الرحيم الرحمن الله بسم(23) اإليمان كتاب – الصريح شرح: التجريد

الخضير الله عبد بن الكريم الشيخ: عبد

الرحيم الرحمن الله بسم والمرس11لين، األنبياء أشرف على والسالم والصالة العالمين، رب لله الحمد

أجمعين. وصحبه آله وعلى محمد نبيناالله-: -رحمه قوله عند توقفنا

< وعنه ))إنوس11لم- ق11ال: علي11ه الل11ه -ص11لى النبي عنه- أن الله -رضي أيضا وابش11روا، وق11اربوا فس11ددوا غلب11ه، إال أح11د ال11دين يش11اد ولن يس11ر، ال11دين

الدلجة((. من وشيء والروحة، بالغدوة واستعينوا وعلى محم%%د نبين%%ا ورسوله، عبده على وبارك وسلم الله وصلى العالمين، رب لله الحمد

أجمعين. وصحبه آله التعري%%ف تق%%دم اإلس%%الم، رواي%%ة الدوسي، صخر بن الرحمن عبد هريرة أبو الحديث راوي

به.- النبي وقول يسر، الدين بقوله: باب الحديث هذا على تعالى- ترجم الله -رحمه البخاري

السمحة((. الحنيفية الله إلى الدين ))أحبوسلم-: عليه الله صلى ظ%%اهرة قبل%%ه ال%%تي األحاديث عقب الحديث لهذا المصنف إيراد حجر: "مناسبة ابن يقول

األولى أن ي%%بين أن ف%%أراد ،والجه%%اد والص%%يام القي%%ام في ال%%ترغيب تض%%منت إنها حيث من عمله ليدوم وتدريج بتلطف يعمل بل ،وينقطع يعجز بحيث نفسه يجهد ال أن بذلك للعامل

."ينقطع وال اإلم%%ام ذك%%ر لما الجهاد، في الترغيب الصيام، في الترغيب القيام، في الترغيب ذكر ومما

يظن ق%%د الثالثة هذه منها التي الصالحة األعمال في تعالى- الترغيب الله -رحمه البخاري كل%%ه وليل%%ه بالص%%يام، كل%%ه نه%%اره يش%%غل أن الخ%%ير على حرص%%ه أو حب يأخ%%ذه أو السامع ه%%ذا ف%%أورد ينقط%%ع، أن يلبث ال المس%%لك ه%%ذا س%%لك إذا ثم بالجه%%اد، كل%%ه وعمره بالقيام،

وقاربوا((. فسددوا غلبه، إال أحد الدين يشاد ولن يسر، الدين ))إنالحديث: ،رمض%%ان ص%%وم في اليس%%ر معنى وجود حيث من البابين بين المناسبة وجهالعيني: يقول

وقت%%ه عن ت%%أخيره يج%%وز رمض%%ان صوم أن وذلك يقول: رمضان؟ صوم في اليسر وجه ما ح%%ق في من؟ ح%%ق في بالكلي%%ة تركه ويجوز ،الصالة بخالف يسر، هذا والمريض للمسافر

".اليسر عين وهذا ،الصالة بخالف الفدية إعطاء مع الفاني الشيخ أن وذل%%ك رمضان صوم في اليسر معنى وجود حيث من البابين بين المناسبة وجهيقول:

ويجوز ،الصالة بخالف يسر، هذا ،والمريض للمسافر وقته عن تأخيره يجوز رمضان صوم يعطي الص%%يام يطي%%ق ال ال%%ذي ،الفدي%%ة إعط%%اء م%%ع الف%%اني الش%%يخ ح%%ق في بالكلية تركه

التكلي%%ف من%%اط دام م%%ا بح%%ال تس%%قط ال فالصالة ،اليسر عين وهذا الصالة بخالف الفدية،e العقل. وهو باقياe، الصالة في اليسر من وأوجه ضروب هناك لكن قي%ام من الص%الة يس%تطيع ال فالذي أيضا

ال%%ذي يس%%ر، هذا جنب، على يصلي قعود من يصلي أن يستطيع ال والذي قعود، من يصليe تيسر ما يقرأ يقرأ، أن يستطيع ال تيس%%ر، م%%ا يق%%رأ اإلطالة يستطيع ال الذي يسر، هذا أيضا

ول%%ذا فيه%%ا، اإلطال%%ة وع%%دم اليس%%ر الصالة في النبوي التوجيه في األصل أن مع يسر، هذا عاتب%%ه أن%%ه المقص%%ود نعم قال: أمنفرون؟ معاذ له شكي والسالم- لما الصالة -عليه النبيe وتخفيفها للتنفير، سبب اإلطالة ألن التنفير؛ من ومنعه اإلطالة، على نوع السفر في أيضاe وجمعها السفر، في قصرها اليسر، من بالمسافر. الالحقة للمشقة أيضا

e: يقول في والص%الة e،ش%هرا عش%ر اث%ني كل في الصيام يعني ،واحد شهر فإنه eوأيضاأيضا.اليسر عين eأيضا وهذا ،مرات خمس وليلة يوم كل

e: مع دق%%ائق عش%%ر إلى خمس تتج%%اوز ال الصالة اليوم، في مرات خمس الصالة كون أيضاe هذا أو س%%اعات، خمس لتك%%ون وقت، كل في ساعة الصالة استوعبت ما يعني يسر، أيضا

e هي ال، أكثر، أو ساعتين مرات. خمسة والليلة اليوم في كونها مع يسر أيضا الش%%ق الترجم%%ة؟ من الث%%اني الش%%ق على الح%%ديث يدل قلت: كيف الكرماني: فإن وقال

علي%%ه الل%%ه -ص%%لى الن%%بي عن قول%%ه يس%%ر، الدين األول: باب الشق على داللته أما الثاني، والمناس%%بة المطابق%%ة ووجه الداللة وجه ما لكن مطابقة،يسر(( الدين ))إنوسلم- قال:

))أحبوالس%%الم-: الص%%الة -عليه النبي وقول الترجمة من الثاني الشق وبين الحديث بين؟السمحة(( الحنيفية الله إلى الدين ق%%ول وه%%و الترجم%%ة من الثاني الشق على الحديث يدل قلت: كيف الكرماني: فإن يقولآخره؟ والسالم-... إلى الصالة -عليه النبي

والع%%داوة قلت: المحب%%ة ال%%دين..، أحب تع%%الى، الل%%ه إلى بالنس%%بة والعداوة قلت: المحبة ب%%إزاء مج%%از كلم%%ة ونالح%%ظ واالستقباح، االستحسان عن مجاز إما تعالى الله إلى بالنسبة

e األديان، أحسن يعني واالستقباح، االستحسان عن مجاز إما وجل-، -عز الله محبة من بدال ه%%و األدي%%ان أحس%%ن األدي%%ان، أحسن قال: هو الدين، وجل- أحب -عز لله المحبة يثبت أن

