Muhadarah 2

18

description

Arabic stuffz

Transcript of Muhadarah 2

Page 1: Muhadarah 2
Page 2: Muhadarah 2

أسس السلوك

Instinct الغريزة•Habitالعادة• Heredity الوراثة• Environment البيئة•

Will / Wish اإلرادة• Conscience / الضمير الوجدان•

2

Page 3: Muhadarah 2

أسس السلوك

، كل عمل إرادي يسمى سلوكا ، كالصدقوالكذب ، والكرم ، والبخل ، وغيرها من

األعمال. فكل سلوك ال بد له من أساس يصدر عنه. وال

تقع حواسنا على هذه األسس .

3

Page 4: Muhadarah 2

إن الناس يميلون إلى الشرف والرفعةوسائر الفضائل دائما ، ولكن هذا والكمال

الميل يختلف قوة وضعفا بحسب طبيعةالمجتمع وإعداده وأنظمته وزمنه.

والتربية الصحيحة هي التى تعزز هذا الميلوتنميه وتصل باإلنسان إلى أقصى ما يمكن الوصول إليه من السمو والكمال ، كما أن

التربية السيئة تضعف هذا الميل وقد تفنيه. معرفة قوانينها تمكن اإلنسان من التربية

الصحيحة . وأهمها : 4

Page 5: Muhadarah 2

Instinct - الغريزة1

وقد اعتقد الفالسفة أن اإلنسان يولد صحيفة بيضاءينقش فيها المربي ما يشاء،

وظهر أن اإلنسان يولد صحيفة منقوشة نقشهاأسالفه ، ألنه يخرج إلى هذا الوجود وسرعان ما

يعمل أعماال بالغريزة كما يفعل الحيوان ، ومن أهم الغرائز :

- حفظ الذات : نري كل حيوان يسعى دائما من يوم 1أن يولد في أن ينمو، ويجاهد ما أمكنه للحصول على قوته ، ويمعن في الهرب من الموت . هذه

الغريزة هي التي مألت األرض بالماليين من األجسام الحية ،

5

Page 6: Muhadarah 2

حفظ النوع :- 2

هي من أقوى الغرائز وأكثرها مظاهر في •الحياة ، ومن أكبر مظاهرها الميل المتبادل

بين الذكر واألنثى ، وهو منبع لكثير من السلوك .

فأكثر أعمال الشباب –ِ من جد في الدرس، •ورغبة في نيل شهادة، ومحافظة على حسن

سمعة، وسعي في الكسب – الغرض منه على األكثر خدمة هذا الباعث الغريزي .

وهو السبب أيضا في حياة العواطف من أدب •وفن ، هذا الميل إذا نظم واعتدل كان منبعا

للسعادة ، وإال فللشقاء. 6

Page 7: Muhadarah 2

تقوى غريزة حفظ النوع أحيانا حتىلتضعف أمامها غريزة حب الذات، فقد

يهجر األبوان راحتهما لراحة أوالهما.

وهاتان الغريزتان أساس لكثير من أعمالاإلنسان .

7

Page 8: Muhadarah 2

3 -: غريزة الخوف هذه الغريزة تصحب اإلنسان منذ طفولته

إلى القبر ، وكثيرا ما تتتصادم مع الغرائز األخرى كالغضب والميل الجنسي فتمنعها

من الظهور .

كان اإلنسان المتوحش يخاف من الرعدوالبرق ونحوها، فلما علم أسباب هذه

األشياء زال خوفه منها، ولكنه يخاف من األمراض والميكروبات .

8

Page 9: Muhadarah 2

فالخوف مالزم لإلنسان. يخاف على نفسهوعلى ملكه ، ويخاف من األوهام ويخاف من

الفقر ، ومن كبر السن، فهو عبد للخوف أبدا . ومن جهة أخرى يعتبر الخوف من أكبر عامل

التربية ، وال بد من الخوف المعتدل لصالح الحيوان واإلنسان.

: ف الغريزة بأنها tإذن يمكننا أن نعر»ملكة يقتدر بها على عمل ، يوصل إلى

غاية من غير سابق نظر إلى تلك الغاية، «.ومن غير سابق تدريب على هذا العمل

9

Page 10: Muhadarah 2

وتختلف الغرائز باختالف األشخاص واألمم ، وهيتقوى وتضعف بنسبة الرقي العقلي للشخص

واألمة ، وبنسبة الظروف المحيطة بهما. وتظهر الغرائز على شكل بواعث على العمل، فغريزة الغضب تبعث على القول الحاد، أو اإلنتقام ، أو

نحو ذلك .

، والغرائز تدفع اإلنسان إلى كثير من األعمالومهما كثرت هذه األفعال وتعددت فعند التحليل

يمكن ارجاعها إلى غرائز كامنة في اإلنسان . ومن مجموع هذه الغرائز يتكون السلوك الفردي

والجماعي . 10

Page 11: Muhadarah 2

تربية الغرائز

والغرائز جميعا قابلة ألن تثبت وتنمى بالتربية ، كماتكون قابلة لإلنحطاط باإلهمال .

