كتاب الحيوان6

462
ء ز ج ل اادس س ل ا وط ط خ ل ا ها ق ف را م و مس ب له ل ا مد ح ل وا له، ل ولا ول ح ولا وة ق لا+ ا له، ل ا ب ى صل و له ل ا ى عل ا دب2 ي س مد ح م ى عل و له7 ا ه ب ح ص و م. سل و م هل ل ا ا ي ب ن ج ول ض ف ول، ق ل ا ما ب ا، دب ي ع ولا ا ي ل ع ج تM ن م د . قM ن2 ي ف ل ك ت م ل ا2 ى ف ا ي ل ق وط ط خ ل ا ها، ق ف را م و2 ى ف و وم م ع ها، ع ف ا ي م ف2 ي ك و ت ن كا ه حاج ل ا ى ل+ ا ها، جزا ج ت س ا ف2 ي ك و ت ف ل ن ج ا ورها ص ى عل در ق لاف ن ج ا عq ئ ا ي ط ها، هلq ا ف2 ي ك و ت ن كا م ه تور ر ض ى ل+ ا

Transcript of كتاب الحيوان6

Page 1: كتاب الحيوان6

السادس الجزء

ومرافقها الخطوط

بالله، إال قوة وال حول وال لله، والحمد الله بسم

وسلم. وصحبه آله وعلى محمد سيدنا على الله وصلى

من تجعلنا وال عندنا، بما القول، فضول جنبنا اللهم

وفي ومرافقها، الخطوط قلنافي المتكلفين. قد

استخراجها، إلى الحاجة كانت وكيف منافعها، عموم

أهلها، طبائع اختالف قدر على صورها اختلفت وكيف

تكون كانت وكيف وضعها، إلى ضرورتهم كانت وكيف

فقدها. عند الهلة

ولم اإلشارة وفي تكلفوه، ولم العقد في وقلنا

حتى اللسان، ببيان ذلك جميع شبهوا ولم اجتلبوها،

اللسانين، أحد قالوا: القلم بالبيان. ولم سموه

اللسان. من أنم والعين

وشدة نفعه، وعموم المنطق إلى الحاجة في وقلنا

هذه ولجميع نفعاM، أعم صار وكيف إليه، الحاجة

Page 2: كتاب الحيوان6

والمحمول منه، المشتق هو وصار أصالM، األشكال

M الصامتة األجسام جعلنا وكيف عليه، والبرهان نطقا

بياناM. الجامدة األجرام في الذي

أين في والدUيك الكلب في القول جملة وذكرنا Vالجز

نا األوWلين، Vان، وفي الحمام، في القول جملة وذكرWبUالذ

Z الجعالن، وفي الخنافس، وفي الغربان، في و ما إال

رنا قد فإنZا فيهما، القول فضVل من بقي Wذلك، أخ

باب في موقعهما وصواب الحشرات، باب في لدخوله

الثالث. الجزء - في الهمج في القول

نعة، عظيم من تعالى اللZه أودعها ما سمعت وإذا Wالص

وما المعرفة، غريب من عليه تعالى اللZه فطرها وما

العظيمة، والمgحن الكثيرة، المنافع من بأسبابها أجVرى

تسميها أنV - أجلhلVتها والدWواء الدWاء من فيها جعل وما

،Mاآلخر الصنف وأكبرت همجا Vيه أنUوعلمت حشرة، تسم

Wأن hوال االستحسان، قدر على ليست الحيوان أقدار

دار على Vاألثمان. أق

ة في القول جملة وذكرنا ZرZملة، الذWالقرد وفي والن

Page 3: كتاب الحيوان6

في القول وبعض والنZعام، الحيWات وفي والخنزير،

الرابع. الجزء في النWار

فقد الحيوان، من تكن لم - وإنV اللZه - حفظك والنار

بب من جرى كان Wصل السWالقول ومن بذكرها، المت

جملة عن واإلخبار ذgكVرها أوجبh ما فيها، بما المضمر

فيها. القول

في القول جملة ثمW النZارg، في القول بقيWة ذكرنا وقد

نانير الجرذان في القول جملة ثمW العصافير، Wوالس

عg والعقارب، Vم hلجgواحد باب في األجناس هذه و lسبب

رآه. من ويتبيZنه قرأه، من سيعرفه

Wثم hوالبعوض، والبراغيث القمل في القول Wالقول ثم

بارى. ثمW في القولh ثمW والنWحل، العنكبوت في nالح

أن في القول Wالضفادع في القول ثم والمعز، الض

واإليجاز القطا. اإلطناب في القول ثمW والجراد،

!حوج اإلطالة، توجب - أبواب� تعالى الل�ه - أبقاك بقيت� وقد وت

!جاوز� لم ما بإطالة% وليس اإلطناب، إلى ووقف الحاجة، م.ق�دار, ي

Page 4: كتاب الحيوان6

البغية. منتهى عند

ها المعاني، أقدار على األلفاظ وإنما وقليلها لكثيرها، فكثير!

والمعاني لسخيفها، وسخيفها لشريفها، وشريف!ها لقليلها،

أقلK إلى األلفاظ من تحتاج وجهاتها، بص%!ورها البائنة المفردة!،

�تبسة. والجهات! المشتركة، المعاني إليه تحتاج مما المل

!خبروا أن البالغة أهل جميع! ج,ه.د ولو هذه عن دونهم من ي

!غ�ني وجيز بكالم المعاني، باليد واإلشارة باللWسان، التفسير عن ي

وا - لما والرأس !ريد! ما يكن� لم األو�ل: إذا قال وقد عليه، ق,د,ر! ت

[غات. يس!وم أن للعاقل ينبغي وليس يكون، ما فأر.د� في ليس ما الل

[فوس ويسوم, طاقتها، Kتها، في ليس ما الن بل يحتاج! صار ولذلك ج.

.م,ن� يفسWره أن� إلى المنطق كتاب صاحب! ,ل.ه م.ن� ط!لب ل علم قب

� البيان، حسن اللWسان، رفيق المتكلم! كان وإن المنطق، Wي إال ال أن

ك[ ، الطKرائف إلى كانت� إذ� النفوس, أنK حال% على أش! Kأحن

Kوادر Kها أصبK وبها أم�يل، األحاديث قصار وإلى أشغف، وبالن - أن

وإن� الكثيرة، المعاني تلك استحقKت وإن الكثير، الستثقال خليقة�

أرد�. الكثير! وذلك أنفع,، الطKويل! ذلك كان

Page 5: كتاب الحيوان6

الكتاب أبواب سائر سرد إلى رجع

والهمج، الحشرات في بالقول وتأييده، تعالى الل�ه بعون وسنبدأ

�ر الخاملة والمجهوالت السباع، وصغار ونجعل البهائم، من الذWك

h كله ذلك h، بابا Kكل، واحدا �ع بعد ونت ذلك أن� على تعالى، الل�ه ص!ن

h كان إذ� الباب يمل[ ال لها القارئ - أن� مختلفة وأسماء كثيرة، أبوابا

h Kاني يخرجه حتKى بابا Kالث مقام! يكون وكذلك خالفه، إلى الث من الث

ابع، Kاد.س، من والخامس الخامس، من والرابع الر Kالس

الحيوان قدر مقياس

!عتمد الذي وليس كثرة وال الجثة، ع.ظم الحيوان شأن من عليه ي

!جرى التي الوزن! والغاية! ثقل وال العدد، الذي والغرض إليها، ي

عجيب من فيها وما البعوضة خل�ق ألن ذلك، غير إليه نرمي

ة كخل�ق العمل، غريب ومن التركيب، KرKعجيب من فيها وما الذ

ومن الحسنة، والتدابير الصKادقة، األحاسيس ومن التركيب،

Kة. المعيشة، صالح! فيه ما لكلW واالختيار. العاقبة، في والنظر الروي

!رهانات من فيها ما ومع الظKاهرة. والحجج. النيرة، الب

فة خ,ل�ق وكذلك ر� �عة تركيبها، وعجيب الس[ في ونظرها كفWها، وصن

Page 6: كتاب الحيوان6

أمرها. عواقب

Kح�لة خلق وكذا Kدبير، وعجيب الحكم، غريب من فيها ما مع الن الت

!عيشها، فيما التقد[م ومن كسبها، عن العج�ز ليوم واالدخار. ي

، ال ما وشمWها م[ !ش, !رى، ال لما ورؤيتها ي �دبير هدايتها، وح!سن ي والت

األعمال أجناس وتقسيط ساداتها، وطاعة عليها، التأمير في

أبدانها. وق!و�ة معارفها أقدار على بينها،

Kحلة، فهذه ضروب في شيء كل قبل فانظر ذبابة، كانت وإن الن

Kك فيها، الناس ض!روب انتفاع الشامخ، الجبل من أكبر تجد!ها فإن

الواسع. والفضاء

!رهان ومن العاجب، العجب من فيه كان وإن شيء وكل[ الب

�اصع، �ر، صد�ر ويمأل العاقل، ف.كر يوسWع ما الن بعض فإن� المفك

!رهاناتها تختلف وكما عالمة، وأظهر أعجوبة، أكثر! األمور في ب

�رة.، طبقات في تختلف فكذلك والظ[هور، الغموض وإن الكث

البرهان. اسم عليها ووقع الكثرة!، شملتها

الكتاب أبواب سائر سرد إلى رجVع

Page 7: كتاب الحيوان6

Kوالهمج، الحشرات في ما بذكر فيه نبتدئ! الذي الجزء هذا ولعل

.مKه فنرفعه شيء�، ورقه من يفضل أن� في القول بجملة ونت

Kهما والذئاب، الظ�باء على ويزيدان الطوال، عن يقص!ران بابان فإن

القصار.

قد التي المعتدلة، والمقتصدة المتوسWطة األبواب من بقي وقد

لمن الط[ول ومن بحظz، القصر طلب لمن, الق.صر من أخذت

الحمير، في والقول! البقر، في القول! وهو بحظ� الط[ول طلب

.بار في والقول! باع ك Wباهة وذو.ي ورؤسائها، وأشراف.ها، السK الن

Kمر، كاألسد منها، �ر والن ,ب أصل قوKة يجمع! مما ذلك، وأشباه والب

Kاب، ح�و والذKرب، الن �ة الفم، وش, !عي ب Kنه البرثن، وحد�ة والس] في وتمك

البدن، خ,ل�ق ووثاقة الحاجة، عند وصرامته القلب وشد�ة العصب،

�ب. وسنذكر على وقو�ته !م, الوث وتعاد.ي منها، المتسالمة. تسال

Kة على بينها أصلح الذي وما منها، المتعادية !عي ب Kرف، السWالص

Kما حتKى الل[حمان، اقتيات في حالها واستواء !ها استوت رب فريست

الجنس. في

األمور هذه ق.بل من تعاديها يكون األجناس هذه غير شاهد�نا وقد

باع هذه بين فيما وليس ذكرناها، التي Wفي تفاوت� بأعيانها الس

Page 8: كتاب الحيوان6

دKة، Wيطمع ال والفهد! ليأكله، الفهد يطلب الذي كاألسد فتكون الش

Kكافؤ فوجدنا يأكله، وال فيه أسباب من واآللة الق!وKة في الت

Kفاس!د، يخ!رجوا حتKى اإلنس عقالء طباع في ليعمل! ذلك وإنK الت

ش. إلى باع، تهار! Wأنف!س في العمل هذا تعمل لم بالها فما الس

باع? وسنذكر Wة السKة التسالم علKل رؤساء ط!بعت ول.م التعادي، وع.

باع Wم، باب في يدخل! ما وبعض الغفلة على الس صغار دون الكر,

باع Wوها، وحاشيتها وسف�لتها، الس أوساطها، وكذلك وح,ش�

منها. واألسر اآللة والمعتدلة

الكتاب هذا شواهد

h تعالى، الل�ه بحمد نذكر، ولم وطريفة الغرائب، هذه من شيئا

، كتاب من شاهد ومعها إال الطرائف هذه من �زل% حديث% أو م!ن

أو مضروب، مثل أو معروف، شعر% أو مستفيض، خبر% أو مأثور،

الكتب، قراءة أكثر قد ومن الطبيب، عليه يشهد مم�ا ذلك يكون

الصKحار.ي وسكن, البحار، وركب األسفار، مار,س قد من بعض أو

,ذ�رى بطون في ومشى الغياض، في ودخل بالهضاب، واست

األودية.

Page 9: كتاب الحيوان6

�نا وقد h رأي واألمور الكثيرة، الغرائب كتبهم في يدKع!ون أقواما

!عرWضون بمروءاتهم، ذلك أجل من ويخاطرون البديعة، وي

ون أعراضهم، على الس[فهاء ويسلWطون أقدارهم، س!وء ويجتر[

WنKمون أخبارهم، إلى الظWاد ويحك Wعم ح!س� Wنون كتبهم، في الن ويمك

.هم، من لهم �كل وبعضهم مقالت على أو بهم، الظKنW ح!س�ن على يت

h وأحسنهم لدعواهم، والتقليد لهم، التسليم !ح.ب[ من حاال أن ي

!تفضKل, !تكل�ف له، الع!ذ�ر ببسط عليه ي أن يبالي وال عنه، االحتجاج! وي

!م,ن� من العلم ذلك اقتبس أو بدينه، دان من أو عقبه، على بذلك ي

!به. ق.بل !ت ك

اهد، استنطق�نا إذا تعالى، الل�ه حفظك ونحن Kنا الش� ل على وأح,

Kما حينئذ% فالخصومة المثل، �ا إذ� وبينها، بينهم هي إن لم نحن! كن

� نستشهد � علمائنا، عند مقنع� ذكرنا وفيما ذكرنا، بما إال يكون أن إال

ضامن� الكتاب فواضع! بالقياس، يبطل! أو بالقياس، يثبت! شيء�

.ه. وتلخيصه، لتخليصه حج�ته. وإظهار ولتثبيت

فضيلة في والقول. اإلبل، في الق,و�ل فمثل! الكبار! األبواب! فأمKا

النامي، جميع على الحيوان كفضل الحيوان، جميع على اإلنسان

Kامي وفضل الجماد. جميع على الن

Page 10: كتاب الحيوان6

�ه، قسم فيما القول! الباب هذا في يدخل! وليس ، عز� الل وجل�

Kعظيم من البقاع لبعض من قسم فيما وال بعض، دون الت

اعات Kام والليالي، الس� هور واألي �ه ذلك، وأشباه والش[ معنhى ألن

Wين. والجن� المالئكة من بذلك، المختبرين إلى يرجع واآلدمي

وفي واإلناث، الذ[كورة. بين ما فص�ل في القول الكبار أبواب فمن

خاصKة. والمرأة الر�جل بين ما فص�ل

�اس اختالف ذكر اإلنسان في القول في يدخل وقد في الن

تفاضل وفي العقول، مقادير وفي األجسام، طول وفي األعمار،

من قال وكيف األوKل، تقديم في قال من قال وكيف الصWناعات،

اآلخر. تقديم في قال

!خر، األبواب! فأما اإلنسان وفضل. اإلنسان، على الملك. كفض�ل األ

، على أيW وفي جواهرهم، اختالف في القول جملة وهي الجان�

من هذه فإن يختلفون؛ موضع أيW وفي يتشاكلون، موضع

� باب! األبواب من والط�ول. وليس القص,ر في المعتدلة األبواب, إال

!تف� يدخل!ه وقد !خر, أبواب% من ن من بها يتعل�ق ما قد�ر. على أ

أشدK بها تكون أن ولعلك التضمين، من فيه ويعرض األسباب،

.h انتفاعا

Page 11: كتاب الحيوان6

ح�ت ربما أني وعلى الجزء بين فيه وفصKلت الكتاب هذا وش�

طرف مع أشعار، وغ!رر أخبار، وطرف كالم، بنوادر والجزء

!حاول الذي ولوال مضاحيك، استتمام على استعطاف من ن

Kا لقد انتفاعكم هذا. كتابنا شأن وسخKف�نا تسخKف�نا كن

Kة، موقع تعالى الل�ه علم وإذا Wي على أعان القص�د، وجهة الن

مخوف. كل� من السKالمة

للسمك باب إفراد عدم في العلة

واألدوية، واألنهار, والعذوبة، الم.لح, يسكن لما نجعل ولم

ممKا السKمك، يخالف وممKا السKم,ك من الجارية، والمياه والمناقع

h السمك مع يعيش h، - بابا دا Wي مجر� h أكثره في أجد� لم ألن عرا ش.