وق%%اربوا(( ))س%%ددوابلف%%ظ: بهم%%ا، أم%%ر حيث الحس%%ن على دل والح%%ديث الحنيفية، الملةe كان سواءe به والمأمور e أو واجبا e يكون أن إما الدين حسن، مندوبا e أو به مأمورا عن%%ه، منهيا

يش%ملها ال%تي واإلحس%ان واإلس%الم اإليم%ان أعم%ال من بالدين يسمى ما في األصل لكن وه%و الل%%زوم س%%بيل على به%ا م%%أمور إم%%ا وهي به%ا، الم%أمور األعم%ال ه%و ال%دين جميعها

المندوب. وهو اللزوم سبيل على ال أو الواجب،eكان يقول: سواء e e أو واجب%%ا الش%%خص يغلب غ%%يره فألن أحس%%ن؛ أن%%ه وأم%%ا حس%%ن، من%%دوبا

مجازية. المحبة بأن القول على هذا ويقهره،e وهن%%ا علي%%ه، الثواب إيصال إرادة عن حقيقية المحبة تكون أن وأما محظ%%ور، ارتكب أيض%%ا قال: وإم%%ا الثاني التردد وفي مجاز، إما قال: المحبة األول، التردد في أو األول الشق في وتل%%ك ب%%اإلرادة، المحب%%ة أول وهن%%ا عليه، الثواب إيصال إرادة عن حقيقية المحبة تكون أنe به المأمور في e، أو واجبا المناس%%بة بي%%ان من أمكن م%%ا ه%%ذا غ%%يره، في ث%%واب ال إذ من%%دوبا

أعلم. والله عندنا،السلف. جادة عن حيد أنه مع تكلف، فيه أن شك ال وهذا

الح%%ديث ،المعل%%ق الح%%ديث وبين بين%%ه المناسبة وأمافقال: " الكرماني كالم العيني لخص الس%%محة(( الحنيفي%%ة الل%%ه إلى ال%%دين ))أحبوسلم-: عليه الله -صلى النبي قول المعلقاإلسناد. آخر إلى ولو أكثر أو راوt إسناده مبتدأ من حsذف ما المعلق

إم%%ا فهي المحب%%ة في%%ه الم%%ذكور أن فهي المعلق الحديث وبين بينه المناسبة وأمافقال: " على دل المس%ند والح%ديث ،الحنيفية الملة هو األديان أحسن يعني االستحسان عن مجاز

ألن الحس%ن؛ على دل هريرة، أبي حديث الباب، حديث هو الذي المسند الحديث ،الحسن إيص%%ال إرادة عن حقيق%%ة وإم%%ا ،حس%%ن eمن%%دوبا أو eواجبا كان سواء به والمأمور ،أوامر فيه

".غيره في ثواب ال إذ eمندوبا أو eواجبا به المأمور في وذلك ،إليه الثوابالكرماني. كالم من تلخيص هذا

ال حقيقي%%ة ص%%فة وج%%ل-، -ع%%ز لله المحبة إثباتالله(( إلى الدين ))أحبقوله: قلت: في تأوي%%ل، وال المخلوقين، لمحبة مشابهة غير من وعظمته، الله بجالل يليق ما على مجازية،

أثبت%%ه وج%%ل- م%%ا -ع%%ز لل%%ه نثبت وتعالى- لنفس%%ه، -سبحانه الله أثبته ما إثبات من مفر والوسلم-. عليه الله -صلى رسوله لسان وعلى كتابه، في لنفسه

هKوعال-: -جل الله يقول المحبة، إثبات من كثيرة مواضع الكتاب في L11الل MنNإ O ا KوPن Nس OحKأ Kو{ } KينNن Nس OحPمOال Sُّب NحPويق%%ول [( سورة البق%%رة195)] ي :e ُّبSأيض%%ا NحPي Kه M11الل MنNوا إPُط NسOقKأ Kو{

} KينNُط Nس OْقPمOويق%%ول: [( س%%ورة الحج%%رات9)] الO وا Pيم NْقKت O1اس Kف OمPُكKل O وا Pام KْقKت O1ا اس K1م Kف{ } Kين NْقMت PمOال SُّبNحPي KهLالل MنNإ Oم PُهK[( سورة التوب%%ة7)] ل Sُّب NحPي Kو KينNاب Mو M11الت SُّبNحPي KهLالل MنNإ{

} KينNر YُهKُطKت PمO[( سورة البقرة222)] ال }Pه K11ونSب NحPي Kو Oم PُهSب NحPي ZمOو KْقNب PهLي اللNتOْأKي KفOو KسKف{ ْأKنMُهPم [( س%%ورة المائ%%دة54)] K11ا ك ف\ K11ص NهNيلNب K11ي سNف KونPلNات K11ْقPي KينNِذ M11ال SُّبNحPي KهMالل MنNإ{

وٌ̂ص{ P11ص OرMا̂ن م K11نيPي [( س%%ورة الص%%ف4)] بNونPعNبMات K11ف Kه L11الل Kون S11ب NحPت OمPنتPن كNإ Oْل P11ق{ } OمPُكKوبPنPُذ OمPُكKل Oر NفOغKي Kو PهLالل PمPُكOبNب OحP[( سورة آل عمران31)] ي.

حقائقه%%ا عن لص%%رفها بالتأوي%%ل له%%ا التع%%رض أو مج%%از، الص%%فات نص%%وص ب%%أن والق%%ول يؤمن%%ون الذين الصالح السلف جادة عن حيد العيني وتبعه الكرماني فعل كما وظواهرها،

تمثيل. وال تكييف غير ومن تعطيل، وال تحريف غير من كتابه في به الله أخبر بما الل%%ه إلى ال%%دين ))أحبوالس%%الم-: الصالة -عليه النبي قول الترجمة في المعلق الحديث لكن ش%%رطه، على ليس ألن%%ه الكت%%اب؛ ه%%ذا في المؤل%%ف يس%%نده لمالس%%محة(( الحنيفية

بن محم%%د طري%%ق من وغ%%يره أحم%%د اإلم%%ام وص%%له وك%%ذا المف%%رد، األدب كتاب في وصلهحسن. حجر: وإسناده ابن قال عباس ابن عن عكرمة عن الحصين بن داود عن إسحاق

ه11ِذه مثْل الله- في -رحمه إليُكم- منُهجه الله أحسن– منُهجه المْقدم: وهِذا< يجعلُها أن األحاديث شرطه؟ على تُكن لم إُذا األبواب ترجمة في أحيانا

االحتم%%ال ل%%ترجيح أو الترجم%%ة، لبي%%ان إليه%%ا واحتاج شرطه على األحاديث تكن لم إذا نعم يعلق%%ه بم%%ا يرجحه%%ا كذا؟ أو كذا هل االستفهام طريق على بها أتى إذا الترجمة في الوارد

