2

مع حركية تووقفا فقهية تأصيالتالقطرية مصطلح

الله(حفظه)د.مظهر الويس / تأليف

الشيخ عمر الحدوشي / حواشيه وكتب صححه الله(حفظه)

�ة� ب �خ� �ر� ن �ف�ك ال م2015 يوليو – ه 1436شوال

2

: فضيلة شيخنا عمر بن مسعود(1)تقريظالحدوشي:

الحمد لله فاطر السموات واألرض ع##الم الغيب والش##هادة أنت تحكم بين عب##ادك فيما كانوا فيه يختلفون، والصالة والسالم على سيدنا محمد وآل##ه وص##حبه وس##لم

.I I كثيرا تسليما

أما بعد: فشاء الله أن يرسل لي أخون##ا ال##دكتور مظه##ر ال##ويس كتاب##ه الموس##وم ب##)تأصيالت فقهية ووقفات حركية(، للنظر فيه، والتص##حيح-م##ا ينبغي أن يص##حح-، فصححت ما ند عن البص##ر، وخ##رجت م##ا أغف##ل تخريج##ه من اآلي##ات، واألح##اديث، واآلثار، وشرحت ما فيهما من غريب األلف##اظ، ف##أعترف أن##ني ألفيت ال##دكتور ق##دI بشخص بعينه، بقدر م##ا عالج في بحثه وسفره بهدوء انحراف� فكرd لم يعد مرتبطا هو مرتبط بفكر ديدنه التهويل والتهوين-المقصودين األثيمين-وهم#ا أش#هر من ن#ار(، والشأن مع هؤالء كما قال ابن حزم في: على علم، بل: هما أشهر من )قفا نبك� )الفصل في الملل واألهواء والنحل( في أواخر باب: )األمر بالمعروف والنهي عن

المنكر(: )لو اجتمع أهل الحق ما قاو�م�هم أهل� الباطل(.

-التقريظ: مدح اإلنس>>ان وه>>و حي والثن>>اء علي>>ه بح>>ق أو: بباط>>ل، والتقري>>ظ م>>أخوذ من)?(1رظ، والق>رظ: ش>جر ي>دبغ ب>ه، ويق>ال مدح>ه، وقرظ>ه، Pتقريظ األديم، يبالغ في دباغه ب>الق

وأطراه، وزكاه، وأبUنPه، ومجده. -طبع>>ة كامل>>ة في مجل>>د واح>>د(، و)اللس>>ان-ق>>رظ( وفي أ628كم>>ا في: )الق>>اموس( )ص:

طه. ويقال: إنه حرف من األضداد، جاء في: )الذيل في األضداد( )ص: Uطه، وفي: ب )فر bقر( ( للصغاني، بأنه بمعنى: )مدح وذم(. كم>>ا في: )كت>>اب األلف>>اظ المختلف>>ة في المع>>اني242

ه>(. 672( البن مالك الطائي الجياني )ت:32المؤتلفة( )ص: قال شيخ اإلسالم ابن تيمية-رحمه الله تعالى-في: )الجواب الصحيح لمن بدل دين المس>>يح(

-تحقي>>ق: حلمي(: )... ق>>ال: وال رأين>>ا يح>>يى زاد في2/68-تحقي>>ق: الح>>والي(، أو: )2/26)ظPه(. Uر Pا ق Uوضعه إياه لم

والتأبين: مدحه ميتاo، ويفهم من )لسان العرب( أن التأبين خاص باألموات، وكذا في: )نظام ( للربعي، وخالف ابن مالك في: )كت>اب األلف>>اظ المختلف>>ة في269الغريب في اللغة( )ص:اo أو: ميت>>اo-وك>>ذا في: )ج>>واهر32المعاني المؤتلفة( )ص: b<<حي-oفجعل التأبين للم>>دح مطلق>>ا )

( لقدامة، تحت باب المدح حيث قال: )مدحه ومده>>ه وقرظ>>ه وزك>>اه وأبbن>>ه45األلفاظ( )ص:وحمده...(.

( نقالo عن أبي192-12-ج3والراجح أنه خاص باألموات، قال ابن س>>يده في: )المخص>>ص( )معبيد: )أبUنتw الرجل: مدحته بعد الموت خاصةo وأنشد:

.oعا Pوجwم wمني وإن كنت oعا Pز Pوال ج ** zأبين} هال}كPه{ري ب}تPمري وما دPال عوقيل:

oعا Pمما أصاب فأوج zع Pز Pوال ج ** zأبين} هال}كPه{ري ب}تPمري وما دPلعوالبيت من قصيدة لمتمم بن نويرة اليربوعي.

وذكر ابن السكيت: أن التأبين الثناء على الرجل بعد موته وساق عدة شواهد ثم ق>>ال: )ولميأت ال>تأبين في الثناء على الحي إال للراعي، قال:

.) wاللوام}ح wونwيwتاق الع اش{ Pف PةPي{دPن wوا ** هwنUبP عP أصحاب}ي ال{مPط}يU وأ Uف Pر Pف (، و)كتاب48( البن السكيت، و)ديوان الراعي( )ص:439/440انظر: )تهذيب األلفاظ( )ص:

(. 32األلفاظ المختلفة في المعاني المؤتلفة( )ص:

2

I، فدخلوا إلى ص##فحة I مضطربا ولهذا كان كالمهم حول مفهوم قطرية الجهاد مثبجاI في ص##حيفتهم ي##وم يلق##ون I قائما يبصق عنها التاريخ، عند ما كتبوا ما يكون سوادا ربهم، على أنه##ا ليس##ت أول ق##ارورة تكس##ر في بالد الش##ام: )ينتق##دون دون أن يعرفوا، ويعترض##ون دون أن يفهم##وا، يعتق##دون ثم يس##تدلون ال العكس، وك##ل منI، وأم##ا الوص##ف اعتقد ثم استدل ضل، ويجهلون أن الوصف ينبغي أن يكون مالزما

العارض فال يعتبر(، ال تعريف، وال توظيف، وال توصيف:

dفرح بمولود� �تy ولم ي �بك� مي �رy * لم ي ي �حد�ث له غ� إن دام هذا ولم ي

�هy تلقيه##ا حمال##ة الحطب(، ح##تى ب كتبوا ما س�ج|ل عليهم بمداد السخط والنقمة، )ش�أصبحوا مضرب المثل في سقوط الهمة، )والطير يلعب والعصفور في ألم(.

I I ولكن للجهل والجهال##ة، ومنبع##ا فهذا الفكر المنحر-هنا وهناك وهنالك-أصبح معدنا ولكن للضرر واألوضار، مما ينبك عن مبلغ المسخ واالنهزام الذي وقع في##ه أولئ##كI، مم##ا المنحرفون، ال أدري لماذا يس##خو الم##رء بخ##راب عقيدت##ه، وبي##ع دين##ه مجان##ا يجعل العلم#اني والم#ائع وغيرهم#ا ينش#رون جه#االتهم ودع##اويهم البالي##ة معان#دينI للح##ق بص##در مكش##وف، والمعان##د ال تنف##ع مع##ه حج##ة، والمص##ائب I وه##دما ودفع##ا والنكبات كما يكون سببها الذنوب والعناد، كذلك يك##ون س##ببها الس##كوت والحي##دة والحياد، وقد يصبح السكوت-مع العلم والقدرة-من أخط##ر مع##اول اله##دم والهالك والخراب والدمار، فاحذر أن يستدرجك الله فيأخذك أخذ عزي##ز مقت##در، والوقاي##ة والخالص من هذا كله: متوقف على البالغ واإلنذار، وال سيما: )عن##د م##ا يص##بح أب##وI-أمم I أو: إثبات##ا I، ونفي##ا I أو: إيجاب##ا I(، نفوسy تؤخذ منه##ا دروس-س##لبا I قوميا جهل بطالI وال سادت ثم أهلكتها المعصية واألفك##ار المنحرف##ة، والفك##ر الش##اذ ال يم##وت أب##دا يتوب، وإن تاب صاحبه وخ�تم له بالحسنى، وقد تصبح نهايته مشرقة بعد أن ك##انت محرقة، و)العبرة بالخواتم(، وصاحب الفكر الشاذ مفرد في ضالله وإضالله، يكون�ق##رأ، ويكتب##ون م##ا ينبغي أن �قرأ وم##ا ال ي حيث يكون الباطل وال يبالي، يقرأون ما ي يكتب، ويتكلفون ما ال يحسنون، ويعجبون بما يحسنون، و)أوالد عبد الواحد واحد(،�غفلون ما عليهم، ويعاظلون الكالم-يحملون بعض##ه على بعض- ويكتبون ما لهم، ويI يك##ررون اللف##ظ ويتكلمون بالرجيع من القول، ويكررون اللفظ بال مع##نى، وط##وراI، ويلقون الكالم على عواهنه، ويتبعون حواشيه ووحش##يه، ت##داخلy في والمعنى معا

الكالم، وتناسق في اإلجرام.

ف#)اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول، كما نعوذ بك من فتنة العمل، ونع##وذ ب##ك من التكلف لما ال نحسن، كما نعوذ بك من العجب بما نحسن، ونعوذ بك من السالطة

.(3)، كما نعوذ بك من العي والح�ص�ر((2)والهذر

-السالطة: حدة اللسان، والصخب. والهذر: كثرة الكالم في خطأ. انظر: )البيان والتبيين()?(2( للجاحظ، تحقيق: عبد السالم محمد هارون. 1/4)( للجاحظ، تحقيق: عبد السالم محمد هارون. 1/4-انظر: )البيان والتبيين( ))?(3

2

I في حقه#ا، ال كتابات لو قرأها الشيطان ألض#حكته، ول#و وزنت ب#الفحم ك#ان كث#يرا بالغ##ة، وال فص##احة، وال بي##ان، وال بره##ان، وال رائح##ة إنش##اء، وال جزال##ة ألف##اظ، وس##كوت األلكن نعم##ة، وكالم##ه نقم##ة، ومن ح##ذرك كمن بش##رك، وكم من ح##ق

أضاعه سوء تعبير.

ذ�ا ا ه##� �ن##� م�ان اس� ف�ي ز� وق##ال اإلم##ام ابن بط##ة العك##بري-رحم##ه الل##ه تع##الى-: )و�الن##�yاب ر� �س� ن�(4)أ

� �أ �م�ه�م� ب# ل �و�ة� م#�ع� ع� �ب# �د�ع�ي الن �ه�م� م�ن� ي# �و� ظ�ه#�ر� ل I، ل# �ع�ض#ا �ع�ض#�ه�م� ب �ع� ب �ب# �ت �ر� ي �الط�ي ك#د�ع�ي و�: م�ن� ي##�

� اء�، أ �ي##� �ب �ن �م� األ ات -خ##� �م� ل �ه� وعلى آله وصحبه و�س� �ي �ه� ع�ل �ه�-ص�ل�ى الل س�ول� الل ر�.)I �اعا ي �ش� I و�أ �اعا �ب �ت �ك� أ �و�ج�د� ع�ل�ى ذ�ل �ة�، ل �ي �وب ب الر�

ال تنظر يا طالب الجنة لحقوقك وتنسى حقوق غيرك، ال تحاول أن ترض##ي الن##اس ولو على حساب دينك، لكن حاول أن ترضي ربك، )والله ورسوله أحق أن يرضوه

إن كانوا مؤمنين(. وتعجبني كلمة الحافظ عبد الرحمن بن بطة-رحمه الل##ه تع##الى-ال##تي يق##ول فيه##ا: )ومهما وافقت� بعضهم عاداني غيره، وإن داهنت� جم##اعتهم أس##خطت الل##ه تب##اركI، وإني مستمسك بالكتاب والسنة، وأس##تغفر وتعالى، ولن يغنوا عني من الله شيئا

الله الذي ال إله إال هو، وهو الغفور الرحيم(.

وقال أبو إسحاق إب##راهيم الجوزج##اني في مقدم##ة كتاب##ه: )أح##وال الرج##ال( )ص:�نقم على كتابي هذا ف�رق من الناس:30/31/32 (: )وقد علمت� أنه قد ي

ففرقة تاقت أنف�سها إلى مراتب لم يسعوا في توطيدها عند أخ##ذهم من الح##ديثI يس##تنكف عن م##ا يس##ع جيب قميص##ه، ف##إذا ألقيت علي##ه بعض ذل##ك بقي متح##يرا

و|د في نفسه. التعليم بعد أن س�

�ثق##ل م##ا اب ل �ب##ديها، يع�ج� عجيج� الن##� وذو بدعة أيقن� أني أكشف عن كلوم أشياعه فأحمل عليه ال يأوي لإلسالم وما حل� بساحته من أسالفه.

�حسن� ما ي#أتي ويذر، وال يفصل من هذا ونحوه في المث##ل بين التم##رة، وجاهل ال ي (5)والجمرة، حاطب ليل يحوي نحوه ما استقبله ويوكي في وعائه م##ا اس##تدف� ل##ه

، وركن إلى راحة الدعة، وقد رضي بالميسور لق##رب همت##ه،(6)وقد استمهد الطأة ثم قصدني على كساد بضاعته لبوار سلعته، فإذا ف##وتح من ه##ذا بش##يء ق##ال: م##ا

)?(-أسراب، جمع سرب-بالكسر-: القطيع من النساء، والط>>ير، والظب>>اء، والبق>>ر، والحم>>ر،4 (، و)تأويل مختلف123-مادة: سرب(، و)القاموس( )ص:1/463والشاء، كما في: )اللسان( )

-ذكر أصحاب الكالم، وأصحاب الرأي(.150الحديث( )ص:، أي: استتبU واستقام. كما في: )لسان)?(5 wاألمر Uيوكي: يربط، و)استدف له(، يقال: استدف-

(.9/106العرب( )يدPه في: )المحكم)?(6 -ق>>ال ص>>احب: )الوس>>يط(: )الط>>أة والطئ>>ة(: الوط>>اءة. وذك>>ر ابن س>>}

( معاني الطأة وتوس>>ع حيث ق>>ال: )...واالس>>م الط>>أة،9/206والمحيط األعظم في اللغة( )مهموز مقصور، وأما أهل اللغة فقالوا: وطئ� بPي�ن� الطUأة} والط�ئPة(.

2

ل الس##وء ال##ذي ض##رب الل##ه �م�ث##� لفالن، أليس قد روى عنه فالن وفالن، وقد ناله ال تعالى في كتابه حيث يقول: )وكذلك م##ا أرس##لنا من قبل##ك في قري##ة من ن##ذير إال قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون( )سورة الزخ##رف

(...(.22رقم اآلية:

� �صال �أ �ق�ل�ب� م�ن� آالم�ه� م�ست �د� * و�ال �ب �ك ى ف�ت� ال �ي ع�لى م�ا ق�د� ج�ر� ن ح�ز�

�نسى بمرور الزمان، العلمانيون أسلوبهم يش##به و�ء�ةy ال تمحوها مياه البحار، وال ت س� مضغ الماء، ليس ل#ه طعم وال معنى، جرائدهم ظالمة، وبيوتهم الهي##ة، وأس##واقهم الغية، وأحكامهم جائرة، والفاحش##ة في فج##اجهم عالي##ة، والس##فيه يتكلم في أم##ر

العامة.

وكأن ابن كثير عناهم حين قال: )زلة شنعاء، وعظيمة صلعاء، وداهية دهياء(.

�ه، والشمس إلى مطلعها، والطف##ل إلى بطن أم##ه، )ال نريد أن نرد النهر إلى مصب. (7)واللبن إلى الثدي، والدمعة إلى العين(

يقولون الزمان به فساد * وهم فسدوا وما فسد الزمان

�عوا من I- فتش##ب I وتفريط##ا وانح##اش إلى أس##لوبهم المتس##يبون في الفك##ر-إفراط##ا عبارات الغرور: )...نحن، وأنا، وعندنا، وفصيلنا، وتنظيمنا( فأصبحوا بالغلبة مجم##ع اللؤم والغدر، والخسة والسفاسف، واجتمع فيهم من الصفات الذميمة، واألفع##ال

المرذولة-ما تفرق في غيرهم، وستنتهي مدة صالحيتهم بانتهاء اللعبة.

ويصبون جام غضبهم على المخالف وإن كان من كب##ار العلم##اء الع##املين، وه##ؤالء� وال يفعلون ما يشاؤون في الدماء المعصومة، ال يرقبون في مؤمنة-ليس معهم-إال ذمة، وكأن� مخالفهم خلق للقتل ولالستهالك، ألنهم يعدون مخالفهم مرتد-اس##تغفر الله ما أكذبهم-وال تعوزهم التهم، كم سمعنا تحس##س رقبت##ك ي##ا مرت##د، به##ائم فيI صور الرجال، )بشر على وزن بق#ر(، و)األنع#ام خلقه#ا لكم(، وأن#ا ال أقص#د فص#يال

بعينه، وإنما توصيف الواقع مر، وكأن الزمخشري عناهم حين قال:

إن قومي تجمعوا وبقتلي تحدثوا * ال أبالي بجمعهم كل جمع مؤنث

لو كانوا يملكون األرزاق واألعناق لعبدناهم، ويجهلون قول المتنبي في: )ديوانه( )3/247.) �ل� �ل (: )أنا الغريق فما خوفي من الب

مصائبهم ال يحصيها القلم الفصيح في اللغة، ف##إذا الح##ق وتنكب##ه ه##ؤالء أو: أولئ##كI فحذف#ه أح#ق، وك#ل أم#ر مره#ون بوقت#ه، فالن#اس فاكسر ما سبق، وإن يكن لينا

( ط: دار الكتب العلمي>>ة29/30-انظر: )نش>>ر العب>>ير في منظوم>>ة قواع>>د التفس>>ير( )ص:)?(7بيروت لبنان.

2

على طرفي نقيض بين إفراط، وتفريط، فالمفرطون من المرجئة الغالة: )خلطواز� بال##در الثمين، فح##ادوا عن المس##لك الالحب والطري##ق ر� �خ##� الغث بالس##مين، والI وإن لم يخ##دم الكنيس##ة، ليس عن##دهم علم الواضح، وبعضهم يحب أن يدعى قسا�ف##اء، وال فق##ه، يش##هدون الس##وق وليس##ت لهم رؤوس أم##وال، أعط##وا لإلس##الم الل

( حين ق##ال: )لعن14/62وللطغاة الوفاء، وك##أن الحاف##ظ ال##ذهبي في: )الس##ير( ) الله ال##ذكاء بال إيم##ان، ورض##ي الل##ه عن البالدة م##ع التق##وى(، س##عادتهم أن يق##ول الطغ##اة: )وال الض##الين(، وهم يقول##ون: )آمين(، أبع##دوا النجع##ة، أس##رع الل##ه بهم الرجعة، إن أصروا على ضاللهم وإضاللهم، ترى يومهم بال غد، وأرضهم بال س##ماء، وعملهم بال خاتمة، وسعيهم بال نتيجة(، )أعمالهم كسراب بقيع##ة يحس##به الظم##آنI ووج#د الل#ه عن#ده فوف##اه حس#ابه والل#ه س#ريع ماء حتى إذا ج#اءه لم يج#ده ش#يئا

(...( ، وهم كما قال تع##الى: )و�ق##دمنا إلى38الحساب( )سورة النور، رقم اآلية: )I( )سورة الفرقان، رقم اآلية: ) (...(. 23ما عملوا من عمل فجعلناه هباءI منثورا

I بال بناء، وصفة بال تذللوا وخضعوا لفقه القساوسة والرهبان، فكان إسالمهم )هدما ( وم##ا38مع##نى-كم##ا في مقدم##ة: )نش##ر العب##ير في نظم قواع##د التفس##ير( )ص:

بعدها(.

ثم إن من الخطأ الفادح الحكم على اإلس##الم من خالل واق##ع الغالة، أو: من خاللواقع المرجئة!:

والتعصب، النظر في أحوال المسلمين في(8))أليس من قصور النظر ومن الهوى ه##ذه )الحقب##ة من ال##زمن( ال##تي ت##دهورت فيه##ا عل##ومهم وأعم##الهم وأخالقهم،�هم، وفقدوا فيها معظم مقوم##ات دينهم، وت##رك� النظ##ر إليهم في وسلوكهم، ومبادئ زهرة اإلسالم وال##دين في الص##در األول، حيث ك##انوا ق##ائمين بال##دين، مس##تقيمين على الدين، سالكين كل طريق يدعو إليه الدين، فارتقت أخالقهم وأعمالهم ح##تىI ما وص#ل إلي#ه ولن يص#ل إلي#ه أح#د من األولين واآلخ#رين، ودانت لهم بلغت مبلغا الدنيا من مش##ارقها إلى مغاربه##ا وخض##عت لهم أق##وى األمم وذل##ك بال##دين الح##ق

.(11) والرحمة، وباألوصاف الجميلة التي كانوا عليها((10) والحكمة(9)والعدل

وكان ذلك لعلو همتهم، وترك سفاسف األمور الكاذب##ة، واع##تزازهم بانتم##ائهم إلىالدين الحنيف، دين العزة والكرامة، فمن ذلك:

(66-ميل القلب إلى ما يستلذ به. انظر: )الحدود األنيقة والتعريفات الدقيقة( )ص:)?(8للقاضي زكرياء بن محمد األنصاري.

-العدل: مصدر بمعنى العدالة، وهي االعتدال والثبات على الحق. انظر: )الحدود األنيقة)?(9( للقاضي زكرياء بن محمد األنصاري.73والتعريفات الدقيقة( )ص:

(66-الحكمة: وضع الشيء في موضعه. انظر: )الحدود األنيقة والتعريفات الدقيقة( )ص:)?(10للقاضي زكرياء بن محمد األنصاري.

( لشيخ شيوخنا عبد الرحمن السعدي.21/23-انظر: )انتصار الحق( )ص:)?(11

2

-ما صح عن طارق بن ش##هاب أن##ه ق##ال: )خ##رج عم##ر بن الخط##اب إلى الش##ام،1 ومعنا أبو عبيدة بن الجراح، فأت###وا على مخاض##ة، وعم##ر على ناق##ة، ف##نزل عنه##ا، وخلع خفيه، فوضعهما على عاتقه، وأخذ بزمام ناقته، فخاض بها المخاض##ة، فق##ال أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين، أأنت تفعل هذا؟! تخلع نعليك، وتضعهما على عاتقك،

؟ (12)وتأخذ بزمام ناقتك، وتخوض بها المخاضة

ك أب##ا عبي##دة ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك! فقال عمر: أو�ه لو يقل ذا غ##ير�I ألمة محمد-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وس#لم-إن#ا كن#ا أذل� ق#وم جعلته نكاال

فأعزنا الله باإلسالم، فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله(. وفي رواية قال: )ي##ا أم##ير المؤم##نين، تلق##اك الجن##ود وبطارق##ة الش##ام وأنت على

حالك هذه؟ فقال عمر: إنا قوم أعزنا الله باإلسالم، فلن نبتغي العز بغيره(.

وفي رواية: )لما قدم عمر-رضي الله عنه-الشام عرضت ل##ه مخاض##ة، ف##نزل عن ، فأمسكهما بيده، وخاض الماء ومعه بع##يره. فق##ال ل##ه أب##و(13)بعيره، ونزع موقيه

I عند أهل األرض. صنعت كذا وكذا". I عظيما عبيدة: "قد صنعت اليوم صنيعا قال: فصك في صدره، وق##ال: أو ل##و غ##يرك يقوله##ا ي##ا أب##ا عبي##دة! إنكم كنتم أذل الناس، وأحقر الناس، وأقل الناس، ف##أعزكم الل##ه باإلس##الم. فمهم##ا تطلب##وا الع##ز

.(14)بغيره يذلكم الله(

I وتمسكوا بدينكم في السراء والضراء، واعلم##وا أن البق##اء تأملوا هذه القصة جيدالألصلح، )وال تهنوا وال تحزنوا وأنتم األعلون إن كنتم مؤمنين(.

وتأملوا قوله تعالى: )إن تكونوا تألمون ف##إنهم ي##ألمون كم##ا ت##ألمون وترج##ون من)I I حكيما .(15)الله ما ال يرجون وكان الله عليما

-بجيشه حاكم مصر "المقوقس" وجيشه، بعث عمرو-لما بلغ عمرو بن العاص-2 -وكان "عبادة" شديد السواد، وأمرهإليه عشرة رجال أحدهم عبادة بن الصامت-

أن يك##ون متكلم الق##وم، وال يجيب ال##روم إلى ش##يء دع##وه إلي##ه إال إح##دى ه##ذهالخصال الثالث:

-اإلسالم،1-الجزية،2-الحرب،3

12)?(.oمخاضة: من النهر الكبير الموضع القليل الماء الذي يعبر فيه الناس مشاة وركبانا- -مادة: خاض(.3/1075-مادة: خاض(، و)الصحاح( )1/262انظر: )المعجم الوسيط( )

للجوهري.، وهو خف غليظ يلبس فوق الخف. انظر: )المعجم الوسيط()?(13 zقوله: )موقيه(: تثنية موق- ( )مادة: م و ق(.466-مادة: ماق(، و)مختار الصحاح( )ص:2/892)(.7/60-انظر: )البداية والنهاية( ))?(14(.103-سورة النساء، اآلية رقم: ))?(15

2

فلم##ا دخلت رس##ل المس##لمين إلى المق##وقس، وعلى رأس##هم عب##ادة، هاب##ه وا ع##ني ذل##ك األس##ود، وق##دموا غ##يره المقوقس لسواده وفرط طوله، وقال: )نح##�I، وه##و س##يدنا I وعلم##ا I: )إن ه##ذا األس##ود أفض##لنا رأي##ا يكلمني(، فقال الوف##د جميع##اره األم##ير دونن##ا I إلى قوله ورأيه، وق##د أم##� وخيرنا والمقدم علينا، وإنما نرجع جميعا

لما أمره، وأمرنا أال نخالف رأيه وقوله(.

I عند المقوقس-: )إن األسود واألبيض س##واء عن##دنا، ال ثم قالوا-وكان قولهم عجيباI إال بفضله، وعقله، وليس بلونه( . (16)يفضل أحد أحدا

فقال عبادة-رض##ي الل##ه عن##ه-: )إن فيمن خلفت� من أص##حابي أل##ف رج##ل أس##ود،،I I مني، وإني ما أهاب مائة رجل من عدوي، لو استقبلوني جميع##ا كلهم أشد سوادا وكذلك أصحابي، وذلك إنم##ا رغبتن##ا وهمتن##ا في الجه##اد في الل##ه، واتب##اع رض##وانه، وليس غزو�نا عدو�نا ممن حارب الله لرغبة في دنيا، وال طلبd لالس#تكثار منه#ا، ألن غاية أحدنا من الدنيا أكلة يسد بها جوعه لليله ونه##اره، وش##ملة يلتحفه##ا، ألن نعيم الدنيا ليس بنعيم، ورخاءها ليس برخ##اء، إنم##ا النعيم والرخ##اء في اآلخ##رة، وب##ذلك أمرنا الله، وأمرنا به نبينا، وعهد إلينا أال تكون همة أحدنا من ال##دنيا إال م##ا يمس##ك

. (17)جوعته ويستر عورته، وتكون همته وشغله في رضوانه وجهاد عدوه(

فلما سمع المقوقس كالم الصحابي البطل عبادة بن الصامت، قال ألصحابه: )هلسمعتم مثل كالم هذا الرجل.. إن هذا وأصحابه قد أخ##رجهم الل##ه لخ##راب األرض-

يعني خراب الكفر(.

ثم أقبل على عبادة، أراد أن يسلك مع##ه طري##ق اإلره##اب المغل##ف في ق##الب من النصح، فقال ل##ه: )أيها الرجل الصالح! قد سمعت مقالتك وما ذك##رت� عن##ك وعن أصحابك، ولعمري ما بلغتم وم##ا ظه##رتم على من ظه##رتم علي##ه، إال لحبهم ال##دنيا ورغبتهم فيها، وقد توجه إلينا لقتالكم من جم##ع ال##روم م##ا ال يحص##ى ع##دده، ق##وم

معروفون بالنجدة والشدة، ما يبالي أحدهم من لقي وال من قاتل.

وإننا لنعلم أنكم لن تقدروا عليهم، ولن تطيق##وهم لض##عفكم وقلتكم، ونحن تطيب أنفسنا أن نصالحكم على أن نفرض لكل رج#ل منكم دين##ارين دين##ارين، وألم#يركم مائ##ة دين##ار، ولخليفتكم أل##ف دين##ار، فتقبض##وها، وتنص##رفوا إلى بالدكم، قب##ل أن

يغشاكم ما ال قوام لكم به(.

I: )يا هذا ال يغرن نفسك وال أصحابك ما تخوفن##ا فرد عليه عبادة بن الصامت قائال به من جمع الروم وعددهم وكثرتهم، وأن#ا ال نق#وى عليهم، فلعم#ري م#ا ك#ان ه#ذا

( للشيخ محمد أحمد78/83( للمقريزي، و)علو الهمة( )ص:1/292-انظر: )الخطط( ))?(16إسماعيل المقدم.

( للشيخ محمد أحمد82/83( للمقريزي، و)علو الهمة( )ص:1/293-انظر: )الخطط( ))?(17إسماعيل المقدم.

2

بالذي تخوفنا به، وال بالذي يكسرنا عما نحن فيه... إن ق�تلنا عن آخرن##ا ك##ان أمكن لنا في رضوانه وجنته، وما من شيء أقر� ألعيننا وال أحب إلينا من ذل##ك. وإن الل##هdر �ه##� �ن �م ب �يك �ل �ت ه� م�ب �ن� الل##� ال� إ �ود� ق##� ن �ج� ال �وت� ب##� ال �م�ا ف�ص�ل� ط##� عز وجل قال في كتابه: )ف�لد�ه� �ي##� ةI ب ف##� ف� غ�ر� ر� � م�ن� اغ�ت##� �ال |ي إ �ه� م�ن �ن �ط�ع�م�ه� ف�إ �م� ي |ي و�م�ن ل �س� م�ن �ي �ه� ف�ل ر�ب� م�ن ف�م�ن ش�ا �ن##� ة� ل � ط�اق##� � ال �وا ال ه� ق##� � م�ع##� وا ذ�ين� آم�ن##� و� و�ال##� ه� ه##� �م�ا ج�او�ز� �ه�م� ف�ل I م|ن �يال � ق�ل �ال �ه� إ � م�ن �وا ر�ب ف�ش��ت� �ب ةd غ�ل �يل##� ةd ق�ل �م م|ن ف�ئ##� �ه� ك �ق�و الل �ه�م م�ال ن

� �ون� أ �ظ�ن �ذ�ين� ي �وت� و�ج�نود�ه� ق�ال� ال ال �ج� �و�م� ب �ي ال) �ر�ين� �ه� م�ع� الص�اب �ه� و�الل �ذ�ن� الل �إ ةI ب �ير� �ث �ةI ك .(18)ف�ئ

قال بعض أهل العلم بالتفسير في معنى اآلية: فلما خ##رج ط##الوت بجن##وده لقت##الز العمالقة ق##ال لهم: إن الل##ه ممتحنكم على الص##بر بنه##ر أم##امكم تعبرون##ه، ليتمي##� الم##ؤمن من المن##افق، فمن ش##رب منكم من م##اء النه##ر فليس م##ني، وال يص##لح للجهاد معي، ومن لم يذق الماء فإنه مني، ألنه مطي##ع ألم##ري وص##الح للجه##اد، إال

فة واحدة بيده فال لوم عليه. م�ن ترخ�ص واغترف غ�ر�

فلما وصلوا إلى النهر انكبوا على الماء، وأفرطوا في الشرب من##ه، إال ع##ددIا قليالفة اليد، وحينئذ تخلف العصاة. ولم##ا منهم صبروا على العطش والحر، واكتفوا بغ�ر� عبر طالوت النهر هو والقلة المؤمنة معه-وهم ثالثمائة وبضعة عشر رجال لمالق##اة العدو، ورأوا ك##ثرة ع##دوهم وع##د�تهم، ق##الوا: ال ق##درة لن##ا الي##وم بج##الوت وجن##وده|رون إخوانهم بالل##ه وقدرت##ه ق##ائلين: �ذ�ك األشداء، فأجاب الذين يوقنون بلقاء الله، ي كم من جماعة قليلة مؤمنة صابرة، غلبت بإذن الله وأم##ره جماع##ة كث##يرة ك##افرة

باغية. والله مع الصابرين بتوفيقه ونصره، وحسن مثوبته(-.

ثم قال له: وما من رجل إال وهو يدعو ربه ص##باح مس##اء أن يرزق##ه الش##هادة، وأال يرده إلى بلده وال إلى أرض##ه وال إلى أهل##ه وول##ده، ف##انظر ال##ذي تري##د فبين##ه لن##ا، فليس بيننا وبينكم خ�صلة نقبلها منك وال نجيبك إال إليها إال خصلة من ثالث خصال، فاختر أيتها شئت، وال تطمع نفسك في الباطل، ب##ذلك أم##رني األم##ير، وبه##ا أم##ره أمير المؤمنين، وهو عهد رسول الله-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وس##لم-من

قبل إلينا(.

ثم قال: )ال ورب هذه السماء، ورب هذه األرض، ورب ك#ل ش#يء، م#ا لكم عن#دنا من خصلة غيرها فاختاروا ألنفسكم(، عند ذلك اجتمع المقوقس بأص##حابه فق##الوا:

I، فال نترك دين المسيح إلى دين ال نعرفه(. )أما األمر األول فال نجيب إليه أبدا

وبذلك رفض#وا ش#رط اإلس#الم، فلم يب#ق أم#امهم إال ش#رط الجزي#ة، أو: الح#رب،�لم##وت� I، ول �ع�د� أن نك##ون عبي##دا �ا للمسلمين، ودفعنا الجزية، لم ن فقالوا: )إنا إذا أذعن

خير من هذا(.

(.247-سورة البقرة، اآلية رقم: ))?(18

2

I: )إنهم إن دفعوا الجزية كانوا آمنين على أنفسهم وأموالهم فرد عليهم عبادة قائال وذراريهم، مس##لطين في بالدهم على م##ا في أي##ديهم وم##ا يتوارثون##ه فيم##ا بينهم،

وح�فظت لهم كنائسهم، ال يتعرض لهم أحد في أمور دينهم(.

فقال المقوقس لمن حوله: )أجيبوني وأطيعوا الق##وم إلى خص##لة من ه##ذه الثالث فوالله ما لكم بهم طاقة، وإن لم تجيبوا إليهم طائعين لتجيبنهم إلى ما ه##و أعظم

.(19)منها كارهين( ومعه الن##اس، وال يزي##د(20)-حتى نزل )القادسية(-... وجاء سعد بن أبي وقاص-3

I أو: المسلمون على سبعة آالف أو: نحو من ذلك، والمشركون يبلغ#ون ثالثين ألف#ادتهم موض##ع س##خرية أه##ل ف##ارس، وجعل##وا I من ذل##ك، ونب##ال المس##لمين وع##� نحوا يش##بهونها بالمغ##ازل، فيقول##ون: "دوك، دوك"، ويقول##ون للمس##لمين ض##احكين

ومزدرين إياهم: )ال يدي لكم وال قوة وال سالح! ما جاء بكم؟ ارجعوا!(.

�دخ�ل وفد المسلمين على كس#رى يزدج#رد جع##ل أه##ل ف##ارس يس#وؤهم م#ا ولما أ يرون من حالهم وحال خيلهم، فلما دخلوا على يزدج##رد أم##رهم ب##الجلوس، وك##ان سيئ األدب، فكان أول شيء دار بينه وبينهم أن أمر الترجمان بينه وبينهم، فقال:

"سلهم ما يسمون هذه األردية؟"، فكان يلقى منهم أجوبة يتطير منها...

ولما عرض النعمان بن المقرن دعوة اإلسالم على كس##رى، ق##ال األخ##ير: "إني الI، وال أسوأ ذات بينd منكم، قد كن##ا أعلم في األرض أمة كانت أشقى، وال أقل عددا|ل بكم قرى الض##واحي فيكفونن##اكم، ال تغ##زوا ف##ارس، وال تطمع##وا أن تقوم##وا نوكI �ح�ق� فال يغرنكم منا، وإن كان الجهد دع##اكم فرض##نا لكم ق�وت##ا لهم، فإن كان عدد لI يرف##ق بكم"، �كن##ا عليكم ملك##ا إلى خص##بكم، وأكرمن##ا وج##وهكم وكس##وناكم، ومل

فأسكت القوم، فقام المغيرة بن زرارة األسيدي.

I، فأم##ا م##ا ذك##رت من فقال: )أيها الملك! إنك قد وصفتنا ص##فة لم تكن به##ا عالم##اI منا، وأما جوعنا فلم يكن يشبه الج##وع، كن##ا نأك##ل سوء الحال، فما كان أسوأ حاال

الخنافس والجعالن والعقارب والحيات، فنرى ذلك طعامنا.

وأما المنازل فإنما هي ظهر األرض، وال نلبس إال ما غزلنا من أوبار اإلبل وأش##عارI، ويغير بعضنا على بعض، وإن كان أح##دنا لي##دفن الغنم، ديننا: أن يقتل بعضنا بعضا ابنته وهي حية، كراهة أن تأكل من طعامنا، فكانت حالنا قبل اليوم على ما ذكرت�I، نعرف نسبه، ونعرف وجهه ومولده، فأرضه خير I معروفا لك، فبعث الله إلينا رجالبه خير أحسابنا، وبيته أعظم بيوتنا، وقبيلته خ##ير قبائلن##ا، وه##و بنفس##ه أرضنا، وحس�

( البن عبد الحكم،59/63( للمقريزي، و)فتوح مصر( )ص:1/294/245-انظر: )الخطط( ))?(19 ( للشيخ83/84(، و)علو الهمة( )ص:158/160و)عمرو بن العاص بين يدي التاريخ( )ص:

محمد أحمد إسماعيل المقدم. ( تحقيق: بشار عواد. دار2/84/85-انظر: )تاريخ اإلسالم ووفيات المشاهير واألعالم( ))?(20

الغرب اإلسالمي الطبعة األولى.

2

كان خيرنا في الحال التي كان فيها أصدقنا وأحلمنا، فدعانا إلى أمر فلم يجبه أحد، ومن و�ل##د مع##ك، واإلش##ارة هن##ا ن� |د�ة�، والس##| |رب: بكسر التاء: الل -الت dب �ر� أول� من ت إلى الصديق األكبر أبي بكر عبد الله-رضي الله عنه-كان ل#ه، وكان الخليفة بع##ده،I إال كان، فقذف الله في فقال، وقلنا، وصد�ق، وكذ�بنا، وزاد، ونقصنا، فلم يقل شيئا قلوبنا التصديق� ل#ه واتباعه، فصار فيما بيننا وبين رب العالمين، فما قال فهو قول

الله، وما أمرنا فهو أمر الله.

فق##ال لن##ا: "إن ربكم يق##ول: إن##ني أن##ا الل##ه وح##دي ال ش##ريك لي، كنت إذ� لم يكن شيء، وإن رحمتي أدركتكم فبعثت إليكم ه##ذا الرج#ل، ألدلكم على الس#بيل ال#تي

بها أنجيكم بعد الموت من عذابي، وألحلكم داري، دار السالم.

فنشهد عليه أنه جاء بالحق من عند الحق، وقال: من ت##ابعكم على ه##ذا، فل###ه م##ا لكم، وعليه ما عليكم، ومن أبى فاعرضوا علي##ه الجزي#ة، ثم امنع##وه مم#ا تمنع##ون�ل منكم أدخلت##ه جن##تي، �م بينكم، فمن ق�ت منه أنفسكم، ومن أبى فقاتلوه، فأنا الح�ك ومن بقي منكم أعقبته النصر على من ناوأه، فاختر إن شئت الجزية عن يدd وأنت

صاغر، وإن شئت فالسيف، أو: تسلم فتنجي نفسك(.

فقال: )أتستقبلني بمثل هذا؟(، فقال: )م##ا اس##تقبلت إال من كلم##ني، ول##و كلم##ني غيرك، لم أستقبلك به(، فقال: )ل##وال أن الرس##ل ال تقت##ل لقتلتكم، ال ش##يء لكم(،

�و�قر من تراب(. وقال: )إئتوني ب

فقال: )احمل##وه على أش##رف ه##ؤالء، ثم س##وقوه ح##تى يخ##رج من ب##اب الم##دائن، ارجعوا إلى صاحبكم فأعلموه أني مرسل إليكم رستم، حتى يدفيكم-يقال: دفوت الجريح وأدفيته: أي: أجهزت� عليه-ويدفيه في خندق القادسية، وينكل به وبكم من�ورده بالدكم، ح###تى أش###غلكم في أنفس###كم بأش###د مم###ا ن###الكم من بع###د�، ثم أ

سابور......(. )إلى آخر القصة الطويلة الرائعة(.

I على الظفر بأرضهم، وفيها: )أن عاصم بن عمرو احتمل وقر التراب، واعتبره فأالكما تطير منه رستم على أنه عالمة أن الله سلبهم أرضهم وأبناءهم للمسلمين.

د�دهم وعلى رأس##هم رس##تم، ح##تى إذا ثم إن كسرى بعث أهل فارس بع##ددهم وع##� نزل رستم "بالعقيق" على منقطع معسكر المسلمين، راسل "زهرة" فخرج إلي##هI-الج�ع�ل، والج�عالة: ما جعل##ه ل###ه حتى واقفه، فأراده أن يصالحهم، ويجعل ل#ه جعال على عمله من أجر، أو: رشوة-على أن ينصرفوا عنه، وجعل يق##ول: أنتم جيرانن##ا،

وقد كانت طائفة منكم في سلطاننا...(.

