Minhaj Ul Bara Vol 21

1030

Click here to load reader

Transcript of Minhaj Ul Bara Vol 21

Page 1: Minhaj Ul Bara Vol 21

البالغة نهج فيشرح البراعة منهاج

) الخوئي) الله حبيب

21ج

� حيم الر� حمن� الر� �ه� الل � م �س� ب

السلام عليه المؤمنين أمير حكم من المختار بابالخارج القصير الكالم و ، مسائله أجوبة من المختار ذلك فى يدخل و

أغراضه سائر فى

المحشي مقدمةفي عليه نص� كما أبواب ثالثة على كتابه �ه الل رحمه �ف المصن بو�بتلك خاتم مواعظه و حكمه من المختار جعل و ، الكتاب فاتحة

من كالثمرة الكتاب هذا محكم في الباب هذا حواه ما ألن� ، األبوابمختار من الحكم باب حواه ما فان� ، القشرة من الل�ب و الشجرةالقوى تخرج بها �تي ال �ة العملي الحكمة من فصول الس�الم عليه كالمه

خلقه ال�ذى القالب هذا في الكامنة �ة البشري االستعدادات و �ة االنسانيالبابين من قد�مه ما أن� كما ، الفعل إلى تقويمه أحسن و بيده �ه الل

دقائق و �ة اإللهي األولى الفلسفة و النظرية الحكمة اصول على يشملدساتير و المدن سياسة من فنون فيها يندرج و ، �ة القدسي المعارف

العادل . الراقي المدني النظام و البشري االجتماع

قطر أي� من البشر سائر و اإلسالم أهل من الكرام اء القر� نظر فنلفتتعاليم فيها لخ�ص ال�ذي الجليل السفر هذا دراسة إلى نظام أي� من و

األول الفالسفة

[3]

شاد الر� أهل توج�ه أدوار أسبق و التاريخ عصور أقدم من الملل قادة واإلنسان . لبني التربية فنون بث� إلى اإلرشاد و

Page 2: Minhaj Ul Bara Vol 21

أو المقد�س الكتاب تعاليم أو كنفوشيوش أو بوذا فلسفة كانت فانفي تلخ�ص المتأخ�رين البشر قادة و المعاصرين الفالسفة نظرياتأبي بن علي� موالنا حكم حواه ما أعشار يقارن لما ، جامعة كلمات

�ة األخالقي تعاليمه في دق�ته و عمقه يقارب لما و ، الس�الم عليه طالبأن االنسان لبني بد� ال �تي ال �ة العملي الحكمة دقائق إلى اإلرشاد وراق اجتماع له ليتحص�ل منوالها على لبه ينقش و يمارسها و يفهمها

أساسمتين . على االرتياح و يلمسالطمأنينة عادل

االرسال وجه على منقولة الحكم هذه أن� هنا إليه التوج�ه يلزم مم�ا واسناد عن الفحص يتعذ�ر بل يصعب و الكتاب هذا في جمعه ما كسائررواية من منها شذ� ما � إال الس�الم عليه عنه صدورها يثبت متسلسلبعض من قطعت و اقتطفت �ما رب جمل أو الكتاب هذا غير في مسندة

هذا يسه�ل لكن و جد�ا قليلة هي و ، المسندة الكتب أو الخطبامور : الخطب

و 1 السليم العقل �دها يؤي تربوية و �ة أخالقي قيم لها الحكم هذا أن�الدرس مقام يقوم التأييد هذا و ، بالقبول العميم الخلق يستقبلها

المصطلح . االسنادي

الوثوق 2 في يكفى �ه الل رحمه الر�ضي �د السي هو و ناقلها قدر جاللة أن�أهل من الل�ه رحمه �د السي فان� ، الس�الم عليه عنه صدورها صح�ة على

مع فيه بما أدرى هم و ، ذروتهم و هاشم بني صميم من بل البيتو االسنادي النقد في باعه طول و الحكم هذا بمعهد عهده قرب

المصادر كثرة و الس�الم عليهم عنهم صدر بما أنسه وفور و األدبيو ، الرسائل و التاريخ كتب من عصره في الحكم هذا فيه المودعة

اعتمدوا الحديث روات أن� كما الوسائل و المشايخ و األساتيد وفورفي الل�ه رحمه عمير أبي كابن األصحاب من واحد غير مراسيل على

مستند فقد مع بابويه بن علي� برسالة عملوا و �ة الفرعي األحكام إثباتعليهم . االعتماد و بنقدهم للوثوق الفتوى و للحكم آخر

وليدة 3 تكون �تي ال السائرة األمثال بمنزلة �ها كل لوال الحكم هذا جل�

[4]

و العقول تسالم من تتظاهر و تتكو�ن جيل و شعب لكل� عام�ة �ة عقليبال منشئها و األو�ل مصدرها تشخيص يصعب و بالقبول عليها �فاق االت

Page 3: Minhaj Ul Bara Vol 21

مجمع في كالميداني جامعيها من جمع تتكلف إن و بدل و بديلإلى تشير بعضها بشأن قص�ة رواية في األدب فرائد مؤل�ف و األمثالهذه قل�د ثم� �ة العربي اللغة في السائرة األمثال من ورد مم�ا قائلها

األمثال بعض فجمع �ة الفارسي اللغة في التمثيل جامع صاحب العصابةالروايات . هذه بمثل بعضها قرن و فيها الدائرة السائرة

قصصها روايات لكن و ثابتة األمثال هذه أن� إليه التوج�ه يجب مم�ا ومصنوعة و مختلقة بعضها أو �ها أن بالتأم�ل يبدو و إليها �ة مطمئن غير

ما و أصالتها و األمثال تلك بصح�ة يمس� ال اختالقها لكن و كالد�ساتيرو التربية صراط في لألمم مصابيح فتشرق ، العبر و الحكم من حوته

العظة .

امم عقول ولدته ما مقام تقوم الس�الم عليه موالنا من صدر ما لكن ولخاتم ردف و ، العقل كل� و الكل� عقل الس�الم عليه �ه ألن أجيال في

الشريف القرآن نزل �ه فان ، المنزل الكتاب إليه اوحى ال�ذى الرسلبنفسه فتحد�ى الفصاحة و البالغة درجات أعال على حكيم اسلوب في

صوته ) بأعال نادى و لنا البقرة ( 23لنفسه نز� مم�ا ريب في كنتم إن وصادقين كنتم إن شهدائكم ادعوا و مثله من بسورة فأتوا عبدنا على

تفعلوا . . . 24 لن و تفعلوا لم و فان عليه الل�ه صل�ى النبي� به تحد�ى والعرب شعراء و خطباء سائر و قريش من األدب و الفصاحة نوابغ آله

المصاقع .

بعثة منذ الميدان هذا في رتبته علو� و بكارته على القرآن حفظ قد واالنشائية عظمته تجاه فخضع ، األعصار و القرون طيلة األنبياء خاتم

النبي� أردفها ثم� ، جامعة �ة أي خريج و أم�ة �ة أي من أديب و خطيب كل�الخطب صواعق و الكلم جوامع من به افتخر بما آله و عليه الل�ه صل�ى

و غزواته في وق�عها و ارساال جمعاته و مشاهده في أرسلها المنسجمبأوجز تشريعاته مقام في و بحضرته عرض ما مختلف و قضاواته

إشارة . أفصح و عبارة

�فيس الن �م القي أثره في منها شطرا الكتاب هذا �ف مصن جمع قد والمعروف

[5]

Page 4: Minhaj Ul Bara Vol 21

منه صدر قضائية توقيعات في منها شطر روي و ، �ة النبوي بالمجازاتعنه الل�ه رضي األنصاري صامت بن عبادة رواها الموارد �ى شت في

توقيع أربعمائة في األساتيد بعض عد�ها و ثالثمائة فوق تبلغ ربما ، شاء ما تكل�ف إن و شاء شأوه يبلغ لم و األدب ألهل معجب قضائي

وحيه بابهة الشريف القرآن أن� كما ، �ة نبوي كرامة بجوهرها فهيالنبو�ة . معجزة

التشريعي الحفل هذا الس�الم عليه طالب أبي بن علي� موالنا تصدر ثم�ينحدر حى الر� من القطب محل� منه محل�ه و هيب الر� األدبي و العلمي و

و ، �ة اإللهي المعارف بيان في أبلغ و الطير إليه يرقى ال و السيل عنهو ، �ة اإلرشادي المواعظ و �ة التربوي األصول و ، �ة الشرعي األحكام

بما �ة العملي الحكمة و ، �ة األخالقي الحكم و ، �ة االجتماعي الدستوراتجهد . ما جهد إن و غيره عنه عجز

حملة يجد لم �ه ألن ، عليه يقدر ما ينشأ لم الس�الم عليه �ه أن لنعلم ومن أنشأه �ما كل عنه يحفظ لم و ، اليم� لهذا غو�اصا و الجم� لعلمه

الس�الم عليه عنه حفظ كل�ما يبق لم و ، الموارد �ى شت في الشواردالكتمان . و االستراق مكائد و الزمان حوادث من مصونا

حكمه و كتبه و خطبه من مختارات الل�ه رحمه �ف المصن جمع قد ونهج في نظمها و فحسب �ة األدبي الوجهة من الوق�ادة فكرته بنقاوة

القرون طيلة االفاق كل� في األعناق إليه مد�ت قيما أثرا فجاء البالغةو شرحه و دراسته على التحقيق بغاة و األدب علماء فأكب� ، الماضية

طبق . عن طبقا الفرق و المذاهب مختلف من ترجمته

الل�ه حبيب ميرزا الحاج المحق�ق �مة العال إلى الدور انتهى �ى حتإليه اشتاق مم�ا أثره جاء و ، ه سر� قد�س وصف كما الخوئى الهاشمى

األخوان السعادة أصحاب طبعه لتجديد تصد�ى و األدب و العلم أهلنشر خدمة أحد الكتابچى أحمد �د السي المرحوم أنجال الكتابچى

تنزف . ال صادقة رغبة و ، كسل يعقبها ال جد� عن �ة اإلسالمي الكتب

الكتاب التمام يوف�ق لم المرحوم المحق�ق أن� عليه يؤسف مم�ا وزمنية لعوائق

[6]

Page 5: Minhaj Ul Bara Vol 21

بما شرحه تتميم إلى الناشرين األخوان فتصد�ى ، �ة المني تسابق أو ، الطريق هذا سواء سلوك له تيس�ر من بمعاونة األسلوب من اختاره

التحقيق . على منه يقرب ما أو

مدير الكتابچى إسماعيل �د سي الحاج الموف�ق األخ على� عرض قد وجعل و ، لمراضيه تعالى �ه الل وف�قه األمجاد االخوة هؤالء إدارة

الشرح هذا من بقى مم�ا بعضا أكمل أن ماضيه من خيرا مستقبلهلعل�ي الهم�ة دون تعوق جم�ة شواغل و الفرصة مضيق على فأجبته

لحضرة �ة ولوي حقوق أداء و �ة علمي خدمة من على� يجب ما ببعض أفيبكل� آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� بعد هو من و ، الس�الم عليه المولىينظر أن عليه الل�ه صلوات حضرته من أرجو و ، أولى مؤمنة و مؤمن

�ة . قدسي حضرة إلى �ة نملي �ة كهدي الخدمة هذه إلى

بجمل الكتاب طي� في الس�الم عليه حكمه ترجمة على عزمت قد ورغبة لمزيد تيس�ر ما على أبيات أو ببيت مردفة وجيزة �ة فارسي

الل�ه . شاء إن حفظها و ضبطها على الكرام اء القر� و الطالبين

محمدباقرالكمرهاىرررر رررر

[7]

الاولى الحكمة هى و الس1لام عليه حكمه من وو ( : 1) فيركب ظهر ال ، �بون الل كابن الفتنة في كن الس�الم عليه قال

فيحلب . ضرع ال

اللغة الجوهري : صحاح من منقولة

: ) الفتن) الخليل قال و قال أن إلى االختبار و االمتحان الفتنةاالحراق .

: ) ولد) �بون الل ابن و الص�حاح في و للبعير سني وصف �بون الل ابنلبون بنت االنثى و ، الثالثة في دخل و الثانية نة الس� استكمل إذا الناقة�م الال و باأللف يعر�ف و نكرة هو و لبن لها فصار غيره وضعت أم�ه ألن�

خف�) ( ) ( . أو ظلف ذات لكل� الض�رع و البطن خالف الظ�هر

Page 6: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة الجوهري : صحاح من منقولة

: ) الفتن) الخليل قال و قال أن إلى االختبار و االمتحان الفتنةاالحراق .

: ) ولد) �بون الل ابن و الص�حاح في و للبعير سني وصف �بون الل ابنلبون بنت االنثى و ، الثالثة في دخل و الثانية نة الس� استكمل إذا الناقة�م الال و باأللف يعر�ف و نكرة هو و لبن لها فصار غيره وضعت أم�ه ألن�

خف�) ( ) ( . أو ظلف ذات لكل� الض�رع و البطن خالف الظ�هر

الاعراب و ، كن كلمة في المستتر الضمير عن حال مستقر� ظرف الفتنة في

�هة » « مشب ال كلمة و ، كن ألمر خبر ، أيضا مستقر� ظرف �بون الل كابن : » « ، موجودا قيل و له هو و محذوف خبرها و اسمها ظهر و ، بليس

على مرفوع للمفعول المبنى صيغة على يركب و ، للتفريع الفاء و : هو و النفي جواب في منصوب الحديد أبي ابن قال و ، األصلالبن : �ة حالي الجملة و بعينه ، فيحلب ضرع ال و في الكالم كذا و ضعيف

به » « . ليربطها له المحذوف الخبر يكون أن �ن فيتعي ، �بون الل

المعنى االضطراب هو و ، العرفي مفهومها على الفتنة كلمة الشراح فس�ر

بين الواقع

[8]

لكسب وسيلة أو سياسة يكون أن األكثر و ، لغرض أم�ة أو جماعةبتكل�ف الدستور فس�روا و ، االمامة مقام حيازة و القو�ة و األمرة

ابن خص�صها و ، األمور في التدخل عدم و الخمول و العزلة و االنزواءضاللة إلى كالهما يدعوان �ين ضال رئيسين بين بالخصومة الحديد أبي

فتنة و ، الضحاك و مروان فتنة و ، الزبير ابن و الملك عبد كفتنةصاحب : أحدهما كان إذا أما و قال ، ذلك نحو و األشعث ابن و الحجاج

الجهاد يجب بل ، نحوهما و صف�ين و كالجمل ، فتنة �ام أي فليست حق�الحق� . صاحب مع

Page 7: Minhaj Ul Bara Vol 21

: و ، أتم� أمر الدستور من المراد و أعم� الفتنة من المقصود أقولإلى االستراحة و العزلة و باالنزواء األمر الس�الم عليه غرضه ليسدعاة مع التعاون عن الحذر المقصود بل الغفلة و التغافل و الخمول

كان سواء ، الحق محق� و الفاسدة مقاصدهم في أزرهم شد� و الفتنةالقرآن خلق فتنة في كما لغيره أو ، �ل مث كما سياسى لغرض الفتنة

أو ، ذكر كما �ين ضال بين لتخاصم كانت سواء و ، المأمون �ام أي فيصف�ين . و الجمل و السقيفة كفتنة الباطل و الحق� تخاصم

أمر و المبطلين أغراض تأييد و ، المفتنين إعانة من الحذر فالمقصودعلى يجب ما على حين كل� في بالحق� بالتمسك الس�الم عليه

عليه يجب بل ، للمسلم خمول ال و اإلسالم في عزلة ال و ، المسلمينقائل ) من عز� قال كما ، بواحدة السباء : ( 46القيام أعظكم �ما إن قلفرادى و مثنى �ه لل تقوموا و أن بالمعروف األمر عن مندوحة ال و ،

زمان كل� في تيس�ر بما الحق� عن الكفاح يجب بل ، المنكر عن النهيمكان . و

الترجمة نه و ، كشد بار نه كه باش ساله دو شتر چون آشوب و فتنه هنگام در

دهد . شير

ننهند بارت كه باش چنان فتنه درنبرند استعانت زبانت و دست ز و

بهوش و باش حذر در تند آتش زيننخرند جانت رند مد�عيان تا

[9]

الاخلاق مكارم فى هى و آدابه و حكمه من السادسة الىرضى ( : 2) و ، الط�مع استشعر من بنفسه أزرى الس�الم عليه قال و

) ( أم�ر من نفسه عليه هانت و ، خ ه ضر� عن ه ضر� كشف من بالذ�ل�لسانه . ) ، ( : 3عليها منقصة الجبن و ، عار البخل الس�الم عليه قال و

العجز و ، بلدته في غريب المقل� و ، حج�ته عن الفطن يخرس الفقر و�ة . ) جن الورع و ، ثروة هد الز� و ، شجاعة الص�بر و ، عليه ( 4آفة قال و

Page 8: Minhaj Ul Bara Vol 21

: حلل االداب و كريمة وراثة العلم و ، ضا الر� القرين نعم الس�المصافية . ) مرآة الفكر و ، العاقل ( : 5مجد�دة صدر الس�الم عليه قال و

العيوب . قبر االحتمال و ، المود�ة حبالة البشاشة و ، ه سر� صندوق

) : أيضا) المعنى هذا عن العبارة في قال الس�الم عليه �ه أن روى و ( . العيوب خباء : 6المسالمة ) عن رضى من الس�الم عليه قال و

، عليه الس�اخط كثر نفسه

في أعينهم نصب عاجلهم في العباد أعمال و ، منجح دواء الص�دقة وآجلهم .

[10]

اللغة ) ( و حق�رته أي أزريته و به قصرت إذا به أزريت يقال الصحاح في ) ( ) و) طماعة و طمعا فيه طمع أضمره أي خوفا فالن استشعر ) ( و الحال سوء و الهزال بالضم� الضر� طمع فهو مخف�ف طماعية ) و) الل�ه أخرسه و خرس قد و األخرس مصدر بالتحريك الخرس

بها) ( ) ( . يصاد �تي ال الحبالة له مال ال ال�ذي الفقير المقل�

الاعراب في فس�ره كما قصر معنى أزرى بتضمين للتعدية الباء ، بنفسه أزرى

الص�حاح .

المعنى كطمع) ( مباحا يكون فقد ، بحق� ليس ما أو يستحق� ال ما توق�ع الطمعما محر� أمرا يكون قد و ، األغنياء من الهبة و األمراء من الجائزةممنوع و مذموم هو و ، جمال أو مال من له يحل� ال فيما كالطمعارتاض من � إال إنسان عنه يخلو �ما قل العام�ة الص�فات من هو و أخالقالهبات من فانه ، نفسه عن الذميمة الص�فة هذه أصل أزال و نفسه

�ة . اإلنساني الطبائع في الكامنة الشهوة

مطامع إليه نسب و الصفة بهذه التابعين أحد أشعب اشتهر قد والسفه . و السخف حد� إلى عجيبة

Page 9: Minhaj Ul Bara Vol 21

: ، طردهم و تفريقهم فأراد يؤذونه الص�بيان عليه اجتمع �ه أن فمنهانحوه يركضون فشرعوا ، الحلوى فيه يقسم أنه بيت إلى إليهم فأشارصادقا . يكون �ما رب أنه فأجاب ذلك في له فقيل ركضمعهم و ،

: عن فسئل ، ردائه طرف يبسط الس�ماء تحت مشى إذا �ه أن منها وفقال : ذلك

طرفي . في بيضته فيقع الهواء في يبيضطائر أن عسى

و الهوان يجر� و لهم الخضوع يستلزم �اس الن أيدي في بما فالطمعو أخبار الطمع ذم� في ورد قد و ، �ه الل عند و عندهم المنزلة سقوط

كثيرة . أحاديث

« : الصفا أن� المرفوع الحديث في و المعتزلي الشرح في وردعز� « �ه أن اشتهر قد و الطمع العلماء أقدام عليه تثبت ال ال�ذي الزلزال

طمع من ذل� و قنع من

[11]

: طمع له عبد العبد بئس الس�الم عليه جعفر أبي عن الكافي في وشكوى ) ( �اس للن الضر� كشف تذل�ه رغبة له عبد العبد بئس و ، يقوده

و ، �ة بوبي الر� ستر هتك و العبودية رسم خالف هو و عباده إلى �ه الل منكثير . ذم� فيه ورد قد

يكثر : فجعل ، ضرسي وجع من الليلة أنم لم يقول رجال األحنف سمعشكوت : فما سنين ثالث منذ عيني ذهبت الل�ه فو تكثر لم هذا يا فقال

و �اس الن تنفير يوجب ذلك مع هو و ، أحدا بها أعلمت ال و أحد إلى ذلكعندهم . �ة مذل

من واحد غير في عليه حث� فمم�ا عليه التسل�ط و الل�سان حفظ أم�ا و : في و ، ندما أورثت و دما سفكت كلمة رب� يقال كان و األخبار

و أعضائه على يوم كل� صبيحة يشرف آدم ابن لسان أن� الحديثميثم : : : ابن شرح في و تركتنا إن بخير فقالوا ؟ أنتم كيف لهم يقول

االنسان �ها أي لسانك احفظثعبان �ه إن �ك يلدغن ال

Page 10: Minhaj Ul Bara Vol 21

لسانه قتيل من المقابر في كماألقران لقاءه تهاب كانت

) (، لسان و بيد معاونة أو مال من إنفاقه على يقدر ما حبس البخل وو األهل على النفقة كمنع الواجبة الحقوق أداء منع حد� إلى يصل فقد ، مصارفه سائر و للفقراء الزكاة حق منع أو ، النفقة الواجبة األقرباء

سببا يكون قد و ، المؤاخذة و العقاب فيوجب أربابه عن الخمس أوفي و ، النكال و الوبال حد� إلى فيبلغ العام�ة الحقوق ذوي لمنع

، جائع جاره و شبعانا بات من االخر اليوم و �ه بالل يؤمن ال �ه أن الحديثعار : ) ( . �ه ان الس�الم عليه قال فلذا

) أركان) من ركن هي �تي ال الشجاعة مع لمضاد�ته منقصة الجبن وو عرضه عن بالد�فاع يقوم ال فالجبون ، االنسان لنفس حلية و اإليمان

نفسه . على موطن كل� في يخاف و ، دينه

الذ�م�) ( و تارة بالمدح األخيار كلمات و األخبار فيه ورد قد الفقر أم�ا وج » االيمان و الكفر باب في الكافي في ورد فقد ، «452ص 3اخرى

بن علي� عن بطهران الفارسية الترجمة و الشرح مع المطبوع منعن ، �وفلي الن عن ، أبيه عن ، إبراهيم

[12]

صل�ى : الل�ه رسول قال قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن ، الس�كوني : يغلب أن الحسد كاد و ، كفرا يكون أن الفقر كاد آله و عليه الل�ه

القدر .

المؤثر بطبعه العبارة هذه في الفقر الس�الم عليه علي� وصف قد وينظرون ال و الدينار عبيد �اس الن فان� ، االجتماع إلى بالنظر الفقير في

كان إن و حجته و كالمه إلى يتوج�هون ال و االحتقار بعين � إال الفقير إلىعند حج�ته إظهار في له نشاط فال الفقير في األمر هذا �ر يؤث و حق�ا

قيل : ما نعم و ، أخرس �ه كأن �ى حت المخاصمة

مقلة ابن خط� و سحبان فصاحةأدهم ابن زهد و لقمان حكمة و

Page 11: Minhaj Ul Bara Vol 21

مفلس المرء و المرء في اجتمعت لودرهم بمقدار قدر فليسله

و التالية الفقرة في بيان بأبلغ الفقر أثر سوء الس�الم عليه �ن بي قد والس�الم : عليه قوله هي

المقل�) ( و الفقير بين التفريق يمكن إن و بلدته في غريب المقل� وو الغناء يظهر �ما رب المقل� و ، �اس للن حاجته أظهر من الفقير إن� حيث

كالذباب غالبا �هم فان ، بينهما قون يفر� ال �اس الن لكن� و االستغناءجلبهم على يقدر ال � مقال االنسان كان فإذا ، الحلوى حول يدورون

ال و حاله عن يسألون ال و إليه بون يتقر� ال و عنه يعرضون المال ببذلبين و بلدته في كان إن و غريبا يصير �ظر الن بهذا و ، إليه يتوج�هون

ما نعم و ، حاله عن يسأل ال و إليه يتوج�ه ال من الغريب فان� ، عشيرتهقال :

النائي هو الغريب أن� تظن الالمقل� الغريب لكن و

بهاتين ) ( آفة العجز و الس�الم عليه قوله هو و التالية الفقرة تلحق وما عوز �ه ألن االقالل و الفقر من نوع االنسان في العجز فان� الفقرتين

الفقر أن� فكما ، الد�ينية أو �ة الد�نيوي االمور إنفاد و العمل في إليه يحتاجاألمر إنفاد على يقدر ال الفقير إن� حيث العجز من نوع المال عدم و

، عاجز أى� األعمال من كثير عن عاجز فهو ، المال بذل إلى المحتاجةالعاجز و ، األشل و الزمنى و األعمى مثل الجسمي العاجز فكذا

فهو ، األعمال من كثير على يقدر ال الكسالن و كالسفيه �فساني النالعمل . عن منعته عاهة أو مرض عراه كمن

) بما) هجومه دفع و المهاجم العدو� تجاه المقاومة هي الشجاعةأو ، تيس�ر

[13]

هجران و كالبالء عدو� يالئم ال �ما كل و ، لدفعه �دود الل العدو� على الهجوم ( و االنسان اشتهاه بما �ع التمت ترك و األقرباء مفارقة و األصدقاء

) الشجاعة فحقيقة ، الباليا و المكاره عدو� تجاه المقاومة هو الصبر

Page 12: Minhaj Ul Bara Vol 21

عليها الحث� في ورد �تي ال الممدوحة الصفات من هو و ، الص�بر هوحساب . بغير �ة السن مستفيض و الكتاب آيات

الزاهد) ( و ، الحوائج إنجاز في المصروفان المتاع و المال الثروة وبالزهد فيتحص�ل ، كرهها و عنها رغب و العادية الحوائج ترك ال�ذي هو

راحة في الزاهد أن� إلى مضافا الثروة بصرف غيره يحص�له ما للزاهدفي الدرهم و الد�ينار صرف فمن ، عواقبها و الحاجة تحصيل عنمن يعقبه ما ألم تحم�ل و بتحصيله نفسه تعب لذيذ غذاء تحصيلفي الزاهد لكن و ، األمراض بعض �ما رب و ، الد�فع و الكسل و البطنة

تعب . بال ثروة فالزهد ، �ه كل ذلك عن راحة

بلية) ( ) ( أي� دون �ة جن فهو آجال أو عاجال يضر� عما ز التحر� هو الورع واالخرة . في عقوبة و عذاب أي� دون و ، الد�نيا في عاهة و

من) ( حال كل� في لالنسان يعرض عم�ا االستقبال حسن هو ضا الر� وو قدر ما تجاه ضا بالر� �س تلب فمن ، بتدبيره تغييره على يقدر ال حيث

من لنفسه جعل و ، حين كل� في حاله حسن بما قرن فقد قضىقلبه . في السرور يفيض رفيقا نفسه

) (، �ه الل بعناية العالم قلب على الهم �ة إلهي موهبة هو و فطري العلم والتعبير و ، إليه المفضية مقد�ماته تحصيل بعد إليه اوحى اكتسابي أو

) ( باطن من الساطع النور هو و العلم أن� إلى تشير وراثة �ه بأن عنهتكل�ف إن و �ه الل من موهبة ، لديه المجهولة األشياء به ينكشف العالم

الل�ه بذله لألبدان كالرزق فهو ، �ة االكتسابي العلوم في مقد�ماته تحصيلو �ة اإللهي العلوم من كان ما � إال ، غيره أو كان مؤمنا يستحق�ه من لكل�

يهديه . أن �ه الل يرد من و بالمؤمن تختص� �تي ال �ة القدسي المعارف

بالوراثة عنه �ر عب االعتبار بهذا و ، عوض بال للوارث يتحص�ل ما اإلرث وفي كما ، األساتذة و العلماء من ميراث العلم أن� المقصود ليس و

المقصود و ، أعم� العلم فان� ، الحديد أبي ابن و ميثم البن الشرحينأتم� .

[14]

منه) ( و ، الترتيب و بالنظم يشعر لفظة األدب مجد�دة حلل االداب والقوانين رعاية األدب و النظم فيه يراعى �ه ألن ، الغذاء لسفرة مأدبة

Page 13: Minhaj Ul Bara Vol 21

القوانين رعاية و �ة الد�يني الوظائف تنظيم و الشرع في رة المقر�التحل�ي األدب فرعاية الناس مع المعاملة و المعاشرة في رة المقر�

الخلق . أو الخالق تجاه أقوال و بأعمال

و الخالق أمام قوله و فعله من مسؤل دائما االنسان إن� حيث وبرعاية فكأنه حين بعد حينا وظائفه رعاية من له بد� ال و المخلوق

و ، باخرى يبدلها و حلال يلبس و ، المعنوي جماله حلية يجد�د االداباالستعارات . و التعبيرات أحسن من هذا

و نكتة عليها لنا قص�ة الجملة هذه ذيل في الشرح صاحب ذكر قد ونص�ها هذا و عليها نعل�ق و النكتة بهذه نردفها ثم� بنص�ها نذكرها تعليق

ص) . 18ج 96في ) منشد أنشد و الحلبي البابي عيسى مصر طالمعتصم : بن هارون الواثق بحضرة

رجال مصابكم أن� أظلومظلم �ة تحي السالم أهدى

» « : خالفه و قوم ذلك على وافقه و ان� خبر هو رجل شخص فقالعثمان : : أبو قالوا ؟ �ين النحوي علماء من بقي من الواثق فقال آخرون

، �ته عل ازاحة بعد رأى من سر� إلى باشخاصه فأمر بالبصرة المازني : : ؟ جل الر� مم�ن قال عليه ادخلت فلم�ا ، فاشخصت عثمان أبو قال

من : : أم ، ربيعة مازن من أم ، تميم مازن من قال ، مازن من قلتقال : : ، ربيعة مازن من قلت ؟ اليمن مازن أم ، قيس مازن

يبدلون » « هكذا ربيعة مازن لغة ألن� ؟ اسمك ما يريد بالباء ؟ باسمكاجلس : » « : قال و فضحك بكر أي مكر فقلت ، ميما الباء و باء الميم

: فقال ، منصوبا فأنشدته البيت عن فسألني فجلست ، اطمئن� وقال » « » « : ظلم فقلت ؟ ان� خبر فأين

يجعل : » لم إن البيت أن� ترى أال ، المؤمنين أمير يا قلت ؟ هذا كيفكر�رت « » « فلما ، الفائدة معدوم المعنى مقطوع يكون ان� خبر ظلم

قال : و ، فهم عليه القول

: : : فما قال ، �ة بني قلت ؟ ولد ألك قال ثم� له أدب ال من الل�ه قبحاألعشى : : بنت قالت ما قلت ؟ ود�عتها حين لك قالت

[15]

Page 14: Minhaj Ul Bara Vol 21

الرحيل جد� حين ابنتي تقوليتم قد من و سواء أرانا

عندنا من رمت فال أباناترم لم إذا بخير فانا

البالد اضمرتك إذا أباناالر�حم منا تقطع و نخفى

جرير : : : : بيت أنشدتها قلت قال ؟ لها قلت فما قال

شريك له ليس �ه بالل ثقي�جاح بالن الخليفة عند من و

: ، كسوة و دينار بألف لي أمر ثم� تعالى �ه الل شاء إن بالنجاح ثق فقالانتهى . البصرة إلى رد�ني و

نكتتان : : فيها أقول

عليه 1 موالنا كالم في الواردة االداب لفظة حمل الشرح صاحبما و العربية علم هو و ، المحدث االصطالحي المعنى على الس�الم

العلوم مفهوم و ، �ات األدبي و ، األدب بعلوم يسم�ونه ما و بها يلحقوجهين : من بواضح ليس �ة األدبي

؟ : �ة األدبي العلوم هي ما األو�ل

؟ : �ات أدبي و �ة باألدبي العلوم تلك سم�يت لماذا الثاني

و �غة الل علم إن� حيث من ر بمحر� فليس األو�ل السؤال جواب أم�االلفظة تشتمل هل لكن و �ات أدبي الشعر و البالغة و النحو و الصرف

؟ المنطق و التاريخ علم

: ذكر كما أدب لفظة إن� فنقول الثاني السؤال جواب أو�ال نوضح والكالم ينظ�م النحو و الصرف و اللغة علوم و ، الترتيب و بالنظم يشعر

» « : آدب المنجد في قال العربي األدب أو األدب علوم لها فيقالو قسطا مألها البالد السلطان إيدابا

النظم استقرار هو العدل و عدال

Page 15: Minhaj Ul Bara Vol 21

: االداب قال أن إلى الص�حيح االجتماعيعلى أو ، عموما المعارف و العلوم على تطلق

ما على يطلقونها و فقط منها المستظرف : القاضيرررر آداب و الدرس آداب فيقال الشخص أو يليقبالشيء

و لفظا العرب كالم في الخلل عن به يحترز علم هو األدب علم و ، الخانتهى . كتابة

على الس�الم عليه موالنا كالم في االداب لفظة حمل حال كل� على وفان� ، جد�ا بعيد المعتزلي الشارح كالم به يشعر كما ، االصطالح هذا

هذا في موجود غير االصطالح هذا

[16]

أوضحناه . كما ، المقام في ليسبمقصود و العصر

إلى 2 األدب و العلم في الخالفة بالط انحطاط القص�ة هذه من يظهرالمازني فهمه �ى حت الصريح العربي البيت هذا المعتصم يفهم ال حيثالشهير �اسي العب بالمأمون العصر قريب �ه أن مع المراد له أوضح و

أهله . إلى التوج�ه و بالفضل

وضع إلى الكرام اء القر� نظر نفلت فقد القص�ة هذه على تعليقنا أما والعلوم أعيان أحد المازني عثمان أبو هو و الفذ�ة �ة الشخصي هذه

في �ة اإلمامي يعة الش� أعيان من كان قد و الصرف علم واضع و األدبيةهيب . الر� عصره

ج المقال تنقيح في بقية : 180ص 1قال بن حبيب بن محم�د بن بكر : : بن محم�د بن بكر النجاشي قال قال أن إلى المازني عثمان أبو

أهل �د سي كان شيبان بني مازن المازني عثمان أبو بقية بن حبيبإلى بذلك مشهورة مقد�مته و بالبصرة اللغة و الغريب و بالنحو العلم

النجاشي : من سمع قد و ، �ا إمامي جل الر� كون في إشكال ال و قال أنالخ . �ة االمامي علماء من �ه أن

حيث : �ة االمامي من �ه أن المنقولة القص�ة مضامين بعض يشعر و أقول ، خطر معرض و رهيبة كانت الخليفة بأمر رأى من سر� إلى دعوته إن�

حين ابنته له قالت عم�ا و أوالده عن المعتصم سأله المناسبة بهذه وبقوله : األمان أعطاه و سفره

Page 16: Minhaj Ul Bara Vol 21

مبتلى و �ع بالتشي معروفا كان �ه أن منها فيظهر ، اطمئن� و ، اجلسدينار مائتي أعطاه و ذم�ي فيه فطمع ، المعاش ضيق و بالضغط

في بأن� ذلك عن امتنع د المبر� عن نقل كما و ، سيبويه كتاب ليعل�مهأرى لست و ، جل� و عز� الل�ه كتاب من آية كذا و كذا و ثالثمائة الكتابغاية عن ذلك يكشف و ، لإلسالم �ة حمي و غيرة ، منها ذم�يا امك�ن أن

تقواه . و ورعه

و أساتيدي أحد ه سر� قد�س االصبهاني رضا االقا األوحد �مة العال ذكر والمناقشة لحدوث سببا صار الل�ه كتاب حرمة حفظ أن� إجازتي شيخ

الكسوة و المال بذل و إكرامه و إحضاره إلى أد�ى و المعتصم بحضرةفي اللغة و لألدب منحصرا استاذا الخليفة بحضرة تعريفه و له

سببا صار و تعالى �ه بمن منه تأييدا فنال ، عصره

[17]

هنا من و ، الشريف القرآن حرمة ببركة عنه الضيق رفع و لشهرتهالس�ؤال : هذا يتوج�ه

؟ ال أم المسلم بغير القرآن تعليم يجوز هل

الشريفة االية ظاهر من يستفاد « ربما المطه�رون» � إال ه يمس� 79ال » درك القرآن مس� أفراد أظهر ألن� ، الجواز عدم الواقعة سورةالنهي اآلية هذه من يستفاد و ، القلب في حفظه و �ة العلمي صورته

مطه�ر . غير الكافر و ، المطه�ر غير مس� عن

يعل�مه كان القرآن من جزء تسليم عن امتنع أرت بن خباب أن� كماقالت أو قال و ليقرئه عمر طلبه حين المسلمة عمر أخت ال» فاطمة

المطه�رون « � إال ه . يمس�

سيبويه كتاب تعليم عن �ة اإلمامي شيوخ أحد المازني امتناع يشعر وع يتفر� �ه لعل و ، بذلك المسلم الغير الذم�ي القرآن اليات المتضم�ن

في الفقهاء ذكره كما المسلم بغير المصحف بيع حرمة ذلك علىمة . المحر� المكاسب مسائل

الل�ه صل�ى النبي� إلى اوحي الشريف القرآن أن� �ه كل ذلك يضعف لكن و ، السالمهم سببا يصير و فيفهمونه المشركين على ليقرأها آله و عليه

Page 17: Minhaj Ul Bara Vol 21

و عليه الل�ه صل�ى �بي� للن ثابتة سيرة المسلم لغير القرآن تعليم كان وآله .

به) ( ينكشف و القلب ينور عقلي أشعاع الفكر صافية مرآة الفكر والمقاصد من و المقاصد إلى المبادي من �ة روحي حركة هي و الحقائق�ة المنطقي المبادي في ه قد�سسر� البهائي الشيخ فه عر� و المبادي إلى

مجهول . لكسب معقول تأم�ل �ه بأن األصول لزبدة

فيجب الحقائق فيها ينعكس صافية مرآة �ها بأن الس�الم عليه وصفها وو الوهم شوب من يخل�صها و اموره �ى شت في استعمالها كل� على

هي . كما ، فيها األشياء ليرى �ل التخي

و) ( ، األخيار العقالء دأب األسرار كتمان ه سر� صندوق العاقل صدر وعن به الوصاية صدر و ، السر� بكتمان األخبار من واحد غير في أمر قد

السر� أو نفسه سر� كان سواء البصيرة ذوى و الحكماء من واحد غيرغيره . من عنده المودع

[18]

أئم�ة إليهم أفاده ما الجائرة الخلفاء دولة في يعة الش� سر� كان قد وعن صيانته و بحفظه أمروهم و الخاص�ة االداب و األحكام من الحق�عند األسرار هذه يذيع من ذم� في كثيرة أخبار وردت و ، األعداء

األغيار .

) و) به يجلب مما الخلق حسن و البشر المود�ة حبالة البشاشة ويصاد النافرة الطيور بالحبالة يصاد كما و ، �اس الن مود�ة يحفظ

الس�الم عليه وص�ى قد و ، �ة الوحشي القلوب الخلق حسن و بالبشاشة : أن� يعني للعام�ة بشرك و بقوله المعاشرة حديث في الحسن ابنه

�اس . الن كل� مع أدب الخلق حسن

من) ( يكره ما تجاه الحلم من نوع االحتمال العيوب قبر االحتمال وتحم�له فاذا ، عدو� أو صديق من المعاشر عن يصدر فعل أو قول

وجهين : من العيوب لدفن سببا يصير الض�جر يظهر لم و االنسان

من 1 فكم ، نفسه االحتمال عدم من يتول�د العيوب من كثيرا أن�و الجرائم فارتكب مالئم غير فعل أو مكروه قول من غاظ شخص

المآثم . و الذ�مائم و المعاصي

Page 18: Minhaj Ul Bara Vol 21

و 2 باالنتقام المرتكب وجه في قام و المكاره تلك يتحم�ل لم إذا �ه أنحاله سرائر من يعلمون بما يفضحونه و المكنونة معائبه يبدون الس�فه

العيوب . لستر موجب المكاره فتحم�ل ،

العبارة : في قال الس�الم عليه �ه أن روي و الميثم ابن شرح في قال و: ) ( : الجوهري� قال العيوب خباء المسالمة أيضا المعنى هذا عن

: و شعر من يكون ال و صوف أو وبر من بيت األخبية واحد الخباءالمسالمة و بيت فهو ذلك فوق ما و ، ثالثة أو عمودين على يكون

انتهى . العف�ة تحت فضيلة

مرجعها فان� �ة األدبي الشجاعة فروع من المسالمة يجعل أن األنسب وموقع في الطمأنينة و الغضب هجوم قبال في المقاومة إلى

الشرح . : في و االستفزاز

تجبه فال السفيه نطق إذاالس�كوت إجابته من فخير

�ي أن فظن� فيه الس� عن سكت�عييت ما و الجواب عن عيبت

[19]

) من) �فس الن عن ضا الر� عليه الساخط كثر نفسه عن رضى منففي ، المهلكات من األخبار من واحد غير في عد� ال�ذي العجب شعب

: : إعجاب و ، �بع مت هوى و ، مطاع شح� المهلكات من ثالث الحديثبنفسه . المرء

الوظائف تحميل و �اس الن عن االحترام توق�ع الخصلة هذه أثر وو بالسالم االبتداء منهم يتوق�ع اللقاء فعند ، عليهم به المربوطة

و التعظيم منهم يتوق�ع المجالس و المحافل على الورود في و ، �ة التحيو ، هكذا و قوله قبول منهم يتوق�ع الرأى إبداء و البحث عند و ، القيامو الساخط و عليه الناقم فيحصل �اس الن على ثقيلة التوق�عات هذه

المنتقد .

) قربة) انا مج� للمستحق� مال تمليك الص�دقة منجح دواء الص�دقة وو مندوبة و ، الشرع في ر المقر� كالزكاة واجبة هي و تعالى �ه الل إلى

Page 19: Minhaj Ul Bara Vol 21

لالالم منجح دواء منهما كل� و ، سخائه و المتصد�ق مقدرة على هي�ة . الفردي و �ة االجتماعي

االعانة و الرقاب تحرير و الديون أداء الواجبة الزكاة مصارف من فان�و السبل تسبيل من العام�ة االمور في الصرف و المساكين و للفقراء

على االعانة و المساجد و البيمارستانات إيجاد و الصح�ة تأمينموجعة و محسوسة الالم نافعة باتة معالجة االمور هذه كل� و ، الجهاد

كغيره . به ينتفع و المتصد�ق آالم رفع في ذلك يؤثر و ، الفرد و للجمع

الحاجة و الجوع ألم معالجة في منجح دواء المندوبة الصدقة أن� كمايقضي و آالمه فيدفع المنفق و المتصد�ق على بقلبه فتوج�ه للمستحق

: مرضاكم داووا آله و عليه الل�ه صل�ى قال و الل�ه باذن حوائجهبالص�دقة .

: في ورد فيما يكفيك و الجواهر زكاة في والل�ه أن� من لها الشاملة الصدقة فضل

فصيله جل الر� يربى كما لصاحبها يربيهاأنها و ، احد مثل القيامة يوم بها فيأتي

سبعمائة من تفك� و السوء ميتة تدفعرر ر ر وررررر منها الشيطان على أثقل شيء شيطان،وال

ررررر ورررر العظيم الذ�نب تمحق و الرب� غضب صدقةالليلتطفىءالعمر . في تزيد و المال تنمي المال صدقة و ، الحساب تهو�ن

[20]

) الجملة) هذه آجلهم في أعينهم نصب عاجلهم في العباد أعمال وبصورة يتجس�م عمل كل� أن� منها يستفاد و األعمال تجس�م على تدل�

في بعينه العامل يراها و ، قبح أو حسن و ، شر� أو خير من يناسبهاإلى الغطاء يكشف و الحجاب يرفع �ذي ال الموت حلول حين هو و آجله

القيامة . و البرزخ و القبر

تعالى قوله ظاهر �دها يؤي من» و و يره خيرا ة ذر� مثقال يعمل فمن » يره � شرا ة ذر� مثقال هي يعمل واحد بمفعول الرؤية ظاهر فان�

بالبصر . الرؤية

Page 20: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة و سختى از پرده كه هر و دارد پست را خود آرد دل در طمع كه هر

بگستاخى كه هر و بسپارد بخوارى را خود برگيرد خويش تنگدستىترس و است ننگ بخل دهد بزبونى را خويش نهد سر خود زبان

دليل از را هوشمند بينوائى است مرد كاستىآواره وطنش در سرمايه تنك سازد گنگ خود حق

و جانى است آفتى خود ناتوانى و استو توانگرى زهد و دليريست شكيبائى

چه پيشامد به رضا و محكم سپريست پارسائىرررر ر رررررر ررر ررررر خوبرفيقىاستخوشامدودانشبهرهايستررر

رررر ررررر تازهرررررر و زيبا ارجمندرعايتآدابجامهايستخردمند سينه زالل ايست آئينه انديشه و

دوستى و مهر دام خوشخوئي رازيست هر صندوق « ر عيبهاررر سرپوش سازش است عيبها گورستان استوحلمورزى

» صدقه فراوانست دشمنش است راضى خود از كه هر استچشمان برابر سرا ديگر در خدا بندگان كارهاى و مؤثر است درماني

است . آنها

كرد باز طمع چشم كه آنكس هركرد آغاز پستى و خوارى بخود

كسى هر بخود پسندد زبونىكسى با كند سختى ز شكايت

كرد خويش فرمانده كه هر زبانكرد ريش را خويش دل خوارى ز

نقص ترس بود ، و ننگ بخل بودمرقص خود حجت از درويشى چه

وطن اندر غريبند ندارانخويشتن آفت را عجز بدان

[21]

Page 21: Minhaj Ul Bara Vol 21

غنى زاهد ، و است دلير شكيبافنى پر دژ پارسائى بود

مده كف از است قرين خوش رضابنه ارجش ارث برى دانش چه

نوبنو فاخرى جامه ادبدرو كن آينه پاك انديشه ز

راز صندوق سينه را خردمندبساز مهرى دام خوشخوئيت ز

كن خاك را عيب و كن تحملكن پاك را عيب خود ز بسازش

بسى دشمن راضيانراست زخودرسى دردت بدرمان صدقه ز

سراى بديگر بندگانرا بوددوتاى پيشچشم در كار همه

الس1لام عليه حكمه من السابعةيتكل�م ( : 7) و ، بشحم ينظر اإلنسان لهذا إعجبوا الس�الم عليه قال و

خرم ) ( . من خرم يتنف�سفي و ، بعظم يسمع و بلحم

اللغة جمع) ( : العجب قال أن إلى منه العجب أخذه األمر من عجبا عجب

استظرافه أو استعظامه عند االنسان يعترى نفساني انفعال إعجابالمنجد . عليه يرد ما إنكاره أو

لحم) ( من خف� و ابيض� ما شحوم جمع شحمة منه القطعة الشحمالمنجد . نحوهما و األمعاء و الكرش يغشى كالذي الحيوان

الص�حاح) ( . و المنجد الجبل أنف خروم جمع الخرم

Page 22: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى علم المعاصرة القرون هذه في خصوصا و للبشر الهام�ة العلوم من

و ، خواص� من مالها و الحواس� حقائق عن البحث و ، األعضاء فوائدللعرب �ما سي و الس�الم عليه عصره في معروفة العلوم تلك يكن لم

هذين إلى االسالم أبناء نظر الس�الم عليه استلفت قد و ، العوامالمنجد : ذكره كما ، منشأه ال�ذي العجب باستفزاز العلمين

استظرافه . أو األمر استعظام النفسعن انفعال

[22]

غير إلى جد�ا ظريفة و عظيمة �ة اإلنساني الخصائص و الحواس هذه وهذا في األعراب اولئك أفكار دقائقها إلى يتوج�ه ال لكن و النهاية

دقائق من الحواس� هذه في أودع ما لدرك يستعد�ون ال و ، العصرو يتدارسونها البحاثة و العلماء زالت ما �تي ال الخلقة لطائف و الصنع

بعدم يعترفون و الحاضرة و الماضية القرون طيلة عنها يبحثونغورها . إلى الوصول

، يونان فالسفة عهد من الطبيعة الحكمة مسائل من االبصار فمسئلةما و للعين السبعة الطبقات اكتشفوا و ، االن إلى إليها العلماء توج�ه و

في �رون يتحي لكن و ، الجلود و األوردة و النسوج و المواد من فيهاالعين . عدسة في المنطبقة �فسللصورة الن إدراك �ة كيفي

ال مران و بسهولة المتكل�م إرادة من الل�سان عضالت �ر تأث أن� كماالباحثين . للعلماء ينكشف لم سر� المتكل�م إليه يتوج�ه

الن�فس فى الصماخ على القارعة االرتجاجات أثر نقل هكذا والباحثين . للعلماء مجهول أمر �ة االنساني

ية الر� إلى دائما الهواء لدخول وسيلة الذى الخيشومي الثقب هذا والل�ه . صنع عجائب من

هذه ظاهرة إلى مستمعيه نظر الس�الم عليه علي� استلفت قد وفالنظر ، فيها المودعة آالتها و مناحيها اختالف و الخواص� و الحواس�

من يخرج التكل�م و ، العين في المودع الشحم من ينبعث بظاهره

Page 23: Minhaj Ul Bara Vol 21

أن� كما الصماخين عظمى من يقع السمع و ، الشفتين و اللسانالخرم . داخل هو الذى األنف ثقب من يتحق�ق التنفس

من لينزله حياته اصول فى ضعفه على االنسان �ه ينب اخرى ناحية من وعلى قائم وجوده أركان أعظم أن� إلى يشير و ، هناته و غروره مركبضياء و وجوده نور هو الذى نظره فمبدأ ضعيفة مبان و خفيفة امور

قطعة ، فيها ما و الد�نيا عليه اظلمت عنه سلب لو ال�ذي ديجورهكالمه و بفلس يشتريه ال أحد على عرض لو ال�ذي الشحم من صغيرة

�ة الحيواني جلدته أبناء سائر على فخره مبدأ و �ته انساني قوام هو ال�ذي

[23]

، فسد و لتعف�ن يوما بقى لو �ذى ال الل�حم من صغيرة قطعة على قائمأحد . كل� عنه يتنف�ر و

على قائم �م يترن و شاء بما له ينشد و العالم بكل� يربطه �ذي ال سمعه ونفوذ و الشمس شروق عند البائد و للقيمة الفاقد العظم من قطعة

أمس . بعد يوما البرد

بنيان . بال خرم من يخرج آن كل� يحيي به الذى تنف�سه و

الترجمة بپاره و ، است بينا پيهى بقطعه كه بشر اين از باشيد شگفت در

آرد . بر دم بينى سوراخ از و ، شنوا استخوانى بتيكه و سخنور گوشتى

بينا بود پيهى از كه انسان بر آريد شگفتدنيا نغمه استخواني با بشنود ، بلحمى گويد سخن

بينى سر بر مبهم سوراخ زيك دم آرد برپا تا سر شيرينشز جان برآيد بندد گر كه

الس1لام عليه حكمه من الثامنة (8 : ) محاسن أعارته أحد على الد�نيا أقبلت إذا الس�الم عليه قال و

عالي . خان نعمت نظم نفسه محاسن سلبته عنه أدبرت إذا و ، غيرهمثنوية في الهند فى ايران أهالى من الشعر و الحكمة أبطال أحد

Page 24: Minhaj Ul Bara Vol 21

الحظ� فقال ، لإلنسان أنفع أيهما العقل و الحظ� معارضة في قص�ةللعقل :

و ، ة مر� تفارقه و �ده اؤي و فاقارنه حاال �اس الن أسوء نختار ذلك ب نجر�الحق� . �ن ليتبي اخرى ة مر� افارقه و �ده تؤي و تقارنه

مشغول الزارعين ألحد يعمل مأوى ال و مال بال عاريا يتيما فوجدابحرساألرض

[24]

: صادف و عليه فأقبل ، تقربه فال االن له أنا الحظ� فقال الثيران معال و فاستخرجها الكريمة الجواهرات من مملوء كنز ثقبة محراسه

صنع و ، الثيران معلف في منها مقدارا فألقى ، معها يعمل ما يعقلفى تتالال فشرعت ، قرونها و أذنابها و عنقها على �قها عل و قالئد منهاهذه على مر� و للصيد البالد ملك خرج و ، ي در� كوكب كأنها الصحراء

نحوها عنانه فعكف ، تاللؤها و الجواهر هذه بهاء فاستجلبه الناحيةألصحابه : قال و كياسة و حسنا به أعجب و الثيران وراء اليتيم فرأى

، قط أكيسمنه ال و أحسن غالما رأيت ما

الملك صار و فحملوه ، الملوكي القصر إلى الجواهر هذه مع فاحملوهإنما و يحفظه و ملكه يرث له ولد ال أنه روعه في فوقع فيه � إال �ر يفك ال : أليق أجد فال ملكي وارث أجعله و بنتي ازو�جه فقال واحدة بنت لهعند به يفتخر صار و المآدب و الحفالت أقام و بنته فزو�جه ، منه

فراشها . في معها نام و الملك بنت مع زف� �ى حت األقارب و األباعد

: إلى الثور وراء من عاريا يتيما رفعت عملي هذا للعقل الحظ� فقالو التدبير من لك بما إليك اسل�مه و افارقه االن و الملك بنت فراش

االزدهار .

�ر يفك جعل و رأسه من النوم ذهب عقله اليه رجع و حظ�ه فارق فلم�ابالبارحة : الملك سألك فلو تعلم ما أنت لنفسه فقال أمره عاقبة في

لقتلك حسبك و نسبك بلؤم علم لو و ، له تقول ما اسرتك و أبيك عن�ر دب و المهلك الضرر هذا من الهرب العقل حكم فمن ، الساعة في

و الملوكى لباسه فخلع ، الليلة هذه ظلمة في عاريا الهرب في العالج

Page 25: Minhaj Ul Bara Vol 21

فتوج�ه ، هاربا البادية فى يهرول راح و القصر جدار من بنفسه ألقىعملك : . من هذا قال و العقل إلى الحظ�

الد�عاء : بهذا يدعو الس�الم عليه أنه حديث في سمع قد و

به أخدم عقال ترزقنى ال و ، العقول ذوو به يخدمنى حظ�ا ارزقني �هم� اللالحظوظ . ذوى

الترجمة چون و ، بخشد بوي را ديگران خوبيهاى آرد رو بكسي دنيا چون

برد . بغارت را او زيبائيهاى دهد پشت بكسى

كس هر از خوبيش دهد كس با كند رو دنيا چونچونخس ورا سازد و زيبائى برد برگردد چه

[25]

الس1لام عليه حكمه من التاسعة (9 : ) بكوا معها �م مت إن مخالطة �اس الن خالطوا الس�الم عليه قال و

إليكم . �وا حن عشتم إن و ، عليكم

اللغة : ) ( : ) اشتاق) إليه حنينا حن� عاشره خالطا و مخالطة خالطه

المنجد .

المعنى أن المقصود و ، الناس مع الخلطة و المعاشرة ألدب جامع بيان هذا

و قلوبهم جلب و للناس االعانة قصد على و �ة ود�ي المخالطة تكونمعين و محب� فقد فقده من وا يحس� بحيث مصالحهم في التفاني

لقائه . إلى يشتاقون �ا حي كان إذا و ، فراقه و فقده من فيبكوا

Page 26: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة و ، بگريند شما بر مرديد اگر كه كنيد معاشرت دوستانه چنان مردم با

باشند مشتاق بمالقاتتان باشيد زنده اگر

يارى و مهر با درآميز بمردمرر زاريرر و آرند گريه كهبرمردهات

گردت پروانه چه ماني زنده گر وشرمساري از سوزند و برآيند

الس1لام عليه حكمه من العاشرة (10 : ) عنه العفو فاجعل عدو�ك على قدرت إذا الس�الم عليه قال و

عليه . للقدرة شكرا

[26]

اللغة ) ( : ررر . . . رررر ) ررر الخصومة) العداوة عليه قوي قدرقدراعلىالشيء

األعداء . جمع العدو� و المباعدة و

المعنى على به �ه الل من� ال�ذي الكرم أمجد و النعم أفضل من القدرة

كل� يستكمل بها التي الحركة و النشاط هي فالقدرة ، الكائناتعلى المادة تتصو�ر بها و ، الكمال درجات على يصعد و سيره موجود

و مضاداتها عن دفاع و ذاتها في حركة فالقدرة ، الكائنات �ى شت أنواعسبيل في المضي� و دفعه من بد� ال لدود عدو� الحركة عن عائق كل�

الكمال . و الرقى

كما مساعد رفيق إلى تحويله و تسخيره العدو� عن الدفاع أفضل وتجعل و مضاداتها في تعمل فانها �ة الحيوي القوى استكمال في يشاهد

و يعانده و يضاد�ه عدو� االنسان تجاه ظهر فاذا معد�اتها و آالتها منهاعدو�ه على بالقدرة عبده على الل�ه أنعم

عنه يعفو بل ، االنتقام سيف سل� فليحذر

Page 27: Minhaj Ul Bara Vol 21

من �ه بمن يجعله و ، النعمة هذه على شكراموجبات من فالشكر ، معاونيه و أصدقائه

عن العفو و ، الكرم وفور و النعم مزيدرفيقا . �ا محب الس�اخط و ، صديقا العدو� بتحو�ل ذلك يوجب المسيء

ررررررر ر رررررررر ررر القدرةر عند بالعفو كابرمليء نبياءواأل وسيراألفوق القاهر و ، القادرين أقدر تعالى �ه الل صفات من العفو و ؟ كيف

حين . كل� المذنبين

ارتب له كمن بابل معبد األكبر كورش دخل لما انه السير في نقل وكبا بسهمه رمى لما و ، قاتل بسهم ليرميه طريقه في شجرة علىبين �ل مث و ارتب فأخذ السهم فأخطأ األرض إلى هبط و كورش فرسلكن و ، فيه هو طمع ال و القتل من ينجو أنه أحد يظن� ال كورشو يدى

و ، جنده و خدمه أوفى و أصدقائه أخلص من فصار عنه عفا كورشقتل مات و بجرح كورش اصيب إذا حتى المعارك كافة معه حضرمن هذا و ، بعده دونه الحياة يحب� لم و ، جنازته فوق نفسه ارتب

عليه . القدرة بعد المذنب العدو� عن العفو آثار أغرب

[27]

الترجمة كن . أدا نعمت اين شكر او از گذشت با ، افتد چنبر در دشمنت چون

شد داده را تو بدشمن قدرت چهشد آماده شكرش را تو بخشش به

الس1لام عليه حكمه من عشرة الحادية (11 : ) اكتساب عن عجز من �اس الن أعجز الس�الم عليه قال و

منهم . به ظفر من �ع ضي من منه أعجز و ، االخوان

اللغة األخو) ( » « : . و األخو و األخ� و األخ المنجد في قال األخ جمع االخوان

. .

Page 28: Minhaj Ul Bara Vol 21

: : اخوة هؤالء يقال و قال أن إلى بطن أو صلب �اه إي و جمعك من : الصداقة من أخ جمع األخوان قيل و الصديق و الصاحب ، فالن

أو : القبيلة في لغيره مشارك لكل� يستعار ، الصفا اخوان هؤالء يقالمن ذلك غير في أو معاملة في أو الصنعة في أو الد�نيا في

المناسبات .

: في المشاركة األخبار و القرآن لسان في المناسبات أليق و أقولقائل : » من عز� قال كما عمران 103االسالم الل�ه» آل نعمة اذكروا و

» � اخوانا بنعمته فأصبحتم قلوبكم بين فأل�ف � أعدائا كنتم إذ . عليكم

الاعراب الرابط و ، خبره موصولة الخ عجز من جملة و ، متبدأ مضافا أعجز

الموصول . من المستفاد العموم

المعنى عمره يصرف و المال إلى يتوج�ه كما االنسان أن� إلى الحديث يشير

في الوقت صرف هو و آخر أمر إلى توج�هه من بد� فال تحصيله فيال عادة األموال إلى الوصول أن� كما و األصدقاء و األخوان تحصيل

يعتمد ال و االختيار و الصدفة وجه على يكون

[28]

ال األخوان و األصدقاء كذلك ، عليها المال تحصيل في الناسو الهم�ة صرف من بد� فال ، التصادف وجه على االنسان حول يجتمعون

إن� حيث ، األموال تحصيل من أهون فانه تحصيلهم في الثروة بذلمؤنة ال و األصدقاء به يكتسب مما المعاونة بذل و المعاشرة حسن

و بالزيارة و التحية و السالم بمسابقة الصديق يحصل ربما و ، فيه ، الناس بين المعمولة �ة االجتماعي الحسنة الروابط سائر و العيادة

من فهو األخوان و األصدقاء تحصيل سبيل في ذلك كل� ترك فمنالتنمية و الحفظ إلى محتاج تحصيله بعد المال أن� كما و ، �اس الن أعجز

الروابط حفظ و التود�د إلى تحتاج االخوة و الصداقة كذلك ، يبقى حتىمن أعجز كان �عه ضي و تركه ثم� صديقا اكتسب فمن ، تبقى حتى

األعجز .

Page 29: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة آنكه وى از ناتوانتر و ، نيارد بدست برادران آنكه مردم ناتوانتر

براند . خود از را برادران

مردم جمله ز ناتوانترنتواند دوست تحصيل آنكه

دوست ز كسيكه او از ناتوانتراند ببر� دوستى رشته

الس1لام عليه حكمه من عشرة الثانيةتنف�روا ( : 12) فال �عم الن أطراف إليكم وصلت إذا الس�الم عليه قال و

كر . الش� �ة بقل أقصاها

اللغة ) من) المكتسب هو و طريف جمع األطراف

و طرف جمع أو المنجد في كما حديثا المالررر ررررر ر ررررر األو�لرر و المنجد في كما هوالشيءومنتهىكل�شيء

بالمقام . أنسب

) فالن) و ، االنسان يستلذ�ها �تي ال الحالة أنعم و نعم جمع �عمة النالمنجد . المال كثير أي النعمة واسع

[29]

شرد) ( : : الظ�بي ينفر نفر و ، تباعدت و جزعت الد�ابة نفورا ينفر نفرالمنجد . أبعد و

المعنى فيها يطمعوا يكونوا لم و يسبقوها لم نعما عصره في المسلمون نال

الجهاد غنائم ماد�تها �تي ال الكثيرة األموال و ة العز� و السيادة منسيال المدينة إلى ارسلت التي الواسعة الفتوحات و الناجح السريع

و البائس يصل �ما قل و وم الر� و الفارس ناحية من الغنائم طرائف من

Page 30: Minhaj Ul Bara Vol 21

كفران الطغيان و البطر و ، طغى و بطر � إال وافرة نعمة إلى الفقيرروحية في الوضعية هذه �ر أث كيف الس�الم عليه شاهد قد و ، النعمةأمثال الصحابة كبار حتى تغررهم و تفسدهم شرعت و المسلمين

و الغرة هذه عواقب عليهم فخاف ، العاص بن عمرو و زبير و طلحةيتوق�ع الس�الم عليه كان فقد ، النعم زوال و للكفران الموجب الطغيان

لحكومة تخضع يجعلها و بأجمعها �ة البشري يشمل عاما نفوذا لإلسالمو السالم و العدل و التوحيد و الفاضلة األخالق ملؤها عادلة واحدة

حذر و ، النافذة بعينه إليها ينظر �تي ال القصوى النعمة هي و ، االسالمهذه من أسفا أسفا يا و هيهات هيهات لكن و ، تنفيرها من المسلمونالل�ه عج�ل الحج�ة ظهور إلى أبعدتها و النعم هذه نفرت �تي ال الخالفات

فرجه .

الترجمة دنبالهايشان تا نكنيد سپاسى كم ، رسند در نورستان نعمتهاى چون

برمند .

زدرت آيد در چه نعمت سربيشترت آن پس از ميرسد

ندهش رم مكن ناسپاسىنيشترت خويشمزن رك بر

الس1لام عليه حكمه من عشرة الثالثةاألبعد ( : . 13) له أتيح األقرب �عه ضي من الس�الم عليه قال و

[30]

اللغة ) ( : ) رررر تاح) ، فقده أهلكه أهمله �عالشيء ضي

المنجدرررر رر : . �أ تهي توحالهالشيء

الاعراب مرفوع . الفاعل نائب األبعد و ، يتيح أتاح من للمفعول مبني� اتيح

Page 31: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى ، التكوين نظام في غرض عليه �ب يترت و أثر له موجود كل�

من مهملة كلمة كلماته في ليس و �ه الل كلمات �ها كل فالموجوداتالكون عالم في عضو االنسان أفراد من فرد كل� و ، الد�رة إلى الذرة

تاجر و زارع و عامل من كان من �ا أي البشري االجتماع في �ر مؤث جزء واألثر من ماله ظهور يقتضى الخلقة فنظام ، نبي� و وصي� و عالم و

محيط في موجود كل� يثمر أن ينبغى و ، الثمر و االستعداد من بمالهيكون أن يشترط لكن و ، أقربائه و عشيرته في إنسان كل� و وجوده

، الفرد هذا من لالستفادة مستعد�ون األقرباء و لذلك مستقبال المحيطأثره . �ر يؤث و فيه يثمر مناخا له �أ يهي طردوه و رفضوه فان

�عوا ضي حين �ة مك في قريش إلى عتاب و إشارة الجملة هذه في وو نبو�ته مقام من يستفيدوا لم و طردوه و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي�

الخزرج و أوس قبائل من له فاتيح ، دعوته بث� في ينصروه لمرسالته . استكمل و دعوته بث� حتى يأزروه و ينصروه أن األبعداء

بعد إمامته و واليته رفضوا حيث المدينة في أتباعهم و قريش إلى وو الموالى من أنصار له فاتيح تركوه و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن وفاةو ، صف�ين و الجمل في إمامته أظهر و دعوته بث� حتى العرب سائر

الملل . سائر أظهر بين الكوفة في العالية تعاليمه بث�

الترجمة بنوازند . و رسند بيگانگانشسر ، أندازند بدور نزديكانش را كه هر

دهند دست ز را خويشان كه هرببرند ديگران ، دست سر بر

[31]

الس1لام عليه حكمه من عشرة الرابعةيعاتب ( : . 14) مفتون كل ما الس�الم عليه قال و

Page 32: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة : : ) (، صد�ه رأيه عن فالنا فتنا و ، �ه أضل فالنا مفتونا و فتنة يفتن فتن

: ) ( . : كذا على معاتبة و عتابا عاتب المنجد عنه مال دينه في فتنالمنجد . المه

المعنى : أبي بن لسعد الس�الم عليه علي� قالها الكلمة هذه الشرح في قال

الخروج من امتنعوا لما عمر بن �ه الل عبد و مسلمة بن محم�د و وق�اصالخ . الجمل أصحاب لحرب معه

مال : ال�ذي هو الزمان هذا مصطلح و القرآن لسان في المفتون أقوليقال و إسالمه و إيمانه بعد الكفر و الضاللة إلى رجع و عقيدته عن

: ، توبته قبل تاب فان ، يستتاب و يعاتب أن حكمه و المل�ي المرتد� لهيرجع و العتاب فيه �ر يؤث أن يحتمل من إلى يوج�ه المالمة و العتاب وفتنوا و واليته عن رجعوا �ذين ال األكابر هؤالء أمثال لكن و ، �ه غي عن

الس�الم عليه فهو ، خطاب ال و عتاب فيهم �ر يؤث ال ممن نصرته عنبصره . و سمعه على الل�ه ختم ممن جعلهم و ، آيسمنهم

الترجمة نياورد . براه سرزنش ، را گمراهى هر

الس1لام عليه حكمه من عشرة الخامسةفي ( : 15) الحتف يكون �ى حت للمقادير االمور تذل� الس�الم عليه قال و

�دبير . الت

[32]

اللغة الحتف) ( : ) ( ) ( مقادير جمع المقدار انقياده سهل البعير � ذال و � ذال ذل�

المنجد : . الموت حتوف جمع

Page 33: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى و ، يعاقب و يثاب �فا مكل فصار ، أفعاله و أعماله في مختار االنسان

على يقدر ال كثيرة امور به أحاط لكن و ، يعاتب و يستحسن موظفاو علما يحيط ال ذلك مع هو و ، مسيرها تغيير من يتمكن ال و تغييرها ، الحوائج كل� تدبير له يتيس�ر ال و نتائج من أعماله على �ب يترت بما خبرا

فيزيده بدواء يتداوى ربما و ، الحبالة في يقع و عدو� من يهرب فربماكباحث و المقادير يد في كالعوبة المنعة و القدرة من بماله فهو ، داء

التدبير . في حاذقا كان إن و بظلفه حتفه

الترجمة انسان خود تدبير كه ، است منقاد چنان قدر و قضا برابر در بشر

ميشود . او مرگ باعث

حاكم امورند بر قدر و قضامالزم گردد مرگ با تدبير كه

الس1لام عليه حكمه من عشرة السادسة (16: ) آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول قول عن الس�الم عليه سئل و

: صل�ى قال �ما إن الس�الم عليه فقال باليهود �هوا تشب ال و يب الش� �روا غيو ، نطاقه �سع ات قد و االن فأم�ا ، قل� الد�ين و ذلك آله و عليه الل�ه

اختار . ما و فامرؤ ، بجرانه ضرب

اللغة صحاح) ( ) ( . الذل�ة و الذ�ل مثل القل�ة و القل� ، الشعر بياض الشيب

[33]

على) ( األعلى ترسل ثم� وسطها تشد� و المرأة تلبسها شق�ة النطاقمقدم ) ( البعير جران األرضو إلى ينجر� األسفل و الركبة إلى األسفل

صحاح . منحره إلى مذبحه من عنقه

Page 34: Minhaj Ul Bara Vol 21

الاعراب الدين و ، التفع�ل باب من �ه التشب من أمر �هوا تشب ال و ، مفعول الشيب

، باختار متعل�ق ظرف االن و ، الحال محل� في خبر و مبتداء جملة قل�مبتداء ، امرؤ ، الدين من الحال محل� في ، نطاقه �سع ات قد و جملة و

و الص�لة جملة اختار موصولة ، ما لفظة و امرء كل� أى لعمومه نكرةهو و محذوف الخبر و ، امرء على عطف هي و محذوف العائد

ضيعته : . و امرء كل� كقولهم يرادفه ما أو مقرونان

المعنى ، الحناء أو واد بالس� الشيب بتغيير �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى أمره : ، اختار ما و فامرؤ فقوله الس�الم عليه ذكره لحكمة الوجوب ظاهره

أنه الظاهر و ، القرآن ينسخ كما نة الس� ينسخ قد فانه لنسخه إعالم : فان� لتركه ترخيص ، اختار ما و فامرء فقوله االستحباب وجه على

الحكم بقاء ينافي ال و الترك ترخيص و األمر من مركب االستحباباستحباب أو وجوب في كما �ة التشريعي الحكمة زوال االستحبابي

يشمل و ، األعراب من االبط عفونة الزالة عة المشر� الجمعة غسل ، منها البريئون

مورد : ، المباح من جعله الس�الم عليه �ه إن الشرح في ميثم ابن فقولغير مطلقا استحبابه و الخضاب فضل في الواردة األخبار فان� تأم�ل

االنكار . و للرد� قابلة

الترجمة را آله و عليه الل�ه صل�ى خدا رسول قول از مقصود آنحضرت از

مانند » را خود و بگردانيد را پيري موى سپيدى فرموده كه پرسيدند : » حاليكه در فرمود را دستور اين پيغمبر فرمود نسازيد يهود

اسالم دائره كه اكنون ولى بودند شمار انگشت و اندك مسلماناندارد . را خود اختيار كسى هر است شده پابرجا دين و يافته وسعت

[34]

Page 35: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من عشرة السابعةالحق� ( : 17) خذلوا معه القتال اعتزلوا �ذين ال في الس�الم عليه قال و

الباطل . ينصروا لم و

اللغة : ) تخل�ف) إذا االصمعى قال نصرته و عونه ترك إذا خذالنا خذله

صحاح : . خذل قيل القطيع عن الظ�بى

الاعراب خذلوا . فاعل من الحال محل� في ، الباطل ينصروا لم و ، جملة

المعنى الل�ه : عبد هم و ، تقد�م فيما هؤالء ذكر سبق قد المعتزلي الشرح في

بن زيد بن سعيد و ، وق�اص أبي بن سعد و ، الخطاب ابن عمر بنبن أنس و ، مسلمة بن محم�د و ، زيد بن اسامة و ، نفيل بن عمرو

عليه المؤمنين أمير أن� شيخه عن نقل و ، غيرهم جماعة و ، مالكلهم : قال اعتذروا بما اعتذروا و معه القتال إلى دعاهم لما الس�الم

: : فقد بايعتم إذا فقال ، نقاتل ال �ا لكن ال قالوا ؟ البيعة هذه أتنكرونقال : قاتلتم

انتهى . عنهم رضي إمامهم ألن� الذم� من بذلك فسلموا

: توس�ط إلى إشارة هذا يكون أن يشبه و فقال ميثم ابن بذلك غر� والخ . لهم العذر مجرى يجري و ، الض�الل في درجتهم

و : درجتهم حط� و تقبيحهم و تعييرهم في تعبير أبلغ الجملة هذه أقول�خاذ الت يوف�قوا لم و الحياة في لهم مبدأ ال مم�ن هؤالء أن� إلى مرجعها

فمن جهاد و عقيدة لالنسان �ة المعنوي الحياة فان� ، لها يجاهدون عقيدةذات غير بالكائنات ملحقا و مهمال كان باطل أو بحق� له عقيدة ال

ال مم�ن أفضل خطأ كان إن و دونه جاهد و اعتقد فمن ، الشعورأصال . له عقيدة

[35]

Page 36: Minhaj Ul Bara Vol 21

اعتزال عن ناش المسلمين بين الحروب نشوب و الفتن فظهورعلى يغلب الس�الم عليه �ا علي نصروا لو إنهم حيث ، الخاذلين هؤالء

و وجهه في القيام على معاوية أمثال ء يتجر� ال و فيدمغه الباطلالس�الم عليه لعلي� عذرا صار ربما الباطل نصروا لو و ، بحربه االيذان

و بكر أبي �ام أي في كما عليها أكرهوه �تي ال الزعامة تصد�ى عن فتخل�ىالعام�ة . من شديد ضغط بعد � إال للزعامة يتصد� لم فانه ، عمر

عيب ال �ة معنوي إيمان و عقيدة فقدان و روحية منقصة هؤالء فاعتزالو الحق� فئتي بين القتال نشوب و الحرب لبروز سبب و فوقه

اللطيف قلبه في اقا حر� لهيبا الجملة هذه تحت أن� فاعتقد ، الباطلالموجزة . الجملة بهذه هوالء على وج�هه الربانى

الترجمة واگزاردند : را حق فرمود گرفتند كناره وى با جهاد از كه آنان درباره

ندادند . يارى هم بباطل و

باطل جوياى نه ، و حق� دنبال نهگلرر ررررر از هستى پيكرى ، توانساننهاى

الس1لام عليه حكمه من عشرة الثامنةبأجله ( : . 18) عثر ، أمله عنان في جرى من الس�الم عليه قال و

اللغة المنجد) ( : . رجاه تأميال أم�ل و أمال يأمل أمل ، جاء الر� األمل

المعنى و األمل بذم� مملوءة األخبار لكن و ، جاء بالر� األمل �ون �غوي الل ر فس�ذم� قد و ، األخالق ناحية من �ن بي فرق بينهما أنه فيظهر ، جاء الر� مدح

األمل بطول �ده يقي لم و مطلقا األمل الجملة هذه في الس�الم عليهلم و مآبه يحسن لم و ينبغي ال ما توق�ع فاألمل ، األخبار بعض في كما

ينبغي ما توق�ع فانه جاء الر� بخالف ، أسبابه �أ يتهي

[36]

Page 37: Minhaj Ul Bara Vol 21

ضبط من بد� ال شموس بفرس األمل الس�الم عليه �ه شب و ، يتيس�ر وو أرسله و عنانه ألقى فمن ، يشاء حيث إلى الجرى عن صد�ه و عنانه

يركض عنانه فأرسل شموسا فرسا ركب من كحال فحاله معه جرىراكبه . يهلك و بئر في يقع أو يعثر أن يلبث فلم ، شاء حيث

الترجمة رسد . نابودى و بمرگ ، رود همعنان آرزو با كه هر

سركش رود آرزو با كه هردركش فالن گويدشاى مرگ

الس1لام عليه حكمه من عشرة التاسعةيعثر ( : 19) فما ، عثراتهم المروءات ذوى أقيلوا الس�الم عليه قال و

يرفعه ] [ . �ه الل بيد يده بيده �ه الل يد و � إال عاثر منهم

اللغة أنهضك) ( : عثرتك الل�ه أقالة أقال صحاح فسخه هو و اقالة البيع أقلته

المنجد . البيع في االقالة منه و ، سقوطك من

عثرات) ( ) ( : جمع العثرة المنجد جولية الر� كمال المروءة

المنجد . السقطة

الاعراب العموم الفادة تنكيره و يعثر فاعل عاثر ، ألقيلوا ثان مفعول عثراتهم

يرفعه : . قوله يفس�ره خبر و مبتداء جملة ، بيده �ه الل يد و

المعنى حسن خلق المروءة ألن� �اس الن و �ه الل عند محبوبون المروءة أصحاب

�اس . للن إعانة و خدمة و عف�ة و سماح و

الل�ه : : م حر� عما تعف� ، الحرفة و العف�ة قال ؟ المروءة ما لألحنف قيلتحترف و

Page 38: Minhaj Ul Bara Vol 21

[37]

إن : آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عن حديث في و ، �ه الل أحل� فيمامروءة . فلك خلق لك كان

الترجمة در دست خدا بلغزند كدام هر ، گذريد در بزرگ مردان لغزش از

فرازد . بر آنانرا دست

خدا كه بپوشان تو مردان لغزش از چشمسها به تا را همه آرد بر دست بر دست

الس1لام عليه حكمه من العشرونو ( : 20) بالحرمان الحياء و ، بالخيبة الهيبة قرنت الس�الم عليه قال و

الخير . فرص فانتهزا ، الس�حاب مر� تمر� الفرصة

اللغة الحياء) ( : ) طلب بما يظفر لم خيبة االنسخاب ضد� ، المخافة الهيبة

المنجد( . �وم الل من خوفا النفستركه انقباض ، الحشمة

الاعراب الفرصة و ، بقرنت متعلق ظرف بالخيبة و ، الفاعل مناب نائب الهيبةللنوع . مطلق مفعول السحاب مر� ، خبرها تمر� جملة و مبتداء

المعنى و أهلهما من و �هما محل في ممدوحتان عامتان صفتان الحياء و الهيبة

للمذموم بيان هذا الس�الم عليه كالمه و ، موقعهما غير في مذمومتان�اس الن من فكثير العجب من الهيبة �د تتول الغالب في �ه أن ذلك و ، منهما

لهم المنافع اكتساب توجب و وظائفهم من تعد� امور دخول يهابونكانت لو و مآربهم إلى يصلون ال و حوائجهم تقض فلم العجب بسبب

و الخمول من نوع عن ناش الشباب في الحياء أن� كما ، حق�ايجب ما أداء ربما و حقوقهم و فوائدهم دون و دونهم يحول االنكماش

Page 39: Minhaj Ul Bara Vol 21

الصفتين كلتا و ، واجباتهم عن السئوال و الد�ين امور من عليهمال�تى الفرص لفوت موجبتان

[38]

حفظ و معالجتهما إلى الس�الم عليه �ه فنب ، تداركها يمكن ال ربمايتعذ�ر . ربما و بسهولة تداركها يمكن ال فاتت لو �تى ال الفرص

الترجمة حياء و ، است خيبت و نوميدي قرين هيبتر ررررر رر دسترررر از أبر بشتاب فرصت ، توأمباحرمانوبىنصيبى

شماريد . مغتنم را خوب پسفرصتهاى ميرود

رررر ررر ر ررر رررررر ازررررر فرصت هيبتتنوميدىآرد،شرمزايدبىنصيبىبپا را فرصت ، أبر چون رود دستت

الس1لام عليه حكمه من العشرون و الواحدة (21 : ) أعجاز ركبنا � إال و ، أعطيناه فإن حق� لنا الس�الم عليه قال و

الل�ه . : رحمه الر�ضي� قال الس�رى طال إن و االبل

حق�نا نعط لم إن �ا أن معناه و ، فصيحه و الكالم لطيف من القول هذا ومن و االسير و كالعبد البعير عجز يركب ديف الر� أن� ذلك و ، �ء أذال �ا كن

مجراهما . يجري

اللغة : ررررر ررررر ررر ) ررررر يقال) الجسم أو العجزجمعأعجازمؤخ�رالشيء

) ( الل�يل سير الس�رى المشقة و الذ�ل ركب أى االبل أعجاز ركبالمنجد .

الاعراب متبدأ هو و حق لقول مقد�م خبر مقد�ر بفعل متعل�ق مجرور و جار لناشرط نعطاه ال إن أى �ة تركيبي � إال و ، ظرفا الخبر تقديم جو�زه نكرة

جزاؤه . الخ ركبنا جملة و ، فعله منه حذف

Page 40: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى : الجمع في الهروي عبيد أبي ذكره قد الفصل هذا الشرح في قال

الغريبين بين

[39]

االبل : أعجاز نركب نمنعه إن و ، نأخذه نعطاه إن حق�ا لنا أن� صورته وقاله : أنه �ة االمامي تزعم الكالم هذا و قال أن الى الس�رى طال إن ويوم قاله أنه إلى أصحابنا يذهب و �ام األي تلك في أو قيفة الس� يوم

و ، �ة الست من واحد الختيار الجماعة اجتماع و عمر وفاة بعد الشورىالوجه . هذا على ينقلونه السير أرباب أكثر

: عليه مراده أن� على يدل� ذكره كما الجملة هذه ورود شأن أقولأوان إلى الطائل الص�بر و المشق�ة تحم�ل هو الجملة هذه من الس�الم

و إشارة فيها و ، المحق�ة �ة االسالمي الحكومة و الحق�ة الدولة ظهور ( طال إن و جملة في و ، فرجه الل�ه عج�ل الحج�ة ظهور إلى بشارةالعالم ( و ، مظلم الجور �ام حك حكومة دوران أن� إلى إشارة الس�رىالبصائر يتنو�ر ال و البشر عموم فيها يهتدى ال كالليل سلطتهم أيام في

العدالة . و الحق� بنور

الترجمة بدهندشچه » « بما اگر است حق است حق�ى پيغمبر خاندان ما براى

بدنبال و كنيم صبر و بكشيم سختى بايد ، نه اگر و ، است خوب بسياركشد . بدرازا شبروى اين چه اگر آريم بدست آنرا تا برويم آن

ام�ت بر ما براى است حقىبرأفت شود ادا آنكه ز گر

آن از آيد دريغ آنكه ورفراوان ما براى است رنجي

بردباريم بكشيم سختىآريم بدست عدو ز حق تا

Page 41: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من العشرون و الثانيةنسبه ( : . 22) به يسرع لم ، عمله به أبطأ من الس�الم عليه قال و

اللغة المنجد ) ( ) ( : . القرابة أنساب جمع مصدر النسب أسرع ضد� أبطأ و

الاعراب يتعد�ى . ال بنفسه أبطأ ألن� ، به ذهب مثل للتعدية به في الباء

[40]

المعنى و القدس عالم إلى الطبيعة عالم من رحل كمسافر االنسان

درجات أعلى إلى الحيوانية الخسيسة دركات أسفل من و ، الحقيقةالمعراج و العلوى السير هذا في مركبه و ، النفسانية الكماالتالمعارف كتحصيل نفسانيا عمال كان سواء ، عمله � إال ليس وحي الر�

و فاضلة أخالقية ملكات تحصيل أو ، العلمية بالحكمة المعروفة الحقة ، العمل و العلم بجناحي عنهما �ر يعب و ، العملية بالحكمة المعروفة هي

سيره في أبطأ فقد العمل من النوعين هذين في االنسان قصر فاندركات إلى قهقرى يرجع �ى حت طريقه في وقف و الكمال إلى

هذا في يعاونه ال و الطبيعة ظلمات أسفل في يسقط و الحيوانيةالجمال . و النسب ال و ، المال و الحسب العلوي السير

الترجمة واندارد . نسبشبشتاب ، دارد باز رفتار از را او كردارش كه هر

بود كند ، عمل و كار در كه هرنبرد شتابان و تند نسبش

الس1لام عليه حكمه من العشرون و الثالثة (23 : ) إغاثة ، العظام الذ�نوب كف�ارات من الس�الم عليه قال و

المكروب . �نفيسعن الت و الملهوف

Page 42: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة به) ( : كف�ر ما ، االثم به يغط�ي أى به يكفر ما الكف�ار مؤنث الكفارة ) ( أو مال له ذهب الحزين الملهوف غيرهما أو صوم أو صدقة من

و ) ( : لطفها الكربة عنه نف�س يستغيث و ينادى المظلوم بحميم فجعالمنجد جها فر�

الاعراب الجملة و ، مقد�ر بفعل متعل�ق مجرور و جار الخ الذ�نوب كفارات من

مؤخ�ر . مبتداء الملهوف إغاثة و ، مقد�م خبر

[41]

المعنى كانت إن و التدارك و للتكفير قابلة الذنوب أن� على تدل� الحكمة هذهعمل ثم� �اس الن بحق� يتعل�ق ال ذنبا االنسان ارتكب فاذا ، عظاما و كبارا

له . يغفر و ذنبه يزول ، مكروب عن يفر�ج أو ملهوفا يغيث كمن خيرا

الترجمة از كارگشائى و ، بيچاره از دادرسى ، بزرگ گناهان كفارات از يكى

است . بال گرفتار

ميشود ، تو بزرگ گناه كفارهكنى دوا را حزين و مستمند درد گر

الس1لام عليه حكمه من العشرون و الرابعةعليك ( : 24) يتابع سبحانه �ك رب رأيت إذا آدم ابن يا الس�الم عليه قال و

فاحذره . ، تعصيه أنت و نعمه

اللغة إذا) ( و ، الثانية �نوا لي �هم أن � إال افعل ألنه بهمزتين أصله و البشر أبو آدم

) ( : التتابع الجمع فى أوادم قلت و واوا جعلتها تحريكها إلى احتجتصحاح . الوالء

Page 43: Minhaj Ul Bara Vol 21

الاعراب مصدر : سبحانه منصرف غير آدم لفظة و ، مضاف منادى ، آدم ابن يا

سبحانه . �حته سب اي ، وجوبا مقد�ر بفعل منصوب

المعنى تأخ�ر فاذا ، عنه الل�ه نعمة قطع و العصيان عقوبة تعجيل االنسان يتوق�عأهل عن ذلك الل�ه حكى قد و ، كفر و جحد ربما و ، غر� و اجترء ذلك

في » المجادلة « 8النفاق النجوى» سورة عن �ه�وا ن �ذين ال إلى تر لم أالعدوان « و باالثم يتناجون و

[42]

يقولون» و �ه الل به �ك يحي لم بما �وك حي جاؤك إذا و الر�سول معصيت ونقول « بما �ه الل يعذ�بنا ال لو أنفسهم . في

العاصي على عقوبة أشد� أن� من غافل هو وليزداد نعمه في فيزيد �ه الل يعصي أنه هو و ، االستدراج المجترىء

هذه من االنسان حذ�ر الكالم هذا في الس�الم عليه هو و ، اثما و طغيانامن : فاحذر النعم تتابع ك يغر� ال العاصى أيها قال و ، الهلكة و الورطة

هالكك . في مزيدا ذلك يكون أن �ه الل

الترجمة تو و دهد پياپى نعمت سبحانه پروردگارت ديدى چون آدميزاده اى

باشى . حذر در خدا از بايد ، كنى پياپى گناه

پياپى نعمت و گناهى اندر چهحذر كن شود وارد تو بر حق ز

حج�ت إتمام بهر از خداوندبيشتر نعمت دهد بعاصى

Page 44: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من العشرون و الخامسة (25 : ) فلتات في ظهر � إال شيئا أحد أضمر ما الس�الم عليه قال و

وجهه . صفحات و لسانه

اللغة ) حدث) ، ترو� غير من يقع األمر الفلتة

�ر تدب غير من فجأة أي فلتة األمرالمنجد) رررررر ( رر : . وجهه و جانبه صفحات جمع الصفحةمنالشيء

الاعراب المنقطع . االستثناء حكم في ، لسانه فلتات في �ظهر إال

المعنى و ، لألسرار مخزن و للحقائق محفظة القلب

مهم�اترررر من و ، الطبيعى العلم عنه يبحث بحسبه ثقل لكل�شىءالخاص�ة األوزان تشخيص الدقيق العميق العلم هذا

[43]

لكل� دستورا تبين مفص�لة فهارس لها ينظم�ون و ، غاز أو جسم بكل�كان �ما كل و ، القلوب على عبئها يقع ثقل الحقائق و لألسرار و منها

�ة روحي يختل� �ى حت يضغط و فيضيق ، أثقل القلب على كان أستر السر�الحديث �فس الن علم مسائل أهم� من و االختالل له يعرض و االنسانالمبتلى اطمينان جلب المفيدة طرقه أحد و ، به المبتلى معالجة

األمر لعل� و ، ه سر� من قلبه في أضمر ما بكل� يحدث أن يطمئن� بحيثفي و الل�ه مع المناجاة حال في المعاصي و الخطايا على باالعتراف

المعالجة هذه من نوع عرفات أو الكعبة عند كما مقد�سة أماكنعن سترها على يهتم�وا �ئات سي من فيها وا أسر� بما القلوب لضائقي

كرهه إن و الل�سان من ح يترش� بالسر� القلب ضاق إذا و ، أحد كل�صفحة على يظهر أنه كما ، بالفلتة عنه �ر عب ال�ذي هو و ، االنسان

القلب . في الكامنة األسرار أثر هو ال�ذي الباطني الوجدان الوجه

Page 45: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة از آنكه جز ، نگيرد درون در رازى هيچكس

گرددررررر رر رررر ر ر رر . زبانشبرآورد،وازرخسارهاشهويدا

ررر رر رر رررر رازدرونهرچهبودگاهگاهررر چاه ز آرد بدر زبانش تيغ

آينه يك چه رخساره صفحهآه دود از دل راز كند فاش

الس1لام عليه حكمه من العشرون و السادسةبك ( : . 26) مشى ما بدائك إمش الس�الم عليه قال و

اللغة المنجد) ( : . �ة العل و المرض أدواء جمع الد�اء

الاعراب �ة . زماني �ة اسمي ، ما لفظة و ، للتعدية ، بدائك في الباء

[44]

المعنى بمراجعة �عجيل الت من الحذر إلى الجملة هذه في الس�الم عليه يشير

و مرض بنفسه �اء األطب إلى المراجعة ألن� ، الد�اء ظهور عند الطبيبالطب� صنعة كانت �تى ال البيئة تلك في و العصور تلك في خصوصا عل�ةاختبار كآلة عندهم المريض و قليلون ، الحذ�اق األطباء و ، جد�ا ابتدائية

بمصادفة يبرأ �ى حت أخرى إلى معالجة من و دواء إلى دواء من ونه يجر�و يموت ربما و ، مبرء دواء إصابة عن مرضه بكشف أو ناجع دواء

لبعض أن� على ، نصيب من له ما و الطبيب اختبار طيلة يهلكالمماشاة و بالمزاولة تزول االنسان جسم في ثورة و دورة األمراض

القديمة العصور في خصوصا و المعالجات نتائج من كثيرا لعل� و ، معهآثار من االستعالم و التجربة أساس على الطب� صنعة كانت �تي ال

Page 46: Minhaj Ul Bara Vol 21

أثر كان و ، ذلك إلى يرجع ، القارورة ألوان و النبض كأحوال المرضو الدورة هذه على إمراره و المريض نفس تقوية الطبيب معالجة

هناء . و برفق الثورة

الترجمة بساز . او با ، نيندازد پايت از و بسازد تو با دردت تا

نيندازد پا ز دردت كه تابرو و بساز او بهمراه تو

الس1لام عليه حكمه من العشرون و السابعةهد ( : . 27) الز� إخفاء هد الز� أفضل الس�الم عليه قال و

اللغة رر ررررر ر رررر ررر ر ررر ر ) ررر و) زهدوزهدوزهدزهداوزهادةفيالشيء

: للعبادة عنها تخل�ى أى الدنيا في الزهد منه و تركه و عنه رغب عنهالمنجد . زاهد فهو

المعنى �مارررر قل �ه ألن �ا خفي شركا سم�ي و ، ياء الر� العبودية آفة و آفة لكل�شىء

لقلوب جلبا شرعى بعمل �ظاهر الت ياء الر� و ، االنسان عنه يخلويدخل و ، �اس الن

[45]

، لذ�اتها و الد�نيا بترك التظاهر و هد الز� خصوصا و ظاهرة عبادة كل� فيو الناس قلوب في للنفوذ وسيلة أكبر المراؤن �خذه ات ما فطال

�ة عملي ال و �ة علمي رياضة إلى تحتاج ال سهلة وسيلة هو و ، استمالتهم�اس : . الن عند به التظاهر ترك هد الز� أفضل الس�الم عليه فقال

الترجمة است . زهد داشتن نهان ، زهد اقسام بهترين

Page 47: Minhaj Ul Bara Vol 21

مردم ز كنى نهان زهد گرتقد�م بزاهدان تو دارى

الس1لام عليه حكمه من العشرون و الثامنةفما ( : 28) ، إقبال في الموت و إدبار في كنت إذا الس�الم عليه قال و

الملتقا . أسرع

اللغة صحاح) ( . االقبال نقيض االدبار

الاعراب اإلدبار و ، كنت خبر الجملة و ، بمقد�ر متعل�ق مجرور و جار ، إدبار في

االستقبال . و الماضى لزمان ظرف اعتبرا االقبال و

المعنى مضي� سرعة إلى الكالم من الموجز هذا في الس�الم عليه أشار قد

بين االنسان أن� أفاد و ، العارية الد�نيا هذه من الخروج و العمرالموت : نحو سريعتين حركتين

من 1 فانه ، �ة المادي الحياة هذه عن سفره و الد�نيا هذه على إدبارهتقع أقدام أنفاسه ، الد�ار هذه عن راحال تجه�ز كمن ام�ه من ولد يوم

استراحة له مسافر فكل� ، مراحل لياليه و ، منازل أيامه و ، للمسيرقيد يستريح ال الدار هذه عن االدبار في االنسان لكن و سفره طى� ما

تنف�س . بكل� سيره يديم و ساعة

اختالل 2 عن عبارة فانه ، دائما يطلبه االنسان نحو أقبل الموت أن�شرائط

[46]

أو السقوط أو كالتصادم لالنسان يعرض حادث أثر الحياة و ، الص�حةأو فجأة للموت الموجبة الحوادث من ذلك غير أو الغرق أو الحرق

رويدا رويدا تنقص االنسان في الكامنة الغريزية القو�ة بزوال أو بأناة

Page 48: Minhaj Ul Bara Vol 21

إلى الموت كان الوجهين بكال و الطبيعى الموت يحل� و يبيد أن إلىاالنسان . نحو سريع و دائم إقبال

الترجمة خواهد برخورد زود چه ، بتو رو مرگ و است بزندگى پشت را تو چون

شد .

باشد بدنيا پشت را تو چونباشد �ا مهي تو بهر مرگ

الس1لام عليه حكمه من العشرون و التاسعة�ه ( : 29) كأن �ى حت ستر لقد �ه الل فو ، الحذر الحذر الس�الم عليه قال و

غفر . قد

اللغة ) ( : ) ستر) منه ز تحر� الرجل حذرا حذر الحذر

المنجدرررر : . غط�اه ستراالشيء

الاعراب الحذر . احذر أى وجوبا محذوف لفعل مطلق مفعول ، الحذر

المعنى في لعبده تعالى �ه الل بامهال االغترار من المنع إلى إشارة الجملة هذه

عبده يحفظ عنايته و بلطفه تعالى فانه ، المعاصى و الخطايا ارتكابو معاصيه فيغطى �اس الن بين يفضحه أن من الخطاء ارتكاب عند

أشد� جعله و الغيبة تحريم في شد�د المناسبة بهذه و ، عرضه يصون ، ي التجر� عن المرتكب يحفظ مستورا مادام العصيان فان� ، نا الز� منو غفرها �ه كأن المعصية بستر �ه الل اهتم� قد و ، االنابة و للتوبة يعد�ه و

أن العبد فعلى ، عفوا و غفرانا ليس الستر هذا لكن و ، عنها عفاالندم . و بالتوبة خطاياه يتدارك

[47]

Page 49: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة گويا كه آنجا تا كند پوشى پرده كه بخداوند سوگند ، حذر باش حذر در

باشد . آمرزيده

حق �ارى ست ز باش حذر درأسبق گناه ز آور توبه

كريم خداوند است پوش پردهمطلق گذشت ظن� برى تا

الس1لام عليه حكمه من الثلاثونالأول القسم

(30 : ) أربع على اإليمان فقال ، اإليمان عن الس�الم عليه سئل ودعائم :

. أربع على منها الص�بر و الجهاد و العدل و اليقين و الص�بر علىشعب :

�ة : الجن إلى اشتاق فمن �رق�ب الت و ، هد الز� و ، فق الش� و ، وق الش� علىمن و ، مات المحر� اجتنب �ار الن من أشفق من و ، هوات الش� سالعنإلى سارع الموت اتقب من و ، بالمصيبات استهان الد�نيا في زهد

: . و ، الفطنة تبصرة على شعب أربع على منها اليقين و الخيرات : في تبص�ر فمن األو�لين �ة سن و ، العبرة موعظة و ، الحكمة تأو�لمن و ، العبرة عرف الحكمة له �نت تبي من و ، الحكمة له �نت تبي الفطنة

شعب . : أربع على منها العدل و األو�لين في كان �ما فكأن العبرة عرف ، الحلم رساخة و ، الحكم زهرة و ، العلم غور و ، الفهم غائص على

الحكم شرائع عن صدر العلم غور علم من و العلم غور علم فهم فمنيفر�ط لم حلم من و ،

[48]

شعب . : أربع على منها الجهاد و حميدا �اس الن في عاش و أمره فيعن �هى الن و ، بالمعروف االمر علىشنئان و ، المواطن في الص�دق و ، المنكر

Page 50: Minhaj Ul Bara Vol 21

ظهور شد� بالمعروف أمر فمن ، الفاسقين . أنوف رغم المنكر عن نهى من و ، المؤمنين

ما قضى المواطن في صدق من و ، المنافقينرر ر أرضاهرررر و له �ه الل غضب لل�ه غضب و الفاسقين عليهومنشنىء

القيامة . يوم

اللغة ) ( : ) شفق) ، البيت عماد دعائم جمع الد�عامة) ( ) ( : سال ، انتظره ترقب خاف األمر من شفقا) ( : الشعبةرر هجره و ذكره عن ذهل عنالشيء

) ( رر األمرررررررر في فطن الفطنة الطائفةمنالشيء) ( : أو�ل فيه حذق و فهمه ، أدركه إليه و به و

) ( : على غاص قد�ره و فس�ره الكالم: ) ( : غورا غار ، القصوى غايته بلغ المعانى

: ) ( موضعه في ثبت رسوخا رسخ فيه النظر دق�قرر ) رررر فيه) العجز أظهر و قص�ر فر�طفيالشيء

المنجد) ( : . خلق سوء و عداوة مع أبغضه شنئانا شنىء

الاعراب اإليمان : لقوله خبر مقد�ر بفعل متعل�ق مجرور و جار ، دعائم أربع على

�ة الجن إلى اشتاق فمن ، دعائم ألربع الكل� من الجزء بدل الصبر علىموعظة في اإلضافة ، جزاؤها الشهوات سالعن جملة و ، �ة شرطي

إلى الصفة إضافة من الفهم غائص في اإلضافة ، �ة بياني العبرةفي و المفعول إلى المصدر إضافة من العلم غور في و ، الموصوف

شنئان في و ، الفاعل إلى المصدر إضافة من الحلم رساخةما قضى في ، ما لفظة ، المفعول إلى المصدر إضافة من الفاسقين

صلتها . الظرف جملة و ، موصولة عليه

المعنى اإليمان صفة باب في الكافي من االصول في الحديث هذا روى

عن ، جابر عن ، اج السر� يعقوب عن ، محبوب ابن عن األو�ل باالسناداالسناد و الس�الم عليه جعفر أبي

Page 51: Minhaj Ul Bara Vol 21

[49]

بن أحمد عن ، يحيى بن محم�د و ، أبيه عن ، ابراهيم بن علي� هو األو�لخالد بن محم�د بن أحمد عن أصحابنا من عد�ة و عيسى بن محم�د

الخ . محبوب بن الحسن عن جميعا

: تتم�ة من هو و صحيح هو و شرحه في الل�ه رحمه المجلسي قال ، بعضه إلى نشير بتغيير الثالثة الكتب في مروي� هو و ، السابق الخبر

: : اإليمان فقال ، اإليمان عن الس�الم عليه علي� سئل �هج الن في قالدعائم . أربع على

له : ذلك و ، الكامل االيمان أراد أنه فاعلم االيمان أما الميثم ابن قالالصانع بوجود التصديق لهو فأصله ، أصله يتم� بها كماالت له و أصل

الخ . الجالل نعوت و الكمال صفات من ماله و تعالى

فهو : القول إلى بالنظر أم�ا ، فعال و قوال �بة مرك حقيقة االسالم أقول : � إال إله ال أن أشهد كلمتي النبو�ة و التوحيد الشهادتين من مرك�ب

الد�ين فروع فهو فعال أم�ا و ، �ه الل رسول محم�د أن� أشهد و ، �ه اللالحديث . في كما أسهم سبعة فله المقررة

يتشعشع نور و �ة قلبي جازمة عقيدة و بسيطة حقيقة فهو االيمان أم�او قو�ة فله ، أعضائه و مشاعره على ينبسط و االنسان باطن من

في درجات عشر أنها إلى اشير درجات النظر بهذا له يعتبر و ضعفاألخبار . بعض

: الل�ه عبد أبو لي قال قال القراطيسى العزيز عبد عن الكافي ففيالس�الم : عليه

بمنزلة درجات عشر اإليمان العزيز عبد يافال مرقاة بعد مرقاة منه يصعد ل�م الس�

: لست االثنين لصاحب الواحدة صاحب يقولن�دونكررر هو من تسقط فال العاشرة إلى ينتهي حتى علىشيءفارفعه بدرجة منك أسفل هو من رأيت إذا و فوقك هو من فيسقطك

مؤمنا كس�ر من فان� فتكس�ره يطيق ال ما عليه تحملن ال و برفق اليكجبره . فعليه

Page 52: Minhaj Ul Bara Vol 21

فهى الشعب و الدعائم من الحديث هذا في الس�الم عليه ذكره ما ووجدان و االنسانية المشاعر على بسطه و آثاره و مباديه باعتبار

الكالم هذا في الس�الم عليه فس�ر آخر بتعبير و ، أخالقه و االنسانبليغا . توصيفا وصفه و العلمية و األخالقية وجهته من االيمان

على أو ؟ اإليمان كيف بل ؟ االيمان هو ما ليس السؤال أن� الظ�اهر وهو ما

[50]

ظاهره و ، دعائم أربع على االيمان بأن� الس�الم عليه فأجاب ؟ االيماناقامته يمكن ال و ، االيمان وجود شرط األربعة الدعائم هذه إقامة أن�

هذه بقو�ة يقاس ضعفه و االيمان قو�ة و ، منها اثنتين أو منها ثالثة علىنقصانها . و بتمامها ال ، ضعفها و الدعائم

المشاق تحم�ل و المكاره تجاه المقاومة هو و ، الصبر الدعائم فأو�لاالشتياق و ، األعلى المقصد نحو االشتياق من يبدأ و المقاصد لنيل

إلى يصل ربما وجدة ألم تحم�ل يستلزم و المحبوب فراق يتضم�نو الخوف أم�ا و ذلك دون الص�بر من بد� فال ، الوله و العشق مقام

�ها . كل فآالم له �أ التهي و الموت بانتظار فس�ره ال�ذى الترقب و الزهد

المقصد هو و �ة الجن إلى الشوق بأن� االشتياق في الصبر فس�ر وو الماد�ية الشهوات كل� لمفارقة مالزم االيمان ألهل المتعارف

أشد� فهو أكيد و ثابت صبر إلى فيحتاج ، الرياضات مزاولة و الطبيعية ، فحسب مات المحر� اجتناب يالزم ال�ذي االشفاق و الخوف من ألما

من ليست الشهوات كل� أن� كما ، الشهوات من م محر� كل� ليس ألنهمات . المحر�

اعتبروها و بالعف�ة الحكمة أرباب لسان في عنه �ر يعب ما هو فالص�بر : و ، العف�ة و ، الحكمة هي و �فس الن الستكمال األربعة األركان أحد

في الشره عن االمساك بأنها العدالة فس�روا و العدالة و ، جاعة الش�و قهرها و للشهوة االنقياد عدم و المحسوسة الشهوات فنون

فالعف�ة ، المذكورة الحكمة مقتضى و الصحيح الرأى بحسب تصريفهاو الشهوية القو�ة بتعديل االنسانية للنفس حاصلة صورة الحكماء عند

لكن� و ، الصريح الشرع ره قر� و الصحيح العقل به حكم بما تقييدها

Page 53: Minhaj Ul Bara Vol 21

ذكره مم�ا أتم� و أعم� شعبه بين الس�الم عليه فس�ره ما على الصبرالمقام . هذا في الحكماء

، الفالسفة عند النظرية المتعالية الحكمة هو ال�ذى اليقين أم�ا وحجاب يخرق العواقب في ثاقب نظر و بصيرة فطنة إلى فيحتاج

تيق�ظ وجدان و ، المحدود المحسوس العالم ماوراء إلى ينفذ و الماد�ةو منها الناجية السالفة االمم ألحوال دراسة و االمور من يتأثرالكريمة . القرآن آيات ضمن في القيت دروس �ها كل هذه و ، الهالكة

يصعد متتالية درجات جعلها و االمور هذه الس�الم عليه �ب رت قد ومن فيها السالك

[51]

وق�ادة بصيرة فطنة لالنسان يتحص�ل لم فمهما ، عليا درجة إلى درجةو للحقائق الصحيحة الموازين يقدر أن يقدر ال و الحكمة له �ن يتبي ال

أحوال عن التأثر و العبرة هو الدرجة هذه حصول على الداللةفقد ، ضعفه و العقل قو�ة مدار يدور ضعفه و االيمان فقو�ة ، الماضين

منها : شطرا نذكر ذلك في كثيرة أخبار الجهل و العقل باب في ورد

عليه : 1 الل�ه عبد أبو قال قال عمار بن إسحاق عن عميرة بن سيف�ة : . الجن دخل دين له كان من و ، دين له كان عاقال كان من الس�الم

الل�ه : 2 عبد ألبي قلت قال أبيه عن ، الديلمى سليمان بن محم�د عنالس�الم : عليه

: : ال قلت ؟ عقله كيف فقال ، كذا فضله و دينه و عبادته من فالنإسرائيل : بنى من رجال إن� ، العقل قدر على الثواب إن� فقال ، أدرى

الشجر كثيرة نضرة خضراء البحر جزائر من جزيرة في الل�ه يعبد كانثواب : أرني رب� يا فقال به مر� المالئكة من ملكا أن� و ، الماء ظاهرة

أن إليه �ه الل فأوحى ، الملك �ه فاستقل ذلك �ه الل فأراه ، هذا عبدكأنا : : قال ؟ أنت من له فقال إنسي� صورة في الملك فأتاه ، اصحبه

الل�ه ألعبد فأتيتك المكان هذا في عبادتك و مكانك بلغنى عابد رجللنزه : مكانك إن� الملك له قال أصبح فلما ذلك يومه معه فكان ، معك

العابد : له فقال ، للعبادة � إال يصلح ما و

Page 54: Minhaj Ul Bara Vol 21

كان : : فلو بهيمة لربنا ليس قال ؟ هو ما و له فقال ، عيب هذا لمكانناله فقال ، يضيع الحشيش هذا فان� الموضع هذا في لرعيناه حمار له

مثل : : يضيع كان ما حمار له كان لو فقال ، حمار لربك ليس الملكعقله . قدر على اثيبه إنما الملك إلى �ه الل فأوحى ، الحشيش هذا

بحقائقها االحاطة و الصحيحة القوانين فهم إلى يحتاج العدل أن� كمامن بد� فال ، مواردها على تطبيقها في الد�فة و إجرائها بحسن مقرونا

و ، صريحة زاهرة قضائية احكام و للحقائق غوار علم و غو�اص فهمإلى الس�الم عليه أشار قد و ، الخليقة بين إجرائها مقام في ثابت حلم

يعيش و اموره في يقص�ر ال بأنه ربانى� حاكم و عادل قاض شخصيةفي أخبارا هنا نذكر و ، الفضائل و الخصائل �اسمحمود الن بين

[52]

القضاء : و القاضي

هي 1 إنما الحكومة أن� باب في القضاء كتاب في الكافى في روى: قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن ، خالد بن سليمان عن لالمام

في العادل بالقضاء العالم لالمام هي إنما الحكومة فان� الحكومة �قوا اتنبي� . وصي� أو لنبي� المسلمين

2 : الس�الم عليه المؤمنين أمير قال قال الس�الم عليه الل�ه أبيعبد عنأو : نبي� وصي� أو نبي� � إال يجلسه ال مجلسا جلست قد شريح يا لشريح

شقي� .

3 : ليلى أبي ابن مع كنت قال البجلي خضيب أبي بن سعيد عنالل�ه صل�ى الرسول مسجد في نحن فبينا المدينة إلى جئنا �ى حت مزامله

: بنا تقوم ليلى أبي البن فقلت محم�د بن جعفر دخل إذ آله و عليه : : : ، قم فقال ، نحد�ثه و نسائله فقلت ؟ عنده نصنع ما و قال ، إليه

؟ : معك هذا من قال ثم� أهلى و نفسي عن فسائلني إليه فقمنا

: : ليلى أبي ابن أنت فقال ، المسلمين قاضي ليلى أبي ابن فقلت؟ المسلمين قاضي

: : و هذا فتعطيه هذا مال تأخذ قال نعم فقالفي تخاف ال زوجه و المرء بين ق تفر� و تقتل

: : الس�الم عليه قال ، نعم قال ؟ أحدا ذلك

Page 55: Minhaj Ul Bara Vol 21

: الل�هررررر صلى الل�ه رسول عن بلغني بما قال ؟ تقضى فبأى�شيءرسول : من فبلغك قال ، عمر و بكر أبي عن و علي� عن و آله و عليه

: : بغير تقضي فكيف قال ، نعم قال ؟ أقضاكم �ا علي إن� قال أنه �ه اللالخ . ؟ هذا بلغك قد و علي� قضاء

مشم�ر دائما يكون أن للمؤمن بد� فال ، الجهاد لاليمان الرابع الركن ويأمر المعاندين و الجاهلين يكافح و الحق� سبيل في يجاهد الذ�يل

النضال ميادين و المعارك في يصدق و المنكر عن ينهى و بالمعروفيحتاج و ، حال كل� في الباطل و الحق� فئتي بين القائمة المبارزة وفيقدر الفاسق و المنافق يبغض حق�اني� وجدان إلى النضال و المبارزة

لم فمن ، يستأصله و يقاتله و وجهه في يقوم و يكافحه أن المؤمنفاألمر ، الحال يقتضيه بما دفعه على يقدر ال يشنئه و الباطل يبغض

يهزم المنكر عن النهي أن� كما ، االيمان أهل جامعة يقوي بالمعروفمن االيمان أهل على نكاية أشد� هم �ذين ال المنافقين األعداء فئة

الميدان . في علنا المحاربين الكف�ار

[53]

وجه على المقاومة و المواطن في الصدق صور من قص�ة هنا نذكر وفانها �رجمة الت ذيل في نترجمها و الحديد أبى البن الشرح من الباطل

الجزء » في المعتزلي الشارح قال ، جدا « : 144ص 18مفيدة

: » « المنصور بينما قال األخبار عيون كتاب في قتيبة ابن روى وو : البغي ظهور أشكو إليك �هم الل يقول قائال سمع بالبيت ليال يطوف

المنصور فخرج ، الطمع من أهله و الحق بين يحول ما و الفساد ، يدعوه رسوال جل الر� إلى أرسل و ، المسجد من ناحية فجلس

عليه سل�م و المنصور على أقبل و ، الركن استلم و ، ركعتين فصل�ىو : البغي ظهور من تقوله سمعتك ال�ذي ما المنصور فقال ، بالخالفة

الل�ه فو ؟ الطمع من أهله و الحق� بين يحول ما و األرض في الفسادأمنتنى إن المؤمنين أمير يا فقال ، أرمضني ما مسامعى حشوت لقد

و ، منك احتجزت � إال و ، اصولها من باالمور أنبأتك نفسي علىنفسك : على آمن أنت قال ، مشاغل فيها فلي نفسي على اقتصرت

ظهر : ما إصالح بين و بينه حال �ى حت الطمع دخله ال�ذى إن� فقال فقل : و الطمع يدخلنى كيف و ، ويحك قال ، ألنت الفساد و البغى من : و قال ، عندي الحامض و الحلو و قبضتي في البيضاء و الصفراءو المسلمين استرعاك جل� و عز� الل�ه إذ دخلك ما الطمع من أحد دخل

Page 56: Minhaj Ul Bara Vol 21

بينك جعلت و ، أموالهم بجمع اهتممت و ، امورهم فأغفلت ، أموالهممع حجبة و ، الحديد من أبوابا و ، االجر و الجص� من حجبا بينهم و

جباية في لك عم�ا بعثت و ، منهم فيها نفسك سجنت ثم� ، الس�الحبأن أمرت و ، الكراع و الرجال و بالس�الح قويتهم و ، جمعها و األموال

بايصال تأمر لم و ، سميتهم نفر ، فالن و فالن � إال عليك يدخل الو ، العارى و الض�عيف ال و ، الفقير و الجائع ال و ، الملهوف و المظلوم

�ذين ال النفر هؤالء زال فما ، حق� المال هذا في له ممن أحد الو رعيتك على آثرتهم و لنفسك استخلصتهمو األموال يحبون عنك يحجبوا ال أن أمرت : قد رجل هذا قالوا و يحجبونها و يجمعونهاقد و ، نخونه ال لنا فما ، �ه الل خانمن إليك يصل ال أن على فائتمروا سخرنارررررر عاملررررر لك يخرج ال و ، أرادوا ما � إال �اسشيء أخبارالن

منزلته تسقط �ى حت ، الغوائل بغوه و عندك بغ�ضوه � إال أمرهم فيخالففلم�ا ، قدره يصغر و

[54]

من أو�ل كان و هابوهم و �اس الن أعظمهم عنهم و عنك ذلك انتشرثم� ، رعيتك ظلم على بها ليقووا األموال و بالهدايا لك عم�ا صانعهم

، دونهم من ظلم لينالوا رعيتك من الثروة و القدرة و ذو ذلك فعلشركاؤك القوم هؤالء صار و فسادا و بغيا بالطمع �ه الل بالد فامتألت

دخول بين و بينه حيل متظل�م جاء فان ، غافل أنت و سلطنتك فيعن نهيت قد و وجدك ظهورك عند إليك قصة رفع أراد إن و ، دارك

المتظلم جاءك فان ، مظالمهم في ينظر رجال �اس للن وقفت و ، ذلكيكشف ال و ، قص�ته إليك يرفع ال أن المظالم صاحب إلى أرسلوا إليه

و ، نحوه يختلف المظلوم يزال فال ، منك خوفا فيجيبهم ، حاله لكاحرج و اجهد إذا و ، عليه يعتل� و ، يدفعه هو و إليه يستغيث و ، به يلوذمبرحا ضربا فيضرب ، يديك بين صرخ شأنك لبعض أنت ظهرت و

هذا . على االسالم بقاء فما ، تنكر ال و تنظر أنت و لغيره نكاال ليكون

اصيب قد و ة مر� فقدمتها ، الص�ين إلى اسافر شبيبتي أيام كنت فقدفقال ، الصبر على جلساؤه فحداه ، شديدا بكاء فبكى ، بسمعه ملكهابالباب: للمظلوم أبي لكن و ، النازلة البلية على أبكي لست أني أما

قال : ثم� ، صوته أسمع فال يصرخ

Page 57: Minhaj Ul Bara Vol 21

يلبس ال أن �اس الن في نادوا ، يذهب لم بصري فان� سمعي ذهب إذ أماهل ينظر نهاره طرفي الفيل يركب كان ثم� ، مظلوم � إال أحمر ثوبا

مظلوما . يرى

أنت و ، نفسه شح� على بالمشركين رأفته غلبت �ه بالل مشرك فهذاشح� على بالمسلمين رأفتك تغلبك ال �ه نبي بيت أهل من بالل�ه مؤمنعبرا تعالى �ه الل أراك فقد لولدك المال تجمع إنما كنت فان ، نفسكمال من ما و ، مال األرض على له ما ام�ه بطن من يسقط الط�فل في

الطفل بذلك يلطف �ه الل يزال فال ، تحويه شحيحة يد دونه و � إال يومئذيعطي �ه الل لكن� و ، تعطي بال�ذي لست ، إليه �اس الن رغبة تعظم �ى حت

يشاء . ما يشاء من

في : عبرا الل�ه أراك فقد ، السلطان لتشييد المال أجمع �ما إن قلت اذ ومن أعد�وا و الفضة و الذ�هب من جمعوا ما عنهم أغنى ما �ة امي بني

أراد . ما بهم �ه الل أراد حين الكراع و الس�الح و جال الر�

[55]

فيها : أنا �تي ال الغاية من أجسم هي غاية لطلب المال أجمع قلت إن و ، عليه أنت ما بخالف � إال تدرك ال منزلة � إال فيه أنت ما فوق ما الل�ه فو ،

: : فان� قال ، ال قال ؟ القتل من بأشد� عصاك من تعاقب هل انظربالخلود بل ، بالقتل عصاه من يعاقب ال خولك ما خولك ال�ذى الملك

عملته و قلبك عليه عقدت قد ما رأى قد و ، األليم العذاب في ، رجالك إليه مشت و ، يداك اجترحته و ، بصرك إليه نظر و ، جوارحك

من انتزعه إذا الد�نيا أمر من عليه شححت ما عنك يغني هل انظر ومنحك . ما على الحساب إلى دعاك و يدك

: احتال فكيف ويحك ، اخلق لم ليتني قال و ، المنصور فبكىفقال : ؟ لنفسي

، بقولهم يرضون و ، دينهم في إليهم يفزعون أعالما �اس للن إن�في شاورهم و ، يرشدونك بطانتك فاجعلهم

: إليهم بعثت قد قال يسد�دوك أمرك : على تحملهم أن خافوا نعم قال ، فهربوا

و ، حجابك سهل و ، بابك افتح لكن و ، طريقكرر ر رررررر رررر ر ررررررر ورررر انظرالمظلومواقمعالظالم،خذالفىء

Page 58: Minhaj Ul Bara Vol 21

أنا و ، أهله على العدل و بالحق� اقسمه و ، طاب و حل� مم�ا الصدقاتاالم�ة . صالح على يسعدوك و يأتوك أن عنهم الضامن

إلى عاد و صل�ى و فقام ، بالص�الة نادوا و عليه فسل�موا المؤذ�نون جاء ويوجد . فلم جل الر� فطلب مجلسه

الترجمة : بر ايمان فرمود پاسخ در ، ايمان از الس�الم عليه علي شد سؤال

جهاد : . و ، عدالت و ، يقين و ، صبر بر است استوار پايه چهار

و : ، زهد و ، بيم و ، اشتياق بر است شعبه چهار بر صبر آنجمله از وو ، است بدور شهوات همه از است بهشت مشتاق كس هر مراقبت

كسى هر و ، است كنار بر مات محر� همه از بهراسد دوزخ از كس هراست مرگ مراقب كسى هر و نلرزد مصيبت هيچ از ورزد زهد دنيا در

بشتابد . خيرى كار بهر

: بر است شعبه چهار بر يقين آنجمله از ور ر ررر ورررررر ، عبرت از پندآموزى و درست بينائىهوش،وعاقبتسنجى

عاقبت دارد بينا هوش كه هر ، بروشگذشتگان توج�ه

[56]

عبرت سنجيده را عاقبت بدرستى كس هر و ، است روشن او سنجىتجربه و بوده گذشتگان با گويا آموخته عبرت كه هر و ، آموخته

اندوخته .

دانشموشكاف : و ، رسا فهم است شعبه چهار بر آنجمله از عدالتفهم كه هر ، پابرجا و ثابت حلم و ، درست و شكوفان حكم و عميق و

بدست موشكاف دانش كه هر و ، آرد بدست موشكاف دانش دارددر ورزد كسحلم هر و باشد سرشار درست أحكام سرچشمه از آرد

كند . زندگى ستوده مردم ميان در ، نكند كوتاهى خود كار

وفا : و صدق ، منكر از نهي ، بمعروف أمر است شعبه چهار را جهادهر ، فاسد و فاسق مردمان بدداشتن و ، نبرد و مبارزه ميدانهاى در

كس هر و ، ساخته نيرومند را مومنان پشت كند بمعروف أمر كهدر كس هر و ، ماليده بخاك را منافقان بينى بپردازد منكر از بنهى

Page 59: Minhaj Ul Bara Vol 21

انجام است او عهده بر چه هر رود وفا و صدق براه مبارزه ميداناو براي خدا آرد خشم خدا براى و بددارد فاسقانرا كس هر و ، داده

سازد . خوشنود را او قيامت روز و آرد خشم

ايمان از سؤال شد علي ازآن باشد پايه چار بر گفت

جهاد و عدل و يقين باشد صبرعماد گشت شعبه چار را صبر

خودپائى و زهد و اشفاق و شوقبينائى بمرد بيارد كه

سر اندر بهشتش شوق كه هرنظر بريد شهوتش از بايد

دارد جان بيم نار از كه هربردارد حرام هر از دست

پيشه ميشود زهد را كه هرانديشه ندارد مصائب از

بود مرگ انتظار در كه هررود خير بكار شتابان او

ستون شعبه چهار را يقين شدموزون حكمتى و هوشمندى

كهن رسم مدار عبرت پندفن هزاران بياموزدش كه

گردد تيزبين و باهوش كه هرگردد قرين روشنش حكمت

گزيد پند و گرفت عبرت با كه هر

Page 60: Minhaj Ul Bara Vol 21

ديد بخوبى پيشينيان وضع

ستوار شد شعبه چار بر عدلدانشغوار غواصو فهم

[57]

پابرجا حلم و احكام گلدلها آن از شود معطر كه

رسد علم بغور فهمد كه هربرد شرع حكم علم تك ز و

تقصير كند كى حلم با شخصبصير است بزندگى مردم بين

است پايه را جهاد شعبه چارناشايست نهى و معروف امر

دشمن برابر اندر مردىزمن فاسقان ز كينهجوئى

بمعروف امر شيوه را كه هربوقوف كند قوى مؤمن پشت

شعار است منكر نهي را كه هردمار بخاك و از منافق هر

نبرد بگاه كند مردى كه هركرد ايفاء دارد عهده بر چه هر

دشمن بود فاسقان با كه هرالمن� ذو ره در است كرد خشم

Page 61: Minhaj Ul Bara Vol 21

او بدشمن خدا گيرد خشمدلجو شود او از قيامت در

القصة ترجمةگويد : آورده االخبارشچنين عيون كتاب در قتيبه ابن

ررر رررر رررر رررر رر ررر راررررر منصورشبىدرطوافخانهكعبهبودگويندهئىميناليد : چنين كه شنيد

ظهور از آرم شكايت تو بدرگاه خدايا بارحق و مردم ميان طمعيكه از و تباهى و ستم

و آمد بدر طوافگاه از منصور ، افكنده سايهباررر را او و فرستاد آنمرد بدنبال و بنشست مسجد از درگوشهاى

و شتافت وى نزد حجر استالم از پس و بپرداخت دوگانه آنمرد ، دادكرد . تسليم را خالفت سالم

بگوشم : تو از بيدادت و ستم ظهور از كه فرياد اين گفت بدو منصوركه حق و مردم ميان حائل كار طمع از مقصودت و ؟ بود چه رسيد

: أمير يا گفت ، بياگندى ألم و درد از دادم گوش چه هر بخدا ؟ بودو سازم آگاه كارت هر ريشه از بخشى أمان جانم بر اگر المؤمنين

كارها خود با كه نگهدارم را خود و نمايم دريغ حقيقت اظهار از گرنهپاسخ : در ، بگو دارى چه هر أمانست در تو جان گفت منصور ، دارم

گفت :

تباهى و ستم اصالح از و است حائل حق و مردم ميان طمعش آنكه : بمن طمع چگونه تو بر واى گفت منصور ، هستي خودت ، مانع

جهان زر و سيم همه كه درآيد

[58]

فراهم شيرينم و ترش هر و ، دارم دست در : در طمع تو چون را كس هيچ گفت پاسخ در ؟ است

سرپرست را تو جل� و عز� خداوند ، نگرفتهاز تو و ، ساخته مسلمانان مال و جان

بچپاول و ، اندرى بغفلت آنان كارهاىرررر ررر رر ر ررررر ر رررر أموالشانچيرهوخودسر،دراينميانپردههارررررررر

Page 62: Minhaj Ul Bara Vol 21

دربانان و ، نهادي آنها بر آهنين درهاى و ، آوردى بر آجر و گچ ازآن درون در را خويش و گماشتى بر مسلح

آوردن بگرد را كارمندانت و ساختى زندانىبا و ، نمودى گسيل آن انباشتن و اموال

نيرومندشان نقليه وسائل دژبانان و اسلحهكه فالن و فالن جز دادى دستور و ، ساختى

و درمانده و ديده ستم پذيرش از و نرسند حضورت به نامبردهاىدر حق كه اينان و ، داري دريغ برهنه و ضعيف و درويش و گرسنه

نگهداشتى . دور دارند المال بيت

رعيت همه از كه مخصوصانت نفر چند آن هميشهآنان پيش از حجاب و داشتى برگزيده

و كنند گرد و بگيرند را أموال ، برداشتىخويشسازندررررررر ر . انباشتهوپسانداز

اينكه : با نكنيم خيانت بدو ما چرا است خائن بخدا خود مرد اين گويندو مردم وضع نگزارند سازشكردند خود ميان اينان ، شديم او مسخر

خود بسود و بخواهند را آنچه مگر شود زد گوش بتو آنان أحوالرا او آغازد مخالفت آنان با و برآيد درت از كارگزارى هر و ، دانند

براي و برانند در از و سازند مبغوض تو پيشخوار و بيفتد نظر از تا بسازند پرونده او

گوشزد آنان و تو ميان وضع اين چون ، گردداز و شمارند بزرگ را آنان مردم شده همگانرررررر ر ررررررر آنهارررر با سازش كه آنهابهراسندونخستيندستهايكه

تا دهند رشوه و برند هديه بدانها كه باشند تو كارگزاران بشتابندو نفوذ با مردم سپس و ، باشد باز رعايا سر بر ستمشان دستو نمايند ستم ديگران بر تا كنند سازش آنها با رعيت طبقه از ثروتمند

تباهى و ستم و طمع از پر خدا بالد سراسرو شده سلطنت شريك تو با نفر چند اين ، شود

بدرگاه دادخواهى اگر اندرى غفلت در توخواهد اگر ، درآيد تو بر نگذارند آيد

رر رررر مانعررررر برد شكايت بتو هنگامخروجازخانهاتورررررر ، داشتى مقرر مظالم بازرس مردم براى گماشتيببهانهايكه

كه فرستند مظالم ببازرسى آنان هم آيد متظلمى چون

Page 63: Minhaj Ul Bara Vol 21

[59]

بيم از بازرس و نرساند بتو را عرضحالش و ندهد گوش او بشكايتكند آمد و رفت او نزد بيچاره مظلوم پيوسته و بپذيرد تو ترس و آنان

و بتراشد بهانه و كند فردا و امروز او و نمايد استغاثه و برد پناه بدو ودهد سر ناله و كشد فرياد برابرت آئى بيرون تو و آيد بجان چون

تو و ، شود ديگران عبرت تا برانند و بزنند بسختى را او دربانانتبيايد . مسلماني چگونه وضع اين با نشوى مانع و بنگرى بچشم

داستانى در داستانىسفري يك در ، ميكردم مسافرت بچين جوانى روزگار در من

سخت و بود شده دچار بكرى پادشاهشانميدادند دلدارى را او نديمانش ، ميگريست

: درد از من گفت ميكشانيدند بشكيبائى ودربارم مظلومان بر ولى ندارم گريه خود

رررر ر ررررررر رر ررررر رارررر گريهميكنمكهمينالندوآوازنالهشان : ميان است جا بر چشمم رفته گوشم اگر گفت سپس ، نميشنوم

و بامداد هماره و ، نپوشد سرخ جامه مظلوم جز كه بزنيد جار مردمخود بچشم را مظلومى تا ميكرد گردش و ميشد سوار فيل بر پسين

كند . دادخواهى و بيند

خود از و مهربانست چنين مشركان با كه بخدا مشكر مرديست اين ، نبوت خاندان از و خداپرست هستى مردى تو ، نگران و دريغمند

براى اگر ؟ بگيرد نبايد را خودخواهيت جلو مسلمانان بر تو مهرشكم از كودكى كه است نموده بتو خدا ميكني جمع مال فرزندانتبخيلى دست مالى هر بر و ندارد پشيزى زمين روى در افتد در مادرشامل را خود لطف پيوسته خدا ولى ، دارد نگهش كه است گذاشتهميكنى عطا كه نيستى تو ، كند راغب بدو را مردم تا سازد كودك حالبگوئى اگر و ، ميكند عطا خواهد كه بهر چه هر كه است خدا ولىبراي خدا تواست سلطنت تقويت براى مال جمع

كه كرده فراهم �ه امي بني از عبرت وسيله تولشكر و برگ و ساز كردن آماده و سيم و زر جمعإلهي إراده برابر در شتر و استر و اسب و

بگوئى اگر و ، نداشت فائده ملكشان بزوالررر رر رررر ررر دارىررر كه است مقامى از جمعمالبراييكهدفعالىتر

Page 64: Minhaj Ul Bara Vol 21

مگر نيست ميسر آن ادراك ولى هست مقامي تو مقام از باالتر بخدادنيا ) ( . از طمع قطع و زهد يعني است تو راه مخالف راهيكه از

[60]

از ببدتر را خود مخالف آيا كن نگاه توپاسخ در ، نه گفت ؟ كرد توانى مجازات كشتن : آنچه است كرده عطا بتو پادشاهيكه آن گفتر رررر عذابىررر با بلكه ، ندهد شكنجه بكشتن را عطاكرده،گنهكار

دل در چه ميداند بخوبى او ، مخلد و دردناكچه دستت و است بكجا چشمت كارى چه در و دارى

كه بنگر ميرود سوى بچه پايت و ميكند كاراز چون كردى خود خاص را دنيا از آنچه هررر رررر پاىرررر را تو موقعيكه در دارد برايت دستتگرفتچهفائدهاى

كشيد . حساب

: چگونه ، تو بر واى ، نبودم آفريده كاش گفت و گريست منصور : ديانت در كه رهبرانيست را مردم همه گفت ؟ كنم خود كار چاره

ساز خود محرمان آنانرا تو ، دهند رضا بگفتارشان و پناهند بدانها خود: گفت منصور ، كن مشورت آنها با كارهايت در و بنمايند بتو راه تا

گفت : ، گريختند من از فرستادم آنان بدنبال من

، ببري خودت براه را آنها ترسيدند ، آرىرر راررر حجاب و گزار باز را ولىدرخانهات

را ظالم و باش را مظلوم ساز هموار و بردارر ررررررر رر ورر بگير پاك و حالل راه از صدقات و ازبنبراندازوفيءكه ضامنم من اينصورت در ، مستحقانشپخشكن بر عدالت و بحق

معاونت بر ام�ت كار اصالح در و آيند تو نزد مخلص و حق رهبراندهند .

برخواست ، كردند بنماز اعالم و دادند سالمش و رسيدند سر مؤذ�ناننيافتند جستند را مرد آن چه هر و برگشت خود بجاي و گزارد نماز

قص�ه . ترجمه پايان

ميشود درك مطالبي داستان اين در تأمل ازنيسترر رررر ررر رررر رر . كهبراياينزمانهمبىنتيجه

Page 65: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من الثلاثون بقية : و يغ الز� و ، التنازع و ، �عم�ق الت على دعائم أربع على الكفر و

دام : بالجهل نزاعه كثر من و ، الحق� إلى ينب لم تعم�ق فمن قاق الش�عماه

[61]

و �ئة ي الس� عنده حسنت و ، الحسنة عنده سآءت زاغ من و ، الحق� عنعليه أعضل و ، طرقه عليه عرت و شاق� من و ، الض�اللة سكر سكر

مخرجه . عليه ضاق و ، أمره

: و �رد�د الت و ، الهول و ، �ماري الت على شعب أربع على ك� الش� وبين : ما هاله من و ، ليله يصبح لم ديدنا المرآء جعل فمن االستسالم

سنابك وطئته يب الر� في ترد�د من و ، عقبيه على نكص يديهفيهما . هلك اآلخرة و الد�نيا لهلكة استسلم من و الشياطين

عن : الخروج و االطالة خوف ذكره تركنا كالم هذا بعد و الر�ضي� قالالكتاب . هذا في المقصود الغرض

اللغة في) ( : و غاياته أقصى طالبا تشد�د و فيه بالغ األمر في تعم�ق التعم�ق

) ( : ) ( الزيغ اختلفوا القوم تنازع التنازع فيه تفصح اى تنط�ع كالمه : ) ( و خالفه مشاقة و شقاقا شاق الشقاق الشك� الحق عن الميل

) ( الوحش المخيف المكان الوعر عاداه) ( ) التمارى) استغلق و اشتد� األمر أعضل

: الج� و نازع و جادل مماراة و مراء مارى ( ) ( . النكوص العادة و الدأب الديدن المنجد

: رر ررررررر صحاح( رجع أى عقبيه على نكص يقال حجامعنالشيء االالمنجد) ( : . الحافر طرف سنابك جمع السنبك

الاعراب ، مطلق مفعول أنه على منصوب نوعي� مصدر الضاللة سكر سكر ، جعل لقوله ثان مفعول ديدنا ، الزم فعل هو و عرت و فاعل طرقه

النون . بحذف مجرور عقب تثنية عقبيه

Page 66: Minhaj Ul Bara Vol 21

[62]

المعنى ر ررررررر ررر رر رررررر ررر نسانويضيءررررررر يماننوريتشعشعفيقلباإل اال

فالعقل ، يقتضيه ما منها كل� من فيلمع أعضائه و حواس�ه جميع علىالخيال و الوهم و ، الكونية المسائل و االلهية الحقائق يفهم و به يتنو�رتشتغل البدن أعضاء و ، األباطيل و الزائغة الصور من ينكمشانالسرور و بالفوائد االنسانية الجامعة على تشع �تي ال الخيرية باألعمال

و �ا سماوي �ا روحاني ملكا ضوئه في االنسان يتجل�ي و االزدهار و الراحة وأضوائه مد� و افقه سعة الس�الم عليه �ن بي و ماد�يا �ا أرضي جثمانا كان إن

بنفش . فوق أشع�ة ماوراء و الماد�ة و الحس� ماوراء إلى

هذا فقدان الحقيقة في الكفر ألن� نواحيه جميع من يقابله فالكفرو الظلمة في امتياز ال و بعض فوق بعضها ظلمات و الساطع �ور النو دعائمه بجميع فالكفر ، �ور الن من يقابله ما درك باعتبار � إال العدم

كما �ه محل في الالئق �ور الن عدم ناحية من يدرك ملكات اعدام شعبهأصال ظلمة العالم في يكن لم فلو ، يقابله �ذي ال �ور الن فهم على يعين

رأسا . متعذ�را يكن لم لو جد�ا صعبا النور و الضوء فهم كان

باعتبار عرضي الشعب بهذه تشعبه و الدعائم هذه على الكفر فتدعيم ، الشقاق و الزيغ و التنازع و فالتعمق ، االيمانية النورية الملكات

بوجه اإليمان دعائم هي �تي ال الجهاد و العدل و اليقين و الصبر تقابلفيقال : ، ما

مقتضى هو ما على االستقامة و الثبات عدم هنا التعم�ق من المرادال�ذي الطاعة و بالعبودية له االنقياد و بالصانع االعتقاد من الفطرة

و الر�سل لدعوة المعاندون هم فالمتعم�قون الر�سل دعوه مدار عليهالنبي� يواجهون المشركون أن� كما ، ينبغي ال ما عليهم المقترحون

بقولهم آله و عليه الل�ه �نا» «صل�ى رب نرى أو المالئكة علينا انزل ال لوبقولهم « : 21 أو زعمت» الفرقان كما ماء الس� تسقط أو لك نؤمن لن

» قبيال الملئكة و �ه بالل تأتي أو كسفا المنكرين علينا عامة أن� كما و : من قام �تا مي نر لم يقولون الموت بعد للعباد يعرض ما و للمعاد

لو بأنه للمبدأ المنكر االلمان كبار احد نجز عن حكى و ، معذ�با مرقدهنفسه أعلن �ون اإللهي اعتقده كما قادر حي� إلله وجود كان

Page 67: Minhaj Ul Bara Vol 21

[63]

األرض . و الس�ماء بين معل�ق مكتوب لوح بتعليق

االعتماد و لالطمينان الموجب اليقين فقدان عن ناش التنازع أن� كماقلب لإليمان لفاقد لكن و قلبه يهدء �ه بالل يؤمن فمن ، الحقيقه على

و فيفور ، الحديث في كما حنجرته و صدره بين دائما متزلزل مظلمأهله . مع الحق� في �نازع بالت ينفث و يثور

و التعقل و الفكر في استقامة العدل ألن� ، كمال العدل يقابل الزيغ وو تعق�له في للعدل الفاقد لكن و ، انحراف ال و فيه ميل ال العمل

األباطيل . إلى ينحرف و ، الباطل إلى المتزلزل قلبه يميل تفكيره

أو ألغراضشخصية الجدل و بالضوضاء االجتماع عضد فت� الشقاق والحق ألجل النضال و االستقامة هو ال�ذى الجهاد فيقابل ، باطلة قبلية

األم�ة . و الملة صيانة و

الر�شد سبيل إلى يهتدي ال و الحق� إلى ينيب ال المعاند فالمتعم�قالقرآن . و آله و عليه الل�ه صل�ى للنبي� المعاندين القريش كرجال

مناه . درك قبل منيته يدرك �ى حت عماه في �ط يتخب المتنازع الجاهل و

سيئة الحسنة يدرك منكوس و متعاكس الحق عن الزائغ القلب والحقيقة يلمس ال و ، إليها فيرغب حسنة �ئة السي و منها فيجتنب

كالسكران .

