)ع( تيبلا لهأ دنع ةّيودهملاmahdi-lib.com/sites/default/files/المهدوية...

48
البيت ة عند أهلّ المهدوي( ع) مى على اس ة المهدويفهوم ثنى عشرية جوهر ممة اما ا ل وفصل ا ال: البيت ة عند أهل المهدويفهوملعقائدي لمت ا ثبا ا( ع) تفسير الشيعةاء فيخلف اب مدرسة ال اضطرلثانيفصل ا ال: البيتدوية عند أهل المهفهومائص م خص( ع) ولى الخصوصية ا: بد منها في أجواء مقصودة المهدياممدة ا ق و تحقلثانية الخصوصية ا: المبكرةمامة الثالثة الخصوصية ا: ح الزمننفتامر مفتوح مع ازمة لعمستل الغيبة الالث الثفصل ال: البيتة في مدرسة أهل المهدويفهوم نساني لمئدية أو المعطى العقا القيمة ا( ع) صة البحوث خلمصادر ا ة المهدويفهوم ثنى عشرية جوهر ممة اما اة وانية عاماهرة إنسر ظتب يتمسة في ار الفكرة المهدوي يمثل جوهد بفكرة ظهور المنقذ الذيعتقا إن أصل ا به أرب قا اس اعد عها أن تس قن ن ة مقيق ذأ الني و ه يه مت ذه ين أو م دين مت ب ي ااص يخ ص ل ي ات فدة في آن وا المسقلة المهدوي. ي فهي توضح أو: مين المساموت اجم ثبة ماصةي ص بالمهدويقولاليتة بص التصاة باصلقائبهة امن ال بيه ع. ي اح ثاني و توض: ورة س رن ا الي فن الصي ة مورية منتإع س ررة ا ة فك قن المهدوي ة بلقائورة ا س ر بهة ا من ب إ منت اذت ال س صي انديم ا اجم بضورة ت س رإ ا ا ت هن و ليس دودي وي م ومي أو فئ ي أوب ن وا م مفكرون و الفمسفةء و المما الت و يتبناهاير إنساني عا ر عن ضمي تب رلسماوية و توية و غير السما ا. ي و توضح ثالثا: ان مذا كةي فرة المهدويد الفكا إيجيود فدور اليهة بلقائبهة امن ال بةرة المهدويمون الفك ض ل التقن مقتض ف ه ودأ في وجمس ا تكثر عذا نس ام ماوية ف ر الس ان غيدي ات نل ديي ك ف ي ودا موجلة أهي مدرسد فو المتجس ا هلي كمح و أكم أوض ورة بمفه ذأ الفك ه ع يم تم ممسون ا أن يكأ والمن

Transcript of )ع( تيبلا لهأ دنع ةّيودهملاmahdi-lib.com/sites/default/files/المهدوية...

(ع)المهدوية عند أهل البيت

على اسالمى

اإلمامة اإلثنى عشرية جوهر مفهوم المهدوية

( ع)االثبات العقائدي لمفهوم المهدوية عند أهل البيت: الفصل األول

اضطراب مدرسة الخلفاء في تفسير الشيعة

( ع)خصائص مفهوم المهدوية عند أهل البيت: الفصل الثاني

تحقق والدة اإلمام المهديفي أجواء مقصودة البد منها : الخصوصية االولى

اإلمامة المبكرة : الخصوصية الثانية

الغيبة المستلزمة لعمر مفتوح مع انفتاح الزمن : الخصوصية الثالثة

( ع)القيمة العقائدية أو المعطى اإلنساني لمفهوم المهدوية في مدرسة أهل البيت: الفصل الثالث

خالصة البحوث

المصادر

اإلمامة اإلثنى عشرية جوهر مفهوم المهدوية

إن أصل االعتقاد بفكرة ظهور المنقذ الذي يمثل جوهر الفكرة المهدوية في اإلسالم يتتبالر ظالاهرة إنسالانية عامالة و ات فالالي لالاليخ صاصالالاي بالالدين متالالين أو مالالذهه متالاليني و هالالذأ ال قيقالالة مالالن الالقنها أن تسالالاعد ع الال اسالالقا أربالال الالبه

.المسقلة المهدوية في آن وا دب من ال بهة القائ ة باصتصاص ال اليتة بالالقول بالمهدويالةي صاصالة مال ثبالوت اجمالام المسال مين : فهي توضح أوالي

.ع يهب الالمن الالبهة االرسالال ورة القائ الالة بالالقن المهدويالالة فكالالرة ارسالال ورية منتإعالالة مالالن الصيالالالي فالال ن االرسالال ورة : و توضالالح ثانيالالاي

م مالالن وا الال ب الالي أو الالومي أو فئالالوي م الالدودي و ليسالالت هنالالاإ ارسالال ورة ت ضالال ب جمالالام ا ديالالان صيالالال سالالاذت منتالالإ .السماوية و غير السماوية و ترتبر عن ضمير إنساني عا ي و يتبناها الت ماء و المفكرون و الفمسفة

ضالمون الفكالرة المهدويالة ب المن ال البهة القائ الة بالدور اليهالود فالي إيجالاد الفكالرة المهدويالةي فال ذا كالان م: و توضح ثالثاي موجالالوداي فالالي كالالل ديالالن تالال ا ديالالان غيالالر السالالماوية ف مالالاذا نسالالتكثر ع الال اإلسالالم وجالالودأ فيالاله فالال ن مقتضالال التقالالل والمن الالأ أن يكالالون اإلسالالم م الالتممي ع الال هالالذأ الفكالالرة بمفهالالو أوضالالح و أكمالاللي كمالالا هالالو المتجسالالد فالالي مدرسالالة أهالالل

لالالديني و هالالذأ المدرسالالة بالالالذات منالالهي ا تواءهمالالا ع الال الفكالالرة ي و ينئالالذ فمالالن مت الالرات الكمالالال فالالي هالالذا ا(م)البيالالتإلال،ي فهالل ... المهدويةي أليست ا ديان ت ترإ في م اور عقائدية و ت الريتية كثيالرة كالال وي و الصالو ي و الصالمة

أن تصريح اليهودية ال و غيرها ال بمثل هذأ الم اور يقتضي ابتتاد اإلسم عنها أ يقتضي تقكيد اإلسالم ع يهالاي .و ر ها بمفهو أكمل و أر فهذأ ال بهة تتود ع أص ابها بالنقص و ع اإلسم و الت ي بالكمال

ب المن ال البهة القائ الة بالقن الفكالرة المهدويالة و ليالدة ظالروا الضالي السياسالي التالي عا الها أتبالام : كما توضح رابتاي منالالهي و لالالو كانالالت هنالالاإ اعالالدة ( م)ام ا ئمالالةي فالال ن الصالالوارت و اجهالالوا ضالالي اي ال يقالالل عمالالا و اجهالاله أتبالال(م)االئمالالة

م الالردة فمالالا أكثالالر المظ الالومين و المضالال هدين الالالذين لالال يرتالالرا عالالنه اعتقالالاد بمضالالمون الفكالالرة المهدويالالةي و مالالا اكثالالر االفراد و الجماعات التي آمنت بهذا المضمون بدون متانالاة لظ ال و اضال هادي و لالو كالان هالذا االعتقالاد نا الئاي مالن

ما باله يظهر في ا جيال التالية غير المض هدة الظ و االض هاد ف

نت ي ال يء الذي يمكن االعتقاد به هو أن عوامل الضي و االض هاد من قنها أن تدف باتجاأ التمسإ بالفكرة .المهدوية أكثري ال أنها تن ئ هذأ الفكرة و توجدها من يث ا ساخ

ةي و اإلسم هو التتبير ا كمل عن ال قائأ الدينيالةي و مدرسالة إن الدين هو التتبير ا كمل عن ال قائأ اإلنساني .هي التتبير ا كمل عن ال قائأ اإلسممية( م)أهل البيت

عن ضمير إنسالاني أكيالد و و ينما تصرح ا ديان بفكرة المنقذ التالمي ف نما تك ا ال فضمي عن ال قيقة الييبية ال بن و أكمل و ينما يصرح اإلسم بهذأ الفكرةي انما يصرح ب قيقة دينية أكيدة و بن و أكمل مما ر ته ا ديالان

بهالذأ الفكالالرة ف نمالا يقالدمون البيالالان ا كمالل عالن ال قيقالالة اإلسالممية فالي هالالذا ( م)السالابقةي و ينمالا يصالرح أهالالل البيالت .المضمار

هو الفرأ بين مدرسة تبين ( م)مسقلة المهدوية في مفهو مدرسة الص فاء و مدرسة أهل البيتو ينئذ فالفرأ بين الال د ا دن من ال قيقة و مدرسة تتصدى لبيان ال قيقة اإلسممية ب الدها ا ع ال ي فتتصالور االرولال أن الثانيالة الد

كقنها من س كت سبيل الي و والت راي و لتل السر في ا تهار الت ي بالمهدوية ت

صصائصه و ليست مالن التقائالد المجمال ع يهالا بالين المسال مين يتالود الال اصتصاصاله ب الد الكمالالي و تمتال المفهالو .المهدوي لديه بصصائص فريدة بها يت قأ المتن الم وه من المهدوية

صالرفةي ليست نظرة مستقب ية( م)وهذأ الصصائص تت ته من م ور وا د هو أن المهدوية في مفهو أهل البيتو ليست مجرد إصبار عن مستقبل ستيد ل ب رية سيكون في نهايالة الم الااي كمالاترى ذلالإ مدرسالة الص فالاءي و إنمالا هي بل ذلإ جإء ال يتجإء من عقيدة اإلمامة االثني ع رية التي در لها سماوياي أن تسالتوعه التالاري، مالن ل ظالة

أو بتتبيالالر آصالالري هالالي مسالالقلة اإلمالالا الثالالاني ع الالر الالالذي الالال ال ظالالة ا صيالالرة مالالن يالالاة الب الالريةي( ص)وفالالاة الرسالالول .و تواص ت ت اآلني وستتواصل ت ظهورأ في صاتمة التاري،( هال 062)بدأت إمامته منذ عا

البالد و أن نركالإ ع ال هالذا الم الور التقائالدي و ( م)ون ن ينما نب ث في المسقلة المهدوية في مفهو أهل البيتة الالدليل و البرهالان بقصالد االثبالاتي و ارصالرى مالن إاويالة الصصالائص المترتبالة ع يالهي و ثالثالة ننظر إليه تارة مالن إاويال

.من إاوية القيمة التقائدية التي ين وي ع يهاي فهنا ثمث مرا ل من الب ث نجتل كل مر ة في فصل

(ع)االثبات العقائدي لمفهوم المهدوية عند أهل البيت: الفصل األولي و يم الالظ هنالالا أن البصالالاري الالالذي نقالالل هالالذا ال الالديث كالالان متاصالالراي ل مالالا (02)مسالالتدرإ ال الالاك ع الال الصالال ي ين

نه يبرهن ع أ ن هذا ال ديث د سرجل ; ي و في ذلإ ميإىي كبيراي (م)و اإلمامين الهادي و التسكري( م)الجوادع الالر فتالالميي و هالالذا يتنالالي أنالاله ال يوجالالد أي بالالل أن يت قالالأ مضالالمونه و تكتمالالل فكالالرة ا ئمالالة االثنالالي( ص)عالالن النبالالي

ن ا اديالث المإيفالة ; مجال ل إ في أن يكون نقل ال ديث متقثراي بالالوا اإلمالامي االثنالي ع الري و انتكاسالاي لالههي انتكاسات أو تبريرات لوا متقصر إمنياي ال تسبأ في ظهورها وتسجي ها في كتاله ( ص)التي تنسه ال النبي

الذي ت كل انتكاساي لهي فما دمنا د م كنا الدليل المادي ع أن ال ديث ذلإ الوا

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

(.ص)، أحاديث النبي 1(: ع)ـ راجع معجم أحاديث اإلمام المهدي 1

تن ، و ابن ماجة ونعيم بن حماد فـي الفـ194ح 2باب 84، كتاب 4/674: و ابن أبي شيبة 686ح 1/48: ـ مسند اإلمام أحمد 2 .«المهدي منا أهل البيت يصلحه اهلل في ليلة»(:ص)قال رسول اهلل: قال(ع)عن علي

: و فيالهي أيضالاي 004و 006: 0الساليو ي / ي و ال اوي ل فتاوي 5204ح / 0661/ 0: سنن ابن ماجة: راج

إال يو لبتالث ا لو ل يبأ من الدهر »: ال( ص)أصرت أ مد و ابن أبي يبة و أبو داودي عن ع يي عن النبي .021: 0ص يح سنن المص ف : ي و راج «رجمي من أهل بيتي يم تها عدالي كما م ئت جوراي

و ما بتدها إذ ينقل أ اديث كثيرة عن الصال اح والمسالانيد فالي 051: 0( م)متج أ اديث اإلما المهدي: وراج فقياله إيمالانيي الجالإء ا وليوفيهالا نرقالول مصالورة ترتياله مهالدي ( / م)موسالوعة اإلمالا المهالدي: و راجال . هذا المتن

عالالن ع الالرات الكتالاله لت مالالاء السالالنة و م الالدثيه فالالي المهالالالدي و صالالفاته و مالالا يتت الالأ بالاله وفيهالالا نسالالصة مصالالورة عالالالن (.م)م اضرة ال ي، التباد ول ما جاء من ا اديث و اآلثار في المهدي

أصالرت أبالو داود و ابالن ماجالة و ال برانالي وال الاك و: ي الال005: 0الساليو ي جالمل الالدين / ال ال الاوي ل فتالاوي 6و راجال صال يح سالنن . «المهالدي مالن عترتالي مالن ولالد فا مالة»: يقالول( ص)سالمتت رسالول ا : عن ار سال مة الالت

.5206ح / 0/0660: ي و سنن ابن ماجة020: 0المص ف بي داود : ا نقل في متجال أ اديالث المهالدي و هاليكما في المصادر اآلتية ع م( م)ال ديث المهدي من ذرية ال سين 5

ا ربتون ديثاي بي نتي ا صفهاني كما في عقد الدرر ل مقدسي ال افتيي و أصرجه ال براني في ا وسال ع ال راج . ي و في القول المصتصر البن جر الهيثمي096: 0ما في المنار المنيا البن القي ي و في السيرة ال بية

وراج دالئل ضتا الرواية التي تقول بالق ناله . ا ا الصافي في ما نق ه من كته ال يتةمنتصه ا ثر ل ي، ل (.096: 0دفام عن الكافي )كتاه السيد التميدي ( م)من ولد اإلما ال سن

.وأن الص فاء اثناع ر(..0)ولدال سيني 590: ي المالودة ل قنالدوإي ال نفالييناب: في( م)ال راج الرواية التي تنص ع أ نه التاس من ولد ال سين 0(0)

604ال 602: 0ي و فالالالي فرائالالالد السالالالم ين ل جالالالويني ال الالالافتي 096: 0و فالالالي مقتالالالل اإلمالالالا ال سالالالين ل صالالالوارإمي .ي و راج منتصه ا ثر ل تممة ال ي، الصافي إذ صرجها من رأ الفريقين469ال 460ا اديث من

ال يالإال هالذا الالدين ائمالاي مالا ولياله اثنالا ع الر ك هال مالن »أو « يشالص فاء بتالدي اثنالا ع الر ك هال مالن الر »ال ديث 0 .« ريش

هذا ال ديث متواتري روته الص اح و المسانيد ب رأ متتددة و إن اصت ا في متنه يميي نت ي اصت فوا فالي تقوي اله كتالالاه 5: 6صالال يح مسالال . كتالالاه ا كالالا ال بالالاه االسالالتصما 020: 9صالال يح البصالالاري : راجالال . و اضالال ربوا

.91ي 96ي 92: 4مسند أ مد . اإلمارة باه االستصمافهذأ صمخ وائا من الروايات تتظافر فيما بينها ع تبيين مفهو المهدوية وت صيص اإلما المهالديي و الالذي .ينظر فيها يم ظ ما فيها من التدرت من التنوان الكبير ال التنوان ا صير ت تصل ال الت ديد ال صصي

.وما بتدها 010: لييبة الكبرى ل سيد م مد الصدرال راج ا 6رواأ ال الاليصان و الترمالالذيي و راجالال فالالي ت قيالالأ ال الالديث و ر الاله : الالال 52: 6ال راجالال التالالات الجالالام لمرصالالول 5

.ال ع ي م مد ع ي دصيل( م)وأسانيدأ كتاه اإلما المهديستصماي بتة دار إ ياء التراث التربالي ي كتاه ا كا ال باه اال020: 9المج د الثالث / ال ص يح البصاري 4

.ال بيروترواأ ال اليصان و الترمالذيي و فالي : ي الال تتقيبالاي ع ال ال الديث52: 6التالات الجالام لمرصالول : ال راجال 6و 4و 6

ال يالالالإال هالالالذا الالالالدين ائمالالالاي تالالال يكالالالون ع الالاليك اثنالالالا ع الالالر »: رواأ أبالالالو داود فالالالي كتالالالاه المهالالالدي ب فالالالظ: الهالالالامش الالالال .021: 0اج سنن أبي داود ي و ر «...ص يفة .02649ي ح 99/ 6: ال مسند اإلما أ مد 9 .600: 6ال المستدرإ ع الص ي ين 02

لالالذلإ ال الالديث النبالالوي ( 6)ليكالالون الت بيالالأ الو يالالد المتقالالول; (م)ع الالري ابتالالداءاي مالالن اإلمالالا ع الالي و انتهالالاءاي بالمهالالدي .ال ريا( ص)دص ت مال أبالي ع ال النبالي: أصرت مس في ص ي ه من ريأ تيبة بن ستيدي عن جابر بن سمرة اللقد

.«إن هذا ا مر ال ينقضي ت يمضي فيه اثنا ع ر ص يفة»: فسمتته يقولي فق ت بي: ال .«ك ه من ريش»: ما ال ال: ث تك بكم صفي ع ي

عنهي و عن هداه بن صالدي عنهي و عن نصالر بالن ع الي الجهضالميي عنالهي و عالن ث أصرجه عن ابن أبي عمري .م مد بن راف ي عنهي كل من ريأ

.و عن تيبة بن ستيدي عنهي من ريقين آصرين. وأصرجه عن أبي بكر بن أبي يبةي عنهي من ريقينتاله ال الديث لالدى السرالنة و فهذأ تستة رأ ل ديث في صال يح مسال فقال ي ناهيالإ عالن كثالرة ر اله االرصالرى فالي ك

.ال يتة

اضطراب مدرسة الخلفاء في تفسير الشيعة

من ه هتالء الص فاء : والستال هنا

بل ان نصتار اجابة م ددة ع هذا الستال البد من رح اال تماالت المتصورة في متن هذا

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

.8ـ 35/5: النجم( إن هو إال وحي يوحى* ى وما ينطق عن الهو : )ـ إشارة الى قوله تعالى 1 .ـ تقدم تخريج الحديث 2ـ اضطرب العلماء في تأويله بعد اطباقهم على صحته، و ما أوردوه من مصاديق ال يمكـن قبولهـا، بـل إن بعضـها ميـر معقـول تمامـا 5

.ى شاكلتهكإدخالهم يزيد بن معاوية المجاهر بالفسق، المحكوم بالمروق و الكفر أو من هو عل .بتحقيق الدكتور عبدالجبار شرارة 147ـ 143: ـ بحث حول المهدي 8(8) .كتاب اإلمارة باب الناس تبع لقريش 5/ 6: ـ صحيح مسلم 3(3)، 24567، 24566، 523، األحاديـث 6/98: ـ كتاب األحكام، بـاب االسـتخال ، مسـند أحمـد 168: 8ـ راجع صحيح البخاري 6(6)

/ 254: 2الطبرانــــي / ، المعجـــم الكبيـــر 8244ـ 8279/ 146: 8، ســـنن أبـــي داود 24358، 24345، 24885، 24816، صحيح مسلم 211: 15، فتح الباري 555: 8أبو نعيم / ، حلية األولياء 614: 5، مستدرك الحاكم 341: 8، سنن الترمذي 1996

مـن سـورة المائـدة، 12ـ فـي تفسـير اةيـة 28: 2بـن كثيـر تفسـير ا 135: 1ابن كثير / ، البداية و النهاية 241: 12بشرح النووي 565: 11من القسم األول، شرح الحافظ ابن قيم الجوزية على سنن أبي داود 13ـ 15: 1المقريزي / كتاب السلوك في دول الملوك

/ ود شـرح سـنن أبـي داود ، عـون المعبـ43: 2السـيوطي / ، الحاوي للفتاوى 756: 2، شرح العقيدة الطحاوية 8239شرح الحديث / األلبــاني / ، السلســلة الصــحيحة 3945/ 527: 5التبريــزي / ، مشــكاة المصــابيح 8239شــرح الحــديث / 562: 11العظــيم ابــادي

، 82/ 183: 2، فرائد السمطين 55461/ 58: 12و 55434/ 55: 12و 55484/ 52: 12، كنز العمال 576: حديث رقم .77باب ، 148: 5ينابيع المودة

569: 0و الصصالال . 010: 0كما أصرت هذا ال ديث م دثوا ال يتة أيضاي نذكر منه الصدوأ في كمال الدين

.42ال 0: 06ي و د تاب رأ ال ديث و رواته من الص ابة في إ قاأ ال أ 514و :و هنا ا تماالن الثالث لهما و هما. منه( ص)ال ديثي و مقصود النبي ا عظ

هالو بيالان مالا ساليجري ع ياله الوا ال السياسالي لمرمالة مالن بتالدأي بن الو مالن التنبالت و ( ص)يكالون مقصالود النبالي ال أن 0فيكالالون مفالالاد ال الالديث هالالو . فالالي الالتون مصت فالالة( ص)الك الالا عالالن المسالالتقبلي ع الال غالالرار تنبالالتات كثيالالرة صالالدرت منالاله

.مستقب يو لن أ ع هذا اال تمال اس التفسير ال. اإلصبار عن الوا المستقب ي لمرمةاصالالدار الالرار بتتيالالين اثنالالي ع الالر إمامالالاي و ص يفالالة مالالن بتالالدأي فيكالالون مفالالادأ اإلن الالاء و ( ص)ال أن يكالالون مقصالالودأ 0

و لن الالالأ ع الالال هالالالذا اال تمالالالال اسالالال . التنصالالاليه ب الالالاظ مقتضالالاليات ال الالالريتةي ال االصبالالالار ب الالالاظ الوا الالال المسالالالتقب ي .التفسير التقائدي

ومقتض الب ث الت مي أن ننظر في هالذين اال تمالالين و نصتالار مالا تتيالدأ ال الواهد و ا دلالة و البالراهين التق يالة و النق يةي إال أن مدرسة الص فاء لما آمنت منذ البدء ب رعية نظا الصمفة و رفضت نظرية التتييني و أ امت تراثهالا

ا تمالالالال وا الالالد ال مفالالالر لهالالالا عنالالاله وهالالالو اال تمالالالال ا ولي الكممالالالي والفقهالالالي ع الالال هالالالذا ا سالالالاخي وجالالالدت نفسالالالها أمالالالاواضالال رت الالال تقويالالل كالالل مالالا يتارضالالهي وا صالالذ بهالالذأ التالالقويمت مهمالالا كانالالت تتسالالفية وبتيالالدة عالالن القواعالالد التق يالالة

.والترفيةي باعتبارها أمراي ال بديل عندها عنهلتتقكالالالد بنفسالالالها مالالالن سالالالق التفسالالالير وكالالالان ع يهالالالا أن تنظالالالر الالالال ال الالالديث نظالالالرة ع ميالالالة مت الالالررة مالالالن أي فكالالالرة مرسالالالبقة

المستقب ي ل ديثي ف ن كان النبي ينظر الال مالا ساليجري ع ياله الوا ال فمالا الالداعي الال الت ديالد بالاثني ع الر ص يفالة ن كالان النبالي ينظالر الال الصمفالة الصال ي ة الم ابقالة ل مالواإين ال الرعية فال ن م امتالداد المسالتقبل أكثالر مالن هالذا وان

تجمالالال ع الالال الالالرعية غيالالر الص فالالالاء ا ربتالالالةي ومالالالن هنالالا اضالالال ربت آراتهالالالا فالالالي ت ديالالالد مدرسالالة الص فالالالاء لالالال تق الالال ولالال .ا صاص الص فاء االثني ع ر

الص فالالاء ا ربتالالةي وعمالالر بالالن عبالالدالتإيإي وبتالال، بنالالي التبالالاخي واسالالتظهر أن : فالص فالالاء االثنالالا ع الالر عنالالد ابالالن كثيالالر .المهدي منه

الوليالدي )إيد بن متاويةي وعبالدالم إ بالن مالروان وأوالدأ ا ربتالة الص فاء ا ربتةي متاويةي وي: وعند القاضي الدم قي .ي وأصيراي عمر بن عبدالتإيإ(وس يماني ويإيدي وه ا

