Minhaj Ul Bara Vol 04

721

Click here to load reader

Transcript of Minhaj Ul Bara Vol 04

Page 1: Minhaj Ul Bara Vol 04

فيشرح البراعة البالغة منهاج نهج

( الله الخوئي حبيب )

Page 2: Minhaj Ul Bara Vol 04

أوامره و ع المؤمنين أمير خطب من المختار باب تتمةالرحيم الرحمن ه الل بسم

الس$لام عليه له خطبة من وفي رواها و الخطب باب في المختار من العشرون و الثامنة هى و

إرشاد من و ، طلحة بن لمحمد السؤول مطالب كتاب من البحارعليه . تطلع بتغيير الديلمي

و أقبلت قد اآلخره إن و ، بوداع آذنت و أدبرت قد الدنيا فإن بعد أمابقة الس و ، باق الس غدا و المضمار اليوم إن و أال ، باطالع أشرفت

عامل أال ؟ ته مني قبل خطيئته من تائب أفال ، ار الن الغاية و ، ة الجنفمن ، أجل ورائه من أمل ام أي في كم إن و أال ؟ بؤسه يوم قبل لنفسه

، أجله ه يضر لم و عمله نفعه فقد أجله حضور قبل أمله ام أي في عملقصر من و

[3]

أال ، أجله ه ضر و عمله خسر فقد أجله حضور قبل أمله ام أي فية كالجن أر لم ي إن و أال ، هبة الر في تعملون كما غبة الر في فاعملوا

ه يضر الحق ينفعه ال من ه أن و أال ، هاربها نام ار كالن ال و ، طالبها نامو أال ، دى الر إلى الضالل به يجر الهدى به يستقيم ال من و ، الباطل

أخاف ما أخوف إن و ، الزاد على لتم دل و بالظعن أمرتم قد كم إنما الدنيا من الدنيا في فتزودوا ، األمل طول و الهوى باع ات عليكم

غدا » « . أنفسكم به خ تحرزون تجهزون

في » « : هد الر إلى باألعناق يأخذ كالم كان لو أقول قد الرضي قالقاطعا به كفى و ، الكالم هذا لكان ، اآلخرة عمل إلى يضطر و الدنيا

قوله أعجبه من و ، االزدجار و االتعاظ زناد قادحا و ، اآلمال لعاليقو : ة الجن بقة الس و باق الس غدا و المضمار اليوم إن و أال السالم عليه

صادق و المعنى قدر عظم و اللفظ فخامة مع فيه فان ، ار الن الغايةعليه قوله هو و ، لطيفا معنى و عجيبا ا سر ، شبيه الت واقع و التمثيل

السالم :

الختالف اللفظين بين فخالف ، ار الن الغاية و ة الجن بقة الس ويقل : لم و ، المعنيين

Page 3: Minhaj Ul Bara Vol 04

ة : . الجن بقة الس و قال كما ار الن بقة الس

هذه و ، مطلوب غرض و محبوب أمر إلى يكون ما إن االستباق ألنفلم منها ه بالل نعوذ ار الن في موجودا المعنى هذا ليس و ، ة الجن صفة

: ، ار الن بقة الس و يقول أن يجز

االنتهاء : ه يسر ال من إليها ينتهى قد الغاية ألن ، النار الغاية و قال بل ، ذلك ه يسر من و

معا . األمرين عن بها يعبر أن فصلح

تعالى : ه الل قال المآل و كالمصير الموضع هذا في عوا» فهي تمت قلار « الن إلى مصيركم سبقتكم : فان يقال أن الموضع هذا في يجوز ال و

لطيف بعيد غوره و عجيب فباطنه ، ذلك فتأمل ار الن إلى الباء بسكونالسالم . عليه كالمه أكثر كذلك و ،

[4]

السبقة و ، ين الس بضم ة الجن بقة الس و اخرى رواية في جاء قد والمعنيان و ، عرض أو مال من سبق إذا ابق للس يجعل لما اسم عندهم

إنما و ، المذموم األمر فعل على جزاء يكون ال ذلك ألن متقاربانالمحمود . األمر فعل على جزاء يكون

اللغة و) ( : » سبحانه قال االعالم بمعنى األذان من أعلمت أى بالمد آذنت ) ( » و فوق من اطلع عليه أشرف و رسوله و الله من أذان

على) ( كاطلعه علمه طلوعا األمر على طلع يقال العلم هو االطالعو كأضمرها السمن بعد القوت علفها تضميرا الخيل ضمر و افتعل

و) ( ) ياق الس الفرسفي غاية و ، الخيل فيه يضمر الموضع المضمار ) ( ) أهل بين يوضع الخطر بالضم بقة الس و المسابقة هو باق الس

و » « ) ( ) ( ظعنا ظعن و الشدة البؤس و ره د السي ذكره كما باق الس) ( تجهزت و ارتحل و سار نفع باب من حريك الت و بالسكون ظعنا

و بالكسر المسافر و العروس و ت المي جهاز و له أت تهي كذا األمرإليه . يحتاجون ما الفتح

Page 4: Minhaj Ul Bara Vol 04

الاعراب كونه فعلى المضمار رفع أما صب الن و فع بالر وردا باق الس و المضمار

خبرا . اليوم و اسما كونه فعلى نصبه أما و ، اسمها اليوم و ان خبر

و زمان المضمار إذا ، مان بالز مان الز عن االخبار يلزم ه بأن أورد وفي مان الز بوقوع اخبارا ذلك فكان باليوم عنه اخبر فلو كذلك اليوم

محال . هو و آخر زمان إلى محتاجا مان الز فيكون ، مان الز

محتاجا مان الز كون مان الز عن بالزمان االخبار استلزام بمنع اجيب والفادة مان بالز مان الز أجزاء بعض عن يخبر ما رب إذ آخر زمان إلىمان الز عن عبارة كان لما المضمار و فيه حصوله بمعنى ال ة الجزئيبوصف ده لتقي مخصوص زمان هو و ، الخيل فيه يضمر الذي

باليوم . عنه االخبار مخصوصصح

ان اسم و خبره غدا و مؤخرا مبتدء كونه على فاما باق الس رفع أما وتقدير إلى حينئذ يحتاج و ان خبر جعله علي أو ، مستتر شأن ضمير

وقت غدا أى المضاف

[5]

واضح . هو و ، خبرها غدا و ان اسم كونه فعلى نصبه أما و ، باق الس

المعنى أن البحرانى شرح من المستفاد أن اعلم

بها خطب طويلة خطبة فقرات من الخطبة هذهو ووووو ابعةووو الر الخطبة هي و ، الكتاب في أولها يومالفطروسيجيء

: و ، رحمته من مقنوط غير ه لل الحمد بقوله المصدرة األربعون وفانتظر . الصدوق برواية ه الل إنشاء هناك تمامها نذكر

في اعتذاره من سبق لما ، بعدها كونها مع عليها الرضي قدمها ما إن وو كت الن يراعى ما ان و سق الن و تالي الت يراعى ال ه أن من الكتاب خطبةو الدنيا في زهيد الت على هنا ذكره ما فمدار كان كيف و ، اللمع

على االعتماد و كون الر جواز عدم إلى أوال فأشار اآلخرة في رغيب التبقوله : الدنيا

Page 5: Minhaj Ul Bara Vol 04

) إلى) بادبارها أشار و بوداع آذنت و أدبرت قد الدنيا فان بعد أماشيئا أحد أحد لكل الموجودة شهواتها و الحاضرة أحوالها تقضى

إليه : المنسوب الديوان في السالم و الصالة عليه قال كما فشيئا

يدور مختلفا الدهر رأيتسرور ال و يدوم حزن فال

قصورا به الملوك بنت قد والقصور ال و الملوك بقى فما

ة الدنيوي اللذات أن باعتبار التقضي هذا على االدبار اسم اطلق ما إن وو لها االنسان لمفارقة المقتضى التقضي و ر غي الت في دائما كانت لما

بالحيوان لها تشبيها عليه االدبار إسم اطالق حسن الجرم ، عنه بعدهاو عليها ألسفه مستلزمة عنها االنسان مفارقة كانت لما و ، المدبر

عنه المرتحل محبوبه حق في االنسان يفعله ما ذلك أشبه ، بها وجدهكنى و له الوداع اسم فاستعير ، الكابة و الحزن من له وداعه في

فشيئا شيئا تقضيها من بمفارقتها الحاصل عور الش عن بذلك باعالمهاالحال . بلسان اعالم هو و

( : ان و بقوله االنسان من بدنوها لآلخرة االستعداد وجوب على ه نب ثم ) هو و البنه لقمان قال مثله و باطالع أشرفت و أقبلت قد اآلخرة

: استقبلت و استدبرتها الدنيا إلى سقطت منذ إنك بنى يا يعظهإليك أقرب تسير إليها أنت فدار ، اآلخرة

[6]

متباعد . عنها أنت دار من

الجامعة : الدار عن عبارة اآلخرة كانت لما و البحراني ارح الش قال وو شقاوة و سعادة من الموت بعد عليها االنسان يكون التي لألحوال

، ألم و لذة

فيما الحصول و الدار تلك إلى للوصول با مقر العمر تقضي كان ومجازا عليها االقبال لفظ إطالق حسن ، شر أو خير من عليه يشتملسافل عند عال منزلة إقبالها حال في الدنيا على لشرفها لها نز ثم

Page 6: Minhaj Ul Bara Vol 04

فيها الدنيوية األعمال إحصاء ألجل و ، االشراف لفظ إليها فأسنداالطالع . لفظ عليها فاطلق مطلع عالم منزلة

الموت : : آدم يابن القدسي الحديث في اشير المعنى هذا الى و أقولاستارك يهتك الكتاب و ، أخبارك يتلو القيامة و أسرارك يكشف

الحديث .

إليه يصار ما و ة الجن هو و إليه يسير ما بذكر أ التهي وجوب على ه نب ثمباليوم : ) ( أراد باق الس غدا و المضمار اليوم إن و أال بقوله ار الن هو و

في االنسان أن باعتبار عليها المضمار اسم أطلق و الباقية العمر مدةو الله لقاء إلى بقة للس الصالح العمل و قوى بالت يستعد المدة تلك

مثله . سبق إلى ضمير بالت يستعد الفرس أن كما حضرته إلى ب قر الت

أن باعتبار عليه السباق اسم أطلق و الموت بعد عما بالغد كنى وذلك و ، عنها االعراض و الدنيا حب في متفاوتة كانت لما اس الن أفراد

الدار في اللحوق و السبق و البعد و للقرب موجبا كان فاوت التهناك . باق الس فكان ، اآلخرة

لم قلبه عن الدنيا لعاليق أقطع و استعدادا أكثر كان من أن ذلك بيانإدراك عن مانع و ه الل إلى الوصول عن عايق الموت بعد له يكن

الله . رضوان

الى الوصول له يمكن ال بها افتتنت و الدنيا حب قلبه اشرب من وكان من و ، بين المقر مراتب الى النيل و األولين ابقين الس درجات

الين الت من كان ، للدنيا عالقة أشد و هؤالء من استعدادا أقلالفة : الس بعضكلماته في السالم عليه قال كما المقصرين

وووو و ووو وووو هوىووو ار الن في مقصر و رجى ساعسريعنجىوطالببطىءاليها يصير ار الن الغاية و ريع الس اع الس اليها يستبق ة الجن بقة الس و

الوضيع . الى الت

[7]

( : من تائب أفال بقوله الفوت إدراك و الموت قبل وبة بالت أمر ثم ) تستعد و الرذايل عن فس الن يتخلى وبة بالت إذ ته مني قبل خطيئته

ليلة و ما غديو دون فان غدا وبة بالت تنتظروا فال ، بالفضايل حلية للتيروح . و يغدو فيها ه الل قضاء

Page 7: Minhaj Ul Bara Vol 04

من و يتوبون ثم بجهالة السوء يعملون ذين لل ه الل على وبة الت ما إنليست و ، حكيما عليما الله كان و عليهم الله يتوب فاولئك قريب

ى إن قال الموت أحدهم حضر إذا ى حت يآت الس يعملون ذين لل وبة التاليما عذابا لهم اعتدنا اولئك كفار هم و يموتون ذين ال ال و اآلن . تبت

و) ( العذاب و البأس من ينجيه عمال بؤسه يوم قبل لنفسه عامل أالاالنتهاء و بالطاعات االتيان هو و ، واب الث حسن و احة الر إلى يفضيه

ات . المنهي عن

ام) ( ) اي في لنفسه عمل فمن أجل ورائه من أمل ام أي في إنكم و أال ( ) ه يضر لم و اكتسبه الذي عمله نفعه فقد أجله حضور قبل أمله

) قدم الذي الغايب حال موته بعد حاله يكون و ، به حل الذي أجله ) ( و أجله حضور قبل أمله أيام في قصر من و أهله و وطنه علىو ) ( ) عمله الذي عمله خسر فقد آلخرته زود الت و ربه طاعة في فرطبه ( قدم الذي اآلبق حال موته بعد حاله يكون و ه حل الذي أجله ه ضر

مواله . على

عن البحار في المروي السالم عليه كالمه المضمون هذا من قريب و : قد للدنيا الدنيا في عامل الدنيا في اس الن قال الدين اعالم كتاب

، آخرته عن دنياه شغلته

في عمره فيفنى ، نفسه على يأمنه و الفقر يخلفه من على يخشىالدنيا من له فجائه ، بعدها لما الدنيا في عمل آخر و ، غيره منفعة

فيمنعه . شيئا الله يسال ال ملكا فأصبح عمله بغير

) على) تنبيه هو و هبة الر في تعملون كما غبة الر في فاعملوا أالو خاء الر حالة و الخوف و األمن حال بين العمل في سوية الت وجوب

فيه و خالصة عبودية و صادقة ة ني عن إال ذلك يكون ال و ، الشدةفي عبادته عن االعراض و ه الل ذكر عن الغفلة على وبة بالت إشعار

الفزع و إليه اللجأ و الواصله الخيرات و الحاضرة اللذات حال

[8]

النازلة . المصايب و الهايلة الحوادث عند منه

: سبحانه إذا» قال و بجانبه نأى و أعرض االنسان على أنعمنا إذا وعريض « دعاء فذو ر الش ه ) مس ) نام) ة كالجن نعمة أر لم ى ان و أال

Page 8: Minhaj Ul Bara Vol 04

و ( ) ( ة بالجن للموقنين تنبيه فيه و هاربها نام ار كالن نقمة ال و طالبهايستعدوا و منها ليتنبهوا الطبيعة مراقد في نائمين كونهم على ار الن

قم . الن و عم الن من ورائهم لما بالعمل

في بما عمله بين و ة بالجن الموقن جمع من التعجب شميمة فيه ومن إليها يؤدى بما طلبها عن تقصيره بين و عمة الن تمام من ة الجنبما علمه بين ار بالن الموقن جمع من و األفعال كريم و األعمال صالح

يخلص ما إلى منها الهرب عن الغفلة بين و قمة الن تمام من فيهاعنها .

من) ( ) ه إن و ة للمضر جالب الباطل و للمنفعة كاسب الحق إن و أالالباطل ( ) ( ه يضر سبيله سلوكه عدم و عنه العراضه الحق ينفعه لم

نور ) ( و الهدى به يستقم ال من و محالة ال به يستنصر و فيه وقع الذي ) ( ) ( و دى الر الى الجهل ظلمة و الضالل به يجر العرفان و العلم

الخذالن .

الله سبيل في عقله بزمام له القائد دليله الهدى يكن لم من أن يعنىبه ينحرف أن و بد فال ، المستقيم صراطه سلوك في به يستقم و

االفراط . و فريط الت جانبي أحد إلى الصراط سواء عن الضالل

) و) حيل الر و بالظعن امرتم قد إنكم و أالرضوان الى السعى و ه الل إلى السلوك

) ( على المقوى اد الز على دللتم و ه اللو ووووووو و حظيرةوووووو الى للوصول يء يروالسلوكوالمهي الس

قال كما المعاد ذخيرة و داد الس مفتاح هو الذي قوى الت هو و ، القدستعالى : و التقوى» « سبحانه اد الز خير فان تزوvدوا ما) و أخوف إن و

القائد ( ) ( الهوى باع ات احداهما ، اثنتان الدنيا امور من عليكم أخاففتزودوا ) ( ) ( ) اآلخرة عن اغل الش األمل طول الثانية و دي الر إلى

العمل ( . و بالعلم الدنيا من الدنيا في

إما البدن هذا بواسطة يحصل ما إن به االستكمال فألن العلم أمابوساطة

[9]

Page 9: Minhaj Ul Bara Vol 04

بين لمشاركات النفس تفطن و الباطنة أو الظاهرة الحواسالدنيا . في الدنيا من هذا أن ظاهر و مبايناتها و المحسوسات

لهيئآت مستلزمة سكنات و حركات عن عبارة ه فألن العمل أما ومن ذلك كل و ، أيضا البدن هذا بواسطة تحصل ما إن هي و مخصوصة

سبحانه الله إلى موصالن زادان فهما كان كيف و ، الدنيا في الدنياعذاب ) ( من تحفظونها و غدا أنفسكم به تحرزون ما منهما فليتزود

الجبار . غضب من و ار الن

تكملة مطالب كتاب من البحار في مروية الخطبة هذه أن إلى أشرنا قد

لرواية مختلفة االرشاد رواية كان لما و ، المفيد إرشاد من و ؤول السذكرها . أحببنا يد الس

: : بين اشتهر ما المؤمنين أمير كالم من االرشاد في قال فأقولو : ادبرت قد الدنيا فان بعد أما الحكماء و الفهم ذووا حفظه و العلماء

إن و أال باطالع أشرفت و أقبلت قد اآلخرة إن و ، بوداع آذنتإنكم و أال النار الغاية و الجنة بقة الس و ، باق الس غدا و اليوم المضمار

لم عمله لله أخلص فمن عجل ه يحث أجل ورائه من مهل ام أي فيفقد أجله حضور قبل مهله أيام في عمله به أبطأ من و ، امله ه يضر

أمله . ه ضر و عمله خسر

و لله فاشكروا رغبة بكم نزلت فان هبة الر و غبة الر في فاعملوا أالمعها اجمعوا و ه الل فاذكرو رهبة بكم نزلت إن و ، رهبة معها اجمعوا

ال و يادة بالز شكر لمن و بالحسنى للمحسنين تأذن قد ه الل فان ، رغبةو الكباير فيه يجمع و الذخاير فيه تدخر ليوم كسبه من خير كسب

السرائر . فيه تبلى

ال من ه إن و أال ، هاربها نام ار الن مثل ال و طالبها نام ة أركالجن لم ى إن وعنه فغائله رأيه و ه لب حاضر ينفعه ال من و ، ك الش ه لضر اليقين ينفعه

ما أخوف إن و اد الز على دللتم و بالظعن أمرتم قد إنكم و أال ، أعجز : يضد الهوى اتباع ألن ، األمل طول و الهوى اتباع اثنان عليكم أخاف

اآلخرة . ينسى األمل طول و الحق عن

Page 10: Minhaj Ul Bara Vol 04

لكل و مقبلة ترحلت قد اآلخرة ان و مدبرة ترحلت قد الدنيا إن وبنون منهما واحد

[10]

فان ، الدنيا أبناء من تكونوا ال و اآلخرة أبناء من استطعتم ان فكونواعمل ال و حساب غدا و حساب ال و عمل اليوم

ترغيب و تزهيدعن المزهدة و الغفلة نوم عن هة المنب األحاديث من طايفة ذكر في

اآلخرة . في غبة المر الدنيا

عن باسناده مرقده الله عطر الكليني يعقوب بن محمد رواه ما مثل : عليهما الحسين بن علي سئل قال الله عبيد بن مسلم بن محمد

: بعد عمل من ما قال جل و عز الله عند أفضل األعمال أى السالم فان ، الدنيا بغض من أفضل ه الل رسول معرفة و تعالى ه الل معرفة

به جل و عز الله عصى ما فأول شعب للمعاصى و كثيرة شعبا لذلكالكافرين . من كان و استكبر و أبى حين الله لعنه ابليس معصية الكبر

: لهما ه الل قال حين حواء و آدم معصية هى و الحرص من» ثم كالالظالمين « من فتكونا الشجرة هذه تقربا ال و شئتما ال حيث ما فأخذا

ان فلذلك القيامة يوم إلى يتهما ذر على ذلك فدخل إليه بهما حاجةإليه . به حاجة ال ما آدم ابن يطلب ما أكثر

من فتشعب فقتله أخاه حسد حيث آدم ابن معصية هي و الحسد ثم » « حب و ياسة الر حب و ل خ الدينار الدنيا حب و النساء حب ذلك

خصال سبع فصرن الثروة حب و العلو حب و الكالم حب و احة الرذلك معرفة بعد العلماء و األنبياء فقالت الدنيا حب في هن كل فاجتمعن

آن: : دنيا الدنيا و خطيئة رأسكل الدنيا حب

ملعونة . دنيا و بالغ دنيا

عليه الله أبيعبد عن غياث بن حفص عن المنقرى عن االسناد بهذا ودار : الدنيا إن موسى يا السالم عليه موسى مناجاة في قال السالم

إال فيها ما ملعون ملعونة جعلتها و خطيئته عند آدم فيها عاقبت عقوبة

Page 11: Minhaj Ul Bara Vol 04

بقدر الدنيا افي و زهد الصالحين عبادى إن موسى يا ، لي فيها كان ماعظمها أحد من ما و ، جهلهم بقدر فيها رغبوا الخلق ساير و علمهم

[11]

بها . انتفع اال احد يحقرها لم و فيها عينه ت فقر

: مر قال السالم عليه الله أبيعبد عن األسدي مهاجر عن باسناده و: فقال ، ها دواب و طيرها و أهلها مات قد قرية على مريم بن عيسى

لتدافنوا . متفرقين ماتوا لو و بسخطة إال يموتوا لم هم ان أما

فيخبرونا : لنا يجيبهم أن ه الل ادع كلمته و ه الل روح يا يون الحوار فقالنادهم : الجو من فنودي ، ه رب عيسى فدعى فنتجنبها أعمالهم كانت ما

.

: ، القرية هذه أهل يا األرضفقال من شرف على بالليل عيسى فقالكانت : : ما يحكم و فقال كلمته و ه الل روح يا لبيك مجيب منهم فأجابه

قال : ؟ أعمالكم

في غفلة و بعيد أمل و قليل خوف مع الدنيا حب و الطاغوت عبادةلعب . و لهو

: : اقبلت إذا المه الصبى كحب قال ؟ للدنيا كم حب كان كيف فقال : كان كيف قال ا حزن و بكينا ا عن أدبرت إذا و ، سررنا و فرحنا علينا

؟ الطاغوت عبادتكم

قال : : : ؟ أمركم عاقبة كان كيف قال ، المعاصى ألهل الطاعة قالالهاوية . في أصبحنا و عافية في ليلة بتنا

من : : : : : جبال قال سجين ما و قال ، سجين قال ؟ الهاوية ما و قال؟ لكم قيل ما و قلتم فما ، قال ، القيامة يوم إلى علينا توقد جمر

: : : : ويحك قال كذبتم لنا قيل فيها فنزهد الدنيا إلى ردنا قلنا قال : هم ان كلمته و ه الل روح يا قال ؟ بينهم من غيرك يكلمني لم كيف

و فيهم كنت ى إن و ، شداد غالظ مالئكة بأيدى نار من بلجام ملجمونعلى بشعرة معلق فأنا ، معهم عمنى العذاب نزل فلما ، منهم أكن لم

منها . أنجو أم فيها اكبكب أدرى ال م جهن شفير

Page 12: Minhaj Ul Bara Vol 04

اليابس : الخبز أكل ه الل أولياء يا فقال ين الحواري إلى عيسى فالتفتو الدنيا عافية مع كثير خير المزابل على وم الن و الجريش بالملح

اآلخرة .

: : يقول السالم عليه الله عبد أبا سمعت قال يعفور أبي ابن عن وو : يدرك ال أمل و يفنى ال هم خصال بثالث تعلق بالدنيا قلبه تعلق من

ينال . ال رجاء

[12]

: بن علي قال قال السالم عليه جعفر أبي عن حمزة أبي عن و : قد اآلخرة إن و مدبرة ارتحلت قد الدنيا إن السالم عليه الحسين

و اآلخرة أبناء من فكونوا ، بنون منهما واحدة لكل و ، مقبلة ارتحلتالدنيا . أبناء من تكونوا ال

إن أال ، اآلخرة في اغبين الر الدنيا في اهدين الز من كونوا و أالطيبا الماء و فراشا التراب و بساطا األرض خذوا ات الدنيا في اهدين الز

تقريضا . الدنيا من قرضوا و ،

ار الن من أشفق من و ، هوات الش من سال ة الجن إلى اشتاق من و أالأال ، المصائب عليه هانت الدنيا في زهد من و ، مات المحر عن رجع

أهل رأى كمن و ، دين مخل الجنة في ة الجن أهل رأى كمن عبادا ه لل إنأنفسهم ، محزونة قلوبهم و مأمونة شرورهم ، معذبين النار في ار الن

راحة بعقبى فصاروا ، قليلة أياما صبروا ، خفيفة حوائجهم و عفيفةطويلة .

إلى يجأرون خدودهم على دموعهم تجري أقدامهم فصافون الليل أمابررة علماء فحكماء هار الن أما و رقابهم فكاك في يسعون هم رباظر الن إليهم ينظر العبادة من الخوف بريهم قد القداح هم كأن ، أتقياء : القوم خالط فقد خولطوا أم مرض من بالقوم ما و مرضى فيقول

فيها . ما و ار الن ذكر من عظيم أمر

ابن عن هاشم ابن عن سعد عن أبيه عن ضا الر أخبار عيون من وقال : المغيرة

يقول السالم عليه ضا الر سمعت

Page 13: Minhaj Ul Bara Vol 04

مدة لها دار في انكالعامل عمل فيها يقبل

بها محيط الموت االترىاآلمل امل فيها يكذب

تشتهى بما الذنب تعجلقابل في التوبة تأمل و

بغتة اهله يأتى الموت والعاقل الحازم فعل ذاك ما

الترجمة تزهيد كه حضرتست آن شريفه خطب جمله از

را بندكان آن در مىفرمايد

[13]

ميفرمايدوو وووو و ووووو : و اخرى در را ايشان ازدنياوترغيبمىنمايد

گردانيده رو دنيا كه بتحقيق پس انبيا خاتم بر درود و خدا حمد از پسمشرف و آورده رو آخرت بدرستيكه و ، فراق و بوداع كرده اعالم و

عمر مدت زمان كه امروز كه باشيد آگاه ، اطالع و بظهور است شدهو ، صالحه بأعمال نفسانيه رياضات و بدنست كداختن وقت است

در نمودن ترقى و است جستن پيشى است قيامت روز كه فردا ، جاويدانست بهشت سرا آن اهل برد پيش و ، عاليه درجات

آتشسوزان . سرا اين كار منتهاى و

؟ مرگ رسيدن از پيش خود گناهان از نيست كننده توبه هيچ آيا پسباشيد آگاه ؟ شدت و سختى روز از پيش نيست كننده عمل هيچ آيا و

و مرك اوست عقب از كه اميدوارى روزكار در هستيد شما بدرستيكهحضور از پيش خود اميد روزهاي در كند عمل كه هر پس ، گرفتارى

را او نرساند ضرر و او عمل را او نبخشد زيان كه بتحقيق پس او اجلاو . اجل

Page 14: Minhaj Ul Bara Vol 04

عمل همچنانكه رغبت و فراغت زمان در نمائيد عمل پس باشيد آگاهمن بدرستيكه باشيد آگاه و بدانيد ، خشيت و خوف زمان در ميكنيد

مانند نقمتى نه و ، او طالب بخوابد كه بهشت همچو نعمتى نديدمسود كسيكه بتحقيق بدانيد ، او گريزنده بخوابد كه سوزنده آتش

هر و ، ناراستى و باطل را او رساند زيان راستى و حق را او نرساندهالكت . بچاه گمراهى را او بكشد هدايت را او نيارد راست براه كه

كرده امر شما بدرستيكه باشيد آگاهداللت و احديت خداوند جانب برفتن شدهايد

،وووو طريقت اين توشه و ذخيره بر كردهشدهايدوووووو وووووووووو وووووووو شماو بر وبدرستيكهترسناكترينچيزيكهمىترسم

، دنيويه بزخارف اميد درازى و ، است نفسانيه خواهشات متابعتنگه بتوانيد چيزيكه آن با كه مقدارى آن دنيا از دنيا در داريد بر توشه

فردا . را خود نفسهاى آن با بداريد

[14]

الس$لام عليه له خطبة من وفي بها خطب الخطب باب فى المختار من العشرون و التاسعة هى و

شرح في رواها قد و تفصيال تعرفها ما على قيس بن الضحاك غارةالعالمة و الكليني يعقوب بن محمد االسالم ثقة من المعتزلي

الشيخ و ، المفيد ارشاد و يخ الش امالى من البحار في المجلسياالحتجاج كتاب في الطبرسي علي بن احمد المنصور أبو السعيد

في يد الس اورده ما شرح من الفراغ بعد عليه تطلع كثير باختالف ، أهوائهم المختلفة أبدانهم المجتمعة اس الن ها أي قوله هو و الكتاب

تقولون ، األعداء فيكم يطمع فعلكم و ، الصالب الصم يوهي كالمكمما ، حياد حيدي قلتم الجهاد جاء فإذا ، كيت و كيت المجالس في

أعاليل ، قاساكم من قلب استراح ال و دعاكم من دعوة ت عز ، طويل الت سألتموني و ، بأضاليل

إال الحق يدرك ال و ، الذليل الضيم يمنع ال المطول الدين ذي دفاع ، تقاتلون بعدي إمام أى مع و ، تمنعون داركم بعد دار أى بالجد ، األخيب بالسهم فاز فقد بكم فاز من و ، غررتموه من الله و المغرور

أصدق ال الله و ، أصبحت ناصل بأفوق رمى فقد بكم رمى من و ، قولكم

Page 15: Minhaj Ul Bara Vol 04

ما دوائكم ما بالكم ما ، بكم العدو أوعد ال و ، نصركم في أطمع ال وخ » « عفة و غفلة و ، علم بغير أقوال ، أمثالكم رجال القوم ، كم طب

. حق غير في طمعا و ، ورع غير من

[15]

اللغة شقه) ( اوهاه و انشق كوقي السقاء و الحجر وهى و الضعف الوهي ) ( ) ( التي الصماء الصخرة و الحجر أوصاف من الصالب و الصم و

) ( كناية كيت و كيت و خرق ال و صدع فيها ليس ) ( ارح الش قال حياد حيدي و القول عن

و الفار الهارب يقولها كلمة المعتزلي : و ، سعى ات اي فياح فيحى قولهم نظير هيووو وو حيادووووو البحراني ارح الش قال و انحرف أي أصلهامنحادالشيءيكون أن يحتمل و ، الحرب أيتها عنا اعدلى المعنى و للمغارة اسم

بلفظين تين مر بالتنحى امر قد فيكون كنزال األفعال اسماء منمختلفين .

: فعال الرضي األئمة نجم قال أقول : فعل اسم االول أضرب أربعة على المبنىالمس أي مساس ال نحو المصدر الثانى كنزال

وو و ووووووو وووووو ووووووو المذكر في الثالثالصفةالمؤنثةولميجىءإما : ضربين على ذلك بعد هي و الموصوف دون من يستعمل جميعها

يا اي خباث يا و فساق يا و لكعاء اي يالكاع نحو سماعا داء للن الزمةضربين . على هي و داء للن الزمة غير أما و خبيثة يا و فاسقة

القسم هذا من جعل و كاسامة ا جنسي علما بالغلبة صار ما أحدهماو عامة تحلق ما لكل صفة األصل في كانت للمنية جباذ و حالق

حياد و صمام و فشاش و المنايا بجنس اختصت ثم تجذب تجبذأىتفوال بها سميت تميل تحيداي و الكبر ريح تخرج اي تفش ها ألن للداهية

اخرجى اي فيه الى استه من فشيه فشاش يقال تشتده اي تصم وراجعة يا ارجعى أي حياد حيدي يقال و فيه مع استه من منه الكبر ريح

أبقى و دة الش في زيدي اي شديدة يا اشتدي اي صمام صمى يقال وسعة مت يا سعى ات اي فياح فيحى يقولون للغارة فياح و شدتك على

صمام . صمى تأويل على

Page 16: Minhaj Ul Bara Vol 04

حناذ نحو بالمعرفة وصفها بدليل للجنس أعالم امثالها و فهذه قالنحو في معها داء الن حرف حذف يجز لم معارف يكن لم لو و الطالعة

حياد . حيدي و فشاشفشيه

نحو تها وصفي على بقى ما داء للن زمة الال غير من اني الث الضرب والرابع و قة متفر متبددة اي بداد و ، الزمة اي لزام و ، قاطة اي قطاطمذكرا بها المسمى كان إن و مؤنثة ألفاظها جميع و خصية الش األعالم

بني منازل من منزل لصاف نحو ايضا

[16]

امرأة اسم قطام و مدينة ظفار و كوكب حضار و فحل خصاف و تميمذكره . ما آخر إلى

قد و القدر هذا ذكر إال المجال اقتضاء لعدم بطوله لخصناه قد وتوهمه ما بطل ذكره ما فعلى للداهية جنس علم حياد أن منه تحصل

كنزال . فعل اسم او للغارة علما جعلها من البحراني ارح الش

) ( ) ( قاساه و ذلة بعد قوى المشددة المعجمة اء بالز فالن عز وو ) ( ) ( : أضالل و أعالل جمع البحراني قال اضاليل و اعاليل و كابده

من اسم ضلة و غيره و مرض من به يتعلل لما اسم علة جمع هما ) ( و الوعد تطويل هو و ، المطال كثير كصبور المطول و الضالل

عون ) ( تمت تمنعون بدل سخ الن بعض في و ، الظلم م الضي و تسويفهو ) ( خيبة أشد االخيب و تنتفعون أى ائين الت إحدى بحذف فعل الت على

) الوتر ) موضع هو و الفوق المكسور هم الس االفوق و الحرمان هي ) ( ) ( عفة سخ الن بعض في غفلة و فيه نصل ال الذي اصل الن و منه

بدله .

الاعراب لوقوعها ة مبني هي و ، العطف بواو مكررة إال تستعمل ال كيت كلمة

لالعراب . المستحقة الغير الجملة موقع

كالجمل : . ة مبني تكون ال أن يجب كان و قيل فان

: صفات من ألنهما البناء و االعراب عن الجمل خلو يجوز قيلإعراب ال ما المفرد وقع فلما عنهما المفرد خلو يجوز ال و المفردات

Page 17: Minhaj Ul Bara Vol 04

على بقى مثله عنهما أيضا يخلو أن يجز لم و بناء ال و األصل في لهبعض إذ البناء هو و عليه الكلمات تكون أن ينبغي الذى األصل

األعراب سبب عن عريه يكفيه التركيب عن الخالى هو و ات المبنيالعدم . ة عل ة العل عدم قيل كما البناء سبب االعراب سبب عن فعريه

: االعراب من محل لها جملة عن كناية لتكون وضعت ها إن قلت فانالنصب . موضع في هي و مثال قائم زيد أى كيت و كيت فالن قال نحو

[17]

كان : كيف و يعتدبه فلم عارض الجملة في المحلى االعراب إن قيلفي لكونها و كيف و أين في كما الياء لثقل أكثر الفتح على فبنائها

و الضم على بنائها يجوز و ، المحل المنصوبة الجملة عن كناية األغلبالكسر . على ة مبني امثالها و حياد و جير و بحيث تشبيها أيضا الكسر

: االعراب حقها فكان الجنسية األعالم أما و الرضى األئمة نجم قالكما إعرابها وجب اللفظ ذلك غير بها سمى إذا ة المبني الكلمة ألن

، لفظية أعالم ة الجنسي األعالم ألن بنيت ها لكن شخص باين يسمىانتهى . غالبة أوصاف هي إذ جميعها في باق الوصف فمعنى

و ، محذوف مبتدء خبر أعاليل و ، توسع الدعوة إلى عزت اسناد في وو تعللتم القتال إلى دعوتكم إذا أى نفسها بأعاليل متعلقة بأضاليل

لها . جدوى ال التي باألضاليل أعاليل هي

أو ، الدين ذى بدفاع لدفاعهم تشبيها الجار بحذف منصوب إما دفاع وأولى هو و ، خبره من و مبتدء المغرور و ، لدفاعهم استعارة مرفوعلمن الغرور إثبات في أبلغ لكونه مبتدء من و مقدما خبرا جعله منطمعا و غفلة و قوال و ، العكس دون الحصر إفادته حيث من بهم اغتر

المقدرة باألفعال منصوبات

المعنى بعد قيس بن الضحاك غارة هو الخطبة هذه في بب الس أن أشرنا قدروى ما على ذلك و الشام الى المسير على عزمه و الحكمين قصة

محمد بن البراهيم الغارات كتاب من غيره و المعتزلي شرح فيهو : ا من باختصار قفى الث

Page 18: Minhaj Ul Bara Vol 04

له مقبالها إليه تحمل الحكمين واقعة بعد ا علي أن بلغه لما معاوية أن أن فيها فصاح ام الش كور إلى بعث و معسكرا دمشق من فخرج ذلك

المسير أرادوا و كورة كل من اس الن إليه فاجتمع إليكم قدساء ا عليصفين . إلى

أن عيونهم عليهم قدمت ى حت ثالثة أو يومين أى الر يجيلون فمكثواو الحكومة أمر انكرت فرقة منهم ففارقته أصحابه عليه اختلف ا علي

عنكم رجع قد ه أن

[18]

من جل و عز الله ألقى ما و عنهم النصرافه اسسرورا الن فكبر إليهمبينهم . الخالف

و علي من يكون لما منتظرا مكانه في معسكرا معاوية يزل فلمقد ا علي أن الخبر جاء ى حت برح فما ، ال أم اس بالن يقبل هل و أصحابه

هم أن و اس بالن يقبل أن قتلهم بعد أراد ه أن و الخوارج اولئك قتلاس . الن من قبله من و هو بذلك فسر دافعوه و استنظروه

حتى : سر له قال و الفهري قيس بن الضحاك معاوية دعى ذلك فعندمن وجدته فمن ، استطعت ما عنها ترتفع و الكوفة بناحية تمرخيال أو مسلحة له وجدت إن و عليه فأغر علي طاعة في األعرابلخيل تقيمن ال و اخرى في فامس بلدة في أصبحت إذا و عليها فاغر

فتقاتلها . لتلقاها إليك سرحت قد ها أن بلغك

فنهب الضحاك فأقبل ، آالف أربعة إلى آالف ثالثة بين فيما حه فسرعلى فأغار علبية بالث مر ى حت األعراب من لقى من قتل و األموال

مسعود بن عميس بن عمرو فلقى أقبل ثم ، أمتعتهم فأخذ الحاجفقتله ه الل رسول صاحب مسعود بن الله عبد أخى ابن هو و الذهليفخرج أصحابه من ناسا معه قتل و القطقطانة عند الحاج طريق في

المنبر : على يقول هو اسو الن إلى السالم عليه علي

إلى و عميس بن عمرو الصالح العبد إلى اخرجوا الكوفة أهل ياو عدوكم فقاتلوا اخرجوا آخر طرف منهم اصيب قد لكم جيوش

فاعلين . كنتم إن حريمكم امنعوا

Page 19: Minhaj Ul Bara Vol 04

لوددت : ه الل و فقال فشال و عجزا منهم رأى و ضعيفا ردا عليه فردواعني وا فر ثم معي اخرجوا يحكم و منهم رجال منكم ثمانية بكل لى إنذلك في و بصيرتي و نيتي على ى رب لقاء أكره ما ه الل فو لكم بدا ما

و أصحابه تثاقل رأى لما و مناجاتكم من فرج و عظيم روح ليفقال : الخطبة بهذه خطبهم عنه تقاعدهم

آرائهم) ( ) قة المتفر و أهوائهم المختلفة أبدانهم المجتمعة اس الن ها أيالصلبة ( ) ( القلوب الضعيف أى الصالب الصم الجبال يوهي كالمكم

و بأسا ورائه أن امعون الس يظن و ، قسوة أشد أو كالحجارة هي التي ) ( و الجدال عن تخاذلهم به أراد األعداء فيكم يطمع فعلكم و نجدة

عن تقاعدهم

[19]

كيت ) ( ) ( و كيت أنفسكم و حنيتم إذا المجالس في تقولون القتالإذا ) و ذلك نحو و ا من لهم محل ال و خصومنا نقتل و عدونا سنغلب اى

) ( ) كالحمرة كنتم و حياد حيدى قلتم االنجاد شاهدتم و الجهاد جاءقسورة . من فرت المستنفرة

من) ( يعنى قاساكم من قلب استراح ال و دعاكم من دعوة ت عز مامن قلبه يسترح لم قاساكم من و ، ذلته من بدعوته يعز لم دعاكم

أعاليل ) ( هي و بامور تعللتم القتال و الجهاد إلى دعوتكم إذا و تعبهأخير ) ( ) ( الت سألتموني و تحتها طائل ال و لها جدوى ال بأضاليل باطلة

( ) ذي) كدفاع أنفسكم عن دفاعا و عنكم ذبا ذلك كل التطويل و ( ) الضيم يمنع ال له الالزم لدينه المماطل نفسه عن المطول الدين

في ( ) ( ) شمير الت و االجتهاد و بالجد اال الحق يدرك ال و الحقير الذليلأو ( ) ( العراق هو و عليها أنتم التي داركم بعد دار اى عن أو دار اى

أخرجوكم ) ( إذا عدوكم تمنعون إليها لغيرها نسبة ال التي االسالم دارإذ ) ( خصومكم تقاتلون بعدى امام أى مع و مساكنكم و دياركم عن

بجانبكم . عنه نئيتم و القتال تركتم

ما ) ( ) ( كثرة مع بكم اغتر حيث تموه غرر من إال ه الل و المغرور ليسعنكم يصدر ما و الجهاد عن ثاقل الت و المواعيد خلف من منكم يشاهد

) ( االخيب بالسهم فاز فقد بكم فاز من و االوغاد الرذول أفعال منعن عبير الت و بهم يقاتل من و حزبه كانوا من حال سوء عن إخبارفي لها غنم ال التي األخيب هم الس و التهكم على بالفوز بهم االبتالء

Page 20: Minhaj Ul Bara Vol 04

تخرج لم كالتي غرم فيها التي أو باالوغاد المسماة كالثالثة المسيرخيبة . و غرم لصاحبها فحصل الجزور أجزاء استوفيت ى حت

بالفوز بهم فوزه ه شب و بالميسر بالالعبين خصومه و نفسه ه شب قد ولفظ لهم استعار به الش هذا مالحظة فألجل الخايبة هام الس بأحد

أحد اطالق باب من مجاز هنا الفوز اطالق و االخيب بصفة السهمجزاء يئة الس تسمية مثل اآلخر على الضدين

[20]

الحرب) ( في إرسالهم ه شب ناصل بأفوق رمى فقد بكم رمى من واستعار و األفوق من السهم أوصاف استعارلهم و هام بالس مى بالر

التي هم للس االوصاف بأرده خصصهم ثم بهم لمقاتلته مى الر لفظفي بهم االنتفاع عدم في هم الس ذلك لمشابهتهم فايدته معها يبطل

بالمقصود . معهم الظفر عدم و الحرب

العدات) ( من منكم شاهدت ما لكثرة قولكم اصدق ال الله و اصبحت ) ( عن تثاقلكم مع نصركم في أطمع ال و الكاذبة األقوال و الباطلة

) ( اذ العدو عدبكم او ال و ة مر غير القتال عن تقاعدكم و الجهادجرئة يوجب مما بذلك العدو شعور و تخلفهم طول مع بهم الوعيد

جسارته . و تسلطه و العدو

) عن) صامم الت و التخاول لكم اوجب الذي شأنكم ما و بالكم ماالذي ) ( ) ( للمرض اعالج و اداوى كى طبكم ما و دوائكم ما و ندائى

دعائى . استماع عن اضعفكم

قوله : حد على العادة بمعنى الطب ان قيل و

لكن و جبن نا طب ان فماآخرينا دولة و منايانا

منهم ) ( . أخوفكم فما أمثالكم رجال القوم األظهر هو األول و

اعر : الش قال

ال و خزاع يا القوم قاتلوافشل قتالهم من يدخلكم

Page 21: Minhaj Ul Bara Vol 04

شعر لهم أمثالكم القومقتلوا ان ينشرون أسال الر في

عادة . عنها منفور شرعا مستقبحة امور على رهم عي ثم

نفعل : ) ( ا إن قولهم به أراد علم بغير أقوال بقوله إليه أشار ما احدهاأو الحرب إرادة قلوبهم في يكن لم ه أن مع كذا و كذا بالخصومبما يذعنون ال هم فكأن االطاعة عدم مع الطاعة و االيمان دعويهم

األظهر هو كما عمل بغير أقوال هي و االخرى واية الر على و ، يقولونعدم مع الحرب إلى هوض الن من به يعدونه ما إلى إشارة فيكون

من ذلك في بما لهم تذكيرا قالوا بما قيامهم عدم و بالوعد وفائهم : سبحانه قال ، األكيد الخزى و الشديد ال» المقت ما تقولون لم

أن الله عند مقتا كبر تفعلون

[21]

» تفعلون ال ما ) تقولوا غير من غفلة و بقوله إليه أشار ما اني الثالمحارم ( عن يحجزهم ورع غير من يصلحهم عما غفلتهم به أراد ورع

الغفلة . نوم عن ههم ينب و

طمعهم ) ( به أراد لعله حق غير في طمعا و بقوله إليه أشار ما الث الثه كأن و ، يؤتيهم كان ما على زيادة يمنحهم و عطياتهم يوفر أن في

الطمع هو ندائه عن تخلفهم و تسويفهم سبب أن بعضهم من عقلعن فردعهم ، ه الل خذلهم قبله الخلفاء و معاوية فعل كما وفير الت في

هذا . استحقاق غير من طمع ه بأن ذلك

ا علي أن قفى الث البراهيم الغارات كتاب من المعتزلي شرح في روى وألف أربعة على له فعقد الضحاك غارة بعد الكندي عدى بن حجر دعا

القيس امرء بها فلقى أرضكلب هي و ماوة بالس مر ى حت حجر فخرجأصهار هم و الكلبي عليم بن كعب بن جابر بن أوس بن عدي بن

على و الطريق في والءه فكانوا طالب أبي بن علي بن الحسينفواقعه ترمد بناحية لقاه حتى الضحاك أثر في يزل فلم المياه

قتل و ، رجال عشر تسعة الضحاك أصحاب من فقتل ساعة فاقتتلوافلما الضحاك فمضى ، بينهما الليل حجز و رجالن حجر أصحاب من

Page 22: Minhaj Ul Bara Vol 04

انا ، بعد يقول الضحاك كان و ، أثرا ألصحابه ال و يجدواله لم أصبحواعميس . بن عمرو قاتل انا ابوانيس انا قيس ابن

تكملة و ، متعددة بطرق ة مروي الخطبة هذه ان إلى سابقا اشرنا قد

الخطبة من ها ان االرشاد من البحار و االحتجاج رواية من المستفادال و السالم عليه له طويلة خطبة من ملتقطة العشرين و ابعة الس

للبصيرة . زيادة واية الر تلك بذكر بأس

: في األخير من رواه ما على االرشاد و االحتجاج في قال فأقول : مشتمال االحتجاج مجرى يجرى السالم عليه له كالم من و البحارمتضمنا التنفيذ و معاوية قتال عن تثاقلهم على ألصحابه وبيخ الت على

الوعيد . و للوم

أسمعتكم و ، تنفروا فلم القوم هؤالء لجهاد استنفرتكم ى ان اس الن ها أيعليكم أتلو ، بالغيب شهودا تقبلوا فلم لكم نصحت و ، تجيبوا فلم

، عنها فتعرضون الحكمة

[22]

مستنفرة حمر كأنكم ، عنها فتفرقون البالغة بالموعظة أعظكم و ، قسورة من فرت

اراكم حتى قولي آخر على اتى فما ، الجور أهل جهاد على أحثكم و ، حلقا تتربعون ، مجالسكم إلى ترجعون ، سبا أيادي قين متفر

األخبار . تجسسون و ، األشعار تنشدون و ، األمثال تضربون

من غفلة و ، علم غير من جهلة األشعار عن تسئلون قتم تفر إذا ى حت ، لها االستعداد و الحرب نسيتم و ، خوف غير من عا تتب و ورع غير ، األضاليل و باألعاليل شغلتموها ، ذكرها من فارغة قلوبكم فأصبحتو باطلهم على قوم اجتماع من اعجب ال كيف و العجب كل فالعجب

حقكم . عن تخاذلكم

فاملصت حملت مجالد كام انتم الكوفة اهل طال 1يا و ، مها قي فمات ، مها اي

Page 23: Minhaj Ul Bara Vol 04

األعور ورائكم من إن سمة الن برء و ة الحب فلق الذى و ابعدها ورثها والنهاس بعده من و ، تذر ال و تبقى ال الدنيا م جهن الفراس 2األدبر

المنوع . الجموع

خال ما األول من بكم بأرءف آلخر ما عدة ة امي بني من ليتوارثنكم ثمواحدا يقتلون 3رجال ، كاين محالة ال االمة هذه على الله قضاه بالء ،

ذخايركم و كنوزكم يستخرجون و ، أراذلكم يستعبدون و ، أخياركمو انفسكم صالح و ، اموركم من عتم ضي بما نقمة حجالكم جوف من

دينكم .

، حذر على منه لتكونوا يكون ان قبل يكون بما اخبركم الكوفة اهل يا

كما : يكذب ا علي إن تقولون بكم ى كأن ، اعتبر و عظ ات من به لتنذروا وحبيب الله عبد بن محمد حمة الر نبي دها سي و ها لنبي قريش قالت

الله .

، وحده و ه الل عبد من أول فأنا ه الل أعلى ؟ اكذب من فعلى ويلكم فياعلى أم

-----------أسقطت ( . 1) بولدها المرة املصت

-----------دق ( 2) فريسته الاسد فرس و لسعها الحية نهس و الاسنان بمقدم اخذه اللحم النهاس

بن سليمان او بالبخل لاشتهاره الملك عبد بن هشام اما ، الفراس بالنهاس المراد و عنقهابحار . بقليل الحجاج وفات بعد الخلافة له قنيت الذى فانه الملك عبد

-----------العزيز ( . 3) عبد بن عمر [23]

لهجة ها لكن و كال ، نصره و صدقه و به آمن من أول فأنا ه الل 1رسولأغنياء . عنها كنتم خدعة

إذا ذلك و ، حين بعد نبأها لتعلمن سمة الن برء و ة الحب فلق الذى و ، رها صي

Page 24: Minhaj Ul Bara Vol 04

و جال الر أشباح يا لكم فقبحا ، علمكم عندها ينفعكم ال جهلكم اليكمها أي ه الل و أما ، الحجال ات رب عقول و األطفال حلوم و رجال ال أعز ما ، أهوائهم المختلفة ، عقولهم عنهم الغائبة ، أبدانهم اهدة الشعين قرت ال و ، قاساكم من قلب استراح ال و ، دعاكم من نصر الله

فيكم يطمع فعلكم و ، الصالب الصم يوهن كالمكم ، أراكم منالمرتاب . عدوكم

، تقاتلون بعدي إمام أى مع و ، تمنعون داركم بعد دار أى ياويحكم ، األخيب هم بالس فاز فازبكم من و ، تموه غرر من الله و المغرورو بيني ه الل ق فر ، قولكم اصدق ال و نصرتكم في أطمع ال أصبحت

شر هو من أعقبكم و ، منكم لي خير هو من كم رب أعقبني و ، بينكممني . لكم

هم و الله يعصى ام الش أهل إمام و ، تعصونه أنتم و ه الل يطيع إمامكم ، يطيعونه

فأخذ بالدرهم الدينار صرف بكم صارفنى معاوية إن لوددت ه الل ولم ى ان لوددت ه الل و ، منهم واحدا أعطانى و منكم عشرة ي من

وريتم لقد ، ندما ت جر معرفة ه فان ، تعرفونى لم و صدرى 2أعرفكمقالت لقد حتى ، العصيان و بالخذالن أمرى على أفسدتم و غيظا

بالحرب . له علم ال لكن شجاع رجل ا علي قريشإن

، مقاساة لها أشد و ، ى من مراسا لها أطول فيهم كان هل هم در ه للعلى ذرفت قد ذا أنا ها ثم العشرين بلغت ما و فيها نهضت لقد

أمر ال لكن و تين الس

-----------من ( 1) هو بل ال`كذب من هذا فليس bه الل انشاء الخصم على ساظفر ل`كم قلت اذا اى

ما الى ل`كنها و ضمير ارجاع يحتمل و غيره و مصالح من اشباهه كذا و الحرب مصالحخدعتم لهجة ذكرتم ما اى بالنون اغنيا نسخة على خصوصا ال`كذب الى نسبته من ذكره

بحار . ذكرها الى حاجة ل`كم يكن لم و الشيطان من فيها -----------

بحار ( . 2) بالتحريك الورى الاسم و اكله وريا يريه جوفه القيح ورى [24]

Page 25: Minhaj Ul Bara Vol 04

يطاع . ال لمن

فان ، رضوانه إلى أظهركم بين من أخرجنى ربى أن لوددت ه الل و أمالترصدنى على 1المنية يده ترك و ، يخضبها أن أشقاها يمنع فما

، لحيته و رأسه

قى ات من نجى و ، افترى من خاب قد و ، االمي بي الن إلى عهده عهدابالحسنى . صدق و

و ا سر و نهارا و ليال القوم هؤالء جهاد إلى دعوتكم الكوفة اهل يا : في قوم غزى ما ه فان يغزوكم أن قبل اغزوهم لكم قلت و إعالنا

، وا ذل إال دارهم عقر

و أمرى عليكم استصعب و ، قولى عليكم ثقل و تخاذلتم و فتواكلتمفيكم ظهرت و ، الغارات عليكم ت شن ى حت ، يا ظهر ورائكم خذتموه ات

، المنكرات الفواحشو

أخير 2تمسيكم حيث قبلكم من المثالت بأهل فعل كما تصبحكم وتعالى قوله في الغواة المستضعفين و الطغاة العتاة الجبابرة عن الله

كم» : رب من بالء ذلكم في و نسائكم يستحيون و أبنائكم يذبحون » الذى عظيم بكم حل لقد سمة الن برء و ة الحب فلق الذى و أما

و بكم انتفع فلم القرآن بمواعظ الكوفة أهل يا عاتبتكم ، توعدون ، تستقيموالى فلم بالدرة أعطيتكم

الحدود به يقام الذى بالسوط عاقبتكم ويصلحكم الذى أن علمت لقد و ، ترعووا فلمصالحكم يا متحر كنت ما و ، السيف هو

سلطان عليكم سيسلط لكن و ، نفسى بفساد ، صغيركم يرحم ال و ، كبيركم يوقر ال صعب

وووو وو و و وووووو وووو وو ويةو بالس يقسمالفيىء يكرمعالمكم،وال وال يقطعن و المغازي في ليجهزنكم و نكم ليذل و ليضربنكم و ، بينكم

سبلكم

-----------بحار ( . 1) الرقيب الرصيد و رقبه رصده

Page 26: Minhaj Ul Bara Vol 04

-----------اى ( 2) المنكرات و الفواحش الى راجع فيهما المستتر الضمير لعل تصبحكم و تمسيكم

اى اسمى الكاف و فيكم بمن فعل كما المنكرات تلك عقوبات مساء او صباحا اما ياتيكمراجعان الضميران او بهم فعل كما عقوبة ياتيكم اى تقدير اوصله بهم فعل ما مثل ياتيكمالمخالفين من ظهورها المراد يكون و المنكرات و الفواحش ظهور و الغارات bشن الى

بحار . اعمالهم عقوبة هذه و فيهم [25]

كم ليحجبن كم 1و قوي يأكل ى حت بابه علىو ظلم من إال ه الل يبعد ال ثم ضعيفكموووو وو علىوووو ما و فترة على ألظنكم ى ان و فأقبل ماأدبرشيء لقل

لكم . صح الن إال

و بكم و ، أسماع ذو و صم اثنتين و بثالث منكم منيت الكوفة أهل ياثقة إخوان ال و قاء الل عند صدق إخوان ال أبصار ذو و عمى و ألسن ذو

البالء . عند

ترضعنهم ال هم الل ، سئموني و سئمتهم و ، ونى مل و مللتهم قد هم الل ، أميرا

أما ، الماء في الملح يماث كما قلوبهم أمث و ، أمير عن ترضيهم ال وعاتبتكم لقد و ، فعلت ما مراسلتكم و كالمكم من بدا أجد لو ه الل و

من بالهزو ترجعون ذلك كل الحياة سئمت لقد حتى رشدكم فيبأهله ه الل يغر ال الذى الباطل إلى الحادا و ، الحق من فرارا ، القول

الدين .

بجهاد أمرتكم ما كل تخسير غير تزيدوننى ال أنكم بكم ألعلم ى إن والدين ذي دفاع أخير الت سألتموني و ، األرض إلى اقلتم اث عدوكم

إن : : و ، شديد الحر قلتم ، سيروا القيظ في لكم قلت إن ، المطول : : عن فرارا ذلك كل ، شديد القر قلتم ، سيروا البرد في لكم قلت

السيف حرارة من فأنتم تعجزون البرد و الحر من كنتم إذا ، الحربراجعون . إليه إنا و ه لل فانا ، أعجز و أعجز

الصريح أتانى قد الكوفة أهل نزل 2يا قد غامد ابن أن في يخبرعلى يغار كما عليهم فأغار ، آالف أربعة في ليال اهلها على باألنبار

Page 27: Minhaj Ul Bara Vol 04

الخزر و وم رجاال 3الر معه قتل و حسان ابن عاملى بها فقتله أن و النعيم جنات لهم ه الل بوء ، نجدة و عبادة و فضل ذوى صالحين

أباحها .

العصبة أن بلغنى لقد المرأة 4و على يدخلون كانوا ام الش أهل من ، المسلمة

-----------بحار ( . 1) بعلى عدى لذا و القيام معنى ضمن

-----------خالص ( 2) كل و النسب خالص الرجل هو و المهملة بالحاء النسخ أكثر في الصريح

الاغاثة يطلب من أو المستغيث اى الارشاد في كما المعجمة بالخاء إنه الاظهر و صريحبحار .

-----------الامم ( . 3) من طائفة اخيرا الراء و المعجمة الزاء و الخا بضم

-----------بحار ( . 4) الاربعين الى العشرة بين ما الرجال من العصبة [26]

و ، رأسها من القناع يأخذون و ، سترها فيهتكون المعاهدة االخرى واألوضاح و ، اذنها من و 1الخرص ، عضديها و رجليها و يديها من ، سوقها عن الميزر و الخلخال

ال و ، مغيث يغيثها فال للمسلمين يا داء الن و باالسترجاع أال تمتنع فمابل ملوما عندى كان ما هذا دون من مات مؤمنا أن فلو ناصر ينصرها

محسنا . ا بار عندى كان

عن فشلكم و باطلهم على القوم هؤالء تظافر من العجب كل اعجبا وو ، تغزون ال و تغزون و ، ترمون ال و يرمى غرضا صرتم قد حقكم

، رعاتها عنها غاب االبل أشباه يا ، أيديكم فترتب ترضون و ه الل يعصىجانب . من قت تفر جانب من اجتمعت ما كل

Page 28: Minhaj Ul Bara Vol 04

الترجمة ووووو وو وووووو وو ووو وووو ازجملهخطبآنحضرتستكهتوبيخمىفرمايدوو

از اعمال و افعال بسوء را خود اصحاب آن درنحو باين قتال و جدال در ايشان تسامح جهت

كهمىفرمايدوو .

ووو ووووو وو ووووووو ووو ايشان اىمردمانىكهمجتمعاستبدنهاىضعيف شما قولهاى ايشان خواهشات مختلفست

شماووووووو فعلهاى و ، را سخت مينمايدسنكهاىوو وووووو ووو وو وووووووو بطمعمىاندازددرشمادشمنانرامىگوئيدوووو

ووو وو وووو و وووو وووووو وقتوو درمجلسهاچنينوچنانپسچونمىآيد : وووووو و اىوووووو برگرد يعنى حياد حيدى محاربهومجادلهمىگوئيد

راحت 2داهيه و ، را شما نمود دعوت كه كسى آن دعوت نشد عزيزكنم دعوت كه زمانى ، را شما رنج كشيد كه كسى آن قلب نگرديد

با عذرهائيست شما عذرهاى آن و ميآوريد عذر بجهاد را شماكردن مدافعه مثل خودتان از را محاربه شما مدافعه و ، گمراهيها

را . خود غريم است كننده مماطله بسيار دين صاحب

مگرووو حق نميشود ادراك و خود از را ظلم ذليل مرد منعنمىنمايدبجهد

-----------واضح ( . 1) واحدها لبياضها بها سميت الفضة من يعمل الحلى من نوع

-----------قيل ( : 2) ما لنعم و

ررررر رررر درميانهمدگرمردانهايدرر رررررر ررر ررر درغزاچونعورتانخانهايدرر

ارغيوب سپهد آن گفت آن بهرالحروب قبل فتى يا شجاعة لا

[27]

Page 29: Minhaj Ul Bara Vol 04

خودتان خانه از بعد خانه كدام از ، كوشش وكدام با و ، ميشويد مانع اسالمست دار كه

وووووو وو وو ووو بخداوووو شده داده فريب ، امامبعدازمنمقاتلهمىكنيدشود فايز كه كسى و را او داديد فريب شما كه است آنكس سوگندكسى و قمار سهمهاى از باشد نوميدتر كه بسهمى ميشود فايز بشما

تير به انداخته تير كه بتحقيق پس بدشمنان شما با اندازد تير كهپيكان . بى شكسته

باور كه بمرتبه گرديدم كه بخداوند قسميارى در ندارم طمع و ، را شما گفتار ندارم

و و ووو شماوووو حال چيست ، شما با را دشمن دادنشما،ونمىترسانممقابل طرف كه گروهى ، شما ناخوشى عالج شما دواى چيست

، شما مانند مردانند شمايند

غفلتووو و ، اعتقاد بى گفتار آيامىگوئيداستحقاق . بدون داريد تفضيل طمع و ، ورع بدون مىورزيد

عثمان قتل معنى في الس$لام عليه له كلام من وأو ، قاتال لكنت به أمرت لو الخطب باب في المختار من الثالثون هو و

خذله يقول أن يستطيع ال نصره من أن غير ، ناصرا لكنت عنه نهيتخير هو من نصره يقول أن يستطيع ال خذله من و ، منه خير أنا من

، أمره لكم جامع أنا و ، مني

في واقع حكم لله و ، الجزع فأسأتم جزعتم و ، األثرة فأساء إستأثرالجازع . و المستأثر

اللغة ( ) ووووووووو و) حريك بالت االثرة االسم و به االنفراد يء ستيثاربالش اال

الصبر ( . عدم و االضطراب الجزع

[28]

Page 30: Minhaj Ul Bara Vol 04

الاعراب : إال مفاد فيفيد لالستثناء هنا غير كلمة اه نصره من أن غير قوله

، االستثنائية

ما على تقريره و ، إال على الحمل بطريق بل االصالة بطريق ال لكنلمغايرة المفيدة الصفة غير أصل أن هو الرضى األئمة نجم ذكره

إما و ، زيد غير برجل مررت نحو بالذات إما لموصوفها مجرورها : فان ، به خرجت الذي الوجه غير بوجه دخلت قولك نحو بالصفاتفيه يكون ال الذي الوجه غير ه كان الغضب أثر فيه تبين الذي الوجه

بالذات . ذلك

االستثناء أداة قبل لما المغاير هو حده في ذكر كما المستثنى ماهية ومعني في االستثناء أداة بعد ما و غير بعد ما اجتمع فلما اثباتا و نفياالصفة في غير على إال أى االستثنا أدواة أم حملت قبلهما لما المغاير

المواضع . بعض في االستثناء في إال على غير حملت و

بعد كما صفة أو ذاتا قبلها لما مغايرا إال بعد ما صار ه أن الحمل معنى و ، غير

غير بعد ما صار و أصلها في كانت كما إثباتا و نفيا له مغايرته يعتبر ال وأو ذاتا له مغايرته يعتبر ال و إال بعد كما إثباتا و نفيا قبلها لما مغايرا

، العكس من أكثر إال على غير حمل أن إال األصل في كانت كما صفةفوقع ، الحروف في منه أكثر األسماء في صرف الت و اسم غير ألن

االضافة لتعذر كإال الجملة على يدخل ال ه أن إال إال مواقع جميع فيهنا . إليها

في إال الى الت االسم إعراب فهو فيه يقع الذي الكالم في إعرابه اما وو : : ، زيدا إال تقول كما صب بالن زيد غير القوم جاء فتقول الكالم ذلك

فع . الر و صب بالن زيد غير أحد جائنى ما

اسما كونه حيث من غير أصل أن هو الرضي ذكره ما على ذلك سر و إال على غير بتطفل مستثنى صار الذي بعده ما و االعراب تحمل جواز

كان الذي اعرابه فجعل األصل في إليه مضافا لكونه بالجر مشغولغير نفس على بالجر اشتغاله أعنى المذكور المانع ال لو يستحقه

األصالة . بطريق ال عارية

Page 31: Minhaj Ul Bara Vol 04

[29]

يجوز و ، منقطعا استثناء لكونه النصب هو االمام كالم في إعرابه وعلى بنائه جواز في ة األدبي علماء بين الخالف لعدم الفتح على بنائه

، ان إلى اضيف إذا الفتح

استعين قد ى أن غير قوله في وقع ما فيه نظيره خف 1و اذا الهم علىذكرناه . حسبما الوجهين بجواز فيه الرضي ح صر قد و ، النجاء وى بالث

المعنى ان : ) ( ) ( و القاتل ألن قاتال لكنت عثمان بقتل اى به أمرت لو قوله

على العرف في يطلق ه أن إال للقتل للمباشر اللغة في موضوعا كانعنه ) نهيت أو عرفا له به األمر فيستلزم المباشر و السبب من األعم

ظاهر ( . هو و له صرة الن عنه هى الن الستلزام ناصرا لكنت

باألمر قتله في السالم عليه مداخلته لعدم منتجتان تان القضي هاتان و . و ، المقدمين نقيض يثبت لييهما تا نقيض باستثناء إذ النهى و

إليه نسبه ما ورد عثمان دم من التبري إظهار الكالم بهذا المقصودفي يستندوا لم هم إن حيث ، فيه دخيال كونه من أتباعه و معاويةأمر ه أن من اس الن بين شهروه بما إال معه المحاربة و عليه الخروج

هذا . عثمان بقتل

ما ه أن يقتضى بظاهره الكالم هذا أن من المعتزلي ارح الش ذكره ما والمباحة األمور حكم في عنده دمه فيكون ، عنه نهى ال و بقتله امر

عنها . ينهى ال و بها يؤمر ال التي

جهة أن أما و فيه مدخليته عدم هو كالمه من يستفاد ما غاية أن فيهفي داللة فال الجهات ساير أو دمه استباحة هي هل المدخلية عدم

عليه . الكالم

أو ما محر أو ، السالم عليه عنده واجبا يكون أن إما قتله ان يقال الاألمر باب من به آمرا لكان واجبا كان لو إذ األولين إلى سبيل ال مباحا

المنكر عن النهى باب من عنه لنهى ما محر كان لو و ، بالمعروف إن أوال نقول ألنا عنده مباحا كونه ثبت عنه ينه لم و به يأمر لم فحيث

يأمر لم ه أن الحتمال ، الوجوب عدم من أعم به األمر عدم

Page 32: Minhaj Ul Bara Vol 04

-----------الاسراع ( . 1) بمعنى النجاء و الانطلاق بالمقيم خف اذا همى على استعين اى [30]

و البحار من سنحكيه ما ده يؤي و ، المفاسد من عليه يترتب بما لعلمهمعه . أنا و قتله ه الل السالم عليه عنه روى ما

ه أن الحتمال ، عنده منكرا كونه عدم من أعم عنه نهيه عدم ان ثانيا والمنكر إنكار وجوب و ، ثمرة ذلك على يترتب ال ه بأن لعلمه هى الن ترك

علم إذا أما و ، إنكاره تأثير ه ظن على غلب أو المنكر علم إذا هو ما إنو هى الن حينئذ فيقبح يثمر ال نهيه و ر يؤث ال أنكاره أن ه ظن على غلب أو

، فعله قبح الفاعل تعريف الغرض كان إن ألنه ، االنكار

فذلك المنكر يقع ال أن الغرض كان إن و االنكار دون من حاصل فذلكحاصل . غير

لتقم : قال ثم وعظهم و اس الن جمع ه أن من البحار في ما ذلك د يؤي والفعل ذلك كان و قليل إال بأسرهم اس الن فقام ، عثمان قتلة

على يدل و دفعهم من ه تمكن عدم على السالم عليه منه استشهادا . أيضا اآلتية كلماته بعض فقد 1ذلك عنه ينه لم ه أن نسلم ال ثالثا و

عنه اعباس ابن عن مجاهد عن باسناده األمالي من البحار في روىبالله : لهم فحلفت إبراهيم مقام خلف لهم قمت اس الن شاء إن قال

فعصونى . نهيتم لقد و بقتله أمرت ال و عثمان قتلت ما

أو : : السالم عليه قوله بين و واية الر هذه بين الجمع كيف قلت فانناصرا . لكنت عنه نهيت

: فينتج المقدم عين استثناء به المراد يكون بأن الجمع يمكن قلتتحصل فقد ، كان كيف و ناصرا فكنت عنه نهيت لكنى أى الى الت عين

ساير كإجمال المراد متشابه مجمل السالم عليه كالمه أن ذكرنا مماعلى المقصود ابهام هو االجمال في السر و المقام في عنه روى ما

السامعين .

المؤمنين أمير أصحاب أن من المناقب من البحار في رواه لما ذلك وكانوا

Page 33: Minhaj Ul Bara Vol 04

-----------قوم ( 1) له قال و بالخلافة بويع ما بعد له كلام من و بعنوان الكتاب في ياتى ما هو و

) ( لست انى اخوتاه يا ع فقال عثمان على اصلب ممن قوما عاقبت لو الصحابة منلا و تمل`كوننا شوكتهم bحد على المجلبون القوم و بقوة لى كيف ل`كن و تعلمون ما اجهل

اه . نمل`كهم [31]

من ء يتبر و ه يتوال و مظلوما قتل عثمان أن اعتقدوا احداهما فرقتينالبأس و العناء أهل و الحرب أهل جمهور هم و االخرى و ، أعدائهيصرح من منهم و ، القتل عليه أوجبت ألحداث قتل عثمان أن اعتقدوا

و رأيه على له موافق ا علي أن تزعم الفرقتين هاتين من كل و بتكفيرهو االخرى باينته الطائفتين إحدى وافق متى ه أن يعلم السالم عليه كان

كل يوافق ما كالمه في يستعمل فكان خذلته و عنه تولت و أسلمتهالطائفتين . من واحدة

األبيات : ام الش شاعر قال امعين الس على كالمه اشتباه ألجل و أقولمنها : التي

العراق اهل تكره ام الش أرىكارهونا لهم العراق أهل و

مبغض لصاحبه كل ودينا ذاك من كان ما كل يرى

رميناهم رمونا ما إذايقرضونا ما مثل اهم دن و

لنا إمام علي قالوا ورضينا هند ابن رضينا قلنا و

لنا تدينوا أن نرى قالوا وتدينا أن نرى ال أال فقلنا

القتاد خرط ذلك دون من والعيونا يقر ضرب و طعن و

Page 34: Minhaj Ul Bara Vol 04

عنده بما يسر كل وسمينا يديه في ما غث يرى

لمستعتب على في ما والمحدثينا ضمه سوى يقال

الذنوب أهل اليوم ايثاره والقاتلينا عن القصاص رفع و

شبهة حذا عنه سئل اذاائلينا الس على الجواب عمى و

ساخط ال و براض فليساآلمرينا ال و هات الن في ال و

ه سر ال و ساء هو ال ويكونا أن ذا بعض من بد ال و

ابهام على بنائه كان السالم عليه ه أن ذكرنا مما تلخص قد و هذاخفى غير ه أن إال ذلك على بة المترت للمصالح الواقعة تلك في المرام

و أفعاله مع السالم عليه حاله جنات و أن الحجى و البصيرة أهل علىخالفته و ألفعاله منكرا كان ه أن على يدل الواقعة تلك في أقواله

بدفعه . راضيا

[32]

: من عليه ب يترت بما لعلمه صريحا بقتله يأمر لم و المجلسي قالكان و ، محقين كانوا هم ألن أيضا القاتلين ينه لم و ة تقي أو المفاسديكون ال و الواقع يخالف ال وجه على الخصوم على االحتجاج في يتكلم

، حجة عليه ايضا الضالل أهل و للجهال

علمه فور و على يدل مما و الخطاب فصل من يخصه مما هذا كان و ، باب كل في

Page 35: Minhaj Ul Bara Vol 04

: بقوله الناصرين على الخاذلين ترجيحه من ذلك استشمام يمكن ومن) و ، منه خير أنا من خذله يقول أن يستطيع ال نصره من أن غير

منى ( . خير هو من نصره يقول ان يستطيع ال خذله

ألن ناصريه من خيرا كانوا خاذليه إن معناه المعتزلي ارح الش قالخذله و احزابه و الحكم بن كمروان اقا فس كانوا نصروه الذين

االنصار . و المهاجرون

: و نظرائه و الفاسق مروان في منحصرا جل الر ناصرى كون أقولالعارف على خفى غير األنصار و المهاجر من الصحابة وجوه خاذليه

مثل المنصور كون إلى و ، رتبته و حاله الى االشارة من فيه ما األريب ) ( له ن مبي اى أمره لكم جامع أنا و االشارة يكفيه العاقل و اصر الن

جيز . و بلفظ

كالمه : : كان أي الكلم بجوامع يتكلم السالم عليه كان و الفيومى قالفي ) ( برأيه استبد اي األثرة فأساء إستأثر المعاني كثير األلفاظ قليلإلى ادى حيث االستقالل و االستبداد في أحدث ما إحداث و الخالفة

افعاله ) ( من جزعتم و قتله إلى األمر انجر ى حت الخالفة نظم فساد ) و) ت التثب عليكم ينبغي كان قد و قتلتموه حيث الجزع فأساتم

إقامة و الخالفة من بخلعه و القتل بدون بينه و بينكم األمر إصالحمقامه . غيره

منكم : ينبغي كان قد و القتل بعد عليه الجزع أسأتم أنكم أراد قيل وعلمه ) ( في محقق ثابت اي واقع حكم لله و القتل قبل الجزع ذلك

في خارجا يتحقق أو سيقع أو ، االولى أو اآلخرة في به يحكم تعالى ( في بعضه تحقق إن و بعد يتحقق لم مجموعه ألن الدنيا أو اآلخرةاالخروي ( الحكم خصوص المراد ان األظهر و الجازع و المستأثر

[33]

بمقتضى القيامة يوم به يحكم فيهما واقعا حكما سبحانه له أن يعنىالمصيب . يثيب و المذنب فيعاقب عدله

تذييل إجماال عثمان قتل ة كيفي إلى االشارة في

و الواقدي من المعتزلي شرح في رواه ما على

Page 36: Minhaj Ul Bara Vol 04

مشهورة أحداثا أحدث ه أن هو و الطبريو ة امي بني تأمير من عليه اس الن نقمها

قلة و السفه أرباب و اق الفس ما سي الووو ووووو و و أمروووووو في جرى ما و إليهم الدين،وإخراجمالالفيءجرت التي االمور من ذلك غير و مسعود بن الله عبد و ذر أبى و عمارعثمان أعداء كاتب ثالثين خمسو سنة دخلت فلما ، خالفته أواخر في

و الخالفة من خلعه على بعضا بعضهم حرض و البالد في ة امي بني وو ، ألفين في كانوا و مصر من ناس فخرج األمصار من له عما عزلو البصرة أهل من ناس خرج و ، ألفين في الكوفة أهل من ناس خرج

تقدم ثلث على المدينة من كانوا فلما ، الحج يريدون هم ان أظهرواأهل تقدم و ، طلحة في هواهم كان و خشب ذا فنزلوا البصرة أهلمصر أهل جاء و ، بير الز في هواهم كان و األعوص فنزلوا الكوفة

المدينة منهم ناس دخل و ، علي في هواهم كان و المروة ذا فنزلواو المهاجرين من جماعة فلقوا لعثمان اس الن قلوب في ما يخبرون

عما : من نستعفي و الحج نريد ما إن قالوا و بي الن أزواج لقوا و األنصارلنا .

أحجار عند سيفه متقلد هو و ا علي يين المصر من جماعة لقى ثم: قال و طردهم و فصاح أمرهم عليه عرضوا و عليه فسلموا يت الز

األعوص و خشب ذي و المروة ذي جيش أن الصالحون علم لقدفانصرفوا سلم و آله و عليه الله صلى محمد لسان على ملعونونون الكوفي أتى و ، ذلك مثل لهم فقال طلحة ون البصري أتى و ، عنه

أصحابهم إلى المدينة من خرجوا و قوا فتفر ذلك مثل لهم فقال بير الز .

و إال يشعروا لم رجوعهم إلى وا اطمأن و منهم المدينة أهل أمن فلمانادى و بعثمان أحاطوا و نزلوها قد و المدينة نواحي في كبير الت

آمن : . فهو الحرب عن يده كف من المدينة أهل يا مناديهم

[34]

، لقائه و كالمه من اس الن يمنعوا لم هم أن إال منزله في فحصروهفقالوا : ؟ شأنهم ما سألوهم و المهاجرين رؤساء من جماعة فجائهم

على هم و يزيد لم غيره لنولى ليعتزلنا جل الر هذا لنافي حاجة الذلك .

Page 37: Minhaj Ul Bara Vol 04

يا : فقال المنبر على قام و اس بالن فصلى الجمعة يوم عثمان خرج وعلى ملعونون كم أن يعلمون المدينة أهل إن ه الل فو ه الل ه الل هؤالءفقام ، بالصواب الخطاء فامحوا آله و عليه الله صلى محمد لسان

بن : حكيم فاقعده ذلك أعلم أنا نعم فقال األنصاري مسلمة بن محمدالمصري . وهب بن قنيرة فأقعده ثابت بن زيد قام و ، البصري جبلة

حصبوا و المسجد من أخرجوهم ى حت اس الن فحصبوا القوم ثار وو علي أقبل و داره فادخل عليه ا مغشي المنبر عن صرع ى حت عثمان

عثمان عند و صرعته من يعودونه عثمان على فدخلوا بير الز و طلحةصنعت و أهلكتنا لعلي فقالوا الحكم بن مروان منهم ة امي بني من نفر

عليك ليمرن تريده الذى األمر هذا بلغت إن ه الل و صنعت الذى هذامنازلهم . إلى معه الذين جماعة خرج و مغضبا فقام الدنيا

إال منهم أحد يخرج ال بيوتهم لزموا و عنه قوا تفر المدينة أهل إن ثميوما . أربعين حصاره فكان به يمتنع بسيفه

إن عثمان قتل يريدون خشب ذا القوم نزل فما الطبرى رواية في وو فدخل علي منزل إلى جاء ذلك عثمان علم و يكرهون عما ينزع لم

: هم و القوم من ترى ما جاء قد و قريبة قرابتي إن عم يابن قالتركب أن أحب و منك يسمعون قدروهم اس الن عند لك و مصبحى

. على جرئة و ألمري هنا و على دخولهم في فان ى عن تردهم و إليهم

: ووو ووو : ووووووو وووو قالوووو ؟ أردهم معلىأىشيء فقالعليهالسالكلمتك قد ى إن علي فقال ، في رأيت و به أمرت ما إلى أصير أن على

فعل من هذا و ترجع ثم تعد و تقول و تخرج ذلك فكل اخرى بعد ة مرو أطعتهم فانك سعد بن الله عبد و عامر ابن و معاوية و مروان

عصيتنى .

اس الن السالم عليه علي فأمر ، اطيعك و أعصيهم فانى عثمان قالثالثور معه فركب معه يركبوا أن

[35]

الذي فكان فكلموهم ين المصري فأتوا األنصار و المهاجر من رجالرجعوا و منهما فسمعوا مسلمة بن محمد و السالم عليه علي يكلمهم

مصر . يطلبون بأصحابهم

Page 38: Minhaj Ul Bara Vol 04

عليه فأشار عثمان على دخل ى حت علي رجع ومنه اس الن يسمعه بكالم يتكلم أن

و ، زوع الن من به يعدهم ما إلى ليسكنوا : امن ال و عليك تمحصت قد البالد إن قال

إليهموووو اركب على يا لي فتقول اخرى جهة من ركب هيجيء أنبحقك . استخففت و رحمك قطعت قد رأيتنى أفعل لم فان

من اس الن أعطى و فيها ينزع التي الخطبة فخطب عثمان فخرجإليه : أتوب و ه الل استغفر و اتعظ من أول أنا لهم قال و وبة الت نفسه

و ، رأيهم فليرون أشرافكم فليأتني نزلت فاذا تاب و نزع فمثلىردني الن الله فو ألقضيها حاجته و ألكشفها ظالمته واحد كل ليذكر

الله عن ما و ، العبيد ذل ذلن ال و ، العبيد ة سن األسنن عبد الحقال و ذريه و مروان يحنن ال و ضا الر ألعطينكم الله و إليه إال مذهب

عنكم . أحتجب

لم قعودا منزله في ة امي بني من نفرا و سعدا و مروان وجد نزل فلمابلغهم . لكنها و خطبته شهدوا يكونوا

: : نائلة فقالت ؟ ءأتكلم المؤمنين أمير يا مروان قال جلس فلماعثمان : امرأة

ال مقالة قال قد ه إن أطفاله موتموا و قاتلوه ه الل و فأنتم ، تسكت البللقد : ه الل و ؟ ذلك و أنت ما و مروان لها فقال ، عنها ينزع أن ينبغي

، يتوضأ أن يحسن ما و أبوك مات

: عم أباك أن ال لو ه الل و بخير إال أبي ذكر عن مروان يا مهال فقالتفأعرض ، عليه فيه أكذب ال بما ألخبرتك عيبه و غمه يناله ه أن و عثمان

عثمان . عنه

لوددت : : ه الل و فقال ، تكلم فقال ؟ أسكت أم ءأتكلم فقال عاد ثمو ، عليها أعان و بها رضى من أول ممتنع أنت و كانت هذه مقالتك أن

الله و ، بى الز يل الس جاوز و الطبيين الحزام بلغ قد و قلت لكنكما عليها تخوف توبة من أجمل منها ه الل تستغفر خطيئة على القامة

اس . الن عليك جرئت أن على زدت

Page 39: Minhaj Ul Bara Vol 04

آل لم و يرد ال الفايت إن و ، كان ما قولي من كان قد عثمان فقالما : : قال الجبال أمثال ببابك اجتمعوا قد اس الن إن مروان فقال خيرا

دعوتهم : أنت قال ؟ شأنهم

[36]

نزع سأل هذا و ماال يطلب هذا و مظلمة يذكر فهذا ، نفسك إلىخالفتك . على جنيت ما هذا و لك عما من عامل

اس : الن إلى أنت فاخرج قال ، لك خيرا كان صبرت و استمسكت لو وو اس الن إلى مروان فخرج ردهم و أكلمهم أن أستحى ى فان فكلمهم

، بعضا بعضهم ركب قد

: الوجوه شاهت ، لنهب جئتم كم كان اجتمعتم قد شأنكم ما فقالرمتمونا ان ه الل و ا عن أعزبوا ، أيدينا من ملكنا تنزعوا ان أتريدون

فيه تحمدوا ال و يسركم ال ما بكم لنحلن و حال ما عليكم ن لنمرفي ما على مغلوبين غير ه الل و ا فان ، منازلكم إلى ارجعوا ، رايكم

أيدينا .

ا علي بعضهم أتى و مروان و عثمان يشتمون خايبين اس الن فرجعيغوث عبد بن االسود بن حمن الر عبد على علي فأقبل ، الخبر فأخبره

: أفحضرت قال نعم قال ؟ عثمان خطبة أحضرت فقال ، هرى الزنعم : . اسقال للن مروان مقالة

: في قعدت ى إن للمسلمين ه يالل ، ه الل عباد اى السالم عليه فقالجاء يريد ما له فبلغت تكلمت إن و خذلتنى و تركتنى لي قال ، بيتيكبر بعد يشاء حيث يسوقه له سيقة صار قد ى حت به يلعب و مروان

، عثمان على دخل حتى فوره من مغضبا قام و السن

و دينك عن فك يحر أن إال منك مروان يرضى أما له السالم عليه فقالمروان ما الله و ، يساربه حيث يقاد الظعينة كجمل معه فانت عقلك

أنا ما و يصدرك ال ثم يوردك ألراه انى و ، عقله ال و دينه في رأى بذى ثم رأيك على غلبت و شرفك أفسدت تبتك لمعا هذا مقامى بعد عايد

نهض .

Page 40: Minhaj Ul Bara Vol 04

و إليك براجع ليس ه أن و لك علي قول سمعت قد فقالت نائلة فدخلت؟ أصنع فما قال يشاء حيث يقودك مروان أطعت قد و لك معاود ال

، صاحبيك ة سن تتبع و ه الل تتقى قالت

ال و قدر اس الن عند لمروان ليس و ، قتلك مروان أطعت متى فانكمصر أهل عنك رجع ما إن و ، لمكانه اس الن تركك ما إن و ة محب ال و هيبةاس الن عند له فان ، فاستصلحه إليه فأرسل ، السالم عليه علي لقول

قال : و يأته فلم علي إلى يعصفأرسل ال ه أن و قدما

عايد . غير ي أن أعلمته قد

[37]

عقدة ابن عن الصلت بن محمد بن أحمد عن االمالى من البحار في وبن جعفر بن القاسم عمه عن العلوى ه الل عبد بن جعفر عن الحافظبن الله عبد عن ابيه عن الله عبد بن محمد بن ه الل عبد عن الله عبدأبي بن حمن الر عبد حدثنى قال السالم عليه جعفر ابي عن بكر أبي

االنصارى : عمرة

دعى ، انية الث تهم مر في عفان بن بعثمان ون المصري نزل لما قال : ألحد هم ليس القوم ان له فقال ، فاستشاره الحكم بن مروان

في اس الن أطوع هو و ، السالم عليه أبيطالب بن لعلي منهم أطوعو الطاعة عليهم لك ليأخذ و الرضا فليعطهم إليهم فابعثه ، اس الن

الفتنة . يحذرهم

: جاز قد بعد أما ، عليك سالم أبيطالب بن علي إلى عثمان فكتببى الز يل فوق 1الس بي اس الن امر ارتفع و ، الطبيين الحزام بلغ و ،

تمثل : و علي فاقبل ، نفسه عن يعجز كان من في طمع و ، قدر

آكل خير فكن ماكوال كنت فانالسالم . و ق امز لما و فأدركني إال و

: هؤالء ائت الحسن أبا يا فقال علي فجائهة سن و الله كتاب إلى فادعهم القوم

: و الله عهد أعطيتني إن نعم فقال ه نبي،وووووو ووو وو ووو ووو وووو عنك أعطيته ميثاقهعلىأنتفىلهمبكلشيء

Page 41: Minhaj Ul Bara Vol 04

منهم : دنى فلما القوم إلى مشى و غليظا عهدا عليه فأخذ نعم فقالقال : وراءك قالوا

ال : : . قال ، وراءك قالوا ، ال

-----------لا ( 1) التى الرابية هى و الزابية هى و الزبية جمع هى الزبى النهاية في قال البحار في قال

لئلا الارض من عال مكان في الا تحفر لا و للسبوع الحفرة اراد انما قيل و الماء يعلوهاطبى واحدها الاطباء قال و يتفاقم و الحد تجاوز بما للامر يضرب مثل هو و السيل يبلغهيقال كما اطباء السباع و الخيل من الاخلاف لموضع يقال قيل و ال`كسر و بالضم

في المبالغة عن كناية الطبيين الحزام بلغ و قوله و ضرع و خلف الظلف و الخف لذواتغايته بعد الى انتهى فقد الطبيين الى انتهى اذا الحزام لان الاذى و الشر حد تجاوزه

منه . جاوزه اذا فكيف [38]

: سبحان لبعض بعضهم القوم فقال صدره في ليدفع بعضهم فجاءو منه اسمعوا ، ه الل كتاب يعرض ه الل رسول عم ابن أتاكم ه الل

قال : ، كذلك لنا تضمن قالوا ، اقبلوا

فعاتبوه عثمان على دخلوا ى حت وجوههم و أشرافهم معه فأقبل نعم على ليضمن و كتابا هذا على لنا اكتب فقالوا وا أحب ما إلى فأجابهم

بينهم : فكتبوا شئتم أنى اكتبوا قال الكتاب في ما عنك

المؤمنين أمير عثمان الله عبد كتب ما هذا حيم الر حمن الر ه الل بسمأعمل أن علي لكم إن المسلمين و المؤمنين من عليه نقم لمن

و ، يؤمن الخائف أن و ، يعطى المحروم أن و ، ه نبي ة سن و الله بكتاب ، يجمر ال المبعوث أن و ، يرد المنفي أن

ووو ضامنو أبيطالب بن علي و ، األغنياء بين دولة يكون ال الفيء وأنالكتاب في ما على لهم الوفاء عثمان على المسلمين و للمؤمنين

عبد و مالك ابن سعد و الله عبيد بن طلحة و العوام بن بير الز شهدو خمس سنة القعدة ذى في كتب و ، زيد بن أيوب أبو و عمر بن ه الل

عشرين .

فأخذوه براكب هم إذا ، ايلة نزلوا فلما انصرفوا ثم الكتاب فأخذوا : قال سعد بن الله عبد إلى عثمان رسول أنا قال ؟ أنت من فقالوا

Page 42: Minhaj Ul Bara Vol 04

يجدوا : فلم شوه ففت ، فينا كتب قد يكون لئال شناه فت لو لبعض بعضهمشيئا . معه

فاذا : ، حيال اس للن فان أدواته إلى انظروا النجيبى بشر بن كنانة فقالجاءك إذا سعد بن الله عبد إلى كتاب فيها فاذا بموم مختومة قارورةرجعوا الكتاب قرؤوا فلما أرجلهم مع الثالثة أيدى فاقطع هذا كتابي

ثم فاعتبتهم القوم استعتبك فقال ، عليه فدخل فأتاه ، ا علي أتوا ى حت علي فخرج الخاتم الخاتم و الخط الخط نعرفه كتابك هذا كتبت

فقال : رجل فلقاه المدينة من سعد فخرج عليه اس الن أقبل و مغضبا؟ تريد أين إسحاق أبا يا

بديني : أهرب اليوم أنا و المدينة إلى ة مك من بدينى فررت إنى قالة . مك إلى المدينة من

بعثمان : اس الن أحاط حين السالم عليه لعلي علي بن الحسن قال والمدينة من اخرج

[39]

و ، بصنعاء كنت لو و ليأتونك هم ان و منك لهم بد ال اس الن فان اعتزل وحاضره . أنت و جل الر هذا يقتل أن أخاف

القول هذا على يجترى أظن ما و هجرتي دار عن أخرج بنى يا فقال ، كلمة

نرضى : ال فانا ه الل كتاب لنا أقم ه الل عبد يا فقال بشر بن كنانة قام وو الله عهد أعطيتنا و شهودا لنا اشهدت و كتبت قد الفعل دون بالقول

كتابا . بينكم كتبت ما فقال ، ميثاقه

إليهم خرج و وجهه بكتابه ضرب و األخنس بن المغيرة إليه فقامو الله رسول قميص عايشة رفعت و المنبر فصعد ليكلمهم عثمان ، ته سن رت غي قد و يبل لم ه الل رسول قميص هذا اس الن ها اي نادتو ، المنبر من نزل حتى عثمان حصبوا و اللغظ كسر و اس الن فنهض

بيته . دخل

الله عبد و معاوية إلى واحدة نسخة فكتب : و السفه أهل فان بعد أما عامر بن

Page 43: Minhaj Ul Bara Vol 04

و مصر و العراق أهل من العدوان و البغىمني يرضيهم لن و بدارى أحاطوا المدينة

قبل الله مالقى أنا و ، قتلي أو خلعى دونفأعينونيوو ووووووو ووو . ذلك من أناتابعهمعلىشيء

: المؤمنين امير إن اس الن ها أي قال و قام عامر ابن كتابه بلغ فلمافدعاهم بساحته نزلوا العراق و مصر أهل من ذمة شر أن ذكر عثمان

و الدين ذوي منكم إليه ابعث أن إلى فكتب يجيبوا فلم الحق إلىعدوان و الظالم ظلم عنه يدفع أن ه الل لعل ، الصالح و أى الر

الخروج . إلى يجيبوه فلم المعتدي

جاء و فعكمت وايا بالر فأمر الماء منع قد عثمان إن لعلي قيل ه ان ثمفدخلت انفرجوا صيحة بهم فصاح السالم عليه علي إلى اس الن

و الله عبد بن طلحة على دخل اس الن اجتماع علي رأى فلما وايا الرو : : أم فقال فامنعوه مقتول جل الر إن فقال ، سائد و على متكى هو

أنفسها . من الحق ة أمي بنو تعطى أن دون الله

أبي بن عياش بن ه الل عبد عن الطبري عن المعتزلي شرح في وكالم : فأسمعني بيدى فأخذ عثمان على دخلت قال المخزومي ربيعة : منهم و ، به تنتظرون ما يقول من فمنهم اس الن من بابه على من

يراجع : و ينزع فعساه به تعجلوا ال يقول من

[40]

رجع ثم فناجاه البلوى عديس ابن إليه فقام طلحة مر إذ نحن فبينايخرج : ال و عثمان إلى يدخل احدا التتركوا ألصحابه فقال عديس ابن

طلحة . به امره ما هذا عثمان لي قال ، عنده من

ألرجو الله و ، علي هم اكب و القوم هؤالء حمل ه فان طلحة اكفني هم اللفمنعوني اخرج ان فأردت قال دمه يسفك ان و صفرا منها يكون ان

اخرج . فتركوني بكر ابي بن محمد امرهم ى حت

إليه : اجرموا قد انهم ون المصري علم و األمر طال فلما الطبري قالخافوا و إليه اتوا ما بين و قتله بين فرق ال ه أن و القتل كجرم جرما

، داره باب من عليه الدخول راموا ا حي تركه من نفوسهم على

Page 44: Minhaj Ul Bara Vol 04

كان : و عياض بن نيار له يقال اسلم من رجل قام و ، الباب فاغلقت ، نفسه يخلع أن أمره و عثمان فنادى الصحابة من

و الكندي الصلت بن كثير رماه نفسه خلع يسومه و يناشده هو فبينافقتله . نسبهم الدار أهل من عثمان أصحاب من كان

: عياض ابن قاتل إلينا ادفعوا ذلك عند غيرهم و ون المصري فصاح : انتم و نصرني رجال إليكم ألدفع اكن لم عثمان فقال ، به لنقتله

و فأحرقوه بنار فجاؤا دونهم فاغلق الباب إلى فثاروا قتلي تريدونعليه . التي السقيفة أحرقوا

على ليث بني من رجل فضربه اس الن يحاله بسيفه مروان خرج وقتل و ، اوقص ذلك بعد مروان فعاش عيباوته احد قطع و فأثبته رقبته

بالسيف . عثمان عن يحامى هو االخنسو بن المغيرة

تسوروا و لها المجاورة الدور منهم كثير دخل و الدار القوم اقتحم وو عثمان على اس الن غلب و ملؤوها ى حت اليها حزم بن عمرو دار من

، لقتله رجال ندبوا

ما : : ه الل و يحك و فقال ، ندعك و اخلعها له فقال البيت إليه فدخلال و تمنيت ال و تغنيت ال و اسالم ال و جاهلية في امرئة عن كشفت

بخالع لست و الله رسول بايعت منذ عورتى على يميني وضعتالشقاوة . اهل يهين و عادة الس اهل يكرم حتى الله كسانيه قميصا

إليه : فادخلو قتله استحل لم إنى قال صنعت ما له فقالوا عنه فخرج : أن لك دعا النبي إن بصاحبي لست له فقال الصحابة من رجال

كذا يوم يحفظك

[41]

: ان له فقال قريش من رجال إليه فادخلوا ، عنه فرجع تصنع لن وفرجع . حراما دما يقارف فلن كذا يوم لك استغفر ه الل رسول

دخل من أول ه ان الواقدي رواية في و بكر أبي بن محمد عليه فدخل : إال جرم إليك لى هل تغضب ه الل أعلى يحك و عثمان له فقال عليه

، منك الله حق أخذت ى أن

Page 45: Minhaj Ul Bara Vol 04

و : : ، بنعثل لست قال ، نعثل يا ه الل أخزاك قال و بلحيته محمد فأخذ : و فالن و معاوية عنك أغنى ما فقال المؤمنين أمير و عثمان ي لكن

: ليقبض أبوك كان فما يدك من دعها أخي يابن عثمان فقال ، فالنالذى : و عليها لقبض أبى حياة في عملت ما عملت لو فقال ، عليها

استعين : و عليك الله استنصر فقال ، عليها قبضي من أشد بك اريدخرج . و فتركه بك

: ، حمران بن سودان فثار يده في كان بمشقص جنبه طعن بل قيل والغانقى فضربه السكسكى وهب بن قنبرة و الغانقى حرب ابو و

فنزل حجره في كان و برجله المصحف ضرب و يده في كان بعمودفاكبت بالسيف ليضربه سودان جاء و ، الدم عليه سال و يديه بينأصابعها فنفح تصرخ هى و بيدها يف الس ألقت و نائلة امرأته عليه

و العجز لكبيرة ها إن قال و إوراكها بعضهم فغمرت فولت فأطنهافقتله . عثمان سودان ضرب

: : ، وهب بن قنبرة بل قيل و ، جيبى الن بشير بن كنانة قتله بل قيل و ، فقتله سودان عنق أحدهم فضرب مواليه و عثمان غلمان دخل و

على آخر غالم فوثب ، فقتله الغالم ذلك على وهب بن قنبرة فوثبفي كان ما و نسائه على ما اخذ و عثمان دار نهب و ، فقتله قنبرة

المال . بيت

و عثمان صدر على الحمق بن عمرو وثب و دراهم غزارتان فيه كان وو : لله طعنتهن فانى منها ثالث أما قال و طعنات تسع فطعنه رمق به

فوقع رأسه قطع أرادوا و عليه صدرى في كان فلما منها ست أمااتركوه : . عديس ابن فقال الوجوه ضربن و فضجن زوجتاه عليه

قال و أضالعه من ضلعين فكسر عليه فوثب الصابى بن عمير اقبل والسجن . في مات ى حت أبي سجنت له

[42]

و ، ثالثين و خمس سنة الحجة ذى من عشر الثامن يوم قتله كان وكوكب حش في دفن و سنة ثمانين و ا ست عمره ام 1كان اي ثالثة بعد

قشقية . الش الخطبة شرح في مر ما على علي باذن

Page 46: Minhaj Ul Bara Vol 04

الترجمة عثمان قتل معنى در عاليمقامست امام آن نظام بالغت كالم جمله از

ميفرمايد . آن مداخله از خود تبرى اظهار و

او قاتل آينه هر او بقتل ميكردم امر اگرهر او قتل از ميكردم نهى اگر و ، ميشدم

نصرة كه كسى اينكه إال ميشدم ناصر آينهاو نمود خار گويد كه نميتواند را او نمودخار كه كسى و ، او از بهترم من كه كسى راوو وو اووووو نمود يارى گويد كه نموداورانمىتواندبيان من و ، من از است بهتر او كسيكه را

را عظيمه امور او نمود خود سر ، را او كار مختصر لفظ به كنندهامبيصبرى و ، را برأى استقالل آن نمود بد پس ، ديگران مشاورت بى

حكم راست خداوند مر و ، صبرى بى در شما كرديد بد پس كرديدحق در و برأى مستقل حق در قيامت روز در ميشود واقع كه عدلى

بصاحب صواب يا خطا از شد كه عملي جزاى يعنى ، كننده صبرى بىرسيد . خواهد عمل

الس$لام عليه له كلام من وحرب قبل طاعته الى يستفيئه الزبير الى انفذه لما عباس البن قالهتلقين ال الخطب باب في المختار من الثالثون و االحد هو و الجمل

يقول و ، الصعب يركب قرنه عاقصا ور كالث تجده تلقه إن ك فإن طلحة ، عريكة ألين ه فإن ، بير الز ألق لكن و ، الذلول هو

-----------منه ( . 1) بالمدينة كان يهودى اسم [43]

، بالعراق أنكرتني و ، بالحجاز عرفتني خالك ابن لك يقول له فقل

بدا . مما عدا فما

فما : أعنى اللفظة هذه منه سمعت من أول السالم عليه هو و أقولبدا . مما عدا

Page 47: Minhaj Ul Bara Vol 04

اللغة ووو وو ووووووو وو ) ووووووو و) رجع إذا يستفيئهأىيسترجعهمنفاءيفيء

) ( ) بالفتح) قرنه ور الث عقص تجده أى بالفاء سخ الن بعض في تلقهقرناه التوى ما يوس الت من األعقص و الزم بالكسر عقص و متعد

الصعب ) ( و القرن المعوجة الشاة المعقاص و خلفه من اذنيه علىو كرسول ذلل الجمع و ، الدواب من المنقادة هى و الذلول نقيض ) ( و سلسا كان إذا العريكة ن لي فالن يقال الطبيعة العريكة و رسل

) (، شغله و صرفه عدوانا و عدوا األمر عن عداه

ظهر ) ( . بدا و جاوزه دعته األمر عدا و

الاعراب ، لالستفهام ما كلمة ، الثور عن حال أو لتجده ثان مفعول إما عاقصا

سبحانه : قوله حد على عداك ما أى محذوف عدا مفعول اسئل» و ورسلنا « من قبلك أرسلنا مما من قوله فى من كلمة و ، أرسلناه أى

: سبحانه قوله حد على عن بمعنى من» بدا قلوبهم للقاسية فويلالله « ، : ذكر الجنس لتبيين ها إن البحراني ارح الش قال و

أظهر . األول و

المعنى يأسه ) ( أجل من طلحة لقاء عباسعن البن نهى طلحة تلقين ال قولهبقوله اليه أشار ما على فيه كان الذي الكبر و الغرور لمكان عنه

اذنه) ( ) ( . على قرنه عاطفا أى عاقصا كالثور تجده تلقه إن ك فان

: بلفظ ى كن و قرنه عقص في ور بالث شبهه البحراني ارح الش قالعن به يراد ما منع و ، ور للث القوة آلة القرن ألن ، شجاعته عن القرنكنى و ، الجانب منع و القوة و الغلبة يلزمها جاعة الش كذلك و ، نفسه

تعاطيه يتبع لما العقص بلفظ

[44]

الغير طاعة تحت االنقياد عدم و الجانب منع من الشجاعة و بالقوةللشجاع . يعرض قد الذى العجب و الكبر عن الالزم

Page 48: Minhaj Ul Bara Vol 04

و رأسه يرخى أى قرنيه يعقص الخصام ارادة عند ور الث ألن ذلك وصادر نفخ منه ذلك يقارن و خصمه جهة إلى ليصوبهما قرنيه يعطف

عنده . له قدر ال ه ان و لمقاومه غلبته توهم عن

له عباس ابن لقاء عند ه أن السالم عليه منه علم ههنا به الش كذلك وله االنقياد عدم و للخشونة مقابال للقتال ئا متهي جانبه مانعا يكونالتشبيه . حسن فلذلك لشجاعته غروره و بنفسه عجبه عن الصادر

) ( : يستهين ه أن يعني الذلول هو يقول و الصعب يركب قوله وبلقاء أمره طلحة لقاء عن نهاه لما ه إن ثم االمور من بالمستصعب

عريكة : ) ( : ) ( ألين ه فان بقوله ال معل بير الز ألق لكن و بقوله بير الزخالك ) ( . ابن لك يقول له فقل جانبا أسهل و طبيعة احسن أى

الرحم و بالنسب االذكار و المالطفة و لالستمالة الخال بابن عبير التقوله : حد فال» على يقتلونني كادوا و استضعفوني القوم إن أم بن يا

األعداء « بى بقوله تشمت خاطبه موسى غضب رأى لما هارون فانيا أو موسى يا يقول أن من عليه عطفه إلى أدعى لكونه ، أم بن يا

ذلك . نحو و بي الن أيها

يقول : لقوله ليس موقع القلب في خالك ابن لك يقول لقوله كذلك و فألن بير الز خال ابن السالم عليه كونه أما و ، المؤمنين أمير لك

المطلب . عبد بنت طالب ألبي اختا كانت بير الز أم ة صفي

( : أنكرتنى و بالحجاز عرفتنى قوله و ) و بالمدينة بايعتني ك أن يعنى بالعراق

و ورى الش يوم لى حماية اس الن أشد كنتنكثت حيث بالبصرة أنكرتني و ، قيفة الس

( مما عدا فما بالمحاربة بارزتني و بيعتىووو وو ) صدكووو الذي ما و أوال منك ظهر عما صرفك بداأىأيشيء

لها . اظهارك بعد طاعتى عن

: و ، الجنس لبيان من و جاوز بمعنى عدا البحراني ارح الش قال والمراد

[45]

Page 49: Minhaj Ul Bara Vol 04

و لك ظهر التي االمور من بعدها بدالك مما بيعتى عن بك جاوز مالذىهذا . ذكرناه ما األظهر

عن أبيه عن محمد بن جعفر الصادق عن المعتزلي شرح في روى و : ذلك عن عنه الله رضى عباس ابن سألت قال السالم عليهم جده

له : : فقلت بير الز أتيت ى ان فقال

ذلك : على يزدنى لم الملك يقول ه كأن تريد ما اريد انى له قال فقالعن الكلبي إسحاق بن محمد عن روى و فأخبرته علي إلى فرجعت

أنا : له قل قال أن على يزدني فلم بير للز الكلمة قلت قال عباس ابن ، هذا بقوله يعني عما عباس ابن سئل و ، لنطمع الشديد الخوف مع

وليتم : . ما األمر من نلى أن لنطمع الخوف على أنا فقال

الترجمة الله عبد فرستاد كه حينى در آنحضرتست نظام بالغت كالم جمله از

باز تا جمل روز در جنك شدن واقع از پيش زبير بسوى را عباس بنكه : را عباس ابن فرمود ، او طاعت بسوى را او گرداند

او با كنى مالقات تو اگر كه بدرستي پس طلحة با مكن مالقات البتهبر را خود شاخ باشد پيچيده حالتيكه در عاصي گاو مثل را او بى يا

، گوشخود گرداگرد

رام كه ميگويد اين وجود با و آرام بى و سركش دابه بر ميشود سوار ، است

، طبيعت روى از است نرمتر او كه بتحقيق پس زبير با كن مالقات وحجاز در مرا تو شناختى تو خال پسر را تو ميگويد كه را او بگوى پس

نمودى طاعت از د تمر و عراق در مرا كردى انكار و كردى بيعت واطاعت از شد ظاهر آنچه از را تو بگردانيد و نمود منع چيز چه پس

. ، توفيقه حسن و الله بحمد البالغة نهج شرح من األول الجزء تم منو المختارة خطبه من ذلك يتلو ما لشرح التوفيق سبحانه الله نسأل و

كان و ، الخطبة مجرى الجارى الخطب باب في المختار كالمه منأعياد من الغدير عيد ليلة ذلك من الفراغ

[46]

Page 50: Minhaj Ul Bara Vol 04

سنة باطنا و ظاهرا و آخرا و أوال ه لل الحمد و ، سنة ثالثمأة و ألفو 1 1300 قدرته آيات أرانا الذى ه لل الحمد الرحيم الرحمن ه الل بسم

عظموته و سلطنته مشاهد إلى هدانا و ، اآلفاق و االنفس في جبروتهجماله انوار مشاهدة على نا دل و ، الطباق بع الس صفحات في رقم بما

و الحجب في جالله اسرار مطالعة و ، االرض و موات الس ملكوت فيالفرد األحد الواحد ه أن فأشهد ، العرض و الطول ذات رادقات الس

و قدرته على و ، وجوده بوجوب وحدانيته على دل الذي الصمدرسوله و عبده محمدا أن أشهد و ، وجوده خلقه ببدايع حكمته

ابالغ و النهج اليضاح أرسله ، المنتخب أمينه و ه صفي و ، المنتجب ، الحجة أتم و المحجة فأوضح ، الحجج اتمام و الدين شرع و ، المنهج

قويمة االسالم قوآئم جعل و ، الضيآء منار أنار و االهتدآء أعالم أقام وانفراجه : بعد متينة االيمان دعآئم و ، اعوجاجه بعد

ها كل ة البري خير يا رأيتكمعلما بالحق جآء كتابا نشرت

جورنا بعد الهدى فيه لنا سننتمظلما الحق أصبح لما الحق عن

مدمسا أمرا بالبرهان نورت 1وما تضر جمرا بالبرهان أطفات و

-----------bه ( 1) الل أعلى المصنفت تجزءة حسب البلاغة نهج شرح من الاول الجزء ينتهى هنا الى

أولا ) ( بالخطبة يصدره و الثانى الجزء في ره يشرع ثم ، الاولى الطبعة في ما على مقامهالنقل . في للامانة حفظا هى كما هنا نثبتها نحن و ، بالمقصود يأتى ثم

المتن ) ( : : في ما آخر الى جبروته و قدرته آيات أرانا الذي bه لل الحمد البسملة بعد ره قالالمصحح» «

-----------ق ( . 1) المرنس كالمعظم المدمس و مظلم اى دامس ليل [47]

Page 51: Minhaj Ul Bara Vol 04

اعوجاجها بعد الحق سبيل اقمتتهدما قد وجهها قديما دانت و

تفتح ال الظلم مصابيح و ، النعم مرابيع الذينهم آله و عليه الله صلى ، بمفاتحهم اال الخيرات

عرفآؤه و خلقه على الله قوام ، بمصابيحهم اال الظلمات تكشف ال وار الن يدخل ال و ، عرفوه و عرفهم من إال ة الجن يدخل ال ، عباده على

أنكروه . و أنكرهم من إال

زمانه امام يعرف يكن لم فمنبالجهل ة المني القى فقد مات و

الجم المشهد هذا شهد قد و الغدير في بضبعيه أخذ من ما سي النادى و ، قواما و قيما للدين و ، اماما و علما اس للن فأقامه الغفيركنت من ، الصماخ و القلوب يمالء و ، االسماع يقرع جهورى بصوت

، ففازوا قوم فسلم ، مواله فعلي مواله

جوامع أورثه و ، العلم أبواب فتح ثم ، فخاضوا غاظوا و آخرون تولى و ، الكلم

فاجتهد ، الكلمات تمام و ، اآليات تأويل و ، ساالت الر تبليغ علمه وضوابط تشييد و ، الكلم قواعد تاسيس في آله و عليه الله سالمالبراعة منهاج بنا سلك و ، بيانه ببديع البالغة نهج إلى هدانا و ، الحكم

، بأنواره الدين شرايع إلى أرشدنا و ، لسانه بعذب

بآثاره : اليقين سبل لنا أوضح و

كآئن هو أو كان قد بما عليمجل أو الشرايع في دق هو ما و

ها كل الصحايف في مجال مسمىيتلو من تالوة اسمع و أهلها فسل

ذكرها شاع التي قضاياه ال لو وفل الن و الفرض و األحكام لعطلت

Page 52: Minhaj Ul Bara Vol 04

راجى إمالء البراعة منهاج مجلدات من اني الث د المجل هو فهذا بعد وغفر الموسوى العلوى هاشم بن محمد بن ه الل حبيب الغنى ه رب عفو

و ، االحسان ولى تعالى ه فان ، إليه و إليهما احسن و ، لوالديه و له ه اللكالن : الت به و فأقول ، المنان الغفور

ره » « : السيد قال

[48]

السلام عليه له خطبة من والمحدث رواها و الخطب باب في المختار من الثالثون و الثانية هى و

لمحمد ) ( السؤول مطالب كتاب من البحار في ره المجلسي العالمةعنده و الكوفة مسجد في يوما السالم عليه قال قال ، طلحة بن

اس : الن وجوه

) ( ، خ كنود شديد زمن و ، عنود دهر في أصبحنا قد ا إن اس الن ها أي

بما ننتفع ال ، عتوا فيه الظالم يزداد و ، مسيئا المحسن فيه يعد ، علمنا

على اس فالن ، بنا تحل ى حت قارعة نتخوف ال و ، جهلنا عما نسئل ال وأصناف : أربعة

، حده كاللة و ، نفسه مهانة إال األرض في الفساد يمنعه ال من منهم

فره . نضيضو او

، رجله و بخيله المجلب و ، ه بشر المعلن و ، بسيفه المصلت منهم و

أو ، يقوده مقنب أو ، ينتهزه لحطام ، دينه أوبق و نفسه أشرط قدلك مما و ، ثمنا لنفسك الدنيا ترى أن المتجر لبئس و ، يفرعه منبر

عوضا . الله عند

، الدنيا بعمل اآلخرة يطلب ال و اآلخرة بعمل الدنيا يطلب من منهم و ، ثوبه من شمر و ، خطوه من قارب و ، بشخصه طامن قد

المعصية . إلى ذريعة ه الل ستر خذ ات و ، لألمانة نفسه من زخرف و

Page 53: Minhaj Ul Bara Vol 04

[49]

سببه انقطاع و ، نفسه ضئولة الملك طلب عن أقعده من منهم وأهل بلباس ن تزي و ، القناعة باسم فتحلى ، حاله على الحال فقصرته

مغدى . ال و مراح في ذلك ليسمن و ، هادة الز

خوف دموعهم أراق و ، المرجع ذكر أبصارهم غض رجال بقى و ، مكعوم ساكت و ، مقموع خائف و ، ناد شريد بين فهم ، المحشر

، ة الذل شملتهم و ، ة قي الت أخملتهم قد ، موجع ثكالن و ، مخلص وداععظوا و قد ، قرحة قلوبهم و ، ضامزة أفواهم ، أجاج بحر في فهم

في الدنيا فلتكن ، وا قل ى حت قتلوا و ، وا ذل ى حت قهروا و ، وا مل ى حتكان بمن عظوا ات و ، الجلم قراضة و ، القرظ حثالة من أصغر أعينكم

، ذميمة ارفضوها و ، بعدكم من بكم عظ يت أن قبل قبلكم

) ( . أقول ره يد الس قال منكم بها أشعف كان من رفضت قد ها فإنأمير كالم من هي و معاوية إلى لها علم ال من نسبها ما رب الخطبة هذه

و غام الر من الذهب أين و ، فيه شك ال الذى الم الس عليه المؤمنيناقد الن نقده و يت الخر الدليل ذلك على دل قد و ، االجاج من العذب : كتاب في الخطبة هذه ذكر ه فان ، الجاحظ بحر بن عمرو البصير : بكالم هي قال ثم ، معاوية إلى نسبها من ذكر و ، بيين الت و البيان

عما االخبار في و اس الن تصنيف في بمذهبه و أشبه السالم عليه عليمتى : و قال ، أليق الخوف و التقية من و االذالل و القهر من عليه هم

و هاد الز مسلك كالمه في سلك األحوال من حال في معاوية وجدنااد . العب مذاهب

[50]

اللغة و) ( ، مال قعد باب من عنودا القصد عند من صبور وزن على عنود

قال ) ( معنى و لفظا ككفور هو و الكنود الشديد بدل النسخ بعض فيلكنود» « سبحانه : به لر االنسان آله ان و عليه الله صلى بي الن قال

و : ) عبده يضرب و رفده يمنع و وحده يأكل الذى الكنود تفسيره فيعن ( تجاوز و استكبر إذا قعد باب من يعتو جل الر عتا من مصدر العتو

) ( ) ( ) ( كل و ها ذل بالفتح فس الن مهانة و الداهية القارعة و الحد

Page 54: Minhaj Ul Bara Vol 04

) ( نض من ماله ة قل اى فره و نضيض و يقطع لم كاللة و كال السيفرشحا . خرج و قليال قليال سال نضيضا و نضا الماء

اسم ) ( ) ( المجلب و غمده عن ده جر إذا سيفه أصلت من المصلت و ) ( راجل جمع جل الر و عليهم أعال اى عليهم أجلب من فاعل

سبحانه : قال راكب و كالركب

رجلك» « و بخيلك عليهم اجلب ( و ( للفساد أعدها نفسه اشرط و ) ( و اليبس من تكسر ما أصله و متاعها الدنيا حطام و االرض في

) ( ) بين) ما بالكسر المقنب و االغتنام المعجمه بالزاء االنتهاز ) ( ) ( ظهره طامن و يعلوه يفرعه و الخيل من األربعين و الثالثين

و ) ( ) ( نها زي نفسه زخرف و رفعه و قصره ثوبه شمر و خفضه و حناه ) ( ) حيث) الميم بضم المراح و حقارتها الضاد بفتح فس الن ضئولة

مثله . المأوى و المناخ و بالليل الماشية تاوى

أو القوم منه يروح الذي الموضع هو و الميم بفتح النسخ بعض في وال و مغداة و مراحا ال و مغدى ابيه من فالن ترك ما يقال اليه يرجعون

) ( ) ( و المنفرد الناد و نفر اذا البعير شرد من الشريد و مراحةكعيم) ( ) ( و مكعوم فهو منع باب من البعير كعم و المغلوب المقموعالبعير فم في يجعل ما هو و ، الكعام منه و ، يقض أو يأكل لئال فاه شد

الهياج . عند

) ( ) ( ورق كة محر القرظ و الساكنة المعجمة بالزاء الضامزة وو ) ( ، البل بارا أو به يجز المقص أيضا بالتحريك الجلم و به يدبغ لم الس

) ( رمل او لين تراب غام الر و قطعه و قرضه من يقع ما قراضته ) ( و الحاذق الدليل اء الر تشديد و بالكسر الخريت و بتراب مختلط

صنفا) ( . صنفا جعلهم تصنيفا اس الن ف صن

[51]

الاعراب النضيض اضافة و ، وسع الت باب من الدهر إلى الكنود و العنود نسبة

بسيفه في الباء و ، الموصوف إلى الصفة اضافة باب من الموفر إلى ، زايدة بخيله و بشره و

Page 55: Minhaj Ul Bara Vol 04

مؤل الدنيا ترى ان و ، فاعله المتجر و ذم فعل بئس المتجر لبئس وو مبتداء كونه على فع الر محل في هو و بالذم مخصوص بالمصدر

بعمل قوله و ، مبتداؤه حذف خبر أنه على أو اله خبر فاعله بئس ، بعدها كالثالث يادة للز شخصه من قوله في من و ، لآللة الباء الدنيا

بنفسها . متعدية األربعة االفعال ألن

المعنى في يحصل ما لحصول المعدة االسباب من كان لما مان الز أن اعلم

بعض توصيف بذلك صح الخيرات و رور الش من الفساد و الكون عالم : فيه يكون ما لكثرة عدل زمان و خير زمان فيقال بالخير االزمنةعلى مواظبتهم و الخلق حال انتظام و الخير من االستقراء بشهادة

فيقال بالشر بعضها توصيف و ، النبوية نن الس و رعية الش القوانينو الشرور من فيه يقع ما لكثرة شديد صعب زمان و جائر زمان

، المعاد أو المعاش حيث من فيه الخلق أمر انتظام عدم و المفاسدأصبحنا : : ) قد انا اس الن ها أي السالم عليه قوله فأقول ذلك عرفت إذاالعدوان ( و بالجور السالم عليه لزمانه ذم شديد زمن و عنود دهر في

اضمحالل و الجهال دولة و الضالل غلبة حيث من الكفران و دة الش وصلى الله رسول بعد اس الن أغلب رجوع و الباطل استيالء و الحقاالمام عن ارتدادهم و القهقرى أعقابهم إلى سلم و آله و عليه الله

، الباطل باالمام اقتدائهم و الحق

من و المنكر إزاحة و المعروف اقامة من السالم عليه تمكنه عدم وامور . هي و عدوها التي المفاسد و رور الش نشأ ذلك

) ( و مسيئا المحسن فيه يعد ه ان االولالمسيئين كثرة حيث من االساءة لغلبة ذلك

فيعد ، المحسنين ة لقل االحسان ة قل و ، إحسانا نفسه إساءة يعد ه أن كما إساءة المحسن إحسان المسيء

احسان يحمل ه أن أو ، ة سن البدعة و بدعة نظره في نة الس لكونانفاقه و ، السمعة و ياء الر على عبادته كحمله االسائة على المحسن

[52]

من الناشئة االمور من ذلك نحو و المجازاة في غبة الر او الخوف علىنفسه . منزلة الغير حال تنزيله أجل من الظن سوء

Page 56: Minhaj Ul Bara Vol 04

لظلمه) ( ) ( المقتضى لقيام ذلك و عتوا فيه الظالم يزداد ه ان الثانى وفحينا . حينا و فشيئا شيئا فيه فيزداد ذلك عن له رادع عدم و

فلو ، وء بالس األمارة نفسه هو الظالم لظلم المقتضى أن ذلك بيانغير العادل الحاكم حكم تحت مقهورة تكون العدل زمان في كانت

يتمكن لم لما و ، الجور و الظلم على االقدام و القيام من نة متمك ، مكن الت حق الباطل قمع من زمانه في السالم عليه

عتوه و استكباره في الغاية بلغ و ظلمه على فيه الظالم ازداد جرم النفسه . دواعي باقتضاء

) ( قبيل من المتكلم بصيغة االتيان و علمنا بما ننتفع ال ه ان الثالث والعالمين توبيخ به المقصود و ، جارة يا اسمعي و أعنى اك اي

إذا يكون ما إن بالعلم االنتفاع إذ العلم بوظايف القيام عن لتقصيرهمو يتصاحبان الجسد و وح كالر العمل و العلم ألن ، العمل وافقه

كل و بحسبه معينا عمال يقتضي العلم من مرتبة كل و معا يتكامالنالعلم . من لضرب يتهيؤبه عمل

عبد أبي عن جابر بن اسماعيل عن الكافي رواية في أشار ذلك إلى و : و ، عمل علم فمن العمل إلى مقرون العلم قال السالم عليه الله

عنه : ارتحل اال و أجابه فان بالعمل يهتف العلم و ، علم عمل من

من و له استدعاؤه و العمل اقتضاؤه هو للعمل بهتفه المراد فانة . بالمر زواله أو به االنتفاع عدم ارتحاله

: علي إلى رجل جاء قال أبيه عن البريد بن هاشم بن علي عن فيه وعن ليسأل عاد ثم فأجاب مسائل عن فسأله السالم عليه الحسين بن

السالم : عليه الحسين بن علي فقال مثلها

بما تعملوا لما و تعلمون ال ما علم تطلبوا ال االنجيل في مكتوبيزدد لم و ، كفرا إال صاحبه يزدد لم به يعمل لم إذا العلم فان ، علمتم

بعدا . إال ه الل من

المقصرين) ( ) ( للجاهلين توبيخ هو و جهلنا عما نسأل ال ه ان الرابع وفي

[53]

Page 57: Minhaj Ul Bara Vol 04

معرفتهم لعدم العلماء سؤال و العلم طلبلذلك و العمل في رغبتهم عدم و العلم فضلأعين بن لحمران السالم عليه الصادق قال

الكافيوو . في رواه يسألون ال هم ألن اس الن هلك ما إن سأله فيشيء

يونسعمن عن عيسى بن محمد عن إبراهيم بن علي عن أيضا فيه والله : صلى الله رسول قال قال السالم عليه الله عبد أبي عن ذكرهدينه : ألمر جمعة كل في نفسه يفرغ ال لرجل اف سلم و آله و عليه

دينه . عن يسأل و فيتعاهده

أبى عن رفعه سعد بن محمد بن علي عن محمد بن الحسين عن و : ما اس الن يعلم لو قال السالم عليهما الحسين ابن علي عن حمزة

الله إن اللجج خوض و المهج بسفك لو و لطلبوه العلم طلب في بحق المستخف الجاهل إلى عبيدى أمقت ان دانيال إلى أوحى تعالى

الطالب قى الت إلى عبيدي أحب ان و ، بهم لالقتداء ارك الت العلم أهلالحكماء . عن القايل للحكماء ابع الت للعلماء زم الال الجزيل للثواب

هو) ( ) ( ) ( و بنا تحل ى حت داهية و قارعة نتخوف ال ه ان الخامس والملتفتين الغير الحاضرة الدنيا بلذايذ المشغولين و للغافلين توبيخ

ازلة . الن الدواهي و البليات إلى

إلى مان الز أهل قسم زمانه من شكايته بعد السالم عليه ه إن ثمهم و لآلخرة مريدون إما اس الن أن القسمة وجه و ، خمسة أقسام

و بقوله إليهم أشار و االربعة األقسام مقابل في بالذكر أفردهم الذين ) ( إما هؤالء و للدنيا مريدون إما و الخ أبصارهم غض رجال بقىإما هؤالء و ، عنها عاجزون إما و ، االستيالء و بالسلطنة عليها قادرونمن مقصودهم إما المحتالون و ، لها محتالون أو ، للدنيا محتالين غير

فهذه ذلك من األعم أو ، مالها و الدنيا ملك خصوص هو االحتيالاآلخرة . أهل واحد و الدنيا أهل منهم أربعة خمسة أقسام

منهم ) ( ) ( األول أصناف أربعة اسعلى فالن بقوله األولين إلى أشار و ) ( و العلو من يمنعه ال من هو و لها المحتال غير الدنيا عن العاجز

سيف) ( ) ( حد كاللة و حقارتها و نفسه مهانة إال األرض في الفسادالحقيقة) ( عدم و القطع عن وقوعه و ه

[54]

Page 58: Minhaj Ul Bara Vol 04

إلى ) ( إشارة ها كل هذه و ، ماله ة قل اى فره و نضيض و إليه للمنظورعلى قدرته عدم و مطلوبه إلى الوصول من جل الر هذا تمكن عدم

نفسه . ضعف إلى مضافا دونه االسباب النقطاع مقصوده تحصيل

) ( ) هو) و االستيالء و بالسلطنة الدنيا على القادر منهم اني الث و ( ) و) بخيله المجلب و بشره المعلن و له اهر الش بسيفه المصلتقد ( ) االستعالء و الغلبة و الظلم أسباب جمعه عن كناية هو و رجله

ينتهزه ( ) لحطام دينه اوبق و األرض في للفساد اهلها و نفسه اشرطإلى( سبة بالن فع الن قليل لكونه بالحطام الدنيا مال تشبيه و ، يغتنمه و

بات الن من اليبس أن كما ، اآلخرة في نفعها الباقي الصالحة األعمال ) ( خيل اى مقنب او خضرته تبقى ما إلى بالقياس المنفعة قليل

يعلوه) ( . و يفرعه منبر او يقوده

خلفاء مع المصداق مطابق القسم لهذا المذكورة األوصاف هذه وفي هؤالء خسران إلى أشار و ه الل لعنهم العباس بني و ة امي بني

لك : ) مما و ثمنا لنفسك الدنيا ترى أن المتجر ليئس و بقوله أفعالهمتعالى ( : قال كما عوضا الله عند

�ه�» ل �نا ج�ع�ل vم� ث �ريد� ن �م�ن� ل �شآء� ن ما فيها �ه� ل �نا ل vع�ج �ة� ل �عاج� ال �ريد� ي كان� م�ن�و� �ها ع�ي س� �ها ل س�عى و� ة� خ�ر� اآل� راد�

� أ م�ن� و� ، � م�د�ح�ورا � م�ذ�م�وما �ص�ليها ي vم� ه�ن ج� » � �ورا ك م�ش� �ه�م� ع�ي س� كان� �ك� �ولئ ف�ا م�ؤ�م�ن� . ه�و�

) ( ) لها) المحتال الدنيا إلى الوصول عن العاجز منهم الث الث وبعمل ) الدنيا يطلب من هو و الهيئة و ي بالز يرائي و ياء الر و بالسمعةرغبته ( ) ( لعدم الدنيا بعمل اآلخرة يطلب ال و فيها همه لكون اآلخرةيصير ما أو فيها المكلف يفعله ما الدنيا بعمل المراد و ، أصال إليها

شخصه ) ( من طامن قد طاعة الطاعة إلى وصل الت و القربة بانضمام ( ) ( من شمر و للوقار اظهارا خطوه من قارب و واضع للت اظهارا

اي ( ) ( نفسه من زخرف و جاسة الن من التنزه و للطهارة اظهارا ثوبهاالتقياء . و الصلحاء بزينة اس للن نها زي

[55]

و قلوبهم إليه يرغب و اس الن به يفتتن أن ه كل ذلك من مقصوده وو ) ( أماناتهم في إليه يسكنوا و لألمانة أهال يروه و عندهم قدره يعظم

، اموراتهم في به يثقوا

Page 59: Minhaj Ul Bara Vol 04

لهم ن تزي و ه الل إلى بغض بالت العباد إلى ب تحب جل الر لهذا فويل) ( الله ستر خذ ات و ه الل عند بالتذمم إليهم تحمد و ه الل عند ين بالش

( إلى ذريعة الهلكة موارد يردوا أن قوى الت أهل به حمى الذيالفانية ( . الدنيا من اتيه ما إلى وسيلة و المعصية

ستر : : المنسوب و المضاف كتاب في الكيدرى قال البحار في قالجعل يعنى الناس صدور ضماير و الكعبة و الشيب و االسالم ه الل

و وسيلة مخلوق عليه يطلع ال بحيث صدره ه يجن ما و االسالم ظاهرالله . معصية إلى طريقا

حيث : عيوبه على الله ستر اتخذ ه أن المراد يكون أن يحتمل أقول واس . الن يخدع أن إلى ذريعة بواطنه الناسعلى يطلع لم و يفضحه لم

و) ( ) ( المال و الملك في رغبته الذي المحتال العاجز منهم ابع الر وحقارتها ) ( ) ( ) و نفسه ضئولة الملك طلب عن بيته في أقعده من هو

) المحصلة االسباب من نحوها و البضاعة عدم من سببه انقطاع وبه ) ( ) ( وقفت اى حاله على الحال قصرته ذلك ألجل ف ، لمطلوبه

، عليها قصرته و أراد ما معها يبلغ لم التي حاله على القدر حال

( ) قتحلى) إليه الخلق لرغبات الجاذبة الحيلة إلى عدل لذلك فواظب ( و بالطاعات قام و هادة الز أهل بلباس ن تزي و القناعة باسم

الزهد ) ( ) ( و القناعة من اى ذلك ليسمن ه ان الحال و العبادات علىمغدى) ( . ال و مراح في

وو ووووو ووو وووو بهماوووو صافه ات ما إن و هليسمنهمافيشيء يعنىإناالشارة يكون أن يحتمل و ، واقعي و حقيقي ال صوري و ظاهري

في كيومهم يومه ليس ه أن المعنى يكون و هادة الز أهل إلى بذلكهذا . العبادات في كليلهم ليله ال و ، غيره و الصوم

أهل إلى أشار أوصافها و األربعة الدنيا أهل أصناف من فرغ لما و ) ( : بأوصاف زهم مي و رجال بقى و بقوله لهم المقابل اآلخرةأبصارهم ) غض قد ه ان هى و غيرهم عن بها زين متمي بهم مخصوصة

مطلق ( إلى االلتفات عن أو ه الل محارم إلى النظر عن المرجع ذكرالله . سوى ما

Page 60: Minhaj Ul Bara Vol 04

جمال شهود في مستغرقا الله بذكر مشغوال كان إذا القلب الن ذلك و الحق

[56]

يكون ، سبحانه إليه المنقلب و المسير بأن عارفا جالله مالحظة وله يكون فال ، الحواس و األعضاء رئيس لكونه محالة ال تابعاله الحس

( أراق و آخر أمر إلى طريقه من توجه و الغير إلى التفات حينئذال ( عقبة ار الن و ة الجن بين فان المطلع هول و المحشر خوف دموعهم

فيه و الداعي عدة في رواه كما الله خشية من البكاؤون إال يجوزهاثالث إال القيامة يوم باكية عين كل السالم عليه الصادق عن أيضا

و : ، ه الل طاعة في سهرت عين و ، ه الل محارم عن غضت عين عيونالله . خشية من الليل جوف في بكت عين

وو وو ووووووو وووو ووو وزنو أو كيل له و إال ممامنشيء وعنهعليهالسالالعين اغرورقت فاذا ، ار الن من بحارا يطفي القطرة فان الدموع إال

يرهق لم لو 1بمائها و ار الن على الله مه حر فاضت فاذا ، ة ذل ال و قترلرحموا . امة في باكيابكى أن

نصب عبدا الله أحب إذا م سل و آله و عليه الله صلى الله رسول عن ويدخل ال ه أن و حزين قلب كل يحب ه الل فان الحزن من نائحة قلبه في

ه أن و ، الضرع إلى بن الل يعود ى حت تعالى ه الل خشية من بكى من ار النإذا و أبدا مؤمن منخري في م جهن دخان و الله سبيل في غبار يجتمع ال

الضحك » « إن و الضحك من مزمارا مزارا قلبه جعل عبدا الله أبغضالفرحين . يحب ال الله و القلب يميت

و ) ( عنهم منفرد و الخلق عن نافر أى ناد شريد بين فهم كان كيف والمنكر النكاره ، األوطان في الظالمين أذى لكثرة إما منهم متوحش ( ساكت و مقموع خائف و المنكرات مشاهدة على صبره لقلة أو

) ( ) في لله مخلص وداع الكالم من فاه سدت قية الت كان مكعوم ) ( أذى كثرة من أو الدين في لمصابه إما موجع ثكالن و دعائه

الظالمين .