والتربية والتهذيب ليس المقصود منهما إزالة الغرائزوقمعها بالكلية ، وإنما ردها إلى االعتدال المطلوب.

وتربية الغرائز تتم بتوجيه البواعث التي تبعثها ، فمنهاما يعتدل بمقاومة الميول ، و منها ما يعتدل بالتشجيع ،

ومنها ما يعتدل بالتوجيه والتبصير ، فلو لوحظ عند الناشئ الميل إلى االعتداء على اآلخرين ، وجب مقاومة هذا الميل حتى يعتدل ، ولو لوحظ عليه

الخمول والكسل شجع على الحركة وهكذا. 11

Page 12: Muhadarah 2

فالعمل الذي تدفع الغريزة إليه إما أن يكونحسنا فيشجع، وإما أن يكون قبيحا فيقاوم وال

يسمح بتكراره. . والناس متفاوتون في قوة وضعف الغرائز

والكثير من الناس يظهر عندهم النبوغ واالستعداد للخير ، ولكن هذا يتوقف على وجود

من يتعهد هذه الميول الطبيعية ، بالتنمية والتوجيه والتشجيع واإلرشاد إلى ما ينبغي المنع عنه.

وكثير ممن وقعوا وسقطوا في الرذيلة لو أنهموجدوا العناية لكانوا صالحين، وناجحين في

المجتمع . 12

Page 13: Muhadarah 2

- العادة2

العمل إذا تكرر حتى صار اإلتيان به سهال سميعادة، وأكثر أعمال اإلنسان من قبيل العادة

كالمشي والجري وطريقة اللبس والكالم إلى غير ذلك.

وتتكون العادة بميل النفس إلى عمل ما، وإجابةهذا الميل بإصدار العمل، مع تكراره تكرارا كافيا

حتى يكون سهال. وللعادة سلطان كبير على النفس ، ألنها تسهل العمل ، وتقلل الفترة الزمنية ، وهكذا االنتباه.

ولكن كثيرا ما يعتاد االنسان بعض العاداتالسيئة ، وتستفحل في نفسه، فال يستطيع

الخالص منها إال بعد جهد جهيد .

Page 14: Muhadarah 2

: ويتطلب االقالع عن العادات السيئة ما يأتي

العزم الذي ال تشوبه شائبة ، والعمل بما ينافيالعادة السيئة .

، محاولة إيجاد عادة جديدة انتهاز أقرب فرصة لتنفيذ ما عزمت عليه ، فالصعوبة

ليست في العزم وإنما في التنفيذ. ومهما حفظ اإلنسان من الحكم وكانت رغباته صالحة فلن

تتتحسن أخالقه وتقوى إال إذا انتهز كل فرصة تسنح له.

المحافظة على استمرارية المقاومة ، وذلك بالقيامبعمل يومي تخالف به الهوى، ومقتضيات العادة

السيئة .

Page 15: Muhadarah 2

يرى بعض الخبراء على أن أولى الطرقفي التخلى عن عادة مذمومة أن يتركها اإلنسان مرة واحدة ،فيتألم لذلك ويالقى

من تركها المشاق مدة محدودة من الزمن ،ثم تزول المشقة ويتحرر من رق

تلك العادة .

: قال عليه الصالة والسالم ." إنما الصبر عند الصدمة األولى "

والدواء في حال عدم القدرة أن يأخذ. اإلنسان نفسه بالتدرج

Page 16: Muhadarah 2

الفكر والعادة

يفترض أن يكون الفكر سابقا للعمل ، فكلعمل إختياري البد أن يسبقه تفكير، فإذا أردنا إعتياد عادة، أوالعدول عنها، وجب النظر عن

أساس ذلك وهو الفكر.

فإذا عرضت الفكرة على المخ، ورحب بها زمناطويال، أثرت فيه أثرا يحعله يفكر بها، وأوعز إلى الجوارح بالفعل، عند ذلك تتحول الفكرة

إلى عمل، وكلما تكررت كبر أثرها ، حتى تكون عادة.

Page 17: Muhadarah 2

وقد يرفض العقل الفكرة السيئة أولاألمر ، ولكن كثرة ورودها على المخ تجعله

يقبلها ويعمل بمقتضاها،

فوجود الفكرة في المخ والترحيب بها معناه إيجاد شعلة فيه، فإذا تركها تشتعل

ولم يطفئها من وقتها عمت النار المخ كله ، وذهبت إرادته سدى ، وضاعت كل

مقاومة ، ونفذ فعل الشر. وأما إن هو رفض الفكرة بادئ بدء ولم يسمح لها بالبقاء في المخ فقد أمن من شرها .

Page 18: Muhadarah 2

،ادات�وبم�ا أن اإلنس�ان في س�ن تك�وين العال يمتل�ك التفك�ير الص�حيح، وق�وة التمي�يز بين الص�الح والخ�بيث، وق�د يعت�اد الع�ادات الس�يئة �ة ���برز القيم���ا ت���ارها، ومن هن��جهال بمضالعظمى للتربي�ة الص�الحة الص�حيحة، ال�تي توج�ه الجي�ل، وتبع�ده عن ك�ل م�ا يلح�ق ب�ه

الضرر .

18