الص فالالاء ا ربتالالةي متاويالالةي وعبالالدالم إ بالالن : وعنالالد ولالالي ا الم الالدقث فالالي الالرة التينالالين ال كمالالا جالالاء فالالي عالالون المتبالالودليالد بالن يإيالد بالن عبالدالم إي ثال نقالل عالن مالالإ بالن أنالخ أناله أدصالل مرواني وأوالدأ ا ربتةي وعمر بن عبدالتإيإي وو

مالا يالدل ع ال ( ص)عن النبي; ولكنه رف، ول مالإي مستدالي بما روي عن عمر وعثمان. عبدا بن الإبير فيه أن تس ابن الإبير كالان مصاليبة مالن مصالائه هالذأ االرمالةي ثال رد مالن أدصالل يإيالد بيالنه ي مصالر اي بقناله كالان سالاليء

.السيرة الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

.من سورة المائدة 12ـ في تفسير اةية 58/ 2: ـ تفسير القران الكريم، ابن كثير 1(1) .756: 2القاضي الدمشقي / ـ شرح العقيدة الطحاوية 2(2) .دار الكتب العلمية، كتاب المهدي، ط 827شرح الحديث 286/ 11: ـ عون المعبود في شرح سنن أبي داود 5(5)

إن آصالره عمالر : اثنا ع ري فقد ال جماعة منه أبو ات وابن بان وغيالرأ: وأما الص فاء»: و ال ابن ي الجوإية

بالالن عبالالدالتإيإي فالالذكروا الص فالالاء ا ربتالالةي ثالال متاويالالةي ثالال يإيالالد ابنالالهي ثالال متاويالالة بالالن يإيالالدي ثالال مالالروان بالالن ال كالال ي ثالال ث عمالر بالن عبالدالتإيإي وكانالت وفاتاله ع ال رأخ . ث س يمان بن عبدالم إ. وليد بن عبدالم إث ال. عبدالم إ ابنه

.«المائةي وهو القرن المفضل الذي هو صير القروني وكان الدين في هذا القرن في غاية التإةي ث و ما و ع ال المقسال ين مالنه ي فال نه هال السبيل في هذا ال ديث وما يتتقبه في هذا المتنال أناله ي مالل »: و ال النورب تي

ن رالدر أنهال ع ال الالوالء فال ن المالراد مناله المست قون السال الص يفالة ع ال ال قيقالةي وال ي الإ أن يكونالوا ع ال الالوالءي وان .«المسمون بها ع المجاإي كذا في المر اة

ي ول يردصل أ داي من «اء الرا دينوبه تمت أيا الص ف»: ال( م)الص فاء ا ربتةي ث اإلما ال سن: وعند المقريإيي «فيه عسالا وعنالا: أي»: م كاي عضوضايي ال( م)بني ارمية يث صرح بقن الصمفة صارت بتد اإلما ال سن

افتر الالت ك مالالة اإلسالالم وسالالق اسالال التالالره مالالن »كمالالا لالال يرالالدصل أ الالداي مالالن بنالالي التبالالاخي مصالالر اي أن فالالي صمفالالته ديواني واستولت الدي ي ث ا تراإي وصارت لهال دول عظيمالة جالدايي وانقسالمت ممالالإ الديواني واردصل ا تراإ في ال

.«ا ر، عدة أ سا ي وصار بكل ر ائ يقصذ الناخ بالتساي ويم كه بالقهروهكذا يم ظ بوضوح اض راه مدرسة الص فاء تفسيرها لهالذا ال الديثي وو وعهالا فالي م بالات يتتالذر ع يهالا الصالروت

.مت تصر ع التفسير المستقب ي لهمنها ما دا .«ل يق ال اآلن وجود اثني ع ر اجتمتت االرمة ع كل منه »: و د ال السيو ي في ال اوي

بالل غيالره ي ولظهالر آثالار ذلالإ (ص)ولو كان التفسير المستقب ي في نفساله صال يح ومقبالول آلمالن باله صال ابة النباليأول الص فاء االثني ع ري ولقال الثاني والثالث الال الثالاني ع الر مثالل أنا: ع لسان الص فاء أنفسه ي ولقال أوله

ذلإي ولكان مثل هذا االدعاء افتصاراي ومدركاي يساعد ع اثبات الرعية كالل مالنه ي بينمالا لال يسالجل التالاري، ادعالاءاي . ي من االسماء المذكورة في س س ة الص فاء االثني ع ر االفتراضية بمثل ذلإ

ث يالالدل ع الال أن فتالالرة إمامالالة ا ئمالالة االثنالالي ع الالر تسالالتوعه التالالاري، اإلسالالممي الالال نهايتالاله ب يالالث تمالالوت ثالال إن ال الالديال يإال هذا الدين ائماي ال اثني ع ر »: أ نه ال( ص)فقد روى أهل السنة عن النبي. ا ر، بقه ها من بتده

عمر بن عبدالتإيإ بقه هاي بل كان ول تمو ا ر، بتد موت ( 4.)«من ريشي ف ذا ه كوا ماجت ا ر، بقه هاانت ار ع و الدين كالفقه وال ديث والتفسير في القرنين الثالث والراب الهجرييني ت ب يت ع و الدين متها في

!االتسام وال مول بتد موت هتالء الص فاء االثني ع ر عند أهل السنةي والمفرو، أن تموت ا ر، بقه ها الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

. 283/ 11: ـ عون المعبود في شرح سنن أبي داود 1(1)

.288: ـ المصدر السابق 2(2) .القسم األول 13ـ 15/ 1: ـ السلوك لمعرفة دول الملوك 5(5)

.2/43: ـ الحاوي للفتاوي 8(8) .، أخرجه ابن النجار، عن أنس55461/ 58: 12ـ كنز العمال 3

تإال هذأ االرمة مستقيماي أمرهاي ظاهرة ع عدوهاي تال يمضالي مالنه اثنالا ال»: ورووا أيضايي عن جابر بن سمرة .«ع ر ص يفةي ك ه من ريشي ث يكون المرت

ذا كالالان المالالراد بالالالمرت هالالو الق الالأي واالضالال راهي وااللتبالالاخي فيقتضالالي أن ال يكالالون الاليء منالاله الالال عهالالد عمالالر بالالن وان أي وا التد االضال راهي وكثالر فيهالا التبالاخ ال الأ بالبا الل مالن عبدالتإيإي ولكن التاري، ال يترا فتنة عظ بها الق

فتنالالة متاويالالة وصروجالاله ع الال ص يفالالة المسالال ميني وهالالذا يالالدل ع الال أن المالالراد بالالالمرت هالالو أعظالال مالالن الق الالأ واالضالال راه وااللتباخي ولتل المراد ترإ الدين بالك يةي وهذا ما لال ي صالل إال عنالد ا تالراه السالاعةي التالي يسالبقها ظهالور اإلمالا

.ي وما يتقه انتقاله ال الرفيأ ا ع من أ داث(م)المهديث ما متن إدصال الم وإ في عداد الص فاءي فقد روى أهل السرنةي عالن سالتد بالن أبالي و الاص أ الد الت الرة المب الرةي

السالالم ع يالالإ أيهالالا »: ومالالن رجالالال ال الالورى الالالذين عيالالنه عمالالر أنالاله دصالالل ع الال متاويالالة و الالد تص الالا عالالن بيتتالالهي فقالالالن الن المتمنالون : نت ي إن كنا أ مرناإي وفالي لفالظ: ال. فهم غير ذلإ أنت المتمنون وأنا أميرك : ي فقال لهالم إ

ت بتالد ( م)و د أنكرت عائ ة ع متاوية دعواأ الصمفةي كما أنكرها ابن عباخي واإلما ال سن« ول نت مرإولسالت أدري كيالا يصالحن أن يكالون . « الإ الفئالة الباغيالةيا عمالار تقت»: ل ديث; ي فهو من البياة باالتفاأ(0)الص ح

!!ع المتمنين( ص)الباغي ع الص يفة ال رعي ص يفة لرسول ا

وما متن إدصال يإيد الفاجري المت ن فجورأ وانتهاكه ل رمات ا تتالال ي وهالذا مالن أعجاله التجاله قالايي إذ كيالا ي وييإو جندأ المدينة المنورة ويقت الوا ع الرة آالا (ص)ا يصحن ل مس أن يجتل من يسفإ دماء أهل بيت رسول

ي وكذلإ ال ال م م وإ ال جرة الم تونة (ص)من أه ها ت أنه ل يبأ بدرياي بتد مو تة ال رةي ص يفة لرسول ا ال منبالرأ نالإو بنص القرآن الكري ي ولقد رآه النبي في منامه ال ورتيا ا نبياء صاد ة كف أ الصبح ال بقنه ينالإون ع

القرودي باتفاأ متظ المفسرين من أهل السنةي وذلالإ عنالد تفساليره اآليالة السالتين مالن سالورة اإلسالراءي بمالا ال اجالة .ال تتب ك ماته

: وهكذا يظهر بوضوح ثمث نتائو اسمة هي

.ال ف ل التفسير اإلصباري المستقب ي ل ديث الصمفة االثني ع رية 0 .سي في إلجاء مدرسة الص فاء إليهال دور التامل السيا 0ال ان صار ال قيقة ال رعية بالتفسير التقائدي اإلن الائي القائالل بداللالة ال الديث المالذكور ع ال نصاله اثنالي ع الر 6

إمامالاي ل مسال ميني وهالو التفسالالير الالذي امالت ع يالاله أدلالة عق يالة و رآنيالة ونبويالالة كثيالرة جالداي نجالالدها مبسالو ة فالي التالالراث .يثي في مجاالت التفسير وال ديث وع الكم والتاري،اإلمامي القدي وال د

مصالالالدا اي و يالالالداي ل الالالديث المالالالذكور (م)ويبالالالدو أن التالالالاري، الالالد أبالالال إال أن يبقالالال ا ئمالالالة االثنالالالا ع الالالر مالالالن أهالالالل البيالالالت وآصره اإلما المهدي بن ( م)اليناإعون في ذلإ ت ع مستوى اإلدعاءي أوله أمير المتمنين

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

.55484، حديث 52/ 12: ـ المصدر السابق 1(1) .، فقد ذكر ذلك مخرجا عن كتب أهل السنة27ـ 26: 1ـ راجع الغدير للعالمة األميني 2

الئت ذكرهالا جميتالاي مالن وفي ذلإ ما ال ي ص كثرة من ا اديث ال ريفة الدالة ع يالهي ولالو ( م)ال سن التسكري الالرأ أهالالل السالالنة و الالده لمالالا وسالالتها مج الالد ضالالص ي ون الالير هنالالا الالال أ الالدهاي وهالالو مالالا أصرجالاله الجالالويني ال الالافتي فالالي

أنا سيد النبييني وع ي بن أبي اله ساليد الوصالييني »: أ نه ال( ص)فرائد السم يني عن ابن عباخي عن النبين أوصيائي بتدي اثنا ع ر أوله ع ي بن أب .«ي الهي وآصره المهدي وان

أن مالا ذكرتاله كتاله ال الديث مالن أن جالابر بالن سالمرة ينمالا صفالي ع ياله بتال، ( 0)ومن هنا ا تمل بتال، الم ققاليني ا تمالل «ك هال مالن الريش»: الال( ص)أجاباله أبالوأ بقناله(ص)فسقل أباأ عما صفي ع يه من كممه( ص)كم النبي

« ضالو النالاخ»و « ثال ليال القالو وتك مالوا»صفالاء الجالواه بالال أن جواه ا ه فيه ت ريالاي ذلالإ أن الروايالات ع الت فجتالل النالاخ يقومالون « »فكبالر النالاخ وضالجوا« »فصالر النالاخ ف ال اسالم مالا الال« »فقال ك مة أصمنيها النالاخ»

فكل هالذأ التت اليمت ال تتناساله مال التبالارة التالي لال يسالمتها الالراويي ن جتالل الصمفالة فالي الريش أمالر . «ويقتدون يوجالاله ال يالال والضالالجيوي والمتناسالاله مالال هالالذأ ال الالاالت الموصالالوفة فالالي الروايالالات أن تكالالون اإلمامالالة فالالي يسالالره وال

جماعالالالالالة صاصالالالالالة دون الالالالالريشي وهالالالالالذا مالالالالالا ذكالالالالالرأ القنالالالالالدوإي فالالالالالي ينالالالالالابي المالالالالالودة يالالالالالث ذكالالالالالر أن التبالالالالالارة التالالالالالي الهالالالالالا .«ك ه من بني ها »هي (ص)النبي

يث اإلمامة االثني ع رية من جهة و قانية التفسير التقائدي و ينما يتضح ف ل التفسير اإلصباري المستقب ي ل دوكوناله هالو اإلمالا الثالاني ع الر ( م)فالي س سال ة أئمالة أهالل البيالت( م)له من جهة ثانيالةي وثبالوت اسال اإلمالا المهالدي

الذي يص ح ا به ا ر، بتدما تمت ئ بالفساد من جهة ثالثةي وال يبق مجال ل الإ فالي ثبالوت المفهالو التقائالدي (.م)ل مهدوية الذي تصر ع يه مدرسة أهل البيت

ذلالالإ أن التالالراب الصالالميمي بالالين مسالالقلة اإلمامالالة االثنالالي ع الالرية والمسالالقلة المهدويالالةي مالالن الالقنه أن ينقالالل الالال المسالالقلة فالال ن ف الالل التفسالالير المسالالتقب ي ل مامالالة االثنالالي . المهدويالالة النتالالائو الثمثالالة ال اسالالمة التالالي ظهالالرت ع الال بسالالا الب الالث

بالنتيجة ف ل هذا التفسير بالنسبة الال المهدويالة أيضالايي كمالا أن ثبالوت المن الق السياسالي لهالذا التفسالير ع رية يتني ع صتيد اإلمامة االثني ع رية يتني بالنتيجة ثبوته ب أ المهدوية أيضايي يث أن مدرسة الص فاء كمالا جت الت

قول بصال ة نظريالة السالقيفة والصمفالة و الرعيتهاي ديث الصمفة االثني ع رية إصبارياي مستقب ياي كتفري منها ع الوعالد ( م)كذلإ رأت ضرورة الجنوح بالمسقلة المهدوية صوه الرتية المستقب ية فراراي مالن القالول ب مامالة أهالل البيالت

رعية نظا الصمفةي كما أن ثبوت قانية التفسير التقائالدي ل الديث اإلمامالة االثنالي ع الرية يتنالي بالنتيجالة ثبالوت .المفهو التقائدي ل مسقلة المهدوية قانية

(ع)خصائص مفهوم المهدوية عند أهل البيت: الفصل الثاني

ندصل في مر ة جديدة من ( م)وبتدما ت االثبات التقائدي لمفهو المهدوية عند أهل البيت

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

.368، ح 515: 2ـ فرائد السمطين 1(1) .72ـ 74: السيد جعفر مرتضى العاملي/ ـ الغدير والمعارضون 2 .77باب 148/ 5: ـ ينابيع المودة 5(5)

الب ثي وهي مر الة الب الث فالي الصصالائص المترتبالة ع ال هالذا المفهالو ي واثبالات أنهالا صصالائص وا تيالة لهالا ت قالأ :ار ة تقريصيةي وهيتقريصي و رعيي وأن االعتقاد بها ال ي إ منه صد ة عقائدية وال مف

تحقق والدة اإلمام المهدي في أجواء سرية مقصودة البدمنها: الخصوصية االولى

يصبح واض اي أن من أبرإ مقتضيات هذا المفهو أن تكون والدة ( م)وم ثبوت المفهو المهدوي عند أهل البيتبتالد ذلالإي واالصتفالالاء عالن ا نظالالار الال مكالالان اإلمالا الثالاني ع الالر مقرونالة بالسالالرية والكتمالان تال تتسالالن لاله الييبالالة

آمن يصتارأ ا له ال ين يالقذن لاله بالالظهوري باعتبالارأ الكوكاله ا صيالر فالي سالماء اإلمامالةي واإلمالا الالذي ال إمالا ل مس مين بتدأي وهذا المتن يسالت إ يالاة صفيالة وعمالراي مديالداي ووالدة سالريةي تال يبقال مو ال اإلمامالة م اليوالي ع ال

. ي أوغائه( م)لدهر ب ما من ا ئمة االثني ع رمدى الماذا ل تكن والدة اإلما ي ووجودأ بتد أبيه أمراي م هودايي م موساي لكل من أراد : و ينئذ فمن غير المناسه أن يقال

تالال نصالالدأ بالاله فقنالاله لالالو كالالان كالالذلإ لمالالا تيسالالرت لالاله الييبالالة واالصتفالالاء عالالن ا نظالالاري ولمالالا كالالان هالالو اإلمالالا الثالالاني ري ولكالالالان ا ئمالالالة أكثالالالر مالالالن هالالالذا التالالالددي وهالالالذا مالالالا يصالالالالا ا دلالالالة النبويالالالة المالالالذكورة آنفالالالايي فالالالالوالدة السالالالرية مالالالن ع الالال

.المست إمات والمقتضيات ال بيتية لت إ ا دلةووجالودأ و ياتالهي ال يمكالن ( عالو)وهذا ما يوضح أن االثبات الصارجي لقضيةي من نوم ضية والدة اإلما المهالدي

بالب ث التاريصيي ما دمنا نتمن منالذ البدايالة أنهالا مقرونالة بدرجالة الديدة مالن السالرية والكتمالاني بالل هالو االكتفاء فيهإثبالالات عقائالالدي تالالاريصي تقالالو فيالاله التقيالالدة ب تالاله دور أساسالاليي فيمالالا ي تالاله الب الالث التالالاريصي فيهالالا دوراي تكمي يالالايي ننالالا

القضالالية سالالرية مكتومالالةي والم تالالون ع يهالالا عالالدد نالالذعن منالالذ البالالدء بوجالالود المنكالالرين لهالالا والم الالككين فيهالالاي مادامالالت ن كالالانوا مالالن ال قالالات القريبالالة مالالن اإلمالالا ي ومالالن ص صالالاء ال الاليتة م الالدود مالالن النالالاخي بن الالو يسالالمح ل صالالرين تالال وان

ب يث لو سقله سائل عن والدة اإلما المهدي . باالنكار والت كيإ ماداموا م جوبين عن ال قيقة السرية المكتومة

. تهي نكروا ذلإي ولنق وا عن سائر الناخ أنه أيضاي ل يروأ ول يسالمتوا بصبالر والدتاله ووجالودأووجودأ و يا( عو)فن ن ال نت دث عن ضية مادية م سوسة بكل أبتادها وجهاتها وتصض لتسجيل تاريصي كامالل تال نتتمالد فالي

نما نت دث من يالث ا سالاخ عالن ضالية غ نكارها ع المترصين والرواةي وان يبيالة سالوى أنهالا ليسالت غيبيالة إثباتها واننمالالا لهالالا الالتام م سالالوخ ي الال ع يالاله أفالالراد منتصبالالوني ي تالالون ع الال والدتالاله في الالهدون ع يهالالاي وع الال بن الالو م الالأ وان

عالالن ( م)غيبتالاله الصالاليرى في الالهدون ع يهالالاي وع الال غيبتالاله الكبالالرى في الالهدون ع يهالالاي ولهالالذا نالالا إن مفهالالو أهالالل البيالالت .المهدوية مفهو عقائدي

جة تاريصية من قية إلثبات عد وجودأي ما ( م)منكرين ال يكون في مثل ضية اإلما المهديبمتن أن إنكار الدمنا د اذعنالا منالذ البدايالة أن القضالية سالرية مكتومالةي ومالن الضالروري االكتفالاء مالن نا يالة الب الث التالقريصي باثبالات

كالرين الالذي يتتبالر ظالاهرة بيتيالة وجود من رآأ وا ع يه وسالم بوجالودأ وأذعالن لاله دون االلتفالات الال إنكالار المن .بالنسبة ال ضية سرية مكتومة

وهنالالا سالالن وي ب ثالاليني ب الالث فالالي ال الالواهد الدالالالة ع الال والدة اإلمالالا واسالالتمرار وجالالودأي وب الالث آصالالر ننالالا ش فيالاله أدلالالة (.م)المنكرين له

(ع)الشواهد التاريخية الدالة على وجود اإلمام المهدي

:ر ا تاريصية كثيرة جداي نصنفها في عدة نقا وهذأ نا ية واستة تظافرت ع يها أ (م)بوالدة ابنه اإلما المهدي( م)ال هادة اإلما ال سن التسكري 0

:وفي ذلإ أ اديث كثيرة نق ها اثبات ال يتة ورواته ي ننقل منها(: م) بالي م مالد الت »: ال ديث المروي عن م مد بن ي ي ي عن أ مد بن اس اأيعن أبي ها الجتفري الال

.«نت : يا سيدي هل لإ ولد فقال: ت. سل : جملتإ تمنتني من مسقلتإي فتقذن لي أن أسقلإ فقالوفي هذا ال ديث الكفاية سنداي وداللةي فهذأ كته الرجال ت الهد بجملالة م مالد بالن ي يال أبالي جتفالر الت الار القمالي

ت هد لت و مكانة أ مد بن اس اأ بن عبدا بن ستد بن مالإ الذي ال إال برأ ال اآلن متروفاي وم هوراي يإاري و ي وت هد أيضالاي لمنإلالة داود بالن القاسال بالن (م)بن ا وص ا تري أبي ع ي القميي عند اإلما ال سن التسكريثال انظالر الة الوسالائ فالي إسالناد هالذا ال الديثي . اسال اأ بالن عبالدا بالن جتفالر بالن أبالي الاله أبالي ها ال الجتفالري

.ذي يرتبر عن أمثاله بقره اإلسناد الذي يتتبر من ال واهد المتيدة ل ديثال ال هادة القاب ة 0

ي (م)ي وارصت اإلما الهالادي(م)وهي ارصت إما ي وعمة إما ي وبنت إما ي الت وية ال اهرة كيمة بنت م مد الجوادي ة مولدأيوهي التي تولت أمالر نالرجخ ل( م)ي يث صر ت بم اهدة والدة اإلما ال جة(م)وعمة اإلما التسكري (.م)ي وب ذن من أبيه ال سن التسكري(م)والدة اإلما ال جة

(م)ال ع رات ال هادات برتية اإلما 6وهنا ائمة وي ة من االسماءي ممن رأى اإلما المهدي واتصل به و هد برتيته إياأي سج تها المصادر التاريصيالة

ل ساليد ها ال « كتالاه تبصالرة الالولي فاليمن رأى القالائ المهالدي»: ت صاصة مثلوجمتها بت، المصنفين في مصنفافي فولته أو في غيبته الصاليرىي وذكالر اسالماء المصالادر ( م) صصاي هد برتية اإلما ( 19)الب راني ذكر فيه

أ صاص ( 625)التي اعتمد ع يها في ذلإي وأ ص ال ي، أبو اله التج يل التبريإي إهاء

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

.ـ كتاب الحجة باب اإلشارة والنص الى صاحب الدار 2/ 524: 1ـ اصول الكافي 1(1) (.عليه السالم)ـ كتاب الحجة، باب تسمية من راه 5/ 554: 1ـ اصول الكافي 2(2)

.82ـ باب 1/ 828: 2ـ كمال الدين 5(5)

وعهالالالدأ بييبالالالة اإلمالالالا ( هالالالال 600) وأ صالالال ال الالالي، الصالالالدوأ المتالالالوف سالالالنة ( 0.)و الالالهد بالالاله( م)رأى اإلمالالالا ممالالالن .وه من مدن ت ( 0)وكان كثير منه وكمءاي لهي(م) صصاي هد برتية اإلما ( 65) ريه جداي ( م)المهدي

: فمن وكمءأ

.القاس بن التمء: من أهل اذربيجان .هي بن مهإيارم مد بن إبرا: ومن ا هواإ . اجإ البمليي وعثمان بن ستيد التمريي وم مد بن عثمان بن ستيد التمريي والت ار: ومن بيداد .التاصمي: ومن الكوفة

.أ مد بن إس اأ: ومن .م مد بن اذان: ومن نيسابور .البساميي وم مد بن أبي عبدا الكوفي ا سديي وم مد بن صالح: ومن همدان :من غير الوكمءي منه ( م)أأما من رآ

.ابن با اذاله: من أهل اصفهان .ال صيني: ومن ا هواإس اأ الكاته من بني نوبصتي وأبو عبدا الصيبريي وأبو عبدا بن فرو ي وأبالو : ومن بيداد أ مد بن ال سني وان

ي (م)مالالول أبالالي ال سالالالن عبالالدا الكنالالديي وأبالالو القاسالال بالالن أبالالي الاليخي وأبالالالو القاسالال بالالن دبالاليخي ومسالالرور ال بالالا .والني يي وهارون الفإاري

.أ مد ابن أصي ال سن بن هاروني وعمه ال سن بن هارون: ومن الدينورأبو جتفر الرفاءي وع ي بن م مدي والقاس بن موس ي وابن القاس بن موس ي وأبو م مد بن هالاروني : ومن الري

. وم مد بن م مد الك يني

. ي ومرداخع ي بن أ مد: ومن إوين

ال سن بن النضري وال سين بن يتقالوهي وع الي بالن م مالد بالن إسال اأي وم مالد ابالن إسال اأي وم مالد بالن : ومن . م مد