فقال ل#ه زهرة: )صدقت، قد كان ما تذكر، وليس أمرنا أمر أولئك وال ط�لبتن##ا، إن##ا لم نأتكم لطلب الدنيا، إنما ط�لبتنا وهمتنا: اآلخرة، كنا كم##ا ذك##رت، ي##دين لكم م�ن ورد عليكم منا، ويضرع إليكم يطلب م##ا في أي##ديكم، ثم بعث الل##ه تب##ارك وتع##الىI، فدعانا إلى ربه، فأجبناه، فقال لنبيه-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه إلينا رسوال

2

د�ن� ب##ديني، فأن##ا منتقم بهم وسلم-: )إني قد سلطت هذه الطائف##ة على من لم ي##� منهم، وأجعل لهم الغلبة ما داموا مقرين به، وهو دين الحق، ال يرغب عنه أح##د إال

.) ، وال يعتصم به أحد إال ع�ز� ذ�ل�

فقال ل#ه رستم: )وما هو؟(، قال: )أما عم##وده ال##ذي ال يص##لح من##ه ش##يء إال ب##ه،I رسول الله، واإلق##رار بم##ا ج##اء من عن##د(21)فشهادة أن ال إله إال الله، وأن محمدا

I؟"، ق##ال: )وإخ##راج العب##اد من الله تعالى، قال: "ما أحسن ه##ذا! وأي ش##يء أيض##اI؟(، ق##ال: عب##ادة العب##اد إلى عب##ادة الل##ه تع##الى(، ق##ال: )حس##ن، وأي ش##يء أيض##ا

)والناس بنو آدم وحواء، إخوة ألب وأم(، قال: )ما أحسن هذا!(.

ثم قال رستم: )أرأيت لو أني رضيت بهذا األمر، وأجبتكم إليه، ومعي قومي، كيفI إال في تج##ارة يكون أمركم؟ أيرجعون؟(، قال: )إي والله، ثم ال نقرب بالدكم أب##داد�ع�وا أو: حاجة(، قال: )صدقتني والله، أما إن أهل فارس منذ ولي "أردشير" لم ي##�فلة ك##انوا يقول##ون: )إذا خرج##وا من أعم##الهم تع##دوا I يخرج من عمله من الس| أحدا

طورهم، وعادوا أشرافهم(. فقال ل#ه زهرة: )نحن خير الناس للناس، فال نستطيع أن نكون كما تقولون، نطيعفلة، وال يضرنا من عصى الله فين##ا(، فانص##رف عن##ه وطلب "رس##تم" الله في الس|I أرسل: )ربعي بن عامر(-رضي الله عنه-إلى رستم، فدخل عليه آخر، ثم إن سعدا وقد زينوا مجلسه بالنمارق، والزرابي الحريرية، وأظه#ر الي##واقيت والآللئ الثمين##ة العظيمة، وعليه تاجه وغير ذل##ك من األمتع##ة الثمين##ة، وق##د جلس على س##رير من

ذهب، ودخل ربعي بثياب صفيقة، وترس وفرس قصيرة.

ولم يزل راكبها حتى داس بها على ط##رف البس##اط، ثم ن##زل وربطه##ا ببعض تل##ك الوس##ائد، وأقب##ل وعلي##ه س##الحه ودرع##ه وبيض##ته على رأس##ه، فق##الوا ل###ه: "ض##ع سالحك"، فقال: "إني لم آتكم وإنما جئتكم حين دعوتموني، فإن تركتم#وني هك##ذا وإال رجعت"، فقال رستم: "ائذنوا ل#ه"، فأقب##ل يتوك##أ على رمح##ه ف##وق النم##ارق، فخرق عامتها، فقالوا ل#ه: "ما جاء بكم؟" فقال: )الله ابتعثنا لنخ##رج من ش##اء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق ال##دنيا إلى س##عتها، ومن ج##ور األدي##ان إلى عدل اإلسالم، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لن#دعوهم إلي#ه، فمن قب#ل من#ا ذل#ك، قبلن#اI ح##تى ذلك منه، ورجعنا عنه، وتركناه وأرضه يليها دوننا، ومن أبى ذلك، قاتلناه أبدا

(، و)تخ##ريج أح##اديث وآث##ار في3/518نفضي إلى موعود الل##ه-)ت##اريخ الط##بري( )(...(. 368/رقم:144ظالل القرآن( )ص:

قال: )وما موعود الله؟( قال: )الجنة لمن مات على قت##ال من أبى، والظف##ر لمنI ق##ط بقي(.فاجتمع رستم برؤساء أهل فارس، فقال: )ما ترون؟ ه##ل رأيتم كالم##ا أوضح وال أعز من كالم هذا الرجل؟(، قالوا: )معاذ الله لك أن تميل إلى شيء من

-اإلقرار لغة: اإلثبات، من قر الشيء أي: ثبت، واصطالحاo: أخبار الشخص بحق� عليه.)?(21( للقاضي زكرياء بن محمد األنصاري.74انظر: )الحدود األنيقة والتعريفات الدقيقة( )ص:

2

هذا، وتدع دينك لهذا الكلب، أما ترى إلى ثياب##ه؟(، فق##ال: )ويحكم! ال تنظ##روا إلى الثياب، ولكن انظ##روا إلى ال##رأي، والكالم، والس##يرة(، وأقبل##وا يتن##اولون س##الحه،

ويزهدونه فيه.

ثم كان أن أبى الفرس دعوة الحق، واخت##اروا المن##اجزة، فنص##ر الل##ه المس##لمين،�جد بمل##ك �ن �و�هم، وكان "يزدجرد" ملك الفرس ق##د أرس##ل يس##ت ب وهزموا فارس وس� الصين، ووصف ل#ه المس#لمين، فأجاب#ه مل#ك الص#ين: )إن#ه يمكن#ني أن أبعث ل#كI أوله في منابت الزيتون-أي: الشام-وآخره في الصين، ولكن إن ك##ان ه##ؤالء جيشا القوم كما تقول؛ فإنه ال يقوم لهم أه##ل األرض، ف##أرى ل##ك أن تص##الحهم، وتعيش

(...(.81/90في ظلهم، وظل عدلهم( )كما في: )علو الهمة( )ص:

I فلنتعامل مع هذه الغرب##ة ال##تي انتش##رت وعمت بم##ا ق##ال اإلم##ام الفض##يل بن إذاعياض:

-)الزم طريق الهدى، وال يضرك قلة السالكين، وإياك وط##رق الض##اللة، وال تغ##تر1بكثرة الهالكين(.

-وقول سفيان بن عيينة-رحمه الله تعالى-: )اسلكوا سبل الحق، وال تستوحش##وا2من قلة أهلها(.

-وقول سليمان الداراني-رحمه الله تعالى-: )لو شك الناس كلهم في الح##ق، م#ا3شككت فيه وحدي(.

-وقول بعض الصالحين-رحمه الل##ه تع##الى-: )انف##رادك في طري##ق طلب##ك، دلي##ل4على صدق الطلب(.

-وق##ول ش##يخ اإلس##الم ابن تيمي##ة-رحم##ه الل##ه تع##الى-: )إن أول ثم##رات الع##زة5 اإليمانية التي يحسها المؤمن: إدراك##ه في اإلس##الم من ق##وة الحقيق##ة ال##تي يكفي لكي تعلن عن نفسها أن تتمثل في فرد واح##د، وم##ا في اآلراء الجاهلي##ة المخالف##ة من زي####ف الباط##ل، واحتياجه##ا إلى س##واد كث##ير، وع##دد كب##ير من األف##راد، يأس##ر منظرهم كل ساذ�ج، فيغتر، وينطلي زي##ف الباطل عليه، دون أن يدرك ما هم فيه

من الضالل.

2

اإلسالمية تمثل أكثر من م##رة بم##ؤمن واح##د فق##ط، كم##ا(22)ومن هاهنا رأينا األمة .)I I لله حنيفا قال الله تعالى: )إن إبراهيم كان أمة قانتا

I I وحده، وكان الناس كفارا ثم قال شيخ اإلسالم-رحمه الله تعالى-: أي: كان مؤمنا)� .(23)جميعا

وفي: )صحيح البخاري( أنه قال-إبراهيم عليه السالم-لزوج##ه س##ارة: )ي##ا س##ارة ! I بمحمد-صلى الله ليس على وجه األرض مؤمن غيري وغيرك(. ثم كما تمثلت حينا

عليه وعلى آله وصحبه وسلم-وحده. ( لألس##تاذ: محم##د أحم##د235(، و)المنطل##ق( )ص:11/436كما في: )المجم##وع( )

(. 42/43الراشد، و)علو الهمة( )ص:

وعن أنس-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه�خفت في الله وما يخاف أحد، ولقد وسلم-: )لقد أوذيت في الله وما يؤذ�ى أحد، وأ أتت علي� ثالثون من بين يوم وليلة، وم##الي ولبالل طع##ام يأكل##ه ذو كب##د إال ش##يء يواري##ه إب##ط بالل( )انظ##ر بعض األمثل##ة على ه##ذا في: )ص##حيح البخ##اري( كت##اب

(، و)ص##حيح مس##لم( في3231(، وكتاب )بدء الخلق( )رقم:2934)الجهاد( )رقم:)الجهاد والسير(. وغيرهما...(.

فمن ثم: )انسد� باب شعور المؤمن بالغرب##ة، فه##و-ألن##ه يمث##ل اإليم##ان والحقيق##ة-I، وهم في ضاللهم هم الغرب##اء الت##ائهون، ول##ذلك فإن##ه لم##ا يشعر بأن الناس جميعاI، فقال-كم##ا في: توهم واهم، فوصف عبد الوهاب عزام بالغربة، كان جوابه سريعا

( لألس#تاذ: محم#د أحم#د الراش#د،235(، و)المنطل#ق( )ص:11/436)المجم#وع( )(-:42/43انتهى من )علو الهمة( )ص:

I * بين هذا األنام دون خليل : أراك غريبا yقال لي صاحبقلت: كال، بل: األنام غريبy * أنا في عالمي، وهذي سبيلي(.

-األمة: اسم مشترك يطلق على ثمانية أوجه: الجماعة والدليل قوله تعالى: )وجد عليه)?(22 أمة من الناس( أي: جماعة، وعلى الملة قال تعالى: )إنا وجدنا آباءنا على أمة( أي: على

ملة ودين، وعلى الرجل الجامع للخير قال تعالى: )إن إبراهيم كان أمة( أي: جامعاo للخير،قال ابن مسعود-رضي الله عنه-: )األمة: المعلم للخير، والقانت: المطيع(.

(،1/229/230(، وأبو نعيم في: )الحلية( )14/128أخرجه ابن جرير في: )التفسير( ) ( وقال: )صحيح2/358(، والحاكم في: )المستدرك( )47/رقم:20والطبراني في: )الكبير( )

على شرط الشيخين ولم يخرجاه(. وسكت عليه الذهبي. (-ويطلق على المدة من الزمن قال797/رقم:1/499انظر: )جامع بيان العلم وفضله( )

تعالى: )ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة( أي: إلى مدة محدودة من السنين، وعلى أتباع األنبياء... إلى آخره انظر التفصيل وباقي معاني )األمة( في: )الجامع ألحكام القرآن(

( للقرطبي.9/5)(.42/43(، انتهى من )علو الهمة( )ص:11/436-انظر: )المجموع( ))?(23

2

إياكم والخوف من البالء الذي نزل بنا فهو امتحان متوقع نزوله بكل موحد صادق، فاثبتوا واصبروا وصابروا فالنصر قادم ال محالة وعد من الله ورس##وله-ص##لى الل##ه

عليه وعلى آله وصحبه وسلم-ال تخطفكم حضارة األعداء الزائفة. فحضارتهم رديئة كأفكارهم وقراراتهم ومؤتمراتهم ومؤامراتهم مفضوحة، والروحI في سرابها الخ##ادع، فحض##ارة أمريك##ا وحلفائه##ا تحتض##ر، الخسيسة تموت عطشاI على يد رع##اة البق##ر، وأنتم-وأمث##الكم وإن لم تمت حتف أنفها. فلسوف تنتحر غدا

:I I بائسا I يئسا من الصالحين-الخالص والمستقبل، وال تقل مستسلما

يهود هذا الزمان قد ملكوا * غاية آمالهم وما ملكواالعز فيهم والملك عندهم * ومنهم المستشار والملك

يا أهل مصر إني نصحت لكم * تهودوا قد تهود الفلك!!

وقول اآلخر:إذا حكم النصارى في الفروج * وغالوا بالبغال وبالسروجI * وصار األمر في أيدي العلوج وذلت دولة اإلسالم طرا(24)فقل: لألعور الدجال هذا * زمانك إن عزمت على الخروج

ونحن نعلم أن من خاص##ية البش##ر اإلقن##اع، وليس اإلقم##اع، ألن الح##ق ال يقتل##هI( )س#ورة اإلس#راء، رقم اآلي#ة: ،81الباطل، وال يموت، )إن الباط#ل ك#ان زهوق#ا )

وه##ذه الفتن##ة المفروض##ة عليهم مرحلي##ة، ولك##ل ظ##الم وظلم نهاي##ة، مهم##ا ط##ال(:1/24...ولله در القائل-كما في: )صالح األمة في علو الهمة( )(25)األمد

إذا لم تكن للحق أنت فمن يكون * والناس في محراب لذات الدنايا عاكفون

I للهزيمة، لكنه ال يج##د I ما يكون الباطل أهال وصدق األستاذ العقاد حين قال: )كثيرا ابن الج##وزي: )اص##بروا فال ب##د(26)من هو أهل لالنتصار عليه(، وقبله قال الحاف##ظ

للشبهات أن ترفع رأسها في بعض األوقات، وإن كانت مدموغ##ة، وللباط##ل جول##ة

( لعمر13/14-انظر: )مقاطعة المنتجات األمريكية والصهيونية سالح فعال...( )ص:)?(24الحدوشي.

-ومهما طال األمد على ظلم الحكام الظالمين فسيأتي يوم ينقلب فيه السحر على)?(25 الساحر، وقديماo قيل: )الظلم إن دام دمر، والعدل إن دام عمر(، وحقاo لقد دمر جبروت

وظلم الظالم العلماني: ابن علي، وحفيد اليهود القذافي، وخادم الصهاينة حسني بارك، واألسود العنسي عبد الله طالح، وهذه األرقام قابلة لإلرتفاع إلى اآلن وحتى وقد حدث كل هذا بدعاء وقنوت المظلومين والمقبوريين والمقهورين والمقتولين في غياهب سجونهم.

-قال الحافظ الذهبي: )ال يوصف ابن الجوزي بالحفظ عندنا باعتبار الصنعة بل:)?(26 باعتبار كثرة اطالعه وجمعه(، والبن الجوزي ترجمة حافلة في: )السير(، و)البداية

-1/150(، انظر: حاشية: )توضيح الأفكار( )4/297(، و)العبر( )13/28والنهاية( ) : في بيان القسم الثاني: وهو الحديث الحسن(. وهي النسخة التي عندي13مسألة

(.116داخل زنزانتي االنفرادية. انتهى من كتابي: )إمداد السقاة بدلو الرواة( )ص:

2

وللحق صولة، والدجالون كثير، وال يخلو بلد ممن يضرب البه##رج على مث##ل س##كة.(27)السلطان(

قد جاء عن اإلمام الفضيل بن عياض رحمه الله أنه قال: )كي##ف ب##ك إذا بقيت إلىI ال يفرقون بين الحق والباطل، وال بين الم##ؤمن والك##افر، زمان شاهدت فيه أناساا وال ينك##رون I##وال بين األمين والخائن، وال بين الجاهل والعالم، وال يعرف##ون معروف

I( انتهى كالمه I على قول الفضيل-: )فإنا لله وإن##ا .منكرا قال اإلمام ابن بطة-معلقاI إليه راجعون، فإنا قد بلغنا ذلك وس##معناه وعلمن##ا أك##ثره وش##اهدناه، ول##و أن رجال

I I، ف##أمعن نظ##ره وردد فك##ره، وتأم##لممن وهب الله له عقال I ناف##ذا I، وبصرا صحيحا أمر اإلسالم وأهله، وسلك بأهله الطريق األقص##د والس##بيل األرش##د، لت##بين ل##ه أن األكثر واألعم واألشهر من الناس قد نكصوا على أعقابهم، وارت##دوا على أدب##ارهم، فحادوا عن المحج##ة وانقلب##وا عن ص##حيح الحج##ة، ولق##د أض##حى كث##ير من الن##اسمون، ويعرفون م##ا ك##انوا يستحسنون ما كانوا يستقبحون، ويستحلون ما كانوا يحر�

�نكرون(. ي

يقول الشيخ سليمان علوان: )دل الكتاب والسنة على أن الحق له أعداء كث##يرون يصدون عنه وينهون عنه ويأتون بقوالب متنوعة على حسب أم##زجتهم وم##ا ته##واه نفوسهم. وصاحب الحق يتعين عليه أال يتزعزع عن الحق الذي علي##ه وي##دعو إلي##هI ما دام يق##وم بنص##ر ال##دين ونص##ر الح##ق فإن الله ناصره ومؤيده وال يزال منصورا

I في ذلك لله وال يزال معه من الله ظهير ما دام على تلك الحالة(. مخلصا

فالعالم مطلوب منه في ك##ل مك##ان وفي ك##ل زم##ان أن يق##وم على الح##ق لي##دفع الباطل )فيدمغه فإذا هو زاهق(، وينهض بالخير ليقضي على الشر، ألن الشر عل##ة

في األرض يجب أن تنفى.

وستتحقق نبوء�ة� النبي-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-التي رواها مس##لم في: "صحيحه"، من حديث أنس-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-ص##لى الل##ه عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: )رأيت ذات ليلة فيم##ا ي##رى الن##ائم-كأن##ا في دار

�تين#ا ب#رطب من رطب ابن ط#اب ، فأولت#ه: الرفع#ة لن#ا في(28)عقبة بن راف#ع، فأ ال##دنيا، والعاقب##ة في اآلخ##رة، وأن دينن##ا ق##د ط##اب( )رواه مس##لم في: )ص##حيحه(

(...(.2270)رقم:

والفجر الصادق الح في األفق وانتشر، ولله در القائل:I * بليل الوهم يخترق الضبابا بنو اإلنسان ينتظرون فجراI وقد الحت أشعته وضاءI * وإرهاصاته انطلقت شهابا

(، مع أخذ الحيطة والحذر مما فيه من تأويل الصفات،140-انظر: )صيد الخاطر( )ص:)?(27وبعض شطحات ابن الجوزي-فيه-القبيحة..

-نوع من الرطب معروف يقال ل>ه: رطب ابن طاب، وتمر ابن طاب، وابن طاب رجل من)?(28(. 15أهل المدينة. انظر: )تثبيت أفئدة المؤمنين بذكر مبشرات النصر والتمكين( )ص:

2

I I تمشي الشعوب على هداه * ونور الله يحدوها ركابا غدا

I له مع الفجر مواثي##ق وعه##د، ال ب##د أن ي##رى ويش##هد ثم##رة الوف##اء، المظلوم دائما والنصر، والنجاح، والنجاة ممن ظلمه-وكلنا ذل##ك الرج##ل-كم##ا في: )تث##بيت أفئ##دة

(، و)ص##الح األم##ة في عل##و10المؤم##نين ب##ذكر مبش##رات النص##ر والتمكين( )ص:( كالهما للعفاني:1/4الهمة( )

ال تهيئ كفني يا عاذلي * فأنا لي مع الفجر مواثيقy وعهد�

وقد بشر-صلى الله عليه وعلى آله وص##حبه وس##لم-ه##ذه األم##ة بالرفع##ة والتمكين في األرض-كما في حديث أبي بن كعب-قال: ق##ال رس##ول الل##ه-ص##لى الل##ه علي##ه

، والرفعة، وال##دين، والنص##ر،(29)وعلى آله وصحبه وسلم-: )بشر هذه األمة بالسنا والتمكين في األرض، فمن عمل منهم عمل اآلخرة للدنيا؛ لم يكن ل#ه في اآلخ##رة

نصيب(.

(، في: مس##ند5/134)رواه أحمد وابنه في مواض##ع كث##يرة من )زوائ##د-المس##ند( )/إلى:35/144/145/146األنص#####ار ح#####ديث: أبي المن#####ذر أبي� بن كعب في: )

وابن ( مؤسس##ة الرس##الة. 21220/21221/21222/21223/21224/رقم:149 (،2825/رقم:1/255(، وأب##و نعيم في: )الحلي##ة( )1/311حب##ان في: )ص##حيحه( )

(، وص##ححه، وس##كت علي##ه ال##ذهبي، ورواه4/311والح##اكم في: )المس##تدرك( ) (، وص##ححه األلب##اني في: )ص##حيح ال##ترغيب5/334البيهقي في: )شعب اإليمان( )

(، و)أحك#ام الجن#ائز( )ص:2822(، و)صحيح الج#امع( )رقم:1/15/16والترهيب( ) (، وابن حب##ان في:5/134(، وقال: )أخرجه أحمد وابن##ه في زوائ##د )المس##ند( )52

( وقال: )صحيح اإلسناد(4/311(، والحاكم )405/رقم:4/346)صحيحه( )موارد( ) (. قلت-القائل: األلباني: وإسناد عب##د الل##ه1/31ووافقه الذهبي!، وأقره المنذري )

(216/رقم:260صحيح على ش##رط البخ##اري(. انظ##ر تخريج##ه في: )الزه##د( )ص: (، و)ش##عب3/329وفي رواي##ة لل##بيهقي في: )الس##نن الك##برى( ) لإلم##ام أحم##د(.

(، أو: )الج##امع لش##عب اإليم##ان( )6834/6835/10335/رقم:5/334اإليم##ان( ) (، انظ####ر تخريج####ه6/318(، و)ال####دالئل( )6414/6415/6416/رقم:156/157

/رقم:149/إلى:35/144/145/146بتوس####ع أك####ثر في ه####امش: )المس####ند( ) (، مؤسس####ة الرس####الة، و)ص####حيح21220/21221/21222/21223/21224

(-بلفظ: )بشر ه##ذه األم##ة بالتيس##ير والس##ناء والرفع##ة بال##دين23الترغيب( )رقم: والتمكين في البالد والنصر، فمن عمل منهم بعمل اآلخ##رة لل##دنيا، فليس ل###ه في اآلخ##رة من نص##يب( )كم##ا في: )تث##بيت أفئ##دة المؤم##نين ب##ذكر مبش##رات النص##ر

(...(.1/107(، و)صالح األمة في علو الهمة( )10والتمكين( )ص: -معنى قوله-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: )بالسناء(، أي: بارتفاع المنزلة)?(29

والقدر، من سنى يPسنى سناءo، أي: ارتفع. كما في هامش: )المسند( ) (، مؤسسة21220/21221/21222/21223/21224/رقم:149/إلى:35/144/145/146

الرسالة.

2

وقد ذكر الشيخ المحدث محمد ناصر الدين األلباني رواية بلفظ: )بشر هذه األم##ة�اء والرفع##ة والمج##د والتمكين في األرض، فمن عم##ل منهم عم##ل اآلخ##رة ن بالس##� للدنيا، فليس ل#ه في اآلخرة من نصيب-كما في كلم##ة تحت عن##وان: )واق##ع األم##ة اإلسالمية، أسباب الوهن، وسبيل النهوض( في: )سؤاالت الحلبي لشيخه األلباني(

(...(.23(، )صحيح الترغيب والترهيب( )1/545/559)

I ل##و ك##انوا I-رحمه الله تعالى-كما ذكر صالح طه في كتابه: )العقي##دة أوال وقال أيضا ( تحت العنص##ر الث##الث: )المس##تقبل لإلس##الم والمس##لمين رغم4/314يعلم##ون( )

أن##ف الكف##ار والمن##افقين(: )... فنحن نبش##ر ه##ذه األم##ة في ك##ل مك##ان، ونبش##ر المستض##عفين في األرض في ك##ل مك##ان بالس##ناء وال##دين، والرفع##ة، والنص##ر،

والتمكين في األرض(.

وعن أبي عنبة الخوالني قال: قال رسول الله-صلى الله علي##ه وعلى آل##ه وص##حبهI، يستعملهم فيه بطاعته إلى ي##وم وسلم: )ال يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا

(،4/200(، أحمد في: )مس##نده( )1/7/8القيامة( )أخرجه ابن ماجه في: )سننه( ) -ذك###ر األخب###ار عن326/رقم:1/271وابن ماج###ه، وابن حب###ان في: )ص###حيحه( )

(، وال##دوالبي4/75استعمال الله جال وعال أهل الطاعة بطاعته(، وفي: )الثق##ات( ) (، وابن ش##اهين في:1/1/2(، وابن من##ده في: )المعرف##ة( )1/46في: )الك##نى( )

(،2/58(، والبخاري في: )التاريخ(، وابن عدي في: )الكامل( )18/47/1)السنة( ) (،7653(، والط##براني في: )المعجم الكب##ير( )347وابن المب##ارك في: )الزه##د( )

�ه األلب###اني في: )سلس###لة األح###اديث الص###حيحة( ) (،2442/رقم:5/571وحس###ن (، وحسن إسناده بشار عواد في تعليقه على ابن ماج##ه،7569و)صحيح الجامع( )

( من طري##ق188/رقم:2/1030و)ت##اريخ اإلس##الم ووفي##ات المش##اهير واألعالم( ) (: )ه##ذا إس##ناد2/3الجراح بن م�ليح البهراني به، وقال البوص##يري في: )الزوائ##د( )

صحيح، رجاله كلهم ثقات(.

وصدق الشاعر المسلم محمود مفلح حين قال في قص##يدته ال##تي أس##ماها: )نحن(:61وهم( من ديوان "ألنك مسلم" )ص:

فهذا الغرس ليس ل#ه نظير * وحاشا أن يكون ل#ه نظير؟�سقى كل يوم * وفي أحضانه تنمو البذور؟ بماء الذكر ي

d أم##ريكي مس##يطر مجن##ون؟ آن##ذاك أق##ول ال تقل لي: كيف ذلك ونحن في عالـم لكم: يجب أن نعيد القطار إلى الس##كة الحديدي##ة بكت##اب وم##يزان وآداب، على أنI أبابي#ل ت#رميهم بحج#ارة كل هذا مرحلي-فسوف يسلط الله على األمريكان ط#يرا

مي بوش األحمق المتهور الصليبي الحاقد على دين الله ع##ز(30)من سجيل، كما ر�

-قال أبو الحسن النيسابوري: رأيت في بعض الكتب-)وافر(:)?(30wوم wرمان وش عل ح} مق * فإن الف} wح Pزمان wإذا كان الزمان

wدومPولتهم تPمقى فإني * أرى الدنيا ب}د Pمن الح oمقا wن حwفك

2

وجل وأهله بحذاء )المنتظر الزيدي( بالعراق!!!، وقد ذكر شيخنا ومجيزن##ا العالم##ة1/28Iاألديب سيد بن الحسين العفاني في: )صالح األمة في عل##و الهم##ة( ) ( أبيات##ا

جميلة معبرة وفيها:

I * ونحن قعود ما الذي أنت صانع� أيا صاح هذا الركب� قد سار مسرعاأترضى بأن تبقى المخل�ف� بعدهم * صريع� األماني والغرام ينازع�I * أيذهب وقتy وهو باللهو ضائع� على نفسه فليبك من كان باكيا

أجيبوا داعي الله أيها الفتية األبطال، واح##ترموا علم##اء اإلس##الم، وال تتس##رعوا في إصدار األحكام، وت##أملوا م##ا ج##اء في: )زاد المع##اد(، وفي: )ص##الح األم##ة في عل##و

(:1/29الهمة( )

�هال إن كنت ذا همة فقد * حدا بك حاد الشوق فاطو المراحال فحيI كوامال وقل لمنادي حبهم ورضاهم * إذا ما دعا لبيك ألفا

� وال تنتظر� األطالل� من دونهم فإن * نظرت� إلى األطالل ع�د�ن� حوائالفال تنتظر بالسير رفقة� قاعدd * ودعه فإن الشوق يكفيك حامالI وسر على * طريق الهدى والحب تصبح واصال وخذ منهم زادا�ك فالذكرى تعيدك عامال وأحي بذكراهم سراك إذا دنت * ركابوإما تخافن� الكالل فقل لها * أمامك ورد� الوصل فابغ� المناهال

I من نورهم ثم سر� به * فنورهم يهديك ليس المشاعال فخذ قبسا

اص##بروا فس##وف تلق##ون التك##ريم والهن##اء، وتنس##ون الش##قاء والبالء، وتمثل##وا واستحض##روا ق##ول القائ##ل-كم##ا في: )ص##فحات من ص##بر العلم##اء على ش##دائد

( لش##يخنا أبي غ##دة، و)ص##ور من ص##بر العلم##اء على ش##دائد388التحص##يل( )ص:( لصالح الدين محمود السعيد:30العلم والتحصيل( )ص:

wقلت: هذا ينظر إلى قول بشر الحافي-رحمه الله-: يأتي على الناس زمان تكون فيه الدولة رق قاصراo علينا، فقد ظهرت wوليس الخ ، Pنا اليومUقالء، وهذا زمان قد أظلwللحمقى على الع دولتwه في كبريات العواصم والبالد، وفي أميركا التي تwعPد أكبر وأقوى دولة تسعى للهيمنة

هالة والتهو�ر ما يتعجUب منه هناك، وما جرى Pمق والجwم، وترى من تصرفات الحPعلى العال ويجري في:

-بالد المجاهدين األفغان، 1-والعراق، 2-وفلسطين، 3

ياع األموال الطائلة وإراقة الدماء البريئة، وارتكاب المآسي الفظيعة دون فائدة تذكPر Pمن ض ت األصوات بالكف عن هذا العبث القاتل، Uحwإال الحمق والرغبة في القتل والدمار، وقد ب

ع، وقد تورط فيها إلى جانب أمريكا وبدعوتها وإيعازz منها Pووصفت مشكلة العراق بالمستنق عدد من دول أوربا وغيرها، وما زالت قائمة، وهم ينظرون.

فهل من فعل العقالء، صرفw الجهد والمال والدم بغزارة دون فائدة تذكر إال اتباعP بwوش{ة الوقت الرئيس األسبق لجنوب افريقية Pاس Pهم من س Pف Pن أشبههم، كما وصPون}ي ب{ل}ير{ ومwوط

ون{د}يالP وصفاo دقيقاo حينما قال عن هذين األخرقين: شابان متهوران ال عقل وال خلق وال wم (.8/276دين. انتهى من )الجراب... ثمار األلباب( )

2

ما �س المحزون� حتى تبس� هناءy محا تلك العزاء المقد�ما * فما ع�ب

ولله در القائل:I ال تهن * إن عين الله يقظى ال تنام� أيها المظلوم صبراI * فعدل الله دائم بين األنام نم قرير العين واهنأ خاطراI * فإن أخذه شديد ذي انتقام I ظالما وإن أمهل الله يوما

وما أجمل قول القائل:I I ** إن بعد العسر يسرا أيها اإلنسان صبرا

ق##ال الج##نرال األم##ريكي ويس##لي كالرك: )من ك##ان يظن أنن##ا خرجن##ا ألفغانس##تانI ألحداث سبتمبر فليصحح خطأه، نحن خرجنا لقضية اسمها اإلس##الم، ال11انتقاما

I يقرر في##ه المس##لمون م##ا ه##و اإلس##الم وليس I حرا نريد أن يبقى اإلسالم مشروعاباإلسالم نحن نقرر لهم ما هو اإلسالم(.

ويذكرنا هذا الصليبي بما قاله كلونير أمريكي: )لقد جئنا إلى الخليج لنصحح الخطأ الذي وق##ع في##ه الل##ه إلعطائ##ه ه##ذه ال##ثروة النفطي##ة لمن ال يس##تحق منه##ا قط##رة

واحدة(.

وجاء المؤلف أخونا مظهر فأب##دع في ال##رد عليهم بكلم##ات كالبلس##م على ط##الب الح##ق، وكالص#خر على قلب المعان#د ال#ذي خ#رب البالد، وأهل##ك العب##اد، وفت� في األعضاد، وفتت األكباد، فتتبع ال##دكتور مظه##ر قواص##مهم فألجمه##ا بعواص##م غالي##ةI في ذل##ك ك##ريم األلف##اظ المنتق##اة، ونبي##ل العب##ارات المنعش##ة، محكمة، مس##تعمال واختارت أطايب الكالم-كما يختار أهل الدنيا أطايب الطعام-وقد أعجب##ني أس##لوبI، ألن ه##ذا الفك##ر، وه##ذا I ورأس##ا I، ولم يحاور شخص##ا I ونصا المؤلف حيث حاور فكراI بش#خص بعين#ه، فك#ان كالم#ه وح#واره م#ع I-مرتبطا االنحراف لم يعد-كما قلت آنفا الفكر ال مع الشخص من ب##اب: )إنم##ا الكالم م##ع الكالم(، فنجح في إدراج األفك##ارI بعد العيان، وحذر من الدخالء I بعد العين، وخبرا المنحرف في األكفان، وأصبح أثرا والدجاجل##ة والزنادق##ة ال##ذين هم أس##حر من ه##اروت وم##اروت، وأمل##ك لحبائ##لI-يكون أبلغ وأشد في العقوب##ة المعنوي##ة من لس##ان الشيطان، ولسان الحال-أحياناالمقال، و)الكناية أبلغ من التصريح(، و)الحر يفهم بالغمزة، والعبد البليد بالدبزة(

وقال يزيد بن مفرغ: العبد يقرع بالعصا * والحر تكفيه المالمه

وقال قبله الفلتان االفهمي: العبد يقرع بالعصا * والحر تكفيه المالمه

وقال مالك بن الريب:العبد يقرع بالعصا * والحر يكفيه الوعيد

وقال بشار:

2

الحر يلحى والعصا للعبد * وليس للملحف مثل الردوقال آخر:

والعبد يقرع بالعصا * والحر تكفيه المقاله

ولم##ا ك##انت الس##هام المس##مومة، والش##ائعة واإلش##اعات المذموم##ة، والتس##مم المعلوماتي، والمكيدة المحبوكة، والمصطلحات الدخيلة، وجاء سفر أخينا الح##بيب األريب ليوضح مفهوم القطرية والعالقة بينها وبين العالمية وضبط ه#ذا المص#طلحI من اإلفراط والتفريط وخاصة أن األمة بعد الث##ورات العربي##ة ش##هدت نهض##ة منعاI ح##تى تص##ل إلى مس##تقرها I روي##دا جهادية فال بد من ترشيدها والسير معه##ا روي##داالموعود بإذن الله، ألننا نرى أن )ثورة-وال مشاحات في االصطالح-الشام يتيمة(.

وال سيما واألخوان: الدكتور مظهر الويس، والشيخ ميسرة بن علي بن موسى بن عبد الله الجبوري القحطاني من طالب العلم الجي##دين في ش##ام الرب##اط والجه##اد يكتبون من واقع مرير وهما بحق يص##لحان للس##احة الجهادي##ة ألن ال##داء عم وطم وحري بالمجاهدين اإلنتباه إلى ما يذكر الشيخان لكي ن##رتقي ونص##ل إلى التمكين

المأمول-إن شاء الله تعالى.

وقد قال ابن القيم-رحم#ه الل#ه تع#الى-: )ومن أف#تى الن#اس بمج#رد المنق#ول في الكتب على اختالف ع###رفهم وعوائ###دهم وأزمنتهم وأمكنتهم وأح###والهم وق###رائن

أحوالهم فقد ضل وأضل(.

وأهل مكة حجر، وأهل المدينة بشر، وأه##ل الش##ام ش##امة في الج##بين، فمؤلف##اتI تحمل الريحة، على-يقولون كما–الشيخين I فهما واختي##اراتهم العق##ل، في وشعاعا

ال##رد ك##ثر كلم##ا)و ،(القيم ابن تعب##ير حس##ب-الجبلين بين واد الحق)و لهم، شاهدة(.تعبير حسب-الحق تمحص

كتبه أخوه عمر بن مسعود الحدوشي المغربي.

2

مقدمة:

الحم#د لل#ه رب الع#المين والص#الة والس#الم على نبين#ا محم#د وعلى آل#ه وص#حبهأجمعين.

:(31)وبعد

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي: أفصحها: )أما بعد( بدل: )وبعد(، وقد ذكرت في كتابي:)?(31 ( تحت عن>>وان: )فائ>>دة مهم>>ة: ح>>ول ه>>ذه13/15)العقيدة الصحيحة تس>>هيل وتوض>>يح( )ص:

العبارة: )أما بعد(، خصها العلماء بالمؤلفات، واألبحاث، واألطاريح، بعضهم اعتنى بإعرابه>>ا، وبعضهم بمعانيها، وبعضهم جمع بينهما، وبعضهم خصها بأول من تكلم به>>ا، وبعض>>ها جم>>ع

بين هذا كله، ومن أشهرها: -كتاب: )إنجاز الوعد بمسائل أم>>ا بع>>د( إلس>>ماعيل بن غ>>نيم الج>>وهري، المت>>وفى س>>نة: )1

ه>(، 1165 -وشرحها هو بنفسه في جزء سماه: )إحراز السعد بإنجاز الوعد بمباحث أما بع>د( تحقي>>ق:2

راشد بن عامر الغفيلي، من مطبوعات: دار البشائر، -وللجوهري أيض>>اo كت>>اب بعن>>وان: )حلي>>ة ذوي المج>>د بج>>واهر العق>>د في الكالم على "أم>>ا3

بعد"(، -وكتاب: )القول األرشد في شرح البسملة والحمدلة، و"أما بعد"( لعبد ال>>رحمن بن يح>>يى4

ه>(، 1332الواسعي، المتوفى سنة: )ه>(، 1176-كتاب: )جواب عن عبارة: أما بعد( لمحمد بن محمد البليدي، المتوفى سنة: )5-وكتاب: )جواهر العقد في الكالم على "أما بعد"( للدكتور محمد الهاللي، 6 -وكتاب: )الجوهر الفرد في الكالم على "أما بعد"( لعب>>د الل>>ه بن علي س>>ويدان ال>>دمليجي7

ه>(، 1234األوزبكي الشافعي، المتوفى سنة: ) -وكتاب: )إعراب أم>>ا بع>>د، أو: إتح>>اف األلب>>اب بفص>>ل الخط>>اب(، أو: )إع>>راب "أم>>ا بع>>د"(8

ه(،1236للعالمة علي بن عبد القادر األمين الشهير بابن األمين الجزائري المت>وفى س>نة: )الي الجزائري، تحقيق وتقديم وتعلي>>ق: Uحققت على نسخة بخط المؤلف العالمة حميدة العم أبي بك>>ر بلقاس>>م ض>>يف الجزائ>>ري(، طبعت بب>>يروت، وه>>ذه الطبع>>ة فيه>>ا أخط>>اء علمي>>ة ومطبعية، ولراشد بن عامر الغفيلي تعقبات عليها، وطبعت مرة باالسكندرية تحقيق: م>>اهر

البقري، وهي أحسنها، -و)رسالة في: "أما بعد"( لحازم جلبي زاده، 9

-و)نظم رسالة: "أما بعد"( لعلي بن محمد ابن الشمعة، 10 -وكت>>اب: )فائ>>دة ال>>ورد في الكالم على "أم>>ا بع>>د"( ألحم>>د بن موس>>ى ال>>بيلي الع>>دوي11

ه(، 1213المالكي، المتوفى سنة: ) -وكتاب: )أسعد كتاب في فصل الخطاب( لسعد الدين عب>>د الب>>اقي بن محم>>ود األلوس>>ي12

ه(، 1298البغدادي، المتوفى سنة: )-وكتاب: )مسألة فصل الخطاب-ضمن: "المسائل الملقبات" البن طولون(، 13ه(، 1253-و)رسالة في كلمة: "أما بعد"( إلبراهيم بن محمد أفندي، المتوفى سنة: )14

وكتاب: )النجم السعد بمباحث: "أما بعد"( لمحم>>د موس>>ى الروح>>اني الب>>ازي، مطبوع>>ة في ه(، وغيره>ا كث>ير، معظمه>ا مطب>وع، والمخط>وط في ع>الم1420اله>ور-باكس>تان-س>نة: )

الغيب، فرج الله كربته من مكتبات العالم اإلسالمي.:wتباعد، واألباعد: ضد األقارب، وبعد wفهو بعيد، أي: م oعداwد بالضم بwعPضد القرب، وقد ب :wعدwوالب ، أما بعد: كلمة� تستعمل في الخطاب>ة غالب>اo، وهي ت>دل على االنتق>ال من موض>وع wضد قبل إلى آخر! )كذا قال-ورده شيخنا العثيمين(، وقد كان العرب يس>>تعملونها بع>>د ت>>داول ال>>رأيميت ب>"فصل الخطاب"، wت� الحكم، ولذلك سPب}ب o في الخطابة، فإذا قيل: )أما بعدw( كان إشعارا

2

األخيرة عن الق�طرية والق�طريين،(32)كثر الحديث في األونة ما سمعنا عنه إال(34) حادث في الجهاد الشامي والثورة السورية(33)وهذا مصطلح

األخيرة حيث بدأت تظهر أزمة المشاريع وصراعاتها-وال##تي ال تبش##ر(35)في األونةبخير إن استمر تسعيرها وإذكاؤها.

I لحال##ة موج##ودة وإنم##ا ه##و أس##لوب جدي##د والطرح الحاصل لألس##ف ليس توص##يفاللطعن واإلسقاط للمخالف بنبزه بأنه قطري مقابل األممي العالمي!!

