ميحِرَلإ نِمَحْرَلإ اللهِ مِ...
Transcript of ميحِرَلإ نِمَحْرَلإ اللهِ مِ...
من إلرحيم بسم هللا إلرح
هعينست ون
همد
ح هلل ن
مد
ح إلور ؤن
ش
بإهلل من
عوذ
، ون
فره
غستون
لل ض ي ومن
ه مضل ل
لده هللا ف
ه يإ ، من
مإلن
عإت أ
ئ سي
إ ومن
سنفنأ
ن أدهش ، وأ
ه لكي
ش لهد ؤله ؤل هللا وح
لن أدهش ، وأ
هإدي ل
هلف
م ى مح
ده إل ي
لم هللا وخ
كلم ك
إلقصد
أ وؤن
، أل
ه ورسول
هبدإ عد
ة عل بد
، و ك
ةعة بد
ثدل مح
إ ، وك
هإتثدمور مح
إل
د ، وش م
ى مح
ده
إر . ي إلن
ة ػ
للل ض
، وك
ةلل ض
أمإ بعد:
إإلخوة من إلطلب وإلطإلبإت موإصلة إإلجإبة عىل فقد طلب
ي هذإ إللقإء يستمر -ؤن شإء هللا -إلسئلة إلمرسلة من قبلهم ، فؼ
ي تلك إلسئلة من مسإئل حسب مإ ييرسه هللا -إلجوإب عمإ جإء ػ
إ بإهلل تعإىل -عز وجل : ، فأقول مستعين
هذإ إلسؤإل يقول فيه إلسإئل ، أو تقول فيه إلسإئلة : ىلي ثمإنية
ت ؤلينإ وجإت منذ مإ يقإرب ست سنوإت ، حض أخوإت غي مي
ي ي غطإء رأ - ؤعطإئهإ محرمة رأ قريبة لنإ وطلبت من أخت
-يعت
ي وجة ، قإلت لهإ صديقت تخص وإلدتنإ ، وكإنت هذه إلبنت غي مي
ي عقد ، وتأخذهإ معهإ ذإهبة للعمرة تأخذ إلمحرمة وعملت بهإ ثمإن
ؤىل مكة وتفتحهإ عند إلكعبة وتدعو بنية إلفرج ، وأن يفتح هللا
ي لم تكن تعرف وأعطتهإ لهإ ، وكإنت تجهل إلمر ، عليهن ، وأخت
وجة ولديهإ ثلثة أطفإل ة أرجعت لنإ إلمحرمة ، هي إآلن مي وبعد في
أصيبت بمرض إلزهإيمر ، هــــــــل مإ وجن ، وأمي فجأة
ي لم يي ، وأخوإن
-عملته هذه إلبنت كإن سحرإ تربطنإ به ، وكيـــف إلعلج منه ، و
؟ -جزإكم هللا خيإ
أول : هذإ إلعمل إلذي إدعته هذه إلمرأة أمر محدث مبتدع ، ل يرسع
ي أي مكإن آخر ؛ بل أن تفعل مثل هذإ إلمر ، ل عند إلكعبة ، ول ػ
بإلعمإل -وجل عز -إلمرسوع إلدعإء ، وإلمرسوع إلتوسل ؤىل هللا
إلصإلحة ، أن يحقق هللا للمرأة ، أو للمسلم أو للمسلمة عمومإ أي أمر
ي مثل هذه إلحوإل ، إلدعإء ، يريدونه ؛ هكذإ يكون إلمر إلمرسوع ػ
ي حيإتهإ -عز وجل -، أن تسأل هللا -عز وجل -دعإء هللا أن يوفقهإ ػ
، ل مإنع من هذإ ، وكذإ ، وأن يرزقهإ إلزوج إلصإلح ، وإلذرية إلصإلحة
رسع لهإ أن تتوسل ؤىل هللا بإلعمل إلصإلح كأن تقول -عز وجل -ي
ي كنت أقوم إلليل ي ، أو إللهم ؤن
بوإلدن
ي كنت بإرة
مثل : " إللهم ؤن
ي أصىلي وأقوم إلليل لجلك ، إبتغإء وجهك ، إللهم ؤن كنت تعلم أن
ي إلزوج إلصإلح " ونحو ذلك ، أوطلب إلدعإء من إللهم فإرزقت
؛ هذإ هو إلمرسوع ، وأمإ مإ ذكرته إلسإئلة إلصإلحي من أهل إلسنة
من أن هذه إلمرأة أخذت خرقة للوإلدة وعقدته ؤىل ؤىل.. آخره ،
ي وخإصة إلعقد -فإلجوإب هذإ يظهر وهللا أعلم أن هذه إلمور -يعت
وؤل هذه كلهإ علمإت وأمإرإت ، تدل عىل شعوذة وعىل سحر ،
لمإذإ تعقد إلعقد ؟ -
؛ أي يقول : -عز وجل -وهللا
ي تعقد إلعقدة وتنفث فيهإ من إلطلسم إلموإفقة إلسإحرإت إللن
[ 4( سورة إلفلق : ] إآلية : 1
ول شيئإ عن وعمومإ أنإ ل أستطيع أن أقلهوإء سإدتهإ من إلسحرة ،
هذه إلمرأة ؛ لكن أقول كمإ سبق هذه علمإت وأمإرإت ، فعمومإ مإ
وجب إلستغفإر وإلتوبة ؤىل هللا ، -بإرك هللا فيكم -ذكرته إلسإئلة ي
وجب إستعمإل إلرقية إلرسعية بإلطريقة إلرسعية ؛ من قرإءة آية وي
إلصبإح إلكرسي ، وإلمعوذإت ، وسورة إلفإتحة وإلمحإفظة عىل أذكإر
وإلمسإء ، وأذكإر إلنوم ، وإلتوسل ؤىل هللا وإلتوجه ؤىل هللا بطلب
أن يشفيهإ وأيضإ مإ حصل -عز وجل -إلشفإء للوإلدة ، وأسأل هللا
وجن ل مإنع من إلرقية إلرسعية ، وأيضإ من إلدعإء ي لم يي للبقية إللن
مإ حل بإلعمل إلصإلح أن يرفع عنكن -عز وجل -وإلتوجه ؤىل هللا
من بلء . بكم
إلسؤإل إلذي يليه :
: ؤذإ كإن إلمرء ل يعلم أن من شوط إلمسح عىل إلجوربي أن يقول
مع كإفر ؛ لكنه ولد ي مج
يكون قد لبسهمإ عىل طهإرة ، وكإن قد نشأ ػ
مسلمإ وكإن يمسح عىل إلجورب ولو لم يلبسه عىل وضوء وذلك
لمدة سنتي أو مإ يقل عنه قليل ؛ ثم تعلم إلصوإب فمــــــإذإ يفعل ؟
ي إلصي صلهإ عىل تلك إلحإل وهو ل يعلم كم هل يقض
لوإت إللن
؟ عدد تلك إلصلوإت
ي عن هذإ إلسؤإل وأمثإله : -بإرك هللا فيكم - ل ، ل يقض
ويكير -عز وجل -تلك إلصلوإت وجهله عذر له ؛ لكن يستغفر هللا
ر ، ويكير من صلة إلنوإفل إلمرسوعة ؛ فيكير مثل : من من إلستغفإ
إلوتر ، وقيإم إلليل ، ويكير من صلة إلضىح ، ومن إلسي إلروإتب ،
وسنة إإلشإق ، وسنة إلزوإل ، وإلسنة قبل إلعض ونحو ذلك ، يصىلي
ي ي جإءت عن إلنت صىل هللا عليه -هذه إلصلوإت إلسي إلروإتب إلت
