قرة العينين في خطب العيدين (PDF) - Islamic Invitation...اب أ اي :او...

قرة العينين يـف

يدينخطب الع

wشبكة w w . a l u k a h . n e t

www.islamic-invitation.com

http://www.islamic-invitation.com

العينين في خطب العيدينقرة 2

مقدم

، عل آل، صحب الحند لله، الصلا السلاو عل رسل الله

أجمعين، بعد،

استللت في العد فذ ست خطب تحف الأبزار في الخطب » ا م كتاب

«.ىر المحزاب في خطب العقد، الفق، الآداب»، «القصار

فأسأل الله القبل.

كتب

محند الجنيخالد ب

جزا 2341رمضا 12



خطبة عيد الفطر -1

إن الحؿد لله، كحؿده، وكستعقـه، وكستغػره، وكعوذ بالله من شرور أكػسـا،

ومن سقئات أطؿالـا، من يفده الله فلا مضل له، ومن يضؾل فلا هادي له، وأشفد

وأشفد أن محؿدا طبده ورسوله.أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،

آل ] (ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ)

[.201ظؿران:

ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ )

[.2:]افـساء (ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ

ے ۓ ۓ ﮲ ے ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ)

[.02-00]الأحزاب: (﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷ ﮸ ﮹ ﮺ ﮻ ﮼ ﮽

، ، وخقر الفدي هدي محؿد فنن أصـدق الحديث كتاب الله : أما بعد

وشر الأمور محدثاتفا، وكل محدثة بدطة، وكل بدطة ضلالة، وكل ضلالة في

الـار: وبعد.

هـقئا لؽؿ عباد الله صقام شفر رمضان، وققامف.

من صام : »ؿال: ؿال رشول الله ، ظن أب هريرة روى البخاري ومسؾؿ

م من ذكبه واحتسابا رمضان، إيمكا إيمكا من ؿام رمضان و، ، ؽػر فه ما تؼد

(، وشرح صحقح 3/113أي تصديؼا بلكه حق وصاطة معتؼدا فضقؾته. ]اكظر: إكؿال الؿعؾم ) إيؿاكا:( 1)

([.6/39مسؾم )

أي مخؾصا يريد الله تعالى وحده لا يؼصد رؤية الـاس، ولا غقر ذلك مؿا يخالف احتسابا: (2)



م من ذكبه .«واحتسابا، ؽػر فه ما تؼد

فطركؿ ففق يقم فرحؽؿ.هـقئا لؽؿ عباد الله يقم

ائم : »ؿال: ؿال رشول الله ، ظن أب هريرة روى البخاري ومسؾؿ فؾص

ه .«ؾرحتان: ؾرحة ظـد ؾطره، وؾرحة ظـد فؼاء رب

أظفروا الػرح والسرور عباد الله في هذا الققم العظقؿ.

ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ )ؿال الله تعاػ:

( ڱ

ۅ ۉ ۉ ې ې ې ې )وؿال الله تعاػ:

( ى

أدخؾقا البفجة والػرحة والسرور عؾك آبائؽؿ، وأمفاتؽؿ، وأزواجؽؿ،

وأولادكؿ، وأخقاتؽؿ، وأمفاتؽؿ، وجقراكؽؿ، فالققم يقم فرح وسرور.

، أن رجل جاء إػ رضي الله ظـفما ظن ابن ظؿر بسـد حسن روى الطبراني

، ؾؼال: يا رشول الله أي افـاس أحب إػ الله؟ وأي الأظمال أحب إػ رشول الله

أكػعفم فؾـاس، وأحب الظمل أحب افـاس إػ الله: »ؾؼال رشول الله ،؟الله

ور .«تدخؾه ظذ مسؾم إػ الله س

([.6/39(، وشرح صحقح مسؾم )3/113الإخلاص. ]اكظر: إكؿال الؿعؾم )

([.6/04أي الصغائر دون الؽبائر. ]اكظر: شرح صحقح مسؾم ) دم مـ ذكبف:( غػر لف ما تؼ1)

([.6/39الؿراد بؼقام رمضان صلاة التراويح. ]اكظر: شرح صحقح مسؾم ) ( مـ قام رمضان:2)

(.764، 759(، ومسؾم )38رواه البخاري ) ( متػؼ عؾقف:3)

(.1151(، ومسؾم )1940رواه البخاري )( متػؼ عؾقف: 4)

(، وحسـه الألباني في 13606(، والؽبقر )6406(، والأوسط )861رواه الطبراني في الصغقر )ـ: ( حس5)

(.176صحقح الجامع )



هـقئا لؽؿ عباد الله ديـؽؿ الحـقػ.

رضي الله ظـفما، ؿال: شؿعت رشول الله ظبد الله بن ظن جابر روى مسؾؿ

ك به صقئا دخل الجـة من فؼي الله»يؼول: .«ل يؼ

يقم الؼقامة. هـقئا لؽؿ عباد الله شػاعة الـبل

ه ؿال: ؿال رشول الله ، ظن أب هريرة روى البخاري أشعد افـاس : »أك

.«ل إفه إل الله، خافصا من ؿؾبه :بشػاظتي يوم افؼقامة، من ؿال

حافظقا عباد الله عؾك صؾقاتؽؿ الخؿس.

أرأيتم فو أن »، ؿال: ، أن رشول الله ظن أب هريرة روى البخاري ومسؾؿ

ل ـ م يغتسل مـه ـ ات، هل يبؼى من دركه نرا بباب أحد ء؟ يوم خس مر « ش

ء، ؿال: ؾوات الخؿس، يؿحو الله بن »ؿافوا: ل يبؼى من دركه ش ؾذفك مثل افص

.«الخطايا

أبق داودروى ورداء : ، ؿال: ؿال رشول الله بسـد حسن ظن أب افد

ؾوات الخؿس ظذ » خس من جاء بن مع إيمن دخل الجـة: من حاؾظ ظذ افص

، وصام رمضان، وحج افبقت إن وظفن وشجودهن ومواؿقتفن ـ وضوئفن ور

ا كػسه، وأدى الماكة اشتطاع إف اة ضقبة ب ـ ؿافوا: يا أبا ،«قه شبقل، وأظطى افز

، وما أداء الأماكة ؿال: رداء .«افغسل من الجـابة »افد

أدوا عباد الله زكاة أمقالؽؿ، وأغـقا الػؼراء عـ الؿسللة.

(.93رواه مسؾم ) ( صحقح:1)

(.99رواه البخاري )( صحقح: 2)

([.0/115أي وسخه. ]اكظر: الـفاية في غريب الحديث ) ( دركف:3)

(، والؾػظ له.667(، ومسؾم )508رواه البخاري ) ( متػؼ عؾقف:4)

(، وحسـه الألباني.009رواه أبو داود ) ( حسـ:5)



ؿال لم حغ رشول الله أن ة ؼؿ ؾ بسـد حسن ظن ظ ابـ أبل عاصؿ روى

اة أموافؽم »أشؾؿوا: ـ وا ز . «من تام إشلمؽم أن تمد

أكثروا عباد الله مـ كقافؾ العبادات كالصلاة، والصقام، والصدقة، والحج؛

الػرائض.لتجبر الـؼص في

إن »، ؿال: ، أن رشول الله ظن أب هريرة بسـد صحقح روى أبق داود

ل ما ياشب به افعبد يوم افؼقامة من ظؿؾه صلته، ؾنن صؾحت ؾؼد أؾؾح أو

ب وأكجح، وإن ؾسدت ؾؼد خ ء، ؿال افر ، ؾنن اكتؼص من ؾريضته ش اب وخس

ل ع ؾقؽؿ ا ما اكتؼص من افػريضة، ثم يؽون : اكظروا هل فعبدي من تطو ب

.«شائر ظؿؾه ظذ ذفك

.أوصقؽؿ بقصقة رسقل الله

، ؿال: ؿال رشول الله ظن ظبد الله بن شلم بسـد صحقح روى الإمام أحؿد

« : لم، وأضعؿوا افطعام، وصؾوا الرحام، وصؾوا وافـاس كقام تدخؾوا أؾشوا افس

.«الجـة بسلم

ر مـف رسقل الله ركؿ مؿا حذ .أصحابف وأحذ

ظن ظبد الله بن ظؿرو بن افعاص رضى الله ظـفما، ؿال: روى البخاري ومسؾؿ

ك ؿقام : »ؿال رشول الله قل ؾس ان يؼوم افؾ ـ يا ظبد الله ل تؽن بؿثل ؾلن

(، وحسن إسـاده 6(، والطبراني في الؽبقر )0330رواه ابن أبي طاصم في الآحاد والؿثاني ) حسـ: (1)

(.3030الألباني في السؾسؾة الصحقحة )

(، طن أبي 9090(، وأحؿد )1005ابن ماجه )(، و013ي )(، والترمذ860رواه أبو داود ) ( صحقح:2)

، وصححه الألبانيهريرة

(.0/149(، و صححه الألباني في السؾسؾة الصحقحة )00193رواه أحؿد في مسـده ) ( صحقح:3)



