Achieving the scripture of the Sacred Mystery in the ... · The Islamic University ... the names of...

167
ن الدينام زيمة الكرسي لر آي تفسير القدسي فيوطة السيق مخط تحق ي وي النصر الطبصور بن أب منعي المعروفلشاف ا ي زهر ا ي المصر بـ« ي وصر الدين الطب سبط نا» المتوفى0101 هـــ=0011 مAchieving the scripture of the Sacred Mystery in the interpretation of Ayat al-Kursi of the Imam Zayn al-Din Mansoor ibn Abi-Nasr Al-Tablawi Al-Azhari al-Shafi'i ، known as "Nasir al-Din al-Tablawi" The deceased 1014 A.H = 1603 A.D ِ ثِ احَ البُ ادَ عدِ إ امي ر بن عيسى نصارُ افَ شرِ إ/ زكرياذ الدكتورستا ا بنلي الزمي اهيم إبر ت دم ق ه ذه طلبات ت م ل ستكمالة الرسا ا صول الح لى ع ة ج ر د ير ست اج م ال ي فوم القرآنتفسير وعل ال ة لي ك ب ي الدين ف أصول ة ع ام ج ال ية م س ا زة غ ب ذو القعدة/ 9341 هـطس أغس/ 8192 م الج ـ امع ـــــــــس ـة ا ـــــمي ــ ة ب غ ـــ زةت العسامي والدراعلدة البحث ال عما ليا ك ـ لي ـــــــــــــ ـــــ الـــديــــن ة أصــــــول ماجس ـ ت ـ ي ــ روم القــران تــفســيـر وعلThe Islamic University of Gaza Deanship of Research and Graduate Studies Faculty of Ossoul Ed-deen Master of Interpretation and Quran Sciences

Transcript of Achieving the scripture of the Sacred Mystery in the ... · The Islamic University ... the names of...

تحقيق مخطوطة السر القدسي في تفسير آية الكرسي لإلمام زين الدين

المصري األزهري الشافعي المعروف منصور بن أبي النصر الطبالوي

«سبط ناصر الدين الطبالوي »بـ

م0011هـــ= 0101المتوفى

Achieving the scripture of the Sacred Mystery in the

interpretation of Ayat al-Kursi of the Imam Zayn al-Din

Mansoor ibn Abi-Nasr Al-Tablawi Al-Azhari al-Shafi'i، known

as "Nasir al-Din al-Tablawi"

The deceased 1014 A.H = 1603 A.D

إعداد الباحث

عيسى نصاربن رامي

إشراف

إبراهيم الزميلي بن األستاذ الدكتور/ زكريا

الماجستير درجة على الحصول الرسالة استكماال لمتطلبات ذهه قدمت بغزة اإلسالمية الجامعة أصول الدين في بكلية التفسير وعلوم القرآن في

م8192 /أغسطس –هـ 9341 /ذو القعدة

زةـــغب ةــالميــــــة اإلســـــــــامعـالج

لياعمادة البحث العلمي والدراسات الع

ة أصــــــول الـــديــــنــــــــــــــــــليـك

تــفســيـر وعلوم القــرانر ــيـتـماجس

The Islamic University of Gaza

Deanship of Research and Graduate Studies

Faculty of Ossoul Ed-deen

Master of Interpretation and Quran Sciences

أ

إقــــــــــــــرار

عنوان:م الرسالة التي تحمل القد أنا الموقع أدناه م

تحقيق مخطوطة السر القدسي في تفسير آية الكرسي لإلمام زين الدين منصور بن أبي المتوفى «الطبالوي ناصر الدينسبط »األزهري الشافعي المعروف بـ المصري الطبالوي النصر م0011هـــ= 0101

Achieving the scripture of the Sacred Mystery in the interpretation

of Ayat al-Kursi of the Imam Zayn al-Din Mansoor ibn Abi-Nasr Al-

Tablawi Al-Azhari al-Shafi'i، known as "Nasir al-Din al-Tablawi"

The deceased 1014 A.H = 1603 A.D

ما هو نتاج جهدي الخاص، باستثناء ما تمت اإلشارة ما اشتملت عليه هذه الرسالة إن بأن قر أ

لنيل درجة أو اآلخرين ا ورد، وأن هذه الرسالة ككل أو أي جزء منها لم يقدم من قبلإليه حيثم

لقب علمي أو بحثي لدى أي مؤسسة تعليمية أو بحثية أخرى.

Declaration

I understand the nature of plagiarism، and I am aware of the University’s

policy on this.

The work provided in this thesis، unless otherwise referenced، is the

researcher's own work، and has not been submitted by others elsewhere for

any other degree or qualification.

:Student's name رامي عيسى نصار اسم الطالب:

:Signature التوقيع:

:Date م 8102/ 3/ 82 التاريخ:

ب

تيجة الحكمن

ت

ملخص الرسالة

سيدنا ونصلي على ،نذيرا ليكون للعالمين ؛الحمد لله الذي نز ل الفرقان على عبده

ا منير ا ر ا ونذير ا وداعي ا إلى الله بإذنه وسراج ا عبده المرسل مبش صلوات ربي وسالمه عليه محمد

له وصحبه أجمعين أما بعد ،،وعلى آ

الكرسي ( آية) السر القدسي في تفسير تحقيق مخطوطة عن ثحديثنا في هذا البح

لإلمام منصور الطبالوي رحمه الله، تناولنا فيه عدة مواضيع من أبرزها: فضل هذا العلم وعلى

وجه الخصوص هذه المخطوطة، وأسباب اختيارها، ومنهج التحقيق الذي اتبعته فيها.

لمية للمخطوطة وذلك من خالل األهمية الع في دراسة المخطوطة ووصف نسخها ذكرنا

شهرة المخطوطة عند ، و مكانته بين كتب التخصصو ،العلمية ةقيمة المخطوطو ،مكانة المؤلف

. أهل العلم وثنائهم عليه وعنايتهم به

، ثم تم عرض متن هذه كما تم التعريف بالمؤلف، والحديث عن عصره وزمانهومناسبتها لما قبلها، وبيان قول أهل العلم في ،آية الكرسي، والتي ذ كر فيها فضل المخطوطة

بيان اسم الله األعظم، ثم ختمها بذكر أسماء الله الحسنى التي تضمنتها اآلية، وفضل ذكر الله بها.

ث

Abstract This study dealt with the research of the grammatical thought that

prevailed among scholars of the sixth century AH، through the definition

of the concept of grammatical thought and its levels، and then identify

the stages of its inception، and then talk about the stages of the

development of grammatical thought، and the factors that influenced it.

The study included talking about the most important factors that

influenced the grammatical thought in the sixth century AH، and showed

the impact of jurisprudence، doctrine and scientific trips and political

shifts in grammatical thought.

The study included the translation of the most prominent grammar

and language scholars who emerged during the sixth century AH، where

they were divided into two main sections، according to the geographical

environment، namely Mashreq، Morocco، and it was noted through this

division that most linguists in one place had close ideas.

The study sought to identify the trends of scholars in the sixth

century AH، by highlighting their grammatical views، comparing them

with their compatibility or opposition with previous opinions، or

contemporary، and identifying new grammatical opinions، which singled

out some of the sixth century AH.

Praise be to Allah who descended the Furqan on his slave to be the

worlds، and pray to our master Muhammad، his servant، the Messenger،

preaching and warning، and calling to God with his permission and a

lamp enlightening the prayers of God and peace upon him and his family

and companions.

In this search for the realization of the manuscript of the mystery of the

Holy Quran in the interpretation of Ayat al-Kursi، Imam Mansour al-

Tablawi، may God have mercy on him، dealt with several topics، most

notably: the virtue of this science and، in particular، the manuscript، the

reasons for its selection and the methodology of its investigation.

In the study of the manuscript and the description of its copies، we

mentioned the scientific importance of the manuscript through the

author's position، the value of the scientific manuscript، its place among

the books of specialization، and the popularity of the manuscript among

the scholars and their devotion and care.

The title of this manuscript، entitled: The Sacred Mystery in the

interpretation of Ayat al-Kursi، was also mentioned. It mentions the

virtues of this verse، its relevance to what preceded it، and the statement

of the scholars in the statement of the greatest name of Allah، Mentioning

the names of God the beautiful contained in the verse، and preferred to

mention God.

ج

ن الرهحيم الرهحمه بسم الله

خذه سنهة وه ﴿يوم لها تهأ ي القه لها إلههه إلها هوه الحه ا في الله لها نهوم لهه مه

مه ه إلها بإذنه وه السه ع عنده هشفه ن ذها الهذي ي رض مهها في الأ ات وهمه

يء من علمه لها يحيطونه بشه هم وه لفه ا خه يديهم وهمهها بهينه أ علهم مه يه

ا شه مه إلها بمه ئوده حفظهمه اءه وهسعه كرسيه السه لها يه رضه وههالأ ا وهات وه

ظيم لي العه ﴾ وههوه العه

[ 255: البقرة]

ح

اإلهداء

لى :أهدي هذا العمل إ

سالمية والعربيةاألمة اإل فلسطين الحبيبة وشعبها المعطاء الله إن شاء التي أفخر بها وسأعود لهاجولس قريتي الحبيبة جابر السميري الدكتورمن وهبني هذه المخطوطة القيمة األستاذ / زكريا الزميلي /الدكتوراألستاذ مشرفي الفاضل الذي أعتز به المختار/ عيسى نصار أبو رامي مختار عائلة نصار والدي ة الحبيب ةوالدتي المعطاء أبو /سعيد نصاراذ الفاضلالبلح األست س بلدية ديررئي به الذي أفخر عمي

أحمد ةالحبيبأم أحمد خالتي زوجتي الغالية إيهاب( حبيبة، سعيد، بيان، عيسى، ياقوت،)أبنائي األعزاء وأماني( نضال، محمد، رامز، رمزي،) األخوة األحباء األصدقاء المخلصين

أ هدي لكم جميعا هذا العمل ..

خ

شكر وتقدير

هشكر فه ﴿ ن ي هشكر لنهفسه وهمه ا ي 01لقمان ﴾ إنهمه

له آوعلى ملسو هيلع هللا ىلصمحمد م على إمام المرسلين سالالو ةصالالو الحمد لله رب العالمين ...أما بعد أجمعينوصحبه

م بجزيل الشكر والعرفان إلى مشرفي الفاضل األستاذ الدكتور/ زكريا إبراهيم إنني أتقد ، الذي لمست فيه معنى العالم المعل م واألب الرحيم الزميلي رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن

واألخ الرفيق والصديق المخلص والمفكر البناء، الذي لم يدخر جهدا ووقتا في توجيهي حتى خرج هذا العمل بهذه الصورة المشرفة وأعلم يقينا أن الكلمات لن تسعفني حتى أوفيه حقه

خير الجزاء.ومنزلته فأسأل الله العظيم أن يجزيه عني لى كل من :أتقدم بجزيل الشكر إ

جابر السميري حفظه اللهستاذ الدكتور / األ

عون حفظه الله أبو / نمرستاذ الدكتور األ

هذا العمل فلهم عظيم االمتنان.تكرما علي بقبول طلب مناقشة اللذان تاذ الدكتور/ األسكلية أصول الدين ممثلة بعميدها كما وأتقدم بوافر الشكر والتقدير ل

على جهدهم وبذلهم وعطائهم قسام األفاضل ومحاضريها األكفاءورؤساء األرياض قاسم في تبليغ العلم وإعداد الطالب المتميز علما وأدبا وخلقا وفكرا فهم أحد أهم أعمدة يالالمتناه

يحفظك.فأسأل الله أن هي منارة للعلم والعلماء جامعتي الجامعة اإلسالمية التي وتعليمي وتوجيهي واالمتنان على حسن تربيتيدي الحبيبين أتقدم لكما بعظيم والشكر وال

.صغيرا حتى صرت إلى ما صرت إليه وأسأل الله العظيم أن يرحمهما كما ربياني

وعضدا كما وأتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى زوجتي الغالية التي كانت وال زالت سندا الجزاء.ها الله عني خير ا ز وعونا فج وتوجيها وتقديرا والنهار حبا لي في سائر المهام بالليل

وإتمام هذه كما وأتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى كل من ساهم في إنجاح هذا العمل ىأبو موس ل ظروف صعبة وأخص بالذكر منهم اإلخوة األفاضل /المهمة التي كانت في ظ

وأخوتي وأبو حسام حسن راهيم وأبو هاشم البحيصي إب درامي صباح وأبو محم دوأبو محمغازي جميعا .وأحبابي

د

فهرس المحتويات

أ .................................................................................................................... إقــــــــــــــرار

ب ........................................................................................................... نتيجة الحكم

ت ........................................................................................................ ملخص الرسالة

ABSTRACT ............................................................................................................. ث

ح ................................................................................................................... اإلهداء

خ ............................................................................................................ شكر وتقدير

9 .................................................................................................................. المقدمة

عريف بالمؤلف 5 .............................................................. القسم األول دراسة المخطوطة والت

6 ................................................................. الفصل األول دراسة المخطوطة ووصف نسخها

7 ............................................................................ للمخطوط العلمية األهمية / األول المبحث

8 ............................................................................. العلمية: المخطوطة قيمة / الثاني المبحث

9 ............................................................ التخصص: كتب بين المخطوطة مكانة الثالث/ المبحث

01 ............................. به: وعنايتهم عليه، وثناؤهم العلم، أهل عند المخطوطة شهرت / الرابع المبحث

01 ................................................................................. المخطوطة دراسة / الخامس المبحث

07 ............................................................................................ المطلب الخامس: موارده.

08 ............................................................................. ةالخطي النسخ وصف / السادس المبحث

21 ........................................................................................ الرسالة فهارس / السابع المبحث

عريف بالمؤلف 44 ................................................................................... الفصل الثاني الت

23 ............................................................... وزمانه الطبالوي منصور اإلمام عصر األول/ المبحث

27 .............................................................وحياته الطبالوي منصور اإلمام نسب / الثاني المبحث

31 ......................................................... وتالميذه الطبالوي منصور اإلمام شيوخ / الثالث المبحث

30 ...................................................................................................... آثاره / الرابع المبحث

34 ................................................................................................. وفاته / الخامس المبحث

34 ...................................................................................... متن المخطوطةالقسم الثاني

32 .................................................................................. الفصل األول مقدمة المخطوطة

39 .............................................................................................................. المؤلف مقدمة

10 ......................................................... ذلك يتبع وما الشريفة اآلية هذه أسماء في األول/ المبحث

17 ................................................................................................ فضلها في الثاني: المبحث

74 ............................ العلماء خالف من فيه وما األعظم االسم من اآلية تضمنته فيما : الثالث المبحث

82 .................................................................................. قبلها لما اآلية مناسبة : الرابع المبحث

91 ..................................................................................... النحوي اإلعراب الخامس: المبحث

996 ........................................................................................ الفصل الثاني خاتمة المتن

ذ

007 ......................................... كثيرة وهي اآلية تضمنتها التي الله إال إله ال أسماء في األول/ المبحث

008 ............................................................................ وفضله الذكر أقسام هي الثاني/ المبحث

944 ...................................................................................................... خاتمة الرسالة

: 023 ................................................................................................................ النتائج أوال

: 024 ........................................................................................................... التوصيات ثانيا

944 .................................................................................................. المصادر والمراجع

934 .................................................................................................... الفهارس العلمية

: 033 ........................................................................................................ اآليات فهرس أوال

: 038 ................................................................................................... األحاديث فهرس ثانيا

: 011 ....................................................................................................... األعالم فهرس ثالثا

0

مةالمقد

1

مة مقد بسم الله الرحمن الرحيم

الذي له ملك السموات ، الحمد لله الذي نز ل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذير اا كثير ا، ونعوذ بنور وجهه الكريم ، واألرض وخلق كل شيء فقدره تقدير ا نحمده تبارك وتعالى حمد

وأن ي ظلنا بظل عرشه ونسأله أن ي لق ينا يوم الحشر نضرة وسرور ا، يوم كان شره مستطير ا منا وال زمهرير ا وتحول موات وأشهد أن ال إله إال الله شهادة تجعل الظلمة نور ا ،حيث ال نرى شمس

ا وحبور ا ا ، القلب بعث ا ونشور ا، وتحيل ضيق الصدر انشراح عبده المرسل وأشهد أن سيدنا محمد ا منير ا ر ا ونذير ا وداعي ا إلى الله بإذنه وسراج ملسو هيلع هللا ىلص على سيدنا محمد ركوسل م وبا اللهم صل ، مبش

، أبدا يظمأيوم يلقاه فيشرب من حوضه فال إلىبهداه واستن بسنته وعمل أثرهوعلى من اقتفى .. أما بعد

فهي بأسرها مهمة، ومعرفتها ت مسائلها،وتغاير وتنوعت أبوابها،إن العلوم وإن تباينت أصولها، ، العلوم الدينية، ، وأسماها معنى، وأدقها فكرا، وأرقها سرا أعالها قدرا على العالت نعمة، إال أنوإن من ذلك علم التفسير، الباحث عما أراده الله سبحانه ،دجاها فهي شمس ضحاها، وبدر

يه، وال من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، فهو بكالمه المجيد، الذي ال يأتيه الباطل من بين يدوينهل من بيانه وإن الله فضل أسرارهالحبل المتين، والعروة الوثقى، والصراط المبين، يكشف

على بعض ومما اآلياتبعض الخلق على بعض وفضل بعض السور على بعض وبعض الشرف والفضل بذكر ونالت سميت بهذا االسم الكرسي التي آيةفضل الله في كتابه العزيز

يوم : قوله تعالى في هيلاإلالكرسي ي القه ه هوه الحه هه إلا الل لاه إلـهوهذا الكرسي ورد فيه من (1)

ما السماوات السبع في الكرسي إال كحلقة ملقاة »منها ما رواه اإلمام مسلم ديث احأالصحيح اآلخر والسبب "لفالة على تلك الحلقةبأرض فالة، و فضل العرش على الكرسي كفضل تلك ا

يوم فيها األعظمذكره اسمه ي القه ه هوه الحه هه إلا .الل لاه إلـه

عن مسلم ماماإلعليه السالم في الحديث الذي رواه ملسو هيلع هللا ىلص محمد خبر النبي الكريم أكما ول الل ه صلى ، أتدري »وسلم: الله عليه أ بي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رس ر يا أبا الم نذ

ن كتاب الل ه معك أعظم ول ه أعلم . قال:؟ «أي آية م : الل ه ورس ، أتدري » قال:ق لت ر يا أبا الم نذ

[ 111]البقرة: – (1)

2

ن كتاب الل ه معك أعظم : ؟ «أي آية م قال: فضرب (القي وم ال إله إال ه و الحي الل ه )قال: ق لت ر »وقال: في صدري لم أبا الم نذ .(1)(والل ه ليهنك الع

ومن أحوالها وداللتهالعلم في هل اأ وما ذكره اآليةهذه أهميةن نبرز ألذلك وجب علينا ةمخطوطهذه الفي أسرارهامن فذكر سرا الله،صور الطبالوي رحمه مام مناإلالذين اهتموا بها

للعامة ةالمخطوطه هذ نظهرن أردنا ألذلك ،الكرسي( آيةالقدسي في تفسير )السر اسماهأ تيلانسخ ثالثومن فضل الله تم العثور على ،العالمينرب بإذنجديد ليعم الخير والفضل من

ولعل من أهم األسباب ،الفائدةمن افيه ما وإبراز ةهذا المخطوطعليها في تحقيق عتمادلالقيمة يلي:هذا العمل ما رالختيا اختياره:أسباب

العلمية التي توضح اعلى مادته االطالعأهمية بالغة وخصوصا بعد ةإن للمخطوط -0 والبيان. بالغةاآلية الكريمة وما فيها من ال هذه أهمية

:بالذات ةإلى اختيار تحقيق هذا المخطوطاألسباب العلمية التي دفعت من -8إن شرف كل موضوع من وهو آية الكرسي و أالشرف الموضوع الذي تحدثت عنه -أ

.شرف موضوعة الموضوع.وهو التفسير أالمن ألوان التفسير هاما تبين لونا -ب اجتماع مجموعة من ألوان فنون علم التفسير منها ذكر الفضل، والمناسبة، واالعراب. -تمؤلفه من حيث العدالة، والعلم في اعلى درجات العدالة والعلم في زمانه كما شهد له ن إ -ث

.أهل زمانه

عراني :قال وليس في مصر أحد اآلن يقرر في بيان العلوم (2)الشيخ عبد الوهاب الشالشرعية، وآالتها إال هو حفظا ، وقد عدوا ذلك من جملة كراماته، فإنه من المتبحرين في

( 0827) 1/099ج باب فضل آية : }الل ه ال إله إال ه و الحي القي وم { ،ممسلم، لمسلصحيح (1)

عبد الوهاب بن أحمد بن علي الحنفي، نسبه إلى محمد ابن الحنفية، الشعراني، أبو محمد: من علماء المتصوفين. (2)منوفية( وإليها نسبته: )الشعراني، ويقال الشعراوي( وتوفي في ولد في قلقشندة )بمصر( ونشأ بساقية أبي شعرة )من قرى ال

إرشاد »و « خ -أدب القضاة »و « خ -األجوبة المرضية عن أئمة الفقهاء والصوفية »القاهرة. له تصانيف، منها المورود في البحر »و « ط -األنوار القدسية في معرفة آداب العبودي ة »و « خ -الطالبين إلى مراتب العلماء العالمين

«ط -المواثيق والعهود

3

والفقه والحديث واألصول والمعاني والبيان والطب والمنطق والكالم والتصوف، والقراءات تفسيرالوله الباع الطويل في كل فن من العلوم، وما رأيت أحدا في مصر أحفظ لمنقوالت هذه العلوم

وولي تدريس الخشابية وهي من أجل تدريس في مصر )وهي مشروطة ألعلم علماء منه،، يجتمع في درسه غالب طلبة العلم بمصر، وشهد له الخالئق بأنه أعلم من جميع الشافعية(

أقرانه، وأكثرهم تواضعا ، وأحسنهم خلقا ، وأكرمهم نفسا.

تحقيقه، وحسن إخراجه: من-الله بإذن-ستمكنالمساعدة التي األمور-3

منه. الستفادةلم هذا العمل وإخراجه لطلبة الع القيام بالله واإلخالص له في االستعانة -أ األوراق.واضحة الخط ومكتملة ةوجود عدة نسخ من المخطوط -ب واسعة.خبرة علمية ووجود مشرف ذ -ت

.وبعدما ذكرنا بعض األسباب الختيار هذا العمل نذكر المنهج المتبع في التحقيق :منهج التحقيق

نيا في المكتبة وهي ثالث نسخ تم العثور عليها الكترو تعيين النسخ المعتمدة في التحقيق -0التدمرية بجامعة دمشق ومكتبة مخطوطات األزهر الشريف ومكتبة الزاوية االزبكية

بالقدس.التحقق من النسخة األم التي كتبها الشيخ رحمه الله ومطابقتها مع النسخ األخرى -8

عنها.المنسوخة ى ذلك في واإلشارة إل البعض وذكر ما زيد أو نقص في إحداهامقابلة النسخ مع بعضها -3

.ع النص الزائد أو الحذف بين ] [وذلك من خالل وضفي الحاشية السفلية، موضعه زيادة.إعادة طباعة النص والتحقق من كلماته كاملة دون نقص أو -4األمر ، والتوثيق، والتعليق، والشرح، واإليضاح، ونحو ذلك بما يحتاجه وااللتزام في العز -5

المؤلف.والمراجع التي ذكرها من تخريج لألحاديث وذكر للمصادر تسمية المخطوطة التدمرية المخطوطة األم ) أ ( ومخطوطة المكتبة األزهرية ) ز( -6

ومخطوطة الزاوية االزبكية بالقدس )ق( .

هذا والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل

1

القسم األول دراسة المخطوطة والتعريف بالمؤلف

4

الفصل األول لمخطوطة ووصف نسخهادراسة ا

7

ألهمية العلمية للمخطوط المبحث األول / ا ، وذلك من خالل التالي:مكانة المؤلف العلميةمن خالل بيان ةتكمن األهمية العلمية للمخطوط

المصري األزهري محمد بن سالم بن علي الطبالوي منصور بن أبي النصر بن «ناصر الدين الطبالوي سبط »الشافعي المعروف بـ

ين الطبالو ر الد ور سبط شيخ االسالم ناص نسبة لبلدة بالمنوفية من أقاليم مصر ي منص لف برع الشافعي قهاء ورحلة الطالب وبقي ة الس يخ العالم الم حقق خاتمة الف ير والفقه فيالش الت فس

يث والنحو والتصريف ل وم فال والبيان وا والمعانيوالحد لكالم والمنطق واالصول وغيرها من الع نها وقلما ي وجد فن من الف ن ون العلمية اال وله فييدانيه فيها مدان بحيث انه تفرد اتقان كل م

رع والمعقوال ت فيها الملكة القوية ولد بمصر وبها نشأ وحفظ الق رآن بالروايات واشتغل بعلوم الش مس ين الرمليوأخذ الفقه عن الش ر الد فيوالزم الطبالوي والعربية عن أبى الن صر بن ناص

ل وم النظرية الم حقق الشهاب أحمد بن قاسم وبه تخرج وببركته انتفع وحصل وجمع العباديالع مس م حم د وأفتى ودرس والزمه بعده جل تالمذته ومم ن الزمه وأخ ذ عنه علوما عديدة الش

يلها وسارت عادة فيها فانتشرت واجتهد الن اس فى تحص ني ة ورزق الس الشوبرى وألف المؤلفات الس بها الركبان ومن مؤلفاته شرح على االزهرية في م جلد حافل وشرح على شرح تصريف الع ز ى

وشرحها ونظم عقيدة النسفى وله مؤلف فى ليلة الن صف من شعبان للتفتازانى ونظم االستعاراتبن حجر ولم ية شيخه ابن قاسم المذك ور على الت حفة ال وغير ذلك من كتب ورسائل وجرد حاش

ة يابع عشر ذر ءيزل مشتغال بالعبادة واالفادة حت ى توفى وكانت وفاته بمصر يوم الثالثا الحج . (1) لفسنة أربع عشرة بعد األ

من كتبه )منظومة في البالغة مجازا واستعارة، و شرحها و )شرح( على تصريف العزي للتفتازاني، و نظم عقيدة السلفي و )السر القدسي في تفسير آية الكرسي( و )المسترضى في

و)العقود الجوهرية في حل فترضى(الكالم على تفسير قوله تعالى: ولسوف يعطيك ربك األزهرية( نحو، و )حسن ألوفا بزيارة المصطفى( و )تحفة اليقظان في ليلة النصف من شعبان(

. (2)ج(و )منهج التيسير إلى علم التفسير( و )حاشية على شرح المنها

318ص 3ج األثر،خالصة (1)

371: 1ية العارفين اهد ،211:7األعالم للزركلي (2)

8

العلمية: ةقيمة المخطوطالمبحث الثاني /

عظم آية في كتاب الله كما أ الحديث عن ب ألنه متعلق ؛همية بالغةأ واب ذالكت إن -0، أتدري أي » والتسليم:أخبر الحبيب المصطفى عليه أفضل الصالة ر يا أبا الم نذ

ول ه أعلم . قال:؟ «آية من كتاب الل ه معك أعظم : الل ه ورس ، » قال:ق لت ر يا أبا الم نذن كتاب الل ه معك أعظم أتدري : )الل ه ال إله إال ه و الحي ؟ «أي آية م قال: ق لت

ر (القي وم لم أبا الم نذ .(1)(قال: فضرب في صدري وقال :)والل ه ليهنك العالنفس على التعلق بالله واللجوء ث ثار التي تحجملة من األخبار واآلاشتماله على -8

وتعالى االسم األعظم الذي ذكره سبحانه ه بأسمائه الحسنى وخصوصا إليه، ودعائ في هذه اآلية.

عدم اقتصار المخطوطة على الناحية التفسيرية النصية لآلية ولكن نراها تحدثت -3دالالت لى عرابي عواصلت للقواعد النحوية من خالل إعراب اآلية وبيان األثر اإل

.العقيدة وترتيب جمل اآليةا من ذكرها لعلم المناسبات وذلك من خالل ذكر مناسبة اآلية لما قبلها وما بعده -4

هميته.السياق القرآني وبيان ذلك وأ جمع أقوال العلماء في بيان االسم األعظم للحق سبحانه وتعالى وبيان فضله على -5

سائر األسماء وسبب التعظيم فيه. نواعه.الذكر وأقسامه وأحواله وأ بيان فضل -6 وبما يعود على المؤمن في دنياه وآخرته. وجل، ز عبيان ثمرة الذكر للحق -7

( 0827) 1/099، جالقي وم {}الل ه ال إله إال ه و الحي آية:باب فضل ،مسلمصحيح (1)

9

التخصص:كتب مكانة المخطوطة بينالمبحث الثالث/ القدسي في )السر وهو أال الموضوعي،لوان التفسير أتحدث عن لون من ت ةالمخطوط -0

تخذ منها يلوان التفسير لفي أ واضحا احث طريقا برز للبهذا ي و الكرسي(تفسير آية

.ودليال منهاجا

لى المفسر أن ع بنه يبين ما يجإأهمية بين كتب التفسير حيث ةخطوطالم ن لهذهإ -8

الحقيقي.ر ه للوصول إلى التدباتن وآييسلكه في تدبر القرآ

عراب اآلية لهذا المخطوط أهمية عند أهل اللغة لما ناقش من أقوال أهل العلم في إ -3

عطف.وارتباط جملها بعضها ببعض دون ذكر حرف

ب والرقائق نجد فيه مسلكا رائعا في ترغيب النفس والعلو بها نحو داعند أهل كتب اآل -4

وتعالى.التعلق واليقين بالله سبحانه

جمعه واستشهاده باألبيات الشعرية لتوضيح بعض معاني الكلمات وتوجيهها توجيها -5

دقيقا .

01

عند أهل العلم، وثناؤهم عليه، وعنايتهم به: المخطوطة شهرتلمبحث الرابع / ا

ة في بلدان مختلفة مما عدة مكتبات عربي منعلى ثالث نسخ لهذا المخطوط عثورتم ال :يدلل على

هو محفوظ بعدة و ،منزلتهفي سائر البلدان واألزمان ألهميته وعظم ةالمخطوط هشهرة هذ -0 :منهاالعالم حولنسخ

رقم الحفظ: القاهرة،اسم الدولة: مصر اسم المدينة: الخديويةاسم المكتبة: -أ (.037)ن ع 0/072

القاهرة،المدينة: ممصر، اسالدولة: المصرية، اسماسم المكتبة: دار الكتب -ب مجاميع( . 9مجاميع( ، ) 605( ، )037) 0/54رقم الحفظ:

اسم المدينة: العراق،لدولة: ا بالموصل، اسماسم المكتبة: مكتبه األوقاف -ت (.44) 043رقم الحفظ: الموصل،

اسم السعودية، العربية المملكةالدولة: المركزية، اسم المكتبةاسم المكتبة: -ث .477رقم الحفظ: الرياض،المدينة:

الحفظ: إستانبول، رقماسم المدينة: تركيا،اسم الدولة: صوفيا،اسم المكتبة: ايا -ج398.

رقم اسم الدولة: المغرب ،اسم المدينة: تطوان، تطوان،ة: خزانه اسم المكتب -ح م. 830الحفظ:

رقم القاهرة،اسم المدينة: مصر،اسم الدولة: األزهرية، المكتبةاسم المكتبة: -خ ،53149[ 8199، ]38903[ حليم 0408الحفظ: ]

اسم اسم الدولة: الواليات المتحده االمريكيه، اسم المكتبة: مكتبه برنستون، -د .239رقم الحفظ: المدينة: برنستون

أيدينا.عناية أهل العلم والطالب به ولوال ذلك لما وجدنا هذه النسخ بين -8

برهن على تداوله بين طالب العلموجود النسخ في أماكن متفرقة وفي عدة دول إسالمية ي -3

00

ومن ذلك ثناء أهل العلم على مؤلفات الشيخ رحمه الله وعند ذكرها يذكر هذا المصنف -4، 0104: سنة ىالطبالوي. المتوف)السر القدسي، في تفسير: آية الكرسي للشيخ: منصور

، ةعلى: مقدم (. رتبهأوله: )حمدا لمن أظهر أسرار التنزيل ... الخ مجلد أربع عشر وألف.من تأليفه: في شوال، سنة غبابان. وفر : وفيها: ةمقصد. وخاتم: ىأبواب. وعلتتضمن ثالثة

.(1)ع وتسعين وتسعمائة ، سب997

ونية يبين أهميته بين كتب تر ذا المخطوط وتحويله إلى نسخ الكاهتمام الجامعات به -5 التخصص.

1/111قران جفهرس المخطوطات العلمية قسم علوم ال –( 1)

01

مخطوطةالمبحث الخامس / دراسة ال

.مخطوطةاألول: تحقيق عنوان ال مطلبال

خالل:وذلك من

عليها.وجود ذات العنوان في جميع النسخ التي تم الحصول -0 المخطوطة.وجود اختالف بين النسخ في ذكر العنوان بالضبط لذات عدم -1ذكر جمع من أهل العلم مؤلفات الشيخ رحمه الله وذكر هذا المصنف بهذا العنوان على -1

وأماكنهم.الرغم من تباعد أزمنتهم بعد البحث والتحري في أكثر من موقع للمكتبات اإلسالمية والعربية والعلمية ومواقع -1

المخطوطة.وجد ذات العنوان لذات اإلنترنتبعد مراجعة بعض الرسائل العلمية التي تم تحقيق بعض أعمال الشيخ فيها وجد ذات -5

المخطوطة.العنوان لذات

02

الثاني: توثيق نسبته إلى مؤلفه. مطلبال

خالل:وذلك من

المخطوطات.البحث والتحري الدقيق في أكثر من موضع متخصص في ذكر -0 الكتاب.إلى مؤلفات الشيخ يذكر هذا عند العودة -1على نسبة هذا بالرغم من وجود بعض المؤلفات المشابه إال أننا وجدنا إجماعا -1

الله.المخطوط دون غيره للشيخ منصور الطبالوي رحمه بعد مراجعة بعض الرسائل العلمية التي تم تحقيق بعض أعمال الشيخ فيها وجد ذات -1

المخطوطة.العنوان لذات نجد ذكرقراءة النسخة األصلية نسخة المكتبة التدمرية بدمشق والنسخ األخرى عند -5

المؤلف لمسمى هذا المخطوط وتقسيماته التي وجدنها داخل هذا المخطوط مما دلل .[ (الكرسي( آيةالقدسي في تفسير ))بالسر ]وسميتهعلى صحة نسبته إليه

03

.مخطوطةالثالث: موضوع ال مطلبال

ن لنا ذلك من خالل تبي هي آلية الكرسي العظيمة و السر القدسي اإلل عن مخطوطةتتحدث هذه ال كالتالي:طرح المؤلف رحمه الله الذي ذكره وهو

اآلية.المقدمة التي ذكر فيها سبب اختيار لهذه -0 يتبعها.وما اآليةسماء هذه أ في بابا جعله -8 فضلها.في بابا جعله -3 فيه.قوال العلماء أ وبياناألعظم سماالتضمنته من فيما بابا وضعه -4 تفسيرها.مقصود في في بابا وضعه -5 بابان.خاتمة وفيها وضعه -6 اآلية.التي تضمنتها الله إال لهإسماء ال أفي بابا ذكره -7 فضله. وبيان إليهشارت أم الذكر التي اقسأفي بابا ذكره -2

01

.طةالمخطو فياإلمام منصور الطبالوي الرابع: منهج مطلبلا

كالتالي:في ذكر هذا السر وهو متميزا اتبع المؤلف رحمه الله منهجا

عنون لكل منها بعنوان واضح يخدم ،وخاتمةتقسيم هذا العمل إلى مقدمة وعدة أبواب -0 لديه.مما يدل على قدرته العلمية وسعة إدراكه ووضوح الفكرة ،فكرته

األمر احتاجذا ولكن إ مخل،الالمملة وال االختصار لم يستخدم الشيخ اإلطالة -1 بينه. ا استيضاح

ه للالنووي رحمه ا اإلمام ى او فت آخروفي )جمعه ألقوال أهل العلم ومناقشتها والرد عليها -1 . (1)(ي سورة هو ؟أهو وفي ام األعظملله اسم الة في أنصه مس ام تعالى

.واألفكارويقويه دون تكرار بين األبواب هتحت كل عنوان أورد ما يلزم -1كان يميل الشيخ في بعض آثاره التي يوردها إلى مذهب التصوف والزهد القويم الذي ال -5

ياملبسطايزيد أبيوي عن ور )فيه بغير الله وال يتقرب إليه بولي أو غيره لله ثيستغا

لله اسم اه ا :لافق ،األعظم االسمخبرني عن أل له اق ا شخص أنعنه تعالىلله ارضي كر ذاكنت كذلك ف إذاف تعالىلله ا يةانلوحدمحدود ولكن فرغ قلبك ليس له حد األعظم

. (2)(األعظملله اسم اسم شئت فهو ا يأولكن في مواطن اللغة العربية دون األخذ ،للزمخشري كثر من االستشهاد بكتاب الكشاف أ -6

اد أنه حق وأن ار فأقولمواضعها )بل رد عليها في ،والصفاتبأقواله في العقيدة واألسماء هل السنة ذهبوا إليه مخالف أل فإنماما ذهب إليه المعتزلة وهو الظاهر فما قاله بهت باطل

.(3)(والجماعة مخالف للعقل والدين انتهىوروى البخاري وغيره )ونسبتها إلى مصادرها المستقاة منها األحاديثحري الصحيح من ت -7

ي الل ه عنه أبيعن .(4)(ه ريرة رض

78ص الكرسي تحقيق متن السر القدسي في تفسير اية (1)

79تحقيق متن السر القدسي في تفسير اية الكرسي ص (2)

007تحقيق متن السر القدسي في تفسير اية الكرسي ص (3)

43ص تحقيق متن السر القدسي في تفسير اية الكرسي (4)

04

حد العلماء )قيل للعلماء كراسي أو توجيه قول أل الشواهد الشعرية لتثبيت معنى ذكر -2 ومنه قول الشاعر

(1)تخف بهم بيض الوجوه وعصبة ... كراسي باألجداث حتى تنوب

81ص كرسيتحقيق متن السر القدسي في تفسير اية ال (1)

07

الخامس: موارده. مطلبال كالتالي:اعتمد الشيخ على مجموعة من الصادر والمراجع في مؤلفه وبعد التحقق منها كانت

الكريم.ن القرآ -0 البخاري.حيح ص -8 مسلم.صحيح -3 الترمذي.سنن -4 ماجة.سنن ابن -5 سنن أبو داوود. -6 النسائي.سنن -7 الدار قطني.نن س -2 الحاكم.مستدرك -9

النووي.مام كتب اإل -01 للزمخشري.الكشاف -00 .حيان( )البيالبحر المحيط -08 .الرازي( )لإلماممفاتح الغيب -03 الرواية.علم في الكفاية -04 للهروي. نآالقر فضائل -05

08

وصف النسخ الخطيةالمبحث السادس / )األم(:أوال: النسخة األصلية

مكان حفظها، ورقمه.•

بدمشق. تفسير تيمور 564دار الكتب القومية تحت رقم كونها أصال أم مصورة عنه. •

صورة الكترونية عنه فيها.تمام الكتاب •

لوحة. 61 لوحاتها:عدد • .سطرا 80: متوسط عدد األسطر في كل لوحة• .كلمات 2: متوسط عدد الكلمات في كل سطر• . نوع خط ها، ومدى جودته، ووضوحه•

وواضح. الخط الرقعة وهو جيد

اسم ناسخها. والترجمة له ترجمة مختصرة. •

نفسه. كثر من عبارة يعبر بها عنذلك في أ كتبها الشيخ بيده كما أشار إلى

09

البطاقة التعريفية لمكان المخطوطة في المكتبة التدمرية بدمشق

11

واجهة المخطوطة

10

بعض صفحات المخطوطة

11

حات المخطوطةبعض صف

12

الصفحة األخيرة من المخطوطة

13

األزهرية:: النسخة ثانيا

الكرسيتفسير آية في القدسيالسر الكتاب:اسم

الشافعي الطبالوي : منصور الطبالوي المؤلف:

به الهمم العالية تتعلق خدمة كتاب شرف ماأالنفوس الكاملة تتخلق و هما ب أنفس المقدمة: فان الله تعالى

منك اولى منهم بالمغفرة . . . ينإفاغفر ف المقدرةذا عر االيمان يازل مستشالخاتمة :ولم ا لله رب العالمين والحمد

باخره الشجرة المحمدية مالحظات:

338823 النسخة:رقم

ورقة/ ورقات 36عدد األوراق:

0المرفقة: عدد الملفات

ائمين عليه خيرا موقع مخطوطات األزهر الشريف مصر جزى الله الق :ةالمخطوطمصدر

عنوان موقع مخطوطات مكتبة األزهر:

http://www.alazharonline.org

تأريخ الفراغ من الن سخ، وبيان مكانه.•

بي الحبايب المالكي رحمه الله وكان الفراغ من النسخة عبد الرحمن بن علي ابن محمد أ كتبه ه. 0021من شهر صفر سنة يوم السبت

11

واجهة مخطوطة الجامع األزهر

14

بعض صفحات المخطوطة

17

الصفحة األخيرة من المخطوطة

18

:نسخة الزاوية االزبكية بالقدس ثالثا

مخطوطات الزاوية األزبكية بالقدس المحتلة 59-09 رقم:

السر القدسي في تفسير آية الكرسي منصور الطبالوي المؤلف:

لم يتضح فيها اسم الناسخ وال تاريخ النسخ والفراغ منه اق الناقصة نتيجة لتعاقب االحتالالت على مدينة القدس والذي الزال فيها عدد من األور

اآلن.إلى قائما

19

الصفحة األولى من مخطوطة الزاوية األزبكية

مالحظة/ واجهة المخطوطة، والصفحة األولى األصلية مفقودتان

21

بعض صفحات المخطوطة

20

بعض صفحات المخطوطة

21

الرسالة فهارسالمبحث السابع /

يأتي:ما وأشهر الفهارس

اآليات. فهرس -أ

فهرس األحاديث. -ب .عالمفهرس األ -ج ثبت المصادر والمراجع. -ك فهرس الموضوعات. -ل

22

الفصل الثاني التعريف بالمؤلف

23

وزمانه منصور الطبالوي معصر اإلما/ المبحث األولأوائل العصر العثماني فقد فتح في-تقريبا –حياته كلها منصور الطبالوي ماإلماعاش

0613هـ = 0104م، ومات صاحبنا سنة 0507هـ 988العثمانيون مصر، واستولوا عليها سنة .تقريبا

–والحياة العقلية بعامة خالل المائة سنة األولى من العصر العثماني، ينطبق عليها ما ينطبق على أواخر العصر المملوكي في مصر والشام أو المغولي في سائر البلدان –تقريبا

عامة. اإلسالمية

عركة كانت الحياة السياسية الجديدة تتمايز معالمها بين عشية وضحاها من خالل م وإذاتضاح لية واالجتماعية يستغرق األمر الفإن الحياة العق حربية، أو سقوط عاصمة الحكم مثال

الزمان.معالمها الجديدة مدة طويلة من

الثقافة ن و و نية العصر العثماني من ناحية الفوبعبارة أخرى إذا أردنا الحديث عن بداالقرنين العاشر والحادي عشر في أواخر العصر المملوكي خالل عما كان سائدا تحدثنا

هـ. 0011 – 911الهجريين

واسع النطاق وفي ثقافيا من المعروف أن مصر قد شهدت في عصر المماليك نشاطا للعلماء والفقهاء وطالب العلم من شتى ظل الحماية التي وفرتها دولتهم كانت مصر مقصدا

اإلسالمي.أرجاء العالم

ثقافي الزاهر ما خلفه لنا ذلك العصر من تراث ضخم في وخير دليل على ذلك النشاط ال .اإلنسانيةشتى نواحي المعرفة

ها في مصر آنذاك بالعبارة و ويكفي أن نستشهد على مدى اتساع الحركة الثقافية ونمال يحيط بها ن أحدا أر ابن بطوطة عن مدارس مصر، وهي: التي قالها الرحالة المسلم الشهي