ش%رطه على ثبت ل%و إذ الل%ه-، -رحم%ه ش%رطه على يثبت ولم غ%يره، عند موجود هو مما على ص%ريحة داللت%ه ال%ذي الخ%بر ثبت ل%و فيها، يتردد ما بالترجمة، يجزم بالترجمة، لجزم

يتردد. ال المقصودالترجمة. من معلق ألنه الحديث حِذف التجريد المْقدم: وصاحُّب

e، التراجم وحذف الترجمة، مع يعتني...، ما هو نعم. أيضا يورده11ا ال11تي المعلْق11ة األح11اديث ك11ْل هْل شيخ، يا إليُكم الله طالُّب: أحسن

غيره؟ عند صحيحة كانت ولو نصُها يورد التي أو صحتُها؟ يشترط المصنفعرفنا أن المعلق ما حذف من مبادئ إسناده راوt أو أكثر، كما قال الحاف%%ظ الع%%راقي -

رحمه الله تعالى- في ألفيته:حذف اإلسناد أول يكن وإنالذي إما آخره إلى ولو

المعازف كخبر عنعنعة جج

e الجزم صيغة مع فتعليقاعsرف

ب%)قال( فكذي عزا لشيخهالمخالف� حزم البن تصغ ال

معلق. فهو محذوف، كله اإلسناد هناقسمين: على حديث وأربعين وواحد وثالثمائة ألف وعدتها الصحيح، في المعلقات هذه

موص%%ول ه%%و م%%ا شرطه، على وهذا نفسه الصحيح في موصول هو ما األول: منها القسم الص%%حيح، في موص%%ولة المعلق%%ة األحاديث أكثر هذا كثير، وهذا شرطه، على الصحيح في

وثالثمائ%%ة أل%%ف من فق%%ط، ح%%ديث وس%%تين مائ%%ة آخ%%ر موضع في يصلها لم التي األحاديث في يص%%لها لم مم%%ا علقه%%ا ال%%تي األحاديث هذه وخمسين، وتسعة مائة أو وأربعين، وواحد ق%%ال الج%%زم صيغة التمريض، بصيغة أو الجزم، بصيغة يصدرها أن تخلو: إما ال آخر موضع هن%%ا الرسول وقول وسلم-، عليه الله -صلى الله رسول قال فالن، ذكر فالن، حكى فالن، ج%%اء م%%ا ي%%روى، يذكر، يقال، فهي التمريض صيغة أما وسلم-، عليه الله -صلى النبي قول

ص%حيح كل%ه اإلس%ناد حذف إذا يعني أبرز، من إلى صحيح أنه العلم أهل قرر الجزم بصيغة وق%%د ش%%رطه، على يك%%ون ق%%د ذكره، فيمن ينظر اإلسناد بعض ذكر إذا البخاري، عند ثابت لم إذا أم%%ا ج%%زم، إذا الغ%%الب األص%%ل هي فالص%%حة ج%%زم إذا لكن غيره، شرط على يكون شرطه، على الكثير وهو الصحيح القسم هذا من فالن، عن يروى فالن، فقال: ذكر يجزم

e وهو الحسن، ومنه شيء، ذلك من مسلم صحيح في بل غيره، شرط على أو موجود أيضا

الص%%حة في%%ه اش%%ترطت كت%%اب في إدخال%%ه ألن منج%%بر؛ ضعفه الذي الضعيف ومنه بكثرة،sركن يجعله به. ويستأنس إليه، ي

ب%%ل قلي%%ل، هذا مثل التمريض بصيغة علقه ما وهو النوع، هذا من له جابر ال الذي الضعيف أبي عن قول%%ه: "ي%%روى في كما ضعفه، على ينص البخاري يورده وحيث الكتاب، في نادر

ضعفه. على ينبه يصح، مكانه" ولم في اإلمام يتطوع هريرة: "الالحديث: مفردات شرح إلى نأتي

س%%ؤال حديث في جاء كما واإلحسان، واإليمان لإلسالم الشامل الدين إنالدين(( ))إن أت%اكم جبري%ل ))ه%ذاق%ال: ثم واإلحس%ان، واإليم%ان اإلس%الم الس%الم- عن -علي%ه جبريل

دينكم((. يعلمكم على مش%%تمل يس%%ر ذو ه%%و أو اليس%%ر عين ه%%و ال%%دين ه%%ل يع%%ني يسر، أي: ذو))يسر((

يسر. قالوا: أي: ذي اليسر؟ إال يك%%ون ال هذا مثل وفي ،شرط والمحمول الموضوع بين االلتئام ألن وذلكالعيني: قال

نفسه. اليسر هو أو ،بالتأويل محم%%ول، واليسر موضوع، الدين يسر، صاحب يسر، ذو مضاف، ذكر تأويل من بد ال يعني

نفس%%ه، اليس%%ر ه%%و يق%%ول: أو مظ%%روف، واليس%%ر لليسر، كالظرف الدين جعل أنه بمعنى -علي%%ه الرحمة نبي وهو الرحمة، عين والسالم-: إنه الصالة -عليه النبي في بعضهم كقول

e الرحمة، عين هو والسالم-، الصالة ة<تع%%الى: بقوله مستدال K11م Oح Kر MالNإ KاَكKنOل K11س OرKا أ K11مKو{

} KينNمKالKعOلYص%%ار نفس%%ها، ص%%ار في%%ه المودع%%ة الرحم%%ة لك%%ثرة كأنه[( سورة األنبياء107)] ل e والدين الرحمة، نفس أو نفس%%ه، اليس%%ر ه%%و ص%%ار اليس%%ر من عليه يشتمل ما لكثرة أيضا صار خبر واليسر اإلعراب، من لها محل ال فصل ضمير إعرابها؟ إيش هو اليسرى هو صار

} KيُّبNق Mالر KنتKأ KنتP[( سورة المائدة117)] }ك. هذا يكون أن فإما الدين، هذا يسر منكري على رد فيهالدين(( ))إنب%)إن( التأكيد

e، المخ%%اطب غ%%ير منك%%رين تق%%دير على أو المنك%%ر، منزل%%ة تنزيل%%ه تق%%دير على أو منك%%را أغالل، ال%%دين يس%%مي من وج%%د وق%%د الزم%%ان، آخ%%ر في ينكر من يأتي قد يعني مخاطبين،

اللح%%ق عن أتباعه غل أنه يعني العافية-، الله -نسأل األغالل هي هذه كتاب ذلك في يعني- ه%%ذه زندق%%ة إلح%%اد، ه%%ذا زيغ، هذا ضالل، العافية- هذا الله -نسأل لكن الحضارة، بركاب ال%%دين ))إنوالسالم- بقول%%ه: الصالة -عليه النبي هؤالء مثل على يرد العافية-، الله نسأل أن من ب%%د ال ت%%ردد، غ%%ير من النف%%وس تتقبل%%ه م%%رة ألول يلقى كالم في التأكيد ألنيسر((بها. يهتم مما القصة لكون أو التأكيد، لهذا فائدة هناك يكون