. أبو رجاء: ومن مصر

. أبو م مد بن الوجناء النصيبي: ومن نصيبين

. جتفر بن مداني وم مد بن ك مردي وم مد بن هارون: ومن همدان

.ابن ا عجميي والجتفريي وال سن بن الفضل بن يإيدي وأبوأ الفضل بن يإيدي وال م ا ي: اليمنومن .كما ذكر أيضاي من رآأ من أهل هرإوري والصيمرةي وفارخي و ابخ ومرو

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

.346ـ 864: أبو طالب تجليل التبريزي/ ـ من هو المهدي 1 .26باب 54/ 32: ، وبحار األنوار85باب 882/ 2: ـ كمال الدين 2

فهل يعقل اتفاق هؤالء جميعا وتواطؤهم على الكذب؟ وفيهم اثبات ثقات صرحت كتب الرجال بتوثيقهم؟

ـ تعامل السلطة العباسية مع الحدث 8

مالن مولالود مال عائ تاله تتالاممي يالدل ع ال صيفتهالا ( م)لقد تتام ت الس ة التباسية بتد وفاة اإلمالا ال سالن التسالكري

( هال 019ت )ص ير صفي عنهاي فرا ت تب ث عنه بكل ما أوتيت من وسي ة و درةي يث أمر المتتمد التباسي ي وأمالر ب البخ جالواري أبالي (م) ر ته بتفتيش دار اإلما ال سن التسكري تفتي اي د يقاي والب ث عن اإلما المهدي

بسبه ذلإ كل ( م)وجرى ع مص في أبي م مد»هي ي واعتقال مئ ه يساعده ع ذلإ جتفر الكذا(م)م مد .«عظيمةي من اعتقالي و بخ وتهديدي وتصييري واستصفااي وذل

فالالي الصامسالالة مالالن عمالالرأي وال يهالال المتتمالالد التمالالر بتالالد أن عالالرا أ ن هالالذا الصالالبي هالالو ( م)كالالل هالالذا واإلمالالا المهالالديساليم الالدنيا سال اي ( م)ثاني ع ر أهل البيالت اإلما الذي سيهد عرش ال اغوت لما ام وانت ر من الصبري بقن

الالذي ألقتاله ارماله ال صوفالاي ( م)وعدالي بتالدما م ئالت ظ مالاي وجالورايي فكالان مو فاله مالن المهالديي كمو الا فرعالون مالن موسال .ع يه ال في الي صبياي

نمالا عرفهالا مالن كالان ب اله كالالمتتإي والم هتالديي ولهالذا كالان ول يكن المتتمد التباسي و دأ د عرا هذأ ال قيقةي وان ريصاي ع أن ال ينت ر صبر والدة اإلما المهدي إال بالين أفالراد منتصبالين مالن اليتته ( م)اإلما ال سن التسكري

.ومواليهلقد كان تصرنا الس ة كا فاي عن أ نها وسائر الناخ د أدركوا تماماي أ ن ديث جابر بن سمرة ال ين بأ ع يه

نما مصدا ه الو يد ه أهل بيت النبوةي ومهب الو ي والتنإيلوال ع من سبقه من االر .موييني وان

ال فالالقي ص الالر يهالالدد كيالالانه فالالي فالالل لالال يتجالالاوإ صمالالخ سالالنين لالالو لالال يتتقالالدوا أ نالاله هالالو المهالالدي المنتظالالر الالالذي ! وانالجالالواري وبالالث ولالالو لالال يكالالن مولالالوداي قالالاي فمالالا متنالال الالبخ : يقالالول أ الالد البالالا ثين. ت الالدثت عنالاله ا اديالالث المتالالواترة

كالل هالذا ! القابمت لتفتيش من بهن ملي ومالرا بتهن مالدة ال تصالدأي إذ بقيالت إ الداهن ت الت المرا بالة لمالدة سالنتيني وكالبخ (م)والت ني ع يه ي م بث التيالون ل تجسالخ عالن صبالر المهالدي( م)م م اردة أص اه اإلما التسكري

.دارأ بين ين وآصر مات ول يص ا ( م)ا إعمه جتفر من أن أصاأث ما بال الس ة ل تقتن بم

أمالا كالالان بوسالالتها أن تت يالاله قالاله مالالن الميالالراث وينتهالالي كالالل اليء مالالن غيالالر هالالذا التصالالرنا ا مالالأ الالالذي يالالدل ع الال ! (عو)ذعرها وصوفاي من ابن ال سن

د نت ي د يقال بقن رص الس ة ع إع اء كل ذي أ قه هو الذي دفتها ال الت ري عن وجو

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

.556: 2الشيخ المفيد، / ـ اإلرشاد 1(1)

!الولد لكي ال يستقل جتفر بالميراث و دأ بمجرد هادتهالمريالهي بالل كالان ع ال ليخ من قن الس ة ال اكمة آنذاإ أن تت رى عن هذا ا مر بمثل هذا التصرنا : فنقول

الص يفالالة التباسالالي أن ي يالالل دعالالوى جتفالالر الكالالذاه الالال أ الالد القضالالاةي ال سالاليما وأن القضالالية مالالن ضالالايا الميالالراث التالالي ي صل مث ها كل يو مراتي وعندها سيكون بوس القاضي أن يفتح م ضالراي ت قيقيالايي فيسالتدعي مالثمي عمالة اإلمالا

ي والمقربين ال اإلما ال سن التسكري مالن بنالي ها ال ي ثال يسالتم الال ي وارمهي وجواري اإلما(م)ال سن التسكريأ الالواله ي ويثبالالت الالهاداته ي ثالال ينهالالي كالالل الاليءي ولكالالن وصالالول هالالذأ القضالالية الالال أع الال رجالالل فالالي السالال ةي وبهالالذأ

ن ي وصروت القضية عن دائرة القضاء م أ نها من اصتصاصاتهي وم(م)السرعة ولما يدفن اإلما ال سن التسكريث تصرا الس ة اليا مة ع ن و ما مري كالل ذلالإ يق ال بالقن السال ة كانالت ع ال يقالين بالقن المهالدي الموعالود

ي صصوصاي (م)هو ال قة ا صيرة من قات الس س ة الم هرة التي ال يمكن أن تنق بموت اإلما ال ادي ع رنهما ال أي»(: ص)بتد أن تواتر لدى الجمي وله ومتنال « لتترة ال لن يفتر الا تال يالردا ع الي ال الو،الكتاهي وا: وان

بالالالال مرة )ي أو عالالالد اسالالالالتمرار وجالالالودأي انقالالالرا، التتالالالالرةي وهالالالذا مالالالا ال يقولالالاله أ الالالالد ممالالالن تسالالالم (م)عالالالد والدة المهالالالديي بل ال يقوله أ د من المسال مين إال مالن هالان ع ياله أمالر (ص) نه تكذيه لنبينا ا عظ ; من التباسيين( المتمنين .«هي أو من صدم نفسه بتقويل ديث الثق ين وصرا داللته ال ما ل يقت به س ان مبينهذا التكذي

(م)ال اعترفات ع ماء السنة بوالدة اإلما المهدي 4

: ال السيد ها ثامر التميدي في هذا الصدد

والكتالاه مالن أهالل السالنة أكثالر ب يت اعترافات الفقهاءي والم الدثيني والمفسالريني والمالترصيني والم ققاليني واالردبالاءي »ي و الد صالرح مالا يإيالد ع ال نصالفه بالقن اإلمالا م مالد بالن ال سالن (م)من مائة اعتراا صريح بوالدة اإلما المهالدي

.المهدي عجل ا تتال فرجه ال رياي هو اإلما الموعود بظهورأ في آصر الإمانصال ة ا إمالاني ب يالث ال تتتالذر متاصالرة صالا ه و د رتبت هذأ االعترافالات ب ساله وفيالات أصال ابهاي فوجالدتها مت

التصريح الم أي لصا ه التصريح السابأي وذلإ ابتداءي من عصر الييبة الصيرى ال و تنا ال اضالري وسالوا نذكر أ وال بتضه التي و فت ع يها في مصادره ريثما يقتي دوره ي م االكتفاء بذكر اسماء اآلصرين فق دون

ر تسالجي ها فالي هالذا الفصاللي يالث ب يالت أ الوال تسالتة وع الرين وا الداي مالنه فالي كتالاه إلالإا لتتالذ; التتر، الواله الناصه ما يإيد ع مائة ص يفةيفي المتن دون اإل ارة ال مصدرأ في الهامشي هو دليل أصذنا ذلإ من كته

ة مالال مكالالان وسالالنة ال الاليتة اإلماميالالة التالالي سالالبقت الالال هالالذا المجالالال مالال اعتنائهالالا بتسالالجيل ر الال الجالالإءي ور الال الصالال يف ولتل من أوستها في هذا الباه ; ال ب

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

.لحسن هاشم ثامر العميدي 364ـ 367/ 1: ـ دفاع عن الكليني 1(1)ل فرجه)ـ إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب 2(2) .884ـ 521: 1الشيخ علي اليزدي الحائري ( عج

واس ته الاليه بد الةي و الد فاتاله مالا يقالره مالن ثمثالين اسالمايي وكالان جالل اعتمادنالا ع يالهي ولال وربما اض ر ال تتيين .« ن ما فاته سبقني اليه غيرييوالترتيه ب سه القرون; نستدرإ ع يه يئاي مصالنفاي مالالن مصالالنفات أهالل السالالنةي ذكالالر اإلمالالا المهالدي فالالي كتالالاه مالن كتبالاله بتنالالوان اإلمالالا ( 000)ثال ذكالالر اسالالماء

(.م)ع ر من أئمة أهل البيتالثاني

وقفة مع المنكرين

ن الالالدليل ع يهالالا عقائالالدي بالالل أن اتضالالح ممالالا سالالبأ أن المسالالقلة المهدويالالة مسالالقلة عقائديالالة بالالل أن تكالالون تاريصيالالةي وانيكون تاريصيايي واتضح أيضاي عدد من ا دلة التاريصيالة الدالالة ع يالهي واتضالح أيضالاي أن ضالية سالرية غيبيالةي كقضالية

تست إ ب بتها وجود المنكرين لهاي ف ن الالذي يصتفالي عالن أنظالار النالاخ ليالر، مالن ا غالرا،ي ( م)المهدي اإلما لالال نالالرأي تالال لالالو كالالانوا مالالن أ الالره : يقصالالد مالالن ذلالالإ أن ال يالالراأ أ الالد مالالن النالالاخي ب يالالث إذا سرالالئل النالالاخ عنالاله الالالواع ال عالد الوجالودي وهالذأ هالي المفار الة المقربين إليهي وذكرنا أن انكار مثل هتالء في ضالية مصفيالة ال يصالح دلاليمي

ي فالانه ذهبالوا يفت الون فالي التالاري، عالن الواهد مالن (م)ا ساسية التي و فيهالا منكالروا والدة ووجالود اإلمالا المهالديي مثالالل اصالالتما (م)هالالذا القبيالالل ف مالالا عثالالروا ع الال الاليء منهالالا اعتبالالروأ دلالاليمي ع الال عالالد والدة ووجالالود اإلمالالا المهالالدي

.ة وفي اس اإلما ي و هادة جتفر الكذاه ع اإلما المهدي بقن أصاأ مات ول يتقهال يتة في إمن الوالد

ومنا تنا ا ساسية مال هالتالء أن المالنهو التالاريصيي صالالح ل ت كالي فالي مسالائل م سوسالة تقال بكام هالا ت الت نظالر ائل غيبيالة عقائديالة فالي ال،ي وليخ صالال اي ل ت كالي فالي مسال... الرواة والمترصيني مثل وا تة صفيني ووا تة كربمء

فكيا تجت ون إنكار . جوهرهاي ولها تام م سوخ عند افراد مرنتصبين ب يث لو سرئل عامة الناخ عنها نكروهاعامة الناخ دليمي ع انتدا ضالية يالتمن أصال ابها سال فاي بقنهالا ليسالت اب الة ل م الاهدة ال ساليةي إال مالن بالل أفالراد

منتصبين

ة المسقلة المهدوية أن يبدأ متها من بدايتها التقائديةي وال يبدأ متهالا مالن ذيولهالا التاريصيالةي إن ع من يريد منا ن القضية السرية المكتومة بن و مقصودي عن أعين أ ره المقربين ال يمتن ع يها ظهور

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

.54ـ 16: الشيخ مهدي فقيه إيماني/ ـ المهدي المنتظر في نهج البالمة 1(1)وقد استدرك عليه محقق الكتاب ثالثين رجـال مـن أهـل السـنة كمـا 74ـ 27: السيد محمد سعيد الموسوي/ ـ اإلمام الثاني عشر 2(2)

.226ـ 224: 1الشيخ نجم الدين العسكري / ، المهدي الموعود المنتظر عند أهل السنة واإلمامية49ـ 72: في هامش المصدر .364: 1ن الكليني ـ دفاع ع 5(5)

اصتمفالالات فيهالالاي مالالن بيالالل اصالالتما إمالالن والدة اإلمالالا ي واصالالتما اسالال ار اإلمالالا ي وال يضالالرها الالهادة ك الالهادة جتفالالر ان االصالتما فالي سالنة الالوالدةي واسال أ اإلمالا ي كالان : الكذاهي ن الجواه ال بيتي في مثالل هالذأ ال الالة أن يقالال

ع اصفالاء تفاصاليل القضالية اصفالاءاي تامالايي عالن أعالين ( م)ال سن التسكري ظاهرة بيتية نا ئة من إصرار اإلما أ ره المقربين ت رإاي من وصول النبق ال الس ة التباسيةي كما أن هادة جتفر الكذاه بقن أصاأ مات ول يتقه

مر أمامه كما ي أن يصفي مولودأ ع أصيه ويظهر ا (م)كانت من هذا القبيلي يث أراد اإلما ال سن التسكريي تجالالاأ أصياله من قيالالاي (م)نسالل مالالن بتالدأ وكالالان هالذا السال وإ مالالن بالل اإلمالالا ال سالن التسالكري( م)لالو لال يكالالن ل مالا

. ت لو ل يكن أصوأ كذاباي م هوداي ع يه بالفسأي كيا وجتفر الكذاه م هود ع يه بذلإ

اإلمامة المبكرة: الخصوصية الثانية

ي وهالالذأ (م)االعتقالالاد باإلمامالالة المبكالالرة ل مالالا المهالالدي( م)ي عنالالد أئمالالة أهالالل البيالالتومالالن مقتضالاليات المفهالالو المهالالدو الصصوصية تارة ننظر إليها من الإواية اإلسممية بقصد البرهنة واإلثبات ودف ما يمكن أن يرد ع يها من ا الكال

لكافيالالالةي وليسالالالت إمامالالالة إمامالالالة وا تيالالالة ت مالالالل المالالالتهمت ا; دينالالاليي وارصالالالرى مالالالن إاويالالالة الوا الالال لبيالالالان أن هالالالذأ اإلمامالالالة .مفترضة أو مدعاة

ذا نظرنالا إليهالا مالن الإاويالة اإلسالممية وجالدنا ضالرورة تمييالإ مسالقلة اإلمامالة أواليي هالل هالي مسالقلة عقائديالة أ أنهالالا وانمسقلة ت ريتية ف ن كانت مسقلة عقائدية كما هو متتقد ال يتة ف ننا نجد القرآن يصرح بثبالوت النبالوة وهالي مسالقلة

ن كانالت مسالقلة ت الريتيةي فال ن ( 0)ي(يالا ي يال صالذ الكتالاه بقالوة وآتينالاأ ال كال صالبياي : )ة ل صبي ال تتال عقائدي وان

مالن واضال ات ال الريتة االسالممية ثبالوت ال جالالر ع ال الصالييري ومالن كالان م جالالوراي ع يالهي فا الداي ل واليالة ع ال نفسالاله .كيا تتاح له الوالية ع غيرأ فم تكون إمامة الصبي م روعة ينئذ

و الالد اصت الالا المسالال مون فالالي هالالذأ المسالالقلةي فمدرسالالة المالالذاهه ا ربتالالة جت الالت الصمفالالة واإلمامالالة والواليالالة مالالن الالتون بقنهالا مسالقلة عقائديالة ومالن جم الة ارصالول الالدين التالي ( م)ال ريتةي وأعمال المك فيني بينما آمنت مدرسة أهل البيت

ينما ( م)و ينئذ فمدرسة أهل البيت. التباد هي من تون ره التالميني وليست من صصائص المك فين وأعمالمنسالجمة مال نفسالها فالي هالذا المضالمار ( م)ومن جم الته اإلمالا المهالدي( م)تتتقد باإلمامة المبكرة لتدد من ا ئمة

ي وال من جهة ت ريتية مادامت (م)ال يرد ع يها ا كال من جهة عقائدية مادا القرآن يصرح بالنبوة المبكرة لي ي صارجة عالن ن الاأ الت الري وداص الة فالي ن الاأ التقيالدةي وأ كالا ال الريتة فالي ( م)ن وجهة نظر أهل البيتالمسقلة م

باه ال جر ع الصيير تن بأ ع المك فين وال تن بأ ع ا سب انه وتتالال ي ن ال الريتة ص ابالات إلهيالة تدلل ع أنه تتال ( م)نبوة المربكرة لي ي موجهة إل المك فين وليست موجهة إل ا نفسهي فم مر إ له بهاي وال

.ل ير إ نفسه بها الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

ـ مقدمـة 1/84: ، كمـال الـدين(ع)ـ كتـاب الحجـة، بـاب مولـد أبـي محمـد الحسـن بـن علـي 1/ 821/ 1: ـ انظر اصول الكـافي 1(1)بـاب 873/ 2: ، انظر كذلك كمال الـدين537: الحسن الطبري الفضل بن/ ، إعالم الورى بأعالم الهدى 2/521: المصن ،، اإلرشاد

(.ع)من شاهد القائم 85/

.12/ 19: ـ مريم 2

هو لبيان أن اإلمامالة كالالنبوة مسالقلة عقائديالةي وأن المسالقلة ( م)وهكذا يتضح أن غرضنا من االست هاد بنبوة ي ي لمقاييخ ال ريتة التي جالاءت لتنظالي سال وإ المك فالين فالم التقائدية ال تصض لمقاييخ الناخي بل ال تصض ت

يصح ت بيقها ع ره التالالميني فهالي ال أي نبالوة ي يال ال تفيالدنا أن المسالقلة التقائديالة تتقالو بالالدليل والبرهالاني فال ذا ن الالا البرهالالان التقائالالدي ع الال إمامالالة الصالاليير فمبالالد مالالن اإلذعالالان بهالالا كمالالا أذعنالالا بنبالالوة الصالاليير ينمالالا الالا البرهالالا

ال م ل لهي نها مذكورة صرا ة ( م)التقائدي ع يهاي و ينئذ فم متن لما د يقال من أن االست هاد بنبوة ي ي .في القرآن بصما المسقلة المهدوية

ومالالن هنالالا فالال ن اعتالالرا، ابالالن جالالر الهيثمالالي وأمثالالاله ع الال إمامالالة اإلمالالا المهالالدي سالالا ال أسالالاخ لالالهي يالالث كتالاله ثالال المقالالرر فالالي ال الالريتة الم هالالرة أن الصالاليير ال تصالالح واليتالالهي فكيالالا سالالا لهالالتالء »: وبارسالال وه غيالالر مناسالاله يقالالول

.«...ال مق الميف ين ان يإعموا إمامة من عمرأ صمخ سنين .فقد اتضح ان هذا ليخ من مقررات ال ريتة وانما من مقررات فقهه الذي ال يصح له الإامنا به

ذا نظرنالالا إليهالالا مالالن إاويالالة الوا الال التالالقريص ص الالا أبالالاأ فالالي إمامالالة المسالال مين وهالالو ابالالن صمالالخ ( م)ي وجالالدنا أن المهالالديوانسالنيني وهالالذا يتنالالي أنالاله كالالان إمامالالاي بكالل مالالا فالالي اإلمامالالة مالالن م تالالوىي فكالالري ورو الي فالالي و الالت مبكالالر جالالداي مالالن ياتالاله

.ال ريفة :في هذا المضمار( رأ)يقول السيد ال هيد الصدر

ا المهالالدي واإلمالالا الجالالوادي ون الالن نسالالميها ظالالاهرة نهالالا كانالالالت ظالالاهرة اإلمامالالة المبكالالرة ب يالالت ذروتهالالا فالالي اإلمالال(5)ت الكل مالدلوالي سالياي عم يالاي عا اله المسال موني ووعالوأ فالي تجالربته مال اإلمالا ( م)بالنسبة إل عدد مالن آبالاء المهالدي

:ب كل وآصري واليمكن أن نر اله ب ثبات لظاهرة من الظواهر أوضح وأ وى من تجربة ارمةيالنقا التاليةال ل تكن إمامة اإلما من أهل البيت مركإاي من مراكإ الس اني والنفوذ التي تنتقل بالوراثة من ا ه إلال االبالني أ

نما كانت تكتسه والء ويدعمها النظا ال اك ك مامة الص فاء الفا مييني وصمفة الص فاء التباسييني وان

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

.، دار الكتب العلمية236: ـ الصواعق المحرقة 1(1) .وما بعدها 278/ 2: ، واإلرشاد للشيخ المفيد235: ـ الفصول المهمة البن الصباغ المالكي 2(5): السيد تاج الدين العاملي من أعالم القرن الحادي عشر الهجري، نشر مؤسسة البعثة ـ قم، وراجـع/ التتمة في تواريخ األئمة ( 8و 5

.، إذ ذكر طرفا من سيرة اإلمام وكراماته515ـ 512: الصواعق المحرقه البن حجرفقـد أوردا قصـة المحـاورة التـي دارت بـين . 515ـ 512: ومـا بعـدها، الصـواعق المحرقـة 241/ 2: الشـيخ المفيـد/ ـ األرشـاد 3(3)

أن يثبت أعلميته وقدرته على إفحامـه وهـو فـي تلـك السـن (ع)موبين يحيى بن أكثم زمن المأمون، وكي استطاع اإلما( ع)اإلمام الجواد .المبكرة

واعالالدها ال الالتبية الواسالالتة عالالن ريالالأ التي يالالل الرو الاليي واإل نالالام الفكالالري لت الالإ القواعالالد بجالالدارة هالالذأ اإلمامالالة لإعامالالة

.اإلسم ي و يادته ع ارسخ رو ية وفكريةي (م)ي واإدهرت واتستت ع عهد اإلمامين البا ر والصادأه ال إن هذأ القواعد ال تبية بنيت منذ صدر اإلسم

وأصب ت المدرسة التي رعاها هذان اإلمامان في داصل هذأ القواعد ت كل تياراي فكرياي واستاي في التالال اإلسالمميي روفالة يض المئات من الفقهاء والمتك مين والمفسرين والت ماء في مصت ا ضروه المترفة اإلسممية والب الرية المت

إنالالي دص الالت مسالالجد الكوفالالة فرأيالالت فيالاله تسالالتمائة الالي، ك هالال يقولالالون الالدثنا : و تئالالذي تالال الالال ال سالالن بالالن ع الالي الو الالا .جتفر بن م مد

ت ال إن ال الرو التالي كانالالت هالذأ المدرسالة ومالالا ترمث اله مالن واعالد الالتبية فالي المجتمال اإلسالالمميي تالتمن بهالا وتتقيالالد نهالا تالتمن بالقن اإلمالا ال يكالون إمامالاي إال ; ل مامالةي الرو الديدة بموجبها في تتيين اإلما والتترا ع كفائته

.إذا كان أع ع ماء عصرأ نهالا ; د ال إن المدرسة و واعدها ال تبية كانت تقد تضال يات كبيالرة فالي سالبيل الصالمود ع ال عقيالدتها فالي اإلمامالة

ة الفكريالة ع ال ا اللي ا مالر الالذي أدى كانت في نظالر الصمفالة المتاصالرة لهالا ت الكل ص الاي عالدائيايي ولالو مالن النا يال

إل يا الس ات و تئذ وباستمرار تقريباي ممت من التصفية والتتذيهي فقرتل من رتلي وسرجن من سرالجني ومالات فالالي ظ مالالات المتالالتقمت المئالالاتي وهالالذا يتنالالي أن االعتقالالاد ب مامالالة أئمالالة أهالالل البيالالت كالالان يك فهالال غاليالالايييكن لالاله مالالن

.ا ي خ به المتتقد أو يفترضه من التقره إل ا تتال والإلف عندأاإلغراءات سوى مهال ال إن ا ئمة الذين دانت هذأ القواعد لهال باإلمامالة لال يكونالوا متالإولين عنهالاي وال متقالو تين فالي بالروت عاليالة القن

نفاليي وهالذا مالا نترفاله السم ين م توبه ي ول يكونوا ي تجبون عنه إال أن ت جبه الس ة ال اكمة بسجن أو مالالن صالالمل التالالدد الكبيالالر مالالن الالالرواة والم الالدثين عالالن كالالل وا الالد مالالن ا ئمالالة ا الالد ع الالري ومالالن صالالمل مالالا نقالالل مالالن المكاتبات التي كانت ت صل بين اإلما ومتاصريهي وما كان اإلما يقو به من أسفار من نا يةي ومالا كالان يبثاله

