ﺔﻣﺮﻟا وذ -...
Transcript of ﺔﻣﺮﻟا وذ -...
1
ذو الرمةم735 ةنس يفوتو م696 ةنس دلو ."ذو الرمة " ب فرع. هو غيالن بن عقبة، أبو الحارث
2
ذو الرمـة م 735 -696
ا) الحبل الصغير(سمي ذو الرمة . هو غيالن بن عقبة، أبو الحارث انوا شدوا به ي آ ألنه وصف وتدا قديم العهد ال تزال عليه قطعة من الحبل الت ".أشعث باقي رمة التقليد"من الرجز : ة، فقالإليه أحد جوانب الخيم
.فتح الشعر مبادئ بامرئ القيس وختم بذي الرمة: قال أبو عمرو بن العالء. شاعر من فحول الطبقة الثانية في عصره
.المنقرية واشتهر بها" مية"عشق . آان شديد القصر دميما، يضرب لونه إلى السواد
.أآثر شعره تشبيب وبكاء وأطالل
اسمه غيالن بن عقبة بن مسعود بن حارثة بن عمرو بن ربيعة بن ملكان بن عدي بن عبد مناة بن أد: ألبي الفرج األصفهاني" األغاني"رد في وو .طابخة بن إلياس بن مضر
.هو غيالن بن عقبة بن بهيش بن مسعود بن حارثة بن عمرو بن ربيعة بن ملكان: وقال ابن سالم
قيه : لقبته به مية وآان اجتاز بخبائها وهي جالسة إلى جنب أمها فاستسقاها ماء قالت لها أمها: يقال. ويكنى أبا الحارث وذو الرمة لقب ومي فاس .قال : وقيل ا وق ا رآه ه لم ا بل خرق أدوات ذه فقالت : له ي ه اء : اخرزي ل إني لخرق ك ف ا أحسن ذل ال . واهللا م يئا: ق دها ش ي ال تعمل بي اء الت والخرق
ة: مريها أن تسقيني ماء فقالت لها: لكرامتها على قومها فقال ألمها ة وهي قطع ه رم قومي يا خرقاء فاسقيه ماء فقامت فأتته بماء وآانت على آتف .رمة فلقب بذلكاشرب يا ذا ال: من حبل فقالت
.وحكى ابن قتيبة أن هذه القصة جرت بينه وبين خرقاء العامرية
ذلك ذا: أشعث باقي رمة التقليد وقيل: لقب ذا الرمة لقوله: وقال ابن حبيب ل فلقب ب ا بحب ة فعلقه ه تميم زع فكتبت ل ان يصيبه في صغره ف ل آ ب .الرمة
ياخهحدثني هار: ونسخت من آتاب محمد بن داود بن الجراح ه وعن أش ن صالح العدوي عن أبي د ب ون بن محمد بن عبد الملك الزيات عن محمائهم رهم من علم يم وغي يس وتم و ق ليمان وأب ه س ول وابن ن أذب نهم زرعة ب ي عدي م ة من بن ى: وعدة من أهل البادي ة جاءت إل أن أم ذي الرم
ه الحصين بن عبدة بن نعيم العدوي وهو يقرىء األعراب بالبادية احتسا م صالتهم فقالت ل يم له ا يق ل: با بم روع باللي ذا ي ي ه ل إن ابن ا الخلي ا أب يال : ائتيني برق أآتب فيه قالت: فاآتب لي معاذة أعلقها على عنقه فقال لها ه ق ه: فإن لم يكن فهل يستقيم في غير رق أن يكتب ل د فأتت ي بجل فجيئين
ثم إنها مرت مع ابنها لبعض حوائجها بالحصين وهو جالس في مأل من أصحابه. مكث دهرابقطعة جلد غليظ فكتب له معاذة فيه فعلقته في عنقه فى يساره في. بلى: يا أبا الخليل أال تسمع قول غيالن وشعره قال: ومواليه فدنت منه فسلمت عليه وقالت اذة مشدودة عل دم فأنشده وآانت المع فتق
.هأحسن ذو الرمة فغلبت علي: حبل أسود فقال الحصين
:آان له إخوة آلهم شعراء
ة: وقال األصمعي اه ذا الرم ي أخ ول يرث أم ذي الرمة امرأة من بني أسد يقال لها ظبية وآان له إخوة ألبيه وأمه شعراء منهم مسعود وهو الذي يق :ويذآر ليلى بنته
3
وافده إلى اهللا أشكو ال إلى الناس أنني وليلى آالنا موجع مات
صوت: ةولمسعود يقول ذو الرم
أوائلـه أقول لمسعود بجرعاء مالك وقد هـم دمـعـي أن تـسـح سالسله أال هل ترى األظعان جاوزن مشرفا من الرمل أو سالت بهن
.غنى فيه يحيى بن المكي ثاني ثقيل بالوسطى على مذهب إسحاق من رواية عمرو
ه الحديث ومسعود الذي يقول يرثي أخاه أيضا ذا الرمة ويرثي أوفى بن دلهم روى عن ذا أحد من ي ات . ابن عمه وأوفى ه ن الزي ارون ب ال ه :وقة : أخبرني ابن حبيب عن ابن األعرابي قال ة إخوة ثالث ذي الرم ات: آان ل ول األبي نهم يق ان الواحد م م شعراء وآ ام آله اس وهش مسعود وجرف
:تنسب إليهفيبني عليها ذو الرمة أبياتا أخر فينشدها الناس فيغلب عليها لشهرته و
فأوجـعـوا نعى الرآب أوفى حين آبت رآابهم لعمري لقد جاءوا بشر تـصـدع نعوا باسق األخالق ال يخلفونه تكاد الجبال الـصـم مـنـه تضعضعوا خوى المسجد المعمور بعد ابن دلهم فأضحى بأوفى قومه قد مـتـرع تعزيت عن أوفى بغيالن بعده عزاء وجفن الـعـين مـآلن
أوجـع م تنسني أوفى المصيبات بعده ولكن نكاء القرح بـالـقـرحول
:ولذي الرمة يقول. وأخوه اآلخر هشام وهو رباه وآان شاعرا
راجـع أغيالن إن ترجع قوى الود بيننا فكل الذي ولى من العـيش قانع فكن مثل أقصى الناس عندي فإنني بطول التنائي من أخي السوء
:م أخيهوقال ذو الرمة لهشا
وربـيع أغر هشاما من أخيه ابن أمـه قـوادم ضـأن أقـبـلـت فظيع وهل تخلف الضأن الغزار أخا الندى إذا حل أمر في الصدور
:فأجابه هشام فقال
رجـوع إذا بان مالي من سوامك لم يكن إليك ورب العالـمـين نوعم فأنت الفتى ما اهتز في الزهر الندى وأنت إذا اشتد الزمان
ذو الرمة وأخوه مسعود وشعرهما في ظبية سنحت لهما
:خرج ذو الرمة يسير مع أخيه مسعود بأرض الدهناء فسنحت لهما ظبية فقال ذو الرمة: وذآر المهلبي عن أبي آريمة النحوي قال
أقول لدهناوية عوهج جرت لنا بين أعلى برقة بالصرائم !سالم لنقا آأنت أم أمأيا ظبية الوعساء بني جالجل وبين ا
4
:وقال مسعود
جعلت لها قرنين فوق قصاصها وظلفين مسودين تحت القوائم
:وقال ذو الرمة
القوائم هي الشبه لوال مذرواها وأذنها سواء ولوال مشقة في
.وآان ذو الرمة آثيرا ما يأتي الحضر فيقيم بالكوفة والبصرة وآان طفيليا
ال : حدثني الحسن بن علي قال: ز قالأخبرني أحمد بن عبد العزي دي ق ول : حدثني ابن سعيد الكن اش يق ن عي ة: سمعت اب حدثني من رأى ذا الرم .طفيليا يأتي العرسات
ول : أخبرني محمد بن صالح العدوي قال: حدثني هارون بن الزيات قال: نسخت من آتاب محمد بن داود بن الجراح ن أذب و زرعة ب ال أب ان: ق آ .ور الوجه حسن الشعرة جعدها أقنى أنزع خفيف العارضين أآحل حسن الضحك مفوها إذا آلمك أبلغ الناس يضع لسانه حيث يشاءذو الرمة مد
ه : قال حماد بن إسحاق ا من أهل ة وغيره ه عافي ي حصفة عن عمت ن أب ى ب ن يحي ليمان ب ن س د: حدثني إدريس ب ة عن ة باليمام م رأوا ذا الرم أنه .يخا أجنا سناطا متساقطاالمهاجر بن عبد اهللا ش
ال : حدثني علي بن أحمد الباهلي قال: وقال هارون بن الزيات ري ق يح النمي ة وهو ينشدهم: حدثني رب ى ذي الرم وا عل رة وتحلق اس م اجتمع الن
ه . فجاءت أمه فاطلعت من بينهم فإذا رجل قاعد وهو ذو الرمة ى ش : وآان دميما شختا أجنأ فقالت أم ه استمعوا إل ى وجه ال. عره وال تنظروا إل قان: أخبرني أسيد الغنوي قال: وأخبرني يعقوب بن السكيت عن أبي عدنان قال: هارون ة آ سمعت بباديتنا من قوم هضبوا في الحديث أن ذا الرم
.ترعية وآان آناز اللحم مربوعا قصيرا وآان أنفه ليس بالحسن
الفرزدق وجرير يحسدانه
ال أخبرني ابن عمار عن سل ليمان ق ن س ه عن صالح ب بهم: يمان بن أبي شيخ عن أبي ة يعج ة وأهل البادي ر يحسدان ذا الرم رزدق وجري ان الف آ .شعره
ه تحسن -أي أنك -أشهد عنك : وآان صالح بن سليمان رواية لشعر ذي الرمة فأنشد يوما قصيدة له وأعرابي من بني عدي يسمع فقال: قال لفقي .قرآنا ما تتلوه وآان يحسبه
إعجاب الكميت بشعره
ول ذي: قال حماد الراوية: وحدثني هارون بن الزيات عن محمد بن صالح العدوي قال: نسخت من آتاب محمد بن داود قال الكميت حين سمع ق :الرمة
العواذل أعاذل قد أآثرت من قول قائل وعيب على ذي الود لوم
.أحسن ثم أحسن! ة وذخائر آنز العقل المعد لذوي األلبابهذا واهللا ملهم وما علم بدوي بدقائق الفطن
:لما أنشده قوله في هذه القصيدة: وحدثني محمد بن آناسة بذلك عن الكميت وقال: قال محمد بن صالح
5
بغافل دعاني وما داعي الهوى من بالدها إذا ما نأت خرقاء عني
:وقال لي حماد الراوية: ولقد شفع البيت قال ابن آناسة! أجود وصفهوما ! وما أحسن قوله! هللا بالد هذا الغالم: فقال الكميت آراء قيلت في شعره. ما أخر القوم ذآره إال لحداثة سنه وأنهم حسدوه
ة وال: قال أبو حزام وأبو المطرف : وقال لي خالد بن آلثوم وأبو عمرو: قال محمد بن صالح غ من ذي الرم ه أبل وم في زمان م يكن أحد من الق ل .سن جوابا آان آالمه أآثر من شعرهأح
.ما أعلم أحدا من العشاق الحضريين وغيرهم شكا حبا أحسن من شكوى ذي الرمة مع عفة وعقل رصين: وقال األصمعي
تخلص مع حسن : وقال أبو عبيدة: قال إنصافذو الرمة يخبر فيحسن الخبر ثم يرد على نفسه الحجة من صاحبه فيحسن الرد ثم يعتذر فيحسن ال .وعفاف في الحكم
رأيت ذا الرمة بسوق المربد وقد: حدثنا الفضل بن إسحاق الهاشمي عن مولى لجده قال: حدثنا أبو أيوب المديني قال: أخبرني الحسن بن علي قال .أشهد أن أباك ناك أمك: بماذا قال: نعم قال: يا أعرابي أتشهد بما لم تر قال: عارضه رجل يهزأ به فقال له
آان جرير عند بعض الخلفاء فسأله عن ذي: حدثني عمي عبيد اهللا عن ابن حبيب عن عمارة بن عقيل قال: برني محمد بن العباس اليزيدي قالأخ .أخذ من طريف الشعر وحسنه ما لم يسبقه إليه أحد غيره: الرمة فقال
.ة الكوفة فلم أر أفصح وال أعلم بغريب منهقدم علينا ذو الرم: قال حماد الراوية: أخبرني وآيع عن حماد بن إسحاق قال
.ختم الشعر بذي الرمة وختم الرجز برؤبة: حدثني أبو عبيدة عن أبي عمرو قال: نسخت من آتاب ابن النطاح
.آل على غيرهم إن قالوا حسنا فقد سبقوا إليه وإن قالوا قبيحا فمن عندهم: فما تقول في هؤالء الذين يقولون قال: قال
بيها امرؤ: حدثنا أحمد بن الحارث الخراز عن المدائني عن بعض أصحابه عن حماد الراوية قال: الحسن بن علي قال أخبرني ة تش أحسن الجاهلي .القيس وذو الرمة أحسن أهل اإلسالم تشبيها
ةأن جريرا والفرز: أخبرني محمد بن العباس اليزيدي عن عمه عبيد اهللا عن ابن حبيب عن عمارة بن عقيل ي أمي اء بن دق اتفقا عند خليفة من خلفأشهد التفاقكما فيه: أخذ من طريف الشعر وحسنه ما لم يسبقه إليه غيره فقال الخليفة: فسأل آل واحد منهما على انفراد عن ذي الرمة فكالهما قال
.أنه أشعر منكما جميعا
ما آان إال ربيقة هال عاش! ماله قاتله اهللا: عر ذي الرمة فاستحسنه وقالأنشد الصقيل ش: حدثني أبي قال: أخبرني جحظة عن حماد بن إسحاق قال !.قليال
ال : أخبرني علي بن أحمد الباهلي قال: وقال هارون بن محمد ن شبرمة ق ة عن اب ن عيين سمعت ذا: حدثني محمد بن إسحاق البلخي عن سفيان اب .سانيآأنه ثم لم أجد مخرجا فقطع اهللا ل: إذا قلت: الرمة يقول
.آان ذو الرمة أشعر الناس إذا شبه ولم يكن بالمفلق: قال األصمعي: وحدثني العباس بن ميمون طائع قال: قال هارون
ة: آان لذي الرمة حظ في حسن التشبيه لم يكن ألحد من اإلسالميين آان علماؤنا يقولون: وحدثني أبو خليفة عن محمد بن سالم قال أحسن الجاهلي .لقيس وأحسن أهل اإلسالم تشبيها ذو الرمةتشبيها امرؤ ا
ة آانت ألم مي: أخبرني محمد بن يزيد قال ر عن جاري ن جري حدثنا حماد عن أبيه عن أبي عقيل عمارة بن عقيل عن عمته أم القاسم ابنة بالل ب
6
تغسل ثيابا لها -حين نهد ثدياها أحسن من رأيته وهي حينئذ فتاة -آنا نازلين بأسفل الدهناء وآان رهط ذي الرمة مجاورين لنا فجلست مية : قالتلم وألمها في بيت منفرد وآان بيتا رثا قد أخلق ففيه خروق فلما فرغت ولبست ثيابها جاءت فجلست عند أمها فأقبل ذو الرمة حتى دخل إلينا م س ث
.ونشد ضالة وجلس ساعة ثم خرج
ي منكشفة و : فقالت مية د رآن ذا العدوي ق رهإني ألرى ه اذهبي فقصي أث وم في األرض ف ي عدي أخبث ق إن بن ي من حيث ال أدري ف ع عل اطله م فخرجت فوجدته ما يثبت مقامه فقصصت أثره ثانية حتى رأيته وقد تردد أآثر من ثالثين طرقة آل ذلك يدنو فيطلع إليها ثم يرجع على عقبيت ث
.فيها من آل وجه ومكانيعود فيطلع إليها فأخبرتها بذلك ثم لم تنشب أن جاءنا شعره
ن ثقيف: رواية أخرى في ذلك وذآر علي بن سعيد بن بشر الرازي ارة ب راق األسدي عن عم ن ب أن هارون بن مسلم بن سعد حدثه عن حسين با نحن نسير : حدثني ذو الرمة أن أول ما قاد المودة بينه وبين مية أنه خرج هو وأخوه وابن عمه في بغاء إبل لهم قال: قال اء بين ى م ا عل إذ وردن
ن عمي ي أخي واب ال ل ه عجوز جالسة : وقد أجهدنا العطش فعدلنا إلى حواء عظيم فق ه في رواق ين يدي ه وب ا فأتيت ال . ائت الحواء فاستسق لن :ق :يا مي اسقي هذا الغالم فدخلت عليها فإذا هي تنسج علقة لها وهي تقول: فاستسقيت فالتفتت وراءها فقالت
ا يمر حينا زمزم رعدا وانتحى يمينايا من يرى برق يردينـا آأن في حافاته حنينا أو صوت خيل ضمر
ا وأقبلت تصب: قال النظر إليه ه فلهوت ب م أر أحسن من ثم قامت تصب في شكوتي ماء وعليها شوذب لها فلما انحطت على القربة رأيت مولى لا: وقالت" فأقبلت علي العجوز : قال. الماء في شكوتي والماء يذهب يمينا وشماال ذهب يمين اء ي رى الم ا ت ه أم ك ل ا بعثك أهل يا بني ألهتك مي عم
.أما واهللا ليطولن هيامي بها: فقلت! " وشماال
د آانت مي قالت : قال ة وق ذت ناحي ا أرى من صغرك: ومألت شكوتي وأتيت أخي وابن عمي ولففت راسي فانتب ى م ك السفر عل د آلفك أهل لق :سنك فأنشأت أقول وحداثة
قد سخرت أخت بني لبيد مني ومن سلم ومن وليد
.هل تعرف المنزل بالوحيد ثم مكثت أهيم بها في ديارها عشرين سنة: وهي أول قصيدة قلتها ثم أتممتها: مثل ادراع اليلمق الجديد قال
ذو الرمة وزوج مي
ول سمعت : أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري عن النوفلي قال ه: أبي يق اء وهو طامع في أال يعرف ة ظلم ة زوج مي في ليل ضاف ذو الرمان في جوف ال ا آ ة فلم ه مي د عرفت العراء وق ه ب راه وترآ ه ق لزوجها فيدخله بيته فيراها ويكلمها ففطن له الزوج وعرفه فلم يدخله وأخرج إلي لي
:تغني غناء الرآبان قال
!أم ال ما لهن رجوعأراجعة يا مي أيامنا األلى بذي األثل
ل : قومي فصيحي به: فغضب زوجها وقال ذي األث ي معك ب ول : فقالت ! يابن الزانية وأي أيام آانت ل ا سبحان اهللا ضيف والشاعر يق فانتضى! يال شع : السيف وقال ا وانصرف ق ه فرآبه ى راحلت نهض عل ا ف ا زوجه ا أمره ه آم ولي فصاحت ب يواهللا ألضربنك به حتى آتي عليك أو تق را ف
يهن اء ف ردن آخر وإذا خرق وهي -خرقاء يغيظ به ميا فمر بلفج في رآب وبعض أصحابه يريد أن يرقع خفه فإذا هو بجوار خارجات من بيت ياء: يا جارية أترقعين لهذا الرجل خفه فقالت تهزأ به: فإذا جارية حلوة شهالء فوقعت عين ذي الرمة عليها فقال لها -امرأة من بني عامر ا خرق أن
.فقال فيها قصيدتين أو ثالثا ثم لم يلبث أن مات. ال أحسن أن أعمل فسماها خرقاء وترك ذآر مي يريد أن يغيظ بذلك ميا
لقاءه بجرير والمهاجر بن عبد اهللا
7
ا ذا الرمةخرجت مع المهاجر بن عبد اهللا : قال جرير: أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن األصمعي عن عمارة بن عقيل قال ة فلقين إلى حج :فاستنشده المهاجر فأنشده
بالمتقارب ومن حاجتي لوال التنائي وربما منحت الهوى من ليس الحـقـائب عطابيل بيض من ربيعة عامر عذاب الثنايا مثقالت
يقظن الحمى والرمل منهن محضر ويشربن ألبان الهجان النجائب
ذو الرمة يكتب
ه : ارفع هذا الحرف فقلت له: قال لي ذو الرمة: قال عيسى بن عمر: وب عن عبد اهللا بن مسلم قالأخبرني إبراهيم بن أي ى في ده عل ال بي :أتكتب فق .اآتم علي فإنه عندنا عيب
رؤبة يتهمه بسرقة شعره
ا ذاك: قه ذو الرمة فقيل لهآما قلت شعرا سر: قال رؤبة: أخبرني ابن دريد عن أبي حاتم عن األصمعي عن محمد بن أبي بكر المخزومي قال ومال : حي الشهيق ميت األوصال فقلت له: حي الشهيق ميت األنفاس فقال هو: قلت: قال ك أغم: فقوله واهللا أجود من قولك وإن آان سرقه منك فق ذل .لي
يحدثنا عن منزلته من الراعي
ال . الراعي إنما أنت راوية : قيل لذي الرمة: أخبرني ابن عبد العزيز عن ابن شبة قال اب صحب: فق ه إال ش ي ومثل ا مثل ل ذاك م ئن قي ا واهللا ل أم .شيخا فسلك به طرقا ثم فارقه فسلك الشاب بعده شعابا وأودية لم يسلكها الشيخ قط
:ال يحسن الهجاء والمدح
هأخبرني محمد بن أحمد بن الطالس عن الخراز عن المدائني وأخبرني به إبراهيم بن أيوب عن عبد اهللا بن مسلم عن ابن أخي األصمعي عن عم :إنما وضع من ذي الرمة أنه آان ال يحسن أن يهجو وال يمدح وقد مدح بالل بن أبي بردة فقال: دخل حديث بعضهم في حديث بعض قال
انتجعي بالال: رأيت الناس ينتجعون غيثا فقلت لصيدح
:عاب الحكم بن عوانة الكلبي ذا الرمة في بعض قوله فقال فيه :حدثني أبو الغراف قال: أخبرني أبو خليفة عن ابن سالم قال
فلو آنت من آلب صميما هجوتكم جميعا ولكن ال إخالك من آلب
ولكنما أخبرت أنك ملصق آما ألصقت من غيرها ثلمة القعـب
تدهدى فخرت ثلمة من صميمه فكيف بأخرى بالغراء وبالشعـب
:ان إلى أبي عمرو بن العالء في رواية شيء من شعر حاتمذو الرمة وبالل بن أبي بردة يحتكم
الل: وحدثني أبو الغراف قال: أخبرني أبو خليفة عن ابن سالم قال ا فأنشده ب دخل ذو الرمة على بالل بن أبي بردة وآان بالل راوية فصيحا أديب :أبيات حاتم طيىء قال
ومطعما لحا اهللا صعلوآا مناه وهمه من العيش أن يلقى لبوسا
8
يرى الخمس تعذيبا وإن نال شبعة يبت قلبه من شدة الهم مبهما
ا -يرى الخمص تعذيبا وإنما الخمس لإلبل وإنما خمص البطن فمحك بالل : هكذا أنشد بالل فقال ذو الرمة ال -وآان محك ذا أنشدنيه رواه: وق هكال : له باللطيىء فرد عليه ذو الرمة فضحك ودخل أبو عمرو بن العالء فقال ه فق ذي ب و عمرو ال ائز: آيف تنشدهما وعرف أب وجهين ج آال ال
.إنه لفصيح وإنا لنأخذ عنه بتمريض: أتأخذون عن ذي الرمة فقال: فقال
.هواهللا لوال أني أعلم أنك حطبت في حبله وملت مع هواه لهجوتك هجاء ال يقعد إليك اثنان بعد: وخرجا من عنده فقال ذو الرمة ألبي عمرو
آتاب األغاني ألبي الفرج األصفهاني
9
الديوان
10
عنها وسائره بالليل محتجبذو الرمة ما بال عينك منها الماء ينسكب
نها الماء ينسكبعنها وسائره بالليل محتجبذو الرمة ما بال عينك م
آأنه من آلى مفرية سرب
وفراء غرفية أثأى خوارزها
مشلشل ضيعته بينها الكتب
أستحدث الرآب عن أشياعهم خبرا
أم راجع القلب من أطرابه طرب
فت عنها الصبا سفعامن دمنة نس
آما تنشر بعد الطية الكتب
سيال من الدعص أغشته معارفها
نكبآء تسحب أعاله فينسحب
ال بل هو الشوق من دار تخونها
مرا سحاب ومرا بارح ترب
ها وهي مزمنة يبدو لعينيك من
نؤي ومستوقد بال ومحتطب
إلى لوائح من أطالل أحوية
آأنها خلل موشية قشب
بجانب الزرق لم تطمس معالمها
دوارج المور واألمطار والحقب
ديار مية إذ مي تساعفنا
بوال يرى مثلها عجم وال عر
11
براقة الجيد واللبات واضحة
آأنها ظبية أفضى بها لبب
بين النهار وبين الليل من عقد
على جوانبه األسباط والهدب
عجزآء ممكورة خمصانة قلق
عنها الوشاح وتم الجسم والقصب
ثوابها استلبتزين الثياب وإن أ
فوق الحشية يوما زانها السلب
تريك سنة وجه غير مقرفة
ملساء ليس بها خال وال ندب
إذا أخو لذة الدنيا تبطنها
والبيت فوقهما بالليل محتجب
سافت بطيبة العرنين مارنها
ندي مختضببالمسك والعنبر اله
تزداد للعين إبهاجا إذا سفرت
وتحرجث العين فيها حين تنتقب
لمياء في شفتيها حوة لعس
وفي اللثات وفي أنيابها شنب
آحآلء في برج صفرآء في نعج
آأنها فضة قد مسها ذهب
الذفرى معلقة والقرط في حرة
تباعد الحبل منه فهو يضطرب
تلك الفتاة التي علقتها عرضا
12
إن الكريم وذا اإلسالم يختلب
ليالي اللهو يطبيني فأتبعه
آأنني ضارب في غمرة لعب
ال أحسب الدهر يبلي جدة أبدا
تقسم شعبا واحدا شعبوال
يعلو الحزون طورا ليتعبها
به التنآئف والمهرية النجب
معرسا في الصبح وقعته
وسائر السير إال ذاك منجذب
أخا تنائف أغفى عند ساهمة
بأخلق الدف من تصديرها جلب
كو الخشاش ومجرى النسعتين آماتش
أن المريض إلى عواده الوصب
آأنها جمل وهم وما بقيت
إال النحيزة واأللواح والعصب
ال تشتكى سقطة منها وقد رقصت
بها المفاوز حتى ظهرها حدب
آأن راآبها يهوي بمنخرق
الجنوب إذا ما رآبها نصبوامن
تخدي بمنخرق السربال منصلت
مثل الحسام إذا أصحابه شحبوا
والعيس من عاسج أو واسج خببا
ينحزن من جانبيها وهي تنسلب
13
تصغي إذا شدها بالكور جانحة
حتى إذا ما استوى في غرزها تثب
المسحج من عانات معقلة وثب
آأنه مستبان الشك أو جنب
يحدو نحائص أشباها محملجة
ورق السرابيل في ألوانها خطب
له عليهن بالخلصآء مرتعة
فالفودجان فجنبي واحف صخب
حتى إذا معمعان الصيف هب له
عنها الماء والرطب بأجة نش
وصوح البقل نأاج تجيء به
هيف يمانية في مرها نكب
وأدرك المتبقى من ثميلته
ومن ثمائلها واستشئ الغرب
تنصبت حوله يوما تراقبه
صحر سماحيج في أحشائها قبب
أو آربت حتى إذا اصفر قرن الشمس
أمسى وقد جد في حوبائه القرب
فراح منصلتا يحدو حالئله
أدنى تقاذفه التقريب والخبب
يعلو الحزون بها طورا ليتعبها
شبه الضرار فما يزري بها التعب
آأنه معول يشكو بالبله
14
نكب إذا تنكب من أجوازها
آأنه آلما ارفضت حزيقتها
بالصلب من نهشه أآفالها آلب
آأنها إبل ينجو بها نفر
من آخرين أغاروا غارة جلب
والهم عين أثال ما ينازعه
من نفسه لسواها موردا أرب
فغلست وعمود الصبح منصدع
ة يوما زانها السلبعلى الحشي
عينا مطحلبة األرجاء طامية
تصطخب -والحيتان-فيها الضفادع
يستلها جدول آالسيف منصلت
بين األشاء تسامى حوله العسب
وبالشمائل من جالن مقتنص
فأصبح البكر فردا من خآلئله
قضبا مصدرة معد زرق هدت
ملس البطون حداها الريش والعقب
آانت إذا ودقت أمثالهن له
فبعضهن عن األالف مشتعب
حتى إذا الوحش في أهضام موردها
تغيبت رابها من خيفة ريب
فعرضت طلقا أعناقها فرقا
ثم اطباها خرير الماء ينسكب
15
ل الحقب واألآباد ناشزة فأقب
فوق الشراسيف من أحشائها تجب
حتى إذا زلجت عن آل حنجرة
إلى الغليل ولم يقصعنه نغب
رمى فأخطأ واألقدار غالبة
إال النحيزة واأللواح والعصب
يقعن بالسفح مما قد رأين به
وقعا يكاد حصى المعزاء يلتهب
آأنهن خوافي أجدل قرم
وال تعاب وال ترمى بها الريب
أذاك أم نمش بالوشي أآرعه
وال تقسم شعبا واحدا شعب
تقيظ الرمل حتى هز خلفته
تبتروح البرد ما في عيشه ر
ربال وأرطى نفت عنه ذوائبه
آواآب الحر حتى ماتت الشهب
أمسى بوهبين مجتازا لمرتعه
من ذي الفوارس يدعو أنفه الربب
حتى إذا جعلته بين أظهرها
من عجمة الرمل أثباج لها خبب
ضم الظالم على الوحشي شملته
ورائح من نشاص الدلو منسكب
فبات ضيفا إلى أرطاة مرتكم
16
من الكثيب لها دفء ومحتجب
ميالء من معدن الصيران قاصية
أبعارهن على أهدافها آثب
وحائل من سفير الحول جائله
حول الجراثيم في ألوانه شهب
األحمال ذاوية آأنما نفض
أن المريض إلى عواده الوصب
آأنه بيت عطار يضمنه
آأنها جمل وهم وما بقيت
إذا استهلت عليه غبية أرجت
مرابض العين حتى يأرج الخشب
تجلو البوارق عن مجرمز لهق
نه متقبي يلمق عزبآأ
والودق يستن عن أعلى طريقته
إني أخو الجسم فيه السقم والكرب
آأنها فضة قد مسها ذهب
من هائل الرمل منقاض ومنكثب
إذا أراد انكراسا فيه عن له
دون األرومة من أطنابها طنب
يك سنة وجه غير مقرفة تر
بنبأة الصوت ما في سمعه آذب
فبات يشئزه ثأد ويسهره
براقة الجيد واللبات واضحة
17
حتى إذا ما جال عن وجهه فلق
هاديه في أخريات الليل منتصب
أغباش ليل تمام آان طارقه
الغيم حتى ما له جوب تطخطخ
غدا آأن به جنا تذاءبه
من آل أقطاره يخشى ويرتقب
حتى إذا ما لها في الجدر واتخذت
شمس النهار شعاعا بينه طبب
والح أزهر مشهور بنقبته
آأنه حين يعلو عاقرا لهب
رق مخصرة هاجت له جوع ز
شوازب الحها التغريث والجنب
غضف مهرتة األشداق ضارية
مثل السراحين في أعناقها العذب
ومطعم الصيد هبال لبغيته
ألفى أباه بذاك الكسب يكتسب
مقزع أطلس األطمار ليس له
دها نشبإال الضراء وإال صي
فانصاع جانبه الوحشي وانكدرت
يلحبن ال يأتلي المطلوب والطلب
حتى إذا دومت في األرض راجعه
آبر ولو شاء نجى نفسه الهرب
خزاية أدرآته بعد جولته
18
من جانب الحبل مخلوطا به غضب
غربه والغضف يسمعها فكف من
خلف السبيب من اإلجهاد تنتحب
حتى إذا أمكنته وهو منحرف
أو آاد يمكنها العرقوب والذنب
بلت به غير طياش وال رعش
إذ جلن في معرك يخشى به العطب
في جواشنها فكر يمشق طعنا
ورق السرابيل في ألوانها خطب
فتارة يخض األعناق عن عرض
جماجم يبس أو حنظل خرب
ينحي لها حد مدري يجوف به
حاال ويصرد حاال لهذم سلب
حتى إذا آن محجوزا بنافذة
ال روقيه مختضبوزاهقا وآ
ولى يهز انهزاما وسطها زعال
جذالن قد أفرخت عن روعه الكرب
آأنه آوآب في إثر عفرية
مسوم في سواد الليل منقضب
وهن من واطئ ثنيي حويته
خبوناشج وعواصي الجوف تنش
معرسا في الصبح وقعته
أبو ثالثين أمسى فهو منقلب
19
شخت الجزارة مثل البيت سائره
من المسوح خدب شوقب خشب
آأن رجليه مسماآان من عشر
صقبان لم يتقشر عنهما النجب
وم وعقبتهألهاه آء وتن
زار الخيال لمي هاجعا لعبت
يظل مختضعا يبدو فتنكره
حاال ويسطع أحيانا فينتسب
آأنه حبشي يبتغي أثرا
أو من معاشر في آذانها الخرب
هجنع راح في سودآء مخملة
دبمن القطائف أعلى ثوبه اله