وإدغ%%ام المعجم%%ة، بالش%%ين ويش%%ادال%%دين(( ))ه%%ذارواي%%ة: وفيالدين(( يشاد ))ولن من الحق%%ه في المثلين س%%ابق وإدغ%%ام يش%%ادد، أص%%لها ال%%دال ش%%اد أيه...، المثلين، سابق

الرفق. ويترك الدين، في أحد يتعمق أي: ال المبالغة وهي المشادة، يسر، أي: ذي يسر البخاري: الدين أوائل من شرحها التي القطعة على النووي شرح في{ تعالى: الله قال كما Zٍج Kر K11ح OنNم NينYي الدNف OمPُكOيKلKع KْلKع Kا ج KمK[( س%%ورة الح%%%ج78)] }و {تعالى: قال Oم NُهOيKلKع OتKان K11ي كNتMال KلKالOغKاألKو OمPه Kر OصNإ Oم PُهOنKع Pُع KضKي K( س%%ورة157)] }و

العس%%ر، نقيض وه%%و وض%%مها، الس%%ين بإس%%كان واليس%%ر اللغ%%ة: اليس%%ر أهل قال [األعرافالتخفيف. ومعناه وق%%ع يقول: هكذا أحد، بدونغلبه(( إال الدين يشاد ))ولنوسلم-: عليه الله -صلى وقوله

لفظ: أحد. غير منغلبه(( إال الدين يشاد ))ولن النسخ جميع في الرواة لجمهورهُكِذا؟ الدين المْقدم: بنصُّب

غلبه((. إال الدين� يشاد ))ولنالدين. المْقدم: بنصُّب

نعم. مقدر، مفرغ استثناءللمجُهول؟ مبني فعْل يPشاد أن اعتبار على المْقدم: لُكن

دKة^ للمعل%%وم وال للمجه%%ول مب%%ني بأن%%ه تج%%زم ال الص%%يغة ه%%ذه مث%%ل في N11ال Kو Mآر K11ضPت Kال{ لKدNهKا{ KوNعليها؟ أو األم من يقع الضرر أن به المقصود هل [( سورة البقرة233)] ب

به؟ الجزم يمُكن المْقدم: مايد̂{ الس%%ياق خالل من إال الج%%زم يمكن م%%ا Nُه K11ش KالKُّ̂ب وNات K11ك Mآر KضPي KالK( س%%ورة282)] }و

أن ويحتم%%ل فاع%%ل، .... يص%%ير ك%%اتب، ض%%ار�ر، يك%%ون أن الم%%دغم فككنا إذا يحتمل [البقرةر يكون ول%%ذا يض%%ر، وق%%د نعم غ%%يره، ويض%%ر نفسه يضارر يمكن والشهيد الكاتب نعم يضار�

وال%دة تض%ار وال يض%رك، وال تض%ره الض%رار(( وال ض%رر ))ال األم%رين ليش%مل النهي جاء الول%%د من عليه%%ا يقع وال أبيه، على أو الولد على الضرر منها يقع ال الوالدة تضار ال بولدها،

أبيه. من أو< اإلشُكال هِذا يزول أحد لفظة بإيراد المْقدم: لُكن يعني؟ أساسا

نعم. شك، في ما اإلشكال يزول وه%%ذا أح%%د، بإثب%%اتأح%%د(( ال%%دين يش%%اد ))ولنالس%%كن: ابن المطالع: ورواه صاحب قال

ترى المطالع؟ صاحب من المطالع صاحب قال منصوب، هذا على والدين المعنى، ظاهرهذا؟ بنا مر

طالُّب:....... ص%%حاح على األنوار اسمه: مطالع فالمطالع قرقول، ابن عصفور، وزن على قرقول، ابن

"ق%ال الش%راح أص%له، على غطى وق%د عي%اض، للقاض%ي المش%ارق من مختص%ر األخبار، في كت%اب عي%اض للقاض%ي المش%ارق أن المط%الع" م%ع صاحب المطالع" "حكى صاحب

نعم. الجودة، غاية في النفاسة، غايةاألنوار؟ المْقدم: مشارق

نعم على صحاح األخبار، على الصحيحين والموطأ.بسبتةt تبدت أنوار مشارق

ج ذو المشارق كون عجب ومنغرب

نعم. العلم، أهل به فاعتنى إضافات إليه أضاف للمشارق، مختصر هو للمشارق، مختصر اإلعالم في اآلن التعب11ير وك11ثر شيخ: الحض11ارات، يا قلتم قليْل طالُّب: قبْل

اإلس11المي ال11دين وتس11مية الحضارات، بين يْقال: الحوار والمْقروء المرئي لُه11ا الن11اس ت11داول لُك11ثرة عنُكم؟ الل11ه عف11ا التس11مية هِذه تصح هْل حضارة،

لُه11ِذه الباط11ْل دعاة وكثر الحضارات، بين الحوار العلم، وطلبة العوام سواء<ُذلك. على عنُكم- التنبيه الله -عفا منُكم نْأمْل الُكلمة،

المس%%مى بهذه الدين هذا أن به المقصود كان فإن حادث، اصطالح االصطالح، أقول: هذا ال ب%%أن دينهم، المس%%لمين ينس%%وا أن يريدون المسلمين وحضارة العرب، حضارة حضارة،

أن%%ه ش%%ك ال فهذا هذا، من شيء أو المسلمين، حضارة العرب، حضارة بل يقال: اإلسالم، تق%%دمهم المس%%لمين بحض%%ارة الم%%راد ك%%ان وإذا قائل%%ه، على وي%%رد في%%ه، يش%%احح اصطالح العم%%ل، دين ال%%دين أن شك وال مقبول، هذا دينهم بسبب العصور مر على دولهم وازدهار

الوض%%عية كانت سواءe األديان، من كغيره الكسل بدين وليس العمل، دين اإلسالمي الدين يس%%مونه م%%ا التق%%دم، بالحض%%ارة المقص%%ود ك%%ان فإذا العمل، دين الدين لكن المحرفة، أو

ك%%ل في ض%%رب اإلس%%الم أن ش%%ك ال ذل%%ك وغ%%ير والسياسي واالقتصادي العمراني التقدم نظ%%ام وال األديان، من دين يدركه ال أحد يدركه ال مما األمثلة، بأروع األسهم هذه من سهم

األنظمة. من المس%%لمين، غ%%ير من ج%%اءت ألنه%%ا اجتنابه%%ا؛ األولى المص%%طلحات هذه مثل حال كل على اص%%طلح ال%%تي المص%%طلحات من عن%%دنا األم%%ور، ه%%ذه مثل ارتكاب عن يغني ما ديننا وفياالصطالحات. هذه مثل عن يغني ما العصور أزهى في المسلمون عليها وه%%ذا أح%%د، بإثب%%اتأح%%د(( ال%%دين يش%%اد ))ولنالس%%كن: ابن المطالع: ورواه صاحب قال