في كالتائه فهو ، األم�ة و الشعب جماع فارق فقد الل�ه شاق� من وال معقدة عقدة و كأداء صعبة عقبة يقابله يتوج�ه أينما عر و طريق

حرج . في دائما يقع و المخرج عليه فضاق �ها لحل يهتدي

طريق طي� في يترد�د و مخافة و بهول يحس و الحق يماري الشاك� وشخصية يفقد و ، الطبيعة دركات أسفل إلى قهقرى فيرجع السعادة

من يصير و ، الشياطين أقدام تحت فيقع الباطل لجيوش يستسلم والهالكين . الخاسرين

الكفر : ) ( دعائم باب في الكافي في ورد تركناه كالم هذا بعد و قولهالمصنف أرسله ال�ذي الحديث تتمة أنه يظهر طويال حديثا شعبه و

Page 68: Minhaj Ul Bara Vol 21

على قس�مه و الكافي صاحب قطعه و ، بقيته إلى أشار و �ه الل رحمهو ، المنافق و �فاق الن صفة باب و الكفر دعائم باب و اإليمان صفة باب

ما مع يخالف الكفر دعائم باب في المروى� لكن

[64]

، متنا �ه الل رحمه الر�ضي ذكره مع و سندا االيمان صفة باب في روى ، عيسى بن حماد عن ، أبيه عن ، إبراهيم بن علي� عن هنا رواه فقد

أبي بن أبان عن ، اذينة بن عمر عن ، اليماني عمر بن إبراهيم عنعليه المؤمنين أمير عن ، الهاللي قيس بن سليمان عن ، عياش

الص�حة حيث من فيه مختلفا ند الس� شرحه في المجلسي� عد� و الس�المالض�عف . و

و : : ، الغلو� و ، الفسق دعائم أربع على الكفر بني الس�الم عليه قالبهة . الش� و ، الشك�

: و ، الغفلة و ، العماء و ، الجفاء على شعب أربع على الفسق والحنث على أصر� و الفقهاء مقت و الخلق احتقر جفا فمن ، العتو�

خالقه بارز و الظن� �بع ات و الذ�كر نسي الحق عن عمى من و ، العظيم ، غفلة ال و استكانة ال و توبة بال المغفرة طلب و الشيطان عليه ألح� وو رشدا �ه غي حسب و ظهره على انقلب و نفسه على جنى غفل من و

عنه انكشف و األمر قضى إذا الندامة و الحسرة أخذته و األماني� ته غر�من و شك� الل�ه أمر عن عتا من و ، يحتسب يكن لم ما له بدا و الغطاءبربه اغتر� كما بجالله صغ�ره و بسلطان �ه فأذل عليه الل�ه تعالى شك�

أمره . في فرط و الكريم

يغ : الز� و ، فيه التنازع و ، أى بالر� �عمق الت على شعب أربع على الغلو� وفي غرقا � إال يزدد لم و الحق� إلى ينب لم تعم�ق فمن ، الشقاق وفي فهو دينه انخرق و اخرى غشيته � إال فتنة عنه تنحسر لم و الغمرات

طول من بالعثل شهر خاصم و أى الر� في نازع من و ، مريج أمرمن و ، السيئة عنده حسنت و الحسنة عنده قبحت زاغ من و ، الل�جاج

لم إذا مخرجه فضاق أمره عليه اعترض و طرقه عليه اعورت شاق�المؤمنين . سبيل يتبع

: و ، الترد�د و ، الهوى و ، المرية على شعب أربع على الشك� والل�ه قول هو و تتمارى» « االستسالم ربك آالء اخرى فبأي� رواية في و

Page 69: Minhaj Ul Bara Vol 21

و: للجهل االستسالم و ، الترد�د و ، الحق� من الهول و ، المرية علىالد�ين في امترى من و عقبيه على نكص يديه بين ما هاله فمن ، أهله

و االخرون أدركه و المؤمنين من األو�لون سبقه و يب الر� في ترد�دهلك االخرة و الد�نيا لهلكة استسلم من و ، الشيطان سنابك وطئتهخلقا الل�ه يخلق لم و اليقين فضل فمن ذلك من نجا من و ، بينهما فيما

اليقين . من أقل�

[65]

تأو�ل : و ، �فس الن تسويل و ، بالزينة إعجاب شعب أربع على الشبهة وو ، البينة عن تصدف الزينة بأن� ذلك و ، بالباطل الحق لبس و العوج

ميال بصاحبه يميل العوج إن� و ، الشهوة على يقحم النفس تسويل إن�و الكفر فذلك ، بعض فوق بعضها ظلمات اللبس إن� و ، عظيما

شعبه . و دعائمه

: و الكافي اصول شرح في الحديث هذا ترجمنا و شرحنا قد أقولج » هنالك « . 3ترجمته فليرجع االطالع مزيد أراد فمن

الترجمة الس�الم : عليه فرمود ايمان دعائم توصيف دنباله در

تفرقه : و دلى كج و تنازع و تعمق بر است استوار ستون چهار بر كفراز كه هر و ، نگردد باز حق بسوى گيرد پيش تعمق راه كه هر اندازى

ديدار از هميشه دلش چشم كند پيشه را جوئي ستيزه نادانى روىبد و شمارد بد را نيكى دارد كج دلى كس هر و ، بماند نابينا حق

، برد بسر گمراهى مستى در و پندارد نيك را كردارى

ر رررررر ررررر رر رر براههاىر سازد پيشه وهركستفرقهاندازدوتكروىقابل غير و پيچيده او بر كارها و افتد هراسناك و ناشناخته و سخت

آيد . بيرون آن از نتواند كه افتد تنگنائى در و ، گردد حل�

و : هراس بر و بحث در خودنمائى بر شود تقسيم شعبه چهار بر شكتارش شب ساخت خود شيوه را مراء كس هر ، خودباختگى و دودلي

بهراس دارد پيش در آنچه از كس هر و ، نشود مبد�ل روشن بروزحقيقت درباره كس هر و ، ماند باز پيشروى از و برگردد بعقب باشد

شود . پايمال شياطين سم زير ندارد حستشخيص و دارد دودلى

Page 70: Minhaj Ul Bara Vol 21

ستوار شد پايه چار بر كفردشوار تنازع ، تعمق بر

دنبال در شقاق و دلي كجحال هر در پايه كفرند بهر

حق اندر تعمق دارد كه هرمطلق حق بسوي نگرايد

بود نزاع پر جهل از كه هرببرد بسر دل كور دائما

[66]

بيند بدى را نيك كج دلررر ررر ررر وربدىبهرنيكمىچيندرر

يعقل ال و است گمراهى مستدل اندر شعوري را او نيست

رر خدارر ز جدا شود هركهتكروها ، دارد پيش به سختى راه

پيچيده و است مشكل او كاررنجيده است تنگنا اندرين و

شد قائم شعبه چار بر ، شكنشد و شد و هراس و مراء بر

استسالم شمار را چارمشمرام نه و ماند اميد نه كه

جدال و مراء شد شيوه را كه هرزوال صبح نه پى نه را او شب

Page 71: Minhaj Ul Bara Vol 21

است پيش در آنچه از بهراسداست تشويش ز پر گرد عقب در

است تمكين ريب و بترديد وراست شياطين سم پايمال

الس1لام عليه حكمه من الثلاثون و الحاديةشر� ( : 31) ر� الش� فاعل و ، منه خير الخير فاعل الس�الم عليه قال و

منه .

اللغة لفظية) ( اسمها االضافة ذي و مفعوله إلى مضاف فاعل اسم فاعل

ال و بالنكرة االبتداء باب من كان مبتدأ اعتبر فان التعريف يفيد فالفتأمل . ، لفائدة � إال �كرة بالن االبتداء يجوز

المعنى الضوء و النخلة من التمرة و الشجرة من كالثمرة الفاعل من الفعل

و يذكر أن من أوضح ، أفضل كونه و أصله على فرع فهو القمر منعم�ال تقدير على التنبيه السالم عليه غرضه أن� الظاهر و ، يفص�ل

و الشر� عم�ال مع المبارزة و ، ليكثروا تشويقهم و بذاتهم الخيرمن الوصول و العلمية األصول من نحو على تنبيه أو ، ليبادوا محوهم

العل�ة . إلى المعلول

[67]

الترجمة بدتر بود شر ز شر فاعل ، است خير از بهتر خير فاعل

است نيك از به كند نيكى كه هربد از است بدتر كرد بد وانكه

Page 72: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من الثلاثون و الثانيةال ( : 32) و مقد�را كن و ، مبذ�را تكن ال و سمحا كن الس�الم عليه قال و

�را . مقت تكن

اللغة و) ( ) ( إسرافا قه فر� المال بذ�ر ، سمح فهو الجود أهل من صار سمح

المنجد ) ( : . �فقة الن في عليهم �ق ضي عياله على قتر بد�ده

المعنى المنزل تدبير مسائل أهم� إلى الحكمة هذه في الس�الم عليه تعر�ض قد

المال يسعه بما ، الجود و بالسماحة وص�ى و ، المعاش تنظيم وذوي على اإلنفاق و العطاء في لو و التبذير منع لكن و ، الموجود

فهو لغيره فأعطاه يده في ما إلى بعياله أو بنفسه احتاج فلو ، الحاجةمن كان �ة فكاهي ضيافة في ماله صرف لو �ه أن كما التبذير من نوعيضر� بما المعيشة في أهله أو نفسه على �ق يضي أن التقتير و ، التبذير

األثرياء بعض عادة هو كما ، يسره و سعته مع شأنهم يخالف أو حالهماالد�خار . و المال لجمع �ا حب

الترجمة باش گير اندازه ، مباش ولخرج و باش بخشنده

مباشررر . نظر تنگ و ولىسختگير

باش دور تبذير ز ليك باش بخشندهمباش بده كم ولى ، خرج گير اندازه

[68]

الس1لام عليه حكمه من الثلاثون و الثالثةالمنى ( : . 33) ترك ، الغنى أشرف الس�الم عليه قال و

Page 73: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى و) ( ، تحصيله يتعذ�ر أو وجوده يمكن ال ما توق�ع هي و منية جمع المنىو كثيرة حاجات منها �د يتول مولم فقر و شديدة حاجة بنفسها هي

فالمنى ، شرفه و اإلنسان بكرامة تمس� يسيرة غير مولمة شدائد�فنه يكل ما تحم�ل و الجمال �ات لرب الخضوع إلى اإلنسان تجر� الشهوانيةتخضع العالية الرتب تحصيل و الجاه في المنى و ، الدالل و بالغنجتكل�ف االد�خار و المال جمع منية و ، األنذال جال الر� تجاه اإلنسان

ترك الغنى فأشرف ، بالشرف ة ماس� صعبة مشاق بتحمل اإلنسانالثبات . و القناعة مالزمة و �ات االمني

الترجمة استررررررررر . آزمندى و آرزو ترك ، باشرفترينبىنيازى

كسرررررر هر بهترينبىنيازىبس : كن بآرزو گويد آنكه

الس1لام عليه حكمه من الثلاثون و الرابعةقالوا ( : 34) ، يكرهون بما �اس الن إلى أسرع من الس�الم عليه قال و

يعلمون . ال بما فيه

اللغة المنجد) ( : : . به بادر باألمر و ، عج�ل و بادر األمر إلى أسرع

الاعراب بما في الباء و ، الفعل و المعمول بين رابطة الناس إلى في ، إلى

لاللصاق . ، يكرهون

[69]

المعنى في �عظ المت و المأمور و السامع حال مالحظة االمور أهم� من

خصوصا و إليه الملقاة األخبار و ، القوانين تحم�ل و للتبليغ استعداده

Page 74: Minhaj Ul Bara Vol 21

الكالم لنفوذ بد� ال فانه ، الناس عامة األمر و الخطاب طرف كان إذاالدستور أو الكالم ذلك يكون أن ينبغي و ، بينهم األوامر إجراء و فيهم

لهم مؤلما كان فلو ، ما بوجه ألميالهم موافقا و لطبعهم مالئماإن و االمر و القائل إلى البهتان سهام يوج�هون نظرهم في مكروها

و الهداة و األنبياء تجاه �اس الن حال من المعروف هو كما حقا كانو أوامره تجاه �اس الن من لقيه ما إلى أشار كأنه و الدعاة و الحكماء

�ة . االلهي القوانين و للحقائق بيانه

الترجمة ، است آنها ناخواه كه كند اظهار بمردم را چيزى عجوالنه كه هر

بگويند . او درباره سخني هر ندانسته

شتابان ناخواهى چيز مردم بهر آرد كه هرفراوان حرفى هر نادانسته پيشگويند در

الس1لام عليه حكمه من الثلاثون و الخامسةالعمل ( : . 35) أساء ، األمل أطال من الس�الم عليه قال و

المعنى �باع : ات أم�ا ، األمل طول و الهوى �باع ات اثنان عليكم أخاف ما أخوف إن�

االخرة . فينسي األمل طول أم�ا و ، الحق عن فيصد� الهوى

الترجمة كند . آغاز بد بكار ، كند دراز را آرزو رشته كه هر

كند دراز آرزو كسى هركند ساز ، زشت كار شيوه

[70]

Page 75: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من الثلاثون و السادسةدهاقين ( 36) ام الش� إلى مسيره عند لقيه قد و ، الس�الم عليه قال و

: ال�ذي هذا ما الس�الم عليه فقال يديه بين أشتد�ا و له فترج�لوا األنبار؟ صنعتموه

: : بهذا ينتفع ما �ه الل و فقال ، أمراءنا به نعظ�م �ا من خلق فقالوا ، أمراؤكم

، آخرتكم في به تشقون و ، دنياكم في أنفسكم على لتشق�ون �كم إن ومن األمان معها الد�عة أربح و ، العقاب وراءها المشق�ة أخسر ما و

�ار . الن

اللغة ) من) أصلية النون جعلت إن معر�ب الد�هقانكذا موضع دهقنة له و جل الر� تدهقن قولهم

الد�هق من جعلته إن و ، فعالن ألنه صرفته ) ( بلد اسم انبار و فعالن �ه ألن تصرفه لم

) ( ) ( . شق� و ، يديه بين عدوا اشتد�وا صحاح ) ( . وررر احة الر� ، السكينة الد�عة صحاح مشق�ة و شقا علىالشيء

المنجد . العيش خفض

الاعراب ال�ذي هذا ما ، الواو و قد برابطة حالية جملة ، مسيره عند لقيه قد و

أخسر ما ، �ذي ال لهذا مقد�م خبر �ة استفهامي اسمية ، ما لفظة الخأربح مثلها و ، التحس�ر و االستغطام يفيد ، التعج�ب بصيغة ، المشق�ة

أخسر . على المعطوفة الد�عة

المعنى مقرونة عميقة ديموقراطية نهضة بالبشر القرآن و اإلسالم نهض

أم�ة فصاروا الجهالة حضيض من العرب فرفع ، المعرفة و بالعلمفي مصنوعة ملوكية تشريفات عن ه المنز� بطبعهم ديموقراطا عالمة

القرون في الجدد المسلمين تقد�م سر� هو هذا و ، وم الر� و الفارسوم الر� و كفارس بالد في االسالم نشر و الهجرية االولى

Page 76: Minhaj Ul Bara Vol 21

[71]

تحرير اإلسالم شأن من فكان ، قرون منذ التشريفات بقيود �لة المكبهذا في الس�الم عليه اإلمام كان و ، �قيلة الث القيود هذه عن �اس النهائل مقصد إلى شاغل مهيب سفر اهبة على و الفرصة من المضيق

محيط في جديدة مدرسة يفتح ، الهد�امة الدامية صف�ين معركة هو والوجيزة القصار الجمل هذه في �ة انساني عالية تعليمات يبدأ و اإلسالم

التالية : األعداد في نلخ�صها

عقالنيا 1 نفعا االمراء به ينتفع ال مم�ا الص�ور بهذه البالطية التشريفاتالممقوت . الباطل اللهو من فهي ، االخرة أو للد�نيا

االخرة . 2 لعذاب موجب و اإلسالم مبغوضعند المشق�ات هذه تحم�ل

بما 3 االشتغال االستراحة أربح و ، العقاب يتبعها ما المشق�ات أخسر�ار . الن من أمان فيه

الترجمة در رسيد أنبار بشهر چون و كرد سفر شام بسوى الس�الم عليه علي

پياده خود مركبهاى از آنحضرت برابر در أنبار دهقانان فرات كنارهالس�الم عليه علي كردند پاكوبى باصطالح و دويدند او جلو در و شدند

؟ : دارد معنى چه شما كار اين فرمود بآنها

: را خود امراء آن بوسيله ما كه است رسمى اين گفتند پاسخ دربراى : كار اين بخدا فرمود آنحضرت احساسات إظهار ميكنيم تعظيم

رنج دنيا در كار بدين را خود شما براستيكه و ندارد سودى شما امراءزيانبار بسا چه وه ، ميشويد بدبخت بدان سراى ديگر در و ميدهيداست سودمند بسيار چه و ، دنبال در عذابش رنجيكه است

است . وبال و دوزخ از أمان قرين استراحتيكه

كشيد پيكار به چه موال كاررسيد بأنبار شام ره در

افتاد دهاقين چشم علي برفرياد در شعف شوق از همه

Page 77: Minhaj Ul Bara Vol 21

چاالك پيشش به ميدويدندخاك سر اندر همه كوبان پاى

؟ چيست كاين بدهاقين موال گفتاست شهى رسم يك كه گفتند همه

ميتازيم امرا پيش به ماميبازيم چنين تعظيم نرد

[72]

: سودى ندارد كار اين گفتفرسودى آن از خويش تن كه

سازيد بدنيا رنجه را خويشتازيد عقبا سوى شقاوت با

سختى آن بود زيانبار چهبدبختى كشد بدنبال كه

رررر رر ررر وبالرر و چهخوشآنراحتبىدردوبال و وزر از آورد أمان كه

الس1لام عليه حكمه من الثلاثون و السابعة (37 : ) احفظ بنى� يا الس�الم عليه الحسن البنه الس�الم عليه قال و

و : ، العقل الغنى أغنى إن� معهن� عملت ما ك يضر� ال أربعا و أربعا �ي عنحسن الحسب أكرم و ، العجب الوحشة أوحش و ، الحمق الفقر أكبر

الخلق .

و �اك إي و ك فيضر� ينفعك أن يريد �ه فإن األحمق مصادقة و �اك إي بني� يا ] [ و �اك إي و إليه تكون ما أحوج عنك يقعد يبعد �ه فإن البخيل مصادقة

�ه فإن الكذ�اب مصادقة و �اك إي و ، �افه بالت يبيعك �ه فإن الفاجر مصادقةالقريب . عليك يبع�د و البعيد عليك يقر�ب كالس�راب

Page 78: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة العقل) ( : . �ة قل الحمق و الحمق

الاعراب لرفع فتحه و ، المتكل�م ضمير إلى مضافا و مصغرا ابن منادى ، بنى�

متعل�ق مجرور و جار عنك ، أحوج عنك إليه تكون ما ، الساكنين التقاءخبر أحوج و ، زمانية �ة مصدري ما و ، إليه تكون ما بينهما فصل بيبعدمن حاال أحوج جعل حيث الشارح ميثم ابن من العجب و ، تكون

�ر . فتدب ، عنك ضمير

[73]

المعنى : في أحدهما فصالن الكالم من الجمل هذه في الس�الم عليه ذكر

آداب في الثاني و ، العملية الحكمة مسائل أهم� من و �فس الن تدبير: قال و االخر عن أحدهما فص�ل لهذا و االجتماع تدبير و المعاشرة

أربعا . و أربعا

أن العقل غنى من المقصود و ، العقل أغنى بأنه العقل وفور عر�فنواحي جميع و حياته جوانب كاف�ة له يوضح مضيئا االنسان تعقل يكون

و ، صالحه هو ما إلى الشئون من شأن كل� في فيهديه ، حوائجهإلى يحتاج ال و ه يضر� ما ارتكاب عن يحفظهمن و ، عليه �م كالقي يحافظه و يكف�له من

عند التعل�م لزوم درك الحياة نواحىإلى جوع الر� و ، جاهال كان فيما العالم

فال ، مبهما عليه األمر كان إذا المشيربكل� د التفر� العقل غنى من المراد يكون

؟ كيف ، االستشارة و التعليم عن االستغناء و شيء

إلى محتاج غير و العقل كل� كونه مع آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن و : تعالى فقال االمور في ام�ته مع باالستشارة مأمور و» المعل�م

الل�ه « على �ل فتوك عزمت فاذا األمر في عمران « . 159شاورهم آل

Page 79: Minhaj Ul Bara Vol 21

أن إلى يهتدى ال األحمق ألن� الحمق الفقر أكبر أن� ذلك من �ن تبي وال و يفهم ال فيما المشاور إلى ال و ، يجهل فيما العالم إلى يرجع

يعقل .

يرى فالمعجب ، األنام من االحترام توقع و الترفع يوجب العجب ومن ترفعه يمنع و بالوحشة فيبتلى غيره معه يرى ال مقام في نفسه

فالعجب ، وحشته بذلك فيزيد ، جنسه أبناء مع الخلطة و االنسأوحشالوحشة .

ذويه �ون يحب و �اس الن إليه يختلف رفيع بيت إلى االنتماء هو الحسب ونوعه بني و جنسه أبناء مع حسن خلق صاحب االنسان كان فاذا

�ونه . يحب و إليه يجتمعون

و االمور في المعاونة تقتضي الصديقين بين �ة دي و رابطة المصادقة والنفع يميز ال أحمقا الص�ديق كان فاذا ، المحذور دفع في المشاركة

إيصال إلى الص�داقة رابطة يجلبه و الشر� من الخير ال و ، الضر� منه . يجر� حمقه و غباوته لكن و صديقه إلى النفع

[74]

فنام : �ا دب يصادق رجل اسطورة في حكى كما إليه الض�رر ايصال إلىحجرا وجهه على فألقى دفعها الدب� فأراد الذ�بان وجهه على اجتمع و

به . قتله

ماس�ة حاجة حدوث عند الصديق على االعتماد الصداقة أثر منبخيال الصديق كان إذا لكن و ، �ة العملي أو �ة المالي االستعانة تقتضيفربما عليه يعتمد لم لو و ، الص�ديق يكون ما أحوج اعانته يمنع فربما

يقضيها . كان مم�ن غيره إلى حاجته بقضاء لجأ

فال العف�ة خلع و الحياء ستر خرق قد الشهوة في المنهمك الفاجر ويصلح فال ، ثمن بأبخس صديقه بيع كان لو و منه يصدر بما يبالي

عليه . االعتماد سلب و عنه الحذر يجب و للص�داقة

له واقع ال عم�ا يحكى و له عادة الكذب صار ال�ذي فهو الكذ�اب أم�ا والمكان قريب ماء كأنه �ة البري في يتأللؤ بالس�راب الس�الم عليه �هه فشبالكذ�اب و ، أبدا إليه يصل فال عنه يبعد العطشان نحوه أسرع �ما كل و

Page 80: Minhaj Ul Bara Vol 21

و ، نحوها اإلنسان يجلب و المقاصد إليه يقرب و فيخلفه االنسان يعدالمقاصد . تلك إلى اإلنسان يصل ال لكن

الترجمة فرمود : الس�الم عليه بفرزندشحسن

و نگهدار من از را سفارش چهار جانم پسربندى بكار را آنها تا كه ديگر سفارش چهاررر رر رررررر ررررررر : رررر ترازهربىنيازىرررر زياننبرىراستيكهباال

بزرگترتين و ، است خردمندى در بىنيازير خودررر وحشتها همه وحشتناكترين ، است حماقت فقروبىنوائى

خوشخوئى . حسب ارجمندترين و ، پسنديست

در رساند سود بتو ميخواهد كه كنى دوستي أحمق با مبادا جانم پسرهنگام كه كنى دوستى بخيل با مبادا و ، ميرساند زيانت عوض

كنى دوستى هرزه با مبادا و ، ميشود گردان رو تو از بوى نيازمندىچون كه گردى يار دروغزن با مبادا و ، ميفروشد پشيزى به را تو كه

دور . را نزديك و ميدهد نشان نزديك بتو را دور است سراب

[75]

پسر كاى حسنش با علي گفتنظر در من ز دار سخن چار

را تو فزايم نيز ديگر چارماجرا بهر تو نيفتى كه تا

نيست سرمايه تو بهر خرد ز بهر رررر رر استررر حمقسرحاجتوبىمايهگى

است افزونتر وحشتى هر ز عجباست بهتر حسبى هر از خوشخوئى

أحمقان دوستي از كش دستزيان دهندت ، نفع عوض چون

Page 81: Minhaj Ul Bara Vol 21

چون كه بخيالن ز مگيرى دوستفزون بزيانى ، اندر بيندت

باد همچو شود دور تو بر ازبياد نيارد هيچ دوستيت

نصيب مبادت هرزه دوستىحبيب ، پشيزت به فروشد چونكه

دوستى مكن بكذ�اب هيچپوستى تهى و است سراب همچو

است تو بنزديك كه نمايد دورچست دور كند است تو بر آنچه و

الس1لام عليه حكمه من الثلاثون و الثامنةبالفرائض ( : . 38) ت أضر� إذا �وافل بالن قربة ال الس�الم عليه قال و

اللغة المنجد) ( : عليك يجب لم و يفرض لم مم�ا تفعله ما النوافل ج النافلة

.

الاعراب من معنى لتضمن الفتح على �ة مبني اسمه ، قربة و ، الجنس لنفي ، ال

متعلق مجرور و جار �وافل بالن ، حاصل هو و محذوف الخبر و �ة الجنسيبالفرائض . ت أضر� جملة إلى مضاف زمان ظرف إذا ، بقربة

المعنى : هذا إلى ذهب فقد حقيقته على حمل فان المعتزلى الشارح قال

التنف�ل يصح� ال أنه هو و �ة االمامي مذهب هو و الفقهاء من كثير المذهبالحج� فأم�ا ، غيرها في ال و الص�الة في ال فاتته فريضة قضاء عليه مم�ن

الخ . المسلمين بين عليه �فق فمت

Page 82: Minhaj Ul Bara Vol 21

[76]

: االمامية مذهب إلى فائتة عليه لمن التنف�ل جواز عدم نسبة أقولعلى شرحه في الل�ه رحمه المجلسى العالمة قال ، اشكال محل�

الحديث شرح في الفريضة وقت في التطوع باب في الكافي فروع : عليه لمن التنف�ل جواز في األصحاب اختلف و الباب هذا من األو�ل

: الجواز إلى الجنيد ابن و بابويه ابن ذهب و ، بالمنع فقيل فريضةانتهى .

: و التقر�ب نفي على يدل� الس�الم عليه كالمه إن� يقال أن األقرب وعدم و البطالن على ال ، بالفرائض ت أضر� إذا النوافل في الثوابصار النافلة إتيان أن� المقصود ليس و ظاهر فرق بينهما و ، الصح�ة

للفريضة �أ التهي أن� المراد بل ، فيها النقص أو الفريضة لترك تام�ا سبباأو القرآن بتالوة �يل الل اشتغل فمن ، ألزم كمالها حفظ و ، أهم�

فريضة عنه وفات �وم الن عليه غلب �ى حت نفسه أتعب و النوافلنوافله . في قربة ال و له ثواب فال ، الص�بح

الترجمة فرائض در نقصان مايه صورتيكه در نشوند قربت موجب نوافل

باشند .

مجو را حق قربت نوافل درزو افتند ضرر فرائضدر گر

الس1لام عليه حكمه من الثلاثون و التاسعةاألحمق ( : 39) قلب و ، قلبه وراء العاقل لسان الس�الم عليه قال و

لسانه . وراء

الاعراب ، مقد�ر بفعل متعل�ق و قلبه إلى مضاف الظرفية على منصوب ، وراء

العاقل : . لسان قوله خبر الجملة و

Page 83: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى : و ، الشريفة العجيبة المعانى من هذا و الل�ه رحمه الر�ضي� قال

أن� به المراد

[77]

و ، الفكر مؤامرة و �ة وي الر� مشاورة بعد � إال لسانه يطلق ال العاقلو فكره مراجعة على كالمه فلتات و لسانه حذفات تسبق األحمق

األحمق قلب كان� و ، لقلبه تابع العاقل لسان فكان� ، رأيه مماخضة: هو و آخر بلفظ الكالم هذا الس�الم عليه عنه روي و ، للسانه تابع

قلبه . في العاقل لسان و ، فيه في األحمق قلب

الترجمة اوست . زبان دنبال نابخرد دل و ، اوست دل دنبال خردمند زبان

فرموده : جمله اين شرح در الل�ه رحمه رضى سيد

معانى از الس�الم عليه علي بيان اينر مقصودررررر و ، است ارجمند و مبتكروشگفتآور

دم و نگشايد بسخن لب خردمند كه اينستخود سخن دل در اينكه از پس مگر برنياورد

و نهد ميان در آنرا خرد و عقل با و بسنجد رازبان نسنجيده نابخرد ولي ، كند سفته

ر ررر بيرونررررر ناهموار كلمات دهانش چاك از پرانىكندوبىاختيارگويا نظر باين ، گيرد پيشى سنجشنظرش و تدبير بر سخنش و ريزد

سخن بعد و ميكند فكر أول دارد قرار او دل دنبال خردمند زبانناسنجيده كه اوست زبان پس در أحمق و نابخرد دل گويا و ، ميگويد

شده روايت آنحضرت از هم ديگر بتعبير سخن اين و ، ميگويد سخنكه :

است . او دل در خردمند زبان و ، اوست دهان در احمق دل

دل پس اندر خردمند زبانباطل سخنهاى نگويد اينرو از

Page 84: Minhaj Ul Bara Vol 21

تراود أحمق ز باطل سخنهاىكامل هست او قلب زبان پشت كه

الس1لام عليه حكمه من الاربعونما ( : 40) �ه الل جعل �ها اعتل �ة عل في أصحابه لبعض الس�الم عليه قال و

�ه لكن و ، فيه أجر المرضال فإن� ، �ئاتك لسي حط�ا شكواك من كان

[78]

و بالل�سان القول في األجر �ما إن و ، األوراق حت� �ها يحت و �ئات ي الس� يحط�و �ة �ي الن بصدق يدخل سبحانه الل�ه إن� و ، األقدام و باأليدي العمل

�ة . الجن عباده من يشاء من الص�الحة الس�ريرة

�ه : : ألن ، فيه أجر ال المرض إن� الس�الم عليه صدق أقول و الر�ضي� قالفي كان ما على يستحق� العوض العوضألن� عليه يستحق� ما قبيل من

مجرى يجري ما و األمراض و اآلالم من بالعبد تعالى �ه الل فعل مقابلةالعبد فعل مقابلة في كان ما على يستحق�ان �واب الث و األجر و ، ذلك

رأيه و ، �اقب الث علمه يقتضيه كما الس�الم عليه �نه بي قد فرق فبينهماالص�ائب .

اللغة وضعه) ( ) ( حط�ا حط� ، منهما توج�ع أو ذكرهما �ة العل أو األمر الشكوى

السريرة ) ( : ) ( قشره و ورقه أسقط الشجر عن �ا حت حت� ، تركه أويقال �ة الني ، أمره من اإلنسان ه يسر� ما ، يكتم �ذى ال السر� سرائر جمع

المنجد . �ة الني صافي القلب سليم أى السريرة طيب هو

الاعراب العل�ة إلى ترجع الضمير و ، فيه مستتر فاعله �ة العل من افتعال �ها اعتل

ظرف شكواك من ، بها اعتل� أى االيصال و الحذف على منصوبمفعول األوراق حت� ، لجعل ثان مفعول حطا و ، كان خبر مستقر�

�ة الني بصدق ، األجر خبر مستقر� ظرف القول في ، نوعى مطلقليدخل . ثان مفعول �ة الجن ، للسببية الباء و بيدخل متعل�ق ظرف

[79]

Page 85: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى الكالم : علم مسائل مهمات من نكات الس�الم عليه كالمه في

العمل . على األجر استحقاق منها

أن� هذا كالمه من يظهر و ، بالتفض�ل أو باالستحقاق الثواب أن� منها ولوجهين : �فض�ل بالت ال باإلستحقاق العمل على �واب الث �ب ترت

األجير 1 يستحق�ه ما األجر و ، باألجر الثواب عن �ر عب الس�الم عليه أنهبه . يتفض�ل ما على يطلق ال و ، عمله مقابل في

من 2 الصادر اإلختياري العمل في األجر حصر الس�الم عليه أنهبالجنان �ة ني أو ، باألركان عمال أو ، باللسان قوال كان سواء المكل�ف

عليه عنها �ر عب قد و ، لإلنسان اختيارية قلبية أفعال الحسنة النوايا فان�بالسريرة المقصود و ، الصالحة السريرة و �ة الني بصدق الس�الم

قبيل من السريرة و �ة الني ليست و ، الخير عمل نحو القصد الصالحة : �ة ني المعروف الحديث �ده يؤي و ، �ة االختياري الغير الميول و الغرائز

الحديث و ، عمله من شر� الكافر �ة ني و عمله من خير المؤمن : ، نوى ما امرء لكل� آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول عن المستفيض

خيرا إن �ته ني امرء لكل� المقصود و مصدرية ما لفظة أن� على بناءفشر� . ا شر� إن و فخير

الس�قوط تقبل السيئة أن� محص�له و ، التكفير و االحباط مسئلة منها وبوسيلة تسقط الحسنة و ، غيره أو الخير عمل بوسيلة توبة بغير

ثبوت الس�الم عليه كالمه ظاهر و ال أم مثال كالغيبة سيئة ارتكابأن العزيز �ه الل من طلب و المريض لهذا دعا لذا و ، �ئات للسي التكفير

تكفير في المرض تأثير أن� منه يظهر و ، لسيئاته حطا مرضه يجعلهمن بد� ال و لذلك مقتضى المرض بل ، ذاتيا ليس حط�ها و السيئةعليه إليه أشار كما السريرة و �ة الني بحسن أو �ه الل إلى باالبتهال تقويته

كالمه . آخر في الس�الم

عليه كالمه طي� في المندرجة �ة الكالمي المسائل هذه من لكل� ومجال ال �ة الكالمي الكتب في مفص�لة مباحث ايجازه على الس�الم

االطالع أراد فمن ، الوجيز الشرح هذا في حولها البحث الستيفاء�ها . مظان من فليطلبها عليها

Page 86: Minhaj Ul Bara Vol 21

[80]

بينهما أم مترادفان �واب الث و األجر أن� هنا إليه التوج�ه ينبغي مم�ا ومن آيات في الصالحة األعمال جزاء في األجر استعمل فقد فرق

تعالى قوله أشهرها المجيد عمال» القرآن أحسن من أجر نضيع ال �ا إن« الكهف « 30« المحسنين» أجر يضيع ال الل�ه كما « 120إن� �وبة الت

تعالى : قوله في المعنى هذا في �واب الث لفظ عند» استعمل من ثواباالثواب « حسن عنده الل�ه و �ه يستعمل « 195الل ال لكن و عمران آل

باالمور يختص� الثواب فكأن� ، العرف في االجرة بمعنى الثواب كلمة�ة . االخروي و المعنوية

هي : و ، رابعة كالمية مسئلة إلى كالمه شرح في الرضي� أشار قد وعوضا عليه العبد يستحق� �ه الل بفعل للعبد يعرض مرض و ألم كل� أن�العوض استحق� إذ فانه ، اعضاال المقام يزيد الر�ضي كالم و ، �ه الل من

عوض بين الفرق فما ، األجر و الثواب ترتب � إال هو فهل المرض علىالس�الم عليه االمام كالم من يظهر و ، الطاعة فعل عوض و المرض

و له أجر ال فالمرض ، معنوي� الط�اعة فعل و المرض بين الفرق أن�بأن� يشعر الر�ضي الشارح كالم لكن و ، الطاعة في األجر ينحصر

المقام . يسعه ال بحث إلى يحتاج الكالم تنقيح و ، لفظي بينهما الفرق

الترجمة بود شده دچار كه دردى درباره او عيادت هنگام يارانش از بيكى

فرمود :

كه راستى ، سازد گناهانت جبران مينالى آن از را آنچه خداوندبمانند و ميشود گناهان جبران ولى ، ندارد ثوابى خود بذات بيمارى

و زبان با گفتار در ثواب همانا و ، ميريزد فرو را آنها خزانى برگهاىپندار بوسيله سبحانه خداوند براستيكه و است پاها و دستها با كردار

ببهشت خواهد را خود هاى بنده از كدام هر شايسته و پاك نهاد و نيكميبرد .

: : درست الس�الم عليه علي ميگويم من گويد �ه الل رحمه رضىقبيل : از زيرا ، ندارد ثوابى بخود خود بيماري راستيكه است فرموده

زيرا ، دارد عوضى كه اموريست

Page 87: Minhaj Ul Bara Vol 21

[81]

بنده داده خود ببنده خدا كه آنها أمثال و بيمارى و درد هر برابر درخود كار برابر در ثواب و أجر استحقاق ولى ، است عوضى مستحقرأى و ثاقب بعلم آنحضرت كه است فرقى دو اين ميان و ، است بنده

است . فرموده بيان خويش درست

خويش بيمار يار با گفت علىخويش تيمار ز ببخشد خدايت

بخت سوء از اجر مرض ندارددرخت از برگ چه گناهان بريزد

رر ررر زبانررر بودأجردرگفتههاىفالن اى پا و دست با كار يا و

بهشت در برد سبحان خداوندسرنوشت نكو خواهد بنده آن هر

نكو نهاد و نيك پندار بهكهرمزبهشتندبىگفتگورر ررر رررررر

الس1لام عليه حكمه من الاربعون و الحادية�اب ( : 41) خب �ه الل يرحم األرت� بن �اب خب ذكر في الس�الم عليه قال و

رضى و ، بالكفاف قنع و ، طائعا هاجرا و ، راغبا أسلم فلقد األرت� ابنعاشمجاهدا . و ، �ه الل عن

رضى 1 و بالكفاف قنع و ، للحساب عمل و ، المعاد ذكر لمن طوبىالل�ه . عن

اللغة : : ) (، لك طوبى يقال ، الخيرة و الخير ، السعادة و الغبطة الطوبى

المنجد . الطيب العيش و الحظ� لك أي

Page 88: Minhaj Ul Bara Vol 21

الاعراب أى ، خبره الخ ذكر لمن هي و الظ�رفية و متبدأ طوبى أن� الظ�اهر

السعادة

-----------قبلها ( 1) ما بين و بينها للفصل ، الاربعون و الثانية الحكمة هى هذه النسخ أكثر فى

الاربعين : و الحادية الحكمة تتمة من أنها الشارح من يظهر و ، السلام عليه قال و بجملةالمصحح . فتذكر

[82]

التحس�ر أو الد�عاء مقام في �ة خبري �ة اسمي الجملة و ، كذا كان لمنأن� الظ�اهر و ، األو�ل هو المقام مقتضى و ، �ط التغب أو المقام باختالف

�ر . للجنسفتدب علم طوبى

المعنى آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن أصحاب أفذاذ من األرت بن خباب كان

تلمسوا مم�ن ، �ة اإلسالمي ريعة الش� ألسرار الحاملين و المخلصينإلى بالنسبة اليقين من القصوى الد�رجة بلغوا و بقلوبهم الحقيقة

للحق موازين و �اس الن على شهداء كانوا �ذين ال من و ، الد�ين معالممجاهدا المؤمنين أمير أصحاب صف� في فكونه ، الخالف ظهور عند

مع الحق� و الحق� مع علي� أن� على القاطعة �ة األدل من صف�ين في معهعم�ار . مثل الس�الم عليه أصحابه في فمثله دار أينما معه يدور علي�

سادس : : كان �ه إن قيل ، اإلسالم قديم هو و المعتزلي ارح الش� قال والمعذ�بين في معدود هو و ، المشاهد من بعدها ما و بدرا شهد و �ة ست

الل�ه . فى

: في و فيه إن� �ه الل رحمه الطباطبائي �مة العال قال التنقيح في وتعالى �ه الل أنزل العم�ار و ذر أبي و يدعون» سلمان �ذين ال تطرد ال و

وجهه « يريدون العشي� و بالغداة �هم الخ « . 52رب األنعام

: سابق فأنا خمسة باق الس� الس�الم عليه علي� عن الخصال عن وصهيب و ، الحبشة سابق بالل و ، الفرس سابق سلمان و ، العرب

النبط . سابق خباب و ، وم الر� سابق

Page 89: Minhaj Ul Bara Vol 21

و صهيب فضائل أن� تاريخه في اليافعي عن التنقيح حاشية في وكتاب . بها يحيط ال خباب و ذر أبي و سلمان

مزيد ال بما الكالم من الوجيز هذا في الس�الم عليه علي� وصفه قد وو الهجرة على الط�وع و اإلسالم إلى الرغبة فضيلة له أثبت و ، عليهو ، لألقوال �ع �تب الت عن الفضائل بهذه فناهيك الجهاد في الحياة صرف

الجمل في الس�الم عليه ذكره ما أن� الظ�اهر و ، جال الر� سائر ثناءبذلك �هم حث و األصحاب سائر على عرضه خباب على �ط تغب التالية

بطريقته . االقتداء و سيرته سلوك على

ج » سيرته في هشام ابن بن 211ص 1ذكر عمر إسالم في مصر طالخط�اب « :

[83]

بنت : فاطمة اخته أن� بلغني فيما عمر إسالم كان و إسحاق ابن قالقد كانت و نفيل بن عمرو بن زيد بن سعيد عند كانت و الخط�ابمن بإسالمهما مستخفيان هما و زيد بن سعيد بعلها أسلم و أسلمتبني من قومه من رجل �ة مك من النحام �ه الل عبد بن نعيم كان و ، عمر

قومه من فرقا بإسالمه يستخفي أيضا كان و أسلم قد كعب بن عديالقرآن يقرئها الخطاب بنت فاطمة إلى يختلف األرت� بن خباب كان و

اإلسالم دعاة أحد خباب أن� على دليال بذلك كفى و انتهى الخغربة أبان اإلسالمية الد�عوة بث� في �بي� الن يعاونون �ذين ال السابقين

: أو�ل إنه الحديد أبي ابن قال األلد�اء أعدائه من اضطهاده و اإلسالمالصحابة . من الكوفة بظهر دفن من

الترجمة خباب : كناد رحمت خداى فرمود ، ارت بن خباب از آورى ياد مورد در

راه رغبت و طوع با و شد مسلمان شوق از محققا كه را ارت بنكسيكه بحال خوشا ، گزرانيد بجهاد را زندگانى و گرفت پيش هجرتبكفاف و ميكند كار قيامت حساب هنگام براي و است معاد ياد در

است . خشنود خدا از و دارد قناعت معيشت

گفت و ميكرد خباب ياد عليجفت ارت بن به آرد رحمت خدا

Page 90: Minhaj Ul Bara Vol 21

شعف با و شد مسلمان دل از كهنجف در تا گرائيد بهجرت

جهاد اندر صرف خود عمر نمودمعاد بياد كو آن حال خوشا

كارگر خدا حساب برايدادگر از منشراضى قناعت

الس1لام عليه حكمه من الاربعون و الثانية (42 : ) هذا بسيفي المؤمن خيشوم ضربت لو الس�الم عليه قال و

المنافق على بجم�اتها الد�نيا صببت لو و ، أبغضني ما يبغضني أن على�بي� الن لسان على فانقضى قضى �ه أن ذلك و ، �ني أحب ما �ني يحب أن على

: ال و ، مؤمن يبغضك ال علي� يا قال �ه أن آله و عليه الل�ه صل�ى االم�ي�منافق . �ك يحب

[84]

اللغة من) ( ) ( الماء مجتمع هو و جم�ة جمع الجم�ات ، األنف أصل الخيشوم

ميثم . ابن شرح األرضمن

الاعراب الجزاء وجود امتناع مفادها و نفي على نفي لتعليق شرط حرف لو

و ، الشأن ضمير أن� اسم ، فانقضى قضي �ه أن ، الشرط وجود المتناعال�ذى الشأن إلى يرجع فيه مستتر الفاعل نائب و مجهول فعل قضي

بينه التنازع سبيل على �الية الت قال �ه أن جملة أو ، �ه أن ضمير من يستفاديستتر و قضي فاعل مناب نائب الجملة فيجعل ، فانقضى قوله بين و

إليه . يرجع فانقضى قوله في الفاعل ضمير

Page 91: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى جوهر و ، الحقيقة مدار و ، الحق� صراط الس�الم عليه علي� كان

و ، واجهوه إذا فيه �اس الن قلوب في ما لتجل�ى صافية مرآة و ، اإليمانتمييز ، االمور مهام� من كان و منافق و مؤمن عهدئذ المسلمونيعرف آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� كان قد و ، المنافق عن المؤمن

أصحاب الصحابة لبعض فهم عر� قد و ، �ه الل وحي و نبو�ته بنور المنافقمرآة الس�الم عليه علي� كان و ، ياسر بن عم�ار منهم �ة النبوي األسرار

المقياس التوقيع هذا �بي الن فصدر المنافق عن المؤمن لتمييز صافية�فاق . الن و االيمان لتشخيص مقياسا علي� حب� بغضو جعل و

: هذا بغير الصحاح في مروى� الخبر هذا و المعتزلى الشارح قالاللفظ :

منافق» « . � إال يبغضك ال و ، �مؤمن إال �ك يحب ال

الحديث : . صدر من علي يا لفظة إسقاط إلى دعاه ما أقول

الترجمة مرا : بلكه تا ببرم بن از را مؤمن بيني شمشيرم همين با اگر فرموددارد اندوخته چه هر با را دنيا اگر و ، نميدارد دشمنم ، دارد دشمن

بخاطر اين و ، نميدارد دوستم ، دارد دوستم كه بريزم منافق بكامالل�ه صل�ى ام�ي پيغمبر زبان بر گذشته و شده ر مقر� أمرى كه اينست

: منافقت و ، ندارد دشمن مؤمنت علي اى فرموده كه آله و عليهنگردد . دوست

[85]

من بشمشير كه گر على گفتبن به تا ببرم مؤمن بينى

داردم بد و دشمن شود بلكهميخواهدم و دشمن مىنشود

سور و گنج بهمه را جهان وركهبزور بمنافق من دهم باز

Page 92: Minhaj Ul Bara Vol 21

؟ شود كي من دوست شود كه تاشود طى چنين و هست قضا حكم

كو است ام�ي پيغمبر گفتهمجو مؤمن ز هيچ مرا بغض

بدور منافق ز من دوستىگور خاك او تن بپوشد كه تا

الس1لام عليه حكمه من الاربعون و الثالثة (43 : ) حسنة من الل�ه عند خير تسوءك �ئة سي الس�الم عليه قال و

تعجبك .

اللغة رر رررر رررررر ) ررررررر أى) الظن� �يء �يءالقبيحيقالهوسي السي

: ج يئة الس� ، �اس الن في خيرا يظن� الالمنجدرررررر رررر : . الخطيئة الحسنة نقيض ، �يء �ئاتمؤنثالسي سي

الاعراب بها . االبتداء جوزت لسيئة صفة فعلية جملة تسوءك

المعنى و ، إليه يدعو قلبى شعور من يبدأ المختار الفاعل من يصدر عمل كل�

بهذا العمل هذا يوزن �ما إن و ، عليه �ب يترت باطني بوجدان يتعق�بفمن ، عليه �ب ترت �ذي ال الوجدان بهذا و إليه دعا ال�ذي عور الش�

أداء في أخطأ إن و تعظيما فعله يعد� عليه فعمل رجل تعظيم استشعربجبران أعذر و ندم ثم� رجال أهان من و ، الصنيعة �ة كيفي أو الصنيعة

أو شهوته بداعى سيئة ارتكب فمن ، عمله سوء الوجدانى التأثر هذاو العذر طلب و ندم فكانه به استاء و نفسه عمل من تأثر ثم� طمعه

رأى و بها أتى حسنة من العجب دخله من و فعله سوء فتدارك العفوعمله استرجع �ه فكأن تعالى �ه لل عمله و إخالصه أزال فقد نفسه فيها

أبطله . و �ة الشيطاني نفسه إلى حو�له و الل�ه من

Page 93: Minhaj Ul Bara Vol 21

[86]

الترجمة فزايد . خودبينى كه نيكت كار از به ، آيد بد را تو كه گناهت

آزاردت كردارش كه گناهيآردت عجب كه نيكى كار از به

الس1لام عليه حكمه من الاربعون و الرابعةعلى ( : 44) صدقه و ، هم�ته قدر على جل الر� قدر الس�الم عليه قال و

غيرته . قدر على عف�ته و ، أنفته قدر على شجاعته و ، مروئته قدر

اللغة ) ( ) طهارة) ، الد�نية الشهوات ترك العف�ة ، �فس الن ة عز� هي األنفة

أنف ) ( : فالنة من عليه هي و فالن من امرأته على جل الر� غار النفسالمنجد . بها حق�ه في الغير شركة كره و الحمية من

الاعراب قدر خبر الجملة و ، عام بفعل متعل�ق مجرور و جار ، هم�ته قدر علىفي ح صر� قد و ، المقابلة باء بمعنى على لفظة أن� الظاهر و جل الر�

الباء . موافقة معانيها أحد بأن� التصريح شرح

المعنى على الناس عند أو �ه الل عند الوجاهة و االعتبار هو القدر من المقصودغاية حصول في الجهد بذل و �فس الن توج�ه الهمة و ، الخلو� منع سبيل

و إلهي� معنوي غرض في اهتم� فمن ، �ة المادي أو المعنوية الغايات منبمقدار الوجاهة و االعتبار في فيساوي الل�ه إلى �قرب الت طريقة سلك

و المال تحصيل إلى اهتم� من أنه كما ، السبيل هذا في الهم�ة بذل مابذل ما العام�ة و األحوال أرباب عند اعتباره يساوي �اس الن عند الجاه

الطريق . هذا في الهم�ة من

Page 94: Minhaj Ul Bara Vol 21

بها �رون يعب و جولية الر� به يوزن ميزان العمل و القول في الص�دق وال�تي جولية الر� و فالمرو�ة ، إنجازه و الوعد مورد في خصوصا و عنه

فتصير االنسان بها تتصف

[87]

النقص إلى يعود ما لترك موجبا و الجميلة األفعال لتعاطي مبدءامواعيده . و أقواله في االنسان صدق مع توزن

األنفة مع فتوزن الحريم و الحق� عن للد�فاع الغضب ثوران الشجاعة ومن يراه ما على يبالي ال و نفسه في حقيرا كان فمن ، النفس ة عز� و�ه بأن يوصف ال و ، الد�فاع في له إقدام فال حريمه و حقه في التعد�ي

شجاع .

أو حريم من به اختص� فيما غيره مشاركة عن االنسان نفرة الغيرة وللد�فاع مبدءا تعتبر فالغيرة ، األجانب إلى بالنسبة وطن أو وظيفة

أكثر و ، االمور �ى شت باعتبار �رة متكث مصاديق لها و األجنبي� تجاوز تجاهعم�ا �فس الن كف� هو العف�ة و ، األقارب و الحريم في استعمالها مواردعن كف�ه و شخص كل� عف�ة و الحرمات و الحقوق من بالغير يختص�يهتم� ما و نفسه به يختص� ما إلى بالنسبة بغيرته يوزن غيره حريم

صيانته . و بحفظه

الترجمة بأندازه درستيش و راستى ، است او همت بأندازه مردى هر قدر

پارسائي و ، منشى عزت برابر كس هر دليرى و ، است او مردانگىغيرتمنديست . بأندازه

همتش با دان أندازه هم تو مردى هر قدرعزتش دليري چون مرو�ت با را او صدق

هوشدار و بسنج غيرت با تو پارسائيشغيرتش هرگز نيست نباشد عف�ت را كه هر

Page 95: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من الاربعون و الخامسة (45 : ) و أى الر� باجالة الحزم و ، بالحزم الظ�فر الس�الم عليه قال و

األسرار . بتحصين أى الر�

اللغة صحاح) ( ) ( . االدارة االجالة ، بالثقة أخذه و أمره جل الر� ضبط الحزم

الاعراب : الباء و ، الظفر لقوله خبر مستقر� ظرف و مجرور و جار بالحزم

االستعانة . أو لاللصاق

[88]

المعنى في بالمقاصد الظ�فر سبيل الجمل هذه في الس�الم عليه �ن بي قدبين الهائلة المعارك في كانت سواء المبارزة و النضال ميادين

بوسيلة و الباردة الحرب ميادين في أو ، العتاد و الس�الح مع خصميناالعداد . و التبليغ

و األسرار كتمان هو األصلي الظفر مبدأ أن� الس�الم عليه أفاد والنكتة هذه إلى توج�ه قد و ، الخصم تطلع مظان من حفظها و ضبطها

و ضخمة إدارات أس�سوا و الكبرى الد�ول األخيرة العصور هذه فيهائلة بوسائل قاموا و العدو� عن أسرارها لحفظ هام�ة وسائل �ئوا هي

و الخصم أسرار عن التجس�س طريق في األموال و جال الر� منمن يحصى ال ما األعمال هذه غضون في طلع و برامجه كشف

و ال�فت عديدة كتبا منها ظهر ما بعض اشغلت �تي ال التدابير و المكائدالشأن . هذا في نشرت

في الشور حفالت إقامة و البرامج طرح إلى إشارة الرأى إجالة وو ، األعصار هذه في االعتماد و العمل عليه و النضال متاحي �ى شت

يشتركون عديدة أفراد بين دارت أذا تحصينها و األسرار حفظ يصعبالمحافظ جال الر� وفور اقية الر� االمم امتيازات من و ، المشاورات في

في األبطال جال الر� اولئك من بوفر يفوز شعب فكل� ، فيها لألسرار

Page 96: Minhaj Ul Bara Vol 21

هؤالء فباجالة ، الميادين مختلف في بالظفر مقرون األسرار حفظو الحزم يتحص�ل القتال و المبارزة نواحى �ى شت في آرائهم جال الر�

عواقب في الصائبة األنظار هو الحزم و ، العواقب في الص�ائب �ظر النبها يحصل و ، المطلوب إلى تصل بحيث االمور تنظيم و الحوادث

الغرض .

الترجمة انديشى دور و ، است انديشى دور به پيروزى

استررررررر ر ر . رازدارى نيازمند برأىزنى،ورأىزنى

آيد پيروزى انديشيت دور زآيد دورانديشى رأى شور ز

صائب رأى شورت ز خواهي اگربايد خويش راز كتمان را تو

[89]

الس1لام عليه حكمه من الاربعون و السادسةإذا ( : 46) �ئيم الل و ، جاع إذا الكريم صولة احذروا الس�الم عليه قال و

شبع .

اللغة : ) و) الجولة القهر ، السطوة الصولة

ررر ررر ر ررررر رر شحيحرررررر ، األصل الحملةفيالحرب،لؤمكاندنيءالمنجد : . لئام ج لئيم فهو �فسمهينا الن

الاعراب صولة من أى عا توس� االيصال و الحذف على منصوب الكريم صولةاألمر تقيد و ، باحذروا متعل�ق �ة ظرفي جملة ، جاع إذا ، الكريم

منه . المستفاد

Page 97: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى ثورته : على ، جاع إذا الكريم اصولة احذروا قوله الشرحان فس�ر قد

ارح الش� قال ، االمتهان و الضيم أو ، االضطرار و الحاجة شد�ة عند : �ما إن و ، �اس الن يتعارفه ما الشبع و بالجوع يعنى ليس المعتزلىفقال ميثم ابن تبعه و ، امتهن و ضيم إذا الكريم صولة احذروا ، المرادحميته: . لثوران مستلزم ذلك و ، حاجته شد�ة عن كناية جوعه و

لوجهين : : يستقيم ال االولى الجملة على �قاها عل ال�ذي الشرح أقول

و 1 الكريم على مقصورة ليست الحاجة و االضطرار عند الص�ولة أن�االضطرار و الحاجة مسيس عند اللئيم من الص�ولة بل ، له مدحا ال

بالحذر . أليق و أشد�

كبير 2 أمر طلب �اسو الن التفات عدم عند الغضب و الحمية ثوران أن�ال و الس�الم عليه نظره في الكريم مقام يناسب ال ميثم ابن أفاده كما

حاجته رفع و باشباعه �اس الن يكل�ف فهل ، إليه بالنسبة لألنام عمال يتبعله حصلت و شبع إذا اللئيم من الحذر الحكمة هذه من فالمقصود ،

عبدا : ملك عبد ائر الس� المثل إلى فتشير ، سلطة و قدرة

[90]

تلدا . �اس الن فأخذ

خصلة إلى يشير و الحقيقى معناه الجوع من المراد أن� الظاهر وهي : و األعصار هذه في القتال ميادين في األبطال كرام عند معروفة

حذرا شيئا يأكلون ال بالخطر منها وا أحس� هائلة حربا خاضوا إذا �هم أنقد و ، يشينهم و يفضحهم ما منهم يظهر و ، ببطونهم اصيبوا أن من

األشتر مالك شأن في صف�ين �ام أي بعض عن قص�ة ذلك في نقلفأجاب ذلك عن فسئل قرنا يده من أفلت حيث عليه الل�ه رضوانالبطل صولة من الحذر فالمقصود ، يومين منذ شيئا أكلت ما �ى بأن

الظ�فر . أو الموت على نفسه وطن و جاع إذا المعركة في الكريم

الترجمة لئيمان از و ، آيند بجنگ گرسنه چون باشيد حذر در كريم حمله از

برايند . سير چون بهراسيد

Page 98: Minhaj Ul Bara Vol 21

است گرسنه چه كن حذر كريم حمله ازالحذر سير شود چونكه لئيم از ليك

الس1لام عليه حكمه من الاربعون و السابعةأقبلت ( : 47) �فها تأل فمن ، �ة وحشي جال الر� قلوب الس�الم عليه قال و

عليه .

اللغة صحاح) ( . وحشي� الواحد ، البر� حيوان هي الوحوشو الوحش

المعنى إلى ميال و بالط�بع مدني االنسان أن� عليه المتسالم المعروف

مأخوذ و فعالن وزن على انسان أن� على األكثر و ، االنس و االجتماعالعموم وجه على كالمه شرح فلو ، الوحشي ضد� االنسي و انس من

في جال الر� ذكر أن� على بناء �ة وحشي �اس الن قلوب أن� المقصود كان : جعل ميثم ابن قال الشرحين في كما �غليب الت باب من المقام

و عقيل بن عمارة شعر نقل بعد المعتزلي قال و ، �ة أصلي هنا الوحشةهي :

[91]

بقرارة نطفة � إال �فس الن ما وغديرها صفوا كان تكد�ر لم إذا

أمير ألن� ، األصل في الس�الم عليه المؤمنين أمير قول يخالف فيكاد�ما ان و ، التوحش القلوب طبيعة أصل جعل الس�الم عليه المؤمنين

انتهى . خارج ألمر تستمال

: لكونه مخالف ألنه مشكل االنسان في أصال �وحش الت جعل أقول�القي الت بمجرد األطفال استيناس من يشاهد لما و ، بالطبع مدني

من العظماء جال الر� من المقصود أن� فالظ�اهر بعض مع بعضهم�ر . فتدب الخارجي العهد على �م الال و األلف بحمل �اس الن

Page 99: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة گرايند . بوى كند رام را آنها كس هر ، است رمنده مردان دل

است آهو چون رمنده مردان دلاست او با جهان رامشكند كه هر

الس1لام عليه حكمه من الاربعون و الثامنةجد�ك ( : . 48) أسعدك ما مستور عيبك الس�الم عليه قال و

اللغة المنجد) ( ) ( . الحظ� الجد� سعيدا جعله الل�ه أسعده

الاعراب جد�ك . أسعدك جملة إلى مضاف مبهم زمان ظرف اسمية ، ما لفظة

المعنى و باالخفاء االغترار عدم و العيوب معالجة على الحث� هو المقصود

فال منقصة و عيبا كان ما االنسان ارتكب إذا �ه فان ، �اس الن من السترباختياره . ليس ال�ذي البخت و الحظ� طريق �من إال ستره على يقدر

الترجمة است . جنبان بختت تا است نهان عيبت

[92]

بخت بياري است نهان عيبدرخت بر زده كرم ثمر چون

الس1لام عليه حكمه من الاربعون و التاسعة (49 : ) على أقدرهم ، بالعفو �اس الن أولى الس�الم عليه قال و

العقوبة .

Page 100: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى و العفو على ، المعتد�ين من العقوبة و االنتقام على القادرين كل� حث�

ال موارد للعفو فان� ، به يليق مورد كل� في المذنبين عن الصفح ، بالمقتدر الخاص�ة الحقوق في فالعفو يتجاوزها ال مواقع و ، يتعد�اها

بعض الرتكاب رة المقر� كالحدود �ه بالل تتعل�ق حقوق هناك كان فاذابما تادب من العفو يستحق� إنما و للعفو مورد فال بالناس أو المعاصيأما و ، االنابة و الندم آثار عنه ظهر و االسر و النكال من عليه حل�

و ، يستحق�ه فال العفو بعد ذنبه إلى يرجع ال�ذى الخالف على المصر�كمال ) ( مع العفو ألن� العقوبة على أقدرهم بالعفو الناس أولى جعل

إلى رجوعه و المذنب توبة في آثر و ، الرأفة صفة على أدل� القدرةالحق� .

الترجمة است . عقوبت بر تواناتر ، بگذشت سزاوارتر

گناه از بكيفر تواناتر باشد كسى هرروسياهررر رر رر مذنبان بر عفوازاوشايستهتر

الس1لام عليه حكمه من الخمسون (50 : ) عن كان ما فأم�ا ، ابتداء كان ما الس�خاء الس�الم عليه قال و

تذم�م . و فحياء مسألة

اللغة : ) ( : : ) استحيا) و استنكف منه تذم�م ، الجود السخاوة السخاء

المنجد .

[93]

الاعراب خبر ابتداء و ، رابطة و اسم كان ضمير و موصولة ما و مبتدأ السخاءتام�ة كان اعتبار يمكن و ، عدل زيد قبيل من و المبالغة باب من كان

في ما و ، به مبتدأ وجد ما السخاء أى ضميره عن حاال ابتداء فيكون

Page 101: Minhaj Ul Bara Vol 21

أن باعتبار الفاء فيه زيد خبره حياء و ، مبتداء و موصولة الثانية الجملةموصول . المبتداء

المعنى للمبذول كان فاذا ، رياء ال و عوض بال بذل السخاء و الجود حقيقة

يصير السؤال سبقه فاذا ، وجودا سخاء يسم�ى ال حكما لو و عوضأو ، سئواله طى عرضه و وجهه من السائل بذله لما ثمنا و عنه عوضا

المنقصة . و الذم� من السائل رد� على يطرء عما عوضا

قرنته السئوال إلى النوال إذا ونوال كل� خف� و السؤال رجح

الترجمة و شرم است خواهش بدنبال آنچه و ، شود آغاز كه آنست بخشش

نگهداريست . آبرو

رر رررر باشدرررر تقاضا و بخششآنستكهبىگفتباشد �ا تمن عوضعرض در خود ورنه

الس1لام عليه حكمه من الخمسون و الحادية (51 : ) ال و ، كالجهل فقر ال و ، كالعقل غنى ال الس�الم عليه قال و

كالمشاورة . ظهير ال و ، كاألدب ميراث

اللغة صحاح) ( : . قبلها ما لكسرة ياء الواو انقلبت موراث أصله الميراث

الاعراب مستقر ظرف جاره مع المجرور و ، محذوف الجنس نفي الء خبر

محال . مرفوعة ال السم صفة

[94]

Page 102: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى الحسن البنه وصاياه ضمن في األولتين الجملتين مفاد سبق قد

) ( التحل�ى هو األدب و الثالثين و السابعة الحكمة في الس�الم عليهماو فيه الكالم سبق قد و ، ميثم ابن فس�ره كما األخالق بمكارم

أهلها) ( . هو عم�ن بالشور أى الر� طلب هي المشاورة

عبد أبي عن د المبر� �اس العب أبى كامل عن المعتزلى الشارح روى و : كثير فيه يكن لم فيه يكن� لم من خمس قال الس�الم عليه الل�ه

الخلق : . حسن و ، الحياء و ، األدب و الد�ين و ، العقل مستمتع

الل�ه قس�م ما ، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عن الس�الم عليه عنه وو ، الجاهل سهر من أفضل العاقل فنوم ، العقل من أفضل للعباد

من أفضل العاقل إقامة و ، الجاهل صوم من أفضل العاقل فطرالل�ه بعث ما و الجاهل جهاد من أفضل قعوده أى ، الجاهل شخوص

عقول من أفضل عقله يكون �ى حت و ، العقل يستكمل �ى حت رسوالالمجتهدين جميع اجتهاد من أفضل نفسه في يضمره ما و ، أم�ته جميع

جميع يبلغ ال و ، عنه عقل حتى تعالى �ه الل فرائض العبد أد�ى ما و ، �ذين ال االلباب اولوا هم العقالء و العاقل يبلغه ما عباداتهم في العابدين

عنهم تعالى �ه الل األلباب» « قال اولوا � إال �ر يذك ما و

الترجمة و ، نادانى چون فقرى هيچ و ، نيست خردمندى چون توانگرى هيچ

مشورت . كنگاشو چون پشتيبانى هيچ و ، أدب چون ميراثى هيچ

نيست بينيازى هيچ خرد چوننيست نيازى هم جهل همچنان

نبود ادب چون ميراث هيچنشود مشورت چه پشتبانى

الس1لام عليه حكمه من الخمسون و الثانيةصبر ( : : 52) و ، تكره ما على صبر صبران الص�بر الس�الم عليه قال و

تحب� . عم�ا

Page 103: Minhaj Ul Bara Vol 21

[95]

الاعراب صبر : و ، صبران الس�الم عليه قوله بعضمن بدل ، تكره ما على صبرثانيا خبرا الجملتان تعتبر أن يمكن و ، عليه عطف ، تحب� ما على

الصبر : . لقوله

المعنى الصبر : حقيقة ألن� ، وصفي تعد�د هنا الصبر في التعد�د ميثم ابن قال

حقيقته . عرفت ما على واحدة الموضعين في

القو�ة : تجاه �فس للن مقاومة تكره ما على الصبر ألن� تأمل فيه أقولعن �اشي الن الص�بر و ، الثوران عن �فس الن كف� فحقيقته ، الغضبيةعن النفس كف� حقيقته و �ة الشهوي القو�ة عن ناشية المحبوب

اختالف على يدل� عن و على بلفظة �قه متعل اختالف و إليه االنطالق�ر . فتدب ، فقط وصفه أو جوهره

الترجمة : از شكيبائى و ، ناخواه آمد پيش بر شكيبائي است تا دو شكيبائى

دلخواه . دورى

آيد ناخواه چون باش شكيبانشايد جستن را دلخواه يا و

الس1لام عليه حكمه من الخمسون و الثالثة (53 : ) في الفقر و ، وطن الغربة في الغنى الس�الم عليه قال و

غربة . الوطن

الاعراب الغنى . خبر وطن و ، بالغنى متعل�ق مجرور و جار ، الغربة في

Page 104: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى ترابها) ( جلده مس� أرض أو�ل و منشائه و اإلنسان مولد تربة الوطن

وجه على عينيه فتح و مذكورا شيئا يكن لم ما بعد نفسه فيه وجد والوالدين

[96]

األحباب و الجيران أيدى من المواهب و الوداد تلمس و ، األقارب وعليه فقال ، يشتهيه و يريد �ما كل منه يتوق�ع و يهواه و �ه يحب فكان

و : الغنى من يتحص�ل االنسان منه يتوق�ع ما و الوطن فوائد إن� الس�المفاته بالفقر االنسان اتبلى إذا لكن و ، كان بلد أي� في تيس�ر إذا الثروةوطنه . في كان لو و غريبا نفسه فيجد ، أقاربه عنه بعد و ، مواهبه

الترجمة درويشي و ، است محسوب وطن غربت در توانگرى

استرر ررر رررر ر . دروطنغربتوآوارهگى

نيست غريب بيابان و دشت و بكوه منعموطن در است غريب كه ، بينوا بيچاره

الس1لام عليه حكمه من الخمسون و الرابعةالمعتزلي ( : . 54) شرح في و ينفد ال مال القناعة الس�الم عليه قال و

: النبي� عن الكالم هذا روي قد و تعالى �ه الل رحمه الر�ضي� قال ، هناآله . و عليه الل�ه صل�ى

اللغة ) ( ) نفد) بالقسم ضا الر� بالفتح القناعة

صحاح فني إدا نفادا بالكسر الشيء

الاعراب له . صفة �ة فعلي جملة ينفد ال و ، المبتداء خبر ، مال

Page 105: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى ) (، شهواته و حوائجه من إليه يحتاج فيما اإلنسان يصرفه متاع المالو ماد�ة الزوائد عن كف� و الحوائج من له تيس�ر بما االنسان قنع إذا و

مبلغ و الكفاية مقدار عن يخرج بما االشتغال عن نفسه ضبط و �ة كيفيينفد . ال مال فله ، الحاجة

الترجمة قناعتثروتىاستبىپايانررررر ررررر ررر .

است مالى قناعت گنج و افتادگى كنجكنى صرف آن از چه هر نرسد بپايان كه

[97]

الس1لام عليه حكمه من الخمسون و الخامسةهوات ( : . 55) الش� ماد�ة المال الس�الم عليه قال و

المعنى ) من) �ة الحيواني غرائزه و االنسان طبع يالئم ما تعاطى هي الشهوة

و الجاه حب� االنسان شهوات أقوى و ، جنسي تمايل و ملبس و مأكلالشهوات هذه كل� و ، نوعه بني قهر و الحكم تصد�ى و الشيطرة

و األسباب اعداد إلى تحتاج حيث الثروة و بالمال تقوى و تستمد�األسباب . �ب مسب المال و ، الوسائل

الترجمة است . شهوتها همه سرمايه توانگرى

نيست غمي پيرى ، بود دولت اگرنيست درهمي كانرا نيست شهوت كه

الس1لام عليه حكمه من الخمسون و السادسةرك ( : . 56) بش� كمن ، حذ�رك من الس�الم عليه قال و

Page 106: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة أي) ( : ) ( ابشارا فابشر بمولود رته بش� يقال ، ز التحر� الحذر و الحذر

صحاح . سر�

الاعراب لها . خبر جملة مستقر� ظرف ، كمن و ، مبتدأ و موصولة ، من

المعنى و ، المسرور �اه يتمن ما بادراك يتعق�ب و الس�رور يوجب ابالغ البشارة

البشارة يفيد ما أفاده فقد للنجاة �ؤه يهي و يستقبله خطر من حذ�ر منآجال الس�رور من

[98]

عاجال . المطلوب درك و

الترجمة كسى چون ، كند خطرى از اعالم بتو كس هر

دهدرررر رر ررر . باشدكهبتومژدهاى

كند شر از حذر بر را تو كه هربخير برايت آورده مژدهاى

الس1لام عليه حكمه من الخمسون و السابعةعقر ( : . 57) عنه خل�ى إن ، سبع ألل�سان الس�الم عليه قال و

اللغة ) ( ) عقير) فهو جرحه أي عقره ، فرسها أي الغنم الذئب سبع

صحاح .

Page 107: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى تعبيره و ، كثيرة عبائر و عديدة أخبار ذم�ه و اللسان مدح في ورد قد

أنه و ، عليه المحافظة لزوم و ذم�ه في تعبير أبلغ الس�الم عليه هذاعنانه . خل�ى إذا يجرح و يصول سبع بطبعه

الترجمة زندرررر . زخم باشد رها اگر ، ندهايست زباندر�

ررر رررر رر ندهايسترررر زباندردهانگرگدر�مهارشبزنورنهزخمندهايستررررر ررر رررر

الس1لام عليه حكمه من الخمسون و الثامنةالل�سبة ( : . 58) حلوة عقرب المرأة الس�الم عليه قال و

اللغة العقرب) ( : . لدغ ، �عقة الل الباء على السين بتقديم الل�سبة

الاعراب : صفة أو ، المرأة الس�الم عليه لقوله خبر بعد خبر ، الل�سبة حلوة

للعقرب .

[99]

المعنى عنفوان في خصوصا به الرجل تماس� إن� حيث بالعقرب المرأة �هت شب

و وحية الر� الباليا و لالفات معرض �ة الشهوي القوى طغيان و الشبابتنفث و جل الر� وجود في فتانتها و بجاذبتها المرأة تنفذ و ، �ة الجسمي

و منه آلم و أوجع و منه أضر� سم� أي� و ، العشق سم� روحه و قلبه علىو الحيات بسم� المعتاهين و المقتولين وجدت أحصيت إذا و ، أنقعو روحا المقتولين لكن و ، مصر و عصر كل� في معدودين العقارببه �م ترن ما بذلك لك كفى و ، جدا محصور غير المرأة فتنة بسم� معنا

الشعر و أشعارهم في لسان كل� أهل من و زمان كل� في الشعراء

Page 108: Minhaj Ul Bara Vol 21

و قتال حتى الحسناء المرأة بلقاء التأثر من الشعب و االم�ة شعورصريخهم مأل و السماء عنان هم شكوا فبلغ ، الكبد و للقلب جرحا

و حلوة الناقع السم� هذا أن� الس�الم عليه أشار قد و ، الفضاء أرجاءلذيذة .

الترجمة گزش . شيرين است كژدمى زن

ار جر� عقرب زهر ، زن زهرشكار بوقت گزد شيرين ليك

الس1لام عليه حكمه من الخمسون و التاسعةالط�الب ( : . 59) جناح فيع الش� الس�الم عليه قال

المعنى ، له المشفوع حاجة إنجاح في المراد عند جاه له من توسط الشفاعة

بجناح �هه فشب ، الشفيع بوسيلة قصده نحوما يطير له المشفوع فكانالطائر .

الترجمة حاجت . جوينده براي است پر چون شفيع و واسطه

[100]

الس1لام عليه حكمه من الستوننيام ( : . 60) هم و بهم يسار كركب الدنيا أهل الس�الم عليه قال و

الاعراب و ، به متعل�ق مجرور و جار� و ، بهم و ، للمفعول مبني� فعل ، بهم يسارو ، خبر و مبتدء ، نيام هم و ، الفاعل مقام اقيم و ، للتعدية الباء

�دت أي رابطة بنفسه المبتداء و ، بهم في الضمير عن حالية الجملةبالواو .

Page 109: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى إلي يتوج�ه ال و الطريق من يقطعه ما إلى يلتفت ال بالنائم يسار إذاإلى واصل هو و � إال ينتبه فما ، المراحل طي� و المسافات قطع

االخرة إلى الوصول هو الد�نيا في السير من المقصد و ، المقصدو بغتة الموت فيأخذهم ، ذلك إلى يلتفتون ال الد�نيا أهل و ، بالموتو بها المشتغلون الد�نيا أهل من المراد و ، غفلتهم من يثيرهم

االخرة . و الموت �اسون الن

الترجمة ميبرند . براه آنانرا خواب در كه باشند كاروانى چون دنيا أهل

خواب ليك كارواني دنيا أهلشتاب با بعقبى آنها ميبرند

الس1لام عليه حكمه من الستون و الحاديةغربة ( : . 61) �ة األحب فقد الس�الم عليه قال و

المعنى و بيته في يسكنه و ظل�ه في يأويه �ى شت نواح من اإلنسان يفيد الوطن

األصدقاء و األحبة مع األنس فوائده أعظم و ، معاشه طرق على �ه يدلفاذا ، األخوان و

[101]

وقع و ، المألوف وطنه عن خرج �ه فكأن أصدقاءه و �ته أحب االنسان فقدحتوف . و وحشة في

الترجمة استرر ررر رررر رررررر ر . ازدستدادندوستان،آوارهگي

برفت دست ز دوستان را كه هرصحراررررر در همچونآوارهايست

Page 110: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من الستون و الثانية (62 : ) غير إلى طلبها من أهون الحاجة فوت الس�الم عليه قال و

أهلها .

الاعراب على الدال أهون متمم ، من لفظة و ، بأهون متعل�ق ، طلبها من

من أشهر منه طلب و بطلبها متعل�ق ، أهلها غير إلى و ، التفضيلجر �ه بأن يشعر إلى لفظة إلى من لفظة من العدول كأن� و ، إليه طلب

حصولها . مظان� غير إلى الحاجة

المعنى كان فاذا ، دنيوي أو ديني ألمر يكون أن و بد� ال الحاجة طالب�ر مؤث غير منه �ة ديني حاجة فطلب الحاجة النجاز أهل غير منه المطلوبيصلح ال من المتبادر هو كما األهل غير من المراد فان� الحاجة لرفع

فال كذلك يكون من و ، لؤم أو بخل من فيه لمنقصة الحاجة لطلبأهل ال مم�ن فتحصيله دنيوي ألمر كان إن و ، �ة ديني حاجة منه يتحص�ل

الحاجة ففوت الحاجة هذه فقد كد� يساوى شديد كد� بعد � إال ر متعس� لهحال أي� على أهون أهلها غير من طلبها ترك و

الترجمة شود طلب ناأهل از آنكه از است آسانتر حاجت رفتن دست از

آسانتر است بسى حاجت فوتحاجت آن خواهى ناأهل ز تا

[102]

الس1لام عليه حكمه من الستون و الثالثةالحرمان ( : 63) فإن� ، القليل إعطاء من تستح ال الس�الم عليه قال و

منه . أقل

Page 111: Minhaj Ul Bara Vol 21

الاعراب ظرف ، القليل إعطاء من ، ياؤه خف�ف الحياء من استفعال ، تستح ال

به متعل�ق

المعنى مسبوقا كان سواء ، رأسا تركه من خير قليل كان إن و العطاء

كان أم ، الحرمان لفظ به يشعر كما الحاجة إظهار و بالسئوالفي لطيفة إستعارة ، أقل� الحرمان بأن� الس�الم عليه تعبيره و ، ابتداء

لتركها سببا صارت العطية في القل�ة إن� حيث أقل� لفظة استعمال : فتركها للحياء موجبة القل�ة كانت إن الس�الم عليه فيقول ، استحياء

منه . أقل� يعتبر �ه ألن بالحياء أولى رأسا

الترجمة است . كمتر هم آن از ساختن محروم كه ، مدار شرم بخششكم از

بود كم بخششت اگر شرم مكناست كمتر آن از سائل حرمان كه

الس1لام عليه حكمه من الستون و الرابعة (64 : ) شرح في زاد و الفقر زينة العفاف الس�الم عليه قال و

المعتزلي :

الغنى . زينة كر الش� و

اللغة المنجد) ( : . يجمل ال أو يحل� ال عما امتنع و كف� عفافا عف�

[103]

المعنى و ، الحاجات فوت على الصبر و الشهوات عن �فس الن كف� العفاف

عادة و مباحا كان إن و الفقير يشتهيه ما تناول عدم يوجب الفقر

Page 112: Minhaj Ul Bara Vol 21

و ، فقره من عندهم يشكر أو حوائجه لتحصيل �اس الن يسأل أن الفقيركما للفقر زينة هو و ، الحاجة إظهار و السئوال ترك العفاف مقتضى

نفسه حوائج من ينبغي فيما المال صرف هو و ، الشكر الغنى زينة أن�لغيره . األعانة و ،

الترجمة و شكر و ، است ندارى و فقر زيور ، پارسائي و خوددارى

ثروتمندى . زيور ، سپاسگزارى

ولى است عفاف ، فقر زيوراست خدا شكر ، غنى بهر از زيور

الس1لام عليه حكمه من الستون و الخامسة (65] [ : ) كيف ما تبل فال ، تريد ما يكن لم إذا الس�الم عليه قال و

كنت .

اللغة المنجد) ( : . له اكترث و به اهتم� باألمر مباالة بالى

الاعراب فال تكون أن القياس و ، يبالي بالى عن نهي خطاب ، كنت ما تبل ال

على المفاعلة ألف حذف لكن و فقط جزما الفعل الم بحذف تبال ، ما و ، �م الال إلى الجزم نقل و ، يك من النون كحذف قياس غير

ال : لقوله مفعول فهي ، كنته شيئا أي كنت بقوله منعوتة نكرة اسميةتبل .

المعنى و ، بحسبشخصيته غرض و مقصود نحو يسعى لمن تسلية كلمة هي

يسعى و حياته في هدفا يقصد أحد فكل� ، إنسان أي� عنه يخلو �ما قلبحسب إليه للوصول

[104]

Page 113: Minhaj Ul Bara Vol 21

�اس الن أكثر فان� ، يريده و يقصده ما إلى اإلنسان يصل �ما قل و ، مقامه ، طريقه سلوك عن هم�تهم يقص�ر أو أسبابه لهم �أ يتهي ال هدفا يقصدون

: هذا إلى تصل لم إذا الس�الم عليه فقال ، يريدون ما يكونون فال ، الموانع وفور أو الهمة قصور أو الوسائل لفقد تريده �ذي ال المقصد

االمال من منك فات بما تغتم ال و ، األحوال من إليه وصلت بما فارض .

الترجمة مباش . نگران هستى آنچه از ، نشدى خواستى آنچه چون

تالش از حاصل نشدت خواستي آنچه چونشود بتر بد از كه مباد ، كن شكر رو

الس1لام عليه حكمه من الستون و السادسةطا ( : . 66) مفر� أو ، �مفرطا إال الجاهل ترى ال الس�الم عليه قال و

اللغة ) الكمال) و الزيادة جانب من الحد� جاوز ، باألمر أعجل أفرط

المنجد) ( . تركه فر�ط

الاعراب و ، مفرغ االستثناء و ، األو�ل مفعوله ، الجاهل ، علم باب من ، ترى ال

ثان . مفعول مفرطا

المعنى الصراط هو نقصان و زيادة دون من به الالئق �ه محل في أمر كل� إقامة

شئون لكل� عامة القاعدة هذه و ، به المأمور العدل و المستقيمعنه خارج هو مم�ا و ، أعضائه في أو نفسه داخل في هو مم�ا اإلنسان

مع المعاملة و جيرانه و أهله مع المعاشرة و منزله تدبير من به يرتبطدق�ة و واسع علم إلى يحتاج االمور في العدالة رعاية و ، كافة الناس

يقدر ال جاهال االنسان كان فاذا ، عميق نظر

[105]

Page 114: Minhaj Ul Bara Vol 21

فيكون الحد� فيتجاوز ، االمور في االستقامة و العدالة رعاية علىمقص�را . و طا مفر� فيكون دونه يقف أو مفرطا

الترجمة نرسيده . حد بسر يا ، گزرانيده حد از اينكه جز نادانرا نبيني

باشد حد بسر نتواند نادانباشد رد يا و آنست از كمتر يا

الس1لام عليه حكمه من الستون و السابعةالكالم ( : . 67) نقص ، العقل تم� إذا الس�الم عليه قال و

الاعراب فيه مفعول معنا فهو �ة فعلي جملة إلى إضافته يجب زمان ظرف ، إذا

الجزاء . بمنزلة يعد بعده الواقع الفعل يقيد

المعنى و �ة هوي الش� باالحساسات مندفعة هي و ، األعضاء على �م قي العقل

الناشي �ر التأث من بمالها ينطلق الحواس خطيب اللسان و �ة الغضبيدائما يتكل�م أن فيريد منه االنسان يخلو �ما قل و الغضب أو الشهوة عن

في مستقل�ة غريزة الكالم شهوة أن� إلى مضافا ، إحساسه �ن يبي بمامن يفيد ال مم�ا يمنع الحواس على تسل�ط و ، العقل تم� فاذا ، االنسان

الكالم . فينقص ، الكالم

الترجمة گردد . كم سخن ، شود كامل خرد چون

كند كم سخن ، خردمند مردكند ابكم خويشچه گهى كه تا

[106]

Page 115: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من الستون و الثامنة (68 : ) و اآلمال يجد�د و ، األبدان يخلق الد�هر الس�الم عليه قال و

تعب . فاته من و ، نصب به ظفر من ، �ة األمني يباعد و ، �ة المني ب يقر�

اللغة : ) ( : ) ( : ) االمنية) الموت منايا ج �ة المني باليا جعله الثوب أخلق

المنجد ) ( . أعيا و تعب نصب �ى يتمن ما البغية

الاعراب على يدل� و ، المبتداء خبر بالمضارع مبدو�ة جملة ، األبدان يخلق

عليها . المعطوفة �الية الت الجمل هكذا و االستمرار

المعنى أن� الظاهر و ، الطويل الزمان و المحدود األمد و بالنازلة الدهر ر فس�

عنه يعبر و الحوادث من يحواه بما الزمان منه العرفي المقصود ) ( » « تواليها و األبدان يخلق قوله في فاالسناد روزگار بالفارسية

العوامل لهذه معلول بليها و األبدان انكسار ألن� ، حقيقي إسنادو المشاعر تأثر و ، الحوادث و العمل و المرض من الزمنية

و ، األمانى بعد و �ة المني إقراب و االمال تجديد كذلك و ، االحساساتأمانيه يكثر الهرم و الشيخوخة من يقرب ما في االنسان دخل �ما كل

على حريص االنسان و ، رويدا رويدا منها يمنع ألنه ، بعدها رغم علىو بد� ال المنصرم الزمان نفس الد�هر من المقصود كان لو و ، منع ماو » الصغير أشاب قوله حد� على مجازيا الجمل في االسناد يكون أن

إلى « مضافا الظاهر خالف هو و العشي� كر� و الغداة مر� الكبير أفنى ( : فاته من و ، نصب به ظفر من الس�الم عليه قوله يوافق ال �ه أن

أو ( ، غيره عن يفوت و أحد به يظفر ليسشيئا الزمان نفس ألن� تعبللن�صب موجبا به الظفر كان

[107]

و المواهب و ، األموال و النعم من يحويه ما الد�هر من فالمقصود ، مصارفها في صرفها و حفظها من أعيا و نصب حص�لها فمن ، االمال

إليها . الحاجة ألم و فقدها من تعب فاته من و

Page 116: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة رارررررر مرگ و ، سازد تازه را آرزوها و ، كند فرسوده را روزگارتنها

شود خسته يابد دست بدان كه هر ، نمايد دور را هوسها و ، آرد نزديكافتد . برنج نياورد بدست كه هر و ،

تنها نمايد فرسوده كه است روزگارقفا ز مرگش و آرد جديد آرزوهاى

آرد بدستش كه هر و هوس سازد دورعنا و رسدشرنج نيارد كه هر و خسته

الس1لام عليه حكمه من الستون و التاسعة (69 : ) فليبدأ ، إماما �اس للن نفسه نصب من الس�الم عليه قال و

بسيرته] [ تأديبه ليكن و ، غيره تعليم قبل نفسه بتعليم يبدء أن فعليهمعل�م من باإلجالل أحق� مؤد�بها و نفسه معل�م و ، بلسانه تأديبه قبل

مؤد�بهم . �اسو الن

اللغة االمام : إماما لهم كان و تقد�مهم بالقوم و القوم إماما و إمامة يؤم� أم� : الر�جل سيرة ، به يقتدى أي به يؤتم� من أئمة ج المؤنث و �ر للمذك

المنجد . الناس بين سلوكه كيفية ، أعماله صحيفة

الاعراب متعل�ق الظرفية على منصوب ، قبل ، نصب مفعولي ثاني ، إماما

: أحق� و ، ليكن و لقوله خبر مستقر� ظرف ، بسيرته فليبدأ بقولهنفسه : . معل�م و لقوله خبر ، باالجالل

[108]

المعنى افتتح كما ، حق� غير من تقم�صها و االمامة تصد�ى من تعريضعلى فيه

فيه : و ، الخ فالن تقم�صها لقد و بقوله الشقشقية خطبته الس�الم عليه

Page 117: Minhaj Ul Bara Vol 21

و بقدرته أد�بهم رجال لها �ه الل �أ هي إلهي� منصب اإلمامية بأن� إشعارمن المقصود ألن� ، تطهيرا طه�رهم و بالفطرة هذ�بهم و ، إحاطتهيكن لم فمن ، الناس في يحكم ال�ذي ئيس الر� هو هذا كالمه في اإلمام

أن إلى نقصه رفع و نفسه تعليم على يقدر ال المقام لهذا مستعداإلى �ظر بالن خصوصا و ، العليا المرتبة و القصوى الد�رجة هذه ينالفاذا ، كهذا لمنصب يلزم �ذي ال العميق المحيط الشامل العلم مقام

العلم فان� نفسه تعليم على يقدر كيف بذاته جاهال جل الر� كانو األنبياء قلوب على فيفيضه �ه الل من بموهبة إم�ا يحصل الكسبي

اإلنسان يقدر فكيف ، العلماء و األساتذة من بتحصيله إم�ا و األوصياو األخالق إصالح و السيرة تأديب نعم بشخصه نفسه تعليم علىأن لإلنسان يمكن مم�ا العملية الحكمة باب من يعد� �ذي ال األعمال

، �ئة السي األخالق عنه يزيل و ياضة بالر� أخالقه فيحسن ، بنفسه يباشرهو العلم أم�ا و الفضائل و الحسنة باألخالق �يه يحل و عنها ضميره يخل�ي و

إذا بنفسه اإلنسان عليه يقدر فكيف اإلمامة بمقام الخاص�ة المعرفة ( و نفسه معل�م و قوله ذلك يؤيد و ، تعالى �ه الل عناية من يكن لم

) لإلمامة األهل غير تصد�ى بأن� تعريض �ه فان باالجالل أحق� بها مؤد�بهاو اإلجالل جلب و الناس عند االعتبار و الجاه لكسب يكون �ما إن

أحق يكون تأديبها و نفسه لتعليم شخص تصد�ى إذا و ، االحتراماالشتغال النفس تعليم من المراد يكون أن � إال �هم� الل ، باإلجالل

في إليه اشير كما لالفاضة يستعد� بحيث النفس تصفية و ياضة بالر� : الل�ه يقذفه نور العلم الس�الم عليه قوله به يشعر و األحاديث بعضمن على تعريض من الكالم يخلو ال هذا مع و ، يشاء من قلب في

ذكرنا .

الترجمة بمردم آموختن از پيش بايد سازد مردم رهبر و پيشوا را خود كه هر

پيش آموزد أدب خود عمل و بروش بايد و ، پردازد خويش بآموزشرا أدب دستور آنكه از

[109]

باحترام نمايد أدب و آموزد را خود كسيكه ، بياموزد بديگران زبان باباشد . مردم مؤد�ب و آموزگار كسيكه از است سزاوارتر

Page 118: Minhaj Ul Bara Vol 21

كند مردم رهبر را خود كه هركند خود از رهبرى أول بايد

ديگران پس زان و بياموزد خودزبان نى سازد تأديب عمل با

كرد تأديب و آموخت خود كه هربود ديگر آن از بيش احترامش

بغير آموزش و تأديب دهد كهبسير باشد خدا سوى او چونكه

الس1لام عليه حكمه من السبعونأجله ( : . 70) إلى خطاه ، المرء نفس الس�الم عليه قال و

اللغة بين) ( : ) ( : : ما خطوات و خطى ج الخطوة أنفاس ج مصدر النفس

المنجد . المشي عند القدمين

المعنى األحوال من حال فى منه يخلو ال الحى� لالنسان دائم شغل التنفس

كان ذلك مع و ، مريضا أم كان صحيحا ، نوما و يقظة و ، قعودا و قياما : ، الحياة يمد� صعوده قيل و ، أخف� و أروح و الحوائج من يتناوله ما ألذ�

الممات . نحو خطوة لكنه و ، الذات يفرح نزوله و

الترجمة است . قدمى مرگ بسوى دمى هر

گامى ، تو آورى بر كه دم هرمردن بسوى برداشتهاى

[110]

Page 119: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من السبعون و الحاديةآت ( : . 71) متوق�ع كل� و ، منقض معدود كل� الس�الم عليه قال و

الاعراب كذلك و ، مستتر رفعه و منقوص و خبر االنقضاء عن فاعل ، منقض

آت .

المعنى ، ساعاته و ، أيامه و ، أشهره من االنسان عمر المعدود من المقصودو ، محالة ال ينقضى اعتبار بكل� عد� إذا فانه ، ثوانيه و دقائقه و

شبهة . بال يأتى �ذي ال الموت المتوق�ع من المقصود

الترجمة ميآيد بيايد بايد چه هر و ، ميپذيرد پايان ميشود شمرده بر چه هر

شود آخر بشمرى چون را عمرميرسد مردن گشت آخر كه چون

الس1لام عليه حكمه من السبعون و الثانيةبأو�لها ( : .72) آخرها أعتبر ، اشتبهت إذا األمور إن� الس�الم عليه قال و

اللغة المنجد) ( : . التبس و خفي عليه األمر اشتبه

المعنى ، الشرع أو العقل باعتبار حقيقتها �ضح يت ال �تي ال هي المشتبهة االمور

أن� يدري ال و الطريق عليه فاشتبه معينا مقصدا يريد كالمسافرو ، ال أم مقصده إلى يوصله عليه يمشي أن يريد �ذى ال الطريق سلوك

إلى يوصله متابعته و حق� �ه أن يدرى ال و بامام يقتدى أن يقصد كمنفيه : الدخول أو�ل من األمر اشتبه إذا الس�الم عليه فيقول ، ال أم الحق

Page 120: Minhaj Ul Bara Vol 21

و �ضح يت �ى حت البحث و التوقف من بد� فال ، نهايته في بوضوحه رجاء فاليكون

[111]

إذا �ه أن المقصود أن� الظاهر و ، اطمينان و بصيرة على فيه الد�خولآخره . في الخطاء إلى يؤد�ي ، أمر أو�ل في خطاء وقع

الترجمة با آنها پايان ، شدند خطا و اشتباه دچار نخست از كارها اگر براستيكه

شوند . سنجيده آنها آغاز

كج معمار نهد گر أو�ل از خشتكج ديوار ميرود �ا ثري تا

الس1لام عليه حكمه من السبعون و الثالثةو ( 73) معاوية على دخوله عند الض�بابي ضمرة بن ضرار خبر من و

في : رأيته لقد فأشهد قال الس�الم عليه المؤمنين أمير عن له مسألتهقابض ، محرابه في قائم هو و سدوله الل�يل أرخى قد و مواقفه بعض

يقول : و ، الحزين بكاء يبكى و ، السليم تململ يتململ ، لحيته على

حان ال ؟ تشو�فت إلي� أم ؟ تعر�ضت أبي ، �ي عن إليك ، دنيا يا دنيا يارجعة ال ثالثا �قتك طل قد ، فيك لي حاجة ال ، غيري ي غر� هيهات ، حينك

حقير . أملك و ، يسير خطرك و ، قصير فعيشك ، فيها

المورد . عظيم و ، الس�فر بعد و ، الط�ريق طول و ، اد الز� �ة قل من آه

اللغة الليل) ( : : : أرخى يقال ، تر الس� أسدل و سدول و أسدال ج السدل

ج ) ( : : سليم فهو لدغته �ة الحي سلمته ظلمته أستار أرسل أى سدولهالمنجد . سلمى

ماد ) ( الر� هي و ، ملة على كأنه المرض من االستقرار عدم التململ والحار�

Page 121: Minhaj Ul Bara Vol 21

[112]

) ( ) �نت) تزي أي الجارية تشو�فت ، وقتك حضر ال أي حينك حان الصحاح .

الاعراب قائم هو و ، رأيته فاعل عن �ة حالي جملة ، سدوله �يل الل أرخى قد و

، الثاني الضمير هو و له األو�ل المفعول عن اخرى �ة حالي الخ يصل�يحال ، الخ يتململ ، له ثان خبر ، قابض ، هو خبر ، محرابه في قائم

أي عليها دعاء ، حينك حان ال المعرفة المنادى باب من ، دنيا يا ، عنهكنت : . ال تقول كما وقتك حضر ال

المعنى : ) أمير) أصحاب خل�ص من التنقيح في قال ضمرة بن ضرار

انتهى . ، المقال فصيح ، الحال حسن الس�الم عليه المؤمنين

أكمل و أوفى فهو ثان بسند المعتزلي شرح عن واية الر� هذه ننقل وقال :

فقال : ، الخبر هذا ، االستيعاب كتاب في البر� عبد بن عمر أبو ذكر و : بن مالك بن يحيي حد�ثنا قال ، يوسف بن محم�د بن �ه الل عبد حد�ثنا

: البغدادي مقلة بن محم�د بن محم�د الحسن أبو حد�ثنا قال ، عائد : . حد�ثنا قال ، دريد بن الحسن بن محم�د بكر أبو حد�ثنا و بمصر

: معاوية قال قال ، همدان من رجل عن ، الحرمازى عن ، العكلي : : أمير يا اعفني قال ، �ا علي لي صف ضرار يا الضبائي لضرار

قال : ، المؤمنين

: ، المدى بعيد �ه الل و فكان ، وصفه من بد� ال إذا أم�ا قال ، لتصف�نهو ، جوانبه من العلم يتفج�ر ، عدال يحكم و ، فصال يقول ، القوى شديد

يأنس و ، زهرتها و الد�نيا من يستوحش نواحيه من الحكمة تنطقمن يعجبه ، الفكرة طويل ، العبرة غزيرة كان و ، وحشتها و بالليل

إذا يجيبنا كأحدنا فينا كان ، خشن ما الطعام من و ، قصر ما �باس اللقربه و �انا إي تقريبه مع الل�ه و نحن و ، استفتيناه إذا ينبئنا و ، سألناه

ال ، المساكين يقرب و ، الدين أهل يعظم ، له هيبة نكل�مه نكاد ال ، �ا منلقد أشهد و ، عدله من الضعيف ييأس ال و ، باطله في القوي� يطمع

Page 122: Minhaj Ul Bara Vol 21

، نجومه غارت و ، سدوله الليل أرخى قد و مواقفه بعض في رأيتهو ، الحزين بكاء يبكي و ، ليم الس� تململ يتململ ، لحيته على قابضا

؟ : تشو�قت إلى� أم ؟ تعر�ضت أبى ، غيرى غر�ي دنيا يا يقول

[113]

و ، قصير فعمرك ، فيها لى رجعة ال ثالثا باينتك قد ، هيهات هيهات ، الطريق وحشة و ، الس�فر بعد و ، الزاد �ة قل من آه حقير خطرك

: فكيف ، كذلك الل�ه و كان ، حسن أبا �ه الل رحم قال و معاوية فبكىحجرها : . في ولدها ذبح من حزن قال ؟ ضرار يا عليه حزنك

: سيطرته و الكوفة على تسل�طه بعد معاوية مكائد أخبث من أقولمن الوسائل �ى بشت ام الش� إلى يجلبهم أن المؤمنين أمير أصحاب على

الوسائل من ذلك غير أو تهديد أو عم�اله ظلم من تهريب أو �ة ودي دعوةعلي� وصف عن يسألهم و جال بالر� الغاص�ة حفلته في يحضرهم ثم�

من فيستفيد �هموه يت و الناس بحضرة عيبا له يذكروا �ى حت الس�الم عليهسياسته . لتأييد كالمهم

من و علي� خواص� من كان و ضمرة بن ضرار حبالته في وقع مم�ن ووصفه قد و ، الس�الم عليه علي� بتوصيف فأمره العبادة و الزهد أهل

بذلك معرضا ، �ى شت نواح من الخطورة في البالغ الوصف بهذا ضراررضوان ذكره ما بعض إلى نشير و ، له واعظا و ناصحا و معاوية على

عليه : الل�ه

( كان �ه بأن الس�الم عليه لعلي� توصيفه عليه الل�ه رضوان ضرار افتتح ) تارك و ، �ة القدسي المعالي إلى ناظر الهم�ة عالي أي المدى بعيد

نواياه و ، المعنوية قواه شد�ة مع الماد�ية الخسيسة لألهواء « عل�مه النجم سورة في تعالى قوله إلى إشارة كأنه و ، الملكوتية

الل�ه « صل�ى �بي� الن إلى الوحي حامل جبرئيل وصف هو و القوى شديد ) : ( مأخوذا ، الص�ريح الحق� هو بما ينطق أي فصال يقول آله و عليه

الط�ارق سورة في تعالى قوله إلى إشارة كأنه و الصحيح الوحي »منبالهزل « هو ما و فصل لقول �ه و إن جور يخالطه ال بالعدل يحكم كان و

كل� من للحكمة ضخم بحر و عمال و قوال للعلم ذخ�ار منبع ، باطلأهل عن االنعزال و الخلوة يطلب ، عنها متنف�ر الد�نيا في زاهد ، ناحية

و �ة العقلي المعنوية صفاته هذه ، وحشته و �يل الل إلى فيأوي الد�نيا�ة . الوجداني

Page 123: Minhaj Ul Bara Vol 21

من : الغزيرة الد�موع يسيل و يبكي فقال الظاهر وصفه في شرع ثم�الل�ه خوف

[114]

اصالح في طويال يتفكر و ، الفقراء و الضعفاء على ترح�مه من واالمور .

: عيش يعيش فقال مأكله و لباسه و �ه زي في الس�الم عليه وصفه ثم�لم الخشن الطعام و القصير اللباس يعجبه �ى حت المساكين و الفقراء

كأحدنا فينا كان بل ، للرياسة امارة و مثارة ال و امتيازا لنفسه يالحظيبين ثم� ، قلوبنا في معنوية هيبة له ليكن و ، يفتينا و مسائلنا يجيب

الفصول هذه في االجتماعي للعدل رعايته و الناس عموم مع معاملته :

أهله . 1 و للد�ين � إال عنده حرمة فال الد�ين أهل يعظم

المثرين . 2 و األغنياء زبرجة إلى يلتفت ال و المساكين ب يقر�

طمع 3 ال بل ، ألغراضهم فيستميلونه الثروة و القو�ة ألهل فيه نفوذ الذلك . في لهم

خصمه 4 كان إن و بحق�ه له أخذه و عدله من الضعيف رجاء يقطع الثروة . و جاه و مال ذا �ا قوي

صو�ره و الد�نيا في زهده و الل�ه عن خوفه بيان في ذلك بعد شرع ثم�القلب و الصم�اء الص�خرة هذه في �ر أث �ى حت عليه مزيد ال بما لمعاوية

فبكى . األعمى القاسى

بل ، للحق� إذعان و �ه الل من خوف عن يكن لم معاوية بكاء أن� أظن� وكل� إن� حيث جسمه في نفذت إذا االبرة ألم من الصبى� يبكى كما كان

الس�الم عليه علي� فضيلة في المجاهد البطل هذا إليه ألقاها جملةتحل�مه و �ده تجل كمال مع فهو كبده و قلبه على الس�هم من أوقع تكون

المقاومة على يقدر لم ، العوجاء لسياسته الوثيق الركن كان الذييحر فلم ، القاسي قلبه على النافذة البطولية الضربات هذه تجاه

بقوله ضمنا العهد منه اخذ لما القائل إسكات على يجترى لم و جواباو صبره نفد �ى حت المتتابعات ميات الر� هذه ألم فتحل�م ، تعفيني أو

Page 124: Minhaj Ul Bara Vol 21

ال�ذي البطل هذا مشاهدة من دخله ال�ذي الغم� و األلم من يبكي شرعسرير على �كأ مت نفسه يرى هو و ، داره عقر في لسانه بسيف يجاهده

�ه حب مقدار عن كالمه آخر في البطل هذا أخبره ثم� ، الس�طوة و الملكعليه علي� على حزني بأن� أجابه حيث له بغضه و الس�الم عليه لعلي�

ولدها ذبح أم� كحزن الس�الم

[115]

و عليه مزيد ال بما الس�الم عليه لعلي� �ه بحب تصريح هذا ، حجرها فيمعه معاوية بمخالفة � إال الس�الم عليه علي� قتل هل و ، له لبغضه تلويح

؟ مكره و بكيده و

الترجمة ميشود : ترجمه معتزلى شرح در مندرجه بروايت خبر كامل متن

: ، كن وصف من براى را علي ضرار أى گفت ضبابى بضرار معاويهاو : : بايد البته گفت ، دار معاف مرا المؤمنين أمير يا گفت پاسخ در

: : واال ، بخدا ميگويم ناچارم چون گفت پاسخ در ، كنى وصف راقاطع و صرحى ، بود القوى شديد ، بود همتدانش ، ميكرد حكومت بدادگرى ، ميگفت سخن

پيرامونش در و ميريخت فرو سويش همه ازشكوفانيش و دنيا از ، بود گويا حكمت

اشكش ، داشت انس هراس پر بشب ، بود گريزانر رارررررر درويشانه كوتاه جامه ، بود طوالنى فراوان،انديشهاش

از يكى چون ما جمع ميان در ، را ناهموار خوراك و ميداشت خوشفتوى او از چون و ، ميداد جواب داشتيم پرسشى هر بود مانزديك بسيار بخود را ما اينكه با بخدا ميكرد آگاه را ما ميخواستيمسخن جرئت او الهية هيبت از كه بسا ، بوديم همنشين او با و ميكرد

بخود را مساكين و ، ميداشت بزرگ را دين اهل ، نداشتيم را او بااو از خود بسود ناحقى كه نداشت طمع نيرومندى هيچ ، ميكرد نزديك

نبود . نوميد او دادگرى از بينوائى هيچ و ، بخواهد

را وى مواقفش از يكي در كه گواهم خود منو ، گذشته نيمه از شب حاليكه در ديدم

گسترده جهان بر را خود تاريكى پردههاى

Page 125: Minhaj Ul Bara Vol 21

شده فرو مغرب چاه در أخترانش و ، بودگزيده مار چون و داشت ريش بر دست ، بودند

مصيبت بمانند و ميخورد تاب و پيچ خود بر : را خود ، بده فريب را ديگرى دنيا أى ميگفت و ميگريست زدهاى

هيهات ؟ ميكنى كرشمه و نمائى زيور من براى ؟ ميدارى عرضه بمنكوتاه عمرت ، ندارد رجوع كه كردم طالقه سه را تو من ، هيهات

و . سفر دورى و ، كم توشه از افسوس و آه ، اندك قدرت و ، استخطر . پر راه

: بخدا ، كناد رحمت را الحسن ابو خدا گفت و گريست معاويهبود همچنين

[116]

: مادريكه اندوه چون گفت ؟ چونست وى بر تو اندوه ضرار أىباشند . بريده دامنشسر در را فرزندش

بود همگام يار يكى را علىبود نام ورا ضمره بن ضرار

بزور كشاندش و چرخ بچرخيدپور نيرنگ حرب بن بدرگاه

بجد را على وصف خواست او ازمستعد و يل ، برآمد بپاسخ

ديدمش خود كه گواهم بگفتاسنجيدمش و ايستگاهى بيك

نيلگون پرده صد افكنده شبسكون و سكوت در جهان سراسر

خويش بمحراب پا سر بر علىبريش پاكش است حق سوى نظر

زده مارش كه تالطم در چنان

Page 126: Minhaj Ul Bara Vol 21

زده غمگسارش رخ سرشكش

بدور من از گفت همي بدنياشرور اي بمن را خود عرضه مكن

برو ميفروشي بمن كرشمهگرو اندر روزت چنين نيايد

فريب را ديگري من ز بدورىنصيب نى و حاجت تو ز نخواهم

ديگر و بار سه دادم تو طالقبسر برايت رجوعى ندارم

زبون قدرت و كوتاه تو عيش كهسرنگون و كوچك آرزو را تو

مرا كم توشه زين افسوس صدمرا خم پر و طول پر راه زين و

بيم و ترس پر و است دراز بس سفربسعظيم حق بدرگاه ورودم

الس1لام عليه حكمه من السبعون و الرابعة (74 : : ) أكان سأله لم�ا امي الش� للسائل الس�الم عليه له كالم من و

هذا طويل كالم بعد ؟ قدر و الل�ه من بقضاء الشام إلى مسيرنامختاره :

كذلك ذلك كان لو و ، حاتما قدرا و ، الزما قضاء ظننت لعل�ك ويحكإن� ، الوعيد و الوعد سقط و ، العقاب و �واب الث لبطل

[117]

لم و ، يسيرا كل�ف و ، تحذيرا نهاهم و ، تخييرا عباده أمر سبحانه الل�هلم و ، مغلوبا يعص لم و ، كثيرا القليل على أعطى و ، عسيرا يكل�ف

Page 127: Minhaj Ul Bara Vol 21

و ، عبثا للعباد الكتب ينزل لم و ، لعبا األنبياء يرسل لم و ، مكرها يطع ( كفروا �ذين ال ظن� ذلك باطال بينهما ما و األرض و الس�موات خلق ال

�ار ( . الن من كفروا �ذين لل فويل

اللغة : ) تأتى) قد و توج�ع و ترح�م كلمة ويح

. . . باضمار نصبه و التعج�ب و المدح بمعنى) ( حتم ويحا �ه الل ألزمه قلت �ك كأن فعل

: ) ( : أورررر �ذ�ة الل بقصد فعال فعل لعبا لعب قضى حتمابالشيءالمنجد . نفعا عليه يجدى ال فعال فعل ، ه التنز�

الاعراب : بفعل منصوب ويحك ، كالمه من و بقوله متعل�ق ظرف ، كالم بعدكثيرا ، تحذيرا كذلك و ، له مفعول تخييرا ، ويحك �ه الل ألزم أى مقد�ر

يعص . ضمير من حال مغلوبا ، متروك منه األو�ل و ألعطى ثان مفعول

المعنى اللفظ : بهذا الكافي من القدر و الجبر باب في الحديث روي

رفعوه غيرهما و محم�د بن إسحاق و زياد بن سهل عن محم�د بن علي�من : منصرفه بعد بالكوفة جالسا الس�الم عليه المؤمنين أمير كان قال

: ، المؤمنين أمير يا له قال ثم� ، يديه بين فجثى شيخ أقبل إذ صف�ينأمير فقال ؟ قدر و الل�ه من أبقضاء الشام أهل إلى مسيرنا عن أخبرنابطن : هبطتم ال و تلعة علوتم ما شيخ يا أجل الس�الم عليه المؤمنين

: الل�ه عند الشيخ له فقال ، قدره و جل� و عز� الل�ه من بقضاء � إال واد : لقد �ه الل فو شيخ يا مه له فقال المؤمنين أمير يا عنائي أحتسب

أنتم و مسيركم في األجر لكم �ه الل عظم

[118]

في و ، مقيمون أنتم و مقامكم في و ، سائرونفي تكونوا لم و ، منصرفون أنتم و منصرفكم

إليه ال و ، مكرهين حاالتكم من شيء : في نكن لم كيف و الشيخ له فقال ، ين مضطر�

Page 128: Minhaj Ul Bara Vol 21

القدر و بالقضاء كان و ين مضطر� إليه ال و مكرهين حاالتنا من شيء؟ منصرفنا و منقلبنا و مسيرنا

كذلك : كان لو أنه ، الزما قدرا و حتما قضاء كان أنه تظن� و له فقالسقط و ، الل�ه من الزجر و النهى و األمر و ، العقاب و الثواب لبطل

، للمحسن محمدة ال و ، للمذنب الئمة تكن فلم الوعيد و الوعد معنىأولى المحسن لكان و المحسن من باالحسان أولى المذنب لكان و

خصماء و ، األوثان عبدة إخوان مقالة تلك ، المذنب من بالعقوبةمجوسها . و االم�ة هذه �ة قدري و ، الشيطان حزب و ، حمن الر�

على أعطى و ، تحذيرا نهى و ، تخييرا كل�ف تعالى و تبارك �ه الل إن� ، مفو�ضا يمل�ك لم و ، مكرها يطع لم و ، يعصمغلوبا لم و كثيرا القليل

�بيين الن يبعث لم و ، باطال بينهما ما و األرض و موات الس� يخلق لم ومن كفروا �ذين لل فويل كفروا �ذين ال ظن� ذلك ، عبثا منذرين و رين مبش�

يقول : الشيخ فأنشأ ، النار

بطاعته نرجو ال�ذي االمام أنتغفرانا الرحمن من النجاة يوم

ملتبسا كان ما أمرنا من أوضحتإحسانا باالحسان �ك رب جزاك

من : الل�ه رحمه الرضي� ذكره ما بين االختالف فيه ما ترى قد و أقولأحد يكون أن و بد� فال ، ريف الش� الكافي في ورد ما و الحديث هذا

و أفصح و أوضح الرضي� اختاره ما و ، بالمعنى منقوال المضمونين�ا شامي كان السائل هذا الل�ه رحمه الرضي� ذكر و ، الواقعة تعد�د يحتمل

أخذه الر�ضي� لعل� و �ا شامي بكونه الكافي رواية في إشعار ال لكن و ، يشعر لكن و ، شامي �ه بأن السائل عرف آخر كتاب و اخرى رواية من

إلى : مسيرنا عن أخبرنا قال حيث الكوفة أهل من بأنه الحديث صدر�ر . فتدب ، الشام أهل

مسد� : سد� مصدر تخييرا و ، تخييرا عباده أمر ميثم ابن شرح في قالانتهى . ، الحال

عباده هو و المفعول من حاال جعله فان ، الحال ذا كالمه في �ن يبي لم ويكون ،

Page 129: Minhaj Ul Bara Vol 21

[119]

مخيرين لفظة من يستفاد ال و ، مخيرين حالكونهم عباده أمر المعنى : ، الص�فة على المصدر حمل �فان تكل ففيه ، تكل�ف على � إال المختارين

من حاال جعله ان و ، آخر باب إلى باب من الصفة تلك حمل ثم�نهاهم : قوله في كما ، مطلقا مفعوال يجعله لم فلم �ه الل هو و الفاعل

من مطلقا مفعوال أو حاال جعله بين فرق ال و ، به ح صر� كما ، تحذيرا�ر . فتدب ، المعنى جهة

هذا : : �ه الل رحمه الحسين أبو شيخنا ذكر قد المعتزلي شرح في قالانتهى . نباته بن اصبغ عن رواه و ، الغرر كتاب في الخبر

حديث متن مع مختلف ذكره ال�ذي المتن وعليه علي� مقالة فصدر ، موارد في الكافي « : �ة الحب فلق ال�ذى و بقوله فيه الس�الم

قولهر « : فيه يذكر لم و النسمة وبريء

المحسن» لكان و ، المحسن من باإلحسان أولى المذنب لكان والحديث « . هذا مشكالت من الجملة هذه و المذنب من بالعقوبة أولى

خمسة وجوها الكافي على شرحه في الل�ه رحمه المجلسى ذكر قد وهنا : منها خالصة نذكر �ه حل في

بالجبر ] [ العقاب و الثواب بطل إذا �ه أن على متفرعا يكون أنه االولإلى الد�نيا هذه في لنيله باالحسان أولى صار فالمذنب التكليف على

و التكليف مشاق� لتحم�له منه حاال أسوء المحسن و شهواته و مالد�هالعبادات .

على المحسن و �ئة السي عمل على مجبورا المذنب كان لو �ه أن الثانىالخالف على جبره لتدارك بالمذنب االحسان فاألولى الطاعة عمل

يراعى و المذنب مع حاله ليساوي المحسن عقوبة و ، منه الواقعبينهما . العدالة

يرضى ال �ه ألن باالحسان أولى المذنب كان إنما �ه إن قيل ما الثالثيرضى ال �ه ألن بالعقوبة أولى المحسن و ، جبره عليه يدل� كما بالذ�نب

بالعقوبة أولى باالحسان يرضى ال من و ، عليه الجبر لداللة باالحسانفيه . ما يخفى ال و ، به يرضى ال�ذى من

Page 130: Minhaj Ul Bara Vol 21

باحداث الد�نيا في إليه يحسن أن المذنب ذات اقتضى لما �ه أن الرابعتغير لعدم ، كذلك أيضا االخرة في يكون أن فينبغي ، فيه �ذات الل

النشأتين في الذوات

[120]

بالتكاليف ايالمه و الد�نيا في المشقة المحسن ذات اقتضي إذا وكذلك . يكون أن ينبغي أيضا االخرة ففي الشاقة

السيئات : و القبائح بصدور المذنب أن� ذلك وجه لعل� قيل ما الخامسكانت قد و ، باختياره منه وقعت أنها لظنه البال منكسر متأل�م منه

بفرحاته المحسن أن� و ، اإلحسان فيستحق� قاهر قهر و جابر بجبرمن بالعقوبة أولى باختياره فعلها قد أنه زعمه و عنه الحسنات بصدور

المذنب .

: رواه لكن ، مرفوع �ه إن الحديث سند في الل�ه رحمه المجلسي قالأبي رسالة في مذكور و ، عنه بأسانيد العيون في الل�ه رحمه الص�دوق

�ة الحديثي الكتب سائر و ، األهواز أهل إلى الس�الم عليه الثالث الحسنرواه و ، إليه التجريد في الطوسي� المحق�ق أشار و ، �ة الكالمي و

تغيير . بأدني نباتة بن األصبغ عن شرحه في العالمة

و : القضاء و االختيار و الجبر لمسئلة تعر�ضه باعتبار الحديث هذا أقولشرح إلى يحتاج و األحاديث مشكالت من العباد أعمال في القدر

في البحث لهذا مجال ال و ، المعضل هذا به ينحل� توضيح و ، مفص�لشرح في مفصال المسئلة هذه عن بحثت قد و ، الموجز الشرح هذافمن ، األو�ل الجزء في المطبوعة بالفارسية ترجمته و الكافي اصول

نترجم نحن و ، إليه فليرجع المرام توضيح و المقام تحقيق أرادمتن ترجمنا �ا ألن ، المعتزلى الشارح رواه متن على تماما الحديث

شرحه . في الكافي

الترجمة : و ايستاد الس�الم عليه علي برابر در پيرمردى گفت نباتة بن أصبغ

: پاسخ در ؟ بود قدر و خدا بقضاء بشام ما رفتن كه بگو بما گفت : گامى ما ، ميآفريند جاندار و ميشكافد را دانه كه خدا بدان فرمود

شيخ آن ، او قدر و خدا بقضاء جز نشديم فرو درى بر و برنداشتيم

Page 131: Minhaj Ul Bara Vol 21

: ، ندارم ثوابى هيچ ، بگذارم خدا بحساب بايد بردم كه رنجى گفت : بشما سفر اين در خدا محققا باش خاموش شيخ اى فرمود علي

هيچ در شما ، برگشتن در چه و رفتن در چه كرده عطا بزرگى پاداشنبوديد واداشته حالي

[121]

: ر ررررر گفتر شيخ آن ، نبوديد وناچاروبىاختيارما قدر و قضا اينكه با نبوديم چنين چگونه : ررر ميكنىرر گمان شايد ، تو بر واى فرمود حضرت ، راسوقدادهاند

و ثواب باشد چنين اگر است ميان در ملزمى و حتم قدر و الزم قضاءگنهكار و گردند بيهوده و باطل همه نهى و أمر و وعيد و وعد و عقاب

بدكار از نيكوكار و ، نشايد آفرين را نيكوكار و نبايد سرزنش راو بمذم�ت نباشد سزاوارتر بدكار و ، نباشد تحسين و بمدح سزاوارتر

گواهان و شيطان سپاه و پرستان بت گفتار اين ، نيكوكار از نكوهشگبران و ام�ت اين قدريه آنان و ، است صواب راه از نابينايان و ناحق

محسوبند . ام�ت اين

بندگان ساختن مختار براى داده فرمان ، سبحان خداوند راستيكه ، فرموده آسانى تكليف و داشتن حذر بر براى كرده غدقن و خود

شده مغلوب خود بنده برابر در كه نيست اين بمعنى نافرمانيشرسوالن ، نميشود اطاعت زور اعمال و كردن وادار روى از و ، است

و آسمانها و ، نداشته گسيل بندگانش بسوى عبث و بيهوده را خودكسانيكه آن گمان اينست نيافريده بيهوده است آنها در آنچه و زمين

: و قضا پس گفت شيخ آن كافران بر دوزخ از واى ، شدند كافرقدر : و قضا اين فرمود ؟ چيستند كرديم سفر آنها بوسيله ما قدريكه

سبحانرا خداوند گفته اين سپس ، است خدا دستور و أمر بمعنىكه : فرمود تالوت

» إياه» � إال تعبدوا ال أن ربك قضى كه و فرمانداده پروردگارتميگفت : و برخواست شادمانه شيخ آن را او جز نپرستيد

طاعتش با اماميكه آن توئىاست سر در خدا از بهشت اميد

ما دين از شبهه هر تو دودى ز

Page 132: Minhaj Ul Bara Vol 21

است داور حضرت با تو جزاى

صفين از على برگشت چونكهسنگين بد بدلش صفين غم

نرسيد شكستى بستمكارپديد گشت آن از سخت فتنهاى

ايستاد سخت او بر اندر شيخىاستاد اى شام رفتن بگو كه

خدا ز مقد�ر بود بقضاپيدا شد بشر بدلخواه يا

[122]

حق �قى بخال سوگند گفتسبق ز بد قدرش و قضا كه

براه ننهاديم گامى هيچهمراه بد قدرش و قضا جز

صبري خدايا كه گفتا شيخاجرى ره اين از نداريم كه

دژم شيخ ايا خاموش گفتمعظم ثوابى داده خدا كه

نبود باكراه راه اين طىپيمود ره اين خود ميل از كس هر

برد را ما قضا كه گفتا شيخگرد اى حتم قضا نيست وه گفت

عقاب و ثوابست بيهوده نه ور

Page 133: Minhaj Ul Bara Vol 21

عذاب نه و نهى نه و أمر بود نه

كرد مذنب سرزنش خدا نهمرد اى نكوكار ز ستايش نه

وثن �اد عب گفته بود اينكهن شيطان لشكر گفته

فرمان سبحان حضرت راستشجهان خلق بدين آزاد داده

تحذير برسم است كرد نهىيسير و سهل ولى تكليف كرده

نشده كس او بر چيره گنه ازنشده مكره كسى باطاعت

گسيل كرده رسل خيل عبث نهدليل بمخلوق باشند كه تا

نيست بيهده زمين و آسمانهازيست نبود را بيهده جهان در

بود كف�ار شيوه گمان اينبود نار در همه مكان كه

قدرى و قضا چه گفتا شيخ؟ سپرى بماها راه اين كرده

حكمش و خدا فرمان گفتگش در زبانرا شيخ اى ديگر

قرآن اندر بود حق گفته » « برخوان روخوش ربك قضى كه

Page 134: Minhaj Ul Bara Vol 21

سرود و شاد بشد و فهميد شيخبستود را على و شعرى چند

الس1لام عليه حكمه من السبعون و الخامسةتكون ( : 75) الحكمة فإن ، كانت �ى أن الحكمة خذ الس�الم عليه قال و

صواحبها إلى فتسكن تخرج �ى حت صدره في فتلجلج المنافق صدر في

[123]

المؤمن . صدر في

اللغة : : ) (، للحق الموافق الكالم حكم ج الحكمة

) ( تلجلج سداده و األمر صواب ، الفلسفةالمنجدررررر رر رررررر ر رر رررر . ترد�د موفيصدرهشيء ترد�دفيالكال

الاعراب كانت : و ، كانت أين من أي فيه مفعول و زمان ظرف �ى أن كانت �ى أن

، الحكمة إلى العائد المستتر الضمير فاعلها ، وجدت أي تامةتدل� و تخفيفا تائيه إحدى حذفت المضارع مؤنث تتلجلج أي ، فتلجلج

االستمرار . على

المعنى تزيد حقيقية قضايا على تطلق نة الس� و الكتاب لسان في الحكمة

أو للمعاش نافع عمل إلى تهديه أو ، المعاد و بالمبدأ اإلنسان معرفةتعالى �ه الل قال االعتبار بهذا و ، اوتي» المعاد فقد الحكمة يؤت من و

كثيرا « كل� « 269خيرا معالم و ، الشرايع بعلم فس�رت قد و البقرةاألنبياء تعليم الحكمة منبع و القسمين أحد من تخلو ال حقة شريعةبعنايته يفاض عقالني ضوء أو ، تعالى �ه الل من الوحي على المتكى

و األنبياء تعليمات من يأخذ المنافق إن� حيث و ، الخالئق على تعالىو فتجدها عقله استضاء ربما و ، حكمة كلمة يده في فتقع األوصياء

فكانت ، قلبه في الحكمة تستقر� فال منافق �ه ألن بها يعتقد ال لكنصدر في تتلجلج و هنا و هنا إلى يركض الغنم قطيع عن ضال� كخروف

Page 135: Minhaj Ul Bara Vol 21

المؤمن فأمر ، يظهرها و بها فينطق كتمانه على يقدر ال و المنافقإلى تسكن �ى حت صدره في ة المستقر� بالحكم إلحاقها و بأخذها

و فيها فيسكن الغنم قطيع إلى الضال� الخروف كرد� فهو ، صواحبهاالحكمة نفور و الحكمة عن المنافق قلب نفور المراد و إليها يطمئن

فال ، قال من إلى ال قال ما إلى ينظر أن و بد� ال �ه بأن التوصية و ، عنهمن خرج أنه بحج�ة الحق الكالم يترك

[124]

إن و مظانها من الحكمة و العلم طلب بتأكيد يشعر و ، المنافق فمأهلها . غير عند وجد

الترجمة سخن زيرا ، كن دريافت باشد كس هر از را حكيمانه و درست سخن

آن از تا ميچرخد سو آن و بدينسو و هست هم منافق دل در حكمتدارند . جاى مؤمن سينه در كه برساند خود بياران را خود و آيد بدر

بياموز پندى و حكمت كس هر زبيفروز دل در معرفت چراغ

رررررر شناسىررر اگرگويندهبىايمان؟ هراسى در چون حكمتش و پند ز

منافق قلب در كه حكمت بساوامق همچو لرزان و حيران بود

زبانش از برآيد تا بچرخدهمگنانش بر رسد مؤمن بر

الس1لام عليه حكمه من السبعون و السادسة (76 : ) لو و الحكمة فخذ المؤمن �ة ضال الحكمة الس�الم عليه قال و

�فاق . الن أهل من

Page 136: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة : رررررر ررررر ررررر : ر ) ررررررر الشيء) �ثالضال� مؤن الضال�ةجضوال�

ورائه . تسعى ال�ذي المفقود

المعنى اإليمان أن� باعتبار للمؤمن �ة بالضال الحكمة عن الس�الم عليه �ر عب

الحكم شوارد اجتمع �ذي ال هو المؤمن يكون أن ينبغي و الحكمة مأوىلترويج وسيلة فجعلوها المنافقين أيدى في تقع أن من حضنها و

من هذا عصرنا في �فق ات كما ، الباطلة أغراضهم و الفاسدة آرائهمو بها فسادوا ، �ة الطبيعي الحكمة فنون على المخالفين و الكفار تسل�ط

اإلسالم . شباب �وا أضل و �وا ضل

[125]

الترجمة نفاق أهل از گرچه درياب را حكمت ، است مؤمن گمشده حكمت

باشد .

بگير حكمت بود مؤمن گمشدهاسير شد منافق دست در چه ور

الس1لام عليه حكمه من السبعون و السابعةررر 77) رررر : ررررررر رررر ررر ر ) ما امرىء مقيمةكل� وقالعليهالس�ال

يحسنه .

: بها توزن ال و ، قيمة لها تصاب ال �تي ال الكلمة هذه و الر�ضي� قالكلمة . إليها تقرن ال و ، حكمة

المعنى ررر االثاررررر و الفوائد من عليه �ب يترت ما باعتبار قيمةكل�شيء

في يتحم�ل ما ذلك في يلحظ و ، خلقه عند أو �ه الل عند المرغوبة ، العقالء عند المتاع بازاء تبذل ما هي و ، متاعب و مؤنات من تحصيله

بازائه العوض بذل في الرغبة فقد أو ته لخس� يقوم ال ما األشياء من و

Page 137: Minhaj Ul Bara Vol 21

و ، األنهار شطوط في كالماء شرائه إلى الحاجة عدم و فوره لوالناس عند أو �ه الل عند لكرامته أو ، القفار و البرارى في التراب

الجامعة في قرون منذ �ة الرقي القى قد و بالذات حر� فانه ، كاإلنسانالبشرية .

بالنظر المرء بتشبيه استعارة الس�الم عليه كالمه في بالقيمة فالتعبيرالتعبيرات في مهارته و �ة اليدوي صناعاته و �ة المعنوي كماالته إلى

و يحسنه بما يقاس المرء اعتبار أن� إلى �ه نب و ، المتاع على الل�سانيةمرجعا يكون أن أراد فمن غيرها أو تجارة أو زراعة أو صنعة من �ده يجي

هذا في التخص�ص لتحصيل نفسه يتعب أن و بد� فال االمور من أمر فياألمر .

الحكمة بهذه المعاصرة القرون في الراقية الشعوب اهتم� قد وإلى الصناعات و العلوم و المعارف فنون تقسيم إلى فتوج�هوا القيمة

و ، ذوقهم يناسب ما اختيار المتعل�مين على فرضوا و ، ضيقة شعبالتخص�صفيه . كسب و تعل�مه في الجد�

[126]

العمل عصر ، الصناعات و الفنون في المتخص�صين عصر فعصرناقرونا المسلمون ظل� قد و ، الراقى الدستور و القيمة الحكمة بهذهبأدنى شأن كل� في فيدخلون العلوية الحكمة هذه إلى يلتفتوا �ما قل

بالمطلوب . ينالون ال و ، االمور فيختل� ، ممارسة

الترجمة ميتواند . و ميداند نيكو كه همانست مردى ارزشهر

اوست خوب بكار كس هر ارزشاست نكو كارى بهر اوستاديش

الس1لام عليه حكمه من السبعون و الثامنةاإلبل ( : 78) آباط إليها ضربتم لو بخمس أوصيكم الس�الم عليه قال و

: منكم أحد يرجون� ال أهال لذلك لكانتال و ، ذنبه � إال يخافن� ال و ، �ه رب � إال

أن يعلم ال عم�ا سئل إذا منكم أحد يستحين�

Page 138: Minhaj Ul Bara Vol 21

لم إذا أحد يستحين� ال و ، أعلم ال يقولاإليمانرررر من الص�بر فإن� بالص�بر عليكم و ، يتعل�مه أن يء يعلمالش�

إيمان في ال و ، معه رأس ال جسد في خير ال و ، الجسد من أس كالر�معه . صبر ال

اللغة يؤن�ث) ( : : . و �ر يذك ، الكتف باطن آباط ج االبط

الاعراب عن عوضا العدد نو�ن و �ز الممي حذف وصايا بخمس أي ، بخمس

الشرط أن� بعناية الشرطية إن لمعنى هنا استعيرت ، لو المحذوفو ، الثقيلة التأكيد بالنون �د مؤك غائب نهى يرجون� ال ، عادة واقع غير

الجمل في كذا و أبلغ و آكد فيكون النهى بمعنى نفيا يكون أن يمكنمنصوب المستثنى و ، مفرغ الجمل هذه في المستثنى و ، التالية

حيي : من استفعال يستحين� ال ، � إال قبل الواقع للفعل مفعول �ه أن علىتخفيفا . يائيه إحدى حذف المقرون اللفيف

[127]

المعنى : ضربتم لو بقوله فيها بالغ و الوصايا بهذه التمسك الس�الم عليه �د أك

ما أهم� الوصايا هذه في أدرج قد و ، أهال لذلك لكانت االبل آباط إليهاأدبه و ، لنفسه تدبيره في و ، المبدأ مع رابطته في أحد كل� على يجب

يحيط ما مع مواجهته في و �ما تعل و تعليما المعرفة و العلم طريق فيرعاية و التكاليف أداء من عليه يجب ما و ، االالم و المكاره من به

األحكام . و القوانين

، المآرب كل� درك و خير كل� نيل في الل�ه إلى التوج�ه بلزوم فبدأو الرزق من يريد بما ينال ال بأنه فيعتقد

من بفضل � إال إليه يحتاج �ما كل و المنصبو أسباب مقصد كل� لحصول كان إن و �ه الل

مجه�ز و األسباب �ب مسب فهو ، وسائلال أن العبد على فيلزم باب كل� في الوسائل

Page 139: Minhaj Ul Bara Vol 21

ررر ورررر يطلبه ما كل� إلى يرجع الرجاء و ، عنده من � إال يرجوأى�شيءشهوته . إليه يدعوه

القو�ة ، اإلنسان طبع يالئم ما لدرك الطالبة الشهوية القوة يتلو ومن الخوف منه �د يتول و ، طبعه يخالف ما كل� عن النافرة الغضبية

شهواته اإلنسان يدرك ما فبقدر ، محبوب فوت أو ، مكروه إصابة : و ، األم�ارة نفسه اإلنسان عدو� الس�الم عليه فقال الخوف به يحيطما » و يده كسب يكون و ذنوبه من �د يتول المكاره من إليه يجر� �ما كل

اإلنسان « يخاف ال أن فيجب أيديكم قد�مت فبما مصيبة من أصابتكمالعيوب . و المخاوف نفسه عن دفع ، الذ�نوب ترك فلو ، ذنبه �من إال

أحد كل� على بالجهل االعتراف من الحياء ترك في الس�الم عليه يصر� وإلى يرجع التعميم و التأكيد هذا و ، يعلمه ال ما سئوال عن الجواب في

و امورهم في يستفتونه و إليه يرجعون للناس علما نفسه نصب منأدرى . ال يقول و بجهله يعترف أن عليه يصعب و يعلم ال هو

و هدى على ليكونوا يعلموا لم ما يتعل�موا أن عليهم يصعب �ذين ال هم والموقف . و المنصب من يتصد�ونه فيما بصيرة

الحياء من يدري ال فيما التعل�م من و أدرى ال قول من فالحياءال�ذي المذموم

[128]

فيه . الكالم تقد�م

البحر هذا أمواج في مغمورون العلم أهل أكثر أن� التأس�ف من ودعوا و المنبر على وا استقر� أو المحراب في قاموا فاذا المظلم

أن عليهم يصعب الد�ين أحكام في للسئوال مرجعا صاروا أو واعظافي فتجد ، بالتعليم ذلك بعد يشتغلوا أن منه أصعب و ، أدرى بال يجيبوا

فيبحثون بعض مع بعضهم يجتمعون ال منهم كثيرا عددا البالد غالبو الكافية الفرصة وجود مع إليهم المرجوعة المسائل و العلوم في

أدري . ال �ه بأن االعتراف أو بالتعل�م باالشتغال اعترافضمني� ألنه ذلك

و بصيرته و حياته و اإليمان رأس جعله و بالص�بر الس�الم عليه وص�ى ثم�ال من �ه بأن يشعر ، الجسد من أس كالر� لاليمان الصبر جعل و ، قوامه

الصبر . بدرجات يقاس االيمان درجات أن� و ، له إيمان ال له صبر

Page 140: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة و : برانيد شتر آنها بدنبال اگر كه دارم بشما سفارش پنج من فرمود

آنند . سزاوار سازيد هموار خود بر را طوالنى سفرهاى رنج آنها براى

نبايد و ، خويش بپروردگار جز باشد داشته اميدى شما هيچكدام نبايدبرابر در هيچكدام نبايد ، خويش گناه از جز دهد راه بخود ترسي

كسيكه نه و ، نميدانم من بگويد كه كند شرم نميداند آنچه از پرسشالزمست شما بر ، بياموزد آنرا اينكه از كند شرم نميداند را چيزى

سر چون إيمان براى صبر زيرا سازيد خود پيشه را شكيبائى و صبرنيست آن در حياتى أثر و خيرى هيچ ندارد سر كه تنى ، تن براى است

ندارد . اثرى و خيرى هيچ نيست آن با صبر كه هم ايمانى ،

دارم پنج سفارش گويد عليميشمارم براتان را يك يك كه

آنها دنبال اگر سزاوارندصحرا و كوه اندر رانيد شتر

پروردگارت از جز اميد مدارگناهت جز چيزى هيچ از مترس

ندانى پاسخ و پرسندت اگرناتوانى جواب از شرم مكن

شرم مكن نميدانى چيزى اگردلگرم ، استاد از آموزيش كه

[129]

ر مكر� ميبايد صبر را شماپيكر ز باشد سر چه ايمانرا كه

همراه خير ندارد سر بى تنهمراه نيست صبرش ايمانيكه چه

Page 141: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من السبعون و التاسعة (79 : ) له كان و ، عليه �ناء الث في أفرط لرجل الس�الم عليه قال و

نفسك : . في ما فوق و ، تقول ما دون أنا �هما مت

الاعراب و ، تقول ما إلى مضاف مستقر� ظرف ، دون : أن يجوز ما لفظة و ، أنا لقوله خبر الجملة

نكرة اسمية تكون أن يجوز و ، مصدرية تكونررر جملةرر أنه باعتبار خبره تقول و مبتدأ فتكون ، تقول أىدونشيء

: في ما قوله في ما لفظة و ، تقوله أى محذوف الرابط و فعليةلها . خبر مستقر� ظرف ، نفسك في و ، اسمية نفسك

المعنى هي و ، لو�ية و بكرامة مقرون الس�الم عليه منه تواضع هذا كالمه

و الحق� إلى إنابته إلى إرشاد و النفاق من نفسه في عم�ا االخبارللص�دق . �باعه ات

الترجمة نفاق و ببدخواهى آنحضرت نزد و كرد مبالغة وى ستايش در بمرديكه

فرمود : بود متهم

داني . كه آنم از برتر و ، گوئي كه آنم از كمتر من

گفت بيش و زبانى و ستود على مردىسفت نيش زهر او كينه ز دلش اندر و

رر رررر رر رر ررررر : فرمودكمترممنازآنهاكهگفتهاىررررر بهترازآنچهدردلتارتنهفتهاىرررر رر رررر رر رر رررر

[130]

الس1لام عليه حكمه من الثمانونولدا ( : . 80) أكثر و ، عددا أبقى الس�يف �ة بقي الس�الم عليه قال و

Page 142: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى الحكم : : ذكر لما ليته عثمان أبو شيخنا قال شرحه في المعتزلي قال : �ة االلهي للعناية � إال ذلك أرى ال الل�ه رحمه ميثم ابن قال و �ته عل ذكر

الخ . إقامته و حفظه و النوع ببقاء

: القضايا من و نفسه يعل�ل حكم هذا أقولإليه يلتفت لم لكن و معها برهانها �تي الاكتفى و ميثم ابن يوضحه لم و ، الشيخ هذا

بأن� نعتقد نحن و �ه الل عناية من بكونهالعنايةررر . هذه شرح في الكالم لكن� و ، عنايته من كل�شيء

األحسن انتخاب أصل إلى الحكمة هذه في الم الس� عليه نظره كان وفيه بحث ال�ذي االرتقاء و النشوء فلسفة اصول من الرابع األصلأصل كأنه بكشفه افتخروا و قرون منذ اروپا في المعاصرون العلماء

األوائل . إليه يهتد لم علمي�

يقتضي ال لعلل مستمر� تنازع في بأجمعها الماد�ة مواليد أن� حاصله وو ، األحسن بقاء و األرذل فناء إلى يؤد�ي التنازع هذا و ، ذكرها المقام

بقية هو الباقى األحسن و ، الكائنات في الدائم التطو�ر سر� هو هذاو عددا أبقى كونها معنى و الس�الم عليه كالمه في وقعت �تى ال السيف

�د يتول و ، أقوى و أشد� التنازع معركة من الخارج هذا �ه أن ، ولدا أكثرالمقام يسع ال طويل بحث هنا و ، التنازع في فنى مم�ا أكثر منه

االشارة . يكفيه العاقل و ، الخوضفيه

الترجمة ر رررر ررر رررررر رر رر پرثمرتررررر و آنچهازدمشمشميربجاماند،آبديدهتر

است .