قل . «افؾ

.أكثروا عباد الله مـ ذكر الله

شبق : »ؿال: ؿال رشول الله ، ري ع ص ى الأ وش ظن أب م روى مسؾؿ

دون دون يا ر ؿ ،«ادػر اـرون الله ـثرا »شول الله؟ ؿال: افوا: وما ادػر افذ

اـرات .«وافذ

ؾؿتان خػقػتان »ؿال: ظن افـبي يرة ر ظن أب ه وروى البخاري ومسؾؿ ـ

حن سان ثؼقؾتان ف ادقزان حبقبتان إػ افر شبحان الله ،شبحان الله افعظقم :ظذ افؾ

.«وبحؿده

:من ؿال »: الله رشول : ؿال الؿ ،ن أب هريرة ظومسؾؿ وروى البخاري

ة، حطت خطاياه اكت مثل زبد شبحان الله وبحؿده، ف يوم مئة مر ـ ، وإن

.«افبحر

ان ؿال: شبح ن م »، ؿال: ، ظن افـبي ابر ج ظن بسـد حسن روى الترمذي و

.«وبحؿده، ؽرشت فه كخؾة ف الجـة الله

. ـ هـقئا لأصحاب الخؾؼ الحس

(.1159(، و مسؾم )1150رواه البخاري ) ( متػؼ عؾقف:1)


(.0690(، ومسؾم )6046رواه البخاري ) ( متػؼ عؾقف:3)

]اكظر: طؿدة أي من حؼوق الله: لأن حؼوق الـاس لا تـحط إلا باسترضاء الخصوم. حطت خطاياه:( 4)

([.03/06الؼاري )

جه، وهذا ( زبد البحر:5) كـاية طن الؿبالغة في الؽثرة. ]اكظر: هو ما يعؾو طؾى وجفه طـد هقجاكه وتؿو

([.0/767(، ومرقاة الؿػاتقح )03/06)طؿدة الؼاري


(، وحسـه، وصححه الألباني.3375رواه الترمذي ) صحقح: (7)



بسـد صحقح روى أبق داود رداء ء »ؿال: ، أن افـبي ظن أب افد ما ش

.«ادممن يوم افؼقامة من خؾق حسن أثؼل ف مقزان

: ، ؿال: ؿال رشول الله ظن أب هريرة بسـد صحقح وروى أبو داود

ؿل ادممـغ إيمكا أحسـفم خؾؼا» ـ .«أ

إن من »ؿال: ، أن رشول الله ظن جابر بسـد صحقح ورى افسمذي

ـي مؾسا يوم افؼقامة أحاشـؽم أخلؿا .«أحبؽم إل وأؿربؽم م

لهن. وأوصي افـساء بوصقة الله، ووصقة رشول الله

ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ) أما وصقة الله ؾفي ؿوفه تعاػ:

ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڃ ڃ ڃ ڄ ڄ ڄ ڄ

ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ

( ڑ ڑ ک ک ک ک

د وأما وصقة افـبي حن بن بسـد صحقح ؾفي ما رواه الإمام أح ظن ظبد افر

ت ادرأة خسفا، وصامت »: ، ؿال: ؿال رشول الله ظوف صفرها، إذا صؾ

ا: ادخع الجـة من أي أبواب الجـة وحػظت ؾرجفا، وأضاظت زوجفا ؿقل له

.«صئت

.وأوصي افرجال بافـساء خرا ـم أوصى بذفك رشول الله

الله رشول ؿال ؿال: ، ظن ظؿرو بن الأحوص بسـد حسن روى ابـ ماجف

، وصححه الألباني.«حسن صحقح»(، وقال: 0440(، والترمذي )0799رواه أبو داود )( صحقح: 1)

، والـسائي في الؽبرى «حسن صحقح»وقال: (، 1160لترمذي )(، وا0680رواه أبو داود )( صحقح: 2)

(، وصححه الألباني.7040(، وأحؿد )9149)

(، وصححه الألباني. 0418رواه الترمذي )( صحقح: 3)

(.664في صحقح الجامع )(، وصححه الألباني 1661رواه أحؿد )( صحقح: 4)



« : م ظوان، فقس تؾؽون مـفن صقئا ؽر ـ ن ظـد ا، ؾنن اشتوصوا بافـساء خر

بوهن ذفك، إل أن يلتغ بػاحشة مبقـة، ؾنن ؾعؾن ؾاهجروهن ف ادضاجع، واض

ا، ض ،، ؾنن أضعـؽم ؾل تبغوا ظؾقفن شبقل، إن فؽم من كسائؽم حؼا، با ؽر مز

ئن ؾرصؽم من تؽرهون، ؽم ظذ كسائؽم، ؾل يوض ا حؼ ا، ؾلم وفـسائؽم ظؾقؽم حؼا،

سـوا إفقفن ف ـسوتن ول يلذن فن ظؾقؽم أن ت ،ف بقوتؽم دن تؽرهون، أل وحؼ

.«وضعامفن

صبه رشول الله ،وهي الأشرة ،أي أشرات جمع ظاكقة «:ظوان» : وؿوفه

.ادرأة في دخولا تحت حؽم افرجل بالأشر

خقرهؿ لأهؾ بقتف.وخقر الـاس

، ؿافت: ؿال رشول الله رضي الله ظـفا ظن ظائشة بسـد صحقح روى الترمذي

« : م لهؾه ـ م خر ـ م لهع ،خر ـ .«وأكا خر

الدعا...

ؾاـتبـا مع افشاهدين ،واتبعـا افرشول ،ربـا آمـا بما أكزفت.

واكككا ظذ افؼوم ،وثبت أؿدامـا ،وإسراؾـا في أمركا ،ربـا اؽػر فـا ذكوبـا

.افؽاؾرين

هذا باضل شبحاكك ؾؼـا ظذاب افـار ربـا ما خؾؼت.

وما فؾظادغ من أكصار ،هربـا إكك من تدخل افـار ؾؼد أخزيت.

ربـا ؾاؽػر فـا ،ربـا إكـا شؿعـا مـاديا يـادي فلإيمان أن آمـوا بربؽم ؾآمـا

(، وحسـه الألباني.1851رواه ابن ماجه ) ( حسـ:1)

(.1/569حاشقة السـدي طؾى سـن ابن ماجه ) اكظر:( 2)

(، وصححه الألباني.1977قال: حسن صحقح، وابن ماجه )(، و3895رواه الترمذي ) ( صحقح:3)



.وتوؾـا مع الأبرار ،ظـا شقئاتـا وـػر ،ذكوبـا

ربـا وآتـا ما وظدتـا ظذ رشؾك ولا تخزكا يوم افؼقامة إكك لا تخؾف ادقعاد.

ربـا آمـا ؾاـتبـا مع افشاهدين.

ربـا طؾؿـا أكػسـا وإن لم تغػر فـا وترحـا فـؽوكن من الخاسرين.

كا محؿد، وعؾك آلف، وصحبف، وسؾؿ، هذا وصؾ الؾفؿ، وسؾؿ عؾك سقد

والسلام عؾقؽؿ ورحؿة الله وبركاتف.



خطبة عيد الفطر -2

إن الحؿد لله، كحؿده، وكستعقـه، وكستغػره، وكعوذ بالله من شرور أكػسـا،

ومن سقئات أطؿالـا، من يفده الله فلا مضل له، ومن يضؾل فلا هادي له، وأشفد

أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشفد أن محؿدا طبده ورسوله.


[.201ظؿران:

ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ )



[.02-00]الأحزاب: (﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷ ﮸ ﮹ ﮺ ﮻ ﮼ ﮽




أيفا الؿسؾؿقن، وأيتفا الؿسؾؿات هـقئا لؽؿ يقم فطركؿ.

ائم : »ؿال: ؿال رشول الله ، ظن أب هريرة روى البخاري ومسؾؿ فؾص

ه .«ؾرحتان: ؾرحة ظـد ؾطره، وؾرحة ظـد فؼاء رب

أظفروا الػرح والسرور والؾفق الؿباح في هذا الققم العظقؿ.

(.1151(، ومسؾم )1940( متػق طؾقه: رواه البخاري )1)



ظن ظائشة رضي الله ظـفا، ؿافت: دخل أبو بؽر وظـدي ؿ روى البخاري ومسؾ

وفقستا ،يوم بعاث جاريتان من جواري الأكصار تغـ قان بما تؼاوفت الأكصار

، ؾؼال أبو بؽر: أمزامر قطان في بقت رشول الله بؿغـ قتغ وذفك في يوم ظقد، افش

.«يا أبا بؽر، إن فؽل ؿوم ظقدا وهذا ظقدكا: »ؾؼال رشول الله

مؼوظقة افتوشعة ظذ افعقال في أيام الأظقاد ؿال افعؾماء: هذا الحديث ؾقه

ـبلكواع ما يحصل لم بسط أن إطفار و ،ف افعبادةؾ افـػس وترويح افبدن من

.افسرور في الأظقاد من صعار افدين

أحسـقا إلك آبائؽؿ، وأمفاتؽؿ، وجقراكؽؿ، والأيتام، والػؼراء، في هذا الققم

العظقؿ.

ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ) قال الله تعالك:

ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ

ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ

ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڄ ڃ ڃ

( ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ

ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ) وقال الله تعالك:

ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ

أي بؿا قاله كل فريق من فخر بـػسه، أو هجاء لغقره.بؿا تؼاولت الأكصار: (1)

يوم جرت فقه بقن قبقؾتي الأكصار الأوس والخزرج في الجاهؾقة حرب، وكان الـصر فقه بعاث: يقم( 2)

للأوس، ويطؾق القوم، ويراد به الوقعة.