ماذا نسمي المجاهد: -عمر المختار الليبي! 1-وعبد القادر الجزائري! 2! (36)-والخطابي المغربي3-و شامل الشيشاني! 4-و الشيخ أحمد ياسين الفلسطيني 5

أليس ه##ؤالء المجاه##دون ال##ذين نفتخ##ر بهم هم: قطري##ون، عمل##وا ض##من ح##دودI من الواجب الشرعي بدفع الصائل. أقطارهم ألنهاء احتالل األعداء لبالدهم انطالقا

إلى آخر ما ذكرت هنالك(. )?(-قال أبو الفضل عمر الحدوشي: )استعمل أخونا الدكتور مظهر هذا التعبير في مواضع32

يده في: )المحكم والمحي>>ط األعظم من بحثه، وهي لغة استعملها علي بن إسماعيل بن س>>} -مادة: أون( تحقيق: مصطفى حجازي، وحامد عبد المجي>>د، ونص كالم>>ه12/191في اللغة( )

هكذا: )واألPوان، واإل}وان: الحين...(، وأفصحها: )صوابه: )اآلونة-بإشباع الهمزة(، ألن )أوان(:oه(، ويقال أيضاwجمعها: )آونة( ومعناه: )الوقت والحين(، ولهذا يقال: )هذا أوان البرد: فصل )لكل شيء أوانه: أي: وقته(، كما يقال: )وصل بع>>د ف>>وات األوان: ال>>زمن المح>>دUد(، ومن>>ه: )جاء قبل أوانه(، و)جاء في أوانه(، و)جاء في غير أوانه(، وفي البليغ الع>>ربي: )ه>>ذا س>>ابقbألوان>ه: أي: قب>ل زمان>ه(، و)آون>ة بع>د أخ>>رى: من وقت إلى آخ>>ر(، و)ف>وات األوان: مض>ي الوقت، أو: الفرصة(، و)في اآلونة األخ>يرة-بإش>باع الهم>زة: من>ذ وقت ق>ريب(، أم>ا األوان

-آن(: )ف>>األوان-ب>>دون1/54بدون إشباع فل>>ه مع>>ان كث>>يرة، وج>>اء في: )المعجم الوس>>يط( ) إش>>باع-يطل>>ق على: الع>دل-بكس>>ر العين، وس>>كون ال>>دال، كم>>ا يطل>>ق األوان على العم>>ود،

( من مطبوعات: دار صادر.1/199والجمع: آو}نة(، و)لسان العرب( ) (: )واألوان: الحين،5/2075وقال الجوهري في: )الصحاح-تاج اللغة وصحاح العربية( )

نPة...(. م} مانz وأز{ Pوالجمع آو}نة�، مثل ز -ق>>ال أب>>و الفض>>ل عم>>ر الحدوش>>ي: )ال مش>>احات في المص>>طلحات إن ك>>انت ال تخ>>الف)?(33

الشرع، فالعبرة-في الغالب-بالمعاني ال بالمباني، فاالص>>طالح من حيث اللغ>>ة ه>>و: )مطل>>ق االتفاق(، واالصطالح من حيث االصطالح هو: اتفاق طائفة معهودة على أم>>ر معه>>ود بينهم

متى أطلق انصرف إليه(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي: )الثورة السورية حقها أن تسمى: الثورة اليتيمة، ألنه>>ا)?(34

لم يدعمها أحد من العرب والغرب، حاشا األبطال واألشاوس من المجاهدين(.-قال أبو الفضل عمر الحدوشي: )انظر ما سبق(.)?(35 -ق>>ال أب>>و الفض>>ل عم>>ر الحدوش>>ي: )ال مش>>احات في المص>>طلحات إن ك>>انت ال تخ>>الف)?(36

الشرع، فالعبرة-في الغالب-بالمعاني ال بالمباني، فاالص>>طالح من حيث اللغ>>ة ه>>و: )مطل>>ق االتفاق(، واالصطالح من حيث االصطالح هو: اتفاق طائفة معهودة على أم>>ر معه>>ود بينهم

متى أطلق انصرف إليه(.

2

والسؤال الذي يطرح نفسه هل القطري##ون كم##ا يس##ميهم البعض ليس##وا أمم##يين،وهل األمميون ليسوا بقطريين!!

وقبل الشروع في اإلجابة على هذا السؤال ال بد من تحرير المصطلحات في ه##ذا الباب فإن بعض الناس تغ##نى بالجه##اد الع##المي دون أن يفهم حقيقت##ه وم##اذا أراد أهل##ه من##ه، وعاب##ه آخ##رون للس##بب نفس##ه وج##رى مث##ل ذل##ك لمفه##وم القطري##ة، والمتأمل يجد أنه حصل تداخل في هذه المصطلحات وال بد من ضبطها قبل البناء عليها فإن المتقرر عند أهل العلم أن المصطلحات الحادثة ال يتعلق به##ا إثب##ات وال نفي وال م##دح وال ذم ح##تى يع##رف معناه##ا وتفهم حقيقته##ا، وأن: )الحكم على

.(37)الشيء فرع عن تصوره(، وإال فإن الناس ستسمي األمور بغير اسمها

مصطلح العالمية معناه واستخداماته: استخدم العلماء والمفكرون المعاصرون هذا المص#طلح وأرادوا ب#ه معن#يين اث#نين

صحيحين:أولهما: أن ما جاء في الوحي من مفاهيم وتكاليف شرعية:

-كالتوحيد، واإليمان، 1-والصالة، 2-والجهاد،3

فالمخاطب بها: جميع المسلمين على وجه األرض دون تجزئة وال تفريق فخط##اب : يش#مل جمي#ع المؤم#نين وه#ذه دالل#ة جمي#ع(38)الله تعالى: )يا أيها الذين آمن#وا(

ألفاظ العموم كما هو مقرر في علم األصول. ثانيهما: أن الوظائف والمهام الش##رعية الملق##اة على ع##اتق أم##ة اإلس##الم عالمي##ة الهدف وتتمدد على أساس ذلك فمهمة نش##ر التوحي##د وإخ##راج الن##اس من عب##ادة العباد إلى عبادة رب العباد ورفع الظلم عن جميع المظلومين مهم##ة ن##اجزة حيث

تحصل القدرة ومهمة غائية حيث تعجز القدرة.

I هي عالمية المفاهيم وعالمية الغايات. فالعالمية إذا

ولم يس##تخدم أح##د من أه##ل العلم المعت##برين وأه##ل الجه##اد المخض##رمين ه##ذا المص##طلح به##دف إس##قاط الس##ببية الكوني##ة والمرحلي##ة التدريجي##ة والقف##ز إلى

األهداف بتجاوز المقدمات وإهمال الوسائل.

( البن حزم: )في لزوم الشريعة108/ 5جاء في: )اإلحكام في أصول األحكام( ) اإلسالمية لكل مؤمن وكافر في األرض ووقت لزوم الشرائع لإلنسان:

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي: )لو قال المؤلف: بغير أسمائها لكان أفصح(.)?(37 -قال أبو الفضل عمر الحدوشي: )ولهذا قال أهل العلم بالتفسير: كل سورة ورد فيه>>ا:)?(38

)يا أيها الذين آمنوا( فهي مدنية، وكل سورة ورد فيها: )يا أيها الن>>اس( فهي مكي>>ة، إال في مواضع أربعة أو: خمسة، ورد فيها : )يا أيها الناس( مع أنها مدني>>ة، أو: العكس، منهم ق>>ال:

السورة مدنية إال: )يا أيها الناس(، وهكذا يقال: في القرآن المكي....(.

2

قال أبو محمد: قال الله تعالى: )يا بني آدم خذوا زينتكم عن##د ك##ل مس##جد وكل##وا ف##أمر تع##الى ب##ني آدم جمل##ة كم##ا(39)وشربوا وال تسرفوا إن##ه ال يحب لمس##رفين(

I ترى، وقال عز وجل: )الذين يتبعون الرس##ول الن##بي ا ألمي ال##ذي يجدون##ه مكتوب##ا عندهم في التوراة واإلنجي##ل ي#أمرهم ب#المعروف وينه#اهم عن المنك##ر ويح##ل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخب##آئث ويض##ع عنهم إص##رهم واألغالل ال##تي ك##انت عليهم فال##ذين آمن##وا ب##ه وع##زروه ونص##روه واتبع##وا الن##ور ال##ذي أن##زل مع##ه أولئ##ك هم

.(40)المفلحون(

وقال تعالى: )في جنات يتسآءلون عن المجرمين ما سلككم في س##قر ق##الوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخآئضين وكنا نك##ذب

فنص تعالى كما ترى أنه يعذب المك##ذبين بي##وم(41)بيوم الدين حتى أتانا اليقين( الدين وهم الكفار بال شك على تركهم الصالة وت##رك إطع##ام المس##كين وق##ال ع##زI فاس##لكوه إن##ه ك##ان ال ي##ؤمن بالل##ه وجل: )ثم في سلس##لة ذرعه##ا س##بعون ذراع##ا

I على أن(42)العظيم وال يحض على طعام المسكين( فنص تع##الى كم##ا ت##رى أيض##ا نوع الكفار معذبون ألنهم لم يطعمون المس##اكين وق##ال: )وم##آ أرس##لناك إال كآف##ة

I ولكن أكثر لناس ال يعلمون( I ونذيرا . (43)للناس بشيرا

I ال#ذي ل#ه وأمره تعالى أن يقول: )قل يا أيها الناس إني رس#ول الل#ه إليكم جميع#ا ملك السماوات واألرض ال إل##ه إال ه##و يح##يي ويميت ف##آمنوا بالل##ه ورس##وله الن##بي

ه##و نص جلي على(44)األمي ال#ذي ي#ؤمن بالل##ه وكلمات#ه واتبع##وه لعلكم تهت##دون( لزوم شرائع اإلسالم كلها للكفار كلزومها للمؤمنين إال أن منها ما ال يقبل منهم إال بع##د اإلس##الم كالص##الة والص##يام والحج، وهم في ذل##ك ك##الجنب، وت##ارك الني##ة والمحدث ال تقبل من##ه ص##الة ح##تى يطه##ر وال ص##يام وال حج إال بإح##داث الني##ة في

.(45)ذلك(

ومما يؤكد معنى العالمية الذي ذكرناه ما ذكره األلوسي في تفسير قوله تعالى:ا :(46)، ب##ترقيم الش##املة آلي##ا(486/ 12)وما أرسلناك إال رحمة للع##المين ( ) )و�م##�

(.29-قال أبو الفضل عمر الحدوشي: )سورة األعراف، رقم اآلية:)?(39(.157-قال أبو الفضل عمر الحدوشي: )سورة األعراف، رقم اآلية:)?(40(.41/42/43/44/45/46-قال أبو الفضل عمر الحدوشي: )سورة المدثر، رقم اآلية:)?(41(.32/33/34-قال أبو الفضل عمر الحدوشي: )سورة الحاقة، رقم اآلية:)?(42(.28-قال أبو الفضل عمر الحدوشي: )سورة سبأ، رقم اآلية:)?(43(.158-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )سورة األعراف، رقم اآلية:)?(44 -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )الفقهاء يتكلمون-غالب>>اo-على الني>>ة الفارق>>ة،)?(45

ويwغفلون النية الصادقة، وقبول العمل متوقف على النية الصادقة(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )انظر في: )روح المعاني في تفسير القرآن)?(46

( لشهاب الدين أبي الثناء محمود بن عبد الله106/إلى:22/102العظيم والسبع المثاني( )األلوسي البغدادي، تحقيق: جماعة من المشايخ، من مطبوعات: مؤسسة الرسالة(.

2

أرسلناك( بما ذكر وبأمثاله من الشرائع واألحكام وغير ذلك مما هو مناط لس##عادةح�م�ةI للعالمين( اس##تثناء من أعم العل##ل أي وم##ا أرس##لناك بم##ا ذك##ر � ر� �ال الدارين )إ لعل##ة من العل##ل إال ل##تراحم الع##المين بإرس##الك أو: من أعم األح##وال أي: وم##اI لهم أرسلناك في حال من األحوال إال حال كون##ك رحم##ة أو: ذا رحم##ة، أو: راحم##ا ببيان ما أرسلت به، والظاهر أن المراد بالعالمين ما يشمل الكف##ار، ووجه##ه ذل##ك عليه أنه عليه الصالة والس##الم أرس##ل بم##ا ه##و س##بب لس##عادة ال##دارين ومص##حلة النشأتين إال أن الكافر فوت على نفسه االنتفاع بذلك وأعرض، لفس##اد اس##تعداده عما هنالك ، فال يضر ذلك في كونه-صلى الل##ه علي##ه وآل##ه وص##حبه وس##لم-أرس##لI نافع#ة ع##دم انتف#اع I كما ال يضر في كون العين العذبة مثال رحمة بالنسبة إليه أيضاI لمن ن#اقش في##ه ، وه##ل ي#راد بالع##المين م#ا الكسالن بها لكسله وهذا ظاهر خالفا

I في##ه خالف مب##ني على الخالف في عم##وم(47)يشمل المالئكة عليهن السالم أيض##ا بعثته-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-لهم، ف##إذا قلن##ا ب##العموم كم##ا رجح##ه من

الشافعية البارزي.

وتقي الدين السبكي، والجالل المحلي في: )خصائصه(، ومن الحنابل##ة ابن تيمي##ة، وابن حامد، وابن مفلح في كتاب: )الفروع(، ومن المالكية عبد الحق قلنا بشمول

العالمين لهم هنا.

وكونه-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-أرس##ل رحم##ة بالنس##بة إليهم ألن##ه ج##اء-I بما فيه تكليفهم من األوامر والن##واهي وإن لم نعلم م##ا عليه الصالة والسالم-أيضاI له وس##عادة ، وإن قلن##ا بع##دم هنا، وال شك أن في امتثال المكلف ما كلف به نفعا العم##وم كم##ا ج##زم ب##ه الحليمي، وال##بيهقي، والجالل المحلى في: )ش##رح جم##ع

الجوامع(.

وزين الدين الع##راقي في: )نكت##ه على ابن الص##الح( من الش##افعية، ومحم##ود بن حمزة في كتابه: )العج##ائب والغ##رائب( من الحنفي##ة ب##ل: نق##ل البره##ان النس##في، والفخر الرازي في: )تفسيريهما( اإلجماع عليه، وإن لم يسلم قلن##ا بع##دم ش##موله

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )المالئكة ال توصف بالتأنيث، وقد عجبت عند)?(47ما قرأت أن بعضهم يحلو له أن يصفهم بالتأنيث-عند ما كنت بالسجن المحلي بتطوان-

فراسلت شيخنا العالمة أباخبزة فأجابني بقوله: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حق وحده. وصلى الله على سيدنا محمد وآله

.oوصحبه وسلم تسليما جناب األخ الكريم األستاذ الفاضل أبو الفضل المحترم حياه الله تعالى. وعليكم السالم

ورحمة الله تعالى وبركاته. صفر الجاري وقبلها رسالة أخرى16أما بعد فقد وصلتني رسالتك الكريمة المؤرخة ب>

وأحسب أنني أجبتكم عنها، وأنا أكتب إليكم...وقد وجهتP إليU أسئلة كالعادة طالباo الجواب:wهPالموجز فإليك

-هل توصف المالئكة بالذكورة، أو: األنوثة؟ الجواب: المالئكة خلق نوراني محUضهم الله303ع{لهم المالئكة Pذكروا إال بصيغة التذكير، وقد نعى القرآن على المشركين جwلعبادته، ولم ي

إناثاo )وجعلوا المالئكة الذين هم عند الرحمن إناثاo أأشهدوا خلقهم( )سورة الزخرف، رقم(، وفي هذا جواب سؤالك(.18اآلية:

2

لهم هنا وإرادة من عداهم منه، وقي##ل: هم داخل##ون هن##ا في العم##وم وإن لم نق##ل ببعثته-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-إليهم ألنهم وقفوا بواسطة إرساله عليه الصالة والسالم على علوم جمة وأسرار عظيمة مما أودع في كتابه الذي فيه بناء م##ا ك##ان وم##ا يك##ون عب##ارة وإش##ارة وأي س##عادة أعظم من التحلي بزين##ة العلم؟I مم#ا لم ي#ذهب إلي##ه أح#د من المس#لمين، وكونهم عليهم السالم ال يجعل##ون ش##يئا

وقيل: ألنهم أظهر من فضلهم على لسانه الشريف ما أظهر. وقال بعض##هم : إن الرحم##ة في ح##ق الكف##ار أمنهم ببعثت##ه-ص##لى الل##ه علي##ه وآل##ه وصحبه وسلم-من الخسف والمسخ والقذف واالستئصال، وأخرج ذلك الط##براني، والبيهقي . وجماعة عن ابن عب##اس، وذك##ر أنه##ا في ح##ق المالئك##ة عليهم الس##الم األمن من نحو ما ابتلى به هاروت وم#اروت ، وأي#د بم#ا ذك##ره ص#احب الش#فاء أن النبي صلى الله علي##ه وس##لم ق##ال لجبري##ل علي##ه الس##الم : ه##ل أص##ابك من ه##ذه الرحمة شيء؟ قال : نعم كنت أخشى العاقبة ف##أمنت لثن##اء الل##ه تع##الى على في

) dين�ى العرش م�ك�ند� ذ�ع dى ق�و�ة�(48)القرآن بقوله سبحانه )ذ .

وإذا صح هذا الحديث لزم القول بشمول الع##المين للمالئك##ة عليهم الس##الم إال أن الجالل الس##يوطي ذك##ر في: )ت##زيين االرائ##ك( أن##ه لم يوق##ف على إس##ناد ، وقي##ل المراد بالعالمين جميع الخلق فإن العالم ما سوى الله تعالى وص##فاته ج##ل ش##أنه،

I لألشرف على غيره. وجمع جمع العقالء تغليبا

وكونه-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-رحمة للجميع باعتب##ار أن##ه علي##ه الص##الةوالسالم واسطة الفيض اإللهي على الممكنات على حسب القوابل.

I على التي##ار الجه##ادي ف#)اإلخ##وان ويجب التنب##ه إلى أن العالمي##ة ليس##ت حك##را ، و)جماع##ة ال##دعوة والتبلي##غ((49)المسلمون( هو تنظيم عالمي، و)حزب التحري##ر(

كذلك هي جماعات عالمية حسب ما تصنف نفسها ومما انتقده الدكتور عب##د الل##ه ( أن بعض93النفيسي في كتابه: )الحركة اإلس##المية: ثغ##رات في الطري##ق( )ص:

الجماعات تدعي العالمية ولكنها قطري##ة س##واء من خالل قياداته##ا، أو: المتنف##ذينI وسياسيا وتبقى العالمية مجرد شعار لهيمنة فريق معين، واليوم جماعة فيها ماليا داعش الخارجية تدعي الخالفة على جمي##ع المس##لمين ببع##د ع##المي واض##ح ولكن

العالمية ماهي إال غطاء لهيمنة عراقية بعثية! وإنما ذكرت ذلك وذلك لتخفي##ف االس##تعالء ال##ذي م##ني ب##ه أص##حاب ه##ذه النظ##رة العالمية وهم يتترسون بكالم سيد قطب-رحمه الله تعالى-حول االستعالء اإليماني

(. 20)سورة التكوير، رقم اآلية:-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )?(48 -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )ه>ذا الح>زب أص>در كتب>اo في )اإلدارة(، وفي:)?(49

)الدستور(، ومن يتتبع ما تقوم به "الدولة اإلسالمية"، أو: "الخالفة اإلسالمية" يجد غالب ما يقوم>ون ب>ه من حيث اإلدارة أخ>ذوه من كتب ح>زب التحري>ر، مث>ل: )مقدم>ة الدس>تور، أو: األسباب الموجبة له-القسم األول(، و)مقدم>>ة الدس>>تور، أو: األس>>باب الموجب>>ة ل>>ه القس>>م الثاني(، و)أجهزة دولة الخالفة-في الحكم واإلدارة(، وغيرها( والثالثة من منشورات: ح>>زب

التحرير، دار األمة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت لبنان.

2

وإنما أراده رحمه الله استعالء على الكفار وليس على المسلمين بل: ربما البعض ب##أرواحهم في س##بيل الل##ه لمج##رد أنهم لم(50)يمارس##ه على مجاه##دين يغ##امرون

يوافقوه على فكرته القابلة للصواب والخطأ والله المستعان.

تاريخ استعمال الجهاد القطري في العصر الحديث: إن مص##طلح: )الجه##اد القط##ري( لم يس##تخدم كعيب، أو: س##بة، كم##ا ه##و الح##ال الي##وم، ب##ل: نش##أ كتعري##ف توص##يفي لمرحل##ة من مراح##ل العم##ل اإلس##المي ض##د األنظم##ة الطاغوتي##ة أال وه##و العم##ل القط##ري التنظيمي ال##ذي فرض##ته وال زالت تفرضه ظروف كل دولة وصعوبة التنقل بين ال##دول لس##طوة الح##دود و تم##يز ك##ل نظ##ام عن األنظم##ة األخ##رى في ط##رق محاربت##ه لإلس##الميين، وك##ان ه##ذا الط##ابعI في )اإلخ##وان المس##لمين(، أو: )الجماع##ة اإلس##المية(، و)جماع##ة القطري واض##حا الجهاد( في مصر، و)الطليعة المقاتلة في س##وريا(، و)الجماع##ة الليبي##ة المقاتل##ة(، وكان لهذه التجارب الجهادية مع ما تلبست به من أخطاء وانحرافات واختراق##ات دور ال ينكر في تعرية األنظمة وإعادة روح الجهاد إلى األمة كم#ا أن#ه ش##كل ن#واةI، يقول الشيخ أب##و مص##عب الس##وري في: )دع##وة المقاوم##ة الجهاد العالمي الحقا

I عن مش##كلة القطري##ة بموض##وعية )ص: )850اإلس##المية العالمي##ة( متح##دثا )3-مشكلة القطرية:

معظم إن لم يكن كل التنظيمات الجهادية والجماعات المكون##ة للتي##ار الجه##ادي الثاني من القرن الماضي قطرية في مي##دان عمله##ا(51)التي عملت خالل الصنف

وأهداف حركتها. وذلك نتيجة الظروف السياس##ية واالجتماعي##ة والواقعي##ة ال##تي ك##انت س##ائدة قب##ل

تفشي العولمة في كل مناحي النشاط البشري ومنها الجماعات الجهادية ذاتها. وقد كانت قليلة تلك البلدان ال##تي تت##وفر على مس##احة واس##عة تس##اعدها وع##ورة جغرافية وتنوع باإلضافة لكبر عدد السكان واتساع الح##دود والمناف##ذ بحيث تت##وفر لها العوام##ل المختلف##ة إليج##اد معطي##ات ح##رب عص##ابات جهادي##ة يمكن أن تنتق##ل

I إلى النجاح. مراحلها وصوال

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )لو قال: )يضحون بأنفسهم في سبيل الل>>ه(،)?(50ر به: لفظ مشترك، وكلم>>ة Pر، والمفعول مغام ألن: غامر يغامر مغامراo ومغامرات، فهو مغام}

حمالة تحتمل عدة معاني، فلفظة: )غامPر( تطلق: -على من رمى بنفسه في الشدائد،1-وعلى من باطPشP وقاتPلP ولم يبال ويعبأ بالموت، 23، ر� ه للخط>>ر، فالن� مغ>>امر� بحيات>>ه: مwج>>از}ف� به>>ا مته>>و� P<<ض Uوعلى من ج>>ازف بالش>>يء، وعر-

فيستعمل هذا اللفظ للمدح والذم(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )لعل دكتورن>>ا الفاض>>ل أراد: النص>>ف الث>>اني،)?(51

فجرى على قلمه ما ال يقصد(.

2

مخططات التجزئة التي ق##ام به##ا االس##تعمار الغ##ربي، خالل الحمالت(52)فقد فتت الصليبية الثانية العالم اإلسالمي والعربي إلى كيانات معظمها صغير ع##اجز يفتق##ر

إلى معطيات جغرافية، أو: بشرية، أو: اقتصادية.

ولكن التنظيمات الجهادية رسمت عملها في حدود مواجهة الطاغوت الخ##اص به##ا ال##ذي نص##به س##يكس وبيك##و مطل##ع الق##رن العش##رين، وهك##ذا(53)ضمن الس##ياح

وجدت معظم التنظيمات الجهادية نفسها أمام معطيات ال تمكن في الحقيق##ة من نجاح ثورة وال انطالق ح#رب عص#ابات متكامل#ة في غ#الب البل#دان؟! وح#تى تل#ك ال#دول الكب##يرة كمص#ر، والس#عودية، لم ت#وفر له#ا المعطي##ات القطري#ة العوام#ل

الكافية لنجاح مواجهات سرية منظمات هرمية في حدود القطر.

وكانت النتيجة النهائية نتيجة تضافر األسباب متناسبة مع هذه المعطيات، وصفيت سنة ومن خالل عشرات التجارب...(.40كل تلك المحاوالت بال استثناء عبر

حتى جاء الجه##اد األفغ##اني وق##در الل##ه أن تص##بح أفغانس##تان س##احة للجه##اد ونجحالجهاد هنالك بالمجمل وارتفعت الحالة المعنوية لألمة.

وهنا سؤال: هل جهاد أفغانستان جهاد قطري أم جهاد عالمي؟I نتيج##ة مش##اركة المجاه##دين من الع##الم اإلس##المي ف##إن البعض يحل##و ل##ه أن طبعاI و الحقيقة أن هذا الجهاد هو جهاد قطري توفر له إسناد يسمي هذا الجهاد عالميا جهادي عالمي، وهذا ما كان ينبه عليه الشيخ عبد الله عزام حيث كان يص##ف ه##ذا الجهاد بأنه جهاد شعب مسلم )راجع كتاب: "جهاد شعب مسلم" للدكتور عبد الله

عزام(.

جهاد فجرته القواع##د اإلس##المية األفغاني##ة وق##دم في##ه الش##عب األفغ##اني أك##ثر منI يلبي تطلعات شعبه بالتحرر ضمن حدوده المعروف##ة(54)مليون شهيد ، وكان جهادا

I إلى أن يحكم باإلسالم ومشاركة المسلمين لم تغير من هذا الوصف ألنهم وصوال كانوا يعملون ضمن ه##ذا اإلط##ار دون خ##روج على ح##دود ه##ذا الجه##اد م##ع اح##ترام لخصوص##ية ه##ذا الش##عب و البق##اء ض##من إط##ار النص##رة ومن المعل##وم أن ق##ادة

"، أقول هذا:)?(52 ت�تPت{ wقال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )لعل دكتورنا النبيل أراد: "ف- إن لم يكن قد قصد شيئاo آخر، من باب:

.) ةo فال تwبPد�ل} Pيه{دPب }بالتأمل * وإن Pوأصل}ح} الفساد -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغ>>ربي: )لع>>ل دكتورن>>ا الح>>بيب أراد: الس>>ياج-ب>>الجيم)?(53

وليس: )السياح( بالحاء المهملة، وهو الذي يتماشى مع السياق، إال إذا قصد شيئاo آخر(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي: ما ذهب إليه المؤل>>ف في ك>>ون جه>>اد األفغ>>انيين ك>>ان)?(54

جهاداo قطري>>اo: ه>>و اختي>>ار ال>>دكتور عب>>د الل>>ه ع>>زام-رحم>>ه الل>>ه تع>>الى-ولكن الحقيق>>ة: أن جهادهم كان قطرياo ابتداءاo، ثم أصبح عالمياo، على أنه جهاد وال يهمن>ا م>ا يق>ال ويش>اع هن>ا وهناك وهنالك، فهو جهاد من جهاد المسلمين، كما أن الحركات الجهادية القائمة اآلن فهي جماعات من جماعة األم، ومن زعم أن فصيله هو األم والب>اقي ت>ابع ل>ه ش>اء أم أبى، فق>د

زعم كذباo، وحاول محاالo، وجاهد في غير عدو.

2

المجاه##دين ك##انوا يمنع##ون المجاه##دين من إظه##ار الس##الح في األس##واق لغ##يرةوحساسية األفغان.

لقد ذاب الشيخ عبد الله عزام في الشعب األفغاني و لبس لباسه و عاش آماله و كان يصرح في خطبه أنه أفغاني ومن وصايا الشيخ عزام للمجاهدين الع##رب كم##ا

(: )ال تنس أنك ضيف على األفغان وأن هؤالء الق##وم14في: )بشائر النصر( )ص: I ثم لهم فاحف##ظ لهم I وآخرا مهدوا لك السبيل ألداء فريضة الجهاد فالفضل لله أوال

هذه المنة(.

I عن قال الشيخ ع#زام األم#ريكي تقبل#ه الل#ه في لقائ#ه م#ع مجل#ة انبع#اث متح#دثا حرص الشيخ أسامة على مراعاة هذا المقصد: الشيخ أسامة هو الرجل ال##ذي من أج##ل تجنب ال##نزاع والخالف، ينص##ح رجال##ه باالمتن##اع عن الج##دل والمس##اومة م##ع أصحاب المحالت المحلية عن#د ش#راء الس#لع، وح#تى نهى المه#اجرين المجاه#دين الذين تحت قيادته من المشاركة في تنفيذ أو: قتل المرتدين )المتأك##د من ردتهم( من أجل تجنب إثارة الحساسيات من القبائل المسلمة ال##تي ك##انوا ينتم##ون إليه##ا، فكي##ف يمكن أن يك##ون ه##ذا المنهج ه##و نفس المنهج ال##ذي يص##ر على تع##يين المهاجرين من ما وراء الحدود كرجال شرطة، وقضاة وحكام مع ك##ل م##ا يس##تتبع

ذلك من حيث االحتكاك مع السكان المحليين؟. الشيخ أسامة هو الرجل الذي أمر رجاله بالصالة في المساجد المحلي##ة وب##التخلي عن أي شكل من أشكال الصالة التي قد تخلق مشاكل م##ع الم##ذهب الحنفي في أفغانستان، وكثير منهم ال يعرفون شيئا حول الم##ذاهب الفقهي##ة األخ##رى، وينص##حI رجاله بالتركيز على الجهاد والدعوة وأال يكونوا )فظين!(، أو: متس##رعين في أيضا أداء أي شكل من أشكال الحسبة والذي قد يك##ون ل##ه ع##واقب أك##ثر س##لبية علىI عند ما هو معروف أو: يخشى أن مثل هذه اإلجراءات جهادنا من إيجابية، خصوصا

ستؤدي إلى منكر أكبر منه مثل )على سبيل المثال(...(.

بط##ابع ش##عبي و ليس(55)إن الذي أكسب هذا الجهاد زخمه هو كونه جهاد قط##ريI فقط كما أنه حظي بدعم الشعوب اإلسالمية ونصرتها ضمن حدود قطري##ة نخبويا هذا الجهاد دون تجاوز مما عزز من صمود هذا الشعب، فهذا الجهاد حق##ق مناخ##ه

الجهادي كما يقال.

وأوضح مثال عليها في تجاربنا: -)الجهاد األفغاني األول(،1-)البوسنة(،2--)الشيشان(.3

-قال أبو الفضل عمر بن مسعود الحدوشي المغربي: )كونه جهاداo فطرياo-خبر كون(.)?(55

2

ثم إن: )الجهاد األفغاني الثاني في مرحلة طالبان( وأس##اس ه##ذا الجه##اد وعم##اده (: )ه##و وج##ود قض##ية يت##وفر له##ا1366وركيزته كما ي##ذكر أب##و مص##عب في: )ص:

إمكاني##ة إيم##ان الس##كان المحل##يين به##ا، بش##كل يكفي لحملهم على الجه##اد في سبيلها، وكذلك أن تكون تلك القضية قابلة لحشد األمة اإلسالمية وراءه##ا، لنص##رة ذلك الش#عب في ال#دين والجه#اد مع#ه ب#النفس والم#ال.. وغ#ير ذل#ك من ال#دعم، وأفض##ل تل##ك القض##ايا ال##تي تبعث على المقاوم##ة، هي الغ##زو الخ##ارجي وت##وافر

األسباب الدينية السياسية واالقتصادية واالجتماعية للثورة والجهاد. وهو ما يدعى في كتب حروب العصابات بالمناخ الثوري ونصطلح عليه في أدبياتنا

(:189ب# )المناخ الجهادي("و يقول الشيخ أبو مصعب في: )دعوة المقاومة( )ص: )لقد أثبتت تجارب الش##عوب اإلس##المية وغ##ير اإلس##المية من##ذ مرحل##ة االس##تعمار، وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية وإلى اليوم، قدرة الشعوب ال##تي أخ##ذت بمنهج

المقاومة الشعبية على إرهاق المستعمرين وإجبارهم على الرحيل(.

I في: )دع##وة المقاوم##ة( )ص: (: )وعلى العكس من التج##ارب1358و يقول أيضا التنظيمية، حيث لم تستطع أعرق التنظيمات الجهادي##ة، أن تحش##د معه##ا الش##عب في قطره##ا المح##دود حيث تواج##ه األنظم##ة، ناهي##ك عن أن أغلب ش##عوب األم##ةI عن أن تؤي##دها! فإن##ه في حال##ة الجبه##ات I، فض##ال اإلس##المية، لم تس##مع به##ا أص##ال المفتوحة وقفت األمة بمئات ماليين الشعوب تؤيد وتدعم، ويلتحق خالص##ة أبنائه##ا

وت##برع بالجبهات، ويضرع شيوخها وعجائزها إلى الله يسألونه النصر للمجاه##دين. أغنياء المسلمين وفقراؤهم بأموالهم ودعموا الجهاد...لقد كان الحشد الذي ت##وفر

I.. والدعوة لتلك القضايا ناجحة بطريقة مذهلة...(. لجهاد الجبهات عارما

وحاصل الكالم األخير ألبي مصعب أن اإلس##ناد اإلس##المي الع##المي س##بب يقيض##ه الل#ه تع#الى إلنج#اح الجه#اد القط#ري في دف#ع الص#ائل وأن الجه#اد القط#ري ض#د

األنظمة دون حشد الشعب مآله الفشل.

تحرير مفهوم القطرية: ومما يشوش على مفهوم القطرية استعمالها كتسمية لجهاد التنظيمات في فترةI للجه##اد الع##المي ال##ذي I مق##ابال ما بعد االستقالل كتجارب قطرية ثم جعلها قس##يما

تعتمده التنظيمات الجهادية اآلن مما يورث انتقاصها في ذهن السامع.

وهذا يدفعنا لتوضيح بعض التقسيمات االصطالحية:فباعتبار ساحة الجهاد وجغرافيته هناك:

الجهاد القطري والجهاد العالمي.وباعتبار نوعية المشاركين في الجهاد:

هناك جهاد النخبة والجهاد الشعبي.وباعتبار نوعية القتال وطرقه:

هناك حرب العصابات وطريقة الجبهات المكشوفة.

2

وال تالزم في ارتباط هذه األنواع ببعضها. فقد استخدم في الجهاد القطري كل من جهاد النخبة التنظيمية كما في تجربة:

-)الطليعة المقاتلة في سورية(، 1-و)الجماعة اإلسالمية(، 2-و)جماعة الجهاد المصرية(، 3

كذلك جرب الجهاد القطري الجهاد الشعبي كما في: -أفغانستان، 1-والبوسنة، 2-والشيشان، 3

سواء عبر طريقة قتال حرب العص##ابات، أو: الجبه##ات المكش##وفة وكله##ا تج##اربقطرية.

إن الجهاد العالمي في حقيقته حرب عص##ابات عالمي##ة وهي أق##رب إلى النظري##ةI حيث يقصد منها إشعال جذوة الجه##اد في نف##وس I متكامال I حركيا من كونها منهجا أبناء األمة وقدح زناده بعد عقود من القعود، كما صرح بذلك األستاذ أحمد ف##اروق من علماء تنظيم القاعدة في رسالة: )فلتكن كالنحلة(، حيث قال: )فل##ذا ن##رى أنI هو االستمرار في أسلوب حرب العصابات، وعدم األولى في هذه المرحلة عموما الحرص على بسط السيطرة على األرض قبل حينها، وتوجي##ه بوص##لة القت##ال إلى الجيوش الكافرة المعتدية على أراضي المس#لمين، وترك##يز الجه#ود على إس##قاط النظام الجاهلي العالمي-وتنسحب من العالم اإلسالمي ذليل##ة حق##يرة، ف##ذلك ه##و السبيل لتحرير األمة وإلع##ادة الس##يادة الحقيقي##ة لإلس##الم وأهل##ه ولقي##ام الخالف##ة

الممكنة السائرة على منهاج النبوة(.

I كما هو في أغلبه، وأظن أن قادة الجه##اد I شعبيا حتى إذا اشتعل الجهاد عاد قطريا الع##المي إنم##ا أرادوا تحري##ك الجم##ود في مل##ف الجه##اد القط##ري فلج##أوا له##ذا األسلوب، ولكن ما إن اشتعلت الثورات العربية، والربيع العربي حتى سلم الشيخ أسامة-رحمه الله تعالى-الراية للشعوب فيم##ا يعت##بر حقيق##ة انته##اء حقب##ة و بداي##ة حقبة أخرى ومن استمع إلى خطابات الشيخ أسامة رحمه الله وتمعن في كلماته

(56)علم حقيقة ذلك.

وفيه يقول شيخنا أبو الفضل عمر الحدوشي من وراء القضبان تحت عنوان: )أسامة )?(56قائد األمة، وكاشف الغمة(:

و{تP النجومP وبدرP السماء{ ** وأصبحتP تwحسبw في األولياء{Pأ Pش

ركبتP حصانP الهدى مشرعاo ** حwسامPك في وجه أهل} الرياء{ن}حتP من البأس ن}ع{مP البالء{ wالضالل بما ** م Pقات}ل جيشwت

أقائدP أمت}نا للعالء{ ** وكاشفP غwمت}نا إذ{ نwساء{م{تw الت�قى ** وفيك من الب}ر سر� الفداء{ عليك من الله س}

كz حيث حان اللقاء{ PرPعت wل}نجدة إخواننا ** بم Uب wفهد� يا أخي ** ل}نصرz فيا حبذا من لواء{ نعق} wل}واؤك مه الشهداء{ wد�ق Pصwال� يPع Pت{بعه ** فPي wالقول PقPد Pفإن{ ص

نا من غثاء{؟! Pر أنفس فكيف يهون شريف� أتى ** يwطPه�

2

إن التجربة الجهادية في سوريا-نعم في سوريا كانت قطرية في الثمانينات أي##ام جهاد نخبة الطليعة وهي الي##وم تجرب#ة قطري#ة ك##ذلك لكنه#ا بط##ابع ش##عبي حيث تشارك فيها الجماهير رغم أن البلد ه##و نفس##ه لكن ت##وفر المن##اخ الجه##ادي غ##ير التجربة، وعند ما نتكلم عن الجه##اد القط##ري فإنن##ا نع##ني ب##ذلك: سياس##ة ش##رعيةI قد ال يرض##ينا ابت##داءI ولكنن##ا نس##عى من I وجغرافيا تنطلق من واقع معاش سياسيا خالله إلى األكمل واألفضل م##ع وعي وإدراك لحقيق##ة الجه##اد ومراحل##ه ومقاص##ده لتحقيق أعظم المص##الح ودرء أك##ثر المفاس##د وال نقص##د ب##ذلك اش##تراط الجنس##ية للسماح بالتأثير والفاعلية فالش##يخ ع##زام وه##و فلس##طيني من مؤسس##ي حرك##ةI لأله##داف المرج##وة I مهمته واعي##ا حماس: " القطرية" ذهب إلى أفغانستان مدركا هناك فتحول إلى قطري أفغاني يحترمه األفغان لم##ا رأوا من حرص##ه على نص##رة ه##ذا الش##عب دون رغب##ة في التحكم في##ه، والش##يخ ع##ز ال##دين القس##ام الس##وري الجبالوي ك##ان من مجاه##دي فلس##طين ولكن حملت كت##ائب القس##ام الفلس##طينية اسمه، وخطاب العربي أصبح خطاب الشيش##اني، فعن##د م##ا نتكلم عن القطري##ة ال ندعو للعصبية بل: ندعو إلى التزام األهداف الشرعية بحسب حال هذا القطر مع بقاء جميع قضايا األمة نص##ب أعينن##ا ألن تحري##ر جمي##ع أراض##ي المس##لمين عن##د

القدرة واجب ثابت على األمة ال يسقط بالتقادم.

عالقة القطرية بتعدد األئمة: ولو نظرنا في حال األمة بعد الخالفة الراشدة لوجدنا أن الجه##اد ال##ذي انعق##د في

.I I قطريا كثير من القرون كان من الناحية العملية جهادا

نا مذ هتفنا له ** بطيب الخPالق} ونwبل العطاء{ Uلقد عم ه>(.1432-من صفر/ سنة:15بتاريخ:

وقال أيضاo في رثائه من وراء القضبان تحت عنوان: )رثاء الشهيد البطل فقيد األمةالشيخ أسامة-هنيئاo له الشهادة(:

ميUا wرى تلك ال{حUعلى الث Uبwا * وصUي ج} Uالش PحنUوالل Pع} األوتارPدل{بP كPيUا Pك{و}ي القPوان} ي عادz * هPوPى الن�س{ wى أو: سPي{لPب{ ب}ل والP تPن{س}

يUا وUلوا منها نPج} Pا حPن{يwى * ب}د PارPك wوا سwعPت Pد{ ر PقPو{م}ي و Pى قPهPدب}يUا

P o أ ا bزPع{ت wاس} مUا في الن Pم Pي{خ} ب}ر� * س Pوم} ل}شwلUذ} الظ نPبPا أPخ{ل{ب} يPتUب}عw النUب}يUا Pال{ق Uي ف} Pراء} * ص ه} عاشP ب}ال م} وشP ال{وPج{ wبشيUا Pح {يانbى الدPدPل }ح Pب{رPم{ يPل Pى * فUد PرPا ت Pم Pف Pام Pم لPئ}ن{ ذPاقP ال{ح}يUا ض} Pى رPت ا يwؤ{ Pح� ب}م Pر Pف wهPل * oقا ومw ر}ز{ wرPماء} ي Uالس Pو قPى نPح{ Pر

يUا PهPان} وقد تPن أPف{ضPى * إلPى ت}لكP ال{ج} Pف oي{ن} معاPيPن س{ wال{ح PالPن Pفكتبه عمر الحدوشي من وراء القضبان وقت استشهاد الشيخ أسامة.

يقول عمر الحدوشي: )الساعة أقول: نزوالo عند رغبة بعض اإلخوة في: )تويتر(،ومعرفه: )حسبي الله( طلب مني أن أقول بعض األبيات في حق حكيم األمة:

Pب{يPنا ( وعزم� أ قد سارت الركبان في كل الد�نا * بصدق )أيمان�قد ساد بالرأي الحصيف مذ عال * بت}وربwورا والجبال تعتال

هذا الحكيم دق عطر منشم * قد حطم الصلبان ماضي األسهم(.