اس الن مجامع أو األوطان ترك بعضهم أن المعنى لعل و البحار في ويجرى مما يخاف ثم ، منكرا ينكر و ذلك يترك لم بعضهم و ، ذكر لما

Page 61: Minhaj Ul Bara Vol 04

و عنهم معرض و ة تقي ينهاهم ال و بينهم هو من منهم و ذلك بعد عليههو من منهم و ، بالدعاء مشتغل

-----------غشيه ( . 1) اى بال`كسر رهقه [57]

كالن كالث فهو فيهم نهيه يؤثر ال و أعمالهم يرى و بالضرورة بينهمبسبب ) ( ) ( الذلة شملتهم و الظالمين من قيه الت أخملتهم قد الموجع

اجاج ) ( . بحر في فهم منهم قية الت

عدم يريد االجاج البحر في العطشان كحال الدنيا في حالهم أن يعنىبالماء العطاش ذو يستغنى ال كما فيها استمتاعهم عدم و بها انتفاعهم

قلوبهم ) ( ) و الكالم من ساكنة و ساكتة اى ضامزة أفواههم المالحعدم ( مع المنكرات مشاهدة لكثرة أو تعالى ب الر خشية من قرحة ) ( لعدم الوعظ من وا مل ى حت وعظوا قد رفعها و دفعها من التمكن

فيهم . موعظتهم تأثير عدم و اليهم الخلق التفات

إلى) ( ) ( القتل نسبة وا قل ى حت قتلوا و اس الن بين وا ذل ى حت قهروا وهو و ، الكل إلى البعض حكم اسناد باب من البعض بقاء مع الجميع

: حال كان إذا و بعضهم قتله ما إن و ، فالنا قتلوا فالن بنو يقال شايعو ) ( حسنة أسوة بهم لكم فلتكن ذلك الدنيا في اهدين الز اس الن كرامو ) ( ) ( ) القرظ حثالة من احقر و اصغر أعينكم في الدنية الدنيا لتكن

إلى ( استحقارها و الدنيا باستصغار امعين للس أمر هو و الجلم قراضةو لها تركهم ذلك من الغرض و ، منها أحقر نظرهم في يكون ال حد

عنها . اعراضهم

ظهر : على منبوذة سخلة على مر آله و عليه الله صلى النبي أن قيلالله فو أهلها على هينة هذه اترون آله و عليه الله صلى فقال الطريق

قال : ثم ، أهلها على هذه من الله على أهون الدنيا

عقل ال من يجمع لها و ، له مال ال من مال و ، له دار ال من دار الدنياو ، له علم ال من يعادى عليها و ، له فهم ال من يطلب شهواتها و ، له

له . يقين ال من يسعى لها و ، له فقه ال من يحسد عليها

Page 62: Minhaj Ul Bara Vol 04

) أمر) هو و بعدكم من بكم عظ يت أن قبل قبلكم كان بمن عظوا ات وو محالة ال للدنيا مفارقون هم أن على تنبيه و الفة الس باالمم عاظ باالت ( و لهم عبرة صاروا عليهم ابقين الس أن كما ، لغيرهم عبرة كاينون

) عند مذمومة حالكونها اتركوها و عنها فارقوا أى ذميمة ارفضوهاالبصيرة . أولى و العقال

لذتها انقطاع و صحبتها نفاد و سرورها فناء و نعيمها لزوال ذلك وها) ( فان

[58]

ها أن مع إليها الخلق أحب حق في لدامت ألحد بهجتها و سرورها دام لوتركت ) ( و منكم بها أشعف كان من رفضت قد بل حقهم في تدم لم

فاألولى محب كل رفض طباعها كان إذا و ، إليها حرصا أشد كان منله . رفضها قبل لها رفضه للعاقل

عجوزة صورة في فرآها بالدنيا كوشف السالم عليه عيسى ان روى : ، احصيهم ال قال ؟ تزوجت كم لها فقال زينة كل من عليها هتماء

؟ : طلقوك أو عنك مات فكلهم قال

الباقين : : ألزواجك بؤسا السالم عليه عيسى قال قتلت كلهم بل قالال و واحدا واحدا أهلكتهم كيف ، الماضين بأزواجك يعتبرون ال كيف

، حذر على منك يكونون

قيل : ما لنعم و

وجهها ك يغر الدنيا طالب ياقفاها رأيت إذا لتندمن و

الترجمة زمان اهل از آن در ميكند شكايت كه حضرتست آن خطب جمله از

ميفرمايد : و خود

وووو وو وووووووو وووووو دروو اىمردمانبدرستيكهماصباحكردهايمدر و ستمكار و كننده ستيزه بسيار روزگاركه آفريدكار نعمت در ناسپاس بسيار زمان

Page 63: Minhaj Ul Bara Vol 04

و كردار بد كار نيكو او در ميشود شمردهافتخارووووو و سركشى ستمكار آن در زيادهمىكند

وووو وو ووووووو ووووو و ووو ، راومنتفعنميشويمبهآنچهدانستهايموووو وو ووووووو ازوووو نميترسيم و سؤالنميكنيمازآنچهندانستهايم

بما . بالها آن شود نازل اينكه تا دلهاست كوبنده كه خطرناك بالهاى

: باز كه است كسى ايشان از يكى صنفند چهار دنيا مردمان پسبودن كند و او نفس خارى و رذالت مگر فساد و فتنه از را او نميدارد

او . ثروت و مال كمى و او شمشير تيزى

آشكار و را خود شمشير است كشنده كه كسيست ايشان از دومىيعنى ، را خود پياده و سواره است كشنده و را خود شر است كنندهنموده مهيا اينمرد بتحقيق مهياست او حق در ظلم و سلطنت اسباب

متاع براى از را خود دين ساخته تباه و را خود نفس شرارت براى ازكه سوارانى براى از يا آنرا ميشمارد غنيمت كه دنيا

[59]

بد آينه هر و او بر ميرود باال كه منبرى براى از يا ايشانرا بكشداز و بها و ثمن خودت نفس براى از را دنيا بينى به كه آن تجارتيست

سزا . عوضو سرا آن نعم از خدايتعالى نزد در راست مرتو آنچه

و آخرت بعمل را دنيا كند طلب كه است كسى ايشان از مى سي وكرد پست شخص اين كه بتحقيق ، دنيا بعمل را آخرت كند نمى طلب

بجهت را خود كام نهاد نزديك و ، تواضع اظهار بجهت را خود تناز احتياط اظهار بجهت را خود جامه دامن برچيد و وقار اظهار

گرفته فرا و ، ديانت و امانت براى را نفسخود داد زينت و ، نجاستمعصيت . بسوى رفتن وسيله را خدا طريقه

مال و ملك طلب از را او نشانده كه است كسى ايشان از چهارمى وحال را او ساخته كوتاه پس ، او عالج شدن بريده و او نفس حقارت

آراسته پس مرتبت و رفعت از نموده اراده كه حالتى بر او تنكىو ، طاعت و زهد اهل بلباس پيراسته و قناعت باسم را خود است

محل در نه و شب محل در نه زهد و قناعت اهل از نيست آنكه حالو زهد بلكه نيست حقيقى زاهدان سلك در وقت هيچ در يعنى روز

ظاهريست . و صورى او قناعت

Page 64: Minhaj Ul Bara Vol 04

چشمهاى پوشانيد كه هستند آخرت اهل كه مردمانى باقيماند ونزد او بازگشت كردن ياد ه الل سوى ما مطلق از يا محارم از ايشانراآنها پس محشر روز ترس را ايشان اشگهاى ريخت و سبحانه خداوند

و گرديده مقهور و ترسنده و شده مطرود و هستند رميده ميانكننده فرياد و اخالص با كننده دعا و كالم از ممنوع و شونده خاموش

شده . رنجور و

و پرهيزكارى و تقيه خمول بگوشه را ايشان است افكنده كه بتحقيقاز است خاموش ايشان دهنهاى ، خارى و ذلت را ايشان شده شامل

، المنن ذو خداوند خشية از مجروحست ايشان قلبهاى و ، سخنتا گشتند مقهور و ، شدند ملول اينكه تا فرمودند موعظه كه بتحقيق

ماندند . اندك اينكه تا شدند كشته و ، گرديدند ذليل اينكه

[60]

طايفه اين حق در غدار روزگار حال چونكه بايد پس ، منوالست اين بر عاليمقدار

دردى از خارتر شما نظر در فانى دنياى باشدووووو ووو وو ووو ريزهاىووو از و بركسلمكهبآندباغىمىكنند

ووووو وو وووو نصيحتووو و ، پشمبزكهازمقراضمىافتدپيش شما از پيش بودند كه كسانى با بپذيريد

آنكسانيكه شما با گيرند پند آنكه ازنمائيد ترك و بگذاريد و شما از بعد مىآيند

و است مذموم كه حالتى در را دنيا متاعكه بتحقيق پس ، بينش و دانش اهل نزد معيوب

وو وو ووو وووو ووو وووو وووو بود ترككردهاستدنياكسىراكهحريصترشما . از بآن مايلتر

الس$لام عليه له خطبة من وفي المختار من الثالثون و الثالثة هى و البصرة اهل لقتال خروجه عند

السالم عليه المؤمنين أمير على دخلت عباس ابن قال الخطب بابال : : فقلت ؟ النعل هذا قيمة ما لي فقال نعله يخصف هو و قار بذي

السالم : : عليه فقال لها قيمة

Page 65: Minhaj Ul Bara Vol 04

خرج ثم باطال ادفع أو حقا أقيم أن إال إمرتكم من إلي أحب لهي ه الل واسفقال : الن فخطب

ال و كتابا يقرء العرب من أحد ليس و محمدا بعث سبحانه الله إن ، منجاتهم غهم بل و ، تهم محل بواهم ى حت اس الن فساق ، نبوة يدعي

لفي كنت إن ه الل و أما ، صفاتهم ت اطمأن و ، قناتهم فاستقامتمسيري إن و ، جبنت ال و ، عجزت ما بحذافيرها تولت ى حت ساقتها

) ( من الحق يخرج ى حت الباطل خ ن ألبقر و ألنقبن و ، لمثلها هذاو ) ( ، كافرين قاتلتهم لقد ه الل و لقريش و لي ما ، ل خ جنبه خاصرته

هم القاتلن

[61]

اليوم . صاحبهم أنا باألمسكما لصاحبهم ي إن و ، مفتونين

اللغة ) الحرب) فيه كان الذي المكان هو و ، البصرة قرب موضع قار ذو

يشبه عين فيه و الفرس على العرب نصرت و الفرس و العرب بينبواه ) ( ) و ة سماعي مؤنثة هي و خرزها النعل خصف و القير مائه لون

هو( ) ( ) ( و مح الر القناة و جاة الن موضع المنجاة و فيه أسكنه المكان ) ( الحجر الصاد بفتح الصفاة و األثر عليه ب يترت ال معوجا كانت إذا

) ( ثم الحائك و كالحاكة سائق جمع اقة الس و ينبت ال الضخم الصلبةالجيش أو كب الر آخر في يكون ما إن ائق الس ألن لألخير استعملت

) بمعنى) كليهما و بالواو ولت المعتزلى ارح الش نسخة في و تولتهو ) ( و الحاء بكسر فار الحذ جمع الحذافير و هاربا أدبرت أى واحدأو بأسره بحذافيره أخذه يقال الكثير الجمع و ريف الش و الجانب

) ( و كرم باب من العين بضم جبن و ضعف و بأعاليه أو بجوانبههو) ( و البقر من ألبقرن ألنقبن بدل النسخ بعض في و قب الث قب الن

ق . الش

الاعراب مخففة بالكسر ان ساقتها لفى كنت ان و ة حالي اه ، احد ليس و جملة

عوض ساقتها لفى قوله في الالم و ، محذوف اسمها و قيلة الث منسبحانه : قوله حد على المحذوف عن

Page 66: Minhaj Ul Bara Vol 04

ة�» « �بير� �ك ل �ت� كان إن� غيرها و بين و المخففة ان بين م بالال فصل قيل وان . أقسام من

الموارد هذه في إن أن و تخفف ال المشددة إن أن ين الكوفي عن وفمعناه : لمنطلق زيد إن قلت فاذا إال بمعنى م الال و ، افية الن ما بمعنى

و سماعا يثبت لم إال بمعنى م الال وقوع بان اوال رد و منطلق إال زيد ماعن حكى قد و خفيف الت مع اعمالها ينافي هذا بأن ثانيا و ، قياسا ال

بكر : أبو و الحرميان قرء و بالنصب لمنطلق عمروا إن سيبويه

[62]

» هم» ليوفين لما كال إن بكسر و لمثلها و ، حالية عجزت ما جملة وفي ما على وكيد للت ها أن على بفتحها أو النسخ أكثر في ما على م الال

و له معاندتهم إنكار سبيل على استفهام لقريش و مالي و ، بعضهاالحال على منصوبتان مفتونين و كافرين و ، لفضله جحودهم

المعنى الجمل أهل حرب من غرضه ان الظهار مسوقة الخطبة هذه أن اعلم

حربه مجرى جارى معهم حربه أن و الباطل إزاحة و الحق إقامة كانو آله و عليه الله صلى الرسول زمن في الجاهلية أهل و الكفار مع

مقصوده عليها ب رت ثم الرسول بعثة إلى أوال أشار لذلك و ، سلمو : ) ( ) سلم و آله و عليه الله صلى محمدا بعث سبحانه الله إن فقال

نبوة ( ) ( . يدعى ال و كتابا يقرء بعثه زمان في العرب من ليسأحد

يومئذ لهم يكن لم أكثرهم فان ، هم أقل بالعرب المراد يكون أن يحتملفصول من عشر السادس الفصل في تفصيال مر كما كتاب ال و دين

ملل : يومئذ االرض أهل و السالم عليه قوله شرح عند االولى الخطبةاه . قة متفر

بان الجواب فيمكن العبارة ظاهر هو كما العموم إرادة على اما وو وراة بالت يكن لم بعثه حين صارى الن و اليهود بأيدى كان الذى الكتاب

وقع الذي غيير الت و حريف الت لمكان ، السماء من المنزل االنجيلتعالى : قوله به يشهد كما فيهما

Page 67: Minhaj Ul Bara Vol 04

�ه�م�» م�ن vإن ما 1و و �ك�تاب� ال م�ن� بو�ه� �ح�س� �ت ل �ك�تاب� �ال ب �ه�م� �ت ن �س� ل� أ �و�ن� �ل ي � �ف�ريقا ل

و vه� الل �د� ن ع� م�ن� ه�و� ما و vه الل �د� ن ع� vم�ن ه�و� �ق�و�لون� ي و �ك�تاب� ال م�ن� ه�و��م�ون� « �ع�ل ي ه�م� و� �ذ�ب� �ك ال vه� الل ع�لى� �ون� �ق�ول . ي

من : جماعة في نزلت قيل البيان مجمع في الطبرسي على أبو قالاليهود أخبار

-----------البيان ( . 1) مجمع الخ الكتاب أهل من و قوله على عطف هو و الكتاب أهل من اى [63]

أضافوه و غيره و بي الن بعث من الله كتاب في ليس ما بأيديهم كتبوا ، ه الل كتاب إلى

ضربوا : و االنجيل و وراة الت فوا حر صارى الن و اليهود في نزلت قيل والدين منه أسقطوا و منه ليس ما به الحقوا و ببعض بعضه ه الل كتاب

الحنيف .

كانوا النبي بعث يوم اس الن أن فالمقصود كان كيف و عباس ابن قال ) ( و الله صلوات فساق ة السن و الكتاب عن غافلين جاهلية أهل

اس ) ( الن ضرب ه أن يعنى تهم محل بواهم اسحتى الن آله و عليه سالمهبلغهم ) و الجلها خلقوا التي مرتبتهم و منزلتهم أسكنهم حتى بسيفه

عنها ( . للمنحرف سالمة ال و بها كان من على خوف ال التي منجاتهم

و ار الن من جاة الن يحصل بذلك و الدين و االسالم هو بهما المراد ومن المراد هو ذلك و ، القرار دار يسكن و الجبار غضب من يتقى

الحيوان أنواع ساير على يته مز يحصل به و االنسان خلقة) ( ) صفاتهم) ت اطمأن و معوجة كانت التي قناتهم به فاستقامت

مضطربة . متزلزلة كانت التي

التي : الدولة و الغلبة و القوة بالقناة المراد و البحراني ارح الش قالمح الر فان ، المسبب على السبب اطالق باب من مجازا لهم حصلت

و قهرهم انتظام إليها االستقامة إسناد معنى و ، الشدة و للقوة سببعليها . كانوا التي لحالهم استعارة الصفات لفظ و ، دولتهم

Page 68: Minhaj Ul Bara Vol 04

أحوالهم على و مواطنهم في االسالم قبل كانوا هم أن المشابهة وجه وأبدا كانوا بل حال على ال و موطن في بعضا بعضهم يقر ال متزلزلين

، الجالء و الغارة و هب الن في

فاطمأنت مضطرب متزلزل أملس حجر على كالواقف فكانواه ) ( شب ساقتها لفي كنت ان ه الل و أما مواطنهم في سكنوا و أحوالهم

ثائرة بعجاجة إما الجاهلية للحرب . 1أمر مقبلة بكتيبة أو

أزل لم و يدى بين فولت طردتها ى إن فقالأمامى تنفر هي و أطردها أنا ساقتها في

) ( ) يبق) لم و بحذافيرها هاربة تولت ى حتسوقهاوووو ) ( من عجزت ما منهاشيء

-----------الهيجان ( . 1) هو الثور [64]

) ( ) تلك) لمثل أى لمثلها هذا مسيرى أن و طردها من جبنت ال وآله و عليه الله صلى الرسول زمن في معهم عليها كنت التي الحال

الجبن . و ضعف غير من طردها و كتائبهم سوق من

) الباطل) ه شب خاصرته من الحق يخرج ى حت الباطل ن ألبقر وفي بطنه شق إلى فاحتيج قيمة منه أعز ثمنيا جوهرا ابتلع بحيوان

تشخيص و الباطل من الحق تميز بذلك أراد و ، ابتلع ما استخالصيستحلون ) ( و فضيلتي يجحدون لقريش و مالي الفساد من الصالح

) ( و بالكفر كافرين قاتلتهم لقد ه الل و بيعتي ينقضون و محاربتيالباطل ) ( من ليرجعوا البغى و باالفتنان مفتونين هم القاتلن و الجحود

إليه . يفيؤوا و الحق إلى

عن مجالسه في الطوسي محمد بن الحسن عن الوسائل في روىجده عن أبيه عن على بن عمر بن محمد عن معنعنا المفيد عن أبيهعلى : كتب قد الله إن علي يا له قال آله و عليه الله صلى بي الن أن

مع الجهاد عليهم كتب كما بعدي من الفتنة في الجهاد المؤمنين ، معي المشركين

Page 69: Minhaj Ul Bara Vol 04

قال : : ؟ الجهاد فيها علينا كتب التي الفتنة ما و ه الل رسول يا فقلتهم و ، ه الل رسول ى أن و ، ه الل إال إله ال أن يشهدون قوم فتنة

، ديني في طاعنون و تي لسن مخالفون

و الله إال اله ال أن يشهدون هم و الله رسول يا نقاتلهم م فعلى فقلتو ألمرى فراقهم و دينهم في إحداثهم على فقال ؟ الله رسول ك أن

هذا . عترتي دمآء استحاللهم

الباغي : أن مفتونين القاتلهم و قوله شرح في المعتزلي ارح الش قال أن أصحابنا قول يؤكد الكالم هذا و ، فاسق مفتون االمام على

ة . لالمامي خالفا بكفار ليسوا الجمل و صفين أصحاب

و االمتحان على تطلق هي و الفتنة أصابه من المفتون بأن رد والمراد و ، ذلك غير و العذاب و الفضيحة و االثم و الكفر و الضالل

و أصال االسالم في يدخل لم الذي األصلي الكافر يقابل ما بالمفتونصلى لقوله كافر السالم عليه حاربه من أن في شك ال إذ يظهره لم

ة . االدل و األخبار من ذلك غير و حربى حربك سلم و آله و عليه الله

: البغاة بكون يقولون االمامية أن ارح الش كالم من المستفاد أقولكفارا

[65]

منكري و المشركين من الكفار كسايردين من ضرورة ثبت ما ساير و سالة الر

بجواز لحكموا إال و كذلك ليس و االسالمأموالهم و نسآئهم تملك و ذراريهم سبى

أهل من الكفار كساير المنقولة الغيرجواز عدم على اجمعوا قد هم أن مع الحرب

ذلك . من شيء

الفتنة ذوى بين البغاة في يفصلوا لم ذلك على بناؤهم كان لو و كيف : في قالوا حيث كالخوارج غيرهم بين و ، معاوية و الجمل كأصحابفي و ، أسيرهم قتل و مدبرهم اتباع و جريحهم باجهاز األولينيقتل أو مدبر لهم بع يت أن غير من بتفريقهم االكتفاء بوجوب اآلخرين

Page 70: Minhaj Ul Bara Vol 04

أموالهم قسمة في أيضا يختلفوا لم و ، جريح على يجهز أو أسير لهمالحربي . الكافر بحكم ذلك كل في حكموا بل ، العسكر حواها التي

لو ه أن من فيه ما إلى مضافا أيضا المورد كالم في ما ظهر ذكرنا مما ودين عن المرتد هو السالم عليه كالمه في بالمفتون المراد كانالبغاة أكثر توبة قبول بعدم الحكم لزم المورد فهمه ما على االسالم

اكثر ألن ، الوفاة عدة زوجتهم باعتداد و أموالهم بقسمة و تابوا لوبذلك . أحد يحكم لم ه أن مع الفطرة على ولدوا قد البغى أهل

علمائنا بعض كالم من يستفاد ما على المقام في الكالم تحقيق وهار الن و يل الل تعاقب ما عليهم الله سالم االطهار أئمتنا أخبار و األبرار

هو :

مان الز هذا في معهم يعامل ه أن إال باطنا بكفرهم محكوم البغاة أنو بطهارتهم فيحكم الحقيقي المسلم معاملة الهدنة بزمان المسمى

صحة و أموالهم حرمة و ذبايحهم أكل بحل و طوبة بالر مالقاتهم جوازالحقة الدولة يظهر ى حت االسالم أحكام من ذلك غير إلى مناكحاتهم

الحربيين . الكفار حكم حينئذ عليهم فيجري ظهورها تعالى ه الل عجل

سليمان بن الله عبد عن باسناده الوسايل في رواه ما بذلك يشهد وعليه : : ا علي أن يروون اس الن إن السالم عليه الله عبد ألبي قلت قال

ما : يحل ك الشر دار إن فقال أموالهم ترك و البصرة أهل قتل السالمكما عليهم من ما إن ا علي إن فقال فيها ما يحل ال االسالم دار ان و فيهاترك ما إن و ة مك أهل على سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول من

كان ه ألن السالم عليه علي

[66]

أن فأراد ، عليهم ستظهر الباطل دولة ان و شيعة له سيكون ه ان يعلمبسيرة اس الن في ذايسار هو ذلك آثار رأيتم قد و شيعته في به يقتدى

أموالهم خذ ات و جميعا البصرة أهل السالم عليه علي قتل لو و عليبعده . من شيعته على ليمن عليهم من ه لكن حالال له ذلك لكان

: عبد أبو قال قال عمار بن اسحاق عن و : كل و اصب الن مال السالم عليه الله

Page 71: Minhaj Ul Bara Vol 04

أن ذلك و ، جايز ك الشر أهل نكاح فان ، امرأته إال حالل يملكه شيءقال : آله و عليه الله صلى الله رسول

أن عليكم نخاف أنا ال لو و نكاحا قوم لكل فان رك الش أهل وا تسب المنهم رجل ألف من خير منكم رجل و منهم برجل منكم رجل يقتل

االمام . إلى ذلك لكن و لهم بالقتل ألمرناكم

يقول : السالم عليه الله عبد أبا سمعت قال الحضرمي بكر أبي عن وعليه: طلعت مما لشيعته خيرا كانت البصرة أهل في علي لسيرة

: قلت ، شيعته لسبيت سباهم فلو دولة للقوم أن علم ه إن مس الش : بالمن فيهم سار ا علي إن ال قال ؟ بسيرته يسير القائم عن فأخبرني

ال ه ألن يرة الس تلك بخالف فيهم يسير القائم إن و دولتهم من علم لمالهم . دولة

القائم : عن السالم عليه جعفر أبا سألت قال مسلم بن محمد عن ورسول : به سار ما بسيرة فقال ؟ اس الن في يسير سيرة بأى قام إذا

سيرة كانت ما و قلت ، االسالم يظهر ى حت آله و عليه الله صلى اللهو : ة الجاهلي في كان ما أبطل قال ؟ آله و عليه الله صلى الله رسول

، بالعدل اس الن استقبل

أيدي في كان مما الهدنة في كان ما يبطل قام إذا القائم كذلك والعدل . بهم يستقبل اسو الن

قاتلهم الذين عن سئل ه أن السالم عليه علي عن الدعائم عن روى و : و باألحكام كفروا السالم عليه قال ؟ هم أكافرون القبلة أهل من

وا يقر لم و النبوة دفعوا الذين المشركين كفر ليس عم بالن كفرواال و ذبايحهم ال و مناكحهم لنا حلت ما كذلك كانوا لو و ، باالسالم

مواريثهم .

على المسلمين حكم جريان على ة الدال صوص الن من ذلك غير إلىالبغاة

[67]

كتب ع تتب من المعلوم هو عما فضال الهدنة زمن في البغي حيث منعدم و معهم السالم عليهم األئمة مخالطة من واريخ الت و ير السوجب إن و المسلمين أحكام من ذلك غير و أسآرهم من ب التجن

Page 72: Minhaj Ul Bara Vol 04

المنصوب عليه ندب أو خصوصا او عموما االمام عليه ندب إذا قتالهمالكالم تمام يأتي و الكفر من أعم ذلك لكن السالم عليه قبله من

الخمسين . و الخامسة و المأة الكالم شرح في تعالى ه الل إنشاء

صاروا اعتقادات اعتقدوا و دينا ذلك بعد خذوا ات قد منهم الخوارج نعم: السالم عليه قوله و دا جي فافهم بغاة كونهم حيث من ال كفارا بها

ر) ( تغي عدم إلى إشارة اليوم صاحبهم أنا كما باألمس لصاحبهم ى إنلشدة تذكير و لهم تهديد فيه و ، كافرين قاتلهم بها التي عن حالته

هذا . شجاعته و سطوته و بأسه

اليوم : صاحبهم قوله بعد المعتزلي ارح الش نسخة في و

في فأدخلناهم عليهم اختارنا ه الل أن إال قريش ا من تنقم ما ه الل واألول : قال كما فكانوا خيرنا

صابحا المحض شربك لعمري ادمتالبجرا رة المقش بد بالز اكلك و

تكن لم و العالء وهبناك نحن والسمرا و الجرد حولك حطنا و عليا

من : ) ( ) ( صلب ما الصبوح و الصابح و ، الخالص اللبن المحض أقولالتي ) ( مرة الت رة المقش و شراب من عندهم أصبح ما و بالغداة بن الل

هنا ) ( ه لعل و العجب و العظيم األمر بالضم البجر و نواتها منها اخرجمكان يكون أن يحتمل و ، اللطافة أو الحسن أو الكثرة عن كناية

لم و اللبن من بطنه امتأل بجر فهو كفرح بجر يقال المطلق المفعولهو ) ( و األجرد جمع بالضم الجرد و شربه في ألح بيذ الن تبجر و ، يرو

) ( جمع السمر و مدح هو و قصرت و شعرته دقت الذى الفرسمح الر هو و االسمر

تكملة هي و آخر بطريق الكتاب في الخطبة هذه رواية ه الل إنشاء يأتي

فانتظر ثمة رح الش في ثالث بطريق نوردها و ، الثة الث و المأة الخطبة .

[68]

Page 73: Minhaj Ul Bara Vol 04

تبصرة عن صالح أبي عن الكلبي عن مخنف أبي عن المعتزلي ارح الش روى

ذاقار : السالم عليه علي مع نزلنا لما قال عباس ابن عن علي بن زيد؟ : أظن فيما الكوفة أهل من يأتيك من أقل ما المؤمنين أمير يا قلت

: ال رجال ون ست و خمسمأة و ألف ة ست منهم ليأتيني ه الل و فقال شك ذلك من الله و فدخلنى اس عب ابن قال ينقصون ال و يزيدون

ألعدنهم . قدموا إن ه الل و نفسي في قلت و قوله في شديد

قال يسار بن حمن الر عبد عمه عن اسحاق ابن فحدث مخنف أبو قالو: ألف ة ست البحر و البر في الكوفة من قار ذى إلى علي إلى نفر

عشر خمسة قار بذى السالم عليه علي أقام و رجال ون ست و خمسمأة : سار فلما قال حوله البغال شجيج و الخيل صهيل سمع ى حت يوما

إال و قال كما كانوا فان ألعدنهم الله و ، عباس ابن قال منقلةفعرضهم : قال ، قوله سمعوا كانوا اسقد الن فان غيرهم من أتممتهم

: أكبر ه الل فقلت رجال ينقصون ال و رجال يزيدون وجدتهم ما ه الل فوسرنا . ثم رسوله و الله صدق

الترجمة هنگام فرموده كه حضرتست آن خطب جمله از

الله عبد گفت بصره أهل بمحاربه او رفتندر المؤمنين امير بر شدم داخل كه عباس بن

وووووو و ووو وو راوووو خود نعلين منزلذىقاروآنحضرتمىدوختاين قيمت چيست عباس ابن اى كه بمن گفت پس

بچيزى و ندارد قيمت كه كردم عرض من ؟ نعلنعل اين كه سوگند بخدا فرمود ، نميأرزد

اينكه مگر شما ميان در من امارة از من سوى به است محبوبترحضرت آن پس را باطلى سازم طرف بر يا را حقى نمايم اقامه

پسفرمود : مردم براى از خواند پسخطبه آورد تشريف بيرون

صلوات الله عبد بن محمد فرمود مبعوث تعالى خداوند بدرستيكهكتاب كه عرب از احدى هيچ نبود حالتيكه در را عليه سالمه و الله

رسالت حضرت راند پس ، نمايد نبوت دعوى شخصيكه نه و بخوانددر را ايشان فرمود ساكن اينكه تا را مردم

Page 74: Minhaj Ul Bara Vol 04

[69]

پس ، ايشان رستكارى محل در را ايشان رسانيد و ايشان منزلايشان . هموار سنك گرفت آرام و ايشان نيزهاى شد راست

سوگند بخدا ايشان بالد آسودگى و ايشانست دولت انتظام مقصودتا بودند خصم عساكر رانندگان كه مردمانى ميان در بودم بدرستيكه

در تماما نهادند فرار بر رو و خصم لشكر برگرداند پشت اينكه ، نگشتم ترسناك و نشدم عاجز حالتيكه

آن مثل آينه هر بصره اهل بقتال من حركت و سير اين بدرستيكه وشجاعت . و دليرى از آن بر بودم كه است سابقه حالت

وووو وو شكموو از حق آيد بيرون اينكه تا را باطل پسهرآينهمىشكافمانكار مرا فضيلت و شكستند مرا بيعت كه را قريش و مرا چيست او

، بودند كافر حالتيكه در ايشان با كردم مقاتله كه سوگند بخدا كردندبدرستيكه و ، هستند مفتون كه حالتى در ايشان با ميكنم مقاتله و

امروز ايشانم مصاحب كه همچنان ، ديروز بودم ايشان مصاحب مننبوده من حالت در تفاوت و

الشام اهل الى الناس استنفار في السلام عليه له خطبة من وبعد بها خطب الخطب باب في المختار من الثالثون و الرابعة هى ولكم أف ه الل شاء إن تفصيال تعرفه ما على الخوارج قتال من فراغه

بالذل و ، عوضا اآلخرة من الدنيا بالحيوة أرضيتم ، عتابكم سئمت لقددارت عدوكم جهاد إلى دعوتكم إذا ، خلفا العز من

[70]

يرتج ، سكرة في الذهول من و ، غمرة في الموت من كم كأن أعينكم ، تعقلون ال فأنتم مألوسة قلوبكم فكأن ، فتعمهون حواري عليكم

زوافر ال و ، بكم يمال بركن أنتم ما و يالي الل سجيس بثقة لي أنتم ماجانب من جمعت فكلما رعاتها ضل كابل إال أنتم ما ، إليكم يفتقر عز

ال و تكادون أنتم الحرب نار سعر الله لعمر لبئس ، آخر من انتشرتفي أنتم و عنكم ينام ال ، تمتعضون فال أطرافكم تنتقص و ، تكيدون

المتخاذلون . ه الل و غلب ، ساهون غفلة

Page 75: Minhaj Ul Bara Vol 04

قد الموت استحر و الوغا حمس لو أن بكم ألظن ي إن ه الل أيم وعدوه يمكن امرء إن ه الل و ، أس الر انفراج أبيطالب ابن عن انفرجتم

، عجزه لعظيم ، جلده يفري و عظمه يهشم و لحمه يعرق نفسه من

فأما ، شئت إن ذاك فكن أنت ، صدره جوانح عليه ضمت ما ضعيففراش منه تطير ة بالمشرفي ضرب ذلك أعطى أن دون الله فو أنا

، الهام

يشاء . ما ذلك بعد ه الل يفعل و ، األقدام و واعد الس تطيح و

علي حقكم فأما ، حق علي لكم و ، حقا عليكم لي إن اس الن ها أي ، تجهلوا كيال ، تعليمكم و ، عليكم فيئكم توفير و ، لكم صيحة فالن

صيحة الن و بالبيعة فالوفآء عليكم حقي أما و ، تعلموا كيما تأديبكم و

[71]

آمركم حين الطاعة و ، أدعوكم حين االجابة و ، المغيب و المشهد في .

اللغة ) كلمة) نوين الت و شديد الت و بالضم اف

) ووو ( و وووووو وووووو و و يسامووووو يء تضجر،ولغاتهاأربعونوسئمالش ) ( الموت غمرات و ، دة الش الغمرة و مل سامة و ساما كفرح

االسم ) ( و الصحو ضد بالفتح السكر و العقل فيها يغمر التي سكراتهعليه ) ( استغلق كفرح رتج و غشيته و شدته الموت سكرة و ، بالضم

) ( و المحاورة بالكسر الحوار و للمفعول بالبناء عليه كارتج الكالمالمخاطبة .

) ( و المنازعة في تردد و الضالل في ر تحي إذا كعلم جل الر عمه ويالى) ( ) ( الل سجيس و العقل اختالط و الجنون م الال بسكون االلس

سجيس مثلها و أبدا أى الليالي سجيس أفعله ال تقول لألبد يقال كلمةالرجل ) ( زافرة و زافرة جمع وافر الز و عجيس سجيس و األوجس

) ( ) ( جمع الحرب نار سعر و جمع اسم االبل و عشيرته و أنصاره ) ( و الغضب االمتعاض و ايقادها سعرها و ار الن اسعار و ساعر

اشتد) ( . كفرح حمس

Page 76: Minhaj Ul Bara Vol 04

) ( على اطلق و الجلبة و الصوت الوغا أصل وو الجلبة و االصوات من فيها لما الحرب

) على) منه يبق لم و اكله كنصر اللحم عرق ) ( و كسره كضرب العظم هشم و شيئا العظم

) ( ) و) وووو الترائب تحت التي االضالع الجوانح و قطعته فريتالشيءالظهر . يلي مما كالضلوع الصدر يلي مما هي

) ( ) ( اء الر و الميم بفتح ة المشرفي و القلب هو عليه ضمت ما والعظام ) ( بالفتح الهام فراش و اليمن مشارف إلى منسوبة سيوف

سقط ) ( . اى يطيح طاح و القحف تلي التي قيقة الر

الاعراب و ، ة حالي عليكم يرتج جملة و ، ميز الت على نصبهما خلفا و عوضا

بالجر سخ الن اكثر في زوافر و الظرفية على منصوب الليالى سجيسأعنى الظرف على عطفا بالنصب بعضها في و ، المجرور على عطفا

، اكيد للت التكرير و القسم جواب م الال ه الل لعمر لبئس قوله و ، بركنأيم و ، سبحانه الله ببقآء قسم هو و العمر بالفتح العمر و

[72]

قسمى . الله أيم أي يمين جمع هو و أيمن مخفف

اسمها : الثقيلة من مخففة الهمزة بفتح أن الوغا حمس لو ان قوله و ، شأن ضمير

مقام قايمة خبرها و اسمها مع هى و ، خبرها آه لوحمس جملة وبين الجمالت و ، أكيد للت م الال و إن خبر عجزه لعظيم و أظن مفعولى

و ة الوصفي على األولى انتصاب أن إال المحل منصوب الخبر و االسميمكن . مفعول من ة الحالي على األخيرة الثالث

و : عدل زيد باب من خبره بالمشرفية ضرب و ، مبتدء أنا فاما قوله وقوله :

م الال و ة مصدري أو ، بعدها مضمرة ان و ة تعليلي إما نجهلواكي كيالسبحانه : قوله االحتمالين في مثله و ، قبلها دولة» مقدرة يكون كيال

Page 77: Minhaj Ul Bara Vol 04

في : « مثله و كافة أو ة مصدري إما ما و ة تعليلي تعلمواكي كيما قوله وقوله : االحتمالين

ما فان فضر تنفع لم أنت اذاينفع و يضر كيما الفتى يرجى

المعنى فراغه بعد الخطبة بهذه خطب ، السالم عليه المؤمنين أمير أن اعلم

و عليه أثنى و ه الل فحمد هروان بالن قام ه أن روى الخوارج أمر منإلى : هذا فوركم من فتوجهوا نصركم أحسن قد الله فان بعد أما قال

له : قالوا و إليه فقاموا ، ام الش أهل من عدوكم

مصرنا الى بنا ارجع سيوفنا كلت و نبالنا نفدت قد المؤمنين أمير يا ، عدتنا لنصلح

به لنستعين ا من هلك من مثل عددنا في يزيد المؤمنين أمير لعل وفأجابهم .

ع�لى» �دو�ا ت �ر� ت ال و� �م� �ك ل vه� الل �ب� �ت ك vتي ال �م�ق�دvسة� ال ر�ض�� األ� اد�خ�لو�ا � ق�و�م يا

رين� « خاس� �وا �ب �ق�ل �ن ف�ت �م� د�بار�ك� . أ

: : كما البرد يجدون هم إن فقال شديد البرد إن قالوا و عليه أوا فتلك : قوله تلى ثم جرت ة سن انها لكم أف فقال ، أبوا و أوا فتلك تجدون

تعالى :

ج�وا» �خ�ر� ي ى ح�ت �ها ل �د�خ� ن �ن� ل ا �ن إ و� ارين� ب ج� � ق�و�ما فيها vإن م�وسى يا �وا قالداخ�لو�ن� « vا ف�إن �ها م�ن ج�وا �خ�ر� ي ف�إن� �ها . م�ن

[73]

ك » رب و أنت فاذهب فيها داموا ما أبدا ندخلها لن ا إن موسى يا قالواقاعدون هيهنا ا إن « فقاتال بكثرة اعتذروا و منهم ناس فقام ل خ

، يخرج ثم اما أي الكوفة إلى بهم يرجع أن طلبوا و اس الن فى الجراحيلزموا أن اس الن أمر و خيلة الن أنزلهم و راض غير بهم فرجع

عدوهم . الى يسيربهم ى حت أبنائهم و أهلهم زيارة يقلوا و معسكرهم

Page 78: Minhaj Ul Bara Vol 04

من األرجال اس الن من معه يبق لم ى حت الكوفة دخلوا و يقبلوا فلم ، إليه رجع الكوفة دخل من فال خاليا المعسكر بقى و ، قليل وجوههم

، صبر معه أقام من ال و

اسفقال : الن فخطب الكوفة دخل ذلك رأى فلما

درك و الله إلى القربة جهادهم في عدو لقتال استعدوا اس الن ها أيمورغين ينصرونه ال الحق عن حيارى قوم عنده و 1الوسيلة بالجور

في يعمهون الدين عن نكب الكتاب عن جفاة و به يعدلون ال الظلميتمكعون و ف 2الطغيان ، الضاللة غمرة استطعتم في ما لهم أعدوا

الخيل رباط من و قوة فلم من كيال و ه بالل كفى و الله على لوا توك و ، مللت : ) ( و سئمت لقد لكم اف فقال خطبهم ثم اما أي فتركهم ينفروا

عن) ( تثاقلكم كثرة و أقوالكم و أفعالكم من ارتضيه بماال عتابكم منتركتم ) ( حيث عوضا اآلخرة من الدنيا بالحياة ارضيتم خصومكم قتال

من عليه ب يترت عما رغبتم و ، الحياة إلى رغبة و للبقاء ا حب الجهادالمغفرة . و حمة الر و فيعة الر الدرجات من االخروية مرات الث

العمال على عامله فضل و األعمال على فضله من فيه ما إلى مضافةاشترى به و ، المرسلين د سي شرع يستقام و ، الدين عن يدفع إذبه ،

( بالذل و منجحا مفلحا ة بالجن أموالهم و أنفسهم المؤمنين من اللهمستلزم ( الجهاد عن قعودكم إن حيث خلفا العز من

-----------اغراه ( رررر . 1) ورغهبالشىء

----------- (2 ) تح'ير و bه الل بلاد من يأخذ اين يدرى لا متعسفا مشيا مشى فرح و كمنع مكع

كتمكع . [74]

دمائكم استباحة و عليكم االستيالء و بالدكم قصد و فيكم العدو لطمعو السابعة الخطبة شرح في مضى قد و ، ذراريكم سبى و أموالكم و

المقام . توضيح زيادة يوجب ما العشرين

أشار أفعالهم سوء على تبكيتهم و توبيخهم بعد السالم عليه ه ان ثم ( : اذا بقوله الجهاد إلى دعوتهم حين عليها كانوا التى حالتهم إلى

Page 79: Minhaj Ul Bara Vol 04

و ( العدو الى هوض الن بين ترددتم و تحيرتم عدوكم جهاد الى دعوتكمكأنكم ) ( ) الخوف شدة من أعينكم دارت ف خوفا و جبنا عنه القعود

) ( ) و الذهول من كأنكم أبصاركم شخصت و غمرة في الموت منسبحانه ) ( : قال كما سكرة في الغفلة

�غ�شى» ي vذي �ال ك �ه�م� �ن ع�ي� أ تدو�ر� �ك� �ي إل �ط�رو�ن� �ن ي �ه�م� �ت ي

� أ ر� �خ�و�ف� ال جآء� ف�إذا�م�و�ت « ال م�ن� �ه� �ي أسبابه ع�ل غشيته و الموت حال من قرب الذى هو و

هؤالء كذلك و ، يطرف فال بصره يشخص و عقله يذهب و فيذهل ( عليكم يرتج الخوف شدة من أعينهم تحار و أبصارهم تشخص ) ( ) ترددون و الضالل في فتعمهون خطابى عليكم يغلق و حوارىمجنونة ) ( افئدتكم و مألوسة قلوبكم فكان القتال إلى خوص الش في

( ) لى) انتم ما األمر صالح تفقهون ال و أقول ما تعقلون ال فأنتماعدائي ( . على بكم أتقوى و عليكم أعتمد و بكم أثق بثقة

) خلف) و الوعد كذب من فيكم شاهدت ما لكثرة الليالى سجيس) ( ) ( عز زوافر ال و اليكم يستند و بكم يمال بركن أنتم ما و العهد

و ) ( العجز و الفشل و الذل من فيكم لما اليكم يفتقر و بكم يعتصم ( ) ( ) ( رعاتها ضل غنم قطيعة او ابل عجاجة ك اال انتم ما الرذالة

أجل ( ) ( من ذلك و آخر جانب من انتشرت جانب من جمعت فكلماعلى اجتماعكم من المانع اآلراء ت تست و األهواء اختالف من فيكم ما ( الله لعمر لبئس المعاد حال صالح و المعاش أمر نظم فيه ما ) إلى مضافا الخوف و الفشل من فيكم ما مع أنتم الحرب سعرنار

بذلك و دبير الت ضعف و الرأى سوء

[75]

تمكرون ) ( . ال و عدوكم يمكربكم و تكيدون ال و تكادون انتم

خيار) ( قتل و عليها العدو باغارة بالدكم نواحى و اطرافكم تنتقص و ( ) ( ينام ال تمتعضون ال و تغضبون فال فيها الخراب إحداث و أهلها

) ( ) المتخاذلون ه الل و غلب ساهون غفلة في انتم و العيون عنكم ( ألظن ى إن ه الل ايم و تقهرون و فستغلبون منهم أنتم و المتثاقلون ) ( ) استعر و الموت استحر الهيجا اشتد و الوغا حمس لو أن بكم

عنه ) ( قتم تفر و اس الر انفراج طالب ابى ابن عن انفرجتم قد القتلأبدا . بعده رجوع ال قا تفر

Page 80: Minhaj Ul Bara Vol 04

في صيفي بن أكثم قيل ما على به تكلم من أول مثل الراس انفراج وله : وصية

ال ذلك بعد كم فان اس الر انفراج الشدايد عند تنفرجوا ال بنى ياأقوال : معناه في و عز على تجتمعون

يعود . ال البدن عن انفرج إذا اس الر إن هو و دريد ابن عن ما األول

قرى من قرية إليه ينسب رجل اساسم الر أن المفضل عن ما انى الثانفرج قد جل الر هذا و ، الخمر فيها تباع الرأس بيت لها يقال ام الش

المثل . به فضرب يعد فلم مكانه و قومه عن

عن بعيدا كان بعض من عظامه بعض انفرج إذا اس الر أن الث الثالصحة . إلى العود و االلتيام

أى رأسا عني انفرجتم به أراد ه أن هو و اوندي الر القطب عن ما الرابع ، قطعا

يعرف . ال رأسا بأن المعتزلى ارح الش ورده

إلى رأسه ادنى من رأس انفراج المعنى أن من أيضا عنه ما الخامسفي خصوصية ال بأنه أيضا ارح الش ورده ، عنه راسه حرف ثم غيره

حرفتهما ثم شخص من ادنيتهما إذا جل الر و اليد فان ذلك في اس الر ، بينه و العضو ذلك بين ما ج تفر فقد عنه

بالذكر . اس الر لتخصيص معنى فاى

برأسه . ينجو أن يريد من انفراج المعنى أن ادس الس

ه فان ، الوضع حالة ولدها راس عن المرأة انفراج المراد ان السابعحينئذ

[76]

: 1يكون آخر موضع في السالم عليه قوله نظير الشدة غاية فيقبلها . عن المرأة انفراج

Page 81: Minhaj Ul Bara Vol 04

، أحد بمفارقة يبالون ال اء االعز ألن ، العزيز جل الر اس الر أن امن الث ( ان ه الل و السالم عليه عنه قهم تفر شدة فالمقصود تقدير أى على و

( ) ( ) و يأكله و لحمه يعرق كونه حال نفسه من عدوه يمكن امرءعدوه ( ) ( يسلط أى يقطعه و جلده يفرى و يكسره و عظمه م يهش

) ( ) ( ما ضعيف و عجزه لعظيم االستيصال و االسر و هب بالن عليه ) ( بخطاب خاطبهم ثم صدره جوانح عليه ضمت الذي قلبه يعنى

من يلزمهم عما لهم تنفيرا و تقريعا للمخاطب تعيين غير من مجملان : ) ذاك فكن أنت فقال أنفسهم من العدو بتمكينهم دية الر األحوال

) ذاك كن عليه له المسلط و نفسه من الممكن ها أي أنت أى شئتالضعف . و الجبن و بالعجز الموصوف المرء

هو بذلك المخاطب أن الغارات كتاب و األمالى رواية في يأتي ومن لكل عمومه المقصود و له الخطاب يكون بأن باس ال و األشعثذلك ) ( اتحمل ال ه الل فو أنا فاما تبكيتا و توبيخا و تنفيرا و العد أمكنيفعل على اسلطه و نفسي من عدوي امكن أن احتمل ال و خاذل الت

) ( السيوف ب ضرب ذلك اعطى ان دون و يريد و يشاء ماو) ( ) ( ) واعد الس به تطيح و الهام فراش منه تطير الذى ة المشرفي

جعل ( ) ( من يشاء ما المناجزة و الجهاد ذلك بعد ه الل يفعل و األقدامالمصلحة و البالغة الحكمة يقتضيه ما على للعدو أو لى الغلبة

الكاملة .

( ) (على لكم و به القيام عليكم يجب حقا عليكم لي إن اس الن ها أيأربعة ( ) ( ) ( . امور ف على الذى حقكم فأما مثله حق

) ( محاسن على حثكم و العالنية و ر الس في لكم صيحة الن األولفي الثواب حسن فيه ما على ترغيبكم و اآلداب مكارم و االخالق

) ( ) ( فيكم تفريقه و عليكم فيئكم توفير الثاني و المآب و المعاشو ) ( ميل و فيه حيف دون من العدل و بالقسط

-----------الشاعر ( : 1) قال

رأس بيت من سبيئة كانمنه ، ماء و عسل مزاجها يكون

[77]

Page 82: Minhaj Ul Bara Vol 04

( ) ( كيال المعاد و المعاش في حالكم صالح فيه ما تعليمكم الث الث ) ( ) ( ) و تعلموا كيما رعية الش باآلداب تأديبكم الرابع و تجهلوا

تعملوا .

) ( ) ( بالبيعة) ( الوفاء األول أيضا أربعة ف عليكم الذى حقى أما والنصيحة ) ( ) ( الثاني و الكلي ظام الن حصول به و االمور أهم هو الذىو ) ( ) ( الحضور و الغيبة في عنى الذب و المغيب و المشهد في لىو ) ( ) ( توان و فيه تثاقل غير من أدعوكم حين لدعائي االجابة الث الث

نهيى ) ( ) ( ) ( عن االنتهاء و امركم حين المرى الطاعة ابع الر و فتورانهيكم . حين

إما الحقيقة في اليهم عايدة ايضا االمور هذه منفعة أن خفى غير وحسن و الحال انتظام يوجب بها قيامهم إذ اآلخرة في إما و الدنيا فياختالل و اآلخرة حرمان و الدنيا خذالن يوجب فيها مخالفتهم و ، المآل

كال . الن شدة مع الحال

تنبيه ه فان المال أمر المؤمنين أمير عن اس الن تقاعد في االسباب آكد قيلعلى ا عربي ال و ، مشروف على شريفا يفضل يكن لم السالم عليه

ال و الملوك يصنع كما القبايل امرآء و ؤساء الر يصانع ال و عجميا علي اس الن فترك ذلك بخالف معاوية كان و ، نفسه إلى أحدا يستميل

تخاذل االشتر إلى السالم عليه علي فشكى ، بمعاوية التحقوا ومعاوية . إلى بعضهم فرار و اصحابه

و : الكوفة أهل و البصرة أهل قاتلنا إنا المؤمنين أمير يا االشتر فقال قل و ة الني ضعفت و تعادوا و بعد اختلفوا قد و ، واحدة اس الن رأىمن الوضيع تنصف و بالحق فيهم تعمل و بالعدل تأخذهم أنت و العدد

فضجت ، الوضيع على منزلة فضل عندك ريف للش فليس ، ريف الشفيه . صاروا إذ العدل من اغتموا و به عموا إذ معك ممن طائفة

اس الن أنفس فتاقت رف الش و الغناء أهل عند معاوية صنايع رأوا وو الحق يحتوى أكثرهم و بصاحب للدنيا ليس من قل و الدنيا إلى

، الدنيا يؤثر و الباطل يشترى

Page 83: Minhaj Ul Bara Vol 04

تصفو و جال الر أعناق إليك يميل المؤمنين امير يا المال تبذل فان ، لك نصيحتهم

[78]

فرق و أعدائك كبت و المؤمنين امير يا لك ه الل صنع ودهم يستخلص وامورهم شتت و كيدهم اوهن و خبير جمعهم يعملون بما ه فقالان

الله فان بالعدل سيرتنا و عملنا من ذكرت ما أما السالم عليه علييقول :

�ع�بيد�» « �ل ل � م �ظ�ال ب �ك� ب ر� ما و� �ها �ي ف�ع�ل ساء�� أ م�ن� و �ف�س�ه �ن ف�ل � �حا صال ع�م�ل� م�ن�

أخوف . ذكرت فيما مقصرا أكون أن من أنا و

الله علم فقد لذلك ففارقونا عليهم ثقل الحق أن من ذكرت ما أما ولم و عدل إلى فارقونا إذا لجأوا ال و جور من يفارقونا لم هم ان

: القيامة يوم ليسألن و فارقوها قد كان عنهم زايلة دنيا إال يلتمسواعملوا . لله أم ، أرادوا الدنيا

اصطناع و األموال بذل من ذكرت ما أما ومن امرءا نؤتي أن يسعنا ال ه فان جال الر

: الحق قوله و سبحانه الله قال قد و حقه من اكثر الفىء

�رين�» « الصاب م�ع� vه� الل و� vه� الل �ذ�ن� بإ ة� �ثير� ك �ة� ف�ئ �ت� �ب غ�ل �ة� ق�ليل �ة� ف�ئ م�ن� �م� وكو ، ة القل بعد ره فكث سلم و آله و عليه الله صلى محمدا الله بعث قدو صعبه لنا يذلل األمر هذا يولينا أن ه الل يرد إن و الذلة بعد فئته أعز

أنت و رضا جل و عز لله كان ما رأيك من قايل أنا و لناحزنه يسهلشاء إن نفسي في أوثقهم و لي انصحهم و عندى اس الن امن من

الله .

عن : الكافي من وضة الر كتاب في الكليني رواه ما ذلك يؤيد و أقولأصحابه بعض عن يونس عن عيسى بن محمد عن إبراهيم بن علي

ماال سأله المؤمنين ألمير مولى ان قال السالم عليه الله عبد أبي عنو » « : اكتفى ال فقال ل خ عطائى هو فاقاسمك عطائى يخرج فقال

السالم عليه المؤمنين امير إلى فكتب ، فوصله معاوية إلى خرجالله صلوات المؤمنين أمير إليه فكتب ، المال من أصاب بما يخبره

عليه :

Page 84: Minhaj Ul Bara Vol 04

إلى صائر هو و قبلك أهل له كان قد المال من يدك في ما فان بعد أماصالح على نفسك فاثر لنفسك مهدت ما منه لك ما إن و بعدك أهل

الله بطاعة فيه عمل رجل إما رجلين الحد جامع أنت ما فان ، ولدكعمل رجل إما و ، شقيت بما فسعد

[79]

بأهل أحد هذين من ليس و ، له جمعت بما فشقى الله بمعصية فيهتبرد ال و نفسك على تؤثره مضى 1أن لمن فارج ، ظهرك على له

الله . برزق بقى لمن وثق ، ه الل برحمة

عن زياد بن سهل عن أصحابنا من عدة عن أيضا وضة الر في و : أمير خطب قال رفعه العقبى جعفر بن محمد عن يزيد بن يعقوب

قال : ثم عليه أثنى و ه الل فحمد السالم عليه المؤمنين

و أحرار هم كل اس الن إن و ، أمة ال و عبدا يلد لم آدم إن اس الن ها ايخول الله في 2لكن فصبر بالء له كان فمن بعضكم

عز و جل الله على به يمن فال الخيراألحمرووو و ووو . و األسود بين فيه مسوون نحن و وحضرشيء اال

: كل فأعطى قال ، كما غير بهذا أراد بير الز و لطلحة مروان فقالبعد جاء و ، دنانير ثالثة األنصار من رجال أعطى و دنانير ثالثة واحدهذا المؤمنين أمير يا األنصارى فقال ، دنانير ثالثة فأعطاه اسود غالم

كتاب في نظرت ى إن فقال ؟ سواء إياه و تجعلنى باالمس اعتقته غالمفضال . اسحاق ولد على إسماعيل لولد أجد فلم ه الل

جعفر بن ه الل عبد قال قال سعد بن هارون عن المعتزلي شرح في وبمعونة لي أمرت لو المؤمنين أمير يا الم الس عليه لعلي طالب ابي بن

و : ال السالم عليه فقال ، تي داب أبيع أن إال نفقة مالي ه الل فو نفقة أوفيعطيك . يسرق عمك تأمر أن إال شيئا لك أجد ما ه الل

إليه مشوا على أصحاب من طايفة إن المدايني يوسف بن علي عن وفقالوا :

العرب من األشراف هؤالء فضل و األموال هذه اعط المؤمنين أمير يامن خالفه تخاف من استمل و ، العجم و الموالى على قريش و

المال . في يصنع معاوية كان لما ذلك له قالوا ما إن و ، فراره اسو الن

Page 85: Minhaj Ul Bara Vol 04

ما افعل ال الله و ال ، بالجور صر الن أطلب أن أتامرونني لهم فقالطلعتشمس

-----------رر 1) رررر ررر ررررر ررررررر ررر ) المعنى و قالالفيروزآبادىعيشبارداىهنيء

منه . ، ظهرك على وزره حاملا العيش له تبرد لا -----------

منه ( . 2) ، الاعطاء المعجمة بالخاء التخويل [80]

بينهم لواسيت لي المال كان لو ه الل و ، نجم ماء الس في الح ما و ، اموالهم هي ما إن و فكيف

ثالثا : . قالها ذلك من أسرع األمر قال ثم ، اجما و طويال سكت ثم

و آخر بنحو يد الس من الله إنشاء الكتاب في الكالم هذا رواية يأتي والخطب . باب في المختار من العشرون و السادس و المأة هو

تكملة ابع الس المجلد في المجلسي المحدث رواها الخطبة هذه ان اعلم

إلى طلحة بن لمحمد السؤول مطالب كتاب من البحار من عشريد الس األخيرة فقراتها روى و ، يشاء ما ذلك بعد ه الل يفعل و قولهقيس بن سليم كتاب من المرام غاية كتاب في البحراني المحدث

في ايضا المجلسي المحدث رواها و ، طويل حديث ضمن في الهالليو ، ايضا الهاللي قيس بن سليم كتاب من البحار من الثامن المجلدو ابع الس الكالم تذييلي من اني الث التذييل في واية الر تلك نقل سيأتى

احببت نقصان و بزيادة الغارات كتاب من ايضا فيه رواها و ، الثالثينرح . الش هذا في دأبنا هو ما على هنا روايتها

من و ، جندب عن باسناده الغارات كتاب من البحار في فأقولبن محمد عن الثقفي عن عفراني الز عن الكاتب عن المفيد مجالسبن الحرث عن صالح بن يحيى عن المعدل بن زيد عن إسماعيل

سمعت قال االزدي ه الل عبد بن جندب عن صادق أبي عن حصيرة

Page 86: Minhaj Ul Bara Vol 04

قد و ألصحابه يقول السالم عليه طالب أبي بن علي المؤمنين أميرينفروا : فلم الجهاد إلى أياما استنفرهم

، تقبلوا فلم لكم نصحت و ، تنفروا فلم استنفرتكم قد ى ان اس الن ها أيو ، الحكمة عليكم أتلو ، أسماع ذووا صم و ، كأغياب شهود فأنتم

فما ، الباغين عدوكم جهاد على أحثكم و ، الحسنة بالموعظة أعظكمكففت أنا فاذا ، سبا أيادي قين متفر أراكم ى حت منطقى آخر على اتى

حلقا مجالسكم إلى عدتم عزين 1عنكم

-----------عزى ( 1) الجمع و الياء من عوض الهاء و الناس من الفرقة العزة و حلقه جمع الحلق

البحار . ، بالضم ايضا عزون و عزون و فعل على [81]

نسيتم قد ، االخبار تسألون و ، االشعار تتاشدون و االمثال تضربوناغزوا ، أيديكم ت ترب باالباطيل قلوبكم شغلتم و ، للحرب االستعداد

ديارهم عقر في قط قوم غزى ما الله فو يغزوكم أن قبل من القومذلوا . إال

على لقيتهم ى أن لوددت و ، يفعلون ى حت تفعلون اريكم ما ه الل ايم و ضل جمة كابل إال أنتم فما مقاساتكم من فاسترحت بصيرتي و تي ني

الله 1 و ، آخر جانب من انتشرت جانب من ضمت فكلما ، راعيهااحم و الوغا حمس لو بكم بن 2لكأني علي عن انفرجتم قد الباس

قبلها . عن المرأة انفراج و اس الر انفراج ابيطالب

: فهال المؤمنين أمير يا له فقال الكندى قيس بن أشعث إليه فقام؟ عفان ابن فعل كما فعلت

لمخزاة : عفان ابن فعل إن يلك و ار الن عرف يا له السالم عليه فقال الحق ، ربى من نة بي على أنا و فكيف معه حجة ال و له دين ال من على

يخذع نفسه من عدوه يمكن امرءا ان ه الل و يدي يهشم 3في و لحمهجوانح عليه ضمت ما لضعيف دمه يسفك و جلده يفري و عظمهضرب ذلك أعطى أن فدون أنا فأما أحببت إن كذلك فكن أنت صدره

و المعاصم و األكف منه تطيح و الهام فراش منه يطير في بالمشريشاء . ما بعد ه الل يفعل

Page 87: Minhaj Ul Bara Vol 04

صلى الله رسول منزل صاحب زيد بن خالد األنصارى أيوب أبو فقامفقال : آله و عليه الله

-----------بعيرى ( 1) اضللت السكيت ابن قال الصحاح في ضل النسخ بعض في راعيها اضل

بحار . ، موضعهما تعرف لم اذا الدار و المسجد ضللت و معك اذهب اذا -----------

ساير ( رر 2) فى و دنا اى خروجنا احم و اهمه اى امرى احمه و قدر احم و حمالشيءفيما راسا ل`كونه الديك بعرف شبه لعله النار عرف يا قوله البأس حمى و الرواياتروية غير من النار دخول يتبادرون الذين القوم من انك المعنى او النار دخول يوجب

بحار . ، عرفا المرسلات و كقوله -----------

قاموس ( . 3) ، مواضع في قطعه و حززه كمنع فيها صلابة لا ما و اللحم خذع [82]

قلب و واعية اذن له كانت من أسمع قد المؤمنين أمير إن الناس ها أينزل ه إن ، قبولها حق تقبلوها لم بكرامة اكرمكم قد ه الل إن ، حفيظفي يفقهكم بعده من المسلمين د سي و كم نبي عم ابن أظهركم بين

. المحلسين جهاد إلى يدعوكم و أو 1الدين يسمعون ال صم كم فكان ، تعقلون ال فانتم عليها مطبوع غلف قلوبكم على

قد أمس العدوان و بالجور عهدكم انما اليس ه الل عباد نستحيون أفالو وجهه ملطوم و محروم دحق قد البالد في شاع و البالء شملو الحر من يكنه ال األعاصير عليه تسفى بالعراء يلقى و بطنه موطاء

صهر و عر 2القر الش بيوت و الهامدة األثواب إال الضح و مس الشالبالية .

نشر و بالحق فصدع السالم عليه المؤمنين بأمير ه الل جائكم ى حتال و عليكم الله نعمة فاشكروا قوم يا ، الكتاب في بما عمل و العدل ، يسمعون ال هم و سمعنا قالوا كالذين تكونوا ال و ، مدبرين وا تولو ، فأجيبوا دعيتم فاذا ، عدوكم لجهاد استعدوا و ، يوف الس اشحذوا

عليه اضمرتم ما فليكن قلتم ما و ، أطيعوا و فاسمعوا امرتم إذاالصادقين . من بذلك تكونوا

Page 88: Minhaj Ul Bara Vol 04

الترجمة اهل بمحاربه مردمان خروج طلب در آنحضرتست خطب جمله از

ميفرمايد : كه شام

من كه بتحقيق را شما مر باد پريشانى و افشديد راضى آيا شما كردن عتاب از شدم ملول

، آخرت در شدن عوض حيثيت از دنيا بزندگانىوقت هر ، عزت از بودن بدل حيثيت از بذلت و

خودتان دشمنان بجنك ميكنم دعوت را شما كهووو ازوووووو شما اينكه بمنزله چشمهاىشمامىگردد

شدتمركدرگردابسختافتادهايدوووو ووو وو ووووو ووو

-----------ق ( . 1) ، البائس من يكنى و الحريص و الشجاع ككتف الحلس

-----------ر 2) ررررر رررر ررررر ررررر ) الصهر و به اذا صهرتهالشمسكمنعصخرتهوالشيء

و ضوئها و الشمس بال`كسر الضح و شمس حر من ظهره تلالا اصهار و الحار بالفتحقاموس . ، المتغير المسود البالى الهامد و الطى طول من الثوب تقطع و الموت الهمود

[83]

ووو وووووو و وووو وو درو ، ودرغفلتومدهوشىفرورفتهايدمنووووووو وووو . با كردن خطاب شما بر حالتيكهبستهمىشود

شما قلبهاى گويا و گفتن سخن در ميمانيد سرگردان و متحير پسو نداريد عقل شما پس شده او عارض ديوانگى و مجنونستو ، ابدا وثوق محل و معتمد من براى از شما نيستيد و نميفهميد

نيستيد و ، اعداء دفع در بشما باشد شده ميل كه ركنى شما نيستيدبمنزله مگر نيستيد ، بشما شود پيدا احتياج كه عزت دهندگان يارى

شوند كرده جمع گاه پسهر ايشان راعيان باشد گمشده كه شترانىديگر . بطرف ميشوند پراكنده طرفى از شترها آن

حزبيد آتش بزبانهاى كه خدا ببقاى قسممكر شما و دشمنان بشما ميكنند مكر ، شما

اطراف ميپذيرد نقصان و ، بايشان نميكنيد

Page 89: Minhaj Ul Bara Vol 04

غضب شما و أعداء غارت و قتل بجهت شما بالدو ووووو وو وو وووووووو ووو خوابو ، وخشمنمىگيريدازبىغيرتىوبىحميتى

باالى چشم شما كشتن جهت دشمنها يعنى شما از شود نمى كردهبخدا شدند مغلوب و ، حيرانيد غفلت خواب در شما و نميگذارند هم

دشمنان . با حرب گذارندگان فرو سوگند

وووو وووووووو ووو ووو ووووو آنكهو بشما وسوگندبحقخدابدرستيكهگمانمىبرمپسر از ميشويد جدا مرك معركه گردد گرم و جنگ كار شود سخت

كه مردى بدرستى خدا بذات قسم ، بدن از سر شدن جدا أبيطالبآندشمن بخورد حالتيكه در خود نفس از را خود دشمن سازد متمكن

. ، را او پوست كند پاره پاره و ، را او استخوان بشكند و را او گوشتآورده فراهم آنچيزيكه است سست و آنمرد عجز بزرگست آينه هر

او . سينه جوانب آنچيز بر است شده

اگر كاهل عاجز اين مثل باش تو پس جبانست و القلب ضعيف يعنىمتحمل كه خدا بحق من أما پس ، صفات باين باشى متصف خواهى

پس ، را تسلط و تمكين بدشمن بدهم كه حال اين نزد و نميشوم ايناز شود تباه و سر كاسه و از پرد به كه مشرفى بشمشير نيست زد

حال اين از بعد خداوند ميكند و ، قدمها و ساعدها او

[84]

خود . بالغه حكمت بمقتضاى بخواهد كه آنچيزيرا

من بر راست شما و است حقى شما بر مرا بدرستيكه مردمان اىشما بر است من كردن نصيحت پس من بر شما حق أما پس ، حقى

تعليم و شما بر شماست غنيمت كردن تمام و آشكار و نهان دراينكه تا شما بر دادنست ادب و نشويد جاهل اينكه تا شما بر دادنستكردن وفا پس شما بر من حق أما و ، نمائيد عمل و شويد عالمجواب و غيبت و حضور در است نصيحت اخذ و ، بيعت بر شماست

در نمودنست بردارى فرمان و را شما خوانم كه زمانى در دادنستبالصواب . اعلم ه الل و را شما فرمايم كه زمانى

Page 90: Minhaj Ul Bara Vol 04

التحكيم بعد السلام عليه له خطبة من وو لله الحمد الخطب باب في المختار من الثالثون و الخامسة هى و

، الجايل الحدث و الفادح بالخطب الدهر أتى إن

و عبده محمدا أن و ، غيره إله معه ليس ه الل إال إله ال أن أشهد وآله . و عليه الله صلى رسوله

، الحسرة تورث ب المجر العالم فيق الش اصح الن معصية فان بعد أما

نخلت و ، أمري الحكومة هذه في أمرتكم كنت قد و ، دامة الن تعقب وإباء علي فأبيتم ، أمر لقصير يطاع كان لو ، رأيى مخزون لكم

[85]

، بنصحه اصح الن ارتاب ى حت ، العصاة المنابذين و ، الجفاة المخالفين

هوازن : أخو قال كما اكم إي و فكنت ، بقدحه ند الز ضن و

لوى ال بمنعرج أمري أمرتكمالغد ضحى إال صح الن تستبينوا فلم

اللغة ) ( ) قيل) الث الفادح و العظيم األمر الخطب

) ( المجرب و أثقله إذا الدين فدحه من : و األمور بته جر قد الذي الجوهري قال

فاعال جعلته اء الر كسرت فان ، أحكمته) ( نخل و بالفتح به تكلمت العرب أن إال

الدقيق نخل منه و ، صفاه إذا الشيء ) ( الذى هو و الجافي جمع الجفاة و بالمنخل

وووو ) ووووو ( و وووو أوووو ورائك و أمامك خشنطبعهوالنبذطرحكالشيءسبحانه : قوله منه و عام

م�ن�» ف�ريق� �ذ� �ب ن م�ع�ه�م� �ما ل م�ص�د�ق� ه� الل �د� ن ع� م�ن� س�ول� ر� �ه�م� جائ �ما ل وظ�ه�ور�ه�م� « و�رآء� ه� الل �تاب� ك �ك�تاب� ال �وا وت

� أ vذين� الذى ) ( ال العود ند الز والسفلى و األعلى هو و ار الن به يقدح

Page 91: Minhaj Ul Bara Vol 04

و سهم مثل زناد الجمع و بالهاء ندة الز ) ( ) ( الوادى منعرج و قبيلة هوازن و سهامانعرج من يسرة و يمنة يميل حيث فاعل اسم

مل ) ( . الر من التوى ما كالى اللوى و انعطف الشيء

الاعراب ، الموصوف إلى الصفة اضافة قبيل من رائي إلى المخزون اضافة

قوله :

بعضهم إليه ذهب ما على ى من للت إما لو كلمة أمر لقصير يطاع كان لوسبحانه : : قوله في

» ة�» vر� ك �نا ل vن� أ �و� و ل شرط حرف أو الجواب إلى حينئذ تحتاج ال و

القصير و ، المقام بقرينة محذوف الجواب

[86]

إليه يأتي التي لقصته عصي ناصح لكل المثل به يضرب رجل اسملما أطعتموني لو أى أمر لى يطاع كان لو الكالم تقدير و ، االشارةبكم فحلت المخالفين إباء علي أبيتم كم أن إال ندامة و حسرة اصابتكم

هذا . اه هوازن اخو قال كما اكم إي و صرت و دامة الن

حيث البحراني ارح الش قدره مما أولى ذكرناه بما الجواب تقدير وقال :

فلو لكم نصحت و الحكومة هذه في أمرى أمرتكم ى إن قدير الت وفافهم فيه صيحة الن لكم محضت و به أمرتكم ما لفعلتم أطعتموني

انتساب : حيث من المناسبة ألدنى االضافة هوازن أخو قوله و ، دا جيقال العرب كالم في شايعة االضافة هذه و ، القبيلة تلك إلى اعر الش

سبحانه :

عاد�» �خا أ �ر� اذ�ك و و� �وط� « ، ل خ�وه�م�� أ �ه�م� ل ذلك . قال غير إلى

Page 92: Minhaj Ul Bara Vol 04

المعنى التقيا لما األشعرى موسى أبا و العاص بن عمرو إن روى قد ه أن اعلم

قد يومئذ المؤمنين أمير كان اس الن أمر في حكما قد و الجندل بدومةموسى ألبي عمرو خدعة تمت فلما به يحكمان ما ينتظر الكوفة دخلفخطب قام و منه وجم و شديدا غما له اغتم ذلك السالم عليه بلغه و

اسفقال : الن

) ( ) الحدث) و قيل الث الفادح بالخطاب الدهر أتى إن و ه لل الحمدقبيل ) ( من الدهر إلى الحدث و بالخطب االتيان نسبة الجليل العظيم

و الحادية الخطبة شرح في بيانه تقدم ما على إليه ر الش نسبةيختص ال سبحانه ه أن إلى إشارة الوصلية بان االتيان في و ، الثالثين

من حال كل على العبد يحمده ان بد ال بل حال دون بحال حمدهالضرآء . و رآء الس و الرضاء و الشدة و البالء و عمة الن

) كلمة) لمعنى تأكيد غيره إله معه ليس ه الل إال إله ال أن أشهد و ( الله صلى رسوله و عبده محمدا أن و لمقتضاها تقرير و وحيد الت

) و فكره يصدق الذي اصح الن معصية فان بعد أما سلم و آله و عليهعلى ) ( و صح الن على شفقته يبعثه الذي فيق الش و رأيه يمحض

[87]

الذي ) ( العالم و اجتهاد و جد من فيه الرأى ايقاع و االمر في وي الترالمجرب ) ( و بصيرة على فيها يكون و االمور في المصلحة وجه يعلم

للواقع االصابة أغلب قوله و رأيه فكان جارب الت له حصلت الذيدامة) ( . الن تعقب و الحسرة تورث

أغلب رأيه يكون المذكورة االربع بالصفات الموصوف المشير إذاعلى لظفره موجبة له المستشير فاطاعة الواقع مع المطابقةمعقبة للغرض مفوتة مخالفته و مطلوبه إلى وصوله و المقصودبالعلم صف المت السالم عليه مثله المشير كان إذا خصوصا للحسرة

و ة ألبت دامة للن معقبة معصية يكون دائما للواقع رأيه المطابق اللدنىمحالة . ال الضاللة في موقعة

أمر في خطائهم إلى باالشارة كالمه السالم عليه أردف لذلك وو : ) فقال أمره امتثال عن إبائهم و له مخالفتهم من اشي الن الحكومة

Page 93: Minhaj Ul Bara Vol 04

( ) لكم نخلت و الصواب امرى الحكومة هذه في أمرتكم كنت قد ) ( ) حصلت لما أمر لقصير يطاع كان لو المصاب رأيي مخزونجزيمة مولى سعد بن قصير هو هذا قصير و دامة الن و الحسرة

العرب . ملوك االبرشمن

حين عن إليه فبعث ، الجزيرة ملكة باء الز أبا قتل جزيمة ان روىفى خرج و ذلك إلى فأجابها عليها القدوم سألته و خدعة بها ليتزوج

أشار و ، عدي بن عمرو اخته ابن مع جنوده باقي خلف و فارس ألفجزيمة قرب فلما رأيه يقبل فلم إليها يتوجه ال أن جزيمة الى قصيرفأشار له إكراما يرمنهم لم و بالعدة الزباء جنود استقبله الجزيرة منالغدر اء النس شان من و امرءة ها إن قال و عنها جوع بالر إليه قصير

ال : قصير قال ذلك فعند قتلته و به غدرت عليها دخل فلما يقبل فلمفي مصيب هو و عصي ناصح لكل المثل به فيضرب أمر لقصير يطاع

رأيه .

ارتاب) ى حت العصاة المنابذين و الجفاة المخالفين اباء على فأبيتم ) عليه ه أن من ذكرنا لما المبالغة على محمول هذا بنصحه الناصحيشهد و ، صوابا رآه فيما شكه يمكن فال ي اللدن بالعلم صف مت السالم الحق في شككت ما الرابعة الخطبة في السالم عليه قوله بذلك : معي إن و العاشرة الخطبة في السالم عليه قوله و ، مذرايته

نفسي على لبست ما لبصيرتي

[88]

لبسعلى . ال و

فان ، الخالف على اتفاقهم شدة إلى االشارة بذلك فالمقصودهو هل نصحه أن في يشك ما إن مخالفوه كثر إذا اصح الن المشير

على منوط اجتهادي أمر األمر في الصالح وجوه استخراج إذ صوابالمشير رآه ما خالف على كثير جمع آراء اطباق مع و ية الظن االمارات

فيما يتشكك أن له يجوز خالفه في الصواب أن على ظنونهم فاق ات وال . أم صواب هو هل ه أن رآه

من) ( : ) ( بفوايده يبخل لمن يضرب مثل بقدحه الزند ضن قوله وعن كناية الزند و ، الستفادتها االهل و لها القابل وجدانه عدم أجل

هو و ، ناد الز من ار الن صدور منه الصادرة اآلراء عن القدح و القلب

Page 94: Minhaj Ul Bara Vol 04

لقى ما لشدة السالم عليه ه أن به المقصود و ، المبالغة على جار أيضاو ) فكنت صالح رأى له يقدح لم العصيان و الخالف و االباء من منهم

) حلول مع على مخالفتكم و نصحي في معكم حالى كان أى اكم إي ) ( ) ( جملة في هوازن اخو الصمة بن وريد قال كما بكم دامة الن

له : أبيات

اللوى بمنعرج امرى أمرتهمالغد األضحى صح الن يستبينوا فلم

قبله و

عارض اصحاب و لعارض نصحتتمهدى القوم و وداء الس بني رهط و

مذحج بالفى ظنوا لهم فقلتد المسر الفارسي في سراتهم

بعده و

أرى قد و منهم كنت عصوني فلمامهتد غير نى ان و غوايتهم

غوت إن غزية من إال أنا ما وارشد غزية ترشد إن و غوت

بني من صمة بن الله عبد أخاه أن القصيدة هذه في وريد قصة ومنهم فغنم هوازن بن بكر بني غزا هوازن ابن بكر بن معاوية بن جشم : حتى أبرح ال ه الل و ال قال اللوى بمنعرج كان فلما إبلهم استاق و

، السهام اجيل و القسمة قبل هب الن من ينحر ما هي و النقيعة أنحرنحر : و عليه فأبي طلبك في القوم فان تفعل ال وريد أخوه له فقال

بن الله عبد طعن و عليهم القوم هجم أصبح فلما ، بات و النقيعةوريد باخيه فاستغاث الصمة

[89]

Page 95: Minhaj Ul Bara Vol 04

حال و الله عبد قتل و صرع و أيضا هو طعن حتى القوم عنه فنهنهفقال له حصل جراح و طعنات بعد وريد فنجا القوم بين الليل

هذا . القصيدة

الخطبة هذه روايته بعد ه أن الصفين كتاب في مزاحم بن نصر عن و : اختر الذين جلين الر هذين إن أال آخرها في زاد يد الس رواه ما مثل

و هواه منهما كل بع ات و أمات أحيياما و ، الكتاب حكم نبذا قد تموهمافكليهما حكما فيما اختلفا و ماضية سنة ال و نة بي ال و حجة بغير حكم

في واصبحوا للمسير تأهبوا و للجهاد فاستعدوا ، ه الل يرشد لمكذا . يوم كم معسكر

و ير الس أرباب رواه قد و ، حكيم الت ة كيفي المقام في نذكر أن ينبغي وبن إبراهيم و مزاحم بن نصر عن المعتزلي شرح في نقله و التواريخمع رح الش في ما على نرويه نحن و ممل إطناب مع غيرهما و يزيل و

فأقول : ا من تلخيص

به : اعتصامهم و ام الش أهل طلب التحكيم إلى دعا الذى ارح الش قالو الحت الغلبة و القهر أمارات كانت فقد العراق أهل سيوف من

، ضحت و الظفر و النصر دالئل

بن عمرو برأى ذلك كان و الخداع إلى القراع عن ام الش أهل فعدلبها يضرب التي الهرير ليلة عقيب وقعت الحال هذه و ، العاص

المثل .

غير النقل صحيح ثبت ثقة هو و الصفين كتاب في مزاحم بن نصر قالحدثنا : الحديث أصحاب رجال من هو و ، إدغال ال و هوى إلى منسوب

قال : شمر بن عمرو

: : عليه علي غلس قال ربيعة بن عمار حدثني قال ضرار أبو حدثنىسنة األول ربيع شهر عاشر لثاء الث يوم الغداة صالة اس بالن السالم

ام الش أهل إلى زحف ثم صفر شهر عاشر قيل و ، ثالثين و سبعقد و ام الش أهل إليهم زحف و ، راياتهم على اس الن و العراق بعسكر

و نكاية أشد ام الش أهل في ها لكن و الفريقين أكلت الحرب كانتأركانهم . تضعضعت و القتال كرهوا و الحرب فقدملوا وقعا أعظم

Page 96: Minhaj Ul Bara Vol 04

: عليه ذنوب كميت فرس على العراق أهل من رجل فخرج قالأهل رؤوس يضرب فجعل الرمح بيده و عيناه إال منه يرى ال السالح : عدل إذا ى حت ه الل رحمكم صفوفكم سووا يقول و ، بالقناة العراق

أهل ولي و بوجهه استقبلهم ايات الر و الصفوف

[90]

قال : و عليه أثنى و ه الل حمد ثم ظهره ام الش

اسالما أولهم و هجرة أقدمهم ه نبي عم ابن فينا جعل الذى ه لل الحمدحمى إذا فانظروا أعدائه على الله ه صب الله سيوف من سيف

فال 1الوطيس باالبطال الخيل جالت و المرءان تكسر و القتام ثار وعلى حمل ثم ، اثرى في كونوا و بعونى فات همهمة أو غمغمة إال اسمع

االشتر . هو فاذا رجع ثم رمحه فيهم فكسر الشام أهل

يا : الحسن أبا يا الصفين بين فنادى الشام أهل من رجل خرج و قالدابتيهما أعناق اختلف حتى السالم عليه علي إليه فخرج الي ابرز علي

لك هل الهجرة و االسالم في تقدما علي يا لك ان فقال ، الصفين بينالحروب هذه تأخر و الدماء هذه حقن فيه يكون عليك اعرضه أمر في

؟ : هو ما و السالم عليه علي قال ؟ رايك ترى حتى

: إلى نحن نرجع و العراق بين و بينك فنخلي عراقك إلى ترجع قالما عرفت قد السالم عليه علي فقال ام الش بين و بيننا فتخلي شامنا

و أسهرني و االمر هذا أهمنى و شفقة و لنصيحة هذه إن عرضتعلى الله أنزل بما الكفر أو القتال إال أجد فلم عينه و أنفه ضربت

أوليائه من يرض لم ذكره تعالى ه الل إن آله و عليه الله صلى محمدال و بمعروف يأمرون ال مذعنون سكوت هم و االرض في يعصى أن

في األغالل معالجة من علي أهون القتال فوجدت ، منكر عن ينهونم . جهن

بعض إلى بعضهم اس الن زحف و يسترجع هو و جل الر فرجع قالتكسرت ى حت ماح بالر تطاعنوا ثم ، فنا ى حت الحجارة و بل بالن فارتموا

، اندقت و

يسمع فلم الحديد عمد و يوف بالس بعض إلى بعضهم القوم مشى ثمصدور في هوال أشد لهو بعض على بعضه الحديد وقع إال امعون الس

Page 97: Minhaj Ul Bara Vol 04

انكسف و بعضا بعضه يدك تهامة جبال من و الصواعق من جال الرالقسطل و القتام ثار و قع بالن مس ايات 2الش الر و األلوية ضلت و

-----------الحرب ( 1) اشتد اى الوطيس حمى اذا و الحراب فى الضراب و التنورا شبه الوطيس

و القتال عند الابطال اصوات الغمغمة و الرماح كعثمان المرآن و الغبار القتام ولغة يبين لا الذى الكلام

-----------الغبار ( 2) القسطل و النقع [91]

أو قبيلة كل فيأمر الميسرة و الميمنة بين فيما يسير األشتر أخذ وعمد و بالسيوف فاجتلدوا ، يليها التي على باالقالم القراء من كتيبةيصلو لم الليل نصف إلى المذكور اليوم من الغداة صالة من الحديدخلف المعركة و أصبح ى حت ذلك يفعل االشتر يزل فلم ، صالة الله

الليلة . تلك و اليوم ذلك في قتيل ألف سبعين على افترقوا و ظهره

ابن و اس الن ميمنة في األشتر كان و ، المشهورة الهرير ليلة هي و استمر ثم ، يقتتلون اس الن و القلب في علي و الميسرة في اس عب

يقول االشتر و الضحى ارتفاع إلى الثاني الليل نصف من القتالقيد : ازحفوا ام الش أهل نحو بهم يزحف هو و و 1ألصحابه هذا رمحي

فعلوا فاذا القوس هذا قاب ارجفوا قال ذلك فعلوا فاذا رمحه يلقيذلك رأى فلما االقدام من اس الن أكثر مل ى حت ذلك مثل سألهم ذلك

: و بفرسه دعا ثم ، اليوم ساير الغنم ترضعوا ان ه بالل اعيذكم قالهو و الكتائب بين سار و خعي الن هوذة بن ان حي مع كانت و رايته ركز

يلحق : أو يظهر ى حت األشتر مع يقاتل و ه لل نفسه يشرى من أال يقول : و نصر قال معه فيقاتل إليه يخرج اس الن من جل الر يزال فال بالله

قال : : ربيعة بن عمار حدثني قال ضرار أبو حدثني قال عمرو حدثنىفقام ، به كان الذي المكان إلى رجع ى حت معه فأقبلت األشتر بي مر

: بها ترضون شدة خالي و عمي لكم افداء و شد فقال أصحابه فيوجه ضرب و نزل ثم ، فاحملوا حملت أنا إذا الدين بها تغزون و ه الل

: شد و القوم على شد ثم بها فتقدم تقدم رايته لصاحب قال و ته دابمعسكرهم إلى بهم انتهى ى حت الشام أهل فضرب أصحابه معه

Page 98: Minhaj Ul Bara Vol 04

عليه علي أخذ و رايتهم صاحب قتل و شديدا قتاال العسكر عند فقاتلواجال . بالر يمده قبله من جاء قد الظفر راى لما السالم

: علي قام إليه بلغوا ما إلى القوم بلغ لما قال رجاله عن نصر روى وقال : و عليه أثنى و ه الل فحمد خطيبا السالم عليه

-----------لغة ( 1) المقدار القاب و القيد [92]

إال منهم يبق لم و رأيتم قد ما بعدوكم و االمر بكم بلغ قد اس الن ها أيلكم صبر قد و ، بأولها آخرها اعتبر أقبلت إذا االمور إن و نفس آخر

بالغداة عليهم غاد أنا و ، بلغنا ما منهم بلغنا ى حت دين غير على القومقال و العاص بن عمرو فدعا ، معاوية ذلك فبلغ قال ه الل إلى احاكمهم

؟: ترى فما بالفضل علينا علي و يغد ى حت الليلة ماهى إن عمرو ياو : امر على يقاتلك هو مثله لست و لرجاله يقومون ال رجالك إن قال

العراق أهل و الفناء يريد هو و البقاء تريد أنت ، غيره على تقاتله أنتظفر إن ا علي يخافون ال ام الش أهل و ، بهم ظفرت إن منك يخافون

اختلفوا ردوه إن و اختلفوا قبلوه إن أمرا القوم إلى ألق لكن و بهمحاجتك به بالغ ك فان ، بينهم و بينك فيما حكما الله كتاب إلى ادعهمفعرف ، إليه حاجتك لوقت األمر هذا ادخر أزل لم ى إن و القوم في

عن : شمر بن عمرو حدثنا و نصر قال صدقت له قال و ذلك معاوية : و الهرير يوم ا علي أسمع ي لكأن ه الل و قال االنصاري نمير بن جابرو جذام و لخم و عك بين و بينها فيما مدحج رحى طحنت ما بعد ذلكو مس الش استقامت ى حت النواصى منه تشيب عظيم بأمر األشعريين

نخلى : متى ى حت ألصحابه يقول السالم عليه علي و الظهر قائم قامالله مقت تخافون أما تنظرون وقوف أنتم و فنيا قد ين الحي هذين بين

: يا ه الل يا نادى و جل و عز الله إلى يديه رفع و القبلة استقبل ثمإليك اللهم محمد اله يا ه الل يا صمد يا أحد يا واحد يا رحيم يا رحمن

و األعناق مدت و األيدى رفعت و القلوب أفضت و األقدام نقلتو نا نبي غيبة إليك نشكو ا إن اللهم ، الحوائج طلبت و األبصار شخصت

أنت و بالحق قومنا بين و بيننا افتح نا رب ، أهوائنا ت تشت و عدونا كثرةالله و ه الل إال إله ال نادى ثم ، ه الل بركة على سيروا ، الفاتحين خيرمنذ : رئيسقوم سمعنا ما ا نبي بالحق محمدا بعث الذي و فال قال أكبر

أصاب ما مثل واحد يوم في بيده أصاب األرض و ماوات الس ه الل خلق

Page 99: Minhaj Ul Bara Vol 04

من خمسمأة على زيادة العادون ذكره فيما قتل ه إن السالم عليهإلى معذرة فيقول منحنيا بسيفه يخرج العرب أعالم

[93]

افلقه أن هممت لقد هذا من إليكم و ه ي 1الل إن عنه يحجزني لكن وأنا : و علي إال فتى ال و الفقار ذو إال سيف ال يقول ه الل رسول سمعت

دونه . به فينقحم 2قاتل أيدينا من يتناوله ثم فنقومه نأخذه ا فكن قالو عدوه في منه نكاية بأشد ليت ما ه الل و فال الصف عرض في به

ليلة في السالم عليه حاله وصف في الغمة كشف في قال ما لنعم : أراق إال شجاعا السالم عليه لقى فما الهرير ليلة هي و اليوم هذا

إال قاسطا ال و ، أعدمه إال مريدا ال و ، قدمه زلزل إال بطال ال و ، دمه إال ضالل بناء ال و ، قه فر إال نفاق جمع ال و ، ندمه أطال و عمره قصر

ليلة تكبيراته فاحصيت بالتكبير أعلى فارسا قتل ما كل كان و ، هدمهو ثالثة و بخمسمأة تكبيرة عشرين و ثالثا و خمسمأة فكانت الهرير

السعير . أصحاب من قتيال عشرين

نيفق فتق ه إن قيل ذراعه 3و على الدم من يسيل كان ما لثقل درعهإن واحدة تيرة و على كانت ضرباته فان هار بالن عرفوا قتاله إن قيل و

: نصر قال ار بالن مكواة كأنها كانت و ، قط عرضا أو قد طوال ضربيقول : : جزيم بن تميم سمعت قال جابر عن شمر بن عمرو فحدثنا

ام الش أهل أمام اياة الر أشباه فاذا نظرنا الهرير ليلة من أصبحنا لماالفليق وسط هي 4في إذا أسفرنا فلما ، معاوية و علي موقف حيال

مصاحف عظام هي و ماح الر أطراف في ربطت قد المصاحفالمسجد مصحف عليها ربط و جميعا رماح ثالثة شدوا قد و ، العسكر

الطفيل : أبو و جعفر أبو قال و نصر قال رهط عشرة يمسكه األعظممخبية: كل في وضعوا و مصحف بمأة السالم عليه ا علي 5استقبلوا

جعفر أبو قال ، مصحف خمسمأة جميعها فكان مصحف مأتي

-----------الشق ( 1) الفلق

-----------عنده ( 2) اى

Page 100: Minhaj Ul Bara Vol 04

----------- (3 ) عند النون بكسر و نيفه معرب آن مانند و شلوار و بندازار جاى كحيدر نيفق

الارب . منتهى العامة -----------

الداهية ( 4) الفليق -----------

الميسرة ( 5) و الميمنة المخبيتان و كمقدمة النون يفتح المخبية [94]

شريح أبو قام و ، السالم عليه علي حيال أدهم بن الطفيل قال ثممعشر نادوايا ثم الميسرة حيال المعتمر بن ورقا و ، الميمنة حيال

و األتراك و وم الر من األبناء و البنات و النساء في الله ه الل العربو بيننا ه الل كتاب هذا دينكم في الله ه الل فنيتم إذا غدا الفارس أهل

بينكم .

: ، يريدون الكتاب ما أنهم تعلم ك إن اللهم السالم عليه علي فقالو القتال قالت فطائفة المبين الحق أنت ك إن بينهم و بيننا فاحكم

وعينا قد و ، الحرب لنا يحل ال و الكتاب إلى المحاكمة قالت طائفةزارها . أو وضعت و الحرب بطلت ذلك فعند الكتاب حكم إلى

عليه : الباقر جعفر أبي عن جابر عن شمر بن عمرو حدثنا و نصر قال : : ال الله و معاوية أصحاب قال األعظم اليوم كان لما قال السالم

أمير أصحاب قال و ، لنا يفتح أو نموت ى حت العرصة اليوم نبرح : من يوم في غدوة القتال فباكروا ذلك مثل السالم عليه المؤمنين

تطاعنوا و بال الن فنيت ى حت فتراموا ، الحر شديد طويل الشعرى ام إيماح . الر تقصفصت ى حت

حتى بالسيوف بعض إلى بعضهم مشى و خيولهم عن القوم نزل ثموف بالسي اضطربوا ثم ، الركب في الفرسان قام و ، جفونها تكسرت

صليل و القوم تغمغم إال امعون الس يسمع فلم ، الحديد عمد 1وتكادم و الهام في و 2الحديد القتام ثار و مس الش كسفت و االفواه

لله فيهن يسجد ما صالة أربع مواقيت ت مر و ايات الر و االلوية صلتالمشيخة نادت و تكبيرا الله : 3اال العرب معشر يا الغمرات تلك في

Page 101: Minhaj Ul Bara Vol 04

عليه جعفر أبو فبكى جابر قال ، البنات و النساء من الحربات في اللهالحديث . بهذا يحدثنا هو و السالم

مغفره وضع قد و محذوف كميت فرس على االشتر أقبل و نصر قالقربوس على

-----------صوbت ( . 1) صليلا يصل المسمار صل

-----------الحمار ( 2) يكدم كما الغم بادنى العض ال`كدم

-----------الشيخ ( 3) جمع المشيخة [95]

و : الوطيس حمى فقد المؤمنين معشر يا اصبروا يقول هو و رج السبعضها السباع اخذت و القتال اشتد و الكسوف من مس الش رجعت

بعضا .

: له فقال ، ة ني له كانت لو هذا رجل اى الحال تلك في رجل فقالصاحبه :

سبح قد ترى كما رجال ان هبلتك و امك ثكتك هذه من أعظم نية اى وو الحرب من الكماة هام غلت قد و الحرب اضجرته ما و الدم في

ال اللهم المقالة هذه يقول جزع ترى كما هو و الحناجر القلوب بلغتهذا . بعد تبقنا

قيس : بن األشعث من بدر ه ان صعصعة عن عبي الش روى و نصر قالعليه بنا و فاغتنمه معاوية إلى الناقلون نقله قول الهرير ليلة ه الل لعنه

تدبيره .

: قد خطبته في قال و الليلة تلك كنده من أصحابه خطب ه ان ذلك وقد ما و الماضي هذا يومكم في كان قد ما المسلمين معشر يا رأيتمابلغ ان ه الل شاء ما السن من بلغت لقد ه الل فو العرب من فيه فنينحن ان ا إن الغايب الشاهد فليبلغ اال ، قط اليوم هذا مثل رأيت فما

Page 102: Minhaj Ul Bara Vol 04

هذه أقول ما ه الل و أما الحرمات عت وضي العرب لفنت ه ان غدا تواقفناو ساء الن على أخاف مسن رجل لكني و الحرب عن جزعا المقالة

ذلك بلغ فلما القتال عن يخذلهم مما ذلك نحو و فنينا إذا غدا الذراري : رفع من ر دب ما الليلة تلك ر فدب الكعبة رب و أصاب قال معاوية

رؤوس في رفعوها و بالمصاحف فأقبلوا ، ماح الر على المصاحفعشرة يحمله األعظم دمشق مصحف و الخيل قلدوها قد و ماح الر

قال : بينكم و بيننا ه الل كتاب ينادون هم و ماح الر رؤوس على رجال : إال عصبة ا من يصب لم ه إن المؤمنين أمير يا فقال حاتم بن عدى فجاءقد و منهم ة بقي أمثل ا لكن و مقروح كل و ، مثلها منهم اصيب قد و

فقال األشتر قام و فناجزهم نحب ما إال الجزع بعد ليس و القوم جزعال و الباطل على نصرناك ال و أجبناك ما ه الل و ا إن المؤمنين أمير يا

إليه دعوتنا ما إلى غيرك دعانا لو و ، الحق إال طلبنا ال و الله إال أجبنا

[96]

و 1الستشرى مفطمه الحق بلغ قد و جوى الن فيه طال و اللجاج فيهرأى . معك لنا ليس

: اليوم انالك المؤمنين أمير يا قال و مغضبا قيس بن االشعث فقامأحد القوم من ما و كأوله أمرنا آخر ليس و أمس عليه ا كن ما علىإلى القوم فأجب ى من ام الش ألهل أوتر ال و العراق أهل على أحنى

و البقاء اس الن أحب قد و منهم به أحق ك فان جل و عز الله كتاباس الن فنادى فيه ننظر أمر هذا السالم عليه علي فقال القتال كرهوا

أحق ي إن اس الن ها أي السالم عليه علي فقال ، الموادعة جانب كل منأبي ابن و العاص بن عمرو و معاوية لكن و ه الل كتاب إلى أجاب منإني قرآن ال و دين بأصحاب ليسوا مسلة ابن و سرج أبي ابن و معيط

رجال شر و صغار شر فكانوا رجاال و صغارا صحبتهم منكم بهم أعرفال و يعرفونها إنهم رفعوها ما إنهم باطل بها يراد حق كلمة إنها يحكم و

و سواعدكم أعيروني المكيدة و الوهن و الخديعة ولكنها يعملونيقطع ان إال يبق لم و مقطعه الحق بلغ فقد واحدة ساعة جماجمكم

في مقنعين ألفا عشرين زهاء أصحابه من فجائه ظلموا الذين دابرمن جباههم اسودت قد و عواتقهم على سيوفهم شاكي الحديدمن عصابة و حصين بن زيد و فدكى بن مسعر يتقدمهم السجود

المؤمنين : بامرة ال باسمه فنادوه بعد من خوارج صاروا الذين القراءقتلنا كما قتلناك إال و إليه دعيت اذ ه الل كتاب إلى القوم أجب علي يا

Page 103: Minhaj Ul Bara Vol 04

من أول أنا يحكم و لهم فقال تجبه لم إن ها لنفعلن ه الل فو عفان ابنيسعني ال و لي يحل ليس و إليه أجاب من أول و ه الل كتاب إلى دعا

ليدينوا أقاتلهم إنما ي إن أقبله فال الله كتاب إلى ادعى أن ديني فينبذوا و عهده نقضوا و أمرهم فيما ه الل قدعصوا فانهم القرآن بحكم

قد لكني و ، كتابه

----------- (1 ) b لج و غضب زيد و كاشرى لمع البرق و استطار كهنى بينهم الشر شرى و

ق للخوارج الشراة منه و كاستشرى [97]

يريدون . بالقرآن العمل ليس هم أن و كادوكم قد هم أن اعلمتكم

الهرير : ليلة صبيحة االشتر كان قد و ليأيتينك االشتر إلى فابعث قالواليدخله . معاوية عسكر على اشرف قد

: بن إبراهيم مصعب سأل قال خديج بن فضيل فحدثني نصر قالإلى بعث حين علي عند كنت فقال ، كانت كيف الحال عن االشتر

ليدخله معاوية عسكر على أشرف األشتر كان قد و ليأتيه االشتر ، به ائتني أن هاني بن يزيد السالم عليه علي إليه فأرسل

: التي اعة الس هذه ليس له فقل آتيه االشتر له فقال فأبلغه فأتاهتعجلني . فال الفتخ رجوت قد ي إن موقفي عن تزيلني أن لك ينبغي

ارتفع ى حت انتهى أن إال هو فما فأخبره السالم عليه إليه يزيد فرجعهج و 1الر الفتح داليل ظهرت و األشتر قبل من األصوات علت و

القوم فقال ام الش ألهل االدبار و الخذالن دالئل و العراق ألهل صر الن : أرايتموني قال بالقتال إال أمرته نراك ما ه الل و السالم عليه لعلي

أنتم و عالنية رؤوسكم على مته كل إال أليس إليه رسولي شاورتاعتزلناك : . ه الل و إال و فليأتك إليه فابعث قالوا ؟ تسمعون

: قد الفتنه فان إلي أقبل له قل يزيد يا ويحك السالم عليه فقالنعم : : قال ؟ المصاحف هذه أبرفع األشتر فقال فأخبره فأتاه وقعتها : إن فرقة و اختالفا سيوقع رفعت حين ها أن ظننت لقد ه الل و أما قال

أال الفتح إلى ترى أال ويحك هانى بن ليزيد قال ثم ، ابغة الن ابن مشورة

Page 104: Minhaj Ul Bara Vol 04

و هذا ندع أن أينبغي لنا ه الل يصنع الذي إلى ترى أال يلقون ما إلى ترىعنه . ننصرف

: بمكانه المؤمنين أمير أن و ههنا ظفرت أنك أتحب يزيد له فقالال : الله و ال الله سبحان فقال ، عدوه إلى يسلم و عنه يفرج هو الذي

: : الى لترسلن عليه حلفوا و له قالوا قد هم فان قال ، ذلك أحب ، عثمان قتلنا كما بأسيافنا ك لنقتلن أو ك فليأتين األشتر

عدوك . إلى لنسلمنك أو

أحين الوهن و الذل أهل يا فصاح إليهم انتهى ى حت االشتر فأقبلظنوا و القوم علوتم

-----------الغبار ( 1) bك يحر و الرهج [98]

الله قدو و فيها ما الى يدعونكم المصاحف رفعوا قاهرون لهم كم أنتجيبوهم فال اليه انزلت من ة سن تركوا و ، فيها ه الل أمر ما تركوا

: : قال ، نمهلك ال قالوا ، بالفتح احسست قد ي فان ، فواقا أمهلونيقالوا : ، صر الن طمعت قد ي فان الفرس عدوة فامهلوني

خطيئتك . في معك ندخل إذن

: كنتم متى أراذلكم بقى و أماثلكم قتل قد و عنكم فحدثوني قالعن أمسكتم حين اآلن فأنتم ام الش أهل تقتلون كنتم أحين محقين

محقون القتال عن إمساككم في اآلن أنتم أم ، مبطلون قتالهمار . الن في منكم خير هم أن و فضلهم تنكرون ال الذين إذن فقتالكم

: ا إن ه الل في قتالهم ندع و ه الل في قاتلناهم أشتر يا منك دعنا قالوافاجتبنا نطيعك إلى : 1لسنا دعيتم و ، فانخدعتم ه الل و خدعتم فقال

زهادة صالتكم نظن كنا ود الس الجباه أصحاب يا فأجبتم الحرب وضعمن و الدنيا إلى إال فراركم أرى فال الله لقاء إلى شوقا و الدنيا في

النيب اشباه يا فقبحا أال أبدا 2الموت ا عز بعدها برائين أنتم ما الجاللةبسياطهم ضربوا و هم سب و وه فسب ، الظالمين القوم بعد كما فابعدوا

Page 105: Minhaj Ul Bara Vol 04

السالم عليه علي بهم صاح و هم دواب وجوه بسوطه ضرب و دابته وجهفكفوا .

: نصرع الصف علي الصف أحمل المؤمنين أمير يا االشتر قال وبحكم رضي و الحكومة قبل قد المؤمنين أمير أن فتصايحوا القوم

فقد : رضي و قبل قد ، المؤمنين أمير كان إن األشتر فقال ، القرآنقبل قد يقولون اس الن فأقبل ، المؤمنين أمير به يرضى بما رضيت

ال ساكت السالم عليه هو و المؤمنين أمير رضي قد المؤمنين أميركلهم . اس الن فسكت قام ثم األرض إلى مطرق بكلمة يفيض

: أحب ما على معكم يزل لم أمرى إن اس الن ها أي السالم عليه فقالأخذت و تركت و منكم أخذت ه الل قدو و ، الحرب منكم أخذت أن إلى

أمير أمس كنت ى أن إال أنهك و أنكى فيهم إنها و تترك فلم عدوكم منقد و ، منهيا فأصبحت ناهيا كنت و ، مأمورا اليوم فأصبحت المؤمنين

، قعد ثم ، تكرهون ما على أحملكم أن ليسلى و البقاء أحببتم

-----------منه ( . 1) بعد تجانبه و تجنبه و اجتبنه

-----------ق ( . 2) المسنة الناقة الانيب و النبوب [99]

أو الحرب من إما يهواه و يراه ما قال فكل القبايل رؤوس تكلم ثمالسلم . من

هل : العراق أهل حال علم أبطأعنهم لما ام الش أهل إن ثم نصر قال : أهل نرى ما معاوية يا فقالوا جزعوا ال أم الموادعة إلى أجابوا

غمرت قد فانك خدعة فأعدها إليه دعوناهم ما إلى أجابوا العراقفيك . أطمعتهم و القوم بدعائك

العراق أهل يكلم أن فأمره العاص بن عمرو بن ه الل عبد معاوية فدعاأهل يا نادى الصفين بين كان إذا ى حت فأقبل ، عندهم ما له يستعلم وأمور بينكم و بيننا كان قد ه إن العاص بن عمرو بن ه الل عبد أنا العراق

يكن إن و ، أعذرتم و أعذرنا ه الل و فقد للدين يكن فان ، الدنيا و للدينلو أمر إلى دعوناكم قد و ، أسرفتم و أسرفنا ه الل و فقد للدنيا

Page 106: Minhaj Ul Bara Vol 04

الله من فذاك الرضا اكم إي و يجمعنا فان ، ألجبناكم إليه دعوتمونافيها ينسى و المحترق فيها يعيش أن عسى الفرجة هذه فاغتنموا

قيس بن سعد فأجابه قليل الهالك بعد المهلك بقاء فان ، القتيلامور : بينكم و بيننا كانت قد ه إن ام الش أهل يا بعد أما فقال الهمداني

دعوتمونا قد و إسرافا و عذرا سميتموها و الدين على فيها حاسبناإلى العراق أهل ليرجع يكن لم و أمس عليه قتلناكم ما على اليومأنزل بما يحكم أن من أجمل بأمر شامهم إلى الشام أهل و عراقهمالقوم أجب له فقالوا السالم عليه علي الى اس الن فقام سبحانه الله

المحاكمة . إلى

: أرى ما المؤمنين أمير يا فقال علي إلى األشعث فجاء نصر قالمن اليه دعوهم ما إلى القوم يجيبوا أن هم سر و رضوا قد و إال اس الن

ما نظرت و يريد ما فسألته معاوية اتيت شئت فان ، القرآن حكميسأل . الذى

: فأتاه شئت ان آتيه السالم عليه قالوووو وووووو وو قالووووو المصاحف هذه رفعتم ىشيء فسألهيامعاويةأل

ترضون: منكم رجال فابعثوا فيها به ه الل أمر ما الى انتم و نحن لنرجعو يعد ال و الله كتاب في بما يعمال أن عليهما نأخذ و رجال ا من نبعث و به

عليه . اتفقا ما نتبع ثم انه

: علي فبعث ، فأخبره علي الى انصرف و الحق هو هذا األشعث فقالالسالم عليه

[100]

فاجتمعوا ام الش أهل من اء قر معاوية بعث و العراق أهل من اء قرعلى اجتمعوا و تدارسوا و فيه فنظروا المصحف معهم و الصفين بينفريق كل رجع و القرآن أمات ما يميتوا و القرآن أحيى ما يحيوا أن

أصحابه . إلى

: قال و ، العاص بن عمرو اخترنا و رضينا قد ا إن ام الش أهل فقال : و نحن رضينا قد و ذلك بعد خوارج صاروا الذين القراء و األشعث

أرضى ال ي فان السالم عليه علي لهم فقال األشعرى موسى أبا اخترناو حصين ابن زيد و األشعث فقال اوليه ان أرى ال و موسى بأبي

Page 107: Minhaj Ul Bara Vol 04

: قد ه فان به إال نرضى ال ا إن القراء من عصابة في فدكى بن مسعرفيه . وقعنا ما حذرنا كان

: خذل و فارقني قد و برضا لى ليس ه فان السالم عليه علي فقالعباس ابن هذا لكن و أشهر بعد امنته ى حت ي من هرب و ي عن اس الن

: إال نريد ال و عباس ابن أو أنت اكنت لى مانبا ه الل و قالوا ، ذلك اوليهمنكما واحد إلى ليس سواء حد على معاوية من و منك هو و رجال

فقال : : ، األشتر أجعل فاني السالم عليه علي قال اآلخر من أدنى

: حكم في إال نحن هل و األشتر إال علينا األرض سعر هل و االشعث ، األشتر

: بعضنا يضرب أن حكمه قال ؟ حكمه ما و السالم عليه علي قالأراد . ما و أردت ما يكون ى حت بالسيف بعضا

: بن محمد أبيجعفر عن جابر عن شمر بن عمرو حدثنا و نصر قاللهم : قال الحكمين يضع أن ا علي اس الن أراد لما قال السالم عليه علي

من نظره و برأيه أوثق هو أحدا االمر لهذا ليضع يكن لم معاوية إنبن الله بعبد فعليكم مثله إال للقرشي يصلح ال ه إن و ، العاص بن عمرو

يحل ال و الله عبد ها حل إال عقدة يعقد ال عمرا فان به فارموه عباسأبرمه . إال أمرا ينقض ال و نقضه اال أمرا يبرم ال و عقده اال عقدة

فينا يحكم ال الله و ال األشعث فقالاجعل لكن و ، اعة الس تقوم ى حت مضريان

من رجال جعلوا إذا اليمن أهل من رجالأخاف ي إن السالم عليه علي فقال ، مضر

الله من ليس عمرا فان يكم يمن يخدع أنيحكماوو الن الله و األشعث فقال ، هوى أمر في له كان إذا فيشيءيكون أن من إلينا أحب اليمن أهل من أحدهما و نكره ببعضما

[101]

ان . مضري هما و حكمهما في نحب بعضما

نعم : : قالوا ، موسى أبا إال أبيتم قد السالم عليه علي فقال نصر قالأرض : بأرضمن هو و موسى أبي إلى فبعثوا ، شئتم ما فاصنعوا قال

Page 108: Minhaj Ul Bara Vol 04

: إن فقال له مولى فأتاه القتال اعتزل قد عرض لها يقال ام الشقال : : العالمين رب لله الحمد فقال اصطلحوا اسقد الن

راجعون : . إليه ا إن و ه لل ا إن قال حكما جعلوك فقد

األشتر جاء و السالم عليه علي عسكر دخل ى حت موسى أبو فجاء : نى ألز المؤمنين أمير يا فقال السالم عليه ا العاص 1علي بن بعمرو

ه . ألقتلن منه عينى مألت لئن غيره إله ال الذى ه الل فو

رميت قد ك إن المؤمنين أمير يا فقال ا علي قيس بن األحنف جاء وعجمت قد ي إن و االسالم انف رسوله و الله حارب من و األرض بحجر

اشطره 2 حلبت و موسى أبا يعنى جل الر كليل 3بهذا فوجدتهفرة منهم 4الش يدنو رجل إال القوم لهؤالء يصلح ال ه أن و القعر قريب

منهم جم الن بمنزلة يكون ى حت منهم يتباعد و أكفهم في يكون ى حتأو ثانيا تجعلني أن شئت إن و به فاجعلني حكما تجعلني أن شئت فانلك عقدت إال عقدة يحل ال و ، حللتها إال عقدا يعقد ال عمرا فان ثالثا

ال : قالوا و فأبوه اس الن على ذلك السالم عليه علي فعرض منها أشدموسى . أبا إال يكون

: بهذه لمعاوية معتزال كان و االسدى حزيم بن أيمن فبعث نصر قالالعراق . ألهل األمر يكون أن هواه كان و األبيات

-----------ق ( رررر رررر ررررر . 1) به الزامه و اللزلزومالشىءبالشيء

-----------عصمت ( 2) اذا العود عجمت يقال العص هو و العجم من جربتك اى الامور عجمتك

نهاية . ، رخو أم هو أصلب لتنظر -----------

(3 ) اختبر اى شطره الدهر فلان حلب يقال الناقة خلف هو و الشطر جمع اشطرمنه . ، الناقة اخلاف جميع بحلب نشبيها شره و خيره من صروفه

-----------العظيم ( . 4) السكين [102]

Page 109: Minhaj Ul Bara Vol 04

به يعصمون رأى للقوم كان لوعباس بابن رموكم الضالل من

رجل ما أي أبيه در ه للاس الن في الخطب لفصال مثله ما

يمن ذوى من بشيخ رموكم لكنأسداس من أخماس ضرب يهتدى ال

لجج في يقذفه به عمرو يخل انأتياس بين ينشأ النجم به 1يهوى

عايبه غير ا علي لديك ابلغناس من بالحق يرى ال امرء قول

حسن أبا بمأمون االشعري ماكالراس العجز ليس و هديت فاعلم

زعيمهم االدني بصاحبك فاصدماالسى اسهو عب عمك ابن إن

عليه علي أولياء من أقوام هواء طارت عر الش هذا الناس بلغ فلماموسى . أبا أإال القراء أبت و عباس ابن إلى شيعته و السالم

: موسى بأبي العراق أهل و بعمرو ام الش أهل رضى فلما نصر قال : عليه تقاضى ما هذا صورته كان و الموادعة كتاب سطر في أخذوابئس معاوية فقال سفيان أبي ابن معاوية و المؤمنين أمير علي

: بل عمرو قال و قاتلته ثم المؤمنين أمير ه أن أقررت إن أنا جل الرعليه اعيد فلما فال أميرنا فأما أميركم هو ما إن أبيه واسم اسمه نكتب

بمحوه . أمر الكتاب

: إن أتخوف ي فان عنك المؤمنين أمير اسم تمح ال األحنف فقالتمحها . فلما أبدا إليك ترجع أال محوتها

الكتاب كتب حين ة الحديبي كيوم اليوم هذا إن السالم عليه علي فقالرسول محمد عليه تصالح ما هذا آله و عليه الله صلى الله رسول عن

Page 110: Minhaj Ul Bara Vol 04

أنك أعلم لو سهيل فقال ، عمرو بن سهيل و آله و عليه الله صلى اللهأن منعتك إن لك لظالم إذن ى إن أقاتلك لم و أخالفك لم ه الل رسولبن : محمد من اكتب لكن و ، رسوله أنت و الحرام ه الل بيت تطوفبن محمد أنا و ه الل لرسول ى إن علي يا ه الل رسول لي فقال الله عبد

محمد من لهم كتابي سالة الر ى عن يمحو لن و ه الل عبد

-----------ق ( . 1) الوعول و المعز و الظباء من الذكر تيس جمع اتياس [103]

مثلها لك أن أما محوه أراد ما امح و فاكتبها ه الل عبد ستعطيها 1ابن. 2مضطهدا

عليه : علي إلى بالكتاب أعاد العاص بن عمرو إن روى قد و نصر قالو عليه فقص المؤمنين إمرة من اسمه يمحو أن منه فطلب السالم

بيننا : كتبته انا الكتاب ذلك إن قال الحديبية صلح قصة حضر من علىكتبه ه الل رسول كان كما أبنائهم الى اكتبه اليوم و المشركين بين و

مثال . و شبها آبائهم إلى

: فقال ، مسلمون نحن و بالكفار هنا أتشب ه الل سبحان عمرو فقالالسالم : عليه علي

فقام ، عدوا للمسلمين و ا ولي للكافرين تكن لم متى و النابغة يابنقال : و عمرو

: عليه علي فقال ، مجلس اليوم هذا بعد بينك و بيني يجمع ال الله وو ، أصحابك على و عليك الله يظهر أن ألرجو ي إن ه الل و أما السالم

المؤمنين أمير يا فقالوا عواتقها على سيوفها وضعت قد عصابة جائتاتهموا اس الن ها أي حنيف بن سهل لهم فقال شئت رأيكم 3مرنابم

لقاتلنا . قتاال نرى لو و ة الحديبي يوم ه الل رسول صلح شهدنا فلقد

: الصلح كتاب قرئت قال يباني الش إسحاق أبو روى قد و نصر قالمن خاتم خاتمان عليها صفراء صحيفة في بردة أبي بن سعيد عند

رسول محمد السالم عليه علي خاتم علي أعالها من خاتم و أسفلهاالسالم عليه لعلي قيل و ، ه الل رسول محمد معاوية خاتم على و الله

Page 111: Minhaj Ul Bara Vol 04

هم أن أتقر ام الش أهل و معاوية بين و بينه الكتاب يكتب أن أراد حين؟ مسلمون مؤمنون

: مؤمنون انهم ألصحابه ال و لمعاوية اقر ما السالم عليه علي فقالو لنفسه شاء بما يقرء و شاء ما معاوية يكتب لكن و مسلمون

: تقاضى ما هذا فكتبوا أصحابه و شاء بما نفسه يسمى و ألصحابهبن علي قاضى سفيان أبي بن معاوية و أبيطالب بن علي عليه

و المؤمنين من شيعته من معه كان من و العراق اهل على ابيطالب ، المسلمين

من معه كان من و ام الش أهل على سفيان ابي بن معاوية قاضى والمسلمين . و المؤمنين من شيعته

كتاب ان و إياه إال بيننا يجمع ال و كتابه و تعالى ه الل حكم عند ننزل نا انالله

-----------القضية ( . 1) هذه مثل اى

-----------ق ( . 2) كاضطهده قهره كمنعه ضهده

-----------منه ( . 3) رايكم غيروا اى تغير اللحم و الدهن تهم [104]

ما نميت و ، القرآن احيى ما نحيي خاتمته إلى فاتحته من بيننا سبحانهلم إن و ، ابتغاه ه الل كتاب في ذلك الحكمان وجد فان القرآن أمات

قيس بن الله عبد الحكمان و المفرقة غير العادلة نة بالس أخذا تجداهالعاص . بن عمرو و

على أمينان هما أن الجندين من و معاوية و علي من الحكمان أخذ قد ويقضيان الذي على و أنصار لهما االمة و ، أهلهما و أموالهما و أنفسهما

يعمل ان ه الل عهد الطائفتين من المسلمين و المؤمنين على و عليهو الموادعة و األمن أن و نة الس و الكتاب وافق مما عليه يقضيان بما

Page 112: Minhaj Ul Bara Vol 04

كل على و الحكم يقع أن إلى الطائفتين بين عليه فق مت السالح وضعبالهوى . ال بالحق االمة بين ليحكمن ه الل عهد الحكمين من واحد

عجاله الحكم يعجال أن الحكمان أحب فان كاملة سنة الموادعة أجل و ،

و الحق يألو ال رجال مكانه يختار أن شيعته فألمير أحدهما توفي أن وممن أصحابه إلى غيره نصب كان األميرين أحد توفى إن و ، العدلترك من على نستنصرك ا إن هم الل طريقته يحمدون و أميره يرضون

ظلما . و الحادا فيها أراد و الصحيفة هذه في ما

: و السالم عليه الحسين بن علي بن محمد رواية هذه نصر قالعلى زيادات الحسن بن الحسن بن زيد عن جابر روى و ، عبي الش

سخة . الن هذه

: : من فيه شهد و قال أن إلى ساقها و واية الر تلك ذكر و أقولو عشرة معاوية أصحاب من و عشرة السالم عليه علي أصحاب

ثالثين . و تسع سنة صفر من بقيت لليلة كتابته تاريخ

عمارة : : عن حباب أبو حدثنى قال سعيد بن عمرو حدثنا و نصر قال : ليشهد األشتر لها دعا الصحيفة كتبت لما قال الحرمي ربيعة بن

: إن مال الش بعدها نفعتنى ال و يمينى صبحتني ال فقال عليه الشهودعلى لست أو ، الموادعة أو الصلح اسم الصحيفة هذه في لى كتب

لم إن الظفر قدرأيتم لستم أو عدوي ضالل من يقين و أمري من نة بيعلى تجمعوا

[105]

: 1الخور فاشهد هلم خورا ال و ظفرا رأيت ما ه الل و رجل له فقالعن لك الرغبة ه فان الصحيفة هذه في كتب بما اقرر و نفسك على : في و للدنيا الدنيا في عنك لرغبة لى إن ه الل و بلى فقال اس الن

عندي أنت ما رجال دماء هذا بسيفي ه الل سفك لقد و لآلخرة اآلخرةدما . أحزم ال و منهم بخير

: ثم الحمم أنفه على قصع ما فكأن األشعث هو جل الر كان و نصر قالدخلت : و المؤمنين أمير به يرضى بما رضيت قد لكني و األشتر قال

Page 113: Minhaj Ul Bara Vol 04

و الهدى في إال يدخل ال ه فان منه خرج مما خرجت و فيه دخل فيماالصواب .

اسماعيل : عن الكلبي حباب أبي عن سعد بن عمر فحدثنا نصر قالفيه : شهدت و الكتاب تم فلما قال مسلمة بن سفيان عن شفيع بن

الكتاب بنسخة ناس معه و األشعث خرج اس الن تراضى و هود الشعليهم . يعرضها و اس الن على يقرؤها

اه إي فأسمعهم راياتهم على هم و الشام أهل من صفوف على به فمرراياتهم على هم و العراق أهل من صفوف على به مر ثم به فرضوا

عليه معه كان و غنرة برايات مر ى حت به فرضوا اه إي فأسمعهمفتيان قال عليهم يقرء األشعث بهم مر فلما ألف أربعة منهم السالم

: قتال ى حت بسيوفهما ام الش أهل على حمال ثم ه لل إال حكم ال منهممعاوية . رواق باب على

: ال رؤوسهم من كان و شقيق بن صالح فقال مراد على بها مر ثمراسب بنى رايات على مر ثم ، المشركون كره لو و ه لل إال حكم

: يحكم ال و نرضى ال لله إال حكم ال منهم رجل فقال عليهم فقرئهافقال عليهم فقرئها تميم رايات على مر ثم ، ه الل دين في جال الر : خرج و الفاصلين خير هو و الحق يقضي ه لل إال حكم ال منهم رجل

لله إال حكم ال الله أمر في جال الر أتحكمون فقال ميمى الت عروةو فأخطأه ليضربه األشعث على بسيفه شد ثم ؟ أشعث يا قتالنا فأين

خفيفة . ضربة دابته عجز ضرب

عرضت ى ان المؤمنين امير يا فقال علي إلى األشعث فانطلقو رضينا جميعا فقالوا العراق أهل و ام الش أهل صفوف على الحكومة

نبذ و راسب بني برايات مررت

-----------ق ( . 1) الضعف بالتحريك الخور [106]

و العراق بأهل فمر لله إال حكم ال نرضى ال فقالوا سواهم اس الن مننبذ . و رايتين او راية غير هي هل فقال يقتلهم حتى عليهم ام الش أهل

فدعهم : : . قال ال اسقال الن من

Page 114: Minhaj Ul Bara Vol 04

راعه : فما بهم اليعباء قليلون هم ان السالم عليه علي فظن نصر قالال لك ال على يا ه لل الحكم ، ه الل إال حكم ال جهة كل من اس الن نداء إال

في حكمه أمضى قد الله إن ه الل دين في جال الر يحكم بأن نرضىزللنا كنا قد و ، عليهم حكمنا تحت يدخلوا و يقتلوا أن أصحابه و معاوية

الله فرجعنا خطاؤنا و زللنا لنا بان قد و بالحكمين رضينا حين أخطانا وبرئنا إال و تبنا كما ه الل إلى تب و رجعنا كما علي يا أنت فارجع تبنا و

منك .