(.890(، ومسؾم )950رواه البخاري )( متػؼ عؾقف: 3)

(.0/000فتح الباري، لابن حجر )( اكظر: 4)



﮸ ﮵ ﮶ ﮷ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ﮲ ﮳ ﮴

( ﮹

الجار ذي افؼرابة وافرحم مـك.أي :والجار ذي افؼربى

وبقـه.الجار افبعقد افذي لا ؿرابة بقـك هو :ب ـوالجار الج

.رؾقق افرجل في شػرههو :وافصاحب بالجـب

: ظن ابن ظؿر رضي الله ظـفما، ؿال: ؿال رشول الله وروى البخاري ومسؾؿ

ثه » ه شقور يل يوصقـي بالجار، حتى طــت أك .«ما زال جز

وأدخؾقا عؾقفؿ الػرحة والسرور في هذا الققم العظقؿ.وصؾقا أرحامؽؿ،

إن الله خؾق »ؿال: ، ظن افـبي ظن أب هريرة روى البخاري ومسؾؿ

حم: هذا مؼام افعائذ الخؾق، حتى إذا بك من افؼطقعة، ؾرغ من خؾؼه، ؿافت افر

، ؿال: كعم، أما ترضغ أن أصل من وصؾك، وأؿطع من ؿطعك؟ ؿافت: بذ يا رب

ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ) ؾاؿرءوا إن صئتم:»: ؿال رشول الله ،«ؿال: ؾفو فك

.«( ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ

ػحقا عؿـ أساء إلقؽؿ؛ لقعػق ويصػح الله عـؽؿ.اعػقا واص

ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ )ؿال الله تعاػ:

( گ

(.304 -8/335( اكظر: تػسقر الطبري )1)

(.0605(، ومسؾم )6415رواه البخاري ) ؾقف:( متػؼ ع2)

أي الؿستعقذ، وهو الؿعتصم بالشيء الؿؾتجئ إلقه. ]اكظر: شرح صحقح مسؾم العائذ: (3)

(16/110.])




تعرض الظمل ف : »ؿال: ؿال رشول الله ، أب هريرة ظن روى مسؾؿ و

ل يوم خقس واثـغ ك بالله صقئا إل ؾقغػر الله ،ـ ف ذفك افقوم فؽل امرئ ل يؼ

اكت بقـه وبغ أخقه صحـاء ؾقؼال: ـ رواامرأ رواهذين حتى يصطؾحا، أخ هذين أخ

.«حتى يصطؾحا

ا بؿا جاء فقف تػؾحقا.تؿسؽقا بؽتاب ربؽؿ، واعتصؿقا بف، واعؿؾق

ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ )ؿال تعاػ:

( ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ

ؿد »ؿال: رضي الله ظـفما، أن رشول الله جابر بن ظبد اللهظنروى مسؾم و

ت ؾقؽم ما فن تضؾوا بعده إن اظتصؿتم به، ـتاب ـ .«الله تر

تسعدوا ف افدكقا والآخرة. افزموا شـة كبقؽم

ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ )ؿال الله تعاػ:

( چ چ چ

ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ )وؿال تعاػ:

( ے ے ۓ

إذا نقتؽم ظن »ؿال: ، ، ظن افـبي ظن أب هريرة روى افبخاري ومسؾم

ء ؾاجتـبوه، وإذا أمرتؽم بلمر ؾلتوا مـه ما اشتطعتم .«ش

مروا بادعروف، وانوا ظن ادـؽر، ؾؿن اشتطاع بقده ؾؾقػعل، ومن اشتطاع

بؾساكه ؾؾقػعل، ومن ظجز ؾبؼؾبه.


(.1018رواه مسؾم )( صحقح: 2)




ں ں ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ )ؿال الله تعاػ:

( ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ

ک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ )وؿال الله تعاػ:

ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ

( ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ

طن أبي سعقد وروى مسؾؿ ـ رأى » يؼول: ، قال: سؿعت رسول الله م

ؽ مـؽؿ مـؽرا فؾقغقره بقده، فنن لؿ يستطع فبؾساكف، فنن لؿ يستطع فبؼؾبف، وذل

يؿان .«أضعػ الإ طن حذيػة بن القؿان بسـد حسن وروى الترمذي

قال: ، طن الـبي

ـ الؿـؽر » ـ الله أن ،والذي كػسل بقده لتلمرن بالؿعروف ولتـفقن ع أو لققشؽ

.«ثؿ تدعقكف فلا يستجاب لؽؿ ،يبعث عؾقؽؿ عؼابا مـف

الؿسؾؿقـ لا سقؿا في هذا الققم والفدية مـ أفضؾ أسباب الؿحبة، والتآلػ بقـ

العظقؿ.

طن أبي هريرة في الأدب الؿػرد بسـد حسن روى البخاري

، طن الـبي

.«تفادوا تحابقا»يؼول:

كثرة الصدقة في هذا الققم العظقؿ. وشرع لـا رسقلـا

رج يوم ، أن رشول الله ظن أب شعقد الخدري روى مسؾم ان ي ـ

لة ،الأضحى م ؿام ؾلؿبل ظذ افـاس ،ويوم افػطر ؾقبدأ بافص ؾنذا صذ صلته وشؾ

(.09رواه مسؾم )( صحقح: 1)

(، وحسـه الألباني.03341وأحؿد )(، وحسـه، 0169( حسن: رواه الترمذي )0)

(.1641(، وحسـه الألباني في صحقح الإرواء )590( حسن: رواه البخاري في الأدب الؿػرد )3)



هم ان فه حا ،وهم جؾوس في مصل ـ ره فؾـاس جة ببعث ؾنن ـ اكت فه ،ذ ـ أو

ا ان يؼول: ،حاجة بغر ذفك أمرهم ب ـ ؿوا،»و ؿوا، تصد ؿوا تصد ثر ، «تصد ـ ان أ ـ و

ق افـ ساء .(1)من يتصد

ان رشول الله الخدري ظن أب شعقد بسـد صحقح ماجه وروى ابن ـ ، ؿال:

عتغ ـ رج يوم افعقد ؾقصع بافـاس ر ؾقستؼبل ،ؾقؼف ظذ رجؾقه ،ثم يسؾ م ،ي

ؿوا،»افـاس وهم جؾوس ؾقؼول: ؿوا تصد ق ا« تصد ثر من يتصد ـ فـ ساء ؾل

،والخاتم ،بافؼرط ء .(4)وافق

م ويسن فـا ف هذا افقوم أن كرجع إػ بقوتـا من ضريق ؽر افذي أتقـا ؾقه؛ فـسؾ

ظذ أـثر ظدد من ادسؾؿغ.

ان »ظن جابر بن ظبد الله رضي الله ظـفما، ؿال: روى افبخاري ان افـبي ـ ـ إذا

.(5)«يوم ظقد خافف افطريق

مذي و ان افـبي »، ؿال: ظن أب هريرة بسـد صحقح روى افس إذا خرج ـ

ه .«يوم افعقد ف ضريق رجع ف ؽر

وشرع الله لـا صقام ستة أيام مـ شقال.

طن أبي أيوب الأكصاري روى مسؾؿ ـ صام »قال: ، أن رسول الله م

حاجة ببعث: أي ببعث طسؽر لؿوضع. (1)

(.889( صحقح: رواه مسؾم )0)

بالؼرط: كوع من الحؾي يوضع في الأذن.(3)

(.1088( صحقح: رواه ابن ماجه )0)

(.986( صحقح: رواه البخاري )5)

(، وحسـه، وصححه الألباني.501( صحقح: رواه الترمذي )6)



هر ال، كان كصقام الد ـ شق .«رمضان ثؿ أتبعف ستا م

ـ إلا لحاجة لابد مـفا. ، ولا تخرج ـ ـ بققتؽ يا كساء الؿسؾؿقـ الزم

ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ) ؿال الله تعاػ:

ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ

( ڑ ڑ ک ک ک ک

ـ حـاكا عؾك ولد في صغره، ـ عـد الله أكثرك يا كساء الؿسؾؿقـ إن أفضؾؽ

. ـ ـ رعاية لأزواجف وأكثرك

طن أبي هريرة وروى افبخاري ومسؾم

ـ »قال: ، طن الـبي خقر كساء ركب

عؾك زوج فل عؾك ولد فل صغره، وأرعاه كساء قريش، أحـاه صالح :الإبؾ

.«ذات يده

بن طباس بسـد حسن وروى افـسائي قال قال: رضي الله طـفؿا، طن طبد الله

ـ أهؾ الجـة القدود، القلقد، العمود عؾك : »رسول الله ألا أخبركؿ بـسائؽؿ م

والله لا :زوجفا، ثؿ تؼقل زوجفا، التل إذا آذت أو أوذيت، جاءت حتك تلخذ بقد

.«تك ترضكح أذوق غؿضا

(.1160مسؾم )رواه :( صحقح1)

من صلاح الدين وصلاح الؿخالطة لؾزوج وغقره مؿن تجوز مخالطته. صالح: (2)

من الحـو وهو الشػؼة، والحاكقة هي التي تؼوم طؾى ولدها بعد يتؿه، ولا تتزوج. أحـاه:( 3)

أحػظه، وأصوكه. أرعاه: (4)

لإكػاق فقه.أي ماله الؿضاف إلقه، وذلك بالأماكة فقه، والصقاكة له، وترك التبذير في ا في ذات يد:( 5)


أي كوما. ( غؿضا:7)

(.0640صحقح الجامع ) (، وحسـه الألباني في9490رواه الـسائي في الؽبرى ) ( حسـ:8)



الدعا...

خر افػاتحغ ربـا اؾتح بقــا وبغ ؿومـا بالحق وأكت.