.(1)لكثرتها

.ه الفترة هي ندرة نبوغ العلماء والمفكرين أو المستنبطينأهم سمة كانت تميز هذغير أن

0/017019ج بطوطة،بن ال والمسلمين،الحضارية للتاريخ عند العرب ( الرؤية0)

21

من قبيل الشروح والحواشي والتعليق وشروح الشروح، يإنما ه آنذاكوأكثر ما كتب الشروح عصر-العثماني لوأوائأواخر المملوكي، –ونحوها حتى يصح أن تسمى هذ الحقبة

والمجاميع.: عصر الموسوعات ا والحواشي، كما يصح أن تسمى أيض

هـ ( 900في هذه الحقبة في سائر العلوم: السيوطي ) ت األعالموممن نبغ من هـ ( صاحب بدائع الزهر في وقائع الدهور 931) ت إياسصاحب التصانيف الكثيرة، ابن

هـ ( 0131هـ( صاحب مفتاح السعادة، وبهاء الدين العاملي )ت962وطاش كبرى زاده )تهـ( صاحب كشف الظنون، وشهاب الدين الخفاجي 0162كشكول وحاجي خليفة )تصاحب ال

هـ( صاحب شفاء العليل فيما في كالم العرب من الدخيل وغيرهم الكثير.0019)ت

هـ نستخرج منهما العلماء الذين كانت لهم مشاركة 0011-911وحين نقصد العهدين ء األعالم عددا غير قليل شغلوا ؤالهنجد من عامة،بخاصة وعلوم القرآن في القراءات

هـ( وكان إماما فقيها 910نذكر منهم الخطابي )ت ،وتدريسا وتأليفا ا وأداء بالدراسات القرآنية تلقيا هـ( وكان 918والحوراني )ت ،رجالعالي السند في القراءات بينه وبين الشاطبي أربعة مقرئا

هـ( حفظ أكثر الشاطبية وبرع في 918توالسخاوي ) ،القراءاتيحفظ القرآن العظيم ويدرس وكمال الدين .هـ( وله شرح على الجزرية في التجويد 915والشيخ خالد األزهري )ت ،القراءات

والصفدي ،عصرهبالروايات على شيوخ أهـ( حفظ القرآن والشاطبية وقر 916المعالي )ت أبوهـ( صاحب لطائف 983توالقسطالني ) ،والرسمهـ( كانت له مشاركة في القراءات 912)ت

اإلسالموشيخ ،واإلقراءفي القراءات إماماهـ( وكان 983والرملي )ت ،القراءاتلفنون اإلشاراتهـ( وله: تحفة نجباء العصر في التجويد والدقائق المحكمة في 985ت)األنصاري زكريا

مرشدة المشتغلين هـ( شيخ أهل زمنه وجد مؤلفنا وله 966وناصر الدين الطبالوي )ت ،القراءات النون الساكنة والتنوين وغيرهم وغيرهم. أحكامفي

على اجتمع لنا في هذه الفترة طائفة صالحة من الدراسات القرآنية تلقي ضوءا وهكذا .(1)لعصر المؤلف واإلقراءالنشاط العلمي في القرارات

0/8لطائف اإلشارات ج (1)

24

كثرة ما سبق شيوع ظاهرة التصوف و إلى افةباإلضوكان من سمات هذا العصر .واألذكار واألدعية وشمائلهملسو هيلع هللا ىلص التأليف في سيرة المصطفى

الشريف غاية المنة في هـ( مثال التعريف بالمولد النبوي 233فألف ابن الجزري )تهـ( 983لف القسطالني )تأو ،ذات الشفا في سيرة المصطفى ومن بعده من الخلفاء ،زيارة مني

مشارع الصالة على النبي إلى ءالحنفامسالك ،كذلك المواهب اللدنية في المنح المحمدية النبي.شرح البردة مولد ،زهر الرياض وشفاء القلوب المراض ،مقامات العارفين ،المصطفى

هـ( تحفة اليقظان في لليلة النصف من 0104لف صاحبنا منصور الطبالوي )تأو وهكذا. ...ملسو هيلع هللا ىلص شعبان حسن الوفا بزيارة المصطفى

ط الناصر الطبالوي بصاحبنا سنتاج بيئته وعصره وهكذا كان اناإلنسوكما يقولون فإن بطريقة من سلفه في التفكير والتأليف في نظمه وحواشيه وحواشي حواشيه لسائر فنون متأثرا .تقريبا وقته

وقد يعتذر للطبالوي وغيره من هذا الموقف أن ذلك العصر كما سبق كان عصر في تأليف لشتاتها، مع زيادات من واضعيها فمؤلفاتهم السابقين أعمالالموسوعات التي تضم

سبقت مع حسن تبويب وجميل مراعاة للمناسبة. والتأليفلمجموعات من الكتب تعد تحصيال

إلى اإلشارةيغفل أوومؤلفنا واحد من هؤالء األعالم المتأخرين لم ينكر النقل عن غيره ة.األممن هذه الصالحينمصادر نقله كما كان دأب

27

وحياته اإلمام منصور الطبالوي نسبالمبحث الثاني / هو أبو السعد أو سعد الدين أو زين الدين منصور بن أبي النصر محمد بن ناصر

وقد ينعت بسبط الناصر الطبالوي لكونه سبط العالمة ،الشافعيالدين محمد بن سالم الطبالوي نه.ابفهو ابن اإلسالمالدين الطبالوي شيخ ناصر

لقاموس المحيط على ابن االبن وقصره ا ابن البنت أووالسبط يطلق على ابن االبن .(1)فقط

ابع عشر من ذي نه توفي عصر يوم الثالثاء الر أجمع على أ إنو مولده،علم تاريخ لم ي (.هـ0104)من الهجرة وألفربع عشرة أالحجة الحرام سنة

ن لها أالطبالوي بما يدل على أسرةعلى األضواءكما أن كتب التراجم تلقي بعض والتدريس: فجده ناصر باإلمامة قراءات والحديث والفقه واالشتغالمشاركة صالحة في علوم ال

عاش نحو مائة سنة واشتهر ،عصرهفي لإلسالم هـ( كان شيخا 966الدين الطبالوي )ت ذلك.بسبب كثيرا إقباال المنام وأقبل عليه الخالئق فيملسو هيلع هللا ىلص لصالحه بكثرة رؤياه النبي

وحافظ عصره جالل ،هـ( 985)ت ي األنصار كان من شيوخه قاضي القضاة زكريا وشهاب الدين الباجوري الذي تلقى عن شيخ القراء والمحدثين ابن ،هـ( 900الدين السيوطي )ت

االيانهـ( وهو من الشيوخ الذين وصل 973للقطب الشعراني )ت كما كان معاصرا ،الجزري .(2)نشر عن طريقهم كما ذكر الشيخ الضباع في بدايتهكتاب ال

319 0المعجم الوسيط ج/انظر (1)

هو نور الدين علي بن محمد بن حسن بن إبراهيم بن عبد الله الملقب بالضباع شيخ القراء والمقاريء بالديار (2) المصرية بير وإمام مقدم في علم التجويد والقراءات والرسم العثماني وضبط المصحف الشريف وعد اآلي وغيرها. عالمة ك

ولي مشيخة عموم المقارئ واإلقراء بالديار المصرية على رؤوس األشهاد من كبار العلماء المبرزين عن جدارة فنال منهم زال يفيض وكتب في كل ما له صلة بالقرآن فأحسن وأجاد مكان الصدارة. وكان محيطا ال يغيض وبحرا في العلم ال ي

وناقش فأفحم وأفاد ورد المغيرين على علوم القرآن بغيظهم لم ينالوا خيرا ، وكفى الله بصولته المسلمين منهم شرا وضرا . الوة القرآن وعمر طويال .وكان تقيا زكيا ورعا تقيا زاهدا عابدا متواضعا لين الجانب سمحا كريم النفس ال يفتر عن ت

28

له بداية القاري في ختم البخاري، مخطوط بخط يده، ومرشدة المشتغلين في أحكام النون الساكنة والتنوين، وذكر مخارج حروف المعجم.

نه يروى عن أعطار في ضبط هذه الكلمة األستاذفي مقدمة الصحاح للجوهري يذكر و .استعماال وأكثرنه قال الصحاح بالفتح أفصح ألطبالوي ا اإلسالمشيخ

النصر محمد الطبالوي من علماء الشريعة واللغة كذلك وكفاه شرفا انه أبو أبوهوكان السابق.قاضي القضاة زكريا األنصاري يحيى أبي اإلسالمقرأ على شيخ

لطبالوي على شيخ وقرأ ا ،الطبالوي ن الشيخ شحاذة اليمني قرأ على الشيخ أبي النصر إالذي أخذ عنه علوم العربية كما )السبط(لولده منصور كما كان معلما األنصاري زكريا اإلسالم .سيأتي

اتب نسخة المخطوط األصلية لكتابالبقاء بن منصور الطبالوي فهو ك أبوأما ابنه .(1)لدين والعربيةوقابلها على والده المؤلف وبذلك نستطيع عدة من المشتغلين بعلوم ا ،الشمعة

حدى قرى محافظة المنوفية من جمهورية مصر العربية إ إلىولقب الطبالوي نسبة طبلوه. تقول:طبلية بالتحريك والعامة وتسمى:

وما ،عنهفقد أكثرت المراجع الحديث هـ(0104-)...منصور الطبالوي اإلماموأما قد مد له وبورك ويبدو أن عمره ،قريبا تألنه غزير المادة العلمية في كل فنون عصره إالذاك

بين التيكثرة مؤلفاته وما شاء،دين اللغة ما وأعطى علم ال ، فعاش طويال فيه كما كان جده ذلك.خير دليل على إالأيدنا

يلي:، فيما يبدو لما ال وير طوأقول إنه عم

هـ( وشيخ 983ن والده أبو النصر محمد الطبالوي قد تتلمذ على الشم الرملي )تأ .أهـ( أي انه كان متزوجا خالل هذه الفترة تقريبا وله 985)ت األنصاري كريا اإلسالم

هـ 0104ولده منصور الذي توفي سنة

0/9االتحاف ج (1)

29

وأخبرناهـ أي انه عاش بعد ذلك اثنتين وخمسين سنة 968كتابه الشمعة سنة ألفأنه .بغال أي زمن عمله في بداية الكتاب انه كان قد سئل عن مؤلف بهذه الصورة زمن االشت

بالتدريس فيكون قد ألفه في مرحلة الكهولة ثم امتد به العمر بعد ذلك خصوصا ان جده سبق.ناصر الدين قد عمر نحو مائة سنة كما

األزهريموج بالفكر في فعاش حياته كلها في وسط علمي ،القاهرةوقد ولد ومات في .(1)مشارك بالعربية والبالغة وغيرهمافقيه ترجمته:يقول معجم المؤلفين في كما الشريف

الشيخ العالم المحقق خاتمة الفقهاء ورحلة الطالب وبقية السلف برع في التفسير وفيوالفقه والحديث والنحو والتصريف والمعاني والبيان والكالم والمنطق واألصول وغيرها من العلم

لما يوجد فن من الفنون العلمية اال وله فال يدانيه فيها مدان بحيث انه تفرد في اتقان كل منها وق .(2)فيها لملكة القوية

بجانب ذلك ان هناك من العلماء من لفت نظرنا في تحقيق نسب الطبالوي هذا وربما الطبالوي.لقبوا بلقب

141، ص02المؤلفين ج ( معجم0)

:328، ص: 3ثر جخالصة األ( 2)

31

وتالميذه ي اإلمام منصور الطبالو يوخشالمبحث الثالث / واشتغل بعلوم الشرع ،رآن الكريم بالرواياتتذكر لنا كتب التراجم السابقة أنه حفظ الق

والفقه عن الشمس ،بن ناصر الدين الطبالوي بي النصر أخذ العربية عن والده أالمعقوالت فو والزم في ،م( الذي كان يقال له الشافعي الصغير0596-0503هـ( = )0114-909الرملي )

استنفعهـ( وبه تخرج وببركته 998العلوم النظرية المحقق الشهاب احمد بن قاسم العبادي )ت .(1)وكان بينه وبين الشمس ابن الجزري ثالثة رجال

الثنان على وناصر الدين )جده( وقرأ ا )والده(فقد قرأ على الشيخين ابي النصر محمد بي النعيم أالبرهان القلقيلي والرضوان ين:الشيخنصاري الذي قرأ على شيخ االسالم زكريا األ

خان على ابن الجزري ولذلك يذكره في الكتاب الشمعة بقوله شيخ مشايخ بعض العقبي وقرء الشي الجزري.مشايخنا ابن

وحصل وجمع وأفتى ودرس وألف فالزمه جل تالمذته فممن الزمة وأخذ عنه علوما م(0659-0571هـ = 0169-977)عديدة الشمس محمد الشوبري

4/7عالم جاأل ( 1)

30

آثارهالمبحث الرابع / فنون عصره تقريبا وهذا هو في الحقيقة اتجاه طالب العلم على طوف مؤلفنا جميع

عهده وهو ايضا صورة لمعارف العصر الذي عاش فيه

ل وهذه جملة ما نسب اليه في المراجع المختلفة سواء أكانت هذه الكتب او الرسائ موجودة أم ال

النحو:في علم

ح على المقدمة األزهرية في وهو شرح الشر ، األزهريةالعقود الجوهرية في حل ألفاظ -0علم العربية والمقدمة وشرحها االول للشيخ / خالد بن عبد الله بن ابي بكر االزهري

هـ.915المتوفي سنة

وبداية الشرح االول إلخ،ح النحويين عبارة عما اشتمل ...ول المقدمة: الكالم في اصطالأو .لخإحمد الله على جميع االحوال .... ا

مال ح شرح الطبالي وهو بسيط ممزوج في مجلد واوله الحمد لمن جمع الكوعلى هذا الشر ..... إلخفي خالصة خير خلقة احمد

هـ 999أتمها العقود تأليف في صبيحة يوم السبت السابع والعشرين من شهر شوال سنة .437مخطوط بدار الكتب المصرية برقم وتسعمائة.تسع وتعسين

31

الصرف:في علم

وهو شرح على شرح السعد ) سعد الدين مسعود بن عمر القاضي ،السعدالطالع -8اائل في التصريف 8هـ للعزي الشيخ عز الدين ابي الفض790المتوى سنة (1)التفتازاني

.أوله : إن أجلى ما رمقته عيون العيون .... الخ

بن تقي توجد منه نسخة في مجلد بقلم معتاد بخط عبد الرحمن بن عبد العظيم بن محمدهـ وهي بدار الكتب المصرية قسم المخطوطات 0191الدين األشموني فرغ من كتابتها سنة

.06965صرف ورقم الميكروفلم الخاص بها 35رقم

:في علم البالغة

بيتا(وخمسون )واحدمنظومة في المجاز واالستعارات -3

بوعة ضمن كتاب أولها: يقول سبط الناصر الطبالوي منصور الراجي الجنان الثاوي مط .618-599مجموع مهمات المتون ص:

مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازانى، سعد الدين: من أئمة العربية والبيان والمنطق.ولد بتفتازان )من بالد (1)

يمورلنك إلى سمرقند، فتوفى فيها، ودفن في سرخس.كانت في لسانه لكنة.من كتبه خراسان( وأقام بسرخس، وأبعده ت)تهذيب المنطق ط( و )المطول ط( في البالغة، و )المختصر ط( اختصر به شرح تلخيص المفتاح، و )مقاصد

ابغ للزمخشري، و )إرشاد الطالبين ط( في الكالم، و )شرح مقاصد الطالبين ط( و )النعم السوابغ ط( في شرح الكلم النو الهادى خ( نحو، و )شرح العقائد النسفية ط( و )حاشية على شرح العضد على مختصر ابن الحاجب ط( في األصول، و )التلويح إلى كشف غوامض التنقيح ط( و )شرح التصريف العزي ط( في الصرف، وهو أول ما صنف من

سية ط( منطق، و )حاشية الكشاف خ( لم تتم، و )شرح األربعين الكتب، وكان عمره ست عشرة سنة، و )شرح الشم 2/103ج النووية ط( األعالم للزركلي

32

شرح على المنظومة السابقة: -4

إلخ.أوله: الحمد لله الذي رفع لمن شاء النقاب عن وجوه اإلعجاز ببديع بيان المعاني ....

هـ( وفي 721( ألبي الليث السمرقندي )تة)السمرقنديوقد لخص في المنظومة مقاصد هـ( عليها ضمن مجموعة مخطوطة بقلم 945ين االسفراييني )تالشرح: مقاصد عصام الد

مجاميع. 049مغربي برقم

واألخالق:في التصوف

: ولهاوأ ،شعبانتحفة اليقظان في ليلة النصف من -5 .مكرما نبيائه رسوال أي اصطفى من خالصة اصفيائه وخاصة حمد لله الذال

رتبها على مقصدين

ول سورة الدخان ألكالم على ول: فيما يتعلق باالمقصد األ

بابان.المقصد الثاني: فيما يتعلق بليلة النصف من شعبان وفيه

هـ 0165نسخة في مجلد، بقلم عادي تمت كتابته ضحوة يوم الخميس سلخ شوال سنة .88مخطوط برقم

.ملسو هيلع هللا ىلصحسن الوفا بزيارة المصطفى -6

33

الشافعي:في الفقه

حاشية الطبالوي -7

المسمى فتح الوهاب بشرح منهج المهندنصاري على كريا األسالم ز على شرح شيخ اإل الثالث والرابع في مجلد . نالموجود منها الجزءا الطالب،

يبتدئ الثالث بكتاب الفرائض وينتهي الرابع الى آخر الكتاب بقلم معتاد بخط عمر االبشيهي 07567( 0566سطرا . ) 80× سطرا 83ورقة ومسطرتها 485هـ في 0038سنة

كما كانت له جهود أخرى غير التأليف في الفقه الشافعي منها : تجريده حاشية عميره وهو العالمة الشيخ شهاب الدين أحمد البرلسي من علماء القرن العاشر الهجري على شرح

جالل الدين المحلي المسمى كنز الراغبين للنووي .

الثالث والرابع نالجزئيالعبادي ابن القاسم لميذهوتوكذا تجريده للحاشية السابقة لعميرة المحلي.على شرح مناهج الطالبين للنووي المسمى كنز الراغبين لجالل الدين

هـ كما جرد حاشية شيخه ابن قاسم 999وهي غير السابقة فرغ من تجريدها سنة .المكي(الفضل احمد بن علي بن حجر الهيتمي )أبيالمذكور على التحفة البن حجر

التفسير:في

الكرسي ) البقرة ( آيةالسر القدسي في تفسير -2

لخ إسرار التنزيل ... ألمن أظهر أوله حمدا

بابان.رتبه على مقدمة تتضمن ثالثة ابواب وعلى مقصد وخاتمة وفيها

وتسعمائة.هـ سبع وتسعين 997فرغ من تأليفه سنة

ولسوف يعطيك ربك فترضى"تعالى " قوله رسالة المسترضى في تفسير -9 التفسير.لى علم إمنهج التيسير -01

31

هـ ثالث وستين 963 سنة الزمزمي المكي المتوف الرؤوفشرح على نظم الشيخ عبد -00 الرجز.وتسعمائة وهو نظم لفن التفسير من بحر

لخ إمانح االكرام واالجالل ........ أول الشرح: الحمد لله الكريم المتعال

مائة.وتسعهـ تسع وثمانين 929أتمه في شوال سنة

الحديث:في علم

ثر.األ نخبة الفكر في مصطلح أهل -08

هـ 0101لخ أتمه سنة إالحمد لله على علم السنن ...... وله أنظم

هداية القاري -03 الكالم:في علم

حاشية على شرح العقائد للنسفي ) الشيخ نجم ،الفرائدطلع بدور الفوائد ومنبع جواهر م -04للهم يا من توحد بجالل أوله: نحمدك ا هـ (537نة الدين ابو حفص عمر بن محمد المتوفي س

ن منها حاشية السبكي وابن الغرس وحاشية الغزي والبقاعي وشيخ أذكر فيها لخ .إذاته ... االسالم زكريا االنصاري والشيخ ناصر الدين اللقاني وشيخه بدر الدين الفيومي وتلميذه الشيخ

البخاري.نور الدين

القراءات:في علم

ة في قراءات السبعة مقدم -05

فرد لكل أن أ، قال وبعد فقد كنت سئلت في زمن االشتغال كتابه الشمعة ةذكره في بدايفأجبت .وفرشا صال أوال مقدمة تشتمل على قراءته فحال السبعة المتواترة اتئمة القراءأمام من إ

لله تعالى بالقبول وقد تلقي بحمد ا ،الزاللذلك السؤال وأنهلت سائليه من ذلك المنهل العذب بالمأمول.وانتشر بين الطلبة لما فيه لكل من الظفر

كتاب الشمعة المضية بنشر قراءات السبعة المرضية -06

34

المبحث الخامس / وفاتهابع عشر من ذي الحجة الحرام سنة يوم الثالثاء الر عصر-الله رحمه-نه توفي أجمع على أ (.هـ0104)لف من الهجرة أربع عشرة و أ

37

الثانيالقسم المخطوطة متن

38

الفصل األول مقدمة المخطوطة

مباحث: ستوفيها

يتبعها.في أسماء هذه اآلية وما األول:المبحث -9 فضلها.في الثاني:المبحث -8 تضمنته من االسم األعظم وبيان أقوال العلماء فيه فيما الثالث:المبحث -4 قبلها.ة لما مناسبة اآلي الرابع:المبحث -3 النحوي.اإلعراب الخامس:المبحث -5 لآلية.التفسير التحليلي السادس:المبحث -6

39

مقدمة المؤلف لرحيمالرحمن الله ابسم

لتنزيل ورفع ار اسر أظهر ألمن ا حمد ،وسلم و آله وصحبهمحمد اه على سيدنللاوصلى ووقف ،ت كرمه لمن تعرفاهب ب حرمه ومنحاأبو صطفى وفتح المن ،يلأو لتا رابكأب انقحسن أف إليهلطريق افهم وعر ،شفى صدورهم اده من كؤوس محبته ماهل ودأ وسقى الصفاب

من افضل لن اوفضل م ،األرضت و السمو اله وسع كرسيه إمن سبحانهف ،وصدورهمورودهم من ظهرأو ،رةالباه بحكمته تليق راسر أ من افيه دعأو ام على هحمدأ ،على بعض تهايآ

رسله رحمة أعلى من ما ة وسالصال ،(1)ةاآلخر و الدنيا كمال وتخلق تحقق لمن هئصاخص ،بالطف خطأوحمله في الدارين ب،بغايات القرب وفضله ،باكت شرفأبوخصه ،لميناللع

بعد : ماألهدى ابه نجوم اصحألندى و اله كنوز آوعلى

المالية تتعلق خدمة كلعا لهممابه اشرف مألة تتخلق و مالكالنفوس ابه افس مأن نإفأن حقيق بالفهو ،ءالخطبا ءابكم به فصحأ و ،ءابر لع العرب ابه مأفحلذي ا ،لقديما تعالىلله اولعمري لقد ،لمون العا الإ الهعقي اوم ،لون مالكا تهايآخدمة إلىبق اويتس ،فسون المتنافس فيه اتنيرب بتكتحل أ أنوقد طلبت ،ا ي غرفلالمعاسكنهم في أو ،ا هم شرفائمة منه بنصيب كساألز افء عن اج اكم القرآني آسيدة اهنأل ؛لكرسيا آيةفخدمت ،لهمايأذبطرف ثشبأتأن رهم و اثآفتح ام إليهضفت أو ،طنهاهم في مو مق من كالفر ت ام اوجمعت عليه انعدنلمصطفى سيد ولد ا :ائنه ورتبته علىبه من خز تعالىلله ا

اب أبو مقدمة تتضمن ثالث

ا.يتبعه اوم اآليةهذه سماءأفي ل:و األ

.افضلهفي :يانلثا

ا.تفسيرهء فيه وعلى مقصود في العلمال اقو أ انوبي األعظم االسمتضمنته من فيما :لثالثا

( احمد على ما اودع فيها من أسرار تليق بحكمته الباهرة وأظهر من خصائص لمن تحقق وتخلق )حذف نسخة: (1)

وفقدانها بالكامل من النسخة ) ق ( واآلخرة،مالك الدنيا

11

بابانعلى خاتمة وفيها و

.اآليةالتي تضمنتها للها إال لهإ ال سماءأفي ل:األو

.فضله انيوب إليهرت اشألتي الذكر ا ماقسأفي :يانلثاو

إلىستمد و أفر الو ا الوافي ومن فضله ((لكرسيا آيةلقدسي في تفسير ا ))بالسروسميته طريق. أقومإلى والهدايةالتوفيق تعالى للهاوب قولأفستند أ فضلاألحضرة حبيبه

10

لمقدمةا

ب:أبواثة ثال اوفيه

ذلك يتبع الشريفة وما اآليةهذه أسماءفي /المبحث األول المسمى فمنهاتدل على شرف األسماءكثيرة وكثرة ائهاسمأ أنعلم اف

.القرآن ي آسيدة -0 .والرقية -8 .والمحصنة -3ن ة. -4 والج .قيةاو وال -5 .فيةالكاو -6 .لحرسا آيةو -7 .لشريفةاو -2 .لعظيمةاو -9 .آية أشرفو -01 .آية عظمأ و -00 .للها آيةة ا لتور اوتدعى في -08لله صلى اوهي مدنية نزلت على رسول ،عزيزواألرض تلسماواافي ملكوت ارؤهاويدعى ق

،لله عنهابت رضى الله عليه وسلم زيد بن ثاصلى يلنبا افدع لهجرة ليال الله عليه وسلم بعد ا وهم: ا تبالله عليه وسلم سبعة وعشرون كاله صلى كانو افكتبه

(2)وعمر (1)أبو بكر

ي التيمي أسد الغابة في معرفة الصحابة ج أب و( 1) أول ،201/ 2بكر الصديق هو عبد الل ه بن أبي ق حافة الق رش

الخلفاء الراشدين، وأول من آمن برسول الله صل ى الله عليه وسلم من الرجال، وأحد أعاظم العرب األعالم للزركلي ج 3/011.

العدوي، أبو حفص: ثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين، بن الخطاب بن نفيل القرشي ( عمر1). ع مر بن الخطاب 31/ 3الصحابي الجليل، الشجاع الحازم، صاحب الفتوحات، يضرب بعدله المثل األعالم للزركلي ج

ي العدوي أب و حفص أسد الغابة في معرفة الصحابة ج .3/027بن نفيل الق رش

11

(6)أبانو (5)لداوخ (4)ر بن فهيرةماوع (3)لزبيراو (2)وعلي (1)انوعثم

ي األموي يكنى أبا عبد الل ه ذو النورين، وأمير المؤمنين، أسلم في أول مان( عث0) بن عفان بن أبي العاص الق رش

سالم. أسد الغابة في معرفة الص : إني لرابع أربعة في اإل سالم فأسلم، وكان يق ول سالم، دعاه أب و بكر إلى اإل حابة ج اإل .3/101م للزركلي ج األعال ،2/178

بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن: أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة ( علي1)المبشرين، وابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وصهره، وأحد الشجعان األبطال، ومن أكابر الخطباء والعلماء بالقضاء،

عد خديجة. ولد بمكة، وربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفارقه. األعالم للزركلي ج وأول الناس إسالما ب 3/87أسد الغابة في معرفة الصحابة ج ،3/191ول الل ه ( الزبير2) بن العوام بن خويلد بن لؤي القرشي األسدي، يكنى أبا عبد الل ه، أمه صفية بنت عبد المطلب عمة رس

، يكنى بأبي عبد الل ه وهو صل ول الل ه، وابن أخي خديجة بنت خويلد زوج الن بي أحد ى الل ه عليه وسل م فهو ابن عمة رس األعالم للزركلي ج .1/217العشرة المشهود لهم بالجنة حواريا النبي عليه السالم أسد الغابة في معرفة الصحابة ج

2/32. ول ب ( عامر3) ن فهيرة، مولى أبي بكر الصديق، يكنى أبا عمرو كان من السابقين إلى اإلسالم، أسلم قبل أن يدخل رس

عتقه. الل ه صل ى الل ه عليه وسل م دار األرقم، أسلم وهو مملوك، وكان حسن اإلسالم، وعذب في الل ه، فاشتراه أب و بكر، فأا اإلصابة ،2/023، وقتل يوم بئر معونة، سنة أربع من الهجرة، أسد الغابة في معرفة الصحابة ج وشهد عامر بدر ا، وأحد

.0/208سيرة ابن هشام ج 1/114بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس: صحابي، من الوالة الغزاة. قديم اإلسالم، أسلم ورسول الله يبث ( خالد1)

الرابع من الداخلين في اإلسالم بعد البعثة، ولزم رسول الله صل ى الله عليه وسلم يصلي الدعوة للدين سرا، فكان الثالث أو هـ فغزا مع النبي صل ى الله عليه وسلم 7معه في نواحي مكة خاليا، هاجر إلى الحبشة فأقام بضع عشرة سنة، وعاد سنة

بمكة والمدينة. ثم بعثه رسول الله عامال على يكتب للن بي صل ى الله عليه وسل م نتبوك. وكاوحضر فتح مكة ثم وقعة هـ ثم شهد وقعة مرج الصفر )قرب دمشق( 02وخرج مجاهدا فشهد فتح أجنادين )قرب الرملة في فلسطين( سنة اليمن،=

.1/013أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 1/194فقتل فيها االعالم للزركلي ليد: صح أبي من ذوي الشرف. كان في عصر النبوة شديد الخصومة بن سعيد بن العاص األموي، أبو الو ( أبان4)

عامال على البحرين فخرج بلواء 9هـ وبعثه رسول الله صل ى الله عليه وسلم سنة 7لإلسالم والمسلمين، ثم أسلم سنة أبو بكر فالمه على معقود أبيض وراية سوداء. وأقام في البحرين إلى أن توفي رسول الله، فسافر أبان إلى المدينة ولقيه

قدومه، فقال: آليت ال أكون عامال ألحد بعد رسول الله. وأقام إلى أن كانت وقعة أجنادين في خالفة أبي بكر، فحضرها 0/038، أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 0/17أبان، فاستشهد بها، على األرجح األعالم للزركلي ج

12

(4)بن كعب أبيو (3)لربيعا بن وحنظلة (2)رقماأل بنلله اوعبد (1)صالعا سعيد بنوو

ووالهربي في حجر عمر بن الخطاب. صحابي،أمية، األموي القرشي: بن العاص بن سعيد بن العاص ابن ( سعيد0)

فأقام فيها إل أن كانت الثورة عليه، فدافع سعيد عنه وقاتل دونه إلى أن قتل عثمان، فخرج إلى ،عثمان الكوفة وهو شابهو فاتح طبرستان. وأحد الذين مكة، فأقام إلى أن ولي معاوية الخالفة، فعهد إليه بوالية المدينة، فتوالها إلى أن مات. و

كتبوا المصحف لعثمان

. وهو خال النبي صلى الله عليه الرؤساءالله بن األرقم بن عبد يغوث القرشي الزهري: صحابي، من الكتاب ( عبد1)ين من وكان على بيت المال أيام عمر كلها، وسنتوعمر، كت ابه. ثم استكتبه أبو بكر وآله. أسلم يوم فتح مكة، وأصبح من

أسد الغابة في معرفة 3/70خالفة عثمان. واستقال. وأجازه عثمان بثالثين ألف درهم، فلم يقبلها األعالم للزركلي ج .2/070الصحابة ج

بن الربيع وقيل ابن ربيعة واألول أكثر بن صيفي بن رباح بن الحارث بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن ( حنظلة2)ن عمرو بن تميم التميمي، يكنى أبا ربعي، ويقال له: حنظلة األسيدي، والكاتب، ألنه كان يكتب للنبي جروة بن أسيد ب

1/83أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 1/184صل ى الل ه عليه وسل م األعالم للزركلي ج

قبل اإلسالم حبرا نأنصاري. كاصح أبي بن كعب بن قيس بن عبيد، من بني النجار، من الخزرج، ابو المنذر: ( أبي3)أسلم كان من كتاب عصره ولماقلة العارفين بالكتابة في ويقرأ علىمن أحبار اليهود، مطلعا على الكتب القديمة، يكتب

الوحي. وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صل ى الله عليه وسلم وكان يفتي على عهده. وشهد مع بن الخطاب وقعة الجابية، وكتب كتاب الصلح ألهل بيت المقدس. وأمره عثمان بجمع القرآن، فاشترك في جمعه. عمر

حديثا. وفي الحديث: أقرأ أمتي أبي بن كعب. وكان نحيفا قصيرا أبيض الرأس واللحية. 043وله في الصحيحين وغيرهما 0/048عرفة الصحابة ج أسد الغابة في م ،0/81للزركلي ج بالمدينة األعالممات

13

(4)زيد بنلله اعبد و (3)شعبة بنلمغيرة او (2)حسنة وشرحبيل بن (1)ساشم بنبت بن قيس اوث (6)لوليدالد بن اوخ(5)لصلتا بنوجهيم

بن قيس بن شماس الخزرجي األنصاري: صحابي، كان خطيب رسول الله صل ى الله عليه وسلم وشهد أحدا ( ثابت0)

وما بعدها من المشاهد. وفي الحديث: نعم الرجل ثابت. ودخل عليه النبي صل ى الله عليه وسلم وهو عليل، فقال: أذهب 1/98س ابن شماس. قتل يوم اليمامة شهيدا في خالفة أبي بكر االعالم للزركلي ج الباس رب الناس عن ثابت بن قي

0/310الغابة في معرفة الصحابة ج شهيدا. أسدكان ثابت خطيب األنصار، وقتل يوم اليمامة، في خالفة أبي بكر

ه بن الغطريف بن عبد العزى قيل: إنه كندي، ان حسنة وهي أمه، واسم أبيه عبد الل ه بن المطاع بن عبد الل ( شرحبيل1)وقيل: تميمي، وقيل غير ذلك، يكنى أبا عبد الل ه أسلم شرحبيل قديم ا وأخواه، وهاجر إلى الحبشة وسيره أب و بكر، وعمر،

س، سنة ثمان عشرة، على جيش إلى الشام، ولم يزل والي ا على بعض نواحي الشام لعمر إلى أن هلك في طاعون عموااألعالم 1/409وله سبع وستون سنة، طعن هو وأب و عبيدة بن الجراح في يوم واحد. أسد الغابة في معرفة الصحابة ج

2/019للزركلي ج ة وشهد الحديبي ة واليمام هـ. 1سنة أسلمبن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الث قفي ولد في الطائف )بالحجاز( ( المغيرة2)

وفتوح الشام. وذهبت عينه باليرموك. وشهد القادسية ونهاوند وهمدان وغيرها. وواله عمر بن الخطاب على البصرة، ففتح عدة بالد، وعزله، ثم واله الكوفة. وأقره عثمان على الكوفة ثم عزله ثم واله معاوية الكوفة فلم يزل فيها إلى أن مات. قال

حديثا. وهو أول من وضع ديوان البصرة، وأول من سلم 024غيرة للبديهة، وللمغيرة والم دهات العرب أحد الشعبي: وهو 1/128أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 7/177عليه باإلمرة في اإلسالم األعالم للزركلي ج

م الله بن زيد بن عاصم بن كعب النجاري األنصاري: صحابي، من أهل المدينة. كان شجاعا يعرف بابن أ ( عبد3)ا وغيرها ولم يشهد بدر ا،وهو عمارة، يكنى أبا م حم د، شهد بدر ا، قاله ابن منده، وأب و نعيم، وقال أب و عمر: شهد أحد

أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 3/88الصحيح، وهو قاتل مسيلمة الكذاب، قتل في وقعة الحرة األعالم للزركلي ج 2/111 ول الل ه صل ى بن الصلت بن مخرم ( جهيم1) ة بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي أسلم عام خيبر، وأعطاه رس

.1/77البداية والنهاية ،2/111الل ه عليه وسل م من خيبر ثالثين وسق ا أسد الغابة في معرفة الصحابة ج : سيف الله الفاتح ( خالد4) . كان من أشراف قريش في بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي الكبير، الصحابي

الجاهلية، يلي أعنة الخيل، وشهد مع مشركيهم حروب اإلسالم إلى عمرة الحديبي ة، وأسلم قبل فتح مكة )هو وعمرو بن هـ فسر به رسول الله صل ى الله عليه وسلم وواله الخيل. مات بحمص )في سورية( وقيل بالمدينة. كان 7العاص( سنة

أسد الغابة في معرفة 1/211ا خطيبا فصيحا. يشبه عمر بن الخطاب في خلقه وصفته. األعالم للزركلي ج مظفر .1/031الصحابة ج

11

وبريدة (4)مسلمة بنمحمد (3)حةارو بنلله اوعبد (2)صالعا بنوعمرو (1)لحضرميابن ءلعالاو (6)بيأ بنلله اعبد بنلله اوعبد (5)لحصيبا بن

: صحابي، من رجال الفتوح في صدر اإلسالم. أصله من ( العالء0) ابن الحضرمي العالء بن عبد الله الحضرمي

هـ وجعل له 8واله رسول الله صل ى الله عليه وسلم البحرين سنة حضرموت. سكن أبوه مكة، فولد بها العالء ونشأ. و ها على فقرائهم. وبعد وفاة النبي صل ى الله عليه وسلم أقر ه أبو جباية " الصدقة " وأمره أن يأخذ الصدقة من أغنيائهم ويرد

اس " وقيل: مات في بكر، ثم عمر ووجهه عمر إلى البصرة فمات في الطريق، في قرية من أرض تميم اسمها " لي 3/70أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 3/131البحرين. األعالم للزركلي ج

بن العاص بن وائل السهمي القرشي، أبو عبد الله: فاتح مصر، وأحد عظماء العرب ودهاتهم وأولي الرأي ( عمرو1)في هدنة الحديبي ة. وواله النبي صلى الله عليه والحزم والمكيدة فيهم. كان في الجاهلية من األشداء على اإلسالم، وأسلم

وسلم إمرة جيش " ذات السالسل " وأمده ب أبي بكر وعمر. ثم استعمله على ع مان. ثم كان من أمراء الجيوش في الجهاد 3/121أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 1/79بالشام في زمن عمر. وتوفي بالقاهرة. األعالم للزركلي ج

له بن رواحة بن ثعلبة األنصاري، من الخزرج، أبو محمد: صحابي، يعد من األمراء والشعراء الراجزين. كان ال ( عبد2)يكتب في الجاهلية. وشهد العقبة مع السبعين من األنصار. وكان أحد النقباء االثني عشر وشهد بدرا وأحدا والخندق

ه. وصحبه في عمرة القضاء، وله فيها رجز. وكان أحد األمراء على المدينة في إحدى غزواتملسو هيلع هللا ىلص والحديبي ة. واستخلفه النبي أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 3/84في وقعة مؤتة )بأدنى البلقاء من أرض الشام( فاستشهد فيها األعالم للزركلي ج

2/121

ن عمرو بن مالك بن األوس بن مسلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج ب ( م حم د3)، حليف بني عبد األشهل، يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أب و عبد الل ه .شهد: بدرا، وأحدا، األنصاري األوسي ث م الحارثي

ول الل ه صل ى الل ه عليه وسل م إال تبوك، ومات بالمدينة، ولم يستوطن غير ها. األعالم للزركلي ج والمشاهد كلها مع رس 1/014أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 7/97

بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث األسلمي: من أكابر الصحابة. أسلم قبل بدر، ولم يشهدها. وشهد خيبر ( بريدة1)لبصرة، ثم إلى مرو وفتح مكة، واستعمله النبي صل ى الله عليه وسل م على صدقات قومه. وسكن المدينة. وانتقل إلى ا

0/247أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 1/11حديثا ج 047فمات بها. له

الل ه بن عبد الل ه بن أ بي األنصاري الخزرجي وله شرف في األنصار، وأبوه عبد الل ه بن أبي، وهو المعروف بابن ( عبد4)ا، والمشاهد كلها ول الل ه صل ى الل ه عليه وسل م قتل يوم اليمامة في حرب مسيلمة الكذاب سلول وشهد بدر ا، وأ حد مع رس

ا، في خالفة أبي بكر سنة اثنتي عشرة أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 2/197شهيد

14

بة الصحالزم ا انوهذ (3)انسفي أبي بن يةاو ومع (2)بتاث بنوزيد (1)طمةاف أبي بنومعيقيب ذلك دة على اوقد روى بعضهم زي جمعينأعنهم اللهبة رضي الله عليه وسلم كتاللنبي صلى

ربعين.أو ثنين ا إلىلسيرة ا ألفيهقي في العر افظ الحاهم اسماو

يد بن العاص بن أمية وقال موسى بن ( معيقيب0) يد بن بن أبي فاطمة الدوسي حليف آلل سع عقبة: إنه مولى سع

العاص. أسلم قديما بمكة، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، ث م هاجر إلى المدينة. وقال ابن منده: إنه شهد بدرا، وكان ه الجذام، وأحضر له على خاتم الن بي صل ى الل ه عليه وسل م واستعمله عمر بن الخطاب خازنا على بيت المال، وأصاب

ال ذي سقط من يده خاتم الن بي صل ى الل ه عليه وسل م أيام والمرض. وهعمر رضي الل ه عنه األطباء، فعالجوه، فوقف مذكور في عثمان رضي الل ه عنه في بئر أريس فلم يوجد، ومذ سقط الخاتم اختلفت الكلمة، وكان من أمر عثمان ما ه و

ليمان بن داود عليه السالم، وكانت المعجزة بها في الشا م التواريخ، وتم االختالف إلى اآلن، والناس يعجبون من خاتم س حسب وهذه الخاتم مذ عدمت اختلفت الكلمة، وزال االتفاق في جميع بالد اإلسالم، من أقصى خراسان إلى آخر بالد

يقيب عن الن بي صل ى الل ه عليه وسل م وتوفي معيقيب آخر خالفة عثمان رضي الل ه عنه ، وقيل: بل توفي المغرب وروى مع 1/120سنة أربعين في خالفة علي رضي الل ه عنه أسد الغابة في معرفة الصحابة ج

يد يكتب لرسول الل ه صل ى الل ه عليه وسل م الوحي بن ثابت بن الضحاك بن زيد األنصاري الخزرجي وكان ز ( زيد1)ا فتعلمها، وكتب بعد الن بي ول الل ه صل ى الل ه عليه وسل م كتب بالسريانية فأمر زيد صل ى الل ه وغيره، وكانت ترد على رس

ا واستخلف عمر زيد بن ثابت على المدينة ثالث عليه وسل م ألبى بكر، وعمر، وكتب لهما معه معيقي ب الدوسي أيض ول الل ه صل ى الل ه عليه وسل م: مرات، مرتين في حجتين، ومرة في مسيره إلى الشام. كان أعلم الصحابة بالفرائض، فقال رس

أسد 2/17الل ه عنهما. األعالم للزركلي ج " أفرضكم زيد ". وهو الذي كتب القرآن في عهد أبي بكر، وعثمان، رضي 1/243الغابة في معرفة الصحابة ج

بن )أبي سفيان( صخر ابن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، القرشي األموي: مؤسس الدولة ( معاوية2)هـ 8أسلم يوم فتحها )سنة ولد بمكة، و .األموية في الشام، وأحد دهاة العرب المتميزين الكبار. كان فصيحا حليما وقورا

وتعلم الكتابة والحساب، فجعله رسول الله صل ى الله عليه وسلم في كت ابه. ولما ولي )أبو بكر( واله قيادة جيش تحت إمرة أخيه يزيد بن أبي سفيان، فكان على مقدمته في فتح مدينة صيداء وعرقة وجبيل وبيروت. ولما ولي )عمر( جعله واليا

ورأى فيه حزما وعلما فواله دمشق بعد موت أميرها يزيد )أخيه( وجاء )عثمان( فجمع له الديار الشامية كلها على األردن، وجعل والة أمصارها تابعين له. وقتل عثمان، فولي )علي بن أبي طالب( فوجه لفوره بعزل معاوية. وعلم معاوية باألمر