نرجع : العهد و الميثاق و الرضا أبعد يحكم و السالم عليه علي فقالقال : قد تعالى ه الل أليس

�ع�ق�ود� �ال ب و�ف�وا� قال : أ �مان� و �ي األ� �ق�ض�وا �ن ت ال و� �م� عاه�د�ت إذا ه� الل �ع�ه�د� ب و�ف�وا

� أ � �فيال ك �م� �ك �ي ع�ل ه� الل �م� �ت ج�ع�ل ق�د� و� �و�كيد�ها ت �ع�د� . ب

و حكيم الت تضليل إال الخوارج أبت و يرجع أن السالم عليه علي فابىمنهم . علي برء و علي من فبرءوا ، فيه الطعن

تداعى : : لما قال الوارك أبي عن نمير بن عمرو حدثني و نصر قالما إن علي قال حكيم الت و الصلح صحيفة كتبت و المصاحف إلى اس الن

فجائت ، الحرب عن الفشل و الخور من فيكم بدء لما فعلت ما فعلتحمن الر عبد ابنه و قيس بن سعيد فيهم حصين ركن ها كان همدان اليه

: ما فقل أمرك نرد ال قومي او اناذ ها سعيد فقال ، ذوابة له غالمعن : ألزلتهم الصحيفة سطر قبل هذا كان لو أما فقال ، نعمله شئت

سالفتى تنفرد أو راشدين . 1عسكرهم انصرفوا لكن و

----------- (1 ) هى سالفتى تنفرد حتى قاتلنهم لا الحديبية حديث فى النهاية في الاثير ابن قال

تنفرد لا لانها الموت عن بانفرادها كنا و جانبيه من سالفتان هما و مجمعها و العنق صفحةره . منه ، البحار فى قاله جسدى و راسى بين يفرق حتى اراد قيل و بالموت الا يليها عما

[107]

: اس الن اقر حين صفين يوم قال ا علي أن عبي الش روى و نصر قال : إال ليجيبوا ال و الحق إلى لينيبوا يكونوا لم القوم هوالء ان بالصلح

بالمناسر يرموا ى حت سواء يرجموا 1لكلمة ى حت و العساكر تتبعهاالجاليب تقفوها الحميس 2بالكتائب ببالدهم يجر ى حت و يتلوه 3،

Page 115: Minhaj Ul Bara Vol 04

يدعق ى حت و ، باحناء 4الحميس و أرضهم نواحى في الخيولو فج كل من الغارات عليهم يشن ى حت و ، مسارحهم و مشاربهمو قتالهم من هلك من هالك يزيدهم ال صبر صدق قوم تتلقاهم حتىالله . لقاء على حرصا و الله طاعة في جدا إال ه الل سبيل في موتاهم

ال اعمامنا و اخوالنا و اخواننا و آبائنا يقتل ه الل رسول مع ا كن لقد وجهاد على وجدا األلم أمض على ا مضي و تسليما و ايمانا إال ذلك يزيدنا

االقران . بمبارزة االستقالل و العدو

، الفحلين تصاول يتصاوالن عدونا من اآلخر و ا من جل الر كان لقد و

من لنا ة فمر المنون كأس صاحبه يسقى هما أي أنفسهما يتخالسان وو الكبت بعدونا أنزل صبرا صدقا الله رآنا فلما ا من لعدونا ة مر و عدوناو الدين قام ما اتيتم الذى مثل في كنا لو لعمري و النصر علينا أنزل

االسالم . العز

: : لعلي قيل قال جديح بن فضيل عن شمر بن عمرو عن نصر روى والصحيفة : في بما يرض لم االشتر ان الصحيفة كتبت لما السالم عليه

االشتر ان بلى السالم عليه علي فقال ، القوم قتال اال يرى ال وضا الر بعد جوع الر يصلح ال و رضيتم و رضيت قد و رضيت اذا ليرضى

أما و ، كتابه في ما يتعدى أو ه الل يعصى أن إال االقرار بعد بديل الت ال وأعرفه ال و أولئك من فليس عليه أنا ما و أمرى تركه من ذكرتم الذى

ليت و ، ذلك على

-----------ق ( . 1) ال`كثير الجيش قدام تمر الجيش من قطعة هو المنسر

-----------سواء ( 2) الواحد و الجمع القوم متاع عليها يحمل التى الابل ذكور الجلوبة و الجلايب

ق . -----------

و ( : 3) القلب خمس على نقسامه لا الجيش المعجمة بالخاء و المهملة بالحاء الحميسره . منه ، المؤخرة و المقدمة و الميسرة و الميمنة

-----------ق ( ررررر . 4) الدعقالوطىء

Page 116: Minhaj Ul Bara Vol 04

[108]

رأيه مثل عدوي في يرى واحد مثله فيكم ليت بل ، اثنان مثله فيكماودكم . بعض لي يستقيم أن رجوت و علي مؤنتكم لخفت إذن

عبي : الش روى و ، فدفنوهم قتالهم على أقبلوا اس الن ان ثم نصر قالمعه و هاني بن شريح عليهم أربعمأة بعث ا علي ان صر الن بن زياد عنبعث و األشعري موسى أبو معهم و بهم يصلي العباس بن ه الل عبد

الحكمين بين خلوا هم إن ثم ، أربعمأة في العاص بن عمرو معاوية ، الخطاب بن عمر بن ه الل عبد قيسفي بن ه الل عبد رأى فكان

عمر . ة سن ألحيين استطعت ان ه الل و يقول كان و

: الله عبيد بن محمد حديث في و نصر قال : المسير موسى أبو أراد لما قال الجرجاني

: يا قال و بيده فأخذ هانى بن شريح اليه قامو صدعه يجبر ال عظيم ألمر نصب قد موسى أباوو ووو وووو و و ووووو وووووو أووو عليك يستقالفتنته،ومهمانقلمنشيء ال

العراق ألهل بقاء ال ه أن و ، باطال كان ان و صحته ترى و حقه تثبت لكعليه علي ملكهم إن ام الش ألهل بأس ال و ، معاوية ملكهم إن

السالم .

يكن بمثلها تشفعها فان الجمل و الكوفة أيام تثبيطة منك كان قد و : لقوم ينبغي ما موسى أبو فقال يأسا منك جاء والر يقينا بك الظن

حقا . إليهم أجرى أو باطال عنهم دفع ال يرسلوني إن هموني ات

: على العراق أهل اجتمع لما قال صفين كتاب في المداينى روى والسالم عليه علي من كره على حكيم للت احضروه و موسى أبى طلب

يا : له فقال االشراف و اس الن وجوه عنده و عباس بن ه الل عبد أتاهتشارك ال لفضل يرضوابك و عليك يجتمعوا لم اس الن إن موسى أبا

، قبلك المتقدمين األنصار و المهاجرين من أشباهك أكثر ما و فيه

أهل معظم أن رأوا و ا يماني الحكم يكون أن إال أبوا العراق أهل لكن واليك ضم قد فانه ، لنا و لك شرا ذلك ألظن انى ه الل أيم و يمان ام الش

فان 1داهية ، الخالفة بها يستحق خلة معاوية في ليس و ، العربان و ، منه حاجتك تدرك باطله على بحقك تقذف

Page 117: Minhaj Ul Bara Vol 04

----------- (1 ) و الراى وجودة النكر الدها القاموس في قال العاص بن عمرو بالداهية المراد

منه . داهية ذو و داهى رجل و الادب [109]

منك . حاجته يدرك حقك في باطله يطمع

األحزاب رأس أباه أن و االسالم طليق معاوية أن موسى أبا يا اعلم وعثمان و عمر أن لك زعم فان بيعة ال و مشورة غير من الخالفة يدعي

الطبيب بمنزلة عليه الوالي هو و عمر استعمله صدق فلقد استعمالهو عمر برأى عثمان استعمله ثم ، يكره ما يوجره و يشتهي ما يحميه

الخالفة . يدع لم ممن استعمال ما أكثر ما

ووو وو و وووو ووو وووو وو يسوءك خبيئا ك يسر لعمرومعكلشيء واعلمأنو عمر و بكر أبا بايعوا الذين القوم بايعه ا علي ان تنس فال نسيت مهما

اكثين . الن و العاصين إال يقاتل لم ه أن و هدى بيعة ها أن و ، عثمان

السالم : عليه علي غير إمام مالى ه الل و ه الل رحمك موسى أبو فقالو معاوية رضا من إلى أحب ه الل حق ان و راى ما عند لواقف ي إن و

بالله . إال أنت و أنا ما و ام الش أهل

: اليه فكتب موسى ألبي صديقا اعر الش جاشي الن كان و نصر قالالعاص : بن عمرو من يحذره

نى ان و عمرا ام الش أهل يؤملالحقايق عند الله عبد المل

حقنا سيدرك موسى أبا ان والبوائق باحدى عمرا مارمى إذا

أهله و العراق يرمى ما ه لل وبالصواعق يرمه لم إن منه به

على فيه أنا و األمر هذا تنجلى أن ألرجو إنى موسى ابو اليه فكتبسبحانه . الله رضا

Page 118: Minhaj Ul Bara Vol 04

عظم : و حسنا جهازا موسى أبا جهز هاني بن شريح إن ثم نصر قالذلك في ني الش األعور فقال قومه في ليشرف اس الن في أمره

شريحا : يخاطب

العروس زفاف قيس ابن زففتالجندل دومة الى شريح

البالء األشعرى زفك في وينزل حادث من يقض ما و

اربة بذي األشعري ما والفيصل الخطة صاحب ال و

العراق أهل حظ آخذا ال ويفعل لم خذه قيلها لو و

له عمرو و عمرا يحاولعل من بها يأتى خدايع

[110]

يتبعا بالهدى يحكما فاناألميل بالهوى يحكما إن و

فقره في كتيسين يكوناالحنظل من نقيف اكيلى

: و موسى أبي في مسائتنا رجال تعجلت لقد ه الل و شريح فقالالله . إنشاء منه عصمه الله ما فيه وا ظن و الظن بأسواء عليه طعنوا

: ، بيده أخذ قيس بن األحنف موسى أبا ودع من آخر كان و نصر قالبعده : ما له ه أن اعلم و األمر هذا خطب اعرف موسى أبا با له قال ثم

و دنياك لك تجمع ها فان ه الل ق ات ، عراق فال العراق أضعت إن ك ان وة سن كانت إن و ها فان بالسالم تبدءه فال عمرا غدا لقيت إذا و آخرتك

يقعدك أن اك اي و أمانة ها فان يدك تعطه ال و ، أهلها من ليس ه أن إال

Page 119: Minhaj Ul Bara Vol 04

يكلمك أن حذر و ، وحده إال تلقه ال و ، خدعة ها فان الفراش صدر علىهود . الش و جال الر فيه لك تخباء مخدع فيه بيت في

يبوء أن أراد : 1ثم لم فان له فقال السالم عليه لعلي نفسه في مامن الشام قريش من العراق أهل فليتخير بعلي الرضا فيه لك يستقم

: موسى أبو فقال ، شاؤوا من العراق الشام أهل فليتخير أو شاؤوافرجع علي عن األمر زوال من قاله ما ينكر لم و قلت ما سمعت قد

: أول في سقائه زبدة موسى أبو أخرج له فقال علي إلى األحنفالله : السالم عليه علي فقاال خلعك ينكر ال رجال بعثنا إال أرانا ال مخضه

أمره . على غالب

فبعث : اس الن في موسى أبي و األحنف أمر فشا و شاع و نصر قالاألبيات : بهذه الجندل دومة الى بالكوفة هو و العبدي الصلتان

خالعا الدهر مدا ألقى ال لعمركعمرو ال و األشعري بقول ا علي

منهما نقبله بالحق يحكما فانالبكر كراعية اثرناها إال و

إليهما ذاك الدهر نقول لسنا والظهر قاصمة قلناه لو ذاك في و

كله النهى و األمر نقول لكن واألمر عاقبة كفيه في و إليه

ما إن و أمس األمثل اليوم ما والبحرووو ووو لجة لفيوشلالضحضاحأو

-----------bار ( . 1) الاخي هو

-----------القليل ( . 2) الماء الوشل و اليسير الماء [111]

Page 120: Minhaj Ul Bara Vol 04

أبي على ذلك شحذهم الصلتان قول أعنى ذلك اس الن سمع فلمابدومة جالن الر مكث و الظنون به ظنوا و القوم استبطائه و موسىفبعث ، معاوية على أبطات األخبار كان قد و ، شيئا يقوالن ال الجندل

وضعت قد الحرب إن حربه في يعينوه ان كانوا قريش من رجال إلىفأتاه مواعلى فاقد الجندل دومة في جالن الر هذان التقى و ، أوزارها

و الخطاب بن عمر بن ه الل عبد و الزبير بن ه الل عبد منهم جمع : و لو معاوية يا قال ؟ ترى ما مغيرة يا له فقال شعبه بن المغيرة

فرحل الرجلين بأمر آتيك ان على لكن و لنصرتك أنصرك أن سعنىموسى أبا يا فقال ، موسى أبي على فدخل ، الجندل دومة أتى ى حت

خير اولئك ، قال ؟ الدماه هذه كره و األمر هذا اعتزل فيمن تقول ماأموالهم . من بطونهم خصمت و دمائهم من ظهورهم اسخفت الن

و : األمر هذا اعتزل فيمن تقول ما ه الل عبد أبا يا فقال عمرا أتى ثم : ، باطال ينكروا لم و حقا يعرفوا لم الناس شرار قال ؟ الدماء كره

بن : الله عبد أما جلين الر ذقت قد له فقال معاوية إلى مغيرة فرجعفهو عمرو أما و ، عمر بن ه الل عبد في هواه و صاحبه فخالع قيسيرى ال ه أن و لنفسه يرومها ه أن الناس ظن قد و ، تعرف الذى صاحبك

منه . األمر بهذا أحق ك أن

: أقبل قال شمر بن عمرو حديث في و نصر قال : في لك هل عمرو يا فقال عمرو إلى موسى أبو

رضا اس الن لصلحاء و صالح لالمة هو أمربن عمر بن الله عبد األمر هذا نولي

وو وووو وو وووو هذهوووووو ال و الفتنة هذه من الخطابالذيلميدخلفيشيءبير : الز بن ه الل عبد و العاص بن عمرو بن ه الل عبد كان و قال الفرقة

الكالم . هذا يسمعان قريبا

: أبو عليه فابي ، معاوية من موسى أبا يا أنت فأين عمرو فقالعمرو : فقال موسى

فما : : قال ثم ، أشهد بلى قال ؟ مظلوما قتل عثمان أن تعلم ألستتعالى : قال قد و عثمان دم ولي هو و معاوية من يمنعك

� ل�طانا س� �ه �ي �و�ل ل �نا ج�ع�ل ف�ق�د� � م�ظ�لو�ما �ل� ق�ت م�ن� من و� معاوية بيت ان ثممعاوية الناسولى يقول أن خشيت فان علمت قد قريشما

Page 121: Minhaj Ul Bara Vol 04

[112]

الخليفة العثمان ولى وجدته تقول أن لك فان سابقة له ليست و أخوام هو و دبير الت الحسن ياسة الس الحسن بدمه الطالب و المظلومالصحابة . أحد هو و صحبه قد و النبي زوج و المؤمنين أم حبيبة

لم : كرامة أكرمك األمر ولى هو إن له فقال بالسلطان له عرض ثممثلها . قط أحد يكرمك

: معاوية شرف من ذكرت ما أما عمرو يا ه الل ق ات موسى أبو فقالأنى مع الفضل و الدين ألهل هو ما إن رف الش ليسعلى األمر هذا فانأما و ، أبيطالب بن على أعطيته شرفا قريش أفضل أعطيته كنت لو

وادع ، عثمان من لنسبه اه إي أوليه أكن لم فاني عثمان ولي ه إن قولكلو ه الل فو السلطان و باالمرة لى تعريضك أما و ، األولين المهاجرينإن لكنك و ه الل في أرتشي كنت ال و وليته ما سلطانه من لي خرج

الخطاب . بن عمر سنة أحيينا شئت

: قال موسى أبا ان حباب أبي عن سعد بن عمر حدثني و نصر قالة : مر غير

بن عمرو فقال ، الخطاب بن عمر اسم حيين ال استطعت إن ه الل والله : عبد ابني من يمنعك فما لدينه عمر ابن تبايع إنما كنت إن العاص

لكنك : و صدق لرجل ابنك إن فقال ، صالحه و فضله تعرف أنت و ، : صالح بن النضر عن روى و نصر قال الفتنة هذه في غمسته قد

أو : ا علي أن فحدثني سجستان غزوة في هاني بن شريح من كنت قاللعمرو : قل له قال العاصو بن عمرو إلى بكلمات صاه

لك : يقول ا علي إن القيته إذ

أبعد إن و نقصه إن و إليه أحب بالحق العمل كان من الخلق أفضل إنيا ه الل و ، زاده إن و إليه أحب بالباطل العمل كان من الله من الخلق

طمعا اوتيت أبأن ؟ تتجاهل فلم الحق موضع اين لتعلم إنك عمرو ، عنك زال قد اوتيت قد ما فكأن ؟ عدوا ألوليائه و لله صرت يسيرا

يومك ان اعلم اني اما ، ظهيرا للظالمين و ، خصيما للخائنين تكن فاللى تظهر لم أنك ى تتمن سوف و وفاتك يوم هو نادم فيه أنت الذى

لم و عداوة

Page 122: Minhaj Ul Bara Vol 04

[113]

رشوة . الله حكم على تاخذ

قابال : : كنت متى و قال وجهه فمغر لقيته يوم ذلك فأبلغته شريح قاليمنعك ما و فقلت ، بأمره معتمدا أو رأيه إلى منيبا أو علي مشورة

، مشورته هم نبي بعد المسلمين د سي و موالك من تقبل أن النابغة يابن؟ برأيه يعمالن و انه يستشير عمر و بكر أبو خيرمنك هو من كان لقد

: كالمي عن ترغب أبوبك بأى فقلت ، مثلك يكلم ال مثلي إن فقالالوشيظ وقمت . 1بأبيك مكانه من فقام ، ابغة الن بامك أو

: التقيا لما موسى أبا و عمرا ان الكلبي حباب أبو روى و نصر قال : ك إن يقول و الكالم في موسى أبا يقدم عمرو أخذ الجندل بدومة

أنا م أتكل ثم أنت فتكلم ا سن مني أكبر انت و قبلي ه الل رسول صحبتله اغترارا و خديعة و مكرا كان ما إن و ، بينهما عادة و ة سن ذلك فجعل

رأيه . يرى ثم السالم عليه علي بخلع فيبدء يقدمه أن

كان و المجلس صدر عمرو أعطاه صفين كتاب في يزيل و ابن قال وحتى يأكل ال الطعام في و الصالة في قدم الت أعطاه و ، قبله يتكلم

: صاحب يا له يقول و األسماء بأجل يخاطبه ما فان خاطبه إذا و يأكليغشيه . ال ه أن وظن إليه اطمأن ى حت ه الل رسول

رأيك : ما أخبرنى عمرو له قال بينهما الزبدة انمخضت ما فل نصر قالشورى : األمر نجعل و جلين الر هذين أخلع أن أرى قال ؟ موسى أبا يا

: ما ه الل و أى الر عمرو فقال ، شاؤوا من يختارون المسلمين بينالله فحمد موسى أبو فتكلم مجتمعون هم و اس الن إلى فأقبال ، رأيت

: أن نرجو أمر على فق ات قد عمرو رأى و رأيي قال ثم عليه أثنى وصدق . عمرو فقال االمة هذه شأن به ه الل يصلح

عباس : ابن فدعاه ليتكلم فقام ، فتكلم موسى أبا يا تقدم له قال ثمفقدمه رأى على فقتما ات قد كنتما إن خدعك ألظنه ى إن ويحك فقال

يكون أن آمن ال و غدار رجل ه فان بعده أنت تكلم ثم ليتكلم قبلككان و ، اسخالفك الن في به قمت فاذا بينه و بينك فيما ضا الر أعطاك

ا : إن عنك ايها فقال ، مغفال رجال موسى أبو

Page 123: Minhaj Ul Bara Vol 04

----------- (1 ) اصلهم ليس الناس من لفيف و الاجلاف و الخدام و الاتباع كامير الوشيظ

ق . ، حشوفيهم قومهم في وشيظة هم و واحدا [114]

اس : الن أيها قال ثم عليه أثنى و ه الل فحمد موسى أبو فتقدم فقنا ات قدألم ال و ألمرها أصلح هو شيئا نر فلم االمة هذه أمر في نظرنا قد ا إن

يبتز ال أن من على 1لشعثها صاحبي رأى و رأيي اجتمع قد و امورهابين شورى فيكون األمر هذا يستقبل ان و معاوية و علي خلع

معاوية و ا علي خلعت قد ي إن و ، وا أحب من امورهم ون يول المسلمينتنحى . ثم أهال األمر لهذا رأيتموه من وا ول و أموركم فاستقبلوا

: ان قال ثم عليه أثنى و ه الل فحمد مقامه في العاص بن عمرو فقامو خلعه كما صاحبه أخلع أنا و صاحبه خلع و سمعتم ما قال قد هذا

أحق و بدمه الطالب و عثمان ولي ه فان الخالفة في صاحبي اثبتبمقامه . اس الن

: ما إن ، فجرت و غدرت قد الله وفقك ال لك ما موسى أبو له فقاليلهث مثلك تتركه أو يلهث عليه تحمل إن الكلب . كمثل

مثلك : ما إن عمرو له أسفارا فقال يحمل الحمار شريح كمثل حمل و ، حمل و بالسوط فقنعه ، عمرو على هانى بن

قام و ، بالسوط فقنعه شريح على عمرو ابنيقول شريح فكان ، بينهما فحجزوا اس الن

ووو وووو وو ووو ضربتووو أكون ال أن ندامتي بعدذلكماندمتعلىشىءالتمس و به أتى بما الدهر أتى لكن السوط بدل ف بالسي عمرا

عباس ابن كان و ، ة بمك لحق و ناقته فركب موسى أبا علي أصحابيقول :

أبو كان و ، عقل فما أى الر إلى هديته و حذرته لقد موسى أبا ه الل ح قباطمأننت : لكني و الفاسق غدرة اس عب ابن حذرني لقد يقول موسى

االمة . نصيحة على شيئا يؤثر ال ه أن ظننت و إليه

: إلى فكتب الجندل دومة من منزله إلى عمرو رجع و نصر قالاألبيات : بهذه معاوية

Page 124: Minhaj Ul Bara Vol 04

فوقه من الخالفة أتتكالعيونا تقر مريئا هنيئا

-----------ق ( رر ررررر ر ررر . 1) قهر و بجفاء اىالنزعواخذالشىء [115]

العروس زفاف إليك ف تزالدارعينا طعنك من بأهون

ناد الز بصلد األشعرى ما واألشعرينا في الدار خامل ال و

ة حي له اتيحت لكن ومستكينا له جاع الش يظل

امرء كنت و قلت و فقالوايلينا ى حت بالخصم اجهجه

بعدها على هند ابن فخذهاتحذرونا ما ه الل واقع فقد

شأنكم عن الله ف صر قد وزبونا حزبا و مبينا عدوا

: : اجتمعنا لو ه الل و فقال الهمداني قيس بن سعيد فقام نصر قاللنا بالزم ضاللكما ما و ، عليه اآلن نحن ما بأعلى زدتما ما الهدى على

، به بدأتما بما إال رجعتما ما و

مغضبا هاني بن كردوس قام و ، أمس عليه كنا ما لعلي اليوم ا إن وفقال :

كلهم اس الن من يرضى من ليت االالبحر لجة في الله عبد و بعمرو

Page 125: Minhaj Ul Bara Vol 04

غيره حكم ال الله بحكم رضينابالذكر و بي الن و ا رب ه بالل و

إمامنا علي الهادي باألصلع واليسر و العسر في الشيخ بذاك رضينا

ه ان و ميتا و ا حي به رضينااألمر و النهى و الحكم في هدى إمام

أمره إن بلى قلنا ال قال فماالقدر ليلة في نعطاه ما ألفضل

رقابنا في بيعة هند البن ما والمثقفة غير بيننا ما السمر 2و

ه مستقر عن الهام يزيل ضرب والدهر آخر ضا الر هيهات هيهات و

ة سب األراقم أشياخ لي أتتالقبر في ب اغي ى حت بها أبت

السالم عليه علي بخالفة ضا الر في كالمه بمثل اخرى جماعة تكلم و : عليه علي كان و نصر قال الحكمين حكم و معاوية خالفة إنكار و

و سائه و ذلك غمه موسى أبا عمرو به خدع ما سمع لما السالم : إلى الفادح بالخطب الدهر أتى إن و ه لل الحمد فقال اس الن خطب

ذكرناها . التى يادة الز مع الكتاب في مر ما آخر

-----------ق ( . 1) درع عليه درع رجل

-----------منه ( . 2) المسوbاة المثقbفة bياح الر و سوbاه تثقيفا ثقbفة [116]

Page 126: Minhaj Ul Bara Vol 04

: و الغداة صلى إذا الحكومة بعد السالم عليه علي فكان نصر قال : أبا و عمرا و معاوية العن اللهم قال الصالة من فرغ و المغرببن الضحاك و خالد بن حمن الر عبد و مسلمة بن حبيب و موسى

عقبه . بن الوليد قيسو

السالم عليه علي إلى ة مك من كتب موسى أبا إن يزيل و ابن روى وو الجاهلون خلفك يؤمن و الصالة في تلغني أنك بلغني فقد بعد أما

موسى : قال كما أقول ى إن

�م�ج�ر�مين�» « �ل ل � ظ�هيرا �ون� ك� أ �ن� ف�ل vي� ع�ل �ع�م�ت� ن

� أ �ما ب ب� ر�

الترجمة موسى أبو مردم دادن قرار حكم از بعد آنحضرتست خطب جمله از

عمرو كردن اختيار و را العذاب و اللعنة عليهما عاص عمرو و اشعرىموسى ابو كردن خيانت و ، را بدبنياد معاويه امارة ملعون عاص

ميفرمايد : كه عالميان سرور و جان انسو امام آن حق در بدنهاد

بكار غدار روزگار آورد چه اگر و سزاست را خداوند قياس بى حمدهيچ اينكه بر ميدهم شهادت و ، جليل و عظيم حادثه و ثقيل و بزرگ

حالتى در مطلق خداوند و بحق مبعود مگر نيست معبودية مستحقباينكه ميدهم شهادت و ، او با باشد بوده كه خدائى او با نيست كه

و گزيده بر بنده عليه سالمه و الله صلوات الله عبد بن محمدحضرت درود و الهى ستايش از پس ، اوست پسنديده فرستاده

پناهي . رسالت

نصيحت نمودن عصيان و كردن مخالفت پسباعث كار تجربه داناى و مهربان كننده

وو وو وو و ووووو وووووو ، ندامترا و افسوس ميشودبحسرتوازپىدرمىآوردباب در را شما نمودم امر بودم كه بتحقيق

نمودم خالص و خود امر به حكمين حكومة اينكه را خود صواب راى باب اين در شما براى از

اطاعت كه ميبود اگر بور ضمير گنجينه درپشيمان امرى را سعد بن قصير مر ميشد

وووو ووووو و امتناعووووووو و إبا پس ، نميشديدوبورطهحسرتنمىافتاديدنا شكنندگان عهد و كار جفا كنندگان اختالف امتناع مثل من بر نموديد

Page 127: Minhaj Ul Bara Vol 04

ورزيد بخل و خود پند به دهنده پند افتاد بشك اينكه تا بردار فرمانبه آتشزنه

[117]

آتشخود . دادن بيرون

شما كردن مخالفت و من دادن نصيحت در شما و من حال بود پسبامر را شما فرمودم كه خود شعر در هوازن برادر گفت كه آنچه مثلثمره ندانستيد پس اللوى منعرج منزل در را شما دادم پند و خود

گرفتار خونخوار زخار ديار در كه ديگر روز چاشتكاه در مگر نصيحتو ندادند گوش را او نصيحت شاعر وريد قوم همچنانكه يعنى ، شديد

ورزيدند معصيت من فرمان از شما همچنين افتادند هالكت بورطهشديد . محنت و بال دچار گرديده ندامت و مستعقبحسرت كه

من الثلاثون و السادسة هى و النهروان اهل تخويف فى السلام عليه له خطبة من والخطب باب فى المختار

هذا بأهضام و ، هر الن هذا بأثناء صرعى تصبحوا أن نذير لكم فأناقد ، معكم مبين سلطان ال و ، كم رب من نة بي غير على ، الغايط

هذه عن نهيتكم كنت قد و ، المقدار احتبلكم و ، الدار بكم طوحترأيي فت صر ي حت ، المنابذين المخالفين اباء علي فأبيتم الحكومة

، م هواك إلى

ال و بجرا لكم أبا ال آت لم األحالم سفهاء ، الهام أخفاء معاشر أنتم وا . ضر بكم أردت

اللغة ) ون) الن يضم من العرب من و اء الر تثليث و ون الن بفتح هروان الن

أيضا

[118]

في و ، بغداد و واسط بين أسفلهن و أوسط و أعال قرى ثالثصريع ) ( جمع صرعى و فراسخ أربعة بغداد من يقرب بلدة المصباح

بعض ) ( في و أثناء الجمع و منعطفه ثة المثل اء الث بكسر الوادى ثنى و

Page 128: Minhaj Ul Bara Vol 04

بمعنى أسباب و كسبب كنف جمع هو و هر الن هذا بأكناف سخ النو ) ( الوادى بطن يكسر قد و الهاء بفتح هضم جمع األهضام و الجانب

األرض ) ( . من سفل ما الغايط و األرض من المطمئن

فرمى ) ( توهيه فتطوح طوحه و ، سقط و هلك يطيح و يطوح طاح واحتبل ) ( و القواذف قذفته الطوايح طوحته و ، ههنا و ههنا بنفسه هوالهامة ) ( ) ( و الفضاء و القدر هو المقدار و الحبالة في أوقعه الصيد

الهام . الجمع و أس الر

في ) ( و ، الشر و الداهية المعجمة الجيم سكون و الباء بضم البجر وو نكرا ثالثة نسخة في و ، القول من اقط الس هو و هجرا سخ الن بعض

داء أيضا العر و ثم إال ة المعر و العر و ا عر رابعة في و المنكر األمر هوللداهية . يستعار و مشافرها في االبل يأخذ

الاعراب و جملة و ، ع التوس من المقدار إلى احتبل و الدار إلى طوحت نسبة

جملة و آت لم مفعول بجرا و ، صرفت العامل و ة حالي معاشرآه أنتم الذم في و كثيرا المدح في تستعمل هي و بينهما معترضة لكم ابا ال

التعجب . أو الذم هنا الظاهر و عجب الت مقام في و أيضا

المعنى قال حبيب بن محمد عن المعتزلي شرح في روى

يوم: الخوارج السالم عليه علي خطب : و بوة الن بيت أهل نحن لهم فقال هر الن

عنصر و المالئكة مختلف و سالة الر موضعافق نحن ، الحكمة و العلم معدن و حمة الروووو ووو القوموووووو ها أي ائب الت يرجع الينا و الحجازبنايلحقالبطيء

) على) حين مطر عين و مصر أى صرعى تصبحوا أن لكم نذير فأناحجة ) ( و نة بي غير على الغايط هذا بأهضام و النهر هذا بأثناء االرض

) ( ) ( معكم عقلى برهان و مبين سلطان ال و ربكم من ة شرعيطوحت ) قد خروجكم في به تتمسكون

[119]

Page 129: Minhaj Ul Bara Vol 04

أى ( ) ( المقدار احتبلكم و هلكتكم و المرامي بكم رمت و الدار بكممنها الخروج يستطيع ال كالصيد حبالته في بكم النازل القدر أوقعكم ) كنت) ما و عليها ندمتم التي الحكومة هذه عن نهيتكم كنت قد و

( ) ( و الجفاة المخالفين إباء علي فأبيتم إليها راغبا و بها راضيا ) ( ) على أقدمت و هواكم إلى رايى صرفت حتى العصاة المنابذين

معاشر ) أنتم و ذلك في رضا لي يكون أن دون من برضاكم التحكيم ) ( ) كما لعدم األحالم سفهاء و اى الر في ثباتكم لعدم الهام اخفاء

اليوم و التحكيم وجوب معتقدين كنتم أمس انكم العقل في لكماردت ) ال و بجرا لكم أبا ال آت لم و ضرارا تجعلونه و كفرا تزعمونه

) الداهية تلك بكم نزلت و الضرر ذلك عليكم ورد ما إن و ا ضر بكممنه غرضي و التحكيم من إرادتى ان و عقلكم قلة و تدبيركم بسوء

القضية فانعكست المنفعة و الخير إال يكن لم عليه اى إي اكراهكم بعدة . المضر إلى ت انجر و

بامرين المقام تذييل ينبغى و

من كفرهم و الخوارج لقتال آله و عليه $ه الل $ى صل $ي النب إخبار من ورد ما ذكر في الاولالعامة و الخاصة طريق

فأقول :

سليمان : داوود أبو االمام ذكر قال الغمة كشف كتاب من البحار فيسعيد أبي إلى يرفعه نن بالس المسمي مسنده في األشعث بن

: قال آله و عليه الله صلى الله رسول أن مالك بن أنس و الخدرىقوم ، فرقة و اختالف امتى في سيكون

يقرؤون الفعل يسيؤون و القيل يحسنونمن يمرقون ، تراقيهم يجاوز ال القرآن

هم ، مية الر من السهم يمرق كما الدينيدعون قتلوه و قتلهم لمن طوبى الخلق شر

وو ووو ووووو و ووووو وووو قاتلهمووو من هوليسوامنهفيشيء إلىكتاباللمنهم . بالله أولى كان

عن سندهما و داوود أبو وافقه و صحيحه في حجاج بن مسلم نقل وكانوا الذين الجيش في كان ه أن وهب بن زيدها أي علي قال السالم عليه علي مع

الله صلى الله رسول سمعت ي إن اس الن

Page 130: Minhaj Ul Bara Vol 04

: امتي من قوم يخرج يقول آله و عليهقرائتهم إلى قرائتكم ليس القرآن يقرؤون

وووووو ووو وووووو وو و الوووو و تهمبشيء تكمإلىصال صال بشيءوالوووووو ووو هوووووو أن يحسبون القرآن يقرؤون صيامكمإلىصيامهمبشيءكما الدين من يمرقون تراقيهم قرائتهم يجاوز ال عليهم هو و لهم

يمرق

[120]

مية الر من لهم 1السهم قضى ما يصيبونهم الذين الجيش يعلم لوعضد له رجال فيهم أن ذلك آية و ، العمل عن لنكلوا هم نبي لسان على

البيض شعرات عليه الثدى حلمة مثل عضده على ذراع له ليسفي يخلفونكم هؤالء تتركون و ام الش أهل و معاوية إلى فتذهبون

قد هم فان القوم هوالء يكون أن ألرجو ي إن ه الل و أموالكم و ذراريكماسفتسيروا . الن سرح على أغاروا و الحرام الدم سفكوا

: قال أوفي أبي بن ه الل عبد عن باسناده للشيخ األمالى كتاب من وار : . الن أهل كالب الخوارج آله و عليه الله صلى الله رسول قال

ابانة و القشيرى تفسير من آشوب شهر البن المناقب كتاب من وأبي عن كهيل عن سلمة عن األعمش عن سفيان عن العكبرىقوله عن السالم عليه المؤمنين أمير الكوا ابن سأل ه أن الطفيل

تعالى :

� �ع�ماال أ خ�س�رين�� �األ� ب �م� �ئك �ب �ن ن ه�ل� حرورا ق�ل� أهل هم إن السالم عليه فقال

قال : ثم

يحسنون» هم أن يحسبون هم و الدنيا الحيوة في سعيهم ضل ذين الأبيطالب صنعا « بن علي قتال لقآئه» في و هم رب بآيات كفروا أولئك

م « جهن جزآؤهم ذلك وزنا القيمة يوم لهم نقيم فال أعمالهم فحبطتمحمد » « يعني رسلي و القرآن آيات خذوا ات و علي بوالية كفروا بما

: كنت » « من أال بقوله استهزؤوا هزوا سلم و آله و عليه الله صلىاصحابه : في انزل و ، مواله فعلى مواله

الصالحات» « عملوا و آمنوا ذين ال اآلية . إن

جمل : . أصحاب في نزلت عباس ابن فقال

Page 131: Minhaj Ul Bara Vol 04

----------- (1 ) مروق الذين من يمرفون خوارج حديث في

. و يخرقونه و يجوزونه اى الرمية من السهم . ررررر رررر ررر وررررررر منه يخرج و به المرمى يتعدونهكمايمزقالسهمالشىءنهاية » مرمية دابة كل هى قيل و سهمك فيها ينفذ و فتقصده ترميه الذى الصيد الرمية

»

[121]

و آله و عليه الله صلى ي النب قال امامة أبي عن الفلكي تفسير من وتعالى : قوله في سلم

و�ج�وه�ه�م� و�دvت� اس� vذين� ال مvا� ف�أ و�ج�وه� و�د� �س� ت و� و�ج�وه� �ض� �ي �ب ت �و�م� هم ي اآلية

الخوارج .

بما واتر الت حد بلغت ى حت االخبار تظاهرت قد المعتزلي شرح في وه . نبي لسان على واب الث من الخوارج قاتلي ه الل وعد

بينا آله و عليه الله صلى الله رسول أن عليها المتفق الصحاح في ومحمد : يا أعدل فقال يضرة الحو ذا يدعا رجل جائه قسما يقسم هو

فقال : : : تعدل لم ك فان محمد يا اعدل ثانية له فقال عدلت قد فقالأعدل . أكن لم إذا يعدل من و ويلك

: عنقه أضرب لي ائذن ه الل رسول يا فقال الخطاب بن عمر فقامضئضى : من يخرج ه فان دعه كما 1فقال الدين من يمرقون قوم هذا

فينظر شيئا يجد فال نضيه إلى أحدكم ينظر مية الر من السهم يمرقنضيه يخرجون 2إلى الدم و الفرث سبق فكذلك القذذ إلى ينظر ثم

صومكم و صالتهم جنب في صالتكم يحتقر اس الن من فرقة خير علىقال أو أسود رجل آيتهم تراقيهم يجاوز ال القرآن يقرؤون صومهم عند

أو امرأة ثدى ها كان يديه احدى إليه مخدج اوعج آله و عليه الله صلىتدردر . 3بضعة

قال سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول أن الصحاح بعض في وقال : : و عاد ثم فقام ، فاقتله قم عينه عن جل الر غاب قد و بكر ألبي

: فقال يصلي وجدته قال و فعاد ذلك مثل لعمر فقال يصلي وجدته

Page 132: Minhaj Ul Bara Vol 04

الله : : : رسول فقال أجده لم قال و فعاد ذلك مثل الم الس عليه لعليهذا قتل لو

----------- (1 ) ضوء وضوء صدق ضئضى يقال الاصل الضئضى

ررررر ررر ر منررر و نسله من يخرج انه يريده قنديل بوزن صدقوحكىبعضهمضيضىءنهاية . عقبه

-----------الاولى ( 2) و النصل هو النضى قيل و قدحا كان اذا ينحت ان قبل السهم هو النضى

سمى قيل و النصل و الريش بين ما السهم من هو قيل و التغاير على الرواية لدلالة الاولالقذذريش ايضا فيه و النهاية في قاله نضوا جعل فكانه النحت و البرى ل`كثرة نضيا

منه . قذة واحدتها السهم -----------

ررررر 3) رر ررررر ) احدى فحذف تتدردر الاصل و تذهب و تدردرأىترجرجتجىءنهاية . تخفيفا التائين

[122]

الحديث . هذا ضئضي من سيخرج ه أن أما آخرها و فتنة أول لكان

من : ك إن عايشة قالت قال مسروق عن حنبل بن أحمد مسند في و علي قتله فقلت ؟ المخدج من علم عندك فهل إلى هم أحب من و ولدى

و لخاقين بين نهروان ألسفله و تأمر ألعاله يقال نهر على أبيطالب بن ، بذلك عندها شهدوا رجاال فأقمت بينة ذلك على ابغني قالت ، طرفاء

الله : رسول من سمعت الذى ما القبر بصاحب سألتك لها فقلت قالالخلق : شر هم إن يقول سمعته نعم قالت ؟ فيهم آله و عليه الله صلىوسيلة . الله عند أقربهم الخليقة و الخلق خير يقتلهم الخليقة و

معهم آله و عليه $ه الل صلوات احتجاجاته بعض و الخوارج قتال كيفية في الثانىفأقول :

عبد عن صفين كتاب في يزيل و ابن روى المعتزلي شرح في قال: قال ، غفرة مولى عمر عن ، حميد بن خالد عن ، زياد بن الرحمن

Page 133: Minhaj Ul Bara Vol 04

ثم جموا ي حت الخوارج أقام الكوفة إلى صفين من علي رجع لما ، حروراء يسمى بالكوفة صحراء إلى خرجوا

أشركا معاوية و ا علي إن أال المشركون كره لو و ه لل إال حكم ال فتنادواالله . حكم في

أمرهم في فنظر العباس بن ه الل عبد إليهم السالم عليه علي فأرسلابن فقال ؟ رأيت ما له فقال السالم عليه علي إلى رجع ثم كلمهم و

ما : : : ه الل و فقال منافقين أرأيتهم فقال هم ما أدرى ما ه الل و عباسالقرآن يتأولون السجود ألثر أعينهم بين ان منافقين سيماء سيماهم

ماال . يغصبوا أو دما يسفكوا لم ما دعوهم فقال

نخرج أن نريد قالوا ؟ تريدون ما و أحدثتم الذى هذا ما اليهم أرسل وأمر من الله إلى نتوب و ليال ثالث بصفين معنا كان من و أنت و نحن

، بينه و بيننا ه الل يحكم ى حت فنقاتله معاوية إلى نسير ثم الحكمينمنهم أخذنا و الحكمين بعثنا حين قلتم فهال السالم عليه علي فقال

: الحرب طالت قد كنا قالوا حينئذ هذا قلتم اال هموه أعطينا و العهدالكراع كل و الجراح كثر الباسو اشتد و 1علينا

-----------ق ( . 1) قوايمها الدابة من ال`كراع [123]

السالح . و

الجمام وجدتم فلما عاهدتم عليكم البأس اشتد أفحين لهم 1فقاليفى كان آله و عليه الله صلى الله رسول إن العهد ننقض قلتممنهم الواحد يزال ال مكانهم فمكثوا ، بنقضه أفتأمرونني للمشركين

السالم . عليه علي عند من يخرج منهم اآلخر يزال ال و علي إلى يرجع

حوله الناس و بالمسجد السالم عليه علي على منهم الواحد فدخلفتلفت المشركون كره لو و ه لل إال حكم ال : 2فصاح ال فقال الناس

إليه رأسه السالم عليه علي فرفع المتلفتون كره لو و ه لل إال حكم : أبا إن السالم عليه فقال حسن أبو كره لو و ه لل إال حكم ال فقال

، فيكم انتظر ه الل حكم قال ثم ، ه لل الحكم يكون أن يكره ال حسن؟ فأفنيتهم اس الن هوالء على المؤمنين أمير يا ملت هال اس الن فقال

Page 134: Minhaj Ul Bara Vol 04

: إلى ساء الن أرحام و جال الر أصالب لفى هم إن يفنون ال إنهم فقالالقيامة . يوم

عن ، أبيه عن ، محمد بن جعفر عن ، المدني عياض بن أنس روى وبالقرائة يجهر هو و اس الن يؤم يوما كان ا علي أن السالم عليهم جده

خلفه : من الكوا ابن فجهر

�ك�» ع�م�ل vط�ن� ب �ح� �ي ل �ت� ك ر� ش�� أ �ن� �ئ ل �ك� �ل ق�ب م�ن� vذين� ال �لى� إ و �ك� �ي �ل إ وح�ي�

� أ �ق�د� ل و� » رين� �خاس� ال م�ن� vن� �ون �ك �ت ل سكت و بها خلفه من الكوا ابن جهر فلما

فأتم السالم عليه علي أعاد الكوا ابن أنهاها فلما السالم عليه عليالجهر الكوا ابن أعاد القرائة في السالم عليه علي شرع فلما ، قرائته

و هذا يسكت كذلك يزاال فلم السالم عليه علي فسكت اآلية بتلكالسالم : عليه علي قرء ى حت مرارا هذا يقرء

�ون�» « �وق�ن ي ال vذين� ال vك� ف�ن �خ� ت �س� ي ال و ح�ق� vه� الل و�ع�د� vن� إ �ر� ف�ص�ب

-----------تعبه ( . 1) عن فعفى يركب فلم ترك ما جما و جما الفرس جم

-----------ق ( . 2) التلفت و الالتفات منه و رايه عن صرفه و لواه يلفته لفته [124]

قرائته . إلى السالم عليه علي عاد و الكوا ابن فسكت

الكوفة دخل لما السالم عليه ا علي أن اريخ الت صاحب الطبرى ذكر وكثير خلق غيرها و بالنخيلة منهم تخلف و الخوارج من كثير معه دخل

الطائي البرج زرعة و السعدى زهير بن حرقوص فدخل ، يدخلوها لمحرقوص : له فقال السالم عليه علي على الخوارج رؤوس من هما و

السالم عليه فقال ، نجاهده معاوية إلى بنا اخرج و خطيئتك من تبها أن أما ذنبا تجعلونها اآلن ثم فأبيتم الحكومة عن نهيت كنت ي إن

قد و دبير الت في ضعف و أى الر من عجز ها لكن و بمعصية ليستعنه . نهيتكم

: ألقتلنك جال الر تحكيمك من تتب لم لئن ه الل و أما زرعة فقال : بوسا السالم عليه علي له فقال ، رضوانه و الله وجه بذلك اطلب

Page 135: Minhaj Ul Bara Vol 04

وددت : زرعة قال ، ياح الر عليك يسفي قتيال بك كأني أشقاك ما لك : من به فصاحوا يخطب السالم عليه علي خرج و قال ذلك كان ه أن

رجل : به صاح و لله إال حكم ال المسجد جوانب

عملك» ليحبطن أشركت لئن قبلك من ذين ال إلى و إليك أوحي لقد والخاسرين « من لتكونن السالم : و عليه علي وعد» فقال إن فاصبر

ون « يوقن ال ذين ال ك يستخفن ال و حق . الله

ة : اوي و ، اوية بن عروة حكم من أول يقال و د المبر العباس أبو قالمن أول قوم قال و ، ربيعة بني أحد جدير عروة هو و جاهلية له جدة

اجتماعهم في يختلفوا لم و سعيد له يقال محارب بني من رجل حكمغيره إلى اومأ و عليهم امتنع ه أن و اسبي الر وهب بن ه الل عبد على

برأى . يوصف كان و القوم امام فكان ، به إال يقنعوا فلم

ه أن ذاك و ، اوية بن عروة فسيف الخوارج من سل سيف اول فاما : حكيم الت هذا ما و أشعث يا الدنية هذه ما فقال األشعث على أقبل

و السيف عليه شهر ثم ، جل و عز الله شرط من أوثق أشرطبغلته . عجز به فضرب مول األشعث

[125]

هروان : الن حرب من نجوا الذين فر الن من هذا عروة و العباس أبو قالله مولى معه و زياد به أتى ثم معاوية ام اي من مدة باقيا يزل فلم

أمير : في تقول فما له فقال ، خيرا فقال عمر و بكر أبي عن فسألهسنين » « ست عثمان فتولى ظ قال تراب أبي في و عثمان المؤمنين

مثل السالم عليه علي أمر في فعل و بالكفر عليه شهد ثم خالفته منا سب فسبه معاوية عن سأله ثم بالكفر عليه شهد ثم حكم أن إلى ذلكبعد أنت و لدعوة آخرك و لزينة أولك فقال نفسه عن سأله ثم قبيحا

عنقه . فضربت به فأمر ك لرب عاص

بل : : : قال ، اختصر أم اطنب قال اموره لى صف فقال مواله دعا ثم : بليل فراشا له فرشت ال و قط بنهار بطعام أتيته ما قال ، اختصر

قط .

: بعد ناظرهم لما ا علي ان الحروري تسميتهم سبب و د المبر قال : هؤالء أن تعلمون أال لهم قال فيما كان إياهم عباس ابن مناظرة

Page 136: Minhaj Ul Bara Vol 04

هم أن لو و وهن و مكيدة هذه إن لكم قلت المصاحف رفعوا لما القوم أن أفتعلمون حكيم الت سألوني و آلتوني المصاحف حكم إلى قصدوا

صدقت . قالوا ي من التحكيم على أكره أحدا

أجبتكم ى حت ذلك على هتموني استكر كم أن تعلمون فهل قالو فأنا خالفاه فمتى الله بحكم حكما ما نافذ حكمهما أن فاشرطت

: . قالوا ، يعدوني ال الله حكم أن تعلمون أنتم و براء ذلك من أنتم : من هذا و الكوا ابن الوقت ذلك في معهم كان و قال ، نعم اللهم

الثانية الفرقة في ذبحوه ما إن و خباب بن ه الل عبد يذبحوا أن قبل : ا كن ا بأن مقرون نحن و برأينا ه الل دين في حكمت له فقالوا بكسكرإلى معك ننهض تب و به اقررنا ما بمثل فاقر تائبون اآلن لكن و كفرنا

الشام .

: و جل الر بين شقاق في حكيم بالت أمر قد ه الل أن تعلمون أما فقالسبحانه : فقال امرأته

�ها �ه�ل أ م�ن� � �ما ح�ك و �ه ه�ل� أ م�ن� � �ما ح�ك �وا �ع�ث كارنب ف�اب اصيب صيد في و

فقال : درهم نصف يساوى

[126]

�م� �ك م�ن ع�د�ل� ذ�وا �ه ب �م� �ح�ك تقول : ي أن عليك أبى لما عمرا فان له فقالوامن اسمك محوت المؤمنين أمير علي الله عبد كتبه ما هذا كتابك في

عليه فقال نفسك خلعت فقد طالب أبي بن علي كتبت و الخالفة : أن عمرو بن سهل عليه أبى حين الله برسول اسوة لى السالملو قال و ، عمرو بن سهيل و الله رسول محمد كتبه ما هذا يكتب

فاكتب لفضلك اقدمك لكني و خالفتك ما ه الل رسول بأنك أقررترسول : يا فقلت الله رسول امح علي يا لي فقال الله عبد بن محمد

عليه : فقفنى قال بوة الن من اسمك محو علي نفسي تشجعنى ال اللهقال : و إلى تبسم ثم ، ه الل عبد بن محمد اكتب قال ثم ، بيده فمحاه

فتعطى ) ( . مثلها تعامل أى ستسام إنك

تجمعوا كانوا قد و ، وراء الحر من الفان منهم الم الس عليه معه فرجع : الجتماعكم ية الحرور أنتم قال ثم ؟ نسميكم ما على لهم فقال بها

بحروراء .

Page 137: Minhaj Ul Bara Vol 04

: بن صعصعة دعا عليه القوم خروج أول في ا علي إن د المبر قالعبد مع الحارثي نضر بن زياد و إليهم وجهه كان قد و العبدي صوحان

فقال : : ، إطاعة أشد رأيتم القوم بأى لصعصعة فقال العباس بن ه اللصار ى حت لهم يتخل فجعل حروراء إلى فركب ، األرحبى قيس بن بيزيدعلى فاتكاء خرج ثم ركعتين فيه فصلى قيس بن يزيد مضرب إلى

اس . الن على اقبل و قوسه

ناشدهم و كلمهم ثم القيامة يوم إلى فلج فيه فلج من مقام هذا فقالتننا كما ه الل إلى تبنافتب قد و حكيم بالت عظيمأ ذنبا أذنبنا ا إن فقالوا ،

السالم : عليه علي فقال ، نعدلك

و معه فرجعوا ذنب كل من الله استغفر أنابالكوفة وا استقر فلما ألف ة ست هم

رآه و حكيم الت عن رجع ا علي أن أشاعوا : يسمن أن ينتظر ما إن قالوا و ، ضالال

اموووووو و . الش إلى بنا ينهض ثم المال الكراعويجىء

أنك : تحدثوا قد اس الن إن المؤمنين أمير يا فقال ا علي األشعث فأتىالسالم عليه علي فقام كفرا عليها االقامة و ، ضالال الحكومة رأيت

ى : أن زعم من فقال فخطب

[127]

فخرجت ضل فقد ضالال رآها من و كذب فقد الحكومة عن رجعتفحكمت . المسجد من الخوارج حينئذ

: عليه علي خالفة في كان فساد كل قلت المعتزلي ارح الش قالأمير محاقته ال لو و األشعث فأصله حدث اضطراب كل و السالم

، النهروان حرب يكن لم ة المر هذه في الحكومة معنى في المؤمنينعليه ه فان ام الش يملك و معاوية إلى بهم ينهض المؤمنين أمير لكان والمثل في و الموارية و عريض الت مسلك معهم يسلك أن حاول السالم

خدعة : . الحرب قائله على الله صلوات النبوي

إلى : معك ننهض تبنا كما فعلت مما الله إلى تب له قالوا هم ان ذلك وو األنبياء يقولها مرسلة مجملة كلمة لهم فقال ، الشام حرب

قوله : هي و ، المعصومون و المرسلون

Page 138: Minhaj Ul Bara Vol 04

، سؤالهم إلى لهم اجابة عدوها و بها فرضوا ذنب كل من الله استغفر ، نياتهم لهم وصفت

اعترافا الكلمة تلك يتضمن أن غير من ضمايرهم بها استخلصت وذنب . أو بكفر

هاتكا و الحال عن كاشفا و مستفسرا إليه جاء و األشعث يتركه فلمتفسيرها إلى االجمال مشكلة من لها مخرجا و الكناية و التورية ستر

به صدع بما فخطب ، الفتنة يعيد و ، الصدور يوعر و دبير الت يفسد بماإلى الخوارج عادت و ره دب ما فانتقض مجاهرة عنده ما صورة عن

أمارات فيها يظهر التي االول هكذا و حكيم الت راجعوا و االولى شبههااألرض . في الفساد اولى األشعث مثال لها يتاح االنقضاء و وال الز

� �ديال �ب ت vه� الل vة� ن �س� ل �ج�د� ت �ن� ل و� �ل� ق�ب م�ن� �و�ا ل خ� vذين� ال في vه� الل ة� ن قال :س� ثم : المضي أرادوا كانوا قد و النهروان إلى القوم مضى ثم د المبر قال

و مسلما طريقهم في أصابوا هم أن أخبارهم طريق فمن المداين إلىخالف على كان إذا كافر عندهم ه ألن المسلم فقتلوا نصرانياكم . نبي ذمة احفظوا قالوا و صرانى بالن استوصوا و ، معتقدهم

معه : و حمار على مصحف عنقه في خباب بن ه الل عبد لقاهم و قال : بقتلك ليأمرنا عنقك في الذى هذا إن له فقالوا حامل هي و امرأة

فأحيوه : القرآن أحياه ما لهم فقال

[128]

نخلة من سقطت رطبة على منهم رجل فوثب ، فأميتوه اماته ما ومنهم لرجل عرض و عا تور فلفظها ، به فصاحوا فيه في فوضعها

: قتل أنكروا و األرض في فساد هذا فقالوا ، قتله و فضربه خنزيرالخنزير .

قال : : يقول أبى سمعت فقال ، أبيك عن حدثنا خباب البن قالوا ثم : يموت فتنة بعدي ستكون سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول

عند فكن كافرا يصبح و مؤمنا يمسي بدنه يموت كما جل الر قلب فيها؟ : عمر و بكر أبي في تقول فما قالوا ، القاتل تكن ال و المقتول ه الل

في . عثمان في و حكيم الت قبل على في تقول فما قالوا ، خيرا فأثنىخيرا فأثنى ؟ األخيرة الست نين الس

Page 139: Minhaj Ul Bara Vol 04

: و حكيم الت بعد علي في تقول فما قالوا : و بالله أعلم ا علي إن قال ؟ الحكومة

فقالوا ، بصيرة أنفذ و دينه على توقيا أشدبع: تت انما الهدى بع تت لست ك إنإلى بوه قر ثم أسمائهم على جال الر

فذبحوه . فأضجعوه النهر شاطىء

فقالوا : : ، لكم هي فقال له بنخلة يا نصران رجال ساوموا و د المبر قال : بن الله عبد مثل أتقتلون اعجباه و فقال ، بثمن إال لنأخذها كنا ما

بثمن . إال نخلة خبا تقبلون ال و خباب

وا : فأقر خباب ابن بقتل السالم عليه علي استنطقهم و عبيدة أبو قالو كتائب فتكتبوا ، كتيبة كتيبة قولكم ألسمع كتائب انفردوا ، فقال ، به

: قالوا و ، خباب ابن قتل من االخرى به ت أقر بما كتيبة كل أقرتو : هكذا بقتله هم كل الدنيا أهل أقر لو ه الل و فقال ، قتلناه كما لنقتلنك

: شدوا فقال أصحابه إلى التفت ثم ، لقتلهم به قتلهم على أقدر أناثالت منكرة حملة الفقار بذى فحمل عليهم يشد من أول فأنا عليهم

بركبتيه فيسويه يخرج ثم ، متنه يعوج ى حت به يضرب حملة كل ات مرأفناهم . ى حت به يحمل ثم

إليهم انتهى لما السالم عليه ا علي أن عبادة بن سعد بن قيس روى وعليه : : فقال قتله نا كل فقالوا ، خباب بن ه الل عبد بدم اقيدونا لهم قال

عليهم : . احملوا السالم

: إليهم انتهينا لما قال العرني حبة عن أيضا الضبي مسلم روى و ، رمونا

[129]

فقال : : : رمونا ثم كفوا فقال ، قدرمونا المؤمنين أمير يا لعلي فقلناعليهم : . احملوا القتال طاب اآلن فقال الثالثة ثم ، كفوا

قال : الخرايج كتاب من البحار في المجلسي العالمة المحدث روى وخرج : ا علي الخوارج فارقت لما قال ، األزدي زهير بن جندب عن روى دوي لهم فاذا عسكرهم إلى فانتهينا معه خرجنا و إليهم الم الس عليه

فنات الث ذوو البرانسو أصحاب فيهم و القرآن قرائة في حل الن كدوي

Page 140: Minhaj Ul Bara Vol 04

و 1. رمحي ركزت و فرسي عن نزلت و شك دخلني ذلك رأيت فلمافي أقول أنا و أصلى قمت و درعي عليه نثرت و ترسي وضعت

: ما ذلك من فأرنى لك رضا القوم هؤالء قتال كان إن هم الل دعائي علي أقبل إذ ى عن فاصرف سخطا لك كان إن و ، الحق ه أن به أعرف

: قطعوا فقال رجل جائه إذ يصلي قام و ه الل رسول بغلة عن فنزل : أمير فقال ، ذهبوا و قطعوه فقال دابته يشد آخر جاء ثم ، هر الن

الله من عهد طفة الن دون ليقتلن و يقطعونه ال و قطعوه ما المؤمنينرسوله . و

: : الله رسول قال قال نعم قلت ؟ ك الش ترى جندب يا لي قال و : نبعث انا قال ثم ، عنده يقتلون هم أن حدثني آله و عليه الله صلىوجهه فيرشقون ه نبي ة سن و الله كتاب إلي يدعوهم رسوال إليهم

معسكرهم : في هم فاذا القوم إلى فانتهينا قال ، مقتول هو و بل بالنضمهم . اسو الن فنادى ، يترحلوا لم و يبرحوا لم

إلى به يمشى و المصحف هذا يأخذ من يقول هو و الصف أتى ثمله و مقتول هو و ه نبي ة سن و الله كتاب إلى فيدعوهم القوم هؤالء

رأى فلما ، صعصعة بن عامر بنى من شاب إال احد أجابه فما ة الجن : ، موقفك إلى ارجع له قال ه سن حداثة السالم عليه

اب . الش ذلك إال أجابه فما أعاد ثم

حيث القوم من دنى إذا ى حت به فمشى مقتول ك أن أما خذه قال ، كالقنفذ وجهه و علينا فأقبل ، بل بالن وجهه رموا إذ ناداهم يسمعهم

ذهب جندب قال ، عليهم فحملنا القوم دونكم السالم عليه علي فقالثمانية . بكفي قتلت و ي عن ك الش

-----------ق ( . 1) ركبته البعير من بال`كسر الثفنة [130]

السالم عليه علي دخل لما آشوب شهر البن المناقب كتاب من وميمي الت زهير بن حرقوص و ، الطائي البرج بن زرعة إليه جاء الكوفة

يراد حق كلمة السالم عليه علي فقال لله إال حكم ال فقال ، الثدية ذو : و قصتك عن ارجع و خطيئتك من فتب حرقوص قال ، باطل بها

Page 141: Minhaj Ul Bara Vol 04

السالم عليه علي فقال ، نا رب نلقى ى حت نقاتلهم عدونا إلى بنا اخرجو كتابا القوم بين و بيننا كتبنا قد و ، فعصيتموني ذلك على أردتكم قد

تعالى : ه الل قال قد و ، مواثيق و عهودا عليها أعطينا و شروطا

�م� عاه�د�ت �ذا إ vه� الل �ع�ه�د� ب أو�ف�وا : و أن ينبغي ذنب ذلك حرقوص فقالأى الر من عجز ه لكن و بذنب هو ما السالم عليه علي فقال عنه نتوب

الكواء : ابن فقال ، عنه فنهيتكم تقدمت قد و ، القعل في ضعف و

فقال ، رجعت لما إماما كنت لو و ، بامام لست ك أن عندنا صح اآلنالسالم : عليه علي

ة الحديبي عام سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول رجع قد ويلكمة . مك أهل قتال عن

في : المخلوق طاعة ال و لله إال حكم ال قالوا و المؤمنين أمير ففارقواو البصرة و الكوفة أهل من ألفا عشر إثنا كانوا و ، الخالق معصية

الصالة أمير و ربعي بن شيث القتال أمير أن مناديهم نادى و ، غيرهمااألمر على لله البيعة و ، الفتح بعد شورى األمر و ، الكوا بن ه الل عبد

الله عبد قتلوا و اس الن استعرضوا و ، المنكر عن هى الن و بالمعروفالنهروان . على السالم عليه عامله كان و خباب بن

القوم : هؤالء إلى امض اس عب يابن السالم عليه المؤمنين أمير فقاليا : ويلك قالوا إليهم وصل فلما ، اجتمعوا لماذا و عليه هم ما فانظر

خرج . و طالب أبي بن علي صاحبك كفر كما بك بر أكفرت عباس بنعلبي . الث األعور بن عتاب خطيبهم

: : بي الن فقال ، رسوله و الله فقال ؟ االسالم بنا من اس عب ابن فقالدار : في بقى بي فالن قال ، بلى قال ؟ ال أم حدوده ن بي و اموره أحكم

: ، ارتحل بل قال ؟ ارتحل أم االسالم

: : ، بقيت بل قال ؟ بعده بقى أم معه ارتحلت الشرع فامور قال : : و الذرية نعم قال ؟ بناه ما بعمارة بعده أحد قام فهل قال

؟ : خربوها او أفعمروها قال ، الصحابة

[131]

Page 142: Minhaj Ul Bara Vol 04

: : : بل قال ؟ خراب أم معمورة هي فاآلن قال ؟ عمروها بل قال : : : من أنت قال ، أمته بل قال ؟ امته أم ذريته خربها قال ، خراب

: : خربت و األمة من أنت قال ، األمة من قال ؟ االمة من أو ية الذركثير . كالم بينهم جرى و ، ة الجن ترجو فكيف االسالم دار

الكوا ابن إليه خرج قابلهم فلما ، رجل مأة في المؤمنين أمير فحضر : رفعوا حيث تعلمون هل الله انشدكم فقال ، رجل مأة فيبالقوم أعلم ى إن لكم فقلت الله كتاب إلى نجيبهم فقلتم المصاحف

على اشترطت الكتاب إال أبيتم ما فل قال أن إلى مقالة ذكر و منكمحكما فان القرآن أمات ما يميتا أن و القرآن أحيا ما يحييا أن الحكمين

براء . منه فنحن أبيا إن و ، حكمه نخالف أن لنا فليس القرآن بحكم

: : إنا فقال ؟ الدماء في جال الر عدالتحكيم أترى اخبرنا له فقالواخط هو ما إن القرآن و ، القرآن حكمنا إنما و حكمنا جال الر لسنا

جال . الر به يتكلم ما إن ينطق ال دفتين بين مستور

: ليعلم قال ؟ بينهم و بينك فيما جعلته لم األجل عن فأخبرنا قالواو ، االمة هذه المدة هذه في يصلح ه الل لعل و ، العالم يثبت و الجاهل

المؤمنين أمير فأعطى ، يرجع بعضهم فجعل مخاطبات بينهم جرتمن : أيوب أبو فناداهم األنصاري وب اي أبي مع أمان راية السالم عليه

، آمن فهو الجماعة بين من خرج أو اية الر هذه إلى جار

و ، منهم زوا يتمي أن المؤمنين أمير فأمرهم ، اآلف ثمانية منهم فرجعأمير فخطب ، نهروان إلى قصدوا و الخالف على الباقون أقام

هم استفز و بقوله : 1المؤمنين ل فتمث يجيبوه فلم

اللوى بمنعرج امرى امرتكمالغد ضحى إال صح الن تستبينوا فلم

يقول : هو و حاتم بن عدي يقدمهم ألفارجل فنفر استنفرهم ثم

بوا تخر شراة من خلق شر إلىالمشارق اسرب الن إله عادوا و

أبي بن ه الل عبد يدي على إليهم كتب و نحوهم المؤمنين أمير فوجهفيها : و عقب

Page 143: Minhaj Ul Bara Vol 04

-----------ق ( . 1) ازعجه و داره من اخرجه و استخفbه اى [132]

خير و ، رغبته به شقيت من قي الش و ، رغبته به سعدت من عيد الس وو الله بين ليس ، لنفسه هم شر اس الن شر و ، لنفسه خيرهم اس الن

قرابة أحد « بين �ة�» هين ر� �ت� ب �س� ك �ما ب �ف�س� ن �ل� ك أمير و أتاهم فلمادعوا أن تنادوا و قتاله إال فأبوا فاستعطفهم السالم عليه المؤمنين

واح : الر صاحوا و ة الجن بادروا و ، أصحابه و السالم عليه علي مخاطبةيتقدم أن نهاهم و أصحابه يؤبى المؤمنين أمير و ة الجن إلى واح الر

جعل و الطائي العزيز من أخنس خرج من أول فكان ، أحد إليهميقول :

جديلة حى من اقتلوا 1ثمانونالعواليا يخصبون كانوا النهر على

بنا لر إال الحكم ال ينادونالمسائيا و حوبنا فاغفر حنانيك

حكمه الله في جاز من فارقوا همثاويا أصبح الرحمن على فكل

اسبى الر وهب بن ه الل عبد خرج و السالم عليه المؤمنين أمير فقتلهيقول :

ارى الش اسبى الر وهب ابن اناار الث ألخذ القوم في أضرب

األشرار دولة تزول ى حتاألخيار إلى الحق يرجع و

قال : و الوضاح بن مالك خرج و

بباقيه يفنى ما لبايع ى انتربيصا الهيجاء لدى اريد ال 2و

Page 144: Minhaj Ul Bara Vol 04

عمه ابن و ، جانب من الوضاح بن الوضاح و المؤمنين أمير خرج ورأس على ضربة ضرب و الوضاح فقتل جانب من حرقوص

في رجله و فشرد الفرس على سيفه رأس وقع و فقطعه الحرقوصية : الحرور فصارت خراب دوالب في أوقعه ى حت كاب الر

عاص�ف�» « �و�م� ي في يح� الر� �ه� ب �دvت� ت اش� ماد� �ر� ك

-----------ق ( . 1) ، القبيلة

-----------الانتظار ( . 2) التربيص [133]

رفاعة 1فكان و ، البجلي وبر بن روبة علي أصحاب من المقتولونسلمة بن كيسوم و ، االزدي خليل بن الفياض و األرجي وابل بن

من انفلت و تسعة تمام إلى األزدي عاصم بن حبيب و الجهنيثالثين . و ثمان سنة صفر من خلون لتسع ذلك كان و تسعة 2الخوارج

المؤمنين : أمير عاد لما طلحة ابن قال قال الغمة كشف كتاب من والمدة انقضاء ينتظر أقام الحكمين إقامة بعد الكوفة إلى صفين من

انخزلت إذا المحاربة و المقاتلة إلى ليرجع معاوية بين و بينه التيالنساك و العباد هم و فارس آالف أربعة في أصحابه خاصة من طائفة

، السالم عليه ا علي خالفوا و الكوفة من فخرجوا ،

عن : انحازنيف و ، ه الل عصى لمن طاعة ال و الله إال حكم ال قالوا وأن لى ساروا و ، ألفا عشر اثنا فصاروا رأيهم يرى ممن آالف ثمانية

الكوا . ابن ه الل عبد عليهم أمروا و ، الحروراء نزلوا

فلم هم فحاث إليهم فأرسله اس عب بن ه الل عبد السالم عليه علي فدعاقالوا : و ، يرتدعوا

ما يزول أن عسى كالمه لنسمع بنفسه السالم عليه علي الينا ليخرج ، سمعناه إذا بأنفسنا

ابن فركب إليهم ومضى جماعة في فركب فأخبره اس عب ابن فرجعفوافقه . ، منهم جماعة في الكوا

Page 145: Minhaj Ul Bara Vol 04

من : إلي فابرز كثير الكالم إن الكوا يابن السالم عليه علي له فقالأصحابك

-----------رويبة ( 1) المؤمنين امير اصحاب من المقتولون الاعثم قال آشوب شهر ابن مناقب في و

بن القياض و الارحبى حماد بن bه الل عبد و السبيعى خالد بن سعد و العجلى بر و بنجشم بن جميع و الخولانى عبيد بن عبيد و الجهنى سلمة ابن كيسوم و الازدى خليل

قلم من التاسع سقط و ثمانية هؤلاء و أقول انتهى ، الاسدى عاصم بن ضب و ال`كندىمنه . الكاتب أو الراوى

-----------في ( 2) مضى قد اذ ثلاثين و تسع الصحيح و غلط انه الظاهر و البحار نسخة في هكذا

النهروان وقعة و ثلاثين و تسعا كان صفين في المصالحة مانع ان السابقة الخطبة شرحمنه . العالم bه الل و ما بعد كانت

[134]

: : في إليه فخرج نعم فقال ، سيفك من آمن أنا و فقال الكلمك : رفع له ذكر و معاوية مع الحرب عن له فقال أصحابه من عشرة

، الحكمين أمر و ماح الر على المصاحف

: قد الحرب فان ، بها يخدعونكم ام الش أهل إن لكم أقل ألم فقالال ه إن قلت و عمى ابن نصب أرد ألم ، فأبيتم أناجزهم فذرونى عضتهم

و ، كارها فأجبتكم ، حكما به رضينا قلتم و موسى أبا إال فأبيتم ينخدععلى شرطت و ، أجبتكم لما غيركم أعوانا الوقت ذلك في وجدت لو

و خاتمته إلى فاتحته من الله أنزل بما يحكما أن بحضوركم الحكمين ، ذلك كان علي لهما طاعة فال يفعال لم إن هما أن و الجامعة نة الس

؟ يكن لم أو

القوم : حرب إلى اآلن ترجع ال فلم ه كل هذا كان صدقت الكوا ابن قال؟

أنت : : و الكوا ابن قال ، بينهم و بيننا التي المدة ينقضي ى حت فقال ، ذلك على مجمع

Page 146: Minhaj Ul Bara Vol 04

إلى : معه الذين العشرة و الكوا ابن فعاد ، غيره يسعني ال نعم قالو الباقون ق تفر و الخوارج دين عن راجعين السالم عليه علي أصحاب

اسبي الر واهب بن ه الل عبد عليهم أمروا و ه لل إال حكم ال ، يقولون همعسكروا و دية الث بذي المعروف البجلي زهير بن حرقوص و

هروان . بالن

فلم راسلهم و كاتبهم و منهم فرسخين على بقي ى حت علي خرج و : أنا و نقموه الذي ما سلهم قال و اس عب ابن إليهم فاركب يرتدعوا

: نقمتم الذي ما قال اس عب ابن جائهم فلما ، منهم تخفف فال ردفك : حاضرا كان لو أشياء نقمنا قالوا السالم عليه المؤمنين أمير من

: أمير يا فقال ، ذلك يسمع ورائه السالم عليه علي و ، بها لكفرناهبالجواب . أحق أنت و كالمهم سمعت قد المؤمنين

: نقمتم بما موا فتكل طالب أبي بن علي أنا اس الن ها أي قال و فتقدم . علي

: الله أظفرك فلما بالبصرة يديك بين قاتلنا ا إن أوال عليك نقمنا قالواما لنا حل فكيف ية الذر و ساء الن منعتنا و عسكرهم في ما أبحتنا بهم

؟ ساء الن لنا يحل لم و العسكر في

: فلما بالقتال بدؤونا و قاتلونا البصرة أهل إن هؤالء يا لهم فقالأقسمتم ظفرتم

[135]

يقاتلن لم النساء فان ية الذر و ساء الن من منعتكم و قاتلكم من سلبرأيت لقد و ، لهم ذنب ال و ينكثوا لم و الفطرة على لدوا و ية الذر و

المسلمين على مننت أن تعجبوا فال المشركين على من الله رسوليتهم . ذر ال و نسائهم أسب فلم

: امرة من اسمك محوت كونك صفين يوم عليك نقمنا قالوا ولنا . أميرا لست و نطعيك فال أميرنا تكن لم فاذن المؤمنين

و : عمرو بن سهيل صالح حين الله برسول اقتديت ما إن هؤالء يا قالتقدمت . كتاب : : 1قد انظرا للحكمين قلت ك أن عليك نقمنا ا فان قالوا

ا شاك كنت فاذا الخالفة في فاثبتانى معاوية من أفضل كنت فان ه اللا . شك أعظم و أشد فيك فنحن نفسك في

Page 147: Minhaj Ul Bara Vol 04

معاوية : : دون لي احكما قلت لو ى فان صفة الن بذلك أردت ما إن فقالعليه قدموا لما نجران لنصارى بي الن قال لو و ، يقبل لم و يرض لم

من انصفهم لكن و ، يرضوا لم عليكم الله لعنة اجعل ثم نبتهل تعالوافقال : الله أمره كما نفسه

�كاذ�بين� ال ع�لى� vه� الل �ة� �ع�ن ل �ج�ع�ل� و ف�ن أنا فعلت فكذلك نفسه من فأنصفهمموسى . أبى خدعة العاصمن بن عمرو أراد بما أعلم لم

: حكما حكمت أنك عليك نقمنا ا فان قالوا : سعد حكم الله رسول إن فقال لك هو حق في

و ، يفعل لم شاء لو و قريظة بني في معاذ بنووووو ووو ووو وو وووووو وووو فسكتوا ؟ أنااقتديتبهفهلبقيعندكمشيء

: و المؤمنين أمير يا وبة الت وبة الت جانب كل من منهم جماعة صاحفأمر ، آالف أربعة حربه على بقي و آالف ثمانية إليه استأمن

حتى بأصحابه تقدم و ، الوقت ذلك في عنهم باالعتزال المستأمنينمنهم . دنى

بقتالنا نريد ما قاال و حرقوص دية الث ذو و وهب بن ه الل عبد تقدم واك إي

-----------منه ( . 1) الحديبية صلح هو و عمرو بن سهيل مصالحة قصة اى [136]

السالم : عليه فقال ، اآلخرة الدار و ه الل وجه إال

�يا» الد�ن �ح�يوة� ال في �ه�م� ع�ي س� vض�ل vذين� ل� أ � �ع�ماال أ خ�س�رين�

� �األ� ب �م� �ك �ئ �ب �ن ن ه�ل� » � �عا ص�ن �ون� ن �ح�س� ي vه�م� ن

� أ �ون� ب �ح�س� ي و و�ه�م� ، الفريقين بين القتال التحم ثم ، ضحاها حمرة و صبحها زرقة عن اسفرت و بلظاها الحرب استعر

ظباها حداد و رماحها بالسنة تجالدوا و من 1فتجادلوا فارس فحملعليه علي مع صفين شهد كان و الطائي األخنس له يقال الخوارج

بضربة علي فبدره السالم عليه يطلبه الصفوف شق و فحمل السالمفقتله .

Page 148: Minhaj Ul Bara Vol 04

ففلق ضربه و السالم عليه علي فسبقه ا علي ليضرب دية الث ذو فحملفي المعركة آخر في فألقاه به لما هو و فرسه فحمله رأسه و البيضة

، النهروان شط على دالية جرف

فضربه علي على حمل و الوضاح بن مالك عمه بعده من خرج وفقتله .

ال الله و طالب أبي يابن فصاح اسبي الر وهب بن ه الل عبد تقدم ونفسك على ناتى أو أنفسنا على تأتي ى حت المعركة هذه من نبرحالسالم عليه علي سمع فلما ، جانبا الناس ذر و إليك أبرز و إلي فابرز

أنه : ليعلم ه أن أما حياؤه أقل ما رجل من الله قاتله قال و تبسم كالمهخدين و السيف ه 2لحليف أن و ، الحياة من يئس قد ه لكن و مح الر

السالم عليه علي فحمله ، علي على حمل ثم كاذبا طمعا ليطمعالقتلى . بأصحابه ألحقه و قتله و فضربه

، آالف أربعة كانوا و بأجمعهم قتلوا ى حت ساعة إال تكن فلم اختلطوا وأرض : إلى خراسان إلى هربا رجالن أنفس تسعة إال منهم أفلت فما

و نسلهما فيها و عمان بالد إلى صارا رجالن و نسلهما بها و سجستانرجالن و ، االباضية هم و ، نسلهما فبها اليمن إلى صارا رجالن

-----------ق ( . 1) اوسنان سيف bحد ظبة جمعه كهدى ظبا

-----------لغة ( . 2) الصديق الخدين [137]

بالسن يعرف موضع إلى الجزيرة بالد إلى إلى 1صارا و البوازيخ وموزون . تل إلى آخر صار و الفرات شاطي

بعدد تسعة علي أصحاب من قتل و ، كثيرة غنايم على أصحاب غنم والسالم عليه علي كرامات جملة من هي و ، الخوارج من سلم من

فلما ، عشرة منهم يسلم ال و عشرة ا من يقتل ال و نقتلهم قال ه فانالمخدج التمسوا السالم عليه علي قال يجدوه 2قتلوا فلم فالتمسوه

على بعضهم قتل ناساقد أتى ى حت بنفسه السالم عليه علي فقام

Page 149: Minhaj Ul Bara Vol 04

السالم عليه علي ر فكب األرض يلي مما فوجدوه أخروهم فقال بعضرسوله . بلغ و ه الل صدق قال و

يديه إحدى قريطق عليه حبشى إليه أنظر ى فكان الوضيئى أبو قالأبو هذا و ، اليربوع ذنب شعر مثل شعرات عليها المرأة ثدى مثلأبو القول هذا عنه يروي تابعي القيسى نسيب بن عباد هو الوضيئى

داود .

عن االصفهاني نعيم أبي عن آشوب شهر البن المناقب كتاب في وبين المخدج على يفتش أن أمر المؤمنين أمير إن الثوري سفيان : عليه علي فقال فيهم هو ما ه الل و رجل فقال يجدوه فلم القتلى

كذبت . ال و كذبت ما السالم

أبي بن ه الل عبد عن أحمد مسند و بطة بن ابانة و الطبري تاريخ عن وقال له اللفظ و الوضيئي أبي و جندب و الوابلي موسى أبي و رافع

: ما ه الل و فقال نجده لم فقالوا المخدج اطلبوا السالم عليه علي ، ه الل رسول ببغلة ايتيني عجالن يا كذبت ال و كذبت

: : قال ، ههنا اطلبوه قال ثم القتلى في جال و فركبها بالبغلة فأتاهطين . و نهر في القتلي تحت من فاستخرجوه

قريطق عليه شعرات عليه أسود رجال ه أن القمي تاريخ عن مخدج 3وذنب على يكون ما مثل شعيرات عليه المرئة كثدى ثدييه أحد اليد

اليربوع .

-----------ق ( .1) تكريت قريب بلد بوازيخ و دجلة على بلد و بالراى موضع و بالمدينة جبل السن

-----------ق ( . 2) ناقصها اليد مخدج رجل

-----------و ( 3) كرته تعريب هو و قباء اى ابيض قرطق عليه و الغلام جاء منصور حديث في

الخوارج حديث منه و كثير المعربة الاسماء في الهاء من القاف ابدال و طاؤه يضم قدنهاية . قرطق تصغير هو قريطق عليه حبشى إليه انظر كانى

[138]

Page 150: Minhaj Ul Bara Vol 04

أحد يعرفه فلم ؟ هذا يعرف من علي قال ه ان بطة بن داود أبي عن وهذه : إلى فقال ؟ تريد أين إلى فقلت بالحيرة هذا رأيت أنا رجل قال

: السالم عليه علي فقال معرفة بهذا لى ما و الكوفة إلى أشار و . الجن من هو رواية في و الجان من هو صدق

: ، أبوه من يخبركم أحد كم يأتين ال الوضى أبو قال أحمد رواية في وقال :

من : : . ابن علي يقول و ملك هذا ملك هذا يقول اس الن فجعل

: قبل رآه ه أن اس الن من قال من حديث في الموصلي مسند في وكاذب . فهو مصرعه

ان : أما السالم عليه علي قال ه أن الوضي أبي عن أحمد مسند في وجمع له اني الث و ، أكبرهم هذا الجن من اخوة بثالثة أخبرنى خليلى

ضعف . فيه الثالث و كثير

وهب بن زيد عن األعمش عن ويزيل ابن عن المعتزلي شرح في و : : دية الث اذا اطلبوا قال ماح بالر السالم عليه علي شجرهم لما قال

من ناس تحت األرض من وهدة في وجدوه ى حت شديدا طلبا فطلبوه علي ر فكب ، نور الس سبالت مثل يديه على رجل إذا و به فاتى ، القتلى

بذلك . سرورا اسمعه الن ر كب و السالم عليه

: كان قال العرني حبة عن الضبي مسلم عن أيضا ويزيل ابن عن واليد بطول كانت مدت إذا المراة كثدي يد له يح الر منتن أسود رجالعليه المرأة كثدى صارت و تقلصت و اجتمعت تركت إذا و ، االخرىعلى نصبوها و يده قطعوا وجدوه فلما ، ة الهر شوارب مثل شعراتيقول يزل لم و ، رسوله بلغ و ه الل صدق يقول علي جعل ثم ، رمح

كادت . أو مس الش غربت أن الى العصر بعد أصحابه و هو ذلك

قال : ، رويم بن يزيد جده عن ، أبيه عن ، الحوشب بن العوام عن وذو أحدهم الخوارج من آالف أربعة اليوم يقتل الم الس عليه علي قالأن أمرنى ، فأتعبه دية الث ذى استخراج رام و القوم طحن فلما ، دية الث

على اطرح قال و الله رسول بغلة فركب ، قصبة آالف أربعة له أقطعخلفي راكب هو و يديه بين أنا و كذلك يزل فلم ، قصبة منهم قتيل كل

Page 151: Minhaj Ul Bara Vol 04

، أربد وجهه إذا و فنظرت واحدة يدي في بقيت ى حت بعونه يت اس الن وإذا و

[139]

: حزير فاذا كذبت ال و كذبت ما ه الل و يقول موضع 1هو عند ماءفقال : ، دالبة

يدي في رجله اذا و الماء في صار قد قتيل فاذا ففتشته ، هذا فتشفجذب مسرعا البغلة عن فنزل انسان رجل هذه قلت و ، بتها فجذالمخدج هو فاذا ، راب الت على صار ى حت جررناه و االخرى الرجل

هذا . كلهم اس الن ر فكب سجد ثم صوته بأعلى علي فكبر

شرح عند الله شاء إن تأتى الخوارج وقعة اقتصاص في الكالم ة بقي والمعين . و الموفق ه الل و الغرض لهذا المسوقة اآلتية الخطب بعض

الترجمة و حية الت آالف آله و عليه أولياء سرور آن شريفة خطب جمله از

ميفرمايد : كه نهروان أهل ترسانيدن در ناست الث

افتاده و داده جان نمائيد صباح اينكه از هستم شما ترساننده پسمنهيچ حالتيكه در كودال اين هموار زمينهاى در و جوى اين اثناى در

نه و خروج در خود پروردگار جانب از را شما باشد نبوده ه شرعي حجةو متحير كه بتحقيق ، امر اين ارتكاب در شما با باشد عقلى برهانو فانى دنياى را شما انداخت هالكت بورطه اينكه يا ساخت سرگشته

بودم كه بتحقيق و ربانى قدر و قضا را شما نمود واقع دام و حباله دربر كرديد امتناع و ابا پس حكمين حكومت اين از را شما كردم نهى

نمودم صرف اينكه تا پيمان شكنندگان و مخالفان كردن ابا مثل منآنكه حال و شما خواهش و بميل را خود راىعقل شوريده و مغز سبك هستيد جماعتى شماپدر را داهيه و حادثه بشما من نياوردم

شر شما حق در نكردم اراده و ، را شما مباداست خودتان تدبير سوء جزاى بلكه را ضرر و

كهمىبريدوو .

Page 152: Minhaj Ul Bara Vol 04

-----------ق ( . 1) الريح و الماء صوت الحزير [140]

الخطبة مجرى يجرى السلام عليه له كلام من وباألمر فقمت الخطب باب فى المختار من الثالثون و السابع هو ومضيت و ، تعتعوا حين نطقت و ، عوا تقب حين تطلعت و ، فشلوا حين

، صوتا أخفضهم كنت و ، وقفوا حين الله بنور

كه تحر ال كالجبل ، برهانها استبددت و ، بعنانها فطرت ، فوتا أعالهم ولقائل ال و ، مهمز في ألحد يكن لم ، العواصف تزيله ال و ، القواصفعندي القوي و ، له الحق آخذ ى حت عزيز عندي الذليل ، مغمز في

لله منا سل و ، قضاءه الله عن رضينا ، منه الحق آخذ ى حت ضعيف ، أمره

ألنا ه الل و سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول على أكذب أترانيفإذا أمري في فنظرت ، عليه كذب من أول أكون فال ، صدقه من أول

لغيري . عنقي في الميثاق إذا و ، بيعتي سبقت قد طاعتي

اللغة طلع) ( ) ( الت و جبن و تراخى و كسل و ضعف فشل فهو كفرح فشل) ( قبع الت و به علم و عليه أشرف تطلعه و عال من االشراف هو

القنفذ قبع يقال قبض الت

[141]

في الرجل قبع و ، جلده في رأسه أدخلو أصحابه عن تخلف و دخل قميصه ) و) ردد الت الكالم في عتعة الت

) ( الفوت و أوعى حصر من فيه االضطرابو بها سبقه بذراع فالن فاته يقال بقة الس

سبق اذا افتياتا فالن افتات يقال منهوووووو و ووووو ) وووووو ( و ووو يءوووو بفعلشيءواستبدبرأيهواستبدبالش

انفرد . و به استقل

Page 153: Minhaj Ul Bara Vol 04

) ( عندك يوضع ما هو و هن الر و هون كالر هن الر جمع إما هان الر وفالنا راهنت يقال كالمراهنة مصدر او ، منك يؤخذ ما مناب لينوب

ابق الس ليفوز رهنا واحد كل اخرج القوم تراهن و كذارهانا علىو يرهن ما به فالمراد عليه و األظهر هو الثانى و ، غلب اذا بالجميع

عليه . يستبق

) ( قصفا العود يح الر قصفت يقال القاصف جمع القواصف و ) ( جمع العواصف و معنا و زنا و فانكسر كسرته مثل فانقصف

و ، عاصفة و عاصف فهي اشتدت عصفا يح الر عصفت يقال العاصفبه ح صر العاصفات على انية الث و العواصف على يجمع االولى

مكان ) ( ) ( اسم المطعن المغمز و المهمز و المصباح في الفيومىغمزا غمزه و غيبته في اعتابه همزا همزه يقال الغمز و الهمز من

عيب . أى غميزة ال و مغمزة ليسفيه و ، حاجب أو بعين إليه اشار

الاعراب في و لالستعانة بعنانها في الباء و ، ميز الت على منصوبان فوتا و صوتا

ابقاء من حينئذ بد فال في بمعنى كونها يحتمل و ، للصلة برهانها قولهفي األقران من انفردت المعنى فيكون المصدري معناه على هان الرالتي كالجمالت القواصف كه تحر ال جملة و ، هان الر و المراهنة مقام

: بنصب اخذ ي حت قوله و ، ة الحالي على المحل منصوبة بعدهاإلى نظرا مضمرة بأن أو ، ون الكوفي يقوله كما ى حت بنفس المضارع

، األفعال في تعمل ال األسماء في تعمل ما و لألسماء خافضة ى حت أنالعكس . كذا و

المعنى فصول له الكالم هذا أن هو المعتزلي شرح من المستفاد ان اعلم

على مشتمل النهروان وقعة بعد قاله له طويل كالم من يلتقطه أربعةتوفى منذ حاله وصف

[142]

د ) السي فجعل ، وقته آخر الى سلم و آله و عليه الله صلى الله رسولاحدا ( . و مقصدا به يقصد ه كان امع الس عند فصار سردا التقطه ما ره

Page 154: Minhaj Ul Bara Vol 04

غيره عن بها الممتاز الجميلة مناقبه ذكر على مشتمل الاول فالفصل ) ( : عليه قيامه به المراد و فشلوا حين باألمر فقمت قوله هو وسيد ة سن ترويج و اليقين أساس تأسيس و الدين أمر بتشييد السالم

أصحابه ساير عنه ضعف حين الخطوب و الحروب في المرسلينديدنه و دأبه ذلك كان و كسلوا و جبنوا و فشلوا و ، عليه الله صلوات

بعده . و الرسول زمن في

: باألمر قيامه إلى الفصل بذلك االشارة المعتزلي ارح الش قال والمهاجرين كون و عثمان أحداث ام أي المنكر عن هى الن و بالمعروف

، عنه ينهاه و به يواجهه كان بما عثمان يواجهوا لم و ينكروا لم هم كلفشل حين المنكر عن هى بالن السالم عليه قيامه باألمر قمت فمعنى

انتهى . محمد أصحاب

ره ) ( يد الس أسقطه الذي بيان في يكون أن إال ذكرنا ما هو األظهر وبعد عليه يعثر لم و هو عليه عثر ارح الش ذكره ما على قرينة كالمه من

دقايق) ( و المعقوالت حقايق على اشرفت اى عوا تقب حين تطلعت وفحصل األصحاب ساير عنه قصر حين عليها اطلعت و المحسوسات

تكلمه ) ( أرادبه تعتعوا حين نطقت و القصور لهم و فيها طاول الت ليبالمراد واف بكالم غيرها و المفصلة المسائل و المشكلة األحكام في

كان ما على المقام و الحال لمقتضى مطابق المقصود أداء في كافعليه غيره أما و ، فيه كانت التي البالغة و الفصاحة ملكة يقتضيه

و يهتد لم و فيه اضطربوا و أدائه من عجزوا و به عييوا فقد الم السطرقه . و الوجهه

و) ( ، مفتونين جاهلين بايرين حايرين وقفوا حين الله بنور مضيت وو الرسالة و بوة الن منبع من المتلقى االمامة علم هو الله بنور المراد

األخبار جامع من البحار في رواه ما على النور بآية االشارة إليهقال : يسار بن فضيل عن باسناده

: السالم عليه الصادق ه الل عبد ألبي و�» قلت السvموات� �ور� ن vه� لل� أ

ض� « ر�� السالم األ� عليه قال

[143]

Page 155: Minhaj Ul Bara Vol 04

قلت جل و عز الله قال نوره» « كذلك الله مثل صلى محمد لي قالقلت آله و قلت كمشكوة» « عليه محمد صدر مصباح» «قال فيها

قلت بوة الن يعني العلم نور فيه زجاجة» « قال في علم المصباح قالقلت علي قلب إلى صدر الله « رسول ها» وووو كأن يشيءووو قالأل؟ فداك جعلت فكيف قلت ؟ ها كان تقرء

ه كان « قال «ي در ال» قلت كوكب زيتونة مباركة شجرة من يوقد » ة غربي ال و ة ال شرقي أبيطالب بن علي المؤمنين أمير ذاك قال

قلت نصراني ال و ووووو يهودي وووو تمسسه» لم لو و يكادزيتهايضيء » به نار ينطق أن قبل من محمد آل فم من يخرج العلم يكاد قالنور» « قلت على االمام . نور أثر على االمام قال

و) ( االستكانة و الدعة دليل الصوت خفض ألن صوتا أخفضهم كنت وكان قد و ر التجب و كبر الت و الجالفة عالمة الصوت رفع و واضع التحكاه بما ه الل خهم فوب الرافعة باألصوات يتفاخرون العرب مشركو

بقوله : البنه لقمان ة وصي من

�ص�و�ت�» ل ص�وات األ� �ر� �ك ن� أ vن� إ �ك� ص�و�ت م�ن� اغ�ض�ض� و� �ك� ي م�ش� في اق�ص�د� و�

�ح�مير� « . ال

دليل الحروب في الصوت خفض و السكوت أن إلى مضافا كله هذاعليه قال كما الجبن و الضعف عالمة رفعه و القوة و بات الث و العزم

السابقة : بعضكلماته في السالم

حتى لسنانرعد و الفشل األمرين هذين مع و أبرقوا و أرعدوا قد ونسيل ال و ، نوقع

[144]

نمطر . ى حت

بقوله إردافه حسن المباالت عدم و القوة عالمة الخفض كان لما وتقدما) ( أشد كان قوة و ثباتا أشد كان من أن شك ال إذ فوتا أعالهم و

مضمار في السبق قصب حائزا عادة الس و الكمال مراتب إلى سبقة وإلى ) ( راجعان الضميران برهانها استبددت و بعنانها فطرت البراعة

لفظى ذكر يجرلها لم ان و المعنوية الكماالت و فسانية الن الفضايلالكتاب . في

Page 156: Minhaj Ul Bara Vol 04

لما : العقلى بق للس الطيران لفظ ههنا استعار البحراني ارح الش قالهان الر و العنان لفظي استعار و السرعة معنى من فيه يشتركانتشبيها نفسه استكملها التي للفضيلة الخيل قات متعل من هما ذين ال

لما الصحابة أن المشابهة وجه و الجلبة بخيل نفوسهم فضايل مع لهاسعادات و الله رضوان إلى بها يستبقون و الفضايل يقتنون كانوا

كانت لما و ، هان الر كخيل يستبقون عليها ي الت فضايلهم كانت اآلخرةكالفرسال فضايلهم إلى سبة بالن كانت أتمها و فضايلهم أكمل فضيلته

يجرى و الطيران لفظ بها لسبقه يستعير أن منه فحسن غباره يشقهان الر و العنان لفظ عليها

الخلافة زمن في حاله ذكر على مشتمل الثانى الفصل وكالجبل ) ( األمر وليت لما كنت يقول السالم عليه إليه انتهائها حين وال ) فكما العدل القانون على الوقوف و الحق على بات الث في العظيم

) ( ) ( ) عازع الز تزيله ال و مكانه عن القواصف ياح الر كه تحرعن) ( و بيل الس سواء عن كني يحر ال أنا فكذلك مقامه عن العواصفإلى المايلة طباعهم متابعة و اس الن هوى مراعاة المستقيم الصراط

ة . االلهي األوامر و ة بوي الن نة الس يقتضيه ما خالف

لومة ه الل في يأخذني ال ه أن حاصله و ( مغمز في لقائل ال و مهمز في ألحد ليس اليم

)في يطعن و على يعيب أن ألحد يسع ال أىوو وووووو و وووووو ووو الحرام و الحالل من فيالغيبةوالحضورفيشيء

ألحداث فين المتخل من قبلى كان من على عابوا كما األحكام و الحدود

[145]

( آخذ ى حت عزيز عندي الذليل عنهم صدرت جراير و منهم وقعت ( ) الحق آخذ ى حت ضعيف عندي القوي و حقه في ظلم ممن له الحق

للمظلوم ( . أنتصفه و منه

الثالث الفصل ولما ، تعالى و سبحانه لله األمر تسليم و بالقضا ضا الر على مشتملمن به يخبرهم فيما بالكذب همونه يت هم أن قومه من طائفة في تفرس

شطر يأتي كما المستقبلة القرون في الواقعة المالحم و الغيوبات

Page 157: Minhaj Ul Bara Vol 04

أن األخبار تلك في يأتي و ، الخمسين و ادس الس كالمه شرح في منهاقضائه : ) الله عن رضينا قال ذلك فعند همة الت و ك بالش واجهه بعضهم

) على جري قد االلهي القضاء كان لما ه ألن ذلك و أمره له منا سل وباب بلزوم أولى كان الجرم يقول فيما همة الت و له كذيب بالت قوم

ابطل ثم ، القضاء قلم عليه جرى فيما ه الل إلى سليم الت و ضا الرقال : و االبطالي االنكارى االستفهام سبيل على أوهامهم

رسول) ( ) على أكذب حقه في الظن أساء من لكل الخطاب أترانى ( ) من أول ألنا ه الل فو بذلك لي كيف و آله و عليه الله صلى الله

عليه ( كذب من أول أكون فال صدقه

الرابع الفصله أن و سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول وفات بعد حاله فيه يذكر

و بالرفق بطلبه له أوصى و األمر في المنازعة بعدم بي الن عهده قد: قال كما دمه ليحقن و عنه فليمسك إال و له حصل فان المداراة

طاعتى) ( ) فاذا لى حق هى التي الخالفة أمر اى أمرى في فنظرتمن ( به أمرني فيما ه الل لرسول طاعتى وجوب أى بيعتى سبقت قدلي سبيل فال للقوم بيعتى على سبق قد األعوان عدم عند القتال ترك

) ( و الرسول ميثاق اى لغيرى عنقى في الميثاق إذا و االمتناع إلىأو ، أمره أتعدى أن لي يحل فلم المنازعة و قاق الش بترك إلى عهده

أمرين . على التنبيه ينبغى و نهيه أخالف

الاول السالم عليه كالمه من األخير الفصل شرح بعد المعتزلي ارح الش قال

ة : : . االمامي بمذهب تصريح فهذا قيل فان شرحناه ما نحو على

[146]

ين : البغدادي من أصحابنا بمذهب تصريح هذا بل كذلك األمر ليس قيلو الله يعلمه ما ال لو ه أن و باالمامة األحق و األفضل ه أن يزعمون هم ألن

من لكان عليه المفضول تقديم من فين للمكل األصلح من رسوله أن أعلمه سلم و آله و عليه الله صلى الله فرسول ، هالكا عليه تقدم

تقديم في أن أعلمه و أجمعين اس الن من بها أولى ه أن و حقه االمامةو ، فين المكل إلى راجعة للدين مصلحة عنها التأخر على صبره و غيره

Page 158: Minhaj Ul Bara Vol 04

دون هو لمن عنها يغضي و طلبها عن يمسك أن عليه يجب ه أنيحرجه لم و آله و عليه الله صلى الله رسول أمر فامتثل ، مرتبته

. األحق و األولى و األفضل كونه من عليه تقدم من تقدم

تالمذته : به ح صر و بهذا البلخي القاسم أبو شيخنا ح صر قد و قال ثمقالوا : و

سل و سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول وفات عقيب نازع لومن بهالك حكمنا كما عليه تقدم و خالفه من كل بهالك لحكمنا سيفهإذا الخالفة صاحب و األمر مالك ه لكن و ، نفسه أظهر حين نازعه

عنها أمسك إذا و ، فيها ينازعه من بتفسيق القول علينا وجب طلبهاحكم ذلك في حكمه و عليها له اغضى من بعدالة القول علينا وجب

الصحيحة األخبار في عنه ثبت قد ه ألن آله و عليه الله صلى الله رسولصلى قال و ، دار حيثما يدور على مع الحق و الحق مع علي قال ه أن

: هذا و سلمي سلمك و حربي حربك ة مر غيره له آله و عليه اللهكالمه . انتهى أقول به و عندي المذاهب أعدل هو المذهب

: و ة قشقي الش الخطبة شرح في ذكره ما ملخص هنا ذكره ما أقولذكرنا و ، الخطبة تلك مقدمات من انية الث المقدمة في كالمه نقلنا قد

المالم . ضروب و الكالم وجوه من عليه يتوجه ما هنالك

: أن إما عليه غيره تقدم أن هناك سبق ما إلى مضافا ههنا نقول وبل بفعلهما يكون ال أن إما و ، رسوله فعل و سبحانه الله بفعل يكون

قدمه أو ، السالم عليه منه بها أحق ه أن العتقاده بنفسه الغير تقدمالمصلحة رعاية أو أنفسهم بهوى إما فين المكل و الصحابة ساير من

العامة .

من ص الن عدم على فاقهم الت ، به يقولون ال هم أن أوال ففيه األول أماالله

[147]

لم بفعلهما ذلك كان لو ه أن ثانيا و االمامة باب في له رسول من ويقول كان لما و ظليم الت إلى نسبهم لما و وجه القوم من يه لتشك يكن

منذ على مستأثرا حقي عن مدفوعا مظلوما زلت ما ه الل و عمره مدةتقديم أن ثالثا و ذلك في يعذرهم أن الواجب لكان و رسوله الله قبض

Page 159: Minhaj Ul Bara Vol 04

قال القرآن بنص و عقال قبيح األفضل و الفاضل على المفضولسبحانه :

�ه�دى ي ن�� أ �ال إ �ه�د�ي ي ال مvن�

� أ �ع� vب �ت ي �ن� أ ح�ق�� أ �ح�ق� ال �لى� إ �ه�دي ي ف�م�ن�

� و أ اآليةأيضا : �م�ون� قال �ع�ل ي ال vذين� ال و� �م�ون� �ع�ل ي vذين� ال �و�ى ت �س� ي . ه�ل�

رسوله . من أو سبحانه الله من صدوره يمكن كيف قبيحا كونه مع و

: إلى راجعة الدين لمصلحة كان إذا المفضول تقديم قلت فانكون : تسليم و أوال الصغرى تسليم بعد قلت قبحه نسلم فال فين المكلأمير إن ثانيا االعتبارات و بالوجوه مختلفا األشياء في القبح و الحسن

من به ح صر ما على الغير تقدم في بالمصلحة عالما كان إذا المؤمنينالمعلوم إذ ، السكوت له حينئذ الالزم كان ، به أعلمه ه الل رسول أن

على حرصا و للدنيا يكن لم للخالفة طلبه أن حاله من بالضرورة ، الملك

و فين المكل أمر انتظام و الدين نظام حصول بذلك غرضه كان ما إن بلفي قوله في به السالم عليه ح صر كما ، الباطل إزاحة و الحق إقامة

أن إال هذه أمارتكم من إلى أحب لهى ه الل و ، الثين الث و الثة الث الخطبةو االنتظام و ظام الن هذا حصول كان فاذا ، باطال أدفع أو حقا اقيم

بذلك راضيا و به مشعوفا يكون أن و بد ال الغير بتقدم فين المكل صالحالخطبة في مر كما كوى الش و للتظلم مظهرا و شاكيا ال ضا الر أشدفنظرت العشرين و ادسة الس الخطبة في قوله في و ، ة قشقي الش

اه . معين ليسلي فاذا

بها أحق ه أن الغير لزعم كان ما إن عليه الغير تقدم أن هو و اني الث أما و

[148]

و األفضل راى متابعة بين دار إذا األمر أن ففيه السالم عليه منهدون اني الث على األول ترجيح زم الال كان المفضول رأى متابعة

واضح . هو العكسو

هوى بمقتضا فين المكل بتقديم كان قدم الت أن هو و الث الث أما وو الحسد من صدورهم في كان لما و وء بالس األمارة أنفسهم

ارتياب . و فيه شك دون من الصواب و الحق فهو السخايم

Page 160: Minhaj Ul Bara Vol 04

بال ما عنه سئل حين أحمد بن الخليل حوي الن زيد أبو قال ما لنعم وابن ه كأن السالم عليه علي و واحدة أم بنو هم كأن ه الل رسول أصحاب

حلما 1علة رجهم و علما وفاقهم شرفا بذهم و إسالما تقدمهم قال ؟أميل . أشكالهم و أمثالهم إلى اس الن و فحسدوه هدى كثرهم و

في قتلت قد و قريش ك تحب كيف السالم عليه لعلي عمر ابن قال وقبل الماء انوفهم تشرب سيدا سبعين ساداتهم من احد و بدر يوم

مذيقا لنا بدر تركت ما السالم عليه المؤمنين أمير فقال ؟ 2شفاههمطريقا . خلفنا من لنا ال و

قريش أبغضت لم أيضا عباس ابن و السالم عليه العابدين زين سئل والعار : . آخرهم و ار الن أولهم أورد ه ألن قال ؟ ا علي

: هجر لم العروضي أحمد بن الخليل سألت حوي الن زيد أبو قال وو قرباه آله و عليه الله صلى الله رسول من قرباه و ا علي اس الن

: فقال ، عناؤه االسالم في عناؤه و موضعه المسلمين من موضعهإلى اس الن و ، منهل كل صفو على غلبهم و أنوارهم نوره ه الل و بهر

يقول : حيث األول سمعت أما أميل أشكالهم

ألف لشكله شكل كل والفيال يألف الفيل ترى أما

األحنف : : بن العباس عن معناه في اشي الري أنشد و قال

تهاجرتما كيف قائل وإنصاف فيه قوال فقلت

فهاجرته شكلي من يك لمآالف و اسأشكال الن و

-----------نهاية ( . 1) ، مختلفة امbهاتهم واحد ابوهم الذين العلاء اولاد

-----------بالماء ( . 2) الممزوج bبن الل [149]

Page 161: Minhaj Ul Bara Vol 04

بفعل أو فين المكل جميع بفعل كان ه أن إما قديم الت أن ففيه ابع الر أما ومن قشقية الش الخطبة شرح في عرفت قد لما ممنوع االول و البعضه بأن ارح الش قول أيضا هناك عرفت و البيعة عن الصحابة وجوه تخلف

ة حجي ال الثانى و قائمة له قامت ال و أمر بكر ألبي يثبت لم عمر ال لولم ما السالم عليه عليه يخفى أن يمكن كيف ه أن إلى مضافا هذا ، فيه

على قديم الت في حظوها ال ي الت المصلحة وجوه من غيره على يخفلم و لسكت ذلك في المصلحة علم لو ه أن ذكرنا قد إذ ، زعمك

يتظلم .

: فتولى صغار و كبار اخوة لها امرأة مجرى يجري هذا ان قيل فانمن وا يتشك و الكبار يستوحش أن بد ال ه فان التزويج في الصغار أمرها

ذلك .

ما : ثقل و استيحاشه فان ه الل من خائفا دينا كان متى الكبير إن قيلو للعقد الكراهة إظهار إلى به يبلغ أن يجوز ال طبعه على يجري

من جرى هذا كل و ، صواب ال و ممضى غير ه أن ايهام و فيه الخالفالغير تقدم في المصلحة عدم عن كله ذلك فيكشف المؤمنين أمير

الوجوه . من بوجه عليه

ه أن من مذهبه عليه بنا و البلخى القاسم أبي شيخه من حكاه ما إن ثممن بتفسيق القول علينا وجب طلبها إذا األمر مالك و الخالفة صاحب

لها : غضي من بعدالة القول وجب عنها أمسك إذا و فيها ينازعه

القول فوجب حق فيها المقدم و مسلمة االولى الشرطية أن فيهله لمن واضح لها السالم عليه طلبه على الدليل و المنازعين بتفسيق

رواها التي الخطبة في قوله ذلك في يكفى و ، األخبار في ع تتب أدنى ، المصر بكر أبي بن محمد قلد لما كالمه شرح في المعتزلي ارح الش

هو و العشرين و ادسة الس الخطبة شرح في ا من روايتها مضت قد و : فبايعت ، جاهدناك إال و فبايع هلم قالوا ثم السالم عليه قوله

، محتسبا صبرت و مستكرها

: فقلت ، لحريص األمر هذا على انك طالب أبي يابن قائلهم فقالالذي حقي و تراثي طلبت الذي أنا أحرص نا أي أبعد و ي من أحرص أنتم

تحولون و دونه وجهي تضربون أنتم ام ، به أولى رسوله و الله جعلني . مر ما آخر إلى الظالمين القوم يهدي ال الله و فبهتوا ، بينه و بيني

Page 162: Minhaj Ul Bara Vol 04

[150]

من المذكورة الخطبة شرح في أيضا ارح الش رواه ما بذلك يشهد و : بيتي أهل إال معين لي ليس فاذا فنظرت السالم عليه قوله أنوفات عقيب قاله لقد و يقوله زال ما فتقول الموت عن بهم فضننت

عزم . ذوى أربعين وجدت لو قال و ه الل رسول

من : و قال حيث المذكورة الخطبة شرح في أيضا رواه ما عليه يدل و . على ليال بيتك قعيدة تحمل أمس عهدك و ، المشهور معاوية كتاببكر أبو بويع يوم الحسين و الحسن ابنيك يدي في يداك و حمار

نفسك إلى دعوتهم إال وابق الس و بدر أهل من أحدا تدع فلم ، الصديقعلى استنصرتهم و بابنيك إليهم أوليت و بامرئتك إليهم مشيت و

غير إلى ، خمسة أو أربعة إال منهم يجبك فلم ، ه الل رسول صاحبلها فمطالبته بالجملة و ، الكتاب تضاعيف في يأتي و مضى مما ذلك

هار . الن رابعة مسفي كالش األبصار الولى واضح

شيخنا نقله ما هو و ، للمقام مناسبة حكاية هنا اورد أن يعجبني و : ملك يوسف الدين صالح بن علي كتب قال الكشكول في البهائى

لما عثمان و بكر أبا أخويه يشكو الله لدين الناصر االمام إلى ام الشله : أبيهم وصية خالفا

صاحبه و بكر أبا إن موالىعلي حق بالسيف غصبا قد عثمان

والده ه وال قد باألمس كان وولى حقد األمر فأضاعا عهده في

لقى كيف االسم هذا حظ إلى فانظراالول من ماالقا األواخر من

بيعته عقد حال و خالفاه إذجلى فيه ص الن و ابينهما و

كتابه : ظهر على اصر الن الخليفة فوقع

Page 163: Minhaj Ul Bara Vol 04

منطقا يوسف بن يا كتابك افا وطاهر أصلك ان يخبر بالخير

يكن لم إذ إرثه ا علي منعواناصر بيثرب له بي الن بعد

حسابهم على غدا فان فاصبراصر الن االمام فناصرك ابشر و

على فيه داللة ال عنها االمساك إذ فممنوعة انية الث رطية الش أما و إال وجه لالمساك يكن لم إذا عليها يدل ما إن نعم ، لها غضى من عدالةهو وجهه يكون أن احتمال هناك كان إذا أما و فس الن طيب و ضا الر

فال . قية الت و الخوف

[151]

: » « على يجوز كيف يقول أن ألحد ليس و ره المرتضى قال وو منهم يخاف أن للعادة الخارجة القوة من به ه الل خصه ما و شجاعته

إن و شجاعته إن ذلك و ؟ محقين كانوا هم أن ال لو قتالهم على يقدم اليحارب و الخلق جميع يغلب أن يبلغ فال أفضل و ذكرت ما على كانت

و يأمن و يخاف و يضعف و يقوي بشر جاعة الش مع هو و اس الن سايرهذا . عنهم المكروه دفع عن يضعفون الذين البشر على جايزة قية الت

علي سلم و آله و عليه الله صلى قوله من رواه الذي الحديث أما والمعتبرة المعروفة األحاديث فمن علي مع الحق و الحق مع

المحدث يد الس رواه قد و ، تواتره دعوى يبعد ال بل المستفيضةالعامة طرق من طريقا عشر بخمسة المرام غاية كتاب في البحراني

الخاصة . طرق من طريقا عشر أحد و

: أم عند كنت قال حوشب بن شهر عن ة العامي الطرق بعض ففيثابت ) ( : أبو أنا فقال ؟ أنت من فقالت رجل استاذن إذا رض سلمة

سلمة : أم فقالت ، السالم عليه علي مولى

أين . : ثابت أبا يا قالت ثم به فرحبت فدخل ادخل ثابت أبا يا مرحبابكالسالم : عليه علي تبع قال ؟ مطايرها القلوب طارت حين طارقلبك

: الله صلى الله رسول سمعت لقد بيده نفسي الذي و وفقت قالت

Page 164: Minhaj Ul Bara Vol 04

القرآن : و الحق و ، القرآن و الحق مع على يقول سلم و آله و عليهالحوض . على يردا حتى يغترقا لن و علي مع

و : عليه الله صلى الله رسول سمعت قالت عايشة عن بعضها في و على يردا ى حت يفترقا لن علي مع الحق و الحق مع علي يقول آله

الحوض .

عن ، األعمش سليمان عن باسناده أحمد بن موفق رواية في و: : قال األنصاري أيوب أبا سمعنا قاال االسود و علقمة عن ، إبراهيم

عمار يا ، ياسر ابن لعمار يقول آله و عليه الله صلى ي النب سمعترأيت إذا عمار يا ، معك الحق و الحق مع أنت و الباغية الفئة تقتلك

ه إن ، اس الن ودع علي مع فاسلك غيره واديا سلك و واديا سلك ا عليتقلد من ه إن عمار يا ، الهدى عن يخرجك لن و ردى على يدلك لن

شاحا و القيامة يوم ه الل ده قل عدوه على ا علي به أعان ، 1سيفا در منيوم ده قل علي عدو به أعان سيفا تقلد من و

-----------احدهما ( 1) معطوف بينهما يخالف منظومان جوهر و لؤلؤ من كرسان بالضم الوشاح

و جمعه كشحيها و عاتقيها بين المرأة ه bتشد بالجوهر ع bيرص عريض اديم و ، الاخر علىفيه . القاموس صاحب قاله كذا شيح

[152]

حسبك : . قلت قال نار من وشاحا القيامة

: بطالن و ، إمامته و عصمته على الخبر هذا داللة في خفاء ال أقولعديدة : وجوه من ة خفي غير الثالثة خالفة

ال إذ عصمته يقتضى هو و السالم عليه معه الحق بكون أخبر ه أن األولالقبيح وقوع جواز مع علي مع الحق بأن االطالق على يخبر أن يجوز

فال محال هو و كذبا بذلك اخباره كان وقع إذا ه ألن ، السالم عليه عنهمعصوما . يكون أن بد

قديرين الت على فتدل المستقبل لنفى أو ابيد الت لنفى إما لن أن اني الثثبت أبدا عنه ينفك ال الحق كان فاذا ، منه الحق انفكاك عدم على

خالفه . من خالفة بطل و إمامته

Page 165: Minhaj Ul Bara Vol 04

: غيره واديا سلك و واديا سلك ا علي رأيت إذا لعمار قوله أن الث الثجواز عدم و به االقتداء وجوب في صريح نص على مع فاسلك

لن و ردى على يدلك لن ه بأن تعليله بمالحظة ما سي ال و بغيره االقتداءيكون الغير سبيل سلك إن ه أن على يدل ه فان ، الهدى عن يخرجك

على أنكر و ا علي الزم عمار إن لذلك و ، دى الر إلى الهدى من خارجامواله بيعة بعد فبايع البيعة على أكرهوه ى حت البيعه عن تخلف و األول

هذا . اجبار و بكره السالم عليه

اصبين الن بعض أن العجاب العجب من : 1و صح إن قال الحق مع كان ا علي أن على دل الخبر

،ووووو ووو و ووو دليل إلى يحتاج ى حت فيه يرتاب ال أينماداروهذاشيء

كان علي و علي مع كان الحق ألن ، الخلفاء ة حقي على دليل هذا بلو الخلفاء خالفة هذا من فثبت ، ناصحهم و تابعهم حيث الخلفاء مع

، صريحا حقا كانت ها أن

أن الجماعة و نة الس أهل فمذهب البغاة من ا علي خالف من أما وانتهى . هذا في شك ال و ، الباطل على كانوا هم و علي مع كان الحق

-----------منه ( . 1) ، روزبهان بن فضل الحق كشف شارح هو و [153]

أن ثانيا و فيها للكالم مجال ال مما الخبر صحة أن اوال عليه يتوجه وسكون في معهم كونه بمعنى إال ممنوع تابعهم و الخلفاء مع كونهو ة االجباري ابعة الت بمعنى و المدينةوقع فما إال و ، الظاهر في المماشاةو التنازع و المخالفات من بينهم

ال حد إلى الظهور في بلغ قد المشاجراتال مرتبة إلى الشناعة في و لالخفاء مجال

و ووو ووو وووووو ووو إنشاءووووو أيضا راءكمامضىوسيجىء تشتبهعلىاآلشرع انتظام و الدين المور لكن فمسلم لهم نصحه أما و ، تعالى ه الل

و شوكتهم أسباب نظم و خالفتهم ترويج ألجل ال ، المرسلين د سيجاللتهم .

Page 166: Minhaj Ul Bara Vol 04

الباطل على اآلخرين بكون البغاة بين و الخلفاء بين فرقة الت أن ثالثا وعليه لقتله مريدا كان الفرقتين من كل إذ ، له وجه ال األولين دون

لم و نفسه عن ذويهم فقاتلهم أعوانا هناك وجد ه أن األمر غاية السالمه أن فلو ، دمه حقن و القتال عن كف و اجبارا فبايعهم ناصرا ههنا يجد

سيفهم يشهرون و جاهدهم و سيفه عليهم لشهر يومئذ له أعوانا وجدتابع و عنهم كف و البغاة مع أعوانا يجد لو ه أن كما ، يقاتلونه و عليه

السالم . عليه معه يجادلوا لم و له مقاتلين يكونوا لم آرائهم

من السالم عليه عليه خروجهم و البغاة بغى أن إلى مضافا كله هذاعذابا الله عذبهم الملعونة الشجرة هذه ثمرة من و البرامكة بركة

اليما .

الثانى هو عليه تقدم من جهاد عن السالم عليه تقاعده سبب أن عرفت قديجد لم حيث ، عنهم بالكف إليه آله و عليه الله صلى الله رسول عهد

ال و ، األطهار األئمة أخبار في إليها أشير قد اخر مصالح فيه و أعوانامعاهدة إلى فيها اشير التي األخبار و األخبار تلك إلى باالشارة بأس

ما بطالن لك يظهر و األمر ضح يت ى حت إليه آله و عليه الله صلى النبيرضاه على دليل إليهم نهوضه عدم و سكوته إن من العامة زعمه

وفيق : الت ه بالل و فأقول محقين كونهم على و بتقدمهم

أبيطالب بن علي بن أحمد المنصور أبو الدين عز عيد الس يخ الش روى : ) ( كان المؤمنين أمير أن روى قال ، االحتجاج في ره الطبرسي

بعد بعضمجالسه في جالسا

[154]

و بكر أبا حاربت ال لم له قيل ى حت الكالم فجرى نهروان من رجوعهأزل لم كنت ي إن فقال ؟ معاوية و بير الز و الطلحة حاربت كما عمر

: يا فقال قيس بن أشعث إليه فقام ، حقي على مستأثرا مظلوما؟ بحقك تطلب لم و بسيفك تضرب لم لم المؤمنين أمير

الحجة : استشعر و وعه الجواب فاسمع قوال قلت قد أشعث يا فقالالسالم . عليهم األنبياء من ة بست اسوة لى إن

Page 167: Minhaj Ul Bara Vol 04

قال : حيث السالم عليه نوح �ص�ر� أولهم �ت ف�ان م�غ�لو�ب� ي إن ب� قال ر� فانأعذر . فالوصي إال و ، كفر فقد خوف لغير هذا قال ه إن قائل

قال : حيث السالم عليه لوط ثانيهم �لى و إ آوي و�� أ ق�وvة� �م� �ك ب لي vأن �و� ل

ديد� ش� �ن� ك ر� إال و ، كفر فقد خوف لغير هذا قال ه إن قائل قال فانأعذر . فالوصي

: قال حيث السالم عليه الله خليل إبراهيم ثالثهم ما و و� �م� �ك �ز�ل ع�ت� أ و�

ه� الل د�ون� م�ن� �د�ع�ون� ، ت كفر فقد خوف لغير هذا قال ه إن قائل قال فانأعذر . فالوصي إال و

: قال حيث السالم عليه موسى رابعهم �م� و �ك خ�ف�ت �ما ل �م� �ك م�ن ت� ر� ف�ف�ر�أعذر . فالوصي إال و ، كفر فقد خوف لغير هذا قال ه إن قائل قال فان

: قال حيث السالم عليه هارون أخوه خامسهم �ق�و�م� و ال vن� إ vأم �ن ب �ا ي�ي �لو�ن �ق�ت ي كادو�ا و �ض�ع�ف�وني ت اس�

[155]

أعذر . فالوصي إال و ، كفر فقد خوف لغير هذا قال ه إن قائل قال فان

ذهب حيث البشر خير آله و عليه الله صلى محمد أخي سادسهم والغار إلى ذهب ه إن قائل قال فان ، فراشه على نومني و الغار إلى

بأجمعهم اس الن إليه فقام أعذر فالوصي إال و كفر فقد خوف لغير : المذنبون نحن و قولك القول أن علمنا قد المؤمنين أمير يا فقالوا

الله . عذرك قد و ائبون الت

والية : في الصامت بن عبادة أتيت قال همام بن أحمد عن أيضا فيه و : ان قبل بكر أبي تفضيل على اس الن أكان عبادة يا فقلت بكر أبي

: ال و ا عن فاسكتوا عنكم سكتنا إذا ثعلبة أبا يا فقال ؟ يستخلفكما بكر أبي من بالخالفة أحق طالب أبي بن لعلي ه الل فو ، تبحثونا

جهل . أبي من وة بالنب أحق ه الل رسول كان

و : بكر أبو و علي فجاء الله رسول عند يوم ذات ا كن ا ان ازيدكم و قالبكر أبو فدخل سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول باب إلى عمر

سفى ما فكان ، اثرهما على السالم عليه علي دخل ثم عمر دخل 1ثمأمرك : قد و هذان أيتقدمك على يا قال ثم ، ماد الر ه الل رسول وجه

Page 168: Minhaj Ul Bara Vol 04

: : عمر قال و ، ه الل رسول يا نسيت بكر أبو فقال ؟ عليهما اللهما آله و عليه الله صلى الله رسول فقال ، ه الل رسول يا سهوت

و عليه تحاربتما و ملكه أسلبتماه قد بكما كأني و سهوتما ال و نسيتماتركتما قد بكما كأني و ه الل رسول أعداء و أعداؤه ذلك على أعانكما

، الدنيا على بالسيف بعض وجوه بعضهم يضرب األنصار و المهاجرينالمشتتون المقهورون هم و بيتى بأهل ي كأن ذلك 2و و ، أقطارها في

قضى . قد ألمر

ثم ، دموعه سالت ى حت آله و عليه الله صلى الله رسول بكى ثمبالله : إال قوة ال و حول ال و ، األمر ينزل ى حت الصبر الصبر علي يا قال

، كاتباك يحصيه ال ما يوم كل في األجر من لك فان ، العظيم العليأمر إلى يفيؤوا ى حت القتل فالقتل السيف فالسيف األمر أمكنك فاذا

و ، الباطل على ناواك من و الحق على ك فان ، رسوله أمر و ه اللكذلك

-----------ق ( . 1) ذرته التراب الريح سفت

-----------منه ( . 2) ، الارض إلى راجع اقطارها ضمير و التفرق التشتت [156]

القيامة . يوم إلى بعدك من تك ذري

: حدثنا قال علي بن أحمد عن القمي إبراهيم بن علي تفسير في و : موسى بن الحسن حدثنا قال ، السعدي ه الل عبد بن الحسين

، الحسين بن ه الل عبد عن ، الخشاب

فالن عن أصحابه بعض الله : 1عن عبد ألبي رجل قال قال الكرخيله : قال ؟ الله أمر في قويا بدنه في قويا علي يكن ألم السالم عليه

قال : ؟ يمتنع أو يدفع أن منعه فما قال ، بلى السالم عليه الله عبد أبوقال : ، ه الل كتاب من آية ذلك من ا علي منع ، الجواب فافهم سألت قد

فاقرء : : قال ؟ آية أى و

� �ليما أ � ع�ذابا �ه�م� م�ن وا �ف�ر� ك vذين� ال �ا �ن �ع�ذvب ل vلو�ا ي �ز� ت �و� . ل

Page 169: Minhaj Ul Bara Vol 04

فلم ، منافقين و كافرين قوم أصالب في مؤمنون دايع و ه لل كان ه إنمن على ظهر خرج فلما ، الودايع يخرج ى حت اآلباء ليقتل علي يكنالله ودايع يخرج ى حت يظهر لم البيت أهل قائمنا كذلك و ، قتله و ظهر

فيقتله . يظهر من على يظهر خرجت فاذا ،

: بمكة كانوا ذين ال هؤالء ز تمي لو ه أن تنزيله و ، أويل الت هو هذا أقول ، كفروا الذين لعذبنا الكفار من زالوا و المؤمنات و المؤمنين من

بأيديكم . القتل و بالسيف

» « ، ه الل عبد بن جندب عن باسناده ره المفيد أمالى من البحار في وقال :

قد و ، السالم عليه طالب أبي بن علي المؤمنين أمير على دخلت ، عفان بن بعثمان بويع

؟ : قومك من فداك جعلت أصابك ما له فقلت ، كئيبا مطرقا فوجدته: : : قال ، لصبور ك ان ه الل و ، ه الل سبحان فقلت ، جميل صبر فقال

: أولى ك أن تخبرهم و تدعوهم و أس الن في تقوم قلت ؟ ماذا فأصنععلى صر الن تسألهم و ابقة الس و بالفضل و آله و عليه الله صلى بالنبي

شددت مائة من عشرة أجابك فان ، عليك المتظاهرين هؤالءأبوا إن و ، أحببت ما ذلك كان لك دانوا فان ، المأة على بالعشرةكنت و ه نبي أتاه الذي ه الل سلطان فهو عليهم ظهرت فان ، قاتلتهم

شهيدا الله إنشاء قتلت طلبه في قتلت إن و ، منهم به أولى

-----------منه ( . 1) ، ال`كرخى ابراهيم عن الاكمال و العيون في و [157]

الله . رسول بميراث أحق ك ألن ، ه الل عند بالعذر كنت و

عشرة يبايعني كان جندب يا أتراه الم الس عليه المؤمنين أمير فقال : : مأة كل من ال و أرجو ال ي لكن فقال ، ذلك أرجو فقلت مائة من

إن و قريش إلى اس الن ينظر ما إن ذلك أين من ساخبرك و ، اثنانهم : إن و قريش ساير على فضال لهم يرون محمد آل إن يقول قريشا

يخرج لم ولوه إن هم إن و ، قريش من غيرهم األمردون هذا أولياء

Page 170: Minhaj Ul Bara Vol 04

تداولوه غيرهم في كان متى و ، أبدا احد إلى السلطان هذا منهمطائعين . أبدا قريش السلطان هذا إلينا تدفع ال الله و ال و ، بينهم

: إلى أدعوهم و هذه بمقالتك اس الن فاخبر أرجع أفال له فقلتفقال : ؟ نصرك

: إلى ذلك بعد فرجعت جندب قال ، ذاك زمان ذا ليس جندب ياأبيطالب بن علي المؤمنين أمير فضل من ذكرت ما كل فكنت العراق

عقبة بن الوليد إلى قولي من ذلك رفع ى حت نهروني و زبرونى شيئاسبيلى . فخلى في كلم ى حت فحبسني إلى فبعث

علي بن الحسن عن الطالقانى عن الشرايع علل و العيون من و ، العددي

فقلت : السالم عليه ضا الر سألت قال مانى الر ه الل عبد بن الهثيم عن : يجاهد لم لم السالم عليه علي عن أخبرني ه الل رسول يابن له

ثم آله و عليه الله صلى الله رسول بعد سنة عشرين و خمسة أعدائهجهاد : تركه في الله برسول اقتدى ه ألن فقال ؟ واليته ام أي في جاهدعشر تسعة بالمدينة و سنة عشرة ثالث بوة الن بعد ة بمك المشركين

مجاهدة ترك السالم عليه علي كذلك و ، أعوانه ة لقل ذلك و ، شهراتركه مع الله رسول نبوة تبطل لم فلما ، عليهم أعوانه ة لقل أعدائهإمامة تبطل لم فكذلك شهرا عشر تسعة و سنة عشرة ثالث الجهاد

المانعة ة العل كانت إذا سنة عشرين و خمسة الجهاد ترك مع عليواحدة . الجهاد عن لهما

عن ، الهاللي قيس بن سليم عن باسناده يخ للش الغيبة كتاب من وصلى الله رسول قال ، قاال اس العب بن ه الل عبد و الله عبد بن جابر

: يا السالم عليه المؤمنين ألمير وصيته في سلم و آله و عليه الله ، قهرك و ظلمك على كلهم يجتمع و عليك ستظاهر قريشا ان علي

احقن و يدك فكف عوانا تجدأ لم إن و ، فجاهدهم أعوانا وجدت فانقاتلك . ه الل لعن ورائك من الشهادة فان ، دمك

: أمير حول جلوسا ا كن قال الهاللي قيس بن سليم كتاب من و علي المؤمنين

[158]

Page 171: Minhaj Ul Bara Vol 04

له فقال ، أصحابه من جماعة حوله و السالم عليه طالب أبي ابنقال : : و خطب و فقام ؟ اس الن استنفرت لو المؤمنين أمير يا قائل

فأنتم ، تسمعوا فلم دعوتكم و ، تنفروا فلم استنفرتكم قد إنى اماأتلوعليكم ، أسماع و ذو صم و ، كأموات أحياء و ، اب كغي شهود

أهل جهاد على أحثكم و الكافية افية الش بالموعظة أعظكم و الحكمة ، ى شت حلقا قين متفر أراكم ى حت كالمي آخر على أتى فما الجور

، األشعار تناشدون

اللبن . و مر الت سعر عن تسألون و ، األمثال تضربون و

اصبحت و ، لها االستعداد و الحرب إلى دعوتكم لقد أيديكم ت تباغزوهم األضاليل و باألباطيل شغلتموها ، ذكرها من فارغة 1قلوبكم

، يغزوكم أن قبل

أظن ما ه الل أيم و ، وا ذل اال دارهم عقر في قط قوم غزي ما الله فويفعلوا . ى حت تفعلوا أن

استرحت و يقيني و بصيرتى على الله فلقيت رأيتهم قد ي أن وددت ثم ، راعيها ضل جمة كابل إال أنتم فما ، ممارستكم و مقاساتكم من

أرى فيما ه الل و بكم كأنى ، جانب من انتشرت جانب من ضمت فكلماأبيطالب بن علي عن انفرجتم قد الموت احمر و ، الوغا حمس لو أن

منها . تمنع ال قبلها عن المرأة انفراج و أس الر انفراج

: عليه فقال ؟ عفان ابن فعل كما فعلت فهال قيس بن األشعث قالما شر من بالله عائذ أنا فعلت رأيتموني عفان ابن فعل كما أو السالم

دين ال لمن لمخزاة عفان بن فعل تي ال إن ه الل و ، قيس بن يا تقولالحجة و ، ى رب من نة بي على أنا و ذلك أفعل فكيف ، معه وثيقة ال و له

يجز نفسه من عدوه أمكن امرء إن ه الل و ، معي الحق و يدي فيأن على يقدر هو و دمه يسفك و عظمه م يهش و جلده يفرى و لحمه

أنت فكن ، صدره جوانح عليه ضمت ما ضعيف زره و لعظيم يمنعهقيس . يابن ذاك

فراش له تطير بالمشرفي ضرب بيده أعطي أن دون الله فو أنا فأمايابن ويلك ، يشاء ما ه الل يفعل و ، المعاصم و األكف منه تطيح و الهام

يموت المؤمن قيسان

Page 172: Minhaj Ul Bara Vol 04

-----------منه ( . 1) ، اغزوهم ل`كم قلت و اي [159]

عمن خلى ثم دمه حقن على قدر فمن نفسه يقتل ال ه أن غير ميتة كلنفسه . قاتل فهو يقتله

في واحدة ، فرقة سبعين و ثالث على تفترق االمة هذه إن قيس يابنمنه أبعدها و أبغضها و ها لشر و ، ار الن في سبعون و اثنتان و ة الجنفي الباغين بقتال ه الل أمر قد كذبوا و القتال يقولون الذين امرة الس

المارقة . كذلك و ه نبي ة سن و كتابه

أبيطالب : يابن منعك فما قوله من غضب و الله لعنه قيس ابن فقالة امي أخوبني و كعب بن عدي بني أخو و تيم بني أخو بكر أبو بويع حين

قدمت منذ خطبة تخطبنا لم أنت و بسيفك تضرب و تقاتل أن ، بعدهماس الن ألولى ي إن ه الل و المنبر عن تنزل أن قبل فيها قلت إال العراق

أن يمنعك فما ، ه الل رسول قبض منذ مظلوما زلت ما و ، اس بالنمظلمتك . دون بسيفك تضرب

كراهة : ال و الجبن ذلك من يمنعني لم ، الجواب قيساسمع يابن قالو الدنيا من لى خير الله عند ما إن ، أعلم أكون ال أن و ي رب للقاءو عليه الله صلى الله رسول أمر ذلك من منعني لكن و ، فيها البقاء

االمة بما آله و عليه الله صلى الله رسول أخبرنى إلى عهده و آله أشد ال و به بأعلم عاينته حين صنعوا بما أك فلم ، بعده صانعة

ذلك . قبل به ي من استيقانا

يا فقلت ، شهدت و عاينت بما ي من يقينا أشد ه الل رسول بقول أنا بلإن : آله و عليه الله صلى قال ؟ ذلك كان إذا إلى تعهد فما ه الل رسول

و يدك فكف أعوانا تجد لم إن و جاهدهم و إليهم فانبذ أعوانا وجدتأعوانا . تي سن و الله كتاب و الدين إقامة على تجد ى حت دمك احقن

بمنزلة منه ي أن أخبرني و غيري تبايع و ستخذلني االمة أن أخبرني ومن و هارون بمنزلة سيصيرون بعده االمة أن و ، موسى من هارون

موسى : له قال إذ تبعه من و العجل و ، تبعه

، م�ري� أ �ت� ف�ع�ص�ي

� أ �ع�ني vب �ت ت ال� أ �وا ض�ل �ه�م� �ت ي

� أ ر� إذ� �ع�ك� م�ن ما هرو�ن� يا

Page 173: Minhaj Ul Bara Vol 04

[160]

قت� vف�ر �ق�ول� ت ن�� أ خ�شيت� ي �ن إ أسي �ر� ب ال و� �تي ي �ح� �ل ب خ�ذ�

� �أ ت ال vم� أ �ن� �اب ي قال�ق�و�لي ق�ب� �ر� ت �م� ل و� رائيل� �س� إ �ني ب �ن� �ي . ب

وا ضل إن عليهم استخلفه حين هارون أمر موسى أن يعنى ما إن ودمه يحقن و يده يكف أن أعوانا يجد لم إن و يجاهدهم أن أعوانا فوجد

صلى الله رسول أخي ذلك يقول أن خشيت ي إن و بينهم ق يفر ال وقد و قولي ترقب لم و األمة بين قت فر لم سلم و آله و عليه اللهدم و دمك تحقن و يديك تكف أن أعوانا تجد لم إن ك أن إليك عهدت

شيعتك . و أهلك

مشغول ا أن و فبايعوه بكر أبي إلى اس الن مال ه الل رسول قبض فلماال أن بالقرآن يمينا فآليت بالقرآن شغلت ثم ، نغسله ه الل برسولو فاطمة حملت ثم ، ففعلت كتاب في أجمعه ى حت للصالة إال أرتدي

أهل و بدر أهل من أحدا أدع فلم الحسين و الحسن بيد أخذتدعوتهم و حقي و الله نشدتهم ما إال األنصار و المهاجرين من ابقة الس

و : ، بير الز رهط أربعة إال اس الن جميع من يستجب فلم نصرتي إلى ، سلمان

ال و به أصول بيتي أهل من أحد معى يكن لم و المقداد و ، أبوذر وبه . اقوى

بين بقيت و موتة يوم فقتل جعفر أما و ، احد يوم فقتل حمرة أما : عهد قريبي كانا و عقيل و العباس حقيرين ذليلين خائفين جلفين

ألخيه : هارون قال كما فقلت قهروني و فأكرهوني ، إن بكفر أم بن يايقتلونني كادوا و استضعفونى ولي القوم حسنة أسوة بهارون فلي

قوية . حجة الله رسول بعهد

نصرته : إلى دعاهم و اس بالن استغاث عثمان صنع كذلك االشعث قالويلك . السالم عليه قال ، مظلوما قتل ى حت يده فكف اعوانا يجد فلم

فلو يقتلونني كادوا و استضعفوني و قهروني حين القوم إن قيس يابننفسي غير أجد لم لو و إياى قتلهم من المتنعت تة الب نقتلك قالوابناك قر و أكرمناك و عنك كففنا بايعت إن قالوا لكن و ، وحدي

[161]

Page 174: Minhaj Ul Bara Vol 04

بيعتي و بايعتهم أحدا أجد لم فلما ، قتلناك تفعل لم إن و ، فضلناك ورضا . يلزمني ال و حقا لهم يوجب ال فيه لهم حق ال لما لهم

: لم خلعها ، عنك نكف و اخلعها اس الن له قال لما عثمان ان لو و ، يقتلوه

: : حتى عنهم يده فكف قاتلوك ا فان قالوا ، أخلعها ال قال ه لكن ولم و حق بغير أخذها ه ألن ، له خيرا كان اها إي لخلعه لعمري و ، قتلوه

غيره . حق تناول و له ليس ما ادعى و نصيب فيها له يكن

يكون أن إما جلين الر أحد يكون أن و يعد ال عثمان إن قيس يابن ويلكإلى دعوه القوم يكون أن إما و ، ينصروه فلم نصرته إلى اس الن دعا

المسلمين ينهى ان له يحل يكن فلم ، نصرته عن فنهاهم ينصروه أنو ، محدثا يؤد لم و حدثا يحدث لم مهتديا هاديا إماما ينصروا أن عن

أن فاما ، أطاعوه حين صنعوا ما بئس و نهاهم حين صنع ما بئسو نة الس و الكتاب بخالف حكمه و لجوره لنصرته أهال يروه لم يكونوا

أربعة من أكثر أصحابه و مواليه و بيته أهل من عثمان مع كان قد ، نصرته عن ينههم لم و لفعل بهم يمتنع أن ه الل شاء لو و ، رجل آالف

أما ، لجاهدتهم مطيعين رجال أربعين أخوتيم بويع يوم وجدت كنت لو وبيعته . ينكث ال مثلي و بايعت كنت ى ألن فال عثمان و عمر بويع يوم

أعوانا وجدت و عثمان قتل حين صنعت رأيتني كيف قيس يابن ويلكهي و البصرة يوم وقعتى في تقصيرا أو أوجبنا فشال ي من رأيت هل

و الملعون حوله قتل من و الملعون بيعة من الملعون جملهم حولقتلوا هم فان ، مستغفرا ال و تائبا ال بعده بقى من و الملعون ركبه من

في إليهم دمرت علي بغوا و بعاملي لوا مث و بيعتي نكثوا و أنصارينيف هم و آالف عشرة من أقل أخرى رواية في و ، ألفا عشر اثنىألفا خمسين على زيادة رواية في و ، ألف مائة و عشرين علىمؤمنين . قوم صدور شفى و بأيدينا قتلهم و عليهم الله فنصرني

خمسين بأيدينا منهم ه الل قتل بصفين وقعتنا قيس يابن رأيت كيف وسبعين على زيادة اخرى رواية في و ، النار إلى واحد صعيد في ألفا

ألفا .