أو مقحم أضعف اإلبطان حادجه
باألمس فاستأخر العدالن والقتب
أضله راعيا آلبية صدرا
عن مطلب وطلى األعناق تضطرب
يرتاد أحلية أعجازها شذب
عليه زاد وأهدام وأخفية
بقد آاد يستلها عن ظهره الحق
آل من المنظر األعلى له شبه
هذا وهذان قد الجسم والنقب
حتى إذا الهيق أمسى شام أفرخه
وهن ال مؤيس نأيا وال آثب
20
يرقد في ظل عراص ويطرده
حفيف نافجة عثنونها حصب
تبري له صعلة خرجآء خاضعة
خرق دون بنات البيض منتهبفال
آأنها دلو بئر جد ماتحها
حتى إذا ما رآها خانها الكرب
ويلمها روحة والريح معصفة
والغيث مرتجز والليل مقترب
ال يذخران من اإليغال باقية
األهب حتى تكاد تفرى عنهما
فكل ما هبطا في شأو شوطهما
من األماآن مفعول به العجب
ال يأمنان سباع األرض أو بردا
إن أظلما دون أطفال لها لجب
له عليهن بالخلصآء مرتعة
إال الدهاس وأم برة وأب
عنها ببلقعة آأنما فلقت
جماجم يبس أنو حنظل خرب
مما تقيض عن عوج معطفة
آأنها شامل أبشارها جرب
أشداقها آصدوع النبع في قلل
مثل الدحاريج لم ينبت بها الزغب
آأن أعناقها آراث سآئفة
21
طارت لفائفه أو هيشر سلب
يا بالزرق دار مقامأال حي
أال حييا بالزرق دار مقام
لمي وإن هاجت رجيع سقام
على ظهر جرعآء الكثيب آأنها
سنية رقم في سراة قرام
إلى جنب مأوى جامل لم تدع به
من العنن األرواح غير حطام
بقايا حائل في مناخها آأن
لقاطات ودع أو قيوض يمام
ترائك أيأسن العوائد بعدما
أهفن وطار الفرخ بعد رزام
خالء تحن الريح أو آل بكرة
بها من خصاص الرمث آل ظالم
وللوحش والجنان آل عشية
من عازم وبغام بها خلفة
آحلت بها إنسان عيني فأسبلت
بمعتسف بين الجفون تؤام
تبكي على مي وقد شطت النوى
وما آل هذا الحب غير غرام
ليالي مي موتة ثم نشرة
لما ألمحت من نظرة وآالم
22
من الدرع وارتدتإذا انجردت إال
غدائر ميال القرون سخام
على متنة آالنسع تحبو ذنوبها
ألحقف من رمل الغناء رآام
أال طرقت مي وبيني وبينها
أال يا اسلمي يا مي آل صبيحة
فتى مسلهم الوجه شارك حبها
سقام السرى في جسمها بسقام
اهتدت مي لصهب بقفرة فأنى
وشعث بأجواز الفالة نيام
أناخوا ونجم الح إذ الح ضوؤه
يخالف شرقي النجوم تهام
فإن آنت إبراهيم تنوين فالحقي
نزره وإال فارجعي بسالم
ولم تستطع مي مهاواتنا السرى
ي البرين سواموال ليل عيس ف
صفي أمير المؤمنين وخاله
أعز آضوء البدر يهتز للندى
آما اهتز بالكفين نصل حسام
فدى لك من حتف المنون نفوسنا
وما آان من أهل لنا وسوام
لفقده أبوك الذي آان اقشعر
ثرى أبطح ساد البالد حرام
23
سما بك آبآء آأن وجوههم
مصابيح تجلو لون آل ظالم
فأنتم بنو ماء السماء وأنتم
إلى حسب عند السماء جسام
إليك ابتعثنا العيس وانتعلت بنا
مفيافي ترمي بينها بسها
قالصا رحلناهن من حيث تلتقي
بوهبين فوضى ربرب ونعام
يراعين ثيران الفالة بأعين
صوافي سواد الماء غير ضخام
وآذان خيل في براطيل خشثت
براهن منها في متون عظام
إذا ما تجلت ليلة الرآب أصبحت
اطيمها مغمورة بلغامخر
فكم واعست بالرآب من متعسف
غليظ وأخفاف المطي دوام
سباريت إال أن يرى متأمل
قنازع إسنام بها وثغام
ومن رملة عذرآء من آل مطلع
رآامفيمرقن من هاري التراب
وآم نفرت من رامح متوضح
هجان القرى ذي سفعة وخدام
لياح السبيب أنجل العين آلف
24
لما بين غصن معبل وهيام
ومن حنش ذعف اللعاب آأنه
على الشرك العادي نضو عصام
بأغبر مهزول األفاعي مجنة
سخاوية منسوجة بقتام
وآم خلفت أعناقها من نحيزة
وأرعن من قود الجبال خشام
يشبهه الراؤون واآلل عاصب
على نصفه من موجه بحزام
سماوة جون ذي سنامين معرض
سما رأسه عن مرتع بحجام
آأن دويه إليك ومن فيف
غناء النصارى أو حنين هيام
وآم عسفت من منهل متخطإ
أفل وأقوى بالجمام طوام
إذا ما وردنا لم نصادف بجوفه
سوى واردات من قطا وحمام
آأن صياح الكدر ينظرن عقبنا
باط عليه قيامتراطن أن
إذا ساقيانا أفرغا في إزائه
على قلص بالمقفرات حيام
تداعين باسم الشيب في متثلم
جوانبه من بصرة وسالم
25
زهاليل أشباه آأن هويها
إذا نحن أدلجنا هوي جهام
آأن على أوالد أحقب الحها
نفاسها بسهامورمي السفى أ
جنوب ذوت عنها التناهي وأنزلت
بها يوم ذبات السبيب صيام
آأن شخوص الخيل هامن مكانها
على جمد رهبى أو شخوص خيام
يقلبن من شعرآء صيف آأنها
امموارق للدغ انخزام مر
نسورا آنقش العاج بين دوابر
مخيسة أرساغها وحوام
فلما ادرعن الليل أو آن منصفا
لما بين ضوء فاسح وظالم
توخى بها العينين عيني غمازة
أقب رباع أو قويرح عام
طوي البطن زمام آأن سحيله
هن إذ ولى هديل غالمعلي
يشج بهن الصلب شجا آأنما
يحرقن في قيعانه بضرام
26
خليلي عوجا عوجة ناقتيكما
خليلي عوجا عوجة ناقتيكما
على طلل بين القرينة والحبل
لمي ترامت بالحصى فوق متنه
يستحصدن باقية البقل مراويد
إذا هيج الهيف الربيع تناوحت
بها الهوج تحنان المولهة العجل
بجر عآئها من سامر الحي ملعب
وآري أفراس آجرثومة النمل
مرة آأن لم يكنها الحي إذ أنت
بها ميت األهواء مجتمع الشمل
بكيت على مي بها إذ عرفتها
وهجت البكا حتى بكى القوم من أجلي
فظلوا ومنهم دمعه غالب له
وآخر يثني عبرة العين بالهمل
وهل همالن العين راجع ما مضى
وجد أو مدنيك يا مي من أهليمن ال
أقول وقد طال التداني ولبست
أمور بنا أسباب شغل إلى شغل
أال ال أبالي الموت إن آان قبله
لقآء بمي وارتجاع من الوصل
أناة آأن المرط حين تلوثه
على دعصة غرآء من عجم الرمل
27
أسيلة مستن الوشاحين قانىء
بأطرافها الحنآء في سبط طفل
وحلي الشوى منها إذا حليت به
على قصبات ال شخات وال عصل
من المشرقات البيض في غير مرهة
فاه الحو واألعين الكحلذوات الش
إذا ما امرؤ حاولن أن يقتتلنه
بال إحنة بين النفوس وال ذحل
تبسمن عن نور األقاحي في الثرى
وفترن من أبصار مضروجة نجل
وشففن عن أجياد غزالن رملة
أو شبه القتلفالة فكن القتل
وإنا لنرضى حين نشكو بخلوة
إليهن حاجات النفوس بال بذل
وما الفقر أزرى عندهن بوصلنا
ولكن جرت أخالقهن على البخل
وغبراء يقتات األحاديث رآبها
وتشفي ذوات الضعن من طائف الجهل
ها يغرقن في اآلل مرة ترى قور
وآونة يخرجن من غامر ضحل
ورمل عزيف الجن في عقداته
هزيز آتضراب المغنين بالطبل
قطعت على مضبورة أخرياتها
28
بعيدة ما بين الخشاشة والرحل
ة غريرية آالقلب أو داعري
زجول تباري آل معصوصب هقل
إذا استردف الحادي وقد آل صوته
إلى النزر واعتمت ندى قزع شكل
شريج آحماض الثماني عمت به
على راجف اللحيين آالمعول النصل
تمادت على رغم المهارى وأبرقت
مثل الورس في واحف جثلبأصفر
أفانين مكتوب لها دون حقها
إذا حملها راش الحجاجين بالثكل
إذا هن جاذن األزمة سيلت
أنوف المهارى فوق أشداقها الهدل
أعاذل غضي من لسانك عن عذلي
ى شكليفما آل من يهوى رشادي عل
فما آلئم يوما أخ وهو صادق
إخائي وال اعتلت على ضيفها إبلي
إذا آان فيها الرسل لم تأت دونه
فصالى ولو آانت عجافا وال أهلي
وإن تعتذر بالمحل من ذي ضروعها
هاإلى الضيف يجرح في عراقيب
ما بال غيالن لم ينخ: وقائلة
إلى منتهى الحاجات لم تدر ما شغلي
29
ولو قمت مذ قام ابن ليلى لقد هوت
رآابي بأفواه السماوة والرجل
ولكن عداني أن أآون أتيته
عقابيل أوصاب يشبهن بالخبل
حي حتى عرفتنىأتتني آالب ال
ومدت نسوج العنكبوت على رحلي
أال حي دارا قد أبان محيلها
أال حي دارا قد أبان محيلها
وهاج الهوى منها الغداة طلولها
بمنعرج الهذلول غير رسمها
ية هيف محتها ذيولهايمان
لمية إذ ال نشتري بزماننا
زمانا وإذ ال نصطفي من يغولها
وإذ نحن أسباب المودة بيننا
دماج قواها لم تخنها وصولها
قطوف الخطا عجزاء ال تنطق الخنا
خلوب بأسباب العدات مطولها
ي منك حاجة فيامي قد آلفتن
وخطرة حب ال يموت غليلها
خليلي مدا الطرف حتى تبينا
أظعن بعلياء الصفا أم نخيلها
فقاال على شك نرى النخل أو نرى
30
لمية ظعنا باللوى نستحيلها
فقلت أعيدا الطرف ما آان منبتا
ن النخل خيشوم الصفا وأميلهام
ولكنها ظعن لمية فارفعا
نواحل آالحيات رسال ذميلها
فألحقنا بالحي في رونق الضحى
تغالي المهارى سدوها ونسيلها
فما لحقت بالحي حتى تكمشت
لهامراحا وحتى طار عنها شلي
وتحت قتود الرحل حرف شملة
سريع أمام اليعمالت نصولها
وحتى آست مثنى الخشاش لغامها
إلى حيث يثني الخد منها جديلها
أال أيها الرسم الذي غير البلى
أال أيها الرسم الذي غير البلى
لم يعهد بك الحي عاهد آأنك
ولم تمش مشي األدم في رونق الضحى
بجرعائك البيض الحسان الخرائد
ترديت من ألوان نور آأنه
زرابي وانهلت عليك الرواعد
وهل يرجع التسليم أو يكشف العمى
وهبين أو تسقى الرسوم البوائدب
31
فلم يبق منها إال آري خيمة
ومستوقد بين الخصاصات هامد
ضريب ألوراق السواري آأنه
قرا البو تغشاه ثالث صعآئد
أقامت به خرقآء حتى تعذرت
وى والغراقدمن الصيف أحباس الل
وجال السفا جول الحباب وقلصت
مع النجم عن أنف المصيف األبارد
وهاجت بقايا القلقالن وعطلت
حواليه هوج الرياح الحواصد
ولم يبق في منقاض رقش توآئم
مكاآي واحدمن الزغب أوالد ال
فلما تقضت ذاك من ذاك واآتست
مآلء من اآلل المتان األجالد
تيمم ناوي آل خرقآء منهال
له آوآب في صرة الليل بارد
لقى بين أجماد وجرعاء نازعت
حباال بهن الجازئات األوابد
زاءة القف وارتقىتنزل عن زي
من الرمل وانقادت إليه الموارد
له من مغاني العين بالحي قلصت
مراسيل جونات الذفارى صالخد
مشوآة األلحي آأن صريفها
32
صياح الخطاطيف أعقبتها المراود
ين عوج آأنهايصعدن رقشا ب
زجاج القنا منها بين نجيم وعارد
إذا أوجعتهن البرى أو تناولت
قوى الضفر عن أعطافهن الوالئد
على آل أجأى أو آميت آأنه
منيف الذرى من هضب ثهالن فارد
أطافت به أنف النهار ونشرت
التهاويل القيان التالئد عليه
ورفعن رقما فوق صهب آسونه
قنا الساج فيه اآلنسات الخرائد
يمسحن عن أعطافه حسك اللوى
آما تمسح الرآن األآف العوابد
تنطقن من رمل الغناء وعلقت
بأعناق أدمان الظباء القالئد
نات الرمل فوق سويقة من الساآ
إذا طيرت عنها األنيس الصواخد
تظللن دون الشمس أرطى تأزرت
به الزرق أوء مما تردى أجارد
بحثن الثرى تحت الجنوب وأسبلت
على األجنب العليا غصون موائد
ا لفتية أال خيلت خرقآء وهن
هجوع وأيسار المطي وسائد
33
أناخوا لتطوى تحت أعجاز سدفة
أيادي المهارى والجفون سواهد
وألقوا ألحرار الوجوه على الحصى
جدائل ملويا بهن السواعد
لدى آل مثل الجفن تهوي بآله
والمح بارد بقايا مصاص العتق
وليل آأثناء الرويزي جبته
بأربعة والشخص في العين واحد
أحم عالفي وأبيض صارم
وأعيس مهري وأشعث ماجد
أخو شقة جاب الفالة بنفسه
على الهول حتى لوحته المطاود
لسيف قد الح جسمهوأشعث مثل ا
وجيف المهارى والهموم األباعد
سقاه الكرى آأس النعاس ورأسه
لدين الكرى من آخر الليل ساجد
أقمت له صدر المطي ومادرى
أجائرة أعناقها أم قواصد
ترى الناشئ الغريد يضحي آأنه
ا منه السير عاصدعلى الرحل مم
وقف آجلب الغيم يهلك دونه
نسيم الصبا واليعمالت العواقد
ترى القنة القوداء منه آأنها
34
آميت يباري رعلة الخيل فارد
قموس الذرى في اآلل يممت خطمه
بالها الوجيف المواخدحراجيج
براهن أن ما هن إال بوادئ
لحاج وإما راجعات عوائد
وآآئن بنا هاوين من بطن هوجل
وظلماء والهلباجة الجبس راقد
ا دار مية بالخلصاء فالجردي
صاء فالجرددار مية بالخل اي
سقيا وإن هجت أدنى الشوق للكمد
من آل ذي لجب باتت بوارقه
تجلو أغر األعالي حالك النضد
مجلجل الرعد عراصا إذا ارتجست
نوء الثريا به أو نثرة األسد
فجاد به أسقى اإلاله به حزوى
ما قابل الزرق من سهل ومن جلد
ارضا معانا من الحي الذين هم
أهل الجياد وأهل العدو والعدد
آانت تحل به مي فقد قذفت
عنا به شعبة من طية قدد
صرفتغراء يجري وشاحاها إذا ان
منها على أهضم الكشحين منخضد
35
يجلو تبسمها عن واضح خصر
تأللؤ البرق ذي لجة برد
تطوف الزور من مي على غرض
بمسلهمين جوابين للبعد
حييت من زآئر أنى اهتديت لنا
صددوأنت منا بال نحو وال
ومنهل آجن قفر محاضره
خضر آواآبه ذي عرمض لبد
فرجت عن جوفه الظماء يحملني
غوج من العيد واألسراب لم ترد
حابي الشراسيف أقنى الصلب منسرح
سدو الذراعين جافي رجعة العضد
طي إن رفقت بهباق على األين يع
معجا رقاقا وإن تخرق به يخد
أو حرة عيطل ثبجآء مجفرة
دعائم الزور نعمت زورق البلد
النت عريكتها من طول ما سمعت
بين المفاوز تنآم الصدى الغرد
حنت إلى نعم الدهنا فقلت لها
على التوفيق والرشدأمي هالال
الواهب المائة الجرجور حانية
على الرباع إذا ما ضن بالسبد
والتارك القرن مصفرا أنامله
36
في صدره قصدة من عامل صرد
والقائد الخيل يمطو من أعنتها
جردإجذام سير إلى األعداء من
حتى يئضن آأمثال القنا ذبلت
منها طرائق لدنات على أود
رفعت مجد تميم يا هالل لها
رفع الطراف إلى العلياء بالعمد
حتى نسآء تميم وهي نآئية
بقلة الحزن فالصمان فالعقد
إذا نابتك مجحفة لو يستطعن
فدينك الموت باآلباء والولد
تمنت األزد إذ غبت أمورهم
أن المهلب لم يولد ولم يلد
آانوا ذوي عدد دهم وعائرة
من السالح وأبطاال ذوي نجد
فما ترآت لهم من عين باقية
إال األرامل واأليتام من أحد
لسند إذجمعنا تكو جماجمهمبا
بيضا تداوي من الصورات والصيد
ردت على مضر الحمرآء شدتنا
أوتارها بين أطراف القنا القصد
والحي بكر على ما آان عندهم
من القطيعة والخذالن والحسد
37
نة جئنا بأثآرهم أسرى مقر
حتى دفعنا إليهم رمة القود
في طحمة من تميم لو تصك بها
رآني ثبير ألمسى مائل السند
لوال النبوة ما أعطوا بني رجل
حبل المقادة في بحر وال بلد
سراألم تسأل اليوم الرسوم الدو
سراألم تسأل اليوم الرسوم الدو
بحزوى وهل تدري القفار البسابس
متى العهد ممن حلها أم آم أنقضى
من الدهر مذ جرت عليها الروامس
ديار لمي ظل من دون صحبتي
لنفسي لما هاجت عليها وساوس
فكيف بمي ال تواتيك دارها
والأنت طاوي الكشح عنها فيائس
أتى معشر األآراد بيني وبينها
وحوالن مرا والجبال الطوامس
ولم تنسني ميا نوى ذات غربة
شطون وال المستطرفات األوانس
مي لم أزلإذا قلت أسلو عنك يا
محال لدار من ديارك ناآس
نظرت بجرعآء السبيبة نظرة
38
ضحى وسواد العين في المآء غامس
إلى ظعن يقرضن أجواز مشرف
شماال وعن أيمانهن الفوارس
ألفن اللوى حتى إذا البروق ارتمى
به بارح راح من الصيف شامس
وأبصرن أن النقع صارت نطافه
فراشا وأن البقل ذاو ويابس
تحملن من قاع القرينة بعدما
تصيفن حتى ماعن العد حابس
إلى منهل لم تنتجعه بعكة
وب ولم يغرس به النخل غارسجن
فلما عرفنا آية البين قلصت
وسوج المهارى واشمعل الموالس
وقلت ألصحابي هم الحي فارفعوا
تدارك بنا الوصل النواجي العرامس
قد علتفلما لحقنا بالحدوج و
حماطا وحربآء الفال متشاوس
وفي الحي ممن نتقي ذات عينه
مرتاب غيور ونافس: فريقان
ومستبشر تبدو بشاشة وجهه
إلينا ومعروف الكآبة عابس
تبسمن عن غر آأن رضابها
لعهاد القوالسندى الرمل مجته ا
39
على أقحوان في حنادج حرة
يناصي حشاها عانك متكاوس
وخالس أبواب الخدور بعينه
على جانب الخوف المحب المخالس
وألمحن لمحا عن خدود أسيلة
رواء خال ما أن تشف المعاطس
يمة آما أتلعت من تحت أرطى صر
إلى نبأة الصوت الظبآء الكوانس
نأت دار مي أن تزار وزورها
إلى صحبتي بالليل هاد مواعس
إذا نحن عرسنا بأرض سرى بها
هوى لبسته بالفؤاد اللوابس
إلى فتية شعث رمى بهم الكرى
تون الحصى ليست عليها محابسم
أناخوا فأخفوا عند أيدي قالئص
خماص عليها أرحل وطنافس
ومنخرق السربال أشعث يرتمي
به الرحل فوق العيس والليل دامس
إذا نحز اإلدالس ثغرة نحره
امة ناعسبه أن مسترخي العم
أقمت له أعناق هيم آأنها
قطا نش عنها ذو جالميد خامس
ورمل آأوراك العذارى قطعته
40
إذا جللته المظلمات الحنادس
رآام ترى أثباجه حين تلتقي
لها حبك ال تختطيه الضغابس
من عنه ولم يردوماء هتكت الد
روايا الفراخ والذئاب اللغاوس
خفي الجبا ال يهتدي في فالته
من القوم إال الهبرزي المغامس
أقول لعجلى بين يم وداحس
أجدي فقد أقوت عليك األمالس
لبيد آلماوال تحسبي شجي بك ا
تألأل بالغور النجوم الطوامس
وتهجير قذاف بأجرام نفسه
على الهول الحته الهموم الهواجس
مراعاتك اآلجال ما بين شارع
إلى حيث حادت من عناق األواعس
وعطيا آأسراب الخروج تشوقت
معاصيرها والعاتقات العوانس
يراعين مثل الدعص يبرق متنه
بياضا وأعلى سآئر اللون وارس
سبحال أبا شرخين أحيا بناته
مقاليتها فهي اللباب الحبآئس
آال آفأتيها تنقضان ولم تجد
المس له ثيل سقب في النتاجين
41
إذا طرفت في متع بكراتها
أو استأخرت منها الثقال القناعس
دعاهن فاستسمعن من أين رزه
بهدر آما ارتج الغمام الرواجس
فيقبلن إربابا ويعرضن رهبة
صدود العذارى واجهتها المجالس
آل قرارة خناطيل يستقرين
مرب نفت عنها الغثآء الروآئس
به أشعلت فيها الذبال القوابس
إذا نحن قايسنا أناسا إلى العال
وإن آرموا لم يستطعنا المقايس
نغار إذا ما الروع أبدى على البرى
سونقري سديف الشحم والماء جام
وإنا لخشن في اللقاء أعزة
وفي الحي وضاحون بيض قالمس
وقوم آرام أنكحتنا بناتهم
ظبات السيوف والرماح المداعس
بصلب المعى أو برقة الثور لم يدع
على دار مي من صدور الرآآئب
بصلب المعى أو برقة الثور لم يدع
لها جدة جول الصبا والجنائب
بها آل خوار إلى آل صعلة
42
ضهول ورفض المذرعات القراهب
تكن عوجة يجزيكما اهللا عنده
ضي ذمامة صاحببها األجر أو تق
وقفنا فسلمنا فردت تحية
علينا ولم ترجع جواب المخاطب
عصتني بها نفس تريع إلى الهوى
إذا ما دعاها دعوة لم تغالب
وعين أرشتها بأآناف مشرف
من الزرق في سفك ديار الحبائب
مي هيوما بذآرهاأال طرقت
وأيدي الثريا جنح في المغارب
أخا شقة زوال آأن قميصه
على نصل هندي جراز المضارب
مطية رحال آثير المذاهب
بريح الخزامى هيجتها وخبطة
من الطل أنفاس الرياح اللواغب
جتي لوال التنائي وربماومن حا
منحت الهوى من ليس بالمتقارب
عطابيل بيض من ربيعة عامر
رقاق الثنايا مشرفات الحقائب
يقظن الحمى والرمل منهن مربع
ويشربن ألبان الهجان النجآئب
بالحزن ظاهرة الثرى وما روضة
43
قفار تعالى طيب النبت عازب
متى إبل أو ترفع بي النعش رفعة
على الراح إحدى الخارمات الشواعب
فرب أمير يطرق القوم عنده
آما يطرق الخربان من ذي المخالب
نه ودسيعتيتخطيت باسمي دو
مصاريع أبواب غالظ المناآب
ومستنجد فرجت عن حيث تلتقي
تراقيه إحدى المفظعات الكوارب
ورب امرىء ذي نخوة قد رميته
وآسب يسوء الحاسدين احتويته
إلى أصل مال من آرام المكاسب
ومآء صرى عافي الثنايا آأنه
من األجن أبوال المخاض الضوارب
إذا الجافر التالي تناسين وصله
وعارضن أنفاس الرياح الجنائب
يذب القصايا عن شراة آأنها
مراري مخشي به الموت ناضب
ت القالص الليل حتى وردنهحشو
بنا قبل أن تخفى صغار الكواآب
ودوية جرداء جداء خيمت
بها هبوات الصيف من آل جانب
سباريت يخلو سمع مجتاز خرقها
44
من الصوت إال من ضباح الثعالب
نه فيها إذا شآء سامععلى أ
عرار الظليم واختالس النوازب
إذا ائتج رقراق الحصى من وديقة
قذوف بأعناق المراسيل خلفها
آأن يدي حربائها متشمسا
قطعت إذا هاب الضغابيس مشرفا
على آور إحدى المشرفات الغوارب
تهاوي بي األهوال وجنآء حرة
مقابلة بين الجالس الصالهب
نجاة من الشدق اللواتي يزينها
خشوع األعالي وانضمام الحوالب
مراوحة ملعا زليجا وهزة
نسيال وسير الواسجات النواصب
مددت بأعناق المراسيل خلفها
ذا السربخ المعق ارتمى بالنجائبإ
آأني إذا انجابت عن الرآب ليلة
على مقرم شاقي السديسين ضارب
خدب حنى من ظهره بعد سلوة
على بطن منضم الثميلة شازب
مراس األوابي عن نفوس عزيزة
سالئبوإلف المتالي في قلوب ال
وأن لم يزل يستسمع العام حوله
45
ندى صوت مقروع عن العذف عاذب
وفي الشول أتباع مقاحيم برحت
به وامتحان المبرقات الكواذب
يذب القصايا عن سراة آأنها
جماهير تحت المدجنات الهواضب
ما دعاها أوزغت بكراتهاإذا
آإيزاغ آثار المدى في الترائب
عصارة جزء آل حتى آأنما
يلقن بجادي ظهور العراقب
فيأوين باألذناب خوفا وطاعة
ألشوس نظار إلى آل راآب
لها إذا استوجست آذانها استأنست
أناسي ملحود لها في الحواجب
فذاك الذي شبهت بالخرق ناقتي
إذا قلصت بين الفال والمشارب
زجول برجليها نغوض برأسها
إذا أفسد اإلدالج لوث العصآئب
عا آأنهمن الراجعات الوخد رج
مرارا ترامي صنتع الرأس خاضب
هبل أبي عشرين وفقا يشله
إليهن هيج من رذاذ وحاصب
إذا زف جنح الليل زفت عراضه
إلى البيض إحدى المخمالت الذعالب
46
ذنابى الشفا أو قمسة الشمس أزمعا
فمدا من نجاء مناهب رواحا
تبادر باألدحي بيضا بقفرة
آنجم الثريا الح بين السحآئب
يا دار مية بالخلصاء غيرها
يا دار مية بالخلصاء غيرها
لعجاج على ميثائها الكدراسافي ا
قد هجت يوم اللوى شوقا طرفت به
عيني فال تعجمي من دوني الخبرا
يقول بالزرق صحبي إذ وقفت بهم
في دار مية أستسقي لها المطرا
لو آان قلبك من صخر لصدعه
ك األحزان والذآراهيج الديار ل
وزفرة تعتريه آلما ذآرت
مي له أو نحا من نحوها البصرا
غراء آنسة تبدو بمعقلة
إلى سويقة حتى تحضر الحفرا
تشتو إلى عجمة الدهنا ومربعها
روض يناصي أعالي ميثه العفرا
ى ذوآئبهاحتى إذا هزت البهم
في آل يوم ييشهى البادي الحضرا
وزفزفت للزبانى من بوارحها
47
هيف أنشت بها األصناع والخبرا
ردوا ألحداجهم بزال مخيسة
قد هرمل الصيف عن أآتافها الوبرا
تقري العالبي مصفر العصيم إذا
إذا انعصرا جفت أخاديده جونا
آأنه فلفل جعد يدحرجه
نضخ الذفارى إذا جوالنه انحدرا
شافوا عليهن أنماطا شآمية
على قنا ألجأت أظالله البقرا
أشبهنه النظرة األولى وبهجته
وهن أحسن منه بعد ما صورا
من آل عجزاء في أحشائها هضم
آأن حلي شواها ألبس العشرا
لمياء في شفتيها حوة لعس
آالشمس لما بدت أو تشبه القمرا
حسانة الجيد تحلو آلما ابتسمت
عن منطق لم يكن عيا وال هذرا
عن واضح ثغره حو مراآزه
قحوان زهت أحقافه الزهراآاأل
ثم استقلوا فبت البين واجتذبت
حبل الجوار نوى عوجاء فانبترا
مالزت أطرد في آثارهم بصري
والشوق يقتاد من ذي الحاجة البصرا
48
حتى أتى فلك الخلصاء دونهم
واعتم قور الضحى باآلل واختدرا
يع السراب إذا ما خالطوا خمرار
آأن أظعان مي إذ رفعن لنا
بواسق النخل من بيرين أو هجرا
يعارض الزرق هاديهم ويعدله
حتى إذا زاغ عن تلقآئه اختصرا
إذا يعارضه وعث أقام له
ئن خل يعسف الضفراوجه الظعا
حتى وردن عذاب المآء ذا برق
عدا يواعدنه األصرام والعكرا
زار الخيال لمي بعد ما رحلت
عنا رحى جابر والصبح قد جشرا
بنفحة من خزامى فائج سهل
اوزورة من حبيب طال ما هجر
هيهات مية من رآب على قلص
قد کجرهد بها اإلدالج وکنشمرا
راحت من الخرج تهجيرا فما وقفت
حتى أنفأى الفأو عن أعناقها سحرا
أدم أحن لهن القانص الوترا
ومنهل آجن قفر محاضره
تذري الرياح على جماته البعا
أوردته قلقات الضفر قد جعلت
49
تبدي األخشة في أعناقها صعرا
ترمي الفجاج بآذان مؤللة
وأعين آتم ال تشتكي السدرا
للبدر بعد السرى مالت عمائمهم
ن عمراشارفتم نفحات الجود م
آم جبت دونك من تيهاء مظلمة
تيه إذا ما مغني جنها سمرا
ومزبد مثل عرض الليل لجته
يهل شكرا على شطيه من عبرا
أنت الربيع إذا مالم يكن مطر
والسائس الحازم المفعول ما أمرا
ر مرتقيامازلت في درجات األم
تسمو ويرمي بك الفرعان من مضرا
حتى بهرت فما تخفى على أحد
إال على أحد ال يعرف القمرا
أنا وإياك أهل البيت يجمعنا
حسان في باذخ فخر لمن فخرا
امجد العديين جداك اللذان هم
آانا من العرب األنفين والغررا
وأنت فرع إلى عيصين من آرم
قد استاال ذرى األطواد والشجرا
حللت من مضر الحمرآء ذروتها
وباذخ العز من قيس إذا هدرا
50
والحي قيس حماة الناس مكرمة
إذا القنا بين فتقي فتية خطرا
بنو فوارة عن آبائهم ورثوا
دعائم الشرف العادية الكبرا
المانعون فما يسطاع ما منعوا
والمنبتون بجلد الهامة الشعرا
تصابيت في أطالل مية بعدما
تصابيت في أطالل مية بعدما
نبا نبوة بالعين عنها دثورها
بوهبين أجلى الحي عنها وراوحت
بها بعد شرقي الرياح دبورها
وأنواء أحوال تباع ثالثة
بها آان مما يستحير مطيرها
ا وهي سفعة عفت عرصات حوله
لتهييج أشواق بواق سطورها
ظللنا نعوج العيس في عرصاتها
وقوفا وتستنعي بنا فنصورها
فما زال عن نفسي هالع مراجع
من الشوق حتى آاد يبدو ضميرها
عشية لوال لحيتي لتهتكت
لبي ستورهامن الوجد عن أسرار ق
فما ثني نفسي عن هواها فإنه
51
طويل على آثار مي زفيرها
خليلي أدى اهللا خيرا إليكما
إذا قسمت بين العباد أجورها
بمي إذا أدلجتما فاطردا الكرى
وإن آان آلى أهلها ال أطورها
تييقر بعيني أن أراني وصحب
نقيم المطايا نحوها ونجيرها
أقول لردفي والهوى مشرف بنا
غداة دعا أجمال مي مصيرها
أال هل ترى أظعان مي آأنها
ذرى أثأب راش الغصون شكيرها
توارى فتبدو لي إذا ماتطاولت
ها غديرهاشخوص الضحى وانشق عن
فودعن أقواع الشماليل بعدما
ذوى بقلها أحرارها وذآورها
ولم يبق بالخلصاء مما عنت به
من الرطب إال يبسها وهجيرها
فما أيأستني النفس حتى رأيتها