ونشبت الحروب الطاحنة بينه وبين علي. وانتهى األمر بإمامة قبل وصول البريد، فنادى بثأر عثمان واتهم عليا بدمه.هـ 30معاوية في الشام وإمامة علي في العراق. ثم قتل علي وبويع بعد ابنه الحسن، فسلم الخالفة إلى معاوية سنة

1/110أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 7/140األعالم للزركلي ج

17

افي فضلهالمبحث الثاني: نزلت الم ))أنه معنه تعالىلله ارضي (2)لحنفيةا بنعن محمد (1)ايةلكفاحب انقل ص

عن انلتيجاعلى وجهه وسقطت الدنياوخر كل ملك في الدنياخر كل صنم في اآليةهذه أن رهمأمفخبروه بذلك اف بليسإ إلى اجتمعو اف اطين فضرب بعضهم بعضالشيارؤوسهم وهربت

لكرسي ا آية أنلشريفة فبلغهم المدينة ا اؤو احتى ج اربهاومغ األرضرق امش افو اعنه فط ايبحثو يا أبا ل له اق ملسو هيلع هللا ىلص لله ارسول أنبن كعب أبيوفي صحيح مسلم من حديث ،(3)(نزلت(أقد

، أتدري ر ول ه أعلم . قال: يا أبا « أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟الم نذ : الله ورس قال: ق لت ر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ نذ : }الله ال إله إال ه و الحي القي وم { « الم قال: ق لت

ر 855]البقرة: لم أبا الم نذ لترمذي اد از (4)(([. قال: فضرب في صدري، وقال: والله ليهنك العلملك عند اوشفتين تقدس انالس اآليةلهذه أننفسي بيده والذي):)قالملسو هيلع هللا ىلص لله ارسول أنوغيره

. )5(لعرش ((اق اس

في أماف جالاو جالاع ارئهالق ابهاعل ثو لله عز وجل وجا اهأنزل آيةفهذه ي:))لترمذال اق انتهى . (6)((علم بهللجل اآلوسكت عن تافاآلمن جميع اها رسة لمن قر اجل فهي حالعا

هـ(342ر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي )المتوفى: بك الرواية ألبوفي علم ( الكفاية0)القاسم محمد بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، المعروف بابن الحنفية، أمه الحنفية خولة بنت جعفر بن ( أبو1)

من سبي اليمامة، وصارت إلى قيس بن سلمة بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة ابن الدول بن حنيفة بن لجيم، ويقال بل كانتعلي رضي الله عنه، وقيل بل كانت سندية سوداء، وكانت أمة لبني حنيفة ولم تكن منهم، وإنما صالحهم خالد بن الوليد

الفقهاء على الرقيق، ولم يصالحهم على أنفسهم. كان كثير العلم والورع، وقد ذكره الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في " طبقات 071 3/049يان ج االع وفيات

نقف عليه في حديث مرفوع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ثم ال تجوز نسبته إليه، وغاية ما وقفنا ( فلم2) عليه أنه منسوب إلى محمد بن الحنفية من التابعين

(.801) الحديث : رقم1/099فضل سورة الكهف وآية الكرسي، الصالة،المساجد ومواضع مسلم، مسلم،صحيح (4)

أبي بن كعب، حديث المشايخ عن أبي بن ثحنبل، مسند األنصار، حدياإلمام أحمد بن أحمد،مسند ( 1) صحيح على شرط مسلم. ه، إسناد10178الحديث م: رق21/111كعب،

لم أقف عليه ال عند الترمذي وال غيره( 6)

18

ول (1)ثلةاو لد البكري و اسقع األ بنوعن ل يا رس ف ة فقال رج نت مع أصحاب الص قال ك ري في البخاه ا رو ل )الل ه ال إله إال ه و الحي القي وم ( حت ى ختمها.الل ه أي الق رآن أعظم ؟ قا

ت .اله ثقابسند رج (3)يانلطبر او ، (2)ريخهات

ي ك م ي خبرني ال: اس فق الن ا إلىت يوم اخرج ذ (5)بالخطاعمر بن أن (4)عمر بنعن لخبير اعلى :(6)مسع ود بنل القوم فق افسكت اهارجأو اخوفهأو اعدلها و القرآنفي آية أعظمب

أبو سعد في شرف المصطفى شيئا يدل رالمشهور. ذك يالليثي. الصحابألسقع بالقاف والد واثلة بن األسقع البكري ا (1)

حبة. فأخر على أن له من طريق هشام بن عمار، عن محمد بن شعيب، عن يحيى بن أبي عمرو، عن عمر بن عبد جص دت الله، عن واثلة بن األسقع قال خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس الحديث وفيه ثم رجعت فوج

والدي جالسا مستقبل الشمس ضحى فسلمت عليه تسليم اإلسالم فقال اصبوت قلت: نعم أسلمت قال عسى الله أن يجعل لك ولنا في ذلك خيرا قال فقعدت معه يعني إلى زمن الفتح الحديث ثم وجدت له أصرح من ذلك. اإلصابة في تمييز

.0/011ج مركز هجر للبحوثقيق العسقالني، تحأحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الصحابة،

الكبير،المعجم (.2197الحديث) م: رق8/321له اسم ويعرفون بآبائهم فالكبير، البخاري، من ال يعر التاريخ ( 2) .، صحيح(0112)223 /0جللطبراني، المجلد األول،

حافظ، معمر. والطبراني نسبة سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم. محد ث مشهور، ثقة (3)لد بعكا في فلسطين، وبدأ بسماع الحديث سنة ا عليه فرحل به 172إلى بلدة طبرية، فإن أصله منها. و هـ. كان أبوه حريص

لطلب العلم. رحل إلى بلدان كثيرة منها: بغداد والكوفة، والبصرة وإلى مدائن الشام والحجاز ومصر واليمن وأصبهان ت رحالته ثالثين سنة. استقر به المقام في أصفهان. سمع من إسحق الدبري وعلي بن عبد العزيز البغوي، وغيرها. وامتد

وأبي عبد الرحمن النسائي. روى عنه ابن عقدة، وأبو بكر بن مردويه، وأبو نعيم األصبهاني، وعبد الرحمن بن أحمد صغير؛ كتاب الدعاء والمناسك؛ ع شرة النساء؛ السنة؛ الصفار. من مصنفاته المعجم الكبير؛ المعجم األوسط؛ المعجم ال

مسند شعبة؛ مسند سفيان؛ األوائل؛ مسند الشاميين؛ مكارم األخالق وله تفسير كبير الحجم. سرد الذهبي مصنفات الء مؤلف ا. عاش مائة سنة وعشرة أشهر. وت وفي في أصفهان. سير أعالم النب 74الطبراني نقال عن يحيى بن منده، فكانت

0/140األعالم للزركلي ج 01/110ج

قديما وهو صغير وهاجر مع مالمكي. أسلبن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوى أبو عبد الرحمن هعبد الل (4)عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه ى بعدها. رو ثم شهد الخندق وبيعة الرضوان والمشاهد أحدأبيه واستصغر في

وسعيد وبالل وزيد بن ثابت وصهيب وابن مسعود وعائشة ورافع بن وعلىوأخته حفصة وأبي بكر وعثمان وعمه زيد .187 /1جالعسقالني، بن حجر التهذيب، تهذيب خديج رضي الله عنهم وغيرهم.

13ص سيق تعريفه( 5)بن الحارث بن تميم بن بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل عبد الله بن مسعود (6)

من صدر »سعد بن هذيل بن مدركة. واسم مدركة عمرو بن إلياس بن مضر. ويكنى أبا عبد الرحمن. معجم المفسرين تحقيق: محمد عبد القادر سعد،بن الكبرى، الالطبقات .217 /0نويهض، جعادل ، «الحاضراإلسالم وحتى العصر

.141 /1عطا، ج

19

ول ه هوه ﴿ القرآنفي آية اعظميق ول: ملسو هيلع هللا ىلص لله اسقطت سمعت رس هه إلا ﴿ القرآنفي آيةالل لاه إلـهه يرا يهره ة خه اله ذهره ل مثقه عمه مهن يه را، فه ة شه اله ذهره ل مثقه عمه ن يه ه وهمه قل ﴿ القرآنفي آيةرجى او (1)﴾ يهره

يها ة الله نفسهم لاه تهقنهطوا من رهحمههلهي أ فوا عه سره

ه (4)مردويه بنه ا رو (3) (((2)﴾ عبهاديه الهذينه أ

ئله .افي فض (5)لهروي او

رة سو آخرء اقر إذا ملسو هيلع هللا ىلص لله ارسول ل ))كاناق اعنهم تعالىلله ارضي (6)ساعب بنوعن ء من يعمل سوء يجز اقر إذالعرش و امن كنز من تحت اهمأنل الكرسي ضحك وقا آية أولبقرة ا

مردويه. بنه ا رو (7)((كانستاو سترجع ابه

ي لك ال الل ه ايفع بن عبد أوعن ل: ي اق ((ل اق (1)ع ول ال رج لل ه اب افي كت آية يألل ه، ارس : ا آيةل: ا؟ ق اعظم ي يوم ﴿لك رس ي القه ه هوه الحه هه إلا لل ه ت حب اب افي كت آية يفأل: اق ﴾الل لاه إلـه

[ 8_ 7: ]الزلزلة (1)

[ 12الزمر: [( 2)

(، رجاله 214/ 4الهيثمي في المجمع ) ل(. قا031/ 9( ثبت موقوف ا عند الطبراني في الكبير عنه رضي الله عنه )3) 03/107العلية ج بالصحيح. المطالرجال

د العال مة ، م حد ث أصبهان، أب و بكر، أحمد بن موسى ابن مرد 4) ويه بن ف ورك بن م وسى بن جعفر، ( الحافظ الم جو ير الكبير"، و"الت اريخ"، و"األمالي" الث الث مائة مجلس، وغير ذلك. ب "الت فس ، صاح شرين األصبهاني ه في سنة ثالث وع ولد

ن رم ين سنة . سير أعالم النبالء ج وثالث مائة مات لست بقين م 02/77ضان سنة عشر وأربع مائة عن سبع وثمان 0/140األعالم للزركلي ج

( عبيد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن غفير، أبو ذر األنصاري الهروي: عالم بالحديث، من الحفاظ.من فقهاء 5)ه من هراة. نزل بمكة، ومات بها.له تصانيف، منها )تفسير القرآن( و )المستدرك على المالكية. يقال له ابن السماك. أصل

الصحيحين( و )السنة والصفات( و )معجمان( أحدهما فيمن روى عنهم الحديث، والثاني فيمن لقيهم ولم يأخذ عنهم 0/112عادل نويهض معجم المفسرين ج 2/149وفضائل القران الزركلي ج

ول الله صل ى الل ه علي ( حبر األ 6) ، أبو العباس عبد الله، ابن عم رس ير ، وإمام الت فس ه وسل م العب اس بن م ة، وفقيه العصرب الن بي صل ى الل ه عليه وسل م م، صح صغار الصحابة . ويعد من عبد الم ط لب شيبة بن هاش

ثنا عبد الرحمن بن محمد بن مدين، أخبرنا الحسن بن 239/ 0( أخرجه ابن مردويه كما في تفسير ابن كثير )7) (.حد الجهم، أخبرنا إسماعيل بن عمرو، أخبرنا ابن مريم، حدثني يوسف ابن أبي الحجاج عن سعيد، عن ابن عباس رضي الله

منه إال ابن عباس رضي الله عنهما. المطالب العالية لبن حجر العسقالني عنهما به.وهذا إسناد مظلم ما عرفت 01/122ج

41

يبك و أن ورة آخرل: اتك؟ ق امت ص ني افي البقرة، ولم يتر ك خير اس (2)((شتملت عليه ا إالة اآلخر و الد (3)رميالدا

ي ا آية القرآنفي آيةشرف أ)) اس عب بن عن ل اق لرحمة من تحت امن كنز اهأنف لك رس لبقرة (( اسورة فضلأ)) لحسن مرسالاوعن ( 4)(( للهاعرش

ل اطويل ق حديثفي (6) لله عنهارضي ذر أبيعن (5)عيللخالحسن ا أبووروى ول الل ه فأي م )) ماوات يا رس ي ث م قال يا أبا ذر ما الس ا أنزل الل ه عليك أعظم قال آية الك رس

ي كفضل الف لقاة بأرض فالة وفضل العرش على الك رس ي إال كحلقة م بع مع الك رس ( 7)((الة الس

املبقرة سنال )) اق ملسو هيلع هللا ىلص لله ارسول أن (2)راوغيره عن معقل بن يس (1)دو او د بيوأللقيوم من الحي اهو إال له ا لله الاستخرجت او املك ون انثم امنه آيةوذروته نزل مع كل القرآن . (3)لبقرة ((ابسورة يأ العرش فوصلت بهاتحت

عبدان: سمعت م حم د لالصحابة. فقاأيفع بن عبد الكالعي الشامي ذكره أب و بكر اإلسماعيلي، وعبدان بن م حم د في ( 1)

ب و الفتح األزدي الموصلي: أيفع بن عبد كالل له صحبة.أ لومائة. وقابن المثنى، يقول: توفي أيفع بن عبد سنة ست (211)0/232جاألثير، بن الصحابة، الأسد الغابة في معرفة

،(2312)حديث رقم ،1018/ 3، للدارمي، فضائل القران، فضل أول سورة البقرة وآية الكرسي،ج( سنن الدارمي2)

م الدارمي، التميمي، أبو محمد، السمرقندي، الحافظ، اإلمام العالم ( عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرا3) المفسر المحد ث أحد األعالم، من تصانيفه: المسند؛ التفسير؛ الجامع.

الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن مكي بن أبي طالب ج 170/ 2الجامع ألحكام القران للقرطبي ج ( 4) 0/224عرابه الزجاج جمعاني القرآن وإ 0/832: مسند الديار المصرية في عصره. أصله من 5) ( علي بن الحسن بن الحسين بن محمد، أبو الحسن الخلعي الشافعي

الموصل، ومولده ووفاته بمصر وأمرائها، فنسب إليها. وولي القضاء فحكم يوما واحدا واستعفى. وانزوى بالقرافة، حتى قيل في الحديث، ويعرف بفوائد الخلعي. « الفوائد»صنف كتاب «قاضي الجن واإلنس»ا يعرف بقبر له القرافي. وكان قبره فيه

، 7/01األعالم للزركلي ج « الخلعيات»وخرج أحمد بن الحسين الشيرازي أجزاء من مسموعاته في الحديث، سماها 7/41معجم المؤلفين عمر كحالة ج

سالم يقال: أسلم بعد أربعة وكان خامسا، ث م انصرف إلى بالد قومه وأقام أبو ذر الغفاري: جندب بن جنادة، قديم اإل (6)اآلعالم لزركلي ج 4/94بها، حت ى قدم على رسول الله صل ى الل ه عليه وسل م المدينة. أسد الغابة في معرفة الصحابة ج

1/031

لعي ، منتقى من العشرين جزءا المنتخبة )الخلعيات(( 7) (17رقم الحديث ) 0/14إن لكل شيء تحية، ج،أبو الحسن الخ صحيح

40

ن سماء وال ل ))اق (4)ساعب بنعن ن آية ما خلق الل ه م أرض وال جن ة وال نار أعظم مورة البقرة: }الل ه ال إله إال ه و الحي القي وم { ث م قرأها حت ى أتم ه في (6)لهروي اه ا رو (5)((افي س

.ي الر ال من قبيل ايق ئله وغيره ومثله الافض

يل وال في الز ب ور أعظم ))ل اق (7)وعن سلمة بن قيس نج ما أنزل الل ه في الت وراة وال في اإلن }الل ه ال إله إال ه و الحي القي وم { حت ى ختم اآلية . (9)قالرز اه عبد ا رو (8)((م

( سليمان بن األشعث بن شداد بن عمرو، األزدي أبو داود، السجستاني. اإلمام، العلم، إمام اإلئمة في الحديث. أحد 1)

رانيإرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطب 0/247أصحاب كتب الحديث الست ة المشهورة. ج ( معقل بن يسار بن عبد الل ه بن معبر بن حراق بن ألي بن كعب بن عبد بن ثور بن هذمة بن الطم بن عثمان بن 2)

.ويقال: لولد عثمان وأوس ابني عمرو بن أد بن إلياس بن مضر المزني، يكنى أبا عبد الل ه، وقيل: أب و يسار، وأب و علي ول الل ه صل ى الل ه عليه وسل م وشهد بيعة الرضوان، روي عمرو م زينة نسبوا إلى أمهم مزينة بنت كلب بن وبرة.صحب رس

عنه أن ه قال: بايعناه على أن ال نفر.سكن البصرة، وإليه ينسب نهر معقل ال ذي بالبصرة، وتوفي بها آخر خالفة ، معاوية.وقد قي ل: إنه توفي أيام يزيد بن معاوية.روى عنه عمرو بن ميمون األودي، وأب و عثمان النهدي، والحسن البصري

0/018وله أحاديث. األعالم للزركلي ج

0338سنن ابن ماحه 2010سنن ابي داود 11211مرفوع مسند أحمد (3)

19ص ( سبق تعريفه4)

ها وآية الهروي، القاسم بن سال م أبو ع بيد القرآن،فضائل (5) ورة البقرة وخواتيم ، باب فضل س ي رواه ،0/121جالك رس( عن سفيان بن عيينة أنه قال في تفسير قول ابن مسعود هذا: ألن آية الكرسي هو كالم الل ه، وكالم الل ه 1883الترمذي )

( من طريق 8419) 022/ 9(، والطبراني 087ن الضريسي في "فضائل القرآن" )أعظم من خلق السماء واألرض.ورواه اب: رواه الطبراني ورجاله رجال 212/ 4الشعبي، عن شتير بن شكل ومسروق، عن ابن مسعود،قال الهيثمي في "المجمع"

الصحيح. 19ص ( سبق تعرفه6)فة، وله رواية عن النبي صل ى الل ه عليه وسلم.روى ( سلمة بن قيس األشجعي الغطفاني له صحبة، يقال: نزل الكو 7)

عنه هالل بن يساف، ويقال: إنه تفرد بالرواية عنه، جزم بذلك أبو الفتح األزدي ومن تبعه، وقد جاءت عنه رواية من بيعي. اإلصابة في تمييز الصحابة ابن حجر العسقالني ج ،وقال البغوي: روى ثالثة 2/018طريق أبي إسحاق الس

اديث، وروى سعيد بن منصور بإسناد صحيح أن عمر استعمله على بعض مغازي فارس.أحي ، للقاسم بن سالم ،فضائل القرآن (8) ها وآية الك رس ورة البقرة وخواتيم ،صحيح0/121،جباب فضل س من حفاظ الحديث الثقات، من أهل صنعاء. ( عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري، موالهم، أبو بكر الصنعاني:9)

41

إن الل ه اختار ل ))اه قأن اعنهم تعالىلله اعمر رضي بنلله اعبيد عن عبد أبووروى ورة البقرة آية الك رس ورة البقرة، واختار من س نه س . (1)((ي الكالم، فاختار الق رآن، فاختار م

سيد الكالم القرآن و سيد مكحول عن رجل لم يسمه )) بنلفردوس من طريق اوفي . (2)((البقرة آية الكرسي القرآن البقرة و سيد

ي الل ه عنها، أن رج ال أتى (3) معون س بنلحسين ا أبي ليآماوفي عن عائشة، رض، ما ملسو هيلع هللا ىلص الن بي ي ن آية الك رس ن البركة، فقال: " أين أنت م وق م فشكى إليه أن ما في بيته ممح

دام ويستفاد من غير هذا (4)((ت ليت في شيء على طعام وال إدام إال أنمى الل ه ذلك الط عام واإلبل البركة بهماليس لتخصيص امداإلو املطعاره على اقتصاو الحديث عموم بركتها فقوله هنا

. اعموم بركته ديث علىاحاألفقد دلت إال ل والسؤ افهم من افقة مالمو

ي أبيري وغيره عن البخاوروى ول الل ه عنه ، ق اه ريرة رض لني رس فظ ملسو هيلع هللا ىلص لل ه ال: وك بح: و ذتهخفأ املط ع ات فجعل يحث و من ا يانتفا، رمضانة ازك ول إلى رفعنك اللل ه ا، وق لت لل ه ارس

ي اي م حت أنل: ايه وسل م، ق لله عل اصل ى يدة، ق ال ولي ح اج، وعلي ع ل: فخل يت عنه ، اجة شد: ا، ق «رحة الب ا سيركأفعل اه ريرة، م أبا اي »لله عليه وسل م: الن بي صل ى ال ا، فق بحتصفأ ل: ق لت ول اي يدة ، اح اشك لل ه،ارس مت ه ، فخل يت سبيله ، ق وعياالجة شد ه قد كذبك، أن أما»ل: ا، فرح

ول أن، فعرفت «وسيع ود ، لقول رس ، فرصدت ه ، فج أنلله عليه وسل م الل ه صل ى اه سيع ود ء اه سيع ود ن : ال ذتهخفأ، امع لط ايحث و م لت ول إلىرفعن ك ، فق ل: دعني الله عليه وسل م، ق الل ه صل ى ارس

ي اي م حت أنف مت ه ، فخل يت سبيله ، عودأ ل، الاج وعلي ع ول ا، فق بحتصفأ، فرح لل ه صل ى ال لي رس : ي «سيركأفعل اه ريرة، م أبا اي : »لله عليه وسل م ا ول ا، ق لت يدة ، اح الل ه شك ارس ، وعياالجة شد

مت ه ، فخل يت سبيله ، ق ء يحث و من الثة، فج الث ا، فرصدت ه «ه قد كذبك وسيع ود أن أما»ل: افرح: ال ، فق ذتهخفأ، املط ع ا ول إلىرفعن ك لت ، ث م ك تزع م الأنت، اث مر ثال آخر الل ه، وهذ ارس تع ود

: م الل ه به ات ينفع ك اعل مك كلم ا ل: دعني اتع ود ق ك، افر إلى يتأو إذال: اه و؟ ق ا، ق لت راقفأش: ا آية ي يوم الل لاه ﴿لك رس ي القه ه هوه الحه هه إلا ن اك لن يز أن، ف اآليةحت ى تختم ﴾إلـه لل ه ال عليك م

،صحيح( 1339) 2/274 وفضله، جباب تعليم الق رآن للصنعاني، المصنف، (1)،الفردوس بمأثور (2) ين الخطاب، للديلمي حسن(.2370)213 /1ج باب الس

مولده ووفاته « الناطق بالحكمة»يلقب محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس بن سمعون، أبو الحسين: زاهد واعظ، (3) 1/201ج ببغداد. األعالم للزركلي

صحيح (128) 0/124ابن سمعون الواعظ أبو الحسين ج ،أمالي ابن سمعون (4)

42

ول افق بحتصفأحت ى ت صبح، فخل يت سبيله ، شيطانيقربن ك فظ، والاح لله الل ه صل ى ال لي رس : ي «رحة الب ا سيركأفعل ام »عليه وسل م: ول ا، ق لت لل ه ات ينفع ني اه ي عل م ني كلم أنلل ه، زعم ارس

: ق «هي ام »ل: ا، فخل يت سبيله ، ق ابه ك افر إلى يتأو إذال لي: ا، ق لت ن ا آية راقفأش ي م لك رسيوم ﴿: ةاآليحت ى تختم لهاأو ي القه ه هوه الحه هه إلا ن ال لي: لن يز اوق ﴾الل لاه إلـه لل ه ال عليك ملن بي صل ى ال افق -لخير احرص شيء على ا كانواو -حت ى ت صبح شيطانيقربك فظ، والاح نذ ثالاقد صدقك وه و كذ وب، تعلم من ت خ ه أن أما»لله عليه وسل م: ا ب م ، «ه ريرة أبا ال ي اث لي طلله النبي صلى ال له الخير فقاعلى ءشيحرص ا او كانوفيه « شيطانك اذ »ل: ا، ق ل: الاق

ل اق ل الاهريرة ق أبا اث يطب منذ ثالاه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخأن أماعليه وسلم ن املبقرة اتمة سورة ادة خابن جبل لكن بزي إذنحوه عن مع يانوللطبر (1)(( الشيطانك اذ . اجد نقصأ لصدقة فالاعليه يعني على تمر اهما قر أل فكنت اق آخر إلىلرسول ا

ن أصحاب م حم د رمي اوللد ل م ، ج ال من ر ملسو هيلع هللا ىلص قال عبد الل ه بن مسع ود: " لقي رج ن الجيت ا، كأن ذ ري عتيك ذ : إن ي ألراك ضئيال شخ ي نس . فقال له اإل ي نس ري عتا كلب، فصارعه فصرعه اإل

م كذلك؟ قال: ال وا ن بينه ، أم أنت م ن دني فكذاك أنت م معشر الج م لضليع، ولكن عاو نه لل ه إن ي مية، فإن صرعتني عل مت ك شيئ ا ينفع ك. فعاوده فصرعه ، قال: هات عل مني، قال: نعم ، قال: الث ان

نه تقرأ }الل ه ال إله إال ه و الحي القي وم { ؟ قا ل: نعم. قال: فإن ك ال تقرؤ ها في بيت إال خرج م: الد ئيل ل ه حت ى ي صبح " قال أب و م حم د: " الض ، ث م ال يدخ مار ، له خبج كخبج الح يطان ، الش قيق

ليع : جي ، والض ول : المهز يت خ : الر يح "والش ، والخبج . (2)د األضالع

لرجل هو عمر بن اك الجيم وروى غيره نحوه وذالموحدة فاء البالمعجمة فاء الخاوهو ب .انتهىلله عنه اب رضي الخطا

ورة البقرة ،كتاب فضائل الق رآن ،للبخاري ،( صحيح البخاري 1) (1101) 4/088ج ،باب فضل س

ي ،كتاب فضائل الق رآن ،دارميلل ،سنن الدارمي (2) ورة البقرة وآية الك رس ل س : فضل أو صحيح (2313)1018 /3،جباب

43

؛ أن الن بي (1)لدينوري اوروى الم أتان »قال: ملسو هيلع هللا ىلص عن الحسن بريل عليه الس ي، فقال: إن ج: }الله ال إله إال ه و الحي القيوم{ ح ك؛ فق ل ك، فإذا أويت إلى فراش ن يكيد ن الج فريت ا م ت ى إن ع

ي . (2)((«تختم آية الك رس

ي قال : وله بئر بالم وعن ي الخزرج د اع ينة ي قال لها بئر ب ضاعة قد أبي أ سيد الس در بها ويتيم ن بها ، قال : فلم ا قط و ي بش ع أب و أ سيد بصق فيها الن بي صل ى الل ه عليه وسل م ، فه

ه جعلها في غ رفة له ، فكانت الغ ول ه عليه ، ثمرة حائط د بته فتسرق تمره وت فس ت خالف ه إلى مشر ع عليها ، فإذا فشكا ذلك إلى الن بي صل ى الل ه عليه وسل م ، فقال : تلك الغ ول يا أبا أ سيد فاستم

عت اقتحامها ، يعني و ول الله ، فقالت الغ ول : يا أبا سم ل : بسم الله ، حبسني رس جبتها ، فق يك موثق ا م ول الله صل ى الل ه عليه وسل م ، وأ عط ن الله أن أ سيد اعفني أن ت كل فني أذهب إلى رس

ن كتاب الله فتقرأ بها على بيتك فال ال أ خالفك إلى ب ل ك على آية م يتك وال أسرق تمرك ، فأد ي طاءه ، فأعطته الموثق ال ذي رض ف غ به ت خالف إلى أهلك ، وتقرأ بها على إنائك وال نكش

نها ، ي ، ث م حك ت استها تضرط ، فأتى الن بي م ي آية الك رس ل ك عليها ه فقالت : اآلية ال تي أد ة حيث ول ت ، فقال الن بي صل ى الل ه عليه وس م : ل صل ى الل ه عليه وسل م فقص عليه القص

ي كذ وب. ئل .لدالانعيم في أباو يانلطبر اه ا رو (3)(( صدقت وه

ن الك و ة أبي أي وب األنصاري وعن يء م ن المخدع ، فكانت تج كان طعام ه في سلة مل ة ، فشكا ذل ن الس ذ الط عام م ن ور حت ى تأخ ول الله الس ول الله ملسو هيلع هللا ىلص ك إلى رس : تلك ملسو هيلع هللا ىلص ، فقال رس

عي . ول الله صل ى الل ه عليه وسل م أن ال ترج ل لها عزم عليك رس قال : الغ ول ، فإذا جاءت فق ي فقالت فجاءت ، فقال لها أب و أي وب : عزم عليك ر ع ول الله صل ى الل ه عليه وسل م أن ال ترج س

ول الله صل ى الل ه ه المر ة ، فوالل ه ال أع ود فتركها ، فأتى رس عليه وسل م : يا أبا أي وب ، دعني هذت لته ن ال يقرب بيتك شيطان فأخبره قالت : ذلك مر ين ، ث م قالت : هل لك أن أ عل مك كلمات إذا ق

ي : }الل ه ال إ ن غد ، قال : نعم . قالت : اقرأ آية الك رس له إال ه و تلك الل يلة ، وذلك اليوم وم

أحمد بن مروان الدينوري المالكي، أبو بكر: قاض من رجال الحديث. كان على قضاء )القلزم( ثم ولي قضاء (1)

الجزء األول منهخ ( -كتبه )المجالسة وجواهر العلم ن. مبالقاهرة)أسوان( بمصر عدة سنين. وتوفي

صحيح(. 1871) 7/19ج الجزء الحادي والعشرون ،للدينوري ، البي بكرالعلم المجالسة وجواهر( 2)دي ، عن أبي أ سيد ما أسند أب و أ سيد الكبير، الطبراني،المعجم ( 3) اع صحيح (181)142 /09،جسهل بن سعد الس

41

ول الله ال ه ا رو (1)((فأخبره ، فقال : صدقت وهي كذ وب. ملسو هيلع هللا ىلص حي القي وم { ، قال : فأتى رس لجن السحرة و الغول يطلق على من يتلون من او ،داسناألل صحيح اكم وقالحاوعند (2)لياملمحا

. (3)لجن وعلى غير ذلكاحرة اس وعلى سالنا كلأي شيطانوعلى كل

)) حدثني :لاه قأنقتيبة أبيعن القرآن خواصبه افي كت (4)ليالغز ا األماموذكر ار قد نسج عليهافوجدت د جد منزالاع تمر فلم بيلبصرة ألال دخلت اشخص من بني كعب ق

ج أنل ارك فقاتكري مني دا الكهامعمورة فقلت لم اهأنر فقيل الدال هذه اب العنكبوت فقلت مالله اتركني معه فاكرني و افقلت اتى لهايملك كل من تخذه منزالاعفريت قد افيه أنبنفسك ف

ر الناه كشعلة اسود وعيناشخص إلىلليل دخل اجن افلم افسكنت فيه ال دونكمايعينني عليه فقفكنت اآلية آخر إلىسنة خذهأت لقيوم الالحي اهو إالله ا لله الامني فقلت اله ظلمة وهو يدنو

لعظيم العلي اوهو ايؤوده حفظهم وال تعالىقوله إلىوصلت ال مثل ذلك فلمالمة قت كاقر اكلمصبحت ار فنمت فلمالدات افي بعض جه يتأو فلظلمة افذهبت تلك ار امر افكررته ئاشيلم يقل

احرقت عفريتأيقول لقد ئالاد وسمعت قالرمالحريق و اثر ايته فيه الذي ر ا كانلماوجدت في .(5)لعظيم ((العلي اوهو ايؤوده حفظهم وال تعالىل بقوله ارق فقحأفقلت بم اعظيم

م ،لحاكم النيسابوري ل ،المستدرك على الصحيحين( 1) ي الل ه عنه حابة رض كر مناقب أبي أي وب ،كتاب معرفة الص ذ

ي الل ه عنه صحيح (1921)318 /2،جاألنصاري رضي الضبي، أبو عبد الله البغدادي: قاض، من الفقهاء المكثرين الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل المحامل (2)

من الحديث. ولي قضاء الكوفة وفارس ستين سنة. وكان ورعا محمود السيرة في القضاء. ثم استعفى فأعفي. له )األجزاء ، وآخر في خ( وهو الخامس -المحامليات( في الحديث، ستة عشر جزءا ويقال لها )أمالي المحاملي( منها )جزء صغير

1/123االعالم للزركلي ج ورقة هو السادس 02

مع اإلقرار بوجود الجان. ال تصح ال شرعا وال عقال وهيو غيرها هذا من الخرافات أن الغول تأكل الناس أ (3)

محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد، حجة اإلسالم: فيلسوف، متصوف، له نحو مئتي (4)وفاته في الطابران )قصبة طوس، بخراسان( رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبالد الشام فمصر، مصنف.مولده و

وعاد إلى بلدته. نسبته إلى صناعة الغزل )عند من يقوله بتشديد الزاي( أو إلى غزالة، من قرى طوس )لمن قال 7/11االعالم للزكلي جبالتخفيف(.

0/72 خواص القرآن للغزالي ج ( 5)

44

ول الل ه ورة البقرة : »ملسو هيلع هللا ىلص عن أبي ه ريرة، قال: قال رس لك ل شيء سنام، وإن سنام الق رآن س ي ي آية الك رس ، ه ي سي دة آي الق رآن ل غريب .الترمذي وقاه ا رو (1)((وفيها آية ه

ئا شيلله علمني ارسول ال رجل يالله عنه قامسعود رضي بنلي عن املمحا يضاقللو ت حول الدوير ارك حتى اتحفظك وذريتك وتحفظ د اهنإلكرسي فا آية اقر ال )) الله به قاينفعني

. (2)رك ((اد

ب ئي وغيره ))النساوروى ي د وله الجن ة إال من قرأ آية الك رس ل صالة لم يمنعه من د خ ر ك ويرات حوله ذ مضجعه أم نه الله على داره ودار جاره والد ين يأخ ، ومن قرأها ح . (3)((الموت

ل الله عنه قا لب رضياط أبيعن علي بن هأمام أبيئل عن الفضاعبيد في بيوألله ا لله الا اآليةهذه أحتى يقر ا بدأيبيت مسالاإلدرك عقله أ أو مسالاإلولد في رجال رى أ ام))لله عليه وسلم من كنز انبيكم صلى اعطيهأ امأن هافي اولو تعلمون م ،اآليةلقيوم الحي اهو إال

اؤهاقر أليلة قط حتى بت الله عليه وسلم وماحد قبل نبيكم صلى أ اولم يعطه ،لعرشاتحت (4)شي ((اخذ مضجعي من فر اة وفي وتري حين اآلخر العشالركعتين بعد افي اهأ قر ات اث مر ثال

.انتهى

لمعوذتين في او صخالاإلمن ندب سورة اتقرر عندن امذكر ب افيم قراءتهايشكل وال الم ايضمه كانه أن إذلله عليه وسلم ال عدم بلوغه ذلك صلى احتملوتر الاخيرة من األلركعة ا

ه أنلله عنه الرحمن بن عوف رضي اوعن عبد ابة ليس بحجة عندنالصحامذهب أنذكر على أنرسة اتكون له ح أنيلتمس بذلك كانربع األه ايالكرسي في زو ا آية أدخل بيته قر إذا كان

ول الل ه أل ،سنن الترمذي( 1) ورة البقرة ملسو هيلع هللا ىلص ،بو عيسى الترمذي، أبواب فضائل الق رآن عن رس باب ما جاء في فضل س

ي حديث حسن (1877)1/017،جوآية الك رس

ور للبقاعي ج 2) د الس د الن ظر لإلشراف على مقاص ( في عمل اليوم والليلة البن 0/213الدر المنثور: ) 1/33( مصاع( قراءتها عند الكرب، ليزول 0/211( وفي الدر: )023( قراءتها عند طلق المرأة ووالدتها، وفيه أيضا : )121السني: )

ضعيفبإذن الرب جل جالله .ه ( 1073)3/14بالذكر،ج يآية الكرس صواآليات، تخصيفي فضائل السور ل، فصالبيهقي ،اإليمانشعب (3) إسناد

يف ضع

،إسناده (2283 ) 1/130ج ،باب فضل أول سورة البقرة وأية الكرسي للدارمي ،كتاب فضائل القرآن،، الدارميسنن ( 4) فيه جهالة ضعيف

47

ثين ن ثالطيالشيا اهتجرها إالر اقرئت في د ام اهأن)) بيته وورد ايامن زو الشيطانتنفي عنه . (1)(( ايوم ربعينأحرة اس حر والاس ايدخله وال ايوم

ة لم لكرسي دبر كل صالا آية اصحيح )) من قر احدها يدانسأب يانلطبر او ئي النساوعند .احد ((لله افي بعض طرقه)) وقل هو يانلطبر اد اوز (2)يموت (( أن إاللجنة ايمنعه من دخول

في اعنه )) من قر تعالىلله اس رضي أنف عن لشعب بسند ضعيالبيهقي في اوروى صديق أونبي إال افظ عليهايح ى والخر األة لصالا إلىلكرسي حفظ ا آيةة مكتوبة دبر كل صال

. (3)شهيد (( أو

ملسو هيلع هللا ىلص لله اعنه وكرم وجهه)) سمعت رسول تعالىلله اعن علي رضي افيه ا يضأوروى حين اهأ لموت ومن قر ا إاللجنة انعه من دخول ة لم يملكرسي في دبر كل صالا آية أيقول من قر

. (4)ت حوله ((اهل دوير أ ره و ار جاره ودالله على دانه مآمضجعه خذأي

بي نال أن اعنهم تعالىلله الحسن بن علي رضي احسن عن داسنإب يانلطبر اوعند إلىلله افي ذمة كانلمكتوبة اة لصالالكرسي دبر ا آية أ)) من قر :لالله عليه وسلم قاصلى

آية أمن قر ال ))ق ملسو هيلع هللا ىلص لله ال رسول اق هأمام أبيئي وغيره عن النساوروى (5)ى ((اآلخر ة لصالا يموت (( . أن إاللجنة ا لكل صالة مكتوبة لم يمنعه من دخو لكرسي دبرا

،0/023تفسير النسفى للنسفي ج ،0/041( تخريج األحاديث واآلثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري للزيلعي ج1)

صحيح . 7/2مفاتيح الغيب فخر الدين الرازي ج( أخرجه النسائى وابن حبان بسند صحيح بشواهده ووثق رواته البخارى وابن معين، انظر صحيح الجامع الصغير 2)

(، وحكى عن ابن تيمية أنه قال: ما تركتها عقيب كل صالة. راجع كتاب زاد المعاد البن قيم 0012ص 1لأللبانى )ج صحيح(.111ص 9وزية )ج الج

( من طريق عبد الله بن عبد الرحمن اليمامي عن سالم الخياط عن الحسن 1/318/1294البيهقيئ أيضا ) هأخرج( 3) 02/291المختار عن أنس ... مرفوعا وقال:" وهذا أيضا إسناده ضعيف ". سلسلة األحاديث الضعيفة األلباني ج

موضوع. (4071) سبق تخريجه 4 حسن ( 473) 0/103لدعاء للطبراني ج( ا5)

48

لله النبي صلى ا أن الله عنهمارضي هأمام أبيس و أنلفردوس عن احب اوروى صجر أله مثل كانس أنل المكتوبة قاة لصالالكرسي في دبر ا آية أ)) من قر :لاعليه وسلم ق

لله حتى اء ابيأنتل عن ابمنزلة من ق كانلرب يتولى قبض روحه و ا كان :هأمام أبول اق ،نبيول الل ه صل ى الل ه يب في تاريخه لخطاوروى (1)((يستشهد عن عبد الل ه بن عمرو، قال: قال رس

ه إال الل ه تعالىعل ي لم يتول قبض نفس ل بعضهم ومعنى اق (2)((يه وسل م: " من قرأ آية الك رسلذي اف إال و الرفق به في قبضهالموت باملك رأميتعالى ه أنلرب يتولى قبض روحه اكون

. انتهى عهاتبالموت و اهو ملك امأنئق لخالاجميع حارو أيتولى قبض

لرحمة ارة عن اعب اليد هنا نأل ؛بيده هأمام أبوه ا رو اقوله فيم اهذ يلهأو تيمنع من وال افذكره ا كبير ا هلون علو الجايقول الحق عما الله تعالى رحةالجامنزه عن تعالىفهو إالو ،لقدرةاو

. (3)ارئهالرحمة بقالرفق و ا ايةغ إلى رةاشلإل

ول الل ه صل ى الله عليه وسل م: عن علي بن أبي ي الل ه عنه قال: قال رس طالب، رضجامة كان » ند الح ي ع جامته من قرأ آية الك رس لسني .ا بنلديلمي و اه ا رو (4)(( ت له منفعة ح

كانملشه وكل به افر إلى ى أو إذاكرسي لا آية أل )) من قر الله عنه قادة رضي اوعن قت لضريس .ا بنه ا رو (5)حتى يصبح (( هانيحفظ

[…](6)

ضعيف ( 1144) 0/149كنز العمال بالمتقي الهندي ج (1) ضعيف (2080 ،)7/002،جحرف الميم ،الخطيب البغدادي ،تاريخ بغداد (2)

وتعالى التي ذكرها في كتابه الكريم في سبحانهيجب اإلقرار بوجد اليد للحق بالرحمة، بليجوز هنا تأويل اليد ال (3)وطتان ي نف أكثر من آية كقوله تعالى ) ن وا بما قال وا بل يداه مبس م ول ع يه ل ت أيد ( ق كيف يشاء وقالت اليه ود يد الل ه مغل ولة غ

بدعة . معلومة والكيف مجهول وااليمان بها واجب والسؤال عنها ل بمذهب أهل السنة والجماعة اليدفتقو

ضعييف(.047)0/031،جباب ما يق ول إذا احتجم السني، نوالليلة، البعمل اليوم (4) ( 091) 0/91( فضائل القرآن البن الضريس ج5)

] وأخرج بن أبي الدنيا عن الوليد بن مسلم )) أن رجال أتى شجرة فسمع فيها حركة فتكلم فلم يجب فقرا آية الكرسي (6)شيطان فقال أن إلينا مريض فيم تداويه فقال بالذي أنزلتني به من الشجرة ((، ومما جر به بعض الصالحين فنزل إليه

وقال أنه من النظائر المكنونة أن تخلو في موضع طاهر على طهارة مستقبل القبلة بعد صالة ركعتين ويقرا الفاتحة وزلناه في ليلة القدر ويقول يا قديم يا دايم يا قيوم يا فرد يا صمد آخر سورة ءال عمران وآية الكرسي وقل هو الله احد وأنا أن

، هذه زيادة في النسخة ز.نذكره عشر مرات ثم يدعوا بما احب فأن الله تعالى يقضي حاجته كائنة ما كانت[

49

أوحى الله عز وجل إلى م وسى أن عنه )) تعالىلله ارضي شعري األموسى أبيوعن ي في دبر كل صالة مكت وبة فإن ه من يقرؤها أجعل له ق ل وب ال اكرين ولسان اقرأ آية الك رس ش

الذ اكرين وثواب الن بيين وأعمال الصديقين وال يواظب علي ذلك إال نبي أو صديق أو عبد قلبه ،ا كثير منكر جد بنفظ الحال امردويه لكن ق بنه ا رو (1)((االيمان أو من أ ريد قتله في سبيل الله

إلى المؤمنين ندبو ا أنلترمذي اعني ا فقال من ذلك ا س قريبأنلترمذي عن اقد روى قولأ و .ة لكرسي في دبر كل صالا آيةءة افظة على قر المحا

ب ر : ملسو هيلع هللا ىلص قال قال:عن أنس فعن فظ إلى من قرأ في د ؛ ح ي ك ل صالة مكت وبة آية الك رس (2)((هيدشالصالة األخرى، وال يحافظ عليها إال نبي أو صديق أو

لكرسي في دبر كل ا آية أموسى من قر ا)) ي تعالىلله ال ال قابن كعب ق أبيوعن ب اه يعطى مثل ثو أنه عندي الترمذي معنالله اعبد أبول اوق (3)(( ءابياألنب اثو عطيتهأ ة صال

قلت أنف ،اهقراءت د عملالمر ا أنهر اوظ ،ءابينلألإال حد لنبوة فليس ألاب اثو أمافء ابياألنعمل ءابياألنئر اوعليه وعلى س الله على نبيناموسى صلى سيدنا إلى تعالىلله ا ءإيحامعنى ام