ي ذلك ، وأنإ أحث عىل قرإءة كتإببإلصفة إل -وسلم وإردة ػ
حفظه هللا -لشيخنإ إلشيخ دمحم بإزمول
ي هذإ إلبإب حرر إلسي -تعإىل تب ػ
؛ فؤنه من أجمع وأفضل مإ ك
ي وبي أدلتهإ وصفتهإ وبي مإ -صىل هللا عليه وسلم -إلوإردة عن إلنت
رسع قدر إستطإعته ول ؛ لن لمإ أق -فجزإه هللا خيإ -يرسع ومإ ل ي
ي أن إلوإحد يكير عىل رأيه وعىل عقله ؛ أنإ إإلكثإر من إلسي ل أعت
ي عىل إلسنة إلوإردة عن إلنت -صىل هللا عليه وسلم -وؤنمإ يكير
ي هللا عنه -ولذلك قإل بن مسعود فيتعلم ؛ : -رض
ي أو أن تعمل عمل قليل موإفقإ للسنة؛ يعت
إ من أن تعمل عمل كثيإ غي موإفق للسنة خي
لمـــــــإذإ ؟-
بؤذن هللا -لن إلعمل إلقليل إلموإفق للسنة مع إإلخلص مقبول
رج قبول -تعإىل ه ، وإلعمل إلكثي مإ ؤذإ كإن غي موإفق للسنة ؛ فهنإ ي
ي ي قول إلنت -صىل هللا عليه وسلم -يأن
ي أمثإله -بإرك هللا فيكم -إ فؤذ
مثل مــــــإذإ ؟ هذإ وأمثإله ، يعت
إ مإ نسمع من بعض إلنإ ي قول أنإ مإ كنت أصىلي لخمس كثي
سنوإت ، لعرس سنوإت ونحو ذلك ، ثم إآلن تبت
ي إلصلوإت إلمإضية هـــل أقضيهإ جميعهإ ؟ - مــــإ إلوإجب عىلي ػ
2 .-رضي هللا عنها -( رواه مسلم من حديث عائشة
: -رحمه هللا تعإىل -هذإ كمإ يقول شيخ إإلسلم بن تيمية
؛ ولكن هذإ وأمثإله مإ مض وإنقض يستغفر هللا منه
ي عن إلنت صىل هللا -ويكير من إلتطوع ، يكير من إلتطوع ، فقد صح
أنه قإل : -عليه وسلم
ي إلمرإد إ دل أن تكمل له ؛ فيعت
كمل له إلنقص من تطوعه ؛ فؤذ
أو أن ي
، وأيضإ إلتوبة تجب مإ قبلهإ ؛ تجي إلنقصهذإ أن صلة إلتطوع
ي تإب وأصلح ؛ بل مثل هؤلء قد ؛ فؤن كمإ يذكر ذلك أهل إلعلميعت
ي عز -لمإ ذكر قوله -صىل هللا عليه وسلم -يبرس بمإ جإء عن إلنت
ي -وجل صىل -ذكر إلنت
–هللا عليه وسلم
لت حسنإت ، وليس دثم تل هذه إآلية ؛ لن سيئإتهم ب
كير من إلسيئإت ؛ ولكن معت إلحديث أن معت إلحديث أن إإلنسإن ي
بأن ذنوبه إلسإبقة .. ؤن
برستبت ورجعت ؤىل هللا إلتإئب من إلذنب ي
بإرك هللا -فأبرس –عز و وجل -وإستقمت عىل شع هللا -عز وجل -
قلب سيئإتك ؤىل -بإرك هللا فيك -بإلمغفرة ، وأبرس -فيك بأن ت
، -عز وجل -حسنإت بفضل هللا ورحمته ، ول تيأ من روح هللا
ي للوإحد يقول : طيب ؛ أنإ إآلن أك ير من إلسيئإت وأمإ أن إلشيطإن يأن
لعىلي أدخل فيمن يبدل هللا سيئإتهم حسنإت ، فنقول له يإ هذإ ! ل
تدري يإ عبد هللا أن تموت وأنت عىل معصية ، وأن تموت وأنت لم
تتب ، ول تدري يإ عبد هللا أن إلمعإضي تتكإثر عىل قلبك فتؤثر عليه
ي وإلحإكم. 3
( روإه إإلمإم أحمد وأبو دإود وإلنسإن
. [ 07( سورة إلفرقإن ] إآلية : 4
-عز وجل -فتجعله ممن ل يعرف معروفإ ول ينكر منكرإ كمإ قإل هللا
إ ؛ هذإ نقول له مإ سبق ومإ فإت توكل عىل هللا -بإرك هللا فيكم -ؤذ
وإستغفر هللا منه وأكير من إلسي ، وأيضإ أكير من إلعمإل إلصإلحة
إ مإ ذكره إبن قيم إلجوزية -رحمه هللا تعإىل -، ول مإنع أن أذكر أيض
، وهنإ أذكر -وجل عز -؛ وهذإ فيه بشإرة للتإئبي إلرإجعي ؤىل هللا
ي بإلتوبة وإلرجوع ؤىل هللا ، -عز وجل -نفسي وإذكر أخوإن
ي حرب مع إلشيطإن ، مرة يغلبنإ ي هذه إلحيإة ػ
وإلستغفإر فؤننإ ػ
عز -بإلمعإضي وإلذنوب ، ومرة نغلبه بإلستغفإر وإلرجوع ؤىل هللا
ي فؤننإ نرى من أنفسنإ ومن بينن -وجل ر نفسي وؤخوإن
إ نرى ، فأذك
ي إلذنوب ، وتقصيإ ؤقبإل عىل إلدنيإ وعزوفإ عن إآلخرة ، نرى ؤشإفإ ػ
من رحم هللا ي إلوإجبإت ؤل
ي -عز وجل -ػ
، فؤىل نفسي وؤىل ؤخوإن
جع ؤىل هللا ، ولننض هللا حت -عز وجل -أقول هذإ إلكلم لنتب ولي
-إلمنيبي ؤىل هللا ، ولنكن من إلتإئبي إلوإبي -عز وجل -ينضنإ هللا
، ليس -عز وجل
ي ! ي ! يإ أخت
عيبإ أن تخط ؛ وؤنمإ إلعيب أن تستمر عىل إلخطأ ، يإ أج
ي قبورنإ ويأتينإ هذه إلحيإة لحظإت ونموت ، ثم ؤذإ متنإ فؤننإ ندفن ػ
من نبيك ؟ مإ من ربك ؟ كل وإحد منإ ويسألن إلملكإن منكر ونكي
دينك ؟
ثم بعد ذلك إآلخرة جنة أو نإر وموإقف صعبة مهولة تخإف فيه
؛ ولون : إلملئكة وتخإف فيه إلرسل وإلنبيإء ويق
ي موإقف صعبة جدإ فؤذإ .يعت
مإذإ أعددنإ لهإ ؟ ، مإذإ قدمنإ لنفسنإ ؟ -
[ 44( سورة إلمطففي ] آية : 5هيب ] 6 غيب وإلي [ 1413( حسن ، صحيح إلي
، وأننإ سنحرس ، وأننإ لبد نعلم أننإ سنموت -بإرك هللا فيكم -فؤذإ ؛
وأننإ وأننإ -ؤن لم يغفر هللا ل -سنحإسب ، وأننإ سنعإقب بأعمإلنإ
ي إلجنة إ طيبة ػ
وأننإ ، أشيإء كثية صعبة ، وأشيإء كثية أيض
؟ -عز وجل -فلمإذإ ل نقدم إلتوبة وإلرجوع ؤىل هللا -