اهد يجمع !وثق الش� ن. منه وي ط الوصف، بحس� Wمن فيه بما وينش

اهد يكن ولم للقراءة، ذلك غير � عليه الش� Wين، أخبار إال وهم البح�ري

�ما الف.ع�ل، باب في القول يعد[ون ال قوم� أغرب الخبر! كان وكل

h، أشد� به كانوا با Kة، عبارة مع ع!ج� م.جة. ومخارج غث س,

�رة الط�ول من معه أن� آخر: وهو عيب� وفيه تحتملونه، ال ما والكث

Kاكم ولو h، به وزمر زل�زل، عليه وضرب م!خار.ق، بجميعه غن ص!وما ,ر� ب

Page 12: كتاب الحيوان6

ض� لم فلذلك Kله. أتعر

على كتابه في أجد ولم أرسطاطاليس، الباب هذا في أكثر وقد

اهد من ذلك � الش� دع�واه. إال

Wين: زعم من لرجل قلت ولقد الس�مكة أن� أرسطاطاليس البحري

h الط[عم تبتلع! ال � أبدا المدخل، سعة مع ماء، من شيء� ومعه إال

� هذا يعلم لي: ما قال أن جوابه من فكان النفس، وشر� م,ن� إال

ةh، سمكة كان Kثه أو سمكة، به أخبرته أو مرKون بذلك حد] الحواري

�ادين، كانوا فإنهم عيسى، أصحاب المسيح. تالمذة وكانوا صي

كان وهذا الع.لل، معرفة يتكلKف وهو كالم، صاحب! البحري[ وهذا

�ر, أدع لن ولكني جوابه، واألخبار، األشعار في وجدته ما بعض ذ.ك

h كان أو� واألنهار، األودية وشطوط األسياف, ينزل من عند مشهورا

مKاكون، ويعرفه Kق.ر[ الس! Kاء به. وي القول. من أمكن ما - بقدر األطب

[وط في معاوية بن إياس زعم من واحد غير! لنا روى وقد الشب

[وطة أن� زعم م!عاوية بن إياس, أن� األخبار، أصحاب. ب Kكالبغ�ل، الش

م�ها وأن�! �ة، أ !ني ، وأباها ب ج�ر� الناس أن� ذلك على الد�ليل من وأن� ز,

[وطة بطن في يجدوا لم ب h. قط[ ش, بيضا

Wي أخبرك وأنا h، فيها وجدته قد أن !ه! ولكنWي م.رارا �ةh، أصغر وجدت ث ج!

Page 13: كتاب الحيوان6

h أجده ولم الطWيب، من وأبعد جميع بطون في أجده كما عام�ا

السمك.

القاضي، الفقيه المزني معاوية بن إياس واثلة أبي قول فهذا

ز من وأق�وف اإلزكان، وصاحب في م!ضر داهية علقمة، بن كر�

العرب. مفاخر من ومفخر� زمانه،

!ن! فكيف والمترجمين والس�ماكين البحريين أخبار في الشك أسك

Wين، أخبار إلى هذا بعد في ما وإلى السمKاكين، وأحاديث البح�ري

ج!ل كتاب. !ق.يم,ه! أن المترجم هذا وجد لو أن� لعلKه ر, على ي

Kاس إلى ويبرأ الم.ص�طبة، معانيه إفساد ومن عليه، كذبه من الن

ترجمته. بسوء

الضب فصيلة

ص!ورها عمود يرجع ممKا الحشرات، أسماء من حضرني والذي

نذكر ما فأوKل أمور، في ذلك بعد اختلفت� وإن واحد، قالب% إلى

. ذلك من الضب�

، صورة إلى ترجع التي واألجناس! : الورل! والحرباء، الض�ب�

ل�كة، والوحرة، والوزغ، العظاء، وكذلك األرض، وشحمة والح!

Page 14: كتاب الحيوان6

ف!وط، هو العظاية زيد: وذكر أبو وقال والحرذون، ويقال العض�ر,

�نة ح!بين أمW في بي ق[، يسكن مما وأشباه!ها ح! الماء: الر�

لحفاة، Wمساح، والغيلم، والس[ ذلك. أشبه وما والت

الحشرات

.د!، والعض�رفوط، ومم�ا نحن قائلون في شأنه من الحشرات: الظربان، والع!ث� والح!فKاث والع.رب

بث �ة، والعقرب، والش� �بى والدKسKاس، والخنفساء، والحي ن �ر، وأم حبين، والجعل، والقر, والوب

Kت� Kة إذا دب �ب �ر، وهي دوي Wب Kس�ر، والمثل، والن [وع، والحرق!وص، والدKلم، وقم�لة الن تيالء، والطKب والر[

م، ولذلك يقول الشاعر، وهو يصف إبله Kمن: على جلد البعير تورWبالس

!د!ن% من األنبار� ذربات عليها واستيقـار� ب: وقال اآلخر

األنبار. مدار.ج! بجلودهن Kجيل, تحق�نت كأنما النKم�ل، والقنفذ، والضKم�ج، ، والن Wتتشاكل ما ومنها والد�ساس، والذ�ر

والخلد والزباب، والجرذان وجوه: كالفأر من وتختلف وجوه، في

يقال الذي العنكبوت ومنها مقرض وابن ع.رس، وابن واليربوع،

ارة من شر[ وهي منونة، له Kوالض�م�ج. الجر

الحيوان من واألهلي الوحشي فيه ما

الوحشي[ منها الجنس في يكون التي األجناس في وسنقول

نانير. والحمير، والبقر، والخنازير، كالفيلة، واألهلي�، Kوالس

Page 15: كتاب الحيوان6

,د�ج!ن قد والظWباء !ول�د ت أجناس في وليس فيها، ص!عوبة% على وت

� وحشي�، جنس اإلبل األعراب. قول في إال

الحيوانات من صرف وحشي أو صرف أهلي هو ما

h وهو سبع! - الكالب وليس �ا h وال يكون وحشي �ا وممKا يكون أهلي

,ل.ب، فأم�ا الضWباع والذWئاب، واألسد، � الكلب الك يتوح�ش منها إال

Kة� كلها، وقد !بور، والثعالب، وبنات آوى، فوحشي والنمور، والب

�يابه، ويطول ثواؤ!ه مع الناس حتى يهرم مع !نزع أن يقل�م األسد وت

!ؤتمن ع!رامه ذلك، ويحس� بعجزه عن الصKيد، ثمK هو في ذلك ال ي

وال شروده، إذا انفرد عن سوKاسه، وأبصر غيضة ق!د�امها

ص,حراء.

�ى جرو ذئب قصة األعرابي والذئب وقد كان بعض األعراب رب

، وظنK أنه يكون! أغ�نى غناءh من الكلب، Kى شبK h، حت صغيرا

h وثب على شاة% وأقوى على الذ�بW عن الماشية، فلمKا قوي شيئا

جل فذبحها - وكذلك يصنع! الذWئب - ثمK أكل منها فلمKا أبصر الر�

أمره! قال:

ذيب! أباك أن� أنباك فينا و,ربيت شو,يهتي

Page 16: كتاب الحيوان6

ليألفه يكن� وقالوا: لم الحديث، هذا أصحابنا من ناس� أنكر وقد

.م, عظ�م!ه اشتد� أن بعد معه ويقيم ,م� ول الذWئاب مع يذه,ب� ل

أحبK والقفار! الحاضرة، من إليه أحبK البادية! تكن ولم والضWباع،

المأنوسة. المواضع من إليه

h الحيوان من الوحشي[ يصير كيف من السبع! يصير وليس أهليا

h البهائم من الوحشي[ أو األجناس هذه �ا ال وهو فيهم، بالمقام أهلي

h يصير وإنما الصKحاري، على يقدر �ا الوحش منازل ترك إذا أهلي

م!ع�رضة. له وهي

في وتتوالد تتسافد وقد الناس إلى صار إذا الوحشي يعتري ما

Kة، بعد وهي الد[ور ، فيها ذلك وليس وحشي ما الوح�ش ومن بعام�

�اس إلى صار إذا فاد، ترك د!ورهم وفي الن يطعم ال ما ومنها الس�

Kة يشرب! وال ه% البت !كره ما ومنها الوجوه، من بوج� الط[ع�م على ي

�ة، حلقة في ويدخل يطعم وال يد�ج!ن، وال يسفد ال ما ومنها كالحي

الطKير وحشيW في المعنى وهذا يموت حتى يصيح! وال يشرب، وال

أكثر.

السوراني عن يحكى والذي للوحوش ورياضته السوراني

Kاص يء ألن� ق!لنا، لما بناقض% ليس الجبلي� الق,ن Kالش ، الغريب,

Page 17: كتاب الحيوان6

�ه زعموا وقد عليه، يقاس ال الخارجي�، والنادر حذ�قه من بلغ أن

�ه وتض�ر.يتها الجوارح بتدريب h ضرKى أن الظWباء به اصطاد حت�ى ذئبا

h دونها، وما h، صيدا ثالثين من إليه رجع حتى ألفه وأنه ذريعا

،h هذا أن� ذكروا وقد منه، سرقه الع!مKال بعض! كان وقد فرسخا

h ضر�ى الس[وراني هذا وأن العسكر، إلى صار قد الذWئب حتى أسدا

h دونها فما الحمير له اصطاد h، صيدا نابير, ضرKى وأنه ذريعا Kالز

�ان، بها فاصطاد ، غريب� وهو عجب، هذا وكل[ الذWب بديع� نادر�

�ه وذكروا خارجي� صلى النبي ظئر حليمة وأن عيالن، قيس من أن

ولدته. قد وسلم عليه الله

وقد شيء، الهنديW الحمار في عندي وليس العجيبة الحيوانات

والفنك، المسك، وفأرة الدWباب، فأما المنطق، صاحب ذكره

نجاب، والقاق!م، Wم[ور، والس Kالف.راء ذوات الدواب� وهذه والس

�اعم، الكثيف والوبر عجيبة. فهي به، والمنتفع فيه، والمرغوب الن

�ما �ي ترى أال باديتنا، وأهل! وعلماؤنا، أصحابنا يعرفه ما نذكر وإن أن

باع هذه وال والد[خس، الحريش، لك أذكر لم Wالمشتركة الس

باع بين فيما المتول�دة الخلق، Wالمتشابهة األعضاء، المختلفة الس

ادين أيدي في بعض!ها صار إذا التي األرحام، بين القر� Wو والمتكس

Page 18: كتاب الحيوان6

وكيالس، فقالوا: مقالس، أسماء، لها وضعوا الطو�افين،

!ن� لم� حين ذلك، وأشباه وخلقطير وشلقطير، ,ك باع من ت Wالس

�فع والمعروفة النسب، والمشهورة األصلية والض�رر. بالن

كانت إذ والع.سبار، والسWمع، الضبع، مثل كان ما منها ذكرنا وقد

hاألخبار، في مشهورة األعراب، عند معروفة h في بها منوKها

األشعار.

Kما الوحش في األعراب معارف على االعتماد مثل في أعتمد وإن

,ع�ر.فوا لم كانوا وإن األعراب، عند ما على هذا .يج, ما شكل ي احت

التذاكر جهة من وال والفالية، العناية جهة من منها إليه

h منها كان ما الكثيرة، األجناس هذه ولكن والتكس[ب، أو سبعا

hما الخل�ق، مشترك أو بهيمة� الوح�ش: من بالد في مبثوثة هي فإن

وهي جبل، رأس أو رملة%، أو غيضة، أو غائط، أو واد%، أو صحراء،

معها، وأقاموا بينها، ترى كما نزلوا فقد ومناشئهم، منازلهم في

h وهم �اس بين من أيضا Kما؛ أشباه أو وحش�، الن بل� الوحش. ورب

h !بتلون ما كثيرا والعض� واللKسع، وباللدغ والمخلب، بالناب ي

والجارح الجاني حال. تعر[ف إلى الحاجة بهم فخرجت� واألكل،

الطKلب! وكيف والمقتول، والمجروح. عليه المجنيW وحال والقاتل،

Page 19: كتاب الحيوان6

و!قوع ولطول الحاجة، لطول والدواء، الداء وكيف والهرب،

والدواء، بالدKاء المعرفة من يتوارثون ما مع البصر،

والنجوم واألنواء لآلثار العرب معرفة

مل، األرض في اآلثار عرفوا الجهة هذه ومن Kاألنواء, وعرفوا والر

ال - حيث األماليس بالصKحاصح كان من كلK ألنK االهتداء، ونجوم

ق�ة بعد إلى حاجته مع هادي، وال أمارة Kالتماس إلى - مضطر� الش

!ؤ�ديه. ينجيه ما وي

Wه الجد�ب، من وف.راره الغيث، إلى ولحاجته اضطرته بالحياة، وضن

الغيث. شأن. تعر[ف إلى الحاجة

ويرى كوكب، من فيها يجري وما السKماء، يرى حال% كلW في وألنه

Kعاقب �جوم بينها، الت h منها يسير وما فيها، الثوابت والن وما مجتمعا

h، منها يسير h منها يكون وما فاردا h. راجعا ومستقيما

النجوم في األعراب لبعض أقوال

Kة وسئلت الل�ه النجوم? قالت: سبحان, لها: أتعرفين فقيل أعرابي

h أعرف أما h أشباحا ليلة. كلK عليK و!قوفا

Page 20: كتاب الحيوان6

نجوم الحاضرة أهل لبعض أعرابي� اليقطري�: وصف وقال

عود. الل�يل ساعات ونجوم االهتداء، ونجوم األنواء، والس[

[حوس، h: أما كان عباديz لشيخ قائل� فقال والن هذا ترى حاضرا

Kجوم من يعرف األعرابي] ال من� أمWك، قال: ويل نعرف ال ما الن

، قد األعراب من لشيخ% بيته? قال: وقلت أجذاع يعرف خر.ف,

h أراك, ال د!هاتهم: إني من وكان [جوم عارفا �ها قال: أما بالن لو إن

أذ�كر. لها لكنت أقلK كانت ولو أبصر، بشأنها لكنت! أكثر كانت

- د.ق�ة! المدارسة وطول الحاجة، ف,ر�ط - بعد كلWه ذلك سبب. وأكثر!

,م�ا األعراب من مجنون� قال ولذلك الحفظ، وجودة األذهان، - ل

,غ. أبو له قال �عي�: أما بن األص�ب لي النجوم? قال: وما تعر.ف ر.ب

مثل! المجنون األعرابيW لهذا كان يعرفني? فلو ال من أعرف!

