الجامعة األميركية في بيروت

كرسي مارغريت وايرهاوزر جويت للدراسات العربية

)٢٠٠٩(من سلسلة المحاضرات التي يرعاها الكرسي

رمزي بعلبكي: يحررها

المعجم العربي بين التنظير والتطبيق

إبراهيم بن مراد

جامعة منوبا، تونس

مقدمة

للدراسات العربية هو أحد أقدم كراسي األبحاث التي كرسي مارغريت وايرهاوزر جويت

وقد توالى عليه عدد من كبار أساتذة الدائرة . أسست في الجامعة األميركية في بيروت

.العربية، منهم أنيس الخوري المقدسي، وجبرائيل جبور، وخليل حاوي

متميزين يرعى الكرسي عدة نشاطات أكاديمية، منها سلسلة محاضرات ألساتذة

وهذه المحاضرات تنشر في سلسلة خاصة تصدر عن الجامعة . في حقول دراستهم

.األميركية في بيروت

رمزي بعلبكي

أستاذ كرسي مارغريت

وايرهاوزر جويت للدراسات العربية

العريب املعجمبني الت طبيقنظري والت

إبراهيم بن مراد : يف نظرية املعجم– ١

أوهلما هو : )1( ن فرعيينة العام قائم على نظاميظام اللغاليوم أن نف ع املتعارائ من الشارلقد ص من وداتجو إىل محيلع أو تجر من اللغة ت املعجمية، وهي رموزه الوحداتم وقوامج املعنظام من ، بال شك،نة، وهي متكوةحوي النكيبه التراحو وقوامن هو الناين النظامي ؛ وثغةج اللخار

الوحداتاملكو نة للمعجم لكنهذه عند ظمما تنتيف الت رات " تصبحكيب النحويذرة تركيبي " إىل عجرحوية ال ت النحداتحوية؛ وهذه الو الوحدات الن يف أي،لمة يف اجلرابي إعؤدي وظائفتمجودات من خاروج اللغنية مة بل هي أبدة منتميةجرإىل بن ية اللغة اليت يصفة العامها التكيبر حوالنوهذا املفه. يوم املعطى للنححصرو يه يف احلقيقة يف ما كان ينبغي أن ينحوهو ، فيهصر لمعالت كيب ر)syntaxe(،ه من املفهجخر ويوم الواسني لع الذي يشميف نظر مجاعة من اللسانيوبية ية األور اللغواتافق يف الثوثرو مليديقهوم تا مبفذ أخ)2( ام العنظام اللغة بصل ما يتلمجم

إىل اليوم نيهان كثري من الباحث يف أذيكون كادالذي يgrammaire" )3( "ى ملصطلحعطكان ي . كلهانيات هي النحوس فكأن الل،)4( "انياتسل"طلح فا ملصرادم

,L. Talmy : Toward a Cognitive Semantics. The MIT Press, Massachusetts: ينظر في ذلك خاصة ) ١(

2000 (2 vol.), 1/21 – 24 . ,J. Dubois et al : Dictionnaire de linguistique, Librairie Larousse ينظر –وهذا الحصر ليس جديدا ) ٢(

Paris, 1973, p. 238 وينظر أيضا الكتاب نفسه في طبعة أخرى ، :J. Dubois et al : Dictionnaire de linguistique et des sciences du langage, Larousse, Paris, 1994, p. 226 وقد ذآر مؤلفو هذا القاموس ،

، يحصر الثالث منها النحو في علم ١٩٩٤ وخمسة مفاهيم في طبعة ١٩٧٣ في طبعة سنة grammaireأربعة مفاهيم لـ ويجعله نقيضا للصوتمية ) l’étude des flexions(لكنه يضيف إليه علم التصريف ) syntaxe(الترآيب

)phonologie ( وللمعجم)lexique ( ؛ وقد أخذ بهذا المفهوم الذي يحصر النحو في علم الترآيب وعلم التصريف جون .J. Lyons : Linguistique générale,trad. par F: ينظر له –الفرنسي" قاموس اللسانيات"الينز قبل مؤلفي

Dubois – Charlier et D. Robinson, Larousse, Paris, 1970, p. 103 لكن هذا آان منه قبل أن ينقلب إلى ، ! التوليدية فيصبح للنحو عنده المفهوم الشمولي

,A. J. Greimas et J. Courtés : Sémiotique: ؛ وينظر ١٠٣ينظر جون الينز في المرجع السابق ، ص ) ٣(dictionnaire raisonné de la théorie du langage, Hachette, Paris, 1993, p. 167؛ إبراهيم بن مراد :

.٥٢ – ٥١ ، ص ص ١٩٩٧مقدمة لنظرية المعجم ، دار الغرب اإلسالمي، بيروت ، ، وهو مصطلح عام يكاد مفهومه يشمل ) generative grammar" (النحو التوليدي"من أهم األدلة على ذلك مصطلح ) ٤(

" صوتمية توليدية"نات الدرس اللساني آله ، وهو ينطلق من مكون مرآزي هو علم الترآيب لكنه يتفرع إلى مكو)generative phonology ( وصرف توليدي)generative morphology ( وداللة توليدية)generative

يف األدبيات املعجمية اليت نقرؤها – تسم ليجوم عليها املعقدات اليت يح الوعلى أنعنه ر الذي يعب القدمي هوية منذمجة املعدح للو الغالبومه املففإن. قيق وم دهفم بذات –اليوم

ه مها لا قبن قد شاعن آخريصطلحيريج مد بالتصطلح قد عوضوهو م، " دةرفم"مبصطلح نذ مة مثالات اللغوية العربيا يف األدبيوخساد هذا املفهوم روقد ز؛ " لفظة"أو " لفظ"و" لمةك"

قد دةر املف أنصورت، ون" ملةج "صطلح م وهوكيبر التلمه عوم عليقه الذي يقابل مجودالقدمي ويتم" مسألهنا م)5( "دةفر نصر عدجرناصر اليت ت من العنكووأنلة اجلم ، لة اجلميتقد مس

الثة ة الثربيل املصطلحات العقاب وي .د واحكيبرة يف تميجر املعع بني العناصجم ألهنا ت"ملةج"" word "صطلحة ومسي بالفرنmot" "صطلح م–" دةمفر"و" لفظة"أو " لفظ"و" كلمة" أي –

عن جا وخروسع كثرية قد تات احلديثانييف اللس" ةميجحدة املعالو "ومفهلكن م. باالنغليزية يف – يب العرحو عليه النسر هو الذي تأسهذا التصوو ".دةراملف"ره يف حص الذي يهوم الضيقاملف

م ه لعلدراست"الذي يق" راباإلعوم على واملفظائف ردات يف اجلماسا ل أس–وتأس عليه علمس ة ة احلديث العربي القواميسذش؛ ومل تة وييس اللغوام ممثال يف الق–" مج املععلم" أي –" اللغة" يف أو إفراديةاخل فيها مجيعا عناصر أحاديةألن املدصور، ة عن هذا التربي الغذلك القواميسوكدمية واميس العربية القما هو األمر يف القفرع حتتها اجلذوع مثلتت" وراجذ"ها، سواء كانت معظم

semantics ( المعجم التوليدي"، وقد ظهر في السنوات التسعين) "generative lexicon ( وقد آان الحماس لهذا ،

، وما زال، يدفع بعض زمالئنا في بعض الجامعات العربية إلى تغليب العبارة التالية وهم يتحدثون عن "التصور الشمولي" . "المعجم مكون من مكونات النحو: "المعجم

حقيق مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي، مؤسسة ينظر آتاب العين، ت". (آلمة"استعمل الخليل في آتاب العين مصطلحي ) ٥(س (٥/٣٧٨، )١٣ ، ١١سطر (٣/٣١٩، ) ١٥ – ١٠األسطر (١/٥٢ أجزاء، ٨ ، ١٩٨٨األعلمي للمطبوعات، بيروت،

س (٨/١٦١، ) ٤س (٦/٥٧، ) ٣س (٦/٨، ) ١٤س (١/١٤٥نفسه ، (– بالتذآير –" لفظ"و)) ٤ – ٣س (٧/٥، ) ٩في مقابل " مفردة"الكلمة أي استعملها " أفرد"وإن آان قد ذآر فعل " مفردة"فين ، ولم يرد فيه مصطلح متراد) إلخ) ...١٥

، في قولهم " لفظة"و " آلمة"ويبدو أن المصطلح قد ظهر مستعمال صفة لمصطلحي ) . ٥س (٨/٢٠٥نفسه، " (جملة": د علماء البيان خاصة في حديثهم عن الفصاحة وشروطها ، وقد ورد المصطلحان المرآبان عن"لفظة مفردة"و" آلمة مفردة"

سر الفصاحة، تحقيق علي فودة، مكتبة الخانجي، : ينظر مثال ابن سنان الخفاجي " (اللفظة المفردة" وقد استعملوا مصطلح حمود دالئل اإلعجاز ، تحقيق محمد عبده ومحمد م: ؛ عبد القاهر الجرجاني ) ١٧سطر ( ٨٤ ، ص ١٩٣٢القاهرة،

، ) ١٥ – ١٣س (٣٥٢، ) ٣س (٣٥٢ ، ص ١٩٨٨الشنقيطي ومحمد رشيد رضا ، نشرة دار الكتب العلمية، بيروت، ، ودالئل اإلعجاز للجرجاني، ) ٢س (٨٥ينظر سر الفصاحة للخفاجي، ص " (الكلمة المفردة"ومصطلح )) ١٧س (٤١٥وقد استعمله الراغب األصفهاني في . المصطلح المرآب قد حلت محل–" مفردة "–ويبدو أن الصفة )) . ٦س (٣٦ص

. ينظر المفردات، ط" (مفردات ألفاظ القرآن على حروف المعجم"الذي جمع فيه " المفردات في غريب القرآن"عنوان آتابه فقد قسم آتابه ، آما استعملها ابن هشام األنصاري في آتابه مغني اللبيب،) ، من مقدمة المؤلف) هـ( ، ص ١٩٨٦استانبول،

، والثالث " في تفسير الجمل وذآر أقسامها وأحكامها"، والثاني " في تفسير المفردات وذآر أحكامها"إلى ثمانية أبواب أولها ينظر جمال الدين ابن –" أشباه الجمل"، ويعني بها " ذآر ما يتردد بين المفردات والجمل ، وهو الظرف والجار والمجرور"

، دار الفكر، ٦. مغني اللبيب عن آتب األعاريب ، تحقيق مازن المبارك ومحمد علي حمد اهللا ، ط : هشام األنصاري . ، على أن الباب األول فيه مخصص آله لألدوات ١٣ ، ص ١٩٨٥بيروت،

يس ر يف القواما هو األملممث" جذوعا "ة ، أو كانتربية احلديثيس العوامكثري من القيف و . هاتعة احلديثة اليت اتبيس العربيوام من القد غري قليلوبية وعداألور

وم هفمصر يف نحة ال يميج املعدة الوحومهفموبينا أن )6( وقد ناقشنا هذه املسألة من قبلبل ،دةاملفر ليست املفردة إال صناففا من أصنحالو داتاملع فإن. ةجميللو حداتة املعجمي، واملفردة من " ةدرمف "ونك ت أن ، أيراد اإلفهي خاصيةها أوال: م يف املعجاصياتالث خث

ة كية الصرفيحيث البنيريف مان صوهي لذلكع ،تام جميكون ت" عاذج "أو وحدة،سيطاب من " ذهب" وولة الصفة،قمن م" مذهب" و،لمن مقولة الفع" ذهب"يطة ، ومثالها جمية بسعمم؛ وقمثانيةولة االس هي اتاخلاصي "كريبالت) "composition (هو، وي حم ب صجما يف املع