ال%%دين بنص%%ب ف%%روي الجمه%%ور رواية على وأما منصوب، هذا على والدين المعنى، ظاهر

رواي%%ة عن المط%%الع ص%%احب حك%%اه والرف%%ع بالدنا، أهل ضبط في األكثر هو فنصبه ورفعه،sض%%مر النصب رواية وعلى فاعله، يسم لم لما مبني هو هذا وعلى األكثرين، في الفاع%%ل أ

به. للعلم يشاد دام م%%ا ال%دال تش%ديد التض%%عيف ق%ائم، فاالحتم%ال موجود التضعيف دام ما حال كل على

قائم. فاالحتمال موجودبِذكرها؟ تفضلتم التي الشواهد المْقدم: مثْل

نعم. مثلهايضار. المْقدم: ال

نعم. ال ومعن%%اه وقاواه، غالبه إذا مشادة يشاده يقال: شاده المغالبة، اللغة: المشادة أهل قال

عمله عن وانقطع المتعمق ذلك وعجز الدين، غلبه إال الرفق ويترك الدين في أحد يتعمقبعضه. أو كله ال%%دين األعم%%ال، على يق%%ع اسم الدين أن قبله كاألبواب الحديث هذا النووي: ومعنى قال كله%%ا، ش%%ملها عنها أفرد إذا نعم بمعنى، واإلسالم واإليمان والدين األعمال، على يقع اسم اإليم%%ان علي%%ه عط%%ف وإذا واإلحس%%ان، اإليم%%ان ب%%ه ف%%المراد اإلس%%الم عليه عطف إذا لكن

األعمال. به فالمراد ب%%أن ال%%دين في التش%%ديد عن النهي الح%%ديث تعالى-: "مع%%نى الله -رحمه رجب ابن يقولsحمل أو نفسه، اإلنسان يحمل ش%%ديدة، بكلف%%ة إال تحتمله ال ما العبادة من نفسه اإلنسان ي أن يع%نيغلب%ه(( إال أح%د ال%دين يشاد ))لنوالسالم-: الصالة -عليه بقوله المراد هو وهذا

وقطعه". غلبه الدين شاد فمن بالمغالبة، يؤخذ ال الدين أن قبلن%%ا الن%%اس ورأى رأين%%ا فقد النبوة، أعالم من علم الحديث هذا المنير: في ابن يقول

األم%%ور من فإنه العبادة، في األكمل طلب منع المراد وليس ينقطع، الدين في متنطع كل ترك إلى المفضي التطوع في المبالغة أو المالل إلى المؤدي اإلفراط منع بل المحمودة،

األفض%%ل، ت%%رك إلى المفضي التطوع في المبالغة أو وقته، عن الفرض إخراج أو األفضل، كل%%ه اللي%%ل يص%%لي مش%ادة، ه%و كل%%ه، اللي%%ل يص%%لي بات كمن وقته، عن الفرض إخراج أو

إلى أو جماعة، في الصبح صالة عن فنام الليل، آخر في عيناه غلبته أن إلى النوم ويغالبالفريضة". وقت فخرج الشمس طلعت أن إلى أو المختار، الوقت خرج أن

م%%ا مخالف%%ة عمله لتضمن العبادة هذه تؤديه عبادة، في ليله سهر لمن بالنسبة أقول: هذا فكي%%ف عب%%ادة، في ليل%%ه س%%هر لمن بالنس%%بة هذا يسر، الدين وأن الشريعة، يسر من جاء ويتعم%د الص%لوات عن وين%ام المحرم%ات على يس%هر بمن مباح؟! فكي%ف على سهر بمن

بالله. ذلك؟! والعياذ على اإلصرار مع الدوام وقت إلى الفجر صالة تأخير وقت دون ال%دوام على المنب%%ه ضبط المنبه تركيب تعمد من بكفر العلماء بعض أفتى وقد

المستعان. والله ديدنه، هذا يكون بحيث يعني الصالة، بالقي%%ل اللي%%ل في األوق%%ات وته%%در المنافقين، على الصالة أثقل الفجر صالة خطير، األمر

في عب%ادة في ليل%ه يس%هر من ك%ان فإذا وتركها، نام الفجر صالة وقت قرب فإذا والقال،e الجماعة عن ينام ثم التالوة، في تأليف، في صالة ح%%تى الص%%الة عن ين%%ام كون%%ه عن فضالe، يذم هذا وقتها، يخرج e الش%%أن مباح؟! فما على يسهر بمن فكيف شرعا يس%%هر لمن أيض%%االمستعان. محرم؟! والله على

أه%%ل ق%%ال تفري%%ط، وال إف%%راط غ%%ير من الص%%واب وهو السداد، أي: الزموا))فسددوا(( المقص%%ود، الغ%%رض إصابة هو رجب: التسديد ابن قال العمل، في التوسط اللغة: السداد

يخطئه. ولم إليه المرمي الغرض أصاب إذا السهم، تسديد من وأصله ال%%ذي أيهم%%ا الق%%وس؟ أو الس%%هم يس%%دد ه%%ل الس%%هم، يق%%ول: تس%%ديد اآلن))وقاربوا((

يخطئه. ولم إليه المرمي الغرض أصاب إذا السهم، تسديد من يقول: وأصله يسدد؟

e يكون لكن يصبه، لم وإن الغرض يقارب أن المقاربة))وقاربوا(( اإلصابة، على مجتهدا تع%%الى: ق%%ال كم%%ا اإلص%%ابة، عن عج%%ز لمن المقاربة تكون أو أخرى، ويقارب تارة فيصيب

} OمPتOعKُطKت O1ا اس K1م KهMوا الل PْقMات Kعلي%%ه الل%%ه -ص%%لى الن%%بي وق%%ال [( س%%ورة التغ%%ابن16)] }ف استطعتم((. ما منه فأتوا بأمر أمرتكم ))إذاوسلم-:

قل. وإن الدائم العمل أي: على))وابشروا(( من يكن لم إذا العج%%ز ب%%أن باألكم%%ل العم%%ل عن عج%%ز من تبش%%ير الحاف%%ظ: والم%%راد قال

يكل%%ف وال قدرة هذه عجز، لكنه الكمال إلى يصل أن حاول أجره، نقص يستلزم ال صنيعهe الله e به المبشر وأبهم وسعها، إال نفسا e. له تعظيما وتفخيما

المنشطة، األوقات في بإيقاعها العبادة مداومة على العون أي: اطلبوا ))واستعينوا(( مع%%اذ ح%%ديث في ج%%اء كم%%ا وتعالى-، -سبحانه الله من العون طلب االستعانة في واألصل

مع%%اذ(( يا ألحبك ))إنيوسلم- فقال: عليه الله -صلى الله رسول بيدي قال: أخذ جبل بن أن ت%%دع ))فالوس%%لم-: عليه الله -صلى الله رسول فقال الله، رسول يا أحبك فقلت: وأنا