نا يالالة ارصالالرىي ومالالا كالالان الالد اعتالالادأ ال الاليتة مالالن تفقالالد أئمالالته مالالن وكالالمء فالالي مصت الالا أن الالاء التالالال اإلسالالممي مالالن وإيارته في المدينة المنورة عندما يتمون الديار المقدسة من كل مكان داء فريضة ال و

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

/ صحاح األخبار: وراجع. ام، وهذه قضية مشهورة تناقلها الخاص والع2/864: السيد األمين العاملي/ المجالس السنية : ـ راجع 1(1)، وقــال ابــن حجــر فــي الصــواعق 33: 1أســد حيــدر / ، نقــال عــن اإلمــام الصــادق والمــذاهب األربعــة 88: محمــد ســراج الــدين الرفــاعي

جعفر الصادق، نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان، وانتشر صيته فـي جميـع البلـدان، وروى عنـه األئمـة » 543: المحرقة .«...ابر كيحيى بن سعيد وابن جريج ومالك والسفيانين وأبي حنيفة وشعبة وأيوب السختيانياألكهـذا وقـد عرضـوا 88: العالمـة الحلـي/ الباب الحادي عشـر : ـ كون اإلمام أعلم أهل زمانه أمر متسالم عليه عند اإلمامية، راجع 2(2)

.ا المدعى، ونجحوا فيهألكثر من إختبار صلوات اهلل وسالمه عليهم إلثبات هذ (.ع)، فقد نقل تفصيال في هذه المسألة عن مسائل يحيى بن أكثم لإلمام الجواد512: الصواعق المحرقة البن حجر: راجع

. ا ـ إن اإلعتقاد بإمامة األئمة كل أتباعهم ماليا ، وهذا ثابت تاريخيا ، وليس إلى إنكاره من سبيل، والشاهد يدل على الغائب أيض 5(5) .مقاتل الطالبيين ألبي الفرج األصبهاني: راجع

.ـ وقد أوصى األئمة بذلك أتباعهم كما هو لسان الروايات الكثيرة 8(8)

مناسالكه أن يالقتوا إن الواجاله ع ال النالاخ بتالدما يقضالون »كتالاه ال جالة ال بالاه / 690/ 0:ارصول الكالافي: راج .«اإلما فيسقلونه عن متال دينه ي ويرت مونه واليته ومودته له

مسالالالتمراي بدرجالالالة واضالالال ة بالالالين اإلمالالالا و واعالالالدأ الممتالالالدة فالالالي أرجالالالاء التالالالال اإلسالالالممي بمصت الالالا بقاتهالالالا مالالالن الت مالالالاء .وغيره

لالال إعالالامته الرو يالة( م)و ال إن الصمفالالة المتاصالالرة ل ئمالالة واإلماميالالة بوصالالفها مصالالدر ص الالر كانالت تنظالالر إلالاليه وانكبيالالر ع الال كيانهالالا ومقالالدراتهاي وع الال هالالذا ا سالالاخ بالالذلت كالالل جهودهالالا فالالي سالالبيل تفتيالالت هالالذأ الإعامالالةي وت م الالت فالالي سبيل ذلإ كثيراي من الس بياتي وظهرت أ ياناي بمظاهر القسوة وال ييالان ينمالا اضال رها تالقمين موا تهالا إلال ذلالإي

مسالالالتمرة ل ئمالالةأو اال الالالمئإاإ عنالالد المسالالال مين ول نالالاخ المالالالوالين ع الال اصالالالتما وكانالالت مالالمت االعتقالالالال والم الالاردة .درجاته

أن : إذا أصذنا هذأ النقا الست بتين االعتباري وهالي قالائأ تاريصيالة ال تقبالل ال الإي أمكالن أن تصالرت بنتيجالة وهاليلالذي يبالرإ ع الال المسالرح وهالالو ن اإلمالالا ا; ظالاهرة اإلمامالة المبكالالرة كانالت ظالاهرة وا تيالالة ولال تكالن وهمالالاي مالن ا وهالا

صيير فيت ن عن نفسه إماماي رو ياي وفكرياي ل مسال ميني ويالدين لاله بالالوالء واإلمامالة كالل ذلالإ التيالار الواسال ي البالد أن ; يكون ع در واضالح وم الوظ بالل وكبيالر مالن الت ال والمترفالة وسالتة االرفالأ والالتمكن مالن الفقاله والتفسالير والتقائالد

ا أمكن أن تقتن ت إ القواعد ال تبية ب مامتهي مال مالا تقالد مالن أن ا ئمالة كالانوا فالي موا ال نه لو ل يكن كذلإ لمفهالل تالرى أن صالبياي . تتيح لقواعده التفاعل متهال ول ضالواء المصت فالة أن ترسال ع ال يالاته ومالواإين صصاليته

ير واعالدأ ال الالتبيةي فتالتمن بالاله يالدعو إلال إمامالالة نفساله وينصالاله منهالا ع مالاي ل سالالم وهالو ع الال مالرأىي ومسالم جمالالاهوتبذل في سبيل ذلإ اليالي من أمنها و ياتها بدون أن تك الا نفسالها اكت الاا الالهي وبالدون أن تهإهالا ظالاهرة هالذأ اإلمامالالة المبكالالرة السالالت مم قيقالالة المو الالا وتقيالالي هالالذا الصالالبي اإلمالالا يت ركوا السالالت مم الموا الالاي فهالالل يمكالالن أن

بالالل أعوامالالاي دون أن تكت الالا ال قيقالالة ع الال الالالرغ مالالن التفاعالالل ال بيتالالي المسالالتمر بالالين تمالالر المسالالقلة أيامالالاي و الالهوراي الصبي اإلما وسائر الناخ وهل من المتقول أن يكون صبياي في فكرأ وع مه قاي ث ال يبدو ذلإ من صالمل هالذا

التفاعل ال ويل

ذا افترضالالنا أن القواعالالد ال الالتبية إلمامالالة أهالالل البيالالت لالال يرالالتح لهالالا أ ن تكت الالا وا الال ا مالالري ف مالالاذا سالالكتت الصمفالالة وانالقائمة ول تتمل لك ا ال قيقة إذا كانت في صالال ها ومالا كالان أيسالر ذلالإ ع ال السال ة القائمالة لالو كالان اإلمالا الصبي صبياي في فكرأ وثقافته كما هو المتهود في الصبياني وما كان أنج ه من ارس وه أن تقد هذا الصبي إل

ه ع قيقتهي وتبرهن ع عد كفاءته ل مامة والإعامة الرو ية والفكريةي ف ئن كان من يتته وغير يتت

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

: ، وتعرضهم لالضطهاد والمطاردة والسجن والقتل أحيانا(ع)ـ راجع في تاريخ األئمة 1(1)

.أ ـ الفصول المهمة البن الصباغ المالكي .رج األصبهانيب ـ مقاتل الطالبيين ألبي الف

.ج ـ اإلرشاد للشيخ المفيد .مثال ( ع)ومن قبل إلى اإلمام الجواد( ع)ـ إشارة إلى اإلمام المهدي 2(2)

الصته اإل نام بتد كفاءة صص في ا ربتين أو الصمسين د أ ا بقدر كبير من ثقافة عصرأ لتس اإلمامةي عتيالالادي مهمالالا كالالان ذكيالالاي وف نالالاي ل مامالالة بمتناهالالا الالالذي يترفالاله ف الاليخ هنالالاإ صالالتوبة فالالي اإل نالالام بتالالد كفالالاءة صالالبي ا

.ال يتة اإلماميونيو تئذ .إن التفسير الو يد لسكوت الصمفة المتاصرة عن ال ته بهذأ الور ةيالمبكرة ظاهرة قيقية وليست يئاي مص نتاي

ي والتالقري، ي الدثنا عالن م الاوالت وال قيقة أنها أدركت ذلإ بالفتل بتد أن اولت أن ت تاله بت الإ الور الة ف ال تسالت .من هذا القبيل وف هايواجه فيه الصبي اإلما ر إ راجاي يفوأ درته أو يإعإم ثقة الناخ فيه

وليسالت مجالرد افتالرا،ي كمالا أن (م)وهذا متن ما ناأ مالن أن اإلمامالة المبكالرة ظالاهرة وا تيالة فالي يالاة أهالل البيالت .تها المماث ة في تراث السماء الذي امتد عب ر الرساالت والإعامات الربانيةهذأ الظاهرة الوا تية لها جذورها و اال

يالا : )إذ الال ا سالب انه وتتالال (م)ي يال ( م)ويكفي مثاالي لظاهرة اإلمامالة المبكالرة فالي التالراث الربالاني هالل البيالت (.ي ي صذ الكتاه بقوة وآتيناأ ال ك صبياي

اهرة وا تية ومتواجدة فتمي في ياة أهل البيت ل يتد هناإ اعترا، فيمالا يصالص ومت ثبت أن اإلمامة المبكرة ظ وصمفته بيه وهو صيير( م)إمامة المهدي

أن هناإ أ ياء د ال يكون باإلمكان عم ياي لي أو لإي أن نمارسها فتمي بوسالائل المدنيالة : وأ صد باإلمكان الت ميت ير إتجاهاته المت ركة إل ما يبالرر رفال، إمكالان هالذأ ا الياء وو وعهالا المتاصرةي ولكن ال يوجد لدى الت وال

وفقالالا لظالالروا ووسالالائل صاصالالةي فصالالتود اإلنسالالان إلالال كوكالاله الإهالالرة ال يوجالالد فالالي الت الال مالالا يالالرف، و وعالالهي بالالل إن ن لالالال يكالالالن الصالالالتود فتالالمي ميسالالالوراي لالالالي أو لالالالإ ن ن الفالالالارأ بالالالي; اتجاهاتالاله القائمالالالة فتالالالمي ت الالالير إلالالال إمكالالان ذلالالالإي وان

الصالالالتود إلالالال الإهالالالرة والصالالالتود إلالالال القمالالالر لالالاليخ إال فالالالارأ درجالالالةي وال يمثالالالل الصالالالتود إلالالال الإهالالالرة إال مر الالالة تالالالذليل ن لال يكالن ممكنالاي عم يالاي الصتاه اإلضافية التي تن ق من كون المسالافة أبتالدي فالصالتود إلال الإهالرة ممكالن ع ميالاي وان

كبالد السالماء ف ناله غيالر ممكالن ع ميالايي بمتنال أن وع التكخ مالن ذلالإ الصالتود إلال الرص ال المخ فالي( 0.)فتمي الت ال أمل له في و وم ذلإي إذ ال يتصور ع ميايي وتجريبياي إمكانية صن ذلإ الالدرم الالوا ي مالن اإل تالراأ ب الرارة

.ال مخي التي تمثل ارتوناي هائمي مستتراي بقع درجة تص ر ع بال إنسانأن ال يوجالد لالدى التقالالل وفالأ مالا يدركاله مالن الوانين ب يالالة ال أي سالابقة ع الال : وأ صالد باإلمكالان المن قالي أو الف سالفي

.التجربة ال ما يبرر رف، ال يء وال ك باست الته ن التقل ; فوجود ثمث برتقاالت تنقس بالتساوي وبدون كسر إل نصفين ليخ له إمكان من قي

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

.ـ أي على أنه يجب أن يكون أفضل الناس، وأعلم الناس كما هو معتقد اإلمامية االثني عشرية 1(1) .، المقصد الثالث181: 1( هـ 1282/ ت )حق اليقين في معرفة اصول الدين للسيد عبداهلل شبر : راجع

.ـ يقصد تقديم اإلمام الصبي لالختبار أمام المأل إلظهار حقيقة األمر 2(2)الصـواعق : راجـع. مـن الفقـه والعلـم( ع)ـ قد فعل المأمون ذلك، وانكش لدى الخاص مـن العلمـاء مـدى مـا يتملكـه اإلمـام الجـواد 5(5)

.512: المحرقة البن حجر .12/ 19: ـ مريم 8(8)تبصـرة الـولي : عـة، راجـعـ وقد شاهد خاصة الشيعة اإلمام المهدي واتصلوا به، وأخذوا عنه، كمـا حصـل عـن طريـق السـفراء األرب 3(6)

: 1السيد ثامر العميدي / ، وراجع تفصيال وافيا في دفاع عن الكافي 583: الشيخ المفيد/ البحراني، اإلرشاد / فيمن رأى القائم المهدي .وما بعدها 353

.بتحقيق الدكتور عبدالجبارة شرارة 99ـ 95: ـ بحث حول المهدي 6

الغيبة المستلزمة لعمر مفتوح مع انفتاح الزمن: الخصوصية الثالثة

عالالالن ا نظالالالاري ( م)هالالالو االعتقالالالاد بييبالالالة اإلمالالالا ( م)مالالالن مقتضالالاليات وصصالالالائص المفهالالالو المهالالالدوي عنالالالد أهالالالل البيالالالتثبات هذأ الصصوصية ننجإأ في مر تين :واستمرارأ ع ذلإ إل ين يقذن ا سب انه وتتال له بالظهوري وان

.مر ة إثبات امكانية التمر ال ويل ال 0 .وغيبته فيه( م)ال مر ة إثبات ت قأ ذلإ فتمي بالنسبه ل ما المهدي 0 مر ة إثبات امكانية التمر ال ويل ال آصر الإمان: أوالي

ن تتمثالالل فالالي مالالا يسالالت إمه هالالذا المفهالالو مالال( م)فالالقن الم الالك ة ا ساسالالية التالالي تواجالاله المفهالالو المهالالدوي عنالالد أهالالل البيالالتعمر مفتوح م إنفتاح الإمن وممتد بامتدادأ و د عولجت هذأ الم ك ة ب جابات كثيرة نورد هنا إجابة السيد ال هيد

: الصدر ع يهاي فقد كته يقول

هالل باإلمكالالان أن يتالاليش اإلنسالالان رونالالاي كثيالالرة كمالالا هالالو المفتالر، فالالي هالالذا القائالالد المنتظالالر لتيييالالر التالالال ي الالالذي يب الال مالرة بقالدر عمالر اإلنسالان االعتيالادي الالذي ( 05)أكثر من ألا ومائالة وأربتالين سالنةي أي الوالي عمرأ ال ريا فتمي

يمر بكل المرا ل االعتيادية من ال فولة إل ال يصوصة

.اإلمكان التم يي واإلمكان الت ميي واإلمكان المن قي أو الف سفي: ك مة اإلمكان هنا تتني أ د ثمثة متانأن يكالالون ال الاليء ممكنالالا ع الال ن الالو يتالالاح لالالي أو لالالإي أو إلنسالالان آصالالر فتالالمي أن ي ققالالهي : وأ صالالد باإلمكالالان التم الالي

فهنالاإ . فالسفر عبر الم ي ي والوصول إل ام الب ري والصتود إل القمري أ ياء أصبح لها إمكالان عم الي فتالمي .من يمارخ هذأ ا ياء فتمي ب كل وآصر

ممكالن ع ميالايي ولكناله لال يكالن الد ت قالأ فتالميي والوا ال أن كثيالراي مالن انه: ال الكم في و ته د يأ ع ميايي فهو يقول 0اإلنجاإات في عال الفضاءي وتسيير المركبات الفضائية إل كواكه وتواب ا ر، وغيرها د أصب ت قائأ في

.أواصر القرن الت ريناي فالي و الت وا الدي وهالذا تنالا ،ي يدرإ ال بل أن يمارخ أي تجربة ال أن الثمثالة عالدد فالردي ولاليخ إوجالايي فالرداي وإوجال

ولكالالالن دصالالالول اإلنسالالالان فالالالي النالالالار دون أن ي ترأيوصالالالتودأ ل الالالمخ دون أن ت ر الالاله . والتنالالالا ، مسالالالت يل من قيالالالاي ال مخ ب رارته لاليخ مسالت يمي مالن النا يالة المن قيالةي إذ ال تنالا ، فالي افتالرا، أن ال الرارة ال تتسالره مالن الجسال

نما هو مصالا ل تجربة التي أثبتت تسره ال الرارة مالن الجسال ا كثالر الرارةي ا كثر رارةي إل الجس ا ل رارةيي وان .إل الجس ا ل رارةي إل أن يتساوى الجسمان في ال رارة

.وهكذا نترا أن اإلمكان المن قي أوس دائرة من اإلمكان الت ميي وهذا أوس دائرة من اإلمكان التم ي ن ذلالإ لاليخ مسالت يمي مالن وجهالة نظالر عق يالة ; ا السالنين ممكالن من قيالاي وال إ في أن امتالداد عمالر اإلنسالان آال

ن ال يالالاة كمفهالالو ال تسالالتب ن المالالوت السالالري ي وال ; تجريديالالةي وال يوجالالد فالالي افتالالرا، مالالن هالالذا القبيالالل أي تنالالا ، .نقاش في ذلإ

و اإلمكانالالات التم يالالة كمالالا ال الالإ أيضالالاي وال نقالالاش فالالي أن هالالذا التمالالر ال ويالالل لالاليخ ممكنالالاي إمكانالالاي عم يالالايي ع الال ن الالل نإول إل ام الب ر أو الصتود إلال القمالري ذلالإ ن الت ال بوسالائ ه وأدواتاله ال اضالرة فتالميي والمتا الة مالن صالمل التجربالالة الب الالرية المتاصالالرةي ال تسالالت ي أن تمالالدد عمالالر اإلنسالالان مئالالات السالالنيني ولهالالذا نجالالد أن أكثالالر النالالاخ رصالالاي

.ت الت ي ال يتاح له من التمر إال بقدر ما هو مقلواع ال ياة و درة ع تسصير إمكاناوهالذا ب الث يتصالل فالي ال قيقالة ( 0.)وأما اإلمكان الت مي فم يوجد ع مياي اليو ما يبرر رفضه من النا ية النظريالة

بنوعية التفسير الفس جي لظاهرة ال يصوصة والهر لدى اإلنساني فهل تتبر هذأ الظاهرة عن انون بيتالي يفالر، ع أنسجة جس اإلنسان وصمياأ ال بتد أن تب مة نموها ال أن تتص ه بالتدريو وتصبح أ ل كفاءة لمستمرار في التملي إل أن تتت ل في ل ظة متينةي ت لو عإلناها عن تالاثير أي عامالل صالارجي أو أن هالذا التصال ه وهالذا

الفسالالاليولوجيةي نتيجالالالة صالالالرام مالالال عوامالالالل صارجيالالالة التنالالالا ص فالالالي كفالالالاءة االنسالالالجة والصميالالالا الجسالالالمية ل قيالالالا بقدوارهالالالا كالميكروبات أو التسم الذي يتسره إل الجس من صمل ما يتناوله من غذاء مكثا أو أي عامل آصر

وهالالذا سالالتال ي ر الاله الت الال اليالالو ع الال نفسالالهي وهالالو جالالاد فالالي اإلجابالالة عنالالهي وال يالالإال ل سالالتال أكثالالر مالالن جالالواه ع الال .الصتيد الت ميجهة النظر الت مية التي تتجه إل تفسير ال يصوصة والضتا الهرميي بوصفه نتيجة صرام وا تكاإ ف ذا أصذنا بو

م متثرات صارجية متينةي فهذا يتني أن باإلمكان نظريايي إذا عإلت ا نسجة التي يتكون منها جس اإلنسان عن .ي ه ع يها نهائياي ت إ المتثرات المتينةي أن تمتد بها ال ياة وتتجاوإ ظاهرة ال يصوصة وتت

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

ـ نعم، ال يوجد مبرر علمي واحد يرفض هذه النظرية، بل إن علماء الطب منشغلون فعال بمحاوالت حثيثة إلطالة عمـر اإلنسـان، وأن 1 .علميهناك عشرات التجارب التي تتم في هذا المجال، وذلك وحده ينهض دليال قويا على اإلمكان النظري أو ال

ذا أصذنا بوجهة النظر االرصرى التي تميالل إلال افتالرا، ال اليصوصة انونالاي بيتيالاي ل صميالا وا نسالجة ال يالة نفسالهاي وان

.بمتن أنها ت مل في ا ائها بذرة فنائها الم تو ي مروراي بمر ة الهر وال يصوصة وانتهاءي بالموتعالد افتالرا، أي مرونالة فالي هالذا القالانون ال بيتاليي بالل هالو ال إذا أصذنا بوجهة النظر هالذأي ف اليخ متنال هالذا: أ ول

و ن الت ماء ي اهدون في مصتبراته الت ميةي ; ننا نجد في ياتنا االعتيادية ; ع افترا، وجودأ ال انون مرن أن أن ال الاليصوصة كظالالاهرة فسالاليولوجية ال إمنيالالةي الالد تالالقتي مبكالالرةي و الالد تتالالقصر وال يظهالالر إال فالالي فتالالرة متالالقصرةي تالال

الرجل د يكون اعناي في السن ولكنه يم الإ أعضالاء لينالةي وال تبالدو ع ياله اعالرا، ال اليصوصة كمالا نالص ع ال ذلالإ بل إن الت ماء است اعوا عم ياي أن يستفيدوا من مرونة ذلإ القانون ال بيتي المفتر،ي فق الالوا عمالر ( 0.)ا باء

وذلالإ بص الأ ظالروا وعوامالل تتجالل فاع يالة الانون ; تيالة بت، ال يوانالات مئالات المالرات بالنسالبة إلال اعمارهالا ال بي .ال يصوصة

وبهالالذا يثبالالت ع ميالالاي أن تقجيالالل هالالذا القالالانون بص الالأ ظالالروا وعوامالالل متينالالة أمالالر ممكالالن ع ميالالايي ولالالئن لالال يالالتح ل ت الال أن يمالارخ فتالالمي هالالذا التقجيالالل بالنسالالبة إلال كالالائن متقالالد متالالين كاإلنسالالاني ف الاليخ ذلالإ إال لفالالارأ درجالالة بالالين صالالتوبة هالالذأ

وهالالذا يتنالالي أن الت الال مالالن النا يالالة النظريالالة . الممارسالالة بالنسالالبة إلالال اإلنسالالاني وصالالتوبتها بالنسالالبة إلالال أ يالالاء ارصالالرىوبقالالدر مالالا ت الالير إليالاله اتجاهاتالاله المت ركالالة ال يوجالالد فيالاله أبالالداي مالالا يالالرف، إمكانيالالة إ الالالة عمالالر اإلنسالالاني سالالواءي فسالالرنا

و نتات انون بيتي ل ص ية ال يالة نفسالها يسالير بهالا ال يصوصة بوصفها نتات صرام وا تكاإ م متثرات صارجية أ .ن و الفناء

أن ول عمر اإلنسان وبقالاءأ رونالاي متتالددة أمالر ممكالن من قيالاي وممكالن ع ميالايي ولكناله ال يالإال : ويت صص من ذلإ .غير ممكن عم يايي إال أن اتجاأ الت سائر في ريأ ت قيأ هذا اإلمكان عبر ريأ ويل

:وما ار ي به من استفها أو استيراهي ونم ظ( م)وء نتناول عمر المهديوع هذا الضإنه بتد أن ثبت إمكان هذا التمر ال ويل من قياي وع ميايي وثبت أن الت سائر في ريأ ت ويالل االمكالان النظالري

هي فيت الول اإلمكالان إل إمكان عم ي تدريجاي ال يبقي لمسالتيراه م تالوىي إال اسالتبتاد أن يسالبأ المهالدي الت ال نفسالالنظري إل إمكان عم ي في صصه بل أن يصل الت في ت ورأ إل مستوى القالدرة الفت يالة ع ال هالذا الت وياللي

.فهو نظير من يسبأ الت في اكت اا دواء ذات الس ايا أو دواء السر انذا كانت المسقلة هي أنه كيا سبأ اإلسم ال الذي صم عمالر هالذا القائالد المنتظالر ال ركالة الت ال فالي مجالال هالذا وان

الت ويل

. إنه ليخ ذلإ هو المجال الو يد الذي سبأ فيه اإلسم ركة الت : فالجواه

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

وأن لـديهم مشـاهدات كثيـرة فـي هـذا المجـال ، ولعـل هـذا هـو الـذي دفعهـم إلـى ـ يؤكد االطباء والدراسات الطبية على هذه المالحظة، 1إجراء محاوالت وتجارب إلطالة العمر الطبيعي لإلنسان، وكالمعتاد كان مسرح التجربة في البداية هـي الحيوانـات لميسـورية ذلـك، وعـدم

.وجود محاذير اخرى تمنع إجراء مثل تلك التجارب على اإلنسان

ل ريتة اإلسممية ككل د سبقت ركة الت والت ور ال بيتي ل فكر اإلنساني روناي عديدة اوليست ا

أولالال تنالالاد ب الالتارات ر الالت ص الالاي ل ت بيالالأ لالال ينضالالو اإلنسالالان ل توصالالل إليهالالا فالالي ركتالاله المسالالتق ة إال بتالالد مئالالات السنين

أول تقت بت ريتات في غاية ال كمةي ل يست اإلنسان أن يدرإ أسرارها ووجه ال كمة فيها إال بل برهالة وجيالإة من الإمن