مع عنصران يتجهو أنة جميدة املعحيف الوام ، والتضcollocation (" (امالتض"رة ظاهنسميه بل من ذلك التجمع ليحص،دياجمعا عا ت من عنصرين أو أكثر–فردتان أي م–معجميان

ران أم :هلما هو أواإلحالة إىل تجاجلم ن، وربةة يف الكوااعة اللغويهو ثانيهم حصرين مل العنوالتركيب إذن هو أن تتكون الوحدة . املتضامة وحدة داللية قابلة للتحديداملتضامين أو العناصر

يها إذا تما ، ونسيامضهنا تكون تكووأن ي ،ني أو أكثرة من مفردتني املعجميدتمن مفر تنكوةوجميبآذ" مركبة، ومثاهلا حدة معنآذان الفأر"و" ان األر "ومها امسان لنيها إذا بن؛ ونسماتيتحو مفردات أو أكثر نت من ثالثة، ومثاهلا كوقددة معجمية مع "ان السريالشباطنايت الب "

شعلم الت ريح احلديثة، ووهو من مصطلحات"عأمجبات القدمية؛ " الكبد واء النموهو من أس بطول –جمية العناصر املع تتالزمأنأي ، )idiomaticité" (التالزم"هي فات اخلاصيأما ثالثةو

الفهاائتيف االس وكثعمالت رواترةها ت يف تبري عاجلماعةة إمن اللغوية وإما عة عاما عن ظاهرى تتكون منها ها حتما يؤدي إىل جتمدها أو تكلس تالز–صية ما يف تجربتها يف الكون خصو

"ةعبارة معجمي) "expression lexicale( ة عندئذى الوحدة املعجمية "، وتسمجميدة معحو من حدة املعجمية أمشل الودم أن مفهومق ما يستنتج مما ت وأهم."ظيةمة لفمتالز"أو " عبارية

فهوم املفردة م :فإن كل مفردة وحدة معجمية ، ولكنليس تكل و مةحد عجة فة مميدر .

٥، )المغرب(ة ة بين اإلفراد والتضام والتالزم، في مجلة الدراسات المعجميالوحدة المعجمي: ينظر إبراهيم بن مراد ) ٦(

،٢٠٠٦ أفريل – ١٧٢، )تونس(ثقافية من مشاآل الترجمة في المعجم، في الحياة ال: ؛ نفسه٣١ – ٢٣، ص ص ) ٢٠٠٦(: المعالجة القاموسية للوحدات المعجمية العربية المرآبة والمعقدة والعبارية : ؛ نفسه ٣٥، ص )٤٥ – ٣٥ص ص (

) .من مجلة الدراسات المعجمية بالمغرب) ٢٠٠٨ (٧بصدد النشر في العدد (ج الترتيبنظرات في منه

مركبة متضامة إذا إما بسيطة إذا كانت مفردة، وإما وإذن فإن الوحدة املعجمية تكون ارية عبا إمر، و أكث أوث مفردات من ثالمتضامة إذا تكونت ا معقدةإمن، ويفردتتكونت من م

ة إذا كانت عبارة معةمتالزميف املفردة. جمي اإلفراد اتظ أن خاصييف املركبة ،ويالح والتضام على أن املفهوم. جميةفية يف الوحدة املعر الصنفصلة عن البنيةارية غري مب والتالزم يف الع،واملعقدةاألساسيل، أي املف املغلباملف"له هوم الذي متث للوحدة املعجمية هو األودةر"ودها يف جا لو، إماملعجدا مم فرستقال بذاته كما سنرى، وإمة يفاها ألن وجودالوحدات املعجمي دة كبة واملعق املر

ظرية بطت نة ربل ونتيجة هلذه الغ.ألهنا العنصر األساسي الواجب الوجود فيها روري ضوالعباريةاملعجانم يف اللسيثة باملفيات احلدداتر، توعد" ة املعنظريةمج7( "ردات املف هي نظري(.

ت املفوماداماتردهي اليت تكو ن املعون ،جمظرية املعم هي نظرجما كلفإن ،رداتة املفي ققحال يت، ثالثةداتر املفناتكووم. ة ميجة املعظري النناتكو من مدع يردات املفنكوي

) ٢( ؛ يوت الصنواملك) ١: ( ا، هي إال ويف املعجم خاصةةامغة ع يف اللدةر املفوجود اتانيسيف الل الثة الثناته املكوذهصارت وقد . ي الداللاملكون) ٣( ؛ يرف الصنكوامل

احلديثة –ة خالل وخاصالس رين النواتعشاألخ رية –ماحث مب عةجميخالص ة ، وظهيف رة يومت بالصرفع يأصبح ما – )8( واألمريكيةرنسية وخاصة الف–ات اللسانية املتأخرة املؤلف

)٧" (La théorie du lexique est la théorie des termes "–ينظر J - C . Milner : Introduction à une

science du langage, Seuil , Paris, 1989,p.290, 317 – 318 لنظرية المضيقة للمفرداتا"ل ص ، ينظر فيه ف" )La théorie restreinte des termes ( عة للمفرداتسوالنظرية الم"فصل ، و٣٦٦ – ٣١٥، ص ص ) "La théorie

étendue des termes ( المطلقة في المفردات، التمييزية ، وقد بين في األول الخصائص الذاتية ٤٥٨ – ٤٠٩، ص ص العالقية التي التمييزية وبين في الثاني الخصائص؛ها في المعجم لتصبح أفرادا لغوية مستقلة حقق لها تفردتفهي خصائص

.م على النحوها المعجرضف التي يتكون للمفردات، والقيود .D ؛ ٥١ – ٣٨مقدمة لنظرية المعجم ، ص ص : ينظر حول صلة هذه المكونات الثالثة بعلم المعجم إبراهيم بن مراد ) ٨(

Singleton : Language and the Lexicon. An Introduction, ARNOLD, London, 2000, pp. 33 – ,S. Anderson : A – Morphous Morphology: الصوتمية المعجمية والصرف المعجمي ؛ وينظر حول103

Cambridge University Press, Cambridge, 1992, pp.226 – 227 , 249 – 254 ; A. M. S. McMahon : Lexical Phonology and Morphology, in :R. E. Asher (edit.) : The Encyclopedia of Language and Linguistics (= ELL), Porgamon Press, Oxford – New York, 1994 (10 vol.),IV,

pp.2155a – 2160a ؛ وينظر حول الصرف المعجمي والداللة المعجمية :M. – F. Mortureux : La lexicologie entre langue et discours, SEDES, Paris,1997, pp.19 – 89 ; A. Lehmann et F. Martin – Berthet : Introduction à la lexicologie. Sémantique et morphologie, DUNOD, Paris, 1998, pp. 9 – 183.

.D. A. Cruse : Lexical Semantics: ، نذآر منها على سبيل المثال وأما الداللة المعجمية فقد خصت بأآثر من آتابCambridge University Press, Cambridge, 1986 ; J. Pustejovsky and B. Boguraev : Lexical

Semantics. Clarendon Press, Oxford, 1996 ؛ وينظر أيضا :D. Geeraerts : Lexical Semantics, in : ELL, IV, pp.2160a – 2164a وقد أدخل في الداللة المعجمية الداللة المنطقية ، )Logical Semantics ( والداللة

، في تناول المباحث الثالثة؛ ونالحظ أن في المراجع التي أحلنا إليها مقاربات مختلفة ) Cognitive Semantics(العرفانية ة للمعجم قد أصبحت مباحث تابع" الداللة المعجمية"و" المعجميالصرف "و" الصوتمية المعجمية"وما يهمنا فيها هو أن

. ومكونة لنظريته اللسانية العامة

املعجة مي)lexical phonology(،العلمب و صرفاملع جمي) lexical morphology(،مل وع يف قدميةمجاللة باملعد ال صلة، وإن كانتlexical semantics ((ة ميجاللة املعدالالدراساللات غةويلصلة الداللة ىن باملع،وصلة املع وسريف يف القامىن بالتع، طق يف وباملن" اجردم اعقدا مانكي"يه سم ما نردة املفصبحت الثة الثناته املكوذ هققحوبت. فةلسالف)entité complexe et abstraite(م" كيان، وهوعقد"لت ن املفكودة من رالعنةالث الثراص :

الصوت والبنية الصرفية واملعصطلح دي سوسريحسب مى، أو بن) F. de Saussure( من وجهال ي الد)signifiant (–وي نكوالبنية عنده، ونضيف إليهوته الص الص ة رفي–ول ل واملد

)signifié (الذيم"وهو نه املعىن؛ يكودجر"ألن مكو نا واحدا من املكونالثالثة يدر ك اتع – باحلسمألنه يس – نهو املكوالص ويت، وأما املكونريفان الصيل فيال والددان كر ةروريض ييزيةمت ائصص خبعأرة الثالث املكوناتققبتح بسكتت ن؛ مث إن املفردةهبالذ١: (جود فيها ، هي الوواجبة (ألن، الصويتأليفالت ردة املففؤل ما يل أو؛ وات هي األص

)٢ (يةالبنالص ألن، ةرفي األص اليت توات ردةن املفكوالبد أن تش تل عليها بنيةمة صرفي داخةليبلق قد تالت زئةجإىل و حدتنيص ن – تنيرفييفمرأي ص )morphemes( – أو أكثر ، الققبلوقد ت لوبأن تةب درجيف ج دص لويغييف اللا مثلما هو األمر م غة الع٣(ة ؛ ربي (

ةرفي الصية والبنويت الصفي التأليفكال يإذ – أو املغزى املعجمي – ةميج املعاللةداليف أو إىل موجود ما ما عجر إىل مى حييل مبعن فيهاهمااطتب من اردردة بل الب املفلتكوين

تجربةاعة الل اجلمغ٤(ة ؛ وي (االنويل املقماءت، أي أن ت نتماملفي ردة إىل إحى املقدوالت املعجة ميأي أق–ة األساسي الم الكامس الرفة والفعل وهي االسم– ةئيسيوالظ والص 9( فر(. هذه اخلنوكو صائص خصائصت يزيمةيالوج واجبةة ضروري يف املفود دة مرؤدا إىل اكتسا

؛ وتقابلها ) pleins mots" (مليئة"أو " تامة"نعتبرها أساسية أو رئيسية ألن الوحدات المعجمية المنتمية إليها تعتبر وحدات ) ٩(

mots" (أدوات"أو " وسائل"ألن الوحدات المعجمية المنتمية إليها تعتبر غير تامة ألنها التي تعد غير أساسية " األداة"مقولة – outils ( ينظر –تستخدم إلتمام القول بالوحدات المعجمية التامة J. Lerot : Précis de linguistique générale,

Les Editions de Minuit, Paris, 1993, p.73 , 317مفردات معجمية "– التامة –ألولى ، وقد سمى ا) "mots lexicaux ( مفردات نحوية "– األدوات –وسمى الثانية) "mots grammaticaux . ( على أن هناك من يرى أن المقوالت

ينظر ما آتبه في المسألة –) Adjective" (الصفة"و) Verb" (الفعل"و) Noun" (االسم"المعجمية األساسية ثالث هي Mark Baker : Lexical Categories. Verbs, Nouns and Adjectives. Cambridge: بيكر مارك

University Press, Cambridge, 2003 وقد عد الظرف ، )Adverb ( واألداة)Particle ( وما . مقولتين وظيفيتينليست أقساما " المقوالت"أو " األقسام" هذه األول هو أن: يعنينا من هذه التقسيمات الحديثة في هذا المقام أمران أساسيان

نحوية أو مقوالت نحوية بل هي معجمية خالصة ، والثاني أنها ليست األقسام التي حصرها فيها النحاة العرب منذ القرن خمس ، باعتبار الظرف- فيما نرى- بل هي أآثر من ذلك ؛ وهي– أي االسم والفعل والحرف أو األداة –الثالث الهجري