ي إلجمإعة ، ي إلصلة ، وكثي إلذين ل يصلون ػ
كثي إلذين يفرطون ػ
-، فإلتوبة إلتوبة -عز وجل -وكثي للذين ل يتوبون ؤل من رحم هللا
.-بإرك هللا فيكم
إ ي ؛ إنتهينإ من قضية هذإ إلذي صىل ؤذ
جوربي بطريقة خإطئة ػ
. -بفضل هللا تعإىل -إنتهينإ منه
إلسؤإل إلتإىلي يقول : هــــل من يسب دين إلجمإد ، أو دين إلحيوإن ، أو
، أو يسب إلحدث أو .. يشتم إلحدث ف يقول: هـــل -طيب -يلعن إلر
هذإ كفر كمن يسب دين هللا ودين إلرسول؟
، أو -عز وجل -ل ، إلجوإب ل ؛ ؤنمإ إلكفر من يسب هللا
، أو يسب إلدين إلذي جإء -صىل هللا عليه وسلم -يسب إلرسول
ي عث به إلنت ويلعنه . -صىل هللا عليه وسلم -وب
إ ؛ مــــــإ حكم من يسب إلجمإدإت وإلحيوإنإت ونحو ذلك ؟ فؤذ
[ 17( سورة آل عمرإن ] آية : 7
أن هذإ من إلبذإءة ، من بذإءة إللسإن ، ومن
ي ي مسي -صىل هللا عليه وسلم -إلسفه ، وقد صح عن إلنت أنه كإن ػ
لهإ جمل ، فهذإ إلجمل أو إلنإقة صإرت تمسي وكإنت معهم إمرأة،
ي فلعنتهإ ببطء وثقلت ، لوإ -هللا عليه وسلم صىل -، فأمر إلنت أن يي
ك هذه إلنإقة ، يقول مإ عىل إلنإقة من متإع ، وأمر إلمرأة أن تي
ي : ؛ لن إلصحإن
ي -أي إلنإقة -إلمرأة لمإ لعنتهإ كأنهإ ملعونة أو نحو ذلك -، فأمر إلنت
بإلبعد عنهإ . -صىل هللا عليه وسلم
ي إلنهي عن سب إلريح -صىل هللا عليه وسلم -كذلك جإء عن إلنت
ي -وعن عدم لعنهإ ، فل شك هذإ من إلبذإءة ومن سوء إلقول -يعت
ي للمرء أن يسب هذه إلمور ، وليعلم أن هذه وفحشه ، ول ينبغ
إلمور ؛ إلجمإدإت من سيإرإته ، أو كإن حيوإنإ ، أو بيته أو نحو ذلك ،
ي -ليعلم أنه لو لعنهإ هو نفسه ي هذه إلمور -يعت
قد ل يبإرك له ػ
، وهذإ أمر -بإرك هللا فيكم -ويسلب ويحرم من خيهإ ، فلذلك
ي للجمعىل إلكلم أن يعودوإ أنفسهميع أن يتنبه له ؛ وهو ينبغ
ي كثيإ إلطيب ، وعىل إلكلم إلحسن ، وعىل عدم إلسب وإلشتم ؛ يعت
مإ نسمع إآلبإء وإلمهإت يدعون عىل أولدهم بإلسوء ، لمإذإ ل تقوىلي
ي ، هللا مثل يوفقك له هللا يصلحك ، هللا يهديك ، هللا يرزقك بر
من إلمور ؛ فإلدعإء بإلسوء ، إلدعإء بإللعن وإلشتم للخي ونحو ذلك
ي -؛ هذإ كله أمر ي تجوز شعإ -يعت
-منهي عنه وليس من إلمور إلت
. -بإرك هللا فيكم
إلسؤإل إلتإىلي :
ي وكل مرة ل يتم تقول إلسإئلة : منذ سني وإإلخوة يتقدمون لخطبت
أزعج ذلك أهىلي ، صإروإ ينتقدون إإلخوة ، أنإ أعلم أن هذإ إلمر ، حت
يجب عىلي أن أصي . وقدر هللا تعإىل ،
ي ي خإطب ذإ دين وخلق ورديته هل أدخل ػ
إلسؤإل : هل ؤذإ جإءن
ي : -صىل هللا عليه وسلم -إلنت
مع
بهإ سوإد أمة أن يكون ىلي زوجإ صإلحإ وذرية طيبة أكير
إلعلم أتمت
. -صىل هللا عليه وسلم -دمحم
طيب ؛
ي ثم ل يتم إلمر؛ هذإ كمإ ذكرت إلسإئلة من أول : كون إلخإطب يأن
ي إلصي وإلرض بمإ هو مكتوب ، ولعله خي ، قضإء هللا وقدره فينبغ
تم إلمر لذإك ؤذ ل تدري أيهإ إلب أو أيهإ إلوىلي إلمر ل تدري ؤذإ
ي حيإة طيبة ، فقد إلخإطب أو ذإك أنه تعيش معه إبنتك أو أختك ػ
ي حيإة سيئة خإصة ؤذإ إستخرتم هللا . -عز وجل -تعيش معه ػ
ته ته ؛ ؤن رد
وأمإ سؤإلهإ من نإحية ؤذإ جإءهإ رجل ذإ خلق ودين ورد
لم -عز وجل -لنهإ تجد من نفسهإ عدم إلقبول له وإستخإرت هللا
ه لخلقه ؛ ولكن ه لدينه ولم ترد
ي -ترد
ربمإ لمإ رأته مإ –يعت
، ومع فهذإ أمر لهإ إطمأنت ؤليه مإ إستطإعت أن تتقبله ونحو ذلك ؛
ذلك كمإ سبق أنإ أوضي هذه إلمرأة وأوضي أوليإءهإ بديمومة وؤدإمة
، وأيضإ نقول لهذه إلسإئلة توجهي ؤىل هللا -عز وجل -إستخإرة هللا
ي ترغبي أن -عز وجل -أن يرزقك إلزوج إلصإلح وإلذرية إلصإلحة إلت
ي بهإ . -صىل هللا عليه وسلم -سوإد أمة دمحم تكير
ي إلحديث إلصحيح لذي روإه إلبخإري إإلسؤإل إلتإىلي يقول : ثبت ػ
ني " إلسلسة إلصحيحة " ع
ي ػ
ي " إلدب إلمفرد " وصححه إللبإن
ػ
ي هللا عنه -أبي هريرة م -رض
يه وسل
ل ع
إلل
صىل
إل رسول إلل
إل : ق
: ق
ي يزينونهإ كمإ يزينون إلمرإحيل ؟ يعت
ذكره أهل إلعلم من علمإت إلسإعة هذإ : -بإرك هللا فيكم -فأقول
ي تزيينهإ -إلصغرى ي هذإ إلحديث -أي وسي إلبيوت ؛ يعت
، فيدخل ػ
إلبلط إلذي يوضع عىل إلجدرإن وعىل إلرض ، ويكون ذإ لون وإحد
وربح إلوقت . وغي مزركش وذلك من أجل تسهيل تنظيف إلبيت
-طيب - هذإ إلحديث - بإرك هللا فيكم -
ي " إلسلسلة إلصحيحة قيل هي إلثيإب إلمخططة ، كمإ ػ
قش فيه تصإوير إلرحإل ، ي " إلنهإية " إلمرحل : إلذي قد ن
" ، وػ
. ومنه إلحديث :
يي ، كأنهم يزينونهإ بإلقمشة إ ؛ معت هذإ إلحديث كمإ سبق ؛ إلي ؤذ
ونحو ذلك .