قلت على ،سلف المدينة كمالله عليه وسلم باصلى ات على نبينأنزل امأن اهأنذكر مع اوسلم بمصلى الله موسى ايعلم سيدن أن دار أ تعالىو سبحانهلله ا أنت يحتمل ايالرو اهذه ثبوتفرض

نزل أنئر خلقه الله عليه وسلم وفضله على سامحمد صلى اخص به نبين امم أن وسلم عليه ام لاحتماال اذكر ويؤيد هذ الفضل مامن اوله اتشمل عنده كذ ،تسمى آية الكرسي آيةعليه

موسى سيدنا لله على ا أنزل ات فيمكان اهأن لاحتماال أماو لله ا آيةة ا لتور اتدعى في اهأنهو من ر بتبليغه وتعبد به فبعيد بل يمنعه ام امن جملة م اهأنعني بموسلم اه عليه وعلى نبينللاصلى

سالم أو ي و ر ام لد في اإل ي الل ه عنه أن ه قال: " ما أرى رج ال و عن علي بن أبي طالب، رضا ح سالم يبيت أبد ه اآلية }الل ه ال إله إال ه و الحي القي وم { ، ولو تعلم ون أدرك عقل ه اإل ت ى يقرأ هذ

، ولم ي عطها أ ن كنز تحت العرش يها نبي ك م صل ى الل ه عليه وسل م م ي، إن ما أ عط حد قبل ما ه

ضوعة األحاديث الضعيفة والمو ضعيف، (118)0/032باب األلف أبوموسى،ج للديلمي، ،الفردوس بمأثور الخطاب( 1)

(018)0/79سورة البقرة،ج ،التي حكم عليها الحافظ ابن كثير في تفسيره ( ضعيف1294)1/318،جتخصيص آية الكرسي بالذكر، لبيهقيل ،شعب اإليمان( 2) ،حسن 147 /2،ج،في آية الكرسي وما يحرس بهالحكيم الترمذيل ملسو هيلع هللا ىلص ، نوادر األصول في أحاديث الرسول ( 3)

71

كعتي نبي ك م ص ن بعد ل ى الل ه عليه وسل م، وما بت ليلة قط حت ى أقرأ ها ثالث مر ات؛ أقرؤ ها في الر ي ن فراش ذ مضجعي م ين آخ تري، وح رة، وفي و شاء اآلخ (1)((الع

ول الل ه عن أبي ه ريرة، ق لترمذي اوروى ن إلى }إليه )): ملسو هيلع هللا ىلص ال: قال رس من قرأ حم الم ؤمما فظ به ي ح ين ي مس ي، ومن قرأه ما ح ما حت ى ي مس فظ به ين ي صبح ح ي ح { وآية الك رس ير المص

. انلدخاءة ادة قر ابزي ايضأه ا ورو (2)((حت ى ي صبح

حد امن قيل حفظه يعني وهو مليكة أبيلرحمن بن ال وقد تكلم بعضهم في عبد اق .ته ارو

ول الل ه رمي بلفظ الداه ا ورو ، ملسو هيلع هللا ىلص عن أبي ه ريرة، قال: قال رس ي : " من قرأ آية الك رسقاب ذي الط ول ال إله إال ه و وفاتحة حم الم ؤمن إلى قوله: }غافر الذ نب وقابل يد الع الت وب شد

ي، لم ير شيئ ا يكره ين ي مس ي، ومن قرأها ح { لم ير شيئ ا يكره ه حت ى ي مس ير ه حت ى إليه المص . (3)((ي صبح

فقد جاء)) من حلية األبرار عند روايته لحديث قال اإلمام النووي رحمه الله تعالى في لكرسي اآية ءة اقر يسن هأنذكر (( قرأ آية الكرسي قبل خروجه من منزلة لم يصبه شيء يكرهه

لكرسي قبل خروجه من منزله لم ا آية امن قر أنء اج السفر لما دةار إه من ركعتي معقب سال . (4)انتهى إليهيكرهه حتى يرجع شيءيصبه

ول الل ه لفردوس احب اوروى ص ي الل ه عنه قال: قال رس ، رض عن أبي قتادة األنصاري ، أعانه الل ه عز وجل )): ملسو هيلع هللا ىلص ند الكرب ورة البقرة ع ي وخواتيم س (5)((من قرأ آية الك رس

عبي ق رمي اوللد ل عن الش ورة البقرة في ليلة لم يدخ ن س ال: قال عبد الله: من قرأ عشر آيات م

، وآيتين ب ي لها، وآية الك رس ن أو عدها، وثالثا ذلك البيت شيطان تلك الل يلة حت ى ي صبح: أربعا م

ها وآية سالم،م بن للقاس القرآن،فضائل (0) ورة البقرة وخواتيم ، باب فضل س ي صحيح 0/120جالك رس

ورة البقرة وآية للترمذي، الترمذي،سنن ( 2) ، باب ما جاء في فضل س ي حسن (1879)1/071جالك رسورة للدارمي، الدارمي،( سنن 3) ل س ، البقرة وآية باب فضل أو ي حسن (2717)0/771جالك رس

صحيح 0/011ج منذلك،خاتمة في التنبيه على الراجح للنووي،حفة األبرار بنكت األذكار ت( 4)

ن ي، نوالليلة، البعمل اليوم ( 5) ة، باب ما يق ول إذا نزل به كرب أو الس د صحيح (233)0/211جش

70

ن خو { اآلية م ماوات ل ها }لل ه ما في الس ل من ايق مثله ال أولمرفوع اوهو في حكم (1)((اتيم ها، أو .ي الر اقبل

ورة )) :عن ابن مسع ود قال لحديث ات اياوفي بعض رو ل س ن أو من قرأ أربع آيات م

، وآي ي ورة البقرة لم يقربه وال أهله يومئذ البقرة، وآية الك رس ر س ، وثالثا من آخ ي تين بعد آية الك رس ، (2)((شيطان وال شيء يكره ه ، وال ي قرأن على مجن ون إال أفاق

بيع ايضأوله يرة بن س ن أصحاب عبد الله وكا -عن الم غ من قرأ عشر ))قال: -ن م، وآي ي لها، وآية الك رس ه لم ينس الق رآن: أربع آيات من أو ند منام ن البقرة ع تان بعدها، آيات م

رها : لم ينس م وثالث من آخ (3)((ا قد حفظ قال إسحاق ذكر الديملي في الفردوس، وتبعه ولده بال إسناد عن عائشة رضي الله عنها مرفوع ا:

من قرأ من أول البقرة أربع آيات، وآية الكرسي، واآليتين بعدها، والثالث من آخرها كأله الله )) (4)((في أهله وولده وماله ودنياه وآخرته

في كتاب الله عز ))ملسو هيلع هللا ىلص لله ال رسول ال قاحصين ق بن انعمر عن (5)لديلمياج خر أو وجل ثمان آيات للعين ال يقرأها عبد في دار فيصيبهم ذلك اليوم عين أنس أو جن فاتحة الكتاب

ي آية . (6)((سبع آيات وآية الك رس

ي ،للدارمي ،نن الدارمي( س1) ورة البقرة وآية الك رس ل س ،مرفوع(2712)0/771ج، باب فضل أو

ي ،للدارمي ،( سنن الدارمي2) ورة البقرة وآية الك رس ل س .صحيح(2713)0/771ج،باب فضل أو

ل س ،للدارمي ،( سنن الدارمي3) ي باب فضل أو حسن (2714)0/771ج ،ورة البقرة وآية الك رسالحمد لله سئلت: عن الوارد في فضل آية ،للسخاوي ،(األجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من األحاديث النبوية4)

.ولم أقف عليه في الفردوس .1/447ج، الكرسي

ع الديلمي الهمذاني: مؤرخ من العلماء بالحديث. له )تاريخ شيرويه بن شهردار بن شيرو يه بن فناخسرو، أبو شجا( 1)ورقة، في 111همذان( بلده، و )فردوس األخبار بمأثور الخطاب، المخرج على كتاب الشهاب خ( جزء منه، في

أثور أوقاف( رأيته، واسمه عليه )الفردوس بم 020ومنه المجلد األول، في خزانة الرباط ) 3029و 2127شستربتي، الرقم الخطاب( ]ثم ط بع[ اختصره ابنه شهردار وسماه )مسند الفردوس خ( واختصر المختصر ابن حجر العسقالني وسماه )تسديد القوس في اختصار مسند الفردوس( وله )رياض األنس لعقالء اإلنس خ( في معرفة أحوال النبي صلى الله عليه

1/031االعالم ج وسلم وتاريخ الخلفاء مرفوع (3271)2/029ج، فاءلباب ا ،للديلمي ،س بمأثور الخطابالفردو ( 6)

71

، أن ه قال: عن الح ريخه الخطيب في تاء و الدعاب افي كت الدنيا أبيج بن خر أ و ))سن بن علي ل شيطان مار ل ليلة أن ي عافيه الل ه من ك شرين آية في ك ه الع ن لمن قرأ بهذ ن ك ل أنا ضام د، وم

: آي ل سبع ضار ن ك عاد، وم ل لص ن ك لطان جائر، وم ن األعراف س ، وثالث آيات م ي ة الك رس، وثال اف ات ل الص ن أو موات واألرض{، وعشر آيات م ل ها }إن رب ك م الل ه ال ذي خلق الس ث آيات أو

{، وثال نس ن واإل ل ها }يا معشر الج ن الر حمن أو ر الحشر م ن آخ . (1) ((ث آيات م

و المحقق ال لجالاوقد نقل وهي الكرسي عدد حروفها آية أمن قر أن (2)ي قدس سرهنالد ء دين وفرج القض أو ،الهاولطلب رزق وسعة ن ،اوجده إاللة ألم يطلب مس ،ا ئة وسبعون حرفام

لليل اوفي جوف ،عجلأ ة صال حصل له وبعد إال ،ك عدوهال أو ،شدة أو ،وخروج من سجنلله عنه اسك مأمقطعة المبطون حروفهاسقي أنو بهاجأقرب ألقبلة ال استقباو ،على وضوء

نإو ،مرة ربعينأو حد او أتقر ناإلذولوجع ا سر العين بعددها بتهاصأعلى من أوتقر ،انلجرياوهي خمسون على اهتاقرئت عدد كلم نإو ،عة قبلتالشفا دار أو اعدد حروفه انسلطقرئت عند

. (3)الشيطان تانزعقليل بورك فيه وحفظ من ئة وسبعين مرة لم يخش ام اعدد حروفه اهأ من قر أن ائلهالنووي في فضا ماماإلوذكر

كانو ،هايمكروه في دينه ودني بفعل وال بقول وال حد الأولم يقدر عليه ،في عمره امكروهلعدد ا اءتهافظ على قر اومن ح ،بقية عمره نالسلطات اوسطو ،الشيطانت امن نزغ ا محفوظ

لمذكور في ليل العدد ا اها حد ومن قر أيقدر على مضرته وال ،لكون امن في عهاطألمذكور السنن ا أو ،تالمكتوبات الصلو اة من ت عقب صالاسالنجال من اخ تاصو األو ،سالنامن ا بعيد

به في جميع ا ملطوف كانلعلوية و او يةنالروحالخليقة او جمعينألخلق اعند ا محبوب كان تاباتلر اغني افي ياك ال يالرزق قايدخل منه ا جة وسببات له حكانومن ،لهافعأو لهاقو أو لهاحو أو ورهأملسبعين ائة و الما الكرسي بعدد حروفها آيةءة اف مرة ومرتين بعد قر األثة ق ثالارز اح يافت ايسبع عشر مرة بعد اها من قر أن ايضأوذكر يحب الله عليه كل مالله ويفتح ا نإذبستغنى ا

في تلك ادع إذاف الة لم يعهدهال وجد من قلبه حالجمعة في موضع خالعصر من يوم اة صالس ايق الا ملخير اث عشرة مرة حصل له من ئة مرة وثالاثمثال اها ل ومن قر استجيب له قالة الحا

. انتهى العدد في حرب فغلبو ا اجمع قوم هذا ال وماعليه ق

( 1171) 1/118ج خالد،ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه حرف الخاء للبغدادي، بغداد،( تاريخ 1)و اني، قاض، باحث، ي عد من الفالسفة. ولد في دوان )من بالد كازرون ( 2) ( جالل الدين محمد بن أسعد الصديقي الد

وسكن شيراز، وولي قضاء فارس وتوفي بها األعالم للزركلي ( حرفا089( كلمة وعدد حروفها )11هذا العدد غير صحيح وبعد التحقق من العدد وجدت أن عدد كلماتها ) (3)

72

لله عليهم ات اصلو ءابياألنلمرسلين من اوهو عدد اعظيم العدد سر ا الهذ أنعلم ا و ة ﴿لله عنهمال الذين قالوت اج باصحأوعدد ،جمعينأ ثيره لهبهت فئهة كه م من فئهة قهليلهة غه كه

عه مه الله وه ابرينه بإذن الله لله ارسول باصحأمن عنهم تعالىلله اهل بدر رضي أ وعدد﴾ الصهمن اوغيره اآليةهذه أفمن قر ،يومئذر الكفامن فهماضعأ الذين غلبو الله عليه وسلم اصلى

نإذبئد الفو الخير و احصل له من احد بمألعدد لم يحط ا الهذ اتحة وغيرهالفاك األسماءو تاياآل .تعالىلله ا

لمقصود ا ايةغ أن تافاآل وجميع الشيطانلكرسي ا آيةعني أ اآليةلسر في طرد هذه او طةاحلإللمستلزمة ا يةانللوحدلمستلزمة القدرة ا اممن تم اقبله اآليةلة على مضمون لدالا افيه

،اجله أو السلبية كلهالتلويح باو ،لثبوتيةات الصفالتصريح بتلك ال مع الجمات ابجميع صفدت افع ،تعالىلله اء اش نإ هانبيتي أسي اعشرين مرة كم اويدل عليه فيه ،األعظم االسموذكر الشيطانحت ظلمة كيد مالقاهرة والصفات الباهرة بأنوار لقدرة اشمس تلك شعةأ ارئهاعلى ق

.تهاالحة في جميع ملسالا حابيمص وأضاءت عليه آفاتهو معنى اقلت م أنتعدل ذلك ف يأ ،القرآنتعدل ربع اهأنب الثو الشيخ في ا أبووقد روى يلهأو تيعلم لذي الابه المتشاهي :قيل ،ختلف في ذلكا :قلت ،ديث ونحوهلحا ادلة في هذالمعا

دلة افمعنى مع ،القرآنصد امن مق اآلية أولسورة اتضمنته تلك ار ماعتباهي ب :وقيل، للها إال امحكأو ش المعا امحكأو ت النبو التوحيد و ايشتمل على تقرير القرآن أن القرآنلكرسي لربع ا آية

اهأن صخالاإلك ا ثلث ال ا ربع اوسر كونه :عيالبقال اق ،لاألو كرسي تشتمل على لا آيةو ،دالمعافرون الكافئ فهي بسورة المكالولد و اتنفي وال ،لصمديةاب الم يصرح فيه لوهيةاأل ثبتتأ نإ و انتهى . علما تعالىلله او شبهأ

لكرسي تعدل ثلث ا آية أن ))ملسو هيلع هللا ىلص لنبي ا إلى ا عطية وغيره في تفسيره مرفوع بنقلت قد روى ء :احأنثة على ثال القرآن أندلة حينئذ المعافلعل وجه (1)((القرآن .قصص -0 . امحكأو -8 . سبحانهت لله اوصف -3

، ،لم أقف عليه في موطن اخر0/231ج سورة البقرة ،عطية األندلسي نلب، العزيزالمحرر الوجيز في تفسير الكتاب (1)

مرفوع

73

أنت ايالرو اء في بعض اقد ج قولأ صخالاإلكوقوله لكن ،خيراألوهي مشتملة على إلىء رجل ال: جاس قأنئله عن افي فض يانلطبر او حمد أ األمامروى لربع فقداتعدل صخالاإل

لله امعك قل هو أليس»ل: ا، قتزوجأ ال: ليس عندي ماق« هل تزوجت؟»ل له: ا، فقملسو هيلع هللا ىلص لنبي ال: بلى، اق« لفتح؟الله و اء نصر اج إذامعك أليس»ل: ا، ق« القرآنربع »ل: ال: بلى، قاق« حد؟ا ،«القرآنبع ر »ل: ال: بلى! قاق« فرون؟الكا ايهأيمعك قل أليس»ل: ا، ق« القرآنربع »ل: اقتزوج »ل: اق ،«القرآنربع »ل: ال: بلى، قاق« لقيوم؟الحي اهو إال لها لله الامعك أليس»ل: اق

. (1)«تزوج ؟صخالاإللكرسي وصورة ا آيةلحديثين في الجمع بين هذين ا اقلت فم نإف

اعلى م ءانلجمع باعة من الجماة به في حديثي صال الو اق ال بمثل ماقي أنيمكن :قلت :ءالقر ال اف حختالاب مختلف بالثو اك ال هناب فيقالثو ار اعتبادلة بالمعا المراد أنتي اسي

.لثلث ات في حقه تعدل كانونحوه ءاء بتدبر وبكافمن قر - . لربعاحقه تعدل ت فيكانء بدون ذلك اومن قر -

. اعلم بهأ أندة بعد الزياخبر بألربع ثم اخبر بألله عليه وسلم اه صلى أن أوحفظه أنعلم ملسو هيلع هللا ىلص ه أنل اذكر قلت قد يق التزويج حيث حفظ ماب ار هذمأ عنىم ات مفقل

لما اودع الله فيه من األسرار ايخشى ضيق فال ،لسعةاو لبركة اذكر يعود عليه ب الخصوص م اقالمجهول صدالتعليم اف ا يضأو ق السياوفيه بعد من ا ،قاصده يجعل تعليم ذلك أن أوهر اظ اوهذ

. لهأمفت هعلى خصوص جميع ذلك والتوقف على ي الفيكون قراءة آية الكرسي مثال تعدل ب الثو ار اعتبادل بالمعا إلىوذهب بعضهم اهذ

زعه ال بعضهم لكن ناق اعفة كمامض بال يفي الثواب أ رقراءة ربع القرآن أو ثلثه على ما مردة في ذلك الو ا يثداحاأل تاقطالإهر اظ الفتهاخلم يأدليل دعوى بال اهأنحجر ب بنفظ الحا

سع . الله و اوفضل لكيف كمن صلى مع امن حيث لكم الاب من حيث الثو اتعدل في اهأنل ايق أنويمكن

إاللفذ بسبع وعشرين درجة اة تفضل صال اة كل منهمصال نإف ،كثر منهأحد ومن صلى مع او لكرسي مثال ا آيةفيه ثلثه ليس أو القرآند بربع المر او ،لكيفاكمل من حيث ا يانلثات ادرج أنر اعتبادلة بالمعا أنهر الظاو ،لقدرالف شهر ليس فيه ليلة ألقدر خير من اليلة أنقيل اكم

ث ثال القرآنختم آخرفي صخالاإلسورة قراءةه بعضهم على أن حكمة نب و ،لوةلمتالحروف ا

،قال حديث حسن وضعفه األلباني(1891)1/11زلزلت، جباب ما جاء في إذا القرآن،كتاب فضائل الترمذي،سنن ( 1)

71

لسهو ابسجود ا فيكون شبيه ،ارئ فيهالقاجبر خلل قد تحصل من ،الم يثبت وروده نإت و امر ه يفوته اعس افيستدرك بذلك م هانلسيسر اعلى م القرآنجميع ألقدر قر اذلك اءتهابقر هنأكف يأ

علم .أ تعالىلله او

74

المبحث الثالث : وما فيه من خالف العلماء األعظم االسممن اآليةفيما تضمنته

قال: " اسم الل ه ملسو هيلع هللا ىلص ماء بنت يزيد، أن الن بي عن أس حميدرمي وعبد بن الداروى يم { وفاتحة د ال إله إال ه و الر حمن الر ح مران }الم األعظم في هاتين اآليتين }وإله ك م إله واح آل ع

.(1)((وم {الل ه ال إله إال ه و الحي القي انوجهلقيوم الحي اه نويدل أل األسماءزي في شرح الر ااإلمام ل اق أنلله عليه وسلم الله صلى ابن كعب طلب من رسول أبي أنروي ا: م اهما حدأ

لقيوم .الحي اله ا لله الالم ا تعالىل هو في قوله افق األعظم االسميعلمه : يانلثالوجه ا

على كونه قادرا عالما متكلما سميعا بصيرا. لحيا أن - لغيره. اته مقومابذ ائمايدل على كونه ق والقيوم -

يناالسمففي هذين ،لتوحيدالمعتبرة في علم ائل المساتتشعب جميع صليناألمن هذين ه للالنووي رحمه ا اإلمام ى و افت آخروفي اليس لغيره ام لوهيةاألو لعظمة ات الشريفين من صفا

هو؟ي سورة أهو وفي ام األعظملله اسم الة في أنصه مس ام تعالىلله عنه ارضي هأمام أبيعن اقربهاجة وغيره من ام بنديث كثيرة في سنن احأب فيه الجو ا -

ئمة األل بعض اق (2)وطه (( انعمر ل البقرة اث سور ه في ثالأن)) قالملسو هيلع هللا ىلص لنبي اعن وفي طه في قوله انعمر ل الكرسي وفي ا آيةلبقرة في اه في نلقيوم ألالحي ا لمتقدمون هوا

علم .أ تعالىلله اط حسن واستنبالقيوم وهو الوجوه للحي اوعنت تعالى انوجهل ويدل له اق كرماألو ل لجالاذو األعظم االسم أن إلىء العلماوذهب بعض

وتشديد ملالالله عليه وسلم وهو بكسر احمد وغيره من قوله صلى اه ا رو ام: احدهما .معجمة ومعناه الزموا هذه الدعواتلاء الظا

رةاشلإلل لجالاف هيةو لاأللمعتبرة في ات الصفالكلمة تدل على جميع اهذه أن: يانلثا انحساإلت اصف إلى رةاشإ ،امكر اإلو امهاألو ت اياونه ،القولت اياكونه مقدس عن غ إلى

.الرحمةو

عوات عن الن بي ، للترمذي، با الترمذي نسن (1) حسن صحيح(، 2378)1/343جملسو هيلع هللا ىلص ب جامع الد صحيح (2811)1/271، جعظم األ باب اسم الل ه ، البن ماجه،ماجهسنن ابن (2)

77

ه أنلله عنه اعن علي رضى ي و فقد ر ،لسورائل أواه مذكورة في أن إلىهم من ذهب منو كانو (1)(( افعل بي كذاكهيعص حم عسق )) ل افق تعالىلله ا ار دعمأصعب عليه إذا كان

إلىيهتدى ام السور منهائل أوالتي الحروف ايقول في هذه تعالىلله اسعيد بن جبير رحمه ذلك إلىيهتدى فيه الا م الرحمن ومنها امجموعه نإف( ن حم لرا) مثل كيفية معرفة تركيبه

. امنه األعظملله اسم او ولم األعظملله اسم ا امنه كان جمعتأ إذالله حرفه اب اه حق في كتأنل اومنهم من ق

.بحقه املقياصطفى من خلقه وعلم منه الله عليه من ايطلع ام أنلسور و ا ئلأوابيخصها افخرج هذ ،األعظملله اسم ايعلم كانهرة و القاب كان ءالياألو بعض أنعض ويحكى ب

سه اوقد جرح ر ،ا عنيف ا ضرب ا ضعيف ا على فرس يضرب شيخ ا فوجد جندي ،دمهامع خ ا لولي يومال افلم يجبه فق ايضألولي ا لهأوس ،يجيب لونه فيه فالأوهم يس ،س من ذلكالناشفق عليه اف

لمضروب الشيخ ا اهذ أنل له افق ،فيهلك األعظملله اسم اعليه ب اتدعو سيدي لم ال اي :دمهاخمن يخصه النفسه فمثل هذ راتصاالنو امتقاالنعلى الرضاثر أ األعظم االسملذي علمني اهو

سم ذكره اغير معين بل كل تعالى ئهاسمأسم من اه أنل اومنهم من ق ،لمصون السر ا الله بهذاسم ايتقيد ب وال ،األعظم االسمفهو ،ه ا فكره عمن سو عاقطانو ،هوالره في ماستقر ال العبد حا

ته اتدل على ذ تعالى ئهاسمأو ،تهاه وجميع صفاهو بمسم امنإ االسمشرف نأل ؛مخصوص االسملله عنه عن ادق رضي الصال جعفر أس رجال أنوروى ،يةانلوحدابلموصوفة المقدسة ا

،األعظم االسمعلمك أ غتسل حتى ا لحوض و ا افي هذ دخلابك و ازغ ثيأنقم و :ل لهافق األعظميطلع من أن دار أ اكلم هابحصألل جعفر اق ،ءالشتافي كانء و المابه ودخل الرجل ثيافنزع

غلب على ظن افلم ،ام فلم يقبلو إليهشتد ذلك عليه فتضرع اف ،ردالباء المالفوهة في ذلك ا بانج اصه منهم فلمفي خال تعالىو سبحانهلله ا إلى يس منهم تضرعآهم يريدون قتله و أنلرجل اذلك وسكن روعه ،دت له قوتهابه وتركوه حتى عالبسوه ثيأو ،ردالباء المامن جوهخر أمنه ذلك اسمعو دعوت ،األعظم االسمك قد تعلمت نإل له جعفر افق ،األعظملله اسم اعلمني :ل لجعفراثم ق

ولكن ،لعظمةا ايةغفي تعالى ئهاسمأن سم ماكل :ل جعفراق ؟وكيف :لاق بكاجأفلله به اطمعه من عاقطانذكره عند إذاو ،عند تعلق قلبه بغيره لم ينتفع بذلك تعالىلله اذكر إذا انساإلن

نقتلك اأن لب على ظنك غ ات لمأنو ،به عاتفاالنوحصل له األعظم االسمهو كان تعالىغيره

الله للم أقف عليه في أي من كتب الحديث أو التفسير، وهو دعاء باطل ومن المعلوم أن هذا دعاء لله بغير ما أنز (1)

من األسماء التي لم تثبت ال في القرآن وال في صحيح السنة.

78

لله اسم الة فهو الحاسم ذكرته في تلك ا يأف ،تعالىلله اعلى فضل إاللم يبق في قلبك تعويل .األعظم

خبرني عن أل له اق ا شخص أنعنه تعالىلله ارضي (1)ياملبسطايزيد أبيوي عن ور تعالىلله ا يةانلوحدليس له حد محدود ولكن فرغ قلبك األعظملله اسم اه ا :لافق ،األعظم االسم

عنه تعالىلله ارضي (2)لجنيداوعن األعظمه للاسم اسم شئت فهو ا يأكر ذاكنت كذلك ف إذافدت افمضت ثم ع، صبري اهبي و ذال الله لي فقادع اع ولدي فالت له ضاءته فقاج ة أ ر ام أن

قة ابقي لي ط اعيل صبري وم :لتاصبري فقا الجنيد يقول لهاو ،تاوهي تقول مثل ذلك مر دت تشكر افمضت ثم ع ،كبناجع هبي فقد ر ذا ا قلت حق ام كان إذا :لجنيدا ال لهافق ،دع ليافاه ﴿ :تعالىلله ال ال قافق ،لجنيد بم عرقت ذلكا ره إذها دهعه مهن يجيب المضطه

ه ا وسمعت قريب (3)﴾ أ

.تعالىلله ارحمه انعفلشيخ بن اك لحينالصامن ذلك عن بعض رجل انكل: اق لك،امس بن أنلة عن الرساب القشيري في كتاسم القا أبو اذستاألوروى

وال املشاد بال إلىلمدينة المدينة، ومن ا إلى املشاد يتجر من بالملسو هيلع هللا ىلص لله اعلى عهد رسول إذلمدينة ايريد املشاء من اهو ج ال: بينالله عز وجل، قامنه على فل توكالالقو ايصحب

لي وخل اك بمأنل له شاجر وقالتاجر قف فوقف له التاح باعرض له لص على فرس، فص ريد نفسك.ا امإنو لي ال مالماللص: اله لاسبيلي، فق ل وخل سبيلي.الماك و أنترجو بنفسي ش اجر: مالتال له افق

ي البسطامي الزاهد المشهور؛ كان جده أيو يزيد طيفور بن عيسى بن آدم بن عيسى بن عل أبو يزيد البسطامي( 1)

مجوسيا ثم أسلم، وكان له أخوان زاهدان عابدان أيضا : آدم وعلي، وكان أبو يزيد أجلهم. وسئل أبو يزيد: بأي شيء وجدت هذه المعرفة فقال: ببطن جائع وبدن عار؛ وقيل ألبي يزيد: ما أشد ما لقيته في سبيل الله تعالى فقال: ال يمكن

قيل له: ما أهون ما لقيت نفسك منك فقال: أما هذا فنعم، دعوتها إلى شيء من الطاعات فلم تجبني طوعا ، وصفه، ففمنعتها الماء سنة. وكان يقول: لو نظرتم إلى رجل أعطي من الكرامات حتى يرتفع في الهواء فال تغتروا به حتى تنظروا

عة. وله مقاالت كثيرة ومجاهدات مشهورة وكرامات ظاهرة.كيف تجدونه عند األمر والنهي وحفظ الحدود وأداء الشري وكانت وفاته سنة إحدى وستين، وقيل أربع وستين ومائتين، رحمه الله تعالى.

، أصل أبيه من 198وقيل توفي سنة 179الجنيد: هو أبو القاسم الجنيد بن محمد بن الجنيد البغدادي الخزاز، توفي ( 2)(، الطبقات 042 011ية، ويقال له: سيد الطائفة.انظر ترجمته وأقواله في طبقات الصوفية )نهاوند، والجنيد إمام الصوف

(.121 118/ 1( شذرات الذهب )73 71/ 0الكبرى )

]41النمل :[( 3)

79

صلي او أتوضأظرني حتى أنجر: التال له الى، فقاألو لة المقاللص مثل ال فرد عليه اق لك. ابد افعل مال: ادعو ربي عز وجل، قاو

ئه امن دع كانء فالسما إلىه ت ثم رفع يدياربع ركعأوصلى أوتوضجر التا امل: فقاق لكأسأيريد، ال لمافع امعيد، ي امبدئ، ي المجيد، يالعرش ا اذ اودود، ي اودود، ي ال: ياق أن

لتي اعلى خلقك وبرحمتك التي قدرت بهابقدرتك لكأسأو عرشك، كانر أ لذي مالابنور وجهك رس ابف إذائه اغ من دعفر ات، فلماث مر غثني ثالا مغيث ات يأن إالله ا وسعت كل شيء، ال

رس ترك الفا إلىللص انظر اب خضر بيده حربة من نور، فلماشهب عليه ثياعلى فرس ه عن فرسه ثم ا ر إذللص فطعنه طعنة ارس على الفامنه شد ادن ارس فلمالفاجر ومر نحو التا

تطيب نفسي قط وال احدأقتلت ات؟ فمأنجر: من التال له اقتله فقال له: قم فاجر فقالتا إلىء اجء السماي ملك من أنعلم ا ل اجر وقالتا إلىء اللص فقتله ثم جا إلىرس الفال فرجع القتله، ق

ففتحت يةانلثار حدث ثم دعوت ام اء قعقعة فقلنالسما ببواأل الى سمعناألو لثة حين دعوت الثامن قبل انعلي ملسالالثة فهبط جبريل عليه الثار ثم دعوت الناشرر كشرر اء ولهالسماب أبوا

يوليني قتله. أنلمكروب فدعوت ربي عز وجل ا ادي: من لهذاء وهو ينالسمالله ازلة فرج افي كل كربة وكل شدة وكل ن ائك هذابدع اه من دعأنلله اعبد اعلم يا و

لله النبي صلى ا إلىء المدينة وجاحتى دخل امانغ الماجر سالتاء ال وجاق هانعأ و عنه تعالىلله عز الله عليه وسلم: لقد لقنك النبي صلى ال له: اء فقالدعاخبره بالقصة و اب خبرهاعليه وسلم ف

. (1)انتهى عطىأ اسئل به إذاو باجأ ادعي به إذالتي الحسنى ا هأسماءوجل لذي يذكر ربه ا االسم كانتم ألخلق العبد عن اقلب عاقطان كان اه كلمأنصل الحاو

لكلية ولم يبقى الخلق باقلبه عن جميع سه يتقطعافنأنفس من آخرلعبد في ا أنشك وال اعظم كانسم اي الوقت باذكر ربه غي ذلك افذ تعالىو سبحانهق حالمن ا إال خوف ء والافي قلبه رج

لنعم فيحصنه من اع ا و أن اعظمسبغ عليه ا األسماء أعظمبومن ذكر ربه األسماء أعظمبفقد ذكره من كان آخر ))ملسو هيلع هللا ىلص لنبي ال المعنى قا اب ولهذالثو او لنعيم ات ادرج إلىب ويوصله العذات ادرك

. (2)((كالمه ال إله إال الله دخل الجنة

313/ 1( الرسالة القشيرية عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري ج1) (،صحيح.2004)1/23،جباب في التلقين ،الجنائزأول كتاب ،ألبي داوود،سنن أبي داود ( 2)

81

ه أنزي الر اره اد بن إلىبسنده تعالىلله النووي رحمه ا األمامء الياألو وحكى قطب ل حتى اتم تعاح بيل فقلت ألالنزع قازي وهو في الر ازرعة أبيزي عند الر اتم اح أبيحضر مع

ل حتى اعادة ولكن تلشهالقنه ا أنزرعة أبيستحيي من ا ي الأنتم اح أبول ادة فقالشها نلقنه لحميد بن جعفراعبد أنالنبيل اصم اع أبو أنات فقلت أسمعه يقول فبد إذالحديث لعله اكر انتذ

أبو أنار امحمد بن بش أنال اتم فقاح أبو اته فبداقر سمعته وال اي منأكلحديث اعلى ج تر افزرعة أبو اسمعه فبد ه والا قر اه مكانعليه حتى رتجالحميد بن جعفر فالنبيل عن عبد اصم اع

لحميد بن جعفراعبد أناالنبيل صم اع أبو أنار امحمد بن بش احدثنفقال عنه تعالىلله ارضي ل رسول ال قاعنه ق تعالىلله ابن جبل رضي اذمعلح بن غريب عن كثير بن مره عن اعن ص

لجنة ايتول دخل أنء قبل الهالله وخرجت روحه مع ا إالله إ ه المكال آخر انك)) من ملسو هيلع هللا ىلصلله ا))(1) .

ربعةألله عز وجل فل غير معلوم للخلق امن ق األعظملله اسم ال اء من قالعلماومن الف يعلمهاو ،ئكةلمالالله ا ايعلم الف منهاو ،وجللله عز ا إال ايعلمه ال امنه ألف ،سماف األ

ة ا لتور ائة في اثموثال اإلنجيلئة في اثملمؤمنون فثالا الف يعلمهاو ،ءابياألنو كة ئلمالالله و ا اهاحصأحد مكتوم من اهرة وو اظ اتسعة وتسعون منه القرآنئة في الزبور و مائة في اثموثال

الجنة.دخل

لخلق اظبة المو اباسبل ليصير ذلك اقو األعلى بعض هذه األعظم االسمجعل امإنو لخمس وليلة ات الصلو الوسطى في اة لصالالله عز وجل اخفى ا اكم األسماءعلى ذكر جميع

لح في خلقه وغير ذلك الصالرجل الجمعة و اعة اليل وسافي بةاجاإلعة الي وسالليالقدر في ا . انتهى

ر وغير ذلك اكاألنوعدم داعتقاالعموم إلىو دارشاإلو ء الدعالعمل و ا اموحكمته دو . انتهى

زي في الر الفخر ال الكريمة قالة لجالاهو األعظم االسم أنء العلما إليهذهب لذي اولكن اهذ ئلون به من وجوه القاحتج ات و السماع امبه لو اكت

ميا﴿ تعالىه لم يطلق على غيره أن -ل :األو ل تهعلهم لهه سه (2) ﴾هه

1/090ج ابن الملقن ل البدر المنير في تخريج األحاديث واألثار الواقعة في الشرح الكبير (0) [ 41: مريم] ( 2)

80

مضاف إليه﴿ وسئارها تعالى ئهأسمااألصل في ه أن -:الثاني ه لل الحسنهي فهادعوه أسماءالوها .(1)﴾بهه

ه ا ادعواقل ﴿ تعاليقوله -:لث الثا نه ا ادعوا أولله .شرف ال الأوو (2)﴾ لرهحمه

، تعالىله اسماقي البا كان امنه حرف سقطتأ اصته كلمامن خ أن -بع :الر ا ، (3)﴾ لل ملك السموات والأرض ﴿ لهمزة بقي ا سقطتأ إذافقل ﴿ تعالىل ابقي هو ق ايضأ يةانلثا سقطتأ إذاو ،تعالىل الى بقي له قاألو ملالا سقطتأ إذاو

د احه (4)﴾ هوه الله القتل وغيرهمار و الناة من النجات كانلة و لجالامن لفظ همسالإبد في فر الالكا أن -س :املخا . المقيم موقوفه عليهالنعيم الفوز باو بونه ﴿ تعالىقوله -دس :السا وضهم يهلعه ثمه ذهرهم في خه سبحانهر امحيث (5)﴾ قل الله ه .ا سو اض عماعر األبحرف ادخل عليه إذا األسماءئر اس أنليست لغيره وهي ى أخر صة اخ االسم اهذ أن -بع :السالله ا افنقول ي اف هذرحمن بخال الرحمن بل يا ال يايق أنيجوز ل " فالاء سقطت منه " الندا

اعظململك من المعرفة مع ال وحصول المعرفة ليس زو ا( ل ) أهذه أن إلىلطيفة رةاشإوفيه من كنفهم . داستمداالو ب كرمهم ستجالائل اوس

. تعالىلله اب اكت ايةبده أن -ن :املثالك النها ،س برهب النها أعوذقل ﴿ ه ختم به في قوله أن -سع :التا . (6)﴾ لنهاس لهه اإ ،س مهلخلق المقصود من اء وهي العلمائفة من ادة في قول طالعبامشتق من لهااللفظ أن -شر :العا

لهقت الجنه وه ﴿ ا خه ل اه قأن تعالىلله ابدين رحمه العاوروي عن زين (7)﴾ ليهعبدون إلانسه إ الوهمه لكأسأي أنللهم النوم قل افقيل في باجأدعي به إذالذي ا األعظم االسميعلمني أنلله الت اس

[ 081 :األعراف] ( 1)

[ 001: اإلسراء ] ( 2) [ 011: ]المائدة( 3) [ 0: اإلخالص]( 4) [ 90: األنعام] (5)

[ 02: ناسال]( 6) [ 14: الذاريات]( 7)

81

، انتهىلنجح ا يتأر إالدعوت بذلك ال فمالعظيم قالعرش اله هو رب ا لذي الالله الله الله ا هر.اوفي بعضه بحث ظ املخص

ع الن بي ، عن أبيه، قال: سم : رج ال يدع و و ملسو هيلع هللا ىلص عن عبد الل ه بن ب ريدة األسلمي ه و يق ول ، ال ذي ل » مد م إن ي أسأل ك بأن ي أشهد أن ك أنت الل ه ال إله إال أنت األحد الص م يلد ولم ي ولد الل ه

ف و ا أحد ولم يك ه لقد سأل »فقال: ، قال:«ن له ك ي بيد ي نفس ي وال ذ ع ي إذا د ه األعظم ال ذ الل ه باسمئل به أعطى ل اق األعظم تعالىلله اسم ارفين عن العاوسئل بعض ، (1)(( به أجاب، وإذا س

قلت لفقد بةاإلجاس بركة النالب القول لم حرم غا اقلت على هذ أنلله ولست ثم فاتقول أنهو قوة حول وال فال ارناقطأفي اخوص املحر اوقد عم املحر اكل اعدم انهم إذ البهاغ أوشروطه

افم النبي صلى الله عليه وسلم العزيزيليق ب ال اوهذ همانيمأوقيل لكثرة لغوهم في ،لله اب إال . األعظمعز األ االسملك باب

ه أننه ع تعالىلله افعي رضي الشا انإمامعن تعالىلله النووي رحمه ا األماموقد نقل ل ابعضهم ق أنعلى ، (2)(( اباذك وال ادقاص تعالىلله اب احلفت يمين كذبت قط وال ال )) ماق

م، لترمذي من حديث اه ا رو الم بةاجاإللمؤمنين بركة احد من الم يحرم ثه ، حد امت ع بادة بن الص ول الل ه يدع و الل ه بدعوة إال آتاه الل ه إي اها أو صرف ما على األرض م سلم »قال: ملسو هيلع هللا ىلص أن رس

م يعة رح ثلها ما لم يدع بإثم أو قط وء م ن الس ، قال: «عنه م ن القوم: إذ ا ن كثر ل م الل ه »، فقال رج يدخر له أود فيه اعنه وز تعالىلله اسعيد رضي ايةرو كم في مستدركه من الحاه ا ورو (3)((أكثر لحسن اعلى دعا رجال أن ءاكياألذب الجوزي في كتافظ بن الحالطيفة حكى ، اجر مثلهاألمن

ه ادعا اضي ليحلف على ماعنه للق تعالىلله الحسن رضي ال اض فقال عند قابن علي بمعنه تعالىلله الحسن رضي ال الرحيم فقاحمن لر اهو إالله ا لذي الالله الرجل وال افق خذهأوي

اه وسقط ميتختلفت رجالالرجل فا املذي تدعيه لك قبلي فحلف فقا اعذ أنلله الله والله واقل ورضي نسحلاء امن ذك ال فيغلم عليه و هذايسجد لله ق أنل خشيت افقبل للحسن في ذلك فق ، أنتمة الخالمقصود و احث في ادة مباريم زيلكا االسم اوسيجيئ لهذ ،ه أبيعنه وعن تعالىلله ا

وتقدس . تعالىء لله اش

عوات عن الن بي ،أبو عيسى لترمذيل ،سنن الترمذي(1) ( صحيح2371)1/101،جملسو هيلع هللا ىلص باب جامع الد

، حلية االولياء البي نعيم االصبهاني باب نوادر من حكم الشافعي0/01 المجموع شرح التهذيب للنووي ج ( 2)

،صحيح(2172)1/144،جباب في انتظار الفرج وغير ذلك ،عيسى للترمذي أبو ي،سنن الترمذ( 3)

82

المبحث الرابع : مناسبة اآلية لما قبلها من وجهين اقبله الم اسبتهاوجه من أنعلم ا

-األول :لقصص اوعلم امحكاأللتوحيد و ايذكر علم أن لكريممن عادته تعالى في القرآن ا أن

. عظماألاألول هو المقصود و باربن ألغفلة عن عيو ار استافعة الر الحة الصا األعمال إلىوصل به يتل يانلثاوذكر

لتوحيد .ائق اب ليتجلى فيهم حقيو الر أهم صدفساضلة المزيلة عن أنلفاق خالاأللقلوب و الطريقة التوحيد وهذه ائل ليف وتقرير دالالتكاو امحكاأل املز الغة في المبللث الثاوذكر

سبحانهذكر افلم ،لة لمالا إلىحد يفضي اعلى نوع و راستمر اال أنف اكملهالطرق و احسن ا لوهيةاأل راحصانيدل على ابم اعقبهم اقبله اآليةلقصص في او امحكاألبعض من علم تعالىو تقدم ذكره . اعلى م انبرهلعلية ليكون اته اة وكثير من صفيالملك إثبات قاستحقاو

-: الثانيينفع فيه لذي الالموعود اليوم ا تيأي أنقبل قافاألنب اقبله اآليةي ر فمأ امتعالى له أن

دهم ايتمكنون من مر هم النأل الدنيالمعهود في ملوك اف فع وهو خالاعة شاشف ل واليخلة خلومراعاة حق األصدقاء لحاجتهم إلى مداراتهم واستجالب خواطرهم ءالشفعالتمكن من كثرة احق

مالك األعظم لذلك اليوم الذي ال تنفع فيه الشفاعة عنده إال بإذنه كما تلفت النفس إلى من هو ال قال الله تعالى .