أو ل تك ا رسالة السماء أسراراي من الكون ل تكن تص ر ع بال إنسان ي ث جاء الت ليثبتها ويدعمها

ثر ع مرسل هذأ الرسالة ال سب انه وتتال ال أن يسبأ الت في تصمي عمر ف ذا كنا نتمن بهذا ك هي ف ماذا نستك وانالالا هنالالا لالال اتك الال إال عالالن مظالالاهر السالالبأ التالالي نسالالت ي أن ن سالالها ن الالن بصالالورة مبا الالرةي ويمكالالن ان (0)المهالالدي

.نضيا إل ذلإ مظاهر السبأ التي ت دثنا بها رسالة السماء نفسهاالت الرإ السالري ( ص)بتالد مئالات السالنيني فالنفخ الصبالرة الربانيالة التالي أتا الت ل رسالول إال ( 5)ل يتح ل ت ان ي ققاله

. بل أن يتاح ل ت ت قيأ ذلإي أتا ت آلصر ص فائه المنصوصين التمر المديدي بل أن يتاح ل ت ت قيأ ذلإقلوا تال اليالو فالي يالاة نت ي هذا التمر المديالد الالذي من اله ا تتالال ل منقالذ المنتظالر يبالدو غريبالاي فالي الدود المال

.الناخي وفي ما أنجإ فتمي من تجاره الت ماءأوليخ الدور التيييري ال اس الذي ارعد له هذا المنقذ غريباي في دود المالقلوا فالي يالاة النالاخي ومالا مالرت ! ولكن

به من ت ورات التاري،

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

عنــدما بشــر ( ص)تهــد إلــى ترســيخ حقيقــة مهمــة، هــي أن الرســول االعظــم( ره)الشــهيد ـ هــذه التســاؤالت التــي يثيرهــا الســيد 1(1)، وهو حالة مير اعتيادية في سياق البشرية، تنبئ في جملتها عن تسجيل سـبق فـي اإلمكانيـة العمليـة، بعـد تأكيـد اإلمكانيـة (بالمهدي)

السـبق فـي التنبيـه علـى حقـائق فـي هـذا الوجـود كـان قـد سـجله العلمية، أي لبقاء اإلنسان مدة أطول بكثير من المعتاد، فـإن مثـل هـذاالـدكتور عبـد الـرزاق / القـران والعلـم الحـديث : راجـع. القران والحديث الشري في موارد كثيـرة جـدا فـي مسـائل الطبيعـة والكـون والحيـاة

.نوفلمر ال يسع المسلم انكاره، بعد أن أخبرت بامثاله الكتـب ـ إشارة إلى أن هذا من قبيل اإلعجاز أيضا ، وهو افاضة ربانية خاصة، وهذا أ 2

، وكذا ما أخبر به القران من المغيبات االخـرى، علـى أن كثيـرا مـن (ع)السماوية، وباألخص القران، كالذي ورد في شان عمر النبي نوحوالصـلحاء والمقـربين مـن حضـرة المـولى أهل السنة ومن المتصوفة وأهل العرفان يؤمنـون بوقـوع الكرامـات ومايشـبه المعجـزات لألوليـاء

كتـاب الزهـد والرقـائق ـ الـذين / 224: 3التـاج الجـامع لالصـول : وراجـع. الشيخ محمد جـواد مغنيـة/ التصو والكرامات : راجع. تعالى .تكلموا فى المهد

.1/ 17: االسراء...( د االقصىسبحان الذي اسرى بعبده ليال من المسجد الحرام إلى المسج: )ـ إشارة إلى اةية المباركة 5ـ إشارة إلى تصميم المركبات الفضائية، وركوب الفضاء والتومل إلى مسافات بعيدة عن أرضنا، وقطعها في ساعات أو أيـام معـدودة، 8

.وقد أضحت هذه حقائق في حياتنا المعاصرة في أواخر القرن العشرين

عادة ب نائه ال ضاري من جديد ع أساخ ال أ والتدل أوليخ د ارني به تييير التال ي وان

ف ماذا نستيره إذا اتس الت ضير لهذا الدور الكبير ببت، الظالواهر اليريبالة والصارجالة عالن المالقلوا ك الول عمالر المنقذ المنتظر ف ن غرابة هذأ الظواهر وصروجها عن المقلوا مهما كان ديدايي ال يفوأ ب ال غرابة نفخ الدور

فالال ذا كنالالا نستسالالي ذلالالإ الالالدور الفريالالدتاريصياي ع الال الالالرغ مالالن انالاله ال . ذي يجالاله ع الال اليالالو الموعالالود إنجالالاإأالتظالالي الالاليوجالالد دور منالالاظر لالاله فالالي تالالاري، اإلنسالالاني ف مالالاذا ال نستسالالي ذلالالإ التمالالر المديالالد الالالذي ال نجالالد عمالالراي منالالاظراي لالاله فالالي

ياتنا المقلوفة

!وال أدري

ري ال ضارة اإلنسانية من م تواها الفاسد وبنائها من جديدي فيكون لكل هل هي صدفة أن يقو صصان فق بتف منهما عمر مديد يإيد ع أعمارنا االعتيادية أضتافاي مضاعفة

ع أنه مكث فالي وماله ألالا ( 0)أ دهما مارخ دورأ في ماضي الب رية وهو النبي نوحي الذي نص القرآن الكري .صمل ال وفان أن يبني التال من جديد سنة إال صمسين عامايي و در له من

واآلصر يمارخ دورأ في مستقبل الب رية وهو المهدي الذي مكث في ومه تال اآلن أكثالر مالن ألالا عالا وساليقدر .له في اليو الموعود أن يبني التال من جديد

ف ماذا نقبل نوح الذي ناهإ الا عا ع أ ل تقدير وال نقبل المهدي

عرفنا ت اآلن أن التمر ال ويل ممكن ع ميايي ولكالن لنفتالر، أناله غيالر ممكالن ع ميالايي وأن الانون ال اليصوصة و د والهر انون صار ال يمكن ل ب رية اليو ي وال ع ص ها ال ويل أن تتي ه ع يالهي وتييالر مالن ظروفاله و الرو هي

دي ال روناي متتددةي هي فماذا يتني ذلإ إنه يتني أن إ الة عمر اإلنسان ال كنوح أو كالمه

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

ـ إشـارة إلـى مـا أعـد لإلمـام المهـدي المنتظـر مـن دور ومهمـة تغييريـة علـى مسـتوى الوجـود اإلنسـاني برمتـه كمـا يشـير الحـديث 1(1)ع بــين علمــاء اإلســالم ، وهــذا الــدور وهــذه المهمــة عليهــا االجمــا. «يمــأل األرض قســطا وعــدال بعــد مــا ملئــت ظلمــا وجــورا »: الصــحيح

.له مبرر منطقي قوي(قدس سره)ومن هنا كان التساؤل الذي أثاره السيد الشهيد . واالختال حصل في امور فرعية .29/18: العنكبوت( فلبث فيهم ال سنة إال خمسين عاما : ) ـ في اةية المباركة 2م وبالحديث النبوي الشري ، وقد روى علمـاء السـنة لغيـر نـوح مـا هـو أكثـر ـ السؤال موجه إلى المسلمين المؤمنين بالقران الكري 5(5)

، وال يصح أن يشكل أحد بان ذاك أخبر به القران فالنص قطعي الثبوت، وهو 176: 1النووي / راجع تهذيب االسماء واللغات . من ذلك .بنبي، أما هنا فليس لدينا نص قطعي، وال األمر متعلق (ع)يتعلق بالنبي المرسل نوح

إن المهمة أوال وا دةي وهي تييير الظ والفسادي وأن الوظيفة كما اوك ت إل النبيي فقد اوك ت هنا إل : والجواه

لالو لال يبالأ مالن الالدنيا »(: ص) الال الرسالول ا عظال . من إصتارأ ا تتال أيضاي كما هو لسالان الروايالات الصال ي ةالتات الجالام لمصالول « ... من أهل بيتي يم ا ر، س اي وعدالي إال يو ل ول ا ذلإ اليو ت يبتث رجم

4 :656. . وأما من جهة تية النصي فا اديث المهدي ب يت د التواتري وهو موجه ل ق والت ي فم فرأ في المقامين

ع مالالالاء فقالالالد نقالالالل التالالالواتر عالالالن ال الالالوكانيي وانتهالالال الم ققالالالون مالالالن 662و 650: 4التالالالات الجالالالام لمصالالالول : راجالالال ولاليخ ذلالإ إال ب الاظ أناله ثبالت بالالتواتري ( ص)الفريقين إل القالول بالقن مالن كفالر بالمهالدي فقالد كفالر بالرسالول م مالد

البرإنجي في ب ثه الول / اإل اعة ال را الساعة : وراج . وأنه من ضرورات الديني والمنكر لذلإ كافر اجماعا .و د نق نا كاية التواتر في المقدمة أيضاي . المهدي

كالل هالذأ ال الاالت تمثالل ( 4.)ظ ت ساعات تتربص به لتهج ع يهي فسترأ ا تتال عن عيونه وهو يم ي بينه وانين بيتية ع ت ل ماية صصي كانت ال كمة الربانية تقتضي ال فاظ ع ياتهي ف اليكن الانون ال اليصوصة

.والهر من ت إ القوانينو أنه ك ما تو ا ال فاظ ع ياة جالة فالي ا ر، ع ال تت يالل و د يمكن أن نصرت من ذلإ بمفهو عا وه

انون بيتيي وكانت إدامة ياة ذلإ ال صص ضرورية النجاإ مهمته التي أعد لهاي تدص ت التنايالة الربانيالة فالي ي ق تت يل ذلإ القانون النجاإ ذلإي وع التكخ إذا كان ال صص د انتهت مهمته التي أعد لها ربانياي ف ناله سال

. تفه ويموت أو يست هد وفقاي لما تقررأ القوانين ال بيتيةوكيالا تنفصال التم الة ( 6)كيالا يمكالن أن يتت الل القالانون : ونواجه عادة بمناسبة هذا المفهو التا الستال التالالي

بيتيي و دد الضرورية التي تقو بين الظواهر ال بيتية وهل هذأ إال منا ضة ل ت الذي اكت ا ذلإ القانون ال !هذأ التم ة الضرورية ع ارسخ تجريبية واستقرائية

: ان الت نفسه د أجاه عن هذا الستال بالتناإل عن فكرة الضرورة في القانون ال بيتيي وتوضيح ذلإ: والجواه أن القوانين ال بيتية يكت فها الت ع أساخ التجربة والمم ظة المنتظمةي ف ين ي رد

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

ـ أي أن األمر يصبح مـن قبيـل المعجـز، وهـو مـا نطـق بـه القـران، وجـاء فـي صـحيح السـنة المطهـرة، واإلعجـاز حقيقـة رافقـت دعـوة 1األنبياء، وادعاء سـفارتهم عـن الحضـرة اإللهيـة، وهـو مـا ال يسـع المسـلم إنكـاره أو الشـك فيـه، بـل إن ميـر المسـلم يشـارك المسـلم فـي

.معجزاتاالعتقاد بال .69/ 21: ـ األنبياء 2 .65/ 26: الشعراء( فأوحينا إلى موسى ان اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم: )ـ إشارة إلى قوله تعالى 5 .137/ 8: النساء...( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم: )ـ إشارة إلى قوله تعالى 8 .، فقد نقل هذه الحادثة وهي مجمع عليها845: 2سيرة ابن هشام : ـ راجع 3إن القانون بصفته قانونـا ال بـد أن يطـرد، وال يتصـور التعطيـل واالنخـرام، وقـد الحـظ بعضـهم أن االنخـرام إنمـا هـو بقـانون : ـ قد يقال 6

إن الماء يصعد بعمليـة االمتصـاص اخر، كما هو األمر بالنسبة إلى قانون الجاذبية، الذي يستلزم جذب االشياء إلى المركز، ومع ذلك فالقـران محاولـة لفهـم : راجـع(. الخاصـية الشـعرية)في النباتات من الجذر إلى االعلـى بواسـطة الشـعيرات، وهـذا بحسـب قـانون اخـر هـو

.الدكتور مصطفى محمود/ عصري

ك مالا وجالدت الظالاهرة و وم ظالاهرة بيتيالة عقياله ظالاهرة ارصالرى يسالتدل بهالذا اال الراد ع ال الانون بيتاليي وهالو أناله االرولالال وجالالدت الظالالاهرة الثانيالالة عقيبهالالاي غيالالر أن الت الال ال يفتالالر، فالالي هالالذا القالالانون ال بيتالالي عم الالة ضالالرورية بالالين

ن الضالرورة الالة غيبيالةي ال يمكالن ل تجربالة ; الظاهرتين نابتة من صمي هذأ الظاهرة وذاتهاي وصمي ت إ وذاتهاهاي ولهذا ف ن من الأ الت ال ال الديث يتكالد أن القالانون ال بيتالي ال كمالا يترفاله ووسائل الب ث االستقرائي والت مي اثبات

الت ال ال يت دث عالن عم الة ضالروريةي بالل عالن ا تالران مسالتمر بالين ظاهرتينيفال ذا جالاءت المتجالإة وفصال ت إ الدى .الظاهرتين عن االرصرى في انون بيتي ل يكن ذلإ فصماي لتم ة ضرورية بين الظاهرتين

وال قيقالالة أن المتجالالإة بمفهومهالالا الالالدينيي الالد أصالالب ت فالالي ضالالوء المن الالأ الت مالالي ال الالديث مفهومالالة بدرجالالة أكبالالر ممالالا .كانت ع يه في ظل وجهة النظر الكمسيكية إل عم ات السببية

فقالالد كانالالت وجهالالة النظالالر القديمالالة تفتالالر، أن كالالل ظالالاهرتين ا الالرد ا تالالران إ الالداهما بالالاالرصرى فالتم الالة بينهمالالا عم الالة ورةي والضرورة تتني أن من المسالت يل ان تنفصالل إ الدى الظالاهرتين عالن االرصالرىي ولكالن هالذأ التم الة ت ولالت ضر

.في من أ الت ال ديث إل انون اال تران أو التتاب الم رد بين الظاهرتين دون افترا، ت إ الضرورة الييبيةأو التتالاب دون أن تصال د بضالرورة أو تالتدي إلال وبهذا تصبح المتجإة الالة اسالتثنائية لهالذا اال الراد فالي اال تالران

.است الةفن ن نتفالأ مال وجهالة النظالر الت ميالة ال ديثالةي فالي أن االسالتقراء ال ( 6)وأما ع ضوء االرسخ المن قية لمستقراء

يبالالرهن ع الال عم الالة الضالالرورة بالالين الظالالاهرتيني ولكنالالا نالالرى أنالاله يالالدل ع الال وجالالود تفسالالير م الالترإ ال الالراد التقالالارن أو ا الالاله بالالالين الظالالالاهرتين باسالالالتمراري وهالالالذا التفسالالالير الم الالالترإ كمالالالا يمكالالالن صالالالياغته ع الالال أسالالالاخ افتالالالرا، الضالالالرورة التت

الذاتيةي كذلإ يمكن صياغته ع أساخ افترا، كمة دعت منظ الكون إل رب ظواهر متينة بظواهر ارصالرى .باستمراري وهذأ ال كمة نفسها تدعو أ ياناي إل االستثناء فت دث المتجإة

. كالالذا يتضالالح بن الالو ع مالالي من قالالي مبالالرهن أن التمالالر ال ويالالل أمالالر ممكالالني وال ي الالإ منالاله م الالذور ع مالالي وال ف سالالفيوه .وبهذا تنتهي المر ة ا ول من الب ث في صصوصية الييبة

(ع)مرحلة إثبات تحقق ذلك فعال في اإلمام المهدي: ثانيا الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

.299و 293ص : ـ وقد بسط الشهيد الصدر القول في هذه المسألة في كتابه فلسفتنا فراجع 1(1) .وما بعدها 242: ـ راجع فلسفتنا 2(2)إلـى اكتشـا مهـم وخطيـر علـى (ره)حيث توصـل اإلمـام الشـهيد الصـدر« االسس المنطقية لالستقراء»ـ راجع بسط وشرح النظرية في 5

.كل عامصعيد نظرية المعرفة بش .بتحقيق وتعليق الدكتور عبدالجبار شرارة 44ـ 63(: ره)للسيد الشهيد الصدر« بحث حول المهدي»ـ بحث مستفاد من كتاب 8(8)

:والبحث في هذه المرحلة يتم بطريقين ـ وتاريخي 2ـ عقائدي 1

ـ الطريق العقائدي 1

:ويمكن تقريره بثالثة بياناتي فثبوت هذا المفهالو ال بالالن و الالذي (م)ل واإ الذاتية ل مفهو المهدوي عند أهل البيتأ ال إن هذأ الصصوصية من ا

مالالر آنفالالاي ال ثبوتالالاي برهانيالالاي ا تالالايي واتضالالاح ب الالمن مالالا سالالواأي يقودنالالا بن الالو بيتالالي إلالال االعتقالالاد بييبالالة اإلمالالا الثالالاني نه وتتالالال ي ولالاليخ ل نالالاخ دور فالالي فمالالا دا ا ئمالالة اثنالالي ع الالر فقالال ي وأنهالال متينالالين مالالن بالالل ا سالالب ا(. م)ع الالر

إصتيالاره ي ف اليخ ب مكاننالا إال أن نتصالور اسالتمرار يالاة اإلمالالا الثالاني ع الر ومواكبتاله ل مساليرة الب الرية وظهالورأ بتالالد ذلالالإ فالالي ال الالو ا صيالالر منهالالاي ومالالن ال بيتالالي أن ال يتالالاح إلنسالالان يرقالالدر لالاله مثالالل هالالذا الهالالداي وتقالالدر لالاله مثالالل هالالذأ

ا بصورة ظاهرةي والبد له من ان يمارسها بن و صفي غائه عن ا نظاري إال أن يفتر، ال ياة ال وي ةي أن يتي هفي الإمان ال بيتالي المثالاله ثال عودتاله ل يالاة فالي إمالن الظهالوري ولكالن هالذا االفتالرا، ي الإ ( م)وفاة اإلما المهدي

ين الالالذي يالالدل ع الال تالالمإ منالاله انق الالام ال جالالة فالالي الفتالالرة الفاصالال ة مالالن وفاتالاله إلالال ظهالالورأي وهالالو مصالالالا ل الالديث الثق الالالكتاه والتترة وعد افترا هما في إمن من ا إمان ت يا الساعة والورود ع ال و،ي كما ي إ منه االعتقاد

.برجتة اإلما المهدي إل ال ياة بتد وفاتهي وهو مما ال ائل به بين المس مينينابي المودة : د ذكرتها بت، مصادر أهل السنة مثله ال الروايات الدالة ع اتصاا اإلما المهدي بالييبةي و

.وفرائد السم ين الال : ي الال(م)عالن كتالاه فرائالد السالم ين عالن البالا ر عالن أبياله عالن جالدأ عالن ع الي( 551ص )ففي ينابي المالودة

.«المهدي من ولدي تكون له غيبة إذا ظهر يم ا ر، س اي وعدالي كما م ئت جوراي وظ ماي »(: ص)رسول ا أن »(: ص) الال رسالول ا : عناله عالن سالتيد بالن جبيالر عالن ابالن عبالاخ ال رضال ا عنهمالا ال الال( 550ص )وفياله

ع ياي وصيي ومن ولدأ القائ المنتظر المهدي الذي يم ا ر، س اي وعدالي كما م ئت ظ ماي وجالوراي والالذي بتثنالي فقا إلياله جالابر بالن « ان غيبته عإ من الكبريت ا مربال أ ب يراي ونذيراي أن الثابتين ع القول ب مامته في إم

اي وربي ليم ص ا الالذين آمنالوا ويم الأ الكالافرين ال ثال »: يا رسول ا ول قائ من ولدإ غيبة ال: عبدا فقال .« ال ال يا جابر إن هذا أمر من أمر ا وسر من سر ا ف ياإ وال إ ف ن ال إ في أمر ا عإ وجل كفر

أن »: الال ع الي بالن موسال الرضالا ال رضال ا عنهمالا ال: وفيه في الصف ة المذكورة عنه عن ال سن بن صالدي الالراب من ولدي ابن سيدة اإلماء ي هر ا به ا ر، من كل جالور وظ ال وهالو الالذي ي الإ النالاخ فالي والدتاله وهالو

.«صا ه الييبة ف ذا صرت أ ر ت ا ر، بنور ربها عنه عن أ مد بن إياد عن دعبل بن ع ي الصإاعي في ديث ورودأ ع الرضا ( 545ص )وفيه

إن اإلما بتدي ابني م مالد وبتالد م مالد ابناله ع الي وبتالد ع الي ابناله ال سالن »: وان ادأ صيدته التائيةي إل أن الدالي كمالا م ئالت وبتد ال سن ابنه ال جة القائ وهو المنتظر في غيبته والم ام فالي ظهالورأ ويمال ا ر، سال اي وعال

مث اله كمثالالل : الالال( ص)جالوراي وظ مالاي وأمالالا متال يقالو فقصبالالار عالن الو الالت فقالد الدثني أبالالي عالن آبائالاله عالن رسالول ا .«الساعة ال تقتيك إال بيتة

المهدي من ولدي اسمه اسمي »: عن غاية المرا عن فرائد السم ين عن جابر بن عبدا رفته( 500ص )وفيه ناخ بي ص قاي وصر قاي تكون له غيبة و يرة تضل فيها االرم يقبل كال هاه الثا ه يم ها عدالي وكنيته كنيتي أ به ال

.«و س اي كما م ئت جوراي وظ ماي : رفتالالهر ( م)وفيالاله عنالاله عالالن فرائالالد السالالم ين فالالي الصالالف ة المالالذكورة عالالن البالالا ر عالالن آبائالاله عالالن ع الالي بالالن أبالالي الالاله

ا االرم إل أن ال ويم ا ر، س اي وعالدالي كمالا م ئالت جالوراي المهدي من ولدي تكون له غيبة و يرة تضل فيه» .«وظ ماي الالوب لمالن أدرإ الالائ »(: ص) الال رسالول ا : عالن المنا الاله عالن أبالي جتفالالر م مالد البالا ري الالال( 596ص )وفياله

كالالر أهالالل بيتالالي وهالالو أتالال بالاله فالالي غيبتالاله بالالل يامالاله ويتالالول أوليالالاءأ ويتالالادي أعالالداءأ ذلالالإ مالالن رفقالالائي وذوي مالالودتي وأ .«ارمتي ع ي يو القيامة

الالال رسالالول : ي الالال(م)وفيالاله عنالاله عالالن أبالالي بصالالير عالالن الصالالادأ جتفالالر بالالن م مالالد عالالن آبائالاله عالالن أميالالر المالالتمنينالمهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي وهو أ به الناخ بي ص قاي وصر قاي تكون له غيبة و يالرة فالي »(: ص)ا

د ذلإ يقبالل كال الهاه الثا اله فاليم ا ر، سال اي وعالدالي كمالا م ئالت ظ مالاي االرم ت يضل الص أ عن أديانه فتن .ال ديث(م)وفيه عنه مثل ذلإ غير أنه ال فتند ذلإ يقبل كال هاه الثا ه يقتي بذصيرة ا نبياء. «وجوراي الال لالي رسالول: سالمتت جالابر بالن عبالدا ا نصالاري يقالول: عنه عن جابر بن يإيد الجتفي ال( 595ص )وفيه يا جابر إن اوصيائي وأئمة المس مين من بتدي أوله ع ي ث ال سن ث ال سين ث ع ي بن ال سالين »(: ص)ا

ث م مد بن ع ي المتروا بالبا ر ستدركه يا جابر فاذا لقيته فا رأأ مني السم ث جتفر بن م مد ث موس بالن سالن بالن ع الي ثال القالائ اسالمه اسالمي وكنيتاله جتفر ث ع ي بن موس ث م مد بالن ع الي ثال ع الي بالن م مالد ثال ال

كنيتي ابن ال سن بن ع ي ذلإ الذي يفتح ا تبارإ وتتال ع يديه م ارأ ا ر، ومياربها ذلالإ الالذي ييياله .«عن أوليائه غيبة ال يثبت ع القول ب مامته إال من امت ن ا به ل يمان

ايي وكان رجمي عاديالاي مالن عامالة المسال مين سالوا لالن يكالون هنالاإ ت ال إن المهدي الموعود إن ل يكن إماماي متصوممته وهو نبالي مالن ارولالي التالإ ليتيالد المهالدي ويالدعو المسالي يين الال اإلذعالان ( م)تناسه بينه وبين ظهور المسيح

ابمي ي فمبد وان يكون المهدي الموعود إماماي متصومايي و يث إن اإلمامة المتصومة ليست أمراي (ص)بنبوة النبي( م)ل دعالاء بالل ت تالالات الال تتيالين سالالماوي ونالص نبالوي يك الالا عنهالا ولال يجالالر ذلالإ فالي غيالالر ا ئمالة اإلثنالي ع الالر