عرفوا. ما مثل لعرف أصحابه، ع!قول

التعليم في يجب ما

�دان في عندي كان ولو م[ور، أب Kك، الس, ع.ندي ما والق,اق!م، والفن

Kعالب، األرانب أبدان في !ر، أو ق,لK بما لذكرتها فرائها، دون والث كث

�ه h، منه أقل[ هو من تعليم يدع, أن علم!ه قلK لمن ينبغي ال لكن علما

Page 21: كتاب الحيوان6

بالذUكر اختصاصه وعلة الدساس

�ات أصناف من الدKسKاس كانت ولو بينها من نخصKها لم الحي

Kات قالب على كانت وإن ولكنها بالذWكر، طها، الحي وأفرغت وخ,ر�

كما خصائصها، دون فخصائصها ص!ورها، ع,م!ود وعلى كإفراغها

.د، الح!فKاث ذلك في يناسبها ب �ات، من وليسا والع.ر� هذا أن كما الحي

�ات، من ليس ذلك مع وهي األذن، ممسوحة الد�سKاس ألن� الحي

في هي الوالدة أن� ذلك في والمعروف يبيض، وال يلد ممKا

الممسوح. في والبيض األشرف،

!خرج ال الوالدة أن� ناس� زعم وقد �ة، اسم من الدKسKاس, ت كما الحي

الطير. اسم من الخفKاش تخرج ال الوالدة أن

خ، فهو بيضه من يخرج ولد وكل� �ه الدKجاج بيض ولد إال فر� فإن

وج. ف,ر[

[ها، تبيض الضKب� ذكر مع ذكرناها التي واألصناف ولد!ها ويسمى كل

h. األعم باالسم خا فر�

�رني وكذلك تلد، الد�س�اس أن� العجوز، أبي ابن! لي وزعم به خب

Kرني أبيه، عن جعفر ابن أيوب, بن! محمد بن! الفضل به وخب

Page 22: كتاب الحيوان6

كان فقد إسحاق عن خبرهما كان فإن سليمان بن إسحاق

العلم. معادن من إسحاق

Kة أن� اإلسناد بهذا زعموا وقد وي �ه ولد كلW مع تضع! األر� أفعى وضع,ت

واحدة. مشيمة% في

�ة وقال في ليس ولكنه المعنى، بهذا تعرف ال اآلخرون: األروي

مكان في أفعى عنقه وفي ولدها تضع! وهي إال نمرة األرض

Kها وذكروا الطKوق، تقتل. وال وتعض�، تنهش أن

وال تسمعها، أن أحببت رواية ولكنها به.، لتقرK هذا أكتب ولم

ولكن له، اإلنكار يعجبني ال وكذلك الخبر، بهذا اإلقرار يعجبني

. إنكاره إلى قلبك ليكن� أميل,

واليقين الشك

، مواضع فاعرف هذا وبعد ك� لتعرف له، الموجبة وحاالتها الش�

ك� وتعلم له، الموجبة والحاالت اليقين مواضع بها Kفي الش

h، فيه المشكوك [ما � ذلك في يكن لم فلو تعل ثمK التوق[ف تعر[ف إال

[ت، إليه. يحتاج ممKا ذلك كان لقد التثب

!ج�معوا ولم جميعهم، عند طبقات% في الشك� أن� اعلم ثم� أن على ي

Page 23: كتاب الحيوان6

والضعف. القوKة في طبقات� اليقين

WيW: الجهم ابن قال ولم�ا الشك في المتكلمين لبعض أقوال  للم,ك

�ي�: وأنا قال أشك� أكاد ال أنا المكي� عليه ففخر أوقن أكاد ال المك

ك، مواضع في بالشك� في باليقين الجهم ابن! عليه فخر كما الش�

اليقين. مواضع

فوجدت! والجاحد الشاك الملحدين من إسحاق: نازعت أبو وقال

�اك ك الجحود. أصحاب من الكالم بجوهر أبصر الش[

يقين� يكن� ولم الجاح.د، من إليك أقرب! إسحاق: الشاك أبو وقال

، قبله كان حتى قط اعتقاد إلى اعتقاد% عن أحد� ينتقل ولم شك�

. حال! بينهما يكون حت�ى غيره شك�

Wر أو�بة في أطمعني الجهم: ما ابن! وقال من كل ألن� المتحي

[ن، فضالته الحيرة اليقين عن اقتطعته فر.ح ضالته وجد ومن� التبي

بها.

قلب تعريف. من أشد[ الجاحد لسان. ع!بيد: تقرير بن عمرو وقال

الجاهل.

.م، الرجل مقدار تعر.ف أن أردت إسحاق: إذا أبو وقال وفي العال

Wفيه لك ليظهر عليه، وتنفخ الكور, تدخ.له أن وأردت هو، طبقة% أي

Page 24: كتاب الحيوان6

ة! Kه أو الفساد، من الص�ح h فكن والفساد، الص�حKة من مقدار! عالما

حاجته. بلوغ في يطمع من سؤال اسأله ثم متعلWم، صورة في

منه.

h أقل[ والعوام[ الشك في والخواص العوام بين ما فصل شكوكا

Kهم الخواص، من وال والتكذيب التصديق في يتوقKفون ال ألن

� عندهم فليس بأنفسهم، يرتابون Kصديق على اإلقدام! إال الت

د، حال من الثالثة الحال وألغوا المجرد، التكذيب على أو المجر�

ك� Kس!وء قدر على وذلك الشك، طبقات على تشتمل التي الش

Wاألغلب. مقادير وعلى ذلك، بأسباب الظ�ن وح!سن الظن

، وسمع المتكلمين حرمة النظر، بعض نظر قد ممKن رجل�

، لبعض العلماء تصويب األمور، جميع في ذلك فأجرى الشك�

�ى !عرف كلها األمور أن� زعم حت باألغلب. وباط!لها حقها ي

h، يخل�ف ولم مات وقد h وال ع,ق.با ذكرت فلو بدينه، يدين! واحدا

أكره! حال% على ولكنWي أسأت، أكن� لم الحال هذه مع اسمه

�نويه م قد من بذكر الت في المتكلWمين وشارك الكالم، بح!رمة تحر�

Kما وال الصWناعة، اسم االستطاعة. تق�ديم ينتحل مم�ن كان إن� سي

.ل، األوعال، في القول! فأم�ا واأليايل والثياتل األوعال �يات والث

Page 25: كتاب الحيوان6

نا فلم ذلك، وأشباه واأليايل h لذكرها نجعل إن ما فيها يحضر� بابا

،h هذا تضاعيف من ذكرها مواض.ع في سنذكرها ولكننا مبوبا

تعالى. الل�ه شاء إن الكتاب

الضب

، في القول في تعالى الل�ه اسم على مبتدئ� وأنا Wي على الضKب� أن

بعينه شيء كلW على الشواهد ألنK الجملة، في الكتاب, هذا أذم[

قة وقعت� Wذلك لكان جمعها على قدرت! ولو مجتمعة، غير متفر

اهد، تزكية في أبلغ Kرهان، , وأنور الش! لها، وأم�تع للنفس، وأمأل للب

مشتملة% حال% على الكتاب ج!ملة ألن� وأحمده، الر�صف، بحسن

وقع وإن البرهانات، تلك بجميع ومحيطة الحجج، تلك جميع على

متأخر. وتقد�م متقدWم، تأخKر بعض%، مكان في بعض!ه

الشعر من فيه قيل وما الضب جحر

!د�ية وهو الموضع الص[لب - أو في ارتفاع% � في ك �ه ال يتخذ ج!حره إال وقالوا: و من كي�س الض�ب� أن

�ه يحفر في الصKالبة، ويعمWق الحف�ر، !ه ناقصةh كليلة، ألن عن المسيل والبسيط، ولذلك توجد! براثن

�فان: ولذلك قال خالد بن الطKي

برقان. كمولى وم,ولى بها تهاض! ساق� د!م.ل,ت� Wالز تـه ـ� د,م,ل

Page 26: كتاب الحيوان6

ء� ال الحو�ل !ر� والجبـائر! أحالت� وال م!بين� بو�قـهـا فـ,

�ه. ,ي وفـر! لـه ثـاب, مواله! إن� وأذ�ن ه كـأن� ـد,ع! الـلـ� ,ج� أنـفـه يWه أفنى الك!دى كضب, .ن براث

الحف�ـر!ر� Kدوائر أف�نى قد الش

و,ج�ـهـه.Wر: وقال كثي

h بالق!فW وجد�تك ج,ح!ـوال ض,با h له قلت شئت صـادقـا,غين �ت ,ب هـوال الدWماث ي الس[ الك!دى تحت يحف.ر�ن الالء.

الصWمKة: وقال د!ريد بن

!رثن� الصKفاة في ومـعـاو.ل! ب Kار أبا h الجب �ا h ض,ب شـا Kمـور حارشان م.نهم� كانوحابـل! ,ة� قانـص% كلW على أعيت كد�ي

د,ه! جلدي ـ� ن .ل! وهـو ع. قـائ .ل�ت! لوال الشمس أراعي ظ,لماللتيالصمة: وأنشد لدريد بن

�نين. بسالمة. ذ�را طـالـبة% الع,ي عـ! قد امرئ% قيل. م.ن� وعو�راء!ها رد,د�ت

,نا أورثت� منها �ن ,ي قل�ت قالها إذ أنني بهـا ـ, ل ـ� م.ث

h !بدي غدا ر ي �تظـ. ض�ت! لم!ن وانتظرت عنها فأع�ر,h غدا

h بها أطال أظفاراالحفـرا

!خرج h أل تحت كان ضباضلوع.ـه

وقال أوس! بن! ح,ج,ر، في أكل الصKخر. لألظفار:

ه! بأسباب% وأل�قى ـ, ال ل ـ� وتـو,ك وهو نفسه! فيها فأشرطم!ع�ص.م�

قhى طول! عليه ,و,صKال م,ر� ته! أكلت الصKخر أظ�فار,

Page 27: كتاب الحيوان6

� يحف.ر! ال بأنه ترى، كما الضKب� وصفوا فقد ويطيل! كدية، في إال

الس�يل مجاري عن االرتفاع به ويتوخ�ى براثنه، تفنى حت�ى الحف�ر,

�هار, لكيال الحوافر، مدق وعن المياه، و ,ن بيته. عليه ي

لجحره الضب يختاره الذي الموضع

Kه! علم ولم�ا اء� أن Kس, K وجاره يحفر لم الهداية، سيWئ ن أكمة، عند إال

الط[عم، لطلب ج!حره من تباعد متى ليكون شجرة، أو صخ�رة%، أو

�ه جحره، إلى الهداية أحسن ورآه؛ فالتفت الخوف لبعض أو وألن

!ق.م� لم إذا h ي ,ما .ج, أن فلعل�ه ع,ل ل، أو ظر.بان% على يل دون يكون فال و,ر,

شيء�. له أكله

؛ العرب: خب� فقالت ؛ من و: أخب[ ضب� ؛ من أخ�دع و ضب� ضب�

�د ضبz و: كل[ ن .ه.. ع. دات م.ر�

Kق فقد حفيرته زوايا في خ,دع وإذا نفسه. عند لنفسه توث

القاصعاء، اليربوع اتخذ العل�ة ولهذه الحيوان بعض حذر

اهطاء، والدKامKاء، والنافقاء، Kلحفيرته، اتخذها قد أبواب� وهي والر

الباب. إلى الجهة تلك خالف بشرz أحسK فمتى

وأشباهها، األرانب من التوبير كان الحذر من وشبهه ولهذا

Page 28: كتاب الحيوان6

من والقائف! الكلب! يعرف فال زمعاتها على تطأ والتوبير: أن�

قوائمها. آثار القنص أصحاب

Kدبير هذا أشبه ولما � كناس,ه يدخل ال الظبي صار الت وهو إال

وخشفه. نفسه على يخافه ما بعينه يستقبل مستدبر،

واليربوع الضب حزم في شعر

�ه لم يرد � أن h من حزم الضب، وخبثه وتدبيره، إال وقد جمع يحيى بن منصور% الذ[هلي� أبوابا

�رتم في جال، قال: فكيف لو فك Wمه على حم�قى الرKتفضيل الضب في ذلك، ولكنه بعد أن� قد

. م اليربوع والضب� حز�

فقال: وأنشدني

!وع المكـون. والضبW اليرب �اس. وبعض! % رأي أنقص! الن م ح,ز�

�ل, ويأم,ن! ـي ون. بـارقة% س, ـ! ت هـ, داتـه! م.ـيل% رأس. م.ـن م.ر�

�و,ه! ويجعل! الـوجـين. رأس, م,ك ,ح�ف.ر! خ,و�ف, الك!دى في و,يانهـيار%

كـمـين. أسـد% من الفه�د. h لـه أرد�ت, إن� ويخ�د,ع! احـتـياالطـبـين. خـد%ع ذي كيد ويعم.ل! h ويدخ.ل! با الـذ�نـابـى تحت ع,ق�ر, والذWئب اليربوع. مع بـذي لـيس الـضـب[ اللKعين

� ذكرنا، ما جميع يحيى ذكر وقد لكفW العقرب بإعداد احتياله إال

في ذلك وسنذكر عمله، من الحيلة هذه يذكر لم فإنه المحترش،

عر موضعه، Wثبت! الذي والش! كثير. ذلك له ي

.ه. شأن وإحكام الحفر، في الض�ب! شأن! فهذا منزل

Page 29: كتاب الحيوان6

h اتخاذه وعدم الورل Kما الورل أن� العرب كالم ومن بيتا يمنعه إن

Wخاذ من !يوت ات � يكون! ال اتخادها أنK الب !بقي والورل بالحفر، إال ي

�ها ويعلم براثنه، على h أشد[ هو ما على يقوى به الذي سالحه أن بدنا

!ستطاب، يؤكل ذنب� وله منه، حم. كثير! وي Kالش

الحيوان من الجن مطايا في األعراب قول

h، يصيدون ال واألعراب h، وال يربوعا h وال ق!نفذا الليل، أول من ورال

، مطايا من عندهم يكون! شيء% كل وكذلك Kعام الجن� والظ�باء. كالن

وال تحيض األرنب ألن الجن، مراكب من والضKبع األرنب! تكون وال

Wاع الحيض، من تغتسل إذا والموتى القتلى أيور, تركب! والضب

Kفت� الجنابة، من عندهم تغتسل ال ثم وأنعظوا وانتفخوا أبدانهم جي

ك، فيه لإلنسان كان ما إال حنابة وال ر� ألن القرود، تمتطي وال ش.

جنابة. من يغتسل وال زان، القرد

h أعرابي� قتل, فإن� h، أو ق!نفذا هذه بعض أو الليل، أول من ورال

بأنه حكم شيء� اعتراه ومتى إبله، فحل على يأمن� لم المراكب،

قبلهم. من عقوبة�

Kعي، ذلك عند الهاتف قالوا: ويسمعون الوعيد. وبضروب بالن

Page 30: كتاب الحيوان6

في يقولون وكذلك  الحيات من الجان قتل في األعراب قول

�ات، من الجان� رجل� رأى ولذلك عظيم، عندهم الجان وقتل! الحي

h منهم خطر على فنزل منها، الخروج يستطيع ال بئر، قعر في جانا

�نيه وغمKض فانسابت، يده من أرسلها ثم أخرجها، حتKى شديد ع,ي

�ه مدخلها يرى لكيال الجن. إلى التقر[ب في اإلخالص يريد كأن

أذاك على يقدر له: كيف فقال رجل� عليه المازني: فأقبل قال

غيرك? األذى من ينقذه لم م,ن�

األنفاق دخل إذا التدبير له يتم ال ما

�والج حتKى Kدبير إذا دخلت األسراب، واألنفاق، والمكام.ن والت وقال: ثالثة أشياء ال يتم[ لها الت

ق. يغص بها الخر�

- فمن ذلك: أن الظربان إذا أراد أن يأكل ح.سلة الضب أو الضب� نفسه؛ اقتحم ج!حر الض�ب

�ه قد حال بينه وبين h، ثم التمس أضيق موضع فيه، فإذا وجده قد غ,صK به، وأيقن, أن مستدبرا

!غشى على الضب فيأكله كيف شاء. النسيم، فسا عليه، فليس يجاوز ثالث فسوات حتى ي

د� ببدنه وبثوبه جميع المخارق �ل، فإن لم يس! ار, الضبع ومعه ح,ب واآلخر: أن الرجل إذا دخل و.ج,

والمنافذ ثم وصل إلى الضبع من الضياء بمقدار سم� اإلبرة، وثبت� عليه، فقط�عته، ولو كان أشد�

من األسد.