است مانده جا بر پيكار از آنكهاست آورتر ثمر است پايدار

[131]

Page 143: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من الثمانون و الحاديةمقاتله ( : . 81) أصيبت أدري ال قول ترك من الس�الم عليه قال و

اللغة : : ) ( : ) ال) اصيب إذا �ذي ال العضو مقاتل ج المقتل ، أدركه أصابه

المنجد . كالصدغ يسلم صاحبه يكاد

الاعراب الفاعل . نائب مقاتله و ، األصابة من للمفعول مبني ، مقاتله اصيبت

المعنى و علم بغير الفتوى من يبالي ال من على بالهالك دعاء الجملة هذه

معتمد . دليل و علم بغير السئوال عن الجواب و صحيح مستند

الترجمة باد . هالك ، فراموشكند را نميدانم كس هر

نميدانم از ننگ را كه هرباد زندگيشنشتر رگ بر

الس1لام عليه حكمه من الثمانون و الثانيةالغالم ( : . 82) جلد من إلي� أحب� يخ الش� رأى الس�الم عليه قال و

اللغة ) ( : ) ج) الغالم الشيب عليه ظهر و السن� في استبانت من الشيخ

المنجد . الشارب الطار� غلمان

المعنى و : المجد� العمل و ، الصحيح البرنامج أمران االمور في التقد�م سبب

إلى يحتاج فيها النصر و الظفر فان� الحروب و المعارك في خصوصااألو�ل و ، األمرين هذين

Page 144: Minhaj Ul Bara Vol 21

[132]

و المتكامل العقل و التجربة من المستفاد الصحيح الرأي من ينتجفربما ، � إال و مؤثر منهاج على كان إذا ينتج العمل في الجد� و ، القوة

المجر�ب الرأى و ، للخصم تأييدا و للهالك سببا القو�ة إعمال يكون : جلد من إلى� أحب� الشيخ رأى الس�الم عليه فقال الشيوخ رأى غالبا

قو�ته . و اب الش�

الترجمة نوجوانررر ررررررر ر . چاالكى از پيشمن است رأىپيرهمرد،محبوبتر

شده : گفته معنى اين در و

پشت بشكنى را لشكرى ، برأيىگشت توان ده تا يكي از بشمشير

الس1لام عليه حكمه من الثمانون و الثالثةاإلستغفار ( : . 83) معه و ، يقنط لمن عجبت الس�الم عليه قال و

المعنى « تعالى �ه الل على» التنزيل 52قال أسرفوا �ذين ال عبادي يا قل

هو و � جميعا الذ�نوب يغفر �ه الل إن� �ه الل رحمة من تقنطوا ال أنفسهم » الرحيم عن الغفور اليأس و �ه الل عن جاء الر� قطع هو القنوط و

اإلنسان بؤس وصل إذا �ه ألن ، الموبقة الكبائر من عد� قد و ، رحمتهالعمل باب عليه انسد� فقد تعالى �ه الل رحمة من القنوط و اليأس إلى

و الهالك في وقع و للشيطان نفسه استسلم و الحق� إلى جوع الر� والخسران .

الترجمة دارد . بهمراه استغفار و است نوميد كسيكه از شگفتم در

Page 145: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من الثمانون و الرابعةأنه ( 84) الس�الم عليهما الباقر علي� بن محم�د جعفر أبو عنه حكى و

قال :

أحدهما رفع قد و الل�ه عذاب من أمانان األرض في كان

[133]

: الل�ه رسول فهو رفع ال�ذي األمان أم�ا به فتمس�كوا اآلخر فدونكمتعالى : �ه الل قال فاإلستغفار الباقي األمان أم�ا و آله و عليه الل�ه صل�ى

ه�م�» و� �ه�م� م�ع�ذ�ب �ه� الل كان� ما و� �ه�م� ف�ي �ت� ن� أ و� �ه�م� �ع�ذ�ب �ي ل �ه� الل كان� ما و�

�غ�ف�رو�ن� ت �س� األنفال . 23ي

: لطائف و االستخراج محاسن من هذا و الل�ه رحمه الر�ضي� قالاالية . : هذه تفسير نقل بعد المعتزلي الشارح قال االستنباط

الل�ه » « يعذ�بهم ال سبب ألي� و أى �ه الل يعذ�بهم ال أن لهم ما و قال ثم�عن الر�سول و المسلمين صد�هم هو و العذاب يقتضي ما وجود مععلى ليس القرآن ترتيب أن� على يدل� هذا و �ة الحديبي عام في البيت

بدر وقعة عقيب نزلت األنفال سورة ألن� ، الحوادث و الوقائع ترتيبفي كان البيت عن الرسول صد� و ، الهجرة من الثانية نة الس� فيفي السادسة نة الس� في نزلت آية يجعل فكيف ، السادسة نة الس��به رت إنما و ذلك من كثير القرآن في و ، الثانية نة الس� في نزلت سورة

عثمان . �ام أي في الصحابة من قوم

للنظر : : موارد كالمه في و أقول

واضح 1 غير ، الحوادث و الوقائع ترتيب على ليس القرآن ترتيبالقرآن ترتيب أن� غرضه لعل� و ، عليه عه فر� ما مع يالئم ال و المعنى

النزول . ترتيب ليسعلى

صدر 2 في مك�ة مشركو عليه عزم مم�ا البيت عن المسلمين صد� أن�بالفعل عنه �ر عب لذا و ، العزيمة هذه على ينددهم االية و ، الهجرة

المتعر�ضة التالية االيات �ده يؤي و ، اإلستمرار على الدال� المضارعالل�ه . سبيل عن الصد� في أموالهم إنفاق و البيت عند صالتهم �ة لكيفي

Page 146: Minhaj Ul Bara Vol 21

[134]

الترتيب 3 هذا على آياته و سوره ، �ب رت و جمع القرآن أن� صح� قدالنبي� على ختمه و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� زمن في أيدينا بين �ذي الناحية من كان �ما إن عثمان زمن في القرآن جمع و ، الصحابة من جمعصيانة ، أيدينا بين �ذي ال االمالء هذا في حصره و االمالء و الخط رسمبعض بمداخلة القول و ، الناحية هذه من فيه التحريف دخول عن لهيأتيه ال ال�ذي �ه الل كالم على تجر�ى القرآن آيات ترتيب في الصحابة

خلفه . من ال و يديه بين من الباطل

الترجمة روايت حضرت آن از الس�الم عليهما الباقر علي بن محم�د پنجم إمام

ميفرمود : كه كرده

دو آن از يكى ، داشت وجود خدا عذاب از پناه دو زمين روى درپناهيكه آن أما ، بچسبيد بدان و را ديگرى نگهداريد پس شد برداشته

آن أم�ا و ، بود آله و عليه الل�ه صل�ى خدا رسول خود شد برداشته « كه نباشد فرموده خدايتعالى ، است استغفار است باقى پناهيكهخدا كه نباشد و ، باشى آنان ميان تو حاليكه در كند عذاب آنانرا خدا

آمرزشخواهند « . اينكه با شود آنها كننده عذاب

الس1لام عليه حكمه من الثمانون و الخامسةما ( : 85) �ه الل أصلح �ه الل بين و بينه ما أصلح من الس�الم عليه قال و

و ، دنياه أمر له �ه الل أصلح آخرته أمر أصلح من و ، �اس الن بين و بينهحافظ . الل�ه من عليه كان واعظ نفسه من له كان من

الاعراب الموصول و ، صلته مستقر� ظرف بينه و موصولة ، بينه ما في ، ما

: قد�م واعظ بقوله متعل�ق مجرور و جار ، نفسه من أصلح مفعولمتعل�ق �ه الل من و ، كان خبر مستقر� ظرف له و ، للس�جع مراعاة

بحافظ .

[135]

Page 147: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى و العبد بين ما اصالح و العبودية رابطة هي �ه رب و العبد بين الرابطة

أمن قد و ، له الطاعة حسن و الل�ه حق� من عليه يجب ما بأداء ب الر�مع المعاملة حسن من له يلزم ما جميع عبده على أوجب فيما �ه الل

يترت�ب الزم أثر الناس بين و بينه ما فاصالح ، له مود�تهم جلب الناسوباقامة االخرة أمر إصالح أن� كما ، �ه رب بين و بينه ما إصالح علىفأصلح ، �ة العبودي وظيفة أداء أثره ، م محر� كل� عن �ب التجن و الفرائض

يعظ من و ، أحواله تحسين و رزقه بكفالة العبد ذلك دنيا أمر �ه اللحفظ فى فكان ، عليها مراقب و دائما لها مصلح بها شاغل فهو نفسه

تعالى . �ه الل

الترجمة سائر : و او ميان خدا ، كند درست را خدا و خود ميان كس هر فرمود

خدا ، كند درست را آخرتش كار كس هر و ، مينمايد درست را مردمخداوند ، گيرد پند خود از كس هر و ، ميكند درست را او دنياى كار

است . او نگهدار

خودش و خداوند بين كند اصالح كه هرجهان خلق و وى بين كند اصالح خالق

ديگرش سراى كار كند اصالح كه هرررر ررررر رر ررررر جانررر حكندباريء كاردنياىوىاصال

است آموز پند و واعظ خويشتنش را كه هرسبحان خداى حال بهر است او حافظ

الس1لام عليه حكمه من الثمانون و السادسةمن ( : 86) �اس الن �ط يقن لم من الفقيه كل� الفقيه الس�الم عليه قال و

الل�ه . مكر من يؤمنهم لم و ، �ه الل روح من يؤيسهم لم و ، �ه الل رحمة

الاعراب قوله : : في من و ، له بيان عطف أو الفقيه قوله من بدل ، الفقيه كل�

المبتداء . خبر و موصولة ، الناس �ط يقن لم من

Page 148: Minhaj Ul Bara Vol 21

[136]

المعنى �تها أدل عن الفرعية الشرعية باألحكام العالم هو االصطالح في الفقيه

بأحكام البصير هو نة الس� و الكتاب في منه المقصود لكن و التفصيليةهذا إلى و ، فروعا و اصوال فهمه و الد�ين علم في المتضل�ع و اإلسالم

تعالى قوله ينظر طائفة» المعنى منهم فرقة كل� من نفر ال فلويحذرون « لعل�هم إليهم رجعوا إذا قومهم لينذروا و الد�ين في ليتفق�هوا

هو 122 المنذر المتفق�ه جعل ال�ذي االخر التفسير على التوبةخصوصاآيات من السفر و النفر في يراه ما باعتبار المسافر المجاهد النافر

به . يعتقد و اإلسالم فيفهم ، الظفر و النصر نزول و �ه الل

أن� : يفهم التعليمية مقاصده و بالدين البصير إن� الس�الم عليه فيقولو ، جاء الر� و الخوف بين سلوكه هو للجاهل االصالح و التربية أساس

إفاضة من آيس و �ه الل رحمة من رجاه انقطع فلو ، الوعيد و الوعدو رحمته من مطرود و الل�ه باب من محروم بأنه اعتقد و عليه الل�ه نعم

باتباع يلحق و جوع الر� و التوبة باب عليه فيسد� إليه له طريق الداعي ألن� ، غضبه أو شهوته إليه يدعوه ذنب كل� يرتكب و ، الشياطين

التقر�ب رجاء هو بالطاعات االشتغال و المعاصي ارتكاب عن �ب التجننفسه رأى من �ه أن كما ، األبد النعيم و بالجنة الفوز و تعالي �ه الل إلى

بارتكاب ي يتجر� و الخوف عنه يزول ، عذابه و الل�ه مكر من آمناالشريف القرآن و العزيز الكتاب آيات في �رت تدب إذا و ، المعاصي

البليغ التوصيف و االنذار و التبشير و الوعيد و الوعد من مملوء وجدتهاإلعتبار . بهذا النار و الجنة من

الترجمة از و ، نسازد نوميد خدا رحمت از را مردم كه است كسي كامل فقيه

ندهد . تأمين او عذاب از و ، نكند فيضدرگاهشمأيوس

ررررر رر ررر ررر ررر داناىدينكسياستكهنوميدمىنكردررررر خدا پهناور رحمت درك ز مردم

اوررررر نسيم فيض ز مأيوسمىنساختبالررررر از گنهكار تأمينمىنداد

Page 149: Minhaj Ul Bara Vol 21

[137]

الس1لام عليه حكمه من الثمانون و السابعة (87 : ) و ، الل�سان على وقف ما العلم أوضع الس�الم عليه قال و

األركان . و الجوارح في ظهر ما أرفعه

المعنى به فيكشف القلب على يشع نور و الذهن في حاصلة صورة العلمله و ، أركانه و جوارحه في يؤثر و ، ببيانه العالم فينطق األشياء

و به فيقول العالم لسان على يقف أن درجاته فأوضع منازل و درجاتو ، أثر بال الهالك و ثمر بال كالشجر حينئذ فهو ، عليه يعمل ال

قائل من عز� بقوله تقولون» الصف� 2المخاطب لم آمنوا �ذين ال أيها ياتفعلون « ال ما تقولوا أن �ه الل عند مقتا كبر تفعلون ال بذلك ما كفى و

فقال عليه مزيد ال بما عمل بال العالم تعالى �ه الل ذم� قد و ، وضعة لوماقائل من يحملوها» الجمعة 5عز� لم ثم� التورية حم�لوا �ذين ال مثل

» � أسفارا يحمل الحمار في كمثل علمه ظهر و بعلمه العالم عمل فاذادرجاته . أعال إلى بلغ فقد أركانه و جوارحه

الترجمة آنچه دانش واالترين و ، زبانست سر بر تنها كه آنست دانش پستترين

عيانست . دانشمند اندام در

بود پست بود زبان سر كه علميبود دست سر بر ، كه بود علم آن

است : گفته معنا همين در و

است نور بدل كه بطلب علمياست طور او تجل�ي ز سينه

است سبب را مجادله كه علمياست لهب أبي چراغ نورشز

[138]

Page 150: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من الثمانون و الثامنة (88 : ) األبدان تمل� كما تمل� القلوب هذه إن� الس�الم عليه قال و

الحكم . طرائف لها فابتغوا

اللغة : رر ررررر رررر ) ررر منه) ضجر و سئمه لةعنالشيء يمل�مال مل�

طرف) ( : : ج الطريف

. . إلى ، المستحسن النادر الحديث نحوه و الثمر من النادر الغريبالطريف : : . مؤنث طرائف ج الطريفة قال أن

الاعراب : المفعول محل� في الجملة و مصدرية ، ما لفظة األبدان تمل� كما

تمل� : . لقوله النوعي المطلق

المعنى ، الحسنات و المعالي كسب و ، الحيات نواحي جميع في التقد�م سر�

نشط فاذا ، المقاصد من مقصد كل� نحو توج�هه و القلب نشاط هوو العضالت كل� في و ، االنبعاث روح القوى كل� في ينفخ القلب

وجود معمل يتوق�ف مل� و كسل إذا و ، العمل و التحرك روح األعضاءعمل . أي� على يقدر ال و الحركة عن اإلنسان

و الس�ر هذا إلذى الحيات حوائج سائر و الصنعة أهل أنظار توج�ه قد واهتم�وا و ، متنو�عة تدبيرات الجيوش و العم�ال نشاط إلحياء �روا دب

اإلنساني المجتمع في الظريفة الصنائع حازت و ، الرياضية باأللعابهذا في أحوالهم و مذاهبهم باختالف الناس ذهب و ، رفيعا محال

مذهب . كل� الميدان

ينشط ما إلى التوج�ه حد�د و الموضوع هذا إلى الس�الم عليه فأشارالمسكرات : و كالموسيقي التافهة الفنون من يفسدها ال بما القلوب

ما منها المقصود و ، الط�ريفة الحكم في حصرها و ، الدنسة األلعاب واإلنسان بكرامة تمس� ال معقولة و مفيدة كانت

Page 151: Minhaj Ul Bara Vol 21

[139]

المزاح و ، المشروعين الرماية و كالسبق العقالني شرفه وبالملذ�ات اشتغال و ، األحباب و األصدقاء مع المعاشرة و ، المتعادل

ذلك . نحو و المباحة

الترجمة رررررر رررر رررر حكمتهاىرررر كه بايد را شما ، دلهاخستهشوندبمانندتنها

بجوئيد . آنها براى دلنشين و تازه

كارش از تن چه فرسوده و خسته شود دلبارش بكاهد كه بياور تازه حكمتى

الس1لام عليه حكمه من الثمانون و التاسعةمن ( : » 89) بك أعوذ �ي إن �هم� الل أحدكم يقولن� ال الس�الم عليه قال و

استعاذ « من لكن و ، فتنة على مشتمل هو و � إال أحد ليس �ه ألن الفتنةيقول : سبحانه الل�ه فإن� ، الفتن �ت مضال من �ما» فليستعذ أن �مو�ا اع�ل و�

» �ة� �ن ف�ت �م� و�الد�ك� أ و� �م� �ك م�وال

� [ 28] أ سبحانه �ه أن ذلك معنى و ، االنفال ، بقسمه اضي الر� و لرزقه اخط الس� �ن ليتبي األوالد و باألموال يختبرهم

التي األفعال لتظهر لكن و ، أنفسهم من بهم أعلم سبحانه كان إن ويكره و الذ�كور يحب� بعضهم ألن� ، العقاب و �واب الث يستحق� بها

الحال . انثالم يكره و المال تثمير يحب� بعضهم و ، اإلناث

التفسير : . في منه سمع ما غريب من هذا و الر�ضي قال

اللغة المنجد) ( : . فانثلم حاف�ته من كس�ره االناء ثلم

[140]

الترجمة : خود دعاى در شماها از يكى مبادا فرمود

« : از ميبرم پناه بتو من خدايا بار بگويد » فتنه در اينكه جز نباشد هيچكس زيرا فتنه

Page 152: Minhaj Ul Bara Vol 21

خدا از پناه طلب كس هر ولى ، است رفته فرورر رررر بخداررررر كننده گمراه ميكندبايدازفتنههاى

سبحانه خداى زيرا ، شود پناهنده « و اموال همانا كه بدانيد و ميفرمايد

» ررررر خداررررر كه آنست سخن اين از مقصود و دشماهافتنهاند أوالكسي چه شود روشن تا ميآزمايد را مردم فرزندها و دارائيها بوسيله

چه و ، نگرانست و خشمگين است كرده روزي بأو خدا بدانچه نسبتسبحانه خداوند چه اگر و ، است دلگرم و خشنود خدا بقسمت كسي

كه آنست براي آزمايش اين ولى ، او خود از كسي بهر است داناترو شكنجه يا و ثواب سزاوار مردم آنها بسبب كارهائيكه آن همهرا ذكور أوالد كه هستند مردم برخى زيرا ، شوند پديدار ميشود عقاب

دوست كه هستند برخى و ، ميآيد بدشان دختران از و دارند دوستخود حال گسيختگى از و ، كنند پرسود و برسانند بثمر را دارائى دارند

دارند . كراهت

تفسيريست : غرائب از حضرت بيان اين است فرموده ره رضى سيدشده . شنيده أو از كه

بده پناهم إلها بار مگوبمه تا كه ز باشد فتنه هر ز

رر ررر مضل�رررر پناهآورازفتنههاير ررررر ررررر كهگمراهسازندوبيچارهدلرر

خواند فتنه را أوالد و مال خدانراند خود از أوالد و مال كسى

شوند آزمايش بشر بدانهابرند سبقت گوي يكديگر از كه

آشكار شود راضى ز ساخط كهپروردگار است دانا چيز بهر

عقاب و ثواب كار كه تا ولىررر رررر ر هويدازمردمشودبيحجابررررر

Page 153: Minhaj Ul Bara Vol 21

دخترش ز و دوست پسر برخى چهبرش اندر پرورده كه آيد بد

بيش جويند مال مردمى دگرخويش وضع درويشى نخواهند

[141]

الس1لام عليه حكمه من التسعون (90 : ) أن الخير ليس فقال ؟ هو ما الخير عن الس�الم عليه سئل و

و حلمك يعظم أن و ، علمك يكثر أن الخير لكن� و ، ولدك و مالك يكثرأسأت إن و ، �ه الل حمدت أحسنت فإن ، �ك رب بعبادة �اس الن تباهى أن

فهو : ذنوبا أذنب رجل لرجلين � إال الد�نيا في خير ال و ، �ه الل استغفرتالخيرات . في يسارع رجل و ، �وبة بالت يتداركها

؟ . 1 �ل يتقب ما يقل كيف و �قوى الت مع عمل يقل� ال و

الاعراب بقوله : متعل�ق مجرور و جار� ، الد�نيا في ، لرجلين � إال الد�نيا في خير ال

للجنس النافية الء خبر محل� في لرجلين و ، مفرغ االستثناء و خيرأحدهما أي محذوف لمبتداء خبر ، أذنب رجل ألحد هو و المحذوف

عليه . عطف يسارع رجل و ، رجل

المعنى تعالى قوله في كما االسالم بمعنى القرآن في الخير لفظ استعمل قد

يعلم» األنفال 70» ان االسرى من أيديكم في لمن قل النبي� �ها أي ياالل�ه و لكم يغفر و منكم اخذ مم�ا � خيرا يؤتكم � خيرا قلوبكم في الل�ه

رحيم « . غفور

الولد و المال كثرة يكون أن هذه حكمته في الس�الم عليه نفى قد والمال كثرة في الخير أن� من �اس الن عام�ة يعتقده ما خالف على خيرا

ممكن . وجه بكل� تكثيرهما و تحصيلهما في يجهدون و الولد و

Page 154: Minhaj Ul Bara Vol 21

في الناس تخطئة منه المقصود و ، �ا حقيقي نفيا يكون قد النفي هذا وواقعية ال امورا العام�ة عند و العرف في يشتهر ما كثيرا و االعتقاد هذا

أكثر و كالعنقاء ، أصال لها

-----------المصحح ( . 1) قبلها بما لها تعلق لا اخرى حكمة هذه النسخ بعض فى [142]

النفى من المراد يكون أن إم�ا و �اس الن عام�ة بين الشايعة األساطيرتحصيل في مؤثرة غير أنها و األوالد و األموال كثرة من الخير آثار نفي

�ة . المعنوي السعادة

عليه قوله في كما الكمال نفي الجملة هذه من المراد يكون ربما ورجال : . ال و جال الر� أشباح يا الس�الم

الترجمة ؟ چيست خير اينكه از پرسششد

خير : بلكه ، شود افزون فرزندت و دارائى كه نيست اين خير فرمودو بزرگ بردباريت و حلم و شود افزون دانشت كه اينست خوبى و

مباهات و فخر پروردگارت بپرستش مردم ميان بتوانى و ، گردد ثابتبدى كار اگر و ، نمائى سپاسگزارى را خدا كردى نيك كار اگر ، كنى

بجوئى . آمرزش خدا از زد سر تو از

مرتكب : كه مردي كس دو از يكى براى مگر نيست خيرى دنيا اين درحق بسوي برگشت و توبه با و پشيمانست ولى است شده گناهانىنيكى كار هيچ ، ميشتابد خير بكارهاى كه مردي و ميكند جبران را آنها

و ، باشد پرهيزكارى و تقوى همراه صورتيكه در نيست محسوب كمحق درگاه قبول و پذيرفته كه عملى آن شمرد كم ميتوان چگونه

است . شده

الس1لام عليه حكمه من التسعون و الحاديةجائوا ( : 91) بما أعلمهم باألنبياء �اس الن أولى إن� الس�الم عليه قال و

الس�الم : عليه تال ثم� هذ�ا» به و� �ع�وه� �ب ات �ذين� �ل ل �راهيم� �ب �إ ب �اس� الن �ى و�ل� أ �ن� إ

Page 155: Minhaj Ul Bara Vol 21

» آم�نو�ا �ذين� ال و� �ي� �ب : 68] الن ] من محم�د ولي� إن� قال ثم� عمران آلإن و الل�ه عصى من محم�د عدو� إن� و ، لحمته بعدت إن و �ه الل أطاع

قرابته . قربت

[143]

اللغة صحاح) ( : . القرابة بالضم� اللحمة

المعنى أب فله ، امه من الحيوانات من جلدته بني سائر مع اإلنسان يشترك

بوالدة الحيوان أنواع عن اإلنسان يمتاز لكن و ، الطبيعية بالوالدة ام� والتربية و بالتعليم الفعل إلى القو�ة عن روحه خروج باعتبار هي و ثانيةمتعل�ق روحه �ا روحاني �ا ملكوتي جسما اإلنسان يصير االعتبار بهذا و ،

الد�نيا . هذه في جثمانه كان إن و األعلى بالمالء

عنها �ر يعب و أبيه و بام�ه صلة طبيعته و جسمه باعتبار لالنسان أن� كما ومصدر و بمعل�مه صلة حقيقته و روحه باعتبار فله ، النسب بلحمةعليهم األئم�ة و األوصياء و سل الر� و األنبياء هم و الثانية والدته

الس�الم .

و االتباع حسن �ة المعنوي الرابطة و الروحية الصلة هذه أمارة و�ة المادي الصلة أمارة أن� كما آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن االطاعة

�ة . الجنسي ورقة أو الشهادة ورقة

من آله و عليه الل�ه صل�ى بمحم�د �اس الن أولى أن� الس�الم عليه �ن فبيصلته باعتبار ليس للخالفة استحقاقه أن� إلى أشار و ، �ه الل أطاع

هي القرابة تكون ال و ، فقط آله و عليه الل�ه صل�ى بالنبي� �ة الماديبل ، المخالفين و قريش اد�عاه كما الخالفة الستحقاق التام�ة المناط

الوالية مقام تصد�ي في المناط هى �ة المعنوي الصلة و �ة الروحي القرابةالخالفة . و

Page 156: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : دارند را آنها جانشيني سزاوار كه پيغمبران به مردم أوليتر فرمود

، داناترند آوردند خدا جانب از انبياء كه آنچه بهمه كه هستند كسانىآينه » هر بإبراهيم مردم همه از أولى براستى خواند را آيه اين سپس

گرويدند باو آنكسانيكه و پيغمبر اين و كردند پيروي وى از كه كسانيندآله« : و عليه الل�ه صل�ى محم�د جانشين و ولي براستى فرمود سپسدور او از خويشي در چه اگر و كند اطاعت را خدا كه است كسى

كه است كسي آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د دشمن براستي و ، باشدچه اگر و كند خدا نافرماني

[144]

باشد . وي نزديك خويشاوند

خلق همه از بدانها أوليتر هست أنبيا پاك كيش بر بود داناتر كه هرخدا

است ولي را محم�د بيشك خدا أمر پيروجدا وي از نيا در و نژاد در باشد چه گر

آنحضرتست دشمن شد حق نافرمان كه هراقربا ز باشد خويشو پيمبر با باشد چه گر

الس1لام عليه حكمه من التسعون و الثانيةفقال ( : 92) يقرأ و يتهج�د الحرورية من رجال الس�الم عليه سمع قد و

شك� . في صالة من خير يقين على نوم

المعنى إلى : ) ( نسبوا الخوارج من فرقة �ة الحروري و ميثم ابن شرح في قال

و ، بها اجتماعهم أو�ل كان و بالنهروان قرية قصر و بمد� حروراءانتهى) ( . ، العبادة في الس�هر التهج�د

Page 157: Minhaj Ul Bara Vol 21

: أمر في ظهر الفرق سائر مع للخوارج االصولي االختالف أقول�ة االمامي إن� حيث ، آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن الخالفة و االمامة

عندهم و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� من بالنص� يثبت بأنها يعتقدونالنبي� من عليه المنصوص االمام بأن� متواترة بل متوافرة نصوص

الس�الم . عليه طالب أبي بن علي� هو آله و عليه الل�ه صل�ى

إجماع عليها اد�عوا و بالبيعة االمامة عقدوا السقيفة أصحاب لكن و : و بالبيعة االمامة يثبت فقالوا ، إثباتها في أصال ذلك جعلوا و االم�ة

في أحداث و فتن ظهرت لكن و االم�ة من العقد و الحل� أهل إجماعيعتمدوا لم و النص� عندهم يثبت فلم الخوارج بها تأثرت االسالميرجعون أنهم و ، أمرهم في �وا شك و االمامة أمر فأنكروا ، باالجماع

حكومة على المخالفين و الباغين من فصاروا ؟ من إلى أمورهم فياالسالم تاريخ من مرعبا فصال صارت حوادث أحدثوا و ، المسلمين

كان و ، القوي� االسالم عضد في وفتا

[145]

و �هار الن يصومون و �يل الل يقومون ائها قر� و االم�ة �اد عب من الخوارجيقين : ال الس�الم عليه يقول النظر بهذا و ، باالمام لهم معرفة ال لكن

عباداتهم . و صالتهم ينفع فال لهم

الترجمة در حروريه خوارج از يكى شنيد آنحضرت

: ، يقين و معرفت با خوابيدن فرمود ميخواند قرآن خود شبزندهداريترديد . و شك حال در خواندن نماز از است به

الس1لام عليه حكمه من التسعون و الثالثة (93 ) ال رعاية عقل سمعتموه إذا الخبر أعقلوا الس�الم عليه قال و

قليل . رعاته و ، كثير العلم رواة فإن� ، رواية عقل

اللغة يصير) ( : . ماذا إلى نظر األمر رعاية و رعيا يرعى رعى

Page 158: Minhaj Ul Bara Vol 21

الاعراب إلعقلوا . نوعي مطلق مفعول ، رعاية عقل

المعنى األخبار منه و ، الغير عن لكالم رواية أو واقعة عن حكاية ، الخبر

كما المعصومين و الصحابة و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن �ة المرويو الصدق يحتمل خبر كل� و الحديث و الفقه علماء مصطلح هو

و الجعل األخبار في كثر قد و ، الكذبصل�ى النبي� زمن في �ى حت االفتراء

إليه بالنسبة �ى حت و آله و عليه الل�ه : كثر قال �ى حت آله و عليه الل�ه صل�ى

و الخبر نقد من بد� فال ، الكذابة علي�ررر ررر كذبهرررر و صدقه يعرف عقلي� مقياس على عرضهقبلكل�شيء

أيضا . النجوم مراقبة بمعنى جاءت عاية الر� و مغزاه و

صدق في �ر التدب مزيد الس�الم عليه قوله يتضم�ن المعنى بهذا و ، حاالتها ليتعر�ف السنة طول النجوم يترص�د كمن الخبر و الحديث

لكن و ، جد�ا سهل الخبر فرواية

[146]

حيث من كان سواء �ر التدب و التأم�ل إلى يحتاج صعب درايته و فهمهفي روى قد و ، مفهومه و متنه حيث من أو ، صدوره صحة و سندهالل�ه صل�ى النبي� أمر ما باب في هنا نذكره المعنى بهذا حديثا الكافي

المسلمين : ألئم�ة بالنصيحة آله و عليه

بن أحمد عن ، عيسى بن محم�د بن أحمد عن ، أصحابنا من عد�ةأبي عن ، يعفور أبي ابن عن ، عثمان بن أبان عن نصر أبي بن محم�د

خطب آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن� الس�الم عليه الل�ه عبدعبدا : الل�ه نضر آله و عليه الل�ه صل�ى فقال الخيف مسجد في �اس الن

فقه حامل فرب� يسمعها لم من �غها بل و حفظها و فوعاها مقالتى سمعالخ . منه أفقه هو من إلى فقه حامل رب� و ، فقيه غير

Page 159: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة راويان زيرا ، ننگريد آن بروايت و بسنجيد خود عقل با شنيديد خبريكه

اندك . آن در ناظران و ، دانشبسيارند

راوي از خبرى شنيدى چونميتابى آن در انديشه ضوء

است بسيار خبر و علم راوىكميابست آن در انديشه مرد

الس1لام عليه حكمه من التسعون و الرابعة (94 » « : ) عليه فقال راجعون إليه �ا إن و �ه لل �ا إن يقول رجال سمع و

إليه : �ا إن و قولنا و ، بالملك أنفسنا على إقرار �ه لل �ا إن قولنا إن� الس�المبالهلك . أنفسنا على إقرار راجعون

اللغة المنجد) ( : . مات هلكا هلك

الاعراب بالمفعول يرتبط سمع ألن� التوسع على سمع لقوله مفعول ، رجال

صفة جعله يمكن و ، رجال من حال �ة فعلي جملة يقول و ، من بواسطةله .

[147]

المعنى و : : لل�ه مملوكون �ا بأن اعتراف ، �ه لل �ا إن قوله المعتزلي شرح في قال

الخ . �مليك الت الم �م الال هذه ألن� له عبيد

للنظر : : موارد كالمه في و أقول

ما 1 يستقيم فال الس�الم عليه علي إلى يرجع قوله ضمير أن� الظاهرالمقصود كان إن و ، الس�الم عليه قوله ليست الجملة ألن� بعده ذكره

Page 160: Minhaj Ul Bara Vol 21

قول عن محكي� �ه ألن أيضا يستقيم فال لل�ه إنا خصوص هو قوله منالقائلين . جميع

جلى� 2 فرق التمليك بين و بينه و ، الملك الالم معاني من 3إن�بل ، القيامة و النشور خصوص ليس �ه الل إلى جوع الر� من المقصود

الوجود مراحل جميع في حضرته من االستفاضة هو و ، أتم� و منه أعم� : على إقرار الس�الم عليه قوله به يشعر كما قو�ة و حول كل� في و

تعالى قوله من يستفاد و ، بالهلك ررر أنفسنا «� إال هالك كل�شيءترجعون « إليه و الحكم له القصص « . 88وجهه

الترجمة معنى » « : فرمود راجعون إليه �ا إن و �ه لل �ا إن ميگويد كه شنيد مردى از

ما» « گفته و هستيم او مملوك كه بآنست اعتراف ميگوئيم كه لل�ه �ا إننيستيم» « . چيزى خود كه بآنست اعتراف راجعون إليه �ا إن

الس1لام عليه حكمه من التسعون و الخامسةبي ( : 95) أعلم �ك إن �هم� ألل الس�الم عليه فقال وجهه في قوم مدحه و

، �ون يظن مم�ا خيرا اجعلنا �هم� ألل ، منهم بنفسي أعلم أنا و ، نفسي منيعلمون . ال ما لنا اغفر و

[148]

المعنى إعالم و وجهه في مدحهم عن كراهة إظهار هذا الس�الم عليه كالمهوقف لمن غالبا يعرض ال�ذي العجب سورة لكسر شخصه من خضوع

المدح هذا تجاه للعموم تعليم و األنام جمهور لدى المقام هذامن مبر�ى و الذنوب من معصوما الس�الم عليه كان إن و المسموم

كذنب الحق غير إلى توج�ه كل� يعد� مقام في العارف أن� على ، العيوبعنه . يتوب و منه يستغفر

Page 161: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : از بمن تو خدايا بار فرمود ، ستودند را او روى در روى مردمىآن از بهتر مرا خدايا بار ، داناترم اينان از بخود من و داناترى خودمنميدانند . و نهانست در را آنچه ماها براى بيامرز و ، پندارند كه كن

گفتند را علي مدح روبروسفتند معنى در ستايش در

داناتر بمن تو رب يا گفتبهتر خود من و هستى خودم از

خويشم نفس عالم همه ازانديشم دور و حازم خود بهر

نميدانندش آنچه ز درگذرنپندارندش و نهانست در

الس1لام عليه حكمه من التسعون و السادسةبثالث ( : : 96) � إال الحوائج قضاء يستقيم ال الس�الم عليه قال و

لتهنؤ . بتعجيلها و ، لتظهر باستكتامها و ، لتعظم باستصغارها

الاعراب عنه : عوض محذوف هنا مميزه و ، التميز إلى يحتاج مبهم عدد ثالث

للتعليل . ينبه لتعظم في �م الال ، خصال بثالث أي خصال هو و التنوين

المعنى قد و ، اإلسالمية الوظائف و البشرية الفضائل أهم� من الحاجة قضاء

ورد

[149]

Page 162: Minhaj Ul Bara Vol 21

كان إذا الوجوب رائحة منها يستشم� يكاد عليه الحث� في كثيرة أخبارأشار قد و ، كثيرة مثوبات له ذكر و ، مؤمنا مسلما الحاجة طالب

في عليه آثاره ترتب و كماله شروط إلى الكالم هذا في السالم عليهو ، القبول أو الصحة حيث من شروط عمل فلكل� ، االخرة و الد�نيا

هذه : يستكمل لم إذا الكمال نفي يفيد ، يستقيم ال الس�الم عليه قولهطبعا . الحاجة قاضي يطلبها آثارا الخصال لهذه �ن بي و ، الخصال

: فيقول ، الناس عند أو �ه الل عند عظيما عمله يكون أن يريد االولىفانه القاضى طرف من الحاجة قضاء استصغار إليه الوصول طريق

الناس . عند و الل�ه عند عظمته في �ر يؤث

بالفضيلة مشهورا فيصير الخير هذا عنه ينتشر و يظهر أن يريد الثانيةفيقول :

نشره و ظهوره في �ر فيؤث القاضي يستكتمه أن إليه الوصول طريقيكتم . ما فهم �اسعلى الن حرص أو ، �ه الل من بفضل

، محمدته و �ته محب لتجلب الطالب على هنيئة تكون أن يريد الثالثةفيقول :

يعج�لها . أن إليه الوصول طريق

الترجمة : سه مراعات با مگر نميآيد درست مردم حوائج آوردن بر فرمود

خصلت :

بزرگ 1 آنكه تا ، نشماري بزرگ خود نظر در و آورى بحساب كم آنراگردد . برازنده و

و 2 آشكار خود تا ، نكشد ديگران برخ و دارد پنهان آنرا حاجت قاضيگردد . هويدا

بأو 3 تا ، نگذارد منتظر را حاجت طالب و دهد انجام آنرا زودتر چه هرباشد . دلنشين و گوارا

Page 163: Minhaj Ul Bara Vol 21

راست و كامل نبود حوائج انجامآراست ببايد كه فضيلت سه با جز

دانند بزرگش آنكه تا گيرى كمررر رررر رر رررر كاستررررر و داريشنهانكهعيانشودبىكم

باشد گوارا كه تا كنى تعجيلخواست حاجت آن كه حاجتى طالب بر

[150]

الس1لام عليه حكمه من التسعون و السابعة (97 : ) � إال فيه يقر�ب ال زمان �اس الن على يأتي الس�الم عليه قال و

، المنصف � إال فيه يضع�ف ال و ، الفاجر � إال فيه يظر�ف ال و الماحلعلى استطالة العبادة و ، �ا من حم الر� صلة و ، غرما فيه الص�دقة يعد�ون ] [ إمارة و �ساء الن اإلماء بمشورة الس�لطان يكون ذلك فعند �اس الن

الخصيان . تدبير و الص�بيان

اللغة : ) (، حامل فهو كاده و األمير إلى به سعى األمير إلى به محال محل

) ( . ) ما) ، المال من أداؤه يلزم ما الغرم بارعا و �ا ذكي كان ظرفأنعم ) ( : . و تفض�ل عليه استطالة استطال كره على المال من يعطي

الاعراب كذلك و ، ب يقر� ال لقوله الفاعل مناب نائب مفرغ مستثنى ، الماحل

الفاعل ضمير و ، يعد�ون لقوله ثان مفعول ، غرما ، المنصف و الفاجر�اس . الن إلى يرجع

المعنى قد و الكرامة من نوع هو و المستقبل عن االخبار من تعد� الحكمة هذه

على �ة امي بنى تسل�ط عصر من اإلسالم تاريخ في مان الز� هذا بدأو الهزل و الماحلين و عاة الس� بتقريب بداوا فانهم �ة اإلسالمي الحكومة

الس�لطنة أمر في النساء دخلت و لسلطانهم تأييدا بالطهم إلى األنذال

Page 164: Minhaj Ul Bara Vol 21

لها كانت و بعده مروان تزو�جت يزيد بن خالد كام� ، نفوذها و لجاههاعن ابنه خالدا مروان عزل لما �ه أن روي و ، الخالفة أمر في سلطةفي بخنقه ليلة الجواري أمر و عليه غلظت لبنيه عقدها و العهد والية

فراشه .

[151]

في المداخلة هذه اشتد� و رجاله و الخليفة على داللها و جمالها أوو الهادى ام� خيزران تاريخ مطالعة من يظهر كما �اس العب بني دولة

األمين . ام� و الرشيد هارون زوجة زبيدة

إليهم يحو�ل و األكياس جال الر� من الفجرة العصور هذه في يعد� وعبيد بابنه ابنه و ، أبيه بن بزياد معاوية صنعه كما الجليلة المناصب

الل�ه .

و العدل أهل فتضعيف الفجور أهل من السائس و �ر المدب كان إذا وو السعاة و الفجور أهل �اس الن ساسة كان إذا و ، لوازمه من االنصاف

فالزكاة ، �اس الن قلوب عن االيمان يزول الحق� و العدل أهل اضطهدفيفسد غيظ و كراهة على تؤد�ى و غرامة يعد� الحاكم يأخذها �تي الحرمهم لحفظ الجاه أهل فيتوسل األمانة و األمن يخل و ، األخالق

المورها . تدبيرهم إلى يعتمدون و الخصيان المماليك باتخاذ

الترجمة جز دوره آن در كه آيد دوراني مردم سر بر

و زيرك را هرزه و فاجر مردم جز و ، نيايد بدست بي تقر� را سخنچينشمرده زبون منصف و عدالتخواه مردم جز و ، نشمارند سياست با

و آرند بحساب وام بپردازند كه را زكاتى دوره اين در مردم ، نشونداحسان در و ، نكنند پرداخت بدلخواه

در و ، نهند �ت من آنها بر خود بخويشاوندانسرفرازى مردم بر خداوند پرستش و عبادت

سلطنت كه ايست دوره چنين در ، فروشندفرمانروائى و ، باشد زنان با بمشورت

رررر رررر ررررر ر ر ررر بكودكانرسد،وتدبيراموربدستخايهكشيدههاررررررر گيرد . صورت

Page 165: Minhaj Ul Bara Vol 21

دژم زماني آيد گفت عليغم گرفتار مسلمان باشد كه

شهان بسوى نجويد تقر�برر زبانررر كژدم بجزازسخنچين

فاجران بجز زيرك ندانندمنصفانرررر جز زبونمىندانند

دهند بحاكم مردم كه زكاتىكشند غرامت و زور شمارند

نهند �ت من خويش با باحسانكنند عبادت تسل�ط براى

[152]

سلطنت بود روزگاران اين درمفسدت از پر زنان بشور

واگذار شود بصبيان امارتكاررررررر تدبير بمردانبيخايه

الس1لام عليه حكمه من التسعون و الثامنةله ( 98) فقيل ، مرفوع خلق إزار عليه رئى قد و الس�الم عليه قال و

: به يقتدي و ، �فس الن به تذل� و ، القلب له يخشع فقال ، ذلك فيالمؤمنون .

اللغة ) ( : : ) رقعا) رقع المؤنث و �ر للمذك البالى خلقان و أخالق ج خلق

المنجد . بالرقاع أصلحه الثوب

الاعراب للسببية . الفاء ، ذلك في له فقيل

Page 166: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى و حكومته أيام في كان ، المرقوع لالزار الس�الم عليه لبسه أن� الظاهرو ، العيش المسلمين على توس�ع العصر هذا في و ، �ة الظاهري زعامته

الثياب لبس اعتادوا و ، الفرس و وم الر� من كثيرة غنائم و أمواال حازواأصحاب و منهم األمراء خصوصا و الظاهرة بالزينة التجم�ل و الفاخرة

محل� في وقع المرقوع الخلق االزار هذا عليه رئي لما و ، الس�لطنةرياضة �ه بأن الس�الم عليه فأجاب له المتصد�ى بمقام إهانة عد� و العجب

في االيمان ألهل اسوة أكون أن ينبغي و ، للمؤمنين تسلية و ، للنفسالشيطان . تسويل لينكسر ، الخلقان لبس

الترجمة ر رررر ررررر رررر رر رر ورر شد ديده برتنآنحضرتروپوشكهنهووصلهدارى

وى با باره اين در

[153]

فرمود : پاسخ حضرتشدر ، شد گفته سخنى

خوار را أماره نفس و ، ميسازد خاشع را دل كهنه لباس اين پوشيدنميگيرند . سرمشق آن از مؤمنان و ميكند

دين موالى بر اندر شد ديدهيقين أهل حق بر پيشواى

اى پينه پر كهنه رداى يكاى ديرينه جامه وصله ز پر

سخن اينباره در وي با شد گفتهبدن اندر است زيور موال گفت

ذليل نفسم كند خاشع كند دلپيل رزمنده اين من بر د نغر� تا

Page 167: Minhaj Ul Bara Vol 21

پيروى آن از شايد مؤمنانراعلي همراه راهند در كه گر

الس1لام عليه حكمه من التسعون و التاسعة (99 : ) و ، متفاوتان عدو�ان اآلخرة و الد�نيا إن� الس�الم عليه قال و

و ، عاداها و اآلخرة أبغض �ها توال و الد�نيا أحب� فمن ، مختلفان سبيالنواحد من قرب كل�ما بينهما ماش و ، المغرب و المشرق بمنزلة هما

تان . ضر� بعد هما و اآلخر من بعد

اللغة ضرائر) ( : : . ج تان ضر� هما و ، زوجها امرأة المرأة ة ضر�

الاعراب الخبر و ، منقوص �ه ألن مقد�ر المبتداء رفع خبر و مبتدء ، بينهما ماش و

بعد و ، خبره تان ضر� و مبتدء هما و ، �ة حالي الجملة و ، مستقر ظرفذلك . كل� بعد أي المنوى� إليه المضاف لحذف الضم على مبنى ظرف

المعنى هي و ، االخرة من إليك أقرب هي �تي ال الدار أي األدنى مؤنث الد�نيا

ما

[154]

من ، تهواه و تحواك و ، معك يعيش و فيه تعيش ما كل� من حولكبالنسبة فهي ، معاشريك و جارك و ولدك و مالك و شهواتك و نفسك

و الد�وام على منصرفة و ، حين كل� في متجد�دة و مختلطة إليكإلى موتك بعد دارك االخرة و ، فتانة ارة فر� غد�ارة فانية و منصرمة

: معك تجتمعان ال آخرتك و دنياك إن� الس�الم عليه فيقول ، األبدأحب� فمن ، متفاوتان عدو�ان هما بل ، معاضدين مؤالفين كرفيقين

هما و ، االخر عن بعد أحدهما إلى قرب من و ، االخرة أبغض الد�نياعن تخل�ي و إحداهما تختار أن بد� فال ، معا إرضاؤهما يمكن ال تان ضر�

االخرة .

Page 168: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : ناجور دشمن دو آخرت و دنيا براستى فرمود

را دنيا كس هر يكديگرند مخالف راه دو ودشمن را آخرت برود دنبالش و دارد دوست

دو اين و ، برداشته عداوت سر آن با و داشتهآنها ميان يكى كه باخترند و خاور بمانندرر رررر رر رر ر ررر ررر ديگرىرر از شود نزديك درراهاستوهرچهبيكىازآنها

هستند . هبو دو بمانند دو آن و ، شده دور

برابرند دشمن دو چه آخرت و دنيااندرند خويش بره هم خالف اندر

شب و روز آنست پى در كه طلب دنياغضب در است خونى دشمن چه آخرت با

رر رررر رر ر رررررر رر رر ايندوچهمشرقندوچهمغربكهراهورررر دورتر افتاده آن از شد چه اين نزديك

خواه كينه هبويند دو بدان همه اين بامخواه دون دنياى و رو آخرت دنبال

الس1لام عليه حكمه من المائةالس�الم ( : 100) عليه المؤمنين أمير رأيت قال ، البكالي نوف عن و

لي : فقال النجوم في فنظر فراشه من خرج قد و ليلة ذات

قال : : المؤمنين أمير يا رامق بل فقلت ؟ رامق أم أنت أراقد نوف ياقوم أولئك ، اآلخرة في اغبين الر� الد�نيا في اهدين للز� نوفطوبى يا

[155]

القرآن و ، طيبا ماءها و ، فراشا ترابها و ، بساطا األرض �خذوا اتالمسيح . منهاج على قرضا الد�نيا قرضوا ثم� ، دثارا الد�عاء و ، شعارا

فقال �يل الل من اعة الس� هذه مثل في قام الس�الم عليه داود إن� نوف يا :

Page 169: Minhaj Ul Bara Vol 21

أو ارا عش� يكون أن � إال ، له استجيب � إال عبد فيها يدعو ال ساعة �ها إنو كوبة صاحب أو الط�نبور هى و عرطبة صاحب أو ، �ا شرطي أو ، عريفا

الط�نبور . . الكوبة و ، الط�بل العرطبة إن� أيضا قيل قد و الطبل هى

اللغة : ) ( : ) رمقا) رمقه ، راقد فهو نام رقدا رقد

: ) ( اجعل و شعار المنجد إليه النظر أطالأعضائي لجميع مخالطة أى شعاري العافية

ررر ررررر رر ر ررر رررررر وررر شعاره غيرمفارقةلها،منقولهمجعلالشيءعليه المداومة المراد و ، كثيرا زاوله و مارسه و خالطه إذا دثاره : دون الشعار أنتم الكوفة ألهل علي� حديث منه و ، باطنا و ظاهرايلي ما هو و ، اللباس من الدثار تحت ما بالكسر الشعار و ، الدثار

: ) ( ، القوم بأمر �م القي العريف البحرين مجمع يفتح قد و الجسد شعرالمنجد . الرئيس دون هو و النقيب

الاعراب طوبى : ، حالية جملة فراشه من خرج قد و ، فيه مفعول ، ليلة ذات

عادة . للس� جنس علم هو و مبتدء

المعنى منسوب) ( : هو ثعلب قال ، القبيلة إلى نسبة الباء بفتح البكالي نوف

قال ، الكبير جال الر� في و ، همدان في قبيلة بكالة تدعى قبيلة إلىأبي بن الحميد عبد

[156]

: هذا فمنهم حمير من قبيلة الباء بكسر بكال هو �ما إن �ه إن الحديدابن قال و ، الس�الم عليه علي� صاحب فضالة بن نوف هو و الشخص : من قرية بكالة إلى منسوب الباء بكسر البكالى شرحه في ميثم

اليمن .

الس�الم : عليه علي خواص� من كان �ه أن الحديث هذا من يستفاد أقول ، بابه في المخلصين و ، ألسراره الحافظين و ، خلواته في الد�اخلين و

يليق اإليمان و المعرفة و الزهد في نهائيا درسا إليه ألقى قد و

Page 170: Minhaj Ul Bara Vol 21

األنبياء درجة إلى المرتقى و �ه بالل الحقيقي العارف و �ه الل في بالفانيو ، كالمه طي� في المسيح منهاج تعريفه بذلك يشعر كما الل�ه أولياؤ و

فأعلمه �يل الل من الساعة هذه مثل في قام النبي داود بأن� اإلخبارباب إلى متوج�ها أنبياؤه و �ه الل أولياؤ يقوم �ذي ال المخصوص بالوقت

�ة . القدسي الحضرة إلى ناظرا و ، �ه الل

كان : �ما إن و ، �يل الل من األخير النصف في قيامه كان و ميثم ابن قالالنهار بشواغل االشتغال عن فيه النفس لخلو� اإلجابة مظنة

قال . بما أعلم هو و انتهى المحسوسة

الناس مكتبا فتح و ، رهيبا درسا هذا كالمه في الس�الم عليه ألقى فقدفي الليل ظالم في يشتغل مكتبا حذوه حذا من و نوف أمثال قالئل

كتاب إلى فيها الط�الب ينظر ، الصموت و السكوت أمواج بحبوحةالصفحة هذه في يرمقها السماء نجوم إلى بصره رامقا ، الكون

القدس حظيرة إلى فيجذب ، خالقها و خلقها في �ر يتفك و ، الخضراءاألرض فيصير ، المسيح منهاج على قرضا الد�نيا فيقرض ، االلهي

و ، شعارا القرآن يجعل و ، طيبه مائها و ، فراشه ترابها و بساطهدثارا . الد�عاء

الترجمة ميان : از كه ديدم شبى نيمه در را علي خود بچشم گويد بكالى نوف

يا : خوابى نوف أى فرمود و نگريست بستاره و شد بيرون بسترشفرمود : : المؤمنين أمير يا أخترانم نگران بلكه گفتم ؟ بيدار

آنان ، سرا بديگر مشتاقان و دنيا در زاهدان بحال خوشا نوف أى

[157]

خود آسايشگاه را زمين كه باشند مردمىرا آبش و نموده بستر را خاكش و دانسته

ررررر ررر شعاررررر را قرآن ، بجاىعطربحسابآوردهاندرا خدا بدرگاه نياز و ، ساخته خود دلنشين

ررر رررررر يكبارهرررر سپس ، شيوههميشگىخوددانستهاندرررر ررررر رررر ر رررر رررر رر دلازدنياكندهورشتهدوستىآنرابريدهاندرر

بروشمسيح .

Page 171: Minhaj Ul Bara Vol 21

پس ، كرد قيام شب از ساعت اين مانند در داود براستيكه نوف اىفرمود :

ررر رر ررر رررر رررر ررر راستيكهاينهمانساعتاستكههيچبندهاىررررررر رررررر رررر رر مگررر ، شود اجابت آنكه جز نبرد درآننيازبدرگاهبىنياز�ال طب يا و ، طنبورزن يا شهربانى دژخيم يا ، كدخدا يا گمركچى اينكه

باشد .

بكالي نوف ، درست حديثى گفتمعالى پايگاه شباهنگ يار

ررر رارررر علي بديد نيمهشبىديدهاماللى در� چه بسترش از برشده

افروز شب اختران سوى نظر داشتتالى و مقد�م انديشه در بود

ررر بيدارررر تو كه يا و گفتبمنخفتهاى؟ فمالى نخفته مؤمنان مير اى گفتمش

كسانى بحال خوش نوف اى كه گفترررر ر خالىرر يكسره دلزجهانكردهاند

عقبى طالب و شدند دنيا زاهدبعالى روى نموده بسافل پشت

را خدا زمين گزين بساط كردهنهالى كرده نرم خاك از بسترى

قرآن ز خويش شعار و آب ز طيبليالى حفاظ دعا وز و ساخته

مسيحا همچو بريده دنيا ز دستمجالي كرده بدست عبادت بهر

Page 172: Minhaj Ul Bara Vol 21

داود حضرت كه بد وقت اين در نوفبحالى قيام حق بدرگاه كرد

اجابت خاص است ساعت اين كه گفتعالى بهره برد كرد دعا كه هر

است شرطى نه و كدخدا و عشار نه كه كربحالى نيست طبل و طنبور صاحب

الس1لام عليه حكمه من المائة و الحادية (101 : ) فال فرائض عليكم افترض �ه الل إن� الس�الم عليه قال و

�عوها تضي

[158]

سكت و تنتهكوها فال أشياء عن نهاكم و ، تعتدوها فال حدودا لكم حد� و�فوها . تتكل فال نسيانا يدعها لم و أشياء عن لكم

المعنى إلى �ة الديني األمور من األفكار إليه يتوج�ه ما الس�الم عليه قس�م قد

أقسام : أربعة

1 ) ( و كالصالة بالواجبات فس�رت و فريضة جمع هو و الفرائضاستعمال الفقهاء بين شاع قد و ، نحوها و الحج� و الزكاة و الصيام

المفروضة السهام منه المقصود و االرث كتاب في الفرائض لفظةرة المقر� الشرعية بالمقد�رات ر يفس� و ، الورثة من واحد لكل�

االية » النساء سورة في تعالى قوله من مأخوذة هي و ، اث «11للور�اث الور� من جمع سهام ذكر �» بعد عليما كان �ه الل إن� �ه الل من فريضة

» � المعنى حكيما هو الس�الم عليه كالمه في منها المقصود أن� الظاهر واألو�ل .

2 ) ( ، فيه رخ�ص و نعمه من أباحه ما بنهايات ميثم ابن فس�ره الحدوداألحكام في االيات من واحد غير في استعمل قد الحدود لفظة لكن و

« االية البقرة سورة ففي الطالق و النكاح في رة «230 229المقر� الطالق : حكم ذكر تعتدوها» « بعد فال الل�ه حدود قوله : تلك أن» و � إال

Page 173: Minhaj Ul Bara Vol 21

الل�ه « حدود يقيما � أال االية » يخافا الطالق سورة في حدود» 1و تلك ونفسه « ظلم فقد الل�ه حدود يتعد� من و . الل�ه

و القتل و الجنايات رات مقر� في استعماله الفقهاء عند اصطلح قد و : المقصود يخالف ميثم ابن ذكره فما ، الحدود كتاب فقالوا أمثالهما

الفقه . و القرآن في اللفظة تلك من

الواجبات غير رة المقر� الشرعية األحكام كل� منها المراد أن� الظاهر وو ، غيرها و االرث و النكاح و الطالق و القضاء أحكام من مات المحر� وو المباحات فيها يدخل أن يمكن اإلعتبار بهذا و ، جدا الفقه أكثر هى

ينافي : الحدود ظاهر أن� إلى مضافا ، تعتدوها فال قوله يالئمه ال لكنمحدود . غير المباح فان� ، االباحة

و 3 الكتاب في �نة مبي جدا كثيرة هي و ، مات المحر� من عنه نهاكم ما�ة . السن

[159]

أو 4 حكما لها �ن يبي فلم رأسا لها التعر�ض �ه الل فترك ، عنها المسكوتوجهين : تحتمل الجملة هذه و بيانا �ه الل من فيها ينزل لم

مم�ا 1 فصار التكليفى حكمه بيان �ه الل ترك ما منها المقصود يكون أنبعضا أو كال المباح أن� على بناء بالمباح ر يفس� أن فيمكن ، فيه نص� ال

، نهيا ال و حد�ا ال و فريضة الل�ه من له ر يقر� لم أي �ه الل عند له حكم ماالالحكم . عدم فاالباحة

شرحه : ضمن في فقال المعتزلى الشارح المعنى هذا إلى مال قد و

و تقع لم مسائل تفرض لم الفقهاء لبعض الصالحين بعض قال وباإلباحة القائلين أدلة من هذا كالمه فكان انتهى فكرك فيها أتعبت

إلى البالغ عدم الل�ه سكوت من المراد أن� على بناء فيه نص� ال فيماالعباد .

كتفاصيل 2 �ة اإلعتقادي االمور إلى يرجع ما منه المراد يكون أنمم�ا نحوها و القدر و القضاء و الخلق بدء و النار و الجنة و العلويات

و ، الشباب سيما ال األو�ل الصدر في المسلمين أفكار إليه توج�هآله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن سئل قد و ، الجدد اإلسالمية الناشئة

Page 174: Minhaj Ul Bara Vol 21

« في قائل من عز� فقال ، منها السئوال عن النهى ورد 101أشياءتسؤكم» « المائدة تبدلكم إن أشياء عن تسئلوا ال آمنوا �ذين ال �ها أي . يا

ال : علم دقائق كتكليف عنه سكت ما و فقال ميثم ابن ذلك إلى مال وهذه يسعها ال شرح إلى يحتاج المقام توضيح و الخ االخرة في له نفع

الوجيزة .

الترجمة : ضايع را آنها كرده فرض شما بر واجباتى خدا براستى فرمود

از و ، نرويد فراتر آنها از كرده وضع حدودى و رات مقر� و نگذاريدو ، نشويد آنها مرتكب كرده غدقن شما بر و داشته بازتان چيزهائىاز اين و نكرده صادر آنها درباره بياني و كرده سكوت هم چيزهائي ازنيندازيد . برنج را خود آنها درباره شما ، است نبوده فراموشى روى

ضايع خداوند واجبات مكنتابع ميباش باش او حد� سر

[160]

كرده تحريم آنچه بر دست مزنصانع خداوند حريم مدران

مقاصد بس از گزيداست خموشىقانع ميباش و را خود تو مرنجان

الس1لام عليه حكمه من المائة و الثانية (102 : ) دينهم أمر من شيئا �اس الن يترك ال الس�الم عليه قال و

منه . أضر� هو ما عليهم الل�ه فتح � إال دنياهم الستصالح

المعنى منهم . فرد كل� إلى و ، �ة المل و الجامعة إلى تنظر الحكمة هذه

إلى اإلسالمى القرن من اإلسالمية االم�ة أن� فباعتبار األو�ل بالنظر أم�اال �ه أن بحج�ة �ة الديني األحكام و السنن من واحد غير �روا غي هذا زماننا

Page 175: Minhaj Ul Bara Vol 21

من ذلك بدء و ، �ة العصري المقتضيات يناسب ال و الزمان مع يوافقالد�ين . في للبدعة منشأ صار و األو�لين الصحابة عصر

: قال عمر بأن� الفريقين عن األخبار من واحد غير في روي ما فمنهأنا و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول زمن في �لتان محل كانتا متعتان

عليهما . اعاقب و مهما أحر�

قبل من الجمعة صالة خطبة أخ�ر �ه أن عثمان عن حكي ما منه وبعدهما . ما إلى ركعتيها

و الجماعة إلى الفرادى رمضان شهر ليالى نوافل عمر تحويل منه والتراويح . صالة تشريع

أمر الستصالح دينهم أمر يتركون �اس الن من فكثير الثاني بالنظر أم�ا وفقال أهله نفقة أو لنفقته إليها الحاجة بحج�ة الزكاة يؤد�ي فال دنياهم

و : ، باطل توه�م الد�نيا أمر الستصالح الد�ين أمر ترك إن� الس�الم عليهأخسر . و أضر� هو ما مفتاح �ه ألن ، طائل إلى يرجع ال

[161]

الترجمة : را خود دين امور از چيز هيچ مردم فرمود

اينكه جز ننهند وا دنيا كار اصالح براىميسازدرررررر . دچار زيانبارترى بوضع را خداوندآنها

بدينت را خود دنياى وصله مكنقرينترر رررر رررر كهگرددزيانكالنتر

الس1لام عليه حكمه من المائة و الثالثةال ( : 103) معه علمه و ، جهله قتله قد عالم رب� الس�الم عليه قال و

ينفعه .

اللغة المنجد) ( : . غلظ و جفا و حمق جهالة و جهال جهل

Page 176: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى منه يحصل و ، تصديق أو تصو�ر ، الذهن في حاصلة صورة العلمعنها تتخل�ف و ، صادقة فهي تارة عليها تنطبق ورائها عم�ا حاكية قضايا

�ة الشرعي األحكام و االلهية بالمعارف العلم و بصادقة فليست اخرىوظائف . إلى بها العالم يدعو �ة العرفي القوانين أو

علمه إجابة علي يحمله وجدان له فيحصل العالم وجدان في �ر يؤث فقداعتقادى وجدان عن دة مجر� صورة فيصير علمه من يتأثر ال قد و

عالما فيكون علمه خالف على شهواته و غرائزه بدعوة العالم فيعملعمله . و بوجدانه جاهال ، بعقله

و الحمق من نوع المعنى بهذا الجهل وفي الجهل به فس�ر كما الخشونة و الجفاء

الجهل كان إن و العلم مع فيجتمع ، اللغةررررر ررر آخرررررر تفسير هو و معه يجتمع ال بمعنىعدمالعلمبالشيء

فس�ره » « و فصلين جهل للفظ المنجد كتاب عقد االعتبار بهذا و ، لهالوجهين . بأحد منهما كل في

بها الجاهل عقال الد�ينية بالقضايا العالم هو العالم من فالمقصودأن يبعد و يهلكه و العالم يقتل المعنى بهذا الجهل و عمال و وجدانا

، ميثم ابن به فس�ره كما ، فيه نفع ال بما العلم منه المراد يكون�ر . فتدب

[162]

الترجمة است او با دانشش و ، كرده نابود و كشته را او جهلش عالميكه بسا

نبرده . سودى آن از و

خويش جهل كشته عالمى بسابريش مرهم علم آن از نبسته

Page 177: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائة و الرابعة (104 : ) هى بضعة اإلنسان هذا بنياط عل�ق لقد الس�الم عليه قال و

من أضداد و الحكمة من مواد� له و ، القلب ذلك و فيه ما أعجب : أهلكه الطمع به هاج إن و ، الطمع �ه أذل جاء الر� له سنح فإن خالفها

اشتد� الغضب له عرض إن و ، األسف قتله اليأس ملكه إن و الحرصشغله الخوف ناله إن و ، �حف�ظ الت نسى ضا الر� أسعده إن و ، الغيظ بهفضحه مصيبة أصابته إن و ، ة الغر� استلبته األمن له �سع ات إن و ، الحذر

، البالء شغله الفاقة عض�ته إن و ، الغنى أطغاه ماال أفاد إن و ، الجزعكظ�ته بع الش� به أفرط إن و ، الض�عف به قعد الجوع جهده إن و

مفسد . له إفراط كل� و ، مضر� به تقصير فكل� ، البطنة

اللغة : : ) معلق) ، الفؤاد نوط و انوطة ج النياطصاحبهررر مات قطع فاذا بالقلب متصل غليظ عرق ، كل�شيء

) ( ) ( ) و) تحر�ك و ثار هاج عرض سنح اللحم من القطعة البضعةكظ� ) ( . ) ( ) ( المنجد بأسنانه أمسكه عض�ا عض� الغفلة ة الغر� انبعث

النفس : . يطيق ال �ى حت بطنه مأل الطعام فالن

[163]

الاعراب أو �ة وصفي جملة ، فيه ما أعجب هى ، عل�ق فاعل عن نائب ، بضعة

�ة . حالي

المعنى معنيين : على القلب أطلق

و البدن في الجاري للد�م مركزا يكون ية الر� تحت صنوبرى لحم األو�لالنشاط . و الحياة منبع هو

على الجسد مع وح الر� به ترتبط اإلنسان باطن في شاعرة قو�ة الثانيمتعل�قة و الجسم عن خارجة وح الر� بأن� القائلين �ين االلهي الحكماء قول

الرحماني . القلب يسم�ونه و له �رة مدب و به

Page 178: Minhaj Ul Bara Vol 21

منبعثة �ة البشري القرائح و الغرائز أن� الس�الم عليه كالمه من الظاهر ويصر�ح لم و ، بالنياط �قه معل بضعة هو ال�ذي الصنوبرى القلب هذا من

ال�تي األلفاظ فان� ، لها مادة أو حكمة الس�الم عليه رآه بما كالمه فيالرذائل على و الحيوانية الغرائز على يدل� أكثرها كالمه في وقعت

: ، األسف و اليأس و ، الحرص و ، الطمع و ، جاء الر� هي و ، اإلنسانيةو ، الخوف و ، الحذر و ، التحفظ و ، ضا الر� و ، الغيظ و ، الغضب وو ، الجوع و ، الفاقة و ، الغنى و ، الطغيان و ، الجزع و ة الغر� و ، األمن

البطنة . و ، الشبع و ، الض�عف

، الخوف و ، الحذر و ، التحفظ و ، الرجاء يطلق األلفاظ هذه بين فمنسائرها أم�ا و ، األخبار في و األخالق علم في محمودة معانى على

الحكماء عند محمودة غير أخالق و مذمومة معانى على فتدل��ين . األخالقي

ليس ، كالمه في الحذر و الخوف و جاء الر� من المقصود أن� علىعذاب من الحذر أو ، �ه الل من الخوف أو ، غفرانه و الل�ه برحمة جاء الر�

بأسباب لإلنسان تعرض �تي ال الصفات هذه مطلق المقصود بل ، �ه اللالفضائل . من معدودة و محمودة الصفات هذه مطلق تعد فال ، �ى شت

مواد� الس�الم عليه كالمه من شرحه في ميثم ابن استخرج قد وجاء الر� فجعل ، االفراط و التفريط طرفي في لها أضدادا و للحكمة

الطمع و ، الحكمة من ماد�ة مثال

[164]

و ، فيها التفريط رذيلة اليأس و ، فيها االفراط رذيلة الحرص وو ، هكذا و الغيظ كظم و الشجاعة فضيلة الغضب لفظ من استخرج

التعس�ف . من كالمه يخلو ال

( : به تقصير فكل� كالمه آخر في الس�الم عليه قوله إن� يقال أن � إال ) و الفضائل الستخراج �ية كل ضابطة مفسد له إفراط كل� و مضر�

�نها . بي �تي ال المواد هذه من المذمومة و المحمودة الصفات و الرذائل

في الكافى من الجهل و العقل كتاب في ورد ما هذا كالمه يشبه وو : الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عند كنت قال مهران ابن سماعة رواية

عبد أبو فقال ، الجهل و العقل ذكر فجرى مواليه من جماعة عنده

Page 179: Minhaj Ul Bara Vol 21

: ، تهتدوا جنده و الجهل و ، جنده و العقل اعرفوا الس�الم عليه الل�هالخ : : . فتنا عر� ما � إال نعرف ال فداك جعلت فقلت سماعة قال

االطالع أراد فمن ، وافيا شرحا الشريف الحديث هذا شرحت قد وج إلى الشريف . 1فليرجع الكافي من االصول على شرحنا من

الترجمة : انسان اين دل بند به كه است محقق فرمود

رر ررر رررررر ررررر قطعهگوشتىآويختهاستكهشگفتانگيزترينرررر و ، است دل آن و ميباشد هست او در آنچه هر

رر حكمترررر مخالف كه اضدادى و حكمت از براىآنمايههائيستاگر و ، سازد خوار را وى طمع دهد رخ اميدى او براى اگر ، هستند

كه شود آزى دچار برانگيزد جا از ويرا طمعفرا را او نوميدى اگر و ، سازد نابودش

او بر خشم اگر و بكشد را او افسوس گيرد ، بتازد سخت او بر تنگى خلق و غيظ شود عارض

گردد نايل رضا و دلخوشى بسعادت اگر ور بويررررررر بيم و ترس اگر و ، ببرد ياد از را خوددارىومحافظهكاري

بر سايه آسايش و أمن اگر ، وادارد بخود را او احتياط و حذر درآيدمصيبت و سوك دچار اگر ، براندازد بن از را او غفلت اندازد سرش

افتد بدستش دارائى و مال اگر و ، كند رسوا ويرا بيتابى گرددبال بگزد را او نداري و تنگدستى اگر و ، بدامشكشد ثروت سركشى

ناتوانى بفرسايد را جانش گرسنگى اگر و ، كند مشغولش گرفتاري وكند پر را شكم اگر و ، بزمينشنشاند سستى و

[165]

آور زيان بدو كاهشى هر ، بگيرد گلو در نفسش گردد سير پر واست . كننده تباه فزايشى هر و ، است

حكيمانه در اين بسفت ، فرزانه مرد آن عليآويزان گوشت يك بود ، انسان دل بند بر كه

وى اندر هست چه هر ز ، عضوى آورترين شگفترررر ر ر رر ررررر ررر ررر پنهانرررر همانقلباستكاندرآن،زحكمتمايهها

Page 180: Minhaj Ul Bara Vol 21

پس و پيش ز ضد�ى بود ، را حكمت گنج هر ولىانسان خود از تدبير نگهداريش ميخواهد كه

خوارش كند آيد طمع ، وى بر دهد رخ ار اميدبنيان كند ويران و آيد حرص انگيزدش طمع

را او آه و افسوس كشد ، گيرد ورا نوميدى چهجان بر زند آتش تا غيظ بتازد آيد خشم چه

رررر رررر رر ر ررر رررر خودرررر از خوشىمستشكند،تاآنكهگرددبىخبرزندان يك چه گيرد فرا را او حذر ترسد اگر

براندازد بن از غفلتش ، باشد أمن در اگرهان نمايد رسوا ورا بيتابى سوك بگاه

سركش ميشود ثروت ز آرد بدست مالى اگربيدرمان درد صد آيدش باشد درويش گر و

افتد زمين بر ناتوانى از شود گر گرسنهخفقان ورا گيرد شكم نفخ از خورد پر گر و

شد تباهى در فزايش وز ، و زيان در كاهش زآسان بندگان بر نما مشكل اين تو خداوندا

[166]

الس1لام عليه حكمه من المائة و الخامسة (105 : ) يلحق بها ، الوسطى �مرقة الن نحن الس�الم عليه قال و

، �الي الت

الغالي . يرجع إليها و

Page 181: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة تعالى) ( : قوله البحرين مجمع في قال الصغيرة الوسادة و» النمرقة

مصفوفة بكسر الغاشية « 17نمارق النمرقة واحدتها الوسائد هي ويلحق : بنا الوسطى النمرقة نحن األئمة حديث في و ، فتحها و النون

و له الوسطى بصفة النمرقة لفظ استعار ، الغالي يرجع إلينا و التالىتدبير في إليهم الخلق يستند العدل أئمة كونهم باعتبار بيته ألهلالتالى به يلحق أن العادل اإلمام حق من و ، معادهم و معاشهم

في المتجاوز المفرط الغالى إليه يرجع و ، الد�ين في المقص�ر ط المفر�جانبيها على من المتوسطة النمرقة على يستند كما العدل حد� طلبه

انتهى .

بها : يراد الوسطى لفظة تكون أن يجوز و المعتزلي الشرح في قالأي ، الوسطى الخليقة و ، الوسطى الطريقة هي هذه يقال ، الفضلى

: تعالى قوله منه و أوسطهم» الفضلى أفضلهم القلم « 28قال أىانتهى .

الترجمة رررر رر رررررر ررررررر رارر خود ماتكيهگاهعادليمكهبايدپسافتادگان

گردند . باز بدان پيشتازان و ، برسانند بدان

رررر ر رررر ررررررر ماتكيهگاهعادلواندرميانهايمرر ملجأيم افتاده پس و پيشتاز بهر از

الس1لام عليه حكمه من المائة و السادسةو ( : 106) يصانع ال من � إال سبحانه الل�ه أمر يقيم ال الس�الم عليه قال و

المطامع . �بع يت ال و ، يضارع ال

[167]

اللغة « : ) المثل) منه و رشاه داراه ، داهنه صانعه» الحاجة طلب من يحتشم لم بالمال صانع من

Page 182: Minhaj Ul Bara Vol 21

: ) ( : رر ررررر ر ر ررر رر ضارعهرر ، خادعه أيمنرشا،وصانعهعنالشيءتشابها . تضارعا ، شابهه

الاعراب : و ، يقيم ال قوله فاعل الموصول و مفرغ مستثنى ، يصانع ال من

ال و أحدا يصانع ال أي العموم بقرينة محذوف يضارع و يصانع مفعولأيضا يستفاد و ، الالزم منزلة الفعل بتنزيل متروك أو �اس الن يضارع

العموم . منه

المعنى اإلمام و الخليفة و الوالى الحكمة هذه في المقصود أن� الشراح ظاهر

: من اجتنب إذا �ه الل أمر يقيم �ما إن الحاكم إن� الس�الم عليه فيقولالمطامع . �باع ات و المضارعة و المصانعة

: : كان قلت فان ، الرشوة بذل المصانعة و المعتزلي الشارح قالكون : : على تدل� المفاعلة قلت ، بالفتح يصانع ال من يقول أن ينبغي

المقاتلة . و كالمضاربة اثنين بين الفعل

: على المفاعلة داللة ألن� ، طارد غير الجواب و وارد االشكال أقول ، مفعول و فاعل الطرفين من � كال أن� معناه اثنين بين الفعل كون

ال الحاكم و ، أخذها و شوة الر� أعطى منها � كال أن� معناه فالمراشاةفعل فكل� � إال و ، الجواب يستقيم فال المحكوم على الرشوة يعطي

المفعول . و الفاعل هما اثنين بين يكون متعد�

: � كال كأن� �ة الذل هو و الضرع من مفاعلة المضارعة و ميثم ابن قال ولالخر . يضرع منهما

: في نقف لم و ، عية الر� و الحاكم بين �ة الذل لمبادلة معنى ال أقولاستعمل إنما و �ة الذل بمعنى ضرع ماد�ة من ضارع استعمال على اللغة

استضرع . و ع تضر� الماد�ة هذه من

[168]

: و المداهنة بمعني كالمه في المصانعة إن� يقال أن فالتحقيقمداهنا كان من مع يوافق ال �ه الل أمر إقامة أن� المقصود و المخادعة

Page 183: Minhaj Ul Bara Vol 21

الل�ه حذ�ر قد و ، الفاسدة آرائهم و شهواتهم إجابة يبتغى �اس الن معبقوله ذلك عن آله و عليه الل�ه صل�ى تدهن» القلم 9النبي� لو ود�وا

. فيدهنون «

أصعب في �ى حت الحق� مخالف مع المداهنة عن المنع منه يستفيد و ، الشيخين سيرة في الطعن إلى إشارة �ه كأن و ، أحرجها و المواقف

مقتل في الوليد بن خالد بكر أبا داهن فقد فيها ظاهرة المداهنة فان�داهن و ، التاريخ في مثبت هو كما المسلمين كبار أحد نويرة بن مالك

و ، الشامات على فسل�طهم �ة امي بنى رجال سائر و معاوية عمرغيرهم . من يتحم�لها لم خالفات منهم تحم�ل

، المشابهة هو المضارعة من المقصود ورر رررر عليهرررر غرضه و ، المعنى بهذا � إال اللغة في فان�ضارعلميجيء

آدابهم و سيرتهم في الناس مع يشابه ال الحق الحاكم أن� الس�المفمالزمة ، �ة الشهوي االراء و األهواء أو ، التقليدية السنن على المبنية

عن نقل كما ، �اس الن من رتبته في من مع التشابه عن يقطعه الحقمعركة في نعله لخسف تصد�يه و إمارته أيام في الس�الم عليه سيرته

ال الصريح الحق فاقامة عليه عيب مرقوعا خلقا ازارا تلبسه و الجملاألزياء . و األحوال �اسفي الن مشابهة مع يستقيم

�باع ات إلى مالوا فانهم ، حكومتهم في االمويين سيرة على طعن كأنه وو �اس للن استمالة دولتهم في حكامها و وم الر� قياصرة أحوال و أزياء

الهد�امة . �ة الشهوي لحوائجهم قضاء و اعتادوا ما على لهم إخضاعا

عمر مع مالقاته من يظهر كما نفسه معاوية األساس هذا حجر بنى وبلد في �ا بأن اعتذاره و عليه �ه زي عمر استنكار و الشام إلى سفره في

التشابه هذا في أفرط قد و ، الزي� بهذا �اس الن أمر األمراء �ر يدبالوالة لسائر سيرة فصارت بعده يزيد ، المذموم التنص�ر و ، المشئوم

مفرط . و معتدل بين هم و ، االمراء و

) ( حكومة في الطعن إلى فاشارة المطامع �بع يت ال و قوله أم�ا و�ة . القبلي و �ة الشخصي بالمطامع المليئة عثمان

[169]

Page 184: Minhaj Ul Bara Vol 21

فيشمل مطلقا إطاعته �ه الل أمر إقامة من المقصود يكون أن يمكن وو بد� ال إليه المتوج�ه �ه الل أمر يقيم أن أراد إذا مسلم كل� فان� العموم

�اس الن يخادع ال و ، الحق مخالف مع يداهن فال الخصال هذه يجتنب أن�بع يت ال و ، بهم الخاص�ة أحوالهم و أفعالهم في بالعصاة يشابه ال و ،

المطامع .

الترجمة : نتواند پا بر سبحان خداوند فرمان فرمود

ررررر ررر ر ورررر ، نباشد تقليدچي ، نباشد داشت،مگركسيكهسازشكارنرود . طمع دنبال

داشت نتواند بپاى خدا فرماننگذاشت سازش براه قدم آنكه جز

گناه اهل شيوه نكرد تقليدداشت را خود و نشد مطامع دنبال

الس1لام عليه حكمه من المائة و السابعة (107 ) األنصاري حنيف بن سهل توف�ى قد و الس�الم عليه قال و

إليه : �اس الن أحب� كان و ، صفين من معه مرجعه بعد بالكوفة

لتهافت . جبل �ني أحب لو

: المصائب فتسرع عليه تغلظ المحنة أن� ذلك معنى و الر�ضى قالهذا و ، األخيار المصطفين و األبرار باألتقياء � إال ذلك يفعل ال و إليه

الس�الم : عليه قوله مثل

(108 . ) ذلك يؤول قد و جلبابا للفقر فليستعد� البيت أهل �نا أحب منذكره . موضع ليسهذا آخر معنى على

اللغة : ) ( . : ررر ) ررررر أو) القميص الجلباب بتتابع تساقط تهافتعلىالشيء

المنجد . الواسع الثوب

Page 185: Minhaj Ul Bara Vol 21

[170]

الاعراب قد و ، الجزاء المتناع الشرط امتناع على يدل� شرط حرف ، لو

و الشرط وقوع لعدم نظرا إن بمعنى المقام هذا في استعملالجزاء .

المعنى السابقين من و الوصي� و للنبي� المخلصين األنصار من حنيف بن سهل

من تجري �ات جن لهم أعد� و عنه رضوا و عنهم الل�ه رضي �ذين ال األو�ليناألنهار . تحتها

: الس�الم عليه الصادق أن� عقبة خبر في و قال الكبير الرجال في : عليه �ر فكب الس�الم عليه علي� عليه صل�ى رجال أن� بلغكم أما قالاحدي� عقبي� بدري� �ه إن قال و صلوات خمس عليه صل�ى �ى حت خمسامنقبة لكل� عليه فصل�ى مناقب خمس له و عشر االثنى النقباء من

صالة .

بهذا الس�الم عليه فرثاه علي� حب� على مات �ه أن فضله في كفى وما المعتزلي الشارح عن أنقل أن يعجبني و ، العميق المعجب الكالم : آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� أن� ثبت قد قال الحديث شرح في نقله

منافق : » « . � إال يبغضك ال و ، �مؤمن إال �ك يحب ال له قال

مايلي : الحديث شرح في ميثم ابن نقل و

فليقصر » �نا أحب من فقال اخرى بعبارة المعنى هذا قتيبة ابن ذكر قد والفقر « : على الصبر �ه شب و قال فيها التقنع و الد�نيا من التعل�ل على : يشهد و قال ، البدن الجلباب يستر كما الفقر يستر ألنه بالجلباب

من : قنبر يا فقال ، بابه على قوما رأى �ه أن روي ما التأويل هذا بصح�ةفقال : : ، المؤمنين أمير يا شيعتك فقال ؟ هؤالء

قال : : ؟ الشيعة سيماء ما و قال ، الشيعة سيماء فيهم أرى ال لى ماالعيون عمش ، الظماء من الشفاه يبس ، الطوى من البطون خمص

البكاء . من

Page 186: Minhaj Ul Bara Vol 21

�هم : يحب فيمن أن� ترى أال ، الدنيا في الفقر يرد لم �ه إن عبيد أبو قال وو ، القيامة يوم الفقر أراد �ما إن و ، الغنى من �اس الن سائر في ما مثل

مخرج الكالم أخرج

[171]

فليعد �نا أحب من أراد فكأنه ، الطاعات على الحث� و النصيحة و الوعظو تعالى �ه الل إلى ب التقر� و الثواب من يجبره ما القيامة يوم لفقره

عنده . الزلفة

كان : إن و حسنان جميعا الوجهان و �ه الل رحمه المرتضى �د السي قالقد و عنه الل�ه رضي �د السي قول معنى فذلك ، أحسن قتيبة ابن قول

آخر . معنى على ذلك يؤول

األعالم : . لنظر محال صار هذا كالمه أن� ليعلم الكالم هذا نقلنا أقول

وجهين : : » « : يحتمل الخ جبل �ني يحب لو قوله أقول و

األمارة 1 نفوسهم تذيب و �ين المحب قلوب تلهب إلهية شعلة �تي محب إن�فمتابعته ، �ه الل ببقاء يبقوا و �ه الل ذات في يفنوا �ى حت بتتابع انانيتهم و

�ته محب و ، الجنة إلى الوصول في �اس الن لعامة طريق الس�الم عليهدرجات أقصى إلى �ه الل إلى الطريق سلوك في للخواص طريقة

المعرفة .

�ائي 2 أحب قلوب فتذيب ، الهد�امة مصائبي من للتأثر موجبة �تي محب إن�أسفا . يموتوا �ى حت فشيئا شيئا أبدانهم و

الترجمة جبهه از مراجعت از پس أنصارى حنيف بن سهل

مردم محبوبترين أو كرد وفات كوفه در صفين : اگر فرمود پس الس�الم عليه علي نزد بود

ريزدرررر ررر رررر رررر . فرو هم از كوهىمرادوستداردخردهخرده

: من دوست بر بال و محنت كه اينست كالم اين معنى گويد رضىو درآرند پاى از را او و آرند شتاب وى بر مصائب و ، ميشود متراكم

Page 187: Minhaj Ul Bara Vol 21

اين و ، أخيار برگزيدگان و ، أبرار أتقياء با مگر نشود معامله اينفرمود : كه است او ديگر گفتار همانند

براى درويشى از روپوشى بايد دارد دوست را خانواده ما كس هرسازد . آماده خود

آن ذكر مناسب اينجا كه شده ديگر تأويل گفتارش اين براي كه بسا ونيست .

[172]

صفين ز چون حنيف بن سهلدست از رفت بكوفه برگشت

بود مردمان محبوبترينبربست رخت و علي نزد در

گفترر چنين على درمرثيهاشبست كمر من بمهر كوه گر

محبت در بگداخت هم ازبنشست چه ابتالء آتش در

الس1لام عليه حكمه من المائة و التاسعةأوحش ( : 109) وحدة ال و ، العقل من أعود مال ال الس�الم عليه قال و

كحسن قرين ال و ، �قوى كالت كرم ال و ، �دبير كالت عقل ال و ، العجب منكالعمل تجارة ال و ، �وفيق كالت قائد ال و ، كاألدب ميراث ال و ، الخلق

زهد ال و بهة الش� عند كالوقوف ورع ال و ، �واب كالث ربح ال و ، الص�الحال و ، الفرائض كأداء عبادة ال و ، �ر كالتفك علم ال و ، الحرام في هد كالز�ال ] و ، كالعلم شرف ال و �واضع كالت حسب ال و ، الص�بر و كالحياء إيمان

المشاورة [ . من أوثق مظاهرة ال و كالحلم عز�

Page 188: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة هذا إلى ذاك من و ذاك إلى هذا من يميل �ه ألن ماال المال سم�ي و

: : ) ( العمل في الل�ه مخافة اتقى من االسم التقوى البحرين مجمعالمنجد . بطاعته

الاعراب الفتح على مبني� اسمها بعدها ما و ، للجنس نافية الجمل هذه في ، ال

لتضم�نها

[173]

خبرها . بعده ما و ، الجنسية من معني

المعنى و) ( الحوائج لتحصيل صرفها المال فائدة ألن� العقل من أعود مال ال

�ما إن المقاصد هذه و ، العاجل و االجل في األمن و الراحة إلى الوصولفيما المال يصرف سفيها صاحب كان فان ، العقل بمعونة يتيس�ر

سعادته . و راحته يختل� و ه يضر�

منه �د فيتول بنفسه المعجب عن �اس الن طرد و التكبر يوجب العجب وأنيسله . ال غريبا الموهوم مقامه في المعجب يبقى و الوحشة

و ، رفيع أصل إلى االنتساب من لإلنسان يحصل شرف الكرامة والل�ه اعتبر قد و التقوى من أعلى خلق ال و ، عالية بأخالق التخل�ق

فقال » فيها الكرامة أتقيكم» الحجرات 13تعالى �ه الل عند أكرمكم إن� » .

إلى قلوبهم جلب و �اس بالن االنس و االلفة يوجب الخلق حسن ومنه . أرفق و أوفق قرين فال صاحبه

صاحبه فيوفق ، ذائل الر� عن �ب التجن و بالفضائل التجل�ي هو األدب ومنه . أنفع ميراث فال المآرب إلى الوصول و المقاصد لنيل

Page 189: Minhaj Ul Bara Vol 21

في يدخل �ما كل موافقة و المطلوب درك وسائل جمع هو و التوفيق وعلى يدل�ه لالنسان دليل و قائد أحسن فهو ، المقاصد إلى النيل

مقصده .

الفاقة و البؤس يوم هو و ، المعاد ليوم ذخيرة يصير الصالح العمل والمكاسب و التجارات في األرباح و ، منه أنفع و أربح تجارة فال للعباد

لكن و ، صاحبها موت بعد تبقى أو تفنى هى و المال و الثروة في تزيدصاحبه يالزم الصالح العمل على المترتب االخروي األجر هو و الثواب

االخرة . في له يوفي و

يضر� ما كل� عن �ب التجن و الفواحش ارتكاب عن التوق�ي هو الورع وو الشبهة عند الوقوف و ، �ه الل من العقوبة يوجب و النفس بطهارة

الورع . أكمل المشتبه ترك

الحرام ترك و ، مات المحر� و المباحات من المشتهيات ترك الزهد وتحم�ل إلى أحوج تركها و ابتالء أكثر مات المحر� ألن� هد الز� أفضل

الرياضة و المشقة

[174]

من أكثر فيها يوسوس الشيطان و ، منع ما على حريص اإلنسان فان�غيرها .

من أنفع فهو ، يجهل ما تحصيل في الحاصل العلم استعمال �ر التفك وأشرف فهو ، العلوم منه �د يتول نامي علم �ر التفك اخرى بعبارة و العلم

العلم .

تحصيل في يعمله ما ألزم و ، االنسان بها كل�ف ما أهم� الفرائض وفي و ، ذلك على دليل فرضها و ، مثلها عبادة فال ، الروحانية األغراض

بأعمال يشتغلون و الفريضة يتركون اناس على طعن الجملة هذهفي المسنونة أو المبتدعة المناسك و كاألوراد عبادة يحسبونها اخرى

الزيارات .

و الل�ه عند العمل و القول من ينبغي ال ما إظهار عن التحفظ هو الحياءو م المحر� ترك أو العبادة مشق�ة في المقاومة هو الصبر و الناس عند

االيمان . شعب أهم� من كالهما و العدو� تجاه في الوظيفة أداء

Page 190: Minhaj Ul Bara Vol 21

أحسن فهو �اس الن من االكرام و االحترام جلب يوجب التواضع والحسب .

ررررر ر ر ررررررر ررررر ررررر بهر والعلممصباحللهداية،ومقباسيضيءشرف فال ، إليه �ة الضال النفوس توج�ه يوجب و ، حوله ما و صاحبه

منه . أفيد

، مقصده إلى الوصول في اإلنسان تقوية توجب أهلها مع المشورة وو معين كل� من أكثر االنسان فيعضد ، للعمل الصحيح البرنامج نيل و

مظاهر .

« : : ال الس�الم عليه قوله بعد ورد الحديد أبي ابن شرح في و أقولعشرة « » « ثمان فتكون كالحلم عز� ال و الجملة هذه كالعلم شرف

) ( » « كالثواب ربح ال مقام في كالثواب زرع ال فيه ورد و ، كلمةفراجع .

الترجمة هيچ ، نيست خرد از سودمندتر دارائى هيچهيچرررررر ، نيست خودبينى از تنهائىهراسآورتر

ارجمندي هيچ ، نباشد تدبير چون عقلىچون همدوشى نرسد پرهيزكارى بپايه

، نباشد أدب چون ميراثى ، نيست خوشخوئىتجارتى ، نشود بدست توفيق چون رهنمائي

ررر ر رررر رررررر ررر ررر چونرررررر بمانندكارخيرسودمندنيست،هيچبهرهاىشبهه از گرفتن باز دست چون پارسائى هيچ و ، نيست آخرت ثواب

زهدى هيچ ، نباشد

[175]

، نيست انديشه بمانند دانشى هيچ و ، نيست بحرام نسبت زهد چونو حياء چون إيمانى هيچ ، نرسد فرائض انجام بپايه عبادتي هيچ

. نيست تواضع و أدب رعايت بمانند حسبى هيچ و ، نيست شكيبائىنيست شورى هم از محكمتر پشتيبانى و ، نباشد دانش چون شرافتى

.

Page 191: Minhaj Ul Bara Vol 21

روشن شوى كه دل اى بشنو علي ز پندىفن بزرگ و استاد پند در نبود او چون

ررر رر رررر هرگزرررر مالىنبودازعقلپرفائدهترمن و بما عجب از بدتر نبود وحشت

تقوى چنان نه ارجى ، است تدبير چه نه عقليكردن أدب چه ارثي ، خوش خلق چه نه يارى

خير كار چه نه كسبى ، توفيق چنان نه رهبرالمن ذو زيد عقبى اندر ثواب چه ربحى

نيست زان ورعى بهتر شبهه از اركشى دستمتقن نبود زهدى دل اى حرام زهد چون

فرض أداء چه نسكى ، انديشه چه نه علمىايمن نبود ايمان شكيبائى و صبر چون

هرگز حسب تو بهر نيست تواضع مانندايضا ظهير شور چون ، نبود شرف علم چون

الس1لام عليه حكمه من المائة و العاشرة (110 : ) ، أهله و مان الز� على الص�الح استولى إذا الس�الم عليه قال و

إذا و ، ظلم فقد خزية منه تظهر لم برجل الظ�ن� رجل أساء ثم�فقد برجل الظ�ن� رجل فأحسن أهله و مان الز� على الفساد استولى

ر . غر�

اللغة تغريرا) ( : ) ( ره غر� ، االنسان فيها يخزي �تي ال الخصلة ، �ة البلي الخزية

المنجد . للهالك ضه عر�

Page 192: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى ال و صالح ال بذاته هو و ، الفلك حركة مقدار الحكماء قول في الزمان

طالح

[176]

رر ر ررر رر ور ، موهوم أو موجود أنه عنه يبحث و ، �ىء سي حسنوال والعوامل أحد يعد� أهله باعتبار و األوضاع من عليه يمر� ما باعتبار لكنصالحا يكون و ، آخرين يمدحه و قوم فيذم�ه ، االسائة و االحسان

عند �ة األدل أحد الظاهر و الحال ظاهر منه يؤخذ و ، اخرى �ئا سي و ، ة مر�و أبين أمارة ال و ، أدل� دليل ال حيث إليه يستند �ة المل فقهاء و علماء

أكمل .

ظاهر : كان إذا فقال عليه الل�ه صلوات هذا كالمه في عليه اعتمد قد والظن� فسوء ، الصدق و األمانة و العدل و الصالح أهله و الزمان حال

و الفساد أهله و الزمان حال ظاهر كان إذا لكن و ظلم دليل دون من ، خطر و غرر دليل دون من الظن� فحسن ، الخداعة و الغدر و الخيانة

اثم » « . اي حوبة خزية مكان روي و

الترجمة : مردمش و روزگار بر نيكى و خوبى چون فرمود

رررررر ررر ررر رر اوررررررر از حكمفرماشدسپسكسىبديگريبىآنكهستم بأو باشد بدگمان ، بيند گناه و رسوائى

و روزگار بر تباهى و فساد اگر و ، است كردهرررر ررررررر مايهررررر ناشناخته بمرد مردمشحكمفرماباشدخوشبينى

است . خطر و فريب

آن أهل خوبند كه نيك روزگار دررررر ديگرانررررر سوي بدبينمباشبىسببى

مردمش تباهند كه بد روزگار درزيان در خويشمينداز مباشو خوشبين

Page 193: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائة و عشرة الحاديةفقال ( : 111) ؟ المؤمنين أمير يا تجدك كيف الس�الم عليه له قيل و

الس�الم : عليه

مأمنه . من يؤتى و ، بصح�ته يسقم و ، ببقائه يفنى من حال يكون كيف

الاعراب قد�م ، تجدك لقوله ، الثاني المفعول محل في استفهام اسم ، كيف

ألنه عليه

[177]

مجهول قيل لكلمة الفاعل نائب محل� في الجملة و ، الصدر الزمقيل . الراوى بقول متعل�ق ظرف له و ، قال

المعنى ) مقتضى) على لبيانه استدعاء و الحال عن سئوال تجدك كيفالسؤال هذا كأن� و ، نفسه بحال أعرف فانه ، عنه المسئول وجدان

اكتناه السائل غرض لعل� و ، االم�ة على للزعامة تصد�يه بعد عليه القيالخالفة . مقام تصد�ى و باالمارة النيل من قلبه في ما

من حال في الد�نيا هذه على االعتماد ينبغى ال بأنه الس�الم عليه فأجابألن� ، حال أى� على الفرح و السعادة الحساس مجال ال و األحوال

محزنة : تبعة منها لكل� و ، ثالثة امور الحال إحساسحسن موجبات

يؤول 1 فيها البقاء لكن و ، الدنيا هذه في حى� كل� بغية هو الذى البقاءو العمر مضى� عن عبارة الد�نيا في البقاء ألن� ، محالة ال الفناء إلى

السنين . و الشهور و �ام األي و الساعات و الدقائق طي� انصرامه

لكن 2 و ، الناس كل� يبتغيها و المجهولة النعم من عد�ت �تى ال الصح�ة ، عمله �ة الجسمي الجهازات في يعمل معتدل مزاج عن عبارة الصح�ة

قو�ته نفاد إلى محالة ال يؤول و ، فشيئا شيئا الجسم نشاط فيستهلكالقوى . إحدى بانتهاء السقم منه �د يتول و ، ماد�ته و

Page 194: Minhaj Ul Bara Vol 21

تعالى : 3 �ه الل قال قد و المأمن أين و ، المأمن في الراحة و »األمن�دة « مشي بروج في كنتم لو و الموت يدرككم تكونوا . أينما

الترجمة چگونه : فرمود ؟ ميدانى چگونه را خود كه شد پرسش آنحضرت از

بيمار بتندرستى و ، ميشود نيست بزيستن كسيكه حال استميرسد . أو أمنشمرگ پناهگاه در و ، ميگردد

چون تو چونى شد پرسيده علي ازگفتچونستآنكهباشدبىسكونررر ررررر رررر رررر

[178]

بيماريش و زيست از نيستيشرهنمون تندرستي كمون از

مأمنش در سرش بر آيد مرگبرون رو اينجا از برخيز گويدش

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد عشرة الثانيةمغرور ( : 112) و ، إليه باإلحسان مستدرج من كم الس�الم عليه قال و

بمثل أحدا �ه الل ابتلى ما و ، فيه القول بحسن مفتون و ، عليه تر بالس�له . اإلمالء

اللغة المد�ة) ( : ) ( : . تأخير و االمهال االمالء ة بالغر� المأخوذ المستدرج

الاعراب تميز ، مستدرج من ، بالكثرة يشعر مبهم عدد إلى تشير و �ة خبري ، كم

ظرف إليه باالحسان و ، مبتدء يكون أن يصح� االعتبار بهذا و لهامستدرج . على عطف مفتون و معرور و له خبر مستقر�

Page 195: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى على المصر� د المتمر� العاصي عقوبة في الل�ه من تسامح ، االستدراج

تعالى » قوله من مأخوذ هو و ، األشد� العذاب الستحقاقه تثبيتا عصيانهيعلمون» االعراف 172 ال حيث من سنستدرجهم بآياتنا كذ�بوا �ذين ال و

» .

العاصي به فيغتر� االحسان و النعمة من بمزيد االستدراج يقارن �ما رب وو بالستر االستدراج يكون �ما رب �ه أن كما ، عصيانه و طغيانه يزيد و

بذلك . فيغتر� ، المعاصي من ارتكبه لما االخفاء

�ه بأن اعتقادهم و له �اس الن مدح و الشهرة بحسن االنسان يمتحن قد ومحسن

[179]

على ء يتجر� و ، ناحية من الرياء و العجب فيدخله عابد أو زاهد أواخرى . ناحية من المعاصي ارتكاب

) ( : مأخوذ له االمالء بمثل أحدا �ه الل ابتلى ما و الس�الم عليه قوله وتعالى » قوله عمران 178من نملي» آل �ما أن كفروا �ذين ال يحسبن� ال و

مهين « عذاب لهم و � إثما ليزدادوا لهم نملى �ما إن ألنفسهم خير . لهم

بين : : ثم� قال أن إلى �ة مك مشركي في نزلت البيان مجمع في قالفقال : ، العقاب إلى يؤد�ي كان إذا ينفعهم ال الكفار إمهال أن� سبحانه ، ألنفسهم خير لهم نملي �ما أن كفروا �ذين ال يظن� ال أي ، يحسبن� ال و

الل�ه سبيل في القتل من خير �اهم إي إمهالنا و ألعمارهم إطالتنا أن� أيانتهى .

الترجمة بسا : و ، بوى احسان بوسيله شود كشانده بغفلت كسيكه بسا فرمود

شده آزموده و شيفته بسا و ، گناهش كردن نهان بوسيله فريفتهاينكه بمانند نكند امتحان را كس هيچ خدا و ، شهرت حسن بوسيله

دهد . مهلت بأو

Page 196: Minhaj Ul Bara Vol 21

اوست احسان مغرور كه كس بسااست او گناهان بهر ستار كه

دهد فريبش شهرت حسن يا وكشد عظيمش خالف بدام

داد ببدكار مهلت كه گر خدانهاد بدامش آزمايش اين در

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد عشرة الثالثة (113 : : ) ، غال محب� رجالن في� هلك الس�الم عليه قال و

مبغضقال . و

[180]

اللغة تجاوز : ) ( �ى حت تشد�د و تصل�ب قعد باب من غلو�ا الد�ين في غال يقال

في يقولون ال ما البيت أهل في يقول من فالغالي ، المقدار و الحد�قليته ) ( من فاعل قال ، �ة االلوهي و النبو�ة فيهم يد�عى كمن ، أنفسهم

البحرين . مجمع بغضته إذا

الاعراب رجالن : و ، هلك بقوله ، متعل�ق المجرور الضمير مع الجر� حرف ، في�

الفاعل . من بدل ، غال محب� و فاعله

المعنى من عليهم الل�ه سالم المعصومين أوالده من األئمة و علي� والية

الموح�دين توحيد و ، المؤمنين إليمان شرط و الدين أصل في الواجبالنبي� عن بالخالفة معرفتهم و الحب� عن الناشئة متابعتهم هى و ،

عليه علي� في اعتقد فمن ، االم�ة على االمامة و آله و عليه الل�ه صل�ىأنكر من و ، الحد� عن متجاوز غال محب� فهو مقامه فوق الس�الم

Page 197: Minhaj Ul Bara Vol 21

عن حط�ه قال مبغض فهو آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� بعد إمامتهرتبته .

الترجمة : حد�م از كه دوستي يكى ، مرد دو من درباره شدند هالك فرمود

كشانيد . فرو مقامم از كه دشمنى دو�م و گذرانيد

هالكست من در كس دو گويد عليخست دل كه خصمي ديگر ، غالى يكى

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد عشرة الرابعةغص�ة ( : . 114) الفرصة إضاعة الس�الم عليه قال و

اللغة الشجى ) ( الغص�ة و ، يسوغ فال الحلق به يغص� أي ، غص�ة ذا طعاما و

الحلق . في

[181]

المعنى أربعا اغتنم آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن روي ما إلى إشارة �ه كأن و : قبل غناك و ، سقمك قبل صحتك و ، هرمك قبل شبابك أربع قبل

موتك . قبل حياتك و ، فقرك

الترجمة است : . گلوگير فرصت دادن دست از فرمود

مده كف از آيد بدست فرصت چهمنه را خود بيچاره و گلوگير

Page 198: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد عشرة الخامسة (115 : ) و ها مس� �ن لي ، �ة الحي كمثل الد�نيا مثل الس�الم عليه قال و

اللب� ذو يحذرها و ، الجاهل الغر� إليها يهوي ، جوفها في �اقع الن م� الس�العاقل .

اللغة البحرين ) ( : . مجمع قاتل قيل و بالغ أي ناقع سم� و

الاعراب خبر ، ها مس� �ن لي ، خبره مستقر� ظرف ، كمثل و ، مبتدء ، الد�نيا مثل

و مبتدء ، جوفها في الناقع السم� و ، ها مس� �ن لي هي أي محذوف مبتدءها مس� �ن لي جملة و ، الد�نيا ضمير عن حال الجملة و الظرفية هو خبر

ترك فلذا ، معنى بها �صلة مت السابقة الجملة عن البيان عطف بحكمبينهما . العاطف

المعنى حيث ، سيرة أضر� و ، صورة أبشع على الد�نيا تمثل في بليغ هذا كالمه

د بمجر� � إال إليها ب التقر� في يرغب ال و ، أخبثها و أوحشها فما �ة حي إنهاو بنكرانها يراها ال أعمى �مس الال كان إذا �ين الل جلدها وراء من المس�

على جعل بحيث القلب أو بالعين األعمى � إال يقربها ال فاذا ، وحشيتها�بيب الل العاقل عنه يحذر و ، الحقيقة درك عن التعامي غشاوة بصره

بالعيان . انتحار منها التقر�ب أن� يدرك �ه ألن الحذر كل�

[182]

الترجمة از : آگنده درونش و است سايش نرم كه ماريست ماننده دنيا فرمودآن از دلدار خردمند و ، است خواستار نادانش گول تنها ، قاتل زهر

گريزانست .

سايشش است نرم كه گرزه مار چه دنياباطنش آكنده بود كين زهر ز اما

Page 199: Minhaj Ul Bara Vol 21

بس و است سر در هوسش را گول نادانكشاكشش از بحذر خرد با دلدار

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد عشرة السادسةفريحانة ( : 116) مخزوم بنو أم�ا قريشفقال عن الس�الم عليه سئل و

عبد بنو أم�ا و ، نسائهم في �كاح الن و ، رجالهم حديث تحب� قريشلما فأبذل نحن أم�ا و ، ظهورها وراء لما أمنعها و ، رأيا فأبعدها شمس

و ، أنكر و أمكر و أكثر هم و ، بنفوسنا الموت عند أسمح و ، أيدينا فيأصبح . و أنصح و أفصح نحن

المعنى و ، كا تمس� أشد� �ة بالعصبي متمسكين �ة الجاهلي في العرب كانت

و ، مراتب و طبقات قوا فتفر� ، يتكاثرون و ، األمجاد و باالباء يتفاخرونشغال العدوان و الحرب صارت �ى حت بعضا بعضهم تعادوا و تباغضوا

الر�سول بأجداد اعتصاما بينهم من قريش تخل�صت و ، لهم شاغالأربعة الحرم األشهر رت فقر� ، الحرام بالبيت و ، آله و عليه الل�ه صل�ى

الحرم . و الكعبة إلى األمن ظل� في القبائل كل� يلوذ سنة كل� في

مصلحا و ، للعالمين رحمة آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� بعث لم�ا و�مسك الت شرع و ، �ة العصبي رفض و بالتوحيد دعاهم أجمعين للبشر

الشأن هذا في سورة نزل و ، �ة االسالمي باالخو�ة

[183]

» المقابر» زرتم �ى حت التكاثر عن ألهيكم المنع في االسالم سعى وعناء . و جهد بكل� �ة الجاهلي المفاخرات

سياستها تدبير من �نوا تمك و االسالم حجر في �ة امي بنو دب� لم�ا وإلى رجعوا �ة االسالمي الجامعة قلب في المسمومة المشئومة �ة القبلي

و ، �ات العصبي فأثاروا ، االسالم أماتها �تي ال �ة الجاهلي العادة هذه إحياءالس�الم . عليه علي� حضرة إلى ذيلها جر�ت �ى حت المفاخرات أشاعوا

الثالث : هذه منهم استخلص عديدة قبائل هم قريشو عن سئل لم�ا والبيان هذا على اقتصر و ، هاشم بنو و ، شمس عبد بنو و مخزوم بنو

Page 200: Minhaj Ul Bara Vol 21

و ماال أكثرهم و قريش أفخر هم و مخزوم بني وصف و الوجيز « ريحانه أنهم هو و جاهليتهم في به افتخروا بما ، جماال أوفرهم

قريش « .

تنع�م و �تهم رفاهي و ثروتهم و بنفوذهم قريش بين اكتسبوه لقب هذا ونسائهم . و رجالهم

: لب� إن� فقال ، المدح من بالذم� أشبه هو بما الس�الم عليه فس�ره ومليح و ، الل�سان حلو مخزوم بني رجال أن� االفتخارى الوصف هذا

المقاولة و الحديث تحب� األدبي االنس و للمنادمة أهل و ، البيانمن هذا أين و ، النكاح و للتعيش صالحة و جميلة نساءهم و ، معهمبها الس�الم عليه وصف �تي ال االسالمية االداب و الروحية المعالي : بها وصف ما و ، الشفاه ذبل و ، البطون خمص أنهم من شيعته

الهمام . خطبة في المتقون

« وراء لما أمنعها و ، رأيا أبعدها بأنهم الشمس عبد بني وصف ولكن « و ، �ة حمي اولى و الرأى �د جي بأنهم ميثم ابن فس�ره قد و ظهورها

و اإلسالم عن نظرهم بعد الرأى بعد من المقصود أن� الظاهرو آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول حاربوا فانهم ، القرآنية المعارف

هذا �ى أن و ، كرها اسلموا ثم� ، التراقي أرواحهم بلغت أن إلى القرآنالرأى . جودة من

جاها و ماال بها الوله و الد�نيا حب� ظهورهم وراء ما منع من المقصود و « : تعالى قوله إلى إشارة �ه كأن و خو�لناكم» األنعام 94، ما تركتم و

ظهوركم « . وراء

[184]

عليه الل�ه صل�ى النبي� مع مخالفتهم في األكبر السبب هو التمنع هذا و�روا فدب ، سنة عشرين من أكثر االسالم على الكيد و آله و

ما ليمنعوا المعسكرات وطدوا و ، الجيوش جه�زوا و ، المؤامراتالعف�ة . و �ة الحمي من هذا �ى أن و ، ظهورهم وراء

ذوات إحدى شمس عبد بني حميم سفيان أبي زوجة هند كانت قد و�ة . الجاهلي في األعالم

Page 201: Minhaj Ul Bara Vol 21

في قص�تها و ، األزواج ذوات مع �ى حت الفاحشة يرتكب زوجها وبيت : بيتهم و كيف ، مشهورة معروفة زياد ابن أم� �ة سمي مع الفحشاء

األدعياء . من حماتهم و دعاتهم و ، األدعياء

المراد ) ( هل و أنكر و أمكر و أكثر هم و الس�الم عليه قوله ذلك �د يؤي وقوله : من

أهل : من أنهم � إال ، أنكر قوله من و ، الشياطين أعوان أنهم � إال ، أمكرالشريف . القرآن من موضع غير في عنها الل�ه نهى �تي ال المنكرات

النبي� ) ( لسان على جرى القرآن ألن� أفصح �هم بأن هاشم بنو وصف ثم�الخلق ) ( هداة منهم ألن� لالم�ة أنصح و كلمه بجوامع بعده افتخر �ذي ال

سيماهم ) ( و ، الحق� بعبادة منو�رة وجوههم ألن� أصبح و الحق أئم�ة والسجود . أثر من وجوههم في

المفاخرات بذكر المقام هذا في كالمه المعتزلى الشارح أطال قد وما الس�الم عليه كالمه من استشم� �ه كأن و ، االسالم في المنكرة �ة القبلي

عليه بالعتاب مشعرا �ة الشعري رواياته اخريات في فقال ، ذكرناهعليه : الل�ه صلوات

يقل : لم الس�الم عليه المؤمنين أمير إن� الجواب في يقال أن ينبغي والمؤمنين أمير لكن و ، لشأنهم استصغارا ال و ، لهم احتقارا الكالم هذا

، شمس عبد بني يفاخر أن� المفاخرة يوم هم�ه أكثر كان الس�الم عليهبينهم . و بينه لما

: عليه علي� أين و ، التعس�ف من الكالم هذا في ما ترى أنت و أقول ، شمس عبد بني مع خصوصا و �ة الجاهلي المفاخرات هذه من الس�الم

؟ . الرغام من الذ�هب و الثريا من الثرى أين و

[185]

الترجمة فرمود : قريش، پرسيدنشاز

مردانشان با دارى دوست ، قريشند بوستان گل مخزوم بني أم�ابگيرى . جفت زنانشانرا و كنى سخن

Page 202: Minhaj Ul Bara Vol 21

حفظ در و دورترند رأى در آنهايند تيره اميه بنى شمس عبد بني أم�ا وكوشاترند . دارند آنچه

ررررر رررر رر ررررررر رر رررر ،ر وأم�امابنىهاشمدرآنچهداريمبخشندهتريمزشت و بازتر نيرنگ و بيشترند شمار در آنان ، جانبازتر پيكار در و

زيباتر . و اندرزگوتر و شيواتر ما و ، كردارتر

قريش وضع از شد پرسش علي ازعيش و باشند گل مخزوم بن گفت

ر رررر ررررر مردميشيرينزبانوخوشسخنررررر خواستن بايد جفت زنانشان از

انديشتر دور شمسيهاش عبدبيشتر منصب و مال حافظان

سبق در زانان مال ببذل ماحق جانباز و دل پر آنان از بيش

زشتتر و أمكرند و أكثرندخوشكيشتر أنصح و أفصحيم

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد عشرة السابعةو ( : : 117) لذ�ته تذهب عمل عملين بين ما �ان شت الس�الم عليه قال و

أجره . يبقى و مؤونته تذهب مل و ، تبعته تبقى

الاعراب فعل معناها و ، األفعال أسماء من ، �ان شت

أو �ة اسمي بعده ما و ، بعد هو و الماضىأي أوصلة صفة مستقر الظرف و ، موصولةالبعضررررر كبدل ، عمل عملين بين �ذي ال أو عملين بين �انشيء شت

عليه : . معطوف الثانى عمل و ، عملين لقوله الكل� عن

[186]

Page 203: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : : كرداريكه كردار دو ميان فاصله است دور بسيار فرمود

و ميگذرد رنجش كرداريكه و ، ميماند گناهش و ميرود كامبخشيشثوابشميماند .

خوب و بد كردار دورند هم زمحبوب و مكروه و طاعت و گناه

هست كيفرش تمام لذ�ت يكىدست در أجر تمام رنجش يكى

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد عشرة الثامنة (118 : ) كأن� الس�الم عليه فقال ، يضحك رجال فسمع جنازة تبع و

و ، وجب غيرنا على فيها الحق� كأن� و ، كتب غيرنا على فيها الموتنبو�ؤهم ، راجعون إلينا قليل عم�ا سفر األموات من نرى الذي كأن�

] [ كل� نسينا قد ثم� ، بعدهم مخل�دون �ا كأن ، تراثهم نأكل و أجداثهمجائحة] [ بكل� رمينا و واعظة و و 1واعظ ، نفسه في ذل� لمن طوبى

الفضل أنفق و ، خليقته حسنت و ، سريرته صلحت و ، كسبه طابو ، ه شر� �اس الن عن عزل و ، لسانه من الفضل أمسك و ، ماله من

البدعة ) ( . بدعة إلى ينسب لم و ، �ة ن الس� وسعته

صل�ى : الل�ه رسول إلى الكالم هذا ينسب �اسمن الن من و الر�ضي قالآله . و عليه الل�ه

اللغة : ) ( : ) القبور) األجداث الرجوع أصله و ، �خذته ات منزال له بو�أت ) ( لورثته الرجل يخلفه ما بالضم� التراث بالتحريك جدث واحدها

ال�تي) ( االفة الجائحة

----------- (1 ) السلام عليه قال و بجملة للفصل ، مستقلة اخرى حكمة هذه النسخ بعض في

المصحح . [187]

Page 204: Minhaj Ul Bara Vol 21

عظيمة . مصيبة كل� و ، تستأصلها و الثمار تهلك

الاعراب : ، عنه حالية جملة يضحك و ، ع التوس� على سمع مفعول يضحك رجال

الس�جع : . لرعاية عليه قد�م ، كتب بقوله متعلق ظرف ، غيرنا على

المعنى القلب على صاعد سرور عن ينشأ و ، االنسان لنوع خاص�د الض�حكمناظر مشاهدة عن بالغ تعج�ب أو ، محبوب نيل عن ناش �ر تأث من

، غيرهما من أكثر المجانين و لألطفال الحالة هذه يعرض و ، �بة طيو غفلة على يدل� �ه ألن ، الجنون من نوعا الض�حك كثرة عد� �ى حتالمعاد . و المبدء إلى التوج�ه و ، االعتبار و التفكر على تغلب ، اغترار

التفكر و للعبرة أهم�ها و المناظر أوعظ من الموت مظاهر مشاهدة وعند ممقوتا و مكروها الضحك كثرة كان االعتبار بهذا و ، العواقب في

المبدء إلى للتوج�ه تعد� موارد في خصوصا و الحكماء العقالء و الشرعتشييع في و ، الجنائز عند و المقابر و ، كالمساجد ، المعاد أو

األموات .

مباالة �ة قل و �ت للمي هتك نوع الجنازة خلف الض�حك أن� إلى مضافاالمحروقي و ، األكباد المقروحي �ت المي أولياء و المصيبة بصاحب

القلوب .

عليه المؤمنين أمير أسمعه �ى حت ضحكه في بالغ قد الرجل هذا وو ، القارعة العاتبة الجمل بهذه موعظته و إرشاده في فشرع الس�الم

كأن� و ، بالحق� يعترف ال و بالموت يعتقد ال كأنه ، عمله سوء على �هه نبقريب . عن إليهم يرجع ثم� �اءه أحب يود�ع مسافر �ت المي

و ، موته بعد لما الناظر السعيد المسلم يكون أن ينبغي كيف �ن بي ثم��ة : إيماني و �ة أخالقي صفات سبع له عد�

الشريرة . 1 األم�ارة نفسه يذل� أن

من 2 يأكل ال و ، حالال و �با طي ظل�ه في يعيش ال�ذي كسبه يكون أنحرام .

Page 205: Minhaj Ul Bara Vol 21

[188]

الصالح . 3 و الخير عمل إلى داعية �ة نقي صالحة سريرته تكون أن

كارهة 4 و ، الحسنات اعتناق إلى مائلة حسنة فطرته تكون أن�ئات . السي الرتكاب

و 5 األموال يجمع بخيال يكون ال و ماله فضل ينفق �ا سخي يكون أنللوراث . يد�خرها

ال 6 بما النطق و ، الكالم فضول عن لسانه يحفظ صموتا يكون أناألنام . لدى يعنيه

للبدعة . 7 تاركا و ، �ة بالسن عامال يكون أن

الترجمة پس شنيد را مردى خنده آواز و ميرفت جنازه دنبال الس�الم عليه علي

فرمود :

ديگران سرنوشت جهان اين در مردن گوياگويا و ، است ما جز وظيفه حق رعايت و ، است

رر مسافرانىررر ميكنيم خاك زير خود بچشم كه ايندرگذشتههاإرث و ميكنيم گور در آنانرا ما ، برميگردند ما نزد بزودى كه هستند

جهان اين در آنها از پس خود ما اينكه مثل ميخوريم را آنهاخود اينكه با سپرده فراموشى بدست را آموزى پند هر ، جاويدانيم

هستيم . حادثه و بال هر هدف

پاكى كسب و كار و ، كرد خوار را اماره نفس آنكه بحال خوشارا خود دارائى مازاد ، بود فطرت خوش و نهاد پاك و آورد بدستاز و ، شد �ت سن پيرو و ، نگهداشت فضولى از را زبانش و ، كرد انفاق

بود . كنار بر بدعت

رر رر كردررر گوش علىدرپىمردهاىكرد بخروش و مردى خنديد كه

ديگران بر بنوشته مرك مگر

Page 206: Minhaj Ul Bara Vol 21

بيكران حق واجب است ما بجز

سفر از مردگان اين كه گوئى توديگر روزى گردند باز بما

بيدريغ گورشان در سپاريمتيغ و دست ارثشان بر بيازيم

جايشان در جاويد مائيم كهنشان نگيرد ديگر مرك ما ز

[189]

پند و وعظ هر كرديم فراموشكمند در مان كشيدند بالها

كرد خوار را نفس اين آنكه خوشاكرد كار خود روزى كسب پى

بود نيك و فطرت خوش و پاك دلشنمود احسان دارائى زاد ما ز

بزور كشيده فضولى از زبانبدور بدعت ز و است �ت پسسن

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد عشرة التاسعةإيمان ( : . 119) جل الر� غيرة و ، كفر المرأة غيرة الس�الم عليه قال و

اللغة أنف : فالنة من عليه هي و فالن من امرأته على جل الر� غيرة يغار غار

كذلك . هي و ، بها حق�ه في الغير شركة كره و �ة الحمي من

Page 207: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى عليه الواجب من زوجته في الغير شركه عن نفوره و الرجل منع

المرأة منع لكن و ، �ة ديني وظيفة و االيمان من فهو عقال و شرعافي ر قر� لما مخالف اخرى زوجة مع الشركة عن نفورها و زوجها

بالنسبة النعمة كفران إلى فيؤد�ي ، الزوجات تعد�د تشريع من القرآنالكفر . فيوجب احيانا الد�ين أمر استنكار إلى و ، الزوج إلى

الترجمة كفران . از زن غيرتمندى و ، ايمانست از مرد غيرتمندى

ايمانست جزء مرد غيرتكفرانست دليل زن غيرت

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد العشرونقبلي ( : 120) أحد ينسبها لم نسبة اإلسالم ألنسبن� الس�الم عليه قال و :

[190]

و �صديق الت هو اليقين و ، اليقين هو �سليم الت و ، �سليم الت هو اإلسالمالعمل هو األداء و ، األداء هو اإلقرار و ، اإلقرار هو �صديق الت

الص�الح) ( .

اللغة نسبه) ( : . ذكر و وصفه الرجل نسبا ينسب نسب

الاعراب بين الفصل ضمير الجمل هذه في ، هو

الحصررررررررر ر ررررر . الفادة به المبتداءوالخبرجيء

Page 208: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى الحملية �ة القضي و ، حملية جمل ست� الس�الم عليه كالمه في ورد قد

أقسام : على

تقول : 1 كما ، ذاته على مفهوم حمل هو و ، الذاتي األولى الحمل

أسد : . األسد تقول أو ، ناطق حيوان االنسان

2 : حيوان اإلنسان ، إنسان زيد تقول كما ، الصناعي الشايع الحملوجودا . المحمول و الموضوع �حاد ات مفاده و ، ضاحك اإلنسان

من 3 ما بعناية موضوع على محمول حمل هو و ، االد�عائي الحملكما ، بعيدا لو و �با مسب أو ، لالخر سببا أحدهما كون أو ، بينهما به الش�

: الجمل هذه في الحمل و ، بعينه أبوه زيد أو ، األسد هو زيد تقولبعضها في و ، اد�عائي بعضها في الحمل بل ، واحد نهج على ليس

حقيقي .

معنيين : : على اطلق االسالم فنقول

و ، كثيرة ألحكام موضوعا الفقه في يعتبر و ، الكفر يقابل ما األو�لو بالشهادتين االقرار عن عبارة هو و ، الكالم علم في عنه يبحث

له . االنكار عدم أي ، االسالم دين في ضروري� هو بما االلتزام

القرآن » في ورد كما تعالى �ه لل االنقياد يسلم» لقمان 22الثاني من والوثقى « بالعروة استمسك فقد محسن هو و الل�ه إلى . وجهه

[191]

التسليم على االسالم فحمل األو�ل فعلى : ررر ررر ضاحكرر االنسان كقولنا ، الخاص� أثره على منبابحملالشيء

ال و ، لالسالم أثر رسوله أمر و �ه الل أمر الطاعة التسليم و االنقياد فان�و الخالف مع يجتمع إن و ، الطغيان و د التمر� مع االسالم يجتمع

العصيان .

اد�عائي التسليم على اليقين حمل أن� كماررر ررر اليقينرر معلول هو التسليم فان� معلوله على منبابحملالشيء

Page 209: Minhaj Ul Bara Vol 21

معه �حدا مت ال و هو هو ليس لكن و ، النار معلول هو ال�ذي كالحريقنفساني . فعل التسليم و ، نفساني كيف اليقين فان� ، وجودا

على االقرار حمل لكن و ، ذاتي حمل اليقين على التصديق حمل والمقصود أن� على بناء ، المحكي على الحاكي حمل قبيل من التصديق

بالل�سان . االقرار هو االقرار من

حمل و ، العلم على العمل كحمل إد�عائي االقرار على األداء حمل والصالح العمل ألن� ، صناعي شايع حمل األداء على الصالح العمل

�ة . العبودي ذم�ة ألداء مصداق

بيان و ، الكاملة بصورته االسالم توصيف الجمل هذه من المقصود والصفات . لهذه واجدا يكون أن ينبغي المسلم أن�

العمل هو االسالم أن� لينتج منطقي قياس تنظيم إلى ينظر ال وكما االسالم من جزء الصالح العمل أن� منه يستفاد و ، الصالح

فقال : المعتزلي الشارح استفاده

أن� في المعتزلة أصحابنا مذهب صح�ة تقتضى الفصل هذا خالصةفي داخل العمل أن� و ، واحد معبر عن عبارتان االيمان و االسالم

انتهى . اللفظة هذه مفهوم

من جزء اليقين كان لو و ، اليقين االسالم في ادخل قد و ؟ كيففي المسلمين من يعد�ون أنهم مع ، مسلما المنافق يكن لم االسالم

اليقين . وجه على الصحابة و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عصر

الترجمة من : از پيش هيچكس كه كنم توصيف چنان را اسالم نژاد من فرمود

است : نكرده چنانشوصف

[192]

تصديق كردن باور و ، كردنست باور انقياد و ، است انقياد اسالموظيفه انجام اقرار و ، است اقرار همان تصديق و است بدرستى

است . شايسته كار همان وظيفه انجام و ، است

Page 210: Minhaj Ul Bara Vol 21

نسب دارد اسالم گفت علىحسب مسلمان براى باشد كه

چنان من را اسالم بندم نسبرر آنرر از پيش چنان كهكسمىنگفته

هم تسليم و تسليم اسالم شدقلم در يقين باشد و است يقين

تست اقرار باور و باور هماندرست كار و اقرار هست ادا

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد العشرون و الحاديةمنه ( : 121) ال�ذي الفقر يستعجل للبخيل عجبت الس�الم عليه قال و

عيش الد�نيا في فيعيش ، طلب �اه إي �ذي ال الغنى يفوته و ، هربال�ذي �ر للمتكب عجبت و ، األغنياء حساب االخرة في يحاسب و الفقراء

و الل�ه في شك� لمن عجبت و ، جيفة غدا يكون و نطفة باألمس كانيموت من يرى هو و الموت نسى لمن عجبت و ، �ه الل خلق يرى هواالولى) ( �شأة الن يرى هو و االخرى �شأة الن أنكر لمن عجبت و الموتى

البقاء . دار تارك و الفناء دار لعامر عجبت و

المعنى يكفي �تي ال األخالق ذمائم ألهم� الكالم هذا في الس�الم عليه تعر�ض قدالبخل هي و ، عنه المعنوية السعادة سلب و اإلنسان لهالك منها واحد . النشأة إنكار و ، الموت عن الغفلة و ، �ه الل في الشك� و الكبر و ،

الد�نيا . حب� و ، االخرى

[193]

لم و ، الرذائل ام�هات و األخالق مفاسد جماع وجدتها فيها �رت تدب اذا وو ، ببعضها أو بها � إال آدم بني أفراد من فرد أو ، االمم من امة يهلك يك ، الكرام الرسل و ، العظام األنبياء دعوة ماد�ة بعضها أو معها المبارزة

دعوتهم . بشرح المتعل�قة القرآن حكايات من يستفاد كما

Page 211: Minhaj Ul Bara Vol 21

�ة روحي وسيلة و ، مبتكر طريق من بمعالجتها الس�الم عليه تعر�ض قد وو البديهة خالف بها االبتالء أن� �ن يبي و جبريا تحليال �لها يحل فجعل ، عجيبة

�ة . البشري �ة الروحي و ، �ة االنساني �ة الروي عن عدول

لطلب أم ، الفقر لدفع لماذا يبخل �ه أن البخيل عن يسأل فشرعفي الحساب لسهولة أم ، الد�نيا في العيش لسعة أم ، الغنى

أجمع : . المقاصد هذه يضاد� البخل بأن� فيجيب ؟ االخرى

الماد�ي . وجوده نهاية و تكوينه مبدء في النظر إلى �ر المتكب يدعو و

االخرى النشأة إنكار و الموت نسيان و �ه الل في الشك أن� �ن يبي والعيان . خالف

معجبة . سفاهة العقبى إلى التوج�ه ترك و الد�نيا حب� أن� و ، البديهة و

الترجمة : بسوى ميشتابد بخيل از شگفتم در فرمود

آن ميرود دستش از و ميهراسد آن از فقريكهمحاسبه آخرت در و دارد درويشان زندگي دنيا در ، ميجويد بىنيازيكه

توانگران .

پليدى نطفه ديروز �ر متكب از شگفتم در » « ررررر رررر ر دررررر ؟ كجاست بزرگى بودهوفردامردارگنديدهايستخدا بيشمار آفريدگان اينكه با دارد شك خدا درباره كسيكه از شگفتم

مينگرد . خود بچشم را

با كرده فراموش را مرگ كسيكه از شگفتم دراينكهمردههارابچشمخودمىبيندررررر رررررر رر رررر ررر .

[194]

اينكه با است منكر را ديگر سراى در شدن زنده كسيكه از شگفتم دراست . ديده خود بچشم را نخست خانه اين آفرينش

از را پاينده جهان و است فاني دنياى آبادكننده كسيكه از شگفتم در وگذشته . آن از و هشته دست

Page 212: Minhaj Ul Bara Vol 21

ررررررر رر رررر رر ررررر اندرشگفتمازبخيلكوميشتابدبيدليلرررر ذليل چون ميهراسد آن از فقريكه بسوى

او دلبست ثروت آن او دست از ميرود دراو شصت از ميپرد فقرا همچون عمر تا

اغنيا حساب دارد آخرت سراى اندر وماجرا اين از افسوس و بد بخت اين از واى

رر ررر رر رر رررررر رررر وزتكبرپيشههاسربرزدهازنطفههارر ررررر رررررر ر رررر ررررر فردايكايكمردهوگنديدههمچونجيفههارررر

بنگرد و خدا اندر ميآورد شك آنكه وزبود جا هر خود چشم با شب و روز را خدا خلق

شب و روز در خودش مرگ برد يادش از آنكه وزررررر تبرررر و تاب اندر افتاده بيندهميشهمردهها

بگور يا قيامت اندر نشور و بعث منكر وزظهور در آيد زنده صد بدم دم بيند آنكه با

فنا دار اين آباد كند تا كوشد آنكه وزبقا دار آبادى نهد خود دست ز ليكن

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد العشرون و الثانية (122 : ) ال و ، بالهم� ابتلى العمل في قص�ر من الس�الم عليه قال و

نصيب . نفسه و ماله في لل�ه ليس فيمن �ه لل حاجة

المعنى وجهين ) ( : يحتمل العمل في الس�الم عليه قوله في الالم

االخرة 1 أو للد�نيا عمل كل� في التقصير أن� فالمقصود ، الجنس المنقصانه و العمل الختالل سبب التقصير ألن� ، إليه بالنسبة للهم� موجب

الهم� . فيورث ، منه المقصود الغرض منه يحصل فال ،

Page 213: Minhaj Ul Bara Vol 21

1 ، الشرعي العمل في التقصير المقصود فيكون ، الخارجي العهد المفال ، عليه �بة مترت عقوبة بالهم� فاالبتالء ، الدينية الوظيفة أداء ترك و

التالية بالجملة له ربط

[195]

هذه من فصلها و ، �ة مستقل جملة المعتزلي شرح في جعلها قد والجملة .

) ( أن يمكن نصيب نفسه و ماله في لل�ه ليس الس�الم عليه قوله وفي النفسكما أو ، المال في النقص و للبالء التعر�ض عن كناية يكون

عباده . إلى بالنسبة �ه الل من لطف االبتالء أن� من األخبار بعض

الترجمة گرفتار كند كوتاهى خود كردار در كس هر

وى كه ندارد بكسى نياز خدا و ، شود اندوهنيسترر رر ررر ر رررر . رادرمالوجانشبهرهاي

تقصيركار عمل در باشد كه هراندوهبار بود زندگانيش

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد العشرون و الثالثةآخره ( : 123) في تلق�وه و ، أو�له في البرد توقوا الس�الم عليه قال و

آخره و ، يحرق أو�له ، األشجار في كفعله األبدان في يفعل �ه فإنيورق .

اللغة ورقه) ( : ) ( : ظهر الشجر أورق �به تجن ، خافه و حذر فالنا توقيا توق�ى

المنجد .

الاعراب ظرف ، أو�له في ، مفعوله البرد و ، التفع�ل باب من أمر ، البرد توق�وامنزلة ال نز� و ، المفعول متروكا يورق و يحرق ، البرد عن حال مستقر�

Page 214: Minhaj Ul Bara Vol 21

في المقصود المعنى هذا يفيد متعديا أورق اللغة في نجد لم و ، الالزمالمقام .

المعنى الصيف حر� من االنتقال لزمن صح�ي دستور الكالم هذا من المستفاد

، الحر� �ام أي طول في الحرارة يعتاد فالبدن ، الشتاء برد إلى الخريف وفيه �ر يؤث البرد جاء فاذ

[196]

حينئذ فيلزم ، كثيرة أمراضا �ب يسب والمعد�ة بالوسائل دفعه و البرد توق�ي

�باسوالمنزلالدافيءرررر رر ررررررر ر رررررر . لذلكمنالل

و بالبرد البدن اعتاد الربيع فصل حلول و الشتاء مرور بعد لكن وإلى الخروج و �باس الل بتخفيف تلق�يه و له فالتعر�ض ، لتحم�له استعد�

و لنشاطه موجب للبدن نافع بل ، مضر� غير هات المتنز� و البساتينفي الحياة روح ينفخ و يورق �ه بأن اليه أشار كما ، قواه تجديد و تقويته

األشجار .

من النازلة األمطار بوسيلة للربيع الحيوي األثر هذا الل�ه أعطى قد وقوله مثل الشريفة القرآن آي من واحد غير في اليه أشار كما السماء

و» الحج 5تعالى » اهتز�ت الماء عليها أنزلنا فاذا هامدة األرض ترى وبهيج « زوج كل� من أنبتت و . ربت

الترجمة : آن با پايان در و ، سرما پيدايش آغاز از نگهداريد را خود فرمود

آغازش ، ميكند درختان با كه كند همان شما تن با زيرا درآميزيدپرورنده . سبز پايانشبرگ و ، است سوزنده خزان

خويش نگهدار سرما آغاز زپيش به بياور را آخرش ولى

اثر بدنها در كند سرما كهشجر در اثر دارد چنانيكه

Page 215: Minhaj Ul Bara Vol 21

خزان بباد سوزد آغاز درارغوان و آرد برگ انجام در

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد العشرون و الرابعةفي ( : 124) المخلوق يصغ�ر عندك الخالق عظم الس�الم عليه قال و

عينك .