في مخ%%رج الحديثعبادتك(( وحسن وشكرك ذكرك على أعني صالة: رب كل في تقولوغيرها. حبان وابن والنسائي داود أبي عند والسنن المسند

عب%%ادة على يعين مم%%ا اإلف%%ادة هي))واستعينوا((الحديث: هذا في بها المأمور االستعانة تطلب أن يجوز االستعانة في األصل ألن لعباده؛ ويسره فيه الله أذن مما وجل-، -عز اللهنعم؟ وجل-؟ -عز الله غير من

طالُّب:.......كيف؟

طالُّب:.......نعم؟

عليُها... يْقدر قادر المْقدم: حي جعل%%ه مم%%ا أفي%%دوا أو والروحة؟ بالغدوة استعينوا بكذا، استعينوا قادر؟ بحي استعانة هذه هي هن%%ا به%%ا الم%%أمور فاالس%%تعانة س%%بب، نعم الب%%اب؟ هذا في وتعالى- يفيد -سبحانه الله

لعباده. ويسره فيه الله أذن وجل- مما -عز الله عبادة على يعين مما اإلفادة وطل%%وع الغ%%داة ص%%الة بين م%%ا الج%%وهري: هي ق%%ال النهار، أول سير بالفتح))بالغدوة((

e ب%%الفتح والروح%%ة الش%%مس، الزركش%%ي ب%%الفتح ض%%بطهما ك%%ذا ال%%زوال، بع%%د الس%%ير أيض%%االروح. من الراء وفتح الغين بضم الغدوة العيني وضبط حجر، وابن والكرماني

وقي%%ل: س%%ير اللي%%ل، آخ%%ر س%%ير الالم، وإسكان ود�لجة، الدsلجة وفتحه، أوله والدلجة: بضم اللي%%ل ألن... سير بالدلجة؛ قال الدلجة( ما من )شيء بالتبعيض فيه عبر ولهذا كله، الليلسكن. الليل وتعالى- جعل -سبحانه الله ألن النهار؛ عمل من أشق الليل عمل وألن كله؛ما... بخالف حجر ابن قال

حينم%%ا لكن بالنه%%ار، يعم%%ل من؟ عن%%د النه%%ار عم%%ل من أشق الليل عمل أن أقول: األصل عملهم من عليهم أس%%هل باللي%%ل الن%%اس عم%%ل ص%%ار المف%%اهيم وتغ%%يرت الفطر، انتكست يس%%افر من أك%%ثر ول%%ذا باللي%%ل، يس%%هرون بالنه%ار، وين%%امون باللي%%ل، يعملون ألنهم بالنهار؛المستعان. والله بالليل، يسافر

وس%%لم- علي%%ه الل%%ه -ص%%لى وكأن%%ه ،المس%%افر أوقات أطيب األوقات وهذهحجر: " ابن قال اللي%%ل س%%افر إذا المس%%افر ألن ؛نش%%اطه أوق%%ات على فنبه%%ه مقص%%د إلى eمس%%افرا خاطب مكنت%%هأ ةالمنش%%ط األوق%%ات ه%%ذه في الس%%ير تح%%رى وإذا ،وانقط%%ع عج%%ز eجميع%%ا والنه%%ار".مشقة غير من ةالمداوم

بال%%دال واالدالج اللي%%ل، أول الس%%ير ه%%و ال%%دال بس%%كون الكرم%%اني: اإلدالج ش%%رح وفيالليل. آخر سير الشديدة المكسورة

إذا وأد�لج اللي%%ل، أول سار إذا الليل قالوا: أد�لج أنهم إال الليل سير الخطابي: الدلجة وقال وت%%رك العبادة، في باالقتصاد األمر الحديث الخطابي-: معنى -أعني وقال الليل، آخر سار

يثقله%%ا، يعجزها، يؤودها؟ معنى ويش يؤودها ويثقلها، يؤودها وما النفس على منها الحملآية؟ في كما يكرثها

مKا{المْقدم: PُهPظ Oف Nح PهPودPُؤKي KالK[( سورة البْقرة255)] }و.الكرسي. وال يف%%تروا وال والنه%%ار، اللي%%ل آن%%اء ينص%%بوا ب%%أن خلق%%ه يتعب%%د وجل- لم -عز الله يقول: إنe، يستريحوا e وقت دون وقت في الطاع%%ات وظ%%ائف عليهم أوجب وإنم%%ا أب%%دا من%%ه تيس%%يرا

بطرف الليل طرف واخلطوا تطيقونه، ال ما أنفسكم تكلفوا وال بالسداد، فعليكم ورحمة،بكم". تنقطع لئال بينهما؛ فيما أنفسكم وأجموا النهار،

-عليه النبي عن داود أبي سنن تعالى- يقول: في الله -رحمه رجب ابن الحافظ شرح في فس%%ير ((باللي%%ل تطوى األرض فإن ،بالدلجة فعليكم سافرتم إذا))والسالم- قال: الصالة

.باألعمال الله إلى القلوب سير وفي ،باألبدان الدنيا سير في محمود الليل آخر أن يعني ((تبلغوا القصد والقصد)): فيه وزاد ،كتابه أواخر في الحديث هذا البخاري وخرج

ب%%ل يقتص%%د لم ومن ،بلغ االقتصاد مع الثالثة األوقات هذه في الله إلى سيره على دام من.يبلغ ولم ،الطريق في انقطع فربما واجتهد بالغ فأوغ%%ل ،م%%تين ال%%دين ه%%ذا إن)): eمرفوعا العاص بن عمرو بن الله عبد رواية من جاء وقد.((الله عبادة نفسك إلى تبغض وال ،برفق فيه

يس%%ير ال%%ذي ظه%%ره وال ،قط%%ع هس%%فر فال ،وص%%وله قبل سفره في المنقطع هو: والمنبت إلى فه%%و ،المف%%اوز في ك%%المنقطع ه%%و ب%%ل ؛ذل%%ك بع%%د عليه السير يمكنه حتى ،أبقى عليه

إلى وبل%%غ ،سفره به لقطعت عليها سيره في واقتصد ،براحلته رفق أنه ولو ،أقرب الهالك -ع%%ز ربكم إلى تبلغكم مطاي%%اكم فأصلحوا ؛مطاياكم نفوسكم": الحسن قال كما ،المنزل.أعلم والله "وجل- وقت في إلي%%ه تحتاج لئال ويطيق؛ يتحمل مما أكثر عليه يشق أن ينبغي ال الجسد هذا يعني ال%%دنيا، أمتع%%ة جمي%%ع في ه%%ذا وق%%ل عليه، جرت ألنك فيخونك؛ إليه الحاجة أمس في أنت

واس%%تعملت طاقته%%ا من أك%%ثر حملت إذا الس%%يارة يعني انقطع، عليه جرت إذا فالمركوبوهكذا. تلبث، ال استعمالها وأسيء من..، أكثر

من بش11يء بالس11ير األمر وهو الحديث إليُكم- هِذا الله -أحسن المْقدم: لُكن الل11ه -صلى النبي وخروٍج التبُكير، على تحث أخرى أحاديث ورود مُع الدلجة،

< عليه في لُه11ا الله يبارَك أن في ألمته ودعائه النُهار، أول في وسلم- مبُكرابُكورها.