- والثالث: أن� الضب إذا أراد أن يأكل ح!سوله وقف لها من جحرها في أضيق موضع% من منفذه

،h h قليال إلى خارج، فإذا أحكم ذلك بدأ فأكل منها، فإذا امتأل جوفه انحطK عن ذلك المكان شيئا

.h !ف�ل.ت! منه شيء� من ولده إال بعد أن� يشبع ويزول, عن موضعه، فيجد منفذا فال ي

األعراب: وقال بعض

Page 31: كتاب الحيوان6

.ه� في عصى الضبW تزاحم, !د�يت �شب ك �د, المسلك. في ين ن ع.ه� ـ. ت Kـ ل س,

ولدhه الضبZ أكل في شعر

�ف,ة ألبيه: وقال: الدKليل على أن� الض�ب� يأكل! ولد,ه قول ع,م,لKس بن عقيل بن ع!ل

ة وجدت الوبيل. الكأل م,رار, ,نيك حتى الض�بW أك�ل ببجيل. من بيتك, ف.ناء, !ولى أن� h كانوا األ شهودا

لغيره: وأنشد

,نيك ,ه!م� لي�س ب ع,ديد! ل ,نيك حت�ى الضKبW أك�ل بh في بعض األمر، فق!لت: وقال عمرو بن مسافر: عتبت على أبي يوما

�رك لم الضKب[ ,ت ,ه! ي ,د,ا ل h أبي ألوم! و,ل �شا طيح,م,ني لير�

هير: وقال خداش بن! ز!

الجر�س فأخ�ف!وا ق,وz بط�ن.م!وا ,ت واكت

�م h بجيش% سمع!ت .كـا سالh ـر.فـا س,

,ط�نه ذي على أكب� بالـهـر.م!

[وا ارج.ع!وا .ب فـي فأكم! ـ! ك ـ. !وت ي ـ! ب

h جعله بطنه: ولده. وذي عمره، لطول ه,ر.ما

Wي الل�ه رضي لعائشة، ق!حافة أبي بن بكر أبو وقال كنت! عنهما: إن

h سبعين نحلتك. قا �ك بالعالية، مالي من و,س� وإنما تح!وزيه، لم� وإن

لي أعر.ف! قالت: ما وأختاك، أخواك هو وإنما الوارث، مال! هو

h Kه أسماء، غير أختا !لقي قد قال: إن وعي في أ بنت بطن ذا أن ر!

جارية. خارجة

أكل، ما يرمي الضKبK ولكنK ولده، بطنه بذي يع�ن. آخرون: لم قال

Page 32: كتاب الحيوان6

,ط�نه، ذو هو فذلك فيأكله، يرجع! ثم يقيء؛ أي Kه!وه ب ذلك في فشب

�ور. بالكلب ن والس�

h فكأنK أوالده، إال عنى مسافر: ما بن عمرو وقال قال: خداشا

Kة أكل إلى تستطيعونها، ال التي الحرب عن ارجعوا والعيال. الذ[ري

أوالدها الضبة أكل في الغنوي سليمان أبي قول

Kة تأكل أوالدها ولكنها �ه تعالى من أن تكون الضKب قال: وقال أبو سليمان الغنوي�: أبرأ إلى الل

جن، وذلك في ثالثة أسابيع، غير Kخر! Kى ي [راب، وتتعهدهنK في كلW يوم حت تدفنهنK وتطم[ عليهنK الت

�ن, ,مأل ، ولو أفلت منهنK كل[ فراخ الضWباب ل Kفتأكلهن Kير، تحفر عنهنKر.بان والطKعالب والظK أن� الث

.h األرض جميعا

، لما Kيأكلن أوالدهن Kة، أنهنK Kة، أو رابعة القيسي h نحل أمK الدKرداء، أو م!عاذة العدوي ولو أنK إنسانا

، ومن استعظام هذا القول، أكثر Kاس من إنكار ذلك، ومن التكذيب عنهن� كان عند أحد% من الن

Kكذيب على الضWباب أن تكون تأكل أوالدها. مما قاله أبو سليمان في الت

Wب� عنده، وأنشد: قال أبو سليمان: ولكن الضب� يأكل! بع�ره، وهو طي

Kى أسنKج�و,ه! تغد, .فا ن ,ل ك �ع.ه في ,ي م,و�لد.ه. ح.د�ثان, ت�ا رويناه! هكذا، �ع: القيء، ولكن Kي قال: وقال أفKار بن لقيط: الت

!ل! رج�ع,ه. ، يأك ج�ع.ه، وكذلك الضKب[ إنما قال: يعود! في ر,

�ج!وف السKدوسيK روى عن أبي الوجيه وزعم أصحابنا أنK أبا المن

�لي� قوله: الع!ك

�د, له! ن بـا التلم[س ع. ق�ـر, عـ, خاف, إذا ض,بz م.ن� وأفطن,h ح,ار.شا

Page 33: كتاب الحيوان6

والغرائب األعاجيب من الضباب نصيب في

Kة وهو الذKماء، طول! ذلك أوKل Kف�س بقي الحياة انعقاد وشدKة الن

وح. . الذبح. بعد والر[ م أس، وه,ش� حتKى النافذ، الجائف والطKعن. الر�

الخنفساء، ومن الكلب، ومن الخنزير، من أعجب ذلك في يكون

الذKماء. بطول تفرKدت قد التي األشياء وهذه

Kب[ شارك ثمKة، الوزغة الضK !قطع! الحية فإن والحي ثلث من ت

، من سلمت إن فتعيش جسمها، الخصلتين الضKب[ فجمع الذKر�

،h الواحدة، الخصلة هذه من األذن د,خ�ال في رأيت ما إال جميعا

Wي واآلخر يمنةh نصفيه أحد! فيمضي بنصفين، أقطع!ه كنت! فإن

,سرة، Wي إال ي ,ص,ر.ي. فاتا أن بعد بقائهما مقدار أعرف! ال أن ب

واألخبار، األشعار في مشهور� وذلك العمر، طول! أعاجيبه ومن

، به ومضروب� Kات فشارك المثل! وشارك الفضيلة، هذه في الحي

Kة األفعى م�لي Kها في والصKخرية الر� �ف, تموت! ال أن إال وليس أنف.ها، حت

!ق�تل أن األيدي، تذيلها الحو�ائين، ج!ون في فتبقى تصطاد، أو ت

!كره أو تموت، حتى وهوائها، أرض.ها غير في الط�عم على وت

Page 34: كتاب الحيوان6

يول! تحتملها تاء في الس[ Wم�هرير، وزمان الش Kموتها أسرع فما الز

Kها حينئذ، صردة. ألن

الحية في مثل

�ة؛ من العرب: أصرد وتقول وقال حية، من تقول: أعرى كما حي

باء. عنز% من أص�رد! لهي القشيري�: والل�ه جر�

الحيZات حnتوف

اء، وهي منبسطة� على Kسرع إليها ثالثة أشياء: أحدها م!رور أقاطيع اإلبل والش! وح!توفها التي ت

h في ليالي الصKيف، وإم�ا لخروجها د ليال h في أوائل البرد، وإما للتبر[ ق نهارا وجه األرض، إما للتشر[

في طلب الط[عم.

والخصلة الثانية ما يسلKط عليها من القنافذ واألوعال والورل، فإنها تطالبها مطالبة شديدة،

�ات. وتقوى عليها قو�ةh ظاهرة، والخنازير تأكلها . وقد ذكرنا ذلك في باب القول في الحي

.h والخصلة الثالثة: تكس[ب الحوKائين بصيدها، وهي تموت ع.ندهم سريعا

Kعيش. ما يشارك الضب فيه الحية والضKب[ يشاركها في طول العمر، ثمK االكتفاء بالنسيم والت

,ق�ص الحرارات، وهذه كلها عجب. طوبات، ون ببرد الهواء، وذلك عند الهرم وفناء الر[

h من االنهدام، عود إلى أعاجيب الضب ثم اتخاذه الجحر في الصKالبة، وفي بعض االرتفاع، خوفا

,,م يرجع إليه إن� هو أضلK ج!حره، ولو رأى بالق!ر�ب ومسيل المياه، ثم ال يكون ذلك إال عند ع,ل

h بقدر تلك الم.رداة والصKخرة، لم يحف.ل� بذلك، فهذا كله كي�س� وحزم، وقال .با h متراك ترابا

اعر: Kالش

,ط�ن. �بة! القـاع ب طـيق�ـل. ـ, الـب

h الل�ه ,ع�لم أرضا الضـب ي

Page 35: كتاب الحيوان6

فة في امرئ% �ش. ح.ر� العي عق�ل.

h بها رأس عـلـى بيتـا

!طين: وقال الب

[ون الضب[ واإلنسان! كالن

!ع. ب كالس�ـه في مصيب� شيء% [ش. تعي

!ع�رف ين، وهذا شيء� ال ي ين، وللضبة ح.ر, ومن أعاجيبه أن� له أير,

K لهما، فهذا قول! األعراب، وأمKا قول! كثير من العلماء، ومن إال

�قور ق,ن Kللس Kهم يزع!مون أن� نق�ب في البالد، وقرأ الكتب، فإن

أيرين، وهو الذي يتداوى به العاجز! عن النكاح، ليورثه ذلك

القوة.

�هم عاينوا ذلك معاينة، h أيرين، وإن ذون أيضا قالو: و إن للح.ر�

وآخر من زعم لي ذلك موسى بن إبراهيم.

والح.رذون دويبة تشبه الح.رباء، تكون بناحية م.ص�ر, وما واالها،

اة بألوان% ونقط. ,ة م,ليحة موش� Wب وهي دوي

وقال جالينوس: الضب[ الذي له لسانان يصل!ح لحمه لكذا وكذا،

: أن يكون, بعضه ذا لسانين Wأعجوبة أخرى في الضب h فهذه أيضا

وذا أيرين.

�ها تأكل أوالدها، وتجاوز في ذلك خل!ق Kة أن ومن أعاجيب الضKب

. zى قالت األعراب: أعق[ من ض,ب� ة، حت Kاله.ر

Page 36: كتاب الحيوان6

!ع.د� العقرب, في �ه ي احتيال الضب بالعقرب وزعمت العرب أن

ج!حره، فإذا سمع صوت الحر�ش استثفرها، فألصقها بأص�ل

، وضم� عليها، فإذا أدخل الحارش! يده ,ب من تحت! ع,ج�ب الذKن

�ه العقرب. وقال علماؤهم: بل ليقبض على أص�ل ذنبه لسع,ت

Wئ العقارب في جحره، لتلسع المحتر.ش, إذا أدخل يده. يهي

�ة في األرض وقال أبو المنجد بن رويشد: رأيت الضب أخ�ور داب

h يخاف h في شهر ناجر بباب ج!حره، متدخWال على الحر، تراه أبدا

�ما أتاه الجاهل! ليستخرجه، وقد أتى أن يقبض قابض� بذنبه، فرب

بعقرب فوض,ع,ها تحت ذنبه بينه وبين األرض، يحبسها بع,ج�ب

�ه، ف,شغ.ل الذنب، فإذا قبض الجاهل! على أصل. ذنبه لسع,ت

بنفسه.

كه ه!ناك، فإذا زالت Wيحر h �دا فأما ذو المعرفة فإن� معه ع!وي

العقرب قبض عليه.

،h �ة تستثفر عقربا وقال أبو الوجيه: كذب والل�ه من زعم أن� الض�ب

ولكنK العقارب مسالمة للضWباب، ألنها ال تعرض لبيضها

وفراخها، والضب[ يأكل الجراد وال يأكل العقارب، وأنشد قول

Page 37: كتاب الحيوان6

التميمي� الذي كان ينزل به األزدي[: إنه ليس إلى الطعام

h، فقال: h وأنيسا يقصد، وليس به إال أنه قد صار به إلفا

والضWباب. العقارب بين ,ج�ر!ك بي أتأنس! ,ج�ري غير ون نوأنشد:

Wلد. أسود! حال كل الج.�ف,س! خن

كـأنـه حتى الض�ب� عند تج,مKع�ن

,ه�راني: ألن العقارب تألف الخناف.س، وأنشدوا للح,كم بن عمرو الب

!طاع.م! �ات. ت غ! الجحر. في الحي قط! والوز, Wها على الر[ ذ!لـرW في العقرب. Wالس ,ج�ره من األسود والخ!نف,س! ن

� ظاهرتين، يطKاعمان أو يتسايران، ومتى رأيت مكنة أو اطKلع�ت, على h إال ألنك ال تراه!ما أبدا

ج!حر فرأيت إحداهما رأيت األخرى.

Wد القول األوKل قول!ه: قال: ومما يؤك

h جئت الدKه�ر. من بج�ريا أعوجا

�فر% تث �ة. دون وم!س� و.ي Kالس h عـقـربـا

�اس وتجوزهم. � بما تخالف عنده الن ,ر�ض, من الد�هاء والنكر إال يقول: حين لم ت

إعجاب الضب والعقرب بالتمر وأنشدني ابن داحة لحذيفة بن دأب عم� عيسى بن يزيد، الذي

اق: يقال له ابن دأب في حديث طويل من أحاديث Kالعش

!خ�دع المخادع الضKب[ ي�مر. بالت

.سبz ح!بKى خ!د.عت� بعفـر% م!ز,

�ث والخديعة. h في الخ!ب �مر، فضرب الضب مثال ألن الضب شديد الع!ج�ب بالت

h، ما جاء من األشعار في ذلك، h شديدا �مر عجبا !عجبان بالت والذي يدل[ على أن الضب والعقرب ي

الع.ج�لي: وأنشدني ابن األعرابيW، البن د,غ�ماء

بة% ,ل! والض�ب[ د!ر� ب !ح� ي�م�ر. بالت

م أنكم ـ! �ت ب Wتـم د!ر� فـجـري

بالة، وأنشدني �مر كصيده بالح. الق!شيري[: فجعل صيده بالت

يه. ممـن� و,عـيد! يزدهـ. h كنت !خرج ضبا �مر ي الت

Page 38: كتاب الحيوان6

وقال بشر بن المعتمر، في قصيدته التي ذكر فيها آيات الل�ه عز ذكره، في ص!نوف خل�قه، مع

�ة، والرافضة والحشوية والنابتة فقال فيها: ذكر اإلباضي

,هـا ع.رار� م�ـر! ول ز, ,رتاع! وه.ق�لة� هـا من ت Wـ ظ.لو الجمر! ع.ندها شيء% شهـوة% على المر�

فان� �ر! !ه وع!ت ص.ـف�ـر! بطن أوالدهـا تـأكـل! كـر! لـه ليس فـ. م وتـأذينـه! بالط[عـ�

!عجبها وعقرب� التمـر! ي �ظـل في تخض,م! وظبية� ح,ن، في قصيدة% له h بشر� أخرى: وقال أيضا

والجم�ر الصKخ�ر بين وأمـعـاء,ه! اله.ق�ل, ترىـهـا على البيش. تمر. على ضبz م.ن� أح�رص بيش.