. واألداة مقولتين معجميتين أيضا

صيصةخة خامستهيقالهلا تؤكد اس صيصة خ" دالتفر) "individuation(،أي أن ت سقلت ا ميزتها وتونص ا دخت تلعلى األق واحدةدات خبصيصةر عن غريها من املفةفرد مكل

يف اللكونعنها ، فت غة ويف املعف"م جل" دارا مغويتقال بسذاته ليساجة يف حياق إىل السليتح10( قق(. رظهوتخ هذ دصيصة التفراملقكاله األش ارةنيالس عةبة التالي) حيثت ت( مزر (

إىل التأليفالص ب(يت ، وو (إىل البنرفية ، وية الص)ق (إىل االنويل ، واء املقتم)د (اللة أو إىل الداملغزى املعجمي؛ وتف) -(المة رمز العإىل االتاق بني املفردني يف اخلتإىل (+) المةصيصة، والعاالخهماتالف بين(:

فإن ،"كلب"و" كلب " بنيالقة الع ومثاله؛] د+ ق ، + ب ، + ت، ) [ + ١(املفردتهنا ختلفان ني تيف اخلصائص األرا عن األخرىفلكل: ع ب لتقسمنهما خصائصها اليت ت :

. وداللتها املعجميةتأليفها الصويت وبنيتها الصرفية وانتماؤها املقويلد ، أي ع" حسب" بني القةالع ومثاله ؛] د+ ب ، + ت ، [ + ، ] ق-) [ ٢(

ل ، عولة الفقائهما إىل ممتويل الن املقتماءقا إال يف االنفتردتني مل تفإن املف. ن أي ظ" حسب"و .واختلفتا يف بقية اخلصائص

فإن . "راصق"و" رادق" بني العالقة ومثاله؛] د+ ت ، [ + ، ] ب- ق ، - ) [ ٣(هما من فية ألنرية الصنويف البفة، الصقولةهما من م ألنويلماء املقتا يف االنتقفن قد اتيردتاملفالنمطالصيغ ل "يفاع" ،واختلفتا يف التأليفالص واللة يت ويف الد.

، pp. 324 – 356 J. – C. Milner : Introduction à une science du langage ,:ينظر حول هذه الخصائص ) ١٠(

والخصائص . ١١٤ – ١٠٦مقدمة لنظرية المعجم ، ص ص : وهو أول من أدخلها في البحث المعجمي ؛ إبراهيم بن مراد Appartenance(االنتماء المقولي ) ١]: (والترجمات االنغليزية التالية من وضعنا[الث ، هي التي ذآرها ملنار ث

catégorielle = Categorical Membership ( ؛)(التأليف الصوتي ) ٢Forme phonologique = Phonological Form ( ؛)أو الداللة المعجمية ) ٣ Signification lexicale = Lexical(المغزى المعجمي

Signification ( ؛ وقد أضفنا إليها خصيصة رابعة استخلصناها من التطبيق على العربية هي)البنية الصرفية ) ٤)Structure morphologique = Morphological Form ( باعتبار أن المفردة في اللغات الهندية األوروبية مثل

خالصة ألن ) Morphématique = Morphematic(ذات خاصية صرفمية الفرنسية واالنغليزية لها أبنية صرفية داخلية والصرافم ) Morphèmes libres = Free Morphemes(تحليل بنيتها الصرفية ال يتجاوز تكونها من الصرافم الحرة

يكون أما العربية فإن التحليل فيها. وهي الزوائد االشتقاقية ) Morphèmes liés = Bound Morphemes(المقيدة هي قوالب " أنماطا صيغية"أيضا باعتبار أن فيها " صيغميا"صرفميا مثلما هو األمر في الفرنسية واالنغليزية لكنه يكون

نظرية عامة تمثل جداول صيغية تنتمي إليها مجموعات المفردات وتتمايز فيما بينها بحسب ما تنتمي إليه من الجداول أو من ؛ ١١٠ – ١٠٨وص ص ) ١تع (١٠٧ – ١٠٦مقدمة لنظرية المعجم ، ص ص : بن مراد إبراهيم: ينظر –األنماط

– ١٢٦، ص ص ) ١٣٧ – ١٢١ص (، ) ١٩٩٧ – ١٩٩٦ (١٣ – ١٢الصيغمية المعجمية ، في مجلة المعجمية ، : نفسه وة العلمية الدولية السادسة بصدد النشر في وقائع الند(الخصائص التمييزية للوحدة المعجمية ونظرية التفرد : ؛ نفسه ١٣٢

) . ٢٠٠٨للمعجمية ، نوفمبر

، ومها" شيلم"و" زؤان"ني ومثاله العالقة ب؛ ] ب+ ت ، [ + ، ] د- ق ، -) [ ٤(امسانات لنبد واح .ت املفقففقد اترداملقتماءتان يف االن قويل ألهنما من ماللة ولة االسم، ويف الدما مهألنتةتانفرادفيية الصريت ويف البنالصو واختلفتا يف التأليف ،.

ما ومعناهوهي اسم ، " بر" بني ومثاله العالقة؛] د+ ق ، [ + ، ] ب- ت ، -) [ ٥(انبطسمن س ر"ض، وطح األرب "فةوهي صمعن ، اها املتع يف اإلحوسان س .ت املففقفقد اترتان د

يف خصيصتفيني مها التأليت الصوية والبنالص رفية ، واختلفتا يف االنتاء املقملة الويل ويف الد. درص م وهي–" صك"ن بيةه العالق ومثال؛] د[ + ، ] ق- ب ، - ت ، -) [ ٦(

"كص "ة أي دبشد ك" و–فعوهي من املق" صتراتضاملع ةجالقمي ددمية ، تة مبالثيقل على الو أو نهوح .ت املفقففقد اتان – تانردميف – ومها اس ثالثصائص خويت والبنية هي التأليف الص

. اللة الد خصيصة واحدة هيا إال يفلفتخ ومل تالصرفية واالنتماء املقويل، ومها ،"دشيش"و" يشجش" بني قةال؛ ومثاله الع] ت[+ ، ] د- ق ، - ب ، - ) [ ٧(

صفتالن مع تدانأولىا ع ما جرش دق مث طب من احلبخ .ت املففقفقد اتتان يفردثالث يفخصائص اكل أيض هذا الش،لكن هما اختلفتا يف خصيصةالت أليف الصوي ت .

وما يعنينا من هذه األشكال الساملفة هو أنبع ردات زتتماينه فيما بيا طلقا مزا متايا إمة نا يف بقيعف، مثلما رأيا من القوة إىل الضدرجتزئيا مزا ج متايال، وأمل األوكنا يف الشما رأيمثل

األشكال، لكناملفردت ينن ال ميكفتة أن تا يف اخلق هلما البتع صبعلى أن.ائص األر ض بعاخلصائص التيمنا أقيزية اليت ذكروفإن. عضى من باخلص يصتين الصةوتيال والدلية خان صيصت

ة إال يف حالة تيو الصصيصة يف اخلقانفني ال تتدت املفرطلقا ، ألن م يكوناديزا يكيمان تيزيتمتيواحدة هي االشفاك اللتر ظي)homonymie = homonymy (كما رأينا يف الشن كلي)٥ () synonymie = synonymy(ف راد التالةحة إال يف الليقان يف اخلصيصة الدفوال تت). ٦(و

مثلمكا رأينا يف الش٧( و)٤(ن لي. (

وما نستخصلصره من هذا العنهو أنل إذن األو " ةنظرياملع جم هي نة املفظريراتد " ،نتمي ت-ن الداليليف واملكون الصرن الصويت واملكو وهي املكو–ا مجيعداترات املفنكو موأنإىل نظريوأن،جمة املع املكو نات املبرة للماشجم هي ع"الصواملعجميالصرف" و"ةمتية املعجمي " ."ةميجاللة املعالد"و

: وس امم والقج بني املع– ٢

للمعانجم يف اللسيفات احلديثة مل : )11( انهوماألوما يق يواف ى باسملفة رنسيlexique سواء–راد مجاعة لغوية ما ستعمله أفلكل ما ي الشامل صيدين الرعوهو يlexicon ، وباالنغليزية

أو صغرت كبرت–من الو يه حدات املعجمية ، ونسم"املعاينجم اللس "من أجساعه ل اتوامتدادأفه يف أذهان اجلماعة اللغوية مجيراد عيه بعض اللسني هم ، وليس هو ما يسماني"ا جممع كما – م الذهينجألن من أهم خصائص املعlexique mental = mental lexicon ( "(ذهنيام ذهنه الذي متكلل لك باعتبار أن، املتكلمدراص بالف، أي خ" ديفر"أنه – به صوره القائلوني

ه الذي ال م معجم متكل لكلاعة اللغوية، ولذلك فإنراد اجلمهان غريه من أفرورة أذلضه باشبال ييشبه بالضرور؛ عاجم غريه من املتكلمنية م ا وأم"املعمجفإن" اين اللسمن أهم ه خصائصه أن

"مجاعن،"يألنه متكو من الر الش صيد العامامحدات املعجميةل من الو،يف بواء س دها اآلين عكونفتما ت ستعله اجلماعةماللغ أو يف ب،اضرهاوية يف ح عدها الزمونكاين فتما اس ه اجلماعة تعملت

ة يف مسابقةراحلاللغوي من استعنماهلا للغتها ودوص عنوعن هذا املف.وص ها يف الن ل هوم األونت أش"املعجةمي) "lexicologie = lexicology(وهي الب ، حث النظرييف الوح ة دات املعجمي

امل، ويف مبفهومها الشناامكوالصويت–الثة ة الث األساسي والصرف هي من حيث – والداليلي مكوناتلنظري ة املعمج .

وباالنغليزية ،dictionnaire ةسيرنمى بالفس ما يقوافيم جعللماين الثواملفهومdictionary و ؛هو رمن جزئي صيدالو حداتاملع ةجمي، من ذيؤخ "املعجأي من –" اينم اللس

الرالش وي–امل صيد العام وضع يف كتاب ، بعد أن تجمالوحداتع املعجمي نة له مجا عة املكوامجيوتعاجل معاجلة،نه ة أيضا منهجيبوأن بأن ترت حسب من فتعر ويف رتيبهج ما يف الت ن، وعريفالتي املعسمذا املفج هوم م"'املعنجم املدو"إال أن الر ،فغبة يف التقيق بني ريق الدكبر هما يوم". وسامالق" هو ،ا شائعيوم الا قد أصبحا ثانيصطلح له مختارنا نن جعلتهومياملفالقجمح تهاموس وتماد عتوس ،ومهممؤلفا ي عه إىل االستيعابسوي ريف اإلحاطة بالر غبصيد

تحت (من المعجم إلى القاموس : ؛ نفسه ٩ – ٧مقدمة لنظرية المعجم ، ص ص : ينظر حول المفهومين إبراهيم بن مراد ) ١١(

.٨ – ٦، ص ص ) الطبع

املعجقام،املمي الش ال ميكنوس فإن أيكون له أن ي" يطامح" –كما ت ر بعض القدماءصو أو الثالث عشر امليالدي، / لسابع اهلجري يف القرن ا" ب العرلسان"ه لـ تأليف ابن منظور يفمثلين د جمالفريالددي يفآباوزالقام"ه تأليفالرابع عشر / يف القرن الثامن اهلجري " احمليطوس

م جاملع"ه ل عليمتشحيط مبا يأن ي أي – " احمليطحيطم "هع وض أو بطرس البستاين يفامليالدي،وذا .ر امليالديش عالتاسع / ر اهلجري عشالثن الث يف القر– )12( امل شصيدمن ر" اينسالل

، )lexicographie = lexicography" (القاموسية"ان هو حث معجمي ثببط متراين ي الثاملفهومحثوهي يف جوهرها مبت طبيقيقة يف املسائل املتعلنظر ي،سوامي الق بتأليف .

