تمكين المرأة هو من قبيل الاقتصاد الذكي · 2012 س رام...

2012 مار�س والتنميةتمويل ال40 راأة تواجه حواجزنت ا طويل منذ كا�س زمن ى الفر�س التيها علن ح�صولل دوو هائلةلذاكرة عدنا بارجل. واإذاواة مع ال�صا اق لهاق واة ب�صاجد اأن عدم اس فقط، �صنبع قرن ما� ر اإت الدر�س قاعا جدا�صحان وارجل كاراأة وال ات. ومنذ البيو عمل، وحتىكن الأما اامعات، و با جوانبى العديد منلمو�س عل�صن م ذلك الوقت، طراأعظمفي م. فلعاء اأنحا جميع ا ياتء والفتلن�صاة ا حيالتحاقت اتزايد معد تلنامية والغنية منهابلدان ـ ا الأعمارهن،ول متو�صط ادار�س، ويطيات باء والفتلن�صا ا كما اأف�صل، وظائف على ح�صولهن فر�ستح�صن وتلقانونية.ية اماق واقوتوافر لهن ا ت تزال ن�ص ا بواة�صا ا عدم فجوات لكنيات،ء والفتلن�صا الوفيات ب حدوث اأرجحئمة. فمن ا قابلدان ذات العديد من ال ،لفتيانل وانة بالرجا مقار ظرائهن بن مقارنةتو�صط، وانخف�س ادخل الراأةد اأن ا ،لعاء اأنحاعظم ا م الغنية. وبلدان التاجية من اأقل اإنأنها ارجل كما من ال اأقلق دخق رجل مقارنة بالراأةدي. وتقل فر�س اقت�صانظور ا اصخ�صية. ال�تهاارا حياتها و�صنع قرصكيل م�صار ت� البنك الدول�صادر عن التقرير ا ا ورد ووفقاواة�سا: ا2012 لعا ا التنميةتقرير عنوان بعنواة�صاإن �صد فجوات عدم ا فا، والتنميةن�س ا بصيا�صات. ومنصم ال�لتنمية ور�وري لن�ص ا بإنتاجيةز ا اأن تعزن�ص اواة ب�صادة ا �صاأن زيالقادمة،ل اأجيائج التنمية ل نتا ن �صقت�صادية و اص�صاتوؤ� اثيل زيادة منققه ما على ف�صجتمع.ائح اختلف صيا�صات وال�ل قائما ب يزا فاوت العديد من اأوجه الت اأن غختلفة،بلدان ا ال ار التقدمع ا�صتمر حتى من�ص ا�صتوى ا علىركز اعمل ال موا�صلة اإ يدعوا ق نتائجق اأنكن الت�صحيحيةصيا�صاتكومي. فال� ا على اأوجه عدمن�صب تركيزها ا مائلة اإذاائية ها اإلرخاء.الن�صبة ل اأهمية بها واأكن�ص اواة ب�صا اابأ�صب�صتهدف ا بد اأن ت ذه التداب ول�صمان فعالية هقت�صادرات اعتباهل اا واة دون�صاذرية لعدم ا احلي.�صي ال�صيا ا متباين تقدم كل ة من التغاطا متباين�صي اأابع القرن ا �صهد رإمكانية اأي ان�ص اواة ب�صا جوانب اب من جانتوافر و وال�صحية،تعليمية الدمات ا على�صول اراأي داخل عن الى التعبقدرة علدية، والقت�صا الفر�س اواة ب�صاكن �صد فجوة عدم اع. وقد اأمجتمة واأ ات،جا بع�س ا لن�صاءعظم ا الن�صبة بن�ص الن�صاءالن�صبة لأبطاأ بقدم ظلت اة التيم؛ لكن وتتعل كال كالتمييز اأخرى،�صاعب يتعر�صنتي الات الفق بع�س بطيئةذه الفجوةة �صد ه تزال وت العرقي. و ال�صيدات مي�صورات ـ حتى فيما بأخرىت اجا اعة. من التطور بكنت دان التيبل الال و ا علىن�ص اواة ب�صاكن �صد فجوة عدم ا وقد اأمن تقريبا، كمابلدا جميع ال بتدائيتعليم ا م�صتوى اللثانوي.تعليم ا م�صتوى العة علىتقل�س ب ال توا�صلأنها انوية اأ�صبحلثادار�س احقات بالتت البناد ا بل اإن عدة تقريبا.لناميبلدان اث ال ل ث د البن من عدآن اأك اابد ال�صب يتجاوز عدل�صاباتد اات فاإن عدامع ا أما اراأةثل ا ، اإذات عنهافر بيانتواي تدان التبلثي ال ثل لعات حول اامعا طلبة اإجما من ا%51 حالياقيدات البنات غد ا اأن عد. غ)1 لبيااجع الر�صم ار( لنامية،بلدان ا ال بنتا مليون35 �س يربو علىدار ا ءلثا هوؤنتمي ث، وي البن من مليون31 د مقارنة بعدأقليات عرقية. ات اإلبنا ا �سد الفجوات ب يعودن�س ا على بالنفعكل،بلدان ك اللن�ساءي�س على ا وليات فقط والفتتي �سي�سودها رفينغا و اآن الهندية.ي غارامها مقاطعة باغاباررب من قريةيفية بالقلت اللنباتا حقول ا رعات مزاد الذكيقت�سا هو من قبيل ا المـراأة تمكين

Transcript of تمكين المرأة هو من قبيل الاقتصاد الذكي · 2012 س رام...

