¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

64
áæ`°ùdGh ¿BGô`≤dG ‘ »ª∏©dG RÉ`éYE’G ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J www.eajaz.org

Transcript of ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

Page 1: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

áæ`°ùdGh ¿BGô`≤dG ‘ »ª∏©dG RÉ`éYE’G

¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

www.eajaz.org

Page 2: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

áãdÉãdG á©Ñ£dG

Ω2011 - `g1432

21382 IóL 132252 Ü.¢U - ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áμ∏ªŸG

00966 2 6752650 : ¢ùcÉa / 00966 2 6716998 : ∞JÉg

AõL …CG hCG ÜÉàμdG Gòg QGó°UEG IOÉYEÉH íª°ùj ’ ,¥ÉØJÉH áXƒØfi ¥ƒ≤◊G ™«ªL

.∫Éμ°TC’G øe πμ°T …CÉH ¬∏≤f hCG äÉeƒ∏©ŸG ´ÉLΰS’ Ωɶf …CG ‘ áæjõîJhCG ¬æe

دار جياد للنشر والتوزيع

www.eajaz.org

Page 3: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

í∏°üŸG õjõ©dG óÑY øH ˆGóÑY . Oáqæ°ùdGh ¿BGô≤dG ‘ »ª∏©dG RÉéYEÓd á«ŸÉ©dG áÄ«¡∏d ΩÉ©dG ÚeC’G

á`æ`°ùdGh ¿BGô`≤dG ‘ »`ª∏©dG RÉ`éYE’G

¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

دار جياد للنشر والتوزيع

www.eajaz.org

Page 4: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

www.eajaz.org

Page 5: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

المحتويات

٧ áeó≤e

١٠ أوال : اإلعجاز العلمي وتاريخه

١١ ó«¡“

١٥ í∏£°üŸG Gò¡d áaOGôŸG ®ÉØdC’G

١٨ RÉéYE’Gh Iõé©ŸG ΩGóîà°S’ »îjQÉàdG ™ÑààdG

٢٢ ìÓ£°UE’Gh á¨∏dG ‘ RÉéYE’Gh Iõé©ŸG ∞jô©J

٢٣ á°UÓÿG

٢٦ ثانيا : ضوابط اإلعجاز العلمي في القرآن والسنـة

٢٧ É¡Whô°Th ᫪∏©dG á≤«≤◊G ∞jô©J

٣٦ ìÓ£°U’Gh á¨∏dG ‘ Ò°ùØàdG

www.eajaz.org

Page 6: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

٣٨ »ª∏©dG Ò°ùØàdG ºμM

٤٢ »ª∏©dG RÉéYE’Gh »ª∏©dG Ò°ùØàdG ÚH ¥ôØdG

٤٤ ثالثا: ملحق المصطلحات الواردة في البحث

www.eajaz.org

Page 7: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

مقدمةí∏°üŸG õjõ©dG óÑY øH ˆG óÑY /QƒàcódG á∏«°†a

áæ°ùdGh ¿BGô≤dG ‘ »ª∏©dG RÉéYEÓd á«ŸÉ©dG áÄ«¡∏d ΩÉ©dG ÚeC’G

املرسلني أرشف عىل والسالم والصالة العاملني، رب هللا احلمد سيدنا حممد، وعىل آله وصحبه .. وبعد،،

الكتابة يف جمال اإلعجاز العلمي يف القرآن فإن ملحــة، ضـــرورة غــدت والـسنــة حـيـث أمــرنا اهللا سبحانه وتعاىل بمخاطبة الناس

بلساهنم، وباللغة التي يفهموهنا،، ،وال شك أن التطور العلمي احلديث قد ترك آثارا عىل الفكر البرشي ال تنكر، وفرض نفسه عىل لغة التخاطب اليومية يف خمتلف أنحاء املعمورة، وحيث إن اإلعجاز العلمي يف القرآن والسنة وسيلة من وسائل الدعوة القوية واملؤثرة يف هذا العرص، وأسلوب أخاذ من أساليب التبليغ والبيان لدين اهللا عز وجل، لذا فقد أصبح أمرا مهام

جديرا بالدراسة والبحث .

7

www.eajaz.org

Page 8: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

8

غري أن الكتابة يف جمال اإلعجاز العلمي يف القرآن والسنة جيب الدخالء رشور تقيها معينة لضوابط ختضع رصينة تكون أن التفسري يف املغالني واجلهالة األهواء ذوي من وامللبسني الكفار بمقوالت املفتونني أو والسنة، القرآن لنصوص املادي وتصوراهتم النظرية التي ال ترقى إىل املسلامت اليقينية، وتيضء والسنة الكتاب نصوص ع ض خت ال حتى املخلصني أمام الطريق لتحميلها النصوص إىل العلوم ر ـج ت وال هبا، تفرس كي للعلوم ما ال حتتمله، ولكن إن اتفق النص مع حقيقة علمية ثابتة أظهرنا

وجه اإلعجاز وبيناه .والسنة القرآن يف العلمي اإلعجاز عن كتب مما كثريا أن وبام فإن العلمية، والضوابط بالقواعد وااللتزام التأصيل ينقصه هيئة – وهي والسنة القرآن يف العلمي لإلعجاز العاملية اهليئة الكتاب هذا والباحثني الدارسني يدي بني – تضع متخصصة والضوابط وتارخيه اإلعجاز مصطلح عن نبذة يتضمن الذي اإلعجاز جمال يف حيارض أو يكتب أو يبحث أن يريد ملن املهمة تكون حتى املطهرة، النبوية والسنة الكريم للقرآن العلمي اجلهود املبذولة يف هذا اجلانب احليوي املهم جهودا مباركة تقوم عىل أسس علمية سليمة ومنهجية صحيحة، كام تقوم عىل تقو

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 9: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

9

اهللا يف التعامل مع كتاب اهللا وآياته وسنة نبيه صىل اهللا عليه وسلم، وقد أحتو عىل ثالث فصول :

.¬`îjQÉJh »ª∏©dG RÉéYE’G : k’hCG

.á qæ°ùdGh ¿BGô≤dG ‘ »ª∏©dG RÉéYE’G §HGƒ°V : kÉ«fÉK

. åëÑdG ‘ IOQGƒdG äÉë∏£°üŸG ≥ë∏e :kÉãdÉK

واهللا تعاىل نسأل أن يوفق اجلميع ملا حيبه ويرضاه وأن جيعلنا من الناصحني لدينه وكتابه وسنة نبيه صىل اهللا عليه وسلم . وباهللا

التوفيق ،،،

www.eajaz.org

Page 10: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

1

أوال : اإلعجاز العلمي وتاريخه

www.eajaz.org

Page 11: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

تمهيد

توا ن يأ أ ن نس وٱل ئن ٱجتمعت ٱل

احلمد هللا القائل : ﴿قل للعض بعضهم كن ولو بمثلهۦ تون

يأ ٱلقرءان هذا بمثل

ظهيا ٨٨﴾[اإلرساء]أعجز خلفه، من وال يديه بني من الباطل يأتيه ال كتاب فهو البرش يف بالغته وأسلوبه وترشيعه وإخباره عن املغيبات املاضية

واملستقبلية وحقائقه التي أذعن هلا العلامء قال تعاىل:بك هو ٱلق نزل إلك من ر

ي أ وتوا ٱلعلم ٱل

ين أ ﴿ويرى ٱل

صرط ٱلعزيز ٱلميد ٦﴾ [سبا] ويهدي إ لهم يتبي نفسهم حت

فاق وف أ وقال تعاىل: ﴿سنيهم ءايتنا ف ٱ

ء شهيد ٥٣﴾ [فصلت] ش ك نهۥ

و لم يكف بربك أ

أ نه ٱلق

أ

والصالة والسالم عىل من أرسله اهللا رمحة للعاملني بشريا ونذيرا وجعل رسالته خامتة جلميع الرشائع .. أما بعد :

فإن إعجاز القرآن الكريم وإقامته احلجة عىل الناس أمر ال حيتاج إىل استدالل العرتاف اجلميع به(١) .(١) الكشاف للزخمرشي ٢/١ وانظر الفتح ٥٨٢/٦

11

www.eajaz.org

Page 12: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

فهذا الوليد بن املغرية – وهو أحد صناديد الكفر – يقول واصفا عليه وإن حلالوة يقول الذي لقوله إن واهللا : الكريم القرآن وإنه حتته ما ليحطم وإنه أسفله مغدق أعاله ملثمر وإنه لطالوة

ليعلوا وما يعىل(١). وقت يف الكريم القرآن يف اإلعجاز ألمهية املسلمون تنبه وقد منصبة االهتاممات تلك بدايات وكانت عنايتهم وأعطوه مبكر النبي زمن احلجة إقامة يف األظهر ألنه البياين(٢) اإلعجاز عىل فصاحة من به يتمتعون العرب كان ملا وسلم عليه اهللا صىل بمثابة عليهم للحجة إقامته يف الكريم القرآن كان ولذا وبيان،

اآليات احلسية التي أعجز هبا األنبياء أقوامهم، يقول تعاىل : نزلا عليك ٱلكتب يتل عليهم إن ف

أ نا و لم يكفهم أ

﴿أ

ذلك لرحة وذكرى لقوا يؤمنون ٥١﴾ [العنكبوت] AÉ«ÑfC’G øe Ée ) : ويقول صىل اهللا عليه وسلم مبينا هذا املعنى …òdG ¿Éc ɉEGh ô°ûÑdG ¬«∏Y øeBG ¬∏ãe Ée äÉjB’G øe »£YCG ’EG »Ñf

EG ˆG √ÉMhCG kÉ«Mh ¬à«JhCG› .. ) ( رواه البخاري كام يف الفتح ٣/٩ ) .