2

وأما مسألة الجهاد العالمي األممي المطروحة اليوم في ظل الواقع الحالي لألمة فهي مسألة حادثة لكونها تطرح الجهاد كفريضة عالمي##ة في ظ##ل غي##اب الخالف##ة اإلسالمية الحقيقية، أو: أية سلطة ش##رعية جامع##ة ألم##ر المس##لمين تش##رف على مسيرة الجه##اد وتنس##ق خطوات##ه في مواجه##ة دول عظمى منظم##ة وعلي##ه يك##ون التطبيق الوحيد المتاح اآلن ألممية الجهاد هو واجب النصرة للمسلمين الذين هم كالجسد الواحد في حال عدم كفاية القطر بواجبه الجهادي وتبقى آمال األم##ة فيI في وج#دانهم وحي#اتهم ويص#بح المس#لمون I مغروس#ا وجود قيادة واحدة له#ا ش#يئاI وهذا ه##و اله##دف الغ##ائي من الجه##اد، ولكن ه##ذا األم##ر مرتب##ط I واحدا حينها قطراI ألك##ثر بالقدرة واالستطاعة من جهة وبالمصلحة الشرعية من جه##ة أخ##رى تحقيق##ا مقاصد الدين ول#ذلك أف#تى العلم#اء بج#واز تع#دد األئم#ة والس#الطين في األقط#ار اإلسالمية في العصور المت##أخرة لع##دم الق##درة على وج##ود الس##لطان الواح##د ألن المقصود تحقق مقاصد اإلمامة، فه#ل ه#ؤالء الفقه#اء قطري#ون!! "ومن لم يف#رق بين حالي االختيار واالضطرار فقد جهل المعقول والمنقول" )العواصم والقواس##م

( ط: مؤسسة الرسالة، وقد ساق األدلة8/174في الذب عن سنة أبي القاسم( )من العقل والنقل على هذه الجملة، فارجع إليها(!!!

قال العالمة الصنعاني-رحمه الله تعالى-في شرح ح##ديث أبي هري##رة-رض##ي الل##هI: )من خرج عن الطاع##ة وف##ارق الجماع##ة وم##ات فميتت##ه ميت##ة تعالى عنه-مرفوعا

( كتاب اإلمارة. 3/1476جاهلية( أخرجه مسلم في: )صحيحه( )

"قوله: "عن الطاعة"؛ أي: طاعة الخليفة الذي وقع االجتم##اع علي##ه وك##أن الم##راد خليف##ة، أي: قط##ر من األقط##ار، إذ لم يجم##ع الن##اس على خليف##ة في جمي##ع البالد اإلسالمية من أثناء الدولة العباسية، بل: استقل أهل كل إقليم بق##ائم ب##أمورهم إذ

لو حمل الحديث على خليفة اجتمع عليه أهل اإلسالم لقلت فائدته.

وقوله: "وفارق الجماعة"؛ أي: خرج عن الجماعة الذين اتفق##وا على طاع##ة إم##ام انتظم به شملهم واجتمعت به كلمتهم وحاطهم عن عدوهم" )سبل السالم ش##رح

( ط: جامع##ة اإلم##ام محم##د بن س##عود3/499بل##وغ الم##رام من أدل##ة األحك##ام( )اإلسالمية اه#.

وقال العالمة الشوكاني-رحمه الله تعالى-في شرح قول ص##احب: "األزه##ار": "وال يصح إمامان": "وأما بعد انتشار اإلسالم واتساع رقعته وتباعد أطرافه فمعلوم أنه قد صار في كل قطر-أو: أقطار-الوالي##ة إلى إم##ام أو س##لطان وفي القط##ر اآلخ##ر كذلك وال ينعقد لبعضهم أم##ر وال نهي في قط##ر اآلخ##ر وأقط##اره ال##تي رجعت إلى

واليته.

فال بأس بتعدد األئمة والسالطين ويجب الطاع##ة لك##ل واح##د منهم بع##د البيع##ة ل##هعلى أهل القطر الذي ينفذ فيه أوامره ونواهيه وكذلك صاحب القطر اآلخر.

2

فإذا قام من ينازعه في القطر الذي قد ثبتت فيه واليت#ه وبايع#ه أهل#ه ك#ان الحكمفيه أن يقتل إذا لم يتب.

وال تجب على أهل القطر اآلخ##ر طاعت##ه وال ال##دخول تحت واليت##ه لتباع##د األقط##ار�درى من ق##ام من##ه، فإنه قد ال يبلغ إلى ما تباعد منها خبر إمامها، أو: سلطانها وال ي

أو: مات، فالتكليف بالطاعة والحال هذا تكليف بما ال يطاق.وهذا معلوم لكل من له اطالع على أحوال العباد والبالد...

فاعرف هذا، فإنه المناسب للقواعد الشرعية والمطابق لما تدل عليه األدلة، ودع عنك ما يقال في مخالفته فإن الفرق بين ما كانت عليه الوالية اإلسالمية في أول اإلسالم وما هي عليه اآلن أوضح من شمس النهار ومن أنكر ه##ذا فه##و مب##اهت ال يس##تحق أن يخ##اطب بالحج##ة ألن##ه ال يعقله##ا" اه# )الس##يل الج##رار المت##دفق على

(.4/512حدائق األزهار( )

وليت القوم أمعنوا النظر بكالم الشوكاني-رحم##ه الل##ه تع##الى-ف##إن فح##واه موج##هلهذه القضية في ضرورة مراعاة واقع المسلمين في العصور المتأخرة.

من ذلك قول العالمة ابن األزرق المالكي قاضي القدس في كتابه: )بدائع الس##لك ( ط: الع##راق، تحقي##ق ال##دكتور علي النش##ار(: )إن77-1/76في طب##ائع المل##ك( )

شرط وحدة اإلمام بحيث ال يكون هناك غيره ال يلزم مع تعذر اإلمكان.

|ي� عنه-: فلو بع�د موضع اإلم##ام ح##تى ال ينف##ذ حكم##ه �ب قال ابن عرفة-فيما حكاه األفي بعض األقطار البعيدة؛ جاز نصب غيره في ذلك القط##ر، وللش##يخ علم ال##دين-

من علماء العصر بالديار المصرية-: يجوز ذلك للضرورة...( اه#. وقد حكى العالمة ابن كثير الخالف في هذه المسألة وذكر قول الجمهور الق##ائلين بعدم الجواز ثم ق##ال: )وحكى إم##ام الح##رمين عن األس##تاذ أبي إس##حاق أن##ه ج##وز نصب إم##امين ف##أكثر إذا تباع##دت األقط##ار واتس##عت األق##اليم بينهم##ا وت##ردد إم##ام

الحرمين في ذلك.

قلت: وهذا يش##به ح##ال الخلف##اء من ب##ني العب##اس ب##العراق, والف##اطميين بمص##ر, , ط. مكتب##ة النهض##ة بمك##ة1/74واألم##ويين ب##المغرب...( )تفس##ير ابن كث##ير:

المكرمة( اه#.

(: )العقد إلم##امين في عص##ر36-3/35وقال المازري في: )المعلم بفوائد مسلم, واحد ال يجوز، وقد أشار بعض المتأخرين من أهل األصول إلى أن ديار المس##لمين إذا اتسعت وتباعدت، وكان بعض األط##راف ال يص##ل إلي##ه خ##بر اإلم##ام وال ت##دبيره،

حتى يضطروا إلى إقامة إمام يدبرهم، فإن ذلك يسوغ لهم( اه#.

2

يق##ول ش##يخ اإلس##الم ابن تيمي##ة-رحم##ه الل##ه تع##الى-في: )مجم##وع الفت##اوى( ) (: )والسنة أن يكون للمسلمين إم##ام واح##د، والب##اقون نواب##ه، ف##إذا35/175/176

فرض أن األمة خرجت عن ذلك لمعص#ية من بعض#ها، وعج#ز من الب#اقين، أو غ#ير ذلك فكان لها عدة أئمة، لك##ان يجب على ك##ل إم##ام أن يقيم الح##دود، ويس##توفي

الحقوق...(.

وقال العالمة المحقق صديق حسن خان القنوجي-رحم#ه الل##ه تع##الى: ) إذا ك##انت اإلمامة اإلسالمية مختصة بواحد، واألمور راجعة إليه، مربوط##ة ب##ه- كم##ا ك##ان في أيام الصحابة والتابعين وتابعيهم- فحكم الش##رع في الث##اني ال##ذي ج##اء بع##د ثب##وت

والية األول أن يقتل إذا لم يتب عن المنازعة.

وأم#ا إذا ب#ايع ك#ل واح#د منهم#ا جماع#ة في وقت واح#د، فليس أح#دهما أولى من اآلخر، بل: يجب على أهل الح�ل� والع�قد أن يأخذوا على أيديهما ح#تى يجع#ل األم#ر في أحدهما، فإن استمروا على التخالف كان على أهل الح##ل والعق##د أن يخت##اروا

منهما من هو أصلح للمسلمين، وال تخفى وجوه الترجيح على المتأهلين لذلك.

أما بعد انتشار اإلسالم واتساع رقعته، وتباعد أطراف#ه؛ فمعل#وم أن#ه ق#د ص#ار في كل قطر-أو: أقطار-الوالية إلى إمام، أو: سلطان، وفي القطر اآلخر- أو: األقطار- كذلك، وال ينفذ لبعضهم أمر وال نهي في غير قط#ره-أو: أقط#اره ال#تي رجعت إلى واليته-فال بأس بتعدد األئمة والسالطين، وتجب الطاعة لكل واحد منهم بعد البيعة

على أهل القطر الذي تنفذ فيه أوامره ونواهيه، وكذلك صاحب القطر اآلخر. فإذا قام من ينازعه في القطر الذي ثبتت فيه واليته وبايعه أهله ك##ان الحكم في##ه أن يقتل إذا لم يتب، وال يجب على أه##ل القط##ر اآلخ##ر طاعت##ه، وال ال##دخول تحت واليته لتباعد األقطار؛ فإنه قد ال يبلغ إلى ما تباعد منها خبر إمامها أو س##لطانها واليدرى من قام منهم أو: مات! فالتكليف بالطاعة-والحال هذه-تكليف بما ال يطاق.

وهذا معلوم لكل من له اطالع على أحوال العباد والبالد؛ فإن أهل الصين والهند الI عن أن يتمكنوا من طاعته، وهك##ذا يدرون بمن له الوالية في أرض المغرب، فضال العكس وك##ذلك أه##ل م##ا وراء النه##ر ال ي##درون بمن ل##ه الوالي##ة في اليمن وهك##ذا

العكس.

فاعرف هذا، فإنه المناسب للقواعد الشرعية، والمط##ابق لم##ا ت##دل علي##ه األدل##ة، ودع عنك ما يقال في مخالفته؛ فإن الفرق بين ما ك##انت علي##ه الوالي##ة اإلس##المية

!(57)في أول اإلسالم وما هي عليه اآلن أوضح من شمس النهار

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي في كتابه: )لحوم العلم>اء مس>مومة من ش>مها)?(57 (: )وق>>ال الحاف>>ظ ابن رجب الحنبلي في: )ج>>امع بي>>ان271م>>رض، ومن أكله>>ا م>>ات( )ص:

(: )وهذا أوضح من النهار، ألولي النهى واالعتبار(. 2/1007العلم وفضله( )فهذا الحق ليس به خفاء * فدPع{ن}ي من بwنPيات الطريق(.

2

ومن أنكر هذا فهو مباهت ال يستحق أن يخاطب بالحجة؛ ألنه ال يعقله##ا( )الروض##ة(. 2/774الندية( )

من(58)ولو تأملت كالم ص##ديق حس##ن خ##ان فه##و ش##به مط##ابق لكالم الش##وكاني حيث ربط القضية بالقدرة واالستطاعة ألن الق#ول بقي##ادات متع##ددة له#ا س##لطان ونفوذ في حدودها خير من قيادة واحدة اسمية شكلية فقط دون س##يطرة عملي##ة

لم##ا ابتلين##ا ب##داعش ولم##ا حص##ل م##ا حص##ل من خطاي##ا(59)ولو فقهنا هذه النكت##ة�ج�ن� منه##ا إال التك##ثر باألس##ماء واأللق##اب وموبق##ات ش##وهت ص##ورة الجه##اد ولم ن والم##زاودات بمص##طلحات ش##رعية م##ع إهم##ال غيره##ا وت##أمين الغط##اء والحص##انة

I من الزمن والله المستعان. للمجرمين ردحا

إذا فتعدد األقطار اإلسالمية أمر حصل في العصور المتأخرة وق##رر العلم##اء ص##حة والية القائم على ذلك القطر ضرورة وحدود هذا القطر ترجع لمسافة نفوذ حكمه ونحن ال يمكننا أن نتعامل مع الواقع بغير واقعية وه##ذا ال يع##ني أن نس##لم ل##ه لكن مراعاته أمر معلوم من الشرع ريثما ننقل هذا الواقع إلى ما نري##د ون##رغب، وكالم علمائنا في أقطار قوية وممكنة وسالطين قادرين فكيف بحال أقطارنا اليوم وق##د غاب عنها تحكيم الشريعة مع الضعف وتكالب األعداء فإذا كان الفقهاء قد اعتبروا القطرية في أمور الوالية والحكم بحيث أسقطوا البعد العالمي الجامع للمسلمين أفال يصح اعتبار القطرية في ما دون ذلك من أحك#ام الجه#اد لألس#باب والحيثي#اتذ�ين� �ن� ال##� عينها، ويمكن االستئناس على ذل##ك بقول##ه تع##الى، ففي قول##ه تع##الى: )إوا ر� �ص##� ذ�ين� آو�و�ا و�ن ه� و�ال##� �يل� الل##� ب ه�م� ف�ي س##� �ف�س##� �ن �ه�م� و�أ م�و�ال

� أ وا و�ج�اه�د�وا ب#� �وا و�ه�اج�ر� آم�نdي�ء �ه�م� م�ن� ش#� �ت �م� م�ن� و�الي �ك وا م�ا ل �ه�اج�ر� �م� ي �وا و�ل �ذ�ين� آم�ن �ع�ضd و�ال �اء� ب �ي و�ل

� �ع�ض�ه�م� أ �ك� ب �ئ �ول أ�ه�م� �ن �ي �م� و�ب �ك �ن �ي d ب �ال ع�ل�ى ق�و�م �ص�ر� إ �م� الن �ك �ي �م� ف�ي الد|ين� ف�ع�ل وك �ص�ر� �ن ت �ن� اس� وا و�إ �ه�اج�ر� �ى ي ح�ت

) yير�ص� �ون� ب �ع�م�ل �م�ا ت �ه� ب �اقy و�الل (60)م�يث

فهذه اآلية الكريم##ة ت##بين أحك##ام مرحل##ة من المراح##ل ال##تي تم##ر به##ا الجماع##ة المسلمة حيث تتم مراعاة حال هذا التجم##ع ريثم##ا يش##تد ع##وده وفي ذل##ك يق##ول

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )معلوم أن الشوكاني ينقل ص>>فحات من كالم)?(58 الحافظ ابن حجر دون عزوه إليه، ويفعل ه>>ذا غالي>>اo في: )الني>>ل( ينق>>ل من )فتح الب>>اري(، و)التلخيص الحبير( دون اإلشارة إلى ذلك، كما ينقل في: )فتح القدير( كالم الس>>يوطي من )الدر المنثور في التفسير بالمأثور( من غير أن يشير إليه، فجاء صديق حس>>ن خ>>ان فس>>لخ

كتب الشوكاني كلها دون اإلشارة إليه(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي ذكرت في هامش كتابي: )قناص الشوارد)?(59

(: )النكت: مفردها: )نكتة(، وهي697الغالية، وإبراز الفوائد والفرائد الحديثية( )ص: المسألة العلمية الدقيقة، يwتوصل بها بدقةz وإنعام} فكر، من نكت رمحه في األرض إذا أثر

فيها، وسميت المسألة الدقيقة نكتة، لتأثير الخواطر في استنباطها. (633( للجرجاني، و)المعجم الوجيز( )ص:246(، أو: )ص:220انظر: )التعريفات( )ص:

بيدي، و)لسان العرب( )5/128لمجمع اللغة العربية، طبع بمصر، و)تاج العروس( ) Uللز )( لشيخنا العالمة عبد العزيز بن باز(.9(، و)النكت على تقريب التهذيب( )ص:2/100

(. 72)سورة األنفال، رقم اآلية:-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )?(60

2

�ال87/ 10ص##احب: )التحري##ر والتن##وير( ) ق� إ �ع�ل##� �ت �م�ين� ال ي ل �م�س##� ع� ال د�ه�م� م##� (: )و�ع�ه##�م�ا

� ، ف�أ �ص�ار� �ن ون� و�األ �م�ه�اج�ر� �ذd ال �و�م�ئ �ج�م�اع�ةd و�و�ط�نd و�اح�دd، و�ه�م� ي |ز�ين� ب �م�ي �م�ت �م�ين� ال ل �م�س� �ال ب�م�ون� ل �م�س##� ل� ال �ح�م##� �ت ك� ف�ال ي ر� وا م�ن� د�ار� الش##| اج�ر� �ه##� �م� ي �م�وا و�ل ل �س##� ذ�ين� أ �م�ون� ال##� ل �م�س##� الوا ع�ن� �ص�د�ر� �م� ي �ه�م� ل ن

� ، أل dح�ن� ه�م� م�ن� ع�د�او�اتd و�إ �ف�س� �ن وه� أل �ون� ف�يم�ا ج�ر� �د�خ�ل ، و�ال ي �ه�م� �ع�ات �ب ت(، ومن تطبيق##ات ه##ذه الحال##ة في الس##يرة النبوي##ة حادث##ة �م�ين� ل �م�س##� ي� ج�م�اع�ة� ال

� أ ر� الصحابي الجليل أبي بصير-رضي الله تعالى عنه-والذي اضطر إلى تش##كيل جبه##ةI عن المدينة بسبب شروط صلح الحديبية التي تمنع أن تكون مستقلة للقتال بعيداI لعملياته الجهادية فلجأ إلى مكان آخر يجاه##د في##ه دون أن يس##بب المدينة منطلقا

األذى للوطن اإلسالمي الناشئ في المدينة. (: )ولما رجع رسول الله-ص##لى الل##ه علي##ه317جاء في: )الرحيق المختوم( )ص:

وآله وصحبه وسلم-إلى المدينة، وأطم##أن به##ا، انفلت رج##ل من المس##لمين، ممن كان يعذب في مكة، وهو أبو بصير رجل من ثقي##ف حلي##ف لق##ريش، فأرس##لوا في طلبه رجلين وقالوا للنبي-صلى الله عليه وآله وص##حبه وس##لم-العه##د ال##ذي جعلت لنا، فدفعه النبي-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-إلى الرجلين، فخرجا به ح##تى بلغا ذا الحليفة، فنزلوا يأكلون من تمر لهم، فقال أبو بصير ألح##د ال##رجلين: والل##هI. فاستله اآلخر، فقال: أجل. والله إنه لجيد، لق##د إني ألرى سيفك هذا يا فالن جيدا جربت به ثم جربت فقال أبو بصير: أرني أنظر إلي##ه، فأمكن##ه من##ه، فض##ربه ح##تى

برد.

وفر اآلخر حتى أتى المدينة، فدخل المسجد يعدو، فق##ال رس##ول الل##ه ص##لى الل##هI، فلم##ا انتهى إلى الن##بي-ص##لى الل##ه علي##ه عليه وسلم حين رآه: لقد رأى هذا ذعرا

وآله وصحبه وسلم-قال: قتل صاحبي، وإني لمقتول، فجاء أبو بصير وقال: يا ن##بي الله، قد والل##ه أوفى الل##ه ذمت##ك، ق##د رددت##ني إليهم، ثم أنج##اني الل##ه منهم، ق##ال

لو(62)، مسعر حرب(61)رسول الله-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-: "ويل أمه كان له أحد"، فلما س##مع ذل##ك ع##رف أن##ه س##يرده إليهم، فخ##رج ح##تى أتى س##يف البحر، وينفلت منهم أبو جندل بن سهيل، فلحق ب##أبي بص##ير، فجع##ل ال يخ##رج من

قريش رجل قد أسلم إال لحق بأبي بصير، حتى اجتمعت منهم عصابة.

فو الله ما يسمعون بعير خرجت لق##ريش إلى الش##ام إال اعترض##وا له##ا، فقتل##وهموأخذوا أموالهم، فأرسلت قريش إلى النبي-صلى الله عليه وآل##ه وص##حبه وس##لم-

/رقم:7/488-قال أب>>و الفض>>ل عم>>ر الحدوش>>ي المغ>>ربي: )ذك>>ر الحاف>>ظ في: )الفتح( ))?(61: )قوله-صلى الله عليه وآله وصحبه: )ويل أم>>ه(: كلم>>ة ذم تقوله>>ا الع>>رب2731/2732 bأن )

في المدح، وال يقصدون معنى ما فيها من ذم(./رقم:7/488-قال أب>>و الفض>>ل عم>>ر الحدوش>>ي المغ>>ربي: )ذك>>ر الحاف>>ظ في: )الفتح( ))?(62

(: أي: مشعل نار الحرب2731/2732 zب ر{ Pح wرPع : )قوله-صلى الله عليه وآله وصحبه: )م}س{ bأن ) : أي: ينصره ويعاضده ويناصره، وفي>>ه bمما فعله من قتل الرجل، وقوله: )لو كان له أحد( أن إش>>ارة إلي>>ه ب>>الفرار لئال ي>>رده إلى المش>>ركين، ورم>>ز� إلى من بلغ>>ه ذل>>ك من المس>>لمين

المستضعفين في مكة أن يلحقوا به(.

2

تناشده الله والرحم لما أرسل، فمن أتاه فهو آمن، فأرسل النبي-صلى الله علي##هوآله وصحبه وسلم-إليهم، فقدموا عليه المدينة".

ومن عجائب استنباطات ابن القيم-رحمه الل##ه تع##الى-في ه##ذه الحادث##ة م##ا يمكن االستفادة منه في واقعنا المعاصر من مراعاة حال البلدان واألقطار م##ا ج##اء في:

(: )... أن رد من ج#اء من الكف#ار إلى اإلم#ام ال يتن##اول من267/ 3)زاد المعاد( ) خروج منهم مسلما إلى غير بلد اإلمام وأنه إذا ج##اء إلى بل##د اإلم##ام ال يجب علي##ه رده بدون الطلب فإن النبي-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-لم ي##رد أب##ا بص##ير حين جاءه وال أكرهه على الرجوع ولكن لما جاؤوا في طلبه مكنهم من أخ##ذه ولم

يكرهه على الرجوع

ومنها: أن المعاهدين إذا عاهدوا اإلمام فخ##رجت منهم طائف#ة فح##اربتهم وغنمت أموالهم ولم يتح##يزوا إلى اإلم##ام لم يجب على اإلم##ام دفعهم عنهم ومنعهم منهم وسواء دخلوا في عقد اإلمام وعه##ده ودين##ه أو لم ي##دخلوا والعه##د ال##ذي ك##ان بين النبي-صلى الله عليه وآله وصحبه وس##لم-وبين المش##ركين لم يكن عه##دا بين أبي بصير وأصحابه وبينهم وعلى هذا فإذا كان بين بعض ملوك المسلمين وبعض أه##ل الذمة من النصارى وغيرهم عهد جاز لملك آخر من ملوك المس##لمين أن يغ##زوهم ويغنم أموالهم إذا لم يكن بينه وبينهم عهد كما أفتى به شيخ اإلس##الم في نص##ارى

ملطية وسبيهم مستدال بقصة أبي بصير مع المشركين".

استخدام الفقهاء للقطرية في الجهاد: وبناء على ذلك فلقد قرر الفقهاء أن الجهاد يجب على أهل القطر ابت##داء وخاص##ة

( وقد تكون حالة يجب فيها8/151 )(63)في جهاد الدفع قال القرطبي في تفسيره نف##ير الك##ل، وهي: )الرابع##ة: وذل##ك إذا تعين الجه##اد بغلب##ة الع##دو على قط##ر من�ع�ق�ر، ف##إذا ك##ان ذل#ك وجب على جمي##ع أه##ل تل##ك ال#دار أن االقطار، أو: بحلوله بالI، كل¥ على قدر طاقته، من كان له I وشيوخا I وثقاال، شبابا ينفروا ويخرجوا إليه خفافا أب بغير إذنه ومن ال أب له، وال يتخل##ف أح##د يق##در على الخ##روج، من مقات##ل، أو:

مكثر.

فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدوهم ك##ان على من ق##اربهم وج##اورهم أن يخرجوا على حسب ما ل##زم أه##ل تل##ك البل##دة، ح##تى يعلم##وا أن فيهم طاق##ة على

القيام بهم ومدافعتهم.

وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدو|هم وعلم أنه يدركهم ويمكنه غي##اثهم، لزم##ه أيضا الخروج إليهم، فالمس##لمون كلهم ي##دy على من س##واهم، ح##تى إذا ق##ام ب##دفع

العدو أهل الناحية التي نزل العدو عليها واحتل بها سقط الفرض عن اآلخرين. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )النسخة التي أحال عليها الدكتور من )الجامع)?(63

( بتحقي>>ق: أبي إس>>حاق إب>>راهيم اطفيش، الطبع>>ة الثاني>>ة، س>>ورة8/151ألحكام الق>>رآن( )(.41التوبة، رقم: اآلية:

2

ولو قارب العدو دار اإلسالم ولم يدخلوها لزمهم أيض##ا الخ##روج إلي##ه، ح##تى يظه##ر�خزى العدو، وال خالف في هذا(. �حفظ الحوزة� وي �حمى البيضة� وت دين الله وت

:(64)(8/63قال الحافظ شرف الدين النووي في: )ش##رحه على ص##حيح مس##لم( ) )...قال أصحابنا: الجهاد الي##وم ف##رض كفاي##ة إال أن ي##نزل الكف##ار ببل##د المس##لمين فيتعين عليهم الجهاد فإن لم يكن في أهل ذل#ك البل##د كفاي#ة وجب على من يليهم

تتميم الكفاية(.

:(65)(4/520قال ش##يخ اإلس##الم بن تيمي##ة في: )الفت##اوى الك##برى( )االختي##ارات( )ا، I##إج�م�اع yب�و�اج م�ة� و�الد|ين� ف##� �ح�ر� �ل� ع�ن� ال �و�اع� د�ف�ع� الص�ائ ن

� د� أ �ش� �ال� الد�ف�ع� ف�ه�و� أ م�ا ق�ت� )و�أ

ه� ف�ال ان� م�ن� د�ف�ع##� �يم##� �ع�د� اإل و�ج�ب ب� ء� أ ي� � ش� �ا ال �ي د� الد|ين� و�الد�ن �ف�س� �ذ�ي ي �ل� ال �ع�د�و� الص�ائ ف�ال

�ا �ن اب ح� ص##�� اء� أ �م##� �ع�ل ك� ال �ص� ع�ل�ى ذ�ل##� ، و�ق�د� ن �ان� �م�ك �ح�س�ب� اإل �د�ف�ع� ب : ي �ل� طy ب ر� �ه� ش� ط� ل �ر� ت �ش� ي

ب� ر� �ق##� ه� ع�ل�ى األ �ج�ب� د�ف�ع##� ه� ي �ن##� �ب� أ ي � ف�ال ر� الم �س##� �الد� اإل د�و� ب �ع##� ل� ال �ذ�ا د�خ##� ... و�إ ه�م� ر� و�غ�ي##�

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )ذكر هذا الحافظ النووي في: )المنهاج ش>>رح)?(64 ( عند شرحه لحديث: )ال هج>>رة بع>>د الفتح ولكن1864/رقم:8/63صحيح مسلم بن الحجاج( )

جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا(، وتمنيت لو نقل الدكتور مظهر كالم الحافظ ك>>امالo، ألنPاللحاق والسباق ضروريان في فهم كالم العالم: "... وهذا دليل على أن الجهاد ليس ف>>رض ج عن الب>>اقين، وإن Pر P<<ال{ح Pط Pق P<<س wبهم الكفاي>>ة wل w<<ح{صPن تPعين، بل: ف>>رض كفاي>>ة إذا فعل>>ه م تركوه كلهم أثموا كلهم، قال أصحابنا: الجهاد اليوم ف>>رض كفاي>>ة إال أن ي>>نزل الكف>>ارw ببل>>د المسلمين فيتعين عليهم الجهاد فإن لم يكن في أهل ذلك البلد كفاية وجب على من يليهم تتميم الكفاية، وأما في زمن النبي-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-فاألصح عند أص>>حابناPعين، واحتج الق>>ائلون بأن>>ه ك>>ان ف>>رض Pوالثاني: أنه ك>>ان ف>>رض ،zكفاية Pفرض oأنه كان أيضا هم دون بعض قول>>ه-ص>>لى الل>>ه علي>>ه وآل>>ه وص>>حبه wو السرايا وفيها بعض wبأنه كان تغز zكفاية

وسلم-لألعرابي الذي سأله عن الهجرة(. ( م>>ا نص>>ه: )...ق>>ال933وقد ذك>>رت في كت>>ابي: )كي>>ف تص>>ير عالم>>اo في زمن النت؟( )ص:

(: قال أصحابنا: وفرض الكفاية المراد1/47الحافظ النووي في: )المجموع شرح المهذب( ) به تحصيل ذلك الشيء من المكلفين به، أو: بعضهم، ويعم وجوبه جميع المخاطبين به، فإذا فعله من تحصل به الكفاي>ة س>قط الح>>رج عن الب>اقين، وإذا ق>ام ب>ه جم>ع تحص>ل الكفاي>ة ببعضهم، فكلهم سواء في حكم القيام بالفرض في الثواب وغ>>يره ف>>إذا ص>>لى على جن>>ازة جمع ثم جمع، ثم جمع فالكل يقع فرض كفاية، ولو أطبقوا كلهم على ترك>>ه أثم ك>>ل من ال عذر له ممن علم ذلك وأمكنه القيام به، أو: لم يعلم وهو ق>>ريب أمكن>>ه العلم، بحيث ينس>>ب

إلى تقصير، وال يأثم من لم يتمكن لكونه غير أهل أو: لعذر... واعلم أن للقائم بفرض الكفاي>>ة مزي>>ةo على الق>>ائم بف>>رض العين، ألن>>ه أس>>قط الح>>رج عن األمة وقد قدمنا كالم إمام الحرمين في هذا في فصل ترجيح االشتغال بالعلم على العب>>ادة

القاصرة. -القسم الثالث: النفل وهو كالتبحر في أصول األدلة واإلمعان فيما وراء القدر الذي يحصل به فرض الكفاية، وكتعلم العامي نوافل العبادات لغرض العمل، ال ما يق>>وم ب>>ه العلم>>اء من

تمييز الفرض من النفل، فإن ذلك فرض كفاية في حقهم. والله أعلم...(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )شيخ اإلسالم ابن تيمية-رحمه الله تعالى-ذكر)?(65

-كت>>اب الجه>>اد-كت>>اب االختي>>ارات العلمي>>ة(5/538/539هذا الكالم في: )الفت>>اوى الك>>برى( ) تحقيق وتعليق وتقديم: محمد عبد القادر عطا، ومصطفى عبد القادر عطا، من مطبوع>>ات:

دار الكتب العلمية(.

2

�ال إذ�ن� ه� ب �ي##� ير� إل �ف##� �ج�ب� الن �ه� ي ن� �و�اح�د�ة�، و�أ �د�ة� ال �ل �ب �ة� ال �ز�ل �م�ن �ه�ا ب �ل � ك �س�الم �الد� اإل ب� إذ� ب �ق�ر� ف�األ

�ه�ذ�ا(. �ح�م�د� ص�ر�يح�ةy ب �ص�وص� أ d، و�ن �دd و�ال غ�ر�يم و�ال

عند قوله تعالى: }قاتلوا الذين يلونكم(66)(4/124وفي حاشية ابن عابدين في: ) من الكفار{: )يدل على أن الوجوب على أهل كل قطر(.

قطرية الجهاد تتناسب مع طبيعة الجهاد نفسه: اإلسالمية ال تزال تجهل طبيعة التشريع اإلسالمي في الجهاد فإن(67)ولعل الحركة

المستقرئ لها يالحظ أنها طبيعة حركية مرحلية تدرج فيها التش##ريع ع##بر مراح##ل وشاع لدى كثير من الجهاديين أن آية السيف نس##خت ك##ل أي##ة وتم اخ##تزال آي##ات طويلة وسور عديدة لجهاد في آية واحدة مع إهمال لب##اقي ه##ذه المراح##ل وع##دمI من ال##زمن وش##وق فهم لطبيعة هذا التشريع و لع##ل غي##اب فريض##ة الجه##اد ردح##ا العباد ألدائها والرغبة في عدم السماح ألعداء الدين في تمييع هذه الفريضة بمث##ل هذه األمور وراء هذا المفه##وم واس##مع بي##ان ابن تيمي##ة في: )الص##ارم المس##لول(

: )...فمن ك##ان من المؤم##نين ب##أرض ه##و فيه##ا مستض##عف، أو: في(68)(221)ص: وقت هو في##ه مستض##عف فليعم##ل بآي##ة الص##بر والص##فح والعف##و عمن ي##ؤذي الل##ه ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين، وأما أهل الق##وة فإنم##ا يعمل##ون بآي##ة قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين، وبآية قت##ال ال##ذين أوت##وا الكت##اب ح##تى

يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون(.

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )ذكر هذا ابن عاب>>دين في كتاب>>ه: )رد ال{مwحت>>ار)?(66 -تحقي>>ق: محم>>د ص>>بحي حس>>ن حالق، وع>>امر حس>>ين، وص>>ححها6/153على الد�ر المختار( )

مكتب التحقيق بدار إحياء التراث العربي( تحت عنوان: )مطلب في الفرق بين ف>>رض العين من سورة التوبة، قال: ي>>دل على الوج>>وب على123وفرض الكفاية( بعد أن ذكر اآلية رقم:

أهل كل قطر، ثم قال-في موضع آخر-: واآلية: تدل على أن الجهاد فرض على كل من يلي الكفار من المسلمين على الكفاية، فال يسقط بقيام الروم عن أهل الهن>>د، وأه>>ل م>>ا وراء

النهر...(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )وقد تكلمت بتوسع على كلمة: )الحرك>>ة( في)?(67

(، و)الب>>ديل اإلس>>المي لجماع>>ة الع>>دل واإلحس>>ان( )1/18/29كت>>ابي: )الجه>>ل واإلج>>رام( ) ( ألن كلمة: )الحركة( أساء كثير من الناس استعمالها، ويلبس>ون به>ا على الض>عفاء،2/291

و)الحرك>>ة(: ي>>راد به>>ا-في الغ>>الب-التغي>>ير المتص>>ل، وق>>د تك>>ون في الكم، أو: الكي>>ف، أو: المكان، أو: الوضع...ويقول الدكتور الصوفي عب>>د الحليم محم>>ود في كتاب>>ه: )م>>ع العقي>>دة

(: وكل معنى من هذه المعاني الجزئية للكلمة مقبول في مج>>ال21والحركة والمنهج( )ص: بحثنا هذا، ألن ديننا اإلسالمي ثورة على فساد، وكل انحراف عن ج>>ادة الح>>ق، وعن ص>>راط الله المستقيم، وهو )انقالب(، بمعنى: أنه يقلب كل خطأ إلى الصواب ال>ذي يجب أن يك>ونعليه، ولقد دأب الناس أن يصفوا لإلسالم بأنه دين الدعوة العالمية وهو وصف جيد ودقيق(.

-قال أب>و الفض>ل عم>ر الحدوش>ي المغ>ربي: )ذك>ره ابن تيمي>ة-رحم>ه الل>ه تع>الى-في:)?(68 ( تحقيق: محمد محيي الدين عب>>د الحمي>>د،221)الصارم المسلول على شاتم الرسول( )ص:

(2/413/414من مطبوعات: دار الكتب العلمية، تحت عنوان: )عاقبة الصبر والتق>>وى(، أو: ) دراسة وتحقيق: محم>>د بن عب>>د الل>>ه بن عم>>ر الحل>>واني، ومحم>>د كب>>ير أحم>>د ش>>ودري، من

مطبوعات: رمادي للنشر، والمؤتمن للتوزيع، ودار ابن حزم(.

2

وهو م##ا ك##رره(69)(43/ 41/ 2قال الزركشي في: )البرهان في علوم القرآن( ) : )قس##م بعض##هم النس##خ من وج##ه(70)السيوطي- رحمه الله تعالى-في: )اإلتق##ان(

�مر ب##ه لس##بب ثم ي##زول الس##بب ك##األمر حين آخر إلى ثالثة أضرب ... الثالث: ما أ ... للذين ال يرجون لقاء الله ونح##وه من ع##دم(71)الضعف والقلة بالصبر والمغفرة

إيجاب األمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد ونحوها ثم نسخه إيجاب ذل##ك، (72)وهذا ليس بنسخ في الحقيقة وإنم##ا ه##و نسء كم##ا ق##ال تع##الى: }أو ننس##ئها{

فالمنسأ ه##و األم##ر بالقت##ال إلى أن يق##وى المس##لمون، وفي ح##ال الض##عف يك##ون الحكم وجوب الصبر على األذى، وبهذا التحقيق ت##بين ض##عف م##ا لهج ب##ه كث##ير من المفسرين في اآليات اآلمرة بالتخفيف أنها منسوخة بآية السيف، وليس##ت ك##ذلك بل هي من المنسأ بمعنى أن كل أمر ورد يجب امتثاله في وقتd م##ا لعل##ة ت##وجب ذلك الحكم ثم ينتقل بانتقال تلك العل##ة إلى حكم آخ##ر، وليس بنس##خ إنم##ا النس##خ

/إلى:2/41(، أو: )2/172-قال أبو الفضل عمر الحدوش>>ي المغ>>ربي: )نظ>>ر: )البره>>ان( ))?(69 ( تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، من مطبوعات: دار الفكر، وفي: )اإلتقان في علوم46

( تحقيق: مركز الدراسات القرآني>>ة(، وه>>ذا نص كالم الزركش>>ي: )التنبي>>ه4/1438القرآن( )الثاني: النسخ في القرآن على ثالثة أضرب:

-األول: ما نwسخ تالوته وبقي حكمه، فيعمل به إذا تلقته األمة بالقبول...1-الضرب الثاني: ما نwسخ حكمه وبقي تالوته.....2 -الثالث: نس>خهما جميع>اo، فال تج>وز قراءت>ه وال العم>ل ب>ه، كآي>ة التح>ريم بعش>ر رض>عات3

فنسخن بخمس....(. وقد ذكر اإلمام محمد بن أحمد بن محمد بن جزي الغرناطي في مقدمة تفسيره المس>>مى:

( اعتنى بتنقيحه وضبط كلماته عبد الل>>ه الخال>>دي، أو: )1/21/23)التسهيل لعلوم التنزيل( ) -الباب السابع، في الناسخ والمنسوخ( تحقيق: محمد بن سيدي محم>>د م>>والي، من1/93/98

مطبوعات: دار الض>>ياء للنش>>ر والتوزي>>ع ب>>الكويت: مع>>نى النس>>خ لغ>>ة واص>>طالحاo، وأوجه>>ه الثالثة، وذكر فروقاo معروف>>ة في ب>>اب الناس>>خ والمنس>>وخ، وق>>دم منه>>ا: م>>ا ج>>اء من نس>>خ مسالمة الكفار، والعفو عنهم، واإلعراض، والصبر على أذاهم، ب>>األمر بقت>>الهم ليغ>>ني ذل>>ك عن تكراره في مواضعه، ثم ذكر أنه وقع منه في القرآن مائةw آية وأربع عشرة آية، من أربع

وخمسين سورة-لمن أراد أن يرجع إليه ففيه متعة وفائدة. oصغيرا oأما شيخنا عبد الله الغماري الدرقاوي فيرى امتناع نسخ التالوة، وكتب في ذلك جزءا أس>>ماه: )ذوق الحالوة في بي>>ان امتن>>اع نس>>خ التالوة( من مطبوع>>ات: دار اإلم>>ام الن>>ووي،

والكتاب تعرف منه وتنكر.70)?(o -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )وق>>د ذك>>ر الحاف>>ظ الس>>يوطي تفص>>يالo رائع>>ا

( تحقيق: مركز الدراسات القرآنية(.4/1438في: )اإلتقان في علوم القرآن( ) (4/1438-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )وفي: )اإلتقان في علوم القرآن( ))?(71

تحقيق: مركز الدراسات القرآنية بلفظ: "بالصبر والصفح"(. (، وعن>>ه الحاف>>ظ2/240وق>>ال الحاف>>ظ ابن الع>>ربي الم>>الكي في: )الناس>>خ والمنس>>وخ( )

(، والزركش>>ي في: )البره>>ان( )4/1450الس>>يوطي في: )اإلتق>>ان في عل>>وم الق>>رآن( ) (: )كل ما في القرآن من الصفح عن الكفار والت>>ولي واإلع>>راض والك>>ف عنهم فه>>و2/173

منسوخ بآية السيف(-ولم يسلمها السيوطي. ، وق>>د ذك>>ر106-قال أبو الفضل عمر الحدوش>>ي المغ>>ربي: )س>>ورة البق>>رة، رقم اآلي>>ة:)?(72

( تحقي>>ق: مرك>>ز الدراس>>ات4/1438الحافظ السيوطي في: )اإلتق>>ان في عل>>وم الق>>رآن( )وPى المس>>لمون، وفي ح>>ال الض>>عف يك>ون أ هو األمر بالقتال إلى أن يPق>>{ Pنسwالقرآنية: أن ال{م جP به كثيرون من أن اآلي>>ات في ذل>>ك منس>>وخة PهPف ما لwع وجوب الصبر على األذى، وبهذا يPض{أ، معنى: أن كل أمر ورد يجب امتثاله في وقت Pنسwبآية السيف، وليس كذلك، بل: هو من ال{م ، ثم ينتقل بانتقال تلك العل>>ة إلى حكم آخ>>رP وليس بنس>>خ، إنم>>ا Pتقتضي ذلك الحكم zما، ل}علة

النسخ اإلزالة للحكم، حتى ال يجوزP امتثاله...(.