المعنى ، ببصره يرى ما ماوراء إلى بصيرته نفذ و قلبه عين فتح لمن طوبى

خالق فيدرك

[197]

ما و السماء و األرض موجد و ، الحسناء المصو�ر مصو�ر و ، األشياء�ما فكل ، أوجدها �ذي ال �ه الل عظمة فيدرك ، �رى الث تحت ما و بينهما

من حد� إلى يصل و المخلوق صغر يدرك الخالق عظمة من أدركتعالى �ه الل � إال يرى ال و المخلوق فيه يضمحل� ررر العرفان كل�شيء»

�وجهه « إال . هالك

الترجمة ر رر ررر رر رررررررر دررررررررر را بزرگوارىآفرينندهدرپيشتو،آفريدهها

مينمايد . كوچك چشمت

شمار بزرگ را آفرينندهخوار آيد بچشمت آفريده

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد العشرون و الخامسةالقبور ( 125) على فأشرف صف�ين من رجع قد و الس�الم عليه قال و

الكوفة : بظاهر

أهل يا المظلمة القبور و ، المقفرة المحال� و ، الموحشة الد�يار أهل يافرط لنا أنتم ، الوحشة أهل يا ، الوحدة أهل يا ، الغربة أهل يا ، �ربة الت

األزواج أم�ا و ، سكنت فقد الد�ور أم�ا ، الحق تبع لكم نحن و ، سابق

Page 216: Minhaj Ul Bara Vol 21

ما خبر فما عندنا ما خبر هذا ، قسمت فقد األموال أم�ا و ، نكحت فقد؟ . عندكم

أن� : ألخبروكم الكالم في لهم أذن لو أما فقال أصحابه إلى التفت ثم��قوى . الت اد الز� خير

[198]

المعنى جرى ما على األسف قلبه ملؤ و صف�ين من الس�الم عليه علي� رجع قد

األبرياء قتل و الد�ماء سفك من الرهيبة الدامية المعركة هذه فيقضية عليه زاد و ، معاوية أتباع الباغية القاسطة العصابة بيد األتقياء

المستقبل في سيقع ما منها يتفرس بما الخوارج فتنة و الحكمينالشريف قلبه على فهجم ، جمعه تفر�ق و أصحابه تشتت من القريب

كأداء . هموما

الكلمات بهذه ناداهم و األموات إلى توج�ه القبور على أشرف فلم�اأصحابه �ه لينب و ، األسفات من الشريف صدره في يجول عم�ا ليخف�ف

من لهم عرض ما يعالج �ه لعل األموات بلسان يعظهم و آت هو ما على ، فات ما لتدارك الطاعة و الحق� إلى فيئوبون ، الشهوات و الجهاالت

هيهات . ، هيهات لكن و

الترجمة بگورستان كوفه نزديك در و بازگشت صف�ين نبرد ميدان از چون

فرمود : رسيد

ر ر ررررررر ررررررر ررررر �ههاىرر أىأهالىخانههاىهراسناك،ومحلأى ، تاريك گورهاى و ، نان و بىآب

و غربت أهالى أيا ، خاك زير در گرفتاران ، يگانگى و تنهائى أهالى أيا ، آوارهگى

غراوالن پيش شما ، هراس و بيم أهالى أياهمه ما و ، رفتيد جلو كه هستيد همه ما

پيوست خواهيم بشما و كوچيم در شما بدنبال » رررررر شما» همسران ، شد ديگران نشيمن شما بدانيدخانههاى

Page 217: Minhaj Ul Bara Vol 21

ما كه خبرى اينست ، شد تقسيم همه شما أموال ، كردند شوهر؟ هست خبرى چه پيششما آيا ، داريم شما براى

: بشما داشتند سخن اجازه اگر أال فرمود و كرد بيارانش رو سپسپرهيزكاريست : . همان آخرت راه توشه بهترين كه ميدادند گزارش

نزار صف�ين از برگشت علي چونرهگذار كوفه پشت مقابر بر

نمود گورستان أهل بسوى روگشود دلرا عقده زبانش با

هراس پر ديار اهل اى گفتپاس آسو جاى گرفتاران اى

[199]

خاكتان سر بر و تاريك گورتانچاكتان هم شده وحشت و وحدت

نك و هستيد ما ز پيشتازانىررر رررررر شكرر و مابدنبالشمابىريب

غير نشيمنگاه شد خانههاتانسير و گشت در شوهران زنانتان با

شده قسمت وارثان بر مالتانشده قيمت بى جاه و اعتبار

است شما بهر ما نزد گزارش اين؟ است ما بهر شماها از گزارش چه

اگر ميفرمود و كرد بياران روخبر پخش در بود رخصتيشان

Page 218: Minhaj Ul Bara Vol 21

زمان اندر بودشان گزارش اينفالن اى تقوى است توشه بهترين

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد العشرون و السادسة (126 : : ) الذ�ام� �ها أي الد�نيا يذم� رجال سمع قد و الس�الم عليه قال و

أنت تذم�ها ثم� بالد�نيا تغتر� أ بأباطيلها المنخدع بغرورها المغتر� للد�نيامتى أم ؟ استهوتك متى ؟ عليك مة المتجر� هى أم ؟ عليها م المتجر�

؟ �رى الث تحت أم�هاتك بمضاجع أم ؟ البلى من آبائك بمصارع أ ؟ تك غر�

و فاء الش� لهم تبغى ؟ بيديك مر�ضت كم و ؟ بكف�يك �لت عل كمعليهم يجدي ال و ، دواؤك عنهم يغني ال غداة ، �اء األطب لهم تستوصف

تدفع لم و بطلبتك تسعف لم و ، إشفاقك أحدهم ينفع لم و ، بكاؤكإن� مصرعك بمصرعه و ، نفسك الد�نيا به لك �لت مث قد و بقو�تك عنه

غنى دار و ، عنها فهم لمن عافية دار و ، صدقها لمن صدق دار الد�نيابها �عظ ات لمن موعظة دار و ، منها تزو�د لمن

[200]

متجر و ، �ه الل وحى مهبط و ، �ه الل مالئكة مصل�ى و ، �ه الل �اء أحب مسجديذم�ها ذا فمن ، �ة الجن فيها ربحوا و ، حمة الر� فيها اكتسبوا ، �ه الل أولياء

لهم �لت فمث ، أهلها و نفسها نعت و ، بفراقها نادت و ، ببينها آذنت قد وو بعافية راحت ؟ الس�رور إلى بسرورها شو�قتهم و ، البالء ببالئها

رجال فذم�ها ، تحذيرا و تخويفا و ، ترهيبا و ترغيبا ، بفجيعة ابتكرت ، �روا فتذك الد�نيا �رتهم ذك ، القيامة يوم آخرون حمدها و ، �دامة الن غداة

�عظوا . فات وعظتهم و ، فصد�قوا حد�ثتهم و

اللغة صرعا) ( : ) ( : : صرع ، الصرع مكان المصرع بجرم �همه ات عليه م تجر�

مضاجع ) ( : : ج المضجع باألرض جنبه وضع ضجع األرض على طرحه: ) ( ) ( �لت مث تهويها أن طلبت استهوتك المنجد االضطجاع موضع

صو�رت .

Page 219: Minhaj Ul Bara Vol 21

الاعراب . لها صلة يذم�ها جملة و ، الذى بمعنى موصولة ذا ، يذ�مها ذا فمنلقوله . : له مفعول بعدها ثالث و ترهيبا لاللصاق الباء ، بعافية راحت

ألن� ، تأم�ل موضع ، العاملين تنازع فيها يجرى هل و ابتكرت و راحتمعمول في عاملين عمل يصح� هل و ، معا بالفعلين تحصل النتائج هذه

�ر . فتدب ؟ واحد

المعنى هام�ة : المور الحكمة هذه في الس�الم تعر�ضعليه قد

لسان 1 كل� أهل من الخطباء و الشعراء إلى متوج�ه بالغ أدبي� نقد

[201]

و بأرضها عنها الشكوى و الد�نيا بذم� مليئة خطاباتهم و أشعارهم فان�كالم أو شاعر شعر يخلو �ما فقل ، أقمارها و نجومها و أفالكها و سمائها

م�ا . بوجه للد�نيا المذم�ة من خطيب

الد�نيا 2 من االستفادة لطور رشيقة فلسفة و للتربية بليغ و نافع درساالنسان وجود عن خارج هو ما أن� الس�الم عليه �ن بي و ، فيها ما و

في كانت ما كيف فاالمور ، يبتغيه و يطلبه ما على فيه ينعكسلنفسه . هو يشكلها ما على باالنسان ترتبط إنما جوهرها

و ذم�ها و قبحها و األشياء حسن في فالمؤثرمن يستفيد أن يقدر فانه االنسان هو مدحهاالالئقررر . �ر التدب و بالتعق�ل اليه نظر إذا استفادة أحسن كل�شيء

الطالب و الالئق للمتعل�م نافعة دروسا تلقى كتاب فيها ما و فالد�نياو عنها يعرض و يمقتها االستفادة عن اغب الر� الكسل لكن و الشائق

تحصيل عن المعرض المالعب �هى الال المدرسي كالطالب يذم�هاالكتب إلى ينظر فانه ، المكاتب و المدارس في رة المقر� الدروس

يحسبها و ، العداوة و النفور نظر المدرسية التعليمات و الدرسيةعليها يحكم و بالجرم �همها يت و يشتهيه عما مانعة و لمالهيه عداوة

بالعقوبة .

Page 220: Minhaj Ul Bara Vol 21

بنظر الطبيعة مظاهر من فائدته يدرك ال ما إلى ينظر الجاهل أن� كماهذه : و ، الشاهقة الوعرة الجبال هذه لما فيقول ، �ة السخري و المقت

؟ لماذا و ، الواسعة الرهيبة األبحر هذه و ، المجدبة القفرة الصحارى؟ . ذا لما و

بدرس شرع و االمور هذه اكتناه إلى توج�ه قد الحديث العلم لكن وآثارا و �مة قي فوائد اكتشف و ، ة الدر� إلى ة الذر� من الكائنات من كل�

فيها . �ه الل أودعها معجبة

بها 3 االعتبار و العظة دروس ناحية من تجزئتها و الد�نيا لتحليل تعر�ضالبشر أبناء إلى السارية الجارية الحوادث من فيها يجري بما و

جمعاء .

و : �ه تحب أن الد�نيا منك طلب متى الس�الم عليه بقوله ذم�ه من فيعاتبتخدع جعلت

[202]

عن دع الر� و النفور صور أبشع نفسها من لك صو�رت أنها مع ، لكبها . ب التقر�

هو و منها حالة أفجع و الد�نيا مصائب ألنكى الس�الم عليه فتعر�ضمرض في و ، الثرى تحت االم�هات مراقد و االباء قبور إلى النظر

، جزع بكل� النجاة يلتمسون و الوجع من يتململون حين الموتفال لشفائهم االدواء و الطبيب وراء يركض و عالجهم االبن فيطلب

شيئا . عنهم يغني

أبيه في الموت مرض من اإلنسان يراه ما أن� على الس�الم عليه �ه نب ثم�و له مقد�ر التراب تحت الدفن و الهالك من إليه حاله يؤول ما و ام�ه و

أحد . لكل� عبرة بذلك كفى و ، نفسه إلى بالنسبة عينه تجاه مصو�ر

في السعادة على تعاون أنها و الد�نيا من االستفادة طريق �ن بي ثم�عدة : حميدة بأوصاف مدحها و العقبى

صدقها . 1 لمن صدق دار

عنها . 2 فهم لمن عافية دار

Page 221: Minhaj Ul Bara Vol 21

منها . 3 تزو�د لمن غنى دار

بها . 4 �عظ ات لمن موعظة دار

متجر 5 و ، الوحى مهبط و ، المالئكة مصل�ى و ، �ه الل �اء أحب مسجد�ة . الجن فيها ربحوا و ، حمة الر� فيها اكتسبوا األولياء

أهلها مع فنائها عن أخبرت و الفراق طلبت بأنها الد�نيا عن اعتذرت ثم�ألبنائها بليغة واعظة قامت و �ة الجن سرور و االخرة عذاب صورت ووسيلة بذلك كفى و ، نهارا و ليال المتبد�لة الفجيعة و العافية بحوادث

عن التحذير و التخويف و الخير إلى الترغيب و الشر� عن للترهيبالمعاصي . ارتكاب

و 4 األشخاص من لكثير العارض االهمال و الكسل لرفع نافع دواءيقطعون و نشاطهم فيفقدون الزمان هذا في �ان الشب خصوصا

و االنتحار على يقدمون �ى حت الد�نيا من يتنف�رون و الحياة عن رجائهمالنفس . قتل

بالحياة جاء الر� و النشاط روح نفخ إلى النفس علم علماء توج�ه قد ومن هذه حكمته و ، �ة تبليغي وسيلة بكل� لوا توس� و هؤالء عروق في

أنجع و الوسائل أحسن

[203]

بالنفس االعتماد فيها �ر التدب من يستشم� و ، العضال الداء لهذا األدواءشخص . لكل�

الترجمة چنين شنيد چون و گرفت نكوهش بياد را دنيا حضرتش در مردى

فرمود :

ميگوئى بد و ميكنى نكوهش دنيا از كسيكه أىآن بيهودگيهاى گول و آني فريفته خود تو

شدى دنيا فريفته خود تو ، است تو دامنگيرعيبش ميگوئى بد ان از سپس بستى بدان دل و

يا شمارى مجرم را دنيا بايد تو ؟ ميجوئى

Page 222: Minhaj Ul Bara Vol 21

كى ، بداند مجرم را تو دارد حق دنيا اينكهرا تو كجا و كى و كرد عشق اظهار بتو دنيا

؟ررررر ر رر ررر ر كرد تو با فريفتوچهنازوگرشمهاى

خوابگاه يا فريفت پدرانت پوسيده گورهاى بوسيله را تو راستىو دست مرگ بستر در آنها زندگى براى قدر چه ؟ مادرانت گور درون ، دويدى پزشك و بيمارستان دنبال و كردى پرستارى آنها از و زدى پا

زاريت و گريه و ، نكرد دوا آنها از دردى تو درمان كه بامدادى آن دربر نفعى و نخورد آنها بدرد مهربانيت و شفقت و ، نداد بدانها سودى

با و ، نرسيد باجابت آنها نجات درباره تو درخواست ، نداشت ايشانبا دنيا ، كنى دفاع آنها از مرگ برابر در نتوانستى خود نيروى همهبتو را قتلگاهت و كرد مجسم برابرت در را خودت آينده مناظر همين

داد . نشان

كسيكه براى است راستى محيط دنيا راستيكهو عافيت خانه و ، درآيد آن با براستى

، بفهمد آنرا بخوبي كسيكه براى است آسايشآنرررر از كسيكه براى ثروتست و خانهبىنيازى

كسيكه براى است پند خانه ، برگيرد توشه ، است خدا دوستان مسجد ، پذيرد پند بدان

رررر استررر خدا وحى فرودگاه ، است خدا محلنمازفرشتههاىرا بهشت و نموده رحمت كسب آن در ، خداست اولياء تجارتخانه

است دنيا اينكه با نكوهششميكند آنكه است كى گرفتند سود و بهرهكرده بلند را خود مفارقت فرياد و ، كرده جدائى اعالم خود كه

خود بالهاى با ، ساخته منتشر را خود أهل و خود مرگ خبر و ، استرا بهشت شادمانى خود شادماني با و ، كرده مجسم را دوزخ بالءو فاجعه بامدادان و ، آرد آسايش شامگاهان ، آورده چشم پيش

زايد سوك

[204]

، كند حذر اخطار و بترساند و سازد تشويق و دهد بيم اينكه براىو ، كنند مذم�ت آنرا خود كارهاى از پشيماني فرداى در مردمىو داد يادآورى بآنها دنيا زيرا بستايند را آن قيامت روز در نيكوكاران

پند را آنها و ، تصديقشكردند و كرد حديث آنها با و ، شدند يادآور آنهاشدند . پندپذير و داد

Page 223: Minhaj Ul Bara Vol 21

مردى ز دنيا ذم� علي نپوشيد؟ كردى چه دانى تو وى با بفرمود

فريبا جهان فريب خوردى تو؟ آيا دلدادى بيهودگيهاش به

؟ دركشيدي خطا و بجرم را او تو؟ چشيدى دستش ز جرمت جام يا و

؟ زيبا دنياى برده دل تو از كى ز؟ فريبا آن است داده كى تو فريب

؟ نيايت گور بپوسيده فريبد؟ مهايت ما خاكى مرقد يا و

؟ آنان مرگ بستر در كه نديدىفراوان براشان نمودى تالشي

قدرت دست آستين از آوردى بربهم�ت درمانشانرا تو بجستى

آنها بهر از كردى طلب پزشكانزانها نه تو از نه سودي نبردند

دردىررر درمان تو نشدگريههاىكردى تو مهركارى و شفقت زان نه

دعايت آنها بهر نشد اجابتبقو�ت آنان از دفاعي نكردى

دنيا است نمود مجسم برايتآنها چه را خودت كار سرانجام

راستى خانه نگر دنيا توراستى آن در جويد كه كس آن بر

Page 224: Minhaj Ul Bara Vol 21

آن بهر عافيت خانه بودآن اندر كند بازى چه فهمد كه

رررر كسررر هر بودخانهبىنيازىواپس روز توشه آن در جويد كه

پذيرى تو گر پند خانه بودگيرى پند ميشود جنبشش زهر

مسجد پاكيزه راست حق �اء أحبمعبد و � مصال مالئك براى

خدايش حق وحى مهبط بودأوليايش بيغش گه تجارت

غفران و نمايند رحمت كسب آن دررضوان مينوى گيرند بهره ان وز

نكوهش دنيا ز مينمايد كس چهكوچش و است كرد تفريق اعالم كه

باتبارش خود مرگ از داده خبريارش چه را او تو شمارى دشمن چه

[205]

را بال باليش با كند مجس�مرا شما نمايد شادى بشاديش

جن�ت ز نويدى دوزخ ز نمودىبيمرو�ت اى تو بر دهد نمايش

كسانى فردا كنندش نكوهشپرانى غفلت ز نادم هستند كه

Page 225: Minhaj Ul Bara Vol 21

مردمانى ديگر را او ستايندشادمانى با پذيرفته پندش كه

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد العشرون و السابعة (127 : : ) لدوا يوم كل� في ينادي ملكا �ه لل إن� الس�الم عليه قال و

للفناء . اجمعوا و ، للخراب ابنوا و للموت

الاعراب على للد�اللة بالمضارع مبدو�ة فعلية جملة ، يوم كل في ينادى

يلد : من الحاضر األمر فعل ، لدوا ، ملكا لقوله صفة هي و االستمرارو النباتات و بل الحيوان و اإلنسان من الوالدين لعام�ة خطابمن أو أصلين من �د متول تركيبي زوج ماد�ى موجود كل� فان� ، الجمادات

ال الفساد و الفناء إلى مآله و �كوين الت و الكون معنى هو هذا و ، اصولقوله : في �م الال و الفساد و الكون عالم جملة في القافية لتصح محالة

العاقبة . الم ، للموت

الترجمة ررررررررر : هرررررر تا گماشته آنرا كه دارد فرمودخدايتعالىفرشتهاى

و ، شدن ويران براى بسازيد و ، مردن براى بزائيد ميكشد جار روزنيستشدن . براى آوريد گرد

يكى فرشته خدا براى ازعلنى ميكشد جار روز بهر كه

هان ، بميرد تا آريد بچهويران شود تا سازيد خانه

فنا بهر مال سازيد گردتنها بود خاصحق بقا كه

[206]

Page 226: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد العشرون و الثامنة (128 ) ( : ) و ، مقر� دار ال إلى ، ممر� دار الد�نيا الس�الم عليه قال و

: نفسه ابتاع رجل و ، فأوبقها نفسه باع رجل رجالن فيها �اس النفأعتقها .

اللغة اشترى) ( : . ) ( : . ابتاع أهلكها أوبقها

المعنى النساء) ( يشمل و العموم فيفيد الجنس عن عبارة كالمه في رجالن

�باع بات الفانى الد�نيا متاع من تعويضها عن كناية �فس الن بيع و جال الر� و�ة الطبيعي القيود من تحريرها عن كناية ابتياعها و �ة النفساني الشهوات

�ة . الروحي التزكية و الرياضة ببذل �ة الحيواني الغرائز و �ة الظلماني

الترجمة مردمشدو : و ، سراى ديگر جاويد بپايگاه است گذرگاهى دنيا فرمود

: مرديكه و ، ساخته نابودش و فروخته را خود مرديكه باشند كسكرده . آزاد و خريده را خود

چرخان دنياى اين است گذرگاهىپايان نه كش پايگاهى بسوى

ممتاز باشند كس دو آن در بشرسامان و عيش در جدا همديگر ز

نابود گشته فروشى خود از يكىخرامان شد و خريد را خود يكى

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد العشرون و التاسعةأخاه ( : 129) يحفظ �ى حت صديقا الص�ديق يكون ال الس�الم عليه قال و

وفاته : . و ، غيبته و ، نكبته في ثالث في

Page 227: Minhaj Ul Bara Vol 21

[207]

اللغة المنجد) ( : : . المصيبة نكبات ج النكبة

المعنى ال�تي الصادقة الصداقة شرائط الحكمة هذه في الس�الم عليه �ن بي قد

صداقة يعرف ال ذكره ما على و ، فيها الوفي� أقل� و مد�عيها أكثر مابالشرطين الوفاء يجعل أن � إال ؟ فمالها الموت بعد � إال بكمالها الصديق

الثالث . على �ة قطعي أمارة األو�لين

الترجمة گاه : : در نگهدارد حال سه در را خود برادر تا نيست وفادار يار فرمود

درگذشت . وفات در و ، غيبت و نهانى در و ، مصيبت و سوك

خود وفادار يار ، يار مدانخود غمخوار ديده جا سه در مگر

الغياب بحفظ ، و بال بگاهشد تو كار كه مردن بهنگام

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثلاثون (130 : : ) من أربعا يحرم لم أربعا أعطى من الس�الم عليه قال و

، القبول يحرم لم �وبة الت أعطى من و ، اإلجابة يحرم لم الد�عاء أعطىلم كر الش� أعطى من و ، المغفرة يحرم لم اإلستغفار أعطى من و

يادة . الز� يحرم

الد�عاء في قال ، تعالى �ه الل كتاب في ذلك تصديق المؤمن : 60و

�م�» « �ك ل �ج�ب� ت س�� أ االستغفار اد�ع�وني في قال : 110و �ساء م�ن» الن و�

» � حيما ر� � غ�ف�ورا �ه� الل �ج�د� ي �ه� الل �غ�ف�ر� ت �س� ي �م� ث ه� �ف�س� ن �م �ظ�ل ي أو� سو�ء� �ع�م�ل� ي

[208]

Page 228: Minhaj Ul Bara Vol 21

كر الش� في قال : 7و « إبراهيم �م�» �ك �زيد�ن أل� �م� ت �ر� ك ش� �ن� �ئ في ل قال و�وبة �ساء : 17الت �ة�» الن �ج�هال ب وء� الس� �ون� �ع�م�ل ي �ذين� �ل ل �ه� الل ع�ل�ى �ة� �و�ب الت �م�ا �ن إ

� ح�كيم�ا � ع�ليما �ه� الل كان� و� �ه�م� �ي ع�ل �ه� الل �وب� �ت ي �ك� ولئ� ف�أ ق�ريب� م�ن� �ون� �وب �ت ي �م� ث

» .

الترجمة : : هر ندارند دريغ ديگرش چهار از دادند چيز چهار را كه هر فرمودتوبه توفيق كه هر و ، نيست محروم اجابت از يافت دعا توفيق كس

طلب و پوزش توفيق كس هر و ، نيست محروم پذيرش از يافتنعمت بسپاس كس هر و ، نيست محروم آمرزش از يافت آمرزش

نيست . محروم نعمت فزوني از پرداخت

فرموده وى درباره خدا ، است خدا كتاب در آن بر دليل 60و » « : استغفار درباره و كنم اجابت را شما تا بخوانيد مرا المؤمن

خدا : » 110فرموده از سپس كند ستم بخود يا كند بد كه هر النساءدرباره « و مهربانست و آمرزنده بسيار خدا كه دريابد خواهد آمرزش

فرموده » 7شكر : را شما نعمت گزاريد سپاس مرا اگر إبراهيمفرموده « توبه درباره و كنم توبه : » 17افزون پذيرش همانا النساء

بد كار بنادانى كه كسانيست براى خدا بركه آنانند ، كنند توبه زود سپس كنند

استرررررر « . حكيم و دانا خدا و بپذيرد خداوندتوبهشانرا

خصلت چار كه علي فرمودرحمت ز شد نصيب كه هر بر

ديگر چار ز نشد محرومبنگر تو را شريف قرآن

يافت كسى هر دعاء توفيقساخت عيان اجابتش نور حق

موفق شد بتوبه كه كس هررونق توبه قبول ز دارد

غفران باب طلبيد كس هر

Page 229: Minhaj Ul Bara Vol 21

هان مغفرت ز نشد محروم

يابد دست بشكر كه كس هرتشفزايد عز� و نعمت حق

[209]

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثلاثون و الحادية (131 : ) قربان الص�الة الس�الم عليه قال و

لكل� و ، ضعيف كل� جهاد الحج� و ، تقي� كل��بع�ل . الت حسن المرأة جهاد و ، الص�يام البدن زكاة و زكاة شيء

اللغة ) ( : رر رررررر ) ررر معاشرة) التبع�ل المنجد منه دنا قربقربانامنالشيء

صحبته . و البعل

المعنى إلى التوج�ه و الشهوات عن النفوس ردع العبادات من الغائي الهدف

االنس حظيرة و ، �ة االلهي القدس حضرة إلى توجيهها و الماد�ياتظلمات عن االنخالع و �ه الل إلى ب التقر� العبادة فروح ، �انية الرب

�ة . البشري الغرائز في الكامنة الطبيعة

يدي بين العبد لقيام شرعت فانها الص�الة عمودها و العبادات أكمل وو ، حاجب و وسيط دون من بنفسه معه بالمناجاة االشتغال و �ه رب

الل�ه إلى التوج�ه و القلب حضور باعتبار ب التقر� في تؤثر لكنهاما كل� من �قاء االت و الناس عن النظر قطع و االخالص و بالعبودية

جوهري� شرط فالتقوى ، �اس الخن من الوسواس و التشويش يوجبتعالى » �ه الل قال قد و العبادة من» المائدة 27لقبول الل�ه �ل يتقب �ما إن

�قين « بالتقوى . المت مشروط تعالى إليه ب التقر� في الص�الة فتأثير

و للفقراء به �قة المتعل الحقوق عن المال لتطهير شرعت الزكاة وفاخراجها ، ذلك غير و �ه الل بسبيل عنها �ر المعب العام�ة المصارف

تحتاج منها االستثمار و األشجار تنمية أن� كما ، النمو� و للبركة موجبالزوائد . من تطهيرها إلى

Page 230: Minhaj Ul Bara Vol 21

من �دة المتول األمراض عن سالمته في �ر تؤث للبدن تزكية الص�وم وكثرة

[210]

البطنة عوارض من إليه الملقاة الظلمة أستار برفع تنو�ره و ، األكلللفطنة . المذهبة

و العدو� مع المواجهة تكل�ف من فيه لما ، العبادات أشق� الجهاد وو ، األهل و المال من الرجاء قطع و ، القتل و للجرح االستعراض

المعافين الضعفاء جهاد الحج� فكان �ى شت نواح من معه الحج� يشتركالجهاد . عن المعذورين أو

المكاره تحم�ل و زوجها مع المعاشرة حسن هو المرأة جهاد وو أقواله يكون فربما ، الفعل و القول سوء من إليها منه المتوج�هة

الجهاد . من تعد� تجاهها المرأة فصبر ، القلوب جارحات أعماله

الترجمة و ، ناتوانيست هر جهاد حج و ، پرهيزكاريست هر تقر�ب وسيله نماز

زن جهاد و ، است روزه سالم تن زكاة و است زكاتى چيزى هر براىكردنست شوهردارى خوب

پرهيزكار قربان است نمازشمار ضعيفان جهاد را حج تو

دهند زكاتى بايد چيز هر زرررر ررر زكاةبدنروزهحقپسندرررر

است شوهر بر در زنان جهادشوهرپرست خوشخوى باشند كه

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثلاثون و الثانية (132 : ) أيقن من و ، بالص�دقة زق الر� استنزلوا الس�الم عليه قال و

�ة . بالعطي جاد بالخلف

Page 231: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى ، أحد لكل� �ه الل من مقد�ر و مقسوم الرزق أن� كثيرة أخبار في ورد قد

تعالى » قال المتين» « الذاريات 58و القو�ة ذو زاق الر� هو �ه الل أيإن�و بالتكس�ب مشروط المقسوم الرزق هذا وصول لكن و غيره رازق ال

قسمين : على هو و ، االستنزال

المكاسب 1 و باألشغال طلبه من �اس الن بين المتعارف هو ماالمتعارفة .

الصدقة 2 بذل منها و الرزق طلب وسائل من الشرع في ر قر� ماللمستحق�

[211]

تعالى �ه الل قال قد و ، القربة �» بقصد قرضا الل�ه يقرض ال�ذي ذا من » له فيضاعفه � ال�تي حسنا المزارعة أربح من تعالى �ه الل ره قر� قد و

فقال » الناس عند الرزق لطلب ناجحة وسيلة : 261تكون »البقرة سبع أنبتت �ة حب كمثل الل�ه سبيل في أموالهم ينفقون �ذين ال مثل

�ة « حب مأة سنبلة كل� في . سنابل

الترجمة آوريد : . فرود دادن صدقه بوسيله را خود روزى فرمود

دهي بمستمند تصد�ق گرآيد فرود آسمان ز روزيت

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثلاثون و الثالثةالمؤونة ( : . 133) قدر على المعونة تنزل الس�الم عليه قال و

اللغة من) ( : مفعلة هي اء الفر� قال و ، فعولة هي و تهمز ال و تهمز المؤونةعن : الخروج هو و األون من مفعلة يقال و الشد�ة و التعب هو و األينالبحرين . مجمع الجوهرى قال كذا ، اإلنسان على ثقل �ه ألن العدل

Page 232: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى في ورد كما المالية المصارف المؤونة من المراد أن� الظاهر

الحديث :

غيرهم أو عياله على أكثر ماال يصرف من و ، المؤونة بعد الخمسكان أكثر المصرف كان �ما فكل ، اموره على االعانة منهم فيكسبوجه على و الل�ه سبيل في المؤونة كان إن و ، بمقدارها االعانة جلب

تنزل : . لفظة �ده يؤي و ، السابقة الحكمة في تندرج التصد�ق

الترجمة ميشود . نازل مال صرف بأندازه كمك

جاهت و مال صرف اندازهبرايت كمك خدا ز آيد

[212]

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثلاثون و الرابعةاقتصد ( : . 134) امرؤ عال ما الس�الم عليه قال و

اللغة افتقر) ( : . عيلة و عيال عال

المعنى على يطلق و ، االعواز و للفقر عالج االقتصاد أن� الس�الم عليه �ن بي

معنيين :

�ة 1 المالي المصارف تطبيق و ، المنافع قدر على المخارج في االقتصارغيره . و بالكسب الفائدة من يحصل ما على

و 2 الصناعة تجويد و العمل بتوسيع الفوائد و األرباح تكثير في السعىاالخر . المكاسب

Page 233: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة نشود . تنگدست ، كند پيشه اقتصاد كس هر

معاش اندر اقتصاد دارد كه هردرويشبجاش و فقر نيابد ره

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثلاثون و الخامسةنصف ( : 135) �ود�د الت و ، اليسارين أحد العيال �ة قل الس�الم عليه قال و

الهرم نصف الهم� و ، . 1العقل

اللغة الغنى) ( . و السهولة اليسار

المعنى فيقدر ، المال و الثروة لوجود المعاش سهولة هو اليسار و اليسر

على الموسر

-----------للفصل ( 1) ، مستقلة حكمة الثلاث الجملات هذه من واحدة كل النسخ بعض فى

المصحح . العاطف حذف و السjلام عليه قال و بجملة بينها [213]

و ، المعاش عليه فيسهل عياله و نفسه على النفقة مصارف إدرارصفة المعسر أن� كما للغني� صفة فالموسر المال �ة قل و العسر يقابله

للفقير .

بقل�ة تحصل كذلك المال بوجود تحصل المعاش سهولة أن� كما وال العيال �ة قل على اليسار فاطالق ، عليه اإلنفاق يلزم من و العيال

: اليسار إطالق ميثم ابن قال و ، الحقيقة وجه على يكون أن يبعد�ر . فتدب ، الس�بب على �ب المسب السم إطالقا مجاز العيال �ة قل على

Page 234: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : اظهار و ، خوشگذرانيست نوع دو از يكى نانخواران كمى فرمود

شكست از نيمى اندوهبارى و ، خردمنديست از نيمى همگنان با مهرپيريست .

بود ثروت از نيمى عيالى كمبود عقلت از نيمى مهرورزي

غمت و اندوه پيريست از نيمىهمت در چهر آنست شاهد

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثلاثون و السادسة (136 : ) من و ، المصيبة قدر على الص�بر ينزل الس�الم عليه قال و

عمله ] [ . أجره حبط مصيبته عند فخذه على يده ضرب

المعنى فالص�ابر ، عمال و قوال الباليا و المكاره تجاه المقاومة هو ، الص�برالشكوى لسانه على يجرى ال و وقار و طمأنينة مع المصيبة يستقبل

أعمال عن نهى قد و ، الجزع على يدل� عمال يرتكب ال و الل�ه من ، الشعور جز� و الوجوه كخمش ، المصيبة عند بها العادة جرت مخزية

االصطبار قو�ة أعطى فضله من تعالى �ه الل ألن� ، الثبور و الويل والص�بر . من أعطاه ما مقدار على البالء ينزل و لعباده

ألنها : ، رجال عشرة صبر المرأة أعطى �ه الل إن� الحديث في ورد قد وو الثالث بالد�ماء االبتالء منها ، جل الر� من أكثر الباليا و للمكاره معرض

الوالدة و الحمل

[214]

قو�ة إلى يحتاج �ه كل هذا و ، خاص�ة امور في وج للز� اطاعتها لزوم والشكيمة . شد�ة و الص�بر

حبط يوجب الجزع إظهار مراتب أقل� أن� إلى الس�الم عليه أشار قد والتوج�ع . و التأس�ف الظهار الفخذين على اليد كضرب المصيبة أجر

Page 235: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : هنگام كس هر و ، ميشود عطا مصيبت بأندازه شكيبائى فرمود

ميان از أجرش كند بيتابى اظهار و بكوبد برانهايش را دستش مصيبتبرود .

دادند صبر مصيبت هر بقدرنهادند مرهم دل ريش بر ان وز

دست مزن ران بر و بيتابى مكنضربتدست با برى خود اجر كه

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثلاثون و السابعة (137 : ) � إال صيامه من له ليس صائم من كم الس�الم عليه قال و

، العناء و هر الس� � إال قيامه من له ليس قائم من كم و ، الظ�مأ و الجوعإفطارهم] [ . االكياسو نوم �ذا حب و

اللغة ما) ( : ) ( استنباط من النفس تمكين الكياسة ليال ينم لم سهرا سهر

المنجد : . كيسى أكياسو كيسج فهو أنفع هو

الاعراب أفعال من �ذا حب ، مرفوعا ليس اسم مقام في و غ مفر� مستثنى الجوعمبتدء خبر بالمدح المخصوص األكياس نوم و فاعله ذا و ، المدح

األكياس . نوم هو أى محذوف

المعنى عبادته يقارن ال فمن ، العبادة اإلخالصروح مع تعالى �ه الل إلى التوج�ه

[215]

عن تنهاه ال فصالته ، نفسه في تؤثر ال اإلخالص و القلب بحضورال صومه و ، األكبر الخالق حضرة إلى به تقر� ال و ، المنكر و الفحشاء

قبول في يشترط و ، النار من له �ة جن يكون ال و لبدنه زكاة يصير

Page 236: Minhaj Ul Bara Vol 21

شرب عن االجتناب و الحالل األكل و كالوالية اخر شروط العبادةو ، العناء و التعب � إال منها يبق لم العبادة شرائط فقدت فاذا الخمر

الظ�ماء . و الس�هر

الترجمة رر رر رررررررر ررررر سودىرر چهبسيارروزهدارىكهازروزهاش

شب بسيار چه و تشنگي و گرسنگى جز نداردررررررررر رر رر رررررر جزرررر نبرد زندهداريكهازشبزندهداريشبهرهاي

هم و ، زيرك عارفان خواب خوبست چه وه رنج و بيخوابىروز . در افطارشان

ولى دارد روزه كس بسيار چهحاصلى زان جوع بجز ندارد

ليك است دار زنده شب كه كس بسانائلى بيخوابيش و رنج جز نه

پاك هوشمندان آن خواب خوشاصاحبدلى و دارند افطار كه

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثلاثون و الثامنة (138 : ) حص�نوا و ، بالص�دقة إيمانكم سوسوا الس�الم عليه قال و

بالد�عاء . البالء أمواج ادفعوا و ، كاة بالز� أموالكم

اللغة المنجد) ( : : . به قام األمر ساس ، �رهم دب القوم ساس

الاعراب مفعوله : . إيمانكم و ، ساسيسوس من الحاضر األمر جمع سوسوا

Page 237: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى و الحواس� و المشاعر على يتأللؤ �ذي ال نوره و القلب سراج اإليمان

األعضاء

[216]

و الحق فتفهم ، بها �ئق الال عملها تعمل أنها ضيائها أمارة و ، فيضيئهاتدبيره من بد� فال ، إليه تدعو و بالخير تعمل و ، ايمانيا احساسا تحس�

االنطفاء . و الضعف عن حفظه و بأمره القيام و

أداء و ، نورا و ضياء يزيده �ه لل الصدقة و �ه الل سبيل في اإلنفاق وأموال إلى أيديهم مد� عن عفافهم و الفقراء الستغناء موجب الزكاة

من بلطف المال يحصن الزكاة أداء أن� إلى مضافا ، الزكاة أصحابالحرقة . و السرقة و التلف عن حفظه و الل�ه

ورد كما المستجاب الد�عاء من رفعها و الباليا لدفع �ه الل إلى الد�عاء و : تعالى �ه الل فقال الكتاب عليه نص� و األخبار من كثير ما» في قل

دعائكم « ال لو �ي رب يعبؤبكم

الترجمة خود : أموال و ، كنيد حفظ دادن صدقه بوسيله را خود إيمان فرمود

بوسيله را بال امواج و ، كنيد بيمه و نمائيد نگهدارى زكاة پرداخت با راكنيد . دور خود از دعاء

خود ايمان بهر از كن تصد�قخود مال كن حفظ بده زكاتت

دعاء با بال موج تو بگردانخود حال بازگو حق بدرگاه

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثلاثون و التاسعة (139 ) قال ، �ه الل رحمه النخعي زياد بن لكميل الس�الم عليه قال و

زياد : بن كميل

Page 238: Minhaj Ul Bara Vol 21

فأخرجني الس�الم عليه طالب أبي بن علي� المؤمنين أمير بيدي أخذقال : ثم� ، الصعداء تنف�س أصحر فلم�ا الجبان إلى

أقول ما �ي عن فاحفظ ، أوعاها فخيرها أوعية القلوب هذه إن� كميل يالك :

[217]

: رعاع همج و ، نجاة سبيل على متعل�م و ، �اني� رب فعالم ثالثة �اس النلم و العلم بنور يستضيؤا لم و ، ريح كل� مع يميلون ناعق كل� أتباع

وثيق . ركن إلى يلجأوا

، المال تحرس أنت و ، يحرسك العلم ، المال من خير العلم ، كميل ياالمال صنيع و ، اإلنفاق على يزكو العلم و ، �فقة الن تنقصه المال و

بزواله . يزول

و ، حياته في الط�اعة اإلنسان يكسب به ، به يدان دين العلم ، كميل ياعليه . محكوم المال و حاكم العلم و ، وفاته بعد االحدوثة جميل

بقى ما باقون العلماء و أحياء هم و األموال ان خز� هلك ، كميل ياههنا إن� ها ، موجودة القلوب في أمثالهم و ، مفقودة أعيانهم ، الد�هر

أصيب بلى ، حملة له أصبت لو صدره إلى بيده أشار و جم�ا لعلمامستظهرا] [ و ، للد�نيا الد�ين آلة مستعمال عليه مأمون غير لقنا أصبت

ال الحق� لحملة منقادا أو ، أوليائه على بحججه و ، عباده على الل�ه بنعمأال شبهة عارضمن ألو�ل قلبه في ك الش� ينقدح ، أحنائه في له بصيرة

مغرما أو ، هوة للش� القياد سلس �ذ�ة بالل منهوما أو ، ذاك ال و ذا ال

[218]

الد�ين رعاة من ليسا ، اإلد�خار و بالجمعرررر ر ررر يموترر كذلك ، ائمة الس� األنعام بهما شبها فيشيء،أقربشيء

حامليه . بموت العلم

أو : مشهورا ظاهرا إم�ا بحج�ة �ه لل قائم من األرض تخلو ال ، بلى �هم� الل؟ اولئك أين و ذا كم و ، �ناته بي و �ه الل حجج تبطل � لئال ، مغمورا خائفا

Page 239: Minhaj Ul Bara Vol 21

الل�ه ] [ يحفظ ، قدرا �ه الل عند األعظمون و ، عددا األقل�ون �ه الل و أولئكقلوب في يزرعوها و ، نظراءهم يودعوها �ى حت �ناته بي و حججه بهماليقين روح باشروا و ، البصيرة حقيقة على العلم بهم هجم ، أشباههم

منه استوحش بما أنسوا و ، المترفون استوعره ما استالنوا و] [ لمالء بالمحل� �قة معل أرواحها بأبدان الد�نيا صحبوا و الجاهلون

شوقا آه آه ، دينه إلى الد�عاة و ، أرضه في الل�ه خلفاء أولئك ، األعلىشئت . إذا كميل يا إنصرف ، رؤيتهم إلى

اللغة ) األوعاء) و يضم� قد و بالفتح الوعاء و ، حفظته إذا العلم وعيت

الصعداء ) ( ) ( : ، الصحراء الجبان الظرف هو و األوعية واحد بالهمز ) ( صغيرة ذباب الهمج الحزين و المتله�ف يصعده التنف�س من نوع ) ( الواحد أمثالهم و السفلة و العوام كسحاب الرعاع كالبعوض

رعاعة .

) ( : ) ( : ) بالل�ذة) المنهوم الجوانب األحناء الفهم سريع الل�قنالحريص

[219]

: ) ( �ة المحب شديد بالجمع المغرم عليها ) رررررر ( رررر ررر : ) ررر ( ر �نارر لي وجده نالشيء له،هجمدخلبغتةاستال

وعرا) ( : . وجده الطريق أو المكان استوعر

الاعراب خبر : ، ناعق كل� أتباع ، نوعي مطلق مفعول الصعداء الصعداء تنف�س

�ة : مصدري ، ما لفظة الد�هر بقي ما ، صفة ، يميلون جملة و ، خبر بعدعلى قد�م إن� خبر مستقر� ظرف ، ههنا ، تنبيه حرف ، ها ، زمانية

اسمها .

ال : و ذا ال ، إن بمعني لو و ، محذوف جوابها شرطية جملة أصبت لوذاك :

حملة من الذا أي محذوف خبرها و ، اسمها ذا و ، ليس بمعنى نافية الاصيب . بعد المذكوران هما و ذاك ال و األحقاء العلم

Page 240: Minhaj Ul Bara Vol 21

: أي محذوف لمبتدء خبر عددا األقل�ون ، لقنا على عطف منهوما أواالعراب من لها محل� ال و مبنية األصوات أسماء من ، آه األقل�ون هم

شوقا . اشتاق أى محذوف لفعل مطلق مفعول شوقا ، السور كفواتح

المعنى لم ه سر� أصحاب من و الس�الم عليه علي� خواص من زياد بن كميلفي ا سر� فصار بها تليق ترجمة عنه ينتشر لم و حاله هو كما يعرف

سر� .

: من ، خواص�هما من النخعي زياد بن كميل الكبير الرجال في قالصه في كذا النخعي زياد بن كميل اليمن من المؤمنين أمير أصحاب

: هو هذا كميل حاشيته في البهبهاني الوحيد عليه عل�ق و ، عنه نقالالمؤمنين أمير كان و الحجاج قتله ، المشهور الد�عاء إليه المنسوب

قال : أن إلى خواص�ه أعاظم من هو و ، سيقتله �ه بأن أخبره قد

، العراق نواحي بعض على والته من كان �ه أن على يدل� ما النهج في وانتهى .

جميع إلى طار و سار ال�ذي المعروف دعاؤه كميل مقام معر�ف وو ، االسرار و باالعالن الجمعة ليالي في األخيار ذكر هو و األقطار

البهائي الشيخ ذكره ، أصنافه و النفس بيان في المشهور حديثهمن هو و الحقيقة عن السئوال في حديثه و ، كشكوله في ه قد�سسر�

األسرار من و عاليا متنه كان إن و سندا له أجد لم و ، الحديث غرائب

[220]

العرفان . مراتب في الدقيقة

بين مستفيض مشهور هو و ، الس�الم عليه علي� مع هذا مصاحبته وشامخ مقام منه يستفاد و الس�الم عليه عنه بصحته يقطع الفريقين

و ، الحديث هذا في به خاص�ا مكتبا بنى الس�الم عليه �ه إن حيث ، لكميلشرع و اإلسالمية االم�ة في المكاتب بناء الس�الم عليه علي� ابتكر قد

، غيرها و تفسير و فقه و عرفان و أدب من العلوم �ى شت درس فيو الموافق من باذعان إليه ينتهي �ها كل �ة االسالمي �ة العلمي فالطرق

أي� من �اس الن �م يعل الكوفة مسجد في عام� مكتب فله ، المخالفعدو� . و صديق من مسلك و مذهب

Page 241: Minhaj Ul Bara Vol 21

لهم يشرح ، معتمديه و �ائه أحب و معتقديه و بشيعته خاص� مكتب له و�ة . االمامي لمذهب المحق�ة االصول و الحق�ة المعارف فيها

األجانب عن خلوة في خاص مكتب ، زياد بن لكميل بناه مكتب هذا والعام�ة . ضوضاء و

الطبيعية األرض على و الصافية السماء ظل� تحت صحراوي مكتب ، الحقيقة و الحق� � إال فيها تجد فال ، بشرية فن� و صنعة كل� عن الخالية

�ة . االلهي القدرة بيد المؤل�ف الطبيعة و الكون كتاب صفحات و

تعليماته في طاليس أرسطا سيرة �ل يمث المظهر مشائي مكتبتالميذه . لخواص� العالية

الحقائق عن الكشف في أفالطون سيرة �ل يمث المخبر إشراقي مكتبالخالئق . عن االعتزال زوايا عند

و العلم �ب طال أكثر السقوط و بالر�فض يوسم أخالقي تربوي مكتبعن حكى ما إلى يشير و ، الفارغة الطنانة الدعاوي أصحابعلى مقسوما العلم لطالب أخالقيا مكتبا أس�س �ه أن من فيثاغورث

: أن إلى بالعف�ة للتربية صف� و بالحلم للتربية صف� معينة صفوفأن عليه يعرض صف� إلى الصفوف هذه في الفوز بعد الطالب يصل

و ، ما حين إلى سرداب في يدفن و تابوت في يجعل و فيكفن يموتاالستاذ على يدخل االمتحان هذا في فاز فان النهائي االمتحان هو

على علمه أسرار كتب قاعة في فيثاغورث

[221]

: السطور هذه من االستفادة لك طاب االن ولد يا فيقول جدرانه�ة . العرفاني األسرار و �ة العلمي

ستار تحت كان الجبان إلى كميل إخراج أن� الحديث في يذكر لم و�ه أن �ة الروحاني الخلوة هذه تحصيل في التأم�ل من يظهر لكن و �يل الل

�ر . فتدب ، �يل الل في كانت

، بعدها أو صف�ين حرب قبل كانت �ها أن و المصاحبة هذه خت ار� ليت يا وأنها الصحراء إلى التجائه و الص�عداء تنف�سه من يستشم� كان إن و

Page 242: Minhaj Ul Bara Vol 21

، الكوفة أهل خذالن و الخوارج فتنة ظهور و صفين حرب بعد كانتاألسيف . الشريف قلبه عات لو خالله من تشتعل فقد

و ، شهيدا قتل �ى حت إيمانه و عقيدته سبيل في جاهد كميل أن� يظهر وجهاد . و عقيدة الحياة إن� المناضلين األحرار حياة حياته في مثل

�ة بروحي خبير اجتماعي استاذ مقام الخلوة هذه في الس�الم عليه قام وثالث : في حصرها و ، دقيقا تحليال �لها حل و االم�ة

، بكتاب إليه يوحى أو ، حجاب وراء من الل�ه �مه كل �ذي ال الرباني العالمتلق�وا �ذين ال األوصياء من مقامه قام من و ، إليه رسوال يرسل أو

القلوب . في قذفا و تلقينا األنبياء عن علمهم

طريق و الرواية صحيح على األوصياء و األنبياء هؤالء من المتعل�م والنجاة .

و ريح كل� مع يميلون و هنا و هنا كالذ�بان يدورون العمياء العام�ة وفي شك� و حيرة على هم و مظلمة قلوبهم ، ناعق كل� وراء يركضون

حياتهم .

مزيد ال بما أتى و ، المال و العلم بين دقيقة مفاضلة إلى توج�ه ثم�االد�خار . و المال جمع عن تزهيدا و ، العلم طلب على ترغيبا عليه

منهم أسقط و ، العلم �ب لطال أخالقي برنامج تنظيم في شرع ثم�وحاني : الر� مكتبه من أخرجهم و باتا رفضهم أصناف أربعة

بما 1 له إيمان ال ال�ذي المنافق هو و ، عليه المأمون الغير الل�قنيتعل�مه

[222]

كسب من غرضه و ، قلبه إلى يتجاوزه ال لسانه على علمه كان وو العالية المناصب بتصد�ى العباد على التسل�ط و الد�نيا طلب العلم

هم و ، عصره في معاوية و الزبير و طلحة كأمثال الحكومية الرتبأمير تجاه صفين و الجمل جبهة في تشكلوا الذين األكثرونعلى تعل�موه بما احتج�وا و ، تفريقا االسالم �ة مل قوا فر� و ، المؤمنيننعيقهم . إلى وهم جر� و الهمج العام�ة خدعوا و الس�الم عليه علي�

Page 243: Minhaj Ul Bara Vol 21

على 2 العلم تطبيق في له بصيرة ال ال�ذي األحمق المعتقد ، المنقادو ، يستأنسها ال �تي ال الحوادث بتجد�د قلبه في الشك� فينقدح الحوادث

أصحابه جل� هم و ، الحكمين قضية بعد عليه ثاروا �ذين ال الخوارج همالمبتلون لكن و ، النهار في الصائمون الليل قو�ام ، �اد العب المجتهدون

منها شطر إلى نشير ظهورهم بعد ارتكبوه فيما ظهر الحمق من بنحو :

و المسلمين يقتلون كانوا الس�الم عليه عنه مفارقتهم بعد االلففي اعتادوها �تي ال الغارة و الغزو عادة على أموالهم يغنمون

نجد . بدو من أكثرهم فان� ، �ة الجاهلي

السالم عليه علي� عن بالسئوال يلقونه من و اسراءهم يحاكمون ب : و به رح�بوا كافر �ه إن عنه المسئول قال فلو ؟ مسلم أم أكافر

: ، فورا قتلوه و كف�روه مسلم إنه قال لو و ، معهم أدخلوه و صافحوهواضح . �حمق إال هذا هل و

ضئيلة تمرة أحدهم فأخذ النهروان ضواحي في نخيلة دخلوا جغير مال �ه أن بحج�ة فنهروه يأكلها أن أراد و النخلة من الريح أسقطته

مع كبير صحابي ابن األرت بن خباب بن �ه الل عبد لقوا و ، عليه مأذونالحمق . � إال هذا هل و الحبلى زوجته قتلوا و ، فقتلوه الحبلى زوجته

بعدم الس�الم عليه عنه �ر عب التعق�ل في نقصان و خف�ة الحمق وال و ، القضايا تحليل على القدرة عدم و العلم جوانب في البصيرة

أكثر فان� ، �دا مقل و مرجعا و مجتهدا و عالما صاحبه كون ينافيصل�ى النبي� عن العلم أخذوا �ذين ال المجتهدين العلماء أفاضل الخوارج

الس�الم . عليه علي� عن و آله و عليه الل�ه

[223]

الثاني الصنف في كالمه حمل حيث الل�ه رحمه ميثم ابن من العجب وفقال : �دين المقل العوام على العلم �ب طال من

الخ . �د المقل فهو لحمله يصلح ال ممن الثاني أم�ا و

إلى 3 ه تجر� بحيث منها الجنسية خصوصا و الشهوة عليه غلب منله القياد سلس فصار ، شهوته يمنع أن يقدر ال و ، محالها و مناظرهابن مغيرة كأمثال ، البر� فارة كانت لو و ه يجر� من وراء يمشى كبعير

Page 244: Minhaj Ul Bara Vol 21

ردعهم في علمهم �ر يؤث ال و ، لشهواتهم مقهورون فانهم ، شعبةعنها .

في الكوفة على لعمر عامال صار أن بعد أنه التاريخ كتب في ثبت قد ومنظر على البعل ذات جميل بام� فجر أن نفسه يملك لم شيبته سنين

نجاه و ، نفسه عمر برئاسة محكمة إلى رفع و ، الص�حابة من جمعأراد من ، المحكمة رئيس عمر من باشارة الشهود أحد أبيه بن زياد

التاريخ . إلى فليرجع التفصيل

فهو 4 ، لألموال االد�خاد و بالجمع المغرم لكن و ، للعلم الطالبحت�ى البيضاء و الصفراء حب� عليه غلب قد و ، الدرهم و الد�ينار طالبالخلو� منع سبيل على األوصاف هذه أن� إلى توج�ه و وراه ما أنساه

منها . واحدة من أكثر طالب في يجتمع فربما

الناس �ة روحي من االجتماعي الدقيق التحليل هذا نتيجة كانت لم�ا وهؤالء بهم يهتدى أن يرجى �ذين ال العلم �ب طال أصناف من و عموما

و �ين الرباني العلماء �ة لقل لليأس موجبة و �ة منفي خصوصا الرعاعالعلم محو و الحق� اندراس من فيخاف النجاة سبيل على المتعل�مين

مطلق . بوجه حامليه بموت

و الحق� دوام و العالم و العلم بقاء أثبت بما كالمه آخر في استدركو فرجه الل�ه عج�ل القائم الحج�ة يظهر �ى حت قليلة فئة في لو و المعالم

المشركون . كره لو و �ه كل الد�ين على اإلسالم حقيقة تظهر

: و ، بحج�ة �ه لل قائم من األرض تخلو ال بلى �هم� الل الس�الم عليه فقالالل�ه يحفظ بهم ، قدرا و أجرا األعظمون و ، عددا األقل�ون بأنهم ح صر�

حت�ى بيناته و حججه

[224]

ر قر� و ، اليقين و العلم من وصفهم بما وصفهم ثم� ، نظراءهم يودعوهاالد�ين . أمر في �ة االمامي عليه ما صريحا

هذا بصدور القطع كالمه من الظاهر المعتزلى الشارح من العجب والس�الم عليه قوله شرح في فقال المؤمنين أمير فم من الحديث

ص) ( » بحج�ة تعالى �ه لل قائم من األرض تخلو ال و « : 18ج 351بلى

Page 245: Minhaj Ul Bara Vol 21

على يحملونه أصحابنا أن� � إال ، �ة االمامي بمذهب تصريحا يكون يكاد هذاالخ . عنهم �ة النبوي األخبار وردت �ذين ال األبدال به المراد أن�

، الصريح الحق� بهذا اعترف و ، كاد كيد حبالة من نفسه خلص فياليتهؤالء فارق و ، الجدار على الموضوعة األبدال أخبار ضرب و

اليقين . و الحق� بأصحاب لحق و الحائرين �ين الضال األصحاب

الترجمة فرموده : نخعى زياد بن كميل براى

. به مرا و بحالش خوشا گرفت را دستم المؤمنين أمير گويد كميلو برآورد دل از عميق آهى رسيد صحرا بفضاى چون و كشيد بيابان

سپسفرمود :

رررر ررر رررر دلرر بهترين ، دانشند براى اىكميلايندلهاخزانههائىبسپار خود بخاطر من از ميگويم بتو آنچه ، باشد دانشگيرتر كه آنست

:

: رر آموزندهرررر و ، ربانى عالم مردمسهدستهاندرررر رررر ر ر رر ر رررر ررر كهرر درراهنجاتوحق،ومردمعواممگسمنشرررر رر خودرررر بسوى را آنها بوزد بادى هر ، پيروهربانكخرانهاند

ندارند . تكيه پايدار بستون و نتابيده آنها بر دانش پرتو كشد

بايد تو و پاسبانست را تو دانش ، است دارائى از به دانش كميل اىولى يابد كاهش كردن خرج با دارائي و مال ، باشى دارائى پاسبانمال زوال با است مال ساخته آنكه ، بيفزايد آن صرف بوسيله دانش

ميرود . ميان از

بايد و است بشر كيش تنها دانش كميل اىآنرررر بوسيله ، بود بدانپاىبند

[225]

و ، آرد بدست فرمانبرى شيوه خود زندگانى دوران در انسانى هراست حكمفرما دانش ، گذارد بجا خيرى ذكر مردنش از پس براى

است . فرمانگذار مال ولى

Page 246: Minhaj Ul Bara Vol 21

نابود ثروت و اموال گنجداران ، كميل اىررررررررر ر تارررر دانشمندان شدندودانشمندانزندهاند

اشخاصشان پايدارند جاست بر روزگارررر بخودرررررررر ، موجودند دلها در آنان عالى ناپديدندولىنمونههاى

» « كرد اشارت مباركش سينه به دستش با اينجا در راستيكه باش ، ميآوردم بدست آن براى حامالنى كاش است ژرفي و انبوه دانش

ولى : دارم دست در شاگرداني آرى

را دين ، نيست اطمينان مورد كه است صنعتى طوطى زودآموز يكياز و ، ميستازد خدا بندگان بر دانش قدرت بنعمت و ميسازد دنيا أبزار

ميسازد . خدا اولياء عليه بر شمشيرى آن

دانش بجوانب ولى است حق بر پيشوايان مطيع و منقاد كه ديگرى ورا او شبهه يك آغاز ندارد را آن تجزيه و تحليل قدرت و نيست بينا

و ميخورد من بدرد اين نه ، ميبرد راه از و ميأندازد بشك و ميلرزاندبدست مهارش و ، است دنيا لذ�تهاى بر حريص و آزمند سومي آن نه

است . بيجا دلخواه و شهوت

و زر اندوختن شيفته و پرست پول چهارمى وررررر ر همررر دو اين ، است سيمودنبالپسانداز

مانندترينررررررر نيستند بهيچوجهديننگهدارررررررررر رررر رررررر چنينرررر ، چيزىبدانهاهمانچهارپايانچرندهاند

ميشود . مدفون دانشمند مرگ با دانش كه است

تهى است إلهى حجت قيم كسيكه از زمين حال اين با آرى خدايا بارسوء نظر از اينكه يا و باشد مشهور و ظاهر زمان مقتضيات كه نماند

گردد نهان پرده پس در و ترسناك مردم پذيرشميان از خدا �نات بي و حجتها اينكه براى ،

بخدا ؟ كجايند در و ؟ چندند اينان ، نروندبزرگ بس مقامي و اندك بس شمارى كه سوگندر ررررر رررررر رررر رررررر دارندبوسيلهآنانخداوندحجتهاونشانههاىررررر

در را دانشحق بذر و بسپارند خود بهمگنان را آنها تا نگهدارد را خوداست چنين آنان وصف بكارند خود همگنان آنها 1دلهاى دانش امواج

آفرينشبكشاند . حقايق درك بينشو ژرف تا را

[226]

Page 247: Minhaj Ul Bara Vol 21

لمسكنند . 2 خود پاك دل با را بحقائق ايمان و يقين جان

دلنشين 3 ، شمارند ناهموار و سخت هوسباز خوشگذرانهاى را آنچهدانند . هنجار و

دارند . 4 الفت انسو ، هراسند در آن از دل كور نادانان بدانچه

بلند 5 بآسايشگاه جانهايشان و هستند دنيا همراه خود خاكي تنهاى بابر . داعيان و زمينش روى در خدا جانشينان آنانند است آويخته قدسدارم . دل بر را ديدارشان شوق اندازه افسوسچه و دينشآه حق

حيدر سر� صاحب يار آن كميلسر همكنان بر نخع از نسبدار

داستانرا اين خود حال از بگفتمؤمنانرا امير گر ستايش

صحرا برد و گرفت من دست كهررر برپار كرد زآهشخيمهگاهى

بگشود عقده خلوت صحراى آن دراندود بر صحرا معرفت در ز

دلها حال از كميل اى بگفتا�ا مهن اسرارى تو با بگويم

رررر دانشررر و علم همهدلهاخزينهىپرستايش گيرد بيش دل آن هر

رررر رر بگويمررررر بخاطردرسپارآنچهاتپويم تو بهر راهرا اين من كه

نيست كم و بيش ، دسته سه مردم همهنيست ستم آنها بر تقسيم اين در

آمد �اني رب عالم خود يكى

Page 248: Minhaj Ul Bara Vol 21

آمد ناجى كو وى شاگرد يكى

حيران نادان توده آن سومان پر� سوى هر در مانند مگس

خرانه بانك هر طرفدارانالنه سوى هر بادشان هر برد

دانش نور آنها بر نتابيدهبينشررررر ز نباشدتكيهگاهيشان

است مال ز بهتر حق علم كميالاست زالل آب چون صاف دليلش

پاسبانى خود را تو علمت كندپاسبانى چون تو مال بر ولى

دانش و مال هر از كاهد هزينهفزايش آرد بخود آموزش ز

باشد مال از ساخته آنچه هرباشد پامال همه كف از رفت چه

انسان حق كيش علم كميالفرمان انجام دهد زان انسان كه

[227]

است فرمانگزار شد زنده عالم چهاست شمار در خيرش ذكر ميرد چه

جهانست بر حاكم علم جا بهراست كسان محكوم مال ليكن و

باشند مرده مالداران كميال

Page 249: Minhaj Ul Bara Vol 21

تالشند اندر و زنده چه اگر

هستند زنده دانش مردان ولىهستند پاينده بود تا بدوران

ناپديدند آنها اشخاص اگرآرميدند بدلها مثلهاشان

رر انبوهررر است علمى درسينهام هالكوه چنان آن بر كند سنگينى كه

الئق دانشجوى كه ار بود خوش چهخالئق اين در مى آورد بدست

دستم پيش اندر باشند بلىنبستم طرفي ولى بس كسانى

من از آموزد صفت طوطي يكىفن از و نيرنگ از نه ايمن ولى

دنيا ابزار دين علم نمايدبرنا و پير بر كشي گردن كند

روباه چه آرد بدست حجت آن ازآه صد ، الل�ه أولياء بضد

ليكن و باشد حق منقاد يكىفن بهر بينائي و هوش ندارد

افتد شبهه در پيشامدى هر زافتد ره از فتنه ريب و شك ز

آنرا نه ميدارم دوست اينرا نهرا فالن و بهمان انداز بدور

Page 250: Minhaj Ul Bara Vol 21

رر ررررر استررر سومشاگردمنلذتپرستاست مست و بيقيد و شهوت اسير

ر ررر رر رر چهارمدرپىجمعوپساندازررررر سرباز دو اين نباشند دين بهر ز

را چرا حيوان همانندندبصحرا را آنها برد بايد كه

دست از رفته دانش كه باشد چنينبست بر رخت و مرد دانشمند چه

بحالي ميدانى تو خداونداخالي نيست حق حجت از زمين

منظور و مشهور و باشد ظاهر چهمستور خلق هراس و بيم از چه

سبحان حج�تهاى آنكه براىبرهان بيهوده و باطل نماند

مردان راد اين كجا و قدرند چهجان آن اندر اينان و جسم عالم كه

شمارند كم اينان كه حق بذاتدارند بيش رتبت و قدر چه اگر

حق�ند حج�تهاى نگهبانانفتقند و رتق و بينات امين

[228]

سرآيد آنان خدمت دور چهآيد نوبت همكنانشان براى

Page 251: Minhaj Ul Bara Vol 21

امامت اسرار بسپارند كهبنوبت نوبت خود بهمكاران

آرند يورش بصيرت بر دانش زآرند گردش در يقين روح بدل

بدكيش مترفهاى آنچه پسندندتشويش و بيم اندر هستند آن از

خرامان روحى با بيارامندنادان مرد ميهراسد آنچه از

ليكن و تنهاشان است دنيا اين درروشن جانهاى آويخته بعرش

خليفه وى زمين در را خداحنيفه پاك ملت دعات

آنان روى فراق از دريغاجان از مشتاقم همه بديدار

بس دگر اكنون گرد باز كميالواپس تو برگردى كه خواهي اگر

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الاربعونلسانه ( : . 140) تحت مخبوء المرء الس�الم عليه قال و

اللغة المنجد) ررر ( ررر : . أخفاه و ستره خبأخبأالشيء

الاعراب مخبوء : . بقوله متعل�ق ظرف ، لسانه تحت

Page 252: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى التعقل و ، االدراك و بالعقل الحيوانات سائر عن اإلنسان امتاز قديدركها ال ربانية لطيفة لكنه و الجوهرى فصله و اإلنسانية الروح نطق

و الماد�ة عن د مجر� جوهر الحكماء رأى على و ، الظاهرة الحواس�و ناطقا لسانا اإلنسان �ه الل أعطى و مكان ال و زمان يحويه ال المد�ة

مظهرا و القدسي الجوهر لهذه ترجمانا ليكون البيان و للتكل�م قو�ة « الرحمن تعالى قوله في إليه أشار و ، عل�مه» له االنسان خلق

» تارة البيان يستعد� �ة القدسي الناطقة هو االنساني بجوهره فالمرءالمالء إلى باللحوق

[229]

دركات إلى بالنزول ة مر� تشقى و ، األنبياء بأخالق التخل�ق و األعلىو ، سج�ين في ال�ذي الفج�ار كتاب صفحات إلى تتحو�ل و الشياطين

لسانه . تحت مخبوء فهو ، كالمه من حاله يظهر

الترجمة نهانست . خود زبان زير در مرد

كانست طالى ار خزف ار مردنهانست خود زبان زير در

: باشد نگفته سخن مرد تا سروده خوش وباشد نهفته هنرش و عيب

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الاربعون و الحاديةقدره ( : . 141) يعرف لم امرء هلك الس�الم عليه قال و

المعنى زبدة و ، المخلوقات أشرف فهو ، عالية رتبته و ، غال اإلنسان قدر

بين المقر� المالئكة �ه الل أمر قد ، أرضه في الل�ه خليفة و الكائناتتعالى » فقال ، بشأنه التكريم آية كتابه في أنزل و ، ألبيه 70بالسجود

Page 253: Minhaj Ul Bara Vol 21

: و» االسراء البحر و البر� في حملناهم و آدم بني منا كر� لقد وتفضيال « خلقنا مم�ن كثير على فض�لناهم و الطيبات من . رزقناهم

فقال : الد�هر سورة باسمه افتتح من» و حين االنسان على أتى هلمذكورا « شيئا يكن لم . الد�هر

و الشرع بمتابعة االنسانية رتبته حفظ نفسه عرفانه من فالمقصود ، الغواة الشياطين �باع ات و الشهوات ترك و العقل و بالحكمة العملو ، هلك فقد ، فرجه و بطنه �بع ات و جوهره ترك و قدره جهل فلو

�ة : ) ( . دعائي جملة يكون أن يحتمل امرؤ هلك قوله

الترجمة نشناسد . را خود اندازه مرديكه باد نابود

را خود قدر نشناخت كس هرشد سرنگون هالك چاه در

[230]

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الاربعون و الثانيةيعظه ( : 142) أن سأله لرجل الس�الم عليه قال و

بطول ] [ �وبة الت يرج�ي و ، العمل عمل بغير اآلخرة يرجو مم�ن تكن الاغبين الر� بعمل فيها يعمل و ، اهدين الز� بقول الد�نيا في يقول ، األمل

ما شكر عن يعجز ، يقنع لم منها منع إن و ، يشبع لم منها أعطى إن ، يأتي ال بما يأمر و ، ينتهي ال و ينهى ، بقى فيما يادة الز� يبتغى و ، أوتى ، أحدهم هو و المذنبين يبغض و ، عملهم يعمل ال و الص�الحين يحب�

سقم إن ، له الموت يكره ما على يقيم و ، ذنوبه لكثرة الموت يكرهإذا يقنط و عوفى إذا بنفسه يعجب ، الهيا أمن صح� إن و ، نادما ظل�

، ا مغتر� أعرض رخاء ناله إن و ، ا مضطر� دعا بالء أصابه إن ، ابتلىعلى يخاف ، يستيقن ما على يغلبها ال و ، يظن� ما على نفسه تغلبه

استغنى إن ، عمله من بأكثر لنفسه يرجو و ، ذنبه من بأدنى غيرهإذا يبالغ و ، عمل إذا يقص�ر ، وهن و قنط افتقر إن و ، بطروفتنإن و ، �وبة الت سو�ف و ، المعصية أسلف شهوة له عرضت إن ، سأل

Page 254: Minhaj Ul Bara Vol 21

يبالغ و يعتبر ال و العبرة يصف ، �ة المل شرائط عن انفرج محنة عرتهالعمل من و ، مدل� بالقول فهو ، �عظ يت ال و الموعظة في

[231]

و ، مغرما الغنم يرى ، يبقى فيما يسامح و ، يفنى فيما ينافس ، مقلمعصية من يستعظم ، الفوت يبادر ال و الموت يخشى ، مغنما الغرميحقره ما طاعته من يستكثر و ، نفسه من منه أكثر يستقل� ما غيره

مع �هو الل ، مداهن لنفسه و ، �اسطاعن الن على فهو ، غيره طاعة منال و لنفسه غيره على يحكم ، الفقراء مع الذ�كر من إليه أحب� األغنياءو ، يعصي و يصاع فهو ، نفسه يغوي و غيره يرشد ، لغيره عليها يحكم

في �ه رب يخشى ال و ، �ه رب غير في الخلق يخشى و ، يوفي ال و يستوفيخلقه .

: به لكفى الكالم هذا � إال الكتاب هذا في يكن لم لو و الر�ضي� قالمفكر لناظر عبرة و ، لمبصر بصيرة و ، بالغة حكمة و ، ناجعة موعظة

.

اللغة النعمة) ( : . ) ( : هجوم عند دهشة أخذته بطرا بطر أخ�ره األمر ارجى

) ( ) عرته) المنجد وجهها غير إلى فصرفها عندها او بالنعمة طغىيباري ) ( : ) ( : . ينافس به يثق به يدل� له عرضت

الاعراب الباء ، األمل بطول ، جنسية أو للتبعيض من لفظة ، يرجو مم�ن

أمن . فاعل من حال ، الهيا للسببية

المعنى أهم� و ، للكسل تنشيط و ، للغافل تنبيه و ، للجاهل إرشاد الموعظة

به قام ما

[232]

Page 255: Minhaj Ul Bara Vol 21

إعداد منه الغرض و ، البالد عمران و العباد الصالح األوصياء و األنبياءظهر عن عليها االقبال و ، بالقبول القوانين و األحكام لتلق�ى ، العقول

القلب .

الص�دور في لما شفاء و موعظة �ه بأن القرآن تعالى �ه الل وصف قد وقائل » من عز� من» يونس : 58فقال موعظة جائتكم �اسقد الن أيها يا

للمؤمنين « رحمة و هدى و الص�دور في لما شفاء و �كم . رب

عليها تحملون و قوانين تضعون الشعوب بين المتداولة فالحكوماتو النظام حفظ القوانين هذه من المقصودة النتائج و ، بالقهر شعوبهم

تزكية أو القلوب في تأثير إلى يحتاج ال و ، المجتمع في األمنو ، �ة المكانيكي كاالمور نظرهم في االجتماعية النظامات ألن� ، لألرواح

للشعور الفاقدة الماكينة من األعمال صدور بين نظرهم في فرق ال ، �ة الكتروني بآالت البشرية الفاعلة القوى من فيبدلون ، االنسان أو

األعمال . هذه تعمل

و العقول و القلوب باصالح يهتم�ون األوصياء و الرسل و األنبياء لكن� وإلى بالنظر للقوانين تعر�ضهم و ، الرغبات و �يات بالن األعمال يعتبرون

المقد�مة . باب من و عرضي� هو �ما إن األمن و النظام حفظ

إلى األنظار جلب و القلوب إصالح االلهية الشرائع مهمة فعمدةو ، الرغبة و بالطوع األعمال على �اس الن ليقدم ، المفاسد و المصالح

�ة . الني و الشوق عن

الد�فاع باب من � إال االخضاع و القهر إلى األنبياء يتوس�ل ال النظر بهذا والهدى طريق إلى الد�عوة سبيل في األذي مشاق يتحم�لون كانوا و

« تعالى �ه الل : 42قال من» ق بالقرآن �ر فذك �ار بجب عليهم أنت ما ووعيد « . يخاف

بمواعظ االسالم أهل كافة لموعظة الس�الم عليه علي� تصد�ى قد وو الماضية القرون طيلة القلوب على أنوارها تشع كافية شافية

الرذائل اصول إلى لالشارة الموعظة هذه في تعر�ض قد و ، الغابرةيلى : فيما فنلخصها معالجتها على �ه نب و ، للقلوب مرضا تكون �تي ال

فقال : )1 عمل بغير �ه الل ثواب في الطمع و �ه الل رحمة بسعة االغترارعمل ( . بغير االخرة يرجو مم�ن تكن ال

Page 256: Minhaj Ul Bara Vol 21

[233]

المعاصي . 2 تدارك و االنابة و التوبة لتأخير الموجبة االمال طول

للنعم 3 الشكر و القناعة ترك و الد�نيا الحرصعلى مع بالزهد التظاهرالحاضرة .

عمال . 4 ال قوال الصلحاء حب� و به يأمر و عنه ينهى بما العمل ترك

و 5 الصح�ة في الغفلة و السقم مع بالندامة االخرة أمر في التذبذبالوفاة .

يترك 6 و ، هواها في الظن فيتبع ، وء بالس� األم�ارة �فس الن متابعةسواها . فيما اليقين

الحاجة . 7 و الفقر مع الفشل و ، الثروة و بالغنا االفتتان و البطر

األمل . 8 و السؤال في المبالغة و العمل في التقصير

التوبة . 9 في المماطلة و ، المعصية باسالف الشهوة اتباع

بوظائفه . 10 العمل في الشدائد على الصبر عدم

العمل . 11 �ة قل و القول كثرة و �عاظ ات دون من الوعظ

االخرة . 12 أمر في المسامحة و الد�نيا أمر �اسفي الن مع المنافسة

غرامة . 13 االخرة غنيمة احتساب

فات . 14 ما تدارك عدم و الموت من الخوف

استقالل 15 و الغير معصية الستعظام الموجب بنفسه العجبمعصيته .

الفقراء . 16 كره و األغنياء حب�

غير 17 مرشدا و ، محكوم غير حاكما يكون أن فيحب� االنصاف عدمالخ . مسترشد

Page 257: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة كسمباشكه : : آن فرمود خواست پندى او از كه بمردى

و دارد آخرت بثواب اميد ناكرده عملآنكه اندازد بتأخير را توبه دراز بآرزوى

، دنياپرستان كردار و دارد زاهدان گفتاردريغ اگرش و نگردد سير دهند دنيا اگرش

رررررر ررر رر ر ررررر ررررر دارندقناعتنورزد،ازشكرآنچهاشدادهاندررررر بدنبال و ، ناتوانست

[234]

باز خود و ميدارد باز بدي از ، دوان بقي ماخود و ميدهد فرمان بخوبي و ، نميايستد

ورررر ، نميگرايد بكردارشان و دارد دوست را خوبان ، بكارنمىبنددميچرد . آنان جركه در خود و است دشمن گنهكارانرا

بيمار اگر ، است پابرجا گناه بر و است نخواه را مردن گناه كثرت ازآسايشگاه در باشد تندرست اگر و ، كشد پشيمانى بدكردارى از شود

بنوميدى گرفتارى در و ، ببالد بخود عافيت حال در برد بسر غفلتبيند آسايش روى چون و ، كند دعا بازاري رسد بالئى اگرش ، گرايد

پرتابد . روى مغرورانه

اوررر و ، كند غلبه او بر بگمان خود هوسهاى بدنبال نفسام�ارهاشگناه از بكمتر ، گردد چيره خود نفس بر ناگوار بعواقب يقين با نتواندحق برحمت خود بيشتر گناه با و ، ترسانست ديگرى حال بر خود

اميدوار .

و گيرد پيش خوشگذرانى راه شد توانگر اگرو نوميد شد بينوا اگر و ، شود دنيا شيفتهدر و كند كوتاهى خير كردار در ، گردد سست

دلخواهى اگر ، ورزد اصرار پاداش درخواستر ررر رررر ررر رر رررر ررر رر راررر بأورخدهدگناهراپيشفروشكندوتوبهاشدين و مل�ى سنن از كند رو او بر سختى و محنت اگر و ، افكند بتأخير

بكشد . دست خود

Page 258: Minhaj Ul Bara Vol 21

ديگران پند در ، نگيرد عبرت خود ولى دهد شرح را عبرت موجباتدر و ، است اعتماد با گفتار در ، نپذيرد پند خودش ولى ورزد اصرار

آخرت كار در و ، جويد سبقت فانى دنياى تحصيل در كمكار كردارزيان و ، شمرد زيان را معنوي بهره و غنيمت ، ورزد مسامحه باقينكند . جوئى فرصت و بترسد مرگ از ، پندارد غنيمت را معنوي

از و ، شمارد بزرگ را ديگران گناه اندكرا خود اندك طاعت ، آرد بحساب أندك را خود

طعن مردم بر ، بداند ديگران طاعت از بيش ، باشد انكار سست و سازشكار خود و زند

رر رررررررر رر ،رررر درويشان با ذكر از دارد بازىباتوانگرانرادوستترخود بر را ديگران حق و كند قضاوت ديگران عليه بر خودش براى

مطاع را خودش ، گمراه را خود و نمايد راه را ديگران ، نكند تصديقحق پرداخت و خواهد دريافت را خود حق ، گناه مرتكب و خواهد

از پروردگارش جز درباره ، نخواهد را ديگران

[235]

نظر جلب و مردم با موافقت و همكارى درباره ولى ميترسد مردمنترسد . خود پروردگار از آنها

: براى ، نبود كالم همين جز كتاب اين در اگر گويد �ه الل رحمه رضيعبرت و هوشمند بينائى و رسا حكمت و دلنشين پند و موعظت

بود . بس انديشمند خواننده

موعظت مردى درخواست علي ازسمت اين پذيرا شد جوابش در

كاميدوار مشو مردى آن گفتررر ررررررر كارررر بهرعقبايستخوشبىرنج

افكند پس أمل طول از توبهرسد در هالكت و مرگ بوى تا

ميزند دنيا و ترك و زهد ز دمميدود سويش مشتاق عمل در

Page 259: Minhaj Ul Bara Vol 21

شد داده نصيبي دنيايش ز گرشد دلداده خود و سير نگردد زان

دريغ گردد او بهر دنيا كه ورجيغ و هوى دارد بلكه قانع نيست

ررر رر ررر شدرررر داده عاجزاستازشكرآنچهاششد آماده فزون جلب بر ليك

را غير مر كند منكر از نهيماجرا هر و پويد بمنكر خود

ميدهد فرمان خير كار بهرميكشد كنارى آن از خود ليك

بيعمل را صالحان دارد دوستدغل هم خود ولى مذنب دشمن

گناه زور از بدارد بد را مرگچاه قعر اندر افتاده هم باز

بديست از پشيمان بيمارى وقتزيست كرده غفلت و لهو در بهي در

چست و خودبين بود آسايش وقتسست و نوميد شد است گرفتار چون

دعا وقت كند زارى بال درهال گرداند روى شد رها چون

او بر ميتازد نفس گماني بارر ررر رر رررر بايقيندرپيشاوبيآبرورر

ديگران گناه بيم در هست

Page 260: Minhaj Ul Bara Vol 21

آن از بيش گناهي گرفتار خود

اميدوار بخود كارش از بيشپروردگار رحمت بر طمع پر

ميشود مفتون و سرمست غنا ازميشود موهون و سست شد بينوا

چست درخواست در و كوتاه عمل دردرست افتد گناه در شهوت گاه

[236]

دين سنتهاى ز محنت درگهزمين بر تا آسمان ز گردد دور

ناپذير ليكن و عبرت واصفپندگير نباشد أم�ا است واعظ

عمل كم ليكن و محكم سخن دردل� و قل� ما اندرز بر پشت

دنى دنياى بهر رقابت درماندنى و ثواب كار در سست

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الاربعون و الثالثةرررر 143) : ررررررر رررر ررر ر ) حلوة عاقبة امرىء ملكل� وقالعليهالس�ال

ة . مر� أو

الاعراب ورررر ، مقد�م خبر عام بفعل متعل�ق مجرور و جار ، امريء لكل�

لها . صفة ، حلوة و ، مؤخر مبتدء ، عاقبة

Page 261: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى في �ر التدب عدم ، �ة الديني و �ة الدنيوي بالسعادة ة المضر� األخالق من�ر يعب و ، بعدها ما و الد�نيا هذه في اإلنسان أمر إليه يؤل ما و العواقب

قد و ، الوقت بابن العاقبة عن الغافل عنهذا في �ان الشب نفوس في المفسدة هذه فشتهذه في الس�الم عليه تعر�ض قد و ، مان الز�على �ه نب و ، المفسدة هذه لمعالجة الحكمة

رررر ورررر ، االخرة أو الد�نيا في كانت سواء ، عاقبة امريء �هلكل� أنعن يحذر و الحلوة للعاقبة أحد كل� يسعى أن� بد� فال ، ة مر� أو حلوة هي

ة . المر� العاقبة

الترجمة تلخ . يا شيرين است سرانجامى كسي هر براى

بناچار را كس هر است سرانجامىهشدار ، است تلخ يا است شيرين كه

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الأربعون و الرابعةيكن ( : . 144) لم كأن أدبر ما و ، إدبار مقبل لكل� الس�الم عليه قال و

[237]

المعنى هو ما على االعتماد صح�ة عدم و االعتبار سلب على تدل� بليغة حكمة

الداخلة العوارض يشمل و ، حقيقته و االنسان وجود جوهر عن خارجينبغي فما ، المال و الجاه عن فضال ، الجمال و كالشباب وجوده في

و �ة النفساني الفاضلة الملكات و تعالى �ه بالل اإليمان هو عليه االعتمادعنه . تدبر ال و اإلنسان تفارق ال فانها ، �ة االنساني الصالحة األعمال

الترجمة نبوده هرگز گويا گذشت در آنچه و ، درگذرد بزودى آورد روى چه هر

است

Page 262: Minhaj Ul Bara Vol 21

تو دست از ميرود آيد چه هرتو بودنشدلبست مينشايد

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الاربعون و الخامسة (145 : ) به طال إن و الظ�فر الص�بور يعدم ال الس�الم عليه قال و

مان . الز�

المعنى عليه قاله ما سر� إلى العصور هذه في االجتماع علماء وقف قد

االستقامة هو بالمقاصد الفوز وسائل أكبر بأن� القول �دوا أك و ، الس�المدائد . الش� من تحصيلها طريق في ما على االصطبار و

الغني » « » سر كتابه في هل نابلئون يكان األمر كتاب أحد ره قر� قد واالمور« . في الظفر مفتاح الصبر أن� أثبت واف كاف بشرح

الترجمة خوش چه و بدستشرسد دير چه گر نرود بدر صبور دست از پيروزى

است : سروده

قديمند دوستان دو هر ظفر و صبرآيد ظفر نوبت صبر أثر بر

[238]

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الاربعون و السادسةو ( : 146) معهم فيه كالد�اخل قوم بفعل اضي الر� الس�الم عليه قال و

به : . ضا الر� إثم و ، به العمل إثم إثمان باطل في داخل كل� على

المعنى قلبي� برنامج تطبيق هو �ما فان الفاعل من يصدر اختياري� عمل كل�القلب في يتحق�ق االختياري فالعمل ، الخارجي الفضاء سطح على

من تترك�ب للعمل �ة القلبي الصورة آالت و الخارج في يظهر أن قبلخارجا . ايجاده على الجزم و التصميم و به الميل و تصو�ره

Page 263: Minhaj Ul Bara Vol 21

من بالفاعل ألصق هو ال�ذي القلبي الفعل هذا عنوان بالعمل ضا فالر�في المكتوب و ذم�ه و الفاعل مدح في المناط هو و ، �ة الخارجي صورته « �ي إن كتابيه اقرؤا هاؤم له يقال و بيمنه يؤتى �ذي ال أعماله كتاب

» بشماله يؤتى أو راضية بعيشة فيسعد حسابيه مالق �ي أن ظننتالمختار : » « الفاعل من الفعل فيصدر كتابيه اوت لم ليتني يا فيقول

فعلى : ، ظاهره في بيده اخرى ة مر� و ، باطنه و قلبه في ة مر� تين مر�و : ، له �ة الخارجي الصورة هو و العمل إثم إثمان الباطل في داخل كل�

له . �ة القلبي الصورة هو و ضا الر� إثم

المرحلة في فعلهم ارتكب �ه ألن ، معهم كالعامل قوم بفعل الراضي و�ة . الخارجي الثانية المرحلة إلى يخرجه لم إن و �ة الباطني

الترجمة در كه هر بر ، است آنها كار در شريك چون مردمى كردار كننده پسند

: گناه و ، آن كردار گناه است گناه دو دارد مداخله باطلى كارآن . پسنديدن

پسند دارد مردمى كار آنكهكنند همكارى كه باشد آنچنان

[239]

دخيل شد خالفي كار در كه هرثقيل او بار و است كرد گنه دو

بود كردارش بهر از گنه يكبود بارش رضا بهر از ديگر

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الاربعون و السابعةأوتادها ( : . 147) في بالذ�مم إعتصموا الس�الم عليه قال و

اللغة عبيدة) ( : : أبي عن و ، يحمى و يحفظ أن يجب ما قيل و العهد الذم�ة

أي ذماما نفسه االنسان يلزم أن هو و ، له عهد ال مم�ن التذم�م الذم�ة

Page 264: Minhaj Ul Bara Vol 21

النهاية : في و ، معاهدة غير من المعاهدة مجرى يجري إليه يوج�ه حقاالحق� و ، الحرمة و ، الض�مان و األمان و ، العهد بمعنى الذ�مام و الذم�ة

البحرين . مجمع

المعنى : أسباب و العهود لشرائط األوتاد لفظ استعار و ميثم ابن قال

لها . حافظة أوتاد �ها كأن أحكامها

الترجمة نگهداريد : . محكم آنها رات بمقر� عمل با را پيمانها فرمود

بدار نگاهش ببستى پيمان چهپايدار بمان كردى شرط بهر

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الاربعون و الثامنةبجهالته ( : . 148) تعذرون ال من بطاعة عليكم الس�الم عليه قال و

المعنى االية » في ذكر ما بجهالته يعذر ال مم�ن النساء : 59المقصود يا» من

» منكم األمر �ولى ا و الر�سول أطيعوا و �ه الل أطيعوا آمنوا �ذين ال �ها أيمعرفة و الل�ه معرفة فان�

[240]

له عذر ال و ، مسلمة و مسلم كل� على واجبة االمام و سول الر�الطاعة . مفترض بأنهم معرفتهم المقصود و ، بجهالته

الترجمة او . نشناختن در نداريد عذري كسيكه از بفرمانبردن باد شما بر

شو وصى و رسول و حق بفرماننشناختمشان كه ندارى عذرى چه

Page 265: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الاربعون و التاسعة (149 : ) إن هديتم قد و ، أبصرتم إن بص�رتم قد الس�الم عليه قال و

استمعتم . إن أسمعتم و ، اهتديتم

المعنى مك�ن : و �ة األدل نصب قد تعالى �ه الل أن� اعلم و المعتزلي الشارح قالقبل فمن ضل� فاذا ، الهداية من العقل من له أكمل بما المكل�ف

انتهى . نفسه

و ، تعالى �ه بالل اإليمان و لالعتبار كاف االيات من الل�ه خلق ما فابصاركل� في عال الحق� نداء و ، �ه الل رسل إلى للهداية شاف القرآن

لسان . كل� على جار و ، مكان

الترجمة رهنمائى : وسائل و ، است شده نموده بشماره باشيد بينا اگر فرمود

نداى داريد شنوا گوش اگر و ، بيائيد براه اگر است فراهم شما براىاست . بلند حق

برت در ديدنيها ببيني گرسرت باالى رهجوى پرچم

شنو حق نداى دارى اگر گوشنو ماه تا زمين از است بلند كان

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الخمسونه ( : 150) شر� اردد و ، إليه باإلحسان أخاك عاتب الس�الم عليه قال و

عليه . باإلنعام

[241]

المعنى في نقص من االيمان و األمانة أهل من كان إن و الص�ديق يخلو ال

فقال ، األحباب به يؤذي فعل سوء أو ، العتاب به يستحق� المعاشرة

Page 266: Minhaj Ul Bara Vol 21

أرفع : عليه االنعام و ، العتاب من له أردع إليه االحسان الس�الم عليه « تعالى �ه الل قال كما أدبه و عمله سوء و ه ادفع» السجدة 24لشر�

حميم « ولي� �ه كأن عداوة بينه و بينك �ذي ال فاذا أحسن هي �تي هذا بال وهو من تشمل ال لكن و ، صديق و أخ �ه أن عليه يصدق من مع حكمة

الشاعر : قال كما ، األنعام من أضل�

بالعلى السيف موضع في �دى الن فوضع�دى الن موضع في السيف كوضع مضر�

الترجمة از را بدرفتاريش بخشش با و ، كن سرزنش را دوستت احسان با

بگردان خود

بدوست احسان تو كن گله بجاىدوست شر� خود ز ببخششبگردان

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الخمسون و الحاديةيلومن� ( : 151) فال �همة الت مواضع نفسه وضع من الس�الم عليه قال و

الظ�ن� . به أساء من

المعنى ظاهر ألن� ، العيوب و المساوي من ظاهره يحفظ أن للمسلم ينبغي

االعتماد سبيل و عدالته دليل هو و ، المآثم من الس�المة المسلم حالنفسه يضع أن له ينبغي ال و ، معايبه ذكر و غيبته حرمة سبب و عليه

، الخم�ار �ة دك على القعود أو ، ار الفج� مع كالمعاشرة وء الس� مظان� فيالعار . و �همة الت يوجب �ه فان

الترجمة سرزنش را خود جز و ، بيند مردم بدگماني نشنيد گاه تهمت در كه هر

كرد . نبايد

[242]

Page 267: Minhaj Ul Bara Vol 21

نشست ميخانه �ه دك بر كه هرمست ميباشد همه بگمان

بدبينان از سرزنش نكندخودشاست مالمت سزاوار كه

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الخمسون و الثانيةهلك ( : 152) برأيه استبد� من و ، استأثر ملك من الس�الم عليه قال و

عقولها . في شاركها جال الر� شاور من و

اللغة نفسه) رررررر ( : . به خص� و به استبد� الغير علي استأثربالشيء

المعنى سائر عن االمتياز طلب لقو�ة إثارة أكثرها و للنفوس االمور أفتن « الملك السائر المثل في شاع �ى حت الس�لطنة و الملك هو �اس الن

لمن « ) ( يضرب سائر مثل استأثر ملك من الس�الم عليه قوله و عقيمغيره . منعه و به فاختص� أمر على غلب

بالمستبد� يحوط من استفزاز و ، للخطاء معرض بالرأي االستبداد وإظهار و رأيه لنقض السعى و عليه التدبير و معه المخالفة على

و الحروب في خصوصا و المستبد� هالك إلى األمر فينجر� ، بطالنهالغير . من المدد و االستعانة إلى تحتاج �تي ال الجماعية المنازعات

ترجع �تي ال العامة االمور خصوصا و االمور إلجراء أساس المشورة واالستشارة على القرآن حث� قد و ، حي� و قبيلة أو شعب و ام�ة إلى

من المصون آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن إلى بالنسبة �ى حت االمور في « تعالى فقال : 159الخطاء عمران فاذا» آل األمر في شاورهم و

الل�ه « على �ل فتوك تام�ة عزمت عام�ة اجتماعية سيرة الشورى ر قر� و « تعالى فقال الد�ين شعائر سائر و الص�الة كاقام 38للمسلمين

شورى» الشورى : أمرهم و الص�لوة أقاموا و �هم لرب استجابوا �ذين ال و. بينهم «

[243]

Page 268: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة شد خود رأى پابند كس هر و ، ميشود خودخواه شد پادشاه كه هرآنان عقل شريك كرد مشورت مردان با كس هر و ، ميرسد بهالكت

ميشود .

است خودخواه پادشاه شد كه هراست گمراه گشت خودرأى كه هر

شورى كند مردمان با كه هراست راه در و شريك خردشان در

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الخمسون و الثالثةبيده ( : . 153) الخيرة كانت ه سر� كتم من الس�الم عليه قال و

اللغة البحرين) ( . مجمع االختيار من فالسكون بالكسر الخيرة

المعنى عم�ن فيكتمها لنفسه كانت سواء ، األحرار آداب من األسرار كتمان

فاشاعتها مستودعة كانت إن و ، شاع فتين الش� جاوز إذا �ه فان سواهنفسه . ه سر� إلى راجع الس�الم عليه كالمه و ، ظاهرة خيانة

الترجمة نگهداشت . خود با را اختيار داشت نهان را رازش كه هر

دل در كند نهان رازش كه هرزائل كفشنشد از اختيار

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الخمسون و الرابعةاألكبر ( : . 154) الموت الفقر الس�الم عليه قال و

Page 269: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى : : الس�الم عليه قوله في به أمر اختيارى موت ضربين على الموت

أن قبل موتوا

[244]

عن األم�ارة النفس دحر و �ة المادي �ة االني محو إلى مرجعه و ، تموتواما إلى تقبل حيث إلى �ة الغضبي نفورها و �ة الشهواني ميولها إلى �وج�ه الت

استشم� كما ، �ة النفساني اللذات تكره و ، �ة البدني ياضات الر� من يخالفهاوقيئها . �ة الحي سم� ريح الحلوى وعاء من الس�الم عليه علي�

و األهواء من فيه بما جسمه فيفني لالنسان يعرض طبيعي� موت ومن االنسان في أثر أكبر للفقر و ، االمال و األمانى و األميال

الناحيتين .

الترجمة است : . مرگ بزرگترين درويشى فرمود

شود توانگر بميرد أر فقيرشود أكبر مرگ وارسته كه

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الخمسون و الخامسة (155 : ) فقد حق�ه يقضي ال من حق� قضى من الس�الم عليه قال و

عبده .

المعنى اختلف و اح الشر� تفسير هذا الس�الم عليه كالمه شرح في اضطرب قد

قرائته . في

كان : �ما إن و ، االخوان بين الحق� قضاء أراد شرحه في ميثم ابن قالنفع لوصول يكون ال حق�ه يقضي ال من لحق� عنه الغير قضاء ألن� كذلك

المرء مكان عنه الظاهر و النسخة في كذا المرء ة مضر� دفع ال و منهأو منه خوفا قضاه أو هو مكان الظاهر و النسخة في كذا أو هو ألنه

انتهى . عبادة صورة ذلك و ، فيه طمعا

Page 270: Minhaj Ul Bara Vol 21

قاضي أن� مقصوده و ، د المجر� الثالثي من عبده قرأ �ه أن الظاهر وزاده تعبيره في تشويش على للحق� التارك عنه المقضي عبد الحق�

عندي . �تي ال النسخة غلط

عبده : : يقال عبدا �خذه ات أى ، بالتشديد �ده عب المعتزلى الشارح قال وحقه يقضى ال من مدح الكالم بهذا المعنى و ، واحد بمعنى استعبده وذلك فعل من أي الحق قاضي بمدح التعبير األولى و المجهول بصيغة

االنسان ذلك استعبد فقد بانسان

[245]

ذلك فعل بل ، �اه إي قضاه حق� عن له مكافاة ذلك معه يفعل لم �ه ألنبذلك . استعبده فقد مبتدء إنعاما

�ر : . فتدب ، معنى و لفظا أوضح المعتزلى الشارح ذكره ما أقول

الترجمة خود بنده و �ت من رهين را او كند وفا بيوفا دوست بحق كسيكه

ساخته .

بيوفا بيار داري وفا گرسزا بهرت از اوست بندگى

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الخمسون و السادسةالخالق ( : . 156) معصية في لمخلوق طاعة ال الس�الم عليه قال و

المعنى الدار : في الصالة و ، المغصوب بالماء كالوضوء ذلك و ميثم ابن قال

المنقول هو كما الطاعة جواز نفي على هنا النفي يحمل و المغصوبةو الطاعة يصح� قد الشافعي عند و الس�الم عليهم بيته أهل عن و عنه

انتهى . لفضيلتها النفى

: و ، الص�حة نفي عن عبارة المعنى بهذا الط�اعة جواز نفى أقولحرمة و الطاعة بوجوب كالحكم فسادها و الطاعة بصح�ة الحكم

على الس�الم عليه كالمه يحمل هذا فعلى ، شرعي ال عقلي المعصية

Page 271: Minhaj Ul Bara Vol 21

ما على النهى و األمر اجتماع جواز عدم على مبني هو و ، االرشادآخرون . جو�زه و ، قوم فمنعه ، االصول علم في عنه يبحث

المكان في الصالة أو المغصوب بالماء الوضوء صح�ة عدم ومكان و الوضوء ماء في االباحة اشتراط دليل من مستفاد المغصوب

مخلوق لفظة �ه أن مع ، العبارة بهذه له االستدالل يصح� ال و ، المصل�يالمعنى . هذا على زائدة

بالنسبة الطاعة بعنوان تعل�ق شرعي حكم نفي على حملها األولى وعلى الزوج و ، الولد على الوالدين طاعة كوجوب المخلوق إلىنفي المقصود و ، العبد على �د السي و ، رة مقر� موارد في الزوجة

ولده الوالد أمر إذا كما ، للخالق معصية كانت إذا وجوبها

[246]

المحترمة . النفس قتل أو الصالة بترك

قد : الكلمة هذه فقال المعنى هذا على المعتزلى الشارح حمله قد و : أطعت ما أطيعوني بكر أبي كالم في جاء قد و ، مرفوعة رويت

انتهى . عليكم لي طاعة فال عصيته فاذا ، �ه الل

الترجمة خالق . عصيان در مخلوق اطاعت نشايد

كردگار عصيان ره در بنده فرمانگذار فرو آنرا مر نارواست و است زشت

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الخمسون و السابعةمن ( : 157) يعاب �ما إن ، حق�ه بتأخير المرأ يعاب ال الس�الم عليه قال و

ليسله . ما أخذ

المعنى « على هذا كالمه المعتزلى الشارح حمل

بحق�ك المطالبة أخ�رت لم سأله سائل جواب » عنه أجاب و ، اعتراضا أورد و االمامة من

Page 272: Minhaj Ul Bara Vol 21

: ررررر رر ررر رر وررررر قال ، الكالم في بد�منإضمارشيء �هال بأنطلبه : . عن مانع هناك كان إذا حق�ه بتأخير المرء يعاب ال تقديره

و : المطالبة بتأخير يتعل�ق لم الحكم فان� ، التقدير إلى حاجة ال أقوليرد �ى حت الحق� لذي فعال التأخير يكون ال و ، التأخير بنفس تعلم �ما إنحق�ه يطلب الس�الم عليه عليا أن� مع ، الجواب إلى يحتاج و االعتراض

الس�الم عليه توفي أن إلى آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� وفاة منذمع احتجاجاته ورد قد و ، زمان و وقت كل في يتمك�ن ما بحسب

كتب في عثمان قتل زمن إلى بعدها ما و السقيفة �ام أي في المخالفينعليه . مزيد ال بما الفريقين

الترجمة آنرا نكوهش همانا ، نيايد بدست حق�ش كه نشايد نكوهش را مرد

برآرد . بناحق دست كه است

[247]

حقش كه آنكس بر نبايد نكوهششد تأخير و ربودند دستش ز

است روا آنكس بر نكوهش هماناشد سير آن ز و برد كسان حق كه

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الخمسون و الثامنةاإلزدياد ( : . 158) من يمنع اإلعجاب الس�الم عليه قال و

المعنى : من االعجاب أصل و المعتزلى الشارح قال

عليه قال قد و ، لنفسه االنسان حب� » رررر « : صم�ررررررر و عمي من و يصم� و يعمي يء �كالش� محب الس�ال

انتهى . سماعها و عيوبه رؤية عليه تعذ�ر

: يمنع و المهلكات من عد� ال�ذي المذموم العجب أن� الظاهر أقولهد الز� و العلم من �ة النفساني بالفضائل العجب هو االزدياد من المعجب

Page 273: Minhaj Ul Bara Vol 21

فان� ، االنسان وجود عن خارج هو ما و بالمال العجب ال ، العبادة ومطلوب . غير فيه االزدياد

الترجمة است : . افزودن از مانع خودبينى فرمود

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الخمسون و التاسعةقليل ( : . 159) اإلصطحاب و ، قريب األمر الس�الم عليه قال و

اللغة المنجد) ( : . صحبته في جعله اصطحبه

المعنى في األمر فس�ر لكن و ، بالموت الس�الم عليه قوله في األمر فس�ر

تعالى تستعجلوه» « قوله فال الل�ه أمر في أتى نقله كما القيامة بيومعباس ابن و الجبائي عن البيان مجمع

[248]

يمكن و ، فيها ما و الد�نيا امور مصاحبة بقل�ة االصطحاب �ة قل فس�ر والخير . ألعمال المصاحبة �ة قل المراد يكون أن

الترجمة أندك : . مصاحبت و ، است نزديك الهى أمر فرمود

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الستونعينين ( : . 160) لذي الص�بح أضاء قد الس�الم عليه قال و

المعنى انتهى : . المثل مجرى جار الكالم هذا المعتزلى الشارح قال

Page 274: Minhaj Ul Bara Vol 21

و ، الس�الم عليه لسانه على الجارية السائرة األمثال من فهوطريق وضوح و الحق� على الظاهر الباهر الدليل وجود منه المقصود

شهيد . هو و الس�مع ألقى أو قلب له كان لمن النجاة

الترجمة است : . روشن دارد بينا چشم دو كسيكه براى بامداد فرمود

كسى بهر از روشن بامداداندرست و بينا چشمشهست دو كه

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الستون و الحادية�وبة ( : . 161) الت طلب من أهون الذنب ترك الس�الم عليه قال و

المعنى حد�ة أو هوة الش� غلبة من ينشأ بعواقبه العلم مع الذنب ارتكاب

و االيمان ضعف من أو ، ذائل الر� من أمثالها و الطمع أو الغضبالذنب ارتكاب على الداعية العوامل هذه و ، العقائد في التذبذب

إلى مضافا ، فات ما تدارك و الحق� إلى جوع الر� و التوبة عن مانعة

[249]

أصعب فهو ، التدارك على اإلقدام مع الل�ه أمر إطاعة التوبة طلب أن�بمراتب . رأسا الذ�نب ترك من

الترجمة واخواه : . و توبه از است آسانتر گنه ترك فرمود

آسانتر بود توبه از گنه تركبگذر گناهت از و بيا آغاز ز

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الستون و الثانيةأكالت ( ] [ . 162) منعت تمنع أكلة من كم

Page 275: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى بداعي أمر في يفرط لمن يضرب سائر مثل

إفراطه فصار ، يريد كما منه االستيفاءأكل في أفرط كمن ، رأسا منه لحرمانه سببا

رررر منرررر فيمنع البطنة من مات أو ، مات و فمرض طعامشهي�هنيءفهجره فيزجره �ه يحب من على الد�الل في يفرط أو ، األكالت سائر

رأسا .

الترجمة است : . خوراكها مانع كه خوراكي بسا فرمود

بماني تا مخور پر رسد دستت چهماني باز آن از بعد خوردنت از كه

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الستون و الثالثةجهلوا ( : . 163) ما أعداء �اس الن الس�الم عليه قال و

المعنى محيط و ، بعض فوق بعضها القلب فضاء في متراكمة ظلمات الجهلفترى ، الوحشة و الخوف و العداوة و الخصومة منشأ الظ�لمة

ما كل� يتوه�مون و الليل ظلمة في يخافون العقول ضعفاء و األطفالفاتكا . عدو�ا أو ، ضاريا سبعا لهم يترائى

[250]

و عدو�ا علما به يحيط ال �ما كل يتوه�م جهله ظلمات في التائه فالجاهلالخصومات كثر قد و ، لمقاصده منافيا يحسبه و منه فيخاف له ا مضر�

المعارف . في القصور و الجهل ناحية من األفراد و الشعوب بين

في الس�الم عليه أفاده لما العصور هذه في البشرية زعماء �ه تنب قد وبين المعرفة و العلم بسط إلى لوا فتوس� الدهور و القرون أسبق

و العداوة محل� التود�د و السلم يحل� و الخصومات ليرتفع الشعوبفيها تلفت شعواء دامية حروبا أثارت �تي ال الخصومات و الشحناء

Page 276: Minhaj Ul Bara Vol 21

و مساجد و صوامع هدمت و ، األبرياء البشر أفراد من مالئين و الوفاالد�مار . و الخراب عليها غلب و عامرة بالدا

الترجمة ندانند . را آنچه هر دشمنند مردم

ندانند آنچه دشمنند مردمانبرانند خويش ز تا نمايند سعى

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الستون و الرابعة (164 : ) مواقع عرف االراء وجوه استقبل من الس�الم عليه قال و

الخطاء .

المعنى الخبير من صادرا كان إذا � إال نظر إظهار على الرأي إطالق يستحق� ال

، علمي وجه و دليل إلى مستند رأيه في الخبير نظر و موضوعه فياألحكام في كالفقهاء الخبرة ذوي بين مسئلة في االراء اختلفت فاذا

من كل� يعتمد أن و بد� فال ، �ة الصناعي االمور في الص�ناع أو ، �ة الشرعيوجوه إلى توج�ه و �تهم أدل تصف�ح فمن ، دليل إلى االراء أصحاب

من يستخرج و ، الخطاء مواقع النظر إمعان و �ر بالتدب يعرف ، آرائهمالص�واب . هو ما بينها

[251]

الترجمة آنها : خطاء مواضع كند بررسي را مختلفه آراء دليل كس هر فرمود

ميفهمد . را

دليل از بآراء آرد روى كه هرعليل ميباشد آنچه ميشناسد

Page 277: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الستون و الخامسةقتل ( : 165) على قوى لل�ه الغضب سنان أحد� من الس�الم عليه قال و

الباطل . أشد�اء

اللغة إذا) ( : حد�ا يحد� حد� يقال الغضب و النزق من االنسان تعتري ما الحد�ة

البحرين . مجمع غضب

المعنى وجههررر فباعتبار ، الطبيعة إلى طرف و الل�ه إلى وجه له كل�شيء

من صار و حسنا كان لل�ه ثار إذا فالغضب ، ممدوح حسن اإللهيالمؤمنين . ظهر به يشد� و الد�ين به يعتز� و االيمان

عليه الباقر عن البحرين مجمع في روي قد و؟ررررررر ر رر ررر رر ررر رررررر رررر موقدسئلمابالالمؤمنأحد�شيء الس�ال

: هو و ، صدره في االيمان محض و ، قلبه في القرآن عز� ألن� فقالانتهى . مصد�ق لرسوله و ، مطيع لل�ه

حمية جمرة و الغضب سورة من الل�ه سبيل في للمجاهد بد� ال وقتل على قوي و ، األشد�اء األعداء تجاه الدفاع على يقدر �ى حت كالل�هب

رسوله . و لل�ه المحاربين من األبطال

الترجمة بر : ، كند تيز را خود غضب و خشم سرنيزه خدا براى كس هر فرمود

شود . پيروز و گردد نيرومند باطل قهرمانان كشتار

آيد بخشم خدا بهر كه هربربايد كفر أبطال دل

[252]

Page 278: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الستون و السادسةتوق�يه ( : 166) شد�ة فإن� ، فيه فقع أمرا هبت إذا الس�الم عليه قال و

منه . تخاف مم�ا أعظم

اللغة خاف) ( : . يهاب هاب

المعنى من يهاب كالط�فل ، جهله و لجبنه يهابه أمرا لالنسان يعرض ما كثيراهذه و ، يسلكه لم طريق في السلوك أو ، مظلم بيت في الد�خولعليه فحث� ، االمور في �قد�م الت من مانعة تقع الجبن عن الناشئة الهيبة

الترد�د من الحاصل الخوف تحم�ل أن� إلى مشيرا دفعها إلى الس�الممنه . المخوف األمر في الوقوع من أعظم

نيل من التحقيق و االكتشاف رجال وف�ق الحكمة بهذه بالعمل وو افريقا في الصحاري و الغابات بطون في فتوغ�لوا �ة عالمي مفاخر ، النائية الجزر في اقتحموا و البحار في ساحوا و ، البراري �ى شتو العلم خدموا و ، هرة الش� و الثروة و النفوذ من نالوا بما فنالوا

منشأ النفور حس� من الناشي الوهم هذا فدفع ، �ة العالمي المعرفةاالمور . �ى شت في المعالي إلى الوصول و الفوز

الترجمة خوددارى : زيرا ، ساز وارد آن در را خود نگراني أمرى از چون فرمود

است . بزرگتر اندوهي آن در ورود از

خويش بينداز أمري ز ترسي چهخويش تشويش بپيراى و آن در

نگهداشتن خود و بودن دل دوريشررر قلب ميكند بسيسختتر

[253]

Page 279: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الستون و السابعةالص�در ( : . 167) سعة ياسة الر� آلة الس�الم عليه قال و

المعنى أو ، االم�ة على األئم�ة و األنبياء كرئاسة �ا إلهي حق�ا كانت سواء الرئاسة

ألن� ، صدر سعة و عميق حلم إلى تحتاج ، القو�ة أو باالنتخاب �ا بشريو خصوماتهم فصل و مشكالتهم حل� و �اس الن امور تدبير إلى مرجعها

مراجعاتهم . �ى شت في إجابتهم

و المنازعات لبروز سبب و للتنافس منشأ الرئاسة أن� إلى مضافابما عنها الد�فاع في التدبير و تحم�لها من بد� فال المعارضات و الحروبة مر� شد�ة و ة مر� لين و ، اخرى حرب و تارة صلح من أنفع و أهون هوسوء انتظار و ، األهوال تحم�ل و األموال بذل من فيها بد� ال و ، اخرىسعة إلى يحتاج الهائلة الخطوب و الهام�ة االمور هذه كل� و ، المآل

بها . نفسه يحدثن� فال منها له نصيب ال فمن ، الص�در

الترجمة است : . دريادلى و صدر سعه ، سرورى و رياست ابزار فرمود

آيد بكف رياست كه ببايد صدر وسعتآيد بسر رياست شغل تنگدلي از ورنه

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الستون و الثامنةرررر 168) : ررررررر رررر ررر ر ) بثواب مازجرالمسيء وقالعليهالس�ال

المحسن .

اللغة قتل) ( : : باب من زجرا زجرته من ، انتهار و بشد�ة الص�يحة الزجرة

البحرين . مجمع منعته

Page 280: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى تشويق و االجتماع في النظم تثبيت و التربية آداب محاسن من

على األفراد

[254]

بإعطاء بوظيفتهم العاملين و المحسنين من التقدير ، الوظيفة أداءالعاملين و المسيئين عيون تجاه االحسان من مزيدهم و عملهم أجر

و المالمة من فعلهم سوء من لهم أردع �ه فان ، الوظائف خالف علىالعقوبة .

الترجمة نيكوكار . به پاداشدادن بوسيله ، بران بدكارى از را بدكار

بد كار از واكش را بدكار توباخرد محسن بر بپاداش

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الستون و التاسعة (169 : ) من بقلعه غيرك صدر من ر� الش� أحصد الس�الم عليه قال و

صدرك .

اللغة من) ( غيره و رع الز� حصدت و ، رع الز� قطع الكسر و بالفتح الحصاد

البحرين . مجمع حصيد و محصود فهو قتل و بابضرب

المعنى وجهين : : على يفس�ر هذا المعتزلي الشارح قال

1 : لك يضمر � إال ذلك تضمر ال فانك ، سوءا ألخيك تضمر ال يريد �ه أنصفالك . لواحد صفوت فاذا ، ببعض بعضها يشعر القلوب ألن� سوءا

و : 2 ، عنه مقلع أنت و � إال منكر عن تنههم ال و �اس الن تعظ ال يريد أنالمعنيين . كال في الكالم سبق قد

Page 281: Minhaj Ul Bara Vol 21

: الألواعى الباطني الشعور ناحية من روابط القلوب بين أقولصاحبه . إليه يلتفت ال حيث من العداوة و �ة المحب فتكسب

الترجمة : ، ديگران سينه از را بدنهادي فرمود

كنرررررر . دور خودت سينه از آن بوسيلهريشهكني

ديگران سينه از بد نهادآن از سينه بتطهير كن درو

[255]

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد السبعونأى ( : . 170) الر� تسل� ألل�جاجة الس�الم عليه قال و

اللغة : رر ررررر رررر ) ررر برفق) أخرجه و انتزعه الشيءمنالشيء � سل�سال

المنجد .

المعنى اقتراح أو نهى أو أمر تجاه د التمر� و االنكار على االصرار هي الل�جاجة

أو ، الوالدين أمر تجاه الطفل كلجاجة ، خالف رفع و نزاع إصالحفي االصالح طرح تجاه المتداعين أحد أو الحاكم على د المتمر� الرعيةيراه ال �ه ألن ، المقترح و االمر من الناجح بالرأي تذهب هي و ، المحاكم

الل�جوج رأي تسل� أو ، لجاجه أثر على التربية حسن و ، لالحسان أهالغير الشراح كالم و المثاب الرأي �خاذ ات و الصواب إلى يرجع فال نفسه

و االمر رأى تخرج الل�جاجة أن� المراد لعل� و ، المقام هذا في واضحد . المتمر� الل�جوج ضرر على القاضي

الترجمة ميكشد : . نيام از را رأى لجبازى فرمود

Page 282: Minhaj Ul Bara Vol 21

نيام از رأى تيغ كشد لجاجتخام لجوجان دمار آرد بر

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد السبعون و الحادية�د ( : . 171) مؤب رق� الط�مع الس�الم عليه قال و

المعنى ينظر) ( و معاشه في نفسه على يعتمد ال و رزقه يملك ال من الر�ق

. يريد و قلبه في الغير إلى الطمع تمك�ن من و مواله إلى اموره فيغيره يد يعيشمن أن

[256]

له سعيدة حياة في و يته حر� في الرجاء كرق� فيصير بالكف� كالسائلبنفسه . أمره يملك

الترجمة است أبدى باختن خود ، ورزيدن طمع

خدا از بخواه روزى و باش بخودبينوارر ررررر ررر كهطم�اعچونبندهاى

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد السبعون و الثانية (172 : ) �فريط الت ثمرة و ، الس�المة الحزم ثمرة الس�الم عليه قال و

�دامة . الن

المعنى ) (، النتائج من العمل على �ب يترت ما و العواقب في �ر التفك هو الحزم

الس�الم عليه �هه فشب ، الهالك و الض�رر إلى يؤد�ي عم�ا الحازم فيحذر ) ( على اإلقدام هو التفريط و ، االفات عن الس�المة ثمرتها بشجرةفهي ، �ة البلي من عليه �ب يترت عم�ا النظر قطع و �ة روي غير من االمور

من مالها فوائد االنسان على يتلف و ، األسف و الندامة تثمر كشجرةخلف .

Page 283: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : خوشى و تندرستى ، دورانديشى ميوه فرمود

استررر ر ر رررر . ناخوشي و پشيمانى است،وميوهولانگارى

تندرستي آيد دورانديشي زسستي و پشيماني ولانگارى

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد السبعون و الثالثةال ( 173) �ه أن كما ، الحكم عن الص�مت في خير ال الس�الم عليه قال و

بالجهل . القول في خير

[257]

اللغة ) شئونها) إدارة تول�ى البالد في حكما حكم ، قضى حكما حكم

المنجد .

المعنى رة مقر� شرائط له و ، الخصومات فصل في القضاء بمعنى جاء الحكم

في األمر هكذا و ، القاضي إلى ترجع خاص�ة تعبيرات و الفقه فيمقد�ماته تمام بعد الحكم عن الص�مت يجوز ال و ، �ة العرفي القوانين

رة . المقر�

جنس من ليس و ، البالد شئون إدارة تول�ى و الحكومة بمعنى جاء ويالزمه . كان إن و القول

المقصود و ، القضاء مسائل إلى ينظر الحكم بلفظ كالمه قرائة فعلىقضاء عن دع الر� و ، له أهال القاضي كان إذا الحق� الحكم باصدار األمر

للقضاوة . القابل الغير الجاهل

أتم� . و أعم� مفهومه فيكون للحكمة جمعا الحكم عن يقرأ أن يمكن و

Page 284: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : جاهالنه گفتار چنانكه ، ندارد خوبى حق بيان از خموشى فرمود

است : خوشسروده و ندارد خوبي

بستن فرو دم است عقل تيره چيز دوخاموشى بوقت گفتن و گفتن بوقت

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد السبعون و الرابعةضاللة ( . 174) إحداهما كانت � إال دعوتان اختلفت ما

المعنى على الد�عوة حمال �هما أن المعتزلي و ميثم البن الشرحين من يظهر

فقال : بالتصويب القول بطالن ميثم ابن منه فاستنتج ، الحكم و أى الر�الخ . مصيبا مجتهد كل� كون بطالن يستلزم هذا و

[258]

: عند هذا فقال الد�ين أصول في باالختالف المعتزلي خص�صه واالمامة ذلك في يدخل و ، الد�ين اصول في باالختالف مختص� أصحابنا

الخ . الد�ين اصول من �ها ألن

أو : نبي �باع الت و �ة ديني طريقة إلى يكون أن الد�عوة من الظاهر أقولمختلفتان دعوتان يجتمع ال و ، اجتماعي سياسي مفهوم فلها إمام

ال�تي االمامة و النبو�ة ألن� ، ضاللة إحداهما فكانت الهدى و الحق� علىقلنا سواء واحدة � إال تكون ال واحد عصر في للحق� مرجعا كانت

و فروعه أو الدين اصول إلى بالنظر سواء و ، التخطئة أو بالتصويبكثيرة دعاوي وجود يمكن بل ، الضاللة على الد�عوتان تجتمع �ما رب

فاذا ، الهداية و الحق� على دعوتين اجتماع نفي المقصود و �ة ضالو حق� صف�ين و الجمل في علي� دعوة أن� القاطعة �ة باألدل عرفنا

باطلة . و ضاللة مخالفيه دعوة تكون أن من بد� فال ، هداية

Page 285: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : آنها از يكى اينكه مگر نگردد مخالف طريقه بدو دعوت فرمود

باشد . ناحق و گمراهى

مخالفند هم با و شد كس دو رهنما گركمند در است ضالل براه يكي دو زان

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد السبعون و الخامسةأريته ( : . 175) مذ الحق� في شككت ما الس�الم عليه قال و

الاعراب و الفاعل نائب األول الضمير و ، يرى أرى من للمفعول مبني� اريته

به . ابصرت أى الثاني مفعوله الهاء

المعنى القابل بالد�ليل تارة و ، بالتقليد يكون تارة �باعه ات و الحق� دركاالبصار و بالرؤية عنه �ر يعب �ذي ال الشهود و بالوجدان تارة و للتشكيك

كقوله المجاز نحو على

[259]

لم : » �ا رب أعبد كيف �ك رب رأيت هل سأله من جواب في الس�الم عليهالجسمى « . العين برؤية القلبي و الوجداني للرؤية تشبيها أره

�ة القلبي المشاهدة و بالوجدان الحق لمست و أدركت أني فالمقصودفي ورد قد و ، ايماني في للشك مجال ال و ببصري رأيته �ي كأن « بعد كافرا ترجع ال علي يا آله و عليه الل�ه صل�ى النبي عن الحديث

المامته « �زمة الال عصمته عن كناية هذا و إحصان بعد زانيا ال و ، ايمانالس�الم عليه

الترجمة عارض : بمن آن در شك�ي نمودند من بچشم را حق گاهيكه از فرمود

نشده

Page 286: Minhaj Ul Bara Vol 21

عيان خود بچشم حق ديدم كه تاآن بهر از دلم در نيامد شك

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد السبعون و السادسةبي ( . 176) ضل� ال و ضللت ال و ، كذ�بت ال و كذبت ما

الاعراب الفاعل عن نائب الضمير و ، التفعيل باب عن للمفعول مبني ، كذ�بت

و ، يضل� ضل� عن للمفعول مبني ، بي ضل� ال و ، كاذبا اخبرت أىاضللت أي الجر� حرف بواسطة مفعول ألنه الفاعل نائب المجرور

الحق� . طريق عن

المعنى : وقعة في إحداهن� مرارا قالها كلمة هذه المعتزلي الشارح قال

النهروان .

: أخبره قضية عن إخباره مورد في الكلمة هذه إلى استناده اقولكما المستمعين تصديق عن يبعد و ، آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عنها

الفاحصون يجده ال و ، نهروان وقعة في �دية الث ذي قتل عن إخباره فيكما وجدوه �ى حت عنه الفحص على فأصر� القتلي بين �ته جث الختفاء

الس�الم . عليه به أخبر

الترجمة : و نشدم گمراه و ، نياموختم دروغ و نگفتم دروغ من فرمود

نشدم . أفكنده بگمراهي

[260]

نهاني اسرار داناى عليجاني ياران با فرمود چنين

دروغي هم و دروغ من نگفتمبيفروغي از بدل نياوردم

Page 287: Minhaj Ul Bara Vol 21

كردم گمراه كس نه گمراهم نهسپردم در گويم چه هر پيمبر

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد السبعون و السابعةعض�ة ( . 177) بكف�ه غدا البادي للظ�الم الس�الم عليه قال و

اللغة ) (، باألسنان أمسكتها عض�ا باالسنان عليها و بها و اللقمة عضضت

البحرين : . مجمع األكثر في تعب باب من هو و المصباح في قال

المعنى أشد� هو و ، له المظلوم تعر�ض دون من شرعه من بالظلم البادي

و ، أيضا عقابه يتحم�ل �ما رب و ، انتقاما ظالمه ظلم مم�ن عقوبةهذه و ظالما ليس �ه ألن مشروع وجه على المقاص� غير المنتقم

تعالى » قوله من مقتبسة الظالم» الفرقان : 28الحكمة يعض� يوم ويديه « . على

ظلمه : ) ( بعد انتصر من ألن� البادى قال �ما إن و المعتزلي الشارح قالانتهى . عليه سبيل فال

الكالم . هذا عرفتضعف قد و

الترجمة بگزد . ندامت از خود كف قيامت فرداى آغازد را ستم آنكه

ستم و ظلم كند آغاز آنكهزندم كف بگزد قيامت در

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد السبعون و الثامنةوشيك ( : . 178) حيل الر� الس�الم عليه قال و

[261]

Page 288: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة ) أي) شيك و فهو سرع أي شكا و فيهما الشين بضم يوشك شك و

البحرين . مجمع سريع

المعنى للموت �ؤ للتهي ، العقبى دار إلى االرتحال و الد�نيا زوال بسرعة إنذار

الفوت . قبل

الترجمة خوشسروده : چه است شتابنده دنيا از كوچ

نساخت كار و رفت كه آنكس خنكنساخت بار و زدند رحلت كوچ

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد السبعون و التاسعةهلك ( : . 179) للحق� صفحته أبدى من الس�الم عليه قال و

اللغة ررر ) ررر مجمع) الصفحة كذلك و ، ناحيته و وجهه صفحكل�شيء

البحرين .

المعنى ابن فقال الس�الم عليه كالمه تفسير في الشارحين كالم تناقض قدهلك : أحد كل� مقابل في الحق� لنصرة د تجر� من أي شرحه في ميثمعلى الباطل حب� غلبة و عندهم الحق� لضعف �اس الن جهلة عند

الخ . نفوسهم

: أو�ل في الكلمة لهذه تفسيرنا تقد�م قد المعتزلي الشارح قال وكاشف و خالف لمن يقال ، هلك حاربه و الل�ه نابذ من معناها و الكتاب

صفحته: . أبدى قد

Page 289: Minhaj Ul Bara Vol 21

: عليه قوله �ده يؤي و ، المقام في أظهر المعتزلي ذكره ما أقولاالطالق : . وجه على ، هلك الس�الم

[262]

الترجمة شد . نابود و هالك ، ايستاد حق كسروبروى هر

حق برابر شد پرروى كه هرناحق ره در نابود گشت

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثمانونالجزع ( : . 180) أهلكه ، الص�بر ينجه لم من الس�الم عليه قال و

الاعراب بالجزم : . ياؤه سقطت و مفعوله الضمير و ، اإلنجاء من ينجه لم

المعنى حدوث و البالء نزول عند بالصبر التمس�ك على الس�الم عليه حث�

كان إن و الصبر من العدول ألن� كبيرة و عظيمة كانت إن و المصيبةإلى الد�ائه الصبر من أنكى و أمر� هو و الجزع في الوقوع يستلزم ا مر�

ما ارتكب إن االخرة في العذاب و ، فيه افرط إذا الد�نيا في الهالكالوجه . خدش و الشعر كجز� الشرع يخالف

الترجمة كند : . نابود بيتابيش ، ندهد نجات شكيبائي را كسى هر فرمود

ندهد نجاتش صبر را كه هربرسد بهالكت خود جزع از

Page 290: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثمانون و الحادية (181 [ : ) ال و بالص�حابة الخالفة تكون أ واعجبا الس�الم عليه قال و

شعر [ : له روي و الل�ه رحمه الر�ضي� قال ؟ القرابة و بالص�حابة تكونهو : و المعنى هذا في

[263]

أمورهم ملكت ورى بالش� كنت فإنغي�ب المشيرون و بهذا فكيف

خصيمهم حججت بالقربى كنت إن وأقرب و �بي� بالن أولى فغيرك

المعنى مم�ا باالستعجاب المقرون الشديد االنكار الجملة هذه من مقصودهأصال جعلوه و السنة أهل به تمس�ك و الخالفة تصد�ى في إليه استندوا : عليه خط�أ قد و ، القرابة و الص�حابة هما و االمامة أمر في أصيال

مجتمعا . لو و معا األصلين كال الس�الم

إلى تحتاج االم�ة على االمامة و الر�سول عن الخالفة أن� إلى نظره وصفات إلى تحتاج الحقة االمامة ألن� ، الوحي إلى المنتسب النص�

كان مهما االنتخاب نظر ها يمس� ال و �اس الن علم بها يحيط ال معنويةيشترط لكن و النص� عن كاشفا تكون قد الشورى و ، خالصا و دقيقا

عليهم المعصومين النبي� بيت ألهل الشامل الشورى أهل إجماع فيهالس�الم .

الخ : . عثمان بيعة بعد القول هذا عنه روي ميثم ابن قال

عليه : حديثه قال المقام هذا في المعتزلي الشارح ذكره ما األصح� والنثر أم�ا ، عمر و بكر أبي مع المذكورين النظم و النثر في الس�الم

عمر : : له قال ، يدك امدد لعمر قال لما بكر أبا ألن� توجيهه عمر فالىفامدد ، رخائها و شد�تها �ها كل المواطن في الل�ه رسول صاحب أنت

الخ . يدك أنت

Page 291: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : خالفت آيا است شگفت مايه بسيار فرمود

رررررر آنحضرترررررر با خويشاوندى و پيغمبربوسيلههمصحبتى؟ ؟ است

: روايت آنحضرت از هم شعري معنى اين در گويد ره رضي سيدمعتزلي » « : شارح گفته طبق بكر بأبي خطاب شده

آنان امر اختيار صاحب و پيشوا ، اصحاب رأى و شور بسبب اگرأهل همه اينكه با دانست صحيح و كرد باور ميتوان چگونه ، شدى

نبودند حاضر سقيفه بيعت در شورى

[264]

محكوم را ديگر مدعيان ، نژادي هم و خويشى بدستاويز اگر واست . نزديكتر و خويشاوندتر پيغمبر با كه هست كسى تو جز ، كردي

نبي ز خالفت كه شگفتم درباشد قرابت و بصحابت

كرد ثابت نبي نص از بايدباشد بامامت الئق آنكه

ميشود : ترجمه الحديد أبي ابن شرح متن اينجا در

عمر و بكر أبي با نامبرده نظم و نثر به اينجا در آنحضرت گفتگوىاست .

أبي چون ساعده بني سقيفه در زيرا ، است بعمر راجع نثر جمله أم�ا : تو داد پاسخ عمر ، كنم بيعت تو با تا بده را دستت گفت بعمر بكردر چه و خوشى در چه بودى او با جا همه در كه رسولخدائى يار همان

كنم . بيعت تو با من تا بده را دستت تو ، سختي

اينست : خالفت استحقاق بر تو دليل اگر ميفرمايد الس�الم عليه عليرا خالفت بايد ، بودي خدا رسول صحبت هم مواطن همه در كه

Page 292: Minhaj Ul Bara Vol 21

نزديك خويشاوند بعالوه و ، بوده او با جا همه در كه واگذاري بكسيهست . هم او

برابر در سقيفه در بكر أبي زيرا ، دارد بكر بأبي نظر شعر آن أم�ا واز : كه هستيم او نگهداران و رسول عترت ما آورد حج�ت چنين انصاركه آورد حج�ت مردم برابر در شد بيعت او با چون و كرديم دفاع او

است . بوده عقد و حل� أهل از بيعت اين

: در كه حج�تي ميفرمايد الس�الم عليه عليرر رر ررر ر ررررر ررررر ازررررر و برابرانصارآورديوخودراازهمبستگان

پيغمبر به كه هست كسى تو جز ، كردي نمودار رسولخدا قومصحابه جماعت كه مردم برابر در تو دليل أم�ا و ، تو از است نزديكترصحابه از بسياري جمع ، دادند رضا من بخالفت و كردند انتخاب مرا

پس ، نداشتند شركت تو خالفت عقد در و نبودند حاضر سقيفه در؟ ؟ ميشود ثابت چطور

[265]

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثمانون و الثانية (182 : ) فيه تنتضل غرض الد�نيا في المرء �ما إن الس�الم عليه قال و

أكلة كل� في و ، شرق جرعة كل� مع و ، المصائب تبادره نهب و المنايابفراق � إال نعمة العبد ينال ال و ، غصص

� إال عمره من يوما يستقبل ال و ، أخرى ، المنون أعوان فنحن ، أجله من آخر بفراق

نرجو أين فمن ، الحتوف نصب أنفسنا ويرفعا لم �هار الن و ، �يل الل هذا و البقاء

؟رر جمعا ما تفريق و ، بنيا ما هدم في ة الكر� أسرعا � إال شرفا منشيء .

اللغة به) ( . ) ( غص� إذا بريقه شرق و اخترت أي المنايا من سهما انتضلت

و : ) ( : الحلق في الشجى الغص�ة و ، الغص�ة الشرق و تعب باب من ) ( . العدد تنقص و المدد تقطع ألنها �ة المني المنون و غصص الجمع

البحرين) ( : . مجمع حتوف الجمع و ، الموت الحتف

Page 293: Minhaj Ul Bara Vol 21

الاعراب . ، آخر غ مفر� استثناء اخرى بفراق � إالرر ررررر رر . ررررر فيهماررر االسناد ، أسرعا و غيرمنصرفلميرفعامنشيء

مجازي .

المعنى من له �ه الل اختار بما فيموت ، الموت ألنواع بهدف االنسان �ه شبمن متاع نهب يريد كمن ، إليه تصول و به تحوط المصائب و األسبابمع و ، عليه تنغص�ه كدورة مع مصاحب يشربه جرعة كل� و ، صاحبه يدكل� في االنسان أن� يريد أو كالشجي حلقه على تعصر �ة بلي أكلة كل�

له �أ يتهي فال للغص�ة معرض أكلة كل� في و ، للشرق معرض جرعةفان ، اخرى بفراق � إال نعمة ينال ال و ، الد�نيا هذه في طعام ال و شراب

وجد

[266]

ابتلي ولدانا و أهال وجد إن و ، احة الر� فارق و بحفظه ابتلى مااليوما يدرك ال و ، كثيرة نعم مفارقة من غيرهما و الحضانة و بالنفقة

�ته . مني اقتراب على أحد كل� فيعين ، منه مثله بانقضاء � إال عمره من

الترجمة أجل تير نشانه دنيا اين در كس هر همانا

سبقت يكديگر بر او يغماى در مصائب و ، استو ، است گلوگيرى نوشى جرعه هر با ، جويند

رررررر رر دسترر نعمتي بهيچ را بنده ، دارد وجود باهرلقمهاىغصهاىبا جز نكند رو عمرش از بروزى و ، ديگر نعمت مفارقت با جز نرسدما جان و باشيم خود مرگ ياوران ما ، خود عمر مد�ت از روزي فراق

و شب همين اينكه با داريم پايداري اميد كجا از ، است نابوديها هدفآن بر شتابا اينكه جز برنياورند را چيزى ميگذرند ما بر كه روزى

نمايند . پراكنده جمعشرا و سازند ويران را بنيادش و بتازند

ميباشد أجل تير هدف بينى كه هرميباشد محل چه مصائب يغماى بهر

Page 294: Minhaj Ul Bara Vol 21

نيست نيشى آن در كه نباشد نوش جرعهاىميباشد خلل ز خالى كه نيست لقمهاى

ديگرى بفراق جز نرسد در نعمتيميباشد أجل كسر ما بر كايد روز

ميترسيم كازان مرگيم ياور همه ماميباشد زلل و مرگ هدف ماها جان

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثمانون و الثالثةفأنت ( : 183) ، قوتك فوق كسبت ما آدم ابن يا الس�الم عليه قال و

لغيرك . خازن فيه

المعنى د بمجر� العمل و الكسب على االقتصار ليس الكالم هذا من المقصود

، الدراويش دأب هو كما الكسل و بالبطالة االشتغال و القوت تحصيلاد�خار عدم المقصود بل

[267]

في صرفه بل ، المستحقين و الحقوق ذوي من منعه و جمعه و المالالد�ين . و �ة المل مصالح سبيل

الثروة تحصيل و العمل و الكسب أهل من الس�الم عليه كان فقدعلى االعانة في حصل ما يصرف لكن و القنوات إحداث و بالزرعسبل على وقفا عيونه و قنواته يجعل و ، الرقاب تحرير و الفقراء

سيرته . في مكتوب هو كما الخير

الترجمة : براى آري بدست خود خوراك از بيش آنچه هر آدميزاده اى فرمود

دارى . خزينه ديگرانشچون

رررر ررر آنچهگردآوردبنيآدمرررر عالم اين در خود قوت از بيش

Page 295: Minhaj Ul Bara Vol 21

رر بودرررر غير اندرآنگنجدارنبرد خود گنج ز تأس�ف جز

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثمانون و الرابعةفأتوها ( : 184) إدبارا و إقباال و شهوة للقلوب إن� الس�الم عليه قال و

عمى . أكره إذا القلب فإن� ، إقبالها و شهوتها قبل من

المعنى العامة : جلب في مهم� ألمر الحكمة هذه في الس�الم عليه تعر�ض قد

إذا خصوصا العمل أن� هو و ، الكسل و البطالة من نجاتها و العمل إلىاشتاق إذا �ه فان ، نشاطه و القلب رغبة إلى يحتاج مداوما و شاق�ا كان

شاق�ا . كان إن و عليه يسهل قلبه اشتهاه و عمل إلى االنسان

العبادة ع فشر� ، دستوراته إجراء على األصل هذا االسالم �ق طب قد وكمال في االلفة و االجتماع على و ، الطهارة و النظافة أساس على

االقتصاد . و االختصار

بهذه إليها �اس الن شو�ق و الجماعة و الجمعة على االسالم فبنىمن للمقتول ما تمليك و الغنيمة كسب على الجهاد ر قر� و ، السياسة

سل�ط و ، للقاتل الحرب في األلبسة

[268]

نفث و األعداء حرب في نشطهم و اإلماء و األموال على المجاهديننشر سبيل في الشهادة عند العين حور باعتناق المؤمنين قلوب في

إلى �اس الن بتشويق العصر هذا في ياسة الس� أرباب اهتم� قد و ، الد�ينوجه . بكل� شهواتهم على المساعدة و قلوبهم باصطياد مقاصدهم

الترجمة : پيش ، است خواستي را دلها كه راستي فرمود

خواست كه آنجا از ، است رفتني پس و آمدنرا آنها پيشامد و درآئيد آنها با است آنها

و شود وارد فشار دل بر اگر زيرا ، بربائيد

Page 296: Minhaj Ul Bara Vol 21

ر ررر رررر ررررر كارررررررر از و ميشود بناخواهوادارگرددكوروبىنورميماند .