احزألت خدورها بحومانة الزرق
فلما عرفت البين ال شك أنه
لمتربة األخفاف صفر غرورها
تعزيت عن مي وقد رش رشة
من الوجد جفنا مقلتي وحدورها
52
وآائن طوت أنقاضنا من عمارة
هالنلقاك لم نهبط عليها نزور
وجاوزن من أرض فالة تعصبت
بأجساد أموات البوارح قورها
ومن عاقر تنفي األال سراتها
عذارين عن جردآء وعث خصورها
إذا ما رآها راآب الصيف لم يزل
يرى نعجة في مرتع فيثيرها
يدمن أجواف المياه وقيرها
جردة غفل بساط تحاسنتومن
به الوشي قرات الرياح وخورها
ترى رآبها يهوون في مدلهمة
رهاء آمجرى الشمس درم حدورها
بأرض ترى فيها الحبارى آأنها
قلوص اضلتها بعكمين عيرها
بها الصدى ومن جوف أصوآء يصيح
وحومانة ورقاء يجري سرابها
بمنسحة اآلباط حدب ظهورها
تظل الوحاف الصدء فيها آأنها
قراقير موج غص بالساج قيرها
ملججة في المآء يعدو حبابه
حيازيمها السفلى وتطفو شطورها
صفور في الجحر الجىء تجاوزن والع
53
مع الضب والشقذان تسمو صدورها
بمسفوحة اآلباط طاح انتقالها
بأطراقها والعيس باق ضريرها
تهجر خوصا مستعارا رواحها
فما أفجرت حتى أهب بسدفة
د قذفت بناآأني وأصحابي وق
هاللين أعجاز الفيافي نحورها
على عانة حقب سماحيج عارضت
رياح الصبا حتى طوتها حرورها
مراويد تستقري النقاع وينتحي
بها حيث يهوي وهو ال يستشيرها
خميص الحشا مخلولق الظهر أجمعت
رهاله لقحا مرباعها ونزو
ترى آل ملسآء السراة آأنها
آساها قميصا من هراة طرورها
تلوحن واستطلقن باألمس والهوى
إلى المآء لو تلقى إليها أمورها
فظلت بملقى واحف جرع المعا
قياما يفالي مصلخما أميرها
م آأيام آأن عيونهابيو
إلى شمسه حوص األناسي عورها
فما زال فوق األآوم الفرد رابئا
يراقب حتى فارق األرض نورها
54
فراحت إلدالج عليها مآلءة
صهابية من آل نقع تثيرها
باح يثيرهاعالجيم عين ابني ص
أال أيهذا المنزل الدارس اسلم
أال أيهذا المنزل الدارس اسلم
وسقيت صوب الباآر المتغيم
وال زال مسنوا ترابك تستقي
عزالي براق العوارض مرزم
هيجت لي دون صحبتي وإن آنت قد
رجيع هوى من ذآر مية مسقم
هوى آادت العينان يقرط منهما
له سنن مثل الجمان المنظم
وماذا يهيج الشوق من رسم دمنة
عفت غير مثل الحميري المسهم
أربت بها األمطار حتى آأنها
ر في مهاريق معجمآتاب زبو
وآل نؤوج ينبري من جنوبها
بتسهاك ذيل من فرادى ومتئم
أضرت بها األرواح أو آل ذبلة
دروج متى تعصف بها الريح ترسم
لمية عند الزرق أليا عرفتها
بجرثومة اآلري والمتخيم
55
م السيل جدرهومستقوس قد ثل
شبيه بأعضاد الخبيط المهدم
فلما رأيت الدار غشيت عمتي
شآبيب دمع لبسة المتلثم
مخافة عيني أن تنم دموعها
علي بأسرار الضمير المكتم
أحب المكان القفر من أجل أنني
غنى باسمها غير معجمبه أت
ولم يبق إال أن مرجوع ذآرها
نهوض بأحشاء الفؤاد المتيم
إذا نال منها نظرة هيض قلبه
بها آأنهياض المتعب المتتمم
تغيرت بعدي أو وشى الناس بيننا
دى وملحمبما لم أقله من مس
ومن يك ذا وصل فيسمع بوصله
أحاديث هذا الناس يصرم ويصرم
إليك أمير المؤمنين تعسفت
بنا البعد أوالد الجديل وشدقم
نواشط من يبرين أو من حذآئه
مي في النحاس المخزممن األرض تع
بأبيض مستوفي الخطوم آأنه
جنى عشر أو نسج قز مخدم
إذا هن عاسرن األخشة شبنها
56
بأشكل آن من صديد ومن دم
وآائن تخطت ناقتي من مفازة
إليك ومن أحواض ماء مسدم
هزلى آأنهابأعقاره القردان
نوادر صيصاء الهبيد المحطم
إذا سمعت وطء الرآاب تنغشت
حشاشاتها في غير لحم وال دم
جشمت إليك البعد ال في خصومة
وال مستجيرا من جريرة مجرم
إلى إبل الزرق أوطان أهلها
ا براقة المتبسمهضيم الحش
آأن على أنيابها ماء مزنة
بصهبآء في إبريق شرب مقدم
إذا قرعت فاه القوازيز قرعة
يمج لها من خالص اللون آالدم
تروح عليها هجمة مرتع المها
مراتعها والقيظ لم يتجرم
ة الترب طيببوعسآء دهناوي
بها نسم األرواح من آل منسم
تحن إلى الدهنا بخفان ناقتي
وأنى الهوى من صوتها المترنم
يحلون منها آل علياء معلم
مهاريس مثل الهضب تنمي فحولها
57
إلى السر من أذواد رهط ابن فرضم
آأن على ألوانها آل شتوة
ورس وعندم: سادين من صبغينج
يثور غزالن الفالة اطرادها
خطوط الثرى من آل دلو ومرزم
بال ذمة من معشر غير قومها
وغير صدور السمهري المقوم
لها خطرات العهد من آل بلدن
هاجت لهم حرب منشملقوم وإن
نجائب ليست من مهور أشابة
وال دية آانت وال آسب مأثم
ولكن عطاء اهللا من آل رحلة
إلى آل محجوب السرادق خضرم
آريم النثا رحب الفناء متوج
بتاج بهآء الملك أو متعمم
ك بالسهل الفضآء وتتقيتبر
عداها برأس من تميم عرمرم
تحدب سعد والرباب وراءها
على آل طرف أعوجي مسوم
وإن شاء داعيها أتته بمالك
وشهبان عمرو آل شوهاء صلدم
وإن ثوب الداعي لها يا لخندف
ومكرم فيا لك من داع معز
58
وإن تدع قيسا قيس عيالن يأتها
بنو الحرب يستعلى بهم آل معظم
آثير الحصى عال لمن فوق ظهرها
بهامة ملك يفنخ الناس مقرم
لها آل مشبوح الذراعين تتقى
به الحرب شعشاع وأبيض فدغم
عتها مهابة إذا استرسل الراعي ر
على آل مياس إلى الموت معلم
أقول لنفسي واقفا عند مشرف
أقول لنفسي واقفا عند مشرف
على عرصات آالذبار النواطق
وقهألما يحن القلب إال تش
رسوم المغاني وابتكار الحزائق
وهيف تهيج البين بعد تجاور
إذا نفحت من عن يمين المشارق
وأجمال مي إذ يقربن بعدما
وخطن بذبان المصيف األزارق
آأن فؤادي قلب جاني مخوفة
لنمارقعلى النفس إذ يكسون وشي ا
وإذ هن أآتاد بحوضى آأنما
زها اآلل عيدان النخيل البواسق
طوالع من صلب القرينة بعدما
59
جرى اآلل أشباه المآلء اليقائق
وقد جعلت زرق الوشيج حداتها
يمينا وحوضى عن شمال المرافق
ث تلتقيعنود النوى حاللة حي
جماد وشرقيات رمل الشقائق
تحل بمرعى آل إجل آأنها
رجال تماشى عصبة في اليالمق
وفرد يطير البق عند خصيله
بذب آنفض الريح ذيل السرادق
إذا أومضت من نحو مي سحابة
صادق الشوق وامقنظرت بعيني
هي الهم واألوسان والنأي دونها
وأحراس مغيار شئيم الخالئق
ويعلم ربي أن قلبي بذآرها
على تلك من حال متين العالئق
وخرق آساه الليل آسرا قطعته
بيعملة بين الدجا والمهارق
راسيل تطوي آل أرض عريضة م
وسيجا وتنسل انسالل الزوارق
بنى دوأب إني وجدت فوارسي
أزمة غارات الصباح الدوالق
وذادة أولى الخيل عن أخرياتها
إذا أرهقت في المأزق المتضائق
60
مرئ القيس غارة فما شهدت خيل ا
يثهالن تحمي عن فروج الحقائق
أدرنا على جرم وأوالد مذحج
رحا الموت تحت الالمعات الخوافق
نثير بها نقع الكالب وأنتم
تثيرون قيعان القرى بالمعازق
لبسنا لها سردا آأن متونها
ون الخرانقعلى القوم في الهيجا مت
سرابيل في األبدان منهن صدأة
وبيضا آبيض المقفرات النقانق
بطعن آتضريم الحريق اختالسه
وضرب بشطبات صوافي الروانق
إذا نطحت شهبآء شهبآء بينها
شعاع ألطراف القنا والبوارق
دمة صدمناهم دون األماني ص
عماسا بأطواد طوال الشواهق
لنا ولهم جرس آأن وغاته
تقوض بالوادي رؤوس األبارق
فأمسوا بما بين الهضاب عشية
وتيماء صرعى من مقض وزاهق
أال قبح اهللا القصيبة قرية
زان وسارقومرأة مأوى آل
من أنتم يقول خطيبهم: إذا قيل
61
هوازن أو سعد وليس بصادق
ولكن أصل القوم قد تعلمونه
بحوران أنباط عراض المناطق
فهذا الحديث يا امرأ القيس فاترآي
قبالد تميم والحقي بالرسات
دع الهدر يا عبد امرئ القيس إنما
تكش بأشداق قصار الشقاشق
أما آنت قبل الحرب تعلم أنما
تنوء بحراثين ميل العواتق
تظل ذرى نخل امرئ القيس نسوة
قباحا وأشياخا لئام العنافق
همتبين نقش اللؤم في قسمات
على منصف بين اللحى والمفارق
على آل آهل أزعكي ويافع
من اللؤم سربال جديد البنائق
رميت امرأ القيس العبيد فأصبحوا
خنازير تكبو من هوي الصواعق
إذا ادرؤوا منهم بقرد رميته
وهية صم العظام العوارقبم
إذا صكت الحرب امرأ القيس أخروا
عضاريط أو آانوا رعآء الدقائق
رفعت لهم عن نصف ساقي وساعدي
مجاهرة بالمحربات العوالق
62
تسامى امرؤ القيس القروم سفاهة
لئيم وفاسق: بعبديها وحينا
بأرقط محدود وثط آالهما
على وجهه وسم امرئ غير سابق
ما هاج عينيك من األطالل
ما هاج عينيك من األطالل
المزمنات بعدك البوالي
بين النقا والجرع المحالل
تى آأنهارعت في فالة األرض ح
آأنما اعتمت ذرى األجبال
طال طرف عينيها حواليه يلمح
إذا ارفض أطراف السياط وهللت
أال ال أرى آالدار بالزرق موقفا
الدار بالزرق موقفاأال ال أرى آ
وال مثل شوق هيجته عهودها
عشية أثني الدمع طورا وتارة
يصادف جنبي لحيتي فيجودها
وما يسفح العينين من رسم دمنة
نحسها وسعودها: عفتها الليالي
ربعتوأملى عليها الدهر حتى ت
آجال المها وفريدها: بها الخنس
63
لقد آنت أخفي حب مي وذآرها
رسيس الهوى حتى آأن ال أريدها
آما آنت أطوي النفس عن أم خالد
وجاراتها حتى آأن ال أهيدها
إذا عرضت بالرمل أدماء عوهج
هذي عين مي وجيدها: لنا قلت
ة عندنافما زال يغلو حب مي
ويزداد حتى لم نجد ما يزيدها
إذات المعات البيد أعرضن دونها
تقارب لي من حب مي بعيدها
تذآرت ميا بعد ما حال دونها
سهوب ترامى بالمراسيل بيدها
طرائف حاجات الفتى وتليدها
بأيديها إذا زجلت بهاتغالى
سرى الليل واصطفت بخرق خدودها
وقادت قالص الرآب وجنآء حرة
وسوج إذا انضمت حشاها قتودها
ضنينة جفن العين بالماء آلما
تضرج من هجم الهواجر جيدها
و بصاقهآأن الدبى الكتفان يكس
عالبي حرجوج طويل وريدها
إذا حرم القيلولة الخمس وارتقت
على رأسها شمس طويل رآودها
64
أال قبح اهللا أمرأ القيس إنها
آثير مخازيها قليل عديدها
فما أحرزت أيادي أمرئ القيس خصلة
من الخير إال سوأة تستفيدها
ام امرؤ القيس بن لؤم حقوقهاتض
وترضى وال يدعى لحكم عميدها
وما انتظرت غيابها لعظيمة
فما ربحت آف امرئ يستفيدها
وأمثل أخالق امرىء القيس أنها
صالب على طول الهوان جلودها
جلس صهب السبال أذلة لهم م
سواسية أحرارها وعبيدها
إذا أجدبت أرض امرئ القيس أمسكت
قراها واآنت عادة تستعيدها
تشب عذاريها على شر عادة
وباللؤم آل اللؤم يغذى وليدها
دة إذا مرئيات حللن ببل
من األرض لم يصلح طهورا صعيدها
إذا مرئي باع بالكسر بنته
أحين مألت األرض هدرا وأطرقت
مخافة ضغني جنها وأسودها
عوى مرئي لي فعصبت رأسه
عصابة خزي ليس يبلى جديدها
65
القيس البة قرعت بكذان امرىء
صفاة ينزي بالمرادي حيودها
بني دوأب شر المضلين عصبة
إذا ذآرت أحسابها وجدودها
أهبتم بورد لم تطيقوا ذياده
وقد يحشد األوراد من ال يذودها
فاصبحت أرميكم بكل غريبة
تجد الليالي عارها وتزيدها
قواف آشام الوجه باق حبارها
إذا أرسلت لم يثن يوما شرودها
توافى بها الرآبان في آل موسم
ويحلو بأفواه الرواة نشيدها
منعنا سنام األرض بالخيل والقنا
ودهاوأنتم خنازير القرى وقر
إذا حل بيتي في الرباب رأيتني
برابية صعب عليك صعودها
آسا اللؤم ألوان امرىء القيس آهبة
أضر بها بيض الوجوه وسودها
عفا الدحل من مي فمحت منازله
عفا الدحل من مي فمحت منازله
فما حوله صمانه فخمآئله
فأصبح يرعاه المها ليس غيره
66
أقاطيعه دراؤه وخواذله
يلحن آما الحت آواآب شتوة
سرى بالجهام الكدر عنهن جافله
أن ترى في محله فلم يبق إال
رمادا نفت عنه السيول جنادله
آأن الحمام الورق في الدار جثمت
على خرق بين األثافي جوازله
أقول لمسعود بجرعآء مالك
وقد هم دمعي أن تلج أوائله
أال هل ترى األظعان جاوزن مشرفا
من الرمل أو حاذت بهن سالسله
أراها بالنميط آأنها: فقال
نخيل القرى جباره وأطاوله
تحملن من حزوى فعارضن نية
شطونا تراخي الوصل ممن يواصله
وودعن مشتاقا أصبن فؤاده
هواهن إن لم يصره اهللا قاتله
اع الهوى حتى رمته بحبلهأط
على ظهره بعد العتاب عواذله
إذ القلب ال مستحدث غير وصلها
وال شغله عن ذآر مية شاغله
أخو آل مشتاق يهيم فؤاده
إذا جعلت أعالم أرض تقابله
67
د آبتهأال رب خصم مترف ق
وإن آان ألوى يشبه الحق باطله
ومخشية العاثور يرمي برآبها
إلى مثله خمس بعيد مناهله
سخاوي أفالل تبيت بجوزها
من القفر واإلقواء تعوي عواسله
قطعت بنهاض إلى صعداته
هإذا شمرت عن ساق خمس ذالذل
أآلفه أهوال آل تنوفة
لموع وليل مطلخم غياطله
خدب الشوى لم يعد في آل مخلف
تخزم أوتار األنوف نواصله
عريض بساط المسح في صهواته
نبيل العسيب أصهب الهلب ذائله
قهغميم النسا إال على عظم سا
مشرف أطراف القرا متماحله
يمد حبال األخدعين بسرطم
يقارب منه تارة ويطاوله
ورأس آقبر المرء من قوم تبع
غالظ أعاليه سهول أسافله
آأن من الديباج جلدة رأسه
يماطله إذا أسفرت أغباش ليل
رخيم الرغاء شدقم متقارب
68
جالل إذا انضمت إليه أياطله
بعيد مساف الخطو غوج شمردل
تقطع أنفاس المطي تالتله
خروج من الخرق البعيد نياطه
وفي الشول نامي خبطة الطرق ناجله
لى رب العشار التي لهسوآء ع
أجنتها سقبانه وحوائله
إذا نتجت منه المتالي تشابهت
على العوذ إال باألنوف سآلئله
قريع المهاري ذات حين وتارة
تعسف أجواز الفالة مناقله
إذا لعبت بهمى مطار فواحف
واضمحلت ثمائله آلعب الجواري
فظل السفى من آل قنع جرى به
يخزم أوتار العيون نواصله
آأن جريري ينتحي فيه مسحل
رباع طوته القود قب حالئله
من األخدريات اللواتي حياتها
عيون العراق فيضه وجداوله
يرهاأقول لنفسي ال أعاتب غ
وذو اللب مهما آان للنفس قائله
لعل ابن طرثوث عتيبة ذاهب
بعاديتي تكذابه وجعائله
69
بقاع منعناه ثمانين حجة
وبضعا لنا أحراجه ومسايله
جمعنا به رأس الرباب فأصبحت
زلهتعض معا بعد الشتيت بوا
وفي قصر حجر من ذؤابة عامر
إمام هدى مستبصر الحكم عامله
آأن على أعطافه ماء مذهب
إذا سمل السربال طارت رعابله
إذا لبس األقوام حقا بباطل
أبانت له أحناؤه وشواآله
يعف ويستحيي ويعلم أنه
الذي فوق السماء فسائله مالقي
ترى سيفه ال ينصف الساق نعله
أجل ال، وإن آانت طواال محامله
ينيف على القوم الطوال برأسه
ومنكبه قرم سباط أنامله
له من أبي بكر نجوم جرت به
هعلى مهل هيهات ممن يخايل
مصاليب رآابون للشر حالة
وللخير حاال ما تجازى نوافله
يعز ـ ابن عبد اهللا ــ من أنت ناصر
وال ينصر الرحمن من أنت خاذله
إذا خاف قلبي جور ساع وظلمه
70
ذآرتك أخرى فاطمأنت بالبله
ريرة ترى الله ال تخفى عليه س
لعبد وال أسباب أمر يحاوله
لقد خط رومي وال زعماته
لعتبة خطا لم تطبق مفأصله
بغير آتاب واضح من مهاجر
وال مقعد مني لخصم أجادله
تفادى شهود الزور عند ابن وآئل
خصم األلد مجاهلهوال ينفع ال
يكب ابن عبد اهللا فا آل ظالم
وإن آان ألوى يشبه الحق باطله
أمنزلتي مي سالم عليكما
أمنزلتي مي سالم عليكما
رواجع هل األزمن الالئي مضين
وهل يرجع التسليم أو يكشف العمى
ثالث األثافي والرسوم البالقع
توهمتها يوما فقلت لصاحبي
وليس بها إال الظباء الخواضع
وموشية سحم الصياصي آأنها
مجللة حو عليها البراقع
ه األنساب أو أعوجية حروني
عليها من القهز المآلء النواصع
71
تجوبن منها عن خدود وشمرت
أسافلها عن حيث آان المذارع
قف العنس ننظر نظرة في ديارها
فهل ذاك من دآء الصبابة نافع
مية منزالأما تغشى ل: فقال
هل أنت رابع:من األرض إال قلت
وقل إلى أطالل مي تحية
تحيى بها أن ترش المدامع
أال أيها القلب الذي برحت به
منازل مي والعران الشواسع
أفي آل أطالل لها منك حنة
مقرون الوظيفين نازع آما حن
وال برء من مي وقد حيل دونها
فما أنت فيما بين هاتين صانع
أمستوجب أجر الصبور فكاظم
على الوجد أم مبدي الضمير فجازع
لعمرك إني يوم جرعاء مشرف
لشوقي لمنقاد الجنيبة تابع
داة امترت ماء العيون ونغصتغ
لبانا من الحاج الخدور الروافع
ظعآئن يحللن الفالة وتارة
محاضر عذب لم تخضه الضفادع
تذآرن ماء عجمة الرمل دونه
72
فهن إلى نحو الجنوب صواقع
ى أوجف البارح السفاتصيفن حت
ونشت جراميز اللوى والمصانع
يسفن الخزامى بين ميثاء سهلة
وبين براق واجهتها األجارع
بها العين واآلرام فوضى آأنها
ذبال تذآى أو نجوم طوالع
غدون فأحسن الوداع ولم تقل
لن إال أن تشير األصابعآما ق
وأخذ الهوى فوق الحالقيم مخرس
لنا أن نحيي أو نسلم مانع
وقد آنت أبكي والنوى مطمئنة
بنا وبكم من علم ما البين صانع
وأشفق من هجرانكم وتشفني
ين والشمل جامعمخافة وشك الب
وأهجرآم هجر البغيض وحبكم
على آبدي منه شؤون صوادع
فلما عرفنا آية البين بغتة
وهذ النوى بين الخليطين قاطع
لحقنا فراجعنا الحمول وإنما
يتلي ذبابات الوداع المراجع
ريات مراسيل واسقتعلى شم
مواخيدهن المعنقات الذوارع
73
فلما تالحقنا وال مثل ما بنا
من الوجد ال تنقض منه األضالع
تخللن أبواب الخدور بأعين
غرابيب واأللوان بيض نواصع
إلينا وإنماوخالسن تبساما
تصيب به حب القلوب القواصع
ودو آكف المشتري غير أنه
بساط ألخفاف المراسيل واسع
قطعت وليلي غآئب الضوء جوزه
وأآنافه األخرى على األرض واضع
فأصبحت أرمي آل شبح و حائل
أني مسوي قسمة األرض صادعآ
آما نفض األشباح بالطرف غدوة
من الطير أقنى أشهل العين واقع
ثنته عن األقناص يوما و ليلة
أهاضيب حتى أقلعت وهو جائع
ورعن يقد اآلل قدا بخطمه
خواشعإذا غرقت فيه القفاف ال
ترى الريعة القودآء منه آأنها
مناد بأعلى صوته القوم المع
فالة رجوع الكدر أطآلؤها بها
من الماء تأويب وهن روابع
جدعت بأنقاض جراجيج أنفه
74
إذا الرئم أضحى وهو عرقا مضاجع
نساب أو شدقمية غريرية األ
عتاق الذفارى وسج وموالع
طوى النحز واألجراز ما في غروضها
فما بقيت إال الصدور الجراشع
ألحناء ألحيها بكل مفازة
إذا قلقت أغراضهن قعاقع
ياأال حي بالزرق الرسوم الخوال
أال حي بالزرق الرسوم الخواليا
وإن لم تكن إال رميما بواليا
وقفنا بها صهب العثانين ترتمي
بنا وبها الحاج الغريب المراميا
الكفما آدن أليا بين جرعآء م
وبين النقا يعرفن إال تماريا
بنؤي آال نؤي وأزرق حآئل
تلقط عنه آخرون األثافيا
وشامات أطالل بأرض آريمة
تراهن في جلد التراب بواقيا
عفت برهة أطالل مي وأدرجت
وسافيابها الريح تحت الغيم قطرا
رجعت إلى عرفانها بعد نبوة
فما زلت حتى ظنني القوم باآيا
75
هي الدار إذ مي ألهلك جيرة
ليالي ال أمثالهن لياليا
تحمل منها أهل مي فودعوا
يابها أهلنا ال ينظرون التوال
عشية جاءوا بالجمال وبينهم
مخالجة لم يبرموها آما هيا
فقالوا أقيموا واظعنوا وتنازعوا
وآل على عيني وسمعي وباليا
فأبصرتهم حتى رأيت قيانهم
هتكن الستور وانتزعن األواخيا
قد جد جده فأيقنت أن الجد
وأن التي أرجو من الحي الهيا
على أمر من لم يشوني ضر أمره
ولو أنني استأويته ما أوى ليا
وقد آنت من مي إذ الحي جيرة
على البخل منها ميت الشوق ساليا
أقول لها في السر بيني وبينها
نت ممن عينه العين خالياإذا آ
تطيلين لياني وأنت ملية
وأحسن يا ذات الوشاح التقاضيا
وأنت غريم ال أظن قضآءه
وال العنزي القارظ الدهر جائيا
وآنت أرى من وجه مية لمحة
76
مكانيا فأبرق مغشيا علي
وأسمع منها نبأة فكأنما
أصاب بها سهم طرير فؤاديا
وأنصب وجهي نحو مكة بالضحى
إذا ذاك عن فرط الليالي بدا ليا
أصلي فما أدري إذا ما ذآرتها
أثنتين صليت الضحى أم ثمانيا
لفضاء حسبتنيوإن سرت باألرض ا
أدارىء رحلي أن تميل حباليا
يمينا إذا آانت يمينا وإن تكن
شماال ينازعني الهوى عن شماليا
رأيت لها ما لم ترى العين مثله
لشيء فإني قد رأيت المرآئيا
ة هي الشحر إال أن للسحر رقي
وأني ال ألقى لما بي راقيا
تقول عجوز مدرجي متروحا
على بابها من عند رحلي وغاديا
وقد عرفت وجهي مع اسم مشهر
على أننا آن نطيل التنآئيا
أذو زوجة بالمصر أم ذو خصومة
أراك لها بالبصرة العام ثاويا
لي لجيرة ال إن أه: فقلت لها
ألآثبة الدهنا جميعا وماليا
77
وما آنت مذ أبصرتني في خصومة
أراجع فيها يا ابنة القوم قاضيا
ولكنني ألقبلت من جانبي قسا
أزور امرءا محضا نجيبا يمانيا
لهمن آل أبي موسى ترى الناس حو
آأنهم الكروان أبصرن بازيا
مرمين من ليث عليه مهابة
تفادى األسود الغلب منه تفاديا
وما يغربون الضحك إال تبسما
وال ينسبون القول إال تناجيا
لدى ملك يعلو الرجال بضوئه
يبهر البدر النجوم السوارياآما
فال الفحش منه يرهبون وال الخنا
عليهم ولكن هيبة هي ما هيا
بمستحكم جزل المروءة مؤمن
من القوم اليهوى الكالم اللواغيا
قوله فتى السن آهل الحلم تسمع
يوازن أدناه الجبال الرواسيا
بالل أبي عمرو وقد آان بيننا
أراجيح يحسرن القالص النواجيا
فلوال أبو عمرو بالل تزغمت
بقطر سواها عن ليال رآابيا
ة إذا ما مطوت النسع في دف حر
78
يمانية تطوي البالد الفيافيا
غريرية آالقرم أو جوشنية
سناد ترى في مرفقيها تجافيا
فأشممتها أعقار مرآو منهل
ترى جوفه يعوي به الذئب خاويا
عليها امرؤ طاوي الحشا آان قلبه
منقاد القرينة ماضيا إذا هم
أبيت أبا عمرو بالل بن عامر
من العيب في األخالق إال تراخيا
تقى للذي فوق السماء ونجدة
وحلما يساوي حلم لقمان وافيا
وخيرا إذا ما الريح ضم شفيفها
إلى االشول في دفء الكنيف المتاليا
س البخيل بمالهإذا نعقدت نف
وأبقى عن الحق الذي ليس باقيا
تفيض يداك الخير من آل جانب
آما فاض عجاج يروي التناهيا
وآانت أبت أخالق جدك وابنه
أبيك األغر القرم إال تعاليا
وأنتم بني قيس إذا الحرب شمرت
لوغى والخاضبون العوالياحماة ا
وإن وضعت أوزارها الحرب آنتم
مصير الندى والمترعين المقاريا
79
تكبون لألضياف في آل شتوة
محاال وترعيبا من العبط واريا
إذا أمست الشعرى العبور آأنها
رابيا مهاة علت من رمل يبرين
فما مرتع الجفان إال جفانكم
تبارون أنتم والشمال تباريا
لهنإذا أصبحن منهم أحفة
وحين ترون الليل أقبل جائيا
رجال ترى أبناءهم يخبطونها
بأيديهم خبط الرباع الجوابيا
بحور وحكام قضاة وسادة
سواآم موالياإذا صار أقوام
خليلي عوجا حييا رسم دمنة
خليلي عوجا حييا رسم دمنة
محتها الصبا بعدي فطار ثمامها
وغيرها نأج الشمال فشبهت
ثم انتسامها ومر الجنوب الهيف
فعاجا علندى ناجيا ذا براية
وعوجت مذعانا لموعا زمامها
غريرية في مشيها عجرفية
إذا انضم إطالها وجال حزامها
تخال بها جنا إذا ما وزعتها
80
مهاوطار بمربوع الخشاش لغا
هل الدار إن عجنا لك الخير ناطق
بحاجتنا أطاللها وخيامها
أال ال ولكن عائج الشوق هاجه
عليك طلول قد أحال مقامها
منازل بمي بوهبين جادها
أهتضيب دجن طلها وانهمامها
ليالي ال مي خروج بذية
رداح لم يشنها قوامها ولكن
أسيلة مجرى الدمع هيفآء طفلة
رداح آإيماض الغمام ابتسامتها
آأن على فيها ـ وما ذقت طعمه ـ
زجاجة خمر طاب فيها مدامها
ذاهل: أزارتك مي بعدما قلت
فهاج سقاما مستكنا لمامها
ا والعيس حسرى آأنهاألمت بن
أهلة محل زال عنها قتامها
أنخن فمعف عند دف شملة
شمردلة األلواح فان سنامها
ومرتفق لم يرج أخر ليله
مناما وأحلى نومة لو ينامها
81
أأن ترسمت من خرقاء منزلة
أأن ترسمت من خرقاء منزلة
ماء الصبابة من عينيك مسجوم
آأنها بعد أحوال مضين لها
باألشيمين يمان فيه تسهيم
أودى بها آل عراص ألث بها
وجافل من عجاج الصيف مهجوم
شوقي معالمها ودمنة هيجت
آأنها بالهدمالت الرواسيم
منازل الحي إذ ال الدار نازحة
باألصفيآء وإذ العيش مذموم
آادت بها العين تنبو ثم ثبتها
معارف الدار والجون اليحاميم
ومهل حبل خرقاء بعد الهجر مرم
مخافة الرمي حتى آلها هيم
أم نازح الوصل مخالف بشيمته
لونان منقطع منه فمصروم
ال غير أنا آأنا من تذآرها
وطول ما قد نأتنا نزع هيم
تعتادني زفرات حين أذآرها
ازيمتكاد تنفض منهن الحي
آأنني من هوى خرقاء مطرف
دامي األظل بعيد السأو مهيوم
82
دانى له القيد في ديمومة قذف
قينيه وانحسرت عنه األناعيم
هام الفؤاد لذآراها وخامره
منها على عدواء الدار تسقيم
هفما أقول ارعوى إال تهيض
حظ له من خبال الشوق مقسوم
آأنها أم ساجي الطرف أخدرها
مستودع خمر الوعسآء مرخوم
تنفي الطوارف عنه دعصتا بقر
ويافع من فرندادين ملموم
آأنه بالضحى ترمي الصعيد به
أس خرطومدبابة في عظام الر
الينعش الطرف إال ما تخونه
داع يناديه باسم الماء مبغوم
آأنه دملج من فضة نبه
في ملعب من عذارى الحي مفصوم
أو مزنة فارق يجلو غواربها
تبوح البرق والظلماء علجوم
بهت خرقآء جلوتهاتلك التي أش
يوم النقا بهجة منها وتطهيم
تثني النقاب على عرنين أرنبة
شماء مارنها بالمسك مرثوم
آأنما خالطت فاها إذا وسنت
83
بعد الرقاد فما ضم الخياشيم
هيجها مهطولة من خزامى الخرج
من نفح سارية لوثآء تهميم
أو نفحة من أعالي حنوة معجت
فيها الصبا موهنا والروض مرهوم
حوآء قرحآء أشراطية وآفت
فيها الذهاب وحفتها البراعيم
هاتلك التي تيمت قلبي فصار ل
من وده ظاهر باد ومكتوم
قد أعسف النازح المجهول معسفه
في ظل أغضف يدعو هامه البوم
بالصهب ناصبة األعناق قد خشعت
من طول ما وجفت أشرافها الكوم
مهرية رجف تحت الرحال إذا
ال من نجآء القوم تصميمشج الف
تنجو إذا جعلت تدمى أخشتها
واعتم بالزبد الجعد الخراطيم
قد يترك األرحبي الوهم أرآبها
آأن غاربه يأفوخ مأموم
بين الرجا والرجا من جيب واصية
ء خابطها بالخوف معكوميهما
للجن بالليل في حافاتها زجل
آما تناوح يوم الريح عيشوم
84
هنا وهنا ومن لهن بها
ذات الشمائل واأليمان هينوم
دوية ودجا ليل آأنهما