وس%%ط يبقى النه%%ار، وآخر النهار أول يعني الحديث، في عليها المنصوص الغدوة هي هذه أن ينبغي ه%%ذا الش%%مس ح%%رارة اش%%تداد شدة وهو والراحة، القيلولة وقت هو اللي النهارلالستجمام. للراحة، يكون

والدلجة؟ المْقدم: طيُّب إليه، أشرت الذي التبكير أن يعني ال وهذا نافع، الليل آخر سير هي التي الدلجة من شيءالحديث. في عليه منصوص الغدوة، هو اللي النهار أول سير هو بركة محل وأنها

ت11رَك ُذل11ك مع11نى الدلج11ة من بشيء االستعانة أن هِذا يعني ال المْقدم: لُكنهِذا؟ يعني ال البُكور

- الرسول أن يتصور ال الليل، أول في الراحة من قسطه أخذ اإلنسان ألن هذا؛ يعني ال ال، يق%%ول: قم كله الليل سهر شخص يخاطب الدلجة من شيء والسالم- يقصد الصالة عليه يص%%ير هذا عليه، يشق هذا النهار، أول بالغدوة يخاطب ذلك بعد ثم الليل، آخر الليل، تالي

النه%%ار، وأط%%راف الدلج%%ة، ويس%%تغل اللي%%ل، أول في الراح%%ة من قسطه يأخذ لكن منبت،للراحة. النهار منتصف ويستغل

الم11ِذكورة األوق11ات هِذه بْأن يْقال هْل اآلن شيخنا إليُكم الله طالُّب: أحسن من وشيء والروحة الغدوة هي التي الفاضلة األوقات من هي الحديث في

وِعNتعالى: بْقوله المْقصودة هي وهْل الدلجة؟ P11لPط Kْل O11ب Kق KكYب Kر Nد Oم KحNب OحYب KسKو{ Kك M11لKعKل Nار K11ُهMالن Kاف Kر O11طKأ Kو OحYب K11سKف Nْل O11يMاء الل K11آن OنNمKا و K11ُهNوب PرPغ Kْل O11ب KقKو NِسOم M11الش

ضKى{ OرKأوله من أفضْل النُهار آخر فُهْل كِذلك كان إن ثم [( سورة ط1ه130)] ت الوقتين؟ بين تفضيْل ال أنه أم بعضُهم؟ ُذكر ما على إلى أق%%رب ه%%و اللي%%ل يبقى والروح%%ة، الغ%%دوة س%%واء، وآخ%%ره النه%%ار أول أن يظه%%ر الذي

الدلج%%ة، هو الذي آخره فيه ما وأقرب اإلخالص إلى أقرب اآلخرة، لعمل بالنسبة اإلخالصهذا. في صريح والحديث

مواضع: أربعة في الصحيح في مخرج الحديث حال كل على ))أحبوالس%%الم-: الص%%الة -علي%%ه النبي وقول يسر، باب: الدين اإليمان، كتاب األول: هنا

.السمحة(( الحنيفية الله إلى الدين عن علي بن عم%%ر حدثنا :قال مطهر بن السالم عبد حدثناتعالى-: الله -رحمه اإلمام قال عنه- الله -رضي هريرة أبي عن المقبري سعيد أبي بن سعيد عن الغفاري محمد بن معنالمناسبة. ذكر وتقدم فذكره، ،قال وسلم- عليه الله -صلى النبي عن

.الموت المريض تمني :بابالمرضى: كتاب الثاني: في الموضع عب%%د م%%ولى عبي%%د أب%%و أخ%%برني :ق%%ال الزه%%ري عن ش%%عيب أخبرن%%اق%%ال: اليمان أبو حدثنا

:يق%%ول وس%%لم- عليه الله -صلى الله رسول سمعت: قال هريرة أبا أن عوف بن الرحمن أن إال ،أن%%ا وال)) :ق%%ال ؟الل%%ه رس%%ول ي%%ا أنت وال :ق%%الوا ((الجن%%ة عمل%%ه eأح%%دا ي%%دخل لن))

eمحس%%نا إم%%ا ،الموت أحدكم يتمنين وال ،وقاربوا فسددوا ،ورحمة منه بفضل الله يتغمدني.((يستعتب أن فلعله eمسيئا وإما e،خيرا يزداد أن فلعله

يع%%ني الموت، المريض تمني باب((الموت أحدكم يتمنين وال))الحديث: من الشاهد هذاe يكون أن يخلو: إما ال ألنه عنه؛ منهي حكمه أن وإما اإلحسان، هذا من يزداد فلعله محسناe يكون وينيب. وجل-، -عز الله إلى ويتوب العتبى، يطلب يستعتب، أن لعله مسيئا

ومناس%%بة ظ%%اهرة، المرض%%ى كت%%اب في الم%%وت الم%%ريض تم%%ني أو الم%%وت تمني مناسبةصراحة. الحديث في الموت تمني عن للنهي أظهر للباب الحديث.العمل على والمداومة القصد :باب الرقاق، كتاب الثالث: في الموضع

المق%%بري س%%عيد عن ذئب أبي ابن ح%%دثناقال: آدم حدثناتعالى-: الله -رحمه اإلمام يقول لن)) :وس%%لم- علي%%ه الل%%ه -ص%%لى الل%%ه رس%%ول قال: قال عنه- الله -رضي هريرة أبي عن

الله يتغمدني أن إال ،أنا وال)) :قال ؟الله رسول يا أنت وال :قالوا ((عمله منكم eأحدا ينجي.((تبلغوا القصد والقصد ،الدلجة من وشيء ،وروحوا واغدوا ،وقاربوا سددوا ته،برحم والس%%الم-: الص%%الة -علي%%ه قول%%ه في المناس%%بة ،العم%%ل على والمداوم%%ة القص%%د :ب%%اب

الزم%%وا يع%%ني القصد اإلغراء، على منصوب بالقصد، إغراء إغراء، هذاالقصد(( ))والقصد مناسبة ما لكن العمل، في والمداومة القصد باب والبابتبلغوا(( القصد ))القصد القصد العي%%ني: يق%%ول العم%%ل؟ في والمداوم%%ة القص%%د ب%%اب الرقاق كتاب الرقاق؟ لكتاب الباب

قول%%ه: مطابقة القصد، باب األول، للجزء الحديث مطابقة للترجمة، األول للجزء مطابقته العمل، في للمداومة الحديث مطابقة العمل، في والمداومة ظاهرة،القصد(( ))والقصد