ربـا أؾرغ ظؾقـا صزا وتوؾـا مسؾؿغ.

ربـا لا تجعؾـا مع افؼوم افظادغ.

وكجـا برحتك من افؼوم افؽاؾرين، ربـا لا تجعؾـا ؾتـة فؾؼوم افظادغ .

وما يػى ظذ الله من شيء في الأرض ،ربـا إكك تعؾم ما كخػي وما كعؾن

.ولا في افسماء

وفؾؿممـغ يوم يؼوم الحساب ـاوفوافدي ـا،ربـا اؽػر ف.

هذا وصؾ الؾفؿ، وسؾؿ عؾك سقدكا محؿد، وعؾك آلف، وصحبف، وسؾؿ،




عيد الفطر وصايا ومحاذير -3

ـا، أكػس بالله من شرور ه، وكعوذ ه، وكستغػر ه، وكستعقـ لله، كحؿد إن الحؿد

، وأصفد فه ؾل هادي فه، ومن يضؾل ؾل مضل ه اللهـا، من يهد أظماف ومن شقئات

ه.ه ورشوف ا ظبد أن محؿد فه، وأصفد ه لا شريك أن لا إفه إلا الله وحد


[.201ظؿران:

ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٱ )


ے ۓ ۓ ے ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ)

﮻﮼ ﮽ [.02-00]الأحزاب: (﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷ ﮸ ﮹ ﮺

،محؿد الدي هدي ، وخر ؾنن أصـدق الحديث ـتاب الله أما بعد؛

؛ بدظة، وـل بدظة ضلفة، وـل ضلفة في افـار محدثة ا، وـل محدثات الأمور وشر

.وبعد

عد »حديثـا مع حضراتؽم في هذه افدؿائق ادعدودات ظن موضوع بعـوان:

.«الفطس صاا محاذس

ؿؾوبؽم، وأشماظؽم جقدا، والله أشلل أن يجعؾـا ممن يستؿعون افؼول ؾلرظون

افذين هدى الله، وأوفئك هم ادػؾحون.ؾقتبعون أحسـه أوفئك

٠ا للي ا و صىتي زوضا إيماا، احتطابا.

ل اللهؿال » :، ؿال: ؿال رشول الله ظن أب هريرة ز البخاز وطمي ـ :



ه ل وأكا أجزي به ظؿل ابن آدم فه قام، ؾنك .«، إلا افص

ل ظؿل ابن آدم »: ، ؿال: ؿال رشول الله ظن أب هريرة ز وطمي ـ

ه ل يضاظف، الحسـة ظؼ أمثالا إػ شبعمائة ضعف، ؿال الله وم، ؾنك : إلا افص

.«وضعامه من أجع وأكا أجزي به، يدع صفوته

٠ا للي ا و قىتي زوضا إيماا احتطابا.

، ؿال: ؿال رشول الله ظن ظبد الله بن شلم بسـد صحقح أحمدالإوا ز

« : عام، وصؾوا الأرحام، وصؾوا وافـاس كقام لم، وأضعؿوا افط أؾشوا افس

.«تدخؾوا الجـة بسلم

.في زوضا ٠ا للي ا و أكثستم و قسا القسآ، الصدقات، أعىاه البر

: ؿال: ؿال رشول الله ،مسعود الله بن بسـد صحقح ظن ظبد ز الترور

( ٱ )من ؿرأ حرؾا من ـتاب الله ؾؾه به حسـة والحسـة بعؼ أمثالا لا أؿول: »

. «م حرف، ومقم حرف لا حرف، وفؽن أفف حرف، و

الله أا عما بعي كثير لا تعد، لا تحص، و ر العي الإخ المؤو لقد و

أ فقا لصا زوضا، قاو.

.ومتعـا بتلوة افؼرآن آكاء افؾقل وأضراف افـفار

، بسحمت.ا نح ال نحتفن فسحين بفضن الله

([.0/114أي كل أطؿال العبد يؿؽن أن يدخؾفا الرياء. ]اكظر: إكؿال الؿعؾم ) ( كؾ عؿؾ ابـ آدم لف:1)

(.1151(، ومسؾم )1940رواه البخاري ) متػؼ عؾقف: (2)


(.0/149(، و صححه الألباني في السؾسؾة الصحقحة )00193رواه أحؿد في مسـده ) ( صحقح:4)

(.0/067(، و صححه الألباني في السؾسؾة الصحقحة )3158رواه الترمذي ) ( صحقح:5)



ائم » :، ؿال: ؿال رشول الله ظن أب هريرة ز البخاز وطمي فؾص

ه ؾرح بصومه .«ؾرحتان يػرحفما: إذا أؾطر ؾرح، وإذا فؼي رب

بالتحد، أحرزكي و الشسك. أصلي أا الإخ المؤو

( ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ) تعالى:الله قاه

ے ۓ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے) تعالى:الله قاه

﮴﮵ ﮶ ﮷ ( ۓ ﮲ ﮳

چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ) تعالى:الله قاه

( ڎ ڈ ڈ ژ

أصلي أا الإخ المؤو بالمحافظ عم الصمات الخىظ في جماع.

وفعظم مؽاكة افصلة ومـزفتفا في الإشلم ـاكت آخر وصقة رشول الله

وهو في شؽرات ادوت.

ة وصقة رشول الله ، ظن أكس بسـد صحقح ز اب واج اكت ظام ـ ؿال:

ه لة »وت: اد حغ حضر لة وما مؾؽت أيماكؽم افص . «وما مؾؽت أيماكؽم افص

.وما يؽاد يػقض با فساكه يغرؽر با صدره، حتى جعل رشول الله

.، أحرزكي و التا فاالصلا زك و أزكا الإضلا، فساض العظى

: اللهظـفما ؿال: ؿال رشول اللهظن ابن ظؿر، رضي ز البخاز وطمي

دا رشول اللهإفه إلا لا م ظذ خس: صفادة أن ل بـي الإش » ، وإؿام اللهوأن محؿ

(.1151(، ومسؾم )1940اري )رواه البخ ( متػؼ عؾقف:1)

وصححه (، 10169(، وأحؿد )7457(، والـسائي في الؽبرى )0697رواه ابن ماجه ) ( صحقح:2)

الألباني.



، وصوم رمضان ل افص اة، والحج ـ افز .«ة، وإيتاء

بنؿام افصلة، ونهاكا ظن افتؼصر ؾقفا. وؿد آمركا الله

( ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې) قاه الله تعالى:

( ڃ چ چ چ چ ڇ ڃ ڃ ڃ) تعالى:الله قاه

.بأدا شكا أواللي، أحرزكي و التا في أداا أصلي أا الإخ المؤو

ز الطبرارداء خس من »: ، ؿال: ؿال رشول الله بسـد حسن ظن أب افد

ؾوات الخؿس ظذ وضوئفن جاء بن مع إيمان دخل الجـة: من حاؾظ ظذ افص

، وصام رمضان، وحج افبقت إن اشتطاع إفقه وظفن وشجودهن ومواؿقتفن ـ ور

ا كػسه، وأدى الأماكة اة ضق بة ب ـ ، وما أداء ؿا ،«شبقل، وأظطى افزرداء فوا: يا أبا افد

.«افغسل من الجـابة »الأماكة ؿال:

مـاكع : »ؿال: ؿال رشـول الله ، ظن أكس بن مافك حسن بسـد ز الطبرا

اة يوم افؼقامة في افـار ـ . «افز

ببر الالد، أحرزكي و العقق. المؤو أصلي أا الإخ

ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ) تعالى:الله قاه

ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے

( ۓ ۓ


(، وحسـه الألباني.009رواه أبو داود ) ( حسـ:2)

(.5847سـه الألباني في صحقح الجامع )(، وح935رواه الطبراني في الؿعجم الصغقر ) ( حسـ:3)



بصم أزحاولي، أحرزكي و قطعتي. أصلي أا الإخ المؤو

من »يؼول: ؿال: شؿعت رشول الله ظن أب هريرة ز البخاز وطمي

ه أن يبسط فه في رزؿه، وأن يـسل فه .(1)«في أثره، ؾؾقصل رحه سر

ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ﮲ ﮳ ) تعالى:الله قاه

﮽﮾ ﮿ ﮸﮹ ﮺ ﮻ ﮼ ( ﮴ ﮵ ﮶ ﮷

ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڇ ڇ) تعالى:الله قاه

( ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ڈ

.، فإ الظمي ظمىات القاوبألا تظمىا أحدا أصلي أا الإخ المؤو

ئې ئې ئې ئى ئى ئى ی ی ی ) تعالى:الله قاه

( ی ئج ئح ئم ئى ئي

.، عد القسب و الصاأصلي أا الإخ المؤو بغض البصس

ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ) تعالى:الله قاه

ک ک گ گ گ گ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک

ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ

ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے

ۓ ۓ ﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷ ﮸ ﮹ ﮺ ﮻ ﮼ ﮽ ﮾

﮿ ﯀ ﯁

ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ

([.5/00أي يمخر. ]اكظر: الـفاية في غريب الحديث ) ( يـسل:1)




( ۇٴ ۋ ئج ئح ئم ئى

( ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ)قاه الله تعالى:

الدعا...

.افؾفم ثب ت ؿؾوبـا ظذ الإيمان

افؾفم آتـا في افدكقا حسـة، وفي الآخرة حسـة وؿـا ظذاب افـار.