غري أن هذا االهتامم مل يكن يف زمن الصحابة والتابعني ريض اهللا عنهم وإنام جاء بعد ذلك ألسباب منها :

(١) تفسري عبدالرزاق ٣٢٨/٢ وتفسري الطربي ٣٠٩/١٢(٢) إعجاز القرآن للرافعي ص ١٠٥، ١٠٦ واالتقان للسيوط ٢٠٤/٢

12

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 13: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

1

ملشاهدهتم أو قرهبم من عجز اخلصوم عن املعارضة وإذعاهنم . ١أهل بإسالم املعارضني انتهاء ثم الكريم، القرآن لتصديق

اجلزيرة العربية . النشغاهلم – ريض اهللا عنهم – بالدعوة واجلهاد .. ٢عليها . ٣ ينبني ال التي الشائكة اجلدلية القضايا عن لبعدهم

عمل.وملا وقعت الفتوحات اإلسالمية ودخلت أمم جديدة يف اإلسالم كالفرس والرومان .. وكانت هلا حضاراهتا التي نقلوا بعضها إىل الثقافة اإلسالمية ثم توسع يف ذلك حتى ترمجت كتبهم إىل العربية ودخلت مصطلحاهتم إىل تراثنا اإلسالمي، فتصد هلذا الوافد

اجلديد بعض العلامء بالرفض وعدم القبول بادئ األمر(١).مؤمنني علامء وظهور له السلطة ودعم االجتاه هذا قوة أن إال حممد الشيخ يقول عاما، اجتاها بعد فيام أصبح حتى له مكن به األمني الشنقيطي رمحه اهللا يف هذا الصدد: يف أيام املأمون كانت ال منطقية وإصطالحات عبارات فيها توجد املؤلفات مجيع يفهمها إال من له إملام به وال يفهم الرد عىل املنطقيني فيام جاءوا به من الباطل إال من له إملام بفن املنطق .. ثم قال : وال شك أن دينهم املسلمون لكان يتعلمه ومل العربية إىل يرتجم مل املنطق لو

٧/٩ (١) جمموعة الفتاو

13

www.eajaz.org

Page 14: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

وعقيدهتم يف غنى عنه، كام استغنى عنه سلفهم الصالح ولكنه ملا ترجم وتعلم .. كان ينبغي لعلامء املسلمني أن يتعلموه وينظروا

فيه لريدوا حجج املبطلني بجنس ما استدلوا به(١).أن بعد واستعملوها املصطلحات هذه العلامء قبل فلذلك

نقحوها مما خيالف املعتقدات الرشعية .يتعلق ما منها سواء قبل معروفة تكن مل التي املصطلحات أما بالعقائد واألصول أو التفسري أو النحو أو البالغة فهي أخف من ذلك، بل عدت سمة بارزة من سامت التجديد واإلبداع الثقايف أصول خمالفتها لعدم وذلك الواقعية اإلسالمية حضارتنا يف الرشع ومقاصده ولغته العربية، ومن تلك املصطلحات الكثرية

مصطلح ( املعجزة واإلعجاز ) .

(١) آداب البحث واملناظرة ص ٥

14

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 15: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

1

األلفاظ المرادفة لهذا المصطلح

املقرون اخلارق األمر عىل الدال – املصطلح هذا قرب رغم بالتحدي السامل عن املعارضة(١) – إىل الذهن إال أين مل أجده يف كتاب اهللا تعاىل وسنة رسوله صىل اهللا عليه وسلم داال عىل هذا املعنى، وما وجدته من مادة ( عجز ) يف القرآن والسنة مل أر فيه ما يدل عىل هذا املصطلح . أما األلفاظ املستخدمة قرآنيا يف الداللة عىل هذا املعنى فهي : ( É£∏°ùdG ,¿ÉgÈdG ,áæ«ÑdG ,ájB’G¿ ) وإليك

بياهنا مرتبة :يمنهم لئن جاءتهم ءاية

جهد أ قسموا بٱ

يقول اهللا تعاىل : ﴿وأ

ها إذا جاءت ن وما يشعركم أ يت عند ٱ ؤمن بها قل إنما ٱ ل

يؤمنون ١٠٩﴾ [األنعام]

يقول ابن كثري رمحه اهللا يف تفسري اآلية : يقول تعاىل إخبارا عن املرشكني أهنم أقسموا باهللا جهد أيامهنم أي حلفوا أيامنا مؤكدة

(١) انظر تفسري القرطبي ٩٦/١ وفتح الباري ٥٨١/٦ و رسائل إعجاز القرآن للرماين واخلطايب واجلرجاين ص ٧٥

15

www.eajaz.org

Page 16: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

﴿لئن جاءتهم ءاية﴾ أي معجزة وخارق ﴿لؤمن بها﴾. تويفا ٥٩﴾ [اإلرسآء] يت إ ويقول تعاىل : ﴿وما نرسل بٱ

أن حممد يا منعنا وما تعاىل يقول : اهللا رمحه جرير ابن يقول ن قبلهم من األمم نرسل باآليات التي سأهلا قومك إال أن كان مكذبوا منه سألوا ما أتاهم فلام سؤاهلم مثل ذلك سألوا املكذبة إىل نرسل فلم فعوجلوا اآليات جميء مع يصدقوا فلم رسلهم يف سلكنا هبا فكذبوا إليهم هبا أرسلنا لو ألنا باآليات قومك

تعجيل العذاب هلم مسلك األمم قبلهم(١). ( áæ«Ñ∏d ) áÑ°ùædÉH ∫É◊G ∂dòch

كام يف قوله تعاىل : ﴿قالوا يهود ما جئتنا ببينة وما نن بتارك ءالهتنا عن قولك وما نن لك بمؤمني ٥٣ ﴾ [هود]

حيث يقول ابن جرير يف تفسريها : قال قوم هود هلود : يا هود ما أتيتنا ببيان وال برهان عىل ما تقول فنسلم لك ونقر بأنك صادق

فيام تدعونا إليه من توحيد اهللا واإلقرار بنبوتك(٢).رسوله خماطبا تعاىل قوله يف كام ¿ÉgÈdÉH فرسها أنه فنالحظ موسى عليه السالم : ﴿ٱسلك يدك ف جيبك ترج بيضاء من

(١) جامع البيان ١٠٧/٩، ١٠٨(٢) جامع البيان ٥٨/٧

16

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 17: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

1

غي سوء وٱضمم إلك جناحك من ٱلرهب فذنك برهنان من هم كنوا قوما فسقي ٣٢﴾ [القصص] يهۦ إن فرعون ومل

بك إ ر قال جماهد والسدي رمحهام اهللا : هي إشارة إىل العصا واليد ...

ويقول ابن عطية يف تفسريمها : حجتان ومعجزتان(١).قوهلا السالفة األمم عن حاكيا تعاىل قوله يف فجاء ¿É£∏°ùdG ÉeCG

ألنبيائها عليهم السالم : كن ا عم ونا تصد ن

أ تريدون نا

مثل بش إ نتم أ إن ﴿قالوا

بي ١٠ ﴾ [إبراهيم] تونا بسلطن ميعبد ءاباؤنا فأ

فإن منه، حماال هذا وكان ظاهرة بحجة أي : القرطبي يقول الرسل ما دعوا إال ومعهم املعجزات(٢).

(١) املحرر الوجيز ٢٨٧/٤(٢) تفسري القرطبي ٣٤٧/٩

17

www.eajaz.org

Page 18: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

التتبع التاريخي الستخدام المعجزة واإلعجاز

أصبح حتى واستخدامه املصطلح هذا ظهور نتتبع أن يمكن شائعا معروفا عىل النحو التايل :

أول من نسب إليه استخدام هذا اللفظ هو النظام البرصي املعتزيل املتوىف سنة ٢٣١ هـ(١) ، ويظهر أنه مسبوق كذلك ألنه كان يقول بأن العرب عجزوا لرصفهم عن املعارضة(٢)وهو مذهب باطل.

وأما أول من بحث هذه القضية وتصد هلا بالبحث – حسب املراجع املتوافرة – فهو أبو عثامن عمرو بن بحر اجلاحظ املتوىف

سنة ٢٥٥ هـ (٣).القرآن وإعجاز ،٤٠ ص احلميص لنعيم القرآن إعجاز وفكرة ٦٧/١ امليزان لسان راجع (١)

للباقالين ص ٢٧(٢) الربهان الكاشف عن إعجاز القرآن لكامل الدين الزملكاين ص ٥٣ ورسائل اإلعجاز ص ١٤٦ ويذهب مصطفى صادق الرافعي – رمحه اهللا – إىل أن أول من قال إن لفظ القرآن غري معجز هو اجلعد بن درهم – الزنديق املعروف – الذي قتل يوم النحر عام ١١٨ هـ ( إعجاز القرآن ص ١٤٣، ١٤٤ وميزان االعتدال للذهبي ١ / ٣٩٩ واألعالم للزركيل ٢ / ١٢٠ ) .

(٣) انظر وفيات األعيان البن خلكان ٣ / ٤٧٠ – ٤٧٥ .

18

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 19: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

1

: Ö«£ÿG ËôμdG óÑY / PÉà°SC’G ∫ƒ≤j

يعترب اجلاحظ أول من تصد هلذا األمر وجعله موضوعا خاصا للنظر والدراسة(١).

وقد توسع اجلاحظ يف مسألة رس اإلعجاز والبالغة، وهل ذلك عائد إىل نظم القرآن وأسلوب صياغته أم هو عائد إىل املعنى ؟

وفصل يف ذلك ورجح(٢).قبل مطروقة كانت املسألة أن عىل كذلك يدل الصنيع وهذا أن إال إلينا، تصل مل وإن كتب فيها ألفت تكون وقد اجلاحظ

اجلزم بذلك غري ممكن .ني من أعالم املعتزلة إال أن ذلك وال شك أن الرجلني كانا علممل يمنع أهل السنة من بحث القضية باستخدام هذا املصطلح كام

سيتبني إن شاء اهللا.فقد استخدمه أبو احلسن األشعري(٣) وتلميذه الباقالين(٤) ومها وغريهم املعتزلة قارعا أهنام إال املتكلمني بمدرسة تأثرا وإن

(١) إعجاز القرآن يف دراسات الـسابقني لعبد الكريم الـخـطــيــب ١٥٥/١ ، ١٥٦ .(٢) راجع حجج النبوة الـتـي هـي ضـمن رســـائـلـه ص ١٤٤ نـقــال عن كتاب عـبـــد

الكريم اخلطـيب السابق .(٣) املتوىف سنة ٣٢هـ، وانظر : امللل والنحل للشهرستاين ١ / ١٠٣، والبداية والنهاية ١١ / ١٨٧

(٤) املتوىف ٤٠٣ هـ، انظر : وفيات األعيان ص ١٦٩ وكتابه متهيد األوائل يف تلخيص الدالئل ص ١٧٠، ١٧٧ .

19

www.eajaz.org

Page 20: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

باحلجة والربهان، ورجوع األشعري إىل معتقد أهل السنة بجامع واستعمله املصطلح هبذا رصح وممن .(١) تارخييا ثابت البرصة اخلطايب(٢) وابن حزم (٣) وأبو بكر اجلرجاين (٤)والقايض عياض(٥) وابن عطية (٦) وشيخ اإلسالم ابن تيمية (٧)وتلميذاه : ابن القيم(٨) وابن كثري (٩) وكذلك الشاطبي(١٠) وابن حجر(١١) .... وغريهم. واستمر استعامل هذا املصطلح عند علامء املسلمني من غري نكري كام يدل عليه هذا التمثيل اجلزئي، فهو مستعمل عند املفرسين، فإن كنا ال نجد الترصيح باملعجزة عند شيخ املفرسين ابن جرير

اآليتني : إىل وبالرجوع عنه، السابق النقل من يتضح – كام من بسورة توا

فأ عبدنا لا نز ا مم ريب ف كنتم ن ﴿

(١) راجع كـتــابه اإلبانة، والبداية والنهاية اإلحالة السابقة .(٢) هو األديب الفقيه املحدث املتوىف سنة ٣٨٦ هـ، تذكرة احلفاظ للذهبي ٢ / ٢٢٣ ورسالته

يف اإلعجاز ضمن جمموعة رسائل ص ٩ .(٣) املتوىف سنة ٤٥٦ هـ، امللل والنحل ص ١٥ .