وأهمستنتجه من الفق ما نم غري القاموس، وأن القاممة أنرة املتقداملعج وس امتداد ألجم للمعن قواممعا هووسجم والقام املع حدات الوو ،ة املعجميأن التال ي طبيقيعن صلفن النال وظري يسمؤل فإن؛ عنه ينتغ ذإالقاموس فا طبيا أمنق ق طبلعما قد نظرفيه وت س مرا ا دقيقرصو تنكو ي له أننكه أمقذا حذفإ. م جم املعل من عيظر النمس، وهو القبه

لإلجرائيوالكات يفياتت اليت عتمد يف التالقامأليف يوس . وتلك اإلجوالكاترائي يفهي اتي حطلصات مرائي على اإلجطلقوي . "التأليف القاموسي كانأر" ىسما ي عليها ماليت يقوم

"يف اللسانيات احلديثة وافق الذي ي"عاجلم "نةكتوين املدو") constitution du corpus(، أي عمجالر صيداجلز من املف ئيقام جيعل اليتردات ها املؤلف قواموأههوس ،ما يم كون اجلمع

An appendix of the" (ذيال للنحو"لذي عد المعجم يرجع الخلط بين المفهومين إلى اللساني األمريكي ليونار بلومفيلد ا) ١٢(

grammar (قائمة من الشواذ األساسية"و) "A list of basic irregularities (– ينظر له :L. Bloomfield : Language, The University of Chicago Press, Chicago, 1984 , p. 274) وقد صدرت طبعته األولى سنة

لسانيات النصف الثاني من القرن العشرين لم فإن ببعده التطبيقي والقاموس ببعده النظريق بين المعجمالفرورغم ؛ ) ١٩٣٣ الخاصية الغالبة ونم على أنه القاموس ويجعل إلى المعجون وينظر المفهومين بينون يخلطتعدم أتباعا لنظرية بلومفيلد ،

مة ألن الوحدات المعجمية غير المنتظ" القائمة" في مفهوم لذلك وم المعجم مفهون ويحصر ، "القائمية"عليه هي الخاصية لتساعده على فهم المعاني المسندة " النحوي"التي يرجع إليها " الشواذ" ال تخضع لنظام بل هي مجموعة من مفي نظره

.N. Chomsky : Aspects de la théorie syntaxique, trad. fr: ينظر مثال – إلى الوحدات المعجمية" اعتباطا"par J. – C. Milner, Ed. du Seuil, Paris, 1971, p. 120 , 194 ; Idem : The Minimalist Program, The MIT Press, Massachusetts, 1995, p. 235 ; Idem : New Horizons in the Study of Language and Mind, Cambridge University Press, Cambridge, 2000, p. 10 ; A. – M. Di Sciullo & E.

Williams : On the Definition of Word, The MIT Press, Massachusetts, 1987, pp.1 – 4 . وقدن عما آانت عليه في السنوات الستين ، إذ أعطي للمعجم في يتطورت نظرة تشومسكي إلى المعجم في المرجعين األخير

دورا أهم ، فقد أصبح المعجم مكونا أساسيا مع مكون ) the minimalism" (األدنوية"الجديد المسمى بـنظامه اللساني النظام الحاسوبي الذي أصبح عنده يقوم مقام الترآيب، لكنه لم يخرج به من حيث المفهوم عما آان غالبا على تفكيره في

؛ أما دي شيولو ووليامز فقد اشتطا في المبالغة حتى شبها المعجم بالسجن "قائمة من الشواذ"السنوات الستين ، وهو اعتباره مثلما هو األمر في – في نظرهما –وشبها الوحدات المعجمية بالخارجين عن القانون الذين أودعوا السجن ؛ ففي اللغة أيضا

في نظرهما الخير آله ويمثل المعجم وما اتصل عالم الناس، صالحون وطالحون أو أخيار وأشرار، ويمثل النحو وما تعلق بهبه الشر آله ، وفي هذا الموقف من الغرابة والشذوذ ما يجعلنا نشك في أن مؤلفي الكتاب يعانيان من عقدة نفسية اسمها

. ٢١ – ١٧ ينظر نقدنا لتصورهما في مقدمة لنظرية المعجم، ص ص – ! "المعجم"

اليت ةويغ اللاتيتو املس)٢( و،ميجيد املعصع الر يف مجدعتم ت اليتادراملص) ١: ( مها،انكنرتنتمداتي إليها املفراجملم عة ؛ وأما الكيطلق فياتفيها م عليطلحص" الوالذي يوافق يف "عض

عاجلة منهج م أيtraitement dictionnairique (، ("ملعاجلة القاموسيةا"اللسانيات احلديثة ،يبترتال) ١ ( : مها،ان أيضانك رعض الونكو ما ي وأهم.ةوسي قام معالجة ةع اجملمداتراملف

املفويبأي تب ردات دوس، القامل اختتابفصيلوت عها أو جتمال) ٢ (؛ها عتوهو ،يفرع .رداتفم للونة اليت تكالقي العصصائة واخلاتيذ ال عن اخلصائصاربخاإل

:يق طب والتةظرينن ال بيريب العمج املع– ٣

: مي د القريبم العجاملع . ١ – ٣

يف تاريخ رفاين الدقيق عللس باملعىن اوس قامأوللعله بل –ه العربية عرفتوس قامأولاللسهو – اتاني "ابكتللخليل بن أمحد ، وقد أل" ن العيم ٧٧٧/ هـ ١٦٠ حوايل سنة ف .

ريف ، بل يب وبالتعرت بالتتلوونة قد تة لغويع ملاد مجردج مي القاموس اخلليلمل عنومل يكت ن قامن اللذيعني الكبرييرس على الفتأس مامل شاينس لليلي خروعشن مل ضمنـزيتهو

اتعليهما اللسانيالع القدمية ةربي :ومها املعى الذي – مجاللغة"كان يسم "– له ما مثوأهمابكتنفسهني الع حو ، والنات له ما مث وأهمويرمأو نقوله –"الكتاب"يف هسيبوي – من أن هر أش–يمة الكثرة والق من حيث–اخلليل، وهي عن تعلقة بالتركيب النحوي املنقعندها ف .

،يظرر ن كتاب العني من تصو يف تأليفطلق قد اناخلليليف أن عندنا ك س من شليو ابق لنا سحثا يف بين وقد ب.ميةة املعجظريلى النت عسسأ لذلك قد تة العربية القاموسيوأن

اليومميهسنهوم ما كا ملفرد مان كابالكتمؤلف على أن تدل ين العابة كتمدقأن م )13("انالكيدق املعداجملر "املتسأسيف الو حداتاملع جة ميسيطةأي املفردات – الب – على الوهج الالدي والوهجويلل املد .وننحدج نأثر ذلك اإلد يف اخلراك صصائاليت ح دا د يلاخللاهمالك "ةيلةم "يف العة، أياخلربي صائاليت يفص قرا هون ما بي مال من كرب الع –فهو

ة ظري في الن":فصل (٢٩ – ٥، ص ص ١٩٩٧، دار الغرب اإلسالمي ، بيروت مسائل في المعجم: ن مراد راهيم بإبينظر ) ١٣(

صلة التأليف القاموسي العربي : "فصل (من المعجم إلى القاموس : ؛ نفسه )"موذج الخليلية ، قراءة في النة العربيالمعجمي ) .١١٣ – ١١٢، ص ص ) ١٣٥ – ١٠٩ص ص " (بالنظرية المعجمية

غة ن اللم–نس ما ليه ومته من املبفيه، ألن ثدع املحدإما ألن ،ه مما اخه لقت"النيرارح "ن م14( راباألع(وإم ، خيل "ه منا ألنأي من" الداألع جمي املقترض الذي دمن ةخل العربي

وقد . رىلغات أختمجلة اخلليلرصو من اخلصائص اليت ي ا حتديد الك" ماهية ستطيعيف " مةل . منهسرب وما لي العالمن ما هو من كفرق ا بيالعربية، وي

دق املعانيالك"ميه س مبا نحيطها ت منالثث: أربع اخلليلها د اليت حدواخلصائصداجملر"15( وعذكون به اجل الذي ت(لةل أد ةغهيالثثال اخلصائص وتلك.وي :

) ١ (التيفألالص يتو .وقد حداخلليلد ذه اخلصيص ة منطية التأليفالص ردة يف املفيتوالعربيا بعينها قيمةطى أصواتة؛ وقد أعة متييزيورأى أهنا من خصائص الت أليفيت يف الصوم لال وا وهي الراء–" الذالقةحروف"اها منها مس ثالثة : صوامتردة العربية ، وهي ستةاملفمساها ون، وثالثةوالن "احلروفهذه فإن . وامليم والباءوهي الفاء" ويةف الش "ة " احلروفالست

" اللسانلومذ(...) ملا ذلقت ن هل وسطق كثت عليه يف املنرت16( "ية الكالمن يف أب( . اخلليللكن قد خ صبنائي ن من األبنية بالتييز مهما الرباعيواخلماس فيما ألهنما يدو أكثريب اعي أو مخاسي إال بة إذن رة اخلليلية حسب النظريفليس يف العربي. الق للوضع واالخترضةع

ة رباعي كلمةك عليفإن وردت : " أو أكثرها حرف واحدة اليت ذكروف الستوفيه من احلراة من حرةأو مخاسيمعر ة وال يكونوف الذلق أو الشيف تلك الكلمة من هذه احلروف فوي حرفواحد أو اثنان أو فوق أن تلك الكلمة م ذلك فاع لمليست من كالم عةحدثة مبتد

من كالمدا من يسمع واجالعرب، ألنك لست الع واحدةب كلمةر رباعي ة إال ة أو مخاسي هذه وإذن فإن .)17(" ثرفوية حرف واحد أو اثنان أو أكق والشروف الذلوفيها من ح

ينظر آتاب –" إن النحارير منهم ربما أدخلوا على الناس ما ليس من آالم العرب إرادة اللبس والتعنيت: "يقول في ذلك ) ١٤(

.١/٥٣العين، ا ولدا اشتقاقيا ت وإم، هو الجذريل افتراضمن أص صوتيا اتولدا لغويإما دة المتول،ردة القائمة في االستعمالنعني بالجذع المف) ١٥(

ال يقابل هو ، و" stem"وباالنغليزية " base"ى بالفرنسية سم ، ونقابل به ما ي هو بدوره مفردة مستعملةمن جذع آخر أصل –في العربية ) racine" (الجذر" مثل – وهو أيضا ،"األس"هو ما نرى ألن هذا في" radical " الفرنسيالمصطلحتي ذو تكون صوتي صام الجذر الفرق بينه وبين الجذر أن، لكنلمفردات القائمة في االستعمال ألنه ليس من اافتراضي

صامتين صوتي أما األس فذو تكو،) voyelles( دون الصوائت )consonnes(خالص ألن مكوناته هي الصوامت مقدمة : إبراهيم بن مراد مفاهيم الثالثة ينظر حول ال–ألنه متكون من الصوامت والصوائت معا ) vocalique (وصائتي

.١٤٦ – ١٤٣لنظرية المعجم، ص ص .١/٥٢آتاب العين، : الخليل ) ١٦(وهما العين والقاف ، " حرفا الطالقة"لكنه أضاف أيضا صوامت أخرى إلى الصوامت الستة هي . ١/٥٢المرجع نفسه، ) ١٧(

.١/٥٤ نفسه ، –والسين والدال

الصوامزةتة هي املميالست ة األساسيلألبنية الر باعية واخلماسية العربية عن األبنيغري ة ةالعربي .