عوذ بك من ؾتـة افـار وظذاب افـار، وؾتـة افؼز، وظذاب ك إكاافؾفم

.افؼز، وشر ؾتـة افغـى، وشر ؾتـة افػؼر

عوذ بك من شر ؾتـة ادسقح افدجالك كاافؾفم إ.

من الخطايا ـما كؼقت وبـاد، وكق ؿؾاء افثؾج وافز ادب وبـاافؾفم اؽسل ؿؾ

ـما باظدت بغ كاوبغ خطاياـا كس، وباظد بقـافثوب الأبقض من افد

ادؼق وادغرب.

عوذ بك من افؽسل وادلثم وادغرمك كاافؾفم إ.

سقدكا محؿد، وعؾك آلف، وصحبف، وسؾؿ، هذا وصؾ الؾفؿ، وسؾؿ عؾك




خطبة عيد الأضحى -4

إن الحؿد لله، كحؿده، وكستعقـه، وكستغػره، وكعوذ بالله من شرور أكػسـا، ومن

وأشفد أن لا سقئات أطؿالـا، من يفده الله فلا مضل له، ومن يضؾل فلا هادي له،

إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشفد أن محؿدا طبده ورسوله.


[.201ظؿران:

ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ )

[.2:]افـساء (ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ


[.02-00]الأحزاب: (﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷ ﮸ ﮹ ﮺ ﮻ ﮼ ﮽




ـ السؿاوي الخالد، الذي لا يؼبؾ الله مـ عبد أيفا الؿسؾؿقن ديـؽؿ هق الدي

سقاه.

( ڃ ڃ چ چ چ )قال الله تعالك:

ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ )وقال الله تعالك:

( چ چ

طن أبي هريرة وروى البخاري ومسؾؿ والذي »أكه قال: ، ، طن رسول الله



د بقده، لا ، ثؿ يؿقت كػس محؿ ، ولا كصراكل ة يفقدي ـ هذه الأم يسؿع بل أحد م

ـ أصحاب الـار ـ بالذي أرسؾت بف، إلا كان م .«ولؿ يمم

أرسؾفؿ بعؼقدة التقحقد. وكؾ الرسؾ الذيـ أرسؾفؿ الله

ڃ چ چ چ چ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ )ؿال الله تعاػ:

( ڇ

ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ )وؿال الله تعاػ:

( ٺ ٺ

.وأعظؿ حؼ أوجبف الله عؾقـا هق تقحقده

( ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ) :ؿال الله تعاػ

ـت ردف افـبي ظن معاذ وروى افبخاري ومسؾم ـ ظذ حار يؼال ، ؿال:

، ؾؼال: ، «يا معاذ، هل تدري حق الله ظذ ظباده، وما حق افعباد ظذ الله؟»فه ظػر

وا به ،أن يعبدوه ؾنن حق الله ظذ افعباد »ورشوفه أظؾم، ؿال: ،ؿؾت: الله ـ ول يؼ

ك به صقئا ب من ل يؼ .«صقئا، وحق افعباد ظذ الله أن ل يعذ

والشرك أعظؿ ذكب عصل الله بف.

ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ) قال الله تعالك:

﮵﮶ ﮷ ( ﮲ ﮳ ﮴

( چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ) تعالك:قال الله و

ومـ عؿؾ عؿلا وكقى بف مع الله غقره لؿ يؼبؾف الله مـف.

(.153، ومسؾم )(153رواه البخاري ) ( متػؼ عؾقف:1)




ؿال الله تبارك وتعاػ: »: ، ؿال: ؿال رشول الله ظن أب هريرة روى مسؾؿ

ك، من اء ظن افؼ ـ ته أكا أؽـى افؼ ـ ي، تر ك ؾقه معي ؽر ظؿل ظؿل أش

ه ـ .«وش

ع الله »:: ؿال افـبي ؿال، ظن جـدب وروى البخاري ومسؾؿ ع شؿ من شؿ

.«به، ومن يرائي يرائي الله به

عه افـاس معـاه من » العؾؿاء: قال ،ويعظؿوه ،فقؽرموه ؛رايا بعؿؾه وشؿ

ع الله به يوم افؼقامة افـاس ه شؿ .«وؾضحه ،ويعتؼدوا خر

.أيفا الؿسؾؿقن أققؿقا صلاتؽؿ كؿا أمر رسقل الله

( ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ) قال الله تعالك:

: ؿال: ؿال رشول الله ،ظن ابن ظؿر رضي الله ظـفما وروى البخاري ومسؾؿ

دا رشول الله، وإؿام » بـي الإشلم ظذ خس: صفادة أن ل إفه إل الله وأن مؿ

اة، و ـ لة، وإيتاء افز ، وصوم رمضان افص .«الحج

جل وبغ »يؼول: : شؿعت افـبي ، ؿالظن جابر وروى مسؾؿ إن بغ افر

ك لة ،افؼ .«وافؽػر ترك افص

افعفد : »ؿال: ؿال رشول الله ، بريدة بسـد صحقح ظن وروى الترمذي

(.0985رواه البخاري ) ( صحقح:1)

(، طن ابن طباس رضي الله طـفؿا.0986(، ومسؾم )6099رواه البخاري ) ( متػؼ عؾقف:2)

(.18/116مسؾم، لؾـووي ) شرح صحقح ( اكظر:3)





ػر ـ فا ؾؼد ـ لة، ؾؿن تر .«افذي بقــا وبقـفم افص

، ؿال: بسـد صحقح روى الترمذي و ان »ظن ظبد الله بن صؼقق افعؼقع ـ

د لة ل يرون أصحاب مؿ ػر ؽر افص ـ ه ـ .«صقئا من الظمل تر

يا معشر الؿسؾؿقـ حافظقا عؾك الصقات الخؿس في الؿساجد.

من ؽدا إػ »ؿال: ، ظن افـبي ظن أب هريرة روى البخاري ومسؾؿ

م ؽدا أو را، ادسجد ورا،، أظد الله فه ؾ ـ .«كزفه من الجـة

من خرج »ؿال: ، أن رشول الله ظن أب أمامة بسـد حسن وروى أبق داود

لجر الحاج ادحرم، ومن ـ را إػ صلة مؽتوبة ؾلجره خرج إػ تسبقح من بقته متطف

لجر ادعتؿر، وصلة ظذ أثر صلة ل فغو بقـفم ـ اه ؾلجره حى ل يـصبه إل إي افض

قغ .«ـتاب ف ظؾ

، بي ، ظن افـ رضي الله ظـفما ظن ابن ظباس بسـد صحقح وروى ابـ ماجف

.«من شؿع افـداء ؾؾم يلته، ؾل صلة فه، إل من ظذر »ؿال:

الله ، ؿافت: ؿال رشول رضي الله ظـفا ظن ظائشة بسـد صحقح وروى أبق داود

« : رهم ل حتى يمخ ف الو رون ظن افص .«ف افـار اللهل يزال ؿوم يتلخ

بر القالديـ، والعـاية ومـ أعظؿ الحؼقق التل أوجبفا الله عؾقـا بعد تقحقده

بفؿا، والاهتؿام بشموكفؿا.

(، وصححه الألباني.1479(، وابن ماجه )063(، والـسائي )0601رواه الترمذي ) ( صحقح:1)

(، وصححه الألباني.0600رواه الترمذي ) ( صحقح:2)


(، وحسـه الألباني.00340(، وأحؿد )558رواه أبو داود ) ( حسـ:4)

(، وصححه الألباني.793رواه ابن ماجه ) ( صحقح:5)

(، وصححه الألباني.679رواه أبو داود ) ( صحقح:6)



( ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ)ؿال الله تعاػ:

ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ) :الله تعاػؿال و

ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ

( ﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷ ﮸ ﮹ ﮺ ﮻ ﮼ ﮽ ﮾ ۓ

وؿل لما ؿولا ،ولا تزجرهماأي (ھ ھ ھ ے ے ۓ) ؿوفه:

.جمقل حسـا

وـن لما ذفقل رحة مـك : أي (﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷) وؿوفه:

.مما لم يؽن لله معصقة، ولا تخافػفما ؾقما أحبابما تطقعفما ؾقما أمراك به

: ، ؿال: ؿال رشول الله ظن أب أمامة بسـد حسن وروى ابـ أبل عاصؿ

ؾا ول ظدل » م ص ، ومـان ثلثة ل يؼبل الله له ب بافؼدر : ظاق .«، ومؽذ

رضي الله ظـفما، ظن افـبي ظن ظبد الله بن ظؿرو،بسـد صحقح وروى الـسائل

:ل يدخل الجـة ظاق »ؿال».

(.17/017تػسقر الطبري ) ( اكظر:1)

(.17/017تػسقر الطبري ) اكظر: (2)

أي لا يؼبل الله مـفم كافؾة، ولا فريضة. ]اكظر: الـفاية في غريب ( لا يؼبؾ الله لفؿ صرفا، ولا عدلا:3)

([.3/00الحديث )

(.146لا مـة، كؿا في الحديث الذي رواه مسؾم )هو الذي لا يعطي شقئا إ الؿـان: (4)

(، وابن بطة في الإباكة 7507(، والطبراني في الؽبقر )303رواه ابن أبي طاصم في السـة ) حسـ:( 5)

(.3465(، وحسـه الألباني في صحقح الجامع )1508الؽبرى )

(، وحسـه أحؿد شاكر، والألباني في 6890(، وأحؿد )0890رواه الـسائي في الؽبرى ) ( حسـ:6)

(.673الصحقحة )



؟عـ عؼقق القالديـ ما هقأحد السؾػ وسئؾ

،وإذا أمره بلمر لم يطع أمرهما ،ؿسؿفم ه لم يز هو إذا أؿسم ظؾقه أبوه أو أم » :ؼالف

.«موإذا ائتؿـاه خان ،وإذا شلله صقئا لم يعطفم

صؾقا أرحامؽؿ، وأدخؾقا عؾقفؿ الػرحة والبفجة في هذا الققم العظقؿ.