ل ، أريد أن أبي مسألة مهمة وهي أن قبل أن أجيب عن هذإ إلسؤإ
أشإط إلسإعة ؛ منهإ مإ يكون محرمإ ؛ مثل إنتشإر إلخمر وإنتشإر إلزنإ
ي إلدب إلمفرد ) رقم 8
ي 000( روإه إلبخإري ػ ( : حدثنإ ؤبرإهيم بن إلمنذر قإل حدثنإ إبن أن
ي هريرة قإل : قإل رسول هللا صىل هللا ي هند عن أن ي يحيإ عن سعيد بن أن فديك عن عبد هللا بن أن . عليه وسلم :فذكره
، ومنهإ مإ يكون أمرإ يكون حكمه عىل حسب حإله ؛ ؤن كإن فيه تبذير
ي أن نفهم هذإ . حرإم ، وؤن مإ كإن فيه تبذير مبإح ونحو ذلك ، فينبغ
؛ وبإلتإىلي يظهر هو محرم أشإط إلسإعةفليس كل مإ ذكر أنه من
إلجوإب عن هذإ إلسؤإل ؛ فإإلنسإن إلذي يزين بيته بزينة ليس من
بإب ل يتعدى فيهإ إلضوإبط إلرسعية ، سوإء عن طريق مإ يعرف
بإلبويإ ، أو بإلبلط ، أو بإلرخإم ، أو إلسيإميك ، ونحو ذلك ل مإنع
ي -من ذلك ؛ بل هذه إلمور أفضل من إلفرش ؛ أحيإنإ تكون -يعت
من جهة عدم ؤمسإك إلغبإر ، من جهة إلنظإفة ، إلفرإش تحتإج أن
ي -تغيه بعد سنة أو سنتي ؛ بينمإ هذإ إلبلط ربمإ يستمر –يعت
عرسإت إلسني أو أكير ، ففيه توفي للمإل .
إ ي إلستعمإل فؤنه ل مإنع فؤذ
منه ، ؛ مإ تجإوز فيه إلحد إلرسعي ػ
ي أشعر من إلسإئل أنه ؛ ؛ وهذإ خطأ أن تزيي إلبيت حرإم يظن وكأن
ي ل يكون فؤنه ل مإنع من تزيي إلبيت بإلمور إلمبإحة ، وإلمور إلت
فيهإ تجإوز للحد إلرسعي .
إلسؤإل إلتإىلي :
ي إلسن لدي إبن وإحد وعدة بنإت ، وأنإ هذه تقول : أنإ إمرأة كبية ػ
ي ، ثم ي حيإن
ي ػ
ي لدي مجموعة أريد أن أكتب إلبيت بإسم إبت بعد مون
قسم عىل بقية إلبني ت
إت ، فهـــــل يرسع ىلي هذإ أم ل؟من إلرإض
هذإ ل مإنع منه برسط :
ضإء إلبنإت ي من بنإتك إلموإفقة عىل هذإ إلمر ؛ بمعت إسي ، أن تطلت
- يأخذوإ فكمإ تريدين أن تعطي هذإ إلبن ، فؤن من حق إلبنإت أن
ي عىل عدم وإفقوإ كمإ أعطيت إلبن ؛ ولكن ؤذإ وتعطيهم -يعت
ي ؤعطإئهم ، فؤذإ وإفق إلبنإت عىل عدم فل مإنع من ذلك إآلن إلرإض
ي وؤعطإء إلبن ؤعطإئهمإلبيت فل مإنع من -إلىلي هو أخوهم -إلرإض
إ هنإك مخرج آخر ؛ وهو أن تنظري ؤىل جميع مإلك ذلك ، وأيض
ي -وتقسميه للجميع فتعطي كل وإحد من إلبن وإلبنإت حقهم -يعت
ي ، و لك أن تعطيهم ؤيإه وتقسمي ويكون إلتضف بعد إلموت ، تطلت
منهم أن ل يتضفوإ ، وأن ل يكون لهم تضف عىل هذإ وعىل هذه
ي ؤل بعد إلموت ؛ فهذإ هو إلمخرج ، وهذإ هو ي -إلرإض
إلمر -يعت
إلذي تستقيم به إلمور وتبتعد هذه إلوإلدة عن ؤجرإء إلخصومة بي
. -بؤذن هللا تعإىل -وبإلعدل وإلحكمة وإإلنصإف إلخ وأخوإته ،
د من إلحإجب ؟ هذإ سإئل يقول : مـــــإ حكم تخفيف إلشعر إلزإئ
لحديث : ؛ ل يجوز أخذ شعر إلحإجبي ، ول يجوز أيضإ تخفيفهمإ
؛ وأخذ شعر إلحإجبي من إلنمص ؛
لكن ذكر إلعلمإء أن شعر إلحإجبي ؤذإ كإن بطريقة يؤذي بحيث
يدخل عىل إلعي ، أو كإن بطريقة بحيث يشوه صورة إلمرأة ، فلهإ
أحد أمرين :
ي ي تلون إلشعر وتجعله ػ
أن تستخدم بعض إلصبإغ إلت
إلمإء لون إلجلد ، برسط أن تكون هذه إلصبغة غي مإنعة لوصول
للشعر ؛ هذإ حل .