2

I، وإلى هذا أشار الشافعي في الرس##الة إلى النهي اإلزالة حتى ال يجوز امتثاله أبداI عن ادخار لحوم األضاحي من أجل الدافة ثم ورد اإلذن فيها فلم يجعل##ه منس##وخا بل: من باب زوال الحكم لزوال علته حتى لو فجأ أهل ناحي##ة جماع##ة مض##رورون تعلق بأهلها النهي، ومن هذا قوله تعالى: }ي##ا أيه##ا ال##ذين آمن##وا عليكم أنفس##كم{ اآلية، كان ذلك في ابتداء األمر فلم##ا ق##وي الح##ال وجب األم##ر ب##المعروف والنهي عن المنكر والمقاتلة عليه ثم لو فرض وقوع الضعف كما أخ##بر الن##بي-ص##لى الل##ه

I كم##ا ب##دأ( I وسيعود غريب##ا (73)عليه وآله وصحبه وسلم-في قوله: )بدأ اإلسالم غريبا

عاد الحكم(.

حيث(74)وممن جلى هذه القضية بوضوح األس##تاذ س##يد قطب-رحم##ه الل##ه تع##الى- بين هذه المرحلية و جمع بين هذه القض##ية واله##دف الغ##ائي من الجه##اد في جم##ع

(: 1580/ 3بين الواقعية و المثالية حيث يقول في: )ظالل القرآن( ) )إن تلك األحكام المرحلية ليست منسوخة بحيث ال يجوز العمل بها في أي ظرف من ظروف األمة المسلمة بعد نزول األحكام األخيرة في س##ورة التوب##ة، ذل##ك أن الحركة والواقع الذي تواجهه في شتى الظروف واألمكنة واألزمنة هي التي تح##دد عن طري##ق االجته##اد المطل##ق أي األحك##ام ه##و أنس##ب لألخ##ذ ب##ه في ظ##رف من الظروف في زمان من األزمنة في مكان من األمكن##ة م##ع ع##دم نس##يان المرحل##ة األخيرة التي يجب أن يصار إليها م##تى أص##بحت األم##ة المس##لمة في الح##ال ال##تي

تمكنها من تنفيذ هذه األحكام كما كان حالها عند نزول سورة التوبة(.

I من يقفون عند النصوص التي تأمر بالقت##ال لل##دفاع فق##ط معت##برين ويقول منتقدا أنها األحكام النهائية: )إن هذه النصوص التي يلتجئون إليها نصوص مرحلية تواج##ه

73)?(o -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي خرجته بتوسع في كت>>ابي: )كي>>ف تص>>ير عالم>>ا -كت>>اب1/وما بعدها( وهذا ملخصه: )رواه مس>>لم في: )ص>>حيحه( )455في زمن النت؟( )ص:

-وابن ماجه في:145/3986/رقم:1/130-باب: بدأ اإلسالم غريباo وسيعود غريباo. 65اإليمان، -وأحم>>د في3986/رقم:2/1319/1320-باب: بدأ اإلسالم غريباo. 15-كتاب الفتن، 36)سننه(

/و3784/رقم:6/325/ و1604/رقم:3/157(، أو:2/389مواض>>>>>ع كث>>>>>يرة من )مس>>>>>نده( ) -ذك>>ر ابت>>داء80-مؤسس>>ة الرس>>الة-وابن من>>ده في: )اإليم>>ان( 27/237/و15/22/و11/644

(.422/423/رقم:2/520/521اإلسالم واإليمان وتغربه /رقم:270/إلى:3/267وللتوس>>ع في تخريج>>ه أك>>ثر انظ>>ر: )سلس>>لة األح>>اديث الص>>حيحة( )

( للشيخ س>>لمان بن فه>>د الع>>ودة، و)ج>>امع2/رقم:1/28/29/30(، و)الغرباء األولون( )1273 ( انتهى من هامش: )نشر اإلعالم1900/1901/1902/رقم:2/996/997بيان العلم وفضله( )

( لفضيلة شيخنا العالم>>ة محم>>د بوخ>>بزة، تحقي>>ق19/20بمروق الكرفطي من اإلسالم( )ص:وتخريج وتعليق: عمر الحدوشي(.

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )كتب كث>>ير من الن>>اس بحوث>>اo، وأط>>اريح على)?(74 األديب سيد قطب-رحمه الله تعالى-بعض البحوث تعرف منها وتنك>ر، وبعض>ها: تع>رف منه>ا وال تنكر، وبعضها: تنكر وال تعرف-وهذا األخير كتب ليرض>>ي ط>>واغيت س>>فهاo-وق>>رأت ح>>ول سيرته بحوثاo كثيرة، فأعجبت أيما إعج>>اب بكتاب>>ات وبح>>وث ال>>دكتور األديب محم>>د المنتص>>ر الريس>>وني-رحم>>ه الل>>ه تع>>الى-وال س>>يما كتاب>>ه الن>>افع بجزئي>>ه: "س>>يد قطب ومنهج>>ه في التفسير-الكتاب األول: في سيرته وإنتاجه"، و)إلى الجنة ع>>بر أح>>راش الع>>ذاب: م>>راث في سيد قطب(، و)أعراس الشهادة في موسم الشنق: مسرحية شعرية عن جهاد الشهيد س>>يد

قطب(، و)منهج الدعوة عند اإلمامين الشهيدين: حسن البنا، وسيد قطب(، وغيرها كثير(.

2

I، وهذا الواقع المعين قد يتكرر وقوع##ه في حي##اة األم##ة المس##لمة وفي I معينا واقعا هذه الحالة تطبق هذه النص##وص المرحلي##ة، ألن واقعه##ا يق##رر أنه##ا في مث##ل تل##ك المرحلة التي واجهتها تلك النصوص بتلك األحكام ولكن ه##ذا ليس معن##اه أن ه##ذه هي غاية الم##نى وأن ه##ذه نهاي##ة خط##وات ه##ذا ال##دين، إنم##ا معن##اه أن على األم##ةI في تحس##ين ظروفه##ا وفي إزال##ة العوائ##ق من طريقه##ا المسلمة أن تمضي ق##دما حتى تتمكن في النهاية من تطبيق األحكام النهائي##ة ال##واردة في الس##ورة األخ##يرة

I غير الواقع الذي واجهته النصوص المرحلية( . (75)والتي كانت تواجه واقعا ويقول: )فإذا كان المسلمون اليوم ال يملكون بواقعهم تحقيق هذه األحكام، فهم-I إال وس##عها-ولهم في I-غ##ير مكلفين بتحقيقه##ا-وال يكل##ف الل##ه نفس##ا اللحظة ومؤقتا األحكام المرحلية سعة يتدرجون معها حتى ينتهوا إلى تنفيذ هذه األحك##ام األخ##يرة عند ما يكونون في الحال التي يستطيعون معها تنفي##ذها، ولكن عليهم أن ال يل##ووا أعناق النصوص النهائية لتوافق أحك##ام النص##وص المرحلي##ة، وعليهم أن ال يحمل##وا

ضعفهم الحاضر على دين الله القوي المتين(.

وأظن أن ه##ذه الحيثي##ة مح##ل اتف##اق بين أه##ل العلم حيث يعت##برون المص##الح في الجهاد وال يشرع الجهاد إال حين تحقيقها وعن##د ظه##ور مفاس##د ف##إن الجه##اد يح##رم

(: )... ولكن319/ 2ومن هذا ما قاله أبو حامد الغزالي في: )إحياء علوم الدين( ) لو علم أنه ال نكاي##ة لهجوم##ه على الكف##ار ك##األعمى يط##رح نفس##ه على الص##ف أو العاجز فذلك حرام داخل تحت عموم آية التهلكة وإنما جاز له اإلقدام إذا علم أن##ه يقاتل إلى أن يقتل أو علم أنه يكسر قلوب الكفار بمشاهدتهم جراءته واعتق##ادهم في سائر المسلمين قلة المباالة وحبهم للشهادة في س##بيل الل##ه، فتنكس##ر ب##ذلك

شوكتهم(. -قال أبو الفض>ل عم>ر الحدوش>ي المغ>ربي ذك>رت في كت>ابي: )أنيس األس>ير في نظم)?(75

( ما نصه: )... فاألمثلة كثيرة، والحبل إليها جرار، كلها تبين لنا أن278قواعد التكفير( )ص: من وقع في الكفر تأويالo-بالمعايير الس>>ابقة-يwع>ذPر وال يق>>ع الكف>>ر علي>>ه، ف>إذا فهمن>>ا ه>>ذال بأن أه>>ل ه>>ذا الزم>>ان-من العام>>ة، وربم>>ا والخاص>>ة- واستوعبناه جيداo، فينبغي أن ال نwغف} أولى بالعذر من غيرهم، ألن وضع كثيرz من أهل هذا الزمان في كث>>ير من البالد اإلس>>المية:، وليس من حيث األحك>>ام wأش>>به بموق>>ف الص>>حابة في العه>>د المكي، من حيث الض>>عف(

.)wالشرعية ينبغي أن نفرق بين "الموقفين"، حتى ال نقع في مصيدة بعض الجماعات واألحزاب ال>>ذين أشاعوا بين الناس: )أن المسلمين في عصرنا يجب أن يعودوا إلى العهد المكي!-وهذا قول باطل-ألن األمة في األحكام الشرعية على ما مات عليه رسول الل>>ه-ص>>لى الل>>ه علي>>ه وآل>>ه

وصحبه وسلم-ال على ما كان عليه في العهد المكي األول(.-بعن>>وان: برن>>امج أه>>ل الح>>ديث واألث>>ر-675وقد قال المحدث األلب>>اني في: )ش>>ريط، رقم:

غ هذه األشرطة األستاذ هادي بن عاصم ال>>دين بن Uتسجيالت سلسلة الهدى والنور(، وقد فر عبد الكريم في كتاب تحت عنوان: )منهج العالمة المحدث محم>>د ناص>>ر ال>>دين األلب>>اني في

(: )...وأظنك تفرق معي بين هذا وهذا، ألننا نسمع-أحيان>>اo-7/9التعامل مع المخالفين( )ص: بعض األشرطة تكاد تكون صريحة بأنه: "اآلن، نحن يجب أن نع>>ود إلى العه>>د المكي!" وه>>ذا

فيه تعطيل لألحكام الشرعية، ال يجوز للمسلم أن يقع فيه. لكن من حيث الض>>عف والق>>وة، كث>>ير من المس>>لمين في كث>>ير من البالد اإلس>>المية هم كالصحابة في العهد المكي، فماذا كانوا يفعلون؟...وسأله رجل قائالo: "إن أصرU الن>>اس على

أن يشركوا بالله سبحانه وتعالى، فكيف التعامل معهم؟ هل نقول: هؤالء كفار؟"...(.

2

وقال الشوكاني في تفسير قوله تعالى: }وال تلقوا بأيديكم إلى التهلكة{ )البقرة: : )فكل ما صدق عليه أنه تهلكة في الدين،(76)(193/ 1( في: )فتح القدير( )195

، ومن جملة م#ا ي#دخل(77)أو: الدنيا فهو داخل في هذا، وبه قال ابن جرير الطبري تحت اآلية أن يقتحم الرجل في الحرب فيحمل على الجيش مع عدم قدرت##ه على

التخلص وعدم تأثيره ألثر ينفع المجاهدين(.

(: )وأما مسألة حم##ل الواح##د186/ 8وقال الحافظ ابن حجر في: )فتح الباري( ) على العدد الكثير من العدو فصرح الجمهور بأنه إن كان لفرط شجاعته وظنه أن##ه ي##رهب الع##دو ب##ذلك أو: يج##ريء المس##لمين عليهم، أو: نح##و ذل##ك من المقاص##د الصحيحة فهو حسن، ومتى كان مجرد تهور فممنوع وال سيما إن ترتب على ذل##ك

وهن في المسلمين، والله أعلم( .

(: )فإن األمر129/131/ 28قال شيخ اإلسالم ابن تيمية في: )مجموع الفتاوى( )I لتحصيل مصلحة ودفع مفسدة فينظر في المع##ارض ل##ه، والنهي وإن كان متضمناI به، فإن كان الذي يفوت من المصالح أو يحصل من المفاسد أكثر لم يكن مأموراI إذا كانت مفس##دته أك##ثر من مص##لحته ... ومن ه##ذا الب##اب إق##رار بل يكون محرما النبي-صلى الله علي##ه وآل##ه وص##حبه وس##لم- لعب##د الل##ه بن أبي وأمثال##ه من أئم##ة النفاق والفجور لما لهم من أعوان، فإزالة منكره بنوع من عقابه مستلزمة إزال##ةI معروف أكثر من ذلك بغضب قومه وحميتهم، وبنفور الناس إذا سمعوا أن محمدا

يقتل أصحابه(.

فالمسلمون مطالبون بمراعاة المصالح والمفاسد حتى في حال الق##وة والتمكين، فكيف ونحن متخطفون مستضعفون فإن األمر أولى و مطلوب منا ع##دم الت##ذعير على المسلمين وإثارة األعداء عليهم دون استعداد لهذه القضية و دراسة لمآالته##ا

المحتملة

وهذا هو فقه الرسول األكرم في عدم تهييج األعداء على أصحابه و السيرة مليئ##ة بتحييد الخصوم و مهادنة األعداء وتسكينهم بل: أراد المص##طفى-ص##لى الل##ه علي##ه وآل##ه وص##حبه وس##لم-أن يعطي غطف##ان من ثم##ار المدين##ة لم##ا رأى الن##اس رمت

أصحابه عن قوس واحدة.

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )وقد صححت بعض العبارات من )فتح الق>>دير)?(76 ( راجع>>ه وعل>>ق195/رقم األي>>ة:1/245الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير( )

عليه الشيخ هشام البخاري، والشيخ خضر عكاري، من مطبوعات: المكتبة العصرية(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )كما هو صريح كالم>>ه في: )ج>>امع البي>>ان عن)?(77

( راجعه وخرج أحاديث>>ه المح>>دث195/رقم اآلية من سورة البقرة:3/593تأويل آي القرآن( ) أحمد شاكر، وحققه وعلق حواشيه شقيقه العالمة محمود محمد شاكر، من مطبوع>>ات: دار

ابن الجوزي(.

2

وقال لحذيفة في غزوة الخندق لما أرسله ليعلم خبر القوم كما في رواي##ة مس##لملy:1788برقم: ) ج##� ال� ر� ة�، ف�ق##� �ف##� �د� ح�ذ�ي ن �ا ع� �ن : ك �يه�، ق�ال� ب

� �م�ي|، ع�ن� أ �ي اه�يم� الت �ر� �ب ( ع�ن� إ، �ت� �ي �ل �ب ه� و�أ �ل�ت� م�ع##� ات -ق##� �م� ل ه� وآل#ه وص#حبه و�س#� �ي#� س�ول� الله�-ص�ل�ى الل#ه� ع�ل �ت� ر� ك د�ر�

� �و� أ ل�ه� وآل##ه �ي س�ول� الله�-ص�ل�ى الله� ع�ل �ا م�ع� ر� �ن �ت �ي أ �ق�د� ر� ؟ ل �ك� �ف�ع�ل� ذ�ل �ت� ت �ن �ت� ك �ن �ف�ة�: أ ف�ق�ال� ح�ذ�يس�ول� الله�-ص�ل�ى الله� ، ف�ق�ال� ر� د�يد�ةy و�ق�ر¥ �ا ر�يحy ش� �ن �خ�ذ�ت ، و�أ اب� �ح�ز� �ة� األ �ل �ي -ل �م� ل وصحبه و�س�و�م� ه� الل##ه� م�ع�ي ي##� � ج�ع�ل##� و�م �ق##� ر� ال ب##� �خ� �ي ب �ين �ت أ لy ي##� ج##� �ال ر� -: "أ �م� ل �ه� وآل##ه وص##حبه و�س##� �ي ع�له� � ج�ع�ل#� و�م �ق#� ر� ال ب#� �خ� ا ب �ين#� �ت �أ لy ي ج#� �ال ر� : "أ �م� ق�ال� �ح�دy، ث �ا أ �ه� م�ن ب �ج� �م� ي �ا ف�ل �ن �ت ك �ام�ة�؟"، ف�س� �ق�ي الر� ب##� �خ� �ا ب �ين ت

� �أ ج�لy ي �ال ر� : "أ �م� ق�ال� �ح�دy، ث �ا أ �ه� م�ن ب �ج� �م� ي �ا ف�ل �ن �ت ك �ام�ة�؟"، ف�س� �ق�ي �و�م� ال الله� م�ع�ي يا : "ق�م� ي##� ال� دy، ف�ق##� �ح##� ا أ ه� م�ن##� ب##� �ج� �م� ي �ا ف�ل �ن �ت ك �ام�ة�؟"، ف�س� �ق�ي �و�م� ال �ه� الله� م�ع�ي ي � ج�ع�ل �ق�و�م ال: "اذ�ه�ب� ال� ، ق##� وم� �ق##� �ن� أ م�ي أ �اس##� �ي ب ان �ذ� د�ع##� �د�ا إ ج�د� ب

� �م� أ �"، ف�ل �ق�و�م �ر� ال ب �خ� �ا ب �ن ت� �ف�ة�، ف�أ ح�ذ�ي

ي م�ش##�� ا أ �م##� ن

� �أ د�ه� ج�ع�ل�ت� ك ن##� �ت� م�ن� ع� �ي ا و�ل �م##� ه�م� ع�ل�ي�"، ف�ل �ذ�ع�ر� �، و�ال ت �ق�و�م �ر� ال ب �خ� �ي ب �ن �ت ف�أه�مIا ف�ي ع�ت� س#� ار�، ف�و�ض#� �الن#� ه� ب �ص�ل�ي ظ�ه�ر� �ان� ي ف�ي �ا س� �ب �ت� أ �ي أ ، ف�ر� �ه�م� �ت �ي ت

� �ى أ d ح�ت ف�ي ح�م�امه� وآل#ه �ي##� ل�ى الل##ه� ع�ل ول� الل##ه�-ص##� س##� و�ل� ر� ت� ق##� �ر� ذ�ك ه�، ف##� م�ي##� ر�

� �ن� أ د�ت� أ ر�� �ق�و�س� ف�أ �د� ال �ب ك

ي ف�ي م�ش#�� ا أ �ن#� ج�ع�ت� و�أ ر� �ه� ف##� �ت ب ص#�

� ه� أل �ت##� م�ي �و� ر� ه�م� ع�ل�ي�"، و�ل �ذ�ع�ر� -: "و�ال ت �م� ل وصحبه و�س�ت� غ�ت� ق�ر�ر� �، و�ف�ر� �ق�و�م �ر� ال ب �خ� �ه� ب ت �ر� ب خ�

� �ه� ف�أ �ت �ي ت� �م�ا أ �، ف�ل �ح�م�ام �ل� ال ول�(78)م�ث س##� �ي ر� ن �س##� �ب ل

� ، ف�أا، ل|ي ف�يه##� �ص##� ه� ي �ي##� �ت� ع�ل �ان �اء�ةd ك -م�ن� ف�ض�ل� ع�ب �م� ل �ه� وآله وصحبه و�س� �ي الله�-ص�ل�ى الله� ع�ل

�و�م�ان�« �ا ن : »ق�م� ي �ح�ت� ق�ال� ص�ب� �م�ا أ ، ف�ل �ح�ت� ص�ب

� �ى أ �مIا ح�ت �ائ ل� ن �ز� �م� أ .(79)ف�ل

(: )اذهب فأتني بخبر الق##وم وال145/ 12قال النووي في: )شرحه على مسلم( ) تذعرهم علي(: هو بفتح التاء وبالذال المعجمة معناه: ال تفزعهم علي وال تحركهم علي وقيل معناه ال تنفرهم وهو قريب من المعنى األول والمراد ال تحركهم علي#ك

I علي ألنك رسولي وصاحبي(. فإنهم إن أخذوك كان ذلك ضررا

وهذا ما قرره مشايخ الحركة الجهادية كذلك كما قال األستاذ أحمد ف##اروق-رحم#ه ( حيث ق##ال: )نؤك##د على أهمي##ة8الله تعالى-في رس##الته: "فلنكن كالنحل##ة" )ص:

فقه السياسة الشرعية للمجاهدين، ونرى أن الحركات الجهادية تواجه في الغالبI تتطلب منه##ا التعام##ل م##ع أق##وام متنوع##ة ودول ش##تى وش##عوب مختلف##ة، أوضاعاف م#ع أح#وال متقلب#ة وأح#داث متغ#يرة، ول#ذا ف##نرى أن#ه يجب على تقتضي التكي#� المجاه##دين وعلى طلب##ة العلم منهم وعلى أم##رائهم-ك##ل منهم حس##ب مس##تواه ومسؤوليته وطبيعة عمله-نيل قسط جي##د من معرف##ة أحك##ام السياس##ة الش##رعية وعلم الضوابط المتعلقة بتحديد األولويات وتقدير المصالح والمفاسد ففقه الجهاد معظمه فقه مصلحي، مب##ني على مراع##اة المص##الح ودرء المفاس##د، وك##ل حرك##ة

-قال أبو الفض>ل عم>ر الحدوش>ي المغ>ربي: )ش>عرتw ب>البرد، أي: أن>ه لم>ا ذهب لقض>اء)?(78 مهمته التي أرسله النبي-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-من أجلها لم يشعر بالبرد، ب>>ل: شعر بدفء تام، ولم يشعر بالريح الشديدة كبقية القوم، فلما قضى مهمته، عاد إلي>>ه ال>>برد

الذي يجده الناس(. (1788-قال أبو الفض>>ل عم>>ر الحدوش>>ي المغ>>ربي: )رواه مس>>لم في: )ص>>حيحه( )رقم:)?(79

كتاب الجهاد والسير، باب: غزوة األحزاب(.

2

جهادية ال تحسن هذا الباب المهم من أبواب الدين وال تتعلم أحكامه فالغالب أنه##ا ستخس#ر الح##رب وتفش#ل في تحقي##ق مقاص#د الجه#اد العظمى ح#تى وإن حققت النجاح في بعض المعارك هنا وهن##اك، فالحرك##ات الجهادي##ة تتق##دم م##ع ك##ل نج##اح تحقق##ه من الوالي##ة الخاص##ة إلى الوالي##ة العام##ة، ف##إن لم ت##رب أفراده##ا وتفقههم بأسلوب سياسة األمم وكيفية تحييد األعداء وتكثير األصدقاء، ترس##خ في أذه##انهم أنه ال يكفي في العمل السياسي أن يكونوا محقين في تصرفاتهم من حيث أص##ل المشروعية بل عليهم أن ينظ##روا جي##دا م#ا هي المص#لحة الراجح##ة ال#تي تحققه#ا تصرفاتهم وما هي المفاسد التي قد ت#ترتب عليه#ا، ثم ت#دلهم على س#بيل معرف#ة خير الخيرين وتقدير أخف الض##ررين ....... فم##ا لم تحص##ل ه##ذه التربي##ة والتهيئ##ة

فادحة تض##يع ثم##ار جه##ود طويل##ة وتس##هل(80)سيرتكب المجاهدون أخطاء سياسة على العدو اختطاف الحركة على مستوى المقاصد واأله##داف الك##برى- ولكن م##ع األس##ف ال يفق##ه البعض الف##رق بين ممارس##ة السياس##ة الش##رعية للحف##اظ على مصالح الدين وبين المداهن##ة على حس##اب ال##دين وي##رى البعض اآلخ##رون لغفلتهم عن هذا الباب العظيم من أبواب الدين أن#ه يجب على المجاه#دين أن يقول#وا ك#ل�ج عليهم أمم األرض قاطبة ويزيد من أعداد خص##ومهم كلمة ويقوموا بكل فعل يهيI بلغة ال ويقلل من عدد األصدقاء أو المحايدين، وأن عليهم أن يخاطبوا الناس دائما تفقهها إال شرائح معينة ضيقة من المجتم##ع وبأس##لوب ي##ؤدي إلى تنف##ير الش##عوب منهم وع##زل األم##ة عنهم ....... ثم يحس##بون أن أس##لوبهم ه##ذا دلي##ل على ص##البة عقيدتهم وصفاء منهجهم وال يدرون أن##ه ليس ب##دليل إال على قل##ة عملهم، وض##يق�ه� �ي أفقهم، وبعدهم عن )الحنيفية السمحة( التي بعث بها النبي الخاتم-ص�ل�ى الله� ع�ل-واتب##اعهم س##بيل األمم الس##ابقة ال##تي ش##ددت على نفس##ها �م� ل وآل##ه وص##حبه و�س##�I مبتدعة ما كتبها الله عليهم فما رعوها ح##ق رعايته##ا فب##اءت I وأغالال وحملتها آصارا

بهم إلى الهالك، أعاذنا الله من شرور هذا السبيل المهلك(.

:(81)موافقة القطرية للعقل والفطرة وإقرار الشرع بذلكI وخاص##ة جه##اد ولعل المرء يسأل ما هي العلة في اعتبار الجهاد في أص##له قطري##ا الدفع و الجواب هي أن تقدير المصالح والموازنات ال يستطيع أن يقوم بها من هو خارج هذا القطر كما أن تحقيق األلفة واالنسجام وعدم التنافر مطل##وب وإال فه##و ضرب من الهزل والتكليف بما ال يطاق ونحن ال نريد أن تغرنا الش##عارات البراق##ة في األممية والعالمية ونحن نرى ضريبتها على األمة وم#ا ظه#ور داعش إال إهم#ال

لهذه القضية مع أن داعش جاهلية حتى في بعدها العراقي !! . و من قال: إن الشريعة لم ت##راع ه##ذا األم##ر و طب##ائع الن##اس وسياس##تهم واعتب##ار أجناسهم وقومياتهم وعشائرهم وقبائلهم فقد أبعد النجعة!! فلم يأت الشرع لهدم هذه األمور بل: جاء لتهذيبها وترشيدها وتوظيفها لخدم##ة ال##دين وليس كم##ا ي##روج

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )لعل الصواب: "سياسية"(.)?(80 -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )ال أدري م>>اذا يقص>>د أخون>>ا المجاه>>د ال>>دكتور)?(81

مظهر بهذا الكالم، إذ} القطرية حقيقة قدرية، وليست مطلبا شرعياo، ولعل>>ه يقص>>د أن منه>>اما هو: )شرعي(، ومنها ما هو: )جاهلي(، فوجب التنبيه على هذا األمر(.

2

البعض ومن ج##اء لنص##رة أه##ل ه##ذا القط##ر فعلي##ه مراع##اة ذل##ك وإال فهي ليس##ت بنصرة ولقد تطاول الجهلة واستبدوا بأمور وأخ##ذوا يتس##لطون على الن##اس و هم في زعمهم يطبقون الشرع ولكنه في الحقيقة هدم للشرع وإثارة للفتن والقالقل وبعد الحاضنة الش##عبية دون حص##ول أي مص##لحة مرج##وة اللهم إال إرض##اء ن##زوات

البعض وهلوساته!! .

أليس من السنة أن يقاتل الرجل مع قومه، ق##ال الهيثمي في: )مجم##ع الزوائ##د( )ا ي##وم5/329 Iباب قتال الرجل تحت راية قومه( عن المخارق قال: )لقيت عمار( )

ل تحت راي##ة قوم##ك ف##إن الجمل يبول في ق##رن، فقلت� أقات##ل� مع##ك، فق##ال: قات##�ل -ك##ان يس##تحب للرج##ل أن يقات##� �م� ل �ه� وآل##ه وص##حبه و�س##� �ي رسول الله-ص�ل�ى الله� ع�ل تحت راية قومه( )رواه أحم##د وإس##ناده منقط##ع، وأب##و يعلى، وال##بزار، والط##براني وفيه إسحاق بن أبي إسحاق الشيباني روى عنه جماع##ة ولم يض##عفه أح##د، وبقي##ة

. (82)رجال أحد أسانيد الطبراني ثقات( ه#( بين المس##لمين702ومن هذا ما ذكره ابن كثير في كالمه عن وقعة ش##قحب )

والتتر، حيث طلب السلطان من ابن تيمية-رحم##ه الل##ه تع##الى-أن يق##ف مع##ه في المعركة، فقال له ابن تيمية: )السنة أن يقف الرجل تحت راي##ة قوم##ه، ونحن من

( فه##ل ه##ذه قومي##ة و14/26جيش الش##ام ال نق##ف إال معهم( )البداي##ة والنهاي##ة( ).(83)قطرية من ابن تيمية !!(

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )حديث: "كان رسول الله-صلى الله عليه وآله)?(82 وص>>حبه وس>>لم-يس>>تحب أن يقات>>ل الرج>>ل تحت راي>>ة قوم>>ة": إس>>ناده ض>>عيف، وق>>د أعل>>هلPيم الش>>يباني من wوالمخارق هو ابن س ،oالهيثمي باالنقطاع، وفاته أن يعله باالضطراب أيضا رجال النسائي، ي>>روي عن>>ه إس>>حاق ابن أبي إس>>حاق الش>>يباني، والح>>ديث رواه أحم>>د في:

(، وتوس>>>ع في تخريج>>>ه محقق>>>و: )مس>>>ند اإلم>>>ام أحم>>>د بن حنب>>>ل( )4/265)مس>>>نده( ) -إس>>ناده ض>>عيف الض>>طرابه(، وأخرج>>ه أب>>و يعلى في: )مس>>نده(18316/رقم:30/248/249

-وق>>ال: ه>>ذا الح>>ديث ال نعلم رواه عن1429(، وال>>بزار في: )مس>>نده( )رقم:1641)رقم: النبي-صلى الل>ه علي>ه وآل>ه وص>حبه وس>لم-إال عم>ار، وال نعلم ل>ه إس>ناداo عن عم>ار إ ه>ذا

(، والح>>>اكم في: )المس>>>تدرك( )2/50اإلس>>>ناد(، وال>>>دوالبي في: )الك>>>نى واألس>>>ماء( ) -كتاب الجهاد( من مطبوعات: دار الميمان للنشر2539/رقم:3/212/213( أو: )2/105/106

والتوزيع، وقال: "هذا حديث صحيح اإلسناد، ولم يخرجاه-وسكت عليه الحافظ الذهبي"( بلفظ: )يوم صفين( بدل: )يوم الجمل(.250وأخرجه اإلسماعيلي في: )معجمه( )رقم:

وأورده الحافظ ابن حجر في موضعين من: )إتحاف المهرة بالفوائ>>د المبتك>>رة من أط>>راف -الح>>ديث14979/رقم:11/744-مس>>ند عم>>ار بن ياس>>ر(، و)14956/رقم:11/737العش>>رة( )

األخير من مسند عمار( تحقيق: الدكتور عب>د العليم عب>د العظيم البس>توي، من مطبوع>ات: مجمع المل>>ك فه>>د لطباع>>ة المص>>حف الش>>ريف بالمدين>>ة النبوي>>ة، ومرك>ز الس>>نة والس>>يرة

النبوية(. -ق>>ال أب>>و الفض>>ل عم>>ر الحدوش>>ي المغ>>ربي: )وع>>د تلمي>>ذه ابن القيم في: )م>>دارج)?(83

-تحقي>>ق: محم>>د معتص>>م بالل>>ه البغ>>دادي(، من مطبوع>>ات: دار الكت>>اب2/458الس>>الكين( ) ( خرج أحاديثه: أب>>و محم>>د محم>>د بن فري>>د، من مطبوع>>ات: ال>>دار2/556/557العربي، أو: )

( تحقيق: جماعة من المشايخ، من مطبوع>>ات:4/2694/2695العالمية للنشر والتوزيع، أو: ) -وقع>>ة ش>>قحب16/26دار الصميعي للنش>>ر والتوزي>>ع، وابن كث>>ير في: )البداي>>ة والنهاي>>ة( )

ه>( حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه جماعة من المش>>ايخ، من مطبوع>>ات: دار ابن702سنة: -أوائل وقعة شقحب، وشقحب هو: موضع ق>>رب دمش>>ق( تحقي>>ق:9/305كثير ببيروت، أو: )

الدكتور عبد الحميد هنداوي، من مطبوعات: المكتبة العصرية للنشر والتوزي>>ع-أن حل>>ف ابن

2

( الحكمة من كون الرجل يقاتل تحت50/ 8ويبين الشوكاني في: )نيل األوطار( )I(84)راية قومه فيقول: )قوله: )أن يقاتل تحت راية قومه( : )إنما كان ذلك مشروعا

لما يتكلفه اإلنسان من إظهاره القوة والجالدة إذا كان بمرأى من قومه ومس##مع، بخالف ما إذا كان في غير قومه، فإنه ال يفعل كفعله بين قوم##ه، لم##ا جبلت علي##ه النفوس من محبة ظهور المحاسن بين العشيرة وكراه##ة ظه##ور المس##اوي بينهم، ولهذا أفرد-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-كل قبيل##ة من القبائ##ل ال##تي غ##زت

معه غزوة الفتح بأميرها ورايتها كما يحكي ذلك كتب الحديث والسير(.

و هناك قضية نفسية توضح كالم الفقه##اء في اعتب##ار الجه##اد في أص##له على أه##لI على حب وطنه فيستخدم هذا األمر لل##دفع عن ال##دين البلد هو كون المرء مجبوال وإعالء كلمة الله وهذا يختلف عما يريده العلمانيون من الوطنية والمواطنة وال#تي يرمون من خاللها تعطي##ل حكم الش##ريعة وه##ذا مع##نى ال يق##ول ب##ه مس##لم، ولكن

البعض ولألسف يريد منك أن تخالف الفطرة فتتنكر لما ليس لك به طاقة. ( من مطبوعات: دار المعرفة:621/ 3قال الحافظ ابن حجر في: ) فتح الباري( )

)عن أنس أن النبي-صلى الله عليه وآله وصحبه وس##لم-"ك##ان إذا ق##دم من س##فرات د�ر� ع�(85)فنظ##ر إلى ج##� ناقت##ه وإن ك##ان على داب##ة حركه##ا من(86) المدين##ة أو�ض##�

|ها" ب . (87)ح�

تيمية على نصرهم من فراس>>ة ش>>يخ اإلس>>الم ابن تيمي>>ة-رحم>>ه الل>>ه تع>>الى-لكن المبتدع>>ة استغلوا ذلك لصالحهم وزعموا أن ابن تيمية كان ينظر في اللوح المحفوظ وق>>د بينت ذل>>ك

( وما بعدها(.960بإسهاب في كتابي: )العقيدة الصحيحة تسهيل وتوضيح( )ص: -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )ذك>ره اإلم>>ام الش>>وكاني في: )ني>>ل األوط>>ار)?(84

-كت>>اب الجه>>اد والس>>ير، الب>>اب3308/40/رقم:14/100/105من أس>>رار منتقى األخب>>ار( ) الخامس عشر، باب: ت>>رتيب الص>>فوف وجع>>ل س>>يما وش>>عار يع>>رف وكراه>>ة رف>>ع الص>>وت(تحقي>>>>ق: محم>>>>د ص>>>>بحي بن حس>>>>ن حالق، من مطبوع>>>>ات: دار ابن الج>>>>وزي، أو: )

( تحقي>>ق: ش>>يخنا ومجيزن>>ا المح>>دث ط>>ارق بن ع>>وض الل>>ه، من3296/رقم:9/353/356مطبوعات: دار ابن القيم، ودار ابن عفان(.

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )ق>ال الحاف>ظ ابن حج>ر في: )فتح الب>اري( ))?(85 -ب>>>اب: من أس>>>رع ناقت>>>ه إذا بل>>>غ المدين>>>ة( من17-كت>>>اب العم>>>رة، 1802/25/رقم:5/39

( من مطبوع>>ات: دار التق>>وى:3/753/754مطبوعات: الدار العالمية للنش>>ر والتوزي>>ع، أو: )دPار...-وقال شيخنا العالمة عبد دwرz بضمتين جمع ج} wات( بضم الجيم والدال...وهو جمع ج Pرwد wج(

دwرات"، أي: حيطان، وهذا ينبغي حباo ألهله وإخوانه(. wالعزيز بن باز: "ج-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )ق>ال الحاف>ظ ابن حج>ر في: )فتح الب>اري( ))?(86

-ب>>>اب: من أس>>>رع ناقت>>>ه إذا بل>>>غ المدين>>>ة( من17-كت>>>اب العم>>>رة، 1802/25/رقم:5/39 ( من مطبوع>>ات: دار التق>>وى:3/753/754مطبوعات: الدار العالمية للنش>>ر والتوزي>>ع، أو: )

.) Pي{ر Uالس Pع Pر (: أي: أس{ Pع Pو{ضPقوله: )أ

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )ق>ال الحاف>ظ ابن حج>ر في: )فتح الب>اري( ))?(87 -ب>>>اب: من أس>>>رع ناقت>>>ه إذا بل>>>غ المدين>>>ة( من17-كت>>>اب العم>>>رة، 1802/25/رقم:5/39

( من مطبوع>>ات: دار التق>>وى:3/753/754مطبوعات: الدار العالمية للنش>>ر والتوزي>>ع، أو: )ك دابتPه بسبب حبه المدينة(. Uر Pها(، أي: حPك Uر Pقوله: )من حبها(: وهو يتعلق بقوله: )ح

2

�د عن محمد بن جعفر ل وأخرجه أبو نعيم في: )المستخرج( من طريق خالد بن م�خ�I عن حمي##د، وق##د أورد المص##نف طري##ق(88)بن أبي كثير والحارث بن عمير جميع##ا

الم##ذكورة في فض##ائل المدين##ة بلف##ظ الح##ارث بن عم##ير إال أن##ه ق##ال:(89)قتيب##ة )راحلته( بدل: )ناقته( ووقع في نسخة الصغاني، و"زاد الح##ارث بن عم##ير وغ##يرهI للحارث بن عم##ير في الزي##ادة عن حميد"، وقد نبهت على من رواه كذلك موافقا

المذكورة. وفي الح##ديث دالل##ة على فض##ل المدين##ة وعلى مش##روعية حب ال##وطن والح##نين

.(90)إليه...( من(91)(208/ 10بل: هن#اك نكت#ة لطيف#ة ذكره#ا ابن حج#ر في: ) فتح الب#اري( )

مطبوعات: دار المعرفة-في سر الرقية بتربة البلد في شرح ح##ديث البخ##اري ع�ن�ان� �م� -ك##� ل �ه� وآله وصحبه و�س� �ي �ي�-ص�ل�ى الله� ع�ل �ب ن� الن

� �ه�ا-: أ �ه� تعالى ع�ن ض�ي� الل ة�-ر� �ش� ع�ائ -قال أب>و الفض>ل عم>ر الحدوش>ي المغ>ربي: )الم>راد ب>)المص>نف( هن>ا، ه>و: محم>د بن)?(88

إسماعيل البخاري(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )طريق قتيب>>ة أخرجه>>ا البخ>>اري في: )ص>>حيح)?(89

-باب: من أسرع ناقته إذا بلغ المدين>>ة( من17-كتاب العمرة، 1802/25/رقم:5/39البخاري( ) ( من مطبوع>>ات: دار التق>>وى،3/753/754مطبوعات: الدار العالمية للنش>>ر والتوزي>>ع، أو: )

وهذا نصه: "حدثنا قتيبة-تصغير قتبة، وهو علي بن سعيد الثقفي، وكنيته أب>و رج>>اء-، ح>>دثناإس>>ماعيل-بن جعف>>ر األنص>>اري الم>>دني-، عن حمي>>د-بن أبي حمي>>د ابن ت>>ير-أي: الس>>هم-

ه>( وه>>و المع>>روف بالطوي>>ل-، عن أنس ق>>ال:143الخ>>زاعي البص>>ري، المت>>وفى س>>نة: )دwرات"، تابعه الحارثw بن عwمي{ر(. wج

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغ>>ربي: )أم>>ا الح>>ديث المش>>هور على ألس>>نة العام>>ة:)?(90 (،81/رقم:7)حب الوطن من اإليمان( فموضوع، كما قال الص>>غاني في: )موض>>وعاته( )ص:

وال يلتفت إلى ما ذهب إليه السيوطي، وقد قال المحدث األلب>>اني في: )سلس>>لة األح>>اديث (: ومعناه: غير مستقيم، إذ36/رقم:1/110الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في األمة( )

إن حب الوطن كحب النفس والمال ونحوه، كل ذلك غريزي في اإلنسان، ال يمدح بحبه، وال هو من لوازم اإليمان، أال ترى أن الناس كلهم مش>>تركون في ه>>ذا الحب، ال ف>>رق في ذل>>ك

بين مؤمنهم وكافرهم؟!(. وقد ذكر جماعة من المشايخ ك>>ل من ذك>>ره في كتب األح>>اديث الموض>>وعة في: )موس>>وعة

(.88(، و)تحذير المسلمين( )ص:9223/رقم:4/180األحاديث واآلثار الضعيفة والموضوعة( ) (: )ليس بح>>ديث(،85/126وقال العامري في: )الجد الحثيث في بيان ما ليس بح>>ديث( )ص:

( بتوسع في ص>>فحتين،1102/رقم:1/413/414وتكلم عليه العجلوني في: )كشف الخفاء( ) وقال الزركشي-وعنهم محمد بن نصر في: )تحذير أولي النهى من األح>اديث ال>تي ال أص>ل

(-)لم أقف عليه(، وقال القاري في: )المصنوع(: )ال أصل له عند99/رقم:1/438/439لها( ) الحفاظ(، وقال األصمعي فيما رواه ال>>دينوري في: )المجالس>>ة(، كم>>ا في: )الج>>د الح>>ثيث(

(: )...قالت الهند: ثالث خص>>ال في1102/رقم:1/413/414(، )كشف الخفاء( )85/126)ص:ثالثة أصناف من الحيوان:

1 ،oاإلبل تحن� إلى أوطانها، وإن كان عهدها بعيدا-2،oوالطير إلى وكره، وإن كان موضعه مجدبا- 3.)oواإلنسان إلى أوطانه، وإن كان غيره أكثر نفعا-

وللحافظ الس>>خاوي في: )المقاص>د الحس>>نة في بي>>ان كث>>ير من األح>>اديث المش>>تهرة على (-ص>>ححه وعل>>ق حواش>>يه ش>>يخنا العالم>>ة المح>>دث عب>>د الل>>ه386/رقم:138األلس>>نة( )ص:

الغماري-بحث قيم حول حديث: )حب الوطن من اإليمان(-لمن أراد أن يرجع إليه. -ق>>ال أب>>و الفض>>ل عم>>ر الحدوش>>ي المغ>>ربي: )ح>>ديث ترب>>ة أرض>>نا: رواه البخ>>اري في:)?(91

-ب>>اب: رقي>>ة الن>>بي-38-كت>>اب الطب، 5745/5746/75/رقم:13/146/147/149)ص>>حيحه( )صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-( من مطبوعات: الدار العالمية للنشر والتوزيع(.