[162]

Page 175: Minhaj Ul Bara Vol 04

و مستبصرون هم و المارقين لقيت إذ النهروان يوم رأيتنا كيف وهم أن يحسبون هم و الدنيا الحياة في سعيهم ضل قد متدينونمنهم يبق لم و ، ار الن إلى واحد صعيد في الله فقتلهم ، صنعا يحسنون

عشرة . المؤمنين من يقتلوا لم و عشرة

قيس يابن ر تعي إياى ردت وراية رد لواء لى رأيت قيسهل بن يا ويلكإلى المتقدم و مشاهده و مواطنه جميع في الله رسول صاحب أنا و

يراى و اليهود أمنح ال و أعتل ال و ألوذ ال و أفر ال يديه بين دايد الشلعدوه) ( قصد و المته لبس إذا للوصي ال و للنبي ينبغي ال ه ان ظ أرى

له . ه الل يفتح أو يقتل ى حت ينشى أو يرجع أن

أما » « قيس يابن ، كذا بنوة أو قط بفرار لى سمعت هل قيس بن ياالذي بكر أبو بويع يوم وجدت لو سمة الن برء و ة الحب فلق الذي والذين األربعة بصيرة مثل على كلهم رجال بيعته في بدخولى رتني عي

خامسا . أجد لم لكن و القوم هضت لنا و يدي كففت لما ، وجدت

أبوذر : : و ، سلمان قال ؟ المؤمنين أمير يا األربعة من و األشعث قال ،

أما تين مر بايعني ه فان بيعتي نكثه قبل ة صفي بن بير الز و ، المقداد ورجال أربعون أتاني بكر أبو بويع لما ه فان بها في و تي ال االولى بيعتهبابى عند يصبحوا أن فأمرتهم فبايعوني األنصار و المهاجرين من

صبحنى ال و أحد منهم وافى فما السالح عليهم رؤوسهم قين محلبيعته : أما و ، بير الز و ، المقداد و ، أبوذر و ، سلمان أربعة غير منهم

فبايعاني عثمان قتل بعد طلحة صاحبه و هو أتاني ه فان االخرىمكابرين ناكثين مرتدين دينهما عن رجعا ثم ، مكرهين غير طائعين

: : و سلمان الثالثة أما و ، ار الن إلى ه الل فقتلهما حاسدين معاندينالله لقوا ى حت ابراهيم ة مل و محمد دين على فثبتوا ، المقداد و ، أبوذر

الله . يرحمهم

و فوالى و بايعوني الذين األربعين أولئك أن لو ه الل فو قيس يابن ، بيعة عنقى في لعتيق تجب أن قبل قين محل بابي على اصبحوا

عثمان بيعة قبل وجدت لو و جل و عز الله إلى حاكمته و لناهضتهو لعثمان جعلها عوف ابن فان ، ه الل إلى حاكمتهم و لناهضتهم أعوانا

بيعتى بعد فأما ، موته عند عليه يردها أن بينه و بينه فيما عليه اشترطسبيل . مجاهدتهم إلى فليس اهم إي

Page 176: Minhaj Ul Bara Vol 04

[163]

: : االمة هلكت لقد تقول كما األمر كان الن الله و األشعث فقاليابن معي الله و الحق إن السالم عليه فقال شيعتك غير و غيرك

اصبين الن إال االمة من هلك ما و ، أقول كما و 1قيس المكاثرين وو بمحمد االقرار و وحيد بالت تمسك من فأما ، المعاندين و الجاهدينلنا ينصب لم و الظلمة علينا يظاهر لم و ة المل من يخرج لم و االسالملم و والية يعرف لم و أهلها يعرف لم و الخالفة في شك و العداوة

و الله رحمة له يرجى مستضعف مسلم ذلك فان ، عداوة لنا ينصبذنوبه . عليه يتخوف

: : إال أحد علي شيعة من يومئذ يبق فلم قيس بن سليم قال أبان قالو األمر السالم عليه المؤمنين أمير شرح إذ بمقالته فرح و وجهه تهلل

ممن اء القر من أحد يبق لم و ، ة التقي ترك و الغطاء كشف و به باحتأثما و دعا و منهم البرائة يدع و عنهم يكف و الماضين في يشك كان

أحد يبق لم و الوقوف و ك الش ترك و حسن و استبصر و استيقن إالذلك رأى إال قبله الماضون و عثمان بويع ما وجه على ببيعته أتى حوله

و عامتهم استبصر هم ان ثم مقالته كره و أمره به ضاق و وجهه فيهم . شك ذهب

: أقر العامة رؤوس على قط يوما شهدت فما سليم عن أبان قالمن فيه أظهر و الغطاء من للناس كشف لما اليوم ذلك من ألعيننا

الشيعة كثرت و ، الكتمان و ة قي الت فيه القى و األمر فيه شرح و الحقعسكره اهل اقل كانوا قد و تكلموا و اليوم ذلك المجلسمذ ذلك بعد

صار و ، رسوله و الله من بمكانه علم على معه يقاتلون اس الن صار وأعظمهم . اسو الن المجلسأجل ذلك بعد يعة الش

و هروان الن وقعة بعد ذلك و ، عظمهم و الناس جل اخرى رواية في وابن قتله قتل ان يلبث لم ثم ، معاوية إلى المسير و هية بالت يأمر هو

، فنكا و غيلة ه الل لعنه ملجم

ذلك . قبل مسموما سيفه كان قد و

روي : ما ساير ذكر إلى ريفة الش واية الر هذه بعد لنا حاجة ال و اقولهذا في

Page 177: Minhaj Ul Bara Vol 04

-----------و ( 1) ، المكاثرون و الناصبون الا الصحيح و تصحيف انه الظاهر و النسخة فى هكذا

منه . ، بالواو المعاندون و الجاهلون [164]

ما تثبيت و اوردناه ما توضيح في كافية للعذر قاطعة ألنها ، المعنىصلى بي الن من بعهد كان فين المتخل جهاد عن قعوده ان من قصدناه

مع يمكن فال ، فيه التي المصالح ساير إلى مضافا إليه آله و عليه اللهو ، الثالثة خالفة ة حقي على دليال الجهاد ترك كون دعوى كله ذلك

عامية روايات المعنى هذا في و ، بذلك الم الس عليه رضاه عن كاشفاإن المناسب المقام في اآلتية الخطب بعض شرح في اليها نشير نا لعل

تعالى . ه الل إنشاء المجال و التوفيق ساعدنا

الترجمة امام آن فرجام هدايت كالم جمله از

و ، است خطبه مجراى جارى كه است عاليمقامآنحضرت كه طويلى كالم از است شده جمع آن

ووو وووووو وووو وو كهووو آنچه مدار و بعدازوقعهنهروانادافرمودهانداست . فصل بچهار است نموده ذكر اينجا سيد

اول فصلفضايل و جميله مناقب بذكر است مشتمل

: وو ووو امرووووو و خدا بأمر خواستم بر پس جليلهخودكهمىفرمايدضعيف كه زمانى در الثنآء و التحية آالف عليه األنبيا خاتم حضرت

احكام و اشياء حقايق بر شدم مطلع و ، مردمان ترسيدند و شدندعاجز و مردمان بردند فرو سر كه هنگامى خدا

و مشكله احكام در شدم گويا و ، گرديدندو ، بودند درمانده كه وقتى در معضله مسائلو ايستاده كه حينى در خداوند بنور گذشتموو وووو و و وووو ووووو آوازوو حيث از ايشان سرگردانشدند،وبودممنپستتر

، سعادات درجات و كماالت بمراتب سبقت حيث از ايشان بلندتر وكر ببردن نمودم قيام بتنهائى و فضيلت لجام بدوال نمودم پرواز پس

منقبت . و

Page 178: Minhaj Ul Bara Vol 04

دويم فصلدر خود منوال بهجت حال بيان به مشتملستدر استقرار و خالفت مسند در نشستن زمان

: وو ووووو باوووو كوه مثل هنگام آن در من بودم يتكهمىفرمايد سريروالبادهاى را او نگرداند زايل و ، شكننده بادهاى را او نجنباند كه شكوه

و عيب جاى من شان در را احدى هيچ نبود كه حالتى در ، زنده و تنددر را گوينده هيچ نه و عار

[165]

عزيز من نزد در خوار و ذليل ، گفتار و بكردار طعن جاى من حقو ، ستمكار و جابر از را او حق بكنم بازيافت اينكه تا مقدار با و است

اخذ اينكه تا بيمقدار و است ضعيف من نزد در اقتدار و قوة صاحبروزگار . در كشيدگانرا ستم حق او از بكنم

سيم فصلو كذب توهم دفع و خدا بقضاى برضاى مشتملست

: وو ووووو وووووو وو وو راضىووووو افترادرحقآنسروراوصياكهمىفرمايدآيا ، را او امر را خداوند مر نهاديم گردن و را او حكم خدا از شديمهر بخداوند پسقسم خدا پيغمبر بر بگويم دروغ كه مرا ميبريد گمان

اول نباشم پس را او نمودم تصديق كه هستم كسى اول من آينهرا . او نمايد تكذيب كه كسى

چهارم فصلبا خصومت و جهاد ترك از باعتذار مشتملست

امتثال و اطاعت آن سبب كه خالفت غاصبينصلوات رسالت خاتم حضرت وصيت و بعهد بود

: وو وووو ووووو و درووووو كردم نظر پس مهعليهكهمىفرمايد اللهوسالپيشى قتال ترك به را پيغمبر امر من بردن فرمان ناگاه پس خود امرگردن در پيمان ناگاه و ، بدفعال گروه باين من بيعت بر بود گرفته

خدا پيغمبر پيمان بود من ذمه در يعنى من غير براى از بوده مننمايم ترك آن حصول عدم صورت در و مدارا و رفق با خالفت بطلب

اعتزالرا . و خمول زاويه كنم اختيار و رزم و صبر و ، را قتال و جهاد

Page 179: Minhaj Ul Bara Vol 04

الس$لام عليه له خطبة من وسميت ما إن و الخطب باب في المختار من الثالثون و الثامنة هى و

الله أولياء فأما ، الحق تشبه ها ألن شبهة بهة الش

[166]

الله أعداء أما و ، الهدى سمت دليلهم و ، اليقين فيها فضيآؤهممن الموت من ينجو فما ، العمى دليلهم و ، الضالل فيها فدعائهم

ه . أحب من البقاء يعطى ال و ، خافه

اللغة ) هيئة) و الطريق فالسكون بالفتح السمت

و بالظن الطريق على ير الس و ، الخير أهلالوقارووو وووووو و ووو . و كينة الس و حووقصدالشيء حسنالن

الاعراب األظهر هو و ، سخ الن اكثر في كما فع بالر إما قرائة 1البقاء على

يعطي كون على بعضها في كما منصوب أو المجهول بصيغة يعطىاألول . على قدم ثانيا مفعوال فيكون الفاعل على ا مبني

المعنى » « : ره يد الس أن فإما ملتئمين غير فصالن له الكالم هذا أن اعلم

أن إما و ، الكتاب هذا في دابه هو ما على طويل كالم من جمعهمااألول الفصل قبل مذكور كالم على مربوطا الثانى الفصل يكون

كان . كيف و بينهما اعتراضا األول الفصل فيكون به ارتباطه حسن

الاول فالفصلوجه أما ، فيها اس الن حال بيان و بهة الش تسمية وجه بيان في وارد

التسمية

----------- (1 ) على باقيا كونه مع الأوbل على تقديمه الى داعى لا ثان مفعول البقاء ان وجهه

منه . ، المتقدم رتبة حينئذ له فيكون الفاعل مناب نايبا كان لو ما بخلاف المفعولية

Page 180: Minhaj Ul Bara Vol 04

[167]

) ( : الحق تشبه ها الن شبهة بهة الش سميت ما ان و بقوله إليه فأشارأحد كون هو و التشابه من مأخوذة االلتباس هو بهة الش أن اعلمالله قال بينهما مييز الت عن الذهن يعجز بحيث لآلخر مشابها الشيئين

تعالى :

�نا �ي ع�ل �ه� �شاب ت �ق�ر� �ب ال vن� : إ حالل آله و عليه الله صلى الله رسول قال والمتشابهين شأن من كان لما ثم ذلك بين شبهات و ن بي حرام و ن بي

إليه االنسان يهتدى ال ما كل سمي بينهما مييز الت عن االنسان عجزفي دخل أى أشكل ه ألن بذلك سمى المشكل نظيره و ، بالمتشابه

شابهه . و فأشبهه غيره شكل

: ه غي ن بي أمر و ، فيتبع رشده ن بي أمر السالم عليه الصادق قالما لكل يقال ثم ، رسوله و الله إلى علمه يرد مشكل أمر و ، فيجتنب

ذلك عرفت إذا مشكل ه إن الجهة هذه من غموضه يكن لم إن و غمض : : ن بي حق ثالثة على االمور أن إلى إشارة قوله في إن فأقول

تشبه ألنها بها سميت ذلك بين شبهة و ، ه غي ن بي باطل و ، رشدهو تثبتوا الذين العلم في اسخين الر إلى جوع الر فيها الالزم و ، الحق

عن عقولهم د لتجر الذهن وجودة التدبر حسن لهم و ، فيه تمكنوابنور مستضيئة اليقين بنور مشرقة نفوسهم لكون الحس غواشىوجه عن النقاب يكشف فبهم ، المستقيم الصراط سلوك في النبوةعليه قال كما الصواب صوب إلى يهتدى و الحجاب يرتفع و بهة الش

السالم .

) الهدى) سمت دليلهم و اليقين فيها فضياؤهم الله أولياء فأماو الهدى على ونهم يدل و دى الر من بهم المهتدين و تابعيهم فيخرجون

قال : قد و تعالى و سبحانه الله هدى هو

قى �ش� ي ال و� �ض�ل� ي ف�ال ه�داى� �ع� vب ات و ف�م�ن� الفوايد جامع كنز من البحار فيبن موسى الحسن أبي عن النجار داوود عن باسناده اآليات تأويل

الله : قول عن أباه سأل ه أن السالم عليهما جعفر

[168]

Page 181: Minhaj Ul Bara Vol 04

قى �ش� ي ال و �ض�ل� ي ف�ال ه�داى� �ع� vب ات الله : ف�م�ن� صلى الله رسول قال قالهداى هو و ترشدوا و تهتدوا ه الل هدى بعوا ات اس الن أيها يا آله و عليه

فقد موتى بعد و حياتي في هداه بع ات فمن طالب أبي بن علي هداىفال الله هدى بع ات من و الله هدى بع ات فقد هداى بع ات من و هداى بع ات

يشقى . ال و يضل

) (الحق عن عدول و زيغ قلوبهم في الذين ه الل أعداء أما و ) ( ) فيهدون) العمى دليلهم و الغوى و الضالل فيها فدعاؤهم

هم و الهدى قصد عن يخرجونهم و دى الر طريق إلى بهم المهتدينغضب في كأنفسهم لتابعيهم الموقفون ار الن إلى الهادون األئمة

تعالى : قال كما ار الجب

�ق�يمة� ال �و�م� ي ه� ر� �ح�ش� ن و � �كا ض�ن ة� م�عيش� �ه� ل vف�إن �ري ذ�ك ع�ن� ع�ر�ض�� أ م�ن� و

�ك� �ت �ت أ �ك� �ذل ك قال� � �صيرا ب �ت� �ن ك ق�د� و ع�مى� أ �ني ت ر� ح�ش� �م� ل ب� ر� قال� ع�مى

� أ�ن�سى ت �و�م� �ي ال �ك� �ذل ك و �ها �سيت ف�ن �نا . آيات

قول في السالم عليه الله عبد أبي عن بصير أبي عن الكافي في روي : جل و عز الله

� �كا ض�ن ة� م�عيش� �ه� ل vن� ف�إ �ري ذ�ك ع�ن� ع�ر�ض�� أ م�ن� أمير : و والية به يعنى قال

قلت : المؤمنين

�ع�مى أ �ق�يم�ة� ال �و�م� ي ه� ر� �ح�ش� ن أعمى و اآلخرة في البصر أعمى يعنى قاليوم سيحشر هو و قال المؤمنين أمير والية عن الدنيا في القلب

يقول : القيامة

�نا آيات �ك� �ت �ت أ �ك� �ذل ك قال� � �صيرا ب �ت� �ن ك ق�د� و ع�مى� أ �ني ت ر� ح�ش� �م� ل ب� ر�

[169]

السالم عليهم األئمة اآليات �ن�سى قال ت �و�م� �ي ال �ك� �ذل ك و �ها �ت �سي يعنىف�نلم و قولهم تطع فلم األئمة تركت كما ار الن في تترك فكذلك تركتها

أمرهم . تسمع

جوع الر وجوب إلى االشارة بذلك مقصوده أن ذكرنا مما ظهر قد وأولياء ذينهم ال الحق أئمة إلى الملتبسة االمور و المشتبهة الوقايع في

، تعالى و سبحانه الله

Page 182: Minhaj Ul Bara Vol 04

رفع على قادرون اليقين بنور ة القدسي نفوسهم كمال حيث من هم ألنالهدى سمت دليلهم أن حيث من و ، بهات الش دفع و الشكوكات

جاة . الن طريق إلى إليهم اجعين الر يهدون

فيها جوع الر يمكن فال عال و عز الله أعداء ذينهم ال الجور أئمة أما ورفع عن عاجزون العمى و بالجهل صافهم ات حيث من هم ألن إليهم

و ، المشكلة الوقايع و المشتبهة االمور في الحجاب كشف و قاب النالتابعين و إليهم الراجعين يدعون الحق عن معزولون إنهم حيث من

الضالل . طريق الى لهم

: : على متعلم و ، اني رب عالم ثالثة اس الن زياد بن لكميل قال قد و ، النجاة طريق

بنور يستضيئوا لم ريح كل مع يميلون ناعق كل أتباع رعاع همج وهذا . وثيق ركن إلى يلجؤوا لم و العلم

أمر خصوص إلى االشارة الكالم بذلك غرضه يكون أن يحتمل ورآه من فمنهم شبهة في منه صاروا الناسو على اشتبه الذي الخالفة

و السوي الصراط أصحاب من صار و نجى و فسعد اقتدى و أهاللهامن يشاء من لنوره ه الل يهدي و السالم عليه بنوره قلبه فتنور ، اهدى

و خاب و هلك و فضل به ائتم و عليه غيره قدم من منهم و ، عبادهأعمى . القيمة يوم يحشر و 1غوى

----------- (1 ) بن عيسى عن باسناده الايات تاويل و الفوائد جامع كنز من البحار فى روى

» « bجل و bعز bه الل قول فى ع جعفر بن موسى عن اصحاب داوود من فسيعلموناهتدى من و bالسوى اهدى » « الصراط من الهدى و ع القائم هو bالسوى الصراط قال

bجل و bعز bه الل كتاب فى مثلها و b طاعته ثم صالحا عمل و آمن و تاب لمن لغفbار bى ان ومنه . اهتدى ،

[170]

: جل و عز قوله في أشير الفريقين إلى و

�ناه� �ي ي ح�� ف�أ � �تا م�ي كان� م�ن� و�

� عن : أ جاهال تفسيره في ابراهيم بن علي قالاليها . فهديناه الوالية و الحق

Page 183: Minhaj Ul Bara Vol 04

اس� الن في �ه ب �م�شي ي � �ورا ن �ه� ل �نا ج�ع�ل الوالية و ور الن في قال �ه� �ل م�ث �م�ن� ك�ها م�ن �خار�ج� ب �س� �ي ل �مات� ع ) ( الظvل األئمة غير والية في �ن� يعني ي ز� �ك� �ذل ك�ع�م�لو�ن� ي �وا كان ما �فرين� �كا �ل قال : ل قال العجلي بريد عن العياشي روى و

:

اس� الن في �ه ب �م�شي ي � �ورا ن �ه� ل �نا ج�ع�ل و �ناه� �ي ي ح�� ف�أ � �تا م�ي كان� م�ن� و�

� قالأقلت : قال ميتا يعني ما أتدري قال الشأن هذا يعرف ال الذي الميت

و األمر بهذا فأحييناه شيئا يعرف ال الذي الميت قال ، ال فداك جعلتقال : به فأتم إماما الناسقال في به يمشى نورا له جعلنا

�ها م�ن �خار�ج� ب �س� �ي ل �مات� الظ�ل في �ه� �ل م�ث �م�ن� ذين ك ال الخلق هذا كمثل قالاالمام . يعرفون ال

: قوله في �ور� و الن �لى إ �مات� الظ�ل م�ن� �خ�ر�ج�ه�م� ي �وا آم�ن vذين� ال �ي� و�ل vه� �لل اعنه يعفور أبي ابن عن الكافى رواية في السالم عليه الصادق قال

لواليتهم المغفرة أو وبة الت نور إلى الذنوب ظلمات من السالم عليهقال : الله من عادل امام كل

�ور� الن م�ن� �ه�م� �خ�ر�ج�ون ي الطاغ�وت� �ه�م� �يائ و�ل� أ وا �ف�ر� ك vذ�ين� ال و�

[171]

�مات� الظ�ل هم إلى� أن بهذا عنى ما إن منه فيخرج للكافر يكون نور فأىخرجوا الله من ليس جاير امام كل وا تول فلما االسالم نور على كانوا

لهم ه الل فأوجب الكفر ظلمات إلى االسالم نور من اهم إي بواليتهمقال : و الكفار مع ار الن

�د�ون� خال فيها ه�م� ار� الن ص�حاب�� أ �ك� �ولئ وقعت أ خاصة االولى الفرقة والى

سبحانه : قوله في االشارة

�نا ل �ز� �ن أ vذي ال �ور� الن و� �ه ول س� ر� و ه� �الل ب �وا جعفر ف�آم�ن أبا سألت خالد أبو قالالله : و ور الن خالد أبا يا السالم عليه فقال اآلية هذه عن السالم عليهنور ه الل و هم و ، انزل الذي ه الل نور ه الل و هم القيامة يوم إلى األئمة

قلوب في االمام لنور خالد أبا يا ه الل و األرض و السموات في اللهينورون ه الل و هم و ، هار بالن المضيئة مس الش من أنور المؤمنين

و ، قلوبهم فتظلم يشاء عمن نورهم ه الل يحجب و المؤمنين قلوبيطهر ال و ، قلبه ه الل يطهر ى حت نا يتوال و عبد نا يحب ال خالد أبا يا ه الل

Page 184: Minhaj Ul Bara Vol 04

سلمه لنا سلما كان فاذا ، لنا سلما يكون و يسلم ى حت عبد قلب اللهاالكبر . القيامة يوم فزع من آمنه و الحساب شديد من الله

سبحانه : قوله في اشيرت خاصة انية الث الفرقة والى

�ه� م�ن �ه� �شاب ت ما �ع�ون� vب �ت ف�ي �غ� ي ز� �ه�م� ق�لو�ب في vذين� ال مvا� في ف�أ روى فقد

عليه الله عبد أبي عن كثير بن حمن الر عبد عن باسناده الكافي : جل و عز قوله في السالم

�مات� م�ح�ك آيات� �ه� م�ن �ك�تاب� ال �ك� �ي ع�ل ل� �ز� ن� أ vذي ال و ه�و� المؤمنين أمير قال

السالم عليهم �هات� األئمة �شاب م�ت خ�ر�� أ فالن و و فالن قال

[172]

فالن �ة� و �ن �فت ال �غآء� �بت ا �ه� م�ن �ه� �شاب ت ما �ع�ون� vب �ت ف�ي �غ� ي ز� �ه�م� ق�لو�ب في vذين� ال مvا� ف�أ

� �م �ع�ل ال في خ�ون� اس� الر و vه� الل v �ال إ �ه� ويل� �أ ت �م� �ع�ل ي ما و �ه ويل

� �أ ت �غآء� �ت اب هم و� وهذا . السالم عليهم األئمة و المؤمنين أمير

ذكرته الذي أويل الت أن الخبير المجد البصير اقد الن على خفي غير وما إن و ، راح الش من أحد يسبقني لم مما السالم عليه كالمه شرح في

هداني قد و المقال ظاهر بشرح أخذوا و القال و القيل حول حامواالتمسك بميامن إليه اهتديت قد و ، التوفيق نور التحقيق هذا إلى

، الوثقى بعراهم االعتصام و الهدى أئمة اذ بوالية بعد قلوبنا تزغ ال نا ربالوهاب انت ك ان رحمة لدنك من لنا وهب . هديتنا

الثانى الفصل وعليه قال كما اللذات هادم هو الذي بالموت التذكير مقام في وارد

يعنى ) ( : خافه من الموت من ينجو فما السالم

و �ب� �غ�ي ال � �م عال �لى إ د�و�ن �ر� ت vم� ث �م� م�القيك vه� �ن ف�إ �ه� م�ن ون� �ف�ر� ت vذي ال �م�و�ت� ال vن� إ�ع�م�لو�ن� ت �م� �ت �ن ك �ما ب �م� �ك �ئ �ب �ن ف�ي هاد�ة� vالش ( يعطى ال و السالم عليه قوله و

) و فيها البقاء يثمر ال الدنيا في البقاء حب أن يعنى ه أحب من البقآءإليه : المنسوب الديوان في قال الفصل هذا معنى في

بانطالق ستؤذن الدنيا أرىساق و قدم على مشمرة

Page 185: Minhaj Ul Bara Vol 04

لحى بباقية الدنيا فالبباق الدنيا على حى ال و

ايضا قال و

ما فكل تعد انفاس حياتكجزءا به انتقضت نفسمنها مضى

[173]

حالة كل في يفنيك ما يحييك والهزءا بك يريد ما حاد يحدوك و

بغيرها تمسى و نفس في فتصبحرزءا به تحس عقل من مالك و

ايضا قال و

ولدا ال و يبقى والدا ال الموتأحدا ترى ال أن الى السبيل هذا

المته يخلد لم و بي الن كانخلدا قبله خلقا الله د خل لو

خاطئة غير سهام فينا للموتغدا يفته لم سهم اليوم فاته من

الترجمة در يكي فصل بدو است مشتمل كه است حضرت آن خطب جمله از

: شبهه شد نهاده نام بدرستى كه ميفرمايد شبهه تسميه وجه بيانپس خدا دوستان أما پس بحق دارد شباهت آن آنكه بجهة بشبههقصد ايشان نمائى راه و ، است يقين نور شبهه آن در ايشان روشنىامور در ايشان خواندن پس خدا دشمنان أما و ، است راست راهعدم و است كورى ايشان دليل و ، ضاللت و است گمراهى مشتبه

: از نيافت نجات پس ميفرمايد موت تذكير در دوم فصل بصيرت

Page 186: Minhaj Ul Bara Vol 04

داشت دوست كسيكه بر بقا نشد عطا و ، او از ترسيد كسيكه مرگو بهشت به گزيد خدا راه كه پسهر است أجل دو هر مآل بلكه ، آنراو عقوبت گرفتار نمود اختيار خدا دشمنان راه كه هر و ، رسيد نعيم

گرديد . جهنم

الس$لام عليه له خطبة من وفي بها خطب الخطب باب في المختار من الثالثون و التاسعة هى و

قال : الله شاء إن تعرفها ما على مر الت بعين بشير بن عمان الن غزاة

[174]

ما لكم أبا ال ، دعوت إذا يجيب ال و ، أمرت إذا يطيع ال بمن منيتأقوم تحمشكم ة حمي ال و ، يجمعكم دين أما ، كم رب بنصركم تنتظرون

ال و ، قوال لي تسمعون فال ، متغوثا أناديكم و ، مستصرخا فيكمفما ، المسآئة عواقب عن االمور تكشف ى حت ، أمرا لي تطيعون

إخوانكم نصرة إلى دعوتكم ، مرام بكم يبلغ ال و ، ثار بكم يدرك ، األدبر ضو الن تثاقل تثاقلتم و ، األسر الجمل جرجرة فجرجرتم

، ضعيف متذائب جنيد منكم إلي خرج و ثم الموت إلى يساقون ما كأنينظرون . هم

من ) ( : مضطرب أى متذائب السالم عليه قوله أقول ره يد الس قالذئبا الذئب سمى منه و ، هبوبها اضطرب اى يح الر تذائبت قولهم

مشيته . الضطراب

اللغة و) ( ) ( كحمشه جمعه حمشه و ابتليت اى للمفعول البناء على منيت

) ( المستصرخ و بغضب ساقهم القوم حمش و كأحمشه أغضبه) ( المتغوث و باستغاثة الصياح هو و الصراخ من مأخوذ المستنصر

تظهر ) ( أي ضرب باب من المضارع بصيغة تكشف و اغوثاه و القائلمن الماضى بصيغة تكشف بعضها في و تنكشف سخ الن بعض في و

ظهر . أى انكشف و االمر تكشف يقال فعل الت باب

Page 187: Minhaj Ul Bara Vol 04

) ( و القاموس في قاله حميمك قاتل و به الطلب و الدم ار الث وعند) ( ذلك يكون ما أكثر و حنجرته في االبل يردده صوت الجرجرة

السرر ) ( و عب الت و االعياء

[175]

) ( : البعير ضو الن و السر جمل منه يقال ته سر في البعير ياخذ داءالجنيد ) ( ) ( و ظهره في القروح هي و دبر به الذي األدبر و المهزول

للتحقير . الجند تصغير

الاعراب يجمعكم دين أما و ، وبيخي الت االنكار سبيل على استفهام تنتظرون ما

متغوثا و مستصرخا و ، وبيخ للت أو قرير الت سبيل على استفهامتكشف : ى حت قوله و ، أنادي و أقوم فاعل من الحال على منصوبان

من سخ الن بعض في ما على و ، ى المغي حكم في داخل الغاية االمورسبحانه : قوله حد على ابتدائية ى فحت الماضى بصيغة تكشف

إلى العواقب إضافة و ، عفوا ى حت الحسنة يئة الس مكان بدلنا ثم ، ة بياني المسائة

يساقون . فاعل من الحال على المحل منصوبة ينظرون هم و جملة و

المعنى األنصاري بشير بن النعمان غزاة في بها خطب الخطبة هذه أن اعلم

الغزوة تلك كيفية و ، الكوفة قرب ماء عين هو و ، مر الت عين علىعمان الن أن هي الغارات كتاب من المعتزلي شرح في ذكره ما على

مسلم أبي بعد معاوية عند من علي على هريرة أبو و هو قدم لعل بعثمان ليقدهم معاوية إلى عثمان قتلة يدفع أن يسأالنه الخوالني

اس . الن يصطلح و يطفأ أن الحرب

علي عند من هريرة أبي و عمان الن مثل يرجع أن معاوية أراد ما إن ومعاوية علم قد و اليمون لعلي و عاذرون لمعاوية هم و السالم عليه

، اليه عثمان قتلة يدفع ال عليا أن

Page 188: Minhaj Ul Bara Vol 04

يظهرا أن و بذلك ام الش أهل عند له يشهدان هذان يكون أن فأرادالينا دفع لما ه بالل ساله و الله فانشداه ا علي ائتيا لهما فقال ، عذرهأبى فان ، بينه و بيننا حرب ال ثم منعهم و آواهم قد ه فان عثمان قتلةإلى فأتيا ، ذلك فاعلماهم اس الن على أقبال و عليه لله شهداء فكونوا

عليه . فدخال السالم عليه علي

: االسالم في لك جعل قد الله ان الحسن أبا يا هريرة أبو له فقالابن اليك بعثنا قد و ، ه الل رسول محمد عم ابن أنت شرفا و فضال

به تعالى ه الل يصلح و الحرب هذه به يسكن أمرا يسألك معاوية عمكالله يجمع و ، به فيقتلهم عمه ابن عثمان قتلة إليه تدفع أن البين ذات

و الفتنة من األمة هذه تسلم و بينكم يصلح و أمره و أمرك تعالىالفرقة .

[176]

هذا . من بنحو عمان الن م تكل ثم

نعمان يا ؟ عنك حدثني هذا في الكالم دعا لهما السالم عليه فقال : : قومك فكل قال ال قال األنصار يعنى ؟ سبيال قومك أهدى أنت

فقال ؟ ذاذ الش من أنت أفتكون أربعة أو ثالثة منهم شذاذ إال تبعنى : كان قد و ألزمك و معك ألكون جئت ما إن ه الل أصلحك عمان الن

موقف لي يكون أن رجوت و الكالم هذا أؤدى أن سألني معاويةغير كان فاذا ، صلحا بينكما ه الل يجري أن طمعت و معك فيه اجتمعأقام و ام بالش فلحق هريرة أبو فأما معك كاين و مالزم فأنا رأيك ذلك

فأمره بالخبر معاوية هريرة أبو فأخبر الم الس عليه علي عند عمان النالناسففعل . يعلم أن

التمر بعين مر إذا ى حت علي من ا فار خرج ثم بعده عمان الن أقام وو حبسه فأراد عليها علي عامل كان و األرحبى كعب بن مالك أخذه : ثم صاحبي رسالة بلغت رسول أنا ما إن قال ؟ ههنا بك مر ما له قال

و فناشده فيك علي إلى اكتب حتى أنت كما قال و ، فحبسه انصرفتبن قرطة إلى عمان الن فأرسل فيه علي إلى يكتب أن عليه عظم

السالم عليه لعلي خراجها يجبى مر الت عين كاتب هو و االنصاري كعبالله : يرحمك عمي ابن سبيل خل كعب بن لمالك فقال مسرعا فجائهاد عب من كان لو ه فان هذا في تتكلم ال و ه الل ق ات قرطة يا فقال ، أمير إلى السالم عليه المؤمنين أمير من يهرب لم اكهم نس و االنصار

Page 189: Minhaj Ul Bara Vol 04

لك هذا يا له قال و سبيله خال ى حت عليه يقسم به يزل فلم المنافقينعنقك . ألضربن بعدها أدركتك الن الله و غدا و الليلة و اليوم األمان

ووو وووو وو ووووو فلموووو راحلته به ذهبت و يلوىعلىشيء فخرجمسرعاالمعاوية الى قدم ثم هو أين يعلم ال إيام ثالثة االرض من يتئكع اين يدر

قتلة يتبع و ا علي يجاهد له مصاحبا معه يزل لم و لقى بما فخبرهإلى انصرف ثم ، العراق أرض قيس بن الضحاك غزا ى حت عثمانيغير : حتى خيل بجريدة معه أبعث رجل من أما معاوية فقال معاوية

له فقال العراق أهل بها يرغب ه الل فان الفرات شاطي على : عمان الن كان و ، هوى و ة ني قتالهم في لي فان فابعثنى عمان الن

ندب و فانتدب ه الل اسم على فانتدب قال ، ا عثماني

[177]

يغير ال أن و ، الجماعات و المدن ب يتجن أن أوصاه و رجل ألفي معهجوع . الر يعجل أن و مسلحة على إال

االرحبى كعب بن مالك بها و مر الت عين من دنى ى حت عمان الن فأقبلفقد لهم أذن قد و رجل ألف مالك مع و ذكرناه ما معه له جرى الذي

نحوها . أو مأة إال معه يبق فلم الكوفة إلى رجعوا

قد بشير بن عمان الن فان بعد أما السالم عليه علي إلى مالك فكتبالسالم . و تك ثب و تعالى ه الل سددك رأيك فمر كثيف جمع في بى نزل

أثنى و ه الل فحمد المنبر فصعد السالم عليه علي إلى الكتاب فوصل : فان ، أخيكم كعب بن مالك إلى ه الل هداكم اخرجوا قال ثم عليه

بالكثير ليس ام الش أهل من جمع في به نزل قد بشير بن عمان الن ثم طرفا الكافرين من بكم يقطع ه الل لعل إخوانكم إلى فانهضوا

نزل .

أن فأمر كبرائهم و وجوههم إلى السالم عليه فأرسل يخرجوا فلممنهم اجتمع و شيئا يصنعوا فلم المسير على اس الن وا يحث و ينهضوا

السالم . عليه فقام دونها أو فارس ثلثمأة نحو يسير نفر

دعوتي : ) ( ) ( يجيب ال و أمرت إذا نى يطيع ال بمن منيت ى إن أال فقال ) قصير) الت لينسب أصحابه على نفسه لعذر اظهار هو و دعوت اذابنصركم ) تنتظرون ما ابالكم ال غيرهم الئمة عليهم يقع و دونه اليهم

Page 190: Minhaj Ul Bara Vol 04

استنهاض ( و االنتظار و التقاعد و ثاقل الت على لهم توبيخ هو و كم ربإما ) ( هو و تحمشكم حمية ال و يجمعكم دين أما ه الل نصرة على بهم

و دين صاحب بكونهم يعترفوا و بذلك وا ليقر النفى بعد بما لهم تقريرتوبيخ إما و ، المذمة و اللوم عليهم يتوجه و الحجة عليهم فيلزم حمية

مغضبة . حمية و جامع بدين صافهم ات بعدم

سبحانه : قوله االحتمالين في نظيره و

�د�ه� ع�ب �كاف� ب ه� الل �س� �ي ل� أ

[178]

و تهيجا الجهاد على ترغيبهم و هم حث به فالمقصود قديرين الت على وإخوانه على ينزل أن يتحمل ال ة الحمي و الدين صاحب بأن إلهابا

من نه تمك و عنهم الذب على قدرته مع تنصرهم فال داهية المؤمنينمعاونتهم . و دمارهم حماية

و) ، قوال لى تسمعون فال ، متغوثا أناديكم و ، مستصرخا فيكم أقوم ) أن أراد المسائة عواقب عن االمور تكشف ى حت امرا لى تطيعون ال

االمور تظهر أن إلى مستمر له طاعتهم الصادرة 1عدم االمور أىالنفس مالمة و دامة الن إلى مآلها ترجع و وء الس عواقب عن عنهم

ظهر انه المراد أو ، وامة عن 2الل الصادرة االمور اى الفظيعة االمورانتقاصاالطراف . و الغارة و كالقتل اليهم سبة بالن عدوهم

) في) التألف على لهم تهييج مرام بكم يبلغ ال و ثار بكم يدرك فمااألقوال هذه بمثل طباعهم ثوران العرب شأن من إذ صرة الن

) قال) االسر الجمل جرجرة فجرجرتم إخوانكم نصر إلى دعوتكمتضجرهم قوة و لهم تمل لكثرة الجرجرة لفظ استعار البحراني ارح الش

من أشد األسر الجمل جرجرة كانت لما و ، إليه يدعوهم ما ثقل منكذلك و ، بها التضجر من إليهم نسبه ما شبه الحظ غيرها جرجرة

األدبر ) ( . ضو الن تثاقل تثاقلتم و قوله في التشبيه

اشارة ) ( ) ( ضعيف مضطرب متذائب جنيد منكم إلى خرج ثم قوله وثلثمأة من نحوا كانوا أنهم ذكرنا قد و عددهم قلة و شأنهم حقارة إلى ) ( اشارة ينظرون هم و الموت إلى يساقون ما كأن قوله و دونها أو

Page 191: Minhaj Ul Bara Vol 04

مثل إليه يساقون فيما اضطرابهم و جبنهم و خوفهم شدة إلىهذا . منه خوفه و الموت إلى يساق من اضطراب

المنبر : من نزل الخطبة هذه خطب ما بعد ه إن الغارات صاحب قال وعلى : ما الخذالن ه الل و هذا فقال حاتم بن عدي فقام ، منزله فدخل

، المؤمنين أمير بايعنا هذا

: ال رجل ألف طى من معي ان المؤمنين أمير يا فقال إليه دخل ثمقبيلة : ألعرض كنت ما قال ، سرت أسيربهم أن شئت فان يعصوني

اخرج لكن اسو للن العرب قبايل من واحدة

-----------منه ( . 1) ، ضرب باب من المضارع بصيغة تكشف كون على المعنى هذا

----------- (2 ) نحوه و التفعل باب من الماضى بصيغة تكشف كون على مبنى المعنى هذا

منه . ، النسخ بعض في ما على الانفعال باب من المضارع بصيغة تنكشف [179]

السالم عليه علي فرض و عسكر و فخرج ، عسكربهم و النخيلة إلىأصحاب عداطيا فارس ألف إليه فاجتمع سبعمأة منهم رجل لكل

النعمان . بهزيمة الخبر عليه ورد و عدي

: حين كعب بن مالك مع كنت قال األزدي جوزة بن ه الل عبد روى وقاتلوهم : لنا فقال ، مأة إال نحن ما و ألفين في هو و عمان الن بنا نزل

إلى بأيديكم تلقوا ال و ظهوركم في الجدر اجعلوا و القربة فيعلى المأة و المأة على العشرة ينصر ه الل أن اعلموا و ، التهلكة

الكثير . على القليل و األلف

بن قرطة المؤمنين أمير شيعة من إلينا ههنا من اقرب ان قال ثملهما قل و حالنا فاعلمهما إليهما فاركض سليم ابن مخنف و كعب

و خراج صاحب أنا ما إن فقال فاستصرخته بقرطة فمررت فلينصراناعبد معي فسرح مخنف إلى فمضيت ، به اغيثه من عندي ليس

رجال . خمسين في مخنف بن حمن الر

Page 192: Minhaj Ul Bara Vol 04

قد و فأتيناه العصر إلى أصحابه و عمان الن أصحابه و مالك قاتل وأبطانا فلو ، الموت استقبلوا و سيوفهم جفون أصحابه و هو كسرأخذوا عليهم أقبلنا قد و الشام أهل رآنا ان إال هو فما ، هلكوا منهم

حتى عليهم فشدوا أصحابه و مالك رائنا و يرتفعون و عنهم ينكصون فظن ثالثة رجاال منهم فصرعنا فاستعرضناهم ، القرية عن دفعوهم

أرضهم . إلى فانصرفوا بينهم و بيننا الليل حال و مددا لنا أن القوم

بن : عمان الن بنا نزل ه فان بعد أما السالم عليه علي إلى مالك كتب وأصحابي أعظم كان و علينا كالظاهر ام الش أهل من جمع في بشيرفقاتلناهم مصلتين رجاال فخرجنا آمنين منهم كان للذي كنا و قين متفر

شيعة من رجاال لنا فبعث سليم بن مخنف استصرخنا و المساء ى حتعلى فحملنا كانوا األنصار نعم و الفتى فنعم ، ولده و المؤمنين أمير أعز و عدوه هزم و نصره علينا ه الل فأنزل ، عليهم شددنا و عدونا

رحمة و المؤمنين أمير على السالم و العالمين رب لله الحمد و جندهبركاته . و ه الل

الترجمة معاوية بأمر بشير بن نعمان وقتيكه در حضرتست آن خطب جمله ازحركت شام از عراق أهل تخويف بجهت سوار هزار دو با ضمير بد

أمير عامل كه ارحبى كعب بن مالك با رسيد التمر بعين چون نمودهمالك نموده جنك بود المؤمنين

[180]

ترغيب چند هر حضرت آن نموده اخبار وقع ما از را حضرت آنتكاهل ايشان دشمنان كارزار و مالك بنصرت را خود أصحاب فرمود

كه : خواند را اينخطبه پسحضرت ورزيدند

أمر هرگاه ضالل أهل قتال در مرا نميكند اطاعت بكسيكه شدم مبتالدعوت گاه هر جدال در مرا قول نمينمايد اجابت و ، آن به را او نمايمچه را شما مباد پدر ، آن به را او ميكنم

خود پروردگار دادن بيارى ميكشيد انتظاررا شما نمايد جمع كه دينى را شما نيست آيا

نيست و ، آراء اختالف و ق تفر اين ازو حركت اين أز را شما آورد بخشم كه غيرتى

Page 193: Minhaj Ul Bara Vol 04

و ووووو بجهتووووو كننده فرياد شما ميان در كردارأعداء،ايستادهامجفا دشمنان قتل در رسى بفرياد را شما ميخوانم و ، أشرار دفع

كار .

ووو اطاعتوو و ، من گفتار به پسگوشنمىدهيداظهار اينكه تا من فرمان و بأمر نميكنيد

از شما ناشايسته كارهاى اين ميكندوووو ووووو وو و ووو عاقبتهاىبدى،يااينكهظاهرمىشودوووووووو

وو ووووو عانتوووووو با نميشود ادراك پس ، بد كارهاىدشوارازعاقبتهاىو بيارى نميشود رسيده و ، اعداء از خواهى خون و جوئى كينه شما

مقصودها . از مقصودي شما حمايت

در گردانيديد آواز پس خودتان برادران بيارى را شما كردم دعوتدرد كه شترى گردانيدن آواز چون من دعوت از دلتنگى بجهت حنجره

چون زار كار در نموديد گرانى و ، آن از كند ناله و باشد داشته نافاز شما بسوى آمد بيرون پس ، رفتار در پشت ريش الغر شتر گرانى

جبر با ميشوند رانده كه گويا ناتوان و مضطرب لشگركى شما جانبآن . أهاويل و مرك بشدايد ميكند نظر حالتيكه در مرك بسوى اكراه و

الخوارج في الس$لام عليه له كلام من و إال حكم ال قولهم سمع لما الخطب باب في المختار من االربعون هو و

الباطل : بها يراد حق كلمة السالم عليه قال ه لل

[181]

هؤالء لكن و ه لل إال حكم ال ه إن نعم : من اس للن بد ال ه إن و إمرة ال يقولون

إمرته في يعمل ، فاجر أو بر أميريبلغ و ، الكافر فيها يستمتع و ، المؤمن

وو وووو و و ووووو وووو بهووووو يقاتل و ، جل،ويجمعبهالفيء هفيهااأل الل ، العدو

، بر يستريح ى حت القوي من للضعيف به يؤخذ و ، بل الس به تأمن و

قال . : تحكيمهم سمع لما ه أن أخرى رواية في و فاجر من يستراح و : فيعمل ة البر االمرة أما السالم عليه قال و ، فيكم أنتظر ه الل حكم

Page 194: Minhaj Ul Bara Vol 04

تنقطع أن إلى ، قي الش فيها ع فيتمت الفاجرة االمرة أما و ، قي الت فيهاته . مني تدركه و مدته

اللغة ) المخبر) لتصديق جواب حرف بفتحتين نعم ) ( بالكسر االمرة و الخبر بعد وقعت إذا

اذا مثلثة علينا امر من مصدر اسم الوالية ) ( الكثير كالبار الباء بفتح البر و ولى

) ( و ووووو ووووو و لفظووووو و الغنيمة والجمعأبراروالفىء البرال) ( ) ( قولهم من دة المول المصادر من ره الرضى قول في حكيم الت

إال إله ال و ه الل سبحان قول من التهليل و التسبيح مثل لله إال حكمالله .

الاعراب على لدخولها عاملة غير ابتداء حرف هي و الثقيلة من مخففة لكنحكما بعدها لما ينسب بأن ر فس و االستدراك معناها و الجملتين

، بعدها لما مناقض كالم يتقدمها أن بد ال لذلك و ، قبلها لما مخالفالكن و أبيض هذا ما نحو له ضد أو ، ك متحر لكن و ساكنا هذا ما نحويجوز ال قيل و ، شارب لكن و قائما زيد ما نحو خالف أو قيل ، أسود

الجواز . على دليل السالم عليه كالمه و ذلك

[182]

جملة : و أن للش ه أن في الضمير و ، ة حالي اه اس للن بد ال ه أن و جملة وقوله و ، ة الوصفي على المحل مجرورة لها الية كالت امرته في يعمل

سبحانه : قوله حد على إلى بمعنى إما ى حت كلمة يستريح ي حت

م�وسى �نا �ي �ل إ ج�ع� �ر� ي ى ت قوله : ح� حد على ة التعليلي كي بمعني أو

�م� دوك �ر� ي ى ت ح� �م� �ك �لو�ن �قات ي �ون� �زال ي ال : و قوله ال و �ون� �ق�ول ي ذين� ال ه�م��فض�وا �ن ي ى ت ح� ه� الل ول� س� ر� �د� ن ع� م�ن� ع�لى �ف�ق�وا �ن . ت

Page 195: Minhaj Ul Bara Vol 04

المعنى ، الخوارج قتال ة كيفي الثين الث و السادسة الخطبة شرح في مضى قد

عليه ه أن و لهم شعارا لله إال حكم ال قول خذوا ات هم أن هناك مر وحرقوص و الطائي البرج بن زرعة اليه جآء الكوفة دخل لما السالم

خرج : ه أن أيضا مر و ه لل إال حكم ال فقال دية الث ذو ميمي الت زهير بنبه صاح و لله إال حكم ال المسجد جوانب من به اسفصاحوا الن يخطب

رجل :

و ع�م�ل�ك� vط�ن� ب �ح� �ي ل �ت� ك ر� ش�� أ �ن� �ئ ل �ك� �ل ق�ب م�ن� vذين� ال �لى� إ و �ك� �ي �ل إ أوح�ي� �ق�د� ل و

رين� �خاس� ال م�ن� vن� �ون �ك �ت السالم : ل عليه و فقال ح�ق� ه� الل و�ع�د� vن� إ �ر� ف�اص�ب�ون� �وق�ن ي ال vذين� ال vك� �خ�فvن ت �س� ي قال ال لله إال حكم ال قولهم سمع لما و

) ( حق كلمة ها ان أما الباطل بها يراد حق كلمة ها إن السالم عليه الراد الحاكمين أحكم سبحانه هو إذ األمر لنفس مطابقة فلكونها

تعالى : قال كما لقضائه دافع ال و لحكمه

�فاص�لين� ال خ�ير� ه�و� و vح�ق� ال �ق�ص� ي ه� �ل ل �ال إ �م� �ح�ك ال �ن� . إ

الحكم يكون أن يحتمل و وقوعه من بد ال شيئا أراد إذا ه أن يعنىكون إلى نظرا تها لحقي

[183]

و جاعلها سبحانه ه أن بمالحظة سبحانه إليه مستندا األحكام جميعقال : كما شارعها

� �هاجا م�ن و ع�ة� ر� ش� �م� �ك م�ن �نا ج�ع�ل �ل� �ك ل . و

و ) ( لله إال حكم ال نعم بقوله صدقهم األمر لنفس مطابقتها ألجل و فألن الباطل بها أرادوا هم أن أما

جعل إبطال كان ما إن بذلك مقصودهماألمر تفويض صحة إنكار و الحكمين

لله ها كل األحكام أن بزعم إليهمايجوز فال ، غير ال الحاكم هو و ، سبحانه

وو ووووو فالوووو ، القرآن في به بنص إال األشياء من حدالحكمفيشيء ألفيه نص ورود لعدم ، الحكمين برأى األمر إناطة و حكيم الت يصح

صفين في الصلح صحيفة سمعوا ما بعد قولهم معنى هو و ، ته بصح

Page 196: Minhaj Ul Bara Vol 04

في : جال الر يحكم بأن نرضى فال لك ال على يا ه لل الحكم مر ما على : ه أن ابعة الر و بأمره معهم احتج لما اس عب البن قولهم و ، ه الل دين

إليه . ذلك يكن لم و ه الل دين في الرجال حكم

جميع كون يستلزم ال لله األحكام كون أن أوال ذلك بطالن وجه ومن و السنة من مستنبط حكم إذرب القرآن في به منصوصا األحكام

، الشرعية ة األدل ساير

النص ورود عدم منع ثانيا و ه الل حكم كونه عن بذلك يخرج ال هو وو جل الر بين شقاق في حكيم بالت امر قد و القرآن في بالتحكيم

سبحانه : فقال امرئته

�ها �ه�ل أ م�ن� � �ما ح�ك و �ه ه�ل� أ م�ن� � �ما ح�ك �وا �ع�ث طاير ف�اب في جال الر حكم و

�ه� فقال : ب �م� �ح�ك ي � vع�م الن م�ن� �ل� ق�ت ما �ل� م�ث ف�ج�زآء� � �ع�م�دا م�ت �م� �ك م�ن �ه� �ل ق�ت م�ن� و�م� �ك م�ن ع�د�ل� بينهم ذ�وا قاق الش و ، طاير دم من أعظم المسلمين فدماء

المرأة . و جل الر بين الشقاق من أشد

للمالزمة االمارة نفى هو الله لغير الحكم نفيهم مقتضى أن ثالثا و ) ( أن إال امرة ال يقولون هؤالء لكن و بقوله إليه أشار كما بينهما التي

يكون أن بد ال األمير أن المالزمة بيان مثله فالمقدم باطل الى التله ينفذ لم و حكم له يجر لم فاذا المصلحة وجوه إلى ناظرا و حاكما

الى ) ( الت بطالن أما و البتة امارة له يكون فال رأى له يمض لم و امرالنوع ) ( ألن ذلك و فاجر أو بر أمير اسمن للن بد ال ه فألن

[184]

و رور الش إلى مايل فيه المودعة األمارة فس الن بمقتضى االنسانيمعادهم و معاشهم أمر انتظام و نظامهم بقاء في بد فال ، المفاسد

ه . شر عن يردعه رادع و ، ظلمه من يمنعه مانع من

عقل إما أربعة أمور أحد إلى مرجعها االستقراء عند المانعة ة العل والقاهر السلطان و ، رادع سلطان أو مانع عجز أو حاجز دين أو زاجرفيكون الهوى بدواعي مغلوبين كانا ما رب الدين و العقل ألن نفعا أبلغهااشتهر لهذا و جائرا كان إن و نفعا أعم و ردعا أقوى السلطان رهبة

، القرآن نزع مما أكثر السلطان نزع ما أن

بالبرهان . ينتظم ال نان بالس يلتئم ما و

Page 197: Minhaj Ul Bara Vol 04

د بمجر بالمحن االبتالء و الفتن استيالء من يشاهد ما شاهدا كفاك وما على يكن لم إن و البيضة رعاية و الحوزة بامارة يقوم من هالك

لهذا و فساد و شر شائبة من يخل لم و ، داد الس و الصالح من ينبغيعن يصدرون رئيس بدون طريق كرفقة اجتماع أدنى أمر ينتظم ال

نهيه . و أمره مقتضى و رأيه

يعسوب لها حل كالن العجم الحيوانات بين فيما هذا مثل يجرى ما رب بلاألفراد انتشر هلك فاذا ، فيها دام ما أمرها ينتظم الرئيس مقام يقوم

الفساد . و الهالك بينها فيما شاع و الجراد انتشار

جايرا كان إن و السلطان وجود أن ذكرنا مما تلخص فقد بالجملة وبين المرج و الهرج وقوع و الفتنة لوجود المستلزم عدمه من خيرخير ال كان ان و ه أن على ، االمور بعض صالح بوجوده كان إذ الخلق

يوجب مما الخلق بين وجوده و هيبته أن إال ته جايري جهة من أيضا فيهال بوجوده الوجود في وقع خيرا ذلك يكون و الفتن إثارة عن االنزجار

واجب . مطلقا فوجوده ، عدمه مع يحصل

في ) يعمل قوله و فاجر أو بر أمير اسمن للن بد ال و قوله معنى هذا و ) كالمه شارحي بعض عن المعتزلي شرح في روي المؤمن امرته

بعد التى األلفاظ هكذا و الفاجر أمارة إلى فيه ظر الن أن السالم عليهليست الفاجر أمارة أن بذلك المقصود أن و إليها راجعة ها كل ذلك

يتصدق و يصوم و يصلي أن يمكنه ه ألن العمل من للمؤمن بمانعة

[185]

نفسه في فاجرا األمير كان إن الكافر ) ( 1و فيها يستمتع و بقوله وللكافرين : سبحانه قال كما بمدته ع يتمت ه أن

ار� الن �لى� إ �م� ك م�صير� vف�إن vع�وا �م�ت ت . ق�ل�

: لما و ، األمير إلى راجع امرته في الضمير البحراني ارح الش قال ويعمل التي باالمرة المراد كان الفاجر و للبر محتمال األمير لفظ كانالكافر فيها يستمتع بالتي و بر هو حيث من األمير امرة المؤمن فيها

قال : فاجر هو حيث من امرته

فان الفاجر إلى يعود الضمير إن ارحين الش بعض قول من أولى هذا وعمله . من المؤمن تمكن مظنة ليست الفاجر إمرة

Page 198: Minhaj Ul Bara Vol 04

و الله امر أو وفق على عمله البر امرة في المؤمن بعمل المراد وإمرة في الكافر باستمتاع المراد و منه تمكنه وقت ذلك إذ نواهيه

و الله أوامر فيها يخالف التي الحاضرة اللذات في انهماكه الفاجرالدين . مخالفة من نه تمك وقت ذلك و نواهيه

يكون أن يمكن و ، اآلتية االخرى واية الر الوجه هذا د يؤي و أقولليعمل فاجر أو بر أمير من المعاش امور انتظام من بد ال ه أن المعنىليكون الكافر فيها ع يتمت و ، النعيم ات جن به يستوجب بما المؤمن ) ( أى االجل فيها ه الل يبلغ و عليه حجةو فاجرا أو كان ا بر األمير أمارة في

ببلوغ العصاة تذكير الكلمة هذه فايدة ) ( أى به يجمع و به تخويفهم و األجل

( ) ( ووووو تأمنووووووو و العدو ه وجود ب يقاتل و ميرمطلقاالفيء باألمن ( ( ( ) ( ) للضعيف الحق ه ل عد ب يؤخذ و بل الس ه سطوت ب

كحصولها ( الفاجر أمارة في الحصول ممكنة ها كل االمور هذه و القوي . البر أمارة في

كونهم مع ة امي بني امراء أن ترى أالووو الثغوروووووو و ، أيامهم في تفتح البالد و بهم يجمع اقاكانالفيء فس

لم و ، بالضعيف مأخوذ القوي و ، آمنة بل الس و محروسة االسالميةاالمور . تلك في شيئا جورهم يضر

ال ) ( االمور هذه أن يعنى فاجر من يستراح و بر يستريح ى حت قوله وتزال

-----------منه ( . 1) ، بذلك قوله على عطف [186]

االمراء من البر يستريح أن إلى فاجرا أو كان ا بر االمير بوجود تحصلالفاجر مطلق أو الفاجر األمير من اس الن يستريح و اس الن مطلق أو

ال و االولى من خير اآلخرة ألن للبر راحة فيهما و ، العزل أو بالموتفي باالنهماك كالفاجر يستلذ ال و مراده على غالبا االمور يجري

انتظم إن و جوره من لخالصهم الفاجر من للناس راحة و ، هوات الشالمعاش . في الكل نظام به

Page 199: Minhaj Ul Bara Vol 04

هذه صدور غاية أن فالمعنى عليلية الت كي مرادفة ى حت كون على ويستريح و ، االمراء من البر دولة اسفي الن من البر يستريح أن االمور

األمير دولة في المكاره و الشرور من و الفجار بغى من الناسمطلقاهذا . احيانا فاجر من المكروه اصابة ذلك ينافي ال و ، مطلقا

( ) ( سمع لما السالم عليه ه ان اخرى رواية فى و ره يد الس قال و ) و بقتلهم القضاء جريان اى فيكم انتظر ه الل حكم قال تحكيمهم

الخامسة الخطبة شرح في واية الر هذه مرت قد و القتل وقت حلولاالعادة . إلى حاجة ال و صفين كتاب في يزيل و ابن عن الثالثين و

و ) ( ) تقواه بمقتضا يقوم و قي الت فيها فيعمل ة البر االمرة أما قال و ( ) أن إلى شقاوته بمقتضى قى الش فيها ع فيتمت الفاجرة االمرة أما

منيته ( ) ( تدركه و حياته أو دولته مدة اي مدته تنقطع

تنبيه : صريح نص الكالم هذا إن المقام شرح في المعتزلي ارح الش قال

ماهي االمامة وجوب طريق فأما ، واجبة االمامة بان السالم عليه منهفي ليس و رع الش وجوبها طريق يقولون ين البصري مشايخنا فان

الجاحظ عثمان أبو و ون البغدادي قال و ، وجوبها على يدل ما العقلوجوب على يدل العقل إن الحسين أبو شيخنا و ين البصري منياسة الر أصحابنا يوجب الذي الوجه أن إال ة االمامي قول هو و ياسة الر

ياسة . الر منه ة االمامي توجب الذي الوجه غير

في كان حيث من فين المكل على ياسة الر يوجبون أصحابنا إن ذاك والرياسة

[187]

على ياسة الر يوجبون ة االمامي و ، ة دنيوي مضار دفع و ة دنيوي مصالحو به لطفا ياسة الر في كان حيث من الله

القبايح مواقعة عن فين للمكل بعداأمير كالم من الظاهر و ، ة العقلي

أال أصحابنا يقوله ما يطابق المؤمنين : من اس للن بد ال قوله علل كيف تراه

ووو وووو وووووو وو وووو بهاوووو يقاتل و أميرفقالفيتعليلهيجمعبهاالفيء

Page 200: Minhaj Ul Bara Vol 04

ها كل هذه و ، القوي من الضعيف يؤخذ و السبل به يؤمن و العدوانتهى . الدنيا مصالح

: في صريح نص السالم عليه كالمه ألن ، فيه بما خبير أنت و أقول ، االمارة وجوب

هو كما الفاجر و البر من حصولها المكان ، االمامة غير االمارة وعن نيابة ها فان االمامة بخالف ، أيضا الكافر من بل كالمه صريح حق في اللطف و الدين مصلحة هو فيها العمدة الغرض و سول الر

يمكن فال ، ذلك كان أيضا بي الن بعث من المقصود أن كما فين المكل أن إال أيضا ة دنيوي مصلحة عليها ب يترت كان إن و الفاجر من حصولها

فيها ة صالحي ال ة االخروي المصالح جنب في زايدة الدنيوية المصالحبذي فيها يكتفى و االمارة لوجوب ة عل يصلح ما إن و لالمامة ية للعلاألمر انتظام فان ، إمام غير أو كان إماما العامة ياسة الر له شوكةألجل و ، سابقا ذكرنا حيثما ة امي بني فجار عهد في كما بذلك يحصلراجعة بامور الوجوب علل االمارة وجوب إلى السالم عليه نظره كونراجعة بامور لعللها االمامة إلى نظره كان لو و ، ة الدنيوي المصالح إلى

الدنيا . و الدين مصالح إلى

تبعا ارع الش مذهب على السالم عليه كالمه في داللة فال بالجملة ومنافع جلب فيها أن إلى مستندا االمامة وجوب كون من ين للبغدادي

، ة دنيوي مضار دفع و ة دنيوي

نصا كونه عن فضال االمامة وجوب إلى االشارة مقصوده ليس ولوجوب المنكرين الخوارج رد بذلك مقصوده كان ما إن و ، فيه صريحا

دا . جي فافهم إليها اس الن الحتياج وجوبها فأثبت ، االمارة

الترجمة شأن در است عاليمقام آن كالم جمله أز

ايشان گفتار شنيد كه وقتى نهروان خوارجوووو ووو ووو وو وو نيستوو حكم هيچ يعنى همىگفتند لل حكمإال راكهال

را خداوند مگر

[188]

فرمود : حضرت آن

Page 201: Minhaj Ul Bara Vol 04

بلى باطل أمر آن به شده اراده كه است حقى سخن سخن اين كهجماعت اين لكن و را خداى مگر نيست حكمى هيچ كه بدرستى

ميان در نيست امارت هيچ كه است اين سخن اين از مقصودشانناچار اينكه جهت از است وجه بى حرف اين آنكه حال و مردمانزمان در كند عمل اينكه تا كار يابد نيكوكار اميرى از را مردم است

و ، پروردگار نواهي و امر أو به پرهيزكار مؤمن نيكوكار أمير امارتخداى برساند تا و ، كافر و منافق فاجر أمير زمان در دارد بر لذتوجود به شود جمع و زمان بمنتهاى مردمانرا امير آن امارت در تعالى

آسوده و ، دشمنان با او بواسطه شود كرده قتال و ، غنيمت أمير آنضعيف حق او عدالت به شود گرفته و ، بيابان راههاى او بسبب شود

و نيكوكار شود راحت و آسوده تا شوكت با قوة صاحب أز بيچارهروزكار . شرير از شود يافته راحتى

كه شده وارد ديگر روايت در گفته مرحوم سيدلله إال حكم ال شنيد كه زمانى آنحضرت

: را خداوند حكم كه فرمود خارجيانرا كفتنقتلوووووو وقت حلول كه شما حق در انتظارمىكشم

أمارت أما كه آنحضرت فرمود و بود ايشانووو وو تمتعوووو پس بد أمارت أما و پرهيزكار آن در نيكوپسعملمىكند

در او عمر مدت برسد بنهايت و شود منقطع آنكه تا كار تبه آن در يابد بسر أعلم ه الل و ، ناگهان مرك را او نمايد اداراك و يابد در و ، زمان

السالم . عليه كالمه

السلام عليه له خطبة من ورواها قد و الخطب باب فى المختار من االربعون و االحدى هى و

بن لمحمد السؤول مطالب كتاب من البحار في المجلسى المحدث : الدهر أتى إن و ه لل الحمد السالم عليه خطبه من و قال طلحة

و خافه من الموت من ينجو ال ه فان ، الجليل الحدث و الفادح بالخطبو أال أحبه من البقاء يعطى ال

[189]

علم من يغدر ال و ، منه أوقى ة جن أعلم ال و ، الصدق توأم الوفاء إن ، كيسا الغدر أهله أكثر خذ ات قد زمان في أصبحنا لقد و ، المرجع كيف

قد الله قاتلهم لهم ما ، الحيلة حسن إلى فيه الجهل أهل نسبهم و

Page 202: Minhaj Ul Bara Vol 04

، نهيه و ه الل أمر من مانع دونه و الحيلة وجه القلب الحول يرىله حريجة ال من فرصتها ينتهز و ، عليها القدرة بعد عين رأى فيدعها

الدين . في

اللغة و) ( ) توأمان هما و هذه توأم هذه و هذا توأم هذا يقال معروف التوأم

) ( ) الموجود و مصدر أو مكان اسم المرجع و الترس بالضم ة الجنه أن الظاهر و ، بالكسر بعضها في و الجيم بفتح سخ الن اكثر في

: و كمنزل مرجعا و رجوعا يرجع رجع الفيروزآبادى قال ، الصحيحو بالفتح تكون ما إن يفعل فعل من المصادر ألن ، شاذان مرجعة

و) ( ) العقل و الفطنة هو و كيسا كاس من فلسمصدر وزان الكيس ) ( ) مصدر اى الر و تحويلها و االمور بتقليب البصير القلب الحول

و ) ( إليها بادر و اغتنمها الفرصة انتهز يقال المبادرة االنتهاز و ؤية كالر ) قال) ، االثم و الحرج من ز التحر اى ، أثم الت و ، حرج الت الحريجة

و لمعناه مخالفا لفظه ورد مما هذا جا تحر االنسان ج تحر الفيوميبه يخرج ما فعل إذا ث تحن ، يقال كما الحرج به جانب فعال فعل المراد

ألفاظها : معانيها تخالف أفعال للعرب االعرابي ابن قال ، الحنث عنالهجود . ترك إذا تهجد و تأثم و ث تحن و ج تحر يقال

الاعراب : في هو و الفتح على مبني استفهام اسم كيف المرجع كيف قوله

موضع في الجملة و مؤخر مبتداء المرجع و ، ية الخبر على رفع محلما فيه يعمل ال االستفهام ألن العامل عنها قة معل هي و بعلم نصب

جملة و ، انكاري استفهام لهم ما و ، قبله

[190]

حالية مانع دونه و جملة و ، االعراب من لها محل ال دعائية ه الل قاتلهمرايه مع أو رايه بعد لدى المضاف حذف على عين رأى انتصاب و ، جملة و ، بعين مرئية حالكونها يتركها أى حاال يكون أن يحتمل و بعين

الموصولة من و ، االعراب من لها محل ال استينافية فرصتها ينتهز وينتهز . فاعل

Page 203: Minhaj Ul Bara Vol 04

المعنى من الكذب و الغدر أن كما العقل جنود من الصدق و الوفاء ان اعلم

مهران ابن عن باسناده الكافي رواية في ورد ما على الجهل جنود ، السالم عليه الله عبد أبي عن

هذه عد ألن ، الملكة و العدم تقابل اآلخرين مع األولين تقابل وملكاتها و اسخة الر مباديها باعتبار الجهل و العقل جنود من األوصاف

على و ، األفعال و األعمال من هى التي آثارها دون فس الن في ابته الثالبقاء و ينبغي كما العهد لزوم من تنشأ نفسانية ملكة فالوفاء هذاملكة الصدق و ، الوفاء شأنه من عمن الوفاء عدم الغدر و ، عليه

لمن الصدق عدم الكذب و ، للواقع األقوال مطابقة لزوم من تحصلالصدق . شأنه من

اني الث من أخص األول أن فهى الصدق و الوفاء بين سبة الن أما وغير في صادقا يكون ما رب و الوعد في الصدق هو الوفاء ألن مطلقا

أن يمكن و ، وفاء صدق كل يكون ال و صدق وفاء فكل الوعد مقام : ، القول في إال يكون ال الصدق إذ وجه من عموم النسبة ان يقال

مثلها و ، بالعمل يكون قد الوفاء و قول الخبر و ، الخبر أنواع من ه ألناعر : الش قال الكذب و الغدر بين سبة الن

سعت ات و الغدر فاض و الوفاء غاضالعمل و القول بين الخلف مسافة

: في متشاركين كانا لما الصدق و الوفاء إن فأقول ذلك عرفت إذاقال و وأمين بالت ههما شب الجرم غالبا متالزمين العقل جنود من كونهما

المقارن ) ( الولد وأم الت إن ذلك و الصدق توأم الوفاء إن السالم عليهو العقل بحسب الصدق لتقارنه به الوفاء ه فشب ، واحد بطن في للولد

من ) ( منه وقاية أشد أى منه أوقى ة جن أعلم ال و غالبا معه تصاحبهخلف و الغدر على بين المترت الدنيا عار من و اآلخرة عذاب

[191]

سنشير و ، االخر المنافع و الثمرات من فيه ما إلى مضافا ، الوعدالثمرات أما و ، الخطبة شرح من الفراغ بعد األخروية منافعه إلى

ركونهم و به ثقتهم و الوفي قول على الناس اعتماد قمنها ة الدنيوي

Page 204: Minhaj Ul Bara Vol 04

قيل هنا من و ، الخالئق و الخالق عند ناء الث و المدح استحقاق و إليهقبيح . الغدر و مليح الوفاء

: في المثل به يضرب السمؤل المقامات شرح في المطرزي قالبن القيس امرء أن وفائه من و ، السمؤل من في أو يقال الوفاء

امرء مات فلما دروعا السمؤل استودع الخروج أراد لما الحجرله ابنا فأخذ ، السمؤل منه فتحرز الشام ملوك من ملك غزاه القيس ثم عليه فأشرف بالسمؤل صاح ثم ، الحصن من خارجا ظئر مع كانأنا و عمي ابن القيس امرء أن علمت قد و يدي في ابنك هذا قال

: فقال ، ابنك ذبحت إال و الدروع إلي دفعت فان ، بميراثه احقأن إليه أشار فكل فشاورهم نساءه و بيته أهل فجمع فأجله ، أجلني : إن صانع انت ما فاصنع أمانة الحقر كنت ما فقال ، الدروع يدفع

ينظر هو و ابنه الملك فذبح اخوة هذا بني ال و يبلى ال طوق الغدر ، إليه

الموسم بالدروع السمؤل وافى الموسم ام أي دخلت فلما خائبا رجع والقيس . امرء ورثة إلى فدفعها

من بؤس يوم ، يومين له جعل قد المنذر بن عمان الن إن األثر في و ، أغناه و إليه أحسن فيه لقى من نعيم يوم و ، أرداه و قتله فيه صادفه

عمان الن فصادفه ، ألوالده زق الر ليطلب خرج قد طي من رجل كان ولي : إن الملك ه الل حيا فقال ، مقتول ه أن الطائي فعلم بؤسه يوم فيفان ، آخره و هار الن أول بين قتلي في الحال يتفاوت لم و صغارا صبيةمن المروة أهل بهم أوصى و القوت هذا إليهم اوصل أن الملك رأى

رجل : يضمنك أن إال لك إذن ال النعمان فقال ، للملك أعود ثم الحي ، معه النعمان نديم عدي بن شريك كان و ، قتلناه ترجع لم فان معنا

: النعمان صار و مسرعا الطائي فمضى أضمنه أنا الملك ها أي فقال : على للملك ليس فقال ، للقتل فتأهب وقتك جاء لشريك يقول

المساء . يأتي ى حت سبيل

: هذا ، شريك فقال ، للقتل تأهب النعمان قال المساء قرب فلماالح شخصقد

[192]

Page 205: Minhaj Ul Bara Vol 04

في اشتد قد الطائي هو إذا قرب فلما ، الطائي يكون أن أرجو و مقبال : قبل هار الن ينقضى أن خشيت فقال ، وصل ى حت مسرعا عدوه

: ثم عمان الن فأطرق ، بأمرك مر الملك ها أي قال ثم ، فعدوت وصولىتركت : فما طائي يا أنت أما ، منكم أعجب رأيت ما فقال رأسه رفعلكريم تركت فما شريك يا أنت أما و ، به يفتخر مقاما الوفاء في ألحد

قد ي إن و أال الثالثة أالم أنا أكون فال ، الكرماء في بها يذكر سماحةو الطائي لوفاء كرما عادتي نقضت و اس الن عن بؤسى يوم رفعت

: اتالف فيه و الوفاء على حملك ما النعمان له فقال ، شريك كرموصله : و النعمان إليه فأحسن له دين ال له وفاء ال من فقال ، نفسك

أغناه . بما

عن رهب حسنه بيان و الوفاء في الترغيب بعد الم الس عليه ه إن ثمعلم ) ( له كان من يعنى المرجع كيف علم من يغدر ال و بقوله الغدر

العذاب و الجحيم من بغدره به يستحق بما و اآلخرة في الغادر بحالةإليه . رغبة له يكون ال و غدر منه يصدر ال ، األليم

: قال قال ، نباتة بن االصبغ عن مسندا الكافي من البحار في روىبالكوفة المنبر على يخطب هو و يوم ذات السالم عليه المؤمنين أمير

:لكل أن اال اس الن أدهى من لكنت الغدر كراهية ال لو الناس ها أي يافي الخيانة و الفجور و الغدر إن و أال كفرة فجرة لكل و ، فجرة غدرة

هذا . ار الن

زمانه أهل أكثر عليه ما إلى أشار الغدر قبح و الوفاء حسن ن بي لما وو : فقال قبحه عن غفلتهم و حسنا ذلك عدهم و الغدر إلى رغبتهم من ) ( ) و) كيسا الخديعة و الغدر أهله أكثر خذ ات زمان في أصبحنا لقد

( ) ( حسن و دبير الت صحة إلى فيه الجهل أهل نسبهم و فطانةالحيلة ( .

و الحيلة لوجه التفطن و الذكاء يستلزم ما كثيرا الغدر ألن ذلك ووجودة الفطانة عن عبارة أيضا الكيس أن كما ربه و بالمغد ايقاعها

في يشتركان الكيس و فالغادر ، المصالح وجوه استخراج في الذهن أن إال بالفطنة االتصاف

[193]

Page 206: Minhaj Ul Bara Vol 04

ة دنيوي منفعة لجلب الحيلة وجوه استخراج في فطنته يستعمل األولفي تفطنه يستعمل الكيس و ، ة رعي الش القوانين خالفت إن و

، ريعة الش قواعد يخالف ال وجه على الكلية المصالح وجوه استنباطنسبهم و الكيس موضع في غدرهم الغادرون استعمل الفرق فلدقة

كانوا كما ، الحيلة حسن و الرأى صحة إلى الغفلة و الجهالة أهلحيلة أن يعلموا لم و شعبة بن المغيرة و العاص بن عمرو في يقولونالى جرت حيلة في حسن ال ه أن و الفجور رذيلة إلى تخرجه الغادر

رذيلة .

و) ( ) ( الله قاتلهم بغدرهم افتخارهم في الغادرين لهؤالء اى لهم ما ) ( في البصيرة كثير أى القلب الحول يرى قد رحمته من أبعدهم

نفسه به أراد و ، المصالح وجوه الستنباط تقليبها و االمور تحويل فان يفتخربه ألن قابال ليس الخديعة و الغدر أن مقصوده و ريف الش

) ( ) ( مع و عيانا يراه ه كأن الحيلة وجه يعرف ما رب البصيرة صاحببها ) ( ) العمل و الحيلة دون أى دونها أن يشاهد لما عليها يقدم ال ذلك

) ( ) ( ) يتركها و فيدعها فعلها عن نهيه و بتركها ه الل أمر من مانعبا) ( ) ( تجن منها نه تمك و عليها القدرة بعد عيانا رؤيته مع أى عين رأى

) ( و فرصتها ينتهز و سبحانه الله من خوفا و الموبقة ذايل الر من ) ( أوامر في له مباالة ال و الدين في له حريجة ال من إليها يبادر

العالمين . رب الله من له خوف ال و المبين رع الش

تبصرة قبح و ، واب الث و المدح عليه يترتب مما ه أن و الوفاء حسن عرفت قد

سواء واجبا األول فيكون ، العقاب و اللوم عليه يترتب مما ه أن و الغدرقد و ، حراما اآلخر و ، الخلق عهود أو سبحانه الله عهود في كان

أخبار بذلك وردت و القرآن من موضع غير في المعنى ذلك إلى اشيرممكن . غير االستقصاء فان بعضها إلى باالشارة بأس ال و كثيرة

المائدة : : سورة في سبحانه قال فأقول

�ع�ق�ود� �ال ب وف�وا� أ �وا آم�ن vذين� ال �ه�ا ي

� أ يا

[194]

Page 207: Minhaj Ul Bara Vol 04

سبحانه : الله أخذ التي العهود بها المراد و عباس ابن قال بالعهود اىفي و ، عليهم م حر أو لهم أحل فيما طاعته و به بااليمان عباده على

القرآن : في حد ما و فرض ما و م حر و أحل هو ما قال اخرى روايةيتعاقدها التي العقود المراد قيل و ، تنكثوا ال و تتعدوا فال أى ، ه كل

بينهم . اس الن

حل الن سورة في �م و عاه�د�ت إذا ه� الل �ع�ه�د� ب وف�وا� أ أيضا : و فيها و

�م� �ت �ن ك �ن� إ �م� �ك ل خ�ير� ه�و� ه� الل �د� ن ع� ما vن� إ � ق�ليال � �م�نا ث vه� الل �ع�ه�د� ب وا �ر� ت �ش� ت ال و�م�ون� �ع�ل : ت عهد تخالفوا ال أى الطبرسي قال

وووو امووووو حك من تنالوه يسير اللهبسببشيءعند ما عظيم بعتم قد فتكونوا الدنيا

الحقيرووووو . هبالشيء الل

مريم : سورة في �و�ع�د� و ال صاد�ق� كان� vه� �ن إ �س�معيل� إ �ك�تاب� ال في �ر� اذ�ك و��ا �ي �ب ن � وال س� ر� كان� . و

ووو ووو : وووووو وووو وو لمووو و به في و قالفيمجمعالبيانإذاوعدبشيءنسي : و مكان في ينتظره أن رجال واعد ه إن اس عب ابن قال ، يخلف

و ، الصادق عن الكافي عن و ، جل الر أتاه ى حت سنة فانتظره جل الرابن اإلسماعيل و معناه في ما السالم عليهما ضا الر عن العيونأبي عن أصحابنا رواه األول و ، إبراهيم بن اسماعيل قيل و خرقيل

السالم . عليه الله عبد

: المجلسي العالمة المحدث رواه ما واية الر بهذه أراد ه لعل و أقولالسالم عليهم آبائه عن الصادق عن باسناده الصدوق عن البحار في

صدقة : الصدقة أفضل إن آله و عليه الله صلى الله رسول قال قالأخيك الى المنفعة تجر و الكريهة به تدفع و الدماء به تحقن اللسان

المسلم .

: في يسعى كان أعبدهم كان الذي اسرائيل بني عابد إن قال ثمال فقال خرقيل بن اسماعيل لقى ه إن و ، الملك عند اس الن حوائج

عند فبقى الملك عند عنه فسهل ، اسماعيل يا اليك أرجع ى حت تبرحالله فأنبت هناك الحول إلى اسماعيل فبقى ، الملك

[195]

Page 208: Minhaj Ul Bara Vol 04

فخرج بغمام ه أظل و عينا له اجرى و منه يأكل فكان عشبا السماعيل: : له فقال اسماعيل فرأى العابد معه و نزه الت إلى ذلك بعد الملك

له : : فقال اسماعيل يا لههنا ك إن

الوعد . صادق فسمى أبرح فلم تبرح ال قلت

: : قد العبد هذا كذب الملك ها أي فقال الملك مع ار جب كان و قالفنزع كاذبا كنت إن اسماعيل فقال ، ههنا أراه فلم ية البر بهذه مررت

ى إن ار جب فقال ، ار الجب أسنان فتناثرت قال أعطاك ما صالح الله على يرد أن ه الل يدعو أن فاطلب الصالح العبد هذا على كذبت

: : قال أفعل ى إن فقال الملك إليه فطلب ، كبير شيخ فاني أسنانى : : إن فضل يا قال ثم دعى ثم ، السحر إلى أخره و ، ال قال ، الساعة

تعالى ه الل قال ، باألسحار ه الل دعوتم ما هم أفضل باألسحار و. يستغفرون

: األحزاب سورة في ه� و الل عاه�د�وا ما ص�د�ق�وا ر�جال� �م�ؤ�م�نين� ال م�ن� � �ديال �ب ت �وا �دvل ب ما و �ظ�ر� �ت �ن ي م�ن� �ه�م� م�ن و �ه� ب �ح� ن ق�ضى م�ن� �ه�م� ف�م�ن �ه� �ي . ع�ل

قال ه أن السالم عليه الصادق عن الكافي من الصافي في روىذلك و ، ه الل بشرط وفى و الله بعهد صدق فمؤمن ، مؤمنان المؤمن

جل و عز الله عليه قول الله عاهدوا ما صدقوا ، رجال

ممن ذلك و ، اآلخرة أهوال ال و الدنيا أهوال يصيبه ال الذي ذلك و ، احيانا يقوم و احيانا يعوج رع الز كخامة مؤمن و ، له يشفع ال و يشفع

له يشفع ممن ذلك و ، اآلخرة أهوال و الدنيا أهوال يصيبه ممن فذلكيشفع . ال و

فقال كتابه في الله ركم ذك لقد السالم عليه عنه المؤمنين و منصدقوا واليتنا رجال من ميثاقكم عليه الله أخذ بما فيتم و كم إن اآلية ،

غيرنا . بنا تبدلوا لم انكم و

الصف : سورة في �ف�ع�لو�ن� و ت ماال �ون� �ق�ول ت �م� ل �وا آم�ن vذين� ال �ه�ا ي� أ و يا اآلية

أخر . آيات نحوها

الكافي من الوسايل في رواه ما ذكرنا ما إلى فمضافا األخبار أما وقال السالم عليه الله عبد أبي عن ، العقرقوفي شعيب عن باسناده

يؤمن كان من آله و عليه الله صلى الله رسول قال

Page 209: Minhaj Ul Bara Vol 04

[196]

وعد . إذا فليف اآلخر اليوم و ه بالل

الله : عبد أبا سمعت قال سنان بن الله عبد عن باسناده العلل من ووعد : سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول إن يقول ، السالم عليه

تأتى ى حت ههنا لك أنا فقال صخرة إلى رجال : له فقال عليه الشمس فاشتدت قال ،

إلى تحولت أنك لو ه الل رسول يا أصحابه: سلم و آله و عليه الله صلى قال ، الظل

المحشروو ووووو ووو وووو و وو وو . منه كان قدوعدتهإلىههناوإنلميجيء

السالم : عليه المؤمنين أمير حكم من و قال العقول تحف كتاب في والنار في الخديعة و المكر فان بعد أما وعظه و ترهيبه و ترغيبه و

يرضى ال الله إن حذر على صولته من و وجل على الله من فكونواال حيث من لهم استدراجا و استطرادا اندازه و اعذاره بعد لعباده

ه أن يظن و بالعهد الوفاء ينسى ى حت العبد سعى يضل لهذا و ، يعلمونصنعا . أحسن قد

على يعقد النباء من جائه عما غفلة و رجاء و ظن في كذلك يزال ال وعهد على الله من مهلة في هو و الجهد بكل يهلكها و العقد نفسه

طاعة) ( في يجادل و المذنبين مع يغدو و ، الغافلين مع يهوى خ عمد » « ، خ المسرفين المترفين تمويه يستحسن و ، المؤمنين ه الل

، بالفرية غيرهم على تطاولوا و ، بهة بالش قلوبهم شرحت قوم فهؤالءقربة . لله ها أن حسبوا و

و بجهل فوه حر و ، الحكماء كالم روا غي و ، بالهواء عملوا هم ألن ذلك وجارية أعالم ال و ، قاصدة سبيل بال ، ياء الر و السمعة به طلبوا و عمىكشف إذا ى حت واردوه هم منهل الى و أمدهم إلى معلوم منار ال و ،

، غفلتهم جالبيب من استخرجهم و ، سياستهم ثواب عن لهم ه اللمن أدركوا بما ينتفعوا فلم ، مقبال استدبروا و مدبرا استقبلواصار و ، وطرهم من قضوا ما ال و ، طلبتهم من نالوا بما ال و ، تهم امني

يطلبون . كانوا مما يهربون باالفصاروا و عليهم ذلك

Page 210: Minhaj Ul Bara Vol 04

غيره ينفع ال الذي ه الل بتقوى آمركم و ، المنزلة هذه احذركم ى إن و » « ، ضميره يحن ما على صادقا كان إن ل خ بنفسه بتقية فلينتفع

سلك و ، بالعبر انتفع و ، فأبصر نظر و ر تفك و سمع من البصير فان ، الهوى في الصرعة فيه ب يتجن واضحا جددا

[197]

بتعسف الغوات نفسه فساد على يعين ال و ، العمى طريق يتنكب و ، ه بالل إال قوة ال و ، صدق في تغيير أو نطق في تحريف أو حق في

الحديث .

بني على أخذ كما الميثاق شيعتنا من أخذ ه الل إن االئمة حديث في وة . بالجن له ه الل في و لنا في و فمن بربكم ألست آدم

: قال قال السالم عليه الله عبد أبي عن وسلم و آله و عليه الله صلى الله رسول

شدقهو مايل بامام القيامة يوم غادر كل هذا 1ويجيء ار الن يدخل ى حت .

الله عهود من أعم الوفاء متعلق أن رويناه و ذكرناه مما لك ظهر قد وشروط اسو الن عهود من و ، العباد من أخذها ي الت مواثيقه و سبحانهاالولى و ، رعية الش للقوانين الموافقة مواثيقهم و بعض مع بعضهمميثاق أخذ حيث الوالية و بوة الن و وحيد الت من العقايد الصول عامةالكتب و الرسل و األنبياء نة بالس و ، الذر عالم في عليها اس الن

و ، العملية الواجبات و البدنية العبادات من العقايد الفروع و ، المنزلةاالجارة و الصلح و البيع من بينهم يتعاقدونها التي للعقود شاملة الثانية

العقد . عن دة المجر العدات و للعهود و ، نحوها و

الطيران و اليقين و الكمال مدارج الى الترقى باالولى الوفاء ثمرة وبالفروع الوفاء ثمرة و ، بين المقر األولياء مع القدس حظيرة في

الوفاء نتيجة و ، األليم العذاب الخالصمن و الجحيم من النجاة ة البدنيبالعهود و ، االنتظام حصول و ظام الن استكمال المعقودة بالعقود

ذايل . الر اجتناب و الفضايل اقتاء دة المجر

مراده أن هو شرحه في نحن الذي السالم عليه كالمه من الظاهر وله المقابل الغدر بالغدر و ، بينهم يتعاهدون بما الناس وفاء هو بالوفاء

Page 211: Minhaj Ul Bara Vol 04

كما الوفاء أهل حق في هو إنما وجوبه و الوفاء حسن أن خفي غير و ، : ألهل الوفاء كلماته بعض في السالم عليه المؤمنين أمير إليه أشار

الله . عند وفاء الغدر بأهل الغدر و ، ه الل عند غدر الغدر

شرطه خالف و أحدهما فغدر مشارطة و عهد بينهما كان إذا ه أن يعنيفي وفائه يكون بل الوفاء له يجب ال و ، أيضا العهد نقض لآلخر فيجوز

، قبيحا غدرا حقه

-----------ق ( . 1) ، ين bالخد باطن من الفم طفطفة المهملة الدbال بفتح و بال`كسر الشدق [198]

بالوفاء أمر قد سبحانه الله ألن ذلك و ، بالحسن صفا مت وفاء غدره وقوله : في اليه اشير كما نقضه بالنقضمع و اآلخر الطرف وفاء مع

�م� عاه�د�ت vذين� ال v �ال إ �ه ول س� ر� �د� ن ع� و vه� الل �د� ن ع� ع�ه�د� ر�كين� �م�ش� �ل ل �ون� �ك ي �ف� �ي ك�ه�م� ل �قيم�وا ت ف�اس� �م� �ك ل �قام�وا ت اس� ف�م�ا � �ح�رام ال ج�د� �م�س� ال �د� ن الوفاء ع� فيكون

يجب كان الذي لحكمه و ه الل ألمر مخالفا اآلخر الطرف مخالفة معو الله حكم في غدرا الوفاء ذلك فيكون ، به االلتزام و امتثاله عليه

الله بحكم وفاء و ه الل ألمر امتثاال له الغدر و ، أثره عليه تب يتره أن المراد يكون أن يحتمل و ، الجزيل األجر و الجميل الثناء فيستحق

، الموفي أجر الغادر على و الغادر إثم الموفى على تب يتر

العالم . ه الل و

الترجمة ميفرمايد : غدر ذم و وفا مدح در حضرتست آن خطب جمله از

و راستى همزاد بعهد نمودن وفا كه بدرستىنگاه كه سپرى هيچ نميدانم و ، است درستىووو و و وووو ووو وو وووو دارندهترباشدازاينخصلت،وغدرنمىكندوووووووو

و ، بخدا بازگشت است چگونه كه داند كه كسىوووو وو أخذوووووو كه زمانى در بتحقيقكهصباحكردهايم

وفائى بى زمان آن أهل بيشترين نمودهاندجهالت أهل داده نسبت و ، زيركى و كياست را

Page 212: Minhaj Ul Bara Vol 04

نيكوئى به روزگار آن در را غدار جماعتدور خدا را اينجماعت چيست ، فراست و حيلتدو هر در خود رحمت از را ايشان گرداند

وو وووووو دروووو بصيرتست صاحب كه مردى جهانبدرستىكهمىبيندو را حيله ظاهر مصالح وجوه استنباط در و آنها تقليب و امور تحويل

ترك پس ، او نهى و خدا امر از است مانعى حيله آن نزد آنكه حالآن بر او قدرت از بعد بچشم آن ديدن حال در را حيله آن كند مى

كسى را آن مجال ميشمارد غنيمت و ، خداوند عقاب از خوف بجهتدين . در نيست گناه از پرهيز صاحب كه

[199]

الس$لام عليه له خطبة من ورواها قد و الخطب باب في المختار من االربعون و الثانية هى ورواها و ، يسير اختالف و مختلفة بطرق غيره و المجلسي المحدث

تلك الى نشير و ، اآلتية الخطبة شرح في أيضا المعتزلي الشارحالكتاب في ه قدسسر يد الس أورده ما شرح من الفراغ بعد وايات الر

السالم : و الصالة عليه قوله هو و

: طول و ، الهوى باع ات إثنتان عليكم أخاف ما أخوف إن اس الن ها أيفينسى األمل طول أما و ، الحق عن فيصد الهوي باع ات فأما ، األملكصبابة صبابة إال منها يبق فلم ، حذاء ولت قد الدنيا إن و أال ، اآلخرة

، بنون منهما لكل و ، أقبلت قد اآلخرة إن و أال ، ها صاب ها إصطب االناء ، الدنيا أبناء من تكونوا ال و ، اآلخرة أبناء من فكونوا

و ) ( عمل اليوم إن و ، القيمة يوم ل خ بأمه بأبيه سيلحق ولد كل فإنعمل . ال و حساب غدا و ، حساب ال

اللغة ) ( : ) ( من الناس من و ريعة الس الحذاء حذاء قوله ره د السي قال

انتهى ها در و خيرها انقطع اى الذال و بالجيم جذاء الصبابة ) 1يروى ومن( ) ( افتعال االصطباب و االناء في الماء بقية المهملة الصاد بضم

االراقة . هو و الصب

Page 213: Minhaj Ul Bara Vol 04

الاعراب الصفة من العايد و ، موصوفة نكرة أخاف ما أخوف قوله في ما كلمة

تكره ربما قوله حد على أخافه ما أخوف أى ، محذوف الموصوف إلىفرجة له فوس الن

-----------رجل ( 1) و ذنبها ريش اخف حذا قطاة السريعة هى و المعجمة الذال و بالحاء اء bحذ

ابن ، درbها و خيرها انقطع قد اى بالجيم جذاء أدبرت قد روى قد و اليد أحصف حذاالحديد . ابى

[200]

: ووو وو و وووووو قولهوووو و ، فوس الن تكرهه شيء العقال،أىرب كحللمبتداء خبران هما أن على مرفوعان األمل طول و الهوى باع ات

بعد االيضاح باب من هو و ، الثنتان التفسير موقع واقعان محذوفعجز في يؤتى أن هو و ، وشيح بالت البالغة فن في المسمى االبهام

يشيب مثله و ، األول على عطف ثانيهما باسمين ر مفس ى بمثن الكالم : حذاء و ، األمل طول و الحرص خصلتان فيه يشب و آدم ابن

المفرغ . االستثناء على مرفوع صبابة إال و ، الحالية على منصوب

المعنى من المنع و الهوى باع ات عن هى الن الخطبة بهذه مقصوده أن اعلم

المهلكات أشد و الموبقات أعظم من هما فان ، الدنيا في األمل طولسبحانه : قال كما

م�ن� مvا� أ و ، �وى �م�أ ال ه�ي� �ج�حيم� ال vن� ف�إ �يا الد�ن �ح�يوة� ال �ر� آث و ط�غى م�ن� مvا

� ف�أ�وى �م�أ ال ه�ي� vة� ن �ج� ال vن� ف�إ �ه�وى ال ع�ن� vف�س� الن �ه�ى ن و �ه� ب ر� م�قام� يعنىخاف�على الدنيا فضل و المعاصي ارتكب و ه الل حده الذي الحد تجاوز من : خاف من أما و ، مأواها و منزلها ار الن فان عليها اختارها و اآلخرة

عن نفسه نهى و ، تركه أو فعله عليه يجب فيما ه رب مسألة مقاممن لكونهما و مثواه و ه مقر ة الجن فان ، تشتهيه و تهويه الذي الحرام

عليه بقوله إليهما أشار كما أشد منهما خوفه كان المهلكات أعظم ) ( ) ( اى اثنتان عليكم ه أخاف ما أخوف إن اس الن أيها السالم

) ( األمارة فس الن ميل هو به المراد و الهوى باع ات إحداهما خصلتان

Page 214: Minhaj Ul Bara Vol 04

عن الخروج حد إلى الدنيوية ذات الل من طباعها مقتضى الى وء بالسريعة . الش قصد

سبحانه : قوله جمعها امور خمسة الهوى مجامع و

في �ر� �كاث ت و ، �م� �ك �ن �ي ب �فاخ�ر� ت و �ة� زين و ، �هو� ل و ، �ع�ب� ل �يا الد�ن �ح�يوة� ال vم�ا �ن إ�ريه� ف�ت �هيج� ي vم� ث �ه� �بات ن �فار� �ك ال ع�ج�ب�

� أ �ث� غ�ي �ل� �م�ث ك ، األو�الد� و األم�وال�ديد� ش� ع�ذاب� ة� خ�ر� اآل� في و � ح�طاما �ون� �ك ي vم� ث � ا م�ص�ف�ر

[201]

سبحانه : قوله جمعها سبعة الخمسة هذه منها تحصل التي االعيان و

ة� �ط�ر� �م�ق�ن ال �ق�ناطير� ال و �نين �ب ال و �ساء� الن م�ن� ه�وات� vالش ح�ب� اس� �لن ل �ن� ي ز�م�تاع� �ك� ذل ث� �ح�ر� ال و � �عام ن

� األ� و وvم�ة� �م�س� ال �ل� ي �خ� ال و �ف�ضvة� ال و� الذvه�ب� م�ن��م�آب� ال ن� ح�س� �د�ه� ن ع� ه� الل و �يا الد�ن �ح�يوة� ) ال ) طول) الثانية الخصلة و

) ، المستقبل في محبوب بحصول فس الن تعلق باألمل المراد و األمليستبعد فيما يستعمل ما كثيرا األمل أن إال جاء الر و الطمع يرادفه و

و الطمع و األمل بين جاء الر و حصوله قرب فيما الطمع و حصولهفي مهلة حصولها يستدعى دنيوية امور توقع عن عبارة األمل طول

المستقبل . الزمان من فسحة و االجل

أشار األمل طول و الهوى اتباع عن تحذيره بعد الم الس عليه ه إن ثم: فقال ة األخروي المضار و الدينية المفاسد من عليهما تب يتر ما إلى

) و) الحق عن فيصد الهوى باع ات أماظر الن صرف يوجب الهوى باع ات ألن ذلك

في الهمة قصر و الدنيوية الشهوات إلىعن لالعراض مستلزم هو و الفانية اللذات

وووو وووو و وووو وو و عماووووو صارفك كللشيء نحب الحقوهوواضح،ألعداه . عما شاغلك و وراه

طول) ( أن من عرفت قد لما ذلك و اآلخرة فينسى األمل طول أما ومالحظتها دوام يوجب فهو ة دنيوي محبوبة امور توقع عن عبارة األمل

اآلخرة أحوال مالحظة فسعن الن العراض مستلزم مالحظتها دوام ولها . سيان الن معنى ذلك و الذهن في تصورها نمحاء ال مستعقب هو و

Page 215: Minhaj Ul Bara Vol 04

: أنس إذا االنسان فان الدنيا حب هو األمل طول سبب بعضهم قالالموت في ر يتفك فال ، دوامها أحب و مفارقتها عليه ثقل بلذاتها و بها

و يزيله فيما الفكر كره شيئا أحب من فان ، مفارقتها سبب هو الذيتحتاج ما حصول تقدر و الدنيا في البقاء نفسه ى تمن يزال فال ، يبطله

في مستغرقا فكره يصير و ، أسباب و أدوات و مال و أهل من إليهبباله . اآلخرة و الموت يخطر فال ذلك

ة األخروي األعمال على االقبال و وبة الت و الموت بخاطره خطر إن وذلك أخر

[202]

إلى قال و عام إلى عام من و شهر إلى شهر من و ، يوم إلى يوم من ، شيخا أصير أن إلى قال اكتهل فاذا ، الشباب سن يزول و اكتهل أن

أعود أن إلى و فالنا ولدي ازوج و الدار هذه اتم أن إلى قال شاخ فاذاله عرض شغل من فرغ ما كل التوبة يسوف هكذا و السفر هذا من

غير عنه غافل هو و الموت يختطفه ى حت اشغال بل آخر شغلاآلخرة في فتطول ، الدنيا امور في القلب مستغرق مستعدله

المبين . الخسران هو ذلك و ندامته تكثر و حسرته

األمل طول و الحق عن صادا الهوى باع ات كون إلى االشارة بعد ه إن ثمكى فنائها و الدنيا زوال سرعة على بالتنبيه ذلك أردف لآلخرة منسيافيها األمل يطال ألن قابليتها عدم يعرف و الغفلة نوم عن الغافل ه يتنب

سريعة ) ( أدبرت أى حذاء ولت قد الدنيا إن و أال فقال الهوى بع يت أو ( ) ( صبابة إال إليه سبة بالن منها يبق فلم شخص لكل مفارقة لكونها

) ، القليلة تها لبقي استعارة الصبابة اطالق ها صاب ها اصطب االنآء كصبابة

اآلخرة ) إن و أال له المستعار و منه المستعار بين الجامع هى القلة ومستلزم ( العمر إدبار إذا ، اآلخرة لحوق سرعة إلى إشارة أقبلت قد

اآلخرة . ام أي أول و الدنيا أيام آخر هو الذي الموت القبال

تنزيل أجل من ، حقيقية الت قد و نبيه الت حرف و المؤكدة بان االتيان ولم حيث اقبالها عن لغفلتهم المخاطبين فكان الجاهل منزلة العالم

و ) السالم عليه قوله و له جاهلون ذخيرة لها خذوا يت لم و لها ودوا يتز ) و باألبناء أهلها و االم أو باألب اآلخرة و الدنيا ه شب منهمابنون لكل

إلى اآلخرة أهل و دنياهم إلى الدنيا أهل ميل فرط إلى إشارة األوالد

Page 216: Minhaj Ul Bara Vol 04

هما و ، أبويه إلى االبن بمنزلة إليهما المحبة فرط من فهم آخرتهمإلى نظرهما الصارفين األبوين بمنزلة ألهلهما االسباب ة تهي حيث من

األوالد . تربية

و ، لآلخرة السعى على الخلق حث السالم عليه غرضه كان لما ثم ( ال و اآلخرة أبنآء من فكونوا قال الدنيا عن االعراض و إليها الميل

يوم ( ) بأبيه سيلحق ولد كل فان بقوله له عل و الدنيا أبنآء من تكونوا : و ( اآلخرة أبناء أن إلى بذلك أشار و البحراني ارح الش قال القيامة

لمراداتهم الحقون اآلخرة في بون مقر ألجلها العاملين و لها الطالبين ، فيها

[203]

رحيم . غفور من نزال يدعون ما لهم و أنفسهم تشتهى ما فيها لهم و

ناسية و تها محب في مستغرقة كانت لما نفوسهم فان الدنيا أبناء أما وفي مغمورة القيامة يوم كانت جرم ال ، عنها معرضة و اآلخرة لطرف

، ة دي الر الملكات و البدنية الهيئات بسالسل مغلولة ، الباطل ة محبال ولد بمنزلة محبوبها من يتمكن ال حيث الدنيا بمحبة قها لتعل فهيو بينه حيل ثم ، معه إال انس ال و هو إال له ألف ال و بوالده إال له تعلق

بدل و األسجان ضيق إلى اخذ و ، إليه شوقه و به قه تعل شدة مع بينه . غم و حسرة أعظم و هم و وله أشد في فهو الهوان بالعز

بؤس عنهم زال قد نعيمه و أبيهم حضانة ففي اآلخرة أبناء ا أم واحوال تعرف إذا الواجب فمن الحضن سوء و اليتم شقاء و الغربة

هى ما و ، بركة أعظمهما و شفقة ادومهما و اثرهما اتباع و الوالدينمتوصال بوالده برا ليكن و اآلخرة أبناء من العقل ذو ليكن و اآلخرة اال

) ( أراد حساب ال و عمل اليوم ان و أمتنها و االسباب بأقوى إليههو ما إن التكليف ألن ، عمل يوم اليوم هذا أن يعنى الحياة مدة باليوم

و ) حساب غدا و فيه يكون ما إن له االمتثال و به العمل و اليوم هذا في ) وقت هو و الموت بعد ما بالغد أراد عمل ال

زمان النقطاع فيه عمل ال و الحسابأن للعاقل زم فالال هذا فعلى التكليفأبناء من يكون به الذي العمل إلى يبادر

ووو وووووو ووو وو وقتوووووو هو الذي الغد خرةفيوقتامكانهقبلمجيء اآلالتوفيق . ولى ه الل و ، العمل دون الحساب

Page 217: Minhaj Ul Bara Vol 04

تبصرة ، االشارة إليه ت مر حسبما الموبقات أعظم من األمل طول أن اعلم

سبحانه : قوله ذلك في كفى و

و vع�وا �م�ت �ت ي و �وا �ل ك� �أ ي ه�م� ف�ذ�ر� ، �مين� ل م�س� �وا كان �و� ل وا �ف�ر� ك vذين� ال �و�د� ي �ما ب ر�

�م�ون� �ع�ل ي و�ف� ف�س� م�ل�� األ� �ه�ه�م� �ل لذذ ي الت و نعم الت ايثار أن على سبحانه ه فنب

ما و الهوى باع ات شئونات من هو الذي

[204]

المؤمنين . أخالق من ال الكافرين أخالق من األمل طول إليه يؤدي

المفاسد من عليه تب يتر ما بيان و منه حذير الت و ذمه في األخبار أما واالحصاء . حد فوق فهو

الدنيا : في تطول ال موسى يا القدسي الحديث في ورد ما ذلك فمنبعيد . ى من القلب قاسي و قلبك لذلك فيقسو أملك

الله صلى قال طرق بعدة البحار في المروي المعروف بوي الن في و : بما لست و بيومك فانك بأملك سويف الت و اك إي باذر يا آله و عليهيكن لم إن و ، اليوم في كنت كما الغد في فكن غدلك يكن فان بعده

ال يوما مستقبل باذركم يا ، اليوم في فرطت ما على تندم لم غدلكمصيره و األجل إلى نظرت لو باذر يا ، يبلغه ال غدا منتظر و يستكملهنفسك تحدث ال أصبحت إذا باذر يا ، غروره و األمل ألبغضتصحتك من خذ و ، بالصباح نفسك تحدث فال أمسيت إذا و ، بالمساء

غدا . اسمك ما تدرى ال ك فان ، موتك قبل حياتك من و ، سقمك قبل

و : جنبه إلى خط و ، االنسان هذا قال و خطا خط بي الن أن أنس عن و : : هو فبينما األمل هذا فقال منه بعيدا اخرى خط و ، أجله هذا قال

األقرب . جائه إذ كذلك

بلغ : ما لآلخر أحدهما فقال الله عباد من عبدان اجتمع ه أن رواية في وامسيت : إذا و امسى ال أن أصبحت إذا أملي فقال ؟ أملك قصر من

لي : يدخل أن اؤمل فال أنا أما ، األمل لطويل إنك فقال ، اصبح ال أندخل . إذا نفس لي يخرج ال و خرج إذا نفس

Page 218: Minhaj Ul Bara Vol 04

: هم الل حية الت و السالم آالف منشئها على السجادية الصحيفة في وبصدق ا عن قصره و ، األمل طول اكفنا و محمد آل و محمد على صل

بعد يوم استيفاء ال و ، ساعة بعد ساعة استتمام نؤمل ال ى حت ، العمل ، بقدم قدم لحوق ال و بنفس، نفس صال ات ال و ، يوم

شروره . من ا آمن و ، غروره من منا سل و

السالم : عليه على إلى المنسوب الديوان في و

[205]

تدرى ال و طويال الدنيا في تؤملفجر إلى تعيش هل ليل جن اذا

علة غير من مات صحيح من فكمدهر إلى دهرا عاش مريض من كم و

آمنا يصبح و يمسى فتى من كم ويدرى ال هو و اكفانه نسجت قد و

تنور من على ة خفي غير مفاسده و األمل طول مضار فان بالجملة وعليه أشار الذى اآلخرة نسيان إال فيه يكن لم لو و ، العرفان بنور قلبه

: فكيف ، لكفى اآلخرة فينسى األمل طول أما و بقوله إليه السالمقاصرة و ، االحصاء حد عن متجاوزة بمفاسدعصمنا ، االستقصاء قدم مسافتها طى عن

طول من و الدنيا في األمل طول من اللهأعالم آله و بمحمد اآلخرة في الحساب

جديرووووو وووو ووو ووو . و حقيق باالجابة و قدير هعلىكلشيء الهدىإن

تكملة و طرق بعدة مسندة غيره و البحار في ة مروي الخطبة هذه أن اعلم

إليها . االشارة أحببت يسير اختالف

: أبيه عن الوليد بن أحمد عن المفيد مجالس من البحار في فأقولفضيل عن عاصم عن مهزيار ابن عن معروف ابن عن الصفار عن

أخاف : : ما إن السالم عليه علي قال قال عقيل بن يحيى عن سال الر

Page 219: Minhaj Ul Bara Vol 04

عن فيصد الهوى باع ات فأما األمل طول و الهوى باع ات اثنتين عليكمو مقبلة اآلخرة ارتحلت ، اآلخرة فينسى األمل طول أما و ، الحق

تكونوا ال و اآلخرة بني من فكونوا بنون لكل و ، مدبرة الدنيا ارتحلتعمل . ال و حساب غدا و حساب ال و عمل اليوم ، الدنيا بني من

عن المفيد عن األمالى و المجالس من أصحابنا فات مؤل بعض في وعن شعبة عن محمد بن عنبر عن الوليد بن محمد عن الجعابي

: السالم عليه المؤمنين أمير سمعت قال الطفيل أبي عن مسلمة : فأما ، الهوى باع ات و األمل طول عليكم أخاف ما أخوف إن يقول

و أال ، الحق عن فيصد الهوى باع ات أما و ، اآلخرة فينسى االمل طول لكل و ، مقبلة أقبلت قد اآلخرة ان و ، مدبرة تولت قد الدنيا إنالدنيا أبناء من تكونوا ال و اآلخرة أبناء من فكونوا ، بنون منهما واحدة

حساب ال و عمل اليوم فان

[206]

عمل . ال و حساب اآلخرة و

من قدم ا علي أن مزاحم بن نصر كتاب من المعتزلي شرح في وأقام و الكوفة إلى ثالثين و ست سنة من رجب شهر غرة في البصرة

بن عمرو و معاوية بين و بينه الكتب يجرى شهرا عشر سبعة بهاالشام . إلى صار ى حت العاص

بعد الكوفة قدم ه أن غيره و الكنود أبي طريق من روى قد و نصر قالو ست سنة رجب شهر من خلت ليلة عشرة ثنتى ال الجمل وقعة

غيرهم و البصرة أهل من اس الن أشراف معه و الكوفة فدخل ، ثالثينو بالبركة له فدعوا أشرافهم و ائهم قر فيه و الكوفة أهل فاستقبلو : السالم عليه قال ؟ القصر أتنزل تنزل أين المؤمنين أمير يا قالوا

فصلى األعظم المسجد دخل ى حت أقبل و فنزلها ، الرهبة أنزل ى لكنعلى صلى و عليه أثنى و ه الل فحمد المنبر صعد ثم ، ركعتين فيه

قال : ثم رسوله

روا تغي و تبدلوا لم ما فضال االسالم في لكم فان الكوفة أهل يا بعد أما ،

Page 220: Minhaj Ul Bara Vol 04

فضلكم إن أال ، رتم فغي بالمنكر بدأتم و فأجبتم الحق إلى دعوتكمممن غيركم أسوة فأنتم القسم و األحكام فأما ، ه الل بين و بينكم فيما

و الهوى باع ات عليكم ما أخوف إن أال ، فيه دخلتم فيما دخل و ، أجابكماألمل طول أما و ، الحق عن فيصد الهوى باع ات أما األمل طولترحلت قد اآلخرة إن و ، مدبرة رحلت قد الدنيا إن أال ، اآلخرة فينسى

اليوم ، اآلخرة أبناء من فكونوا ، بنون منهما واحدة لكل و ، مقبلةعمل . ال و حساب غدا و حساب ال و عمل

و ابعة الر و المأتين الخطبة شرح في آخر بسند روايتها يأتى وكثيرة . زيادة و باختالف تعالى ه الل إنشاء العشرين

الترجمة طول و هوى اتباع از مردمان تنفير در حضرتست آن خطب جمله از

ميفرمايد : كه وجه باين أمل

وو وووووو وووووو كهوو چيزى أىمردمانبدرستىكهترسناكترينخواهشات : متابعت يكى است چيز دو آن عقوبت از شما بر مىترسم

در اميد درازى دويمى و ، نفسأماره

[207]

پس نفس هواى متابعت أما پس ، دنيويه امورأما و حق راه از را بنده ميدارد باز

وووووو وو وووو كهووووو باشيد آكاه را آخرت درازىاميدپسفراموشمىگرداندحالتى در يا است شتابان كه حالتى در است گردانيده رو فانى دنياى

مر و است آورده رو آخرت كه باشيد آگاه ، است المنفعة مقطوع كهآن فرزندان از باشيد پس ، پسرانست آخرت و دنيا از را يكى هراين فرزندان از نباشيد و ، جاويدان بهشت در داخلشويد تا جهان

ملحق فرزند هر كه بدرستى پس ، نيران بعذاب شويد معذب تا جهانروز كه امروز بدرستى و ، قيامت فرداى خود پدر به ميشود

و حسابست روز فردا و ، نيست حساب و عملست روز زندگانيسترا فرصت عملست روز كه امروز كه است الزم پس ، نيست عمل

فارغ حسابست روز كه فردا تا كوشيد عمل در و شمرده غنيمتلباس استبرق و سندس از و ، نوشيد آب سلسبيل و كوثر از البال

، پوشيد

Page 221: Minhaj Ul Bara Vol 04

العالم . ه الل و

الس$لام عليه له كلام من وعليه أشار قد و الخطب باب في المختار من االربعون و الثالث هو و

» إلى» ارساله بعد ام الش أهل لحرب باالستعداد أصحابه ل خ إليهالبجلي : ه الل عبد بن لجرير معاوية

، ام للش إغالق عندهم جرير و ام الش أهل لحرب استعدادي إن

يقيم ال وقتا لجرير وقت قد لكن و ، أرادوه إن خير عن ألهله صرف ولكم أكره ال و فأرودوا ، األناة مع أي الر و ، عاصيا أو مخدوعا إال بعده

بطنه و ظهره قلبت و ، عينه و األمر هذا أنف ضربت لقد و ، االعداد

[208]

بما ) آله و عليه الله صلى محمد جآء بما الكفر أو القتال إال فيه أر فلم ) و أحداثا أحدث وال األمة على كان قد ه إن ل خ محمد على أنزل

روا فغي نقموا ثم فقالوا اسمقاال الن أوجد

اللغة ) ( ) (البجلي و المصلحة من عنده ما أرانى اى بكذا علي أشار) ( االغالق معدو من باليمن حى البجيلية إلى منسوب حريك بالتو ) فتحه عسر اذا الباب أغلق من ه إن قيل و القاموس في كما االكراه

أمر ( ) ( أرودوا و ت التثب و فق الر هو و أنى الت من اسم كالقناة االناةو برفق سار أى إروادا السير في أرود يقال االفعال باب من

) ال) و بمعتاد ليس الذي المنكر الحادث األمر حريك بالت الحدثأوجد ) و عنه حكى ما على األثير ابن ره فس هكذا ، السنة في معروف

باب( ) ( من نقما منه نقم و مقاال واجدين رهم صي أى للصيرورة هناأنكره . و كرهه األمر نقم و عاقبه علم و ضرب

الاعراب بدون سخ الن بعض في و للتقوية زايدة لجرير الرضى قول في م الال

، م الال

Page 222: Minhaj Ul Bara Vol 04

ه ان في الضمير و ان خبر اغالق و ، حالية عندهم جرير و جملة ومجهول أن الش ذلك ألن المجهول ضمير يسمونه ون الكوفي و للشأن

الضمير . ر يفس أن إلى مقدرا لكونه

: إلى الحقيقة في راجع ه كأن الضمير هذا و الرضي األئمة نجم قالسمع كأنه مقبل األمير هو تقول ، مقدر بسوال عنه المسؤول

هو فقلت ؟ القصة و الشأن ما فسأل األمر فاستبهم جلبة و ضوضاةتضمنه الذي إليه المعود كان فلما ، هذا أن الش أى ، مقبل األمير

الذى الضمير هذا بخبر فسير الت في اكتفى قبل ظاهر غير ؤال الس ، فصل بال يتعقبه

بعد الجملة أن بهذا لك فبان ، له مبين و ، عنه للمسؤول معين ه ألنبها يؤت لم الضمير

[209]

سميت لكن ، المبتدءات أخبار كساير هى بل ، فسير الت د لمجر ، قررته لما تفسيرا

فعلى ، أن الش تفخيم و األمر تعظيم فسير الت ثم االبهام بهذا القصد وفال به يعتنى عظيما شيئا المفسرة الجملة مضمون يكون أن بد ال هذا

يطير الذباب هو مثال يقال

المعنى ال معاوية أن السالم عليه واليته بعد اس الن من كثير ظن كان ه أن اعلم

قد ) ( ) لذلك و عندهم الئحة كانت بأمارات لبيعته ينقاد ال و له يمكن ( ) بعد ام الش أهل لحرب هيؤ الت و باالستعداد أصحابه عليه أشار

) ( ) مع البجلي ه الل عبد بن لجرير معاوية إلى السالم عليه ارسالهمن االشارة هذه يكن لم لما و ، ذكره يأتي ما على اليه كتبه له كتاب

لحرب : ) استعدادي إن بقوله أجابهم الصواب لرأيه مطابقة األصحابعن ( ) ألهله صرف و اكراه و ام للش إغالق عندهم جرير و ام الش أهل

) مقام في عندهم جرير كون دام ما هم ألن ذلك و أرادوه إن خيرفبعضهم كلهم يكن لم إن و األميرين أى متابعة في التروى و ور الش

الستعدادهم موجب الحال تلك في لحربهم فاستعداده محالة ال كذلكملجئا و للقائه تأهبهم و من 1لحربه لقلب صرف ففيه ، قتاله إلى لهم

Page 223: Minhaj Ul Bara Vol 04

( ال وقتا لجرير وقت قد لكن و للخير مريدا و األمر في مترددا كان ) الوقت عن تخلفه أن الحصر وجه عاصيا أو مخدوعا اال بعده يقيم

أخذا و له خداعا الجواب في تأخيرهم بسبب يكون أن إما له الموقتفي منه تقصير بسبب يكون أن إما و ، األسباب ة بتهي المدة تلك في

رأيهم يستصوب لم لما و عاصيا فيكون ، إليه المراجعة إلى المبادرةبقوله : الصواب أى الر هو ما و المصلحة وجه إلى أشار

) ما) إن بها الظفر و المطالب إصابة ألن ذلك و ، االناة مع أى الر وفكره ة مظن هى الطالب اناة ألن ، ي أن الت و ت بالتثب الغالب في يكون

تحصيل في للمصلحة األشمل و األليق الوجه تلخيص إلى االهتداء فيضدها هو و ع سر الت و العقل جنود من التوءدة جعل لذلك و ، مطلوبه

الجهل . جنود من

-----------منه ( . 1) الاغلاق و الاكراه هو و الالجاء من فاعل اسم [210]

المحققين بعض ملكة: 1قال فروع من نفسانية صفة وءدة الت أن كما الوقار هيئة يعني ة الغضبي القوة في االعتدال و وسط الت

فيها . االفراط فروع من االشتياط هو و ضدها هو الذي ع سر الت

بعض قاله ما توضيحه : 2و تابعة التوءدة قال حيث الكافي اح شر فان ة الغضبي القوة في االعتدال أنواع من الذين الحلم و للسكون

النفس نقل عن عبارة ه فألن السكون على أما عليهما يتوقف حصولهاعن عبارة ه فألن الحلم على أما و ، الخصومات في خفتها عدم و

كها يحر ال بحيث خفتها عدم و ثقلها باعتبار فس للن الحاصلة الطمأنينةأمكن الصفتان هاتان فس للن حصلت إذا و ، سهولة و بسرعة الغضب

إلى تم الش و الضرب و البطش في العجلة عدم و ت التثب و ي أن الت لهاالمؤاخذة . أنواع من ذلك غير

باألمر عقبه االناة في االمر صالح بكون أجابهم فلما كان كيف و ) ( معنى هما الذين المداراة و فق الر فان فأرودوا بقوله بمالزمتهالكون مفيدا كالمه ظاهر كان لما و ، االناة و ت للتثب زمان ال االرواد

االعداد ) ( لكم اكره ال و بقوله ذلك استدرك مطلقا االناة في الصواب : عن سابقا لهم نهيه بين و بينه تناقض ال و المعتزلي ارح الش قال

Page 224: Minhaj Ul Bara Vol 04

يكره لم و به الجهر و االستعداد إظهار منهم كره ه ألن ، االستعدادالشارح قال و ، الخفاء و الكتمان وجه على و السر في االعداد

: يكونوا أن لهم ينبغي ه أن على بذلك ه نب السالم عليه ه إن البحرانيمن قريبين إليهم إشارته حال يكونوا ى حت االمر هذا من يقظة على

االستعداد .

و : ) عينه و األمر هذا أنف ضربت لقد و قوله إن أيضا البحراني قال و ) لفظ استعار ه فان الكناية سبيل على استعارة بطنه و ظهره قلبت

مع لحاله ، الحيوان في حقايق اللتي البطن و الظهر و االنف و العيناألنف و بالعين ى كن و ، له ام الش أهل خالف و الخالفة أمر في معاوية

االنف و العين فان ، خالصه و األمر هذا من المهم عن

-----------منه ( . 1) ، الكافى اصول شرح في صدرا ملا

-----------منه ( . 2) ، الكافى اصول شرح في المازندرانى صالح ملا [211]

سبيل على للمهم قصده عن لهما بالضرب ى كن و ، الوجه في ما أعز ، أيضا االستعارة

أى الر وجوه و باطنه و األمر هذا لظاهر البطن و الظهر بلفظ ى كن وواحدا العقل على عرضها و الوجوه تلك لتصفح التقليب لفظ و فيه

واحدا .