(٤) املتوىف سنة ٤٧١ هـ، انظر كتابه ضمن الرسائل الثالث السابقة ص ١١ .(٥) املتوىف سنة ٥٤٤ هـ .

(٦) املتوىف سنة ٥٤٦ هـ، انظر تفسريه املحرر الوجيز ٤ / ٢٨٧ .. ٩ / ١٠٤، ١٣ / ٢٨، ٣٤١، ١٤ / ٦٤، ١٧ / ٤٥، ٣٣ / ٤٢، ٤٣ (٧) انظر الفتاو

(٨) طريق الوصول إلـى علم املأمول للـشـيخ عبد الرمحن نارص السعدي ص ١٧٥ .(٩) تفسريه ٢ / ٢٦٣ .

(١٠) املوافقات ٢ / ١٨١، ١٩٥ .(١١) فتح الباري ٦ / ٥٨١، ٥٨٢ .

20

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 21: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

1

إن كنتم صدقي ٢٣ مثلهۦ وٱدعوا شهداءكم من دون ٱٱلاس وقودها ٱلت ٱلار فٱتقوا تفعلوا ولن تفعلوا م ل فإن

ت للكفرين ٢٤﴾(١) [البقرة] عدوٱلجارة أ

مادة ذكر كان وإن ) باإلعجاز تتعلق مناسبة أول إهنام حيث من بعده جاء من عند رصحية نجدها أننا – إال ( هنا اإلعجاز يتضح كام كذلك، احلديث علامء عند موجود وهو ، املفرسين من النقل عن اخلطايب وابن حزم وعياض وابن تيمية وابن حجر

- رمحهم اهللا - .أفاضوا فإهنم البالغة(٤) وأهل والعقائد(٣) األصول(٢) أهل أما فن فكرة أن ويظهر غريهم، من أكثر املصطلح هذا استعامل يف البالغة نابعة من اخلوض يف مسألة اإلعجاز كام يذهب إىل ذلك األستاذ نعيم احلميص حيث يقول : ( وال ريب أن فكرة إعجاز القرآن كانت من أقو البواعث عىل نشأة علم البالغة إن مل تكن

أقواها مجيعا )(٥) .

انظر تفسري ابن جرير ١٦٥/١، ١٦٦ (١)(٢) املوافقات للشاطبي، اإلحالة السابقة .(٣) العقيدة الطحاوية ص ٥٥٨ ، ٥٥٩ .

(٤) دالئل اإلعجاز للجرجاين ص ١٩٧، وانظر الرسائل الثالث املحال إليها سابقا .(٥) فكرة إعجاز القرآن ص ٤٥ .

21

www.eajaz.org

Page 22: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

تعريف المعجزة واإلعجاز في اللغة واإلصطالح

ËôμdG ¿BGô≤dG ‘ IOQGƒdG ÊÉ©ª∏d ∂dP á≤HÉ£e ióeh

– عنه قرص إذا األمر عن يعجز عجز يقال :Qƒ¶æe øHG ∫ƒ≤j

السالم(١) عليهم األنبياء معجزات واحدة واملعجزة – وضعف وسميت اإلعجاز من فاعل اسم املعجزة :ôéM øHG ∫ƒ≤jh

بذلك لعجز من عندهم ذلك عن معارضتها، واهلاء فيها للمبالغة أو صفة حمذوف .

بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر :ìÓ£°UE’G ‘ Iõé©ŸGh

سامل عن املعارضة ( فتح الباري ٦ / ٥٨٢ ) .وإعجاز القرآن يقصد به إعجاز الناس أن يأتوا بسورة مثله مع

شدة عداوهتم وصدهم عنه ( املرجع السابق ) .النبوية السنة أو الكريم القرآن إخبار فهو : »ª∏©dG RÉéYE’G ÉeCG

إدراكها إمكانية عدم وثبت التجريبي العلم أثبتها بحقيقة بالوسائل البرشية يف زمن النبي صىل اهللا عليه وسلم(٢) .

مقاييس اللغة البن فارس ٣ / ٢٣٢، ولسان العرب ٥ / ٣٧٠ (١)راجع : تأصيل اإلعجاز العلمي ص ١٤ (٢)

22

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 23: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

1

الخالصة

تبني من الدراسة السابقة أن إطالق املعجزة واإلعجاز مصطلح شائع وصحيح، وذلك ملا يأيت :

األلفاظ . ١ تلك من واحد املعنى هلذا يوضع أن األوىل من كان الواردة يف القرآن كمصطلح دال عليه .

ومتجددة . ٢ خالدة وسلم عليه اهللا صىل اهللا رسول معجزة إن أولئك بانتقال تنتهي كانت التي السابقة املعجزات بخالف

األنبياء عليهم السالم إىل جوار رهبم .اتفاقا، . ٣ مسلم ( اإلعجاز ) هو الذي املصطلح هذا معنى إن

وهو عجز العرب وغريهم عن اإلتيان بمثل سورة من القرآن واللغوية . ٤ الرشعية الناحية من املصطلح هبذا التعبري صحة

ألصالته وقوة داللته عىل املعنى املراد ( بل إن أصل املادة ( عجز ) وارد يف القرآن الكريم يف أكثر من موطن ) .

استخدام علامء املسلمني عرب التاريخ اإلسالمي هلذا املصطلح . ٥مشاحة أو نكري غري من الشائعة املصطلحات من وأمثاله غريها عىل عليها املتعارف املصطلحات تلك وتقديم بل تكن مل أهنا عرفية(١)مع حقائق أصبحت ألهنا التعارض عند

ج الورود ونثر ، ١٤٩/١ املنري الكوكب ورشح ،١٤٩ /١ للغزايل املستصفى انظر (١)١٥٦/١ عند قول الناظم:

ــرشعــي ــول عـــىل ال ــم ــظ حم ــف ــل الــعــرفـــــي وال فــمــطــلــق ــكــن ي مل إن

23

www.eajaz.org

Page 24: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

معروفة يف عرص الصحابة والتابعني ريض اهللا عنهم أمجعني .عىل . ٦ – بناءها وإعادة املصطلحات هذه نقض من يلزم أنه

والفوىض احلرج يف الوقوع – ذلك إمكان تسليم فرض العلمية الستقرار هذه املصطلحات يف الرتاث اإلسالمي ويف

أذهان العلامء واملثقفني .هذه . ٧ وضعوا حيث واقعيني كانوا اهللا رمحهم علامءنا إن

زمنهم يف اإلسالمية الثقافة يف استجد ملا املصطلحات ووضعوا هلا رشوطا وضوابط لتدل .

أن استطعنا فهل آخر، ألصل معارضة غري من منها املراد عىل اجلامعات كثرة رغم اليوم الثقافية حياتنا يف جد ملا ذلك نفعل واملجامع اللغوية ومراكز البحوث واستخدامات احلاسب اآليل املتطورة ؟ أم ال زلنا عاجزين عن ذلك، مما جيعل بعض املثقفني املصطلحات بعض يناسب مصطلح عن يبحثون والدارسني األجنبية الوافدة فيعز عليهم وجوده ؟ وال شك أن لغتنا العربية حافظ قال كام ذلك استيعاب عىل قادرة اإلسالمية وثقافتنا

إبراهيم رمحه اهللا عىل لسان اللغة العربية :وغــايــة لــفــظــا اهللا ــاب كــت وســعــت

وعـظات ــه ب آي عــن ضقت ومــا آلة وصــف عن اليوم أضيق فكيف

ــات ــرتع ــخ ـــــامء مل ــق أس ــي ــس ــن وت

24

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 25: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

1

كامن الــدر أحشائه يف البحر ــا أنصدفايت عــن الــغــواص ســألــوا فهل

ما . ٨ مثل من – املتحدث أو احلديث كان ما فأيا وأخريا سبق– فإن هناك حقيقة حتتفظ لنفسها بحق البقاء أال وهي : إن أي لفظة لغوية – حتقق املعنى الذي تؤديه يف استعامهلا ويف عرص أي يف يستعملها أن إنسان ألي يسوغ حق –

سابق استعامهلا يستويف أن يضريها وال يضريه ال زمان أي صاحب عند مصطلح أو كرمز ختصص أو الحق، وال مباحا شائعا حقا اللفظ كان فكام .. علم صاحب أو فن طالب لكل متسعا مكتسبا حقا يظل فإنه وغريهم هلؤالء أو راغب برشط أن يؤدي رسالته يف إطار املعنى املراد وإذا بعض يف القرآن أوردها العربية غري األلفاظ بعض كانت داال أصال ذلك يعد أال املبني، العريب الكتاب آياته(١)وهو الداللة يف بوضوح واستخداماهتا األلفاظ تعريب أن عىل وهل ؟ والبيان الفصاحة الكلمة يكسب منها املراد عىل عىل دال مصطلح استخدام عىل االعرتاض هذا بعد يسوغ هذا إىل حيتاج وال سهل األمر إن التخاطب ! بوضع معناه

أعلم. واهللا . التحكم أو التكلف

. 32 ¢U ∫ƒëØdG OÉ°TQEGh 257/10 ¿BGô≤dG ΩÉμMC’ ™eÉ÷G (١)

25

www.eajaz.org

Page 26: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

2

ثانيا : ضوابط اإلعجاز العلمي في القرآن

والسنـة

www.eajaz.org

Page 27: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

تعريف الحقيقة العلمية وشروطها

احلقيقة العلمية مركب إضايف، ولتعريفها يلزم التعريف بجزأهيا:ق األمر حيق وحيق á≤«≤ë`dÉa : مفرد ومجعها حقائق، تقول : ح

حقا وحقوقا إذا صار حقا ثابتا(١) .ë`dGh≤ : نقيض الباطل، واليشء املتحقق وجوده وأصله املطابقة(٢)

يف تارة تستعمل :احلقيقة ¬dƒ≤H ÊÉ¡Ø°UC’G ÖZGôdG É¡aôYh

اليشء له ثبات ووجود(٣) . (٤)، والتاء فيها للتأنيث . أو هي اليشء الثابت قطعا ويقينا

᫪∏©dG ÉeCGh : فهي صفة للحقيقة، والعلم نقيض اجلهل(٥)

عىل األشياء إدراك هو :ìÓ£°U’G ‘ º∏©dG ∞jô©Jh

النهاية يف غريب احلديث ٤١٥/١ واللسان ٥٢/١٠ (١)اللسان ٤٨/١٠ و ٥٠/١٠ (٢)

املفردات للراغب األصفهاين ص ١٢٦ (٣)اللسان ٤١٧/١٢ (٤)

التعريفات للجرجاين ص ٩٠ (٥)

27

www.eajaz.org

Page 28: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

28

حقائقها(١)Éæg ¬H Oƒ°ü≤ŸGh : العلم التجريبي.جتاوز الذي املفهوم : »g ìÓ£°U’G ‘ ᫪∏©dG á≤«≤◊Gh

جممعا ثابتا أصبح حتى النظرية والدراسات الفرضية املراحل باحلرارة، املعادن كتمدد املختصني العلامء كافة قبل من عليه الضغط حتت مئوية درجة عند املاء وتبخر بالربودة، وانكامشها

اجلوي العادي، وجتمده عند درجة الصفر املئوي(٢) .