من »يؼول: ؿال: شؿعت رشول الله ظن أب هريرة روى البخاري ومسؾؿ

ه ه أن يبسط فه ف رزؿه، وأن يـسل فه س .«ف أثره، ؾؾقصل رح

ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ) تعالك:الله وقال

( ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ڈ

م الله .غضقا أبصاركؿ عؿا حر

ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ) :ؿال الله تعاػ

گ گ گ گ ک ک ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک

ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ

ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ

ۓ ﮲ ﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷ ﮸ ﮹ ﮺ ﮻ ﮼ ﮽ ﮾ ﮿

﯀ ﯁

ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ۇٴ

( ۋ ئج ئح ئم ئى

د امت بسـد حسن وروى الإمام أح ؿال : ن افـبي ، أ ظن ظبادة بن افص

(.01الؽبائر، لؾذهبي، صـ ) ( اكظر:1)

([.5/00أي يمخر. ]اكظر: الـفاية في غريب الحديث ) ( يـسل:2)




ثتم، وأوؾوا إذا » اضؿـوا ل شتا،ا من أكػسؽم أضؿن فؽم الجـة: اصدؿوا إذا حد

وا ػ ـ م، و ـ وا أبصار وا إذا اؤتـتم، واحػظوا ؾروجؽم، وؽض وظدتم، وأد

.«أيديؽم

ظن كظر اللهشلفت رشول » :ؿال الله ظن جرير بن ظبد وروى مسؾم

ي ؾلمرن ،افػجاءة ف بص .(1)«أن أص

يا ظع » :فععي ؿال رشول الله :ؿال ، بريدة ظن بسـد حسن وروى أبو داود

.«وفقست فك الآخرة ،ؾنن فك الوػ ،ل تتبع افـظرة افـظرة

فه ؿافت ،جع ر ؾؾما ،افعقد وم ي ـان أب ش بن ان س ح خرج :أبو حؽقم وؿال

ل إ ما كظرت ويك :ل اؿ ،ت ـثر أ ؾماؾ ؟افقوم ظرت د ك ؿ حسـة رأة ام ن م م ـ :هت أرم ا

.«إفقك حتى رجعت من ظـدك ف إبامي مـذ خرجت

ا، ما أول إن » :ؼال ؾ ،ظقد وم في ي وري افث ػقان ا مع ش ـ رج خ :وؿال وـقع بن الجر

.«كاار ص ب أ ـا ؽض به ف يوم كبدأ

الدعا...

فـا من أمركا رصدا ئوهق ،كك رحة ربـا آتـا من فد.

وأكت خر افراحغ ،اؽػر فـا وارحـاؾربـا آمـا.

ربـا اصرف ظـا ظذاب جفـم إن ظذابا ـان ؽراما.

واجعؾـا فؾؿتؼغ إماما ،ربـا هب فـا من أزواجـا وذرياتـا ؿرة أظغ.

(.1418(، وحسـه الألباني في صحقح الجامع )5/303 مسـده )رواه أحؿد في ( حسـ:1)


(، وحسـه الألباني. 0777(، والترمذي )0151رواه أبو داود ) ( حسـ:3)

(.88صـ ) ،ذم الفوى ( اكظر:4)

(.66رواه ابن أبي الدكقا في الورع ) (5)



شبقؾك وؿفم ـل شيء رحة وظؾما ؾاؽػر فؾذين تابوا واتبعوا عت ش ربـا و

.الجحقمظذاب

ولا تجعل في ؿؾوبـا ؽل ،ربـا اؽػر فـا ولإخواكـا افذين شبؼوكا بالإيمان

.ربـا إكك رؤوف رحقم ،فؾذين آمـوا

وإفقك ادصر ،وإفقك أكبـا ،ربـا ظؾقك توـؾـا.

واؽػر فـا إكك ظذ ـل شيء ؿدير ،بـا أتمم فـا كوركار.

إكك شؿقع افدظاء من فدكك ذرية ضقبة ـاهب ف ـارب.





خطبة عيد الأضحى -5

إن الحؿد لله، كحؿده، وكستعقـه، وكستغػره، وكعوذ بالله من شرور أكػسـا، ومن

ومن يضؾل فلا هادي له، وأشفد أن لا سقئات أطؿالـا، من يفده الله فلا مضل له،

إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشفد أن محؿدا طبده ورسوله.


[.201ظؿران:




[.02-00]الأحزاب: (﮶ ﮷ ﮸ ﮹ ﮺ ﮻ ﮼ ﮽ ﮳ ﮴ ﮵




.أيفا الؿسؾؿقن إن الله افترض عؾقـا الإيؿان بف

ن ظن : ؿال فؾـبي ، أن جزيل ظن ظؿر روى البخاري ومسؾؿ أخز

يمان، ؿال: تبه، ورشؾه، وافقوم الآخر، وتممن »الإ ـ أن تممن بالله، وملئؽته، و

ه ه وش .«بافؼدر خر

(، والؾػظ له.8ورواه مسؾم )، ( طن أبي هريرة 54رواه البخاري ) ( متػؼ عؾقف:1)



ذكر في هذا الحديث الجؾقؾ أصقل الإيؿان الستة التل يجب عؾقـا أن فالـبل

كممـ بفا، وهل:

الإيؿان بالله. الأصؾ الأول:

الإيؿان بالؿلائؽة.الأصؾ الثاني:

لة طؾى الرسلالأصؾ الثالث: .طؾقفم السلام الإيؿان بالؽتب الؿـز

.طؾقفم السلام الإيؿان بالرسلالأصؾ الرابع:

الإيؿان بالقوم الآخر.الأصؾ الخامس:

الإيؿان بالؼدر خقره، وشره.الأصؾ السادس:

هذه الأصقل الستة يجب عؾك كؾ واحد مـا أن يحؼؼفا حتك يؽقن مـ الػائزيـ

الـاجقـ يقم الؼقامة، ومـ السعداء في الدكقا.

ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ )قال الله تعالى:

( گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ

الإيؿان بالله.أول هذه الأصقل الستة:

أن تممن، وتصدق، وتؼر بلن الله هو الخالق، الؿدبر، السقد، الؿالك، ومعـاه:

.الرازق

أكف يرزق، أو يخؾؼ، أو يدبر، فؿـ اعتؼد في غقر الله فلا تعتؼد في غقر الله

.أكف رازق، أو مدبر، أو خالؼ فؼد أشرك بالله

ۆ ۈ ۈ ۇٴ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ ې )قال الله تعالى:

ې ې ې ى ى ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې

( ئې

أن تجعؾ عباداتؽ كؾفا لله وحده لا شريؽ لف، فلا تصؾل ومـ الإيؿان بالله



إلا لله، ولا تصقم إلا لله، ولا تذبح لغقر الله، لا تخاف إلا مـ الله، ولا ترجق إلا الله

فؿـ جعؾ شقئا مـ العبادة لغقر الله ، كان مشركا بالله.

( ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ) قال الله تعالك:

( ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ)وقال الله تعالك:

( چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ) قال الله تعالك:و

رضي الله ظـفما، ؿال: شؿعت رشول الله ظبد الله بن ظن جابر وروى مسؾؿ

ك به دخل افـار »يؼول: ك به صقئا دخل الجـة، ومن فؼقه يؼ .«من فؼي الله ل يؼ

من مات وهو : »بي ، ؿال: ؿال افـ بن مسعود ظن ظبد اللهوروى البخاري

ا دخل افـار ا دخل « يدظو من دون الله كدا، وؿؾت أكا: من مات وهو لا يدظو لله كد

.الجـة

ما أثبتف لـػسف مـ الأسؿاء والصػات، وما تثبت لله أن ومـ الإيؿان بالله

ق بفذه الأسؿاء والصػات، ولا أثبتف لف رسقلف ، وأن كصد ، فقجب عؾقـا أن كؼر

ى، كسؿل بفا أحدا مـ خؾؼف ، كؿا فعؾ الؽػار، فسؿقا ألفتفؿ اللات، والعز

: الله، والعزيز، والؿـان، وهذا والؿـاة، واشتؼقا هذه الأسؿاء مـ أسؿاء الله

.شرك بالله

ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڄ ڄ ڄ ڃ )قال الله تعالك:

( ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ

الإيؿان بالؿلائؽة.الأصؾ الثاني:


(.0097رواه البخاري ) ( صحقح:2)



ى ) أي يجب أن تممن، وتصدق، وتؼر أن الله له ملائؽة، هملاء الؿلائؽة

( ئا ئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ

( ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئى) هملاء الؿلائؽة

ؾفم الله بوضائف طظقؿة، القحلتبؾقغ ؿـفؿ الؿقكؾ بفهملاء الؿلائؽة وك

.ل جزيوهو الذي يقحقف الله لأكبقائف عؾقفؿ السلام،

ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ )ؿال الله تعاػ:

( گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ

.وهو مقؽائقل ،ـزول الؿطر حقث شاء الله ومـفؿ الؿقكؾ ب

.وهو إسراؾقل ،حقـ ققام الساعة الؿقكؾ بالـػخ في الصقرومـفؿ

: ، ؿال: ؿال رشول الله ظن أب شعقد بسـد صحقح روى الترمذي

قف أكعم وصاحب افؼرن ؿد افتؼم افؼرن واشتؿع الإذن متى يممر بافـػخ » ـ

،ؿوفوا: حسبـا الله»، ؾؼال لم: ، ؾؽلن ذفك ثؼل ظذ أصحاب افـبي «ـػخ ؾق

ؾـا ،وكعم افوـقل ـ .(2)«ظذ الله تو

.وهو مؾك ادوت ،ومنهم الموكل بقبض الأرواح

ی ی ی ی ئج ئح ئم ئى ئي بج بح ) ؿال الله تعاػ:

( بخ

، وهم افؽرام افتي يعؿؾونها افذين يؽتبون أظمال افعباد ومـفؿ الحػظة

افؽاتبون.

ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ )ؿال الله تعاػ ؾقفم:

(، وصححه أحؿد شاكر، والألباني.3414)(، وحسـه، وأحؿد 3031رواه الترمذي ) ( صحقح:1)



( ڈ ژ

ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ)وؿال الله تعاػ:

( ڦ ڦ ڦ ڄ

ل به مؾؽان ـ والآخر ظن صمافه، ؾافذي ،أحدهما ظن يؿقـه ـل واحد مـا مو

حتى إذا جئت ظن افقؿغ يؽتب الحسـات، وافذي ظن افشمال يؽتب افسقئات

يوم افؼقامة أراك الله حسـاتك، وشقئاتك افتي ظؿؾتفا في افدكقا.

إن افعاؿل أيها ادممـون من يؼف مع كػسه ظـد ـل ظؿل يعؿؾه، ؾنن ـان

ظؿؾه، وإن ـان لا يرضي الله لم يعؿؾه. يرضي الله

تخقل فو أكك تعؿل في ممشسة، في هذه ادمشسة ظذ ـل موطف رؿقب يؽتب

ـل شيء يعؿؾه ذاك ادوطف، ويوصؾه إػ اددير، هل تتخقل أن أحدا من ادوطػغ

يافف ؿواكغ هذه ادمشسة؟!

لا يؿؽن لأحد أن يافف افؼواكغ، ؾؾماذا لا كعؿل ما أمركا الله به، وكـتفي ظما

ظـه. نهى الله

لة عؾك الرسؾ.الأصؾ الثالث: الإيؿان بالؽتب الؿـز

الله أكزل كتبا طؾى رسؾه طؾقفم السلام، أي يجب أن تممن، وتصدق، وتؼر أن

هذه الؽتب اشتؿؾت طؾى الشرائع التي أمر الله بها طباده أن يعؿؾوا بها، كل شريعة

من هذه الشرائع كاكت تـاسب الؼوم الذين أكزلت إلقفم إلا الشريعة الخاتؿة،

، فننها شريعة خالدة لؽل العالؿقن، شريعة كسخت كل الؽتب شريعة محؿد

ابؼة، فلا يجوز لأحد أن يعؿل بشيء مؿا جاء في الؽتب السابؼة كالتوراة الس

والإكجقل إذا كان مخالػا لؿا جاء في شريعة الإسلام.

(.0/070تػسقر البغوي ) ( اكظر:1)



، بؾ يجب ولا يجقز لأحد أن يعتؼد أن التقراة والإكجقؾ الؿقجقدان حالقا حؼ

فان. أن كعتؼد أكفؿا محر

ئا ۉ ې ې ې ې ى ى ئا)ؿال الله تعاػ في افقفود:

( ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې

ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ )وؿال الله تعاػ في افـصارى:

پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ

ڤ ڤ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ

ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ

( ڃ ڃ چ چ

أكزل عؾك مقسك التقراة، وأكزل عؾك عقسك الإكجقؾ، وكممـ كممـ أن الله

أن القفقد والـصارى حرفقهؿا.

د ، أن ظؿر بن رضي الله ظـفما ظن جابر بن ظبد اللهبسـد صحقح روى الإمام أح

، هل افؽتب، ؾؼرأه ظذ افـبي بؽتاب أصابه من بعض أ ، أتى افـبي الخطاب

ون »وؿال: ،ؾغضب ـ ا أمتفو ؾقفا يا ابن الخطاب، وافذي كػس بقده فؼد جئتؽم ب

ؿوا بوا به، أو بباضل ؾتصد م بحق ؾتؽذ ـ و ء ؾقخز بقضاء كؼقة، ل تسلفوهم ظن ش

ان حقا،ا، ما وشعه إل أن يتبعـيبه، وافذي كػس بقده فو أن موشى .«ـ

أما افؼرآن ؾفو مػوظ من افتبديل، وافتغقر، وافتحريف.

( ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں)ؿال الله تعاػ:

أمتحقرون، والؿتفوك: الذي يؼع في كل أمر، وققل: هو التحقر. ]اكظر: الـفاية في أي أمتفقكقن:( 1)

([.5/080غريب الحديث )

(.1589(، وحسـه الألباني في الإرواء )15156رواه أحؿد ) حسـ:( 2)



الإيؿان بالرسؾ.الأصؾ الرابع:

الله أرسل رسلا إلى خؾؼه، هملاء أي يجب أن تممن، وتصدق، وتؼر أن

الرسل جاءوا جؿقعا بعؼقدة واحدة، وهي التوحقد، فعؼقدة آدم، وكوح، وإبراهقم،

.وموسى، وطقسى طؾقفم السلام هي طؼقدة محؿد

ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ )ؿال الله تعاػ:

( ڇ

ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ )وؿال الله تعاػ:

( ٺ ٺ

( ڃ ڃ چ چ چ )وؿال الله تعاػ:

يجب عؾك كؾ واحد أن يممـ بجؿقع هملاء الرسؾ، فؿـ أكؽر واحدا مـفؿ،

ولؿ يممـ بف ففق كافر.

ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ )ؿال الله تعاػ:

چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ

( ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک ڎ ڎ

الشرائع التل كزلت قبؾ الإسلام كاكت كاقصة تـاسب الؼقم الذيـ كزلت كؾ

ؿة لفذه الشرائع. عؾقفؿ إلا شريعة الإسلام فؼد أتت متؿ

إن مثؾل »، ؿال: ، أن رشول الله ظن أب هريرة روى البخاري ومسؾؿ

ـ قبؾل، ـ ومثؾ الأكبقاء م كؿثؾ رجؾ بـك بقتا فلحسـف وأجؿؾف، إلا مقضع لبـة م

بـة؟ :زاوية، فجعؾ الـاس يطقفقن بف، ويعجبقن لف، ويؼقلقن ،هلا وضعت هذه الؾ



بـة ـوأكا خاتؿ ،فلكا الؾ .«الـبقق

ففق في الآخرة في الـار. وكؾ مـ لؿ يممـ بالـبل محؿد

ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ )قال الله تعالك:

( چ چ

طن أبي هريرة وروى البخاري ومسؾؿ والذي »أكه قال: ، ، طن رسول الله

د بقده، لا ، ثؿ يؿقت كػس محؿ ، ولا كصراكل ة يفقدي ـ هذه الأم يسؿع بل أحد م

ـ أصحاب الـار ـ بالذي أرسؾت بف، إلا كان م .«ولؿ يمم

الإيؿان بالققم الآخر.الأصؾ الخامس:

الـاس لقوم الحساب، هذا الله باطث أي يجب أن تممن، وتصدق، وتؼر أن

القوم هو يوم الؼقامة.

هذا القوم آخر يوم في الحقاة.

( ئا ئا ئە ئە ئو ئو)هذا القوم

ـ أهؾ الـار يقم الؼقامة، فقصبغ فل الـار »في هذا القوم كقا م يمتك بلكعؿ أهؾ الد

؟ فقؼقل: لا، صبغة، ثؿ يؼال: ؟ هؾ مر بؽ كعقؿ قط ـ آدم هؾ رأيت خقرا قط يا اب

ـ أهؾ الجـة، فقصبغ صبغة فل ،والله يا رب كقا، م ويمتك بلشد الـاس بمسا فل الد

ـ آدم ه ؟ فقؼقل: لا، الجـة، فقؼال لف: يا اب ة قط ؟ هؾ مر بؽ شد ؾ رأيت بمسا قط

ة قط ، ولا رأيت شد .«والله يا رب ما مر بل بمس قط

إن الحقاة الحؼقؼقة هي الحقاة الأخروية، أما الحقاة التي كعؿل فقه الآن ففي


(.153، ومسؾم )(153رواه البخاري ) ( متػؼ عؾقف:2)

.(، طن أكس 0847رواه مسؾم ) ( صحقح:3)



دار مفؾة، واختبار.

السادس: الإيؿان بالؼدر خقره، وشره.الأصؾ

ما أكت الله يعؾؿ كؾ شلء، يعؾؿ الله أي يجب أن تممـ، وتصدق، وتؼر أن

فاعؾ قبؾ أن يخؾؼؽ.

تم تى تي ثج ثم ثى ثي جح جم حج حم خج خح خم )ؿال الله تعاػ:

( سج

مع كػسك ؿبل أن تعصي ربك وتؼول: إن الله يران، إن الله تؼفهذا يجعؾك

.يسؿعـي، إن الله ؿادر ظذ أن يـتؼم مـي، ؾنذا تذـرت ذفك لم تعصه

ومـ الإيؿان بالؼدر أن تممـ بلن الله كتب كؾ شلء يحدث في العالؿ في الؾقح

الؿحػقظ سقاء كان خقرا أو شرا.