فلم : ) بقوله قليب الت و ر التفك و روي الت بعد له تحصل ما إلى أشار ثمو ( ) ( آله و عليه الله صلى محمد به جاء بما الكفر أو القتال إال فيه أرو ، القتال ن فتعي محال السالم عليه حقه في الكفر أن المعلوم من

بقتال رسوله من و الله من مأمورا كان ه أن فيهما األمر انحصار وجهو المقاتلة بين دائرا أمره فكان ، المارقين و القاسطين و اكثين الن

يسمى ما رب و ، عصيانا و كفرا المنابذة و رك الت و لألمر امتثاال الجهادفقرات آخر شرح في تفصيال مر حسبما بالكفر الواجبات بعض ترك

: ، العالمين عن غني الله فان كفر من و قوله أعنى االولى الخطبة

Page 225: Minhaj Ul Bara Vol 04

من البحار في رواه ما هؤالء بقتال مأمورا كونه على يدل و ر فتذكنزلت : لما اسقال عب ابن عن مجاهد عن باسناده يخ الش أمالي

�م�ناف�قين� ال و� �فار� �ك ال جاه�د� vبي� الن �ه�ا ي� أ آله :يا و عليه الله صلى النبي قال

قال : جبرئيل فأتاه ، المنافقين و الكفار يعني العمالقة ألجاهدن

عبد أبي عياضعن بن الفضيل عن باسناده الكافي من و علي أو أنتقال : السالم عليهما أبيه عن الله

: سيف و ، شاهرة منها ثالثة أسياف بخمسة محمدا الله بعث قال : السيف أما و قال ثم غيرنا إلى سله سيف و ، مكفوف منها

، التأويل و البغى أهل على المكفوففسيف

تعالى : ه الل قال

�م�ؤ�م�نين� ال م�ن� �ف�تان� طائ �ن� إ و�ه�ما �ن �ي ب �ح�وا ص�ل

� ف�أ �لو�ا �ت اق�تع�لى� �ح�ديه�ما إ �غ�ت� ب �ن� ف�إ�غي �ب ت vتي ال �لو�ا ف�قات �خ�رى األ�

ه�ووووو الل م�ر�� أ إلى �فيء� ىت صلى ح�ت الله رسول قال اآلية هذه نزلت فلما

على قاتلت كما أويل الت على بعدى يقاتل من منكم إن آله و عليه الله: فقال ؟ هو من سلم و آله و عليه الله صلى النبي فسئل نزيل الت

المؤمنين أمير يعني عل الن خاصف

[212]

: : هذه و ، ثالثا بي الن مع اية الر بهذه قاتلت ياسر بن عمار فقالا أن لعلمنا هجر من عفات الس بنا بلغوا ى حت زحفوا لو ه الل و ، ابعة الر

عن ميمي الت باسناد العيون من و الباطل على هم أن و الحق علىأمرت : : السالم عليه علي قال قال ، السالم عليهم آبائه عن ضا الرمسندا جاشي الن رجال من و المارقين و القاسطين و الناكثين بقتال

، أبيه عن ، رافع أبي بن ه الل عبيد بن ه الل عبد عن

: إذا و إليه يوحى أو نائم هو و الله رسول دخلت قال رافع أبي عنو بينه فاضطجعت ، فاوقظه أقتلها أن فكرهت البيت جانب في ة حي

يتلو هو و فاستيقظ ، دونه لي يكون سوء منها كان ان ى حت ة الحي بيناآلية : هذه

Page 226: Minhaj Ul Bara Vol 04

�ون� �ؤ�ت ي و الصvلوة� �قيم�ون� ي vذين� ال �وا آم�ن vذين� ال و� �ه� ول س� ر� و ه� الل �م� �ك �ي و�ل vما �ن إ�ع�ون� راك ه�م� و كوة� vالز : و ، منيته لعلي أكمل الذي ه لل الحمد قال ثم

: ما فقال جانبه إلى فرآني التفت ثم ، اه إي ه الل بتفضيل لعلي هنيئا : ، فاقتلها إليها قم فقال ة الحي خبر فأخبرته ؟ رافع أبا ههنايا أضجعك

فقال بيدى ه الل رسول أخذ ثم ، فقتلتهاا علي يقاتلون قوم و أنت كيف رافع أبا يا

حق في يكون الباطل على هم و الحق على هوجهادهم يستطع لم فمن جهادهم الله

ذلك وراء فليس بقلبه يستطع لم من و فبقلبه : على يقويني و ه الل يعينني أن أدركتهم إن لي ادع فقلت ، شيء

: ثم أعنه و فقوه أدركهم إن هم الل آله و عليه الله صلى فقال ، قتالهم : أمينى إلى ينظر أن أحب من اس الن ها أي يا فقال اس الن إلى خرج

نفسي . على أميني رافع أبو فهذا نفسي على

معاوية : خالفه و علي بويع فلما رافع أبي بن ه الل عبيد بن عون قالقول هذا رافع أبو قال ، البصرة إلى بير الز و طلحة سار و ام بالشأرضه فباع جهادهم الله في حقا يكون قوم ا علي سيقاتل الله رسول

خمسو له كبير شيخ هو و السالم عليه علي مع خرج ثم داره و بخيبر : لقد بمنزلتي أحد ال و أصبحت لقد ه لل الحمد قال و ، سنة ثمانون

: و القبلتين يت صل و ، ضوان الر بيعة و ، العقبة بيعة البيعتين بايعت ، الثالث الهجر هاجرت

[213]

: : إلى أبيطالب بن جعفر مع هاجرت قال ؟ الث الث الهجر ما و قلت ، الحبشة أرض

هذه و ، المدينة إلى آله و عليه الله صلى الله رسول مع هاجرت وحتى علي مع يزل فلم الكوفة إلى أبيطالب بن علي مع الهجرة

ال الحسن مع المدينة إلى رافع أبو فرجع السالم عليه علي استشهدسنخ أعطاه و بنصفين علي دار الحسن له فقسم أرض ال و بها له دار

و ألف بمأة معاوية من رافع بن ه الل عبيد فباعها اها إي اقطعه أرضالعامة و الخاصة طريق من المعنى هذا في األخبار و ألفا سبعين

كفاية . ذكرناه فيما و ، كثيرة

Page 227: Minhaj Ul Bara Vol 04

إلى معاوية مع أمره مآل مصير إلى االشارة بعد السالم عليه ه إن ثمو لمخالفته عذرا جعله و معاوية إليه نسبه ما بطالن على ه نب ، القتال

: فقال بذلك له تهمته و عثمان بدم الطلب هو و ، له لعصيانه سبباالدين) ( ) ( في أحدث عفان بن عثمان هو و وال األمة على كان ه ان

إليه) ( ) ( طريقا لهم أبدى أى مقاال اس الن أوجد و بدعا أبدع و احداثا ( ) ( نقموا ثم أحداثه في القول أكثروا و حقه في فقالوا باحداثه ) ينبغى و أزالوه و روه فغي عليه طعنوا و عتبوا و أنكروا أى روا فغي

بامرين : المقام تذييل

الاول أمير حال الكالم هذا شرح في ذكر قد المعتزلي ارح الش أن اعلم

و ، صفين إلى سار أن إلى الجمل وقعة بعد الكوفة قدم منذ المؤمنينفيه و بالمقام ارتباط له مما رواه مما ملخصا طرفا اذكر أن أردت قد

االطناب من حذرا عنها المستغني وايد الز باسقاط للمرام توضيحفأقول : الممل

من قدم حين ا علي أن مزاحم بن لنصر الصفين كتاب من رح الش فيفكتب العمال إلى كاتب الجمل أمر انقضاء بعد الكوفة إلى البصرةهمدان ثغر على لعثمان عامال كان و البجلي ه الل عبد بن جرير إلى

اس : الن ها أي فقال قام الكتاب جرير قرء فلما ، قيس بن زجر مع كتاباكان قد و الدنيا و الدين على المأمون هو و المؤمنين أمير كتاب هذا

األولون اس الن بايعه قد و ، عليه الله يحمد ما عدوه أمر و أمره مناألمر هذا جعل لو و ، باحسان ابعين الت و األنصار و المهاجرين من

المسلمين بين شورى

[214]

إن و ، الفرقة في الفناء و الجماعة في البقاء إن و أال ، بها أحقهم كانفقال ، ميلكم أقام ملتم فان ، استقمتم ما الحق على حاملكم ا علي : جواب علي إلى جرير نكتب ، رضينا رضينا طاعة و سمعا اس الن

ورد : ى حت همدان ثغر من سايرا جرير أقبل و نصر قال بالطاعة كتابه ، الكوفة علي على

فلما ، أمره لزوم و طاعته في اس الن فيه دخل فيما دخل و فبايعه : أمير يا ابعثني جرير له قال رسوال معاوية إلى يبعث أن علي أراد

Page 228: Minhaj Ul Bara Vol 04

الحق على يجامعك و األمر لك يسلم أن على فأدعوه إليه المؤمنينفجلهم طاعتك إلى ام الش أهل أدعو و امرائك من أميرا يكون أن على

عليه له فقال ، يعصوني ال أن رجوت قد و ، بالدي أهل و قوميو : هواهم هواه ألظن ي إن ه الل فو تصدقه ال و تبعثه ال األشتر السالم

السالم : عليه له فقال ، تهم ني نيته

أن أراد حين له قال و علي فبعثه ، إلينا به يرجع ما ننظر ى حت دعهقد من الدين و أى الر أهل من الله رسول أصحاب من حولي إن يبعثهمن فيك إن آله و عليه الله صلى الله رسول لقول اخترتك قد و رأيت

و المسلمون فيه دخل فيما دخل فان بكتابي معاوية ائت يمن ذى خيربه ترضى ال العامة إن و ، أميرا به أرضى ال ي أن اعلمه و إليه فانبذ إال

خليفة .

حمد عليه دخل فلما ، بمعاوية نزل و ام الش أنى ى حت جرير فانطلقعمك : البن اجتمع قد ه فان معاوية يا بعد أما قال و عليه أثنى و ، ه الل

أهل و اليمن أهل و الحجاز أهل و المصرين أهل و الحرمين أهل إال يبق فلم اليمامة و البحرين أهل و ، عمان العروض و ، العروضقد و غرقها أوديته من سيل عليها سال لو فيها أنت التي الحصون هذه

دفع و ، جل الر هذا مبايعة إلى يهديك و يرشدك ما إلى أدعوك أتيتكعليه كتبه من المختار باب في الكتاب هذا ذكر يأتي و على كتاب إليه

و الله فحمد جرير قام الكتاب قرء فلما ه الل إنشاء الكتاب في السالمفما شهده من أعيى قد عثمان أمر إن اس الن ها أي ، قال ثم عليه أثنى

و ، موتور ال و واتر غير ا علي بايعوا اس الن إن و ، عنه غاب بمن ظنكمهذا إن و أال حدث غير على بيعته نكثا ثم بايعه ممن زبير و طلحة كان

كانت قد و ، السيف يحتمل ال العرب ان و أال ، الفتن يحتمل ال الدينبالبصرة

[215]

بايعت قد و ، اس للن بقاء فال بمثلها البالء يشفع إن ملحمة أمسهذا خالف من و غيره لها نختر لم امورنا ه الل و ملكنا لو و ا علي العامة

اس . الن فيه دخل فيما معاوية يا فادخل استعتب

لم جاز لو قول هذا فان ، يعزلنى لم ثم عثمان استعملنى قلت فانمن لآلخر جعل الله لكن و ، يديه في ما امرء لكل كان و دين ه لل يقم

، بعضا بعضها ينسخ حقوقا و موطاة االمور جعل و األول حق الوالة

Page 229: Minhaj Ul Bara Vol 04

و ام أي فمضت ، ام الش أهل رأى استطلع و ننظر و انظر معاوية فقالالمنبر صعد اس الن اجتمع فلما جامعة الصالة ينادي مناديا معاوية أمر

المؤمنين : أمير خليفة ي أن علمتم اسقد الن ها أي طويل كالم بعد قال و ، عليكم عفان بن عثمان المؤمنين أمير و الخطاب بن عمر

قتل قد و عثمان ولي ي ان و ، قط خزاية على منكم رجال اقم لم ي إن ويقول : تعالى ه الل و مظلوما

vه� إن �ل� �ق�ت ال في ر�ف� �س� ي ف�ال � ل�طانا س� �ه �ي �و�ل ل �نا ج�ع�ل ف�ق�د� � م�ظ�لو�ما �ل� ق�ت م�ن� و� � �ص�ورا م�ن ، كان� عثمان قتل في أنفسكم ذات تعلموني أن احب أنا و

بايعوه و ، عثمان بدم الطلب إلى فأجابوا بأجمعهم ام الش أهل فقامأنفسهم و أموالهم يديه بين يبذلوا أن على الله أوثقوا و ذلك على

معاوية : أمسى فلما نصر قال أرواحهم ه الل يفنى أو بثاره يدركوا ى حت ، بالبيعة جرير ه استحث و بيته أهل عنده و يل الل ه جن و فيه هو بما اغتمخ : ) فابلع فابلغ بعده ما له أمر ه إن و بخلسة ليست ها إن جرير يا فقاله ( إن قال و ، العاص بن بعمرو أخوه عليه فأشار ثقاته دعا و ريقى ل

أشد المرك هو و حياته في عثمان أمر اعتزل قد و ، عرفت قد منمن الث الث الفصل شرح في ذكرنا قد و دينه له يثمن أن إال اعتزاال

العاص بن عمرو استدعائه رواية العشرين و ادسة الس الخطبة فصولو السمط بن شرجيل استقدامه و مصر والية من له شرط ما و

ه أن عنده يشهدون و السالم عليه بعلي ونه يغر عليه جال الر دسسحتى عثمان قتل

[216]

: فخرج نصر قال اعادته إلى حاجة بماال حقدا صدره و قلبه ملئوا : حصين إليه فبعث فليأتنا ابعث فقال نمير بن حصين فأتى شرجيل

يا : فقال شرجيل فتكلم ، حصين عند فاجتمعا شرجيل فعندنا زرنا انتخلط أن أردت و األسد لهوات في لتلقينا ملفف بأمر أتيتنا جرير

عما سائلك الله و عثمان قاتل هو و ا علي أطريت و بالعراق ام الش : ي إن قولك أما شرجيل يا قال و جرير عليه فأقبل القيامة يوم قلت

المهاجرون عليه اجتمع قد و ملففا أمرا يكون فكيف ملفف بأمر جئت ، بير الز و طلحة رده على قوتل و األنصار و

، نفسك القيت لهواتها ففي األسد لهوات في ألقيتك ى إن قولك أما وفرقتهما من خير حق على فخلطهما العراق بأهل ام الش خلط أما و

Page 230: Minhaj Ul Bara Vol 04

من : يديك في ما الله فو عثمان قتل ا علي إن قولك أما و ، باطل على ، بعيد مكان من بالغيب جم الر اال ذلك

و ووووووو ووو ووو ووووو فيو كان كملتالىالدنياوشيء ولكنمعاوية فبلغ وقاص أبي بن سعد زمن على نفسك

كتب و زجره و جرير الى فبعث جلين الر قولفذعر فيها يعظه أبياتا شرجيل الى جرير

ال ديني في لي نصيحة هذا قال و فكر و شرجيلووووو ووو وو وووو وو وووو عنو يحول كاد و مرلشيء اعجلفيهذااأل وللهال

و يخرجون و اليه يدخلون جال الر له معاوية فلفف معاوية نصره حث ثم ، عزمه شحذوا و رأيه أعادوا ى حت ، عثمان قتل عنده يعظمون

عثمان قتل ا علي ان فيها داء الن و ام الش مداين في ير الس على معاويةبأهل فبدء شرجيل فسار ، بدمه يطلبوا أن المسلمين على يجب ه أن و

له : قالوا هم فان ، حمص أهل من نساكا إال هم كل اس الن فأجابه حمصيستنهض شرجيل جعل و ترى بما أعلم أنت و مساجدنا و قبورنا بيوتنا

به . أتاهم ما قبلوا إال قوم على يأتي ال استفرغها ى حت ام الش مداين

: ، ام الش أهل عوام من و معاوية من ذلك عند جرير فآيس نصر قالقد : ي ان جرير يا فقال منزله في ذلك قبل جريرا أتى قد معاوية كان و

قال : ، رأيا رأيت

: فاذا جباية مصر و ام الش لي يجعل صاحبك الى اكتب قال ، هاتههذا له أسلم و بيعة عنقي في بعده ألحد يجعل لم الوفات حضرته

جرير : فقال ، بالخالفة إليه أكتب و ، األمر

[217]

فكتب علي الى بذلك معاوية فكتب ، معك اكتب و أردت ما أكتببعد . أما جرير إلى علي

ما أمره من يختار أن و بيعة عنقه في لي يكون ال أن معاوية أراد ما فانالمغيرة أن و ، ام الش أهل يذوق ى حت يبطيك و يورثيك أن أراد و أحب

ا أن و ام الش على معاوية استعمل أن علي أشار كان قد شعبة بنالمضلين خذ أت ليراني ه الل يكن لم و ، عليه ذلك فأبيت بالمدينة

معاوية كتاب فشا و ، السالم و فاقبل إال و جل الر بايعك فان ، عضدامعاوية : عند جرير أبطأ قال صدقة بن صالح حديث في و اس الن في

Page 231: Minhaj Ul Bara Vol 04

: ال وقتا لجرير وقت قد السالم عليه علي قال و اس الن همه ات ى حتفي و آيسمنه ى حت علي أبطأعلى و ، عاصيا أو مخدوعا إال بعده يقيمبعد : : أما جرير إلى علي كتب و قال صدقة بن صالح و محمد حديث

بالجواب خذه و ره خي ثم الفصل على معاوية فاحمل كتابي أتاك فاذاإن و ، إليه فانبذ الحرب اختار فان ، محظية سلم أو مخزية حرب بين

يد الس من الكتاب هذا ذكر يأتي و السالم و ببيعته فخذه السلم اختار : أتى جرير إلى الكتاب انتهى فلما قال كتبه من المختار باب في

: إال قلب على يطبع ال ه ان معاوية يا له قال و الكتاب فاقرئه معاويةعليه مطبوعا إال قلبك أظن ال و ، بتوبة إال صدر يشرح ال و ، بذنبغيرك يد في شيئا تنتظر ك كأن الباطل و الحق بين وقفت قد أراك

بايع فلما ، ه الل انشاء مجلس أول في بالفصل ألقاك معاوية فقال : اليه كتب و بصاحبك الحق جرير يا قال ذاقهم و ام الش أهل معاوية

جعيل بن كعب شعر الكتاب أسفل في كتب و بالحرب

العراق أهل تكره ام الش أرىكارهونا لهم العراق أهل و

ان روى و أقول الثالثين الكالم شرح في عر الش ذلك تمام مر قد وصورته : جرير مع السالم عليه كتبه الذي الكتاب

السالم و جرير إلى األمر ففوض عزلتك قد ي ان

[218]

: سلم فان خداعه عن نفسك صن لجرير قال و ، بالشام أنت فأقم إلي توجه و األمر إليك

ووووو وو علىو الكتاب جرير عرض فلما ، فارجع وإنتعللبشيءكتب و جرير فرجع ، ذلك غير و الشام أهل بمشاورة تعلل معاوية : حتى ك وال من السالم عليه علي كتاب ظهر في اثره في معاوية

اس الن قول كثر علي إلى جرير رجع لما نصر قال السالم و تعزلني علي عند االشتر و جرير فاجتمع معاوية أمر في لجرير همة الت في

: إلى ارسلتني كنت لو ان المؤمنين أمير يا ه الل و أما االشتر فقالحتى عنده أقام و خناقه من أرخا الذي هذا من لك خيرا لكنت معاويةفقال ، سده إال أمره يخاف بابا ال و ، فتحه إال فتحه يرجو بابا يدع لم

: و الكالع ذوى و بعمر خوفه و لقتلوك أتيتهم لكنت ه الل و جريرو : : األشتر فقال ، عثمان قتلة من ك إن يزعمون هم إن قال و ، حوشب

Page 232: Minhaj Ul Bara Vol 04

لحملت و محملها علي يثقل لم و جوابها يعيني لم أتيتهم لو ه اللاآلن : : قال ، إذن فأتهم قال ، فكره عن فيها اعجله خطة على معاوية

اجتمع : قال عبي الش روى و نصر قال الشر بيننا وقع و افسدتهم قد واألشتر : فقال علي عند االشتر و جرير

و بعداوته أخبرتك و جريرا تبعث أن المؤمنين أمير يا نهيتك قد أليساشترى : عثمان إن بجيله أخا يا يقول و يشتمه األشتر أقبل و ، ه غش

ما إن ا حي األرض فوق تمشى أن بأهل أنت ما ه الل و ، بهمدان دينك منكعندهم من إلينا رجعت ثم إليهم بمسيرك يدا عندهم خذ لتت أتيتهمأطاعني لئن ، لهم إال سعيك أرى ال و منهم ه الل و أنت ، بهم تهددنا

حتى يخرجون ال محبس فى أشباهك و ك ليحبسن المؤمنين أمير فيكالظالمين . ه الل يهلك و األمور هذه يستتم

قال : ، ترجع ال الله و اذن بعثت مكاني كنت لو ه الل و وددت جرير قالفلحق: السالم عليه ا علي فارق قوله من ذلك مثل جرير سمع فلما

من صفين يشهد فلم قومه من قسر من اناس به لحق و ، بقرقيساءو رجل أحمسسبعمأة من شهدها لكن و ، رجال عشر تسعة غير قسر

ممن قوم دور هدم و فهدمه جرير دار إلى الم الس عليه علي خرجا . علي فارق حيث معه خرج

[219]

فيه بها طعن التي المثالب و مطاعنه و بدعه و عثمان احداث في الثاني التذييلعشرين . هنا منها نذكر نحن و كثيرة هى و

الاول من و ، عليه يؤتمن ال و لذلك يصلح ال من المسلمين امور ولى ه أن

القرابة لحرمة مراعاتا له علم ال من و ، الفساد و الفسق منه ظهرذلك ظهر ى حت للمسلمين ظر الن و الدين حرمة مراعاة عن ال و وعدكلف ه بأن وصفه حيث ذلك من حذره عمر كان قد و ، ر تكر و منهعلى : معيط أبي بني تسلط فال االمر هذا وليت إذا له قال و بأقاربهينفع فلم ذلك في عوتب و اه إي حذره ما منه فوقع ، اس الن رقابظهر ى حت اه إي تقليده و عقبة بن الوليد استعماله نحو ذلك و العتباالمور منه ظهرت ى حت العاص بن سعيد استعماله و الخمر شرب منه

Page 233: Minhaj Ul Bara Vol 04

عبد و ، سرج أبي بن ه الل عبد توليته و الكوفة أهل أخرجه عندها التيلما ه أن سرج أبي ابن أمر في عنه روى ى حت كريز بن عامر بن ه اللبأن كاتبه بكر أبي بن بمحمد عنهم صرفه و مصر أهل منه تظلم

الدين خالف غرضه من فعل أظهر ما خالف فأبطن واليته على يستمرو ، عليه يرد ممن غيره و بكر أبي بن محمد بقتل كاتبه ه إن يقال و ،

كان و ، الجمع كثر و بعد من التظلم عظم لذلك و الكتاب بذلك ظفرعلى و عليه تسلطه و مروان أمر من كان ى حت القتل و الحصار سبب

بسببه قتل ما امور

الثانى امتنع قد و المدينة إلى ه الل رسول طريد العاص أبي بن الحكم رد ه أن

قد و تقدمه من لسيرة و ة للسن مخالفا بذلك فصار ، رده من بكر أبوسيرتهما . باع ات البيعة عقد في عليه شرط

الثالث و ، المسلمين مال بيت من العظيمة باألموال بيته أهل يؤثر كان ه أن

يخضمون ة الشقشقي الخطبة في كالمه شرح في يوضحه ما مر قدر . فتذك ، بيع الر نبت االبل خضم الله مال

[220]

الرابع سواء شرعا جعلهم الله رسول أن مع المسلمين عن الحمى حمى ه أن

: كان قال باسناده الواقدي عن المرتضى روى الكالء و الماء فيبعيرله الحمى يدخل ال فكان ، النقيع و الشرف و بذه الر يحمى عثمان

رف الش يحمى فكان مان الز آخر كان ى حت ة امي لبنى ال و فرس ال والبل بذة الر و ، العاص أبي بن الحكم البل و ، بعير ألف كانت و البلهة امي بني خيل و خيله و المسلمين لخيل قيع الن يحمى و ، الصدقة

الخامس يحل ال مما ذلك و ، غيرها و المقاتلة الصدقة مال بيت من اعطى ه أن

العدول يجوز ال مخصوصة جهة له ه الل جعل الذي المال ألن الدين فيالجهة تلك عن به

Page 234: Minhaj Ul Bara Vol 04

السادس رووا قد و ، أضالعه بعض كسر حتى مسعود بن الله عبد ضرب أنه

محكي في المرتضى قال كثيرة أخبارا صحاحهم في فضله فيابن : أن طرقهم اختالف على يرة الس روى من كل روى قد افي الشعليه : أحثو و علي يحثو عالج برمل عثمان و ليتني يقول كان مسعود

جمعة يوم كل في يقول كان و ، منه و ي من األعجز يموت ى حتهدى الهدى أحسن و ، ه الل كتاب القول أصدق إن معلنا جاهرا بالكوفةضاللة بدعة كل و ، بدعة محدث كل و ، محدثاتها االمور شر و ، محمد

حتى بعثمان ضا معر ذلك يقول كان ما إن و ، ار الن في ضاللة كل و ، هذه خطبته عن نهاه و تعريضه استمرار من عقبة بن الوليد غضب

و عليه يستقدمه عثمان فكتب فيه عثمان إلى فكتب ينتهى أن فأبىليلة دخلها المدينة استقدم لما مسعود ابن أن غيره و الواقدى روى

الليلة : طرقكم قد ه إن اس الن ها أي قال بدخوله عثمان علم فلما جمعة ) ( على ل خ تسلخ و نقى طعامه على تمر من تمش من دويبة

صاحب ني لكن و ، كذلك لست مسعود ابن فقال ، يصلح و يقي طعامهبيعة يوم صاحبه و ، أحد يوم صاحبه و ، بدر يوم ه الل رسول

[221]

: و قال ، حنين يوم صاحبه و ، الخندق يوم صاحبه و ، ضوان الرعثمان فقال ؟ الله رسول لصاحب هذا أتقول عثمان يا عايشة صاحت

:، عنيفا اخراجا أخرجه األسود بن زمعة بن ه الل لعبد قال ثم ، اسكتيمن ضلعا فكسر األرض به فضرب المسجد باب به جاء ى حت فاحتمله

عثمان : بأمر الكافر زمعة ابن قتلني فقال أضالعه

السابع و المصاحف أحرق و خاصة ثابت بن زيد قرائة على اس الن جمع ه أنلو و ، الرسول من مأخوذ ه أن و القرآن من منزل ه أن شك ال ما أبطل

و سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول إليه لسبق حسنا ذلك كانفصول من الفصل تنبيهات من اني الث نبيه الت في ذلك توضيح مر قداس الن جمع أن احدهما وجهين من ذلك في الطعن و االولى الخطبة

إلى اجح الر عن عدول و ل المنز للقرآن إبطال زيد قرائة علىصريح رد هو بل ، القرآن اء قر جملة من زيد اختيار في المرجوح

سبعة على القرآن نزل سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول لقول

Page 235: Minhaj Ul Bara Vol 04

أن الثانى أخبارهم صحاح في ورد ما على شاف كاف ها كل أحرفالعالمين رب لله محادة بالدين استخفاف الصحيحة المصاحف إحراق

الثامن صار لهذا و ، فتق به حدث ى حت بالضرب ياسر بن عمار على أقدم ه أن

يقول كان و قتله على األمصار أهل من المتظلمين ظاهر من أحد : لم مما عمار ضرب افي الش محكي في المرتضى قال كافرا قتلنا

هشام بن اس عب فروى ، سببه في اختلفوا إن و واة الر فيه يختلففي كان ه أن اسناده في مخنف أبي عن الكلبي

جوهر و حلي فيه سفط بالمدينة المال بيتاظهر و أهله بعض به حلى ما عثمان منه فأخذفيه كلموه و ذلك في عليه الطعن اس الن

: قال و فخطب غضب ى حت شديد كالم بكلووو وو وووووو أقوامووووووو أنوف رغمت إن و حاجتنامنهذاالفيء لنأخذن

: عمار فقال ، بينه و بينك يحال و ذلك من تمنع اذا علي له فقال ، يابن أعلى عثمان فقال ، ذلك من راغم أول أنفى ان ه الل و اشهد

فضربه به فدعا عثمان دخل و فأخذ ، خذوه ؟ تجترى ة سمي و ياسرفلم سلمة ام منزل به اتى ى حت فحمل اخرج ثم ، عليه غشى ى حت

يصل

[222]

لله الحمد قال و صلى و توضأ أفاق فلما المغرب و العصر و الظهرالله . في أوذينا يوم أول ليسهذا

لبني حليفا عمار كان و المخزومي المغيرة بن الوليد بن هشام فقالمخزوم :

و علينا فاجرأت نحن أما و ، قيته فات السالم عليه علي أما عثمان يابه ألقتلن مات لئن ه الل و أما لف الت على به أشفيت ى حت أخانا ضربت

، الشأن عظيم ة امي بني من رجال

كانت : : و تان قسري هما فان قال ة القسري يابن ههنا ك إن و عثمان فقال ، فاخرج به أمر و عثمان فشتمه بحيلة من قسريتين وجدته هشام ام

صنع ما عايشة بلغ و لعمار غضبت قد هى فاذا سلمة ام به اتى و

Page 236: Minhaj Ul Bara Vol 04

من نعال و ه الل رسول شعر من شعرا أخرجت و أيضا فغضبت بعمارو شعره هذا و كم نبي ة سن تركتم ما أسرع قالت و ثيابه من ثوبا و نعاله

أن آخرون روى و تبل لم نعله و ثوبهجديد بقبر مر عثمان أن ذلك في السببفغضب ، مسعود بن الله عبد فقيل عنه فسألكان إذ موته اه إي لكتمانه عمار على

بشأنه القيام و عليه للصالة المتولىو آخرونوووووو روى و الفتق أصابه ى حت عمارا عثمان فعندهاوطىء

الله رسول أصحاب من عدة او عمار و بير الز و طلحة و المقداد أنهم أن أعلموا و ه رب خوفوه و عثمان أحداث فيه عددوا كتابا كتبوا

ثم ، صدرا منه فقرئه به فأتاه الكتاب عمار فأخذ يقلع لم ان مواثبوه : كذبت قال ، لك أنصحهم ي إن فقال ، بينهم من تقدم أعلى له قال

: ، ياسر ابن و ة سمي ابن ه الل و أنا فقال ، ة سمي يابن

و برجليه عثمان ضربه ثم رجليه و بيديه فمدوا له غلمانا عثمان فأمركبيرا ضعيفا كان و الفتق فأصابه مذاكيره على الخفين في هى

: الحامل السبب أن عندي و المجلسي المحدث قال و عليه فغشي بحب المجاهرين من كان عمارا أن هو بعمار صنع ما على لعثمان

فحملته لها غاصب الخالفة على غلبه من أن و السالم عليه عليحدث ى حت ضربه و إهانته على ياسة للر ه حب و المؤمنين ألمير عداوته

أضالعه من ضلعا كسر و الفتق به

[223]

التاسع و شأنه علو مع االستخفاف و الضرب و االهانة من ذر بأبي صنع ما

ذلك تفصيل يأتي و نفاه و الربذة إلى ره سي ى حت االسالم في تقدمهمحله الكالم بلغ حيثما الكتاب في

العاشر قتل فانه ، الخطاب بن عمر بن ه الل عبيد على الواجب الحد تعطيله

، عمر أبيه قتل إلى لؤلوأة أبا اغرى ه أن بتهمة اسالمه بعد الهرمزانلما ه أن روى و ، يطلبه المؤمنين أمير كان قد و به عثمان يقده فلم

ام . بالش معاوية إلى منه فهرب قتله أراد الخالفة ولى

Page 237: Minhaj Ul Bara Vol 04

عشر الحادييوجب إحداث على عثمان يقدم لم لو ه أن هو و قالي اجمالي هو و

من قصده من على ينكروا أن الصحابة على لوجب منه البرائة و خلعهمن الصحابة كبار كان بالمدينة أن علمنا قد و ، ما متظل البالد

يدفعوا لم و أسلموه بل القوم على ينكروا لم و األنصار و المهاجرين ، عنه الماء منع و حصره و قتله من يمنعوا لم و قاتليه أعانوا بل ، عنه

برائتهم و فيه للمطاعن الصحابة تصديق على الدليل أقوى من هذا وقوله : من المؤمنين أمير عن روى ما إال أمره في يكن لم لو و ، منه

إلى مضافا كله هذا لكفى به رضائهما بذلك مريدا معه أنا و قتله ه الل أدل من هو و يدفنوه لم المزابل على ام أي ثالثة قتله بعد تركوه هم أنفي روى ظريفة حكاية المقام يناسب و بقتله رضاهم على الداليل

منبره على يوما قال الجوزي ابن إن غيره و المستقيم الصراط كتابليلة في سار ا علي أن روى عما امرأة فسألته تفقدوني أن قبل سلونيثالثة : : ثم فعثمان قالت ، ذلك روي فقال ، رجع و فجهزه سلمان إلى : : لزم فقد قالت ، نعم قال ، حاضر على و المزابل في منبوذا ام أي

فقال : ، ألحدهما الخطاء

فعليه إال و ، ه الل لعنة فعليك زوجك إذن بغير بيتك من خرجت كنت إن : النبى باذن السالم عليه على حرب إلى عايشة خرجت فقالت ،

جوابا يحر لم و فانقطع ؟ أوال

عشر الثانى ، يرة للس و ة للسن مخالف هو و مسافرا كونه مع بمنى الصالة إتمامه

فقد

[224]

يزيد بن حمن الر عبد عن االصول جامع كتاب من البحار في روى : بن الله لعبد ذلك فقيل ركعات أربع بمنى عثمان بنا صلى قال : بكر أبى مع و ركعتين بمنى ه الل رسول مع صليت فقال ، مسعود

ركعتين عمر مع و ركعتين

Page 238: Minhaj Ul Bara Vol 04

عشر الثالثفقد ، له مضادته و سلم و آله و عليه الله صلى الرسول على جرأته

السدي : قال قال الحميدي عن الحق كشف كتاب فى العالمة حكىتعالى : قوله تفسير فى

� �دا �ب أ �ع�د�ه ب م�ن� واج�ه� ز�� أ �ك�ح�وا �ن ت �ن� أ ال الله و عبد و سلمة أبو توفى لما ه ان

ام امرئتهما سلم و آله و عليه الله صلى النبي تزوج و حذافة بنال : و متنا إذا نسائنا محمد أينكح عثمان و طلحة قال حفصة و سلمة

نسائه على اجلنا لقد مات قد لو ه الل و ، مات إذا نسائه ننكحالله فأنزل سلمة ام يريد عثمان و عايشة يريد طلحة كان و ، هام بالس

تعالى :

� �دا �ب أ �ع�د�ه ب م�ن� واج�ه� ز�� أ �ك�ح�وا �ن ت �ن� أ ال و ه� الل ول� س� ر� �ؤ�ذ�وا ت ن�

� أ �م� �ك ل كان� ما و � ع�ظيما ه� الل �د� ن ع� كان� �م� �ك ذل vن� أنزل إ ه� و الل vف�إن �خ�ف�وه� ت و�

� أ � �ئا ي ش� �د�وا �ب ت �ن� إ � ع�ليما �ه ب أنزل كان� في و الله �ه�م� �ع�ن ل �ه� ول س� ر� و ه� الل �ؤ�ذ�ون� ي vذين� ال vن� إ

� م�هينا � ع�ذابا �ه�م� ع�دvل� أ و� ة� خ�ر� اآل� و� �يا الد�ن

عشر الرابع الحق كشف في أيضا العالمة روى ، ه الل رسول بقضاء اذعانه عدم

تعالى : قوله تفسير في السدى عن

�ع�د� ب م�ن� �ه�م� م�ن ف�ريق� �و�لى �ت ي vم� ث أط�ع�نا و س�ول� الر و ه� �الل ب ا آم�ن �ون� �ق�ول ي و�م� �ح�ك �ي ل �ه� ول س� ر� و ه� الل �ى �ل إ د�ع�وا إذا و ، �م�ؤ�م�نين� �ال ب �ك� ولئ

� أ ما و �ك� ذل

[225]

�ه� �ي �ل إ �وا ت� �أ ي �ح�ق� ال �ه�م� ل �ن� �ك ي �ن� إ و م�ع�ر�ض�ون� �ه�م� م�ن ف�ريق� �ذا إ �ه�م� �ن �ي ب

، م�ذ�ع�نين�

و �ه�م� �ي ع�ل ه� الل �حيف� ي ن�� أ �خاف�ون� ي �م� أ �وا تاب ار� � أم م�ر�ض� �ه�م� ق�لوب في

� أ�م�ون� الظال ه�م� �ك� ولئ

� أ �ل� ب �ه� ول س� : ر� في هذه نزلت السدى قال اآلياتأموالهم : فغنم ضير الن بني ه الل رسول فتح لما قال ، عفان بن عثمان : ، كذا و كذا أرض فاسأله ه الل رسول ائت لعلي عثمان فقال

Page 239: Minhaj Ul Bara Vol 04

فأنت أعطانيها فان ، اها إي فأسأله أنا آتيه و شريكك فأنا أعطاكها فاناشركنى علي له فقال اها إي فأعطاه أوال عثمان فسأله فيها شريكى

إلى يخاصمه أن فأبى ه الل رسول بينك و بيني فقال ، عثمان فأبى؟ النبي إلى معه تنطلق لم لم له فقيل آله و عليه الله صلى النبي

فقال :

قوله : فنزل له يقضى أن فأخاف عمه ابن هو

�ه ول س� ر� و ه� الل �لى� إ د�ع�وا �ذا إ قوله و �م�ون� إلى الظال ه�م� �ك� ولئ� أ �ل� فلماب

بالحق لعلي فأقر بي الن أتى فيه ه الل انزل ما النبي بلغ

عشر الخامسالحق كشف من البحار في حكى فقد ، لحنا المصحف في أن زعم ه ان

1 : تعالى قوله في علبي الث تفسير « عن لساحران» هذان قالإندعوه : : فقال ؟ ره تغي أال له فقيل لحنا المصحف في إن عثمان قال

أيضا : ازي الر رواه و البحار في قال حالال م يحر ال و حراما يحلل فالتفسيره في

عشر السادسالخطبتين على مقدمة الصالة كون و ، العيدين في الخطبتين تقديمه

في البيت أهل أخبار و ة العامي األخبار به تظافرت مما عثمان قبل ) ( محكي في ره العالمة قال و االستفاضة حد بالغة أيضا ذلك

: ، ة أمي بني من إال خالفا ذلك في نعرف ال المنتهى

أحدهما عن مسلم بن محمد عن باسناده هذيب الت من البحار في وقبل : الصالة قال

-----------منه ( . 1) ، عنه البحار عن رويناه لذلك و المذكور الكتاب فى نجده لم و [226]

: أحدث لما عثمان الخطبة بعد أحدثها من أول كان و الخطبتينذلك رأى فلما ليرجعوا اس الن قام الصالة من فرغ إذا كان احداثها

للصالة اس الن احتبس و الخطبتين قدم

Page 240: Minhaj Ul Bara Vol 04

عشر السابعالله صلى الله رسول ه سن ما على زايدا الجمعة يوم األذان إحداثه

مة محر بدعة هو و آله و عليه

عشر الثامنروضة من البحار في روى فقد ، بالخطبة االتيان من يتمكن لم ه أن

العى فعرضه المنبر صعد خالفته من جمعة أول كان لما ه أن األحبابها : أي حيم الر حمن الر ه الل بسم قال و ، فتركها الخطبة أداء عن فعجزإمام إلى كم إن و ، نطقا بعدعي و يسرا عسر بعد ه الل سيجعل اس الن

و لي الله أستغفر و قولي أقول ، قوال امام إلى منكم أحوج فعالو : ، الكالم عن عجز و لله الحمد قال ه أن رواية في و قال فنزل لكم

يعدان كانا عمر و بكر أبا أن و صعب مركب كل أول قال ه أن رواية فيو ، قائل امام إلى منكم أحوج عادل امام إلى أنتم و مقاال المقام لهذا

فان تعالى ه الل إنشاء ه الل يعلم و وجهها على الخطبة فآتكم أعش إن أن و الواجبة الجمعة خطبة كانت الخطبة أن واية الر من الظاهربها بالقيام أحدا يأمر لم و الخطبة ترك العي عرضه و حصر لما عثمان

العجز على مقصورا ليس ذلك في فاألمر لرووه إال و الصالة إقامة والطعن . في أوضح فيكون المحظور ارتكاب فيه بل ، القصور و

عشر التاسعمسلم صحيح من الحق كشف في العالمة روى فقد ، باألحكام جهله

بن لعثمان ذلك فذكر أشهر ة لست فولدت زوجها على دخلت امرأة أنالله : إن فقال السالم عليه علي عليه فدخل ترجم أن بها فأمر عفان

يقول : جل و عز

� ه�را ش� �ون� �لث ث �ه� ف�صال و �ه� أيضا ح�م�ل قال �ن� و عام�ي في �ه� ف�صال يصل و فلمعمدا ، المسلمة المرأة فقتل ، رجمها من الفراغ بعد إال إليه رسولهم

الله : قال قد و الله بحكم لجهله

[227]

و� �ه� �ي ع�ل ه� الل غ�ض�ب� و� فيها � �دا خال vم� ه�ن ج� اؤ�ه� ف�ج�ز� � �ع�م�دا م�ت � م�ؤ�م�نا �ل� �ق�ت ي م�ن� و� � ع�ظيما � ع�ذابا �ه� ل vع�د

� أ و� �ه� �ع�ن أيضا ل قال ه� و الل ل� �ز� ن� أ �ما ب �م� �ح�ك ي �م� ل م�ن� و�

Page 241: Minhaj Ul Bara Vol 04

ه�م� �ك� ف�أو�لئ ه� الل ل� �ز� ن� أ �ما ب �م� �ح�ك ي �م� ل م�ن� و� ، ون� �كاف�ر� ال ه�م� �ك� ولئ

� ف�أق�ون� �فاس� ال ه�م� �ك� ولئ

� ف�أ ه� الل ل� �ز� ن� أ �ما ب �م� �ح�ك ي �م� ل م�ن� و� ، �م�ون� الظال

العشرون الطعنكتب في اته مروي أن البحار في قال قد و ، بالشريعة اعتنائه ة قلإظهار على عنهم المتأخرين و ة امي بني من أتباعه حرص مع الجمهورهريرة أبي عن رووا قد و ، أربعين و ة ست و مأة على يزد لم فضلهالغباوة لغلبة إما ذلك و ، حديثا سبعين و أربعة و ثالثمأة و آالف خمسةاالعتناء ة لقل أو ذكر مما نحوا إال الصحبة طول في يأخذ لم حيث

و االمامة و الخالفة استيهال من يمنعان كالهما و سول الر كالم بروايةمع االول العشرة المطاعن أورد ما بعد المعتزلي ارح الش أن اعلمتلك عن القضاة قاضى به أجاب ما و رح الش في الحاديعشر الطعن

األجوبة تلك على افي الش في د السي أورده ما و المغني في المطاعنأحدث عثمان أن ننكر ال ا ان هو و إجمالى بوجه جميعا عنها أجاب

تبلغ لم ها أن ذلك مع ندعى ا لكن و ، المسلمين من كثير أنكرها أحداثامكفرة وقعت التي الصغاير من ها أن و ثوابه احبطت ال و الفسق درجة

،

أوجه : لثالثة ة الجن أهل من ه أن و له مغفور ه أن علمنا قد ا ألن ذلك و

أهل على اطلع ه الل إن ه الل رسول قال قد و بدر أهل من ه أن أحدها : لم عثمان إن يقال ال لكم غفرت فقد شئتم ما اعملوا فقال بدر

رقية : على تخلف ه لكن و يشهدها لم ه إن صدقتم نقول النا بدرا يشهدالله صلى الله رسول له ضرب و لمرضها بالمدينة ه الل رسول ابنةبيعة أهل من أنه ثانيها و الناس ساير فاق بات أجره و بسهمه آله و عليه

فيهم : تعالى ه الل قال الذين ضوان الر

ة� ج�ر� vالش �ح�ت� ت �ك� �ع�ون �باي ي �ذ� إ �م�ؤ�م�نين� ال ع�ن� ه� الل ض�ى� ر� �ق�د� ل

[228]

لم : : ه إن صدقتم نقول النا جرة الش تحت البيعة يشهد لم ه إن يقال الكانت ألجله و ة مك أهل إلى أرسله ه الل رسول كان ه لكن و يشهدها

الله رسول فقال ، عثمان قتلت قريشا بأن ارجف حيث ضوان الر بيعةجلس : ثم نارا عليهم ها من ألضر قتلوه كانوا إن و آله و عليه الله صلى

Page 242: Minhaj Ul Bara Vol 04

ا : حي عثمان كان إن قال ثم الموت على اس الن بايع و جرة الش تحتيمين : من خير شمالي قال و يمينه على بشماله فصفح عنه بايع فأنا

من ه ان ثالثها و عليه فقا مت يرة الس أهل أرباب جميع ذلك روى ، عثمانكانت إذا و ة الجن أهل من هم بأن األخبار تظاهرت الذين العشرة جملة

و عنه رضى قد الله أن و له مغفور ه أن على ة دال الثالثة الوجوه هذهمن يخرج عندنا الفاسق ألن ، فاسقا يكون أن بطل ة الجن أهل من ه أن

ال و عنه يرضى ال و له يغفر ال و ار بالن له يحكم و ثوابه ينحط و االيمانأن ابتة الث الصحيحة الوجوه هذه فاقتضت ، يدخلها ال و ة الجن يرىبين توفيقا المكفرة الصغاير باب من فهو منه وقع ما كل بأن يحكم

ان عليه يورد و انتهى المذكورة األحداث روايات بين و الوجوه هذهو بروايته المخالفون د تفر ما إال ليس الوجوه تلك جميع في المستند

في األصل و ، مرارا مر كما االحتجاج مقام في به التمسك يصح الأهل : من رجل قال قال ه الل عبد عثمان عن البخاري رواه ما أكثرها

عمر : بن الله لعبد مصر

وو ووووو ؟ووو أحد يوم فر عثمان أن تعلم هل فحدثنى أناسائلكعنشيءفقال : : ، نعم قال

: : تغيب ه أن تعلم قال نعم قال ؟ يشهد لم و بدر عن تغيب ه أن تعلمابن : : قال ، أكبر ه الل قال ، نعم قال ؟ يشهدها فلم ضوان الر بيعة عن

: و عنه عفا الله أن فاشهد أحد يوم فراره أما ، لك ن ابي تعال عمرصلى الله رسول بنت تحته كانت ه فان بدر عن به تغي أما و ، له غفر

آله : و عليه الله صلى الله رسول فقال مريضة كانت و آله و عليه الله : عن به تغي أما و ، سهمه و بدرا شهد ممن رجل أجر لك إن سلم و

مكانه لبعثه عثمان من مكة ببطن أعز أحد كان فلو ضوان الر بيعةالرضوان بيعة كانت و عثمان آله و عليه الله صلى الله رسول فبعث

يد هذه اليمنى بيده ه الل رسول فقال مكة إلى عثمان ذهب ما بعدعمر ابن قال ثم ، لعثمان هذه فقال يده على بها فضرب عثمان

المؤمنين أمير نصرة عن قعد الذي هو عمر ابن و معك اآلن بها اذهبعبرة ال و الحجاج رجل بايع و

[229]

حديث و ، الخبر رواة ساير عن ظر الن قطع مع روايته ال و بقولهتكذيب أصحابنا روى قد و ، بروايته دوا تفر مما أيضا رة المبش العشرة

واية . الر لهذه المؤمنين أمير

Page 243: Minhaj Ul Bara Vol 04

الهاللي قيس بن سليم عن االحتجاج في الطبرسي رواه ما هو ويا : بير الز نادى الجمل يوم البصرة أهل المؤمنين أمير التقى لما قال

كما : إن ه الل و قال ، طلحة معه و بير الز فخرج ، إلى اخرج ه الل عبد أبا كل أن بكر أبي بنت عايشة و محمد آل من العلم اولوا و لتعلمان ، افترى من خاب قد و محمد لسان على ملعونون الجمل أصحاب

عليه : علي فقال ؟ ة الجن أهل نحن و ملعونين نكون كيف بير الز قالقتالكم : . استحللت لما ة الجن أهل من كم أن علمت لو السالم

هو و ، نفيل بن عمرو بن سعيد حديث سمعت أما بير الز له فقالالله صلى الله رسول سمع ه أن يروى

: ة الجن في قريش من عشرة يقول آله و عليه : بذلك يحدث سمعته السالم عليه علي قال

: بير الز له فقال ، خالفته في عثمان علي فقال الله رسول على يكذب أفتراه

ووووو ووو ووووووو قالوووو ، تسميهم ى حت ملستاخبركبشيء عليهالسال : ، الزبير و ، طلحة و ، عثمان و ، عمر و ، بكر أبو الزبير

بن عبيدة أبو و ، وقاص أبي بن سعد و ، عوف بن حمن الر عبد والسالم عليه علي له فقال ، نفيل ابن عمرو بن سعيد و ، اح الجر

السالم : : عليه علي له قال أنت له قال ؟ العاشر فمن تسعة عددتو لنفسك ادعيت ما أما و ، ة الجن أهل من ي أن أقررت فقد أنت أما

: كذب أفتراه بير الز قال ، الكافرين الجاحدين من به فأنا أصحابك : فقال ، اليقين ه الل و ه لكن و كذب أراه ما قال ؟ الله رسول على : شعب في تابوت لفى سميته ما بعض إن ه الل و السالم عليه علي

أراد إذا صخرة الجب ذلك على ، م جهن من درك أسفل في جب فيو الله رسول من ذلك سمعت ، الصخرة تلك رفع م جهن يسعر أن ه اللو عليك الله أظفرني إال و يديك على دمي سفك و بي الله أظفرك إالو . أصحابه إلى بير الز فرجع ار الن إلى أرواحكم عجل و أصحابك على

عن إال صحاحهم في بمروي ليس ه أن أيضا ضعفه د يؤي و يبكي هو ، انفسهما عدا رجلين

و عوف بن الرحمن عبد و ، نفيل بن عمرو بن زيد بن سعيد هما وواضحة أنفسهما لتزكيتهما روايتهما في همة الت

[230]

Page 244: Minhaj Ul Bara Vol 04

يجوز ) ( ال تعالى ه أن من افي الش في ره د السي ذكره ما أيضا ده يؤك ومن بمعصوم ليس و الحسن و القبيح منه يقع أن يجوز مكلفا يعلم انأكثر أن في خالف ال و بالقبيح يغريه ذلك ألن الجنة عاقبته بأن الذنوب

باالتفاق بعضهم أوقع قد و الذنوب من معصومين يكونوا لم العشرةهذا بطالن ن يبي ما و قال منها تابوا هم أن المخالفون ادعى ان و كبايرفيه وقع مواقع في له به احتج ال و لنفسه به يحتج لم بكر أبا أن الخبرلما عثمان و عمر كذلك و ، غيرها و كالسقيفة ، االحتجاج إلى االحتياج

بأشياء احتج رأينا قد و ، بقتله هموا و نفسه بخلع طولب و حوصرو أولى بالجنة له القطع ذكر و ، المناقب و الفضايل مجرى يجرى

ذكره عن الجماعة عدول في و االحتجاج في عليه يعتمد بأن أحرىبطالنه على واضحة داللة

تبصرة بن إبراهيم عن المقام هذا شرح تضاعيف في المعتزلي ارح الش روى

، يزيل و

سعيد : : عن ، القاسم بن علي حدثنا قال ، يحيى بن ا زكري حدثنا قال ، طارق بن

صلى : الله رسول قال قال أرقم بن زيد عن ، القاسم بن عثمان عن : ، تهلكوا لم عليه تسالمتم إن ما على أدلكم أال سلم و آله و عليه الله

فان ، صدقوه و فناصحوه أبيطالب بن علي إمامكم و ه الل كم ولي إنفي : : صريح نص هذا قلت فان ارح الش قال ثم بذلك أخبرنى جبرئيل : في إمامهم ه أن يريد أن يجوز قلت المعتزلة تصنع فما االمامة

من شرحنا قد ا فان أيضا و ، الخالفة في ال رعية الش األحكام و الفتاوىرغب ان لعلي كانت االمامة أن محصوله ما ين البغدادي شيوخنا قول

ذلك تولينا عنها سكت و غيره في ها أقر إن و ، عليها نازع و فيهاو الثالثة األئمة ينازع لم المؤمنين أمير و ، خالفته بصحة قلنا و ، الغير

لهم اقراره على ذلك فدل ، عليهم اس بالن استنجد ال و السيف د جر الو الخير و بالطهارة فيهم قلنا و توليناهم فلذلك ، فيه كانوا ما على

على العرب استصرخ و عليهم السيف د جر و حاربهم لو و ، الصالحو فسيق الت من المعاملة هذه عامله فيمن قلناه ما فيهم قلنا ، حربهم

: في صريحا نصا واية الر بكون االعتراف بعد أقول انتهى ضليل التكذلك هى كما االمامة

Page 245: Minhaj Ul Bara Vol 04

[231]

في يأتي ما إن التأويل إذ ، تأويله يجوز كيف أيضا الواقع فيالتنزيل فرض على و ، صوصات الن في ال المحتمالت و المتشابهات

: ال و دليل ال و المطلقة االمامة في ظاهرة كونها من أقل ال أقولو الفتاوى في االمامة على حملها و الظهور عن اليد رفع إلى داعي

: الحمل لذلك ، كم ولي قوله أعني عليه المعطوف تنافي مع األحكامفي ذكرناه حسبما صرف بالت االولى هو منه المتبادر ألن ، أيضالفظ استعمال تعارف عدم إلى مضافا ، ة قشقي الش الخطبة مقدماتقول من ذكره ما أما و يخفى ال كما القضا و الفتوى مقام في االمامة

الخطبة مقدمات في عنه حكيناه ما محصل فهو ين البغدادي شيوخه ، التنبيهين أول في الثالثين و السابع الكالم شرح في و الشقشقية

السالم عليه أنه على دللنا و عليه مزيد ال بما فساده على هناك هنا نب والعرب استصرخ و الناس في استنجد و فيها رغب و الخالفة طلب

المهاجرين من أحدا يدع فلم ، معه ابناه و امرأته حمل و الحرب علىأربعة أو ثالثة إال يجبه فلم ، منهم استنصر و بهم استنجد إال األنصار و

عدم في فليس ، لدمه حقنا و ة تقي سكت و كف أعوانا يجد لم لما وتفصيال علمت كما ضاء الر و التقرير على دليال النزاع و السيف تجريد

ر فتذك

الترجمة كه وقتي در است مقام عالى امام آن نظام بالغت كالم جمله ازبعد شام اهل حرب براى از شدن بمهيا او أصحاب او بر كردند اشاره

معاويه بسوى را بجلى ه الل عبد بن جرير آنحضرت فرستادن ازميفرمايد : ملعون

اهل محاربه براى از من شدن مهيا كه بدرستىاكراه است ايشان نزد جرير آنكه حال و شام

باز و شامرا بستن در يا است كردناگر طاعت قبول از را آن اهل گردانيدنست

تعيين من لكن و ، باشند داشته طاعت ارادهوو وو وووو وووو وووو وو ازوووووو بعد كردهامازبراىجريروقتىراكهنمىايستد

و تأني با صايب فكر و ، ورزيده عصيان يا شده فريفته مگر وقت آنبراى از نميشمارم مكروه و ، كنيد كار بنرمى پس ، است آهستگى

Page 246: Minhaj Ul Bara Vol 04

زدم كه بتحقيق و احتياط و حزم بجهه حربرا اسباب ساختن مهيا شماپس ، را او شكم و پشت گردانيدم و را او چشم و را اينكار بينى

مگر كار آن در خود براى از نديدم

[232]

، است آورده آنرا خدا پيغمبر كه بآنچيزى شدن كافر يا نمودن محاربهكارهاى آورد پديد كه حاكمى رسالت حضرت امة بر بود كه بدرستى

، را مناسب نا و بيموقع

حق در گفتند پس ، را گفتگو محل مردمان براى از ساخت موجود وتغيير پس ، نمودند عتاب و كردند انكار آن از بعد ، بود گفتنى آنچه او

را . او آوردند بقتل و دادند

الس$لام عليه له كلام من ومصقلة هرب لما الخطب باب في المختار من االربعون و الرابع هو و

من ناجية بني سبى ابتاع قد كان و معاوية إلى يباني الش هبيرة بنهرب و به خاص بالمال طالبه فلما ، أعتقهم و المؤمنين أمير عامل

فما ، العبيد فرار فر و ، ادة الس فعل فعل مصقلة الله ح قب ام الش إلىأقام لو و ، نكبه ى حت واصفه صدق ال و ، أسكته ى حت مادحه أنطق

وفوره . بماله انتظرنا و ، ميسوره ألخذنا

اللغة ) بن) ثيرى بن شبل بن هبيرة بن مصقلة هو و الميم بفتح مصقلة

) ( ناجية بنو و ، شيبان بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن القيس امرءبن مالك بن فهر بن غالب بن لوى بن سامة إلى انفسهم نسبوا قوم

امهم إلى نسبتهم و النسب هذا قريشعن فدفعتهم ، كنانة بن ضر النناحية إلى خرج سامة إن قالوا لوى بن سامة امرأة هى و ناجيةلتأخذ رأسها ناقته فطاطات لوي بن كعب ألخيه مغاضبا البحرين

، به فحكمته قبتها على عطفت ثم أفعى بمشفرها فعلق العشب » « و ، فقتله سامة ساق نهش ى حت كذا القبت على األفعي فدب

فولدت البحرين في رجال تزوجت مات فلما ناجية امرئته معه كانتأن امه طمعت ترعرع فلما صغير هو و أبوه مات و ، الحارث منه

إلى البحرين من فرحل لوي بن سامة ابن ه أن بقريشفأخبرته تلحقه

Page 247: Minhaj Ul Bara Vol 04

[233]

فعرف ، سامة أخيه ابن ه أن لوى بن كعب فاخبر ، أمه معه و ة مكمدة عنده مكث و ، فقبله دعواه في صادق ه أن فظن ناجية أمه كعب

حادثوه و عليه فسلموا الحارث فرأوا البحرين من ركب قدم ى حتبلدنا من رجل ابن هذا فقالوا ، يعرفونه اين لوي بن كعب فسألهم

أمه نفي و مكة عن كعب فنفاه خبره له شرحوا و ، بفالن يعرفتزوج و ، هناك فكانا البحرين إلى فرجعا

) ( و يخيس به خاس و العقب هذا أعقب و الحارثأى بالعهد فالن خاس و ، غدربه أى يخوس

) ( و قريع الت و وبيخ الت التنكيب و أخلف ) ( ) مصدر) الوفور و المعسور ضد الميسور

و ووو و ووو وو ووووو بعضووو في و متعديا ويجىء وفرالمالاىكثروتم ام الت هو و موفوره سخ الن

الاعراب فعل جملة و ، االعراب من لها محل ال دعائية مصقلة الله ح قب جملةعلة سؤال عن الجواب موقع واقعة ة بياني ة استينافي ادة الس فعل

بالتقبيح الدعاء

المعنى ( هبيرة بن مصقلة هرب لما السالم عليه قاله الكالم هذا أن اعلم

سبى ( ) ( ) ابتاع قد ه ان هربه سبب كان و معاوية إلى منه الشيباني ( ) و المؤمنين أمير عامل الرياحى قيس بن معقل من ناجية بني ( ) ( ) و غدر و به خاس بالمال المؤمنين أمير طالبه فلما اعتقهم

ح ( ) قب فقال السالم عليه إليه ذلك فبلغ معاوية نحو ام الش إلى هرب ) ( ) اشترى حيث ادة الس فعل فعل الخير عن نحاه و مصقلة الله ) ( عادتهم و شيمتهم هو ما على العبيد فرار فر و اعتقهم و القوم

) متنافيين) عاتبين بين جمع ه أن يعنى أسكته ى حت مادحه أنطق فماو ، انطاقه تمام قبل به بهر اسكاته مع االسرى بفداء لمادحه انطاقه

بينهما الجمع قصد ه كأن ى حت بفضيلته رذيلته إلحاقه لسرعة وصف هوبحسن) ( له الواصف يصدق لم ه أن يعنى نكبه ى حت واصفه صدق ال و

به اعتذاره يتوهم ما جواب إلى أشار ثم ، عمله بسوء وبخه ى حت فعله

Page 248: Minhaj Ul Bara Vol 04

) ( لم و أقام لو و فقال المال ة بقي في عليه التضييق خوف هو وهذا ) ( ) ( ) ( وفوره و تمامه بماله انتظرنا و ميسوره منه ألخذنا يهرب

[234]

و البحار في ذكره ما فعلى مصقلة هرب سبب و ناجية بنى قصة أما وبتلخيص قفي الث محمد بن البراهيم الغارات كتاب من المعتزلي شرح

: علي مع شهد قد ناجية بني أحد اجي الن راشد ابن الخريت أن هو ا منبسبب الخوارج من صار و يطان الش استهواه ثم صفين السالم عليه

طريقهم في قتلوا و المداين إلى أصحابه و هو فخرج ، حكيم التثالثين و مأة في حفصة بن زياد إليهم المؤمنين أمير فوجه مسلما

، رجال

رجالن زياد اصحاب من استشهد و هنالك اقتتلوا و بالمداين فلحقوهمأصحاب فبات الفريقين بين يل الل حال و نفر خمسة منهم اصيب و

مضوا ثم يل الل من ساعة فمكثوا الخوارج تنحى و جانب في زيادأصحاب فمضى ذهبوا هم أن وجدوا زياد أصحاب أصبح لما و فذهبوا

و ، منها جانب في فنزلوا األهواز أتوا هم أن بلغهم و البصرة إلى زيادزياد كتب و معهم فأقاموا ، مأتين نحو أصحابهم من ناس بهم تالحق

و الكتاب ذلك ذكر يأتي و ، الخبر يخبره المؤمنين أمير إلى بذلكالله إنشاء الثمانين و المأة المختار شرح في الفريقين قتال تفصيل

بن معقل إليه فقام ، اس الن على قرأه الكتاب أتاه فلما إبراهيم قالأن : ينبغي كان ما إن المؤمنين أمير يا ه الل أصلحك فقال ياحى الر قيسمن عشرة طلبهم في بعثتهم الذين هؤالء من رجل كل مكان يكون

فقال ، دابرهم قطعوا و شافتهم استاصلوا لحقوهم فاذا المسلمين : أهل من ألفين معه ندب و إليهم معقل يا تجهز له السالم عليهكان و العباس بن ه الل عبد إلى كتب و المعقل بن يزيد فيهم الكوفة

معروفا شجاعا صليبا قبلك من رجال فابعث بعد أما البصرة عاملفاذا قيس بن معقل فليتبع البصرة أهل من رجل ألفي في بالصالحلقاه فإذا ، معقال يلقى ى حت أصحابه أمير فهو البصرة أرض من خرج

بن زياد مر و ، يخالفه ال و ليطعه و منه فليسمع الفريقين أمير فمعقلعليه كتب و قبيلته القبيل نعم و زياد المرء فنعم إلينا فليقبل حفصة

اجي الن به ذكرت ما فهمت و كتابك بلغنى فقد بعد أما زياد إلى السالمأصحابه أعمالهم و يطان الش لهم ن زي و قلوبهم على الله طبع الذين

عمون حيارى يحسنون فهم أنهم يحسبون

Page 249: Minhaj Ul Bara Vol 04

[235]

فلله صنعا أصحابك و أنت فأما األمر بهم و بك بلغ ما وصفت و ، الدنيا من له خير للمؤمن ه الل ثواب أيسر و جزائكم عليه و سعيكم

باق ه الل عند ما و ينفد عندكم فما عليها أنفسهم الجاهلون يقتل التيعدوكم أما و ، يعملون كانوا ما بأحسن أجرهم صبروا ذين ال لنجزين و

و الضاللة في ارتكابهم و الهدى من خروجهم فحسبهم لقيتم الذين ، يه الت في جماحهم و الحق يفترون ردهم ما و دعهم فذرهم و في،

يعمهون أبصر ، طغيانهم و بهم أسير فاسمع بين قليل عن بهم ك فكانو سمعتم و أطعتم فقد ، ماجورين أصحابك و أنت الينا فاقبل ، قتيل و

السالم . و البالء أحسنتم

أهلها : من كثير علوج إليه اجتمع و األهواز من جانبا اجي الن نزل و قالاألعراب من اخرى طايفة و اللصوص من و الخراج كسر أراد ممن

رأيه . يرى

كعب : : أخى و أنا كنت قال قعين بن ه الل عبد عن روى و إبراهيم قالأتى الخروج أراد فلما ، قيس بن معقل مع الجيش ذلك في قعين بنالله : ق ات قيس بن معقل يا السالم عليه فقال يودعه المؤمنين أمير ) ( أهل على تبغ ال للمؤمنين ه الل ة وصي خ فانها ه فان استطعت ما

ر تتكب ال و الذمة أهل على تظلم ال و رين القبلة المتكب يحب ال الله فان : : ثم ، مستعان خير السالم عليه فقال ، المستعان ه الل معقل فقال ، بن خالد عباس ابن بعث و ، األهواز نزل ى حت معه خرجنا و فخرج قام

و باالمرة عليه فسلم صاحبنا على فدخل البصرة جيش مع معدانواحد . عسكر في جميعا اجتمعا

نحو فأخذوا أصحابه و اجي الن إلى خرجنا ثم قعين بن ه الل عبد قالبذلك فأخبرونا البلد أهل جائنا و ، حصينة قلعة يريدون رامهرمز جبال

ثم ، لهم فصفقنا الجبل من دنوا قد و فلحقناهم آثارهم في فخرجناعلى و ، معقل بن يزيد ميمنته على معقل فجعل نحوهم أقبلنافكانوا العرب من معه بمن اجى الن وقف و ، راشد بن منجاب ميسرته

من جماعة و الخراج كسر أراد من و العلوج و البلد أهل جعل و ميمنةميسرة . االكراد

غضوا : و القوم تبدؤوا ال ه الل عباد يا يقول و ضنا يحر معقل سارفينا واألبصار

Page 250: Minhaj Ul Bara Vol 04

[236]

في ابشروا و الضرب و الطعن على أنفسكم وطنوا و الكالم وا أقل ومنعوا علوجا و مرقت مارقة تقاتلون ما إن العظيم باألجر قتالهماشدة و فشد حملت فاذا تنتظرون فما أكرادا و لصوصا و الخراج

واحد . رجل

: اس بالن مر إذا ى حت المقالة هذه يقول هم لكل الصف في فمر قاليصنع ما إليه نظرنا و القلب في الصف وسط فوقف أقبل هم كل

فو ، جميعا معه حملنا و الثالثة في حمل ثم تحريكتين رايته ك فحرمن عربيا سبعين قتلنا و ، انهزموا و وا ول ى حت ساعة لنا صبروا ما اللهمن ثلثمأة نحو و ، العرب من بعه ات من بعض من و ، ناجية بنيمن بسيف لحق ى حت منهزما اجي الن خرج و ، األكراد و ، العلوج

و فيهم يسير زال فما كثير قومه من جماعة بها و البحر أسياف أن يخبرهم و فراقه لهم ن يزي و السالم عليه علي خالف إلى يدعوهم

كثير . ناس منهم بعه ات ى حت مخالفته و حربه في الهدى

بالفتح المؤمنين أمير إلى كتب و األهواز بأرض قيس بن معقل أقام وقيس : بن معقل من المؤمنين أمير علي الله لعبد الكتاب في كان و

لقينا ا فان ، بعد أما هو إال إله ال الذى ه الل إليك أحمد فانى عليك سالمو كثيرا ناسا منهم فقتلنا بالمشركين علينا استظهروا قد و المارقين

ندفف لم و أسيرا ال و مدبرا منهم نقتل لم ، سيرتك فيهم نعد لم رب لله الحمد و المسلمين و ه الل نصرك قد و ، جريح على منهم

العالمين .

و أصحابه على قرأه السالم عليه علي على الكتاب قدم فلمانكتب : أن نرى قالوا واحد قول على عامتهم رأى فاجتمع استشارهم

أو يقتلهم ى حت طلبهم في يزال ال و آثارهم بع يت قيس بن معقل إلىأرضاالسالم . من ينفيهم

خذله و أوليائه تأييده على لله فالحمد بعد أما إليه السالم عليه فكتبما قضيتم و البالء أحسنتم فقد خيرا المسلمين و ه الل جزاك ، أعدائه

من بلد في استقر ه أن بلغك فان ناجية بنى أخي عن فاسأل عليكمو عدوا للمسلمين يزل لم ه فان ، تنفيه أو تقتله ى حت إليه فسر البلدان

ا . ولي للفاسقين

Page 251: Minhaj Ul Bara Vol 04

[237]

الذي المكان و مسيره عن معقل فسأل قالبسيفووووو وووو بمكانه ىء عن 1انتهىإليهفنب قومه رد قد ه أن و بفارس البحر

و من و القيس عبد من قبله من أفسد و السالم عليه علي طاعةو صفين عام الصدقة منعوا قد قومه كان و ، العرب ساير من االهم

أيضا . العام ذلك في منعوها

فأخذوا البصرة و الكوفة أهل من الجيش ذلك في معقل إليهم فساراجى الن سمع فلما البحر أسياف إلى انتهوا ي حت فارس أرض علىالخوارج رأى يرى ممن أصحابه من معه كان من على أقبل بمسيره

يحكم أن له ينبغى كان ما عليا أن و رأيكم أرى أنى إليهم فأسرإليهم : ا مسر أصحابه من لآلخرين قال و ، ه الل دين في جال الر

لنفسه ارتضاه الذي حكمها فخالف به رضى و حكما حكم قد ا علي إنعثمان رأى يراى لمن قال و ، الكوفة من عليه خرج الذي أى الر هذا و

منع : لمن قال و ، مظلوما قتل عثمان إن و رأيكم على ا إن أصحابه وعودوا : و أرحامكم بها صلوا ثم صدقاتكم على أيديكم شدوا الصدقة

القول . من بضرب طائفة كل فأرضى فقرائكم على شئتم إن

: و قالوا االختالف ذلك رأوا فلما ، أسلموا كثير نصارى فيهم كان وينهيهم ال الذين هؤالء دين من أهدى و خير منه خرجنا الذي لديننا ه اللفلقى ، دينهم إلى فرجعوا بل الس إخافة و الدماء سفك عن دينهملهؤالء : الصبر إال القتل من ينجيكم ال ه إن يحكم و فقال اولئك الناجى

ثم النصارى من أسلم فيمن علي حكم ما أتدرون صالهم ات و القومال و ، عذرا له يرى ال و ، قوال له يسمع ال الله و ال صرانية الن الى رجع

يضرب أن فيه حكمه أن و اليها يدعوه ال و توبة منه يقبل ال و دعوة ، منه يستمكن ساعة عنقه

منكرا كان و كثير ناس اليه فاجتمع خدعهم ى حت زال ، 2فما داهيافيه : علي من كتابا أصحابه على قرء معقل رجع فلما

-----------لغة ( . 1) ، أسياف الجمع و البحر ساحل بال`كسر السيف

Page 252: Minhaj Ul Bara Vol 04

-----------كمكرم ( 2) منكر و كفرح نكر رجل يقال الفطنة و الدهاء النكراه و النكارة و النكر و

منه . ، الراى جودة كالدهاء الدهى و نكرة ذو اى [238]

من إلى المؤمنين أمير علي الله عبد من حيم الر حمن الر ه الل بسمصارى الن و المارقين و المؤمنين و المسلمين من هذا كتابي عليه قرأ

و كتابه و رسوله و بالله آمن و الهدى بع ات من على سالم ، المرتدين والخائنين . من يكن لم و ه الل بعهد وافيا الموت بعد البعث

فيكم أعمل أن و ه نبي ة سن و الله كتاب إلى أدعوكم ى فان بعد أماو رحله إلى منكم رجع فمن كتابه في به تعالى ه الل أمر بما و بالحقو الله حارب الذي المحارب الهالك المارق هذا اعتزل و يده كفو ماله على األمان فله فسادا األرض في سعى و المسلمين و رسولهو عليه بالله ا استعن طاعتنا من الخروج و حربنا على تابعه من و ، دمه

السالم . و ا ولي ه بالل كفى و بينه و بيننا جعلناه

فهو : الناس من أتاها من قال و فنصبها أمان راية معقل فأخرج قالالخريت عن فتفرق ، ة مر أول نابذوا الذين أصحابه و الخريت إال آمن

بهم زحف ثم أصحابه معقل عبا و قومه غير من معه كان من كلو نصرانيهم و مسلمهم قومه جميع الخريت مع حضر قد و ، نحوه

يسرة . الصدقة مانع و يمنة مسلمينهم فجعل منهم الصدقة مانع

: يقول و الميسرة و الميمنة بين فيما أصحابه يحرض معقل سار والعظيم األجر من الموقف هذا في اليكم سيق ما تدرون ما اس الن ها أي

نكثوا و االسالم من ارتدوا و الصدقة منعوا قوم إلى ساقكم الله إنعاش من و ، ة بالجن منكم قتل لمن شهيد ى ان ، عدوانا و ظلما البيعة

اس بالن مر ى حت ذلك ففعل ، الغنيمة و بالفتح عينه يقر ه الل بأن ثم عليهم الميمنة فحملت برايته القلب في وقف ثم أجمعين

أصحابه و هو حمل ثم ، شديدا قتاال قاتلوا و لهم ثبتوا و الميسرةساعة . لهم فصبروا عليهم

ضربه و عليه فحمل بالخريت أبصرت صهبان بن النعمان إن ثمضربتين بينهما فاختلفا جرحه قد و إليه نزل ثم فرسه عن فصرعه

Page 253: Minhaj Ul Bara Vol 04

الباقون ذهب و مأة و سبعون المعركة في معه قتل و عمان الن فقتلهالخيل معقل بعث و ، شماال و يمينا األرض في

[239]

نظر ثم ، صبيانا و نساء و رجاال فيها أدرك من فسبى رحالهم إلىكان من و ، عياله سبيل خال و بيعته أخذ و خاله مسلما كان فمن فيهم

فأسلموا القتل أو االسالم إلى جوع الر عليه عرض االسالم عن ارتدفقتله . أبى نصرانيا منهم شيخا إال عياالتهم سبيل و سبيلهم فخلى

فأخذ الصدقة من نين الس هذه في عليكم ما ردوا فقالوا اس الن جمع وعقالين المسلمين فاحتملهم 1من عياالتهم و صارى الن إلى عمد و

معقل فأمر ، عونهم يشي معهم كانوا الذين المسلمون أقبل و ، معهبعضهم النساء و جال الر دعا و تصايحوا لينصرفوا ذهبوا فلما بردهم

: ال و قبلهم أحدا رحمتها ما رحمة رحمتهم فلقد قال ، بعض إلىبعدهم .

أمير اخبر فانى بعد أما السالم عليه المؤمنين أمير إلى معقل كتب والبحر بأسياف عدونا إلى رفعنا ا إن عدوه عن و جنده عن المؤمنين

إلى فدعوناهم لنا جمعوا قد و عدد و جد ذات قبايل بها فوجدناكتاب عليهم قرءنا و ة السن و الكتاب حكم إلى و الطاعة و الجماعة

و منهم طائفة الينا فمالت ، أمان راية لهم رفعنا و المؤمنين أميرأدبرت التي إلى صمدنا و ، أقبلت التي أمر فقبلنا ، اخرى طائفة ثبتت

ا منن فانا مسلما كان من فأما ، عليهم نصرنا و وجوهم الله فضربكانت التي الصدقة منهم أخذنا و المؤمنين ألمير بيعته أخذنا و عليه

قتلنا إال و االسالم إلى جوع الر عليهم فعرضنا ارتد من أما و ، عليهمفانا صارى الن أما و فقتلناه واحد رجل غير االسالم إلى فرجعواكيال الذمة أهل من بعدهم لمن نكاال ليكونوا لهم أقبلنا و سبيناهمالذلة و للصغار هم و القبلة أهل قتال على يجتروا ال و الجزية يمنعوا

و عيم الن جنات لك أوجب و المؤمنين أمير يا ه الل رحمك ، أهلالسالم .

: و الشيباني هبيرة بن مصقلة على مر ى حت باالسارى أقبل ثم قالإليه فبكى إنسان خمسمأة هم و خوة أردشير على علي عامل هو

يا الثقيل حامل يا الفضل أبا يا جال الر تصايح و الصبيان و النساءفاشترنا علينا امنن ، العصاة فكاك و الضعيف مأوى

Page 254: Minhaj Ul Bara Vol 04

-----------الابل ( . 1) من عام زكاة ككتاب العقال القاموس في قال عامين صدقة اى [240]

: يجزى ه الل إن عليهم ألتصدقن بالله اقسم مصقلة فقال ، اعتقنا ولهم : توجعا قالها اعلمه لو ه الل و فقال معقال قوله فبلغ ، المتصدقينتميم بنى فناء ذلك في كان إن و ، عنقه لضربت على إزراء و وجدا و

وايل . بن بكر و

: نصارى بعنى فقال معقل إلى الحارث بن زهل بعث مصقلة إن ثميراضيه يزل فلم عليه فأبى ، درهم ألف بألف أبيعكم فقال ناجيه بنى

و ، درهم ألف بخمسمأة اهم إي باعه ى حت : أمير إلى بالمال عجل قال و إليه دفعهم : بصدر اآلن باعث أنا مصقلة فقال المؤمنين

ال ى حت كذلك و آخر بصدر أبعث ثم ، منهيبقىمنهشيءوووو ووو .

عليه المؤمنين أمير إلى معقل أقبل وفقال االمر من كان بما فأخبره السالم

عليه علي انتظر و وفقت و أصبت و أحسنت ، به فأبطأ بالمال مصقلة يبعث أن السالم

لم و االسارى خلى مصقلة أن ا علي بلغ و: وووووو وووو وو وووووو وو فقالوووووو يسألهمأنيعينوهفيفكاكأنفسهمبشيء

قريب عن سترونه إال أراكم ال و حمالة حمل قد إال مصقلة أرى ماخيانة 1مبلدحا الخيانة أعظم فان ، بعد أما إليه السالم عليه كتب ثم

حق من عندك و ، االمام غش المصر أهل على الغش أعظم و ، االمةو رسولى ياتيك حين إلى بها فابعث ، درهم ألف خمسمأة المسلمين

ال أن رسولى إلى تقدمت قد فاني كتابى في تنظر حين إلى فاقبل إالو بالمال تبعث أن إال عليك قدومه بعد تقيم واحدة ساعة يدعك

السالم .

سأله ثم ، شيئا له يذكر لم أياما ه فأقر بالكوفة أتاه كتابه قرء فلمالحق و ففر الباقي عن عجز و درهم ألف مأتى إليه ، فأدى المال

قال : ا علي ذلك بلغ فلما بمعاوية

Page 255: Minhaj Ul Bara Vol 04

الفاجر خيانة خان و ، العبد فرار فر و يد الس فعل فعل الله ترحه مالهنجد لم إن و ، أخذناه شيئا له وجدنا فان ، حسبه على زدنا ما عجز فلو

تركناه . ماال له

هبيرة بن نعيم أخوه كان و فهدمها داره إلى الم الس عليه علي سار ثممع الشام من مصقلة إليه فكتب مناصحا السالم عليه لعلي شيعة

بعد أما حلوان له يقال تغلب صارى الن من رجل

-----------ق ( . 1) ، العدة ينجز لم و وعد و الارض الى بنفسه ضرب بلدح [241]

فأقبل االمارة مناك و ، الكرامة فوعدك فيك معاوية كلمت ي فانالسالم . و رسولي تلقى ساعة

فأخذ السالم عليه علي إلى به فسرح األرحبي كعب بن مالك فأخذهمصقلة إلى نعيم كتب و ، فمات يده فقطع قدمه ثم فقرأه كتابهبلغ فلما ، تعييره و امتناعه يتضمن شعرا

و هلك قد صراني الن أن علم إليه الكتابحتى قليال إال ون التغلبي يلبث لم

: فقالوا مصقلة فأتوا ، صاحبهم هالك بلغهمو ، به تجيئنا أن فاما صاحبنا أهلكت أنت

وو وووو : وووو وووو وو فلستوووو به إماأنتديهفقالأماأنأجيء : ابن حدثنى و إبراهيم قال فوديه فنعم أديه أن أما و ، ذلك أستطيع : عليه لعلي قيل قال أبيه عن جندب بن حمن الر عبد عن سيف أبي

في : ثمنهم يستوف لم و سبوا الذين اردد مصقلة هرب حين السالم ، ق الر

اعتقهم إذ عتقوا قد بحق القضاء في ذلك ليس السالم عليه فقالاشريهم الذي على دينا مالي صار و اشتراهم الذي

الترجمة هبيرة بن مصقلة بگريخت كه حينى در است حضرت آن كالم جمله از

بود خريده كه بود اين او فرار جهة و ، ملعون معاويه بسوى شيبانيالمؤمنين أمير عامل رياحي قيس بن معقل از را ناحيه بني اسيران

Page 256: Minhaj Ul Bara Vol 04

كرد مطالبه كه زمانى پس ، ايشانرا بود كرده آزاد و الم الس عليهبطرف گريخت و بآن مصقله كرد غدر را آنها ثمن السالم عليه إمام

فرمود : رسيد بحضرت خبر آن پسچون شام

كه را خواجگان كار كرد ، خود رحمت از را مصقله خدا گرداند دورگريختن همچو گريخت و ، ايشان كردن آزاد و بود بندگان خريدنخود گوينده مدح نگردانيد گويا پس غالمان

، فرار و بغدر را او ساخت ساكت اينكه تا رااينكه تا را خود كننده وصف نكرد تصديق و

اگر و ، كردار سوء بجهة را او نمود توبيخو ووووو اوووووو از ميكرديم دريافت آينه هر اقامتميكردونمىگريخت

يعنى ، را او افزونى او بمال ميكشيديم انتظار و ، بود او مقدور آنچهآيد بر خود دين قرضو عهده از و شود زياده او مال ميگذاشتيم

[242]

الس$لام عليه له خطبة من ولله الحمد الخطب باب فى المختار من االربعون و الخامسة هى ومن مأيوس ال و ، نعمته من مخلو ال و ، رحمته من مقنوط غير

ال و ، رحمة منه تبرح ال الذي ، عبادته عن مستنكف ال و ، مغفرتههي و ، الجالء منها ألهلها و ، الفناء لها مني دار الدنيا و ، نعمة له تفقد

، اظر الن بقلب التبست و ، للطالب عجلت قد و ، خضرة حلوةفوق فيها تسئلوا ال و ، اد الز من بحضرتكم ما بأحسن عنها فارتحلوا

البالغ . من أكثر منها تطلبوا ال و ، الكفاف

اللغة صيغة) ( ) ( على المستنكف و االستكبار االستنكاف و الياس القنوط

من ) ( ) ( الخروج الجيم بفتح الجالء و قدره أى ه الل مناه و المفعولسبحانه : قال الوطن

�ج�الء� ال �ه�م� �ي ع�ل ه� الل �ب� �ت ك ن�� أ ال �و� ل و ) ( و� المعجمة الخاء بفتح الخضرة و

و الخضراء البقلة و رع الز و الغصن ككتف الخضر و الضاد كسر) ( ) البالغ) و اس الن عن اغنى ما كسحاب الرزق من الكفاف

الكفاية . أيضا كسحاب

Page 257: Minhaj Ul Bara Vol 04

الاعراب نحوه و مقنوط على عطف مخلو ال و ، الحال على نصب مقنوط غير

سبحانه عاد� قوله ال و� باغ� �ر� غ�ي vاض�ط�ر ف�م�ن�

[243]

ووووو وو ، غير موضع على عطفا بالنصب المعطوف مايجيء وربمقدم خبر هو و بمقدر متعلق إما ألهلها و صفته و يبرح ال الذي جملة

فتكون الجملة على للجملة عاطفة الواو و مؤخر مبتداء الجالء وأو عليها كالمعطوف لدار صفة كونها على فع الر محل في المعطوفة أن كما الفاعل عن النيابة على مرفوع الجالء و لها على عطف ألهلها

، المالبسة و للمصاحبة بأحسن قوله في الباء و ، كذلك مرفوع الفناءلما بيان اد الز من و ة للظرفي بحضرتكم قوله في و

المعنى من ملتقطة الخطبة هذه أن هو البحراني شرح من المستفاد أن اعلم

: و قوله بين أن و ، الفطر يوم خطبها السالم عليه له طويلة خطبة : أن أيضا منه المستفاد و ، طويل فصل ، الدنيا و قوله و ، نعمةإذا الطويلة الخطبة تلك فصول من أيضا العشرين و الثامنة الخطبة

فصلين ) ( من منتظم هنا ره د السي به أتى ما أن لك ظهر ذلك عرفت

ثنائه و سبحانه $ه الل حمد على مشتمل الاول الفصل ) ( رقة حمة الر أصل رحمته من مقنوط غير ه لل الحمد قوله هو و

، االحسان و فضل الت يقتضي روحاني نيل أى انعطاف و القلب

و التفضل أعنى غايتها بها المراد كان سبحانه الله إلى اسندت إذا وحقه في المستحيلة ة المزاجي ات الكيفي من قة الر ألن ، االحسان

المرسل المجاز باب من إما فضل الت على اطالقها فيكون ، سبحانهإما و فضل للت سببا قة الر لكون ب المسب إرادة و بب الس ذكر قبيل من

تعالى حاله ه شب بأن التمثيل باب منالخير إيصال في المرحومين إلى بالقياسته رعي على عطف إذا الملك بحال إليهم

، انعامه و بمعروفه فأصابهم لهم ورقالثانية للهيئة الموضوع الكالم فاستعير

Page 258: Minhaj Ul Bara Vol 04

وو وووووو وو ووو وو ووووووو مفرداته من ولىمنغيرأنيتمحلفيشيء لالمن اليأس جواز عدم على تنبيه السالم عليه كالمه ففي كان كيفكما اآلخرة و الدنيا في للخاليق سعتها و لعمومها سبحانه الله رحمة

سبحانه : عليه ورحمتيوسعتكلشيءو ووووو وووو ووو قال الله صلى النبي قال واألرض إلى واحدة منها أنزل رحمة مأة جل و عز لله إن سلم و آله و

[244]

تسعين و تسعا أخر و ، يتراحمون و يتعاطفون فبها خلقه بين فقسمهاالقيامة . يوم بها يرحم لنفسه

يوم عباده بها يرحم مأة فيكملها تلك إلى هذه قابض ه الل إن روى والتي ) ( قدرته آلثار دائم نعمته سبوغ ألن نعمته من مخلو ال و القيامة

ممكن كل إذ جوده فيض لها فوجب إليه الحاجة طبايعها استلزمتعفوه ) ( ألن ذلك و مغفرته من مأيوس ال و وجوده كرمه إلى مفتقر

مغفرته و ، غضبه على سابقة رحمته و ، عقابه على غالب تعالىسبحانه : قال كما لعقوبته قاهرة

vن� إ ه� الل ح�م�ة� ر� م�ن� �ط�وا �ق�ن ت ال ه�م� �ف�س� ن� أ ع�لى ف�وا ر� س�

� أ vذين� ال ع�باد�ي� يا ق�ل�حيم� vالر �غ�ف�ور� ال ه�و� vه� �ن إ � ج�ميعا �وب� الذ�ن �غ�ف�ر� ي ه� ليغفرن الل الحديث في و

إبليس أن ى حت أحد قلب على قط خطرت ما مغفرة القيامة يوم ه اللالثالث الفقرات في كالمه نظير و هذا تصيبه أن رجاء لها ليتطاول

دعاء في ورد ما المغفرة و االنعام و حمة بالر سبحانه صافه الت المفيدةعليه قوله هو و ة السجادي الصحيفة من الذنوب عن االستقالة

السالم :

ووو ووو و ووووو ووو الذي» أنت و ، علما و رحمة أنتالذيوسعتكلشيءمن أعلى عفوه الذي أنت و ، سهما نعمك في مخلوق لكل جعلت

ما « ) ( دون للعبادة المستحق هو إذ عبادته عن مستنكف ال و عقابه ، يشار إليها نقصان جهة فيه ليس المطلق الكمال جامع ه ألن ، عداه

مستنكف : ال و بقوله فالمقصود االستكبار و لالستنكاف سببا فيكونال ها ألن ، عنها يستنكف ألن محال ليست عبادته أن ، عبادته عن

المستنكفين و المستكبرين أن ضرورة ، استكبار ال و عنها استنكافو ، االحصاء حد فوق المنافقين و الكافرين من اس الن و ة الجن منقال : كما المكانة و ب قر الت بأهل االستكبار عدم سبحانه خص لذلك

Page 259: Minhaj Ul Bara Vol 04

ون� �ر� �ب �ك ت �س� ي ال �د�ه� ن ع� م�ن� و ر�ض�� األ� و� السموات� في م�ن� �ه� ل و

[245]

ون� ر� �ح�س� ت �س� ي ال و �ه باد�ت ع� قال : ع�ن� ون� و �ر� �ب �ك ت �س� ي ال �ك� ب ر� �د� ن ع� ذين� ال vن� إج�د�ون� �س� ي �ه� ل و� �ه� �ح�ون ب �س� ي و �ه باد�ت ع� قال : ع�ن� �ن� و أ �م�سيح� ال �ك�ف� �ن ت �س� ي �ن� ل

و �ه باد�ت ع� ع�ن� �ك�ف� �ن ت �س� ي م�ن� و �ون� ب �م�ق�ر� ال �ة� �ك �م�الئ ال � ال و� ه� �ل ل � �دا ع�ب �ون� �ك ي�حات� الصال �وا ع�م�ل و �وا آم�ن vذين� ال مvا

� ف�أ � ج�ميعا �ه� �ي �ل إ ه�م� ر� �ح�ش� ي ف�س� �ر� �ب �ك ت �س� يو� �ف�وا �ك �ن ت اس� vذين� ال مvا

� أ و �ه ف�ض�ل م�ن� �زيد�ه�م� ي و ه�م� ج�ور�� أ �وفيه�م� ف�ي

� �ليما أ � ع�ذابا �ه�م� �ع�ذ�ب ف�ي وا �ر� �ب �ك ت له) اس� تفقد ال و رحمة له تبرح ال الذي ) سبحانه شكره وجوب إلى لالشارة الوصفين بهذين االتيان نعمة

و رحمته من مقنوط غير قوله أليس قلت فان أيضا االعتبارين بهذين؟ الوصفين هذين عن مغنيا نعمته من مخلو ال

يغنى : فال حمة الر دوام يستلزم ال رحمته من القنوط عدم إذ ال قلتمالزما كان إن و عمة الن من الخلو عدم أما و ، ظاهر هو و عنه ذكره

عدم يعنى الخصوص باألول المراد يكون أن يمكن ه أن إال فقدانها لعدمأيضا الباقية الثالث الفقرات في الظاهر أن كما نعمته من نفسه خلو

حق في فقدانها عدم و الخاليق لجميع نعمته مشمول اني بالث و ، ذلكذكره ما على فهو نعمته كمال و رحمته دوام على البرهان أما و أحد

: و نافعا يكون الذى أقسام أربعة على األشياء أن ازي الر الفخريكون الذى و ا ضروري يكون ال و نافعا يكون الذى و معا ا ضروري

أما ا ضروري يكون ال و نافعا يكون ال الذى و نافعا يكون ال و ا ضرورييكون أن فاما ، معا ا ضروري و نافعا يكون الذي هو و األول القسم

[246]

لحظة منك انقطع لو ه فان ، فس الن مثل هو و فقط الدنيا في كذلكمعرفة هو و اآلخرة في كذلك يكون أن إما و ، الموت لحصل واحدةالموت حصل واحدة لحظة القلب عن زالت إن ها فان تعالى ه الل

يكون الذي هو و اني الث القسم أما و األبد العذاب استوجب و للقلبو العلوم كساير و الدنيا في كالمال فهو ا ضروري يكون ال و نافعا

الث الث القسم أما و اآلخرة في المعارفنافعا يكون ال و ا ضروري يكون الذي هو و

، الدنيا في منها بد ال التي فكالمضارال و الهرم و الفقر و الموت و كاألمراض

Page 260: Minhaj Ul Bara Vol 04

فان ، اآلخرة في القسم لهذا نظيروووووو وو وووووو أماوووووووو و المضار من يلزمهاشيء خرةال اتاآل ضروري

في كالفقر فهو نافعا ال و ا ضروري يكون ال الذي هو و ابع الر القسم : أن ذكرنا قد فنقول ذلك عرفت إذا اآلخرة في العذاب و الدنيا

، ضروري و نافع الدنيا فسفي الن

الله معرفة كذلك و ، الحال في لمات لحظة االنسان عن انقطع فلولمات لحظة القلب عن زالت فلو اآلخرة في منه بد ال أمر تعالى

في يتألم لم ه ألن اني الث من أسهل األول الموت لكن ، محالة ال القلبأبد ألمه يبقى ه فان اني الث الموت أما و ، واحدة ساعة إال األول الموت

اآلباد .

: على الطيب سيم الن إدخال أحدهما ان أثر له التنفس أن كما و الحار الفاسد الهواء إخراج الثاني و ، سالمته و اعتداله ابقاء و القلب : نسيم ايصال أحدهما ان أثر له الفكر كذلك ، القلب عن المحترق

و ، عليه المعرفة و االيمان اعتدال ابقاء و القلب إلى البرهان و الحجةما و ، القلب عن بهات الش من المتولد الفاسد الهواء إخراج اني الث

منتهية المقدار في متناهية المحسوسات هذه أن يعرف بان إال ذاكبقى األحوال هذه على وقف فمن ، وجودها بعد الفناء إلى باألخرة

هذين كمال و ات المسر و الخيرات إلى اصال و اآلفات من آمنافهو إليه وصلت و وجدته ما كل أن تعرف بأن بعقلك ينكشف األمرين

ينفتح هذا فعند إحسانه أنوار من ة ذر و ه الل رحمة بحار من قطرةرحيما . رحمانا الله كون معرفة قلبك على

[247]

جوهر أنك فاعلم التفصيل على المعنى هذا تعرف أن أردت فاذاكانت ها أن شك فال نفسك أما ، جسد و روح و بدن و نفس من مركب

تعالى : قال كما الفطر مبدء في جاهلة

م�ع� vالس �م� �ك ل ج�ع�ل� و � �ئا ي ش� �م�ون� �ع�ل ت ال �م� �ك مvهات� أ �ط�ون� ب م�ن� �م� ج�ك اخ�ر� ه� الل و�

ون� �ر� ك �ش� ت �م� vك �ع�ل ل �د�ة� ف�ئ� األ� و� �صار� ب

� األ� القوى و مراتب في تامل ثممراتب في تأمل و العاقلة و المدركة و كة المحر و الحساسة

العاقل أن لو و ة البت لها نهاية ال ه أن اعلم و جهاتها في و المعقوالتالبرق سيران فيها سرى و بالمعقوالت العلم اكتساب في أخذ

دهر و اآلبدين أبد ير الس ذلك في بقى و ، العاصف يح الر و الخاطف

Page 261: Minhaj Ul Bara Vol 04

و ، متناهيا قدرا العلوم و المعارف من له الحاصل لكان الداهرينو متناهية غير أصال إليها يصل لم و عرفها ما التي المعلومات لكانت

أن له يظهر هذا فعند كثير في قليل المتناهى غير جنب في المتناهيقوله : في تعالى ه الل قاله الذي

� ق�ليال �ال إ �م� أوتيت ما صدق . و و حق

ة كيفي فتأمل ، األربعة األخالط من مركب جوهر ه فان بدنك أما ومن األجزاء و األعضاء من واحد كل في ما تأمل و تشريحها و تركيبها

قوله صدق لك يظهر حينئذ و ، ريفة الش اآلثار و العالية المنافعتعالى : و سبحانه

�ح�ص�وها ت ال ه� الل �ع�م�ة� ن �ع�د�وا ت �ن� إ كمال و آثار من أثر لك ينجلى حينئذ وو الكاملة رحمته من قليال شيئا فتفهم ، هدايتك و خلقك في رحمته

املة . الش ابغة الس نعمته

الثاني الفصلو ) قوله هو و عيوباتها بعض على نبيه الت و الدنيا عن نفير للت متضمن

) ( ) قال كما الجالء منها ألهلها قدر و الفناء لها منى دار الدنياسبحانه :

[248]

فان� �ها �ي ع�ل م�ن� �ل� قال : ك ه�ه�وووو و و�ج� �ال إ �ك� هال ي�ء� �لش� في) ( ك حلوة هى وقد ) ( ) ( ) ها لكن و اظر الن و الذائق بها يستلذ ظر الن في خضرة الذوق

) وجه على منها ع يتمت ى حت ثبات و دوام لها فليس للطالب عجلت ) ( مولعا صار ى حت لديه اشتبهت أى اظر الن بقلب التبست و الكمال

نضارتها . و بخضرتها مفتتنا ها بحب

� ح�طاما �ون� �ك ي vثم � ا م�ص�ف�ر �ريه� ف�ت �هيج� ي vم� ث �ه� �بات ن �فار� �ك ال ع�ج�ب�� أ �ث� غ�ي �ل� �م�ث ك

ديد� ش� ع�ذاب� ة� خ�ر� اآل� في في و آله و عليه الله صلى الله رسول قال : ، ة االمني ته غر و العاجلة خدعته ممن تكونوا ال هريرة أبي رواية

شيكة و ، وال الز سريعة السوء دار إلى فركن ، الخدعة فاستهوتهراكب كاناخة إال مضى ما جنب في هذه دنياكم من يبق لم ه إن االنتقال

ما و ه الل و فكأنكم ، تنتظرون ماذا و تعرجون ما فعلى جالب صر أو ، يزل لم اآلخرة من إليه يصيرون ما و ، يكن لم الدنيا من فيه أصبحتم

Page 262: Minhaj Ul Bara Vol 04

أن اعلموا و ، احلة الر لقرب اد الز أعدوا و ، لنقلة زوال ال اهبة فخذواعليه ه نب لما و نادم خلف ما على و ، قادم قدم ما على امرء كل

( فارتحلوا بقوله ذلك أردف زوالها تعجيل و الدنيا فناء على السالم ) الفوت نزول قبل للموت استعدوا و لالرتحال تهيئوا يعنى عنها

و) ( ) الصالحة األعمال و قوى الت هو و اد الز من بحضرتكم ما بأحسنقال ( كما البالغ من أكثر منها تطلبوا ال و الكفاف فوق فيها تسألوا ال

معشر : يا مالك بن انس رواية في آله و عليه الله صلى الله رسولو ، قريب حيل الر فان تأهبوا و ، جد األمر فان شمروا المسلمين

ال كؤدا عقبة ورائكم فان أثقالكم خففوا و ، بعيد السفر فان تزودوا ، شدادا امورا اعة الس يدي بين إن اس الن أيها ، المخففون إال يقطعها

فيه يتصدر و ، الظلمة فيه يتملك صعبا زمانا و ، االعظاما هو وعن اهون الن فيه يضطهد و ، بالمعروف اآلمرون فيه يضام و ، الفسقةإلى الجأوا و ، واجذ بالن عليه عضوا و االيمان لذلك فأعدوا ، المنكر

عليه أكرهوا و الصالح العمل

[249]

الدائم عيم الن إلى تفضوا فوس الن

هداية و للكفاف بابا الكافي في مضجعه الله عطر الكليني االسالم ثقة عقد

بعضها برواية بأس ال و حسنه و مدحه في الواردة األخبار فيه روىفأقول : كا تبر و تيمنا

السالم : عليه جعفر أبا سمعت قال الحذاء عبيدة أبي عن باسناده فيه : : إن جل و عز الله قال آله و عليه الله صلى الله رسول قال يقول

أحسن صالة من حظ ذا الحال خفيف رجال عندي أوليائي أغبط منفصبر كفافا رزقه جعل ، اس الن في غامضا كان و ، بالغيب ه رب عبادة

بواكيه . قلت و تراثه فقل ته مني عجلت عليه

الله : رسول قال قال السالم عليه الله عبد أبي عن السكوني عن وعن و كفافا عيشه كان و أسلم لمن طوبى آله و عليه الله صلى

صلى : الله رسول قال قال السالم عليه الله عبد أبي عن السكوني أحب من و محمد آل و محمدا ارزق اللهم م سل و آله و عليه الله

آل و محمدا أبغض من ارزق و ، الكفاف و العفاف محمد آل و محمدا

Page 263: Minhaj Ul Bara Vol 04

الحسين بن علي إلى رفعه وفلي الن عن و الولد و المال محمديستسقيه : فبعث إبل براعى ه الل رسول مر قال عليهما الله صلوات

: ، فغبوقهم آنيتها في ما أما و الحي فصبوح ضروعها في ما أما فقال مر ثم ، ولده و ماله أكثر اللهم آله و عليه الله صلى الله رسول فقالما أكفا و ضروعها في ما له فحلب يستسقيه إليه فبعث غنم براعي

إليه بعث و سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول إناء في إنائه فيفقال : : قال ، زدناك نزيدك أن أحببت إن و عندنا ما هذا قال و بشاةبعض له فقال ، الكفاف ارزقه اللهم آله و عليه الله صلى الله رسولدعوت : و ، ه نحب عامتنا بدعاء ردك للذي دعوت الله رسول يا أصحابه

الله صلى الله رسول فقال ، نكرهه نا كل بدعاء بحاجتك أسعفك للذيو محمدا ارزق اللهم ألهى و أكثر مما خير كفى و قل ما إن آله و عليه

قال : السالم عليه الله عبد أبي عن البختري عن و الكفاف محمد آل : ذلك و عليه قترت ان المؤمن عبدي يحزن يقول جل و عز الله إن

له أبغض ذلك و عليه وسعت إن المؤمن عبدي يفرح و ، ي من له أقربمني .

[250]

الله صلى الله رسول قال البحار في المروي ذر أبي حديث في ورزق : يجعل أن ثناؤه جل الله دعوت قد ي إن باذر يا م سل و آله و عليه

قد و الولد و المال كثرة يبغضني من يعطي أن و ، الكفاف ني يحب من ، اس الن عن االستغناء و الكفاف مدح في العجم و العرب شعراء أكثر

المعرى : العالء أبي قول قالوه ما د جي من و

توسطا قانع العيش تهوى كنت فانالمتطاول يقصر التناهي فعند

أهلة هى و النقص البدور توفىكوامل هى و قصان الن يدركها و

البجلي : مهاجر بن سليمان قال و

فصانه وجهي الصبر جميل كسوتبخيل كل غشيان عن الله به

اقم لم و البخيل يتبذلني فلم

Page 264: Minhaj Ul Bara Vol 04

ذليل مقام يوما بابه على

يرى ان الوجه يستر قليال ان وقليل بغير مبذوال اس الن إلى

الحكماء : بعضشعراء قال و

يوما أعسرت إذا تجزع فالالطويل الدهر في أيسرت فقد

سوء ظن ك برب تظنن ال وبالجميل أولى ه الل فإن

يسار يتبعه العسر إن وقيل كل أصدق الله قيل و

رزقا تجر العقول أن لو والعقول ذوي عند المال لكان

تكملة و الخطبة هذه أن البحراني شرح من المستفاد أن سابقا ذكرنا قد

يوم بها خطب طويلة خطبة من ملتقطتان العشرين و امنة الث الخطبةبرواية تمامها على الخطبة شرحت ما بعد ظفرت قد و ، الفطر

رواها ما على ايرادها فأحببت الفقيه يحضره ال من كتاب في الصدوققال : : فأقول ه قدسسر

: لله الحمد فقال الفطر يوم السالم عليه المؤمنين أمير خطب والذين ثم ور الن و الظلمات جعل و األرض و السموات خلق الذي

و ، ا ولي دونه من خذ نت ال و شيئا بالله نشرك ال ، يعدلون هم برب كفرواله و األرض في ما و السموات في ما له ه لل الحمد

[251]

األرض في يلج ما يعلم ، الخبير الحكيم هو و اآلخرة و الدنيا في الحمدحيم الر هو و فيها يعرج ما و ماء الس من ينزل ما و منها يخرج ما و

Page 265: Minhaj Ul Bara Vol 04

يمسك الذي ه لل الحمد و ، المصير إليه هو إال إله ال ه الل كذلك ، الغفور اللهم رحيم لرؤف اس بالن ه الل إن باذنه إال األرض على تقع أن ماء السالحمد و ، الكبير العلي أنت ك إن بمغفرتك اعممنا و ، برحمتك ارحمنا

مؤيسمن ال و ، نعمته من مخلو ال و ، رحمته من مقنوط ال الذي ه للو ، بع الس ماوات الس قامت بكلمته ، عبادته عن مستنكف ال و ، روحه

ياح الر جرت و ، واسي الر الجبال ثبتت و ، المهاد األرض ت استقرحدودها على قامت و ، السحاب ماء الس جو في سار و ، اللواقع

له يتضأل و ، زون المتعز له يذل قاهر و لها إله هو و ، البحار ، رون المتكب

العالمون . كرها و طوعا له يدين و

و نستغفره و نستعينه و ، أهله هو كما و نفسه حمد كما نحمدهتخفى ما يعلم له شريك ال وحده الله إال إله ال أن نشهد و ، نستهديه

، غائبة عنه يغيب ال و ، ظلمة منه توارى ما و البحار يجن ما و فوس الن إال األرض ظلمات في ة حب ال و ، شجرة من ورقة من يسقط ما و

يعلم و ، مبين كتاب في إال يابس ال و رطب ال و ، هو إال إله ال ، يعلمهاو ينقلبون منقلب أى إلى و ، يجرون مجرى أى و ، العاملون يعمل ما

إلى رسوله و ه نبي و عبده محمدا أن نشهد و بالهدى ه الل نستهدىالله في جاهد و ه رب رساالت بلغ قد ه أن و ، وحيه على أمينه و ، خلقه

، به العادلين عنه الحائدين

الله بتقوى اوصيكم آله و عليه الله صلى اليقين أتاه ى حت ه الل عبد و ، عنه العباد يستغنى ال و ، رحمة منه تفقد ال و ، نعمة منه تبرح ال الذيو الدنيا في زهد و ، قوى الت في رغب الذي ، االعمال انعمه يجزى ال و

الموت و ، الفناء و بالموت خلقه ذلل و ، بالبقاء ز تعز و المعاصي حذرال ، الباقين بنواصي معقود و ، العالمين سبيل و ، المخلوقين غايةو ، لذة كل يهدم الهوى أهل ياس حلوله عند و ، الهاربين إباق يعجزه

و بهجة كل يقطع و ، نعمة كل يزيلو ، الفناء لها ه الل كتب دار الدنيا

ينوى فأكثرهم ، الجالء منها ألهلها : قد خضرة حلوة هى و بنائها يعظم و بقائهاو اظر الن بقلب التبست و ، للطالب عجلت

الثروة ذو يضنيء

[252]

Page 266: Minhaj Ul Bara Vol 04

الله يرحمكم منها فارتحلوا ، الوجل الخائف يحتويها و ، الضعيفمنها تسألوا ال و القليل من أكثر منها تطلبوا ال و بحضرتكم ما بأحسن

ما إلى منها أعينكم تمدن ال و باليسير منها ارضوا و ، الكفاف فوقو ، فيها بأنفسكم وا أضر و توطنوها ال و بها استهينوا و المترفون ع متأال اغترارا و غفلة ذلك في فان ، الفاكهات و التلهى و التنعم و اكم إي

اآلخرة إن و أال ، بوداع آذنت و أصولت و ادبرت و تنكرت قد الدنيا إناليوم المضمار إن و أال ، باطالع آذنت و أشرفت و فأقبلت رحلت قد

، غدا باق الس و

يوم قبل خطيئته من تائب أفال ، ار الن الغاية و ة الجن بقة الس إن و أالاكم إي و ه الل جعلنا ، فقره و ، بؤسه يوم قبل لنفسه عامل أال ، منيته

و ، عيدا لكم ه الل جعله يوم اليوم هذا إن و أال ثوابه فيرجو يخافه ممنأدوا و لكم يستجب ادعوه و يذكركم ه الل فاذكروا ، أهال له جعلكمامرء كل فليؤدها كم رب من واجبة فريضة و كم نبي ة سن ها فان فطرتكم

و صغيرهم و انثاهم و ذكرهم كلهم عياله عن و نفسه عن منكمأو بر من صاعا منهم إنسان كل عن مملوكهم و هم حر و كبيرهم

و عليكم فرض فيما ه الل أطيعوا و شعير من صاعا أو تمر من صاعاشهر صوم و البيت حج و كاة الز إيتاء و الصالة إقام من به أمركم

إلى االحسان و ، المنكر عن هى الن و ، بالمعروف األمر و رمضانقذف من عنه نهيكم فيما ه الل أطيعوا و أيمانكم ملكت ما و نسائكم

و ، المكيال بخس و الخمر شرب و ، الفاحشة إتيان و ، المحصنةو الله عصمنا الزحف عن الفرار و ، ور الز شهادة و ، الميزان نقص

، االولى من لكم و لنا خيرا اآلخرة جعل و ، قوى بالت اكم إي

بالله أعوذ العزيز ه الل كتاب قين المت موعظة أبلغ و الحديث أحسن إنجيم الر يطان الش من الله العظيم هو قل ، حيم الر حمن الر ه الل بسم

أحد كفوا له يكن لم و يولد لم و يلد لم الصمد ه الل . أحد

الترجمة : وووو استوو را خداى مر ثنا و حمد است آنحضرت ازجملهخطبههاىكرده خالى و ، او رحمة از است نشده كرده نوميد كه حالتى در

نوميد و ، او نعمة از است نشده

[253]

Page 267: Minhaj Ul Bara Vol 04

عبادت از است نشده ورزيده كبر و ، او مغفرة از است نشده كردهياب نا و ، رحمتى هيچ او از نميشود زايل كه خداوندى چنان ، او

، نعمتي هيچ او از نميشود

براى از و ، فنا او براى از است شده كرده تقدير سرائيست دنيا ومذاق در شيرينست دنيا آن و ، عنا و رنج با آن از رفتن بيرون او اهلشده شتابانيده كه بتحقيق و آفاق أهل نظر در مست خر و سبز و

، او كننده نظر قلب در است شده مشتبه و ، او جوينده براى از استحضور در كه چيزى نيكوترين به او از كنيد كوچ و نمائيد رحلت پسسؤال و ، صالحه أعمال و تقوى از عبارتست كه توشه از شماست

او از ننمائيد طلب و ، معيشت در كفاف قدر از باالتر او در نكنيدسالكان و ، بصيرت صاحبان شعار اينست كه كفاية حد از زياده

حقيقت طريق

الشام الى المسير على عزمه عند الس$لام عليه له كلام من وي إن هم الل الخطب باب في المختار من االربعون و السادس هو وفي المنظر سوء و ، المنقلب كأبة و ، فر الس وعثاء من بك أعوذفي الخليفة أنت و ، فر الس في الصاحب أنت هم ألل ، المال و األهل ، مستصحبا يكون ال المستخلف ألن ، غيرك يجمعهما ال و ، األهل

. قال الحديد أبي ابن نسخة في و مستخلفا يكون ال المستصحب وآله و عليه الله صلى الله رسول عن مروي الكالم هذا ابتداء و الرضيمن تمام بأحسن و كالم بأبلغ السالم عليه المؤمنين أمير قفاه قد و

الفصل : آخر إلى غيرك يجمعهما ال و قوله

[254]

اللغة ) (، الدهس السهل المكان الوعث أصل و مشقته السفر عثاء و

كرم و كسمع الطريق وعث قد و ، العسر الطريق و األقدام فيه تغيبمن ) ( االنكسار و الحال سوء و الغم الكأب و الكأبة و سلوكه تعسر

) ( مثله و رجع اى اى القلب من مكان و مصدر المنقلب و حزنو) ( : نظرا إليه و سمعه و كضربه نظره آبادي الفيروز قال المنظر

Page 268: Minhaj Ul Bara Vol 04

إليه : نظرت ما المنظرة و المنظر و قال و منظرة و نظرانا و منظراساءك . أو حسنه فأعجبك

الاعراب من داء الن حرف حذف يجوز ال و داء الن محذوف منادى هم الل لفظةفيه ما حق ألن ذلك و ، به المشددة الميم الحاق مع إال الجاللة لفظ

الوصلة حذفت فلما ، االشارة باسم أو بأى ندائه إلى يتوصل أن الالم لئال نادرا إال الحرف يحذف لم ندائها لكثرة ريفة الش اللفظة هذه فيما إن و ، المشددة الميم ألحقت الحذف أردت فان ، إجحافا يكون

ليست : الميم إن ون الكوفي قال و ، سبحانه باسمه كا تبر الميم اخرتالجمع رون فيخي بخير ا آمن ه الل يا األصل و فعل من مأخوذة بل عوضا

ا آمن اللهم حسن لما كذلك كان لو بأنه رد و السعة في ياء بين و بينهاكان لو إذ منه مأخوذة ليست الميم أن على دليل حسنه في و بخير

تكرارا لكان كذلك

المعنى رجله وضع بعد السالم عليه المؤمنين أمير به دعا الدعاء هذا أن اعلم

و معاوية لحرب ام الش إلى خيلة الن من توجه ما حين كاب الر فيفي رجله السالم عليه علي وضع لما مزاحم بن نصر قال ، أتباعه

قال : : ظهرها جلسعلى فلما ، ه الل بسم قال ته داب ركاب

لمنقلبون ) نا رب إلى ا إن و مقرنين له ا كن ما و هذا لنا سخر الذي سبحانأى ( ) ( المنقلب كأبة و مشقته و السفر وعثاء من أعوذبك ي إن اللهمبعد الحيرة و بعده نصر رواية في و ، الوطن إلى جوع الر بعد الحزن

المالل ) ( . و للكأبة الموروث المال و األهل في المنظر سوء و اليقين

بامور) ( العناية الصاحب شأن من و السفر في الصاحب أنت اللهمصاحبه

[255]

) وظيفة) من و األهل في الخليفة أنت وووو الواليةووووووو و القيام حسن الخليفةعلىالشيء

ووو وووووووو الضررووو له يوجب مما حفظه و اتذلكالشيء علىضروري ) ( ) المتناع) غيرك واحد آن في الخالفة و الصحابة أى يجمعهما ال

Page 269: Minhaj Ul Bara Vol 04

( و مستصحبا يكون ال المستخلف ألن األجسام حق في ذلكالجهة ( عن فلتنزهه سبحانه الله أما و مستخلفا يكون ال المستصحب

قال كما واحد آن في معا صاحبا و خليفة كونه يجوز ة الجسمي و�م� سبحانه �ت �ن ك �ما �ن ي

� أ �م� م�ع�ك ه�و� قال : و ه�و� و إال �ة� �الث ث �ج�وى ن م�ن� �ون� �ك ي ماه�و� إال �ر� �ث ك

� أ ال و �ك� ذل م�ن� د�نى� أ ال و ه�م� ساد�س� ه�و� �ال إ ة� خ�م�س� ال و� �ع�ه�م� راب

�وا كان �ما �ن �ي أ في م�ع�ه�م� ذلك في الكالم تحقيق مضى قد والخطبة فصول من السادس و الخامس الفصل

ووو وو : وووو ووو ووو بمقارنةوووووو ال ولىعندشرحقولهمعكلشيء االر فتذك

تحقيق و تنبيهبه يستعصم ما أعظم و العبادات أبواب معظم من الدعاء أن اعلم

و وجوبه و ، الخيرات استنزال إلى به يتوسل ما أمتن و اآلفات منعن الضرر دفع فألن العقل أما رع الش و العقل من معلوم فضله

ضروري الضرر حصول و واجب منه التمكن و عليه القدرة مع فس النو نفسه يشوش عما ينفك ال انسان كل إذ ، الدنيا دار في الوقوع

، مزاجه يغشي عارض كحصول داخل من إما به ر يتضر و عقله يشغليجوز فالعقل الكل من خال لو و نحوها و ظالم ة كأذي خارج من أو

حال على تستقر ال التي الحوادث دار في هو و ال كيف و ، فيها وقوعهواقع إما فضررها ، بالقوة أو بالفعل إما آدمي عنها ينفك ال فجايعها و ،

، الحصول متوقع و الوقوع ممكن أو حاصل

هو و لذلك محصل الدعاء و ، عليه القدرة مع إزالته يجب كليهما وإليه . المصير فيجب مقدور

أحد : من ما قال حيث السالم عليه المؤمنين أمير ذلك على ه نب قد ومن يأمن ال الذي المعافى من بالدعاء بأحق بلواه عظمت ان و ابتلي

البالء

[256]

و ، مبتال و معافا الدعاء إلى أحد كل احتياج الحديث هذا من ظهر فقدأو مقصود نفع جلب أو ازل الن وء الس دفع و الحاصل البالء رفع فايدته

: معلوم يكون أن إما بالدعاء المطلوب قلت فان موجود خير تقريرواجبا يكون األول فعلى ، وقوعه عدم معلوما أو ، سبحانه لله الوقوع

Page 270: Minhaj Ul Bara Vol 04

ألن ، فايدة للدعاء يكون فال قديرين الت على و ، ممتنعا الثاني على و ، كائن هو بما القلم جف قد و واقعة األقضية و ، سابقة األقدار

إلى : سبقت ما رب شبهة هذه قلنا شيئا فيها ينقص ال و يزيد ال فالدعاءفي موقوف فاسد كاين كل ألن ، ظاهر فسادها و القاصرة األذهان

يمكن ال ألحدهما تعد أسباب و توجد شرايط على فساده و كونهان و ، هما و به يطلب ما شرايط من الدعاء فلعل ذلك على و ، يدونهاهو ه أن إال االولى تهما عل تعالى هو و سبحانه لله الوقوع معلومي كانا

، باآلخر أحدهما ربط الذي

ووو وووو ووو صحةوووو سبب جعل كما الدعاء فجعلسببوجودذلكالشيءايضا بذلك و ، يصح لم الدواء يشرب لم ما و الدواء شرب المرضالعباد مصالح من كان إن بالدعاء المطلوب إن قيل ما فساد ظهر

طلبه يجز لم مصالحهم من يكن لم إن و ، به يبخل ال المطلق فالجوادبعد مصلحة سأله ما وقوع يكون أن يمتنع ال ه أن الفساد ظهور وجه ،

قوله الكتاب فمن النقل أما و الدعاء قبل مصلحة يكون ال و الدعاءسبحانه :

�م� �ك د�عائ ال �و� ل ي ب ر� �م� �ك ب �ؤ� �ع�ب ي ما : ق�ل� قوله �د�ع�وني و ا �م� �ك ب ر� قال� وvم� ه�ن ج� �د�خ�لو�ن� ي س� ع�باد�تي ع�ن� ون� �ر� �ب �ك ت �س� ي vذين� ال vن� إ �م� �ك ل �ج�ب� ت س�

� أ. داخ�رين�

قوله : و كافرا عنها المستكبر و عبادة الدعاء فجعل

د�عان� إذا الداع� د�ع�و�ة� جيب�� أ ق�ريب� ي �ن ف�إ �ي ع�ن ع�بادي �ل�ك� ئ س� �ذا إ و

د�ون� ش� �ر� ي vه�م� �ع�ل ل بي �و �ؤ�م�ن �ي ل و� لي �وا �جيب ت �س� �ي . ف�ل

[257]

: دلت قد اآلية هذه الداعي عدة كتاب في الحلي فهد بن أحمد قالبقوله : بالسؤال لعباده تعالى تعريفه األول امور على

ق�ريب� ي ف�إن �ي ع�ن ع�بادي �ل�ك� ئ س� إذا بمسارعة و عنايته غاية اني الثي : فان قال بل الرسول تبليغ على موقوفا الجواب يجعل لم و اجابتهبالفاء الجواب هذا خروج الث الث قريب ي إن لهم قل يقل لم و قريب

الجواب برد لهم تعالى تشريفه ابع الر فصل بال للتعقيب المقتضيو تعالى عنده شرفه و الدعاء منزلة كمال على بذلك ه لينب بنفسه

Page 271: Minhaj Ul Bara Vol 04

الله من ه فان الدعاء من تمل ال السالم عليه الباقر قال ، منه مكانهبمكان .