تعريف الفرض والنظرية

VôØdG¢ : هو ختمني واستنتاج ذكي يصوغه ويتبناه الباحث مؤقتا

لرشح بعض ما يالحظه من احلقائق والظواهر .وذلك املتغريات بني والسبب األثر عالقة توضيح : ájô¶ædGh

وبعدها قرهبا بحسب مراتب والنظريات معينة، ظواهر لرشح أكثر رشحا تقدم التي تلك هي النظريات وأقو احلقائق، من

منطقية لتلك املالحظات (٣)علمية دراسة يف إليها الوصول يتم التي السليمة النظرية إن التعريفات ص ١٥٥ وتأصيل اإلعجاز العلمي يف القرآن والسنة ص ١٤ (١)

ط ١٣١ املعرفة عـالـم سـلسـلـة ) اإلســالم يف العلمي الفـكـري التـاريخ مقدمـة (٢)الكويت ) بواسطة بحث اإلعجاز العلمي يف القرآن الكريم د/ ناول عبد اهلادي ص ٩،

وانظر النظريات العلمية ونظرية التطور للربوفيسور أ . هـ اندروز ص ٢٣ ط بغداد .(٣) أصول البحث العلمي ومناهجه، د/ أمحد بدر، ص ٧٤ .

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 29: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

29

يمكن إجابة أفضل متثل وإنام هنائية، حقيقة اعتبارها يمكن ال ولذا حملها، أخر وإحالل للتغيري قابلة وهي إليها، الوصول كان من ضوابط اإلعجاز وجود احلقيقة العلمية الناصعة وعدم

ربط آي القرآن الكريم بالنظريات القابلة للتبديل والتغيري .

ضوابط استخراج وجه اإلعجاز بين النص والحقيقة

RÉéYE’G çƒëH QÉ°ùe Oó– »àdG óYGƒ≤dG ∂∏J §HGƒ°†dG √ò¡H OGôŸG ¿EG

á«æØdG ÖfGƒ÷ÉH ΩGõàd’G ™e IQô≤ŸG á«Yô°ûdG ∫ƒ°UC’G ≥ah »ª∏©dG

. áHƒ∏£ŸG ᫪∏©dGh

للباحثني اسرتشاد مناط كوهنا يف الضوابط هذه أمهية وتكمن املرشفة، النبوية والسنة الكريم القرآن يف العلمي اإلعجاز يف وخصوصا يف هذا الوقت الذي كثر فيه إقبال الباحثني والكاتبني عىل هذا املوضوع ألمهيته يف الدعوة واإلقناع، وذلك لتميز هذا

العرص بالعلم ومكتشفاته، حتى أصبح العلم سمة من سامته .مزالق أوجد واضحة ضوابط عىل سري غري من االهتامم وهذا كثرية حتى عند بعض املخلصني، وإسهاما يف عالج ذلك جاءت هذه الضوابط علها أن تكون مانعا من الوقوع يف تلك األخطاء،

وحافزا للكتابة يف هذا املوضوع احليوي .والتزام هذه الضوابط يساعد كذلك عىل إهناء اخلالف الفكري

2

www.eajaz.org

Page 30: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

30

بني املؤيدين ملوضوع التفسري العلمي واملعارضني له، ألن جوهر ال التي االرجتالية املظاهر تلك إىل سببه يرجع بينهم اخلالف

: »g §HGƒ°†dG ∂∏Jh يصدر أصحاهبا عن منهج صحيحثبوت النص وصحته إن كان حديثا لتواتر القرآن دون .

احلديث.ثبوت الـحقيقة العلمية ثبوتا قاطعا وتوثيق ذلك توثيقا .

القانون إىل والنظرية الفرض مرحلة متجاوزة علميا العلمي ..

وجود اإلشارة إىل الـحقيقة العلمية يف النص القرآين أو .احلديثي بشكل واضح ال مرية فيه.

فإذا تم ذلك أمكنت دراسة القضية الستخراج وجه اإلعجاز ، وجيب يف أثناء تلك الدراسة مراعاة الضوابط التالية :

مجع النصوص القرآنية أو احلديثية املتعلقة باملوضوع ورد بعضها . ١تلك من يشء يعارضها ال صحيحة بنتيجه لتخرج بعض إىل

النصوص بل يؤيدها .وجدت، . ٢ إن باملوضوع املتعلقة الصحيحة القراءات مجع

وكذلك روايات احلديث بألفاظها املختلفة .وهل . ٣ ونسخ، نزول سبب من باملوضوع يتعلق ما معرفة

يوجد يشء من ذلك أو ال ؟ حماولة فهم النص الواقع حتت الدراسة عىل وفق فهوم العرب . ٤

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 31: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

31

مرور حسب األلفاظ دالالت لتغري وذلك الوحي نزول إبان الوقت، وهلذا يقتيض األمر اإلملام بمسائل تعني عىل فهم النص

والتمكن من تقديم معنى عىل آخر، وهي كاآليت :عىل . مقدم والظاهر الظاهر عىل مقدم النص إن

املؤول(١)إن املنطوق مقدم عىل املفهوم وإن املفاهيم بعضها مقدم .

عىل اآلخر كذلك(٢).واخلاص . العام : لقاعدة للنص تناوله يف خيضع أن

مقدم العموم وأن واملبني(٣) واملجمل واملقيد واملطلق عىل اخلصوص واإلطالق مقدم عىل التقييد، واإلفراد والرتتيب عىل الزيادة، والتأصيل عىل اإلشرتاك، عىل والبقاء التأكيد، عىل والتأسيس والتأخري، التقديم والعرفية العرفية، عىل الرشعية واحلقيقة النسخ، عىل

اللغوية(٤). عىل قبله . عام النص اجتزاء وعدم والسباق السياق مراعاة

وما بعده .

حممد الدكتور/ بتحقيق جزيء البن األصول وتقريب ٢٨ ص للجرجاين التعريفات (١)املختار بن الشيخ حممد األمني ص ٤٧٣، ١٦٢ .

(٢) اإلتقان يف علوم القرآن ٩٥/٣ – ٩٨ .(٣) اإلتقان ٤٣/٣، ٩١، ٥٣ وروح املعاين لآللويس ٦/١ .

(٤) راجع امللحق اخلاص بذلك .

2

www.eajaz.org

Page 32: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

32

مراعاة قاعدة : العربة بعموم اللفظ ال بخصوص السبب. .

عىل . محله أو حرف تفسري وعدم احلروف معاين معرفة معنى ال يقتضيه الوضع العريب(١).

يسانده . ال بتوجيه القول وعدم اإلعراب أوجه مراعاة . إعراب صحيح أو قرينة أخر

معانيه . من واحد عىل محله يمكن اللفظي املشرتك أن دون نفي اآلخر أو القطع بأن هذا الصواب وحده ما مل

تكن هناك قرينة راجحة ٥ . إظهار وجه اإلعجاز : فإذا تم ذلك مل يبق عىل الباحث سو

بأسلوب والعلمية الرشعية احلقيقة بني الربط يظهر أن واضح خمترص .

تناوهلا . ٦ أو لفهمها جمال ال املتشابه قبيل من أمورا هناك أن بالبحث

وبداية . ٧ الساعة قيام كموعد الغيبية األمور يف البحث عدم اخللق واجلنة والنار ... (٢).

ومباحث للرماين، احلروف ومعاين هشام، البن اللبيب مغني : ذلك يف املراجع ومن (١)احلروف يف كتب اللغة واألصول وكتب التفسري كالكشاف والبحر املحيط وروح املعاين .

(٢) الدين والعلوم العقلية تأليف عبد الباري الندوي، تعريب واضح رشيد الندوي ص ١٠ .

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 33: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

33

عدم االعتامد عىل اإلرسائيليات أو الروايات الضعيفة(١).. ٨كأمهات . ٩ غريها دون ذلك يف املعتربة املصادر عىل االعتامد

اإلشارة مع والسنة، القرآن غريب وكتب واحلديث التفسري إىل جهود الدراسات السابقة إن وجدت .

االبتعاد عن تسفيه آراء السلف من علامء التفسري واحلديث . ١٠ورميهم باجلهل ألن القرآن والسنة خطاب للبرشية يف كل عرص، والكل يفهم منهام بقدر ما يفتح اهللا عليه، وبحسب ما يبذله من الوحي بفهم حييط ولن وسائل، من لديه متوفر هو وما جهد أهل عرص إىل قيام الساعة، فال جمال للتسفيه والتجهيل وإنام هي

االستفادة والتكميل والدعاء ملن تقدم ، قال تعاىل :ولخوننا لا ٱغفر ربنا يقولون بعدهم من جاءو ين ﴿وٱلين لل غ قلوبنا ف تعل و يمن بٱل سبقونا ين ٱل

ءامنوا ربنا إنك رءوف رحيم ١٠﴾ [احلرش]وخصوصا عنهم، اهللا ريض السلف فهم اتباع الواجب بل من شاهدوا ملا بذلك أدر ألهنم عليهم اهللا رضوان الصحابة التام الفهم من هلم وملا هبا، اختصوا التي واألحوال القرائن األربعة كاألئمة وكرباؤهم علامؤهم سيام ال الصالح والعلم

(١) راجع يف هذا املوضوع كتاب اإلرسائيليات واملوضوعات لفضيلة الشيخ ابن شهبة رمحه اهللا .

2

www.eajaz.org

Page 34: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

34

اهللا ريض مسعود وابن عباس بن وعبداهللا الراشدين اخللفاء عنهم(١).

أخذ . ١١ وعنهم تعاىل، اهللا بخرب والعدول العمدة فهم ما إىل تفسريهم عن عدل فمن ساروا، هنجم وعىل التابعون خيالفه كان خمطئا بل ومبتدعا ألهنم كانوا أعلم بتفسري كتاب

اهللا من غريهم وأورع وأتقى(٢).ينبغي أن حترص الدراسة فيام متكن القدرة عليه فاألفراد . ١٢

هو فيام باالكتشافات يتعلق فيام بحوثهم يقرصوا أن يمكن احلق، إىل ذلك خالل من ليصلوا املخربية لتجارهبم خاضع

وللجامعات واملراكز والدول جماالت أكثر وأكرب.ينبغي أن يعلم الباحث يف هذا املجال أن كالم اهللا تعاىل . ١٣

يمكن وال وحق صدق وسلم عليه اهللا صىل رسوله وكالم اخلالق هو القرآن منزل ألن علمية حقيقة خيالف أن بحال

العامل بأرسار الكائنات قال تعاىل : بري ﴾ ( امللك : ١٤ ) يف اخل ط و الل ه ق و ل ن خ م م ل ﴿ أال يع

ومعرفة ذلك تقتيض منا الرتيث وعدم حتميل النص ما ال حيتمله بشكل ذلك يتيرس مل فإذا حقيقة، نظنه ما يوافق أن أجل من

(١) مقدمة تفسري ابن كثري ٧/١ . (٢) حماسن التأويل للقاسمي ٢١/١، ٢٢ .