إش%%كال، في م%%ا يع%%ني ظاهر، القصد باب القصد، القصد األول للجزء يقول: مطابقته هوالعمل؟ في للمداومة الحديث مطابقة ما لكن تامة، مطابقة إلى ي%%دعو ه%%ذا كل العمل، على المداومة على يبعث هذا كل والقصد، والمقاربة التسديد

إلى يدعو والمقاربة والتسديد المقاربة، وعدم التسديد وعدم القصد عدم ألن االستمرار؛الرقاق؟ بكتاب والمداومة القصد باب عالقة ما لكن المداومة، ضد هو الذي االنقطاع

وج%%ل- -ع%%ز بربه مرتبط اإلنسان تجعل العمل في والمداومة المداومة، إلى يدعو القصد دام إذا باس%%تمرار، برب%%ه مرتب%%ط يك%%ون العب%%د مرتب%%ط ينقط%%ع، ال حيث من هذا باستمرار،

e يكون تجعله والمقاربة التسديد ومع القصد، مع العمل من وه%%ذا وج%%ل-، -ع%%ز لل%%ه مراقباالمستعان. والله القلب، لرقة األمور أنفع

التمني. من يكره باب: ما التمني، الرابع: كتاب الموضع بن هش%%ام ق%%ال: ح%%دثنا محم%%د بن الله عبد تعالى-: حدثنا الله -رحمه البخاري اإلمام قال

أزهر- بن الرحمن عبد مولى -اسمه: سعد عبيد أبي عن الزهري عن معمر أخبرنا يوسفe إما الموت أحدكم يتمنى ))الوسلم- قال: عليه الله -صلى الله رسول أن فلعل%%ه محس%%نا

e وإما يزداد، يستعتب((. فلعله مسيئا وس%%لم- علي%%ه الل%%ه -ص%%لى الل%%ه رس%%ول أن أزهر ابن الرحمن عبد مولى عبيد أبي عن هنا

e(( إما الموت أحدكم يتمنى ))القال: أب%%و ق%%ال: أخبرن%%ا الث%%اني الموضع في وهناكمحسنا وهن%%ا هري%%رة، أبي رواي%%ة من أنه معروف والحديث هريرة، أبا أن الرحمن عبد مولى عبيد

اس%%مه: أزهر بن الرحمن عبد مولى مرسل؟ وإال موصول الموضع هذا في الحديث يكوننعم؟ طبقة؟ أي من عبيد بن سعد

عنك. الله عفا الثانية طالُّب: من الثاني%%ة، من ثق%%ة عبي%%د، أب%%ا يكنى أزهر بن الرحمن عبد مولى الزهري، عبيد بن سعد نعم،

e إدراك، وقيل: له كم%ا مواض%ع، في موص%ول لكن%ه نعم، مرس%ل إيش؟ الخبر هذا على إذاموصولة. البخاري خرجها التي الثالثة المواضع في ذكرنا

e والحديث نعم. عليه، متفق فهو مسلم صحيح في مخرج أيضا الل11ه -ص11لى قول11ه العظيم الحديث هِذا في شيخ يا إليُكم الله طالُّب: أحسن

الش11ريعة ج11اءت ال11تي الص11ور بعض ُذكرتميسر(( الدين ))إنوسلم-: عليه ُذكره11ا ال11تي التش11ديد ص11ور ومن الص11الة، في الص11يام، في فيُها، بالتيسير

فال أن11ا أح11دهم: أم11ا ق11ال ال11ِذين الثالثة وسلم- قصة عليه الله -صلى النبي فْق11ال: اآلخر وأما أنام، وال الليْل فْأصلي أنا اآلخر: وأما وقال النساء، أنُكح

ه1ِذا، وس1لم- ق1ولُهم عليه الله -صلى النبي فْأنُكر أفُطر، وال النُهار فْأصوم تح11اٍج جئت ف11إُذا الن11اس، من كث11ير عن11د المف11اهيم انْقلبت اآلن شيخ يا لُكن

المحرم1ات من وإنم1ا المباحات، من هي ليست التي األمور بعض في هُؤالء المناس11بات بعض في أو األف11راح، عنُكم- في الل11ه -عف11ا سواء تحصْل، التي

المس11لمات من وأنُه11ا األم11ور، ه11ِذه بعض في تح11اجُهم جئت إُذا كاألعي11اد، المع11ازف، إلى االس11تماِع يس11ر، ال11دين قالوا: إن بتحريمُها، جاءت الشريعة

تْق11ُع التي والمنُكرات أفراح، منُكرات مشتُهرة، أمور للمحرمات، المشاهدة األمور في يسر الدين أن عنُكم- في الله -عفا الضابط فما المناسبات، في

ال11دين تش11مْل أنُها أم بتيسيرها الشريعة جاءت التي الشريعة في المسلمةبعض.... على يْقتصر وال فيُها، يسرف المباحات، اإلنسان األمور في يسر

وتعالى-. -سبحانه الله أباحه ماوتعالى-. -سبحانه الله أباحه طالُّب: ما س%%اقط؛ وجل- احتجاج%%ه -عز الله حرمه ما ارتكاب على الكالم هذا بمثل يحتج أقول: من

ك%%ل من المطلوب%%ة والتق%%وى تك%%اليف، عن عب%%ارة ال%%دين ونواهي، أوامر تكليف الدين ألن واجتن%%اب الم%أمورات، واآلخ%رين: فع%ل وتع%الى- لألولين -س%%بحانه الل%%ه وصية وهي أحد،

e الواجب%%ات، فع%%ل لزوم بواجبات، أمر تكاليف، عن عبارة كله والدين المحظورات، وأيض%%ا ال%%دين وأين التق%%وى؟ أين المحرمات يترك وال الواجبات يفعل ال فالذي للمحرمات، حظر

كل%%ه ال%%دين ال%%دين؟ فأين الدين، من يخرجه ما الجرائم من األمور من يرتكب قد بالكلية؟ الم%%أمورات فع%%ل على المشتمل الدين فهذا محظورات، وترك مأمورات فعل عن عبارة

ا الم%%أمورات ه%%ذه فع%%ل أن بمع%%نى يس%%ر، المحظ%%ورات وت%%رك K11م Kه M11وا الل PْقMات K11ف{ } OمPتOعKُطKت Oق%%ال: م%%ااس%%تطعتم(( م%%ا من%%ه فأتوا بأمر أمرتكم ))إذا [( سورة التغابن16)] اس

وال%دين ق%ال: افعل%وا م%اف%اجتنبوه(( ش%يء عن نهيتكم ))إذا يسر وقولوا: الدين اتركوه، فليسبالش%%هوات(( حفت ))والنار اإلنسان يكرهه ما علىبالمكاره(( حفت ))الجنة يسر

التفري%%ط أو المحظ%%ورات ارتك%%اب على الجمل%%ة بهذه يحتج لمن مستمسك أدنى ذلك فيأعلم. والله الواجبات، في

محمد... نبينا ورسوله عبده على وبارك وسلم الله وصلى