يم تراطن في حافاته الروم
بها الليل عنا في ملمعة يجلى
مثل األديم لها من هبوة نيم
آأننا والقنان القود يحملنا
موج الفرات إذا التج الدياميم
واآلل منفهق عن آل طامسة
قرواء طائقها باآلل محزوم
آأنهن ذرا هدي مجوبة
األياديم عنها الجالل إذا ابيض
والرآب تعلو بهم صهب يمانية
فيفا عليه لذيل الريح نمنيم
آأن أدمانها والشمس جانحة
ودع بأرجآئها فض ومنظوم
يضحي بها األرقش الجون القرا غردا
طومآأنه زجل األوتار مخ
من الطنابير يزهى صوته ثمل
في لحنه عن لغات العرب تعجيم
معروريا رمض الرضراض يرآضه
والشمس حيرى لها بالجو تدويم
آأن رجليه رجال مقطف عجل
85
إذا تجاوب من برديه ترنيم
زع بالزمام وجوز الليل مرآوم
آأنه بين شرخي رحل ساهمة
حرف إذا ما استرق الليل مأموم
ترمي به القفر بعد القفر ناجية
هوجاء راآبها وسنان مسموم
هيهات خرقآء إال أن يقربها
ذو العرش والشعشعانات العياهيم
خرقاء ناجية هل تدنينك من
بين األشآء تعاله العالجيم
آأن أجالد حاذيها وقد لحقت
أحشآؤها من هيام الرمل مطموم
آأنما عينها منها وقد ضمرت
يسترجف الصدق لحييها إذا جعلت
أواسط الميس تغشاها المقاديم
بازل سير المطي بها مهرية
عشية الخمس بالموماة مزموم
إذ قعقع القرب البصباص ألحيها
واسترجفت هامها الهيم الشغاميم
يصبحن ينهضن في عطفي شمردلة
آأنها أسفع الخدين موشوم
طاوي الحشا قصرت عنه محرجة
بنات القفر مشهوم مستوفض من
86
ذو سفعة آشهاب القذف منصلت
يطفو إذا ما تلقته الجراثيم
أو مخطف البطن الحته نحائصه
بالقنتين آال لتيه مكدوم
حادي مخططة قمر يسيرها
شومبالصيف من ذروة الصمان خي
جاد الربيع له روض القذاف إلى
قوين وانعدلت عنه األصاريم
حتى آسا آل مرتاد له خضل
مستحلس مثل عرض الليل يحموم
وحف آأن الندى والشمس ماتعة
إذا توقد في أفنانه التوم
هما آنست عينه عينا يفزع
مذ جاده المكفهرات اللهاميم
حتى انجلى البرد عنه وهو محتقر
عرض اللوى زلق المتنين مدموم
ترميه بالمور مهياف يمانية
هوجاء فيها لباقي الرطب تجريم
ما ظل مذ وجفت في آل ظاهرة
رد إال وهو مهمومباألشعث الو
لما تعالت من البهمى ذوائبها
واحتثها السير ـ فى بعض األضا ـ ميم
حتى إذا لم يجد وغال ونجنجها
87
مخافة الرمي آلها هيم
ظلت تفالى وظل الجأب مكتئبا
آأنه عن سرار األرض محجوم
تى إذا حان من خضر قوادمهح
ذي جدتين يكف الطرف تغييم
خلى لها سرب أوالها وهيجها
من خلفها الحق الصقلين همهيم
راحت يشج بها اآلآام منصلتا
فالصم تجرح والكذان محطوم
بيتت غلال فما انجلى الليل حتى
بين األشاء تغشاه العالجيم
وقد تهيأ رام عن شمائلها
مجرب من بني جالن معلوم
آأنه حين تدنو وردها طمعا
بالصيد من خشية اإلخطآء محموم
إذا توجس قرعا من سنابكها
ن صاحب أرض أو به المومأو آا
جتى إذا اختلطت بالماء أآرعها
أهوى لها طامع بالصيد محروم
وفي الشمال من الشريان مطمعة
آبداء في عودها عطف وتقويم
يؤود من متنها متن ويجذبه
آأنه في نياط القوس حلقوم
88
في نزع فحم لها فبوأ الرمي
من ناشبات أخي جالن تسليم
فانصاعت الحقب لم تقصع صرائرها
وقد نشحن فال ري وال هيم
وبات يلهف مما قد أصيب به
والحقب ترفض منهن األضاميم
رواحلخليلي عوجا من صدور ال«
خليلي عوجا من صدور الرواحل
بجمهور حزوى فابكيا في المنازل
وإن لم تكن إال رسوما محيلة
جعلت له من ذآر مي تعلة
ظللت أعاطيه سالفة قرقف،
وحتى تغنى الهيا متطربا،
ي السرى والبيد، والليل حالكنهاو
بمقورة األلياط شم الكواهل
فردت إليه روحه في المفاصل
على قحم بين الفال والمناهل
أدارا بحزوى هجت للعين عبرة
للعين عبرة أدارا بحزوى هجت
فمآء الهوى يرفض أو يترقرق
آمستعبري في رسم دار آأنها
89
بوعسآء تنصوها الجماهير مهرق
وقفنا فسلمنا فكادت بمشرف
لعرفان صوتي دمنة الدار تنطق
تجيش إلي النفس في آل منزل
ي ويرتاع الفؤاد المشوقلم
أراني إذا هومت يا مي زرتني
فيا نعمتا لو أن رؤياي تصدق
فما حب مي بالذي يكذب الفتى
وال بالذي يزهي وال يتملق
أال ظعنت مي فهاتيك دارها
بها السحم تردي والحمام المطوق
عليها آل هوجاء رادة أربت
زجول بجوالن الحصى حين تسحق
لعمرك إني يوم جرعاء مالك
لذو عبرة آال تفيض وتخنق
وإنسان عيني يحسر الماء تارة
فيبدو وتارات يجم فيغرق
يلوم على مي خليلي وربما
الم الشفيق ويخرق يجور إذا
ولو أن لقمان الحكيم تعرضت
لعينيه مي سافرا آاد يبرق
غداة أمني النفس أن تسعف النوى
بمي وقد آادت من الوجد تزهق
90
أناة تلوث المرط منها بدعصة
لوشاح فيقلقرآام وتجتاب ا
وتكسو المجن الرخو خصرا آأنه
إهان ذوى عن صفرة فهو أخلق
لها جيد أم الخشف ريعت فأتلعت
ووجه آقرن الشمس ريان مشرق
وعين آعين الرئم فيها مالحة
علقهي السحر أو أدهى التباسا وأ
وتبسم عن نور األقاحي أقفرت
بوعسآء معروف تغام وتطلق
أمن مية اعتاد الخيال المؤرق
نعم إنها مما على النأي تطرق
وحاذان مجلوز على صلويهما
وخفان دوني سيله فالخورنق
ص آأنهبأشعث منقد القمي
صفيحة سيف جفنه متخرق
ترى خدها في ظلمة الليل يبرق
رجيعة أسفار آأن زمامها
مالط تعادى عن رحا الزور أدفق
طرحت لها في األرض أسفل فضله
وأعاله في مثنى الخشاشة معلق
وى بين نسعيها على ماتجشمتث
جنين آدعموص الفراشة مغرق
91
وقد غادرت في السير ناقة صاحبي
طال موتت أوصاله فهو يشهق
جمالية حرف سناد يشلها
هوقوظيف أزج الخطو ريان س
وآعب وعرقوب آال منجميهما
أشم حديد األنف عار معرق
وفوقهما ساق آأن حماتها
إذا استعرضت من ظاهر الرجل خرنق
بضيع آمكنوز الثرى حين يحنق
إلى صهوة تحدو محاال آأنه
لقصفا دلصته طحمة السيل أخ
وجوف آجوف القصر لم ينتكت له
بآباطه الزل الزهاليل مرفق
وهاد آجذع الساج سام يقوده
معرق أحنآء الصبيين أشدق
ودفواء حدباء الذراع يزينها
مالط تجافى عن رحا الزور أدفق
نوفة قطعت عليها غول آل ت
وقضيت حاجاتي تخب وتعنق
ومشبه األرباء يرمي برآبه
يبيس الثرى نائي المناهل أخوق
إذا هبت الريح الصبا درجت به
غرابيب من بيض هجائن دردق
92
مصعلك أعلى قلة الرأس نقنق
ء إذا ثار ثورة ونادى به ما
أصيبح أعلى نقبة اللون أطرق
تريع له أم آأن سراتها
إذا انجاب عن صحرائها الليل يلمق
إذا األروع المشبوب أضحى آأنه
على الرحل مما منه السير أحمق
وتيهاء تودي بين أرجائها الصبا
ها من الظلمآء جل وخندقعلي
غللت المهارى بينها آل ليلة
وبين الدجى حتى أراها تمزق
فأصبحت أجتاب الفالة آأنني
حسام جلت عنه المداوس مخفق
نظرت آما جلى على رأس رهوة
ض الطل أزرقمن الطير أقنى ينف
طراق الخوافي واقع فوق ريعة
ندى ليله في ريشه يترقرق
وماء قديم العهد بالناس آجن
آأن الدبى ماء الغضى فيه يبصق
وردت اعتسافا والثريا آأنها
على قمة الرأس ابن مآء محلق
ى آثارها دبرانهايدف عل
فال هو مسبوق والهو يلحق
93
بعشرين من صغرى النجوم آأنها
وإياه في الخضراء لو آان ينطق
قالص حداها راآب متعمم
هجآئن قد آادت عليه تفرق
قرانى وأشتاتا أجد يسوقها
ى المآء من جوز التنوفة مطلقإل
وقد هتك الصبح الجلي آفاءه
ولكنه جون السراة مروق
فأدلى غالمي دلوه يبتغي بها
شفاء الصدى والليل أدهم أبلق
فجاءت بنسج العنكبوت آأنه
برقعلى عصويها سابري مش
فقلت له عد فالتمس فضل مآئها
تجوب إليها الليل والقعر أخوق
فجاءت بمد نصفه الدمن آجن
آمآء السال في صغوها يترقرق
يا دار مية لم يترك لنا علما
يا دار مية لم يترك لنا علما
تقادم العهد والهوج المراويد
سقيا ألهلك من حي تقسمهم
ريب المنون وطيات عباديد
يا صاحبي انظرا، آواآما درج
94
عال وظل من الفردوس ممدود
هل تبصران حموال بعدما اشتملت
من دونهن حبال األشيم القود
عواسف الرمل يستقفي تواليها
مستبشر بفراق الحي غريد
ألقى عصي النوى عنهن ذو زهر
وحف على ألسن الرواد محمود
همى لوى لبنحتى وجفت ب
وابيض بعد سواد الخضرة العود
وغادر الفرخ في المثوى تريكته
وحان من حذار البين مورود
أقول للرآب لما أعرصت أصال
أدمانة لم تربيها األجاليد
ظلت حذارا على مطلنفئ خرق
ب مزؤودتبدي لنا شخصها والقل
هذا مشابه من خرقآء نعرفها
العين واللون والكشحان والجيد
إن العراق ألهلي لم يكن وطنا
والباب دون أبي غسان مشدود
إذا الهموم حماك النوم طارقها
وحان من ضيفها هم وتسهيد
يرانة حرجفانم القتود على ع
مهرية مخطتها غرسها العيد
95
نظارة حين تعلو الشمس راآبها
طرحا بعيني لياح فيه تجديد
ثبجاء مجفرة سطعاء مفرعة
في خلقها من وراء الرحل تنضيد
موارة الضبع مسكات إذا رحلت
إذا ما اغبرت البيدتهوي انسالال
آأنها أغبري بالفروق له
على جواذب آاألدراك تغريد
من العراقية الالتي يحيل لها
بين الفالة وبين النخل أخدود
تربعت جانبي رهبى فمعقلة
حتى ترقص في اآلل القراديد
أعدآء قريان تسنمهاتستن
غر الغمام ومرتجاته السود
حتى آأن رياض القف ألبسها
من وشي عبقر تجليل وتنجيد
حتى إذا ما استقل النجم في غلس
وأحصد البقل أو ملو ومحصود
وظل لألعيس المزجي نواهضه
وح تصويب وتصعيدفي نفنف الل
راحت يقحمها ذو أزمل وسقت
له الفرائش والسلب القياديد
أدنى تقاذفه التقريب أو خبب
96
آما تدهدى من العرض الجالميد
ما زلت مذ فارقت مي لطيتها
يعتادني من هواها بعدها عيد
ني نازع يثنيه عن وطنآان
رائحة عقل وتقييد: صرعان
دنا البين من مي فردت جمالها
دنا البين من مي فردت جمالها
فهاج الهوى تقويضها واحتمالها
وقد آانت الحسناء مي آريمة
ا زيالهاعلينا ومكروها إلين
ويوم بذي األرطى إلى بطن مشرف
بوعسآئه حيث اسبطرت حبالها
عرفت لها دارا فأبصر صاحبي
صفيحة وجهي قد تغير حالها
فقلت لنفسي من حياء رددته
إليها وقد بل الجفون باللها
جل دار صير البين أهلهاأمن أ
أيادي سبا بعدي وطال أحتيالها
بوهبين تسنوها السواري وتلتقي
بها الهوج شرقياتها وشمالها
إذا صوح الهيف السفا لعبت به
صبا الحافة اليمنى جنوب شمالها
97
يك شجونهفؤادك مبثوث عل
وعينك يعصي عاذليك کنهاللها
تداويت من مي بهجران أهلها
فلم يشف من ذآرى طويل خبالها
تراجع منها أسود القلب خطرة
بالء ويجري في العظام امذاللها
لقد علقت مي بقلبي عالقة
لهابطيئا على مر الشهور انحال
إذا قلت تجزي الود أو قلت ينبري
لها البذل يأبى بخلها واعتاللها
على أن ميا ال أرى آبآلئها
من البخل ثم البخل يرجى نوالها
ولم ينسني ميا تراخي مزارها
وصرف الليالي مرها وانفتالها
دنى العهد بيني وبينهاعلى أن أ
تقادم إال أن يزور خيالها
بني شقة أغفوا بأرض متيهة
آأن بني حام بن نوح رئالها
لدى آل نقض يشتكي من خشاشه
ونسعيه أو سجراء حر قذالها
فأي مزور أشعث الرأس هاجع
دف هوجاء الوني عقالها إلى
طواها إلى حيزومها وأنطوت لها
98
بأول راج حيلة ال ينالها
دروج طوت آطالها وانطوت بها
بالليق أغفال قليل حاللها
فهذي طواها بعد هذي وهذه
ا وانساللهاطواها لهذي وخده
وقد سدت الصهب المهارى بأرجل
شديد برضراض المتان انتضالها
إذا ما نعاج الرمل ظلت آأنها
آواعب مقصور عليها حجالها
تخطت بنا جوز الفال شدنية
لهاآأن الصفا أوراآها ومحا
حراجيج ما تنفك تسمو عيونها
آرشق المرامي لم تفاوت خصالها
إلى قنة فوق السراب آأنها
آميت طواها القود فاقور آلها
إذا ما حشوناهن جوز تنوفة
سباريت ينزو بالقلوب اهواللها
ساط الظهر سي مخوفة رهاء ب
على رآبها إقالتها وضاللها
تعاوى لحسراها الذئاب آما عوت
من الليل في رفض العواشي فصالها
شججن الفال باألم شجا وشمرت
يمانية يدني البعيد انتقالها
99
طوال الهوادي والحوادي آأنها
احيج قب طار عنها نسالهاسم
رعت بارض البهمى جميما وبسرة
وصمعاء حتى آنفتها نصالها
برهبى إلى روض القذاف إلى المعى
إلى واحف تروادها ومجالها
فلما ذوى بقل التناهي وبينت
وابي واستبينت حيالهامخاض األ
تردفن خشبآء القرين وقد بدا
لهن إلى أهل الستار زيالها
صوافن ال يعدلن بالورد غيره
ولكنها في موردين عدالها
أعين بني بو غمازه مورد
الهالها حين تجتاب الدجى أم أث
فلما بدا في الليل ضوء آأنه
وإياه قوس المزن ولى ظاللها
تيممن عينا من أثال نميرة
قموسا يمج المنقضات احتفالها
على أمر منقد العفاء آأنه
عصا قس قوس لينها واعتدالها
عارضت منها نحوض آأنهاإذا
فولين يذرين العجاج آأنه
أحال عليها وهو عادل رأسه
100
يدق السالم سحه وآنسحالها
آأن هوي الدلو في البئر شله
بذات الصوى آالفه وانشاللها
هله أزمل عند القذاف آأن
نحيب الثكالى تارة واعتوالها
رباع لها مذ أورق العود عنده
خماشات ذحل ال يراد امتثالها
من العض باألفخاذ أو حجباتها
إذا رابه استعصاؤها وعدالها
عة وقد بات ذو صفرآء زورآء نب
وزرق حديث ريشها وصقالها
آثير لما يترآن في آل جفرة
زفير القواضي نحبها وسعالها
أخو شقة يأوي إلى أم صبية
ثمانية لحم األوابد مالها
يراصدها في جوف حدبآء ضيق
المرء إال ما تحرف جالهاعلى
يبايته فيها أحم آأنه
إباض قلوص أسلمتها حبالها
وقرناء يدعو باسمها وهو مظلم
له صوتها أو إن رآها زمالها
إذا شآء بعض الليل حفت لصوته
حفيف رحا من جلد عود ثفالها
101
اءت بأغباش تحجى شريعة فج
تالدا عليها رميها واحتبالها
فلما تجلى قرعها القاع سمعه
وبان له وسط األشاء انغاللها
طوى شخصه حتى إذا ما تودفت
على هيلة من آل أوب تهالها
رمى وهي أمثال األسنة يتقى
ها صف أخرى لم يباحت قتالهاب
يبادرن أن يبردن ألواح أنفس
قليل من المآء الروآء دخالها
فمر على القصوى النضي فصده
تلية لم يكمل آمالها
وقد آان يشقى قبلها مثلها به
ها آبدها وطحالهاإذا ما رما
عثان إجام لج فيها اشتعالها
أولئك أشباه القالص التي طوت
ترامى الفيافي بينها قفراتها
إذا اسحنككت من عرض ليل جاللها
بنا وبأطالح إذا هي وقعت
هارى آاللهاآسا األرض أذقان الم
نواشط بالرآبان في آل رحلة
ومن يتبع عينيه في الناس ال يزل
ألم تعلمي يا مي أني وبيننا
102
خليلي هل من حيلة تعلمانها
أمني ضمير النفس إياك بعدما
ي فينساح بالهايراجعني بث
سلي الناس هل أرضي عدوك أو بغى
حبيبك عندي حاجة ال ينالها
خليلي هل من حاجة تعلمانها
يدنيكما من وصل مي احتيالها
فنحيا لها أم ال، فإن ال فلم نكن
وأن رب أمثال الباليا من السرى
ضر بها اإلدالج لوال نعالهام
أللقاك قد أدأبت والقوم آلما
جرت حذو أخفاف المطي ظاللها
وخوصآء قد نفرت عن آورها الكرى
بذآراك واألعتاق ميل قاللها
أفي آخر الدهر امرأ القيس رمتم
لهامساعي قد أعيت أباآم طوا
رأيتك إذ مر الرباب وأشرفت
جبال رأت عيناك أن ال تنالها
نزلنا وقد غار النهار وأوقدت
علينا حصى المعزآء شمس تنالها
يرى حاجة ممنوعة ال ينالها
اللهادساآر لم ترفع لخير ظ
بنينا علينا ظل أبراد يمنة
103
على سمك أسياف قديم صقالها
فقمنا فرحنا والدوامغ تلتظي
على العيس من شمس بطيء زوالها
ولو عريت أصالبها عند بيهس
على ذات غسل لم تشمس رحالها
باسم امرىء القيس قرية وقد سميت
آرام صواديها لئام رجالها
تظل الكرام المرملون بجوفها
سواء عليهم حملها وحيالها
بها آل خوثاء الحشا مرئية
رواد يزيد القرط سوءا قذالها
إذا ما امرؤ القيس بن لؤم تطعمت
بكأس النرامى خبثتها سبالها
فكأس امرىء القيس التي يشربونها
حرام على القوم فضالها
فخرت بزيد وهي منك بعيدة
آبعد الثريا عزها وجمالها
ألم تك تدري أنما أنت ملصق
ي عم زيد وخالهابدعوى وأن
ستعلم أستاه امرئ القيس أنها
صغار مناميها قصار رجالها
104
نبت عيناك عن طلل بحزوى
نبت عيناك عن طلل بحزوى
عفته الريح وامتنح القطارا
األثافيبه قطع األعنة و
وأشعث جاذل قطع اإلصارا
آأن رسومه بسطت عليها
بيوت الوشم أو لبس النمارا
ومثل فوارس من آل جل
يزين بياض محجرها الخمارا
تبسم عن أشانب واضحات
وميض البرق أنجد فاستطارا
األجياد عينأوانس وضح
ترى منهن في المقل احورارا
آأن جحالهن أوت إليها
ظبآء الرمل باشرن المغارا
أعبد بني امرئ القيس بن لؤم
ألم تسأل قضاعة أو نزارا
فتخبر أن عيص بني عدي
تفرع نبته الحسب النضارا
بني امرىء القيس ابن لؤم وأن
أبت عيدانها اال انكسارا
وأني حين تزخر لي ربابي
عماعم أمنع الثقلين جارا
105
أناس أهلكوا الرؤساء قتال
وقادوا الناس طوعا واعتسارا
أناس إن نظرت رأيت فيهم
آبارا وراء حماي أطوادا
ومن زيد علوت عليك ظهرا
جسيم المجد والعدد الكثارا
أنا ابن الراآزين بكل ثغر
بني جل وخال بني نوارا
وتزخر من وراء حماي عمرو
بذي صدين يكتفئ البحارا
يعد الناسبون إلى تميم
بيوت العز أربعة آبارا
عدون الرباب لها وعمراي
وسعدا ثم حنظلة الخيارا
ويهلك بينها المرئي لغوا
آما ألغيت في الدية الحوارا
هم وردوا الكالب ولست فيهم
وال في الخيل إذ علت النسارا
نقد بها الفالة وبالمطايا
إلى األعداء تنتظر الغوارا
ن غداة بطن الخوع فئناونح
بمودن وفارسه جهارا
عززنا من بني قيس عليه
106
فوارس ال يريدون الفرارا
نكر عليهم والخيل تردي
أبو شعل ومسعود وسعد
يروون المذربة الجزارا
فجىء بفوارس آاآلل منكم
جيد أنجد ثم غاراإذا التم
وجئ بفوارس آبني شهاب
ومسعدة الذي ورد الجفارا
فجاء بنسوة النعمان غصبا
وسار لحي آندة حيث سارا
أوالك فوارس رفعوا محلي
وأورثك امرؤ القيس الصغارا
جنبنا الخيل من آنفي حفير
ل تعتسف القفاراعراض الخي
بكل طمرة وبكل طرف
يزين مفيض مقلته العذارا
فرعن الحزن ثم طلعن منه
يضعن ببطن عاجنة المهارا
أجنة آل شازبة مزاق
طواها القود واآتست اقورارا
ا سالهايقد على معرقبه
آقد البرد أنهج فاستطارا
فزرن بأرضه عمرو بن هند
107
وهن آذاك يبعدن المزارا
وآل قتيل مكرمة قتلنا
وأآثرنا الطالقة واإلسارا
أتفخر يا هشام وأنت عبد
وغارك أألم الغيران غارا
وآان أبوك ساقطة دعيا
دد دون منصبه فخاراتر
نفتك هوازن وبنو تميم
وأنكرت الشمائل والنجارا
أفخرا حين تحمل قريتاآم
ولؤما في المواطن وانكسارا
متى رجت امرؤ القيس السرايا
من األخالق أو حمت الذمارا
ألستم أألم الثقلين آهال
بانا وأألمهم صغاراوش
تبين نسبة المرئي لؤما
آما بينت في األدم العوارا
إذا نسبوا إلى العليآء قالوا
أوالك أذل من حصب الجمارا
أال لعن اإلله بذات غسل
ومرأة ما حدا الليل النهارا
ي کمرىء القيس اللواتينسآء بن
آسون وجوههم حمما وقارا
108
أضعن مواقت الصلوات عمدا
وحالفن المشاعل والجرارا
إذا المرئي شب له بنات
عصبن برأسه إبة وعارا
إذا المرئي سيق ليوم فخر
عا قصاراأهين ومد أبوا
إذا مرئية ولدت غالما
فأألم مرضع نشغ المحارا
تنزل من ترائب شر فحل
وحل بشر مرتكض قرارا
إذا المرئي شق الغرس عنه
تبوأ من ديار اللؤم دارا
إذا ماشئت أن تلقى لئيما
افأوقد يأتك المرئي نار
أال يا اسلمي يا دار مي على البلى ،
أال يا اسلمي يا دار مي على البلى ،
وال زال منهال بجرعائك القطر
أال حي المنازل بالسالم
ل بالسالمأال حي المناز
على بخل المنازل بالكالم
لمية بالمعى درجت عليها
109
سحبن ذيولهن بها فأمست
رياح الصيف عاما بعد عام
رجحن على بوارح آل نجم
وطيرت العواصف بالثمام
عثتجاورهن بالعرصات ش
عواطل قد خلعن من الرمام
آأن مغاني األصرام فيها
ملمعة معالمها بشام
أال يا ليتنا يا مي ندري
متى نلقاك في عوج اللمام
ألم خيال مية بعد وهن
بري اآلل خاشعة السنام
أيسر مرفقيها رمى اإلدالج
بأشعث مثل أشالء اللجام
أناح فما توسد غير آف
لوى ببنانها طرف الزمام
رجيع تنائف وفيق صرعى
توفوا قبل آجال الحمام
سروا حتى آأنهم تساقوا
على راحاتهم جرع المدام
بأغبر نازح نسجت عليه
ياح الصيف شباك القتامر
بكل ملمع القفرات غفل
110
بعيد المآء مشتبه الموامي
آأن دويه من بعد وهن
دوي غناء أروع مستهام
وساهمة الوجوه من المهارى
ترى عصب القطا همال إليه
زع الجهامآأن رعاله ق
خليلي ال ربع بوهبين مخبر
خليلي ال ربع بوهبين مخبر
وال ذو حجا يستنطق الدار يعذر
فسيرا فقد طال الوقوف ومله
قالئص أشباه الحنيات ضمر
أصاح الذي لو آان ما بي من الهوى
به لم أدعه ال يعزى وينظر
لك الخير هال عجت إذ أنا واقف
أغيض البكا في دار مي وأزفر
فتنظر إن مالت بصبري صبابتي
صبرإلى جزعي أم آيف إن آنت أ
إذا شئت أبكاني بجرعآء مالك
إلى الدحل مستبدى لمي ومحضر
وبالزرق أطالل لمية أقفرت
ثالثة أحوال تراح وتمطر
يهيج البكا أال تريم وأنها
111
ممر ألصحابي مرارا ومنظر
رض حاركإذا ما بدت حزوى وأع
من الرمل تمشي حوله العين أعفر
وجدت فؤادي هم أن يستخفه
رجيع الهوى من بعض ما يتذآر
عدتني العوادي عنك يا مي برهة
وقد يلتوى دون الحبيب فيهجر
هعلى أنني في آل سير أسير
وفي نظري من نحو أرضك أصور
فإن تحدث األيام يا مي بيننا
فال ناشر سرا وال متغير
أقول لنفسي آلما خفت هفوة
من القلب في آثار مي فأآثر
أال إنما مي فصبرا بلية
لحر الكريم فيصبروقد يبتلى ا
تذآرني ميا من الظبي عينه
مرارا وفاها األقحوان المنور
وفي المرط من مي توالي صريمة
وفي الطوق ظبي واضح الجيد أحور
وبين مالث المرط والطوق نفنف
رأد الوشاحين أصفرهضيم الحشا
وفي العاج منها والدماليج والبرى
قنا مالئ للعين ريان عبهر
112
خراعيب أملود آأن بنانها
بنات النقا تخفى مرارا وتظهر
ترى نصفها نصفا قناة قويمة
ونصفا نقا يرتج أو يتمرمر
خراها فأليا قيامهاتنوء بأ
وتمشي الهوينا من قريب فتبهر
وماء آلون الغسل أقوى فبعضه
أواجن أسدام وبعض معور
وردت وأرداف النجوم آأنها
نهوض بأخراها إذا ما انبرى لها
اري الذي آمل السروقد الح للس
على أخريات الليل فتق مشهر
آلون الحصان األنبط البطن قآئما
تمايل عنه الجل واللون أشقر
تهاوي بي الظلمآء حرف آأنها
رمسيح أطراف العجيزة أصح
سناد آأن المسح في أخرياتها
على مثل خلقاء الصفا حين تخطر
نهوض بأخراها إذا ما انتحى لها
من األرض نهاض الحزابي أغبر
مغمض أطراف الخبوت إذا اآتسى
من اآلل جال نازح المآء مقفر
اترى فيه أطراف الصحارى آأنه
113
خياشيم أعالم تطول وتقصر
يظل بها الحرباء للشمس ماثال
على الجذل إال أنه ال يكبر
إذا حول الظل العشي رأيته
حنيفا وفي قرن الضحى يتنصر
غدا أآهب األعلى وراح آأنه
قباله الشمس أخضرمن الضح واست
أنا ابن الذين استنزلوا شيخ وائل
وعمرو بن هند والقنا يتطير
سمونا له حتى صبحنا رجاله
صدور القنا فوق العناجيج تخطر
بذي لجب تدعو عديا آماته
إذا عثنت فوق القوانس عثير
ما تزال جيادنا وإنا لحي
توطىء أآباد الكماة وتأسر
أخذنا على الجفرين آل محرق
والقى أبو قابوس منا ومنذر
وأبرهة اصطادت صدور رماحنا
جهارا وعثنون العجاجة أآدر
عهتنحى له عمرو فشك ضلو
بنافذة نجآلء والخيل تضبر
أبي فارس الحواء يوم هبالة
إذ الخيل في القتلى من القوم تعثر
114
يقدمها للموت حتى لبانها
فمن يتصدى موجها حين تطحر
هاآأن فروج الألمة السرد شد
على نفسه عبل الذراعين مخدر
وعمي الذي قاد الرباب جماعة
وسعدا هو الرأس الرئيس المؤمر
يزيد بن شداد بن صخر بن مالك
فذلك عمي العدملي المشهر
عشية أعطتنا أزمة أمرها
ومنقر ضرار بنو القوم األغر
أبت إبلي أن تعرف الضيم نيبها
إذا اجتيب للحرب العوان السنور
لها حومة العز التي ال يرومها
مخيض ومن عيالن نصر مؤزر
تجر السلوقي الرباب ورآءها
وسعد يهزون القنا حين تذعر
وعمرو وأبناء النوار آانهم
بطم آأهوال الدجى حين يزخر
فهل شاعر أو فاخر غير شاعر
بقوم آقومي أيها الناس يفخر
عال من يصلي من معد وغيرها
هم المنصب العادي مجدا وعزة
حصى الدهنا ويبرين أآثروهم من
115
وهم علموا الناس الرياسة لم يسر
بها قبلهم من سائر الناس معشر
وهم يوم أجراع الكالب تنازلوا
على جمع من ساقت مراد وحمير
بضرب وطعن بالرماح آأنه
ى في غابة يتسعرحريق جر
عشية فر الحارثيون بعدما
قضى نحبه في ملتقى القوم هوبر
وقال أخو جرم أال ال هوادة
وال وزر إال النجاء المشمر
وعبد يغوث تحجل الطير حوله
قد کحتز عرشيه الحسام المذآر
بى الله إال أننا آل خندفأ
بنا يسمع الصوت األنام ويبصر
لنا الهامة الكبرى التي آل هامة
وإن عظمت منها أذل وأصغر
إذا ما تمضرنا فما الناس غيرنا
ونضعف أضعافا وال نتمضر
بابهاإذا مضر الحمراء عب ع
فمن يتصدى موجها حين يطحر
أنا ابن النبيين الكرام فمن دعا
أبا غيرهم ال بد عن سوف يقهر
ألم تعلموا أني سموت لمن دعا
116
له الشيخ إبراهيم والشيخ يذآر
ليالي تحتل األباطح جرهم
وإذ بأبينا آعبة الله تعمر
نبي الهدى منا وآل خليفة
فهل مثل هذا في البرية مفخر
لنا الناس أعطاناهم الله عنوة
ونحن له واهللا أعلى وأآبر
أنا ابن معد وابن عدنان أنتمي
العز ورد ومصدرإلى من له في
لنا موقف الداعين شعثا عشية
وحيث الهدايا بالمشاعر تنحر
وجمع وبطحاء البطاح التي بها
لنا مسجد اهللا الحرام المطهر
وآل آريم من أناس سوائنا
إذا ما التقينا خلفنا يتأخر
ن رفلنا امرءا ساد قومهإذا نح
وإن لم يكن من قبل ذلك يذآر
هل الناس إال نحن أم هل لغيرنا
بني خندف إال العواري منبر
أبونا إياس قدنا من أديمه
لوالدة تدهي البنين وتذآر
جد قد علمت بهومنا بناة الم
معد ومنا الجوهر المتخير
117
أنا ابن خليل اهللا وابن الذي له الـ
ـمشاعر حتى يصدر الناس تشعر
لقد جشأت نفسي عشية مشرف
مشرف لقد جشأت نفسي عشية
ويوم لوى حزوى فقلت لها صبرا
تحن إلى مي آما حن نازع