40 التمويل والتنمية مار�س 2012

مي�س زمن طويل منذ كانت املراأة تواجه حواجز

التي الفر�س على ح�صولها دون حتول هائلة

حتقق لها امل�صاواة مع الرجل. واإذا عدنا بالذاكرة

بني امل�صاواة عدم اأن �صنجد فقط، ما�س قرن ربع اإىل

الدر�س قاعات — يف جدا وا�صحا كان والرجل املراأة

باجلامعات، ويف اأماكن العمل، وحتى يف البيوت. ومنذ

جوانب من العديد على ملمو�س حت�صن طراأ الوقت، ذلك

حياة الن�صاء والفتيات يف جميع اأنحاء العامل. ففي معظم

البلدان ـ الغنية منها والنامية — تتزايد معدالت التحاق

اأعمارهن، متو�صط ويطول باملدار�س، والفتيات الن�صاء

كما اأف�صل، وظائف على ح�صولهن فر�س وتتح�صن

تتوافر لهن احلقوق واحلماية القانونية.

تزال ال اجلن�صني بني امل�صاواة عدم فجوات لكن

قائمة. فمن االأرجح حدوث الوفيات بني الن�صاء والفتيات،

ذات البلدان من العديد يف والفتيان، بالرجال مقارنة

يف بنظرائهن مقارنة واملتو�صط، املنخف�س الدخل

املراأة اأن جند العامل، اأنحاء معظم ويف الغنية. البلدان

من اإنتاجية اأقل اأنها كما الرجل من اأقل دخال حتقق

املنظور االقت�صادي. وتقل فر�س املراأة مقارنة بالرجل

يف ت�صكيل م�صار حياتها و�صنع قراراتها ال�صخ�صية.

الدويل البنك ال�صادر عن التقرير ووفقا ملا ورد يف

امل�ساواة :2012 العامل يف التنمية عن “تقرير بعنوان

امل�صاواة عدم فجوات �صد فاإن والتنمية”، اجلن�سني بني

ومن ال�صيا�صات. ور�صم للتنمية �رضوري اجلن�صني بني

االإنتاجية تعزز اأن اجلن�صني بني امل�صاواة زيادة �صاأن

القادمة، لالأجيال التنمية نتائج ن �صِّ وحتحُ االقت�صادية

املوؤ�ص�صات متثيل زيادة من حتققه ما على ف�صال

وال�صيا�صات ملختلف �رضائح املجتمع.

يزال قائما بني التفاوت ال اأوجه العديد من اأن غري

املختلفة، البلدان التقدم يف ا�صتمرار مع اجلن�صني حتى

امل�صتوى على املركز العمل موا�صلة اإىل يدعو مما

احلكومي. فال�صيا�صات الت�صحيحية ميكن اأن حتقق نتائج

عدم اأوجه على تركيزها ان�صب ما اإذا هائلة اإمنائية

للرخاء. بالن�صبة اأهمية واأكرثها اجلن�صني بني امل�صاواة

ول�صمان فعالية هذه التدابري ال بد اأن ت�صتهدف االأ�صباب

اجلذرية لعدم امل�صاواة دون جتاهل اعتبارات االقت�صاد

ال�صيا�صي املحلي.

تقدم متباين

�صهد ربع القرن املا�صي اأمناطا متباينة من التغري يف كل

جانب من جوانب امل�صاواة بني اجلن�صني — اأي اإمكانية

وتوافر وال�صحية، التعليمية اخلدمات على احل�صول

الفر�س االقت�صادية، والقدرة على التعبري عن الراأي داخل

االأ�رضة واملجتمع. وقد اأمكن �صد فجوة عدم امل�صاواة بني

املجاالت، بع�س يف الن�صاء ملعظم بالن�صبة اجلن�صني

للن�صاء بالن�صبة اأبطاأ ظلت التقدم وترية لكن كالتعليم؛

كالتمييز اأخرى، مل�صاعب يتعر�صن الالتي الفقريات

العرقي. وال تزال وترية �صد هذه الفجوة بطيئة يف بع�س

مي�صورات ال�صيدات بني فيما حتى ـ االأخرى املجاالت

احلال ويف البلدان التي متكنت من التطور ب�رضعة.

وقد اأمكن �صد فجوة عدم امل�صاواة بني اجلن�صني على

البلدان تقريبا، كما التعليم االبتدائي يف جميع م�صتوى

اأنها توا�صل التقل�س ب�رضعة على م�صتوى التعليم الثانوي.