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 35: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

35

واضح فعلينا أن نتوقف دون نفي أو إثبات ونبحث عن موضوع آخر والزمن كفيل بانكشاف احلق بعد ذلك .

يتحر الصدق والصواب وأن خيلص . ١٤ عىل الباحث أن يعلم وأن هدايتهم أجل من للناس احلق تبيني يف هللا نيته خطورة ما يتناوله ويعرب عنه فهو عندما يقول : هذا املعنى هو الذي يشري إليه قوله تعاىل، فهو يفرس كالم رب العاملني، لذا øe ) : جيب عليه أن يتذكر دائام قول النبي صىل اهللا عليه وسلم

(١) ( QÉædG øe √ó©≤e CGƒÑà«∏a º∏Y Ò¨H ¿BGô≤dG ‘ ∫Éb

ينبغي أن يتصف الباحث كذلك بالصرب مع توفر الكفاءة . ١٥ويلتزم ويقبله الباطل من احلق يميز حتى املكتسبة العلمية من ودراستها املعلومات حرص : هنا ومعناها باملوضوعية، يف العلمي باملنهج التقيد مع سابق رأي أو لفكرة حتيز غري

التوثيق واالقتباس واإلحاالت(٢).

(١) رواه الرتمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح ، ٥ / ١٩٩ رقم ٢٩٥٠ (٢) كتابة البحث العلمي صياغة جديدة للدكتور/ عبد الوهاب أبو سليامن ص ١٩، ٢٠ .

2

www.eajaz.org

Page 36: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

36

التفسير في اللغة واالصطالح

والكشف(١)والتفسري اإلبانة وهو ر ف الس من مشتق Ò°ùØàdG

مثله(٢).ìÓ£°U’G ‘ ÉeCG فله تعريفات منها، تعريفه بأنه : علم يفهم به كتاب

واستخراج معانيه، وبيان وسلم عليه اهللا صىل نبيه عىل املنزل اهللا أحكامه وحكمه(٣).

كانت ما سواء كلها، التفسري ألنواع شامل التعريف وهذا عنايته ببيان األلفاظ والرتاكيب أو ما عني باستخراج األحكام واحلكم، ومن هذا األخري التفسري العلمي الذي يتناول العلوم واهليئة واحلساب اهلندسة كعلم واملعارف والصنائع الكونية والنبات واحليوان والكيمياء والطبيعة واالجتامع واالقتصاد

وعلم طبقات األرض(٤).

(١) القاموس ١١٤/٢ .(٢) اللسان ٥٥/٥ ، اإلتقان ١٦٧/٤ .

(٣) اإلتقان يف علوم القرآن للسيوطي ١٦٩/٤ والربهان ١٣/١ والتعريفات للجرجاين ص ٦٣(٤) التفسري العلمي للقرآن يف امليزان للدكتور/ أمحد عمر أبو حجر ص ٦٤ .

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 37: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

37

آيات بني الصلة كشف يف املفرس اجتهاد هو : »ª∏©dG Ò°ùØàdG

وجه عىل التجريبي العلم ومكتشفات الكونية الكريم القرآن يظهر به إعجاز للقرآن يدل عىل مصدره وصالحيته لكل زمان

ومكان(١).fCÉH ¬Øjô©J ºYCGh ¬æe OƒLCGh¬ : الكشف عن معاين اآلية أو احلديث

يف ضوء ما ترجحت صحته من نظريات العلوم الكونية(٢).

(١) اجتاهات التفسري يف القرن الرابع عرش لفهد الرومي ٥٤٩/٢ .(٢) تأصيل اإلعجاز العلمي يف القرآن والسنة إصدار هيئة اإلعجاز العلمي يف القرآن والسنة ص ٢٥ .

2

www.eajaz.org

Page 38: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

38

حكم التفسير العلمي

وقع اخلالف يف هذا النوع من التفسري بني العلامء من فرتة طويلة والزال اخلالف قائام حتى هذه الساعة(١). والصواب يف املسألة – واهللا أعلم – أن هذا جائز ألنه من قبيل التفسري بالرأي وهو جائز إذا متت مراعاة الرشوط اآلتية إضافة إىل ماسبق ذكره من

رشوط، وهذه الرشوط هي : ١ـ معرفة قواعد التفسري .

٢ـ معرفة أدوات اللغة وقواعد النحو واألصول .عباده من يشاء من قلوب يف تعاىل اهللا يقذفه الذي الفهم ٣ـ

الصاحلني من خالل تدبرهم آليات الكتاب العزيز(٢).٤ـ أن ال جيزم املفرس أن هذا هو معنى النص القرآين، وأن ما عداه خطأ – كام يفعل كثري من الباحثني – بل يقرر ما يراه – بعد توفر (١) حيث إن منهم من منع مطلقا كالشاطبي ومن وافقه كأيب حيان وانتهاء بمحمود شلتوت ومن والرازي الغزايل حامد كأيب أجازه من ومنهم وافقهم . ومن الذهبي حسني وحممد املتأخرين اجلواهري وحممد مصطفى املراغي والقاسمي ... عىل تفاوت فيام بينهم يف املنع واإلباحة. راجع تفصيل ذلك يف اجتاهات التفسري يف القرن الرابع عرش ٥٦٤/٢ – ٦٠٤ .

(٢) ابن جزي ومنهجه يف التفسري العلمي، عيل بن حممد الزبريي ٥٩٦/١ .

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 39: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

39

النص قدسية عىل يؤثر ال وجه عىل به – لالستشهاد الرشوط القرآين ألن تفسري القرآن بنظرية قابلة للتغري يثري الشكوك حول

القرآن للناس عندما يظهر خطأ تلك النظرية(١).فالالزم أن يسأل اهللا العون واهلداية ويبني أن ماتوصل إليه بفهمه، عن منزه فالقرآن وإال اهللا من فذلك مقبوال صحيحا كان فإن

التناقض واخلطأ .

أصول التفسير المتفق عليها عند علماء المسلمين

اهللا كتاب لفهم منهج عىل متفقون العلامء أن نعلم أن ينبغي فال يمكن جتاهله أو ختطيه بل ال بد من اتباعه، وهو :

ل يف ص ل يف مكان فإنه قد ف ١) أن يفرس القرآن بالقرآن، فام أمجموضع آخر، وما اخترص يف موضع فقد بسط يف موضع آخر(٢).

٢) أن يفرس القرآن بالسنة الصحيحة(٣) لقوله تعاىل خماطبا نبيه للناس ما نزلا إلك ٱلكر لبي

صىل اهللا عليه وسلم: ﴿وأ

رون ٤٤﴾ [النحل] نزل إلهم ولعلهم يتفك

(١) اجتاهات التفسري ٦٠٤/٢ .(٢) انظر اإلتقان يف علوم القرآن للسيوطي ١٧٤/٤، ومن مراجع ذلك تفسري : أضواء البيان يف

إيضاح القرآن بالقرآن للشيخ/ حممد األمني الشنقيطي، وتفسري ابن كثري .(٣) اإلتقان ١٨٠/٤ .

2

www.eajaz.org

Page 40: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

40

وٱلرسول ٱ إ وه فرد ء ش ف تنزعتم ﴿فإن : تعاىل وقوله حسن

وأ خي ذلك خر ٱ وٱلوم بٱ تؤمنون كنتم إن

٥٩﴾[النساء] ويتأ

¿BGô≤dG â«JhCG ÊEG ’CG ) : وهلذا قال رسول اهللا صىل اهللا عليه وسلمe ¬∏ãeh©¬ ) (١)يعني السنة .

٣) أن يفرس القرآن بأقوال الصحابة الصحيحة املتفق عليها معنى فإهنم أدر بذلك ملا شاهدوه من القرآن واألحوال التي اختصوا هبا وملا هلم من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح ال

سيام علامؤهم وكرباؤهم .٤) أن يفرس القرآن بأقوال التابعني الصحيحة املتفق عليها معنى

ألهنم تلقوها من الصحابة(٢).٥) األخذ بمطلق العربية ألن القرآن نزل بلسان عريب مبني، ولذا قال مالك – رمحه اهللا - : ال أوتى برجل غري عامل بلغة العرب

.(٣) يفرس كتاب اهللا إال جعلته نكاال

(١) املسند ١٣١/٤، وانظر رسالة اإلمام الشافعي ص ٣٢ الفقرة ٩٦ فام بعدها . (٢) املستدرك للحاكم واإلتقان ١٨١/٤، وحماسن التأويل ٢١/١، ٢٢ ..

(٣) رواه البيهقي يف شعب اإليامن كام يف اإلتقان للسيوطي ١٨٢/٤، وانظر املوافقات للشاطبي . ٣٩١/٣

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 41: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

41

٦) التفسري بمقتىض الرشع دون األخذ بمجرد الرأي(١).يقول شيخ اإلسالم ابن تيمية – رمحه اهللا – يف مقدمة التفسري : غري عىل وتأوله واحلديث القرآن فرس من أن بذلك تبني وقد )التفسري املعروف عن الصحابة والتابعني فهو مفرت عىل اهللا ملحد يف آيات اهللا حمرف للكلم عن مواضعه، وهذا فتح لباب الزندقة واإلحلاد، وهو معلوم البطالن باالضطرار من دين اإلسالم )(٢).وهو – رمحه اهللا – يقصد هبذا من خيالف ما هو ثابت، أو يتكلم وما الصحيحة اآلثار فهذه ) : بعده قوله بدليل علم، بغري يف الكالم عن حترجهم عىل حممولة السلف أئمة عن شاكلها التفسري بام ال علم هلم به، فأما من تكلم بام يعلم من ذلك لغة

ورشعا فال حرج عليه(٣).

(١) اإلتقان ١٨٢/٤ وحماسن التأويل للقاسمي ٩٨/١ .(٢) جمموع فتاو شيخ اإلسالم ابن تيمية ٢٤٣/١٣ ، ومقدمة تفسري ابن جرير الطربي للشيخ

أمحد شاكر ٧٤/١ . .. ٢٧٤/١٣ (٣) جمموع الفتاو

2

www.eajaz.org

Page 42: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

42

الفرق بين التفسير العلمي واإلعجاز العلمي

من أعم اإلطالق بحسب العلمي التفسري أن يظهر الذي التفسري قبيل من فهو علمي إعجاز فكل العلمي، اإلعجاز

العلمي دون العكس .هذا من حيث العالقة بينهام، أما من حيث وضعهام كمصطلحني

فيمكن أن نفرق بينهام بام يأيت :احلقائق . ١ بني بالتوفيق يتعلق بام خاص العلمي اإلعجاز

الرشعية واحلقائق الكونية، والتفسري العلمي يتناول النظريات واإلشارات الضمنية .

والتفسري . ٢ التفسري، أهل بني عليه متفق العلمي اإلعجاز أن العلمي خمتلف فيه، بل إن من العلامء من حيرمه(١).