عمل و نشاط منشأ بود دلكسل وقت كار ز بازماند

است شاد خواستن و اقبال ز دلاست آباد خانه شاد دل ز و

ميخواهد چه دل كه تا بنگرميآيد پيش به راهى چه از

دلخواهش طرز و راه همان ازر گمراهشررر تو ببرومىنكن

فشار و كره و زور ز دل شود كهبيكار و مانده و بينور و كور

1

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثمانون و الخامسةبه ( : 185) بخل ما هذا مزبلة على بقذر مر� قد و الس�الم عليه قال و

: . فيه تتنافسون كنتم ما هذا قال �ه أن آخر خبر في و الباخلونباألمس .

الترجمة : رر رر ررر ررر رررررر فرمودرر بود برمدفوعىگذركردكهدرزبالهگاهي

كه است ديگرى روايت در ، ورزند بخل بدان بخيالن كه اينستداشتيد : . سرشرقابت بر ديروز شما اينستكه فرمود

-----------دون ( 1) من بعينها نذكرها القلم عن ظاهرا سقطت اخرى حكمة هنا النهج نسخ فى

هى : و ، ترجمتها و لشرحها تعرض

Page 297: Minhaj Ul Bara Vol 21

فيقال : الانتقام عن أعجز أحين غضبت اذا غيظى أشفى متى يقول السلام عليه كان والمصحح : : . . غفرت لو لى فيقال عليه أقدر حين أم ، صبرت لو لى

[269]

قذرىرر آن بر و گذشت برمزبلهاى : مقتدرى هر كه است همين فرمود

كرد انبانش در و بخل بدان ورزيدكرد خوارش چنين خود خوراك و خواب ز و

كرديد رقابت سرش بر كه اينستجستيد هم بر ربودنشسبقت بهر دى

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثمانون و السادسةوعظك ( : . 186) ما مالك من يذهب لم الس�الم عليه قال و

المعنى إذا و ، للمال ذهابا و تلفا يعد� ال منه أكثر أو يساويه بعوض المال بذلأو القلب في �ر أث وعظا به اكتسب و التجربة سبيل في المال ذهب

هذا يعد� فال ، أنفع هو ما بعوضه حصل فقد ، الحياة في تفيد تجربةتالفا . و ضائعا المال

الترجمة نشده . بيرون دستت از است داده پندت و مالتصرفشده از آنچه

برجاست خريدى پند بدان كه مالىخواست آنرا عوض تواني پند از

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثمانون و السابعةلل�ه ( : 187) � إال حكم ال الخوارج قول سمع لم�ا الس�الم عليه قال و

الباطل ] [ . باطل بها يراد حق� كلمة

Page 298: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى : سورة في تعالى قوله من مقتبس ، �ه لل � إال حكم ال الخوارج قول

االية » �اه» « : 40يوسف إي � إال تعبدوا ال أن أمر �ه لل � إال الحكم فهوإنفت� و االمام على الطغيان و البغي الحكم بهذا أرادوا أنهم � إال حق�

و الحق� أهل صف� في الفساد و البلوى ايجاد و ، الحقة الحكومة عضديشعرون . ال و يشعرون حيث من الباطل نصرة

[270]

الترجمة خدا » براي از جز نيست حكمى ميكشند فرياد خوارج كه شنيد چون

فرمود« :

است . نظر در آن از باطلى مقصد ولى است حق كلمه اين

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثمانون و الثامنةاجتمعوا ( : 188) إذا �ذين ال هم الغوغاء صفة في الس�الم عليه قال و

�ذين : : ال هم الس�الم عليه قال بل قيل و ، يعرفوا لم قوا تفر� إذا و غلبوا : ة مضر� عرفنا قد فقيل ، نفعوا قوا تفر� إذا و ، وا ضر� اجتمعوا إذا

: إلى المهن أصحاب يرجع فقال ؟ افتراقهم منفعة فما اجتماعهمإلى اج �س� الن و ، بنائه إلى �اء البن كرجوع ، بهم �اس الن فينتفع مهنهم

مخبزه . إلى �از الخب و ، منسجه

اللغة للطيران) ( : ) ( : يخف حين الجراد الغوغاء الصناعة و الحرفة المهنة

�اس الن من السفلة ، �اس الن من المختلط الكثير ، جناحه ينبت ما بعد أواللغط و للجلبة الغوغاء تستعمل العام�ة و الشر� إلى عين المتسر� و

المنجد .

الترجمة : آنان فرمود جنجال و ازدحام درباره

كنند غلبه آيند گرد هم با چون كه كسانيند

Page 299: Minhaj Ul Bara Vol 21

شناخته شوند پراكنده چون و ، شوند پيروز و: ر ر فرمودررررر آنان درباره كه نشوند،وگفتهاند

زيان آيند گردهم چون كه كسانند همان آنان ، بخشند سود شوند پراكنده چون و ، زنند

: را آنها اجتماع زيان ما شد گفتهرر ررر ر چهررررررررر آنان دانستهايم،آيادرپراكندهشدن

: ررررر ر خودرررررر كار بسر صنعتگرانشان و سوديست؟فرمودپيشهورانبرميگردند

[271]

و ، برميگردد ساختمان بكار �اء بن ، ميشوند منتفع آنان وجود از مردم وپخت . بكار نانوا و ، دوخت بكارگاه خياط

بيدرنگ آيند هم گرد چه غوغاگرانجنگ بروز گردان چه ميشوند پيروز

ناپديد ابر چون تفرقه بگاه ليكنر رررر رر ررر رر رر ر گردندوكسنهگفتازآنهاونىشنيدررررر

ميشوند زيانبار اجتماع درگاهسودمند باشند تفرقه بگاه ليكن

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد الثمانون و التاسعة (189 : ) مرحبا ال الس�الم عليه فقال غوغاء معه و بجان أتى قد و

سوأة . كل� عند إال ترى ال بوجوه

اللغة الس�وء) ( : . من فعلة وأة الس�

الاعراب أي التعدية بباء مجرور جان و ، به أتاه من للمفعول مبني ، بجان اتي

للجناية . مرتكب

Page 300: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة او بدنبال اوباش و غوغاگران و آوردند او حضور را جنايتكارى يك

: ديده مردميكه بر نباشد خوشامد فرمود بآنها خطاب بودند افتادهناگواري . و بد پيشآمد هر بهنگام مگر نشوند

أراذل و اوباش روى نبينيول ول ميگردند كوي هر در كه

بد پيشامد سايه در مگرسد دورشهمچنان بندند صف كه

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد التسعونفإذا ( : 190) ، يحفظانه ملكين إنسان كل� مع إن� الس�الم عليه قال و

[272]

حصينة . �ة جن األجل إن� و ، بينه و بينه �يا خل القدر جاء

المعنى به يشعر مم�ا المهالك و األخطار من يحصى ال ما انسان بكل� أحاط قد

عن نفسه حفظ من أحد يقدر ال و ، بباله يخطر ال و به يشعر ال مم�ا وبعض في نائم �ه إن حيث ، النهار و �يل الل ساعات جميع في األخطار تلك

ال �ذين ال السفهاء و األطفال خصوصا و بعضها في غافل و الساعاتعلى يقدرون ال �ما رب و ، إصابتها قبل األخطار و بالمكاره يشعرون

� إال هو هل و ؟ عنها يحفظهم ال�ذي فمن ، بها شعروا إن دفعهامن كثير حال في �ر تدب من و ، عليهم �هم رب �هما كل و �ذين الل الحافظين

و ، المحافظة قطع قبل من اوتوا �ما إن �هم أن يعلم بالمهالك المصابينذكرها . المقام يسع ال منها مشاهدات عندي

الترجمة نگهبان : كه است فرشته دو بشر أفراد از فردى هر با براستي فرمود

حفظش از و وانهند بدان را او رسد در إلهي قضاى چون و اويند

Page 301: Minhaj Ul Bara Vol 21

در است محكمي سپر خود مقد�ر عمر راستيكه و ، بكشند دستمهالك . برابر

دادگر نيروده خداوندبشر براى حافظ دو گمارد

او همراه باشند دو فرشتهقدر آيد چه را او گذارند

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد التسعون و الحاديةعلى ( : 191) نبايعك بير الز� و طلحة له قال قد و الس�الم عليه قال و

: و القو�ة في شريكان �كما لكن و ، ال األمر هذا في شركاؤك �ا أناألود . و العجز على عونان و ، االستعانة

[273]

اللغة األود) ( : : : ، عليه ثقل و أضنكه األمر و ، أثقله الحمل أودا آد األود

االعوجاج : . األود ، التعب و الكد�

المعنى فيه الشركة و ، االمامة منصب تصد�ي هو الس�الم عليه كالمه في األمر

وجهين : من ممنوع

المنصوص 1 الغير لشركة معنى ال و ، نبوي� نصب و إلهي� أمر االمامةاالمامة . أمر في معه عليه

حكم 2 ألن� ، الشركة تقبل ال االم�ة على رياسة �ها أن باعتبار االمامة أن�الغير شركة مع و ، األحكام في لالختالف النهائي الفصل هو االمام

الشركاء اختالف المكان ، القاطع الفصل إلى الخالف ينتهى ال فيهاالبين . في فصل فال ، أنفسهم

Page 302: Minhaj Ul Bara Vol 21

به يشعر و ، معنييه أحد هو كما الضنك و الثقل بمعنى هنا األود و ، الس�الم عليه فيه اعوجاج ال �ه ألن االعوجاج بمعنى ليس و العون لفظة

�ر . فتدب

الترجمة اينكه بشرط ميكنيم بيعت تو با ما كردند عرض بأو كه زبير و بطلحه

فرمود : سازى خالفتشريك أمر در خود با را ما

نظام حفظ و أحكام إجراء براى يارى و نيرو در شريك شما ولى ، نهدر و دشوار كارهاى تحم�ل و ناتواني در ميشويد من ياور و ميشويد

حوادث . تنگناى

ساختند هم با طلحه و زبيربشتافتند دين موالى بر

شرط بدين أم�ا ميكنيم بيعت كهخالفت اندر دهى شركتمان كه

: شريكيد أم�ا ، نه فرمود علياستعانت در و نيرومندى به

[274]

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد التسعون و الثانيةسمع ( : 192) قلتم إن ال�ذي �ه الل �قوا ات ، �اس الن �ها أي الس�الم عليه قال و

و ] [ أدرككم منه هربتم إن ال�ذي الموت بادروا و ، علم أضمرتم إن وذكركم . نسيتموه إن و ، أخذكم أقمتم إن

المعنى استتار و عليه يؤاخذ من سمع عن باخفائه ينبغي ال ما قول من الحذر

الل�ه أن� على الس�الم عليه �ه نب قد و ، به الجاهل تجاه يفيد السوء �ة نيقول من حذ�ر و ، الصامتين ضمير في ما يعلم و النجوى أخفى يسمع

أن� على �ه نب كما ، �ه الل تجاه وء الس� �ة ني من و ، �ه الل به يرضى ال ماله . �أوا تهي و فبادروه ، النسيان و االستقامة و بالهرب يفوت ال الموت

Page 303: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة و : ، ميشنود بزنيد دم اگر خدائيكه خشم از بپرهيزيد مردم ايا فرمود

اگر كه مرگى آن بمرگ جوئيد سبقت و ، ميداند بگيريد دل در اگراگر و ، ميگيرد را شما بمانيد خود بجاى اگر و ، ميرسد بشما بگريزيد

است شما بياد فراموششكنيد

�اس الن أيها كه علي فرمودحساس شغل است خدا ز تقوى

گوئيد آنچه هر ميشنود كوپوئيد راه چه بدل كه داند

شتابان رو بمرگ آريدامكان در گريزني مرگ كز

ياد از مرگ بريد آنكه گردلشاد و غمين كند ياد او

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد التسعون و الثالثةيشكره ( : 193) ال من المعروف في �ك يزهدن ال الس�الم عليه قال و

[275]

رررررر رر رر رررر ررررر ررر ر ورر ، منه يستمتعبشيء لك،فقديشكركعليهمناليحب� �ه الل و ، الكافر أضاع مم�ا أكثر اكر الش� شكر من تدرك قد

المحسنين .

المعنى تعالى » �ه الل الشكور» « السبا : 13قال عبادى من قليل المفهوم و و

كان سواء ، للمعروف الشاكرين �ة قل بيان منه المقصود و عام�كل� فان� تعالى �ه الل هو و الحقيقى الحق المعروف ذي إلى بالنسبةذي إلى بالنسبة كان سواء و ، به يتحق�ق و إليه ينتهى معروف

لمسب�ب األسباب من سببا كان الذي المجازي الظاهري المعروفبه . النائلين إلى المعروف ايصال في األسباب

Page 304: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعروف إسداء على الحث� الحكمة هذه في الس�الم عليه مقصوده وضياع بظن� بالشاكر حصره عدم على التنبيه و الكافر و للشاكر

له . كفرانه و عنده المعروف

فقد ، أعطيته من شكره يؤد� لم فان يضيع ال المعروف أن� على �ه نب وهو تعالى �ه الل أن� مع منه يستمتع لم إن و غيره شكره ألداء الل�ه أعد�

محسن . كل� يحب� هو و معروف لكل� الحقيقي الشاكر

الترجمة : احسانت برابر در كفران و ناسپاس فرمود

از كه ديگرى بسا ، نكند بيرغبت بدان را تورر وررررر قدردانى تو از نشده هم إحسانتوبهرهمند

او قدردانى از تو و كند سپاسگزارىر رررررر رر ررر رررر آنكهررررررر استفادهببرىبيشازناسپاسوبيإعتنائىدوست نيكوكارانرا كه است خدا و ، است كرده را تو احسان كفران

ميدارد .

بيخردان كفر و ناسپاسىاحسان از تو مانع نشود

ديگرى ميكند تو سپاس كهثمرى تو وجود از نبرد ور

بهتر بود او شكر بسا چهكافر ناسپاسي از بهرت

نيكى بكن خدا بحسابنيكى هر دوستدار خدا كه

[276]

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد التسعون و الرابعة (194 : ) وعاء � إال فيه جعل بما يضيق وعاء كل� الس�الم عليه قال و

به . �سع يت �ه فإن العلم

Page 305: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى معنى : إلى رمز و عظيم سر� تحته الكالم هذا المعتزلي الشارح قال

و ، قولهم على الحج�ة الناطقة النفس مثبتوا أخذ منه و غامض شريفأفاعيلها بتكرار تتعب و تضيق الجسمانية القوى أن� ذلك محصول

كذلك و ، األثر من تسقط حتى النظر بتكرار تكل� �ها فان ، البصر كقو�ةبالعكس العاقلة القو�ة وجدنا لكنا و ، األصوات بتكرار تكل� السمع قو�ة

و انبساطا و سعة ازدادت عليها المعقوالت رت تكر� �ما فكل ، ذلك منو يشحذها عليها المعقوالت تكرار و ، اخرى امور الدراك استعدادا

فليست �ة الجسماني للقوى الحكم هذا في مخالفة إذن فهي يصقلهاالنفس نسم�يها التي هي و دة مجر� فهي منها تكن لم إذا و ، منها

ملخ�صا . انتهى الناطقة

: يستلزم الجسمانية األفعال صدور أن� على القول هذا مبنى أقولأن إلى رويدا رويدا فتنفد العمل في صرفها و الماد�ة نشاط نقصان

بوه جر� و الراديوم األخيرة العصور في اكتشفوا لكن و ، يضمحل��ر . فتدب ، بالتشعشع نشاطا تزداد فوجدوه

الترجمة دانش : ظرف جز ميشود تنك است آن در بدانچه ظرفي هر فرمود

ميشود . پهناور آن بوسيله كه

الس1لام عليه حكمه من التسعون و الخامسة (195 : ) �اس الن أن� حلمه من الحليم عوض أو�ل الس�الم عليه قال و

الجاهل . على أنصاره

[277]

المعنى مم�ا فعال أو قوال الجاهل من الحرمة و األدب ترك تحم�ل هو الحلم

سفهه و الجاهل جهل تجاه جل الر� حلم فاذا ، المتعارفة بالحقوق ليسكان و �اس الن من ذلك على اط�لع من يقوم فعله أو قوله سوء منعن ردعه و السفيه مقاومة على بحق�ه عارف غير و الحليم عن بعيدا

للحليم . تحصل �تي ال الحلم ثمرات باكورة فهذه ، القبيح عمله

Page 306: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : در باشند او ياوران مردم كه اينست حليم عوض نخست فرمود

جاهل . برابر

حليم براى از عوض نخستينحكيم مردمان يارى بود

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد التسعون و السادسة (196 : ) من قل� �ه فإن ، فتحل�م حليما تكن لم إن الس�الم عليه قال و

منهم . يكون أن أوشك � إال بقوم �ه تشب

المعنى وجهين : على النفسانية الفاضلة الملكات حصول

أو 1 للحاتم كالجود ، الخلقة في جبلة و بالفطرة موجودا يكون ماالس�الم . عليهم المعصومين األوصياء و لألنبياء العصمة

للحكمة 2 الغاية و الهدف هو هذا و ، ياضة الر� و باالكتساب يحصل ماعليها التمرين هو النفسانية الفاضلة الملكات كسب طريق و العملية

ما تحم�ل في بالحليم �ه التشب �م التحل من فالمقصود ، بها التدريب وعليه اديم و ر تكر� فاذا الحلم صفة على التمرين هو هذا و ، تكرهيكون : ) أن أوشك الس�الم عليه قوله معنى فهذا ، الحلم ملكة تحصل

منهم (

[278]

الترجمة زيرا : ، وادار بردبارى با را خود نيستي بردبار خود طبع در اگر فرمود

است ممكن اينكه جز سازد مردمي همانند را خود كسي است كمگردد . آنها جنس از خرده خرده

بردبار و صبر مرد نباشي گربردبار مردى تو بنما را خويش

Page 307: Minhaj Ul Bara Vol 21

كند قومى ماننده خود كه هرشود مردم همان از خرده خرده

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد التسعون و السابعةعنها ( : 197) غفل من و ، ربح نفسه حاسب من الس�الم عليه قال و

من و فهم أبصر من و ، أبصر اعتبر من و ، أمن خاف من و ، خسرعلم . فهم

المعنى على المحاسبة �ة المعنوي و الماد�ية اإلنسان حياة في المسائل أهم� من

معاده . و معاشه و أعماله

فقال » القرآن من آيات في الل�ه �ه نب قد جعل» يونس : 5و ال�ذي هوو السنين عدد لتعلموا منازل قد�ره و نورا القمر و ضياء الشمس

و الحساب « األعمال لمحاسبة المحسوسين القمر و الشمس فجعلو معاشه يحاسب لم فمن ، الماد�ية االمور و للمعاش البرامج تنظيم

معاشه في دخله على خرجه و مكاسبه في ه ضر� على نفعه يقاسدنياه . أمر في خسر فقد

بعث و ، االخروية عادة الس� و النفس لحساب مقائيس الشرائع جعل و ، �ة المعنوي المحاسبة هذه طريق في مصابيح األوصياء نصب و األنبياء

المقام . هذا في لألنام عدال ميزانا األحكام و الوظائف ر قر� و

[279]

حاسب إن و ، خسر فقد الميزان هذا مع نفسه يحاسب لم فمنمن فيأمن آخرته أمر يتدارك و �ه الل من يخاف عليه عرضها و نفسه

، بصيرته عين فتفتح ، العبرة نظر فيها ما و الد�نيا إلى ينظر و العذابإلى يصله و الشقاوة من ينجيه ما يعلم و حياته حقيقة يفهم و

السعادة .

الترجمة ورزيد غفلت آن از كه هر و ، برد بهره كرد محاسبه را خود كه هر

بينا گرفت عبرت كس هر و ، يافت �ت امني كرد بيم كس هر ديد زيان

Page 308: Minhaj Ul Bara Vol 21

دانشمند فهميد را حق كه هر و ، فهميد را حق شد بينا كه هر و ، شدگرديد .

را خود حساب برسد كس هرزيبا و زشت ز ببرد سودى

زيانست در حساب ز غافلأمانست در خداى ز خائف

عبرت يافت آنكه شود بيناصلت و يافت بعلم و فهميد

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد التسعون و الثامنةعطف ( : 198) شماسها بعد علينا الد�نيا لتعطفن� الس�الم عليه قال و

ذلك : عقيب تال و ، ولدها على الذين�» الض�روس ع�ل�ى �م�ن� ن ن�� أ �ريد� ن و�

�وار�ثين� « ال �ه�م� ع�ل �ج� ن و� �م�ة� ئ� أ �ه�م� ع�ل �ج� ن و� ر�ض�

� األ� في �ض�ع�ف�وا ت القصص 5اس� . »

اللغة : ) له) أبدى و �ر تنك له و ، أبى و امتنع شماسا و شموسا شمس

تعض� ) ( الخلق �ئة سي الناقة الض�روس المنجد بالشر� له هم� و العداوةعليه . شفقتها لفرط ذلك و لولدها لبنها ليبقى حالبها

المعنى : باالمام منه وعد ذلك أن� تزعم �ة االمامي و المعتزلي الشارح قال

: �ه إن يقولون أصحابنا و ، مان الز� آخر في األرض يملك ال�ذي الغائباألرض يملك بامام وعد

[280]

موجودا يكون أن بد� ال �ه أن ذلك من يلزم ال و ، الممالك على يستولى ويخلق أن الكالم هذا صح�ة في يكفى بل يظهر أن إلى غائبا كان إن و

و : الس�فاح ملك إلى إشارة �ه إن يقول بعضأصحابنا و ، الوقت آخر فيالخ . المنصور

Page 309: Minhaj Ul Bara Vol 21

الجملة : هذه صدور على االتفاق إلى الكرام القراء نظر نلفت أقولألن� ، أيضا �ة قطعي �ة االمامي اعتقاد على داللتها و ، الس�الم عليه منهالتي االية بقرينة خصوصا البيت أهل في صريح علينا بلفظة التعبير

الس�الم . عليه تالها

عن نقله ما خصوصا و ظاهرة ذكرها �تي ال التأويالت هذه بشاعة والعدو� المنصور و فاح الس� ملك على كالمه تطبيق من أصحابه بعض

عطوفة . و ترح�م بال الس�الم عليه علي� لبني القاتل

الترجمة : چموشيهاى و روگردانيها از پس دنيا فرمود

ماد�ه مهرباني همان با روآورد بما خودرررر رر ررر رررررررر برررر كند ذخيره شترناسازيكهشيررابراىكرهاش

بر : » نهيم �ت من ميخواهيم كرد تالوت را آيه اين آن دنبال و ، خود كرهوارث و أئم�ه آنانرا و زمين روى در شدند شمرده ضعيف آنانكه

سازيم القصص « 5پيمبران

الس1لام عليه حكمه من المائة بعد التسعون و التاسعة (199 : ) جد� و ، تجريدا شم�ر من �ة تقي �ه الل �قوا ات الس�الم عليه قال و

الموئل ة كر� في نظر و ، وجل عن بادر و ، مهل أكمشفي و ، تشميراالمرجع . �ة مغب و ، المصدر عاقبة و

اللغة : ) ( : : ) ( : ) جعة) الر� ة الكر� االمهال المهل ، أسرع أكمش

: : ) ( : ) أى) أمره في شم�ر يقال و العاقبة �ة المغب المرجع الموئلاألمر في التشمير من أسرع و خف�

[281]

البحرين . مجمع الخف�ة و فيه السرعة هو و

Page 310: Minhaj Ul Bara Vol 21

الاعراب تجريدا ، الموصول إلى مضاف نوعي مطلق مفعول ، شم�ر من �ة تقي

يكونا أن يمكن و ، مشم�را بمعنى تشميرا كذلك و ، دا مجر� بمعنى حالقبلهما . لما له مفعوال

المعنى و السخط و المكاره و االالم في الوقوع عن المحافظة التقوى

و اليقين وجه على تشخيصها و العاقبة في النظر من ينشأ و ، العذابلذلك . الفرصة انتهاز و المحذور في الوقوع من الهرب

على فحث� االمور هذه كل� الجمل هذه في الس�الم عليه �ن بي قد والمبادرة و لذلك الفرصة انتهاز و الجد� و بالتشمير الهرب في �هيؤ الت

العواقب . في النظر و بالوجل إليه

الترجمة و : شده آماده و زده بكمر دامن كسيكه چون بپرهيزيد خدا از فرمود

سبقت هراس با و ، ميشتابد فرصت سر در و دارد مردانه كوششسنجيده . درست را خود سرانجام و بآينده رسيد و جسته

دلير مردي همچو خدا از بترسشير پيكار به گردد آماده كه

كمين در آورد شتاب بفرصتكين خشم از و بيم از سبقت كند

را برگشت سرانجام بسنجدرا كشت حاصل كردن درو

الس1لام عليه حكمه من للمائتين المتمم (200 : ) فدام الحلم و ، األعراض حارس الجود الس�الم عليه قال و

و ، غدر مم�ن عوضك لو� الس� و ، الظ�فر زكاة العفو و ، فيه الس�الص�بر و ، برأيه استغنى من خاطر قد و ، الهداية عين اإلستشارة

Page 311: Minhaj Ul Bara Vol 21

ترك الغنى أشرف و ، مان الز� أعوان من الجزع و الحدثان يناضلالمنى .

[282]

و �جربة الت حفظ �وفيق الت من و ، أمير هوى عند أسير عقل من كم وملوال . تأمنن� ال و ، مستفادة قرابة المود�ة

اللغة : ) ( : ) االبريق) فم في يوضع ما الفدام حفظه حراسة حرسه

عن للحلم فمه المجوسي بها يشد� �تي ال الخرقة و فيه ما ليصف�يصبرت ) ( : قعد باب من سلوا عنه سلوت و يسكته �ه أن باعتبار السفه

عنه .

: فالن عن يناضل فالن فيقال فيه �سع ات ثم� المراماة المناضلة أصلماللة ) ( : و تعب باب من منه مللت و مللته و ، بعذره عنه تكل�م إذا

البحرين . مجمع ملول الفاعل و ضجرت و سئمت

الاعراب صفة : أسير و له تميز عقل من و مبتدأ �ة خبري كم أسير عقل من كم و

، التوفيق من و ، خبركم مضاف مستقر ظرف ، أمير هوى عند للعقلالسجع . لرعاية عليه قد�م التجربة حفظ خبر مستقر� ظرف

المعنى باالجتماع ترتبط �تي ال فضائلها و األخالق محاسن الس�الم عليه جمع قد

قضايا �ها كل كلمة عشرة ثالث في الحكيم النظام تشكل و ليم الس�الدليل و الحكم تفيد حكيم اسلوب على ساقتها و معها قياساتها

عليه .

العطاء : أن� على فدل� األعراض حارس الجود بقوله الجود على فحث�حفظ هو و األعواض أثمن به يحصل بل عوض بال يكون ال االنفاق وذوي و األراذل من الغيبة و بالس�ب الهتك عن االحترام و العرض

الفاقة .

Page 312: Minhaj Ul Bara Vol 21

و لغوه مزيد عن فمه يشد� و الس�فيه يسكت الحلم أن� إلى أشار وفيه . ما الظهار سد� و فيه على فدام فهو �كه تهت

إخراج ينبغي و له حصلت فائدة أغال و للبشر مكتسب أثمن الظفر والمغلوب . عن العفو زكاته و عنها الزكاة

[283]

االصطبار . و السلو� � إال يصلحها ال و القلب في حرقة يوجب الغدر و

عين �ه فكأن ، أهله مع الشورى هو العواقب حسن على دليل أحسن والمقصد . إلى الوصول

و ، للخطر نفسه عرض برأيه استغنى و أمره في الشور ترك من والضرر . فى أوقعها

معها المبارزة و الد�فاع من بد� ال و االنسان تجاه مصطفة الحوادث وبالص�بر .

االنسان . على الحدثان ظفر في مان الز� على عون بنفسه الجزع فان�

ما و البالغة الثروة و الطائلة باألموال المنى تحصيل يمكن ال ومن يندم يكاد جهودا سبيله في االنسان يتحمل بها منها يتحص�ل

تركها . هو الغنى فأشرف ، طلبها

فالعقول شهواتهم و أهواءهم يتبعون و غالبا مستبد�ون االمراء وعقلهم كان سواء أهوائهم عن ردعهم على تقدر ال يدهم في أسيرة

سلطانهم . تحت وقع من عقل أو أنفسهم

طلب في التوفيق من للمستقبل عنها االعتبار و التجارب حفظ وأسبابه . أهم� من و الخير و السعادة

و االستعانة في القرابة مقام تقوم األجانب من المكتسبة المود�ة وو سن� ذا كان إذا و باألخ الوفي� الصديق عن �ر يعب �ى حت الحوائج قضاء

االم� . و باألب شرف

Page 313: Minhaj Ul Bara Vol 21

الخدمة على أمينا يكون ال األعمال عن يضجر ال�ذي الملول الشخص وحق يؤد�ي ال العمل عن ضجره و بكسالته �ه ألن ، المال على ال و

يرعاه . و المال يحفظ ال و الخدمة

الترجمة : و ، بيخرد پوزبند بردباري و ، آبروست پاسبان بخشش فرموداز است عوضى بردبارى و خودارى ، پيروزيست زكاة گذشت

يافتن راه بمقصود خود كردن مشورت و ديگران خيانت و عهدشكنياست .

با مبارزه شكيبائى ، است خطر دچار كند كار خودسرانه كس هرثروت بهترين ، است كجرو زمانه كمك خود بيتابي و است حوادث

چه ، است آرزوها ترك

[284]

خود اندوزي تجربه ، أميريست هوسرانى أسير كه خردى بسياربدست كه است قرابتي مردم مهرباني و دوستي و ، است توفيقى

كنى . خود أمين را زودرنج نبايد هرگز ، آمده

بخششت ، كن آبرو پاسبانجاهلت پوزبند بردبارى

زكاة باشد ظفر أز گذشت دروفات أزبى عوض نگهدارى خود

رسى بمقصودت تا كن مشورتكسى هر بر خطر باشد خودسري

حادثه از دفاع ميباشد صبركارثه بر بود يارى جزع خود

آرزو از بگذرى توانى گرآبرو با غنا آوردى كف در

Page 314: Minhaj Ul Bara Vol 21

أسير و بند در كه عقلى بسا اىأمير سوزان هوسرانى� از

كند پيشت را توفيق تجربهكند خويشت را بيگانه دوستي

مگير خود امين را زودرنجانپير رأى از أندرزها اين بشنو

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الحاديةعقله ( : . 201) اد حس� أحد بنفسه المرء عجب الس�الم عليه قال و

المعنى و الموافقات من فيه بما الكبير العالم �ل يمث جثمانه صغر مع االنسانو الص�حو و ، الظلمة و النور و ، األضداد و األنداد و المخالفات

يشرق االنسان وجود سماء في الكواكب أشرق فالعقل ، السحاببالنفس العجب لكن و ، ثاقب كنجم أعضائه و حواسه جميع على

نور من المانع المظلم كالسحاب نوره من يمنع ، حاسده و عدو�هينبعث مدلهم�ا مظلما العجب بسبب االنسان وجود فيصير الشمس

الخطر . و الخوف و الحذر و الوحشة منه

الترجمة انسانست : . خود خرد حسودان از يكى خودبيني فرمود

[285]

گردي تاريك شدى خودبين اگراست تو خودبينى تو عقل حسود

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثانيةأبدا ( : . 202) ترض لم � إال و القذى اغضعلى الس�الم عليه قال و

Page 315: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة رر ررررررر : ) ررررررر الجفون) إدناء االغضاء و غضاءالتغافلعنالشيء اال

عليه الحسين بن علي� مدح في القائل قول منه و ، ببعض بعضهاالس�الم :

مهابته من يغضى و حياء يغضىيبتسم �حين إال يكل�م فال

تبن) ( : أو تراب من الشراب و العين في يقع ما القصر و بالفتح القذاالبحرين . مجمع ذلك غير أو وسخ أو

المعنى مشوبة الد�نيا هذه في الحياة شئون أن� إلى الس�الم عليه �ه نب

، األعداء أو �اء األحب أو الزوجات أو األوالد من كان سواء ، بالمكد�راتمن بد� فال ، اشتهاه ما و هواه يخالف و يكد�ره مم�ا انسان أي� يخلو فال

و رضا لنفسه يخلق و مشتهاه يخالف عم�ا النظر صرف و االغضاءو يرضاه ما كل� ألحد �أ يتهي ال و أبدا يرض فلم � إال و ، الحياة من راحة

�اه . يتمن

الترجمة : هرگز گرنه و ، زندگى جام خاشاك و خار از بربند چشم فرمود

نگردد . تو دلپسند

دهر خاشاك و خس از بند بر چشمزهر جام �ت زندگي باشد ورنه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثالثةأغصانه ( : . 203) كثفت عوده الن من الس�الم عليه قال و

[286]

اللغة المنجد) ( : : . يقطع أن بعد الغصن ، الخشب أعواد و عيدان ج العود

Page 316: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى حسن و ، االمور إجراء في االنعطاف قبول عن كناية العود لينيرغب كذلك كان فمن ، الوفود و األصدقاء و �اء األحب مع العشرة

فيكثر يواد�ونه و ، معاشرته إلى يميلون و صحابته و صحبته �اسفي النأغصانه ) كثفت الس�الم عليه بقوله ذلك عن �ى كن قد و أنصاره و رفاقهالغصن( كثيرة كشجرة فيصير األصدقاء و األعوان حوله التف�ت أي

« تعالى قوله إليه أشار قد و ، الفروع : 24ملتف�ة تر» إبراهيم لم أفرعها و ثابت أصلها �بة طي كشجرة �بة طي كلمة مثال الل�ه ضرب كيف

الس�ماء « . في

الترجمة فراوانند : او ياوران و دوستان ، دارد گرايش كسنرمشو هر فرمود

.

مردمان با بود سازش را كه هرياوران از ميشود پر او دور

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الرابعةأى ( : . 204) الر� يهدم الخالف الس�الم عليه قال و

المعنى فيه ينطبع فيها نظر و االمور واجه إذا صقيلة مرآة االنسان قلبإلى االهتداء و الحقيقة كشف و ، مآلها لديه ينكشف و حقائقها

و النظرية سم�ي �ما إن و المنظور الرأى عن عبارة االمور عواقب ، الثاقب الفكر و الصافي الل�ب ذو يراه �ه ألن ، رأيا القضايا في الحكم

يصل فال ، الصدى أظلمته كمرآة صار االختالف و الخالف واجه فاذاالهدى . و الحق� إلى

الصحيح أي بالر� العمل من يمنع الخالف أن� المقصود يكون أن يمكن وصل�ى الر�سول إلى الخبر وصول بعد �ه أن كما ، االعتبار بهذا فيهدمه

جيشالمشركين بنزول آله و عليه الل�ه

[287]

Page 317: Minhaj Ul Bara Vol 21

في الخروج عدم و المدينة قالع في بالتحص�ن رأيه أعلن احد فيرأيه فهدموا أصحابه من جمع خالفه لكن و ، معهم للقتال احد ميدان

عليه . الل�ه صلوات

الترجمة ميكند : . خرد را رأى ، مخالفت فرمود

بيند مخالف خردمند چونبرچيند ميان ز را خود رأى

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الخامسةاستطال ( : . 205) نال من الس�الم عليه قال و

المعنى تبد�ل و األحوال تقل�ب في االمور في العدل حفظ الوظائف أصعبفصار وضيعا أو ، فأغنى فقيرا كان لمن خصوصا و جال الر� حاالتالناس من األوحدي � إال ذلك على يقدر ال و ، أمارة نال أو ، رفيعا

و التربية في تالهم من أو المثقفين المرتاضين أو كالمعصومينبعد ماال نال لمن العدل سبيل عن العدول إلى أشار قد و ، الد�ين ( : نال من بقوله العطلة بعد أمارة و ، الضعة بعد شرفا و الفقر

بميله ( . �اس الن على يتحك�م و غيره على يصول أي استطال

الترجمة آغازدررررر : رر رر رررررر ررر ر فرمودهركسبنوائيرسد،دستدرازى

ديد نوائى بخود چون بينواچيد را گلى هر افشاند دست

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد السادسةجال ( : . 206) الر� جواهر علم األحوال تقل�ب في الس�الم عليه قال و

[288]

Page 318: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة : ررر ) رررر �د) جي الثوب جوهر يقال عليها المخلوق �ته جبل جوهركل�شيء

البحرين . مجمع ذلك نحو و وردى�

الاعراب و ، مؤخ�ر مبتداء علم و ، مقد�م خبر مستقر ظرف ، األحوال تقل�ب في

أي ، الفاعل عن النائب إلى مضاف للمفعول المبنى� من مصدر هواألحوال . تقل�ب في جال الر� جواهر يعلم

المعنى منها و ، للسرور موجبة منها ، مختلفة االنسان على الطارءة األحوالأثرا فيه �ر تؤث حال كل� مع االنسان فمواجهة ، النفور و لأللم موجبة

ما فمنها ، االنفعاالت و �رات التأث هذه تجاه مختلفة النفوس و ، خاص�امنها و ، أكثر باألموال تتعل�ق ما منها و أكثر الشهوية المناظر من �ر تتأث

و ، األفراد من فرد كل� لجوهر محك فالتجربة ، الجاه إلى تتوج�ه ماأو فضة أو ذهبا منها يخرج و جوهره فيه يذوب بوتة األحوال تقل�ب

الفض�ة . و الذ�هب كمعادن �اسمعادن الن و ، غيره أو رصاصا

الترجمة ميشود : . معلوم أحوال ديگرگونى آزمايشگاه در مردان گوهر فرمود

زمان وضع و حال دگرگونيمردمان گوهر ميدهد نشان

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد السابعةالمود�ة ( : . 207) سقم من الص�ديق حسد الس�الم عليه قال و

المعنى نعمته و ، ه ضر� ه ضر� و ، نفعه الص�ديق نفع يرى من ليم الس� الص�ديق

البنه الس�الم عليه علي� قال ال�ذى هو و ، المنوال هذا على و ، نعمتهمالك : و نفسك ابذل بنى� يا الحسن

Page 319: Minhaj Ul Bara Vol 21

[289]

ألن معنى فال صديقه من المنزلة بتلك الصديق كان فاذا ، لصديقكالحسد ظهر فاذا ، المحسود نعمة زوال �ى تمن الحسد ألن� ، يحسده

و ، مود�ته و صداقته في خلل على يدل� الود� و الصداقة يد�عى مم�ندعواه . في كذب

الترجمة اوست : . مهر در نادرستي از ، دوست بر بردن حسد فرمود

پيدا گرديد گر دوست بر حسدمهرشهويدا بيمارى شود

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثامنة (208 : ) بروق تحت العقول مصارع أكثر الس�الم عليه قال و

المطامع .

المعنى و الخير بين و ، الظلمة و النور بين دائم تنازع و مستمر� صراع الحياة

قد و ؟ يستمر� أين إلى و ؟ التنازع و الصراع هذا ينتهى متى و الشر�وجود عالم في معركة و تنازع الكالم هذا في الس�الم عليه �ل تمث

و ، �ور الن عالم من فالعقل ، الطمع مع العقل فيه يقابل االنسانعدو� الطمع و ، روحاني بطل العقل ، الظلمة عالم من الطمع

للعقل كمن و بالخداع الميدان هذا في الطمع فقام شيطاني ظلماني�من ، الساطع بالبرق الس�الم عليه عنه �ر عب و ، �ور الن يشبه ما بارائة

القوى فيثور ، بقيعة كسراب هو و ماء الط�امع يراه الطمع طغيانو الحصين حصنه في العقل على تهجم و البرق هذا ضوء في �ة الشهويو فتستعبده ، هيجانه و بثورانه عليه تغلب و ، غالبا تصرعه و تؤسره

عن الحذر في التعبير أبلغ من هذا و ، خاضعا ذليال فيصير تسترق�هشو�اقة . اقة بر� كانت مهما للمطامع االنقياد

الترجمة است . طمعها دروغين پرتو در بيشتر ، خردها كشتارگاه

Page 320: Minhaj Ul Bara Vol 21

پسر اى طمع با مكش را خردهبرپرتوبىثمرررر رررر رر رررر مشوغر�

[290]

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد التاسعةبالظ�ن� ( : 209) �قة الث على القضاء العدل ليسمن الس�الم عليه قال و .

المعنى : عليه فحكمك باالمانة معروفا ثقة عندك كان من أي ميثم ابن قال

الشارح قال و ، الجور رذيلة هو و ، العدل عن خروج ظن� عن بالخيانةالقرآن : : نسخ يجوز ال الفقه اصول أصحاب قول مثل هذا المعتزلي

الخ . المعلوم يرفع ال المظنون ألن� ، الواحد بخبر المتواترة نة الس� و

: متضمنة الجملة هذه أن� األظهر و ، متقاربان التفسيران و أقولإلى مستندا يكون أن يلزم القضاء أن� المقصود و قضائي لدستورعلى االعتماد يصح� ال و ، الحكم مورد في قطعي تحقيق و علمي دليل

�ر . فتدب ، الحكم صدور و القضاء باب في الظن� د مجر�

الترجمة گمان : د مجر� به اعتماد قضاوت در كه نيست عدالت شمار در فرمود

شود .

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد العاشرة (210 : ) على العدوان ، المعاد إلى اد الز� بئس الس�الم عليه قال و

العباد .

المعنى �اس الن حقوق تمس� ال �تي ال المعاصي بارتكاب �فس الن على الظلم

الل�ه وعد قد و ، المغفرة إلى أقرب و توبة أسهل مثال المسكر كشربفقال » بالنفس الظلم على �ذين» الزمر : 53المغفرة ال عبادي يا قل

Page 321: Minhaj Ul Bara Vol 21

الذ�نوب يغفر �ه الل إن� �ه الل رحمة من تقنطوا ال أنفسهم على أسرفوا » � . جميعا

[291]

بغير �اس الن مال أكل و كالغيبة العباد على عدوانا و ظلما كان إذا أم�ا ويبقى � إال و ، عنهم البراءة تحصيل و �اس الن حق� بأداء � إال له توبة فال حق�

الزاد . بئس فيكون عنه يؤاخذ و المعاد يوم إلى الذ�مة في

الترجمة جزاررررر : رر . روز براى خدا بندگان بر ستم است فرمودبدتوشهاى

قيامت روز ناگوار توشهبام�ت است ظالم ظلم و ستم

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد عشرة الحادية (211 : ) عم�ا غفلته الكريم أفعال أشرف من الس�الم عليه قال و

يعلم .

المعنى العليا الص�فات و الحسنى األسماء من

مفهومه و ، �ار الست هو تعالى �ه للالستر إلقاء و العباد معاصي عن االغضاء

أشرف فكان ، العميم كرمه من هذا و ، عليهااألدب سوء عن النظر يصرف أن الكريم أعمال

ررررر الشرعرر شد�د قد و ، علمه و الغير عن الصادر �ىء أوالعملالسيعلى فرض و �اس الن عيوب ذكر و الغيبة تحريم في االسالمي

االجتماع صون و ، األعراض لحفظ الكرامة بهذه االلتزام المسلميناالنحطاط . و التالشي عن

Page 322: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : ارجمند و بزرگ مردم شرافتمندانه بسيار كارهاي از يكى فرمود

و ميگيرند ناديده و ميزنند بغفلت را خود ميدانند آنچه از كه اينستميگذرند . و ميگذارند هم بر چشم

اينست كريمان كار أشرفگذرند در خود دانسته ز كه

[292]

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد عشرة الثانية (212 : ) �اس الن ير لم ، ثوبه الحياء كساه من الس�الم عليه قال و

عيبه .

الاعراب الحياء من د جر� �ه كأن التجريد وجه على كساه لقوله ثان مفعول ثوبه

آخر . باعتبار ثوبا الحياء نفس اعتبر و كاسيا رجال

المعنى و ، العيوب تلمس و القبائح ارتكاب عن يمنع نفساني انفعال الحياء

بنوع يتبد�ل و حد�ه عن يتجاوز لم إذا البشرية الغرائز أشرف من هو�اس الن مع كالمعاشرة الحسنة االمور تصد�ى عن العزلة و الخمول منمرئي غير ثوب الحياء إن� الس�الم عليه فيقول ، المعاش طلب و

عن بالسكوت اخرى و ، ارتكابها عن باالجتناب تارة العيوب يغط�ياستتارها . في الجد� و ذكرها و إشاعتها

الترجمة ماند : . نهان مردم از او عيب ، بپوشاند شرم را كه هر فرمود

داشت تن بر جامه شرم از كه هربرداشت خود عيب ز مردم چشم

Page 323: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد عشرة الثالثة (213 : ) الص�مت بكثرة الس�الم عليه قال و

يكثر �صفة بالن و ، الهيبة تكونو ، األقدار تعظم باإلفضال و ، المواصلون

باحتمال و ، �عمة الن تتم� �واضع بالتالعادلة يرة بالس� و ، ؤدد الس� يجب المؤنعليهرررر . األنصار تكثر فيه الس� عن بالحلم و ، يقهرالمناويء

[293]

الاعراب تكون لقوله خبر مستقر ظرف هو و مجرور و جار ، الصمت بكثرةكذلك و ، باالفادة المقصود هو �ه أن بيان و به لالهتمام عليه قد�م

الجمل . سائر في متعل�قة على الجار تقديم في الحكمة

المعنى الشئون لذوي عالية خصال على الجمل هذه في الس�الم عليه �ه نب قد

من الخصال بهذه أليق فانهم ، ادة الس� و القادة و االمراء من امية الس�سبع : في نظمها قد و األنذال و السوقة و العام�ة

التسابق 1 في أحد يجترء ال بحيث �اس الن قلوب في الحشمة و الهيبةعدم و الصمت مراعاة عليه فيلزم به االزدراء و كالمه قطع و عليه

معاشريه . مع الكالم في التوغ�ل عدم و يعنيه ال بما النطق

2 ، الحقوق لذوي الحقوق رعاية و �اس الن بين و بينه العدل و االنصافله . المواصلة و إليه المراجعة فيكثر

قدره 3 فيعظم ، االقتضاء و الحاجة ذوي على العطاء و البذل كثرةاألنظار . في

و 4 قيادته نعمة تتميم يوجب إليه المراجعين مع و �اس الن مع التواضعدوامها . و استحكامها و سيادته

Page 324: Minhaj Ul Bara Vol 21

طرق 5 في المصارف و المؤنة تحم�ل تستلزم يادة الس� و ئاسة الر�شت�ى .

أعداء 6 من السودد و ئاسة الر� تخلو الالتغل�ب في يناضلون و يناوؤن ألد�اء

هو المعارض قهر في وسيلة أقوى و ، عليهاالعام�ة قلوب تجلب عادلة بسيرة التمس�ك

وتدفعالمناوىءر رررر .

مواجهة 7 من له بد� ال الشعب على التقد�م و للرئاسة تصد�ى منيكون أن من بد� فال ، المرؤوسين بين بقليل ليس عددهم ألن� السفهاء

أنصاره يكثر �ى حت حليما

الترجمة : حشمت بيشتر خاموشى چه هر فرمود

أفزونتر،وبوسيلهانصافوابستههاررررررر ر ر رررررر ررررر

[294]

تواضع با و ، ميشود بزرگ مقام بخشش و بذل با و ، گيرند فزونىپابرجا سيادت و بزرگى مخارج تحم�ل با و ميرسد بكمال نعمت

و ، ميشود مقهور مخالف عدالت و دادگرى روش با و ، ميگرددميآيند . بدست فراوان ياران بردبارى بوسيله

سخن كمتر بگو خواهى أر حشمتزن و مرد گردت انصاف ز كن جمع

رررر ر بردررر باال بذلوبخششرتبهاتشود كامل نعمتت تواضع ز و

شوى آقا تا گير گردن خرجمد�عي بر شو چيره عدالت با

ساز شيوه سفيهان با بردبارىباز گردند فزون أنصارت كه تا

Page 325: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد عشرة الرابعةاألجساد ( .214) سالمة عن اد الحس� لغفلة العجب الس�الم عليه قال و

المعنى إلى حسدهم توج�ه و األجساد سالمة عن اد الحس� غفلة ميثم ابن وج�ه

عنها . مغفوال فتكون مشهودة غير األجساد سالمة بأن� ، الجاه و المال

ناش الجسد سالمة على الحسد ترك بأن� المعتزلي الشارح وج�هها وال فيه غيره االنسان يشارك ما و ، النعمة هذه في الحاسد شركة عن

هو : و آخر معنى يريد أن يجوز و كالمه آخر في قال و ، عليه يحسدهحسدهم . عالج عدم و أنفسهم سالمة عن اد الحس� غفلة من تعج�به

: بسالمة يخل� و الجسد يذيب الحسد فان� االعتبار �ده يؤي و أقولالحاسد ردع �اس الن بين شاع قد و ، �ة الدقي بالحمى أشبه �ه ألن الحاسد

بالد�ق : ابتلى �ه بأن الحاسد عن الحكاية و ، الد�ق الزم و اذهب بقولهمهذا أواخر في يأتي ما �ده يؤي و ند�ه أو رقيبه نعمة إلى النظر من

الحسد : . �ة قل من الجسد صح�ة الس�الم عليه قوله من الفصل

[295]

الترجمة أبدان . سالمت و تندرستي از حاسدان بودن غافل از شگفتم در

خجل حسودان كه شگفتم درغافل صح�ت نعمت از مانده

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد عشرة الخامسةالذ�ل� ( : . 215) وثاق في الط�امع الس�الم عليه قال و

اللغة ) به) يشد� قيد أو حبل األصل في هو و لغة الكسر و بالفتح الوثاق

الد�ابة . و األسير

Page 326: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى على جعله مرئي غير حبال يرسم نائله يطمع من إلى الطامع توج�ه

مربوطة �ة داب أو رق� �ه فكأن ، الطمع مورد على به ربط و عنقهالذل� . وثاق معنى هذا و ، بالر�سن

الترجمة است : . گرفتار خوارى بند در طمعكار فرمود

خواريست در پابند طمعكارگرفتاريست در خود بزنجير

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد عشرة السادسةبالل�سان ( : 216) إقرار و ، بالقلب معرفة اإليمان الس�الم عليه قال و

: . مصر في المطبوع المعتزلي شرح في و أقول باألركان عمل وقوله » بعد شركائه و الحلبي البابي لعيسى العربية الكتب االحياء بدار

االيمان « : » « . عن سئل قد و الجملة هذه ورد الس�الم عليه قال و

[296]

الترجمة : أركان با كردار و ، زبان با اعتراف و ، دل با شناخت ايمان فرمود

كه است كرده تفسير خمسه مساجد به را اركان ميثم ابن بدنستو ، است پاها انگشت سر دو و دست كف دو و پيشانى از عبارت

معتزلى شارح و ، است كرده تفسير كامل بايمان را كالم مورد ايمانمفهوم جزء را عمل كه دانسته معتزله مذهب بر دليل را كالم اين

دانند . ايمان

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد عشرة السابعة (217 : ) أصبح فقد حزينا الد�نيا على أصبح من الس�الم عليه قال و

يشكو �ما فإن به نزلت مصيبة يشكو أصبح من و ، ساخطا الل�ه لقضاء ] [ قرأ من و ، دينه ثلثا ذهب لغناه له فتواضع �ا غني أتى من و ، �ه ربمن و ، هزوا الل�ه آيات �خذ يت كان مم�ن فهو �ار الن فدخل فمات القرآن

Page 327: Minhaj Ul Bara Vol 21

حرصال ] [ : و ، �ه يغب ال هم� بثالث منها قلبه التاط الد�نيا بحب� قلبه لهجيدركه . ال أمل و ، يتركه

اللغة ررر رر ر : ) ررر لهجا) يلهج بالكسر لهجوقدلهجبالشيء

رررررر رر ررر رررر ر رر رررر �هجبالشىءررر إذاأغرىبهوأولعفيهمناللررر ر . ررر بهرررررر يلصق ال أي بقلبى يلتاط ال الوقوعفيهوهذاالشيءالمنجد ) ( : . يوما تركهم و يوما جائهم القوم أغب� البحرين مجمع

الاعراب هم� ، بعده فس�ر ثم� التنوين عو�ضعنه و تميزه حذف عدد اسم ، بثالث

محذوف . مبتدء خبر �ه يغب ال

[297]

المعنى هي مذمومة خصال خمس عن الكالم هذا في الس�الم عليه حذ�ر قد

الرذائل : ام�هات

1 ، الد�نيا متاع من غيره أو مال تلف أو منفعة لفوت الد�نيا على الحزنخطيئة . رأسكل� هو و ، الد�نيا حب� ناشعن �ه فان

فيكون 2 �ه بالل االعتراض وجه على �اس الن عند المصيبة من الشكوىمهلك . عظيم خطأ هي و ، خلقه عند الل�ه من شكوى

ما 3 تجاه خضوعا أو عطاياهم و مالهم في طمعا لألغنياء التواضعالل�ه عن إعراض و ، البشرية بكرامة يمس� هو و ، دنياهم من نالوه

المهلكة . الموبقات من موبقة فهو ، خلقه إلى

حت�ى 4 بهداه يهتد لم و به يعمل فلم معناه يفهم هو و القرآن قرأ مناليوم و �ه بالل معتقد غير فهو ، �ار الن دخل و العقوبة �ه الل من استوجببكالم االستهزاء من نوعا به تظاهره و للقرآن قرائته فكان ، االخر

فيه . من يظهر لم إن و صريح كفر هو و ، �ه الل

Page 328: Minhaj Ul Bara Vol 21

سائر 5 و جاهها و بمالها حريصا عليها كان و الد�نيا بحب� أولع منو ، الدائم الهم� هي و ، يفارقها ال مزمنة بأمراض ابتلى فقد شهواتها

تدرك . ال متالطمة آمال و ، المالزم الحرص

الترجمة و : ، ورزيده خشم خداوند بتقاضاى خورد اندوه دنيا بر كس هر فرموداز محققا برد شكايت بخلق شود وارد بوى كه مصيبتى از كس هر

ثروتش براى و آيد توانگرى نزد كس هر و است شاكى خود خداىهر و ، باشد رفته دستش از دينش سو�م دو كند كرنش و تواضع بدو

است كسانى از او رفته بدوزخ و مرده و فهميده و خوانده كسقرآنكس هر و ، پنداشته مسخره و بيمايه را خدا آيات و نداشته عقيده كه

: اندوهى بچسبد دلش بر درد سه دنياست فريفته و دوستدار دل ازناشدنى . آرزوئى و پيوسته آزى و ، دائم

[298]

اندوهبار بود دنيا بر كه هركردگار قضاى بر كرده خشم

بخلق شكوى برد گر مصيبت ازخلق نزد در خدا از شكوى كرده

نهد سر توانگر پاى بر كه هربگذرد پاكش دين ثلث دو از

چيست كه داند و خواند قرآن كه هرنيست گشت چون رود دوزخ در ليك

عاقبت بد آن باشد كسانى ازسمت استهزاء كرده بقرآن كه

كرد نقش دنيا حب� دل بر كه هركرد پخش بالها اين خود دل بر

Page 329: Minhaj Ul Bara Vol 21

آرزو ، الزم حرص ، دائم هم�او دست اندر هرگز نيايد كه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد عشرة الثامنة (218 : ) الخلق بحسن و ، ملكا بالقناعة كفى الس�الم عليه قال و

نعيما .

المعنى بهذا و ، �اس الن على النهي و األمر نفوذ و الس�لطة يستلزم الملك

قنع من و ، إليه للوصول يجاهد و يجهد و عليه يغتبط مم�ا كان السببو ، نفسه مملكة ملك فكان نهيه و بأمره قام و نفسه على تسل�ط فقدالعيشو عليه يضيق ال و أصدقائه بمال أو بماله يتنع�م خلقه حسن من

يتكد�ر . ال

الترجمة براى خوشخوئى و ، است بس سلطنت از كاميابى براى قناعت

است : خوشسروده چه و نعمت از برخوردارى

است ملكى قناعت گنج و آسودگى كنجسلطانرا نشود ميس�ر بشمشير كه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد عشرة التاسعةجل� ( : 219) و عز� تعالى �ه الل قول عن سئل �ة�» « و �ب ط�ي ح�ياة� �ه� �ن �ي ي �ح� �ن ف�ل

[299]

القناعة : . 97 هى الس�الم عليه فقال ، النحل

المعنى : الحياة أن� ريب ال المعتزلى الشارح قال

أن� �نا بي قد و ، الغنى حياة هي الطيبةالغنى كان إذا �ه ألن ، القنوع هو الغنىحاجة أقل�هم �اس الن فأغنى الحاجة عدم

Page 330: Minhaj Ul Bara Vol 21

أغنى �ه الل كان لذا و ، �اس الن إلىحاجةبهإلىشيءرررررررر رررر رر رررر رر ررر . نهال غنياءأل األ

الترجمة ميدهيم » خوش زندگاني بأو ما محققا خدايتعالى قول از پرسيدندش

است : . 97« قناعت ، خوب زندگى آن فرمود پاسخ در النحل

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد العشرون�ه ( : 220) فإن ، زق الر� عليه أقبل قد ال�ذي شاركوا الس�الم عليه قال و

عليه . الحظ� بإقبال أجدر و ، للغنى أخلق

المعنى كبير اقتصادى أصل إلى العالية الحكمة هذه في الس�الم عليه �ه نب قد

العصور هذه في المتقد�مة الشعوب و الراقية االمم جعلها قدهو و أال ، لمجتمعاتها بناء و لحياتها أساسا االزدهار و بالعلم المشرقةمن �ه فان الكائنات من لالسترباح بيد يدا المعاونة و الشركات تأسيس

العمل من لنحو مستعد� فرد كل� أن� و قصيرة الواحدة اليد أن� البديهىيكون ما منهم واحد كل� يتصد�ى االنتاج في جمع اشترك فاذا المثمر

أكثر ربح فيحصل ، المؤثرة العوامل يكثر و ، به متخص�صا و له مستعد�اإلى الس�الم عليه أشار قد و ، واحد شخص عمل من تحصل ال فوائد و

ينتفع بالشركة و الحياة في حظا أوفى و رزقا أكثر �اس الن بعض أن�الشركاء . سائر حظ�ه و نصيبه من

[300]

الترجمة : شركت آورده روى بدو روزى كسيكه با فرمود

روزيمند أفراد با شركت كه زيرا ، كنيدرررر ررررر آوردنرررر بدست براى و ، است برايتحصيلثروتشايستهتر

سزاوارتر . اقبال

فراوان روزى مردان بجوئيدآنان كسب در درآئيد بشركت

Page 331: Minhaj Ul Bara Vol 21

ثروت يافت توان بهتر راه كازينآسان كرد خود رام را بخت توان

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد العشرون و الحادية (221 : : ) جل� و عز� قوله في الس�الم عليه قال م�ر�» و

� يأ �ه� الل �ن� إ » �ح�سان� اإل� و� �ع�د�ل� �ال :90ب : : » اإلحسان و ، اإلنصاف العدل النحل

�فض�ل . الت

المعنى السائل : . عند منه أوضح بلفظ لفظ تعريف هو و ميثم ابن قال

: المفس�رون عليه اتفق صحيح تفسير هذا المعتزلى الشارح قال وو ، حسنه على زائدة صفة له ألن� األمر تحت الندب دخل إنما و ، كافة

انتهى . حسنه على زائدة له صفة ال ال�ذي ليسكالمباح

في : األمر لموضوع بيان باالنصاف العدل الس�الم عليه تفسيره أقول�اس الن بين المعاملة و األموال و الحقوق إلى ناظرة أنها و االية

هو االحسان و ، سواء الحق أخذ و الحق أداء فالعدل ، بعضا بعضهماالنفاق حاصله و ، المعطى على له حق� بدون أو االخذ حق� فوق األداء

عوضمعاملى . بال

: على مندوبا ليس التفض�ل بمعنى االحسان إن� يقال أن يمكن ومطلقا االحسان ترك لو فانه ، �ا كفائي واجبا يكون أن يصح� بل االطالق

: إن� يقال أن يمكن �ه أن كما ، الخطر في �اس الن من جمع حياة يقعالواجب . التفض�ل باب من يكون االقارب على الواجب االنفاق

[301]

الترجمة بعدالت » است داده فرمان خدا بدرستيكه خدايتعالى قول تفسير در

إحسان إحسان « : 90و و ، است انصاف بمعنى عدل فرمود النحلإنعام . و تفض�ل بمعنى

Page 332: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد العشرون و الثانية (222 : ) باليد يعط ، القصيرة باليد يعط من الس�الم عليه قال و

الط�ويلة .

في : ماله من المرء ينفقه ما أن� ذلك معنى و الل�ه رحمه الر�ضي� قالعليه الجزاء يجعل تعالى �ه الل فإن� يسيرا كان إن و البر� و الخير سبيلعليه ففرق ، �عمتين الن عن عبارتان ههنا اليدان و ، كثيرا عظيما

، الط�ويلة و بالقصيرة ذكره تعالى ب� الر� نعمة و العبد نعمة بين الس�المنعم على تضعف أبدا �ه الل نعم ألن� طويلة هذه و قصيرة تلك فجعلفكل� ، �ها كل �عم الن أصل الل�ه نعم كانت إذ ، كثيرة أضعافا المخلوقين

ج المعتزلي الشرح عن نقل تنزع عنها و ، ترجع إليها طبع 19نعمةتعالى . : : كقوله القرآن من آيات في ذلك بين قد و أقول مثل» مصر

في سنابل سبع أنبتت �ة حب كمثل الل�ه سبيل في أموالهم ينفقون �ذين العليم واسع الل�ه و يشاء لمن يضاعف الل�ه و حبة مأة سنبلة 261كل�

البقرة «

الترجمة بستاند : . عوض بلندي دست از بدهد كوتاه دست با كه هر فرمود

مال : از مرد چه هر يعنى فرموده آن شرح در الل�ه رحمه رضى سيدبسيار پاداش خداوند ، باشد أندك گرچه و كند صرف خيرات در خود

بدهد بزرگش و

[302]

نعمت دو همان از عبارت اينجا در دهنده عوض و دهنده دست دو وخدا نعمت از را بنده نعمت آنحضرت و ، شده ستد و داد كه استچند هميشه خدا نعم زيرا ، دانسته بلند آنرا و كوتاه اينرا ، كرده جدا

، است نعمتها همه أصل خدا نعم زيرا ، اوست آفريدگان نعمت برابرآنست . از و بدانست نعمتى هر مرجع و

كوتاه بدست خدا راه درالل�ه إلى قربة تو ميبخش

Page 333: Minhaj Ul Bara Vol 21

گير عوض حق بلند دست وزبالل�ه � إال قو�ة ال و حول ال

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد العشرون و الثالثةإلى ( : 223) تدعون� ال الس�الم عليه الحسن البنه الس�الم عليه قال و

مصروع . الباغي و باغ الد�اعى فإن� ، فأجب إليها دعيت إن و مبارزة

المعنى و ، غالبا المقاتلين أحد بقتل تنج�ر و القتال إلى الد�عوة هو المبارزة

من الباردة باألسلحة الجارية القديمة المعارك في مرسومة كانتمن أمر في متداعيين اثنين بين تقع قد و المالكمة و نان الس� و السيففان ، بدوئل عنها �ر يعب و التنازع و للخصومة نهائي كفصل ، االمورعدم و الحزم إلى إرشادا كالمه فيكون الجهاد ميدان على كالمه حمل

في الس�الم عليه سيرته كانت كما الموقف م تأز� مهما بالقتال البدأةففيه منها األعم� أو الثاني المعنى على حمل إن و صف�ين و الجمل

التأم�ل . إلى يحتاج و غموض

الترجمة و : كنى پيشدستى بجنگ مبادا فرمود الس�الم عليهما بفرزندشحسن

زيرا ، كن إجابت شدى خوانده بدان اگر و بخواني را نبرد همخطاب است هالكت در ياغى و ، ستمكار و است ياغي آن خواستار

بفرزندش :

مبارز مخوان حسن فرمودجائز نيست بجنگ آغاز

[303]

دعوت تو شدى بدان آنكه ورإجابت آن از بكني بايد

است ياغى تو مبارز كه زيرااست خويشساعي بهالك ياغى

Page 334: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد العشرون و الرابعةجال ( : :224) الر� خصال شرار �ساء الن خصال خيار الس�الم عليه قال و

كانت فإذا ، البخل و ، الجبن و ، هو الز�إذا و ، نفسها من تمك�ن لم مزهو�ة المرأة

و ، بعلها مال و مالها حفظت بخيلة كانتلهاررر رررر ررررر رررر رر ررر . يعرض إذاكانتجبانةفرقتمنكل�شيء

اللغة من) ( منخو� فهو نخى كذلك و ، افتخر إذا مزهو� فهو علينا جل الر� زهى

الفرق ) ( : : و خافت فرقت ضعيفة لغة في � إال زها يجوز ال و النخوةالخوف .

المعنى ألنها ، االمانة و العفاف المرأة في الواجبة و الممدوحة األوصاف أهم�

االحساسمن و العشق ملتهب و ، األجانب الرجال معرضشهوة فيعندها الزوج مال المستودع و �تها رب و البيت صاحبة �ها ألن و ، جانب كل�

األخطار هذه يجبر مم�ا لها بد� فال ، �اس الن لدى بالضعف معروفة وبحيث �ر التكب و هو الز� منها فيحسن المال و النفس في إليها المتوجهة

هذا و ، فيها األجانب طمع أو األجانب إلى نظرها عن ذلك يمنعهاممدوحا . تعف�فا المرأة في و مذموما �را تكب جل الر� في يعد� �ع التمن

و البذل على االقدام ترك و األموال من يدها في لما إمساكها أن� كماطمع عن سد� ذلك ألن� ، الشح� أو البخل من عد� إن و ممدوح االفضال

يدها . في لما السارقين و الغاصبين طمع عن و نفسها في األجانب

و �يالي الل ظلمة في الس�فر و الخلوات في الخروج عن يعينها الجبن والصحراوات

[304]

ترتبط �رات تأث الصفات هذه أن� إلى مضافا الناحيتين من فيفيدهاالر�جل . من أقوى المرأة االحساسفي باالحساسو

Page 335: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : : و �ر تكب است مردان خصال بدترين زنان خصال بهترين فرمود

چون و ، ندهد راه خود بر را بيگانه باشد �ر تكب با زن چون بخل و ترسچون و ، كند نگهدارى را شوهرش مال و خودش مال باشد بخيل

باشد . هراس در دهد رخ او بر چه هر از باشد ترسو

خصال خجسته بود زن در آنچهرجال خصال بدترين شمر بر

دريغ بخل و هراس �ر تكب چونباستعجال شنو آنرا شرح

است نگهدار خود كبر با زنمجال غير مراد بر ندهد

كند حفظ بخيل باشد كه ورحال هر در شوى و را خود مال

است پابند بخانه بترسد وراستقبال سوء ز هراسد چون

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد العشرون و الخامسة (225 ) لنا صف الس�الم عليه له قيل و

ررر ررررر رر : رررر ر ،رررررر مواضعه يء العاقل،فقالهوال�ذييضعالش�فعلت : : . قد فقال ، الجاهل لنا فصف له فقيل

: أن� يعني �ه الل رحمه الر�ضي� قالررر رر ررررر رر تركرررررر فكأن� ، مواضعه يء يضعالش� الجاهلهوال�ذيال

العاقل . بخالفوصف كان إذ ، له صفة صفته

المعنى فعنون ، ه سر� قد�س الكلينى اعتبره كما بالعقل يقابل تارة الجهل

: يقابل تارة و ، الجهل و العقل كتاب بقوله الكافي في اصوله صدر

Page 336: Minhaj Ul Bara Vol 21

و العقل الس�الم عليه وصف قد و المعروف المتبادر هو كما بالعلموصفت : قد الس�الم عليه فقال يقابله ما على الثاني السئوال حمل

[305]

، العقل بتوصيف للعقل المقابل الجهلررر رر رررررر ررر كانرررر مواضعه فاذاكانالعاقلمنيضعالشيء

ررر رر رر أصالرررررر وضعه بترك إم�ا مواضعه يضعالشيء الجاهلمنالفي صل�ى كمن موضعه غير في بوضعه إم�ا و ، رأسا الصالة ترك كمن

المعنى بهذا للعقل المقابل الجهل و ، عامدا عالما المغصوبة الدارعمل يتعم�د و عالما يكون �ما رب �ه فان ، للعلم المقابل الجهل غير

الخالف .

ال بما الكالم هذا المعتزلي شرح قد وررر رر ر ررر رررررر ر رررررر يناسبالمقام،فياليتعقلولميضعالشيءررررر

موضعه . غير

الترجمة : پاسخ در ، كن وصف ما براى را خردمند شد عرض بآنحضرت

فرمود :

گفته بأو پس ، نهد خود بجاى را چيزى هر كه است آنكسى خردمندكردم : . وصف فرمود پاسخ در ، كن وصف ما براى را جاهل ، شد

كيست عاقل كه شد گفته بعليچيست داند چه هر كه آنكس گفت

ميشايد كه خود جاى نهدشميبايد كه رود را وانرهى

را جاهل تو كن وصف شد گفتهشما براى كردمش وصف گفت

Page 337: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد العشرون و السادسة (226 : ) من عيني في أهون هذه لدنياكم �ه الل و الس�الم عليه قال و

مجذوم . يد في خنزير عراق

اللغة : ) الجمع) و ، اللحم عنه اخذ ال�ذي العظم فالسكون بالفتح العرق

البحرين . مجمع عراق و ثريد الحديث في و بالضم� عراق

المعنى : و عرق جمع العراق المعتزلي الشرح في قال

رررر ررررر النادرةرر الجموع من هذا و اللحم من هوالعظمعليهشيءتوآم . و توأم و دخال و دخل نحو

[306]

: و التمثيل عجيب من الكالم هذا في الس�الم عليه جاء قد و أقولفيها ما و الد�نيا حالل عن االنزجار و النفرة لكمال الموجب التشبيه

االسلوب . و الفصاحة في االعجاز حد� من يقرب بما الحرام من

الترجمة : دنياى اين آينه هر بخداوند سوگند فرمود

بيمارررر دست در كه خوكي استخوان تيكه از من نزد است شماپستتراست . جذام و بخوره گرفتار

شما دنياى طرفه كه علي فرمودخوك ز استخوانيست چه نظرم اندر

لحم ز گشته تهى مجذوم كف اندرمفلوك خنگ و نزار آن از ميليسد

Page 338: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد العشرون و السابعة (227 : ) عبادة فتلك رغبة �ه الل عبدوا قوما إن� الس�الم عليه قال و

عبدوا قوما إن� و ، العبيد عبادة فتلك رهبة �ه الل عبدوا قوما إن� و �ج�ار التاألحرار . عبادة فتلك شكرا الل�ه

الاعراب و : : ، للتفريع فتلك قوله في الفاء و ، عبدوا لقوله له مفعول ، رغبة

شكرا : . و رهبة قوله في الكالم كذلك

المعنى بال صورة فتكون � إال و ، �ه بالل االيمان و المعرفة تستلزم العبادة

على الس�الم عليه �ه نب قد و ، متفاوتة المعرفة درجات و ، معنىدرجات : ثالث لها بين و الكالم هذا في مراتبها

المتقين . األحرار معرفة و ، الراهبين معرفة و ، الراغبين معرفة

البشر : أكثر قوى عنه تتقاصر جليل مقام هذا المعتزلى الشارح قالالخ . معاوضة و تجارة الثواب لرجاء العبادة إن� قلنا و

[307]

ال : : المعاوضة وجه على عبد إن �ه ألن يستقيم ال ، معاوضة قوله أقولعليه قوله و ، رأسا العبادة فتبطل االخالص ال و القربة قصد يتحقق

: معاوضة ال بالعمل االسترباح قصد معناه التج�ار عبادة فتلك الس�المالثواب . مع العمل

الترجمة : را خدا ثواب شوق و باميد مردمى فرمودو ، است تاجرانه پرستش اين ، بپرستنداين ، بپرستند را خدا هراس و بيم از مردمىبپاسررررر بپرستند را خدا مردمي براستي و ، است پرستشبندهها

آزادگانست . پرستش اين ، خداونديش

Page 339: Minhaj Ul Bara Vol 21

برغبت قومى پرستند را خداتجارت برسم عبادت اين بود

ميپرستند حق بيم از مردم ديگرعبدند اينكه بر است دليل عبادت

شكرش بهر ديگر جمعي پرستندپرستش رسم اينست أحرار ز

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد العشرون و الثامنةبد� ( : 228) ال �ه أن فيها ما شر� و ، كلها شر� المرأة الس�الم عليه قال و

منها .

المعنى من حياتها تمس� �تي ال الدنيوية الشئون مع ارتباط و مواجهة جل للر�

مع مواجهة و ، األعمال مع مواجهة و ، المال مع فمواجهة ، �ى شت نواحو األقرباء و الجيران مع مواجهة و ، العم�ال مع مواجهة و ، االمراء

هكذا . و األوالد

و ، مرافق و سهوالت و ، مصاعب و مشاكل المواجهات هذه في له وو ، حسنها أو الحياة في جل الر� سيرة سوء إلى ترجع شرور و خيرات

له . يقدر و يقهره ما إلى

شئون �ى شت في المرأة مع المواجهة هي المواجهات هذه أصعب وللر�جل شرا تكون المواجهة هذه أن� إلى الس�الم عليه �ه نب قد و الحياة

تروع : قبيحة كانت إن و ، �ه لب تسلب �انة فت كانت إن النواحي جميع منإلى ه تجر� أجنبية كانت إن و ، نفقتها تكلفه زوجة كانت إن ، قلبه

الزور و بالبهتان تغلبه عدو�ة كانت إن و ، الفضاحة و الفجور

[308]

التخل�صعنها . يمكن ال و ، منها بد� ال �ها أن شرورها شر� يكون �ى حت

Page 340: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : بال اين از كه اينست خودش از بدتر و است بال همه زن فرمود

نيست گريزى

بال زين بدتر و باشد بال زنابتال اين كشيد بايست آنكه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد العشرون و التاسعة (229 : ) من و ، الحقوق �ع ضي �وانى الت أطاع من الس�الم عليه قال و

الص�ديق . �ع ضي الواشى أطاع

اللغة البحرين) ( : . واشمجمع فهو ، سعى و نم� السلطان إلى به وشى

المعنى عن التكاسل و التسامح هو �واني الت

ررررر رررر ررررر رر ر ر يقدمررررر ال �يء العمل،ومنانقادلهذاالخلقالسي ، لغيره او لنفسه به �قة المتعل الحقوق أداء من عليه يجب ما على

أمر تدبير و النظافة على المحافظة و العبادة بأداء نفسه تدبير فيتركعن يحكى فيما صد�قه و النم�ام أطاع من و ، ماله إصالح و عياله

يعاديهم . و يتركهم أصدقائه

الترجمة : أداء سپارد بسستى را خود كس هر فرمودررررر رر رر رر ر ر ررررررر رر حقوقيراواگذارد،وهركسازگفتارسخنچينررررر

بدهد . دست از را خود دوست كند پيروى

بنهاد حق گرفت سستي كه هرداد كف از دوست نم�ام گوش

[309]

Page 341: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثلاثونخرابها ( : 230) على رهن الد�ار في الغصب الحجر الس�الم عليه قال و .

: �بي� الن عن الكالم هذا يناسب ما روى قد و الل�ه رحمه الر�ضي� قالمستقاهما ألن� ، الكالمان يشتبه أن عجب ال و آله و عليه الل�ه صل�ى

ج المعتزلي شرح عن ذنوب من مفرغهما و ، قليب طبع 19منمصر .

اللغة ) ( : غير أو كانت �ة مطوي القديمة العادية البئر القليب األزهرى عن

) ( مجمع العظيم الدلو األصل في الذنوب قلب الجمع و �ة مطويالبحرين .

المعنى وجهين : على الد�ار خراب على المغصوب الحجر رهانة

من 1 تكل�ف مهما إليه رد�ه و الدار خراب يلزم صاحبه طالبه إذا �ه أنعليه . مقد�م �ه ألن ، الض�رر و المؤنة

إلى 2 ينجر� بل يدوم ال الظلم على المبنى� و ، الظلم على بناء �ه أنالد�مار . و الخراب

الترجمة خوشسروده : چه آنست ويراني گرو خانه ساختمان در غصبى سنك

نماند بنياد همه بدادش كه كسرى طاقبنياد نمايد بيداد ز كه بين را خواجه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثلاثون و الحاديةيوم ( : 231) من أشد� الظ�الم على المظلوم يوم الس�الم عليه قال و

المظلوم . على الظ�الم

Page 342: Minhaj Ul Bara Vol 21

[310]

المعنى : �ه ألن به خص�صه و ، القيامة يوم المظلوم بيوم أراد و ميثم ابن قال

حق�ه . أخذ و انصافه يوم

في : الظالم على يتعج�ل فقد ، المجازاة يوم على حمله األولى أقولو العذاب قبل الد�نيا في تالف و عقوبة من الظلم يخلو ال بل الد�نيا

االخرة . في المجازاة

الترجمة : ستمكار بر ستمديده پيروزى روز فرمود

ستمكار . تسل�ط روز از باشد سختتر

شب ز آيد در چه ستمكش روزشب تيره يكى چه ظالم سر بر

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثلاثون و الثانيةاجعل ( : 232) و ، قل� إن و �قى الت بعض �ه الل �ق ات الس�الم عليه قال و

رق� . إن و سترا الل�ه بين و بينك

المعنى قابلة �ها أن جهة من العناوين من واحد غير في المحق�قون بحث قد

و االجتهاد باب في عنه المبحوث االجتهاد عنوان منها ؟ ال أم للتجزيةملكة هو أم ، التجزية يقبل �ه أن و ي التجز� فصل في االصول من التقليد

الملكات في التجزية بعض فس�ر قد و ، للتجزية قابلة غير بسيطةالضعف . و بالشد�ة النفسانية

في للتجزية قابلة غير النفسانية الملكات من �ها أن باعتبار التقوى والضعف . و الشد�ة تقبل �ما إن و حقيقتها

عواقب من للخوف المالزمة العقيدة عن ناشئة التقوى أن� فالمقصودلو و التقوى من درجة فيه تكون أن المؤمن للمسلم بد� ال و المعصية

Page 343: Minhaj Ul Bara Vol 21

و الل�ه من الخوف د لمجر� المعاصي بعض ترك أمارتها و ، ضعيفة كانتالطغيان . و د بالتمر� التظاهر و �ة الربوبي ستر هتك عدم

[311]

الترجمة : خدا و خود ميان و ، باشد اندكى گرچه باش داشته تقوى فرمود

باشد . نازك ورچه بدار احترامى پرده

باشد كم گر و دست از مده تقوىرا رسوائي پرده مدر يكباره

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثلاثون و الثالثةالص�واب ( : . 233) خفى الجواب ازدحم إذا الس�الم عليه قال و

المعنى و اجتماعي أدب إلى و التعليم و التربية إلى ترجع الحكمة هذه

التفهيم . طريق ر تقر� محاوري

و موجزا الجواب يكون أن يلزم مسألة عن سائل سأل إذا �ه أن هي وأو الجواب في عد�ة ازدحم فاذا ، واحد مجيب من صادرا و صريحا

التأييدات و االستطراد و الكالم بطول واحد مجيب مطالب ازدحمهذا و ، المقنع بالجواب ينال ال و السائل على الصواب يخفى المتكثرة

العلمية . االعتراضات عن الجواب في يجري الكالم

العالم تأليف العبقات �دات مجل بعض مطالعة في لذلك تفر�ست قد وفي �فه أل ما جواب في الهندى حسين ناصر �د السي المحقق المتتبع

و ملخ�صا الشبهة فكان ، �ة السن علماء أحد �فها أل شبهات على د الر�مجل�دات . أو ضخم مجل�د في �تا مشت الجواب و ، أسطر في را مقر�

الترجمة شود : . مبهم درست سخن شود درهم پاسخ چون فرمود

Page 344: Minhaj Ul Bara Vol 21

سئوال بر مزدحم شود پاسخ چهقال و قيل چه در نهان حق شود

[312]

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثلاثون و الرابعة (234 : ) فمن ، حق�ا نعمة كل� في تعالى �ه لل إن� الس�الم عليه قال و

نعمته ] [ . بزوال خاطر عنه فيه قص�ر من و ، منها زاده أد�اه

المعنى نعمه في �ة االلهي الحقوق فمن ، اإللهي حق�ها أداء النعمة شكر حقيقة

مواردها في األخماس و �ة الزكوي كالحقوق �نة معي بحدود حق�ه ر تقر� ماكالحث� االطالق وجه على إليه ندب ما منها و المندوبة و المفروضة

بر� و ، المستغيث و الضعيف إعانة و ، المعرفة و العلم نشر علىنحوها . و الرحم صلة و الوالدين

من أدائه ترك يكون و النعمة مزيد فيوجب شكرا الحق� أداء كان فاذاالزوال . لخطر الموجب الكفران أقبح

الترجمة آنرا : كه هر ، است حق�ى نعمتى هر در خداوند براى راستيكه فرمودحق آن أداء در كه هر و ، بيفزايد نعمتش آن بر خداوند بپردازد

دارد . قرار نعمت زوال خطر در كند كوتاهي

خداوند بخشيدت كه نعمت آن هرپيوند و جفت تو با است حق�ي آن در

فزايد حقش پرداختي اگرآيد نعمت زوال خود وگرنه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثلاثون و الخامسةهوة ( : . 235) الش� قل�ت ، المقدرة كثرت إذا الس�الم عليه قال و

Page 345: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى على : حريص االنسان أن� هو و معروف أصل على قائمة الحكمة هذه

نحوهما و نكاح و غذاء من يشتهيه ما على مقدرته قل�ت فمن منع ماممنوع �ه أن نفسه في يحس�

[313]

حرصه فزاد الزوال معرض في و قليلة مقدرته لكون ، سيمنع أو منهايشتهيه ما بوصول نفسه �ت اطمأن و مقدرته كثرت إذا أم�ا و ، عليه

ات مر� يبتغيه ما أشهى من نال إذا و ، ثورته خمدت و فورته سكنترأسا . شهوته عنه زالت

�عه : بتمن إم�ا المحبوب فراق و التمانع مولود العشق إن� قيل هنا من وأخذ و الوصل عن منعه و عليه بالد�الل إم�ا و ، للمحب� التسليم عن

النصيب .

الترجمة غنود : . بكاستى شهوت و خواست افزود قدرت و نيرو هرگاه فرمود

بسيار بود دسترس در چه هربشمار آيدت أندك خواستش

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثلاثون و السادسةبمردود ( : . 236) شارد كل� فما �عم الن نفار احذروا الس�الم عليه قال و

اللغة ال) ( : . ) ( : جمع هو و ، ابل و غنم و بقر النعم و أفزع نفورا ينفر نفرالبحرين . مجمع �ث يؤن و �ر يذك أنعام �عم الن جمع و ، لفظه من له واحد

المعنى الشارد و النفار لفظ بقرينة الثالثة األنعام بمعنى النعم يكون أن يمكن

نعمة جمع يكون أن يمكن و ، الكناية و المثل مخرج خرج فالكالمإذا بالنعمة االعتناء المقصود و ، زوالها عن استعارة النفار فلفظ

Page 346: Minhaj Ul Bara Vol 21

اعتمادا ذلك في التسامح عدم و منها االستفادة إلى التوج�ه و حصلتتتجد�د . ال و تزول �ما رب فانه ، زوالها بعد تجد�دها رجاء أو كثرتها على

: ترك و النعمة على بالشكر أمر هذا المعتزلي الشارح قالالنعم . تزيل المعاصي فان� ، المعاصى

[314]

الترجمة : خوددارى چهارپايان دادن رم از فرمود

برنميگرددرررر رر رر كنيدكههرگريختهاى

مده دستش ز بچسب بنعمتبده نيايد خود زده رم هر كه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثلاثون و السابعةالر�حم ( : . 237) من أعطف الكرم الس�الم عليه قال و

المعنى معنيين : : أحد منه يفهم و ، عطفا أشد� أي ميثم ابن قال

على 1 حم الر� ذى من عليه المنعم على أعطف بكرمه الكريم أن��فا تكل يكون قد حم الر� ذي عاطفة و ، طبع الكريم عاطفة ألن� ، رحمه

أصال . يكون ال قد و

من 2 أشد� له �تهم محب و الكريم على الخلق عاطفة يستلزم الكرم أن�رحمه . على حم الر� ذي عاطفة

�ة : منفي أو �فا تكل الرحم ذي عاطفة و طبعا الكريم عاطفة جعل أقولالزم . غير المعنيين أحد على الس�الم عليه كالمه حمل و ، مفهوم غير

عن ناش أحدهما عطفين بين التفاضل بيان المقصود أن� الظاهر والكرم ألن� ، أفضل األو�ل بأن� الحكم و ، حم الر� عن االخر و ، الكرم

جسمانية غريزة حم الر� و ، أوفر و أثبت فعطفها نفسانية فضيلة

Page 347: Minhaj Ul Bara Vol 21

و الكل� على يعطف الكريم أن� مع أقل� و التزلزل معرض فعطفهارحمه . على حم الر� ذي عطف يقصر

الترجمة خويشاوندى : . از است مهرخيزتر ارجمندى فرمود

كريم مهرباني باشد بيشلئيم خويش و مادر يا پدر از

بيشتر كريمان بر مردم مهرپدر يا مادر و خويشان از باشد

[315]

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثلاثون و الثامنة�ه ( : . 238) ظن فصد�ق خيرا بك ظن� من الس�الم عليه قال و

المعنى االخرة و الد�نيا امور في الكمال إلى الفوز في السعادة و التوفيق من

و محبوبا االنسان يجعل �ه فان ، �هم ظن حسن و �اس الن اعتماد جلببتصديق السعادة هذه حفظ فينبغي ، �ه الل عند و �اس الن عند معتمدا

و للواقع مطابقا الظن� حسن كون في الس�عي و عمال الظن� حسن منللحقيقة . موافقا

الترجمة درآور : . درست گمانشرا خوشگمانست بتو كس هر فرمود

را گمانش تو خيرى پندارد بتو كس هرباشى نكو آنكه تا ميكوش و كن تصديق

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثلاثون و التاسعةعليه ( : . 239) نفسك أكرهت ما األعمال أفضل الس�الم عليه قال و

Page 348: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى ما �فهم كل و السنن إلى ندبهم و فرائض عباده على الل�ه فرض قد

ميل يخالف عمل فكل� ، شهواتهم كسر و نفوسهم لرياضة يطيقونو الل�ه إلى به تقر� و االنسان تزكية في أنفع يكون هواها و النفس

، أجرا أكثر و أفضل فيكون ، الد�نيا مالذ و الطبيعة عالئق من تخل�صهأقوى كان أشد� كان �ما فكل ، لشد�ته يكون األمر النفسعلى إكراه فان�

أكثر يكون ذلك بحسب و ، كسرها و تطويعها في أنفع و رياضتها فيأجرا . و أثرا أفضل و نفعا

[316]

الترجمة وادار : آن بر را خود كه كاريست آن خدا بدرگاه كارها بهترين فرمود

سازى

خدا بدرگاه كارى بهترينهوا ضد� بر است رنجى پر كار

است زحمت در آن از أم�اره نفساست راحت در آن از تو عقل ليك

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الاربعونحل� ( : 240) و ، العزائم بفسخ سبحانه الل�ه عرفت الس�الم عليه قال و

ج ) في ، الهمم نقض و مصر ( . 19العقود ط من

اللغة ج) ( : : العزيمة ، فعله على قلبه عقد أمر على عزيما و عزما عزم

�دة . المؤك االرادة عزائم

المعنى لهم �نها بي و معرفته على كافية دالئل لعباده نصب قد تعالى �ه الل إن�

خارج في نظمها و ، رسله و أنبيائه لسان على و العقل ضوء في

Page 349: Minhaj Ul Bara Vol 21

وجود على الناطق الوسيع الكون كتاب صفحات على و االنسان وجودتحصى ال أبواب على بو�بها و ، فصيح طبيعي بلسان الصانع و الباري

ذي البحر أمواج و ، الثرى و األرض بسيط و ، العلى السماوات منفي المنيرة األقمار و ، الضحى في المشرقة الشموس و الطمى

النهى . اولي على الثاقبة النجوم و ، سجى إذا الليل

يعتذر ال �ى حت به �صق الال وجوده داخل و االنسان باطن في �رها دب و�ه نب قد و ، عال و عز� بالل�ه التجاهل في بل ، تعالى به الجهل في بعذر

صفحات من الل�ه معرفة درس إلى الحكمة هذه في الس�الم عليه�ه . رب معرفة في نفسه كتاب مطالعة على �ه دل و ، بعينه االنسان وجود

و : ، سبحانه الباري معرفة إلى الطرق أحد هذا المعتزلي الشارح قالأن هو

[317]

الل�ه يخطر أن يلبث ال ثم� عليه رأيه يصم�م و أمر على االنسان يعزمحسابه في يكن لم و الفعل ذلك عن له صارفا خاطرا بباله تعالى

انتهى .

في االنسان وجود عن خارج بمؤثر االعتراف من بد� ال �ه أن منه أنتج وإلى أحد يد يصل ال و ، هم�ته نقض و عقوده حل� و عزيمته عن الصرف

فصو�ره . خلقه ال�ذي �ه الل قدرة � إال إرادته مركز و االنسان وجود عمق

الترجمة : تصميمهاى كه شناختم اينراه از را سبحانه خداوند من فرمود

را سخت هم�تهاى و ، ميگسلد را پيمانها و ، ميريزد هم از را قطعيميشكند . درهم

پروردگار شناساى آن عليراهدار چنين شد حق بعرفان

را تصميم كه شناسم را خداچرا ندانم من ميزند بهم

Page 350: Minhaj Ul Bara Vol 21

ررر ررررررر رر ندهمهعقدههار زهمبگسالاژدها هم�ت بشكند بهم

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الاربعون و الحاديةالد�نيا ( : 241) حالوة و ، اآلخرة حالوة الد�نيا مرارة الس�الم عليه قال و

اآلخرة . مرارة

المعنى مم�ا يبغضه ما مجانبة و هواه يوافق مم�ا يشتهيه ما نيل أحد لكل� الد�نيا

سلك من و ، مذاقه في حلوة له تيس�ر لمن فالد�نيا ، هواه يخالفأي الد�نيا مفارقة من له بد� ال بسعادتها الفوز طلب و االخرة طريق

االخرة طلب ألن� المفارقة هذه من المرارة فيحس� ، يهواه ما مخالفةو ، شرعا األئمة و رسله و الل�ه ألوامر االنقياد و عقال ياضة الر� يالزم

إلى يوصل �ى حت الد�نيا لذات عن المفارقة و الهوى ترك ذلك يستلزماالخرة . حالوة

[318]

الترجمة دنيا : كامى شيرين و ، آخرتست كامى شيرين دنيا كامى تلخ فرمود

آخرت . كامى تلخ

زشت دنياى اين اندر كامى تلخبهشتررر اندر هستشيرينكاميت

شدى دنيا اين از كام شيرين تو ورشدى عقبى عالم كام تلخ

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الاربعون و الثانيةو ( : 242) رك الش� من تطهيرا اإليمان �ه الل فرض الس�الم عليه قال و

ابتالء الص�يام و ، زق للر� تسبيبا كاة الز� و ، الكبر عن تنزيها الص�الة ] [ ، لإلسالم ا عز� الجهاد و ، للد�ين تقوية تقربة الحج� و ، الخلق إلخالص

ردعا المنكر عن �هى الن و ، للعوام� مصلحة بالمعروف األمر و

Page 351: Minhaj Ul Bara Vol 21

و ، للد�ماء حقنا القصاص و ، للعدد منماة حم الر� صلة و ، فهاء للس�و ، للعقل تحصينا الخمر شرب ترك و ، للمحارم إعظاما الحدود إقامة

ترك و ، �سب للن تحصينا نا الز� ترك و ، للعف�ة إيجابا الس�رقة مجانبة ] [ ، المجاحدات على استظهارا ة هادات الش� و ، �سل للن تكثيرا �واط اللو ، المخاوف من أمانا الس�الم و ، للص�دق تشريفا الكذب ترك و

لإلمامة . تعظيما الط�اعة و ، لألم�ة نظاما اإلمامة

اللغة النمو) ( . ) ( : . من ميمي مصدر منماة التقريب بمعنى مصدر التقربة

حقنا) ( :

[319]

يقال . ) ( : العلم مع االنكار هو الجحود و هد�رته خالف دمه حقنت منالبحرين : . مجمع بثبوته علمه مع أنكره أى جحودا و جحدا حق�ه جحد

الاعراب نظائره : : : هكذا و ، فرض لقوله له مفعول الشرك من تطهيرا قوله

الكالم . آخر إلى

المعنى يلى : فيما نلخ�صها مفص�لة عميقة مباحث الس�الم عليه كالمه في

معان : 1 على يطلق الفرض

على : فيدل� ، الظهر نافلة و الظهر فريضة فيقال النفل يقابل ما منهاحديث في الس�الم عليه الصادق كقول �ة السن يقابل ما منها و الوجوب

» « ما و األهم� الواجب على فيدل� الفريضة تنقض ال �ة السن بكيرركنا . الفقهاء يسم�يه

يقابله : و ، بالفرض يرث فقالوا المواريث باب في أطلقوه ما منها وفي عليها المنصوص السهام الفرض من المقصود و د� بالر� االرث

، �ته أدل و االرث آيات عموم عليه يدل� ما الرد� من و ، �ة السن أو القرآناالرث . لمسائل الفرائضكعنوان أخذوا منه و

Page 352: Minhaj Ul Bara Vol 21

و البحت اللغوى بمعناه الس�الم عليه كالمه في الفرض استعمل قد والل�ه : ) ( ر قر� أى �ه الل فرض فقوله ، مطلق بقول التثبيت و التقرير هو

و الواجب يشمل و ، المتقدمة المعانى جميع بمفهومه فيعم� كذا و كذامن �ة االسالمي الشريعة في رة المقر� نن الس� و الفرائض و المندوب

و ، اصولي واجب فااليمان ، المندوب و الواجب و ، الفروع و االصولمندوبه . �دة مؤك �ة سن الس�الم و ، واجبة �ة فرعي فريضة الص�الة

الس�الم رد� على كالمه فحمل المعتزلى الشارح على ذلك خفي قد وفقال : واجبا ليكون

سالم : القائل قول تفسير ألن� ، المخاوف من أمانا الس�الم رد� شرع وهو و ، الس�الم بينكم و بيني بل ، بينكم و بيني حرب ال أى عليكم

انتهى . الصلح

[320]

فقال : االسالم على ميثم ابن حمله و

لصولة : ، الد�نيا مخاوف من األمن غاياته من و االسالم عشر السابعةروى و ، ظاهر هو و االخرة مخاوف من و ، األديان سائر على االسالممخاوفهم . من أمنا كان الخلق إلى للتود�د سببا كان لما و الس�الم

لم : و الس�الم بلفظ الجملة أثبت النسخ من رأيناه فيما العبارة و أقولفي الجملة هذه الس�الم عليه تنظيمه في السر� و ، رواه ما على نطلع

محيط ألن� االسالم صدر في منها كان أنه الهامة الفرائض ضمناثنان يلتقى ال و ، الغزو و القتل و الغارة محيط عهدئذ العرب جزيرة

أنه � إال يعرفه أوال االخر أحدهما يعرف قبلي تواثق بينهما يكون الأعرابي فكل� ، لالخر أحدهما اغتيال من الوحشة و الخوف يأخذهمايستمتع حيوانا يصيد أن يبالى ال و الص�يد طلب في يدور و سالحه يأخذ

و عتاد و سالح من معه ما و بلباسه يستمتع إنسانا أو ، جلده و بلحمهمتاع .

فاذ ، متالقيين بين األمان عقد صيغة جعله و الس�الم االسالم فشرعفكان لالخر التعر�ض ترك منهما كل� تعه�د الصيغة هذه بينهما تراد�

الفرائض . سائر و الص�الة �ة كأهمي عهدئذ �ته أهمي

Page 353: Minhaj Ul Bara Vol 21

بعد تعالى فقال القرآن فى بليغة آيات الس�الم شأن في نزل قد وفى » بالقتال �ساء : 86األمر منها» الن بأحسن �وا فحي �ة بتحي �يتم حي إذا و

» رد�وها » أو فى تعالى قال : 94و �ساء ألقى» الن لمن تقولوا ال والد�نيا « الحيوة عرض تبتغون � مؤمنا است الس�الم . إليكم

بأنه 2 �له عل و ، االيمان �ه الل فرض ما صدر فى الس�الم عليه �ن بي قدبالل�ه االعتقاد هو االيمان من المقصود فكان ، رك الش� من للتطهير

اصول من هو و ، التوحيد عقيدة فرض إلى مرجعه و ، الواحد األحداصولها . أصل بل الد�ين

أن يصح� ال و عقلى� واجب التوحيد أن� الفقهاء و المتكل�مون ر قر� قد وأجد لم و الواضح الد�ور يستلزم فانه ، �ا إلهي فرضا و �ا شرعي واجبا يكون

ذهب إن و �ة إلهي فريضة و شرعي واجب التوحيد أن� إلى ذهب منكابن واجبشرعي النبو�ة أن� إلى بعض

[321]

مقد�مته . في خلدون

من : أعم� معنى على ، �ه الل فرض الس�الم عليه قوله حمل من بد� فال ، �ر فتدب ؟ واحد مفهوم يجمعهما هل و ، المولوي التعبدي و االرشادي

في ورد كما عمل و قول االيمان فان� االيمان بعض على يحمل أوعشر له و ، بعضها في كما ينقص و يزيد االيمان و ، األحاديث بعض

: تطهيرا قوله مع ذلك يستقيم هل و ، آخر حديث في كما درجات�ر . فتدب ؟ رك للش�

شريعة 3 في رات المقر� مهام� من الكالم هذا في الس�الم عليه عل�ل قدكما ذكرها التي العلل تكون فهل ، عشرة تسع بلغ أن إلى االسالم

كبرى عشر تسع كالمه من فيستفاد تام�ة علال الكالم إطالق من يظهرهكذا : ر تقر� �ة فقهي

كل� ، فريضة الكبر عن منزه كل� ، فريضة الشرك من مطهر كل�هذا على و ، فريضة الخلق الخالص ابتالء كل� ، فريضة زق للر� تسبيب

�مط . الن

هذه تحت الصغروى الحكم موضوع اندراج يقتضي التعليل ظاهر فان�سائر إلى الحكم فيسرى ، لها كبرى تكون و بها عل�ل التي �ية الكل

Page 354: Minhaj Ul Bara Vol 21

المنصوصفي مع المشتركة المنصوصة الغير الموارد و الموضوعاتالموضوع هذا في الحكم به �لت عل التي الكبرى هذه تحت االندراج

و العل�ة المنصوص بالقياس االصول علماء عليه اصطلح و ، الخاصفي القياس بطالن كبرى من استثنوا و ، �ة األولوي كقياس حج�ة جعلوه

الفرع في الحكم بأن� موضوعا منه أخرجوهما بل اإلمامية الشيعة فقهقياس في الل�فظ ظهور من و العل�ة عموم من مستفاد منصوص

األولوية .

�ة فقهي عام�ة �يات كل عشرة التسع الكبريات هذه جعلت لو لكن وبيان على فتحمل ، بها يلتزمون الفقهاء أظن� ال و جديد فقه يستلزم

الموضوع عن الحكم تسري ال الحكمة و األحكام هذه في الحكمةغيره . إلى المنصوص

جمعها قد �ة الشرعي األحكام حكمة بيان في كثيرة روايات ورد قد واألحكام علل كتابه في عليه الل�ه رضوان الص�دوق المتقد�م الشيخ

ضخما . كتابا فصار

العلل هذه �يات كل إلى األحكام إثبات في الفقهاء يستند ال لكن وكالمه في الفرض من المقصود أن� من ذكرنا ما إلى مضافا �ة المروي

االرشادي الحكم من أعم� هذا

[322]

في الوجوب حكم منها يستفاد فال ، الندب و الوجوب من و المولوي والمنصوص . المورد غير

األحكام 4 تشريع في الداعي أن� في االصول علماء اختلف قداألحكام فكان ، موضوعاتها في المنظورة المفاسد و المصالح

في المصلحة أو ، المريض دواء بيان في الطبيب كنسخة �ة الشرعيتأييد الس�الم عليه كالمه من يظهر و ، التشريع و الحكم جعل نفس

هنا . البحث هذا لتفصيل المقام يسع ال و ، األو�ل القول

الترجمة كردن : پاك براى را ايمان خود بندگان بر خداوند داشت ر مقر� فرمود

و ، �ر تكب از جانها شستشوى براى را نماز و ، شرك آلودگى از دلهاآزمودن براى را روزه و ، روزى وسيله شدن فراهم براى را زكاة

Page 355: Minhaj Ul Bara Vol 21

جهاد و ، بديانت مردم كردن نزديك براى را حج� و ، آفريدگان اخالصبراى را بمعروف أمر و إسالم سرفرازى و عز�ت براى را حق راه در

داشتن باز براى را منكر از نهي و ، مردم همه عمومى وضع إصالحمسلمانان شماره فزونى براى را رحم صله و ، تبهكارى از خردان كممجازاتهاى و حدود إقامه و ، خونها حرمت و حفظ براى را قصاص و

حرام . كارهاى إرتكاب در خالف شمردن بزرگ براى را إلهي

از كناري بر و ، خرد صيانت و نگهدارى براى را خمر شرب ترك واز حمايت و حفظ براى را زنا ترك و ، پارسائى تثبيت براى را دزديو شدن گواه و ، نسل شدن بسيار براى را لواط ترك و ، نسب

، حقداران حق� منكران انكار مورد در حق كشف براى را دادن گواهىرا سالم و درود و براستگوئي تشويق و احترام براى را دروغ ترك و

مل�ت نظام حفظ براى را ام�ت بر إمامت و ، هراسها از آرايش براىو تعظيم براى را امام و رسول و خدا از فرمانبرى و ، اسالم

إمامت . و رهبرى مقام بزرگداشت

: خدا نموده فرض على گفترها نمايد كه ايمان همه بر

يكسره بشر بتساز و بت ازبتكده و بت ز بشويد أرض

[323]

نياز براى است نماز فرضباز كبر از كند را بشر كه تا

ساختن سبب زكاتست فرضبپرداختن راه اين از روزى

تجربه بود اخالص ز روزهگله ننمايد رياضت ز كو

بشر بديانت بكشاند حجبفر� جهادى اسالم عزت

Page 356: Minhaj Ul Bara Vol 21

عوام صالح بمعروف أمرزمام بسفيهان منكر ز نهي

عدد بفزايد خويشنوازىسد� است قصاص ز خون ريختن

عظيم نمايد بدكار كيفربيم ز جنايت خلق نظر در

خرد حفاظ بهر از مى تركآورد عفاف دزديت ز منع

ميكند نسب حفظ زنا تركعدد مزيد است لواط ترك

بود شهادت انكار مانعبود بصداقت شرافت درك

هراس از أمن پى از سالم فرضناس تنظيم پى إمامت أمر

فرمانبرى و طاعت شده فرضبرى أر امام تعظيم پى از

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الاربعون و الثالثة (243 : ) الظ�الم أحلفوا الس�الم عليه قال و

ررررر ررررر ررررر ،ررر قو�ته و �ه الل حول من �هبريء إذاأردتميمينهبأنإله ] [ ال ال�ذي �ه بالل حلف إذا و العقوبة عوجل كاذبا بها حلف إذا �ه فإن

تعالى . �ه الل وح�د قد �ه ألن يعاجل لم �هو إال

المعنى و �ة الشرعي المحاكم في الخصومة فصل ركنى أحد اليمين و الحلفو آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن صح� قد و ، االسالمي القضاء دستور

اإليمان : » « . و �نات بالبي بينكم أقضى إنما قال أنه �م سل

Page 357: Minhaj Ul Bara Vol 21

غير و جائز غير أمره و الشرعي القاضي محضر غير في الحلف وللخصومة قاطع

[324]

بصيغة يؤد�يها أن اليمين إليه توج�ه من يكل�ف أن القاضى على وإلى متوج�ه قضائي دستور هذا الس�الم عليه فكالمه ، مخصوصةأكثر في جار الحلف لكن� و ، ظالما كان من حلف في القضاة

وقع قد و ، القائل لقول دليل و تأييد مجرى الخطابات و المحاوراتة . مر� غير الحكم و الخطب من الس�الم عليه كالمه في

و وجه له ؟ المباهلة من كنحو المحاورة في الخصم حلف يجوز هل والس�الم عليه الصادق عن حكي لما و لعمومه بالجواز هذا كالمه يشعركقطعة فصار بالفالج فاصيب الحلف بهذا المنصور عند الواشي حلف

لحم .

معارضة في طويلة قص�ة الفرج أبي عن المعتزلي الشارح روى قد وتنتهى الزبيري� مصعب بن الل�ه عبد مع الحسن بن �ه الل عبد بن يحيى

إلى النهوض و الوثوب على أخيه يحر�ضفيه شعرا إليه يحيى بانتسابيحيى : فقال هو � إال إله ال الذي �ه بالل حلف و بيري الز� فأنكر ، الخالفة

إلى قام و فحلف عليه فاكره ، الزبيري فأبى ، بالبرائة احلفه دعنيالخ . أيام ثالثة بعد مات و شعره انتثر و لحمه تشقق و فتقطع بيته

الترجمة : سوگند خواستيد اگر را ستمكار فرمود

ررررر « ررررر ررررر رررر رررر �هبريءررررر بدهيدبأينصيغهسوگندبدهيدبأن » در بخورد سوگند دروغ صيغه بدين اگر زيرا قو�ته و �ه الل حول منهو » � إال إله ال ال�ذي �ه الل به بخورد سوگند اگر و ، شود عقوبتششتاب

كرده« ياد بيگانگى را تعالى خداى زيرا نشود او عقوبت در شتاباست .

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الاربعون و الرابعةو ( : 244) مالك في نفسك وصى� كن آدم ابن يا الس�الم عليه قال و

بعدك . من فيه يعمل أن تؤثر ما فيه اعمل

Page 358: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى الصدقات : و البر� بتقديم للموت االستعداد مزيد على الس�الم عليه �ه نب

ماله على لنفسه يختاره وصى� أوثق مقام في نفسه فيجعل حي� هو ونفسه . هو به فعمل بعده

[325]

الترجمة هر : و ساز مناب نائب و وصى� مالت در را خود آدميزاده أي فرمود

انجام خودت دهد انجام مرگت از پس تو مال در وصي� ميخواهى چهاست : خوشسروده چه بده

فرست خويش بگور عيشى برگپيشفرست تو پس ز نيارد كس

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الاربعون و الخامسة (245 : ) صاحبها ألن� ، الجنون من ضرب الحد�ة الس�الم عليه قال و

مستحكم . فجنونه يندم لم فإن يندم

اللغة ) الشراب) من و ، الغضب من يعتريه ما بأو االنسان من الحد�ة

سورته .

المعنى عدو�ة الطاغية �ة الشهوي كالقو�ة هى و ، �ة الغضبي القو�ة طغيان الحد�ةيزيل السرور و الشهوة طغيان يكون ال�ذي السكر أن� كما و العقل

من ضربا فيكون يزيله الغضب طغيان تكون �تي ال فالحد�ة ، العقلتلك في فعله أو قاله عم�ا صاحبها يندم الحد�ة ذالت فإذا ، الجنونفيه جنون عن فيكشف يندم لم فان ، أفاق إذا كالس�كران ، الحالة

مستحكم .

Page 359: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة بدان : گرفتار زيرا ، است ديوانگى از قسمى يك خشم تندى فرمود

مسل�م او ديوانگي نشود پشيمان اگر و ، ميشود پشيمان خود كرده ازاست .

است ديوانگى ز خشم تندىآيد بار آن از پشيماني كه

آن صاحب نشود پشيمان وربايد عالجش ديوانه هست

[326]

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الاربعون و السادسةالحسد ( : . 246) �ة قل من الجسد صح�ة الس�الم عليه قال و

المعنى تحرق ملتهبة نار فهو ، أحد عنه يخلو �ما قل و ، الحسد الداء بئس

و الخلفاء يحسد �ما رب و ، المفاسد تنشأ و بالصح�ة تخل� و ، الحاسديلى : ما نص� المعتزلي شرح ففي االدباء و الس�وقة على االمراء

فيه : : الشاعر قول على أبادلف � إال قط� أحدا حسدت ما المأمون قال

دلف أبا الد�نيا �ما إنمحتضره و باديه بين

دلف أبو ول�ى فأذاأثره على الد�نيا ول�ت

الترجمة است : . كاستى حسد از تندرستي فرمود

دود همچو جان و جسم ميخورد حسدناحسود دل آرد سالم تن

Page 360: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الاربعون و السابعةأهلك ( : 247) مر كميل يا �خعي الن زياد بن لكميل الس�الم عليه قال و

فو ، نائم هو من حاجة في يدلجوا و ، المكارم كسب في يروحوا أنخلق و � إال ، سرورا قلبا أودع أحد من ما األصوات سمعه وسع ال�ذي

كالماء إليها جرى نائبة به نزلت فإذا ، لطفا الس�رور ذلك من له �ه اللاإلبل . غريبة تطرد كما ، عنه يطردها �ى حت انحداره في

اللغة : ) و) ، فيه عمل و العشى� أي الرواح في ذهب أو جاء رواحا راح

لمطلق يستعمل

[327]

آخره ) ( : في أو �ه كل �يل الل ساروا القوم إدالجا أدلج المضى� و الذ�هابالمنجد .

المصيبة) ( . النائبة

الاعراب باسقاط : أمر من أمر ، مر ، الضم� على مبنى� معرفة منادى كميل يا

تخفيفا . منه همزتين

المعنى الى ألقاه الس�الم عليه مكتبه من العليا الصفوف في اجتماعي درس

، مكتبه في العليا بالد�رجات الفائزين أصحابه و تالمذته من الناجحين : من المراد فان� ، أهلك بقوله إليهم المشار رفاقه و كميل هم وإلى العلوية التعليمات بهم وصل أصحابه من طبقته في من هنا األهلالل�ه إلى قربة �ه الل عباد لخدمة االستعداد هي و البشرية من عليا درجة

�ة . المعنوي المكاسب تلك مثل في المتاعب تحم�ل و

ينصبه و ، األمجاد األفاضل هؤالء على كميل يول�ي الس�الم عليه �ه فكأنمن المكارم بكسب إليهم يشير و ، المعنوي الجهاد هذا في لهم أميرا

و ليال الكسل يعق�به ال ال�ذي السعي و التعب و بالجد� �ه الل عباد خدمة

Page 361: Minhaj Ul Bara Vol 21

لرضا �يل الل طول النائمين حوائج إنجاح في بالسعي أمرهم و نهاراكالماء يجري مهيب خفي الل�ه من بلطف له عوضا يعدهم و العباد رب�

المرعى . عن الغريب االبل كطرد عنهم البالء تطرد �ى حت انحداره في

الترجمة : در شبانه تا فرما خود بكسان فرمود نخعى زياد بن بكميل خطاب

خوابست در آنكه حوائج انجام در بامداد تا و بكوشند مكارم كسبدلى هيچكس ، ميشنود را آوازى هر كه خدا بدان سوگند ، كنند تالش

و ، بسازد لطفى برايش شادى آن از خداوند آنكه جز نسازد شاد رادر كه آبي بمانند لطف آن دهد رخ او بر ناگواري حادثه چون

و كند دور او از را ناگوار حادثه آن تا آيد فرود او بر بريزد سراشيبميكنند . دور چراگاه از را بيگانه شتر چنانكه ، براند

كميل عزيزم يار علي گفتبميل من از پيروي كني كه اى

[328]

بشب كسانت و أهل بكن امرطلب اندر همه مكارم بهر

است اندر بخواب كه آنكس حاجتبدست آيد كه گذرانند شب

دلى سازد كه نيست هيچكسىمشكلي ازو كرده حل كه شاد

كند شادى ز خداوند كه جزپرورد ورا و لطفي خلقت

رررر دهدرر رخ تااگرشحادثهاىكند بر آن بن سيلى چه لطف

بمردانگي تو كميال باشبفرزانگي همواره و ثابت

Page 362: Minhaj Ul Bara Vol 21

طلب ياران راحت و خود رنجطلب سواران خورشيد سايه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الاربعون و الثامنةبالص�دقة ( : . 248) �ه الل فتاجروا أملقتم إذا الس�الم عليه قال و

اللغة البحرين) ( : : مجمع احتاج و افتقر إذا إمالقا أملق يقال الفقر االمالق

.

المعنى أن قبل �ه الل يد على تقع الصدقة أن� األخبار من واحد غير في ذكر قد

أضعافا عليها بالتعويض كتابه في الل�ه وعد قد و ، الفقير يد إلى تصلتعالى » فقال عليه كقرض أثبته و ال�ذي» الحديد : 11مضاعفة ذا من

كريم « أجر له و له فيضاعفه � حسنا � قرضا الل�ه . يقرض

عمل : » الس�الم عليه �ا علي أن� األثر في جاء و المعتزلي الشارح قالآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول حياة في له نخل سقي في ليهودي

سائل أتاه عليه يفطر أن هم� فلم�ا ، قرصا فخبزه ، شعير من بمد�الص�دقة بتلك تعالى �ه الل تاجر و طاويا فبات إليه فدفعه يستطعم

انتهى .

الترجمة : خدا با دادن صدقه بوسيله شديد تنگدست بسيار چون فرمود

كنيد . معامله

[329]

بيچاره و فقير گشتي چونكهيكباره سپار بسودا دل

Page 363: Minhaj Ul Bara Vol 21

كن تصد�ق همه دارى چه هربستان خدا از نقد عوض

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الاربعون و التاسعةالغدر ( : 249) و ، �ه الل عند غدر الغدر ألهل الوفاء الس�الم عليه قال و

الل�ه . عند وفاء الغدر بأهل

المعنى ) قد) العهد و ، �د المؤك بالميثاق الوفاء ترك و العهد نقض هو الغدرمع بعضهم المسلمين غير بين يكون قد و ، غيره و المسلم بين يكون

بعض .

أخبار في الغدر عن نهي قد و ، به الوفاء فيجب األول القسم في أم�اإلى �ة سري بعث إذا آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� وصايا من كان و كثيرةهذا كالمه في الغدر تجويز و المسلمون به اهتم� و األعداء مع الغزو

قبول عن مانعة غير العهود أن� المقصود و ، الثاني القسم إلى ناظرعدم : و الغدر دينه في الل�ه عهد من أن� ذلك و ميثم ابن قال و االسالم

تعالى : لقوله غدروا إذا لهم فانبذ» الوفاء خيانة قوم من تخافن� إم�ا والخائنين « يحب� ال الل�ه إن� سواء على نزلت « : 58اليهم قيل االنفال

آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول بين و بينهم كان و ، قينقاع بنى يهود فيو بحربهم أمره و بذلك تعالى �ه الل فأخبره نقضه على فعزموا عهد

الغدر و ، �ه الل بعهد غدرا لهم الوفاء فكان ، عهدهم بنقض مجازاتهمانتهى . �ه الل بعهد وفاء غدروا إذا بهم

الغدر : إطالق و ، غدرا الوفاء ترك يكون ال المورد هذا مثل في أقولتعالى : كقوله المشاكلة باب من العناية من بنحو �ئة» عليه سي جزاء و

مثلها « �ئة �ر . سي فتدب ، حقيقة �ئة سي يكون ال �ئة السي جزاء فان�

الترجمة رر رررر : استررررر محسوب شكنى پيمان فرمودوفاءباپيمانشكنان

پيمان و ، خدا نزد

[330]

Page 364: Minhaj Ul Bara Vol 21

خوشسروده : چه خدا نزد در وفاداريست غدر أهل با شكني

نكو نيكان با ، باش بد بدان باخار خار جاى ، باش گل گل جاي

التفسير الى المحتاج كلامه غريب اختيار من شيئا فيه نذكر فصلالس1لام ( : 1) عليه حديثه في

يجتمع كما إليه فيجتمعون بذنبه الد�ين يعسوب ضرب ذلك كان فإذاالخريف . قزع

: : المور المالك العظيم �د ي الس� اليعسوب �ه الل رحمه الر�ضي� قالفيها : . ماء ال �تي ال الغيم قطع القزع و ، يومئذ �اس الن

يشترط : فال القزع فأم�ا ، اليعسوب في أصاب المعتزلى الشارح قالكان سواء رقيقة السحاب من قطع القزع بل ، الماء من خالية فيها

الخ . يكن لم و أ ماء فيها

بوجهين : : االعتراض هذا دفع يمكن أقول

تفسير 1 في �ون �غوي الل ح يصر� لم إن و �ه أنيستفاد لكن و ، فيها ماء ال بأنه القزع

« : » « المنجد في قال تعبيراتهم من ذلكررر ر رررر ررررررر : قطعاررررر يكون القزعالواحدةقزعة،كل�شيء » الصغار القطع و قة متفر� صغار السحاب من قطع ، قة متفر�

كما رقاقا كانت إذا خصوصا و قطعا فيها ماء ال حاب الس� من قة المتفر�جد�ا . كثيف الماطر السحاب فان� ، المعتزلى به فس�ره

عليه 2 حمل كما فيها ماء ماال كالمه من أراد الس�الم عليه �ه أنالشاعر : قول المعتزلي

من» « الس�رعة و الخف�ة يريد الس�الم عليه �ه ألن الجهام قزع رعالة كانأوضح . ماء بال الس�حاب في هي و التشبيه هذا

: عليه بها يخبر كان �تي ال المالحم أخبار من الخبر هذا و أيضا قال وهو و الس�الم

Page 365: Minhaj Ul Bara Vol 21

[331]

معنى و ، مان الز� آخر في أصحابنا عند يوجد ال�ذي المهدى� فيه يذكراليعسوب ) ( ألن� ذلك و ، اضطرابه بعد ثبت و أقام بذنبه ضرب قوله

بذنبه ضرب فاذا ، بجناحيه طائر زمانه أكثر هو و �دها سي و النحل فحلالطيران . ترك و أقام األرضفقد

: مستتر خائف المهدي� أن� في �ة االمامي مذهب �د يشي فهذا قلت فانملكه . دار في يقيم و يثبت و الزمان آخر يظهر أنه و األرض في ينتقل

آخر : في يظهر ال�ذي المهدي� االمام يكون أن مذهبنا على يبعد ال قلتيعلمه لمصلحة أمره أو�ل في الملك منتشر ، األمر مضطرب الزمان

الخ . �ه الل

يلى : : بما يعترضعليه و أقول

1 » « قليلة هي و ملكتها و النحل أميرة المنجد في كما اليعسوبفاذا ، النحل كل� معه يطير �ها محل من طارت فاذا جدا الطيران

تجتمع و يستقر� و عليها بذنبها تضرب عشبة أو شجرة على استقر�تاستقرار عن كناية فالجملة ، تالزمها و بها تحيط و حولها النحل سائر

به يحوطون و سريعا إليه فيجتمعون ، ألتباعه أمره إظهار و االمامو االستعارة محاسن من هذا و ، أبدا يفارقونه ال مخلصين طائعينو الكرامة من يقرب و ، عليها مزيد ال المقصود إفادة في التشبيه

آخر في يقع بما االخبار جهة من كذلك �ه أن كما ، البيان في االعجازالزمان .

محض 2 تعس�ف نفسه على اعترضه عم�ا به أجاب ما أن� في اشكال الفاالعتراض ، جد�ا بعيد �ه أن مع ، يبعد ال بلفظة عليه الستر في �ث تشب

طارد . غير الجواب و وارد

: باردة تأويالت ، بذنبه ضرب الس�الم عليه لقوله ميثم ابن ذكر قد وذكرها . عن أعرضنا

Page 366: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة پرچم دين پيشواى شود الزمان آخر چون

رررررر ررررررر ر ر رررر نازكرررررر استوارسازد،وپيروانشبمانندتيكههاىشوند . گردشفراهم پائيز أبر

الس1لام ( : 2) عليه حديثه في وحشح . الش� الخطيب هذا

[332]

فهو سير أو كالم في ماض كل� و ، فيها الماضى بالخطبة الماهر يريدالممسك . البخيل ، الموضع هذا غير في حشح الش� و ، شحشح

اللغة : : ) الص�رد) و هديره رد� البعير شحشح: : الشحشح ، مسرعا طار الطائر و ، صو�ت

، الشجاع جل الر� ، الواسعة الفالة: الشحشاح و البليغ الخطيب ، الغيور

ر ررررر رررررر زادرررررر و المنجد الخلق الشحيحالقليلالخير،السيءالحاوى : . الشحشح و المعتزلي الشرح في

: الس�الم عليه علي� قالها الكلمة هذه و المعتزلي الشرح في قالأن فخرا بها صعصعة كفى و ، �ه الل رحمه العبدى صوحان بن لصعصعة

و ، الل�سان فصاحة و بالمهارة عليه يثنى الس�الم عليه علي� مثل يكونعثمان . أبو شيخنا ذلك ذكر ، �اس الن أفصح من صعصعة كان

كان القيسو عبد قومه سادات من كان صعصعة أن� الغابة اسد عن وو الس�الم عليه علي� أصحاب من يعد� فاضال دينا لسا خطيبا فصيحا

قس�م حين الخط�اب بن لعمر القائل هو صعصعة و ، حروبه معه شهدفضلة فضلت و درهم ألف ألف كان و موسى أبو إليه بعث ال�ذي المالبقيت : قد �اس الن �ها أي قال و �اس الن عمر فخطب نضعها أين فاختلفوا

غالم هو و صوحان بن صعصعة فقام ، �اس الن حقوق بعد فضلة لكمبه : نزل ما فأم�ا قرآن فيه ينزل لم فيما الناس نشاور �ما إن فقال شاب

Page 367: Minhaj Ul Bara Vol 21

: فقال ، فيها جل� و عز� الل�ه وضعها �تي ال مواضعه فضعه القرآنالمسلمين . بين فقس�مه ، منك أنا و �ي من أنت صدقت

ثقة كان و معاوية �ام أي توف�ى و الشام إلى عثمان �ره سي مم�ن هو وانتهى . الحديث قليل

الترجمة ( : : است اين را كلمه اين الس�الم عليه علي معتزلي شرح از

) الل�ه رحمه عبدى صوحان بن صعصعة وصف در زبان تيز سخنرانصعصعة : افتخار در بساست همين و فرمود

[333]

گفتار شيوائي و سخنراني در را او الس�الم عليه علي مانند كهبود . مردم شيواترين از صعصعة ، بستايد

سخن گاه را صعصعه على بستودفن اندر اديب سخنور كاينست

الس1لام ( : 3) عليه حديثه في وقحما . للخصومة إن�

في المتالف و المهالك في أصحابها تقحم �ها ألن ، المهالك بالقحم يريدفتتعر�ق » « نة الس� تصيبهم أن هو و األعراب قحمة ذلك من و ، األكثرتقحمهم �ها أن هو و ، آخر وجه فيه قيل و ، فيهم تقح�مها فذلك أموالهمالبدو . محول عند الحضر دخول إلى تحوجهم أى ، يف الر� بالد

اللغة الخصومات) ( : : في القحم ، المهلكة ، اق الش� األمر قحم ج القحمة

يكره : ) ما أى قحم للخصومة و يقال يكرهه ما على االنسان يحمل ماالمكان ( : : ) ( محل خصب و زرع فيها أرض ريوف و أرياف ج الريف

أجدب : . محوال

Page 368: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى و : : قحما لها إن� قال و خصومة في أخاه �ل وك أنه يروى ميثم ابن قال

يحضرها . الشيطان إن�

: عليه المؤمنين أمير قالها الكلمة هذه و المعتزلي الشارح قال وشاهد . هو و عنه الخصومة في جعفر بن �ه الل عبد �ل وك حين الس�الم

: في كانت �ها أن و الوكالة هذه تاريخ الحديثين كال في خ يؤر� لم أقولعدم لعل� و ، الس�الم عليه أيامه في أو قضاتهم عند و الثالثة أيام

الخصومة بقحم أراد و الجهة هذه من الدعوى محضر في حضورهينبغي . ال من عند بطرحها االبتالء

[334]

الترجمة رررررر رر ورررررر كرد وكيل خود جانب از برادرشرادربارهمحاكمهاى

: حاضر آن محضر در شيطان و دارد پرتگاههائى ترافع فرمودميشود .

رررررر استررررر خصومتپرتگاهتلخكامىنمانيست خوش مردان راد براى

الس1لام ( : 4) عليه حديثه في وأولى . فالعصبة الحقاق نص� �ساء الن بلغ إذا

: ج) المعتزلي رح الش� ، الحقائق نص� يروى و و ( 19قال مصر طبعما : أقصى ألنه السير في كالن�ص أقصاها مبلغ و األشياء منتهى الن�ص

استقصيت : إذا ، األمر عن الر�جل نصصت تقول و ، الد�ابة عليه تقدر�ه ألن اإلدراك به يريد الحقاق فنص ، فيه عنده ما لتستخرج مسألته

هو و ، الكبر حد� إلى الص�غير منه يخرج الذي الوقت و الص�غر منتهى : �ساء الن بلغ فإذا يقول ، أغربها و األمر هذا عن الكنايات أفصح من

و اإلخوة مثل محرما كانوا إذا أم�ها من بالمرأة أولى فالعصبة ذلكفي للعصبة األم� محاق�ة الحقاق و ، ذلك أرادوا إن بتزويجها و األعمام

« أنا لآلخر منهما واحد كل� قول و الخصومة و الجدال هو و المرأة

Page 369: Minhaj Ul Bara Vol 21

: » قد و ، جداال جادلته مثل حقاقا حاققته منه يقال بهذا منك أحق�قيل :

أراد �ما إن الس�الم عليه �ه ألن ، اإلدراك هو و ، العقل بلوغ الحقاق نص� إن� « نص� رواه من و ، األحكام و الحقوق فيه تجب ال�ذي األمر منتهى

الحقائق «

[335]

حقيقة . جمع أراد فإنما

المراد أن� عندي ال�ذي و سالم بن القاسم عبيد أبو ذكره ما معنى هذاو تزويجها فيه يجوز ال�ذي الحد� إلى المرأة بلوغ هنا الحقاق بنص�و حق�ة جمع هى و ، االبل من بالحقاق تشبيها ، حقوقها في فها تصر�

ذلك عند و ، الرابعة في دخل و سنين ثالث استكمل ال�ذي هو و حقو ، السير في نص�ه و ظهره ركوب من فيه يتمك�ن �ذي ال الحد� إلى يبلغ ، واحد معنى إلى ترجعان جميعا فالروايتان ، حق�ة جمع أيضا الحقائق

أو�ال . المذكور المعنى من العرب بطريقة أشبه هذا و

اللغة : : رررر ) ررر على) أقعدها العروس و ، أظهره و دفعه نص�نص�االشيء

و . ) ( : . حق ج الحقة خاصمه األمر في حقاقا و محاقة حاق المنص�ةالمنجد : . المرأة حقاق

الاعراب : إلى أى االيصال و الحذف باب من بلغ بقوله منصوب الحقاق نص�

الحقاق نص�

المعنى قوله : » من المراد أن� في الحديث مفس�ري بين اختالف ال و إشكال ال

و « الصبية عن االم� حضانة انتهاء بيان فالمقصود ، البلوغ الحقاق نص ، ألبيه قرابته و جل الر� بنوا هم و عصبتها فيكون ببلوغها تنتهى أنها

في االم� من بها أحق� عليه �قوا عل و به عصبوا �هم ألن بذلك سم�وا

Page 370: Minhaj Ul Bara Vol 21

حيث من المعنى هذا على اللفظة تطبيق في االشكال �ما إن و ، امورهاوجوه : له فذكر ، اللغة

و 1 ، الكناية وجه على البلوغ و االدراك في استعمل الحقاق نص� أن�الحقاق

[336]

بين فيه المحاقة وقت بلوغ المعنى و ، المفاعلة باب من حاق�ه مصدرأبيها بني و و 2االم� الحقوق وقت بلوغ بمعني الحقاق نص� أن�

ينقلوا لم �غة الل أهل بأن� المعتزلي الشارح عليه اعترض و ، األحكامفي هذا يعرف ال و الحقوق في الحقاق استعملت أنها العرب عن

شيئا » « . منه يفهم فال الحقائق نص� كان لو و كالمهم

وقت 3 معناه الحقاق فنص� ، االبل سنين من حق�ة جمع حقاقا أن�ركوبه من التمكن و االبل بلوغ بوقت تشبيها االستعارة باب من البلوغ

و لحق� الجمع جمع �ه ألن ، ذلك إلى ترجع الحقائق و ، عليه الحمل والل�ه . رحمه الرضي� السيد اختاره ، حق�ة

تشبيها 4 حق�ة جمع فالحقاق األثداء ارتفاع الحقاق نص� معنى أن�ميثم . ابن ذكره ، بها المرتفع للثدى

ألن� 5 ، فيها المرأة حالة ظهور أي الحقاق نص� أن� أذكره �ذي ال هو و ، المرأة حق� جمع الحقاق معاني أحد و الظهور النص� معاني أحد

يرتفع فيهن� المرأة حالة ظهور إلى النساء بلغ إذا أنه فالمقصودو الوالدة و الحيض المرأة حالة و ، عنهن� الحضانة و الحجر و الصغر

شعر نبت جعلوا كما المرأة بلوغ عالمات الفقهاء جعله مم�ا أمثالهماالر�جل . لبلوغ عالمة العانة و الشارب

الترجمة مادر . از آنان بكار سزاوارترند پدرى خويشان شوند بالغه زنان چون

الس1لام ( : 5) عليه حديثه في والل�مظة . ازدادت اإليمان ازداد �ما كل القلب في لمظة و يبد اإليمان إن�

Page 371: Minhaj Ul Bara Vol 21

من نحوها أو �كتة الن مثل الل�مظة و : كان إذا ألمظ فرس قيل منه و ، البياض

البياضررررررر . من بجحفلتهشيء

اللغة : : لمظة يقولون المحد�ثون و �م الال بضم� لمظة هي عبيدة أبو قال

بالفتح

[337]

و ، الحمرة و الشهبة و الد�همة مثل الفتح العرب كالم من المعروف وبعضهم : رواه قد

نعرفه . ال هذا و ، المهملة بالطاء لمطة

: . ) نحوه) و السمن من اليسير اللمظة البياض نكتة أي اللمظةبياض : الس�فلى شفته في كان ما الخيل من األلمظ ، باصبعك تأخذه

المنجد .

: : من كأصبع القلب فى يبدو أي ، لمظة يبدو قوله أن� األظهر أقولالقلب فان� ، فينتشر يزداد ثم� ، لمظة معاني أحد هو كما السمن

بيضاء نكتة لظهور معنى ال و ، األخبار من كثير في كما أبيض بطبعهفينمو كالبذر القلب فى يبدو االيمان أن� المقصود و ، األبيض على

األعمال من االيمان نمو� في يؤثر بما تقويته من بد� ال و ، فشيئا شيئاالل�ه ذكر و المعرفة كسب و ذائل الر� من النفس تزكية و ، الصالحة

يزيله . و االيمان يمحي مم�ا �ب التجن و ، حال كل� على

: طاب باب من فيكون التميز على لمظة نصب و ميثم ابن قالالمضاف بحذف نوعي مطلق مفعول أنه األظهر و خفاء فيه و ، نفسا

لمظة . بدو يبدو أي

الترجمة ايمان چه هر و ، آيد پديد دل در روغنى انگشت چون ايمان براستيكه

بيفزايد . دل روغن بيفزايد

Page 372: Minhaj Ul Bara Vol 21

بدل بتابد درخشى إيمان زبدل فزايد إيمان چه فزايد

الس1لام ( : 6) عليه حديثه في ومضى ] [ لما �يه يزك أن عليه يجب الظ�نون الد�ين له كان إذا جل الر� إن�

قبضه . إذا

من أيقضيه صاحبه يعلم ال ال�ذي فالظ�نونيظن� ال�ذي �ه فكأن ، ال أم عليه هو ال�ذي

هو و ، يرجوه ال ة مر� و يرجوه ة فمر� ذلك بهو تطلبه أمر كل� كذلك و ، الكالم أفصح من

ذلكرر رررر ررر ررر على و ، ظنون فهو منه أنت تدريعلىأي�شيء ال

[338]

األعشى : قول

ال�ذي الظنون الجد� يجعل ماالماطر الل�جب صوب جن�ب

طما ما إذا الفراتي� مثلالماهر و بالبوصى� يقذف

فيها : : هل يعلم ال �تي ال الظ�نون و ، الص�حراء في العادية البئر الجد� وال . أم ماء

اللغة الل�جب) ( : ) ( : ) ( : ال أم ماء فيها يعلم ال التى الظنون البئر الجد�

) ( للتأكيد الياء و الفرات نهر الفراتى الرعد ذو المصو�ت الس�حابمن » « ) ( : ضرب البوصى دو�ار أي دو�اري� باالنسان الد�هر و كقولهم

الماهر ) ( : السفن صغار

ميثم . ابن السابح

Page 373: Minhaj Ul Bara Vol 21

: الجد� مقابل الفراتى الجد� الفراتى معنى يكون أن يحتمل و أقولالصحراء . في العادية البئر هى و الظنون

الاعراب : الشارح قال ة جار� ليست و موصولة من ، عليه هو ال�ذي من

المعتزلي :

الصحراء في العادية البئر هي الجد� أن� من الرضى� ذكره ما فأم�اكثير موضع في تكون التى البئر الجد� أن� اللغة أهل عند فالمعروفشعر و ، جد�ا الموات الصحراء في العادية البئر تسم�ى ال و الكالء

و بالبئر علقمة �ه شب �ما إن ألنه ، الر�ضى فس�ره ما على يدل� ال األعشىهذا ، الظن� موضع يكون ال و ، الكالء لمكان ماء فيها أن� يظن الكالءبيداء : في عادية كانت لو و الظنون قال لهذا و ، مقصوده و مراده هواسم عنه فسقط ، فيها ماء ال أنه يعلم كان بل ، ظنونا تكن لم مقفرة

الظنون .

: �ه فان ، مبهم الر�ضى على اعتراضه و ، اضطراب كالمه في أقولالل�ه رحمه

[339]

قول ينافى حتى بالمقفرة �ده يقي لم و الصحراء في بالبئر الجد� ر فس�لو و الصحراء في العادية البئر و ، الكالء كثير بكونه بتقييده اللغة أهلإذا أنه كما ، الفحص بعد � إال فيها الماء بوجود يعلم ال الكالء كثير كان

و ، الفحص بعد � إال فيها الماء فقد يعلم ال مقفرة بيداء في البئر كانتالل�ه . رحمه الرضي� االعتراضعلى وجه أفهم ما

الحديث فقه أما وكان : : من أن� الفقه من الحديث هذا في عبيدة أبو قال المعتزلي قال

قبضه فاذا ، يقبضه حتى �يه يزك أن عليه فليس الناس على دين لهقال : : من قول يرد�ه هذا و قال ، يرجوه ال كان إن و مضى لما �اه زك

الخ . عليه هو ال�ذي على زكاته إنما

دينارا : : عشرون مثال لك كان إذا الس�الم عليه يقول ميثم ابن قال وفيها تصر�ف غير من هي كما وضعها و منك أخذها قد و رجل على دينا

Page 374: Minhaj Ul Bara Vol 21

شهرا عشر أحد عليها مضى فاذا إليك رد�ها استرددتها إن تظن� أنت وعليك . زكاتها وجبت عشر الثاني هالل استهل� و

: عدم إجماعا يكون أن كاد بل اإلمامية فقهاء بين المشهور أقولفي عليه الحول حلول و قبضه بعد � إال مطلقا الد�ين في الزكاة وجوب

أو االستحباب على الد�ين في الزكاة وجوب على دل� ما حملوا و ، يده ، االستحباب على كالمه حمل فاألظهر العام�ة مذهب ألنه ، التقية

يستحب� وصوله فبعد ، قطعيا ال مرجوا كان الد�ين وصول إن� حيثفيه يجب الذي يحتسب ال من إرث قبيل من فهو ، شكرا زكاته إخراجبعد الظنون الد�ين زكاة بوجوب القول و ، الفقهاء بعض عند الخمس

جعله و الس�الم عليه قوله على اعتمادا ، وجه من يخلو ال قبضهقبضه . قبل بالد�ين الزكاة لتعل�ق النافية للعمومات مخص�صا

ظاهر يوافق فال الس�الم عليه كالمه تفسير في ميثم ابن ذكره ما أم�ا و ، كالمه

مع الد�ين زكاة وجوب ظاهره فان ، الفقهاء كالم ذكره ما يوافق ال و�ر . فتدب ، المديون عن قبضه عدم

الترجمة : كرد دريافتش چون الزمست دارد سوختى قرضه مرديكه فرمود

بدهد . آنرا گذشته سال زكاة

[340]

الس1لام ( : 7) عليه حديثه في واستطعتم : . ما �ساء الن عن أعزبوا فقال يغزيه جيشا �ع شي �ه أن

: شغل و �ساء الن ذكر عن أصدفوا معناه والمقاربة من امتنعوا و ، بهن� القلب

و ، �ة الحمي عضد في يفت� ذلك ألن� ، لهن� ، العدو عن يكسر و العزيمة معاقد في يقدح

من كل� و ، الغزو في االبعاد عن يلفت و : رر الممتنعررررر العزوب و العازب و ، عنه أعزب فقد امتنععنشيء

الشرب . و األكل من

Page 375: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة صرفه) ( : : ) ( : . لفتا لفت أبعده أعزبه ، بعد اعزب

الاعراب : االفعال باب أعزبه من أو ، وصل فهمزته الثالثى من أمر اعزبوا

استحضرته . : أى فرسى أعديت و الحضر العدو المنجد قطع فهمزتهصحاح .