2

ا(: |ن##� ب �ذ�ن� ر� إ �ا، ب##� ق�يم�ن ف�ى س� �ش� �ا، ي �ع�ض�ن �ر�يق�ة� ب �ا، ب ض�ن ر�� �ة� أ ب �ر� �ه�، ت � الل م �س� �م�ر�يض�: )ب �ل �ق�ول� ل ي

I في النض#ج )وقال البيضاوي: قد ش#هد�ت� المب#احث الطبي#ة على أن للري#ق م#دخال وتعديل المزاج، وتراب الوطن له تأثير في حفظ المزاج ودفع الضرر، فقد ذك##روا أنه ينبغي للمسافر أن يستصحب تراب أرضه إن عجز عن استصحاب مائها، ح##تى

I منه في سقائه ليأمن مضرة ذلك(. إذا ورد المياه المختلفة جعل شيئا

بل: إن المصطفى لم يتأثر في كالم ورقة بن نوف##ل إال على مس##ألة اإلخ##راج من من مطبوع##ات: دار(92)(12/359ال##وطن، ق##ال ابن حج##ر في: ) فتح الب##اري( )

ل�ى المعرفة: )قال السهيلي: يؤخذ منه شدة مفارقة ال#وطن على النفس فإن#ه-ص#��ظه##ر �م�-سمع ق##ول ورق##ة أنهم يؤذون##ه ويكذبون##ه فلم ي ل �ه� وآله وصحبه و�س� �ي الله� ع�لمنه انزعاج لذلك، فلما ذكر له اإلخراج تحركت نفسه ل##ذلك ل�حب ال##وطن وإلف##ه(

(93). كيفي##ة(94)( 355/ 3و يذكر ابن القيم في: )زاد المعاد في هدي خ##ير العب##اد( )

ل� ع�ل�ى حس#ب القبائ#ل في فتح مك##ة فيق#ول:(95)تقس#يم الس#رايا �ائ#� �ق�ب ت� ال ر� )ف�م#�: ول� �ق##� : ف�ي ال� ، ق##� yم� �ي ل : س� �ق�ول� �ا عباس م�ن� ه�ذ�ه�؟ ف�أ : ي �ةy ق�ال� �يل �ه� ق�ب ت� ب �م�ا م�ر� �ل �ه�ا، ك �ات اي ر�ة�، �ن##� ي : م�ز� �ق�ول� أ ؤ�الء�؟، ف##� �ا عب##اس م�ن� ه##� : ي �ق�ول� �ة�، ف�ي �يل �ق�ب �ه� ال �م�ر� ب �م� ت d، ث �م �ي ل �س� م�ا ل�ي و�ل�ذ�ا إ ا، ف##� �ه##� �ي ع�ن �ن �ل أ �ال س� �ةy إ �يل �ه� ق�ب �م�ر� ب ، م�ا ت �ل� �ائ �ق�ب �ف�د�ت� ال �ى ن �ة�، ح�ت �ن ي �م�ز� : م�ا ل�ي و�ل �ق�ول� ف�ي�ه� وآله �ي �ه� ع�ل �ه�- ص�ل�ى الل ول� الل س� �ه� ر� �ى م�ر� ب ، ح�ت dي ف�الن� �ن �ب : م�ا ل�ي و�ل ، ق�ال� �ه�م� �ه� ب ت �ر� ب خ�

� أ�ال �ه�م� إ ى م�ن ر� ، ال ي##� ار� �ص##� �ن ون� و�األ اج�ر� �م�ه##� ا ال اء� ف�يه##� ر� �خ�ض##� ه� ال �ت##� �يب �ت -ف�ي ك �م� ل وصحبه و�س##�

�ح�د�يد�(. �ح�د�ق� م�ن� ال ال

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )ذكر الحاف>>ظ ابن حج>>ر ق>>ول الس>>هيلي في:)?(92-باب: أول م>>ا ب>>دئ ب>>ه رس>>ول الل>>ه-1-كتاب التعبير، 6982/90/رقم:15/472)فتح الباري( )

صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-من الوحي الرؤيا الصالحة( من مطبوعات: الدار العالميةللنشر والتوزيع(.

/رقم:15/472-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )فقال-كما في: )فتح الباري( ))?(93 -باب: أول ما بدئ به رس>ول الل>ه-ص>لى الل>ه علي>ه وآل>ه وص>حبه1-كتاب التعبير، 6982/90

Pوسلم-من الوحي الرؤي>>ا الص>>الحة( من مطبوع>>ات: ال>>دار العالمي>>ة للنش>>ر والتوزي>>ع(: )"أو مwخرجيU هم؟"، قال: ويؤيد ذلك إدخ>>ال ال>>واو بع>>د أل>>ف االس>>تفهام م>>ع اختص>>اص اإلخ>>راج بالسؤال عنه فأPشعPر بأن االستفهام على سبيل اإلنكار أو: التفجع، ويؤك>>د ذل>>ك أن ال>>وطنمw الله وجوار بيته وبلدة اآلب>>اء من عه>>د إس>>ماعيل-علي>>ه وعلى نبين>>ا أفض>>ل Pر Pالمشار إليه ح

الصالة وأزكى التسليم(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )النسخ التي بين يدي اآلن ثالثة: النسخة التي)?(94

حقق نصوص>>ها وخ>>رج أحاديثه>>ا وعل>>ق عليه>>ا المح>>دثان: ش>>عيب األرن>>اؤوط، وعب>>د الق>>ادر -تحت عن>>وان:3/403األرناؤوط، من مطبوعات: مؤسسة الرسالة، ومكتبة المنار اإلسالمية )

( بتحقيق شيخنا العالمة عب>>د العزي>>ز بن2/296فصل في الفتح األعظم(، والنسخة الثانية: )باز، من مطبوعات: التقوى، اعتنى بها قسم التحقيق بدار فتح المجيد، والنس>>خة الثالث>>ة: )

( تحقي>>ق: يح>>يى بن محم>>د، ومس>>عد بن كام>>ل، تحت إش>>راف: المح>>دث مص>>طفى3/337العدوي، من مطبوعات: دار ابن رجب(.

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )حبذا لو قال أخون>>ا ال>>دكتور مظه>>ر: "كيفي>>ة)?(95 تقسيم الرايات حسب القبائل"، أما السرايا فلها نظام آخر، وتعريف آخ>>ر...وق>>د ذك>>ر أه>>ل

سرية(.73العلم بالسيرة أن عدد سرايا الرسول-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-

2

ولو تأملت تعيينات الرسول-عليه الصالة والسالم-لكث##ير من العم##ال وال##والة تج##د أنه يراعي هذه القضية فكم أقر من زعيم، أو: حاكم على منطقته مقابل الدخول تحت حكم اإلسالم، وهكذا وم##ا ه##ذا إال مراع##اة للفط##رة البش##رية المغ##روزة في نفوس البشر وهي عدم محبة التصرف في محل السلطنة ومن هنا نفهم ح##ديث

( عن أبي مس##عود673المص##طفى ال##ذي رواه مس##لم في: )ص##حيحه( ب##رقم: )-ي##ؤم الق##وم �م� ل �ه� وآل##ه وص##حبه و�س##� �ي �ه� ع�ل األنصاري قال: قال رسول الله- ص�ل�ى الل أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء ف##أعلمهم بالس##نة ف##إن ك##انوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما وال يؤمن

.(96)الرجل الرجل في سلطانه وال يقعد في بيته على تكرمته إال بإذنه( ( م#ا ي#بين أن ص#احب المك#ان173/ 5وجاء في: )شرح الن#ووي على مس#لم( )

مقدم حتى الفقيه التقي الورع فانظر كيف قدم الشرع هذه الخص##لة على غيره##اا اه� م#� �ه� م�ع�ن#� �ط�ان ل ج�ل� ف�ي س#� ج�ل� الر� �ؤ�م�ن� الر� من الخصال حيث يقول النووي : )و�ال ير�ه� ق� م�ن� غ�ي##� �ح##� ج�د� أ �م�س� �م�ام� ال �م�ج�ل�س� و�إ �ت� و�ال �ي �ب �ن� ص�اح�ب� ال ه�م� أ �ر� �ا و�غ�ي �ن اب ص�ح�

� ه� أ �ر� ذ�كاء� �ن� ش##� �ح�ق� ف�إ �ان� أ �م�ك �ه� و�ص�اح�ب� ال �ف�ض�ل� م�ن ع� و�أ و�ر�

� � و�أ أ �ق�ر� �ف�ق�ه� و�أ �ر� أ �غ�ي �ك� ال �ان� ذ�ل �ن� ك و�إ�ل�ى �ة� إ ب |س##� �الن وال ب ه� م�ف�ض##� �ق�د|م##� ذ�ي ي ك� ال##� ان� ذ�ل##� �ن� ك##� �ر�يد�ه� و�إ اء� ق�د�م� م�ن� ي �ن� ش� �ق�د�م� و�إ ت

�ح�اض�ر�ين� ألنه سلطانه فيتصرف فيه كيف شاء(. �اق�ي ال ب

( في كالم ي##دل على29/ 2وفي تحليل بديع يفسر لنا صاحب: )تحفة األح##وذي( ) عمق في تحليل نفسيات البشر حيث ربط القضية بحرص الشريعة على األلف##ة وI م##ا حص##ل في االجتماع وعدم مراعاة هذه الخصلة يؤدي إلى التباغض و ه##ذا فعال

d: "ال الساحات الجهادية من عدم مراعاة هذه الخصلة فيقول: �م ل �ة� لم�س##� )و�ف�ي ر�و�ايا و� ف�يم##�

� ه� أ �ت##� ي ل| و�ال� �ه� و�م�ح##� �ت �ط�ن ل ي�: ف�ي م�ظ�ه�ر� س##�� �ه�" أ �ط�ان ل ج�ل� ف�ي س� ج�ل� الر� �ؤ�م�ن� الر� ي

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )وعن ابي مسعود-رضي الله تعالى عنه-قال:)?(96 قال رسول الله-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: )يؤم القوم أقرؤهم لكت>>اب الل>>ه، فإن كانت قراءتهم سواءo فليؤمهم أقدمهم هجرة، فإن ك>>انوا في الهج>>رة س>>واء فلي>>ؤمهم

(، وأب>>و داود في: )س>>ننه( )1/465أك>>برهم س>>ناo...- رواه مس>>لم في: )ص>>حيح مس>>لم( ) )ح>>>ديث حس>>>ن ص>>حيح(،(، وق>>ال:1/458/459(، والترم>>>ذي في: )جامع>>ه( )1/390/391

(. (-...1/313/314(، وابن ماجه في: )سننه( )2/76/77والنسائي في: )سننه( ) ( في قوله صلى الل>>ه علي>>ه وعلى آل>>ه وص>>حبه2/208قال ابن عالن في: )دليل الفالحين( )

وسلم: "فليؤمهم أكبرهم سناo": )ألن>>ه أق>>رب إلى التوج>>ه إلى الم>>ولى، وأك>>ثر عروض>>اo عنالدنيا، وتوجهاo إلى الدار اآلخرة(.

( عند قول>>ه تع>>الى: )ق>>الوا ي>>ا أيه>>ا9/3576/3577وقال القاسمي في: )محاسن التأويل( ) )oكبيرا oشيخا oالفق>>ه من ه>>ذه الجمل>>ة أن78)س>>ورة يوس>>ف، رقم اآلي>>ة:العزيز إن له أبا( :)

للكبير حقاo يwتوسل به، كما توسلوا بكبر يعقوب، وقد ورد في االستسقاء إخراج الشيوخ(. وقديماo كان علماء السلف يوصون أبن>>اءهم وطلبتهم ب>>األدب م>>ع ش>>يوخهم وك>>براء الق>>وم،

( ملح>>ق190وهذا نموذج من تلك الوصايا الكثيرة-تجدها في كتاب: )من أدب اإلس>>الم( )ص:بتحقيق رسالة )المسترشدين( للمحاسبي-:

)اعرف للكبير قدره وحقه، فإذا ماشيته فقدمه عليك في الدخول والخروج، وإذا التقيت ب>>ه فأعطه حقه من السالم واالحترام، وإذا اشتركت مع>>ه في ح>>ديث فمكن>>ه من الكالم قبل>>ك، واستمع إليه بإصغاء وإجالل، وإذا كان في الحديث ما يدعو للمناقشة فناقشه بأدب وسكينة ولط>>ف، وغwضU من ص>>وتك في ح>>ديثك إلي>>ه، وإذا خاطبت>>ه أو: ناديت>>ه فال تنس تكريم>>ه في

(...(.1361الخطاب والنداء(. انتهى من كتابي: )كيف تصير عالماo في زمن النت؟( )ص:

2

ه� �ه�ل##� ى ف�ي أ ر� �خ##� �ة� األ و�اي و�يل� الر|� �أ �ع�ض|د� ه�ذ�ا الت �م�ه� و�ي �ون� ف�ي ح�ك �ك و�: ف�ي م�ح�ل» ي

� �ه� أ �ك �م�ل ي�ه� وال في سلطانه ولذا كان ابن عمر يصلي خل##ف الحج##اج �ت �ي �ي د�او�د� ف�ي ب ب

� �ة� أ و�ر�و�اي�ن� ه� أ �ح�ر�ي##ر� �ط�ان� و�ت ل ر� الس##� د�مy ع�ل�ى غ�ي##� ج�د� م�ق##� �م�س##� ام� ال �م##� ن� إ

� ر� أ وص##ح عن بن ع�م##�ل� ج##� �م� الر� �ذ�ا أ إ �و�اد|ه�م� ف##� �ف�ه�م� و�ت �آل �ين� ع�ل�ى الط�اع�ة� و�ت �م�ؤ�م�ن �م�اع� ال ت �ج� ر�ع�ت� ال �ج�م�اع�ة� ش� الة� ة� الط�اع##� �ق##� ع� ر�ب ل##� �ة� و�خ� �ط�ن ل ر� الس##� م##�

� و�ه�ين� أ �ل�ى ت##� ك� إ ى ذ�ل##� �ف�ض##� �ه� أ �ط�ان ل ج�ل� ف�ي س� الر�ف� �خ�ال� ور� ال اط�ع� و�ظ�ه##� �ق##� اغ�ض� و�الت �ب##� �ل�ى الت �ك� إ �د�ى ذ�ل �ه� أ �ه�ل م�ه� ف�ي ق�و�م�ه� و�أ

� �ذ�ا أ �ك� إ �ذ�ل و�كاد� �ع�ي##� �م�ا ف�ي األ� ي �ة� ال س##� �ط�ن ل ج�لy ع�ل�ى ذ�ي الس� �ق�د�م� ر� �ت �م�اع� ف�ال ي ت �د�ف�ع�ه� االج� ر�ع� ل �ذ�ي ش� ال

�ي�(. �ه� الط|يب �ج�م�اع�ة� و�الع�ل�ى إمام الحي ورب البيت إال بإذن ق�ال و�ال

ولو نظرنا في السيرة العطرة في غزوة بدر الكبرى حيث كان النبي الكريم يري##د رأي األنص#ار في الح##رب ألن ثق#ل المعرك##ة عليهم فلم#ا تم اح#ترام حقهم ق##امواI ممن يقلب القضية اليوم بالتضحية و الفداء وتنافسوا في البذل و العطاء فواعجبا

و يتغافل عن واقع الشعوب المسلمة المكلومة لمصلحة نفر قليل. I عن ه##ذه الحادث##ة166قال المباركفوري في: )الرحي##ق المخت##وم( )ص: ( متكلم##ا

ا إلى هذا التطور الخطير المفاجيء عقد رسول الل##ه-ص##لى Iفي غزوة بدر: )ونظر Iا أعلى، أش##ار في##ه إلى Iا استش##اري ا عس##كري I##الله عليه وآله وص##حبه وس##لم-مجلس

الوضع الراهن، وتبادل فيه الرأي مع عامة جيشه وقادته.

وحينئذ تزعزع قلوب فريق من الناس، وخافوا اللقاء الدامي، وهم الذين قال اللهار�ه�ون� �ك##� �ين� ل ؤ�م�ن �م##� I م|ن� ال �ن� ف�ر�يق##ا �ح�ق| و�إ ال ك� ب##� �ت##� �ي ك� م�ن ب ب##� ك� ر� ج##� �خ�ر� ا أ �م##� فيهم: )ك( )س##ورة ون� ر� �نظ##� و�ت� و�ه�م� ي �م##� �ل�ى ال اق�ون� إ �س� �م�ا ي ن

� �أ �ن� ك �ي �ب �ع�د�م�ا ت �ح�ق| ب �ك� ف�ي ال �ون اد�ل �ج� ي(. 5/6األنفال، رقم اآلية:

وأما قادة الجيش فقام أبو بكر الصديق فقال وأحسن، ثم قام عم##ر بن الخط##اب فقال وأحسن، ثم قام المقداد بن عمرو فقال: يا رسول الله-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-امض لما أراك الله، فنحن معك، والله ال نقول ل##ك كم##ا ق##الت بن##و( )س##ورة المائ##دة، د�ون� ا ق�اع##� �ا ه�اه�ن##� �ن �ال إ �ك� ف�ق�ات ب �نت� و�ر� إسرائيل لموسى: )ف�اذ�ه�ب� أ

(، ولكن اذهب أنت وربك فقاتال إن#ا معكم#ا مق#اتلون، فوال#ذي بعث#ك24رقم اآلية:ك الغ�م�اد �ر� لجالدنا معك من دون##ه ح##تى تبلغ##ه، فق##ال(97)بالحق لو سرت بنا إلى ب

ا ودعا له به. Iرسول الله-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-خير

وهؤالء القادة الثالثة كانوا من المهاجرين، وهم أقلي##ة في الجيش، ف##أحب رس##ول الله-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-أن يعرف رأي ق##ادة األنص##ار؛ ألنهم ك##انوا يمثلون أغلبية الجيش، وألن ثقل المعركة س##يدور على ك##واهلهم، م##ع أن نص##وص العقبة لم تكن تلزمهم بالقتال خارج ديارهم، فقال بع#د س#ماع كالم ه#ؤالء الق#ادة الثالث##ة : )أش##يروا على� أيه##ا الن##اس( وإنم##ا يري##د األنص##ار، وفطن إلى ذل##ك قائ##د

األنصار وحامل لوائهم سعد بن معاذ.-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )برك الغماد: موضع بناحية اليمن(.)?(97

2

فقال: والله، ولكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال: )أجل(. قال: فقد آمنا بك، فصدقناك، وشهدنا أن ما جئت ب##ه ه##و الح##ق، وأعطين##اك على ذلك عهودنا ومواثيقن#ا على الس#مع والطاع#ة، ف#امض ي#ا رس#ول الل#ه لم#ا أردت، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه مع#ك، م#ا تخل#فدق في �ر في الح##رب، ص##� منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدIا، إنا لص�ب

ر� بنا على بركة الله. �ق�ر� به عينك، فس� اللقاء، ولعل الله يريك منا ما ت

وفي رواية: أن سعد بن مع##اذ ق##ال لرس##ول الل##ه-ص##لى الل##ه علي##ه وآل##ه وص##حبه وسلم-: لعلك تخشى أن تكون األنصار ترى حقIا عليها أال تنص##رك إال في دي##ارهم،ل من ش##ئت، وإني أقول عن األنصار وأجيب عنهم: فاظعن حيث شئت، وص�ل� ح�ب##� واقطع حبل من شئت، وخذ من أموالنا ما شئت، وأعطنا ما شئت، وما أخذت منا كان أحب إلينا مما تركت، وما أمرت فيه من أمر فأمرنا تبع ألمرك، فهو الل##ه لئن سرت حتى تبلغ البرك من غ�م�دان لنسيرن معك، ووالل##ه لئن استعرض##ت بن##ا ه##ذا

البحر فخضته لخضناه معك.

ر� رسول الله-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-بقول سعد، ونشطه ذلك، ثم ف�س� قال : ) سيروا وأبشروا، فإن الله تعالى قد وعدنى إحدى الطائفتين، والله لك##أني

اآلن أنظر إلى مصارع القوم( .

ومن هنا نفهم النكتة في أن الرسل تبعث بلسان قومها ومنة الله على المؤم##نينI من أنفس##هم م##ع أن نبين##ا محم##د-علي##ه الص##الة والس##الم- أن بعث فيهم رس##وال

كافة ولكن ال تعارض حقيقة بين األمرين كما ال تعارض بين القطري##ة(98)للعالمين في الجهاد وعالمية الدعوة ألن تنفيذ هذه العالمية يحتاج إلى واقعية القطرية قالاء� �ش##� ه� م�ن� ي ل� الل##� �ض##� �ه�م� ف�ي |ن� ل �ي �ب �ي ه� ل ان� ق�و�م##� �ل�س##� �ال ب ولd إ س� �ا م�ن� ر� �ن ل س� ر�

� تعالى: )و�م�ا أ( )سورة إبراهيم، رقم اآلية: �ح�ك�يم� �ع�ز�يز� ال اء� و�ه�و� ال �ش� �ه�د�ي م�ن� ي (. 4و�ي

-بترقيم الشاملة آليا(: )وحقيقة إن388/ 4قال سيد قطب في: )ظالل القرآن( ) I لرس##الته الرسول قد بعث برسائله إلى خارج الجزيرة يدعو إلى اإلسالم، تص##ديقا إلى الناس كافة، ولكن الذي قدره الله له، والذي يتفق مع طبيعة العمر البش##ري المحدود، أن يبلغ الرسول-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-قومه بلسانهم، وأن تتم رسالته إلى البشر كافة عن طريق حملة هذه الرسالة إلى األص##قاع . .. وق##د

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )والع>المين، جم>ع ع>الم، وه>و اس>م لك>ل م>ا)?(98 سوى الله، والعالم يطلق على سائر الخالئق، وقيل: يطلق على القالء خاصة، وقيل: يطل>>ق على كل حي، وقيل: يختص بسكان السماء، وقد نظم هذه المع>>اني اإلم>>ام عب>>د العزي>>ز بن

( قائالo:1/11سعيد الدميري في: )التيسير في التفسير( )والعالPم الموجود غير الخالق * والعالمين سائر الخالئق

ي� يPجل}ي Pالعقل * وقيل: بل لكل ح Pص أهلUصPوقيل: بل خوقيل: يPختص بسكان السما * واألول المشهور عند العلما

( للراغب(.344( للسجستاني، و)المفردات( )ص:168كذا في: )غريب القرآن( )ص:

2

كان . .. فال تعارض بين رسالته للناس كاف##ة، ورس##الته بلس##ان قوم##ه، في تق##دير.(99)الله، وفي واقع الحياة(

(: )وقال بعض المحققين: يق##ول299/ 6وقال القاسمي في: )محاسن التأويل( )قائل: أال تدل هذه اآلية على أن بعثة النبي�-صلى الله علي##ه وآل##ه وص##حبه وس##لم- كانت للعرب خاصة؟ نقول: ال. ألنه جرت سنة الله أن يخت##ار أم##ة واح##دة ويع##د�ها لتهذيب األمم األخرى، كما يعد فردا واحدا منها لتهذيب سائر أفرادها، ولم#ا ك##انت األمة العربية هي المختارة لتهذيب األمم وتعديل عوجه##ا وإقام##ة من##ار الع##دل في ذلك العالم المظلم-فقد وجب أن التهذيب اإللهي ينزل بلغتها خاصة ح##تى تس##تعد�أ ألداء وظيفتها. وقد أتم الله نعمته عليها، فقامت بم##ا عه##د إليه##ا بم##ا أدهش وتتهي

العالم أجمع، ولله في خلقه شؤون(.

ه�م� �ف�س##� �ن I م�ن� أ وال س##� �ع�ث� ف�يه�م� ر� �ذ� ب �ين� إ ؤ�م�ن �م##� �ه� ع�ل�ى ال �ق�د� م�ن� الل وفي قوله تعالى: )لdالل �ف�ي ض##� �ل� ل �وا م�ن� ق�ب �ان �ن� ك �م�ة� و�إ �ح�ك �اب� و�ال �ت �ك |م�ه�م� ال �ع�ل |يه�م� و�ي ك �ز� �ه� و�ي �ات �ه�م� آي �ي �و ع�ل �ل �ت ي

) dين� م�ب(100) .

( ما يبن هذه النكتة من حصول االنسجام بين299/ 3جاء في تفسير األلوسي ) الجنس الواحد: )واالمتن##ان ب##ذلك إم##ا لحص##ول األنس بكون##ه من اإلنس، فيس##هل

.(101)التلقي منه، وتزول الوحشة والنفرة الطبيعية التي بين الجنسين المختلفين(

وهذا األمر أدركه بعض مشايخ الحركة الجهادية كالش##يخ عطي##ة الل##ه اللي##بي حيث ه#1428قال في: )لقاء مركز اليقين م##ع الش##يخ عطي##ة الل##ه-رحم##ه الل##ه تع##الى-

(: )القيادة في بلد ما، األحسن أن تكون في ي##د رج##ل من أه##ل5 م( )ص: 2007 نفس البلد، هذا له اعتباره عندنا بال شك، وهو اعتبارy شرعي� من جه##ة النظ##ر إلى الصالح الكامن في ذلك، ألسباب ظاهرة راجعة إلى التأه##ل عن##د ابن البل##د لكون##هI وطبيعة وأخالقا وعاداتd وعقليةI، وغير ذلك، ولكونه أدعى عارفا ببلده أرضا وناسا للقبول من قبل الناس في بلده، فإن هذه طبيعة بشرية مدولy عليه##ا في الق##رآن

، )ه##و(102)بنحو قوله تعالى: )وما أرسلنا من رس##ول إال بلس##ان قوم##ه لي##بين لهم( وغيرها(104)، )فأرسلنا فيهم رسوال منهم((103)الذي بعث في األميين رسوال منهم(

.. فهذا فقه صحيح، ال يخالف فيه عالم، أو: عاقل .. من ه##ذا الوج##ه تقيم الحرك##ة ( من13/4/2087-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )كما في: )ظالل القرآن( )ج)?(99

مطبوعات: دار الشروق، الطبعة الخامسة عشرة(.(.164-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )سورة آل عمران، رقم اآلية:)?(100 -قال أبو الفضل عمر الحدوش>>ي المغ>>ربي: )انظ>>ر: )روح المع>>اني في تفس>>ير الق>>رآن)?(101

( تحقيق: ماهر حبوش، وكامل الفراجي، وأحمد الجبوري،5/109العظيم والسبع المثاني( )من مطبوعات: مؤسسة الرسالة(.

(.5-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )سورة إبراهيم، رقم اآلية:)?(102(.2-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )سورة الجمعة، رقم اآلية:)?(103(.32-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )سورة المؤمنون، رقم اآلية:)?(104

2

I له#ذه األش##ياء، فه#و إذن� اعتب##ارy راج#عy إلى ال#دين(105)اإلسالمية الجهادي#ة اعتب##ارا ومبني� على النظر لإلسالم والمسلمين، فإذا تقرر هذا فإنه قد يك##ون في غ##ير ابن البلد مزية أو مجموعة مزايا تقتضي تفضيله على ابن البل#د في ت#ولي الش#أن، وال سيما حيث يكون الفارق بينه وبين ابن البل##د في االعتب##ارات الم##ذكورة قليال ليس بذاك الكبير، ويكون الحال يساعد�، فهذه إذن مسألة لها فقهها، وقد ش##رحت� ه##ذا في بعض كتاباتي سابقا، والحركة الجهادي##ة على بص##يرة به##ذا، بحس##ب معرف##تي،

والحمد لله(. وقال الشيخ المجاهد عزام األمريكي القيادي في تنظيم القاعدة في آخر لقاء ل##ه مع مجلة: )انبعاث( قبيل استشهاده تقبله الله تعالى: التجربة األفغانية هي فق##ط: فريدة والتي ال يمكن نقلها ببساطة أو: زرعها في ساحات الجهاد األخرى، ألن م##اI بالنسبة للبل##دان األخ##رى I ألفغانستان واألفغان قد ال يكون مناسبا قد يكون مناسبا

وشعوبها.

I من الم##يزات في التجرب##ة األفغاني##ة ال##تي يمكن، ومع ذلك، أعتقد أن هن##اك ع##ددا وينبغي-أن يحتذى بها، أو: على األقل أن تؤخذ بعين االعتب##ار من قب##ل المجاه##دين

في كل مكان.

I مش##روع الش##عب األفغ##اني على س##بيل المث##ال: الجه##اد في أفغانس##تان ه##و حق##ا المجاهد وليس قلة مختارة بينهم، نعم، كانت هناك دائم##ا المجموع##ات واإلم##ارات التي قادت الشعب وقامت بتوجيه طاقاته منذ زمن الجهاد ضد البريطانيين، ولكن

الجهاد ال يزال إلى حد كبير مشروع الشعب.

هذا هو على النقيض مع بعض المس##ارح األخ##رى للجه##اد حيث تحم##ل عب##أ الجه##اد مجموعة صغيرة وفي كثير من األحيان يكون الدعم الشعبي من الصعب الحصول

عليه.

أعتقد أن الجهاد في سوريا هو الجهاد الوحيد في السنوات األخ##يرة ال##ذي يق##ترب من مطابقة الجهاد األفغاني في هذا الص##دد. وبالمث##ل، ف##إن الجه##اد األفغ##اني ه##و جهاد األمة بأكملها، وليس فقط جهاد األفغ##ان، وك##ان به##ذه الطريق##ة من##ذ انتفض

105)?(wمن يكتب Pقال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )قال المبرد: "أشتهي أن أك>>وي ي>>د- ، ولن، وال يدخل التنوين الحروف"، وق>>ال بعض>>هم: م>>ا أص>>اب من إذن{ باأللف، ألنها مثل أن{ كتب إذن بالنون، وقي>ل: تكتب ب>النون في ح>>ال الوص>ل، وتكتب ب>األلف في ح>>ال الوق>ف، وهل هي مركبة أم بسيطة خالف، وفصUل الف>>راء فق>>ال: تكتب الن>>ون إن نص>>بت المض>>ارع،

وتكتب باأللف إن كانت مهملة، وقال بعضهم:اكتب إذن بالنون أو: باأللف * وفصل الفراء فافهم واعرف

:وقال ناظم المغنيمسائل� أربعةw * في نوعها الجمهور حرفا أثبتوا "وفي "إذن

* بساطة وانصب بها ال الزائل}  قيل هي اسم� فاخترن{ في األول}في أيb معناها مراد السائل} * هو الجواب والجزا للناقل}

ثالثها في الوقف والكتابة} * بألفz ا}ختار جلb الزمرة}ال *رابعها في شرطها أن تعمال(. bوقيل بالنون وبعض� فص

2

األفغان ضد الشيوعيين وداعميهم االتحاد الس##وفياتي و ب##دأ المس##لمون بالوص##ولمن جميع أنحاء العالم لمساعدة اإلخوة االفغان.

I عن حقيق##ة أن األفغ##ان ال زال##وا ق##ادة الجه##اد ومن ومع ذلك، هذا ال يأخ##ذنا بعي##دا تحمل الجزء األكبر من أعبائه، وفي هذا السياق، جانب واحد من خبرة أفغانستان ينبغي أن يتك##رر في أم##اكن أخ##رى من الجه##اد ه##و العالق##ة بين المجاه##دين غ##ير األفغ##ان والمه##اجرين من جه##ة والمجاه##دين األفغ##ان )س##واء ك##انوا أنص##ارا أو

مهاجرين(. اإلمارة تقتصر على أشياء مث##ل المش##ورة والتناص##ح وال##دعوة والتعليم والت##دريب والجهاد واإلعالم والدعاية، وأعمال اإلغاثة وإعادة اإلعمار، ه##ذا على النقيض عن##د بعض الحركات الجهادية-التي باسم مكافحة القومية اإلقليمية وتوحيد األم##ة-تض##عI المهاجرين القادمين من وراء الحدود )أو: من مواقع بعيدة داخ##ل البالد( في عمداI م##ا ت##ؤدي إلى مواقع إدارية حساسة، تنفيذية وقضائية وأدوار قيادية، وال##تي غالب##اI والذي يمكن تجنب##ه تمام##ا م##ع األنص##ار ) الس##كان االحتكاك الذي ال لزوم له تماما المحليين(. ولو كان سيتم اختيار رج#ل من الخ#ارج بحري#ة للحص#ول على منص#ب

تكون هناك مشكلة. من قبل السكان المحليين ألنهم يعتبرونه األفضل للمهمة لن

المشكلة هي عند ما يتم إعطاء الغرباء، أو: القادمين من الخارج تلقائي#ا األس#بقية على الس##كان المحل##يين ووض##عهم في المناص##ب الحساس##ة على ال##رغم من أن##هI، وعلى ال##رغم من متعارف عليه أن مثل هذه السياس##ة من ش##أنها أن ت##ؤثر س##لبا حقيقة أن سنة الرسول-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-كانت تع##يين الس##كان

المحليين، كمسؤولين وزعماء القبائل المختلفة والمناطق كلما أمكن ذلك(.

(: )أطل##ق10وقال الشيخ عطية الله في شرح ح##ديث: )انف##ذ على رس##لك( )ص: علماؤنا الق##ول ب##أن الس##نة أن يقات##ل الرج##ل تحت راي##ة قوم##ه، كم##ا ذك##ره ش##يخ اإلسالم ابن تيمية: )نقله عنه ابن كث#ير في: "البداي#ة والنهاي#ة"( وذك#ره غ#يره من

I، وهذه جملة مما وقفت� عليه اآلن من السنة وعمل الصحابة: العلماء أيضا 1،I I، ويقال: شهد ب##درا -أبو لبابة-رضي الله تعالى عنه-كان أحد النقباء وشهد أحدا

واستعمله النبي-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-على المدينة وكانت معه راي##ة )هم بنو عمرو بن عوف، من الخزرج( يوم الفتح، ومات في أول خالف##ة(106)قومه

. (107)(، و)تهذيب التهذيب(348/ 6عثمان على الصحيح. )فتح الباري( )

-قال أبو الفضل عمر الحدوش>>ي المغ>>ربي: )وق>>ال الحاف>>ظ ابن حج>>ر في: )اإلص>>ابة( ))?(106 (: "أبو لبابة بن عبد المنذر األنصاري مختل>>ف في10465/رقم:7/312(، و)697/رقم:1/312

ير، بمعجم>>ة وزن عظيم-وفي: )ته>>ذيب الته>>ذيب( ) اسمه، قال موسى بن عقبة: اسمه: بPش} -بwشير بالضم(، وكذا قال أبو األسود عن ع>>روة، وقي>>ل بالمهمل>>ة أول>>ه، ثم تحتاني>>ة12/214

ثانية..."( -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )اسمه: بش>>ير بن ن>>ذير، أب>>و لباب>>ة، كم>>ا في:)?(107

( تحقي>>ق: ع>>ادل أحم>>د عب>>د الموج>>ود، وعلي محم>>د862/رقم:1/437)ته>>ذيب الته>>ذيب( ) (، و)تق>>ريب1/131معوض، من مطبوعات: دار الكتب العلمي>>ة، و)خالص>>ة ته>>ذيب الكم>>ال( )

2

-وائل بن حجر-رضي الله تعالى عن##ه-: "ك##ان على راي##ة قوم##ه ي##وم ص##فين م##ع2( للذهبي. 2/572. )سير أعالم النبالء( )(108)علي"

-عوف بن مالك األشجعي-رضي الله تعالى عنه-: حم##ل راي##ة قوم##ه ي##وم الفتح.3 ، و)البداية والنهاية-ح##وادث س##نة(110) للذهبي، و)مستدرك الحاكم((109))الكاشف(

.(111)ثالث وسبعين للهجرة(، و)تهذيب التهذيب((112)-جابر بن عتيك كان معه راية قومه يوم الفتح.)اإلصابة(4 البن حجر. (113)

(،10465/رقم:7/312(، و)697/رقم:1/312(، و)اإلص>>>ابة( )2/467(، و)1/103الته>>>ذيب( )(...(.1/173(، و)االستيعاب( )2/375/1456(، و)الجرح والتعديل( )1/233و)أسد الغابة( )

-قال أبو الفضل عم>>ر الحدوش>>ي المغ>>ربي: )وق>>ال الحاف>>ظ ال>>ذهبي في: )س>>ير أعالم)?(108 ( حق>>ق نصوص>>ه، وخ>>رج أحاديث>>ه، وعل>>ق علي>>ه: المح>>دث ش>>عيب122/رقم:2/574النبالء( )

األرناؤوط، من مطبوعات: مؤسسة الرسالة(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )وق>>ال الحاف>>ظ ال>>ذهبي في: )الكاش>>ف في)?(109

( من مطبوع>>ات: دار الفك>>ر:4363/رقم:2/343معرف>>ة من ل>>ه رواي>>ة في الكتب الس>>تة( )"...حمل راية قومه يوم الفتح"(.

(.5405/رقم:6/281(، و)تهذيبه( )5132/رقم:14/451انظر: )تهذيب الكمال( ) (، أو:3/546-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )رواه الحاكم في: )المستدرك( ))?(110 -كت>>اب معرف>>ة الص>>حابة-رض>>ي الل>>ه تع>>الى عنهم-ذك>>ر ع>>وف بن مال>>ك6459/رقم:8/81)

األشجعي( تحقيق: الفريق العلمي لموسوعة جامع الس>>نة، تحت إش>>راف: س>>ليمان بن عب>>د الله الميمان، وأيمن ابن عبد الرحمن، من مطبوعة: دار الميمان للنشر والتوزيع، وبهامش>>هد ع>>وف� تعليقات األئمة: البيهقي، والذهبي، وابن الملقن، وابن حجر العسقالني: "...وش>>ه} خيبرP مع المسلمين، وكانت معه رايةw أشجعP يوم فتح مك>>ة، ثم تح>>ول ع>>وف� إلى الش>>ام في خالفة أبي بكر، فنزل حمصP وبقي إلى أول خالفة عبد الملك بن مروان، ثم مات س>>نة ثالث

وسبعين، وكان يكنى أبا عمر"، )وسكت عنه الذهبي في: "التلخيص"(. (، وذكره الحافظ ابن حجر في: )اإلتح>>اف(47/42وأخرجه ابن عساكر في: )تاريخ دمشق( )

(28/25220.)...) -ق>>ال أب>>و الفض>>ل عم>>ر الحدوش>>ي المغ>>ربي: )وق>>ال الحاف>>ظ ابن كث>>ير في: )البداي>>ة)?(111

( تحقيق: الدكتور عبد الحميد هنداوي، من مطبوع>>ات: المكتب>>ة العص>>رية،6/376والنهاية( ) ( تحقيق: جماع>>ة من المش>>ايخ، من مطبوع>>ات: دار ابن كث>>ير بدمش>>ق، ب>>يروت:9/127أو: )

"...وشهد الفتح وكانت معه راية قومه يومئذ، وشهد فتح الشام"(. وقد ذكر محققو )البداية والنهاية( في الهامش من ترجم لعوف بن مالك-رضي الل>>ه تع>الى

(،3/131(، و)االس>>تيعاب( )269(، و)ت>>اريخ خليف>>ة( )4/280عن>>ه-: )طبق>>ات ابن س>>عد( )-ص:61/80(، و)تاريخ اإلسالم( )س>>نة:22/443(، و)تهذيب الكمال( )4/312و)األسد الغابة( )

(، و)شذرات الذهب(3/43(، و)اإلصابة( )2/487(، و)السير( )501-قال أبو الفضل عمر الحدوش>>ي المغ>>ربي: )وق>>ال الحاف>>ظ ابن حج>>ر في: )اإلص>>ابة( ))?(112

(: "...شهد بدراo والمشاهد"(.1031/رقم:1/437-قال أبو الفض>>ل عم>>ر الحدوش>>ي المغ>>ربي: )وق>>ال الحاف>>ظ الم>>زي في: )الته>>ذيب( ))?(113

(، و)خالص>>>ته( )1/123(، و)تقريب>>>ه( )1031/رقم:1/522(، -و)ته>>>ذيب الته>>>ذيب( )4/454(، و)1/394(، و)الجرح والتعديل( )2/209(، و)التاريخ الكبير( )1/177(، و)الكاشف( )1/157

(: "... ق>>ال الحاف>>ظ ابن حج>>ر في: و)ته>>ذيب الته>>ذيب( )1/308(، و)أسد الغابة( )2/2028 (: قلت: ذكر ابن عبد البر: "أنه شهد بدراo، وك>>ان مع>>ه راي>>ةw ب>>ني معاوي>>ة1031/رقم:1/522

عام الفتح..."(. ( هكذا:290/رقم:1/222ونص الحافظ ابن عبد البر في: )االستيعاب في معرفة األصحاب( )

)...شهد بدراo وجميع المشاهد بعدها، وتوفي سنة إحدى وس>>تين، وه>>و ابن إح>>دى وتس>>عينسنة، يكنى أبا عبد الله، وكان معه راية بني معاوية عام الفتح...(.

2

-عبد الله بن الحارث بن كثير أبو ظبيان األعرج الغامدي: كان صاحب راية قومه5.(114)يوم القادسية. )اإلصابة(

-خزيمة بن ثابت-رضي الل#ه عن#ه-، ذو الش#هادتين، ك#انت مع#ه راي#ة قوم#ه ب#ني6 البن الجوزي. (115)خطمة يوم الفتح. )صفة الصفوة(

-قتادة بن النعمان رضي الله عنه: كانت مع##ه راي##ة قوم##ه ب##ني ظف##ر في غ##زوة7. (116)الفتح. )المستدرك( )باب: ذكر مناقب قتادة بن النعمان الظفري(

: كانت(117)-عبد الله بن زيد بن عبد ربه األنصاري صاحب األذان-رضي الله عنه-8 ب##اب ذك##ر(118)معه راية بني الح##ارث بن الخ##زرج في غ##زوة الفتح. )المس##تدرك(

مناقب عبد الله بن زيد بن عبد ربه األنصاري، و)تهذيب األسماء واللغات( للنووي.