– يكون . ٣ ورشوطه ضوابطه تراع مل – إذا العلمي التفسري أن سببا يف وقوع اخلطأ يف فهم كتاب اهللا تعاىل لسعة جماله، ولذا

عرش الرابع القرن يف التفسري واجتاهات ،٧٤/١ شاكر أمحد للشيخ الطربي تفسري مقدمة (١)للدكتور فهد الرومي ٦٠١/٢ .

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 43: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

43

الصواب عن فيه انحرفوا املعارصين الباحثني من كثريا فإن فوقعوا يف أخطاء شنيعة عندما حاولوا ربط فهومهم للوحي

بنظريات وفروض خاطئة (١).ذلك من أوضح فهو والسنة القرآن يف العلمي اإلعجاز أما بني الربط عدم يف يكون ما غالبا أنه إذ أقل فيه واخلطأ وأبعد، احلقيقة الرشعية والكونية، إال أن كثريا من الباحثني ال يفرقون

بني اإلعجاز العلمي والتفسري العلمي .وبمراعاة ذلك حيصل اإلعجاز ويظهر صدق اهللا وكتابه ورسوله بني االنسجام يتم وبذلك مجيعا، للناس وسلم عليه اهللا صىل اآليات الرشعية والكونية، ويف ذلك دعوة إىل اإليامن، كام أن فيه

إثبات صالحية الكتاب والسنة لكل زمان ومكان .منعهم أو الباحثني عىل احلجر الضوابط هذه من املراد وليس البحث مسرية لضبط حماولة هو وإنام اهللا، كتاب يف التدبر من كتاب لفهم الصحيح الطريق إىل املسلمني الباحثني وإرشاد والتفسري العلمي، (اإلعجاز املهم اجلانب هذا يف تعاىل اهللا أهل يراجع أن املتخصص غري للباحث ويمكن العلمي) أجل من متخصص مع يشرتك أو عليه خيفى فيام االختصاص

الوصول إىل احلق، بعيدا عن تقليد اآلخرين وترديد أقواهلم .

(١) التفسري العلمي للقرآن يف امليزان د/ أمحد عمر أبو حجر ص ١٣٣، ٤٣٤ وقد نقل أمثلة عىل التفسري املردود ثم أردفها بأمثلة من التفسري املقبول .

2

www.eajaz.org

Page 44: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

3

ثالثا: ملحق المصطلحات الواردة

في البحث

www.eajaz.org

Page 45: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

¢üædG (1)

عىل دل ما هو االصطالح ويف واالرتفاع، الظهور اللغة يف هو معنى واحد ال حيتمل غريه(١) . ومثاله قوله تعاىل :﴿قل هو ٱج ياا ف ٱل

حد ١﴾[اإلخالص]، وقوله تعاىل : ﴿فصيام ثلثة أ

أ

ة كملة﴾ [البقرة:١٩٦] وسبعة إذا رجعتم تلك عش

ôgɶdG (2)

فهم إىل يسبق الذي املعنى هو االصطالح ويف البارز، الواضح السامع من املعاين التي حيتملها اللفظ(٢) .

dÉãeh¬ : األسد ألنه مرتدد بني الرجل الشجاع واحليوان املفرتس

والظاهر النص والشرتاك وأقرب، أرجح األخري يف أنه إال اصطالحا، بينهام اخلالف وقع لغة، واالنكشاف الظهور يف والفرق بينهام أن النص يدل عىل غاية الظهور والظاهر يدل عىل

مطلق الظهور .املتعدي اإلظهار إن - ˆG ¬¶ØM - ¬«H øH ˆG óÑY /ï«°ûdG ∫ƒ≤j

الثاين، من والظاهر األول من والنص الالزم، الظهور من أقو(١) انظر القاموس ٣١٩/٢ والتعريفات للجرجاين ١٢٦ ورشح التنقيح للقرايف ص ٣٦، وانظر

أمايل الدالالت للشيخ / عبداهللا بن بيه ص ٨٣ .بتحقيق للزركيش الذهب وسالسل ،١٤٣ ص للجرجاين والتعريفات ٥٢٣/٤ اللسان (٢)

الدكتور/ حممد املختار بن الشيخ حممد األمني ص ١٩٦ .

45

www.eajaz.org

Page 46: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

46

ومنتهاه، الظهور غاية أقىص عىل ويدل الثاين من أعم فاألول فيها باملصدر التسمية أن كام الظهور، مطلق عىل يدل والظاهر عىل ويرتتب . الفاعل(١) باسم التسمية يف ليس ما املبالغة من القطع فيه يطلب أمر عىل به االستدالل يسوغ ال الظاهر أن هذا

كاإلعجاز العلمي ألن املعنى الظاهر غري مقطوع به(٢) .

∫hDƒ`ŸG (3)

قوله ومنه إليه، رجع أي كذا إىل األمر آل تقول يؤول آل من يله﴾ أي طلب ما يرجع إليه معناه . و أ اء ت تعاىل: ﴿ ابتغ

مرجوح وجه إىل ظاهره عن اللفظ إخراج هو ìÓ£°U’G ‘h

حيتمله لدليل أو قرينة أو قياس (٣) .وهذا التأويل إن كان قويا فهو الصحيح وإن كان ضعيفا فهو الفاسد . ومعنى ذلك أنه ليس كل تأويل مقبوال . مثال التأويل الصحيح : محل لوة فٱغسلوا وجوهكم ﴾[املائدة:٦] ٱلص قوله تعاىل : ﴿إذا قمتم إا إذ عىل العزم عىل القيام إليها، كام يف نظريها وهو قوله تعاىل : ﴿ ف

(١) أمايل الدالالت ص ٩٠ .(٢) انظر ما نقله الشيخ عبداهللا بن بيه عن إمام احلرمني يف الربهان ص ٥١٣، ٥١٥

أمايل الدالالت ص ١٠١ .(٣) التعريفات ص ٢٨، تقريب األصول إىل علم األصول ص ١٦٢ .

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 47: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

47

يم ﴾ [ النحل : ٩٨ ] ج ان الر يط ن الش ذ باهللا م تع اس آن ف ر ق أت ال ر قومحل اجلار الوارد يف حديث : ( Ñ≤°üH ≥MCG QÉ÷G¬ ) عىل اجلار املشارك، أمايل انظر ) ( شفعة فال الطرق ورصفت احلدود وقعت إذا ) حلديث

الدالالت ص ١٣٧ ) .

¥ƒ£æŸG (4)

á¨d : اسم مفعول وهو امللفوظ، kÉMÓ£°UGh : ما دل عليه اللفظ

يف حمل النطق(١).مثاله حديث : ( àYCG øŸ A’ƒdG≤ ) البخاري ٣ / ٢٩٨ ومسلم ٤ / ٢١٣ .فمنطوقه : إثبات الوالء للمعتق، وال خالف بني أهل العلم يف

االحتجاج باملنطوق(٢).

Ωƒ¡ØŸG (5)

á¨d : اسم مفعول من الفهم، kÉMÓ£°UGh : ما دل عليه اللفظ يف

: ≈dEG º°ù≤æjh ،غري حمل النطقá≤aGƒe Ωƒ¡Øe :∫hC’G º°ù≤dG : إثبات حكم املنطوق به للمسكوت

عنه . وينقسم هذا املفهوم املسكوت عنه إىل نوعني :(١) نرش البنود عىل مراقي السعود ٨٩/١ .

(٢) انظر رشح الكوكب املنري ٤٧٣/٣، إرشاد الفحول للشوكاين ص ١٧٨ .

3

www.eajaz.org

Page 48: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

48

¥ƒ£æŸG øe ≈dhCG -CG

ا ﴾ ( اإلرساء : ٢٣ ) مه ر نه ال ت ام أف و ل هل مثل قوله تعاىل : ﴿ فال تقفالنهي عن الرضب املفهوم أوىل من النهي عن التأفيف املنطوق .

¥ƒ£æª∏d …hÉ°ùe ` Ü

يف عنه، املنهي حرقه أو بأكله اليتيم مال إتالف مساواة مثل م وهن ون يف بط ل ك أ ام إنام ي ل ى ظ تام ي ال ال و ون أم ل ك أ ين ي قوله تعاىل : ﴿ إن الذ

نارا ﴾ ( النساء : ١٠ ) وهو حجة وإن وقع اخلالف يف تسميته(١)

املفهوم عليه يطلق الذي وهو : áØdÉîŸG Ωƒ¡Øe :ÊÉãdG º°ù≤dG

غالبا – وهو إثبات نقيض حكم املنطوق به للمسكوت عنه(٢). : ´GƒfCG Iô°ûY ƒgh

١) مفهوم العلة نحو ( ما أسكر فهو حرام )(٣)٢) مفهوم الصفة نحو : ( يف سائمة الغنم الزكاة ) (٤)

ل ن أوالت مح إن ك ٣) مفهوم الرشط نحو قوله تعاىل : ﴿و

(١) الكوكب املنري ٤٨٣/٣ وإرشاد الفحول ص ١٧٩ – ١٨٣ .وتقريب ،١٧٩ ص الفحول وإرشاد ،٢٣٧ ص الشنقيطي األمني حممد الشيخ / مذكرة (٢)

األصول ص ١٦٩، وهو حجة عند مجهور العلامء عىل خالف يف ترتيبه .صحيح البخاري ٢٢٣/٣ . (٣)

البخاري ٢٥٣/١ . (٤)

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 49: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

49

﴾ [ الطالق : ٦ ] ن ه ل ن مح ع تى يض ن ح يه ل وا ع ق نف أ فم ألف بث فيه ل ٤) مفهوم االستثناء نحو قوله تعاىل : ﴿ ف

اما ﴾ [العنكبوت : ١٤] ني ع س ة إال مخ ن سام إىل ي وا الص م أمت ٥) مفهوم الغاية نحو قوله تعاىل : ﴿ث

﴾ [ البقرة : ١٨٧] يل اللأخرجه ( ≥àYG øŸ A’ƒdG ɉEG ) : نحو احلرص مفهوم (٦

البخاري ومسلم .