اأ�صبح اإن عدد البنات امللتحقات باملدار�س الثانوية بل

لث البلدان النامية تقريبا. االآن اأكرب من عدد البنني يف ثحُ

اأما يف اجلامعات فاإن عدد ال�صابات يتجاوز عدد ال�صباب

يف ثلثي البلدان التي تتوافر بيانات عنها، اإذ متثل املراأة

العامل حول اجلامعات طلبة اإجمايل من %51 حاليا

)راجع الر�صم البياين 1(. غري اأن عدد البنات غري املقيدات

يف املدار�س يربو على 35 مليون بنتا يف البلدان النامية،

ثلثا هوؤالء البنني، وينتمي مقارنة بعدد 31 مليون من

البنات اإىل اأقليات عرقية.

�سد الفجوات بني

اجلن�سني يعود

بالنفع على

البلدان ككل،

ولي�س على الن�ساء

والفتيات فقط

اآنا رفينغا و�سودهري �سيتي

مزارعات يف حقول النباتات الليفية بالقرب من قرية “باغابار” يف مقاطعة “مهاراي غاين” الهندية.

هو من قبيل االقت�ساد الذكي

المـراأةتمكين

مل

التمويل والتنمية مار�س 2012 41

بالرجال يف مقارنة يتزايد الن�صاء اأعمار متو�صط اأخذ ومنذ عام 1980،

جميع اأنحاء العامل. غري اأن معدل وفيات الن�صاء والفتيات يف خمتلف البلدان

النامية ال يزال مرتفعا بني الفئات العمرية االأ�صغر مقارنة بالرجال والفتيان،

وذلك باملقارنة مع البلدان الغنية. ونتيجة لهذه “الزيادة يف وفيات االإناث”،

�صن حتت وامراأة فتاة مليون 3.9 بنحو يقدر �صنويا “فاقدا” هناك اأن جند

م�صي هذا العدد، ال ال�صتني يف البلدان النامية )راجع اجلدول(. وما يقرب من خحُ

د�س يف �صنوات الطفولة املبكرة، كما يتوفى اأكرث تتم والدتهم اأ�صال، ويتوفى ال�صحُ

من الثحُلث خالل �صنوات االإخ�صاب. وتتزايد معدالت وفيات االإناث يف منطقة

البلدان ويف االإجناب �صن يف الن�صاء بني خا�صة ال�صحراء، جنوب اإفريقيا

االأ�صد ت�رضرا بجائحة فريو�س نق�س املناعة الب�رضية/متالزمة نق�س املناعة

.)World Bank, 2011, Chapter 3 املكت�صب )االإيدز( )درا�صة البنك الدويل

العامل العاملة يف القوى اإىل ان�صمت امراأة مليار اأكرث من ن�صف وهناك

على مدار الثالثني �صنة املا�صية، حيث متثل املراأة يف الوقت الراهن اأكرث من

40% من العمالة يف خمتلف اأنحاء العامل. ومن اأ�صباب زيادة م�صاركة املراأة يف

قوى العمل حدوث انخفا�س غري م�صبوق يف درجة اخل�صوبة يف البلدان النامية

االإ�صالمية، ف�صال على اإيران املختلفة مثل بنغالدي�س وكولومبيا وجمهورية

التح�صينات التي اأدخلت على تعليم االإناث. غري اأن املراأة يف كل مكان حتقق

World Bank, 2011—es� غالبا دخال اأقل من الرجل )درا�صة البنك الدويل :

اأ�صباب متباينة لذلك. فاحتماالت عمل املراأة pecially Chapter 5(. وهناك ب�صفة العمالة العائلية غري مدفوعة االأجر اأو يف القطاع غري الر�صمي اأكرب منها

وحما�صيل اأ�صغر م�صاحات يزرعن الن�صاء من زارعات فاملحُ للرجل. بالن�صبة

اأقل ربحية مقارنة باملزارعني من الرجال. وتدير رائدات االأعمال من الن�صاء

م�رضوعات اأ�صغر حجما يف قطاعات اأقل ربحية.

بلدان جميع قامت الراأي، عن التعبري على والقدرة للحقوق وبالن�صبة

العامل تقريبا بامل�صادقة على “اتفاقية الق�صاء على جميع اأ�صكال التمييز �صد

املراأة”. غري اأن املراأة )خا�صة الفقرية( يف كثري من البلدان ال حت�صل على نف�س

القدر من حرية التعبري عن الراأي كالرجل فيما يتعلق بالقرارات واملوارد يف

نطاق اأ�رضتها. واملراأة كذلك اأكرث عر�صة للعنف املنزيل — يف البلدان النامية

والبلدان الغنية على حد �صواء. ويف خمتلف بلدان العامل، الغنية والفقرية على

ال�صيا�صي الر�صمي، وخا�صة ال�صواء، ت�صارك املراأة م�صاركة حمدودة يف العمل

يف م�صتوياته العليا.