ق,ن�ص: وقال أبو دارة - وقد رأيته! أنا، وكان صاحب

Wق. هذا ج!ل� ل من الخ,ر. ساكن ,ح� الب

�ة� آفة� إال الـتـم�ـر وبـلــي

!رم!لة% وخ!نفـسة تس�عى وثـري تـس�

Wر, وسمع ذئب من البوعقـرب%

,ل! الضKبK إنK عذيرك ب !ح� يبالـتـمـر.

كنت إن األمثال. في قيل

�نا القصيدتين على وسنفسWر معاني هذه األبيات إذا كتب

�دبير وجوههما بما يشتمالن عليه من ذكر الغرائب والحكم، والت

�ه تعالى أصناف هذا الخل�ق، ليعتبر واألعاجيب التي أودع الل

.h h مخ�لصا h، وموحWدا h عالما م!عتبر، ويفكر مفكر، فيصير بذلك عاقال

نا من تفسير قولهم: طول ذماء الضب والد�ليل على ما ذكر�

، ألن� Kه ألحيا م.ن ض,ب� الض�ب� أطول! شيء% ذماء، قولهم: إن

ي األوداج، ثم يدع!ه، فربما �ما ذبحه فاستق�صى فر� حارشه رب

Page 39: كتاب الحيوان6

تحرك بعد ثالثة أيام.

وقال أبو ذؤيب% الهذلي:

ع! حينه وأق�بل, Kـ يتتـب ود ه! وشاقى بها الور! أم�ر,ـع! ساقط� أو بذمائه ,ج,ع�ج. مت Kه!نKد, !وف,ه!نK فأب ت فـهـارب� ح!

�اس يروون: فهارب� بدمائه يريدون من الدم، وكانوا يكس.رون الدال، حتى قال وكان الن

.ه معجمة الذال مفتوحة وقال كثير: األصمعي�: بذمائ

هـيم! الع.نـان. خذم متلمWظ� ـ, ب يح�م.ل الخيل شهد�ت

Kتي ك ش.زيم! أجش[ به ج,م,ع�ت! هـ, ل� م,ل,ك�ت إذا الذماء. م!ناقـ.

الشاعر: خبث الضب والض�ب� إذا خد,ع في ج!حره و!ص.ف عند ذلك بالخبث والمكر، ولذلك قال

�ل, الخيانة الماء م.ث بالعس,ل.

.ض,بz م!نينا ج!مـح% بني من ب

عصام: وأنشد أبو

�نا يج�دي ال ,ي مـا ع,ل نـاهـ! غ. ينـفـعـانـنـا ال شيخ,ين �داقان. كبيران ص!ف�ر� غي

!شاه!مـا كKهما Kان. كأن ا ض,ب Kـ مـغـارة% ض,ـب

!رصدا h ي يخب� يوما راص.داه!ما

,ال ب !ح� حـبـالة% فـي يوجدا ال ي

، فسمKوا !ه بالضKب� ه، وتدب[ عقارب Kه!وا الح.قد الكامن, في القل�ب، الذي يسري ضرر! ولذلك شب

h، قال م,عن! بن! �ا أوس: ذلك الحقد ضب

!دانيه ال ص,د�ع� فيه يشاع.ب! ه! يزال! ال لمولhى م,ن� Kـ كـأن

�دى قوم.ه من الن بالعقارب

تحت الغشW ض.باب!ض!لوع.ه

: وقال أبو د,ه�بل الجمحي�

اليوم عليك وإنيم,ح�سـود!

Wي فاعلم� .م,ن� بأن عاديت, لمضطغن�

: وأنشد ابن األعرابي�

Page 40: كتاب الحيوان6

م!باغـض. حاسد% مولhى فار.ض. وضبz ضغن% ذيوء� الـحـائض. كق!روء. ق!ر!

�ه ذهب إلى أن� ح.قده يخبو تارةh ثمK يستعر، ثم يخبو ثم يستعر. كأن

�ادة، وضرب المثل بنفخ الضب .ه: وقال ابن مي [ب وتوث

ت� أسد� ,ش� !ها لفخ�ر ك ض.باب h بغيض% من لقيس% أقاصيااآلخر: وقال

دم من بالقنا م,نيع% ح.جاج,ي�

,ق�طع التي اليمين الل�ه ي,س,ت� ك

Kحبالكم من يمطو ظل Kدميث% ذي أعلى ضب ح,بلتما

�دة بن الطKبيب، ، كما قال عب �ما إذا أخصب وأم.ن, وصار, !وصف بشد�ة الكبر، وال سي والضب ي

h حيث! يقول ليحيى بن ال: فإنه, ضرب الضب� مثال هز�

�م,ين. الج!زارة. ل Kك بالس� د. يوم, ألعر.فن ط% ذا الـو.ر� لـغـ,

�ك فاحل!ب� �ب� فإن ار! حـال وصـر� عيان, الوليدة والر[h مؤتـزرا

به واسترخت فأم�رع,�ت, !ن ه! صاب ضب أول ك ـ, �ع,ت تل

�ادة: وقال ابن م,ي

h له! را ـ. ب ـ� تـك م!س�ه� ـ! !طـاو.ل وي

يرهب. لم أن� الضKب��ره! الضKب[ غي,ج� عبد! �جاب: وقال د,ع�ل الم.ن

هو الذي للشخص تطاول

وس�ط الضب بيت! كان

� �ة أوو,رل، أو ظر.بان، وال يكون ذلك إال ي � وبقربها ح, Kة: مكان ذو ضباب كثيرة، وال تكثر إال المضب

!ريده. ,ه! جو[ه، وأخصب، نفخ وكشK نحو كل شيء ي �اس، فإذا أم.ن وخال ل في موضع بعيد من الن

قه، وفي حال. مشيته Kو�ر! في حال تشر[ �ر الث �ر من الحيوان ومما يوصف بالك.ب ما يوصف بالك.ب

ياض، عند غ.بW ديمة، ولذلك قال Wالك!ميت: الخ!يالء في الر

Page 41: كتاب الحيوان6

,غي �ت ظهـيرا عليها يب .برياء ذي كشبوب% الو,ح� من ك، وسيقع في موضعه من القول في البقر. وهذا كثير�

�ر الجمل! الف,ح�ل، إذا طافت به نوق الهجمة، ومرK نحو ماء% أو كأل فتبعنه، وقال !وصف بالك.ب وم�ما ي

اجز: الر�

مثل في ح.م�القيه. ف� الجر!

د�ن Kه. تشر� ف� حـوالـي و,قـ,

h h وإعجابا ا ـز� ف� وع. ر, ـ, وت Kه. لحد! ر!ض. �ن طـرف� لما ع,يم[ بأنفها وتنفرد عن  ,ق.حت، وتز! �رها إذا ل .ب Kاقة يشتد[ ك والن

صحاباتها، وأنشد األصمعي�:

باع د,ه�ماء, Wلقاح م.ر� سـا ال لـ� ج, سـا منهـا أراد إذا ع.ـر��ه! h تلقKت سـا مخاضا عـ� قـ! ـنـان بعد Wأنـسـا الس

. سـا ضام.زات% الد�وام خ!ر� نفس% كلW في احتشت

ات% Kر h م!س. م!ل�سـا لقاحامKاخ: وأمKا قول Kالش

أن� الستكبرت� ح,دWه تضو�را

Kة !جعل! لو ج!مالي يف! ي Kالس غ,رضها

فليس من األوKل في شيء.

,مK من قريش%: بنو محزوم، وبنو �ر، ث Kاس بالك.ب المذكورون من الناس بالكبر والمذكورون من الن

Kة، ومن العرب: بنو جعفر بن كالب، وبنو زرارة بن ع!دس خاص�ة. أمي

.h � أربابا h، وأنفسهم إال � عبيدا Kاس إال فأمKا األكاسرة من الفر�س فكانوا ال يع!د[ون الن

�اس وج!مهورهم كيف كانوا، من ملوك وسوقة. !خ�بر إال عن دهماء الن ولسنا ن

، ولكن� الذلة �اس أرس,خ وأعم[ الكبر في األجناس الذليلة والك.بر في األجناس الذKليلة من الن

�د.، ن Wأهل! المعرفة، كعبيدنا من الس � والقل�ة مانعتان من ظهور كبرهم، فصار ال يعرف ذلك إال

وذ.مKتنا من اليهود.

فلة والو!ضعاء والمحقرين أدنى قدرة%، ظهر من ك.بره على من� Wوالجملة! أن� كل� من قدر من الس

Page 42: كتاب الحيوان6

,ه! في صدور h وح,س!ن, بما ل تحت قدرته، على مراتب القدرة، ما ال خفاء به، فإن� كان ذمWيا

ق، وح.ياص ذلك ق�ع ذلك الخر� Kد في ذلك، واستظهرت طبيعته بما يظن[ أن� فيه ر, �اس، تزي الن

.h [لمة، فتفقد� ما أقول لك، فإنك ستجده فاشيا الفتق، وسد تلك الث

. وعلى هذا الحساب. من هذه الجهة، صار المملوك أسوأ ملكةh من الح!ر�

�ر قط[ على من, دونه إال وهو يذل[ لمن فوقه بمقدار. .ب Wي لم أر, ذا ك h، وهو أن وشيء� قد قتلته ع.لما

نه. ذلك ووز�

Kة، وبنو جعفر بن كالب، وبنو زرارة بن ع!د!س، كبر قبائل من العرب فأم�ا بنو مخزوم، وبنو أم,ي

�طرهم ما وجدوا ألنفسهم من الفضيلة، ولو كان في ق!وى عقولهم وديانتهم فضل� على قوى فأب

% في تواض!ع.هم، وفي إنصافهم لمن� دونهم. �ة فيهم، لكانوا كبني هاشم دواعي الحمي

�دة! بن الطبيب، حيث يقول: وقد قال في شبيه% بهذا المعنى ع,ب

في ,ش� أن رؤوسهم ص!داع ي!ص�رعوا ت

م� الذين هـ! ـ, و�ن ر, ـ! م� ت ـ! Kنـك خـال

تنـزع! ال ص!دورهم ض.باب! على عداوتهم فضلتأحـالم.ـهـم

ين، فهذا من العجب العجيب، Kة ح.ر, من عجائب الضب فأمKا ما ذكروا أنK للضب� أيرين، وللضKب

[ون، وقد يختلفون ثمK يرجعون إلى هذا العمود، وقال الفزاري�: ولم نجد�هم يشك

ص!ف�ر! األذناب م!حذKفةـواكـل. الش�

الخراج. ع!مKال! المال,�وتي ب وج.

Kلطان� كساه!ن ثياب, س!المـراجـل.

,ق�ل, الدKبا حتى والبكـأنـمـا

Wل! البالد في حاف كوناعـل

بح�ل فـضـيلةh كانـا نزكان. له س.

�ه. بين ي س, م!وK ع.ر� س!المـخـايل.

Kال كلK الشمس! إذا ذيعارضت�

اي والنون من فوق بواحدة، وساكنة الزاي، فهذا قول الفزاري�، ك، معجمة الز� Kز� واسم أيره الن

الك.سائي: وأنشد

�ر. قتم! واحد! واألصل الض�بW أي Kتـم ال تفر� ن, ز.ل ر� واحـد% قـ.

Page 43: كتاب الحيوان6

�ة أبي عن النميري، خالد أبو رواه ما يؤكد فهذا [ميري، حي قال الن

�ة أبو خالد.: سئل أبو كلسان الضب� أير أن� فزعم ذلك، عن حي

�ة: األصل اثنان. والفرع! واحد�، الحي

رين بعض زعم Uالحية عقاب في المفس

Kة - حين أدخلت� إبليس في جوفها حتKى �فسير يزعم أن� الل�ه عز� وجل� عاقب الحي وبعض! أهل الت

كل�م آدم على لسانها - بعشر خصال، منها شق[ اللسان.

!خرج! لسانها، تلويه كما يصنع! المسترحم! !ق�تل كيف ت h إذا ض!ربت لت �ة أبدا قالوا: فلذلك ترى الحي

�ه تعالى لها. Kاس بإصبعه إذا ترح�م أو دعا، لتر.ي, الظالم, عقوبة الل من الن

�ة: األصل واحد، والفرع اثنان، قول بعض العلماء في تناسل الضب قال أبو خالد: قال أبو حي

Kى Kة: ولألنثى م,دخالن، وأنشد لحب المدني

!د�ية% �ه و,د.دت! خالء, وج,د,ت� ك وأنـي ضـب� بأن

Wها تزو�جت� ابن أمK� قال: قالت هذا البيت البنها، حين عذلها، ألن

Kص,ف، ، وكانت هي قد زادت على الن كالب، وهو فتى حدث�

Kت� أن يكون لها ح.ران. ولزوجها أيران. فتمن

نتان، وهما : لألنثى سبيالن، ولرحمها ق!ر� وقال ابن األعرابي�

، وإذا لم تمتلئ� اويتان أتأمت� Kحم، فإذا امتألت الز Kزاويتا الر

أفردت.

ه من العلماء: هذا ال يكون لذوات البيض والفراخ، وقال غير!

Page 44: كتاب الحيوان6

h وإنما هذا من صفة أرحام اللواتي يح�بلن باألوالد، ويضع�ن خلقا

�ة وهي لم تتئم قط، وهي !فر.د الضب !ر�ضعن، وكيف ت كخلقهنK وي

تبيض سبعين بيضةh في كلW بيضة% ح.س�ل.

� أن� بعضها أحقر من قال: ولهذه الحشرات أيور� معروفة، إال

بعض، فأما الخصى فشيء� ظاهر� لمن شق� عنها.

تناسل الذباب وجسر أبو خالد، فزعم أنه قد أبصر أير ذباب

�ك، وأنشد لعبد الل�ه بن !وم ذبابة وزعم أن اسم أيره الم!ت وهو يك

:Wلولي Kهمام الس

Kق,ت� باألسبـاب. هم�دان! وتعل �ت! Wق, القص�ر, رأي بابـه غ!ل�ق, ذ!باب. أير. ق.يس! منها يب �ت! م!ضارب% ابن إمارة أن� أيقن

قال. ما على يدل[ ال شعر� وهذا

�ما وقال للع.ل�ج: يابن يقال ولذلك البظ�ر، المتك أصحابنا: إن

�كاء البظراء. له: يابن يقال كما المت

عافه ومن الضب لحم استطاب فيمن

!تي به على خوان النبي صلى الله عليه وسلم فلم يأكله، وقال: ليس من طعام Kه أ روى أن

!نكر عليه. قومي، وأكله خالد بن الوليد فلم ي

مه، وأنكر ذلك ابن! عباس وقال: ما Wورووا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ال أحل[ه وال أحر

م. Wحل� ويحر! � لي �ه تعالى إال بعثه الل

Page 45: كتاب الحيوان6

، فهي الضWباب، وأخذت األخرى Wر, م�تين م!سختا، أخذت إحداهما في الب! ، ورووا أنK أ مه قوم� وحر�

ي�. Wفي طريق البحر، فهي الج.ر

h من Kك قد أكلت شيخا ، فقال: اعلم� أن zأكل لحم ضب h ورو,و�ا عن بعض الفقهاء أنه رأى رجال

مشيخة بني إسرائيل.