فردة للم تكوناليتة الصرفية البنية منطي ا اخلليلدوقد حد. ة فير الصةينالب) ٢(العربية ، وحصراألبنية األصول أصناف فإن فيها، وهي عنده أربعةكون اليت ت ،"كالم ولذلك ،)18(" اسي واخلمباعي والرالثي والثنائيعلى الث: بعة أصناف ين على أر مبالعرب

: ول أصروف حسة من مخثر على أكونك أن تكنم ال ية اخلالصةة العربيردفهو يرى أن املف"وال يف األف بناء يف األمساءس للعربولي عال أكثر من مخسة أحرف؛ فمهما وجدتة زياد

؛)19( "مةل الكائدة على البناء وليست من أصللم أهنا زم فاع أو اس يف فعلسة أحرفعلى مخ يبتدأ به، حرف : أحرف ال يكون أقل من ثالثةاالسم"إذ : ا قعل فرم والف بني االسعلى أنه من ظريكون يف نقد فا الفعل وأم،)20(" عليهفوق ي، وحرف يحشى به الكلمةوحرفالبنيةوإذن فإن. ن أيضاحرفي رى يف األفعال تكون الصغمن ح رفني ، والبنى يف رية الصغ

ا تكون من مخسة ى يف األمساء ويف األفعال معر الكب والبنيةة أحرف،األمساء تكون من ثالث –ةر يف العربينة للجذاملكواألصول وامت الصر عددصة ألهنا حت مهموهذه اخلصيصة. أحرف

يف " املركبات الصوتية"وقد كانت اجلذور منطلقه يف عمليات التقليب اليت مكنته من حصر د يف وائ الزول واحلروف األصييز بني احلروف إىل التم من الوصولنمكوت –العربية

. ةالعربيات رداملف

يته الصوايل مبكونيه الدجفإن الو. ه املدلويلجكون الوي و وه،يلالالداحملتوى ) ٣(وحده لتكاف ك غريريفوالص وين الدي ، بل ال بوليل اللغمن اقد ترانه بول ميثه مدلويلج

د اخلليل وقد حد . ا حبق لغوي دليالليل الد ليكونغزاها املعجمي أو مردة الداليلحمتوى املفجم اللغة من ل عليها معة اليت يشتمعية واجلذريحدات اجلذة الوة منطيذه اخلصيصة الثالث

حيث الداللة كما تأو الرظه ظهر ت حسب إمكانية االستعمال الفعليأو عد اهم . فإن أير ص ما مل ييمةي قس بذ لي–ة في الصريصة فيه اخلصتر توف ولو–يت صاميتركب صوم

.١/٤٨، آتاب العين،الخليل) ١٨( . ١/٤٩المرجع نفسه، ) ١٩(لفظها على حرفين وتمامها "فإن " دم"و" فم"و" يد" مثل –أما ما يرد على حرفين من األسماء . ١/٤٩المرجع نفسه، ) ٢٠(

.١/٥٠ المرجع نفسه، –" ومعناها على ثالثة أحرف

رادمال أفله امتداد يف استعال ، أي إذا كان مع يف االستغوية قائمةفردة ل، أي م"جذعا" ييزية ألنم ت تعدوهذه اخلصيصة. مي جامال ملغزى مع وكان لذلك ح،ةة اللغوياعماجل

– أي اجلذور–ة ة الصامتيات الصوتيبكمن املر" زجنمالال"و" املنجز"ن قد ميز ا بياخلليلاليت يشتمل عليها الكشالذي ي عن جنتف العام "التيبقل "الصويت الذي اعتمالم كرده حلصى ال رب العحتيشءذ عنه شيمنه؛ واملن زجهو الذي س اه م"املسا ، و" لتعممالالأمنفقد زجساه م"املهوإذن فإن". لماملس ذوع جصبحة اليت ت الدالباتله املركمث تملتعله متثلا ، واملهم

. مجط من املعقستالة اليت الد غريباتاملرك

)٤ (ا اخلوأمصةيصاب الررة فعيةةاضياملف، وهي قابلي ردة لإلحصاء الريوهي. اضي ة قابليكون ذات املفردة ال تفإن. ى األولثالائص الث اخلصققح بت فيما يبدوةبطترم

لإلحصاء الريإال إذا كان ت اضي"ادفر "ا، له خصائصهلغويالت نه من ة اليت متكمييزي"دالتفر ." من العالقاتساقة يف أنوياللغ" راداألف"ج مع غريه من ردن أن ي ميكن هذا التفردوبفضلاء قصط اخلليل من أجل االستبنتوقد اس. م ج املعظام نة داخلالفيت االخالقاتية والعتالفاالئالريتراضي لألصول اجلذ االفاضيد عنها األصولولرية اليت تتة اليت تتولد عنها هي اجلذعي

. يب الفروع نظريته يف التقلوعأيضا اجلذ

تصلختامة قد اس عنيوان أو قةانيس لداعوة قيقبع هي يف احلق األروهذه اخلصائصر يف ظمن النريبجم العاملع،لةابها ق لكنعلىيقبط للت اللعاجم م ات الطبغةيعياألخ ا أيضىر

دةح بدوهنا ودةة اليت ال تكون املفرنات األساسي باملكو مرتبطةةييزي اخلصائص التمباعتبار أن يف، وخاصة العيناب كتفيأل يف تهأثرللمفردة ي ظر النيلل اخلرصو لتانولقد ك.يةمجعم

يفع، أياجلم نته القاموسية، تكوين مدو رفبالتا هو عن ميق بيخالصريب وم س من ا ليةالعربي ،فصوبواملس تعل من اللمره غة يف عع؛ مث صضة، أي يف يف الواجلة القاموسياملع وخاصة يف اتاعبر التيبت ويتالصباع تمنظام ادقالتيب، مثليف الت رعيقرفيف بالتن مله ا بياللةدألن ه من املستعلم،س له دلاللة وما ليمه من املهألن .

لكنالت ورليل اخلصياملب كت راخلليلاه والذي أقام عليهالذي رأين عم له القاموسي ور صنو م أبمدع ت أن بعددير امليالالعاش / ريجع اهلابن الرر من القايةدأهمل بسرعان ما

ها يبدويراألزفيم بلةلإثارة بل حواملؤلف األصلي اب العني لكتقد و ،جدت صدى يف بالد ايل الذي أتىلي القاألندلس مع أيب عاألندلس ف. غداد من بعل قد افتوسه يف قامهري األز

سبته إىل اخلليل يف نك للشةمدقم جعلها العيناب يف كتوجود أخطاء" غةذيب الل"عيوبه مث وإظهاراده ق انتطيعتس حىت ي،رظف بن املثالليه هو أحد تالميذه إىل تبس ندعاءالو

هي ةعات مذهبيزن ذئذنة ميربوسية العام على القتبلغ وقد .)21(عليهوسه إظهار امتياز قام مع أيب نصر ةب الصحهمذ ةالقاموسي يف ، فظهر وسيام القمت يف التأليفاليت حتك

القاموسي يفألى الت علبليث ؛ وغد احلمل يف علما ظهر مث،"حاح اللغةص"اجلوهري يف تف الوينديحصالص يححالن سبةإىل األع الفابر صاءحيف ع رصاالح توأ،اجج ضت فع

املستاتوياللغ ويدرى، وهي املولة األخواألع جضميراملقت ي والع؛امونت ه عن ذلك كلجصف ق لون الساب عقحيب نقل الالري العوسام القيفأل يف التيةاست اخلاصية األس صارأن

إالفصر الذي عاش فيه املؤلعم الجع من مصف وال ي،ميد قهلمجم يف جمي هوعرصيد م .)22( القليل

يف قد ظهر–اين س أي املعجم الل–ل هومه األوجم مبف أن املع، إذن،رر أن نقوميكنوأن،ة مع اخلليل بن أمحدالعربي القامل العم وسين كان الذي قام به اخلليل يف كتاب العيل خمد "دن جمر يف كتاب العيردةتئيها؛ ومل تكن املفرة اليت كان ية املعجميا للنظريتطبيقيف ، بل رعرتيب ويف التة ما يف التا بطريقوسيعينة وعوجل قامقد مجع من مصادر م" وسيقام

ل عجة اليت تمييزيها التة وخصائصانياا اللسنهلا مكو" اعقدا جمردا مكيان" ذلك كانت قبلوا صل ففه اللساينروعدوا مشسني قد أفقحني الال اللغوي ولكن.جم ا يف املعلغوي" دارف"منها

/ ١ ،١٩٦٧ – ١٩٦٤ ،الم هارون، القاهرة، تحقيق عبد الس تهذيب اللغة: أبو منصور األزهري: " تهذيب اللغة"تنظر مقدمة ) ٢١(

الغفور ق أحمد عبديتحق تأليف اإلمام محمد بن أحمد األزهري،مقدمة تهذيب اللغة: ة ولهذه المقدمة نشرة مستقل؛ ٢٩ – ٢٨ وينسبه إليه الليث ينحله للخليل من قيمة آتاب العين وجعل األزهري نقصأ؛ وقد ٧٣ – ٧١ ، ص ص١٩٥٦ القاهرة، ،عطارجملة لينفقه باسمه ويرغب فيه من " العين"فمن المتقدمين الليث بن المظفر الذي نحل الخليل بن أحمد تأليف آتاب : "ليروجهامله على ؛ وتنظر مناقشة المسألة مع ذآر أمثلة من الشواهد الدالة على تعصب األزهري وتح٢٨ / ١، تهذيب اللغة–" حوله

– ١٩ / ١مقدمة تحقيق آتاب العين لمهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي، : وتصحيح نسبة الكتاب إلى الخليلمؤلف الكتابالخليل بن أحمد وآتاب العين، (١٩٩٣أعالم وآثار من التراث اللغوي، دار الجنوب للنشر، تونس، : ؛ عبد القادر المهيري ٢٤

.R:ل الخلـيل المؤلـف الحقيـقـي لـه جع في نسبة الكتاب وتصحيحها بف ما ألوآخر .٣٥ – ٢٥، ص ص )٣٥ – ٩ص ص Talmon : Arabic Grammar in its Formative Age : Kitâb al - ‛Ayn and its Attribution to Ëalîl

b. AÎmad, Brill, Leiden, 1997 ٢٨٧ – ٩١، تنظر فيه خاصة ص ص . .١١٤من المعجم إلى القاموس، ص : مراد ينظر إبراهيم بن) ٢٢(

سة عن أسالقاموسيها املعجميةة النظري،حىت العصر –ال الالحقني وأصبحت يف أعم " . ليديةصناعة تق "–احلاضر

: يث احلدريب العجماملع . ٢ – ٣

لقد عرفت املعجميةة العربياحلديثة تي اريلفن خمتين يف املنهج لكنهما متة فقان يف النتيج .ات ة من اللسانيدون منطلقات مستمطلقه ين أصحاب ألن"يـنا اللسالتيار" نسميه األولة األمريكية من انيف اللسللمواقظاهرة ا لسانية فإن فيها آثارات املنطلقومبا أن. احلديثةاملعشريون. مجياق يف هذا السإىل مقار بني ت :

اها ة معن العربياللغة"ه ة يف كتاب وخاصان متام حس املصريى هي مقاربة اللغوياألولومب١٩٧٢ سنة الصادر" اهانظاهرة التأثة ، وهي مقارب ر بنظريجم وإن مل ة بلومفيلد يف املعيت، وها للنظام الص جعل ثالث، فصوله إىل مثانية كتابم املؤلف وقد قس.ها بذلكصرح صاحبي

والرابعللن واريفظام الص ،خلامسللنظام الن حويوالس ،ابعه نظاماجم للمعي؛ دون أن يسم وهو إذن قد عاألصوات دوالصرف والن أنظمةحو ة لغوي،لكن ه مل يللمر عفنفى اظامم نج