وال يخفي كثرة مباحث هذا االسم الكريم المخصوص بالتعظيم ألن العقالء كما تاهوا في ذات الله تعالى وصفاته الحتجابها بأنوار العظمة واستار الجبروت كذلك تاهوا وتحيروا في لفظ

عالى الدال على تلك الذات المقدسة كأنه مسه شيء من أشعة تلك األنوار فحارت العقول الله تلم مشتق في ذكره كما حارت في درك مسماه فاختلفوا أسرياني هو أم عربي اسم أم صفة غير ع

صله ؟أم ال ومما اشتقاقه وما أم على الذات وقوعه في غير العربية من توافق اللغات وأنه في علوالصحيح أنه عربي و

الواجب الوجود وهذا تصديق لموضوع الجاللة وليس هو الموضع له ألنه كلي كما حرره المولى السعد وغيره.

83

المولى وهو صحيح صرح به تعالىلله ات على الذا إطالقهم صحة مكالواقتضى اقهطالإ أنئمة األري فقول بعض البخاوغيره بل ورد في صحيح الدين في حاشية الكشاف سعد

لمولى احرره اعلى م يثأنللتليست اء فيهاتال أنوب ذكر امؤنث مردود بم هنأل أخط تعالىعليه رسالةعنه وقد بينت ذلك في تعالىلله افعي رضي الشا انمامإل اقتق وفه غير مشأنلسعد و ا

لة.ألمساعلى م منلبعضه عما وق امأو اقاتفا تعالىلله اقلت هو تعالىسمه ضع الالو اقلت من أنف

أن محل الخالف هحالتحرير وشر ا إليه في راشأ المشهور فيه فليس في محلة لماف لخالا إجراءت المتلقيالله ا أسماءكف بغير خال تعالىلله ابوضع اضعهبص اشخاأل نأل صاشخاألهو امنإ

انتهى.ريب لبشر بالابوضع اء وبعضهابياألن أسماءئكة وبعض لمالا أسماءو لسمع امن به ايليق بجن ال ام امبهإفيه من اعلم شخص لم تعالىسمه ال في ايق أنبعضهم ذكرهو

هكم إلهه وهذه اآلية كقوله تعالى ﴿ هو إال لةاأل ال تااللكمالمخصوص بجميع اقدس األ إولـهن الرهحيم ه هوه الرهحمه ه إلههه إلا احد لا تلاقأ أنرت مأ)) ملسو هيلع هللا ىلص لتوحيد لقوله الة على دال افيه (1)﴾ وه

اوهذه درجة يشترك فيه (2)((ا ممني دم اعصمو الوهاق اإذلله فا إالله ا ال اس حتى يقولو النالقلب لذلك فهو اب انعمعتبر اإلذلالوجه التوحيد على التلفظ با إلىضم أن هنألفق المناسلم و ملا

فر .ار كاألمي نفس وهو ف الدنياهرة على الظا امحكاألفق تجري عليه افهو من إال و ، مسلم

يشير إليهصة و الخافتوحيد لستدالاالب أوة املعابتقليد فهو توحيد كان إذال األو ثم ا في ﴿ تعالىقوله ات وهمه اوه مه ا في السه لاه نهوم لهه مه خذه سنهة وه

يوم لاه تهأ ي القه ه هوه الحه هه إلا الل لاه إلـه

ن ذها رض مههيء من الأ لاه يحيطونه بشه هم وه لفه ا خه يديهم وهمه

ها بهينه أ علهم مه ه بإذنه يه ه إلا ع عنده هشفه الهذي ي

ظي لي العه ا وههوه العه لاه يهؤوده حفظهمه رضه وههالأ ات وه اوه مه اء وهسعه كرسيه السه ا شه ه بمه . (3)﴾ معلمه إلا

وال لتوحيد دليالايشهد في هرة فالالظاب اسباأل طاسقإصة فهو الخاصة اتوحيد خ أماو طاسقإلتوحيد اعنه تعالىلله ائفة رضي الطالجنيد سيد ال اق اومن هن اة سببالنجالتوكل و افي يكون معه موجود وهو لوجود فالاب تعالىو سبحانهلرب ا تاثبإلتوحيد القدم فا تاثبإو ث الحد

اتفاشمكلاو ت اهدالمشا باصحألمرتبة تجمع الجمع وهذه اويصفو في ء الفنابعلم يصح

[ 042: البقرة] ( 1)الة ،ي البخاري، للبخار ( صحيح 2) (291)0/87ج باب فضل استقبال القبلة ،كتاب الص [ 111: البقرة] ( 3)

81

األمامل اق تون او متفلخلق وهم مع ذلك ا امعو إلىلئك أو لقطعية كنسبة اهين ا لبر ا إلى اونسبته تب است مر تفاشكاملا باصحألوا لحقيقة رتباهل أ أنعلم ا تعالىلله ارحمه

ت ايالنها بحاصألث ثالت و ايالبدا باربأل اث منهثال ع .مالطو اع و ماللو ايح و اللو ات فهي ايالبدا باصحأللتي اث لثالا أماف قيل استقرت كمال الحاظهرت في البروق كلماك يح:الو اف

. اعا تسليمه علي ود كان... التقينا افلم حوال افترقنا ثة.قى وقتين وثاللسرعة فقد تبابتلك الهايح وليس زو اللو اظهر من اوهي ع:امللو ا أماو فول األعلى خطر اقى للتهمة لكنهأنهب للظلمة و ذأو اناسلطقوى او ابقى وقتالع وهي الطو ا أماو . لاياألذطويلة الهاقو أت اقأو ل و الزو او ت فهي ايالنها باصحأللتي اثة لثالا أماو هدة المشاشفة و المكاضرة و المحا ئل .لدالالقلب عند اضرة حضور المحاف لأموتلسبيل اطلب إلىج الله عز وجل غبر محتا إلىلعبد في سيره ايصير أنوهي شفةالمكاو لدليل .ا اكم عاقطان ايتخلله أنلعبد من غير التجلي على قلب ار او أنلي ارة عن تو اهدة وهي عبالمشاو

لليل البروق فن امن تلك عاقطانلبروق في ليلة مظلمة من غير تخلل الي احصول تو افرضن إذا قيل اره كماستمر نهاره و او أن شرقتألتجلي ار او أنفبه شروق امد إذالبرق ار فذلك النهاك يصير

ري اس سالناه في مليلي بوجهك مشرق ... وظال (1)رالنها... ونحن في ضوء ملظالاس في سدف الناو

اال :مثتب المر الهذه ردتأ أنف ليقظة،او لنوم ايء بين لشاشفة كرؤية المكاو لنوم،الشيء في اضرة كرؤية المحاف

لهوى وظلمته وكدرته ا البعد وصفالقرب و افي الهاليقظة يختلف حالشيء في اهدة كرؤية المشاو .اهن البصر وضعفه فكذاوقوة اوقلته عانلمو اوكثرة

ب،الباء الملك من ور اب الجلوس على عتبة باتشبه ضرة الالمحا أنوهو ثانل اومثيكون لذي الالموضع الوقوف في اهدة تشبه المشاو لملك،ار الجلوس في داشفة تشبه المكاو

. املخص انتهىب ابينك وبين مطلوبك فيه حج

0/081( الرسالة القشيرية للقشيري ج1)

84

يتأر ل اه قأن تعالىلله الشلبي رحمه احين عن الريا احب روضحكى ص اومن هن شيخ اي الو افزجرتهم فق دموهأرة حتى الحجاخلفه يرجمونه ب انلصبياو ت الطرقافي بعض امجنون

فوجدته إليهه يرى ربه فقدمت أنلو يزعم الذي ظهر لكم من كفره قا افر ماه كأنقتله فن ادعن انلصبياء هؤال خيأ الشلبي فقلت له يال اجميل ق اه هذمكال ءاثنأيتحدث ويضحك ويقول في

ح صيحة ادثه فصاك ترى ربك وتحأنك تزعم أنيقولون قلت بقولون إذال ماق شيئايقولون عنك حتجبت عني طرفة اشلبي وحق من تيمني بحبه وهيمني بين بعده وقربه لو ال ياعظيمة وق

فقلت له صخالاإلمنه أنص وبالخو اه من أنلشلبي فقلت ال البين قالم اعين لتقطعت من دت ار لعاحلبالمحبة في الله لو قطرت قطرة من اشلبي و ال مه يالمحبة فقاحقيقة احبيبي م

اقلق املغر ا اهافكيف بقلوب كس اء منثور ارت هبال لصاجبلاذرة على اسعير ولو وضعت منه وهو يقول اثم ولى مسرع اوتحيير احرق املهيا ادهاوز اوزفير

ين يغيب اك في قلبي فاومثو ... لك في عيني وذكرك في فمياجم . انتهى

لرموز احب حل ال صاهر وقاهو ظ المعنوي كمالقرب ا إلى رةاشإلله امن رحمة اوهذ طن اهر وباظ انوجهلوضعية وله ال امكالقلب خلق أنعلم ا

. يانجسمرضي طبيعي مظلم ا أبيهره تر افظ - . يانروح ياننور ي او سمطنه اوب -

جهة اطنة لمو اقته بالبشرية ولطالطبيعية القوى اشرة اهرة لمبافته وظلمته ظافكثبأشعة تنعكس عليه اهايإ ابلتهاومق اجهته لهافعلى قدر مو يةانلربا يةانلروحالعلوية ات الملكوتيا

لتي ار اسر األب اعليه ويدركه تضافألتي ا باألنواربأسرارها فيشاهدها هوتتجلى ال سرار ارهاو أنقلبة من غير حصره ة آ مر لية محبوبة في ابلة فهو يشهد جمالمقالعكس و امعنى اوهذ إليه بدتأ

. ا كبير ا ن ذلك كله علو لله عا تعالى لافصان ل والاتصا د والاتحا حلول وال تحيز وال وال ،لطيف مضيء اطنهامظلم وب ،هر كثيفاظ انهوجلها كمرآة ل المثالمؤمن في افقلب

وكبر اعلى صغر جرمه افيه يته متمثالاصغير ر أومن كبير ابلهاق ات مائنالكامن ابلهافلو ق سبحانهق حلافكذلك رؤية اتحيز في شيء منه وال ال بهاتصا وال المرئي من غير حلول فيهايجتليه ببصر بصيرته من و هده بعين يقينهاه يشأنلمؤمن فاتجلى على قلب عبده إذا تعالىو

قيل احسن ما ال وماتصا د والاتحا غير حلول وال المعظمال الجماك اشهد في ذأ... و احب تكرمأتجلى من اولم

اتوهم ال اه بقلبي موقنا ر أني ... أنني حتى تيقنت أتعرف

87

اجتليه ولم يزل ... على صور قلبي حيث كنت مكلمأل احوفي كل اه منهاشا... بمنفصل عني وح هو في وصلي بمتصل وال اوم اينمألبدر الثرى من رفعة اين أيحيط بقدره ... و أنقدر مثلي اوم ايقسمه أنغيره عاليت األجتلى ... جأهده في صفو سري و اشأ

السمافق أير وهو في تم ينظر وجهه ... يصفو غد ا بدر أن اكمدنى مخلوق من األ أنذكر ائكة لملمالادم دون الخصوصية لبني اهذه أنعلم ا ل و اق

جة الزجاطنه فهو كاهره وباظ فالطيف فقط وكله نور يشلملك مخلوق ممن الطيفين و المين العا املمقا اهذ حايضإو بلة امق إليهعكس يلذي الكثيف العدم ابلهايق ام ايتمثل فيه فة فالالشفا

كب في الكو ار او أن خذتأ ارهاصفر ا اودن ارهاو أنبدت إذالشمس ا أنبمثل قريب هو وتحقيقهكب الكو ائر امع ذهوله عن س اي غيرهالر ايرى فال اهامجر أ طمستان ظهرتأ إذاف لضمحالاال

مباينتها للشمس في الوجود والذات والصفة والفعل لم يتحدمع اكزهابته في مر اوهي مع ذلك ث كان أنعلى فاأللمثل الحق ولله ار او أن فاكشانلموحد عند ال اومثمنها شيء باآلخر فهذا

ص لكنه مشوب بكدورة رؤية الخو التوحيد وهو مرتبة افي ىلغنالموحد مع ذلك يرى نفسه فهو ابحيث ىلغناطنة وعن ذلك الباهرة و الظا لهاحو أهدة نفسه عنه وعن اب مع ذلك مشاغ نإلنفس فا

فذلك اها عد اعم هال الشمس ذار غير النهاهد في ايش ه الأن اكم تعالىلله اغير شيئاهد ايش اللله عليه افي قوله صلى رةاشاإل إليهلجمع و المحققين بجمع اد التوحيد وهو مر افي ىلغناهو

ص فيصير لهم معنى قوله الخو اص اوهو درجة خو (1)ه ((ا تر ككأنلله اتعبد أن انحساإلوسلم ))الك ﴿ ىتعال يء هه ه إلاكل شه المؤمنين يكون علماحظ غيرهم من أن اكم االوح اشوق (2)﴾ وهجهه

خذهوأ انلبرهابلعلم معرفة ذلك او ،يفاتصااللحصول اب ةالحلالذوق نيل عين تلك او ، انايمإو ل ووجود ضمحالالشمس فتقيس ا قاشر إكب عند الكو ال تلك ضمحالا إلىتنظر أنس بالقيا .ت التجليار او أن قاشر إت عند ائناكلا

إلى ارو التوحيد وسافي بحر الذين غرقو اصه اوخو تعالىلله اء اليأو ر على اكاألنمن كايإو اهذبذلك امتحنعي حيث البقالشيخ ا اء كمالعلماوقع لبعض اتغتر بم وال ،لتجرداو لخلوص ابر صاختصاالو لقرب اس ألله من كاهم الذين سقالك المساتلك أهل ض في حق بعض اوخ

يمان ،ي ، للبخار اري البخصحيح ( 1) سالم، ،كتاب اإل ، واإل يمان بريل الن بي صل ى الله عليه وسل م عن اإل ؤال ج باب س

اعة لم الس ، وع حسان (11)0/09ج،واإل [ 88: القصص] ( 2)

88

عمر اسيدن لفائضاس ألكاحب اكص صخالاإلهل أ من بين داتهاهمشس أن في روض جلسهمأو حسبه ا هم والاميليق بمق االفي حقهم م تكلمف ارهماسر أبلله ا العربي نفعنا بن ارض وسيدنالفابن ليست لهم هرا خذ بظو اه على مصطلحهم و عالطاووقوفه مع نفسه وعدم الشيطان ةاو عدمن إال ده .امر

ل يحرم على من لم يعرف اه قأنلله عنه اعربي رضي بن اوقد نقل عن سيدن قدس سره عمر احسن قول سيدنا اوم اينظر في كتبن أن امصطلحن

عنف ذلك فبعد عشقت اإذف... الهوى طعم وذق تعنيفي عنك دعره على اكأنار آثعي وصنفه وزخرفه وزينه فلقد رجع شيء من البقاكتب الحذر بماف

لقبول جديرة ولم يختلف ذلك في النشر حقيقة وباب اهأنلطي مع ا ايافي زو صبحتأفته امؤلفسمعت من املالعظيم ولقد طا القرآنتضمنه من اهو ببركة م امأنلقبول وذلك الحقيقي باتفسيره

له اققد اعي بمالبقا أنولبعضهم فيه إليهح جن ايع عليه فيمنشتلالله الجدي رحمه اتبع انشيخثبت المقدسة اته اتوحيد ذ تعالىو سبحانهثبت ا اتب ولمافقلبه يع الماتحسبوه س لب الامط

.اكب وغيرهالكو او امصناأل لهيهانفي إلىرة اشإته اقه لذلك بحياستحقا . هاقبل امء لكسر اي اولو اصله حيو فقلبت الحي وهو وصف فعله حي قيل و ال افق

ء.اسبيل عليه للفن لذي الاقي البالله عنه ازمخشري عفى لال اق اه كماومعن لحي في حق اد باللمر انبيو سره وهو تفسير تعالىلله الدين قدس المولى سعد ال اق

الحركة ولمالحس و اقوة تقتضي الإيفهم منه ة والالحيالحي ذو اللغة فابحسب امإنو ري البايعلم ويقدر وليصدق أنلذي يصح الحي باون لمتكلماحي فسر تعالىري البا أنعلى اتفقو ا

لعلم من الكن في صدقه على غير ذوي ال أمئدة اة صفه وجودية ز الحياعل ج ءاري سو الباعلى (1)[...] هراهو ظ ات كمالكلياك ادر العلم بمعنى اخذ ا أنهر اظ لنظرانظر ووجه تانالحيو ا

.ل أموفيه نظر فليت . انتهىلمتكلمين متكلمي مذهبه اب ىه عنه عنللا الزمخشري عفا انلبحر ال في اوق اهذ

بأن عدم صحة الهلم في الجواب ممنوع إذ ال يجوز أن يكون عدم قال المولى عصام الدين ويمكن دفعه[ زيادة في النسخة )ز( – (1)

]العلم فيه لمانع انتهى

89

تعالىه أن لىع اتفقو اهم أن افيه اقف وشرحه وملخص مالمو اوفيه بحث وتحريره يعلم من ء الحكمال اته فقافي معنى حي ختلفواالكنهم ،لضرورةادر فهو حي بالم قادر وكل عاق مالحي ع

بنااصحألجمهور من ال اوق ،يعلم ويقدر نأكونه يصح أنلمعتزلة البصري من الحسن ا أبوو لعلم اوجب صحة تصه بصفه اختصا ال لو إذلقدرة العلم و اصفة توجب صحة اهنألمعتزلة اومن

مرجح . بال القدرة ترجيحالعلم و اصه بصفة اختصا كانل لةاملشالقدرة او لاملكاه لو أنف ،لموجبة للصحةالصفة اصه بتلك اختصاه منقوص بأنلون عنه باألو باجأو

إلى ءاتهاالنبد من ف فالختالا اوهذ لوجوديةات الصفالتسلسل في الزوم ى أخر له صفة كانلفة امخ تعالىته اذ أنلحق امرجح و بال افيكون ترجيح ى أخر صه به صفة اختصايكون ال ام

لى أو لم عال صحةوليس جعل ذلك علة ،رمأل صاختصاالته ات فقد يختص هو لذالذو ائر الس . انتهىلدليل الصحة فعليه بادة على نفس ازي تاثبإ دار ألعلم فمن انفس صحة اهمن جعل

يعلم أنلذي يصح اه أنلحي هو امعنى كان ايقول لم أنئل الق اإلمامل ال قاألو وعلىركه ايش الله نفسه بصفة يمدح أنفكيف يحسن تانالحيو اصل لجميع القدر حا اوهذ ،ويقدر

رة عن هذه اللغة ليس عبالحي في ا أنب البا اي عندي في هذلذاو ،تانالحيو اخس أ افيهلخربة ا األرضرة اعم أنترى أال اه يسمى حيأنفي جنسه ف الامك كانبل كل شيء صحةال

رضه بهعده تعالى﴿ل الموت وقد قامن ءاحيإتسمى هيفه يحيي الأ كه ت الله فهانظر إلهي آثهار رهحمه

ا وتهه حيهينها به : ﴿لاوق (1)﴾ مهه نة ألالحياسميت ب امأنلمتكلمين ارف عة في المسمالصفة او (2)﴾ فهأ

وكمال األشجار ،تلك الصفة حياةجرم سميت لصفة فالالك تب ايكون موصوف أنلجسم ال اكمعلى اقعالحي كونه و اصلي من لفظ األلمفهوم ا أنة فثبت اة حيالحياهذه أن تكون مورقة خضرة

اولم لاملكالحي هو المفهوم من ا نل ألاشكاإلل اكذلك فقد ز كان اإذ و ،ته اوصفله اح اكملل على الكماق و طالإلال ماه كأندون ذلك دل على ال في هذماك هأنبيد قلم يكن ذلك م

فيةاضاإللنسبية اته افي صف لحقيقية والاته اصف ته والافي ذ للعدم ال بالايكون ق ال أنق طالإلا . انتهى

[ 11]الروم: ( 1) [ 9]فاطر: ( 2)

91

التصاف مستلزمهة حقيقة صفة الحيايقول أنئل افي تفسيره ولق يانصفهاألل اقلله او نالنقصال و الكماب تةاو متف أنواعل على افعأ لقدرة والعلم و ا كان القدرة ولمالعلم و اب اهبحصا

بأكمل األنواع :متصف تعالى

ل ذرة في اعنه مثقيعزب ت الالجزيئيات و الكليالمحيط بالقديم العلم ابأما العلم فألنه لسر اء يعلم الظلمالليلة اء في الصمالصخرة اء على السودالنمل ادبيب وال تاوالسماو األرض

لصدور. اتخفي اعين وماألئنة اخفى يعلم خاو

،ات حسن مدح نفسه بهالمخلوقالجميع لةاملشالقديمة القدرة اه متصف بنلقدرة فألا أماو كملأبمتصف تعالىلله او تةاو متفع ا و أنة على الحياكذلك ف اركه غيره في مطلقهايش كان نإو ء،ا سبيل عليه للفنلذي الائم الداء البقالقدرة و العلم و اع ا و أن كملأل ةلمستلزماة الحياوهي ،هااعو أن

ز المجايعلم ويقدر فبطريق أنلذي يصح اة في غير الحياق طالا أماو اوحسن مدح نفسه به اتهالالتي هي كما افيه ءالبنا أو سر غلا أولزرع ابصفة صحة تصفتا الخربة لما األرض أنف

. (1)انتهى زالمجابطريقة ءاحيإ افيه ةلصفاتلك ثاحدأو ة، الصفة حياسميت بتلك

سبحانه ل اتي فقأسي القيومية على ماة ترقى لوصف الحيا تعالىو سبحانهلله اثبت ا اولم . انتهىله بد لذي الا املقياو لقيوم ا وساملقافي و لقيوم ا

ه أنجبير ب بنيجب له و ائم على كل شيء بمالقاه أنك بالضحالربيع و اهد و المجاوفسره لحسن ائم بتدبير خلقه و القاه أندة بايحول وقت يزول وال الالذي ه أنس باعب بنالوجود و ائم الداب الكتا ايقوم بهذ نور من قولهم فالاألملم بالعاه أنكسبت وغيره ب ائم على كل نفس بمالقاب

أي يعلم بما فيه . يصح رجوعه لبعض ام احثه وفي بعضهايعني بعلم ب

نأل حيلاعلى يأد التقويم غيره فقد ز القيوم لكونه سببا اخصصن نإ اإلمامل اوق لقيوم الفظ كانلغيره ايدل على كونه مقوم اته وكونه قيومابذ اه متقومأنيدل على اكونه حي

.انتهىدة الزيالحي مع ائدة لفظ اف امفيد

امقلخلق فيقول من ابتدبير ئملقاائم الدال ال فقاألو لزمخشري على اك ي او لبيضاقتصر او .انتهى إذا حفظ راألمب

0/118ج تفسير الراغب األصفهاني (1)

90

لمقوم لغيره ائم بنفسه القافهو املقو او املقيالغة في ال صيغة مبافق يانلثاوبعضهم على في ذلك انتهى.ت ايالغاقصى الغ في ذلك البا

ال كل بمعنى وهذستقالات و الصفاير اصل تغاأل نل ألاألو مسلكين قلت لاي أقلت أنف لقيوم على الجمهور ا أوقر اهاعظمد منه من المر اولعل تعالىلله اسم ا األعظم اإلمامل اق اكم

. دغمتأء ثم اي اولو السكون فقلبت اب احدهماء وسبقت ايالو والو اجتمع اصله قيوم اول عوزن في

على معنى ملكالاقد تم وإذلقيم اءة علقمه اوقر املقياعة على امسعود وجم بنا أوقر .ابهاعر إ فلنذكر اآلية

91

النحوي اإلعرابالمبحث الخامس: ه هوه ﴿ تعالىفنقول قوله هه إلا وألة للجال يانثلحي خبر اوخبره أمبتد ﴾الل لاه إلـه

الكريمة هذالة لجالالمعنى خبر اهو فيكون إال له ا ل من قوله البد وأالحي ي هو ا فالمحذو جملة نر ألضمملا اممقهر الظا ةامقإب ابدل من هو وحده فيكون من ب وأل األو لمعنى كافي

أولله ا إالله ا لله الالتقدير ال فيصير األو حل محل جعلته بدال إذالة و لجالالنفي خبر عن الحي ابنصب أه قر نألوهو أجودها صفة لله أولله ا من لبد أونوم سنة وال خذهأت ال هوخبر أمبتد

لصفة الفصل بين للوجه ا ال في هذايق لنعت الاهو في امأنلقطع القطع و القيوم على ا مكالصل اح اقل هذالعائم ائز نقول زيد قاذلك حسن ج أننقول اننألبالخبر لموصوفاو :لسمين وفيه نظر من وجوه ا

إذيكون بدل كل من كل أنيصح ه الأنهو ف إالله ا من ال بدل أوفي قوله : ل األو نل ألاتمل اش بد، ليس كذلك والاهن الجملة كمالمفرد من اوبدل فار لمصافي أن يتحدشرطه أنيصح لجملة من حيث هي كذلك الالمبدل منه و ايعود على ليكون فيه ضمير أنشرطه

لمفردابدل في لشرط ا اهذ أنل ايق أن إالللهم ابه ئلاق وال اتهيسمأ مز األل و الضمير عليهايعود في لاالشتماو لبعض الضمير في بلد اط اشتر اعن او توسكه قول بعضهم دويعض من المفرد

أنبعضهم ب حير صتلتعليل فا اشكل على هذيا لكن لضمير عليهالجمل لتعذر عود ال و افعاأليتعذر جملة فلم إاليكون الأن عائد على متأخر لفظا ورتبة وخبر ضمير الش أنلشاضمير

ذلك لخرج عن ك كاننقول لو نالجملة ألائد على جزء اعهو ل ايق لجملة الالضمير على اعود .ل أمجملة فليت إاليكون ه الأنعلى اطبقو الضمير هو مفسره وقد ا مرجع نإف أنكونه ضمير ش

اكم ايضأعكسه مع قلته قع الو ا إنماهم و ملجملة لم يقع في كالالمفرد من ابدل أنعلى . ايضألمغني اشية الشمني في حاصرح بذلك

من هو بدال إاليعرب أن أمايخلو ه النمن هو وحده أل لبد أوفي قوله : يانلثا ه نفسه هو أن أو ،لمحذوف ا ر البلمستكن في خالضمير امن بدال أو ، اسمهاع م موضع ال

يألوه اله بمعنى ماه نأل انلعمر امضروب الة ماي مسف الخبر كماغن به عن تمس أو ،لخبر افيه لاملعا أنلضمير فا اممقهر الظا ةامقإب ال لم يتجه قوله فيكون من باألو كان أنمعبود ف

صرح به افيقدر له خبر كم لاملعاو ر البدل على فيه تكر ا أنبقولهم مالع ءابتداالهو حينئذلزم يانلثا كان أنلضمير و ا اممقهر الظا ةامقإخرج يكون جملة مستقلة عنحينئذ و ابعضهم هن

المبدل منهحذف ايضأقلت يلزم عليه أنلوجه فاه بعضهم وهو عومن كاألول البدلل من ابداأل

92

في أما ءاستثناال غيرلجمهور في ا مكالألن قلت هو ممنوع و لجمهور اف قول وهو خاليكون من أنتجه ا أنخيرين فهو و األى عل أمايخفى و ال اهو فيجوز حذفه كم اكم ءاستثناال

ينبغي ول ذكره فالطا يلقولين مردود بمامن كال أن إال ايضأ ار عليهملمضا اممقهر الظا ةامقإ والأ أمبتدهو في محل إالله ا ال أنيحمل أنينبغي ال اكم احد منهماه على و ميحمل كال أن

. ايضأزمخشري وهو مردود لا يذمتالبعض تلفقه مه كالأنلخبر فاله في موضع ا

أبافيه شيخه يتبع وقع ه إنأنبئز الفصل حسن جا أن هومر افي قوله في م : لثالثا لبدل الفصل بين ا أنلمغني من اشي افي حو الدماميني أنصرح به ايشكر عليه م انحي

لافصاالنشدة ل األولى لموصوف بل الصفة و المنع بين اسه اجنبي فممتنع وقياأللمبدل منه باو .ابينهم

ئذ ﴿ تعالىف في تفسير قوله الكشاشي السعد في حو ا المولى يتأر ثم زن يهومه الوه وهق لصفة ايفصلون بين هم الا ر نأن لزمخشري املخصه وسيذكر مصنف يعني ال ماق (1)﴾الحه

لفصل اجوز امنأهم ا ر تت أنلظرف يتسع فيه فا أن إال اخبر كان أنو اهناصل هالفالموصوف و او له .أمفت الفصل مطلقالظرف فكيف يستحسن اب

انلبيالبدل وعطف اه في أنه يرد عليه نلنعت ألاهو في امأنلقطع افي قوله و : بعالر ا قوله أن ي او لبيضاضي القاعند قول يةاملعصاشي الحو العلم في اب افي ب همملكال دهافكما أ اجعار الكون هو ضمير أمالجملة الخبر بانصه وربط اوخبره م أمبتدهو إالله ا لله الا تعالىهو الربط بمامن غير سبق ذكره ف تعالىته ابحيث يفهم منه ذ تعالى ئهاسمأولكونه من أللمبتد

. انتهىلضمير اهر موضع الظاكوضع

خبرا للجاللة أو المحذوف وأن يكون صفة للحي بناء على يكون أنلقيوم اويجوز في لضمير امن أومن هو أولله ا إال لها من ال أولحي امن بدال فة وأن يكون وصف الص

سنة وهذه خذهأت خبره ال أمبتديكون أنلمحذوف و الخبر المستتر في ا أولحي المستتر في ا تضيهقت اعلى م يخرج كال نالفطو قليال ابعض إالبقة السالحي اجه أو رية على جميع اجه جاألو

.ل أملعربية فليتاعد ا لقو ا

[ 8]األعراف: ( 1)

93

هو إالله ا نظيره في ال تيأوي هالل إالله ا من قول ال ال خبرف في لخالاقد وقع تتمةلوجود انفي كان ود مثالجلو اقدرت إذاك نل ألالتقدير قاعدم إلىزي الر الفخر ابعضهم ك فذهب

لتوحيد ولخلوصه من اقوى في اهية الماونفي تههي الم التقدير يكون نفياغيره وعند عدم بد هم يقولون النت ألالنحا عاجمإل افيه خرق أنعترض عليه با دير و التقاردة على الو ا تاالشكاإل

أنتقرر في محله وب اجب لقرينة كمالحذف عند بني تميم و ا غايته أنهلخبر حتى بنو تميم امن هر الظا أنلمنع وبالخبر ورد ذلك بابتقدير إالل تحصال لنسبة التامة وهيابد فيه من ال ملكالا

امطلق اخبر ايثبتون له بني تميم ال أني نالجاضل الفاه ب شرح اجب على حد مالحاابن مكالز الخبر لجو اتتوقف على لنسبة الا وامطلق االسمللفظ يجعلونه صفة في الخبرية في اهم أو اومه بمعنى نزيد أل اكي نداءاللله ونظيره نحو ا إالله ا الإ ، تفىأن يألفعل ابمعنى يكون ال أن

. لهأمفت ازيد ادعو ا

في الحواشي المولى عصام الدين على البيضاوي وما نصه كتب الزمخشري في هذا إال وهو محقق له أحد رأيناالبحث رسالة في غاية اإليجاز وبالغ في االستغناء عن الخبر وما

هر إال هو إال قولنا أنما األلة هو يظ إلهتحيزا وقد هدأنا الله إلى ذلك الخبر فنقول لألقيس ال لك أنك كما ال تحتاج في أنما األلة هو إلى خبر محتاج فيه إذ المعنى واحد فاصل ال اله إال هو اله فلما دخل ال واألقدم الخبر واآلخر خبر المبتدأ وأنقلب المسند والمسند إليه وال يبعد أن

.بقصر هذا القدر لما يليق بخطبنا

إلى انيلدو اضل الفافيه فذهب بعضهم ك اختلفو الخبر ثم اتقدير إلىلجمهور اوذهب أن اهذ هر اختياوجه و تعالىلله ادة غير امستحق للعب معبودلمعنى الاف قاستحقاالتقدير

قاستحقاالبتقدير إال اصل نصيح لمعنى الا اوهذ تعالى عليهادة لعبااق ستحقالمقصود قصر الله ادة سوى اله مستحق للعبا بقىادة يلمستحق للعباعلى لهاإل مع حمل لموجود مثالابتقدير إذ

اإلمكان الن قصر إمكان يتم بتقدير ال اوكذ هإمكان ءاتفانيقتضي وجوده ال ءاتفان نأل تعالى أنلفعل ونوقش فيه باب تعالىدة لله ابلعا األلوهية له تعالى ال تقتضي وجود األلوهية واستحقاق

لهاإل أنوب اهرة عليه هناقرينة ظ لخصوص والالقرينة تدل على إاللوجود اك مار عقديالخبر معبود لتقدير الايكون ذئإليه فحينلمسند المطول في بحث تعريف افي المعبود بحق كمابمعنى

ق العبادة عن المعبود بحق ويصير في قوة تعالى فيلزم نفي استحقالله ا إالدة ابحق مستحق للعبلمعبود اله باي لم يقيد نالدو المحقق ا أنمعنى له ويرد ب والال مستحق للعبادة مستحق لها إال الله

بحق بل جعله بمعنى المعبود مطلقا كما صرح به أئمة اللغة في القاموس وكل من اتخذ معبودا يقع على كل إمامو ب اسم جنس ككتاصله أفي له ا أنل الزمخشري فقا ةملعالاره اختاو اله

91

لمعبود الله سره بالسعد قدس المولى اقيده امإنو شيه السيد في حو اقره اطل و اب أومعبود بحق .يخفى ال ابعد تخصيصه كم إالله اكل و ال يصدق نفي وجود لوجوداه قدر نبحق أل

أنيصير في قوة إذ ءانستثاالوحده فيكف يصح تعالىلله الحق هو ا لهاإل أنقلت أنف حصرتان نإره و اعتبامنه ب ءاستثناالف يقلت هو مفهوم كلاله إالله ا ال أولله ا إالله ا ل الايقلذي اوهو آخرل من وجه اشكاألقيل يبقى أنقدس فتو تعالىلله اهو احد لذهنية في و ا دهافر إ

فاتصاالن أنء على ابن تعالى للهادة غير الفعل مستحق للعباب معبودال أنتقدير ال اهذ يدهيف لاحتمايبقى ذئاألمر حيلفعل في نفس ايكون ب أنبد لموضوع ووصفه الابمفهوم يأ انلعنو اب

اققستحاال افي نفي اصنالكلمة هذه تكون الف اإلمكانبمعبود تعالىلله ايكون شيء غير أنر مذهب األمعل في نفس لفاب انلعنو اب فاتصاال أنب جيبأقلت تعالىلله اسوى اعن جميع م

ر األملفعل بحسب نفس اب أو اإلمكانب أمابه عندهم فاتصاال أنلمتقدمين فاف بخال ينأخر لمتاق استحقانفي الموضوع فيصدق هنالبة فتصدق بنفس القضية سا نأل لاشكإيرد لغرض فالا أوللعبادة ومفهوم غير الله تعالى ال نه ليس لكماله فرد ممكن غيره تعالى مستحقلوهية عن األ

تعالىلله العبودية غير اب فاتصااللممكنة اد افر األجميع تلك الكلية نفي استحقاق األلوهية عن .يخفى بعد نظر الوفيه

هم امبني على تف ملكالا ال هذاثأمفي ملكالا أنمن اله بعضهم ق ااب بملجو الى األو فرب اض ر الادالرب في اض ن نحو اللمفهوم ما أنترى إلىسفة لفالات اعلى تدقيق لعرف الا اكم ايضألتقدير ا ال يرد على غير هذاشكاأل اهذ أنك ايخف ر والاألملفعل بحسب نفس اب

تم أ نهلله وذلك ألا إال كنااألمفي أوله ممكن اال يأ كنااألمتقدير إلىتي وذهب بعضهم اسيفيه لوهيةاألوجود راحصانبقر ا من نأل تعالىلله تهاثبإو لغير الوجود عن التوحيد من نفي افي

ال إذلتوحيد افي اليس ين كنااألمتقدير أنعترض با و ،فراغيره فهو ك إمكانبل اوق سبحانهلوجود الموصوف بالكريم في قوة اسمه ا أنب جيبأو لوهيةاألبفيه راقر إ لوجود فالايستلزم

اهذ إالمعبود بحق ممكن ال يأله ا لمعنى الاف لوهيةلألزمة لالاف اصاألو جب ونحوه من الو اووجوده تعالىلوهية لله أ تاثبوإ اصنالغير لوهية أ إمكانلوجود ففيه نفي اجب الو المعين الفرد الوجود اتقدير إال لجمهوراف وذهب اصأو لعلم من حيث هو ليس في قوة اهذا أنوفيه امالتز ا

تاثبإلتوحيد وهو الله ا إالله ا لمقصود من الا أني قدس سره ورجح بناز التفتا ةملعالا هوجزم بمر مع اوجوده كم تاثبإيستلزم له غيره الا اإلمكانله غيره ونفي اونفيه عن تعالىلوجود لله التقدير ورد ا اقضي هذ آخرله اوجود آخرله ا كانمر ليس مجرد الكفالخصم من ال مدعي آب عنه الوهية ويجاألحصر او كان أنيفيد ه الأنمر من ابم ايضأعترض ا لمدعى عليه لكن ا

94

راحصان إمكانب فاعتر االزم له ال تعالىفيه لهاإلوجود رهاحصانبد افر األ أنمر وب ابنحو مكن أملو إذغير ممكن لهاإلوجود أنتعرف أنلله يلزمه ا إالله موجود ا ل الامن ق إذلوهية األ

.له أمفت انزممتاللموجود الوهية ووجب األ نلبتة ألالوجود ا

وقد أشار القاضي البيضاوي إلى جواز تقدير كل من الوجود واإلمكان لقوله وللنحاة أن يوجد انتهى .خالف في أنه مضمر لألخير مثل فالوجود أو يصح

وقد قال المولى عصام في تقريره ما نصه األول موجود أو ممكن تعليال للتقديرين وأورد على األول أنه يجعل الكلمة قاصرة عن نفي أن كان اله غيره وعلى الثاني أن يجعلها

م قاصرة عن إثبات الوجود له تعالى ويمكن دفع األول بأنه إذا نفي وجود جميع من هو غيره لز نفي أن كانه إذ من عدم في زمانه ال يمكن ألوهيته ودفع الثاني بأن تعطي أن كان غيره يستلزم وجوده إذ ال بد لعالم اإلمكان موجود ويحتمل أن يأخذ قوله في الوجود صفة خبر ويكون الخالف المشار البيان الخبر قولنا في الوجود أو قلنا يصح أن يوجد انتهى ، وتقدم إيضاح هذا

لمقام الثانيا

لله فهو غير صحيح ا إالله معبود بحق ا ال يألمعبود اتقير أماو ايخنال بعض مشاوقلله ا إالله ا ر تقدير الامعبود بحق ص المعبود بحق فلو قدر خبرهاله بمعنى اوهو اسمها نألق لمعبود بحاصله نفي اح نقضه ألاسد لتنامعبود بحق وهو ف تعالىلله امعبود بحق غير ال

. انتهىيخفى قض الالمعبود وذلك تناعن

لله ا إال له موجود ممكنا ي الالخبر موجود ويمكن مع اتقدير إلىوذهب بعضهم على إال يدل ج للخبر وهو الالمحتا سم الالمنطوق وهو الة بدال إاللمقدر ليس ا أنستبعد باو ايحترز عنه وهم أنفينبغي صل األف لحذف خالالحذف فيه و ابعد الكالملتقدير ا أنحد وباو

. لهأمكثرته فت إلىيفضي

فيه إال أنهو و إال باعر إ مر اوقد علم مم امعص مفي كال إليه رةاشاإلوقد تقدمت بمعنى غير اهأنهر عن بعضهم القاعبد الشيخ لله وذكرا إال لتحقيق فيهاهو اء كماستثنا ة ا دأ

يني مالدمالبدر ال اق ،لوجود الله في اله غير ا لتقدير الاو سم اللمعظم صفة الاسم ا وهو مع اللمعنى اه يمتنع من حيث أنلنحوية و اعة الصناع يمنعه من جهة نالمغني وليس له ماشي افي حو لوهية لله األ تاثبإو تعالىلله الوهية عن غير األنفي نار أم ملكالا المقصود من هذا أنوذلك

أمالمنطوق ات باثباأللنفي و انستفيد اننأل ءاستثنااليه ف إالت كان إذا تمأ اوهذ ، تعالىو سبحانه أماو تعالىلله الوهية عن غير األنفي إالفمنطوقه ملكالايفيد بمعنى غير فال إالت كان إذا

97

ينأ المفهوم قلناد ذلك باقيل يستف أنلمذكور حينئذ فالتركيب ا يدهفي فال تعالىلوهية لله األ تاثبإحد ا ايقل بذ اعبرة بذ لقلب فال امفهوم كان أنلمفهوم ا المنطوق ثم هذاة للمفهوم من دالاله داله غير مجمع على ثبوت فقد تبين أنلفقه ا صولأمفهوم صفة فقد عرف في كان أنو قالدقا إال

هو إال لها ال تعالىلضمير في قوله اوعبر ب يعلبقاالشيخ ال اق ابهحص اللقول ا اضعف هذ . انتهىد المر الخصوص على اه دل على نأل

سبحانهوصف ايخفى ولم ال اكم راضماإل اكم راظهاإليقتضي املمقا أن امبهإوفيه الغفلة بنفي سببهاعن اكبر عقب ذلك بتنزيههاأللموت اعن اتنزيهالقدسية بحياته ته اذ تعالىو سر لكاوسن من وسن ب اصلهاسنة كعدة خذهأت ل جل ذكره الاصغر فقاأللموت الذي هو اهم أن

قال ابن س النعالذي يسمى الفتور النوم من ايتقدم السنة ماف الكشال في اق انوسنيوسن فهو الرقاع:

نة وليس بنائم وسنان أقصده الن عاس فرن قت ... في عينه س

وقتل باصألسهم اقصد افلم تخطئه و طعمتهأ إذا قصدتهأ الو اق بهاصأقصده اومعنى لهوى ائر وفق وقف في الطالط عينه من رفق اي خاس النعارنق وجد قصده و كانف هكانمصفة انسنألخفيف هو اه نس ألالنعاهو نلوسالبيت على الوقوع ودل احيه يريد اجن نمآظ حورأ ازماج زاو جحمر من اعينيه ارهاعأ النسابين اهكأنو لبيت قبلهم وهو اصورية في لا

لمعجمة وهو ا اءذلاب راذججمع ارو اذوج ادهاو لعين في شدة ساض الحور شدة بياو راحأعل اوفضي القال انوم ق س والانع خذهأي لمعنى الاف أملشاسم قرية من قرى الوحشية وجالبقر الدة

بخرة األغ من رطوبة الدما باعصأ ء استرخامن انللحيو ل يعرض النوم حالله و ارحمه ي او لبيضا (1)روزونيالكاضل الفال ا. قانتهى اسار ساحسإهرة عن الظاس الحو اعدة بحيث تقف المتصا

لعرف ايسمى في وال العرف نومافي ا سيموال اءغماإللمرض كامن اشيه قد يعرض هذافي حو . انتهىحبه اص ظايقإيمكن أنلتعريف وهو افي آخريعتبر قيد أنلى األو و انوم

ل اق النوم ليس ما نبحث وذلك أل اهملعصر وفي كالاهل أ ضل من افاألل بعض اق في طون فالأو ته المعلم في طبيعياعن اءالشفلشيخ في ال اق الحقيقة كمابل هو في ي او لبيضا

س بحسب اك ثم يذهب ر ادر األح فيقل ارو األت طبيعية في مجرى ار اخبع اجتماته اجميع مؤلفغذية األكله بحسب اويختلف بذلك كله هذ اوضده اثفاورة وتكدوك لمجتمع ثقالار البخا

311شافعي مقراء اهل مصر توفي سنة د بن بيان بن محمد الكاروزوني المحم – (1)