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )وق>ال الحاف>ظ ابن حج>>ر في: )اإلص>ابة في)?(114 -ز( تحقي>>ق: علي محم>>د البج>>اوي، من مطبوع>>ات: دار4609/رقم:4/50تمي>>يز الص>>حابة( )

ره2/475الجيل بيروت-و)تاج العروس( ) U<<قال ابن الكلبي: كان اسمه عبد ش>>مس فغي..." :) النبي-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-لما وفد عليه، وكتب ل>>ه كتاب>>اo، وه>>و ص>>احب راي>>ة

قومه يوم القادسية..."(. -قال أبو الفض>>ل عم>>ر الحدوش>>ي المغ>>ربي: )وق>>ال الحاف>>ظ ابن الج>>وزي في: )ص>>فة)?(115

وري، وخ>>رج أحاديث>>ه: محم>>د100/رقم:1/702الصفوة( ) wحققه وعل>>ق علي>>ه: محم>>ود ف>>اخ ) رواس قلعه جي، من مطبوعات: دار المعرفة، بيروت لبن>>ان: "... ويك>>نى أب>>ا عم>>ارة-رض>>ي الل>>ه تع>>الى عن>>ه-ك>>انت مع>>ه راي>>ة ب>>ني خطم>>ة في غ>>زوة الفتح، وك>>ان يق>>ال ل>>ه: ذو

الشهادتين..."(. (، أو:3/336-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )رواه الحاكم في: )المستدرك( ))?(116 -كتاب معرفة الص>>حابة-رض>ي الل>>ه تع>الى عنهم-ذك>ر من>>اقب قت>>ادة بن5364/رقم:6/517)

ري( تحقيق: الفريق العلمي لموسوعة ج>>امع الس>>نة، تحت إش>>راف: س>>ليمان PفUالنعمان الظ بن عبد الله الميمان، وأيمن بن عبد ال>رحمن، من مطبوع>ة: دار الميم>ان للنش>ر والتوزي>ع، وبهامش>>ه تعليق>>ات األئم>>ة: ال>>بيهقي، وال>>ذهبي، وابن الملقن، ولم ي>>ذكره ال>>ذهبي في:

"التلخيص"(. (،3/453(، و)2/26(، و)1/187/188(، و)طبقات ابن سعد( )4271في: )أسد الغابة( )رقم:

(،35396، و)كنز العم>>ال( )رقم:( للحافظ ابن عبد البر(2107/رقم:3/1274و)االستيعاب( )(، و)تاريخ ابن عساكر( )2107/رقم:3/1275(، و)اإلصابة( )10079/رقم:6/113و)المجمع( )

(، وفي: )معرف>>ة الص>>حابة( )رقم:404(، وأب>>و نعيم في: )دالئ>>ل النب>>وة( )49/280/282(2/361(-وابن قانع في: )المعجم( )5/417(-وابن حجر في: )اإلصابة( )5184

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )انظر ماذا قال عن>>ه الحاف>>ظ ابن حج>>ر في:)?(117 ( تحقي>>ق: علي محم>>د البج>>اوي، من4689/رقم:4/97/98)اإلص>>ابة في تمي>>يز الص>>حابة( )

مطبوعات: دار الجيل بيروت. (، أو:3/336-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )رواه الحاكم في: )المستدرك( ))?(118 -كتاب معرفة الصحابة-رضي الل>>ه تع>>الى عنهم( تحقي>>ق: الفري>>ق العلمي5536/رقم:7/88)

لموس>>وعة ج>>امع الس>>نة، تحت إش>>راف: س>>ليمان بن عب>>د الل>>ه الميم>>ان، وأيمن ابن عب>>د الرحمن، من مطبوعة: دار الميمان للنشر والتوزي>>ع، وبهامش>>ه تعليق>>ات األئم>>ة: ال>>بيهقي، والذهبي، وابن الملقن، وابن حجر العسقالني: "...وكان يكنى أبا محمد، وشهد عبد الله بن زيد في السبعين من األنصار ليلةo العقبة....وشهد بدراo، وأحداo، والخندق، والمشاهد كلUها مع رسول الله-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-وكانت معه رايةw بني الحارث بن الخ>>زرج في

ر}يP األذان"(.wغزوة الفتح، وهو الذي أ

انظ>>ر م>>ا ج>>اء في ه>>امش: )إتح>>اف المه>>رة بالفوائ>>د المبتك>>رة من أط>>راف العش>>رة( )(، ولم يذكره الحافظ الذهبي في: )التلخيص(.18/25220

2

-مخنف بن سليم األزدي الغامدي رضي الله عنه: ك##ان ممن خ##رج م##ع س##ليمان9بن صرد في وقعة عين الوردة وقتل بها سنة أربع

. (119)وستين، وكانت معه راية األزد يوم صفين. )تهذيب التهذيب( -عمارة بن حزم-رضي الله تعالى عنه-: كانت معه راية قومه مال##ك بن النج##ار10

. )اإلكمال(. (120)في غزوة الفتح -قطبة بن عامر-رضي الله تعالى عنه-: كانت معه راية بني س##لمة ي##وم الفتح.11

البن(123) البن عب##د ال##بر، و)اإلص##ابة((122)، و)االس##تيعاب((121))طبقات ابن س##عد(حجر.

فائ###############دة: وهذا معنى من المعاني الشرعية الصحيحة للقومية، وحاصله جعل االنتس##اب إلىI علي##ه، فال عيب أن ينتس##ب اإلنس##ان إلى قوم##ه ويك##ون I للدين ومعينا القوم خادما معهم، فهذا في األصل شيء جبلي وعادي مب#اح ولل#ه الحم#د، وفي#ه خ#يرy وص#الح�ى �نث رd و�أ �م م|ن ذ�ك##� اك �ق�ن##� ل ا خ� �ن##� اس� إ ا الن##� �ه##� ي

� ا أ للجنس اإلنساني، كم##ا ق##ال تع##الى: )ي##�) yير ب##� �يمy خ� ه� ع�ل �ن� الل##� �م� إ �ق�اك �ت �ه� أ �م� ع�ند� الل م�ك �ر� ك

� �ن� أ ف�وا إ �ع�ار� �ت �ل� ل �ائ I و�ق�ب ع�وبا �م� ش� �اك �ن و�ج�ع�لI حين يك##ون(124) I، أو: وجوب##ا I به اس##تحبابا I مأمورا ثم يرقى لدرجة أن يكون مطلوبا

I، كم#ا في قت##ال الرج#ل تحت راي#ة قوم#ه في I ل#ه وناص#را I على الدين خادم#ا معينا ح##روب المس##لمين م##ع الكف##ار كم##ا تق##دم، وق##وم اإلنس##ان وأهل##ه األدن##ون أولى

-ق>>ال أب>>و الفض>>ل عم>>ر الحدوش>>ي المغ>>ربي: )وق>>ال الحاف>>ظ ابن حج>>ر في: )ته>>ذيب)?(119 (: )وك>>ان ممن خ>>رج م>>ع س>>ليمان ابن ص>>رد في وقع>>ة عين7730/رقم:6/209الته>>ذيب( )

الوردة، وقتل بها سنة أربع وستين، وكانت معه راية األزد يوم صفين...(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغ>>ربي: )ق>>ال الحاف>>ظ ابن حج>>ر في: )اإلص>>ابة في)?(120

( تحقيق: علي محمد البجاوي، من مطبوعات: دار الجيل5715/رقم:4/587تمييز الصحابة( )م بن زي>>د.....وق>>ال ابن س>>عد في: )الطبق>>ات( ) ز{ P<<بن ح wارة P<<مwد3/50ب>>يروت: "...ع (: ش>>ه}

المشاهدP كلها، وكانت معه راية بني مالك بن النجار يوم الفتح"(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )قال محمد بن سعد في: )الطبقات الك>>برى()?(121هيل كيالي، من مطبوعات: دار الفك>>ر للنش>>ر291/رقم:2/446/447) wراجعه وعلق عليه: س )

والتوزيع: "...وكانت معه راية بني سلمة في غزوة الفتح"(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )قال الحافظ ابن عبد ال>>بر في: )االس>>تيعاب)?(122

(: )قطبة ابن عامر بن حدي>>دة األنص>>اري، يك>>نى2116/رقم:3/1282في معرفة األصحاب( ) أبا زيد، ويقال: قطبة بن عمر بن حديدة...ش>هد العقب>ة األولى، والثاني>ة، ولم يختلف>وا في ذلك، وشهد بدراo، وأwحداo، -والخندق-والمشاهدP كلUه>ا م>ع رس>ول الل>ه-ص>لى الل>ه علي>ه وآل>هرح ي>>وم أح>>د تس>>ع جراح>>ات...( w<<وصحبه وسلم-وكانت معه راية ب>>ني س>>لمة ي>>وم الفتح، وج

تحقيق: علي محمد البجاوي، من مطبوعات: دار الجيل بيروت: "...(. ( تحقي>>ق: خلي>>ل4309/رقم:3/486وذكر ابن األثير في: )أسد الغابة في معرفة الص>>حابة( )

مأمون، من مطبوعات: دار المعرفة-بيروت، لبنان-: )...وك>>انت مع>>ه راي>>ة ب>>ني س>>لمة ي>>وممPى يوم بدر حجراo بين الصفين، وقال: ال أف>>ر ح>>تى Pرح يوم أحد تسع جراحات، ور wالفتح، وج

يفر هذا الحجر...(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )ذك>>ره الحاف>>ظ ابن حج>>ر في: )اإلص>>ابة في)?(123

( تحقيق: علي محمد البجاوي، من مطبوعات: دار الجيل7123/رقم:5/444تمييز الصحابة( )بيروت: "...فيمن شهد بدراo، والعقبة، والمشاهد، وكانت معه راية بني سلمة يوم الفتح"(.

(.13-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )سورة الحجرات، رقم اآلية:)?(124

2

) �ين� ب ر� �ق##� �ك� األ ت ير� �نذ�ر� ع�ش##� ، ومن(125)بمعروفه وصلته وإحسانه.. كما قال تعالى: )و�أI فق##ل� أن ينف##ع الن##اس!(، فتأم##ل ه##ذا الكالم من لم ينفع نفسه وأهل##ه وقوم##ه أوال

الشيخ عطية يغنيك و الله الموفق.

مصير الجهاد قطريته: ولقد أخبرنا المصطفى بأن مصير الجهاد أن يتبع األقط##ار ع##ون المعب##ود وحاش##ية

24 برقم: )(126)(كما روى أبو داوود في: )سننه( بإسناد صحيح116/ 7ابن القيم )83:- �م� ل ه� وآل##ه وص##حبه و�س##� �ي##� ل�ى الل##ه� ع�ل �ه�-ص##� ول� الل س� : ق�ال� ر� �ة� ق�ال� �ن� ح�و�ال -ع�ن� اب

Iد�ة� ن �ودIا م�ج� ن �وا ج� �ون �ك �ن� ت �ى أ �ل �م�ر� إ �ص�ير� األ ي دy(127))س� ن##� ، و�ج� �م�ن� �ي ال دy ب#� ن##� �، و�ج� ام �الش#� �دy ب ن ج�

(.213-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )سورة الشعراء، رقم اآلية:)?(125-ق>>ال أب>>و الفض>>ل عم>>ر الحدوش>>ي المغ>>ربي: )والح>>ديث رواه أب>>و داود في: )س>>ننه( ))?(126

(، وابن حبان في:4/110/و5/33/288-مع العون(، وأحمد في: )مسنده( )2483/رقم:7/116(، أو: )4/510-اإلحس>>ان(، والح>>اكم في: )المس>>تدرك( )7306/رقم:9/206/207)ص>>حيحه( )

( تحقيق: الفريق العلمي لموسوعة جامع السنة، تحت إشراف: سليمان8767/رقم:10/367 بن عبد الله الميمان، وأيمن ابن عبد الرحمن، من مطبوع>>ة: دار الميم>>ان للنش>>ر والتوزي>>ع،

وق>>الوبهامشه تعليقات األئمة: البيهقي، والذهبي، وابن الملقن، وابن حج>>ر العس>>قالني، )ه>>ذا ح>>ديث ص>>حيح اإلس>>ناد، ولم يخرج>>اه(، وس>>كت عن>>ه الحاف>>ظ ال>>ذهبي في:الح>>اكم:

، والبيهقي، وسكت عنه المنذري، وصححه المحدث األلباني في مواضع من كتبه:)التلخيص( وذك>>ره الحاف>>ظ ابن حج>>ر في: )إتح>>اف المه>>رة بالفوائ>>د(، 3659)ص>>حيح الج>>امع( )رقم:

-مس>>ند عب>>د الل>>ه بن حوال>>ة7021/415/رقم:6/585/586المبتك>>رة من أط>>راف العش>>رة( ) بما ال مزيد(17005/رقم:28/215/218األزدي(، وقد توسع في تخريجه محققو: )المسند( )

عليه، وقالوا: )حديث صحيح بطرقه(، وصححه المحدث شعيب األرناؤوط في: )شرح مشكل ( من منش>ورات: مؤسس>ة الرس>الة، وفي:1114/رقم:3/147/149(، أو: )2/35/36اآلث>ار( )

-كتاب إخباره-صلى الله عليه وآل>>ه وص>>حبه7306/61/رقم:16/295/296)صحيح ابن حبان( ) -باب: الحجاز، واليمن، والشام، وفارس، والروم-ذ}ك>>ر اإلخب>>ار3وسلم-عن مناقب الصحابة،

عما يwستحب للمرء من سكنى الشام عند ظهور الفتن بالمسلمين(، وأبو نعيم في: )الحلية((2/3/4.)

(، ومن طريق>>ه ال>>بيهقي في:2/288/289ورواه بطوله الفسوي في: )المعرفة والتاريخ( )( عن عبد الله بن يوسف، عن يحيى ابن حمزة، به.6/327)الدالئل( )

oوأج>>زاء oفي تخ>>ريج أح>>اديث فض>>ل الش>>ام بحوث>>ا-oوح>>ديثا oوقد كتب بعض أه>>ل العلم-ق>ديما وأطاريح فأجادوا وأفادوا، ومن أفضلها: )فضائل الشام( للربعي، والح>>ديث كم>>ا ق>>ال رض>>ا الل>>ه بن محم>>د المب>>اركفوري في ه>>امش: )الس>>نن ال>>واردة في الفتن وغوائله>>ا والس>>اعة

-باب: ( (.4/943/945/499/89وأشراطها( ألبي عمرو عثمان بن سعيد الداني ) -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )قال العالمة أبو الحسن نورال>>دين محم>>د بن)?(127

( تحقي>>ق:17004/رقم:4/144عبد الهادي السندي في: )حاشيته على مسند اإلمام أحم>>د( ) شيخنا ومجيزنا المح>>دث أب>>و مع>>اذ ط>>ارق ع>>وض الل>>ه، من مطبوع>>ات: دار الم>>أثور للنش>>ر

( مؤسس>>ة الرس>>الة(:17005/رقم:28/217والتوزيع، وعنه محققو: )مسند اإلم>>ام أحم>>د( )قوله: "مجنUدة" بضم الميم وتشديد نون، والمراد: "مختلفة"، وقيل: "مجتمعة"(.

2

�ة� �ن� ح�و�ال "، ق�ال� اب اق� �ع�ر� �ال ب:(129): خ�ر� ل�ي(128) ال� ، ف�ق##� ك� �ت� ذ�ل##� ك د�ر�

� �ن� أ ه� إ ول� الل##� س� �ا ر� يه� ض#� ر�

� ه� م�ن� أ ة� الل##� ير� ا خ##� �ه##� �ن �، ف�إ ام �الش� �ك� ب �ي �ب�ي(130))ع�ل ت �ج� (131)، يه� ت#� ا خ�ير� �ه#� �ي �ل إ

(132) م�ن�

�م� �ت �ي �ب �ن� أ ا إ �م#################################� اد�ه�، ف�أ ب#################################� (133)ع��م� �ك �ي ، ف�ع�ل

�م� �ك �م�ن �ي ب(134)......................................................................................،

�م� ................... ق�وا م�ن� غ�د�ر�ك و�اس��ل�(135) �و�ك �ه� ت �ن� الل ، ف�إ

�ه�(. (136) �ه�ل � و�أ ام �الش� �ي ب ل

فهل هذه القطرية مذمومة!! بل هناك أحاديث أخرى تصرح أكثر كما روى مس##لمه�2896في: )صحيحه( ) �ي##� ل�ى الل##ه� ع�ل ول� الل##ه�-ص##� س##� : ق�ال� ر� ة�، ق�ال� �ر� ي �ي ه�ر� ب

� ( ع�ن� أوال>>ة-بفتح الح>>اء)?(128 Pقال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )هو أبو حوالة عبد الله بن ح-

وتخفيف الواو-األزدي صحابي نزل الش>>ام، وم>>ات به>>ا س>>نة ثم>>ان وخمس>>ين، وقي>>ل: س>>نة (، والحافظ ابن حج>>ر في:3/894ثمانين، وبه جزم الحافظ ابن عبد البر في: )االستيعاب( )

(، كم>>ا في ه>>امش:3/219(، و)أسد الغابة( )5/194(، و)تهذيب التهذيب( )2/300)اإلصابة( ) -مسند عب>>د7021/415/رقم:6/585)إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة( )

الله بن حوالة األزدي(...(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )قال العالمة أبو الحسن نورال>>دين محم>>د بن)?(129

(، وعن>>ه17004/رقم:4/144عبد الهادي السندي في: )حاش>>يته على مس>>ند اإلم>>ام أحم>>د( )ر لي"17005/رقم:28/217محققو: )مسند اإلمام أحمد( ) ( مؤسس>>ة الرس>>الة(: قول>>ه: "خ>>}

أمر من خار، أصله: الخير ضد الشر، أي: اختر لي خيرP تل>>ك األم>>اكن، وفي ه>>امش: )ص>>حيحر لي"، أي:7306/رقم:16/296ابن حب>ان( ) ( من منش>ورات: الرس>الة العالمي>ة، قول>ه: "خ>}

اختر لي جنداo ألزمه(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )قال العالمة أبو الحسن نورال>>دين محم>>د بن)?(130

(، وعن>>ه17004/رقم:4/144عبد الهادي السندي في: )حاش>>يته على مس>>ند اإلم>>ام أحم>>د( )يرة الله"17005/رقم:28/217محققو: )مسند اإلمام أحمد( ) ( مؤسسة الرسالة(: قوله: "خ}

بكسر خاءz معجمة، وفتح ياءz وقد تwسكن، أي: مختارته(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )قال العالمة أبو الحسن نورال>>دين محم>>د بن)?(131

(، وعن>>ه17004/رقم:4/144عبد الهادي السندي في: )حاش>>يته على مس>>ند اإلم>>ام أحم>>د( ) ( مؤسس>ة الرس>الة(: قول>ه: "يPجت>بي":17005/رقم:28/217محققو: )مسند اإلمام أحمد( )

وفيه ضمير فاعله( -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )قال العالمة أبو الحسن نورال>>دين محم>>د بن)?(132

(، وعن>>ه17004/رقم:4/144عبد الهادي السندي في: )حاش>>يته على مس>>ند اإلم>>ام أحم>>د( )ه"17005/رقم:28/217محققو: )مسند اإلمام أحم>>د( ) P<<يرت ( مؤسس>>ة الرس>>الة(: قول>>ه: "خ}

بالنصب مفعوله، أي: يجمع الله تعالى إليه المختارين من عباده(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )قال العالمة أبو الحسن نورال>>دين محم>>د بن)?(133

(، وعن>>ه17004/رقم:4/144عبد الهادي السندي في: )حاش>>يته على مس>>ند اإلم>>ام أحم>>د( ) ( مؤسسة الرسالة(: قول>>ه: "أبيتwم" أي:17005/رقم:28/217محققو: )مسند اإلمام أحمد( )

امتنعتم الشامP أيها العرب(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )قال العالمة أبو الحسن نورال>>دين محم>>د بن)?(134

(، وعن>>ه17004/رقم:4/144عبد الهادي السندي في: )حاش>>يته على مس>>ند اإلم>>ام أحم>>د( ) ( مؤسس>>ة الرس>>الة(: قول>>ه: "يمنكم"17005/رقم:28/217محققو: )مسند اإلم>>ام أحم>>د( )

أضيف إليهم اليمن، ألن الكالم مع العرب، واليمن من بالدهم(. -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )قال العالمة أبو الحسن نورال>>دين محم>>د بن)?(135

(، وعن>>ه17004/رقم:4/144عبد الهادي السندي في: )حاش>>يته على مس>>ند اإلم>>ام أحم>>د( ) ( مؤسس>ة الرس>الة(، وعن>ه المح>دث17005/رقم:28/217محققو: )مس>ند اإلم>ام أحم>د( )

(: قول>>ه: "من1114/رقم:3/149ش>>عيب األرن>>اؤوط في ه>>امش: )ش>>رح مش>>كل اآلث>>ار( )غwدwر}كم"، أو" )من غwدwر}ه(، أو: )غwدwر اليمن( بضمتين: جمع غ>>دير، وه>>و الح>>وض-أي: حياض>>ه-

والمراد: فاختاروا بالدكم على البادية(.

2

�ه�ا د�ي م� م##�� أ �ع�ت� الش##� ا، و�م�ن ه##� ا و�ق�ف�يز� ه�م�ه##� اق� د�ر� ر� �ع##� �ع�ت� ال : )م�ن �م� ل وآل##ه وص##حبه و�س##�

�ث� �م� م�ن� ح�ي د�ت ، و�ع##� �م� �ت د�أ �ث� ب##� �م� م�ن� ح�ي د�ت ه�ا، و�ع##� �ار� �ه�ا و�د�ين د�ب �ر� �ع�ت� م�ص�ر� إ ه�ا، و�م�ن �ار� و�د�ينة� و�د�م�ه�( �ر� ي �ي ه�ر� ب

� �ح�م� أ �ك� ل ه�د� ع�ل�ى ذ�ل ( ش� �م� �ت �د�أ �ث� ب �م� م�ن� ح�ي ، و�ع�د�ت �م� �ت �د�أ .(137)ب

وم�18/20جاء في شرح النووي على مسلم ) �ع�ج�م� و�ال##ر� �ن� ال �اه� أ �ن� م�ع�ن ه�ر� أ �ش� (: )األو�ى د� ر� �م�ين� و�ق##� ل �م�س##� �ل ك� ل �ع�ون� ح�ص�ول� ذ�ل##� �م�ن م�ان� ف�ي د� ف�ي آخ�ر� الز� �ال� �ب �ون� ع�ل�ى ال �و�ل ت �س� ي�ع�د� هذا بورقات عن جابر قال يوشك أن ال يجيء اليهم قفيز وال درهم �مy ه�ذ�ا ب ل م�س�ك� � ذ�ل#� وم ع� ال#ر� ر� ف�ي م�ن#� ون� ذ�اك� و�ذ�ك#� �ع#� �م�ن � ي �ع�ج�م ل� ال ال� م�ن� ق�ب#� ك� ق#� �ن� ذ�ل#� �ي ا م�ن� أ �ن#� ق�ل: ألنهم ودy و�ق�ي#ل� و� اآلن� م�و�ج#� اق� و�ه#� ر� �ع##� ا ف�ي ال �ن##� م�ان د� ف�ي ز� �ه� و�ه�ذ�ا ق�د� و�ج#� �ل � م�ث ام �الش� ب�ن� اه� أ ا و�ق�ي##ل� م�ع�ن##� �ر�ه##� اة� و�غ�ي ك##� يرتدون في آخر الزمان فيمنعون م##ا ل##زمهم م�ن� الز��وا ان ا ك##� ون� م�م##� �ع##� �ن �م�ت ان� ف�ي م##� ر� الز� �ه�م� ف�ي آخ##� �ت و�ك �ق�و�ى ش� �ة� ت ي �ج�ز� �ه�م� ال �ي �ذ�ين� ع�ل �ف�ار� ال �ك اله� وآل##ه وص##حبه �ي##� ل�ى الل##ه� ع�ل ه�-ص##� ا ق�و�ل##� م##�

� �ك� و�أ �ر� ذ�ل اج� و�غ�ي �خ�ر� �ة� و�ال ي �ج�ز� �ه� م�ن� ال �ؤ�د�ون ي�ع�ود� ي Iا و�س� �س�الم� غ�ر�يب � اإل �د�أ �ح�د�يث� اآلخ�ر� ب �ى ال �م�ع�ن �م� ف�ه�و� ب �ت �د�أ �ث� ب �م� م�ن� ح�ي : و�ع�د�ت �م� ل و�س�

.)� �د�أ �م�ا ب ك

وه##ذا الح##ديث يص##ف مص##ير األقط##ار اإلس##المية و حال##ة ض##عف المس##لمين فيه##ا وتسلط الكفار وأننا سنعود كما ب#دأنا وك##ل قط##ر من ه##ذه األقط##ار ل#ه حظ##ه من

الجهاد ودفع العدو الصائل.

القطرية والجاهلية: وقد يعترض البعض ويبدأ يرمي بأنها جاهلية ونقول بأن المزاودات ال تصمد أمام

الحقائق الشرعية فإن طبيعة التشريع اإلسالمي في أصل وضعه ت##راعي ه##ذا م##عI ذابت فيه كل ترسبات الجاهلية ومع ذل##ك I فريدا أن مجتمع الرسول كان بحق جيال كان يراعي هذه األم##ور فكي##ف في عص##رنا ال##ذي ض##عفت في##ه ال##روح اإلس##المية وغلبت فيه العصبيات فمراعاته أولى وأوكد، وقد جاءت شريعتنا بمراعاة األعراف

ر�ض� ع�ن� �ع##� ف� و�أ �ع�ر� ال ر� ب##� م##�� و� و�أ �ع�ف##� طالما أنها ال تعارض الشرع, قال تعالى: }خ�ذ� ال

�ين� ) اه�ل �ج##� (، ق##ال القاس##مي في:199({ )س##ورة األع##راف، رقم اآلي##ة: 199ال:(242/ 5)محاسن التأويل( )

)قال بعض العلماء: إن سر الشريعة في الطباع والعادات، ه##و تأيي##د المستحس##ن�ر� فإن �ك �م�ن �ه� ع�ن� ال وف� و�ان �م�ع�ر� �ال م�ر� ب

� ومحو المستقبح، وإليه اإلشارة بقوله تعالى: و�أ المعروف ما عرفته الطباع السليمة واستحسنته، والمنكر ما أنكرت##ه واس##تقبحته،

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )قال العالمة أبو الحسن نورال>>دين محم>>د بن)?(136 (، وعن>>ه17004/رقم:4/144عبد الهادي السندي في: )حاش>>يته على مس>>ند اإلم>>ام أحم>>د( )

( مؤسسة الرسالة(: قوله: "تPوPكUل" أي:17005/رقم:28/217محققو: )مسند اإلمام أحمد( )تكفل وضمن، تعليل لتقديم الشام على اليمن، والله تعالى أعلم(.

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )رواه مسلم كما قال المؤلف في: )صحيحه()?(137 ( كتاب الفتن، باب: ال تقوم الساعة حتى يحسر الف>>رات عن جب>>ل من ذهب(،2896/ح247)

انظر: )العراقي والعراق: "نذارات وبشارات"...النذراة الثاني>>ة، من مقدم>>ة كت>>اب: )تيس>>ير ( للحاف>>ظ زين ال>>دين أبي الفض>>ل عب>>د ال>>رحيم بن الحس>>ين1/11شرح تقريب األس>>انيد( )

العراقي، شرح: عبد المنعم إبراهيم، من مطبوعات: مكتبة أوالد الشيخ للتراث(.

2

ذلك ألن غاية الشريعة راحة الخلق على ح##ال ونظ##ام معق##ولين، فال يص##ح الحكمبتوحيد العادات في كل البالد...(.

ولذلك قرر العلماء عدم مخالف##ة لب##اس أه##ل البل##د ألن الس##نة ليس##ت في لبس I نفس ثياب النبي بل: موافقة عادات الناس كما وافق النبي عادة قوم#ه فواعجب##ا من دأب بعض المجاه##دين على مخالف##ة أه##ل البل##د بلباس##هم و ش##عورهم رغب##ة

(: )ف##الراجح من262/ 5بالتميز، جاء في: )مجم##وع فت##اوى ورس##ائل الع##ثيمين( ) أقوال أهل العلم أن إطالق الشعر من األمور العادية إن اعتادها الناس فعلت وإال فال، ولو لبس اإلنسان لباسا يخالف العادة ولكنه غ##ير مح##رم ش##رعا فال ينبغي لئال

يكون لباس شهرة، ولباس الشهرة هو الذي يشتهر به اإلنسان(.

( البن عثيمين-رحمه الله تعالى-: )رأينا12/ 32وفي: )لقاءات الباب المفتوح( ) أن هذا القول يحتاج إلى تعمق في الفقه، وذلك أن الن##بي-ص##لى الل##ه علي##ه وآل##ه وص##حبه وس##لم-لبس العمام##ة، ولبس اإلزار، ولبس ال##رداء؛ ألن الن##اس ك##انواI بعينه فه##و س##نة، يلبسونه، ومعنى ذلك: أن لبس ما اعتاده الناس ولم يكن محرماI بنوعه كالحرير للرجال، أو: بصفته كلبس الرجال م##ا ي##نزل عن أما ما كان محرماI وكان من عادة الن##اس؛ الكعب؛ فهذا ال يجوز ولو اعتاده الناس، لكن ما كان مباحاهرة، وال يمكن فإن السنة أن تلبس كما يلبسون؛ ألنك لو خرجت عن ذلك لصار ش� ألي إنسان أن يأتي بدليل على أن الرسول أمر بالعمامة، ولو أمر بها لعلمن##ا أنه##ا عبادة؛ ألن كل ما أمر به الرسول-صلى الله عليه وآله وصحبه وس##لم-فه##و عب##ادة إال في أشياء دل الدليل على أنها لإلباحة، ولكن ال يوج##د أي ح##ديث ي##أمر بلبس##ها،I إنما هي من فعل الرسول؛ ألن الناس كانوا يعتادون هذا، وقل له##ؤالء اإلخ##وة: إذاI ورداءI؛ ألن الرسول-صلى الله عليه وآل##ه وص##حبه وس##لم-ك##ان يلبس البسوا إزارا

.I I ورداءI ويلبس القميص أحيانا إزارا فنق##ول لإلخ##وة: إن فعلكم ه##ذا ش##هرة وال س##يما إذا ك##ان في المناس##بات، وك##أن الفاعل يقول للناس: انظروا إلي� ف##إني أن##ا ص##احب الس##نة، ومن ليس علي##ه ه##ذا

اللباس؛ فليس على السنة، هذا لسان حاله؛ وإن لم يذكره بلسان مقاله. فنصيحتي لهم أن يلبسوا كما يلبس الناس، وهاهم علماؤن#ا الس#ابقون والالحق#ونI منهم يفع##ل ذل##ك، وهم على ج##انب من الص##الح، والتقى، والعلم، م##ا رأين##ا أح##دا والحرص على التمسك بالسنة، وهم أفقه من ه##ؤالء بال ش##ك. وأق##ول: بلغهم أنن##ا،I نشكرهم على حصرهم على اتباع السنة، ولكن أحب أن يتعمق##وا في الس##نة أوال ويعرفوا ما يريده الش##رع من اتح##اد الن##اس واتف##اقهم، وع##دم اختالفهم ح##تى في الزي، وله##ذا نهى الن##بي-ص##لى الل##ه علي##ه وآل##ه وص##حبه وس##لم-عن الش##هرة فيI مثل##ه ثم ألهب اللباس فقال: )من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ي##وم القيام##ة ثوب##ا

فيه النار(.( للشيخ ابن عثيمين-رحمه الله تعالى-106/ 10وفي: )فتاوى نور على الدرب( )

عن الحكم في إطالة ش##عر ال##رأس بالنس##ب للرج##ال: ))أن##ه من األم##ور المباح##ة وليس من األم##ور المس##نونة فه##و مب##اح أي يج##وز لإلنس##ان أن يبقى ش##عر رأس##ه

2

I ق##د حل##ق ويجوز أن يحلقه ألن النبي-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-رأى صبيا بعض رأس وترك بعضه فنهى عن ذلك وقال احلقه كل##ه أو: اترك##ه كل##ه وإذا ك##ان إبقاء الشعر من األمور المباحة فلينظر اإلنسان ما عادة الناس في البلد الذي ه##و فيه إن كانت عادتهم أن يحلقوا الشعر فليحلق حتى ال يك##ون ذا ش##هرة فيهم وإن كان من ع##ادتهم أال يحلق##وا فال يحل##ق لئال يك##ون ش##هرة فيهم وإن ك##ان الن##اس ال يبالون في اإلنسان سواء حلق أم أبقى فهو بالخيار إن ش##اء حل##ق وإن ش##اء أبقى

I على شيء(. وال نرجح شيئا

إن الجاهلية ال تكون في مجرد الشعارات بل في مخالفة الشرع و لذلك الجاهلي##ة تكون حتى في الشعارات اإلسالمية كالهجرة والنصرة و العالمية و القطرية، وكم من التجمعات اإلسالمية أصابتها الجاهلية رغم بري##ق أس##مائها اإلس##المية، ونحن ال نعتبر في هذه المص##طلحات الدارج##ة الي##وم اس##مها فق##ط ب##ل: ال ب##د من معرف##ة حقيقتها فما وافق الشرع أخذنا به وما خالفه نبذناه وراء ظهورنا، ونعوذ بالل##ه من الجاهلية و إنما هكذا يفهم من النصوص و الله أعلم، ولذلك فالتحذير إنما ه##و منI لواجب I للمسلمين وتركا مخالفة الشرع أو: أن تكون القطرية أنانية وأثرة وخذالنا

النصرة عند القدرة تحت هذه الذريعة.

(: )ومن هذا الب##اب م##ا239/ 1قال ابن تيمية في: )اقتضاء الصراط المستقيم( ) أخرجاه في الصحيحين عن عمرو بن دينار عن ج#ابر بن عب##د الل##ه ق##ال: البخ##اري

( ، الترمذي تفسير القرآن2584( ، مسلم البر والصلة واآلداب )3330المناقب ) (. غزونا مع رسول الله-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-وقد ث##اب مع##ه3315)

ناس من المهاجرين حتى كثروا ، وكان من المهاجرين رجل لعاب فكسع أنصاريا،فغضب األنصاري غضبا شديدا حتى تداعوا وقال األنصاري: يا لألنصار.

وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فخرج النبي-صلى الله عليه وآله وص##حبه وس##لم- فقال: ما ب##ال دع##وى الجاهلي##ة، ثم ق##ال: م##ا ش##أنهم؟ ف##أخبر بكس##عة المه##اجري لألنصاري قال : فقال النبي-صلى الله عليه وآل##ه وص##حبه وس##لم-: "دعوه##ا فإنه##ا خبيثة". وقال عب##د الل##ه بن أبي بن س##لول: أو: ق##د ت##داعوا علين##ا، لئن رجعن##ا إلى

المدينة ليخرجن األعز منها األذل.

قال عمر: أال تقتل يا نبي الله هذا الخبيث-لعبد الله-فقال الن##بي-ص##لى الل##ه علي##هوآله وصحبه وسلم-: ال يتحدث الناس أنه كان يقتل أصحابه.

( من ح##ديث أبي الزب##ير عن ج##ابر، أن##ه2584ورواه مسلم لبر والص##لة واآلداب ) قال: )اقتتل غالم##ان غالم من المه##اجرين وغالم من األنص##ار، فن##ادى المه##اجر ي##ا للمهاجرين ونادى األنصاري: يا لألنصار فخرج رس##ول الل##ه-ص##لى الل##ه علي##ه وآل##ه وصحبه وسلم-فقال: ما هذا؟ أدع##وى الجاهلي##ة؟ ق##الوا: ال ي##ا رس##ول الل##ه، إال أنI أو غالمين اقتتال فكسع أحدهما اآلخر فقال: ال ب##أس ولينص##ر الرج##ل أخ##اه ظالم##ا

2

I، إن كان ظالما فلينهه فإنه ل##ه نص##ر وإن ك##ان مظلوم##ا فلينص##ره فه##ذان مظلوما االسمان المهاجرون واألنصار اسمان شرعيان جاء بهما الكتاب والسنة وس##ماهما الل##ه بهم##ا كم##ا س##مانا المس##لمين من قب##ل وفي ه##ذا، وانتس##اب الرج##ل إلى المهاجرين أو األنصار انتساب حسن محمود عند الله وعند رسوله-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-ليس من المباح الذي يقصد به التعريف فقط، كاالنتس##اب إلى القبائل واألمصار، وال من المك##روه، أو: المح##رم، كاالنتس##اب إلى م##ا يفض##ي إلى

بدعة، أو: معصية أخرى.

ه� وآل##ه �ي##� ه� ع�ل ل�ى الل##� �ي�-ص##� �ب I بها أنكر الن ثم مع هذا لما دعا كل منهما طائفة منتصرا-ذلك وسماها: )دعوى الجاهلية( حتى قيل له : إن ال##داعي به##ا إنم##ا �م� ل وصحبه و�س� هما غالمان لم يصدر ذلك من الجماعة فأمر بمنع الظالم، وإعانة المظل##وم لي##بين-أن المح##ذور إنم##ا ه##و تعص##ب الرج##ل �م� ل �ه� وآل##ه وص##حبه و�س##� �ي �ه� ع�ل �ي�-ص�ل�ى الل �ب الن لطائفته مطلقا فعل أهل الجاهلية ، فأما نص##رها ب##الحق من غ##ير ع##دوان فحس##ن

واجب أو مستحب(.

فتأم#ل ه##ذا الكالم الب##ديع من ابن تيمي##ة تع##رف حينه#ا ح#ال كث##ير من المنتس#بينللعمل اإلسالمي وما هم عليه من الجاهلية والله المستعان.

،144/ 27وقال ابن تيمية في: )مجموع الفتاوى( ) ف� ر� �ع##� �ن� ي �ج�ب� أ ص�لy ي� (: )و�ه�ذ�ا أ

�ر� �غ�ي �ت �ه� ف�ي �ه�ل �ر� ح�ال� أ �غ�ي �ت �م� ي �ه�، ث �ه�ل �ح�ال� أ و�ق�ات� ل� �ع�ض� األ �ذ�م� ف�ي ب و� ت

� �ح�م�د� أ �د� ق�د� ت �ل �ب �ن� ال ف�إل� �ع�م##� ان� و�ال �يم##� �ب� ع�ل�ى اإل ت ر� �ت##� ا ي �م##� �ع�ق�اب� إن �و�اب� و�ال �م�د�ح� و�الذ�م� و�الث ؛ إذ� ال �م� ف�يه�م� �ح�ك ال

. �ان� �ع�ص�ي �ف�س�وق� و�ال �ف�ر� و�ال �ك �ك� م�ن� ال و�: ع�ل�ى ض�د| ذ�ل� ، أ �ح� الص�ال

ق� د�ةd و�خ�ل##� �ف�سd و�اح##� �م� م�ن� ن �ق�ك ل ذ�ي خ� �م� ال##� �ك ب وا ر� �ق##� اس� ات �ه�ا الن##� ي� �ا أ �ع�ال�ى: )ي �ه� ت ق�ال� الل

) ام� ح##� ر�� ه� و�األ �ون� ب#� اء�ل �س� �ذ�ي ت �ه� ال �ق�وا الل اءI و�ات �س� ا و�ن Iير� �ث �ه�م�ا ر�ج�اال ك �ث� م�ن و�ج�ه�ا و�ب �ه�ا ز� م�ن

(138).

، �ي» ع�ل�ى ع�ج�م�ي» ب ر� �ع##� ل� ل -": )ال ف�ض##� �م� ل �ه� وآله وصحبه و�س##� �ي �ه� ع�ل �ي�-ص�ل�ى الل �ب و�ق�ال� الن�ق�و�ى، الت �ض� إال ب##� �ي �ب و�د� ع�ل�ى أ �س##� و�د�، و�ال أل �س##� �ض� ع�ل�ى أ �ي �ب ، و�ال أل �ي» ب �ع�ج�م�ي| ع�ل�ى ع�ر� و�ال ل

) dاب �ر� �و آد�م� و�آد�م� م�ن� ت �ن �اس� ب . (139)الن

(.1سورة النساء، رقم الآية:-قال أبو الفضل عمر بن مسعود الحدوشي المغربي: ))?(138 -قال أبو الفض>ل عم>ر بن مس>عود الحدوش>ي المغ>ربي في كتاب>ه: )العقي>دة الص>حيحة)?(139

(: )قال تعالى: )إن أكرمكم عند الله أتقاكم( )سورة الحج>>رات،1173تسهيل وتوضيح( )ص:(، وقد روى ابن عمر: أن رسول الله-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وس>>لم-13رقم اآلية:

خطب الناس يوم فتح مك>>ة فق>>ال: ي>>ا أيه>>ا الن>>اس إن الل>>ه ق>>د أذهب عنكم عبي>>ة الجاهلي>>ة وتعاظمها بآبائه>>ا فالن>>اس رجالن ب>>ر تقي ك>>ريم على الل>>ه، وف>>اجر ش>>قي هين على الل>>ه،أwنثPى Pو zر P<كPم م�ن ذwاكPن لPق{ Pا خUن{ ا النUاسw إ Pي�هP والناس بنو آدم وخلق الله آدم من تراب قال الله: يPا أ(. )رواه ير� ب>>} Pل}يم� خPع Pه U<<الل Uم{ إ}نwاك P<<ت{قP ه} أ U<<الل Pن>>د كwم{ ع} Pم Pك{رPأ Uوا إ}ن wف PارPعPل}ت Pائ}لPب PقPا وoوبwع wم{ شwاكPل{نPع PجPو

الترمذي وصححه األلباني(. وعن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-قال: خطبنا رسول الله-صلى الله علي>>ه وعلى آل>>ه وصحبه وسلم-في أوسط أيام التشريق خطبة الوادع فقال: يا أيه>>ا الن>>اس إن ربكم واح>>د،

2

ل�ى �ي�-ص##� �ب �ان� الن �ف�ار�س�ي|-رضي الله تعالى عنهما-و�ك �م�ان� ال ل د�اء� إل�ى س� �و الد�ر� �ب �ب� أ �ت و�كار�، �ص##� �ن اج�ر�ين� و�األ �م�ه##� �ن� ال �ي ا آخ�ى ب �م##� ا ل �ه�م##� �ن �ي د� آخ�ى ب -ق##� �م� ل �ه� وآله وصحبه و�س� �ي �ه� ع�ل الل

�ن� ر� ب �ع�م##� ا ل I##ب� �ائ اق� ن �ع�ر� ال �م�ان� ب##� ل � و�س##� ام �الش##� د�اء-رضي الله تعالى عن##ه-ب �و الد�ر� �ب �ان� أ و�ك�م�ان�-رضي الله تعالى عن#ه-: ل �ه� س� �ي �ب� إل �ت ة�، ف�ك �م�ق�د�س� ر�ض� ال

� �م� إل�ى األ �ن� ه�ل -أ �خ�ط�اب� ال�ح�دIا �ق�د|س� أ ر�ض� ال ت

� ج�ل�(140)إن� األ �ق�د|س� الر� �م�ا ي �ن �ه�...((141) و�إ .(142) ع�م�ل (: )وأما الم##دح وال##ذم والم##واالة273/ 1وقال في: )درء تعارض العقل والنقل( )

والمعاداة فعلى األسماء المذكورة في الق##رآن العزي##ز، كاس##م المس##لم والك##افر،والمؤمن والمنافق، والبر والفاجر، والصادق والكاذب، والمصلح والمفسد(.