ت ع مستوى اإلدعاء فضمي عن الدليل والبرهاني و د ثبتت وفاة ا ئمة المتقدمين ودفنت أجساده في أماكن فمبد من . آلنمت ومةي وبقي اإلما الثاني ع ر ل ترت له وفاة ت ا

( م)االعتقاد باستمرار ياة هذا اإلما من ين والدته ال ين ظهورأ في آصر الإمان ليكون متهمي لتقييد المسيح :له يقول السيد سامي البدري في ذلإ

باعتبارأ يقو الاهداي ف ن ظهور عيس سوا يكون ب اجة إل استيتاه ع مي و يادي من بل المهدي الموعود »والمهالالدي ع الال التصالالور السالالني لالالن يكالالون الالادراي ع الال اسالالتيتاه . لالاله ول رسالالالة التالالي يرفالال الالتارها وكتابهالالا وتابتالالاي لالاله

.المسيح بل هو غير ادر ع استيتاه وائا المس مينومث اله ال يمكالن أن لن يكون ادراي ع استيتاه المسيح ن المسيح نبي ورسول متصو ومتيد إلهيالاي بالالمتجإات

.يستوعبه إنسان غير متيد بالمتجإات والتصمة والت التا ولالالن يكالالون الالادراي ع الال اسالالتيتاه االرمالالة المسالال مة بالالم تقييالالد إلهالالي بالالالمتجإة والتصالالمة والت الال التالالا لوجالالود م الالكمت

:أساسيةيكون ادراي ع كسه القناعالة م ك ة إثبات كونه المهدي الموعودي فهو من دون التقييد اإللهي الصاص لن : منها

.الموضوعية التامة من اآلصرينم ك ة إ نام ع ماء إمانه بالصضوم آلرائه في الجالرح والتتالديل وتصالريو ال الديث واالسالتنبا مناله فهالو ع ال : ومنها

فالم أكثر تقدير مجتهد كبا ي المجتهالدين يجالوإ ل تالوا أن يرجتالوا إلياله ويصضالتوا فكالارأ أمالا المجتهالدون اآلصالرون يوجالالد أي مبالالرر ل صضالالوم لفهمالالهي أمالالا تصريجالاله ل الالديث وأراتأ فالالي الجالالرح والتتالالديل فسالالتكون الم الالك ة فيهالالا أعظالال لالالو

.تجاوإ فيها أئمة الجرح وال ديث التاريصيين كالبصاري وأ مد بن نبل وي ي بن متين وغيره نبيالاء مال التقييالد اإللهالي لال يسال موا م ك ة النظا السياسي الذي يسمح لاله أن ي الكل تجمتاله ال ركاليي إذ ا : ومنها

.من االستضتاا فكيا بالمهدي غير المتيدم الالك ة ال الاليتة الالالذين لالالن يتمنالالوا بمثالالل مهالالدي غيالالر متصالالو وغيالالر منصالالوص ع يالاله ولالال يكالالن ابنالالاي ل سالالن : ومنهالالا

.وليخ هو إال مهديه ( م)التسكري .متجإة والت التا والتصمةبقننا نفتر، أن المهدي بالتصور السني متيد بال: و د يقول ائل

إن هذا االفترا، سيجتل من المهدي ع االر رو ة السنية نبيالاي ننالا افترضالنا أن ع ماله ع ال تالا لال يسالتمد : نا .من ع ب ريي وليخ من إ أن هذا الفر، سوا يكون صما القرآن الذي نص ع أن م مداي صات النبيين

ر ال الاليتي فهالالو لالاليخ نبيالالاي بالالل هالالو عالالال م هالالر متصالالو وارث لتالالراث جالالدأ عالالن وهالالذا بصالالما المهالالدي ع الال التصالالو ريأ آبائه م ه بذلإ الت الموروث مترا بالنص ع يه من بل أبيه المتالرا مالن بالل آبائاله المتصالومين تال

أي الالذي عالرا بهال جميتالاي وبت الي فالي اليالدير صاصاله و الد وجالدت مثالل هالذأ ال الالة ال ( ص)ينتهي ا مالر إلال النبالي . الة عال م هر وارث ل ت م ه به ال وليخ بنبيي في االرم السابقة و ص القرآن ع ينا صبرها

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

ـ من قبيل قصة طالوت فهو عالم اصطفاه اهلل تعـالى وجعلـه وارثـا لتـراث ال هـارون العلمـي بالوصـية مـن النبـي السـابق ثـم كـان 1(1)ألم تر إلى المأل من بني اسرائيل من بعـد موسـى إذ : )ميا وليس مجرد قراءة من الكتب التي بين يديه قال تعالىعلمه بالتراث علما إلها

في سبيل اهلل وقد قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل اهلل قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال اال تقاتلوا قالوا ومالنا اال نقاتل وقال لهم نبيهم إن اهلل قـد بعـث لكـم طـالوت * ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إال قليال منهم واهلل عليم بالظالميناخرجنا من

لـم العملكا قالوا أ نى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن اهلل اصـطفاه علـيكم وزاده بسـطة فـي وقال لهم نبيهم إن ايـة ملكـه أن يـأتيكم التـابوت فيـه سـكينة مـن ربكـم وبقيـة ممـا * والجسم واهلل يؤتي ملكه من يشاء واهلل واسع عليم

.284ـ 286/ 2: البقرة( ترك ال موسى وال هارون تحمله المالئكة إن في ذلك ةية لكم إن كنتم مؤمنين

ي متيالد بالالت والتصالمة والمتجالإة ولاليخ بنبالي ولاليخ هالو إال المهالدي ع ال ال الرح ال اليتي الالذي إذن البد من مهد .يستوعه ما عجإ عنه المهدي ع ال رح السني

يسالالتوعه المهالالدي ع الال التصورال الاليتي ظالالاهرة المسالاليح ن هالالذا المهالالدي كالالان الالد ب الالر بالاله عيسالال كمالالا ب الالر بجالالدأ بيالالالالالدأ وأمالالالالالمأ ( م)تالالالالالراث النبالالالالالوة الصاتمالالالالالة الالالالالالذي كتبالالالالاله ع الالالالاليي وهالالالالالو متصالالالالالو وارث ل( م)وأبيالالالالاله ع الالالالالي( ص)النبالالالالاليع يه ووارث أيضاي لتراث النبوات اإلسرائي ية الذي اجتم عند عيس ومنه انتقل عبر آصر أوصيائه إل (ص)النبي

ا مضافاي إل ذلإ هو م ه بهذا الت كم. آباء النبي ث إل أبي اله ث إل النبي ث إل ع ي وا ئمة من ذريتهارله آباتأ من بلي مضافاي إل ذلإ هو متيد بالصوارأ التكوينية كما كان وصي س يمان آصا متيالد بهالايكن نبيالاي

(.م)بل كان وصياي وارثاي ل ت وكذلإ المهدي بن ال سن التسكري

ذا كان المهدي ع التصور ال يتي ادراي ع استيتاه ظاهرة عيس جنالودأ وهو نبي ورسالول وصالار مالن ( م)وان .«وأنصارأ ومتيديه فهو ع استيتاه وائا ارمة جدأ أ در

ـ الطريق التأريخي 2

:ويمكن تقريره بثالثة بياناتول ي هد بوفاتهي مما يدل ع استمرار ياتهي و يث ( م)أ ال إن التاري، ال وكما مر ال د هد بوالدة اإلما المهدي

بتنوان أنه المهدي ابن اإلما ال سن التسكريي فمبد وأن تكون له ال نت سخ وجودأ وال ن صص أ داي من الناخ . ياة صفية غير ظاهرة ل ناخ

فالي إمالان غيبتالهي و الد أ لفالت فالي ذلالإ (م)ه ال إن التاري، د هد ب صول م اهدات عينية متكالررة ل مالا المهالدي وذكر ال ي، ابو كته مثل كتاه تبصرة الولي فيمن رآى القائ المهدي ل سيد ها الب رانيي

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

قال عفريت من الجن أنـا اتيـك بـه * قال يا أيها المأل أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين: )ـ هو المذكور في قوله تعالى 1(1)ني عليه لقوي أمين يرتـد إليـك طرفـك فلمـا راه مسـتقرا قال الذي عنده علـم مـن الكتـاب أنـا اتيـك بـه قبـل أن * قبل أن تقوم من مقامك وا

ـ 54/ 27: النمـل( عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شـكر فإنمـا يشـكر لنفسـه ومـن كفـر فـإن ربـي منـي كـريم84.

أكثر المفسرين على أن ( رفكقال الذي عنده علم من الكتاب أنا اتيك به قبل أن يرتد اليك ط( )27/84: النمل)قال القرطبي في تفسيره ذا الذي عنده علم من الكتاب اص بن برخيا وهو من بني اسـرائيل، وكـان صـديقا يحفـظ اسـم اهلل األعظـم الـذي إذا سـئل بـه أعطـى، وا

هـو سـليمان: الذي عنده علم من الكتاب هـو اصـ بـن برخيـا ابـن خالـة سـليمان، قـال القرطبـي وقيـل: وقال السهيلي.. دعي به أجاب .نفسه، وال يصح في سياق الكالم مثل هذا التأويل

.السيد سامي البدري/ 52الحلقة الرابعة، ص : ـ شبهات وردود 2(2)

صصالاي ممالن رأى اإلمالا المهالدي فالي غيبتاله الصاليرى 066« مالن هالو المهالدي» اله التج يل التبريإي فالي كتاباله تاله الكبالرىي وذكالر ع الرين كتابالاي اورد أصال ابها م ذكر صص أكثره ي وصصالص فصالمي لمالن رأى اإلمالا فالي غيب

فيهالالا القصالالص وا صبالالار التقريصيالالة فالالي ذلالالإي وهنالالا ن الالن نالالذكر صالالة أوردهالالا السالاليد صالالدر الالالدين الصالالدر فالالي كتابالاله :في ا وال ال ي، سن الترا ي« بقات الترفاء»نقمي عن ال ي، عبدالوهاه ال تراني في كتابه « المهدي»أتقذن لي أن ا كي لإ كايتي من مبتدأ أمري إل و تي : أبي التباخ ال ريثي فقال ترددت اليه م سيدي: ال»

هذا كقنالإ كنالت رفيقالي مالن الصالير فق الت لاله نتال فقالال كنالت الاباي مالن دم الأ وكنالت صالانتاي وكنالا نجتمال يومالاي فالي ه فياله وهربالت مالنه الجمتة ع ال هو وال ته والصمر فجاءني التنبيه مالن ا تتالال يومالاي ألهالذا ص قالت فتركالت مالا

فا تقت ( م)فتبتوا ورائي ف يدركوني فدص ت جام بني ارمية فوجدت صصاي يتك ع الكرسي في قن المهديإل لقائه فصرت ال أسجد سجدة إال وسقلت ا تتال أن يجمتني مته فبينما أنالا لي الة بتالد صالمة الميالره ارصال ي

ذا ب صص ج خ ص في ومسح ع الد اسالتجاه ا تتالال دعالاءإ يالا ولالدي مالالإ : كتفالي و الال لالي صمة السنة واناصالل لالي مكانالاي انفالرد باله فقص يالت مكانالاي : نتال ي فالذهه متالي و الال: تذهه متي إلال الالداري فقالال: فق ت. أنا المهدي

.«فق ا عندي سبتة أيا ب ياليها :و ال ال ي، ع ي بن عيس ا رب ي في ك ا اليمة

ي ول ر ها وأنا أذكر من ذلإ صالتين ( م)الناخ ينق ون صصاي وأصباراي في صوارأ التادات ل ما المهديإن » . ريه عهد بإماني و دثني بها جماعة من ثقاة اصواني

إنه كان في ب د ال ة بين الفرات ودج ة رجل اسالمه إسالماعيل بالن ال سالن الال اصالواني كال لنالا إسالماعيل : ا ول فصالالذي ا يسالالر ثوثالالة مقالالدار بضالالة اإلنسالالان فتجالالإت ا بالالاء عالالن عمجهالالا فجالالاء بيالالداد ورآأ أ بالالاء أنالاله صالالرت ع الال

ا فرنو فقالوا ال عالمت لهالا فتوجاله إلال سالامراء وإار اإلمالامين ع الي الهالادي وال سالن التسالكري ال رضال ا عنهمالا ال دج الالة فاغتسالالل ثالال لالالبخ ثوبالاله ثال مضالال إلالال( م)ونالإل السالالرداه ودعالالا ا تتالالال تضالالرعاي واسالالتياث باإلمالالا المهالالدي

فالالرأى أربتالالة فرسالالان صالالارجين مالالن بالالاه سالالور الب الالد ووا الالد الالي، بيالالدأ رمالالح و الالاه آصالالر ع يالاله فرجيالالة م ونالالة فصالالا ه أنالت : الرمح يمين ال ريأ وال ابان يسار ال ريأ وال اه صا ه الفرجيالة ع ال ال ريالأ فقالال لاله صالا ه الفرجيالة

الفرجية له تقد الي ت أبصر ما يوجتإ فقد إليه ومد يدأ إليه نت ي فقال صا ه: تروح غداي إل أه إي فقا لهأف الت يالا إسالماعيل هالذا اإلمالا ثال : فتصر الثوثة بيدأ فقوجته ث استوى ع سالرجهي فقالال ال الي، صالا ه الالرمح

:ارج فقال ال ارفار إ ابداي فقال اإلما : ذهبوا وهو يم ي مته ي فقال اإلما

ال ارفار إ أبداي فقال ال ي، يا إسماعيل ما تست ي يقول لإ اإلما ارج مرتين فتصالفه المص ة في رجوعإي فقاليالالا إسالالماعيل اذا وصالال ت إلالال بيالالداد فمبالالد أن ي بالالإ أبالالو جتفالالر : فو الالا وتقالالد اإلمالالا ص الالوات ثالال التفالالت إليالاله و الالال

ا الرضالا ليكتاله لالإ إلال ع الي يتني الص يفة المستنصر با ف ذا ضرت عنالدأ واع الاإ اليئاي فالم تقصالذأ و الل لولالدن ابن عو، ف نني ارو يه يت يإ الذي تريد ث سار م أص ابه ف يإل ائماي يبصره ت غابوا ث تد

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

.صدر الدين الصدر 189: ـ المهدي 1(1)

لقالو ولاله و الالوا نالرى وجهالإ ع ا ر، ساعة متقسفاي م إوناي وباكياي عن مفار ته ث جاء إل سامراء فاجتم اهل عرفت الفرسالان الالذين صرجالوا مالن الب الد وسالاروا سالا ل ال ال الالوا هال ال الرفاء أربالاه : متييراي فما أصابإي فقال

الين ي فقال له بل ه اإلما واص ابه ال اه وصا ه الفرجية هو اإلما مخ بيدأ المبارإ مرضي فقالوا أرنيالهي اي فمإ وا ثيابه وادص وأ في صإانة ومنتوا النالاخ عناله لكاليم يإد مالوا ع يالهي ثال إن النالاظر فك ا فصذأ ف يروا له أثر

من را الص يفة جالاء الصإانالة وسالقله عالن هالذا الصبالر وعالن اسالمه ونسالبه وو ناله وعالن صروجاله مالن بيالداد اول هالذا د مالن سالامراء فرجال فبات إسماعيل في الصإانة وص الصبح وصالرت مال النالاخ إلال أن بترال. االسبوم ث ذهه عنه

القو ووادعوا فسار منفرداي ت وصل موض فرأى الناخ مإد مين ع القن رة التتيقة يسقلون عمن ورد ع اليه عالالن اسالالمه ونسالالبه وموضالال مجيئالاله ف مالالا ال الالوأ عرفالالوأ بالتممالالات المالالذكورة فمإ الالوا ثيابالاله واصالالذوها تبركالالاي وكالالان النالالاظر

ر ه الستيد رضي الدين ليترفه ص ة الصبر فصرت رضي الدين الذي كته إل بيداد وعرفه ال ال وكان الوإيهو كان من أصد اء إسماعيل وكان ضيفه بل صروجه إل سامراء ف ما رآأ رضي الدين وجماعة متاله فنإلالوا عالن دابالالته وأراهالال فصالالذأ ف الال يالالروا الاليئاي في الالي ع الال رضالالي الالالدين سالالاعة ثالال أصالالذأ بيالالدأ وأدص الاله ع الال الالالوإير وهالالو يبكالالي

هذا أصي وأ ره النالاخ إلال بالي فسالقله الالوإير عالن القصالة ف كاهالا لاله فق ضالر ا بالاء الالذين رأوا مرضاله : قولوي( م)وسقله مت رأيتموأ الالوا منالذ ع الرة أيالا فك الا الالوإير فصالذ إسالماعيل ف اليخ فيهالا أثالر الالوا هالذا عمالل المساليح

سقله عن القصة ف ك له مالا جالرى فالقع لاله فقال الوإير ن ن نترا من عم ها ث ا ضرأ الوإير عند الص يفة فالا دينار فقال ما أجسر أن آصذ منه ذرة فقال الص يفة ممن تصالاا فقالال مالن الالذي فتالل بالي هالذا الال لالي ال تقصالذ

فبكال الص يفالة ثال الال ع الي بالن عيسال كنالت ا كالي هالذأ القصالة لجماعالة عنالدي وكالان المخ . من أبي جتفر اليئاي إنالي : هالل رأيالت فصالذ أبيالإ وهالي مجرو الة الال: عرفاله الال أنالا ابناله مالن صال به فق التالدين ولدأ اضالراي عنالدي ال أ

كنالالت صالالبياي فالالي و الالت جرا الالة فصالالذأي ولكالالن سالالمتت القصالالة مالالن أبالالي وارمالالي وا ربالالائي وجيرانالالي ورأيالالت فصالالذأ بتالالدما سقلت السيد صفي الالدين م مالد بالن م مالد ونجال الالدين : ص ت وال أثر فيها ونبت في موضتها تر و ال أيضاي

نهمالالا رأيالالا إسالالماعيل فالالي مرضالاله وصالال ته و كالال لالالي ولالالدأ أن أبالالاأ يالالدر بالالن ا يسالالر اصبرانالالي بصالال ة هالالذأ القصالالة وان .ذهه إل سامراء بتد ص ته أربتين مرة متاي أن يتود له الو ت الذي رآأ

ويقالول ( م)اإلمالا المهالدي ك لي السيد با ي بن ع الوة الت الوي ال سالني أن أبالاأ ع الوة ال يتتالرا بوجالود : الثانيةإذا جاء اإلما فيبرئني من هذا المر، أصدأ وله ويكرر هذا القول فبينما ن ن مجتمتون و ت الت اء ا صيرة

إل قوا اإلما في هذأ الساعة صرت من عندي فصرجنا ف نر أ داي فجئنالا إلياله و الال : صاح ابونا فقتيناأ سراعاي فقالع الالوة فق الالت لبيالالإ الالال أنالالا المهالالدي الالد جئالالت إليالالإ أن ا الالفي مرضالالإ ثالال مالالد يالالدأ يالالا: أنالاله دصالالل الالالي الالصص و الالال

.«المبارإ وعصر وركي وراح فصار مثل اليإالي ال ع ي بن عيس سقلت هذأ القصة من غير ابنه فق ر بها و د ذكر السيد صدر . ومن هنا فقد آمن بت، ا عم من أهل السنة ب ياته وبقائه أو هو الإ كممه

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

.247ـ 245/ 5: ـ كش الغمة 1(1)

:الدين الصدر بتضه فقالال الالالي، م يالالالي الالالالدين التربالالالي فالالالي الفتو الالالات ع الالال روايالالالة ال الالالي، عبالالالدالوهاه ال الالالتراني فالالالي كتابالالاله اليوا يالالالت : مالالالنه »

تسالكري بالم فصالل كمالا والجواهر الذي تقد عيناي نق ه عن كتاه استاا الراغبيني فالان كالون المهالدي بالن ال سالن الهو صريح كممه م وفاة اإلما ال سن التسكري في سنة مائتين وسالتين الإماله يالاة المهالدي وبقالاتأ تال يظهالر

.وال أظن ان ال ي، م يي الدين يرض بان ينسه إليه اال تمال ا صير. أو أنه يموت ث ي ييه ا تتال بقدرته يالث ( 041ص )اباله اليوا يالت والجالواهر ع ال مالا فالي اسالتاا الالراغبين ال ي، عبدالوهاه ال تراني في كت: ومنه المهدي بن اإلما ال سن التسكري ومولدأ لي الة النصالا مالن التبان سالنة صمالخ وصمسالين ومالائتين وهالو بالاأ : ال

إل أن يجتم بتيس بن مري هكذا اصبرني ال ي، سن الترا ي عن اإلما المهالدي الين اجتمال باله ووافقاله ع ال .انته « يدي ع ي الصواصذلإ سال ي، أبو عبدا م مد بن يوسا بن م مد الكنجي في كتابه البيالان فالي أصبالار صالا ه الإمالان ع ال مالا : ومنه

ومن ا دلة ع أن المهدي ي باأ بتد غيبته إل اآلن وأنه ال امتنام »: ال( 001ص )نق ه استاا الراغبين ليالالاخ مالالن أوليالالاء ا تتالالال وبقالالاء ا عالالور الالالدجال واب الاليخ ال تالالين مالالن فالالي بقائالاله بقالالاء عيسالال بالالن مالالري والصضالالر و ان

.انته « أعداء ا تتال وهتالء د ثبت بقاته بالكتاه والسنةص )ال الالي، التالالارا الفاضالالل الصواجالاله م مالالد بارسالالا فالالي كتابالاله فصالالل الص الالاه ع الال مالالا فالالي ينالالابي المالالودة : ومالالنه وان ا تتالال آتالاأ ال كمالة وفصالل الص الاه فالي سالن ال فوليالة كمالا مالن بتد ان ذكر والدة المهدي المنتظر( 540

.انته . «(م)و ول ا تبارإ وتتال عمرأ كما ول عمر الصضر»: ع ي ي وعيس بذلإ ال( 569ص )ال ي، صدر الدين القونوي في بتال، وصالاياأ لتممذتاله عنالد موتاله ع ال مالا فالي ينالابي المالودة : ومنه

الكتالاله التالالي كانالالت لالالي مالالن كتالاله ال الاله وكتالاله ال كمالالاء وكتالاله الفمسالالفة فبيتوهالالا وتصالالد وا بثمنهالالا إن»: يالالث الالال( ال إلالاله إال ا )ل فقالالراء وأمالالا كتالاله التفسالالير وا اديالالث والتصالالوا فا فظوهالالا فالالي دار الكتالاله وا الالرأوا ك مالالة التو يالالد

.انته « (.م)سبتين ألا مرة في ال ي ة وب يوا مني سمماي إل المهدي

يمكن أن يقالال أن ولاله ذلالإ ال يالدل ع ال وجالود المهالدي و ياتاله إذ ربمالا الال ذلالإ برجالاء أن يالدركوا ظهالورأي : أ ول .ولكن ا ول أظهر

نقالمي عالن كتالاه ال الي، عإيالإ بالن م مالد ( 515ص )ال ي، ستد الدين ال مالوي ع ال مالا فالي ينالابي المالودة : ومنه ل إصتار في هذأ االرمة اثني ع ر وليالاي مالن أهالل البيالت فجت هال النسفي عند كممه في ترتيه ا ولياء وأن ا تتا

وأما آصر ا ولياء الذي هو آصر ص فالاء النبالي والالولي والنائاله الثالاني ع الر »: إل أن ال( ص)ص فاء نبيه المتظ .انته . «وصات ا ولياء فهو المهدي صا ه الإمان

ماء في كتابه هداية الستداء ع مالا فالي الالدرر الموسالويةي ال ي، هاه الدين الهندي المتروا بم إ الت : ومنه التاسال يتنالي مالن ولالد ال سالين اإلمالا جالة ا القالائ المهالدي وهالو غائاله ولاله : ال عند ذكرأ ا ئمالة االثنالي ع الر

لياخ والصضر وفي الكافر الدجال والسامري .انته . عمر ويل كما في المتمنين عيس وان، م مد المتروا بصواجه بارسا في ا ية له ع كتاه فصل الص اه مضافاي إل ما ومنه ال ي، الكامل ال ي

صتمالت الصمفالة واإلمامالة وهالو إمالا منالذ ( يتنالي بالمهالدي)وباله : تقد عنه ع ال مالا فالي الالدرر الموسالويةي يالث الال .انته (. ص)وفاة أبيه إل يو القيامة وعيس يص ي ص فه ويصد ه ويدعو الناخ إل م ته وهي م ة النبي

ال الالي، الم الالدث ال الالهير ابالالن جالالر التسالالقمني صالالا ه فالالتح البالالاري فالالي الالرح صالال يح البصالالاري فالالي كتابالاله : ومالالنه يتتالين اعتقالاد مالا دلالت ع ياله ا اديالث الصال ي ة مالن وجالود : الال(القول المصتصر في عممات المهالدي المنتظالر)

هو المراد يث ا أ المهديي وأما من ب ه في إمنه و ( م)المهدي المنتظر وهو الذي يصرت الدجال وينإل عيس .من وجود المهدي المنتظر: وال اهد وله. انته . ف يخ وا د منه هو المهدي المنتظر