98

ك ادر األفي اح عن فعلهارو األس ويحبس الحو ايثقل بخرةلأل اع طبيعياجتمام هأنلصحيح او عن صحة إاليكون وال ات وغيرهالحياب و العقاو لذئباك أمين منه ال إذ انلحيو اوليس لمطلق

روزوني قد يعرض الكالسكتة وقول السحري و ات السباتمحض ك أوختلط اختلفت وتغيرت ا أنفك ادر األيعدم أويغيب اض مار األمليس في إذليس في محله ه و آخر إاللمرض امن اهذ

د الفسا إلىلصحيحة اط خالاألب تتحول اعصاألبحسب تغيير ايكونو امإنو بخرة األع اجتمابقع في اض و ايق إال كانلما أنلبلغم على التكثف من ائيل و الصفر المحرق من ا أولسود اوب

بخرةلألع طبيعي اجتماه أنلنوم ال يعني حذ ايق امإنو لقول ا اهذ إلىجة اح مطلق بعدمه فالفي يانصفهاألل ا. ق انتهىه دقيق أنله فأمته فتاياعن غ اكر داألو الهافعاس عن الحو اتفوق به ه الأنسنة فقد دل على خذهأت ل الاق إذالنوم فارة عن مقدمة السنة عبات كان إذاقيل أنتفسيره ف

خذهيأعن سنة فضال خذهأت ال اآليةتقدير اقلن ار انوم تكر لاذكر كانلى و األو نوم بطريق خذهيأيتوهم متوهم أنز اج ج نومه ثقيالالمز اوقوي اج نومه ضعيفالمز اضعيف كان الم ايضأو انوم

للتوهم ادفع ايضألثقيل النوم السنة فنفى ا خذهأت لثقيل لقوله والالنوم ا خذهأفيلقوي اهو تعالىه أنه أنفقد تقدم ايانث أما تقدير ال الة على هذدال ل فالاألو أمافيه بحث . و انتهى ايضألمذكور اضي القال اعكس وعنه ثم ق وال ئهاتفانبفينتفي الخفيف فهو مقدمة للنوم مطلقاس للنوم النعا. انتهىلوجود الغة عكسه على ترتيب اس مبالسنة عليه وقياوتقديم تعالىلله ارحمه ي او لبيضا

لوجود على طريقه ابق في السالنوم ترتيب السنة على السعد وفي تقديم المولى اشي اوفي حو ا﴿ اهه حصه

هه أ ة إلا بيره لاه كه ة وه غيره ادر صه . انتهى ءاحصاإلو طةاحاإلقصد (1)﴾ لاه يغه

لنوم ايغني ذكر ه الأنلله ارحمه يعلبقاالشيخ ا دهافأ المحل ما اصل تقرير هذاوحمن مشي أحدنايفعله اتطرقه فيزل مسكنه بحسب م أنلسنة يجوز ا أنيتوهم لئال وحده ليال

هجم دفعة لقوته من غير تدرج النوم ربما نأل اوحده اذكره ء وغير ذلك والاوضرب للوجه بم ال نلو قيل فأل السنة كمالغلبة وجب تقديم القهر و اه الذي معنا خذأي أال التعبير با جلوألفتور . انتهى انسلط ير والأميغلبه

]39: الكهف[( 1)

99

انتهىلغة المبايفيد النوم بنفسه صريحالسنة على اتقديم أنروزوني الكاشي اوفي حو ل بعض ايخفى ق ال امر كم افيم ي او لبيضا دهافأ اوهي غير م كيدألتالغة المباومعنى هذه

خذ األ أنبل يستلزمه ب اقلن اقى حصولهفتال نفي الحصول يستلزمخذ األقيل نفي أنف ايخنامش . انتهىلملزوم ازم يستلزم نفي لالاونفي اله زمال

نلغفلة ألاجليل عبر بذلك عن يغفل عن دقيق وال ال تعالىه أنلمعنى البحر و ال في اقلمذهلة ات اهالعاو تافاآلتحل ال اهالجرير معنا بنل اوق ،مسببلسبب على اسم ا أطلقف اسببه

اب كمالخطاهو مفهوم الجمع وهذا اممق تافاآللمذكور من ا اقيم هذاو ،تالمخلوقاعن حفظ ال تعالىحة وهو الر امن افيهم النوم لماو لسنناف وقيل نزه نفسه عن ا اتقل لهم وال تعالىل اق

. انتهى انسلطلنوم المثل ايقهره وفي يغلبه وال لمعنى الاوقيل حةاستر االو لتعب ايجوز عليه

. انتهى ايكون قيوم أنل استحالك عليه ز ذامن ج نللقيوم أل كيدأتلزمخشري وهو ال اقلملزم ا تاثبإزم بعد لالا تاثبإو زمه اه من لو نلمعنى ألامن جهة كيدأتي السعد المولى ال اقمن أن إلىلنقيض اوينعكس بعكس ،ا يكون قيوم لنوم الاز عليه امن ج أنللزوم اووجه كيدأت

الكونه حي كيدأوتلجملة نفي للتشبيه اضي و القاوفي تفسير ،لنومايجوز عليه ال ايكون قيوم . انتهىلتدبير الحفظ و افي اصر اة قالحيايوفي ام كاننوم أوس النعا خذهأمن أنف اقيوم

ء اشياألهذه أن تعالىلله ال على السهو محالغفلة و ا أنلدليل على او يانصفهاألل اقيقتضي از ضربهمان كجو لتقديرياوعلى ،اهادضدأعن أولشيء ات عن عدم ار اتكون عب أن أمافي امفتقر تعالىته اذ كانكذلك ل كانفلو اكبير المون علو الظايقول اعم تعالىلله از علم اجو

. انتهىل اعل وهو محاف إلىلعلم احصول صورة

وقع في نفس م وسى هل ينام الله عز وجل ))عليه السالم ف حديث موسىالكشاوفي ورة وأمره أن يحتفظ بهما فجعل فأرسل الله إليه ملكا ف ورتين في كل يد قار أرقه ثالث ا ثم أعطاه قار

ينام وتكاد يداه تلتقيان ثم يستيقظ فيحبس آحداهما عن األ خرى حت ى نام نومة فاصطفقت يداه ورتان ضرب الله له م ماوات فانكسرت القار ثال أن الله تعالى لو كان ينام لم تستمسك الس

لنوم في ال استحا الرؤية عنده مستحيل كماطلب أنلرؤية يعني اوقوله كطلب (1)((واألرضلك المسايتعرض لتلك اآليةيكون دته في نصرة مذهبه بذكره حيث الامن ع اوهذ تعالىحقه

يحكي عن موسى عليه ملسو هيلع هللا ىلص لله ال سمعت رسول اهريرة ق أبين لخبر عنه عا ارد غيره هذأو و

(،ضعيف7011)3/287،جباب الواو ،، لديلميالخطابالفردوس بمأثور ،0/210للزمخشري ج الكشاف (1)

011

من الخبر قريباق اوس تعالىلله ا أمل وقع في نفس موسى هل ينالمنبر قاعن ملسالاو ة لصالاومستحيل سنويةالحوضعه احديث اوهذ اصرينال بعض معالبحر قافي انحي أبول امعنى ذلك ق

أمين ال أو أملله ينا أنيتشكك في مؤمن اللا نعن قومهم أل أول موسى ذلك نفسه ايس أن .انتهىلرسل افكيف

تعالىلله ا أنمن شك في أنلجهلة فال من قومه السؤ ا اهذ أنعلم ا و يانصفهاألوفي . انتهى ملسالاموسى عليه إلى اتجوز نسبة هذ فر فالاك أمين ال

ف استئنا أويوم لقالمتشكك في ال من اح أولله اعن أولحي الجملة خبر عن اثم هذه الية ممالحاره على اقتصالسمين و اله اق األرضفي اوم تاوالسمافي ال في قوله له مايق اوكذ

من االحء وليس بمتعين فيجوز كونه البقا أبيعن لبحر نقالافي انحي أباذكر تبع فيه شيخه تكون نألله يجوز امن هو و أولحي نفسه امن ضمير أولحي امن ضمير أولقيوم نفسه المذكور اولم يغلب خذهأت لفعل وهو الاث أن امأنل بعضهم امر ق القيوم كماعن الجملة خبر ا

نوم فحذف من أخذهي الصل األو ،ت المفردامن عطف لجمل الاه من عطف نلقيوم ألاوهو وفيه نظر ال ايخنال بعض مشات قأن نخلفه نحن وال ل عليه ونظيره الاألو لة لدال يانلثا . انتهىبع التالمتبوع دون ايث بأنلتالتذكير و العبرة في ا أنفه و ر بخالاألم أنر هالظاو

اره لها﴿ تعالىل ومنه قوله اق اوهو كم ة تضه الده ا وه لهدهه لها بوه ولود وه لهه مه لهده قلت أنف (1)﴾ بوهحتمل ذلك ال لوال إذل احعلى كل امإليه رةاشاإلئدته انوم قلت ف في قوله وال ر الائدة تكر اف امفي تقرير تعالىو سبحانهل اثم ق ، احدهمازيد وعمر بل امق اتقول م عاجتماالبقيد اؤهماتفان لغيره . له ال ههيتالو على تفرده في اجاحتجاو لقوميةا

[ 122: البقرة] ( 1)

010

رض ﴿ ماها في الأ ات وهمه اوه مه ضي القال اق صاختصاالعلى وجه اوملك اخلق (1)﴾في السه

بلغ من افهو افيهم امتمكن اعنهم ارجاخ أو افي حقيقتهم خالاد اوجد فيهم ام افيهم امد بالمر او . انتهىفيهن اوم األرضت و السمو ائل له القاي اقوله

له ائهماجز احد من اكل و كان إذاه أنشي الحو اد من بعض ايتض اعلى م الغيةالبووجه لمذكورة ارة العبابت في اوهو ث غبلاأل البرهانو االستداللبطريق تهاثبإف ايضألكل كذلك اف تعالى

رة العبالمتمكنة يعلم من قوله في اء اشياأل أو ءاجز لأللحكم اذكر من عموم ام أنثم نظر فيه ب رضلألت وكل جزء اكل جزء للسمو أنتدل على اآلية أنصله اح ابم باجأو األرضلمذكورة ا

ف لجنس بخالاك ابينهم الفصل ومشتركاك امحد منهاص بكل و الجزء خاذلك كانء اسو تعالىله فقول المشترك له وكذالجزء اعلى لةلدالاهر الظابل اعلى ذلك صريح يدل اله أنفيهين ف اوم

أماو تعالىله امق الموحدة فيهماور األم أنل على ارة دالعباهر هذه اظ أنرجة فالخاور األمفي . لأمفليت انتهىرة غليه العباهر ال ظيد فال ى األخر دون اهما حدإلتي وحدت في اور األم

نل ألاحيث ق راختصاال إلىبقوله يرجع الغيةالبدق ووجه اص ايخناوبين شيخ مشلظرف فيه فهم من ا أنف يانلثافة في حدة بخالال بصيغة و األو من مفهوملمظروف الظرف مع ا

. انتهىفيهن المظروف من وماو األرضت و السمو اله

لمقصود نفي ا إذل الحاسبة لمقتضى امن الغيةالبه جوقد يقال و فليس فيه كبير فائدة امجر األلله من اعبد من دونه ام نيعبد غيره أل أنينبغي ه الأنو تعالىلله الوهية عن غير األ

وبعض بني امصناألك يةاألرض لشعرى واألشخاصاو لقمر الشمس و ات كالسمو التي في ا لنيرةاصه اختصافمص على ملكه و األرضت و او السم مخلوق فيوب لله تعالى مرب دم كل منهم ملكا

مر نعم افقد علم مم اوخلقه لهواألرض تالسمو ات املكه ذ أماذكر ام لوهيةلأل انفي افيهم ابم . لهأمفته آخر إلىد المر اسبه بقول له و الوجه ليس له قوى منا اهذ

لظرف ا ءاجز أل في لتفصياتفيد اآلية أن إال الغيةالبه وجه أنبعضهم موفي كال .انتهىلمظروف او

[ 111: البقرة] ( 1)

011

بلغ ا كان امأنقول بعضهم أماشي و الحو اتقدم عن بعض ام إلىلمعنى اوهو يرجع في بلغ من اه أن دار أمن أنف ،لحقيقةابلغ في از وهو المجابريق األرضت و السمو ات ال ذادخ ال

من حيث كونه دار أ نإو ،شيالحو امر عن بعض اهو عين م افهذ انلبرهاحيث دخوله بطريق ع اش أنلحقيقة و ابلغ من ا زالمجا أنيطلق ه الأنتقدم في محله از فهو مردود بمامطلق مج

ليباسأب مالمايخفى على من له في الالحل تقرير لبعضهم فيه شبه تنا البعض وهذا مفي كألت ومن في السمو اولم يقل في األرضفي ات ومالسمو ال في اق امإنو يانصفهاألل اق ، ملكالا

لب الغا جري افيعقل االملب عليه الغالمخلوقية و ا إليهه ا سو اكل م فةاضإد المر ا نأل األرض انتهىلمخلوقية اجهة صاختصاال اد من هذالمر ا أنعلى اتنبيه الكل فعبر عنه بلفظ مامجرى

مر اكم تعالىعبد من دونه اهية مو لاأللمقصود نفي ا كان اه لمأنيوجه ب أنويمكن ه نزل من يعقل ممن أنلقصد و ا اعلى هذ اتنبيه ايعقل عبر عنه بلفظ م ال اكثر فيه ماأل كانو

اوعليهم املمر ا اوتبعيد لهم عن هذ املمقا احيتهم لهذعدم صال إلى رةاشإقل العاعبد منزلة غير لتعميمالوجه المقصود و افيه من ايخفى م وال تعالىلله اعبد من دون اوقعة على م اتكرر م

ات بجميعهالسمو افضل إلى رةاشإ أولثقله األرضلجمع في اللتوكيد ولم يعبر بلفظ اوكرر وم أمالله عليه وسلم الشريفة صلى التي ضمت حضرته البقعة ا اعدام األرضمن افضل اهنأل

وجمع امعاألنل تفسير سورة أو في ي او لبيضاوفي ،لكرسي العرش و ات و السمو امن افضلهي ف ات وقدمهالحركاو راثباأل تةاو متفت الذامختلفة ب اتهاطبق نوهي مثلهن أل األرضن ت دو السمو ا

. انتهى اوتقدم وجوده اهكانموعلو الشرفه

يليس على دليل شهودي بنحو ضار األتعدد نأل األرضفرد ا تعالىه أنعي البقاوذكر . انتهىت السمو اكب في الكو ا

لسنه اهل أ شر امع امذهبن تيأي ى ذلك فهو الدليل عل اتهاكب بذالكو ا أن دار أ أنوقيه له اشتمك وسمي به الفالاألك تسعة فلك فالاأل أن اهم قررو نء ألالحكماعلى مذهب تيأي امإنو

يهم اى ر لغير مكوكب ع هنألطلس األلفلك اوهو مسمى عندهم ب كفالأه من ا عد اعلى جميع ملكرسي ثم فلك زحل ثم فلك ابت وهو الثو الشرع وتحته فلك ا انلسلمجيد في العرش ابى لمسماو اوهو سم قمراألرد ثم فلك الزهرة ثم فلك عطالشمس ثم فلك المريخ ثم فلك المشتري ثم فلك المختلفة في ات الحركاب الهم عليهستدالاهم في الفنافخ اهم على وجودهافقناو أنونحن و الدنيا ال متعددة ودل على ترتيبهان مجم ابد لهه الأنئلين اق البطء وفيهما أولسرعة ا أولجهة اك فالاأل أنهو ابق وعني دليلهم هذالسا اعلى على ترتيبها هو اسفل بحجب ماهو الحجب بما

012

لافعأ أنعلى اآليةبهذه بناصحاحتج اوقد اتقرر في محله هذ اوهو ممنوع كم صالأتخترق الد ولم يدل على ابعال أفعالجملة عم كل ما فيها ومن ي األرضفي اهنأل تعالىد مخلوق لله العبا

لله اتشفع لهم عند امصناأل أنلمشركون يزعمون ا كان الدليل عليه ولمافه دليل بل دل خالا﴿ لله اعند اؤناشفع ءهؤالفيقولون ربونها نهعبدهم مه إلي إلا ليقه ي الله تعالىلله اخبر ا (1)﴾ زلفه

حد ا ي الا (لذيا اذمن )لافق جل وعال رهأمب األغيرهم وال يملكون ذلك بل هم الأنرد عليهم بلتكلم يوم الك ايتم ال احدأ أنئه و الملكوته وكبري انبيف الكشافي اوهو كم نهإذب إاليشفع عنده

لرحمن وقريب من قول ان له إذمن إاليتكلمون لقوله ال ملكالان له في إذ أن إال ةاملقيايريده ايدفع م أنيستقل ب يهانيد أو يهاو يسحد ا ه الأنه و أنء شالكبري انبي ي او لبيضاضي القا

هى.انتصبة اومن اداديه عنايع أن فضال ةكانستاو عة اشف

]...[(2)

[ 2 :الزمر]( 1)

ومعنى اإلذن األمر كما ورد في حقه صلى الله عليه وسلم اشفع تشفع وقل يسمع لك وحقيقة لشفاعة أنها تجديد [ (2)وصلة بين المشفوع له والمشفوع عنده بوصله بين الشفيع والمشفوع وهذه اآلية حجة على المعتزلة في أنكارهم الشفاعة

وهي ثابتة عندنا للرسل عليهم الصالة والسالم واألخبار في حق أهل أصال مع أن الله تعالى اثبتها للبعض بقوله إال بإذنهالكبائر ألنه إذا جاز عندنا العفو والمغفرة بدون الشفاعة فبالشفاعة أولى ولما كان اصل العفو الشفاعة ثابتا باألدلة

ن الكبائر بالتوبة والشفاعة القطعية من الكتاب والسنة واألجماع قالت المعتزلة بالعفو عن الصغائر تاب أم لم يتب وع لزيادة الثواب وكالهما فاسد .

أما األول : فألن التائب ومرتكب الصغيرة المتجنب للكبيرة ال يستحقون العذاب عندهم فال معنى للعفو حين إذن وأما معتزلة لم يقل الثاني : فألن النصوص دالة على الشفاعة بمعنى طلب العفو عن الجنآية وظاهر مما تقرر أن احدا من ال

بالشفاعة لدفع العقاب عن احد من الذنوب لكن قياس من يقول منهم أنه يجوز أن يعذب على الصغيرة إذا لم يتجنب الكبيرة وأن يقول بالشفاعة لدفع عقاب الصغيرة وال ينافيه أنه مخلد بالنار عندهم ألجل الكبيرة ألنه يجوز أن يعذب على

إذا حصلت الشفاعة فيها وال مانع من وقوع الشفاعة فيهما بالنسبة لبعض الذنوب دون الكبيرة وال يعذب على الصغيرة بعض فليتأمل .

أن من رفع على االبتداء وهو استفهام في معنى النفي كما اشرنا إليه ولذلك دخلت إال في قوله إال بإذنه فهو استثناء مفرغ هذا يكون ذا اسم إشارة هكذا قالوا وقال أبو حيان وفي ذلك بعد ألن ذا وخبر المبتدأ إذا الذي نعت لذا أو بدل عنه وعلى

إذا كان اسم إشارة وكان خبرا عن من اشتغلت بهما الجملة وأنت ترى احتياجهما إلى الموصول بعدها والذي يظهر أن من ي موضع رفع باالبتداء االستفهامية ركب معها إذا وهو الذي عبر عنه بعض النحويين أن ذا لغو فيكون من ذا كله ف

=والموصول بعدها هو الخبر إذ به يتم المعنى الجملة االبتدائية انتهى .

013

وعنده معمول يشفع وجوز إن يكون حاال من الضمير في يشفع فيكون التقدير يشفع مستقرا عنده وضعف بان المعنى =

اعة غيره ابعد .يشفع إليه وقيل الحجال أقوى ألنه إذا لم يشفع من هو عنده وقريب منه فشف وبإذنه متعلق بيشفع والباء للمصاحبة وهي التي يعبر عنها بالحال أي ال أحد يشفع عنده إل مأذونا له

لكن الفتى بلغني غير هذا من شيوخه وأبائه فال أنكره أن بادر على أبائه فن العظام من المألوف شديد ثم أقول قد اشكل في قولهم االستواء معلوم والكيفية مجهولة والسؤال عنه بدعة بعد أن ادعى واعتقد على قول من قال األولى اتباع السلف

أن إثبات الجهة والمكان على الله سبحانه وتعالى باطل والحاد وكفر فأن معنى قوله االستواء معلوم لكن كيفية االستقرار بلطفك الخفي يا لطيف بالقدرة التي وطريقته التمكين مجهولة كما ورد في بعض الدعوات يا لطيف يا لطيف ادركني

استقرت بها على العرش فلم يعلم العرش أين مستقرك منه فعلى هذا أنا في الجهة والمكان كيف يمكن له أن يقول األولى اتباع السلف في تلك وال تلك أنه ليس مرادهم أن األطالق لفظ االستواء معلوم جوازه ومعناه مجهول فأن قال الكيفية

وقد استدل بعض السلف في معلومية االستواء بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سال بن عامر العقيلي مجهولة اين كان ربنا قبل أن يخلق السموات واألرض فأجاب كان في غماما ما تحته هواء وما فوقه هواء ثم خلق عرشه على

ا والغمام السحاب الرقيق األبيض الممدود ،وظهر ممن الماء أخرجه الترمذي وقال حديث حسن وأخرجه اإلمام احمد أيض استدالل أن مرادهم استقراره وتمكنه على العرش معلوم فتأمل والله المستعان انتهى .

إذا تقرر ذلك فلنرجع للكالم على الكرسي قال القاضي وهو في األصل اسم لما يقعد عليه وال ينفصل عن مقعد القاعد وهو الماجد انتهى .وكانه منسوب إلى الكرسي

قال بعضهم واشتقاقه ممن الكرس وهو الجمع وياؤه لغير النسب ومادته تدور على القوة واالجتماع والعظمة فكان ما كان أتم جمها فهو احق بمعناه ومنه الكراسنة الجتماع ورقها وقرئ شاذا وسع بسكون السين وضم العين والسموات مبتدأ

واألرض بالرقع خبره .ؤوده بالهمزة عند الجمهور وقرئ شاذا بالحذف كما حذف همزة أناس وقرئ أيضا يؤوده بواو مضمومة على البدل من وال ي

الهمزة اي ال يثقله وال يشق عليه قاله جمع كبن عباس والحسن وقال بن ثعلب ال يتعاظمه وقبل ال يشغله حفظه السموات هي اقوال متقاربة .عن حفظ األرضين وال حفظ األرضين عن حفظ السموات و

والهاء تعود على الله تعالى كما هو الظاهر وقيل على الكرسي وهو بعيد حفظهما اي حفظه السموات واألرض فحذف الفاعل واضيف المصدر للمفعول وهو ال غيره الغلي المتعال عن األنداد واألشباه العظيم المستقر باإلضافة إليه كل ما

سواه . رق بين العلي والعالي وجهان :قال الماوردي وفي الف

أحدهما : أن العالي هو الموجود في محل العلو والعلي هو مستحق العلو .والثاني : أن العالي هو الذي يجوز أن يشارك والعلي هو الذي ال يجوز أن يشارك فعلى هذا الوجه يجوز أن يوصف الله

وقيل العلي القاهر الغالب لألشياء وقال الزمخشري العلي تعالى بالعلي ال بالعالي و على األول يجوز أن يوصف بها الشأن العظيم الملك والقدرة انتهى .

والله تعالى علي باالقتدار ونفوذ السلطان وعلي عن األشباه واألمثال فمعنى العلو في وصف الله تعالى اقتداره وقهره نهاية لمقدوراته ومعلوماته . واستحقاقه صفات المدح والعظيم الملك والقدرة ال يعجزه شيء وال

011

قال في الكشاف فأن قلت كيف ترتبت هذه الجمل في آية الكرسي من غير حروف العطف ؟

قلت ما فيها جملة إال وهي واردة على سبيل البيان لما ترتبت عليه والبيان متحد بالمبين فلو توسط بينهما عاطف كان كما تقول العرب بين العصا ولحائها

فاألولى: بيان لقيامه بتدبير الخلق وكونه مهيمنا غير ساه عنه . والثانية : لكونه مالكا لما يدبره .

والثالثة : لكبريائه بشأنه . والرابعة : بإحاطته بأحوال الخلق وعلمه بالمرتضى منه المستوجب للشفاعة وغير المرتضى .

جالل وعظم قدرته انتهى .والخامسة : لسعة علمه وتعلقه بالمعلومات كلها أو ل وقال المولى سعد الدين قدس سره في حواشيه ال خفاء في أن

ماوات وما في األرض ﴾ . الثانية ﴿ ل ه ما في الس نده ﴾. والثالثة ﴿ من ذا ال ذي يشفع ع

م إلى إال بما شاء يه ﴾ .والرابعة ﴿ يعلم ما بين أيدي ه ﴾. ع ك رس والخامسة ﴿ وس

وإنما الكالم في األولى ثقيلة ال تأخذه سنة ألنها أولى بالجمل المترتبة بال حروف عطف الواقعة موضع البيان لق وقيل جملة قوله ال اله إال هو إلى قوله وال نوم إذ قد سبق ال تأخذه تأكيد للقيوم فمعنى كونها بيانا للقيامة بتدبير الخ

وأن القصد والغرض ذلك وليس المعنى أنها وقعت بيانا لجملة قبلها فلم تعطف عليها وال يخفى أن هذا ال يناسب المقصود وألنه بصدد ذكر البيانية المانعة من العطف وألن اصل الكالم وهو الله ال اله إال هو ليس بيانا للقيام بل للوحدانية وألن

تبة على أول الكالم كيف ترتبت بال عطف فاألولى ال بد أن تكون من جملتها ثم الظاهر السؤال أنما هو في الجمل المتر من سوق الكالم أن الكل مترتبا على جملة واحدة بيانا ألمر فيها ال أن كل واحدة بيانا لما قبلها فأن جعلت الحي القيوم

حي القيوم وأولى الجمل المترتبة ال تأخذه وأن جعلناه بدال من هو أو خبرا ثانيا فالمترتب عليه جملة الله ال اله إال هو ال خبر مبتدأ محذوف فاألولى الحي القيوم مع ما وقع تأكيدا للقيوم اغنى ال تأخذه انتهى

وقول الكشاف في ما مر بين العصا ولحائها هو مثال يضرب لمن دخل بين اثنين ال يليق بهما وقوله وتعلقه بالمعلومات مير تعلقه لله ال لعلمه على ما هو المذهب عندهم وهذا اشارة إلى الوجه الثاني في وسع كرسيه بيان لسعة علمه وض

وقوله أو لجالله إلى األول والثالث والرابع ايضا بوجهه ، قاله السعد فأن قلت قد اطلق الزمخشري عفا الله عنه أن الجمل يحيطون بشيء من علمه إال بما شاء وقوله ال يؤوده المترتبة من غير حرف عطف مع أن بعضها وهو قوله تعالى وال

حفظهما معطوف به قلت قد علمت مما تقرر أن وال يحيطون من تتمة قوله يعلم وبه صرح المولى السعد فقال وال يحيطون من تتم قوله يعلم ما بين ايديهم فلذا عطف أو جعل حاال من مرفوع يشفع أو مجرور بإذنه أو الضمير المتصل

ألنه في موضع الحال اي إال متلبسا بإذن الله تعالى انتهى .إليه وقد حصل األول بقوله يعلم وإلى هذا اشار القاضي بقوله وعطفه على ما قبله ألن مجموعها يدل على تفرد بالعلم الذاتي

الدال على وحدانيته تعالى انتهى .حصل األول بقوله يعلم والثاني بقوله وال يحيطون إلى وذلك ألن القصد علمه تعالى ونفسه من غيره إال أن يعلمه وقد

آخره وأما قوله وال يؤوده حفظها فظاهر ما مر أنه من تتمة وسع إلى آخره وذلك ألنه ربما فهم من سعة الكرسي للسماوات

014

ما كان معنى واألرض فقل حفظهما ثم اخبر بأنه العلي العظيم عند األطالق ثم رأيت الشيخ البقاعي اشار لذلك بقوله ول

هذا أنه قدر على اختراع ذلك وتدبيره بسهولة وكان القادر على الشيء قد يتكلف عطفا عليه فأبان أن ذلك عليه هين جدا ال كلف فيه بوجه فقال منزها لقدرته عن ادنى شوب ونقص نافيا لضد ما اثبت مطابقا والتزاما كناية عن أن حفظهما غير

ن شأن سبحانه انتهى .شاغل له ألنه ال يشغله شأن عوهذا أنسب بالمعنى بما أشار إليه الكازوروني بقوله فأن قيل لما ذكرت هذه القرينة بوأو العطف بخالف القرائن السابقة قلت ليست ألنها تأكيدا لما قبلها إذ ال يلزم بحفظ السماوات واألرض سعة الكرسي لهما وال يلزم من العلوي والعظمة عدم

انتهى . األود بحفظهماوفي كالم بعض المفسرين ال اله إال هو تصريح نبض األلفة واثبات أن ال اله إال الحق تبارك وتعالى على سبيل األجمال وما بعده إلى آخر اآلية اشارة إلى نفي اله كل طائفة من المشركين على التفصيل فأن من يعبد غير الله تعالى أما لكونه

وأما لغير ذلك وعلى ل فهي أصنام وأما كواكب وأما مالئكة وأما بشر كعبد عزير وعيسى شفيعه ومقربه إلى الله تعالىفقوله الحي اشارة لنفي األصنام وقوله القيوم اشارة لنفي اآللهة البشر وقوله ما في السماوات واألرض اشارة لنفي الهية

اشارة إلى نفي األلة التي تعبدونها للشفاعة وقوله يعلم الكواكب والمالئكة والبشر ايضا وقوله منذ الذي يشفع عنده إال بإذنهما بين ايديهم وما خلفهم برهان قاطع على إثبات وحدانيته في األلوهية وال يحيطون بشيء من علمه برهان قاطع على نفي

ونفيهما عن الهية الملك والبشر وكذلك وسع كرسيه السماوات واألرض برهان قاطع على إثبات وحدانيته. في األلوهية غيره ألنه أنما يستدل من قدرة التامة والعلم التأم وقوله وهو العلي العظيم زيادة اإليضاح لبيان قدرته علمه انتهى .

قال الشيخ البقاعي وإذا ناسبت جملها من أولها إلى آخرها وضح ذلك ما مضى وذلك ألنك تقول لولى أنه سبحانه وتعالى ه بكل اعتبار من غير حصر لم يكن عليا كذلك ولو لم يكن منفردا بالوصفين على هذا عظيم عند األطالق من كل وج

الوجه .ال يؤوده الحفظ ولو أوداه لما وسع كرسيه الممثل به ملكه وعلمه كل شيء ولو لم يكن ذلك الوسع لم يحط علمه ألمكنت

لم يكن ذلك ألمكن أن تنوبه الحوادث ولو طرقته الشفاعة بغير النهي ولو أمكنت بغير إذنه لما كان له جميع الخلق ولو الحوادث لما كان قيوما ولو لم يكن قيوما لما كانت حياته كأملة ولو لم يكن كذلك لما توحد باأللوهية ولو لم يتوحد بها لما

يقطع اختص االسم األعظم األقدس الذي لم يسمى به غيره تعالى وقد اختص به فلو لم يكن به سمي فصح أنه تعالىاثر األسباب واألنساب يوم التنادي فال ينفع الكفر شيء اصال وقد اشتملت هذه اآلية الشريفة على االسم األعظم كما مر وعلى الصفات السبع الحياة والعلم والقدرة واإلرادة والكالم صريحا أن اإلذن ال يكون إال الكالم واإلرادة وعلى السمع

لسماوات وما في األرض من الزم الحي بأن المراد الحياة الكاملة وهذه الصفات هي الحادثة والبصر واألزم قوله له ما في الجميع معاني االسماء الحسنى فقد تضمنت هذه اآلية على جميع االسماء الحسنى ومقتضياتها كما تضمنت أم الكتاب

أنها سيدة اي القرآن انتهى .جميع ما في الكتاب العزيز فظهرت كل الظهور أنها تفيد الحفظ والحراس واتضح وقال البدر الدماميني حكى جدي الشيخ ناصر الدين بن المنير تغمده الله برحمته في االتصاف أن جده كان يقول اشتملت آية الكرسي على سبعة عشر اسما من أسماء الله تعالى عز وجل ظاهرا في بعضها ومستكنا في البعض والسابع

عشر خفي وهي : الله . -0 والحي . -1

017

علهم ﴿ ا يه يديهم وهمهها بهينه أ هم مه لفه ﴾ خه

وقال القاضي البيضاوي ما قبلهم أو ،قال في الكشاف ما كان قبلهم وما يكون بعدهم بعدهم أو بالعكس النك مستقبل المستقبل ومستدبر الماضي أو أمور الدنيا أو اآلخرة أو بالعكس

وما ال يدركونه انتهى . ما يحسونه وما يعقلونه أو ما يدركونه

قال الفاضل الكاروزوني واألولى أن يكون ما بين أيديهم أمور الدنيا وما خلفهم أمور اآلخرة وهو قول مجاهد وابن جريج والحكم بن عيينه والسدي وأشياخه .

نالسموات أو ما بي يوما خلفهم ما ف ،وقيل ما بين أيديهم من السماء إلى األرض وما خلفهم ما سيكون أو عكسه أو ما بين أيدي المالئكة ،من أفعالهم وأحوالهم أيديهم الحاضر

من أمر الشفاعة وما خلفهم من أمر الدنيا والعكس وقيل غير ذلك .

قال األصفهاني في تفسيره واعلم ان المقصود من هذا انه تعالى عالم بأحوال الشفيع ه تعالى هل أذن اء ال يعلمون من انفسهم ان اللوالمشفوع له ألنه عالم بجميع المعلومات والشفع

م ال ؟ .لهم ملك الشفاعة أ

والقيوم . -2 وضمير تأخذه . -3 وضمير له . -1 وضمير عنده . -4 وضمير بإذنه . -7 وضمير يعلم . -8 وضمير علمه . -9

وضمير شيئا. -01 وضميرا كرسيه . -00 وضمير يؤوده . -01 والثالثة المجتمعة في قوله وهو العلي العظيم . - 02-03-01

والسابع عشر الضمير الذي هو فاعل المصدر من قوله حفظها فأنه مضاف إلى المفعول والفاعل محذوف والتقدير اي - يحفظهما .

قال المولى سعد الدين القاضي التفتازاني قدس سره أنه اراد بعلم العدل كالمهم خاصة واعدائهم اعداء الحق من المتكلمين شتمل على التوحيد بمعنى نفي معبود سوى الله تعالى وعلى الصفات بمعنى اثباتها ال لكن ال يخفى أن آية الكرسي أنما ت

هذه من زيادة الناسخ في النسخة )ز(].حتياج إليه وبعض التنزهات انتهى نفيها واإلخالص على التوحيد واال

018

والمراد بهؤالء المذكورين المالئكة وسائر من يشفع يوم القيامة من النبين والصديقين والصالحين.والشهداء

وقال أبو حيان في البحر والذي يظهر ان هذا كناية من إحاطة علمه تعالى بسائر جميع الجهات وكنى بهاتين الجهتين عن سائر جهات إحاطة علمه تعالى به كما المخلوقات من

تقول ضرب زيد الظهر والبطن وأنت تعني بذلك جميع جسده واستعرت بالجهات ألحوال شيء.عنه بالمعلومات فالمعنى انه تعالى عالم بسائر أحوال المخلوقات ال يعز

انتهى.ء معين كما ذهبوا إليه وال يراد مما تبين األيدي وال بما خلفهم شي

واألرض تالسماوا لما فيوهو حسن في الكشاف وتبعه القاضي البيضاوي والضمير انتهى.الن فيهم العقالء او لما دل عليه من ذا من المالئكة واألنبياء

قال المولى السعد ،وقوله الن فيهم العقالء أي أيديهم وخلفهم بضمير العقالء تغليبا هم قوله ﴿ محينئذ انه ال ينتظ ىكن ال يخفقدس سره ل لفه ا خه يديهم وهمه

ها بهينه أ علهم مه ﴾ أي ما يه

كان قبلهم وما يكون بعدهم سيما وقد قسره آخر بانه يعلم أحوال الخالئق ومن يستوجب منهم وإلى هذا الشفاعة ومن ال يستوجب و كانه أراد ان الضمير لما فيهما من العقالء خاصة انتهى .

ذهب ابن عطية وقوله من المالئكة واألنبياء لعل المراد غيرهما ممن يشفع كالعلماء واالقتصار عليهما لألفضلية أو كثرة الشفاعة الواقعة بينهما بالنسبة لغيرهما .

وال يحيطون بشيء من علمه أي من معلوم هاال بما شاء هو ان يعلموه وفيه داللة على ا هو بمشيئة الله .ان علم اإلنسان إنم

ع ات ﴿ وس اوه مه رضه كرسيه السههالأ ﴾وه

الن العرش في السموات والسموات في الكرسي والكرسي في العرش والعرش في الهواء ومن كانت اية ملكه ومحل تدبيره بهذه العظمة كان بحيث ال يخفى عليه شيء فيهما وال في

رضه عالى ﴿ قال في الكشاف وفي قوله ت ،غيرهما هالأ ات وه اوه مه -﴾ أربعة أوجه: وهسعه كرسيه السه

اال وما هو ،حدها : ان كرسيه لم يضق عن السموات واألرض ببسطته وسعته أ -وا ﴿ تعالىمقصود لعظمته وتخيل فقط وال كرسي ثمة وال قعود وال قاعد كقوله وما قدر

بحانه الل ه حق قدره واألرض ج ينه س ي ات بيم ماوات مطو ا قبضت ه يوم القيامة والس يع م

019

من غير تصور للقبض و الطي واليمين وإنما هو تخييل (1)﴾ وتعالى عم ا ي شرك ون أال ترى إلى قوله وما قدروا الله حق قدره انتهى . ،لعظمة شأنه وتمثيل حسي

القفال وتقريره ان الله سبحانه خاطب الخلق بتهريف ذاته وصفاته بما اعتادوه وهذا قولفي ملوكهم وعظمائهم فمن ذلك جعل الكعبة بيتا له يطوف الناس به كما يطوفون ببيوت

وذكر في الحجر األسود انه يمين الله ،ملوكهم والمراد الناس بزيارته كما يزورون بيوت ملوكهم ضع التقبيل كما يقبل الناس أيدي ملوكهم ولذلك ما ذكر في محاسبة في أرضه ثم جعل مو

العباد يوم القيامة من حضور المالئكة والنبين والشهداء ووضع الميزان فعلى هذا اثبت لنفسه لهي العهرش استهوهىعرشا فقال ﴿ ن عه اء ل ﴿ثم وصف عرشه فقا (2)﴾ الرهحمه لهي المه رشه عه (3)﴾ عه

ول العهرش وقال ﴿ افينه من حه ةه حه لاهئكه ى المه تهره ئذ وقال ﴿ (4)﴾ وه هم يهومه بكه فهوقه رشه ره يهحمل عه وهانيهة يؤمنونه به وقال ﴿ (5)﴾ثهمه بهم وه مد ره بحونه بحه ولهه يسه ن حه الهذينه يهحملونه العهرشه وهمه

هستهغفر ي بيلهكه وه اتهبهعوا سه ة وهعلما فهاغفر للهذينه تهابوا وه يء رهحمه بهنها وهسعته كله شه نوا ره وهقهم ونه للهذينه آمهحيم ابه الجه ذه قال المولى سعد الدين قدس سره في حواشي الكشاف وقوله وما هو اال (6)﴾عه

ام يعني حلول ان يتصور المعقول تصوره المحسوس تفسير لعظمته تفسير الكالم وتحقيق للمر ويبرز الغائب من الحس بصورة الشاهد .

عن السموات واألرض ثم قوحقيقة تمثيل عظمته بعظمة من يكون له كرسي ال يضي اطالق لفظ المركب الحسي التوهم على المعنى العقلي المحقق انتهى .

قال في الكشاف :

العلم كرسيا تسمية بمكانة الذي هو كرسي العالم .والثاني : وسع علمه وسمي - والثالث : وسع كرسيه تسمية بمكانه الذي هو كرسي الملك . -

[ 47] الزمر: ( 1)

[ 1 : ] طه( 2) [ 7]هود: ( 3) [ 71: الزمر]( 4) [ 07]الحاقة: ( 5) [ 7]غافر: ( 6)

001

والرابع : ما روي انه خلق كرسيا بين يدي العرش دون السموات واألرض وهو إلى - . (1)وعن الحسن الكرسي هو العرش انتهى ،العرش كأصغر شيء

لكرسي مكان العالم الذي فيه العلم فيكون مكانا للعلم وقوله تسمية بمكانه أي الن ابتبعته الن العرض يتبع حتى ذهب المتكلمون إلى هذا معنى قيام العرض بالمحل ومنه قيل

للعلماء كراسي ومنه قول الشاعر

تخف بهم بيض الوجوه وعصبة ... كراسي باألجداث حتى تنوب

ضا قيل للصحيفة يكون فيها علم كراسة وكذا أي علماء بحوادث األمور ونوازلها ومنه أيفان قلت لم لم يجعل صاحب الكشاف قول الحسن خامسا والسلطة،الكالم في كونه مكانا للملك

قلت أجاب المولى سعد الدين بانه لم يجعله قوال خامسا لضعفه حيث المشتهر ان الكرسي غير تهى.انكرسي حسي هو العرش وغيره انهبالرابع العرش وأراد

وعبارة تفسير القاضي في حكاية هذا الرابع وقيل هو جسم بين يدي العرش يحيط بع إال كحلقة ملقاة في فالة، ))ملسو هيلع هللا ىلص بالسموات السبع لقوله بع، واألرضون الس موات الس ما الس

ي كفضل تل له الفلك المشهور بتلك ولع (2)(( ةك الفالة على تلك الحلق وفضل العرش على الك رس البروج انتهى

قوال أخر فقيل هو :ذا وقد بقي فيه أه

موضع قدمي الروح األعظم أو ملك آخر عظيم القدر وهذا معنى ما رواه ابن جبير عن . (3)ي دمين (( كما نبه عليه الفخر الراز نه موضع القإابن عاس ))

حتمل اتحاد هذا مع ما قبله .وقيل ملك من المالئكة يمال الهواء واألرض وي

وفال الزجاج هو األصل المعتمد ،وقيل تدبير الله ،وقيل قدرة الله الشعرى،وقيل هو علبه من تكرس الشيء تراكم بعضه على بعض قال بعضهم

0/210 الكشاف للزمخشري ج (1)

ستحباب للمرء أن يك ون ،باب ما جاء في الط اعات وثوابها ،البن حبان،اإلحسان في تقريب صحيح ابن حبان( 2) كر اال ذنها قبى بشيء م ل خير حظ رجاء الت خل ص في الع (240)1/77،جله من ك

0/212للمنياوي لفتح السماوي بتخريج أحاديث القاضي البيضاوي ا( 3)

000

ي ال د تعد هوازن ... أمثالنا في الن ائبات والنحن الكراس أس

هوقيل هو كرسي لؤلؤ طول القائمة سبعمائة سنه وطول الكرسي حيث ال يعلموذكر ابن عساكر في تاريخه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ان رسول الله العالمون،

وقال وهب بن منبه الكرسي أربع قوائم كل قائم فيها مثل السموات قاله،صلى الله عليه وسلم علي أحدكم وعنواألرض والدنيا واألخرة و جميع ما خلق الله في الكرسي كحبة خردل في كف

وجوه أقدامهم منهم أربعةل رضي الله عنهما ان الذين يحملون الكرسي أربعة أمالك لكل ومقات في الصخرة التي تحت األرض السابعة السفلى مسيرة خمسمائة عام .