(:386/ 1وق##ال في: )بي##ان تل##بيس الجهمي##ة في تأس##يس ب##دعهم الكالمي##ة( ) )فاألس##ماء ال##تي تعل##ق به##ا الش##ريعة الم##دح وال##ذم والحب والبغض، والم##واالة والمعاداة، والطاعة والمعصية والبر والفجور، والعدالة والفسق، واإليمان والكفر، هي األسماء الموجودة في الكتاب والسنة، وإجماع األم#ة، فأم#ا )م#ا( س#وى ذل#ك من األس##ماء فإنم##ا ت##ذكر للتعري##ف-كأس##ماء الش##عوب والقبائ##ل-فال يج##وز تعلي##ق األحكام الشرعية )بها(، بل: ذلك كله من فع##ل أه##ل األه##واء والتف##رق واالختالف، الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعIا، كحال من يعلق المواالة والمعاداة بأسماء القبائل

وإن أباكم واح>>د، أال ال فض>>ل لع>>ربي على عجمي، وال لعجمي على ع>>ربي، وال ألحم>>ر على أسود، وال ألسود على أحم>>ر إال ب>>التقوى )إن أك>>رمكم عن>>د الل>>ه أتق>>اكم(..)رواه ال>>بيهقي،

وقال األلباني في: )صحيح الترغيب(: صحيح لغيره(. قال المحدث الألباني-رحمه الله تعالى-كما في: )تراجع العالم>>ة الألب>>اني فيم>>ا نص

( )oوتض>>عيفا oجم>>ع وإع>>داد: أب>>و الحس>>ن محم>>د حس>>ن77/رقم:1/127عليه تص>>حيحا ) ( الطبع>>ة التاس>>عة: )ص>>حيح لكن ع>>زوه361الشيخ، و)شرح العقيدة الطحاوي>>ة( )ص:

للسنن وهم فإنه لم يروه أحد منهم وإنما هو في: )مس>>ند( الإم>>ام أحم>>د وق>>د كنت توقفت فيه قبل سنين ثم يسر الله تعالى لي جم>>ع كث>>ير من طرق>>ه وحققت الكالم عليه فتبين لي أنه صحيح بمجموعها وأودعت تفصيل ذلك في الموضع المشار إلي>>ه،وعلي>>>ه اس>>>تجزت إي>>>راده في كت>>>ابي: )ص>>>حيح الج>>>امع الص>>>غير وزيادات>>>ه( )رقم:

1780.)...) قوله: )ال تقدس أح>>داo(: أي: ال-قال أبو الفضل عمر بن مسعود الحدوشي المغربي: ))?(140

تطهره من ذنوبه، وال ترفعه إلى أعلى الدرجات(. )الموطأ( )ص:رواية مالك في:-قال أبو الفضل عمر بن مسعود الحدوشي المغربي: ))?(141

( بلف>>>>ظ: )وإنم>>>>ا414(، أو: )ص:2232/23/رقم:2/318/319 أو: )(،1469/رقم:759 يقدسw الإنسانP عملwه....(.

-قال أبو الفضل عمر بن مسعود الحدوشي المغربي: )موق>>وف تف>>رد ب>>ه اإلم>>ام مال>>ك:)?(142 -ب>>اب: "ج>>امع القض>>اء8( كت>>اب القض>>اء، 1469/رقم:759رواه مال>>ك في: )الموط>>أ( )ص:

وكراهيته" تحقيق: صديقنا المحدث عبد الرزاق بن المهدي، من مطبوعات: دار نور الصباح، ودار الفج>>ر، ومكتب>>ة أمين-رواي>>ة: يح>>يى بن يح>>يى اللي>>ثي، ورواه عن مال>>ك أب>>و مص>>عب

(، وقد تكلم عليه بتوس>>ع الحاف>>ظ ابن عب>>د ال>>بر في:313(، وسويد: )3022الزهري: )رقم:(، واألثر منقطع، ألن يحيى بن سعيد لم يدرك أبا الدرداء(.23/82)االستذكار( )

-ب>>اب: "ج>>امع القض>>اء وكراهيت>>ه"8-كت>>اب الوص>>ية، 2232/23/رقم:2/318/319أو: ): الدكتور بشار عواد معروف، من مطبوعات: دار الغ>>رب الإس>>المي(، أو: )ص:تحقيق

( اعتنى به: محمد عبد الله المصري، من منشورات: دار الكلمة.414

2

أو البلدان، أو المذاهب المتبوع##ة في اإلس##الم كالحنفي##ة، والمالكي##ة، والش##افعية،. (143)والحنبلية، والمشايخ ونحوهم(

وسبحان الله وكأن شيخ اإلسالم يتكلم عن واقعنا حيث تعل##ق الم##واالة والمع##اداة اليوم على مجرد األسماء و)االنتسابات( دون النظر للحقائق وم##ا ن##راه من تف##رق في ساحات الجهاد اليوم بسبب إهمال هذا الفقه العظيم وهذا ديدن أهل األهواء

كما ذكر ابن تيمية.

نتائج الجهاد القطري: الطابع الشعبي الذي تش##ارك(144)لقد حقق الجهاد القطري وخاصة القطري ذو

فيه الجماهير نتائج طيبة تعت##بر إلى اآلن هي األفض##ل س##واء في ف##ترة االس##تعمار حيث تجلى ذل##ك بط##رد المحتلين، أو: في العص##ر الح##ديث في أفغانس##تان، أو:

ش>>يخ اإلس>>الم ابن تيمي>>ة-)قال أبو الفضل عمر الحدوش>>ي المغ>>ربي-عف>>ا الل>>ه عن>>ه-: -)?(143ق الحم>>د28/227/228رحمهم الله تع>>الى-في: )مجم>>وع الفت>>اوى( ) (: )وليس ألح>>د أن يwعل>>�

ق الل>>هw به>>ا ذل>>ك: U<<والبغض والمواالة والمعاداة، واللعن بغير األسماء ال>>تي عل bوالذم والحب راد ب>ه التعري>ف...فمن ك>ان مؤمن>اo وجبت w<مثل أسماء القبائل، والمدائن، ونحو ذل>ك مم>ا ي

مواالته من أي صنف كان، ومن كان كافراo وجبت معاداته من أي صنف كان(. ( تحقي>ق:71وم>رة ق>ال في: )اقتض>اء الص>راط المس>تقيم مخالف>ة أص>حاب الجحيم( )ص:

( تحت عن>>>وان:60/61محم>>>د حام>>>د الفقي، من مطبوع>>>ات: دار الكتب العلمي>>>ة، أو: )ص: )الشريعة قطعت المشابهة في الجه>>ات واألوق>>ات والهيئ>>ات( تخ>>ريج: ص>>الح بن محم>>د بن

( تحقي>>ق:1/241عويضه، من مطبوعات: مكتبة اإليمان بالمنصورة، أمام جامعة األزهر، أو: ) الدكتور ناصر بن عبد الكريم العقل، من مطبوعات: دار إش>>بيليا للنش>>ر والتوزي>>ع: )فه>>ذان

والس>نة، وس>ماهمااالسمان: "المهاجرون"، و"األنصار"، اسمان شرعيان، جاء بهما الكت>اب(. 78الله بهما، كما سمانا: )المسلمين من قبل وفي هذا( )سورة الحج، رقم اآلية:

وانتساب الرجل إلى المهاجرين، أو: األنصار، انتساب حسن محمود، عند الله وعند رسوله. ليس من المباح الذي يقصد به التعري>>ف فق>>ط، كاالنتس>>اب إلى القبائ>>ل واألمص>>ار، وال من

المكروه، أو: المحرم، كاالنتساب إلى ما يwفضي إلى بدعة، أو: معصية أخرى. ثم-مع هذا-لما دعا كل منهما طائفته منتصراo بها أنكر النبي-ص>>لى الل>>ه علي>>ه وآل>>ه وص>>حبه وسلم-ذلك، وسماها: )دعوى الجاهلية(، حتى قيل له: إن الداعي بها إنم>>ا هم>>ا غالم>>ان، لم يصدر ذلك من الجماعة، فأمر بمنع الظالم، وإعانة المظلوم، ليبين الن>>بي-ص>>لى الل>>ه علي>>ه وآله وصحبه وسلم-: أن المحذور، إنما هو تعصب الرجل لطائفته مطلقاo، فعل أهل الجاهل،

فأما نصرها بالحق من غير عدوان: فحسن، واجب، أو: مستحب(. وعلUق شيخنا العالمة محمد بن ص>الح الع>ثيمين في: )فتح المعين في التعلي>ق على اقتض>اء

ج أحاديث>>ه: محم>>ود الجمي>>ل، من112الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم( )ص: Uخ>>ر ) مطبوعات: دار هداية للنشر والتوزيع قائالo: )هذا يدل على أنها: يا لPل{مهاجرين، منتص>>راo به>>ا

فيكون مستغاثاo بها(. وقال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في: )التعلي>>ق الق>>ويمw على كت>>اب: اقتض>>اء الص>>راط

( اعتنى به وأشرفP على طبعه: عب>>د الس>>الم بن1/397المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم( ) عبد الله السليمان، من مطبوعات: الرسالة العالمية: )لفظ: "المهاجرين"، و"األنصار" لفظ

.)...oمحمود، لكن إذا ذكره اإلنسان من باب العصبية يكون مذموما (، و)الس>>لف والس>>لفيون رؤي>>ة من35وق>>ال الحاف>>ظ ابن عب>>د ال>>بر في: )االنتق>>اء( )ص:

-وما بعدها(: )ال يجوز ألحد أن يمتحن الناس بها-أي: بالنسبة إلى المذاهب-42الداخل( )ص:(.وال يوالي بهذه األسماء، وال يعادي عليها، بل: أكرم الخلق عند الله أتقاهم(...

-قال أبو الفضل عمر بن مسعود الحدوشي المغربي: )صوابه: )ذا( بالنصب، ويجوز )ذو()?(144 إذا قدرنا أنه خ>>بر لمبت>>دأ مح>>ذوف، أو: العكس، على أن الكالم إذا دار بين التق>>دير وعدم>>ه،

فعدم التقدير أولى(.

2

البوسنة، والشيشان و غيره##ا ويتكلم الش##يخ أب##و مص##عب في: )دع##وة المقاوم##ة(( عن هذه النتائج فيقول: )كانت خالصة النتيجة:1352)ص:

- نجاح عسكري ساحق.1- نجاح أمني أعاق دور االستخبارات.2- نجاح دعوي أدى لحشد األمة وراء تلك القضايا.3- نجاح تربوي نسبي في المعسكرات والجبهات.4 - فش#ل سياس#ي إال في أفغانس#تان حيث أقيمت الدول#ة اإلس#المية، ويتكلم عن5

(: )النج#اح1359البعد السياسي لهذا الجهاد فيق#ول في: )دع#وة المقاوم#ة( )ص: السياسي هو تحقق األهداف والشعارات... وقد ك##ان اله##دف من ك##ل الجه##اد ه##و دحر العدو وإقامة الحكم اإلسالمي...وفي التجربة األفغاني##ة األولى حص##ل النج##احI.. وأس##فر الجه##اد بع##د م##روره ب##الفتن والمحن عن قي##ام اإلم##ارة اإلس##المية . تاما

وتحقق الحلم، وإن كان قد أطفئ بعد حين، وسيعود قريبا إن شاء الله . وأما في البوسنة فقد كان الهدف إنقاذ المس##لمين من اإلب##ادة، وق##د تحق##ق ه##ذا، ولكن قيام دولة إسالمية في قلب أوروب##ا، وفي ظ##ل النظ##ام الع##المي الجدي##د لم

I إلى حد كبير. I للظروف يشكل نجاحا I، وأعتقد أن ما تحقق نظرا I ممكنا يكن أمرا

وأما في الشيشان فلم يتحقق المشروع السياسي رغم النجاحات العسكرية، ألن المعطيات االستراتيجية للشيشان كبلد مس##احة ومعطي##ات وتع##داد س##كان يجع##لI، وباإلجمال I تاريخيا I شبه مستحيل... وما تحقق من االستمرار يعتبر كسبا ذلك أمرا فإن النجاح السياسي أمر مرتبط بعوامل أبعد من التي ندرسها في هذا البند وهو

األداء العسكري...(.

ولعلنا نسأل ما دور الجهاد العالمي في الجهاد القطري: من خالل م##ا ذكرن##اه عن الجه##اد القط##ري وض##رورة اعتب##ار حيثيات##ه ف##إن الم##رء يستطيع أن يحدد دور الجهاد العالمي، أو: ما يسمى باألدق جنود ح#رب العص#ابات العالمية فإن المصلحة الش##رعية تقتض##ي ع##دم تج##اوز ه##ذا الجه##اد القط##ري ب##ل:

I عن التنطع والغلو في الراي##ة(145)والعمل تحت رايته طالما أنها راية شرعية بعيدا

)وقد قلت في كتابي:قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي-عفا الله عنه-: -)?(145 وقد ورد في: )صحيح مسلم( )( ما نصه:724)العقيدة الصحيحة تسهيل وتوضيح( )ص:

(:4608( في كتاب العلم، باب: )هلك المتنطعون...(، و)سنن أبي داود( )رقم:4/2055 )هلك المتنطعون، هلك المتنطعون، هلك المتنطعون قالها ثالثاo(، وما ذلك إال لخطورة

التنطع في الدين، الذي هو الغلو في الدين والتطرف فيه. (: )هلك المتنطعون: أي: المتعمقون الغالون16/220وقال النووي في: )المنهاج( )

المتجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم(. وفي رواية ألبي يعلى في: )مسنده( بسند ضعيف، يصلح للشواهد والمتابعات، حسنه

( مرفوعاo: )ال تشددوا على أنفسكم فيشدد الله عليكم،3694/رقم:6محقق: )المسند( ) فإن قوماo شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم( )إلى آخر ما قلت في: )التوضيحات

(الجلية...( ومن أراد الزيادة والتوسع أكثر فليرجع إليه ففيه متعة وفائدة(...

2

في التكفير لما ي##رى البعض أنهم(146)الذي يؤدي إلى االستعالء ومن ثم إلى الغلو هم األنقياء األتقياء األمناء على الراية وال يجوز تسليمها ألح##د على ح##د ق##ولهم إال لمن يوافقونهم في االنتساب وهذا هو داء الجماعات اليوم ول#و فق#ه الن#اس ه#ذه

النكتة لحققنا أفضل المصالح وإال سيحصل الفصام والتنافر و الله المستعان.

( في7يقول الشيخ عطية الله الليبي في شرح ح##ديث: )انف##ذ على رس##لك( )ص:ة �ة نقي##� �ة تقي تعداد األخطاء في الراية: )وظن البعض أن� الراية ال بد أن تكون سلفيI خط##أ، ف##إن منهجن##ا نحن I تحتها، وذل##ك أيض##ا مهذ�بة...! حتى يكون الجهاد مشروعا أهل السنة والجماعة، أهل الحق الذين هم على م##ا ك##ان علي##ه الن##بي-ص##لى الل##ه عليه وآله وصحبه وسلم-أن� الجهاد مشروع مع كل بر وفاجر من األمراء واألجناد،،I ولله الحمد، وه##ذا مبس##وط في كتب عقائ##د أه##ل الس##نة وفي كتب الفق##ه أيض##ا

انظر تعريف الغل>>و في اللغ>>ةقال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي-عفا الله عنه-: )-)?(146(. 173/ إلى:1/137واالصطالح. وموقف اإلسالم منه في: )مظاهر االنحرافات العقدية( )

)خص>>ائص المص>>طفى-ص>>لى الل>>ه علي>>ه وعلى آل>>ه وص>>حبه وس>>لم-بين الغل>>و:وفي كت>>اب -الصادق بن محمد(: الفصل األول-والثاني والثالث-وفي كت>>اب:322/ إلى:33والجفاء( )ص:

(: المبحث الثاني: في بيان وس>>طية أه>>ل الس>>نة451)وسطية أهل السنة بين الفرق( )ص:في باب تعظيم الصالحين، وبيان من هم الصالحون؟.

والناس في هذا الباب ثالثة أصناف: -الصنف األول: أهل السنة والجماعة. 1-الصنف الثاني: أهل الغلو واإلفراط. 2-الصنف الثالث: أهل التقصير والتفريط. 3

وقد ذكر الشيخ األلباني-كما في: )موسوعة العالمة اإلمام مجدد العصر محم>>د ناص>>ر ال>>دين-ب>>اب: من هم أه>>ل الس>>نة(، و)التعلي>>ق على ال>>ترغيب وال>>ترهيب( )1/211/17األلب>>اني( )

( ما نصه: )وأهل السنة: هم المتمسكون بالسنة، وما كان عليه الصحابة(.1/182وال ننسى: )إنU للشيطان مدخلPين على المسلمين ينفذ منهما إلى إغوائهم وإضاللهم، هذا،

أحدهما: أنUه إذا كان المسلمw من أه>>ل التفري>>ط والمعاص>>ي، زيUن ل>>ه المعاص>>ي والش>>هوات ليبقى بعيداo عن طاعة الله ورسوله، وقد قال-ص>>لى الل>>ه علي>>ه وعلى آل>>ه وص>>حبه وس>>لم:

ت النار بالشهوات( رواه البخاري برقم: ) Uف wة بالمكاره، وحUت الجن Uف w(، ومسلم برقم:6487)ح (2822 .)

والثاني: أنUه إذا كان المسلم من أهل الطاعة والعب>>ادة زيUن ل>>ه اإلف>>راط والغل>>وU في ال>>د�ينولwوا{ عPلPى wقPت PالPم{ وwين}ك{وا{ ف}ي دwل}غPت Pال {ابPال{ك}ت Pل}هPا أPي( : Uوجل Uليفسد عليه دينه، وقد قال الله عز

ق�( )سورة النساء، رقم اآلية: Pال{ح Uإ}ال {هb170الل}مwك{ين{وا{ ف}ي دwل}غPت Pال {ابPال{ك}ت Pل}هPا أPي }ل w(، وقال: )ق ) ب}يل} U<<اء السPو P<<ن سPل�وا{ ع P<<ضPو oيرا ل�وا{ كPث>>} PضPأ Pو wب{ل Pل�وا{ م}ن ق Pد{ ض Pق zو{م Pاء ق Pو { أPه{ ق� وPالP تPتUب}عwوا Pال{ح Pي{رPغ

اكم79)سورة المائدة، رقم اآلية: U<<(، وق>>ال-ص>>لى الل>>ه علي>>ه وعلى آل>>ه وص>>حبه وس>>لم: )إي والغلوU في الد�ين؛ فإنUما هلك مPن كان قبلكم بالغلو� في الد�ين(، وهو ح>>ديث ص>>حيح، أخرج>>هجة الوداع، انظر تخريجه بتوسع في: )سلسلة األح>>اديث Pه، وهو من أحاديث ح wالنسائي وغير

( لأللباني.1283/رقم:3/278الصحيحة( ) وق>>د أطلت النفس على مع>>نى الغل>>و ووروده في الق>>رآن والس>>نة النبوي>>ة الص>>حيحة في

( من مطبوع>>ات:97/98حاشية: )التوض>>يحات لم>>ا في ب>>ردة البوص>>يري من الزلق>>ات( )ص: ( من313/114مكتبة العل>>وم والحكم، وكت>>ابي: )العقي>>دة الص>>حيحة تس>>هيل وتوض>>يح( )ص:

مطبوعات: دار الكتب العلمية. وبعد كتابة ما سبق، وقع في ي>دي كت>اب في الموض>وع نفيس بعن>وان: )ظ>اهرة الغل>و في ال>>دين، األس>>باب، والمظ>>اهر، والعالج( لألس>>تاذ عب>>ود بن علي ابن درع، راجع>>ه فإن>>ه مهم،

ف>)كل الصيد في جوف الفرا(.

2

وذل##ك ال ين##افي وج##وب اس##تمرار األم##ر ب##المعروف والنهي عن المنك##ر واإلص##الح والدعوة إلى الخير وإلى تكميل النقص بحسبه وعلى ضوء فقه هذا الباب وآدابه(.

)ومن كان له انتقاد على البعض أو: لم يعرفهم، فله مندوح##ة في الكث##يرين، ومنI لم يعر�ف فال يحل� له أن يتكلم عن جهل فإن )العبد يقول الكلمة ال يلقي له##ا ب##اال

)I ، إن� من أعظم اآلث##ام رج##لy ص##د� عن جه##اد(147)يهوي بها في النار سبعين خريفاالعدو الكافر الصائل بمثل هذه الحجج الواهية والداحضة..!(

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )وهذا اقتب>>اس من ح>>ديث أبي هري>>رة-رض>>ي)?(147 الله عنه-أنه قال: قال رسول الله-صلى الل>>ه علي>>ه وعلى آل>>ه وص>>حبه وس>>لم-: )إن الرج>>لoيهوي بها سبعين خريفا-oلقي لها باالwوفي لفظ البخاري: ال ي-oليتكلم بالكلمة ال يرى بها بأسا

في النار(.(، أو: )2/236( ق>>>>ال: )حس>>>>ن غ>>>>ريب(، واإلم>>>>ام أحم>>>>د )2314رواه الترم>>>>ذي )رقم:

(،3970-حديث ص>>حيح، وه>>ذا إس>>ناد حس>>ن...(، وابن ماج>>ه )رقم:7215/رقم:12/149/150(، ورواه الح>>اكم في: )المس>>تدرك( )3206وصححه األلباني في: )ص>>حيح ابن ماج>>ه( )رقم:

( وصححه، وقال: على شرط مسلم، وهذا وهم من>>ه، ألن محم>>د بن إس>>حاق لم يحتج4/597 به مسلم، روى له متابعة، وعلق له البخاري، فكيف يكون على شرط أحدهما، وقال الحافظ

(: )رواه الطبراني في: "األوسط"، و"الص>>غير"،3/524المنذري في: )الترغيب والترهيب( )وحسن إسناده(.

-كت>>>اب الحظ>>>ر5706/44/رقم:13/13/14(، أو: )2/109ورواه ابن حب>>>ان في: )ص>>>حيحه( ) -باب: ما يwكره من الكالم وما ال يكره-ذ}كر البيان بأن المرء يهوي في الن>>ار نع>>وذ8واإلباحة،

بالله منها بالشيء اليسير الذي يقوله، وليس لله فيه ر}ضاo( من حديث أبي هريرة-رضي اللهعنه-وصححه المحدث شعيب األرناؤوط وتوسع في تخريجه.

-ح>>ديث ص>>حيح، وه>>ذا إس>>ناد7958/رقم:13/339ورواه أيضاo اإلم>>ام أحم>>د في: )مس>>نده( )حسن، من أجل محمد بن إسحاق...(.

-حسن لغيره لشواهده. 9220/رقم:15/120/121ورواه أيضاo اإلمام أحمد في: )مسنده( )(، وإسناده ضعيف. 3/38أحدها: من حديث أبي سعيد الخدري في: )مسند أحمد( )

( وإس>>ناده حس>>ن( من ح>>ديث5/3وثانيها: من حديث معاوية بن حيدة في: )مس>>ند أحم>>د( ) أبي هريرة -رضي الله عنه-مرفوعاo، بلفظ: )إن الرجل ليتكلم بالكلمة، يwضحك به>>ا جلس>>اءPه،

يUا(. Pمن الث�ر Pيهوي بها من أبعد وعن أبي هريرة -رضي الله عنه-أنه سمع رس>ول الل>ه-ص>لى الل>ه علي>ه وعلى آل>ه وص>حبه وسلم-: )إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها، يهوي بها في النار، أبعد ما بين المشرق

والمغرب(. (، وفي كتاب الرقاق، باب: حفظ5996/6477/رقم:11/308أخرجه البخاري في: )صحيحه( )

-كت>>اب الزه>>د، ب>>اب: التكلم5303(، و)رقم:2988اللس>>ان، ومس>>لم في: )ص>>حيحه( )رقم: بالكلمة يهوي بها في النار(، واللفظ له، وفي رواية البخ>>اري: )أبع>>دw م>>ا بين المش>>رق( من

غير ذكر المغرب.وفي لفظ البخاري: )ما يتبين فيها(.

-ب>>اب: حف>>ظ310-كت>>اب: حف>>ظ اللس>>ان، 2/714/18ق>>ال اإلم>>ام الن>>ووي في: )األذك>>ار( ) اللسان-مع نيل األوطار بتخريج أحاديث كتاب: "األذكار"(: )ومعنى: )يتبين(: يتفكر في أنه>>ا

خير أم ال؟(. (: )أي: ال يتطلب معناها، أي:11/311قال الحافظ ابن حجر-رحمه الله تعالى-في: )الفتح( )

ال يثبته>>ا بفك>>ره، وال يتأمله>>ا ح>>تى يتثبت فيه>>ا، فال يقوله>>ا إال إن ظه>>رت المص>>لحة فيالقول(.

-مؤسسة7215/رقم:12/149/150ورواه أحمد في مواضع من: )مسنده-مسند أبي هريرة( )/رقم:15/120/121(، و)8658/رقم:14/296(، و)8411/رقم:14/135/136الرس>>>>>>>الة(، و)

2

ويرى الشيخ المجاهد أبو مصعب السوري: أن يقاتل المجاه##دون تحت راي##ة أه##ل البلد طالما تتوفر فيها الش##روط الش##رعية ول##و بالح##د األدنى فيق##ول في: )دع##وة

(: )معظم البالد العربي##ة واإلس##المية بتقس##يماتها وكياناته##ا1369المقاوم##ة( )ص السياسية الحالية، ال تتوفر له##ا معطي##ات الجبه##ات المفتوح##ة، وهي في معظمه##ا ساحات مناسبة لجه##اد اإلره##اب الف##ردي والس##رايا الص##غيرة وح##روب العص##ابات

مصالح أمريكا وحلفائه##ا ومش##اريع(148)السرية نتيجة كثافة )تواجد أشكال تواجد(الهيمنة الغربية والصهيونية.

9220.) وفي رواي>>ة من ح>>ديث بالل بن الح>>ارث الم>>زني مرفوع>>اo: )إن الرج>>ل ليتكلم بالكلم>>ة من رضوان الله، ما كان يظن أن تبلغP ما بلغت، يكتب الله له به>>ا رض>>وانه إلى ي>>وم يلق>>اه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من س>>خط الل>>ه، م>>ا ك>>ان يظن أن تبل>>غP م>>ا بلغت، يكتب الل>>ه ل>>ه به>>ا

سخطه إلى يوم يلقاه(. -م>>ا ي>>ؤمر ب>>ه من1826/71/رقم:956/957(، أو: )ص:2/985/5أخرجه مالك في: )الموطأ( )

التحفظ في الكالم( تحقيق: صديقي المحدث عب>>د ال>>رزاق المه>>دي، والكت>>اب ج>>اءني هدي>>ة منه، من أرض المعرك>>ة بالش>>ام-حفظ>>ه الل>>ه ورع>>اه-فالرج>>ل علم وعم>>ل، والترم>>ذي في:

( كتاب الزهد، باب: فيمن تكلم بكلمة يضحك بها الن>>اس، وق>>ال:2314/رقم:2/52)جامعه( ))حديث حسن صحيح(.

/رقم:13/13(، وابن حبان في: )ص>>حيحه( )3969/3970ورواه ابن ماجه في: )سننه( )رقم:(، أو: )3/469(، وأحم>>>د في: )مس>>>نده( )1/45/46(، والح>>>اكم في: )المس>>>تدرك( )5706

(، وص>>ححه األلب>>اني في:911(، والحمي>>دي في: )مس>>نده( )رقم:7215/رقم:12/149/150(.888/رقم:2/549/550)سلسلة األحاديث الصحيحة( )

نPعPني>>ه ح>>ديث بالل بن الح>>ارث-رض>ي الل>>ه Pم zم من كالمPوكان علقم>>ة بن وق>اص، يق>>ول: )ك تعالى عنه(.

وق>>د توس>>ع في تخريج>>ه ش>>يخنا المح>>دث أب>>و إس>>حاق الحوي>>ني-ش>>فاه الل>>ه-في ه>>امش: -باب: النهي عن فضول الكالم، والخوض في الباطل(، وقال:71/رقم:74/76)الصمت( )ص:

)إسناده حسن، وهو حديث صحيح(، ورد على الكالم الذي أورده الحاكم في: )المس>>تدرك( )( حول إسناد هذا الحديث.1/45/46

(11772/إلى:11769/رقم:10/378/379وق>>ال اإلم>>ام النس>>ائي في: )الس>>نن الك>>برى( ) تحقيق: حسن عبد المنعم شلبي، من مطبوع>>ات: الرس>>الة العالمي>>ة: )موس>>ى بن عقب>>ة لم

يسمع من علقمة ابن وقاص(. (،27/315(، و)االس>>تذكار( )6/233(، و)5/84و)قال الحافظ ابن عب>>د ال>>بر في: )التمهي>>د( )

(-وال4/402-دار الكتب العلمية(-ونقله عنه الزرقاني في: )شرح الموط>>أ( )8/554/555أو: ) أعلم خالفاo في قوله في هذا الحديث: )إن الرجل ليتكلم بالكلمة(: )إنها الكلمة ال>>تي يه>>وي

صاحبها بسببها في النار هي التي يقولها عند سلطان جائر(. (، أو:27/315(، و)االستذكار( )6/233(، و)5/84وقال الحافظ ابن عبد البر في: )التمهيد( )

-دار الكتب العلمية(: )وال أعلم خالفاo أن الكلمة المذكورةP في هذا الحديث: من8/554/555)ى الل>>هw، ومم>>ا يس>>خطwه، أنه>>ا P<<رضPرضوان الله، ومن س>>خط الل>>ه، والمع>>نى في ذل>>ك مم>>ا ي

المقولة عند السلطان بالخير فيرضي الله، أو: بالشر والباطل، فيسخط الله... وقد فسر ابن عيينة هذا الحديثP بمعنى ما أصف لك، قال: هي الكلمة عند السلطان الظالم ليرده بها عن ظلمه في إراقة دم، أو: أخذ} م>>ال} مس>>لم، أو: ليص>>رفه عن معص>>ية الل>>ه-ع>>ز( ضعيفاo، ال يستطيع بلوغ حاجته عنده، ونحو ذلك مما يwرض}ي اللهP ب>>ه، وك>>ذلك Uوجل- )أو: يعز

الكلمة في عونه على اإلثم والجور مما يسخط الله به(. وق>>ال ابن بط>>ال أب>>و الحس>>ن علي بن خل>>ف بن عب>>د المل>>ك في: )ش>>رح البخ>>اري( )

( ضبط نصه وعل>>ق علي>>ه أب>>و تميم ياس>>ر بن إب>>راهيم، من منش>>ورات: مكتب>>ة10/186/187شد، كذا في: )فتح الب>>اري( ) (، وفي: )الفج>>ر الس>>اطع على الص>>حيح الج>>امع( )11/311الر�

2

وأما من أراد من المجاهدين المساهمة في المواجهة المفتوحة، فعلي##ه بالتوج##ه إلى حيث تفتح الجبهات لما تفتح، والعم##ل تحت قي##ادة قياداته##ا الميداني##ة، طالم##ا توفر الحد األدنى للراية الشرعية والجهاد الشرعي تحت شعار اإلسالم العام، بم##ا

يتوافق مع أصول المقاومة وأيديولوجيتها وعقيدتها الجهادية.

فإذا ما أسفر الجهاد في جبهة من تلك الجبهات عن انتصار المسلمين، ف##إن ذل##كIسيكون ن#واة إلم#ارة إس#المية من المف#ترض أن تحكم بش#رع الل#ه، وتك#ون ن#واة

I لمن حولها من المهاجرين للجهاد في سبيل الله. ومهجرا

وستبقى القيادة واإلمارة فيها ألهل ذلك البلد باإلجمال، فهناك موروثات اجتماعية وواقعية ال ينفع تجاوزها، وتناسي آثارها إلى أن يقوم المجتمع المسلم القائم على

أمميه اإلسالم وجنسية اإلسالم وهذا يحتاج لوقت طويل والله أعلم.

ه##ذا عن جه##اد الجبه##ات المفتوح##ة بص##ورة عام##ة واختص##ار ولك##ني أع##ود للق##ولوالتنبيه...

I لمن يتص##دون لحم##ل راي##ة الجه##اد أن يفهم##وا واقعهم وواق##ع إن من المهم ج##دا المسلمين ومعطيات العص##ر األم##ريكي الح##الي ح##تى يزي##ل الل##ه دولتهم ويش##تت

شملهم..

هن##اك طغي##ان وج##بروت أم##ريكي في ك##ل مج##ال؛ اقتص##ادي وعس##كري وبش##ري وسياسي ال يجوز تجاهله وال ينفع تجاهله... ولدينا منذ أحداث سبتمبر نماذج بالغ##ة

I قبل التفكير في المواجهة عبر(149)الداللة... كلها تشير إلى أنه يجب التريث كثيرا

14/239oهي الكلمة عند السلطان الجائر... بالبغي والسعي على المسلم، فتكون س>>ببا( :) لهالكه، وإن لم يرد الباغي-أو: وإن لم يرد القائل ذل>>ك-لكنه>>ا آلت إلى هالك>>ه، فكتب علي>>ه إثم ذلك، والكلمة التي يكتب الله له بها رضوانه الكلمة يريد بها وجه الله بين أه>ل الباط>ل، أو: الكلمة يدفع بها مظلمة عن أخيه المسلم، ويفرج عنه كرب>>ةo من ك>رب ال>>دنيا، ف>إن الل>>ه

تعالى يفرج عنه كربةo من كرب اآلخرة، ويرفعه بها درجات يوم القيامة(. قال ابن التين: )هذا هو الغالب، وربما كانت عند غير ذي الس>لطان ممن يت>أتى من>ه ذل>ك"،

ونقل عن ابن وهب أن المراد بها: التلفظ بالسوء والفحش...(. وقال القاضي عياض-رحمه الله تعالى-: )يحتمل أن تكون الكلم>>ة من الخ>>نى وال>>رفث، وأن تكون في التعريض بالمسلم بكبيرة أو: بمجون، أو: استخفاف بحق النبوة والشريعة وإن لم

يعتقد ذلك(. وقال الشيخ عز الدين بن عبد السالم-رحمه الله تعالى: "هي الكلمة ال>>تي ال يع>>رف القائ>>ل

(....انتهى ه>>ذا التخ>>ريج من كت>>ابي:11/311حسنها من قبحه>>ا"(-كم>>ا في: )فتح الب>>اري( )( بلفظه(.109/113)لحوم العلماء مسمومة من شمها مرض، ومن أكلها مات( )ص:

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )م>>ا بين المعكوف>>تين غ>>ير فص>>يح، ل>>و ق>>ال:)?(148)كثافة وجود أشكال مع وجود مصالح( أو: نحوها، وتحذف لفظة: )تواجد( الثانية.

قال شيخنا العالمة محمد بن صالح العثيمين: التواجد-تواجد فالن في ك>>ذا-: ه>>ذه العب>>ارة الأصل لها بهذا االستعمال في لغة العرب، والصواب أن يقال: الوجود(.

-قال أبو الفض>>ل عم>>ر الحدوش>>ي المغ>>ربي: )ليت ش>>بابنا ي>>دركون ه>>ذا الفهم العمي>>ق)?(149 للمرحلة، وال يتهورون، فالرأي قبل ش>>جاعة الش>>جعان، وم>>ا أجم>>ل ق>>ول الش>>اعر في ه>>ذا

المكان:

2

جبهات مفتوحة مع هذه القوة الطاغية وأن الوقت اآلن وطالم##ا بقيت المعطي##ات على حالها هو في العمل بالمقاومة السرية وفق أصول حرب عصابات مدني##ة أو: ريفية تناسب هذه األحوال من خالل اعتماد جهاد اإلرهاب الفردي وعم##ل الس##رايا

الصغيرة(.

(: ومن خالل مت##ابعتي1364و يفص##ل في ه##ذه الحيثي##ة فيق##ول كم##ا في: )ص: المستمرة ودراستي لسير طريقة المواجهة العسكرية واألداء األمريكي إبان غ##زو

م. 2003العراق في مارس وأبريل ثم كذلك لبعض المعارك ال#تي ق##امت به#ا بعض الجي#وش العميل#ة ب#إدارة القي#ادة األمريكية العسكرية واألمنية في المنطقة كما حصل في مداهمات الجيش اليمني

لمواقع ومعسكرات جبلية للمجاهدين في )جبال حطاط ( وغيرها هناك...I على من##اطق وكما حصل أثن##اء محاص##رة الجيش الباكس##تاني واقتحامات##ه م##رارا

بعض المجاهدين الع##رب ومن داف##ع معهم في من##اطق القبائ##ل في والي##ة س##رحدشمال غرب باكستان..

ومثل ذلك ما حصل من تدمير األمريكان لمواقع بعض المجاهدين في كردس##تان الع##راق في )خورم##ال(، باس##تخدام اس##تراتيجية القص##ف الج##وي والص##اروخي األمريكي المركز، ثم زح##ف ق##وات العمالء مدعوم##ة ب##القوات الخاص##ة األمريكي##ة

على مواقع المجاهدين.I في معارك الفلوجة الصامدة نور الله وج##وه أبنائه##ا المجاه##دين وما جرى مؤخرا

ووجوه المجاهدين في كل مكان .. ق##وات األمريكي##ة وق##وات(150)ك##ل ه##ذا أثبت أن عملي##ة المواجه##ة م##ع الحمالت

I من مراك##ز حلفاءها بشكل مكشوف وفق أس##لوب الجبه##ات المفتوح##ة، وانطالق##اI بسبب الدفاع الثابت، ما يزال في غير وقته اآلن-و سيأتي إن شاء الله-وذلك حاليا التفوق التكنولوجي الخرافي للقوات المعادية والس##يما في المج##ال الج##وي، وفي الس##يطرة الفض##ائية والق##درات الجب##ارة على التص##وير وتوجي##ه القص##ف الج##وي

والصاروخي. والقدرات الهائلة غير القابلة للمقارنة للق##وات المعادي##ة في اإلن##زاالت المحمول##ةI، والتي تصل لح##د الق##درة على إن##زال ف##رق من اآللي##ات والمدفعي##ة و ق##وات جوا

الكوماندوس بحجوم استراتيجية في أي مكان يريدونه وبسرعات قياسية(. كالم الشيخ أبي مصعب واضح في إشكالية جهاد الجبهات المفتوحة وهو اإلش#كال السياسي وعدم التناسب بين المنتوج العسكري، والمنت##وج السياس##ي، والس##بب كما يظهر من كالمه هو عدم فهم سقف هذا الجهاد من جهة، وكذلك عدم التناغم

ل� الثbاني PحPالم PهيPل� وbأو Pو wعان} * ه ج{ bجاعة} الش Pش Pبل Pق wأي bالرةz * بPلPغPت{ م}نP العPل{ياء} كلb مكان} bر wح zف{سPا لنPع PمPت ا اج{ Pفإذا همب{لP تPطPاعwن} األقران} Pأي} ق bبالر * wهPان Pر تى أق{ Pالف PنPعPما طbب wرPل Pو

.) ان} Pاإلن{س Pم}ن zف Pر Pى إلى شPأدن * zمPيغ Pى ضPأدن Pلكان wقولwو{ال العPل -قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )الفصيح أن يق>>ول: ك>>ل ه>>ذا أثبت أن عملي>>ة)?(150

المواجهة مع حمالت القوات األمريكية....حلفائها(.

2

I عن االس##تهداف األم##ريكي م##ع الواق##ع المحلي بحيث يظه##ر التب##اين ه##ذا فض##ال للكيانات الناشئة وغيرها من العوام##ل ال##تي ت##دفع بالش##يخ إلى تنبي##ه المجاه##دينI إلى اللحظ##ة ال##تي لهذه القضية مع السعي الحثيث لرفع مس##توى ال##وعي وص##وال تؤمن فيها ش##عوبنا بالقض##ية كم##ا ينبغي، ه##ذا الفش##ل السياس##ي وغي##اب المرون##ة والوعي السياسيين انتبه له بعض الباحثين وهو م##ا نب##ه علي##ه الش##يخ أب##و مص##عب ولذلك خ##رجت رؤي##ة م##ا يس##مى ح##رب العص##ابات السياس##ية، وأظن أنه##ا ج##اءت

البحث لكي(151)لتجيب على ه##ذا اإلش##كال وأرج##و أن أك##ون ق##د وفقت في ه##ذه منه إلى بحثي القادم وهي مقاربة شرعية لحرب العصابات السياس##ية(152)أنطلق

والله الموفق. صححه وعل##ق علي##ه وكتب حواش##يه، وق##دم ل##ه فض##يلة ش##يخنا أبي الفض##ل عم##ر

الحدوشي المغربي.

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغ>>ربي: )وفقت في ه>>ذا بلف>>ظ الت>>ذكير، ألن البحث)?(151مذكر، إال على قول من قال: "من ال فرج له يذكر ويؤنث"(.

-قال أبو الفضل عمر الحدوشي المغربي: )أفصح منه: "ألنطلق"(.)?(152