( ې ى ى ئا ئا ئە ئە )ؿال الله تعاػ:

، ؿال: شؿعت رضي الله ظـفما ظن ظبد الله بن ظؿرو بن افعاص وروى مسؾؿ

موات والرض »، يؼول: رشول الله ؾق افس تب الله مؼادير الخلئق ؿبل أن ي ـ

.«وظرصه ظذ اداء بخؿسغ أفف شـة، ؿال:

، وتصدق بلن الله خالؼ كؾ شلء. ومـ الإيؿان بالؼدر أن تممـ، وتؼر

ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ )ؿال الله تعاػ:

( ڀ

، وتصدق بلن ما شاء الله كان، وما لؿ يشل ومـ الإيؿان بالؼدر أن تممـ، وتؼر

لؿ يؽـ.




( ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈئا ئا ) ؿال الله تعاػ:

الدعا...

عوذ بك من مـؽرات الأخلق والأظمال والأهواءك إكاافؾفم.

عوذ بك من الخقاكة ؾننها كعوذ بك من الجوع ؾنكه بئس افضجقع، وك اافؾفم إك

.طاكةافب بئست

عوذ بك من افغرق، كي، وعوذ بك من افسد كو عوذ بك من الدم،ك اافؾفم إك

.افشقطان ظـد ادوت اعوذ بك من أن يتخبطـكوالرم، و والحرق،

أكػسـا ـاك، طؾؿقدظب كحنو ـاك لا إفه إلا أكت، أكت ربؾ افؾفم أكت اد

.جمقعا، إكه لا يغػر افذكوب إلا أكت بـاذكو ـاؾاؽػر ف وبـابذك ـاواظسؾ

إلا شقئفا اشقئفا لا يكف ظـ ا، واصرف ظـالأخلقلأحسن كاافؾفم اهد

أكت، فبقك وشعديك، والخر ـؾه في يديك، وافؼ فقس إفقك، إكا بك وإفقك،

.توب إفقككستغػرك وك، وتعافقت تبارـت





عيد الأضحى، والتضحية -6

ـا، ومن أكػس بالله من شرور ه، وكعوذ ه، وكستغػر ه، وكستعقـ لله، كحؿد إن الحؿد

أن لا إفه ، وأصفد فه ؾل هادي فه، ومن يضؾل ؾل مضل ه اللهـا، من يهد أظماف شقئات

ه.ه ورشوف ا ظبد أن محؿد فه، وأصفد ه لا شريك إلا الله وحد


[.201ظؿران:



﮲ ے ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ) ے ۓ ۓ

[.02-00]الأحزاب: (﮳ ﮴ ﮵ ﮶ ﮷ ﮸ ﮹ ﮺ ﮻ ﮼ ﮽

، وشر محؿد الدي هدي ، وخر ؾنن أصـدق الحديث ـتاب الله أما بعد؛

.؛ وبعد بدظة، وـل بدظة ضلفة، وـل ضلفة في افـار محدثة ا، وـل محدثات الأمور

عد »حديثـا مع حضراتؽم في هذه افدؿائق ادعدودات ظن موضوع بعـوان:

.«الأضح، التضح

ؿؾوبؽم، وأشماظؽم جقدا، والله أشلل أن يجعؾـا ممن يستؿعون افؼول ؾلرظون

افذين هدى الله، وأوفئك هم ادػؾحون.ؾقتبعون أحسـه أوفئك

، أعظىا.أا الإخ المؤو إا في عظي و أفضن الأا عد الله

إن »ؿال: ، ظن افـبي بن ؿرط اللهظن ظبد بسـد صحقح ز أب داد



ام ظـد .«تبارك وتعاػ يوم افـحر اللهأظظم الأي

عد لمىطمىين شسع الله لا ف الأكن الشسب.

يوم : » الله، ؿال: ؿال رشول ظامر ظؼبة بن بسـد صحقح ظن ز أب داد

يق ظقدكا أهل ام افتؼ ب ظرؾة، ويوم افـحر، وأي ل وشر ـ ام أ شلم، وهي أي .«الإ

.لا في ر الأا كثس ذكس الله الله كىا شسع

يق : »، ؿال: ؿال رشول الله ظن كبقشة الذل ز وطمي ام افتؼ ام أي أي

ب ل وشر ـ ر لله،أ ـ .«وذ

الأضاح. شسع لا ذبح

( ژ ژ ڑ ڑ) قاه الله تعالى:

ز البخاز وطمياء إن »يطب، ؾؼال: ، ؿال: شؿعت افـبي ظن افز

، ثم كرجع، ؾــحر ؾؿن ؾعل ؾؼد أصاب ل ما كبدأ من يومـا هذا أن كصع أو

.«شـتـا

لا يجصئ في الأضاح أزبع:

افعوراء افظاهر ظورها. أحدها:

(، وصححه الألباني.1765رواه أبو داود ) ( صحقح:1)

(، 3440والـسائي )(، وقال: حسن صحقح، 773(، والترمذي )0019رواه أبو داود ) ( صحقح:2)

(، وصححه الألباني.18955وأحؿد )

هي ثلاثة أيام تؾي طقد الـحر، سؿقت بذلك من تشريق الؾحم، وهو تؼديده وبسطه في ( أيام التشريؼ:3)

ق فقفا بؿـى، وققل: سؿقت به: لأن الفدي الشؿس لقجف: لأن لحوم الأضاحي كاكت تشر

([.0/060والضحايا لا تـحر حتى تشرق الشؿس: أي تطؾع. ]اكظر: الـفاية في غريب الحديث )





ادريضة افظاهر مرضفا. افثاكقة:

افعرجاء افظاهر ظرجفا. افثافثة:

زال.افؽسرة افضعقػة افتي لا تؼوم من ال افرابعة:

بسـد صحقح ظن ز أب داداء : اللهرشول ، ؿال: ؿال ظازب بن افز

ظورها، و » : افعوراء بغ وز في الأضاحي مرضفا، وافعرجاء اد أربع لا تج ريضة بغ

طؾعفا تي لا تـؼىبغ .«، وافؽسر اف

.زضه الله ، بص الله أص الطا بص

ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ )قاه الله تعالى:

ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ

ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک

( ک ک ک

حن بن ظوف بسـد صحقح ز الإوا أحمد ، ؿال: ؿال رشول ظن ظبد افر

وصامت صفرها، وحػظت ؾرجفا، وأضاظت رأة خسفا، ادإذا صؾت »: الله

.«زوجفا ؿقل لا: ادخع الجـة من أي أبواب الجـة صئت

عما في كتاب العظي قص الأضح. الله قص لقد

([.3/158أي طوجفا. ]اكظر: الـفاية في غريب الحديث ) ( ظؾعفا:1)

(، وفتح الباري، 0/034أي التي لا شحم في طظؿفا. ]اكظر: معالم السـن، لؾخطابي ) ( التل لا تـؼل:2)

([.1/198لابن حجر )

(، 0369(، وقال: حسن صحقح، والـسائي )1097(، والترمذي )0840رواه أبو داود ) ( صحقح:3)

(، وصححه الألباني.18514(، وأحؿد )3100وابن ماجه )

(.664(، وصححه الألباني في صحقح الجامع )1661رواه أحؿد ) ( صحقح:4)



ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ى ى ئا ئا ئە ئە ئو)قاه الله تعالى:

ی ی ئج ئح ئم ئى ئي ئى ئى ئى ی ی ئۈ ئې ئې ئې

( بج بح بخ

بي تج تح تخ تم )ؾما ـان جواب ابـه إلا أكه شؾم فؼضاء الله وؿدره، ؾؼال:

( تى تي ثج ثم ثى ثي جح

ؾؾما اشتسؾم الابن والأب ظؾقفما افسلم فؼضاء الله وؿدره ـشف الله ظـفما

بذبح ظظقم. ضرهما، وؾدى إشماظقل

ڀ ڀ پ پ پ پ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ)الى: قاه الله تع

ٹ ڤ ڤ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ

( ڤ

الأضحقة شـة إػ يوم افؼقامة. ؾجعل الله

ومن هذه افؼصة افعظقؿة كستػقد افرضا بؼضاء الله وؿدره، وافتسؾقم لأمر الله

.

.ؾؿن أصقب بؿصقبة ؾعؾقه أن يرضى، ويسؾ م فؼضاء الله

الدعا...

عوذ بك من همزات افشقاضغافؾفم إكا ك.

.افؾفم اؽػر فـا، وارحـا، وأكت خر افراحغ

ستغقثكحي يا ؿقوم برحتك فؾفم ياا.

عوذ بك كعوذ برضاك من شخطك، وبؿعاؾاتك من ظؼوبتك، وكافؾفم

.حصي ثـاء ظؾقك، أكت ـما أثـقت ظذ كػسككمـك، لا

ـالا يغػر افذكوب إلا أكت، ؾاؽػر ف ـثرا، وطؾما ـاكػسأ ـاطؾؿ اافؾفم إك



افرحقم .، إكك أكت افغػور امغػرة من ظـدك وارحـ



الحند لله الذ بيعنت تته الصالحات


www.islamic-invitation.com

http://www.islamic-invitation.com

قرة العينين في خطب العيدين (PDF) - Islamic Invitation...اب أ اي :او...

Documents

Transcript of قرة العينين في خطب العيدين (PDF) - Islamic Invitation...اب أ اي :او...