ل مإنع أن تزيل من شعر إلحإجبي
ر ، ويؤدي ؤىل تغيي إلخلقة فل مإنع من ؤزإلته ؛ كأن إلذي يؤدي للض
ي إلشإرب حية للمرأة ؛ فهذه ل يقإل له يكون مثل شعر ينبت ػ
أو إلل
أبقيه ؛ فهذه تزيله مثل ؛ لنه يشوه إلخلقة ، وأهل إلعلم يقولون
مثل :
ندرك إلجوإب عن هذإ إلسؤإل ، وبعض أهل -بإرك هللا فيكم -وبهذإ
ي هذه إلمسألة ؛ ولكن مإ سبق هو ل ػ ي -إلعلم يفص
إلذي عليه -يعت
إختيإر بعض أهل إلعلم وهللا أعلم .
إلسؤإل إلذي يليه :
ي حفظه بكتإب " يقول إلسإئل يقول : أنإ أحفظ إلقرآن وأستعي ػ
مخلوف ، فهــــــل أستمر عىل كلمإت إلقرآن تفسي وبيإن " لحسني
قرإءة إلكتإب ؛ لنه قيل ىلي ؤن هذإ إلشيخ مخإلف ، فهل أستعي بهذإ
ي إلحفظ لنه مختض؟ إلكتإب وأدعو غيي لقرإءته وإلستعإنة به ػ
ي مإ أذكر مؤلفة عىل إلخطإء إلموجودة نعم ، هنإك رسإلة ػ
ي ه ي عنه بمثل ػ
، أو ذإ إلكتيب إلصغي ، فإستغت
بإرك -، ونحو ذلك من إلتفإسي إلمشهورة بمثل
. -هللا فيكم
يقول مإ أكير مإ يقع بي طلبة إلعلم و لسيمإ إلمستفيدين منهم -
ء من إلحسد و إلشعور بإلعلو وإلرتفإع عىل بعضهم إلبعض سي
، فمـــــــإ نصيحتكم؟
إلنبيإء ؛ فإلعلمإء ورثة إلنبيإء ويرثون من إلنبيإء إلعلم إلعلم هو ؤرث
مــــإذإ؟ -
إلوإجب أن يقتدوإ بإلخلق فطلبة إلعلميرثون من إلنبيإء إلعلم ،
-عز وجل -إلطيبة ويصححوإ نيتهم ؛ فؤن إلعلم هذإ ؤنمإ يطلب هلل
ل للتنإفس للدنيإ ، وإلوإجب عىل طلبة إلعلم إلبعد عن إلحسد ، وعن
إلكي ، وإلستعلء ، وإلرتفإع عىل بعضهم إلبعض ، وقد كإن إلسلف
إلوإحد منهم ؤذإ وجد من هو أعلم منه إستفإد منه ، وؤذإ وجد من هو
مه ، وؤذإ وجد من هو مثله تذإكر معه ، فكإنوإ ي -أقل منه عل
-يعت
حرصون عىل إلفإئدة وعىل إلخي ، وكإنوإ أبعد إلنإ عن إلحسد ي
، وكإن كمإ جإء عن عمر له جإر -رضوإن هللا عليهم -وعن إلغية
ي ي إلحضور عند إلنت ي -صىل هللا عليه و سلم -يتنإوب ػ
فمإ حصل ػ
ه جإره به و ي إليوم إلتإىلي يخي ه به ، ومإ يحصل ػ ذإك إليوم يخي
هكذإ.
ي له وطإلب إوليعلم أن - عز وجل -أن يخلص إلنية هلل لعلم ينبغ
هذه إلخلق : إلحسد ، أو إلكي ، وإلعلو ، وإلتكي عىل إلنإ أن
هذه إلخلق :
. تذهب بركة إلعلم
. تصد إلنإ عن قبول دعوته
. ي دعوته ل يوفق ػ
. أنهإ أمور محرمة
ي قإل : -صىل هللا عليه وسلم -فإلنت
ي ي أحإديث عن إلنت ي هذإ -صىل هللا عليه وسلم -، ػ
ػ
ي إل ي حسد إلبإب ، فؤذإ كإن طإلب إلعلم يقع ػ
ي إلكي ، ويقع ػ
، ويقع ػ
ي هي هذه إلمور ، منهي عنهإ شعإ ، فمإ بإل أو مإ حإل منهية إلت
عوإم إلنإ ؟
ي طلبة إلعلم بإلبعد -فبإرك هللا فيكم - أوضي نفسي ، وأوضي ؤخوإن
عن إلحسد ، وإلبعد عن إلكي .
- عز وجل -ولنعلم جميعإ أنك ؤذإ أفدت ؤخوإنك بإلفإئدة أن هللا
ي - - عز وجل -يبإرك لك ، وأن هللا يكتب لك إلجر إلذي تع - يعت
م ل
به ؤخوإنك مثل هذه إلفوإئد .
إذإ تبخل ؟ ــــفلم -
إذإ تتمت زوإل إلنعمة عن أخيك ؟ـــــولم -
نعم ، ل مإنع أن تتمت مثلمإ أنعم هللا عىل أخيك من نعمة إلعلم مع
ي زوإل إلنعمة عن أخيك بحسد وهذإ مإ يسم ؛بقإء وعدم تمت
؛ وهذإ مإ يسم بحسد إلغبطة ؛ بمعت أنك تتمت مإ عنده إلغبطة
ي إلوقت إلذي ل بل تفرح له ، ؛تتمت زوإل إلنعمة عنه من إلخي ػ
-عليه إلصلة وإلسلم -وتتمت أن يرزقك هللا مثلمإ رزقه ، كقوله
9 .4652( رواه مسلم رقم :
10 . 2474( رواه البخاري :
- ي فعل إلخي ؟ ـــــإ لمفؤذ
إذإ ل نتنإفس ػ
ي إذإ ل نــــلم -صىل هللا عليه وسلم -سغ لنرس إلخي ونرس سنة إلنت
؟
إ ؛ ي لطلبة إلعلم أن يعتنوإ بهإ ، -ك هللا فيكم بإر -هذه أمورفؤذ
ينبغ
حريص عىل أن ،وإلشيطإن وقع إلحسد وإلبغضإء بي إلمسلمي ي
عمومإ ، وبي طلب إلعلم خصوصإ ، فتجد إلخ يحإرب أخإه ،
ي -و يتكلم فيه ، ويطعن وفيهويصفه بأوصإف إلسوء ، وأخوه - يعت
ي يذكرهإ . بريء من ذلك ، ليس فيه من هذه إلوصإف إلت
مـــــــــــــإ إلدليل ؟ ؛طيب
ي و قد ي قد يكون من بإب إلحسد إ هذإ ل دليل ، فؤذ
كون من بإب تمت
؛ فهذإ بل شك أنه : زوإل إلنعمة عن إلغي
أول : يض إلدعوة ، ويض عوإم إلنإ .