المعنى « : : قوله لكن صحيح التفسير المعتزلي قال« » رر ررررر الصحيحرر و �د بجي ليس عنه أعزب فقد منامتنععنشيء

ثالثى « . عنه عزب فقد

و : فاالعتراض ، متعد�يا و الزما أعزب ضبط اللغة أن� عرفت قد أقولأصله . من ساقط عليه �ب رت ما

كان إن و النساء عن االجتناب و بالعزوبة جيشه الس�الم عليه أمر قد وكانت إذا الحمية عضد في يفت� معهن� المقاربة ألن� الحالل الوجه على

عن تصرفه و تستهويه و بجمالها المجاهد قلب فتسلب العدو� منالجهاد . عزيمة

عن يمنع و الوقت فوت و الض�عف موجب النساء من االستمتاع وو الغزو في االبعاد عن الجيش يصرف و ، العدو� وراء كض الر� و العدو

وغل . و حصن و جبل و سهل كل� في العدو� تعقيب

[341]

الترجمة سفارش چنين بآنها و كرد بدرقه ميكرد اعزام جهاد به كه را قشونى

داد :

داريد . بدور زنان از را خود ميتوانيد تا

Page 376: Minhaj Ul Bara Vol 21

: دل و نياوريد بزبان را آنها نام كه اينست مقصود گويد رضى سيدسستى مايه خود اين زيرا ، كنيد دورى آنها با نزديكى از و ندهيد بدانها

و دشمن دنبال دويدن از واماندن و عزيمت شكست و غيرت . سروده خوش چه است جهاد أمر كردن دنبال از شدن منصرف

است :

كجا سپاهي مرد عاشقىكجا مالهى دست دل دادن

من مأواى چه است سپاه قلبمن جاي نشود زن فالن قلب

الس1لام ( : 8) عليه حديثه في وقداحه . من فوزة أو�ل ينتظر الفالج كالياسر

الفالج : : و ، الجزور على بالقداح يتضاربون �ذين ال هم الياسرون

اجز : : الر� قال ، فلجهم و عليهم فلج قد يقال ، الغالب القاهر

فلجا . قد فالجا رأيت لم�ا

اللغة الميسر) ( : : جزور قسمة يتول�ى �ذي ال ، الس�هل أيسار ج فاعل الياسر : : ) ( : الميسر سهم قداح ج القدح اليامن خالف أيسار ج الياسر ،

المنجد .

المعنى يخشع : دنائة يغش لم ما المسلم المرأ أن� الكالم أو�ل المعتزلي قال

فوزة أول ينتظر الفالج كالياسر �اس الن لئام به يغرى و ، ذكرت إذا لهاو قال أن إلى أبقى و خير الل�ه عند فما ، �ه الل داعي أو ، قداحه من

: رحمه الر�ضي فس�ره كما الغالب القامر الفالج بقوله يعني ليسكيف و ، قداحه من فوزة أو�ل ينتظر ال القامر الغالب الياسر ألن� ، �ه الل

بالفالج يعني لكنه و ، االنتظار إلى له حاجة أي� و ، غلب قد و ينتظر

Page 377: Minhaj Ul Bara Vol 21

[342]

مقهورا يكون أن قل� و يغلب أن مط�ردة عادة له ال�ذي النقيبة الميمون .

بالمقامر : السالم المؤمن �ه شب الس�الم عليه �ه أن الر�ضي مقصود أقولبمعنى فالفالج ، قداحه فوزة فينتظر الواقع بحسب غالبا يكون ال�ذي

منه المراد ليس و ، الواقعي فوزه لظهور فانتظاره المستقبليكن لم و الماضي معنى في الفالج ليكون فوزه ظهر ال�ذي المقامر

و ، اللغة خالف النقيبة بميمون الفالج تفسيره أن� مع ، معنى لالنتظارأن� الس�الم عليه فمقصوده ، ياسر للفظة التفسير هذا اللغة يضبط لم

: الفوز إم�ا الحسنيين إحدى �ص يترب االثم الغير السالم المؤمنأبقى . و خير هو و االخرة في الل�ه عند ما أو ، �ة الدنيوي بالسعادة

الترجمة : نشده آلوده زشتكارى بيك تا مسلمان فرمود

مردم كردن گمراه پايه و او سرشكست مايه كهبرنده قمار در كه كسيست مانند ، است پست

در يا و ، است خود برد انتظار در و استاست خدا نزد آنچه و است إلهى دعوت انتظار

استرررر ر . بهتروپايندهتر

نيست بزهكار كه مسلمان مردنيست بدكار و گمراهي مايه

خود ببازي است برنده همچوخود نهائي فوز منتظر

برد خود ببر خدايش كه ياآورد ترش پاينده و بهتر

الس1لام ( : 9) عليه حديثه في ويكن فلم آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه برسول �قينا ات البأس احمر� إذا �ا كن

منه . العدو� إلى أقرب �ا من أحد

Page 378: Minhaj Ul Bara Vol 21

الحرب عضاض اشتد� و العدو� من الخوف عظم إذا أنه ذلك معنى وبنفسه آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قتال إلى المسلمون فزعبمكانه يخافونه كانوا مم�ا يأمنون و ، به عليهم �صر الن تعالى �ه الل فينزل

.

قيل : » « قد و ، األمر اشتداد عن كناية البأس احمر� إذا قوله و

[343]

: تجمع �تي ال �ار بالن الحرب حمى �ه شب �ه أن أحسنها أقوال ذلك فيالل�ه رسول قول ذلك يقو�ى مم�ا و ، لونها و بفعلها الحمرة و الحرارة

حرب هى و حنين يوم �اس الن مجتلد رأى قد و آله و عليه الل�ه صل�ىرسول : �ه فشب ، �ار الن مستوقد الوطيس و الوطيس حمى اآلن هوازن

و �ار الن باحتدام القوم جالد من استحر� ما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�هالتهابها . شد�ة

الحرب : : البأس يقال أن اللفظ هذا تفسير في �د الجي المعتزلي قال : تعالى �ه الل قال حين» نفسها و اء الضر� و البأساء في الصابرين و

» : 177البأس » احمر� إذا تقديره مضاف حذف الكالم في و البقرةلما احمرارها و ، القوم معركة عليها �تي ال األرض هو و البأس موضع

الد�م . من عليها يسيل

: ، الكالم في تقدير إلى يحتاج ال �ه أن � إال جد�ا حسن ذكره ما أقولمن و أرض من بها الملطخ الهائل الد�موى منظره البأس فاحمرارفيها ح يترش� �تي ال الهواء و بل ، االالت و الدواب و الرجال من عليها

فيه . الد�ماء جرى إذا فيه ما بكل� فالبأسمحمر� ، الد�م قطرات

الترجمة پناهنده برسولخدا ما ميشد فام سرخ و خونين ، جنگ جبهه گاه هرنزديكتر بدشمن آنحضرت خود از ماها از كسي گاه اين در و ميشديم

نبود .

شدى خونين جنگ رخساره چهبدى روئين حصن رسولخدا

وي گرد بر گشتيم پناهنده

Page 379: Minhaj Ul Bara Vol 21

مى چه خون ما ز ننوشد دشمن كه

نبود رساتر بدشمن كس او ازنمود يورش كه بد او هم بدشمن

[344]

الباب هذا في االول الغرض سنن الى رجعنا و الفصل هذا انقضى

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الخمسوناألنبار ( 250) على معاوية أصحاب إغارة بلغه لم�ا الس�الم عليه قال و

: يا قالوا و ، �اس الن فأدركه ، النخيلة أتى �ى حت ماشيا بنفسه فخرجأنفسكم : تكفونني ما الس�الم عليه فقال نكفيكهم نحن المؤمنين أمير

، رعاتها حيف لتشكو قبلي عايا الر� كانت أن ؟ غيركم تكفونني فكيفأو ، القادة هم و المقود �ني كأن ، �تي رعي حيف ألشكو اليوم �نى فإن

كالم في القول هذا الس�الم عليه قال فلم�ا الوزعة هم و الموزوعمن رجالن إليه تقد�م ، الخطب جملة في مختاره ذكرنا قد طويل

] [ : نا فمر أخي و نفسي � إال أملك ال إني أحدهما فقال ، أصحابهالس�الم ] [ : عليه فقال ، له ننفذ ننقد المؤمنين أمير يا بأمرك

؟ . أريد مم�ا تقعان أين و

اللغة ) ( . ) في) معسكرا كانت و الكوفة بظاهر النخيلة الطريقة السنن

الظلم ) ( : ) الحيف الزمان هذا إلى أثر منها بقي و الس�الم عليه عهدهالكاف ( . الدافع هو و وازع جمع الوزعة

الاعراب كانت : و ، الشأن ضمير اسمها الثقيلة من مخف�فة أن الرعايا كانت أن

الجملة و ، خبرها لتشكو جملة و اسمها الرعايا ، الناقصة األفعال منأن . خبر

[345]

Page 380: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى ( : ما قوله و الخطب باب في أنبار على االغارة في الكالم تقد�م قد

) عدم و د التمر� و االختالف من حالهم لسوء بيان أنفسكم تكفوننيهذه منه فنتج الحكمين �ة قضي عليه تحميلهم و أوامره في إطاعته

الرهيبة . المفاسد

الترجمة معاويه ياران كه شد گزارش حضرت بآن چون

ررررر رر ررررر كهررر نخيله تا پياده خودش شهرأنبارراچپاولكردهاندبأو و نخيله تا آمدند بدنبالش مردم و شد روانه بود كوفه لشكرگاهدفع : كفايت شما از ما و برگرديد شما المؤمنين أمير يا كردند عرضمن : از را خود شر� دفع كفايت شما فرمود ، مينمائيم را دشمن شر�

؟ . داريد من از ديگرانرا شر� دفع كفايت چگونه ، نداريد

از من از پيش رعايا كه اينست قص�ه براستيامروز من و ، داشتند گله خود رهبران ستم

رر رررر ر رررر ررر ررر رررررر ررر ازستمرعاياىخودگلهدارم،گويامندنبالرورر منند فرماندهان آنها و فرمانبرم من گويا و منند سروران آنها و آنهايم

.

بيان ضمن در را گفتار اين علي چون ورررر رر رررر رر ررررر رر اورررررر نيكهمختارازآنرادرجملهخطبههاى طوالآنان از يكي و آمدند پيش وي ياران از مرد دو ، برد بسر شديم يادآور

گفت :

فرمانى هر المؤمنين أمير يا ندارم را برادرم و خودم اختيار جز من : دو شما فرمود آنحضرت دهيم انجام و كنيم اطاعت تا بفرما دارى

؟ . ميرسيد من مقصد بكجاي تن

آگاه شد علي أنبار غارت ازآه صد طوفان چه برآورد سينه از

روان برق چون نخيله سوي گرديددوان سوى هر ز اصحاب پيش اندر

Page 381: Minhaj Ul Bara Vol 21

: دشمن دفع گذار بما گفتندكفن نمائيم بتن آن ره در تا

: نكنيد خود از كفايت شما كه گفتانبريد فرمان و عاصي من حضرت در

امراء از بستوه رعايا هستندشما جور از من بستوهم ليكن

بينم تا من و افسر شما كه گوياچينم ره من و رهبر شما آنكه يا

[346]

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الخمسون و الحادية (251: : ) له فقال الس�الم عليه �ا علي أتا حوط بن الحارث إن� قيل و

؟ . ضاللة على كانوا الجمل أصحاب أن� أظن� أتراني

فحرت : فوقك تنظر لم و تحتك نظرت �ك إن ، حار يا الس�الم عليه فقالأتاه من فتعرف الباطل تعرف لم و ، أهله فتعرف الحق� تعرف لم �ك إن : عمر بن الل�ه عبد و مالك بن سعد مع أعتزل فإني الحارث فقال ،

لم : و الحق� ينصرا لم عمر بن �ه الل عبد و سعدا إن� الس�الم عليه فقالالباطل . يخذال

الاعراب ثان : مفعول مفعوليه مع جملة أظن� و ، إنكارى استفهام أظن أتراني

لقوله :

أي : نظرت لقوله به مفعوال جعل و الظرفية عن د جر� تحتك ، ترانياألسافل . نطرت

Page 382: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى عليه فأجابه ، الحيرة و الضاللة ملؤه كالما بحضرته تكل�م جل الر� هذا

: سافل إلى تنظر إنك فقال �ه غي عن يرجع �ه لعل خطأه بوجه الس�المقلبك عين تفتح و رأسك ترفع لم و المحدود الط�بيعة درك و الوجود

أهل من �زهم تمي و أهله فتعرف الحق� نداء تسمع و المعالي لترىالباطل .

أبي بن بسعد االلحاق و االعتزال إلى المعاند السائل التجأ لما و�ين صحابي متابعة حضرته على عرض و عمر ابن �ه الل عبد و وقاص

�بع ات و وثيقا ملجأ حضرته إلى قد�م �ه ظن و األول الص�در من مهاجرينمستقيما . طريقا

: بقوله ضاللهما عن �ى كن و حالهما عن كشف بما الس�الم عليه أجابهمالك بن سعد إن�

[347]

يمهدا لم و ، بحج�ة يأتيا لم حائرين نافيين رجلين عمر بن �ه الل عبد والفئتين من الباطل يخذال لم و الحق� ينصرا لم �هما ألن ، هداية طريق

� إال يكونان فال اعتزال و فحارا الباطل من الحق� يعرفا ال أن إم�ا يخلو فالالفئتين من الباطل و الحق عرفا إم�ا و ، بالجاهل تقتدي فكيف جاهلين

نصرة عن قعدوا لكن و الجمل أصحاب و الس�الم عليه أصحابه هما و ، البيان و بالنطق الباطل خذالن عن و ، السنان و بالسيف الحق

ثقل قد و ؟ بهما تقتدي فكيف للواجب تاركين فاسقين فيكونانفقال : المعتزلي الشارح على لم و بلم الس�الم عليه تعبيره

لم �هما أن لعمري �ه الل عبد و سعدا ألن� ، اشكال ففيها الل�فظة هذه أم�ا وهو و الباطل خذال �هما لكن ، الس�الم عليه علي� جانب هو و الحق ينصراقط� حرب في ينصروهم لم فانهم ، الجمل أصحاب و معاوية جانب

الخ .

و ، ضاللتهما و حيرتهما إثبات الس�الم عليه كالمه سياق لكن وايجابي� عمل على قيامهما بعدم عليهما المتوج�هة الوظيفة إهمالهما

بالتكليف المباالة عدم أو الحيرة عن كاشف هو و ، الموقف يقتضيهرأسا . االيمان عدم الكاشفعن

Page 383: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة بآنحضرت و آمد الس�الم عليه علي نزد حوط بن حارث كه گفتهاند

: اندر بگمراهي جمل أصحاب من پندار در كه معتقدي تو گفت؟ بودند

نديدي : را سرت باالي و ديدي را زيرت تو حارث أي فرمود پاسخ دررا باطل و ، بشناسى را أهلش تا نشناختي را حق تو شدى گيج و

بداني . أهلشرا تا نشناختي

ميگيرم : . كناره عمر بن �ه الل عبد و مالك بن سعد با من گفت حارث

و : ، كردند ياري را حق نه عمر بن �ه الل عبد و سعد براستيكه فرمودوانهادند . باطل نه

دل تيره مرد حوط بن حارثكسل را موال كرد سئوالي از

: جمل اصحاب كه ميگوئي گفت؟ زلل أهل از هستند من نزد

: نظر ميداري گفت جوابش دربيخبر هستي فوق ز و خود زير

[348]

نشناختى و تو حيراني و گيجپرداختي آن از دل ، باطل و حق

حق اهل ز باطل أهل داني چه تودق و طعن تو حق أهل بر زني تا

: خسان با گزينم عزلت من گفتناكسان : أز بوند هم آنها گفت

Page 384: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الخمسون و الثانية (252 : : ) يغبط األسد كراكب الس�لطان صاحب الس�الم عليه قال و

بموضعه . أعلم هو و ، بموقعه

المعنى من السلطان بصاحب يحيط ما إلى الكالم هذا في الس�الم عليه �ه ينبإليه فينظر ، األوهام و المخاوف من بباله يجول ما و االالم و المخاطر

هو و ، غيد الر� العيش ظاهرة و الفتانة المظاهر في بالغبطة األغيار : إذا يقال كان و حديد من السالسل و المضائق فى نفسه يرى

لبعلها القبيحة المرأة مداراة له مداراتك فلتكن الس�لطان صحبتحال . كل� على له �ع التصن تدع ال �ها فان المبغض

الترجمة : ديگران ، است درنده شير بر سوار چون پادشاه همنشين فرمود

قرار وضعى چه در كه است داناتر خودش و ، برند رشك بمقامشدارد .

خطر اندر پادشاه همنشيننر شير هراس پر سوار چون

او جاه آرزوى در مردمشخطر اين از گريز خواهد همى خود

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الخمسون و الثالثة (253 : ) في تحفظوا غيركم عقب في أحسنوا الس�الم عليه قال و

عقبكم .

اللغة الر�جل) ( : عقب و ، مؤنثة هى و ، القدم مؤخ�ر القاف بكسر العقب

صحاح . ولده ولد و ولده أيضا

[349]

Page 385: Minhaj Ul Bara Vol 21

الاعراب األمر . جواب في مجزوم و حفظ من للمفعول مبنى� ، تحفظوا

المعنى الطبيعة : . في واجبة المجازاة ألن� كذلك كان �ما إن و ميثم ابن قال

: اليه اشير كما األعقاب على البالء يجر� الغير بعقب االسائة و اقول « تعالى قوله : 9في خلفهم» النساء من تركوا لو �ذين ال ليخش و

عليهم « خافوا ضعافا ية ، ذر� كالجرب يعدوان الشر� و الخير ألن� ذلك وأعقابهم في �ع تتب حسنة �ة سن صار غيرهم أعقاب �اسمع الن أحسن فان

أعقابهم . في �بع تت �ئة سي �ة سن تصير أساؤوا إن� و ،

: أن� طاهر بن أحمد تاريخ في قرأت و المعتزلى الشرح في قالو ، بذنوبه عه يقر� محبسه في هو و خالد بن يحيى إلى أرسل الرشيدأ : ؟ جعفرا ولدك أقتل لم أ ؟ دارك ب اخر� ألم ، رأيت كيف له يقول

: : دارى إخرابك أم�ا له قل للر�سول يحيى فقال ؟ مالك أنهب لمو ، محم�د ولدك فسيقتل جعفرا ولدي قتلك أم�ا و ، دارك فستخرب

إليه الر�سول عاد فلم�ا ، خزانتك و مالك فسينهب مالي نهبك أم�الم : �ه فان ، قال ما ليكونن� �ه الل و قال و ، حزن و طويال جم و بالجوابفي الخلد هي و داره فاخربت قال كما كان و � إال قط� شيئا لي يقل

طاهر نهبهما خزانته و ماله نهب و ، محم�د ولده قتل و ، بغداد حصارالحسين . بن

الترجمة : بازماندگانتان تا ، كنيد خوشرفتارى ديگران بازماندگان با فرمود

بمانند . محفوظ

كن خوش رفتار ديگران بنسلدستان ز باشد أمان در نسلت كه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الخمسون و الرابعةدواء ( : 254) كان صوابا كان إذا الحكماء كالم إن� الس�الم عليه قال و

داء . كان خطأ كان إذا و

Page 386: Minhaj Ul Bara Vol 21

[350]

المعنى يعتقدونه ما بحسب الملل عند المطاعون و الشعوب قادة الحكماء

و الحياة مناحي �ى شت في النصيحة و لالرشاد الخلوص من فيهمنظرهم . في حكيما يكون تشخيصمن في الشعوب آراء مختلف

األرياف في خصوصا و الشعوب بعض في الحكيم لفظ يطلق قد وإذا �ه إن حيث الس�الم عليه بكالمه ألصق فكان المداوي الطبيب على

أخطأ إن و ، المريض لبرء ناجحا دواء كالمه كان نظره في أصابداء . زاده

يداووا روه قر� فيما أصابوا إن األخالقي و الروحى الحكماء كذلك وداء . على داء زادوا أخطأوا إن و ، �ة الروحي األسقام

الترجمة و : نمايد درمان را درد درآيد درست جهان حكيمان سخن اگر فرمود

بيفزايد . درد بر است نادرست اگر

حكيم بگويد أر درست را سخنسقيم درد هر از است دوائى

فزود دردي گفت خطا بر گر وأليم درد درمان نيست خطا

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الخمسون و الخامسة (255 : ) كان إذا الس�الم عليه فقال اإليمان فه يعر� أن رجل سأله و

مقالتي ] [ نسيت فإن �اس الن أسماع على أخبرك �ى حت فأتني غد الغدهذا . يخطئها و هذا يثقفها اردة كالش� الكالم فإن� ، غيرك عليك حفظها

على : األيمان قوله هو و الباب هذا من تقد�م فيما به أجابه ما ذكرنا وشعب . 1أربع

Page 387: Minhaj Ul Bara Vol 21

-----------ص ( 1) هناك سبق فيما اللفظ أن يخفى المصحح : 30ح 47لا دعائم أربع . على

[351]

اللغة ) ( : ) أي) بلعا بلعته مثال ثقفا ثقفته نفر شرودا يشرد البعير شرد

صحاح صادفته

الاعراب وجد » « . و حدث إذا أي تام�ة هاهنا كان فتكون ، فأتنى غد كان إذا

المعنى باعتبارين : �اس الن مجتمع إلى �اه إي الس�الم عليه دعوته

من 1 �سيان بالن الخلل من أمنه و المستمعين بتواتر الحديث نص� حفظواحد . سامع

بحر 2 هو و دقيق و غامض االيمان شرح فان ، الحديث معنى فهمكما الخواص على تبحره يصعب و ، العوام فهم غوره يسع ال عميق

اإليمان . وصف حديث في سمعته

و ليفهموه أصحابه فضالء عند بيانه الس�الم عليه فأراد ميثم ابن فيفي العل�ة من الس�الم عليه ذكره بما ألصق الوجه هذا و �اس للن روه يقر�

يناسب : بعض خطأ و بعض مصادفة فان� ، كالشاردة الكالم إن� قولهكاف�ة فان� متنه و نص�ه حفظ ال ، فحواه حفظ و الحديث معنى فهم

سواه . فيه السامعين

الترجمة فرمود : كند تعريف او براى را ايمان كه خواست حضرتش از مردي

اگر تا بدهم خبر بتو مردم همه گوشزد در تا بيا من نزد شود فردا چوزيرا ، باشند داشته بياد برايت ديگران كردي فراموش را گفتارم

: بدست آنش و ، كند برخورد اينش گريزانست شتر چون سخننياورد .

Page 388: Minhaj Ul Bara Vol 21

باب : اين گذشته حكم ضمن در را آنحضرت پاسخ ما گويد رضي سيددارد : » « . شعبه چهار ايمان كه بود او گفتار همان آن و كرديم ياد

[352]

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الخمسون و السادسة (256 : ) لم ال�ذي يومك هم� تحمل ال آدم ابن يا الس�الم عليه قال و

فيه �ه الل يأت عمرك من يك إن �ه فإن ، أتاك قد ال�ذي يومك على يأتكبرزقك .

الاعراب اللتقاء : واوه اسقطت بالشرط يكون مجزوم يكن إن مخف�ف يك إن

تخفيفا . نونه و الساكنين

المعنى مزلقا تكون هام�ة لمسئلة الحكمة هذه في الس�الم عليه تعر�ض قد

أنه : هي و األنام لخبراء �ة مزل و ، لألفهام

و ؟ غده في يفك�ر و مستقبله إلى اإلنسان ينظر أن ينبغي كيفوجهين : على تطرح المسألة

نظره 1 يقص�ر فهل ، المكسب و المال من يده في بما العمل فيو مقد�ر غده رزق أن� على اعتمادا شيئا لغده يعد� ال و هذا يومه على

؟ . يده في مما شيئا لغده يد�خر أو محالة ال إليه واصل

و 2 ، الوقت ابن فيكون ، أصال لغده يهتم� ال و فيه ال�ذي ليومه يعمل أنهالمسألتين . في األخيار كلمات و األخبار اختلف قد

ما : » كل� أن� اعلم و الس�الم عليه قوله من تقد�م كما هذا كالمه فظاهرصرف « لغيرك خازن فيه أنت فانما قوتك عن فاضل هو مما اد�خرته

الحاضر . بالزمان االهتمام و المستقبل عن النظر

و عليه الل�ه صل�ى النبي� أصحاب أزهد الفارسي سلمان عن نقل لكن وعطاءه أخذ إذا أنه الس�الم عليه بعلي� �اس الن ألصق و أشيخهم و آله

الس�الم عليه عنه نقل و ، سنته قوت اشترى المال بيت من

Page 389: Minhaj Ul Bara Vol 21

[353]

هي و ، القنوات و األنهار جرى و النخيل و األشجار بغرس اهتمامهبعيد . مستقبل في استثمار ال أعمال

و الواجبة بالحقوق االخالل عدم الحكمة هذه من فالمقصودبتأمين �ال معل المال جمع على حرصا و لالد�خار �ا حب �ة المالي �ة المستحب

على اإلنسان يقدر ال مم�ا يأتى ما على الحزن ترك و ، المستقبل�اس . الن أكثر عادة هو كما ، الحال في فيه العمل

المقام . يسعه ال تفصيل إلى يحتاج الحكمة هذه في البحث تحقيق و

الترجمة كه : بروزى است نرسيده كه روزى زندگى اندوه آدميزاده اى فرمودآن روزى باشد تو عمر از آنروز اگر زيرا ، مكن تحميل رسيدى بدان

رسيد . خواهد بتو

فردا باندوه روزت تيره مكنبرجا روزيش تو باشى چه فردا كه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الخمسون و السابعة (257 : ) يكون أن عسى ، هوناما حبيبك أحبب الس�الم عليه قال و

يوما حبيبك يكون أن عسى ، هوناما بغيضك أبغض و ، يوماما بغيضكما .

اللغة البحرين) ( : . مجمع اللين و الرفق الهون

الاعراب و : ، هونا �ا حب أي محذوف مطلق لمفعول صفة أنه على منصوب هونا

بغيضك : . لقوله �ة الظرفي على منصوب ، يوما �ة إبهامي �ة اسمي ما لفظة

Page 390: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى �ة المحب إظهار في العدالة برعاية الحكمة هذه في الس�الم عليه أمر قد

حفظهما و العداوة و

[354]

إظهار في اإلفراط من االجتناب و ، عدو� و حبيب بكل� الئق حد� فيتسليطه و لديه األسرار جميع كشف و الحبيب إلى بالنسبة �ة المحب

إظهار على االصرار عدم و ، عليه العدو� تسليط ينبغى ال ما علىبينه . و بينه الحرمات جميع انتهاك و العدو� على بالنسبة العداوة

ربما و ، �ة المحب تزول ربما مفارقتان عارضتان العداوة و �ة المحب فان� ، �ة بالمحب تتبد�ل ربما و تزول ربما العداوة أن� كما ، العداوة إلى تنقلب

ال عدو�ا الحبيب انقلب لو درجة على يقتصر أن و بد� ال �ة المحب فاظهارو بد� ال العداوة إظهار أن� كما الحبيب بضرر منها االستفادة على يقدرو للخجل سببا تصير ال حبيبا العدو� انقلب لو درجة على يقتصر أن

منها . الوجل

أن� إلى إشارة المطلق االبهام على الد�الة ما هونا بلفظة التعبير وو �اء األحب من صنف كل� إلى بالنظر متفاوتة درجات العدالة لهذه

القضايا . و المسائل مختلف إلى بالنظر و ، األعداء

ينبغي ال و ، كالم لطف و �ة تحي على معه يقتصر أن و بد� ال حبيب فرب�ال عدو� رب و ، الطعام مأدبة و البيت إلى دعوته و معه المعاشرة

ارتكاب عن فضال ، باالحترام يخل� عمل و سوء بكالم ، مشافهته ينبغيالمالم . و بالشماتة عليه الجهر و �ه سب

الترجمة : بسا چه كن دوستى إظهار ماليم اندازه هر تا دوستت با فرمود

دشمنى إظهار ماليم اندازه هر تا دشمنت با و ، گردد دشمنت روزىشود . دوستت روزى بسا چه كن

گرددت دشمن دوست گر چنان ميكن دوستىسرت بر بكوبد تا نگيرد تيغي خودت از

Page 391: Minhaj Ul Bara Vol 21

دوست گرديد دشمنت گر چنان ميكن دشمنىبرت در نشيند كايد شرمگين مىنباشي

[355]

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الخمسون و الثامنةفي ( : : 258) عمل عامل عامالن الد�نيا �اسفي الن الس�الم عليه قال و

الفقر يخلفه من على يخشى ، آخرته عن دنياه شغلته قد للد�نيا الد�نيافي عمل عامل و ، نيره منفعة في عمره فيفني ، نفسه على يأمنه و

الحظ�ين فأحرز ، عمل بغير الد�نيا من له ال�ذي فجاءه بعدها لما الد�نياالل�ه يسأل ال ، �ه الل عند وجيها فأصبح ، جميعا الد�ارين ملك و ، معا

فيمنعه . حاجة

المعنى ) ( : : ال أى نفسه على يأمنه و قوله معنى المعتزلي الشارح قال

الفقراء . يعيشعيش ألنه ، فقيرا هو يكون أن يبالي

: عدم و ، المعنوي نفسه فقر من يبالي ال معناه أن� الظاهر أقولموته . بعد لما اخروي زاد تحصيل

) ( : : بقدر العمل ألن� ، للد�نيا أى عمل بغير قوله و ميثم ابن قاللالخرة . بل ، لها العمل ليسمن الد�نيا من الضرورة

الثواب : تحصيل بقصد و �ه الل لوجه عمل فمن ، بالنيات األعمال أقولبين �ز فالممي ، فوقها أو الضرورة بقدر كان سواء ، لالخرة عمل فقد

التكليف على التطبيق و العامل �ة ني هو لالخرة العمل و للد�نيا العمليعبد محترف و صانع و زارع فرب� ، العمل لصورة اعتبار ال و ، اإللهي

� إال له فائدة ال صائم و مصل�ى رب� و ، بكسبه اليه يقرب و ، بعمله �ه اللالد�نيا . تحصيل بقصد و رياءا يصوم و يصل�ي �ه ألن ، الجوع و التعب

الترجمة فرمودمردمدردنيادوكارهاندررررر : رررر رر رررر رر :

[356]

Page 392: Minhaj Ul Bara Vol 21

از را او بدنيا سرگرمى و ، ميكند كار دنيا براى دنيا در آنكه يكىبينوا و فقير مرگش از بازماندگانشپس ميترسد ، داشته باز آخرتش

بسود را عمرش و ، مينگرد آسايش و أمان در را خود ولي ، گردندميبرد . بسر ديگران

براى را كارى هر دنيا در آنكه ديگرى واز ايكه بهره و ، ميدهد أنجام ديگر عالم

رررر بختشرررر دو و ، ميرسد بوى كند كارى آن براى دنياداردبىآنكهو ، آيند نگين زير در دو آخرتشهر و دنيا ملك و ، گردند قرين بهمراه

دريغ آتش از خواهد خدا از حاجتى هر و ، گردد آبرومند خداوند نزدنكند .

منگر دو از بيش كارگر بدنياررررر ررر شناوررر درايندرياىبىپايان

شب تا روز دنيا كار در يكىرب از غافل بازمانده عقبا ز

بماند جايش در زانكه بترسدمؤبد فقرى در فرزند و زن

أمانست اندر خود وضع از وليجانست تسليم در كه ساعت آن در

بگذراند عمرش غير بسودنداند تبهكارش سرانجام

عقبا كار در بود ديگر يكىدنيا سهم گيرد كار نكرده

نگينش در آيد و يار بختش دوانگبينش نوشد و پاك ملك دو

آبرومند خداوند نزد شودبيچند و بيچون حاجتش برآرد

Page 393: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الخمسون و التاسعةو ( 259) الكعبة حلى �امه أي في الخط�اب بن عمر عند ذكر �ه أن روى و

أعظم : كان المسلمين جيوش به فجه�زت أخذته لو قوم فقال ، كثرتهأمير عنه سأل و ، بذلك عمر فهم� ؟ بالحلى الكعبة تصنع ما و ، لألجر ] [ : �بي� الن على أنزل القرآن هذا إن� فقال الس�الم عليه المؤمنين

آله] [ و عليه الل�ه صل�ى محم�د

[357]

: المسلمين أموال أربعة األموال ور ر ررررررر رر رررررر ررر فقس�مهابينالورثةفيالفرائض،والفىءررررررر

و ، وضعه حيث الل�ه فوضعه الخمس و ، مستحق�يه على فقس�مه ، يومئذ فيها الكعبة حلى كان و ، جعلها حيث الل�ه فجعلها الص�دقات ، مكانا عليه يخف لم و ، نسيانا يتركه لم و ، حاله على الل�ه فتركه : و ، الفتضحنا لوالك عمر له فقال ، رسوله و الل�ه ه أقر� حيث ه فأقر�

بحاله . الحلى ترك

اللغة : ) غير) على حلى و حلى ج الحلية و ، حلى و حلى جمع الحلى

قياس :

المنجد . الكريمة الحجارة ، �ات المعدني مصوغ من به �ن يزي ما

المعنى : على يورد أن يمكن و ، صحيح استدالل المعتزلي الشارح قال

وجهين :

: و الحظر األشياء أصل يقال أن أحدهماأصحابنا من كثير مذهب هو كما التحريم

رر رررررر رررر ررر ر منرررررررررر يجوزالتصرففيشيء البغداديين،فالحلى في شرعى� إذن يوجد لم و ، شرعى� باذن � إال المنافع و األموال

األصل . حكم على فيه فبقينا ، الكعبة

Page 394: Minhaj Ul Bara Vol 21

مال : يجعل أن على مبني العليل الوجه هذا على الدليل تقرير أقولأصالة أو التحريم أصالة فيه األصل أن� على و ، فيه نص� ال مم�ا الكعبة

إلى فيرجعون ، الحكم بهذا جهالء كل�هم الصحابة أن� على و ، االحتياطيكمال لم �ة السن و القرآن أن� على و ، األزمنة هذه في كالفقهاء األصل

األنام . اليه يحتاج ما و األحكام كل� تشريع

تحريم إلى الفقهاء من كثير ذهب نعم ، ترى كما المبانى هذه كل� وأئم�تنا من األصل هذا صدر و شرعي إذن بغير األموال في التصرف

الل�ه » « . �ه أحل ما حيث �من إال مال يحل� ال الس�الم عليهم

[358]

التصرففي على تصميمه بعد عمر تجاه استدالله مرجع أن� الظاهر وعند التشريع مصدر هم �ذين ال الصحابة كبار من بشور الكعبة حليعن فضال الد�ليل و النص� مقام يقوم منهم واحد فتوى و ، المعتزلي

المقامي باالطالق اإلستدالل هو �ة الفقهي عمر شورى أعضاء جميعو القرآن في المالية التصرفات وجوه �ة أدل و آيات من المستفاد

رجع و بصح�ته عمر اعتقد بليغ بوجه الس�الم عليه ره قر� و النبوية �ة السن�ه إن يقال بأن المعتزلي يرضى هل و ، مشورته أعضاء رأي و رأيه عن

يريد و رأيا عمر �خذه ات و الصحابة كبار هم و عمر شورى أعضاء أفتىالد�ليل عدم و الجهل على مبني أصل د بمجر� ذلك عن رجع ثم� إجرائهالوجهة من المسألة هذه في البحث و ، المورد حكم على النص� و

المقام . يسعه ال تفصيل إلى يحتاج الفقهية

الترجمة ، شد گفتگو عمر نزد كعبه خانه فراوان زيورهاى كه شده روايت

لشكرهاى برگ و ساز صرف و كني دريافت را آنها بايد گفتند جمعيبزيور نيازى چه كعبه خانه ، است بيشتر ثوابش كه سازى اسالم

پرسش آن درباره المؤمنين أمير از و كرد كار اين قصد عمر ؟ داردفرمود : الس�الم عليه علي كرد

بيان بخش چهار در را أموال همه حكم شد نازل پيغمبر بر قرآنيكهكرده :

Page 395: Minhaj Ul Bara Vol 21

ورثه 1 ميان ره مقر� فرائض طبق را آنها كه مسلمانان شخصى اموالاست . كرده بندى قسمت آنها

قسمت 2 آن مستحقان بر آنرا و برآيد بدست جهاد از كه غنيمتياست . كرده بندى

است . 3 داشته ر مقر� خود بجاهاى خداوند را آنها خمسكه اموال

در 4 خداوند را آنها كه زكاة اموال و صدقاتدر داشته ر مقر� خود معينه مصارفو أموال أحكام نزول همانروزهاى

موجود كعبه زيورهاى آنها بودجهبنديو گذاشت خود بحال را آنها خداوند و بودند

رر ررررررر ررر صرفرر آنها از آنها مكان بر ازروىفراموشييابياطالعير مقر� رسولش و خدا كه وضعي بهمان را آنها هم تو ، نكرده نظر

داشتند

[359]

و : ميشديم رسوا ما نبوديد شما اگر گفت عمر ، واگذار خود جاى بروانهاد . خود بحال را كعبه زيور

عمر بدربار كعبه زيورنظر شور و شد بحث مطرح

زدند رأي عمر مستشارانزيور نياز نيست را كعبه

بود كعبه در كه سيم و زر اينلشكر بر بكن صرف بستان

ولي پسنديد رأي اين عمردگر شور يكى كرد علي با

قرآن در خدا كه پاسخ دادنگر كرده بيان اموال حكم

Page 396: Minhaj Ul Bara Vol 21

بچار بخش شده اموال همهيكديگر از هم ممتاز شده

است ارث مسلمان شخصي مالبشمر آن از شده فرائض كه

است بحقداران تقسيم فيءمقر كرده ديگر جاى در خمس

خدا و زكاتست مال چارمينسرتاسر همه تقسيم كرده

بود روزم آن در كعبه زيورنظر صرف آن از كرده خدا كه

ناداني ني و فراموشي از نهر ررر ررر ؟رر اثر هست كهكجاهستوچهاش

رسول ز و خدا ز كن پيرويبگذر كعبه زيور از هم تو

است تو با حق علي گفت عمر پسعمر رسواى شدى نبودي گر

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الستونالل�ه ( :260) مال من سرقا رجالن إليه رفع الس�الم عليه �ه أن روى و

هذا : ] أم�ا فقال ، الناس عرض من اآلخر و ، �ه الل مال من عبد أحدهماو [ ، بعضا بعضه أكل �ه الل مال ، عليه حد� ال و الل�ه مال من فهو أحدهما

يده ] [ . فقطع ، ديد الش� الحد� فعليه اآلخر أم�ا

المعنى : سرق إذا المغنم عبد إن� يعة الش� مذهب هذا المعتزلي الشارح قال

المغنم من

Page 397: Minhaj Ul Bara Vol 21

[360]

كان إذا يقطع �ه فان المغنم من سرق إذا الغريب العبد أما و ، يقطع لميجب ال�ذي النصاب بمقدار الغنيمة من يستحق�ه عم�ا زائدا سرقه ماحكمه المغنم من سرق إذا الحر� كذلك و ، دينار ربع هو و ، القطع فيه

العبد أن� على المؤمنين أمير كالم يحمل أن فوجب ، بعينه الحكم هذاالغنيمة من حق�ه من أزيد هو ما المغنم من سرق كان قد المقطوع

ال » « فانهم العامة اى الفقهاء فأم�ا أكثر أو المذكور �صاب الن بمقدارالخ . القطع يوجبون

عبدا : كان االخر جل الر� أن� الرواية في الواردة العبارة ليسفي اقولفقهائه كالم نقل حيث منه العجب و ، االطالق ظاهره و ، ذكره كما

الس�الم . عليه المؤمنين أمير كالم لنص� مخالفا

الترجمة آوردند حضورش را مرد دو كه است شده روايت

آن از يكي بودند دزديده �ه الل مال از كه،رر بود مردم سائر از ديگري و ، �ه الل مال همان از بود دوبندهاى

فرمود :

الل�ه مال برخي ، نيست او بر حد�ى است الل�ه مال از خود كه بنده اينو است حد� سزايش ديگرى آن أم�ا و ، برده و خورده را ديگر برخ

ببريد . دزدي بجرم را او دست

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الستون و الحادية (261 ] [ : ) هذه من قدماى استوت قد لو الس�الم عليه قال و

أشياء . �رت لغي المداحض

اللغة قدماى) ( : ) ( : استوت القدم عليها يثبت ال �تي ال المزالق المداحض

مخالفيه . دفع و حكومته تثبيت عن كناية

Page 398: Minhaj Ul Bara Vol 21

الاعراب يتحق�ق . ال فيما يستعمل و الماضي على يدخل حرفشرط ، لو

المعنى و االسالم على باألسف الملتهبة الس�الم عليه كلماته من جملة هذه

حيث ، المسلمين

[361]

بسبب أو الهوى �باع بات الحقائق �روا غي و ، الد�ين أحكام مجرى فوا حر�ال�ذي الجاهلي االنعطاف و االنحراف هذا على يتله�ف هو و ، بها الجهللبث فما ، العلى الد�رجات نحو سيره يوقف و قهقرى باالسالم يرجع

شت�ى . مذاهب في قوا تفر� و بينهم بأسهم ظهر �ى حت رويدا المسلمون

تقد�مه : من أحكام تغيير من يمنعه كان �ما إن و المعتزلي الشارح قالال�تي بالمداحض يشير ذلك إلى و ، الخوارج و البغاة بحرب اشتغالهكنتم » كما اقضوا لقضاته قال لهذا و ، منها قدميه استواء يؤمل كان

للناسجماعة « . يكون �ى حت تقضون

: حين الشتات و التفرقة من االم�ة في بما هذا كالمه يشعر و اقولاصالح في ينظر �ى حت آئذ للمسلمين جماعة ال �ه أن أفاد و األمر تصد�ىاعتزال بل ، حسب الخوارج و البغاة مداحضه يكن لم و ، الد�ين امور

تقد�م الذي مالك بن سعد و عمر بن الل�ه عبد و زيد بن اسامة أمثالأشد�ها . الد�نيا في الط�مع و �فاق الن من أصحابه قلوب في ما و ، ذكره

الترجمة جا : بر و بريد خطرناك لغزشگاهاى اين از پايم دو اگر آينه هر فرمود

كرد . خواهم ديگرگون را چيزهائي ماندم

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الستون و الثانيةو ( : 262) للعبد يجعل لم �ه الل أن� يقينا علما اعلموا الس�الم عليه قال و

سم�ى مم�ا أكثر مكيدته قويت و ، طلبته اشتد�ت و ، حيلته عظمت إن

Page 399: Minhaj Ul Bara Vol 21

و ، حيلته قلة و ضعفه في العبد بين يحل لم و ، الحكيم الذ�كر في لهالعارف و ، الحكيم الذ�كر في له سم�ى ما يبلغ أن بين

[362]

فيه اك� الش� له �ارك الت و ، منفعة في راحة �اس الن أعظم به العامل لهذاو ، �عمى بالن مستدرج عليه منعم رب� و ، ة مضر� في �اسشغال الن أعظم

قص�ر و ، شكرك في المستمع �ها أي فزد ، بالبلوى له مصنوع مبتلى رب�رزقك . منتهى عند قف و ، عجلتك من

الاعراب : الحكم ثبوت معناها و �ة صلي و تسم�ى هذه إن حيلته عظمت إن و

منصوب : راحة ، يحول حال من بلم مجزوم يحل لم و حال أي� علىظرف منفعة في ، النسبة عن لالبهام رافع �اس الن أعظم لقوله تميزا

. : رب� ة مضر� في شغال قوله هكذا و ، أعظم قوله عن حال مستقر� : هكذا و ، بالنعم مستدرج لقوله مقد�م خبر مستقر� ظرف منعم

التالية . الجملة

المعنى و زق الر� طلب على الحرص ذم� إلى الكالم هذا في الس�الم عليه �ه نبو الط�لب مزيد أن� على �د أك و ، �اس الن عادة هو كما عليه االكباب

في سم�ى بما عنه �ر عب ال�ذي المقسوم زق الر� �ران يغي ال �عب الت تحم�لعز� قال كما ذكر فانه القرآن على ينطبق الل�قب هذا و ، الحكيم الذكر

جل� : لحافظون» « و له �ا إن و الذكر لنا نز� نحن �ا عز� إن قال كما حكيم وقائل : الحكيم» « من القرآن فيه يسو ورد قد اق» و ز� الر� هو �ه الل إن�

المتين « القو�ة تعالى ذو غيره رازق ال �ه أن و المبين الحصر على الدال�إرادته . دون من زق للر� قدرة ال و

على الل�ه من ضمانته هو الحكيم الذكر في �سمية الت من فالمقصوداألخبار . من واحد غير في كما االطالق

: الل�ه إن� �ة عشري االثنى �ات خماسي في كما الس�الم عليه علي� فعنو : بالقضاء خمسة خمسة منها كل� و ، خمسة على العباد امور قس�م

العمر : . و ، التزويج و السلطان و ، الولد و ، زق الر� القدر

Page 400: Minhaj Ul Bara Vol 21

[363]

: لم جرم ال فقال المحفوظ بالل�وح الحكيم الذكر ميثم ابن فس�ر والل�ه علم ما � إال نحوه و الرزق من الضعيف و القوى� من لكل� يكن

الل�وح و الحكيم الذ�كر في االلهي القضاء بقلم إليه وصوله تعالىمما أكثر بحيلته المكيدة قوي� الحيلة عظيم يبلغ لم و ، المحفوظ

انتهى . له سم�ى

بما االلهي العلم هو الحكيم الذكر من المقصود كان لو �ه بأن يشكل و؟ حاله فكيف حرام من رزقه اكتسب فمن الرزق من العبد إلى يصل

يؤاخذ فكيف الحكيم الذكر في له المسم�ى المقسوم رزقه هو فهل ( منعم رب� و الس�الم عليه بقوله أشار و ؟ كسبه على يعاقب و عنه

) و المتنع�م نعمة على الغبطة ينبغي ال �ه أن إلى بالنعم مستدرج عليهسببا كان �ما رب بل ، به عنايته مزيد و الل�ه إلى لقربه �ه بأن االعتقاد

سعادته . سلب و لغفلته مزيدا و لنقمته

الترجمة : و عظيم نيرنگ بوسيله را خود بنده خداوند كه بدانيد بيقين فرمود

اندازى هم پشت و كيد قوت و فراوان تالشاست مقرر حكيم ذكر در او براى آنچه از بيشرزق از مانع بيچارگى و ناتوانى و ، نميدهد

عارف حقيقت باين آنكه و ، نميشود مقد�ررررررر ر ررررر ررر رررر ر استوبدانعملميكندواعتمادبروزيرسانررر

ررر ررر رر رررر ررر رر آنكهرررر و ، است داردازهمهمردمدركسبسودراحتترمردم همه از دهد راه بخود ترديد آن در و كند را روش اين تركوسيله ثروتش كه نعمتخوارى بسا چه ، است زيانبارتر و گرفتارتر

كسب براى باليش كه گرفتارى بسا چه و ، است او نقمت و آزمايشحال هر در و باشى كه هر شنونده أى ، است او امتحان و سعادت

و ، بكاه دنيا تحصيل در خود شتاب از و ، گزار حق شكر بيشتر باشيبايست . مقد�رت رزق حد� سر در

خداوند بدان يقين روى زپيوند نموده بقضا كارت

محكم جست و ژرف حيله با

Page 401: Minhaj Ul Bara Vol 21

دمادم مكائد زور با

بنده بنام خدا آنچه جزكرده ثبت حكيم ذكر در

نيارد بكف دگرى چيزنبارد بخود ألم و رنج جز

[364]

ناتوانست و ضعيف بنده ورزمانست عاجز و بيچاره

را خود نصيب كند دريافترا خود سهم حكيم ذكر وز

اينست بر عقيدتش كه عارفاست دلنشين عيش و راحت در

رررر رر رررر نيستر وآنراكهچنينعقيدهاىرررر ر ررر نيسترر جزرنجوزياننتيجهاى

ه غر� مباش خود نعمت بركرده خشم خدات كه شايد

دارى بدوش بال بار ورگذارى او شكر حق بايد

شتابت از ، و بشكر أفزاىقناعت كن برزق ، و ميكاه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الستون و الثالثةإذا ( : 263) �ا شك يقينكم و ، جهال علمكم تجعلوا ال الس�الم عليه قال و

فأقدموا . تيق�نتم إذا و ، فاعملوا علمتم

Page 402: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى فاذارررر ، له معر�ف و به ماس� أثر لكل�شىء

و يكن لم كأن يصير األثر هذا عنه انتفىررر ررررر ررر ررر رر ر ر ررر ررر ليسعنهخبر،وقدشاعبينالناسنفىالشيءررر من مضى فيما الس�الم عليه قال كما منه المطلوب أثره بانتفاء

و : جال الر� أشباح يا األنبار على معاوية عم�ال إغارة قضية في خطبته ، الحريم و البيضة عن الد�فاع و �ة الحمي هو �ة جولي الر� فأثر ، رجال ال

العمل هو العلم أثر و ، كالمعدوم يصير �ه فان األثر هذا عنه انتفى فمنجاهل فهو يعمل ال و علم فمن بموجبه االقدام هو اليقين أثر و ، به

على يقدم لم و بالموت تيق�ن من و ، ذهنه في عالما كان إن و ، عمالفيه . شاك� فكأنه له �ؤ التهي

الترجمة : ترديد و شك را خود يقين و ، نسازيد ناداني را خود دانش فرمود

بموجب ، داريد يقين چون و ، باشيد عمل دنبال دانستيد چون ، نكنيدكنيد . اقدام آن

باشد نادان نكرد عمل چه دانااقدام ندارد كه يقيني است شك

[365]

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الستون و الرابعة (264 : ) مورد الط�مع إن� الس�الم عليه قال و

شرق �ما رب و ، وفي� غير ضامن و ، مصدر غيرقدر عظم كل�ما و ، �ه ري قبل الماء شارب

أعين تعمي األماني� و ، لفقده �ة زي الر� عظمت فيه المتنافس يء الش�يأتيه . ال من يأتي الحظ و البصائر

المعنى ما و وصفه و الطمع لبيان الحكمة هذه في الس�الم عليه تعر�ض قد

اصول غير على تكسب �ه بأن الس�الم عليه وصفه قد و ، عليه يترتبفي لالعتماد يصح� و االقتصاد عليها تبني �تي ال العقالئية المعاملة

Page 403: Minhaj Ul Bara Vol 21

لهذه الحائزة المعاملة فان� ، الشرافة و السالمة تضمن معيشةفان� ، معلوم و مسم�ى أجل مع مضمون تعاوض و رد� و أخذ الشرائط

معلوم عوض و معلوم متاع هي المتداولة للمعامالت العام�ة الشرائطمسم�ى . أجل و

فقط الموردات من فهو ، عوض بال الغير عن نفع توق�ع فهو الط�مع أم�ايقابله ال الطامع يد على بالطمع الواردات يعنى ، بمصدر ليس و ،

ال و بالباطل األكل يشبه فهو ، له بدال ليكون عنه الصادر العوضشاء إن الغير إرادة على معل�ق بل فيه يطمع ما وصول في ضمانيدرك أن فيمكن ، لوصوله �ن معي وقت ليس و ، منع شاء إن و أعطى

الس�الم عليه بقوله ذلك إلى أشار و ، يطمع ما نيله قبل �ة المني الطامع�ه) ( . ري قبل الماء شارب شرق �ما رب و

و المفاسد من الط�مع على �ب يترت ما إلى الس�الم عليه أشار ثم��ة : الروحي المضار�

رر 1 ررر ررر رررر و عينه في عظيما كان ما فبقدر �هإذاطمعفيشيء أن ، إليه وصوله عدم و فقده عند الحزن و �ة الرزي يعرضه نظره في مهم�ا

فيه . طمع ما حصول لعدم �ة رزي و معرضحزن في دائما فالطامع

[366]

االمال 2 و األماني من قسم هي أو االمال و األماني يالزم المطامع أن��انة فت كفتاة ، الحظ� و القلب عمى و البصيرة لمحو موجبة هي و ،

صرفت إذا أم�ا و ، بعدا و دالال تزداد إليها تقرب و تطلبها �ما كل جميلةتواصلك . و إليك تقرب عنها النظر

الترجمة ررر ررررررر : كهررررر فرمودراستيكهطمعواردكنندهايستر ر ررررر براىررررر بيوفائيست صدورىندارد،ودستآويز

. آنكه از پيش آب نوشنده كه بسا و زندگىآنچه هر و ، شده خفه و گلوگير شود سيراب

ر ررررر رر رررررر رررررر اندازهچيزيكهدربارهآنرقابتوطمعورزىرررررر آرزوها ، است بزرگتر فقدانش مصيبت و درد ، باشد بزرگتر ميشود

Page 404: Minhaj Ul Bara Vol 21

دنبالش كه درآيد كسى خانه در از بخت ، ميكنند كور را دل چشمنيايد .

نيست بخشنده دست را طمعكارنيست برازنده خود بگيرونده

بود بيوفائي ضامن طمعكشد طامع خويش پى در بسا

شد گلوگير آبنوشى بساشدرررررر سير زان بيفتادبيآنكه

دلت چشم كور كند أمانيحاصلت تيرگي بجز ندارد

نخواست آنكس دنبال بخت رودخاست بدنبال آنكس از گريزد

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الستون و الخامسة (265 : ) في تحس�ن أن من بك أعوذ �ي إن �هم� ألل الس�الم عليه قال و

على محافظا ، سريرتي لك أبطن فيما �ح تقب و ، عالنيتي العيون المعة�اس للن فأبدى ، �ي من عليه مط�لع أنت ما بجميع نفسي من �اس الن رئاء

و ، عبادك إلى با تقر� ، عملي بسوء إليك أفضى و ، ظاهري حسنمرضاتك . من تباعدا

[367]

اللغة و) ( : ، �زه حي و فضائه و فرجته في صار �ه أن أصله و وصل إليه أفضى

المنجد : . به أعلمه ه بسر� إليه أفضى

الاعراب العيون أي الموصوف إلى الص�فة إضافة باب من ، العيون المعة في

�معة . الال

Page 405: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة در من حال عيان و ظاهر اينكه از ميبرم پناه بتو براستيكه خدايا بار

نهاد در و باشد نيكو بينا چشمهاى برابرو ، باشد نهان بتو نسبت بدى و زشتى خودم

تو كه اعمالم همه در خودنمائى و رياءحسن بمردم ، باشد حكمفرما دارى اطالعبحضرت را خود بدكردارى و دهم نمايش ظاهر

رررر رررر ر ررر ررررر ورر باشم مقر�ب تو توتحويلدهم،براىآنكهببندههاىگردم . بدور تو رضاى راه از

برم پناه بتو إلها باررياكارى و خودآرائى از

بودن عمل خوش خلق بر درببدكارى مشتغل نهان در

مردم بر شوم مقر�ب تابارى حضرت ز گردم دور

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الستون و السادسةدهماء ( : 266) ليلة �ر غب في منه أمسينا ال�ذي و ال الس�الم عليه قال و

كذا . و كذا كان ما أغر� يوم عن تكشر

اللغة : ) ( . : ) ( : ) ر) التكش� المظلمة السوداء الد�هماء بقاياه الليل غبر

لك بدت ما كل� و ، بياضها �معة الال األنياب و الثنايا يظهر ال�ذي التبس�مالمنجد . ته غر� بدت فقد صبح و ضوء من

المعنى ، يصبح أن إلى �يل الل طول االنسان يبقي �ذي ال �ه بالل الس�الم عليه حلف

عن �ر عب و

[368]

Page 406: Minhaj Ul Bara Vol 21

�ل تمث �ذي ال الفجر طلعة ظهور و المظلم �يل الل بتبس�م الصبح طلوعلم ، أفصحها و التعبيرات أحسن من هو و ، البيضاء األسنان سلسلة

الس�الم عليه حلف و ، نافية كالمه في ما أن� الظاهر و ، أحد به يسبقعرضبحضرته . امور نفي على

: وجه على قاله يكون أن إم�ا الكالم هذا و المعتزلي الشارح قالأوجه . األو�ل و ، بغيب إخبارا يكون أن أو ، التفأل

يفهم : ال و موصولة الس�الم عليه كالمه في ما لفظة جعل �ه كأن أقول�ر . فتدب ، معنا له

الترجمة روشن بروزى كه برآورد تيره شبي در را ما خدائيكه بدان قسم نه

نبوده . چنان و چنين زد لبخند

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الستون و السابعة (267 : ) مملول كثير من أرجى عليه تدوم قليل الس�الم عليه قال و

منه .

المعنى و القلب حضور األعمال قبول شرائط من أن� إلى الس�الم عليه أشار

رغبة عن العمل نحو االقبال و بالنشاط ذلك يتحق�ق إنما و ، التوج�ه ، العبادة روح عنه يسلب مكسال و ممال العمل صار فاذا ، القلب تسر�

دائم قليل بعمل فاالشتغال ، محالة ال التعطيل و بالقطع ينتهى �ه أن كماالمزاحم . الممل� الكثير من أحسن و أرجى

الترجمة إظهار آن از كه بسياريست از به ، كنى مداومت آن بر كه أندك خيرى

نمائي . ماللت

بود پيوست و خوب كه كمي كردارتنگدلى با كثير عمل از به

Page 407: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الستون و الثامنةبالفرائضفارفضوها ( : . 268) �وافل الن ت أضر� إذا الس�الم عليه قال و

[369]

المعنى و �ة األدعي و كالزيارة �ة مستحب بامور باالشتغال الناس بعض اعتاد قد

االمور بهذه اشتغاله يضر� بحيث الواجبات أداء عن الغفلة مع أمثالهماحدوده . و بشرائطه عليه يجب ما أداء عن

هل و ، بالواجب ت أضر� إذا �ة المستحب االمور برفض الس�الم عليه فأمرلتأخيرها الفريضة ثواب بنقصان النافلة ت أضر� إذا ما الحكم يشمل

؟ ال أم مثال الفضيلة وقت عن

إلى يحتاج ؟ ال أم حينئذ النافلة بطالن بالرفض أمره من يستفاد هل والمقام يسعه ال بسط

الترجمة ترك را آنها ، شود واجبه بامور زيان مايه �ة مستحب امور انجام چون

بپردازد . بواجب و كنيد

كرد زيان را فرائض گر نوافلكرد آن ترك ببايد مسلمانرا

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الستون و التاسعةاستعد� ( : . 269) الس�فر بعد �ر تذك من الس�الم عليه قال و

المعنى أنه : آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن روي قد و المعتزلي الشارح قال

: مفازة سلكو كقوم الد�نيا مثل و مثلكم و مثلى إنما ألصحابه قالو الزاد أنفدوا ، بقى ما أم أكثر منها سلكوا ما يدروا لم إذا حتى غبراء

فأيقنوا حمولة ال و زاد ال المفازة ظهراني بين بقوا و الظ�هر حسروا ، ماء رأسه يقطر �ة حل في رجل عليهم خرج كذلك فبيناهم ، بالهلكة

Page 408: Minhaj Ul Bara Vol 21

: فلم�ا ، قريب من � إال هذا جاءكم ما و ، بريف عهد قريب هذا فقالواو : ، رواء ماء إلى هديتكم إن رأيتم أ قال حالهم شاهد و إليهم انتهى

؟ تعملون ما رياضخضر

: : فأعطوه ، �ه بالل مواثيقكم و عهودكم قال شيئا نعصيك ال قالواإلخ . خضرا رياضا و رواءا ماءا فأوردهم ، ذلك

[370]

: الموت بعد ما الس�فر بعد من الس�الم عليه مراده أن� الظاهر أقولمورد و ، التقوى و الصالح بالعمل له باالستعداد األمر و �ة الجن إلىالد�نيا . هذه الناسفي مع آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� حال المثل

الترجمة دارد . فراهم برگ و ساز ، آرد بياد را سفر كسدرازى هر

پيش به دور سفرى دارد كه هرخويش خور اندر كند برگى و ساز

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد السبعونفقد ( : 270) ، األبصار مع كالمعاينة �ة وي الر� ليست الس�الم عليه قال و

استنصحه . من العقل يغش� ال و ، أهلها العيون تكذب

اللغة المنجد) ( : . االمور في التفكر و النظر وية الر�

المعنى و لالكتشاف متين أصل إلى الكالم هذا في الس�الم عليه �ه نب قد

القرون هذه في الباحثون و العلماء عليه أكب� العلم تحصيلطريق من �ة بالقضي وجداني� علم على الحصول هو و ، المعاصرةيدركه بما االعتبار عدم و ، وية الر� و �ر التفك و االمتحان و التجربة

و ، بالبصر المشاهدات هو ية الحس� المدركات أوضح فان� الحواسأفصح كما النظر إمعان بعد الموارد من كثير في الخطأ يعرضها لكن

أهلها : ) ( . العيون تكذب فقد الس�الم عليه بقوله عنه

Page 409: Minhaj Ul Bara Vol 21

قد » « و العصور هذه في الفرنساوى دكارت إلى ينسب األصل هذا وعليه » « احتفل و العلمي األصل بهذا دكارت نشر بعد اروپا قعد و قام

العلوم منبع أس�سه علوي أصل أنه مع احتفال أى� �ون العصري العلماء » « عشرة على يزيد بما دكارت قبل الس�الم عليه المؤمنين أمير

قرون .

[371]

هو و العلمية القضايا في أصال الفكر و العقل الس�الم عليه عرف قد والقصيدة » « بيت هو ال�ذي دكارت عن المعروف العلمى األصل بعينه

الغرب . و الشرق في الص�يت الذائعة فلسفته في

الترجمة : بسا كه نيست چشم با ديدن چون امور كشف در انديشه فرمود

چنانچه » دهد نشان دروغ خود بصاحب چشم كه بسا چه باشد خطاحركت بسرعت ستاره يا و ماه كه ميشود مالحظه أبرى آسمان در

وى « از كه بكسي خرد ولي است أبر از حركت اين اينكه با ميكنندنگويد خالف و نكند دغلى جويد كشفحق و خواهد اندرز

برت دروغى كارد ديد بساسرت فوق أبر پس ماه چه

راه طى� كند بسرعت بينى كهماه نه باشد أبر از سرعت ولي

كن تكيه خود عقل و بأنديشهآن از نيابى خطائى هرگز كه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد السبعون و الحاديةة ( : . 271) الغر� من حجاب الموعظة بين و بينكم الس�الم عليه قال و

المعنى الكسل و الهوى �باع ات و الد�نيا حب� و هوة الش� من نسيج الغفلة و ة الغر�

في الكامنة الغرائز و ، األخالق رذائل من غيرها و المعالى طلب عن

Page 410: Minhaj Ul Bara Vol 21

بصيرته عين تسد� و قلبه فتغط�ى ، �ة الحيواني طبيعته من البشر وجودضخامة تبلغ قد و ، دعاتها كثرت و أصواتها علت إن و الحقيقة يرى فال

قال كما يشعر ال و صاحبه فيموت للقلب تام� خفقان إلى الحجاب هذا : هؤالء وصف في الصم�» تعالى تسمع ال و الموتى تسمع ال �ك إن

مدبرين �وا ول إذا وم « 52الد�عاء . الر�

الترجمة ررررر ر ررررر رررر : وررررر غرور از فرمودميانشماهاوموعظتپردهايست

خوشسروده : چه غفلت

وعظ خواندن سود چه دل سيه برسنگ بر آهنين ميخ نرود

[372]

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد السبعون و الثانيةمسو�ف ( : . 272) عالمكم و ، مزداد جاهلكم الس�الم عليه قال و

المعنى يزدادون بالحق� الجهالة أهل بأن� �اس الن يعاتب و الس�الم عليه يقول

و الحق� إلى الرجوع قلوبهم على يخطر ال و الذ�نب و الخطأ علىو يفهمون و الخطأ يرتكبون بالحق� العلم أهل و ، الذ�نب من االنابة

الفرصة . فوت قبل التدارك و التوبة يسو�فون لكن

أو ، بضاللته المفتونون معاوية أتباع الجهالة أهل من غرضه لعل� والقائلون أصحابه العلم أهل و ، إمامته أمر في المشتبهون الخوارج

محو و الطغيان سد� في الجد� و بالد�فاع القيام يسو�فون لكن و بالحق�العصيان . و الفسق أهل

الترجمة بگذراند . بفردا را امروز شما داناى و ، بيفزايد گناه بر شما نادان

گناه تكثير پى در شما نادانگاهررررر ررر رررر ز داناىشماتوبهپسانداز

Page 411: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد السبعون و الثالثة�لين ( : . 273) المتعل عذر العلم قطع الس�الم عليه قال و

المعنى بمخالفة المليئة حياته من عديدة مواقف على ينطبق هذا كالمه

لديهم . المعلوم حقه عن دفعه في عنادهم و معه أعدائه

فإن� إمامته حق طلب في السقيفة أهل مع احتجاجاته موقف ، منهاالنبي� عن الص�ادرة �صوص الن سمعوا و استحقاقه يعلمون أكثرهم

على إماما نصبه و وصايته على آله و عليه الل�ه صل�ى

[373]

في �ة المروي �ة بالطالوتي المعروفة خطبته به ينطق كما وفاته بعد ام�تهيلى : كما الشريف الكافى روضة

بن الهيثم أبي عن كهيل بن سلمة عن بسنده�اس الن خطب المؤمنين أمير أن� التيهان

: إله ال ال�ذي �ه لل الحمد فقال بالمدينة : و �ة الحب فلق ال�ذي و قال أن إلى هو � إال

عالمكم �ي أن و امرتم به �ذي ال و صاحبكم �ي أن علمتم لقد النسمة برىءالخ . �كم نبي وصي� و نجاتكم لعلمه �ذي ال و

عمر . وفاة بعد الشورى أهل مع احتجاجاته موقف ، منها و

عثمان . مقتل بعد احتجاجاته موقف ، منها و

الحكمين �ة قضي بعد الكوفة في اصحابه مع احتجاجاته موقف ، منها وإجراء في المتساهلين من غيرهم أو ، دين المتمر� منهم الخوارج سواء

نصرته . في له الخاذلين و أوامره

بها اغتر� بعلل المواقف هذه من كل� في له المخالفون تعل�ل قد وو �ة سن بصغر بعدها ما و السقيفة احتجاجات في طلحة كتعليل العام�ة

حكم عوف بن حمن الر� عبد كتعليل و لمثله �اس الن إطاعة عدم

Page 412: Minhaj Ul Bara Vol 21

و العمرين متابعة و عثمان إلى األكثر بميل حق�ه عن لمنعه الشورى�لين : ) ( . المتعل عذر العلم قطع لهؤالء عتابا الس�الم عليه فيقول هكذا

الترجمة شمرده . بيحاصل و كرده قطع عذرتراشانرا عذر ، بحكم علم

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد السبعون و الرابعةمؤج�ل ( : 274) كل� و ، اإلنظار يسأل معاجل كل� الس�الم عليه قال و

�سويف . بالت يتعل�ل

المعنى و ، المعاصى ارتكاب عن العاصى تعل�ل انتهاء عدم الس�الم عليه �ن يبي

يطلب عليه عوجل إذا فانه ، عليه يجب ما انجاز عن المسؤلعن بالتأخير يسامح اج�ل إذا و ، االنظار

[374]

الفرصة . عليه يفوت حتى العمل

الترجمة مهلت خواستار است سر بر شتاب را كه هر

و مسامحه دچار است بر در مهلت كه هر و ، استولانگاريست .

زند دم مهلت ز آيد شتاب چونزند غفلت بر خويش مهلت گاه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد السبعون و الخامسة (275 : ) �اس الن قال ما الس�الم عليه قال و

سوء : . يوم الد�هر له خبأ قد و � إال ، له طوبى لشيء

Page 413: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة ) ( : العيش و الحظ� لك أى لك طوبى يقال

المنجدرررررر . ) ررر ( : . أخفاه و ستره �بخبأالشيء الطي

الاعراب علم طوبى أن� الظاهر و ، له خبر مستقر ظرف له و مبتدء ، طوبى

قال : . لقوله مفعول الجملة جنسو

المعنى �ما كل و ، الفناء إلى ، �ة دنيوي سعادة كل� انتهاء على الس�الم عليه �ه نب

في سوء أنكى و الزوال إلى أقرب تكون �اس الن عند أغبط و أتم� كانتالنكال . و العاقبة

: أعطانا قوله البرمكى خالد بن يحيى عن المعتزلي الشارح نقلفأجحف . علينا مال ثم� ، فأسرف الد�هر

: أن� الس�الم عليه كالمه من يظهر أقولأثر غبطتهم و تحسينهم و النفوس لتوج�ه

� إال و ، فيه يبالغ ال أن فينبغي ، العيش طيب و الحال حسن في �ىء سييستخفيه . �اسو الن أعين عن فيخفيه

[375]

الترجمة : روز روزگار آنكه جز ، نگويند باش خوش چيزى براى مردم فرمود

نهد . كمين در آن براى بدي

» « خوبه بچيزيكه مردم نگويندشومه روز آن دنبال آنكه مگر

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد السبعون و السادسة (276 : ) فال مظلم طريق الس�الم عليه فقال القدر عن سئل و

تتكل�فوه . فال �ه الل سر� و ، تلجوه فال عميق بحر و تسلكوه

Page 414: Minhaj Ul Bara Vol 21

الاعراب أو : ، مظلم طريق القدر أي محذوف مبتدء خبر ، مظلم طريق قوله

مظلم . طريق القدر عن البحث

المعنى معنى : الشارحين بعض قال الحديث نقل بعد البحرين مجمع في قال

إلى لنا طريق ال �ه فان ، �ه الل معلومات من له نهاية ال ما هنا القدرو : ، المحفوظ الل�وح في مكتوبا يكون ما هنا القدر قيل و ، مقدوراته

المحفوظ اللوح يقال و �فه نتكل أن لنا ليس و تفصيله على دللنا ما : : تقدير هو فقال القدر عن عباس ابن سئل و قال أن إلى القدر

فص�لها . و قضاها ثم� ة مر� أو�ل �ها كل األشياء

: ثالثة على القدر في الناس قال أنه الس�الم عليه الصادق عن وأضاف : من و ، �ه الل ضاد� فقد �ة مشي أمره في للعباد جعل من منازل

قال : رجل و ، كذبا �ه الل على افترى فقد عنه ه منز� هو شيئا الل�ه إلىال�ذي فذلك ، �ه الل فبعدل عذ�بت إن و عليك الل�ه فبفضل رحمت إن

دنياه . و دينه سلم

في : الخوض عن المستضعفين نهي المراد و المعتزلي الشارح قالإلى بهم أفضى ربما فانه العباد أعمال خلق في و الكائنات إرادة

الغموض من ذلك في لما بالجبر القول

[376]

عالمه : في يقع أن يجوز كيف القائل قول سمع إذا العامي أن� ذلك وو ؟ الخالق إرادة المخلوق إرادة تغلب أن يجوز كيف و ، يكرهه ما

هل و يكفر ال أن لزيد فكيف يكفر زيدا أن� القدم في علم إذا يقولصار و األمر عليه اشتبه ؟ القدم في الل�ه علمه ما خالف يقع أن يمكن

الس�الم عليه فنهى المجبرة مذهب ظنه في قوي و نفسه في شبهةذوي من غيرهم ينه لم و ، البحث من النحو هذا الخوضفي عن هؤالء

انتهى . الكاملة العقول

بحضرته : من و السائل هذا فان� العلماء يعم� الس�الم عليه نهيه أقولسر� : ) قوله و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� أصحاب و االسالم علماء منبين ( األمر و القدر و الجبر مسئلة أوضحنا قد و ، العباد كاف�ة يعم� �ه الل

Page 415: Minhaj Ul Bara Vol 21

أراد من ، عليه مزيد ال بما الكافي اصول على شرحنا في األمرينإليه . فليرجع ذلك تحقيق

الترجمة تاريك : است راهى فرمود پاسخ در ، قدر از شد سئوال آنحضرت از

در است خدا سر� ، ننهيد پا آن در ژرف دريائيست ، نزنيد گام آن درنيندازيد . چنگ آن

موال از سئوال شد قدر ازناپويا و تار است راهى گفت

منه پاى ژرف درياى هستجويا مشو زان است حق سر�

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد السبعون و السابعةالعلم ( : . 277) عليه حظر عبدا الل�ه أرذل إذا الس�الم عليه قال و

المعنى رذال : : . جعله أرذله المعتزلي الشارح قال

: و يختره لم بمعنى أرذله أن� األصح� أقول : » « ضد� أرذله المنجد في قال يستجده لملم إذا أنه المقصود و ، استجاده و انتقاه

يختره لم شريفا جوهره و طبعه في العبد يكنر رررر رررر رررر رررررر لهرررررر �ىء �هتلميذايفيضإليهعلمهويهي الل

و العلم يكتسب فيمن يشترط ألنه ، العلمي االستكمال أسبابكان إدا و ، العلم سائل تحمل لياقة و خاص�ة شرائط له بذله يستحقعدم موانعه أهم� و ، العلم من فيمنع الشرط هذا يفقد رذال العبد

إلى توج�هه

[377]

أهل عن هاربون �هم أن من األراذل في يشاهد كما اكتسابه و تحصيلهالعلم كسب و العلم

Page 416: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة رررررر ررر : اوررررر از ، يابد اوباش شمار در فرمودچونخداوندبندهاى

بندد او بروى دانشرا تحصيل باب و كند نظر صرف

أوباش ز شد بنده كه گاه هرفاش دانشش ز كند بيغ حق

: ررررر مستررر زنگى كف بر خوشسرودهتيغدادنبدست نادان را علم افتد كه به

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد السبعون و الثامنةكان ( : 278) و ، �ه الل في أخ مضى فيما لي كان الس�الم عليه قال و

سلطان من خارجا كان و ، عينه في الد�نيا صغر عيني في يعظ�مه ، صامتا دهره أكثر كان و ، وجد إذا يكثر ال و يجد ال ما يشتهي فال بطنه ، مستضعفا ضعيفا كان و ، ائلين الس� غليل نقع و ، القائلين بذ� قال فإن

] [ حت�ى بحج�ة يدلي ال ، واد صل� و غاب عاد ليث فهو الجد� جاء فإنيسمع �ى حت مثله في العذر يجد ما على أحدا يلوم ال كان و قاضيا يأتى

ال و ، يقول ما يفعل كان و ، برئه عند � إال وجعا يشكو ال كان و اعتذاره ] [ على يغلب لم الكالم على غلب إذا إن كان و ، يفعل ال ما يقول

إذا كان و ، يتكل�م أن على منه أحرص يسمع أن على كان و الس�كوتبهذه فعليكم ، فخالفه الهوى إلى أقرب �هما أي نظر أمران بدهه

فالزموها الخالئق

[378]

من خير القليل أخذ أن� فاعلموا تستطيعوها لم فإن ، فيها تنافسوا والكثير . ترك

اللغة ) ( : ) لهيب) و سؤال عطش دفع السائلين غليل نقع ، غلب بذ�

�اس ) ( : ) الن يفترس ألنه األسد العادى الصواب الجواب إلى اشتياقهم : . ) ، الداهية الصل� الواسعة الشديدة المطرة القاطع السيف الصل�

ضارب منه نوعان منه األخاديد اماميات من جد�ا خبيث �ات حي جنس

Page 417: Minhaj Ul Bara Vol 21

و ، مصر فى سيما ال و افريقا في يوجد و قاتمة بقع مع الخضرة إلىالمنجد . ايران و هند األخصفي على يوجد و أصفر االخر

من) ( : . ) ( : أتاه األمر بدهه بها احتج� و أرسلها بحج�ته أدلى يدلى الله . تأه�ب غير

الاعراب : مضى فيما ، أخ هو و اسمها على قد�م كان خبر مستقر ظرف ليمضى و حرفي موصول هى و الزمانية المصدرية ماء على دخل جارمجرور و جار الل�ه في ، خبر بعد خبر مستقر أيضا الظرف و ، صلته

إلى يأتي اى قاضيا يأتي ، الوصفية معنى من فيها لما أخ بقوله متعل�قااليصال . و الحذف على فنصب القاضي

المعنى و : ، الكالم بهذا المعنى� في �اس الن اختلف قد المعتزلي الشارح قال

الل�ه : صل�ى الل�ه رسول هو قوم فقال ؟ إليه المشار األخ هذا هو من : : ذر أبو هو قوم قال و قال أن إلى قوم استبعده و آله و عليه

: فان� ، عاد ليث فهو الجد� جاء فان لقوله قوم استبعده و الغفاريبالبسالة . المعروفين و بالشجاعة الموصوفين من يكن لم أباذر

و : ، األسود بن بالمقداد المعروف و عمر بن المقداد هو قوم قال ومجاهدا شجاعا كان و المخلصين الس�الم عليه علي� شيعة من كان

ابن » زاد و مرفوع صحيح حديث فضله فى ورد قد و ، الطريقة حسنمظعون : « . بن عثمان هؤالء على ميثم

[379]

مخرج : خارج كالم �ه لكن و ، �ن معي أخ إلى باشارة ليس �ه إن قوم قال وفقلت : الشعر في قولهم مثل ذلك بمثل جارية العرب عادة و ، المثل

الوجوه . أقوى عندي هذا و ، صاحبي يا و لصاحبي

: هذا في الس�الم عليه يكون وجيها الشارح هذا جعله ما على أقولو المقامات إنشاء فن� هو و ، العربي األدب في هام لفن� مبتكرا الكالم

الروايات أو رومانتيك بفن� األخيرة العصور هذه في شاع بما أشبه هو

Page 418: Minhaj Ul Bara Vol 21

رواية إبداع و قص�ة إنشاء على مبناه و العربي األدب في �ة التمثيلياء . القر� أفكار في انتقادي أو تعليمى هدف تصوير تتضم�ن

مهر و ، الهجري الرابع القرن في المقامات إنشاء نضج و شاع قد وو مكاتب خريجى و همدان أهالي من مان الز� بديع الشهير االستاذ فيه

أربعمائة ارتجل �ه أن عنه فحكى ، الزمان ذلك في خراسان جامعاتنشرت . و طبعت مقامة خمسون منها بقى مقامة

علي� بن القاسم محم�د أبو الحريرى االستاذ الفن� هذا في بعده برع ثم�الحرامي . البصرى الحريري عثمان بن محم�د بن

من فنونه كسائر العربي األدب من الفن� هذا استاذ الس�الم عليه فكانال�ذي المؤمن األخ توصيف هذا مقامته في هدفه كان و البالغة و النحو

صفة : عشرة أربع له فعد� �ه الل سبيل في معه �آخى الت ينبغي

غيرهما . 1 و الجاه و المال في إليها توج�هه عدم و بعينه الد�نيا صغر

الشهوة 2 تسل�ط عدم و المشرب و المأكل لذ�ة إلى توج�هه عدمعليه .

�ام . 3 األي أكثر في الصمت لزومه و ، الكالم كثرة عن اجتنابه

و 4 ، الناطقين على فيغلب ، للخلق النافع و الحق� هو بما � إال �م يتكل الالسامعين . غليل يشفى

ضعيفا 5 فيكون ، عباده به �ه الل وصف كما هونا األرض على يمشىمستضعفا . و الظاهر في

الحق . 6 سبيل في الجهاد عند شجاعا يكون

[380]

منها . 7 يستفيد و بها يقضى من �عند إال حجته يظهر ال

عن 8 دفع فربما ، لومه يوجب عم�ا اعتذاره يسمع �ى حت غيره يلوم اللومه . من منع و نفسه

المرض . 9 من برئه بيان عند � إال الوجع من يشكو ال

Page 419: Minhaj Ul Bara Vol 21

يفعل . 10 ال ما يقول ال و ، يقول ما يفعل

معه . 11 يماري ال و سكت خصمه من الحق سمع إذا

و 12 �كل�م الت من الوع�اظ و الخطباء من االستماع على أحرص كان�اس . الن أنظار جلب

يوافق 13 و ، الهوى يخالف ما يختار مختلفين أمرين بين أمره دار إذاالهدى . و العقل

تيس�ر 14 ما يدرك ، كمالها و الصفات هذه كل� درك على يقدر لم إنمنها .

الترجمة : در بود برادرى گذشته زمان در مرا فرمود

چشمش در كه مينمود بزرگ چشمم در ، خدا راهو نميبرد را شكم فرمان و ، بود خوار دنيارا شكم يافت را آنچه و نميخورد نيافت آنچه

رر ورر ، بود خوش عمرش بيشتر ، ازآننمىانباشترررر رر ،ررر بود چيره گوينده بهر چونلببسخنمىگشود

ر ررررر رر ررررررررر ررر رررر آنهار وسخنشبدلخواستارانجاميكردوتشنهگىهنگام چون و ، ميشمردند ناتوانش و مينمود ناتوان ، ميكرد دوا راگرزه مار چون و ميجهيد بيشه شير بمانند ميرسيد جهاد كوشش

و ، ميداشت ابراز دادستان بر در را خود دليل ، ميگزيد را دشمنتوان عذرى عمليكه در نميكرد سرزنش را كسى

گله دردى از ، بشنود را او عذر تا داشتحكايت آن از كه بهبودى از پس مگر نميكردنميگفت و ميكرد عمل ميگفت چه هر ، ميكرد

ررر رررر رر رر مغلوبرررر سخن در چون و چيزىراكهبدانعملنمىكرد ، نميكرد ستيزه و ميگزيد خموشي و ميداد خود بطرف را حق ميشد

انتخاب را نفس هواي مخالف ميدادند رخ برابرش در كار دو چون وميكرد .

[381]

Page 420: Minhaj Ul Bara Vol 21

و شويد آنها مالزم و سازيد شيوه را فاضله أخالق اين كه باد شما بركمال بحد را همه نتوانيد اگر و ، كنيد رقابت بيكديگر آنها درباره

بسيار . خير ترك از است بهتر اندك خير دريافت كه بدانيد بايد رسانيد

برادر يك بودم كه گفتا عليياور و يار خود مرا حق براه

دنيا زانكه بچشمم آمد بزرگبيجا و خوار و خرد بود بچشمش

ناخواه و سرپيچ شكم فرمان زرررر راهرر هر ز حاصل هرآنچشمينشد

كمتر خورد آمد حاصل آنچش وزأكثر خاموش بد و گفت كم سخن

بد گويندگان بر چيره گفتي چهشد خنك حرفش از سائل هر دل

مردم و بود ناتواني شعارشررررررر شمردهناتوانشبىتكل�مررررر

ررر ررر بودرررر بگاهجنگشيربيشهاىررر رررر بودررررر بدشمنهمچومارانديشهاى

قاضي نزد جز حج�تش نگفتيررررر ماضيررررر نكردىسرزنشبيعذر

شكايت كس بر خود درد از نكردبرائت و بهبود دنبال مگر

آورد كردار در گفت آنچه هرناورد كردار در آنچه نگفتي

گزيدى خاموشي بشنيد حق چه

Page 421: Minhaj Ul Bara Vol 21

برگزيدى بگفتن را شنيدن

رررر رر رر رررر شدرر چهاندربردوكارشجلوهگرشد نظر در هوايش با مخالف

نيكو اخالق اين باد را شمادلجو آنهاست سر بر رقابت

آورد دست در همه نتوان اگركرد يكسره آنها ترك نشايد

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد السبعون و التاسعةيجب ( : 279) لكان معصيته على الل�ه يتوع�د لم لو الس�الم عليه قال و

لنعمته . شكرا يعصى ال أن

المعنى و ، �ه الل من وعيد مورد و �ة شرعي العصيان حرمة أن� الكالم هذا ظاهر

التحقيق لكن�

[382]

يصح� ال و ، عقلى واجب الطاعة أن� كما عقلي م محر� المعصية أن�المعصية من فالمقصود ، المعصية عنوان على المولوى التحريم تعل�ق

على الل�ه نعمة شكر أن� بيان و الفرض سبيل على الموضوعي عنوانهامعصيته . ترك و إطاعته لوجوب يكفي عبده

لو بحيث بعنايته موجودون و لل�ه مخلوقون أنهم إلى العباد توج�ه إذا و ، العالم من أثرهم يمح جوده سحابة و وجوده فيض عنهم انقطع

هذا �د أك فالوعيد ، �ته عبودي مالزمة و طاعته أنفسهم على يوجبونو ، �ه الل طاعة عن الناس أكثر غفلة العجب فمن ، العقلي الواجب

بمعصيته . اشتغالهم

Page 422: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : ، بود نكرده هم بعذاب تهديد خود نافرمانى بر خداوند اگر فرمود

نعمتش . بپاس نشود نافرمانى كه بود الزم

عذاب نكردى بعصيان گر خدانعم تركشبشكر بود سزا

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثمانونله ( : 280) ابن قيسعن بن األشعث ى عز� قد و الس�الم عليه قال و

إن و ، حم الر� ذلك منك استحق�ت فقد ابنك على تحزن إن ، أشعث ياعليك جرى صبرت إن أشعث يا ، خلف مصيبة كل� من الل�ه ففى تصبر

يا ، مأزور أنت و القدر عليك جرى جزعت إن و ، مأجور أنت و القدررحمة . و ثواب هو و حزنك و ، فتنة و بالء هو و ك سر� ابنك أشعث

اللغة عظ�م : : : بقوله الص�بر هو العزاء على حمله أى مصابا عز�ى من فيه و

البحرين . مجمع ذلك نحو و أجرك �ه الل

[383]

الاعراب . مؤخ�ر مبتدء خلف قال فاعل عن حالية جملة ، األشعث ى عز� قد و

في » « . مقد�ر بفعل متعل�ق مجرور و جار هو و مصيبة كل� من لقوله . : ، مأجور أنت و للشرط جزاء الجملة و خلف بقوله متعل�ق �ه الل

�ة . حالي جملة

المعنى في اليه ندب و ، للثواب موجب و األحباب ديدن المصاب تعزية

مندوب المصيبة عند الص�بر و ى التعز� أن� كما الكتاب و نة بالس� الشرعكل� من عزاء الل�ه إن� الحديث ففى األخبار من واحد غير في اليه

الل�ه . ابعزاء و فتعز� مصيبة

Page 423: Minhaj Ul Bara Vol 21

و المصيبة عند التسل�ى و �ر التصب ، �ه الل بعزاء ى بالتعز� المقصود وفقال » « تعالى �ه الل أمر كما راجعون إليه �ا إن و �ه لل �ا إن يقول أن شعاره

«155 : « البقرة الص�ابرين ر بش� مصيبة» 156و أصابتهم إذا �ذين الراجعون اليه �ا إن و �ه لل �ا إن و» 157قالوا �هم رب من صلوات عليهم اولئكالمهتدون « هم اولئك و . رحمة

ثالثة : بوجوه الصبر لزوم في ألشعث الس�الم عليه استدل� قد و

المراد 1 يكون أن يمكن و ، المصيبة من خلف و عوض يوجب الصبرالمفقود . مقام يقوم آخر ابن الخلف من

مع 2 القدر عليك جرى صبرت فان ، المقدور يغير ال الثبور و الويلقد و ، االثم و الوزر مع القدر عليك جرى جزعت إن و الثواب و األجربما مخصوص فهو ، المصيبة على الجزع في الوزر الس�الم عليه أثبت

الكراهة . و الحرمة من أعم� أو رع الش� يخالف

و 3 رحمة يصير مات فاذا ، عناء و ألم و بالء و فتنة �ا حي مادام الولدإذا عليه يحزن و ، بالء و فتنة دام ما به يسر� االنسان أن� العجب و ثوابا

على الغرائز من المتأثر االحساس غلبة من هذا و ثوابا و رحمة صارالعقل .

الترجمة پسرشفرمود : بمرگ قيسكندى بن أشعث تسليت در

و ، آنست شايسته پدرى مقام باشى غمگين پسرت بر اگر أشعث أىصبر اگر

[384]

و قضا كنى صبر اگر أشعث أى ، ميدهد عوض را مصيبتى هر خدا كنىتو بر قدر و قضا كنى بيتابى اگر و ، بردى أجر و إجراءشده تو بر قدربود زنده تا پسرت أشعث أى ، گرفتى دوش بر گناه بار و شده إجراء

و رحمت تو براي و مرد چون و بودى شاد او از تو و بود بال و فتنهكرد . اندوهگين را تو شد ثواب

Page 424: Minhaj Ul Bara Vol 21

را اشعث على داد تسليتعزا گاه پسرش بوفات

خورى اندوه اگر اشعث گفتپدرى را او تو چو مستحقى

است اجر را خدا صبر كنى وراست صبر از عوضى مزدش و اجر

گردى شكيبا كه گر اشعثابردى مهنا اجر قضا زين

قدر حكم شدى بيتاب كه ورسر بر گناهت و جارى تو بر

ررر ررر راررر تو اينپسرشادهمىكردبال و آشوب و فتنه بد كه تا

ثواب گرديد و رحمت شد چونكهكباب گشت او غم از باب دل

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثمانون و الحاديةالل�ه ( 281) صل�ى الل�ه رسول قبر على وقوفه عند الس�الم عليه قال و

دفنه ] [ : دفن ساعة آله و عليه

المصاب إن� و ، عليك � إال لقبيح الجزع إن� و ، عنك � إال لجميل الص�بر إن�لجلل ] [ . بعدك و قبلك �ه إن و ، لقليل بعدك �ه إن و ، لجليل بك

اللغة �ن) ( : ) ( : : الهي األمر الجلل لجلل مكروه أمر كل� و �ة البلي المصاب

المنجد . األضداد من هو و العظيم األمر و

Page 425: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى عظم لبيان الكناية مخرج خرج المقام هذا في الس�الم عليه كالمه

أن� معناه ليس و ، عليه الل�ه صلوات فقده من التأل�م شد�ة و المصيبةليسجميال مصابه و فقده على الصبر

[385]

من ميثم ابن ذكره فما ، حقيقة قبيحا ليس عليه الجزع أن� و ، حقيقةغير عليه الجزع أن� و ، جميل غير مصابه في الص�بر أن� على التعليل

ليسبصحيح . ، قبيح

الترجمة : راستي فرمود چنين قبرش سر بر سپرد بخاك را پيغمبر هنگاميكه

جزع كه براستي و ، تو فقدان از صبر جز است زيبا و جميل صبر كهكه براستى و ، تو فراق از جزع جز است ناشايسته و زشت بيتابى وآن از بعد و آن از پيش مصيبتى هر و ، است بزرگ بسيار تو مصيبت

آسانست . و كوچك

سپرد بقبرش پيمبر چون علىبرد ناله چنين دل از قبر سر

تو ز جز ولي صبرم است جميلبتو جز ولي باشد زشت جزع

آمده بزرگ مصيبت چنانتآمده خرد و برشخوار غم هر كه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثمانون و الثانيةيود� ( : 282) و فعله لك �ن يزي �ه فإن المائق تصحب ال الس�الم عليه قال و

مثله . تكون أن

اللغة الحمق) ( : . شد�ة الموق و ، الحمق الشديد المائق

Page 426: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى ، األخالق فساد في �ر مؤث اللئام مع المصاحبة أن� إلى الس�الم عليه �ه نب

قل�ة و الحمق الذميمة األخالق أضر� من و ، عنها االجتناب من بد� فالما يحسب و قوال و فعال منه صدر بما مغرم به فالمبتلى ، العقل

على ليعينه مثله مصاحبه و صديقه يكون أن فيود� صنعا أحسن يصنعهو مصاحبه في �ر فيؤث ذلك على يصر� و ، أقواله في يجيبه و أعماله

قالوا هنا من و ، حمقه فيه ينفح و داؤه اليه فيرى رويدا رويدا مؤانسهاألطفال: معاشرة ألن� العقل �ة قل و بالحمق يبتلى األطفال معل�م إن�

فيه . �ر تؤث

[386]

الترجمة : خود كار زيرا مكن مصاحبت بيخرد با فرمود

ميخواهدرر رر رررر . خود بمانند را تو و ، رادرنظرتمىآرايد

مصاحب و يار بيخرد با مشوصائب رأى و عقل تو از گيرد كه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثمانون و الثالثةعليه ( 283) فقال ، المغرب و المشرق بين ما مسافة عن سئل قد و

الس�الم :

مس . للش� يوم مسيرة

المعنى الغرض و ، �ة واقعي امورا ليست و �ة وضعي امور المقائيس و األوزان

: قيل فاذا ، الكيف أو الكم� جهة من الذهن إلى األشياء تقريب منهاوضعه ما � إال التقدير هذا يفيد فال ، فرسخان البلد ذاك و البلد هذا بينالميل و ، أميال ثالثة أنه و الفرسخ معنى في االصطالح من الواضع

حجم أو كالشعيرة محسوس حجم أصغر إلى يصل أن إلى كذا و كذامثال . الشعر

Page 427: Minhaj Ul Bara Vol 21

: البصر مد� فجعل ، البصر مد� من اعتبر المسافة إن� قالوا هنا من و ، زاد ما و الفرسخ عليه اعتبر و ، غيره و الباع و الذراع منه اخذ و ميال

المعمولة المقائيس نطاق بها يحيط ال بعيدة مسافات إلى توج�ه فاذاالسائل سؤال تعل�ق قد و ، لها مناسب مقياس وضع من بد� فال

وجهين : من مبهم السؤال هذا و ، المغرب و المشرق بين ما بمسافة

لكل� 1 افق كل� في بل �نتين معي نقطتين ليسا المغرب و المشرق أن�يمكن فال ، مغارب و مشارق مكان لكل� و ، مغرب و مشرق يوم

كذا و كذا مثل ، للتحديد متعارف مقياس بأى� بينهما عم�ا �عبير التمثال . فراسخ

اخرى 2 و ، األرض كرة من نقطتين يعتبر تارة المغرب و المشرق أن�متقابلتين نقطتين اخرى و ، لها المقارب الجو� من متقابلتين نقطتين

الشمسعند مكان من

[387]

غير النظر بهذا اخر اعتبارات لهما و ، غروبها عند مكانها و طلوعهامصطلح . بمقياسعرفي بينهما عم�ا التعبير يمكن فال محصورة

بينهما المسافة أن� من الس�الم عليه أفاده ما الجواب في الحق� وهذه لقياس ابتكره و اعتبره صحيح مقياس فهو للشمس يوم مسيرة

ال و ، ميثم ابن ذكره كما إقناعا الس�الم عليه �ر يعب لم و ، المسافةالشارح ذكره كما المستمعين من حذرا السائل أراده عم�ا عدوال

�ر . فتدب ، المعتزلي

الترجمة فرمود : ؟ است چند مغرب و مشرق ميان مسافت پرسششد او از

خورشيد . سير روز يك باندازه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثمانون و الرابعة (284 : ) ثالثة أعداؤك و ، ثالثة أصدقاؤك الس�الم عليه قال و

أعداؤك : : و ، عدو�ك عدو� و ، صديقك صديق و ، صديقك فأصدقاؤك

عدو�ك . صديق و ، صديقك عدو� و ، عدو�ك

Page 428: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى رابطة تكون الجنان في استقر�ت و الل�سان تجاوزت إذا الص�داقة

قلبي بأشعاع االخر على منهما كل� يربط و ، صديقين بين معنوية�ن بي و ، األخوى بالحب� عنها �ر يعب و مداوم كجريان قلبيهما بين يجري

أثر له أن� إلى أشار و صديقين بين التحاب� هذا يلزمه ما الس�الم عليهصديق حب� يالزم الص�ديق فحب� ، جهة من ناف و ، جهة من مثبت

العدو� . عدو� حب� يالزم كما ، الص�ديق

: صداقة و ، الص�ديق صداقة الثالثة هذه تجتمع �ة الحقيقي فالص�داقةصديق الص�ديق يحب� أن فينبغي ، العدو� عدو� صداقة و صديقه

عدو�ه عدو� و ، صديقه

[388]

طبيعي� . أمر إليهما األخوي الحب� سريان بل ، الص�داقة رتبة في ألنهما

فبغض ، القلب في كامن بغض هي �تي ال العداوة جانب في كذلك وأن� كما ، دمه و بقلبه المختلط له المحب� صديقه بغض يستلزم أحد

للحب� الذاتي األثر الس�الم عليه �ن بي فقد عدو�ه بغض يستلزم أحد حب�العداوة . من الناشي البغض و األخوى

: فقال ميثم ابن زعمه كما الغير بحال الجهل و بالعلم له ربط ال و ، المظنونة القضايا من صديق العدو� عدو� و الص�ديق صديق بأن� الحكم

الخ . صديقا لصديقه بأن� عالم غير الص�ديق كون الحتمال

الترجمة دشمن : : و ، دوستت دوست و ، دوستت باشند سه تو ياران فرمود

: و ، دوستت دشمن و ، دشمنت باشند سه دشمنانت و دشمنتدشمنت . دوست

دوست سه بدستت آيد يكدوست زدوست تو بيار دشمن بدشمنت

رو سه آيد دشمن يكدشمنت زعدو بيارت ، و يار بدشمنت

Page 429: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثمانون و الخامسة (285 ) فيه بما له عدو� على يسعى رآه لرجل الس�الم عليه قال و

بنفسه : إضرار

ردفه . ليقتل نفسه كالط�اعن أنت �ما إن

اللغة غيرهما) ( . أو ناقة أو فرس على خلفك ترتدفه �ذي ال جل الر� ، دف الر�

الترجمة بود خودش بزيان كه ميكرد كوششي دشمنش عليه بر ديد را مردى

را : كسي تا زني خود بر نيزه كه باشي كسى چون تو همانا فرمود باوبكشي . است سوار دنبالت كه

دوان را بيخردى علي ديدزيان در كند ضررشخصم كاز

[389]

عمو خويشى طاعن چون تو گفتعدو خود پشتسر بكشى تا

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثمانون و السادسةاإلعتبار ( : . 286) أقل� و العبر أكثر ما الس�الم عليه قال و

المعنى تعالى قوله من الحكمة هذه و» اقتبس السموات في آية من �ن كأي و

معرضون « عنها هم و عليها ون يمر� . األرض

الترجمة ررر ررررر رر اندكرر چه و ، وهچهبسياراستعبرتانگيز

استعبرتگيرررر .

Page 430: Minhaj Ul Bara Vol 21

درمان و خيز عبرت است بسيار چهآن از گيرد عبرت آنكسكه كم چه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثمانون و السابعةقص�ر ( : 287) من و ، أثم الخصومة في بالغ من الس�الم عليه قال و

خاصم . من الل�ه �قى يت أن يستطيع ال و ، ظلم فيها

المعنى ال و ، له دواء ال داء الخصومة أن� إلى الكالم هذا في الس�الم عليه أشار

يبتلي و يأثم بالغ إذا فيها الداخل فان� ، الخسار و الضرر � إال منها يحصليصعب و الد�نيوى بالخسار يبتلى و ظلم قص�ر إن و االخروى بالخسار

فمن ، البين في التقوى أصل رعاية و ، الحد�ين هذين بين الوقوفدائما الوقوف و الخصومة في الد�خول عدم من له بد� فال النجاح أراد

الصالح . و الصلح على

الخصومة : و الجدل عن العلماء نهى قد و المعتزلى الشرح في قال : و الرئاسة طلب و المباهاة �ة مظن إنهما قالوا و الفقه و الكالم في

الل�ه . �قي يت أن يستطيع فال ، خصمه يقهره أن يكره المجادل و ، الغلبة

[390]

بعينه . الس�الم عليه المؤمنين أمير كالم هو هذا و

الترجمة : گنهكار كند مبالغه ستيزه در كس هر فرمود

و ، ميكشد ستم آيد كوتاه كس هر و ، ميشوددر توانائي خور در خدا از تقوى مراعات

نباشد . ستيزهگر

ميتازد ستيزه اندر كه هرميبازد خويش دين گنه از

ررر رررر رررر وانكهكوتهكندستيزهگرىر ضررى برد و افتد بستم

Page 431: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثمانون و الثامنةأصل�ي ( : 288) �ى حت بعده أمهلت ذنب أهم�ني ما الس�الم عليه قال و

العافية ] [ . �ه الل أسأل و ، ركعتين

المعنى لوجهين : ركعتين بعده يصل�ى ذنب عن �ة األهمي نفي

عليه 1 غرضه و ، الحياة بقاء بسبب الذنب هذا عن التوبة إمكانالتوبة . إلى المسارعة و المهلة هذه من االستفادة على الحث� الس�الم

محو 2 و الذنب لتكفير موجب بها العمل و ركعتين صالة توفيق أن��ئات . السي يذهبن الحسنات إن� ، القلب عن أثره

الترجمة : اندوه باشد نماز ركعت دو مهلت آن از بعد مرا كه گناهي فرمود

ندارد .

اندوهبار من گناهي نباشدبرقرار شد عمر مهلت اگر

نماز بخوانم من آن دنبال كهنياز بيارم من حق بدرگاه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد الثمانون و التاسعة؟ ( : 289) كثرتهم على الخلق �ه الل يحاسب كيف الس�الم عليه سئل و

[391]

يحاسبهم : : كيف فقيل ، كثرتهم على يرزقهم كما الس�الم عليه فقال؟ يرونه ال و

يرونه : . ال و يرزقهم كما الس�الم عليه فقال

Page 432: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى ال ال�ذي التام� العام� �ه الل فعل من �اهم إي كرزقه خلقه الل�ه محاسبة

لوجود �ه الل إبداع مثل علما االنسان به يحيط ال و كنهه العقل يدركأهل من كان ربما المسائل هذه فطرح ، آدم لبني خلقه و ، العالم

فكان الس�الم عليه المؤمنين أمير بهم ابتلى �ذين ال المتعنتين النفاقالسؤال . محضر في للحاضرين و للعام�ة إقناعا و لهم إفحاما جوابه

: على يرزقهم ال تعالى �ه ألن صحيح جواب هذا المعتزلى الشارح قالو ، واحدة دفعة جميعا يرزقهم إنما و ، واحد بعد واحدا أعنى الترتيب

قال : أن إلى القيامة يوم محاسبتهم تكون كذلك

أكثر : قيل و سنة ألف الحساب في يمكثون أنهم ورد فقد قلت فانقولكم بين و الخبر في ورد ما بين يجمع فكيف ذلك حسابهم» من إن�

واحدة « ضربة يكون يكون الحساب أن� على تدل� األخبار أن� ريب ال وواحد . بعد لواحد

: في الواردة األخبار �ما سي ال ، عليها يعمل ال االحاد أخبار إن� قلتو ، أكثرها في طعنوا المحد�ثين فان� ، �ة الجن و النار و الحساب حديث

الخ : . موضوعة إنها قالوا

يلى : : ما عليه يرد أقول

دفعة 1 يقع الخالئق لجميع الحساب أن� على الس�الم عليه كالمه يدل� الالرزق و الخلق فان� ، واحدة دفعة يقع ال لهم �ه الل رزق أن� كما واحدة

يقد�ر ، آدم بني من ام�ة آخر فناء إلى آدم خلق بدو من تدريجي أمركل�هم الخالئق و أعلم بحقيقتها �ه الل و ، سنة ألف بمائة مد�ته

يقع أن و بد� فال كرزقهم حسابهم كان فان الد�ين ليوم مجموعونفي البشر بقاء عمر مقدار هو و ، الرزق مد�ة طول بمقدار المحاسبة

الد�نيا .

تعالى : 2 قوله في سنة ألف بخمسين قد�رت القيامة يوم مد�ة »أن� » سنة ألف خمسين مقداره كان يوم في وح الر� و المالئكة 4تعرج

المعارج « .

[392]

Page 433: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة كثرت اين با را مردم همه چگونه خداوند شد سئوال حضرتش از

؟ كند محاسبه

: : شد گفته ، دهد روزى بآنها كثرت اين با چنانچه فرمود پاسخ درچنانچه : فرمود ؟ ديد نتوانند را وى اينكه با رسد حساب را آنها چگونه

دهد . روزي بآنها ناديده

خدا چگونه علي از سئوال شد؟ يكجا رسد بشر بحساب

: بشر گروه بر چونانكه گفتسرتاسر رسانده روزي و رزق

: بشر حساب رسد چون شد گفتهررر رر ؟رر نظر و ازپسغيببىنگاه

: غيب پس از دم هر چونانكه گفتريبرررر ررر رررر و روزيآردبخلقبيشك

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد التسعونما ( : 290) أبلغ كتابك و ، عقلك ترجمان رسولك الس�الم عليه قال و

عنك ] [ . بك ينطق

المعنى إنجاز و المطالب إنجاح في المبل�غ و سول الر� انتخاب االمور أهم� من

من يقرب أن و بد� ال الر�سول أن� إلى الس�الم عليه �ه نب قد و المآرباهتم� قد و ، طلبه في ارسل بما يخل� لئال األدب و التعقل في المرسل

خاص�ة من الر�سل و السفراء بانتخاب البالد رؤساء و الشعوب زعماءاأللباب . ذوي

سورة صدر من آيات بارسال آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� امر لم�ا وبأمر منه استرد�ها أن يلبث لم و بكر أبا بها بعث المشركين إلى التوبةبيتك أهل من رجل أو أنت � إال يبلغها ال �ه بأن مخاطبا العالمين رب� من

Page 434: Minhaj Ul Bara Vol 21

أم�ا و السالم و الصالة عليه أبيطالب بن علي� بها أمر و منه فأخذهابلسان عنه ينطق و بعينه المرسل لسان �ه ألن ، أهم� فأمره الكتاب

فمه . لسان يبلغه ال حيث قلمه

[393]

الترجمة : و ، است تو خرد مترجم تو فرستاده فرمود

است . تو گوينده رساترين نامهات

خرد ترجمان فرستادهاتبد و خوب تو ز گويا نامه بود

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد التسعون و الحادية (291 ] [ : ) البالء به اشتد� قد ال�ذي المبتلى ما الس�الم عليه قال و

البالء . يأمن ال ال�ذي المعافى من الد�عاء إلى بأحوج

المعنى شعار الد�عاء أن� إلى الس�الم عليه �ه نبمحتاج العبد فان� ، حال كل� في �ة العبودي

ررر رررر رر ر ر ررررر ،ررر رضاه و أمره بدون يقدرعلىشيء ه،وال إلىموال ، النعمة إبقاء لطلب الد�عاء عن يغفل و احة الر� و بالسالمة يغتر� فال

بين و بينه فرق ال و ، حين كل� االبتالء معرض في المعافى فان�البالء . دفع في الل�ه إلى التوج�ه و الد�عاء إلى الحاجة جهة من المبتلى

الترجمة از نيست نيازمندتر بدعا است بدبختي و بال گرفتار بسختي آنكه

نيست . ايمن بال نزول از ساعت هر در و است عافيت در كسيكه

بال دفع طلب خدا از عافيت دربال رفع در كشيده بال مانند

Page 435: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد التسعون و الثانيةعلى ( : 292) جل الر� يالم ال و ، الد�نيا أبناء �اس الن الس�الم عليه قال و

أم�ه . حب�

المعنى و الشعوب بين يعم� تعبير هذا و ، باالم� الوطن عن التعبير شاع قد

العقال يمدح

[394]

الشعب أبناء يدعون و بها يفتخرون و �ة المحب هذه الملل جميع منااليمان » « . من الوطن حب� الحديث في روى قد و ، اعتناقها على

أبناء �اس الن يكون االعتبار بهذا و يحتويها ما أو الوطن هي الد�نيا وكل� دنيا أعضاء كل� ألصق االم� و األب ألن� الحقيقة وجه على الد�نيا

االم� . و األب � إال أطفاال داموا للناسما دنيا ال بل ، انسان

و �اس الن بين الرابطة حقيقة بيان الس�الم عليه مقصوده أن� الظاهر والد�نيا حب� يذم� �ما إن و ، بطبعها فيها مالمة ال و �ة ود�ي رابطة أنها و ، الد�نيا

في الس�الم عليه منه مر� كما ينبغي ال فيما أعماله سوء إلى بالنظرتوبيخ �ه أن من ميثم ابن ذكره فما ، بحضرته الد�نيا ذم� من على االنتقاد

المقام . هذا في أفاده ما كسائر ، نظر مورد الد�نيا حب� للناسعلى

الترجمة : بدوستي نشايد سرزنش را كسي و دنيايند زادگان مردم فرمود

مادرش .

مامشان دنيا و فرزند مردمانمدان الئق او حب� سرزنشبر

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد التسعون و الثالثةفقد ( : 293) منعه فمن ، �ه الل رسول المسكين إن� الس�الم عليه قال و

الل�ه . أعطى فقد أعطاه من و ، �ه الل منع

Page 436: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة رر ررررر : رررررر : ر ) ررررررر (، له شيء المسكينجمساكينال�ذيال

المنجدررررر رر . المقهور الذليل عياله يكفى له شيء ال�ذيال

المعنى الص�دقة) ( فيستحق� ، عياله قوت أو قوته إلى المحتاج هو المسكين

جانب من مبعوث �ه فكأن الحاجة سأل فاذا ، المندوبة و منها الواجبة : يد من تقع الص�دقة أن� ورد كما الل�ه أعطى فقد أعطاه فمن ، �ه الل

الل�ه . يد في المعطي

الترجمة : خدا از دارد دريغش كس هر ، است خدا فرستاده مسكين فرمود

بخشيده . بخدا بخشد باو كس هر و داشته دريغ

[395]

مستمند بود حق فرستادهرررررر ررر ررر چوآيدبرتبرخورشبيگزندرر

خدا از دريغ آمد وى از دريغخدا بر عطا آمد وى بر عطا

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد التسعون و الرابعةقط� ( : . 294) غيور زنى ما الس�الم عليه قال و

المعنى و) ( العف�ة هتك عن النفرة هي و ، الغيرة في المبالغة على يدل� غيور

كمالها حد� إلى االنسان في بالغة كانت فاذا ، األجنبية مع المقاربةمقاربة عن النفرة الى تدعوه كما الزنا ارتكاب عن النفرة إلى تدعوهاالخو�ة رابطة إلى بالنظر خصوصا ، به المختص� حريمه مع األجنبي

و ، لنفسه يكرهه ما المؤمن ألخيه يكره أن إلى تدعو �تي ال �ة الدينينفسه . حريم عن يذب� كما حريمه عن يذب�

Page 437: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة نگردد : . زنا پيرامون هرگز غيرتمند فرمود

زنا از است دور غيرتمند مردپارسا باشد غيرتمند چونكه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد التسعون و الخامسةحارسا ( : . 295) باألجل كفى الس�الم عليه قال و

المعنى كسبه و االنسان قدرة عن الخارجة القضا على المحولة االمور من

لكل� �ه الل قضى قد و ، الموت ضد� فهو ، باألجل عنه �ر المعب عمره مد�ةتعالى قال كما مسم�ى أجال ثم�» انسان طين من خلقكم ال�ذي هو

» عنده مسم�ى أجل و � أجال « 2قضى يحرس بنفسه فاألجل االنعامالمقد�ر . عمره يستوفي �ى حت المهالك عن االنسان

[396]

الترجمة بساست : . انسان جان پاسبان براى مقد�ر عمر مد�ت خود فرمود

باشد جان پاسبان خود عمرباشد نهان بشر درون كه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد التسعون و السادسة (296 : ) على ينام ال و ، �كل الث على جل الر� ينام الس�الم عليه قال و

الحرب .

ال : و ، األوالد قتل على يصبر �ه أن ذلك معنى و الل�ه رحمه الر�ضي� قالكان . : إن و كذلك كان �ما إن و ميثم ابن قال األموال سلب على يصبر

و له بالنهوض المال استخالص في للطمع ، محبوبين الولد و المالالثكل . دون ، عنه الحرب

Page 438: Minhaj Ul Bara Vol 21

: في أن� كما ، غموض األوالد بقتل الثكل الر�ضي تفسير في أقول . أن� الظاهر و إبهام ذكره بما الس�الم عليه حكمه ميثم ابن تعليل

، للمال الناس �ة محب شد�ة عن الكناية مخرج خرج الس�الم عليه كالمهعنه . الد�فاع و ، حفظه على حرصهم و

الترجمة ندارد . خواب ربوده مال مرد و ، دارد خواب داغديده مرد

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد التسعون و السابعة (297 : القرابة ( و ، األبناء بين قرابة اآلباء مود�ة الس�الم عليه قال و

القرابة . إلى المود�ة من أحوج المود�ة إلى

المعنى االشتراك و حم الر� شائج و عن تنشأ األفراد بين رابطة القرابة

في الجذري

[397]

و االحساس تبادل و المعاشرة و باالنس �د تتأك و ، االم�هات و االباءتقوم االباء بين الجارية المود�ة و الحيوة نواحى �ى شت في التعاون

فتتحو�ل ، األبناء بين المعاونة و االنس توجب و النسب لحمة مقامو أخا بعضا بعضهم فيدعو ، أبنائهم بين عملية قرابة إلى االباء مود�ة

من فائدة أكثر يكون اناس بين الخالص الود� تحق�ق إذا و ، خاال و عم�او بالخصومة تتكد�ر أو ، بالمود�ة تقترن لم إذا النسبية القرابة صرف

العداوة

الترجمة : خويشاوندي و ، فرزندانست خويشاوندي پدران دوستي فرمود

بخويشاوندى . مهرورزي از است تر نيازمند بمهر

أوالد براى پدران مهرپيوند و شعار نسب چه باشد

Page 439: Minhaj Ul Bara Vol 21

محتاج بمود�تست خويشيپيوند به دوستي خود بيشاز

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد التسعون و الثامنة (298 : ) تعالى �ه الل فإن� ، المؤمنين ظنون �قوا ات الس�الم عليه قال و

ألسنتهم . على الحق� جعل

المعنى سوء يجلب مورد في الورود من الكالم هذا في الس�الم عليه حذ�ر قداألمر بلغ إذا فانه ، بالل�سان إظهاره لهم يصح� �ى حت االيمان أهل ظن�

لوجهين : دفعه يمكن ال الحد� هذا إلى

آله 1 و عليه الل�ه صل�ى النبي� أمر قد و الل�ه بنور ينظر المؤمن أن�الحق� . �ه ظن فيصيب ، فراسته عن بالحذر

ألنهما 2 ، البهتان و الغيبة يرتكب ال و الل�ه من باذن � إال ينطق ال �ه أنيوجب ما إظهار عن الحذر من بد� فال ، االيمان بموجب العمل ينافي

للمؤمنين . الظن� سوء

الترجمة حقيقت : و حق خداوند زيرا ، إيمان با مردم گمان از بپرهيزيد فرمود

بزبان ، را

[398]

است . كرده روان آنان

بدگمان بخود را مؤمنان مكنزبان بر روان خداشان از حق كه

الس1لام عليه حكمه من المائتين بعد التسعون و التاسعةيد ( : 299) في بما يكون �ى حت عبد إيمان يصدق ال الس�الم عليه قال و

يده . في بما منه أوثق سبحانه الل�ه

Page 440: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى وعد بما و ، الكمال صفات من بماله �ه بالل الجازم االعتقاد هو االيمان

و عباده لرزق ضمانته وعوده أوثق من و ، حال كل� على عباده بهآيات في قرضا قبله قد و ، سبيله في أنفق ما عوض باعطاء تعه�ده

منه الواجب خصوصا باالنفاق العبد فضن� مضاعفة بأضعاف كتابه منكونه و ، �ه الل يد فى ما على اعتماد و �ل توك �ة قل يده في بما إمساكه و

معرض يده في ما أن� مع ، تعالى �ه الل يد في هو مم�ا يده في بما أوثقآفة . كل� من مصون الل�ه يد في ما و الهالك و للتلف

الترجمة اعتماد : است خدا دست در بدانچه تا نباشد درست بنده ايمان فرمود

اوست . خود دست در آنچه از باشد داشته بيشتر

ررررر اعتمادرر را گرنباشدبندهاىالعباد رب� از رزق رسيد بر

بود دستش در آنچه از بيشترشود كى ايمان صدق بر متصف

الس1لام عليه حكمه من لثلاثمائة المتممو ( 300) طلحة إلى بعثه كان قد و مالك بن ألنس الس�الم عليه قال و

الل�ه رسول من سمعه مم�ا شيئا �رهما يذك البصرة إلى جاءا لم�ا بير الز�آله و عليه الل�ه صل�ى

[399]

: األمر ذلك أنسيت إني فقال إليه فرجع ذلك عن فلوى معناهما فيال المعة بيضاء بها �ه الل فضربك كاذبا كنت إن الس�الم عليه فقال

العمامة . تواريها

: فيما الد�اء هذا أنسا فأصاب ، البرص يعني �ه الل رحمه الر�ضي� قالمبرقعا . � إال يرى ال فكان وجهه في بعد

Page 441: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة كل�ه) ( : . ) ( : الجسم في يحدث مرض البرص تثاقل األمر عن لوى

المنجد . مؤلما �ا للمريضحك �ب يسب أبيضو قشرا

المعنى : من سمعه ما هو به �رهما ليذك إليهما بعثه كان ما ميثم ابن قال

: ستقاتالن الزبير و لطلحة قال �ه أن آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولذلك عن رأيه لوى و صرفه من لقى بعثه فلم�ا ، ظالمان له أنتما و �ا علي

فرجع . ،

و مشهور آخر موقف في عليه دعائه نقل بعد المعتزلى الشارح قال وبكالم : �رهما ليذك بعثه قد كان لو و معروف غير الموقف هذا في �ه أنيرجع أن أمكنه لما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من بهما يختص�

الخ . انسيته �ي إن فيقول

في : به اعترف كما االيمان في تزلزله بعد االمكان لنفي وجه ال أقولاستحقاقه و ، المكان هذا غير في لو و الشهادة أداء عن العدول

طول بالبرص ابتلى �ى حت االم�ة على حمة الر� معدن من عليه للد�عاءعمره .

الترجمة بجبهه او بمخالفت كه رود زبير و طلحه نزد تا فرمود را مالك بن انس

در آله و عليه الل�ه صل�ى رسولخدا از بدانچه را آنها و بودند آمده جمل « بود شنيده كه بود اين آن و كند يادآوري بود شنيده زمينه اين

: حاليكه در شد خواهيد نبرد در علي با شما فرمود بدانها رسولخداهستيد « . ستمكار باو نسبت

[400]

معتذر و نمود تكاهل و كرد سرپيچى آنحضرت فرمان انجام از انس : اگر فرمود چنين باو آنحضرت و كردم فراموش آنرا من كه شدآنرا عمامه كه كند گرفتار درخشاني ببرص خداوندت بگوئى دروغ

نكند . پنهان

Page 442: Minhaj Ul Bara Vol 21

شد : برصگرفتار انسبمرض چهره گويد عليه الل�ه رحمة رضي سيدبود . بسته برو كه باروبندي مگر نميشد ديده آن از بعد و

را أنس علي جمل جنگ درافكند طلحه زبير نزد در

پيمبر از شنيده آنچه تاپند دهد كند آورشان ياد

بدبخت نبرد علي فرمانخداوند از ننمود شرمي

فراموش شده مرا كه گفتابند اندرين رسول گفتار

گوئي دروغ اگر فرمودپيوند بچهره برصت گردد

درخشان برص از رخت گرددپنهان عمامه در نه چونانكه

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الحادية (301 : ) أقبلت فإذا ، إدبارا و إقباال للقلوب إن� الس�الم عليه قال و

الفرائض . على بها فاقتصروا أدبرت إذا و ، �وافل الن على فاحملوها

المعنى و االيمان قو�ة ناشعن الص�الحة األعمال و العبادة على القلوب إقبال

غالبا ينشأ و ، العيال �ة قل و �ة الدنيوي المشاغل �ة بقل للعمل الفراغ عنالجماعة و الجمعة شرع االعتبار بهذا و ، الصالح للعمل االجتماع عن

الخير . عمل و العبادة إلى القلوب لجلب كعمودين االسالم في

Page 443: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : و اقبال عبادت و خير كار در را دلها فرمود

را آنها دارند بدان اقبال چون ادباريستررر ر ر ررررررر ررررر ورررررر بانجامنوافلواداريد،وچونخستهاند

كنيدرررر ررر . اكتفا فرائض انجام بهمان بدانپشتكردهاند

[401]

حق سوى گهي كند روى دلرونق ز فتد شود خسته گه

نوافل در است حق سوى چونفضائل كن بدست و ميكوش

ررر رررر بسررر چونخستهبودفريضهاتواپسرر بگير ازنافلهاش

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثانية (302 : ) ما خبر و ، قبلكم ما نبأ القرآن في و الس�الم عليه قال و

بينكم . ما حكم و بعدكم

المعنى كتاب القرآن أن� بيان الكالم هذا من الس�الم عليه غرضه أن� الظاهر

من نفسه اليه يتوق و المعارف من إليه يحتاج فيما للمسلم كافتكون كيف و جاء أين من نفسه يعرف أن يريد االنسان فان� ، المعلومعالم من االنسان تطو�ر �ن بي القرآن و ؟ يصير أين إلى و يعيش كيف و

و ، آخر خلقا انشائه و وح الر� فيه نفخ أن إلى التراب مبدء و الماد�ةيموت أن إلى حياته طول في األحكام و االداب من إليه يحتاج ما ر قر�

من أمره اليه يؤول ما و القيامة و البرزخ من بعده له يعرض ما �ن بي و�ار . الن و �ة الجن

القرآن ففي ، بحضرته ما سائر و جلدته بنى أحوال يعرف أن يريد وو أحكام فيه و ، مستقبلة امور عن اخبار و الماضية القرون أخبار

المعيشة . و الحياة وجوه �ى شت �اسمن الن بين فيما آداب

Page 444: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة از : پس آنچه خبر و ، بوده شما از پيش آنچه خبر قرآنست در فرمود

زندگاني . در شماها ميان حكم بيان و ، بود خواهد شما

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثالثةر� ( : 303) الش� فإن� ، جاء حيث من الحجر رد�وا الس�الم عليه قال و

[402]

ر� . الش� � إال يدفعه ال

المعنى و المجازات فلسفة لبيان هذه حكمته في الس�الم عليه تعر�ض قد

القاتل على اإلعدام حكم يجر لم إذا �ه أن بيان و الشرايع في القصاصالمبتلى االجتماع عن الشرور دفع يمكن ال الجاني على القصاص و

تعالى : قوله مقتبسمن الس�الم عليه فقوله ، الغرور و بالجهل

األلباب» « اولى يا حيوة القصاص في لكم تعالى و قوله من فمن» وعليكم « اعتدى ما بمثل عليه فاعتدوا عليكم . اعتدى

الترجمة بد با جز را بد زيرا ، برگردانيد است آمده آن از كه جا بهمان را سنگ

است . : خوشسروده چه كرد دفع نتوان

است سنگ پاداش را انداز كلوخاست تنگ داد و عدل كار گرنه و

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الرابعةو ( : 304) دواتك ألق رافع أبي بن �ه الل عبيد لكاتبه الس�الم عليه قال و

فإن� الحروف بين قرمط و ، الس�طور بين ج فر� و ، قلمك جلفة أطلالخط� . بصباحة أجدر ذلك

Page 445: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة أنا : لقته و ، التصق أي يليق بالكاغذ الحبر الق المعتزلى الشارح قال

ألق جاء و مدادها أصلح قد أي مليقة دواة هذه و ، يتعد�ى ال و يتعد�ىأمير كلمة وردت عليها و قليلة لغة هى و مالقة فهي ، إالقة الدواة : : » « . أصلح الدواة يلوق الق المنجد قال و الس�الم عليه المؤمنين

القها . بمعنى ، الدواة يليق أالق ، مدادها

) ( : ال�تي القلم فتحة هيئة الحلفة و بالكسر القلم جلفة هى تقول وبها يستمد�

[403]

دقيقا : ) ( : كتبه الكتاب قرمطة قرمط تقول و ركبة و كجلسة المدادسطوره . بين قارب و

المعنى ركنا يكون و ، العصور وراء من �ة المدني و االجتماع يخدم أدب الخط�

و ، �ة السماوي الكتب و القوانين لحفظ وسيلة لكونه �دين الت و للتمد�نالنبي� عهد من المسلمين بين تعل�مه و الخط� بتعليم االسالم اهتم� قد

عليه قام قد و الرزق أسباب أحد الخط� حسن و ، آله و عليه الل�ه صل�ىفي �ا صناعي �ا أدبي مكتبا هذا بكالمه افتتح و ، الكتابة آداب بتعليم الس�الم

االهتمام و الخط� تحسين وراء السعي في رغ�ب و ، االسالم تاريخو الخط� نوا حس� و الدستور بهذا االسالم �اب كت قام قد و ، بصباحته

الفنون . من لفن� منها كل� يناسب عد�ة أقالم و �ى شت صور إلى حو�لوه

الترجمة أبي بن �ه الل عبيد خود منشي و بنويسنده : روان كه كن إصالح را خود دوات فرمود رافعررررر ر ر رررر ررررررر درازر را وبيخاشاكباشد،ودهانهخامهات

را حروف و بده فاصله سطرها ميان و ، بگيربراى زيرا ، بنويس هم نزديك و پيوسته

استرررررر رر . زيبائيخطمناسبتر

Page 446: Minhaj Ul Bara Vol 21

استاد بود را علي منشي يكىزاد را فرزند چنين رافع ابو

دواتت ده ليقه فرمود باوآزادرررر تو ميكش دهانخامهات

گشاده كن را سطرها مياننهاده يكديگر نزد حروفش

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الخامسةيعسوب ( : 305) المال و ، المؤمنين يعسوب أنا الس�الم عليه قال و

الفج�ار .

الفج�ار : و ، �بعونني يت المؤمنين أن� ذلك معنى و الل�ه رحمه الر�ضي� قالرئيسها . هو و ، يعسوبها �حل الن تتبع كما المال �بعون يت

[404]

المعنى �باعها) ( ات و عليها التهافت النحل عادة من و ، النحل ملكة اليعسوب

أبلغ التشبيه هذا و ، الشموع على الفراش كتهافت تقيم و ترحل أينماو األموال على الفج�ار تهافت نرى قد و االطاعة و �ة المحب في تعبير

عليه أميرهم مع المؤمنين حال هذا و ، حال كل� في عليه إكبابهمالس�الم .

الترجمة : و سرور دنيا مال و ، مؤمنانم محبوب و مطاع سرور من فرمود

نابكارانست . و فجور أهل مطاع

جهان در مؤمنان سرور منمفاجران سرور زر و مال بود

Page 447: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد السادسة (306 : ) حت�ى �كم نبي دفنتم ما اليهود بعض الس�الم عليه له قال و

�كم : لكن و ، فيه ال عنه اختلفنا �ما إن له الس�الم عليه فقال ؟ فيه اختلفتم�كم : لنبي قلتم �ى حت البحر من أرجلكم جف�ت �ه�م�» ما ل �ما ك � �لها إ �نا ل اج�ع�ل�

�ون� « ه�ل �ج� ت ق�و�م� �م� �ك �ن إ ف�قال� �ه�ة� االعراف « . 138آل

المعنى صلوات عنه صدر فيما �نا نبي بعد اختالفنا بأن� اليهود الس�الم عليه أجاب

، التوحيد من به جاء ما في بيننا اختالف ال و الوصاية أمر في عليه الل�هعليه موسى حياة في اختلفتم فقد اليهود أنتم أما و ، نبو�ته فى ال و

له : فقلتم تعالى �ه الل معرفة و التوحيد هو و دعوته أصل فى الس�المحالكم . أسوأ فما نعبده و نراه إلها صنما لنا اجعل

: ، آخر وجه على اليهودي حديث روي قد و المعتزلي الشرح في قالقيل :

؟ : ماؤه يجف� لم و �كم نبي بعد اختلفتم الس�الم عليه لعلى� يهودي� قالآله و عليه الل�ه صل�ى غسله يعنى

[405]

: : لما و ، آلهة لهم كما إلها لنا اجعل قلتم أنتم الس�الم عليه فقالماؤكم . يجف�

الترجمة تا : نسپرديد بخاك را خود پيغمبر كرد بحضرتشعرض يهوديها از يكى

: اختالف او درباره ما فرمود پاسخ در ؟ كرديد اختالف او دربارهاز دريا آب هنوز شما ولي داريم اختالف كرده وصيت آنچه در نداريمكه خود پيغمبر به و افتاديد بشك خدا درباره كه بود نخشكيده پايتان

« بمانند دار ر مقر� ما براى معبود يك گفتيد بود برازنده و زنده : كه راستى گفت شما بپاسخ و دارند پرستان بت اين كه معبودى

هستيد « . نادانى مردم شماها

Page 448: Minhaj Ul Bara Vol 21

عناد راه از گفت يهودي يكعباد مير و سرور آن علي با

خالف در پيمبر ناكرده دفنمناف فخر ان اندر فتاديد او

مجو ما از خالف وى اندر گفتگفتگو شد او ميراث سر بر

شديد بر دريا ز چون خودتان ليكبديد درياتر آب از هنوز تا

بت كرديد طلب خود نبي� ازبت سوى رو و برگشته خدا از

من قوم اى راستى موسى گفتفن و ريب اهل و نادانيد جمله

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد السابعةرررر 307) : ررررررر رررر رر ررر ر ) غلبت مبأي�شىء وقيللهعليهالس�ال

الس�الم : عليه فقال ؟ األقران

نفسه ] [ . على أعانني � إال أحدا رجال لقيت ما

القلوب : . في هيبته تمك�ن إلى بذلك يؤمى �ه الل رحمه الر�ضي� قال

اللغة أو) ( : : الشجاعة في نظيرك ، يقاومك من ، كفؤك أقران ج القرن

المنجد . غيرها أو العلم

[406]

Page 449: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى دفاعه و جهاده في له المالئكة بعض إعانة الروايات بعض في ورد قد

في المالئكة همس أثر أقرانه على الغالب الخوف لعل� و الكف�ار مععليه معه المقاومة على يقدرون ال و عليهم وع الر� فيقع قلوبهم

الس�الم .

الترجمة رر ررررر رر رر : رر رررر خودررررررر بآنحضرتگفتهشدباچهوسيلهبرهمنبردان

: برنخوردم پيكار و مردى هيچ با من فرمود پاسخ در ؟ شدى چيرهدرآوردم . پاى از را او تا كرد كمك بمن خودش دست با اينكه جز

چيره چون كه علي از سؤال شد؟ خيره هم و شدى دليران بر

: برخوردم كه يلي هر با گفتبردم خود بسود وى از كمك

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثامنةأخاف ( : 308) �ي إن بنى� يا �ة الحنفي ابن محم�د البنه الس�الم عليه قال و

مدهشة ، للد�ين منقصة الفقر فإن� ، منه �ه بالل فاستعذ الفقر عليكللمقت . داعية ، للعقل

المعنى أو دينه أمر في إليه يحتاج ما لفقد باالنسان ة الماس� الحاجة هو الفقر

يجب و إليه نفسه االنسان يسل�م أن يصح� فال ، معا هما أو دنياهباألخالق التخل�ق و ، المعارف تحصيل و المداوم بالجهد معالجته

فنونه �ى شت في بالكسب االشتغال أن� كما االخرة فقر يدفع الفاضلةالفقر أن� كما أيضا الد�ين في النقصان �ب يسب فانه ، الد�نيا فقر يدفع�اس الن لسائر الفقير مقت إلى يدعو و العقل يدهش وجوهه بجميعللفقير �اس الن مقت إلى و ، لديهم فيما الطمع و الحسد من الناشي

البؤس . و الطمع من فيه يحس�ون لما

[407]

Page 450: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : تو بر فقر از من جانم پسر فرمود �ه حنفي ابن محم�د بفرزندشدين در نقصان بمردم حاجت و فقر زيرا ببر پناه بخدا آن از ، بيمناكم

كينه . و دشمنى مايه و است عقل هراسنده و ، است

محم�د چشمش نور با گفت عليبيحد ترس تو فقر از من دارم كه

دهشت عقل بر و دين در نقص بودمحم�د اى دشمنى مايه بود

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد التاسعةال ( : 309) و ، تفق�ها سل معضلة عن سأله لسائل الس�الم عليه قال و

العالم إن� و ، بالعالم شبيه المتعل�م الجاهل فإن� ، �تا تعن تسألالمتعن�ت . بالجاهل شبيه المتعس�ف

اللغة . : ) االعضال) من المخارج الض�يقة الص�عبة المسئلة المعضلةال) ( أى الشاق� األمر هو و العنت طلب �ت التعن �تا تعن تسأل ال و �ت التعن. المجادلة و كالمغالبة له العلم طلب ينبغي �ذي ال الوجه لغير تسئل

و) ( : التعس�ف كذلك و أيضا الظلم و الطريق غير على األخذ العسفالبحرين . مجمع االعتساف

الاعراب كذا و ، المبالغة وجه على الحال مسد� سد� مصدر أو له مفعول ، تفق�ها

�تا : . تعن قوله

المعنى للعالم حد�ا و ، العالم عن سؤاله في للمتعل�م حد�ا الس�الم عليه وضع

) ( : طرح أى تفق�ها سل بقوله األو�ل إلى فأشار السائل جواب فيالجاهل من يكون أن و بد� ال السؤال

Page 451: Minhaj Ul Bara Vol 21

[408]

سؤاله يكون أن بد� فال ، يفهمه و الجواب يعرف أن فيريد بالمسئلةيحتاج ال عم�ا السؤال فأم�ا ، عملى� وجه على و معرفته إلى يحتاج فيما

و فهمه الجواب إليه يصل من أو للسائل يصعب عم�ا السؤال أو إليهو ، المجيب و السائل على المشق�ة � إال يفيد فال عليه معمول غير هو

الس�الم . عليه عنه نهى ال�ذي �ت التعن هو

( شبيه المتعس�ف العالم إن� بقوله الثاني إلى الس�الم عليه �ه نب والسؤال ( على يجيب أن و بد� ال عنه المسؤول أن� المقصود و بالجاهل

قصد أى الجواب في تعس�ف فلو أدري ال فيقول � إال و واضحا يعرفه بمافيكون صحته يعلم ال أو بالسؤال يربط ال امور بتقرير السائل تسكيت

يلي : فيما العالم حق عنه روي قد و �ت المتعن بالسائل شبيها

تضع ال و الجواب في �ه تعت ال و بالسؤال عليه تكثر ال أن العالم حق� منإذا بثوبه تأخذ ال و ، كسل إذا عليه تلح� ال و ، المسائل غامضات له

، حديثا إليه تنقلن� ال و ، أحدا عنده تغتابن� ال و ا سر� تفشله ال و ، نهضو توق�ره أن عليك و ، معذرته قبلت زل�ت إن و ، عثرته تطلبن� ال وله كانت إذا و ، أمامه تجلس ال و ، �ه الل أمر حافظا دام ما �ه لل تعظ�مه

خدمته . إلى أصحابك فاسبق حاجة

الترجمة : زيرا ، نپرس دادن آزار براى و كن پرسش فهميدن براى فرمود

زورگو نادان مانند خالفگو داناى و ، است دانا مانند معل�م ناداناست .