امل�ساواة بني اجلن�سني والتنمية

لن�رض عملية فالتنمية هي ذاتها. اجلن�صني �رضورية يف حد امل�صاواة بني

Sen, )درا�صة واإناثا ذكورا — جميعا النا�س بني بالت�صاوي احلريات

عامل هو االإناث ورفاهية الذكور رفاهية بني الفجوة وت�صييق .)2009اأ�صا�صي يف التنمية على غرار احلد من فقر الدخل. ومن �صاأن زيادة امل�صاواة

بني اجلن�صني اأن تعزز من الكفاءة االقت�صادية وحت�صن من نتائج التنمية.

وذلك بثالث طرق اأ�صا�صية :

• اأوال، نظرا الأن املراأة متثل يف الوقت الراهن 40% من القوى العاملة العامل، حول اجلامعات طلبة ن�صف من واأكرث العاملي امل�صتوى على

املراأة ومواهبها ا�صتغالل مهارات اإذا ما مت الكلية االإنتاجية تزداد �صوف

نف�س الن�صاء من للمزارعات اأتيح اإذا املثال، �صبيل فعلى اأكمل. على وجه

كاالأرا�صي االإنتاجية املوارد على للح�صول للرجال املتاحة الفر�صة

اأن يزيد الناجت الزراعي يف البلدان النامية بن�صبة ترتاوح واالأ�صمدة، ميكن

بني 2.5% و4% )درا�صة منظمة الزراعة العاملية FAO, 2011(. ومن �صاأن

اأو وظائف معينة اإزالة احلواجز التي حتول دون عمل الن�صاء يف قطاعات

اأن توؤدي اإىل زيادة الناجت االقت�صادي، عن طريق رفع ن�صبة امل�صاركة يف

القوة العاملة وزيادة اإنتاجية العمالة بن�صبة قد ت�صل يف بع�س البلدان اإىل

Cuberes )درا�صة ومواهبها املراأة مهارات توجيه بتح�صني وذلك ،%25

.)and Teignier� Baqué, 2011• ثانيا، من �صاأن تعزيز �صيطرة املراأة على موارد االأ�رضة، �صواء من خالل مك�صبها اخلا�س اأم من التحويالت النقدية، اأن يعزز من احتماالت النمو يف

البلدان املختلفة من خالل تغيري اأمناط االإنفاق على النحو الذي ي�صب يف

كالربازيل املختلفة البلدان من امل�صتقاة االأدلة وت�صري االأطفال. م�صلحة

وال�صني والهند وجنوب اإفريقيا واململكة املتحدة اإىل اأن زيادة احل�صة التي

ت�صيطر عليها املراأة من دخل االأ�رضةـ �صواء كانت من مك�صبها اخلا�س اأم من

التحويالت النقدية – ت�صب يف م�صلحة االأطفال نتيجة زيادة االإنفاق على

.)World Bank, 2011 الغذاء والتعليم )درا�صة البنك الدويل

• واأخريا، من �صاأن متكني املراأة كطرف فعال يف املجاالت االقت�صادية وال�صيا�صية واالجتماعية اأن يوؤدي اإىل تغيري اخليارات املتعلقة بال�صيا�صات

كان الهند، ففي االأ�صوات. من اأكرب ل�رضيحة املوؤ�ص�صات متثيل وزيادة

ال�صلع اإىل زيادة توفري اأدى اأن الإعطاء املراأة �صلطة على امل�صتوى املحلي

äÉæÑdG

ɶM πbCG

ÚæÑdG

ɶM πbCG

∫ÉLôdG

ɶM πbCG

AÉ°ùædG

ɶM πbCG

…ƒfÉãdG º«∏©àdG ájƒfÉãdG á∏MôŸG ó©H Ée º«∏©àdG

100

80

60

40

20

ôØ°U

ôØ°U 20 40 60 80 100

»FGóàH’G º«∏©àdG

100

80

60

40

20

ôØ°U

ôØ°U 20 40 60 80 100

100

80

60

40

20

ôØ°U

ôØ°U 20 40 60 80 100

ÇOÉ¡dG §«ëŸGh É«°SBG ¥öT É«°SBG ܃æL AGôë°üdG ܃æL É«≤jôaEG

πNódG á©ØJôe ¿Gó∏ÑdG

≈£°SƒdG É«°SBGh ÉHhQhCG »ÑjQɵdGh á«æ«JÓdG ɵjôeCG É«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥öûdG

(äÉæH)

á°S

GQódÉH ¥

Éë

àd’

G ‘

É°U

(ÚæH) á°SGQódÉH ¥Éëàd’G ‘É°U (∫ÉLQ) á°SGQódÉH ¥Éëàd’G ‹ÉªLEG

(AÉ°ù

f)

á°S

GQódÉH ¥

Éë

àd’

G ‹

ɪ

LEG

1 ÊÉ«ÑdG º°SôdG

á°SQóŸG ¤EG

.äÉHÉ°ûdG ídÉ°üd …ƒfÉãdG º«∏©àdG ó©H Ée á∏Môà ¥Éëàd’G ä’ó©e π«“ Éªæ«H ,…ƒfÉãdGh »FGóàH’G º«∏©àdG »à∏Môà ¥Éëàd’G ä’ó©e ‘ Ú°ùæ÷G ÚH DƒaɵàdG ≥«≤– øµeCG