:á©HQCG ô°ü◊G äGhOCGh

إنام، وتقديم النفي قبل أدوات االستثناء مثل قوله تعاىل: املعموالت، وتقديم ،﴾ انك بح س أنت إال ه إل ال ﴿أن بتعريف باحلرص تارة عنه يعرب ما وهو اخلرب، مع واملبتدأ

اجلزئني . ﴾ يل م الل ٧) مفهوم الزمان نحو قوله تعاىل : ﴿ ق

يف ون ف اك ع م نت أ ﴿و : تعاىل قوله نحو املكان مفهوم (٨﴾ [البقرة : ١٨٧] د اج س امل

نني ثام م وه لد اج ﴿ف : تعاىل قوله نحو العدد مفهوم (٩ة﴾ [ النور : ٤ ] د ل ج

3

www.eajaz.org

Page 50: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

50

١٠) مفهوم اللقب نحو : ( يف الغنم الزكاة )، وهو تعليق مفهوم وأقواها أضعفها، وهو الذوات أسامء عىل احلكم

احلرص والعلة، وقد اختلف يف ترتيب الباقي(١). º«gÉØŸG øe ´GƒfCÉH É¡«a πª©j ’ ä’ÉM äOQh ¬fEG å«Mh وضع العلامء

استثناءات هلذا املفهوم وذلك أن اللغة مل تفصل فيه إذ أهنا تعتربه تارة وتارة تلغيه، وبتتبع تلك القرائن قالوا : ال يعمل به يف مسائل

منها :م . ١ اتك ي ت وا ف ه ر ك ال ت إذا خرج خمرج الغالب كقوله تعاىل : ﴿ و

نا ﴾ ( النور : ٣٣ ) ص ن حت د اء إن أر بغ ىل ال عإذا كان ختصيص املنطوق بالذكر لالمتنان مثل قوله تعاىل : ﴿ . ٢

ا ﴾ ( النحل : ١٤ ) ي ر ام ط ه حل ن وا م ل أك لتعليه . ٣ اهللا صىل كقوله التوكيد، أجل من بالذكر خصص إذا

وسلم : ( ال حيل المرأة تؤمن باهللا واليوم اآلخر أن حتد عىل ميت فوق ما إال عاصية كانت ولو مرأة كل عىل حرام فهو ( ... ثالث

استثني من ذلك(٢).

وربام هذا يف عليه اعتمدت حيث املختار حممد الدكتور/ بتحقيق الوصول تقريب انظر (١)مزجت بني املتن والتعليق ص ١٧٠ – ١٧٣ .

(٢) إرشاد الفحول ص ١٨٠، ومذكرة األصول للشيخ / حممد األمني ص ٢٤١ .

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 51: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

51

ΩÉ©`dG (6)

á¨d : هو الشامل، ìÓ£°U’G ‘h : هو اللفظ املستغرق جلميع ما

ومجيع، كل، : »g Ωƒª©dG äGhOCGh .(١) حرص بال دفعة له يصلح وأمجع، واملعرف باأللف التي للجنس، واسم اجلمع مثل القوم تاب لك الك والرهط والنكرة يف سياق النفي مثل قوله تعاىل : ﴿ ذ

يب فيه ﴾ [ البقرة : ٢ ] ال رورا﴾ ف م آثام أو ك نه ع م ط ال ت ويف سياق النهي مثل قوله تعاىل : ﴿ و[ اإلنسان : ٢٤ ]

ني ك رش امل ن م د أح إن و ﴿ : تعاىل قوله مثل الرشط سياق ويف ه ﴾ [ التوبة : ٦ ] ر ج أ ك ف ار تج اس

ورا﴾ ه اء ط ء م ام ن الس نا م ل أنز ويف سياق االمتنان مثل قوله تعاىل : ﴿ و[الفرقان : ٤٨ ] (٢).

ádƒ°UƒŸG Aɪ°SC’Gh : مثل : الذي، والتي، وثنيهام ومجعهام، ومن،

وما، وأي، ومتى يف الزمان، وأين وحيث يف املكان، ومهام(٣) .

(١) القاموس ١٩٤/٤، سالسل الذهب للزركيش ص ١٥٠ .(٢) راجع تقريب األصول ص ١٣٨، ١٣٩، واملذكرة ص ٢٠٤- ٢٠٧ .

(٣) انظر إرشاد الفحول للشوكاين ص ١١٥، واملذكرة ص ٢٠٥ .

3

www.eajaz.org

Page 52: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

52

¢UÉî`dG (7)

á¨d : ضد العام، kÉMÓ£°UGh : قرص العام عىل بعض أفراده لدليل،

: ¬fCÉH kÉMÓ£°UG ±ôYh خاصا، اليشء جعل هو والتخصيص إخراج بعض ما يتناوله اللفظ من احلكم بام يدل عىل ذلك قبل

ص هو الدليل الذي يتم به ذلك (٢). العمل به(١). واملخص: ¿ÉYƒf Ωƒª©dG äÉ°ü°üflh

: »gh á∏°üàe : ∫hC’G ´ƒædG

ون * ق اس الف م ه ئك ل و ﴿أ تعاىل : قوله مثاله ،AÉæãà°S’G (1

ابوا﴾ [ النور : ٤ ، ٥] ين ت إال الذام نه م د اح و ل لك ه ي بو أل ﴿و : تعاىل قوله مثاله ،•ô°ûdG (2

﴾ [ النساء : ١١ ] لد ه و ان ل ك إن ك ا تر س مم د الس﴾ [ النساء : ٢٥ ] نات م ؤ م امل اتك ي ت ن ف áØ°üdG (3، مثاله قوله تعاىل : ﴿م

تى ح ن بوه ر ق ت ال ﴿و : تعاىل قوله مثاله ،ájɨdG (4

﴾[البقرة : ٢٢٢ ] ن ر ه يط

(١) راجع الربهان ٤٠٠/١ .(٢) رشح الكوكب املنري ٢٧٧/٣، بيان املخترص رشح خمترص بن احلاجب ٢٣٦/٢ .

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 53: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

53

: »gh á∏°üØæe : ÊÉãdG ´ƒædG

ء﴾ [ الزمر : ٦٢ ] ل يش الق ك π≤©dG (1، مثاله قوله تعاىل : ﴿خ

ù◊G (2¢، وهو الدليل املأخوذ من احلواس .

ن بص ات يرت ق ل ط امل ÜÉàμdG ¥ƒ£æe (3، مثل قوله تعاىل : ﴿و

عمومه خص حيث ،[ ٢٢٨ : البقرة ] وء﴾ ر ق ة ثالث ن ه س نف بأن ع يض أن ن ه ل أج ال مح األ الت أو ﴿و : تعاىل بقوله

﴾ [ الطالق : ٤] . ن ه ل محل تق ﴿فال : تعاىل قوله مفهوم : مثل ،¬eƒ¡Øe (4

يف الوالد حبس منع وهو ،[ ٢٣ : [اإلرساء ﴾ ف أ ام هلعليه اهللا صىل النبي لقول خمصصا فيكون الدين،

وعقوبته). عرضه حيل ظلم الواجد (يل : وسلم áæ°ùdG ¥ƒ£æe (5, مثل قوله صىل اهللا عليه وسلم : ( ليس

عليه لقوله خمصص فإنه صدقة )، أوسق مخس دون فيام السالم : ( فيام سقت السامء العرش ) .

كان أنه من ثبت ما مثل ،º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG π©a (6

حائض، وهي يبارشها ثم إزارها تشد أن نسائه بعض يأمر تى ح ن بوه ر ق ت ال ﴿و : تعاىل لقوله خمصص هذا أن فعلم

[ ٢٢٢ ﴾ [البقرة : ن ر ه يط

3

www.eajaz.org

Page 54: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

54

º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U √QGôbEG (7 : مثل استبشاره بقول جمزز

املدجلي ريض اهللا عنه ( هذه األقدام بعضها من بعض) .من أختا كانت إذا ácƒ∏ªŸG Ëô– ≈∏Y ´ÉªL’G (8

ت ك ل م ا م و ﴿أ : تعاىل لقوله خمصصا فيكون الرضاع، ﴾[النساء : ٣ ] م نك يام أ

الزنا حد يف األمة عىل العبد قياس : مثاله : ¢SÉ«≤dG (9

نات ص ح ىل امل ا ع ف م ن نص يه ل ع الوارد يف قوله تعاىل : ﴿فخمصصا القياس هذا فيكون ، [ ٢٥ : ﴾[النساء اب ذ الع ن مد اح ل و وا ك لد اج اين ف الز ة و اني لعموم قوله تعاىل : ﴿الز

ة﴾[النور : ٢ ] د ل ة ج ائ ام م نه موهناك خمصصات وقع اخلالف فيها(١).

≥∏£ŸG (8)

á¨d : مأخوذ من اإلطالق وهو اإلرسال، ìÓ£°U’G ‘h :اللفظ

املتناول لواحد ال بعينه باعتبار احلقيقة الشاملة جلنسه .

ó«≤ŸG (9)

املاهية عىل الدال اللفظ : ƒg kÉMÓ£°UGh املطلق، ضد : á¨d

املوصوفة بأمر زائد عليها. مثاهلام : قوله تعاىل : (١) روضة الناظر ص ١٢٧، واملذكرة ص ٢١٨ .

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 55: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

55

ل ج ر ف ني ل ج ونا ر يك إن مل م ف الك ج ن ر ين م يد ه وا ش د ه تش اس ﴿و﴾ مطلق، قيده ين يد ه ﴾[البقرة : ٢٨٢ ] ، dÉ©J ¬dƒ≤a≈ :﴿ش أتان ر ام و

م ﴾ [ الطالق : ٢ ] نك ل م د ع و وا ذ د ه أش قوله تعاىل : ﴿ و

πªéŸG (10)

‘h مجعه(١)، إذا احلساب أمجل : قوهلم من املجموع : á¨d

ƒg ìÓ£°U’G : ما ال يفهم املراد به من لفظه، ويفتقر يف بيانه إىل

ن بص يرت ات ق ل ط امل ﴿و : تعاىل قوله يف الوارد القرء : ¬dÉãe غريه(٢), وء﴾ [ البقرة : ٢٢٨ ]، ألنه مرتدد بني احليض والطهر(٣) . ر ة ق ن ثالث ه س نف بأ

ÚÑŸG (11)

إىل اإلشكال من اليشء إخراج : ìÓ£°U’G ‘h املوضح، : á¨d

الء ؤ ه ابر د أن . . ﴿ تعاىل : قوله مثاله : والتجيل(٤) الوضوح ه ي إل نا ي ض ق ﴿و : تعاىل قوله بعد [٦٦ : احلجر ] ﴾ ني بح ص م وع ط ق م

(١) اللسان ١٢٧/١١، وبيان املخترص ٣٥٩/٢ .(٢) انظر تقريب الوصول ص ١٦٢، وبيان املخترص رشح خمترص ابن احلاجب ٣٥٩/٢ .

(٣) رشح املخترص ٣٦٢/٢ . (٤) انظر القاموس ٢٠٤/٤، والرسالة لإلمام الشافعي ص ٢١ فقرة ٥٣ فام بعدها، وتقريب

األصول ص ١٦٣ .

3

www.eajaz.org

Page 56: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

56

بني ثم جممال كان األمر هذا إن حيث [ ٦٦ : [احلجر ﴾ ر م األ لك ذالبيان البيان ومن بالقول . البيان وقوعا البيان وأكثر بعده . بام

بالفعل، وبالكتابة، وباإلشارة، وبالعقل، واحلس(١).

∑GΰTE’Gh OGôaE’G (12)

مثل لفظ النكاح فإن جعل معناه مفردا وهو الوطأ وأرجح من جعله مشرتكا بينه وبني العقد(٢).