�ه م.س�خ شبه كفWه بكفW اإلنسان. وقال بعض! من يعافه: الذي يدل[ على أن

�وب بن جعفر، وكان أيوب! ال يغب� أكل الضباب، في زمانها، ولها وقال الع!دار األبرص، نديم أي

بد سوق� تقوم في ظل� دار جعفر، ولذلك قال أبو فرعون، في كلمة له طويلة: في الم.ر�

العرب� في سوق% خير الضباب. وكان أبو إسحاق إبراهيم النظام والع!دار، إذا كان عند أيوب قاما عن خوانه، إذا وضع له عليه

، ومما قال فيه الع!دار قوله: ضب�

خ. في والخنزير وكالق.رد المس� والغضب�

,ف[ ق! إنـسـان% ك ـ� ـل وخ,ظـاية% عـ,

�ة مسخ، والضب� م.س�خ، قول العوام في المسخ والعوام� تقول ذلك، وناس� يزعمون أن الحي

والكلب, م.س�خ، واإلربيان م.سخ، والفأر مسخ.

h قط �ه تعالى مسخ إنسانا ون بأنK الل !ق.ر[ قول أهل الكتاب في المسخ ولم أر أهل الكتاب ي

h، حين �ه تبارك وتعالى قد مسخ امرأة ل!وط% ح,ج,را � أنهم قد أجمعوا أن� الل h، إال h وال قردا خنزيرا

. التفتت�

وتزعم األعراب: أنK الل�ه عز� ذكره قد مسخ كلK صاحب م,ك�س وجابي خراج وإتاوة، إذا كان

.h h واآلخر ضبعا h، وأنه مسخ ماكسين، أحدهما ذئبا ظالما

شعر الحكم بن عمرو في غرائب الخلق وأنشد محمKد بن السKكن المعلWم النحوي�، للحكم بن

[ها طريف غريب، h كل h، وقد ذكر فيه ضروبا h عجيبا عمرو البهراني، في ذلك وفي غيره شعرا

وكلها باطل، واألعراب تؤمن بها أجمع.

,ه�راء، فنفوه من البادية إلى ,م هذا أتى بني العنبر بالبادية، على أنK العنبر من ب وكان الحك

h، وهو الذي �ا h ع!د�م!لي �ا h ودهري يقول: الحاضرة، وكان يتفقKه ويفتي ف!تيا األعراب، وكان مكفوفا

مـفـرW من� أراده! لشيء% Wقـدير� يشـاء! لم.ـا ربي

Page 46: كتاب الحيوان6

, عـمـرو أمK تناجـال h الماكسين% h ضبعا وذئبـاعاف% وقف�ـى والجراد, النمل, بكر. حيW في الر[

ضـئيل% بأنـف. فارة� خرقت� بصخر. األساس. محكم,h دهر. بعد يروم!ه لو عاجزا عـنـه! جيالن وكان, فجKرتهh السماء. وسهيل, بصغر. عمدا h الجدالة في الضب� قد�ما

قـبـر. شـرK قبـره! الله! يكتـنـى كان, والذيبـرغـال%

صاحب. وكل[ ومكوس%عشـر.

سـفـين% ذى كل[

وخـرج%

جـمـر. حـر[ جزاؤه وعريف� وأشـراط! كافـر� منكب�

خـمـر. زق[ وصدقتي بغزال% الشـبـيبة. في ونزوجت!

ذلـك هويت! إن غير, أجد� لم شئت! مـنـهـا

مسح,ل وخالها عمرو صاحب! هميم! وخالي

نصف! لي فكان مسحوهاوبـار% بـأرض. خـطة�

ل من وعروج ـ� دثـر. المـؤب وجامل% حوش%عكـنـان%

مـكــر. وآخـر, تـاجـر مـن فيها ليس الجن�

كلK حريمها عن لـيلة كل السمع, يسرق!

زهـر. الـزوابـع من ونساء% الشنـقـنـاق. من فتو%

البساطة ذا القول! كل في الحمار روث.h مـسـيا

طروقة ومن أنوق%نـسـر.

الـروث, ذلك الله!بـيضـا

Page 47: كتاب الحيوان6

آخر, القمير محاقشـهـر.

فصارت� فردةh ضربت

كـان مزاحم وأخوهبـكـر.ى

h ثمال, عبدالالـيتـام,ـى

وكانـت تسعةh وضعت� غير أهلها في نساءنـزورا

النجابة. على غلبتني النجابة. في طار ماعـرسـي�

شـمـائل, فيهـم! صورة! النجار أن�

h h ملجما h كنت! ومـسـرج, قنفذا راكـبـاحـشـرات%

األرانب أركب! ال ذات! أنها الضبع والللحـي

المجيف المقعص, كلW من الضباع وتدعوالنع

hى أهدى للبحار وهضمة مجتنلـعـرسـي

صدف. من هرير, وأحWلى نيل. من العيال, وأسقى

السKواحر على بخفىسحري

نفثى المعقود, ويسنى

Wوحـلـى كثير� سنه! ضاحك�

الـتـمـرى تحتـىh البالد وأجوبظـبـي�

العفاريت في بالليل% يسر.ى

مـكـو% خـواية دبـره!

نـهـر بـضـفة. عشه! Wى الناظرون يحسب! ابن أن

ذئب% بين وأعقبت!ونـمـر

كبد. من أكلت يومالـلـي

يبيت! كمن كم ذا قـلـية. ومن شواء.h بـطـينـا

Page 48: كتاب الحيوان6

السم[ وعينها عينييجـرى

Kتـي الحظت! فـي خل

h محالـف, مفرداعـسـر.

خفض% بعد أصبحت!ولـهـو%

أهاب, من وعاديت!بصقـر.

ذبـح, مـن مقت[ أتراني

وجـهـر. بـسـر% فجاوبته . في النقيق, وسمعت! ظلمالـلـي

الجحـيم! بي يرمى دراهم وفي خميرh جـهـارا

ويقبـل! كبرتي عـذرى

يرحـم! اإللهضـعـفـي

واستطابته الضب حل في

وسنقول في الذين استحلوه واستطابوه وقد�موه.

، أو حجة. عقل، أو من جهة القياس على ، أو إجماع% � من جهة كتاب% قالوا: الشيء ال يحرم إال

h من هذه الخصال، وإن كان ، أو إجماع، ولم نجد� في تحريمه شيئا أصل في كتاب الل�ه عز� وجل�

Kلة، وأكلوا ، والشبابيط؛ ولحوم الج,ال !ترك من ق.بل. التقزز؛ فقد أكل الناس! الدKجاج, Kما ي إن

hز مما يغتذي العذ.رة, رط�بة بيثا فكان التقز[ Kنابير، والصحناء والر السراطين، والعقصير، وفراخ الز�

اجز حيث Kشيء يأكل الضروب التي قد ذكرناها وذكرها الر Wمن كل Kيقول: ويابسة، أولى وأحق

اث الم!رار ـ, ,ب والـدKبـا والك zو,ى أكناف. بين ض,ب Wالـلـ,ت� اف! األرض في وأجف.ئ أع�ر,

!ه�م,ى ناص.ل ما إذا البارتمـى

,ي �ن ,عي ا قانص% ب ـ, ,ب ت بالمر� h يباري Kصا و,س�ط ه!ب

منها باألكبادى !ش, والك

غير م.ن أخ�ف,ق, إذا

Page 49: كتاب الحيوان6

,يضه. فإن عفتموه ألكل الدKبا فال تأكلوا الجراد، وال تستطيبوا ب

وقد قال أبو حجين المنقري[:

أذان! فـيه لـيس واد% بأسفـل ,يت لـيلة أبيتنK هل ش.عر.ي لفج! خ.وانـي الم,ديد أكماع وعر� !ل,ن� h آك �ا ع,ة% بأسف,ل ض,ب ـ� ل ـ, ت�ه!ما لم ل ان. أغس. ـ, ـن بـش! ه! الصKالة. وق�ت. إلى وريح!

أبان. أم� سور من عط,ش% ,ن� ب .ينة, ماء. م.ن� أشر, ل

آخر: وقال

h تضحKى ادا �فخ فهو ع,ر, ,ن يكالق,ر.م�

,ع,م�ر.ي ة ل,ض,ب� ل صـائف بالع!نيز,

�ي� السKمك. !ن ل�ج,م الب Kوالس الو,خ.م�

ا يجاور, أن� إلينا ـ, ض,ـن أر�

: وقال آخر! في تفضيل أكل الض�ب�

�د,ه! أبغي ه� ص,ـي ـ! ل ـ. وأخـات h له راح وقد يوماص!ح�بتـي

,ل, شمالي وشالت الض,ب� زاي

,ف�ي التق,ت� فض�ل على ك

ى Kم,ش, h الق.يزان على ت ح!والحالئله�

h فأصبح h محنوذا نض.يجا,ح,ـت� وأصب

!ه بو,ر�س ,ط�ن ه� ب ـ! ل ـ. وشواك �ن اصفرار ,ي ,ت ي !ش� الكمـا ـ� كـأن

ح شار.يه. الل�ه Wـ ه� وق!ب ـ! ل ـ. آك هى �د,نا أش� من عن,اح.ـكـم� بـي

,ث. بن. ب �دي�، من ولد ش, : وقال أبو الهن zعي� ر.ب

م� قديد أله�و,ى ـ, ن الـغـ, ع.ف�ـتـهـا فما الضWباب, عـام Kم, الطـ عـ� ـ. !د!م� ون األ Kبت! ك h ور, بدا مـرة% علـى ز! ـ, تم� كبود! السKديف. عـ, Kـ الن م�ن الء. وس, Wالقصيص. وكمء, الس

h به ـبـم� في فائرا Kالـش h الخروف ـنـيذا وقـد� ح,.ير, منها ز.ل�ت! ,ث ـق,ـم� ك Kالس هـط[ ـ, كـم! الب ـ! ـيتـان وح.

Page 50: كتاب الحيوان6

ر.م� كـض,ـبz فيها أر, هـ, .ل�ت! تـم! كـمـا ذاك, ن ـ� ل ـ. نفاء! الجراد الـق,ـر.م� ش. !وض. في !ي �ض. الب ,ي الدKجاج كب

,هيه. ت ,ش� !ف!وس! ت جـم� ن الـعـ, يب. ط,ع,ام! الضWباب. وم,كن! ر, العـ!!غمز! في h، فهجاه ابن عمz له كان ي �ا وإلى هذا المعنى ذهب جران العود، حين أطعم, ضيف,ه ض,ب

.ه، فلما قال في كلمة% له: نسب

,ه! h د!ون د. تم�را ـ� بـزب !ط�ع.م! �ف,ك وت h الج,و�ع,ان, ض,ي ضباأخ�ر,ى: وقال في كلمة% له

KبKع,ر.يب! عندهم الض !ط�ع.م! �ف,ك, وت h الج,و�عان, ض,ي �ا ضبالعود: قال جران

�ت, ,اب, عب اها ومن� الضWب ق,ر, Kفـارسـي� أص�لـك, أن�ة% و.ي ـ, � ل شـاهــا إال ـ! ك اها ح!بWي من الضيف, !ش, ك

يخ. والصبي، وقد قال Kطف يرفع للشKم الط�يب، واللW �ة: الط[عي Kو.ي األخطل: والل

h القى قد كان ,بوسا ل وم,ط�عما

و.ية, هاتوا له!م� ـ, مـالـك% ل

,مر نابير وقال م!ويس بن عمران: كان بشر بن المعت Kبزماورد الز h بالفضل بن يحيى، فقد.م عليه رجل� من مواليه، وهو أحد خاص�اh إلى الفض�ل؛ ليكرم,ه بذلك، بني هالل بن عامر، فمضى به يوما

!ه، فأفرط الفض�ل! في وحضرت المائدة، فذكروا الضب ومن يأكلh �ا ,ع,ه! القوم بذلك ونظر الهاللي[ فلم ير على المائدة عربي ذمWه، وتاب.ي, بص,ح�فة مآلنة% من !ت غيره، وغاظه كالم!هم، فلم يلبث الفضل أن أKحل عند العرب ,ه منها بزماورد - والدKبر والن �خذ ل نابير، ليت Kفراخ الز

�ان أجناس� من الذ�بان - فلم يشك� الهاللي[ أنK الذي رأى من ذ.بوش، وكان الفض�ل! حين ولي, خ!راسان استظرف البيوت والحش!هاها فتطلب! له Kا قدم العراق كان يتشKنابير، فلم Kبها بزماورد الز

 من كلW مكان، فشم.ت الهاللي[ به وبأصحابه، وخرج, وهو يقول: ,ي �ن ,عي ا قانص% ب ـ, ,ب ت بالمر� h يباري Kصا الم,ال و,س�ط ه!ب

ى منها باألكباد والك!ش, الرعا غير م.ن أخ�ف,ق, إذا,يضه. فإن عفتموه ألكل الدKبا فال تأكلوا الجراد، وال تستطيبوا ب

وقد قال أبو حجين المنقري[:

Page 51: كتاب الحيوان6

أذان! فـيه لـيس واد% بأسفـل ,يت لـيلة أبيتنK هل ش.عر.ي لفج! خ.وانـي الم,ديد أكماع وعر� !ل,ن� h آك �ا ع,ة% بأسف,ل ض,ب ـ� ل ـ, ت�ه!ما لم ل ان. أغس. ـ, ـن بـش! ه! الصKالة. وق�ت. إلى وريح!

أبان. أم� سور من عط,ش% ,ن� ب .ينة, ماء. م.ن� أشر, ل

آخر: وقال

h تضحKى ادا �فخ فهو ع,ر, ,ن يكالق,ر.م�

,ع,م�ر.ي ة ل,ض,ب� ل صـائف بالع!نيز,

�ي� السKمك. !ن ل�ج,م الب Kوالس الو,خ.م�

ا يجاور, أن� إلينا ـ, ض,ـن أر�

: وقال آخر! في تفضيل أكل الض�ب�

�د,ه! أبغي ه� ص,ـي ـ! ل ـ. وأخـات h له راح وقد يوماص!ح�بتـي

,ل, شمالي وشالت الض,ب� زاي

,ف�ي التق,ت� فض�ل على ك

ى Kم,ش, h الق.يزان على ت ح!والحالئله�

h فأصبح h محنوذا نض.يجا,ح,ـت� وأصب

!ه بو,ر�س ,ط�ن ه� ب ـ! ل ـ. وشواك �ن اصفرار ,ي ,ت ي !ش� الكمـا ـ� كـأن

ح شار.يه. الل�ه Wـ ه� وق!ب ـ! ل ـ. آك هى �د,نا أش� من عن,اح.ـكـم� بـي

,ث. بن. ب �دي�، من ولد ش, : وقال أبو الهن zعي� ر.ب

م� قديد أله�و,ى ـ, ن الـغـ, ع.ف�ـتـهـا فما الضWباب, عـام Kم, الطـ عـ� ـ. !د!م� ون األ Kبت! ك h ور, بدا مـرة% علـى ز! ـ, تم� كبود! السKديف. عـ, Kـ الن م�ن الء. وس, Wالقصيص. وكمء, الس

h به ـبـم� في فائرا Kالـش h الخروف ـنـيذا وقـد� ح,.ير, منها ز.ل�ت! ,ث ـق,ـم� ك Kالس هـط[ ـ, كـم! الب ـ! ـيتـان وح.

ر.م� كـض,ـبz فيها أر, هـ, .ل�ت! تـم! كـمـا ذاك, ن ـ� ل ـ. نفاء! الجراد الـق,ـر.م� ش. !وض. في !ي �ض. الب ,ي الدKجاج كب

,هيه. ت ,ش� !ف!وس! ت جـم� ن الـعـ, يب. ط,ع,ام! الضWباب. وم,كن! ر, العـ!