شناسى حقيقت براى از بپرسناسپاسى و عالم آزردن نه

بود عالم چه حقجو شاگرد كهبود جاهل چه نارواگو ولي

Page 452: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد العاشرة (310 ) بن الل�ه لعبد الس�الم عليه قال و

: رر رررر رررر رر ر لكررررررر رأيه يوافق لم �اسوقدأشارإليهفيشيء العبفأطعني . عصيتك فإن ، أرى و إلى� تشير أن

[409]

الاعراب : : الفادة مفعوله فترك �زم الال منزلة ل نز� أرى و الس�الم عليه قوله

للعلم : أرى مفعول حذف و ميثم ابن فقول ، المفهوم إبهام و العمومبوجه . ليس ، به

المعنى �ة : مك من انصرافه عند الس�الم عليه عليه أشار أنه روي ميثم ابن قال

عظيم : أمر هذا إن� المؤمنين أمير يا قال و ، �اس الن بايعه قد و حاجاللزبير و ، البصرة بوالية لطلحة فاكتب ، فيه �اس الن غوائل يخاف

ه أقر� و الص�لة و القرابة �ره ذك و معاوية إلى اكتب و ، الكوفة بواليةطاعة و �تك سن على جرى و بايعك فان ، يبايعك �ى حت الشام والية على

، بغيره أبدله و المدينة إلى فادعه خالفك إن و ، حاله على فاتركه �ه الل : دينى افسد أن �ه الل معاذ الس�الم عليه فقال ، الفتنة بحار تمو�ج ال و

أرى . و تشير عباسأن ابن يا لك و ، غيري بدنيا

و : ، للحق� ينقادون ال �هم أن و القوم نوايا يعلم الس�الم عليه كأنه أقولعلى الوالية في إنفاذه نالوا لو و ، قلوبهم أعمى الرياسة حب�

مقاصدهم وراء السعى و االم�ة أمر تفريق في به تمس�كوا المسلمين ، آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� من باخبار إم�ا األمر بهذا علمه و ، الخبيثة

الس�الم . عليه الولوي قلبه في بقذف إم�ا و

الترجمة از وى با مسلمين بيعت از پس عباس ابن چون

: أمير يا كرد عرض بآنحضرت برگشت مكهدر را مردم و است بزرگ خالفت كار المؤمنين

رارر كوفه حكومت و ، بده بطلحه را بصره حكومت ، است آنفتنهها

Page 453: Minhaj Ul Bara Vol 21

و كن حكمروا شام بر را معاويه و ، بزبيربحكومت و آور بيادش را رحم صله و خويشى

اگر و ، كند بيعت تو با تا واگزار شامشخدا اطاعت و كرد عمل تو بروش و كرد بيعت

اگر و ، واگزار خود بحال را او نمودررر ،رررررر كن مأمور بجايش ديگرى و كن طلب مخالفتكردبمدينهاش

فرمود : او پاسخ در ، نياور بموج را فتنه درياهاى

[410]

كردم مخالفت تو با اگر و ، بزنم رأي من و بدهى پيشنهاد بمن بايد توكني . اطاعت من از بايد

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد عشرة الحادية (311 ) مر� صفين من قادما الكوفة ورد لم�ا الس�الم عليه �ه أن روى و

بن حرب إليه خرج و صف�ين قتلى على �ساء الن بكاء فسمع �ين بالشباميله : الس�الم عليه فقال قومه وجوه من كان و الشبامي شرحبيل

؟ نين الر� هذا عن تنهونهن� ال أ ؟ أسمع ما على نساؤكم تغلبكم أ

الس�الم عليه فقال ، راكب الس�الم عليه هو و معه يمشي حرب أقبل وللمؤمن : . �ة مذل و للوالي فتنة مثلي مع مثلك مشى فإن� ارجع له

اللغة الص�وت) ( : ) ( : . نين الر� العرب من حي� الشين بكسر شبام

الاعراب الترغيب : . . و للتحضيض ، تنهونهن� أال ورد فاعل عن حال قادما

المعنى ) ( حرمة نين الر� هذا عن تنهونهن� أال الس�الم عليه قوله من يستفاد

لشماتة موجب �ه ألن الجهاد في قتل إذا أو ، مطلقا �ت المي على نين الر�كر . الش� ينافي نين الر� و ، شكرها يلزم سعادة الشهادة ألن� و ، األعداء

Page 454: Minhaj Ul Bara Vol 21

ترف�ع ) ( عدم و االسالم في المساواة منتها على يدل� الخ ارجع قوله و�ة . الوضعي من المقدار بهذا �ى حت �ة الرعي على الوالي

الترجمة و برگشت صف�ين جبهه از چون الس�الم عليه علي كه شده روايت

بقبيله شد وارد بكوفه

[411]

كه شنيد را زنان گريه و كرد گذر بنيشبامشرحبيلرر بن حرب هنگام اين در ميكردند ناله صفين بركشتههاى

فرمود : باو حضرت آمد حضورش بود قبيله سران از يكى كه شبامى

ميشنوم من كه گريه فرياد اين با شما زناناين از را آنها بايد ؟ شدند چيره شما براو ركاب در پياده حرب ، بازداريد نالهها

: مثل رفتن پياده برگرد فرمود باو ميرفتوالي غرور و فتنه مايه من مثل ركاب در تو

ميگرددررررر ر ر ررر ررررر ر . مؤمن ميشود،وسببخواريوبىاعتباري

رسيد بكوفه صفين ز چون عليشنيد زنانرا عويل و رنين

رر زاررر كردند گريه كهبركشتههاقرار و صبر يكباره هشته فرو

؟ چرا بگفتا شبامي بگردىماجرا زين وانگيريد زنان

گرفت ركابش اندر ره شبامىرفت راه او بهمراه پياده

تو كار كاين برگرد بفرمودبتو خوارى و است فتنه بواليت

Page 455: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد عشرة الثانية (312: ) �هروان الن يوم الخوارج بقتلى مر� قد و الس�الم عليه قال و

: أمير يا هم غر� من له فقيل ، كم غر� من كم ضر� لقد لكم بؤسا؟ المؤمنين

: ، وء بالس� األم�ارة األنفس و المضل� الشيطان الس�الم عليه فقالاإلظهار وعدتهم و ، بالمعاصي لهم فسحت و ، باالماني� تهم غر�

�ار . الن بهم فاقتحمت

اللغة أى) ( : . ) ( زيد على أظهرته مصدر االظهار الضيق و الشد�ة البؤس

له . غالبا عليه ظاهرا جعلته

[412]

الاعراب . جملة تهم غر� ، مبتدأ األمارة األنفس و المصدر على منصوب بؤسا

فعله مع المحذوف هم غر� لمفعول حالية جملة المجموع و خبره فعلية .

المعنى باغترارهم لذلك استحقاقهم على �ه نب و القتلى على الس�الم عليه دعا

بمن السؤال عن أجاب و ، نكالهم و هم ضر� فيه ما إلى دعاهم بمنبالباطل يغريهم و الناس ر يغر� الذي المضل� الشيطان هو �ه بأن ؟ غرهم

هم غر� الشيطان أن� فالمقصود ، له األم�ارة النفس مساعدة معطريق لهم وسعت و ، باألمانى تهم غر� األم�ارة نفوسهم حالكون

�ار . الن في ألقتهم و ، بالغلبة وعدتهم و المعاصي

: بالشيطان هم غر� و هم ضر� لمن تفسيره من يفهم و ميثم ابن قالالن�فس به يراد قد الشيطان أن� بالسوء األم�ارة االنفس و المضل�

، المعطوف و العاطف بوحدة التزم و عاطفة الواو فجعل الخ األم�ارةرناه . قر� كما ، حالية الواو أن� األولى و ، وجوه من الظاهر خالف هو و

Page 456: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : رررررر ررر ررر فرمودررر برخورد خوارج چونروزجنگنهروانبكشتههاى

، رسانيد زيانتان فريفت را شما كه هر راستيكه شما بحال بدا؟ : فريفت آنانرا كى شد گفته بآنحضرت

: آنانرا كه بسوء أم�اره نفوس بهمراه كننده گمراه شيطان فرمودداد بآنها پيروزي نويد و گشود آنها برابر گناهانرا راه و فريفت بآرزوها

درافكند . بدوزخشان تا

گذشت علي بخوارج نهروان روز درخون و بخاك غلطان و كشته جمله كافتاده

شما بر كرد زيان كه بحالتان بدا گفتابرون بردتان حق ز و داد فريب آنكو

؟ داد فريب آنها كس چه علي يا گفتندالفنون : ابليسذو خلق مضل� گفتا

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد عشرة الثالثة (313 : ) فإن� ، الخلوات في الل�ه معاصى �قوا ات الس�الم عليه قال و

اهد الش�

[413]

الحاكم . هو

المعنى الل�ه من منظر على تقع بأنها المعاصي ارتكاب عن الس�الم عليه حذ�ر

، الد�ين يوم في العاصي على يحكم ال�ذي هو و خافية بكل� البصيرله فهل ، نفسه القاضي هو جرمه شاهد يكون مجرم على فويل

؟ المجازاة من التفص�ي و الجرم من البراءة إلى سبيل

Page 457: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة جرم بر حاكم كه خدا زيرا ، نورزيد گناه نهاني در و بپرهيزيد خدا از

آنست . گواه خود ، است شما

نهاني گناه از باش حذر برقاضي و حاكم و است شاهد خدا كه

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد عشرة الرابعةالل�ه ( 314) رضي بكر أبي بن محم�د قتل بلغه لم�ا الس�الم عليه قال و

عنه :

نقصنا و بغيضا نقصوا �هم أن � إال ، به سرورهم قدر على عليه حزننا إن�حبيبا .

المعنى و ، أنصاره و أصحابه في محم�د قدر عظيم إلى الس�الم عليه �ه نب

االخالص من بمكان كان �ه فان ، أعدائه و مخالفيه رد� في تأثيره عظمةبكر أبي أبيه من لمكانته المسلمين قلوب في عال بموقع و ، بحضرته

فقال ألعدائه مبين نصر و الس�الم عليه علي� عضد في فت� قتله فكاننقصوا : �هم فان ، بقتله أعدائنا فرح يساوى عليه حزننا إن� الس�الم عليه

لنا . �ا في و حبيبا نقصنا و ، لهم �را مؤث بغيضا

الترجمة فرمود : رسيد بآنحضرت بكر أبي بن محم�د شدن كشته خبر چون

[414]

، او شدن كشته خبر از است ما دشمنان شادى باندازه او بر ما اندوهشد . دست از دوستى را ما و شد كم دشمنى آنانرا اينكه جز

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد عشرة الخامسة (315 : ) آدم ابن إلى فيه �ه الل أعذر �ذي ال العمر الس�الم عليه قال و

سنة . �ون ست

Page 458: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة يعتذر) ( : . أن آدم البن سو�غ ، بالعذر أتاه فيه �ه الل أعذر

المعنى الصبا : �ام أي هي �ين الست قبل ما أن� يعنى المعتزلي الشرح في ما علىهوى �باع ات على فيه االنسان يعذر أن يمكن قد و ، الكهولة و الشبيبة و

في دخل تين الس� تجاوز فاذا ، الحداثة شره و هوة الش� لغلبة النفسالجهل . في له عذر فال شرته غلواء عنه ذهبت و الشيخوخة سن�

: ، تين الس� دون للمعاصي المغفرة شمول المراد أن� الظاهر و أقولأشد� . المؤاخذة كان عنه تجاوز فاذا

الترجمة سال شصت تا است عذرپذير آن در را آدميزاده خداوند كه عمرى

است .

خداوند ز كن طلب خويش گنه عذرپذيرد تو عذر تو عمر نشد شصت تا

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد عشرة السادسة (316 : ) الغالب و ، به اإلثم ظفر من ظفر ما الس�الم عليه قال و

مغلوب . ر� بالش�

[415]

الاعراب �ة : . سببي الباء و ، ظفر بقوله متعل�ق مجرور و جار� ، به

المعنى من ارتكبه إثم بسبب خصمه على ظفر من أن� إلى الس�الم عليه �ه نب

مقصده نال إن و حقيقة بظافر فليس الظلم و البهتان و الكذبفانه ، منه ة غر� على الغير مال سرق من يشبه ظفره فان� ، ظاهرا

Page 459: Minhaj Ul Bara Vol 21

محمود غير بالشر� فالغلبة ، حال على عليه مأخوذ لكنه و بالمال ظفرجعله و الس�الم عليه كالمه في االثم إلى الظفر نسب قد و ، العاقبةال�ذي االثم هو الحقيقة في الظافر أن� إلى إشارة االثم لظفر سببا

نفسه . هو ال ، ارتكبه

الترجمة ستم بسبب انكه و ، نباشد پيروز شود پيروز گناه بارتكاب كس هر

است . مغلوب حقيقت در كند غلبه

پيروز گشت بگناه كس هرنوروز ابر اوست پيروزي

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد عشرة السابعةاألغنياء ( : 317) أموال في فرض سبحانه الل�ه إن� الس�الم عليه قال و

تعالى �ه الل و ، غني� به �ع مت بما � إال فقير جاع فما ، الفقراء أقواتذلك . عن سائلهم

المعنى الزكاة هي األغنياء أموال في جعلت �تي ال الفقراء أقوات أن� الظاهر

عليه من كان منعت فلو ، بابها في ر المقر� الوجه على المفروضةمقدار أن� األخبار من واحد غير في ح صر� قد و ، �ه الل عند مسؤوال

الفقراء . حاجة لرفع كاف المفروضة الزكاة

، الزكاة لوضع �ة العل ، باب في روى كماأبى عن ، الوشاء علي� بن حسن عن بسنده

: ألبي قيل قال الس�الم عليه الرضا الحسنرررر : ررررررر رررر رررررر الل�هررر جعل ي�شيء مأل عبدالل�هعليهالس�ال

الزكاة

[416]

الس�الم عليه فقال ؟ ثالثين يجعلها لم و ألف كل� في عشرين و خمسةاألغنياء: أموال من أخرج ، عشرين و خمسة جعلها جل� و عز� الل�ه إن�

Page 460: Minhaj Ul Bara Vol 21

احتاج ما أموالهم زكاة �اس الن أخرج لو و ، الفقراء به يكتفى ما بقدرأحد .

الترجمة : در را فقراء خوراك سبحان خداوند فرمود

فقيرى هيچ و كرد واجب توانگران أموالحق از توانگر آنكه بواسطه جز نماند گرسنه

آنانرر از مطلب اين از تعالى خداى و است شده اوبهرهمندكند . بازخواست

فقيران قوت اغنياء بمالكاست و كم بى إلهى فرض بود

گرسنه و لخت كند سر ار فقيردرخواست است كرد اغنياء از خدا

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد عشرة الثامنةبه ( : . 318) الص�دق من أعز� العذر عن اإلستغناء الس�الم عليه قال و

المعنى يحتاج عمال يرتكب أن يريد من أن� إلى الكالم هذا في الس�الم عليه �ه نبيحتاج � لئال التقوى التزام و العمل هذا ترك فاألولى منه االعتذار إلى

الخطاء من االعتذار فان� ، مقبوال و صادقا عذره كان لو و االعتذار إلىينبغي كرامة و ة عز� عنه فاالستغناء ، تذل�ل و مهانة مقبوال كان لو و

بها . االلتزام

الترجمة مقبول . عذر از است آبرومندتر معذرت از بىنيازى

خواهى عذر آن از كه كارى مكنگواهى باشد تو صدق بر گر و

Page 461: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد عشرة التاسعةتستعينوا ( : 319) ال أن سبحانه لل�ه يلزمكم ما أقل� الس�الم عليه قال و

[417]

معاصيه . على بنعمه

المعنى يكون ال أن يكاد العبد من المعصية صدور أن� على الس�الم عليه �ه نب

االعتقاد بعد �ه ألن ، �ه بالل االعتقاد و السليم العقل إلى بالنظر مقدوراال أن �ة العبودي مقام في العبد على يلزم ما أقل� المنعم الخالق �ه بأن

العبد من صدوره يمكن عصيان أي� و ، عصيانه على بنعمته يستعينمن حكي ما نظير هذا كالمه يكون و ، تعالى نعمه من االستعانة بدون

« : ، بالئي على يصبر لم و ، نعمائي يشكر لم من القدسي الحديثسمائي « . و أرضي بين من ليخرج و سواي �ا رب فليطلب

الترجمة اينست : كنيد رعايت خدا براي شما الزمست كه حقى كمترين فرمود

نجوئيد . نافرمانيشكمك نعمتشدر از كه

گردنت بر خدا حق كمترينمعصيت نعمتشدر صرف ترك

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد العشرون (320 : ) غنيمة الط�اعة جعل سبحانه الل�ه إن� الس�الم عليه قال و

العجزة . تفريط األكياسعند

اللغة األلباب) ( : . اولوا العقالء األكياس

Page 462: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى دارت عام�ة بمعركة البشرى العالم محيط �ه شب الس�الم عليه كأنه

، بعض مع بعضهم بينهم جرت و ، �ة الحيوي القوى سائر بين و بينهمو النور بين معركة و ، الشقاوة أهل و السعادة أهل بين معركة فهي

الجنود و ، الحياة و الموت بين معركة و ، الظلمة

[418]

طائفتين : على الحاد العراك و التنازع هذا في الواردون

يختارون 1 �ذين ال هم هم و ، �ة العقلي البطولة و الفطانة أهل األكياس�ة الحيوي المعركة هذه في لهم عرض موقف كل� في الل�ه طاعة

ة هذا 2المستمر� زوايا في البطولة و القدرة عن الساقطون العجزةو أمرهم في فيفرطون ، الهباء و بالهوج المحاط العالمي الميدان

هاهنا . و هاهنا يسقطون

الترجمة : را خود طاعت سبحان خداى راستيكه فرمود

ناتوانان كه آنجا ، ساخته زيركان غنيمتكوتاهآمدهوخودراباختهاندررررر رررر ر ررر رر .

غنيمت شد حق طاعت را زيركانگشتشيمت ناتوانى مهمالنرا

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد العشرون و الحاديةأرضه ( : . 321) في الل�ه وزعة الس�لطان الس�الم عليه قال و

اللغة : رر ) رررررر الجمع) و منه المانع و ، عنه الكاف� الوازععنالشيء

، وزعة

قتلة . و قاتل مثل

Page 463: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى : يريد ما به ليمنع أرضه في وضعه تعالى �ه الل أن� أى ميثم ابن قال

العادل . السلطان أراد و منعه

: ، للقدرة المساوق المصدرى بمعناه السلطان يكون أن يمكن أقولبعضها لقهر مانعة و وازعة الكائنات على تعالى قدرته أن� المقصود و

بعضا .

الترجمة نگهبانست . خدا زمين در سلطان

آسمان و زمين در حق قدرتآن و اينست ويرانى مانع

[419]

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد العشرون و الثانية (322: ) المؤمن صفة في الس�الم عليه قال و

، قلبه في حزنه و وجهه في بشره المؤمنرررر ر ر رررر ررر ورررر ، فعة الر� يكره ، نفسا أوسعشيءصدرا،وأذل�شيء

، وقته مشغول صمته كثير ، هم�ه بعيد ، غم�ه طويل ، الس�معة يشنأ�ن لي ، الخليقة سهل ، �ته بخل ضنين ، بفكرته مغمور ، صبور شكور

العبد . من أذل� هو و ، الص�لد من أصلب نفسه ، العريكة

الاعراب مستقر : ظرف وجهه في قوله و ، ثان مبتدء بشره و مبتدء المؤمن

لفعل تميز صدرا ، األو�ل المبتدء خبر الجملة و بشره لقوله خبروقع . : ما كذلك و ، المؤمن لقوله خبر بعد خبر غم�ه طويل التفضيل

محذوف لمبتدء خبرا اعتبارها يمكن و ، المرفوعة المفردات من بعدهخبر الجملة و خبر و مبتدء ، الصلد من أصلب نفسه هو بلفظة يقد�ر

�ة . . حالي جملة ، العبد من أذل� هو و قبلها أخبار بعد

Page 464: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى هذا كالمه في المؤمن الس�الم عليه وصف

و بخواص�ه تعريفا فه عر� و أثريا وصفااصطالح في بالر�سم تعريف هو و آثاره

ررررر رر رررررر رررررر وررررر ، علماءالمنطقيترك�بمنخاص�ةالشيءيكونان عام�ين عرضين من يترك�ب قد

ررررر بأنهررررررررر االنسان كتعريف المعرف بمجموعهماخاص�ةللشيءخاص� عرض بمجموعها الص�فات هذه و ، القامة مستقيم ماش

و تعم�ه بعضها أو منها واحد كل� كان إن و غيره في توجد ال للمؤمنو : قوله بدرج عشر �ة ست إلى ميثم ابن لها نز� عشر ثمانية هى و ، غيره

من : : أذل� هو و قوله درج و ، فعة الر� يكره و قوله في ، السمعة يشناالص�لد : . من أصلب نفسه الس�الم عليه قوله في ، العبد

[420]

من : أعز� إنه وصفه في قيل ال�ذي الكامل المؤمن توصيف المقصود وااليمان درجات على توزع ربما األوصاف هذه و ، األحمر الكبريت

هذه من عدد في �ر يؤث درجة كل� في فااليمان عشرا عد�ت التياألوصاف .

الترجمة رر رررر : ررررر رررر ررر دروصفمؤمنفرمودمؤمندررخسارهاشرر

، نهانست دل در اندوهش و است خوشى و مى خر�رررررر ررر رر نفسرر و ، است ازهرچيزسينهاشگشادهتر

را صيت و شهرت و ، ميآيد بدش پروازى بلند از ، خوارتر أم�ارهاشخموشيش و ، است واال همتش و طوالنيست غمش ، ندارد خوش

بسيار ، است كار در وقتش همه ، فراوانخود بانديشه ، بردبار بسيار و است شاكر

محترم را دوستيش رشته ، است اندردوستي پيوند كسى با بآسانى و ، ميشماردبرخوردي و ، دارد خوش و ساده خوئي ، نبندد

رررر رررر ررر ر ررررررر ر رررر بانرمشومهرورزى،دلىدليرداردسختتررر خريدرر ررر رررر ر ر ررر رر . زر بنده يك از است ازسنگخاره،ونفساورامتر

Page 465: Minhaj Ul Bara Vol 21

بود م خر� و خوش مؤمن چهرهبود غم و درد و اندوه دلش در

درياستى از پهناتر سينهاشرسواستي هم و خوار هم او نفس

خويش بهر شمارد بد شهرت و جاهريش خويش بعمر دل غم از دارد

ررررر رررر خموشيپيشهاشررررر هم�تشواالررر ر ررر رر رر وقتاودركاروشكرانديشهاشررر

است اندر بفكرت و است بردباراست سر در نيكوانش با دوستي

نرم برخورد خوش و است ساده او خلقگرم و است مهر پر و جوشان او خون

ررر رر رررر رر دربردشمنچهسنگخارهاىرر دربرحقبندهبيچارهاىرر رر رر رررر

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد العشرون و الثالثةمصيره ( : ] [323) مسيره و األجل العبد رأى لو الس�الم عليه قال و

غروره . و األمل ألبغض

[421]

المعنى البشر معاينة معرض في المقد�ر العمر مد�ة كان لو �ه أن إلى يشير

يرى و ، يوم بعد يوما و ساعة بعد ساعة نقصانه إلى بعينه فينظريرى و ، السكون إلى الحركة من و الموت إلى الحياة من تحو�له بعينهجاهه و بماله ربطه و أجله انقضاء بعد معه أصدقائه و أوالده معاملة

بالسعى و ، بغضا �ها بحب استبدل و غروره و أمله في ذلك �ر ألث حينئذاعتزاال . و تقل�صا ورائها

Page 466: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة ررر : ،ررررر ميديد را سرانجامش و عمر خود بچشم فرموداگربندهاى

ميداشت . دشمن زندگيشرا غرور و آرزو

رررر رر خودرر چشم با گركهديدىبندهاىخود مرگ حال سوء و خويش عمر

شد بيزار آرزو و غرور ازشد كار بفكر خود مرگ بهر

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد العشرون و الرابعةرررر 324) : ررررررر رررر ررر ر ) ماله في امرىء ملكل� وقالعليهالس�ال

الحوادث : . و الوارث شريكان

المعنى �ه ألن ، االعتبار و االعتماد يستحق� ال المال أن� إلى الس�الم عليه أشار

و الحياة في شريكين فيه له فان� ، االختيار مطلق لصاحبه عليه ليسماله : من يستفيد الوارث فان� الوارث و الحوادث هما و ، الممات بعد

موته . بعد يملكه و ، غيره و النفقة بعنوان حياته في

الترجمة : : و وارث يكى است شريك دو مالش در كسى هر براى فرمود

مال . رباينده حوادث ديگرى

ررر رررر هرصاحبمالبىتقاضارر همتا و جفت شريك دو دارد

رررر مالشررر ز چونوارثبهرهبرزوالش مايه پيشامد

[422]

Page 467: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد العشرون و الخامسةوتر ( . 325) بال امي كالر� عمل بال الد�اعي

المعنى معنيين : يحتمل هذا كالمه

1 ، دعاؤه يستجاب ال الل�ه عند عمل له يكون ال و الل�ه إلى دعا من أن�و : ، بالواجبات أخل� فقد العمل من خال من المعتزلى الشرح في قال

الفاسق . دعاء يقبل ال تعالى �ه الل و فسق فقد بالواجبات أخل� من

الداعي 2 يكون ال أمر على داع لدعوة األثر حصول عدم المقصود أن�أو ، يصل�ي ال هو و الص�الة إقامة إلى دعا كمن ، به عامل غير نفسه

: . نحوه و ميثم ابن قال و شاربها هو و الخمر شرب ترك إلى دعا : و العمل ترك من الناس أحمق آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول قولالس�الم . . عليه كالمه ظاهر عن بعيد ثالث معنا هو و الل�ه على �ى تمن

الترجمة استررررررر ررررررر ر ررر رررررررر . خوانندهبىكردار،چونتيراندازبيزه

ندارد عمل خودش كه داعىكمانستررر رررر چونرامىبىزه

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد العشرون و السادسة (326 : : ) ال و ، مسموع و مطبوع علمان العلم الس�الم عليه قال و

المطبوع . يكن لم إذا المسموع ينفع

المعنى وجهين : يحتمل الس�الم عليه كالمه في المسموع و المطبوع

و 1 ، الغريزة و بالفطرة الحاصل الضروري العلم المطبوع من المرادالمسموع من

[423]

Page 468: Minhaj Ul Bara Vol 21

�عل�م . الت و االكتساب و بالنظر يحصل ما

بالعلوم : االستعداد هو و بالملكة العقل بالمطبوع أراد ميثم ابن قالمن المسموعة و المكتسبة العلوم إلى منها لالنتقال الضرورية

العلماء .

: الكتب في مذكورة �ية كل قاعدة هذه المعتزلي الشارح قال وكل ثم� ، تكليفي هو ما منها و ، غريزي هو ما منها العلوم إن� �ة الحكمي

الخ . األضعف و باألشد� يختلف القسمين من واحد

كما اكتسابي و ضروري إلى العلم تقسيم المراد أن� كالمهما حاصل وكان سواء الضروري� العلم فيكون ، المنطقية الكتب في المعروف هو

، بالفكر االكتسابي و النظري العلم لتحصيل مقد�مة تصديقا أو تصو�راالل�ه رحمه البهائى الشيخ فه عر� كما مجهول لكسب معقول تأم�ل هو و

» « و المسامحة عن ميثم ابن تعبير يخلو ال و االصول زبدة فيمصطلح على ينطبق ال المعتزلي الشارح بيان أن� كما االضطراب

، المسموع للعلم مقد�مة التفسير هذا على المطبوع فالعلم ، المنطقيكن : لم إذا المسموع ينفع ال و الس�الم عليه لقوله محص�ل ال حينئذ و

المطبوع .

نافذا 2 و وجدانا المسموع العلم صيرورة هو المطبوع من المراد أن�يكون قد المثل في و ، فروعه و العلم منه ينبعث بحيث القلب فيالقلب يتلقح ال و الماء فيه يجتمع كحوض للمحفوظات وعاء القلب

الماء منه يفور �تي ال النابعة كالعين ذاته في منه ينبعث بحيث بالعلمأن� فالمقصود االستخراج و بالجريان ماؤه ينفد ال و منه جرى كل�ما

بحيث للمحص�ل طبعا و ملكة صيرورته إلى انتهى إذا علم كل� تحصيلالعلم المسموع العلم من له فحصل ، فيه �را مفك و مجتهدا يصير

في يفيد فال المحفوظات صرف كان ذلك إلى ينته لم إذا و المطبوعالعلم . هذا في االجتهاد و االبتكار

مبحث في ه قدسسر� البهائي الشيخ المرحلتين هذين إلى أشار قد وثم� ، لالجتهاد التسعة �ة العلمي المقد�مات عد� حيث التقليد و االجتهاد

لوفور : السهولة غاية في هذا زماننا في العلوم هذه تحصيل إن� قاللكن و ، لها المشايخ و األساتيد المدارسو

[424]

Page 469: Minhaj Ul Bara Vol 21

فهم على االنسان بها يقدر �ة قدسي ملكة إلى يحتاج ذلك بعد االجتهادفالعلم ، الصعوبة غاية في حصولها و ، رة المقر� �ة األدل من الل�ه حكم

و النظر بعد الحاصلة الملكات هو التفسير هذا على المطبوعقوله : فيصح� ، المسموع العلم عن مؤخ�ر و ، االكتساب

المطبوع . يكن لم إذا المسموع ينفع ال و

الحكمة النظر من الس�الم عليه كالمه إلى ينظر قد �ه أن الحاصل و�ة األخالقي القواعد هو المسموع العلم من فالمقصود األخالق و العملية

هو المطبوع العلم و ، �ة األخالقي الكتب في رة المحر� الد�ستورات ولهذا كالثمرة يكون و الرياضة و بالتعليم الحاصل األخالقي الوجدان

المسموع . الد�ستوري العلم

هو المطبوع العلم من فالمقصود ، أعم� بوجه كالمه إلى ينظر قد وكل� في االجتهاد بدرجة عنها �ر المعب �م بالتعل الحاصلة العلمية الملكات

الحكماء . اصطالح في المستفاد بالعقل عنها �ر المعب و ، علم

الترجمة : : ندهد سودى و ، مسموع و ، مطبوع است قسم دو دانش فرمود

نباشد . دانشمطبوع هرگاه دانشمسموع

داشت ميتوان وجه بدو دانشاستاد كالم از و فطرت در

نايد درست اگر فطرت دراستاد كالم ندهد سودى

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد العشرون و السابعة (327 : : ) و بإقبالها يقبل بالد�ول أى الر� صواب الس�الم عليه قال و

بذهابها . يذهب

Page 470: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى الهام�ة المسائل خصوصا االمور في التقد�م و النجاح أسباب أهم� مناالراء �خاذ ات هو الشعوب و االمم أمر إدارة و بالسياسة المربوطة

الصحيحة النظريات و الصائبة

[425]

أقبل فاذا ، االمور تنتظم و الدولة يكتسب بها �تي ال فهي ، النافذةو الصائبة األفكار قلوبهم في يقع جلدته بنى و رجل على الدولةأو الصلح أو الحرب في سواء االمور في الطريق سواء إلى يهتدون

رأى كل� يقع و االراء في الخطأ يكثر الدولة أدبر إذا و ، المنع أو العطاءالوراء . على

الترجمة : : رو كند رو چون است دولت بخت و باقبال درست رأى فرمود

گردد . سرنگون رأى برگردد بخت چون و ميكند

درست رأى زنى آيد أر دولتسست و گيج و پوچ تو رأى رود ور

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد العشرون و الثامنةالغنى ( : .328) زينة كر الش� و ، الفقر زينة العفاف الس�الم عليه قال و

المعنى العقل و الشرع مقتضى دون هوة الش� إليه يدعو النفسعم�ا كف� العف�ة

و الناس أيدي في بما الطمع عن نفسه يكف� أن الفقير في العف�ة و ، تعف�ف فاذا ، المعاش طلب في عليه م محر� هو لما يتعر�ض ال أنالتقر�ب و �اس الن قلوب في �ة المحب اكتسب و فقره �ن زي فقد الفقير

ما بأداء تعالى �ه لل الشكر هو الثروة و الغنى زينة أن� كما ، �ه الل إلىالعام�ة الفوائد اقام و ، الخلق إلى االحسان و الحقوق من عليه يجب

و المدارس بناء و المعابر و الطرق إصالح من الجارية الص�دقات والخيرية . االمور سائر و المساجد

Page 471: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : زيور سپاسگزارى و ، است فقر زيور قناعت و عف�ت فرمود

توانگري .

نفس عف�ت بود فقر زينتاست خدا شكر غنا بهر از زيور

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد العشرون و التاسعة (329 : ) يوم من أشد� الظ�الم على العدل يوم الس�الم عليه قال و

الجور

[426]

المظلوم . على

المعنى : القيامة بيوم ر فس� قد و العدل يوم أن� الس�الم عليه ذكره ما وجه

، عليه فيدوم ظلمه على الجزاء من يستحق�ه بما الظالم على يقضيكأمسه . بسرعة ينقضي و نفسه على �ى حت فمظلم جوره يوم أم�ا و

الترجمة رررررر رر رررررر برررر ستمگرى روز از است روزدادگرىبرستمكارسختتر

ستمكش .

شود مجازات ستمكار روزيكهمظلوم بر ستم روز از بود بدتر

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثلاثونو ( : »330) مبلو�ة الس�رائر و ، محفوظة األقاويل الس�الم عليه قال و

» من � إال مدخولون منقوصون �اس الن و رهينة كسبت بما نفس كل�رأيا أفضلهم يكاد ، متكل�ف مجيبهم و ، �ت متعن سائلهم ، �ه الل عصم

تنكؤه عودا أصلبهم يكاد و ، الس�خط و ضا الر� رأيه فضل عن يرد�هالواحدة . الكلمة تستحيله و ، الل�حظة

Page 472: Minhaj Ul Bara Vol 21

ال ما بان و ، يبلغه ال ما مؤم�ل من فكم ، �ه الل �قوا ات ، �اس الن معاشرحق� من و ، جمعه باطل من لعل�ه و ، يتركه سوف ما جامع و ، يسكنه�ه : رب على قدم و ، بوزره فباء ، آثاما به احتمل و ، حراما أصابه منعه

هو ذلك ، اآلخرة و الد�نيا خسر قد ، الهفا آسفا

[427]

المبين . الخسران

اللغة : : ) و) االراء ، لفظ كل� أو الكالم أقاويل جج أقوال ج القول

المنجد : . اعتقاده و رأيه أى ، فالن قول هذا يقال االعتقادات

. رررررر ررر : رررررر ) رررر فتقشرها) نكأتالقرحةإذاصدمتهابشيءو) ( : ) ( : تغيره تستحيله �ة عل و دخل عقله في أى مدخل و مدخول

المتحس�ر) ( : ) ( . �هف الال ، عليه حصل و به رجع بثقله باء

الاعراب : ، سوف ما جامع و ، النداء حرف بحذف مضاف منادى �اس الن معاشر

ما و موصولة أو صفته بعده الجملة و �ة اسمي و ما إلى جامع اضيفجمعه : . بقوله متعل�ق مجرور و جار باطل من ، صلته بعده

المعنى من االنسان ينتظر ما البليغة الموعظة هذه في الس�الم عليه بين

فصو�ر للمآب التأه�ب عدم و الحال سوء من عليه هو ما و العاقبةثالث : جمل في عاقبته

محفوظة 1 االراء و األلفاظ من أقواله كل�رررر رررر رر رررررر ررر ررررر الرر و يشذ�منهاشيء فيكتابهعندالل�هال

حرف . منها يسقط

مفحوصة 2 به يتفو�ه لم �تي ال النوايا و المقاصد من سريرته في ما كل�الل�ه . عند محاسبته عند مكشوفة و عنها

Page 473: Minhaj Ul Bara Vol 21

كانت 3 إذا عنها له فكاك ال و ، أقواله و بأعماله مرهونة نفس كل�التدارك . و المغفرة و بالتوبة � إال �اس الن حق� أو �ه الل بحق� تمس�

سئوال ) ( عن جواب �ه كأن الخ منقوصون �اس الن و الس�الم عليه قوله و�ه : أن هو و سائل

؟ �ى شت نواح من المآثم و المعاصي في �اس الن يتخبط كيف هذا فعلىبقوله : فأجاب

مبتلون و ، عقولهم في مدخولون و ، مشاعرهم في منقوصون أنهمعن يجيبون و ، �ت التعن وجه على للسئوال يتعر�ضون الذ�ميمة باألخالق

وجه على علم بغير السئوال

[428]

، مستدل� ثابت رأي و وثيق ركن إلى يلجؤون ال و ، �ع التصن و التكل�فيسلبها ، مرضاتهم و لسخطهم تابعة و أهوائهم على �كئة مت آراؤهم بل

وعيد أو وعد كلمة يقلبها و المال و الجاه لذوي نافذة نظرة عنهمبناء و المال جمع هم�هم و ، آمالهم مطمع هو من و النفوذ لذوي

المساكن .

ال بان رب� و ، حاصلة غير االمال من كثيرا أن� على الس�الم عليه �ه نب ثم�في ارتكب قد و ، سواه لمن يتركه مال جامع رب� و بناه فيما يسكنعلى وزره فحمل ، المحارم ارتكب و الحقوق منع و ، المآثم جمعه

ارتكبه ما على و تركه ما على التله�ف و األسف مع �ه رب يلقى و ، عاتقه .

الترجمة ررر : همهررررر و ، است بايگانى فرمودهمهگفتهها

« و است بازرسي مورد درون رازهاى و نهادها » نظر كوتاه مردم است خود كردار گرو كس هر

،ر كند حفظ خدايش كسيكه مگر وناقصالعقلندو ، است دادن آزار منظورش آنان كننده پرسش

آنكه ، گفتن ناحق مقصودش آنان دهنده پاسخاز بسا است زيركتر و زن رأى آنان ميان در

و ، برميگردد خود رأي از خشم و رضا روى

Page 474: Minhaj Ul Bara Vol 21

رررر ر رررررررر نظررررر يك با است بحساب آنكهپابرجاتروثابتقدمترتهديد يا نويد كلمه يك با و ميكشد دست عقيده از و ميبازد را خود تند

عوضميشود .

بسيار چه بترسيد خدا از مردم گروه أيابسيار چه و نميرسد بآرزويش كه آرزومندى

مال بسيار چه و ، نتواند نشيمن ساختمانش در كه ساختمانسازيراه از كه شايد و ، ميگذرد و ميگذارد بجا ديگري براى آنرا كه اندوزى

�ه إلهي وجوه بوده حق راه از هم اگر و آورده بدست را مال آن باطلكشيده بدوش گناهش بار و آورده بدست حرامش از ، نكرده أدا آنرا

و يافته بار خداوندش پيشگاه به و برده محشر بصحراى آنرا وزر وو است دچار آخرت و دنيا بزيان محققا و ندارد آه و أفسوس جز

آشكار . زيان آن است همين

است محفوظ خدا نزد همه گفتاراست افروز شب كرم چه عيان پندار

[429]

ميباشد خود كرده گرو كس هرميپاشد نمك خود غذاي روى بر

خرد ناپخته و ناقصند همه مردمنگهميدارد خودش خدا آنكه جز

مجيب آزار براى ولى پرسندررر ر ررر رررر نصيبرر و درپاسخخودزعلمبىبهر

ثبات و تمكين و فاقد همه رأى دربنات مانند خشم و رضا دنبال

يالن قلب درد بر تند چشمك يكايمان أساس زند بهم جمله يك

رررر بسيرر كه را خدا اىمردمخيرهسرنرسى بدانها و بجوئى آمال

Page 475: Minhaj Ul Bara Vol 21

شود خاك كه آرزو بسا أىشود عزاشچاك در پيرهن

خوشسروده : و

ساخت نو عمارت آمد كه هرپرداخت بديگرى منزل و رفت

بسيار زر و سيم آورد گردكار ز رفت و نهاد جا بر ليك

آورد گرد حالل و حرام ازكرد عصيان و نداد آنرا حق

ببرد خويش بدوش آنرا زر وخورد تأس�ف و غصه حق نزد

عقبا نى بهره نياش زد نهسرا دو هر زيان اسير شد

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثلاثون و الحاديةالمعاصي ( : . 331) تعذر العصمة من الس�الم عليه قال و

المعنى فال ، لصاحبها المعصية داعي وجود عن تمنع �ة نفساني ملكة العصمة

كاألعمى أحد على المعصية تعذ�ر إذا و ، الخطأ و العصيان منه يصدرال ألن العصمة من درجة فنال مات المحر� إلى النظر عليه تعذ�ر �ذي ال

ابن قال ، العمل من عليه تعذ�ر ما نحو الد�اعى نفسه في يحصلال : حين بتركها يتعو�د االنسان أن� ذلك و ، العصمة أسباب من أي ميثم

بالعصمة . المراد هي و ، له ملكة ذلك يصير �ى حت يجدها

االشكال : . عن كالمه يخلو ال و أقول

Page 476: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة است : . عصمت از نوعى خود ، گناه بر تمك�ن عدم فرمود

[430]

خوشسروده : چه

گزارم نعمت اين شكر چگونهندارم آزارى مردم دست كه

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثلاثون و الثانيةفانظر ( : 332) ، ؤال الس� يقطره جامد وجهك ماء الس�الم عليه قال و

تقطره . من عند

المعنى عند الحاجة إظهار عن النفس حفظ إلى تدعو نفسانية ملكة العف�ة

، المالمح يغير و األعضاء في �ر يؤث انقباضا يوجب عنها العدول و �اس النفيسيل ق التعر� و العضالت انقباض آثاره من و الر�عشة يوجب ربما و

عليه �ه نب قد و ، الوجه بماء عنه �ر عب االعتبار بهذا و ، الوجه على العرقالسئوال لكن و ، بنفسه يذهب ال أي جامد الوجه ماء أن� على الس�الم

و ، بذله عدم على السعي من بد� فال ، يقطره و يذيبه الحاجة إظهار والسئوال استجابة على �ة صالحي و مرو�ة له من فعند ذلك إلى اضطر� لو

.

الترجمة ميتراود : آنرا كردن سؤال و ، است جا بر و خشك تو روى آب فرمود

دراز كسى چه پيش حاجت دست بنكر ، ميريزد و ميسازد روان وخوشفرمود : چه ميريزى كه بر در را خود آبروى و ميكنى

بر خداوندى پيش برى چه حاجت دستودود و است غفور و است رحيم و است كريم كه

Page 477: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثلاثون و الثالثة (333 : ) و ملق اإلستحقاق من بأكثر �ناء الث الس�الم عليه قال و

حسد . أو عي� اإلستحقاق عن �قصير الت

[431]

اللغة االكرام) ( : من بلسانه له أبدى و له تذل�ل و إليه تود�د مالقه و له ملق

: لوجه ) ( يهتد لم و عنه عجز بأمره عى� قلبه في له ليس ما الود� والمنجد . مراده

المعنى في يكثر و ، الممدوح في ليس بما المدح هو الثناء في االفراطفي بما المدح عن الكف� و ، ملق بأنه الس�الم عليه ذم�ه قد و عر الش�

فضله على حسد أو حق�ه أداء عن عجز الحميدة الخصال من الممدوح .

الترجمة كوتاهى : و ، است تمل�ق است سزاوار آنچه از بيشتر ستايش فرمود

است . حسد يا و درماندگى است سزاوار آنچه از

خود حد� از بگذشت چه ستايششد كه كس هر بهر بود تمل�ق

سزد آنچه از آيد كمتر گر وحسد باشد آنكه يا است عجز ز

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثلاثون و الرابعةصاحبه ( : . 334) به استهان ما الذنوب أشد� الس�الم عليه قال و

Page 478: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى الذ�نب فان� ، له مرتكبه ي تجر� عن كشفه مقدار من يعتبر الذ�نب شد�ة

بذنبه المذنب استهانة و ، بالعمل يتحق�ق أن قبل القلب في يتكو�نو تعالى �ه الل بحكم مباالته عدم و صاحبه تجر�ي منتهى عن كاشف

حقيرا و طفيفا عمله كان إن و الذ�نب أشد� من فيكون ، نهيه و أمرهفيصير عليه االصرار إلى المذنب تدعو بذنب االستهانة أن� إلى مضافا

الكبائر . من الصغيرة على االصرار عد� لذا و ، باالصرار أشد�

الترجمة : ناچيزررررر و سبك آنرا مرتكبش كه آنست گناهان فرمودسختترين

شمارد .

[432]

حقير بچشمت آيد كه گناهىكبير آنرا تو شمارى ببايد

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثلاثون و الخامسةعيب ( : 335) عن اشتغل نفسه عيب في نظر من الس�الم عليه قال و

سيف سل� من و ، فاته ما على يحزن لم �ه الل برزق رضى من و ، غيرهو غرق الل�جج اقتحم من و ، عطب األمور كابد من و ، به قتل البغي

كثر من و ، خطؤه كثر كالمه كثر من و ، اتهم وء الس� مداخل دخل منمات ورعه قل� من و ، ورعه قل� حياؤه قل� من و ، حياؤه قل� خطؤه

�اس الن عيوب في نظر من و ، �ار الن دخل قلبه مات من و ، قلبهذكر من أكثر من و ، بعينه األحمق فذلك لنفسها رضيها ثم� فأنكرها

قل� عمله من كالمه أن� علم من و ، باليسير الد�نيا من رضى الموتيعنيه . فيما � إال كالمه

اللغة تعب) ( : ) ( : باب من عطب الصحاح شد�ته قاسيت إذا األمر كابدت

البحرين . مجمع هلك

Page 479: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى و االداب في كلمة عشرة أربع الحكمة هذه في الس�الم عليه عد�و السعادة لتحصيل يراعيها و يراقبها أن فرد لكل� يلزم ما و األخالق

المعتزلى الشرح في إليها أضاف قد و ، االخرة و الد�نيا في احة الر�و » « : الس�الم عليه قوله قبل ينفد ال مال القناعة و هى و اخرى كلمة

الخ . الموت ذكر من أكثر من

[433]

ال أو غيره عيب إلى ينظر أن له فرصة ال نفسه عيب في نظر فمنرزقه بما رضي من و ، به مبتليا نفسه رأى لما عيبا غيره عيب يرى

سل� و ، رزقه من ليس �ه أن لعلمه منه مافات على يحزن لم �ه اللتشمل حتى �سع تت منازعات و حروبا يوجب الطغيان و بالبغى الس�يف

قواه تفني االمور في قاسية مشق�ات تحم�ل من و ، نارها أج�ج منكالحروب الهام�ة االمور في نفسه ألقى من و ، يهلك حتى فشيئا شيئا

�هم يت السوء موارد في يدخل من و يهلك و فيها يغرق الخصومات والخطأ على االصرار و الكثير للخطأ موجب الكالم كثرة و ، بالسوء

و الل�ه ذكر عن �ت مي الورع من الفارغ القلب و ، الورع و الحياء يسلبالنار . لدخول موجب الل�ه نسيان

هو و له عقل فال لنفسه رضيها و �اس الن في العيوب أنكر من ومن له تيس�ر بما يرضى حال بعد حاال الموت �ر تذك و بعينه األحمق

كالمه . يقل� به المأخوذ عمله من كالمه يحسب من و ، الد�نيا

الترجمة كس هر ، برود نظر از ديگرانش عيب نگرد خود عيب در كه هر

كه هر ، نخورد را رفته دست از أندوه باشد خشنود خدا مقد�ر بروزيدچار را خود كه هر ، شود كشته همان با كشد نيام از ستم تيغ

در را خود كس هر ، گردد هالك سازد ناهموار و سخت كارهاىآيد در بدنام جاهاى در كس هر ، شود غرق أندازد هولناك گردابهاىكرد خطا پر كه هر و ، رود بخطا بسيار گويد پر كس هر ، گردد �هم مت

و ، شود كم پارسائيش شد أندك شرمش كس هر و شود شرم كمبدوزخ مرده دل و شود مرده دلش داد دست از پارسائيرا كه هر

رود .

Page 480: Minhaj Ul Bara Vol 21

خود بر همانرا سپس و نپسنديد آنها بر و ديد مردم عيب كس هرخشنود دنيا بأندك كند مرك ياد پر كس هر ، است أحمق بعينه پسنديد

بازخواست مورد و است او كردار از گفتارش بداند كس هر ، باشدآيد بكارش آنچه در جز كند سخن كمتر است

نهاد چشم خويش عيب بر كه هرياد در نيايدش مردم عيب

خورد بشادى حق ز روزى كه هرنخورد غص�ه داد دست از چه هر

[434]

نيام ز كشد ستم تيغ كه هرشام چه و صبح چه بدان گردد كشته

اندر سخت كارهاي در كه هرخبر بگير رسد بهالكت

گرداب در فكند را خود كه هرآب در فنا و غرقه ميشود

بيشك رود بد جاى در كه هرملك هست چه ار گردد �هم مت

باشد خطا پر است پرگو كه هرباشد بيحيا مرد خطا پر

بود نشايد پارسا بيحيازود بميرد پارسا نا دل

گردد دوزخى مرد دلى چونرسد بخويش ديگر نتواند

مردم بر عيب كه آنكس احمق

Page 481: Minhaj Ul Bara Vol 21

گم نمايد بخود آنرا و ديد

بكم كرد مرگ ياد پر كه هرماتم پر زينجهان بود خوش

عملش از شمارد گفتش كه هربيغش و سازد كوتاه گفته

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثلاثون و السادسةيظلم ( : 336) ، عالمات ثالث جال الر� من للظ�الم الس�الم عليه قال و

الظ�لمة . القوم يظاهر و ، بالغلبة دونه من و ، بالمعصية فوقه من

المعنى اعتباران : لهما و ، العدل خالف الظلم

مشروع . 1 عمل العدل و ، مشروع غير عمل فالظلم ، العمل باعتبار

المعاصي 2 عن االجتناب ملكة فالعدالة ، النفسانية الملكة باعتبارلملكة جعل قد و ، العصيان و التجاوز ملكة الظلم و بالنفس قائمة

هذه الس�الم عليه جعل و ، الظاهر حسن هي و ظاهرة أمارة العدالةهذه صاحب كالمه في بالظالم فالمقصود ، الظ�لم لملكة أمارة الثالثظلم العالمات هذه فكل� � إال و ، العدالة لملكة المضاد�ة الرذيلة الملكة

بعينها . هي �ها ألن لنفسها عالمة لكونها معنى ال و عملي

الترجمة فرمانده : : و او از برتر كه بكسى است نشانه سه ظالم براى فرمود

است او

[435]

ستم ناروا بتسل�ط است او دست زير بكسيكه و ، كند ستم بنافرمانىباشد . مددكار و يار ستمكار مردم با و ، كند

Page 482: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثلاثون و السابعةعند ( : 337) و ، الفرجة تكون د�ة الش� تناهى عند الس�الم عليه قال و

خاء ] [ . الر� جاء الر� يكون البالء حلق تضايق

المعنى يقطع منتهاها بلغ إذا �ى حت رويدا رويدا يضيق الخيط في كعقد الشد�ة

يوجدها عوامل عن ناشئة الشد�ة إن� فحيث ، العقد عن يفرج و الخيطمعلولة ألنها ، انتهائها عند تنفرج و تنكشف أن و بد� ال فيها �ر يؤث و

، عواملها �ر تغي عن المعلول االنفراج للشد�ة النهائى �ر التغي و �ر للتغيعليه مراده لعل� و ، جاء الر� يكون منتهاها بلغت إذا البالء إحاطة أن� كما

هذا في ينتهي هو و ، لعبده �ه الل من امتحان البالء و الشد�ة أن� الس�المجاء . الر� و الفرج إلى النوبة يصل و الحد�

الترجمة گردونه : چون و ، رسد در گشايش رسد بنهايت سختى چون فرمود

برآيد . اميدوارى آيد تنگ بال

نهايت اندر رسد در سختى چهبرايتررر ميآيد فرجبيشبهه

تنگ شود گردونه چونكه را بالننگ تو ز بگرداند آيد اميد

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثلاثون و الثامنة (338 : ) شغلك أكثر تجعلن� ال أصحابه لبعض الس�الم عليه قال و

يضيع : ال الل�ه فإن� �ه الل أولياء ولدك و أهلك يكن فإن ولدك و بأهلك

[436]

؟ الل�ه بأعداء شغلك و هم�ك فما الل�ه أعداء يكونوا إن و ، أولياءه

Page 483: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى في صدر قد و ، الوظائف أهم� من امورهم إدارة و الولد و األهل حفظ

: تعالى �ه الل قال و ، مندوبة و مفروضة آداب و أحكام قوا» حق�همالحجارة « و الناس وقودها � نارا أهليكم و فأمر « 6أنفسكم التحريم

وجة الز� من لألهلين أوجب و �فس الن كوقاية �م جهن نار من األهل بوقايةالمسكن . و النفقة البنين و

االشتغال و قلبه على تسل�طهم من االنسان يجتنب أن و بد� ال لكن وما ترك القلب ظهر عن بهم االشتغال يوجب بحيث �ه رب أمر عن بهم

من خوفا الواجبة الحقوق فيمنع الواجبة االخر الوظائف من يلزمالجهاد و الحج� من الواجب الس�فر يترك أو ، معاشهم ضيق و فقرهمالجهاد عن التخل�ف في المنافقون اعتذر كما ، فراقهم من حذرا

أهلونا» بقولهم و أموالنا شغلتنا األعراب من المخل�فون لك سيقوللكم يملك فمن قل قلوبهم ليسفي ما بألسنتهم يقولون لنا فاستغفر

» � نفعا بكم أراد أو � ا ضر� بكم أراد إن � شيئا الل�ه الفتح « . 11من

الترجمة ، بدهى فرزندت و باهل را دلت بيشتر مبادا

رررررر ر ررر خداوندررر براستيكه خدايند اگرأهلوفرزندتدوستدارهم� چرا خدايند دشمنان اگر و ، نگذارد مهمل و ضايع را خود دوستان

؟ ميدهى خدا بدشمنان را شغلت و

خويش يار بيك بود علي پندبيش فرزند و زن بر مده تو دل

بوند خداجو فرزند و زن گرميشوند خدا ألطاف مورد

طينتند بد و دشمن خدا كه ورميبرند را تو هوش و دل چه از

سروده : معنى اين در و

Page 484: Minhaj Ul Bara Vol 21

مخورررررر غمش را خدا فرزندبندهايستررر ر رر رر ررررر توكيستىكهبهزخدابندهپرورىرر

اوست براى سعادت گنج است صالح گربري چرا زيادي رنج است طالح ور

[437]

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثلاثون و التاسعةمثله ( : . 339) فيك ما تعيب أن العيب أكبر الس�الم عليه قال و

المعنى عليه يجب ما ترك و نفسه إصالح عن غفل فقد فيه بما غيره عاب من

ما محر� ارتكب و واجبا فترك ، غيره عيب بذكر اشتغل و معالجتها منعيب . بأكبر فابتلى

الترجمة شمارى . عيب ديگران بر دارى خود را آنچه كه آنست عيب بزرگترين

كس عيب داري آنچه شمارى گرخس و خار چون زبون كردى خويشرا

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الاربعون (340 : ) ليهنئك له فقال له ولد بغالم رجال رجل بحضرته �أ هن و

: : شكرت قل لكن و ، ذلك تقل ال الس�الم عليه فقال ، الفارسه . بر� رزقت و ، أشد�ه بلغ و ، الموهوب في لك بورك و الواهب

المعنى حسن ) ( من الولد في لما �ه لل شكره عن إخبار الواهب شكرت قوله

على تنبيه و ، ته بعز� السرور و الوليمة إقامة و بوالدته القبول و ضا الر�لمزيد موجبا و له مباركا بكونه دعاء ثم� النعمة بهذه الشكر من المزيد

أداء و ه ببر� ألبيه سالمته و نفسه في الولد سالمة طلب مع نعمته

Page 485: Minhaj Ul Bara Vol 21

نهي قد و �ة الجاهلي شعار من الر�جل أد�اها �تي ال التهنئة كلمة و ، حقوقهاالسالم . في عنه

: : ال فأجابه بغالم البصرى الحسن رجل �أ هن المعتزلي الشارح قالأنصبنى مقال كنت إن و ، هد�ني مات إن و ، كد�ني عاش إن بمن مرحبا

بكد�ى ال و ، سعيا له بسعيى أرضى ال ثم� ، أذهلني �ا غني كنت إن و ، أشفق �ى حت ، كد�ا الحياة في عليه

[438]

فرحه من إلى� يصل ال حال في أنا و ، الفاقة من موتي بعد عليهحزن . هم�ه من ال و ، سرور

الترجمة قدم » كه گفت تهنيت پسر بنوزاد را ديگرى مرد محضرش در مردي

: : » را بخشنده بگو ، مگو اينرا فرمود آنحضرت مبارك پهلوانتشناس حق و رسد جواني بدوران ، باد مبارك بخشيده و ، باش شاكر

باشد . تو

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الاربعون و الحاديةأطلعت ( : 341) الس�الم عليه فقال فخما بناء عم�اله من رجل بنى و

الغنى . لك يصف البناء إن� ، رؤوسها الورق

المعنى فصرفه الورق اد�خر قد العامل هذا أن� إلى إشارة الس�الم عليه قولهمذخورا كثيرا ورقا البناء لصاحب أن� كالمه من يفهم و البناء هذا في

و بالفقر متظاهرا كان �ه بأن يشعر و البناء في منه جزءا صرف عندهالد�ينار و للد�رهم المد�خرين من كثير عادة هو كما الغنى الظهار مكرها

العمل . هذا في العامل هذا بذم� يشعر كما

Page 486: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة و رفيع ساختمان حضرتش كارمندان از يكى : رررررر ر رررر خودررررر سر پولها فرمود بزرگىساختوآنحضرتدربارهاش

مينمايد . عيان را تو توانگرى ساختمان اين ، برآوردند را

بساخت كاخى علي از كارمنديشناخت از آورد بر سر پولت گفت

شد حال ترجمان بنايت اينشد قوال و شاهد غنايت بر

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الاربعون و الثانية (342 : ) ، فيه ترك و بيته باب رجل على سد� لو الس�الم عليه له قيل و

[439]

أجله : . يأتيه حيث من الس�الم عليه فقال ؟ رزقه يأتيه كان أين من

المعنى السئوال هذا جواب في الس�الم عليه أشار

. تعالى �ه الل هو الحقيقى الرازق أن� إلىرررر رررر رر ور عوامل االمور إجراء في له و قدرا وقدأحاطبكل�شيء

إيتاء و األرواح قبض على قادر �ه أن كما و ، تحصى ال �ة خفي أسبابالرزق إيتاء على قادر كذلك ، األبواب المسدودة البيوت في االجال

أحد . ببال يخطر ال و ، يحتسب ال حيث من

الترجمة را او و ببندند كسى بروي را خانه درهاى اگر كه عرضشد بآنحضرت

آنجا : از فرمود پاسخ در ؟ ميرسد باو كجا از روزيش بگذارند آن درميرسد . أجلشدر كه

مشكل اين سئوال شد علي ازحل� مردم براى نمايد تا

Page 487: Minhaj Ul Bara Vol 21

بود خانه درون در كسى گرسد� گردد بروش درها همه

؟ وى بر رسد روزيش كجا ازوى گيرد مرگ كه آنجا از گفت

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الاربعون و الثالثة (343 : ) هذا إن� فقال لهم مات �ت مي عن قوما الس�الم عليه عزى و

يسافر هذا صاحبكم كان قد و ، انتهى إليكم ال و ، بدأ بكم ليس األمرعليه . قدمتم � إال و عليكم قدم فإن ، بعضأسفاره في فعد�وه

المعنى بعد االنسان ببقاء المقنعة الفصيحة التعزية هذه في الس�الم عليه �ه نب

العالم هذا من مسافرة فالموت ، حياته في عليه ما على موتهيأنسون و به يلحقون �ت المي �اء أحب و ، مرئي غير عالم إلى المرئي

سفره . من إليهم يرجع بمسافر يأنسون كما معه

الترجمة رر چنينرر ببازماندگانش آنحضرت و بود مرده كسي ازيكخانوادهاي

داد تسليت

[440]

و : بوده هميشه و نشده آغاز شما از خويشان مرگ فاجعه اين فرمودبود زنده تا خود شما رفيق اين ، بود خواهد و نپذيرد پايان هم بشمابنزد اگر ، بدانيد مسافران شمار در را او اكنون ، ميكرد مسافرت

شتافت . خواهيد او نزد شما گرنه و ، بهتر چه برگشت شما

گفت علي و شخصي مرد قومى زبرآشفت مرگش غم از نبايد

نبوديد مردن اين آغاز شمانموديد منزل آن پايان در نه

Page 488: Minhaj Ul Bara Vol 21

باوفاتان يار ميكرد سفراوهان است رفته سفر بگوئيدش

را شما بيند تا كه نايد اگررا او ديد و رفت خواهيد شما

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الاربعون و الرابعةوجلين ( : 344) �عمة الن من الل�ه ليركم ، �اس الن �ها أي الس�الم عليه قال و

ير فلم يده ذات في عليه وس�ع من �ه إن ، فرقين �قمة الن من يراكم كماير فلم يده ذات في عليه �ق ضي من و ، مخوفا أمن فقد استدراجا ذلك

مأموال . �ع ضي فقد اختبارا ذلك

المعنى عند حقيرة الدنيوية �ه الل نعم أن� على الحكمة هذه في الس�الم عليه �ه نب

ال أحد على أقبلت فاذا ، الصالحين عباده به يكرم أن من أهون و �ه اللله استدراجا ذلك يكون أن األكثر بل ، له �ه الل من كرامة �ه يحسبن

أشار كما المؤبد الهالك مهوى إلى قلبه خبث أو عمله بسوء ه ليجر� : قوله في تعالى خير» إليه لهم نملي �ما أن كفروا �ذين ال يحسبن� ال و

» مهين عذاب لهم و � إثما ليزدادوا لهم نملى �ما إن آل 178ألنفسهم » الكف�ار يستحق�ها نقمة �ها كل الد�نيا نعم بأن� تعالى أخبر قد و عمران

: قوله يكفر» في لمن لجعلنا واحدة ام�ة الناس يكون أن ال لو وفض�ة من � سقفا لبيوتهم حمن بالر�

[441]

يظهرون « عليها معارج �كؤن» « 23و يت عليها � سررا و � أبوابا لبيوتهم و�ك» 24 رب عند االخرة و الد�نيا الحيوة متاع لم�ا ذلك كل� إن و � زخرفا و

الزخرف « . 25للمتقين «

في األصل أن� كما استدراجا تكون أن الوافرة النعمة في فاألصلمواجهته من بد� فال ، امتحانا و اختبارا يكون أن اليد ذات �ة قل و الفقر

الفرج . يأتي �ى حت الشكر و بالص�بر

Page 489: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة بيند : ترسان خود نعمت وفور از را شما خداوند بايد ، مردم أيا فرمودمال در كس هر كه اينست قصه ، هراسانيد نقمتش بروز از چونانكه

پيشامد از نشناخت خوردن گول براى آنرا و يافت وسعت جاهش وكس هر و ، است آورده بحساب دل آسوده را خود بيمناكى

ندانست خدا جانب از آزمايش و امتحان آنرا و شد گرفتار بتنگدستيگرفته . ناديده را اميدبخشى

: دل تيره مردم اى گفت عليكسل بينوائي از هستيد كه

بيدريغ نعمت از بترسيدتيغ و تير از بترسيد كو چنان

خود مال كند فراوان آنكس هرخود حال شومى از نياسايد

بينوا و آيد دست تنگ گر وخدا امتحان هست كه بداند

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الاربعون و الخامسةعلى ( : 345) ج المعر� فإن� أقصروا غبة الر� أسرى يا الس�الم عليه قال و

من �وا تول �اس الن �ها أي ، الحدثان أنياب صريف � إال منها يروعه ال الد�نياعاداتها . ضراوة عن بها أعدلوا و ، تأديبها أنفسكم

اللغة االستقاء) ( . ) ( عند صوتها البكرة صريف �له مي أى تعريجا البناء ج عر�

) ( . يضري ضرى صحاح البعير ناب صريف و الباب صريف كذلك ومثل ضراية

[442]

Page 490: Minhaj Ul Bara Vol 21

الجرأة : ) ( الضراوة األعرابى ابن ذكره ، سال و جرى أى يرمى رمىبالكسر الضراية و ، لغة بالفتح الضراية و ، به الولوع و الصيد على

ميثم . ابن الرواية به وردت نسخ الثالث و ، به ضرى مصدر

المعنى الرغبة ينتهى فقد ، االنسان على االمراء أشد� من االشتياق و الرغبة

�ات ضروري عن تفكه �ى حت االنسان على فتغلب الوله و العشق إلىكالمجنون مجنونا فيصير االستراحة و النوم و األكل من حياته

لها المأمورين عن الس�الم عليه �ر عب لذا و ، المعروف العامريهذا و ، نفعا ال و ا ضر� ألنفسهم يملكون ال �ذين ال العبيد و باالسرى

الد�نيا : إلى الميال فقال �هم غي عن الد�نيا اق عش� النصراف اع لس� عتابعليه . العاض�ة �داغة الل الحدثان ناب صريف بعد � إال �ه غي عن ينتبه ال

بامساكها نفسها تأديب االنسان وظيفة أن� على الس�الم عليه �ه نب ثم�عن صرفها و جماحها كبح يلزم و ، غيره لها مؤد�ب فال مشتهياتها عن

مشتهياتها . و الد�نيا على بالولوع عاداتها

الترجمة : ، كنيد ايست ، تمايل اسيران اى فرمود

نيش سوت آژير جز چرخيد دنيا بر كه هر زيرابهراس و نياورد بخود را او حوادث گزنده

سرپرست و متصد�ى خود مردم أيا ، نيفكنداز را سركش نفس و ، باشيد خويش أدبآموزى

داريدررر . باز بدش كشششيوههاى

دنيا رغبت اسيران اىطال و سيم و مقام عاشقان

كنيد ايست و باز آئيد بخودكنيد نيست خويش آنيكه از پيش

دنيا اين بر شيفته شد كه هرهوا و غرور از آيد بخود كى

Page 491: Minhaj Ul Bara Vol 21

ررر ررررر جزبآژيرنيشحادثههارر بپا ناله و كنند فغانش كه

كنيد شيوه خويش نفس ادبكششبكشيد از أم�اره نفس

[443]

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الاربعون و السادسة (346 : ) و سوءا أحد من خرجت بكلمة �ن� تظن ال الس�الم عليه قال و

محتمال . الخير في لها تجد أنت

المعنى ، �ة ني و عمال الخير هو المسالم المسلم و السالم االنسان حال ظاهر

على حمله ينبغى فال الص�الح و الخير إلى يؤول محتمال لكالمه كان فاذاأمر : » ضع الحديث في ورد فقد ، الفالح يخالف ما و الفساد فيه ما

» أحسن على فيحمل ، اموره أهم� من كالمه و أحسنه على أخيكوجوهه .

الترجمة : آن از فساد و مباش بدبين بدان برآيد دهنى از سخنى هر فرمود

نمائى . صالحش و نيكى به توجيه بتوانى تا متراش

باشد نشكفته غنچه چون سخنباشد بنهفته آن در بد و خوب كه

ميتوانى تا بدان بدبين مشوبدانى آن از خوب مقصود يك كه

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الاربعون و السابعةفابدأ ( : 347) حاجة سبحانه الل�ه إلى لك كانت إذا الس�الم عليه قال و

حاجتك سل ثم� ، آله و عليه الل�ه صل�ى ، رسوله على الص�الة بمسألةاألخرى . يمنع و إحداهما فيقضى حاجتين يسأل أن من أكرم �ه الل فإن�

Page 492: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى الد�عاء قبل آله و عليه الل�ه صل�ى للر�سول بالد�عاء الس�الم عليه أمر

ألن� ، الثانى الد�عاء الجابة ضامن األو�ل الد�عاء إجابة أن� باعتبار لنفسهالص�فقة . يتبع�ض ال الكريم

[444]

: حسب على الكالم هذا فقال ذلك المعتزلى الشارح استبعد قد وهذا يسلك الس�الم عليه هو و ، بينهم ، الناس يتعارفه �ذي ال الظاهرآخر في أنكر و ، عقولهم قدر على الناس يخاطب و كثيرا المسلك

آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� إكرام في أثر �اس الن لصالة يكون أن كالمهإلى نشير للنظر موارد هذا كالمه في و ، �د التعب صرف على حمله و

بعضها :

فيه 1 و ، �اس للن متابعته على الس�الم عليه المؤمنين أمير أمر حملهيخفى . ال ما الس�الم عليه بمقامه االهانة و البعد من

و 2 عليه الل�ه صل�ى النبي� إكرام مزيد في المسلمين دعاء تأثير إنكارالناس . عند و الل�ه عند له إكرام بنفسه �ه أن مع ، آله

الترجمة صلوات : با را دعا است حاجتي سبحانه حق بدرگاه را تو چون فرمود

بر تا بخواه را سپسحاجتت و كن آغاز آله و عليه الل�ه صل�ى پيغمبر برخواسته او از حاجت دو كه آنست از كريمتر خداوند زيرا ، شود آورده

دارد . دريغ را ديگرى و برآورد را يكى و شود

حاجتى خدايت از خواهي چونكهرحمتى وى از خواه پيمبر بر

بخواه درگاهش ز حاجت آن انگه وررررر ررررر تابرآيدحاجتتبىاشتباهرر

رر ررر كرمررر از چونخدارامىنشايدبهم آيد جفت چه حاجت رد�يك

Page 493: Minhaj Ul Bara Vol 21

1

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الاربعون و الثامنةاألناة ( : 348) و اإلمكان قبل المعاجلة الخرق من الس�الم عليه قال و

الفرصة . بعد

اللغة يفس�ر) ( : قد و صحاح الحياء أو الخوف من الدهش بالتحريك الخرق

يستلزمه . أو يالزمه بما تفسير �ه كأن و ، العقل �ة قل و بالحمق

-----------المراء ( : : 1) فليدع بعرضه ضن من السلام عليه قال و هى و حكمة هنا من سقطت

المصحح . [445]

المعنى ررر ررررررر ر أوانهرررررر قبل سراعإلىشيء العجلةواال

الحصرم فصل في العنب يتوق�ع كمن سفاهةيعد العمل في التسامح و االناة أن� كما

، سفاهة االمكان تحق�ق و الفرصة سنوحرررر ررررررر ر ررررررر غيررررر في فهمامذمومانوصاحبهماواضعالشيء

االدارة . و التدبير عقل نقصان هو و ، موضعه

الترجمة دست از مانند ، امكان از پيش چيزي در شتاب

دادنآنپسازفرصت،ازكمخرديسترررر رر رر رر رررر ر رر .

وقتش نباشد كه بكارى مشتابعمل بهنگام دست از مده فرصت

Page 494: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الاربعون و التاسعةكان ( : 349) قد ال�ذي ففي ، يكون ال عم�ا تسأل ال الس�الم عليه قال و

شغل . لك

المعنى وجهان : الس�الم عليه كالمه في يحتمل

لكونها 1 إم�ا العالم في يوجد ال و يكون ال أشياء طلب عن �هي النبقاء كطلب ، �ة االلهي �ة المشي لمقتضيات موافقتها لعدم إم�ا و ، محاال

الدائمتين . عة الس� و الصح�ة أو ، الموت حين إلى الشباب

الوجهين 2 أحد على يكون ال ما علل و أحكام عن السؤال عن �هي النالوجه : ) ( إلى يؤمي شغل لك كان قد ال�ذي ففى قوله و المتقد�ميناالمور عن البحث و بالسئوال االشتغال أن� ظاهره ألن� ، األخير

الفاحص . االنسان لفرصة مستوعب و كاف شغل الكثيرة الموجودة

الترجمة كافي تو بررسى و پرسش براى هست آنچه ، نيست آنچه از نپرس

است .

نباشد عالم در آنچه از مپرسباش عمل مشغول هست آنچه در

[446]

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الخمسونناصح ( : 350) منذر اإلعتبار و ، صافية مرآة الفكر الس�الم عليه قال و

لغيرك . كرهته ما �بك تجن لنفسك أدبا كفى و ،

المعنى �ة) ( دوري الحركة هذه و ، الحقائق درك نحو العاقلة القو�ة حركة الفكر

، المبادي إلى المقاصد من و ، المقاصد إلى المبادي من تجريو ، فيها لتنعكس األشياء المرآة مواجهة بمنزلة االولى فالحركة

Page 495: Minhaj Ul Bara Vol 21

، االعتقاد و اليقين فيحصل فيه األشياء انعكاس بمنزله الثانية حركته � إال فيه ينعكس ال �ل التخي و الوهم شوائب عن دا مجر� الفكر كانت إذا و

الواقع . في عليها هي كما األشياء فيرى ، الحقيقة

» « األساس هذا على الصيت الذائعة فلسفته دكارت أس�س قد وفكره إلى وصل �ى حت الظاهرة و الباطنة ه حواس� كل� عن نفسه د فجر�

الحقائق . لكشف صافية مرآتا جعله و شائبة كل� عن د المجر�

) في) عواقب و تحو�الت من االنسان يراه عم�ا �ر التأث هو االعتبار وهو فيما سواء و ، التاريخ عصور أقدم من سواء البشري المجتمع

سوء لبيان بلغاء خطباء �ها فان ، شهوره و �امه أي في عليه يمر� حاضرناصح . منذر فهو األبرار و األخيار سعادة و ، الفج�ار و األشرار حال

ال و ، أدبا له كفى ، لغيره يكرهه عم�ا �ب التجن االنسان اعتاد إن وأبدا . الناس به يؤذي ما يرتكب

الترجمة ، است أندرزگوئى بيمده گرفتن عبرت ، است پاكى آئينه انديشه

بدشمارى ديگران از را چه هر كه بس همين خودت پرورش براىدارى . دور آن از را خود

بشر پاك آئنه بود انديشهيكسر منذر و ناصح بودش عبرت

شوى كه بس همين خودت پرورش دردگر ز شمارى بد كه عملى از دور

[447]

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الخمسون و الحادية (351 : : ) ، عمل علم فمن بالعمل مقرون العلم الس�الم عليه قال و

عنه . ارتحل � إال و أجابه فإن بالعمل يهتف العلم و

Page 496: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى وجدانا سار �ى حت النفس به �ر تأث ما الحقيقى العلم أن� سابقا ذكرنا قد

من العلم هذا يفارق فال ، قاتلة السم� و ة حار� النار أن� علم كمن لهالسم� . يشرب ال و ، النار عادة االنسان يمس� ال و ، العمل

يكون اليقين مرحلة إلى وصل و لصاحبه وجدانا صار إذا الد�ين علم والوجه . هذا على

عن بسنده االيمان حقيقة باب في الكافي اصول في روى قد وقال : عم�ار بن إسحاق

عليه : الل�ه صل�ى الل�ه رسول إن� يقول الس�الم عليه الل�ه عبد أبا سمعتو يخفق هو و المسجد في شاب إلى فنظر الص�بح بالناس صل�ى آله و

في عيناه غارت و ، جسمه نحف قد ، لونه ا مصفر� برأسه يهوي : يا أصبحت كيف آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول له فقال ، رأسه

صل�ى : الل�ه رسول فعجب ، موقنا الل�ه رسول يا أصبحت قال ؟ فالن : حقيقة فما حقيقة يقين لكل� إن� قال و ، قوله من آله و عليه الل�ه

ليلى : أسهر و أحزننى ال�ذي هو �ه الل رسول يا يقيني إن� فقال ؟ يقينكأنظر �ي كأن �ى حت فيها ما و الد�نيا عن نفسي فعزفت هواجري أظمأ و

، فيهم أنا و لذلك الخالئق حشر و للحساب نصب قد و �ي رب عرش إلىعلى يتعارفون و �ة الجن في يتنع�مون �ة الجن أهل إلى أنظر �ي كأن و

معذ�بون فيها هم و �ار الن أهل إلى أنظر �ي كأن و ، متكئون األرائكفقال ، مسامعى في يدور �ار الن زفير أسمع االن �ى كأن و ، مصطرخون : قلبه �ه الل نو�ر عبد هذا ألصحابه آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

: : يا لى ادع الشاب فقال ، عليه أنت ما الزم له قال ثم� بااليمانالل�ه صل�ى الل�ه رسول له فدعا ، معك الشهادة ارزق أن �ه الل رسول

و عليه الل�ه صل�ى �بي الن بعضغزوات في خرج أن يلبث فلم آله و عليهتسعة بعد فاستشهد آله

[448]

العاشر . هو كان و ، نفر

Page 497: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : ، بكردارشرساند بداند كس هر و ، است كردار دانشجفت فرمود

گرنه و ، بماند رسد بپاسخ اگر و ، برآورد كنش به فرياد دانشبكوچد .

يكديگر جفت كردار و دانشكارگر شد بايدش داند كه هر

عمل خواهد هاتفى چون دانشتمحل از كوچد ورنه پاسخشده

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الخمسون و الثانية (352 ] [ : ) �ها أي يا الس�الم عليه قال و

رررر ررررررر رررر ر مرعاهرررررر �بوا فتجن �اس،متاعالد�نياحطامموبىء� النعلى حكم ثروتها من أزكى بلغتها و ، طمأنينتها من أحظى قلعتها ،

زبرجها راقه من و ، احة بالر� عنها غنى من أعين و ، بالفاقة مكثريهاأشجانا ضميره مألت بها عف الش� استشعر من و ، كمها ناظريه أعقبت

حت�ى كذلك ، يحزنه هم� و ، يشغله هم� ، قلبه سويداء على رقص لهن� ، و فناؤه �ه الل على �نا هي ، أبهراه منقطعا ، بالفضاء فيلقى بكظمه يؤخذو اإلعتبار بعين الد�نيا إلى المؤمن ينظر �ما إن و ، إلقاؤه اإلخوان علىإن اإلبغاض و المقت بأذن فيها يسمع و ، اإلضطرار ببطن منها يقتات

، بالفناء له حزن بالبقاء له فرح إن و ، أكدى قيل أثرى قيل

يبلسون . فيه يوم يأتهم لم و هذا

اللغة . : ) اليبس) و الحشيش من تكس�ر ما الحطام

هو) ( : و ، للوباء محدث موبيء

[449]

: : ) ( . كقولك الماشية فيه ترعى بقعة مرعى معروف مهلك مرض: ) ( . : ) ( الحظوة االنخالع و الرحلة القلعة األسد فيه أي مأسدة

و ) ( : ) ( : اليسار الثروة القوت من به يتبلغ ما البلغة �ذة الل و المنفعة

Page 498: Minhaj Ul Bara Vol 21

و ) ( : ) ( : ) ( الشديد العمى الكمه الزينة الزبرج أعجبه راقه الغنىاألشجان : . ) ( : . ) ( القلب في النافذ الحب� الشغف خلقة العمى قيل

: ) ( . و الغليان القاف بفتح الرقص المولمة العوارض و األحزاناالبهران ) ( ) ( النفس مجرى الظاء بفتح الكظم االضطراب و الحركة

أكدى: ) ( : بالقلب �صالن مت عرقان

الرحمة ) ( : . اليأسمن االبالس خيره قل�

الاعراب : . : خبر تفضيل وصف أحظى لحطام صفة يوبى أوبى من موبىء

مستتر : : ضمير فاعله و أعقبت لقوله ثان مفعول كمها قلعتها لقولهيحزنه جملة و هم� هي أي محذوف لمبتدء خبر هم� ، الد�نيا إلى راجع : . مناب نائب يلقى قوله في الضمير من حال منقطعا له صفة

أثرى : . حال بعد حال �نا هي و ، منقطعا لقوله مفعول أبهراه و الفاعلفي الموصول إلى يرجع مستتر ضمير فاعله و االفعال باب من فعل

نائب : له و للمفعول مبني فرح ، أكدى قوله كذا و استشعر من قولهفاعله . مناب نائب عليه و للمفعول مبنى حزن و ، فاعل عن

المعنى جاها أو جماال أو ماال كان سواء الد�نيا متاع أن� على الس�الم عليه �ه نب قدحب� و ، الد�نيا حب� هو و بمرضمهلك االنسانية النفس لتعر�ض موجبالبرء يصعب و ، به المبتلى منه ينجو �ما قل للجسم كالوباء وح للر� الدنيا

� إال منه التملك عدم و عنه االنخالع و رأسا عنه االجتناب فاألولى ، عنهالماس�ة . الحاجة رفع و الض�رورة بمقدار

و الفاقة لرفع موجبا ليس الدنيا حطام من االكثار أن� على �ه نب ثم�تنميته . و حفظه إلى االحتياج مزيد و للفاقة موجد بل الحاجة

�هم : ألن الفقر و بالفاقة مكثريه على حكم �ما إن و المعتزلى الشارح قالحرصوا و اجتهدوا و جد�وا و � إال المال و الثروة من حد� إلى ينتهون ال

الزيادة طلب في

[450]

Page 499: Minhaj Ul Bara Vol 21

ال من أن� كما المال تحصيل إلى فقراء أحوالهم كل� في فهم ، عليهو جد�هم كان ربما بل ، المال تحصيل في يجتهد و يجد� أصال له مال

حرصه . و الفقير كدح من أعظم ذلك على حرصهم

من استراح فقد به له ضرورة ال ما ترك أى الد�نيا متاع عن غني فمنإليه نظر و قلبه صميم من �ه أحب من لكن و ، الهم� و الكد� من كثيردائما ترقص التي الهموم و األشجان من ضميره يمأل بالذات كمحبوب

و ، أوقاته كل في السكون و الراحة عنه تسلب و ، فؤاده صفحة علىحت�ى الفضاء في يطيره �نفسو الت عليه يسد� القلب في نافذ هم� يعروه

و بالعلم التعل�ق قلبه عن يسلب أي قلبه عروق يقطع هالكا يلقىاالخروى . العمل

: تعالى قوله من مقتبس �ه كأن من» و خر� �ما فكأن �ه بالل يشرك من وسحيق « مكان في الريح به تهوى أو الط�ير فتخطفه ماء الحج� 31الس�

عين« عن و فناؤه عليه فيهون �ه الل عناية عين عن سقط قد والمهلكة . هذه في إلقاؤه عليهم فيهون المؤمنين االخوان

تدفع و العبرة توجب �ها أن باعتبار الد�نيا إلى يتوج�ه المؤمن لكن والقوت مقدار � إال منها يأخذ فال ، الحياة إدامة و المعيشة في االضطرار

حصل و أثرى ذا �ها أحب من ألن� ، بالبغض � إال الفتانة رنينها يسمع ال و ، أن يلبثو لم بلقائه أصدقاؤه سر� إن و ، فقره اشتد� و خيره قل� متاعها

الل�ه . رحمة االفالسمن االبالسو يوم له ان و ، فنائه و بموته يحزنوا

الترجمة خرده باشد چه هر دنيا كاالى ، مردم أيا

از را خود خيزيست وباء و خشكيده گياهآن از كندن دل ، داريد كنار بر آن چراگاه

زيستن قوت و بدان دلدادن از است لذتبخشتربدسترر بسيارش كس هر ، آن أنباشتن و ثروت از است آندلنشينتر

گزيد بينيازي آن از كس هر و ، شود بنيازمندي محكوم آوردرا چشمش دو دلربود زيورش را كه هر ، گرفته كمك خود باستراحت

گرفت بدل عشقش كس هر و سپرد عميق و مادرزاد كورى بدنبالصفحه بر كه ساخت متالطم غمهاى از پر را خود درون

[451]

Page 500: Minhaj Ul Bara Vol 21

شود پيوسته اندوهى دچار ، رقصانند قلبشبپراند را او بپرتگاهى و بگيرد را نفس كه

نظر در نابوديش ، بگسالند را دلش رگهاى وافتادنش پرتگاه به و ، آيد آسان خداوند

ررررررر ر ررر ررررررر ر ،ررر شود نزدودوستانشسهلوبيأهميتجلوهگرمؤمن همانا نخورد أفسوس هالكتش بر كسى و

ررررر رر ورررر ، نگرد دنيارابديدهعبرتانگيزآهنك ، بخورد آن از قوت ضرورت رفع بأندازه

، نيوشد بغض و دشمنى گوش با آنرا دلرباىگويند شد توانگر كه گويند تا را دنيا دوست

مرگش از يابيد بخش مسرت را وجودش تا و ، گرديد بينوا و بيخيرآنان نوميدي و بدبختي روز هنوز حال اين با ، ناليد و كرد گريه بايست

است . آنها انتظار در و نرسيده

رررر رررر استررررر وبا ىجهانحطامتبخيز كاالاست بال و اندوه و است غم خود صاحب بر

آلود زهر چراگه اين از كن دوريدود و تش بى و زى آسوده و كن بر دل

ررر ررررر رر رر استرر هركسكهغنيتراستمحتاجتراست بدر دنيا ز كه آنكس آسودهتر

روشن شد آن زيور از كه ديده هرمستيقن آن كوري عاقبتش در

شد دلباخته و عاشق بدان كه كس هرشد ساخته او دل در غم كوره صد

رقصان قلبش صفحه در همه غمهاخفقان در نفسش آرد بر اندوه

رگش دو د بر� چنانكه شود پرتابلبش ز جان برآيدش قلب از

Page 501: Minhaj Ul Bara Vol 21

نابوديش بود سهل حق ديده ازريش و بودن سرنگون خلق ديده وز

نگرد عبرت چشم ز بجهان مؤمنبرنبرد آن از ضرورتى رفع جز

او بر است خراش گوش جهان آهنگاو بر آشاست نه و كاسه نه و سور نه

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الخمسون و الثالثةطاعته ( : 353) على �واب الث وضع سبحانه الل�ه إن� الس�الم عليه قال و

إلى لهم حياشة و ، نقمته عن لعباده ذيادة ، معصيته على العقاب و�ته . جن

اللغة البحرين) ( : . ) ( : . مجمع جمعتها االبل حشت المنع و الد�فع الذ�ود

[452]

المعنى المعصية على العقاب و الطاعة على الثواب أن� هذا كالمه من يظهر

المتكل�مين كالم ظاهر خالف هو و ، �ين عقلي يكونان ال و شرعي جعل : بحسن يحكم العقل إن� يقال أن فيمكن �ين عقلي جعلوهما حيثالعاصي عقوبة و المطيع على المثوبة بجواز و المعصية قبح و الطاعة

فأمر المعصية على العقاب أو الطاعة على الثواب �ب ترت أم�ا وو المثوبات أن� المراد أو ، القانونية العقوبات و كالمثوبات شرعي

�ين . عقلي ذاتهما في كانا إن و شرعى أمر رة المقر� بحدودها العقوبات

المعتزلى الشارح لكن و ، األشاعرة مذهب يوافق كالمه ظاهر والتكاليف : العباد كل�ف لم�ا تعالى �ه الل إن� أصحابنا مذهب هو هذا و قال

في يزيد بأن عليهم شاق�ة غير يجعلها أن يمكنه كان قد و اق�ة الش�قال : أن إلى ثواب التكاليف تلك مقابلة في يكون أن وجب ، قدرهم

ممكنا سبحانه كان � إال و عقاب القبيح فعل مقابلة في يكون أن بد� ال والخ . بفعله له مغريا القبيح من االنسان

Page 502: Minhaj Ul Bara Vol 21

: و ، ظاهر تأم�ل ذكره ما على الس�الم عليه كالمه داللة في أقولالمختصر . هذا يناسب ال بسط إلى يحتاج المقام تحقيق

الترجمة فرمانبردنش براى سبحان خداوند راستيكه

نافرمانيش براى و ، كرده ر مقر� ثوابررر رررر ر كردنررررر گسيل و ، بدبختى از عقوبت،براىمنعبندههايش

خود . بهشت بسوى آنان

خدا ز بمعصيت كيفر و طاعت ثواببال و عذاب از است عباد حفظ براي

بهشت بسوى بندگان خدا وسيله بدينالمأوى �ة جن بينند كه كرده گسيل

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الخمسون و الرابعةمن ( : 354) فيهم يبقى ال زمان �اس الن على يأتي الس�الم عليه قال و

عامرة يومئذ مساجدهم و ، اسمه � إال اإلسالم من و ، �رسمه إال القرآنالبناء من

[453]

تخرج منهم ، األرض أهل شر� عم�ارها و �انها سك ، الهدى من خرابيسوقون و ، فيها عنها شذ� من يرد�ون ، الخطيئة تأوى إليهم و ، الفتنة

أولئك : على ألبعثن� حلفت في سبحانه الل�ه يقول ، إليها عنها تأخ�ر من ] [ نحن و ، فعل قد و ، حيران فيها الحليم تترك الحكيم أترك فتنة

الغفلة . عثرة الل�ه نستقيل

المعنى تالوته : . هو و أثره القرآن رسم ميثم ابن قال

: فانه ، نقوشه و خطوطه القرآن رسم من المراد أن� الظاهر أقولهذا زماننا في قل� �ه فان المصحف رسم و الخط� رسم من المفهوم

الس�الم عليه كالمه يشمل هل و نشره و طبعه كثر و القرآن تالوة

Page 503: Minhaj Ul Bara Vol 21

ذلك المعتزلي الشارح كالم ظاهر ، بعده عم�ا إخبار هو أم لزمانهيكون ) ( : أن ينبغي و قال فعل قد و الس�الم عليه قوله على اعتمادا

على المسل�ط السيف أيام كانت ألنها ، خالفته �ام أي الكالم هذا قال قدو �ة امي بني على تعالى �ه الل بعثه ما كذلك و المسلمين من الضالل أهل

تاويله : أقول الس�الم عليه انتقاله بعد هاشم بني سيوف من أتباعهم) ( فتنة اولئك على قوله في الفتنة تفسيره على مبني� هذا

االناس حمل أن� كما تأم�ل فيه و ، الحاصد السيف و باالستيصالتأم�ل . مورد السيف عليهم سل�ط من على المذمومين

كالمه : يشمل فال ، الحال معنى على يأتي قوله حمل من حينئذ بد� ال والزمان في المضارع الفعل استعمال جواز على � إال زمانه بعد ما

و �ين النحوي كالم ظاهر خالف هو و ، معا االستقبال و للحال الشاملكالمه . ظاهر خالف و إشكال مورد

فعل : ) ( �ه أن فعل قد و الس�الم عليه قوله من المقصود أن� الظاهر وغير الوعيد فان� ، موعده في الوعيد هذا إنجاز على تأكيد أو الحلف

الوعد . بخالف ، االنجاز الزم

[454]

و جد�ا البناء عامرة المساجد فان� ، هذا زماننا على ينطبق هذا كالمه والسائسة األيدي عم�ارها و ، السكان من و الهدى من خراب لكن

الكبرى المظالم و الخطايا مأوى و األرض في الفتن مثيرى و الخبيثةمن سكانها غير هم و ، شد�ة بكل� الحيرة و الفتنة إلى الناس يسوقونمن إليها يلجأون �ذين ال المسلمين من فئة و المساكين و العجزة

الشرور . و الفتن

الترجمة : از و ، نماند رسمى جز قرآن از كه آيد مردم سر بر زمانى فرمود

آبادانست ساختمان نظر از زمان اين در مسجدها ، اسمى جز إسالممساجد كنندگان آباد و ساكنان ، ويران رهنمائى و هدايت نظر از و

بدانها خطاء و برآيد آنها از فتنه ، باشند زمين روى مردم بدترينآن از كس هر و برگردانند بدانش ماند بركنار فتنه از كه هر ، گرايد

: بخودم ميفرمايد سبحان خداوند ، برانند آتش بسوى باشد بدنبال

Page 504: Minhaj Ul Bara Vol 21

را كار اين و كند گيج را بردبارى هر كه برانگيزم فتنه يك بدانها سوگنددرگذرد . ما لغزشغفلت از تا خواستاريم خدا از ما و كرده هم

وش تيره رسد زماني بمردمخوش رسم بجز نماند قرآن ز

نباشد چيزى نام جز اسالم زنپاشد آن در بذر كسى ايمان ز

گرايد بعمران مساجد بناىنيايد بر آن از هدايت ليكن و

آنها عمار مردمانند بترآنها از آتش چه بزايد فتنه كه

هاله چه دارد حلقه گردشان خطاحواله بسويش كس هر نمايند

خويش ذات بر سوگند خورده خداپيش به آنها در آرد فتنه يك كه

حليم هر آن در بماند حيران كهحكيم فرزانگان گيج كند

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الخمسون و الخامسة (355 ) أمام قال � إال المنبر به اعتدل �ما قل الس�الم عليه �ه أن روى و

الخطبة :

[455]

، فيلغو سدى ترك ال و فيلهو عبثا امرؤ خلق فما الل�ه �قوا ات ، �اس الن �ها أي�ظر الن سوء �حها قب �تي ال اآلخرة من بخلف له تحس�نت �تي ال دنياه ما و

ال�ذي كاآلخر هم�ته بأعلى الد�نيا من ظفر ال�ذي المغرور ما و ، عندهسهمته . بأدنى اآلخرة من ظفر

Page 505: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة النصيب) ( : ) ( : . السهمة ، المهمل السدى

الاعراب الفعل . من قبلهما لما له مفعوال سدى و عبثا

المعنى فتانة مظاهر إلى بالتوج�ه الخالق عن صرفه هو و للقلب صفة الل�هو

، لالخرة ال و للد�نيا مفيد غير �ه أن باعتبار للعمل صفة الل�غو و الخلق في : ال لوجوده عالية غاية بال عبثا المرء يخلق لم الس�الم عليه فيقول

تعالى : قال كما طاعته و الل�ه بذكر � إال تحصل

ترجعون» « ال إلينا �كم أن و عبثا خلقناكم �ما أن فحسبتم المؤمنون «15أ .

يترك لم و ، �ه الل ذكر عن االنصراف و �هو الل له يصح� عبثا خلق لو وأنزل و الر�سل إليه أرسل بل ، عمل من يشاء ما لنفسه يختار سدى

له يجوز فال أقواله و ألعماله دستورا الشريف القرآن و �ة اإللهي الكتبال�ذي ألوانها أحسن على الد�نيا فان� له يفيد ال بما العمل و عنه التعد�يسوء يقبحها �تي ال االخرة عن عوضا تصير ال لنفسه االنسان به يرضى

كما أحد بها يظفر ال إن و هم�ته بأعلى بالد�نيا ظفر من و ، إليها نظرهاالخرة . من سهم أدنى تساوى ال يريد

( : سوء �حها قب �تي ال الس�الم عليه قوله في و المعتزلي الشارح قال ) أن� هو و ، �ه الل رحمهم العدل أهل أصحابنا بمذهب تصريح �ظر الن

أضل�ه ال�ذي هو �ه الل كان لو و نظره لسوء نفسه أضل� ال�ذي هو االنسانعنده : . النظر سوء �حها قب قال لما

[456]

الترجمة گردد مستقر خود منبر بر آنحضرت ميشد كمتر كه است شده روايت

ميفرمود : خطبه پيشاز اينكه جز

Page 506: Minhaj Ul Bara Vol 21

كس هيچ كه بپرهيزيد خدا از ، مردم أياو گرايد ببازي تا نشده آفريده بيهوده

ررر رر رررر ررر دنياىررررر ، كند سرخودرهانشدهتاكاربىثمربدان كه نكند پر را آخرتش جاى او دلپسند

رر ر رررررر بدنيارر همتش واالترين بأندازه كه بدمينگرد،آنفريفتهايسهم بكمترين كه نيست كسى مانند خوشبختى در يافته دست

رسيده . آخرت سعادت

ميگرفت جا منبرش بر علي چونگرفت اينجا ز سخن خطبه از پيش

باد پرهيز خدا از �اس الن ايهانياد خلقت در بيهوده هيچكس

شود اندر بلهو را عمرى كه تاشود باور نا خويش خداى بر

جهان در نباشد خود سر هيچكسعنان باطل بر و لغو بر كشد تا

عوض خوشايندى دنياى نيستغرض صاحب اى ديگر سراى از

خود دنياي در است پيروز آنكهخود واالى هم�ت فراز تا

نصيب را كو خدا مرد چون نيستالحبيب دار از است سهمى كمترين

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الخمسون و السادسةأعز� ( : 356) عز� ال و ، اإلسالم من أعلى شرف ال الس�الم عليه قال و

، �وبة الت من أنجح شفيع ال و ، الورع من أحسن معقل ال و ، �قوى الت من ، بالقوت ضا الر� من للفاقة أذهب مال ال و ، القناعة من أغنى كنز ال و

Page 507: Minhaj Ul Bara Vol 21

خفض تبو�أ و احة الر� انتظم فقد الكفاف بلغة على اقتصر من و�عب الت �ة مطي و ، �صب الن مفتاح غبة الر� و ، الد�عة

[457]

ر� الش� و ، الذنوب في �قح�م الت إلى دواع الحسد و الكبر و الحرص والعيوب . لمساوى جامع

المعنى أخالق فضائل و السير محاسن الكالم هذا في الس�الم عليه عد�د قد

فعدد الخصائل مساوي مصدر و الرذائل اصول إلى أشار و ، البشرفاضلة . خصال سبعة في األو�ل القسم

إلى أشار ثم� ، لالنسان شرف أعلى بأنه ح صر� و باالسالم فيها بدأو ة للعز� القصوى الغاية أنه �ن بي و األعلى الشرف لهذا كثمرة التقوى

مكائد عن حصين حصن الورع و الناس عند و الل�ه عند الكرامةوراء يدور و بالمعصية ابتلى من و ، األم�ارة النفس و الشيطان

هو ينفد ال ال�ذي الوفير الكنز و ، االنابة و التوبة الشفاء فأنجح الشفيعو مال كل من للحاجة أذهب بالقوت الرضا و ، �ه الل رزقه بما القناعة

الد�عة . و احة للر� الحرصموجب ترك و ، ثروة

لكل� موجب و ، ألم و نصب كل� مفتاح بالد�نيا االشتياق أن� إلى أشار ثم�الحسد . و الكبر و الحرص هو ذنب لكل� االولى �ة العل و ، غم� و تعب

: ، امرأة فأتته الناس بين جالسا أبوذر كان المعتزلى الشارح قالال : و هف�ة البيت في عندنا ما �ه الل و ال و هؤالء بين جالس أنت فقالت : ، كؤودا عقبة أيدينا بين إن� هذه يا فقال مأكول ال و مشروب اي سف�ة

راضية . هي و فرجعت ، مخف� كل� � إال منها ينجو ال

المظلومين : حقوق لتحصيل االمراء و األغنياء يناضل ذر أبو كان أقولبترك فأجابها ، المؤمنة الفقيرة المرأة هذه إليه فرجعت الفقراء و

فرضيت ، القناعة و الحرص

Page 508: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : ، نيست برتر مسلمانى از شرافتي فرمود

، نيست آبرومندتر پرهيزكارى از تى عز�با توبه از شفيعي ، نيست ورع از بهتر دژى

ر قناعترررررر از گنجى ، نيست نفوذتروكاميابتربرآورتر حاجت مقد�ر بقوت رضامندى از مالى هيچ و ، نيست بىنيازتر

نيست

[458]

آسايش در و است منظم راحتش كند اكتفاء معاش بكفاف كس هر ، عنا و تعب پاكش و است بال و رنج كليد دنيا حب� است جايگزينو ، ميباشند گناهان در افتادن فرو وسائل حسد و كبر و حرص

هستند . عيوب بدترين جامع انگيزى شر�

نيست مسلماني ز به شرف هيچ بشر اى؟ چيست سلماني سيرت نشوي مسلمان گر

تقوى از شمريش برتر كه نيست عزتىبرپا عالم در نيست دژى هيچ ورع چون

نافذتر بود كه شفيعى توبه چون نيستگوهر پر خمي گنج نبود قناعت چون

فاقه از بود تو عالج كه مالى نيستساعه هر رسد كه بقوتى تو رضاى چون

روزيست كفاف كه آنچش شود بس را كه هرپيروزيست او بهره و منتظم راحتش

اندوه و رنج و غم كليد است دنيا حبشكوه و فر� از مانع و سر درد پاكش

گنه و است اثم مايه حسدت و كبر و حرصسيه روز هر و عيبى هر جامع بود شر

Page 509: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الخمسون و السابعة (357 : ) ، جابر يا األنصاري �ه الل عبد بن لجابر الس�الم عليه قال و

[ ج و الد�ين : 19قوام ] عالم بأربعة الد�نيا مصر ط الحديد أبي ابنيبخل ال جواد و ، يتعل�م أن يستنكف ال جاهل و ، علمه مستعمل

استنكف علمه العالم �ع ضي فإذا ، بدنياه آخرته يبيع ال فقير و ، بمعروفهبدنياه . آخرته الفقير باع بمعروفه الغنى� بخل إذا و ، يتعل�م أن الجاهل

قام فمن إليه �اس الن حوائج كثرت عليه الل�ه نعم كثرت من ، جابر يافيها يقم لم من و ، البقاء و للد�وام ضها عر� فيها يجب بما فيها �ه لل

[459]

الفناء . و وال للز� ضها عر� يجب بما

المعنى ال و ، حياته نواحى �ى شت في �ة البشري للجامعة الهداية مصباح العلمو �ة الجسمي و �ة الروحي و �ة المادي و �ة المعنوي الشئون في االرتقاء يمكن

ترقية في العلم يثمر �ما إن و ، المعرفة و بالعلم � إال �ة الدنيوي و �ة الدينيال �ة الذهني الصور د فمجر� � إال و ، به العمل و باستعماله الحياة شئون

و االستفادة سبيل في تقع ال و بالعمل تقترن لم إذا شيئا تفيداالجراء .

الفناء و للموت معرض العالم و العالم بوجود قائم العلم إن� حيث وو المتعل�م وجود من العالم و العلم بقاء من بد� فال األفراد كسائر ، العمل عن عجز أو مات إذا االستاذ مقام �لميذ الت ليقوم المستفيد

بقائه . و العالم لقوام الثاني الركن هو المتعل�م فالجاهل

�ة مالي مصارف إلى يحتاج إبقائه و تعليمه و بالعلم العمل إن� حيث وو المكاتب و المدارس و المتعل�م تحصيل مصارف و العالم معاش من

األفراد وجود من بد� فال ، للتعليم و العلم لحفظ إليها المحتاج الكتبمدارس ينشاوا و السبيل هذا في مالهم ليصرفوا الجود و الثروة ذوي

، العبادة و للد�رس مساجد و جامعات يبنوا و الكتب خزنة و مكاتب والد�نيا . و الد�ين لقوام الثالث الركن هو فهذا

Page 510: Minhaj Ul Bara Vol 21

شت�ى وجوه من البشري باالجتماع ة ماس� الحاجة و الفقر إن� حيث ويبيع ال �نا دي صابرا الفقير يكون أن االجتماعي النظام حسن من بد� فال

و كالسرقة االجتماع بنظام المخل� الجرائم فيرتكب بدنياه آخرتهالرابع . الركن هو الد�ين الصابر الفقير فيصير ، الضوضاء و الخيانة

ركن منها اخل� إذا و ببعض بعضها يرتبط األربعة األركان هذه كل� واستنكف علمه العالم �ع ضي فاذا ، األركان سائر إلى خلله يسرى

في الص�عوبة مع العلم فائدة عدم من رأى لما التعل�م من الجاهلصرف في عليه الواجب بمعروفه الغني� بخل إذا و ، تحصيله طريقنفوس في �رة المؤث التربية ينقص و المعرفة و العلم نظام اختل� ماله

الفقراء

[460]

الجرائم يرتكبوا و ، بالد�نيا االخرة يبيعوا و مثقفين غير جهلة فصارواالعظمى .

و العلم من الل�ه نعم شكر أن� إلى كالمه آخر في الس�الم عليه �ه نب وصرفها و للمستحق� بذلها من يجب بما فيها بالقيام غيرهما و المال

فنائها . و لزوالها موجبا لها كفرانا فيكون � إال و ، مصارفها في

الترجمة : أي فرمود أنصارى �ه الل عبد بن بجابر

است استوار پايه چهار بر جهان نظام جابرو ، بندد بكار را خود علم كه دانشمندىو نزند سرباز دانش آموختن از كه نادانى

را آخرتش فقيريكه و ، نورزد دريغ خود مال صرف از كه بخشندهاىعمل بدان و گذاشت ضايع را خود علم دانشمند چون و نفروشد بدنياچون و ، ميشود روگردان علم آموختن و تحصيل از نادان ، نكرد

هم فقير نكرد صرف شايسته بمصرف و كرد دريغ خود بمال توانگربفروشد . بدنيا را آخرتش

بسيار بوى مردم نياز داشت را خدا فراوان نعمت كس هر جابر اىآن كند قيام بايد نعمتش شكر در بدانچه خدا براى كس هر و گردددر بايدش بدانچه كس هر و ، نهاده پايش و دوام معرض در را نعمت

Page 511: Minhaj Ul Bara Vol 21

دست از و درآورده فنا و زوال معرض در آنرا نكند قيام حق نعمتبدهد .

راد انصارى جابر با عليداد سخن داد چنين حكيمانه

دنيا و دين قوام جابر اي كهجا بر پاى پايه چار بر بود

دانش كار اندر بدانشمندارزش پر باهوش بدانشجوى

سخاوت با راد بثروتمندثروت و مال نمايد حق صرف كه

ديانت با صبور بدرويشمل�ت و دين بدنيا نفروشد كه

ضايع كرد را خود علم دانا چهمانع گشت نادان علم كسب ز

ورزيد بخل باحسان چون توانگربپوشيد چشمان آخرت از فقير

افزود نعمت آنكس هر جابر أيابيفزود خود بر مردمان نياز

كرد حق راه در نعم صرف اگركرد مستحق نعمتشرا دوام

[461]

سازد صرف باطل راه در گر وببازد را خود نعمت بزودي

Page 512: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الخمسون و الثامنةأبي ( 358) بن حمان الر� عبد عن تاريخه في الط�بري� جرير ابن روى و

قال �ه أن األشعث ابن مع الحجاج لقتال خرج مم�ن كان و الفقيه ليلىالس�الم : عليه �ا علي سمعت إني الجهاد على �اس الن به يحض� كان فيما

ام : الش� أهل لقينا يوم يقول

عدوانا رأى من �ه إن ، المؤمنون �ها أيبقلبه فأنكره إليه يدعى منكرا و به يعمل

ر ررر منررر أفضل هو و أجر فقد بلسانه أنكره من و ، فقدسلموبرىءكلمة و العليا هى الل�ه كلمة لتكون بالس�يف أنكره من و ، صاحبهعلى قام و ، الهدى سبيل أصاب ال�ذي فذلك الس�فلى هى الظ�المين

اليقين . قلبه في نو�ر و ، الطريق

المعنى االسالمي الد�ين فروع من فرعين المنكر عن النهى و بالمعروف األمر

الد�ين فروع و ، نكير دون من المسلمين كاف�ة على المفروضةعن بالخروج بعضها أو �ها كل منكر على يحكم ضرورية الثمانية�نها بي قد �بة مترت مراتب و الفقه في رة مقر� شرائط لهما و ، االسالم

المنكر عن النهي مراتب فأدنى ، الس�الم و الص�الة عليه هذا كالمه فيو �قية الت مواقف أشد� في �ى حت مطلقا واجب هو و ، بالقلب االنكار هو

للحق . المخالف تسل�ط

[462]

: دعي و العدوان رأى من الس�الم عليه فقالالد�فاع على يقدر ال و المنكر إلى

ينكره أن بد� فال الجوارح و بالل�سانسلم فقد بقلبه أنكره فاذا ، جنانه و بقلبهر رررررر ررر الموقفرر هذا في تكليفه عهدة من منتركالواجبوبريء

فله نفسه و ماله على مأمونا بالل�سان إنكاره على قدر إن و ، الحرجفحسب . بالقلب المنكر من أفضل هو و الثواب و األجر

بالسيف عنه الد�فع و بالقو�ة �هي الن هو المنكر عن النهي درجات أعال والمبين للحق� نصرة و ، الظالمين ألنف إرغاما و الحق� لكلمة إعالء

Page 513: Minhaj Ul Bara Vol 21

أداء من ، القصوى الدرجة بلغ و ، الهدى سبيل أصاب ال�ذي فذلكالثاقب . اليقين بنور قلبه نو�ر و ، الواجب الحق�

فان ، �ه الل لوجه مخلصا به قام و �ه الل رضا بعمله قصد �ه أن المقصود وسبيل يصب لم �ه أن � إال واجبه أد�ى االستيالء و الغلبة قصده كان

قصد فيه يشترط ال توص�لى واجب المنكر عن النهي ألن� ، الهدايةبنور القلب تنو�ر و ، الثواب ترتب في يشترط كان إن و القربة

اليقين .

الترجمة خود كه كرده روايت فقيه ليلى أبي از تاريخش در طبري جرير ابن

حجاج بر أشعث بن الرحمن عبد بهمراه كه بود كساني از يكى : جبهه در خود من گفت بجهاد مردم تشويق ضمن در وى شوريدندعلي� المؤمنين أمير كه شنيدم برخورديم شام مردم با چون صف�ين

ميفرمود : چنين ابيطالب بن

تجاوزى كس هر كه اينست راستش مؤمنان أيارا منكرى و ميشود عملى بدان كه بيند را

بانكار دل از و ميشود دعوت بدان كه نگردر رررر رررر دررر هم بزبان كسيكه و ، گردد الذ�م�ة آنكوشدسالموبريء

و ، باشد بهتر اولش رفيق آن از و برده ثواب برآيد آن انكار مقامخدا كلمه آنكه بقصد برآيد إنكارش مقام در شمشير نيروى با كسيكهبراه كه همانست او گردد سرنگون ستمكاران كلمه و باشد برتريقين چراغ و ، كرده قيام سعادت مستقيم طريق بر و رسيده هدايت

است . افروخته خود دل در را

بود مسلمين فقيه ليلى أبيبود قرين أشعث بن به شورش در كه

[463]

ستمگر حجاج دفع براىمنكر نهي نمايد تا بپاشد

مردم تشويق در ميگفت سخن

Page 514: Minhaj Ul Bara Vol 21

تظل�م در و جهاد در بشركت

شنيدم خود بگوش من بگفتامقد�م مير علي از بصف�ين

ميگفت شام أهل پيكار در كهسفت درهمى اين مؤمنان براى

بعدوان كردارى ديد كس هر كهدونان ز شد بمنكر دعوت يا و

برآمد بانكارش دل از ولىآمد سالم و گشت الذم�ه بريء

كرد زبان تيغ با انكار گر وكرد سبق يارش بر و برد ثوابي

كرد بد كار از نهى تيغ با گر وكرد دربدر باطل و مجرا حق كه

گرديد رهياب و شد واصل بحقبتابيد پرتو دلش اندر يقين

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الخمسون و التاسعة (359: ) المجرى هذا يجري له آخر كالم في الس�الم عليه قال و

لخصال المستكمل فذلك قلبه و لسانه و بيده للمنكر المنكر فمنهممتمس�ك فذلك بيده �ارك الت و قلبه و بلسانه المنكر منهم و الخير

و ، بقلبه المنكر منهم و ، خصلة �ع مضي و الخير خصال من بخصلتينو �الث الث من الخصلتين أشرف �ع ضي ال�ذي فذلك لسانه و بيده �ارك الت

فذلك يده و قلبه و بلسانه المنكر إلنكار تارك منهم و ، بواحدة تمس�كاألمر عند الل�ه سبيل في الجهاد و �ها كل البر� أعمال ما و ، األحياء �ت مياألمر إن� و ، لج�ي� بحر في كنفثة � إال المنكر عن �هى الن و بالمعروف

من ينقصان ال و ، أجل من بان يقر� ال المنكر عن �هى الن و بالمعروفجائر ] [ . إمام عند عدل كلمة �ه كل ذلك من أفضل و ، رزق

Page 515: Minhaj Ul Bara Vol 21

[464]

اللغة ة) ( : ) ( : المر� النفثة و ، عظيم ماء ذو لج�ى بحر و أعظمه الماء لج�ة

بقو�ة . قذفته أي فمي من الماء نفثت من

المعنى الفقهاء : » قول في الحرام و الواجب على يطلق المنكر و المعروف

» المنكر لفظ ظاهر ألن� المنكر عن النهي و بالمعروف األمر يجبقال كما القرآن آيات في يقارنه و الفحشاء يرادف �ذي ال القبيح

المنكر» « تعالى : و الفحشاء عن تنهى الص�لوة و « 45إن� العنكبوتكان إذا أم�ا و ، به األمر وجوب بقرينة بالواجب فيختص� المعروف أم�ا

به المتعل�ق األمر لفظ أن� كما ، به األمر يجب فال مباحا أو مندوباالوجوب . يفيد المطلق األمر ألن� ، بالوجوب يخص�صه

في رة مقر� بشرائط يجبان المنكر عن كالنهي بالمعروف األمر وغير مرتبة كل� وجوب يسقط ، ذكرنا كما مراتب لهما و ، مقامهال�ذي بالقلب االنكار إلى ينتهي �ى حت نازلة مرتبة إلى ينتقل و مقدورة

مطلقا . المنكر إلى بالنسبة واجب هو

أن يشبه و أتم� و أهم� أمر الس�الم عليه هذا كالمه من المستفاد لكن والشر� عن الد�فاع و المطلق الخير على االعانة مقصوده يكونباعتبار مراتب ثالث إلى ينقسمون الخير أهل أن� إلى فأشار ، المطلق

ذاتهم . جوهر و استعداداتهم

و الل�سان و باليد المنكر و للشر� طاردون و مطلقا �رون خي فمنهم�ر المعب الخير درجات أعلى إلى واصلون و المهذ�بون هم و ، القلب

« ، نيك كردار ، نيك پندار بقولهم الفارسية التربوية الفلسفة في عنهنيك « . گفتار

التارك و قلبه و بلسانه المنكر هو و ، الثانية الدرجة حاز من منهم وداعيا و �را خي لسانه صار حيث إلى االخالقية التربية في بلغ يعني ، بيده

مطلقا خيرا عمله يصر لم لكن و ، الخير ينوي طاهرا قلبه و الخير إلى�ته ني أي ، بقلبه المنكر منهم و الخير خصال من خصلتين حص�ل فذلك

Page 516: Minhaj Ul Bara Vol 21

إليه داعيا و للخير ممح�ضا ليكونا يده و لسانه يملك لم لكن و الخيرالخصلتين . أشرف منه ذهب فقد ، مطلق بوجه

[465]

( البر� أعمال ما و قوله التام� العام� المعنى هذا إرادة على الد�ليل والمنكر عن النهي و بالمعروف األمر عند الل�ه سبيل في الجهاد و �ها كل

) األمر إلى يرجع الس�الم عليه فكالمه لج�ى بحر في كنفثة � إالو لالمر األخالقية الوجهة إلى بالنظر المنكر عن النهي و بالمعروف

األمر كتاب في المعنون الفقهي حكمه إلى بالنظر ال ، الناهيالفقه . في المنكر عن النهي و بالمعروف

الترجمة فرمايد : چنين است باب اين در كه آنحضرت ديگر سخن در

كه است كسي آن و برانند دل و زبان و بدست را منكر آنان از برخيدل و زبان با را منكر برخي و ، كرده كامل را نيكى خصائل همه

خصلت يك و داراست را خير خصلت دو اين وانهند را دست و براننددل بهمان تنها برخي و ، گزارده ضايع را

آن تارك زبان دست با و كند منكر انكار خودبيكى و نهاده را خصال أشرف كه اينست باشدمنكر انكار برخي و ، دارد تمس�ك سه آن ازچون او وانهاده همه دست و دل و زبان با را

رررر ورررررررر جهاد �ى حت و نيك كردارهاى همه و ، مردهايستميانزندههامشتى چون منكر از نهي و بمعروف بأمر نسبت خدا راه در جانبازى

مرگ منكر از نهي و بمعروف أمر براستيكه و ژرف درياى در آبستاز بهتر و ، نباشند مقد�ر روزي نقصان مايه و ، نيندازند جلوتر را مقد�ر

ستمگري پيشواى برابر در كه است عدالتي و حق كلمه يك اينها همهشود . گفته

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الستون (360 : ) الس�الم عليه المؤمنين أمير سمعت قال جحيفة أبي عن و

يقول :

Page 517: Minhaj Ul Bara Vol 21

ثم�] [ بألسنتكم ثم� بأيديكم الجهاد الجهاد من عليه تغلبون ما أول إن�فجعل قلب منكرا ينكر لم و ، معروفا بقلبه يعرف لم فمن ، بقلوبكم

أعاله . أسفله و أسفله أعاله

[466]

المعنى حكومة على الجائرين تسل�ط إلى الكالم هذا في الس�الم عليه أخبر

إجراء على القدرة و القو�ة المؤمنين المسلمين من فيسلبون االسالمإمام لهم يكن فلم المنكر عن النهي و بالمعروف األمر و الد�ين أحكام

ارتكب من على الحدود يجري و المناهي من يمنع قاهر ظاهرسلطة استكمل فلم�ا ، بالل�سان االنذار و بالوعظ فيكتفون المعاصي

أيضا . بالل�سان الوظيفة أداء على يقدرون فال ذلك من منع الغاصب

يحصل ال األصاغر الولدان بينهم نشأ و الباطل و الجور ملك دام إذا ثم�يصير بل ، بقلوبهم المنكر ينكرون فال ، االعتقاد و االيمان ملكة لهمالحق يدركون و قلوبهم فينتكس منكرا المعروف و معروفا المنكر ) ( كناية أسفله أعاله جعل الس�الم عليه فقوله حقا الباطل و ، باطال

الواقع . و الحق خالف درك عن

: بعد أنها و ، الجسمانية باألنفس يقول من و المعتزلى الشارح قالو ، األبرار نفوس هي و ، العلوي العالم إلى بعضها يصعد المفارقة

على الكالم هذا يتأو�ل ، األشرار نفوس هي و المركز إلى ينزل بعضهانفسه : من يعرف ال أي معروفا بقلبه يعرف ال من إن� فيقول ، مذهبه

و منه يأنف ال أى منكرا بقلبه ينكر ال و ، بفعله متقاضيا ال و عليه باعثاتصعد أن سبيلها كان �تي ال نفسه يقلب فعله يمتعضمن و يستقبحه ال

هو عندهم ذلك و ، األرض حضيض في هاوية فتجعل عالمها إلىانتهى . العقاب و العذاب

الترجمة از : : چيزيكه نخست ميفرمود المؤمنين أمير شنيدم گويد جحيفه أبي

سپس و ، است دست با جهاد شود گرفته شما دست از جهاد وظيفهمعروف شناساى دل از كسيكه و ، دل با جهاد سپس و ، زبان با جهاد

Page 518: Minhaj Ul Bara Vol 21

سروته و شده وارونه دلش نداند ناپسند را منكر دل با و نباشدگرديده .

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الستون و الحادية (361 : ) ثقيل الحق� إن� الس�الم عليه قال و

الباطلخفيفوبيءرررر ر ر ررر رررررر رررر . مريء،وإن�

[467]

اللغة ) ( فهو مراءة يمرؤ بالضم� الطعام مرؤ تقولجاء قد و ثقيل و خفيف مثل فعيل على مريء

و فقه و فقه قالوا كما بالكسر الطعام مرىءررر رررر ر رررر رررررر ررررر ) رررر وبىءالبلدبالكسريؤباوباءةفهووبىء)

أشر . و حذر مثل فعل على يجوز و ، أيضا فعيل على

الاعراب ر ،رررر الترادف على إن� للفظ خبران ثقيلومريء

الباطلررر ررر رررر ر : . إن� لقوله مترادفان خبران كماأن�خفيفووبىء

المعنى رة المقر� التكاليف باعتبار الحق تحمل ثقل أن� على الس�الم عليه �ه نب

أن� كما ، العاقبة حسن و الثواب من عليه يترتب لما هنيئا يكونموجب �ه أن � إال المرتكب نظر في و بعضاما خفيفا كان إن و الباطل

األبد . هالك فيهلك كالوباء وح الر� لمرض

الترجمة وبازا : . و سبك باطل و ، گوارا و است سنگين حق فرمود

Page 519: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الستون و الثانيةالل�ه ( : 362) عذاب األم�ة هذه خير على تأمنن� ال الس�الم عليه قال و

: سبحانه « لقوله �خاس�رون�» ال �ق�و�م� ال � إال �ه� الل �ر� م�ك م�ن�� �أ ي 99ف�ال

سبحانه « : لقوله �ه الل روح من األم�ة هذه لشر� تيأسن� ال و االعراف

�كاف�رو�ن�» « ال �ق�و�م� ال � �ال إ �ه� الل و�ح� ر� م�ن� س�� �أ �ي ي ال �ه� �ن يوسف « . 87إ

المعنى أحد لكل� جاء الر� و الخوف سعة على الكالم هذا في الس�الم عليه �ه نب

أن إلى غيره أو بنفسه معجبا يكون أن ألحد ينبغي فال ، �اس الن منطريقه في ألن� ، بالنجاة عليه يحكم

[468]

أحد على الحكم يصح� ال كما ، عقبات و آفات األعلى المقصد إلىلل�ه و ، الكبائر من الل�ه رحمة من اليأس ألن� الحياة في مادام بالهالك

عباده . تشمل حمة الر� من نظرات يوم كل� في

الترجمة زيرا : نباشد قطعي أمان در خدا عذاب از اسالم ام�ت بهترين فرمود

مردمان » جز أحدى نباشد أمان در خدا مكر از فرمايد سبحان خداىخدا « 99زيانكار رحمت از اسالم ام�ت افراد بدترين نبايد و األعراف

خدا » رحمت از نباشد نوميد كه تعالى خداى گفته براى گردد نوميدكافر مردم يوسف « 87مگر

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الستون و الثالثةزمام ( : 363) هو و ، العيوب لمساوى جامع البخل الس�الم عليه قال و

سوء . كل� إلى به يقاد

المعنى : من وسعه في ما بذل عن البخيل يمنع النفس في انقباض البخل

الفقير فيمنع ، يستحسن و يستحق�ه فيما المالية و االنسانية المقدرةمورد في المعونة باعطاء يبخل و الحال سوء لرفع المال بذل عن

Page 520: Minhaj Ul Bara Vol 21

قطع و لل�ه الطاعة ترك من العيوب مساوى له يجمع و ، االستعانةالل�ه . عباد عن االعانة

: بأن للجود حق و المعتزلى الشارح قالررر ر رررررررر لهرررر مجانسة أشد� و به أخص� شيء يمان،فال يقرنباال

: تعالى قال كما الصدر انشراح المؤمن صفة من فان� ، فمن» منهيجعل �ه يضل أن يرد من و لالسالم صدره يشرح يهديه أن �ه الل يرد

السماء « في يص�عد �ما كأن � حرجا � �قا ضي من « 125صدره هذا و االنعاممستبشر منشرح الصدر واسع الجواد ألن� البخيل و الجواد صفات

ممسك القلب حرج الص�در ضيق قنوط البخيل و ، البذل و لالنفاقالبخل » « و البخل من أدوأ داء أى� و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� قال

ثالثة على

[469]

و : ، غيره على بماله بخله و ، نفسه على بماله االنسان بخل أضربنفسه . على أو غيره على غيره بمال بخله

: من �ه فان الفضائل من لفضيلة تفريط طرف كل� و ميثم ابن قال وعن اخبر �تي ال العيوب مساوي هي و ، لواحقه و البخل توابع

منها . كل� إلى زمام �ه أن و ، لها استجماعه

الترجمة آن : بوسيله كه مهاريست و عيوبست بديهاى همه جامع بخل فرمود

ميشود . كشانده بدى هر به

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الستون و الرابعةو ( : ] [ : 364) تطلبه رزق رزقان زق الر� آدم ابن يا الس�الم عليه قال و

، يومك هم� على سنتك هم� تحمل فال ، أتاك تأته لم فإن يطلبك رزقمن نة الس� تكن فإن ، فيه ما يوم كل� كفاك ] [ في سيؤتيك جد�ه تعالى �ه الل فإن� عمرك

نة الس� تكن لم إن و ، لك قسم ما جديد غد كل�لن و ، لك ليس لما بالهم� تصنع فما عمرك من

غالب عليه يغلبك لن و طالب رزقك إلى يسبقكلكر ر رر . قد�ر قد ما عنك ،ولنيبطىء

Page 521: Minhaj Ul Bara Vol 21

ههنا : أنه � إال الباب هذا من تقد�م فيما الكالم هذا مضى قد الر�ضي� قالالكتاب . أو�ل في رة المقر� القاعدة على رناه كر� فلذلك أشرح و أوضح

المعنى إلى و مكتسب إلى ينقسم الرزق أن� هذا الس�الم عليه كالمه من يظهر

يكون قد الرزق أن� معناه و ، زق الر� في أثر الكسب و فللطلب مقد�رفان ، الد�عاء و كالطلب شرط على �قا معل االلهي القضاء لوح في مثبتا

لم يحصل لم إن و ، صاحبه إلى وصل شرطه حصل

[470]

إلى فيصل بشرط مشروط غير القدر لوح في مثبتا يكون قد و ، يصلحال . كل� على صاحبه

مشروط لكنه و فرد لكل� عام� الثاني القسم أن� صريحه بل ظاهره وعلى يتقد�م ال و يوم كل في إليه يصل فرد لكل� المقد�ر زق فالر� بيومه

عن بها االشتغال مزيد و بالد�نيا االهتمام عن التنفير غرضه و ، حينه ( تعالى �ه الل فان� فقال الرزق باد�خار االهتمام و الذ�كر و العبادة

لك ( . قس�م ما جديد غد كل� في سيؤتيك

الترجمة جستجوى : : در كه روزى يك روزيست دو روزى آدميزاده اى فرمود

و است تو جستجوي در خود كه روزي يك و ، آنينبايد ، آيد بدنبالت نروى بدنبالش اگر

، كني تحميل خود روز يك بر را يكسال اندوه ، نمايد روزى كفايت را تو برآيد كه روز هر

براستي باشد تو عمر از آينده سال اين اگرررر رر رر ررررر رررر آنچهرر كهخداىتعالىدرهرروزتازهاى

اگر و ، ميدهد بتو شده مقد�ر قسمت برايتكه كار چه را تو نباشد تو عمر از سال اين ، بخوري نيست مربوط بتو را آنچه أندوهررر هيچرررر هرگز و ، نكند پيشدستى تو بروزى هرگزهيچجويندهاى

تو از شده مقد�ر برايت آنچه هرگز و ، نكند غلبه آن در تو بر غالبىنيفتد . تأخير و ندارد كندي

Page 522: Minhaj Ul Bara Vol 21

: در سخن گذشت فرمايد الل�ه رحمه رضى سيدجز ، گذشت باب اين از پيش آنچه در اينباره

ررررر رر باررررر جهت اين از و شده أدا روشنتر و اينكهدراينجاواضحترپرداختيم . آن بتكرار نهاديم دستور كتاب آغاز در آنچه طبق

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الستون و الخامسة (365 : ) و ، بمستدبره ليس يوما مستقبل رب� الس�الم عليه قال و

آخره . في بواكيه قامت ليله أو�ل في مغبوط

اللغة أو) ( : كزوجته عادة �ت المي على تنوح إمرأة هى و باكية جمع بواكى

ام�ه

[471]

بنته . أو اخته أو

المعنى الغفلة و الشباب و بالص�حة االغترار ينبغي ال �ه أن على الس�الم عليه �ه نب

ال و ، الرائح يسمى ال ما كثيرا �ه فان ، للمعاد الزاد تحصيل و االخرة عنالبائت . يصبح

الترجمة بسيار چه و ، نرسانيد بسر آنرا و ديد را روزي كسيكه بسيار چه

مرگشگريستند . بر شب آخر و بردند او بر رشك شب سر كسيكه

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الستون و السادسة (366 : ) فإذا ، به تتكل�م لم ما وثاقك في الكالم الس�الم عليه قال و

، ورقك و ذهبك تخزن كما لسانك فاخزن ، وثاقه في صرت به تكل�متنقمة . جلبت و نعمة سلبت كلمة فرب�

Page 523: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة األسير) ( : . به يشد� ال�ذي الحبل الوثاق

المعنى بوجهين الصمت مالزمة و اللسان حفظ على الس�الم عليه حر�ض قد

لطيفين :

لم 1 و به يتفو�ه لم مادام عنده أسير و لالنسان عبد الكالم أن� أفادفيصير األمر ينعكس أطلقه و تكل�م لما لكن و ، لسانه من يطلقه

�اس . الن عند و الل�ه عند عنه مسئوال و له أسيرا االنسان

2 ، وجوده عالم ذهب فكانه االنسان أعضاء أغال من الل�سان أن�يخزن كما ، األنام على ليظهر بالكالم يشغله ال و يخزنه أن فينبغي

على الس�الم عليه �ه نب ثم� ، �اس الن أعين عن يخفيان و الورق و الذ�هبالحكمة . هذه سر� هو هذا و ، نقمة جلبت و نعمة سلبت كلمة رب� �ه أن

[472]

الترجمة را : خود گفتي چون و خودداري بند در را سخن باشي نگفته تا فرمود

آنرا و شمار زرت را زبانت ، ساختي آن أسير و انداختي سخن بند دررا نعمتي كلمه يك بسا ، كنى گنج را سيمت و زر چونانكه دار گنج در

بگشايد . را بالئى و بايد بر

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الستون و السابعةتعلم ( : 367) ما كل� تقل ال بل ، تعلم ال ما تقل ال الس�الم عليه قال و

] [ بها يحتج� فرائض �ها كل جوارحك على فرض قد سبحانه الل�ه فإن�القيامة . يوم عليك

المعنى أمرين : عن هذا كالمه في الس�الم عليه نهى قد

Page 524: Minhaj Ul Bara Vol 21

و 1 المعارف كبيان �ة الشرعي االمور في كان إن هو و علم بغير القولالحكم بيان ألن� ، حرمته في إشكال فال �ة الديني االداب و األحكام

في عنه نهي و �ه الل على افتراء و م محر� علم بغير الفتوى و الشرعىتعالى منه» قوله فجعلتم رزق من عليكم الل�ه أنزل ما رأيتم أ قل

تفترون « �ه الل على أم لكم أذن �ه آلل قل حالال و � و « 59حراما يونسكثيرة . آيات معناها في

وجه على يقول بما القائل علم الكالم ظاهر إن� فحيث غيرها في أم�ا وهذا يسلب بما �ده تقي أن � إال ما محر� كذبا فيصير �ة االلتزامي الد�اللة

كذا : . يكون أن أحتمل أو كذا أظن� كقوله الظاهر

إذا 2 كما ، الحرمة من موارد له و يعلم ما بكل� القول عن �هى النغيره على ضررا يوجب ما أو المؤمن سر� كشف أو الغيبة على انطبق�ه فان ، التحريم وجه على النهي المقصود أن� الظاهر و ، ذلك غير و

قد ) سبحانه الل�ه فان� بقوله التعليل من الس�الم عليه ذكره ما يوافق�ة ( . جزئي سالبة فهو الخ فرائض �ها كل جوارحك فرضعلى

[473]

الترجمة خدا : زيرا ، مگو را همه داني را آنچه هر و مگو نداني را آنچه فرمود

مسئول را تو رستاخيز روز در كه داشته ر مقر� فرائضي تو جوارح برميفرمايد . بازخواست تو از و ميشناسد آنها

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الستون و الثامنة (368 : ) و ، معصيته عند الل�ه يراك أن احذر الس�الم عليه قال و

على فاقو قويت إذا و ، الخاسرين من فتكون ، طاعته عند يفقدكالل�ه . معصية فاضعفعن ضعفت إذا و �ه الل طاعة

المعنى كل� يرى �ه أن البصير معنى و ، الحسنى أسماء من البصير و السميع�ه أن القرآن في ورد قد و ، بعيوننا األشياء نرى كما ذاته بعين األشياء

: تعالى قال العباد عمل بكل� و» بصير السموات غيب يعلم �ه الل إن�

Page 525: Minhaj Ul Bara Vol 21

تعملون « بما بصير �ه الل و اليقين « 18األرض مراتب فأقل� الحجرات ، الطاعة ترك و المعصية ارتكاب عن الحذر يقتضى

تبص�ر و �ر تدب لمن عذابا و خزيا به كفى و الل�ه من بمعاينة يقعان فانهما .

الترجمة : در و ، ببيند را تو نافرمانيش در خدايت كه كن حذر فرمود

باشى نيرومند چون ، باشى زيانكاران شمار پسدر نبيند فرمانبريشكن . ناتوانى نافرمانيش از ناتوانى چون و ، باش خدا طاعت در

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الستون و التاسعةجهل ( : 369) منها تعاين ما مع الد�نيا إلى كون الر� الس�الم عليه قال و

[474]

الط�مأنينة و ، غبن عليه �واب بالث وثقت إذا العمل حسن في �قصير الت وعجز ] [ . له اإلختبار قبل أحد كل� إلى

المعنى و العلم على منها اثنان يبنى ثالثة امورا الكال هذا في الس�الم عليه �ن بي

العلم . عدم على الثالث

إلى الص�حة من تنق�لها و زوالها سرعة و الد�نيا بحال العلم فاألو�ل ، المرض

ما معاينة و ، الموت إلى الحياة من و ، الشيب إلى الشباب من وإليها يركن و العبرة يوجب فال ، المتاعب و المشاق� من �بها طال يتحم�ل

االنسان .

و الص�الة من الصالحة األعمال على بالثواب الوثوق و العلم الثانى وحسن في التقصير يرتكب ذلك مع و ، �ه الل سبيل في االنفاق و الص�يام

الخسار . و الغبن يوجب فانه عليه يقدر بما كمالها و العمل

Page 526: Minhaj Ul Bara Vol 21

االمور في اختباره عدم و بحاله الجهل مع بالغير االطمينان الثالث وو ، اموره من أمر في به االبتالء بعد عاجزا االنسان لصيرورة الموجب ، بعلمه العمل لعدم جاهال صار األو�لين في العالم أن� الس�الم عليه أفاد

التثبت من جهله بمقتضى عمله لعدم عاجزا صار الثالث في الجاهل واالختبار . و

الترجمة : خود بچشم آنچه با بدنيا تو اعتماد فرمود

دررر رر آخرت عمل حسن در كردن كوتاهى و ، نادانيست ازآنمىبينيتو اطمينان و ضررمنديست و غبن دارى ثواب بدرك وثوق صورتيكه

است . درماندگى مايه او آزمايش از كسپيش بهر

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد السبعونيعصى ( : 370) ال �ه أن �ه الل على الد�نيا هوان من الس�الم عليه قال و

[475]

بتركها . � إال عنده ما ينال ال و ، فيها � إال

المعنى أسفل في الد�نيا و ، المطلق النور و الوجود درجات أعلى في �ة الربوبي

و ، بعض فوق بعضها ظلمات و عدما يكون أن يكاد و الكون دركاتو ، المطلق الوجود عالم حدود في �ها أن بيان و الد�نيا هوان معنى هذا

ملكه محيط في يحسبها ال الل�ه فكان فيها يعصى �ه الل أن� عالمتهإلى منها الخروج و بتركها � إال �ه الل عند ما ينال ال و يتناهى � الال الواسع

اإللهي . القدس عالم

الترجمة : ، نشود نافرمانى آن در جز خداوند كه است دنيا زبونى از فرمود

آن . از بگذشتن مگر رسيد نتوان است او لطف مائده در بدانچه و

Page 527: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد السبعون و الحاديةبعضه ( : . 371) أو ناله شيئا طلب من الس�الم عليه قال و

المعنى ، طلبه في االستقامة و له الطلب هو بالمقاصد النيل وسائل أهم� من

الس�الم عليه حذ�ر و ، المطالب في الجد� من المقاصد نيل من بد� فالتحصيل في الكد� من الخوف و الكسل مالزمة من هذا كالمه فيالطبيعة عالم في هام�ة بمقاصد االنسان وصل فقد ، البعيدة المقاصد

بعيدة أجواء إلى الفضاء في الطيران و البرق و البخار قوى كتسخيرمن الماضية القرون في االمور هذه يعد� �ما رب و ، فيه الجد� و بالطلب

الممتنعات .

الترجمة برسد : . آن از بعضى يا آن بهمه بجويد را كسچيزى هر فرمود

كند كوشش و جويد چيزى كه هربجزءشميرسد نه بكل�ش گر

[476]

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد السبعون و الثانية (372 : ) بشر� شر� ما و ، �ار الن بعده بخير خير ما الس�الم عليه قال و

] [ دون بالء كل� و ، محقور فهو �ة الجن دون نعيم كل� و ، �ة الجن بعدهعافية . �ار الن

الاعراب . زائدة الباء و ما خبر بخير ، مرفوع اسمها خير و ، بليس مشبهة ما

أو صفة الجملة و ، مؤخ�ر مبتدء النار و مقد�م خبر مستقر� ظرف بعدهأن� المقصود و ، التالية الجملة في الكالم كذلك و ، ما اسم عن حال

ليس الجنة تتعق�به الذى الشر� و ، بخير ليس النار تتعق�به الذى الخيربشر� .