عنهالنظام .فوقد نى عن املعنظام كلم النظام ألنج لغوي تت ي مل ور أمر فيه ثالثةفوها ررةوفمتأوهلا هو: جم يف املعالعالق"اه ما مسات العضوية والقيم اخلالفيناتة بني املكو" ،ة ة بني لغارتعان االسكم إمعد" ، ومسى الثالث"ولةة للجدالصالحي"اه ماين سوالثوأخوال .)23("ىر العات العالقققحتت ضويمة والقياخلالفي ة يف املعانمجيف نظر متام حس

ة قية مع بة خالفيقالها يف علخد النظام تداتح من وحدةة ألي وضوي العالقة العألن"ا كانالوحدات مجيعا أيم ضعو24( "ظامها يف الن( وهو ال ي ،ن رى بي"ماتالكل "–وحدات املععالقة–م ج ة عدا ع أيما قد يضويمن عالقةظالح اشتقاقي ة بني طوائفمن الكل ات م

ها يف أصولالشتراكة، أي يف اجلذ املادجم ر، ولذلك فإن املع"تنتفمةي عن كلماته س العالعالقات ن نظاميةوضكومث إن .)25(" ا فال ي املعمجصلح ال يال ي" هولة ألن للجدكن أن م

إذن ، فالسبب)26( "ناتهكوية بني موض العصه العالقاتنقول ألنه تد ج يف صورةعوضي

.٣١٢، ص ] ١٩٧٢ ، القاهرة، ١.ط.) [ت. د(اللغة العربية معناها ومبناها ، دار الثقافة ، الدار البيضاء ، : تمام حسان ) ٢٣( .٣١٣المرجع نفسه، ص ) ٢٤( .٣١٣المرجع نفسه، ص ) ٢٥( .٣١٣المرجع نفسه، ص ) ٢٦(

ة بني اخلالفيمة والقيويض العات املعجم من العالقل، وهو خلوراض األوت االع بسببطبرتمناته مكو.فهو قبولالث الثراض وأما االعت جم االق املعلس تراضغة فيه دونانات الفار اخلد أنة اللظمغة األخرروفى املعافة مبحها الشديدة ظتارغة ها من اخلانات الفخللو.

فاملعتوفرجم إذن ال تمات فيه مقوالن من " قائمة "عدو أن يكونظام، وهو لذلك ال يات الكلم"تشتمل على كل ما يستعله اجملتمعمن م م اللغوي27(" داتفر( . نوكوجم املعقائمرجعة يإىل ما أشر لنا إليه من خط بني مفهومي املعجم اللذين ذكرال، فاملعجم نامها أو على الردومن اليسري ".ةيمالقائ"ة فكرق عليه وس الذي تنطبصور إذن بالقام يف هذا التخيتلط

االعتراضيعاين ل والثن األولى انتظام املعم جبالنال املقكظر يف األشة اليت ارنيبعة السأورمن هذا البحث، مبا ترة األوىلناها يف الفقد القاتظهره من عة اتالق ائتالفية وعتالفياخ

يفنها الصر وممتيو منها الص،ةعنوم مت يف املعجداتر بني املفاتالق الع، فإنرداتبين املفومنها الداليل؛ وهي عالقاترظهة ت ائتالفيما بي نظاهرها من مف االتما رظه تةاق ، واختالفي بينها من مظاهر االخالفت .الثا االعتراضوأم ألنالث فمردود من املقر أن بل قبل– ر اليوم

م جع للملة شام بل هو ظاهرةجم به املعصتخ يراض ال االقت أن–ه ام حسان كتابمف تيؤلوالظواهرواألصوات الصرفي ة والتركيبية النحوية والداللية، فإن االقتة،راضة عامظاهرة لغوي

س االقوليراضتاملع جميظهر إال ما من م28(ره ظاه(.

ة الثواملقاربانية هي مقاربناة اللسيريب عبد القادر الفاسي الفهري املغ .والفاينهري لس أنذو شال ش كيف ذلك، وقد ج ددالنظر ة بتطبيق إىل العربياملقار بات اللسانية التوليدة يال صل فصوهو يف. ااس تشومسكي أسليدي توطلقه يف النظر إىل املعجم من؛ ومنطلقعليها

.٣١٤ و ٤٠، ٣٩المرجع نفسه، ص ) ٢٧( ؛ وينظر حول نظام العالقات في ٣٢ – ٢١مقدمة لنظرية المعجم ، ص ص : ينظر نقد هذه المقاربة في إبراهيم بن مراد ) ٢٨(

ينظر مثال حول – ؛ وقد عني بمسألة العالقات في المعجم أآثر من لساني ١٣٣ – ١٠٥المعجم المرجع نفسه، ص ص D. Corbin : Morphologie dérivationnelle et: كون الداللي في المعجم العالقات بين المكون الصرفي والم

structuration du lexique, Presses Universitaires de Lille, Lille, 1987 (2 vol.) ; J. – P. Koenig : Lexical Relations,CSLI Publications, Stanford, 1999 ; R. Lieber : Morphology and Lexical

Semantics, Cambridge University Press, Cambridge, 2004 ،؛ أما الكتب المؤلفة في العالقات الداللية فكثيرة ,M. L. Murphy : Semantic Relations and the Lexicon, Cambridge University Pressمن أهمها آتاب

Cambridge, 2003 فإن من أهم ما يمكن أن –المعجم وفي غير المعجم في – ، وأما االقتراض ومظاهره اللغوية العامة L. Deroy : L’emprunt linguistique. Les Belles Lettres, Paris, 1956 ; S. G. Thomasonيرجع إليه فيه

& T. Kaufman : Language Contact, Creolization and Genetic Linguistics. University of California Press, California,1988 .

ة اعنالص" و،"تهلكة أو ملم اللغوية املتكرد قيد حتد ضمنخلدي"ي الذ" جماملع"ني ظاهرا بالقاموسية أو املؤلفضع الذي ياصفه الولر صدهذه القد رة البة، أو على األصجاطني حءز

اين الثا واعتبارل نظريبار األووس باعتامجم والق بني املعقفهو إذن يفر. )29( "من هذه القدرةتطبيقيا ا أو صناعي .ولكناملعجم النظري جم الذ عنده هو املع متكلم للفكل: "هين ة غ

ازهج"، أو " هاز ذهينج"هو، أو " ملكة"، فهو )30(" ضبوطد ومحدين مهجم ذها مبعميتكلب31( "اطين(ل ذلك م؛ وهو من أجبالفتبطر رد املستعل للمغة وليس باجلماعة اليت ة اللغويينتمالذفإن، ملكي إليها ذلك املت هن مثل البالفصائصاطن من خ رد وليس من خصص ائ

اتدناته وهي الوحوك مرم ومن دوجاين للمعر اللسول من الدلق يوهذا التحديد. اجلماعةةاملعجمي .وليس املعجيف هذه املقم باملهم اربة التوليدية ألنه ال يو أندعكون ي" يف جوهره نسعالئ ققن حة ودالليأن، باعتبار)32( "ةوي " العالئق الدها" ةاللينفس تنتي إىل م"ة لالالدالنوأن"ويةح ،املعج ك ذاته مممن نو مكوناتالن حو ألن النحو التوليد ي منذ صدورقد قام

ل ومن أج. )33(" وح النناتكو من منكوم مج املعأنراض ت افاس على أسراملظاه"كتاب ارتباطاملع مجة معلال والدا بالنو حابه ت مكانري يف كتعاجلة الفه"املعجم العريب" البناء"هي تلك النماذج ة ، وة حنويركيبيتعاجلة لها محلاليت " ج التحليلية اجلديدةماذالن"لـصيغ"، و" ري الفاعللغاملطاو عة واالنكعو" لاعفاس والت ،"التعدهذه املقوإذن فإن". ةي ةارب

انية اللس–ت أمشل وإن كانوأع مقمن مقاربة ت ممل –ان ام حس ترخهي أيضا عن ج التصور الذي يعلجابع من املعجم تنا للنحو باعتباره مكوما هبويف هذا املذ. ناتها من مكو

فيه منيشمزلته جم للمعنوميف الدراين س اللس.

الثايناروأما التي فليس باللس لفق"ص بل هو اين اخلال ويغهي"،ى ما ي إىلنتمه م ألنسمر ما بقدام اربة يف مقانية احلديثظريات اللسون إىل النعه ال يرجحاب، فإن أص"غةه اللفق"بـيعون إىل جرصالنبية القدمية–ة وص العرفيصف- وخاص هاون .وأمصوصامنا من الناملن تمية

. ١٤ ، ص ١٩٨٦المعجم العربي، نماذج تحليلية جديدة ، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، : عبد القادر الفاسي الفهري ) ٢٩( .١٤المرجع نفسه، ص ) ٣٠( .١٤المرجع نفسه، ص ) ٣١( .١٦المرجع نفسه، ص ) ٣٢(مظاهر من النظرية "هو آتاب تشومسكي ] األصل بالحرف الغليظآذا ورد في [المظاهر ؛ وآتاب ١٥المرجع نفسه، ص ) ٣٣(

، وقد أحلنا إليه من قبل في ترجمته ) Aspects of the Theory of Syntax, The MIT Press, 1965" (النحوية .الفرنسية

ة ارإىل هذا التيأربعلحتماوينه يف عنم "ا مصطلحعة" أو "مجيمجمع" ،قد صدرتاتق يف أو سني حل" هطوره وتأتش ن العريبجماملع) "١(هي . ةة خمتلف العربياع من البالدقة يف بتاوفتم

ن ة بيربية العميجاملع )٣(؛ )35( د املعتوق، ألمحد حمم"ةة العربيي اللغوماملعاج") ٢(؛ )34( نصارظرالنيطبة والت36( امسي القيق لعلي(.

أنالثالثة ب بني الكتكواملشتروم هف م"املعأي الكتاب "وسالقام" فيها هو "مج ،املعجمي داتحةاملشتمل على رصيد ما من الو .ار يف فقد عني حسني نص"37( هكتاب" صديرت(

إىل وم ه املفع يف حتديدج؛ وقد رهة ويف مفهوميف العربي" عجمم" مصطلح بالبحث يف ظهوركتابه ي يف ن جنمان ابأيب الفتح عث يف تفسريه على دمالذي اعت" مج املعوفرح"صطلح مسرصناعة وابن .راب اإلعجن ي يرى أن املصطلح ال يحروف الكالم"ين عاملع م، وال ج

ظ اللفحروفاملع م، وإمنا املعىن أن احلرجة، فصار قولوفمجهي املع ا حروفناملع م من جعافة املفباب إضدر، كقول إىل املصوهلم هذه مة ركوب، أي من شأهنا أن تطي كبر(...) ،

" مج املعروفح "صطلحل ممعمث است. )38( " تعجمأهنا أنجم، أي من ش املعوكذلك حروفب كتاوينيف عنرية كث بتقد رتا على ح مادم رجاملع العط سقإىل أنوف صرناألو ه ل من

املعجم؛ وقد روف املؤلف على حاب على الكتدللياين ر الثص بالعنظواحتف" وفر ح–ظهرم" مصطلح معم" معجان ثصطلح"والال ش م غكها مفرد( واميس فيه، هو القوض

قاموس(وأت ،اها هذا االسم من تسمة ميعوس احمليط، ومعناهم الفريوزآبادي بالقامجحر الب عاحمليط، أي الواسالش ا كث. لامفلمت داورل هذا املعجم يف أيردين، وقي املتأخوا رص

في طبعة أولى وقد صدر [ ١٩٨٨ ، دار مصر للطباعة ، القاهرة، ٤. المعجم العربي نشأته وتطوره، ط: حسين نصار ) ٣٤(