غير وا د من الفضمء والترفاء ف ن الذي يظهر من أ تاره التربية والفارسية المذكورة في ينالابي المالودة : ومنه رون يالالاة المهالالدي المنتظالالر وأنالاله الالي يالالرإأ لوصالالفه لالاله بالواليالالة واإلمامالالة وغيالالرأ مالالن بتالال، كتالاله المنا الاله أنهالال يالال

.وأنه الواس ة في الفيوضات اإللهية(ص)والصمفة والنيابة عن النبي : يث كته يقول( رأ)ت ال ونتتمد في تقريرالبيان الثالث ع ما كتبه السيد ال هيد م مدالصدر

ة امتدت سبتين سنة تقريباي وهي فترة الييبالة الصاليرىي ولتوضاليح ذلالإ إن الييبة تجربة عا تها ارمة من الناخ فتر » .«نمهد ب ع اء فكرة موجإة عن الييبة الصيرى

لكالالي تقلفهالالا هالالذأ القواعالالد بالتالالدريوي وتكيالالا نفسالالها الاليئاي ف الاليئاي ع الال أساسالالهاي وكالالان هالالذا التمهيالالد هالالو الييبالالة ; الييبالالةالتا ي غير أنه كان دائ الص ة بقواعالدأ و اليتته عالن ريالأ الصيرى التي اصتف فيها اإلما المهدي عن المسرح

.وكمئه ونوابه والثقات من أص ابه الذين ي ك ون همإة الوصل بينه وبين الناخ المتمنين بص ه اإلمامي الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

الفتوحات اإلسالمية، وهي نسبة خاطئة، والصحيح هذا الكتاب الى العسقالني اعتمادا على ما في كتاب ( ره)ـ نسب السيد الصدر 1(1) .173/ 8: كش الظنون: انظر. أن هذا الكتاب ألبي حجر الهيثمي صاحب مجمع الزوائد، وليس البن حجر العسقالني المذكور

.184ـ 186: ـ المهدي 2(2)

.الغيبة الصغرى، السيد محمد الصدر، فقد توسع في بحثها: ـ راجع 5(5) .رة الى الغيبة الكبرىـ إشا 8(8)ومـا 364: 1تبصـرة الـولي فـيمن رأى القـائم المهـدي، السـيد هاشـم البحرانـي، دفـاع عـن الكـافي، السـيد ثـامر العميـدي : ـ راجـع 3(3)

.بعدها

يل مركإ النيابة عن اإلمالا فالي هالذأ الفتالرة أربتالة ممالن أجمتالت ت الإ القواعالد ع ال تقالواه وورعهال ونالإاهته التالي :ضمنها وه كما ي ي عا وا

.ال عثمان بن ستيد التمري 0 .ال م مد بن عثمان بن ستيد التمري 0 .ال أبو القاس ال سين بن روح 6 .ال أبو ال سن ع ي بن م مد السمري 5

(.م)و د مارخ هتالء ا ربتةبتتيين من اإلما المهدي

لتالي تتميالإ بنالواه متيناليني وابتالداء الييبالة السمري هالو آصالر النالواهي فقالد أع الن عالن انتهالاء مر الة الييبالة الصاليرى االكبرى التي ال يوجد فيها أ صاص متينون بالذات ل وسا ة بين اإلما القائد وال يتةي و د عبر الت ول من الييبه

نهالالا صالالنت ال الاليتة بهالالذأ ; الصالاليرى إلالال الييبالالة الكبالالرى عالالن ت قيالالأ الييبالالة الصالاليرى هالالدافها وانتهالالاء مهمتهالالاجيالالة عالالن الصالالدمة وال الالتور بالالالفرا الهائالالل بسالالبه غيبالالة اإلمالالا ي واسالالت اعت أن تكيالالا وضالال ال الاليتة التم يالاله التدري

ع الالال أسالالالاخ الييبالالالةي وتتالالالده بالتالالالدريو لتقبالالالل فكالالالرة النيابالالالة التامالالالة عالالالن اإلمالالالا ي وبهالالالذا ت ولالالالت النيابالالالة مالالالن أفالالالراد منصوصينص عا ي

وضوح أن المهدي قيقة عا التها ارمالة مالن النالاخي واآلن ب مكانإ أن تقدر الموا ا في ضوء ما تقد ي لكي تدرإ بوعبالر عنهالالا السالالفراء والنالواه ي الالة سالالبتين عامالاي مالالن صالالمل تتالام ه مالال اآلصالالريني ولال ي الالظ ع الاليه أ الدي كالالل هالالذأ

فهل تتصور ال بربإ أن ب مكان اركذوبة أن . المدة تمعه في الكم ي أو ت ايمي في التصرا أو تهافتاي في النقل

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

ومـا بعـدها، نشـر دار التعـار 593: ـ راجع ترجمة هؤالء األربعة في كتاب الغيبة الصـغرى للسـيد محمـد الصـدر، الفصـل الثالـث 1(1) .1944للمطبوعات ـ بيروت

: 2الطبرسـي / تجـاج االح: راجـع(. ع)ـ وهذه تعر بالتوقيعات، وهي األجوبة التحريرية والشفوية التـي نقلـت عـن اإلمـام المهـدي 2(2) .وما بعدها 325

ومـن هنـا رأينـا . ـ مما استقر في األوساط األدبية وعند نقاد األدب قـديما وحـديثا أن االسـلوب هـو الرجـل، وهـذه المقولـة صـحيحة 5(5)لفــالن، ومــا ذلــك إال ألن وســمعنا أن كثيــرا مــن االدبــاء وقــارئي األدب يميــزون بمجــرد قــراءة الــنص شــعريا كــان أم نثريــا أنــه لفــالن أو

االسلوب هو الرجل، وأن لكل كاتب سمة وطابعا خاصا في كتابته يمكن تمييزه عن ميره، هذا فضال على تميـز خطـه الشـري مـن ميـره .من الخطوط

.ـ إشارة إلى النواب األربعة المذكورين 8(8)

.نا الصفات التي يرى اإلمام الشهيد لزوم توفرها في المرجعية، ويالحظ ه(بالمرجعية الدينية)ـ وهو ما اصطلح عليه 3(3)

تتالاليش سالالبتين عامالالايي ويمارسالالها أربتالالة ع الال سالالبيل الترتيالاله ك هالال يتفقالالون ع يهالالاي ويظ الالون يتتالالام ون ع الال أساسالالها وكقنهالالا ضالالية يتي الالونها بقنفسالاله ويرونهالالا بالالقعينه دون أن يبالالدر مالالنه أي الاليء يثيالالر ال الالإي ودون أن يكالالون بالالين

ربتة عم ة صاصة متميإة تتيح له ن واي من التوا تي ويكسبون من صمل ما يتصا به س وكه من وا تية ثقة ايمانه بوا تية القضية التي يدعون أنه ي سونها ويتي ون متها !الجمي ي وان

ب ساه اال تماالت أن إن بل الكذه صيري ومن أ ال ياة يثبت أيضاي أن من المست يل عم ياي : لقد يل ديماي تتيش اركذوبة بهذا ال كلي وكل هذأ المالدةي وضالمن كالل ت الإ التم الات وا صالذ والت الاءي ثال تكساله ثقالة جميال مالن

. ولهاوهكالالذا نتالالرا أن ظالالاهرة الييبالالة الصالاليرى يمكالالن أن تتتبالالر بمثابالالة تجربالالة ع ميالالة إلثبالالات مالهالالا مالالن وا الال موضالالوعيي

لمسرح ول يك ا نفسه دوالتس ي باإلما القائد بوالدتهتن ا

لكنها في الو ت نفسه ت ث اإلنسان المتمن باتجاأ التتقل والتدبر المفضي في النتيجة إل تصيد ال كال الم تم الة .وا غرا، اإلنسانية التفصي ية المتو تة في مصت ا الجهات التقائدية والت ريتية من اإلسم

يالة الالالدليل والبرهالاني واتضالح أن مفهالالو مدرسالة أهالل البيالالت عالن المهدويالالة ون الن الد درسالالنا المسالقلة المهدويالة مالالن إاو بالقياخ إل مفهو مدرسة المذاهه ا ربتة عنها من نا ية الدليل والبرهان يمثل هذأ المسقلة في مستواها ا كمل

.وا ت تقدمالالاله مالالالن مت يالالالات وكمالهالالالا فالالالي المجالالالال التقائالالالدي والبرهالالالاني يقتضالالالي ويالالالتدي بنالالالا إلالالال االعتقالالالاد بكمالهالالالا فالالالي مالالالا

ثالارة ال البهات الول مفهالو المهدويالة عنالد أهالل البيالت تتالود انسانيةي والمفار ة التي تالتدي بالالكثيرين إلال الت الكيإ وانإلالالال أن هالالالتالء ال ينظالالالرون إلالالال إاويالالالة الالالالدليل والبرهالالالان بقالالالدر مالالالا يركالالالإون ع الالال النا يالالالة اإلنسالالالانية التالالالي تجت هالالال

:يتساءلونهالالي الثمالالرة المترتبالالة ع الال االعتقالالاد بمفهالالو عالالن المهدويالالة يتصالالا بمتالالاني غيبيالالة غيالالر مقلوفالالة كالييبالالةي والتمالالر مالالا

ال ويالاللي واإلمامالالة المبكالالرة و ينمالالا ال يتوصالال ون إلالال جالالواه كالالاا وتبقالال النا يالالة اإلنسالالانية لهالالذا المفهالالو م ا الالة ر هالالالذا المفهالالالو واتهامالالاله بالالالالي و والصيالالالالي بالالالاليمو، واإلبهالالالا يالالالدفته الجهالالالل بهالالالاي والتجالالالإ عالالالن تصالالالورها إلالالال إنكالالالا

واالستتاضة عنه بمفهو آصر ل مهدوية يص و من هذأ ا بتادي وال يت ه ك فة غيبيالة كبيالرةي دون أن يت مالوا أ نهال بتم هالال هالالذا الالد انتق الالوا مالالن الكمالالال إلالال الالالنقصي وأن اعتراضالاله ع الال هالالذأ ا بتالالاد الييبيالالة إنمالالا هالالو اعتالالرا، ع الال

لمفهو المهدوية في اإلسم ي فضمي عالن مصالفتاله ل نا يالة المن قيالة التالي تقتضالي فالي بالاه االعتقالاد الجوهر اليني .متابتة الدليل والبرهان أينما إتجهاي ال ت ريفهما باتجاأ ما تقتضيه ا هواء وا غرا، واالعتقادات ال صصية

تالاله اإلنسالالانية أكمالالل مالالن مفهالالو مدرسالالة عالالن المهدويالالة لوجالالدوأ فالالي نا ي( م)ولالالو أنهالال تالالدبروا فالالي مفهالالو أهالالل البيالالت :الص فاء عنهاي و د تكفل السيد ال هيد الصدر ببيان هذأ النا ية بياناي رائتاي يث كته يقول

لماذا كل هذا ال رص من ا سب انه وتتال ع هذا اإلنسان : ونتناول اآلن الستال الثانيي وهو يقول»

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

اإلمام القائد المهدي بقواعده الشيعية عن طريق نوابه ووكالئه، أو بأسـاليب اخـرى متنوعـة واقـع تـاريخي موضـوعي ـ إن اتصال 1(1)ليس من سبيل إلى إنكاره، كما في السفارة، فضال عن الدالئل االخـرى الكثيـرة المسـتندة إلـى إخبـار مـن يجـب تصـديقه، ثـم هـو مقتضـى

إن كل ذلك جموعا ـ وهـو محـل اتفـاق أكثـر . ومير ذلك« ولم يعر إمام زمانه مات ميتة جاهلية من مات»: األحاديث المتواترة، كحديثالغيبـة : طوائ الملة اإلسالمية ـ يدحض وبشكل قاطع ما يثيره المتشككون حول وجـود اإلمـام واسـتمرار حياتـه المباركـة الشـريفة، راجـع

.و ما بعدها 13: اه فى المقدمةو راجع ما أثبتن. 366: السيد محمد الصدر/ الصغرى بعدم إمكـان رؤيتـه بشـكل صـريح بعـد وقـوع الغيبـة الكبـرى، وهـذا محـل اتفـاق ( ع)ـ ورد التوقيع الشري عن اإلمام القائد المهدي 2(5)

.وما بعدها 659: السيد محمد الصدر/ الغيبة الصغرى : وراجع مناقشة المسألة في. علماء اإلمامية .بتحقيق وتعليق الدكتور عبدالجبار شرارة 111ـ 144: يـ بحث حول المهد 5

(ع)القيمة العقائدية أو المعطى اإلنساني لمفهوم المهدوية في مدرسة أهل البيت: الفصل الثالثالتقائد سواءاي كانت أرضالية تتالود فالي ن القتها إلال اإلنسالاني أو سالماوية تتالود فالي من القها إلال ا سالب انه وتتالال ي

ون لها مدلول إنسانيي ف ن كانت أرضية فهي نا ئة من ظروا اإلنسالان ومتبالرة عالن ت تاتاله ورغبتاله البد وأن يكن كانت سماوية فهي تجسد ر مة ا سب انه وتتال باإلنسان و باله لاله و رصاله في التوصل إل ياة أفضلي وان

سالالممية سالالواء اتضالالح لالاله هالالذا ع الال إيصالالاله إلالال سالالا ل السالالتادةي وهالالذا ممالالا يق الال بالاله المالالتمن فالالي أصالالل التقيالالدة اإل .المدلول اإلنساني بن و تفصي يي أو بقيت تفاصي ه مجم ة مكنونة في ي الييه

واإلنسان يتتامل م التقائد تارة عق ياي من إاوية الدليل والبرهاني وارصرى سياي من إاوية ما ت ققه هالذأ التقائالد مالن ومهمالا تكالن هالذأ التقائالد واضال ة وأكيالدة . ياتاله اليوميالة اغرا، وما تقدمه من ع اء و ول لم اكل اإلنسان فالي

مالن إاويالة الالدليل والبرهالاني فال ن غموضالها مالن الإوايالة اإلنسالانية يجت هالا مالورد الإ وترديالد أو ال ع ال ا الل ال نق الة .غير فاع ة وغير م تة في النفخ

اضالها اإلنسالانية بن الو تفصالي يي والتقيدة اإلسممية كتقيدة سماوية ليخ بوستنا أن نتو ال منهالا أن تفصالح عالن اغر ن البيان التفصي ي يتدي إل تركيإ النا ية ال سية في ال صصية اإلنسانية ويتناف م ال قن ا ساسي ل تقيالدة المتمثل باجمء النا ية التق ية وتركيإ النا ية الرو ية في ال صصية اإلنسانيةي ولذا فمن ال بيتي أن تكتفالي هالذأ

ومالالالالالا أرسالالالالال ناإ إال ر مالالالالالة : )د ا دنالالالالال وبن الالالالالو ك الالالالالي غراضالالالالالها اإلنسالالالالالانيةي مثالالالالالل ولالالالالاله تتالالالالالال التقيالالالالالدة ببيالالالالالان ال الالالالال (.0()ل تالمين

.021/ 00: ال ا نبياء 0 .بت قيأ وتت يأ الدكتور عبدالجبار رارة 09ال 06: ال ب ث ول المهدي 0(0)

ادة اليالالو الموعالالود ل الالصص يالالتمصص بالالالذاتي فتت الالل مالالن أج الاله القالالوانين ال بيتيالالة إل الالالة عمالالرأ ولمالالاذا ال تتالالرإ يالال .عنه المستقبلي وتنضجه إرهاصات اليو الموعود فيبرإ ع السا ة ويمارخ دورأ المنتظر

ما هي فائدة هذأ الييبة ال وي ة وما المبرر لها : وبك مة ارصرى

ا ئمالة االثنالي ع الر وكثير من الناخ يسقلون هذا الستال وه ال يريدون أن يسمتوا جوابا غيبياي فن ن نالتمن بالقن مجموعة فريدةاجتماعي ل مو اي ع ضوء ال قائأ الم سوسة لتم ية التييير الكبرى نفسها والمت بات المفهومة

.ل يو الموعودوع الال هالالذا االسالالاخ نق الال النظالالر مت تالالا عالالن الصصالالائص التالالي نالالتمن بتوفرهالالا فالالي هالالتالء االئمالالة المتصالالومينون رح

: الستال التالي

إلالالال عم يالالالة التيييالالالر المرتقبالالالة فالالالي اليالالالو الموعالالالودي بقالالالدر مالالالا تكالالالون مفهومالالالة ع الالال ضالالالوء سالالالنن ال يالالالاة إننالالالا بالنسالالالبة وتجاربهالالالاي هالالالل يمكالالالن أن نتتبالالالر هالالالذا التمالالالر ال ويالالالل لقائالالالدها المالالالدصر عالالالاممي مالالالن عوامالالالل إنجا هالالالاي ويمكنالالاله مالالالن

ممارستها و يادتها بدرجة أكبر

: ي يونجيه عن ذلإ باإليجاهي وذلإ لتدة أسباه منها ما

بالتفوأ واال ساخ .. إن عم ية التييير الكبرى تت ه وضتاي نفسياي فريداي في القائد الممارخ لهاي م وناي بال تور .بضآلة الكيانات ال امصة التي أعد ل قضاء ع يهاي وت وي ها ضارياي إل عال جديد

عهاي وا سالاخ واضالح بقنهالا مجالرد نق الة فبقدر ما يتمر ه القائد المييالر مالن التور بتفاهالة ال ضالارة التالي يصالار ع الال الصالال ال ويالالل ل ضالالارة اإلنسالالاني يصالالبح أكثالالر الالدرة مالالن النا يالالة النفسالاليةوجهها ومواصالال ة التمالالل ضالالدها تالال

.النصر الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

إني تركـت »قلين المتواتر ـ اشارة إلى معتقد اإلمامية االثني عشرية المستند إلى أدلة المعقول والمنقول، وباألخص إلى حديث الث 1(1)وراجع الصـواعق المحرقـة 1475: 8صحيح مسلم : راجع. «فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب اهلل وعترتي أهل بيتي

.ثم اعلم أن لحديث التمسك بذلك طرقا كثيرة وردت عن ني وعشرين صحابيا : ، قال49: البن حجرلى قوله« ..حتى يردا علي الحوض لن يفترقا»( ص)وكذلك إلى قوله ومفـاد ذلـك . «الخلفاء بعدي اثنا عشـر كلهـم مـن قـريش»(: ص)وا

.كله تقرير هذا المعنىكثيـرا عـن خصائصـهم وأدوارهـم، ووظيفـتهم ومهمـاتهم، وأنهـم حملـة الشـريعة، ( صـلى اهلل عليـه والـه)ـ تحدث النبي األكـرم محمـد 2(2)

ها من الضالل، كما إليه اإلشارة في حديث الثقلين، وحديث لن يفترقا وكالهما يؤكدان عصمتهم، إذ وسفن النجاة، وأمان االمة، وعصمت !!ال يعقل أنهم عصمة االمة من الضالل، وأنهم لن يفترقا عن القران المعصوم، وهم مير معصومين

.وما بعدها 169ص : ةمبحث حجية السن/ العالمة محمد تقي الحكيم / االصول العامة للفقه المقارن : راجعاه ـ أن يكون القائد التاريخي مهيئا نفسيا ومعدا إعدادا مناسبا الداء المهمة، أمر مفروغ منه، ولو رجعنا إلى القران الكريم لوجدن 5(5)

إلنتبـاء والنظـر، ، وهـو أمـر يلفـت ا(ع)يتحدث عن هذه المسالة في تاريخ األنبياء بصورة واضحة جدا، وبخاصة فيما يتعلق بالنبي نـوح .إليه( ره)وربما يكون للتشابه واإلتفاق في الدور والمهمة التي أوكلت لهما، كما نبه الشهيد الصدر

.عفيا عبد الفتاح بارة/ م ا نبياء : راج يالراد القضالاء ع ياله ومن الواضح أن ال ج الم وه من هذا ال تور النفسي يتناسه م ج التيييالر نفسالهي ومالا

من ضارة وكياني فك ما كانت المواجهة لكيان اكبر ول ضارة ارسال، وا الم، ت بالت إصمالاي أكبالر مالن هالذا ال التور .النفسي المفت

ولمالالا كانالالت رسالالالة اليالالو الموعالالود تيييالالر عالالال م الاليء بالالالظ وبالالالجوري تيييالالراي الالاممي بكالالل يمالاله ال ضالالارية وكياناتالاله أن تفالالتش هالالذأ الرسالالالة عالالن الالصص أكبالالر فالالي الالتورأ النفسالالي مالالن ذلالالإ التالالال ك الالهي عالالن المتنوعالالةي فمالالن ال بيتالالي

صص ليخ من مواليد ذلإ التال الذين ن قوا في ظل ت الإ ال ضالارة التالي يالراد تقويضالها واسالتبدال ضالارة التالدل ي نفسه ال تور ن من ين ق في ظل ضارة راسصةي تتمر الدنيا بس انها و يمها وأفكارهاي يتيش ف; وال أ بها

نالاله ولالالد وهالالي ائمالالةي ون الالق صالالييراي وهالالي جبالالارةي وفالالتح عينيالاله ع الال الالالدنيا ف الال يجالالد سالالوى أوجههالالا ; بالهيبالالة تجاههالالا .المصت فة

وصمفالالاي لالالذلإي الالصص يتوغالالل فالالي التالالاري، عالالاش الالالدنيا بالالل أن تالالرى ت الالإ ال ضالالارة النالالوري ورأى ال ضالالارات الكبيالالرة تداعت وانهارتيسادت التال الوا دة ت و االرصرى ث

ثال رأى ال ضالالارة التالي يقالالدر لهالا أن تكالالون الفصالالل ا صيالر مالالن صالة اإلنسالالان بالالل اليالو الموعالالودي رآهالا وهالالي بالالذور .صييرة ال تكاد تتبين

..ث اهدها و د اتصذت موا تها في ا اء المجتم الب ري تتربص الفرصة لكي تنمو وتظهر

..عاصرها و د بدأت تنمو وتإ ا وتصاه بالنكسة تارة وي الفها التوفيأ تارة ارصرىث

ث واكبها وهي تإدهر وتتتم أ وتسي ر بالتدريو ع مقدرات عال بكام هي ف ن صصاي من هذا القبيل عالاش كالل إاويالالة ذلالالإ االمتالالداد هالالذأ المرا الالل بف نالالة وانتبالالاأ كالالام ين ينظالالر إلالال هالالذا التمالالمأ ال الالالذي يريالالد أن يصالالارعه ال مالالن

التاريصي ال ويل الذي عا ه ب سه ال في ب ون كته التاري، ف سهي ينظر إليه ال بوصفه دراي م تومايي وال كما بدون م إي ع الرغ من كونه من الدعاة الكبار فكرياي وف سفياي إلال ت الوير الوضال (جان جاإ روسو)كان ينظر

ا ن الالق فالالي ظالالل الم كيالالةي وتالالنفخ هواءهالالا ي الالة ياتالالهي وأمالالا هالالذا ال الالصص هالالذ( روسالالو) ن ; السياسالالي القالالائ و تئالالذالمتوغل في التاري،ي ف ه هيبة التاري،ي و وة التاري،ي وال تور المفت بقن ما وله من كيان و ضارة وليد يالو مالن

وجالد مناله اليء أيا التاري،ي تهيقت له ا سباه فوجدي وستتهيق ا سباه فيإولي فم يبق منه اليء كمالا لال يكالن يبالا مخ القرياله أو البتيالالدي وأن ا عمالار التاريصيالالة ل ضالارات والكيانالالات مهمالا الالالت فهالي ليسالالت إال أيامالاي صالاليرة

.في عمر التاري، ال ويل

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

قطـب الثـاني فـي العـالم، ـ ويمكن أن نقرب هـذا المعنـى بمـا عشـناه وشـاهدناه مـن صـعود اإلتحـاد السـوفيتي وترقيـه حتـى صـار ال 1(1)وتقاسم هو و امريكا النفوذ الحضاري والهيمنة السياسية، وركبا معا اجواء الفضاء ، ثم شهدنا إنهيار اإلتحاد السوفيتي وتفكك أوصاله

.بمثل تلك السرعة القياسية في اإلنهيار، فكم كان لذلك من أثر؟ وكم كان فيه من عبرة؟ وكم كان فيه من داللة عميقة؟كاتـب وفيلسـو فرنسـي اعتبـره بعـض النقـاد الوجـه األبعـد نفـوذا فـي األدب الفرنسـي ( م 1774ـ 1712)ـ جـان جـاك روسـو 2(2)

منير / موسوعة المورد : راجع. الحديث والفلسفة الحديثة، وقد مهدت كتاباته ومقاالته للثورة الفرنسية، وأشهر مؤلفاته العقد االجتماعي .169: 4البعلبكي

هل قرأت سورة الكه ؟

وهالالل الالرأت عالالن أولئالالإ الفتيالالة الالالذين آمنالالوا بالالربه وإادهالال ا هالالدى وال يتالالردد فالالي صنالالأ أي بالالذرة مالالن بالالذور التو يالالد واالرتفام عن و دة ال رإي فضا ت نفوسه وده إليها اليقخ وسدت منافذ ا مل أما أعينه ي ولجقوا إل الكها