يكن لم مكان له كان لو إذ له المكان ه أن على اآلية هذه دلت الخامسيناجيه . من كل من قريبا

: أى لى فليستجيبوا قوله في بالدعاء لهم تعالى أمره ادس السقادر : ي أن ليتحققوا و أى بي ليؤمنوا و تعالى قوله ابع الس فليدعوني

و إجابتهم على قدرته باعتقادهم فأمرهم ، سألوه ما إعطائهم على : في رجائهم بسط و له القدرة صفة باثبات إعالمهم فايدتان فيه فان سؤاالتهم نيل و مراداتهم بلوغ و مقترحاتهم إلى وصولهمذلك كان عوضه دفع على معاوضه و معامله قدرة علم إذا االنسان

بعجزه علمه أن كما ، معاوضته في مرغباله و معاملته إلى له داعياالمفلس معاملة يجتنبون تراهم لهذا و ، ذلك من الضد على عنه

إلى المؤدي الهداية طريق هو الذي شاد بالر لهم تعالى تبشيره امن الثعليه الصادق قول مثله و ، الدعاء باجابة رهم بش ه فكأن المطلوبيعطاه : ى حت الدنيا من يخرج لم رضى لله هو و شيئا ى تمن من السالم

: : كثيرا نرى نحن قلت فان بالباب حاجتك فظن دعوت إذا قال و ، قوله : معنى فما يجيبهم فال الله يدعون اس الن من

إجابة وعد سبحانه ه إن اخرى بعبارة و ؟ دعان إذا الداع دعوة اجيبو عز حقه في قبيح كذب ه ألن محال تعالى عليه الوعد خلف و الدعاء

جل

[258]

الله : يدعو أحد ليس ه بأن البيان مجمع في الطبرسي أجاب قد قلتأن يجب دعاه إذا الداعي فان ، ه الل أجابه إال الحكمة يوجبه ما على

سبحانه ه فان فيه مفسدة له يكون ال و دينه في له صالح فيه ما يسألالمصلحة كانت إن االجابة يؤخر أو إجابته المصلحة اقتضت إذا يجيب

يفعله : أن بد ال الحكمة يقتضيه ما إن قيل إذا و قال ثم ، التأخير فيفيه لما نفسها في عبادة الدعاء بأن أجاب ؟ اجابته و الدعاء معنى فما

سأله ما وقوع يكون أن يمتنع ال أيضا و ، االنقياد و الخضوع إظهار من : أحد ليس ه أن من ذكره ما أما أقول الدعاء بعد مصلحة صار ما إنحيث الداعي عدة في ح صر به و فيه ريب ال حق فهو ، اه ه الل يدعو

مما : الحكمة يوجبه ما على تعالى و سبحانه الله يدعو أحد ليس قال

Page 272: Minhaj Ul Bara Vol 04

يكون او بلسانه ذلك يشرط أن الداعي على و أجابه إال صالحه فيهأو ، إجابتها المصلحة اقتضت إن ة البت يجيبه ه فالل ، قلبه في ا منوي

تعالى : ه الل قال التأخير المصلحة اقتضت إن له يؤخر

�ه�م� ل ج�� أ �ه�م� �ي �ل إ �ق�ض�ي� ل �خ�ير� �ال ب �ه�م� �ع�جال ت اس� ر الش اس� �لن ل ه� الل �ع�ج�ل� ي �و� ل وو�

: الغيب علم كان لما و ، الوسايل حكمته ر تغي ال من يا دعائهم فييخالطه و ة هوي الش القوى عقله تعارض ما رب و العبد عن منطويا

من فيطلبه له صالحا فساده فيه مما أمرا فيتوهم ة فساني الن الخياالتبه يفعله و إجابته ه الل يعجل لو و ، عليه ؤال الس في يلح و سبحانه الله

فكم ، الوقوع كثير البيان عن غني العيان ظاهر أمر هذا و ، ة البت لهلكعلى و ، نطلبه ثم أمر من نستعيذ كم و منه نستعيذ ثم أمرا نطلبفلما : عليه االنسان حرص أمر رب السالم عليه علي قول خرج هذا

تعالى : قوله كفاك و أدركه يكن لم أن ود أدركه

ه�و� و � �ئا ي ش� �وا ب �ح� ت ن�� أ ع�سى و �م� �ك ل خ�ير� ه�و� و � �ئا ي ش� ه�وا �ر� �ك ت ن�

� أ ع�سى و�م�ون� �ع�ل ت ال �م� �ت ن

� أ و �م� �ع�ل ي ه� الل و� �م� �ك ل ر� من ش� تعالى و سبحانه الله فانرحمته لسابق إما ذلك و ، يجيبه ال نعمه جزيل و كرمه وفور

[259]

تعريضا و به رحمة أنشأه ما إن و غضبه رحمته سبقت الذي هو ه فان به بأن سبحانه لعلمه أو معاقبته و خلقته عن الغني هو و ثابته الغير ظاهرا طلبه ما فكان حاله إصالح هو دعائه من للعبد المقصودفي حاصل المذكور رط فالش له نفعه بشرط بل ، مطلقا له مقصود

و الدعاء حالة بقلبه يخطر لم إن و بل بلسانه يذكره لم إن و ته نيال و سائال أرد ال أنا كريم قال إذ ه أن المثل سبيل على ذلك إيضاح

لم ائل الس و يقتله ه أن يعلم ما منه طلب و سفيه اتى ثم ، آمال ب أخيو نقشه لحسن ا أفعي منه طلب و جاهل صبي أتى أو ، بذلك عالما يكن

أعطاهما لو و ، عطائهما ال منعهما يقتضيان الجود و فالحكمة ، نعومتهيكون أن بد ال الحكيم من الوعد هذا أن فظهر ، العقالء لذمه

به تعالى ه الل يأتي العباد صالح فيه ما أن توهم و بالمصلحة مشروطاالطبرسي إليه أشار بما مدفوع ، الدعاء إلى حاجة دون من محالة ال

يكون عدمه مع و الدعاء مع االعطاء في المصلحة كون إمكان منالمصلحة يكون ما االول ثالثة فالمطالب هذا على و المنع في الصالح

في المصلحة يكون ما الثاني الضروري زق كالر مطلقا إعطائه في

Page 273: Minhaj Ul Bara Vol 04

في و الدعاء مع العطاء في المصلحة يكون أن الثالث كذلك المنعهذا . الث الث في الدعاء أثر يظهر ما إن و العدم مع العدم

نفسها في عبادة الدعاء أن من الجواب في أخيرا ذكره ما أما واشتمال د مجر أن االنصاف و ، هذا بالسؤال له ربط ال ه أن إال فصحيح

مضافا اقترانه من بد ال بل االجابة يستلزم ال المصلحة على الدعاءصادرا كونه مع األخبار من المستفادة رة المقر بشرايطها ذلك إلى

و للقلب امة الت خلية الت و الفراغ و االنقطاع تمام و االخالص وجه عنسبحانه : الله ندعو بالنا ما له قيل حيث أدهم بن إبراهيم قال ما لنعم : عرفتم و ، تطيعوه فلم ه الل عرفتم كم الن قال لنا يستجيب فال

، ته سن بعوا تت فلم الرسول

تؤدوا فلم ه الل نعمة أكلتم و ، فيه بما تعملوا فلم القرآن عرفتم وة الجن عرفتم و ، شكرها

[260]

فلم يطان الش عرفتم و ، منها تهربوا فلم ار الن عرفتم و ، تطلبوها فلم ، وافقتموه و تحاربوه

، بهم تعتبروا فلم األموات دفنتم و ، له تستعدوا فلم الموت عرفتم وكساير الدعاء أن الحاصل و اس الن بعيوب اشتغلتم و عيوبكم تركتم ويتحقق لم فلما قبولها عن موانع و لحصولها شروط لها العبادات

ة االخروي و ة الدنيوي آثارها عليها ب يترت لم الموانع ترتفع لم و رايط الشفاذا ، رزقه في زيد أو ة الجن دخل صلى من فيها ورد إذ الصالة مثال

آثارها عليها ب يترت لم يحبطها و يبطلها ما فعل أو وضوء بغير صلىشرب : فاذا مسهل قمونيا الس الطبيب قال إذا و ، ة االخروي و ة الدنيوي

كاألفيون تأثيره يبطل ما معه االنسانحكمه ينافي ال و الطبيب قول ينافي ال فهو

قبولها و استجابتها الدعاء فكذا ذلك في ، بشرايط مشروطة عليها األثر ترتيب ووووو وردتوووو قد و ، االستجابة عليها ب تترت لم منها فاذاأخللشىء

، منافاته و الدعاء شرايط في كثير أخبار : اوفوا تعالى قوله إليه يشير ما رب و

: البحراني ارح الش قال بعهدكم أوف بعهديو ، األسباب توافى هو الدعاء اجابة سبب

Page 274: Minhaj Ul Bara Vol 04

فيه يدعو فيما مثال رجل دعاء يتوافي أن هوووو وووو ووووو وووو تعالىو الباري عن معا يء وسايرأسبابوجودذلكالشاالجابة توقع و واجب الدعاء ثم ، قضى و قدر ما على ة الهي لحكمةلالجابة سببا دعانا يصير و ، هناك من سببه للدعاء انبعاثنا فان ، واجبأحدهما يكون قد و ألجله المدعو األمر الحدوث الدعاء موافاة و

الغاية أن يرى كان إن و لداع الدعاء يستجب لم إذا و ، االخر بواسطةافعة الن الغاية أن االجابة عدم في فالسبب نافعة ألجلها يدعو التي

تتأخر فلذلك مراده بحسب بل الكل نظام بحسب نافعة تكون ال ما رباالجابة عدم يكون قد بالجملة و ، له يستجاب ال أو الدعاء إجابة

أن اعلم و الدعاء حال المطلوب ذلك شروط من شرط لفواتتصيربها قوة األول من عليها يفيض قد الدعاء عند ة كي الز فس الن

إجابة ذلك فيكون ارادتها على فة متصر فتطاوعها العناصر في رة مؤثفي ذلك اعتبار و فيها فس الن لفعل موضوعة العناصر فان ، للدعاء

شيئا تخيلنا ما رب ا فان أبداننا

[261]

يمكن قد و تخييالتها و نفوسنا أحوال تقتضيه ما بحسب أبداننا ر فتتغينفس في ر تؤث قد و ، بدنها في ر تؤث كما بدنها غير في فس الن تؤثر أنكانت إذا فيه تدعو فيما دعت إذا فس الن لتلك ه الل يسجيب قد و غيرها

. الكل نظام بحسب نافعة بالدعاء تطلبها التي الغاية

في رواه ما بعض على لتقصر و االحصاء حد فوق أخبار السنة من والسالم : : عليه جعفر ألبي قلت قال سدير بن ان حن فعن الداعي عدة

السالم : عليه فقال ؟ أفضل العبادة أي

أحدوو ما و ، عنده ما يطلب و يسأل أن من الله إلى أحب ماشيءعن و عنده ما يسأله ال و عبادته عن يستكبر ممن الله إلى أبغض

يقول : : جل و عز الله إن قال السالم عليه جعفر أبي عن زرارة

داخ�رين� vم� ه�ن ج� �ون� �د�خ�ل ي س� باد�تي ع� ع�ن� ون� �ر� �ب �ك ت �س� ي vذين� ال vن� : إ هو قالقلت : ، الدعاء العبادة أفضل و الدعاء

ح�ليم� واه�� أل� �راهيم� �ب إ vن� الدعاء : . إ هو األواه قال

Page 275: Minhaj Ul Bara Vol 04

المؤمنين : أمير قال السالم عليه الله عبد أبي عن القداح ابن عن و : أفضل و ، الدعاء األرض في الله إلى األعمال أحب السالم عليهدعاء . رجال السالم عليه المؤمنين أمير كان و ، العفاف العبادة

عليه الله عبد أبي عن ، رجل عن ، أبيه عن ، زرارة بن عبيد عن والله : قال التي العبادة هو الدعاء السالم

داخ�رين� ه�نم� ج� �د�خ�لو�ن� ي س� باد�تي ع� ع�ن� ون� �ر� �ب �ك ت �س� ي vذ�ين� ال vإن �ن إ تقل ال ومنه . فرغ قد األمر

السالم عليه الله عبد أبي عن ، القداح ميمون بن ه الل عبد عن وبن هشام عن و المطر كهف السحاب أن كما االجابة كهف الدعاء

: : البالء طول تعرفون هل السالم عليه الله عبد أبو قال قال سالممن

[262]

: : البالء أن فاعلموا الدعاء أحدكم الهم إذا قال ، ال قلنا ؟ قصرهبالء : : من ما السالم عليه الحسن أبو قال قال د وال أبي عن و قصير

البالء ذلك كشف كان إال الدعاء ه الل فيلهمه مؤمن عبد على ينزل 1وشيكا إال الدعاء عن فيمسك مؤمن عبد على ينزل بالء من ما و ،

الله إلى ع ضر الت و بالدعاء فعليكم البالء نزل فاذا ، طويال البالء كان . جل و عز

في جل و عز الله إلى أفزعوا آله و عليه الله صلى بي الن عن و فان ، ادعوه و إليه عوا تضر و ، ملماتكم في إليه الجأوا و ، حوائجكم

مخ أن 2الدعاء فاما له استجاب إال ه الل يدعو مؤمن من ما و ، العبادةمن عنه يكفر أن إما و ، اآلخرة في له يؤجل أو الدنيا في له يعجل

أعجز آله و عليه الله صلى عنه و ثم بما يدع لم ما دعا ما بقدر ذنوبهعنه و بالدعا بخل من اس الن أبخل و ، الدعاء عن عجز من اس الن

و اس الن أكسل و اس الن أبخل على أدلكم أال آله و عليه الله صلى : رسول يا بلى قالوا ؟ اس الن أعجز و اس الن أجفا و اس الن أسرق

أما و ، عليه يسلم لم و بمسلم يمر اسفرجل الن أبخل أما ، قال ، ه اللأما و ، بلسان ال و بشفة الله يذكر ال فارغ صحيح فعبد اس الن أكسل

وب الث يلف كما تلف فصالته ، صالته من يسرق فالذي اس الن أسرقيديه بين ذكرت فرجل اس الن أجفى أما و ، وجهه بها فيضرب الخلق

Page 276: Minhaj Ul Bara Vol 04

صلى عنه و الدعاء عن عجز اسفمن الن أعجز أما و ، علي يصلى فلمفي للعبد ه الل أذن إذا و الدعاء العبادات أفضل سلم و آله و عليه الله

معاوية عن و أحد الدعاء مع يهلك لن ه إن ، حمة الر باب له فتح الدعاء : افتتحا جلين الر في السالم عليه الله عبد ألبي قلت قال عمار بن

من أكثر تالوته فكانت القرآن هذا فتال واحدة ساعة في الصالةساعة في انصرفا ثم ، تالوته من أكثر دعاؤه فكان هذا دعا و ، دعائه

: ، حسن كل و فضل فيه كل السالم عليه قال ؟ أفضل هما أي واحدةهما : أي لكن ، فضل فيه كال أن و حسن كال أن علمت قد ي إن قلت

-----------سريعا ( . 1) اى

-----------خالصها ( . 2) اى [263]

و عز الله قول سمعت أما أفضل الدعاء السالم عليه فقال ؟ أفضل : جل

باد�تي ع� ع�ن� ون� �ر� �ب �ك ت �س� ي vذين� ال vن� إ �م� �ك ل �ج�ب� ت س�� أ �د�ع�وني أ �م� �ك ب ر� قال� و

داخ�رين� vم� ه�ن ج� �د�خ�لو�ن� ي أليست 1هى س� أفضل ه الل و هي العبادة ه الل و أشد ه الل و هي هن أشد هي أليست ، العبادة ه الل و هي العبادة هي

عبد : أبا سمعت قال شعيب بن يعقوب عن و أشدهن ه الل و هي هنالكالم : لك سأجمع ي إن آدم إلى أوحى ه الل إن يقول السالم عليه الله : : واحدة ، لي واحدة قال ؟ هن ما و رب يا قال ، كلمات أربع في

آدم : فقال ، اس الن بين و بينك واحدة ، بينك و بيني فيما واحدة ، لكتشرك : ال و فتعبدني لي التي أما تعالى ه الل فقال ، رب يا لي نهن بي

أما و ، إليه تكون ما أحوج بعملك فاجزيك لك التى أما و ، شيئا بيبين و بينك التي أما و االجابة علي و الدعاء فعليك بينك و بيني التي

بن لمحمد الدعاء كتاب من و لنفسك ترضى ما اس للن فترضى اس النعليه : الله صلى الله رسول قال قال مرفوع حديث في الصفار حسن

: كانا رجالن ة الجن يدخل سلم و آله وصاحبه أحدهما فيرى واحدا عمال يعمالن

: كان و أعطيته بما رب يا فيقول فوقهتعالى و تبارك ه الل فيقول ، واحدا عملنا

Page 277: Minhaj Ul Bara Vol 04

: الله اسألوا قال ثم تسألني لم و سألنيووووووو وو ووووو وووووو بروايةو أيضا منه و يتعاظمهشيء هال واجزلوافان

أو : ه الل ليسألن سلم و آله و عليه الله صلى النبي قال قال مرفوعةيسألونه آخرين و فيعطيهم يعملون عبادا ه لل إن عليكم ليقضين

نا رب عملوا الذين فيقول ة الجن في يجمعهم ثم فيعطيهم صادقيناجوركم : اعطيتكم عبادي فيقول ، هؤالء اعطيت فبما فأعطيتنا عملنا

فضلي هو و فأعطيتهم هؤالء سألني و شيئا أعمالكم من ألتكم لم والعزيز : عبد بن لميسر قال السالم عليه الصادق عن و أشاء من اوتيهال منزلة ه الل عند إن منه فرغ قد األمر إن تقل ال و الله ميسرادع يا

لم يسأل لم و فاه سد عبدا أن لو و ، بمسألة إال تنال

----------- (1 ) بكونه الحكم في داخل كانه أو العبادة أعنى الخ'بر باعتبار التانيث و الدعاء اى

و الدbعاء اى المعهودة العبادة اى عبادتي يقول المراء اى للعهد العبادة في اللام و عبادةأعلم . bه الل

[264]

يفتح أن يوشك إال باب يقرع ليس ه ان ميسر يا ، تعط فاسأل شيئا يعطامتناع ال ه أن من سابقا قدمناه ما على داللة واية الر هذه في و لصاحبه

فيه يكن لم أن بعد المطلوب في للمصلحة محدثا الدعاء كون فيشرايط و المطلوب وجود أسباب من كونه في بعد ال و مصلحة

وفيق الت ولى ه الل و تفصيال مر حسبما حصوله

الترجمة و شام بردن تشريف بر عزم هنگام است حضرت آن كالم جمله از

اينست : آن

و غم از و سفر مشقت بتواز ميبرم پناه من بدرستيكه خدايا بار كهحاصل وطن مراجعت از بعد كه پريشاني از يعنى ، بازگشت اندوه

در همراه توتي خدايا بار ، مال و أهل در نظر بدى از و ، ميشودنميكند جمع و ، حضر در أهل محافظت در جانشين توئي و ، سفر

شده ساخته خليفه كسيكه اينكه جهت از ، تو غير خالفت و مصاحبتباشد شده داشته همراه كسيكه و شده داشته همراه نميباشد باشد

، شده ساخته خليفه نميشود

Page 278: Minhaj Ul Bara Vol 04

ممكن اينكه بجهت باشد سفر در همراه جانشين كه محالست يعنىذو خداوند أما ، باشد بوده مكان دو در واحد آن در واحد جسم نيست

است جايز او حق در پس جسمية و جهت از منزهست كه العزةمعا . مصاحبت و خالفت

ال´كوفة ذكر في الس$لام عليه له كلام من وكوفة يا بك ي كأن الخطب باب فى المختار من االربعون و السابع هو و

، وازل بالن تعركين و ، العكاظي ألديم مدا تمدين

الله ابتاله إال سوء ار جب بك أراد ما ه أن ألعلم ي إن و ، الزل بالز تركبين وبقاتل . رماه و ، بشاغل

اللغة سوق) ( ) ( اسم بالضم عكاظ و ادم جمعه و مدبوغه أو الجلد االديم

مكة بناحية للعرب

[265]

و يتبايعون و شهرا يقيمون و سنة كل في بها يجتمع العرب كانتذويب : أبو قال األشعار يتناشدون و يتفاخرون أى يتعاكظون

عكاظ على القباب بنى اذاااللوف اجتمع و البيع قام و

و إليها فنسب األديم بها يباع كان ما أكثر و هدمه االسالم جاء فلماالقوم) ( عركت و ر الش عليه حمل أى عركه و الحك و الدلك العرك

) ( و المصائب وازل الن و اتعبتهم ى حت رستهم ما إذا الحرب فيالباليا ) ( . الزل الز و دايد الش

الاعراب بك كأني في الفعل أن المقامات شرح في المطرزى من المستفاد

، محذوف

حذف بعد الباء فزيدت ابصرك ى كان األصل و : تبقى أن األولى و الرضي قال و ، الفعل

Page 279: Minhaj Ul Bara Vol 04

بزيادة تحكم ال و شبيه الت معنى على كانتعالى قوله من اشاهدك أى ابصربك ي كأن قدير الت تقول و شيء

ي كان أى حال بالباء المجرور بعد الجملة و ، جنب عن به فبصرتعلى تركبين قوله و ، األديم مد ممدودة حالكونك كوفة يا ابصربكعلى بها أو لها مركوبة تجعلين أى ابقين الس كالفعلين للمجهول البناء

ابقة . كالس ة بي للس الباء تكون أن

المعنى المغيبات عن به أخبر ما جملة من السالم عليه له الكالم هذا أن اعلم

و ، الظالمين أيدى تجاذب و أهلها حال و الكوفة حال فيه ن بي) ( كوفة يا بك ي كأن قوله في و العدوان و بالظلم عليهم تسلطهم

اليقين بعين شاهد وقوعه و واقع محالة ال به المخبر أن إلى إشارةالظلم) ( من بأهله يقع ما شدة به الش وجه العكاظى األديم مد تمدينتعركين ) المد شديد الدباغ مستحكم العكاظى االديم أن كما البالء و

نزلت ( التي المصايب و دايد الش بهما أراد الزل بالز تركبين و وازل بالن ، أهلها أضطراب أوجبت و بها حلت التي الباليا و الظلم و الكوفة بأهل

التواريخ . و ير الس كتب في مذكورة معروفة كثيرة هي و

) ( : إلى إشارة القسم و م الال و بان مؤكدا ألعلم ي إن و قوله في و ( بك أراد ما ه أن اليقين بعلم معلوم ه أن يعني به المخبر وقوع تحقق

ابتاله إال سوءا ار جب

[266]

بقاتل ( . رماه و بشاغل ه الل

الله : ابتالهم الذين الجبابرة فمن شرحه في الكيدري الحسن أبو قالصلوات عليا ليلعن المسجد في اس الن جمع قد و زياد فيها بشاغل

و عنكم مشغول األمير فان انصرفوا قال و الحاجب فخرج عليه اللهأصابه قد و زياد بن ه الل عبيد ابنه و الساعة هذه في الفالج أصابه قد

مات ى حت بطنه في ات الحي تولدت قد و يوسف بن الحجاج و الجذامو القسرى خالد و البرص أصابهما قد و يوسف ابنه و هبيرة بن عمر و

جوعا . مات ى حت حبسفطولت قد

Page 280: Minhaj Ul Bara Vol 04

و الزبير بن مصعب و زياد بن ه الل فعبيد بقاتل ه الل رماهم الذين أما وحال أسوء على قتل مهلب بن يزيد و جميعا قتلوا غيرهم و السرايا ابو

هذا .

أرادوا : التي الجبابرة أما و قال حيث البحراني ارح الش من العجب وسوط ربك عليهم فصب الفساد فيها فأكثروا فيها طعنوا و سوء بها

و فجماعة ، واق من الله من لهم كان ما و بذنوبهم أخذهم و عذابأبى بن المختار إليها أضاف و الكيدرى من ذكرها تقدم التي ذكر

قفي . الث عبيدة

أدب سوء و حقه في ظلم العداد ذلك في المختار عد بأن خبير أنت وضعف مع ها أن إال كثيرة كانت إن و ذمه في األخبار إذ إليه سبة بالن

فغاية رجاله في الكشي ذكرهما قد و ، المدح بأخبار معارضة سندهافرض على و ، التوقف هو المدح ألخبار رجيح الت عدم مع األمر

في عده على الجرئة يوجب حدا تبلغ لم فهي الذم ألخبار الترجيجمن جعله على و ، نحوهم و مصعب و حجاج و زياد أمثال عداد

الله . لعنهم الموصوفة الجبابرة

: عرفت إذا قال الذم روايات في القدح بعد طاووس ابن و ؟ كيفتهمة يكن لم لو و ، المدح و الشكر جانب في الرجحان فان هذا

عنه يقول فيما يستغش و الرواة فيه هم يت أن موضع مثله و فكيفي الكش رواه ما فضله في يكفى و نظر إلى تحتاج لعيوب المحدثون

يوم : السالم عليه جعفر أبي على دخلنا قال شريك بن الله عبد عنعليه دخل إذ يديه بين فقعدت ق الحال إلى أرسل قد و ك مت هو و حر الن

؟ : أنت من قال ثم ، فمنعه لها ليقب يده فتناول الكوفة أهل من شيخأنا : قال

[267]

عبيدة أبي بن المختار بن الحكم محمد أبوجعفر أبي من متباعدا كان و ، الثقفيحجره في يقعده أن كاد ى حت إليه فمديده

: إن ه الل أصلحك قال ثم ، يده منعه بعد : القول و قالوا و أبي في أكثروا قد اس الن

: ووو : ووو و وووو ووووو قالو ؟ يقولون واللهقولك،قالأىشيء: وووووو وو و ووووو فقالوووووو ، قبلته إال تأمرنيبشيء يقولونكذابوال

Page 281: Minhaj Ul Bara Vol 04

المختار به بعث مما كان امي مهر أن ه الل و أبي أخبرني ه الل سبحان ، ه الل رحم ؟ بدمائنا طلب و ، قاتلنا قتل و ، دورنا يبن لم أو

الفراشو يمهدها علي بنت فاطمة عند ليقيم كان ه أن ه الل و أخبرني وأباك ه الل رحم أباك ه الل رحم الحديث أصاب منها و الوسائد لها يثنى

قتل طلبه إال أحد عند حقا لنا ترك مافي أن اعلم و هذا بدمائنا طلب و قتلتنا

: ابتاله إال سوء ار جب بك أراد ما قولهقد و فضلها و الكوفة بمدح إشعارا ه اللذلك في السالم عليهم البيت أهل عن جاء

و ، المدرة نعمت السالم عليه المؤمنين أمير قول مثل كثير شيءألفا سبعون القيامة يوم ظهرها من يحشر ه إن السالم عليه قوله

و تنا محل و مدينتنا السالم عليه قوله و ، القمر صورة في وجوههمعاد و رماها من ارم هم الل السالم عليه الصادق قول و ، شيعتنا مقرمن البحار في و ها نحب و نا تحب تربة السالم عليه قوله و ، عاداها منعن بكير بن موسى عن باسناده للصدوق الخصال و األخبار معانىالله : إن آله و عليه الله صلى الله رسول قال قال األول الحسن أبي

: جل و عز فقال أربعة البلدان من اختار

مين� � األ� �د� �ل �ب ال هذ�ا و سينين� ط�ور� و �ون� �ت ي vالز و� ين� الت و و� ، المدينة ين فالت

األمين البلد هذا و ، الكوفة سينين طور و ، المقدس البيت يتون الزالخبر . ، ة مك

: جودته و فوره لو ين بالت المدينة عن كنى ما إن ه لعل المجلسي قالو ، مار الث أفاضل من ين الت أن كما البلد أشارف من لكونها أو ، فيها

محل كان جف الن هو و ظهرها ألن سينين بطور الكوفة عن ى كنالجبل ألن أو ، الكليم مناجاة محل الطور أن كما األوصياء د سي مناجاة

منها جزء فوقع تقطع ؤية الر عليه موسى سأل الذي

[268]

الجبل بهذا اعتصم لما نوح ابن أن أو ، األخبار بعض في ورد كما هناكحقيقة . سينا طور ه أن أو ، سينا طور في بعضها فصار تقطع

هذيب الت في يخ الش روى كما ون اللغوي و المفسرون فيه غلط وة : وصي في كان قال السالم عليه جعفر أبي عن الثمالي عن باسناده

Page 282: Minhaj Ul Bara Vol 04

و أقدامكم تصوبت فاذا الظهر إلى أخرجوني أن المؤمنين أميرمن و ذلك ففعلوا سينا طور أول هو و فادفنوني ريح استقبلتكم

أبيعبد : على دخلنا قال الوليد بن ه الل عبد عن باسناده يخ الش مجالس؟ أنتم من فسألنا يديه بين جلسنا و عليه منا فسل السالم عليه الله

: : أكثر البلدان من بلد من ليس ه إن أما فقال الكوفة أهل من قلناالعصابة هذه ثم ، الكوفة أهل من لنا ا هداكم 1محب الله إن خاصة

كذبنا و صدقتمونا و ، اس الن أبغضنا و احببتمونا ، اس الن جهله ألمرو محيانا محياكم الله فجعل ، اس الن خالفنا و بعتمونا ات و ، اس الن

مماتنا مماتكم

الترجمة و كوفه حال ذكر در آنحضرتست كالم جمله از

: گويا ميفرمايد ظلمه دست از آن شدن خرابكشيدن همچو ميشوى كشيده كه حالتى در كوفه اى را تو مىبينمآمدن فرود بسبب شوى ماليده ، عكاظى چرم

شوى كرده سوار و ، حادثها و مصيبتهابه است اشاره اينهمه ، زلزلها و بجنبشهاشد واقع كه مصيبت و جفا و محنت و بال انواع

و ، فجره ستم و ظلمه ظلم از كوفه بأهلوو ستمكاروووووو كش گردن هيچ بتو نكند اراده آنكه بدرستيكهمىبينم

كه ببالئى قهار خداوند را او سازد گرفتار اينكه مگر را ت مضر و بدىاو كشنده كه قاتلي بدست را او بيندازد و ، اوست كننده مشغول

كالمه بمعاني أعلم ه الل و است

الشام الى المسير عند الس$لام عليه له خطبة من وة مروي هي و الخطب باب في المختار من االربعون و الثامنة هي وانشاء عليه ع تطل زيادة و باختالف مزاحم بن لنصر صفين كتاب في

الله

----------- (1 ) منها bأعم المحب bفان الشيعة عصابة المراد و البلدان ساير من أكثر فيها هم اى

بحار) ( [269]

Page 283: Minhaj Ul Bara Vol 04

و خفق و نجم الح كلما ه لل الحمد و ، غسق و ليل وقب ما كل ه لل الحمدفقد ، بعد أما ، االفضال مكافا ال و ، االنعام مفقود غير ه لل الحمد ، أمري يأتيهم ى حت ، الملطاط هذا بلزوم أمرتهم و مقدمتي بعثت

أكناف موطنين ، منكم شرذمة إلى طفة الن هذه أقطع أن رأيت قد ولكم . القوة أمداد من أجعلهم و ، عدوكم إلى معكم فأنهضهم ، دجلة

) ( السالم عليه يعني أقول ره يد الس قالو ، بلزومه أمرهم الذي السمت بالملطاطووو وووو و و وووووو وووو أصلهوو و البحر هوشاطئالفرات،ويقالذلكلشاطىءغريب من هو و الفرات ماء طفة بالن يعني و ، األرض من استوى ما

أعجبها و العبارات

اللغة ) ( ) قال) الغاسق منه و ، أظلم الليل غسق و الدخول الوقوب

سبحانه :

و�ق�ب� �ذا إ غاس�ق� ر� ش� م�ن� الهاجم : و اللغة في الغاسق الطبرسي قالمن الهوام و آجامها من باع الس يخرج ه ألن الليل ههنا هو و بضرره

: الغساق منه و صديدها جرى إذا القرحة غسقت يقال ، فيه مكانهاو دمعها سال عينه غسقت و بالعذاب لسيالنه ار الن أهل صديد

) ( ) المكافا) و غاب خفوقا يخفق جم الن خفقكمعاملة مكافئة كافاه من المفعول بصيغة

) ( قد و بالكسر الجيش مقدمة و جازاه كفاء وو العسكر على منه يتقدم ما أوله يفتح

) و) ، البحر ساحل و الوادي حافة الملطاط) ( ووو طفةوووووو الن و د السي قال كما الفرات المرادهناشاطىء

) ( من القليل بالكسر رذمة الش و كثر أو قل الصافي الماء بالضم : ) ( و أوطنه يقال فعيل الت أو االفعال باب من إما موطنين و اس الن

احية ) ( الن و الجانب حريك بالت الكنف و وطنا خذه ات استوطنه و وطنهاالمداد ) ( ) ( و أقامه غيره أنهضه و قام كمنع نهض و

[270]

المعين . و اصر الن هو و حريك بالت مدد جمع

Page 284: Minhaj Ul Bara Vol 04

الاعراب : ال و قوله و ، الحالية على منصوب غير

البصريين عند زايدة ال و ، االفضال مكافاغير بمعنى هي ين الكوفي عند و وكيد للت

ووو ووو ووووو فيكونووو الجر حرف عليها فادخلوا شيء كماقالواجئتبالللمعنى دخلت ال بأن هذا عن ون البصري أجاب و ، غير حكم لهابمحذوف : متعلق و ، شرذمة إلى قوله في الجار و ، العامل فتخطاها

عدوكم : إلى قوله في إلى مثلها و إليهم متوجها أى

المعنى هو و السالم عليه المؤمنين أمير بها خطب الخطبة هذه أن اعلممن مضين بخمس صفين إلى متوجها الكوفة من خارجا خيلة بالن

غسق : ) ( و ليل وقب ما كل ه لل الحمد فقال ثالثين و سبع سنة شوالغاب ) ( . و ظهر أى خفق و نجم الح كلما ه لل الحمد و أظلم و دخل أى

ذلك في ما مع بات الث و للدوام قصدا المذكورة بالقيود الحمد تقييدالليل وقوب في بما نبيه الت و العظمة و القدرة كمال إلى االشارة من

في بما ذكير الت و ، بات الس و السكون و وم الن من الجميلة عم الن منو الحساب معرفة من الجليلة المنافع من غروبها و الكواكب طلوع

الفلوات و الفيافى في بها االهتداء و اعات الس و هور الش و نين الس ( لله الحمد و الثمرات و الفوايد من عليها ب يترت مما هذه غير إلى

و ( ابعة الر الخطبة شرح في ذلك تحقيق مر قد و األنعام مفقود غير ( ال و نعمة له تفقد ال و السالم عليه قوله معنى بيان في األربعين

) إذ ، بالجزاء يقابل أن يمكن ال سبحانه إحسانه إذ االفضال مكافانعمه من ثانية نعمة احسانه جزاء هو الذي ثنائه و شكره على القدرةقوله معنى بيان في االولى الخطبة شرح في ذلك تفصيل مر قد و ( : بعثت فقد بعد أما المجتهدون حقه يؤدي ال و السالم عليه

بن ( شريح و صر الن بن زياد مع بعثها التي جيشه مقدمة أراد مقدمتىفارس ألف عشر إثنا كانوا قد و ، صفين نحو هاني

[271]

) الوقوف) و الملطاط هذا بلزوم أمرتهم و ( ) ( قدوو و حكمي يبلغهم و أمرى يأتيهم ى حت الفرات فيشاطيء

Page 285: Minhaj Ul Bara Vol 04

) ( ) مر كما الفرات ماء أراد طفة الن هذه اقطع ان في المصلحة رأيت ) ( أهل بهم أراد دجلة أكناف موطنين منكم شرذمة إلى متوجها

لكم ) ( القوة أمداد من أجعلهم و عدوكم إلى معكم فانهضهم المداينو الله أعداء إلى معكم فانهضهم اآلتية مزاحم بن نصر رواية في وإذا : و ، سير بهر مدينة إلى انتهى ى حت السالم عليه فسار نصر قال

ربيعة بني من طريف بن سهم بن جرير له يقال أصحابه من رجليعفر بن االسود بقول ل يتمث و كسرى آثار إلى ينظر

ديارهم محل على ياح الر جرتميعاد على كانوا ما فكأن

قلت : أال له السالم عليه فقال

فيها �وا كان �ع�م�ة� ن و ، � �ريم ك � م�قام و وع� ر� ز� و ، �ون� ع�ي و vات� ن ج� م�ن� �وا ك �ر� ت �م� كو ماء� vالس �ه�م� �ي ع�ل �ك�ت� ب ف�ما ، آخ�رين� � ق�و�ما �ناها ث ر� و�ر�

� أ و �ك� �ذل ك �كهين� فا�ظ�رين� م�ن �وا كان ما و ر�ض�

� و األ� ، مورثين فأصبحوا وارثين كانوا هؤالء ان تحل ال عم الن كفر و اكم إي بالمعصية دنياهم فسلبوا عمة الن يشكروا لم

فصاح األعور الحرث فأمر نصر قال ، جوة الن بهذه انزلوا قم الن بكمصالة المؤمنين أمير فليواف المقاتلة من كان من المداين أهل فيقال : ثم عليه أثنى و ه الل فحمد اعة الس تلك في فوافوه العصر

أهل من انقطاعكم و ، دعوتكم عن تخلفهم من تعجبت قد ى فانال ، ساكنها أكثر الهالك أهلها الظالم المساكن هذه في مصركم

ا : إن المؤمنين أمير يا قالوا عنه تنهون منكر ال و ، به تأمرون معروفحاتم بن عدي عليهم خلف و فسار ، أحببت بما مرنا أمرك ننتظر ا كن

زيدا ابنه خلف و منهم رجل ثمانمأة في خرج ثم ، ثالثا عليهم فأقامأمداد من جعلهم الذين هم هؤالء و ، رجل أربعمأة في فلحقه بعده

هذا . ، لجيشه القوة

[272]

كتاب من البحار في ما السالم عليه عنه روي ما عجايب من وعمار عن ، أبيه عن ، األحوص عن القمي جبرئيل بن لشاذان الفضايل : فنزل المداين السالم عليه المؤمنين أمير قدم قال الساباطي

قام السالم عليه صلى فلما ، بحير بن دلف معه كان و كسرى بايوانفمازال ، ساباط أهل من جماعة معه كان و ، معي قم لدلف قال و

Page 286: Minhaj Ul Bara Vol 04

كذا : المكان هذا في لكسرى كان لدلف يقول و كسرى منازل يطوف : طاف ى حت كذلك فمازال كذلك الله و هو دلف يقول و كذا و

ك : كأن موالى و دي سي يا يقول دلف و عنده كان من بجميع المواضعنخرة جمجمة إلى نظر ثم المساكن هذه في األشياء هذه وضعت : جلس و االيوان إلى جاء ثم الجمجمة هذه خذ أصحابه لبعض فقال

في الجمجمة هذه دع جل للر فقال ماء فيه بطشت دعا و ، فيه : ، أنت و أنا من أخبرني جمجمة يا عليك أقسمت قال ثم الطشت

فصيح : بلسان الجمجمة فقال

أنا أما و ، قين المت إمام و ين الوصي د سي و المؤمنين فأمير أنت أماشيروان . أنو كسرى الله أمة ابن و ه الل فعبد

: : ي إن المؤمنين أمير يا فقال ، حالك كيف المؤمنين أمير له فقاللكن و ، بظلم يرضى ال رحيما عايا الر على شفيقا عادال ملكا كنت

من فسقط ملكي زمان في محمد ولد قد و ، المجوس دين على كنتمن به امن أن فهممت ، ولد ليلة عشرون و ثالثة قصرى شرفاته عز و مرتبته و فضله و شرفه أنواع من يادة الز من سمعت ما كثرة

عن تغافلت لكني و ، بيته أهل شرف من و األرض و موات الس في ، الملك في منه تشاغلت و ذلك

محروم فأنا ، به أومن لم حيث ي من ذهبت منزلة و نعمة من فيالهاعذاب من الله خلصني الكفر هذا مع ي لكن و به ايماني بعدم ة الجن من

مة محر ار الن و ، ار الن في أنا و ة عي الر بين انصافي و عدلي ببركة ار النأمير يا و محمد بيت أهل د سي يا معك لكنت آمنت لو فواحسرتا على

ساباط : أهل من كانوا الذين القوم انصرف و اس الن فبكى قال امتهفي اختلفوا و فاضطربوا ، جرى ما و كان بما أخبروهم و أهليهم إلى

فقال ، المؤمنين أمير معنى

[273]

: و ه ولي و ه الل عبد السالم عليه المؤمنين أمير إن منهم المخلصونهو : بل بعضهم قال و ، بي الن هو بل بعضهم قال و ، ه الل رسول وصي

الرب ه أن ال لو قالوا و ، أصحابه و سبا بن الله عبد مثل هو و ، ب الرالموتى . يحيي كيف

Page 287: Minhaj Ul Bara Vol 04

و صدره ضاق و ، السالم عليه المؤمنين أمير بذلك فسمع ، قالأنعم : ه الل عبد إال أنا إن يطان الش عليكم غلب قوم يا قال و أحضرهم

، رسوله ة وصي و واليته و بامامته علي

عليه الله صلى محمد و عبده ابن و ه الل عبد فأنا ، الكفر عن فارجعوا ، مثلكم بشر إال نحن إن و ه الل عبد أيضا هو و ، ي من خير سلم و آله و

أمير فألح رجعوا ما الكفر على قوم بقي و الكفر من بعضهم فخرجقوم تفرق و ار بالن فأحرقهم رجعوا فما جوع بالر عليهم المؤمنين

: ، ار بالن أحرقنا كان ما ة بوبي الر فيه أن ال لو قالوا و البالد في منهمالخذالن . من بالله فنعوذ

تكملة بن حمن الر عبد عن بسنده صفين كتاب في مزاحم بن نصر روى : من خوص الش السالم عليه علي أراد لما قال ، الكنود أبي بن عبيد

فقال : األربعاء يوم شوال من اسلخمسمضين الن في قام خيلة الن

إال إله ال أن أشهد و ، االفضال مكافا ال و ، عم الن مفقود غير ه لل الحمدو عبده محمدا أن أشهد و ، اهدين الش من ذلكم على نحن و ، ه اللو مقدماتي بعثت قد ي فان ذلكم بعد أما آله و عليه الله صلى رسوله

اقطع أن أردت فقد ، أمري يأتيهم ى حت ، الملطاط هذا بلزوم أمرتهمفانهضكم ، دجلة بأكناف موطنون منكم شرذمة إلى طفة الن هذه

بن عقبة المصر على أمرت قد و ، ه الل إنشاء ه الل أعداء إلى معكم ، ربص الت و التخلف و اكم فاي ، نفسي و الوكم لم و ، األنصارى عمرو

فا متخل يترك ال أن أمرته و اليربوعى حبيب بن مالك خلفت قد ي فانالله . إنشاء عاجال بكم الحقه إال

الترجمة سپاس : فرموده شام رفتن هنگام است حضرت آن خطب جمله از

رو و شب شد داخل كه وقتى هر سزاست را خداوندى قياس بىانتها بى ثناء و ، نهاد بتاريكى

[274]

در و ستاره نمود طلوع كه وقتى هر رواست را الوجودى واجب ، افتاد غروب

Page 288: Minhaj Ul Bara Vol 04

نيست شده ناياب كه حالتى در راست بحقى معبود حد بى ستايش وو الهى حمد از پس او انعام نيست كرده برابر و داده جزا و او إحسان

بجانب را خود لشكر پيشرو فرستادم بتحقيق پس نامتناهي شكرو شدن بالزم را ايشان كردم أمر و ، صفين

اينكه تا فرات جانب اين در نمودن مكثكه بتحقيق و ، من فرمان بايشان بيايدفرات آب كنم قطع كه ديدم اين در را مصلحت

بطرف شوم متوجه و فرات از بگذرم يعنى راووو ووووووو وو ووو وو وووو گروهىاندكازشمادرحالتيكهوطنگرفتهاندووووو شوند متوجه و شما با ايشانرا كنم پاى بر پس ، شط كنار در آنگروه

وقت در شما قوت مددهاى از ايشانرا بگردانم و ، شما عدوى بسوىمحاربه امارة شدن پيدا

الس$لام عليه له خطبة من ولله ألحمد الخطب باب فى المختار من االربعون و التاسعة هى و

، الظهور أعالم عليه دلت و ، األمور ات خفي بطن الذي

لم من عين فال ، البصير عين على امتنع وسبق ، يبصره أثبته من قلب ال و ، تنكره يره

ووو وووووو فيوو قرب و ، منه أعال شيء فيالعلوفالووو استعالئهووووووو فال ، منه أقرب شيء الدنوفال

وو لمووووو ، به المكان في ساواهم قربه ال و ، خلقه من باعدهعنشيء ، معرفته واجب عن يحجبها لم و ، صفته تحديد على العقول يطلع

تعالى ، الجحود ذي قلب إقرار على ، الوجود أعالم له تشهد الذي فهوكبيرا . علوا له الجاحدون و به هون المشب يقول عما الله

[275]

اللغة ) و) أخبرته و علمته أبطنه بطنته ) ما) هو و حريك بالت العلم جمع األعالم

) ( ووو وو بابوووووو من يطلع لم و كالعالمة بهعلىالشيء يستدلو معنا و زنا و أعلمته مثل كذا على زيدا اطلعت يقال االفعال

Page 289: Minhaj Ul Bara Vol 04

) ( إال يكون ال و الفيومي قال أنكره أى حقه جحد يقال االنكار الجحودبه . الجاحد من علم على

الاعراب أى المقام بقرينة محذوف امتنع فاعل

و فالعين قوله في ال كلمة و ، رؤيته امتنعووو وووو وو و و ووو ووووو ووو لنفىوو شيء قلببمعنىليس،وفيقولهفال ال

، ساواهم بقوله متعلق به الجنسو

، الموصوف إلى الصفة إضافة باب من معرفته إلى الواجب اضافة وبتشهد . متعلق اقرار على و

المعنى من جليلة مباحث على مشتملة ريفة الش الخطبة هذه أن اعلم

بوبية . الر صفات من نفيسة مطالب و ة االلهي الحكمة

و الصدور في بما خبير و راير الس و ات بالخفي عالم سبحانه ه أن االولو ) ( االمور ات خفي بطن الذى ه لل الحمد بقوله االشارة إليه و الضماير

في ذلك برهن كما أولى بطريق ات بالجلي عالما كونه على ذلك يدلدللنا و األشياء بجميع علمه في الكالم حققنا قد و ، ة الكالمي الكتب

ابع الس الفصل تنبيه في عليه مزيد ال بما العقل و النقل بطريق عليهالمقام في الكالم إطناب إلى لنا حاجة ال و االولى الخطبة فصول من

سبحانه : قوله شهيدا السالم عليه ذكره بما كفى و

� �ح�دا أ �ه �ب غ�ي ع�لى �ظ�ه�ر� ي ف�ال �ب� �غ�ي ال �م� : عال قوله �م� و ل ع� �د�ه� ن ع� ه� الل vن� إماذا �ف�س� ن �د�ري ت ما و � حام ر�

� األ� في ما �م� �ع�ل ي و �ث� �غ�ي ال ل� �ز� �ن ي و اع�ة� السخ�بير� ع�ليم� ه� الل vن� إ �م�وت� ت ر�ض�

� أ ي�� �أ ب �ف�س� ن �د�ري ت ما و � غ�دا �ك�س�ب� ت

[276]

: قوله و� و �ر� �ب ال في ما �م� �ع�ل ي و ه�و� �ال إ �م�ها �ع�ل ي ال �ب� �ع�ي ال �ح� م�فات �د�ه� ن ع� وال و ر�ض�

� األ� �مات� ظ�ل في vة� ب ح� ال و �م�ها �ع�ل ي �ال إ ق�ة� و�ر� م�ن� ق�ط� �س� ت ما و �ح�ر� �ب الم�بين� كتاب� في� إال �س� ياب ال و ط�ب� عن ر� الغايب هو بالغيب المراد فان

سبحانه : قوله داللة منها أظهر و ، الخلق على الخفى الحواس

Page 290: Minhaj Ul Bara Vol 04

�خ�فى أ و vر الس� �م� �ع�ل ي vه� �ن ف�إ �ق�و�ل� �ال ب ه�ر� �ج� ت �ن� إ برفع و نفسك تجهد ال يعنى ، ر الس من أخفى و السر ه الل علم تجهر لم إن و ك فان الصوت

: : ما ر الس فقيل ر الس من أخفى هو فيما اختلفوا الطبرسي قاللم ما نفسه في أضمره ما منه أخفى و ة خفي في غيره العبد به حدثمنه : أخفى و نفسه في العبد أضمره ما ر الس قيل و ، غيره به يحدث

الصادق و الباقر يدين الس عن روى و ، أحد أضمره ال و يكن لم ما ثم ببالك خطر ما أخفى و نفسك في أخفيته ما ر الس السالم عليهما

أنسيته .

) ( ) بأعالم) المراد و الظهور أعالم عليه دلت تعالى ه أن الثانى ونفسه في الظاهر وجوده نور على الدالة اآلثار و اآليات الظهور

سبحانه : قوله في االشارة اليها و ، لغيره المظهر

التي �ك� �ف�ل ال و هار� الن و �ل� ي الل �الف� اخ�ت و� ر�ض�� األ� و السvموات� خ�ل�ق� في vن� إ

ماء� م�ن� ماء� vالس م�ن� ه� الل ل� �ز� ن� أ ما و اس� الن �ف�ع� �ن ي �ما ب �ح�ر� �ب ال في �ج�ري ت

و� ياح� الر� �ص�ريف� ت و vة� داب �ل� ك م�ن� فيها vث� ب و �ها م�و�ت �ع�د� ب ر�ض�� األ� �ه� ب ح�يا

� ف�أ�ع�ق�لو�ن� ي � �ق�و�م ل يات� آل� ر�ض�

� األ� و� ماء� vالس �ن� �ي ب خvر� �م�س� ال يخفى السvحاب� ال وفرق ساير و ين ي المل طريق هو اآليات و ة األدل بتلك االستدالل أن

و : ، السكون و الحركة عن يخلو ال األجسام إن قالوا هم فان المتكلمينما و حادثان هما

[277]

حادث كل و ، حادثة ها كل فاألجسام ، حادث فهو الحوادث عن يخلو ال جل الباري هو و جسماني ال و جسم غير فمحدثها محدث إلى مفتقر

سلسل . الت و للدور دفعا اسمه

: إن قالوا بالحركة االستدالل هو و الطبيعيين طريقة منها قريب وال المحرك و ، غيره ك محر إلى يحتاج بل حركة يوجب ال ك المتحرو ، سلسل الت و للدور دفعا أصال ك متحر غير ك محر إلى ينتهى محالة

الوجود . واجب الحدوث و القوة عن برائته و ره تغي لعدم هو

على بالفعل االستدالل هو و ابقتين الس من أحكم اخرى طريقة هنا وه فان الكافي في المروى الزنديق حديث في االشارة إليه و الفاعلعنه أجاب و وحيد الت دليل عن السالم عليه الله عبد أبا سأل ما بعد

Page 291: Minhaj Ul Bara Vol 04

: على أى عليه الدليل فما قال أن سؤاله من فكان السالم عليهعليه الله عبد أبو فقال ؟ تعالى وجوده

: أن على دلت األفاعيل وجود السالمإلى نظرت إذا ك أن ترى أال ، صنعها صانعا

إن و بانيا له أن علمت مبني د مشي بناء : فما قال ، تشاهده لم و الباني تر لم كنت

االشياءوو : ووو : . بخالف هوقالشيء

: أحكم الطريقة هذه إن قلنا ما إن وذلك و مي الل البرهان إلى يرجع ه ألنووو معلوالوووو يكون قد صفة على نكونالشيء أل

البنامن أن ترى أال ، له ة عل ذاته لماو ، بالبناء إال يعرف ال بناء ه إن حيث

حد في يدخل كاتب هو حيث من الكاتبووو وو وووو وو و وووووووو سبباله يكون يء الكتابةومايدخلفيحدالشعليه برهان ذاته حيث من يكن لم إن و تعالى فذاته ، ا لمي عليه برهانا

و له حد ال فصل ال و جنس له ليس ما و ، له فصل ال و له جنس ال إذمن ه أن إال ، عليه برهان ال له حد ال ما

مما ألفعاله مصدرا كونه و صفاته حيث : العالم كقولنا ، البرهان عليه يقام

و ، بانيا صانعا له أن يقتضي مبني مصنوعنفسه في وجوده ثبت صانعا له أن ثبت إذا

وووو وو و عنووووو ينفك ال الواقع في صفة على يء ضرورة،إذثبوتالشالمشار هي الطرق فهذه كان كيف و ، ظاهر هو كما نفسه في ثبوته

سبحانه : بقوله إليها

�ح�ق� ال vه� ن� أ �ه�م� ل vن� �ي �ب �ت ي ى ت ح� ه�م� �ف�س� ن

� أ في و فاق� اآل� في �نا آيات �ريه�م� ن س�

[278]

هو ما إن سبحانه معرفته إلى فيها وسل الت أن في مشتركة كلها هي والحركة و للخلق الحدوث و ة للمهي كاالمكان ، غيره آخر امر باعتبار

للجسم .

به يستدل أن هي و أشرف و ألطف و أسد هي اخرى طريقة هنا وو واحد بعد واحدا أفعاله و صفاته على بذاته يستشهد ثم عليه تعالى

Page 292: Minhaj Ul Bara Vol 04

االستدالل : في فلهم ون االلهي أما و بقوله البحراني ارح الش أشار إليهاأو واجب أهو الوجود مطلق في أوال ينظرون هم ان هي و ، آخر طريق

لوازم في بالنظر ثم ، واجب اثبات على ذلك من يستدلون و ، ممكنالمستلزمة ما بوجه الكثرة نفى على الحقيقية الوحدة من 1الوجوب

بصفاته ون يستدل ثم ، غيرها و الجهة و ة العرضي و الجسمية لعدمآخر . بعد واحدا عنه أفعاله صدور كيفية على

ألن ذلك و األول الطريق من أشرف و أجل الطريق هذا أن ظاهر ولكون ، اليقين باعطاء البراهين أولى المعلول على بالعلة االستدالل

عكس . غير من المعين بالمعلول للعلم مستلزما المعينة ة بالعل العلم

: الصديقين طريق ه إن و العلماء بعض قاليستدلون أى عليه ال به يستشهدون الذين

ووو وووو ووو الوووووو و منه هو إذ بوجودهعلىوجودكلشيءووووو أظهروووووووو هو بل عليه ونبوجودشيء يستدل

ووو وو ،ووووو ظهوره مع خفى فان وجودامنكلشيءو ، بطونه سبب ظهوره و ، ظهوره فلشدة

ات ذر من ة ذر كل إذ ، نوره حجاب هو نورهتشهد ألسنة عدة فلها مكوناته و مبدعاته

ال قدرته و تدبيره إلى بالحاجة و بوجودهالووووو و هادات الش تلك من شيئا الموجودات من يخالفشيء

الحاجات . بعدم يتخصصأحدها

: في للحكماء أن اعلم و الكافي شرح في يرازى الش الصدر قال وعلى االستدالل احدهما منهجين الصانع وجود يعني المطلب هذا إثبات

االستشهاد ثانيهما و آثاره و أفعاله في النظر جهة من تعالى وجودهبذاتها يكون أن يجب ها أن و الوجود حقيقة في النظر جهة من عليه

األشياء من سواه ما أن و الواجب ذات هي و واحدة بذاتها و محققة ان و موجودة تصير الوجودية حقيقة غير ات مهي لها التى

-----------منه ( . 1) ، للوحدة صفة [279]

ذاته . على ذاته فدلت لوجوده تبع و رشح وجودها

Page 293: Minhaj Ul Bara Vol 04

تعالى : ه الل قال حيث االلهي الكتاب في اشير المنهجين هذين إلى و

�ح�ق� ال vه� ن� أ �ه�م� ل vن� �ي �ب �ت ي ى ت ح� ه�م� �ف�س� ن

� أ في و فاق� اآل� في �نا آيات �ريه�م� ن هذاس� : قال و قوم �ك� منهج ب �ر� ب �ك�ف� ي �م� ل و�

� أووووو وووو هيد�ووووووو ش� ي�ء� �ل�ش� vه�ع�لىك �ن الذين إ الصديقون آخروهم قوم منهج هذا

ة احدي على ذاته حقيقة من و ذاته حقيقة على ذاته من يستشهدونتعالى : ه الل قال كما ذاته

ه�و� �ال إ �له� إ ال vه� ن� أ ه� الل ه�د� من ش� و ، صفاته ساير على ذاته ة أحدي من و

واحد بعد واحدا واني الث و األوايل أفعاله كيفية على صفاته معرفةو الجسمانيات إلى ينتهى أن إلى األشرف و األشرف ترتيب على

أعال و أشرف و أوثق و أحكم المنهج هذا أن شك ال و ، المتحركاتكالمه . انتهى

عند الفاسد الوجود بوحدة القول ايهام عن خال غير ه فان دا جي فليفهمإنشاء امن الث و المأتين الكالم شرح في تفصيال يأتي كما رع الش أهل

كتابه من االلهى فر الس أول في المرام هذا ر قر قد و ، تعالى ه اللأوردناه فيما و ذكره إلى بنا حاجة ال و ، أبسط و أوضح بتقرير األسفار

للمهتدى . هداية و شد للمستر كفاية هنا

ووو وو آيةو له وفيكلشيءواحد ه أن على تدل

البصير) ( ) ( ) ( : عين على رؤيته امتنع سبحانه ه أن الثالث و

بير� ف� �خ� ال اللvطيف ه�و� و �صار� ب� األ� �د�ر�ك� ي ه�و� و �صار� ب

� األ� �ه� �د�ر�ك ت هو ال هذا وو الكريمة اآليات دلت عليه و ، للمعتزلة وفاقا أصحابنا مذهب

الله سالم العصمة بيت أهل عن المتواترة األخبار و المتينة البراهينواحدة . رواية على منها لنقتصر و عليهم

: كتبت قال إسحاق بن أحمد عن باسناده الكافي في رواه ما هو وفيه اختلف ما و الرؤية عن أسأله السالم عليه الثالث الحسن أبى إلى

يجوز : ال فكتب اسقال الن

[280]

Page 294: Minhaj Ul Bara Vol 04

انقطع فاذا البصر ينفذه هواء المرئي و ائي الر بين يكن لم ما ؤية الر ، االشتباه ذلك في كان و الرؤية يصح لم المرئي و الرائي من الهواء

الرؤية في بينهما الموجب السبب في المرئي ساوى متى ائي الر ألنصالها ات من بد ال األسباب ألن شبيه الت ذلك كان و االشتباه وجب

بات . بالمسب

من أن احدهما بوجهين ؤية الر امتناع على ة دال ترى كما واية الر هذه والصافي كالماء مجراه يجري ما أو الهواء وجود الرؤية تحقق شرايطبالمبصر صل يت و البصر شعاع فيه لتنفذ المرئي و الرائي بين نحوه و

جاز لو الثانى ؤية الر امتنعت أحدهما عن أو عنهما الهواء انقطعت فاذاو كبيرا علوا ذلك عن تعالى لخلقه مشابها كونه لزم سبحانه رؤيته

كون : في يعنى ، االشتباه ذلك في كان و بقوله الم الس عليه أشار إليهيقال باآلخر منهما كل شبه يعنى االشتباه المرئي و ائي الر بين الهواءماثله و المرئي ساوى متى ائي الر ألن اآلخر منهما كل شبه إذا اشتبها

و االشتباه وجب الرؤية بينهما أوجب الذى بب الس إلى سبة الن فيبينهما . الهواء توسط في اآلخر أحدهما مشابهة

و ائى الر كون أى شبيه الت ذلك في كان وبينهما الواقع الهراء طرفي في المرئى

ائي بالر المرئي بمشابهة الحكم يستلزمالهواء كون ليصح جهة في الوقوع من

وضعية صورة ذا زا متحي فيكون بينهماووو طرفيوووو من مخصوص طرف في يء فانكونالش

ووو و وووو وووووو وووو و آخروووووو الهواءوتوسطالهواءبينهوبينشيء ، وضع ذا و زا متحي و جهة في بكونه للحكم عقلي سبب

: فقد بات بالمسب صالها ات من بد ال األسباب ألن بقوله المراد هو وو الدنيا في مطلقا سبحانه رؤيته امتناع ذلك من استبان و تحقق

اآلخرة .

عن ها منز رؤيته امكان من االشاعرة إليه ذهبت ما بطالن ظهر وعظماء من هو و سفى الن عمر قال كما المكان و الجهة و المقابل

: في ال فيرى قل بالن واجبة العقل في جايزة الله رؤية و األشاعرةبين مسافة ثبوت أو شعاع اتصال أو مقابلة من جهة على ال و مكان

تعالى . ه الل بين و ائى الر

Page 295: Minhaj Ul Bara Vol 04

: بين الهواء اشتراط منع إلى ناظر له مكان في ال فيرى قوله والباقون به استدل كما المكان و الجهة اشتراط و المرئي و الرائي

من كالمه محكي في الغزالي ذكره ما المنع هذا توضيح و ، للرؤيةبعد ه فان ، االعتقاد في باالقتصاد المسمى كتابه

[281]

تعالى كونه يوجب ه أن من ؤية الر نفى في الحق أهل استدالل نقل ماهو و جسمانيا جوهرا أو عرضا كونه يوجب جهة في كونه و جهة في

محال .

في : تعالى كونه أن هو و مسلم القياس هذا من األصلين أحد إن قالعلى زم الال هذا ادعاء هو و األول األصل لكن و ، المحال يوجب جهةجهة : في فهو مرئيا كان إن ه ان قلتم لم فنقول ، ممنوع ؤية الر اعتقاد

دعوى إلى سبيل ال و بنظر أم ضرورة ذلك أعلمتم ائي الر مناآلن إلى يروا لم هم أن منتهاه و بيانه من بد فال النظر أما و ، الضرورة

االستدالل هذا جاز لو و ، مخصوصة ائي الر من بجهة كان و إال شيئاه » « : ألن جسم تعالى الباري إن يقول أن ل خ للمجسم للخصم لجاز

الحكم إلى يرجع حاصله و ، جسميا إال فاعال اآلن إلى نر لم ا فان فاعلو : أقول يعلم لم و يشاهد لم ما يوافقه أن ينبغى علم و شوهد ما بأن

المقام هذا في سفية الن العقايد شرح في التفتازاني قول معنى هذاعلى خفي غير و ، هذا فاسد اهد الش على الغايب قياس أن منالعين بهذا المرئى كون دعوى إذ ، زعموه ما فساد العارف الفطن

هذا في المرئيات أن على ة مبني ليست جهة في يكون أن يجب مطلقاعلى الغايب قياس باب من يكون ى حت جهة في إال يكون ال العالم

إليه . يؤديان البرهان و النظر بل ، اهد الش

المحققين بعض حققه ما على ذلك التى 1بيان الباصرة القوة أن هوقوامها و وجودها جسمانية قوة عيوننا في

و وجوده ما كل و ، ة الوضعي بالمادةبذلكووووو انفعاله و فعله فقوام قوامهبشيء

و الوجود بعد االنفعال و الفعل إذ يء الشوو و وووو و أوالوووووو يوجد يء القواموفرعه،إذالش

وو ووووو ووو و ووووو وو ووووو أووووو رفيشيء يؤث إمابذاتهأوبغيره،ثم ، عنه ر يتأث

Page 296: Minhaj Ul Bara Vol 04

محل إلى وضعية نسبة له لما إال يرى ال البصر بأن نحكم هذا فألجلأو جهة في منها وقع ما إال تسمع ال و تنفعل ال امعة الس و ، الباصرة

البرهان . هو فهذا أكثر

ذلك أردف سبحانه رؤيته امتناع على ه نب ما بعد السالم عليه ه إن ثمبجملتين .

ما : ) ( رد إلى بذلك مشيرا تنكره يره لم من عين فال قوله إحداهماعليها امتنع إذا العين أن من أى الر بادى في الوهم إلى يسبق ربما

إنكارها من بد فال رؤيته

-----------منه ( . 1) الكافى شرح في الشيرازى الصدر [282]

إذ ، االنكار يستلزم ال ؤية الر عدم أن وهم الت ذلك دفع محصل و ، لهاألنفس و اآلفاق من العظمة آثار و المقدرة عالمات و القدرة آيات

مع يمكن فكيف ، ذاته على صدق برهان و وجوده على حق شاهد ، االبصار عدم د بمجر االنكار الساطعة البراهين و الظاهرة اآليات هذه

بها ينفى أن فأما إدراكه صح ما بها يدرك أن العين حظ أن إلى مضافامزيد ال بما ذلك في الكالم تحقيق يأتى و ، فال جهتها من يدرك ال ما

تعالى . ه الل إنشاء ين الست و ابعة الر الخطبة شرح في عليه

بذلك : ) ( مريدا يبصره أثبته من قلب ال و السالم عليه قوله الثانية وكنه إلى الوصول عن العقول عجز بيان و به االحاطة امتناع تاكيد

فالمقصود ، االكتناه وجه على االدراك هو االبصار معنى فان ، حقيقتهبه يحيط أن و ة ضروري معرفة بقلبه يعرفه أن له يمكن ال المثبت أن

تامة . إحاطة

بالعلم لالحاطة المستلزمة بالعين ؤية الر في حقيقة االبصار كان لما وباب من مجازا ذلك به اريد و يبصر لفظ فاطلق الضروري العرفان و

زم . الال على الملزوم اسم اطالق

به االيمان عن اخرى عبارة هو الذي بالقلب تعالى اثباته أن ذلك بيانضعيفا اكتسابه مبدء في يكون و يكمل و ينقص و يشتد و يضعف مماو األفكار بمزاولة يتدرج ثم ، ناقصا

Page 297: Minhaj Ul Bara Vol 04

يستكمل و فشيئا شيئا يشتد و األعمالبمجاورة للفحم يقع كما قليال قليال

ثم ، قليال تسخنا أوال يتسخن ار النيتنور ثم ، يحمر ى حت تسخنه يشتد

االضائةووو و سخين الت من ار الن يفعله كما يفعل و ، يحرق و يضيء ثمعينا العلم يصير ى حت االيمان قوة و العلم نور يشتد فهكذا ، االحراق و

المعرفة إن قيل لهذا و مشاهدة تنقلب المعرفة و ، عيانا االيمان و ، المشاهدة . بذر

عينا صار إذا العلم أن يعلم أن يجب لكن وإذا المعرفة أن و ، محسوسا يصرعينا لم

ية بصر مشاهدة ينقلب لم مشاهدة انقلبللعقل مضاد نوع المحسوس و الحس ألن حسية

وووو وو ووووووو أحدو أفراد من يمكنلشيء والمعقولالمراتب في ينتهى أن المضادين وعين الن

ووو ووووووووو و أفرادوووووووووو من تهواشتداداتهإلىشيء استكمااليصير ال اشتد إذا فاالبصار اآلخر وع الن

[283]

بالعكس . ال و ، تعقال يصير اشتد إذا خيل الت ال و ، مثال تخيال

و الحس بعين ال الخيال بعين رؤية و مشاهدة ير خيل الت اشتد إذا نعم الحس بعين أم الخيال بعين رأى ه أن صاحبه من الغلط يقع ما كثيرا

يصير اشتد إذا عقل الت كذا و ، الكهنة و للمجانين يقع كما الظاهرمعنى هو هذا و حسية ال و خيالية ال ة عقلي رؤية و ة قلبي مشاهدة

األخبار . بعض في ثبت ما على بالقلب االبصار

عليه جعفر أبى عن الكافي في رواه ما هو والذي الخارجي جل الر جواب فى السالم

: : ووو : وو عليهووو قال ؟ رأيته قال ، ه الل قال ؟ تعبد قاللهأيشيء : القلوب رأته لكن و االبصار بمشاهدة العيون تره لم بل السالم

االيمان . بحقايق

باألنوار له ية القدس العقول ادراك هو له القلوب برؤية المراد فان اشتد إذا االيمان فان الخالص االذعان و االيمان من الناشية ة العقلي

Page 298: Minhaj Ul Bara Vol 04

، العيان كمشاهدة ب الر به يشاهد نور القلب في حصل ذكرنا حسبماالله . إنشاء المناسب مقامه في تحقيق و توضيح مزيد لهذا سيأتى و

: فيه نفى الذي السالم عليه كالمه مع ذلك يجتمع فكيف قلت فاناالبصار .

حق حققناه فيما تتأمل لم لعلك قلتالتدافع عدم عرفت تأملته لو إذ امل التاالثبات و النفى رجوع لعدم الخبرين بين

ووو إدراكهووووو هو حقه في المنفى االبصار إذ واحد فيهماإلىشيءعليه الله صلوات قال كما ، المعرفة حق معرفته و االحاطة وجه علىعليه: جعفر أبي خبر في المثبتة الرؤية و ، معرفتك حق عرفناك ما

يتصور أن يمكن ما غاية بل ، االحاطة وجه على ال إدراكه هو السالميأتى و ، درجاته أكمل و االيمان مراتب أشد هى تي ال العبد حق في

بعين الس و الثامن و المأة الكالم شرح في اخر توجيهات الخبر لذلكالله . إنشاء

: في المنفى االبصار حمل على األخبار من شاهد لك هل قلت فان؟ ذكرت الذي المعنى على كالمه

: سنان بن الله عبد عن باسناده الكافي في رواه ما هو و نعم قلتتعالى : قوله في السالم عليه الله عبد أبي عن

[284]

�صار� ب� األ� �ه� �د�ر�ك ت قوله : : ال إلى ترى أال الوهم إحاطة قال

�م� ك ب ر� م�ن� �ر� �صآئ ب �م� �ك جآئ العيون : ق�د� بصر به يعني ليس

�ف�س�ه �ن ف�ل �ص�ر� ب� أ بعينه : ف�م�ن� أبصر من يعني ليس

�ها �ي ف�ع�ل ع�م�ى� م�ن� كما و الوهم إحاطة عنى ما إن العيون عمى بعني ليسبصير فالن و ، بالفقه بصير فالن و ، بالشعر بصير فالن يقال

فان بالعين يرى أن من أعظم ه الل ياب بالث بصير فالن و ، بالدراهمالبصر بهذا المعتادة ؤية الر نفي باآلية المراد كون توهم لما ائل الس

أمر ه ألن ، ذلك ليس بها المراد أن على السالم عليه ه نب الحسيحتى ذلك حقه في يحتمل أن من أجل تعالى ذاته و ، عنه مستغنى

Page 299: Minhaj Ul Bara Vol 04

أن و عنه به الوهم إحاطة نفى المراد بل ، عليه محمولة اآلية يصيرما على األوهام و العقول بمعنى بل العيون بمعنى ههنا ليست االبصارما مثله و اللسان أهل بين عليها اطالقها اشتهر و اآليات في وردت

هاشم أبي عن ، محمد بن أحمد عن ، يحيى بن محمد عن أيضا رواه : الله عن سألته قال السالم عليه ضا الر الحسن أبي عن الجعفرىقوله : : : تقرء أما قال بلى قلت القرآن تقرء أما فقال ، يوصف هل

تعالى :

�صار� ب� األ� �د�ر�ك� ي ه�و� و �صار� ب

� األ� �ه� �د�ر�ك ت : ال : فتعرفون قال ، بلى قلتقال : : : : ، العيون إبصار قلت ؟ ماهى قال ، بلى قلت ، االبصار

هو و األوهام يدركه ال فهو ، العيون ابصار من أكبر القلوب أوهام إن : المراد و العقول مرآت في المجلسي المحدث قال األوهام يدركالقلوب إدراك كان لما و ، به باحاطتها القلوب إدراك القلوب بأوهام

يمكن ال لما باالحاطة

[285]

أن ينبغى هكذا القلوب بأوهام عنه السالم عليه ر عب هما و به يحاط أنما أما و ، السالم عليه االمام كالم عليه يحمل و المقام هذا يفهم

المراد أن من البحراني ارح الش ذكره : من أن ، يبصره أثبته من قلب ال و بقوله

يبصره ال بقلبه له مثبتا كونه مع أثبته) ( و دا جي فافهم معنى و لفظا فبعيد

) ( و العلو في سبق سبحانه ه أن الرابع ) ووو ( وووو وو ووو المرادووووو و منه أعال شيء تقدمعلىمنعداهفال

ال و ، األرض إلى سبة بالن ماء الس كعلو الحسي ال العقلي بالعلوفي مقصور األول إذ عية الر إلى سبة بالن للملك كما خييلي الت

و االشخاص بحسب ر متغي اني الث و ، زات المتحي و المحسوساتو الحس عن ه منز سبحانه هو و ، األوقات

الخيالي الكمال عن مقدس و ، المكانفله ، قصان الن و يادة للز القابل

ذلك و العقلي العلو و المطلقة ة الفوقية العلي مرتبة هو الكمال مراتب أعلى ان

ووو وووو ووووو وووووو ووو وووو ولتعالىمبدءكلشيءو ولماكاناألفيها يتصور ال التي ته عل و عقلي و حسي

Page 300: Minhaj Ul Bara Vol 04

أعلى مرتبته كان جرم ال بوجه قصان النالفوق له و ، مطلقا ة العقلي المراتب

إلى االضافة عن العاري الوجود في المطلقووو أوووو منه أعلى هو ما فوقه يكون أن إمكان عن و ، شيءدونشيء

، يساويه ما مرتبته في

العلو و المطلقة بالفوقية د المتفر فهوأن يحتمل و غيره فيهما يلحقه ال المطلق

و بالقدرة العلو بالعلو المراد يكونصاف االت و بالكمال أو الغلبة و القهر

سبة بالن ته تمامي و الحسنة بالصفاتووو إليهووو سبة بالن الكل نقص و إلىكلشيء

متوجه عليه ما فوق إلى متوجه فكلوووو وو و ووو ووو ووو ووو و فوقهوووو يقالشيء إليه،فهوفوقكلشيءوال

و وجوده رتبة كمال إلى ه كل ذلك مرجع و ) ( عظمته جلت ه أن الخامس و نوره شدة

ووو ( وووو وو ووو ) ووووووو وو ووو أقرب) شيء قربفيالدنوإلىمنسواهفال ) الغير عن للبعد مستلزما العلو في السبق كان لما و ، إليهم منه

في القرب بين و بينه المقابلة حسنكان خلقه على علوه أن كما و ، الدنو

قرب إليه قربه فكذلك ، ا عقلي علواأو االحاطة و بالعلم القرب هو و عقلي

ال الذي فهو ، االفاضة و حمة بالر القربوووو وو لماوووو و الوريد حبل من اس الن إلى أقرب و يعزبعنعلمهشيء

منافاة له يكون ال المعنى بهذا الخلق إلى و األشياء إلى قربه كانلبعده

[286]

بعده و عليهم علوه كمال في سبحانه فهو ، علوة من الالزم عنهممنهم قربه كمال في و ، قريب منهم الصفات و الذات حيث من عنهم

كان ما كل ور الن ألن ، بعيد عنهم االحاطة و العلم حيث من إليهم دنوه وبنور ذلك اعتبر و أدنى و أقرب بعده و علوه مع كان أقوى و أشد

هو و المشعل و راج الس بنور و ابعة الر ماء الس في هي و مس الشمنك أقرب هما أي فانظر األرض وجه في عندك

Page 301: Minhaj Ul Bara Vol 04

و شرفا الموجودات أعلى أن تعلم ى حت إن حيث و منك أقربها يكون أن يجب نورا

ال و يا حس علوا يكن لم سبحانه علوه ) ( يكون فال ة مكاني ة فوقي ته فوقي

) وو ووووو وووووووو إن) و ا مكاني بعدا خلقه من ؤهباعدهعنشيء استعالبسبب عقولهم عن متباعدا و العقلي علوه بمقتضى منهم بعيدا كان

ال ) ( و ا حسي قربا يكن لم الخلق من قربه إن حيث و الذاتي ارتفاعه ( ) ( ) ( المكان في ساواهم منهم قربه يكون ال ف ا مكاني دنوا دنوه

) و اقصة الن األوهام اولى توهم رد الجملتين بهاتين المقصود و بهالمستلزم الحسي إال العلو من يفهموا لم الذين القاصرة األذهان

إال القرب من يعرفوا لم و ، باعد للتالمتقاربين لمساواة المستلزم المكاني

الفصل شرح في و هنا عرفت قد و ، المحل فيفي االولى الخطبة من ادس الس و الخامس

: اعال فقد عالم قال من و قوله معنى بيانووو وو : وووو و و التوهمووو هذا بطالن بمقارنة ال منه،وقولهمعكلشيء

ه إن هنا لما توضيحا و سبق لما تأكيدا اآلن أقول و عليه مزيد ال بمابن يعقوب عن باسناده االنتقال و الحركة باب في الكافي في روى

قال : السالم عليه إبراهيم أبي عن الجعفرى جعفر

إلى ينزل ه الل أن يزعمون قوم عنده ذكرال الله إن فقال ، الدنيا ماء الس

منظره ما إن ينزل أن إلى يحتاج ال و ينزلقريب منه يبعد لم ، سواء البعد و القرب في

ووو وووو وو و وووو ووو وووو وو يحتاجو بل ولميبعدمنهبعيدولميحتجإلىشيءلما : أقول الحديث الحكيم العزيز هو إال إله ال الطول ذو هو و ، إليه

العرش هو و األمكنة أعلى مكانا سبحانه لله أن العامة بعض زعم كانمن ليقرب الدنيا ماء الس إلى يل الل من األخير الثلث في ينزل ه أن و

حاجة ال و ينزل ال تعالى ه بأن زعمهم رد ، أراد بما يناديهم و األرض أهل ، ينزل أن إلى له

إلى لحاجته ك يتحر ما إن مكان إلى مكان من المتحرك ألن ذلك وحيث ، الحركة

[287]

Page 302: Minhaj Ul Bara Vol 04

نسبة ليست إليه األمكنة جميع نسبة إنغاب مكاني أو مكان له حضر إذا بل واحدة

وو ووو ووو و و ووو ووووو وو وووو عنهمكانأومكانيآخر،وإذاقربمنشيءووو وو مطلوبهووو حصول في فيحتاج ، آخر بعدمنشيءتعالى ه الل و ، إليه الحركة إلى الغائب

جميع إلى نسبته كانت مكانيا يكن لم لماليس و ، واحدة نسبة المكانيات و االمكنة

وو وووو وووو هوووو ال و أبعد ال و آخر شيءأقرباليهمنشيءوو ووو ووو ووووو القرب في نظره و ، أبعد ال و آخر أقربإلىشيءمنشيءو الحواس عالم إلى بالنظر البعد و القرب فيه يتصور فيما أى البعد

بن حمن الر عبد عن أيضا فيه و أصال فيه تفاوت ال سواء الخلق أوهامتعالى : : ه الل قول عن السالم عليه الله عبد أبا سألت قال ، الحجاج

�وى ت اس� �ع�ر�ش� ال ع�لى� ح�من� لر� ووو أ وو ووووو : فقالاستوىفيكلشيءوووو

وو وووو وووو ووو منهوووو يبعد لم ، فليسشيءأقربإليهمنشيءبعيدولميقربمنهقريب،استوىفيكلشيءوووو و وو وووو ووو وووو و ووووو وو ووو .

تعالى : قوله في السالم عليه الله عبد أبي عن اذينة ابن عن و

ه�م� ساد�س� ه�و� �ال إ ة� خ�م�س� ال و �ع�ه�م� راب ه�و� �ال إ �ة� �لث ث �ج�وى ن م�ن� �ون� �ك ي مامن باين ، الذات واحدي واحد هو فقالوووو وو و وووو ووو وووو و و محيطوووو خلقه،وبذلكوصفنفسهوهوبكلشيء

في ة ذر مثقال عنه يعزب ال و القدرة و االحاطة و باالشرافو باالحاطة أكبر ال و ذلك من أصغر ال و األرض في ال و موات الس

كان فاذا أربعة حدود تحويها محدودة األماكن ألن بالذات ال العلمسبحانه وحدته إن السالم عليه جوابه توضيح الحواية لزمها بالذات

بعينه و لثالثة رابعا كونه و الكثرة ينافي ى حت ة عددي ال ة ذاتي وحدةعنهم تباعد و خلقه من باين ، لخمسة سادساو شخصات الت حيث من مباينته ال

و االمكنة حيث من تباعدا و ، األوضاعو الذات حيث من مباينته إنما و ، الحيزات

وو وو وووووووو فهوووو ، الصفات من عدممشاركتهملهفيشيءبه و إليه محتاجون ناقصون هم و كامل تام

وصف ، باين الت بذلك و ، غنائهم و تمامهم

Page 303: Minhaj Ul Bara Vol 04

وووو وو و ووو ووووو ووو : ووو و نفسهوقالليسكمثلهشيءوهوبكلشيءوووو األشياءوووو و وو وووو ووو من يخلومنهشيء محيط،ال

[288]

و االطالع و باالشراف هو ما إن احاطته و بكل احاطته فمثال القدرة و العلم إحاطة

كثيرة بأشياء ا من أحد علم كمثال شيءو بأسبابها العلم جهة من الوضع متباينةزايد علمنا و ذاته عين علمه لكن ، مباديها

وووو و وووو وووو و و ووووو وووو ولكلشيء علىذاتنا،وعلمهتاميلزم ال كما و األشياء ببعض و ناقص علمناوووو ووووووو وووو ووووو واحدوو شياءحصولشيء منعلمنابتلكاأل

فكذلك ، الوضع متباينة أماكن في بالعددأوسع و إحاطة أشد ذاته بل فيه يلزم ال

ال السالم عليه قوله معنى هو و علماوووو ووو ووو وووو عنهوووووو األشياء من بالذاتيعنيأنعدمعزوبشيء

من قريب مكان في ذاته حصول باعتبار ال ة العلمي االحاطة باعتباركونها مع أربعة عدها ، أربعة حدود تحويها محدودة األماكن ألن ، مكانهو اليمين و الخلف و القدام ألن ة ست

إال زة متحي غير كانت لما مال الشو الفوق عد و عدين الجميع عد باعتبارأنه المعنى و ، أربعة فصارت حدين التحتووو ووو ووو قريبوو مكان فر ذاته كون باعتبار عنه لوكانعدمبعدشيء

تعالى بالمكان محاطا كونه و كالمتمكن عليه المكان احتواء لزم منهمعنى ظهر التحقيق بذلك و ، كبيرا علوا الظالمون يقول عما الله

أنه السادس و به المكان في ساواهم قربه ال و الم الس عليه قوله ( تحديد على العقول يطلع لم شأنه تعالى

) هي التي الكمالية لصفاته ليس إذ صفتهللعقول يمكن ى حت به يحد حد ذاته عين

به يراد الحد أن ذلك بيان عليه االطالعة لمهي الشارح القول أحدهما معنيين أحد

الذاتية المعاني من المؤلف الشيءبحسب أو الحقيقة بحسب إما المختصة

كالهما و ، الطرف و النهاية الثاني االسم

Page 304: Minhaj Ul Bara Vol 04

بالمعنى الحد أما سبحانه عنه ان منفيو معانى من مؤلف غير ذاته فألن األولوووو وووو ووووو وو و ووووو منوووو بشيء تركيبفيهاأصال امورذاتيةوال

عين صفاته و الجهات جميع من الذات بسيط هو بل ، التركيب أنحاءاطالع يصح حتى تحد به حد لصفاته فليس ، ذاته وجود وجودها و ذاته

ما إن تناهي الال و التناهي فألن الثاني بالمعنى الحد أما و عليه العقولأوال بهما يوصف

[289]

وصف إذا و األعداد و المقادير بالذات وتعلقهووو باعتبار إما كان آخر بهاشيء

أو بها ترت باعتبار إما و بالكمياتووو ووو ووو وووو وو سبحانهووووو الله و ، بمايوصفبهاعلىذلكالشيء ترت

له كان لو ه أن إلى مضافا للحوادث محال كونه لزم إال و ذلك من أجلطبيعة إذ ، قاهرة محددة علة إلى احتياحه لزم نة معي نهاية و ن معي حد

من أى ذلك من يلزم و ، خاصا حدا يقتضي ال وجود هو بما الوجودخالق من ها كل األشياء لخالق يكون أن القاهرة المتباينة العلة وجود

لم ) ( ) ( أى يحجبها لم سبحانه ه أن السابع و محال هو و ، فوقه محددنفس ) ( لكل وهب قد بل معرفته واجب عن محجوبة العقول يجعل

ال لو و لقبوله استعدادها بحسب لها الواجب هو معرفته من قسطاقال لذلك و يطاق ال بما تكليفا الفروع و باألصول تكليفهم لكان ذلك : على للخلق و يعرفوا أن خلقه على لله ليس السالم عليه الصادقرواية في و يقبلوا أن عرفهم إذا الخلق على لله و فهم يعر أن ه الل : عليه الله عبد أبا سمعت قال اليماني عمر إبراهيم عن الكافي

: بما عليكم احتج قد ه أن إال عجيب كله ه الل أمر إن يقول السالمهي كما ة الحقيقي صفاته و ذاته معرفة أن يعني ، نفسه من عرفكمكنه عن األلباب تبهر و األذهان و العقول تكل ، أحد كل إدراك فوق

لوامع عن نصيب أحد لكل ذلك مع ه أن إال كماله و ه عز غور و جاللهمن عرفه بما أحد كل على الحجة فله ، أكثر أو قل نوره إشراقات

و المعرفة بمقتضى كليف الت فوقع وجوده صنعه داليل و وجوده آيات ) ( آيات و الوجود أعالم له تشهد الذي فهو العلم بموجب العمل

الجحود ) ( ) ( ذي قلب ى حت أحد كل قلب اقرار على القدرة و الصنعفي ر تدب لو ه أن إال هواه و لرايه متابعة يجحده كان إن و الجاحد ألنهواه و رأيه عن الرتدع الكمال و العظمة اعالم و الجالل و القدرة آثار

Page 305: Minhaj Ul Bara Vol 04

معبودا يعبد فال ، اإلله بوجود أذعن و ، إنكاره و جحده عن رجع و ، في األعالم هذه ة تمامي و ، هادة الش في اآلثار تلك لكفاية ، سواه

سبحانه : قال كما الداللة و الهداية

�ق�م�ر� ال و� م�س� vالش خvر� س� و ر�ض�� األ� و� السvموات� ل�ق� خ� م�ن� �ه�م� �ت �ل ئ س� �ن� �ئ ل و

[290]

ماء� ماء� vالس م�ن� ل� vز� ن م�ن� �ه�م� �ت �ل ئ س� �ن� �ئ ل و� ، �ون� �ؤ�ف�ك ي ى ن� ف�أ ه� الل vن� �ق�ول �ي ل

ال ه�م� �ر� �ث ك� أ �ل� ب ه� �ل ل �ح�م�د� ال ق�ل� ه� الل vن� �ق�ول �ي ل �ها م�و�ت �ع�د� ب ر�ض�

� األ� �ه ب ح�يا� ف�أ

�ع�ق�لو�ن� جعفر ي أبي عن هري الز سعيد أبي عن باسناده الكافي في و : ملك و ، المسخر ب الر بخلق األلباب ألولى كفى قال السالم عليه

برهان و الباهر الرب نور و ، الظاهر الرب جالل و ، القاهر الربو ، الرسل به ارسل ما و ، العباد ألسن به أنطق ما و ، الصادق الرب

اح شر بعض قال جل و عز ب الر على دليال ، العباد على انزل ما : العقول لذوي كاف منها كل امور ثمانية السالم عليه ذكر الحديث

القاهر ملكه ثانيها و له المسخر خلقه أحدها ب الر وجود على دليالو الخلقة عظائم من الظاهر جالله ثالثها و مملوك و مالك كل على

نوره رابعها و غيرها و فوس الن و العالية كاألجرام الفطرة بدايعخامسها و شعور و حس ذي كل حس و نور ذي كل نور على الغالب

و األرض و السموات في الكاينة آياته وجود هو و الصادق برهانهو غيرهما و المعارف و العلوم من العباد ألسن به أنطق ما سادسهاو ياسات الس و األحكام و رايع الش من الرسل به أرسل ما سابعها

الكتاب و ة االلهي الصحايف من العباد على أنزل ما ثامنها و الحدود ( له الجاحدون و به هون المشب يقول عما الله تعالى ف ة ماوي الس ) هم و ، بالخالق للخلق هون المشب هين بالمشب المراد و كبيرا علوا : نحو و ، ثالثة ثالث ه إن قالوا و شركاء لله جعلوا الذين المشركون

هين بالمشب المراد ليس و ، للصانع المنكرون بالجاحدين و ذلكله كالمثبتين بخلقه سبحانه هوه شب الذين أعني المعروفة هة المشب

و ؤية الر حقه في المجوزين و ، الذات على زايدة أوصافا تعالىمما هذه غير إلى الجوارح و األعضاء له المثبتين و نحوهما و المكان

صريح هو كما به هون المشب المراد بالجملة و الممكن صفات من هوارح الش توهمه ما على بخلقه له هون المشب ال السالم عليه كالمه

و صريحا سبحانه به ون مقر أوله به هين المشب أن اعلم و البحرانيلزوما له جاهدون

Page 306: Minhaj Ul Bara Vol 04

[291]

في يجوزون أو شركاء له يجعلونه و إلها يتصورونه الذي المعنى إذالجاحدين و ، االله نفس هو ليس الممكن صفات له يثبتون و حقه

آنفا حققناه ما على اضطرارا و لزوما به معترفون صريحا له منكرون : الفريقين كال و الوجوداه أعالم له يشهد الذي فهو قوله شرح في

باللسان االعتراف في يفترقان كانا إن و الحقيقة في له جاحدان

الترجمة : را خداى مر ثنا و حمد است آنحضرت شريفه خطبهاى جمله از

بجميع است خبير و ، پنهانى امور بباطن است عالم كه سزاستآيات و قدرت ظاهره عالمات او وجود بر كرده داللت و ، نهانى أشياء

نه پس بينا چشم بر او ديدن شده محال و ممتنع و ، عظمت باهرهقلب نه و ، بنمايد بتواند او ذات انكار نديده را او كه كسى چشم

، دارد را او وجود تام ادراك و احاطه كرده را او وجود اثبات كسيكهاز بلندتر مرتبه عالى چيز هيچ پس بمخلوقات بلندى در گرفته پيشىاز نزديكتر چيز هيچ پس بمخلوقات نزديكى در قريبست و ، نيست او

، مخلوقات از چيزى از را او ميگرداند دور او بلندى نه پس نيست اوو ، جهات و مكان در او با ايشانرا نموده مساوى او نزديكى نه و

نگردانيده ممنوع و ، خود صفات تعريف بر را عقلها نگردانيده مطلعگواهى كه است كسى آن او پس ، خود شناخت واجب از را عقلها

و انكار صاحب دل كردن اقرار بر وجود نشانها او براى از ميدهدآنچه از منزهست و تعالى و سبحانه حق است بلند پس ، جحودبلندى او وجود كنندگان انكار و باو خاليق كنندگان تشبيه ميگويندفاسده عقايد و مشركين باطله أقوال از است برتر او يعنى بزرگ

منكرين

السلام عليه له خطبة من واالسالم ثقة رواها و الخطب باب فى المختار من الخمسون هى و

كتاب في و الكافي أصول في مضجعه الله عطر الكليني

[292]

Page 307: Minhaj Ul Bara Vol 04

و األول في يسير باختالف اآليتين ندين بالس مسندة أيضا منه وضة الراني . الث في مبسوطة

كتاب فيها يخالف ، تبتدع أحكام و ، بع تت أهواء الفتن وقوع بدء ما إنالباطل أن فلو ، ه الل دين غير على رجاال رجال عليها يتولى و ، ه الل

خلص الحق أن لو و ، المرتادين على يخف لم الحق مزاج من خلصهذا من يؤخذ لكن و ، المعاندين ألسن عنه انقطعت الباطل لبس من

على يطان الش يستولى فهنالك ، فيمزجان ضغث هذا من و ضغثالحسنى . ه الل من لهم سبقت ذين ال ينجو و ، أوليائه

اللغة ) و) الدال سكون و الباء بفتح البدء

بمعنى و األول بمعنى أخيرا الهمزةوووو وووو وووو أنشأتهوووووووو أى بدء بتداءأيضايقالبدءتبالشيء اال

هو ) ( و الفتنة جمع الفتن و أنشأهم أى الخلق ه الل بدء منه و ، إنشاء : ، جودته لتنظر ار الن أدخلته إذا الذهب فتنت تقول االمتحان و االختبار

تعالى : قوله في كما االختبار به يقع فيما استعمالها أكثر قد و

�ة� �ن ف�ت �م� و�الد�ك� أ و� �م� �ك م�وال

� أ vما �ن في إ استعمالها اكثر ثمو االحراق و الضالل و الكفر و االثم

وو وووووو و وووووووو هاية الن عن حكى كذا يء زالةوالصرفعنالش االفي) ( زيادة هو ما على غلب ثم ابتدئه اى االمر ابتدع من اسم البدعة

سبحانه ) ( : قوله منه و االتباع ولى الت و منه نقصان أو الدين

�ه�م� م�ن vه� �ن ف�إ �م� �ك م�ن vه� �و�ل �ت ي م�ن� ( و� ( ما ككتاب المزاج و بعهم يت من أىسبحانه : قال به يمزج

� كاف�ورا م�زاج�ها كان� � �نا اعر : ع�ي الش قال و

[293]

رس بيت من سبيئة كانماء و عسل مزاجها يكون

Page 308: Minhaj Ul Bara Vol 04

) ( ) حشيش قبضة الضغث و الطالب المرتاد و الطلب االرتياد وأو حشيش أو قضبان من الكف مالء يقال و بيابسها رطبها مختلط

التنزيل : في و شماريخ

�ث� ن �ح� ت ال و� �ه ب ف�اض�ر�ب� � ض�غ�ثا �د�ك� �ي ب خ�ذ� و�

الاعراب و يخالف جملة و ، ة الوصفي على المحل مرفوعة تبتدع و بع تت جملة

على النصب محل في أو أيضا الوصف على فع الر محل في إما يتولىقوله : و ، ة الحالي

له صفة أو رجاال من حال إما هو و ، بالمقدر متعلق ه الل دين غير علىة بياني الحق إلى المزاج إضافة و

المعنى األهواء متابعة على الخلق توبيخ هو الخطبة بهذه مقصوده أن اعلمالعدول و ، القويم الكتاب مخالفة على و ، ة المضل اآلراء و المبتدعة

العالم نظم فساد و الفتن وقوع إلى المؤدي المستقيم الصراط عن) ( ) ( : أهواء الضالالت و الفتن وقوع بدء ما إن السالم عليه قال كما

تلك ) ( ) ( ) ( في أى فيها يخالف تي ال تبتدع باطلة أحكام و تتبع ة مضلنة ) ( الس و الكتاب من خارجة المبتدعة االحكام إذ ه الل كتاب األحكام

ليس ما إدخال عن عبارة البدعة أن سابقا عرفت قد لما لهما مخالفةريعة الش الصول مخالفة محالة ال فهى الدين في الدين من

نة . الس و الكتاب من المستفادة

ذلك من عليه 1و الحسن ألبي قال لما حمن الر عبد بن يونس أننظر : : من مبتدعا تكونن ال يونس يا له قال ؟ الله أوحد بما السالم

و الله كتاب ترك من و ، ضل ه نبي بيت أهل ترك من و ، هلك برأيهكفر . ه نبي قول

لكتاب مخالفة الهوى متابعة و أى بالر العمل في أن منه المستفاد فانغير ) على رجاال رجال فيها يتولى و ه الل رسول سنة عن عدوال و الله

اآلراء ( و ايفة الز األهواء تلك إلى المايلين من طايفة خذ يت أى ه الل دينأولياء أمثالهم من أخرى طايفة الباطلة

Page 309: Minhaj Ul Bara Vol 04

-----------منه ( . 1) ، المقاييس و الراى و البدع باب في الكافى في الرواية [294]

تقوية و الفاسدة ألهوائهم تربية ونهم يحب و بعونهم فيت ، لهم نواصر والضالة . لبدعهم

امتزاج هى ما إن أيضا اآلراء تلك أسباب أن إلى السالم عليه أشار ثمفي المبطلون يستعملها التي الحجج في بالباطلة الحقة المقدمات

صلتين . مت تين بشرطي ذلك على ه نب و ، المجهوالت استخراج

( على يخف لم الحق مزاج من خلص الباطل أن فلو قوله إحداهما ) باطلة ها كل كانت إذ بهة الش مقدمات أن المالزمة وجه المرتادين

مثال ، فسادها عليه يخف لم و سعى بأدنى بظالنها الحق طالب أدرك : كل و معدوم ال و موجود ال تعالى البارى ة الباطني من قوم قول ذلك

تعالى فالبارى قادرا ا حي يكون أن يصح معدوما ال و موجودا يكون ال ماصار لذلك و باطلتان جميعا المقدمتان فهاتان قادرا يكون أن يصح

العقالء . عند عنه مرغوبا القول هذا

عنه : ) انقطعت الباطل لبس من خلص الحق أن لو و قوله االخرى والنتيجة ( كانت حقة صحيحة كانت إذا المقدمات ألن المعاندين ألسن

حادث : كل و حادث العالم كقولنا ، العناد و اللجاج عنها انقطع و حقالم لما لكن و ، المحدث إلى محتاج فالعالم المحدث إلى محتاج

امتزج بل االلتباس من الحق يمحض لم و المزاج من الباطل يخلصالمقدمات من القضايا بت ترك و بالباطل الحق اختلط و بالحق الباطل

موجود : تعالى الباري للرؤية المدعون قال ما مثل ، الباطلة و الحقة ، مرئيا يكون أن يصح تعالى فالباري مرئيا يكون أن يصح موجود كل والعناد . و اللجاج لذلك كثر و المرتاد الطالب على االمر خفى جرم ال

من ) و ضغث هذا من يؤخذ لكن و السالم عليه قوله معنى هو هذا وعلى ( ) الشيطان يستولى لك فهنا الضغثان أى فيمزجان ضغث هذا

و ( ، االغواء و لالضالل مجاال يجد و ائه أحب و اتباعه على يغلب و أوليائهو أعمالهم قبايح سيجدون فاولئك ، األهواء و اآلراء اتباع لهم ن يزي

خالدون فيها هم ار الن أصحاب أولئك و واردون عليها هم و عقايدهم ) بنور) لسبيله الكون الس و الحقيقة بعين ه بالل العارفون أما و

Page 310: Minhaj Ul Bara Vol 04

ذين ) ( ) ال هم و المهالك من يتخلصون و ذلك من ن ينجو ف البصيرةالعناية ( و الحسنى ه الل من لهم سبقت

[295]

أولئك و مبعدون ار الن عن هؤالء و بانية الر التوفيقات قادتهم و ة االزليخالدون . هم ة الجن في

هو ما على جريا هو ما إن المقام شرح في ذكرته ما أن اعلم وو العموم نحو على المسوق السالم عليه كالمه ظاهر من المستفاد

بمالحظة خصوصا الدقيق النظر بعد منه لي ظهر الذي و ، االطالقعلى الطعن بذلك غرضه أن هو وضة الر رواية في اآلتية يادات الز

حذوهم حذا من على و لهم التابعين و للخالفة الغاصبين فين المتخلبظاهر أخذوا هم فان ، أضرابهم و المارقين و القاسطين و الناكثين منمتابعة من اشئه الن الباطلة بدعاتهم فيها وا دس و ، ريعة الش أحكام

سببا ذلك صار و ئا سي بآخر صالحا عمال فخلطوا ، ة المضل أهوائهمعليهم . األمر اشتباه و أقوالهم و أفعالهم اتباع و بهم اس الن الفتتان

عقل ذو يقبله ال صدق و حق شبه فيه يكن لم ما كذب و باطل كل ألنال رايج بنقد مغشوشا يكن لم ما كاسد مزيف كل أن كما حجى وو حاس الن و الذهب بين ميز الت إذ األبصار ذوى سوق في رايجا يصير

ليمة . الس العقول ذوي على يخفى ال الرصاصمما و الفضة

ذوي توهم في يقع ال و الوجود في له الحظ الصرف الباطل ألنبه يصدق مما المحض الكذب ال و ، الحق بشبه اقترن إذا إال العقول

اشتبك و االختالط و االمتزاج حصل فلما بالصدق امتزج إذا إال عقل ذولهم ن زي و الشيطان هم فأضل اس الن على األمر التبس ور بالن الظلمة

فارتد ، المبين االمام عن انحرفوا و الدين سبيل عن فصدوا أعمالهمف ، المخلصين ه الل أولياء إال أجمعون هم على كل سلطان له ليس ه إن

و ونه بتول ذين ال على سلطانه ما إن ، يتوكلون هم رب على و آمنوا الذينمشركون . به ذينهم ال

تكملة الكافي في مسندة ة مروي الخطبة هذه أن إلى سابقا أشرنا قد

ثم رح الش هذا في دأبنا هو ما على جريا هناك ما نورد أن لنا فينبغى

Page 311: Minhaj Ul Bara Vol 04

كات الن من فيه ما توضيح و الغريبة كلماته بعض بتفسير نعقبهفأقول : ريفة الش اللطيفة

[296]

عن منه الجهل و العقل كتاب من المقاييس و الرأى و البدع باب فيبن الحسن عن ، محمد بن معلى عن ، األشعرى محمد بن الحسين

فضال ابن عن محمد بن أحمد عن أصحابنا من عدة و ، ا الوش عليجعفر أبي عن ، مسلم بن محمد عن ، حميد بن عاصم عن ، جميعا

اسفقال : : الن السالم عليه المؤمنين أمير خطب قال السالم عليه

فيها يخالف تبتدع أحكام و بع تت أهواء الفتن وقوع بدء ما إن الناس ها أيلم » « خلص الباطل أن فلو ، رجاال ل خ رجال رجل فيها يتولى كتاب

لكن و ، اختالف يكن لم خلص الحق أن لو و ، حجى ذى على يخفلك معافهنا فيجيئآن فيمزجان ضغث هذا من و ضغث هذا من يؤخذالله من لهم سبقت ذين ال نجى و أوليائه على الشيطان استحوذ

الحسنى .

عيسى بن حماد عن أبيه عن إبراهيم بن علي عن وضة الر كتاب في وأمير : خطب قال ، الهاللي قيس بن سليم عن عثمان ابن ابراهيم عن النبي على صلى ثم عليه أثنى و ه الل فحمد السالم عليه المؤمنين

قال : ثم سلم و آله و عليه الله صلى

: أما األمل طول و الهوى باع ات تان خل عليكم أخاف ما أخوف إن أال إن أال ، اآلخرة فينسى األمل طول أما و ، الحق عن فيصد الهوى باع ات

واحدة لكل و ، مقبلة ترحلت قد اآلخرة إن و ، مدبرة ترحلت قد الدنيااليوم فان ، الدنيا أبناء من تكونوا ال و اآلخرة أبناء من فكونوا بنون

عمل . ال و حساب غدا إن و حساب ال و عمل

الله حكم فيها يخالف تبتدع آراء و بع تت أهواء الفتن وقوع بدء ما إن و أن لو و ، اختالف يكن لم خلص لو الحق إن رجال رجال فيها يتولى

و ضغث هذا من يؤخذ لكنه ، حجى ذي على يخف لم خلص الباطليستولى لك فهنا معا فيجلالن فيجتمعان فيمزجان ضغث هذا من

» « اخ من ه الل من لهم سبقت الذين نجى و أوليائه على يطان الشالحسنى .

Page 312: Minhaj Ul Bara Vol 04

و عليه الله صلى الله رسول سمعت ى إن : يربو فتنة لبستكم إذا أنتم كيف يقول آله

يجرى ، الكبير فيها يهرم و الصغير فيهافاذا ، ة سن خذونها يت و عليها اس الن

وووو ثموووو منكرا اس الن أتى قد و ة السن رت غي قد قيل رمنهاشيء غيكما و الحطب ار الن تدق كما الفتنة تدقهم و ة الذري نسى و ة البلي تشتد

، ه الل لغير يتفقهون و بثفالها حا الر تدق

[297]

اآلخرة . بأعمال الدنيا يطلبون و العمل لغير يتعلمون و

فقال شيعته و خاصته و بيته أهل من ناس حوله و بوجهه أقبل ثم : الله رسول فيها خالفوا أعماال قبلى الوالة عملت قد السالم عليه

، لعهده ناقضين لخالفه متعمدين

مواضعها إلى حولتها و تركها على الناس حملت لو و ، ته لسن رين مغيأبقى ى حت جندي ي عن ق لتفر ه الل رسول عهد في كانت ما إلى و

من امامتي فرض و فضلي عرفوا ذين ال شيعتي من قليل أو وحدىسلم . و آله و عليه الله صلى الله رسول ة سن و ذكره عز الله كتاب

فيه وضعه الذي الموضع إلى فرددته ابراهيم بمقام أمرت لو أرايتم ، ه الل رسول

و ، كان كما الله رسول صاع ورددت ، فاطمة ورثة إلى فدك ورددتلم ألقوام آله و عليه الله صلى الله رسول أقطعها قطايع أمضيت

و ورثته إلى السالم عليه جعفر دار ورددت ، تنفض لم و لهم تمضنزعت و ، بها قضى الجور من قضايا ورددت ، المسجد من هدمتها

بهن استقبلت و أزواجهن إلى فرددتهن حق بغير رجال تحت نساءما رددت و ، تغلب بني ذراري سبيت و األحكام و الفروج في الحكم

كان كما أعطيت و العطايا دواوين محوت و ، خيبر أرض من قسمألقيت و ، األغنياء بين دولة أجعلها لم و ة وي بالس يعطى ه الل رسول

أنزل كما الرسول خمس أنفذت و ، المناكح بين سويت و ، المساحةكان ما على الله رسول مسجد ورددت ، فرضه و جل و عز الله

، األبواب من فيه فتح ما سددت و ، عليه

Page 313: Minhaj Ul Bara Vol 04

على حددت و ، الخفين على المسح مت حر و ، منه سد ما فتحت وخمس الجنايز علي بالتكبير أمرت و ، المتعتين باحالل أمرت و ، بيذ الن

و ، حيم الر حمن الر ه الل ببسم الجهر اس الن ألزمت و ، تكبيراتالله رسول كان ممن مسجده في الله رسول مع ادخل من أخرجتالله رسول كان ممن الله رسول بعد اخرج من أدخلت و ، أخرجه

القرآن حكم اسعلى الن حملت و ، أدخله سلم و آله و عليه الله صلىو أصنافها على الصدقات أخذت و ، نة الس على الطالق على و ،

شرايعها و مواقيتها إلى الصالة و الغسل و الوضوء رددت و ، حدودهاسبايا رددت و ، مواضعهم إلى نجران أهل رددت و ، مواضعها وعنى . قوا لتفر إذا نبيه ة سن و الله كتاب إلى االمم ساير فارسو

فريضة في إال رمضان شهر في يجتمعوا ال أن اس الن أمرت لقد ه الل وعلمتهم و

[298]

يقاتل ممن عسكري أهل بعض فنادى بدعة وافل الن في اجتماعهم أن : شهر في الصالة عن ينهانا عمر ة سن رت غي االسالم أهل يا معي

تطوعا . رمضان

االمة هذه لقيت ما عسكري جانب ناحية في يثوروا أن خفت لقد ومن أعطيت و ، ار الن إلى الدعاة و الضاللة أئمة طاعة و الفرقة من

و : بالله آمنتم كنتم إن جل و عز الله قال الذي القربى ذي سهم ذلكالجمعان . التقى يوم الفرقان يوم عبدنا على أنزلنا ما

فقال برسوله و بنفسه ه الل بنا قر الذي القربى بذي عنى الله و فنحن : ابن و المساكين و اليتامى و القربى لذي و سول للر و ه فلل تعالى

آتيكم ما و منكم األغنياء بين دولة يكون كيال خاصة فينا ، بيل السمحمد آل ظلم في الله قوا ات و فانتهوا عنه نهيكم ما و فخذوه سول الر

به . ه الل أغنانا غنا و لنا منه رحمة ظلمهم لمن العقاب شديد الله إن

الله أكرم نصيبا الصدقة سهم في لنا يجعل لم و ه نبي به وصى وو الله فكذبوا الناس أوساخ من يطعمنا أن البيت أهل أكرمنا و رسوله

فرضا منعونا و بحقنا اطق الن ه الل كتاب جحدوا و الله رسول كذبواالله و نا نبي بعد لقيته ما امته من نبي بيت أهل لقى ما ، لنا ه الل فرضه

العظيم . العلي ه بالل إال قوة ال و حول ال و ظلمنا من على المستعان

Page 314: Minhaj Ul Bara Vol 04

بيان » المضارع» بصيغة الياء بضم يجلالن

يقال جليل الت من مأخوذ للمفعول المبني » « فيوووو و سخ الن اكثر في كذا ألبستكم غطيته إذا يء جللتالشفي و األظهر هو و االفعال باب من المجهول بناء علي البستم بعضها

يوضع » « نحوه أو جلد كتاب مثل بالفاء الثفال و لبستم سخ الن بعضعلى أى بثفالها آبادي الفيروز قال الدقيق عليه يقع اليد رحى تحتأكثر في و ، طحنت إذا إال يقفلونها ال هم ألن طاحنة حالكونها أى ثفالها

ثقالها مع المراد فلعل عليه و ، تصحيف لعله و بالقاف ثقالها سخ النكونها عن كناية أيضا فيكون الحبوب من يثقلها ما معها كانت إذا أى

طاحنة .

فعله ) ( : » « ما إلى اشارة إبراهيم بمقام أمرت لو ره المجلسي قالمن عمر

[299]

عليه الله صلى الله رسول فيه وضعه الذي الموضع عن المقام تغيير» « الله رسول صاع ورددت الجاهلية في فيه كان موضع إلى آله و

« و أمداد خمسة عمر فجعله أمداد أربعة قيل ما على صاعه كان » مما غيرها و واحد مجلس في ثالثا قات كالمطل اه نساء نزعت » « رفع عمر ألن تغلب بني ذرارى سبيت و الله حكم فيه خالفوا

الجزية . عنهم

: عمر طالبهم العرب مشركى من قوم تغلب بنو المطرزي قالو فقبلوا متضاعفة الصدقة يعطوا أن على فصولحوا فأبوا بالجزية

محوت » و ذراريهم سبى يحل الذمة أهل من كونهم لعدم و ، اه رضوازمن « في المسلمين بين فضيل الت على بنيت التي أى العطايا دواوين

» « من العامة و الخاصة عده ما إلى إشارة ألقيت و عثمان و عمرالعشر نصف و العشر هذا مكان نجعل أن ينبغي قال ه أن عمر بدع

على مسح من البلدان الى فبعث ، األمالك أرباب من نأخذها دراهممنهم أخذه كان ما مايليها و العراق من فأخذ ، الخراج فألزمهم أهلها

أصناف من قفيزا و واحدا درهما جريب كل على الفرس ملوك ، الحبوب

Page 315: Minhaj Ul Bara Vol 04

كان كما جريب مساحة عن ا ازدب و دينارا نواحيها و مصر من أخذ وون ست و أربعة مصر ألهل االزدب و ، االسكندرية ملوك منهم يأخذ

الكوفة . بلد عمر مسحه بلد أول كان و ، ا من

» فعله» كما الوضيع و ريف الش يزوج بأن المناكح بين سويت ونهى عمر و مقدادا عمه بنت زوج و آله و عليه الله صلى الله رسول

إشارة » « اه ه الل رسول مسجد ورددت العجم و الموالى تزويج عنأدخلوا و سمعوه و حيث عثمان زمن في التغيير من فيه وقع ما إلى « كبير بالت أمرت و عدوانا و غصبا جواره كانت التي الدور بعض فيه

نسبوه « و العامة ابتدعته كما أربعا ال أى تكبيرات خمس الجنايز علىعلى » « : ظاهرا يدل البحار في قال الجهر اس الن ألزمت و عمر إلىد تأك على حمله امكن إن و مطلقا بالبسملة الجهر وجوب

االستحباب .

» جسدى» إخراج المراد يكون أن يحتمل ادخل من أخرجت وو عليه الله صلى بي الن أن مع اذنه بغير بيته في دفنا الذين الملعونين

مسجده في لخوخة لهما يأذن لم آله

[300]

بين من الجدار رفع أو النبي عند دفنها و فاطمة جسد ادخال ولمسجد مالزما كان من إدخال المراد يكون أن يحتمل و ، قبريهما

أضرابهما و ذر أبي و كعمار حياته في آله و عليه الله صلى الله رسولالمطرودين من آله و عليه الله صلى الرسول أخرجه من إخراج و

الله صلى الله رسول كان قد و ، مروان ابنه و العاص أبي ابن كحكم « إلى نجران أهل ورددت عثمان فأدخلهما أخرجهما آله و عليه

: » و إخراجهم بكيفية اآلن إلى أظفر لم المجلسي قال مواضعهماالسترداد » « المراد لعل فارس سبايا ورددت أخرجهم بمن و سببه » « مستأنف كالم مالقيت حقه من زايدا أخذ أو اصطفاهم ممن

» « من اخير الت لعل و ابق الس الكالم إلى رجوع اعطيت و عجب للتتعالى » « : قال حيث الخمس آية تتمة من بالله آمنتم كنتم إن واة الر

وو ووووو ووووو وووووو وو خمسه لله فان ماغنمتممنشيء واعلمواأنكنتم إن بيل الس ابن و المساكين و اليتامى و القربى لذى و سول للر

اآلية . آمنتم ،

Page 316: Minhaj Ul Bara Vol 04

: و عليه دل بمحذوف متعلق ه بالل آمنتم كنتم إن البيضاوي قاللهؤالء الخمس جعل ه أن فاعلموا ه بالل آمنتم كنتم إن أى اعلمواالمتعلق العلم فان ، الباقية األربعة باألخماس اقتنعوا و إليهم فسلموه

المقصود و بالعرض مقصود ه ألن ، د المجر العلم منه يرد لم بالعمل » « و اآليات من محمد عبدنا على أنزلنا ما و العمل هو بالذاتو » « الحق بين فيه فرق ه فان بدر يوم الفرقان يوم النصر و المالئكة

الكفار » « . و المسلمون الجمعان التقى يوم الباطل

» « اخرى آلية تتمة دولة يكون كيال قوله و : على الله أفاء ما قال حيث فيئهم في وردلذي و للرسول و ه فلل القرى أهل من رسوله

ابن و المساكين و اليتامى و القربىوو و وووو وووو حقوووووو هو الذي يكون،أىالفيء السبيلكيال

» « الدولة منكم األغنياء بين دولة االماميدور و األغنياء يتداوله ما بالضم

» « لنا رحمة ة الجاهلي في كان كما بينهمو ووووو وووو عنوو بهما ليغنينا و لنا منه رحمة لنا رالخمسوالفيء أىقر

اس . الن أيدى أوساخ

الترجمة كه است امام آن نظام فصاحت كالم جمله از

: واقعشدن ابتداء كه نيست اين جز ميفرمايدحكم و ميشود كرده پيروى كه نفسانيست خواهشات و هواها فتنها

[301]

، ميشود كرده اختراع كه شيطانيست هاىاحكام و اهواء آن در ميشود كرده مخالفتاحكام آن در مينمايد متابعت و ، خدا كتاب

ميباشند حالتيكه در را مردانى مردانىخالص باطل اگر پس ، خدا دين غير بر ايشانوووو وو ووووو وو طلبووووو بر ميبودازآميزشحقمخفىنمىماندالتباس از ميبود خالص حق اگر و ، كنندگانستيزه زبانهاى او از ميشد بريده بباطل

ووووو ووو وووو و و حقووووووووو از نمايندگان،وليكنفراگرفتهمىشود

Page 317: Minhaj Ul Bara Vol 04

بباطل حق امتزاج نزد يعنى اينجا پس دسته باطل از و دسته ، خود اولياء بر شيطان ميشود مستولى

وووو استو گرفته پيشى كسانيكه آن شبهه اين خطر از ونجاتمىيابدازلي عنايت از عبارتست كه نيكو حالتى خدا جانب از ايشان براى از

يزلي . لم توفيق و

و بصفين الفرات شريعة على اصحابه معاوية أصحاب غلب لما لام الس$ عليه له خطبة من والماء منعوهم

في رواها و الخطب باب فى المختار من الخمسون و الحادية هى و ، مزاحم بن لنصر صفين كتاب من جميعا المعتزلي شرح في و البحار

: : عليه علي خطب قال جابر عن سعيد بن عمرو حدثنا نصر قالفقال : : الماء يوم السالم

، بالبغي فاتحوكم و ، بالظلم بدؤكم قد القوم فإن بعد أما

منعوكم حيث القتال استطعموكم قد و ، بالعدوان استقبلوكم و ، الماء

ترووا الدماء من وف السي رووا أو ، ة محل تأخير و ة مذل على وا فأقرموتكم في الحيوة و ، مقهورين حيوتكم في فالموت ، الماء من

أال ، قاهرين

[302]

جعل ى حت ، الخبر عليهم عمس و ، الغواة من لمة قاد معاوية إن وة . المني أغراض نحورهم

اللغة ) يستطعمني) فالن يقال منكم طلبوه اى القتال استطعموكم

و ) ( القرار من ة مذل على وا فأقر يطلبه و ي من يستدعيه اى الحديث ، كاالستقرار الثبات و السكون هو

خفيف ) ( الت و بالضم مة الل و أظهر األول و االعتراف و االقرار من أو ) ( تخفيف و المهملة العين بفتح الخبر عليهم عمس و قليلة جماعة

Page 318: Minhaj Ul Bara Vol 04

الفادة شديد الت و ، مظلما جعله و عليهم أبهمه تشديدها و الميم ) ( هو و غرض جمع األغراض و مظلم أى عماس ليل منه و الكثرة

الهدف .

الاعراب على الخافض بنزع المحل منصوب استطعموكم في الخطاب ضمير

: : قوله حد على مجروره أو ، قومه موسى اختار و تعالى قوله حدو ، فصيحة وا فأقر قوله في الفاء و ، األصابع باألكف كليب أشارت

حدايتني على األمر جواب في لوقوعه مجزوم الماء من ترووا قولهالحال . على منصوبان قاهرين و مقهورين و ، اكرمك

المعنى في ألطفه و الكالم أبلغ من السالم عليه له الكالم هذا أن اعلمغلب لما به خطب قد و القتال إلى الجذب و الحرب على حريص التالماء من أصحابه منعوا و بصفين الفرات شريعة على معاوية أصحاب ( حيث القتال استطعموكم قد هم ان لهم فقال بينه و بينهم حالوا و ) منكم طلبوا الماء من نعتهم مما جهة من هم أن يعنى الماء منعوكم

من ذلك في أشبهوا الماء حازوا لما فكأنهم القتال تطعموهم أنتشبيه ن تعي للقتال طلبهم المنع ذلك استلزم لما و ، له الطعام طلب

االستعارة . لطايف من هو و بالطعام ذلك

ترووا) الدماء من السيوف اورووا ة محل تأخير و ة مذل على وا فأقرزم ( فالال الماء من بالمنع القتال منكم طلبوا لما انهم يعنى الماء من

، األمرين أحد حينئذ عليكم

[303]

الذلة على االستقرار و بالعجز االذعان و الحرب عن الكف إماو رف الش أهل رتبة عن الدرجة انحطاط و المنزلة لتأخير المستلزم

الدماء من يوف الس تروية و للقتال االستعداد إما و ، جاعة الشالماء . من روية للت المستلزم

أن المعلوم من إذ يخفى ال ما اللطف و الحسن من الكالم هذا في والماء من روي الت و ، بالطبع مكروه الذلة على الثبات و بالعجز االقرار

المحبوب على للمكروه يختار ال العاقل و بالطبع محبوب للعطاش

Page 319: Minhaj Ul Bara Vol 04

الدماء من سيفه بتروية لو و إليه يتوصل و عليه يرجحه بل قطعاأجل من بالطبع مكروها كونه مع أيضا عنده محبوبا القتال فيكون

المطلوب . إلى ايصاله

و للذل موجبا الجهاد في واني الت كون الى السالم عليه أشار لما وو ) مقهورين حياتكم في فالموت قوله ذلك على ع فر تبة الر انحطاط

) في موت الذلة مع الحياة أن على تنبيها قاهرين موتكم في الحياةاعر : الش قال كما حياة ة العز مع الموت و الحقيقة

بعلومه العلى نيل فاته من وبحسامه فليبغها أقالمه و

حياته مثل العز في الفتى فموتحمامه مثل الذل في عيشته و

المنزلة سقوط و الذلة مع و المقهورية حالة في الحياة ألن ذلك ومتعاقبة موتات بل ، بكثير العاقل عند البدن موت من مقاساة أشد

ة العز مع و ة القاهري حالة في الموت أن كما ، البصير اللب ذي عند ، العقبى في الجزيل لألجر و الدنيا في الجميل الباقي للذكر موجب

تعالى : قال كما تفنى ال و تنقطع ال حياة الحقيقة في فهو

�ه�م� ب ر� �د� ن ع� ح�ياء�� أ �ل� ب � م�واتا

� أ ه� الل بيل� س� في �لو�ا ق�ت vذين� ال vن� ب �ح�س� ت ال و�ق�ون� ز� �ر� كما ي المقابلة حسن من الفقرتين هاتين في ما يخفى ال و هذا

السجع من قبلهما فيما و ، المطرف السجع من قبلهما ما فيالمتوازي .

و معاوية عليه ما إلى أشار الجهاد على أصحابه حث بعد ه أن ثمالغوى من أصحابه

[304]

أال ) بقوله المستقيم الصراط و القويم المنهج عن العدول و الضاللة وعمسعليهم ( ) البغاة من طائفة ساق و الغواة من قادلمة معاوية إن

) ( ) المنية أغراض نحورهم جعل ى حت األثر عليهم أظلم و الخبر أن و قاتله أصحابه و السالم عليه ه أن و مظلوما قتل عثمان أن بايهام

هم أن مع ، ثاره ألخذ المستحقون و دمه أولياء أصحابه و الملعون ذلك

Page 320: Minhaj Ul Bara Vol 04

لناكبون الصراط خالدون و عن م جهن أى ، في ظلموا الذين سيعلم وينقلبون فنحن منقلب الماء على معاوية اصحاب غلبة كيفية اما و

لنصر صفين كتاب من جميعا المعتزلي شرح من و البحار من نرويهاا . من بتلخيص مزاحم بن

: اسمه و معاوية مقدمة على السلمى األعور أبو كان نصر قالخعي الن األشتر عليه و علي مقدمة ناوش قد كان و عمرو بن سفيان

راجعا الحرب عن األعور أبو انصرف فلما ، بعظيمة ما ليست مناوشةإلى بقنصرين المعروف الموضع في عليه فغلب الماء إلى سبق

أخذوا و واسعا بساطا مستويا اختاروه منزال نزلوا قد صفين جانبأيديهم . في فهى ، الشريعة

من آالف أربعة في كان و الماء على غالبا فوجده يتبعه األشتر ساق وفأقبل ، الماء عن أزالوه و األعور أبا فصدموا العراق أهل مستبصرى

الفيلق جميع في انحاز 1معاوية االشتر رآهم فلما ، قضيضه و بقضهأهل بين حالوا و الماء على ام الش أهل و معاوية غلب و علي الى

موضعا فطلب ، جموعه في السالم عليه علي أقبل و بينه و العراقألف ماة من أكثر هم و أثقالهم يضعوا أن اس الن أمر و لعسكرهعلى السالم عليه علي فوارس من فوارس تسرع نزلوا فلما فارس

، ينزل لم بعد معاوية و هام بالس يرمون و يطعنون معاوية إلى خيولهمهويا . فاقتتلوا القتال ام الش أهل عمر : 2فناوشهم فحدثني نصر قال

فكتب قال نباتة بن األصبغ عن طريف بن سعد عن ، سعد بن

----------- (1 ) في جاء الكباراى الحصاء القضيض و الصغار الحصاء bالقض و الجيش الفيلق

قاموس . ، ال`كبير و بالصغير جيشه جميع -----------

شرح ( . 2) ، الزمان من قطعة أى [305]

اك . إي و ه الل عافانا السالم عليه علي إلى معاوية

عمل من االنصاف و العدل أحسن ماالنفش ثم الطيس أقبح الرجل 1و في

Page 321: Minhaj Ul Bara Vol 04

العجلة و ع سر الت من بجيشه يروع بأن فيه يحثه شعرا بعده كتب و ، الحرب عند

أهل أخذ ى حت القتال عن اس الن يوزع أن السالم عليه علي فأمرقال : ثم ، مصافهم ام الش

نطف من موقف هذا إن اس الن ها فلح 2أي من و القيامة يوم نطف فيهالقيامة . يوم فلح فيه

من شباب ذهب و معسكره إلى الفريقين من كل اس الن فتراجع قالأن أجمعوا قد و ام الش أهل فمنعهم ليستسقوا الماء إلى اس الن : إلى فتسرعنا قال عوف بن الله عبد عن نصر روى و الماء يمنعوا : ائت فقال صوحان بن صعصعة فدعا بذلك فأخبرناه المؤمنين أمير

االعذار قبل قتالكم أكره أنا و هذا مصيرنا إليك صرنا ا إن فقل معاويةو بالحرب بدئتنا و نقاتلك أن قبل فقاتلتنا خيلك قدمت أنك و إليكم

قد اخرى هذه و ، عليك نحتج و ندعوك ى حت الكف رأينا من نحنننظر ى حت بينه و بينهم فخل الماء بين و اس الن بين حلتم قد فعلتموها

أن إليك أحب كان إن و ، له قدمتم و له قدمنا فيما و بينكم و بيننا فيماارب الش هو الغالب يكون ى حت يقتتلون اس الن ندع و له جئنا ما ندع

ألصحابه : معاوية قال معاوية إلى برسالته صعصعة مضى فلما فعلنا : ، عفان ابن منعوه كما الماء أمنعهم عقبة بن الوليد فقال ؟ ترون ما

اقتلهم ، الطعام لين و الماء برد يمنعونه يوما اربعين حصروهبين : و القوم بين خل العاص بن عمرو قال و ، ه الل عطشاقتلهم

-----------الدعاوى ( . 1) و الكلام كثرة النفش

-----------بال`كسر ( 2) فلان نطف يقال و العد عن نكول او فرار من بعيب فيه تلطخ من اى

الحرب هذا في اليوم حاله اذا افسدت من يقول افسد ايضا نطف و بعيب تدنس اذامعتزلى . شرح ، bه الل عند غدا حاله فسدت

[306]

فيما فانظر ، الماء لغير لكن و ، ان ري أنت و يعطشوا لن فانهم الماءمقالته . الوليد فأعاد بينهم و بينك

Page 322: Minhaj Ul Bara Vol 04

الرضاعة من عثمان أخا كان و سرح أبي بن سعيد بن الله عبد قال وكان و رجعوا عليه يقدروا لم إن هم فان الليل إلى الماء امنعهم

فقال القيامة يوم ه الل منعهم الماء امنعهم ، هزيمتهم رجوعهمالخمر شربة الكفرة الفجرة القيامة يوم الماء يمنع ما ان صعصعة

و يشتمونه إليه فتواثبوا الوليد يعنى الفاسق هذا ضرب و ضربك : عبد قال رسول هو ما فان جل الر عن كفوا معاوية فقال ، يتهددونه

: ما و معاوية قال بما حدثنا إلينا رجع لما صعصعة إن عوف بن اللهأردت : : لما فقال ؟ عليك رده الذي ما و قلنا ، عليه رده ما و منه كان

: فو قال ، رأئي سيأتيكم قال علي ترد ما قلت عنده من االنصرافأبى إلى فأرسل الخيل و الصفوف و جال الر تسوية إال راعنا ما ه الل

و ماح بالر اطعنا و فارتمينا إليهم ه الل و فازدلفنا الماء منعهم األعورا : بأيدينا الماء صار ى حت بينهم و بيننا ذلك فقال ، يوف بالس اضطربنا

: من خذوا أن السالم عليه علي فأرسل نسقيهم ال الله و ال فقلنا فان الماء بين و بينهم وا خل و معسكركم إلى ارجعوا و حاجتكم الماء

: بن عمرو قال نصر قال و ظلمهم و ببغيهم عليهم نصركم قد اللهو : ان ري أنت و ليظمأ يكن لم ا علي فان الماء بين و بينهم خل العاصو يموت أو يشرب ى حت الفرات إلى ينظر هو و الخيل أعنة يده في

هو و مرارا أنت و أنا سمعته قد و ، المطرق جاع الش ه أن تعلم أنتو فاطمة بيت يعني البيت فتش يوم رجال أربعين معى أن لو يقول

األول . أمر من يعني رجال أربعين من استمسكت لو يقول

: قال و بالغلبة فرجعوا الفرات على ام الش أهل غلب لما و قال : أبا ال و ه الل سقاني ال الظفر أول ه الل و هذا ام الش أهل يا معاوية

الشام أهل تباشر و بأجمعهم يقتلوا ى حت أبدا منه شربوا إن سفيانيكثر و ه يتأل ناسك همداني ام الش أهل من رجل معاوية إلى فقام

يقال العبادة

[307]

فقال ، له العاصمواجا بن لعمرو صديقا كان و ، االفيل بن المعرى لهو: أما الماء تمنعونهم الفرات إلى القوم سبقتم الله سبحان معاوية يا

القوم من تنالون ما أعظم أليس منه لسقوكم إليه سبقوكم لو ه اللصنعتم بما فيجازونكم فرضةاخرى على فينزلون الفرات تمنعوهم أن

ذنب ال من و الضعيف و االجير و االمة و العبد فيهم أن تعلمون أما ،

Page 323: Minhaj Ul Bara Vol 04

لعمرو ) ( : قال و معاوية له فأغلظ الجور الجهل أول ه الل و هذا ، لهشعرا ذلك في الهمدانى فقال له فأغلظ عمرو فأتاه صديقك اكفنى

حرب بن معاوية ابي و لعمردواء لدائهما ما عمرو و

فيه العقل يحار طعن سوىالدماء يختلط حين ضرب و

هند ابن دين بتابع لست وحراء ارسي يا الدهر طوال

عتاب فال العتاب وهب لقدوالء فال الوالء ذهب قد و

حرب كل حوادث في قولي والعفاء صاحبه و عمرو على

هند ابن يا ك در ه لل أالخفاء فال الخفاء برح لقد

رجال على الفرات تحمون أالظماء األسل أيديهم في و

حداد أسياف األعناق في ونساء هم عند القوم كأن

علي يحاوركم أن ترجو أماء لألحزاب و ماء بال

قوم فأجاب دعوة هم دعاالهناء خالطها االبل كجرب

و السالم عليه بعلي لحق ى حت الليل سواد في الهمداني سار ثم قالفيه بما السالم عليه اغتم و ماء بغير ليلة و يوما علي أصحاب مكث

Page 324: Minhaj Ul Bara Vol 04

في المروية حنيف بن سهل رواية في و العطش من العراق أهلأمير أمر الفرات مورد معاوية أخذ لما ه أن البحار من اسع الت د المجل

الفرات جانب على لمن يقول أن األشتر لمالك السالم عليه المؤمنينفورد: : : عنه عدلوا ذلك قال فلما ، الماء عن اعدلوا علي لكم يقول

معاوية ذلك فبلغ ، منه فأخذوا الماء السالم عليه المؤمنين أمير قوم : و جاء العاص بن عمرو إن فقالوا ذلك في لهم قال و فأحضرهم

الماء : عن تفرجوا أن يأمركم معاوية إن قال

-----------منها ( . 1) يستسقى النهر من ثلمة بالضم الفرضة [308]

من : كان فلما فعلته ما تقول ثم أمرا لتأتى إنك لعمرو معاوية فقالأمير فأنفذ آالف خمسة في خعي الن عتاب بن حجل معاوية كل غدوفورد ريعة الش عن حجل فمال األول مثل فنادى مالكا المؤمنين

له قال و حجال فأحضر معاوية ذلك فبلغ ، منه أخذوا و علي أصحاب : : ، عنه نحي بالت أمرت ك إن فقال أتاني يزيد ابنك إن فقال ، ذلك في

من : تقبل فال غدا كان فاذا معاوية فقال ، فأنكر ذلك في ليزيد فقالأمير أمر الثالث اليوم كان فلما خاتمي تأخذ ى حت أتيتك لو و أحد

منه أخذ و معاوية حجل فرأى ذلك مثل لمالك الم الس عليه المؤمنينفأراه ذلك في له قال و فدعا معاوية بلغ و الماء عن انصرف و خاتمه

: دواهي من هذا ان و نعم فقال يده على يده معاوية فضرب خاتمهفقال : ا علي األشعث فاتى قال مزاحم بن نصر رواية إلى رجعنا ، علي

في السيوف و فينا أنت و الفرات ماء القوم أيمنعنا المؤمنين أمير يا مر و نموت أو نرده ى حت نرجع ال الله فو القوم عن و ا عن خل ؟ أيدينا

: علي فقال السالم عليه علي يأمره حيث يقف و بخيله يعلو األشترالموت أو الماء يريد من الناس في فنادى األشعث فرجع إليكم ذلك

أفناء و كندة من ألفا عشر إثنى فأتاه ناهض ي فان كذا موضع فميعادهبهم نهض و سالحه عليه فشد عواتقهم على سيوفهم واضعي قحطانبأبى : ألصحابه يقول و رمحه يلقي جعل و ام الش أهل يخالط كاد ى حتخلط ى حت دأبه ذلك يزل فلم هذا رمحي قاب إليهم تقدموا أمي و أنتمالماء عن وا خل قيس بن األشعث أنا نادى و رأسه عن حسر و القومفقال ، فال يوف الس اكم إي و يأخذنا ال ى حت أما األعور أبو فنادىتعالى قد األشتر كان و ، منكم و ا من دنت ها أظن ه الل و قد األشعث

Page 325: Minhaj Ul Bara Vol 04

حتى فأقحمها ، الخيل أقحم االشعث إليه فبعث علي أمره حيث بخيلهوا فول السيوف ام الش أهل أخذت و الفرات في بسنابكها وضعت

مدبرين .

: بن زيد و جعفر أبي عن جابر عن شمر بن عمرو حدثنا و نصر قالقاال : الحسن

[309]

األشعث بيننا : 1فنادى خل العاص يابن ويحك فقال العاص بن عمرو : فقال يوف الس اكم إي و لتاخذنا تفعل لم لئن ه الل فو الماء بين و

: نا رب فيعلم اكم إي و يوف الس تأخذنا ى حت عنه نخلي ال الله و عمرومن البصاير ذووا و األشتر و األشعث فترجل ، اليوم أصبر نا اي سبحانهأبي و عمرو على فحملوا ألفا عشر اثنى معهما ترجل و علي أصحاب

غمست ى حت الماء عن فأزالوهم ، ام الش أهل من معهما من و األعور : بن عمر فروى نصر قال الماء في سنابكها السالم عليه علي خيل

ة : . بالحمي فيه نصرتم يوم هذا اليوم ذلك قال ا علي أن سعيد

: » « : علي خطب قال جابر ظ عن شمر بن عمر فحدثنا نصر قال : ما آخر إلى بالظلم بدؤكم قد القوم فان بعد أما فقال الماء يوم

عبي : الش عن جابر عن شمر بن عمر حدثنا و نصر قال سابقا رويناهالماء يوم األشتر أقبل قال صعصعة عن و أدهم بن الحرث عن

لوآء كان و الماء عن كشفهم ى حت ام الش أهل جمهور بسيفه فضرب : أبوك ه لل األشعث فقال ، الحرث بن معاوية مع قيس بن األشعثفتقدم ، سبق لمن الحظ فان لواءك قدم كندة من بخير خع الن ليست

حتى كذلك زالوا فما بعض على بعضها جال الر حملت و األشعث لواءو هذا المشرعة العراق أهل ملك و ، الماء عن ام الش أهل انكشف

المؤمنين أمير قال قال قيس بن ه الل عبد عن مخنف أبي رواية فييقدر لم و اس الن على الماء لمي الس األعور أبو أخذ قد و صفين يوم

فارس خمسمأة في السالم عليه الحسين إليه فبعث أحد عليهيقتل : هذا ولدي قال المؤمنين أمير ذلك رأى فلما ، الماء عن فكشفه

الظليمة : حمحمته في يقول و يحمحم و فرسه ينفر و عطشانا بكربالجاء الذي القرآن يقرؤون هم و ها نبي بنت ابن قتلت امة من الظليمة

يقول : أنشأ السالم عليه المؤمنين أمير إن ثم اليهم به

Page 326: Minhaj Ul Bara Vol 04

-----------بن ( 1) عمرو بعث انحيازه و الاعور ابى بضعفت معاوية اخبر لما الصفا روضة فى و

منه . ، عونا و الاعور الابى مدد ليكونوا الاف ثلاثة اليه bضم و العاص [310]

مصرعه قبل قتيال الحسين أرىبأشرار يبلى بأن يقينا علما

نفس ذي غير أو نفس ذي كل وباقدار يأتى أجل إلى يجرى

: ما الماء العراق أهل ملك لما لمعاوية العاص بن عمرو قال و قالأتراك أمس منعتهم كما الماء اليوم منعوك إن بالقوم معاوية يا ك ظن

لهم تكشف أن عنك أغنى ما ؟ عليه ضاربوك كما عليه تضاربهم : بن بعلي ك ظن فما مضى ما عنك دع معاوية له فقال ، ورة الس

؟ أبيطالب

غير له جاء الذي إن و منه استحللت ما منك يستحل ال ه أن ي ظن قال : : أمير يا الماء امنعهم له علي أصحاب فقال نصر قال الماء

، منعوك كما المؤمنين

سنعرضعليهم : الجاهلون فعله ما أفعل ال بينه و بينهم وا خل ، ال فقالما السيف حد ففى إال و أجابوا فان الهدى إلى ندعوهم و ه الل كتاب

: و سقاتهم رأوا ى حت اس الن أمسى ما ه الل فو قال ه الل إنشاء يغنييؤذي ما الماء على يزدحمون الشام أهل روايا و ام الش أهل سقاة

إنسانا إنسان

الترجمة در فرموده كه انامست امام آن كالم جمله از

شريعه بر معاويه أصحاب شدند غالب كه حينىحضرت آن اصحاب نمودند منع و صفين در فرات

ووو وووووو ووووو وو وووووو : وو وو راازآببتحقيقكهاصحابمعاويةطلبمىكنندوو اقرار يا بدهيد قرار پس قتالرا ايشان بر بدهيد طعام آنكه شما از

يا مرتبت و منزلت انداختن پس باز بر و مذلت و خوارى بر نمائيد

Page 327: Minhaj Ul Bara Vol 04

تا ياغي آنجماعت خونهاى از را خود شمشيرهاى سازيد سيرابدر است شما زندگانى در پسمرك جارى صاف آب از شويد سيرابدر ، است شما مرك در زندگانى و هستيد مغلوب و مقهور كه حالتى

بنياد بد معاويه كه شويد آگاه و بدانيد ، باشيد قاهر و غالب كه حالتىو عناد و ضاللت صاحبان از را اندك جماعت بحرب دست كشيده

گلوهاى است گردانيده آنكه تا را خبر ايشان بر است پوشانيدهأسباب ساير و ضرب و طعن از موت سهام نشانيهاى را ايشان

فوت .