، وهو أول بحث علمي جامعي يخصص للمعجمية العربية في جامعة عربية، وقد آان مصدرا للذين درسوا ] ١٩٥٦سنة .المعجمية بعده من وجهة نظر فقه اللغة

ة الناشئة ، دراسة وظائفها ومستوياتها وأثرها في تنمية لغ-المعاجم اللغوية العربية، المعاجم العامة: أحمد محمد المعتوق ) ٣٥( .١٩٩٩وصفية تحليلية نقدية ، المجمع الثقافي، أبو ظبي،

ونشير إلى أن هناك آتبا . ٢٠٠٣المعجمية العربية بين النظرية والتطبيق، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت، : علي القاسمي ) ٣٦(ي السنوات العشرين المنقضية، ومنها ما في عناوينها قد صدرت ف–" المعجمية"و" المعجم "–أخرى تحمل أحد االسمين

يريد مؤلفه أن يربط في العنوان النظرية بالتطبيق؛ ومنها ما يؤآد مؤلفه صلته بالتنظير المعجمي لكن النظريات المعجمية مؤلفه أن التي يدرسها ال تخرج عن الطرق التي اتبعها مؤلفو القواميس القديمة والحديثة في تأليف قواميسهم؛ ومنها ما أراد

يظهر للناس أنه عليم بالفرق بين النظري والتطبيقي في المعجم وأن العلم آله يدين له في العربية بمعظم ما ظهر فيه من مفاهيم ومصطلحات وتقسيمات ؛ ولكن الكتب التي نشير إليها لم تخرج خروجا واضحا مؤثرا في الدراسة المعجمية العربية

لحسين نصار، ولذلك اآتفينا بالمراجع الثالثة " المعجم العربي" في آتاب ١٩٥٦ الذي ظهر منذ الحديثة عن مفهوم المعجم . التي ذآرنا ألن قصدنا التمثيل وليس النقد

.١١ – ١/١المعجم العربي، : حسين نصار ) ٣٧(، )جزآن (١٩٨٥قلم، دمشق، سر صناعة اإلعراب، تحقيق حسن هنداوي، دار ال: ؛ وينظر ابن جني ٩المرجع نفسه، ص ) ٣٨(

١/٣٦.

ا فادر مح حىت أصبالمعتر هذا االسهتمث اش. وسامه بالقتيسما بتوفم عليه، اكتهودهجلكلممة عم لجغوأطل ،ويعلى مجيعق املع اجم اللغوية األخرى املتمرةقدومن .)39(" ة واملتأخ

الواضح إذن أن املعجعند حم والقاموس ار مسني نصان مصطلحتان،فرادولي ا ريب ذلك غسألن البدوحةه أطر كلثح اه نكتوروقش١٩٥٣ سنةتسنة يف طبعة أوىلر يف كتاب، وصد ١٩٥٦ أيضا أن ؛ وليس بالغريبات واملقاربات املعجمية اللسانية احلديثةقبل أن تظهر النظري ها عبي اليت اتوساميب القتر التقطرا على ائم قةة العربياموسيأرخيا للقاب كله ت الكتيكونهج كل منها حبسب مندارسربى إىل مة الك العربيالقواميسسمت ق فقد ،و القواميسفمؤل

حبسبوابه، أييف تقسيماته وأب مؤل طريقة فه يف ترتيب مادتع القوامه ؛ وقد مجيف يس أرعب ممجكلمثات يوع ها ل من"مةدسر"د أل أن يون، دمن املدارحد س يالذي ميكن املصطلح .ها عليطلق يأن

املعتوق فإنأمحد اوأمغاي ه من التأليف ماتوضةحيف عن ابوان الكت –اوينه أو عن– ة وصفيراسةاشئة، دغة النية لمها يف تنرها، وأثاتستويها، وموظائف: ة العامماملعاج" :وهيةحتليليق نيةد" .م املؤلوقد قسه إىل ف كتاب"أجاءز "اهتميف األو ل منها بـتريف ع"املعمج "ا إذ ار واضحسني نص حظهر فيهما أثررتني ييفه فقرص لتعوقد خص. )40(واعه يته وأنوبأمه

"املعالذ" الكتاب"هو " م جي يف مضما مصطلح عليه أيضطلق ي وهذا الكتاب،غةات اللرد ة الث يف ث– دق ومنها النض منها العر- ة عاماتظرله نمج يف م والكتاب. )41(" وسقام"أنمن القاعو واميس الق هي:يس واموالقدمية القة العام ، يسوامالعام وة، والقيثة احلديسام املدرسيةة العام .وهذه األنوعضواع هي مواين والث الثزاء األجالثعاب والراب ، من الكتكلون قاموسالث وثها مثانيةدوعد ا قد خصض م منها بعرؤل ملنهج مزوجفه يف التأليف وللمادمل عليهاة اليت اشت .

ب الكتلخ أد، وهو "يقطبة والتة بني النظرية العربيياملعجم "–الث الثوالكتاب ةختلف ماتق يف أوفها املؤلبا كتحث برش على مخسة علمشت م–اين ث اللسح يف البةالثالث

ويف مناتاسبمت نوة أمهعها النواتدالعلمي ة اليت شاركفيها يف البالد خارة و العربيها؛ ج

.١/١١المرجع نفسه، ) ٣٩( .٣١ – ١٩المعاجم اللغوية العربية، ص ص : أحمد محمد المعتوق ) ٤٠( .١٩المرجع نفسه، ص ) ٤١(

ري عابالت"و "ةاللالد" و"يبرتالت" هي مسائل من خالل البحوث يف الكتاببة املغلواملواضيعاالصةطالحي "يف املعجاملعاجي ؛ وأنواعربم الع اصة م وخ"جم املؤلاملعف للناطقات ني باللغ

، "املعجم الثنائي اللغة"، و"ريب املختصم العاملعج"، و"معجم االستشهادات"، و"األخرى املسائل اليت ه لكلعاجلتيف م" ماملعج"صطلح مفل املؤلموقد استع". املعجم والترمجة"و

املعاجم "واعذكرنا وأن "اليت أشرنا إليوهو مل يق". القاموس "ها ليعنيأو لة بذلك عن غفم بالفرق لعن جه بني املعامم والقجدا وس بل قام به عي مبسألة الفنفقد ع: مبني قر

ن املفهوميوذكر –" وس والقامماملعج"ه وان وعن–ه ل من كتابيف البحث األواملصطلحني ن هلما السة ائديربوخاصصى األقيف املغ" :أى بعضارتمن هاتني اللفظتني فادةهم االست =]املعاملفجمموع (١هوم للتفريق بني املف] اموسم والقج املفردات ٢واملفهوم ) ض للغةتر وا ص؛ فخ)ة عنهاعرفية أو مات لغويعلومها كتاب مع مارة اليت يضمردات املخت املفجمموع(

بلفظ ١ املفهوم )جماملع (ظ بلف٢ واملفهوم)أن كلمة إىل؛ وذهب بعضهم اآلخر)وسقام ع متاملس/ملك املتةردا من قءل جزايت الذي ميثردزون املفاملخ( على طلق تي أنغبين) عجمم(

وهو ؛)42(" )ابايت يف كتدروع املفاجملم( على قطل أن تاليت جيب) وسقام(ل يف مقاب) ةياللغو حسني ة على طريق– عب؛ وقد تت)43( "ورهال اجلمتعم مغاير السأن هذا االستعمال"يرى ار يف كتابه نص"املعيبجم العر "–ت طورمال استعم م"ي صطلحعيف " وسقام"و" مجوتوق )44(ةالعربيفعند االستعمال املع ا على إحصاءن اعتماداصر للمصطلحيأج راه على قائة م

ببليوغرافياملراج" عن ورةشة منع املعجمي45( "ةة العربي(،فتبي نن من خالل أن املصطلحيا قن قد أطل املصطلحيفإن: ا يدد جتيجة، وكأن يف هذه الن)46( رادفنيال متمعة قد استائمالق

الكت من ةعلى جمموعب والقوائة اليت ال يم املصطلحيى إال بـ هلا أن تكنمم"سمععند " مجوقد بىن . عند الذين يسمون القاموس قاموسا" وسقام"عجما أو بـوس مسمون القامالذين ي

تاج متنألة حازما هوقفعلى هذا االسإذن ت: "من املسستدمخم(ا لفظتعيف ) وسامق(و) مجاللغة العربية املعاصرة بوصفهما مترادفتن، شئيا ذننالك أم47(" أبي(رح لـ، مث اقت"ل ح

.٧المعجمية العربية بين النظرية والتطبيق، ص : علي القاسمي ) ٤٢( . ١٢المرجع نفسه، ص ) ٤٣( .١١ – ٨ المرجع نفسه، ص ص) ٤٤( .١٧المرجع نفسه، ص ) ٤٥( .١٨المرجع نفسه، ص ) ٤٦( .١١المرجع نفسه، ص ) ٤٧(

مصطلح" غةرض للتايت املفردوع املفزون أو اجملماملخ"مل للداللة على تعسأن ي" اإلشكالية"نمتأو " ة اللغ"وأن ي"ناملت ،ستعمالث"اللة على ل للدرظية للف اللفوةأو " در"زون املخ أي إن ،)48( "صيدالر "مصطلح" ةويع اللغاملستم/ما من قدرة املتكلجزءل ي الذي ميثرداتاملفوض ما يع" يدالرص"، و"ساينم اللاملعج "ثيه وما مسيناه يف هذا البحسم ما نضعوي" املنت"" القاموس"و" مجاملع"ي طلحصال ممعتافظ على اسحلك لن ذ، كل"ينهم الذجاملع"سمى ي صيدل على رماب املشتة على الكتالل، للديبوي العر اللغراثنا من التال إليقا انتن كمرادفيتم

ما من الوحق األور؛ وليةدات املعجميفروبون واألمريون بني ميكيستويي التحليل املعجي مي وسى القاموست وامليالنظر ميجاملع وى يف املستلسفوا يف أناؤوا ما شلوا القوفسفلولي اتين اللغ يعه كل ذلكفإن، نظري هلم التاءوس ما شامم والقجعوا للمرظنولي ، تطبيقيال

ا واملتكلةاألوروبي منيوال ي عوأهلة ين العربيها الذين أوم القثهرم "صطلحياء مدمعمج " القولةفسلفعن م وج يف املعظرينى عن التنيف غمبا ورثوا وا صار فوم واحد مبفه"وسقام"و

.)49(فيه

: ة مات خ– ٤يات؛ وقد انيخ اللسة يف تارة اللسانيميججارب املع التمة من أقدة العربي املعجميةعد التجربت

يف الق ظهرتالثرن الث / اين اهلجريامن امليالدي دمع اخلليل بن أمحالذي ر طبالت نظري الق التأليف فكان،طبيقبالت اموسيه تطبيق عندا لنة مظريوسام وكان الق،ةعجميعند ه اما دادتللمعم ج .امت القوقد ظهردون–ة وسي املع جة مي–يف الغ ب يف رالقرن السابععش ألنر

األول " : الرصيد اللغوي"وتتميما للفائدة نشير هنا إلى أن هناك مشروعين يحمالن اسم . ١٩ – ١٨المرجع نفسه، ص ص ) ٤٨(

ثالثة "مة العربية للتربية والثقافة والعلوم قد عهدت به إلى وقال إن المنظ) ١٩ص (هو الذي أشار إليه الدآتور علي القاسمي ، وهذا )الجزائر(الحاج صالح ] عبد الرحمان[و) تونسي(وأحمد العايد ) مغربي(من اللغويين العرب هم أحمد األخضر غزال

المتكونة " ئمة للرصيد اللغوياللجنة الدا"، وقد ألفته ) للمرحلة األولى من التعليم االبتدائي" (الرصيد اللغوي الوظيفي"هو ، )جامعة الجزائر(، ومعهد العلوم اللسانية والصوتية ) جامعة محمد الخامس بالرباط(من معهد األبحاث والدراسات للتعريب