(%)

.‹hódG ∂æÑdG øY IQOÉ°üdG “á«ŸÉ©dG ᫪æàdG äGöTDƒe ” äÉfÉ«H IóYÉb :Qó°üŸG

§ÿG Gòg ≈∏YCG á£≤f …CG Ò°ûJh .á°SGQódÉH ¥Éëàd’G ‘ Ú°ùæ÷G ÚH DƒaɵàdG ÚÑj áMƒd πc ‘ áLQO 45 ájhGõH πFÉŸG §ÿG :áXƒë∏e

.∫ÉLôdÉH áfQÉ≤e äGó«°ùdG øe á°SGQódÉH äÉ≤ëà∏ŸG OóY IOÉjR ¤EG

ÚæÑdG

ɶM πbCG

äÉæÑdG

ɶM πbCG

(äÉæH)

á°S

GQódÉH ¥

Éë

àd’

G ‘

É°U

(ÚæH) á°SGQódÉH ¥Éëàd’G ‘É°U

42 التمويل والتنمية مار�س 2012

العامة ، كاملياه وال�رضف ال�صحي، التي ت�صكل اأهمية اأكرب بالن�صبة للن�صاء

.)Beaman and others, 2011 درا�صة(

تعزيز التنمية

اأف�صل و�صيلة لفهم كيفية تطور امل�صاواة بني اجلن�صني مع اال�صتمرار يف اإن

التنمية هي التعرف على ا�صتجابات االأ�رض الأداء وهياكل االأ�صواق واملوؤ�ص�صات

اخلدمات تقدمي واآليات التنظيمية، والقواعد )كالقوانني، الر�صمية — �صواء االجتماعية وال�صبكات واالأعراف )كاالأدوار الر�صمية غري اأو احلكومية(

بالن�صبة لكل من اجلن�صني(.

والقيود واالأف�صليات احلوافز حتديد يف واملوؤ�ص�صات االأ�صواق وت�صاهم

التي تواجه خمتلف اأفراد االأ�رضة الواحدة، مع حتديد قدرتهم على التعبري عن

الراأي وما يتمتعون به من قوة تفاو�صية. وبهذه الطريقة، تتفاعل عملية �صنع

القرار داخل االأ�رضة مع االأ�صواق واملوؤ�ص�صات الر�صمية وغري الر�صمية لتحديد

النتائج املتعلقة باملراأة والرجل. وي�صاهم هذا االإطار اأي�صا يف تو�صيح كيفية

باملراأة ال�صلة ذات النتائج على الدخل( )زيادة االقت�صادي النمو تاأثري

والرجل من خالل التاأثري على كيفية اأداء االأ�صواق واملوؤ�ص�صات وكيفية �صنع

القرار داخل االأ�رضة. ويعر�س الر�صم البياين 2 اأثر النمو االقت�صادي من خالل

بني امل�صاواة زيادة اجتاه يف الرتو�س جمموعة يحرك الذي “النمو” �صهم

اجلن�صني. اأما �صهم “امل�صاواة بني اجلن�صني” فيو�صح بدوره اأثر �صد فجوة عدم

امل�صاواة بني اجلن�صني على زيادة النمو.

وي�صاهم هذا االإطار يف تف�صري �رضعة �صد فجوة عدم امل�صاواة بني اجلن�صني

الدخل منو عوامل اأن جند احلالة، هذه ويف بالتعليم. االلتحاق جمال يف

)بتخفيف قيود املوازنة على االأ�رض واخلزانة العامة( واالأ�صواق )باإتاحة فر�س

عمل جديدة للمراأة( واملوؤ�ص�صات الر�صمية )بتو�صيع نطاق املدار�س وتخفي�س

تكلفتها( اجتمعت لتوؤثر يف قرارات االأ�رض لكي ت�صب يف �صالح تعليم البنات

والفتيات ال�صابات يف جمموعة من البلدان املختلفة.

امل�صاواة عدم من الكبرية الفجوات تف�صري يف االإطار هذا ي�صاهم كذلك

بني اجلن�صني بالن�صبة للن�صاء الفقريات، ال �صيما الالتي ال تقت�رض معاناتهن

على الفقر فقط بل يتعر�صن اأي�صا الأ�صكال اأخرى من االإق�صاء، كاملعي�صة يف

املناطق النائية، اأو االنتماء اإىل اأقليات عرقية، اأو املعاناة من االإعاقة. ففي

الهند وباك�صتان، على �صبيل املثال، حيث تت�صاوي اأعداد البنني والبنات من

م�س ال�صكان االأكرث ثراء، جند اأن هناك حيث ن�صبة االلتحاق بالتعليم بني خحُ

ال�صكان م�س تقريبا بني خحُ �صنوات ات�صاعها خم�س يبلغ اجلن�صني فجوة بني

االأكرث فقرا. ويبلغ معدل االأمية بني الن�صاء من ال�صكان االأ�صليني يف غواتيماال

�صعف املعدل بني الن�صاء من غري ال�صكان االأ�صليني وبزيادة 20 نقطة مئوية

اآليات االأ�صواق وحت�صن اأن موؤ�رضات االأ�صليني. غري ال�صكان الرجال من عن

�صالح يف عموما �صبت والتي الدخول، وزيادة احلكومية اخلدمات تقدمي

املجتمعات هذه اإىل الو�صول ي�صعها ال ال�صابات، والفتيات البنات تعليم

ال�صكانية �صديدة احلرمان.