[311]

الخطب باب فى المختار من الخمسون و الثانية هى و الس$لام عليه له خطبة من والصدوق رواها حر الن يوم بها خطب طويلة خطبة من ملتقطة هى و

شرح و عليه ستطلع ما على الفقيه يحضره ال من كتاب في مرسلةفصلين : ضمن في الكتاب في يد الس أورده ما

الاول الفصلأدبرت و معروفها ر تنك و بانقضاء آذنت و مت تصر قد الدنيا إن و أال

، جيرانها بالموت تحدو و ، نها سكا بالفنآء تحفز فهي حذاء

منها يبق فلم ، صفوا كان ما منها كدر و ، خلوا كان ما منها أمر قد والصديان زها تمز لو المقلة كجرعة جرعة أو ، اإلداوة كسملة سملة إال

أهلها على المقدور الدار هذه عن حيل الر ه الل عباد فأزمعوا ، ينقع لملو ه الل فو ، األمد عليكم يطولن ال و ، األمل فيها كم يغلبن ال و ، وال الز

جؤار جأرتم و ، الحمام بهديل دعوتم و ، العجال ه الول حنين حننتمإلتماس ، األوالد و األموال من الله إلى خرجتم و ، هبان الر لي متبت

، كتبه أحصتها ئة سي غفران أو ، عنده درجة ارتفاع في إليه القربة

عليكم أخاف و ، ثوابه من لكم أرجو فيما قليال لكان ، رسله حفظها ورغبة من عيونكم سالت و ، إنمياثا قلوبكم اناثت لو ه تالل و ، عقابه من

جزت ما ، باقية لدنيا ما الدنيا في عمرتم ثم ، دما منه رهبة أو إليه

[312]

Page 328: Minhaj Ul Bara Vol 04

و ، العظام عليكم أنعمه جهدكم من شيئا تبقوا لم لو و ، أعمالكملإليمان . اكم إي هداه

اللغة جهل) ( ) ( ) ( تنكر و أعلمت بالمد آذنت و فنيت و انقطعت مت تصر

) ( جذاء روى و الذهاب ريعة الس الحذاء وو الخير و فع الن منقطعة هى و بالجيم

) و) ، خلفه من دفعه ضرب باب من يحفزه حفزهو أعجله األمر عن و ، طعنه مح بالرو ساقه هار الن الليل حفز و ، أزعجه

) ( ) وووو زال) تعب باب من كدرا الماء كدر و ا مر صار يء الش أمربابصعب . من كدورة كدر و صفائه

) ( ) ( االداوة و االناء في يبقى الماء من ة البقي بالفتحات السملة و ) ( حصاة القاف سكون و الميم بفتح المقلة و المطهرة بالكسر

في تلقى السفر في و المفاوز في قلته عند الماء بها يقسم للقسم ) ( تمصص ز مز الت و منهم واحد كل يسقى ما قدر ليعرف الماء

) ( ) ( نقع و معنى و لفظا كعطشان الصديان و قليال قليال راب الش ) ( على عزمت و أجمعت أى األمر ازمعت و عطشه سكن أى ينقع

و ) ( ) ( الغاية حريك بالت األمد و منه بد ال الذى المقدر المقدور و فعلهولدها) ( . أثر صوتها اقة الن ترجيع واصله الشوق بمعنى مصدر الحنين

) ( و ميز الت فقد و العقل ذهاب هو و الوله من واله جمع الوله والحمام) ( ) هديل و أوالدها تفقد التي اقة الن هى و عجول جمع العجال

و( ) ( صوته رفع بالضم جؤارا و جارا منع باب من يجار جار و نوحهاانماث ) ( ) و ية الن باخالص ه الل إلى االنقطاع بتل الت و استغاث و ع تضر

) ( ) ( كأفلس( األنعم و الطاقة الفتح و بالضم الجهد و ذاب القلبعمة . الن جمع

الاعراب و ، ة المفعولي على منصوب حيل الر و ، الحال على منصوب حذاء

جواب قليال لكان و ، له المفعول على منصوب التماس قولهجملة و ، بقائه مدة أى ة ظرفي باقية الدنيا ما قولها في ما و ، لوحننتم

هو الذى مفعوله و جزت هو و الفعل بين معترضة اه تبقوا لم لو و

Page 329: Minhaj Ul Bara Vol 04

على عطف المحلي صب بالن هداه و ، االنعم صفة العظام و أنعمهأنعمه .

[313]

المعنى ثالثة . فصول على الخطبة من الفصل هذا مدار ان اعلم

الاول الفصلالقلب عقد عن هى الن و منها حذير الت و الدنيا عن نفير للت متضمن

( قد الدنيا إن و أال بقوله أشار إليه و ، عنها حيل بالر األمر و عليهاالخطبة ( ) ( شرح في مضى قد بانقضاء آذنت و انقطعت اى مت تصر

هذه معنى يوضح ما األربعين و انية الث الخطبة و العشرين و امنة الثهناك ذكرناه ما إلى رجعت فان ، السالم عليه كالمه من الفقرةتقضى هو انقطاعها و الدنيا م تصر من السالم عليه مراده أن تعرف

هو باالنقضاء إعالمها من المراد أن و فشيئا شيئا الحاضرة أحوالهاتفصيال . مر ما على الحال بلسان االعالم

و) ( تبدلها و رها تغي إلى اشارة هى و حذاء أدبرت و معروفها ر تنك وفي يصير لك معروفا منها كان ما أن ى حت ادبارها و انقضائها سرعة

حالة هو ذلك على شاهد هو ما ادنى و عندك مجهوال يسير زمانفي المشيب عليها طرء كيف متبهجابه إليه انس كنت الذي شبابك

قليل : زمان

يكن لم كأن باب الش فولىيزل لم كأن المشيب حل و

بدا كصبح المشيب كأنأفل كبدر باب الش أما و

برماح) ( تطعنهم أو تسوقهم و تعجلهم اى انها سك بالفناء تحفز فهى ( تحدو و حفرتهم في توقعهم ى حت خلفهم من تدفعهم و الفناء

السلف ( إلى ترى أفال ، غربتهم دار إلى توصلهم ي حت جيرانها بالموتطحنتهم و نون الس عليهم توالت كيف األقربين و األهلين و الماضين

و الفراعنة و الملوك إلى ترى ال أو ، العيون فقدتهم و المنون

Page 330: Minhaj Ul Bara Vol 04

إلى الخدور ربات و القصور عن انتقلوا كيف ياسنة الس و األكاسرةالقبور . ضيق

تحرسهم الجبال قلل على باتواالقلل ينفعهم فلم جال الر غلب

معاقلهم عن عز بعد استنزلوا ونزلوا ما يابئس مقابرهم إلى

دفنوا ما بعد من صارخ ناداهمالحلل و يجان الت و األسرة أين

محجبة كانت ي الت الوجوه أينالكلل و األستار تضرب دونها من

[314]

سائلهم حين عنهم القبر فأفصحتنتقل الدود عليها الوجوه تلك

شربوا هم و فيها أكلوا ما طال قدأكلوا قد األكل طول بعد فأصبحوا

ادخروا و األموال كثروا ما طال وارتحلوا و األعداء على فوها فخل

لتحصنهم دورا دوا شي ما طال وانتقلوا و األهلين و الدور ففارقوا

معطلة حشا و مساكنهم أضحترحلوا قد األجداث إلى ساكنوها و

ته مني وافت إذ الخليفة سلالخول و الخيل أين و الجنود أين

Page 331: Minhaj Ul Bara Vol 04

مفاتحها كانت التي الكنوز أينحملوا لو المقوين بالعصبة تنوء

عددا أرصدتهم التي العبيد أيناألسل و البيض أين و الحديد أين

صنعوا ما الغلمان و الفوارس أينالذبل الخطية و الصوارم أين

خليفتهم يكفوا لم أ الكفاة أينيبتهل هو و صريعا رأوه لما

غضبوا لما ماجوا التي الكماة أينالدول به تحمى التي الحماة أين

بأسهمهم تمنع لم أ ماة الر أينتنتصل الموت سهام أتتك لما

دفعوا ال و ضيما منعوا ما هيهاتاألجل بك وافى إذ ة المني عنك

بذلوا لو عنك دفعتها شا الر ال والخيل ال و فيها نفعت قى الر ال و

أقربهم واساك ال و ساعدوك مافعلوا ما قبح يا لها سلموك 1بل

مشاهد) ( ذلك و صفوا كان ما منها كدر و حلوا كان ما منها أمر قد ويجدها و فيها لذيذة تقع التي االمور إذ ، بالعيان مرئي و بالوجدان

عن خالية الكدورات عن صافية حلوة األحيان بعض في االنسانفما ، الكدر و بالمرارة بدل الت و غير الت معرض في نغيصهي الت مرارةتلك من له عرضت قد ه أن عليه يصدق و إال ذكر بما تخاطبه أحد منتبدل شباب من إما مرارة حالوتها و كدرا صفوتها استعقب ما اللذات

بمرض . صحة أو بذل عز أو بفقر غنى أو بمشيب

Page 332: Minhaj Ul Bara Vol 04

لو) المقلة كجرعة جرعة أو االداوة كسملة سملة إال منها يبق فلم ) ( ) قال ينقع لم و يرو لم العطشان تمصصها و الصديان زها تمز

هذا : البحراني ارح الش

-----------منه ( ) ( . 1) ع المؤمنين امير الى المنسوب الديوان من مقتبسة الابيات [315]

بقاء فان ، اس الن من شخصشخص لكل منها بقي لما تحقير و تقليلوقته و يسير فيها شخص كل بقاء و فيها بقائه حسب على ماله

و االداوة في الماء ة بقي شبهها و لبقيتها السملة لفظ استعار و ، قصيربقوله : إليه أشار ما به الش وجه و ، المقلة بجرعة

الماء ة لبقي الواجد العطشان أن كما أى ، ينقع لم الصديان زها تمز لوطالب كذلك ، عطشه ينقع لم تمصصها لو الجرعة أو االداوة في

فيه االستمتاع من لليسير و عمره ة لبقي الواجد إليها المتعطش الدنياعطشه . يسكن ال و غليله ذلك يشفى ال الدنيا بلذات

عنها حيل بالر أمر عنها نفير الت و الدنيا تحقير على نبيه الت بعد ه أن ثم ( أهلها على المقدور الدار هذه عن حيل الر ه الل عباد فازمعوا بقولهمعقبة ( الحقارة و الدنائة من المثابة بهذه الدنيا كانت إذا يعنى الزوالالعزم من لكم بد فال المرارة إلى حالوتها رة متغي للكدورة صفوها

الله إلى االقبال و القلب عن الدنيوية العاليق بقطع عنها حيل الر علىكتب و وال الز من أهلها حق في قدر ما مع الله رضوان إلى الرغبة و

و الماضية االمم إلى تنظر أفال ، االنتقال و حيل الر من لسكانهاإلى عتهم شي و اس الن صنوف من عاشرتهم من إلى و الفانية القرون

ال و أ ، قرون بعد قرون من المنون أيدى اخترمتهم كيف االرماسمن و ، االفك من األرض وارته من و أسالفك من مضى ممن تعتبر

أقرانك . من البال دار إلى نقلت و اخوانك من به فجعت

ظهورها بعد االرض بطون في فهمدواثر بوال فيها محاسنهم

عراصهم اقوت و منهم دورهم خلتالمقادر المنايا نحو ساقتهم و

Page 333: Minhaj Ul Bara Vol 04

لها جمعوا ما و الدنيا عن خلوا والحفاير راب الت تحت ضمتهم و

) بما) ادكرت و ، االخوان و األهلين من رأيته بما اعتبرت ما بعد و ( ال و األمل فيها يغلبنكم ال فالبتة األقران و االمثال من شاهدته

ما ( ) ( مع فيها البقاء مدة طول تتوهم ال أى األمد فيها عليكم يطولنزوالها . قرب و مدتها قصر من شاهدت

الثانى الفصل وعلى ه نب ما بعد ه فان ، عقابه و الله ثواب عظيم على نبيه للت متضمنأشار االرتحال و الجد على بالعزم أمر و عنها حذير الت و الدنيا تحقير

به يهتم أن ينبغى ما إلى

[316]

إلى فأشار عقابه و الله ثواب من يخشى و يرجي و إليه يلتفت وو ، العباد بها يتوصل التي الوسايل و األسباب بتحقير تعظيمها

العقاب . من الهرب و واب الث إلى الفوز في عليها يعتمدون

و ) ( ) ( شوقا العجال الوله حنين مثل الله إلى حننتم لو ه الل فو قال وو ) ( ) ( ) ( استيحاشا الحمام هديل مثل بهديل تعالى له دعوتم و رغبة

هبان ) ( ) الر لى متبت جؤار بمثل سبحانه إليه جأرتم و خوفا( 1وحشةو ) ( األوطان تركتم و األوالد و األموال من الله إلى خرجتم و خشية و

) ( للوصول ثمينا و ه الل إلى القربة لتماس ال ذلك كل فعلتم و البالدكتبه ) أحصتها سيئة غفران أو عنده درجة ارتفاع في الله رضوان إلى

أرجولكم ( ) ( ) فيما قليال ه كل ذلك لكان البررة الكرام رسله حفظها و ) . ذكره ما على محصله و عقابه من عليكم أخاف و ثوابه من

الممكنة ه الل إلى ب قر الت أسباب بجميع أتيتم لو أنكم هو البحرانيلكم يرفع أن في إليه ب قر الت بذلك ملتمسين زهد و عبادة من لكملكان المحفوظة الوجه و كتبه أحصتها ئة سي لكم يغفر أو درجة عنده

حضرة من منزلته يرفع أن في إليه ب للمتقر نوابه من أرجوه الذيالذي لكان و ، به بتقر إليه يصل ه أن ب المتقر يتصوره مما أكثر قدسه

من أكثر عنده يئة س غفران في المتقرب على عقابه من أخافهيه . بتقر نفسه عن يدفعه ه أن يتوهم الذي العقاب

Page 334: Minhaj Ul Bara Vol 04

في ته بكلي يخلص أن ه الل عند المنزلة في يادة الز لطالب فينبغيمن إليه يصل ه أن يتوهم مما أعظم هو ما إلى ليصل إليه ب التقرهول من يخلص أن ه الل إلى ذنبه من للهارب ينبغى و ، عنده المنزلة

في األمر فان ، بوسيلته نفسه عن يدفعه انه يتوهم مما أعظم هو ماأعده ما و العظيم الثواب من الصالحين لعباده ه الل أعد ما معرفة

ما البشر عقول يتصوره مما أجل األليم العقاب من الظالمين ألعدائهفي عقولهم كان إن و ، الغربة عالم في دامت

نفسه كانت لما و ، متفاوتة االدراك ذلكنسب الجرم الخلق نفوس أشرف ة القدسي

المخوف العقاب و لهم المرجو واب الثو ووووو ووو علىووووو ذلك من اطالعه لقوة ذلك عليهمإلىرجائهوخوفهو

عليه . يطلعوا لم ما

-----------منه ( . 1) التضرbع بشدbة لشهرتهم بهم التشبيه و

-----------منه ( . 2) ، أخاف و أرجو قال حيث [317]

الثالث الفصل وو ) بقوله أشار إليه و العباد على الله نعمة عظيم على نبيه للت متضمن

) إليه رغبة في عيونكم سالت و انمياثا قلوبكم انماثت لو ه تاللجزت ) ما باقية الدنيا ما الدنيا في عمرتم ثم دما منه رهبة أو سبحانهتبقوا ( ) لم لو و سعيكم و جهدكم فيها بذلتم و أتيتموها التي أعمالكم

و ( ) ( ) العظام نعمه من عليكم بها أنعم التي أنعمه جهدكم من شيئالاليمان ( . اياكم هداه

طاعة في فيها جهدكم بذلتم التي األعمال من به أتيتم ما كل أن يعنىنعمه مجازاة عن قاصر فهو منها به تأتوا أن يمكنكم عساه ما و الله

أفضل و اآلالء أشرف هى التي الهداية نعمة ما سي ال و العظامو سبحانه منه بتوفيق إال ليس ة العبودي بوظايف القيام أن مع ، عماء النما نعم و نعمته يجازى فكيف أيضا نعمه جملة من ذلك و ، منه تأييد

قيل :

Page 335: Minhaj Ul Bara Vol 04

لشكره موجبة نعمة االله شكره بر من شكره و ه بر كيفشكري و

الترجمة دنياى تحقير بيان در آنحضرتست شريفه و لطيفه خطب جمله از

ميفرمايد : جاودانى عقباى به ترغيب و فانى

آورده روى دنيا بدرستى كه باشيد آگاهو زوال به است كرده اعالم و فنا و بانقطاع

بجهت آن معروف است شده مجهول و انقضاءو تغيير مدتى كمتر و فرصتى باندك اينكه

درووووو نموده ادباد و كرده پشت و ، آن ضد بر آن لذايذ تبديلمىيابدفنا بنيزه ميراند آن پس ، است شتابنده و كننده سرعت حالتيكه

تحقيق به و ، را خود همسايگان مرگ بسوى ميراند و را خود ساكنانآن از شد ناصاف و كدورت با و شيرين بود آنچه دنيا از گشت تلخ كه

مانند بقيه مگر دنيا از است نمانده باقى پس ، گزين و صاف بود آنچهكه آشاميدن يك مقدار مثل آشاميدن يك مقدار يا مطهره در آب بقيهرا جرعه و بقيه آن بمكد اگر كه آبي قحط وقت در نمايند اخذ بمقله

بندكان اى نمائيد عزم پس را او تشنگى نشاند فرونه عطش صاحبكوچ بر خدا

[318]

زوال او اهل حق در است شده مقدر كه جفا پر سراى اين از نمودنو هوا و نفس آرزوى دنيا اين در را شما نشود غالب كه بايد و ، فنا و

را . بقا طول و مدت ازى در سرا اين در ننمائيد توهم كه بايد

شتران كردن ناله مثل شما كنيد ناله اگر كه خداوند به قسم پسو ، شانرا خود كان بچه باشند نماينده گم كه گردان سر و حيران

تضرع و ، كبوتران نمودن نوحه مثل حزين بنوحه را خدا بخوانيداز آييد بيرون و نصارى زاهدان نمودن تضرع مانند بخداوند نمائيد

يا ، تعالى و سبحانه او نزد درجه شدن بلند در خدا بجهة اوالد و أموالرا گناه آن باشد شمرده گناهيكه آمرزيدنرا او باشد نموده ضبط و اعمال نامهاين باشد آينه هر الجالل ذو حضرت فرشتكان

Page 336: Minhaj Ul Bara Vol 04

شما براى ميدارم اميد آنچه در اندك جملهوووو وو و وو وووو وووو ازوو شما براى از ازثوابدادناوودرآنچهمىترسم

او . كردن عقاب

ترس از گداختنى شما قلبهاى شود گداخته اگر كه خدا به سوگند و ، الهى

او ثواب رغبت بجهت شما چشمهاى شود روان وپس دمادم هاى بخون او عذاب از ترس جهت از و

دنيا ماداميكه دنيا در نمائيد عمر آن ازكه شما عملهاى نباشد مكافات و جزا باقيست

ووو وو ووو ووو باقىوو چه اگر و دراينمدتبهعملآوردهايدووو وووو و ووو وو وووو عظيمهووووووو نگذاريدچيزىازسعىوطاقتخودبنعمتهاى

او راهنمائى و هدايت به و ، فرموده انعام بشما كه ، سبحانه اوداشته : مرعى شما حق در كه ايمان بسوى

فتور دقيقه و شويد صالح عمل مشغول دنيا انقراض تا اگر يعنىاست فرموده التفات شما حق در كه عظيمه نعم اين برابرى ننمائيد

بود . نخواهد

الثانى الفصلاالضحية تمام من و االضحية صفة في النحر يوم ذكر في منها

سلمت العين و االذن سلمت فإذا ، عينها سالمة و ، اذنها استشرافالمنسك . إلى رجلها تجر القرن عضباء كانت لو و ، تمت و االضحية

[319]

اللغة ) و) المخففة الياء و للحاء اتباعا كسرها و الهمزة بضم االضحيةو عطايا و كعطية ضحايا الجمع و أيضا ضحية يقال و أضاحى الجمع

يوم سمى منها و ، ضحاة بها تذبح أى بها تضحى التي اة الش هياالنتصاب ) ( و االرتفاع االستشراف و الحجة ذي من للعاشر االضحى

) ( قيل و القرن المكسور العضباء و منتصبة اى شرفاء اذن يقالهنا ) ( به المراد و العبادة هو و النسك محل المنسك و الداخل القرن

كسرها . و ين الس فتح فيه يجوز و المذبح

Page 337: Minhaj Ul Bara Vol 04

الاعراب على فع الر محل في تجر جملة و ، ة وصلي ة شرطي ، كانت لو و قوله

نسخة في و ، ة الحالي على صب الن محل في أو كان اسم من النصبإلى رجلها تجر أو القرن عضباء كانت لو و عليه ستطلع ما على الفقيه

تجزى . فال المنسك

المعنى ضرورة دعوى يمكن بل إجماعا مؤكدة مستحبة االضحية أن اعلم

شدة على يدل و شاذ بوجوبها االسكافي قول و مشروعيتهاكثيرة . أخبار االجماع إلى مضافا االستحباب

هو استفر سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول قال الفقيه ففىالصراط . على مطاياكم ها فان اضحاياكم

يا فقالت سلم و آله و عليه الله صلى بي الن إلى سلمة أم جائت وعندي ليس و األضحى يحضر سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول

: ه فان ضحي و استقرضي فقال ؟ فأضحي فأستقرض االضحية ثمندمها . من يقطر قطرة أول عند االضحية لصاحب يغفر و مقضي دين

ما : له قلت السالم عليه الله عبد أبى عن بصير أبي عن العلل من وفقال : ؟ االضحية ة عل

ليعلم و األرض في دمها من تقطر قطرة أول عند لصاحبها يغفر ه إن : جل و عز الله قال بالغيب قيه يت من جل و عز الله الله ينال لن

قوى الت يناله لكن و دمائها ال و ، الله : لحومها قبل كيف انظر قال ثمقابيل . قربان ورد هابيل قربان

يوم : عمل من ما قال سلم و آله و عليه الله صلى النبي عن روي ومن جل و عز الله إلى أحب حر الن

[320]

ليقع الدم أن و ، أظالفها و بقرونها القيامة يوم لتأتى ها أن و دم إراقةنفسا . بها االرضفطيبوا يقع أن قبل بمكان ه الل من

Page 338: Minhaj Ul Bara Vol 04

جلدها من صرفة بكل لكم أن أيضا سلم و آله و عليه الله صلى عنه والميزان في لتوضع ها أن و ، حسنة دمها من قطرة بكل و ، حسنة

فابشروا .

اذنها ) استشراف االضحية تمام من و قوله إن فأقول ذلك عرفت إذامقطوعة ( جميعها أو أذنها بعض يكون ال أن بذلك أراد عينها سالمة و

من ) ( ) ( العين و قص الن من االذن سلمت فاذا عوراء يكون ال أن والقرن ) ( ) عضباء كانت لو و أجزئت أى تمت و االضحية سلمت العور

المنسك( ) ( . إلى رجلها تجر عرجاء و

فروع الاول

االذن و العين سالمة هل و عندنا مستحبة االضحية أن عرفت قدقوله : ألن ، األول يعطى كالمه ظاهر الكمال شرط أو االجزاء شرط

إذا ه أن على بمفهومه يدل االضحية سلمت العين و االذن سلمت إذاعدم سالمتها عدم معنى و ، االضحية تسلم لم العين و االذن تسلم لم

بالمستحب . االتيان في كفايتها

الحسن بن محمد عن الوسايل في رواه مما أيضا المستفاد هو وقال : عليه الله صلوات علي عن هاني بن شريح عن باسناده الصفار

تستشرف أن األضاحي في آله و عليه الله صلى الله رسول أمرناالمدابرة . و المقابلة و رقاء الش و الخرقاء عن نهانا و االذن و العين

الخرقاء االخبار معانى في الصدوق عن والشرقاء و مستدير نقب االذن في يكون أن

إلى ينفذ ى حت باثنين االذن المشقوقةاذنها مقدم في يقطع أن المقابلة و الطرف

االبل من ذلك لمثل يقال و زنمة كأنه الثنين معلقا ذلك يترك ثم شيءاة . الش اذن بمؤخر ذلك يفعل ان المدابرة و المزنم

عليهم آبائه عن أبيه عن جعفر عن السكونى عن أيضا الوسايل في وبالعرجاء : يضحى ال آله و عليه الله صلى الله رسول قال قال السالم

، بالخرقاء ال و ، بالعجفاء ال و عورها ن البي بالعوراء ال و ، عرجها ن البيهذا . ، بالعضباء ال و ، بالجدعاء ال و

Page 339: Minhaj Ul Bara Vol 04

[321]

هى الن و باألمر المراد فيكون الكمال شرطا هما أن هو األظهر لكن وو ، الحرمة و الوجوب دون الكراهة و االستحباب هو شريح رواية في

: واية الر في اه بالعرجاء يضحى ال قوله يحمل أيضا الكراهة علىانية . الث

: عليه الله عبد أبا سألت قال الحلبي رواه ما ذكرناه ما على يدل و : و شقها كان إن فقال ، مشقوقة االذن تكون الضحية عن السالم

في ظاهرة يصلح ال لفظة فان ، يصلح فال شقا كان إن و باس فال سماالواجبة االضحية هي وايتين الر في باالضحية المراد أو الكمال نفى

و النهى و االمر فيبقى ذلك على و ، المستحبة دون بالهدى المسماةللصحة . شرطا المذكورة روط الش فيكون ظاهرها على في الن

أخاه سأل ه ان جعفر بن علي عن باسناده الصدوق رواه ما عليه يدل وفال عوراء االضحية يشترى جل الر عن السالم عليه جعفر ابن موسى

واجبا : هديا يكون أن إال نعم قال ؟ عنه تجزى هل شرائها بعد إال يعلمهذا . ، ناقصا يكون أن يجوز ال ه فان

فهم إلى نظرا أولى األخير الوجه على وايتين الر حمل لعل وعليهما للهدى الواجبة الشروط في استداللهم بناء إن حيث األصحاب

فقد كان كيف و ، الهدى إلى فيهما االضحية صرف بعد إال يتم ال والكمال شرط االضحية في االذن و العين سالمة أن ذكرنا مما ظهر

غير به نص قد و ، ت مر قد التي جعفر بن علي رواية صريح هو كمافي السالم عليه بقوله يراد أن بد فال عليه و ، أيضا األصحاب من واحد

دا : جي فافهم كمالها انه االضحية تمام من و الخطبة

الثانى وسط في الذي االبيض هو و الداخل سالمة مع الخارج القرن كسر أن

الداخل كسر أما و ، جميعا االضحية و الهدي في به بأس ال الخارجكالمه فظاهر االضحية في أما و ، قطعا يجزي فال الهدى في كان فان

) ( ، االجزاء يعطي ره د السي رواه ما على السالم عليه

في الحر المحدث قال ، فالعدم اآلتية الصدوق رواية على أما واالستحباب : . على محمول هو و الصدوق رواية نقله بعد الوسائل

Page 340: Minhaj Ul Bara Vol 04

الثالث رواه ما على و العرجاء إجزاء أيضا هنا كالمه من المستفاد أن

فهى الصدوق

[322]

: عرجها ن البي بالعرجاء يضحى ال و قوله يطابقه و مجزية غير أيضاعلى بالواجب ضحية الت بها يراد أن إال ، السالفة السكوني رواية في

) ( العرجاء المنتهى محكي في ره العالمة قال ، سابقا ذكرناه ماو الغنم مع ير الس يمنعها متفاحش عرجها التي عرجها ن البي

فتهزل . عى الر و العلف في مشاركتهن

استبصارية تكملة : عليه خطب و قال مرسلة الفقيه في الخطبة هذه الصدوق روى

الله فقال األضحى عيد في السالم عليه المؤمنين أمير أى السالمأكبر ه الل الحمد ه لل و أكبر ه الل أكبر ه الل و ه الل إال إله ال أكبر ه الل أكبر

ما » « على لله الحمد و أوالنا فيما ما على كر الش له و هدانا ما علىصلى إذا كبير بالت يبدء السالم عليه كان و ، األنعام بهيمة من رزقنا

عند التشريق أيام آخر كبير الت يقطع كان و حر الن يوم من الظهرإله : ال أكبر ه الل أكبر ه الل فيقول صالة كل دبر في ر يكب كان و ، الغداة

المصلى إلى انتهى فاذا ، الحمد ه لل و أكبر ه الل أكبر ه الل و ه الل إالصعد الصالة من فرغ فاذا ، إقامة ال و أذان بغير اس بالن فصلى تقدم

فقال : بدء ثم المنبر

سمائه قطر عدد و نفسه رضا عرشه زنة أكبر ه الل أكبر ه الل أكبر ه اللالعزيز هو و يرضى ى حت ه لل الحمد و الحسنى األسماء له بحاره و

بعد يعفو نا متحن رحيما و عززا مت إلها و متكبرا كبيرا أكبر ه الل ، الغفورالضالون . إال رحمته من يقنط ال و القدرة

الحمد و قديرا انا حن ه الل سبحانه و كثيرا ه الل إال إله ال و كبيرا أكبر ه اللو هو إال إله ال أن نشهد و نستهديه و نستغفره و نستعينه و نحمده ه لل

، رسوله و عبده محمدا أن

الله يعص من و ، عظيما فوزا فاز و اهتدى فقد رسوله و الله يطع منمبينا . خسرانا خسر و بعيدا ضالال ضل فقد رسوله و

Page 341: Minhaj Ul Bara Vol 04

الدنيا في هد الز و الموت ذكر كثرة و ه الل بتقوى ه الل عباد أوصيكمو ، بعدكم من ألحد تبقى لن و ، قبلكم فيها كان من بها ع يتمت لم التي

بانقضاء آذنت و مت تصر قد ها أن ترون أال الماضين سبيل فيها سبيلكمساكنها » « و بالفناء خ تحفز تخبر فهى حذاء أدبرت و معروفها ر تنك و

كان ما منها كدر و حلوا كان ما منها أمر فقد ، بالموت يحدي

[323]

و االناء كجرعة جرعة و االدواة كسملة سملة إال منها يبق فلم صفوابها . غلبة تنقع لم الصديان زها يتمز لو

، وال الز أهلها على المقدور الدار هذه من حيل بالر ه الل عباد فازمعوايطمع حى فال ، بالموت أنفسهم المذللة الحياة من أهلها الممنوع

يطل ال و ، األمل كم يغلبن فال ، بالمنون مذعنة إال نفس ال و بالبقآءالحياة . ام أي ه لل دوا تعب و ، باآلمال فيها وا تغتر ال و ، األمد عليكم

و ، األنام دعاء بمثل دعوتم و ، العجالن الواله حنين حننتم لو ه الل فواألوالد و األموال من الله إلى خرجتم و ، هبان الر لي متبت جؤار جأرتم

أحصتها ئة سي غفران أو ، عنده درجة ارتفاع في إليه القربة التماسأتخوف و ثوابه من أرجولكم فيما قليال لكان ، رسله حفظتها و كتبه

عقابه . أليم من عليكم

أو إليه رغبة من عيونكم سالت و ، انمياثا قلوبكم انماثت لو ه بالل وجزت ما باقية الدنيا كانت ما الدنيا في عمرتم ثم ، دما منه رهبة

هداه و ، عليكم العظام لنعمه جهدكم من شيئا تبقوا لم لو و أعمالكمبأعمالكم قائم الدهر ما الدهر أبد لتستحقوا كنتم ما االيمان إلى اكم إي

، تهتدون بهداه و ، ترحمون برحمته لكن و رحمته ال و ته جن

ائبين الت من برحمته اكم إي و ه الل جعلنا ، تصيرون ته جن إلى بهما والعابدين .

، مرجوة فيه المغفرة و ، مأمولة بركته و عظيمة حرمته يوم هذا إن وو ، حيم الر واب الت هو ه إن إليه توبوا و استغفروه و ه الل ذكر فأكثروا

من الجذع و ، عنه يجزى ال ه فان المعز من بجذع منكم ضحى من ، اذنها و عينها استشراف االضحية تمام من و ، يجزي الضأن

Page 342: Minhaj Ul Bara Vol 04

أو القرن عضباء انكانت و ، االضحية تمت االذن و العين سلمت إذا وتجزي . فال المنسك إلى برجلها تجر

رزقكم ما على الله احمدوا و اهدوا و أطعموا و فكلوا ضحيتم إذا وو ، العبادة أحسنوا و ، الزكاة آتوا و ، الصالة أقيموا و االنعام بهيمة من

، هادة الش أقيموا

ثواب فان ، الصيام و الحج و الجهاد فرض و عليكم كتب فيما ارغبوا وانهوا و ، بالمعروف أمروا و ، يبيد ال بال و تركه و ، ينفذ ال عظيم ذلك

اخيفوا و ، المنكر عن

[324]

إلى احسنوا و المريب يد على خذوا و ، المظلوم انصروا و ، الظالمكونوا و االمانة أدوا و ، الحديث اصدقوا و ، أيمانكم ملكت ما و النساء

الغرور ه بالل كم يغرن ال و الدنيا الحياة كم تغرن ال و ، بالحق قوامين

الترجمة گوسفند صفت در قربان عيد كردن ياد در خطبه اين از ديگر بعض

گوش : درازى قربانيست گوسفند تمامى از كه ميفرمايد بيان قربانىچشم و گوش باشد سالمت گاه هر پس او چشم سالمتى و او

باشد چه أگر و ، ميرسد تماميت بمرتبه و قربانى آن باشد بسالمترفتن بسوى لنگى بسبب را خود پاى بكشد و شكسته شاخ گوسفند

، بالصواب أعلم ه الل و ، قربانگاه از عبارتست كه عبادت بموضع

المآب . إليه و

السلام عليه له خطبة من و علي وا فتداك الخطب باب في المختار من الخمسون و الثالثة هى وحتى ، مثانيها خلعت و راعيها أرسلها قد وردها يوم الهيم اإلبل تداك

، لدي بعض قاتل بعضهم أو ، قاتلي هم أن ظننت

وجدتني فما وم الن منعني ى حت ، ظهره و بطنه األمر هذا قلبت قد وو آله و عليه الله صلى محمد به جاء بما الجحود أو قتالهم إال يسعني

Page 343: Minhaj Ul Bara Vol 04

و ، العقاب معالجة من علي أهون القتال معالجة فكانت ، سلماآلخرة . موتات من علي أهون الدنيا موتات

اللغة و) ( ) ( العطاش بالكسر الهيم و منه مأخوذ داك الت و الدق هو الدك

الورد) (

[325]

و ) الماء لشرب حضورها هو و ورودها يوم سخ الن بعض في و رب الششعر ( أو صوف من الحمال هى و الكسر و بالفتح مثناة جمع المثاني

) ياء ) إلى مضافة الجمع صيغة على قاتلي و البعير بها يعقل و يثنىالمتكلم ) ( . صيغة على وجدتنى و ، المتكلم

الاعراب بنزع منصوب وم الن و ان اسم محل على عطف بالنصب بعضهم

، على اهون قوله في علي و ، ثان مفعول يسعني جمله و ، الخافضتعالى قوله حد على المعنوى ذنب لالستعالء على لهم . و

المعنى : بصفين أصحابه صفة إلى إشارة الكالم هذا البحراني ارح الش قال

من كثيرا أن البحار في و ام الش أهل قتال من منعهم طال لماابن نسخة في كان ما ما سي ال البيعة حالة لبيان ه أن على تدل واهد الش : ذكر في السالم عليه له كالم من و العنوان ذكر فانه الحديد أبي

وردها ) ( يوم الهيم االبل تداك على وا فتداك فقوله كان كيف و البيعةمثل تزاحموا و على اجتمعوا هم أن يعني ازدحامهم شدة عن كناية

أرسلها ) قد بعضا بعضها تدك الماء شرب حين العطاش االبل تزاحمظننت ( ) ى حت عقالها خلع و راعيها اطلقها اى مثانيها خلعت و راعيها

) من منهم شاهدت ما لفرط لدى بعض قاتل بعضهم أو قاتلي هم انهذا ) قلبت قد و التداك و االجتماع من منهم رأيت ما شدة و حام الز

و ( ام الش أهل مع القتال أمر في ر أتفك صرت و ظهره و بطنه األمرحسبما الخالفة أمر المراد او ، تركه و عليه االقدام بين أتردد

) ( ) ( و وم الن من ذلك منعنى ى حت المجلسى المحدث استظهره ) ( أصحابه و معاوية قتال اى قتالهم إال يسعني وجدتنى فما الكرى

Page 344: Minhaj Ul Bara Vol 04

قد » المجلسي ذكره ما على اكثين الن قتال أو البحراني ذكره ما على ) ( »مر قد و سلم و آله و عليه الله صلى محمد به جاء بما الجحود او

و الث الث كالمه شرح في الجحود و القتال في أمره انحصار وجهمن و الله من سامورا كان ه أن هناك ذكرنا قد و مفصال األربعين

القاسطين و اكثين الن بقتال رسوله

[326]

و الله لحكم امتثاال القتال و الجهاد بين دائرا أمره فكان ، المارقين والمخالفة و للجحود المستلزمين المنابذة و الترك بين و رسوله حكم

( معالجة من علي أهون القتال معالجة فكانت اآلخرة في العقاب وإلى ( لها نسبة ال نقمتها و نعمتها و شقاوتها و الدنيا سعادة إذ العقاب

و ) تزول ال دائمة تلك و تبقى ال فانية ها ألن ، شقوتها و اآلخرة سعادة ) الدنيا بموتات المراد و اآلخرة موتات من على أهون الدنيا موتات

يراد أن يحتمل و ، اآلخرة موتات بقرينة متاعبها و أهوالها و شدايدهاالموت من أشد هى التي دايد الش انية بالث و الموت أنواع باالولى

الترجمة بحال است اشاره كه است حضرت آن نظام بالغت كالم جمله ازرا ايشان كه حينى در صفين در خود اصحاب

اينكه بجهة شام أهل قتال از ميفرمود منعگردد بيشتر بجهاد ايشان شوق و حرص

مجبولست انسان طبيعت اينكه بمالحظهنمايند منع امرى از را او چند هر بآنكهچنانكه شد خواهد زياد او طلب در او شوق

گفتهاند :

بيعتوووو بحال است اشاره يا و ، مامنعا االنسان إلى شيء أحباو بيعت در داشتند ازدحام كه عثمان قتل از بعد را و مرا كندگان

ميفرمايد :

تشنه شتران كوفتن چون من بيعت سر بر را يكديگر كوفتند پسواگذاشته كه حالتى در آب بر ايشان شدن وارد روز در را يكديگر

بند زانو ريسمانهاى باشد شده بركنده و ايشان چراننده ايشانرا باشدايشان بعض يا منند كشنده ايشان كه كردم گمان اينكه تا ايشان

Page 345: Minhaj Ul Bara Vol 04

شكم و پشت برگرداندم كه بتحقيق و من نزد ديگرند بعض كشندهنيافتم پس ، خواب از مرا آن در ر تفك بازداشت اينكه ى حت را اينكارمگر امرى بمن باشد داشته وسعت كه را خود

و طلحه با يا شام أهل با نمودن زار كارنمودن انكار يا و ، ايشان اتباع و زبير

خاتم حضرت او با است آمده كه بآنچهشد پس ، عال و جل حق جانب از األنبيا

وو وو ووووو وووو و ووووو ووو نزدوووو ججنكنمودنوكوششنمودندرآنآسانتر عالمن نزد در آسانتر دنيا مرگهاى و ، عذاب و عقاب كردن عالج از من

قيامت روز سختيهاى و آخرت مرگهاى از

[327]

الس$لام عليه له كلام من واستبطأ قد و الخطب باب فى المختار من الخمسون و الرابع هو وكراهية ذلك أكل قولكم أما بصفين القتال في لهم اذنه اصحابه

أما و ، إلي الموت خرج أو الموت إلى أدخلت أبالي ما ه الل فو الموتأنا و إال يوما الحرب دفعت ما ه الل فو ام الش أهل في شكا قولكم

أحب ذلك و ضؤئي إلى تعشو و بي فتهتدي طايفة بي تلحق أن أطمعبآثامها . تبوء كانت أن و ضاللها على أقتلها أن من إلى

اللغة ضعيف) ( ببصر بعيد من ليال رآها عشوا يعشو إليها و نار إلى عشى

، فقصدها

اعر : الش قال ، عاش قاصد لكل يقال و

ناره ضوء إلى تعشو تأته متىموقد خير عندها نار خير تجد

سبحانه ) ( : قال به رجع باثمه باء و

�م�ك� �ث إ و �مي �ث �إ ب �وء �ب ت ن�� أ �ريد� أ ي �ن و إ باثمي سا متلب ك رب إلى ترجع اى

اثمك

Page 346: Minhaj Ul Bara Vol 04

الاعراب و ، محذوف لفعل مفعوال فيكون صب بالن سخ الن بعض في ذلك كل

ة كراهي ألجل ذلك كل تفعل اى الجله المفعول على منصوب ة كراهيالخبر محذوف مبتدء فيكون مرفوع كل سخ الن أكثر في و ، الموت

الكراهية في جوز و ، للموت كراهية تفعله او مفعول هذا أكل تقديرهمنصوب ا شك و منه خبر ه أن على فع بالر كل قرائة على أيضا فع الر

القتال في اسامح ي إن أى محذوف عامله و أيضا له مفعول ه أن علىا شك أشك أى ة المصدري على منصوب او ، ك للش

[328]

المعنى سمح و بصفين الماء المؤمنين أمير ملك لما ه أن روى قد ه أن اعلم

استمالة إليه يعطفوا أن رجاء المساهمة و المشاركة في ام الش بأهليرسل ال اما أي مكث ، فيهم يرة الس حسن و اللمعدلة إظهار و لقلوبهم

أمير : يا العراق أهل له قال ، أحد عنده من يأتيه ال و أحدا معاوية إلىام الش أطراف إلى جئنا و بالكوفة ذرارينا و نسائنا فنا خل المؤمنين

ما : لهم قال ، قالوا قد اس الن فان القتال في لنا ائذن وطنا خذها لنت؟ قالوا

و : للموت كراهية الحرب تكره ك أن ون يظن اس الن إن قائل منهم فقالفأجابهم ام الش أهل قتال من شك في ك أن يظن من اس الن من أن

( أكل قولكم أما بقوله االولى الفرقة زعم رد و بذلك السالم عليهخرج أو الموت إلى أدخلت أبالى ما ه الل فو الموت ة كراهي ذلك

) الموت ته تقي عن بمعزل ه بالل العارف أن ضرورة إلى الموتو ة القدسي الخصال و فسانية الن الكماالت في الغاية بلغ من خصوصا

( فو ام الش أهل في ا شك قولكم أما و بقوله انية الث الفرقة زعم ردمنهم ( طائفة بي تلحق أن أطمع أنا و إال يوما الحرب دفعت ما ه الل

) تعريض) فيه و بي تستضيئوا و ضوئى إلى تعشو و بى فتهتديببصر يعشو كمن بهداه االهتداء في فهم ام الش أهل بصائر بضعف

و لألنبياء بالذات المقصود كان لما و الليل في ار الن إلى ضعيفاالستضائة و كماالتهم من االكتساب و بهم الخلق اهتداء هو األولياء

من أولى فق الر و باللطف المقصود ذلك تحصيل كان و ، بأنوارهمفيوما يوما مدافعتها و بالحرب انتظاره حسن جرم ال ، القتال و القتل

Page 347: Minhaj Ul Bara Vol 04

نور ه يجر و بذهنه ة االلهي العناية يجذب من منهم به يلحق ألن طمعا الحق طريق سلوك و اليقين و الكمال مدارج إلى األزلي وفيق الت ( أقتلها أن من إلى أحب ذلك و قوله عليه ب رت ذلك ألجل و المبين

بآثامها ( ) ( ) ( ها رب إلى تبوء ة الضال الطائفة كانت ان و ضاللها على

[329]

أخرى إذ وزر وازرة تزر ال و رهينة كسبت بما نفس كل

الترجمة او اصحاب شمردند دير كه حالتى در است عاليمقام آن كالم جمله از

فرمود : كه صفين جنگ در را ايشان او دادن اذن و رخصت

مكروه بجهة قتال از منع و تأخير و تعلل اينهمه آيا كه شما گفتار اماداخل كه ندارم باك هيچ كه بخداوند قسم پس فنا و مرگست داشتن

كه شما گفتار أما و ، من بسوى مرك شود خارج يا مرگ بسوى شومدر است من شك بجهة مسامحه و تاخير اين

نكردم دفع كه خدا بحق پس شام أهل قتالدر دارم كه طمعى بمالحظه مگر روز يك حربرا

يابند هدايت پس طايفه بمن شود الحق اينكهبسوى ضعيف بچشم بنگرند و بمن اقتداء بجهة

ووو و و وو ووو آنكهووووو از من نزد است روشنىراهمن،واينمحبوبترميگردند باز كه باشند چه اگر و ايشان بگمراهى را گروه آن بكشم

جهان . آن در خود بگناهان

الس$لام عليه له كلام من وقاله قد و الخطب باب في المختار من الخمسون و الخامس هو و

حسبما بمصر بكر أبي بن محمد إصابة بعد الحضرمي ابن قصة فيا كن لقد و البحرانى ارح الش زعمه ما على صفين يوم في ال عليه تطلع

و إخواننا و أبنائنا و آبائنا نقتل آله و عليه الله صلى الله رسول معصبرا و ، اللقم على ا مضي و ، تسليما و إيمانا إال ذلك يريدنا ما أعمامنا

و ا من جل الر كان لقد و ، العدو جهاد في جدا و ، األلم مضض علىهما أي أنفسهما يتخالسان ، الفحلين تصاول يتصاوالن عدونا من اآلخر

يسقي

Page 348: Minhaj Ul Bara Vol 04

[330]

رأى فلما ، ا من لعدونا ة مر و عدونا من لنا ة فمر ، المنون كأس صاحبه استقر ى حت ، صر الن علينا أنزل و ، الكبت بعدونا أنزل صدقنا الله

ما أتيتم ما نأتي ا كن لو لعمري و طانه أو متبوء و ، جرانه ملقيا االسالم ، دما ها لتحتلبن ه الل أيم و ، عود لإليمان اخضر ال و ، عمود للدين قام

ندما . ها لتتبعن و

اللغة و) ( ) ( األول بفتح المضض و الواضحة الجادة حريك بالت الطريق لقم

هو ) ( و منه مأخوذ التصاول و الحملة الصولة و االلم وجع أيضا الثانيو ) ( سالب الت التخالس و صاحبه على القرنين من واحد كل يحمل أن

منحره) ( ) ( إلى مذبحه من عنقه مقدم البعير جران و االذالل الكبتنزلته ) ( المنزل تبوأت و

الاعراب فع بالر يسقى هما أي و ، ة الخبري على صب الن محل في يتصاوالن جملة

ال ة استفهامي هذه اى و خبره يسقى جملة و ، االبتداء على مرفوعسخ الن في الموجود أن إلى مضافا المعنى لفساد موصولة كونها يجوز

: ضي الر األئمة نجم قال انتصابها من بد ال موصولة كانت لو و ، رفعهااالستفهام في تقول معربا لكونه أى في غيره من االستفهام ن يتبي

قام هم أي علمت قلت موصوال كان إذا و ، أى برفع قام أيهم علمتللزوم المتكلم استفهام هو هنا االستفهام معنى ليس و بنصبهعارف الكالم هذا قائل أن مفيد هم أي على المقدم علمت ناقضألن التالجملة مضمون على واقع العلم ألن ، ن المعي القائم إلى القيام بنسبةانتساب يعرف ال ه أن على داال لكان المتكلم الستفهام أى كان فلوانتساب هو فيه مشكوك عن استفهام قام هم اي ألن ، إليه القيام

فيكون ، غيره أو زيد ه بان اك الش يعرفه ما رب معين إلى القيامهو و سبة الن تلك هو المعلوم كان قد و سبة الن اذن فيه المشكوك

االستفهام د لمجر االستفهام أداة اذن تناقضفنقول

[331]

Page 349: Minhaj Ul Bara Vol 04

يستفهم الذي فيه المشكوك عرفت المعنى و المتكلم الستفهام ال : أن اعلم ثم قال ثم هي شخص أى إلى القيام نسبة أن هو و عنه

االستفهام د لمجر أى المذكور الوجه على ترد االستفهام أدوات جميعالجانبين ألحد فيه ترجيح ال شك فعل كل بعد المتكلم الستفهام ال

، عمرو أم الدار في أزيد شككت نحو فيه المشكوك لتبيين اآلخر علىالعلم يفيد فعل كل بعد ترد كما ، أقعد أم أقوم ترددت أو نسيت و

و كفكرت العلم به يطلب فعل كل بعد و دريت و نت تبي و كعلمتالخمس الحواس أفعال جميع و استفهمت و سألت و بلوت و امتحنت

: تقول ، ذقت و شممت و استمعت و نظرت و أبصرت و كلمستكقوله ر التفك على الدال يضمر قد و ، عمرو أم يأتينى أزيد تفكرت

تعالى :

في ه� �د�س� ي م�� أ ه�ون� ع�لى �ه� ك �م�س� ي

� أ �ه ب ر� �ش� ب ما وء� س� م�ن� � �ق�و�م ال م�ن� �وارى �ت ي�راب� �ت . ال

: أنفسهما يتخالسان البالغة نهج في و ه يدس أم أيمسكه را مفك أىانتهى يسقى هما أي رين مفك أى ، المنون كأس صاحبه يسقى هما أي

محذوف العامل و ة الظرفي على منصوب ، ة مر و مقامه رفع كالمهملقيا و ، ا من له تكون ة مر و عدونا من لنا الدوالة تكون ة فمر تقديره

ميز الت على منصوبان ندما و دما و ، ة الحالي على منصوبان متبوء و

المعنى و الجهاد عن ثاقل الت على أصحابه توبيخ الكالم بهذا مقصوده أن اعلمو لهم تهييجا مقدمة بمقصوده االتيان قبل فمهد ، الحرب في قصير الت

على بات الث في الصحابة ساير حال و حاله إلى باالشارة الهاباالله صلى الرسول زمن في الحروب في المشاق تحمل و دايد الش

آله . و عليه

( : نقتل آله و عليه الله صلى الله رسول مع ا كن لقد و قوله ذلك وذلك ( ) يزيدنا ما ه الل لمرضات ابتغاء أعمامنا و اخواننا و أبنائنا و آبائنا

الله ( ) ( لقضاء تسليما و ه بالل ايمانا إال

[332]

Page 350: Minhaj Ul Bara Vol 04

األلم) ( ) ( مضض على صبرا و الوسطى الجادة و اللقم على ا مضي والرجل ) ( ) كان لقد و الخصماء و العدو جهاد في جدا و البالء مرارة و

أنفسهما ( يتخالسان الفحلين تصاول يتصاوالن عدونا من اآلخر و ا منة ) ( ) ( فمر الموت جرع و المنون كأس صاحبه يسقى هما أي مفكرين

( ) ( فلما ا من لعدونا كانت اخرى ة مر و عدونا من لنا الدوالة كانتالثبات ( و الصبر بمشاهدة تنا قابلي و استعدادنا علم و صدقنا الله رأى

و ) ( ) ( صر الن علينا أنزل و الخذالن و الكبت بعدونا أنزل ا من كان الذيأييد . الت

: سبحانه قال يكن كما إن القتال على المؤمنين حرض النبي ها أي ياألفا يغلبوا مأة منكم يكن إن و مأتين يغلبوا صابرون عشرون منكم

أن علم و عنكم الله خفف اآلن يفقهون ال قوم هم بان كفروا الذين منمنكم يكن ان و ، مأتين يغلبوا صابرة مأة منكم يكن فان ضعفا فيكم

الصابرين مع الله و ه الل باذن ألفين يغلبوا ( ألف أمر) انتظم ى حتاستعارة ) ( بالبعير االسالم تشبيه جرانه ملقيا االسالم استقر و الدين

و ) قوله كذلك و ترشيح االلقاء ذكر و تخييل الجران اثبات و بالكنايةبمن ( له تشبيها األوطان إلى نسبه و التبوء لفظ استعار أوطانه متبوءفي استقر و اطمأن ثم مستقر غير متزلزال خائفا اس الن من كان

أوطانه يتبوء ى كن و المؤمنين لقلوب األوطان لفظ استعار و ، وطنهرجع اليها أشرنا التي المقدمة مهد ما بعد ه إن ثم فيها استقراره عن

األصحاب تنبيه هو و ، الكالم سوق من األصلي مقصوده هو ما إلىأتيتم : ) ( ) ما مثل نأتى ا كن لو لعمرى و فقال التفريط و قصير الت على

( للدين( قام ما اليوم كتقصيركم االسالم بدو في قصرنا لو يعنىالعمود ( ذي بالبيت للدين تشبيه األول عود لاليمان اخضر ال و عمودلاليمان تشبيه الثاني و خرب و نهدم ال لواله و عليه قوائمه الذي

( أيم و بها نضارتها و بهجتها التي االغصان و الفروع ذات جرة بالش ) لثمرة الدم حلب لفظ استعار البحراني قال هادما لتحتلبن ه الل

تلك في الحظ و ، الجهاد من إليه يدعوهم عما تخاذلهم و تقصيرهمأفعالهم في لتقصيرهم تشبيههم االستعارة

[333]

الضمير و ، فيها صاحبها تفريط من ناقة ضرعها اصيب التي اقة بالنو : ) قوله في الضمير كذلك و ، أفعالهم إلى المعنى في يرجع المؤنث

دامة ( الن فريط الت ثمرة فان ندما ها لتتبعن

Page 351: Minhaj Ul Bara Vol 04

تنبيه أقر حين صفين يوم منه صدر الكالم هذا أن البحراني ارح الش زعم

الخامسة الخطبة شرح في ذكره قدمنا الذي هو ه أن و بالصلح اس الن لكن و ، حكيم الت ة كيفي شرح عند مزاحم ابن نصر برواية الثالثين و

و ، بذلك ليس ه أن سبق ما و هنا ما بين االختالف بمالحظة األظهرالحضرمي . ابن ة قضي في قال ه أن اآلتية الواقدي رواية من المستفاد

الغارات كتاب من البحار في ملخصا رواه ما على ة القضي تلك أصل وبكر أبي بن محمد أصاب لما معاوية أن هو الثقفي محمد ابن البراهيم

ليدعوهم البصرة أهل إلى الحضرمي عامر بن ه الل عبد بعث بمصركتاب عليهم قرء و أتاهم فلما ، عثمان بدم الطلب إلى و نفسه إلى

، أطاعوا و قبلوا أكثرهم و ردوا فبعضهم ، اختلفوا معاوية

بن الله عبد استخلف قد و ، عبيد بن زياد بالبصرة يومئذ األمير كان وزياد رأى فلما بكر أبي بن محمد عن ليعزيه علي إلى ذهب و اس العب

و ، فيهم نزل و األزد من استجار الحضرمي ابن على اس الن إقبال ، جرى بما أخبره و اس عب ابن إلى كتب

بالكوفة اس الن في شاع و السالم عليه علي إلى ذلك اس عب ابن فرفعفقال اليهم يبعثه فيمن السالم عليه أصحابه اختلف و ذلك من كان ما

السالم : عليه

، هاوي الت و التباغي عن وقاره و االسالم عكم ليرد و اس الن ها أي تناهواو ، غيره أحد من يقبل ال الذي ه الل دين الزموا و ، كلمتكم لتجتمع وو ، الكافرين على الله حجة و ، الدين قوام هي التي االخالص كلمة

بينكم فألف ، قين متفر متباغضين مشركين قليال كنتم إذ اذكروا ، اجتمعتم إذ بعد قوا تتفر فال ، تحاببتم و اجتمعتم و رتم فكث ، باالسالم

قد و ايرة الن بينهم و اس الن رأيتم إذا و ، تحاببتم إذ بعد تباغضوا ال وبسيوفكم وجوههم و لهامهم فاقصدوا القبائل و العشائر إلى تداعوا

فأما ، آله و عليه الله صلى نبيه ة سن و كتابه و ه الل إلى يفرغوا حتىلكم أبا ال عنها فانتهوا الشيطان خطوات من فانها الحمية تلك

[334]

Page 352: Minhaj Ul Bara Vol 04

بني : : استنفر ا علي أن الواقدي روى و الحديد أبي ابن قال و قال ثمو الحضرمي ابن أمر يكفيه من البصرة إلى منهم لينهض اما أي تميم

قال : و فخطبهم أحد يجبه فلم ، بها أجاروه الذين تميم بني عاوية يرد

ذلك من أعجب و ، مضر يخذلني و األزد ينصرنى أن العجب أليسمنأستنجد أن و البصرة تميم بني خالف و بي الكوفة تميم بني تقاعد

فان شاد الر إلى فيدعوهم منها أحد إلى يشخص ما منهم بطائفةيفقهون ال بكما صما اخاطب فكأني ، الحرب و فالمنابذة إال و أجابت

ا كن لقد ، للحياة ا حب و اس الن عن ا حب ذلك كل ، نداء يجيبون ال و حوراء : إليه فقام قال المتن في مر ما آخر إلى آبائنا نقتل ه الل رسول مع : أمير يا أكفيك ه الل إنشاء أنا فقال المجاشعي صبيعة بن أعين

عن إخراجه و الحضرمي ابن بقتل لك أتكفل و الخطب هذا المؤمنين: قال البصرة قدم ى حت فشخص للشخوص هيؤ بالت فأمره ، البصرة

باألزد : هو و زياد على دخل قدمها فلما الغارات كتاب في قفي الث قاله أن و علي له قال بما فأخبره جانبه إلى أجلسه و به فرحب مقيم

فيه : علي من كتاب جائه إذ ليكلمه

أما عليك سالم ، عبيد بن زياد إلى علي المؤمنين أمير ه الل عبد منالحضرمي ابن عن قومه ق ليفر صبيعة بن أعين بعثت قد ي فان بعد

في كان و به يظن ما ذلك من بلغ و فعل فان منه يكون ما فارقبإلى بالقوم االمور ترامت إن و ، نحب ما األوباشفهو تلك تفريق ذلك

، فجاهدهم عصاك من إلى أطاعك من فانبذ العصيان و قاق الش

كتائب فكان طلهم ما و فطاولهم اال و ، ظننت ما فهو ظفرت فاننصر و ، المفسدين الظالمين ه الل فقتل ، عليك أظلت قد المسلمين

صبيعة بن أعين أقرئه زياد قرأه فلما السالم و المحقين المؤمنينعنده : من خرج ثم ، ه الل إنشاء األمر هذا يكفى أن ألرجو ي إن له فقال

قال : ثم عليه أثنى و ه الل فحمد قومه من رجاال إليه فجمع رحله فأتى

مع الباطل على دمائكم تهريقون و أنفسكم تقتلون ماذا على قوم يافهاء الس

[335]

تنيبوا فان ، الجنود إليكم يت عب ى حت جئتكم ما ه الل و ى إن و ، االشرار واستيصالكم ه الل و فهو أبيتم إن و ، عنكم نكف و منكم نقبل الحق إلى

Page 353: Minhaj Ul Bara Vol 04

: بركة على اليوم انهضوا فقال نطيع و نسمع بل فقالوا بواركم وو فصافوه إليه فخرجوا الحضرمي ابن جماعة على بهم فنهض ، ه الل

ال : و بيعتكم تنكثوا ال قوم يا يقول و ه الل يناشدهم يومه عامة وافقهمبتم جر و رأيتم فقد ، سبيال أنفسكم على تجعلوا ال و إمامكم تخالفوا

فى هم و عنه فكفوا ، خالفكم و بيعتكم نكثكم عند بكم ه الل صنع كيفرحله إلى آوى فلما منتصف منهم هو و عنهم فانصرف يشتمونه ذلكعلى هو و بأسيافهم فضربوه خوارج أنهم الناس يظن نفر عشرة تبعه

في فلحقوه يشتدعريانا فخرج يكون كان الذي ان يظن ال فراشهأني كتب و ، وقع ما السالم عليه علي إلى زياد فكتب فقتلوه الطريقفي مطاع و ، البصيرة نافذ فانه قدامة بن جارية إليهم تبعث أن أرى

جارية دعا الكتاب قرء فلما المؤمنين أمير عدو على شديد ، العشيرةو مالي بيت و عاملي األزد تمنع قدامة يابن ، الم الس عليه فقالو الهدى عرفها و ، بالكرامة ه الل ابتدأها بنا و بذني مضروتنا تشاقني

الله نور إطفاء أرادوا و رسوله و الله حادوا الذين المعشر الى تدعوالكافرين . أهلك و عليهم كلمته علت ى حت سبحانه

من : جارية مع خرجت قال قعين بن كعب عن باسناده إبراهيم فروىو غيري يماني فيهم كان ما و تميم بني من رجال خمسين في الكوفة

ملت شئت إن و معك كنت شئت إن لجارية فقلت ع شي الت شديد كنتالبهايم و الطير أن لوددت ه الل فو معي سر بل ، فقال ، قومي إلىفرحب بزياد بدء البصرة دخلنا فلما ، االنس عن فضال عليهم تنصرني

األزد في فقام خرج ثم ، سائله و ساعة ناجاه و جانبه إلى أجلسه و بهغيرهم : على و عليهم قرء ثم ، الجزاء خير حي من الله جزاكم فقال

فيه : فاذا المؤمنين أمير كتاب

ساكني من هذا كتابي عليه قرء من إلى المؤمنين أمير ه الل عبد منالله فان بعد أما عليكم سالم ، المسلمين و المؤمنين من البصرة

، نة البي قبل بالعقوبة يعجل ال ذواناة حليم

[336]

االناة يستديم و ، وبة الت يقبل ه لكن و ، هلة و أول عند المذنب يأخذ ال والمعذرة . في أبلغ و للحجة أعظم ليكون باالنابة يرضى و ،

Page 354: Minhaj Ul Bara Vol 04

، عليه تعاقبوا أن استحققتم ما اس الن ها أي جلكم شقاق من كان قد ومن قبلت و ، مدبركم عن السيف رفعت و ، مجرمكم عن فعفوت

، بيعتكم أخذت و ، مقبلكم

أعمل ، طاعتي على تستقيموا و نصيحتي تقبلوا و ببيعتي تفوا فانما ه الل فو ، شد الر سبيل فيكم اقم و ، الحق قصد و بالكتاب فيكم

ال و ي من بذلك أعلم آله و عليه الله صلى محمد بعد واليا أن أعلممنتقصا ال و مضى لمن ذام غير صادقا هذا قولي أقول ، أعلم

منا إلى الجائر أى الر سفه و المردية األهواء بكم خطت إن و ألعمالهمركابي . رحلت و جيادى قربت أناذا فها خالفي تريدون و بذتي

يكون ال وقعة بكم ألوقعن إليكم المسير إلى ألجأتموني لئن ه الل أيم وال أن ه الل إنشاء لظان ي إن و ، العق كلعقة إال عندها الجمل يومو ، عليكم حجة الكتاب هذا قدمت قد و ، سبيال أنفسكم على تجعلواو ، نصيحتي استغششتم أنتم إن كتابا بعده من إليكم أكتب ليس

السالم . و ه الل إنشاء نحوكم اخص الش أنا ، أكون ى حت رسولي نابذتم

: و سمعنا فقال شقان بن صبرة قام اس الن على الكتاب قرء فلماإن ، سلم سالم لمن و ، حرب المؤمنين أمير حارب لمن نحن و أطعنا

ننصرك أن أحببت إن و ، فذاك بقومك قومك جارية يا كفيتأن ألحد يأذن فلم ذلك مثل فتكلموا اس الن وجوه قام و ، نصرناك

منهم خرج و ، يجيبوه فلم كلمهم و تميم بني نحو مضى و معه يصيراألزد و زياد إلى فأرسل ، شتموه أن بعد شوه و فنا أوباش

إليه . يسيروا أن يأمرهم و يستصرخهم

و ساعة فاقتتلوا الحضرمي ابن إليهم خرج و ، بزياد األزد فسارتصديقا و علي شيعة من كان و الحارثي أعور ابن شريك اقتتل

سبيل دار إلى اضطروهم و هزموهم أن تميم بنو لبث فما ، لجارية ، بالدار زياد و جارية أحاط و ، فيها الحضرمي ابن فحصروا ، السعدي

الحريق : من لسنا األزد فقالت ، ار بالن على جارية قال و

[337]

جاريةوو فحرق ، أعلم أنت و قومك هم و فيشيءفي الحضرمي ابن فهلك ، عليهم الدار

عثمان بن الرحمن عبد أحدهم رجال سبعين

Page 355: Minhaj Ul Bara Vol 04

أوطئوا ى حت بزياد األزد سارت و ، القرشي: له قالت و المال بيت معه و ، االمارة قصر

؟وو ووو ووووو وو ووووو هلبقىعلينامنجواركشيء

: : فان بعد أما المؤمنين أمير إلى زياد كتب و عنه فانصرفوا ، ال قالابن جمع فناهض ، عندك من قدم الصالح العبد القدامة بن جاريةدار إلى اضطره و فقصه ، األزد من أعانه و نصره ممن الحضرمي

حكم ى حت ، يخرج فلم ، أصحابه من كثير عدد في البصرة دور منمنهم و احرق من منهم ، أصحابه و الحضرمي ابن فقتل ، بينهما ه اللمنهم و ، أعاله من البيت عليه هدم من منهم و جدار عليه القى من

بعد و ، عنهم فصفح أنابوا و فتابوا نفر منهم سلم و ، بالسيف قتل منو الله رحمة و المؤمنين أمير على السالم و غوى و عصى المن

بركاته .

أثنى و أصحابه سر و بذلك فسر اس الن على قرأه الكتاب وصل فلماإما خرابا القرى أول ها إن فقال البصرة ذم و ، األزد على و جارية على

سفينة . كجوءجوء مسجدها يبقى ى حت حرقا إما و غرقا

الترجمة تحريص و ابرار سيد اصحاب حال بيان در آنحضرتست كالم جمله از

و كردار و افعال در ايشان بر نمايند متابعت اينكه بر را خود اصحابميفرمايد : كه كارزار و مصاف روز در باشند قدم ثابت

خدا رسول با ما بوديم بتحقيق آينه هر وحالتى در آله و عليه سالمه و الله صلوات

و را خود پسران و را خود پدران ميكشتيم كهووووو و وو ووو وووووو و ماووووووو برادرهاوعموهاىخودرا،زيادهنمىساختبر گذشتن و تسليم و ايمان مگر كشتن آن راالم سوزش بر نمودن صبر و مستقيم راست راه

و ، دشمن محاربه در كردن جهد و جد و محن وما از مردى كه پيغمبر زمان در بود آينه هروووو وو وووو وو وووو وووو برو ومردىديگرازدشمنماحملهمىآوردند

قوه با نر دو آوردن حمله مثل يكديگردروووووو وو يكديگر نفس تمامتركهمىربودند

Page 356: Minhaj Ul Bara Vol 04

[338]

از يك كدام كه مينمودند فكر حالتيكهراووووو . مرك كاسه خود همراه به ايشانمىنوشاند

ديگر بار و ، ما دشمن از بود را ما دولت گردش نوبت بار يك پسو صدق تعالى و سبحانه حق ديد چونكه پس ، ما از بود را ما دشمن

نازل و ، را خوارى و ذلت ما دشمن بر فرمود نازل را ما راستىدر اسالم دين گرفت قرار اينكه تا ، را يارى و نصرت ما بر فرمود

و ، گيرنده آرام شتر مثل زمين بر را گردن پيش بود افكنده حالتيكهمؤمنان قلوب از عبارتست كه خود مكانهاى در بود گيرنده جاى

گرونده .

ميبوديم اگر كه خودم زندگانى به سوگند ووو وووو وو وو آنوو به آمديد شما كه آنچه مثل با مادرآنزمانكهمىآمديم

شما چنانچه حرب در ميكرديم تقصير يعنىدين براى از نميشد پاى بر ميكنيد تقصيرايمان براى از نميشد سبز و ، ستونى هيچ

آينه هر سوگند خدا بحق و ، دعوي و شاخ هيچشير بعوض را خون تقصير حالت آن از ميدوشيد

وو و اللهو و ، تقصير و تفريط آنحالت عقب را پشيمانى ،ودرمىآوريدكلماته . بحقايق أعلم

الس$لام عليه له كلام من وه إن أما الخطب باب فى المختار من الخمسون و السادس هو و

، البطن مندحق ، البلعوم رحب رجل بعدي عليكم سيظهر

ه إن و أال ، تقتلوه لن و ، فاقتلوه ، يجد ال ما يطلب و ، يجد ما يأكلزكاة لي ه فإن ، وني فسب السب فأما ، ي من البراءة و ي بسب سيأمركم

، الفطرة على ولدت ي فإن ، ي من ؤا تتبر فال البراءة أما و ، نجاة لكم و

[339]

الهجرة . و اإليمان إلى سبقت و

Page 357: Minhaj Ul Bara Vol 04

اللغة ) ( ) الباء) بضم البلعوم و اسعه و البلعوم رحب و غلب عليه ظهر ) ( رحم اندحقت من البارز المندحق و الحلق في الطعام مجرى

بها ) ( المراد و الخلقة بالكسر الفطرة و مكانه من خرجت إذا اقة الناالسالم .

الاعراب هما كان الرضي قال أال بمنزلة استفتاح حرف خفيف الت و بالفتح أما

ركبا اثبات فى الن نفى و ، فى الن حرف و االنكار همزة من مركبانيكون أن يحتمل البحراني ارح الش قول و حقيق الت و االثبات الفادة

الفاء يلزمها رطية الش أما أن فيه ، كذا ه إن بعد أما قدير الت و المشددةقال الضروره مقام في إال حذفها يجوز ال و رط للش الالزمة بعدها

اعر : الش

لديكم قتال ال القتال فأما

ة األدبي كتب في قالوا قد هم فان أيضا ووو ووو وووو وووو ووو وووو الحمدووو بعد أمابعدأصلهمهمايكنمنشيء إن

تضمنت و رط الش هو فعل و المبتداء هو اسم موقع أما كلمة فوقعتللمبتداء زم الال االسم لصوق لزمها االبتداء معنى فلتضمنها معناهمارط الش معنى لتضمنها و ، االمكان بقدر له إبقاء و كان ما بحق أداء

عن القائها بعد كلمة حذف يستلزم ذكروه ما فعلى ، الفاء لزمتهامراعاته . الواجب الحق أداء عدم و اصلها

المعنى أهل به يبتلى ما ببعض اخبار السالم عليه له الكالم هذا أن اعلمبتلك االبتالء حين يعملوه أن عليهم يجب بما لهم أمر و بعده الكوفة ) ( أكول رجل بعدى عليكم سيظهر ه ان أما بقوله فخاطبهم ة البلي

ما) ( ) يأكل باألكل حرصه لفرط هو و البطن حق مند البلعوم رحب ) ( ) عن لعدوله فاقتلوه أدركتموه حيث و يجد ال ما يطلب و يجد

ه ) إن و أال تقتلوه لن و االلحاد و ندقة الز أهل من كونه و السداد طريقبسبي ( سيأمركم

[340]

Page 358: Minhaj Ul Bara Vol 04

من ) ( عليه ما لغلبة ي من بالبرائة و فاق الن و الكفر من فيه ما لشدة ) ( ذكر إذ زكاة لي ه فان وني فسب السب فأما الشقاق و البغضاء

و جاهه في زيادة هو فيه ليس ما ه سب و له زكاة هو بسوء المؤمنالتهمة ) ( يرتفع السب مع إذ نجاة لكم و الحديث في ورد كما شرفه

) ( ذلك و ي من ءوا تتبر فال البراءة أما و بأعناقكم يؤخذ ال و عنكماس) ( الن فطر التي االسالم فطرة على أى الفطرة على ولدت ي فان

الهجرة ) ( ) ( . و االيمان إلى اس الن سبقت و عليها

اليها االشارة ينبغى شريفة نكات الكالم هذا في و

الاول الله من باعالم كونه قبل يكون بما إخبار الم الس عليه له الكالم هذا أن

كثيرا السالم عليه منه وقع قد هذا نحو و ، ه الل رسول من تعليم وحسبما المعظمة الخطوب و الملحمة الوقايع في االحصاء حد فوق

، أيضا غيرها و التسعين و انية الث الخطبة شرح في يأتي

هنا . منها نبذ إلى باالشارة باس ال و

بن زكريا عن الثقفي هالل بن البراهيم الغارات كتاب عن ما مثلقال ، السالم عليهما علي بن محمد عن ، فضيل عن العطار يحيى

: ال الله فو تفقدوني أن قبل سلوني السالم عليه علي قال لما قال ، سائقها و بناعقها أنبأتكم إال مأة تهدى و مأة تضل فئة عن تسألوني : ، شعر طاقة من لحيتي و رأسى في بما أخبرني فقال رجل إليه قام

: كل على ان خليلي حدثني لقد ه الل و السالم عليه علي له فقال ، يلعنك ملكا رأسك من شعر طاقة

بيتك في إن و ، يغويك شيطانا لحيتك من شعر طاقة كل على أن وطفال يومئذ الحسين قاتل ابنه كان و ، ه الل رسول ابن يقتل سخل

النخعى . أنس بن سنان هو و ، يحبو

أن غفلة بن سويد عن ، مالي الث ثابت عن ، محبوب بن الحسن روى و : أمير يا فقال منبره تحت من رجل فقام يوم ذات خطب ا علي

، مات قد عرفطة بن خالد فوجدت القرى بواد مررت ى إن المؤمنينجيش : يقود ى حت يموت ال و مات ما السالم عليه فقال له فاستغفر

Page 359: Minhaj Ul Bara Vol 04

المنبر تحت من آخر رجل فقام ، حماد بن حبيب لوائه صاحب ضاللةفقال :

و : فقال ، محب و شيعة لك ي ان و حماد بن حبيب أنا المؤمنين أمير يابن : : لحبيب ك إن ه الل و ثانية له فقال نعم قال ؟ حماد ابن حبيب أنت

الله و اي فقال ؟ حماد

[341]

و : ، الباب هذا من بها لتدخلن و ها لتحملن و لحاملها ك إن ه الل و أما قالحتى مامت الله فو ثابت قال ، الكوفة بمسجد الفيل باب إلى أشارجعل و علي بن الحسين إلى سعد بن عمر بعث قد و زياد ابن رأيت

و ، رايته صاحب حماد بن حبيب و ، مقدمته على عرفطة بن خالدالفيل . باب من بها دخل

عن ، األعمش عن ميمى الت يحيى عن ، سعيد بن عثمان روى وإلى حدث يومئذ غالم هو و باهله أعشي قام قال رجا بن إسماعيل

، المالحم يذكر و يخطب هو و علي

فقال : : ، الخرافة بحديث الحديث هذا أشبه ما المؤمنين أمير يا فقال ، سكت ثم ثقيف بغالم ه الل فرماك غالم يا قلت فيما آثما كنت إن

: : يملك غالم قال ؟ المؤمنين أمير يا ثقيف غالم من و رجال فقالالغالم هذا عنق يضرب انتهكها إال حرمة لله يترك ال هذه بلدتكم

بسيفه .

: : قالوا ، بلغها إن عشرين قال ؟ المؤمنين أمير يا يملك كم فقالوا : البطن بداء أنفه حتف يموت بل قال ، موتا يموت أم قتال فيقتل

، يخرج ما لكثرة مريره يثقب

: قد و باهلة أعشى بعيني رأيت لقد ه الل فو رجا بن اسماعيل قالبن حمن الر عبد جيش من اسروا الذين االسرى جملة في احضر

استنشده و ذبحه و فقرعه ، الحجاج يدي بين األشعث بن محمدعنقه ضرب ثم ، الحرب على حمن الر عبد فيه يحرض الذي شعره

المجلس . ذلك في

: جويرية كان قال العرنى ة حب عن األزدي ميمون بن إبراهيم روى وكان و ، صديقا طالب أبى بن لعلي كان و ، صالحا العبدي مسهر بن

Page 360: Minhaj Ul Bara Vol 04

هو و يوما علي على دخل ى حت به اختصاص شدة له كان و ، ه يحب علياستيقظ ائم الن ها أي جويرية فناداه ، أصحابه من قوم عنده و مضطجع

، لحيتك منها تخضب ضربة رأسك على بن فلتضر

: : جويرية يا أحدثك و قال السالم عليه المؤمنين أمير فتبسم قاليدك فليقطعن نيم الز العتل إلى لتعتلن بيده نفسي الذي و أما بأمرك

قال : ، كافر جذع تحت بنك ليصل و رجلك و

و يده فقطع ، جويرية زياد أخذ ى حت ذلك على ام األي مضت ما الله فوفصلبه طويال جذعا كان و ، مكعبر ابن جذع جانب إلى صلبه و رجله

جذع على

[342]

جانبه . إلى قصير

: ميثم كان قال الميثمي الحسن بن أحمد عن الغارات كتاب عن وفاشتراه ، أسد بني من مرئة ال عبدا طالب أبى بن علي مولى مار الت

: : إن فقال سالم فقال ؟ اسمك ما له قال و ، أعتقه و منها عليبه : سماك الذي اسمك أن أخبرني آله و عليه الله صلى الله رسوليا : صدقت و رسوله صدق و الله صدق فقال ، ميثم العجم في أبوك

سالما : دع و اسمك إلى فارجع قال اسمي الله و فهو المؤمنين أميرسالم . أبا اه فكن به يك نكن فنحن

: أسرار و كثير علم على السالم عليه علي اطلعه قد كان قد و قالفيه فيشك ذلك ببعض يحدث ميثم فكان ، ة الوصي أسرار من ة خفي

و االيهام و المخرفة إلى ذلك في عليا ينسبون و الكوفة أهل من قومدليس . الت

و اك الش فيهم و أصحابه من كثير خلق من بمحضر يوما له قال ى حتالمخلص :

منخراك ابتدر اني الث اليوم كان فاذا ، تصلب و بعدي تؤخذ ك إن ميثم يابحربة طعنت الث الث اليوم كان فاذا ، لحيتك يخضب ى حت دما فمك و

على نخلة فيه تصلب الذي الموضع و ، ذلك فانتظر ، عليك يقضىو خشبة أقصرهم أنت عشرة لعاشر ك إن ، حريث بن عمرو دار باب

Page 361: Minhaj Ul Bara Vol 04

على تصلب التي خلة الن ك الرين و ، األرض يعنى المطهرة من أقربهمبيومين . ذلك بعد اها إي أراه ثم ، جذعها

خلقت : لك ، نخلة من بوركت يقول و عندها فيصلي يأتيها ميثم كان وقطعت ى حت السالم عليه علي قتل بعد يتعاهدها يزل فلم ، نبت ولي ،

يلقى كان و ، يبصره و إليه يتردد و يتعاهده و جذعها يرصد فكان ، ما : يعلم فال ، جواري فأحسن مجاورك ى إن له فيقول حريث بن عمرو؟ : حكيم ابن دار أم مسعود ابن دار تشترى أن أتريد له فيقول يريد

الله : رضي سلمة أم على فدخل ، فيها قتل التي نة الس في حج و قال : : ه أن لها فذكر فاستنسبته عراقي قال ؟ أنت من له فقالت ، عنها

فقالت : ، أبيطالب بن علي مولى

: : لربما ه الل و ه الل سبحان فقالت ، ميثم أنا قال ؟ ميثم أنت وعن فسألها الليل جوف في ا علي بك يوصي ه الل رسول سمعت

: ، له حايط في هو فقالت السالم عليه علي بن الحسين

[343]

: رب عند ملتقون نحن و عليه السالم أحببت قد ي أن أخبريه قالجوع . الر أريد و لقائه على اليوم اقدر ال و الله إنشاء العالمين

فقالت : : بدم ستخضب أنها أما لها فقال لحيته فطيب بطيب فدعت : : ه إن له قالت و سلمة أم فبكت سيدي أنبأني قال ؟ هذا أنباك من

دعته . و ثم المسلمين د سي و دي سي هو و وحدك دك ليسبسي

كان : هذا له قيل و ، زياد بن ه الل عبيد على دخل فاخذوا الكوفة فقدم: : قالوا ؟ األعجمى هذا يحكم و قال ، تراب أبي عند اس الن آثر من

الله : عبيد له فقال ، نعم

: : ، لك تراب أبي اختصاص بلغنى قد قال ، بالمرصاد قال ؟ ربك أينبما : : أخبرك قد ه إن ليقال ه ان و قال ؟ تريد فما بعضذلك كان قد قال

أخبرني : . نعم قال ، سيلقاك

عاشر : : تصلبني أنك أخبرني قال ؟ بك صانع ى أن أخبرك الذي ما قال : ، ه الخالفن قال ، المطهرة من أقربهم و خشبة أقصرهم أنا و عشرة

رسول : أخبر و ، ه الل رسول عن أخبر ما إن ؟ تخالفه كيف ويحك قال

Page 362: Minhaj Ul Bara Vol 04

و أما هؤالء تخالف فكيف ، ه الل عن جبرئيل أخبر و ، جبرئيل عن اللهى إن و ، الكوفة من هو أين فيه أصلب الذي الموضع عرفت لقد ه الل

، الخيل يلجم كما بلجام االسالم في الجم ه الل خلق ألول

ميثم فقال ، الثقفي عبيدة أبي بن المختار معه حبس و فحبسه : بدم ثايرا تخرج و تفلت ك إن زياد ابن حبس في هما و للمختارهذا بقدمك تطاء و حبسه في نحن الذي الجبار هذا فتقتل الحسينطلع ليقتله بالمختار زياد بن ه الل عبيد دعا فلما ، خديه و جبهته على

سبيله بتخلية يأمره زياد بن ه الل عبيد إلى معاوية بن يزيد بكتاب البريدفسألت ، الخطاب بن عمر بن ه الل عبد تحت كانت اخته أن ذاك و

بتخلية كتب و شفاعته فأمضى فشفع يزيد إلى فيه يشفع أن بعلهاعنقه ليضرب اخرج قد و البريد فوافى البريد على المختار سبيل

فاطلق .

أبي حكم ألمضين الله عبيد قال و ليصلب بعده فاخرج ميثم أما و : ؟ ميثم يا هذا عن أغناك كان ما له فقال رجل فلقاه فيك تراب

إلى يؤمي هو و فقال فتبسم

[344]

اس الن اجتمع الخشبة على رفع فلما ، غذيت ولي خلقت لها النخلةلي : يقول كان لقد و عمرو فقال ، حريث ابن عمرو باب على حوله

و خشبته تحت تكنس أن ة عشي كل جاريته يأمر فكان مجاورك ى إنتحته . بالمجمر تجمر و ه ترش

هو و ة أمي بنى مخازي و هاشم بني بفضايل يحدث ميثم فجعلفقال : : ، العبد هذا فضحكم قد زياد البن فقيل الخشبة على مصلوب

كان فلما ، االسالم في ألجم ه الل خلق أول فكان ، فالجم ، ألجموهطعن الثالث اليوم كان فلما ، دما فمه و منخراه فاضت الثاني اليوم

العراق السالم عليه الحسين قدوم قبل قتله كان و ، فمات بحربةأيام . بعشرة

زياد عند كنت قال الحارثى صر الن بن زياد عن الغارات صاحب روى والسالم عليه علي أصحاب خواص من كان و الهجرى برشيد اتى قد و

يدي : : تقطعون قال ؟ بك فاعلون ا إن خليلك لك قال ما زياد له فقال : ، سبيله وا خل حديثه ألكذبن الله و أما زياد فقال تصلبونني و رجلي و

Page 363: Minhaj Ul Bara Vol 04

: ، صاحبك لك قال مما أصلح شيئا نجد ال ردوه قال يخرج أن أراد فلما ، رجليه و يديه اقطعوا ، بقيت إن سوء لنا تبغي تزال ال ك إن

: فقال ، يتكلم هو و رجليه و يديه فقطعوا : بقي قد رشيد فقال ، عنقه في خنقا اصلبوه

: ووووو ،وو لسانه اقطعوا زياد فقال ، فعلتموه أراكم ما ليعندكمشيء : ، عنه فنفسوا ، كلمة أتكلم ي عن وا خل قال ليقطع لسانه أخرجوا فلما : ، لساني بقطع أخبرني المؤمنين أمير خبر تصديق الله و هذا فقال

صلبوه . و لسانه فقطعوا

لمحمد دبير الت لطف كتاب من ، الغمة كشف كتاب من البحار في و : قال سفيان أبي بن معاوية أن حكي قال الخطيب ه الل عبد بن : في العاقبة إليه تؤل ما نعلم أن لنا كيف الحكومة بعد لجلسائه

قال : : ، وجها لذلك نعلم ما جلساؤه قال ، أمرنا

الباطل . يقول ال ه فان علي من ذلك علم استخرج فأنا

من جميعا تصيروا ى حت امضوا لهم قال و ثقاته من رجال ثالثة فدعاليكن و بالكوفة تنعوني أن على تواطئوا ثم ، مرحلة على الكوفة

من و القبر موضع و الوقت و اليوم و ة العل ذكر في واحد حديثكمتختلفوا ال حتى ذلك غير و عليه الصالة تولى

[345]

فيخبروو الثاني ليدخل ثم ، بوفاتي فليخبر أحدكم ليدخل ثم فيشيءيقول ما انظروا و صاحبه خبر بمثل فليخبر الث الث ليدخل ثم ، بمثله

. علي

مغذ راكب هو و أحدهم دخل ثم معاوية أمرهم كما شاحب 1فخرجواما : : : له قالوا ام الش من قال ؟ جئت أين من بالكوفة اس الن له فقال

قال : ؟ الخبر

ام الش من راكب رجل فقالوا السالم عليه ا علي فأتوا ، معاوية ماتآخر دخل ثم ، بذلك السالم عليه علي يحفل فلم معاوية بموت يخبر

؟ : الخبر ما اس الن له فقال مغذ هو و الغد من

Page 364: Minhaj Ul Bara Vol 04

: عليه ا علي فأتوا ، صاحبه خبر ما بمثل خبر و معاوية مات فقالو : صاحبه أخبر ما بمثل معاوية بموت يخبر راكب رجل فقالوا الم الس

في اآلخر دخل ثم السالم عليه علي فأمسك ، كالمهما يختلف لم : : فسألوه ، معاوية مات قال ؟ وراك ما اس الن فقال الث الث اليوم

: أمير يا فقالوا ا علي فأتوا ، صاحبيه قول يخالف فلم شاهد عماصاحباه . خبر ما بمثل خبر قد ثالث راكب هذا الخبر صح المؤمنين

من هذه تخضب أو كال ، عليه الله صلوات علي قال عليه أكثروا فلمابها يتالعب و هامته من لحيته يعني فرجع 2هذه ، االكباد آكلة ابن

هذا . معاوية إلى بذلك الخبر

أردنا لو و ، االحصاء حد عن متجاوزة السالم عليه منه الغيبية األنباء وكبير كتابا لصار ع تب الت يد تناولها و الطاقة يسعها ما منها نجمع أنبغرق إخباره منها و ، رح الش تضاعيف في منها بعض يأتي و ، الحجم

بحر لجة في سفينة كجؤجؤ مسجدها بقاء و ضمنها في من و البصرةالحاديعشر . كالمه في االشارة إليه مر ما على

الثانى أهل على بظهوره السالم عليه أخبر الذي جل الر في اح ر الش اختلف

فقيل : الكوفة

: بن المغيرة قيل و ، يوسف بن الحجاج قيل و ، ابيه بن زياد هوصافه الت ، سفيان ابي بن معاوية به المراد أن على األكثرون و ، شعبة

كثرة و هم الن من به السالم عليه وصفه بما

-----------بحار ( » « 1) السفر لون عليه كان اى bر المتغي الشاحب و الاسراع السير في الاغذاذ

-----------بحار ( » « 2) الرياسة و بالخلافة اى بها [346]

جوادا كان و ، فخذيه على جلس إذا بطنه يقعد بطينا كان و ، األكلالطعام . و األكل على بخيال و الصالة و بالمال

Page 365: Minhaj Ul Bara Vol 04

: ، خروف يديه بين قدم قد و طعامه على أعرابيا مازح ه إن يقالفقال ، أبوه انطحك اليك ذنبه ما له فقال أكله في االعرابي فأمعن

ه ) ( : أن روى قد و ، أمه أرضعتك عليه حنوك ما و لألعرابى األعرابى : و مللت لكن و شبعت ما الله فو ارفعوا يقول ثم فيكبر يأكل كان

تعبت .

الله صلى الله رسول أن األخبار تظاهرت المعتزلي شرح في قال ثم يأكل فوجده يستدعيه إليه بعث لما معاوية على دعا آله و عليه

اعر : : الش قال بطنه تشبع ال اللهم فقال يأكل فوجده بعث

كالهاوية بطنه لي صاحب ومعاوية أمعائه في كان

الموصوف جل بالر السالم عليه مراده أن من ذكرنا ما على يدل وممن : غيره فان ، ي من البراءة و ي بسب سيأمركم ه أن أما قوله معاوية

ابن الملعون هذا أن إال أيضا السب و بالبرائة يامر كان إن و ذكرناالعراق و ام بالش اس الن أمر قد و ، له شعارا ذلك أخذ قد الملعون

ذلك صار ى حت االسالم منابر على بذلك خطب و ، منه البرائة و ه بسبو ابع الس الكالم شرح في تفصيله يأتي ما على ة أمي بني أيام في سنة

فأزاله . ، العزيز عبد بن عمر قام أن إلى التسعين

المؤمنين أمير يا لمعاوية قالوا امية بني من قوما أن الجاحظ روى : و ال فقال ، جل الر هذا لعن عن كففت فلو أملت ما بلغت قد إنك

ذاكر له يذكر ال و الكبير عليها يهرم و الصغير عليها يربو ى حت ه اللفضال .

روى ما على فهو ذلك عن العزيز عبد بن عمر منع في بب الس أما و : ، مسعود بن عتبة بعضولد على القرآن أقرء غالما كنت قال ه أن عنهو ذلك فكره ، عليا نلعن نحن و الصبيان مع ألعب أنا و يوما بي فمر

فلما ، وردى عليه الدرس إليه جئت و الصبيان فتركت المسجد دخلحتى ى عن المعرض شبه الصالة في أطال و صلى و قام رآنى

له : فقلت ، وجهى في كلح صالته من انفتل فلما بذلك منه أحسستما

[347]

Page 366: Minhaj Ul Bara Vol 04

: : ، نعم قلت ، اليوم منذ ا علي الالعن أنت بنى يا لي فقال ، يخ الش بال؟ : عنهم رضي أن بعد بدر أهل على سخط الله أن علمت فمتى قال

كان : : هل و ويحك فقال ؟ بدر أهل من علي كان هل و ابه يا فقلت : : : ، نعم قلت ، تعود ال انك ه الل فقال ، أعود ال فقلت ، له إال ها كل بدر

يوم يخطب أبي و المدينة منبر تحت احضر كنت ثم بعدها العنه فلمتهدر ى حت خطبه في يمر أسمع فكنت المدينة أمير حينئذ هو و الجمعة

و الفهاهة من له يعرض و فيجمجم علي لعن إلى يأتي ى حت شقاشقه : أنت يوما له فقلت ذلك من أعجب فكنت ، به عالم الله ما الحصر

إذا و حفلك يوم خطيب أفصح أراك بالى فما أخطبهم و اس الن أفصح : ترى من إن بني يا فقال ا عيي ألكن صرت الرجل هذا بلعن مررت

ما جل الر هذا فضل من علموا لو غيرهم و ام الش أهل من منبرنا تحتكان ما مع صدرى في كلمته فوقرت ، أحد منهم يتبعنا لم أبوك يعلمههذا في لي كان لئن عهدا الله فأعطيت ، صغرى ايام معلمي لي قال

و ذلك أسقطت بالخالفة على الله من فلما ، رن الغي نصيب األمرمكانه : جعلت

ع�ن� �هى �ن ي و� بى �ق�ر� ال ذ�ي �يتآء� إ و� �ح�سان� اإل� و� �ع�د�ل� �ال ب م�ر�� �أ ي ه� الل vن� إ

vرو�ن� �ذ�ك ت �م� vك �ع�ل ل �ه ب �م� �ع�ظ�ك ي �غ�ي� �ب ال و� �ر� �ك �م�ن ال و� �ف�ح�شاء� إلى ال به كتبت ومكانه : جعل الذهب مروج عن و ة سن فصار اآلفاق

� غ�ال �نا ق�لو�ب في �ج�ع�ل� ت ال و� �يمان� �اإل� ب �ق�ونا ب س� vذين� ال �ا �ن �خ�وان إل� و� �نا ل اغ�ف�ر� �ا vن ب ر�حيم� ر� ؤ�ف� ر� vك� �ن إ vنا ب ر� �وا آم�ن vذين� �ل الرضى ل يد الس قال المعنى هذا في و

عليه : الله رحمة

العين بكت لو العزيز عبد يابنلبكيتك ة أمي من فتا

طبت قد ك إن أقول ي ان غيربيتك يزك لم و يطب لم إن و

[348]

القذف و السب عن هتنا نز أنتجزيتك الجزاء أمكن فلو

الستحييت قبرك رأيت ي إن لو و

Page 367: Minhaj Ul Bara Vol 04

يتك حي ما و أرى أن من

البدن دمآء بذلت لو أن قليل واسقيتك الذي على صردا

سمعان حفص 1دير أبي نادى فيكاوتيتك انني لو يؤدي

أعبك ال سمعان غيث 2ديرميتك مروان آل من ميت خير

قلبى و عيني بين بالذكر أنتنأيتك إن أو منك نيت تدا إن

مروان بني قليت ي إن عجبت وقليتك ما نى أن و كال

الجور نأى لما منك العدل قرباجتبيتك و فاحتويتهم منهم

نابك لما دفعا ملكت ى ان فلولفديتك دى الر طارق 3من

الثالث األول : في رخص حيث التبرى و السب بين الفرق ما يقول أن لقائل

ارح الش قال ى التبر من أفحش السب أن مع الثاني عن نهى و : عن إال العزيز القرآن في وردت ما اللفظة هذه ألن المعتزلى

قوله : إلى ترى أال المشركين

-----------قاموس ( 1) العزيز عبد بن عمر دفن به بحمص موضع سمعان دير

-----------ق ( 2) ، يوما ترك و يوما جائهم القوم اعب

Page 368: Minhaj Ul Bara Vol 04

-----------لعة ( 3) ، بعد اى منه نأى

----------- (4 ) العزيز عبد ابن ان السيد ابيات من المستفاد أن العارف الفطن على يخفى لا

مستحق غير للخلافة الغاصبين جملة من ل`كونه انه الا للمدح مستحق الحميدة فعاله بحسنعطاء بن bه الل عبد رواه ما ينظر ذلك الى و العقوبة و النكال جزائه بل الآخرة في للجزاء

كان شرا عليه و العزيز عبد بن عمر b فمر المسجد في الحسين بن bعلى مع كنت قال التميمىبن bعلى اليه فنظر bشاب هو و اغلظهم و اصلبهم يعنى الناس امحن من كان و فضلة من

قلت الناس يلى حتى يموت لن انه المطرف هذا اترى عطا بن bه الل عبد يا فقال الحسينأهل لعنه مات فاذا يموت حتى يسيرا الا فيهم يلبث فلا نعم قال ، الفاسق هذا bه لل انا

منه ، الأرض أهل له استغفر و السماء [349]

ر�كين� �م�ش� ال م�ن� �م� عاه�د�ت vذين� ال �لى� إ �ه ول س� ر� و� ه� الل م�ن� �ة� �رآئ . ب

: تعالى قال وووووو و �ه�ووووو ول س� ر� و� ر�كين� �م�ش� ال م�ن� �ريء� ه�ب الل vن� صارت إ فقديحمل فاذن ، خاصة المشركين على مطلقة رعي الش العرف بحسب

كان إن و السب لفظ على البرائة لفظ تحريم ترجيح على هى الن هذاالبحراني ارح الش ذكره ما الجواب في التحقيق و أقول واحدا حكمهما

: يمكن أمر هو و اللساني القول صفات من السب إن قال حيثمن عليه يشتمل ما مع و عريض الت احتماله مع اعتقاده غير من ايقاعه

فليس ء التبر أما و به األمر بامتثال نجاتهم و المأمورين دماء حقنو البغض و المعاداة و ة القلبي المجانبة إلى يعود بل فقط ة قولي بصفة

يلحقهم ال و عنه االنتهاء يمكنهم باطن أمر ه فان ، ههنا عنه المنهى هوتعالى قوله فيه لحظ ه كأن و ، ضرر به األمر امتثال عدم و تركه بسبب � ص�د�را �ف�ر� �ك �ال ب ح� ر� ش� م�ن� لك�ن� و� �يمان� �اإل ب �ن� م�ط�م�ئ �ه� �ب ق�ل و� كر�ه�

� أ م�ن� �ال إغ�ض�ب� �ه�م� �ي اآلية . ف�ع�ل

برى : الت على ، ؤا تتبر ال و قوله فى التبري عن هى الن ارجاع محصله وو ، بااليمان القلب اطمينان مع اللسان د بمجر ى بر الت دون بالقلب

المؤمنين أمير مع اليوناني الطبيب حديث في يأتي ما ذلك على يدلمن ، ابعة الس و المأة الخطبة من األول الفصل شرح في السالم عليهمن يستفاد و ، قية الت مقام في برى الت باظهار له السالم عليه أمره

Page 369: Minhaj Ul Bara Vol 04

ة التقي من أفضل القتل على الصبر و الكفر كلمة ترك أن األخبار بعضالجزائرى . المحدث رواه ما هو و

: من رجلين أخذ الكذاب مسيلمة أن روى بيع الر زهر في قال : : الله رسول قال ؟ محمد في تقول ما ألحدهما فقال المسلمين

قال : : ؟ في تقول فما قال آله و عليه الله صلى

رسول : قال ؟ محمد في تقول فما لآلخر قال و ، فخاله ، أيضا أنت : : فأعاد ، ثالثا عليه فأعاد ، أصم أنا قال ؟ في تقول فما قال ، ه الل

الله رسول ذلك فبلغ ، فقتله األول جوابه

[350]

: بالحق صدع فقد اني الث أما و ، ه الل برخصة أخذ فقد األول أما فقالله فهنيئا

الترجمة خود : بأصحاب فرمود كه است آنحضرت انجام بالغت كالم جمله از

گشاده مردى من از بعد شما بر شود غالب باشد زود كه باشيد آگاهكه را آنچه ميجويد و يابد كه را آنچه ميخورد كه شكم آمده بر گلوى

پس النيرانست و اللعنة عليه سفيان ابي بن معاوية منظور ، نيابدزود بدرستى بدانيد ، كشت نخواهيد هرگز آنكه حال و آنرا بكشيد

كردن تبرى به و بمن گفتن بناسزا مرد آن را شما نمايد امر كه باشدگوئيد ناسزا پس گفتن ناسزا اما پس ، من ازباعث شما گفتن ناسزا آن اينكه جهة از مرا

شماست خالصى و نجاة سبب و است من پاكيزگىاز نكند ى تبر پس بيزارى و برائت اما و

ووووو وو ووووو وووو اسالم فطرة بر جهةاينكهمنمولودشدهاممتصفوووو كه كسى است معلوم و ايمان و هجرت بر پيشىگرفتهام

عذاب باعث بلكه ، نيست سزا و جايز او از تبرى باشد صفت بايندائمى عقاب سبب و ابديست

الخوارج به كلم السلام عليه له كلام من وأصابكم الخطب باب فى المختار من الخمسون و السابع هو و

رسول مع جهادي و بالله إيماني أبعد ، آبر منكم بقي ال و ، حاصب

Page 370: Minhaj Ul Bara Vol 04

و إذا ضللت لقد ، بالكفر نفسي على أشهد آله و عليه الله صلى الله ، األعقاب أثر على ارجعوا و ، مآب شر فأوبوا ، المهتدين من أنا ما

خذها يت أثرة و ، قاطعا سيفا و ، شامال ذال بعدي ستلقون كم إن أماة . سن فيكم الظالمون

[351]

اللغة ) الحصى) صغار هي و ، الحصباء تثير التي الشديدة الريح الحاصب

نواس : أبو قال

فواقعها من كبرى و صغرى 1كأنالذهب أرضمن على در حصباء

للذي ) ( ابر قولهم من بالراء يروى آبر منكم بقى ال و قوله يد الس قالو يحكيه أى الحديث ياثر الذى هو و آثر يروى و ، يصلحه اى النخل يأبر : و ، مخبر منكم بقى ال قال ه كان عندى الوجوه أصح هو و ، يرويه

آبز أيضا له يقال الهالك و الواثب هو و المعجمة آبزبالزاء يروىانتهى .

: باآلبر المراد يكون أن يجوز قيل و ) ( ) ( عقب جمع االعقاب و رجع يؤب آب و النمام

و أثرها و القدم مؤخر هو و بالكسر ) ( من اسم بالفتحات األثرة و عالمتها

ووووووووو وو و أوووووووووو به د فر الت و ستبدادبالشيء ستيثاروهواال االاعطى إذا ايثارا آثر من

الاعراب من لها محل ال ة دعائي ، آبر منكم بقى ال و حاصب اصابكم جملة

، االعراب

فاوبوا قوله في الفاء و ، اشهد بقوله متعلق لغو ظرف بعد كلمة وة الوصفي على صب الن محل في الظالمون خذها يت جملة و ، فصيحة

Page 371: Minhaj Ul Bara Vol 04

المعنى أن هو البحار فى و الكتاب شروح من عدة في المروى أن اعلم

الحكم ه الل إال حكم ال ناحية كل من تنادوا و منه اعتزلوا لما الخوارج : إليه فارجع تبنا و فرجعنا خطائنا لنا بان قالوا و ، لك ال على يا ه لل

: ، منه تب ثم بالكفر نفسك على اشهد بعضهم قال و ، تب و أنتادسة الس الخطبة شرح في كله ذلك تفصيل مر ما على ، نطيعك ى حت

( أصابكم فقال الكالم بهذا أجابهم أيضا األربعين الكالم و الثين الث والسماء ( من حجارة أصابكم أى قيل و العذاب عن كناية هو و حاصب

نوح) ( : قال كما نسلهم بانقطاع عليهم دعاء هو و آبر منكم بقى ال و

-----------منه ( 1) ، الخمر الى راجع الضمير [352]

�وا �ض�ل ي ه�م� �ذ�ر� ت �ن� إ vك� �ن إ ، � ارا د�ي �كاف�رين� ال م�ن� ر�ض�� األ� ع�لى� �ذ�ر� ت ال ب� ر�

� �فارا ك � فاج�را �ال إ �د�وا �ل ي ال و� باد�ك� طلبهم ع� و مقالتهم إنكار على ه نب ثم ( مع جهادي و بالله ايماني أبعد بقوله بالكفر نفسه على شهادته

و ( بالكفر نفسى على أشهد سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول( الخطاء المهتدين) من أنا ما و اذا ضللت على لقد هادة الش إذ

عن عدول و الهدى عن ضالل اسخ الر االيمان وجود مع بالكفر فس النالسالم عليه المؤمنين أمير شعر من و د المبر قال محالة ال شاد الر

يقر أن سألوه لما هم ان يرووه كان و ، قال ه أن فيه اختالف ال الذيرسول : صحبة بعد أ فقال ام الش إلى معه يسيروا ى حت يتوب و بالكفر

السالم : عليه قال ثم ، كافرا أرجع ه الل دين في فقه الت و ه الل

فاشهد على الله شاهد ياأحمد بي الن دين على ي إن

مهتدى ي فان ه الل في شك منموردى الجنان في فاجعل رب يا

لهم ) ( أمر هو قيل االعقاب أثر إلى ارجعوا و مآب شر فأوبوا قوله والقاهر كان قهرا منه خرجوا حيث من الحق إلى االياب و جوع بالر

، األنواع شر هكذا جوع الر و االعقاب على بردهم وجوههم في يضرب

Page 372: Minhaj Ul Bara Vol 04

المجلسي مة العال قال الحال انعكاس و بالذل عليهم دعاء هو قيل وتعالى) ( : : كقوله هديد الت على األمر يكون أن يحتمل و ره

�م� �ك ع�م�ل ه� الل ى �ر� ي ف�س� اع�م�لو�ا و) ق�ل� شامال ذال بعدى ستلقون كم ان أماقد ( و االستيصال و بالقنل بعده ابتالئهم عن كناية هو و قاطعا سيفا

أفناهم حتى غيره و مهلب بيد قتلوا و ، أخبر ما على بعده األمر كانو احوالهم تفصيل و تعالى ه الل

مذكور المهلب مع مقاتلتهم و استيصالهمفليرجع االطالع أراد من المعتزلي شرح في

( ة سن فيكم الظالمون خذها يت اثرة و اليهفي( ألنفسهم يختارون الظالمين أن يعنى

غيركم يفضلون هم أن أو ، بها ينفردون و ، حسنة أشياء الغنايم و الفيءعليكم

[353]

دونكم . يعطونهم و نصيبكم في

الترجمة كه وقتى در خوارج با آن به كرده تكلم كه آنحضرتست كالم جمله از

از ما و شديم كافر و نموديم خطا تحكيم بجهت تو و ما گفتند ايشانبا خود نفس بر بدهى شهادت هم تو بايست نموديم توبه خود كفر

كه : گفت و بايشان تعرضفرمود پس آن از كنى توبه و كفر

از بعد آيا ، ساز كار مصلح شما از نماند باقى و عذاب بشما برسدرسول با من نمودن مجاهده و پروردگار بحضرت من آوردن ايمان

هر ، برگشتن دين از و شدن بكافر خود نفس بر بدهم شهادت مختاراز نباشم و ، دهم خود كفر بر شهادت كه هنگام اين باشم گمراه آينهو ، حق بسوى بازگشت جاى بدترين از برگرديد پس يافتكان هدايت

باشد زود شما كه بشويد آگاه ، خود پاشنهاى اثر بر بحق نمائيد رجوعو بران بشمشير و فراوان بخوارى من از بعد نمائيد مالقات كه

بعد يعنى جاريه سنة شما در ظالمان آنرا گيرند فرا كه نفيسه باشياءبجهت و ميگيرند شما از را شما مالهاى ترين خوب ظالمين من از

شما . ميان در ميشود سنت اين و ، مينمايند اختيار خودشان

Page 373: Minhaj Ul Bara Vol 04

الخوارج حرب على عزم لما السلام عليه قال وهم ان له قيل و الخطب باب في المختار من الخمسون و الثامن هو و

النهروان : جسر عبروا قد

منكم يهلك ال و عشرة منهم يفلت ال الله و طفة الن دون مصارعهمعشرة .

إن و الماء عن كناية أفصح هى و هر الن ماء بالنطفة يعنى يد الس قالكثيرا كان

[354]

اشبهه . ما مضي عند تقدم فيما ذلك إلى أشرنا قد و جما

اللغة يكون) ( ) ( المصرع و االرض على الطرح الصرع و معروف الجسرالماء ) ( بالضم النطفة و هالكهم موضع هنا المراد و مصدرا و موضعا

أو المغرب و المشرق بحر الحديث في النطفتان و كثر أو قل الصافيهنا بها المراد و ، جدة بحر و الفرات ماء

) ( قد و ، النهروان ماء ره يد الس ذكره كماالخطبة في أيضا بها عبير الت مضى

) ( التفلت و االفالت و األربعين و السابعةفجأةو وووووووو ووووووو وو . يء تالتخلصمنالش نفال واال

الاعراب عطف له قيل جملة و ، حين بمعنى ظرفية يد الس كالم في لما كلمةمقول النصب محل في النطفة دون مصارعهم قوله و عزم على

لقال .

المعنى و ) عشرة منهم يفلت ال الله و النطفة دون مصارعهم قوله أن اعلم

) معجزاته من هو و كونه قبل يكون عما اخبار عشرة منكم يهلك الالمتواترة .

Page 374: Minhaj Ul Bara Vol 04

في قوا تفر تسعة منهم المفلت وجدوا الخوارج قتل لما ه أن روى و ، البالد

الى اثنان و ، كرمان إلى اثنان و ، عمان الى منهم اثنان فانهزمفظهرت ، موزون تل الى واحد و ، الجزيرة الى اثنان و ، سجستان

شرح في عليه ستطلع ما على كثيرة فرقا صاروا و البالد في بدعهميكون أن يمكن و ثمانية أصحابه من المقتول وجدوا و ، اآلتى كالمهبعدم عبير الت يكون أو المقتولين من واحد مكان القوم على خفى

القرينتين . بين المناسبة و للمشاكلة العشرة إهالك

تذكرة من المقتولين أسماء الثين الث و ادسة الس الخطبة شرح في مضى قد

، أصحابه

و واية الر تلك سند الثالثين و الخامس كالمه شرح في أيضا مضى وزهير . بن جندب عن الخرايج كتاب من المجلسى مة العال من نقلها

: كتاب في المدايني عن روى ه أن سبق ما إلى مضافا هنا أقول وخرج لما أنه الخوارج

[355]

مقدمته على كان ممن أصحابه من رجل أقبل النهروان أهل إلى عليقال : : ، المؤمنين أمير يا البشرى فقال علي إلى انتهى ى حت يركض

: فابشر وصولك أبلغهم لما النهر عبروا القوم إن قال ؟ بشراك مانعم : قال ، روا عب قد رأيتهم أنت ه الل فقال ، اكتافهم ه الل منحك فقد

لن : و عبروا ما ه الل و فقال ، نعم يقول ها كل في ات مر ثالث فأحلفهالنسمة برء و ة الحب فلق الذي و النطفة لدون مصارعهم أن و يعبروا

من خاب قد و ، ه الل يقتلهم حتى بوران قصر ال و ثلث اال يبلغوا لنافترى .

يكترث : فلم األول كقول فقال يركضفرسه آخر فارس أقبل ثم قالذلك مثل تقول و تركض ها كل الفرسان جائت و ، بقوله السالم عليه

فرسه . متن في فجال السالم عليه فقام

Page 375: Minhaj Ul Bara Vol 04

: عبروا كان فان منه قريبا ألكونن الله و اس الن من شاب فقال قالانتهى فلما ، الغيب علم أيدعي عينه في رمحي سنان ألجعلن النهر

عرقبوا و سيوفهم جفون كسروا قد ، القوم وجد هر الن إلى عليله عظيم بصوت واحدة تحكيمة تحكموا و ركبهم على حبوا و خيولهم

شككت : كنت ى ان المؤمنين أمير يا فقال اب الش ذلك فنزل ، نرجلهو : الله إن علي فقال فاغفرلى إليك و ه الل إلى تائب ى إن و آنفا فيك

فاستغفره . الذنوب يغفر الذي

تحقيق و تنبيه : تكون تكاد التي األخبار من الخبر هذا المعتزلي ارح الش قال

، متواترة

المفصلة إخباره و معجزاته من هو و ، كافة له اس الن نقل و الشتهارهقسمين : على االخبار و الغيوب عن

ألصحابه : جل الر يقول أن نحو فيها إعجاز ال و المجملة األخبار أحدهما

ذلك جعل نصر فان غدا تلقونها التي الفئة هذه على ستنصرون كم إنرت تغي لهم قال ينصر لم إن و معجزة سماها و اصحابه عند حجة له

القول . من ذلك نحو و نصره الله فمنعكم اتكم ني

ال ه فان الخبر هذا مثل الغيوب عن المفصلة األخبار اني الث القسم ولبيس الت يحتمل

[356]

بعد األمر وقوع و الخوارج في و أصحابه في المعين بالعدد لتقييدهمن عرفه إلهي أمر ذلك و ، نقصان ال و زيادة غير من بموجبه الحرب

القوة و ، سبحانه الله جهة من الله رسول عرفه و الله رسول جهةلم ما الباب هذا من له كان لقد و ، هذا مثل إدراك عن تقصر البشرية

لغيره . يكن

لقوى المنافية أحواله و معجزاته من اس الن شاهد ما بمقتضى وبدنه في حل اإللهي الجوهر أن إلى نسب ى حت غال من غالفيه ة البشري

، عيسى في صارى الن قالت كما

Page 376: Minhaj Ul Bara Vol 04

محب فيك يهلك فقال ، بذلك آله و عليه الله صلى النبي أخبره قد و : ي أن ال لو بيده نفسى الذي و تارة له قال و ، قال مبغض و غالابن في صارى الن قالت ما فيك امتي من طوايف يقول أن اشفق

التراب أخذوا إال اس الن من بمالء تمر ال مقاال فيك اليوم لقلت مريمللبركة . قدميك تحت من

إليه : قام سبا بن الله عبد امه أي في بالغلو جهر من اول و ارح الش قالأنا من ويلك له فقال ، رها يكر جعل و أنت أنت له فقال يخطب هو و

رأيه . على كانوا قوم أخذ و بأخذه فأمر ه الل أنت فقال

بن علي عن قفي الث عمار من الله عبيد بن أحمد العباس ابو روى وعن و أبيه عن وفلي الن سليمان بن محمد

: في يهلك قال ا علي أن مشيخته من غيره : و موضعى غير يضعنى مطر محب رجالن

مينى مفترير مبغض و ، في ليس بما يمدحنىبماأنامنهبرىءووو ووو ووو .

: الله صلى النبي عن المروى الحديث تأويل هذا و العباس أبو قالعيسى عن مثال فيك إن آله و عليه الله صلى قوله هو و فيه آله و عليه

حتى اليهود أبغضته و ، قدره فوق فرفعته النصارى ته أحب ، مريم بنأمه . بهتت

ته محب من خرجوا قوم على عثر علي كان قد و العباس ابو قالبه جاء اما و جحد و هم برب كفروا أن إلى عليهم الشيطان باستحواذ

قالوا : و إلها و ا رب خذوه ات و هم نبي

فحفر قولهم على فأقاموا توعدهم و فاستتابهم رازقنا و خالقنا أنتار . بالن قهم فحر فأبوا رجوعهم في طمعا عليهم دخن حفرا لهم

[357]

: قهم حر لما ه أن المقاالت كتاب في أصحابنا روى و ارح الش قالالذي عمك ابن ألن االله أنت أنك نا بي ظهورا لنا ظهر اآلن إليه صاحوا

ار . الن رب إال بالنار يعذب ال قال أرسلته

عن المصيصى حبيب بن سليمان بن محمد عن العباس أبو روى وهم و بهم مر ا علي أن ، مشيخته و أبيه عن وفلي الن محمد بن علي

Page 377: Minhaj Ul Bara Vol 04

: ال و قالوا ؟ مرضى أم أسفر فقال نهارا رمضان شهر في يأكلونقال : : : ال قالوا ؟ أنتم الكتاب أهل أفمن قال ، واحدة

: يزيدوه لم أنت أنت قالوا ؟ نهارا رمضان شهر في األكل بال فماخده فألصق فرسه عن السالم عليه نزل و مرادهم ففهم ، ذلك على

قوا : فات ه الل عبيد من عبد أنا ما إن ويلكم السالم عليه قال ثم راب بالتأمرهم على فأقاموا مرارا فدعاهم فأبوا االسالم إلى ارجعوا و ه اللالحطب و ار الن و بالفعلة على و وثاقا شدوهم قال ثم ، عنهم فنهض

و مكشوفة اآلخرة و سربا أحدهما فجعل فحفرتا بئرين بحفر أمر ثمفي ار الن ألقى و فتحا بينهما فتح و المكشوفة في الحطب ألقىإلى ارجعوا يناشدهم و بهم يهتف جعل و عليهم فدخن الحطب

فقال فاحترقوا عليهم القى و ار الن و بالحطب فأمر فأبوا االسالماعر : الش

شائت حيث المنية بى لترمالحفرتين في بى ترم لم اذا

بنار حطبا تا حش ما اذادين غير نقدا الموت فذاك

بن الله عبد منهم على أصحاب من جماعة إن ثم العباس أبو قال : المؤمنين أمير يا قالوا و خاصة سبا بن الله عبد في شفعوا اس عب

بالكوفة يقيم ال أن عليه اشترط ان بعد فأطلقه عنه فاعف تاب قد ه إنأمير : : قتل فلما المداين إلى فنفاه المداين قال ؟ أذهب أين فقال ،

يتبعونه . و يصدقونه فرقة و طائفة له صارت و مقالته أظهر المؤمنين

في : بدماغه جئتمونا لو ه الل و السالم عليه علي قتل بلغه لما قال و ، بعصاه العرب يسوق ى حت يموت ال و يمت لم ه أن لعلمنا صرة سبعين

منا : قس ال و نساءه تزوجنا لما علمنا لو قال ذلك عباس ابن بلغ فلماميراثه .

جماعة : بالمداين سبا بن ه الل عبد إلى اجتمع و المقاالت أصحاب قالهذا على

[358]

Page 378: Minhaj Ul Bara Vol 04

دعوة لهم صار و قولهم اس الن بين شاع و أمرهم تفاقم و القولاس الن بين شاع و ظهر ما هي و اليها يرجعون شبهة و إليها يدعون

فقالوا : ، حال بعد حاال بالمغيبات اخباره من

في االله ذات حلت من أو تعالى ه لل إال يكون أن يمكن ال ذلك إن ، عليه اه إي تعالى ه الل باقدار إال ذلك على يقدر ال ه أن لعمرى و ، جسده

ذات تكون أو االله هو يكون أن عليه اه إي إقداره من يلزم ال لكن وهذا . فيه ة حال االله

في الكالم نحقق بأن بأس فال المقام هذا إلى الكالم انجر حيث والواردة األخبار و اآليات بعض إلى نشير و فويض الت و الغلو معنى

عليه . يعتقد و به يدان أن ينبغي ما التفويضو وجوه نذكر و ، فيهما

: : المفوضة و الغالة في اعتقادنا اعتقاداته في الصدوق قال فأقول شر هم أن و جالله جل بالله كفار هم أن

ة القدري و المجوس و النصارى و اليهود مناألهواء و البدع أهل جميع من و الحرورية و

جالله جل الله صغر ما ه أن و ، ة المضلجاللهووووووو : جل الله قال و تصغيرهمشيء

اس� �لن ل �ق�ول� ي vم� ث �وvة� �ب الن و� �م� �ح�ك ال و� �ك�تاب� ال ه� الل �ه� �ي �ؤ�ت ي ن�� أ ر� �ش� �ب ل كان� ما

�م�ون� �عل ت �م� �ت �ن ك �ما ب �ين� �ي ان ب ر� �وا �ون ك لك�ن� و� ه� الل د�ون� م�ن� لي � بادا ع� �وا �ون ك�ن� �ي vب الن و� �ة� �ك �م�الئ ال vخ�ذ�وا �ت ت ن�

� أ �م� ك م�ر�� �أ ي ال و� ، س�ون� �د�ر� ت �م �ت �ن ك �ما ب و� �اب� �كت ال

�م�ون� ل م�س� �م� �ت ن� أ �ذ� إ �ع�د� ب �ف�ر� �ك �ال ب �م� ك م�ر�

� �أ ي � أ � بابا ر�� جل : أ و عز الله قال ال و و�

vح�ق� ال v �ال إ ه� الل ع�ل�ى �وا �ق�ول ت ال و� �م� �ك دين في �غ�لو�ا و ت النبي في اعتقادنا وجرى ذلك أن و بالسم بعضهم و بالسيف قتلوا بعضهم أن األئمة

الحد يتجاوز من يزعمه كما أمرهم ه شب ما أنه و الحقيقة على عليهمدعائه » « : في يقول السالم عليه ضا الر كان و قال أن إلى فيهم

[359]

وووو الووووووو و حول ال و ، القوة و الحول من اليك يبريء إن هم اللما لنا ادعوا الذين من إليك أبرء و بك أعوذ ي إن اللهم ، بك إال قوةفي نقله لم ما فينا قالوا الذين من إليك أبرء ي إن اللهم ، بحق لنا ليس

و زق الر منك و الحق لك اللهم ، نستعين أنفسنا اك إي و نعبد اك ،إي ، اآلخرين آبائنا و األولين آبائنا خالق و خالقنا أنت اللهم

Page 379: Minhaj Ul Bara Vol 04

فالعن ، لك إال ة االلهي تصلح ال و ، بك إال ة بوبي الر تليق ال اللهمتك بري من لقولهم المضاهئين العن و ، عظمتك صغروا الذين صارى الن

.