، واللجنة ١٩٧٥ونشرته بتونس سنة ) جامعة تونس( قسم اللسانيات –ومرآز الدراسات واألبحاث االقتصادية واالجتماعية فته تابعة للهيئة االستشارية للمغرب العربي في التربية والتعليم ، وليس لتأليف هذا الرصيد عالقة بالمنظمة العربية التي أل

الرصيد اللغوي العربي لتالميذ الصفوف الستة األولى من مرحلة التعليم األساسي وقد "للتربية والثقافة والعلوم ؛ والثاني هو تونس، " سعة بتكليف من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ونشرته إدارة التربية بهاأشرفت على إعداده لجنة فنية مو

١٩٨٩. ( قد ال نعدم في الكتابات العربية الحديثة من ينظر إلى محاوالت التنظير للمعجم العربي اعتمادا على المفاهيم اللسانية الحديثة ) ٤٩(

ات المعجمية المنقولة المنسوخة من المصادر األوروبية واألمريكية إلى إحالل نظرة الريبة خشية من أن تؤدي األدبيمحل المعجمية العربية ، أي أن تحل النظريات اللسانية المعجمية التي تطبق على " المعجمية العالمية"أو " المعجمية الدولية"

لعربية حسب هذا التصور ال تقبل من الوصف العلمي ما فكأن ا. العربية محل األعمال القاموسية التطبيقية في اللغة العربية " .المعجمية الدولية"أو " المعجمية العالمية"تقبله اللغات األجنبية التي تولدت عن وصفها

وقد . ةميجعة مظريسسة على ن مؤريغ يسات قوامداي كانت يف البتردات اليت صاملؤلفرتطوالبحث اللس رأواخرب منذاين يف الغ القر ن التاسععشر ت املدارس، حىت ظهران اللسة ي

ا وب القواميس يف أورأليفه يف تاين أثر اللسظرينقد كان للتو. رين العشرن القبداية من أولا تطبيق– يزةجسطى أو ورى أو و كب سواء كانت–ة األساسيخاصة، فكانت القواميس

حقيقيا لنظريوس مثلامة، وكان القات معجميما بدأ عنامتداد: ا دنا للمعجتوقد . ه م ونظريبحث النا أنرأياملع جميج عندنا متأرحبني الت نفإن كثري: طبيق ظري والتعيدينظري ا من الت بعوال املقضت اللسانية اليت تنفي عن املعجم اسه نظامه باعتبارقاللتا لسانيات، الذا قائم

وأمقون فالا املطبين ظري مطلقون من تنن بل يقون إىل العرجعييسوامة الق العربيمية دسليتفقروها ويصربفا هو أقوها وصق إىل فه اللغانة منه إىل اللسات؛ فلم تيفةد املعجمي

م ما ، رغاة حديثانيات اللسظرين النفد م، ومل ت قدميامج يف املعة اخلليلظري من نالعربيةباعتبارةللعربي سامةها لغ يظاهرة من ماالن ن من مظام اليت متكتراجعةالنظري ات املعجة مي

ونس يف تاإىل القيام سعى ة هي اليت ناجعة النظريتلك املرة ؛ وة احلديثات القاموسيوالتطبيق . يف الصدور–" املعجميةجملة "– املعجمية العربية بتونس، وبدأت جملتها مجعيةت أسسمنذ

إبراهيم بن مراد

جامعة منوبة– أستاذ التعليم العايل بكلية اآلداب

رئيس مجعية املعجمية العربية بتونس

:مراجع البحث

: املراجع العربية – ١ ) .جزآن (١٩٨٥سر صناعة اإلعراب، حتقيق حسن هنداوي، دار القلم، دمشق، : ابن جين ، أبو الفتح عثمان - .١٩٣٢سر الفصاحة، حتقيق علي فودة، مكتبة اخلاجني، القاهرة، : ابن سنان اخلفاجي - . ١٩٩٧ سالمي، بريوت ،مقدمة لنظرية املعجم ، دار الغرب اإل : ، إبراهيم بن مراد ا-

.١٩٩٧مسائل يف املعجم، دار الغرب اإلسالمي ، بريوت ــــــــــ . ١٣٧ – ١٢١ ، ص ص) ١٩٩٧ – ١٩٩٦ (١٣ – ١٢الصيغمية املعجمية ، يف جملة املعجمية ، ــــــــــ ص ،) ٢٠٠٦ (٥، )املغرب(عجمية الوحدة املعجمية بني اإلفراد والتضام والتالزم، يف جملة الدراسات املــــــــــ

.٣١ – ٢٣ص .٤٥ – ٣٥ ، ص ص٢٠٠٦ أفريل – ١٧٢، )تونس(من مشاكل الترمجة يف املعجم، يف احلياة الثقافية ــــــــــ

نهج الترتيبنظرات يف م: املعاجلة القاموسية للوحدات املعجمية العربية املركبة واملعقدة والعبارية ــــــــــ .)من جملة الدراسات املعجمية باملغرب) ٢٠٠٨ (٧بصدد النشر يف العدد (

بصدد النشر يف وقائع الندوة العلمية الدولية (ــــــــــ اخلصائص التمييزية للوحدة املعجمية ونظرية التفرد ) . ٢٠٠٨السادسة للمعجمية ، نوفمرب

.٢٠٠٩ بصدد الطبع، دار الغرب اإلسالمي، بريوت، ،من املعجم إىل القاموس ــــــــــ ، دار ٦. مغين اللبيب عن كتب األعاريب ، حتقيق مازن املبارك وحممد علي محد اهللا ، ط : ، مجال الدين ابن هشام األنصاري-

.١٩٨٥الفكر، بريوت، .١٩٦٧ – ١٩٦٤ الم هارون، القاهرة،ذيب اللغة، حتقيق عبد الس: أبو منصور ،األزهري -

القاهرة، ،ق أمحد عبد الغفور عطاري حتق تأليف اإلمام حممد بن أمحد األزهري،مقدمة ذيب اللغة ــــــــــ١٩٥٦.

دالئل اإلعجاز ، حتقيق حممد عبده وحممد حممود الشنقيطي وحممد رشيد رضا ، نشرة دار الكتب : قاهر ، عبد الاجلرجاين - .١٩٨٨العلمية، بريوت،

] .١٩٧٢ ، القاهرة، ١.ط.) [ت. د(اللغة العربية معناها ومبناها ، دار الثقافة ، الدار البيضاء ، : ان ، متام حس- .) أجزاء٨( ، ١٩٨٨كتاب العني، حتقيق مهدي املخزومي وإبراهيم السامرائي، مؤسسة األعلمي للمطبوعات، بريوت، : اخلليل - . ١٩٨٦ استانبول،. ط" ب القرآناملفردات يف غري " : الراغب األصفهاين- . ١٩٨٦املعجم العريب، مناذج حتليلية جديدة ، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، : الفاسي الفهري ، عبد القادر- . ٢٠٠٣املعجمية العربية بني النظرية والتطبيق، مكتبة لبنان ناشرون، بريوت، : القامسي ، علي - وظائفها ومستوياا وأثرها يف تنمية لغة الناشئة ، دراسة وصفية - املعاجم اللغوية العربية، املعاجم العامة: املعتوق ، أمحد حممد -

.١٩٩٩حتليلية نقدية ، اجملمع الثقايف، أبو ظيب، . ١٩٩٣أعالم وآثار من التراث اللغوي، دار اجلنوب للنشر، تونس، : عبد القادر ،املهريي -وقد صدر يف طبعة أوىل سنة [ ١٩٨٨ ، دار مصر للطباعة ، القاهرة، ٤. م العريب نشأته وتطوره، طاملعج : ، حسني نصار-

١٩٥٦ . [

: املراجع األجنبية – ٢

Anderson, Stephen : A – Morphous Morphology, Cambridge University Press, Cambridge, 1992 . Asher R. E. (edit.) : The Encyclopedia of Language and Linguistics (= ELL), Porgamon Press,

Oxford – New York, 1994 (10 vol.). Baker, Mark : Lexical Categories. Verbs, Nouns and Adjectives, Cambridge University Press,

Cambridge, 2003. Bloomfield, L : Language, The University of Chicago Press, Chicago, 1984. Chomsky, N. : Aspects de la théorie syntaxique, trad. fr. par J. – C. Milner, Ed. du Seuil, Paris,

1971. ــــــ ــــــ .The Minimalist Program, The MIT Press, Massachusetts, 1995 ـــــــ ,New Horizons in the Study of Language and Mind, Cambridge University Press ــــــــــــــــــ

Cambridge, 2000. Corbin, D.: Morphologie dérivationnelle et structuration du lexique, Presses Universitaires de

Lille, Lille, 1987 (2 vol.). Cruse, D. A.: Lexical Semantics. Cambridge University Press, Cambridge, 1986. Deroy, Louis : L’emprunt linguistique. Les Belles Lettres, Paris, 1956. Di Sciullo, A. – M. & E. Williams : On the Definition of Word, The MIT Press, Massachusetts,

1987 . Dubois, Jean et al : Dictionnaire de linguistique, Librairie Larousse, Paris, 1973.

ــــــــــــــــــ Dictionnaire de linguistique et des sciences du langage, Larousse, Paris, 1994. Geeraerts, D.: Lexical Semantics, in :R. E. Asher (edit.) : The Encyclopedia of Language and

Linguistics, IV, pp. 2160a – 2164a. Greimas A. J., et J. Courtés : Sémiotique, dictionnaire raisonné de la théorie du langage, Hachette,

Paris, 1993. Koenig, J. – P. : Lexical Relations, CSLI Publications, Stanford, 1999. Lehmann, A. et F. Martin – Berthet : Introduction à la lexicologie. Sémantique et morphologie,

DUNOD, Paris, 1998. Lerot , J. : Précis de linguistique générale, Les Editions de Minuit, Paris, 1993 . Lieber, R. : Morphology and Lexical Semantics, Cambridge University Press, Cambridge, 2004. McMahon, A. M. S. : Lexical Phonology and Morphology, in :R. E. Asher (edit.) : The

Encyclopedia of Language and Linguistics, IV, pp.2155a – 2160a. Milner, J - C . : Introduction à une science du langage, Seuil , Paris, 1989. Mortureux, M. – F. : La lexicologie entre langue et discours, SEDES, Paris, 1997. Murphy, M. L.: Semantic Relations and the Lexicon, Cambridge University Press, Cambridge,

2003. Pustejovsky, J. and B. Boguraev : Lexical Semantics. Clarendon Press, Oxford, 1996. Singleton, D.: Language and the Lexico,. An Introduction, ARNOLD, London, 2000. Talmon, T.: Arabic Grammar in its Formative Age : Kitâb al -‛Ayn and its Attribution to Ëalîl b.

AÎmad, Brill, Leiden, 1997. Talmy, L.: Toward a Cognitive Semantics. The MIT Press, Massachusetts, 2000 (2 vol.). Thomason, S. G. & T. Kaufman: Language Contact, Creolization and Genetic Linguistics.

University of California Press, California, 1988.

Foreword

The Margaret Weyerhaeuser Jewett Chair of Arabic is one of the oldest endowed

chairs at the American University of Beirut. Among its holders were the late

Professors Anis Khoury Makdisi, Jibra’il Jabbur, and Khalil Hawi.

The Chair sponsors a number of activities, among which is the

Distinguished Lecturer Series. Lectures delivered in this series are published in

these occasional papers.

Ramzi Baalbaki

Margaret Weyerhaeuser Jewett Chair of Arabic

American University of Beirut The Margaret Weyerhaeuser Jewett Chair of Arabic

Occasional Papers (2009) Edited by Ramzi Baalbaki