دعاه الهوى فارتاد من قيده قصرا
فقلت اربعا يا صاحبي بدمنة
بذي الرمث قد أقوت منازلها عصرا
اأرشت بها عيناك حتى آأنم
تحالن من سفح الدموع بها نذرا
وال مي إال أن تزور بمشرف
أو الزرق من أطاللها دمنا قفرا
تعفت لتهتال الشتاء وهوشت
بها نائجات الصيف شرقية آدرا
فما ظبية ترعى مساقط رملة
ف الغادي لها ورقا نضراآسا الواآ
تالعا هراقت عند حوضى وقابلت
من الحبل ذي األدعاص آملة عفرا
رأت انا عند الخالء فأقبلت
ولم تبد إال في تصرفها ذعرا
بأحسن من مي عشية حاولت
118
لتجعل صدعا في فؤادك أو وقرا
جه آقرن الشمس حر آأنمابو
تهيض بهذا القلب لمحته آسرا
وعين آأن البابليين لبسا
بقلبك منها يوم معقلة سحرا
وذي أشر آاألقحوان ارتدت به
حناديج لم يقرب سباخا وال بحرا
اصع وضحوجيد ولبات نو
إذا لم تكن من نضح جاديه صفرا
فيا مي ما أدراك أين مناخنا
معرقة األلحي يمانية سجرا
قد اآتفلت بالحزن واعوج دونها
ضوارب من خفان مجتابة سدرا
حراجيج ما تنفك إال مناخة
على الخسف أو نرمي بها بلدا قفرا
ا نزلت قيل انزلوا وإذاإذ
يغني بنابيه مطلحة صعرا
نشيج الشجا جآءت إلى ضرسه نزرا
طواهن قول الرآب سيروا إذا اآتسى
من الليل أعلى آل رابية خدرا
وتهجيرنا والمرو حام آأنما
يطأن به، والشمس بادية ، جمرا
وأرض فالة تسحل الريح متنها
119
آساها سواد الليل أردية خضرا
بها الناس إال أن يمروا بها سفرا
طوتنا بها الصهب المهاري فأصبحت
يناصيب أمثال الرماح بها غبرا
يلوون نحوهامن البعد خلف الرآب
ألعناقهم آم دونها نظرا شزرا
إذا خلفت أعناقهن بسيطة
من األرض أو خشباء أو جبال وعرا
نظرن إلى أعناق رمل آأنما
يقود بهن اآلل أحصنة شقرا
وسقط آعين الديك عاورت صاحبي
أباها وهيأنا لموقعها وآرا
نحن لم نمسك بأطرافها قسراإذا
قد انتتجت من جانب من جنوبها
عوانا ومن جنب إلى جنبها بكرا
فلما بدت آفنتها وهي طفلة
بطلسآء لم تكمل ذراعا وال شبرا
ارفعها إليك فأحيها: وقلت له
قدرابروحك واقتته لها قيتة
وظاهر لها من يابس الشخت واستعن
عليها الصبا واجعل يديك لها سترا
فلما جرت في الجزل جريا آأنه
سنا الفجر أحدثنا لخالقها شكرا
120
ذوابل مما يجمعون وال خضرا
أخوها أبوها والضوى ال يضيرها
ا اعتقرت عقراوساق أبيها أمه
وقرية ال جن وال أنسية
مداخلة أبوابها بنيت شزرا
ولكنها آانت لمنزلنا قدرا
ومضروبة في غير ذنب بريئة
آسرت ألصحابي على عجل آسرا
وسودآء مثل الترس نازعت صحبتي
طفاطفها لم نستطع دونها صبرا
وأبيض هفاف القميص أخذته
فجئت به للقوم مغتصبا ضمرا
حملت ألصحابي وليتها قترا
وطئنا عليها ماتقول لنا هجرا
ولم تبد نابا للقتال وال ظفرا
وأسود والج بغير تحية
ولم يحتمل وزرا على الحي لم يجرم
قبضت عليه الخمس ثم ترآته
ولم أتخذ إرساله عنده ذخرا
وميتة األجالد يحيا جنينها
ألول حمل ثم يورثها عقرا
وأشعث عاري الضرتين مشجج
ابأيدي السبايا ال ترى مثله جبر
121
آأن على أعراسه وبنائه
وئيد جراح قرح ضبرت ضبرا
وداع دعاني للندى وزجاجة
تحسيتها لم تقن ماء والخمرا
ومنسدح بين الرحا ليس يشتكي
إذا ضج وابتلت جوانبه فترا
وذو شعب شتى آسوت فروجه
لغاشية يوما مقطعة حمرا
خضراء في وآرين عرعرت رأسهاو
ألبلي إذا فارقت في صحبتي عذرا
وفاشية في األرض تلقي بناتها
عواري التكسى دروعا وال خمرا
إذا ما المطايا سفنها لم يذقنها
وإن آان أعلى نبتها ناعما نضرا
محملجة األمراس ملسا متونها
سقتها عصارات السرى فبدت عجرا
وواردة فردا وذات قرينة
تبين إذا قالت وما نطقت شعرا
وبيضاء لم تطبع ولم تدر ما الخنا
ترى أعين الفتيان من دونها خزرا
إذا مد أصحاب الصبا بأآفهم
ة ستين لم تلق منهموحامل
وإن مات منهم واحد ال يهمها
122
وأسمر قوام إذا نام صحبتي
خفيف الثياب ال نواري له أزرا
عدت ذات برزيق تخال بها فخرا
وأقصم سيار مع الحي لم يدع
دراتراوح حافات السماء له ص
وأصغر من قعب الوليد ترى به
قبابا مبناة وأودية خضرا
وشعب أبى أن يسلك الغفر بينه
سلكت قرانى من قياسرة سمرا
ومربوعة ربعية قد لبأتها
بكفي في دوية سفرا سفرا
أقول ألطالح برى هطالنها
أقول ألطالح برى هطالنها
بنا عن حواني دأيها المتالحك
أجدي إلى باب ابن عمرة إنه
منى همك األقصى ومأوى الصعالك
وإنك في عشر وعشر مناخة
لدى بابه أو تهلكي في الهوالك
عليا يا ابن منذر وجدناك فرعا
على آل رأس من معد وحارك
تسامي أعاليه السحاب وأصله
من المجد في ثأد الثرى المتدارك
123
فلو سرت حتى تقطع األرض لم تجد
فتى آابن أشياخ البرية مالك
ذا ما استحصد الحبل مرة أشد إ
وأجبر للمستجبرين الضرائك
وأمضى على هول إذا تهززت
من الخوف أحشاء القلوب الفواتك
وأحسن وجها تحت أقهب ساطع
عبيط أثارته صدور السنابك
لقد بلت األخماس منك بسائس
ة ناسكهنيء الجدا مر العقوب
تقول التي أمست خلوفا رجالها
يغيرون فوق الملجمات العوالك
أفنى اللصوص ابن منذر: لجارتها
فال ضير إن ال تغلقي باب دارك
وآمن ليل المسلمين فيؤمنوا
وما آان يمسي آمنا قبل ذلك
ر من بين بآئسترآت لصوص المص
ومن بين مكنوع الكراسيع بارك
قف العنس في أطالل مية فاسأل
قف العنس في أطالل مية فاسأل
رسوما آأخالق الرداء المسلسل
أظن الذي يجدي عليك سؤالها
124
دموعا آتبذير الجمان المفصل
وما يوم حزوى إن بكيت صبابة
لعرفانه ربع أو لعرفان منزل
وآل أحم المقلتين آأنه
بأجرع مرباع مرب محلل
عفت غير آري وأعضاد مسجد
لوسفع مناخات رواحل مرج
تجر بها الدقعآء هيف آأنما
تسح التراب من خصاصات منخل
آستها عجاج البرقين وراوحت
بذيل من الدهنا على الدار مرفل
دعت مية األعداد واستبدلت بها
خناطيل آجال من العين خذل
من ضحآئه ترى الثور يمشي راجعا
بها مثل مشي الهبرزي المسرول
إلى آل بهو ذي أخ يستعده
إذا هجرت أيامه للتحول
ترى بعر الصيران فيه وحوله
جديدا وعاميا آحب القرنفل
أبن به عود المباءة طيب
لبنان في الكناس المظللنسيم ا
إذا ذابت الشمس اتقى صقراتها
بأفنان مربوع الصريمة معبل
125
يحفره عن آل ساق دفينة
وعن آل عرق في الثرى متغلغل
توخاه باألظالف حتى آأنما
ن متن محمليثير الكباب الجعد ع
وآل موشاة القوائم نعجة
لها ذرع قد أحرزته ومطفل
تريع له ريع الهجان وأقبلت
لها فرق اآلجال من آل مقبل
أخو اإلنس من طول الخالء مغفل
هيصرف لألصوات جيدا آأن
إذا برقت فيه الضحى صفح منصل
وآدم لباس إذا وضح الضحى
ألفنان أرطى األقدحين المهدل
فيا آرم السكن الذين تحملوا
من الدار والمستخلف المتبدل
وأضحت مباديها قفارا بالدها
الوحش تؤهلآأن لم سوى أهل من
آأن لم تحل الرزق مي ولم تطأ
بجرعآء حزوى ذيل مرط مرجل
إلى ملعب بين الحوآءين منصف
قريب المزار طيب الترب مسهل
تالقى به حور العيون آانها
مها عقد محر نجم غير مجفل
126
لبرود عن ترآئب حرة ضرجن ا
وعن أعين قتلننا آل مقتل
إذا ما التقين من ثالث وأربع
تبسمن إيماض الغمام المكلل
يهادين جمآء المرافق وعثة
ولم يزحل الحي النوى آل مزحل
خنداة آأن إزارهاأناة ب
إذا انجردت من آل درع ومفضل
على عانك من رمل يبرين رشه
أهاضيب تلبيد فلم يتهيل
هضيم الحشى يثني الذراع ضجيعها
على جيد عوجآء المقلد مغزل
ودة تعاطيه أحيانا إذا جيد ج
رضابا آطعم الزنجبيل المعسل
وتأتي بأطراف الشفاه ترشفا
على واضح األنياب عذب المقبل
رشيف الهجانين الصفا رقرقت به
على ظهر صمد بغشة لم تسيل
عقيلة أتراب آأن بعينها
استيقظت آحال وإن لم تكحل إذا
إذا أخذت مسواآها صقلت به
ثنايا آنور األقحوان المهطل
ليالي مي لم يحاربك أهلها
127
تقارب حتى يطمع التابع الصبا
وليست بأدنى من إياب المنخل
يكن أال رب ضيف ليس بالضيف لم
لينزل إال بامرىء غير زمل
أتاني بال شخص وقد نام صحبتي
فبت بليل اآلرق المتململ
فلما رأيت الصبح أقبل وجهه
علي آإقبال األغر المحجل
رفعت له رحلي على ظهر عرمس
رواع الفؤاد حرة الوجه عيطل
ل السرار فبشرتطوت لقحا مث
بأسحم ريان العسيبة مسبل
إذا هي لم تعسر به ذنبت به
تحاآي به سدو النجاة الهمرجل
آما ذببت عذراء غير مشيحة
بعوض القرى عن فارسي مرفل
همابأذناب طاؤوسين ضمت علي
جميعا وقامت في بقير ومرفل
آأن حبابي رملة حبوا لها
بحيث استقرت من مناخ ومرسل
مغار ومشزور بديعان فيهما
شناح آصقب الطآئف المتنخل
تزم بي األرآوب أدماء حرة
128
ملنهوز وإن تستذمل العيس تذ
سناد سبنتاة آأن محالها
ضريس بطي من صفيح وجندل
رعت مشرفا فاألحبل العفر حوله
إلى رمث خزوى في عوازب أبل
ذخيرة رمل دافعت عقداته
أذى الشمس عنها بالرآام العقنقل
مكورا وجدرا من رخامى وخلقه
تز من ثدآئه المتربلوما اه
هجآئن من ضرب العصافير ضربها
أخذنا أباها يوم دارة مأسل
تخال المهى الوحشي لوال تبينها
شخوص الذرى للناظر المتأمل
ليسوف به التالي عصارة خرد
وجوزاءها استغنين عن آل منهل
وعارضن مياس الخالء آأنما
يطفن إذا راجعنه حول مجدل
آأن على أنسائهن فريقة
إذا ارتعن من ترجيع آدم سحبل
بأصفر ورد آل حتى آأنما
وآآئن تخطت ناقتي من مفازة
من نآئم عن ليلها متزملو
ومن جوف مآء عرمض الحول فوقه
129
متى يحس منه مائح القوم يتفل
به الذئب محزونا آأن عواءه
عواء فصيل آخر الليل محثل
يخب ويستنشي وإن تأت نبأة
لها ثم يمثلعلى سمعه ينصب
أفل وأقوى فهو طاو آأنما
يجاوب أعلى صوته صوت معول
وآم جاوزت من رملة بعد رملة
وصحراء خوقآء المسافة هوجل
بها رفض من آل خرجاء صعلة
وأخرج يمشي مثل مشي المخبل
على آل خربآء رعيل آأنه
حمولة طال بالعنية مهمل
ومن ظهر قف من تطأه رآابه
على سفر في صرة القيظ ينعل
تظل به أيدي المهارى آأنها
مخاريق تنبو عن سياسي قحل
ترى صمده في آل ضح تعينه
آتشعال الضرام المشعل حرور
يدوه رقراق السراب برأسه
آما دومت في الخيط فلكة مغزل
ويضحي به الرعن الخشام آأنه
وراء الثنايا شخص أآلف مرقل
130
لعلك يا عبد امرىء القيس مقعيا
لبمرأة فعل الخامل المتذل
مسام إذا اصطك العراك وأزحلت
أباك بنو سعد إلى شر مزحل
بقوم آقومي أو لعلك فاخر
بخال آزاد الرآب أو آالشمردل
ومعتد أيامء آأيامنا التي
رفعنا بها سمك البنآء المطول
بن هند والجفار وقرقرىآيوم ا
ويوم بذي قار أغر محجل
إذا الخيل من وقع الرماح آأنها
وعول أشارى والوغى غير منجل
وقد جرد األبطال بيضا آأنها
مصابيح تذآو بالذبال المفتل
تمطرعلى آل منشق النسا م
أجش آصوب الوابل المتهلل
وشوهآء تعدو بي إلى صارخ الوغى
بمتسلئم مثل البعير المدجل
متى ما يواجهها ابن أنثى رمت به
مع الجيش يبغيها المغانم تثكل
ونحن انتزعنا من شميط حياته
ا بمنصلجهازا وعصبنا شتير
ونحن انتجعنا أهلنا بابن جحدر
131
تعنيه أغالل األسير المكبل
وملتمس يا ابن امرئ القيس إن رمت
بك الحرب جالي صعبة المترجل
قتيال آبسطام ترامت رماحنا
به بين أقواز الكثيب المسلسل
ه رماحناوعبد يغوث استنزلت
ببطن الكالب بين غاب وقسطل
عشية يدعو األ يهمين فلم يجب
ندى صوته إال بقتل معجل
عليك امرأ القيس التمس من فعالها
ودع مجد قوم أنت عنهم بمعزل
تجده بدار الذل معترفا بها
إذا ظعن األقوام لم يتحول
ي أطالال آحاشية البردأال ح
أال حي أطالال آحاشية البرد
لمية أيهات المحيل من العهد
أحين أعاذت بي تميم نسآءها
وجردت تجريد الحسام من الغمد
ومالكومدت بضبعي الرباب
وعمرو ومالت من ورائي بنو سعد
ومن آل يربوع زهآء آأنه
دجا الليل محمود النكاية والرفد
132
تمنى ابن راعي اإلبل شتمي ودونه
معاقل صعبات طوال على العبد
هامعاقل لو أن النميري رام
رأى نفسه فيها أذل من القرد
أراح فريق جيرتك الجماال
أراح فريق جيرتك الجماال
آأنهم يريدون احتماال
فبت آأنني رجل مريض
الزياالأظن الحي قد عزموا
وباتوا يبرمون نوى أرادت
بهم لسواء طيتك انفتاال
وذآر البين يصدع في فؤادي
ويعقب في مفاصلي امذالال
فأغوا في السواد فذر قرن
وقد قطعوا الزيارة والوصاال
فكدت أموت من شوق عليهم
ولم أر ناوي األظعان بالى
فأشرفت الغزالة رأس حوضى
أراقبهم وما أغنى قباال
آأني أشهل العينين باز
على عليآء شبه فاستحاال
وتهجيري إذا اليعفور قاال
133
وأجرعه المقابلة الشماال
جعلوا السبية عن يمين وقد
مقاد المهر واعتسفوا الرماال
آأن اآلل يرفع بين حزوى
ورابية الخوي بهم سياال
وفي األظعان مثل مها رماح
أعد له الشغازب والمحاال
تجوف آل أرطأة ربوض
الترى من بين ثنيته خال
أوالك آأنهن أوالك إال
شوى لصواحب األرطى ضئاال
وأن صواحب األحذار جم
وأن لهن أعجازا ثقاال
وأعناق الظباء رأين شخصا
نصبن له السوالف أو خباال
رخيمات الكالم مبطنات
جواعل في البرى قصبا خداال
فخامة وخلوص عتق جمعن
وحسنا بين ذلك واعتداال
آأن جلودهن مموهات
على أبشارها ذهبا زالال
ومية في الظعائن وهي شكت
سواد القلب فاقتتل اقتتاال
134
عشية طالعت لتكون داء
جوى بين الجوانح أو سالال
بتها ووجهاتريك بياض ل
آقرن الشمس أفتق ثم زاال
أصاب خصاصة فبدا آليال
آال وانغل سآئره انغالال
وأشنب واضحا حسن الثنايا
ترى في بين نبتته خالال
آأن رضابه من مآء آرم
ترقرق في الزجاج وقد أحاال
يشج بماء سارية سقته
على صمانه رصفا فساال
وأسحم آاألساود مسبكرا
على المتنين منسدال جفاال
ومية أحسن الثقلين خدا
وسالفة وأحسنه قذاال
فلم أر مثله نظرا وعينا
وال أم الغزال وال الغزاال
السقم الذي ال برء منه هي
وبرء السقم لو رضخت نواال
آذاك الغانيات فرغن منا
على الغفالت رميا واختياال
فعد عن الصبا وعليك هما
135
توقش في فؤادك واحتياال
فبت أروض صعب الهم حتى
لت جميع مرته مجاالأج
إلى ابن العامري إلى بالل
قطعت بنعف معقلة العداال
قروت بها الصريخة ال شخاتا
غداة رحيلهن وال حياال
نجائب من نتاج بني غرير
طوال السمك مفرعة نباال
مضبرة آأن صفا مسيل
وآسا المحاال آسا أوراآها
يخدن بكل خاوية المبادي
ترى بيض النعام بها حالال
آأن هويهن بكل خرق
هوي الربد بادرت الرئاال
مذببة أضر بها بكوري
وإدالجي إذا ما الليل ألقى
على الضعفاء أعبآء ثقاال
إذاغ خفقت بأمقه صحصحان
رؤوس القوم والتزموا الرحاال
وضعن سخالهن وصرن آال
ورب مفازة قذف جموح
تغول منحب القرب اغتياال
136
قطعت إذا تجوفت العواطي
ضروب السدر عبريا وضاال
على خوصاء يذرف مأقياها
من العيدي قد لقيت آالال
إذا برآت طرحت لها زمامي
ولم أعقل برآبتها عقاال
وشعر قد أرقت له غريب
أجنبه المساند والمحاال
فبت أقيمه وأقد منه
قوافي ال أعد لها مثاال
غرآئب قد عرفن بكل أفق
من اآلفاق تفتعل افتعاال
ذف لمؤمنة حصانفلم أق
بحمد اهللا موجبة عضاال
ولم أمدح ألرضيه بشعري
لئيما أن يكون أصاب ماال
ولكن الكرام لهم ثنائي
قاال: فال أخزى إذا ما قيل
الناس ينتجعون غيثا: سمعت
انتجعي بالال: فقلت لصيدح
تى يمانتناخي عند خير ف
إذا النكبآء ناوحت الشماال
ندى وتكرما ولباب لب
137
إذا األشياء حصلت الرجاال
وأبعدهم مسافة غور عقل
إذا ما األمر ذو الشبهات عاال
وخيرهم مآثر أهل بيت
ن آرموا فعاالوأآرمهم وإ
بنى لك أهل بيتك يا ابن قيس
وأنت تزيدهم شرفا جالال
مكارم ليس يحصيهن مدح
وال آذبا أقول وال انتحاال
أبو موسى فحسبك نعم جدا
وشيخ الرآب خالك نعم خاال
تىآأن النس حين تمر ح
عواتق لم تكن تدع الحجاال
قياما ينظرون إلى بالل
رفاق الحج أبصرت الهالال
فقد رفع اإلله بكل أفق
لضوئك يا بالل سنا طواال
وأعطيت المهابة والجماال
أشم أغر أزهر هبرزي
االيعد الراغبين له عي
تزيد الخيزران يداه طيبا
ويختال السرير به اختياال
ترى منه العمامة فوق وجه
138
آأن على صحيفته صقاال
يقسم فضله والسر منه
جميع ال يفرقه شالال
يضمن سره األحشاء إال
وثوب الليث أخدر ثم صاال
قد سموت له رفيعومجد
وخصم قد جعلت له خباال
ومعتمد جعلت له ربيعا
وطاغ قد جعلت له نكاال
ولبس بين أقوام فكل
أعد له السفارة والمحاال
وآلهم ألد له آظاظ
أعد لكل حال القوم حاال
فليس خصمأبر على الخصوم
وال خصمان يغلبه جداال
قضيت بمرة فأصبت منه
فصوص الحق فانفصل انفصاال
وحق لمن أبو موسى أبوه
يوققه الذي نصب الجباال
حواري النبي ومن أناس
نعاالهم من خير من وطىء ال
هو الحكم الذي رضيت قريش
لسمك الدين حين رأوه ماال
139
ومنتاب أناخ إلى بالل
فال زهدا أصاب وال اعتالال
وال عقصا بحاجته ولكن
عطاء لم يكن عدة مطاال
مع البيض الكواعب والحالال
تبوا فابتنى وبنى أبوه
ي المكارم واستطاالفأعرض ف
يرى مدح الكرام عليه حقا
ويذهبهن أقوام ضالال
وما الوسمي أوله بنجد
تهلل في مساربه انهالال
بذي لجب تعارضه بروق
شبوب البلق تشتعل اشتعاال
فلم تدع البوارق بطن عرض
رغيب سيله إال مساال
اب الناس منقمس الثرياأص
بساحية وأتبعها طالال
وأردفت الذراع لها بعين
سجوم الماء فانسحل انسحاال
ونثرتها وجبهتها هراقت
عليه المآء فاآتهل اآتهاال
أبت عزالء آل نشاص نجم
إال انحالال على آثاره
140
فصار حيا وطبق بعد خوف
على حرية العرب الهزاال
آأن منور الحوذان يضحي
يشب على مساربه الذباال
بأفضل في البرية من بالل
إذا ميلت بينهما مياال
أبا عمرو وإن حاربت يوما
الليث مدرعا جالالفأنت
إذا لقحت بشرتها فشالت
بأطراف القنا لمن استشاال
فأنت أشد إخوتها عليها
وأحسنهم لدرتها ائتياال
إذا اضطربوا بمعترك قياما
على جرد العوابس أو نزاال
تسعرها بأبيض مشرفي
آضوء البرق يختلس القالال
أحادرة دموعك دار مي
أحادرة دموعك دار مي
وهائجة صبابتك الرسوم
نعم طربا آما نضحت فري
أو الخلق المبين بها الهزوم
لها نزيببها عفر الظبآء
141
وآجال مالطمهن شيم
آأن بالدهن سماء ليل
تكشف عن آواآبها الغيوم
عفت وعهودها متقادمات
وقد يبقى لك العهد القديم
وقد يمسي الجميع أولو المحاوي
بها المتجاور الحلل المقيم
عي آل نجمأبيت بها أرا
آأن نجار نقبته أديم
وأمثال النعاج من الغواني
تزينها المالحة والنعيم
آأن عيونهن عيون عين
تربيها بأسنمة الجميم
جعلن الحلي في قصب خدال
وأزرهن بالعقد الصريم
من الموامي وساجرة السراب
ترقص في عساقلها األروم
تموت قطا الفالة بها أواما
ويهلك في جوانبها النسيم
بها غدر وليس بها بالل
وأشباح تحول وما تريم
قطعت بفتية وبيعمالت
تالطمهن هاجرة هجوم
142
رمينلوث على معارفنا وت
ونرفع من صدور شمردالت
يصك وجوهها وهج أليم
تلثم في عصائب من لغام
إذا األعطاف ضرجها الحميم
وقد أآل الوجيف بكل خرق
عرائكها وهللت الجروم
وقطع مفازة ورآوب أخرى
بها الضبارمة الرسومتكل
ومعتقل اللسان بغير خبل
يميد آأنه رجل أميم
تبلغ بارحي آراه فيه
وآخر قبله فله نئيم
أقمت له سراه بمدلهم
أمق إذا تخاوصت النجوم
مللت به الثواء وأرقتني
هموم ال تنام وال تنيم
وشر رعاية العين النجوم
أتتنا من نداك مبشرات
أتتنا من نداك مبشرات
ونأمل سيب غيثك يا بالل
دعا لكم الرسول فلم تضلوا
143
هدى ما بعد دعوته ضالل
بنى لكم المكارم أولوآم
فقد خلدت آما خلد الجبال
آأن ديار الحي بالزرق خلقة
آأن ديار الحي بالزرق خلقة
من األرض أو مكتوبة بمداد
ح منها مهيجإذا قلت تعفو ال
عليي الهوى من طارف وتالد
وما أنا في دار لمي عرفتها
بجلد وال عيني بها بجماد
أصابتك مي يوم جرعاء مالك
بوالجة من غلة وآباد
طويل تشكي الصدر إياهما به
على ما يرى من فرقة وبعاد
دوية مثل السماء اعتسفتهاو
وقد صبغ الليل الحصى بسواد
بها من حسيس القفر صوت آأنه
غناء أناسي بها وتناد
إذا رآبها الناجون حانت بجوزها
لهم وقعة لم يبعثوا لحياد
وأرواح خرق نازح جزعت بنا
ل نجادزهاليل ترمي غول آ
144
إلى أن يشق الليل ورد آأنه
وراء الدجا هادي أغر جواد
ولم ينقضوا التوريك عن آل ناعج
وروعاء تعمي باللغام سناد
وآائن ذعرنا من مهاة ورامح
بالد الورى ليست له ببالد
مربعنفت وغرة الجوزاء من آل
له بكناس آمن ومراد
ومن خاضب آالبكر أدلج أهله
فراغ عن األحفاض تحت بجاد
ذعرناه عن بيض حسان بأجرع
حوى حولها من تربه بإياد
أمن أجل دار بالرمادة قد مضى
أمن أجل دار بالرمادة قد مضى
لها زمن ظلت بك األرض ترجف
عفت غير آري وأجذام مسجد
سحيق األعالي جدره متنسف
وقفنا وسلمنا فكادت بمشرف
لعرفان صوتي دمنة الدار تهتف
عنها ثم قلت لصاحبي فعديت
وقد هاج ما قد هاج والدمع يذرف
لقد آان أيدي الناس من أم سالم
145
مشاريطه أو آادت النفس تعزف
تبين خليلي هل ترى من ظعائن
بأعراض أنقاض النقا تتعسف
يجاهدن مجرى من مصيف تصيرت
مة حوضى فالشبال فمشرفصري
فأصبحن يمهدن الخدور بسدفة
الوشيج الماء والمتصيف: وقلن
وبالعطف من حزوى جمال مناخة
على شحطها في عرصة الدار تصرف
غريرية األنساب أو شدنية
عليهن من نسج ابن داود زخرف
ة حتى امتدت الضحىلدن غدو
وحث القطين الشحشحان المكلف
أال حي ربع الدار قفرا جنوبها
أال حي ربع الدار قفرا جنوبها
بحيث انحنى عن قنع حوضى آثيبها
صبح اليوم أهلهاديار لمي أ
على طية زورآء شتى شعوبها
وهبت بها األرواح حتى تنكرت
على العين نكباواتها وجنوبها
وأقوت من اآلناس حتى آأنما
على آل شبح ألوة ال يصيبها
146
الواضح األسفع القراوحتى آأن
من الوحش مولى رسمها ونسيبها
أرشت لها عيناك دمعا آأنه
آلى عين شلشالها وصبيبها
أال ال أرى الهجران يشفي من الهوى
وال واشيا عندي بمي يعيبها
دي ماتحا فوق رحلهاآأني أنا
به أهل مي هاج شوقي هبوبها
هوى تذرف العينان منه وإنما
هوى آل نفس حيث حل حبيبها
أال ليت شعري هل يموتن عاصم
ولم تشتعبني للمنايا شعوبها
وهل يجمعن صرف النوى بين أهلنا
الشحط واألهوآء يدعو غريبهاعلى
رمى اهللا من حتف المنية عاصما
بقاضية يدعى لها فيجيبها
وأشعث مغلوب على شدنية
يلوح بها تحجينها وصليبها
أخي شقة رخو العمامة منه
وبهابتطالب حاجات الفؤاد طل
تجلي السرى من وجهه عن صفيحة
على السير مشراق آريم شحوبها
ونى غرفه والدلو نآء قليبها
147
رجعت بمي روحه في عظامه
وآم قبلها من دعوة ال يجيبها
وحرف نياف السمك مقورة القرا
ملعها وخبيبها: ء الفيافيدوا
آأن قتودي فوقها عش طائر
لنا بين أجواز الفيافي سهوبها
أقمت بها إدالج شعث أملهم
سقام الكرى توصيمها ودبيبها
مغذين يعرورون والليل جاثم
على األرض أفيافا مخوفا رآوبها
األخفاف من شعف الذرى بنآئية
نبال تواليها رحاب جيوبها
إذا غرقت أرباضها ثني بكرة
بتيهآء لم تصبح رؤوما سلوبها
تناسيت بالهجران ميا وإنني
إليها لحنان القرون طروبها
من مي على أن نفسه بدا اليأس
طويل على آثار مي نحيبها
دواعي الهوى من حبها فأجيبها
بكيت وما يبكيك من رسم منزل
بكيت وما يبكيك من رسم منزل
باقي السخوم رحيضها آسحق سبا
148
عفت غير أنصاب وسفع مواثل
طويل بأطراف الرماد عضيضها
آأن لم تكن من أهل مي محلة
يدمنها رعيانها وربيضها
أآفكف من فرط الصبابة عبرة
فتتئق عيني مرة وأغيضها
يس راجعافدع ذآر عيش قد مضى ل
ودنيا آظل الكرم آنا نخوضها
فيا من لقلب قد عصاني متيم
لمي ونفس قد عصاني مريضها
فقوال لمي إن بها الدار ساعفت
أال ما لمي ال تؤدى فروضها
فظني بمي إن ميا بخيلة
وإن آانت آثيرا عروضها مطول
أرقت وقد نام العيون لمزنة
تألأل وهنا بعد هدء وميضها
أرقت له وحدي وقد نام صحبتي
بطيئا من الغور التهامي نهوضها
وهبت له ريح الجنوب تسوقها
آما سيق موهون الذراع مهيضها
لما علت أقبال ميمنة الحمىف
رمت بالمراسي واستهل فضيضها
إليك ولي الحق أعلمت أرآبا
149
أتوك بأنضاء قليل خفوضها
نواج إذا ما الليل ألقى ستوره
وآان سوآء سود أرض وبيضها
مقاري هموم ما تزال عوامال
آأن نغيض الخاضبات نغيضها
آأن رضيخ المرو من وقعها به
خذاريف من بيض رضيخ رضيضها
برى نيها عنها التهجر والسرى
وجوب صحار ال تزال تخوضها
ذرعن بنا أجواز آل تنوفة
ملمعة واألرض يطوى عريضها
ما بها متعلل قفار محول
سوى جرة من رجع فرث تفيضها
فما بلغتك العيس من حيث قربت
من البعد إال جهدها وجريضها
إذا حل عنها الرحال وألقيت
طنافس عن عوج قليل نحيضها
فنعم أبو األضياف ينتجعونه
أنقاض أني نهوضها وموضع
جميل المحيا همه طلب العال
معيد إلمرار األمور نقوضها
آساك الذي يكسو المكارم حلة
من المجد ال تبلى بطيئا نفوضها
150
حبتك بأعالق المكارم والعال
اخصال المعالي قضها وقضيضه
سيأتيكم مني ثناء ومدحة
محبرة صعب غريض قريضها
سيبقى لكم أال تزال قصيدة
إذا اسحنفرت أخرى قضيب أروضها
رياضة مخلوج وآل قصيدة
وإن صعبت سهل علي عروضها
وقافية مثل السنان نطقتها
وهي باق مضيضها تبيد المهارى
وتزداد في عين الحبيب مالحة
ويزداد تبغيضا إليها بغيضها
وجدنا أبا بكر به تقرع العال
وجدنا أبا بكر به تقرع العال
إذا فارعت يوما على المجد عامر
ح أبطاال آراما أعزة مسامي
إذا شل من برد الشتاء الخناصر
أشد امرئ قبضا على أهل ريبة
وخير والة المسلمين المهاجر
تعاقب من ال ينفع العفو عنده
وتعفو عن الهافي وقبضك قادر
151
قالت وشارعأمن دمنة بين ال
أمن دمنة بين القالت وشارع
تصابيت حتى ظلت العين تدمع
نعم عبرة ظلت إذا ما وزعتها
بحلمي أبت منها عواص تترع
تصابيت واهتاجت لها منك حاجة
نها ما تقطعولوع أبت أقرا
إذا حان منها دون مي تعرض
لنا حن قلب بالصبابة مولع
وما يرجع الوجد الزمان الذي مضى
وما للفتى في دمنة الدار مجزع