أن أعيته ال ولي وكبر في نفوسه أن يظل البا ل ي ك ويظ ويقهر ال أ ي بون من ا مي لم ك ته بتد .ويصف كل من يصفأ ب ه ل أ

هل تت ماذا صن ا تتال به

إنه أنالامه ثمثمائالة سالنة وتسال سالنينبتد أن كالان ذلالإ الكيالان الالذي بهالره بقوتاله وظ ماله الد تالداع وسالق ي وأصالبح ي الالرإ سالالاكنايي كالالل ذلالالإ لكالالي ي الالهد هالالتالء الفتيالالة مصالالرم ذلالالإ البا الالل الالالذي كبالالر ع الاليه تاريصالالاي ال يرعالاله أ الالداي وال

.امتدادأ و وته واستمرارأي ويروا إنتهاء أمرأ بقعينه ويتصاغر البا ل في نفوسه ولئن ت ققت ص اه الكها هذأ الرتية الواض ة بكل ما ت مل من إص و مو نفسيين من صمل ذلإ ال دث

مدد ياته ثمثمائة سنةي ف ن ال يء نفسه يت قأ ل قائد المنتظر من صمل عمرأ المديد الذي يتيح له الفريد الذي أن ي الهد التمالمأ وهالو الإ وال الجرة الباسالقة وهالي بالذرةي واالعصالار وهالو مجالرد نسمةاضالا إلال ذلالإي أن التجربالالة

تهالالا وت وراتهالالا لهالالا أثالالر كبيالالر فالالي اإلعالالداد التالالي تتي هالالا مواكبالالة ت الالإ ال ضالالارات المتتا بالالةي والمواجهالالة المبا الالرة ل رك نها تض ال صص المدصر أما ممارسات كثيرة ل صرين بكالل مالا ; الفكري وتتميأ الصبرة القيادية ل يو الموعود

فيها من نقا الضتا والقوةي ومن ألالوان الص الق والصالواهي وتت الي لهالذا ال الصص الدرة أكبالر ع ال تقيالي الظالواهر .الكامل ع أسبابهاي وكل ممبساتها التاريصيةاالجتماعية بالوعي

ث إن عم ية التييير المدصرة ل قائد المنتظر تقو ع أسالاخ رسالالة متينالة هالي رسالالة اإلسالم ي ومالن ال بيتالي أن تت الاله التم يالالة فالالي هالالذأ ال الالالة ائالالداي ريبالالاي مالالن مصالالادر اإلسالالم االرولالال ي الالد بنيالالت صصالاليته بنالالاءاي كالالاممي بصالالورة

.ومنفص ة عن متثرات ال ضارة التي يقدر ل يو الموعود أن ي اربها مستق ةوصمفالالاي لالالالذلإي ال الالالصص الالالذي يولالالالد وين الالالق فالالي كنالالالا هالالالذأ ال ضالالارة وتتفالالالتح افكالالالارأ وم الالاعرأ فالالالي إ ارهالالالاي ف نالالاله ال

ن اد م ة تيييرية ضدها .يتص ص غالبا من رواسه ت إ ال ضارة ومرتكإاتهاي وان المدصر بال ضارة التي ارعد الستبدالهاي ال بد أن تكون صصيته د بنيت ف كي يضمن عد تقثر القائد

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

/ ، وراجـع تفسـيرها فـي الكشـا 15/ 14: الكه ...( انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى: )ـ اشارة إلى اةية القرانية المباركة 1(1) .يروت، نشر دار الكتاب العربي ـ ب746: 2الزمخشري

.23/ 14: الكه ...( ولبثوا في كهفهم ثالثمائة سنين وازدادوا تسعا : )ـ اشارة إلى اةية 2(2)ـ وكل ذلك له مدخلية في تربيته واعداده االعداد الخاص، بما في ذلك امتالكه النظرة الشمولية العميقة، فضال عن شهوده بنفسه 5(5)

نيا ضجيجا وصخبا ، ويسترهبون الناس، وهذه الشهود يؤهله أكثر فـأكثر ألداء مهمتـه الكونيـة ضآلة اولئك المتعملقين الذين يملؤون الد .في التغيير، أي ملئه لألرض عدال بعدما ملئت ظلما ، هذا بغض النظر عن مؤهالته الذاتية، والعناية الربانية الخاصة

بنالالالاءاي كالالالاممي فالالال مر الالالة ضالالالارية سالالالابقة هالالالي أ الالالره مالالالا تكالالالون فالالالي الالالالروح التامالالالة ومالالالن نا يالالالة المبالالالدأ إلالالال ال الالالالة

.«ال ضارية التي يتجه اليو الموعود إل ت قيقها بقيادتهقائالد بتد ذلإ ستاالي آصراي مرتب بالنا ية االنسانية من التقيدة المهدوية وهو لماذا ل يظهر ال( رأ)ث ي رح سما ته

ذا كان د أعد نفسه ل تمل االجتماعيي فما الالذي منتاله عالن الظهالور ع ال المسالرح فالي التالمي ي ة هذأ المدة وانفتالالرة الييبالالة الصالاليرى أو فالالي اعقابهالالا بالالدالي عالالن ت وي هالالا إلالال غيبالالة كبالالرى يالالث كانالالت ظالالروا التمالالل االجتمالالاعي

صمل تنظيمات الييبالة الصاليرى تتاليح لاله أن يجمال والتيييري و تئذ أبس وأيسري وكانت ص ته الفت ية بالناخ من صفوفه ويبدأ عم اله بدايالة ويالةي ولال تكالن القالوى ال اكمالة مالن ولاله الد ب يالت الدرجالة الهائ الة مالن القالدرة والقالوة التالي

ب يتها اإلنسانية بتد ذلإ من صمل الت ور الت مي والصناعي

و وظروا موضوعية ال يتقت لها أن ت قأ هدفها أن كل عم ية تييير اجتماعي يرتب نجا ها ب ر : والجواه» . إال عندما تتوفر ت إ ال رو والظروا

وتتميإ عم يات التييير االجتماعي التي تفجرها السماء ع ا ر، بقنها ال ترتب في جانبها الرسالي بالالظروا تب نجا هالالا وتو يتهالالا بت الالإ الموضوعيةالموضالالوعيةي ولكنهالالا فالالي جانبهالالا التنفيالالذي تتتمالالد الظالالروا الموضالالوعية ويالالر

ومالالن أجالالل ذلالالإ انتظالالرت السالالماء مالالرور صمسالالة الالرون مالالن الجاه يالالة تالال أنإلالالت آصالالر رسالالاالتها ع الال يالالد . الظالالروا النبي

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

لحضـارة مـع عالميـة رسـالته ومهمتـه التغييريـة الكبـرى إال أنـه عـاش فـي كنـ ا( ص)ـ وال ينبغي أن يشكل أحـد بـأن النبـي محمـد 1(1) الجاهلية، ولم يتأثر بها، وكذا األنبياء السابقون، فما هو الوجه في هذا الرأي؟

: فجوابه

قد اخضع فعال إلى حالة عزلـة تامـة مـن الحضـارة الجاهليـة، وأنـه كمـا ورد فـي السـيرة النبويـة قـد حبـب إليـه الخـالء، ( ص)أ ـ ان النبيليـه اإلشـارة فـي قولـه تعـالىوكان يذهب إلى مار حراء يتحنث فيه وكذا األنب : ياء كانوا يتنزهون عما عليه مجتمعهم، وكانوا يعتزلـون، وا

.89/ 19: مريم( فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون اهلل وهبنا له اسحاق)ال يـوحى ( ع)امب ـ إن النبي المرسل يوحى إليه، ويسدد مباشرة من السماء، ويبلغ باألعمال والخطوات التي يتخذها خطوة خطوة، واإلمـ

إليه ـ كما هو عقيدة اإلمامية ـ وال يبلغ باالمور مباشرة من السـماء، نعـم يكـون مسـددا وتحـت العنايـة الربانيـة، ولـذلك فهـو يحتـاج إلـى

م، يكون اإلصالة والمعرفة والعل( ع)ففي نفس الوقت الذي يكون فيه قريبا ومتصال بالحضارة اإلسالمية، مستمدا من ابائه. اعداد خاصنهيارها، فيستمد الخبرة مطلعا على التجارب البشرية والحضارات في صعودها وعوامل تكونها وقوتها، وكذلك إخفاقاتها وعوامل ضعفها وا

. سـماءوالقدرة واإلحاطة باالمور جميعا ، هذا مع اعتقادنا بقدرات اإلمام العلمية الذاتية التـي وهبهـا اهلل تعـالى لـه، وبكونـه مسـددا مـن ال .كما ستوضح فى المبحث الرابع

.والهوامش المنشورة في ذيل المتن هي من تحقيقات الدكتور عبد الجبار شرارة 119ـ 116ص / ـ بحث حول المهدي 2(2)ت هنا للظرو الموضوعية، ودور نضوجها أو انضاجها في نجاح الثورا( ره)ـ على الرمم من األهمية التي يخطها الشهيد الصدر 5(5)

يعـرض نظريـة جديـدة فـي فهـم عمليـة التغييـر االجتمـاعي (ره)ـ وهذا فهم عميق الثر العامل االجتماعي والنفسي ـ إال أن الشـهيد الصـدرالذي تحدثه السماء من خالل الرساالت السماوية ، فهي في جانبها الرسالي ترتبط بقانونها الخاص، ولكـن فـي جانبهـا التنفيـذي تعتمـد

الحالة السياسية والحالة الجتماعية لالمة والواقع الدولي : ية وترتبط بها توقيتا ونجاحا ، وأعني بالظرو الموضوعيةالظرو الموضوع .المعاصر، ومدى قدرة االمة في إمكاناتها الذاتية واستعدادها النفسي

اجالة التالال إليهالا منالذ ن اإلرتبا بالظروا الموضوعية ل تنفيذ كان يفر، تقصرها ع الرغ مالن; (ص)م مد

.فترة وي ة بل ذلإوالظروا الموضوعية التي لها أثر في الجانه التنفيذي من عم ية التيييري منها ما ي كل المنا المناسه والجالو التالالا ل تيييالالر المسالالالتهداي ومنهالالا مالالا ي الالالكل بتالال، التفاصالاليل التالالالي تت بهالالا ركالالة التيييالالالر مالالن صالالمل منت فاتهالالالا

.التفصي يةسبة إل عم ية التييير التي ادها ال مثمي ال لينين فالي روساليا بنجالاحي كانالت تالرتب بتامالل مالن بيالل يالا ال الره فبالن

التالميالالة االرولالال وتضتضالال القيصالالريةي وهالالذا مالالا يسالالاه فالالي إيجالالاد المنالالا المناسالاله لتم يالالة التيييالالري وكانالالت تالالرتب سالفرأ الالذي تسال ل فياله إلال داصالل روساليا و الاد الثالورةي بتوامل ارصرى جإئية وم دودة من بيل سممة لينين مثمي في

إذ لو كان د اتفأ لاله أي الادث يتيقاله لكالان مالن الم تمالل أن تفقالد الثالورة بالذلإ الدرتها ع ال الظهالور السالري ع ال .المسرح

يذيالالة و الالد جالالرت سالالنة ا تتالالال التالالي ال تجالالد لهالالا ت الالويمي فالالي عم يالالات التيييالالر الربالالاني ع الال التقيالالد مالالن النا يالالة التنفبالظروا الموضوعية التي ت قأ المنا المناساله والجالو التالا إلنجالاح عم يالة التيييالري ومالن هنالا لال يالقت اإلسالم

.إال بتد فترة من الرسل وفرا مرير استمر روناي من الإمنبتالالد أن كالالان الجالالو الالالذين أ الالد وا بالمدينالالة فالالي يالالو الصنالالدأ وتبتالالث فالالي نفوسالاله الرعالالهيالتون فالالي ل ظالالات اسالالمة

.المناسهي والمنا الممئ لتم ية التييير ع التمو د تكون بالصورة ال بيتية ووفقا ل ظروا الموضوعية لنجد أن عم ية التييير التي ارعد لها ترتب من النا ية ( م)وع هذا الضوء ندرخ مو ا اإلما المهدي

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

وأرادوا بـه * قلنا يا نار كوني بـردا وسـالما علـى إبـراهيم * قالوا حرقوه وانصروا الهتكم ان كنتم فاعلين : )تعالىـ اشارة إلى قوله 1(1) .74ـ 64/ 21: االنبياء( كيدا فجعلناهم األخسرين

(.ص)النبي باب معجزات 73، 64و 32و 87: 14المجلسي / البحار : ، وراجع55: 2ـ راجع الرواية في تفسير ابن كثير 2(2)

.حوادث السنة الخامسة من الهجرة 288: 2ـ تاريخ الطبري 5(5)

التنفيذية كقي عم ية تييير اجتماعي اصرى بظروا موضوعية تساه في توفير المنا الممئ لهاي ومن هنا كان الدودي وال لتم يالة ومن المت و أن المهدي ل يكن د أعد نفسه لتمل إجتماعي م.من ال بيتي أن تو ت وفقاي لذلإ

ن رسالالته التالي ادصالر لهالا مالن بالل ا ال سالب انه وتتالال ال هالي ; تييير تقتصر ع هالذا الجالإء مالن التالال أو ذاإصرات الب رية كل الب رية من ظ مات الجور إل نور التدليالكبرى هالذأ ال يكفالي فالي تييير التال تيييراي امميي وان

نمالا تت اله مناصالاي ممارستها مجرد وصول الرسالة والق ال لتمالت الرو ها فالي عصالر النبالوة بالالذاتي وان ائد الصالالح وانعالميالالاي مناسالالبايي وجالالواي عامالالاي مسالالاعدايي ي قالالأ الظالالروا الموضالالوعية الم وبالالة لتم يالالة التيييالالر التالميالالة فمالالن النا يالالة

لتقبالالل رسالالالة التالالدل الب الالرية يتتبالالر الالتور إنسالالان ال ضالالارة بالنفالالاد عالالاممي أساسالالياي فالالي ص الالأ ذلالالإ المنالالا المناسالالهالجديالالدةي وهالالذا ال الالتور بالنفالالاد يتكالالون ويترسالال، مالالن صالالمل التجالالاره ال ضالالارية المتنوعالالة التالالي يصالالرت منهالالا إنسالالان

.ال ضارة مثقمي بس بيات ما بن ي مدركاي اجته إل التوني م تفتاي بف رته إل الييه أو إل المجهولالماديالالة ال ديثالالة أ الالدر مالالن الالرو ال يالالاة القديمالالة فالالي عصالالر ومالالن النا يالالة الماديالالة يمكالالن أن تكالالون الالرو ال يالالاة

كتصر الييبة الصيرى ع إنجاإ الرسالة ع صتيد التال ك هي وذلإ بما ت ققه من تقرياله المسالافاتي والقالدرة الكبيالرة ع ال التفاعالالل بالين الالتوه ا ر،ي وتالوفير ا دوات والوسالالائل التالي ي تاجهالالا جهالاإ مركالالإي لممارسالة توعيالالة

.التال وتثقيفها ع أساخ الرسالة الجديدةل توه وأما ما ار ير إليه فالي السالتال مالن تنالامي القالوى وا داة التسالكرية التالي يواجههالا القائالد فالي اليالو الموعالود ك مالا أجالل ظهالالورأي فهالالذا صالال يحي ولكالالن مالالاذا ينفالال نمالالو ال الالكل المالالادي ل قالالوة مالال الهإيمالالة النفسالالية مالالن الالالداصلي وانهيالالار البنالالاء

ل نسالان الالذي يم الالإ كالل ت الإ القالالوى وا دوات وكال مالن مالرة فالالي التالاري، إنهالار بنالالاء ضالاري الام، بالالقول الرو اليانتهال مالا ( 0)« نه كان منهاراي بل ذلإي وفا داي الثقة بوجودأ والقناعة بكيانه واال مئنان إلال وا تاله; لمسة غاإية

(.رأ)أفادأ

.من إاوية ارصرى( م)في مفهو أهل البيت وب مكاننا أن نتناول المت اإلنساني ل مهدويةإن االعتقاد بمهدوية غائبة عن ا نظار لكنها ية ومتثرة في مجريات ا داث لصالح الجماعة المتمنةي : فنقول

الت مالي والتم اليي مالن القنه أن ي الي فالي وهي ت مالل كالل صصالائص اإلمامالة مالن التصالمة والالنص النبالوي والكمالال المجتم أجواء هذأ اإلمامالة ونف اتهالا المتنويالة والرو يالة الرفيتالةي وي الب اإلنسالان با سالاخ ياله بتواصالل الصال ة

بين ا ر، والسماءي واستمرار الرعاية السماوية ل ر،ي وت ويل ذلإ إل

الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال

لو لم يبق من الدنيا إال يوم لطول اهلل ذلك اليوم حتى يبعث رجال مني أو من أهل بيتي »: الشري ـ كما هو نص الحديث النبوي 1(1) .«يمأل األرض قسطا وعدال كما ملئت ظلما وجورا

.رواه أبو داود والترمذي: الهامش، قال 564/ 3: التاج الجامع لالصول: راجع

إســتنادا إلـى خبرتــه العميقــة بــالمجتمع ( ره)هـذه المقولــة التــي اطلقهــا الشـهيد الصــدرـ لقـد شــاهدنا فــي بدايـة التســعينات المصــداق ل 2 .البشري، فقد إنهار اإلتحاد السوفيتي وهو أحد القطبين اللذين كانا يهيمنان على العالم إنهيارا سريعا جدا ، وبصورة أذهلت الجميع

ها التقائديالالة متالالان متقولالةي ويكالالرخ فالالي السالالا ة متالان م سوسالالة أكثالالر فاع يالة فالالي الالالنفخي بتالد مالالا كانالالت فالالي ارصالول

االجتماعية والسياسية اكمية التو يدي ويجت هالا اكميالة ريبالة مالن ال الخ اإلنسالانيي بوصالا أن المهدويالة اليائبالة نما هي اإلما الثاني ع ر المتين سماوياي لي يل مو اإلمامة ت نهاية التاري،ي ص يح ليست صصاي عادياي وان

ال يبا رونه سيايي لكن االعتقاد بكونه قيقة سية يقصر ا ساسنا عن ادراكها يجتل النفخ فالي الالة أن الناخ .تفاعل رو ي إيجابي م ص اإلمامة اإللهية المتصومة بما هو تتبير وامتداد ل اكمية التو يد في ا ر،

تتبيالراي سياسالياي بالارإاي مالن صالمل مبالدأ وي تد هالذا التفاعالل أكثالر ينمالا تتبالر المهدويالة المتصالومة اليائبالة عالن نفسالهاالنيابة الصاصة في فترة الييبة الصيرى ومبدأ النيابالة التامالة ل فقهالاء فالي فتالرة الييبالة الكبالرى كقيالادة سياسالية الرعية ل مجتمالال اإلسالالممي بمالالا ي فالالظ ل مامالالة مو تهالالا السالالامي كم الالرا يرا الاله التجربالالة السياسالالية واالجتماعيالالة وينصالالرهاي

.بال رعية ينما يجدها مت ابقة م اإلسم وكمنب يمدها مالالن ( م)ومالالن مجمالالوم هالالذأ البيانالالات يتج الال بوضالالوح متنالال الكمالالال فيمالالا يقدمالاله المفهالالو المهالالدوي عنالالد أهالالل البيالالت

مت الال إنسالالاني وهالالو مت الال ينسالالج تمامالالاي مالال جالالوهر الفكالالرة المهدويالالةي فالال ن المهدويالالة المتصالالومة اليائبالالة مهدويالالة يجابية با لنسبة إل الوا اإلنساني بينما المهدوية في مفهو أهل السنة ليخ لها تقثير في الوا مت ركة ومتثرة وان

تتكفالل بت قيالأ مالا تتالد باله مالن صالمل (م)وكالقن مهدويالة أهالل البيالت. اإلنسانيي وهي ليست أكثالر مالن تنبالت مسالتقب ي .ت ريإ الوا اإلنساني والتفاعل اإليجابي مته

نمالا هالو وهذا بذاته صيالر مالا يوضالح المتنال ا إليجالابي لمفهالو اإلنتظالاري فال ن إنتظالار الفالرت لاليخ سالكوتاي وانهإامالايي وان .روح إيجابية فتالة باتجاأ التييير الم وه مهدوياي

خالصة البحوث

:وفي نهاية الم اا يمكننا استصمص نتائو الب ث بالنقا التاليةسم هو التتبير ا كمل عن ال قائأ الدينيةي والت ي ال إن الدين هو التتبير ا كمل عن ال قائأ اإلنسانيةي واإل 0

هي أكمل تتبيالر عالن أصالل المهدويالة ( م)هو التتبير ا كمل عن ال قائأ اإلسممية وبالتاليي فمهدوية أهل البيت .الذي أجم المس مون ع االعتقاد به

لمسال مين يتالود الال مسالقلة اإلمامالةي ومهدوية الجمهور من ع ماء ا( م)ال ان جوهر الفرأ بين مهدوية أهل البيت 0ي بينمالالا هالالو فالالي مدرسالالة الجمهالالور مسالالقلة مسالالتقب ية (م)هالالو اإلمالالا الثالالاني ع الالر( م)فالمهالالدي فالالي مدرسالالة أهالالل البيالالت

صرفة

هالي مسالقلة اإلمالا الثالاني ع الرالذي ال إمالا ل ب الرية بتالدأي مالن ( م)ال ولماكانت المسقلة المهدوية عند أهالل البيالت 6 ( عو)والدة اإلما المهدي : بثمث صصائص هي(م)و المهدوي عنده هنا فقد اتصا المفه

مامتالاله المبكالالرةي وغيبتالاله المسالالت إمة لتمالالر مفتالالوح مالال امتالالداد الالالإمني وهالالذأ الصصالالائص ثابتالالة بن الالو سالالري ومكتالالو ي وانا الدة بثبوت أصل اإلمامة االثني ع رية المتصومة الذي تفرعت ع يهي فضمي عن ا دلة التفصي ية التالي كتبتهالا و

.بتد االرصرىال إن هذأ الصصائص الثمثة ليسالت ثابتالة بقدلالة عقائديالة وعق يالة ووجدانيالة كافيالة وال ي الإ منهالا أي ايالراد عق الي أو 5

نما هي التي تمنح متن الكمال ل مفهو المهدوي وتجت ه مفهوماي ذا يمة عقائدية ومت يات انسالانية ديني فق ي وان .جتماعيه تتكامل وتنسج م مت يات أصل الدين في ال ياة اإلنسانيةعالية وصم ة ع السا ة اال

المصادر

.ـ قران كريم (.ره)ـ االسس المنطقية لالستقراء، الشهيد الصدر

.ـ االصول العامة للفقه المقارن، العالمة محمد تقى الحكيم (.ره)ـ الباب الحادى عشر، العالمة الحلى

.لصدر، تحقيق الدكتور عبدالجبار شرارة، الشهيد ا(ع)ـ بحث حول المهدى .ـ التاج الجامع لالصول

.ـ تاريخ الطبرى .، البحرانى(ع)ـ تبصرة الولى فيمن رأى القائم المهدى

.ـ التصو و الكرامات، الشيخ محمد جواد مغنية .ـ تفسير القران الكريم، ابن كثير

.ـ تهذيب االسماء و اللغات، النووى .ـ الحاوى للفتاوى، جالل الدين السيوطى

.ـ حق اليقين فى معرفة اصول الدين، السيد عبداهلل شبر .ـ سنن ابن ماجة .ـ سنن الترمذى

.ـ سيرة ابن هشام .ـ السيرة الحلبية

.ـ شبهات و ردود، السيد سامى البدرى

.ـ شرح العقيدة الطحاوية، القاضى الدمشقى .ـ صحيح البخارى

.سنن المصطفى، ابى داود ـ صحيح .ـ صحيح المسلم

.ـ عون المعبود فى شرح سنن ابى داوود، دارالكتب العلمية .م 1944ـ الغيبة الصغرى، سيدمحمد الصدر، دارالتعار ، بيروت،

.ـ الغيبة الكبرى، السيد محمد الصدر (.ره)ـ فلسفتنا، الشهيد الصدر

.محمود ـ القران محاولة لفهم عصرى، الدكتور مصطفى .ـ القران و العلم الحديث، الدكتور عبدالرزاق نوفل .، ابن حجر العسقالنى(ع)ـ القول المختصر فى عالمات المهدى المنتظر

.ـ الكشا ، زمخشرى، نشر دارالكتاب العربى، بيروت .ـ كش الغمة

.ـ المجالس السنية، السيد االمين العاملى .ـ مستدرك الحاكم

.صحيحينـ المستدرك على ال .ـ مسند االمام احمد

.ـ مع االنبياء، عفي عبدالفتاح طبارة (.ع)ـ معجم احاديث المهدى

.ـ المعجم الكبير، الطبرانى .ـ منتخب االثر، الشيخ لط اهلل الصافى

.ـ موسوعة المورد، منير البعلبكى .ـ المهدى، صدرالدين الصدر