ملك على صورة البشر ءادم عليه الصالة والسالم وهو يسأل لآلدميين المطر من السنة الثور وهو يسأل الله تعالى الرزق لألنعام من السنة وملك على صورة األنعام وهو ، الى السنة

وملك على صورة الطير وهو النسر وهو يسأل الله تعالى الرزق للطير من السنة ،الى السنة وملك على صورة سيد الوحش وهو األسد وهو يسأل الله تعالى الرزق للوحش من ،إلى السنة

. (1)السنة إلى السنة

ن بين يدي حملة العرش وحملة الكرسي سبعين حجابا من وقد جاء بعض األخبار إوغلظ كل حجاب مسيرة خمسمائة عام لوال ذلك الحترقت نور،ظلمة وسبعين حجابا ممن

مالئكة حملة الكرسي من نور حملة العرش حكاه الثعلبي .

اليه ن الكرسي مخلوق عظيم مستقل بذاته كما ذهب مما تقتضي بأ توأمثال هذه الرواياتضيه االحاديث إن الكرسي مخلوق عظيم بين يدي العرش مهور ومن ثم قال والذي تقالج

ما السماوات السبع في الكرسي إال كحلقة )) ملسو هيلع هللا ىلص والعرش اعظم من الكرسي وقد قال رسول الله أبا ياقال: (2)((بأرض فالة وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفالة على تلك الحلقة

1/011تاريخ ابن عساكر ج( 1)

(،019)0/112جباني، ، لأللالصحيحةالسلسلة ( 2)

001

، ما الس ي ذر لقاة بأرض فالة وفضل العرش على الك رس ي إال كحلقة م بع مع الك رس ماوات الس وهذه مبينة عن عظيم مخلوقات الله انتهى . (1)((كفضل الفالة على الحلقة

العرش وفوق السماء وقوله بين يدي العرش في بعض األخبار الصحيحة انه تحت السابعة وعن السدي انه تحت األرض كالعرش فوق السماء وهذا مما يدل على رد قول الحسن أن العرش هو الكرسي كما أشار إليه المولى السعد فيما مر وانه مخلوق عظيم مستقل ال

سبحانه إن الله ))عن علي بن الحسن أنه قال: ويؤيده ما في تفسير الثعلبي ،تصوير وتمثيل خلق العرش رابعا لم يخلق قبله إال ثالثة أشياء: الهواء، والقلم، والنور، ثم خلق من ألوان أنوار مختلفة، من ذلك نور أخضر منه اخضرت الخضرة، ونور أصفر منه اصفرت الصفرة، ونور

ألف أحمر منه احمرت الحمرة، ونور أبيض فهو نور األنوار، ومنه ضوء النهار ثم جعله سبعينألف ألف طبق ليس من ذلك طبق إال يسب ح بحمده ويقد سه بأصوات مختلفة لو أذن للسان منها

فسبحان من له هذا الملك واالقتدار . (2)((أن تسمع لهدم الجبال والقصور ولخسف البحار

تيالأو وتلوجوه كثيرة ا فيهقلت تاياآللتي حرمت به اعليه ءاستو االمعنى اقلت م أنفلصفوي بقوله اعيسى ايخنالمحقق شيخ مشالسيد الدين جد السيد معين ا دهافأ ام الهاثأمو شهيرة

استهوهى ﴿ تعالىل استتم قاستوى بمعنى اصل ا أنعلم ا ه وه شدهها بهلهغه أ همه ل به استتم شباي ا (3)﴾ وه

لهي سوقه ﴿ تعالىل اوق لله لكل اقوي وقد جعل لزرع و استتم اي أ (4)﴾ فهاستهغلهظه فهاستهوهى عه افذ انلميز استوى الشمس و استوى استوى ومنه ال قيل الكمالحد ابلغ إذاف الاوكم ايةنهشيء لهي ﴿ تعالىل استوى قال اتتم يقسالس على موضعه و الجاتمكن عهكه عه ن مه نته وهمه

هيته أ فهإذها استهوه

لهي ظه ﴿ تعالىل اوق، (5)﴾الفلك لتهستهووا عه لهي الجودي ﴿ ل اوق (6)﴾ وره استهوهت عه (7)﴾ وه

حسان ،حبان نب، الحبانصحيح ابن ( 1) ل خير حظ رجاء ، كتاب البر واإل ن ك ستحباب للمرء أن يك ون له م كر اال ذ

نها قبى بشيء م (،ضعيف.240)1/74،جالت خل ص في الع

01/19للثعلبي ج القرآنالكشف والبيان عن تفسير (2)

[ 03]القصص: ( 3) [ 19]الفتح: ( 4) [ 18]المؤمنون: ( 5) [ 02]الزخرف: ( 6) [ 33]هود: ( 7)

002

ات ﴿ ل اتمهن وقا األرضت و السمو اكمل خلق ا ال لماوق اوه مه بعه سه وهاهنه سه ل في اوق (1)﴾ فهسهوحي﴿ دم وتصويره اخلق امتمإ خت فيه من ر نهفه يته وه وه وه ﴿ الوق (2)﴾ فهإذها سه ا سه نهفس وهمه اوه اهه

ي العشرة استوى على اف عهامت ازيد متاو سستتم وبلغ يقل اي ا نر فالأمستوى ال ايق (3)﴾دريت إذاستتم به اي السقف استوى على ال بنى زيد بيته فالعشرة ويقالقيمة على السوم و استقر اق خلق فو تعالىلله ا أنحديث نبوي وال ي او سمب افي كت ابلغن اه مأنعلم اتلوته عليك ف ام األرضت و السمو ابعد خلق إال القرآنلعرش في اعلى ءاستو االذكر ام تعالىلله او شيئالعرش ا

د اير أنيبعد لحديد فالالسجدة و او انلفرقاو ف ويونس وطه اعر األضع في سورة اوذلك في ستة مو العرش فمالخلق على استتم العرش استوى على اف تعالىعلم من قوله ا تعالىو سبحانهلله او

.وهو معنى غير متكلف شيئالعرش اخلق

وهذه اآلية مشتملة على اآلية كلها بقوله أشار القاضي البيضاوي إلى حاصل معنىوقد أمهات المسائل اإللهية، فإنها دالة على أنه تعالى موجود واحد في األلوهية، متصف بالحياة، واجب الوجود لذاته موجد لغيره، إذ القيوم هو القائم بنفسه المقيم لغيره، منزه عن التحيز

يعتري األرواح، مالك الملك والحلول، مبرأ عن التغير والفتور، ال يناسب األشباح وال يعتريه مان له عالم والملكوت، ومبدع األصول والفروع، ذو البطش الشديد، الذي ال يشفع عنده إال من أذاألشياء كلها، جليها وخفيها، كليها وجزئيها، واسع الملك والقدرة، كل ما يصح أن يملك ويقدر

انتهى. همركه، وهو عظيم ال يحيط به ف عليه، ال يؤده شاق، وال يشغله شأن، متعال عما يد

الموجود بنفسه تعني القائم بنفسه فيه زيادة تصريح على ما مرالقيوم إلى آخره وقوله وجود بنفسه من المبالغة المستفادة من الصيغة ، فالمراد من القيام الوجود، واستفيد حصول ال

، والواجب أن يكون في إيجاده ، وهو واجب الوجود الذي لم يحتج إلى غيره والموجود بنفسه وقد تقدم أن ،أن يكون مضاد الصيغة غير ما ذكرهفي بعض الحواشي الغيره، هكذموجدا

انتهى .وحفظه بتدبير الخلق القاضي فسر القيوم بقوله الدائم القيام

وقال الفاضل المذكور لما ما نصه فأن قيل إذا كان القيام بمعنى الحفظ فمن اين يعلم معناه المبالغ في الحفظ ولم يفهم من مجرد ذلك دوام الحفظ بل معناه المبالغ في الدوام بل

[ 19]البقرة: ( 1) [19]الحجر: ( 2) [7]الشمس: ( 3)

003

الحفظ إذ يمكن وقوع الحفظ الذي بلغ مرتبة قوته وأن لم يكن دائما كما أنه يمكن وقوع السواد الشديد مثال وأن لم يكن دائما أنه يمكن الوقوع والجواب أن المراد من المبالغة دوامه ألن

من الجنس الفرد الكامل وكمال الحفظ بدوامه فأن لم يحفظ الشيء دائما فكانه لم يحفظ المتبادر انتهى .

فتأمله مع ما هنا وقوله منزه عن التحيز والحلول الظاهر أنه مستفاد من قوله تعالى القيوم بأن ذاته كافية في وجوده وما هو كذلك ال يحتاج إلى ما سواه فال متحيز وال حاال في

إلى الغير والمحل فال يكون كافيه ويحتمل استفادة هذا المعنى من غير القيوم وإال الحتاجشيء .وقوله عالم باألشياء كلها مستفاد من يعلم ما بين ايديهم اآلية

قدر رام الزيادة مما أخبر به (1)قال وكان الشيخ أبو عبد الله بن أبي الفضل المريسيآلية من االسماء المشتقة كل واحد باثنين لتعلمه ضمير عن الجدي فقال يمكن اي يعد ما في ا

ضرورة كونه مشتقا فهو باعتباره الظهور اسم وباعتبار تحمله ضميرا آخر فعدها احدى وعشرين اسما قلت له االسم المشتق ال يتحمل ضميرا بعد صيرورته علما على األصح وهذه المشتقات

ضمير فالمشتق أنما يقع على موصوفه باعتبار تحمله أسماء الله تعالى ثم ولو سلمنا تحملها الالمضير فإذا قلت زيد كريم على زيد لتحمله ضمير ولو جربته عنه لوقع على كل موصوف

بالكرم من الناس وال يختص بزيد إال بالضمير فال يجعل له حكم االنفراد عن الضمير مع الحكم وبه انتهى .برجوعه إال معين البتة فرضي الشيخ بهذا البحث فص

أقول كان للشيخ رحمه الله أال يرضى بهذا البحث ويقول له قولك االسم المشتق ال يحتمل ضميرا إلى آخره صحيح ولكن قولك وهذه المشتقات أسماء لله تعالى أن اردت أنها أعالم عليه كما هو مقتضى كالمك فهو غير صحيح لقوعها تابعة للجاللة على التبعية كما صرح به

المتوفى في ،الشيخ شرف الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الفضل المريسي النحوي الشافعي(1)

مصر إلى الشام بقرب العريش، عن ست وثمانين ربيع األول بنيسابور، سنة خمس وخمسين وستمائة وهو متوجه منأصله من مرسية. رحل إلى المغرب ومصر والشام والعراقين، وقرأ على علمائها واستفاد وأفاد وكان أديبا ، مفسرا ، سنة.

ثا ، زاهدا ، فقيها أصوليا ، له عدة تصانيف، منها "الضوابط النحوية" و"اإلمالء على المفصل" و"تفسير ال قرآن"، و"كتاب" محد في أصول الفقه والدين وكتاب في البالغة. قرأ على ابن غلبون وأخذ النحو عن الشلوبين وسمع كثيرا وكان نبيال ضريرا .

2/041ج،حاجي خليفة ،سلم الوصول إلى طبقات الفحول ذكره السيوطي.__________

001

عربون وذلك عالمة على االشتقاق والوصفية دون العلمية فيتحمل الضمير حينئذ ولتصريح المبعضهم بأن جملة ال تأخذه حال من ضمير القيوم ولغيره ذلك وأن اردت أنها ليست أعالما فال يقيدك شيئا أما قولك ثما لم سلمنا إلى آخره فجوابه أن ذلك ال يمنع من عدة على انفراده فتأمل.

بأنصاف وهذه اآلية خمسون كلمة على عدد الصلوات التي هي أجل عماد الدين المأمور ذلكبها أوال في تلك الحضرة العلية وعدد ثوابها واجرها على ما استقرت عليه وآل أمرها إليه وفي الكشاف أن هذه اآلية فضلت لما فضلت له سورة اإلخالص من اشتمالها على توحيد الله

وصفاته وال مذكور اعظم من رب العزة فما كان ذاكرا له فهو اعظم وافضل وتعظيمه وتمجيدهمن سائر األذكار بهذا يعلم أن اشرف العلوم واعالها منزلة عند الله تعالى علم أهل العدل

والتوحيد وال يغرنك عنه كثرة اعدائه فأن العارفين تلقيا ما يحسده انتهى .

004

الثانيالفصل

خاتمة المتن من هذه العجالة فلنتخم بالخاتمة رزقنا الله حسنهاالمقصود الكالم انتهى

وفيها مبحثان :

ال الله التي تضمنتها اآلية .في أسماء ال إله إ المبحث األول :

أقسام الذكر وفضله . المبحث الثاني :

007

وهي كثيرة اآليةالله التي تضمنتها إال إلهسماء ال أفي /األولالمبحث لطيب الصدق و العدل وكلمة الحق وكلمة اوكلمة صخالاإلد وكلمة لتوحيافنسمي كلمة

لمثل او العليالكلمة اقية و البالتقوى وكلمة الطيبة وكلمة الكلمة الطيب و ا إلى اوهدو تعالىل اق المثل هناد بالمر الله و ا إالله ا على هو قوله الاأللمثل اولله تعالىدة في قوله ال قتاعلى قاأل

نهة ﴿ لىتعالوصف كقوله ا ثهل الجه هوا إلهي ﴿ ء لقوله عز وجل السو اوكلمة اصفته إلى (1)﴾ مه ال تهعهبهينهكم وهاء بهينهنها وه ة سه لهمه ة النجالله وتسمى كلمة ا إالله ا لية هي قول الالعا أبول اق اآلية (2)﴾كه

ةه إ ﴿ يومئذ تعالىلعهد لقوله اوكلمة اعه فه ملكونه الشه هدالاه يه ن عه ذه عنده الرهحمه ن اتهخه (3)﴾ لاه مهمسعود بنله اق اكم ةامستقااللله وكلمة ا إالله ا لعهد قوله الا الله عنهماس رضي اعبابن ل اوق

اموا﴿ تعالىلله عنه في قوله ارضي ل اق اكم األرضو السماواتليد اوتسمى مق (4)﴾ ثمه استهقهل الله عنه سارضي انعثم أنلسني وغيره ابكر أبيوعن اعنهم تعالىلله اس رضي العبا بن

حد قبلك ا اعنهم لنيأس ال مافق األرضو السماواتليد الله عليه وسلم عن مقالله صلى ارسول يةارة وفي رو افيه نك أنلدين افظ زكي الحال الحديث لكن قاكبر الله الله وا إالله ا ال اتفسيره

إالقوة حول وال كبر والالله الحمد لله والله و ا انحسب األرضو اتالسماو ليد امق أنجيب بأه أن بنت في تفسير الحالصات اقيالباهي تعالىلله ارحمه ال شيخناق العظيم وهذه كمالعلي الله اب

ه قول مسدد من أنب جهنتم و أبوا احبهاتسد عن ص السديد لكونهالقول اعة وتسمى اس وجماعبط الصر الص و الخالدين البر و الذنوب وتسمى امه شيء من يهد أوت الشبهايضره من أن

لوثقى .العروة المستقيم و ا

[ 21]الرعد: ( 1) [ 43]آل عمران: ( 2) [ 87]مريم: ( 3) [ 21 ]فصلت:( 4)

008

هفضلالذكر و أقسامهي /نياالث المبحث :ثة فثال هامقسأ أمال اق

. باللسانذكر -0 . الجنانوالذكر -8 .وذكر بالجوارح -3

.لك ل يحصل باأللفاظ الدال على التحميد والتمجيد والتسبيح والتنزيه وغير ذو فاأل

:ني على ثالثة أنواع االثو

. في دالئل الذات والصفات األنساناحدها اي يتفكر - . أن يتفكر في دالئل التكاليف في األمر والنهي والوعد والوعيد ثانيها -ا إذف كالمرآة ثالثها أن يتفكر في مخلوقات الله تعالى حتى يصير كل ذرة من تلك الذرات -

مقاما ذعلم معنى جالل الربوبية وعظم الحمد والصمدية وها إليهنظر العبد بعين العقل .له يةاال نه

. هياتلفهو أن تصير الجوارح مستغرقة في الطاعات خاليا من الم: وأما الثالث

فقط على ما باللسان كانفقط ثم ما بالجنان كانبها جميعا ثم ما كانواألفضل ما خوفا اي يظن به الرياء فقد باللساننبغي أن يترك ذلك لجميع الجوارح الظاهرة وال ي ذكرهتي أسي

.الناس رياء ألجلالفضيل رضي الله تعالى عنه أن ترك العمل قال

الم لنهفسه ﴿وقد جاء عن ذي النون المصري رحمه الله تعالى في قوله تعالى فهمنهم ظهات يره ابق بالخه منهم سه قتهصد وه فقط بلسانهالظالم لنفسه هو الذي يذكر الله (1)﴾ وهمنهم م

م لنفسه من ظالهو الذي يذكره بقلبه والسابق بالخيرات هو الذي ال ينساها وتسمية ال والمقتصدالدالة على فضل الذكر كثيرة منها قوله واآلياتسيئات المقربين ال يخفى رباب حسنات األبرا

ذكركم ﴿تعالى هفمنهم من عمم فقال قوله ليهاأو تواختلف العلماء في (2)﴾ فهاذكرون أ

[ 21]فاطر: ( 1) [ 011 ]البقرة: (2)

009

لم يتضمن اعطاء جميع اذكرونييتضمن األمر بجميع الطاعات وقوله تعالى فاذكروني والخيرات الكرامات

اغفر لهنها ﴿ عند اهل الحقيقة وقوله تعالى ايةالغالثواب الذي هو لهاأو ف نها وه اعف عه وهمنهآ ارحه قوال جمعنا غالبها أومنهم من خصص واختلفوا فيه على اشارة إلى هذه المراتب (1)﴾ وه

وني اذكر ،بالعطاء والنعمة اذكرونيوني بالدعاء اذكر ،بالرحمة اذكرونيبالنعمة كرونياذفقيل وني في الخوف اذكر ،بالتجليات اذكرونيوني في الخلوات اذكر ،بالعقبة اذكرونيلدنيا افي اذكرونيوني بالعبودية اذكر ،بمعونتي اذكرونيوني بطاعتي اذكر ،وقت الرجاء وكم في اذكر

اذكروني اإلخالصوني في باب اذكر ،في الخاتمة اذكرونيوني في الفاتحة اذكر ،بالعبوديةوني بالتوبة اذكر ،باألمن والعطاء اذكرونيرجاء الوني بالخوف و اذكر ، االختصاصبجزية

لي واشكروا بالندامةوني اذكر ، باإلجابة اذكروني باإلنابةوني اذكر ،بغسيل الحوبة اذكروني اذكرونيوني بالمجاهدة اذكر ، اإلقامةواحللكم دار القيامةيوم بالكرامة اذكروني بالسالمة

وني اذكر ،بالذكر اذكرونيوني الشكر اذكر ، ايةبالهد اذكروني ايةبالرعوني اذكر ،بالمشاهدة اذكروني باإلحسانني اذكر ،بالتكفل اذكرونيوني بالتوكل اذكر ،افي األجربو اذكرونيالصبر

اذكرونيوني في السراء اذكر ،زار و بمغفرة األ اذكروني باالستغفاروني اذكر ، باالستئناسبالتطول اذكرونيوني بالتذلل اذكر ، الساعة قيامعند اذكرونيوني في الطاعة اذكر ،بالضراء

وني اذكر ، باألمان اذكروني باللسانوني اذكر ، بكشف الكروب اذكروني وني بالقلوباذكر ،وني بصفاء السر اذكر ،ذكرا باقيا اذكروني فانياوني ذكرا اذكر ،باالقتدار اذكروني باالفتقاركريم تبال اذكرونيوني التعظيم اذكر ،بالرفق اذكرونيوني بالصدق اذكر ،بخالص البر اذكروني

إلى هذا التشريف بهذا رظنفا .من حيث أنا ولذكر الله اكبر اذكرونيأنتم وني من حيث اذكر ،الشريف واعلم أنه متى ذكرك ولو مرة واحدة دخلت في زمرة السعداء نقل صاحب االرتباط

البشائر بالرجاء عن ما له بن دينار رحمه الله تعالى أنه قال قرات في بعض الكتب أن الله لم اعطهما جبريل وميكائيل كنت شيئينصلى الله عليه وسلم تعالى يقول اعطيت أمة محمد وقولي ادعوني استجب لكم اذكروني فاذكرونياجزلت لهما العطية قولي لهم

[ 184]البقرة: ( 1)

011

:قد وعد الله عز وجل على اربعة اشياء مامإلاقال

م تعالى﴿وعد على الوفاء بالوفاء فقال - ك . (1)﴾أوف وا بعهدي أ وف بعهدوا يفسح الل ه لك م ﴿ لى الفسحة بالفسحة فقال تعالى وع - (2)﴾ فافسح . (3)﴾ أن كنتم تحبون الله فاتبعوني بحببكم الله ﴿لى المحبة بالمحبة فقال تعالى وع -وني أذك رك م ﴿ وعلى الذكر بالذكر فقال تعالى - . (4)﴾فاذك ر

الآيةمعني الثناء والدعاء والتسبيح وقيل لذلك في هذه الشريف ب القرآنالذكر في يأتيا إذفاذكروا ﴿نحوالعمل ويأتيالشريفة ايضا تهقونه وه لهكم ته ا فيه لهعه .ي اعملوا به أ (5)﴾ مه

ع المؤمنينه ﴿نحو الوعظوبمعني ى تهنفه كره . (6)﴾وهذهكر فهإنه الذ

كر يا أي ﴿ نحو القرآنوبمعنى . (7)﴾ها ال ذي ن ز ل عليه الذ

كر ﴿ نحو التوراة وبمعنى . (8)﴾ فاسأل وا أهل الذ

ن رب ك م ﴿ نحو البيانوبمعنى كر م بت م أن جاءك م ذ . (9)﴾ أوعج

كر الل ه فاسعوا نحو﴿وبمعنى الصالة الجمعة . (10)﴾ إلى ذ

كر رب ي﴿نى صالة العصر نحو وبمع (11) ﴾عن ذ

[ 31]البقرة: (1)

[ 00]المجادلة: (2)

[ 20: ال عمران] (3)

[ 012: البقرة] (4)

[ 42]البقرة: (5)

[ 11]الذاريات: (6)

[ 4]الحجر: (7)

[ 32]النحل: (8)

[ 42]األعراف: (9)

[ 9]الجمعة: (10)

[ 21]ص: (11)

010

. (1)﴾ الله روااذكفا أمنتم إذف﴿ وبمعنى الصلوات الخمس نحو

أيضاالدالة على فضل الذكر اآلياتومن

كر الل ه تطمئن ا﴿ قوله تعالى كر الل ه أال بذ م بذ ين آمن وا وتطمئن ق ل وب ه ل وب ال ذ (2)﴾لق

وا تعالى﴿وقوله (3)﴾ الل ه كثير ا لعل ك م ت فلح ون واذك ر

كر الل ه أكبر ﴾ (4)وقوله تعالى ﴿ولذ

ين للبث في بطنه إلى يوم ي بعث ون ﴿ وقال تعالى ن الم سب ح (5)﴾ فلوال أن ه كان م

ون ﴿ تعالى وقال (6)﴾ ي سب ح ون الل يل والن هار ال يفت ر

نس إال ليعب د ون ﴿ وقال تعالى ن واإل (7)﴾ وما خلقت الج

(8)﴾واذك ر رب ك كثير ا ﴿ وقال تعالى

(9)﴾واذك ر اسم رب ك ﴿ وقال تعالى

(10)﴾ لذ اكرين الل ه كثير ا والذ اكرات وا ﴿ وقال تعالى

[ 129]البقرة: (1)

[ 18]الرعد: (2)

[ 31]االنفال: (3)

[ 31]العنكبوت: (4)

[ 033]الصافات: (5)

[ 11]األنبياء: (6)

[ 14]الذاريات: (7)

[ 30]ال عمران: (8)

[ 8]المزمل: (9)

[ 21]األحزاب: (10)

011

اوعشي ات غدو الصلو ار ادباد يذكرون في المر ا الله عنهماس رضي اعب بنل احدي قالو ال اق منزله.ح من اور اغد استيقظ من نومه وكلما اجع وكل مالمضاوفي

لله ات حتى يذكر اكر الذاو الله كثير اكرين الذايكون من ال تعالىلله اهد رحمه ال مجاوق .اومضجع اعداوق ائماق تعالى

ذلك.خل في افهو د الخمس بحقوقهاء من صلى ال عطاوق

أوبقلبه تعالىلله اد يخلو من ذكر ايك عنه هو من ال تعالىلله ا الزمخشري عفال اوق .ابهم أو هانبلس

يه وسلم في لله علالنبي صلى اردة عن الو ا راكاألذضب على اح من و لصالا بنل اوقكرين الذالليلة كتب من اليوم و اء في عمل اج اذلك كم ليقظة وغيراو لنوم اء وعند المساح و الصبا . الله كثير ا

من أنر ابر األبه حلية افي كت تعالىلله النووي رحمه ا اإلمام تعالىلله ال ولي اوقلله اردة عن رسول الو ا راكاألذبله اشتغالمين و العال ذكره ربي العبد حال اح افضل أو افضل

لجلوس في الذكر يستحب ايستحب اه كمأنعلم ا أول المرسلين قالله عليه وسلم سيد اصلى لله ا لل رسو ال قاقعن أنس بن مالك في فيه حديث كدلة على ذلك وياألرت فاهله وقد تظا حلق

كر ما رياض الجن ة؟ قال: قال وا: و « إذا مررت م برياض الجن ة فارتع وا))ملسو هيلع هللا ىلص لق الذ . (1)((ح

ية على حلقة في في صحيح مسلم اوروين ، قال: خرج م عاو دري يد الخ عن أبي سعم؟ قال وا: جلسنا نذك ر الله، قال آلل ه ما أجلسك ، فقال: ما أجلسك د م إال ذاك؟ قال وا: والله ما المسج

ول الله أجلسنا إال ذاك، قال: أما إن ي لم أستحلفك م ت همة لك م، وما كان أحد بمنزلتي من ر س ول ا ن ي، وإن رس يث ا م لله صل ى الله عليه وسل م خرج على حلقة صل ى الله عليه وسل م أقل عنه حد

ن أصحابه، فقال: م؟»م ه على ما هدانا لإلسالم، ومن « ما أجلسك قال وا: جلسنا نذك ر الله ونحمد م إال ذاك »به علينا، قال: أما إن ي لم »قال وا: والله ما أجلسنا إال ذاك، قال: « ؟آلل ه ما أجلسك

م ال بريل فأخبرني، أن الله عز وجل ي باهي بك (2) «مالئكة أستحلفك م ت همة لك م، ولكن ه أتاني ج

ول ال ، للترمذي،الترمذيسنن (1) عوات عن رس (،حديث حسن2101)1/121جملسو هيلع هللا ىلص ل ه أبواب الد

عاء والت وبة ،مسلم (2) كر والد ستغفار كتاب الذ جتماع على تالوة الق رآن وعلى باب ، واال كر فضل اال 1171/ 3 ج،الذ صحيح ( 1710)

012

أبي م سلم، أن ه قال: أشهد على أبي ه ريرة وأبي ي حد ث عن األغر وفي صحيح مسلم دا على الن بي ما شه دري أن ه يد الخ ون الله عز وجل إال »أن ه قال: ملسو هيلع هللا ىلص سع ال يقع د قوم يذك ر

يته م الر نده حف ته م المالئكة ، وغش كينة ، وذكره م الله فيمن ع م الس وذكرهم ،(1)((حمة ، ونزلت عليه لامعلتكبير ونحو ذلك بل قل التهليل و التحميد و التسبيح و الذكر مختصة بافضيلة أنعلم ا ل و اقلله اء رحمهم العلمالجبير وغيره من ا بنله سعيد اق اكذ تعالىكر لله اعته فهو ذابط تعالىلله ا

لله صلى اقد مولى رسول او أبيبة عن الصحابه انعيم في كت أبوفظ الحا جأخر و جمعينأ تعالى . انتهى القرآن تهو وتال هاموصيته قلت صال أنلله و الله فقد ذكر اع اطال من الله عليه وسلم قا

كيف نشتري ونبيع ونصلي املحر او ل لحالالس الذكر هي مجالس اء مجال عطاوق هى .أنوم وننكح ونطلق ونحج ونحو ذلك ونص

ي الل ه عنه عن ع يانلطبر او حمد ا مامإلال اق ن سهل بن م عاذ بن أنس، عن أبيه، رضين أعظم أجر د ول الل ه صل ى الله عليه وسل م أن رج ال سأله فقال: أي الم جاه ول الل ه؟ رس ا يا رس

كر ا»قال: كر ا، ث م ذكر « أكثر ه م لل ه تعالى ذ ين أعظم أجر ا؟ قال: " أكثر ه م لل ه ذ ائم قال: فأي الص ول الل ه صل ل ذلك رس دقة ك كاة والحج والص الة والز : له الص أكثر ه م لل ه »ى الله عليه وسل م يق ول

كر ا ول الل ه صل ى الله « ذ ل خير، فقال رس ون بك ي الل ه عنه : ذهب الذ اكر فقال أب و بكر لع مر رض (2)((«أجل »عليه وسل م:

لبيهقي اوروى تعالىلله اعلى ذكر الهاشتمة اللصالات شرف امأن انلبياحب ال صاوقلله اذكرت ام اتانق ال مصلياتز ل الالله علية وسلم قالنبي صلى ا أنكثير بنيحيى أن مرسالس رضي أن بن كلام اإلماموروى ، ديكان أوفي سوقك أوعلى سوقك أو اعداق أو ائماق تعالى

ر ادين بنلله اكثير عن عبد بند امن طريق عب اغبال ألموطاعنه في بعض نسخ تعالىلله الله ايقول ذكر كانلله عليه وسلم الله صلى ارسول أن اعنهم تعالىلله اعمر رضي بنعن بس اخضر في شجر يافلين كغصن الغافي تعالىلله اكر ارين وذالفاتل خلف المقالين كفاغلافي

ح افلين مثل مصبالغالله في اكر ابس وذاليالشجر اء في وسط الخضر الشجرة امثل ايةرو وفي

عاء والت وب ،ممسلم، لمسلصحيح (1( كر والد كر كتاب الذ جتماع على تالوة الق رآن وعلى الذ ، باب فضل اال ستغفار ة واال

( 1711) 3/1173جكر في سبيل الل ه عز للطبراني، الطبراني،الدعاء (2) ، 111باب فضل الذ مسند اإلمام أحمد بن (،0887)0/117جوجل

هني المكيين، دنحنبل، مس نحنبل، الب يث م عاذ بن أنس الج (.صحيح01403)13/281،جحد

013

في تعالىلله اكر الجنة وهو حي وذالله مقعده في ايريه تعالىلله اكر افي بيت مظلم وذلله في اكر اوذ ايةرو د في اوز البهتيني بنحوه مسنداه ا فلين يغفر له بعدد كل فصيح معجم ورو الغالسوق له بكل شعرة نور يوم الله في اكر اوذ ابدا ايعذبه بعده نظرة ال إليهلله افلين ينظر الغالله عليه الله صلى ال رسول ال قاشعري قاألموسى أبيري من حديث البخاوفي صحيح ةاملقيا

فلين الغاكرين بين الذالميت لطيفة نور الحي و ايذكر مثل لذي الالذي يذكر ربه و اوسلم مثل يشرق اكم الشيطانطرد عن مجلسهم وي اندياألق اويدفع عنه سر انبداألهر ا يشرف على ظو

. انلحيطا ن جدر ح على المصباضوء

: والذاكر على سبعة أنواع اإلمامقال

.ذكر العينين بالبكاء -0 .نين باألصغاءذوذكر اإل -8 .بالحمد والثناء اللسانوذكر -3 .ل والعطاء ذوذكر اليدين بالب -4 .والوفاء باالجتهادوذكر البدن -5 .اء وذكر القلب بالخوف والرج -6 .وذكر الروح بالتسليم والرضا -7

النووي والمراد من الذكر حضور القلب وينبغي أن يكون هو مقصود الذاكر اإلمامقال فيجزم على تحصيله ويتدبر ما يذكر ويتعقل معناه فالتدبر في الذر مطلوب كما هو مطلوب

استحباب الذاكر قوله المذهب الصحيح كانفي القراءة الشتراكهما في المعنى المطلوب ولهذا وتعالى سبحانهالله لما فيه من التدبر واقوال السلف والخلف في هذا مشهورة والله إالال اله

إالالفخر الرازي من الناس من قال تطويل المدة في كلمة ال من قول ال اله اإلماماعلم وقال ميع األنداد واألضداد التمديد مستحضر في دهنه ج زمانالله مندوب مستحسن ألن المكلف في

ومنهم من اإلخالصالله فيكون ذلك اقرب إلى إالوينفيها ثم بعد ذلك يعقب هذه الكلمة بقول قال إالمن كلمة االنتقاللى ألنه ربما مات في زمن التلفظ بال قبل أو قال من ترك التمديد

فترك المد األيمانر إلى تلفظ بها لينتقل إلى الكف كانوالذي عندي أن المتلفظ بهذه الكلمة أن يلفظ بها وإنماالمتلفظ مؤمنا كانعلى اسرع الوجود وأن االنتقاللى حتى يحصل أو من حقه

المد نفي األضداد والنداد زمانلى حتى يحصل في أو وطلب الثواب والمد اإليمانتجديد ألجل وهية اصفى واكمل انتهى .باألل اإلقرارالله ليكون إالفي خاطره على التفصيل ثم يعقبها لقوله

011

لذكر حديثين مرفوعين الصوت باي في مد افي ذلك النشر وروينالجزري في ا بنل اقنفسه ار بهال دلجالار الله داسكنه اصوته الله ومد بها إالله ا ل الاعمر من ق بنعن احدهما

الله ومدها إالله ا ل الاس من قأنعن اآلخروجهه و إلىلنظر اورزقه امكر اإلو ل لجالال ذو افق انتهى . األعمالئل افي فض اولكنهم انضعيف اهممف ذنب وكالاألربعة اهدمت له

ل الفكر فمنهم من قا أم افضللذكر ا أنعنهم في تعالىلله اء رضي العلماختلف اوقد انللسالذكر عمل او ،لروحالقلب و الفكر عمل ا أن اور منهأمب احتجو او ،لذكرامن افضللفكر ا قيامااللذين يذكرون الل ﴿ تعالىقوله الذكر ومنهامن افضللفكر الجسم فامن افضلوح لر او

تمة الفكر خالصديقين وجعل ات اتحة درجالذكر فا تعالىو سبحانهفجعل ﴾وقعودا وعلي جنوبهملنبي اه نقل عن أن ات ومنهاعالطا اعظملتي هي المعرفة ا إلىلفكر وسيلة ا أن ارهم ومنهأم

خير اعتاس انساإلنلله عليه وسلم تفكر الفكر وروي صلى ائم اد كانه أنعليه وسلم لله اصلى س رضي اعب بنعن تعالىلله احجر رحمه بنفظ الحالذي ذكره ادة سبعين سنة لكن امن عب

من أنلحيث اهل ا ليلة وقد تقرر عن امقيعة خير من الله سالتفكر في عظمة ا الله عنهما افضللذكر ا أنل الى ومنهم من قاألو لمروية العمل كاب وقلة الثو ا لحديث كثرةاضعف ةمعال

نلجنة ضرورة وألارف في المعا نلجنة لهم ذكر وليس لهم فكر ألاهل ا أن اور منهأمب احتجو او ﴿ تعالىلعلم حصل لهم لقوله ا دواار أ إذاهم ننصب وأل ايمسه فيه ال اهلها لفكرة نصب وتعب و ا

ج بقوله المعر الذكر ليلة ار بأملله عليه وسلم اصلى انبين أن امنهو ﴾ ون ؤ ايش ام الهم فيه آخرو تعالىل الجنة قاهل ا ء ادع آخرلذكر ا أن اء عليك ... ومنهاحصي ثنا ل الافق تعالى

من لاتقانه نت ألالمخلوقافي إاليكون لفكر الا أن المين ومنهالعالحمد لله رب ا أنهم ا دعو احد ومنهاألحد الو ال في حق اوهو مح إليه عنه ومنتقال منتقاليستدعي كشيء وذل إلىشيء

ب اضطر البحر عند السفينة في لجة ال المتفكر شبيه حال اح نلفكرة في خطر عظيم ألا أنلة ومن ثم نهي لضالاك بلحق وقد توصل للهالابمعرفة ةمللسالج فقد توصل او األمح و الريافي خلق تفكروالله عليه وسلم ال صلى افق تعالىلله التفكر في الله عليه وسلم عن النبي صلى ا امرفوع الله عنهماس رضي اعب بنلحلية عن انعيم في أبوه ا لله رو افي تتفكروا وال تعالىلله ا

تعالىلله افي اتتفكرو لله والاء اآلفي اتفكرو الله عنهمالله بن عمر رضي اعن عبد يانوللطبر هرة اديث متظاحاألرضة ولكن المعالمنعة و ايقبل ام بينانلجادلة من األفي هذه أنيخفى وال

رف العو ادة افيه من زي ارف لمالمعافي حق ذوي افضللفكر ا أنلذكر ولو قيل باثرة في امتك ال يحمل ماألو لك وعلى المسامن حسن كانفي ذلك ل افل في حق من هم لم يصلو الذكر او

014

لنهي عن ايحمل يانلثالفكر وعلى ائم اد كان هأنلله عليه وسلم من النبي صلى انقل عن . لأممر فت التفكر في ما

لذكر الا افضللله عليه وسلم الله فعنه صلى ا إالله ا لذكر الا فضلأل بعضهم و اق إذا قال العبد )) :ملسو هيلع هللا ىلص لله ال رسول اق :لالله عنه قاس رضي أنبر وعن اه جا لله رو ا إالله ا

موات حت ى تقف بين يدي الله عز وجل فيق ول الله أسكني فتقول الم سلم ال إله إال الله خرقت الس لديلمي اه ا رو (1)((وكيف أسكن ولم تغفر لقائلي فيق ول ما أجريتك على لسانه إال وقد غفرت له

م على الن ار من قال: ال إله فإن الله قد حر ))ل اق ملسو هيلع هللا ىلص ه أنحديث انلشيخاوروى ،بسند يعمل بهي بذلك وجه الله (2)((إال الله يبتغ

، قال: قال بسند صحيح انحب وروى بن عن ع ثمان بن عف ان، عن ع مر بن الخط ابول الل ه ن قلبه فيم وت على ذلك إال حر مه الل ه إن ي ألعلم كلمة ال يق ول ها عب : »ملسو هيلع هللا ىلص رس د حقا م

: ال إله إال الل ه . (3)((على الن ار

ي ر بسند يعمل به النجا بنوروى ، رض يق د ر، عن أبي بكر الص عن ع قبة بن عامول الل ن أي )): ملسو هيلع هللا ىلص ه الل ه عنه قال: قال رس ق قلب ه لسانه دخل م من قال ال إله إال الل ه ي صد

ية شاء (4)((أبواب الجن ة الث مان

ي الله عنه قال قال لترمذي بسند يعمل به ام و يلحكاوروى وعن زيد بن أرقم أيضا رضول الله عهد إلي أن ال يأتيني أحد من أمتي بال إله إال الله ال يخلط بها شيئا إال إن الله ملسو هيلع هللا ىلص رس

نيا وجمعا لها ومنعا ي يخلط بها قال حرصا على الد ول الله وما ال ذ وجبت له الجن ة قال وا يا رس (5)((ةلها يق ول بقول األنبياء ويعمل عمل الجباير

(،حديث حسن.0009)181 /0،جباب األلف الخطاب، لديلمي،الفردوس بمأثور (1)

الة ،مصحيح مسلم، لمسل (2) ع الص د ومواض جماعة باب الر خصة في الت خل ف عن ال ،كتاب المساج (142)0/311ج،بع ذر

يمان ،بن حبان،الصحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان (3) د بما ،باب فرض اإل ب لمن شه كر البيان بأن الجن ة إن ما تج ذنه ، ث م مات على ذلك (113)323 /0،جوصفنا عن يقين م

: ال إله إال الل ه ،للطبراني ،الدعاء (4) (،صحيح0341)0/321،جباب فضل قول

م نكرا،ي العين المؤمنة إذا رأت ، ف عشراألصل الث الث الترمذي، للحكيمملسو هيلع هللا ىلص نوادر األصول في أحاديث الرسول (5) 0/90 ج

017

ل ال قاق اعنهم تعالىلله اس رضي أنلحسن عن الديلمي بسند حسن كذلك عن اوروى (1)((لحمد لله النعمة الله وثمن ا إالله ا لجنة الاثمن ))ملسو هيلع هللا ىلص لله ارسول

سأل موسى ربه حين أعطاه التوراة أن يعلمه دعوة يدعو ))يعلى بسند مثله أبووروى الله فقال موسى يا رب كل عبادك يدعو بها وأنا أريد أن تخصنى بها فأمره أن يدعو بال إله إال

بدعوة أدعوك بها فقال تعالى يا موسى لو أن السموات وساكنها واألرض وساكنها والبحار وما . (2)((فيها وضعوا فى كفة ووضعت ال إله إال الله فى كفة لوزنت ال إله إال الله

: " ما زلت أشفع إلى رب ي قال ملسو هيلع هللا ىلص عن الن بي عن أنس،يعلى بسند مثله أبووروى ه ل : ليست هذ ك يا م حم د وي شف ع ني حت ى أق ول: رب شف عني فيمن قال: ال إله إال الل ه ، قال: فيق ول

لمي ورح ز تي وح ا إن ما هي لي، أما وع ا -متي ال أدع في الن ار أحد قال: ال إله -أو قال: عبد (3)((إال الل ه

في المرسلين وسلم بهائل اوس الله عليه وسلم وعلى نبينايونس صلى اسيدن ءاوقد لجت اظلملادى في افن﴿ خبر بذلك عنه يقول بقوله عز وجل ا اوتقدس كم تعالىربه إلىت اللما

﴿ ل جل ذكره احيث ق اده فيهاعب تعالىلله افق افقبل ذلك منه وقد و (4)﴾ت أن إالله ا ال أن﴿ تعالىلسدي في تفسير قوله ال اوقد ق اف غيرهبخال اآلية (5)﴾ هو إالله ا ه الأنلله اشهد

مه لعين عظمته وعزه وعلالميم ملكه ومجده و اء حكمته وحلمه وحجته و الحا (6)﴾حم عسقبحكمتي وحلمي وبحجتي ومجدي تعالىلله اف قدرته وقهره يقول القاءه وسره و السين سناوعدله و

.لله ا إالله ا ل الار من قالناعذب با ئي وسري وقدرتي الاوملكي وعظمتي وعدلي وعزتي وسن

حديث حسن (1301)1/73ج ،باب الت اء ،للديلمي ،الخطابالفردوس بمأثور (1)

( صحيح01911)02/101جالسين، حرف األحاديث، للسيوطي،جامع (2)

( صحيح1784)1/071ج، مالك م سند أنس بن الموصلي، أبو يعلى ،يعلىمسند أبي (3)

[ 87]األنبياء: (4)

[ 08]ال عمران: (5)

[ 0]الشورى: (6)

018

ول الل ه وع ي الل ه عنه قال: قال رس لى أهل ال إله إال الل ه " ليس ع ملسو هيلع هللا ىلص ن ابن ع مر، رضون الت راب ع ر بأهل ال إله إال الل ه ينف ض م، وكأن ي م نظ م وال منشره م وحشة في ق ب وره ه ن ر ء وس

ي أذهب عن ا الحزن (1)((ويق ول ون: الحمد لل ه ال ذ

تجلي نور ةاملقيالنجوم يوم ا راكدانو لشمس الحكمة في تكوير ا أنزي الر ا إلماماونقل .كب الكو القمر و الشمس و الله فيضمحل عنده نور ا إالله ا ال

، قال: قال الن بي ده من حديث اسناكم وصحح الحالترمذي و اجه ام بنوروى رداء أبي الد ن إنفاق أال أ نب ئ ك م بخير : »ملسو هيلع هللا ىلص ها في درجاتك م وخير لك م م ند مليكك م، وأرفع أعمالك م، وأزكاها ع

م ويضرب وا أعناقك م م فتضرب وا أعناقه ك و ن أن تلقوا عد ، وخير لك م م ؟ قال وا: بلى. «الذ هب والورقكر الل ه تعالى»ال: ق . (2)((ذ

ليم، أ م أنس بن مالك، أن ها قالت: يا رس عت ال ثقارج داسنإب يانلطبر اوروى ول ن أ م س ني. قال: ي على الفرائ ))الل ه، أوص جرة، وحافظ ي، فإن ها أفضل اله ، فإن ها اهج ري المعاص ض