Page 52: كتاب الحيوان6

!غمز! في h، فهجاه ابن عمz له كان ي �ا وإلى هذا المعنى ذهب جران العود، حين أطعم, ضيف,ه ض,ب

.ه، فلما قال في كلمة% له: نسب

,ه! h د!ون د. تم�را ـ� بـزب !ط�ع.م! �ف,ك وت h الج,و�ع,ان, ض,ي ضباأخ�ر,ى: وقال في كلمة% له

KبKع,ر.يب! عندهم الض !ط�ع.م! �ف,ك, وت h الج,و�عان, ض,ي �ا ضبالعود: قال جران

�ت, ,اب, عب اها ومن� الضWب ق,ر, Kفـارسـي� أص�لـك, أن�ة% و.ي ـ, � ل شـاهــا إال ـ! ك اها ح!بWي من الضيف, !ش, ك

يخ. والصبي، وقد قال Kطف يرفع للشKم الط�يب، واللW �ة: الط[عي Kو.ي األخطل: والل

h القى قد كان ,بوسا ل وم,ط�عما

و.ية, هاتوا له!م� ـ, مـالـك% ل

نابير بزماورد Kمر بن بشر عمران: كان بن م!ويس وقال الز, المعتh بني أحد وهو مواليه، من رجل� عليه فقد.م يحيى، بن بالفضل خاص�اh به فمضى عامر، بن هالل وحضرت بذلك، ليكرم,ه الفض�ل؛ إلى يوما

!ه، ومن الضب فذكروا المائدة، ,ع,ه! ذمWه، في الفض�ل! فأفرط يأكل وتابh المائدة على ير فلم الهاللي[ ونظر بذلك القوم �ا وغاظه غيره، عربي

.ي, أن الفضل يلبث فلم كالم!هم، !ت نابير، فراخ من مآلنة% بص,ح�فة أ Kالز �خذ Kحل - والدKبر بزماورد منها ل,ه ليت من أجناس� العرب عند والن

�ان من رأى الذي أنK الهاللي[ يشك� - فلم الذ�بان البيوت ذ.بوش، بزماورد بها استظرف خ!راسان ولي, حين الفض�ل! وكان والحش!

نابير، Kا الزKهاها كان العراق قدم فلم Kمن له فتطلب! يتش Wمكان، كل  يقول: وهو وخرج, وبأصحابه، به الهاللي[ فشم.ت

ذ!بـاب. ه,ام! الع.ل�ج إدام وبعض! h الضKب� يعاف! !ؤ�ما وبط�نةh ل!وتيت, لق,د� خط,اب. ف,صل, أ h أن �كا �م,ال في م,ل أمKه ناك ال

شعر أبي الطروق في م,هر امرأة لما قال أبو الطروق الضبي:

�تي ج,رد,ت� ,ي �ت, ب ي ـ, وبـيالـيا ع.

h أص�د.ق�هـا يقول!ون ادا ـر, ج,hةK وض,ـب

!ص.م[ د,ع�وى من لك �قت� ت h وأب الص[دور في ض.بابا

Page 53: كتاب الحيوان6

الم!ـنـاديا h ج,واثمـا[ون, !د.ب ط�ر, ي �ل. ش, Kي نحوي الل

األفاعـيا شـر[ وهم� أعمامي وعاديت!

الم,ه�ر. في بلKغن ما األقط

وقوس قعب% في كان,ـأ أش,

أبوها: فقال

h كان �ل. كان, قوسا Kب للنh كان جندل� ق,ع�بك رض� ق,عبا

والعبد. عم[ها: دعوني فقال

الضبZ في شعر

للد[بيري: وأنشد

ة. ف,ج, Kل! الذي الض�ب� كع,ر� Wي الل�ه عبد. يتذل وجدتكم� إن,ر,ى �ن، فهو يعلوها إذا حضروا بالقيظ، ويتشوKف عليها، ولست, ت �نة، وعود!ها لي قال: هي لي

وأنشد: الض�ب إال وهي سامية� برأسها، تنظر وترقب،

�ظ. ح,ض,روا والضKبK! بالق,ي�م, يكون ي هـا أطالل الخ, ـ. أه�ل

خويلد: وقال عمرو بن

!ح,ل[ ما ع,مر%و حـل! لها ي ر,�ل% ي ه!ر, ح!س, الصKي�ف أش�

�ني لما ـل! فيهدم!ه نب ح.ـس� ,ا �ن ,ني نـا ابت ـ, لـمـعـيشة% بيت وال ح!سيل! يا فرع� أنت

ل� ويزعم �ه ح.س� ع! أن ر� قـوم.ـه فـ,

,د,ت� Kح�س. ول Kانه,ا بالن Kجم بحادي د,ي تسعى النبسعـيه

�ة بن أد�، وضبة بن �ة، فمنهم ضب استطراد لغوي وهم يسم[ون بحسل وحسيل: وضب� وضب

Kة الباب، ، ويقال: حفرة ضب، وفي قريش بنو حسل، ومن ذلك ضب محض، وزيد بن ضب�

h: إذا حلبها كذلك، وضبK الج!رح �ا [ها ضب Kها يضب h، يقال ضب �ا ويسم�ى حل�ب الناقة بخمس أصابع ضب

Page 54: كتاب الحيوان6

، �ه ألخ�دع من ضب� ، وإن �ه ل,خب� ض,ب� h، مثل ما تقول: جذب وجبذ، و:إن ,ض�: إذا سال دما وب

: ورم� في خفW البعير، وقال !ه، وأخفى مكانه، والض�ب[ : الحقد إذا تمكKن وس,ر,ت عقارب والضب[

اجز: Kالر

ضبW ذي وال عرك بذيشهاب: ويقال ض,ب� خ,د.ع�، أي مراوغ، ولذلك سموا الخزانة. المخ�دع، وقال راشد بن

,خ�د,ع� فلم وال بعشق د,ه�ري ما ووالل�ه ,يK ت بعيننـعـسة�

مKة: وقال ذو الر[

استخرج,تها الضWباب روؤس الظهائر!

ثـم� مناس.مها هـا ص.ـالب� خ! ـ� كـأن

�رة. تصريفهم لهذا االسم ما أنشد,ناه! أبو : شعر فيه ذكر الضب� ويدل[ على كث د,يني� الر[

!داوي ي إال التقبـيل يعقر الح!بW ص,ميم م.ن� ي Wـ ب ز!.ه. في والض�ب[ م!ج,ب� صوKان

�لي�، لطارق وكنيته أبو ديني� الع!ك م�ال: وأنشدنا أبو الر[ Kالس

,اسري على مKال وع,س�ر.ي م,ي مKـا س, ـ, تـد�ر.ي أل,كفيك. األير. صغير المثاليث. h ر.ف�دي ي و,ف�ر ذ,ا رجال

ـر. الذKرى بين والك.س� ,م�ري قال, تغ,د�ى تم�ـري ت,ض,حKى ق,ف�ر. بمكان% ت

: وقال أعرابي�

!ص�طاد �ل!ه ضب� لي بالـحـبـائل. م.ث �ا يقظان يا اصطدت! ض,ب!ن� ,ك ي

!ج�نى ,عض!ه وي لـلـح,ـالئل. ب اء. ر.عاء! Kم.ـض!ـونـه� الش, ت ,ر� ي في ح.سل!ه الضWباب,

.ل. السKحاب إذا الصKب.ي مثل,! الكشى عظيم!

العماني: وقال

Wبعد الع,هد و,لي Wب الغـ. ج!و ي ع,ط,ايا م.ن ألر� ـ� ب ر,

كالـقـب. م!ستهد.ف� حر� hة� وم.ي ي فيهـا أولج! ر! Wض,ـبـ,حص.ف� .ع�م م!ست بW قراب! ن الز[

Page 55: كتاب الحيوان6

اآلخر: وقال

ض.بـاب! منه أجوافهم Kو�ا أم�ر% على اص�طل,حوا ,و,ل تبرقان بن! بدر: Wوقال الز 

بر. ناقص المروء,ة Kد,لة% ض,ب[ الموالي الش ـ� ن ج,.h �ا h، والثاني جعل الحقد ضب �ا فاألول جعل أيره ض,ب

,س: وقال الخليل بن أحمد، في ظهر البصرة مما يلي ق,ص�ر أن

غـير ع,ن� زو�رة% م.ن�م.ـيعـاد.

�ق,ص�ر واد.ي, .ع�م, ال الق,ص�ر! نوالوادي

[ون والضب� والمالح والنوالحـادي

ف�ن, به مـان. الس[ ـ� كالظWلhواقـفة

,ينة: وقال في مثل ذلك ابن! أبي ع!ي

يمة� مـن! وال قـ. ـ, ث ,ت. مـا الج.نان فات فـ,.ها ف,ؤادي ن! أله�ل وطـ, !هـا Kخ,ذ�ت h فات نـا و,طـ,

Kة� ن ـ, ن! وذا ك ـ, ـت خ, !ها ,تان ي بهـا الضWباب, ح.Wر! األريب الف,ط.ن! المفك Wر� فانظ!ر� !طيف فيما وف,ك به ت

% ,ع,ام Kهـا ن ـفـن! كأن س! . س!فن% �عام مقـبـلة% كالن,دKم في صفة الف,ر,س: وقال عقبة بن م!ك

ر. مثل! الم!جاراة. و,ج�ـر� الضWباب. خ. ـ� ه إذا م,ن ـ� ت فـعـ, ر,

وأنشد:

�ت, ك ,ر, اد� الك!شى ذ!ق�ت, لو بالو,اد� يس�عى الض�بK ت ـ, باألكب�ة ي [ميري: وقال أبو ح, الن

ر! وال ضب� به ليس بوا سر, Kو,قر Kق!راسية% ق.نعاس كلكثير: وقال

الضWباب حرش الر[قى

الخ�واد.ع.داوة ضبK ومحترش العـ,

م مـنـهـ!Wر h: وقال كثي أيضا

Page 56: كتاب الحيوان6

!خ�ر.ج! قاك, زالت� ض.بابي مضائبها م.ن� وت ل[ ر! ,س! ض.غ�ني ت

الضب ذكر فيه الهجاء في شعر

�ل,ه، وضربوا المثل به وبأعضائه وأخالقه وأعماله، فكما قال فأما الذين ذم[وا الضب وأك

التميمي:

Kباب. أرض. م.ن� ف,رWك.س�رى الض, تمـيم م.ن� أع�ق,ل, كان ل

ع.ـذاب. وأنـهـار% وأشجار% ل, ه! فأنز, ـ, ر.يف% بـبـالد. أه�ل,ا ن الب. أمثال, نحن! وصر� الكـ. !و ,ن .يه ب ,ن h بها ب ملـوكـا

رى بـاب. كلW في بنا أز� ح.م, تـمـيم ص,د,ى اإلله! ر,نواس: وقال أبو

Wل!ك كيف ذ,ا ع,ن� ع,د� أكWبKللض

اك, تميمي� ـ, h أت م!ـفـاخـرا

,و�ل!ك, ,ج�ري وب ساق.ك, ف!وق ي والكع�ب.

وك. أبناء ـفـاهةh الم!ـلـ! س,

اآلخر: وقال

Wهم.ر. كل� وKى هم� ذي األحشاء م!ن ه ور, اللـ�م! أرض,ـهـ!

�ج% ,نس!وع على ف,ل اليقـد. فالعـ!

h الل�ه سقى بـهـا غنـيت! أياما

�ش. الجفاء. الب!ؤس وعيد. والص�ر,

غير تميم م.ن� مواطن�مـعـج.ـبة

ع�د !لقي بما س, إلى تد. الـم,ـعـ.

. األم�ر. كريم! الكرامه! ـ! تف�ـعـل

!وا وع,يشة% ,ن ك على منها س,ض,ـم,ـد.

ويربوع ضبz أصحابظـلة% ـ� وح,ن

اد!ها ,ت� إن الج!وع! وز, باتوا الض�بK يأكلوا ولم باتبه م!خصبين

صالح عن د!ف.عت� كماالبـلـد.

h لقد ريف� لها سعدات� د!فـعـ,

Page 57: كتاب الحيوان6

ها !ناف.س! �شها في ي ع,يكـد. ـ� الـن

h يقارع ع,ن� سع�دامفازتـهـا

و بن! األهتم: وقال في مثل ذلك ع,مر!

h با ,ح. ل ه�ن, م!س� الذWئاب. ط!ل�س. ور, ,ا �ن ك ,ر, ه!م� وت �ر, ه�ن, ع!م,ي ع% ر, ـ� ض,باألعراب. غ.لمة الق,وم, فق,رى مـنـا الضWيافة منزل,

!لون ال ,اه!م! الض�باب. غ,ير يأك د,د�ن م إلـى ور, �هـ. ي ـ, ت Kـر ح,�ة: وقالت ي المر�

�ت. Kما الضWباب بحارشة. .ع!باد بن الحارث. ببن كأنة بن عباد. Kوقائلة هذا الشعر امرأة� من بني م!ر

الكندي: وقال الحارث

ئنا h ج. أنس. يابن ح!سينا ,ا ح,س,ن إلى ما لعمرك ن أنخ�!فسWي مضابئها في �دلة% ضب� ي ن أتـينـا ج,

,وKن, بحاجتنا ,ل ,و�ن, ت س. ل و,ر� ,اه! أن� نـا أتين ـ� وقـل�ه س. و,جع� أن بضـر� h يحتك[ بكفWه سا ض.ر�

ه ر[ !س. !مسي أتراه أ ي !زاز� أبه. لصاحبي كن� أن� �ل. نز, ,ف�س. بق,ت �ن ن h هاربي h معا جميعا

وقالت عائشة ابنة عثمان، في أبان بن سعيد بن العاص، حين

�ل,ة وترك المدينة: خطبها، وكان نزل أي

h وال نـافـع! أنت مستنفعا ,يت. أنت ال الضKبW بب

جرير: وقال

WبKة, بيت, س,واري له ليس الضK % في ض,ب تـمـيمh في الضWباع كما يقع في الضWباب -: وقال آخر - وهذا الشعر يقع أيضا

�ب. �ز. والوث الوثـب. وغير للع,ن !ع, عب. ذات. األكهاف. ضب الش�الطKبW ابن وال بالط�بW فلست! �ن, وال ي K تخش, ي إال Wـبـ س,د ذي عند المكبW الق,ر, �ت,ك أدع الض�ـبW بيت, بي

الفرزدق: وقال

Page 58: كتاب الحيوان6

Kة% !ون. الص�ف,اة. عند ضب م,ك أهله خير! حنبل� ماءh الل�ه hماء h ,مـين. م!سلما بـي .م, .ع� لم ع.لم,ك الحجKاج! ع,ل ,ب ت

وأنشد:

بصـير! وه�و فات, ولكن بأعمى ولم أعمى الضبK بأنK زعم�ت,

غـرير! البـياض. بصحراء .س! يوم أعمى الضب[ يخن

أباه: وقالت امرأة� في ولدها وتهجو

h �نا !فال% ذي من الضKبW عين مثل, عي خ,ـبW تم!ح,بW وال بمعشوق

فزارة: وقال رجل� من

ل% كأسنان. h وجدناكم غ,در! وال و,فاء� ال ح.س� �بـا أ رفة% أمW بـين ر, قـ.وأنشد:

ن. يقاتلنا Kع! ألف� بالق,ر� مقن h ثالثون ثالثةh تزيد أو رأباقوله: والرأب: السواء، والمعنى األول! يشبه

�بة% ي فال الحمار كأسنان س,واس% ناشئ% على منهم� ش,

األعرابي: وأنشد ابن!