االنعكا�سات املتعلقة بال�سيا�سات

ال�صيا�صات �صناع على يتعني اجلن�صني، بني امل�صاواة حتقيق يت�صنى حتى

تركيز جهودهم على خم�صة اأولويات وا�صحة، وهي : تخفي�س معدالت الوفيات

الزائدة بني الفتيات والن�صاء؛ والق�صاء على ما تبقى من مظاهر احلرمان بني

اجلن�صني يف التعليم؛ وتعزيز اإمكانية ح�صول املراأة على الفر�س االقت�صادية

ومن ثم زيادة مكا�صبها واإنتاجيتها؛ واإعطاء املراأة فر�صة م�صاوية للتعبري

بني امل�صاواة انعدام توارث من واحلد واملجتمع؛ االأ�رضة داخل الراأي عن

اجلن�صني من جيل اإىل جيل.

يتعني والن�ساء، الفتيات بني الزائدة الوفيات معدالت ولتخفي�س

الفتيات الأن ونظرا عمرية. مرحلة كل يف االأ�صا�صية االأ�صباب على الرتكيز

اأكرث عر�صة )من الفتيان( يف مرحلتي الر�صاعة والطفولة املبكرة لالإ�صابة

ال�رضب مياه خدمات حت�صني فاإن باملياه، املنقولة املعدية باالأمرا�س

وال�رضف ال�صحي، كما فعلت فييت نام، هو عامل رئي�صي لتخفي�س معدالت

مرية )درا�صة البنك الدويل الوفيات الزائدة بني االإناث يف هذه املجموعة العحُ

World Bank, 2011(. ومن ال�رضوري اأي�صا حت�صني اإمكانية اإي�صال الرعاية ال�صحية للحامل، مثلما فعلت �رضي النكا يف م�صتهل عملية التنمية وتركيا

موؤخرا. ويف املناطق االأ�صد ت�رضرا بجائحة فريو�س نق�س املناعة الب�رضية/

متالزمة نق�س املناعة املكت�صب )االإيدز( يف اإفريقيا جنوب ال�صحراء، ال بد اأن

ين�صب الرتكيز على حت�صني فر�س احل�صول على االأدوية امل�صادة للفريو�صات

االإجها�س عمليات من وللحد جديدة. اإ�صابات حدوث من واحلد الرجعية

االنتقائية على اأ�صا�س نوع اجلنني والتي

اأقل من االإناث، ال توؤدي اإىل والدة عدد

ينبغي الهند، و�صمال ال�صني يف �صيما

على للفتيات، املجتمعية القيمة تعزيز

غرار ما قامت به كوريا.

ولتقلي�س فجوات التعليم يف البلدان

التي ال تزال هذه الفجوات م�صتمرة فيها،

دون حتول التي احلواجز اإزالة ينبغي

اأو الفقر ب�صبب التعليم على احل�صول

التمييز العرقي اأو البعد اجلغرايف. وعلى

امل�صافة كانت حيثما املثال، �صبيل

احلال هو )كما الرئي�صية امل�صكلة هي

جمهورية يف الريفية املناطق يف

اأفغان�صتان االإ�صالمية(، فاإن اإن�صاء مزيد

ميكن النائية املناطق يف املدار�س من

اجلن�صني. بني الفجوة هذه يقل�س اأن

ويف حالة تعذر تنفيذ احللول املخ�ص�صة

ميكن للغاية، مكلفة اأنها تبني اإذا اأو

للتدخالت على جانب الطلب، على غرار

التحويالت النقدية امل�رضوطة باحل�صور

االأ�رض حمل يف ت�صاعد اأن املدر�صي،

باملدار�س. بناتها اإحلاق على الفقرية

اأين هن؟

بلغ عدد االإناث “املفقودات” يف عام 2008 حوايل 4 ماليني ن�صمة.

)الزيادة يف وفيات االإناث، باالآالف(

دون اخلام�سةعند الوالدة

يف الفئة العمرية

14-5

يف الفئة العمرية

49-15

يف الفئة العمرية

59-50

املجموع

)دون ال�ستني(

199020081990200819902008199020081990200819902008

8901،092259712152085692301،4701،254ال�صني

265257428251944538822881751،255856الهند

4253183203617730275150996391،182اإفريقيا جنوب ال�صحراء

بلدان يزيد فيها انت�صار فريو�س

6395183832843153416�صفر�صفرنق�س املناعة الب�رضية

بلدان يقل فيها انت�صار فريو�س

425317716357592644234668586766نق�س املناعة الب�رضية

جنوب اآ�صيا

1997232201761613751346305�صفر)عدا الهند(

�رضق اآ�صيا واملحيط الهادئ

341471491371134846216179)عدا ال�صني(

5613741432415158052ال�رضق االأو�صط و�صمال اإفريقيا

7143100124432723اأوروبا واآ�صيا الو�صطى

11531201017175133�صفر�صفراأمريكا الالتينية والكاريبي

1،2121،4271،0106172301581،2861،3473433344،0823،882املجموع

امل�صدر : تقديرات فريق عمل “تقرير عن التنمية يف العامل 2012” ا�صتنادا اإىل البيانات امل�صتقاة من “منظمة ال�صحة العاملية”، وق�صم

ال�صكان يف اإدارة ال�صوؤون االقت�صادية واالجتماعية، منظمة االأمم املتحدة.