IOÉjõdG ≈∏Y π«°UCÉàdG(13)

π«°UCÉàdG : جعل اليشء ذا أصل، ومثال تقديم التأصيل عىل الزيادة

﴾ [ البلد : ١ ] π«b : إن (ال) هنا د بل ا ال ذ م هب س ق قوله تعاىل : ﴿ال أ : É¡fEG π«bh . زائدة، وعليه يكون أصل الكالم : أقسم هبذا البلدغري زائدة، فيكون التقدير : ال أقسم هبذا البلد وأنت لست فيه

بل ال يعظم ويصلح للقسم إال إذا كنت فيه، وهذا أوىل(٣).

(١) أمايل الدالالت ص ١٥٨ . (٢) نرش البنود عىل مراقي السعود ١٣٤/١ .

(٣) انظر اجلامع ألحكام القرآن ٦٠/٢٠ .

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 57: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

57

ÒNCÉàdGh Ëó≤àdG ≈∏Y Ö«JÎdG (14)

ون ود م يع م ث ائه ن نس ون م ر اه ظ ين ي الذ مثاله : قوله تعاىل : ﴿وة ﴾ [ املجادلة : ٣ ] فظاهره أنه ال جتب الكفارة إال ب ق ير ر ر تح وا ف ال ا ق ملبالوصفني املذكورين قبلها ومها : الظهار، والعود . وقيل : فيها فتحرير نسائهم من يظاهرون والذين : تقديره وتأخري تقديم رقبة ثم يعودون ملا كانوا من قبل الظهار، ساملني من اإلثم بسبب الكفارة، وعليه فال يكون العود رشطا يف كفارة الظهار(١)فيقدم

الرتتيب عىل احتامل معنى التقديم والتأخري .

ó«cCÉàdGh ¢ù«°SCÉàdG (15)

فقد ،[١٣ : [الرمحن ﴾ بان ذ ك ت ام بك ر آالء بأي ﴿ف : تعاىل قوله مثاهلام كررت هذه اآلية تأكيدا ومبالغة، وهذا عىل مقتىض ظاهر اللفظ، ويلزم من ذلك أن تكون تكررت أكثر من ثالث مرات، والتأكيد ال يزيد عىل ثالث مرات(٢). فيحمل اآلالء يف كل موطن عىل ما قبل ما باعتبار ذكر التكذيب ويكون التكذيب، لفظ قبل تقدم يعترب وإنام السورة يف تأكيد فال ذلك وعىل خاصة، اللفظ ذلك

كل لفظ تأسيس، وكذا احلال فيام شابه ذلك يف القرآن(٣).

(١) تقريب الوصول ص ١٧٦ . (٢) التسهيل ٨٣/٤، ٨٤ .

القرآن ألحكام واجلامع ،(٣) هامش ١٧٦ ص املختار حممد د/ حتقيق الوصول تقريب (٣). ١٥٩/١٧، ١٦٠

3

www.eajaz.org

Page 58: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

58

ï°ùædG ≈∏Y AÉ≤ÑdG (16)

م اع ط ىل ع ما ر حم إيل ي أوح ا م يف د أج ال ل ﴿ق : تعاىل قوله مثاله س ج ه ر إن ير ف نز م خ وحا أو حل ف س ما م ة أو د ت ي ون م ه إال أن يك م ع يط اهللا به﴾ [ األنعام : ١٤٥] فاحلرص يف اآلية يقتيض إباحة ري ل لغ ه قا أ أو فسماعدا املذكور، ومنه كل ذي ناب من السباع وذي خملب من الطري، وثبت النهي عن ذلك، فقيل إن هذا النهي ناسخ إلباحة مازاد عىل نسخ، فيها ليس اآلية إن وقيل . احلرص من املفهوم وهو املذكور، واملرتدية واملوقودة كاملنخنقة أخر حمرمات عليها زيدت وإنام ..(راجع آية املائدة : ٣)، وعىل هذا أكثر أهل العلم، ونظريه نكاح ل أح املرأة عىل عمتها وخالتها، وهو زيادة عىل ما يف قوله تعاىل : ﴿و﴾ ( النساء : ٢٤ ) ونحو ذلك(١)، فالقول ببقاء اإلباحة م لك اء ذ ر ا و م م لك

املفهوم من احلرص أوىل من القول بنسخه، وهكذا .

≥FÉ≤◊G Ö«JôJh á≤«≤◊G (17)

á¨∏dG ‘ á≤«≤◊G : ما أقر يف االستعامل عىل أصل وضعه . واملجاز

يف املستعمل اللفظ : »g ìÓ£°U’G ‘ á≤«≤◊Gh . ذلك(٢) ضد وضعه األول يف االصطالح الذي به التخاطب(٣) .

غري يف املستعمل اللفظ : واصطالحا اجلواز، لغة : واملجاز (١) اجلامع ألحكام القرآن بترصف ١١٥/٧، ١١٦ .

(٢) اللسان ٥٢/١٠ .(٣) التعريفات ص ٨٩ .

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 59: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

59

املعنى عن صارفة قرينة مع بينهام ملناسبة ، أوال له وضع ما احلقيقي(١) .

RÉéŸG ≈∏Y á≤«≤◊G Ëó≤J (18)

RÉéŸG ≈∏Y áeó≤e á≤«≤◊G, مثاهلا : قول القائل : رأيت أسدا، فإنه

مرتدد بني احليوان املفرتس والرجل الشجاع، فحمله عىل احليوان صارفة. قرينة توجد مامل الشجاع الرجل عىل مقدم املفرتس والرشعية . ولغوية وعرفية، رشعية، : أنواع ثالثة واحلقيقة مقدمة عىل العرفية، والعرفية مقدمة عىل اللغوية، يقول الشيخ/

سيدي عبداهللا يف املراقي : »``````Yô°ûdG ≈∏Y ∫ƒªfi ßØ∏dGh»```````````aô©dG ≥∏£ªa øμj ⁄ ¿EG

Öéj ⁄h »``````∏÷G ≈∏Y …ƒ¨∏dÉaÖîàfG …òdG ‘ RÉéŸG øY åëH

¬HÉ°ûàŸG (19)

جهة أو اللفظ جهة من إما بعضا، بعضه يشبه الذي وهو مما سبيل علمه إىل ألحد يكن مل ما : بأنه وعرف املعنى(٢)، قيام وقت مثل وذلك خلقه، دون بعلمه تعاىل اهللا استأثر ونحو وعيسى، والدجال ومأجوج يأجوج وخروج الساعة

وتقريب ،٢٠٣ ،٢٠٢ ص والتعريفات ،٦٩ ص البالغة وأساس ،٣٢٦/٥ اللسان (١)الوصول ص ١٣٣ .

(٢) املفردات يف غريب القرآن ص ٢٥٤ .

3

www.eajaz.org

Page 60: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

60

احلروف املقطعة يف أوائل السور(١).

äÉ«∏«FGô°SE’G (20)

وهي القصص واألخبار املنسوبة لبني إرسائيل، وهي عىل ثالثة أقسام:بالصدق له يشهد بام بأيدينا مما صحته علمنا ما : ∫hC’G º°ù≤dG

فذلك صحيح.ÊÉãdG º°ù≤dG : ما علمنا كذبه بام عندنا مما خيالفه.

ådÉãdG º°ù≤dG : ما هو مسكوت عنه، وال نعلم صدقه أو كذبه فال

نؤمن به وال نكذبه(٢).

ø¶dG (21)

ø¶dG : هو االعتقاد الراجح مع احتامل النقيض(٣).

Ú≤«dG (22)

á¨d : هو العلم الذي ال شك معه. ìÓ£°U’G ‘h : اعتقاد اليشء

بأنه كذا مع اعتقاد أنه ال يمكن إال كذا مطابقا للواقع غري ممكن الزوال، أو هو العلم احلاصل بعد الشك(٤).

(١) تفسري القرطبي ٩/٤، ١٠، والتعريفات للجرجاين ص ٢٠٠ .(٢) انظر حماسن التأويل ٤٠/١، واإلرسائيليات واملوضوعات للشيخ أيب شهبة (رمحه اهللا) ص

١٢، ابن كثري ٨/١ .(٣) التعريفات ص ١٤٤ .(٤) التعريفات ص ٢٥٩ .

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 61: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

61

áHÉë°üdG (23)

به مؤمنا وسلم عليه اهللا صىل النبي لقي من وهو صحايب مجع ومات عىل االسالم(١).

¿ƒ©HÉàdG (24)

.(2)°ùdGh øjódG º¡æY ßØMh »HÉë°üdG Öë°U øe ƒgh »©HÉJ ™ªL

»ª∏©dG è¡æŸG (25)

الدراسة ومناقشة عرض يف الباحث يسلكها التي الطريقة هو بأسلوب علمي هاديء متجرد مع التزامه اجلوانب الفنية املطلوبة .(٣)É¡æe ¢ùÑàbG hCG É¡æe òNCG »àdG QOÉ°üŸG ≈dEG áfÉeCÉH ádÉME’Éc للبحث

åMÉÑdG (26)

هو الشخص الذي توافرت فيه االستعدادات الفطرية، والنفسية، باإلضافة إىل الكفاءة العلمية املكتسبة التي تؤهله جمموعة للقيام

ببحث علمي(٤).(١) انظر اإلصابة يف متييز الصحابة البن حجر ٤/١، ومقدمة ابن الصالح ص ١٤٦، واجلامع

ألحكام القرآن للقرطبي ٢٣٥/٨ .ألحكام واجلامع ،١٥١ ص الصالح ابن ومقدمة ،٣/٤ حيان البن الثقات كتاب انظر (٢)

القرآن ٢٣٨/٨، ٢٣٩ .(٣) كتابة البحث العلمي صياغة جديدة ص ٢١ للدكتور/ عبدالوهاب أبو سليامن .

(٤)كتابة البحث العلمي ص ٢٩ .

3

www.eajaz.org

Page 62: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

62

أمري بوصية ونختمه وتوفيقه، اهللا بعون مجعه تيرس ما وهذا املؤمنني عمر بن اخلطاب أليب موسى األشعري ريض اهللا عنهام،

حيث قال: âjógh ,∂jCGôd ¬«a â©Lôa Ωƒ«dG ¬ nà«°†b AÉ°†b øe ∂©æÁ ’h ...)

,A»°T ≥◊G π£Ñj ’ Ëób ≥◊G ¿C’ ,≥◊G ™LGôJ ¿CG ∑ó°Tôd ¬«a

.(١)(... πWÉÑdG ‘ …OɪàdG øe ÒN ≥◊G á©LGôeh

≈∏Y ˆG ≈∏°Uh ,¬«dEG ÉfGógh ¬dƒÑbh ≥◊G ´ÉÑJ’ ˆG Éæ≤ah

,,, º∏°Sh ¬Ñë°Uh ¬dBG ≈∏Yh óªfi Éfó«°S

(١) معرفة السنن واآلثار ٢٤٠/١٤ .

طهواب ض وخهري تانةسوال

ن قرآ

الي فيلملعز اجاإعاال

www.eajaz.org

Page 63: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

www.eajaz.org

Page 64: ¬`£`HGƒ`°Vh ¬`î`jQÉ`J

www.eajaz.org