عشية ما لي حيلة غير أنني
بلقط الحصى والخط في الترب مولع
خط وأمحو الخط ثم أعيدهأ
بكفي والغربان في الدار وقع
آأن سنانا فارسيا أصابني
على آبدي بل لوعة الحب أوجع
أال ليت أيام القالت وشارع
رجعن لنا ثم انقضى العيش أجمع
ليالي ال مي بعيد مزارها
لبه شتى الهوى متشيعوال ق
وال نحن مشؤوم لنا طآئر النوى
وما ذل بالبين الفؤاد المروع
152
وتبسم عن عذب آأن غروبه
أقاحي ترداها من الرمل أجرع
جرى اإلسحل األحوى بطفل مطرف
هي نصععلى الزهر من أنيابها ف
آأن السالف المحض منهن طعمه
إذا جعلت أيدي الكواآب تضجع
على خصرات المستقى بعد هجعة
بأمثالها تروى الصوادي فتنقع
وأسحم ميال آأن قرونه
أساود واراهن ضال وخروع
شاقها أرى ناقتي عند المحصب
رواح اليماني والهديل المرجع
قري فإن رآابنا: فقلت لها
ورآبانها من حيث تهوين نزع
وهن لدى األآوار يعكسن بالبرى
على غرض منا ومنهن وقع
فلما مضت بعد المثنين ليلة
ن الشهر أربعوزادت على عشر م
سرت من منى جنح الظالم فأصبحت
ببسيان أيديها مع الفجر تملع
وهاجرة شهباء ذات وديقة
يكاد الحصى من حميها يتصدع
نصبت لها وجهي وأطالل بعدما
153
أزى الظل واآتن اللياح المولع
و عثانين والتقتإذا هاج نحس ذ
سباريت أشباه بها اآلل يمصع
عسفت اعتساف الصدع آل مهيبة
تظل بها اآلجال عني تصوع
وخرق إذا اآلل استحارت نهآؤه
به لم يكد في جوزه السير ينجع
ب آأنهقطعت ورقراق السرا
سبائب في أرجآئه تتريع
وقد ألبس اآلل األياديم وارتقى
على آل نشز من حوافيه مقنع
بمخطفة األرجاء أزرى بنيها
جذاب السرى بالقوم والطير هجع
إذا انجابت الظلماء أضحت رؤوسهم
من طول الكرى وهي ظلععليهن
يقيمونها بالجهد حاال وتنتحي
بها نشوة اإلدالج أخرى فترآع
ترى آل مغلوب يميد آأنه
بحبلين في مشطونة يتبوع
أخي قفرات دببت في عظامه
شفافات أعجاز الكرى وهو أخضع
لى مسلهمات شغاميم شفهاع
غريبات حاجات ويهماء بلقع
154
بدأنا بها من أهلنا وهي بدن
فقد جعلت في آخر الليل تضرع
وما قلن إال ساعة في مغور
وما بتن إال تلك والصبح أدرع
الشمس عن أمهاته وهام تزل
صالب وألح في المثاني تقعقع
ترامت وراق الطير في مسترادها
دم في حوافيها وسخل موضع
علي مستو ناز إذا رقصت به
دياميمه طار النعيل المرقع
سمام نجت منه المهارى وغودرت
احيبها والماطلي الهملعأر
قآلئص ما يصبحن إال روافعا
بنا سيرة أعناقهن تزعزع
يخدن إذا بارين حرفا آأنها
أحم الشوى عاري الظنابيب أقرع
جمالية شدفاء يمطو جديلها
أتلع نهوض إذا ما اجتابت الخرق
على مثلها يدنو البعيد ويبعد الـ
قريب ويطوى النازح المتنعنع
إذا أبطأت أيدي امرى ء القيس بالقرى
عن الرآب جآءت حاسرا ال تقنع
من السود طلساء الثياب يقودها
155
لب مشيعإلى الرآب في الظلماء ق
أبى الله إال أن عار بناتكم
بكل مكان ياامرأ القيس أشسع
آأن مناخ الراآب المبتغي القرى
إذا لم يجد إال امرأ القيس بلقع
خليلي عوجا اليوم حتى تسلما
خليلي عوجا اليوم حتى تسلما
على طلل بين النقا واألخارم
آأن لم يكن إال حديثا وقد أتى
له ما أتى للمزمن المتقادم
سالم الذي شقت عصا البين بينه
هوى من إلفه غير صارموبين ال
وهل يرجع التسليم ربع آأنه
بسائفة قفر ظهور األراقم
ديار محتها بعدنا آل ذبلة
دروج وأحوى يهضب الماء ساجم
أناخت بها األشراط واستوفضت بها
هواجمحصى الرمل رادات الرياح ال
ثالث مربات إذا هجن هيجة
قذفن الحصى قذف األآف الرواجم
ونكباء مهياف آأن حنينها
تحدث ثكلى ترآب البو رائم
156
ومن فتية آانت حنيفة برءها
تمد بأعناق الجمال الهوارم
لعرفانها والعهد ناء وقد بدا
ي نهية أن ال إلى أم سالملذ
جرى المآء من عينيك حتى آأنه
فرائد خانتها سلوك النواظم
عشية لو تلقى الوشاة لبينت
عيون الهوى ذات الصدور الكواتم
عهدنا بها لو تسعف العوج بالهوى
اضحات المعاصمرقاق الثنايا و
هجان جعلن السور والعاج والبرى
على مثل بردي البطاح النواعم
إذا الخز تحت األتحميات لثنه
بمردفة األفخاذ ميل المآآم
لحفن الحصى أنياره ثم خضنه
نهوض الهجان الموعثات الجواشم
ا آما اهتزت رماح تسفهترويد
أعاليها مر الرياح النواسم
إذا غاب عنهن الغيوران تارة
وعنا وأيام النحوس األشائم
أرين الذي استودعن سودآء قلبه
هوى مثل شك األزأني النواجم
ندى عصيمهعيون المها والمسك ي
157
على آل خد مشرق غير واجم
وحوا تجلي عن عذاب آأنها
إذا نغمة جاوبنها بالجماجم
ذرى أقحوان الرمل هزت فروعه
صبا طلة بين الحقوف اليتائم
آأن الرقاق الملحمات ارتجعنها
ة القريان تحت الهمآئمعلى حنو
وريح الخزامى رشها الطل بعدما
دنا الليل حتى مسها بالقوادم
ئك آجال الفتى إن أردنهsأوال
بقتل وأسباب السقام المالزم
يقربن حتى يطمع التابع الصبى
حوائموتهتز أحشاء القلوب ال
حديثا آطعم الشهد حلوا صدوره
وأعجازه الخطبان دون المحارم
وهن إذا ما قارف القول ريبة
تجوز منها زائر بعد ما دنت
من الغور أرداف النجوم العوائم
إلى هاجع في مسلهمين وقعوا
أيدي يعمالت سواهم إلى جنب
، قد حل ديني؛ قضينه... يا : إذا قال
أماني عند الزاهرات العواتم
وآائن نضت من جوز رمل وجاوزت
158
إليك المهارى من رعان المخارم
ومجهولة تيهاء تغضي عيونها
على البعد إغضاء الدوى غير نائم
ة مروراة ترامى إذا مرتفال
بها اآلل أيدي المصغيات الرواسم
قطعت بصهباء العثانين أسأرت
سرى الليل منها آل قرم ضبارم
تراهن باألآوار يخفضن تارة
وينصبن أخرى مثل وخد النعائم
ى آأنهامن األدمى والرمل حت
قسي برايا بعد خلق ضبارم
ورحلي على عوجاء حرف شملة
من الجرشعيات العظام المحازم
غريرية صهبآء فيها تعيس
وسوج إذا اغبرت أنوف المخارم
آأن ارتحال الرآب يرمي برحلها
جالل عالآمعلى بازل قرم
طوي البطن عافي الظهر أقصى صريفه
عن الشول شذان البكار العوارم
إذا شم أنف البرد ألحق بطنه
مراس األوابي وامتحان الكواتم
أقول لدهناوية عوهج جرت
لنا بين أعلى عرفة فالصرائم
159
ء بين جالجلأيا ظبية الوعسا
وبين النقا آأنت أم أم سالم
هي الشبه إال مدرييها وأذنها
سواء وإال مشقة في القوائم
أعاذل إن ينهض رجائي بصدره
إلى ابن حريث ذي الندى والمكارم
فرب امرئ تنزو من الخوف نفسه
ضوء وجه المالزم جال الغم عنه
أغر لجيمي آأن قميصه
على نصل صافي نقبة اللون صارم
يوالي إذا اصطك الخصوم أمامه
وجوه القضايا من وجوه المظالم
صدوع بحكم اهللا في آل شبهة
ترى الناس في ألباسها آالبهائم
سقى اهللا من حي حنيفة إنهم
مساميح ضرابون هام الجماجم
أناس أصدوا الناس بالضرب عنهم
صدود السواقي عن رؤوس المخارم
هم قرنوا بالبكر عمرا وأنزلوا
بأسيافهم يوم العروض ابن ظالم
عتمقار إذا العام المسمى تزعز
بشفانه هوج الرياح العقآئم
أحار بن عمرو المرئ القيس تبتغي
160
بشتمي إدراك العلى والمكارم
آأن أباها نهشل أو آأنها
بشقشقة من رهط قيس بن عاصم
وغير امرئ القيس الروابي وغيرها
أى المتفاقميداوى به صدع الث
عذرت الذرى لو خاطرتني قرومها
فما بال أآارين فدع القوائم
بني آبق من أهل حوران لم يكن
ظلوما وال مستنكرا للمظالم
زرق العيون إذا جاورتهم سرقوا
زرق العيون إذا جاورتهم سرقوا
ما يسرق العبد أو نابأتهم آذبوا
تيك امرؤ القيس محمرا عنافقها
آأن آنفها فوق اللحى الصلب
خليلي عوجا عوجة ناقتيكما
خليلي عوجا عوجة ناقتيكما
على طلل بين القالت وشارع
به ملعب من معصفات نسجنه
آنسج اليماني برده بالوسآئع
وقفنا فقلنا إيه عن أم سالم
وما بال تكليم الديار البالقع
161
آلمتنا دارها غير أنهافما
ثنت هاجسات من خيال مراجع
ظللت آأني واقف عند رسمها
بحاجة مقصور له القيد نازع
تذآر دهر آان يطوي نهاره
رقاق الثنايا غافالت الطالئع
وقد يرىعفت غير آجال الصريم
بها وضح اللبات حور المدامع
آأنا رمتنا بالعيون التي بدت
جآذر حوضى من جيوب البراقع
إذا الفاحش المغيار لم يرتقبنه
مددن حبال المطمعات الموانع
تمنيت بعد النأي من أم سالم
عض ريعات الديار الجوامعبها ب
فما القرب يشفي من هوى أم سالم
وما البعد منها من دوآء بنافع
من البيض مبهاج عليها مالحة
نضار وريعان الحسان الروآئع
نتهي الشمس إشراقا إذا ما تزي
وشبه النقا مغترة فى الموادع
ولما تالقينا جرت من عيوننا
دموع آففنا مآءها باألصابع
ونلنا سقاطا من حديث آأنه
162
جنى النحل ممزوجا بماء الوقائع
فدع ذا ولكن رب وجنآء عرمس
دواء لغول النازح المتواضع
زجول برجليها نهوز برأسها
إذا ائتزر الحادي ائتزار المصارع
آأن الواليا حين يطرحن فوقها
على ظهر برج من ذوات الصوامع
قطعت بها أرضا ترى وجه رآبها
كفأ غير ساجعإذا ما علوها م
آأن قلوب القوم من وجل بها
هوت في خوافي مطعمات لوامع
من الزرق أو صقع آأن رؤوسها
من القهز والقوهي بيض المقانع
إذا قال حادينا لتشبيه نبأة
لمسامعصه لم يكن إال دوي ا
آأني ورحلي فوق أحقب الحه
من الصيف شل المخلفات الرواجع
ممر أمرت متنه أسدية
يمانية حلت جنوب المضاجع
دعاها من األصالب أصالب شنظب
أخاديد عهد مستحيل المواقع
رض بهمى غضة حبشية آسا األ
تؤاما ونقعان الظهور األقارع
163
وبالروض مكنان آأن حديقه
زرابي وشتها أآف الصوانع
إذا استنصل الهيف السفا برحت به
عراقية األقياظ نجد المرابع
هورهاموشحة حقب آأن ظ
صفا رصف مجرى سيول دوافع
فلما رأى الرائي الثريا بسدفة
ونشت نطاف المبقيات الوقائع
وساقت حصاد القلقالن آأنما
هو الخشل أعراف الرياح الزعازع
تردفن خرشوما ترآن بمتنه
الفؤوس القواطع آدوحا آآثار
ومن آئل آالورس نضحا آسونه
متون الصفا من مضمحل وناقع
على ذروة الصلب الذي واجه المعا
سواخط من بعد الرضا للمراتع
صياما تذب البق عن نخراتها
الرؤوس الموانع بنهز آإيماء
يذببن عن أقرابهن بأرجل
وأذناب زعر الهلب زرق المقامع
فلما رأين الليل والشمس حية
حياة الذي يقضي حشاشة نازع
نحاها لثأج نحوة ثم إنه
164
توخى بها العينين عيني متالع
التقريب واضخن مثله إذا واضخ
وإن سح سحا خذرفت باألآارع
وعاورنه من آل قاع هبطنه
جهامة جون يتبع الريح ساطع
فما انشق ضوء الصبح حتى تعرفت
جداول أمثال السيوف القواطع
فرا جنوبهفلما رأين الماء ق
ولم يقض إآراء العيون الهواجع
فحومن واستنفضن من آل جانب
وبصبصن باألذناب حول الشرائع
صففن الخدود والنفوس نواشز
على شط مسجور صخوب الضفادع
فخضخضن برد الماء حتى تصوبت
لجاري شطور المذارععلى الهول في ا
يداوين من أجوافهن حرارة
بجرع آأثباج القطا المتتابع
فلما نضحن الماء أنصاف نضحه
بجون ألدوآء الصرآئر قاصع
توجسن رآزا من خفي مكانه
وإرنان إحدى المعطيات الموانع
حاذرن أن يسمعن ترنيم نبعة ي
حدت فوق حشر بالفريصة واقع
165
وإال زجوما سهوة في األصابع
فأجلين عن حتف المنية بعدما
دنا دنوة المنصاع غير المراجع
فجالت على الوحشي تهوي آأنما
بروق تحاآى أو أصابع المع
أولئك أشباه القالص التي طوت
بنا البعد من نعفي قسا فالمضاجع
ألخفافها بالليل وقع آأنه
على البيد ترشاف الظماء السوابع
أغذ بها اإلدالج آل شمردل
عمن القوم ضرب اللحم عاري األشاج
فما أبن حتى إضن أنقاض شقة
حراجيج واحدودبن تحت البراذع
فطارت برود العصب عنا وبدلت
شحوبا وجوه الواضحين السمادع
تجلى السرى عن آل خرق آأنه
صفيحة سيف طرفه غير خاشع
غلس أسدام المياه وتختطيت
معان المها والمرئالت الخواضع
بمجلوزة األفخاذ بعد اقورارها
مؤللة اآلذان عفر نزائع
مضبرة شم أعالي عظامها
معرقة األلحي طوال األخادع
166
إذا ما نضونا جوز رمل علت بنا
قف مبرح بالرواآع طريقة
ترى رعنه األقصى آأن قموسه
تحامل أحوى يتبع الخيل ظالع
وحسرت عنها الني حتى ترآتها
على حال إحدى المنضيات الضوارع
إذا اغتبقت نجما فغار تسحرت
يل طالععاللة نجم آخر الل
إذا ماعددنا ياابن بشر ثقاتنا
عددتك في نفسي بأولى األصابع
أغر ضياء من أمية أشرفت
به الذروة العليا على آل يافع
أتتناك نرجو من نوالك نفحة
المتتابعتكون آأعوام الحيا
فجاد آما جاد الفؤاد فإنما
يداه آغيث في البرية واسع
أمنكر أنت ربع الدار عن عفر
أمنكر أنت ربع الدار عن عفر
مسكوب ال بل عرفت فدمع العين
باألشيمين انتحاها بعد ساآنها
هيج من النجم والجوزآء مهبوب
قفرا آأن أراعيل النعام به
167
قبائل الزنج والحبشان والنوب
هيهات خرقآء إال أن يقربها
ات الهراجيبذو العرش والشعشعان
من آل نضاخة الذفرى يمانية
آأنها أسفع الخدين مذؤوب
إذا اآتست عرقا جونا على عرق
يضحي بأعطافها منه جالبيب
تختال بالبعد من حادي صواحبها
إذا ترقص باآلل األنابيب
دون مية من خرق ومن علم آم
آأنه المع عريان مسلوب
ومن ملمعة غبرآء مظلمة
ترابها بالشعاف الغبر معصوب
آأن حربآءها في آل هاجرة
ذو شيبة منء رجال الهند مصلوب
وقفت على ربع لمية ناقتي
وقفت على ربع لمية ناقتي
فما زلت أبكي عنده وأخاطبه
وأسقيه حتى آاد مما أبثه
تكلمني أحجاره ومالعبه
بأجرع مقفار بعيد من القرى
فالة وحفت بالفالة جوانبه
168
ات الحي قوبن متنهبه عرص
وجرد أثباج الجراثيم حاطبه
تمشي به الثيران آل عشية
آما اعتاد بيت المرزبان مرازبه
آأن سحيق المسك ريا ترابه
إذا هضبته بالطالل هواضبه
وأهله إذا سير الهيف الصهيل
من الصيف عنه أعقبته نوازبه
نظرت إلى أظعان مي آأنها
مولية ميس تميل ذوائبه
فأبديت من عيني والصدر آاتم
بمغرورق نمت عليه سواآبه
هوى آلف جآء الفراق فلم تجل
أسراره ومعاتبهجوآئلها
ظعآئن لم يحللن إال تنوفة
عذاة إذا ما البرد هبت حنائبه
تعرجن بالصمان حتى تعذرت
عليهن أرباع اللوى ومشاربه
وحتى رأين القنع من فاقىء السفا
نتسجت قريانه ومذانبهقد ا
وال زال في أرضي عدو أحاربه
أساريع معروف وصرت جنادبه
فأصبحن بالجرعاء جرعاء مالك
169
وآل الضحى تزهى الشبوح سبائبه
فلما عرفنا آية البين بغتة
وردت ألحداج الفراق رآائبه
ألظعان آل موقعوقربن ل
من البزل يوفي بالحوية غاربه
ولم يستطع إلف إللف تحية
من الناس إال أن يسلم حاجبه
تراءى لنا من بين سجفين لمحة
غزال أحم العين بيض ترائبه
إذا نازعتك القول مية أو بدا
الوجه منها أو نضا الدرع سالبه لك
فيا لك من خد أسيل ومنطق
رخيم ومن خلق تعلل جادبه
أال ال أرى مثل الهوى دآء مسلم
آريم وال مثل الهوى ليم صاحبه
متى يعصه تبرح معاصاته به
ابه فهو غالبهوإن يتبع أسب
متى تظعني يا مي عن دار جيرة
لنا والهوى برح على من يغالبه
أآن مثل ذي األالف لزت آراعه
إلى أختها األخرى وولى صواحبه
تقاذفن أطالقا وقارب خطوه
وهن حبائبه عن الذود تقييد
170
نأين فال يسمعن إن حن صوته
وال الحبل منحل وال هو قاضبه
وأشعث قد قايسته عرض هوجل
سوآء علينا صحوه وغياهبه
ومخترق خاوي الممر قطعته
بمنعقد خلف الشراسيف حالبه
صدير ينسل آلمايكاد من الت
ترنم أو مس العمامة راآبه
طويل النسا واألخدعين عذافر
مضبرة أوراآه ومناآبه
آأن يماميا طوى فوق ظهره
صفيحا يداني بينه ويقاربه
إذا عجت منه أو رأى فوق رحله
ن أني ضاربهتحرك شيء ظ
آأني ورحلي فوق سيد عانة
من الحقب زمام تلوح مالحبه
رعى موقع الوسمي حيث تبعقت
عزالي السواحي وارثعنت هواضبه
له واحف فالصلب حتى تقطعت
خالف الثريا من أريك مآربه
قودا جريدة يقلب بالصمان
ترامى به قيعانه وأخاشبه
ويوم يزير الظبي أقصى آناسه
171
وتنزو آنزو المعلقات جنادبه
أغر آلون الملح ضاحي ترابه
إذا استوقدت حزانه وسباسبه
تلثمت فاستقبلت من عنفوانه
ا أسهل استن حاصبهأوارا إذا م
إذا جعل الحرباء يبيض لونه
ويخضر من لفح الهجير غباغبه
ويشبح بالكفين شبحا آأنه
أخو فجرة عالى به الجذع صالبه
على ذات ألواح طوال وآاهل
ارت مناآبهأنافت أعاليه وم
وأعيس قد آلفته بعد شقة
تعقد منه أبيضاه وحالبه
متى يبلني الدهر الذي يرجع الفتى
على بدئه أو تشتعبني شواعبه
رآبت به عوصاء ذات آريهة
وزورآء حتى يعرف الضيم جانبه
وأزور يمطو في بالد عريضة
اوى به ذؤبانه وثعالبهتع
إلى آل ديار تعرفن شخصه
من القفر حتى تقشعر ذوائبه
تعسفته أسري على آور نضوة
تعاطي زمامي تارة وتجاذبه
172
أخو قفرة مستوحش ليس غيره
ضعيف النداء أصحل الصوت الغبه
ت آواآبهمن الليل جوز واسبطر
إلى آوآب يزوي له الوجه شاربه
إلى المآء حتى انقد عنها طحالبه
فجاءت بسجل طعمه من أجونه
آما شاب للمورود بالبول شائبه
وجاءت بنسج من صناع ضعيفة
تنوس آأخالق الشفوف ذعالبه
وحدها أو تعاونتهي انتسجته
على نسجه بين المثاب عناآبه
دفقناه في بادي النشيئة داثر
قديم بعهد الناس بقع نصآئبه
على ضمر هيم فراو وعائف
ونائل شيء سيء الشرب قاصبه
سحيرا وآفاق السماء آأنها
ه وقراهبهبها بقر أفتآؤ
تؤم فتى من آل مروان أطلقت
يداه وطابت في قريش مضاربه
بنا مصدرا والقرن لم يبد حاجبه
أال رب من يهوى وفاتي ولو أتت
وفاتي لذلت للعدو مراتبه
وقآئلة تخشى علي أظنه
173
حاله ومذاهبهسيودي به تر
أتعرف دار الحي بادت رسومها
أتعرف دار الحي بادت رسومها
عفت بعدنا جرعاؤها وهشومها
وأقفر عهد الدار من أم سالم
طول التقاضي غريمهاوأقصر عن
أطلت علينا آل يوم مقالة
غذائر ال يقضى لخير صريمها
لك الخير آم آلفت عيني عبرة
إذا انحدرت عادت سريعا جمومها
وآلقتني من سير ظلماء والدجا
مهايصيح الصدى فيها ويضبح بو
بمائرة الضبعين معوجة النسا
يشج الحصا تخويدها ورسيمها
وخودا إذا ما الشاة الذ من اللظى
بعبرية أو ضالة ال يريمها
يلوذ حذار الشمس فيها ويتقي
بها الريح إذا هبت عليه سمومها
بها ذيلها الصبا أمن دمنة جرت
أمن دمنة جرت بها ذيلها الصبا
ماء عينيك سافح - مهال-لصيداء
174
ديار التي هاجت خباال لذي الهوى
آما هاجت الشأو البروق اللوامح
تفاض القنع غربي واسطبحيث اس
نهآء ومجت في الكثيب األباطح
حدا بارح الجوزاء أعراف موره
بها وعجاج العقرب المتناوح
ثالثة أحوال وحوال وستة
آما جرت الريط العذارى الموارح
عين واضح الـجرى أدعج الروقين وال
ـقرا أسفع الخدين بالبين بارح
بتفريق طيات تياسرن قلبه
وشق العصا من عاجل البين قادح
غداة امترى الغادون بالشوق عبرة
جموما لها في أسود العين مآئح
عمرك واألهواء من غير واحدل
وال مسعف بي مولعات سوانح
لقد منح الود الذي ما ملكته
على النأي ميا من فؤادك مانح
وإن هوى صيدآء في ذات نفسه
بسائر أسباب الصبابة راجح
لبين إذ غدالعمرك ما أشواني ا
بصيدآء مجذوذ من الوصل جامح
ولم يبق مما آان بيني وبينها
175
من الود إال ما تجن الجوانح
وما ثعب باتت تصفقه الصبا
قرارة نهي أتأقته الروآئح
فيها وال طعم قرقفبأطيب من
برمان لم ينظر بها الشرق صابح
أصيداء هل قيظ الرمادة راجع
لياليه أو أيامهن الصوالح
سقى دارها مستمطر ذو غفارة
أجش تحرى منشأ العين رآئح
هزيم آأن البلق مجنوبة به
فهن ضوارحيحامين أمهارا
إذا ما استدرته الصبا وتذآءبت
يمانية تمري الذهاب المنآئح
وإن فارقته فرق المزن شايعت
به مرجحنات الغمام الدوالح
عدا النأي عن صيدآء حينا وقربها
حإلينا ولكن ما إلى ذاك راب
سوآء عليك اليوم أنصاعت النوى
بصيدآء أم أنحى لك السيف ذابح
أال طالما سؤت الغيور وبرحت
بي األعين النجل المراض الصحائح
وساعفت حاجات الغواني وراقني
على البخل رقراقاتهن المالئح
176
وسايرت رآبان الصبى واستهشني
مسرات أضغان القلوب الطوامح
إذا لم نزرها من قريب تناولت
بنا دار صيداء القالص الطالئح
محانيق ينفضن الخدام آأنها
نعام وحاديهن بالخرق صادح
حدهاوهاجرة غرآء ساميت
إليك وجفن العين بالمآء سافح
وتيه خبطنا غولها وارتمى بنا
أبو البعد من أرجائه المتطاوح
فالة لصوت الجن في منكراتها
هزيز ولألبوام فيها نوابح
إذا ما ارتمى لحياه ياءين قطعت
لضامنات القوارحنطاف المراح ا
ذوات البرى والرآب والظل ماصح
ترى الناعجات األدم ينحى خدودها
سوى قصد أيديها سعار مكافح
لظى تلفح الحربآء حتى آأنه
أخو جرمات بز ثوبيه شابح
تإذا ذات أهوال ثكول تغول
بها الربد فوضى والنعام السوارح
تبطنتها والقيظ ما بين جالها
إلى جالها سترا من اآلل ناصح
177
بمقورة األلياط عوج من البرى
تساقط في آثارهن السرآئح
نهزن العنيق الرسل حتى أملها
ي والوجيف المراوحعراض المثان
وترجاف ألحيها إذا ما تنصبت
على رافع اآلل التالل الزراوح
وطول اغتماسي في الدجا آلما دعت
من الليل أصداء المتان الضوابح
وسيري وأعرآء المتان آأنها
إضآء أحست نفح ريح ضحاضح
على حميريات آأن عيونها
ذمام الرآايا أنكزتها المواتح
محانيق تضحي وهي عوج آأنها
بجوز الفال مستأجرات نوآئح
موارق من داج حدا أخرياته
وما بتن معروف السماوة واضح
في منصف الصفا تراءى آوجه الصدع
بحيث المها والملقيات الروازح
تجلى السرى عني وعن شدنية
طواء يداها للفال وهو نازح
إذا انشقت الظلمآء أضحت آأنها
وأى منطو باقي الثميلة قارح
من الحقب الحته برهبى مربة
178
فا والمرتجات الروامحتهز الس
رعى مهراق المزن من حيث أدجنت
مرابيع دلوياتهن النواضح
جدا قضة اآلساد وارتجزت له
بنوء السماآين الغيوث الروائح
عناق فأعلى واحفين آأنه
باح سلم مصالحمن البغى لألش
يصادي کبنتي قفر عقيما مغارة
وطيا أجنت فهي للحمل ضارح
نحوصين حقباوين غار عليهما
طوي البطن مسحوج المقذين سابح
إذا الجازئات القمر أصبحن ال يرى
سواهن أضحى وهو بالقفر باجح
تتلين أخرى الجزء حتى إذ انقضت
بقاياه والمستمطرات الروآئح
دعاهن من ثأج فأزمعن ورده
أو األصهبيات العيون السوائح
فظلت بأجماد الزجاج سواخطا
صياما تغني تحتهن الصفآئح
حد الشمس خزرا آأنها يعاورن
قالت الصفا عادت عليها المقادح
فلما لبسن الليل أو حين نصبت
له من خذا آذانها وهو جانح
179
حداهن شحاج آأن سحيله
على حافتيهن کرتجاز مفاضح
دفى إذا ما هو کنتحىيحاذرن من أ
عليهن لم تنج الفرود المشآئح
آما صعصع البازي القطا أو تكشفت
عن المقرم الغيران عيط لواقح
فجاءت آذود الخاربين يشلها
مصك تهاداه صحار صرادح
وقد أسهرت ذا أسهم بات طاويا
زجي مرفقيه وحاوحله فوق
له نبعة عطوى آأن رنينها
بألوى تعاطته األآف المواسح
تفجع ثكلى بعد وهن تخرمت
بنيها بأمس الموجعات القرائح
أخا شقوة يرمي على حيث تلتقي
من الصفحة اليسرى صحار وواضح
ي شريعة فلما کستوت آذانها ف
لها غيلم للبتر فيها صوآئح
تنحى ألدناها فصادف سهمه
بخاطئة من جانب الكيح ناطح
فأجلين إن يعلون متنا يثرنه
أو األآم ترفض الصخور الكوابح
ينصبن جونا من عبيط آأنه
180
ح النوافححريق جرت فيه الريا
فأصبحن يطلعن النجاد وترتمي
بأبصارهن المفضيات الفواسح
أال ظعنت مي فهاتيك دارها
أال ظعنت مي فهاتيك دارها
بها السحم تردي والحمام الموشم
آأن أنوف الطير في عرصاتها
خراطيم أقالم تخط وتعجم
أال ال أرى مثلي يحن من الهوى
وال مثل هذا الشوق وال يتصرم
وال مثل ما ألقى إذا الحي فارقوا
على أثر األظعان يلقاه مسلم
آفى حزة في النفس يا مي إنني
وإياك في األحياء ال نتكلم
أزور حواليك البيوت آأنني
إذا جئت عن إتيان بيتك محرم
ونقض آريم النضو ناج زجرته
إذا العين آادت من سرى الليل تعسم
ولم يك إال في السماء لمدلج
لمثل الذي يعلو من األرض معلم
خفيف الحلم حين تروعهجالل
إذا جعلت هوج المراسيل تحلم
181
إذا لحمه لم يبق إال سواده
وساد القرى عظم السراة المقدم
إذا عجت منه لج وهم ومشرف
طويل اللجان أهدل الشدق سرطم
آئهصموت إذا التصدير في صعد
تصعد إال أنه يتزغم
وخوصآء قد آلفتها الهم دونه
من البعد شهرا للمراسيل مجذم
مصابيحه خوص العيون آأنها
قطا خامس سرى به متيمم
حراجيج مما ذمرت في نتاجها
حر الغرير وشدقمبناحية الش
قليل على أآوارهن اتقآؤنا
صال القيظ إال أننا نتلثم
إذا ما األريم الفرد ظل آأنه
زميلة رتاك من الجون يرسم
أخرقاء للبين استقلت حمولها
أخرقاء للبين استقلت حمولها
نعم غربة فالعين يجري مسيلها
آأن لم يرعك الدهر بالبين قبلها
لمي ولم تشهد فراقا يزيلها
بلى فاستعار القلب يأسا ومانحت
182
على إثرها عين طويل همولها
ي أخو جريالة بابلية آأن
من الراح دبت في العظام شمولها
غداة اللوى إذ راعني البين بغتة
ولم يود من خرقآء شيئا قتيلها
وال مثل وجدي يوم جرعاء مالك
وجمهور حزوى يوم سارت حمولها
ت بوعسآء النميط آأنهافأضح
ذرى األثل من وادي القرى ونخيلها
وفي الجيرة الغادين حور تهيمت
قلوب الصبى حتى استخفت عقولها
آأن نعاج الرمل تحت خدورها
بوهبين أو أرطى رماح مقيلها
ثبتن في مكنس الضحىعواطف يست
إلى الهجر أفيآء بطيئا ضهولها
يزيد التنائي وصل خرقآء جدة
إذا خان أرماث الحبال وصولها
خليلي عدا حاجتي من هواآما
ومن ذا يؤاسي النفس إال خليلها
قبل أن تطرح النوى ألما بمي
بنا مطرحا أو قبل بين يزيلها
وإن لم يكن إال تعلل ساعة
قليال فإني نافع لي قليلها
183
لقد أشربت نفسي لمي مودة
تقضى الليالي وهو باق وسيلها
ولو آلمت مستوعال في عماية
أعلى عماية قيلها تصباه من
أال رب هم طارق قد قريته
مواآبة ينضو الرعان ذميلها
رتاج الصال مكنوزة الحاذ يستوي
على مثل خلقاء الصفاة شليلها
وأبيض تستحيي من اللوم نفسه
إذا صير الوجناء حرفا نحولها
ل بسام إذا القوم قطعتندي المح
أحاديثهم يهمآء عار مقيلها
إذا انجاب أظالل السرى عن قلوصه