التمويل والتنمية مار�س 2012 43

التحاق معدالت زيادة يف امل�رضوطة النقدية التحويالت هذه جنحت وقد

الفتيات باملدار�س يف بلدان خمتلفة مثل املك�صيك وتركيا وباك�صتان )درا�صة

.)World Bank, 2011 البنك الدويل

ثم ومن االقت�سادية، الفر�س على املراأة ح�سول اإمكانية ولتعزيز

ت�صييق هوة التباين بني املراأة والرجل يف الك�صب واالإنتاجية االقت�صادية،

ينبغي ا�صتخدام مزيج من ال�صيا�صات يف هذا اخل�صو�س. ومن بني احللول

املثال �صبيل على — البيت خارج للعمل للمراأة الوقت اإتاحة املمكنة

كولومبيا؛ يف حدث كما املدعمة، الطفل رعاية خدمات توفري خالل من

بنغالدي�س؛ يف حدث كما االئتمان، على املراأة ح�صول فر�س وحت�صني

و�صمان ح�صولها على املوارد االإنتاجية ـ ال �صيما االأر�س ـ كما يحدث يف

واالأزواج. للزوجات لالأرا�صي م�صرتكة ملكية �صكوك متنح حيث اإثيوبيا،

معاجلة طريق عن للمراأة االقت�صادية الفر�س اإتاحة اأي�صا املمكن ومن

م�صاألة نق�س املعلومات عن اإنتاجية املراأة يف اأماكن العمل والق�صاء على

التحيز املوؤ�ص�صي �صد املراأة، با�صتحداث نظام احل�ص�س اأو برامج التوظيف

لزيادة متثيل املراأة كما يحدث يف االأردن، على �صبيل املثال.

وللحد من االختالفات بني اجلن�سني يف القدرة على التعبري عن الراأي

ال�صيا�صات على معاجلة تركيز اأن ين�صب ينبغي واملجتمع، االأ�رسة داخل

التاأثري امل�صرتك لالأعراف واملعتقدات االجتماعية، واإمكانية ح�صول املراأة

االأهمية ومن املراأة. وتعليم القانوين، واالإطار االقت�صادية، الفر�س على

االأ�رضة موارد على املراأة �صيطرة بتعزيز الكفيلة االإجراءات اتخاذ مبكان

بتعزيز خا�صة االأ�صول، متلك على قدرتها من تعزز التي القوانني و�صن

املغرب على اأدخلتها التي االأخرية االإ�صالحات اأدت وقد ملكيتها. حقوق

قانون االأ�رضة اإىل تعزيز حقوق ملكية املراأة من خالل امل�صاواة بني االأزواج

والزوجات يف حقوق امللكية على ما متت حيازته اأثناء الزواج. ومن و�صائل

ح�ص�س حتديد املجتمع داخل راأيها عن التعبري على املراأة قدرة تعزيز

نطاق وتو�صيع امل�صتقبلية، الن�صائية القيادات وتدريب ال�صيا�صي، للتمثيل

م�صاركة املراأة يف االحتادات العمالية والنقابات املهنية.

مع التوا�صل يتعني الوقت، مرور مع امل�ساواة انعدام من وللحد

املراهقني وال�صباب. فالقرارات التي تتخذ يف هذه املرحلة من العمر حتدد

مهاراتهم واأو�صاعهم ال�صحية وفر�صهم االقت�صادية وتطلعاتهم يف مرحلة

الر�صد. ول�صمان عدم اال�صتمرار يف انعدام امل�صاواة مع مرور الوقت، ال بد

من تركيز ال�صيا�صات على بناء راأ�س املال الب�رضي واالجتماعي )على غرار

ما حدث يف مالوي من تقدمي التحويالت النقدية مبا�رضة للبنات لال�صتمرار

يف الدرا�صة اأو العودة اإليها(؛ وتي�صري االنتقال من الدرا�صة اإىل العمل )كما هو

احلال يف برامج التدريب على مهارات العمل واحلياة لل�صابات يف اأوغندا(؛

واإحداث نقلة يف التطلعات )عن طريق اإطالع الفتيات على النماذج املثالية

التي يقتدى بها مثل القيادات ال�صيا�صية الن�صائية يف الهند(.