كر ن كثرة ذ ، وأكثري ذكر الل ه، فإن ك ال تأتين الل ه بشيء أحب إليه م هاد . (3)(( ه أفضل الج

سالم ق ول الل ه إن شرائع اإل ، عن عبد الل ه بن ب سر، أن رج ال قال: يا رس د كث رت علي كر الل ه »فأخبرني بشيء أتشب ث به، قال: ن ذ لترمذي وصحح احسنه (4)((ال يزال لسان ك رطب ا م

.ده اسناكم الحا

ري بي ملسو هيلع هللا ىلص وعن أبي الخارق قال: قال النبي مرسال الدنيا أبي بنوروى :"مررت ليلة أ س: من برجل م غي ؟. قيل: ال. قلت : نبي : من هذا؛ أملك؟ قيل: ال. قلت ، قلت ب في نور العرش

ب كر الله، وقلبه م عل ق بالمساجد، ولم يستس هو؟ قال: هذا رجل كان في الدنيا لسان ه رطب من ذ . (5)((لوالديه

: ال إله إال باب فض للطبراني، الدعاء، (1) ،ضعيف(0383)0/324جالل ه ، ل قول

ح(. صحي2277)1/319ج ،الدعواتكتاب للترمذي، ،الترمذيسنن (2)

يم من اسم ه : ،لطبرانيل ،األوسط معجمال (3) صحيح (4721)7/10، جم حم د باب الم صحيح (2271)1/317جل الذكر، ما جاء في فض الدعوات باب ، للترمذي، كتابالترمذي سنن (4)

يب (5) لم أقف عليه (،وهو منكر و 891)0/338، الترغيب في اإلكثار من ذكر الله،جي، لأللبانوالت رهيبضعيف الت رغ ،عند ابن ابي الدنيا

019

الله كمالذي يذكر البيت اون ء يزور السماهل ا أنلله عنه اهريرة رضي أبول اوق وال تعالىلله اكر اتصيب ذ نزلت ال إذاعقة الصا أنء ال عطاوق ،ءالسمالنجوم في ايزورون

زمة عليه من لمالاينبغي ايدل على فضله ورزقه كله ومم اب ماستيعانطمع في ه الأنيخفى هر يحيي ويميت هو حي الالظاطن و البا اآلخرل و األو هو إالله ا لذي الالله ار استغفالذكر ا

عطي عشرة ا مئة مرة الهالمنثور من قالدر ال في اقدير ق شيءلخير وهو على كل ايموت بيده :لاخص

ذنبه.تقدم من الله له مايغفر أن لى:األو

.رالناءة من ايكتب له بر أن ية:انلثاو

ت.الملماو تافاآلره من افي ليله ونه هانيحفظيوكل به ملكين أن لثة:الثاو

،جراألمن ار اط أنيعطى أن بعة:الر او

عيل،اسمامئة رقبة من ولد أعتقجر من ايكون له من أن :سةاملخاو

لموقف ا إلىلحق ويزفونه من قبره اعن موته يبشرون ب اعشر ملك ثنيايحضره أن دسة:الساو اباحسلله اسبه ايح نين ثم الاألمك من أنتخف لو الاق ةاملقيال يوم اهو ا من شيءبه اصا أنف

س في شدة النالجنة و العروس يدخلونه اتزف الجنة يزفونه من موقفه كما إلىر به أموي ايسير ب الحسا

،لجنة افي ايبنى له بيت أن بعة:الساو

لعين،الحور ايزوج من أن نة:املثاو

،رالوقاج اسه تايقعد على ر أن سعة:التاو

بيته.هل أ من يشفع في سبعين رجال أن شرة:العاو

لكي المالربيع ابى اشيخه أنلقرشي امحمد بنلله ا دلله عباب رفينالعا اإلماموروي عن ة صال اة خصوصبعد كل صال ءتهاقر على متاو د أنينفد و علمك كنز تنفق منه والا أالل له اق ئك ويغنيك ويرزقك من حيث الاعدا لله يحفظك من كل مخوف وينصرك على ا أنلجمعة فا

سط اب اد ياجو اموجود ي احد يا احد ياو الله يا ال قل ياق عليك معيشتك قلت بال تحتسب وييسررحمن اقيوم ي احي ي اعليم ي اق يارز اح يافت امغني ي اغني ي الطول يا اذ اب ياوه اكريم ي ايغنني منك بنفحة ا انمن اي ناحن اي امكر اإلو ل لجالا ذي اي األرضو السماواتبديع ارحيم ي اي

021

لله وفتح اصر منن نا مبين افتح افتحن أنالفتح ا ءكماجتستفتح فقد أنك اعن من سو ابه تغنني المجيد يالعرش ا اذ اودود ي امعيد ي امبدي ي امجيد ي احميد ي امغني ي اغني ي اللهم ياقريب

حفظت به احفظني بماك و اغنني بفضلك عن من سو ا و امكحر لك عن كفني بحالاتريد الم عاالف انتهىك على كل شيء قدير أنلرسل انصرت به ابم رنيانصو ين كر الذا

لمطلوب الوجه الذكر على ازمت ك متى الأنلصفى ا أخا اعلم يا (1)انلبياحب ال صاق اعزيز اطهور افيض كانلسس على مضغة افاألنلشوق في قلبك ورسخت تلك ا انير ن ججتأت

ار كمالنها لليل والا يفتر ال ر والاقر ايستقر له ء الالمار العقبة في تيافيه ك كانلس فيصير . انتهىيفترون ر الالنهالليل و المقربون يسبحون ائكة لمالاوصف

لطيفة النعمة وهنا امدو ك لرحمة ومالاس اسا اهأنلتوبة فالذكر ا بادآل أو أنعلم ا و كان هأن)) ملسو هيلع هللا ىلص لتوحيد عن موسى الله في علم السمرقندي رحمه اجعفر أبي اإلمامحكى اوهي م

ر اره في وسطه وبين يديه ناظهره وقد شد زن حنيأنو قد كبر سنه ا في طريقه شيخ ىأر إذ ا ر امر وتسلم وجهك النادة اتتوب عن عب أنلك أن أماشيخ ال ياوق ملسو هيلع هللا ىلص فوقف عليه موسى ايعبده

لله اموسى صلى ل ايقبلني فق إليهرجعت نإموسى اي :لالشيخ وقا إليهفنظر ،رالجباللملك ل موسى يقبل من بلغ مثل اكرمين قاألكرم أيقبلك وهو لمسلمين كيف الاو اعلى نبينو ليه وسلم ع

ء البكاخذ في اسلم ثم ادة فالشهافلقنة مسالاإل عرض علي ال فال نعم قاق إليهرجع إذا اسني هذ فجهزهلله افوجده قد قضى نحبه رحمه ملسالالنحيب حتى غشي عليه فحركه موسى عليه او

اي إليهلله عز وجل ا حىأو فره أمفي متفكراودفنه وجلس على قبره ملسالاو ة لصالاى عليه موس انزله عندن اكرمناو اه من حللنالبسناو بناه من باحدة قربنابكلمة و النامعه من أنعلمت أماموسى

لىإلمرسلين له بذلك ثم رجع اء و ابياألنئر اوس الله عليه وسلم وعلى نبيناففرح موسى صلى فيهم من يعرف ذلك كانبه و الىتعلله اخبره ا اتهى له ومانلرجل ومن ا ةبقصخبرهم اقومه ف

ربعة وعشرين ا الله فوجدوهالله موسى رسول ا إالله ا ته وعدد حروف الالشيخ فحسب مدة حيا انتهى . ((ربعة وعشرين سنة افوجدوه قد غفر له بكل حرف ذنوب احرف

، تفقه 389سن ة ( يحيى بن أبي الخير بن سالم بن أسعد بن يحيى، أبو الخير العمراني، اليماني، صاحب البيان، ولد1)

على جماعات. منهم: زيد اليفاعي، كان شيخ الشافعية ببالد اليمن، وكان إماما ، زاهدا ، ورعا ؛ عالما ، خيرا مشهور االسم، ، بعيد الصيت، عارفا بالفقه وأصوله والكالم والنحو..، ومن تصانيفه: البيان في نحو عشر مجلدات، وكتاب الزوائد

.3/213، ط. السبكي 9/081، األعالم 0/217.انظر: ط. ابن قاضي شهبة 118وغيرهما.. مات سن ة

020

لتوحيد في ائة سنة وستة وستين سنة وكلمة اش خمسماقد علشيخ ا ايكون ه افعلى هذزي الر الفخر ال اق اربعة وعشرون حرفالله الله محمد رسول ا إالله ا ال اقولن أنكذلك ف اشريعتن

ربعة اهي إذلليلة اليوم و ات اعاليكون بعدد س اربعة وعشرين حرفات كان امإنو قد قدس سره لليلة اليوم و ات اعادة سنة وغفر له ذنوب ساحرف عبكتب له بكل الهاعة فمن قاوعشرون س

يعبد كانلس عن ملك المجاحب رونق اه صاحك ام امختتاالسب حسن اوين املمقابيليق اومململك اتفق الملك فاذلك مسالاله وزير مسلم يتمنى كانسمه بد و ا اويعظم صنم منه امصناأل

ق ال مع عدو وضاسرجه فوقع له قت معه على قربوس اخذ صنمه بداسفر فركب و إلى اخروجيكون أنعسى اشيس المسلم دبر لنال لوزيره امن قتل عسكره ق ىأر اقدره وخشي على نفسه لم

لصنم ا انكسر هذ الأو ي عندي الر اي موال ال يالوزير بذلك وقانحن فيه ففرح منه الفرج ممافيه كرمين األكرم ال نعم هو ال قلى يفعأو ل اينصرك على عدوك ق أنله اء ونسالسماوتسلم لرب

ء السماسه نحو المين ثم رفع ر العاسلم لرب الصنم فكسره و الملك ذلك احمين فرمى الر ارحم او تصر على عدوه في وقته أنينصره على عدوه ف أنلله عز وجل ال اء وسالدعاقبله اهاتاف

سحرة فرعون إلىظر أنلله بد احد من لبد وليس الالبد كل الوزير من ا ايهالملك ال اعته وقاوسلنحن أنار فجرة يحلفون وعزتي فرعون النهال أو واكانل حيث اقو األد اعلى الفاثين ثال او كانو ي ﴿ ررة يحلفون ب روااصعة البون ثم بعد سالغا ي فطرنا فاقض ما أنت قاض إن ما تقض وال ذ

نيا ه الحياة الد أواخرلله في البر رحمه اعبد بنلمغرب افظ اه حاحك ارة ملسحاعلى ذكر و ﴾ هذس النو ا بير ألال كنت جاق قالبز ايعقوب بنلس عن محمد المجاس أنلس و المجابه بهجة اكت

ء فغمز الدو اووصف له إليهفنظر اياننصر اعنده طبيب ووجدتت فيه الذي مافعدت في مرضه ل اوق إليهعة يموت فرجعت الساه أنء فالدو اه بيعذبو أالل مرهم الطبيب وخرج وخرجت معه فقا

ام إاللله اقسمت عليك بال اعسى ق ايته غمزك وقلت ماي ر أنف يانلنصر ال اق الله مالتك باسرب اشد يقول يأنلدموع على خديه و ال اء وسالسما إلىل ورفع بصره اق اخبرته ما خبرتني وا

ه بنصب ا رو انو يومأمكفرة ف او كانو لدين ا بغير او ذستالالسحرة حين ال ازل في مثل حاي لم أن اقول كما أنالمغفرة و الى بأو ي منهم أنقضي فالمقدرة فا نإذب مانياإلب ازل مستشعر البررة ولو از اممن ف ايجعلن أنو املختاحسن بناحباو ايرزقن أنل المتعابه ابجن له من فضله متوسالاسال و اق

لحمد لله او ملسالاو دة السعار ابد اينعم علين أنو املدو القضى على اللطف و الرضى و امنهم بلحمد لله او ملسالاو ة لصالا افضلوعلى نبينه وحبيبه املدو اعلى اهر اطن وظاى بآخر و ال أو تعالى

021

قال جامعها غفر الله له غلقتها في مجالس من شهر شوال سنة سبع وتسعين لمين العارب (1) ]...[. امها وما بعدها أحسن الله ختامها وسدد بالخيرات نظوتسعمائة

.والصالة والسالم على نبينا محمد

وكان الفراغ من كتابي هذا المبارك في يوم السبت المبارك عاشر هذا الجزء هو من زيادة الناسخ في النسخة ) ز( (1)

سالم على يد كاتبه افقر شهر صفر من شهور سنة الف ومئة وثمانون من الهجرة النبوية على صاحبها افضل الصالة والالعباد إلى الله تعالى واحوجهم إليه عبد الله بن علي بن محمد بن أبي الحبايب المالكي غفر الله عنه غفر له ولوالديه

ولمن دعي له بالمغفرة بجاه محمد واله والحمد لله وحده والصالة على ما نبي بعده .. تم

022

الرسالة خاتمة

023

لخاتمةا

أوال: النتائجإظهار وإبراز عالم وقارئ من أهم علماء المسلمين وهو الشيخ / منصور الطبالوي -0

الله عليه رحمه الله الذي تبين لي انه احد شيوخي بالسند المتصل الى النبي صلى وسلم في القراءات العشر .

إرفاد وإثراء المكتبة اإلسالمية وخصوصا كتب التفسير بهذا العمل المتقن في الحديث -8 عن اية عظيمة وإبراز ما فيها من الفوائد .

بيان منهج العلماء في ذلك العصر الذي عاش فيه عالمنا الجليل وأثره على التأليف . -3 . تدل على شرف المسمى األسماءكثرة ية و ذكر أسماء عديدة لهذه اآل -4

وسلم سبعة التعرف على كتاب الوحي بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وعددهم -5منهم ) أبوبكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب كاتبا وعشرون

وزيد بن ثابت ومعاوية بن أبي سفيان ...(.والفضل واالجر الذي ذكره الحبيب المصطفى عليه كثرة االحاديث الواردة في نزولها -6

الصالة والسالم لقارئها يبرهن على عظم ما قام به شيخنا رحمه الله .التأكيد على ان لفظ الجاللة الله وارتباطه بالقيوميه هو اسم الله األعظم الذي اذا سئل -7

به اعطى .ات العبادة واالتصال بيان حقيقة االحسان الذي يرتقي به االنسان الى اسمى درج -2

وتعالى . هبالواحد االحد سبحان بيان أهمية األوجه االعرابية على اثراء المعنى وتوجيهه . -9

بيان اعجاز القران العظيم وذلك من خالل نظم جمل االية الكريمة وترتيبها دون ذكر -01 حرف عطف يربط بينها .

الله والحي منها ) وجل سماء الله تعالى عزأسبعة عشر اسما من اشتمال اآلية على -00 ...( بإذنهوضمير وضمير له وضمير عنده تأخذهوالقيوم وضمير

بيان فضل ذكر الله تعالى واحوال الذاكرين -08

021

الجنان وذكرب ذكر باللسان والذكرمنها )بيان اقسام الذكر وارتباطها باإلنسان -03 (بالجوارح

يتفكر في وان ،والصفات ال في الذات في دالئل الذات والصفات األنسانيتفكر ان -04 .يتفكر في مخلوقات الله تعالىوان ، دالئل التكاليف في األمر والنهي والوعد والوعيد

. هياتلتصير الجوارح مستغرقة في الطاعات خاليا من الم -05 ،وذكر اإلذنين باألصغاء ،كر العينين بالبكاءذ) بعة أنواعى سالذكر علبيان ان -06

باالجتهادوذكر البدن ،وذكر اليدين بالبدل والعطاء ،ناءبالحمد والث اللسانوذكر .لتسليم والرضاا وذكر الروح ،وذكر القلب بالخوف والرجاء ،والوفاء

024

ثانيا: التوصياتوجوب االعتناء بالتراث اإلسالمي وخاصة الديني منه وإظهاره وإبرازه لالستفادة منه -0

ووهب األجور لكاتبيه .اء قسم متخصص في المخطوطات والعمل عليها في الجامعة مزود العمل على إنش -8

بطاقم من الخبراء والمعدات التي تسهل عملية االعتناء والتجديد لهذه المخطوطات.من أمثال الشيخ منصور الطبالوي مؤلف هذه المخطوطة ليكون ءإبراز حياة العلما -3

مثاال وقدوة لطالب العلم .يق المخطوطات العلمية والعمل عليها من خالل الرسائل حث الطالب على االقدام لتحق -4

العلمية .

027

المصادر والمراجع

028

قائمة المصادر والمراجع

القران الكريم

أسد الغابة في معرفة الصحابة: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم المحقق: علي محمد ،هـ(036دين ابن األثير )المتوفى: بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز ال

سنة النشر: ،الطبعة: األولى،الناشر: دار الكتب العلمية،عادل أحمد عبد الموجود -معوض م 4991 -هـ 4141

األعالم: خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي )المتوفى: م 2662أيار / مايو -الطبعة: الخامسة عشر ،ينالناشر: دار العلم للمالي،هـ(4390

أمالي ابن سمعون الواعظ: ابن سمعون الواعظ، أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن الناشر: دار ،دراسة تحقيق: الدكتور عامر حسن صبري ،هـ(383عنبس البغدادي )المتوفى: 4عدد األجزاء:،م 2662 -هـ 4123الطبعة: األولى، ،لبنان –البشائر اإلسالمية، بيروت

أنوار التنزيل وأسرار التأويل: ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي الناشر: دار إحياء ،المحقق: محمد عبد الرحمن المرعشلي،هـ(081البيضاوي )المتوفى:

هـ 4148 -الطبعة: األولى ،بيروت –التراث العربي محمد زهير بن ، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي، صحيح البخاري البخاري ،

الناشر: دار طوق النجاة )مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد ،ناصر الناصر 9 عدد األجزاء:، هـ4122الطبعة: األولى، ،فؤاد عبد الباقي(

أبو عبد الله )المتوفى: التاريخ الكبير: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري،طبع تحت مراقبة: محمد عبد ،الدكن –الطبعة: دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد ،هـ(210

صحح هذه النسخة اإللكترونية ووضع حواشيها: الشيخ محمود ،8عدد األجزاء: ،المعيد خاناسم زء فيه ما انتقى أبو بكر أحمد بن موسى ابن مردويه على أبي القج محمد خليل

الطبراني من حديثه ألهل البصرة: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، الناشر: أضواء ،المحقق: بدر بن عبد الله البدر،هـ(306أبو القاسم الطبراني )المتوفى:

4عدد األجزاء: ،م 2666 -هـ 4126الطبعة: ألولى،،السلفكشاف للزمخشري: جمال الدين أبو محمد عبد الله تخريج األحاديث واآلثار الواقعة في تفسير ال

المحقق: عبد الله بن عبد الرحمن ،هـ(302بن يوسف بن محمد الزيلعي )المتوفى: 1عدد األجزاء: ،هـ4141الطبعة: األولى، ،الرياض –الناشر: دار ابن خزيمة ،السعد

029

صري ثم الدمشقي تفسير القرآن العظيم: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البالناشر: دار طيبة للنشر ،المحقق: سامي بن محمد سالمة،هـ(331)المتوفى:

8عدد األجزاء: ،م 4999 -هـ 4126الطبعة: الثانية ،والتوزيعتفسير النسفي )مدارك التنزيل وحقائق التأويل(: أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ

راجعه وقدم له: ، حققه وخرج أحاديثه: يوسف علي بديوي ،هـ(346الدين النسفي )المتوفى: -هـ 4149الطبعة: األولى، ،الناشر: دار الكلم الطيب، بيروت،محيي الدين ديب مستو

3عدد األجزاء: ،م 4998جامع البيان في تأويل القرآن: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب اآلملي، أبو جعفر

الطبعة: ،الناشر: مؤسسة الرسالة،المحقق: أحمد محمد شاكر،هـ(346الطبري )المتوفى: 21عدد األجزاء: ،م 2666 -هـ 4126األولى،

الناشر: دار ،هـ(44لدرالمنثور: عبد الرحمن بن أبي بكر، جالل الدين السيوطي )المتوفى: ا 8عدد األجزاء: ،بيروت –الفكر

تحقيق: ،هـ(101ك القشيري )المتوفى: : عبد الكريم بن هوازن بن عبد المل الرسالة القشيريةالناشر: دار المعارف، ،اإلمام الدكتور عبد الحليم محمود، الدكتور محمود بن الشريف

2عدد األجزاء: ،القاهرةسلسلة األحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن

الناشر: مكتبة ،هـ(4126لباني )المتوفى: الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، األشقودري األعام 0دد األجزاء: .،عالطبعة: األولى، )لمكتبة المعارف(،المعارف للنشر والتوزيع، الرياض

-هـ 122: 3جـ ،م 4990 -هـ 4140: 0جـ ، م 4991 -هـ 4141: 1 - 4النشر:جـ م 2662

أبو عبد الرحمن محمد ناصر :سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في األمةدار ،هـ(4126الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، األشقودري األلباني )المتوفى:

هـ / 4142الطبعة: األولى، ،الممكلة العربية السعودية -النشر: دار المعارف، الرياض 41عدد األجزاء: ،م 4992

لله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام سند الدارمي المعروف بسنن الدارمي: أبو محمد عبد االمحقق: نبيل هاشم ،هـ(211بن عبد الصمد الدارمي، التميمي السمرقندي )المتوفى:

4عدد األجزاء:،م2643-هـ4131الطبعة: األولى، ،الناشر: دار البشائر )بيروت(،الغمري

031

سم أبيه يزيد )المتوفى: ابن ماجة أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، وماجة ا، سنن ابن ماجهفيصل عيسى -الناشر: دار إحياء الكتب العربية ، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، هـ(233

2عدد األجزاء: ، البابي الحلبيمحمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى ، سنن الترمذي

ومحمد فؤاد عبد الباقي )جـ ،(2، 4تحقيق وتعليق:أحمد محمد شاكر )جـ هـ(239)المتوفى: الناشر: شركة مكتبة ،(1، 1وإبراهيم عطوة عوض المدرس في األزهر الشريف )جـ ، (3

عدد ،م 4931 -هـ 4391الطبعة: الثانية، ،مصر –ومطبعة مصطفى البابي الحلبي أجزاء 1األجزاء:

الله الهروي البغدادي فضائل القرآن للقاسم بن سالم: أبو ع بيد القاسم بن سال م بن عبدالناشر: دار ،تحقيق: مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين،هـ(221)المتوفى:

م 4991-هـ 4141الطبعة: األولى، ،بيروت( -ابن كثير )دمشق أبو عبد الله محمد بن أيوب بن : فضائل القرآن وما أنزل من القرآن بمكة وما أنزل بالمدينة

تحقيق: غزوة ، هـ(291س بن يسار الضريس البجلي الرازي )المتوفى: يحيى بن الضريعدد ،م4983 -هـ 4168الطبعة: األولى، ،سورية –الناشر: دار الفكر، دمشق ،بدير

4األجزاء:كنز العمال في سنن األقوال واألفعال: عالء الدين علي بن حسام الدين ابن قاضي خان

ثم المدني فالمكي الشهير بالمتقي الهندي )المتوفى: القادري الشاذلي الهندي البرهانفوري الطبعة: الطبعة ،الناشر: مؤسسة الرسالة،صفوة السقا -المحقق: بكري حياني ،هـ(931

م4984هـ/4164الخامسة، لسان العرب: محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور األنصاري

-الطبعة: الثالثة ،بيروت –الناشر: دار صادر ،هـ(344الرويفعى اإلفريقى )المتوفى: 41عدد األجزاء: هـ 4141

أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي = السنن الصغرى للنسائي المجتبى من السنن الناشر: مكتب ،تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة،هـ(363الخراساني، النسائي )المتوفى:

ومجلد 8) 9عدد األجزاء: ،4980 – 4160ثانية، الطبعة: ال،حلب –المطبوعات اإلسالمية للفهارس(

030

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي عام النشر: ،الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة،محقق: حسام الدين القدسي،الهـ(863)المتوفى:

46عدد األجزاء: ،م 4991هـ، 4141أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد : ج على المستدرك للحاكم المستخر

المحقق: محمد عبد المنعم ، هـ(860الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي )المتوفى: 4عدداألجزاء: ، 4146الطبعة: األولى، ،القاهرة –الناشر: مكتبة السنة ، رشاد

أبو الحسن القشيري النيسابوري )المتوفى: مسلم بن الحجاجمسلم ، صحيح مسلم ، عدد ،بيروت –الناشر: دار إحياء التراث العربي هـ(المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي204

1األجزاء:أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هالل بن أسد الشيباني : سند اإلمام أحمد بن حنبلم

الطبعة: ،القاهرة –ناشر: دار الحديث ال،المحقق: أحمد محمد شاكر،هـ(214)المتوفى: )القسم الذي حققه أحمد شاكر( 8عدد األجزاء: ،م 4991 -هـ 4140األولى،

ورة ل س د األسمى في م طابقة اسم ك وي سم ى: "المقص ور د الس د الن ظر لإلشراف على مقاص مصاع هـ(881بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي )المتوفى: للم سم ى": إبراهيم بن عمر

3عدد األجزاء: ،م 4983هـ 4168الطبعة: األولى ،الرياض –دار النشر: مكتبة المعارف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني الصنعاني المصنف

الهند -الناشر: المجلس العلمي، عظميالمحقق: حبيب الرحمن األ،هـ(244)المتوفى: 44عدد األجزاء: ،4163الطبعة: الثانية، ،بيروت –يطلب من: المكتب اإلسالمي

ية: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر المطالب العالية بزوائد المسانيد الث مانتنسيق: رسالة جامعية 43باحثين في المحقق: مجموعة من ال،هـ(812العسقالني )المتوفى:

ثري دار -الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع ،د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الش ممن 4998 -هـ 4149: 44 - 4من المجلد الطبعة: األولى،الغيث للنشر والتوزيع

ومجلد للفهارس( 48) 49عدد األجزاء: ،م 2666 -هـ 4126: 48 - 42المجلد لم التنزيل في تفسير القرآن = تفسير البغوي: محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود معا

عثمان -المحقق: حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر ،هـ(146البغوي )المتوفى: الطبعة: الرابعة، ،الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع،سليمان مسلم الحرش -جمعة ضميرية

8عدد األجزاء: ،م 4993 -هـ 4143

031

هـ(344عاني القرآن وإعرابه: إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج )المتوفى: م -هـ 4168الطبعة: األولى ،بيروت –الناشر: عالم الكتب ،المحقق: عبد الجليل عبده شلبي

1عدد األجزاء: ،م 4988ن الحسن بن الحسين التيمي مفاتيح الغيب = التفسير الكبير: أبو عبد الله محمد بن عمر ب

الناشر: دار إحياء التراث ،هـ(060الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري )المتوفى: هـ 4126 -الطبعة: الثالثة ،بيروت –العربي

أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي األموي :مكائد الشيطان هـ(284دنيا )المتوفى: القرشي المعروف بابن أبي ال

الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، وأحكامه، وجمل من فنون علومه: أبو محمد مكي بن أبي طالب حم وش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم األندلسي

ت العليا هـ(المحقق: مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسا133القرطبي المالكي )المتوفى: الناشر: مجموعة بحوث جامعة الشارقة، بإشراف أ. د: الشاهد البوشيخي -والبحث العلمي الطبعة: األولى، جامعة الشارقة -كلية الشريعة والدراسات اإلسالمية -الكتاب والسنة

، ومجلد للفهارس(42) 43عدد األجزاء: ،م 2668 -هـ 4129

032

الفهارس العلمية

033

فهرس اآلياتأوال:

الصفحة السورة اآلية م

0. يوم ي القه ه هوه الحه هه إلا الل لاه إلـه

البقرة

01

ن الرهحيم﴿ .8 ه هوه الرهحمه ه إلههه إلا احد لا هكم إلهه وه 41 ﴾ إولـه

اره لها﴿ .3 ة تضه الده ا وه لهدهه لها بوه ولود وه بوه لهه مه 011 ﴾ لهده

رض ﴿ ما .4ها في الأ ات وهمه اوه مه 011 )﴾في السه

ات ﴿ .5 اوه مه بعه سه وهاهنه سه 014 )﴾ فهسه

ذكركم ﴿ .6ه 004 ﴾ فهاذكرون أ

تهقونه .7 لهكم ته ا فيه لهعه اذكروا مه 011 وه

001 ﴾ في بعهدكم أو فوا بعهدي أو ﴿ .2

011 ذكروا الله فإذا أمنتم فا .9

بهينهكم ﴿ .01 وهاء بهينهنها وه ة سه لهمه هوا إلهي كه ال تهعه

آل عمران

000

011 ﴾ أن كنتم تحبون الله فاتبعوني بحببكم الله ﴿ .00

واذك ر رب ك كثير ا .08

015 شهد الله أنه ال اله إال هو .03

الإح ﴿ .04 دل وه مر بالعهان إنه الله يهأ النحل ﴾ سه

05. ه ﴿ يرا يهره ة خه اله ذهره ل مثقه عمه ن يه مه ة ، فه اله ذهره ل مثقه عمه ن يه وهمه

ه ا يهره ر ﴾ شه 51 الزلزلة

06. نفسهم لاه تهقنهطوا من قل يها ﴿

هلهي أ سرهفوا عه

هعبهاديه الهذينه أ

ة الله ﴾ رهحمه 51 الزمر

031

الصفحة السورة اآلية م

بهكم ﴿ .07 رضه إنه رههالأ ات وه اوه مه لهقه السه 51 ﴾ الل الهذي خه

02. ﴿ ه لل ا الأسماءوه ﴾الحسنهي فهادعوه بهه

األعراف

01

ق ﴿ .09 ئذ الحه زن يهومه الوه 41 ﴾وه

الإنس يها ﴿ .81 ره الجن وه عشه 11 ﴾ مه

ميا﴿ .80 ل تهعلهم لهه سه 01 الرحمن ﴾هه

فاعة إال من ات خذ ﴿ ال يملك .88 ا ﴾ ون الش ند الر حمن عهد ع مريم

41

000 ﴾ لر حمن ا ادع و ا أولل ه ا ادع و اق ل ﴿ .83

41 االسراء ﴾ لل ملك السموات والأرض ﴿ .84

بونه ﴿ .85 وضهم يهلعه ثمه ذهرهم في خه 41 المائدة ﴾ قل الله

لك النها ،س برهب النها ذأعوقل ﴿ .86 40 االنعام ﴾ لهه النهاس إ ،س مه

لهقت الجنه وه ﴿ .87 ا خه 40 الناس ﴾ ليهعبدون إلانسه إ الوهمه

وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين .82 الذاريات

40

الإنسه إلها ليهعبدون .89 لهقت الجنه وه ا خه 011 وهمه

د قل هوه ﴿ .31 احه 011 إلخالصا ﴾ الله

30. لهي كل السماواتلهه ملك ﴿ يميت وههوه عه الأرض يحيي وه وه

يء قهدير ﴾ شه 40 الحديد

ه واستوى ﴾﴿ ولم ا .38 د بلغ أش القصص

40

الك ﴿ .33 يء هه ه إلاكل شه 014 ﴾ وهجهه

034

الصفحة السورة اآلية م

لاه ﴿ .34 ة وه غيره ادر صه ا لاه يغه اهه حصههه أ ة إلا بيره 41 الشعراء ﴾ كه

ا﴿ .35 ربونها نهعبدهم مه إلي إلا ليقه ي الله 14 الكهف ﴾ زلفه

36. ا قبضت ه يوم ﴿ يع وا الل ه حق قدره واألرض جم وما قدر

بح ينه س ي ات بيم ماوات مطو انه وتعالى عم ا القيامة والس الزمر ﴾ ي شرك ون

011

رش ﴿ .37 ول العه افينه من حه ةه حه لاهئكه ى المه تهره 015 ﴾ وه

رش استهوهى﴿ .32 لهي العه ن عه ﴾ الرهحمه

طه

015

39. يهاةه الحه ذه ا تهقضي هه نته قهاض إنهمه

ها أ نها فهاقض مه ره طه الهذي فه وه

ن يهاالد014

ية .41 م يومئذ ثمان 015 الحاقة ويحمل عرش رب ك فوقه

لهي سوقه ﴿ .40 ﴾ فهاستهغلهظه فهاستهوهى عه

غافر

015

48.

بهم مد ره بحونه بحه ولهه يسه ن حه الهذينه يهحملونه العهرشه وهمههستهغفرونه ي يؤمنونه به وه يء وه بهنها وهسعته كله شه نوا ره للهذينه آمه

ابه ذه بيلهكه وهقهم عه اتهبهعوا سه ة وهعلما فهاغفر للهذينه تهابوا وه رهحمهحيم الجه

015

لهي الفلك ﴿ .43 عهكه عه ن مه نته وهمههيته أ 014 الفتح ﴾فهإذها استهوه

لهي ظهو ﴿ .44 لتهستهووا عه 014 المؤمنون ﴾ ره

يته فإذا ﴿ .45 وحي من فيه ونفخت سو 014 الزخرف ﴾ ر

ر .46ك يه الذ

ل عل

ز ذي ن

ها ال ي

014 الحجر يا أ

نهة ﴿ .47 ثهل الجه 014 الشمس ﴾ مه

037

الصفحة السورة اآلية م

000 الرعد ﴾فيه ما اذكروا ﴿ .42

منه ﴿ .49 الم لنهفسه وه يرهات فهمنهم ظه ابق بالخه منهم سه قتهصد وه 000 فاطر ﴾ م م

011 المجادلة ﴾ فافسحوا يفسح الله لكم ﴿ .51

ر .50ك هل الذ

وا أ

لاسأ

011 الحجر ف

011 االعراف أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم .58

011 الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله .53

54. كر الله اال بذكر الله تطمئن اللذين أمنوا وتطمئنوا قلوبهم بذ

القلوب االنفال

011

فلحون .55م ت

كعلثيرا ل

ه ك

روا الل

ك 011 واذ

حين ) .56 مسب

ان من ال

ه ك ن

أ

وال

لون 341ف

ى يوم يبعث

نه إل

في بط

بث

ل 011 الصافات ( ل

ها .57 يل والنحون الل

رون يسب يفت

011 االنبياء ر ال

اكرات .52ثيرا والذ

ه ك

اكرين الل

011 االحزاب والذ

038

األحاديثفهرس ثانيا:

الصفحة الحكم الحديث م

50 مرفوع أنه لما نزلت هذه اآلية خر كل صنم في الدنيا .0

ن كت .8 ، أتدري أي آية م ر 50 صحيح اب الله معك أعظم يا أبا الم نذ

50 صحيح والذي نفسي بيده أن لهذه اآلية لسانا وشفتين .3

54 صحيح أي الق رآن أعظم .4

51 صحيح اي ك م ي خبرني بأعظم آية في القرآن واعدلها وأخوفها وأرجاها .5

51 مرفوع إذا قراء آخر سورة البقرة أو آية الكرسي ضحك .6

01 صحيح رض والا ء والالله في سمالق خ ام .7

01 صحيح فأي ما أنزل الل ه عليك أعظم .2

01 مرفوع البقرة سنام القرآن .9

ن سماء وال أرض وال جن ة .01 00 صحيح ما خلق الل ه م

00 صحيح ما أنزل الل ه في الت وراة وال في .00

01 صحيح الل ه اختار الكالم، فاختار الق رآن إن .08

01 حسن سيد الكالم القرآن و سيد القرآن البقرة .03

وق .04 01 صحيح فشكى إليه أن ما في بيته ممح

ول الل ه .05 لني رس فظ زكاة رمضان ملسو هيلع هللا ىلصوك 01 صحيح بح

ن أص .06 ل م ن ملسو هيلع هللا ىلصحاب م حم د لقي رج ن الج 01 صحيح رج ال م

الم أتاني .07 بريل عليه الس 01 صحيح إن ج

039

الصفحة الحكم الحديث م

ينة ي قال لها بئر ب ضاعة .02 05 صحيح وله بئر بالمد

ورة البقرة .09 05 حسن لك ل شيء سنام، وإن سنام الق رآن س

05 ضعيف ا آية الكرسي فإنها تحفظكاقر .81

ل .80 ب ر ك ي د 05 ضعيف من قرأ آية الك رس

00 ضعيف ما أرى رجال ولد في اإلسالم .88

00 صحيح أنها ما قرئت في دار إال اهتجرها .83

00 صحيح من قرا آية الكرسي دبر كل .84

00 ضعيف من قرا في دبر كل صالة مكتوبة آية الكرسي .85

00 حسن يقول من قرأ آية ملسو هيلع هللا ىلصت رسول الله سمع .86

00 حسن من قرأ آية الكرسي دبر .87

جامة .82 ند الح ي ع 04 ضعيف من قرأ آية الك رس

04 صحيح من قرأ آية الكرسي إذا أوى .89

01 منكر أوحى الله عز وجل إلى م وسى أن .31

ل صالة .30 ب ر ك 01 ضعيف من قرأ في د

ي .38 { وآية الك رس ير ن إلى }إليه المص 41 حسن من قرأ حم الم ؤم

سالم أو أدرك .33 لد في اإل 01 صحيح ما أرى رج ال و

ن إلى .34 01 حسن من قرأ حم الم ؤم

، وفاتحة حم الم ؤمن إلى .35 ي 01 سنح من قرأ آية الك رس

011

الصفحة الحكم الحديث م

01 صحيح من قرأ آية الكرسي قبل خروجه .36

ند الكرب .37 ورة البقرة ع ي وخواتيم س 01 صحيح من قرأ آية الك رس

ورة البقرة في ليلة .32 ن س 00 مرفوع من قرأ عشر آيات م

و .39 ل س ن أو ي من قرأ أربع آيات م 00 ضعيف رة البقرة، وآية الك رس

ند منامه .41 ن البقرة ع 00 حسن من قرأ عشر آيات م

00 مرفوع في كتاب الله عز وجل ثمان آيات للعين .40

شرين .48 ه الع ن لمن قرأ بهذ 01 ضعيف أنا ضام

01 وعمرف أن آية الكرسي تعدل ثلث .43

00 صحيح اسم الل ه األعظم .44

00 صحيح أنه في ثالث سور البقرة .45

01 ضعيف يتجر ملسو هيلع هللا ىلصقال: كان رجل على عهد رسول الله .46

01 صحيح من كان آخر كالمه ال إله إال الله .47

01 صحيح من كان آخر كالمه ال إله إال الله وخرجت روح .42

ع الن بي .49 41 صحيح ورج ال يدع ملسو هيلع هللا ىلصسم

41 صحيح ما على األرض م سلم يدع و .51

011 حسن إذا مررت م برياض .50

م .58 ، فقال: ما أجلسك د ية على حلقة في المسج 011 صحيح خرج م عاو

ون الله عز وجل .53 011 صحيح ال يقع د قوم يذك ر

010

الصفحة الحكم الحديث م

ين أعظم أجر اأن رج .54 د 011 صحيح ال سأله فقال: أي الم جاه

010 حسن ذا قال العبد الم سلم ال إله إال اللهإ .55

م على الن ار من .56 010 صحيح فإن الله قد حر

010 صحيح إن ي ألعلم كلمة ال يق ول ها عبد .57

ق من ق .52 010 صحيح ال ال إله إال الل ه ي صد

010 منكر إن الله عهد إلي أن ال يأتيني .59

014 حسن ثمن الجنة ال اله إال الله وثم .61

014 صحيح سأل موسى ربه حين أعطاه .60

014 صحيح سأل موسى ربه حين أعطاه .68

011 ضعيف ليس على أهل ال إله إال الل ه .63

ند مليكك م .64 011 صحيح أال أ نب ئ ك م بخير أعمالك م، وأزكاها ع

جرة .65 ي، فإن ها أفضل اله 011 صحيح اهج ري المعاص

ول الل ه إن شرائع ا .66 سالم قد كث رت أن رج ال قال: يا رس 011 صحيح إل

ري بي برجل م غي ب في نور العرش مر .67 011 منكر رت ليلة أ س

011

األعالمفهرس ثالثا:

الصفحة االسم م

ي التيمي -0 50 أب و بكر الصديق هو عبد الل ه بن أبي ق حافة الق رش

50 عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، أبو حفص -8

ي األموي يكنى أبا عبد عثمان بن عفان بن أ -3 بي العاص الق رش الل ه ذو النورين

58

علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو -4 الحسن

58

الزبير بن العوام بن خويلد بن لؤي القرشي األسدي، يكنى أبا عبد -5 الل ه

58

58 ى أباعامر بن فهيرة، مولى أبي بكر الصديق، يكن -6

58 خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس -7

58 أبان بن سعيد بن العاص األموي، أبو الوليد -2

53 سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص ابن أمية، األموي القرشي -9

53 عبد الله بن األرقم بن عبد يغوث القرشي الزهري 01

53 اح بن الحارث التميميبن صيفي بن رب حنظلة بن الربيع -00

53 أبي بن كعب بن قيس بن عبيد، من بني النجار -08

54 ثابت بن قيس بن شماس الخزرجي األنصاري -03

شرحبيل ان حسنة وهي أمه، واسم أبيه عبد الل ه بن المطاع بن -04 العزى عبد الل ه بن الغطريف بن عبد

54

54 بي عامر بن مسعود الث قفيالمغيرة بن شعبة بن أ -05

012

54 عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب النجاري األنصاري -06

54 جهيم بن الصلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف القرشي -07

: سيف الله الفاتح -02 خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي الكبير

54

55 ء بن عبد الله الحضرمي العالء ابن الحضرمي العال -09

55 عمرو بن العاص بن وائل السهمي القرشي، أبو عبد الله -81

55 عبد الله بن رواحة بن ثعلبة األنصاري، من الخزرج، أبو محمد -80

55 األنصاري م حم د بن مسلمة بن خالد بن عدي -88

55 بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث األسلمي: -83

55 عبد الل ه بن عبد الل ه بن أ بي األنصاري الخزرجي -84

56 معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي -85

56 زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد األنصاري الخزرجي -86

معاوية بن )أبي سفيان( صخر ابن حرب بن أمية بن عبد شمس -87 بن عبد مناف، القرشي األموي

56

أبو القاسم محمد بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، -82 المعروف بابن الحنفية

57

52 األسقع بالقاف والد واثلة بن األسقع البكري الليثي -89

52 سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم -31

بو عبد عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوى أ -30 الرحمن المكي

52

52 أبا عبد الرحمن عبد الله بن مسعود -38

013

أب و بكر، أحمد بن موسى ابن مردويه بن ف ورك بن م وسى بن -33 جعفر، األصبهاني

59

عبيد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن غفير، أبو ذر -34 األنصاري الهروي

59

ول الله عبد الله -35 العب اس بن عبد الم ط لب شيبة ملسو هيلع هللا ىلص ، ابن عم رس م بن هاش

59

61 علي بن الحسن بن الحسين بن محمد، أبو الحسن الخلعي -36

61 أبو ذر الغفاري: جندب بن جنادة، -37

سليمان بن األشعث بن شداد بن عمرو، األزدي أبو داود، -32 السجستاني

60

60 أبا عبد الل ه معقل بن يسار بن عبد الل ه بن معبر -39

68 سلمة بن قيس األشجعي الغطفاني -41

عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري، موالهم، أبو بكر -40 الصنعاني

68

68 محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس بن سمعون، أبو الحسين -48

64 الدينوري المالكي، أبو بكرأحمد بن مروان -43

65 محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد -44

الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل المحاملي الضبي، -45 أبو عبد الله

65

46- أبو يزيد البسطامي أيو يزيد طيفور بن عيسى بن آدم بن عيسى

بن علي البسطامي79

القاسم الجنيد بن محمد بن الجنيد البغدادي الجنيد: هو أبو -47 الخزاز

79

011

92 افعيبن بيان بن محمد الكاروزوني الش محمد -42

72 اليدر الدماميني -49

الشيخ شرف الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن -51 أبي الفضل المريسي النحوي الشافعي

004

50- حيى بن أبي الخير بن سالم بن أسعد بن يحيى، أبو الخير ي

العمراني، اليماني038

014