Page 528: Minhaj Ul Bara Vol 21

بعد : �ذي ال خير صفة ألنه رفع النار بعده موضع المعتزلي الشارح قالنصب» « » « المجرور و الجار موضع و ما اسم ألنه يرفع خير و ما

، ما خبر ألنه

الخ . زائدة الباء و

المعنى الحقيقة . وجه على يكون أن يمكن الشر� و الخير نفى

أثره حقارة و زمانه قصر باعتبار �ار الن إلى ينتهى خير كل� ألن� إم�افي القليل الخير ألن� عدم عذابها شد�ة و النار مد�ة طول إلى بالنسبةفال : خير الكثير الخير في القليل الشر� إن� قالوا كما شر� الكثير الشر�

خيرا . يكون

واقع ال احساسي أمر الخير ألن� إم�ا وأى� من لذ�ة أى� االنسان تصو�ر فاذا عيني

و ، الخير و �ذة الل منه يحس� أن يمكن ال النار بدخول متعقبة شيءأنه : ) ( شاهدنا قد و �ة الجن بعده بشر� شر� ما و قوله في الكالم كذلك

يكون ربما بل ألما ليس بالمحبوب الوصول سبيل في المشاق تحملبل ، لذ�ة يكون ال المحبوب فوت سبيل في المالذ� نيل أن� كما ، لذ�ة

مشق�ة . و ألما يكون ربما

عم�ا : نفي فقال االد�عائي النفى على حمله أنه ميثم ابن من يظهر وله تحقيرا الخير اسم استحقاق خيرا الدنيا في عد� إن و النار إلى يقود

يلزمه بما عنه تنفيرا و

[477]

الخ . النار هي و ، الشر� في النهاية هي �تي ال غايته من

الترجمة بدنبال بهشتش يكه شر� و ، نيست خير است بدنبال دوزخش كه خيرى

بالئى هر و ، است ناچيز بهشت برابر در نعمتى هر ، نيست شر� استآسايشاست . دوزخ برابر در

Page 529: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد السبعون و الثالثة (373 : ) من أشد� و ، الفاقة البالء من إن� و أال الس�الم عليه قال و

إن� و أال ، القلب مرض البدن مرض من أشد� و ، البدن مرض الفاقةأفضل و ، البدن صح�ة المال سعة من أفضل و ، المال سعة �عم الن من

القلب . تقوى البدن صح�ة من

اللغة البحرين) ( : . مجمع المتربة و المسكنة و االمالق و الخصاصة الفاقة

المعنى مرض : و ، الفاقة هى و بعض فوق بعضها ثالث باليا الس�الم عليه �ن بي

، الجسم

بالء الثالثة و ، دنيوى بالء األولتين ألن� هن أشد� هو و ، القلب مرض و ، اخروي

الثالثة و ، بسرعة تزوالن و الثالثة من معالجة أسهل األولتين ألن� وبقاءا . و لزوما أكثر و عالجا أصعب

: تقوى و ، البدن صح�ة و ، المال سعة هي و ثالث نعم يقابلها واعتدال البدن صح�ة عالمة أن� فكما القلب صح�ة فالتقوى ، القلب

فصح�ة ، أعماله في صاحبها نشاط و جهازاته عن الصادرة األعمالتوج�هه و عباداته في صاحبها نشاط و األخالق اعتدال عالمتها القلب

تعالى . �ه الل إلى

[478]

الترجمة ر ر ررررررر ررررر : آنررررر از ئيست،وسختتر فرمودندارىبال

ر ر ررر رر ،رررررر است دل بيمارى تن بيمارى از بيمارىتناست،وسختتراست تندرستى آن از بهتر و ، است نعمتى مال وسعت كه باشيد آگاه

است . دل پرهيزكارى تندرستى از بهتر و ،

Page 530: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد السبعون و الرابعة (374 : : ) يناجي فساعة ساعات ثالث للمؤمن الس�الم عليه قال و

لذ�تها بين و نفسه بين يخل�ي ساعة و ، معاشه يرم� ساعة و ، �ه رب فيهاثالث : �في إال شاخصا يكون أن للعاقل ليس و ، يجمل و يحل� فيما

م . محر� غير في لذ�ة أو ، معاد في خطوة أو ، لمعاش مرم�ة

اللغة البلد) رررر ( ) ( : من شخص أصلحته إذا مرم�ة و رم�ا أرم�ه رممتالشىء

البحرين . مجمع سار و ذهب

المعنى بتقسيم : البشر اهتم� قد و ، العمر و للزمان مقسم و مقياس اعة الس�فاشتغل ، أحواله إصالح و اموره لنظم ساعات على �يلة الل و اليوم

ارتقى قد و ، غيرها و الماء و الشمس شعاع بوسيلة الساعة بصنعراقية . درجات إلى الفلزات من الساعات صنعة العصر هذا في

الليلة و اليوم تقسيم إلى الحكمة هذه في الس�الم عليه أشار و : ساعة ساعات ثالث ليلته مع فلليوم العمل و الحال بمقياسباعتبار يدل� و ، اللذ�ة و لالستراحة ساعة و ، لالعاشة ساعة و ، للعبادة

عليه استقر� كما ساعات ثماني للمعاش العمل وقت أن� على التثليثو ، العم�ال و للعمل قانونا �وه سن و العصور هذه في الشعوب كل� دأب

�اء األطب نظر في �وم للن ر مقر� فانه ساعات ثمانى االستراحة وقتللمناجاة ثمان فيبقى

[479]

�ؤ . التهي و المقد�مات من بمالها العبادة و

الصالح � إال يتحم�لها أن للعاقل ينبغي ال مشق�ة الس�فر أن� إلى أشار ثم�السالمة . التفريحات من �لة محل لذ�ة درك أو معاده أو معاشه

Page 531: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : : باررررر آن در كه قسمتي است قسمت سه مؤمن فرمودشبانهروزو ، پردازد معاش باصالح كه قسمتى و ، كند نياز و راز پروردگارش

خردمند و ، شود مشغول آبرمند و روا استراحت و بلذ�ت كه قسمتىيا : ، معاش اصالح مقصد سه از يكى براى مگر كند سفر كه نرسد را

حالل . وجه بر كاميابي يا ، معاد زاد تحصيل

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد السبعون و الخامسةال ( : 375) و عوراتها الل�ه يبص�رك الد�نيا في أزهد الس�الم عليه قال و

عنك . بمغفول فلست تغفل

المعنى اط�لع و بها وقف فمن ، يسيرة غير عيوب و كثيرة عورات الد�نيا في

�ها . حب على النفوس جبلت لما لكن و ألهلها يتركها و منها يجتنب عليهاغشاوة الحب� فان� ، عيوبها رؤية عن مانعا �ها حب يكون كثيرة نواح من

و البصر في تتصر�ف مقلوبة مرآة أو البصر على �ما رب و البصيرة علىو الواقع في هو كما الحبيب عين في المحبوب يتجل�ى أن يمنع

فازهد : الد�نيا عورات ترى أن أردت إن الس�الم عليه فيقول ، الحقيقةعوراتها . فترى بصرك الل�ه يفتح و قلبك عن �ها حب يخرج حتى فيها

الترجمة : غفلت ، سازد بينا را تو بعيوبش خدايت تا بورز زهد بدنيا فرمود

هست . پاينده را تو كه مورز

[480]

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد السبعون و السادسة (376 : ) تحت مخبوء المرء فإن� تعرفوا �موا تكل الس�الم عليه قال و

لسانه .

Page 532: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى مالزمة و الكالم بتقليل حكمه من واحد غير في الس�الم عليه وص�ى قد

و ، نفسه المتكل�م لتعريف بالتكل�م الحكمة هذه في أمر قد و الص�متليس و ، �ه محل في حسن بعضه و واجب الكالم بعض ألن� ذلك

ال�تي الموارد من و ، االطالق وجه على حسنا السكوت و الصموتفان� نفسه االنسان تعريف مقام في يجب �ما رب و الكالم فيه يستحسن

و العلم معر�ف و ، معرفته و علمه بمقدار حرمة و قدرا شخص لكل�شت�ى نواح من االنسان لمعرفة موجب الكالم بل التكل�م هو المعرفة

الس�الم : عليه فقال اموره من كثير و معاشرته و معاملته في تأثير لهابه . لتعرفوا الكالم عليكم يلزم

الترجمة : خود زبان زير كس هر زيرا شويد شناخته تا گوئيد سخن فرمود

پنهانست .

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد السبعون و السابعةتول�ى ( : 377) عم�ا تول� و ، أتاك ما الد�نيا من خذ الس�الم عليه قال و

الط�لب . في فأجمل تفعل لم أنت فإن ، عنك

المعنى بما بالقناعة الس�الم عليه فأمر ، تدبر ما منها و ، تقبل ما الد�نيا من

الجهد و الكد� ترك و ، تنفر و تدبر عم�ا النظر صرف و تتيس�ر و تقبلعلى فليكن الطلب من بد� ال و كان فان ، أيسر و أسهل فهو طلبها في

، المهالك في الطالب يقع � لئال تدبير حسن و برفق ليكن و جميل وجههالك . و فان هو ما لتحصيل

الترجمة : از كه آنچه و است تو دسترس در كه برگير همانرا دنيا از فرمود

بدر دستت

[481]

Page 533: Minhaj Ul Bara Vol 21

و باش آرام طلبش در روى آن بدنبال اگر و ، برگردان رو ميرودآبرومند .

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد السبعون و الثامنةصول ( : . 378) من أنفذ قول رب� الس�الم عليه قال و

اللغة البحرين : ) ( . مجمع صولة عليه صال و استطال إذا عليه صال يقال

المعنى في منه الصادر الكالم لنفوذ بالسنان الل�سان عن التعبير شاع قد

الشاعر : قال الجسم في السنان كنفوذ القلب

السنان حد� مثل قافية وقالها من يذهب و تبغى

االخر : قول و

االلتيام لها السنان جراحاتاللسان جرح ما يلتام ال و

: و السهام وقع من القلب في أنفذ األقوال بعض الس�الم عليه فقالالسنان .

: : ضرره فيكون االنسان يقوله قول رب� المعنى و ميثم ابن قال وأو كقذف غيره من يسمعه قول رب� أو ، عدو�ه صولة من أشد� عليه

ابن عن منقوالن المعنيان و ، العدو� صولة من عليه أشد� يكون هجرالهروي . آدم

الترجمة يورش . از است نافذتر كه گفتارى بسا

Page 534: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد السبعون و التاسعةكاف ( : . 379) عليه مقتصر كل� الس�الم عليه قال و

الاعراب كل� : . لقوله خبرا تقديرا مرفوع يكفى كفى من فاعل كاف

المعنى القناعة و ، الطمع و الشره يثيران و الحاجة يوسعان الولع و الحرص

يزيل

[482]

كافيا يراه تيس�ر ما على اقتصر فمن ، إليه ضرورة ال عم�ا الحاجةفال الشهوة و الحرص �بع ات و القناعة ترك من لكن و ، قوته و لمعاشه

ال و ، كثيرة حوائج يظهر حاجة كل� حصول في فان� أبدا حاجته ينفدالحوائج . نهاية إلى الوصول يمكن

الترجمة بساست : . او براى بسازد دارد چه بهر و كند قناعت كه هر فرمود

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثمانونو ( : 380) �وس�ل الت ال و �قلل الت و ، �ة الد�ني ال و �ة المني الس�الم عليه قال و

: يوم و ، لك يوم يومان الد�هر و ، قائما يعط لم قاعدا يعط لم منفاصبر . عليك كان إذا و ، تبطر فال لك كان فإذا ، عليك

اللغة العار) ( : ) ( : . و ة الخس� هي و الدنائة من فعيلة �ة الدني الموت �ة المني

الاعراب : : أي �ة الدني ال و بقوله خبره على دل� مبتدء �ة المني ميثم ابن قال

�ة . الد�ني من أسهل

Page 535: Minhaj Ul Bara Vol 21

: ألنه ، عليها �ة الدني ال و عطف حينئذ يستقيم ال �ه ألن ضعف فيه أقولال و �ة الدني من أسهل �ة المني هكذا المقد�ر المبتدء ذكر بعد الجملة يصير

: لكان اسم �ة المني إن� يقال أن األولى و ، سماجته يخفى ال و �ة الدنيهكذا و ، �ة الدني ال و �ة المني كانت أي المقام بقرينة المقد�رة التام�ة

التوس�ل : . ال و التقلل قوله في الكالم

المعنى فاالنسان ، �ة الرجولي �ة الحمي و الشرف عن تنبأ جملة االولى حكمته

و �ة الذل في الحياة على ة بالعز� الموت يختار الحمى� جل الر� و الشريفيوم الشهيرة خطبته في الشهيد الس�الم عليه االمام أفاده كما االسر

اثنتين : » بين ركز قد الد�عي ابن الد�عي إن� أال فقال عاشورا

[483]

جدود و رسوله و ذلك �ه الل أبى �ة الد�ني أخذ هيهات و �ة الذل و �ة السل بينمصارع تؤثر ال و �ة أبي نفوس و �ة حمي انوف و طهرت حجور و طابتالكرامة « و النبل عن تنبأ الثانية الحكمة و الكرام مصارع على اللئام

عن بالميسور االكتفاء و القناعة يختار النبيل جل فالر� النفس مناعة ووهنا . هنا بالمزيد �وسل الت

و يعط لم فمن المقد�ر الرزق في يزيد ال الطلب مزيد أن� إلى أشار ثم�وراء الكد� و بالقيام يعطى ال الطلب بأجمل يكتفى بيته في قاعد هو

مزيده . و زق الر�

الد�نيا : عليك أقبل إذا قال و حال كل� في االعتدال حفظ إلى أشار ثم�ضاق إذا و ، المعيشة في تسرف ال و تبطر فال الجاه و بالمال نلت والفرج . يأتيك �ى حت البؤسفاصبر و بالفقر بليت و مان الز� عليك

الترجمة : دراز نياز دست و باشد كم ، نباشد زبونى و باشد مرگ فرمود

و شود برپا و بجنبد هم اگر ندادند دارد آرام كه كس بهر اگر ، نشودتو : بسود كه روزي است روز دو تو براي روزگار ، ندهند برد يورشو سودمند روزيكه در است تو بود كم و بزيان روزيكه و ، است

كمبود روز گرفتار چون و ، مگزران حد از را خوشگذراني ، توانگرىباش . بردبار شدى بينوائى و

Page 536: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثمانون و الحادية (381 : ) من أمن أخالقهم في �اس الن مقاربة الس�الم عليه قال و

غوائلهم

اللغة الحقد) ( : . هي و غائلة جمع الغوائل

المعنى و العداوة تورث و الوحشة و النفور توجب األخالق في المباعدة

سببا تصير و ، االلفة و االنس توجب األخالق في فالمقاربة ، الحقدو الحقد له يضمرون أحد عن الناس تباعد إذا و ، �ة المحب و للوداد

كل� و ، أميل أشباههم إلى �اس الن و ، المكائد له يكيدون

[484]

النفوذ من العمران ناله ما إلى إشارة �ه لعل و ، جنسه إلى يميل جنسو كيدا لهما يكيدوا لم و ، األول الص�در في المسلمين بين �ة المطاعي و

موافقتهما و الجاهلين للعرب أخالقهما مقاربة باعتبار منهما نالوا الآمالهم . تحقيق في الجد� و ، أميالهم

الترجمة : مردم عادات و أخالق با آهنگي هم فرمود

استرررر ررررر رر . آنها مايهآسايشازكينهتوزي

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثمانون و الثانيةيستصغر ( 382) بكلمة تكل�م قد و مخاطبيه لبعض الس�الم عليه قال و

سقبا : . هدرت و ، شكيرا طرت لقد مثلها قول عن مثله

: أن قبل الطائر ريش من ينبت ما أو�ل هنا الشكير و الر�ضي قالأن بعد � إال يهدر ال و االبل من الصغير السقب و ، يستحصف و يقوى

يستفحل .

Page 537: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة النبت) ( : صغار ، الكبار الشجر اصول في ينبت ما ، شكر ج الشكير

: ) ( ج السقب صغارها االبل شكير ، كباره بين الشعر و الريش ويولد . ساعة الناقة ولد سقبان و سقوب و سقاب و أسقب

المعنى �هه فنب ، الرأي إظهار من به يليق ال ما بحضرته المخاطب هذا تكل�م قد

قدره . فوق ترف�عه على البليغ التعبير بهذا الس�الم عليه

الترجمة شتر روزه يك نوزاد چون و ، آمدى بپرواز آمد در نو جوجه چون تو

برداشتي . بانگ

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثمانون و الثالثةالحيل ( : . 383) خذلته متفاوت إلى أومأ من الس�الم عليه قال و

[485]

اللغة بينهما) ( : . ما تباعد تفاوتا الشيئان تفاوت

المعنى بينها : الجمع يتعذ�ر �ذي ال أو المتضاد�ة كاالمور المتفاوت ميثم ابن قال

ال �ها أن باعتبار للحيل الخذالن لفظ استعار و ، العادة و العرف فياالمور . تلك من يرومه ما بين الجمع يمكنه ال و تؤاتيه

: و الد�نيا هما المتفاوت من الس�الم عليه مقصوده أن� الظاهر أقولالجمع على يقدر ال معا قصدهما و جميعا إليهما أومأ فمن ، االخرة

ذلك . في الحيل خذلته و بينهما

Page 538: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة حيله : آخرت و دنيا چون كند توج�ه هم از دور چيز بدو كس هر فرمود

نكند . يارى باو تدبير و

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثمانون و الرابعةال ( » 384) و حول ال قولهم معنى عن سئل قد و الس�الم عليه قال و

فمتى « : �كنا مل ما � إال نملك ال و ، شيئا الل�ه مع نملك ال �ا إن �ه بالل � إال قو�ة�ا . عن تكليفه وضع �ا من أخذه متى و ، �فنا كل �ا من به أملك هو ما �كنا مل

المعنى � إال قو�ة ال و حول لالنسان يكن لم إذا �ه أن السائل مقصد أن� الظاهر

الحول إلى يحتاج االنسان عن يصدر عمل كل� ألن� ، الجبر يلزم �ه باللكان فاذا ، العمل استطاعة أي القو�ة إلى و الفعل نحو الحركة أي

الجبر . يلزم و عمله في للعبد اختيار فال لل�ه العمل في القو�ة و الحول

، االختيار قبل ما إلى ناظرة الجملة هذه أن� الس�الم عليه فأجاب ، ايجادنا كأصل لنا �ه الل أوجده ما � إال شيئا نملك ال �ا أن منه فالمقصود

التصو�ر و كالميل الفعل فمبادي

[486]

و ، القدرة و العلم من للتكليف العام�ة كالشرائط لنا �ه الل أوجدها امورالشرط هو ال�ذي كاالختيار �اه إي �ه الل ملكنا �تي ال االمور من كان

فيتوجه ، �فنا كل التكليف شرائط ملكنا ما بعد و ، للتكليف األساسىالتكليف شرائط �ا من أخذ إذا و ، العصيان و الطاعة في المسئولية إلينا

و القدرة شرائطها أهم� و ، التكليف يسقط بعضها أو �ها كل مباديها وينافيه . ال و االختيار �د يؤي الكلمة هذه فمعنى ، االختيار

الترجمة « ال و حول ال كلمه معنى از پرسش پاسخ در

: » در ما براستيكه فرمود بالل�ه � إال قو�ةچيزى داراى و نداريم چيزى خدا برابر

داده بما خداوند كه همانرا مگر ، نباشيم

Page 539: Minhaj Ul Bara Vol 21

رر رر رر رر رررر ررر ر ر بمارررر است باشد،وچونآنچهراكهازمادارندهتر ، ميسازد مكل�ف را ما بدهد

برميدارد . هم تكليفشرا بگيرد ما از آنرا گاه هر و

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثمانون و الخامسة (385 ) سمعه قد و الل�ه رحمه ياسر بن لعم�ار الس�الم عليه قال و

: � إال الد�ين من يأخذ لم �ه فإن عم�ار يا دعه كالما شعبة بن المغيرة يراجعبهات الش� ليجعل نفسه على لب�س عمد على و ، الد�نيا من قاربه ما

لسقطاته . عاذرا

المعنى في المعروفين الد�هاة أحد و المهاجرين كبار من شعبة بن مغيرة

األوتاد من كان ال�ذي ياسر بن عم�ار يقابل و ، األو�لين الصدورالد�اعين امية بني مع مغيرة هوى فان� ، المؤمنين ألمير المخلصينمراجعة كان و ، لدنياهم نافعا يروه لم إذا للد�ين الخاذلين و الد�نيا إلى

و االيمان حول يدور المؤمنين أمير مسمع في الكالم معه عم�ارالجامع الذم� من يستحق�ه بما لعم�ار الس�الم عليه فه عر� قد و ، النفاق

عن االعتذار و بالشبهات �ث التشب و الخالف باظهار التعم�د و للنفاقالعارفين أحد نفسه عمار كان إن و ، السقطات

[487]

�اه إي الس�الم عليه تعليمه و ، المرسلين خير أصحاب من بالمنافقينصدورهم . في الكامن بالنفاق علمه مصادر أحد

الترجمة شعبه بن مغيرة با شنيد كه ياسر بن بعمار

: ررر ر ررر ،رررر بدار دست او از عم�ار أي فرمود سخنىرد�وبدلمىكردرا خود عمدا او ، آرد نزديك بدنيايش آنچه مگر ندارد ديانت از زيرا

بسازد . خالفكاريهايشعذري براى خود شبهه از تا مياندازد باشتباه

Page 540: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثمانون و السادسةلما ( : 386) طلبا للفقراء األغنياء تواضع أحسن ما الس�الم عليه قال و

الل�ه . على �كاال ات األغنياء على الفقراء تيه منه أحسن و ، �ه الل عند

اللغة البحرين) ( . مجمع �ر تكب أي تاه

المعنى من و ، متباعدتين متفاوتتين طبقتين إلى الفقر و بالغنا البشر ينقسم

و الطغيان و الظلم من كثيرة �ة اجتماعي مفاسد �د يتول االنقسام هذاخصوصا و �ة الديني و �ة االنساني مقاصد أهم� من و ، العصيان و الكبر

إلى البشر سوق و الطبقات نفي و المفارقات محو االسالمي الد�ينإلى الس�الم عليه فأشار ، المساواة و المواساة ملؤها �ة أخوي جامعة

فيساوي غناه أثر عن الناشى ترف�عه من ينزله للفقير الغني� تواضع أن�المسمومة االمتيازات يندفع و المطلوبة المساواة يتحقق و الفقير مع

على �كاله بات الغني� تجاه الفقير ترف�ع منه أحسن و ، جد�ا حسن فهو ، أن� باعتبار أحسن كونه لعل� و ، المطلوب يحصل و االمتياز فيرتفع �ه الل

لحصول موجب عليهم فترف�عهم األغنياء من بكثير أكثر الفقراء�ر . فتدب ، أكثر مساواة

[488]

الترجمة : براى بينوايان برابر در توانگران فروتني است خوش چه فرمود

فقيرانست مناعت و ترف�ع آن از بهتر و ، سبحان خداى از ثواب درك�ان . من خداوند بر باعتماد توانگران برابر در

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثمانون و السابعةبه ( : 387) استنقذه � إال عقال امرءا �ه الل استودع ما الس�الم عليه قال و

يوما .

Page 541: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى و ، خلقه في الكبرى �ه الل وديعة هو العقل

ررررر ررررررر يرجعررررر لمن الهدى طريق سراجهالوه�اجال�ذييضيءحين . بعد لو و النجاة وسيلة هو و ، الهوى يخالف و إليه

الترجمة ويرا : آن با روزى اينكه جز ندهد بكسى خردمندى هيچ خداوند فرمود

سازد . رها هالكت از

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثمانون و الثامنةصرعه ( : . 388) الحق� صارع من الس�الم عليه قال و

المعنى : و رسله و كتبه و مالئكته و سبحانه الل�ه ألن� ذلك و ميثم ابن قال

لهم . مقاوم ال و الحق� أعوان عباده من الص�الحون

الترجمة هالكشسازد : . شود ستيزه در حق با كه هر فرمود

[489]

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد الثمانون و التاسعةالبصر ( : . 389) مصحف القلب الس�الم عليه قال و

المعنى الحكماء درس قد و ، المشاهدة عن المحسوسات إدراك آلة البصرالطبقات من فيها بما �ة االلهي القدرة بيد العجيبة المصنوعة االلة هذه

إلى بعد العلم يصل لم لكن و ، الصعبة المختلفة األجهزة و السبعةالعين عدسة ينقشفي ما ينطبع و البصرى اإلدراك يقع كيف �ه أن فهم ( القلب الس�الم عليه فقوله ، الحس و االدراك فيقع النفس في

وجهين ( : يحتمل البصر مصحف

Page 542: Minhaj Ul Bara Vol 21

البصرى 1 فاالدراك ، بالبصر يدرك ما فيه ينتقش صحيفة القلب أن�في المحسوسات يرسم قلم البصر فكأن� ، له آلة البصر و بالقلب يقع

القلب . صحيفة

و 2 ، قبيحا الحسن يرى فتارة ، البصرى االدراك في يؤثر القلب أن� : إن� للمجنون يقولون الناس أن� حكى كما ، حسنا القبيح يرى اخرى

، الوله و العشق هذا تستحق�ه ما الجمال و الحسن من تحظو ال ليلىالفائق : . جمالها تدركوا �ى حت ببصري ترونها ال فيجيب

الترجمة است : . ديده صحيفه دل فرمود

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد التسعونرئيساألخالق ( : . 390) �قى الت الس�الم عليه قال و

المعنى النفس فتأمر ، بالفضائل التحل�ى و الرذائل عن االجتناب ملكة التقوىفتكون ، الورع التزام و الفحشاء ترك و ، الجود لبس و البخل بترك

رئيسها .

الترجمة است . رئيساخالق تقوى

[490]

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد التسعون و الحاديةو ( : 391) أنطقك من على لسانك ذرب تجعلن� ال الس�الم عليه قال و

سد�دك . من على قولك بالغة

اللغة لسان) ( و ، فصيح أى ذرب لسان و ، ماضيا حديدا صار السيف ذرب

البحرين . فاحشمجمع أيضا ذرب

Page 543: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى من : يحص�ل لمن يضرب المثل مجرى يجري أدب هو و ميثم ابن قال

انتهى . عليه بها فيستعين فائدة و علما إنسان

منه : الشكوى و �ه الل على التكلم عن النهى المقصود أن� الظاهر أقولاالنسان أنطق الذى هو تعالى فانه ، الجهالء عادة هو كما ينبغي ال بما

: تعالى �ه الل شهدتم» قال لم لجلودهم قالوا وأنطق ال�ذي �ه الل أنطقنا قالوا علينا

الس�جدة « . 21كل�شيءررر «

الترجمة شيوائى : و ، مگردان كرده گويايت كسيكه بسوى زبانرا تيزى فرمود

ملغزان . نموده سخنگويت كسيكه بر را گفتارت

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد التسعون و الثانيةمن ( : 392) تكرهه ما اجتناب لنفسك أدبا كفاك الس�الم عليه قال و

غيرك .

المعنى ينظر �ه ألن ، نفسه عيوب من أسهل و أوضح غيره عيوب االنسان يرى

إلى

[491]

يخفى �ى حت ذاته يحب� �ه ألن و ، نفسه عيوب عن يشتغل و غيره عيوبو العيوب لكشف مرآة الغير أن� إلى الس�الم عليه �ه فينب عيوبها عليهو فهمها و النفس عيوب كشف منها يتعل�م أن ينبغى و ، الرذائل : ؟ األدب تعل�مت مم�ن للقمان قيل أنه حكى و ، منها االجتناب

له : . أدب ال ممن فأجاب

الترجمة رررر : ازررررر را آنچه كه بس همين خودت فرمودبراىادبآموزى

گزارى . فرو دارى بد ديگران

Page 544: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد التسعون و الثالثةآخر ( . 393) خبر في و األغمار سلو� سال � إال و ، األحرار صبر صبر من

األكارم : صبر صبرت إن يا قيسمعز� بن لألشعث قال الس�الم عليه �ه أنالبهائم . سلو� �سلوت إال و ،

اللغة غمار) ( : . ) ( في دخلت و عنه صبرت قعد باب من سلوا عنه سلوت

: في دخل تقول العرب و زحمتهم في أي فتحها و غين بضم� الناسالبحرين . مجمع منهم يستره و يواريه فيما الناسأى غمار

الاعراب ال و إن� من مرك�ب ، � إال ، فهو أي محذوف جزاؤها و شرطية ، من

جزاء . سال جملة و ، يصبر ال إن إى محذوف الشرط و النافية

المعنى بالنظر البالء و المصيبة تحم�ل إلى تدعو حسنة نفسانية صفة الصبر

الل�ه عند األجر من عليها �ب يترت ما إلى بالنظر و �ه الل من أنها إلىتعالى : �ه الل قال كما البالء فيسهل

إليه» إنا و �ه لل �ا إن قالوا مصيبة أصابتهم إذا �ذين ال الصابرين ر بش� والبقرة « 186راجعون «

[492]

و المصيبة لهيب انطفاء هو السلو� لكن و ، األحرار و العقالء دأب هو ومن عنها يشغل ما إلى بالتوج�ه فشيئا شيئا القلب في البالء أثرعن التسل�ي في البهائم و الجه�ال دأب هو كما المالهي و الحوادث

المصائب .

الترجمة : چون گرنه و ، برد أجر كند صبر آزادگان چون كس هر فرمود

اگر : فرمود قيس بن بأشعث است ديگر خبر در يابد تسليت جاهالن

Page 545: Minhaj Ul Bara Vol 21

تسليت بهائم چون بايد گرنه و ، بردى سازى پيشه را كريمان صبريابى .

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد التسعون و الرابعةإن� ( : 394) تمر� و تضر� و تغر� الد�نيا الد�نيا صفة في الس�الم عليه قال و

أهل إن� و ، ألعدائه عقابا ال و ، ألوليائه ثوابا يرضها لم سبحانه الل�هفارتحلوا . ، سائقهم بهم صاح إذ �وا حل بيناهم كركب الد�نيا

الاعراب إلى ترجع فيه مستتر هي فاعله و المؤنث بصيغة غر� مضارع تغر�

. » « ، تميز ثوابا عليها عطف بعدها ما و الد�نيا هى و محذوف مبتدءهم : » « . قوله إلى مضاف ظرف بينا

المعنى و بهرجها و بزينتها إليها المائل تغر� بأنها الد�نيا الس�الم عليه وصفو المحن و المصائب من فيها بما إليها توج�ه من تضر� و ، آمالها

تمر� و تتركهم بل وعدتهم بما لطالبها تفى ال و ، الفتن و الدسائسلم �ى حت فيها خير فال ، االشتياق ألم و الفراق مرارة تذيقهم و عنهم

مقابل في �اهم إي فيعطيها ألوليائه أجرا و ثوابا تعالى �ه الل يرضهابما ألعدائه عقابا المشق�ة و األلم من فيها ما يجعل لم و أعمالهم

الجرائم من ارتكبوه

[493]

لالخرة . عقابهم أخ�ر بل

: على أهلها و ، الزوال سريعة الد�نيا بأن� قال ما دليل إلى أشار ثم�على الثواب العطاء فيها مجال فال ، االستعجال و الس�فر اهبة

سائرين كركب الد�نيا فأهل األعداء على العقاب إجراء ال و ، األولياءسائقهم ناداهم إذا رحالهم �وا حل بيناهم لكن و ، لالستراحة فيها نزلوا

االخرة . الد�ار إلى فارتحلوا حيل للر�

Page 546: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : زيان و ميفريبد فرمود دنيا وصف در

خداوند راستيكه ، ميگذرد و ميرسانددوستانش پاداش براى آنرا تعالى

هم دشمنانش كيفر براى و ، نپسنديدكاروانى چون دنيا أهل راستيكه و برنگزيد

ر رررررر ررر رر رر كشدررررر فرياد باشندكهتابارگشودند،قافلهساالرشانبكوچيد . و كنيد بار

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد التسعون و الخامسة (395 ] [ : ) ال بني� يا الس�الم عليه الحسن البنه الس�الم عليه قال و

: رجل إم�ا رجلين ألحد تخل�فه �ك فإن ، الد�نيا من شيئا وراءك �فن� تخلفيه عمل رجل إم�ا و ، به شقيت بما فسعد الل�ه بطاعة فيه عمل

و ، معصيته على له عونا فكنت ، له جمعت بما فشقى الل�ه بمعصيةنفسك . على تؤثره أن حقيقا هذين ليسأحد

المعنى و الد�نيا حطام جمع و االد�خار ذم� في غاية هذا الس�الم عليه كالمه

ظاهر و ، العبادة و الحق� أهل من كانوا إن و للوراث المال تأمينو الطاعة في صرفه ألن� الحالل من لو و المال اد�خار يشمل كالمه

صرف يصح� فال � إال و ، مباحا و حالال بكونه مشروط السعادة تحصيلفقوله بالحال الوارث جهل على يحمل أن � إال �ه الل طاعة في الحرام

[494]

�ه) ( فان ، المال لجمع المالزم الد�نيا في الشقاء إلى ينظر شقيت بماالمعيشة . في االقتار و التعب تحمل و الوسع بذل إلى يحتاج

: باد�خاره االخرة شقاء و ، بجمعه الد�نيا شقاء أى ميثم ابن قال وتعالى : بقوله االد�خار حرمة على و» مستدال الذ�هب يكنزون �ذين ال إن�

الل�ه « سبيل في ينفقونها ال و انتهى . الفض�ة الخ

المختصر . هذا يسعه ال تفصيل إلى يحتاج المقام تحقيق و

Page 547: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : هيچ خود بجاى جانم پسر فرمود الس�الم عليهما حسن بفرزندش

بجا كس دو از يكى براى آنرا تو زيرا ، مگذار را دنيا متاع از چيزى : بوسيله و ميكند صرف خداوند طاعت در آنرا كسيكه يا ميگذارى

آنرا كسيكه يا و ، ميشود خوشبخت شدى بدبخت بخاطرش تو آنچهتو و ميشود بدبخت تو مال بوسيله و ميكند صرف خدا معصيت در

سزاوار دو اين از هيچكدام و ، كرده كه گناهي در شدى او ياورقال . گزارى ارث آنها براى و شماري مقد�م خود بر را آنها كه نيستند

هو : : و آخر وجه على الكالم هذا يروى و �ه الل رحمه الر�ضي�

و ] [ ، قبلك أهل له كان قد الد�نيا من ك يديك في ال�ذي فإن� بعد أم�اعمل رجل ، رجلين ألحد جامع أنت �ما إن و بعدك أهل إلى صائر هو

فيه عمل رجل أو ، به شقيت بما فسعد الل�ه بطاعة جمعته فيماأهال ] [ هذين أحد ليس و ، له جمعت بما فشقيت فشقى الل�ه بمعصية

مضى لمن فارج ، ظهرك على له تحمل أن ال و نفسك على تؤثره أنالل�ه . رزق بقى لمن و ، �ه الل رحمة

الترجمة است : : روايتشده هم ديگر بعبارت كالم اين فرمايد رضى سيد

[495]

است تو دست در كه دنيا از آنچه بعد أمابعد بديگرانى و داشته تو از پيش صاحبانىكس دو از يكى براى تو ، ميگردد منتقل تو از

: خدا طاعت در آنرا آنكه يكى ميكنى جمع مالررر ررررر رر رررررر ر ررررر صرفميكندوبدانچهتوبدبختشدىخوشبختررر

بدانچه تو و مينمايد خدا معصيت در صرف آنرا كسيكه يا ميشودنيستند اهل دو اين از هيچكدام و ، ميشوى بدبخت كردى برايشجمعگذارى دوشخود بر بارى آنها براى و دارى مقدم خود بر را آنها تو كه

آن در كس هر براى و بخواه را خدا رحمت رفته دنيا از كه هر براى ، را . خدا از مقد�ر روزى است مانده

Page 548: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد التسعون و السادسة (396: » « ) الل�ه أستغفر بحضرته قال لقائل الس�الم عليه قال و

هو و ، �ين �ي العل درجة اإلستغفار إن� ؟ اإلستغفار ما تدري أ أم�ك ثكلتكالعزم : الثاني و ، مضى ما على �دم الن أو�لها معان �ة ست على واقع اسم

حقوقهم المخلوقين إلى تؤد�ى أن الثالث و ، أبدا إليه العود ترك علىكل� إلى تعمد أن ابع الر� و ، تبعة عليك ليس أملس �ه الل تلقى �ى حت

الل�حم إلى تعمد أن الخامس و ، حق�ها فتؤد�ى �عتها ضي عليك فريضةو بالعظم الجلد تلصق �ى حت باألحزان فتذيبه الس�حت على نبت �ذي ال

كما الط�اعة ألم الجسم تذيق أن الس�ادس و ، جديد لحم بينهما ينشأالل�ه : » « . أستغفر تقول ذلك فعند المعصية حالوة أذقته

اللغة كثير) ( : أي ، علي� رجل هذا تقول خم�ير و �يل كضل فع�يل جمع �ين �ي العل

[496]

الراوندى فس�ره و ، اللغتين إحدى على للغرفة العلية منه و ، العلو�قائمة تحت بموضع و ، المنتهى بسدرة و ، السابعة السماء اسم �ه بأنالحديد أبي ابن ضع�فها لكن و ماء الس� في بأمكنة و ، اليمنى العرش

ضعيفة . بوجوه شرحه في

هو : و ، كالسنين السالم المذكر بالجمع الملحقات من �ين �ي العل اقول : تعالى �ه الل قال األبرار كتاب فيها عالية األبرار» درجة كتاب إن� � كال

» �ين �ي عل : 18لفي ) ( » سحت يقال ، الحرام الس�حت المطف�فيناكتسب أي تجارته في الرجل أسحت و بالض�م سحت و بالتسكين

الس�حت .

الاعراب درجة االستغفار لصاحب أي مضاف حذف تقدير على ، �ين العلي درجة

�يين العل

Page 549: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى أي ، إليه يرجع ال بوجه الذ�نب على �دم للن المغفرة طلب هو االستغفار

و شرائط المعاني من الس�الم عليه ذكره ما و ، �ه الل من خوفا �دم النوضع الغرض ليس و ، تعالى �ه الل من خوفا الحقيقى �دم للن لوازمكالمه : ظاهر قال ميثم ابن ذكره كما شرعي جديد لمعنى االستغفار

يستحق�ها و �يين العل درجة له الذي الحق� االستغفار اسم أن� يقتضىذكرها و إليها أشار �تي ال �ة الست المعانى مجموع على واقع به صاحبها

االستغفار لفظ من المعنى هذا إرادة يكون و ، منها حقيقته ليتعر�فشرعي . جديد بعرف

: االنابة و الندم آثار أنها معان �ة ست على اطالقه من المقصود أقوللمفهومه . أجزاء �ها أن ال �ه الل إلى

الترجمة : » « تو بر مادرت فرمود الل�ه أستغفر گفت حضورش در بكسيكهآن و است �ين علي درجه استغفار ؟ چيست استغفار ميدانى آيا بگريد

ميشود : إطالق ششمعنا بر كه است نامي

گذشته 1 آنچه از بدان 2پشيمانى بازگشت ترك بر ابدي 3تصميمررررررر رررر پاكررررر را خدا تا بپردازى بدانها اينكهحقوقمردميكهبردهاى

كنى مالقات

[497]

نباشد بدهكارى تو بر كردي 4و ضايع آنرا واجبيكه بهر كني توج�ه آنكهكني أدا را حق�ش و 5و روئيده تو بر حرام از كه بگوشتى كنى توج�ه

و بچسبد باستخوانت پوستت تا كني آب خود گناه از اندوه بر آنرابرويد آنها ميان تازه چنانچه 6گوشت بچشانى طاعت سختى بتنت

بگوئى : آنگاه و گناهشچشاندى شيرينى

الل�ه» « . أستغفر

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد التسعون و السابعةعشيرة ( : . 397) الحلم الس�الم عليه قال و

Page 550: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة أبيه) ( : : : بنو جل الر� عشيرة ، القبيلة عشيرات و عشائر ج العشيرة

المنجد . األدنون

المعنى الس�فيه سفه يدفع �ه أن باعتبار جل الر� عشيرة الحلم الس�الم عليه جعل

السفاهة . و الظلم عن تمنع العشيرة أن� كما

الترجمة است . تبار و قوم بجاي بردباري

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد التسعون و الثامنةمكنون ( : : 398) ، األجل مكتوم آدم ابن مسكين الس�الم عليه قال و

العرقة تنتنه و ، رقة الش� تقتله و ، البق�ة تؤلمه ، العمل محفوظ ، العلل .

اللغة : : ) منها) يموت كاد شرقة أخذته و تقول شرق من ة المر� رقة الش�

المنجد . غص�ة أي

[498]

الاعراب تنوينه : : حذف ميثم ابن قال و ، آدم ابن لقوله مقد�م خبر ، مسكين

: أجله أي الفاعل عن نائب هو و األجل إلى مضاف ، مكتوم تخفيفابعده . ما في الكالم كذا و ، مكتوم

المعنى و الض�عف من االنسان على أحاط ما هذا كالمه في الس�الم عليه �ن بي

مضاد�اته . مقابل في و ذاته في المسكنة

Page 551: Minhaj Ul Bara Vol 21

: موعد و عمره مقدار على العلم عدم ثالث في فلخ�صها األو�ل أم�افال ساعة أي� في و حال كل� في الموت و الهالك معرض فهو أجله

أجزاء أي� صح�ة في �بات الث عدم و ، حيناما حياته تحصين إلى له سبيلمعرض فهو وجوده األمراضفي و العلل اكتنان و وجوده في أعضاء و

و يوماما صح�ته تحصين إلى سبيل ال و حين كل� في المرض و البالءيرتكبه ما كتم و األعمال من يرتكبه عما النظر صرف إمكان عدم

عن للسئوال معرض هو و محفوظ مكتوب فعمله حال كل� علىتعالى : �ه الل قال كما كبيره و صغيره

ويلتنا» يا يقولون و فيه مم�ا مشفقين المجرمين فترى الكتاب وضع وما وجدوا و أحصاها � إال كبيرة ال و صغيرة يغادر ال الكتاب هذا مال

» � حاضرا الكهف « . 49عملوا

: ضعيفة بق�ة من ألم في يكون أيضا ثالث في فلخ�صها الثاني أم�ا وتعرضه عرقة من ينتن و ، يشربها ماء شربة شرقة تقتله و ، تقرصه

يضاد�ه ما أصغر معالجة و يكرهه ما أهون دفع على يقدر فال جوفه من؟ الغفلة و الكبرياء و النخوة أين فمن عاجزا ضعيفا كان و

الترجمة : ، نهانست أجلش ، آدميزاده بيچاره فرمود

كردارش و آستان و آستين در بيماريش ور ررررررر آبيررررر جرعه گلوگيرى و ، آزارش هاي سپردهبنگهبان،پش�

گندندهش . عرقي نم كشدشو

[499]

الس1لام عليه حكمه من ثلاثمائة بعد التسعون و التاسعة (399 ) بهم فمر�ت أصحابه في جالسا كان الس�الم عليه �ه أن روى و

: أبصار إن� الس�الم عليه فقال بأبصارهم القوم فرمقها جميلة امرأةإلى أحدكم نظر فإذا ، هبابها سبب ذلك إن و طوامح الفحول هذه . من رجل فقال كامرأة امرأة هى �ما فإن أهله فليالمس تعجبه امرأةعليه : فقال ليقتلوه القوم فوثب ؟ أفقهه ما كافرا �ه الل قاتله الخوارج

ذنب : . عن عفو أو بسب� سب� هو �ما إن رويدا الس�الم

Page 552: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة : ) ( . : ) الفحل) إليه النظر أطال ، خفيفا لحظا لحظه رمقا رمق

) ( : ) ( و الفحل هب ارتفاعه البصر طموح حيوان كل� من الذكرهياجه : عند التيس صوت الهباب و للفساد أو للضراب هاج إذا التيس

ما ) ( ) و ، كافرا انظر أى محذوف فعل مفعول كافرا للشاة طلبه والتعج�ب ( . فعل أفقهه

المعنى التأم�ل : و للبحث موارد هذا الس�الم عليه كالمه في

أصحابه 1 أنظار فتوج�ه ، سافرة كانت الجميلة المرأة هذه أن� الظاهرإليها .

أن 2 إلى بحضرته عليهم ة مار� امرأة الس�الم عليه أصحابه رمق كيفالس�الم عليه يتعر�ض لم كيف و ؟ المعالجة هذه استحق�وا و هاجوا

؟ إليها النظر عن أصحابه نهى و المرأة هذه لنهى

الشهوة 3 ناشعن طبيعي أمر المرأة جاذبة تأثير أن� الس�الم عليه �ن بيهباب و هياج الجميلة بالمرأة الحب� و فالعشق فقط �ة الجنسي

المحل�ل . الوجه على الشهوة هذه دفع عالجه و ، شهواني

[500]

قتله 4 عن نهيهم و أصحابه محضر على �اه إي الخارجى تكفير سماعهال حد� هو و ، للقتل موجب ارتداد و كفر االمام سب� و إمام أنه مع

و اكفره و اعتقد الخوارج بأن� عنه الجواب يمكن و ، العفو يقبلالحدود و بهة الش� جهة من الحد� إليهم يتوج�ه فال االمامة عن خروجه

و : سب� إنه الس�الم عليه فقال الخصوصي حق�ه فيبقى بهات بالش� تدرأمن كحال فحاله ، رأسا ذنبه عن يعفا أو ، بالقتل ال بالس�ب� يقاص�

الحد� . إليه يتوج�ه ال فانه �ه فسب جهال عدو�ه االمام اعتقد

في 5 الحكمين �ة قضي عقيب و الخوارج فتنة بعد كانت القضية هذهعليه أعطاه ما عظيم على فتدل� ، حكومته أيام في كانت و صف�ين

و ، األعداء و األحباب سواء ، حكومته في للناس �ة الحري من الس�الم

Page 553: Minhaj Ul Bara Vol 21

حد� إلى بلغ حيث الحكومات في للعادة الخارقة خواص�ه من هواالهانة . في البالغ الكالم بهذا أصحابه محضر في الحاكم مواجهة

الترجمة ميان در الس�الم عليه على كه شده روايت

بر زيبا زنى ناگهان ، بود نشسته خود اصحابرا او ديدگانشان با حاضران و كرد گذر آنان

: ررررر رررررر ر ررررر اينررررررر وراندازكردند،آنحضرتفرمودديدههاىاز يكى چون است آنها هيجان مايه همين و هستند نظرباز نر مردان

درآميزد خود همسر با و برود بنگرد آيد خوش را او بزنيكه شماهاخودش . زن چون باشد زنى هم اين همانا

مرد : اين است فقيه عجب ببين بكشد خدايش گفت خوارج از مردى : آنحضرت بكشند را خارجى آن تا پريدند جا از آنمردم گويد كافر

: سزا دشناميش كه ناسزا است دشنامى اين باشيد آرام فرموداست . گناهشروا از گذشتى يا ، است

الس1لام عليه حكمه من الاربعمائةغي�ك ( : 400) سبل لك أوضح ما عقلك من كفاك الس�الم عليه قال و

رشدك] [ . من

[501]

المعنى و االنسان يفيد فيما العقل من االستفادة حسن إلى الس�الم عليه �ه نب

ال و ، حياته أيام في و موته بعد نجاته و سعادته طريق في يقع فيمااالخرة . أو الدنيا بسعادة يرتبط ال امور في العقل صرف ينبغي

الترجمة از : را خود گمراهى راههاى كه بس همين خردت از تو براى فرمود

سازد . روشن حق و درست راه

Page 554: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الحادية (401 : ) فإن� شيئا منه تحقروا ال و الخير افعلوا الس�الم عليه قال و

الخير بفعل أولى أحدا إن� أحدكم يقولن� ال و ، كثير قليله و كبير صغيرهمنهما تركتموه فمهما أهال ر� الش� و للخير إن� ، كذلك الل�ه و فيكون �ي من

أهله . كفاكموه

المعنى الل�ه رضا و ، يرضيهم و يفيدهم فيما �ه الل لخلق أو �ه لل عمل الخير

و الناس رضا أن� كما ، كبيرها و صغيرها الخير أعمال كل� في مكنونلرفع ماء شربة إلى أحد يحتاج فربما خير أى� في مكنونة فائدتهم

هذا من صح�ته و حياته فيكتسب ، مرضه لبرء يسير دواء أو عطشهإن : و عليه تقدرون خير أى� تتركوا ال الس�الم عليه فقال ، القليل الخير

بين كثيرة أجزاء لها عظيمة كينة ما فترى ، قليال نظركم في كانكتأثير تحركها و عملها في أصغرها تأثير فيكون ، كبيرة و صغيرة

الشامل الخير من كجزء البشرى المجتمع في خير عمل فأى� ، أكبرهاإلى مضافا ، اليه االعتناء عدم و لحقارته يترك أن ينبغي ال و ، الكل�ي

المطر قطرات اجتماع من يتكو�ن البحر أن�

[502]

األعمال هذه من يجتمع ، له يتيس�ر الذي بالخير يعمل أحد كل� أن� فلوو ، زخ�ارا بحرا فتصير الخير من أنهار و شطوط القليلة الخيرات و

الخ ) ( . كبير صغيره فان� الس�الم عليه يقول االعتبار بهذا

من به أولى الخير احتساب و الغير إلى الخير عمل إحالة عن حذ�ر والخير أهل عن نفسه عزل و نفسه على تقديمه يوجب ذلك فان� نفسه

خسارا . و خزيا به كفى و ،

الترجمة خرد را خوبى هيچ و بكنيد خوب كار فرمود

أندكش و است بزرگ خردش زيرا ، نشماريدديگر بگويد شماها از أحدى مبادا ، بسيار

رر رر ررر ررر خواهدرررر چنين بخدا كه است بدينكارخيرازمنشايستهتر

Page 555: Minhaj Ul Bara Vol 21

وانهيد شما را كدام هر است اهلى بدى و خوبى براى راستيكه ، شدكند . كفايت را شما و دهد انجام آنرا اهلش

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الثانيةو ( : 402) ، عالنيته الل�ه أصلح سريرته أصلح من الس�الم عليه قال و

الل�ه بين و بينه فيما أحسن من و ، دنياه أمر �ه الل كفاه لدينه عمل من�اس . الن بين و بينه ما �ه الل أحسن

المعنى من يتجل�ى السريرة و الباطن صلح فاذا ، الباطن عنوان الظاهراالناء ح يترش� و ، الكمال و بالحسن الظاهر يتحل�ى و األقوال و األعمال

يتضم�ن الد�ين ألن� ، الد�نيا أمر لكفاية موجب للدين العمل و ، فيه بماالرب� و العبد بين الرابطة حسن و الص�الح و الخير من للد�نيا يلزم ما

و ، العباد بكل� رؤف الل�ه ألن� ، الخلق بين و بينه الرابطة في ينعكسجميعا . ينفعهم ما بينهم و بينه فيما ر قر�

[503]

الترجمة و : ، گرداند نيكو را او ظاهر خداوند كند نيكو باطنش كس هر فرمودو ، نمايد كفايت را دنيايش كار خداوند كند كار دينش براى كس هررا خلقش و او ميان خدا سازد خوب را خدايش و خود ميان كس هر

سازد . نيكو و خوش

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الثالثةقاطع ( : 403) حسام العقل و ، ساتر غطاء الحلم الس�الم عليه قال و

بعقلك . هواك قاتل و ، بحلمك خلقك خلل فاستر

المعنى االنسان صبر إذا فانه المعايب يستر بغطاء الحلم الس�الم عليه �ه شب

وجهين : من عيوبه يستر الجاهل سفه مقابل في

Page 556: Minhaj Ul Bara Vol 21

ال 1 و ، السب� من ينبغي ال بما فتتكل�م الغضب سورة منه يظهر الالعيوب . هذه فيستر الل�كم و الضرب من عمال يرتكب

2 ، حق�ه في سفه مم�ا بأكثر يصيبه فال حلمه تجاه الجاهل يسكتبسكوته . عيوبه أيضا فيستر

� إال قتله يمكن ال و الض�ارى كالسبع يوافقه ما على يصول الهوى ويمنعه . و يرد�ه �ذي ال العقل بسيف

الترجمة ررررررر : ،ررررر برا است تيغى خرد و ، پوشا فرمودبردبارىپردهايست

بكش . هوسرا خرد با و ، كن نهان حلم با را خود أخالق خلل

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الرابعةلمنافع ( : 404) �عم بالن �ه الل يختص�هم عبادا �ه لل إن� الس�الم عليه قال و

[504]

حو�لها ثم� منهم نزعها منعوها فإذا ، بذلوها ما أيديهم في ها فيقر� العبادغيرهم . إلى

المعنى كالئي » « و األغنياء و عيالي الفقراء أن� القدسى الحديث في روى قد

بمقتضى عامال و أمينا مادام عمله على يبقى الوكيل أن� ر المقر� من و � إال ينتظر فال وكالته في و تعه�د عم�ا تعد�ى و الوكيل خان فاذا ، الوكالة

الل�ه من أمانة صاحبها أيدي في الل�ه نعم أنواع و ، العمل عن العزليصرفها لم فاذا المستحق�ين العباد كاف�ة حوائج في ليصرف تعالى

غيرهم . إلى تعالى �ه الل يحو�لها ذلك في صاحبها

الترجمة ررر رررر : خودررررر بنعمتهاي آنانرا كه فرمودبراىخدابندههائيست

آن وقتى تا و برسانند سود خدا بندگان بهمه تا ساخته مخصوصچون و ، باشند برقرار آنها دست در ببخشند بمستحقان را نعمتها

دهد . تحويلشان بديگرى و بگيردشان آنها از خدا كردند دريغ

Page 557: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الخامسةو ( : : 405) العافية بخصلتين يثق أن للعبد ينبغي ال الس�الم عليه قال و

افتقر . إذ �ا غني تراه بينا و ، سقم إذ معافا تراه بينا ، الغنى

الترجمة : : دو آن و ، كند اعتماد چيز بدو خدا بنده نيست شايسته فرمود

بناگاه بيني تندرست را او اينكه ميان در ، توانگريست و تندرستىگردد . مستمند ناگاه بيني توانگرش كه ميان اين در و ، شود بيمار

[505]

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد السادسةشكاها ( : 406) �ه فكأن مؤمن إلى الحاجة شكا من الس�الم عليه قال و

الل�ه . شكا �ما فكأن كافر إلى شكاها من و ، �ه الل إلى

المعنى لكن » و سمائي ال و أرضي يسعنى ال �ه أن القدسى الحديث في روى

: » عبدى يزال ال الكافي حديث في و المؤمن عبدي قلب يسعنيال�ذي بصره و ، به يسمع ال�ذي سمعه كنت �ى حت بالنوافل إلى� ب يتقر�

. . و الل�ه إلى القرب من المثابة بهذه المؤمن كان فاذا بهما يبصرإليه فالشكاية ، رحمته و تعالى �ه الل عناية إحساسه و قلبه ينعكسفي

للمؤمن ضد� ذلك جميع في الكافر لكن و ، تعالى �ه الل إلى كالشكايةعدو�ه . عند الل�ه من شكاية إليه فالشكاية

الترجمة : شكايت بخدا كه آنست مانند كند شكايت بمؤمنى كه هر فرمودشكايت خدا از كه آنست مانند برد شكايت بكافري كس هر و ، كرده

كرده .

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد السابعة (407 : ) قبل لمن عيد هو �ما إن األعياد بعض في الس�الم عليه قال و

عيد . يوم فهو فيه �ه الل يعصى ال يوم كل� و ، قيامه شكر و ، صيامه الل�ه

Page 558: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى حفالت إقامة و األفراح تبادل و األحباب لتزاور موضوع يوم العيدالمآثر و بالمفاخر المظاهرة و الفاخرة الثياب لبس و السرور

الفطر يوم �ه الل جعل قد و ، �ة الشعبي

[506]

الشعائر القامة األضحى يوم و الد�عاء و بالصالة �اس الن الحتفال عيداإلى : التقر�ب �ة االسالمي األعياد مغزى الس�الم عليه فقال المشاعر في

سعيدا عيده كان و بالعيد فاز فقد قيامه و صيامه قبل فمن تعالى �ه اللسعيد و له عيد فهو معصية المؤمن يرتكب ال يوم كل� االعتبار بهذا و ،

عليه .

الترجمة : است عيد همانا فرمود اعياد از يكى در

ررررر ورررر ، باشد مشكور بيداريش شب و قبول براىكسيكهروزهاشاست . عيد نشود معصيت آن در خداوند روز هر

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الثامنةحسرة ( : 408) القيامة يوم الحسرات أعظم إن� الس�الم عليه قال و

طاعة في فأنفقه رجل فورثه ، �ه الل طاعة غير في ماال كسب رجل�ار . الن به األو�ل دخل و �ة الجن به فدخل ، سبحانه الل�ه

المعنى وجهين : يحتمل هذا كالمه

بوجه الوارث إلى وصل لكن و م محر� وجه من المال كسب �ه أن األو�ليحل� آخذه مات و بالمال اختلط إذا �ه فان بالربا كالمأخوذ محل�ليتعل�ق فيما خمسه أو أصال بحرمته الوارث يعلم لم إذا كما و ، لوارثه

لم و الكسب في الخالف ارتكب أو بالحرام المشتبه من الخمس بهالنجش . الغشو في كما به المأخوذ حرمة إلى يسر

Page 559: Minhaj Ul Bara Vol 21

اموره سائر في الل�ه عصى �ه لكن و حالال كان لماله كسبه �ه أن الثانىعصر . كل� في كثيرة أمثاله له و ، مثال الص�وم و الص�الة تارك لكونه

الترجمة در مالى كه است كسي افسوس قيامت روز در افسوس بزرگترين

طاعت غير

[507]

طاعت در آنرا و برده بارث را مالش مردى و آورده بدست خدارفته . بدوزخ أو�لى آن و رفته ببهشت و كرده صرف سبحان خداوند

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد التاسعة (409 : ) سعيا أخيبهم و صفقة �اس الن أخسر إن� الس�الم عليه قال و

] [ على المقادير تساعده لم و ، ماله آ طلب في بدنه أخلق رجلبتبعته . اآلخرة على قدم و ، بحسرته الد�نيا من فخرج ، إرادته

اللغة الخسارة) ( : إليها ينسب و للمبايعة موردا يكون ال�ذي المتاع الص�فقة

الربح . و

المعنى فيما لصرفه اكتسبه الذي المال بهذا نفسه باع هذا الد�نيا طالب كان

فخسر األمل حصول على يساعده لم القدر لكن و ، آماله من يريدهمعاملته . في

الترجمة : تالشش در همه نوميدتر و خود معامله در مردم زيانمندتر فرمود

يار مقد�راتش و كرده فرسوده مالى كسب در تنش كه است كسيبآخرت را مالش وزر و رفته دنيا از افسوس با و برآرد كامى تا نشده

برده .

Page 560: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد العاشرةفمن ( : : 410) ، مطلوب و ، طالب رزقان زق الر� الس�الم عليه قال و

طلبته اآلخرة طلب من و ، عنها يخرجه �ى حت الموت طلبه الد�نيا طلبمنها . رزقه يستوفى �ى حت الد�نيا

[508]

المعنى الطالب فالرزق ، المرزوق حال باعتبار قسمين إلى الرزق تقسيم

لعلو� الد�نيا تحصيل إلى يتوج�ه ال و آخرته أمر في هم�ه صرف لمنبمقدار الكسب و إليه يصل �ى حت يطلبه له المقد�ر فالرزق ، هم�ته

أيضا . االخرة طلب من النفقة الواجبى عياله و لنفسه القوت تحصيل

الذي هو و ، باالخرة يهتم� لم و الد�نيا طلب لمن المطلوب الرزق والد�نيا . من يخرجه �ى حت الموت يطلبه

الترجمة : : را يكى و است روزيخور جوياى يكى است تا دو روزى فرمود

دنياش از تا باشد او دنبال در مرگ رود دنيا بدنبال كس هر ، جويندهمه تا باشد او بدنبال دنيا رود آخرت دنبال كس هر و ، برد بيرون

بپردازد . بوى را او روزى

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد عشرة الحاديةباطن ( : 411) إلى نظروا �ذين ال هم الل�ه أولياء إن� الس�الم عليه قال و

�اس الن اشتغل إذا بآجلها اشتغلوا و ، ظاهرها إلى �اس الن نظر إذا الد�نيا�ه أن علموا ما منها تركوا و ، يميتهم أن خشوا ما منها فأماتوا ، بعاجلها

، فوتا لها دركهم و ، استقالال منها غيرهم استكثار رأوا و ، سيتركهمبه و الكتاب علم بهم ، �اس الن عادى ما سلم و ، �اس الن سالم ما أعداءما ] [ فوق مرجو�ا يرون ال ، قاموا به هم و الكتاب قام بهم و ، علموا

يخافون . ما فوق مخوفا ال و ، يرجون

[509]

Page 561: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى األئمة : حال شرح االمامية تجعله أن يصلح هذا المعتزلي الشارح قال

: و الكتاب علم بهم يرجون ما فوق لقوله مذهبهم على المعصومينالعارفين . . العلماء حال فنجعله نحن أم�ا و ، علموا به

حال : شرح إلى الس�الم عليه كالمه إمام من فكره إلى تبادر ما أقولهو و ، عنه العدول يصح� ال حق الس�الم عليهم المعصومين األئمة

فياليت الس�الم عليهم فيهم األلقاب و الصفات هذه بوجود معترفالس�الم عليهم غيرهم األولياء و العارفين بعض أشخاص و أعيان عر�ف

قد كان لو و ، حالهم ندرس و نعرفهم �ى حت الص�فات هذه حازوا مم�ن ، االبهام وجه على ذكرهم و العام بوصفهم يكتف لم و فهم لعر� عرفهم

؟ عددهم كم و اولئك أين و

الترجمة در : نگرانند را دنيا درون كه كسانند آن هم خدا أولياء براستى فرمود

سرانجام و بآينده و ، دارند چشم فريبايش بظاهر مردم كه آنگاهحق اولياء ، تالشند در و سرگرم دنيا بنقد مردم حاليكه در مشغولندنابود هوا و أم�اره نفس چون است آنها هالك مايه كه را دنيا از آنچه

ميشوند جدا آنها از كه دنيا از آنچه و ، مينمايند رها را خود و ميسازندكه را دنيا از آنچه هر ميدانند و ميورزند زهد بدان و وامينهند

و ، است ناچيز و اندك ميخواهند افزون و ميدانند فزون دنياطلباناولياء ، نجاتست و سعادت فوت بدان رسيدن

با دنياطلب مردم كه هستند آنچه دشمن خدادشمن كه هر با سازگارند و سازشند در آن

خدا قرآن آنها بوجود ، است دنيادار مردمر ررر كتابرررررر ، شوند شناخته آنها قرآنى دانستهشودوبنشانههاى

كنند قيام آن بأحكام كه هستند آنها و است برپا آنان بوجود خدايتعالىبيم در آنچه از بيمناكترى و نيست آنان مقد�س اميد از اميدوارترى ،

ندارد . وجود آنند

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد عشرة الثانية�بعات ( : . 412) الت بقاء و ، �ذ�ات الل انقطاع اذكروا الس�الم عليه قال و

Page 562: Minhaj Ul Bara Vol 21

[510]

الترجمة شما بگردن آنها �ت مسئولي و ، ميروند كامجوئيها كه باشيد يادآور

ميماند .

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد عشرة الثالثةتقله ( : . 413) اخبر الس�الم عليه قال و

عليه : الل�ه صل�ى ، �ه الل لرسول هذا يروي �اسمن الن من و الر�ضي� قالما ، الس�الم عليه ، المؤمنين أمير كالم من أنه يقوي مم�ا و ، آله و

: : عليه �ا علي أن� لوال المأمون قال قال األعرابي ابن عن ثعلب حكاه : ، تقله اخبر قال الس�الم

تخبر : . اقله أنا لقلت

اللغة و) ( » « » « قلى علم باب من يقلى قلي و ضرب باب من يقلي قلى

أبغضه : . قالء

الاعراب تقلى من المضارع مخاطب ، تقله ، يخبر خبر من أمر فعل ، اخبر

الوقف . و للسكت مزيدة الهاء و ، األمر جواب في مجزوم

المعنى فان� : ، تبغضهم بهم جر� �اسو الن اختبر �ه أن معناه المعتزلى الشارح قاليظن� لمن مثال فضرب ، أخالقهم سوء و مساويهم عن تكشف التجربة

: لقلت » قاله �ا علي أن� لوال المأمون قول فأما هناك ليس و الخير بهالهجر « المراد بل ، البغض هو و القلى حقيقة المراد فليس تخبر أقله

الخ : . با مجر� أخاك قاطع يقول القطيعة و

Page 563: Minhaj Ul Bara Vol 21

: أن� به يريد ، العكس من المأمون عن نقل ما و ميثم ابن قال وذلك بمثل يقابل أن إما �ه ألن باطنه عن يكشف للشخص البغض إظهار

ه . شر� من خيره فيعرف يترك أو

من : المسلمين حال ظاهر اختالل عن كناية الس�الم عليه كالمه أقولعلى الداللة

[511]

سالم مسلم من يتوق�ع كما االمور في عليهم االعتماد و باطنهم حسنالس�وء �اسمن الن حال بلوغ عن كناية المأمون كالم و سالم إنسان بل

� إال عنهم التجنب و بغضهم فينبغي الفساد حالهم ظاهر صار �ه أن إلىحسن كالهما و السريرة طيب و الحال حسن كشف و التجربة بعد

األقوام . و الشعوب أحوال و العصور من يناسبها ما في

الترجمة شوى : . دشمن تا گير خبر فرمود

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد عشرة الرابعةو ( : 414) كر الش� باب عبد على ليفتح �ه الل كان ما الس�الم عليه قال و

عنه يغلق و الد�عاء باب عبد على ليفتح ال و ، يادة الز� باب عنه يغلقباب عنه يغلق و �وبة الت باب عبد على ليفتح ال و ، اإلجابة باب

المغفرة .

المعنى لالنسان �ة الخفي �ه الل ألطاف و المعنوية السعادية وسائل أهم� من

قد و ، �ه الل إلى االنابة و الطاعة نحو هم�ته باثارة إليه توحى بشاراتإشارات : فيها بشارات ثالث الحكمة هذه في الس�الم عليه �ن بي

فيما 1 و �ه الل رضا في بصرفه نعمته شكر نحو عبده قلب ، �ه الل توجيهبمزيد يؤذن فانه ، الخيرات سبيل في االنفاق من فيه صرفها ينبغي

تقد�م . كما دوامه و النعم

Page 564: Minhaj Ul Bara Vol 21

باالجابة 2 يؤذن فانه ، �ه الل من الحاجة طلب و الد�عاء إلى القلب إقبالالحاجة . قضاء و

و 3 بالمغفرة يؤذن �ه فان ، المعاصي عن التوبة و �ه الل إلى لالنابة �ه التنبالذ�نوب . من البرائة

الترجمة : مزيد در و بگشايد بنده بر را شكرگزارى در خدا كه نباشد فرمود

را نعمت

[512]

را اجابت در و بگشايد برويش را نياز و دعا در اينكه نه و ، ببندد او بربر را آمرزش در و بگشايد برويش را توبه در اينكه نه و ، ببندد بروى

ببندد . وى

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد عشرة الخامسة (415 ) فقال ؟ الجود أو العدل أفضل �ما أي الس�الم عليه منه سئل و

الس�الم : عليه

العدل و ، جهتها من يخرجها الجود و ، مواضعها األمور يضع العدلأفضلهما . و أشرفهما فالعدل ، عارضخاص� الجود و ، سائسعام�

المعنى و الحقوق في التساوي و الحياة شئون جميع في االستقامة هو العدل

الكسب منها و اموره جميع في بوظيفته يعمل عادل فرجل المبادالت ، حقها حق ذى كل� تعطى عادلة جامعة و ، بيده حاجته رفع و لمعاشه

العمل عن نفسه يكف� أحد فيها يوجد فاليوجد ال و ، غيره يد كد� من يعيش و لحياته

احتكار ال و عادلة اجرة بال عمل فيهافال الضعيفة لأليادي استثمار و للثروة

كل� تضع التى العادلة الجامعة في مورد ، يسئل ال أو يسئل لمن عوض بال بذل �ه فان ، للجود موضعها في شيء

أخرج فقد عياله و نفسه في إليه احتاج ما أعطى إن المعطي فان�

Page 565: Minhaj Ul Bara Vol 21

من أخرجه فقد معاشه فاضل من أعطى إن و ، جهته غير في المالمن و عليه يحاسب الحالل من المال جمع فان� ، جمعه و اد�خاره جهةفي قص�ر فقد لحاجته أخذه إن االخذ و ، للعقاب موجب الحرامأخذه إن و ، عدالته لعدم عليه االجتماع يساعده لم أو معاشه تحصيل

لالمور إخراج فالجود الطمع و بالحرص ابتلى فقد الحاجة على مزيداإلى االفتقار و الكسل إلى يدعو �ه أن إلى مضافا العادلة جهتها عن

الجواد .

، �ة الحيوي الشئون جميع في �اسجميعا الن يسوس تم� و عم� إذا العدل ويبقى فال

[513]

عارض و خاص�ة ألفراد خاص بذل الجود و ، عليه لالنفاق حاجة ذوعليه االعتماد يصح� فال ، يكون ال قد و يكون فقد االجتماع من مفارق

االمور . إدارة في

الترجمة در ؟ سخاوت و جود يا است بهتر عدالت كه پرسششد آنحضرت از

: نظم و ميدهد قرار خود جاى در را چيزى هر عدالت فرمود پاسخكارها بخشش و جود ولى ، ميكند فراهم كامل اجتماعى و اقتصادى

عدالت ، ميزند برهم را نظم و ميبرد بيرون خود طبيعى مجاري از راعارضه جود ولى ، است همه براى زندگانى تدبير و عموم سياست

و أشرف عدالت پس ميشود بعضى حال شامل كه است مخصوصىاست . أفضل

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد عشرة السادسةجهلوا ( : . 416) ما أعداء �اس الن الس�الم عليه قال و

المعنى محيط في توافقهما عدم من ينشأ المتعاديين بين نفور العداوة

الجهل . و العلم و ، العدم و الوجود بين مم�ا أبين عداوة فال ، وجودهما

Page 566: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة آنند . دشمن ندانند مردم را آنچه

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد عشرة السابعة (417 : ) قال القرآن من كلمتين بين �ه كل هد الز� الس�الم عليه قال و

سبحانه �م�» « الل�ه آتاك �ما ب حو�ا �ف�ر� ت ال و� �م� �ك فات ما ع�لى و�ا س�� �أ ت �ال �ي �ك 23ل

هد « الز� أخذ فقد باالتي يفرح لم و الماضي يأسعلى لم من و الحديدبطرفيه .

[514]

اللغة الحزن) ( : . األسى

المعنى تعالىررررر رر ررر رررررر ررر : �ه الل قال كما بثمن» الزهدهوعدمالرغبةإلىشيء شروه و

الزاهدين « من فيه كانوا و معدودة دراهم دليل « 20بخس و يوسفبما الفرح عدم و منها فات ما على الحزن عدم الد�نيا في الرغبة عدم

تعريض هذا و ، فقدانها و الدنيا وجدان الزاهد عند فيساوي ، منها يأتيلبسالخشن . و العمل بترك بالزهد تظاهر من على

الترجمة سبحان : خداي دارد قرار قرآن از كلمه دو در زهد معنى تمام فرمود

نشوند » شاد و ، رفته آنها دست از آنچه بر نخورند اندوه تا فرمايدآيد آنها بدست و « 23بدانچه نخورد اندوه گذشته بر كسيكه و الحديد

آورده . بدست سو دو از را زهد نشود شاد بآينده

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد عشرة الثامنةجال ( : . 418) الر� مضامير الواليات الس�الم عليه قال و

Page 567: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة ) الخيل) فيها يقرن �تي ال األمكنة هى و مضمار جمع المضامير

أيضا . السباق مد�ة على يطلق و للسباق

المعنى ميدان في جوهره و الفرس جودة يعرف كما �ه أن إلى الس�الم عليه �ه نبشعب على للوالية بتصد�يه جوهره و جل الر� كفاية يعرف ، المسابقة

و رأيه قو�ة و عدمها و االمور إدارة في تدبيره صح�ة حيث من صقع أويرتبط اخر نواح من و ظلمه و عدله حيث من و ضعفه و عزمه

الحكم . و بالوالية

الترجمة جهانست : . مردان مسابقه ميدان حكمرانى فرمود

[515]

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد عشرة التاسعةاليوم ( : . 419) لعزائم �وم الن أنقض ما الس�الم عليه قال و

الاعراب مفعوله . مع التعجب فعل النوم أنقض ما

المعنى بالتوانى �صميم الت و العزم لنقض سائر كمثل الس�الم عليه كالمه صدر

ثم� عليه فينام غدا يعمله أمر على االنسان يعزم ما فكثيرا الكسل وعنه . ينصرف و يندم

الترجمة و شكسته درهم را روز تصميمات شب خواب كه شده بسيار چه وه

گسسته .

Page 568: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد العشرونما ( : 420) البالد خير ، بلد من بك بأحق� بلد ليس الس�الم عليه قال و

حملك .

المعنى ، المأنوس بلده و المألوف وطنه في االنسان حال يضيق ما كثيرا

ال�تي الهجرة مهم ذلك من و ، اخرى بالد إلى حلة الر� إلى فيضطر�هجرة تعقبها و وجوبا آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� هجرة بعد شرعتالهجرة و ، شاسعة بالد إلى االسالمى الفتوح و الجهاد وراء المسلمين

فجاء ، النفوس أكثر على صعب البلد مفارقة و التكاليف مشاق منالبالد خير أن� �ن بي و األوطان من للمهاجرين تسلية الس�الم عليه كالمه

لمعاده . �ة التهي و معاشه سنن في وافقه و االنسان حمل ما

الترجمة شهرها بهترين ، نيست ديگر شهر از سزاوارتر تو براى شهرى

كند پذيرائى تو از كه شهريست

[516]

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد العشرون و الحاديةو ( : 421) مالك �ه الل رحمه األشتر نعى جائه قد و الس�الم عليه قال و

[ لكان حجرا كان لو و ، فندا لكان جبال كان لو �ه الل و ، مالك ماصلدا [ :

الطائر . عليه يوفي ال و ، الحافر يرتقيه ال

الجبال : . من المنفرد الفند و �ه الل رحمه الر�ضي� قال

الاعراب معرض في �ة استفهامي ما و ، مالك مات أى فاعل أو مبتدء ، مالك

الدين . في قو�ته و مالك من �عجب الت

Page 569: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى القطعة : الفند ليس و طوال الجبل قطعة الفند المعتزلي الشارح قال

الحافر : ) ( يرتقيه ال الس�الم عليه قال لذلك و كانت كيفما الجبل من ( يوفي ال و فقال العظيم بالعلو� القطعة تلك وصف ثم� قال أن إلى

: : ) الجبل على فالن أوفى يقال ، عليه يصعد ال أي الطائر عليهأشرف .

: الشارح هذا جعلهما قد و ، له صفتان الفنذ بعد الجملتان أقولنظر . فيه و له توضيحا

الترجمة : فرمود دادند باو را اشتر مرگ خبر چون

كوهى اگر ؟ بود مالكى چه وه درگذشت مالكرر رر ررر رررر رررر ررر راررررر بحسابآيديكتاكوهىبودكهنهسمدارى

رر ر ر ررر رر رر رررررر نيروىرررر را توانبرآمدنبرآنبود،ونهپرندهاىآن . سر بر پرواز

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد العشرون و الثانيةمنه ( : 422) مملول كثير من خير عليه مدوم قليل الس�الم عليه قال و .

[517]

الر�ضي : : إن� يقال السابقة الحكمة شرح في المعتزلي الشارح قالزاد ثم� ، متعد�دة نسخ به كتبت و الفصل بهذا البالغة نهج كتاب ختم

بعد . فيما نذكرها �تي ال الزيادات في و أن إلى عليه

: نطيل فال موجزا شرحا عليها �قنا عل و الحكمة هذه سبق قد أقولباالعادة

الترجمة باعث كه بسياريست از به شود مداومت آن بر كه خيرى كار أندك

گردد . مالل

Page 570: Minhaj Ul Bara Vol 21

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد العشرون و الثالثة (423 ] [ : ) رائقة �ة خل جل الر� رجل في كان إذا الس�الم عليه قال و

أخواتها . فانتظروا

اللغة المعجبة) ( : . الرائقة

المعنى استعدادات و نفسانية ملكات االنسان في البارزة الصفات مصدر

يصدر ما و باطنه العميق كالمعدن يكون االنسان فان� ، كامنة عقليةلعيونه انفجار و لكمونه مظاهر الخالل و األفعال و األقوال من منه

في الذهب حجر من قطعة ظهور أن� فكما ، وجوده في المستورةعلى يدل� عين من ماء شربة خروج و ، ذهب الجبل أن� على يدل� جبل

االنسان من خل�ة ظهور فكذلك ، المر� أو العذب الماء من فيه يخزن مابها فيستدل� لها المشابهة الخالل من كمونه و وجوده في عم�ا نموذج

عليها .

الترجمة ررر رررر رر همانندهايشررر انتظار او از باشد چوندرمردىصفتبرجستهاى

باشيد . داشته را

[518]

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد العشرون و الرابعةكالم ( 424) في الفرزدق أبي صعصعة بن لغالب الس�الم عليه قال و

بينهما : دار

: ، المؤمنين أمير يا الحقوق ذعذعتها قال ؟ الكثيرة إبلك فعلت ما

سبلها : . أحمد ذلك الس�الم عليه فقال

Page 571: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة قة) ( : : . المتفر� الفرق الذعاذع ، قتها فر� المعجمة بالذال ذعذعتها

المعنى : عقال بن ناجية بن صعصعة بن غالب دخل المعتزلي الشرح فيغالب و ، خالفته أيام الس�الم عليه المؤمنين أمير على المجاشعى

أمير له فقال ، يومئذ غالم هو و الفرزدق همام ابنه معه و ، كبير شيخقال : : : صعصعة بن غالب أنا قال ؟ الشيخ من الس�الم عليه المؤمنين

ذعذعتها : : : قال ؟ ابلك فعلت ما قال ، نعم قال ؟ الكثيرة االبل ذوهذا : من سبلها أحمد ذاك قال ، النوائب و الحماالت أذهبت و الحقوق

قال : ؟ معك الغالم

: : أمير يا الشعر رويته قد و ، همام قال ؟ اسمه ما قال ابنى هذا : لو فقال مجيدا شاعرا يكون أن يوشك و العرب كالم و المؤمنين

له . . . خير فهو القرآن أقرأته

الشاغل : السن� في الطاعن الشيخ هذا الس�الم عليه علي� واجه أقول ، غيرها الحياة من يفهم ال فكانه فيها المنهمك االبل من االسراب مع

منه اخذ مم�ا إليه شكى إذ نفسه يملك فلم عنها الس�الم عليه فسأله : فرزدق ابنه في وص�اه و سبلها أحمد ذاك بقوله فعزاه زكاتها من

مناه . غاية ذلك فصار ، �اه إي القرآن بتعليم

الترجمة داشت بآنحضرت كه گفتگوئى در فرزدق پدر صعصعه بن بغالب

: : امير يا گفت پاسخ در ؟ كردند چه فراوانت شتران فرمودراه : بهترين اين فرمود پاسخش در ، پراگند را آنها حقوق المؤمنين

بود . آنها مصرف

[519]

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد العشرون و الخامسةبا ( : . 425) الر� في ارتطم فقد فقه بغير �جر ات من الس�الم عليه قال و

Page 572: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة تجر) ( : : يقال الخالص يمكنه فلم فيه وقع نحوه و الوحل في ارتطم

تاجر . فهو �جر ات و فالن

المعنى وجهين : على يقع الربا

الزيادة . 1 مع بمثله جنس مبادلة هو و البيع ربا

ررررر 2 رر ر ررررر ررر في الزيادة اشتراط مع رباالقرضوهواقراضشىءحت�ى ، الماهر الفقيه � إال �زها يمي ال دقيقة مسائل منهما كل� في و ، رد�ه

و الفروع بعض في األمر عليهم اشتبه قد الفقهاء من العظماء أن�كذا و ، متفاضال الغنم بلحم البقر لحم كبيع االختالف أشد� فيها اختلفوا

ذلك . غير و جلودهما و لبنهما

الترجمة فرو : ربا منجالب در كند معامله كسب بمسائل نادان كس هر فرمود

افتد .

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد العشرون و السادسة (426 : ) الل�ه ابتاله المصائب صغار عظ�م من الس�الم عليه قال و

بكبارها .

المعنى حصول و الص�بر على العبد تأديب البال نزول حكم من أن� ه سر� لعل�

الصغيرة المصيبة عظ�م فاذا ، البال تجاه بالمقاومة له الصبر ملكة ، عليها يصبر و بصغيرتها ليرضى بكبيرتها �ه الل فيبتليه الجزع منه يظهر

أهوال عن يجزع العبد فشرع له عبد مع البحر ركب رجال أن� حكى كمامعه حكيم على حاله فعرض ، يفيد ال و �يه يسل هو و أحوالها و البحر

بعد : العبد فسكت ففعل ، خذه ثم� البحر في ألقه فقال السفينة فياطمأن� . و ذلك

[520]

Page 573: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة بمصيبتهاى : خداوندش شمارد بزرگ را كوچك مصيبت كه هر فرمود

كند . گرفتار بزرگ

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد العشرون و السابعةشهواته ( : 427) عليه هانت نفسه عليه كرمت من الس�الم عليه قال و .

المعنى إن و ، قو�ة و نشاطا نقص فقد حالل من كانت فان شهوة نال من

الشهوات �باع فات ، كرامة و مرو�ة ذلك مع نقص فقد حرام من كانتو العذاب يتبعه و ، الدنيا في المال و الجسم في للنقصان موجبو بنفسه يهتم� فمن مشروع وجه غير على كان إن االخرة في السخط

عنها . يردع و شهوته عليه فيهون كرامتها يحفظ أن يريد

الترجمة شمارد : . خوار شهوتشرا دارد ارجمند خويشرا كه هر فرمود

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد العشرون و الثامنة (428 : ) عقله من مج� � إال مزحة امرء مزح ما الس�الم عليه قال و

مج�ة .

اللغة به) ررر ( رررر رررررر رر : . رمى فمه من االشرابأوالشيء مج� مج�

المعنى ال و ، العقالنى الغرض و الجد� وجه على ال يصدر عمل أو قول المزاح

و ، سفيه أو صبي� منزلة نفسه ل نز� قد و � إال المازح من المزاح يصدرألن� ، العقالء عند المازح مسئولية عدم و به االعتناء عدم سر� هو هذافي يعد� و ، عليه تكليف ال من عمل أو كالم منزلة ينزل عمله أو كالمه

عينا . طرده و العقل مج� هو هذا و ، القلم عنهم وضع من

Page 574: Minhaj Ul Bara Vol 21

[521]

الترجمة : دهانش از خردش از اينكه جز نكند شوخى يك مردى هيچ فرمود

است . پرانده

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد العشرون و التاسعة (429 : ) ، حظ� نقصان فيك راغب في زهدك الس�الم عليه قال و

نفس . ذل� فيك زاهد في رغبتك و

المعنى و الحاجة إظهار حقيقة هى الرغبة

ررر ررررر ررر رررر ر إليهرررررررر اليد مد� �قاضا،فاذارغبالقلبالىشيء التغبة الر� هذه إجابة المرو�ة فمن ، لديه الحاجة باظهار الل�سان ك تحر� و

النيل و ، االخو�ة تحكيم و الصداقة توجب �ها فان �ة المحب هذه اغتنام ويوجب الشخص إلى اغب الر� في فالزهد ، النواحي �ى شت من بالمقاصد

لدى حاجة إظهار اغب الر� في يزهد فيمن الرغبة أن� كما ، الحظ� نقصهوان . و ذل� هو و ، يرد�ها من

الترجمة : بهرهررررر و حظ كمبود مايه دهد بتو دل كسيكه از فرمودكنارهگيرىنفساست . خوارى گيرد كناره تو از بكسيكه تو دلدادن و است

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الثلاثونآخره ( : : 430) و ، نطفة أو�له الفخر و آدم البن ما الس�الم عليه قال و

حتفه . يدفع ال و ، نفسه يرزق ال و ، جيفة

المعنى �ة معنوي بقوى إم�ا و ، الجمال و القو�ة من �ة جسماني بمظاهر إم�ا الفخر

من

Page 575: Minhaj Ul Bara Vol 21

[522]

الفخر مسلوب آدم ابن أن� إلى الس�الم عليه �ه فنب ، الكمال و القدرة : ال و فيها قو�ة ال قذرة نطفة فأو�له جسمه جهة من أم�ا الجهتين من

القوى جهة من أم�ا و ، منها يفر� عفنة نتنة جيفة آخره و ، جمالكل� عبد فهو غيره عن فضال نفسه رزق على يقدر ال �ه فان �ة المعنويأين فمن الفناء و الموت من نفسه حفظ على يقدر ال و ، مواله على

؟ . الفخر له

الترجمة : آغازش ؟ كجا آدميزاده و كجا فخر فرمود

ر رررررر ررررر رررررر ر ررر خودرررر نطفهاستوانجامشمردارگنديده،روزىدهنتواند . دفع را خود مرگ و ، نيست

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الثلاثون و الحاديةالل�ه ( : . 431) العرضعلى بعد الفقر و الغنى الس�الم عليه قال و

المعنى أمران فقرها و الد�نيا غنى أن� هذا كالمه في الس�الم عليه يريد

فقير فان� ، الد�قة وجه على �زان يتمي ال و بسرعة يزوالن �ان عرضيمن واحد غير إلى فقير المال غني� و ، �ى شت نواح من غني� المال

الل�ه . العرضعلى بعد يمتازان الفقر و فالغنى ، األشياء

الترجمة : معلوم خدا بدرگاه مردم عرضه از پس بينوائى و توانگرى فرمود

ميشوند .

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الثلاثون و الثانية (432: ) الس�الم عليه فقال الشعراء أشعر عن الس�الم عليه سئل و

ال و كان فإن ، قصبتها عند الغاية تعرف حلبة في يجروا لم القوم إن�الض�ل�يل . فالملك بد�

القيس» « . امرأ يريد

Page 576: Minhaj Ul Bara Vol 21

اللغة . : ) الواحدة) للطريقة للسباق يقرن الخيل من القطعة الحلبة

الراية) ( : . الغاية

[523]

) فاز ) أخذها و إليها سبق فمن ، المدى آخر في توضع ما القصبة وبالسبق .

المعنى و ، الذم و ، المدح و ، الحماسة من عديدة مقاصد العرب عند للشعر

خمسة على تزيد بحور له و ، حكاية أو ، قص�ة بيان و ، الرثاء و النسيبتتحقق الشعراء بين فالمفاضلة ، تين الس� على تزيد أوزان و ، عشر

لكن و مثال مخصوص وزن على و واحد مقصد في الشعر نظموا إذامنهم واحد كل� أكثر و �ى شت مقاصد في الشعر نظموا العرب شعراء

فيصعب ، ذوقه تالئم خاصة أوزانا منهم واحد كل� اختار و بعضها فيفان� ، منهم األشعر تشخيص و بينهم المفاضلة في الحكم و القضاوة

العرب : أشعر قيل كما وزن في أو مقصد بعضفي من أشعر بعضهمقد و ، رهب إذا النابغة و ، رغب إذا األعشى و ، ركب إذا القيس امرء

المعل�قة صاحب القيس امرء بترجيح الجواب الى الس�الم عليه مالبقوله : �قته معل ابتدأ �ذي ال المعروفة

منزل و حبيب ذكرى من قفانبكفحومل الدخول بين الل�وى بسقط

الس�الم عليه منه يظهر و ، السئوال هذا على الجواب ضرورة بحسبمجلسه في خصوصا الجاهلي الشاعر و الشعر عن للبحث الكراهة

عن نقال المعتزلى الشارح قال حكى كما الد�يني لالرشاد المنعقد : أبيطالب ابن علي� كان قال عرادة ابن إلى مسندا دريد ابن أمالى

معهم ى يتعش� ال و بالل�حم رمضان شهر الناسفي ي يعش� الس�الم عليهعلى هم و الشعراء في ليلة فأفاضوا ، وعظهم و خطبهم فرغوا فاذا

خطبته : في قال و الس�الم عليه خطبهم فرغوا فلم�ا عشائهم

و األدب زينتكم و ، التقوى عصمتكم و ، الد�ين أمركم مالك أن� اعلمواالخ . الحلم أعراضكم حصون

Page 577: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة : فرمود پاسخ در عرب شعراء أشعر از شد پرسش

را راه يك شعر مسابقه ميدان در عرب شاعرانرر ررررر اگررر و ، شود شناخته آنها پيشتاز كه تانشانهطىنكردهاند

كه است گمراه پادشاه همان آنان أشعر گفت جواب بايد بناچارالقيساست . امرء مقصود

[524]

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الثلاثون و الثالثةليس ( : 433) �ه إن ؟ ألهلها الل�ماظة هذه يدع حر� أال الس�الم عليه قال و

بها . � إال تبيعوها فال ، �ة الجن � إال ثمن النفسكم

اللغة : ) في) قال و ، الطعام من الفم في يبقى ما �م الال بضم الل�ماظة

المعتزلي : الشرح

الد�نيا : : يصف قال الطعام من الفم في تبقى ما �م الال بفتح الل�ماظة

نائم . كأحالم �ام أي لماظة

فمه في الطعام �ة بقي بلسانه �ع تتب إذا لمظا بالفم يلمظ الرجل لمظ وشفتيه . به فمسح لسانه أخرج و

الاعراب التنبيه . حرف ، أال و ، الوجود في أى محذوف خبره و مبتدء ، حر� أال

المعنى من يبقى بما المشتهيات و المتاع من فيها بما الد�نيا الس�الم عليه �ه شب

للتنف�ر إظهارا و لحقارتها بيانا التشبيه بهذا كفى و الفم في الطعامال أنه و �ة الجن � إال لها ثمن ال حيث إلى االنسان نفس عظ�م ثم� ، عنها

تعالى : �ه الل قال كما الجاه و المال من الدنيا في بما بيعها إن�» ينبغي

Page 578: Minhaj Ul Bara Vol 21

» �ة الجن لهم بأن� أموالهم و أنفسهم المؤمنين من اشترى �ه 111اللالتوبة « .

الترجمة ررر : اهلشررررر براى را دندانى بن اين كه نيست فرمودآياآزادهاى

؟ كند رها

آنرا ، بهشت مگر نيست بهائى شماها جان براى كه اينست راستشببهشت . مگر نفروشيد

[525]

الس1لام عليه حكمه من اربعمائة بعد الثلاثون و الرابعة (434 : ) حيث الص�دق تؤثر أن اإليمان عالمة الس�الم عليه قال و

عن فضل حديثك في يكون ال أن و ، ينفعك حيث الكذب على يضر�كغيرك ] [ . حديث في الل�ه �قى تت أن و عملك علمك

المعنى جلب في يتوس�ل ال أن النافع الضار� هو أنه و �ه بالل االيمان مقتضى

الكذب عن نهى �ه الل إن� حيث و ، �ه الل لحكم مخالف هو ما إلى النفعو الصدق يالزم بل النفع لجلب يكذب ال تعالى �ه بالل يؤمن فمن مطلقا

نذر أو �ة عطي اختص� إذا كما الكذب من المتوقع النفع هذا عنه فات إنقال : فلو غنيا كان و غنى� أو فقير أنت عنه فيسأل للفقراء

المفو�ت أى الضار� الص�دق على النافع الكذب آثر النفع لجلب فقير أنا ، الصدق مالزمة و النفع لجلب الكذب ترك االيمان فعالمة النفع لهذا

خصوصا يعلم ال بما يحد�ث ال و يعلمه بما كالمه �د يقي المؤمن أن� كمابما � إال الغير عن يحد�ث ال و الشرعية األحكام و الد�ينية االمور في

تحريف . و نقصان بال حديثه يروي و عنه الحديث يجوز

Page 579: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة دارد : زيانت كه آنجا در را راستگوئى كه اينست ايمان نشانه فرمود

و ، نگوئى ميدانى آنچه از بيش و ، برگزيني بخشد سودت دروغيكه بردارى . منظور را خدا از تقوى ديگران از حديث در

الس1لام عليه حكمه من اربعمائة بعد الثلاثون و الخامسةتكون ( : 435) �ى حت ، �قدير الت على المقدار يغلب الس�الم عليه قال و

�دبير . الت في اآلفة

[526]

المعنى في التقدير و ، قدره و الل�ه بقضاء لالنسان قد�ر ما كالمثقال المقدار : إن� الس�الم عليه فيقول ، تدبيره و لنفسه االنسان يقد�ره ما كالمه

الشر� و الخير من لنفسه يقد�ر ما على و البشر على غالب القدر : قد و الرضي� قال ، البال و لالفة موجبا االنسان تدبير يصير بحيث

األلفاظ . بعضهذه تخالف برواية تقدم فيما المعنى هذا مضى

الترجمة : تا است غالب انسان تقدير بر قدر فرمود

ميشودرررر رر ررررر ررر . آنجاكهتدبيربشرآفتآور

الس1لام عليه حكمه من اربعمائة بعد الثلاثون و السادسةالهم�ة ( : . 436) علو� ينتجهما توأمان األناة و الحلم الس�الم عليه قال و

المعنى و مجازات في اإلمهال و التأخير هو األناة

السفيهرررررر سفاهة تجاه الحلم من الناتج المذنب و معاداتالخاطيءو : الكرامة و الهم�ة علو� نتيجة األناة و الحلم إن� الس�الم عليه فيقول ،

حقارة و الخف�ة من الناشي التهو�ر و العجلة و الطيش يقابلهماالنفس .

Page 580: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة شوند : . زائيده واال هم�ت از كه باشند دوقلو مهلت و بردباري فرمود

الس1لام عليه حكمه من اربعمائة بعد الثلاثون و السابعةالعاجز ( : . 437) جهد الغيبة الس�الم عليه قال و

المعنى شد�د قد و ، ظهره وراء منه االنتقاص و الغائب مساوى ذكر الغيبةتعالى : فقال المؤمن األخ غيبة عن �هي الن في االسالمى ال» الشرع و

يحب� « أ � بعضا بعضكم يغتب

[527]

» «� ميتا أخيه لحم يأكل أن « 12أحدكم االية بهذه كفى و الحجراتمن الس�الم عليه قاله ما إلى إشارة فيها و ، التحريم في تأكيدا و ذم�ا

حيث المغتاب مع المقابلة عن الجبون جهد و العاجز عمل الغيبةالدفاع . على القادر الغير �ت المي لحم كأكل بأنها عنها �رت عب

الترجمة ناتوانست : . تالش سر پشت بدگوئى و غيبت فرمود

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الثلاثون و الثامنةفيه ( : . 438) القول بحسن مفتون رب� الس�الم عليه قال و

المعنى الفتنة و البالء يجر� �ت الصي و القول حسن و الثناء و المدح استماع

في الكسل إليه يجلب و بنفسه يعجبه كثيرة نواح من الممدوح علىسابقا الحكمة هذه ت مر� قد و ، شأنه فوق أعمال إلى يحر�ضه و عملهالشرح ففى ، لنفسه تذكرة به كتابه اختتم �ه الل رحمه �ف المصن كأن� و

: نهج كتاب قطع الل�ه رحمه الر�ضي� أن� اعلم و يلي ما المعتزلىقال : و بخط�ه النسخة وجدت هكذا و ، الفصل هذا على البالغة

Page 581: Minhaj Ul Bara Vol 21

المؤمنين» أمير كالم من المنتزع قطع إلى بنا الغاية انتهاء حين هذاما لضم� توفيقنا من به من� ما على سبحانه لل�ه حامدين الس�الم عليهكما العزم رين مقر� ، أقطاره من بعد ما تقريب و ، أطرافه من انتشرمن باب كل� آخر في البياض من أوراق تفضيل على أو�ال شرطنا

أن عساه ما و ، الوارد استلحاق و ارد الش� القتناص ليكون األبواببالل�ه � إال توفيقنا ما و ، الشذوذ بعد إلينا يقع و ، الغموض بعد لنا يظهر

�صير « . الن نعم و المولى نعم ، الوكيل نعم و حسبنا هو و �لنا توك عليه

في : وجدت إنها قيل الكالم هذا بعد زيادات فيها كثيرة نسخا وجدنا ثم�أذن و فأمضاها عليه قرأت و الل�ه رحمه الر�ضي حياة في كتبت نسخة

نذكرها . نحن و بالكتاب إلحاقها في

[528]

الترجمة بروى . ستايش بواسطه شود مغرور كسيكه بسيار

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الثلاثون و التاسعةلنفسها ( : . 439) تخلق لم و ، لغيرها خلقت الد�نيا الس�الم عليه قال و

المعنى ألن� الموعظة تفيد ارشادية و حكمية فلسفية هذه الس�الم عليه حكمتهإلى تنتهى حتى حال إلى حال من متغيرة و منصرمة �ة مادي الد�نيا

االنسان ألن� بيان و ، األبد إلى تبقى لنفسها مخلوقة فليست ، الزوالبعدها . لما ، فيها �ؤ التهي و التزو�د من بد� فال ، االخرة إلى عبر في فيها

الترجمة : آفريده خود براى و ، ديگرى عالم براى شده آفريده دنيا فرمود

نشده .

الس1لام عليه حكمه من اربعمائة بعد الاربعونقد ( : 440) لو و ، فيه يجرون مرودا �ة أمي لبني إن� الس�الم عليه قال و

لغلبتهم . الض�باع كادتهم ثم� بينهم فيما اختلفوا

Page 582: Minhaj Ul Bara Vol 21

اإلنظار : و اإلمهال هو و ، اإلرواد من مفعل ههنا المرود و الر�ضي قالالمهلة �ه شب الس�الم عليه فكأنه ، أغربه و الكالم أفصح من هذا و ،

بلغوا فإذا ، الغاية إلى فيه يجرون ال�ذي بالمضمار فيها هم �تى البعدها . نظامهم انتقض منقطعها

اللغة الض�باع) ( : . عليهم اجتمعت أى الض�باع كادتهم ، كئب كأدا كأد

[529]

المعنى ميثم : : ابن قال و ، صريح غيب عن إخبار هذا المعتزلى الشارح قال

حين ذلك و ، اختالفهم حين إلى االستقامة على تزل لم دولتهم فان�إبراهيم عليه فخرج الوليد بن يزيد عليه فخرج اليزيد بن الوليد ولي

مروان أقبل و ، بخراسان العباس بني دعاة حينئذ قامت و الوليد بنقتل و الوليد بن إبراهيم فخلع الخالفة يطلب الجزيرة من محم�د بنأبي يد على زوالها كان و دولتهم أمر اضطرب و ، �ة امي بني من قومافي و ، فقرا أشد�هم و �ه الل خلق أضعف أمره بدو في كان و مسلم ) ( قد الضباع لفظ و لغلبتهم الض�باع كادتهم ثم� قوله تصديق ذلك

الس�الم . عليه كراماته من هذا و ، الضعفاء و لألراذل يستعار

الترجمة و : گرايند باختالف اگر و دوانند آن در كه ميدانست را اميه بنى فرمود

بردارند . ميانشان از آرند فشار آنها بر كفتار دسته

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الاربعون و الحاديةاإلسالم ( : 441) �وا رب �ه الل و هم األنصار مدح في الس�الم عليه قال و

الس�الط . ألسنتهم و باط الس� بأيديهم غنائهم مع الفلو� �ى يرب كما

اللغة إنه) ( : ) ( : : الطعن في للحاذق يقال و الس�ماح السباط المهر الفلو

الفصيح ) ( : . الحديد السالط فيه ثقيف أنه يريد اليدين لسبط

Page 583: Minhaj Ul Bara Vol 21

الاعراب : تعل�قه يجوز و ، �وا رب بقوله أو �ة سببي الباء و بغنائهم متعل�ق بأيديهم

معنا . أكمل هو و التنازع وجه على بهما

المعنى وجوه : من األنصار مدح في بليغ هذا كالمه

[530]

فيه 1 تفاديهم و يقين عن رسوله و بالل�ه ايمانهم و الد�ين في اخالصهمكان الذي المهر و الفلو بحب� لالسالم تربيتهم و �هم حب �ه شب �ه ألن ،

الغاية . إلى العرب عند عزيزا

لداللة ) ( 2 ، السماحة و بل السباط أيديهم بقوله بالشجاعة وصفهمالص�فتين . كلتا على الل�فظ

بقوله 3 �ه الل رسول وصفهم قد و ، البيان حسن و بالفصاحة وصفهمآله : و عليه الل�ه صل�ى

فخرا» « . به كفى و الطمع عند تقل�ون و الفزع عند لتكثرون انكم

الترجمة : ه كر� بمانند را اسالم سوگند بخدا ايشان هم فرمود أنصار مدح درزيرا ، نداشتند نيازى و طمعي اينكه با دادند پرورش عزيزى اسب

دراز . و شيوا زبانشان و بود باز دستشان

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الاربعون و الثانيةتة ( : . 442) الس� وكاء العين الس�الم عليه قال و

: �ه شب كأنه العجيبة اإلستعارات من هذه و الل�ه رحمه الر�ضي� قالو ، الوعاء ينضبط لم الوكاء أطلق فاذا بالوكاء العين و بالوعاء تة الس�و ، آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن كالم من األظهر األشهر في القول هذا

في د المبر� ذلك ذكر و الس�الم عليه المؤمنين ألمير قوم رواه قد ] [ قد » « و ، المعروف بالحروف الل�فظ باب في المقتضب الكتاب

Page 584: Minhaj Ul Bara Vol 21

اآلثار بمجازات الموسوم كتابنا في اإلستعارة هذه على �منا تكل�ة . �بوي الن

[531]

اللغة تحت : . بما عنه �ر يعب و االست ته الس�

الروايات : : بعض في الخبر تمام في جاء قد و المعتزلي الشارح قال » فجعل» القربة رباط الوكاء و الوكاء استطلق العينان نامت فاذا

انتهى . للقربة كالوكاء ته للس� اليقظة المراد و وكاء العينين

األرياح : ضبط النفسو حفظ إلى التوج�ه توجب اليقظة أن� يريد أقولعم�ا يعذر و نفسه ضبط على يقدر ال االنسان نام فاذا ، الخروج عن

منه . يخرج

الترجمة است : . تحت ما بند ، سر چشم فرمود

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الاربعون و الثالثةاستقام ( : 443) و فأقام وال وليهم و له كالم في الس�الم عليه قال و

بجرانه . الد�ين ضرب �ى حت

اللغة و) ( : ، استقر� و برك إذا األرض على يجعله البعير عنق مقد�م الجران

الثبات . و االستقرار عن كناية هو

المعنى فيها يذكر خالفته أيام في الس�الم عليه له طويلة خطبة من حكمة هذه

بأسراره إفضائه و له اختصاصه و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� من قربه « : ، منهم رجال بآرائهم بعده المسلمون فاختار فيها قال �ى حت إليه

وليهم ثم� فيه كانا عجز و ضعف على استطاعته حسب سد�د و فقاربو عسف على بجرانه الد�ين ضرب �ى حت استقام و فأقام وال بعده

Page 585: Minhaj Ul Bara Vol 21

غلب شيئا نفسه أمر يملك يكن لم ثالثا استخلفوا ثم� فيه كانا عجزالمحطوم « . البعير الوليدة يقود كما أهوائهم إلى فقادوه أهله عليه

[532]

بوجه : صالحيتهم عدم و الخلفاء أمر ضعف الس�الم عليه �ن بي قد أقوليلى : فيما نلخ�صه بليغ

نص� ال و الل�ه من باذن ال ، حسب المسلمين باختيار األو�ل والية كانو الحق� اختيارهم يصب لم و ، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عن

على الخالفة يحق� ال الضعيف و ضعف مختارهم في ألن� �ئق الال الرجلعلى تسل�طهم و أيامه في امية بنى نفوذ ضعفه ثمرة و ، المسلمين

المفاسد و المظالم من ذلك بعد فعلوه لما �نهم تمك و الهامة المناصبيقاتل فرقا و شيعا المسلمون صار و العظم وهن أن إلى االسالم في

بهما كفى و معا العجز و بالعسف فوصفه الثانى أما و بعضا بعضهمبل المسلمين باختيار تكن لم واليته أن� مع ، لياقته عدم على دليالإلى يحتاج ال بما فوصفه الثالث أم�ا و عليهم رغما األو�ل من بالعهد

بيان . و شرح مزيد

الترجمة دين : تا ماند برجا و شد برپا كه برآمد مسلمانان بر والى يك فرمود

گرديد . مستقر جهان معموره در اسالم

الس1لام عليه حكمه من اربعمائة بعد الاربعون و الرابعة (444 : ) يعض� عضوض زمان �اس الن على يأتي الس�الم عليه قال و

سبحانه : الل�ه قال ، بذلك يؤمر لم و يديه في ما على فيه و�» الموسر�م� « �ك �ن �ي ب �ف�ض�ل� ال و�ا �س� �ن ت فيه « 237ال تستذل� و ، األشرار فيه تنهد البقرة

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول نهى قد و ، ون المضطر� يبايع و ، األخيارين . المضطر� بيع عن آله

اللغة : ) عض�) ، للمبالغة فعول و يعض�هم كأنه الناس على كلب عضوض

ما على فالن

Page 586: Minhaj Ul Bara Vol 21

[533]

تعلو ) ( . و ترتفع أى تهد أمسك و بخل أى يديه في

المعنى هي و ، المستقبل عن تنبأته و الس�الم عليه مالحمه من الحكمة هذهإلى زمانه من يقرب زمان عن فيها يخبر حكمه و خطبه في قليلة غير

بخمسعالمات : يعلمه و العصور هذه

تنو�ع 1 و المعاش ضيق جهة من أهله على الشد�ة و الضيق زمان�ارين الجب و الظلمة من الموضوعة الحدود و القوانين كثرة و المالذ�

ذلك . غير و المساكين و الض�عفاء على

على 2 االنفاق و الواجبة الحقوق منع و أموالهم على األثرياء إمساكالحاجة . ذوي

على 3 تسل�طهم و الرياسات و الواليات تصد�ي إلى األشرار نهوضالد�نيا . في أقدارهم ارتفاع و االمور

و 4 االمور في بهم االعتناء عدم و األبرار و االيمان أهل استذاللاالقتدار . مظان�

للبيعة 5 نفوسهم الناس يبيع �ى شت وجوه من المعاملة على االضطرارو السلطة و النفوذ ذوى من أموالهم بيع إلى ون يضطر� و االنتخاب و

االقتدار .

الترجمة آنچه : بر توانگران ، دهنده آزار و گزنده رسد مردم بر زمانى فرمود

و ، ندارند دستور بدان اينكه با نكنند جدا خود از و نهند دندان دارندمكنيد : » فراموش را خود ميان احسان فرمايد سبحان 237خداوند

» يابند سرورى زمان آن در بدمنشان البقرةو ضرورت روى از و ، گرايند بخوارى نيكان و

اينكه با شود فروش و خريد بيچارهگىفروش از آله و عليه الل�ه صل�ى رسولخدا

فرموده . غدقن بيچارهها

Page 587: Minhaj Ul Bara Vol 21

[534]

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الاربعون و الخامسةباهت ( : : 445) و ، مفرط محب� رجالن في� يهلك الس�الم عليه قال و

مفتر .

: : في� هلك الس�الم عليه قوله مثل هذا و الل�ه رحمه الر�ضي� قالمبغضقال ] [ : . و غال محب� اثنان رجالن

اللغة جعله) ( : فكأنه مدحه في بالغ و عليه الثناء أحسن فالنا إطراء أطرى

المنجد . غض�ا

المعنى كما �ته بربوبي القول حق�ه في هي و ، الثناء في المبالغة هو االطراء

و ، مدحه في مبالغة ليس دونه عليه ثناء كل� فان� ، الغالين عن صدرالنبي عن وصايته إنكار �ه أقل و به �ئق الال حقه أنكر من المفترى الباهت

ألن� ، الشيعة غير فيشمل بعده امامته إنكار و آله و عليه الل�ه صل�ىصل�ى النبي� عليها نص� �تي ال منزلته في تاهوا و أمره في بهتوا �هم كل

« : � إال موسى من هارون بمنزلة �ي من أنت علي يا بقوله آله و عليه الل�هما « عليه افترى قد الفرق هذه كل� أن� في اشكال ال و بعدي نبي� ال أنه

بالكفر . عليه افتروا �ذين ال الخوارج �هم أضل و ، شأنه ليسمن

الترجمة مرا : : ستايش كه دوستى رسيدند بهالكت من درباره كس دو فرمود

و درماند مقامم درك در كه دشمنى و ، خواند خدا مرا و گزراند حد ازگفت . ناروا بمن

الس1لام عليه حكمه من اربعمائة بعد الاربعون و السادسةال ( : 446) أن �وحيد الت فقال العدل و التوحيد عن الس�الم عليه سئل و

[535]

Page 588: Minhaj Ul Bara Vol 21

�همه . تت ال أن العدل و ، تتوه�مه

المعنى على االسالم اصول من هام�ين أصلين تحقيق تتضم�ن هذه حكمته

بحثان : فهنا ، العميق عمقها و وجازتها

االنسان 1 وجود في الفع�الة القوى من و الباطنة الحواس� من الوهم�يتناهي الال الفضاء من أوسع و أعظم متناه غير فضاء باطنه في يشك�ل

الفضاء هذه االنسان باطن في �ل يمث الوهم فان� المحسوس الخارجيمن �نهائي الال فاألعداد ، يتعب ال و بها يضيق ال و ة مر� ألف و ات مر�كل� �ه أن القول خالصة و الوهم من �نهائي الال الهندسي األشكال و الوهم

عيني� لوجود صورة كان إن االنسان باطن في بعد و كم له مدركمن فهو � إال و ، حفظ و خيال فهو الظاهرة الحواس� بواسطة فيه دخل

بالبعد موصوفا و ، الكيف أو بالكم محدودا يكون أن حد�ه و الواهمةالصغير االنسان وجود باطن في فالوهم جسما أو سطحا أو خطا

في �تناهي الال بعالم عنه �ر يعب أن يصح� بل ، الماد�ية العوالم أكبر �ة الجثال�ذي الواحد عدد من يبدأ و الوهم منشآت من التعد�د و ، �تناهي الال

الل�ه على يطلق ال و الوهم عالم من العددي فالواحد ، االثنان بعدهعليه قوله من المقصود هو هذا و الثالث و االثنان عليه يطلق ال كما

: � إال يبقى فال الوهم عالم عن جاوزنا فاذا ، بالعدد ال واحد الس�المالس�الم : عليه قوله سر� �ن يتبي و ، الص�رفة الحقة الوحدة

تتوه�مه) ( . ال أن التوحيد

و غيرهما و التثليث و الثنوية من الذاتى التوحيد في انحراف فكل�التوحيد في االنحراف بل ، الوهم عن ناش ، يشاكلها ما و �ة الوثني

في المعاني وجود و الذات على الصفات بزيادة كالقول الصفاتيعلى مبني� ألنه أيضا الوهم عن ناش ، األشاعرة اعتقده كما الذات

الوهم عالم من هو و الكم�ي للتعد�د المستلزم صفة معها ذات تصو�رأيضا .

سبيل : » « فال مانع جامع حد� تتوه�مه ال أن التوحيد الس�الم عليه فقولهاالعتقاد إلى

[536]

Page 589: Minhaj Ul Bara Vol 21

الحق�ة الوحدة من له بما تعالى �ه باللاألحاديث في عنه �ر عب بسيط بتعق�ل � إال

المفاهيمرررر في فليس ، كاألشياء ال بأنهشيءمن أبسط هو ما للحقائق مرآتا تكون التي « » « البسيطررررر المطلق الوجود لمفهوم المساوق مفهومالشيء

. »

بأنه القول اطالق باب في الكلينى روىجعفر : أبا سألت قال نجران أبى بن حمن الر� عبد إلى يسنده ، شيء

فقال : : ؟ شيئا أتوه�م فقلت التوحيد عن الس�الم عليه

همك و وقع فما محدود ال و معقول غير نعمررررر رر ر ررررر ررر ررر رر الرررر و يشبههشيء فه،ال عليهمنشيءفهوخال

ما خالف هو و ؟ تدركه كيف ، األوهام تدركهإنما ، األوهام في يتصو�ر ما خالف و يعقل

محدودرررررر . ال و معقول غير يتوه�مشيء

: أبو سئل قال سعيد بن الحسين عن بسنده ويقال أن يجوز الس�الم عليه الثاني جعفر : : رررر التعطيلرررر حد� الحد�ين عن يخرجه نعم قال ؟ �هشيء �هإن لل

التشبيه . حد� و

، مستوفى الكافي اصول شرح كتابنا في الباب هذا أخبار شرحنا قد وج ) إليه فليرجع االطالع مزيد أراد ( . 1فمن

�ا : 2 إسالمي أصال يعد� العدل أن� الس�الم عليه كالمه من يظهر العدل فيالنبي� زمن من �ة االصولي االسالمية تعليمات في مقررا و التوحيد بعد

فأنكروا األشاعرة بدعة ظهرت �ى حت الصحابة و آله و عليه الل�ه صل�ىبأن� االعتقاد هو العدل حقيقة و ، االصول من أسقطوه و األصل هذا

يلقاه �ما كل و ، االحسان و الخير � إال منه يصدر ال و مطلق خير الل�هأو نفسه في نقصانا و ظلما و ا شر� يتصو�ره مما الد�نيا في االنسان

وجوه : من يخلو فال غيره

فربما 1 ، الواقع و بالحقيقة لجهله احساسه و اعتقاده في االشتباهحرش قبيل من الل�ه عند نظرنا في المكروهة االمور بعض يكون

يراه فالجاهل ، االستثمار و للنمو� األغصان فضول بقطع األشجار

Page 590: Minhaj Ul Bara Vol 21

يؤسف و الولد يؤلم الختان في الغرلة كقطع أو ، تخريبا و نقصاناليسكذلك . و ظلما يتصو�ره الجاهل و ، الناظر

من 2 االنسان وجود في و الماد�ة عالم في ينعكس نواقص و آالمالمحسوس الماد�ة عالم فان� ، بوجوده المختلط و به المحيط العدم

مشوب و المطلق للوجود حد�

[537]

الل�ه إلى يستند ال األعدام و النواقص فهذه ، �ى شت نواح من بالعدمالتعليمات االداب أحد يكون ال�ذي التنزيه و التسبيح معنى هو و ، تعالى

تعالى : قوله في ذلك الل�ه �ن بي قد و ، االسالم في أصابك» العامة مانفسك « فمن سيئة من أصابك ما و �ه الل فمن حسنة النساء « .79من

سوء 3 هو إنما و أصال له واقع ال ما ة المر� االحساسات و الشرور منال �ة همي و مجعولة آالم فهي ، االمور في توه�م و تفاهم سوء و نظر

الفاضلة باألخالق التزكية و النفس بتصفية االسالم �د أك قد و ، �ة واقعيال�ذي التسليم و ضا الر� من األساسي الهدف هو و ، االالم هذه لدفع

يراه �ما فكل ، األخبار من واحد غير في القلبى االيمان وظائف من جعلال بما �ه الل �هم ات فقد بجهله �ه الل إلى ينسبه و العدل خالف االنسان

�همه : ) ( . تت ال أن العدل الس�الم عليه فقال ، حقيقة منه يكون

الترجمة اينست : توحيد حقيقت فرمود پاسخ در عدل و توحيد از شد پرسش

بهيچ را او كه اينست عدل حقيقت و ، بدانى وهم از برتر را خدا كهندانى . �هم مت ظلمى و بدى

الس1لام عليه حكمه من اربعمائة بعد الاربعون و السابعةال ( : 447) �ه أن كما ، الحكم عن الص�مت في خير ال الس�الم عليه قال و

سبق . : قد و بعينها رة مكر� الحكمة هذه أقول بالجهل القول في خيرفي هنا يذكرها لم و ، إليه فليرجع سابقا تفسيرها على و عليها الكالم

النساخ . سهو عن تكراره لعل� و المعتزلى الشرح

Page 591: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة از گفتار در چنانچه ، نيست خيرى هيچ حكم صدور از خاموشى در

نيست . خيرى هيچ نادانى روى

[538]

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الاربعون و الثامنة (448 : ) ذلل اسقنا أللهم� به استسقى دعاء في الس�الم عليه قال و

صعابها . دون الس�حاب

: ذلك و ، الفصاحة العجيب الكالم من هذا و الل�ه رحمه الر�ضي� قالو الرياح و البوارق و الرعود ذوات الس�حاب �ه شب الس�الم عليه �ه أنو ، بركبانها تتوقص و ، برحالها تقمص �تي ال الصعاب باإلبل الصواعق ، �عة طي تحتلب �تي ال الذلل باإلبل الزوابع تلك من الخالية السحاب �ه شب

مسمحة . تقتعد و

اللغة : ) ( : ) عن) الممتنع الصعب ، الحلب و للركب المطيع الذلول

) ( قمصا و قماصا و قماصا يقمص قمص ، االحتالب أو الركوب : و ، برجليه عجن و معا طرحهما و معا يديه رفع غيره و الفرس : ) ( : به رمت الد�ابة به وقصا يقص وقص نفر و وثب البعير قمصإلى ) ( : تصاعدها و األرياح هيجان زوابع جمع الزوبعة ، عنقه فكس�رت

المنجد : . زوبعة ام� أيضا لها يقال و ماء الس�

المعنى : هذه بشرحه الل�ه رحمه الر�ضي� كفانا قد المعتزلي الشارح قال

تفسيرها . الخوضفي مؤنة الكلمة

: من الماطر الذ�لول بالسحاب أراد الس�الم عليه �ه أن الظاهر اقولالمفيد و ، االستفادة هو للمقام المناسب الشبه وجه ألن� السحاب

من فالمفيد ، غيره و الحلب و كوب الر� في الذلول هو الدواب منال ال�ذي الجاف الصعب بالسحاب أراد �ه أن كما الماطر هو الس�حاب

اللبن و للركوب فيها فائدة ال �تي ال الصعب �ة بالداب تشبيها فيه مطر

Page 592: Minhaj Ul Bara Vol 21

[539]

�ر . فتدب غيرهما و

الترجمة : را ما هموار ابرى از خدايا بار فرمود باران طلب دعاء ضمن در

خروشان . و گريزان ابر از نه كن سيراب

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الاربعون و التاسعة (449 : ) ، المؤمنين أمير يا شيبك �رت غي لو الس�الم عليه له قيل و

فقال :

الل�ه . صل�ى الل�ه رسول وفاة يريد مصيبة في قوم نحن و زينة الخضابآله . و عليه

المعنى كما الحناء مع خصوصا و األخبار في بها التأكيد ورد �ة سن الخضاب

تمام : أبو قال و ، زينة بأنها توصيفه و اللفظة هذه إطالق من يستفاد

العقد لؤلؤ إلى خد�ها خضبتخضيبا . شواتى رأت أن دما

لون هو و بالد�م الخضاب لون فوصف الرأس جلدة ، الشوات وعليه علي� عمر و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن مات و بالحناء الخضاب

هذا أن� الظاهر و ، حينئذ يب الش� منه يبعد و سنة ثالثين يقارب الس�الميفس�ر أن يبعد مصيبة في بأنا به فجوا ، حكومته �ام أي في له قيل الكالم

الشراح ح يصر� لم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول على بالمصيبةالشرح في المتن عبارة لكن و ، كالمه في المصيبة فس�ر بمن

الل�ه » « . برسول مصيبة في قوم نحن و هكذا المعتزلي

عليه الل�ه صل�ى إليه مسندا أو مطلقا المصيبة من المراد أن� فالظاهربشرعه حل�ت �تي ال المصيبة بل ، فقدانه و موته مصيبة ليست آله و

بيعة في و السقيفة في المفسدين و المغرضين طغيان من الشريفجر� ال�ذي النفاق و الشقاق و االختالف من عليهما �ب ترت ما و عثمان

Page 593: Minhaj Ul Bara Vol 21

يكون أن يقرب و ، العزيزة الد�ماء سفك و صف�ين و الجمل حرب إلىبشيبته ينتظر الس�الم عليه كان و عمره �ام أي أواخر في الكالم هذا

كما كى الز� الطاهر دمه من الخضاب

[540]

ألصحابه . مرارا ذكره و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول به أخبره

الترجمة در : ، ميدادي رنگ تغيير خضاب با را سپيدت موى كاش شد گفته باو : در كه هستيم خاندانى ما و زيوريست خود خضاب فرمود پاسخ

صل�ى » پيغمبر بر داري مصيبت مقصودش گرفتاريم مصيبت و سوكاست « . بوده آله و عليه الل�ه

الس1لام عليه حكمه من اربعمائة بعد الخمسون (450 : : ) و ، علم طالب يشبعان ال منهومان الس�الم عليه قال و

دنيا . طالب

اللغة رررررر : ررررر رر ررررر : ) ررررررر المنهوممفعولذوالنهمالمولعبالشىء)

المنجد : . منه يشبع ال به مولع أي بالمال منهوم هو يقال

الاعراب و علم طالب و ، له صفة فعلية جملة يشبعان ال و مبتدء ، منهومان : ، بيان بعده و خبر يشبعان ال يقال أن يمكن و مرك�ب خبر دنيا طالب

؟ . حينئذ بالنكرة االبتداء يصح� هل و

المعنى ال و كسال ال و ثقال يوجد ال وح للر� غذاء العلم ألن� العلم طالب يشبع ال

على االطالع يوجب العلم من باب كل� فتح ألن� ، حد� إلى ينتهىغاية أن� اشتهر قد و ، فهمها على العلم يحرصطالب و اخر مجهوالت : في تعبت قال �ه أن سقراط عن نقل و بالجهل االعتراف هو العلم

أعلم . ال �ي أن علمت �ى حت العلم تحصيل

Page 594: Minhaj Ul Bara Vol 21

الماء شرب كل�ما االستسقاء بمرض كالمبتلى فحاله دنيا طالب أم�ا وعطشا . زاد

الترجمة دنياپرستررررر : رر : . و ، دانشجو نشوند سير كه فرموددوگرسنهاند

[541]

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الخمسون و الحاديةينفد ( : . 451) ال مال القناعة الس�الم عليه قال و

: الل�ه صل�ى الل�ه لرسول الكالم هذا بعضهم روى قد و الر�ضي� قالآله . و عليه

المعنى و ، الحاجة رافع فهو ، حال كل� في الحوائج بازائه يبذل ما المال

�ة الضروري الحوائج تقليل و رأسا �ة الضروري الغير الحوائج ترك القناعةعليه قال كما الطيب بدل بالماء كاكتفاء يرفعها و يدفعها ما أقل� إلى : فقال كثيرة مناح و �ى شت طرق فللقناعة ، طيبا بالماء كفى الس�المباعتبار : و منها المال أثر حصول باعتبار ، ينفد ال مال �ها إن الس�الم عليه

الحياة . مناحى �ى شت في طرقها كثرة

الترجمة فرمودقناعتثروتياستبىپايانررررر : ررررر ررررر ررر .

: اين حديث أهل از برخي است فرموده رضى سيدالل�ه صل�ى خدا رسول سخنان از را جمله

عليهوآلهنقلكردهاندرررر ر ررر ررر .

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الخمسون و الثانية (452 ) بن الل�ه لعبد استخلفه قد و أبيه بن لزياد الس�الم عليه قال و

فيه نهاه بينهما كان طويل كالم في ، أعمالها و فارس على �اس العبالخراج : تقديم عن

Page 595: Minhaj Ul Bara Vol 21

بالجالء يعود العسف فإن� ، الحيف و العسف احذر و ، العدل استعملالس�يف . إلى يدعو الحيف و

[542]

اللغة ) غير) على المسافر يأخذ أن األصل في العسف و الظلم العسف

حيفا ) ( : حاف الجور و الظلم إلى فنقل ، علم ال و جاد�ة ال و طريقالمنجد . عليه جار

المعنى طينتهم خمرت �ذين ال من و الفتاكين عصره دهاة أحد أبيه بن زيادإصالحه لتوق�ع الس�الم عليه قبله من استعماله لعل� و ، الجور و بالظلم

هذا كالمه من يظهر و ، �ه غي عن يرجع �ه لعل بالل�طف تقييده و تأديبه وشاع قد و تعليمه و بارشاده الس�الم عليه المؤمنين أمير عناية معه

عم�اله بوسيلة عثمان زمن من فارس أهل على الحيف و العسف : في فارس أهل عادة كانت و المعتزلي الشرح في قال ، الجائرينعلى الثمار بيع قبل أمالكهم خراج منهم الوالي يطلب أن عثمان �ام أي

الخ . االستسالف وجه

االستسالف : هذا ألن� ، الجور و العسف شد�ة ذلك من يظهر و أقولبيع قبل الخراج أخذ فان� ، وجوه من فارس أهل على المعاش يضيقفي عليهم الضغط ثم� ، ثمن بأغلى عليهم الثمرة تقويم معناه الثمرة

بأرخص سلفا الثمرة بيع إلى فيلجئون مالهم من الخراج تسليمجالئهم يوجب الضغط هذا و ، المجحف بح بالر� االقتراض أو ، القيم

إلى إلجائهم أو ، الد�مار و الخراب إلى فينجر� المزارع و األرياف عنو القتل و السيف إعمال و الحرب إلى فينجر� الثورة و المقاومة

أهل أخذ زياد كان و الخراج نقصان و الخراب � إال ينتج ال و التدميرالخراج طلب عن الس�الم عليه فنهاه ، عثمان عم�ال �ة سن على فارس

البالد خراب يوجب الحيف و العسف هذا أن� له �ن بي و ، الثمار بيع قبلبالسيف القيام أو عنها الجالء إلى أهلها للجوء رأسا الخراج قطع و�ة . مغب أخيب و فسادا أكثر هو و ، الدولة و الحكومة وجه على

Page 596: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة آن توابع و فارس بر عباسش بن �ه الل عبد بجاى كه أبيه بن بزياد

گرفتن پيش از را وى طوالنى سخن ضمن در بود كرده حكمرانش : و زورگوئي از و بند بكار را عدالت فرمود چنين و كرد نهي خراج

، كوچيدنست و وطن از جالء مايه زورگوئي زيرا ، كن حذر حق خالفكشيدن . تيغ و شورش بروز مايه حق خالف و ستم و

[543]

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الخمسون و الثالثةصاحبه ( : . 453) به استخف� ما الذنوب أشد� الس�الم عليه قال و

المعنى و ، هنالك فس�رناه و تلك من يقرب ما الس�الم عليه حكمه من سبق قد

وجوه : من به االستخفاف الذ�نب يشد�د

و 1 الهتك و ، ألمره توهين و المولى لحرمة هتك بالذ�نب االستخفافشديد . و عظيم الحق� بحضرة التوهين

العصيان 2 مخ� هو التجر�ي و الخالف ارتكاب على تجر�ي االستخفافالنكران . و للعقاب الموجب

على 3 االصرار و ، عليه لالصرار موجب الذ�نب على االستخفافكان إن و أمره في يعصيه أن ألحد ينبغي فال موبقة كبيرة الصغيرة

�ه . ظن في قليال

الترجمة : سبكررررر گنهكارش بنظر كه گناهيست آن گناهان فرمودسختترين

آيد . بيمقدار و

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الخمسون و الرابعة�موا ( : 454) يتعل أن الجهل أهل على الل�ه أخذ ما الس�الم عليه قال و

�موا . يعل أن العلم أهل على أخذ �ى حت

Page 597: Minhaj Ul Bara Vol 21

المعنى مسائل : هذه الس�الم عليه حكمته في

عليه 1 الل�ه أخذ أكيد وجه على العلم تحصيل وجوب كالمه ظاهرالجاهل

[544]

و العلم تحصيل وجوب على ناص�ة كثيرة أخبار ورد قد و ، شديد بتعه�دعليه الحث� و طلبه وجوب و العلم فرض باب في الكافي ففي ، طلبه

الل�ه : صل�ى الل�ه رسول قال قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن بسندهبغاة : يحب� �ه الل إن� أال مسلم كل� على فريضة العلم طلب آله و عليه

كثيرة . أخبارا لفظه و معناه في ذكر و العلم

على االنسان يقدر ال متشع�بة كثيرة أنواع للعلم أن� اشكال ال ومن بد� فال ، �اس الن على كاف�ة طلبها فرض يظن� ال و أجمع تحصيلها

العلم هو و ، الخارجي العهد على المقام بقرينة �م الال و األلف حملباصول كالعلم عين فرض هو ما إلى ينقسم و ، االسالمي رع بالش�

تقليد فيها يصح� ال و ، اليقين من أحد لكل� فيها بد� ال ال�ذي الد�ينعديدة : أنواع له و فرضكفاية هو ما إلى و ، ائرين الس�

يجوز ال الكل� على كفاية فرض �ه فان بالفروع االجتهادي العلم منهايجوز الباقين احتياج لرفع كافية عد�ة فيها اجتهد إذا لكن و � كال تركه

التكاليف . من عليه يجب ما أداء في بالتقليد االكتفاء حينئذ للجاهل

نظام اختالل إلى أد�ى � كال ترك لو �ذي ال الطب و الصناعات علم منها و ، البربرية و التوحش إلى �اس الن انخالع و المدنية انحالل و االمة

للباقين يجوز النظام لحفظ كافية عد�ة تعل�مه فاذا الكفاية على فيجببعلمهم . الحاجة رفع و منهم االستفادة

التهاجم عن الد�فاع و الملحدين شبه رفع في إليه يحتاج ما منها وتعل�م هذا زماننا في فيه يندرج �ما رب و ، الكافرين األعداء من بالد�ين

االسالم . بيضة لصيانة �ة الحربي التدبيرات و �ة المكانيكي الصناعات بعض

هو 2 هل و ، تعل�مه يجب فيما العالم على التعليم وجوب كالمه ظاهرمن األعم� أو ، عليه األجرة أخذ فيحرم الص�يام و كالص�الة االطالق على

Page 598: Minhaj Ul Bara Vol 21

، انا مج� الجاهلين على الد�ين مسائل تعليم وجوب الفقهاء ظاهر و ذلككالم . انا مج� وجوبه ففي الكفاية على الواجبة الصناعات تعليم أم�ا و

3 : �موا تعل قال آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن جبل بن معاذ عن وو ، جهاد عنه البحث و ، تسبيح دراسته و �ه الل خشية تعل�مه فان� العلم

ألهله بذله و ، صدقة تعليمه و ، عبادة طلبه

[545]

المونس و ، �ة الجن سبيل بيان و ، الحرام و الحالل معالم �ه ألن ، قربةو ، الوحدة في الجليس و ، الخلوة في المحدث و الوحشة فيو ، اء الضر� على المعين و اء السر� على الد�ليل و ، الغربة في الصاحب

األعداء . على الس�الح و ، �ء األخال عند ين الز�

إشارة : : األعداء على الس�الح و آله و عليه الل�ه صل�ى قوله في و أقول�ر . فتدب األعداء تجاه الد�ين عن للد�فاع جم�ة علوم وجوب إلى

وجوب 4 و التعل�م وجوب بين المالزمة الس�الم عليه كالمه من يظهر وكثيرة . مسائل في منه يستفاد و التعليم

الترجمة : تعه�د دانايان از تا نگرفته علم بآموختن تعه�د نادانان از خدا فرمود

است . گرفته آنرا آموزش

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الخمسون و الخامسةله ( : . 455) تكل�ف من األخوان شر� الس�الم عليه قال و

المعنى و الشقيق على يطلق و أخو هو و أصله على ألخ جمع االخوان

يحسب �ا وفي صديقا األخ كان فاذا اخر موارد له و المعاشر و الصديقفي األخ أوقع و ذلك توق�ع إذا و ، �فا تكل و نزال يتوق�ع ال و كبيته أخيه بيت

مالك : و نفسك ابذل حق�ه في قيل �ا وفي فليسصديقا التعب و التكل�فعليه قال �ذين ال المضاحكة و المكاشرة اخوان من بل ، لصديقك

Page 599: Minhaj Ul Bara Vol 21

: و اللسان حالوة من لك بذلوه مم�ا حظك خذ حق�هم في الس�المالوجه . طالقة

التكل�ف عدم و التكل�ف منها �ن يتبي قص�ة المعتزلى الشارح ذكر قد ويلى : فيما نلخ�صها

مسعدة بن عمرو من المروءة بتعل�م سهل بن حسن المأمون أمرمنه طلب و ينظرهم االجر على قاعد هو و بناء داره في و عليه فدخل

فأقعده بآجرة فدعا المروءة تعليم

[546]

بالطعام دعا ثم� ذلك من فاغتاظ عليهار ررر ر رررررر ررر رررر ررررر وررررر مهطبقافيهرغيفانوخل�ومرىء فقد�مغال : هذا لمثل دعاه نهض فلم�ا شئت إذا له قال و بالس�راج جاء ثم� ملح

أنواع له تكل�ف و الد�ست على أجلسه و استقبله جاءه فلما اليومالوسائل . و النزل

الترجمة : است توق�عى صاحب برادرها بدترين فرمود

داردرر ررررررر . كهپذيرائىرنجآور

الس1لام عليه حكمه من أربعمائة بعد الخمسون و السادسةفارقه ( : . 456) فقد أخاه المؤمن احتشم إذا الس�الم عليه قال و

المعنى لالمتياز طلبا الغير تجاه التشخ�ص و االنانية على التحف�ظ هى الحشمة

يضربون االمراء و الملوك حشمة فمنها ، االنحياز و للكبر إظهارا وفال ، الحفاظ و البو�ابين أبوابهم على يقيمون و األستار نفوسهم على

شرائط على و نادرا � إال مكالمتهم و مواجهتهم من المراجعون يقدرحال بحسب النازلة المراتب إلى االداب تلك يتنزل و ، خاصة ثقيلةسائر و المحتشم بين فراق و حجاب بأنواعها فالحشمة ، مرتبة كل�

و المسلمين بين التساوي البليغة االسالمى الد�ين مزايا من و الناس : بين مفارقة بنفسه فاالحتشام أصرحها و معانيه بأدق� بينهم التآخى

Page 600: Minhaj Ul Bara Vol 21

توه�مه كما لها �ة عل أو عليها أمارة �ه أن ال له المحتشم و المحتشمهو : بل الفرقة �ة عل االحتشام أن� يعنى ليس فقال المعتزلى الشارح

الفرقة . على أمارة و داللة

الس�الم عليه طالب أبي بن علي� مولينا حكم شرح في الكالم نختم وفي رواه ال�ذي حدودها و المسلمين و المؤمنين بين المؤاخات بخبر

، الحكم بن علي� عن أخيه على المؤمن حق� باب في الشريف الكافيالل�ه أبيعبد عن خنيس بن معل�ى عن ، الهجرى بكير بن �ه الل عبد عن

له : : : قال ؟ المسلم على المسلم حق� ما له قلت قال الس�الم عليهمنها �ع ضي إن واجب عليه هو و � إال حق� منهن� ما واجبات حقوق سبع

والية من خرج شيئا

[547]

: ما و فداك جعلت له قلت ، نصيب فيه �ه لل يكن لم و طاعته و الل�ه : و تحفظ ال و تضيع أن أخاف شفيق عليك �ي إن معل�ى يا قال ؟ هي

بالل�ه : : . � إال قو�ة ال له قلت قال تعمل ال و تعلم

تكره : ما له تكره و لنفسك تحب� ما له تحب� أن منها حق� أيسر قال ، أمره تطيع و مرضاته �بع تت و تجتنبسخطه أن الثاني الحق� و لنفسكو ، رجلك و يدك و لسانك و مالك و بنفسك تعينه أن الثالث الحق� و

ال أن الخامس الحق� و ، مرآته و دليله و عينه تكون أن الرابع الحق�السادسأن الحق� و يعرى تلبسو ال و يظمأ و تروى ال و يجوع و تشبع

فيغسل خادمك تبعث أن فواجب خادم ألخيك ليس و خادم لك يكونو قسمه تبر� أن السابع الحق� و ، فراشه يمه�د و طعامه يصنع و ثيابه

حاجة له أن� علمت إذا و جنازته تشهد و مريضه تعود و دعوته تجيبفاذا ، مبادرة تبادره لكن و يسائلكها أن تلجئه ال و قضائها إلى تبادره

بواليتك . واليته و بواليته واليتك وصلت ذلك فعلت

ترجمته و الشريف الكافي اصول شرح في الحديث هذا شرحت قد و « ج « 2بالفارسية أن� منه يظهر و ، إليه فليرجع االطالع أراد من

بينهم . لالحتشام مقام فال بعضا بعضهم يشد� واحدة كاسرة المسلمينفي يجلس أنه آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� سيرة في نقل و ، بوجهعليه المؤمنين أمير موالنا كان كذلك و ، كأحدهم المسلمين حلقة

الس�الم .

Page 601: Minhaj Ul Bara Vol 21

الترجمة شده جدا او از شد حشمتجو خود دينى برادر برابر در مؤمن چون . مولينا حكم من الل�ه رحمه الر�ضي� �د السي ضبطه ما آخر هذا استشرحه التمام تعالى �ه الل وف�قنى قد و الس�الم عليه طالب أبي بن علي�

و الثمانية سنة رجب شهر في المؤمنين أمير والدة من يقرب فيمالعاشر المطابق ، �ة النبوي الهجرة من الثالثمائة و األلف بعد الثمانين

أنا و ، �ة شمسي أربعين و سبع و ثالثمائة و ألف سنة من ماه مهر�دنا : سي جوار في النزيل كمرة أهالي من محمد ابن باقر محمد العبد

ري . شهر في الس�الم عليه الحسني العظيم عبد

ي : : المحش� البحاثة الفاضل العالم هنا ختم لقد الكتاب مصحح يقول

[548]

�د السي بها ختم �تي ال للخاتمة يتعر�ض لم و شرحه وف�قه و �ه الل �ده أييكون � لئال النقل األولى األنسب و ، البالغة نهج مقامه الل�ه أعلى

قال ، لشرحها تعر�ض دون من بنص�ها نذكرها فنحن ، أبتر الكتابعنه : الل�ه رضي الر�ضي� �د السي

المؤمنين» أمير كالم من المختار قطع إلى بنا الغاية انتهاء حين هذا وما لضم� توفيقنا من به من� ما على سبحانه لل�ه حامدين الس�الم عليه

، العزم رين مقر� و ، أقطاره من بعد ما تقريب و ، أطرافه من انتشرمن باب كل� آخر في البياض من أوراق تفضيل على أو�ال شرطنا كماأن عسى ما و ، الوارد استلحاق و ، ارد الش� القتناص ليكون األبواب � إال توفيقنا ما و ، ذوذ الش� بعد علينا يقع و ، الغموض بعد لنا يظهر

سنة رجب في ذلك و ، الوكيل نعم و حسبنا هو و ، �لنا توك عليه ، �ه باللانتهى « . الهجرة من أربعمائة

ذيحجة شهر أواخر في تهذيبه و ترتيبه و تصحيحه الحمد لله و تم، 1388الحرام الوهاب الملك الله بعون الكتاب أجزاء تم بتمامه و

وفقنا و لهذا هدانا الذى العالمين رب لله الحمد أن دعوانا آخر وللختام .

: و عنه عفى الميانجى ابراهيم السيد أهله و العلم خادم العبد أنا ووالديه . عن

Page 602: Minhaj Ul Bara Vol 21

جلد البراعه منهاج چاپ 2000تعداد 21كتاب اسالميه چاپخانه در جلدشماره تحت و ثبت 1348 1 20تاريخ 42شده به ملى كتابخانه دفتر در

است . رسيده