الدويل املجتمع فاإن املحلية، ال�صيا�صات لعمل البالغة االأهمية ورغم

اأن يقوم بدور مكمل للجهود املبذولة يف كل من هذه املجاالت ذات ميكنه

على اإ�صافية اأو جديدة اإجراءات اتخاذ االأمر هذا يقت�صي و�صوف االأولوية.

جبهات متعددة — كاإيجاد مزيج من زيادة التمويل، وتن�صيق اجلهود لت�صجيع

االبتكار والتعلم، وزيادة فعالية عالقات ال�رضاكة. وينبغي اأن يكون التمويل

معدالت تخفي�س على فقرا االأ�صد البلدان مل�صاعدة خا�س ب�صكل موجها

الوفيات الزائدة بني الفتيات والن�صاء )من خالل اال�صتثمار يف خدمات املياه

القائمة بني النظيفة وال�رضف ال�صحي ورعاية االأمومة( وت�صييق الفجوات

اأبعد من ما هو اإىل ال�رضاكة اأن متتد عالقات وينبغي التعليم. اجلن�صني يف

ومنظمات اخلا�س القطاع ت�صمل بحيث االإمنائية والوكاالت احلكومات

املجتمع املدين واملوؤ�ص�صات االأكادميية يف البلدان النامية والبلدان الغنية.

تغري قد العامل فاإن عمله، ينبغي مما الكثري هناك يزال ال اأنه ورغم

اأن امل�صاواة بني اجلن�صني هي ل�صالح اأخريا واأدرك اأوجه بالفعل من عدة

املراأة والرجل على حد �صواء. ويتزايد اإدراكنا حاليا باأن هناك منافع كثرية

— اقت�صادية وغريها — �صوف تتحقق من �صد فجوات عدم امل�صاواة بني اجلن�صني. ويف تعليق لرجل من مدينة هانوي يف فييت نام، من بني اآالف

العامل”، قال : “اأعتقد اأن التنمية يف االأ�صخا�س الذين �صملهم م�صح “تقرير

اأكرب من امل�صاواة بالرجل. وميكنها املراأة يف ع�رضنا احلايل تتمتع بقدر

اأنها تتمتع بقوة كبرية. ففي بع�س اأي وظيفة تر�صاها. واأعتقد العمل يف

يزال ال العموم، وجه وعلى االأقوى. ال�صخ�س هي الزوجة اأن جند االأ�رض

على القائم فالتعاون كثريا. حت�صن قد املراأة و�صع لكن مهيمنا الرجل

ال�صعادة اأن واأعتقد ال�صعادة. اإىل ال�صبيل والزوجة هو الزوج تن�صاأ عندما تتحقق امل�صاواة بني الزوجني.”■امل�صاواة بني

اآنا رفينغا هي مدير قطاع يف برنامج التنمية الب�رشية، مكتب اأوروبا واآ�سيا

الو�سطى؛ و�سودهري �سيتي هو مدير قطاع يف برنامج �سوؤون تخفي�ض الفقر

واالإدارة االقت�سادية، مكتب منطقة �رشق اآ�سيا واملحيط الهادئ، وكالهما

يف البنك الدويل.

ي�ستند هذا املقال اإىل “تقرير عن التنمية يف العامل 2012 : امل�صاواة بني اجلن�صني والتنمية”،

ال�سادر عن البنك الدويل يف عام 2011. وترد االإ�سارة جلميع االأدلة والتحليالت يف اأق�سام

التقرير ذات ال�سلة.

املراجع :

Beaman, Lori, Raghadendra Chattopadhya, Esther Duflo, Rohini Pande, and Petia Topalova, forthcoming, ”Political Reservation and Substantive Representation: Evidence from Indian Village Councils,“ 2011, in India Policy Forum 2010–11, ed. by Suman Bery, Barry Bosworth, and Arvind Panagariya (Washington: Brookings Institution and National Council of Applied Economic Research).

Cuberes, David, and Marc Teignier-Baqué, 2011, ”Gender Equality and Economic Growth,“ Background Paper for the World Development Report 2012.

Food and Agriculture Organization of the United Nations (FAO), 2011, The State of Food and Agriculture 2010–11: Women in Agriculture—Closing the Gender Gap for Development (Rome).

Sen, Amartya, 2009, Development as Freedom (New York: Anchor Books). World Bank, 2011, World Development Report 2012: Gender

Equality and Development (Washington).

≥M

QÉ«àN

’G

Ú°ùæ÷

G

ÚH I

GhÉ°ùŸ

G

äÉ°ù°SDƒŸG

᫪°SôdG ÒZ

öSC’G

¢U

ôØdG

ájOÉ°üàb’

G

äÓ

gDƒŸ

G

äÉ°ù°SDƒŸG

᫪°SôdG

ƒªædG

¥Gƒ°SC’G

äÉ°SÉ«°ùdG

العالم 2012” في التنمية الم�صدر : تقرير البنك الدولي : “تقرير عن

الر�صم البياين 2

زيادة ال�رسعة

تنبع نتائج الفروق بني اجلن�صني من التفاعل بني االأ�رض واالأ�صواق

واملوؤ�ص�صات.