طإن ، ويغضب إلرحمن . يوهذإ يفرح إلش
ي هذه إلبوإب ن -بإرك هللا فيكم -فلمإذإ - ي هذه قع ػ
، وػ
ي ل تليق بعإمة إلنإ ، فضل عن طلبة إلخصإل إلسيئة إلت
إلعلم ؟
ي ، وؤىل إلتآلف ، أدعو -فبإرك هللا فيكم -نفسي وأدعوكم ؤىل إلتآج
ب ، وؤىل نرس إلعلم ، و ي طإلبإ للعلم وؤىل إلتحإب
ؤىل إلفرح أن أجد أج
متقنإ مفيدإ إلخوإنه ، وهللا أفرح بهذإ ، وأقول : " هللا يبإرك فيك ، و
يزيدك علمإ ، و يزيدك قبول " .
ولنعلم أن إلملك مــــــــإذإ يقول ؟ -
" ولك بإلمثل " .
- إ لمــــــــــــــــإذإ ؟ؤذ
ي - إذإ نتمت ــــلم- ي تفريق إلنإ ع -يعت
نه ، سقوطه ، ونسغ ػ
ي -ونطعن فيه بطعونإت غي صحيحة ؟ لمــــــإذإ هذإ ؟ - يعت
ي - إلدعوة إلسلفية ليست بنإقصة وليستبحإجة لمثل هذه - يعت
ي هللا ؛ بل إلمور ب ػ
، بحإجة ؤىل إلتكإثف وؤىل إلتآلف وؤىل إلتحإب
. -طيب -، ونحن طلبة إلعلم أوىل إلنإ بذلك
ي صلة إلفجر إلسؤإل : هذإ سؤإل يسأل عن قرإءة سورة إلزلزلة ػ
ي فريضة إلفجر أحيإنإ ؟ ي ركعت
يقول : هل من إلسنة قرإءة إلزلزلة ػ
ي : أنه قرأ -صىل هللا عليه وسلم -أنه جإء عن إلنت
ي صلة إلفجر ي : مرة ػ
قرأهإ ػ
إلركعتي ، حت قإل إلرإوي :
ي ؛ إ هذإ أمر فعله إلنت وإلظإهر -صىل هللا عليه وسلم - فؤذ
ي صلة إلفجر أنه مرسوع ؛ فل مإنع أن يقرأ إلقإرئ ػ
ي إلركعة إلثإنية ي إلركعة إلوىل بعد إلفإتحة ، ثم ػ
ػ
ي بعد قرإءة إلف أيضإ يقرأ -إتحة ؛ لن إلنت
قرأهمإ . -صىل هللا عليه وسلم
[ . 4( سورة إلزلزلة ] إآلية : 11
ي ي -صىل هللا عليه وسلم -وقرأ إلنت ي كمإ أورد إللبإن ػ
ي إلسفر و ؛ قرأ مرة ػ
إلسؤإل إلتإىلي : يقول : أقوم بتغسيل إلموإت وأثنإء إلتغسيل تقوم
ؤحدى إلخوإت بإلتغسيل وإلدعإء للميت
هـــــــــل ذلك جإئز ؟ -
وهــــــــل يجوز تبخي إلمرأة إلمتوفإة ؟-
ق إلر هإ أعلم أن حإلعلي ولكن أسأل عن حكم إلبخور إلذي ي
جل إلمتوػ
ي ثيإب ة ػ
ل س . -طيب -، -جزإك هللا خيإ -إلمغ
؛ أنه فل أعلم دليل عىل ذلكلدعإء أثنإء تغسيل إلميت ل أمإ بإلنسبة
دع له دع للميت -أثنإء إلتغسيل ي
- ي
غس ؛ وؤنمإ ي
ل ، وي
ن ، ثم كف
ي
صىل
ثم إلدعإء ، وكون إإلنسإن يدعو أحيإنإ ل ، دفن عليه ، ثم ي
ي -بصوت مرتفع وؤنمإ ي -ول جمإعة ؛ كأن يقول أثنإء - يعت
قبل - يعت
ل مإنع : إلدفن ل أثنإء إلغسيل عمومإ
-فل أعلم مرسوعية ذلك ؛ إ أن يكون دعإء مخصوص أثنإء إلغسيل أم
. -بإرك هللا فيكم
ي إلسؤإل ، وهل يجوز تبخي إلمرأة م وأ- إ مسألة إلبخور كمإ ػ
إلمتوفإة ؟
[ . 4( سورة إلفلق ] إآلية : 12 [ . 4( سورة إلنإ ] إآلية : 13
غسل بمإء ي - إلمرأة ت
ء من إلسدر -يعت ي إلحديث عن وسي كمإ جإء ػ
ي إلغسيل فل إ إستعمإل إلبخور أثنإء ، أم -صىل هللا عليه وسلم - إلنت
أعلم لذلك دليل ، وهللا أعلم .
عذرون - ي مشإيخ قد مإتوإ ، أي
يقول : هل يجوز إلجرح وإلتعديل ػ
ي كثي من ي أخطأوإ فيهإ ، وأصإبوإ ػ
ي بعض إلمسإئل إلت بإلجهل ػ
جر إلمسإئل ، ولم يكن هنإلك من ي
عدي حيإتهم ؟ ح وي
ل ػ
ي أخطإء ؛ فؤن ؤن كإن هؤلء إلمشإيخ عىل إلسنة ووقعوإ ػ
بي هذه إلخطإء ت
عتذر لهم بعدم إلعلم ، أو عدم رد وي
خطؤهإ ، وي
رد عىل قإئله عتذر لهم بذلك ؛ ولكن إلخطأ ي
إلوقوف عىل إلدليل ، ي
ول كإئنإ من كإن ؛ فؤن كإنوإ مشإيخ سنة فيعتذر لهم كمإ سبق
حون رجحفظ كرإمتهم ، وأمإ ؤن كإنوإ أصل مشإيخ سوء ي
، وت
ي حيإتهم ، أو وعندهم بدع وضللت حوإ ػ ر
جؤن و ؛ فهؤلء وؤن لم ي
لم نقف عىل من تكلم فيهم ، فكونهم من دعإة إلسوء ، من دعإة
فهذإ جرح لهم ول مإنع من بيإن حإلهم لئل يقع إلنإ إلبدعة ؛
. -بإرك هللا فيكم -فريسة لكتبهم ومقإلتهم إلبإطلة
ي ليبيإ جرإء إلحملة إلرسسة - يقول : مإ وإجبنإ نحن طلب إلعلم ػ
ي بلدنإ ؟ شن عىل إلسلفيي ػ
ي ت إلت
بأمور : -بإرك هللا فيكم -
وآخرإ ، وإلتوكل عليه ، وإلعتمإد إلستعإنة بإهلل أول
أن يرد عنكم كيد إلكإئدين وكذب -عز وجل -عليه ، وأن تسألوإ هللا
. إلخإئني
بي نوإ لعإمة إلنإ يكون بإلحكمة وإلموعظة إلحسنة ، وأن ت
ؤوإ، وأن سب ؤليكم من أعمإل ؤجرإمية تخإلف إلم تتي نهج ممإ ن
ي ، ونحن إلسلفيون ب علم ، ومشإيخ ، -بحمد هللا -إلسلؼ
لط
وأيضإ سلفيون من عإمة إلنإ نحإرب هذه إلمور إلسيئة ، وهذه
تنة منذ زمن بعيد ، فكتب ، وأشطة ، ومجإلس علمإئنإ وؤخوإننإ إلف
من طلب إلعلم شإهدة بذلك .