ال و ، ا ضر ال و نفعا ألنفسنا نملك ال ، عبيدك ابناء و عبيدك ا إن اللهم ، موتا

و ، براء منه فنحن أرباب نا أن زعم من اللهم ، نشورا ال و ، حياة ال وعيسى كبراءة براء منه فنحن ، زق الر علينا و الخلق إلينا أن زعم من

فال ، يزعمون ما إلى ندعهم لم ا إن اللهم ، صارى الن من مريم بنو ، يدعون ما اغفرنا و ، يقولون بما منهم تؤآخذنا األرض على تدع ال

كفارا فاجرا إال يلدوا ال و عبادك وا يضل تذرهم إن ك إن ، ارا روى دي و : عبد ولد من رجال إن السالم عليه للصادق قلت قال ه أن زرارة عن

: : إن يقول قلت ؟ فويض الت ما و فقال ، فويض بالت يقول سبا بن اللهفخلقا إليهما األمر ففوض عليهما الله صلوات ا علي و محمدا خلق الله

: فاتل إليه انصرفت إذا ه الل عدو كذب فقال ، أحييا و أماتا و رزقا وعد الر سورة في التي اآلية هذه �ق�وا عليه ل خ� كاء� ر� ش� ه� �ل ل ج�ع�لو�ا م�� أ

�ق� ل �خ� ال �ه� �شاب ف�ت �ق�ه� ل �خ� كوووو وووووو وووووو وووو يء�وووووووووو �ق�كل�ش� ه�خال الل ق�ل� �ه�م� �ي ع�ل

�ق�هار� ال �واح�د� ال ه�و� . و�

ي فكأن السالم عليه الصادق قال بما فأخبرته جل الر إلى فانصرفته نبي إلى جل و عز الله فوض قد و خرس ما فكان قال أو حجرا ألقمته

: جل و عز فقال دينه أمر

�ه�وا �ت ف�ان �ه� ع�ن �م� �هيك ن ما و� ف�خ�ذ�وه� س�ول� vالر �م� آتيك ما . و�

هذا شرح في المفيد عن و السالم عليهم األئمة إلى ذلك فوض قد والله : قال القصد عن الخروج و الحد تجاوز هو اللغة في الغلو الكالم

تعالى :

[360]

vح�ق� ال v �ال إ ه� الل ع�لى� �وا �ق�ول ت ال و� �م� �ك دين في �غ�لو�ا ت ال �ك�تاب� ال ه�ل�� أ اآليةيا

في القصد عن الخروج من حذر و المسيح في الحد تجاوز عن فنهىو ، اه بين ما على الحد لتعدية غلوا فيه صارى الن ادعته ما جعل و القول

Page 380: Minhaj Ul Bara Vol 04

األئمة و المؤمنين أمير نسبوا الذين باالسالم المتظاهرين من الغالةالفضل من وصفوهم و ، بوة الن و ة االلهي إلى السالم عليهم يته ذر من

، الحد فيه تجاوزوا ما إلى الدنيا و الدين في

بالقتل المؤمنين أمير فيهم حكم كفار ضال هم و القصد عن خرجوا وو باالكفار عليهم السالم عليهم األئمة قضت و ار بالن حريق الت و

الذي قولهم و الغالة من صنف المفوضة و ، االسالم عن الخروجو ، خلقهم و األئمة بحدوث اعترافهم الغالة من سواهم من به فارقوا

دعواهم و ، إليهم ذلك مع زق الر و الخلق إضافة و عنهم القدم نفىو فيه بما العالم خلق إليهم فوض ه أن و خاصة بخلقهم د تفر ه الل أن

العالمة المحدث قال و مقامه رفع كالمه انتهى األفعال جميعالصالة : عليهم األئمة و النبي في الغلو أن اعلم ثراه طاب المجلسى

تعالى ه لل شركاء بكونهم أو ، تهم بالوهي بالقول يكون ما إن السالم وأو ، فيهم حل ، تعالى ه الل أن أو ، زق الر و الخلق في أو ة المعبودي في

، تعالى ه الل من إلهام أو وحى بغير الغيب يعلمون هم أن أو ، بهم اتحدبعضهم أرواح بتناسخ القول أو أنبياء كانوا أنهم األئمة في بالقول أو

ال و الطاعات جميع عن تغنى معرفتهم بأن القول أو ، بعض إلى بكل القول و ، المعاصي بترك معها تكليف

كما الدين عن خروج و كفر و الحاد منهاو اآليات و العقلية ة األدل عليه دلت

عليهم االئمة أن عرفت قد و األخبارو بكفرهم حكموا و منهم ؤوا تبر السالموووو ووو وو و وووووو منووووو أمروابقتلهموإنقرعسمعكشيء

ووووووو هيووووووو أو مأولة إما فهى ذلك من خبارالموهمةلشيء األفي المحدثين و المتكلمين بعض أفرط لكن و ، الغالة مفتريات من

إدراك عن عجزهم و السالم عليهم األئمة معرفة عن لقصورهم الغلووات الر من كثير في فقدحوا شئوناتهم عجائب و أحوالهم غرائب

نفى الغلو من بعضهم قال ى حت المعجزات غرائب بعض لنقلهم الثقاةذلك غير و يكون ما و كان ما يعلمون هم بأن القول أو عنهم هو الس

[361]

و : شئتم ما قولوا و ربا فينا تقولوا ال كثيرة أخبار في ورد قد ه أن معأو ب مقر ملك إال يحتمله ال مستصعب صعب أمرنا أن ورد و تبلغوا لن

علم لو ورد و ، لاليمان قلبه ه الل امتحن مؤمن عبد أو مرسل نبي

Page 381: Minhaj Ul Bara Vol 04

ال أن ن المتدي من بد فال ذلك غير و لقتله سلمان قلب في ما أبوذر إال أمورهم معالي و معجزاتهم و فضايلهم من عنهم ورد ما ربرد يباد

المحكمة باآليات أو البراهين بقواطع أو الدين بضرورة خالفه ثبت إذاتحقيق في كاف هو و مقامه رفع كالمه انتهى ، المتواترة باألخبار أو

) ( و الوسطى الجادة هي ره ذكره ما و المرام توضيح و المقامالمذهب و سلوكه ينبغى الذي المستقيم الصراط و األوسط مط الن

و الحق له زم الال و مارق عنه اغب فالر ، لزومه و أخذه الواجب الحقالمنع الكثيرة األخبار في فالوارد التفويض أما و زاهق فيه المقصربرى الت و تكذيبهم و المفوضة ذم من فيها أكثروا قد و ، به القول منالقول من المنع و نفيه إلى االصحاب من جمع ذهب ذلك من و منهمالقول أن كما ، تفريط مطلقا بالمنع القول أن االنصاف لكن و ، به

حد بالغة بوت الث و المنع طرفى في األخبار إذ إفراط مطلقا بثبوتهطرح و الطائفتين باحدى فالعمل ، التواتر حد تبلغ لم لو االستفاضة

، ممكن غير االعتبار درجة عن إسقاطها و ة بالمر األخرى الطايفة ، الجملة في منهما بكل األخذ فالالزم

وجوه برسم ذلك يظهر و المسألة في بالتفصيل القول مقتضاه واألمر تسليم عن عبارة التفويض إن وفيق الت ه بالل و فأقول فويض التالخلق أمور تفويض أحدهما وجهين على هو و ، إليه رده و الخلق إلى

و أيضا المفوضة لها يقال و القدرية به قال الذي هو و ، أنفسهم إلىو أفعالهم على أقدرهم و العباد أوجد ه الل أن إليه ذهبوا ما محصلو تهم مشي وفق على بايجادها مستقلون فهم االختيار إليهم فوض

بوجه فيها تأثير سبحانه له يكون أن دون من قدرتهم طبق و ارادتهمال أن إلى ذهبت أخرى جماعة الجماعة هؤالء بازاء و ، الوجوه من

لفعله ة عل ال يريد ما يحكم و يشاء ما فيفعل ه الل إال الوجود في ر مؤثأحدهما ، ضاد الت طرفي في واقعان الفريقان هذان و لقضائه راد ال و

اآلخر و ة بالقدري يسمى

[362]

فايده يظهر فويض بالت بالقول أن االولى الفرقة زعم و ، ة بالجبرياستحقاق يحصل به و ، الوعيد و الوعد و هى الن و باألمر كليف الت

القبايح و رور الش ايجاد عن سبحانه الله ه ينز به و ، العقاب و الثوابزعم و ، المعاصي و الكفر أنواع هي التي

يحصل بالجبر بالقول أن االخرى الفرقة

Page 382: Minhaj Ul Bara Vol 04

أن و ملكه و ملكوته في الملوك مالك سلطنةتقديسا و تعالى ه الل لقدرة تعظيما فيه

في االفتقار و قصان الن شوائب عن لهووو األولوووووووو القول بأن خبير أنت و آخر اثيرإلىشيء التاألخبار في ورد قد و ، للكفر مستلزم الثاني و ، رك للش مستلزمتفويض : ال و جبر ال بقولهم صريحا عليهما د الر و منهما المنع الكثيرة

على د الر توضيح و األمرين بين األمر تحقيق و ، األمرين بين أمر بلالله . إنشاء مناسب مقام في إليها نشير لعلنا الفريقين

سالم الطاهرين األئمة و بي الن إلى الخلق أمور تفويض الثاني الوجهو صحيح بعضها أنحاء على يتصور هو و اختيارهم إلى وردها عليهم الله

باطل بعضها

الاول و االحياء و االماتة و زق الر و ربية الت و االيجاد و الخلق في فويض الت

الغالة من اقصين الن بعض المعنى بهذا أثبته قد و ، األفعال من غيرهاهم و قدرتهم و بارادتهم ذلك جميع يفعلون هم أن منه مرادهم كان فانغير عنهم حكى ما على كلماتهم ظاهر هو كما حقيقة لها الفاعلون

و ، النقلية و ة العقلي األدلة امتناعه على دلت صريح كفر فهو ، واحدو السابقين المفيد و الصدوق كالمي في بعضها إلى االشارة مضى قد

صريحا عليه قال 1يدل ه أن السالم عليه ضا الر عن العيون في رواه مامن: و ، بالجبر قال فقد عليها يعذبنا ثم أفعالنا يفعل ه الل أن زعم من

قال فقد حججه إلى زق الر و الخلق أمر فوض ه الل أن زعمفيه و مشرك بالتفويض القائل و كافر بالجبر القائل و ، فويض بالت

ضا : الر الحسن أبا سألت قال الجعفرى هاشم أبي عن باسناده أيضاعن السالم عليه

-----------في ( 1) الواردة الآيات و التوحيد دلائل و الخلق آيات ان الى نظرا بذلك التقييد و

bان b الا أيضا الامتناع على bة دال فيها الواردة الاخبار و مذهبهم بطلان و النصارى كفرمنه ، الصريحة الخاصة bة الادل ذكر المقام في المقصود

[363]

Page 383: Minhaj Ul Bara Vol 04

: من مشركون المفوضة و كفار الغالة فقال المفوضة و الغالةأو زوجهم أو واصلهم أو شاربهم أو اكلهم و أو خالطهم أو جالسهم

أعانهم أو حديثهم صدق أو أمانة على ائتمنهم أو امنهم أو إليهم تزوجو الله رسول والية و جل و عز الله والية من خرج ، كلمة بشطر

عن باسناده ي للكش جال الر كتاب من البحار في و البيت أهل واليتنا : و غنزة من له امرأة عند علي بينا قال أبيه عن شريك بن الله عبد

: ك أن يزعمون بالباب نفر عشرة إن فقال قنبر أتاه إذ عمرو ام هيفقالوا : : : تقولون ما لهم فقال عليه فدخلوا قال ادخلهم فقال هم رب : ويلكم لهم فقال ، رزقتنا الذي أنت و خلقتنا الذي أنت و نا رب ك إنمقالتنا : عن نرجع ال فقالوا ارجعوا أو توبوا ويلكم ، ه الل كم رب و ي رب

قنبر : فخرج بالفعلة ائتني قنبر يا فقال خلقتنا أنت و ترزقنا نا رب أنتبل الز مع رجال بعشرة في 1فأتاه لهم يحفروا أن فأمر ، المرود و

خدا حفروا فلما صار 2األرض ى حت فيه فطرح ار الن و بالحطب أمر : : السالم عليه علي فقذف نرجع ال قالوا توبوا لهم قال تتوقد نارا

السالم : عليه قال ار الن في تهم بقي قذف ثم بعضهم

منكرا شيئا أبصرت إذا ي إنقنبرا دعوت و نارى قدت أو

الخادم ياسر عن ، أبيه عن ، علي عن ، ماجيلويه عن العيون عن والله : : إن فقال ؟ التفويض في تقول ما السالم عليه ضا للر قلت قال

فقال : دينه أمر ه نبي إلى فوض تعالى و تبارك

�ه�وا �ت ف�ان �ه� ع�ن �م� �هيك ن ما و� ف�خ�ذ�و�ه� س�ول� vالر �م� آتيك الخلق ما فاما : جل و عز الله إن قال ثم فال زق الر و

جلوووو ووو : و عز يقول هو و خالقكلشيء

-----------القاموس ( 1) فى قاله ين bسك و قنديل و كأمير زبيل جمع ككتب الزبل

-----------ق ( 2) الارض فى المستطيلة الحفرة أى

-----------هكذا ( : 3) البيت هذا بعد الروايات بعض فى و

Page 384: Minhaj Ul Bara Vol 04

فحفرا حفرا احتفرت ثممنكرا حطما يحطم قنبر و

منه) ( [364]

�م� ق�ك ز� ر� vم� ث �م� �ق�ك ل خ� vذي �ل أ�م� �ح�ييك ي vم� ث �م� �ك �ميت ي vم� ث

�ف�عل� ي م�ن� �م� �ك كائ ر� ش� م�ن� ه�ل��ون�وووو ووووووو وووو ر�ك �ش� ي ع�ما �عالى ت و� �ه� �حان ب س� يء� م�ن�ش� �م� �ك ذل و م�ن� االحتجاج في و

قال : ، القمي الدالل أحمد بن علي عن جميعا العيون عن

أن األئمة إلى فوض جل و عز الله أن في يعة الش من جماعة اختلف : ألن ، ه الل على يجوز ال محال هذا قوم فقال يرزقوا و يخلقواالله بل آخرون قال و ، جل و عز الله غير خلقها على يقدر ال االجسام

، إليهم فوض و ذلك على األئمة أقدر جل عز

بالكم : ما قائل فقال شديدا نزاعا ذلك في تنازعوا و ، ورزقوا فخلقواليوضح ذلك عن فتسألونه عثمان بن محمد أبيجعفر إلى ترجعون ال

فرضيت السالم عليه األمر صاحب إلى الطريق ه فان فيه الحق لكم ، قوله إلى أجابت و سلمت و جعفر بأبي الجماعة

فخرج ، إليه فأنفذوها المسألة فكتبواالله إن نسخته توقيع جهته من إليهم

قسم و األجسام خلق الذى هو تعالىفي حال ال و بجسم ليس ه ألن ، األرزاقووووو ووو و األئمةووو فأما ، البصير ميع الس هو و جسم،ليسكمثلهشيء

و لمسألتهم ايجابا فيرزق يسألونه و فيخلق ه الل يسألون هم فانالمقالة هذه رد في الواردة األخبار من هذه غير إلى لحقهم إعظامابكفرهم الحكم في عاقل يستريب فال ، به القائلين طعن و الفاسدة

باالستقالل . فويض الت مرادهم كان إن

و القمر كشق الرادتهم مقارنا األشياء يفعل ه الل أن مرادهم كان إن وأن بمعنى ، المعجزات من ذلك غير و ة العصاحي قلب و الموتى إحياء

و ازق الر و الخالق هو يكون و سبحانه الله هو حقيقة لها الفاعل يكون

Page 385: Minhaj Ul Bara Vol 04

إلرادتهم مقارنا كان لما ذلك أن إال النافع و الضار و المميت و المحيىمجازا . عليهم ذلك فاطلق تهم لمشي مقترنا و

األفعال هذه وقوع كان لما أخرى بعبارة ولها الفاعل بمنزلة فصاروا ارادتهم بسبب

للعقل إباء ال مما المعنى فهذا ، حقيقةخلقهم الله يكون أن عن يأبى ال ألنه عنهالعالم لنظام يصلح ما ألهمهم و أكملهم و

مقارناووو ووو بقدرته ثمخلقكلشيء

[365]

مشيتهم . و الرادتهم

به : القول من تمنع الكثيرة األخبار إن قال المجلسي المحدث ان إالال بما قول به القول أن مع ، صريحا بل ظاهرا المعجزات عدا فيما

من ورد ما و ، نعلم فيما المعتبرة األخبار في ذلك يرد لم إذ ، يعلمكتب في إال يوجد فلم أمثالها و البيان كخطبة ذلك على ة الدال األخبار

يكون أن يمكن أنه مع أشباههم و الغالةالممكنات لجميع غائية ة عل كونهم المراد

تعالى انه و المكونات جميع ايجاد و ، و ، السماوات و األرضين في مطاعين جعلهم

ووو ووووو ووووو وووو حتىوووووو هتعالىكلشيء يطيعهمباذنالل ، الجمادات

أن إال يشاؤون ال هم لكن و مشيتهم الله يرد ال امرا شاؤوا إذا انهم والله . يشاء

و أمر لكل اليهم وح الر و المالئكة نزول فى االخبار من ورد ما أما وفي لمدخلهم ذلك فليس بهم بدء إال ألمر ملك السماء من ينزل ال أنه

ليس و شأنه تعالى األمر و الخلق له بل ، بهم لالستشارة ال و ذلكمقامهم رفعة اظهار و إكرامهم و لتشريفهم إال ذلك

الثانى أكثر ظاهر خالفنا و به دنا قي ما إن و الجملة في الدين أمر في فويض الت

و ، العزيز الكتاب به نطق مما ة الديني األمور من كثيرا ألن العباير

Page 386: Minhaj Ul Bara Vol 04

، عداها فويضفيما الت يكون أن بد فال ، ة القدسي باالحاديث ثبت بعضها ، االكثر إطالقات في ما يظهر به و

من يختار يكن لم بحيث ه نبي أكمل لما سبحانه ه أن بذلك فالمقصودما بباله يخطر يكن لم و ، الصواب و الحق يوافق ما إال شيئا األمور

كالزيادة االمور بعض تعيين إليه فوض باب كل في الله ة مشي يخالفو ، بالجد طعمة و الصوم و الصالة في وافل الن تعيين و الصالة في

فويض الت و األخبار ضمن في سيأتي مما ذلك نحو و مسكر كل تحريممن جمع إليه ذهب قد و المستفيضة باألخبار ثابت حق المعنى بذلك

كالكليني بعضهم صريح بل المحدثين أكثر من الظاهر هو و األصحابذكر فقد ، كتبه من جملة في الصدوق و فيه بابا الكافي في عقد حيث

عقايده في به ح صر و ، لردها تعرض غير من ذلك على الدالة األخبارالمحدث و ، سابقا عرفت حسبما

[366]

رواية ذلك على يدل فمما غيرهم و كتبه من جملة في المجلسييسار بن فضيل عن الكافي في رواه ما و أسلفناها تي ال الخادم ياسر : قيس أصحاب لبعض يقول السالم عليه الله عبد أبا سمعت قال

: له أكمل فلما ، أدبه فأحسن ه نبي أدب جل و عز الله إن الماصرقال : األدب

� ع�ظيم خ�ل�ق� �ع�لى ل vك� �ن إ ليسوس و االمة و الدين أمر إليه فوض ثمفقال : عباده

�ه�وا �ت ف�ان �ه� ع�ن �م� �هيك ن ما و� ف�خ�ذ�وه� س�ول� vالر �م� آتيك ما الله و� رسول إن وال القدس بروح دا مؤي موفقا مسددا كان

وووو وو و » و وووو « ،وووو الخلق به يسوس مما يخطىشيء يزلظوال يذلركعتين ركعتين الصالة فرض جل و عز الله إن ثم ه الل بآداب فتأدب

إلى سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول فأضاف ، ركعات عشرال الفريضة عديل فصارت ، ركعة المغرب إلى و ركعتين الركعتين

قائمة فتركها المغرب في كعة الر أفرد و ، سفر في إال تركهن يجوزسبع الفريضة فصارت كله ذلك له ه الل فأجاز ، الحضر و فر الس في

ركعة . عشر

Page 387: Minhaj Ul Bara Vol 04

ركعة ثالثين و أربعا وافل الن آله و عليه الله صلى الله رسول سن ثمو احدى النافلة و الفريضة و ، ذلك له ه الل فأجاز الفريضة مثلي

مكان بركعة تعد جالسا العتمة بعد ركعتان منها ، ركعة خمسونالله رسول سن و رمضان شهر صوم نة الس في الله فرض و ، الوتر

له ه الل فأجاز الفريضة مثلي شهر كل في ام أي ثالثة و شعبان صوم كل من المسكر ه الل رسول م حر و بعينها الخمر ه الل م حر و ذلكعنها ينه لم كرهها و أشياء ه الل رسول عاف و ذلك ه الل فأجاز شراب

فصار فيها رخص ثم ، كراهة و إعافة نهى عنها نهى إنما حرام نهىو عزايمه و بنهيه يأخذون ما كوجوب العباد على واجبا برخصته االخذبه أمر فيما ال و ، حرام نهى عنه نهيهم فيما ه الل رسول لهم يرخص لم

حرام نهى عنه نهيهم األشربة من المسكر فكثير فرضالزم أمر

[367]

الركعتين تقصير ه الل رسول يرخص لم وبل الله فرض ما إلى ضمهما اللتينألحد يرخص لم واجبا إلزاما ذلك ألزمهم

لموو ما يرخص أن ألحد ليس و ، للمسافر إال ذلك من فيشيءرسول أمر فوافق سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول يرخصه

العباد على وجب و ، جل و عز الله نهى نهيه و ، جل و عز الله أمر ه اللعبد عن أيضا الكافي في و تعالى و تبارك ه لل كالتسليم له التسليم : عرج لما قال السالم عليه جعفر أبي عن العامرى سليمان بن الله

ركعتين ركعات عشر بالصالة نزل آله و عليه الله صلى الله برسولركعات سبع الله رسول زاد الحسين و الحسن ولد فلما ، ركعتين

، وقتها لضيق فيها يزد لم الفجر ترك و ذلك له ه الل فأجاز ه لل شكرا

تعالى ه الل أمره فلما ، هار الن مالئكة و يل الل مالئكة يحضرها ه ألنلم المغرب ترك و ركعات ست امته عن وضع السفر في بالتقصير

جابر عن باسناده االختصاص كتاب من البحار في و شيئا منها ينقصقول من اآلية هذه السالم عليه جعفر أبي على تلوت قال ، يزيد بن

الله :

ء�وووووو وووو وووو ووووووووو ي� م�ر�ش�� األ� م�ن� �ك� ل �س� �ي و ل عليه الله صلى الله رسول إن فقال

الله عنى الذي فذلك بعده من األمر ولي على يكون أن حرص آلهووووووووو وووو وووو ء�وووووو ي� م�ر�ش�

� األ� م�ن� �ك� ل �س� �ي من ل له يكون ال كيف و : وووووو حالل فهو بي الن أحل ما فقال إليه ه الل فوض قد و مرشيء األ

Page 388: Minhaj Ul Bara Vol 04

عن باسناده الدرجات بصائر من أيضا فيه و حرام فهو بي الن م حر ماالسالم عليه الله عبد أبي عن أبيه عن ، الميثمي الحسن بن محمد

: : ثم أراد ما على قومه ى حت رسوله أدب ه الل إن يقول سمعته قالفقال : إليه فوض

�ه�وا �ت ف�ان �ه� ع�ن �م� �هيك ن ما و� ف�خ�ذ�وه� س�ول� vالر �م� آتيك إلى ما ه الل فوض فمامن البحار في و مثله أيضا الكافي في رواه و ، إلينا فوض فقد رسوله

: اشيم بن موسى سأله اديم قال ، الحر بن أديم عن أيضا البصايرلم و ، بها ره فخب ه الل كتاب من آية عن السالم عليه الله عبد أبا يعنى

رجل دخل ى حت يبرح

[368]

أشيم ابن قال ، أخبره ما بخالف فأخبره بعينها اآلية تلك عن فسألهيشرح أن قلبي كاد كنت ى حت ه الل شاء ما ذلك من فدخلنى . الحرف في يخطي ال ام بالش قتادة أبا تركت قلت و ، بالسكاكين

يخطي من إلى جئت و شبهها و الواو الواحددخل إذ كذلك أنا فبينا ه كل الخطاء هذا

بعينها اآلية تلك عن فسأله آخر عليهسأله الذي و أخبرني ما بخالف فأخبره

تعمدا ذلك أن علمت و ي عن فتجلى بعدىوووو وووووو و عليهووو الله عبد أبو إلى فالتفت منه،فحدثتنفسيبشيءالذي االمر عن فحدثني كذا و كذا تفعل ال اشيم يابن فقال السالم

: بن سليمان إلى فوض ه الل إن اشيم يابن قال ثم نفسى به حدثتفقال : داوود

ح�ساب� �غ�ير ب م�س�ك�� أ و�� أ �ن� ف�ام�ن ع�طآؤ�نا فقال : هذا ه نبي إلى فوض و

�هو�ا �ت ف�ان �ه� ع�ن �م� �هيك ن ما و� ف�خ�ذو�ه� س�ول� vالر �م� آتيك ه ما نبي إلى فوض فمافي ورد مما ذلك غير إلى نحوها الكافي في رواه و ، إلينا فوضه فقد

فويض الت ثبوت هو األخيرتين وايتين الر من المستفاد و هذا الباب هذا نص هو و ، سلم و آله و عليه الله صلى بي للن ثبت كما األئمة إلى

، سابقا نقلناها التي عبارته في الصدوقمن الظاهر ألن ذلك و ، جدا مشكل لكنه و

ذكرناه حسبما إليهم الدين أمر تفويضموكوال جعله و إليهم أمره تسليم هو سابقا

Page 389: Minhaj Ul Bara Vol 04

الخيار لهم يكون أن بمعنى ، اختيارهم إلىووووو بطهارةوو الحكم و تحليله أو فيتحريمشيءاألحكام من ذلك غير إلى نجاسته أو شيء

لألحاديث مناف هو و ة الوضعي و رعية الش أن على الدالة المتواترة بل المستفيضة

الله رسول علمه مما األحكام جميعبقي ما ه أن و ، ولده من األئمة و ا علي

األحكام من االمة إليه يحتاج شيءأرش ى حت ة الديني المسائل و ة رعي الش

و آله و عليه الله صلى نه بي إال الخدشمن المستفاد إذ ، ظاهر فويض للت تنافيه

الدين أمر من يبق لم ه أن األخبار هذه واقعى حكم يبق فلم ، عندهم آله و عليه الله صلى أودعه و إال شيء

بل ، أنفسهم تلقاء من به يحكموا أو إليهم فيه األمر يفوض ى حتمقتبسمن نور فهو به حكموا ما كل أن الظاهر

[369]

سالة . الر أنوار

أن هو و ، آخر إشكال ينقدح منه واآليات و األخبار من كثير من المستفاد

ووو ووووو وووووو وو الووو و رطب ال ه أن و أنفيالقرآنتبيانكلشيءوح الر به نزل مما األحكام جميع أن و ، مبين كتاب في إال يابس

أيضا بي الن إلى التفويض ينافي ذلك و ، العالمين رب عند من األمين « : عن ينطق ما و سبحانه قال قد و ، آنفا ذكرناه الذي بالتقريب

إال أنا ما و الى يوحى ما إال بع ات إن و ، يوحى وحى إال هو إن الهوىيجيب « ال و الوحى ينتظر كان ما كثيرا ه أن المعلوم من و مبين نذير

و ذلك إلى احتاج لما إليه مفوضا األمر كان فلو ، نفسه تلقاء منعلى إليهم المفوضة األحكام بحمل األول االشكال عن الجواب يمكن

واية الر به يشعر ما رب و قية الت مقام في كالواردة ة الظاهري األحكامكون هو عليها المتقدمة واية كالر ذيلها من المستفاد أن إال األخيرة

آله و عليه الله صلى بي الن إلى فويض الت حد على األئمة إلى فويض الت ، األئمة إلى فوض ه الل رسول إلى فوض ما أن و سلم و

Page 390: Minhaj Ul Bara Vol 04

و آله و عليه الله صلى إليه فويض الت أن الفضيل رواية من ظهر قد والمراد بأن الجواب فاألولى ة الواقعي األحكام في هو ما إن م سل

اختراعها . و األحكام تشريع فويضفي الت هو إليهم فويض بالت

إذ : آله و عليه الله صلى بي بالن مختصا كان األحكام تشريع إن يقال ال: نقول ا ألن األئمة إلى التشريع مفوض يكون ى حت حكم بعده يبق لم

جميع إنزال و الدين إكمال أن هو األخبار من يستفاد ما غاية إنتبليغه أما و سلم و آله و عليه الله صلى بي الن زمن في كان االحكام

االحكام من قليال إال عليه ه الل صلوات يبلغ لم بل فال االمة إلى ها كل لهاالسالم عليهم هم و إليهم مها سل و األئمة عند ها كل أودعها ما إن و ،

ما عندهم مخزونا بقى و ، إليه محتاجة كانت ما االمة إلى منها غوا بلعن الذب يمكن أيضا الجواب هذا بمثل و حاجة إليه لها يكن لم : كون إن يقال أن عنه الجواب في حقيق الت أن إال اني الث االشكال

ينافي ال النبي إلى بها اوحى مما االحكام جميع

[370]

إليه الدين أمور تفويض أن األخبار من المستفاد ألن ، إليه فويض التالمراد و ، سبحانه الله أدبه أن بعد وقع ما إن آله و عليه الله صلى

أمر في العباد صالح فيه ما جميع إلى بالهداية اجتبائه هو بتأديبهو ، لل الز و الخطاء من المانعة بالعصمة اكرامه و ، المعاد و المعاشو المصالح من األفعال جهات معرفة على إقداره و عقله اكمال

محصل فيكون فيها الواقعة المفاسدعقل أكمل ه الل أن األخبار بتلك المراد

المفاسد و المصالح جميع علمه و ه نبيفوض ثم ، كماله و علمه فحسن ، ة الواقعيعقله مراجعة في له أذن أى دينه أمر إليهوو وووو و ووووووو ووووو حسنوو جهة حكام،فعرففيشيء فيمعرفةاأل

وو و و وووووو وووو وو وووو جهةوووو آخر ملزمفحكمفينفسهبوجوبه،وفيشيءالله من االجازة لحقه ثم هكذا و ، بحرمته نفسه في فحكم ملزم قبح

فحكم ة األدل رجع إذا المجتهد كحال حقيق الت عند فحاله ، سبحانهبعبارة و ذلك له أجاز و عليه ه فأقر المعصوم على عرض ثم بحكم

و ، الهداية و العصمة و العلم و بالعقل ه نبي أكمل لما ه الل أن أخرىريف الش نفسه في ن فعي ، لألفعال ة الواقعي الجهات عرف لما بي النمراعات و الجهات مالحظة حسب على األحكام من حكما فعل لكل

Page 391: Minhaj Ul Bara Vol 04

في نه عي بما سبحانه منه االجازة فلحقه ة الواقعي المقتضيات اقتضاءفي يندرج و حيا و فيكون االجازة لحوق بعد به اس الن كلف ثم ، نفسه ، غيرها على و عليها المشتمل الكتاب في ثم ، سبحانه الله أحكام

نزول و االجازة بعد إال نفسه في اختاره بما ينطق فال كان كيف وعليه . تقريره على يدل وحى

ما كل بقولهم المراد أن إلى ين األصولي أصحابنا بعض ذهب هنا من و : بالجهات العالم الكل العقل هو رع الش به حكم العقل به حكم

يوضح و ، ة الواقعي المفاسد و بالمصالح العارف المقبحة و نة المحسدا متعب كان النبي أن من القبلة تحويل أمر في ورد ما حققناه ما

: تابع إنك له قالوا و اليهود به عيرت فلما ، المقدس بيت باستقبالالله فأنزل الكعبة إلى التحويل أحب و قبلتهم استقبال كره لقبلتنا

سبحانه :

ف�و�ل� ضيها �ر� ت �ة� �ل ق�ب vك� �ن �ي �و�ل �ن ف�ل ماء� vالس في و�ج�ه�ك� �ق�ل�ب� ت �رى ن ق�د�

[371]

� �ح�رام ال ج�د� �م�س� ال ط�ر� ش� . و�ج�ه�ك�

مع و ، حويل الت نفسه في اختار قد آله و عليه الله صلى النبي فانالوحى نزول بعد فهم كل إنما و نفسه هوى من به اس الن يكلف لم ذلك

، إليه وجوههم وا فول شطره وجهه فولى ،

اغتنم و فافهم

الثالث تعليمهم و تكميلهم و تأديبهم و سياستهم من إليهم الخلق أمر تفويض

المصلحة جهة علموا فيما و ، كرهوا و وا أحب فيما إطاعتهم وجوب وإليهم الخلق زمام فوض تعالى ه أن اخرى بعبارة و ، يعلموا لم ما و فيهسواء ، عنه ينهون و به يأمرون ما كل في طاعتهم عليهم أوجب و

و االذعان عليهم الواجب انما و ، يعلموا لم أم المصلحة جهة علموااالنقياد .

Page 392: Minhaj Ul Bara Vol 04

و ) ( : اآليات عليه دلت حق المعنى هذا و ره المجلسي مة العال قالتعالى : : قوله اآليات من أقول اه العقل ة أدل و األخبار

�م� �ك م�ن م�ر�� األ� �ول�ي أ و س�ول vالر طيع�وا

� أ و ه� الل طيع�وا� قوله : أ و

ه� الل طاع�� أ ف�ق�د� س�ول� vالر �ط�ع ي م�ن� . و

باسناده الكافي في رواه ما األخبار من و : أبي على دخلت قال النحوي اسحاق أبي عن : إن يقول فسمعته السالم عليه الله عبد

تهفقالووووو وووو ووووو ووو : هعلىمحب هأدبنبي الل

� ع�ظيم خ�ل�ق� �ع�لى ل vك� �ن إ : و� فقال ، إليه فوض ول� ثم س� vالر �م� آتيك ما و��ه�وا �ت ف�ان �ه� ع�ن �م� �هيك ن ما و� قال : ف�خ�ذ�وه� �طاع� و أ ف�ق�د� س�ول� vالر �ط�ع� ي م�ن� و�

ه� جهد الل و فسلمتم ائتمنه و علي إلى فوض ه الل نبى إن و قال ثم ) ( أن و ، قلنا اذا تقولوا أن ل خ لحسبكم كم لنحب ه الل فو الناس

بين و بينكم فيما نحن و صمتنا اذا تصمتوا

-----------منه ( 1) ، التأديب من أراد و bأحب ما على أى [372]

من البحار و الكافي في و أمرنا خالف في خيرا ألحد الله جعل ما اللهعبد أبا و جعفر أبا سمعت قال زرارة عن باسنادهما الدرجات بصاير

: لينظر خلقه أمر ه نبي الى فوض ه الل إن يقول السالم عليهما اللهاآلية : هذه تلى ثم طاعتهم كيف

�ه�وا �ت ف�ان �ه� ع�ن �م� �هيك ن ما و� ف�خ�ذ�وه� س�ول� vالر �م� آتيك ما . و�

السالم عليه جعفر أبي عن أيضا زرارة عن و : و عليه الله صلى الله رسول وضع قال

دية و النفس دية و العين دية سلم و آلهله فقال مسكر كل و النبيذ م حر و ، األنف

: يكون أن غير من الله رسول هذا فوضع رجليعصيهووو ووو : ممن الرسول يطع من ليعلم نعم قال ؟ جاءفيهشيء

Page 393: Minhaj Ul Bara Vol 04

الرابع و العقول اختالف بسبب للخلق أو لهم أصلح هو بما القول تفويض

أوضح بعبارة و االعتبارات من ذلك غير أو الحاالت و االزمنة و االفهامالمصلحة أراد و أراد بما األحكام و العلوم بيان إليهم فوض سبحانه ه أن

اس الن بعض فيفتون ة التقي بسبب و اس الن عقول اختالف بسبب فيهاتأويلها و اآليات تفسير نون يبي و ، ة بالتقي بعضهم و األحكام من بالواقعيسكتوا أن لهم و نوا يبي أن لهم و سائل كل عقل يحتمل ما بحسب

أشيم ابن رواية بذلك يشهد و الوقت مصالح من الله يريهم ما بحسبالفة . الس

: قال السالم عليه ضا الر عن الوشا عن باسناده الكليني رواه ما و : : : أن عليكم حقا قلت ، نعم قال نسألكم أن علينا حقا له قلت

تسمع : أما نفعل لم شئنا ان و فعلنا شئنا إن إلينا ذاك ال قال ، تجيبوناالله : قول

ح�ساب� �غ�ير� ب م�س�ك�� أ و�� أ �ن� ف�ام�ن ع�طآؤ�نا . هذا

سألته قال السالم عليه جعفر أبي عن أعين بن زرارة عن باسناده وما بخالف فأجابه عنها فسأله آخر رجل جائه ثم فأجابني مسألة عن

خرج فلما صاحبي أجاب و أجابني ما بخالف فأجابه آخر جاء ثم أجابنيالله : رسول يابن له قلت جالن الر

[373]

واحد كل فأجبت يسأالن ما قد شيعتكم من العراق أهل من رجالنلكم : و لنا خير هذا إن زرارة يا فقال ، صاحبه به أجبت ما بغير منهماعلينا اس الن صدقكم لما واحد أمر على اجتمعتم لو و لكم و لنا أبقى و

: قال حماد عن بسنده الخصال عن و لبقائكم و لبقائنا أقل ولكان: : : فقال قال عنكم تختلف األحاديث ان السالم عليه للصادق قلت

على يفتى أن لالمام ما أدنى و أحرف سبعة على نزل القرآن إنقال : ثم وجوه سبعة

ح�ساب� �غ�ير� ب م�س�ك�� أ و�� أ �ن� ف�ام�ن ع�طآؤ�نا . هذا

: الله عبد ألبي قلت قال حازم بن منصور عن مسندا الكافي في وغيرى يجيئك ، بالجواب فيها فتجيبني المسألة عن أسالك الم الس عليه

Page 394: Minhaj Ul Bara Vol 04

: و يادة الز على اس الن نجيب ا إن فقال ، آخر بجواب فيها فتجيب : من حو الن هذا تخصيص لعل و المجلسي مة العال قال النقصان

وسعة الت هذه تيسر لعدم السالم عليهم األئمة و بي بالن فويض التبعض في قية الت بعدم فين مكل كانوا بل ، األوصياء و األنبياء لساير

الضرر أصابهم إن و الموارد

الخامس يحكموا أن فلهم ، القضاء مقام و الخصومات قطع في فويض الت

الواقع من الله يلهمهم بما و بعلمهم يحكموا أن لهم و الشريعة بظاهرقال : سنان بن محمد رواه ما عليه يدل و واقعة كل في الحق مخ و

خلقه من أحد إلى ه الل فوض ما ه الل و ال السالم عليه الله عبد أبو قالفقال : السالم عليهم و عليه األئمة إلى و الرسول إلى إال

ه� الل ريك�� أ بما اس� الن �ين� ب �م� �ح�ك �ت ل �ك�تاب� ال �ك� �ي �ل إ �نا ل �ز� ن

� أ ا �ن في إ جارية هي وفي يلقى ما و االلهام هو باالرائة المراد أن الظاهر فان األوصياءذلك تحقيق يأتي و ، المذكور بالمعنى فويض الت على فتدل القلب

عشر التاسع و المأة كالمه شرح في الله إنشاء

[374]

السادس ما و األرض لهم خلق تعالى ه الل فان ، المنع و العطاء في التفويض

من يعطوا أن فلهم الصفايا و الخمس و األنفال لهم جعل و فيهاكتاب من البحار في رواه ما عليه يدل و شاؤوا من يمنعوا أن و شاؤوا

عن الطيالسي خالد بن محمد عن ، الدرجات بصاير و االختصاصهبيرة ابن مولى رفيد عن الحضرمي بكر أبي عن عميرة بن سيف

: مأة رجال اعطى القائم رأيت إذا السالم عليه الله عبد أبو قال قالفال اخرى رواية في و ، صدرك في يكبر فال درهما آخر أعطى و ألف

أخبار المعنى هذا في و اليه مفوض األمر فان صدرك في ذلك يكبرأبواب في بعضها و الخمس أبواب في بعضها األصحاب أوردها كثيرة

فويض الت أقسام من ذكرناه بما خبرا أحطت ما بعد أنت و ، هذا الجهاداالثبات و فى بالن القول فساد لك ظهر باطلها و صحيحها عرفت و

، االطالق وجه على

Page 395: Minhaj Ul Bara Vol 04

االقدام مزال من ه فان المقام هذا في أمل الت حق أمل بالت عليك و

الترجمة و ة حي الت عليه مؤمنان أمير گفته و

خوارج حرب بر نمود عزم كه وقتى در السالمخارجيان كه آنحضرترا شده گفته و نهروان

: آبوووو نزد ايشان شدن هالك مواضع نهروان پل از عبوركردهانداز نميشود هالك و نفر ده ايشان از هند نمير سوگند بخدا ، نهروانست

نفر نه بود داده خبر آنحضرت كه بقرارى ميگويد شارح ، نفر ده شمااين و شد شهيد آنحضرت أصحاب از نفر نه و يافت خالصى خوارج از

حضرتست . آن ه غيبي اخبار جمله از

الخوارج قتل لما السلام عليه قال وأمير يا له فقيل الخطب باب في المختار من الخمسون و التاسع هو و

بأجمعهم : القوم هلك المؤمنين

ما كل ، ساء الن قرارات و ، جال الر أصالب في نطف هم إن ه الل و كال

[375]

بين . سال لصوصا آخرهم يكون ى حت قطع قرن منهم نجم

اللغة ووو ووو وو وووووو ووووووو و ) وووووو فيهشيء) القراروالقرارةبالفتحماقرطلع ) ( و ظهر نصر باب من ينجم نجم و األرحام هنا المراد و سكن و

الجانب ) ( أو االنسان رأس من موضعه و الحيوان من دق الر القرن وجمع ) ( اللصوص و رئيسهم و دهم سي القوم من القرن و منه االعلى

االختالس ) ( السلب و ثة مثل لص

الاعراب و ، للنطف صفة المقدر باالستقرار متعلق جال الر أصالب في قوله

مؤكدة . حال بين سال

Page 396: Minhaj Ul Bara Vol 04

المعنى شرح في عرفت حسبما ة الغيبي اخباره جملة من أيضا الكالم هذا

و جميعا القوم هالك توهموا لما أصحابه فان ابق الس كالمه ( ) ( في ة مستقر نطف هم إن ه الل و كال بقوله ردعهم استيصالهم

) و رايهم يرى ممن قوما أن يعنى ساء الن قرارات و جال الر أصالببعضهم و اآلباء أصالب في بعضهم موجودون اآلن مقالتهم بمثل يقول

و ذو رؤسا لهم يكون و لهم بعون يت و سيظهرون و االمهات أرحام في ) ( و رؤسائهم استيصال به أراد قطع قرن منهم نجم ما كل و أتباع

من لكونهما القطع و جم الن بذكر مرشحا القرن لفظ لهم استعارو الدنائة من حالهم إليه يصير ما إلى أشار ثم ، منه المستعار ماليمات

) ( قطاعا أى بين سال لصوصا آخرهم يكون ى حت بقوله االبتذاليظفر لم و القتال يحضروا لم الخوارج من طائفة أن روى للطريق

ابق الس الكالم شرح في عرفت قد و السالم عليه المؤمنين أمير بهمشاعت و البالد في فتفرقوا ، نفر تسعة كانوا القتل من المفلتين أن

سبع قيل و ست كبارها و فرقة عشرين من نحوا صاروا و فيها بدعهم

المحكمة احداهاو التحكيم عند السالم عليه المؤمنين أمير على خرجوا الذين هم و

فيهم و ، صيام و صالة أهل كانوا رجل ألف عشر اثنا هم و ، كفروهفي أحدكم صالة يحقر آله و عليه الله صلى النبي قال

[376]

يجاوز ال لكن و ، صومهم جنب في أحدكم صوم و ، صالتهم جنب ، تراقيهم ايمانهم

امام : اسفهو الن بين فيما عدل و غيرهم قريشو من نصب من قالوانصب يوجبوا لم و يقتل أو يعزل أن وجب جار و يرة الس ر غي إن و ،

أكثر و عثمان كفروا و إمام العالم في يكون ال أن جوزوا و ، االمامالكبيرة مرتكب و الصحابة

البيهسية الثانيةزمن في قتل و بالحجاز كان و جابر بن هيصم بيهس أبي أصحاب

قالوا : الوليد

Page 397: Minhaj Ul Bara Vol 04

ال فيما وقع فمن الرسول به جاء بما و ه بالل العلم و االقرار هو االيمانيعلم ى حت عليه الفحص لوجوب ، كافر فهو حرام أم هو أحالل يعرفليس ما كل و فيحده االمام إلى أمره يرجع ى حت يكفر ال قيل و ، الحق

قوله : في ما إال حرام ال قيل و ، فمغفور حد فيه

� ما vم�ح�ر vي� �ل إ وح�ي�� أ فيما ج�د�

� أ ال اآلية . ق�ل�

بعضهم : قال و ، غايبا أو حاضرا ة عي الر كفرت االمام كفر إذا قالوا وصاحبه يؤاخذ ال حالل شراب من السكر

الازارقة الثالثةبعض و األهواز على غلبوا الفرق أكبر كانوا و االزرق بن نافع أصحاب

ألف ثالثين في هم و ، زبير بن ه الل عبد ام أي في كرمان و فارس بالدتسع أوالده و هو حربهم في يزل لم و المهلب إليهم فأنفذ فارس

قالوا : هم أن مذهبهم و الحجاج ام أي في أمرهم من فرغ أن إلى عشرةشأنه : في الله أنزل ذي ال هو و ، حكيم بالت علي كفر

ما ع�لى ه� الل ه�د� �ش� ي و� �يا الد�ن �ح�يوة� ال في �ه� ق�و�ل �ك� ب �ع�ج� ي م�ن� اس� الن م�ن� و��خ�صام ال �د� �ل أ ه�و� و� �ه� �ب ق�ل الذي في هو و ، قتله في محق ملجم ابن و

شأنه : في انزل

ه� الل ضات� م�ر� �غاء� �ت اب ه� �ف�س� ن ري �ش� ي م�ن� اس� الن م�ن� . و�

[377]

شاعرهم : قال فيه و

بها أراد ما تقى من ضربة يارضوانا العرش ذي من ليبلغ إال

فأحسبه يوما ألذكره ي إنميزانا ه الل عند ة البري في 1أو

و ، أجمعين اس الن و المالئكة و ه الل من لعنة ألف ألف عليهم و عليه : بن الله عبد و عايشة و بير الز و طلحة و عثمان بكفر أيضا قالوا

كفروا و ، ار الن في بتخليدهم قضوا و معهم المسلمين ساير و اس العب

Page 398: Minhaj Ul Bara Vol 04

قالوا و ، الدين في لهم موافقين كانوا إن و القتال عن قعدوا الذينو المخالفين أوالد قتل بجواز و العمل و القول في ة قي الت بتحريم

في مذكور غير هو إذ المحصن اني الز على رجم ال ه أن و نسآئهمهو القرآن في المذكور ألن ، تحد ال أحدا قذفت إذا المرئة و ، القرآن

كان إن و كافرا النبي يكون أن جوزوا و ، ر للمذك هي و الذين صيغةكافر : . الكبيرة مرتكب إن قالوا و ، النبوة بعد

النجدات الرابعةألحدهما : يقال أميران معه كان و خعي الن عامر بن نجدة إلى نسبتهم

لكل صار و فديك أبو قتله ثم بشبهة ففارقاه ، فديك أبو لآلخر و عطيةمن افترقوا هم و ، الملك عبد زمن في قتال و ، عظيم جمع منهما

منها . عديدة فرق إلى المذهب حيث

أن ذلك و بالفروع الجهاالت في اس الن عذروا الذين هم و ية العاذرأسروا و فقتلوهم القطيف أهل إلى بجيش ه الل لعنه وجد نجدة

فلما أيضا قبلها الغنيمة من أكلوا و القسمة قبل نكحوهن و نسائهمفقالوا : ، فعلتم ما يسعكم لم قال فعلوا بما أخبروه و نجدة إلى رجعوكلهم: : جدات الن قال و بجهالتهم فعذروهم يسعنا ال ه أن نعلم لم

بينهم فيما صفة الن رعاية عليهم الواجب بل االمام إلى اس للن حاجة الغير في األزارقة خالفوا و االمور عليه توقفت إذا نصبه لهم يجوز و

كفير . الت

تكفير في األزارقة يخالفون األصغر بن زياد أصحاب األصغرية منها وإسقاط في و الدين في لهم موافقين كانوا إذ القتال عن قعد من

يسقطوه لم هم فان جم الر

-----------ملجم ( 1) ابن بمدح bه الل لعنه الخارجى الخطان بن لعمران البيت [378]

للحد الموجبة المعصية قالوا و ، العمل دون القول في قية الت جوزوا و حد ال ما و كافر يقال ال و مثال سارق فيقال بها إال صاحبها يسمى ال

كافر . لصاحبه يقال الصوم و الصالة كترك لعظمته فيه

Page 399: Minhaj Ul Bara Vol 04

الاباضية الخامسةفوجد محمد بن مروان ام أي في كان أباض بن ه الل عبد إلى نسبتهم

أن إلى ذهبوا هؤالء و ، قتله و فقاتله عطية بن محمد الله عبد إليهغنيمة و مناكحتهم يجوز مشركين غير كفار القبلة أهل من مخالفينا

معسكر إال االسالم دار دارهم و ، غيره دون الحرب عند حالل أموالهماألعمال أن على بناء مؤمن غير موحد الكبيرة مرتكب و ، سلطانهمالكبيرة مرتكب و تعالى ه لل مخلوق العبد فعل و ، االيمان في داخلة

و ال أم شرك أهو فاق الن في توقفوا و ، ة مل كفر ال نعمة كفر كافرعديدة . فرق أيضا الفرقة هذه تحت و الصحابة أكثر و ا علي كفروا

على زادوا و المقدام أبي بن حفص أبى إلى نسبتهم ة الحفصي منهمخصلة ها فان تعالى ه الل معرفة رك الش و االيمان بين أن االباضية

أو رسول من سواه بما كفر و تعالى ه الل عرف فمن ، بينهما متوسطةمشرك . ال فكافر كبيرة بارتكاب أو نار أو ة جن

االباضية على زادوا أنيسة بن يزيد أصحاب هم و اليزيدية منهم وينزل : و السماء في يكتب بكتاب العجم من نبي سيبعث ه إن بقولهم

في المذكورة الصابية ة مل إلى محمد شريعة يترك و واحدة جملةصغيرة شرك ذنب كل و ، مشركون الحدود أصحاب قالوا و ، القرآن

كبيرة . أو كانت

األباضية خالفوا ، األباضى الحارث أبي أصحاب هم و الحارثية منهم وكون فى و ، تعالى منه مخلوقة العباد أفعال كون أى القدر في

الفعل . قبل االستطاعة

العجاردة السادسةلم و به امر بما أتى إذا العبد أن زعموا ، عجرد بن الكريم عبد أصحاب

الطفل عن التبرى بوجوب أيضا قالوا و ، طاعة ذلك كان ه الل يقصدو ، بلغ إذا االسالم إلى دعاؤه يجب و ، البلوغ بعد االسالم يدعي ى حت

افترقوا الفرقة هذه

[379]

كثيرة : فرقا

Page 400: Minhaj Ul Bara Vol 04

األفعال : باسناد قالوا عمران بن ميمون إلى نسبتهم الميمونية منهمالخير يريد ه الل أن و الفعل قبل االستطاعة يكون و ، العباد قدر إلى

: و قالوا ، المعتزلة مذهب هو كما المعاصي يريد ال و ر الش دونو للبنين البنات نكاح تجويز منهم يروي و ، ة الجن في الكفار أطفال

بنات و البنات بنات و البنين بنات نكاح أيضا جوزوا و ، للبنات البنينزعموا فانهم يوسف سورة إنكار عنهم نقل و ، األخوات و االخوة أوالد

منهم و قرآنا العشق قصة تكون أن يجوز ال و ، القصص من قصة ها أنقالوا هم أن إال ة الميموني وافقوا أدرك بن حمزة إلى نسبتهم الحمزية

ار . الن في الكفار أطفال

في ة كالميموني هم و محمد بن شعيب إلى نسبتهم ة عيبي الش منهم والقدر . في إال بدعتهم

و ة عيبي الش وافقوا عاصم بن حازم إلى نسبتهم ة الحازمي منهم وكما منه بالبرائة حون يصر ال و علي أمر في يتوقفون هم أن عنهم يحكى

غيره . من بالبرائة حون يصر

أضافوا كرمان خوارج هم و الخارجي خلف أصحاب الخلفية منهم والنار في المشركين أطفال بأن حكموا و الله إلى ه شر و خيره القدر

شرك . و عمل بال

من رجل رئيسهم و حمزة مذهب على هم و االطرافية منهم وفيما : االطراف أهل بمعذورية قالوا أنهم إال غالب له يقال سجستان

و ، العقل جهة من لزومه يعرف بما أتوا إذا الشريعة من يعرفوه لمأصولهم . في نة الس أهل وافقوا

ببعض المعرفة يكفى قالوا هم أن إال كالحازمية هم المعلومية منهم وله . مخلوق العبد فعل و به عارف فهو كذلك علمه فمن ، أسمائه

كالعجاردة هم و ، الصلت أبى بن عثمان إلى نسبتهم الصلتية منهم ويبلغوا ى حت أطفاله من تبرأنا و نا تولي بنا استجار و أسلم من قالوا لكن

إلى فيدعوا

[380]

فيقبلوا . االسالم

Page 401: Minhaj Ul Bara Vol 04

الثعالبة السابعةو ، ا ست الكبار الفرق فيكون العجاردة فرق من هذه عدت ربما و

ثعلبة أصحاب فهم كان كيف و ، المحكمة باسقاط ا ست جعلها بعضهممنهم يظهر حتى كبارا أو كانوا صغارا األطفال بوالية قالوا ، عامر بنالعبيد من الزكاة أخذ يرون أنهم عنهم نقل و ، البلوغ بعد الحق إنكارفرق . أربع إلى قوا تفر و ، افتقروا إذا لهم إعطائها و استغنوا إذا

بأن الثعالبة عن امتازوا و ، قيس بن األخنس أصحاب األخنسية االولىعليه يحكموا فلم القبله أهل من التقية دار في هو فيمن توقفوا

مشركي من المسلمات نكاح تجويز عنهم نقل و ، كفر ال و بايمان . قومهن

األخنسية خالفوا ، حمن الر عبد بن معبد إلى نسبتهم المعبدية الثانيةالعبيد زكاة في الثعالبة خالفوا و المشركين من المسلمات تزويج في

إليهم . دفعها و منهم أخذها أى

نفى و بالجبر قالوا سلمة بن شيبان إلى نسبتهم الشيبانية الثالثةقالوا العجلى مكرم إلى نسبتهم المكرمية ابعة الر الحادثة القدرة

أنه علم من فان ، ه بالل لجهلهم بل الصالة لترك ال كافر الصالة تاركمنه يتصور ال معصيته و طاعته على مجازيه و علنه و ه سر على مطلع

بجهله كافر مرتكبها فان كبيرة كل كذا و ، الصالة ترك على االقدامبالله

الترجمة خوارج نمود قتل كه وقتى حضرت آن فرموده وطايفه جميع كه حضرت آن به كردند عرض و را

: همچنين و نيست شدند تمام و هالك خوارجووووو وو ووووو وو ووو هستندوووو بخداقسمبهدرستىكهايشاننطفهها

گاه هر زنان رحمهاى در و مردان پشتهاى درتا شود بريده شاخى ايشان از شود ظاهر

بهووووو كارشان مآل يعنى ربايندگان دزدان ايشان آخر اينكهمىباشدالطريق نفسقطاع دنائة و رذالة از آخر در كه رسد جائى

[381]

Page 402: Minhaj Ul Bara Vol 04

ميشوند راهزن و

السلام عليه قال وبعدي الخوارج تقتلوا ال الخطب باب فى المختار من الستون هو و

فأدركه . الباطل طلب كمن فأخطأه الحق طلب فليسمن

أصحابه : . و معاوية يعنى يد الس قال

اللغة مبغوض ) ( و سبحانه لله مطلوب هو ما كل هنا الباطل و بالحق المراد

له .

الاعراب ة ببي الس الم بمعنى األول في ها أن إال ة ببي للس الثالثة الموارد في الفاء

العطف . و للسبب فيهما هى بل األخيرين دون

التي : الفاء و قال حيث الرضي األئمة نجم حققه مما يظهر توضيحه وفاء تسمى التي هى و ، رتيب الت معنى من نخلو ال أيضا العطف لغير

، رط الش كلمة تقدم مع جزاء هو ما تدخل و بالجمل يختص و ة ببي السفاضل زيد نحو ، بدونها و ، فأعطه جائك من و ، فأكرمه لقيته إن نحو

: ، ة السببي الم بمعنى ببية الس فاء يكون ما كثيرا و قال أن إلى فاكرمهتعالى : كقوله قبله لما سببا بعده ما كان إذا ذلك و

جيم� ر� vك� �ن ف�إ �ها م�ن ج� خ�ر�� . أ

في رط الش هو ما على تدخل فهذه فاضل فانه زيدا اكرم تقول وذلك و ، المعنى في الجزاء هو ما على دخلت االولى أن كما المعنى

: عكست فاذا الجزاء على دخل فهذا فاكرمه فاضل زيد تقول ك إناعلم ثم ، شرط هو ما على دخل فقد فاضل ه فان أكرمه فقلت الكالم

ذلك مع هى و ة سببي تكون فقد ، العاطفة و السببية بين تنافي ال ه أن

[382]

ال لكن ، عمرو فيغضب زيد يقوم نحو ، جملة على جملة عاطفةمقامه . رفع كالمه انتهى ، فاكرمه لقيته إن نحو العطف يالزمها

Page 403: Minhaj Ul Bara Vol 04

المعنى علة إلى مشيرا بعده الخوارج قتل عن نهى السالم عليه ه أن اعلم

( ) ( الحق طلب من ليس ه فان بعدى الخوارج تقتلوا ال بقوله هى الن ) استحقاق أن عليل الت محصل و فأدركه الباطل طلب كمن فأخطاه

مجرد ال عمد و علم عن فيه الوقوع و الباطل بطلب هو ما إن القتليكن لم لما الخوارج و ، يشعر ال حيث من لو و الباطل في الوقوع

من الباطل في وقعوا و فيه فخطئوا الحق درك إال بالذات مقصودهمفلما أصحابه و معاوية أما و ، قتله عن نهى جرم ال يشعرون ال حيث

السالم عليه يمنع لم الحق محق و الباطل هو بالذات مطلوبهم كانعليكم : سيظر ه أن أما بقوله كالمه من سبق فيما به أمر بل قتلهم عن

آه : . تقتلوه لن و فاقتلوه قوله إلى البلعوم رحب رجل بعدى من

في وقوعهم و الحق هو بالذات مقصودهم كان الخوارج أن أماحالهم من عرفت فلما ، بالعرض كان الباطل

و الثالثين و ادسة الس الخطبة شرح في أن ى حت زهادة و عبادة أهل كانوا هم أن

سلم و آله و عليه الله صلى الله رسول : يقرؤون ي امت من قوم يخرج حقهم في قال

ووووووو ووو ووووووو ووو ووووووو ، القرآنليسقرائتكمإلىقرائتهمبشيءوووووو ووو وووووو إلىوو صومكم ال و تهمبشيء تكمإلىصال صال الللحقووووو الطلب شدة و حرى الت في بالغوا هم أن إال ، صومهمبشيء

هم أن زعموا و ، االفراط رذيلة إلى فيه العدل فضيلة عن تجاوزوا ى حتفي فوقعوا أيضا بذلك المؤمنين أمير كفر زعموا و ، بالتحكيم كفروا

الدين . من مرقوا و الباطل

فلما أصحابه هكذا و الباطل هو بالذات كان معاوية مقصود أن أما وبعد ستعرف و غيرها و العشرين و الخامسة الخطبة شرح في عرفتالله صلى الله لرسول تعرض الحادوذا و زندقة أهل كان ه أن أيضا ذلكفي العنا و له ا ساب و السالم عليه المؤمنين ألمير محاربا و آله و عليه

و العدالة عن بانسالخه مؤدية ها كل أحواله كانت و ، األعياد و الجمعةو المالئكة من عنين الال لعنة و ه الل لعنة عليه الباطل على اصراره

األرضين . و ماوات الس مال أجمعين الجن االنسو

[383]

Page 404: Minhaj Ul Bara Vol 04

: كونهم عدم هو بعده الخوارج قتل من المنع ة عل كان إذا قلت فانزمانه في موجودة كانت بعينها ة العل فهذه ، للباطل طالبين بالذات

؟ قتلهم و قاتلهم فلم

: لزوم تقدير على قتلهم عن نهى ه بأن البحراني ارح الش أجاب قلتما إن هو و ، بيوتهم في استتارهم و بها اشتغالهم و نفسه منهم كلقتلوا و الحرام الدم سفكوا األرضو في أفسدوا هم إن حيث من قتلهم

، خباب بن ه الل كعبد الصالحين من جماعة

يقول كان ذلك مع و ، بدعتهم إلى اس الن دعوا و امرءته بطن شقوا وألصحابه :

بدؤوا ى حت قتلهم في يشرع لم و ، يبدؤكم ى حت بالقتال تبدؤهم الأصحابه . من جماعة بقتل

في : : الحق رأى عادل إمام ه ألن قتلهم ما إن ه إن يقال أن يحتمل و قالمن بعده األمر هذا يلي ال ه أن علم ه ألن بعده قتلهم عن نهى ما إن و ذلك

الحدود . يتولى و يقتل أن الشريعة بحكم له

: ارح للش تبعا البحار في ذكره ما الجواب في حقيق الت و أقولملك : دام ما بعدى الخوارج تقتلوا ال المراد لعل قال حيث المعتزلي

السالم عليه ه يسب كان قد و ، عليل الت من يظهر كما أضرابه و معاويةشبهة عن للحق إنكاره يكن لم و األعياد و الجمع في منه يبرء و

يكن لم و منه ظهر ما الفسوق من منهم يظهر لم و ، كالخوارجأولى فكان ، مثلهم رع الش قوانين حفظ و العبادة في مجتهدا

إنتهى . ، بالجهاد

الخوارج : من خرج و قال د المبر العباس أبو رواه ما ذلك على يدل وفي خرجا الطائي حابس و األسدى حوثرة علي قتل بعد معاوية على

و بالكوفة يومئذ معاوية و خيلة الن أصحاب موضع إلى فصارا جمعهمايزيد خرج و علي بن الحسن وفد و ، الجماعة عام في دخلها قديكون أن يسأله طريقه في تجاوز قد و معاوية إليه فوجه المدينة : كففت لقد ه الل و الحسن جواب فكان الخوارج لمحاربة المتولي

المسلمين دماء لحقن أنت 1عنك قوما عنك قاتل أفا ، يسعنى ذاك ومنهم بالقتل أولى ه الل و

Page 405: Minhaj Ul Bara Vol 04

----------- (1 ) الظاهر و الرواية اصل في كان البياض

ررر ررر منهررر ، العالم bه الل و يسعنى ذاك ليس و الكلام اصل bلعل و انهسقطهناشيء .

[384]

أن منهما المقصود و ، السالم عليه أبيه لكالم مطابق الجواب هذا ومنهم . بالمحاربة أولى معاوية و ضالال أقل و معاوية من أعذر الخوارج

الترجمة : را خارجيان نكشيد كه خوارج شأن در حضرك آن است فرموده ودر كند خطا پس را حق كند طلب كه كسى نيست پس ، من از بعدالله رضى سيد ، آنرا دريابد پس را باطل كند طلب كه كسى مثل آن

الهاويه عليه معاويه باطل بطالب حضرت فرموده اراده كه گفته عنهرا . او أصحاب و

الغيلة من خوف لما السلام عليه له كلام من ومن علي إن و الخطاب باب في المختار من الستون و الحادى هو و

ال فحينئذ أسلمتني و ي عن إنفرجت يومي جاء فإذا ، حصينة ة جن ه اللالكلم . يبرء ال و ، هم الس يطيش

اللغة ة) ( ) ( الجن و غفلة على القتل هو و االغتيال من فعلة بالكسر الغيلةطاش ) ( و نحوهما و ترس و درع من يستتر اى به يجن ما الجيم بضم

و عنه انحرف و الغرض عن صدف ضرب باب من يطيش هم السالجرح) ( . م الال سكون و الكاف بفتح الكلم

الاعراب من و ، المعنوى الستعالء على و عا توس االسم على قدم إن خبر على

أيضا . وسع للت تقدمه و حصينة فاعل من حال بمقدر متعلق ه الل

Page 406: Minhaj Ul Bara Vol 04

المعنى أن و مرارا الله لعنه ملجم ابن غيلة من خوف السالم عليه ه أن روى

لقاه األشعث

[385]

فقال ؟ حرب بأوان ليس و يف الس يقلدك ما ، له فقال سيفه دا متقل : عليه إليه األشعث فأتى ، القرية جزور أنحربه أن أردت ه الل لعنه

قتلني ما فقال فتكه و ملجم ابن عرفت قد قال و فأخبره الم السبعد .

ملجم : ابن و أصحابه يذكر و ة مر يخطب كان السالم عليه ه أن روى وعليه : انصرف فلما ، منك هم الريحن الله و يقول فسمعه المنبر تلقاء

، عليهم فأشرف با ملب أتوابه السالم

وا خل بعد قتلنى فما فقال ، عنه سمعوا بما فخبروه ، تريدون ما قال وسبحانه ) ( الله لعناية ة الجن استعار حصينة ة جن ه الل من على إن و عنه

و ، االلهي القضاء في له الممكنة المدة في حياته أسباب بحفظ ، نحوها و هام الس آالم عن لالنسان حافظة ها أن كما ة الجن أن الجامع

الموت سهام عن له حافظان مادتها ثبات و الحياة أسباب بقاء فكذلك ( جاء فاذا لالستعارة ترشيح الحصينة ذكر و لها استعارتها فحسن

أسلمتني ( ) ( ) ( و ي عن ة الجن تلك انفرجت موتى فيه قدر الذي يوميو ، حقه في الحياة أسباب بعض انعدام عن بانفراجها ى كن و للموت

) ( كما السهم يطيش ال فحينئذ المذكورة لالستعارة آخر ترشيح هوإليه . المنسوب الديوان في قال

خاطئة غير سهام فينا للموتغدا يفته لم سهم اليوم فاته إن

السالم) ( و الصالة عليه قال الكالم هذا معنى في و الكلم يبرء ال والديوان : في

أفر الموت من يومى أىقدر يوم أو قدر ما يوم

Page 407: Minhaj Ul Bara Vol 04

دى الر أخش لم قدر ما يومالحذر يغنى ال قدر إذا و

ممدودا : أمدا و موقوتا أجال لالنسان بأن إشعار الكالم هذا في و أقولعليه وا استدل و ، جماعة ذهب ذلك إلى و ، حياته يبطل أدركه إذا

سبحانه : بقوله

� م�ؤ�جvال � �تابا ك ه� الل �ذ�ن� �إ ب �ال إ �م�وت� ت ن�� أ �ف�س� �ن ل كان� ما : و�

أيضا : قال ال و و� ساع�ة� ون� خ�ر�� �أ ت �س� ي ال �ه�م� ل ج�

� أ جاء� ف�إذا �ج�ل� أ مvة�� أ �ل� �ك ل و�

�ق�د�م�ون� ت �س� . ي

[386]

ر تتغي ال المحفوظ اللوح في المكتوبات و األزل في المقدرات بأن والعلم سبق قد و ، ه الل معلوم خالف الستحالة ، قصان الن و يادة بالز

أو األزلى عدمه أراد ممكن كل بعدم و وجوده أراد ممكن كل بوجودنقصانه أو العمر بزيادة الحكم يمكن فكيف ، ايجاده بعد إعدامه

االسباب . من بسبب

بقوله : ين مستدل قصان الن و يادة الز قبوله إلى آخرون ذهب ما» و وكتاب « في إال عمره من ينقص ال و معمر من الكثيرة يعمر باألخبار و

توجب القطيعة و العمر في يادة الز توجب حم الر صلة أن على ة الدالهذا . العقوق و البر كذلك و ، قصان الن

و ، تين األدل بين به يجمع بما فصيل الت هو المقام في حقيق الت واآليات بعض من المستفاد أن هو و ، مقدمة تمهيد إلى يحتاج توضيحه

سبحانه قال ، موقوف و ، محتوم قسمين على األجل أن هو األخبار ونوح : سورة في

�لى إ �م� ك �ؤ�خ�ر� ي و� �م� �ك �وب ذ�ن م�ن� �م� �ك ل �غ�ف�ر� ي طيع�ون�� أ و� vق�وه� ات و� ه� الل �د�وا اع�ب ن�

� أر� vؤ�خ� ي ال جاء� �ذا إ ه� الل ج�ل�

� أ vن� إ مى� م�س� ج�ل�� . أ

لهم : ه الل قدر الذي األقصى األمد هو المسمى األجل المفسرون قالعلى بقآئهم تقدير على لهم قدره ما راء و الطاعة و االيمان بشرط

إليه تأخيرهم تعليق و بالمسمى األجل وصف فان ، العصيان و الكفرهو و ، يؤمنوا لم إن يجاوزونه ال آخر أجال لهم أن في صريح بااليمان

Page 408: Minhaj Ul Bara Vol 04

» « : على لكم قدر ما أى يؤخر ال جاء إذا ه الل أجل إن بقوله المرادأنتم و جاء إذا الكفر على بقائكم تقدير

ال العصيان و الكفر من عليه أنتم ما علىالطاعة و االيمان إلى فبادروا ، يؤخر

هو الذي شرطه يتحقق ال ى حت مجيئه قبلووو و ووووو ووو اخيروووووو الت شرط يتحقق و يجيء البقاءعلىالكفر،فال

إليه . فتأخروا المسمى األجل إلى

قال السالم عليه جعفر أبي عن حمران عن باسناده الكافي في و : جل و عز الله قول عن سألته

[387]

�د�ه� ن ع� مى� م�س� ج�ل�� أ و� � ج�ال

� أ . ق�ضى

موقوف : . أجل و ، محتوم أجل أجالن هما قال

في السالم عليه الله عبد أبي عن باسناده إبراهيم بن علي عن وقال : ، اآلية هذه تفسير

الذي هو المسمى و ، حتمه و قضاه الذي المحتوم هو المقتضى األجل ، البداء فيه

ال و تقديم فيه ليس المحتوم و ، يشاء ما يؤخر و يشاء ما يقدم وتأخير .

و غيير للت قابال قسما األجل من أن لك ظهر المقدمة هذه عرفت إذاعلى الدالة االولة ة األدل حمل زم فالال عليه و ، له قابال ليس قسماحمل و ، المحتوم األجل على أخر الت و بالتقدم اآلجال في غير الت عدم

شروط بحصول ر للتغي القابل الموقوف األجل على انية الث األدلةبثبوت القائلين مراد كان فان ذلك على و ، عدمه و أسبابها و يادة الز

يصير و بينهم و بيننا مشاحة فال ذكرناه ما هو بعدمه القائلين و غير التغير الت ثبوت أرادوا إن و ، ا لفظي ذلك على أيضا اآلخر مع أحدهما نزاع

واضح . القولين على فالمنع كذلك عدمه و اآلجال مطلق في

ال ذكرنا حسبما الموقوف األجل في غير الت وجود أن عليك يذهب ال ثم ، األول بالقول القائلون يزعمه حسبما سبحانه علمه في ر غي الت يوجب

Page 409: Minhaj Ul Bara Vol 04

بسببه ارتباطه علم العمر كمية علم كما سبحانه ه ألن ذلك وبأسبابه ارتباطه علم ة الجن دخول زيد من علم كما و ، المخصوص

نسب و األنبياء بعث و له العقل خلق و ، ايجاده من المخصوصةأيضا علم و ، رع الش بموجب العمل و االختيار حسن و األلطاف

بالجملة و ، ب المسب لوجود المحصلة الخارج في االسباب تلك حصولواقع هو ما على سبحانه لله معلوم فهو العالم في يحدث ما جميع

سبب . أو شرط من عليه

و المحو لوح سماه و لوحا خلق قد سبحانه الله أن ذلك توضيحالكون عالم في يكون ما جميع و األرزاق و اآلجال فيه كتب قد االثبات

و االثبات و المحو في يقع الذي هو و الشرايط و األسباب على قا معليصل لم إن سنين عشر زيد عمر أن كتب مثال ، البداء و غيير الت

له يحصل كاة الز أدى إن ه أن و ، وصل إن عشرون و ، رحمه

[388]

فهذا الكاينات جميع كذلك و ، يحصل لم يؤده لم إن و ماله في البركةو ، غيير للت القابل الوجه على الموجودات صور فيه ابدع الذي اللوح

مفصلة األشياء جميع و الموجودات صور فيه أبدع آخر لوحا خلقإليه المشار الكتاب بام المسمى هو و ر غي الت عن محفوظة معقولة

تعالى : قوله في

�ك�تاب� ال م�� أ �د�ه� ن ع� و� �ت� �ب �ث ي و� �شاء� ي ما ه� الل �م�ح�و فيه ي ه الل كتب قد و

ر تغي ال الملزم بالعلم ذلك يسمى و األزل في علمه ما على الكايناتعلى بات المسب و باالسباب علمه ألن ، الوجوه من بوجه تبدل ال و فيه

، واحد نهج

فيكون رحمه يصل زيدا أن و وقوعها عدم و االسباب وقوع علم قد و ، كذا عمره

فكتبه الطرفين أحد االزل في علم قد و كذا فيكون رحمه يصل ال أو ، المحفوظ اللوح في

: بقولهم االخبار في إليه المشار هو هذا وكتب ه أن يعنى ، كائن هو بما القلم جف

Page 410: Minhaj Ul Bara Vol 04

يكتب فلن القيامة يوم إلى كائن هو ما فيهيكتبوووو وووو وو وو ووو . ى حت بعدهأبداإذلميبقشيء

و الكاينات تغيير و االثبات و المحو لوح فايدة في الكالم يبقى نعمفي البحث إلى لنا حاجة ال و ، المحفوظ اللوح وجود مع فيه صفاتها

األخبار نص داللة بعد االذعان و سليم الت الواجب ما إن و اآلن ذلكاالمكان . عالم بأسرار الخبير العالم ه الل و ، القرآن و عليهما

الترجمة وقتى در مقامست عالى امام آن كالم جمله از

ملجم ابن كشتن از را او ترسانيدند كه : وووو منووووو بر بدرستى كه ملعونغفلتمىفرمايد

عبارتست كه محكم سپرى خداوند جانب از استگاه هر پس ، فوت روز تا حياة اسباب بقاء از

باز و من از سپر آن شود وا من مرك روز بيايدخطا هنگام اين پس ، مرك بدست مرا گذاردبدن نشانه بر ته الب و موت تير نمىكند

نگذاردوووو . بصحت روى و جراحت أثر نشود خوب و ، واقعمىشود

[389]

السلام عليه له خطبة من وباب فى المختار من الستون و الثانية هى ومنها يسلم ال دار الدنيا إن و أال الخطب

وووو وو و و وووو ،وووو لها كان ينجىبشيء فيها،وال إالمنها أخذوه فما ، فتنة بها اس الن أبتلى

ما و ، عليه حوسبوا و منه أخرجوا لهاأقاموا و عليه قدموا لغيرها منها أخذوه

وووووو ووو ووو وووووو و بيناووو ، الظل هاعندذويالعقولكفيء فيه،فإننقص . ى حت زايدا و قلص ى حت سابغا تراه

اللغة ووووو ) ووو جانب) من رجع فيئا يفيء فاءالظل

الفيروز قال ، المشرق جانب إلى المغرب

Page 411: Minhaj Ul Bara Vol 04

: الظلووووو فينسخه مشمسا كان ما آبادىالفيء ) ووو ( الدرعو سبغ و ، كمل و تم قعد باب من سبوغا وسبغالشيء

قلص ) ( و األرض إلى طال الظل سبغ و ، أسفل إلى فوق من طالانقبض الظل

الاعراب انتصابه و جلوسا قعدت نحو ، فعله لفظ بغير مطلق مفعول فتنة

و ، فتنة بها فتنوا و اس الن ابتلى اى سيبويه مذهب على المقدر بالفعلو المازني مذهب على الظاهر بالفعل

األصل إذ األولى هو و ، السيرافي و المبردو ، إليه داعية ضرورة بال قدير الت عدم

منصوبا بكونه البحراني ارح الش قولبمعنى مصدرا كونه أو له بالمفعول

عن بعيد الحال مسد سادا الضاللووووو و الخاصووووووو إضافة قبيل من الظل إلي الصوابوإضافةالفيء

يزاد قد و ، األلف فحدثت الفتحة فاشبعت بين أصله بينا و ، العام إلى : المحل مجرورة بعدها الجملة و ، واحد المعنى و ، بينما فتقول ماالمعنى فى و الجملة إلى مضافة الظاهر في هي و ، إليها باضافتها

، زيد قدم يوم جئتك تقول ، الجمل إلى يضاف ما كساير مصدرها إلىقدومه يوم أى

[390]

حرف ها أن يعنى ابتداء حرف ى حت و ، زايدا اه إي رؤيتك بين قدير الت و: كقوله ة فعلي أو ة اسمي الجملة كانت سواء ، الكالم بعدها يستأنف

، الرسول يقول ى حت

فع . بالر

المعنى الترغيب و الدنيا عن زهيد الت مقام في واردة الخطبة هذه أن اعلم

قريبة ها أن إلى و ، فتنة و بالء دار كونها إلى إشارة فيها و اآلخرة فيفيها ) ( إال منها يسلم ال دار الدنيا إن و أال فقوله الفناء سريعة الزوال

عليها ب يترت ما و مفاسدها و الدنيا شرور من السالمة أن على تنبيه

Page 412: Minhaj Ul Bara Vol 04

و هد بالز الدنيا دار في إال تكون ال العظيم كال الن و األليم العذاب منهو ما إن كليف الت ألن ذلك و ، الطاعات و قوى الت بمالزمة و ياضات الر

و ، جزاء دار هي بل تكليف بدار ليست اآلخرة و ، الدنيا دار في أن كما واب الث حسن ينال و العقاب من يسلم فيها كاليف الت بامتثال

العقوبة . يستحق و قاوة الش يحصل بمخالفتها

الجزرىظ » « الحريري واقد بن الهيثم حديث في االشارة ذلك إلى وعليه الله عبد أبي عن الكافي في المروي : أثبت الدنيا في زهد من قال السالملسانه بها أنطق و ، قلبه في الحكمة ه الل

و ، دوائها و دائها الدنيا عيوب بصره و( السالم دار إلى سالما الدنيا من أخرجه

) وووو وو ( وووو وووو ووو ) ذلكو بيان لها كان ينجيبشيء هال ومنهيعلمانفكيف لآلخرة مضاد للدنيا هو فما متضادتان تان ضر اآلخرة و الدنيا أن

و ، لها مضار و للدنيا مضاد لآلخرة هو ما أن كما فيها جاة الن يوجبو : االخرى تخف إحداهما ترجيح بقدر الميزان ككفتي هما إن قيل لذلك

: إضرارا الدنيا طلب في إن آله و عليه الله صلى الله رسول قال أحق ها فان بالدنيا وا فأضر ، بالدنيا اضرارا اآلخرة طلب في و باآلخرة

سبحانه : الله قال و باالضرار

�ك� ب ر� �د� ن ع� �ر� ي خ� �حات� الصال �باق�يات� ال و� �يا الد�ن �ح�يوة� ال �ة� زين �ون� �ن �ب ال و� �مال� ل� أ

� م�ال� أ �ر� ي خ� و� � �وابا ث

[391]

في بهما يتفاخر البنين و المال أن يعنيفي ينفعان ال و فيها بهما ن يتزي و الدنيا

وووو وو وو ووووووو ، فيها به فينتفع لالنسان منهما يبقىشيء خرةاذال اآلعند ثوابا أفضل ثوابها تبقى التي الحسنة الطاعة و الصالحة األعمال

، زخارفها و الدنيا زهرات من أمال أصدق و البنين و المال من اللهقوله و العقاب أليم من ينجى و واب الث يؤمل فيها يكذب ال أمل ها ألن

) (أن و ، امتحان و ابتالء دار الدنيا أن الى اشارة فتنة بها اس الن ابتلىليصبروا بالمضار تارة ليشكروا بالمسار تارة فيها عباده ابتلى ه الل

اعر : الش قال

Page 413: Minhaj Ul Bara Vol 04

فتنة و بالء الدنيا ما ان أالتولت أو أقبلت حال كل على

و ، للشكر مقتضية فالمنحة ، بالء كالهما المحنة و المنحة فصارتتعالى : قال كما للصبر مقتضية المحنة

ج�ع�ون� �ر� ت �نا �ي �ل إ و� �ة� �ن ف�ت �ر� ي �خ� ال و� ر� vالش� ب �م� �وك �ل �ب ن : و� اى الطبرسي قالو دة الش و اء الضر و راء الس و الغنا و بالفقر المختبر معاملة نعاملكم

تكرهون فيما صبركم ليظهر ون تحب ما و تكرهون مما قيل و ، الرخاءالخير : و فس الن على الهوى غلبة الشر قيل و ، ون تحب فيما شكركم و

به يراد أن االختبار و االبتالء أصل أن اعلم و المعاصى عن العصمةمن يجهل ما على االطالع و الباء بفتح المختبر حال على الوقوف

و ، األمران به يقصد ربما و ردائته و جودته إظهار به يراد قد و ، أمرهبه يراد أن بد ال الجهل الستلزامه تعالى حقه في محاال األول كان لما

: الله باله قيل فاذا ، الثاني المعنى سبحانه إليه االبتالء نسب حيثمادون سريرته خبث و طينته حسن اظهار إال المراد فليس ابتاله و بكذا

اآليات يحمل هذا على و منه يجهل ما على الوقوف و لحاله ف التعرمثل ة و� القرآني �ر� ي �خ� �ال ب �لو�كم� �ب ن

ووووووووووووووووو وو م�ن�وووووووو ي�ء� �ش� ب �م� vك �و�ن �ل �ب �ن و�ل ر� vالش �ج�وع� ال و� �خ�و�ف� �مات� اآلية ال �ل �ك ب �ه� ب ر� �راهيم� �ب إ �لى �ت ب إذ�ا . و�

اآلية تفسير في الكشاف في قال ثالث معنى على يحمل ربما وتمكينه : عن مجاز عبده الله اختبار و نواهي و بأوامر اختبره األخيرة

الله يريد ما األمرين أحد اختيار من

[392]

حسب على يجازيه حتى منه يكون ما يمتحنه كأنه العبد يشتهيه ما وو مجاز هو و إبراهيم اختبر أى تفسيرها في الطبرسي قال و ذلكما ألن اختبارا ذلك سمى و كلفه و ه رب إبراهيم أمر ه أن حقيقته

االمتحان و االختبار جهة على يجرى ذلك مثل منافي األمر يستعمل ، عا توس العباد امور اسم امره على فاجرى

يجازيهم ال إذ المختبر المبتلى معاملة عباده عامل لما ه الل فان أيضا وكما منهم الفعل ذلك يقع أن قبل سيفعلونه هم أن منهم يعلمه ما على

و هذا ابتالء أمره سمى ، منه الفعل يقع لم ما للغير المختبر يجازى ال

Page 414: Minhaj Ul Bara Vol 04

و بد ال ابتالئهم و اس الن الختبار خلقت ما إن فيها ما و الدنيا أن ظهر لمااآلخرة في عادة للس محصل هو ما إلى مصروفة فيها همتهم يكون أن

ة العلي فيعة الر الدرجات يستحقوا و ، االمتحان قالب عن يخلصوا ى حتف ) ة الدني الخسيسة زهراتها عاجل على مقصورا نظرهم يكون ال و ،

منها( ) أخذوه ما و عليه حوسبوا و منه اخرجوا لها منها أخذوه ما انما ( يرجح ال العاقل أن المعلوم من و فيه أقاموا و عليه قدموا لغيرهاما على الفناء و وال الز على مشرفة االنقضاء و االنقراض سريعة هي

الباقية و خسيسة حقيرة الفانية كانت إذا خصوصا البقاء دائمة هية عقلي العقبا خيرات و ة حسي الدنيا خيرات ألن ذلك و ، نفيسة خطيرة

ة الدنيوي كانت إذا ما سي ال كثيرة بمراتب يه الحس من أشرف ة العقلي ورواية : في السالم عليه الله عبد أبو قال عنها مسؤوال عليها محاسبا : قبلك جمعوا قد اس الن إن بنى يا ابنه لقمان به وعظ فيما الكافي

عبد أنت ما إن و له جمعوا من يبق لم و جمعوا ما يبق فلم ألوالدهماستوف و عملك فأوف ، أجرا عليه وعدت و بعمل امرت قد مستأجر

أخضر زرع في وقعت شاة بمنزلة الدنيا هذه في تكن ال و ، أجركالدنيا اجعل لكن و ، سمنها عند حتفها فكان سمنت ى حت فأكلت

آخر إليها ترجع لم و تركتها و عليها جزت نهر على قنطرة بمنزلةستسأل ك أن اعلم و بعمارتها تؤمر لم ك فان تعمرها ال و أخربها الدهر

و : ، أبليته فيما شبابك أربع عن جل و عز الله يدي بين وقفت إذا غدالذلك فتأهب أنفقته فيما و ، اكتسبته مما مالك و ، أفنيته فيما عمرك

له أعد و

[393]

يدوم ال الدنيا قليل فان الدنيا من فاتك ما على تأس ال و ، جوابااكشف و ، أمرك في جد و حذرك فخذ ، بالؤه يؤمن ال كثيرها و ، بقاؤه

و ، قلبك في وبة الت جدد و ، ك رب لمعروف تعرض و وجهك عن الغطاء ، قصدك يقصد أن قبل فراغك اكمشفي

تريد ما بين و بينك يحال و ، قضاؤك يقضى ووووووو ووو ووو وووووو سابغا) تراه بينا الظل هاعندذوىالعقولكفىء فان

أجل ( من بالذكر العقول ذوي تخصيص نقص ى حت زايدا و قلص ى حتالوجود قشر عن الفكر و الذكر بقدمي عبروا الذين هم هم أنفشاهدوا الباقي وراني الن وحاني الر الوجود لب إلى الفاني الظلماني

و ، انقضائها و الدنيا زوال سرعة الضماير نواظر و البصاير بعيون

Page 415: Minhaj Ul Bara Vol 04

و تجددها و حدوثها عين بقائها أن عرفواأما و ، فنائها و زوالها نفس وجودها

ما و ، لمعزولون الذكر عن فانهم غيرهم أضل بل كاألنعام إال هم إن مهتدون هم

ووووووو ووووو و ووو و منووووو الظل ،هذاوتشبيهالدنيابفىء سبيالالسالم عليه الباقر قال األخبار و األشعار في ائرة الس التشبيهات : حول الت تريد نزلته كمنزل منك الدنيا أنزل جابر يا الجعفي لجابرفي ركبتها دابة إال الدنيا هل و ، عنهغير فراشك على أنت و فاستيقظت منامك

لبسته كثوب أو ، يعبؤبها أحد ال و ، راكبعند الدنيا جابر يا ، وطئتها كجارية أو

ووووووو عنووو ، البيقهي عن ، العيون عن و الظالل لبابكفيء ذوياأل : سمعت قال عمه عن ، عباد أبي بن يحيى بن محمد عن ، الصولى

شعرا ينشد يوما ناء الث و حية الت عليه ضا الر

األجل في مدا نأمل نا كلاألمل آفات هن المنايا و

المنى أباطيل ك ن يغر الالعلل عنك دع و القصد الزم و

زايل كظل الدنيا ما إنرحل ثم راكب فيه حل

لبعضهم : و

غمامة كظل الدنيا ما إن أالفولت حفت ثم يسيرا أظلت

آخر : قال و

[394]

سحابة كظل الدنيا ما إن أالاضمحلت عنك ثم يوما تك أظل

Page 416: Minhaj Ul Bara Vol 04

أقبلت حين بها فرحانا فالتكولت حين بها جزعانا تك ال و

الترجمة مقام در است آنحضرت شريفه خطب جمله از

ميفرمايد آخرت در ترغيب و دنيا از تنفير : سرائيست دنيا كه باشيد آگاه و بدانيد كه

ووووو ووووو ووو ، آن در مگر آن از متماندهنمىشود كهسالاز باشد كه بچيزى نميشود يافته خالصىوووووو و وو اووووو با مردمان براىآن،امتحانشدهاندوو وووو وو و وووو ازوووووو امتحانشدنى،پسآنچهكهگرفتهاند

بصد آن از ميشوند كرده بيرون دنيا براىدر آن بر ميشوند كرده حساب و ، عنا و رنجاز دنيا از آنرا گرفته كه آنچه و ، جزا روز ، عقبا نجاة براى از يعنى دنيا غير براى

و وو وو ثوابوووووو يعنى او در مىآيندبراوومىايستندوو ميشوندوووو نايل آن بجزاى و آنرادرمىيابند

شعور و عقل صاحبان نزد در دنيا بدرستىوو وووو ووو وو وووووووو مانندسايهايستدرايناثناكهمىبينىووووو

وووو وو وووو ووو ووووو و وووو آنراشايعومنتشرحتىآنكهبرچيدهمىشودوووو ناقص اينكه تا ، تمامست و زايد اينكه در

فكر و تأمل اگر لكن دارد دوام و ثبات مردم نظر در دنيا يعنى مىشوداست . فنا و معرضزوال در بكنى درست

الس$لام عليه له خطبة من وعباد ه الل قوا فات الخطب باب فى المختار من الستون و الثالثة هى و

يزول بما لكم يبقى ما ابتاعوا و ، بأعمالكم آجالكم بادروا و ه اللو ، أظلكم فقد للموت استعدوا و ، بكم جد فقد ترحلوا و ، عنكم

بدار لهم ليست الدنيا أن علموا و ، فانتبهوا بهم صيح قوما كونوايترككم لم و ، عبثا يخلقكم لم ه الل فإن ، فاستبدلوا

[395]

، به ينزل أن الموت إال ار الن أو ة الجن بين و أحدكم بين ما و ، سدى

Page 417: Minhaj Ul Bara Vol 04

و ، المدة بقصر لجديرة اعة الس تهدمها و اللحظة تنقصها غاية إن و إن و ، األوبة بسرعة لحري هار الن و يل الل الجديدان يحدوه غائبا إنفي فتزودوا ، العدة ألفضل لمستحق قوة الش أو بالفوز يقدم قادما

غدا . أنفسكم به تحرزون ما الدنيا من الدنيا

مستور أجله فإن ، شهوته غلب توبته قدم نفسه نصح ه رب عبد قى فاتالمعصية له ن يزي ، به ل موك يطان الش و ، له خادع أمله و ، عنه

ما أغفل عليه ته مني تهجم ى حت ، ليسوفها وبة الت يه يمن و ، ليركبهاعليه عمره يكون أن غفلة ذي كل على حسرة فيالها ، عليها يكون

، حجة

اكم إي و يجعلنا أن سبحانه الله نسئل ، شقوة إلى امه أي يؤديه أن وبه تحل ال و ، غاية ه رب طاعة عن به تقصر ال و ، نعمة تبطره ال ممن

كابة . ال و ندامة الموت بعد

اللغة ) إليه) غيره بدر و بدارا و مبادرة بادره ) ( عجل أى المجهول بصيغة بكم جد و عاجله

) ( له استعد و حيل الر على حثثتم و بكم ) وووووو ( و علىوووو القى ى حت ى من أودنا غشينى يء نىالش تهيأوأظل

) ( و الطاقة بأقصى الصوت هو و الصياح من بهم صيح و ظلهيفتح) ( ) ( قد و بالضم السدى و ابدلوا بمعنى االمر بصيغة استبدلوا

) ( و الجديدان و الجمع و الواحد في يستعمل االبل من المهملة ) ( ) ( من اعددته ما العدة و جوع الر االوبة و هار الن و الليل االجدان

مثل عدد الجمع و ذلك غير أو سالح أو مال

[396]

باب ) ( من د مجر ثالثى إما تحرزون و الحفظ الحرز و غرف و غرفةأن ) ( اصله و المبطل سويف الت و االفعال باب من فيه مزيد أو نصر

) ( ) ( كتب و الطغيان البطر و أفعل سوف أخرى بعد ة مر يقولحزنا منكسرا أى كئيبا صار إذا كابة جل الر

Page 418: Minhaj Ul Bara Vol 04

الاعراب و ، للمقابلة يزول بما قوله في و ، للمصاحبة بأعمالكم قوله فى الباء

فقد قوله و ، بكم جد فقد قوله في الفاء و ، عدية للت بكم قوله فيفاستبدلوا قوله في و ، عاطفة فانتبهوا قوله في و ، ة ببي للس أظلكم

أيضا . ة ببي للس ه الل فان قوله في و ، فصيحة

بدل رفع محل في به ينزل أن قوله و ، للنفى أحدكم بين ما و في ما وو الليل و ه الل فان قوله على عطف اه غاية أن و قوله و ، الموت من

منصوب آه يزين جملة و ، بيان عطف أو الجديدان من بدل هار النأغفل في أى الخافض بنزع منصوب أغفل و الحالية على المحل

على منصوب الحسرة و ، مستغاث منادى حسرة يالها قوله و ، حالةمستغاث ه أن أو ، أكثرك ما الغافلين على للحسرة يا قال ه كان مييز الت

م الال فتحة و ، للحسرة ادعوكم قوم يا اى محذوف المنادى و ألجلهموسى بن علي قول ذلك مثل و ، الضمير على دخولها أجل من حينئذ

اء : الثن و ة حي الت عليه ضا الر

مصيبة من لها يا بطوس قبر وفرات بالز األحشآء على ألحت

ذي كل من بدال كونه على الجر محل في آه عمره يكون أن قوله واالعراب . من لها محل ال دعائية ه الل نسأل جملة و ، غفلة

المعنى إلى نظرا الدنيا عن التنفير هو أيضا الخطبة بهذه المقصود أن اعلم

هو ما لتحصيل اآلخرة في رغيب الت و زوالها سرعة و مدتها قصراألعمال لزوم و قوى الت هو و عقابها عن منجية ثوابها إلى وسيلة

( آجالكم بادروا و ه الل عباد ه الل فاتقو بقوله إليها المشار الصالحة ) بأعمالكم مصاحبا الموعودة آجالكم إلى سارعوا أى بأعمالكم

ما إن هو و ، عنه الغفلة عدم و الموت قب تر عن كناية هو و الصالحةاالستعداد و السرور دار إلى غبة الر و الغرور دار عن جافي بالت يكون

ابتاعوا ) و الموت نزول قبل للموت

[397]

Page 419: Minhaj Ul Bara Vol 04

) و بالدنيا اآلخرة بشرآء أمر هو و عنكم يزول بما لكم يبقى ماتبديل إذ ، تحريصا و ترغيبا وال بالز من الث و بالبقاء المبتاع توصيف

و ، العاقل عنها يرغب ال راجحة كفة و رابحة بيعة بالباقى ايل الزقال عزيز غير المعاوضة و المبادلة هذه في المبايعة استعمال

سبحانه :

، � أليم ع�ذاب� م�ن� �م� �جيك �ن ت ة� �جار� ت ع�لى �م� �ك د�ل� أ ه�ل� �وا آم�ن vذين� ال �ه�ا ي

� أ يا�م� ك �ف�س� ن� أ و� �م� �ك م�وال

� �أ ب ه� الل بيل� س� في �جاه�د�ون� ت و �ه� ول س� ر� و� ه� �الل ب �ون� �ؤ�م�ن ت�م�ون� �ع�ل ت �م� �ت �ن ك �ن� إ �م� �ك ل خ�ير� �م� �ك أركان ذل على اعتماده البيع أن اعلم و

هو : علمت كما من فالث المثمن و ، من الث و ، المشتري و ، البايع أربعةاآلخرة نعيم المبتاع و ، فسانية الن لذايذها و الفانية الدنيا الحياة متاع

و ، العبد هو المشترى و ، ظلها و دائم أكلها التي ة الجن و الباقيةملك مالك هو إذ سبحانه الله هو يكون أن بد ال البايع أن معلوم

المأوى . ة الجن له و ، االولى و اآلخرة له و األرض و ماوات الس

متاع فيها ه الل عرض تجارة بسوق الدنيا دار السالم عليه شبه فقدزينة هي و مغشوشة زيفة دراهم إال الخلق يد ليسفي و للبيع اآلخرة

له كان فمن ، الدراهم بتلك المتاع ذلك بابتياع فأمر ، الدنيا الحياةذا كان من و عظيما فوزا فاز و فربح األمر ذلك امتثل كياسة و عقل

إلى االشارة وقع قد و مبينا خسرانا فخسر خاب و تضر جهالة و حمققوله في الكثيرة المنفعة و العظيم بح الر من فيها ما و جارة الت تلك

سبحانه :

vة� ن �ج� ال �ه�م� ل vن� �أ ب �ه�م� م�وال

� أ و� ه�م� �ف�س� ن� أ �م�ؤم�نين� ال م�ن� �رى ت اش� ه� الل vن� إ

و� �ة �و�ري الت في ح�ق�ا �ه� �ي ع�ل � و�ع�دا �لو�ن� �ق�ت ي و� �لو�ن� �ق�ت ف�ي ه� الل بيل� س� في �لو�ن� �قات يالvذي �م� �ع�ك �ي �ب ب �ش�روا �ب ت ف�اس� ه� الل م�ن� �ع�ه�د�ه ب و�فى

� أ م�ن� و� آن� �ق�ر� ال و� �جيل� �ن اإل�ع�ظيم� ال �ف�و�ز� ال ه�و� �ك� ذل و� �ه� ب �م� �ع�ت . باي

[398]

اكيد الت و الحث على الداللة من وجوه اآلية هذه في المفسرون قالالمعاملة . بتلك

المشترى ألن ، سبحانه حقه في جايز غير االشتراء حقيقة إن األولذكر ه لكن ، ها كل األشياء مالك سبحانه هو و يملك ال ما يشترى ما إن

فى نفسه على واب الث ضمن لما ه ألن الجزاء لتأكيد تلطفا را الش لفظ

Page 420: Minhaj Ul Bara Vol 04

زم الال المشترى بمنزلة نفسه جعل ة المالي و ة البدني العبادات مقابلةالمبيع . أخذ بعد من الث رد عليه

، المفاسد و رور الش منبع هي التي فس الن مقابلة في جعل ه أن اني الثعادات الس و الدائمة ة الجن المهالك و الغرور منشاء هو الذي المال و

إال يستقيلها ال و عاقل عنها يرغب فال ، تبور لن تجارة هذه و الباقيةو عليه الله صلى بي الن فسمع المسجد بباب مر أعرابيا أن روى جاهل

: : قال سبحانه لله قالوا ؟ لمن الكالم هذا فقال اآلية هذه يقرء آله؟ رى الش و البيع هذا وقع متى

نستقيل : : . ال و نقيل ال مربح بيع ه الل و قال ، الميثاق عالم في قالوا

. : حق الله وعد و ، وعدا قوله الث الث

للوجوب : . على كلمة و ، عليه قوله ابع الر

حقيق : . للت اكيد الت هو و حقا الخامسقوله

مجرى : يجرى ذلك و ، القرآن و االنجيل و ورية الت في قوله ادس السالمعاملة هذه على الرسل و األنبياء جميع و االلهية الكتب جميع اشهاد

.

: ، ه الل من بعهده أوفى من و قوله ابع السووو ووووو وو وووووووو وووو وو وو الو و اكيدإذمعناهأنهيفىء وهوفيغايةالت

و للبخل أو القدرة عدم و للعجز إما ، للوعد الوفاء عدم إذ يخلفمن فيه ما إلى مضافا سبحانه الله حق في مستحيلة ها كل و ، الدناءة

الخيانة . و الكذب

: أى اكيد الت في مبالغة هو و ، اببيعكم و فاستبشر قوله امن الثبدايم . زايال و بباق فانيا بعتم ألنكم المبايعة بهذه فافرحوا

الفوز : . هو ذلك و قوله اسع الت

هذه : منفعة عظم العشرة الوجوه بهذه فثبت ، العظيم قوله العاشرالمبايعة

[399]

Page 421: Minhaj Ul Bara Vol 04

بقطع ) ( أمر هو و بكم جد فقد حلوا تر و ربحها كثرة و قدرها جاللة والله رضوان إلى الموصلة الطرق سلوك و الله إلى فر الس منازلهذه طى على عجلتم و السلوك و السير هذا على حثثتم كم بأن ال معل

ليستريحوا قافلة فيه ينزل بمنزل الدنيا ، السالم عليه فشبه ، المنازلحيل . بالر فيهم ينادى ثم ساعة

: تضر و تغر قال الكتاب أواخر في السالم عليه منه يأتي ما نظيره والدنيا أهل إن و ألعدائه عقابا ال و ألوليائه ثوابا يرضها لم ه الل إن تمر و

السالم عليه قال و ، فارتحلوا سايقهم بهم صاح أن وا حل بيناهم كركبإليه . المنسوب الديوان في

راحل ك فان الدنيا من تزودنازل شك ال الموت فان بادر و

راكب كمنزل الدنيا ما إن أالراحل الصبح في هو و يا عش أراح

ينادي : مناديا الدنيا دار في اس للن أن يعطى شبيه الت ظاهر قلت فانو ، المنادي ذلك فمن ، التعجيل و ير بالس يأمرهم آمرا و حيل الر فيهم

؟ . األمر بذلك المراد ما

جانب من بالنداء المأمور الملك إلى إشارة ذلك يكون أن يحتمل قلتفي و ، السالم عليه جعفر أبي حديث في ورد كما سبحانه الله

الديوان :

يوم كل ينادى ملك لهللخراب ابنوا و للموت لدوا

و للفساد المزاج تعد التي األسباب توارد عن كناية يكون أن يحتمل وأيضا الديوان في السالم عليه أشار ذلك إلى و اآلخرة إلى تقربه

بقوله :

صابى الت أذيال تجر م إلىالشباب برد نضا قد شيبك و

نادى فوديك في يب الش بالل

Page 422: Minhaj Ul Bara Vol 04

الذهاب على حي الصوت بأعلى

قريب عن و راب الت من خلقتراب الت أطباق تحت تغيب

ظعن دار في إقامة طمعتالركاب في فرجلك تطمع فال

يأتى فسوف الحجاب أرخيت وبالحجاب يحجب ليس رسول

اقصر المرفوع قصرك عامر أالخراب القبر ساكن ك فان

) و) منكم قريب ه فان له ئوا تهي أى أظلكم فقد للموت استعدوا ويحصل ما إن له هيؤ الت و ، رؤوسكم على ظالله أوقع ه كان عليكم أشرف

طريقا أمامه بان بالعلم

[400]

من له بد ال المسافر أن و ، الصراط على ا ممر و مهوال سفرا و بعيدااستكمل ذلك علم فاذا ، عطب و هلك سافر و يتزود لم فمن ، زاد

ترك و ة الدنيوي العاليق قطع و عمله أصلح و أمله قصر و نفسهأوقع يبالى ال فحينئذ اآلخرة حب قلبه أشرب و ة فساني الن هوات الش

تفسير عن ما ينظر ذكرناه ما إلى و عليه وقع الموت أم الموت على : عليه المؤمنين ألمير قيل قال السالم عليهم آبائه عن العسكري

: : اجتناب و ، الفرايض أداء قال ؟ للموت االستعداد ما السالم ، المحارم

وقع أو الموت على وقع أن يبالي ال ثم المكارم على االشتمال ووقع أو الموت على وقع أن أبيطالب ابن يبالى ما ه الل و ، عليه الموت

ليست ) الدنيا أن علموا و فانتبهوا بهم صيح قوما كونوا و عليه الموتو ( الله منادى إلى التفتوا أقوام مثل بكونهم لهم أمر هو و بدار لهم

مراقد من االنتباه االلتفات بذلك لهم فحصل ريعة الش لسان هودار اآلخرة مأواهم أن و بدار لهم ليست الدنيا أن علموا و ، الطبيعة

خذوا ات و ، اآلخرة في اغبين الر الدنيا في اهدين الز من فكانوا القرار

Page 423: Minhaj Ul Bara Vol 04

الدنيا من قرضوا و ، طيبا الماء و ، فراشا راب الت و ، بساطا األرض ، هوات الش من سال ة الجن إلى اشتاق من فان ، تقريضا

هانت الدنيا في زهد من و ، مات المحر عن رجع ار الن من أشفق من ومخلدين ة الجن في ة الجن أهل رأى كمن عبادا ه لل إن أال المصائب عليه

قلوبهم و ، مأمونة شرورهم ، معذبين النار في ار الن أهل رأى كمن و ، قليلة اما أي صبروا ، خفيفة حوايجهم و عفيفة أنفسهم ، محزونة

دموعهم تجرى أقدامهم فصافون الليل أما طويلة بعقباراحة فصاروا ، ار الن من رقابهم فكاك في يسعون هم رب إلى يجارون خدودهم على

الخوف براهم قد القداح هم كأن أتقياء بررة علماء فحكماء النهار أما و ، مراض من بالقوم ما و مرضى فيقول الناظر إليهم ينظر العبادة من

فيها ما و النار ذكر من عظيم أمر القوم خالط فقد خولطوا أم ) يعنى) التشبيه على تفريع هو و بالدنيا اآلخرة ابدلوا اى فاستبدلوا

ليست الدنيا أن علموا أنهم كما به صبح الذين القوم أن

[401]

بها ) فاستبدلوها مثلهم كنتم إذا أنتم فكذلك باآلخرة بدلوها و بدار لهمبه ( أمر ما لجميع علة إما سدى يترككم لم و عبثا يخلقكم لم ه الل فان

اآلخرة ابتياع و باألعمال اآلجال إلى المبادرة و التقوى من سابقاو ، االستبدال أعنى األخير األمر لخصوص أو ، تالها مما غيرها و بالدنيا

لم و عبثا الناس يخلق لم سبحانه أنه بذلك فالمقصود كان كيفخلقهم إنما و تشاء حيث ترعى المرسلة كاالبل مهملين يتركهم

سبحانه : قال كما العبادة و للمعرفة

�دو�ن� �ع�ب �ي ل �ال إ �نس� اإل� و� vج�ن� ال �ق�ت� ل خ� ما . و

أداء في المشاق تحمل و الطاعات بوظايف القيام من لهم بد فالنوا لتمك ، الخطيئآت من بتوبتهم بالحسنات سيئآتهم تبديل و العباداتمنتخب من القدسي الحديث في و العاليات الدرجات إلى الوفود من

بغافل : أنا ال و سدى جعلتكم ال و عبثا أخلقكم لم اني آدم يابن التوراةتكرهون ما على بالصبر إال عندي ما تنالوا لن إنكم و ، تعملون عما

و ، النار حر من عليكم أيسر طاعتي على الصبر و ، رضائي طلب في إال ضال كلكم آدم يابن ، اآلخرة عذاب من عليكم أيسر الدنيا عذاب

، أغنيته من إال فقير كلكم و ، شفيته من إال مريض كلكم و ، هديته من ، أنجيته من إال هالك كلكم و

Page 424: Minhaj Ul Bara Vol 04

وووو تهتكواو ال و أرحمكم إلى فتوبوا ، عصمته من إال وكلكممسيءوجوب علل لما و هذا ، أسراركم عليه يخفى ال من عند أستاركم

النار ) أو الجنة بين و أحدكم بين ما و بقوله ذلك د أك ذكر بما االبدالو ( بينه حجاب ال أنه الحظ إذا العاقل ألن ذلك و به ينزل أن الموت إال

من قلبه يفرغ و الدنيوية العاليق فيقطع موته إال النار أو الجنة بين : ، تموتوا أن قبل موتوا لقوله يمتثل و ، بالدنيا اآلخرة يستبدل و حبها

بذلك السالم عليه مقصوده و العقاب من خوفا و الثواب إلى شوقاأنها و العقاب و الثواب من فيها يكون ما و الساعة قرب إلى االشارة

و الحجاب أهل أن ذلك بيان الحجاب أهل يزعمه كما بعيدة ليستاالنسان من بعيدا القيامة يوم يزعمون االرتياب و الشك أصحاب

الزمان بحسب

[402]

�م�ة� قائ اع�ة� الس ظ�ن�� أ ما المكان و� بحسب م�كان� و م�ن� �ب� �غ�ي �ال ب �ق�ذ�ف�ون� ي و��عيد� الزمان ب بحسب قريبا فيرونه اليقين و العلم أهل أما �ت�و ب �ر� �ق�ت إ

�ق�م�ر� ال vق �ش� ان و� اع�ة� المكان الس بحسب �عيد� حاضرا ب م�كان� م�ن� خ�ذو�ا� أ و�

� ق�ريبا �ريه� ن و� � �ع�يدا ب �ه� و�ن �ر� ي �و�م� . ي

عالقة انقطع إذا فهي الصغرى القيامة أما و ، الكبرى القيامة هي هذهمن : كان إن ثم قيامته قامت فقد مات من قال كما الجسد من الروح

األشقياء من كان إن و ، الجنة روض من روضة قبره فيكون السعداءو الشرع أهل مذاق بحسب هذا ، النيران حفر من حفرة القبر فيكون

بنور شاهد من كل أن ذكروه ما على فهو العرفان أهل مذاق أماالموذيات و السباع بأصناف مشحونا لرآه الدنيا في باطنه البصيرة

و ياء الر و العجب و الكبر و الحسد و الحقد و الشهوة و الغضب مثل أن إال بلحظة عنها سبا إن تنهشه و تفرسه تزال ال التي هي و ، غيرها

الغطاء انكشف فاذا ، مشاهدتها عن العين محجوب اس الن أكثرلت تمث قد و ، عليه محدقة هى و عاينتها قبره في وضع و بالموتات الحي و العقارب بعينه فيرى ، لمعانيها الموافقة أشكالها و بصورها

له انكشف قد و ، اآلن الحاضرة صفاته و ملكاته هى ما إن و أحدقت قدما له ل تمث سعيدا كان ان و القبر عذاب هذا و الطبيعية صورها

تعتقدها كانت ما وفق على ة المرضي ملكاته و الحسنة أخالقه يناسبو العين الحور و الغلمان و األنهار و الحدايق و الجنات من فوقها أو

الله صلوات قال لذا و ، ثوابه و القبر عقاب فهذا المعين من الكاس

Page 425: Minhaj Ul Bara Vol 04

: ، يران الن حفر من حفرة أو ة الجن رياض من روضة القبر آله و عليهذكر . ما عذابه و ثوابه و الهيئة هذه الحقيقي فالقبر

[403]

إلى مشيرة ثانية ة بعل االستبدال وجوب علل السالم عليه ه إن ثم ( إن و قوله هو و انقضائها و مدتها قصر و فنائها و الدنيا زوال سرعة

) أراد المدة بقصر لجديرة اعة الس تهدمها و اللحظة تنقصها غايةقصرها على ه نب و الدنيا دار في شه تعي مدة و االنسان أجل بالغاية

قد فرضته مان الز من جزء كل ألن النظرة أى اللحظة تنقصها ها بأنساعات أى اعة الس تهدمها بأنها و ، لها منقص االنسان مدة من مضىمتجددة ة عنصري أو كانت فلكية ة الجرمي الطبايع ألن ، هار الن و يل الل

، آن كل في الحدوث و الوجود

تابعة األعراض و المواد و فنائها نفس حدوثها و زوالها نفس فوجودهاو لها هادمة اعات الس تكون فاذن للطبايع

: عن اعة بالس كنى البحراني ارح الش قالتنقطع الذي اآلن أن شك ال و الموت وقتألجل غاية البدن مع فس الن عالقه فيه

وووو و و عندهاووووووو ينتهى ما هى نسان،وغايةالشيء االو ) بالمستعار كناية االنتهاء و االنقطاع ذلك عن بالهدم فكنى يء الش

المراد ( األوبة بسرعة لحري هار الن و الليل الجديدان يحدوه غايبا انالذي الحقيقي منزله و األصلي وطنه عن غايب ه فان االنسان بالغايب

بالحادي هار الن و الليل ه شب و اآلخرة دار هو و مسيره و معاده إليه أن كما إليه له موصلين وطنه إلى بتعاقبهما لالنسان بين مقر لكونهما

إلى يوصلها ى حت بحدائه ير الس على ها يحث و االبل يحدو الحادىغاية في فهو هار الن و الليل حاديه كان من أن المعلوم من و ، المنزلقال الموت بالغايب المراد قيل و ، وطنه إلى جوع الر و ير الس سرعة

لم : ه ألن األوبة لفظ يطابقه ال ه أن إال محتمال كان إن و هو و البحرانييرجع . ى حت يكن

: العدم عن عبارة كان لما الموت بأن عنه الجواب يمكن أقولمسبوقا االنسان كان و لالنسان الطاري

باألوبة الموت حلول سمي أيضا بالعدم : هي المبدء أن اعلم الشيرازى الصدر قال

العود هو المعاد و ، االولى الفطرة

Page 426: Minhaj Ul Bara Vol 04

و الله كان األولى إلى فاالشارة ، إليها� لميكنمعهشيءوو ووو ووو �ئا ي ش� �ك� ت �م� ل و� �ل� ق�ب م�ن� �ك� �ق�ت ل خ� ق�د� و�

[404]

و ، الحدوثي الكوني الوجود إلى األصلي العدم من خروج فهذااالنتهاء إلى و� االشارة فان� �ها �ي ع�ل م�ن� �ل� ك

و� �ج�الل� ال ذ�ي �ك� ب ر� و�ج�ه� �قى �ب يووووو ه�ه�ووووووووووو و�ج� �ال إ �ك� هال ي�ء� �ل�ش� �ك �رام ك � الوجود اإل� هذا من خروج هذا و

ه بأن الموت توصيف يصح هذا فعلى ، الفطرى العدم إلى الخاصال له حاديين هار الن و الليل بكون توصيفه أن إال االنسان إلى يؤوب

( لمستحق الشقوة أو بالفوز يقدم قادما إن و فافهم بعد عن يخلوقد ( لما االنسان هو الشقوة أو بالفوز بالقادم المراد و العدة ألفضل

على قدومه حين فهو ، إليه ساير و األصلى وطنه عن غايب أنه علمتيكون أن إما و ، الباقية بالسعادة فيفوز سعيدا يكون أن إما منزله

أن عليه فالالزم شأنه هذا كان من و ، الدائمة الخيبة في فيقع شقياحتى الذخيرة و الزاد أحسن لنفسه يدخر و ، العدة أفضل يستعد

بنداء vة� ينادى ض�ي م�ر� �ة� راض�ي �ك� ب ر� �لى إ ج�عي ار� vة� �ن �م�ط�م�ئ ال vف�س� الن �ه�ا vت ي� أ يا

vتي ج�ن اد�خ�لي و� ع�بادي في . ف�اد�خ�لي

) (أن يعني غدا أنفسكم به تحرزون ما الدنيا من الدنيا في فتزودواما دنياه من يتزود أن له بد فال العدة ألفضل مستحقا كان إذا االنسان

من و ار الن حر من القيامة يوم و الموت بعد غدا نفسه به يحفظالعدد أفضل ذلك ألن ، ار الجب قوى 1غضب الت هو هذا و اد الز أحسن و

تعالى : ه الل قال كما

vق�وى الت اد� الز خ�ير� vف�إن وvد�وا �ز� ت ) و� ه رب عبد فاتقى بقوله أشار إليه و ) معنى في ة خبري جمالت هذه و شهوته غلب توبته قدم نفسه نصحالمراد و ، حفظها و فس الن حرز يحصل به الذي اد للز مفصلة االنشاء

و الكمال لها محصل هو بما بأمرها مصالحها إلى ظر الن فس الن بنصحعن منعها و الحسنات و بالخيرات ها حث و الضالل في يوقعها عما نهيها

جملة من و ، يئات الس و رور الش

-----------منه ( 1) ، عدة جمع عدد

Page 427: Minhaj Ul Bara Vol 04

[405]

ه رب يستغفر و أمله بطول ينخدع ال و أجله على توبته يقدم أن صح النو ) ، عنه مستور أجله فان آت هو فيما شهوته عن يقصر و فات فيماو ، ليركبها المعصية له يزين به موكل يطان الش و ، له خادع أملهو ( عليها يكون ما أغفل عليه منيته تهجم ى حت ، ليسوفها وبة الت يه يمن

في الموت هجوم عن تحذير و التوبة تقديم لوجوب علل ها كل هذهموجب االنسان عن اختفائه و األجل ستر أن ذلك بيان الغفلة حالة

قيل : كما الحياة بطول يخدعه له خادع األمل طول و ذكره عن لغفلته

األمل . فسحة ال لو الدهر أضيق ما أرقيها باآلمال فس الن أعلل

في المعصية تزيين و وسوسته و يطان الش خداع ذلك إلى انضاف فاذامالزما به موكال كونه مع ة امني في القائها و وبة للت تسويفه و نظره

نهاية في عليه منيته فيهجم ، آكد سيان الن و أشد الغفلة كانت ، لهذلك فعند ، لمعصيته منه تدارك ال و توبته من تمكن دون من غفلة ، دامة الن و الخيبة كمال في يقع و ، الجهالة و الغفلة نوم من ينتبه

يقول : ذلك عند هو و

و� �ها �ل قائ ه�و� �م�ة� �ل ك vها �ن إ �ال ك �ت� ك �ر� ت فيما � �حا صال ع�م�ل�� أ �ع�لي ل ج�ع�ون� ار� ب� ر�

�ون� �ع�ث �ب ي � �و�م ي إلى خ� ز� �ر� ب �ه�م� و�رآئ . م�ن�

) أى) حجة عليه عمره يكون أن غفلة ذي كل على حسرة لها فيا ( أن و المعصية و االثم من فيه اكتسب ما على حاله بلسان شاهدا ) ( ) ثم شقوة إلى عادة الس لتحصيل فيها ه الل أمهله التي امه أي يؤديهأن : ) سبحانه الله نسأل بقوله للمخاطبين و لنفسه السالم عليه دعا

النعم ( كثرة يوجب ال الذين من أى نعمة تبطره ال ممن اكم اي و يجعلناسبحانه : قال االنسان جبلة من ذلك أن كما الطغيان و البطر له

�غ�نى ت اس� آه� ر� ن�� أ �ط�غى �ي ل �سان� �ن اإل� . إن

الطاعات) ( في مقصرا تكون ال أى غاية ربه طاعة عن به تقصر ال واألغراض لغرضمن

[406]

Page 428: Minhaj Ul Bara Vol 04

) ( ) ( و حزن ال و ندامة و حسرة الموت بعد به يحل ال و الدنيويةفي) ( عليه موته هجوم و التوبة تسويفه و المعصية في النغماره كابة

الغفلة حالة

دراية فيها هداية أن السالم عليه كالمه من تحصل قد

ليوم اد الز أخذ االنسان على زم الالال و األجل بطول يطمئن ال أن و المعادووو ووو وو و ووووو ووووو ماووووو يدرك ال آملشيء مل،إذرب بخداعاأل يغتر

الديوان : في السالم و الصالة عليه قال كما أمل

اشتغل بدنياه من يااألمل طول ه غر قد

بغتة يأتى الموت والعمل صندوق القبر و

آخر قال و

بأوله مسرورا الليل اقد يارأسحارا يطرقن قد الحوادث إن

أوله طال بليل تامنن الارا الن اجج ليل آخر فرب

الكمين : في هو و مبين عدو اللعين الشيطان أن سيما ال و

�ع�ق�لون� ت �وا �ون �ك ت �م� ف�ل� أ � �ثيرا ك � �ال ب ج� �م� �ك م�ن vضل

� أ �ق�د� ل أن و� للعاقل فينبغيطلب في يعجل و أجله توبته يقدم و أمله يقصر و عمله يحسن

من سبحانه الله إلى يتوب و ، الشيطان بتسويف يغتر ال و الغفران ، كبايرها و ذنوبه صغاير

ال من توبة ، حوادثها و ته زال سوالف و ، ظواهرها و سيئآته بواطن ويصل ى حت ، خطيئة في يعود أن يضمر ال و ، بمعصية نفسه يحدث

، ريحان و روح إلى بذلك

Page 429: Minhaj Ul Bara Vol 04

الخسران و الخيبة في الموت بعد يقع ال و ، الجنان نزول من يتمكن والحرمان . و الحسرة و

وجه عن الحجاب يكشف و ، القلوب ينور حديثا هنا لنذكر و ، المطلوب

هو . و فيها التسويف معنى به ضح يت و ، وبة الت منفعة عظم به يظهر و

األمالى من األصحاب بعض و المجالس من الصافى في رواه ماجبل : بن معاذ دخل قال الدوسي غنم بن حمن الر عبد عن باسنادهما

السالم عليه فرد فسلم ، باكيا آله و عليه الله صلى الله رسول علىقال ثم

[407]

إن م سل و آله و عليه الله صلى الله رسول يا فقال ؟ معاذ يا يبكيك ماشبابه على يبكي الصورة حسن اللون نقى الجسد شاباطري بالباب

عليه الله صلى النبي فقال عليك الدخول يريد ولدها على الثكلى بكاءالسالم عليه فرد ، فسلم عليه فأدخله معاذ يا اب الش على ادخل آله و

إن : : ذنوبا ركبت قد و أبكى ال كيف قال ؟ شاب يا يبكيك ما قال ثمسيأخذني إال أرانى ال و جهنم نار أدخلنى ببعضها جل و عز الله أخذني

قال : ؟ شيئا بالله أشركت هل الله رسول فقال أبدا لي يغفر ال و بها؟ : الله م حر التي فس الن أقتلت قال ، شيئا ي برب اشرك أن ه بالل أعوذ

إن : : و ذنوبك لك ه الل يغفر آله و عليه الله صلى النبي فقال ، ال قال : الجبال من أعظم ها فان اب الش قال واسي الر الجبال مثل كان

واسي . الر

: إن و ذنوبك لك ه الل يغفر سلم و آله و عليه الله صلى النبي فقالمن فيها ما و أشجارها و رمالها و بحارها و بع الس األرضين مثل كان

: و بحارها و بع الس األرضين من أعظم ها فان اب الش قال ، الخلقو عليه الله صلى النبي فقال ، الخلق من فيها ما و أشجارها و رمالها

مثل و نجومها و ماوات الس مثل كانت إن و ذنوبك لك ه الل يغفر آلهقال : ، الكرسي و العرش

: النبي فنظر قال ، ذلك من أعظم ها فان : شاب يا ويحك قال ثم الغضبان كهيئة إليه

Page 430: Minhaj Ul Bara Vol 04

على اب الش فخر ؟ ك رب أم أعظم ذنوبكوو وو وووو ووووو وووو وو و منوووو أعظم يمامنشيء وجههوهويقولسبحانربعليه الله صلى النبي فقال ، عظيم كل من الله نبي يا أعظم ي رب ي رب

ال : : اب الش قال ؟ العظيم ب الر إال العظيم الذنب لك يغفر فهل آله و ، اب الش سكت ثم ه الل رسول يا ه الل و

تخبرني : أال شاب يا ويحك سلم و آله و عليه الله صلى النبي له فقالقال : ؟ ذنوبك من واحد بذنب

اخبرك . بلى

، األكفان انزع و األموات اخرج سنين سبع القبور أنبش كنت ي إنو دفنت و قبرها إلى حملت فلما األنصار بنات بعض من جارية فماتت

ثم ، فنبشتها قبرها أتيت يل الل عليهم جن و أهلها عنها انصرفعلى دة مجر تركتها و أكفانها من عليها كان ما نزعت و استخرجتها

و لي نها يزي فأقبل يطان الش فأتاني ، منصرفا مضيت و قبرها شفيرهذا لي يقول يزل فلم ، ركيها و ترى أما بياضها و بطنها ترى أما يقول

، مكانها تركتها و جامعتها ى حت نفسي أملك لم و إليها رجعت ى حتمن بصوت أنا فاذا

[408]

إياك : و يقفني يوم الدين يوم ان دي من لك ويل شاب يا يقول ورائيو حفرتى من نزعتنى و الموتى عساكر في عريانة تركتني كما

من لشبابك فويل ، حسابى إلى جنبة أقوم تركتني و أكفاني سلبتنى؟ الله رسول يا لى ترى فما أبدا ة الجن ريح أشم ي أن أظن فما ، ار الن

أخاف : ى إن فاسق يا ى عن تنح م سل و آله و عليه الله صلى النبي فقالإليه يشير و بقول يزل لم ثم ، ار الن من أقربك فما بنارك أحترق ان

ثم ، منها فتزود المدينة فأتى فذهب ، يديه بين من أبعد أى أمعن ى حتعنقه إلى جميعا يديه غل و لبسمسحا و ، فيها د فتعب جبالها بعض أتى

نادى : و

و تعرفنى الذي أنت رب يا مغلول يديك بين بهلول عبدك هذا رب يانبيك أتيت و ادمين الن من أصبحت ى إن رب يا دى سي تعلم ما ى من زل

عظم و جاللك و باسمك فأسألك ، خوفا زادنى و فطردنى تائبا

Page 431: Minhaj Ul Bara Vol 04

من تقنطنى ال و دعائى تبطل ال و سيدي رجائي ب تخي ال أن سلطانكرحمتك .

، الوحوش و باع الس له تبكى ليلة و يوما أربعين ذلك يقول يزل فلمقال : و السماء إلى يديه رفع ليلة و يوما أربعون له تمت فلما

خطيئتي غفرت و دعائي استجبت كنت إن حاجتى في فعلت ما اللهمو خطيئتي لي تغفر لم و دعائي تستجب لم إن و ، ك نبي إلى فأوحو تهلكنى الدنيا في عقوبة أو تحرقنى بنار فعجل عقوبتي أردت

ه : نبي على تعالى ه الل فأنزل القيامة يوم فضيحة من خلصني

ة� فاح�ش� ف�ع�لو�ا �ذا إ vذين� ال نا و� الز ه�م� يعني �ف�س� ن� أ �م�وا ظ�ل و�

� بارتكاب أ يعنىاالكفان : أخذ و القبور نبش و نا الز من أعظم ذنب

�ه�م� �وب �ذ�ن ل �غ�ف�رو�ا ت ف�اس� ه� الل وا �ر� التوبة : ذ�ك فعجلوا الله خافوا يقول

[409]

ه� الل v �ال إ �وب� الذ�ن �غ�ف�ر� ي م�ن� فطردته و� تائبا عبدى أتاك جل و عز يقول ثم غيرى ذنبه له يغفر أن يسأل من و يقصد من إلى و يذهب فأين

: جل و عز قال

�م�ون� �ع�ل ي ه�م� و� ف�ع�لو�ا ما ع�لى وا �ص�ر� ي �م ل . و�

األكفان : أخذ و القبور نبش و نا الز على يقيموا لم جل و عز الله يقول

�هار� ن� األ� �ه�ا ت �ح� ت م�ن� �ج�ري ت ات� ن ج� و� �ه�م� ب ر� م�ن� ة� م�غ�ف�ر� ج�زآؤ�ه�م� �ك� ولئ

� أ�عام�لين� ال ج�ر�

� أ �ع�م� ن و� فيها �دين� الله خال رسول على اآلية هذه نزلت فلمامن ألصحابه فقال ، يتبسم و يتلوها هو و خرج آله و عليه الله صلىه : أن بلغنا ه الل رسول يا معاذ فقال ؟ التائب اب الش ذلك على ني يدلإلى انتهوا ى حت بأصحابه ه الل رسول فمضى ، كذا و كذا موضع فيبين قائم اب بالش هم فاذا ، اب الش يطلبون إليه صعدوا و الجبل ذلك

أشفار تساقطت و وجهه اسود قد عنقه إلى يداه مغلولة صخرتينيقول : هو و البكاء من عينيه

تريد ماذا شعري ليت و صورتى أحسنت و خلقي أحسنت قد سيدىأكثرت قد إنك اللهم ، تسكنني جوارك في أم تحرقنى ار الن في ، بى

Page 432: Minhaj Ul Bara Vol 04

إلى ، أمري آخر يكون ماذا شعرى فليت على أنعمت و إلى االحسانمن أعظم خطيئتى إن اللهم ، تسوقني ار الن إلى أم ، تزفني ة الجن

، العظيم عرشك و ، الواسع يك كرس من و ، األرض و ماوات السالقيامة . يوم بها تفضحني أم خطيئتي تغفر شعري فليت

قد و رأسه على راب الت يحثو و يبكي هو و هذا نحو يقول يزل فلمفدنا ، لبكائه يبكون هم و الطير فوقه صفت و ، باع الس به أحاطت

التراب نفض و عنقه من يديه فأطلق آله و عليه الله صلى الله رسولهكذا : قال ثم ، ار الن من عتيق فانك ابشر بهلول يا قال و رأسه عن

و عز الله أنزل ما عليه تلى ثم ، بهلول تداركها كما الذنوب تداركواة . بالجن ره بش و جل

[410]

عن خليفة بن قطر عن باسناده المجالس من البحار و الصافي في و : اآلية هذه نزلت لما قال السالم عليهما محمد بن جعفر 1الصادق

بعفاريته صوته بأعلي فصرخ ، ثور له يقال بمكة جبال إبليس صعد : : ، لها فمن اآلية هذه نزلت قال ؟ دعوتنا لماذا دنا سي يا فقالوا

: ، لها لست قال ، كذا و بكذا لها أنا فقال الشياطين من عفريت فقامأنا : : اس الخن الوسواس فقال ، لها لست فقال ، ذلك مثل آخر فقال

: : في يواقعوا ى حت ، التوبة يهم أمن و أعدهم قال ؟ بماذا قال ، لها ، االستغفار أنسيتهم الخطيئة وقعوا فاذا الخطيئة

القيامة : . يوم إلى بها له فوك لها أنت فقال

: فيما ر تفك و البصيرة بعين وايتين الر هاتين إلى نظر من و أقولمن الثانية تضمنته فيما تأمل و التوبة فايدة جاللة من األولى تضمنته

التأخير و التسويف أن عرف و تسويفها و تأخيرها في الخطر عظم بد ال الناس صدور في يوسوس الذي الخناس الوسواس وسوسة من

و حلوله قبل الموت يتدارك و الجهالة و الغفلة نوم من يستيقظ أن لهبطوله . األمل ه يغر ال

عنه . الله رضي ذر ألبي آله و عليه الله صلى الله رسول قال لذلك و

: قبل صحتك و ، هرمك قبل شبابك خمس قبل خمسا اغتنم باذر يا ، سقمك

Page 433: Minhaj Ul Bara Vol 04

موتك . قبل حياتك و ، شغلك قبل فراغك و ، فقرك قبل غناك و

فان ، بعده بما لست و بيومك ك فان ، بأملك سويف الت و إياك باذر يالم غدلك يكن لم إن و ، اليوم في كنت كما الغد في فكن غدلك يكن

اليوم . في فرطت ما على تندم

يبلغه . ال غدا منتظر و ، يستكمله ال يوم مستقبل كم باذر يا

غروره . و األمل ألبغضت ، مسيره و األجل إلى نظرت لو باذر يا

أصحاب من نفسك عد و ، سبيل عابر الدنيا في كأنك كن باذر ياالقبور .

تحدث فال امسيت إذا و ، بالمساء نفسك تحدث فال أصبحت إذا باذر يانفسك

----------- (1 ) ، تعالى قوله فاحشة اى فعلوا اذا bذين ال منه . و ، الآية [411]

، موتك قبل حياتك من و ، سقمك قبل صحتك من خذ و ، بالصباحغدا . اسمك ما تدرى ال فانك

فيها فانه وبة الت في إال قبيح االمور جميع في عجيل فالت بالجملة وما مع الهلكات في لالقتحام الموجب الفوت مظنة التأخير إذ حسن

تؤثر السيئة عقيب وقعت إذا التوبة أن هو و آخر خطر من التأخير فيعلى الذنوب ظلمة و ين الر يتراكم تأخرت إذا و ، أثرها تمحو و فيهاالتوبة : تؤخر ال بنى يا البنه لقمان قال لذلك و التأثير يقبل فال القلب

كان بالتسويف التوبة إلى المبادرة ترك من و ، بغتة يأتي الموت فانمن قلبه على الظلمة تتراكم أن أحدهما عظيمين خطرين بين

يعاجله أن الثانى المحو يقبل فال طبعا و رينا يصير حتى المعاصيفي ورد أيضا لذلك و بالمحو لالشتغال مهلة يجد فال الموت أو المرض

إال هلك من هلك فما ، التسويف من النار أهل صياح أكثر أن الخبرأن إلى نسية بالطاعة جالؤه و نقدا القلب تسويده فيكون بالتسويف

بقلب ه الل أتى من إال ينجو ال و سقيم بقلب ه الل فيأتي الموت يختطفهسبحانه : قوله ينظر ه كل ذكرنا ما إلى و ، سليم

Page 434: Minhaj Ul Bara Vol 04

ق�ريب� م�ن� �ون� �وب �ت ي vم� ث �ة� �ج�هال ب وء الس� �ع�م�لو�ن� ي vذين� �ل ل ه� الل ع�لى� �ة� vو�ب الت vم�ا �ن إ�ة� vو�ب الت �س�ت� �ي ل و� ، � ح�كيما � ع�ليما ه� الل كان� و �ه�م� �ي ع�ل ه� الل �وب� �ت ي �ك� �ولئ ف�ا

�ت� �ب ت ي �ن إ قال� �م�و�ت� ال ح�د�ه�م�� أ ح�ض�ر� �ذا إ ى ح�ت �ئات� ي vالس �ع�م�لو�ن� ي vذين� �ل ل

� أليما � ع�ذابا �ه�م� ل �د�نا ع�ت� أ �ك� �ولئ أ �فار� ك ه�م� و� �ون� �م�وت ي vذين� ال � ال و� ن� . اآل�

الترجمة كه مقامست عالى حجة و أنام امام آن شريفه خطب جمله از

: بشتابيد و خدا بندگان اى بسزا معبود از نمائيد پرهيز ميفرمايدعوض در را باقى آخرت بخريد و خود عملهاى با خود أجلهاى بسوى

كه بتحقيق پس آخرت بسوى نمائيد رحلت و ، فاني دنياى

[412]

سايه بتحقيق كه بمرك باشيد ا مهي و بشما است شده كرده تعجيلكرده ندا خدا طرف از كه طايفه مثل بشويد و ، شما بر است انداختهايشان براى از فانى دنياى نيست كه دانستند و شدند بيدار پس شدند

اينكه جهة از بآخرت را دنيا نمائيد بدل پس زندگانى سراى و خانهسر و ، را شما است نكرده خلق عبث خداوند

نيست و ، را شما است نگذاشته مهمل و خودمگر جهنم يا بهشت ميان و شما از يكى ميان

و مدت بدرستى و ، او بر شود نازل كه مركنگريستن آنرا ميگرداند كم كه عمرى مسافت

وووو استو سزاوار آينه هر روز و شب ساعتهاى را آن وخرابمىسازدكه آيندگان تازه را او ميرانند كه غايبى بدرستى و ، مدت بكوتاهى آن

بازگشت . بسرعة اليقست آينه هر روز و شب از عبارتست

، آخرت از عبارتست كه اصلى وطن بسوى يعنىوو ووووو وووووووو ياو سعادت با آخرت بسوى وبدرستيكهآيندهكهمىآيد

از عبارتست كه توشه بهترين به دارد استحقاق آينه هر شقاوتاز دنيا در برداريد توشه پس ، بسعادت برساند تا اطاعت و عبادت

عقوبت از را خودتان نفسهاى آن با نمائيد حفظ كه را آنچيزى دنياجزا . روز

كه خود پروردگار براى بنده شد قى مت پستوبه داشت مقدم و را خود نفس كرد نصيحت

Page 435: Minhaj Ul Bara Vol 04

پس ، خود شهوت بر نمود غلبه و را خودآرزوى و ، او از پنهانست آن أجل بدرستيكهموكل ملعون شيطان و ، اوست فريبنده او

وووو وو اووووو بر شود سوار تا را معصيت أو براى از اوستكهزينتمىدهداينكه تا آنرا اندازد بتاخير تا إنابه و بتوبه را او ميسازد آرزومند و ،

حالت . آن بر ميباشد حالتيكه غافلترين در بأو أو مرگ آورد هجوم

أو بر او عمر باشد كه غفلت صاحب هر بر باش حاضر حسرت أى ، شقاوت و ببدبختى أو روزگار را أو برساند و ، قيامت روز در حجت

كسانيكه از را شما و ما بگرداند آنكه تعالى خداوند از ميكنيم سؤالپروردگار اطاعت از را او نسازد مقصر و نعمت را او نيندازد بطغيان

دنيويه أغراض يعنى ، غايت غرضو خود

[413]

و مرك از بعد بأو نكند حلول كسانيكه از و ، نگردد أو اطاعت مانع . انتهى هنا الى محنت و اندوه نه و ندامت و حسرت هيچ رحلتتهذيب و بتصحيح ذلك و القيمة البهية الطبعة هذه من الرابع الجزء

» « شهر اوايل فى الفراغ وقع و الميانجى ابراهيم السيد العبد منسنة االولى أوله 1379جمادى و الخامس الجزء الله شاء ان يليه و

العالمين رب لله الحمد و الستين و الرابع المختار أول