وقد خاضها حتى تجلى ثقيلها
غدا وهو ال يعتاد عينيه آسرة
إذا ظلمة الليل استقلت فضولها
نقي المآقي سامي الطرف إذ غدا
إلى آل أشباح بدت يستحيلها
دعاني بأجواز الفال ودعوته
لهاجرة حانت وحان رحيلها
فقمنا إلى مثل الهاللين الحنا
وإياهما عرض الفيافي وطولها
وسوجين أحيانا ملوعين بالتي
184
على مثل حرف السيف يمسي دليلها
رعته وصافي األعالي أنجل العين
بعانكة ثبجاء قفر أميلها
وأبيض موشي القميص نصبته
على خصر مقالت سفيه جديلها
قذوف بعينيها إذا اسود غرضها
جؤوب الموامي حين يدمى نقيلها
وبيضاء ال تنحاش منا وأمها
إذا ما رأتنا زيل منا زويلها
عنها وترتمي فالة تقد اآلل
إذا نتجت ماتت وحي سليلها
أريت المهارى والديها آليهما
بصحرآء غفل يرمح اآلل ميلها
إذا الشخص فيها هزه اآلل أغمضت
عليه آإغماض المقضي هجولها
بنا بين عبريها رجاها وجولها
ميريات آأن عيونهاعلى ح
قالت الصفا لم يبق إال سمولها
آأنا نشد الميس فوق مراتج
من الحقب أسفى حزنها وسهولها
رعت واحفا فالجزع حتى تكملت
جمادى وحتى طار عنها نسيلها
امتنآئها وحتى استبان الجأب بعد
185
من الصيف ما الالتي لقحن وحولها
أبت بعد هيج األرض إال تعلقا
بعهد الثرى حتى طواها ذبولها
حشتها الزبانى حرة في صدورها
وسيرها من صلب رهبى ثميلها
ل النهار وأسدفتفلما حدا اللي
هوادي الدجى ما آاد يدنو أصيلها
حداها جميع األمر مجلوذ السرى
حداء إذا ما استسمعته يهولها
مصك آمقالء الفتى ذاد نفسه
عن الورد حتى ائتج فيها غليلها
تغنيه من بين الصبيين أبنة
ذا ما ارتد فيها سحيلهانهوم إ
فظلت تفالى حول جأب آأنه
ربيئة أثآر عظام ذحولها
محانيق أمثال القنا قد تقطعت
قوى الشك عنها لو يخلى سبيلها
تراقب بين الصلب والهضب والمعى
معى واحف شمسا بطيئا نزولها
القوداء فيها آفارك ترى القلوة
تصدى لعينيها فصدت حليلها
فأوردها مسجورة ذات عرمض
تغول سيول المكفهرات غولها
186
فأزعجها رام بسهم فأدبرت
لها روعة ينفي السالم حفيلها
تقول سليمى إذ رأتني آأنني
لنجم الثريا راقب أستحيلها
ك النوم أم نفرت بهأشكوى حمت
هموم تعنى بعد وهن دخيلها
ال بل هموم تضيفت: فقلت لها
ثويك والظلمآء ملقى سدولها
أتى دون طعم النوم تيسيرى القرى
لها واحتيالي أي جال أجيلها
جه بازلفطاوعت همي فانجلى و
من األمر لم يترك خالجا بزولها
عبيد اهللا من آل معمر: فقالت
لرفد القرى والريح صاف بليلها
فتى بين بطحاوي قريش آأنه
صفيحة ذي غربين صاف صقيلها
أين خيارها: إذا ما قريش قيل
به شبانها وآهولهاأقرت
خليلي عوجا عوجة ثم سلما
خليلي عوجا عوجة ثم سلما
عسى الربع بالجرعاء أن يتكلما
تعرفته لما وقفت بربعه
187
ثيل أعجماآأن بقاياه تما
ديارا لمي قد تعفت رسومها
دعاني الهوى من حب مية والهوى
ــ أرى ــ غالب مني الفؤاد المتيما
فلم أرى مثلي لما بين طائر
غدا غدوة وحف الجناحين أسخما
وال مثل دمع العين يوم أآفه
واقيه العلى أن تصرماوتأتى س
ففيما ولوال أنت لم أآثر األسى
على من ورآئي من فصيح وأعجما
فرب بالد قد قطعت لوصلكم
على ضامر منها السنام تهدما
آكدرية أوحت لورد مباآر
آالما أجابت داجنا قد تعلما
الوا العرامة عندهاإذا القوم ق
فساروا رأوا منها أساري عرما
أتعرف أطالال بوهبين والحضر
أتعرف أطالال بوهبين والحضر
لمي آأنيار المفوفة الخضر
ا عرفت الدار واعتزني الهوىفلم
تذآرت هل لي أن تصابيت من عذر
فلم أر عذرا بعد عشرين حجة
188
مضت لي وعشر قد مضين إلى عشر
وأخفيت شوقي من رفيقي وإنه
لذو نسب دان إلي وذو حجر
واءين الذي لست رائيامحل الح
محلهما إال غلبت على الصدر
وضبحا ضبته النار في ظاهر الحصى
آباقية التنوير أو نقط الحبر
وغير ثالث بينهن خصاصة
تجاورن في ربع زمانا من الدهر
اهن لون السود بعد تعيسآس
بوهبين إحماش الوليدة بالقدر
أربت عليها آل هوجاء رادة
شمال وأنفاس اليمانية الكدر
تسح بها بوغاء قف وتارة
تسن عليها ترب آملة عفر
هجان من الدهنا آأن متونها
صنة شقرإذا برقت أثباج أح
فهاجت عليك الدار ما لست ناسيا
من الحاج إال أن تناسي على ذآر
هواك الذي ينهاض بعد اندماله
آما هاض حاد متعب صاحب الكسر
ا قلت قد ودعته رجعت به
شجون وأذآار تعرض في الصدر
189
ت لهلمستشعر داء الهوى عرض
سقاما من األسقام صاحبة الخدر
إذا قلت يسلو ذآر مية قلبه
أبى حبها أال بقآء على الهجر
تميمية نجدية دار أهلها
إذا موه الصمان من سبل القطر
بأدعاص حوضى ثم يورد أهلها
يز يطفو فوقها ورق السدرجرام
من الواضحات البيض تجري عقودها
على ظبية بالرمل فاردة بكر
تبسم إيماض الغمامة جنها
رواق من الظلماء في منطق نزر
يقطع موضوع الحديث ابتسامها
مزن في نزف الخمرتقطع مآء ال
فلو آلمت مي عواقل شاهق
رغاثا من األروى سهون عن الغفر
خبرنجة خود آأن نطاقها
على رملة بين المقيد والخصر
لها قصب فعم خدال آأنه
مسوق بردي على حآئر غمر
يبيت ضجيعها سقية أعداد
ويصبح محبورا وخيرا من الحبر
تعاطيه براق الثنايا آأنه
190
أقاحي وسمي بسائفة قفر
آأن الندى الشتوي يرفض مآؤه
على أشنب األنياب متسق الثغر
هجان تفت المسك في متناعم
خام القرون غير صهب وال زعرس
وتشعره أعطافها وتسوفه
وتمسح منه بالترائب والنحر
لها سنة آالشمس في يوم طلقة
بدت من سحاب وهي جانحة العصر
فما روضة من حر نجد تهللت
عليها سماء ليلة والصبا تسري
بات وحنوة بها ذرق غض الن
تعاورها األمطار آفرا على آفر
بأطيب منها نكهة بعد هجعة
ونشرا وال وعساء طيبة النشر
فتلك التي يعتادني من خيالها
على النأي داء السحر أو شبه السحر
إلى ابن أبي موسى بالل تكلفت
د أنقاض الغريرية السجربنا البع
مدئبة األيام واصلة بنا
لياليها حتى ترى وضح الفجر
يؤوبن تأويبا قليال غراره
ويجتبن أثناء الحنادس والقمر
191
يقطعن أجواز الفالة بفتية
م تلهم فوق أنضآء السرى قم
مر بنا األيام ما لمحت لنا
بصيرة عين من سوانا إلى شفر
تقضين من أعراف لبنى وغمرة
فلما تعرفن اليمامة عن عفر
تزاورن عن قران عمدا ومن به
من الناس وازورت سراهن عن حجر
فأمسين بالحومان يجعلن وجهة
الجدي أو مطلع النسر ألعناقهن
فصممن في دوية الدو بعدما
لقين التي بعد اللتيا من الضمر
فرغن أبا عمر بما بين أهلنا
وبينك من أطراقهن ومن شهر
فأصبحن يعزلن الكواظم يمنة
ت أجوازهن من الضفروقد قلق
فجئنا على خوص آأن عيونها
صبابات زيت في أواقي من صفر
مكلين مضبوحي الوجوه آأننا
بنو غب حمى من سهوم ومن فتر
وقد آنت أهدي في المفاوز بيننا
ثناء امرئ باقي المودة والشكر
خرت أبا عمرو لقومك آلهمذ
192
بقاء الليالي عندنا أحسن الذخر
فال تيأسن من أنني لك ناصح
ومن أنزل الفرقان في ليلة القدر
أقول وشعر والعرائس بيننا
وسمر الذرى من هضب ناصفة الحمر
وام فاذآر بمدحة إذا ذآر األق
بالال أخاك األشعري أبا عمرو
أخا وصله زين الكريم وفضله
يجيرك بعد الله من تلف الدهر
رأيت أبا عمرو بالال قضى له
ولي القضايا بالصواب وبالنصر
إذا حارب األقوام يسقي عدوه
من الذيفان والعلقم الخضرسجاال
وحسبي أبا عمرو على من تصيبه
آمنبعق الغيث الحيا النابت النضر
وإن حارد المعطون ألفيت آفه
هضوما تسح الخير من خلق بحر
ومختلق للملك أبيض فدغم
قمر البدرأشم أبج العين آال
تصاغر أشراف البرية حوله
ألزهر صافي اللون من نفر زهر
خلفت أبا موسى وشرفت ما بنى
أبو بردة الفياض من شرف الذآر
193
وآم لبالل من أب آان طيبا
على آل حال في الحياة وفي القبر
ينكر الناس أنها لكم قدم ال
مع الحسب العادي طمت على الفخر
خالل النبي المصطفى عند ربه
وعثمان والفاروق بعد أبي بكر
وأنتم ذوو األآل العظيم وأنتم
أسود الوغى والجابرون من الفقر
أبوك تالفى الدين والناس بعدما
تشاءوا وبيت الدين منقلع الكسر
فشد إصار الدين أيام أذرح
ورد حروبا قد لقحن إلى عقر
تعز ضعاف الناس عزة بنفسه
ويقطع أنف الكبريآء عن الكبر
إذا المنبر المحظور أشرف رأسه
لناس فوقه نظر الصقرعلى ا
تجلت عن البازي طشاش وليلة
فآنس شيئا وهو طاو على وآر
فسلم فاختار المقالة مصقع
رفيع البنى ضخم الدسيعة واألمر
ليوم من األيام شبه قوله
قلع الصخرذوو الرأي واألحجاء من
ومثل بالل سوس األمر فاستوت
194
مهابته الكبرى وجلى عن الثغر
إذا التكت األوراد فرجت بينها
مصادر ليست من عبام وال غمر
ونكلت فساق العراق فأقصروا
وغلقت أبواب النساء على ستر
ر في مخيسفلم يبق إال داخ
ومنحجر من غير أرضك في حجر
يغار بالل غيرة عربية
على العربيات المغيبات بالمصر
عليكن يا أطالل مي بشارع
ععليكن يا أطالل مي بشار
على ما مضى من عهدآن سالم
وال زال نوء الدلو يبعق ودقه
بكن ومن نوء السماك غمام
بكل جدي غير ذات براية
عليكن مجرى جارح ومنام
عالم سألناآن عن أم سالم
ومي فلم يرجع لكن آالم
هوى لك ال ينفك يدعوك ما دعا
حماما بأجزاع العقيق حمام
:إذا هملت عيني لها قال صاحبي
بمثلك هذا فتنة وغرام
195
عالم وقد فارقت ميا وفارقت
ومية في طول البكآء تالم
اأطاعت بك الواشين حتى آأنم
آالمك إياها عليك حرام
يا حاديي بنت فضاض أما لكما
يا حاديي بنت فضاض أما لكما
حتى نكلمها هم بتعريج
خود آأن اهتزاز الرمح مشيتها
ر تهبيجلفاء ممكورة في غي
آأنها بكرة أدمآء زينها
عتق النجار وعيش غير تزليج
في ربرب مخطف األحشآء ملتبس
منه بنا مرض الحور المباهيج
آأن أعجازها والريط يعصبها
بين البرين وأعناق العواهيج
ية حلت عزاليهاأنقاء سار
من آخر الليل ريح غير حرجوج
تسقي إذا عجن من أجيادهن لنا
عوج األعنة أعناق العناجيج
صوادي الهام واألحشاء خافقة
تناول الهيم أرشاف الصهاريج
من آل أشنب مجرى آل منتكث
196
مثلوج يجري على واضح األنياب
آأنه بعدما تغضي العيون به
على الرقاد سالف غير ممزوج
ومهمه طامس األعالم في صخب الـ
ـأصداء مختلط بالترب ديجوج
أمرقت من جوزه أعناق ناجية
تنجو إذا قال حاديها لها هيجي
رمي خلفهن بهآأنه حين ي
حادي ثمان من الحقب السماحيج
وراآد الشمس أجاج نصبت له
حواجب القوم بالمهرية العوج
إذا تنازع جاال مجهل قذف
أطراف مطرد بالحر منسوج
تلوي الثنايا بأحقيها حواشيه
اب التفاريجلي المالء بأبو
آأنه والرهاء المرت يرآضه
أعراف أزهر تحت الريح منتوج
يجري ويرتد أحيانا وتطرده
نكبآء ظمأى من القيظية الهوج
في صحن يهماء يهتف السهام بها
ضروجفي قرقر بلعاب الشمس م
يغادر األرحبي المحض أرآبها
آأن غاربه يأفوخ مشجوج
197
رفيق أعين ذيال تشبهه
فحل الهجان تنحى غير مخلوج
ومنهل آجن الجمات مجتنب
غلسته بالهبالت الهماليج
صهينفخن أشكل مخلوطا تقم
مناخر العجرفيات المالجيج
آأنما ضربت قدام أعينها
عهنا بمستحصد األوتار محلوج
آأن أصوات من إيغالهن بنا
أواخر الميس إنقاض الفراريج
تشكو البرى وتجافى عن سفائفها
تجافي البيض عن برد الدماليج
إذا مطونا نسوع الميس مصعدة
يسلكن أخرات أرباض المداريج
لعمري وما عمري علي بهين
لعمري وما عمري علي بهين
لقد نال أصحاب العصا شر مغنم
فإن لم يردوها علينا ندع بهم
آكي الناحز المتلوم هجآء
وإال يدعني عرجل إنز عرجال
على أمه نزو العريض المزلم
198
مررنا على دار لمية مرة
مررنا على دار لمية مرة
هاوجاراتها قد آاد يعفو مقام
فلم يدر إال اهللا ما هيجت لنا
أهلة أنآء الديار وشامها
وقد زودت مي على النأي قلبه
عالقات حاجات طويل سقامها
فأصبحت آالهيماء ال الماء مبري
صداها وال يقضي عليه هيامها
مدنف آأني غداة الزرق يا مي
يكيد بنفس قد أجم حمامها
حذار اجتذام البين أقران طية
مصيب لوقرات الفؤاد انجذامها
خليلي لما خفت أن تستفزني
أحاديث نفسي بالنوى واحتمامها
لهاتداويت من مي بتكليمة
فما زاد إال ضعف دائي آالمها
أناة آأن المسك أو نور حنوة
بميثاء مرجوع عليه التثامها
آأن على فيها تأللؤ مزنة
وميضا إذا زان الحديث ابتسامها
أال خيلت مي وقد نام صحبتي
ويم إال سالمهافما نفر الته
199
طروقا وجلب الرحل مشدودة به
سفينة بر تحت خدي زمامها
أنيخت فألقت بلدة فوق بلدة
قليل بها األصوات إال بغامها
يمانية في وثبها عجرفية
مهاإذا انضم إطالها وأودى سنا
ودوية تيهآء يدعو بجوزها
دعآء الثكالى آخر الليل هامها
أطلت اعتقال الرحل في مدلهمها
إذا شرك الموماة أودى نظامها
ولست بمحيار إذا ما تشابهت
أماليس مخضر عليها ظالمها
فتية أقيم السرى فوق المطايا ل
إذا اضطربوا حتى تجلى قتامها
على مستظالت العيون سواهم
شويكية يكسو براها لغامها
يطرحن حيرانا بكل مفازة
سقابا وحوال لم يكمل تمامها
ترى طيرها من بين عاف وحاجل
إلى حية األنفاس موتى عظامها
ث قد ساميته جوز قفرة وأشع
سوآء علينا ضحوها وظالمها
تهاوى به حرف قذاف آأنها
200
نعامة بيد ضل عنها نعامها
أللربع ظلت عينك المآء تهمل
عينك المآء تهمل أللربع ظلت
رشاشا آم استن الجمان المفصل
لعرفان أطالل آأن رسومها
بوهبين رشي أو رداء مسلسل
أربت بها الهوجاء واستوفضت بها
حصى الرمل نجرانية حين تجهل
جفول آساها لون أرض غريبة
نها الهباء المغربلسوى أرضها م
نبت نبوة عيني بها ثم بينت
يحاميم جون أنها الدار أمثل
جنوح على باق سحيق آأنه
إهاب ابن آوى آاهب اللون أطحل
وللنؤي مجنوبا آأن هالله
وقد نسفت أعضاده الريح جدول
قيم تغنيه السواري وتنتحيم
به منكبا نكبآء والذيل مرفل
عهدت به الحي الحلول بسلوة
جميعا وآيات الهوى ما تزيل
وبيضا تهادى بالعشي آأنها
غمام الثريا الرائح المتهلل
201
لبرىخداال قذفن السور منهن وا
على ناعم البردي بل هن أخدل
قصار الخطى يمشين هونا آأنه
دبيب القطا بل هن في الوعث أوحل
إذا نهضت أعجازها خرجت بها
بمنبهرات غير أن ال تخزل
وال عيب فيها غير أن سريعها
قطوف وأن الشيء منهن أآسل
واعم رخصات آأن حديثهان
جنى الشهد في ماء الصبا متشمل
رقاق الحواشي منفذات صدورها
وأعجازها عما بها اللهو خزل
أولئك ال يوفين شيئا وعدنه
وعنهن ال يصحو الغوي المعذل
فما أم أوالد ثكول وإنما
ا في بطنها حين تثكلتبوء بم
أسرت جنينا في حشا غير خادج
فال هو منتوج وال هو معجل
تموت وتحيا حائل من بناتها
ومنهن أخرى عاقر وهي تحمل
عمانية مهرية دوسرية
ور محملعلى ظهرها للحلس والك
مفرجة حمراء عيساء جونة
202
صهابية العثنون دهمآء صندل
تراها أمام الرآب في آل منزل
ولو طال إيجاف بها وترحل
ترى الخمس بعد الخمس ال يفتالنها
ولو فار للشعرى من الحر مرجل
اق الرآاب وال ترىتقطع أعن
على السير إال صلدما ما تزيل
ترى أثر األنساع فيها آأنه
على ظهر عادي يعاليه جندل
ولو جعل الكور العالفي فوقها
وراآبه أعيت به ما تحلحل
يرى الموت إن قامت وإن برآت به
يرى موته على ظهرها حين ينزل
ترى ولها ظهر وبطن وذروة
وتشرب من برد الشراب وتأآل
لمية أطالل بحزوى دواثر
لمية أطالل بحزوى دواثر
عفتها السوافي بعدنا والمواطر
اآأن فؤادي هاض عرفان ربعه
به وعي ساق أسلمتها الجبآئر
عشية مسعود يقول وقد جرى
على لحيتي من عبرة العين قاطر
203
أفي الدار تبكي أن تفرق أهلها
وأنت امرؤ قد حلمتك العشائر
فال صبر إن تستعبر العين إنني
جولة الدمع صابرعلى ذاك إال
فيا مي هل يجزى بكائي بمثله
مرارا وأنفاسي إليك الزوافر
وأني متى أشرف على الجانب الذي
به أنت من بين الجوانب ناظر
وأن ال يني يا مي دون صحبتي
ة النفس ذاآرلك الدهر من أحدوث
وأن ال ينال الرآب تهويم وقعة
من الليل إال اعتادني منك زائر
وإن تك مي حال بيني وبينها
تشائي النوى والعاديات الشواجر
فقد طالما رجيت ميا وشاقني
رسيس الهوى منه دخيل وظاهر
ني مثل ما بالذي بهوقد أورثت
هوى غربة دانى له القيد قاصر
لقد نام عن ليلي لقيط وشاقني
من البرق علوي السنا متياسر
أرقت له والثلج بيني وبينه
وحومان حزوى فاللوى والحرائر
وقد الح للساري سهيل آأنه
204
لشول جافرقريع هجان عارض ا
نظرت ورائي نظرة الشوق بعدما
بدا الجو من حي لنا والدساآر
ألنظر هل تبدو لعيني نظرة
بحومانة الزرق الحمول البواآر
أجدت بأغباش فأضحت آأنها
مواقير نخل أو طلوح نواضر
م يسلكن أآناف قرية ظعآئن ل
بسيف ولم تنغض بهن القناطر
تصيفن حتى کصفر أقواع مطرق
وهاجت ألعداد المياه األباعر
وطار عن العجم العفاء وأوجفت
بريعان رقراق السراب الظواهر
ة ولم تبق ألواء الثماني بقي
من الرطب إال بطن واد وحاجر
فلما رأين القنع أسفى وأخلفت
من العقربيات الهيوج األواخر
جذبن الهوى من سقط حوضى بسدفة
على أمر ظعان دعته المحاضر
فأصبحن قد نكبن حوضى وقابلت
اقرمن الرمل ثبجآء الجماهير ع
وتحت العوالي والقنا مستظلة
ظبآء أعارتها العيون الجآذر
205
هي األدم حاشى آل قرن ومعصم
وساق وما ليثت عليه المآزر
إذا شف عن أجيادها آل ملحم
من القز واحورت إليك المحاجر
وغبراء يحمي دونها ما وراءها
يختطيها الدهر إال مخاطر وال
سخاوي ماتت فوقها آل هبوة
من القيظ واعتمت بهن الحزاور
قطعت بخلقاء الدفوف آأنها
من الحقب ملساء العجيزة ضامر
سديس تطاوي البعد أو حد نابها
شعيرة فاطرصبي آخرطوم ال
إذا القوم راحوا راح فيها تقاذف
إذا شربت ماء المطي الهواجر
نجاة يقاسي ليلها من عروقها
إلى حيث ال يسمو امرؤ متقاصر
زهاليل ال يعبرن خرقا سبحنه
بأآوارنا إال وهن عواسر
ينجيننا من آل أرض مخوفة
هانات وهن صوابرعتاق م
ومآء تجافى الغيث عنه فما به
سوآء الحمام الحضن الخضر حاضر
وردت وأرداف النجوم آأنها
206
وراء السماآين المها واليعافر
على نضوة تهدي برآب تطوحوا
ئرعلى قلص أبصارهن الغوا
إذا الح ثور في الرهاء استحلنه
بخوص هراقت ماءهن الهواجر
فبين براق السراة آأنه
فنيق هجان دس منه المساعر
نجائب من آل الجديل وشارآت
عليهن في أنسابهن العصافر
ها بالرحيل من الحمىبدأنا علي
وهن جالس مسنمات بهازر
فجئن وقد بدلن حلما وصورة
سوى الصورة األولى وهن ضوامر
إذا ما وطئنا وطأة في غروزها
تجافين حتى تستقل الكراآر
خدويقبضن من عاد وساد ووا
آما انصاع بالسي النعام النوافر
وإن ردهن الرآب راجعن هزة
دريج المحال استثقلته المحاور
يقطعن لإلبساس شاعبا آأنه
جدايا على األنسآء منها بصائر
وقيعة تفض الحصى عن مجمرات
آأرحاء رقد قلمتها المناقر
207
مناسمها خثم صالب آأنها
رؤوس الضباب استخرجتها الظهائر
أال أيهذا الباخع الوجد نفسه
بشيء نحته عن يديه المقادر
وآائن ترى من رشدة في آريهة
ا الشراشرومن غية تلقى عليه
تشابه أعناق األمور وتلتوي
مشاريط ما األوراد عنه صوادر
إلى ابن أبي موسى بالل طوت بنا
قالص أبوهن الجديل وداعر
بالدا يبيت البوم يدعو بناته
بها ومن األصداء والجن سامر
ان الصبابة والهوىقواطع أقر
من الحي إال ما تجن الضمآئر
تمرى برحلي بكرة حميرية
ضناك التوالي عيطل الصدر ضامر
أسرت لقاحا بعدما آان راضها
فراس ففيها عزة ومياسر
معدة إذا الرآب أسروا ليلة مص
على إثر أخرى أصبحت وهي عاسر
أقول لها إذ شمر السير واستوت
بها البيد واستنت عليها الحرائر
إذا ابن أبي موسى بالل بلغته
208
فقام بفأس بين وصليك جازر
بالل ابن خير الناس إال نبوة
المآثر إذا نشرت بين الجميع
نماك أبو موسى إلى الخير وابنه
أبوك وقيس قبل ذاك وعامر
أسود إذا ما أبدت الحرب ساقها
وفي سائر الدهر الغيوث المواطر
وأنت امرؤ من أهل بيت ذؤابة
لهم قدم معروفة ومفاخر
يطيب تراب األرض أن تنزلوا بها
تختال أن تعلو عليها المنابرو
وما زلت تسمو للمعالي وتجتبي
جبا المجد مذ شدت عليك المآزر
إلى أن بلغت األربعين فألقيت
إليك جماهير األمور األآابر
فأحكمتها ال أنت في الحكم عاجز
ا عن هدى الحق جآئروال أنت فيه
إذا اصطفت األلباس فرجت بينها
بعدل ولم تعجز عليك المصادر
لما نلت من وسمي نعماك شاآر
وإن الذي بيني بينك ال يني
بأرض أبا عمرو لك الدهر ذاآر
وأنت الذي اخترت المذاهب آلها
209
بين إذ ردت علي األباعربوه
وأيقنت أني إن لقيتك سالما
تكن نجعة فيها حيا متظاهر
وبين أآف السآئلين المعاذر
جوادا تريه الجود نفس آريمة
وعرض من التبخيل والذم وافر
ربيعا على المستمطرين وتارة
ر بأضغان العدا متجاسرهزب
إذا خاف شيئا وقرته طبيعة
عروف لما خطت عليه المقادر
عفا الزرق من أطالل مية فالدحل
عفا الزرق من أطالل مية فالدحل
حبلفأجماد حوضى حيث زاحمها ال
سوى أن ترى سوداء من غير خلقة
تخاطأها وارتث جاراتها النقل
من الرضمات البيض غير لونها
بنات فراض المرخ واليابس الجزل
آجرباء دست بالهناء وأفردت
بأرض خآلء أن تفارقها اإلبل
آأنا وميا بعد أيامنا بها
ام حزوى لم يكن بيننا وصلوأي
ولم يتربع أهل مي وأهلنا
210
صرآئم لم يغرس بحافاتها النخل
بها العائذ العيناء يمشي وراءها
أصيبح اعلى اللون ذو رمل طفل
وأرفاض أحدان تلوح آأنها
ا وال محلآواآب ال غيم عليه
أقامت بها حتى تصوح باللوى
لوى معقالت في منابتها البقل
وأرفضت الهوج السفا فتساقطت
مرابيعه األولى آما ينصل النبل
وشاآت به أيدي الجمال آأنما
سنها النمليعض به أعلى فرا
فليس لساريها بها متعرج
إذا انجدل األسروع وانعدل الفحل
وأصبحت الجوزاء تبرق غدوة
آما برق األمعوز أو برق اإلجل
فالة ينز الرئم في حجراتها
وأخرى من البلدان ليس بها أهل
من تحملفلما تقضت حاجة
وأظهرن واقلولى على عوده الجحل
وقربن لألحداج آل ابن تسعة
تضيق بأعاله الحوية والرحل
إلى ابن أبي العاصي هشام تعسفت
بنا العيس من حيث التقى الغاف والرمل
211
ها أهلون ليسوا باهلهابالد ب
سوى العين واآلر
ام ال عد عندها
وال آرع إال المغارات والربل
إذا أعرضت ارض هواء تنشطت
بأبواعها البعد اليمانية البزل
غريرية صهب العثانين يرتمي
وم والنازح الغفلبنا النازح الموس
تمج اللغام الهيبان آأنه
جنى عشر تنفيه أشداقها الهدل
ألألربع الدهم اللواتي آأنها
ألألربع الدهم اللواتي آأنها
يات وحي في متون الصحائفبق
بوهبين لم تيرك لهن بقية
زبيب الزبانى بالعجاج القواصف
تغيرن بعد الحي مما تعمجت
عليهن أعناق الرياح الحراجف
تصابيت واستعبرت حتى تناولت
وارفلحى القوم أطراف الدموع الذ
وقوفا على مطموسة قطعت بها
نوى الصيف أقران الجميع األوالف
قالئص ال تنفك تدمى أنوفها
212
على طلل من عهد خرقاء شاعف
آما آنت تلقى قبل في آل منزل
عهدت به ميا فتي وشارف
ست بهإذا قلت قلبي بارىء لب
سقاما مراض الطرف بيض السوالف
بعيدات مهوى آل قرط عقدنه
لطاف الخصور مشرفات الروادف
فما الشمس يوم الدجن والسعد جارها
بدت بين أعناق الغمام الصوآئف
وال مخرف فرد بأعلى صريمة
ألحوى مدمع العين عاطف تصدى
بأحسن من خرقآء لما تعرضت
لنا يوم عيد للخرائد شائف
سرى موهنا فالتم بالرآب زائر
لخرقاء واستنعى هوى غير عازف
فبتنا آأنا عند أعطاف ضمر
قد غورت أيدي النجوم الروادف
ا بريا برقة شاجنية أتتن
ياح الزواحف حشاشات أنفاس الر
دهاس سقتها الدلو حتى تنطقت
بنور الخزامى في التالع الجوآئف
وعيناء مبهاج آأن إزارها
على واضح األعطاف من رمل عاجف
213
ثات آأنهتبسم عن أحوى الل
ذرى أقحوان من أقاحي السوآئف
دعتني بأسباب الهوى ودعوتها
به من مكان اإللف غير المساعف
وعوصاء حاجات عليها مهابة
أطافت بها محفوفة المخاوف
حمى ذات أهوال تخطيت دونها
ض المتالفبأصمع من همي حيا
وأشعث قد نبهته عند رسلة
طليحين بلوي شقة وتنائف
يئن إلى مس البالط آأنما
يراه الحشايا في ذوات الزخارف
ثنى بعد ما طالت به ليلة السرى
وبالعيس بين الالمعات الجفاجف
يدا غير ممحال لخد ملوح
آصفح اليماني في يمين المسآئف
بلى وشيه خفقانه وأشقر
على البيض في أغمادها والعطائف
وأحوى آعيم الضال أطرق بعدما
حبا تحت فينان من الظل وارف
فقام إلى حرف طواها بطيه
بها آل لماع بعيد المساوف
ا بالمرأيات الرواجفأواخيه
214
وألوح شم مشرفات الحناجف
وأغضف قد غادرته وادرعته
بمستنبح األبوام جم العوازف
بعيد من المسقى تصير بجوزه
إلى الهطل هزات السمام الغوارف
يت غولهاوقماصة باآلل داو
من البعد بالمدر نفقات الخوانف
قموس الذرى تيه آأن رعانها
من البعد أعناق العياف الصوادف
إذا احتفت األعالم باآلل والتقت
أنابيب تنبو بالعيون العوارف
الريح بينها عسفت اللواتي تهلك
آالال وجنان الهبل المسالف
بشعث على أآوار شدق رمى بهم
رهاء الفال نأي الهموم القواذف
تسامي عثانين الحرور وترتمي
بنا بينها أرجاء خوق نفانف
إذا آافحتنا نفحة من وديقة
العصب فوق المراعف ثنينا برود
ومغبرة األفياف مسحولة الحصى
دياميمها موصولة بالصفاصف
صدعت وأشالء المهارى آأنها
دالء هوت دون النطاف النزائف
215
بخوص من استعراضها البيد آلما
حدا اآلل حد الشمس فوق األصالف
ام العبور وطول مامستهن أي
خبطن الصوى بالمنعالت الرواعف
وجذب البرى أمراس نجالن رآبت
ومطو العرى في مجفرات آأنها
توابيت تنضي مخلصات السفآئف
برى النحز منها عن ضلوع آأنها
عطآئفبمخلولق األزوار عوج ال
يمانية صهب تدمي أنوفها
إذا جد من مرفوعها المتقاذف
إذا فرقد الموماة الح انتضلنه
بمكحولة األرجآء بيض المواآف
رمتها نجوم القيظ حتى آأنها
أواقي أعلى دهنها بالمناصف
ا أيا عسجت بناإذا قال حادين
صهابية األعراف عوج السوالف
وصلنا بها األخماس حتى تبدلت
من الجهل إحالما ذوات العجارف