حملون حملة أل نقدم لهم ، أل نقدم له ؤلء إلذين ي
من بذإءة ؛ شعوإء عىل إلسلفيي ، أل نقدم لهم شيئإ يستدلون به
إللسإن أو من تضفإت سيئة .
فل شك أن درء إلفتنة بإلحكمة ، وبإلموعظة إلحسنة ، وبإلبيإن
ي لمثل هذه إلمور إلوإضح إلتإم ، فل شك بإرك هللا -أنه علج سلؼ
. -فيكم
سب ؤليهم ؛ يعت كذب مإ ن
ون كلم إلعلمإء فيمإ ي
نرس
مثل وأيضإ ت
هو من أبرز إلعلمإء -تعإىل حفظه هللا -شيخنإ إإلمإم ربيع إلمدخىلي
شن عليه حملت من إلروإفض ، ومن إإلخوإنية ي هذإ إلعض إلذي ت
ػ
ي - ، ومنإلحلبية ، وإلمأربية ، وإلحدإدية ، وإلصوفية ومن كل -يعت
ي وجه هذ إلفي ، ومإ -حفظه هللا تعإىل -وهو لطوإئف ... إ جبل ػ
إء . إستطإع أعدإؤه أن يتكلموإ عليه ؤل بإلكذب وإلفي
فنحن ؤذإ جإءوإ وقإلوإ : " ؤن إلشيخ ربيع يفعل كذإ ويقول كذإ وهذإ
ي " ، نحفظه هللا -قول لهم : " إنظروإ إلشيخ ربيع إلمنهج إلسلؼ
فهذه كتبه ، وهذه أشطته ، ؛ يقول بخلف مإ تقولون -تعإىل
وهذإ موقعة شإهدة له ، وشهإدة إلعلمإء أيضإ ، وهذه مقإلته
ي ، وإلتقوى شإهدة له بإلعلم ، وإلورع وإلتمسك بإلمنهج إلسلؼ
وإلبعد عن إلنحرإف وإلمخإلفإت وكل مإ نسبتموه ؤليه من كذب
فيمإ نعلمه - عز وجل -بيع إلمدخىلي بفضل هللا فشيخنإ إلمإم ر
هذه إلمور ومن أكير إلنإ حربإ وفيمإ نحسبه من أبعد إلنإ عن
لهلهإ ونقول لهؤلء : عليإ وفضحإ
مإ عندهم وهللا ؤل إلكذب عىل هذإ إإلمإم ، عىل
ي إلعلم وإلدين ، وبلغ مبلغإ ، لذي شإ هذإ إلرجل إ عز -نسأل هللا خ ػ
ي - أن يتقبله وأن يتقبل منه - وجلي -يعت
أعمإله ، وأن يحفظه ػ
ي علمه ، وهذإ إلرجل مهمإ ذكرنإ نفسه ، ومإله وأهله ، وولده ، وػ
ي حقه ؛ ولكن حسبنإ أننإ نقول هو ؤننإ من ثنإء عليه فوهللا قد ل نؼ
منإ ، وحإمل رإية إلجرح وإلتعديل ، وحإمل لوإء إلمنهج ؤمإمنإ ، وعإل
ي ي ػ
حفظه هللا - هذإ إلعض مع ؤخوإنه إلسلفيي ؛ ولكن هو إلسلؼ
ي إلقول . -تعإىل من أبرزهم ، ولو قلنإ أبرزهم مإ أبعدنإ ػ
وأنمو –حفظه هللا تعإىل –فشيخنإ إإلمإم ربيع إلمدخىلي إ مثإل
ذج
إ عىل كذب هؤلءي لهؤلء ونسب ونشتم بل بيإن وإضح
؛ ولكن مإ نأن
ي وحجة حت يقولوإ للعإمة ، حت يقول هؤلء إلخونة من إلطإعني ػ
ي : إلمنهج إلسلؼ
.
جة ، ه وأتينإهم بإلحقإلعإمة ؤذإ أتينإهم بإلح
-ؤن شإء هللا -، فؤن
، -بؤذن هللا تعإىل -لهم يظهر و كمإ أ
، فسي بإلصي ضي نو صيكم وأ
إلبإطل وكشفه وو ،بيإن إلحق و -أيضإ لبد من إلصي ؤيضإحه ورد
ي وأن نعل -بإرك هللا فيكم صىل هللا -م أن أنه كمإ قإل : ورقة للنت
[ . 444( سورة إلبقرة ] إآلية : 14
: -عليه وسلم
عر ض للبلء صي ، ؛ ض نفسه للبلءإلمؤمن ل ي ر
ولكن ؤن ع
. -عز وجل -وإحتسب إلجر عند هللا
: إلسؤإل إلتإىلي
ب ، ومــــهيقول : -عىل من دإ إلر ل يجب عىل طإلب إلعلم إلتمذه
ي يتعصب عىل مذهب معي ول يقبل م ن غيه نرجو إلتفصيل ػ
؟ونفع بكم -بإرك هللا فيكم -إلمسألة
ي لقإء علمي بدولة إلكويت مع هذإ إلسؤإل قد سبق إلجوإب عنه ػ
ي لقإء ؤخوإننإ مشإيخ إلكويت ، هذإ إلسؤإل قد سبق إلجوإب عنه ػ
ي إلسإبيع إلمإضية ؛علمي مع ؤخوإننإ مش لكن هنإ إيخ إلكويت ػ
أختض إلجوإب ؛ فأقول : إلوإجب عىل إلمسلم وعىل طإلب إلعلم أن
يطلب إلدليل عىل إلمسإئل ، وأن يتعلم إلحكإم إلرسعية بدليلهإ ، ؤن
لب إلعلم ل‘ كإن يستطيع ذلك نتكلم عىل ونحن إآلن نتكلم عىل ط
لب -يكم بإرك هللا ف -إلعلم فأقول : إلعوإم ، نحن إآلن نتكلم عن ط
إلوإجب عىل طإلب إلعلم أن يطلب إلمسإئل بدليلهإ ، وأن يتعلم
هذإ قد ، هذه إلمسإئل بدليلهإ -وأمإ إلتمذهب بمذهب معي فؤن
ي ب ، وأم - يعت ؤدي ؤىل إلتعص
ؤدي ؤىل ترك كمإ ذكر إلعلمإء أمر ي
ر ي
ؤ ، و كثي من إلسي إلعلمإء ي
خذ من قولهكثي من إلحق ، فؤن
رد م وي
إذإ ؟ـــــلم-
هم غي معصومي ، فيؤ وإفق إلحق خذ من قول إلعلمإء مإ لن
ردوي
.خإلف إلحق من قول إلعلمإء مإ
ؤ م- خذ قوله كله ؟ ــــن إلذي ي
ه ومإ -صىل هللا عليه وسلم - هو إلرسولإلكرإم ؛ كإن عليه أصحإب
بيإن وكإن من بإب أو من قبيل إلسنة و ،فمإ كإن عليه إلسلف إلصإلح
ؤخذ عنهم وأمإ تعليق إلعلم ، -رضوإن هللا عليهم -هذإ إلدين فؤنه ي
هذإ خطأ رحمه هللا –"إإلمإم أحمد " ، بشخص معي ل شك أن
–و "مإلك " كلهم كإنوإ " ةأبو حنيف "إإلمإم إلشإفغي " و "و –تعإىل
ي ي ؛ يقولون - يعت
يعت
إلحق تعلموإ إلكتإب وإلسنة ، وتعلموإ مإكإن عليه سلف إلمة ، فؤن
خط ، لذإ صيب وقد ن
من -بإرك هللا فيكم -فيهم ، ونحن برس قد ن
ي مزإلق ي إلشخإص ل شك أنه يقع ػ
ق إلحق ػ
عل .ي
إ إلوإجب عىل طإلب إلعلم ؟ـــــم ؛طيب
إلوإجب عىل طإلب إلعلم ؛ أن يطلب إلعلم بدليله ، وأن يتعلم
عجز عن معرفة إلمسإئل بدليلهإ ، وأن يقف عليهإ بدليلهإ ، ؤل مإ
دليله فحينهإ كمإ قإل إإلمإم إلشإفغي لحمد حي سأله عن إلتقليد
إلعلمإء معنإه أنه ل قإل ؛" إلتقليد كإلميتة" فقإل ، فقإل : إلشإفغي
ورة . يجوز ؤل عند إلض
لطإلب إلعلم إلذي يعرف إلدلةوعجبب ، ويفهم إلمسإئل كيف يذه إ
ك إلدليل جة ، لقول فلن وفلن ويي ك إلح !!؟ويي
هذإ خطأ . -بإرك هللا فيكم -ل شك أن
ي - ترجم أقوإل وفتإوى أهل إلعلم ؤىل إلعربية ؤىل إإلنجلي يقول أ
إلعلمإء فهل ىلي أن أنرس ترإجمي عندي تزكية ولكن مإوإلحمد هلل ،
؟ إلجتمإعي عىل إلتوإصل
درة عىل تحويلهإ ؤن كإنت عندك مع : رفة بإللغة إلعربية ، وق
ية سليمإ للغة إإلنجلي فهذإ ل يحتإج ؤىل ؛ -بؤذن هللا تعإىل - تحويل
أنت لنك ؛ وؤنمإ يحتإج أن تكون أهل لذلك ؛ -بإرك هللا فيك -تزكية
جم كلم إلعلمإء من لغة ؤىل لم تأت ي ء من قبل نفسك ، ؤنمإ ت بسي
لغة ؛ ولكن شط ذلك كمإ سبق أن تكون عندك إلقدرة وإلهلية عىل
جمة وعىل هذإ إلنقل . -بإرك هللا فيك -هذه إلي
ي -وأيضإ ط أن -يعت ؤن كإن إلعلمإء أحيإء ، فبعض إلعلمإء يشي
ي جم تستأذنه ػ جمة قبل أن تي هذإ من حقه ؛ ولكن أن إلكتإب ، ف إلي
ي هذإ إلمر ؛ جم كلم إلعلمإء كمإ هو ، وتكون عندك معرفة وعلم ػ
ي ت
فهذإ ل مإنع منه وهللا أعلم .
إلظإهر هذه -، تقول ونجعله آخر سؤإل يقول هذإ إلسإئل-
إلمتون ، وإلحقيقة : أنإ بفضل هللا قد حفظت جميع -سإئلة
ي عندمإ أريد مرإجعة قرإءة مثل
إلصول لدي مشكلة ؛ وهي أن
إلربعة أو غي إلثلثة أو إلقوإعدمن إلمتون بطريقة إإللقإء مإ ه
ي أجد نفسي قد نسيت إلكثي ي ، عىل أخت
ي حي أن حفط ػ
ي زمن شحه سلكإن جيدإ أقوى ، أقول : للمي ػ حسب مسي
قييمي وهللا أعلم . ت
؟ - بإرك هللا فيكم -إ نصيحتكم ىلي ـــوم، ــــــــل هذإ أمر عإدي فه
ي - -بإرك هللا فيكم -إلحفظ - بإرك هللا فيكم -إلحفظ يحتإج -يعت
ؤىل أمور :
لمإ تريد أن تحفظ ل بد أن تكرره ؤىل أن يثبت إلمحفوظ
بي إلحي وهو إلمرإجعة له ؤذإ ثبت إلمحفوظ تحتإج ؤىل أمر ؛ ، ف
ي إلمرإحل إلوىل ؛ ، وإآلخر بمعت أنإ مثل حفظت إلصول خإصة ػ
ي ، ثلثة ، كررت إلمي مرتي مثل إلثلثة وضبطتهإ ،أربعة بعد حفط
أسبوعي أرإجعه ، ثمأو له ؤىل عرسة مرإت ، فإآلن بعد مرور أسبوع
إ أسبوعي أو أيضإ بعد أسبوع أسبوعي أرإجعه ، ثمأو بعد أسبوع أيض
ي -أرإجعه ، ؤىل أن ي له بدرجة كبية جدإ ، بعد ذلك -يعت
يقوى حفط
ي إلشهر أرإجعه أو كل شهر ونصف ؤىل شهرين ، ، ممكن كل مرة ػ
ي به ، أم ي أستطيع أن آن
ي إلبدإوأجد أن
حفظ ػ
ثم ية حفظإ جيدإ إ أن ي
إت متقإربة ؛ ل يرإجع عىل في عرض للنسيإن أو للضعف ، فؤنه ي
ي يثبت دإومة عىل مرإجعته ؤىل أن إلم - بإرك هللا فيكم -فوصيت
ويقوى إلمحفوظ .
ي شوح هذإ إلمي . أوضي ة إلقرإءة ػ كير
ي - ي -يعت
ذكر أهل إستغلل إلمإكن وإلوقإت إلت
، ، فيبتعد عن أمإكن إلصوإت وإلصخبإلعلم أنهإ منإسبة للحفظ
ي فيهإ أمور ملفتة للنظر ، ويختإر مثل وقت ويبتعد عن إلمإكن إلت
فؤن ر ، وآخر إلليل ، ونحو ذلك للمرإجعة ؛ووقت إلفج، إلسحر
- بؤذن هللا تعإىل -سب يعي وأيضإ إلمكإن إلمنإ، نه وقإت تعيهذه إل
عىل إلحفظ .
ي إلحفظ ؤ كر ػ
ي وأيضإ ممإ ذ
ة إلقرإءةدإمة إلنظر ؛ يعت ولذلك ؛ كير
. -بإرك هللا فيكم -كإن إلسلف يرإجعون ويحفظون ويقرؤون
ي هذإ إلقدر كفإية وػ
ه وصحبه وسلم أجمعي . وصىل هللا وسلم عىل نبينإ دمحم وعىل آل