ترى آل شرواط آأن قتودها
على مكدم عاري الصبيين صائف
همرن الضحى طاو بنى صهوات
روايا غمام النثرة المترادف
216
يصك السرايا من عناجيج شفها
هبوب الثريا والتزام التنائف
إذا خاف منها ضغن حقبآء قلوة
حداها بجلجال من الصوت جادف
وهيج التناهي واطراد من السفا
ل مخطوف الحشا متجانفوتشال
أشاقتك خالق الرسوم الدواثر
أشاقتك خالق الرسوم الدواثر
بأدعاص حوضى المعنقات النوادر
لمي آأن القطر والريح غادرا
وحوال على جرعائها بدر ناشر
ضيب أنواء وهيفاء جرتاأها
على الدار أعراف الحبال األعافر
وثالثة تهوي من الشام حرجف
لها سنن فوق الحصى باألعاصر
ورابعة من مطلع الشمس أجفلت
عليها بدقعآء المعى فقراقر
أآثرتفحنت بها النكب السوافي ف
حنين اللقاح القاربات العواشر
فأبقين آيات يهجن صبابة
وعفين آيات بطول التعاور
نعم هاجت األطالل شوقا آفى به
217
من الشوق إال أنه غير ظاهر
آأنها فما زلت أطوي النفس حتى
بذي الرمث لم تخطر على بال ذاآر
حياء وإشفاقا من الرآب أن يروا
دليال على مستودعات السرائر
لمية إذا مي معان تحله
فتاخ فحزوى في الخليط المجاور
إذا خشيت منه الصريمة أبرقت
قة من خلب غير ماطرله بر
وآانت آناز اللحم أورى عظامها
على أم خشف من ظباء المشافر
تثور في قرن الضحى من شقيقة
فأقبل أو من حضن آبداء عاقر
حزاوية أو عوهج معقلية
لرمال الحرائرترود بأعطاف ا
رأت راآبا أو راعها لفواقه
صويت دعاها من أعيس فاتر
إذا استودعته صفصفا أو صريمة
تنحت ونصت جيدها بالمناظر
حذارا على وسنان يصرعه الكرى
بكل مقيل عن ضعاف فواتر
ادرته ورآءهاإذا عطفته غ
بجرعآء دهناوية أو بحاجر
218
وتهجره إال اختالسا نهارها
وآم من محب رهبة العين هاجر
حذار المنايا خشية أن يفتنها
به وهي إال ذاك أضعف ناصر
ي بيت غيرهويوم يظل الفرخ ف
له آوآب فوق الحداب الظواهر
ترى الرآب فيه بالعشي آأنما
يدانون من خوف خصاص المحاجر
تلثمت فاستقبلته ثم مثله
ومثليه خمسا ورده غير قادر
وماء آماء السخد ليس لجوفه
الورق عهد بحاضر سوآء الحمام
صرى آجن يزوي له المرء وجهه
لو ذاقه الظمآن في شهر ناجر
وردت وأغباش السواد آأنها
سمادير غشي في العيون النواظر
برآب سروا حتى آأن اضطرابهم
على شعب الميس اضطراب الغدائر
تعادوا بيهيا من مدارآة السرى
على غائرات الطرف هدر المشافر
آأنا تغني بيننا آل ليلة
جداجد صيف من صرير المآخر
على رعلة صهب الذفارى آأنها
219
قطا باص أسراب القطا المتواتر
شججن السرى حتى إذا قال صحبتي
حلق أرداف النجوم الغوآئرو
آأن عمود الصبح جيد ولبة
وراء الدجا من حرة اللون حاسر
جنحن على أجوازهن وهوموا
سحيرا على أعضادهن األياسر
أال خيلت خرقآء بالبين بعدما
ل إال خط أبلق جاشرمضى اللي
سرت تخبط الظلماء من جانبي قسا
فأحبب بها من خابط الليل زائر
إلى فتية مثل السيوف وأينق
ضوامر من آل الجدير وداعر
جذبن البرى حتى شدفن وأصعرت
أنوف المهارى لقوة في المناخر
س أطالح ترى في خدودهاوفي المي
تالعا لتذارف العيون القواطر
وآائن تخطت ناقتي من مفازة
وآم زل من جحاف المقادر
وآم عرست بعد السرى من معرس
فما زلت أطوي النفس حتى آأنها
فيه الذئب لم يلتقط به إذا اعتس
من الكسب إال مثل ملقى المشاجر
220
حذار المنايا رهبة أن يفتنها
معرس خمس من قطا متجاور
وقعن اثنتين واثنتين وفردة
حريدا هي الوسطى بصحرآء حائر
حلت له فوق رحله ومغفى فتى
ثمانية جردا صالة المسافر
وبينهما ملقى زمام آأنه
فتاخ فحزوى في الخليط المجاور
سوى وطأة في األرض من غير جعدة
ثنى أختها في غرز عوجآء ضامر
يم وجبهة وموضع عرنين آر
إلى هدف من مسرع غير فاجر
طوى طية فوق الكرى جفن عينه
على رهبات من جنان المحاذر
قليال آتحليل األلى ثم قلصت
به شيمة روعاء تقليص طائر
إلى نضوة عوجآء والليل مغبش
مصابيحه مثل المها واليعافر
قد استبدلت بالحلم جهال وراجعت
وثوبا سديدا بعد وثب مبادر
وآانت آناز اللحم أورى عظامها
بوهبين آثار العهاد البواآر
فما زلت أآسو آل يوم سراتها
221
معلوف من الميس قاتر خصاصة
وأرمي بها األهوال حتى أحلتها
وسويتها بالمحرثات الحدابر
وصارت وباقي النقي من خلف عينها
وآم زل من جحاف المقادر
إذا حثهن الرآب في مدلهمة
آئرأحاديثها مثل اصطخاب الصر
تياسرن عن جدي الفراقد في السرى
ويامن شيئا عن يمين المغاور
حراجيج أشباه عليهن فتية
بأوطان أهليهم وحوش األباعر
يحلون من وهبين أو من سويقة
مشق السوابي عن أنوف الجآذر
ية أعاريب طوريون من آل قر
يحيدون عنها من حذار المقادر
لمية إذ مي معان تحله
على آل هول من جنان المخاطر
أقول بذي األرطى لها إذ رحلتها
لبعض الهموم النازحات المزاور
عشية حنت في زمامي صبابة
بل ترعى بالد الجآذرإلى إ
ستستبدلين العام إن عشت سالما
إلى ذاك من إلف المخاض البهازر
222
قلوصين عوجاوين بلى عليهما
هواء السرى ثم اقتراح الهواجر
منناهما بالخمس والخمس قبله
لحل والترحال أيام ناجروبا
وبالسير حتى ما تحنان حنة
إلى قارب آت وال إثر صادر
حذار المنايا رهبة أن يفتنها
بال زم تقييد وال صوت زاجر
طويناهما حتى إذا ما أنيختا
ناخا هوى بين الكلى والكراآرم
أراني إذا ما الرآب جابوا تنوفة
تكسر أذباب القالص العواسر
آأني آسوت الرحل أخنس أقفرت
له الزرق إال من ظبآء وباقر
أحم الشوى فردا آأن سراته
ار محزون به الحي ساهرسنا ن
نمى بعد قيظ قاظه بسويقة
عليه وإن لم يطعم الماء قاصر
إلى مستوى الوعساء بين حميط
وبين حبال األشميمن الحوادر
فظل بعيني قانص آان قصه
من المغتدى حتى رأى غير ذاعر
ى ال يرى مسترادهيرود الرخام
223
ببلوقة إال آبير المحافر
يلوح إذا أفضى ويخفى بريقه
إذا ما أجنته غيوب المشاعر
فلما آسا الليل الشخوص تحلبت
على ظهره إحدى الليالي المواطر
من مطلع الشمس حرجفوهاجت له
توجه أسباط الحقوف التياهر
وقد قابلته عوآالت عوانك
رآام نفين النبت غير المآزر
تناصي أعاليهن أعفر حابيا
آقرم الهجان المستشيط المخاطر
رملة فأعنق حتى اعتام أرطاة
محففة بالحاجزات السواتر
فبات عذوبا يحدر المزن مآءه
عليه آحدر اللؤلؤ المتناثر
أما استحلبت عينيك إال محلة
أما استحلبت عينيك إال محلة
زوى أو بجرعاء مالكبجمهور ح
أناخت روايا آل دلوية بها
وآل سماآي ملث المبارك
بمسترجف األرطى آأن عجاجه
من الصيف أعراف الهجان األوارك
224
فلم يبق إال دمنة هار نؤيها
واهكوجيف الحصى بالمعصفات الس
أنخنا بها خوصا برى النص بدنها
وألصق منها باقيات العرائك
تذآر أالف أتى الدهر دونها
وما الدهر واالالف إال آذلك
آأن عليها سحق لفق تنوقت
هالنا ولكم يا مي أمست نعاج
يماشين أمات الرئال الجواتك
فيا من لقلب ال يزال آأنه
من الوجد شكته صدور النيازك
وللعين ال تنفك ينحى سوادها
على إثر حاد حيث حاذرت سالك
إذا ما عال عبرا تعسف جفنها
ي ال نزر وال متماسكأساب
وما خفت بين الحي حتى تصدعت
على أوجه شتى حدوج الشكائك
على آل موار أفانين سيره
شؤو ألبواع الجواذي الرواتك
مناآبه أمثال هدب الدرانك
درفس رمى روض القذافين متنه
بأعرف ينبو بالحنيين تامك
آأن على أنيابه آل سدفة
225
صياح البوازي من صريف اللوائك
إذا رد في رقشاء عجا آأنه
عزيف جرى بين الحروف الشوابك
وفي الجيرة الغادين من غير بغضة
بون بيتهأما والذي حج المل
بعيدات مهوى آل قرط عقدنه
لطاف الحشا تحت الثدي الفوالك
آأن الفرند الخسرواني لثنه
بأعطاف أنقاء العقوق العوانك
توضحن في قرن الغزالة بعدما
ترشفن درات الذهاب الرآائك
الغيور وأشرقت إذا غاب عنهن
لنا األرض في اليوم القصير المبارك
تهللن واستأنسن حتى آأنما
تهلل أبكار الغمام الضواحك
إذا ذآرتك النفس ميا فقل لها
أفيقي فأيهات الهوى من مزارك
راجعاوما ذآرك الشيء الذي ليس
به الوجد إال خفقة من خبالك
أما والذي حج المهلون بيته
شالال، ومولى آل باق وهالك
ورب القالص الخوص تدمى أنوفها
بنخلة والساعين حول المناسك
226
لئن قطع اليأس الحنين فإنه
لقد آنت أهوى األرض ما يستفزني
ها الشوق إال أنها من دياركل
أحبك حبا خالطته نصاحة
وإن آنت إحدى الالويات المواعك
آأن على فيها إذا رد روحها
إلى الرأس روح العاشق المتهالك
خزامى اللوى هبت له الريح بعدما
ها مج الثرى المتداركعال نور
ومقورة األلياط مما ترجحت
برآبانها بين الخروق المهالك
وشعث يشجون الفال في رؤوسه
إذا حولت أم النجوم الشوابك
رميت بهم أثباج داج تخدرت
كبه القور يثني زمل القوم حال
إذا وقعوا وهنا آسوا حيث موتت
من الجهد أنفاس الرياح الحواشك
خدودا جفت في السير حتى آأنما
يباشرن بالمعزآء مس األرائك
ونوم آحسو الطير نازعت صحبتي
وق الحواركعلى شعب األآوار ف
تمطوا على أآوارها آل طلمة
ويهمآء تطمي بالنفوس الفواتك
227
إذا صكها الحادي آما صك أقدح
تقلقلن في آف الخليع المشارك
يكاد المراح الغرب يمسي غروضها
وقد جرد األآتاف مور الموارك
األآتاف ترمي بالدهابنغاضة
بمثل المرائي في رؤوس صعالك
وآائن تخطت ناقتي من مفازة
وهلباجة ال يصدر الهم رامك
صقعنا بها الحزان حتى تواضعت
قراديدها إال فروع الحوارك
ست باللواتي تقودهامصابيح لي
نجوم وال باآلفالت الدوالك
آأن الحداة استوفضوا أخدرية
موشحة األقراب سمر السنابك
نئفن الندى حتى آأن ظهورها
بمسترشح البهمى ظهور المدارك
عد الصيف عن صهواتهاجرى النسىء ب
بحولية غادرنها في المعارك
تمزق عن ديباج لون آأنه
شريج بأنيار الثياب البرانك
إذا قال حادينا أيا عسجت بنا
خفاف الخطى مطلنفئات العرائك
مينا رمية في مفازة إذا ما ر
228
عراقيبها بالشيظمي المواشك
سعى وارتضحن المرو حتى آأنه
خذاريف من قيض النعام الترائك
إذا الليل عن نشز تجلى رمينه
بمثال أبصار النساء الفوارك
أذاك تراها أشبهت أم آأنها
فال خرس المحال الدوامكبجوز ال
بها شبحا أعناقها آالسبائك
أتتك المهارى قد برى حذبها السرى
بنا عن حوابي دأيها المتالحك
براهن تفويزي إذا اآلل أرقلت
به الشمس إزر الحزورات الفوالك
وشبهت ضبر الخيل شدت قيودها
تقمس أعناق الرعان السوامك
وقد خنق اآلل الشعاف وغرقت
جواريه جذعان القضاف النوابك
اجعلي أبواب الفراقد آلها: وقلت
يمينا ومهوى النسر من عن شمالك
تغير بعدي من أميمة شارع
تغير بعدي من أميمة شارع
فقنع قسا فاستبكيا أو تجلدا
لعل ديارا بين وعساء مشرف
229
وبين قسا آانت من الحي منشدا
فقاال لعمري ما إلى أم سالم
ثم ردا ألآمدا بنا ذو جداء
وال زلتما في حبرة ما بقيتما
وصاحبتما يوم الحساب محمدا
تئن إذا ما النسع بعد اعوجاجها
تصوب في حيزومها وتصعدا
أنين الفتى المسلول أبصر حوله
ياه عوداعلى جهد حال من ثنا
فلو آان عمران ابن موسى أتمها
فلو آان عمران ابن موسى أتمها
ولكن عمران بن حيداء أقصرا
فست أم موسى فوقه حين طرقت
فما زال منها منتن الريح أبخرا
موسى لح منك بدعوة لئن آان
لقد آان من ثؤلول أنفك أوجرا
إني إذا ما عرم الوطواط
إني إذا ما عرم الوطواط
وآثر الهياط والمياط
الطوالتف عند العرك الخ
ال يتشكى مني السقاط
230
إن کمرأ القيس هم األنباط
زرق إذا ال قيتهم سباط
ليس لهم في حسب رباط
وال إلى حبل الهدى صراط
لقد خفق النسران والنجم بازل
لقد خفق النسران والنجم بازل
بمنصف وصل ليلة القوم آالنهب
إليك بنا خوص آأن عيونها
قالت صفا أودى بجماتها سرب
نهزن فالة عن فالة فأصبحت
تزعزع باإلعناق والسير والجذب
ما تأرتها المراسيل صررت إذا
أبوض النسا قوادة أينق الرآب
طلوع إذا صاح الصدى جنباتها
أمام المهارى في مهولة النقب
إذا رفع الشخص النجاد أمامها
رمته بعيني فارك طامح القلب
ن العتق في حيث رآبتوأذن تبي
مؤللة زعرآء جيدة النصب
ألكني فإني مرسل برسالة
إلى حكم من غير حب وال قرب
وجدتك من آلب إذا ما نسبتها
231
بمنزلة الحيتان من ولد الضب
صميما هجوتها ولو آنت من آلب
جميعا، ولكن ال إخا لك من آلب
ولكنني خبرت أنك ملصق
آما ألصقت من غيرها ثلمة القعب
تدهدى فخرت ثلمة من صميمه
فلز بأخرى بالغرآء وبالشعب
يا أيها ذيا الصدى النبوح
يا أيها ذيا الصدى النبوح
أما تزال أبدا تصيح
أم هيجتك البازل الطليح
مهرية في بطنها ملقوح
تني فيعروها فتستريح
من المهارى نسب صريح
أصهب يمشي مشية األمير
أصهب يمشي مشية األمير
ال أوطف الرأس وال مقرور
آأن جلد الوجه من حرير
أملس إال خطرة الجرير
بخطمه أو مسحة التصدير
بين الحشا وظلفات الكور
232
فهن ينهضن إلى الصدور
جا من سكك ودورخوار
تطلع البيض من الخدور
يرفعن من مسامع حشور
شفنا إلى مسترحل مضبور
هيق الهباب سحبل الجفور
قلت لنفسي حين فاضت أدمعي
قلت لنفسي حين فاضت أدمعي
موتي أو دعييا نفس ال مي ف
ما في التالقي أبدا من مطمع
وال ليالي شارع برجع
وال ليالينا بنعف األجرع
إذا العصا ملسآء لم تصدع
آم قطعت دونك يا ابن مسمع
من نازح بنازح موسع
مجعجعشأز الظهور مجدب ال
وأنت يوم الصارخ المستفزع
وجارية ليست من اإلنس تستحي
وجارية ليست من اإلنس تستحي
وال الجن قد العبتها ومعي دهني
يد شبر موفرفأدخلت فيها ق
233
فصاحت وال واهللا ما وجدت تزني
فلما دنت إهراقة المآء أنصتت
ألعزله عنها وفي النفس أن أثني
تعرفت أطالال فهاجت لك الهوى
اجت لك الهوىتعرفت أطالال فه
وقد حان منها للخلوقة حينها
فلم يبق منها بين جرعاء مالك
ووهبين إال سفعها ودرينها
ومثل الحمام الورق مما توقدت
به من أراطي حبل حزرى إرينها
أفي مرية عيناك إذ أنت واقف
ان أم تستبينهابحزوى من األظع
فقال أراها يحسر اآلل مرة
فتبدو وأخرى يكتسي اآلل دونها
نظرت إلى أظعان مي آأنها
نواعم عبري تميل غصونها
فلما عرفت الدار قفرا آأنها
رقوم هراقت ماء عيني جفونها
عت مية إذ نأتأجدك إذ ود
وولى بقايا الحب إال أمينها
وإني لطاو سرها محفل الحشا
آمون الثرى في عهدة ال يبينها
234
وأجعل فرط الشوق بالعيس أنني
أرى حاجة الخالن قد حان حينها
عن و الليل دامسإذا شئن أن يسم
أذاليله والريح تهوي فنونها
تراطن جون في أفاحيصها السفى
وميتة الخرشآء حي جنينها
فلما وردن الماء في طلق الضحى
بللن أداوى ليس خرز يبينها
إذا مألت منه قطاة سقاءها
تستعينهافال تنظر األخرى وال
لئن زوجت مي خسيسا لطال ما
بغى منذر ميا خليال يهينها
تزينك إن جردتها من ثيابها
وأنت إذا جردت يوما تشينها
فيا نفس ذلي بعد مي وسامحي
فقد سامحت مي وذل قرينها
ميا تزوجت ولما أتاني أن
خسيسا سهل الربا وحزونها
خليلي اسأال الطلل المحيال
خليلي اسأال الطلل المحيال
وعوجا العيس وانتظرا قليال
خليلكما يحيي رسم دار
235
وإال لم يكن لكما خليال
آيف في طلل محيل فقاال
تجر المعصفات به الذيوال
تحمل أهله هيهات منه
وأوحش بعدهم زمنا طويال
بوادي البين تحسبنا وقوفا
لراجعة ولست تبين قيال
فمهال ال تزد جهال وتأمر
تطاوع العين الهموالبه و
فإنك لست معذورا بجهل
وقد أصبحت شايعت الكهوال
سقى ميا وإن شحطت نواها
ولم يك قربها يجدي فتيال
أهاضيب الروائح والغوادي
ولو آانت ملوية ملوال
أليس مبلغي ميا يمان
يبين العتق مكسو شليال
رباع مخلص شهم أريب
على من آان يبصر لن يفيال
عماري النجار آأن جنا
يعاوده إذا خاف الرحيال
إذا ما خفض األقوام يوما
على الموضوع واطرد الجديال
236
أبان السبق إن لم يرفعوها
على المرفوع ميال ثم ميال
وإن رفعوا الذميل لقين منه
هوانا حين يرتكب الذميال
بذلكم أطالب وصل مي
واآسو الرحل ذعلبة عسوال
معاودة السفار ترى ندوبا
بحارآها وصفحتها سحوال
زمأن مي من ااثار النسوع
صديق ال تحب به بديال
وإذ هي عوهج أدماء تكسو
بنظم جمانها جيدا أسيال
آجيد الرئم أتلع ال قصيرا
له غصن وال قفرا عطوال
وأحوى ال يعاب وذا غروب
عليه شنبة ألمى صقيال
وعومقلة شادن أحوى مر
يدير لروعة طرفا آليال
بحماء المدامع لم تكلف
لها آحال وتحسبه آحيال
237
فهال قتلتم ثأرآم مثل قتلنا
فهال قتلتم ثأرآم مثل قتلنا
نا رأسه بالجنادلأخاآم رضخ
أال يا دار مية بالوحيد
أال يا دار مية بالوحيد
آأن رسومها قطع البرود
سقاك الغيث أوله بسجل
آثير المآء مرتجز الرعود
نشاص الدلو أو مطر الثريا
رتجزت على إثر السعودإذا ا
فهجت صبابتي ولكل إلف
يهيج الشوق معرفة العهود
غداة بدت لعيني عند حوضى
بدو الشمس من جلب نضيد
تريك وذا غدائر واردات
يصبن عثاعث الحجبات سود
مقلد حرة أدماء ترمي
ة صيودمحدثها بفاتر
أقول لصحبتي وهم بأرض
هجان الترب طيبة الصعيد
عشية أعرضت أدماء بكر
بناظرة مكحلة وجيد
238
أصدوا ال تروعوا شبه مي
صدور العيس شيئا من صدود
ولو عاينتنا لعلمت أنا
نمد بحبل آنسة شرود
نرى فيها إذا انتصبت إلينا
مشابه فيك من آحل وجيد
وآائن قد قطعت إليك خرقا
يميث منة الرجل الجليد
وآم نفرت دونك من صوار
ومن خرجاء مرئلة وخود
تقاصر مرة وتطول أخرى
تسف المرو أو قطع الهبيد
ن نظرت إلى شبح أمجتوإ
آإمجاج المعبدة الشرود
يشل نجآؤها وتبوع بوعا
ظهور أماعز وبطون بيد
بأصفر آالسطاع إذا اصمعدت
على وهل وأعصل آالعمود
آأن عليهما قطعات بيت
ن آرش الجلودبحيث الرق م
تطير عفآءها غبرت عليها
آجل الرهب من خلق اللبود
ويوم يترك اآلرام صرعى
239
يلذن بكل هيدبة برود
إذا غرق الرواتك في الهوافي
أرن على جوانبها بهيد
ىبحثن جوانب األرطاة حت
آأن عروقها شعب الوريد
رأيت الناس ينتجعون غيثا
بسائفة البياض إلى الوحيد
انتجعي برحلي: فقلت لصيدح
وراآبه أبان بن الوليد
إليه تيممي وإليه سيري
على البرآات والسفر الرشيد
ياتالقي إن سبقت به المنا
تالد أغر متالف مفيد
أأن ترسمت من خرقاء منزلة
أأن ترسمت من خرقاء منزلة
آالوحي في مصحف قد مح منشور
أودى بها الدهر قدما واستحال بها
بكل داج مسف الودق مبحور
ق تحفزهداني الرباب آأن البل
إذا استقل فويق األرض مهمور
منازل الحي إذا حبل الصفا علق
من آل مي جديد غير مبتور
240
أضحت، وآل جديد صائر عجال
يوما إلى قلة منه وتغيير
أعراض ريح الصبا تزهي جوانبها
صباح مع الحصباء بالمورعند ال
ومنهل آجن آالغسل مختلط
باآرته قبل ترنيم العصافير
تكسو الرياح نواحيه بمختلف
من التراب إذا ما رحن مدحور
في صحن يهماء تهوي الخامعات بها
من قلة الكسب للغبس المغاوير
تنزو القلوب بها منها إذا اشتملت
في اآلل أعالمها خوفا من القور
ونص حربآؤها فيها ذوائبه
في صامح من لعاب الشمس مسجور
بأينق آقداح النبع قد ذبلت
منها التمائل أمثال القراقير
تشكو إذا وقفت بالقوم في بلد
خر الليل ناء غير مهجورمن آ
جذب البرى في عرى أزرار آنفها
براجع من عتيق الجوف منشور
آأن أعينها من طول ما نزحت
منها إذا خزرت خضر القرارير
من اللواتي بها دهن منصفها
241
قد غيرتها الفيافي أي تغيير
داة مذآرة يتبعن شأو علن
خطارة حرة إحدى المماهير
آأن رحلي وقد النت عريكتها
على أحم أجم الروق مذعور
ضاحي المراتع بالبيداء ذي قرب
يدنو به الليل في ظلماء ديجور
فبات ضيف أآلء يستغيث به
سواد الليل محدور من قطقط في
آأنه والدجا في الليل مغتمس
ذو يلمق من عتيق القهر مقصور
إذا جال البرق عنه قام مبتهال
هللا يتلو له بالنجم والطور
حتى إذا ما الدجا مالت أواخره
مثل الرواق والحت جبهة النور
نص يسعى بطاوية باآره قا
شم المالطم أمثال الزنابير
حتى إذا قال قد نالت أوائلها
وأدرآته جميعا باألظافير
آر يهز سالحا ما يقومه
قين بمطرقة يوما على آير
أسمر يطرد ما القى ومنعقد
في الرأس قرن جديد غير مسمور
242
فغادر الغضف يسعى وانصمى جنفا
يمر مر شهاب انقض محدور
فذاك شبهت عيسي في معاقدها
إذا انتحت في سواد الليل بالعير
لمن طلل عاف بوهبين راوحت
لمن طلل عاف بوهبين راوحت
به الهوج حتى ما تبين دواثره
بتنهية الدحلين غير رسمه
منم المور نآج تمور أعاصره
ليالي أبدي في الديار ولم أنح
زاجرهمراخي لم أزجر عن الجهل
أطاوع من يدعو إلى ريق الصبا
وأترك من يقلي الصبا ال أؤامره
وسرب آأمثال المها قد رأيته
بوهبين حور الطرف بيض محاجره
أوانس حور الطرف لعس آأنها
مها قفرة ، قد أفردته جآذره
صف عوانسن: خدال الشوى نصفان
ونصف عليهن الشفوف معاصره
إذا ما الفتى يوما رآهن لم يزل
من الوجد آالماشي بدآء يخامره
يرين أخا الشوق ابتساما آأنه
243
سنا البرق في عرف له جاد ماطره
فجئت وقد أيقنت أن تستقيدني
د طار قلبي من عدو أحاذرهوق
فقالت بأهلي ال تخف إن أهلنا
هجوع وإن الماء قد نام سامره
وبيض رفعنا بالضحى عن متونها
وبيض رفعنا بالضحى عن متونها
سماوة جون آالخباء المقوض
سه غير أنههجوم عليها نف
متى يرم في عينيه بالشبح ينهض
يصرف لألصوات من آل جانب
سماخا آبيت العنكبوت المغمض
وآآئن تخطت صيدح من تنوفة
تجاور فيفي جوف مآء معرمض
ن شطت النوىأأحلف ال أنسى وإ
أأحلف ال أنسى وإن شطت النوى
ذوات الثنايا الغر واألعين النجال
وال المسك من أعراضهن وال البرى
جواعل في أوضاحه قصبا خدال
قطاف الخطا، ملتفة ربالتها
للف أفخاذا مؤزرة آفالمن ا
244
بادت وغير آيهن مع البلى
بادت وغير آيهن مع البلى
إلى رواآد جمرهن هباء
ومشجج أما سواء قذاله
فبدا وغير ساره المعزاء
إليك ابتذلنا آل وهم آأنه
إليك ابتذلنا آل وهم آأنه
هالل بدا في رمضة يتقلب
ه السدم آضت آأنهاإذا ما الميا
إذا ما المياه السدم آضت آأنها
من األجن حناء معا وصبيب
لقد حملت قيس بن عيالن حربها
ن حربهالقد حملت قيس بن عيال
على مستقل للنوائب والحرب
أخاها إذا آانت غضابا سما لها
على آل حال من ذلول ومن صعب
245
تكاد أواليها تفري جلودها
ودهاتكاد أواليها تفري جل
ويكتحل التالي بمور وحاصب
بيضاء صفراء قد تنازعها
بيضاء صفراء قد تنازعها
لونان من فضة ومن ذهب
بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى
في رونق الضحى بدت مثل قرن الشمس
وصورتها أو أنت في العين أملح
مررن فقلنا إيه سلم فسلمت
مررن فقلنا إيه سلم فسلمت
آما اآتل بالبرق الغمام اللوائح
فكيف لنا بالشرب إن لم تكن لنا
فكيف لنا بالشرب إن لم تكن لنا
ند الحانوي وال نقددوانيق ع
أنعتان أم ندان أم ينبري لنا
فتى مثل نصل السيف شيمته الحمد
246
أما أنت عن ذآراك مية مقصر
أما أنت عن ذآراك مية مقصر
وال أنت ناسي العهد منها فتذآر
تهيم بما تستفيق ودونها
حجاب وأبواب وستر ومستر
هوىأفي آل يوم أنت في غبر ال
أفي آل يوم أنت في غبر الهوى
إلى علم من دار مية ناظر
بعينيك من طول البكاء آأنما
بها خزر أو طرفها متخازر
يا رب قد أشرفت نفسي وقد علمت
يا رب قد أشرفت نفسي وقد علمت
علما يقينا لقد أحصيت آثاري
يا مخرج الروح من جسمي إذا احتضرت
وفارج الكرب زحزحني عن النار
ومن أزمة حصاء تطرح أهلها
ومن أزمة حصاء تطرح أهلها
على ملقيات يعبرن بالغفر
247
مي بالهوى رمي ممضع رمتني
رمتني مي بالهوى رمي ممضع
من الوحش لوط لم تعقه األوالس
بعينين نجالوين لم يجر فيهما
سضمان وجيد حلي الدر شام
أرى إبلي وآانت ذات زهو
أرى إبلي وآانت ذات زهو
قطيع: إذا وردت يقال لها
تكنفها األرامل واليتامى
فصاعوها ومثلهم يصوع
وطيب عن آرائمهن نفسي
مخافة أن أرى حسبا يضيع
ض إال حشاشة وميتة في األر
وميتة في األرض إال حشاشة
ثنيت بها حيا بميسور أربع
بثنتين إن تضرب ذهي تنصرف ذهي
لكلتيهما روق إلى جنب مخدع
لم أنسه إذ قام يكشف عامدا
لم أنسه إذ قام يكشف عامدا
عن ساقه آاللؤلؤ البراق
248
ال تعجبوا أن قام فيه قيامتي
إن القيامة يوم آشف الساق
يظل مرتبئا للشمس تصهره
يظل مرتبئا للشمس تصهره
إذا رأى الشمس مالت جانبا عدال
آأنه حين يمتد النهار له
إذا استقام يمان يقرأ الطوال
أشرفت: وآيف بنفسي آلما قلت
أشرفت: ما قلتوآيف بنفسي آل
على البرء من حوصاء هيض اندمالها
تهاض بدار قد تقادم عهدها،
وإما بأموات ألم خيالها
وإني ليرضيني قليل نوالكم
وإني ليرضيني قليل نوالكم
وإن آنت ال أرضى لكم بقليل
خليلي عوجا بارك الله فيكما
خليلي عوجا بارك الله فيكما
على دار مي او ألما فسلما
آما أنتما إن عجبتما بي لحاجة
249
ن تطاعا وتكرمالكان قليال أ
ألما بمحزون سقيم وأسعفا
هواه بمي قبل أن تتكلما
أال فاحذرا األعداء واتقياهما
ورسا إلى مي آالما متمما
وخيفاء ألقى الليث فيها ذراعه
وخيفاء ألقى الليث فيها ذراعه
فسرت وساءت آل ماش ومضرم
تمشى بها الدرماء تسحب قصبها
آأن بطن حبلى ذات أونين متئم
بئس المناخ رفيع عند أخبية
بئس المناخ رفيع عند أخبية
مثل الكلى عند أطراف البراعيم
داتخوف السير منها تمكا قر
تخوف السير منها تمكا قردا
آما تخوف ظهر النبعة السفن
جزى الله البراقع من ثياب
ن ثيابجزى الله البراقع م
عن الفتيان شرا ما بقينا
250
يوارين المالح فال نراها
ويخفين القباح فيزدهينا
أال أبلغ الفتيان عني رسالة
أال أبلغ الفتيان عني رسالة
أهينوا المطايا هن أهل هوان
قد ترآتني صيدح بمضلة ف
لساني ملتاث من الطلوان
وذا الشنء فاشنأه وذا الود فاجزه
وذا الشنء فاشنأه وذا الود فاجزه
غالنياعلى وده وازدد عليه ال
فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة
فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة
فإني ال أخالك ناجيا وإال