ية !ش� Wح�ت. ص!ق!غ� في ضبz ك ص!د!غ� ومن سالف,ة% من ق!باآلخر: أراد ص!ق�ع بالعين فقلب، وقال

ظ,ر.ب� من وأف�س,ى ضبz مند: وأنش,

h يل�ق,ى سلفع% !ها م.راسا زم.يل ليست الذKمK تهاب فجاءت

يقول: ال تخدع كما يخدع الض�ب[ في ج!ح�ره.

�ان بن عبيد الربعي جد أبي محضة: وأنشد ابن! األعرابي لحي

,س�عى ,جير! ي ت ,س� ـو,ر� ي لـلـس[ ,ه! لو سهل! �ت ,و�م, رأي ـف,ـر� ي الـج!د,دت, h منه الز� ذر� عـلـى قذرا قـ, ,رضى الصKفو عن وي

Page 59: كتاب الحيوان6

,د,ر� بالك

هـا Kـ ـير! كـأن ـو,ر� س, ح, ذميم ثغر عن يضحك

ـر� ش, ـ, �ت الم!ك

الذكر� الضKبW كعارض وعار.ض%السWدري: وأنشد

,ا ,ت اإلبـل. من ص,رص,راني وخ!ص�ي �بى ن ي! الق,ر, الضب وم,ش�تعرفه!

.ق� الـرج!ـل. مأب.ض يتعقKى وعات الجر�ي في ق!ح,م ذو والخال!صادقة%

اهد، وتبقى في الشعر ف,ضلة�، مم�ا يصلح .في بالش� �ه قد أكت �ه تعالى، أن واعلم،حفظك الل

!ه به، وال أقطعه! عنه. لمذاكرة، ولبعض ما بك إلى معرفته حاجة، فأصل

لجأ: وأنشد البن

. لصوق, بالص�خ�ر يلصق ق,م ,وي األر� تـمـي وغ,ن ,ر� . ي م ـهـ! بـأس�ـأم لم بها الضب[ سئم, يس�

تميم: وقال أعرابي[ من بني

ت. ش� ف�ت. ح,ر, ,ش, عن لك�ني أن� م.نWي تسخر! ح.رش� أت ر.ش ر, ـ, أحت

يريد عن ح.ر.ك.

,ة: قال: وقال أبو سعن

�ه! عاداهما عاد,اهـمـا وقد الل مان. ,ه�ز, ح,ـاه جعدة� ق,ل ـ. ـمـال!دhى اهما غمWر,ت قد� ك كش,

األصمعي: وأنشد

ثومة. ال الل[ؤم جرثومة ج!ر�

. الكرم!ك نـفـر% من ياج!رثوم! وجدت

اعد. وال طول� ال الضKبW كس,

,ن بني وج,د�نا هـم! ج,ـال Kـ كـل

�ادة: وقال ابن مي

ت� أسد� ,ش� !ها لفخر% ك ض.باب ,غيض% م.ن� لقيس% h ب ,اصرا ,ن لوفي هذه القصيدة يقول:  

Page 60: كتاب الحيوان6

م�س. Kط�ل!ع لم الش, عليك ي!ها حجاب

h أن� �الن قيس, ق,يسا ع,يم,ـت� أقس,ار: وهذا من شكل قول Kبش

م�س. ح.جاب, Kأو الش دم,ا م,ط,رت�

ض�ـبةh غض.بنا �ةh غـ, م!ـض,ـري

: وأنشد ألبي الطKم,حان.

,غ�ر. ,ة% بث ,نـي ر. لـم ث ـ, ـت تـس� ,مير! م� ن ـ! ك Kـ م! فإن ـ! أمـسـيتم!ها البالد! ر. لم وح.ر� !م�طـ, ي كـم! ـ� خـطـيطة% ذئاب! كأن

أصول إلى الضWباب.,ر. ب خ� Kالس

!ون h بين, يح�ب قة. أجا ر� ـ! عـالـج% وب

!ه! �ت ,ني األعـور كـعـين. ث !م! �ت ك ,ر, يف. قصب وت ر, الش[h طوامـيا

للضبU العnثU مفاخرة

h �بيل بن غ,الق: وقد رأيت من سم�ى ع,نزا ت ، واسمه زيد بن معروف، للضب غالم ر! وقال الع!ث�

Kور، وال الكلب، وال اليربوع، وأنت, قد ,ه العنز وال الث h أشب h،فلم نر منهم أح,دا h، ويربوعا h، وكلبا وثورا

h، فاحتم,ل, ذلك عنه، فلمKا Kلت, الضKبK حتى لم تغاد.ر� منه شيئا قال: تقي

م! ن� واالس� % يدعى كان طبق! ف,وقه ش, به! ال باسم يناس.: فقال ضب� لعث�

,من ذو والضب[ الس[وق في ث

. م,ع�ل!وم�ت! h كن �ا الض�ب, فإنK ض,بل� ـ, ,ب ت م!ح�

h ولس�ت, يئا قرض% س.و,ى ش,

. وتقلـيمثW وليس ال� للعـ! Kـ ـب ه ح, او.غـ! !ر, ي

وما أكثر ما يجيء األعرابي بقربة% من ماء، حتى يفرغها في جحره، ليخرج فيصطاده، ولذلك

�خذها قال الكميت في صفة المطر الشديد الذي يستخرج الضWباب من ج.ح,رتها، وإن كانت� التت

: إال في االرتفاع فقال-

Wب, ويكفي !ك� تحفش بتركها التفجير! المضب األ�ب الضباب. يصيد الذي هو والمضب

Page 61: كتاب الحيوان6

وعnمره الضب سن في القول

وغيره: أنشد األصمعي[

ت� خ.ط�بي �لي رأسها وه�ز,� تب تس� �صلـت تعل�قت ل. وات ـ� بـعـكل. عم�ر عمWرت! لو نين, من تسألني الح.س� Wلـي كـم� الس

,ل� والصKخ�ر! �ت الو,ح�ل. كط.ين. م!ب م,ن, نوح% ع!مر, الف.ط,ح�ـل. ز,ت! هين, ص.ر� % ر, م ل. أو ه,ر, ـ� ق,ت

عر يدل[ على طول عمر الح.س�ل؛ ألنه لم يكن Wليقول: وهذا الش

الف.ط,ح�ل. زمن, نوح% ع!مر, الو,ح�ل. كطين مبتل� والص�خر!K األعمار. أطول من عنده الح.سل وعمر إال

نK أن� األعراب بعض عن األعرابي ابن وروى واحدة الضب� س.

،h h، حال وعلى أبدا نها دام, ما أفعله قال: ال فكأنه قال أبدا س.

يزيد. وال ينقص ال كذلك،

�وة: سن� بن زيد وقال ,ث ,م�ة,: قوله أن وزعم أعوام، ثالثة الح.س�ل ك ث

نK أفعله ال لم إذا العمر طويل! الضبK ولكن غل,ط، الحسل س.

,عر.ض� أمر. له ي

ولو يلقح؛ حتى سنين، ثالث الق,لوص، سن� م.ثل! الح.سل وسن[

h واحدة حال على الح.سل سن[ كانت األعراب! تعرف لم أبدا

Kي. من الفتيW الم!ذ,ك

,ر وليس الض�ب� من أعظ,م, الض�ب[ يكون وقد h. منه بأكب �ا ن س.

Page 62: كتاب الحيوان6

h نظرت! قال: ولقد h يف!ر[ لنا شيخ% إلى يوما �ا h ض,ب h ج,ح�ال ال ,ح� ب قد س.

h. يكون أن ذلك? فقال: أرجو تفعل! له: لم فقلت اصطاده، هرما

الضب بيض

�ة أن مسافر بن عمرو قال: وزعم Wين تبيض الض�ب فإذا بيضة، ست

h أربعين تدعهن ثم الج!حر، باب عليهن سدKت ذلك كان يوما

فإذا ذلك، عند عنهنK فتحفر فيه، ما ويظهر البيض، فيتفقKص

ت� أح�ض,ر�ن عنهن كشف,ت� فيحفر تأكلهن، أثرهن في وأحضر,

h لنفسه منها المنفلت البق�ل. من و,ير�عى ج!حرا

يخرج حين قال: وفرخه الحمام، ببيض شبيه� الضب� قال: وبيض

h يخ!رج �سا h، كي h، كاسيا h خبيثا العقرب، ولد وكذلك للك,س�ب، م!طيقا

العناكب. وولد الدKجاج، وفراريج البط�، وفراخ

Zالضب سن

h .بر بدنه، فال يزال أبدا [ه معه وتكبر مع ك ن ةh بعد ذلك: إن� الضب ينبت س. Kوة، م,ر� ,ث وقال زيدبن ك

h إال ثالث, ليال فقط. !دعى ح.سال !تهاه قال: فال ي !ه من كذلك إلى أن ينتهي بدن

د,: وهذا القول يخالف القول األوKل، وأنش,

�ن. الضباب ,ي ,ل ب ح� �ط,ين س, ب س, !ها ت �ن� الم.ط,ال. بعد م,ه,ر� ي Kـ ض,ـب

ين� مه�ر الل�ه لعمر! س, الع.ر�

Page 63: كتاب الحيوان6

�ه كذلك س.معها من أنشدني ابن ف,ضKال: أم�ه,رتها وزعم أن

أعرابي�.

h !ه أبدا .ع، فتكون أسنان ب !ر� �ني وال ي !ث وقد يكون أن يكون الحسل ال ي

على أمر واحد، ويكون قول رؤبة بن العج�اج في طول عمره

.h ق�ا ح,

,ه على ما ذكروا قول! الفزاري�: ويدل[ على أن� أسنان

ل% كأسنان h وجدناكم! غد�ر! وال و,ف,اء� ال ح.س� رفة% أم� بنـي رأبا قـ.نقصان. وال زيادة يقول: ال

الضب عمر في قصة

�و,ة بن زيد وقال ,ث �ت! أبو وهو العنبري�، المزني: قال ك يحيى: مكث

بيبتي، عنفوان في يعان% ش, !ريغ! ذلك، من ور, h، أ �ا ببعض وكان ض,ب

h وكان األرض، من و.شاز في بالدنا h، منها عظيما �كرا رأيت! ما م!ن

h فمكث�ت م.ثله، ر.يغه دهرا! �ي ثم عليه، أقدر ما أ إلى هبطت إن

Wي ثمK سنةh، ثالثين, بها فأقمت البصرة، ت! والل�ه إن ر� h كر, إلى راجعا

، بموضع طريقي في فمررت! بالدي، h الض�ب� فقلت: لذلك، معتمدا

Kة؛ جلده من أجعل أن إال د,هر.ي وما ع.لم,ه، اليوم ألعلمنK والل�ه ع!ك

Page 64: كتاب الحيوان6

واحل فوجKهت الع.ظ,م، إفراط من عليه كان لل�ذي Kفإذا نحوه، الر

h والل�ه به أنا �بئا ,لعة؛ على م!ح�رن واحل، ح.س� سم.ع فلم�ا ت ورأى الر�

h h سوادا h مرK نحوه، مقبال ال الذي والل�ه وفاتني جحره، نحو مسرعا

هو. إال إله

بة مكن Wالض

�عان بن فارس ابن األعرابي�: أخبرني ابن وقال أنK الكلبي�، ض.ب

�ة, �نها، وهو بطنها، في بيض!ها يكون الض�ب h، بيض!ها ويكون مك قا Kس. مت

ت� تبيض,ه أن أراد,ت� فإذا h األرض في حف,ر, �ا !د�حي !د�ح.يW مثل, أ أ

وتدفنه م,كنة، ثمانين األدح.ي� ذلك في بمكنها ترمي ثم النعامة،

[راب، h، أربعين وتدع!ه بالت عن فتبحث! األربعين بعد تجيء! ثم يوما

�نها، ,ة� فإذا م,ك ل ولو عليه، قد,رت ما فتأكل! منها، يتعادين ح.س,

ت� ، جميعهن على قدر, �ن، جلد� قال: وم,كنها ألكلتهن� يبست فإذا لي

,ها فإذا جلد، فهي �ت h لها وج,د�ت طبخ�تها أو شوي ا بيض كمحW م!ح�

الد�جاج.

بة عداوة Wللحية الض

Page 65: كتاب الحيوان6

�ة �ة تقاتل قال: والض�ب !ها الحي من أخشن وهو بذ,نبها، وتضرب

ف,ن Kعطيت وقد سالحها، وهو الس! أعطيت ما مثل الق!وKة. من فيه أ

ق,د�تها، أو قتلتها، أو بضربة، قطعتها فربما أصابعها، في الع!قاب

h الض�ب� كان إذا وذلك �اال h ذ,ي Wبا h كان وإذا مذن الحية. قتلته مرائسا

�ة! أرادت إذا الضب� والتذنيب: أن� ج!حره في عليه الد[خول الحي

ج h كالمخراق به يضرب ثم ج!حره، فم إلى ذنبه الضب[ أخر, يمينا

،h ب! ذلك عند والحية قطعها، الحية أصاب فإذا وشماال منه، تهر!

!خر.ج والمراءسة: أن h ويكون الذKن,ب ويد,ع, الرKأس ي فتعض�ه غ!مرا

Kة فتقتله. الحي

�ة قال: وتقول: أمكنت لغوي استطراد تمكن فهي والجرادة الضب

h: إذا ,يض, جمعت إمكانا ,يض واسم جوفها، في الب الم,كن، الب

!ون، والض�بة سرأت، قد قيل والجرادة! الض�بة باضت فإذا مك

�ة تبيضه، أن بعد أو بطنها في كان والسKرء: البيض، والمكن وض,ب

وء، أ الجرادة وكذلك سر! h، تسر, !لقي حين سرءا وهي بيضها، ت

ل�قة. حينئذ س.

h، ترز[ فهي األرض في ذنبها الجرادة وتقول: رز�ت ا وضربت رز�

h، األرض بذنبها بيضها. تلقي أن أرادت إذا وذلك ضربا

Page 66: كتاب الحيوان6

وشيطان الخم,ر، ويقولون: ذئب الحيوان من المضافات

�ة، وأرنب الحماطة، ل �ل، وتيس الخ! ب Kحا، وضب� الرKحا: السKوالس

عنها. حاله تحس!ن بقلة

قة، قنفذ ويقال: هو !ر� بالخ!بث. يص.ف,ه أن أراد إذا ب

الصيف وصف في للضب الشعراء ذكر

وا الصيف مثل قول ,ر! ,ر ما يذكرون الضKبK إذا ذك الشاعر: وما أكث

والع!صفور! الج!ح�ر في والضب[ م!جتمع!

% أبو عنهـا مسلمه. ـ. م,ـت بـص.ـر�

زبيد: وكما قال أبو

الـجـوزاء! للصKابح الحت ع,ى ساع% ع س, ليقطـ,بـي شـر�

الح.ـربـاء! ع!ود.ه. في وأو�فى Kالع!صفور واستكن h ها ,ر� مع ك

: وأنشد األصمعي�

WبKق�ذ,ان! الض Wسم!و والش, تها صدور!

الج!حر في والعصفور تجاو,ز�ت!

ابي�، قذان: الحر, Wف.ع قوله: تسمو: أي قال: والش, ,رت رؤوس في ت

قذان، من الواحد العيدان، القاف، وإسكان الشين بكسر الش�

قذ القاف. بتحريك ش,

والضفدع الضب أسطورة

Page 67: كتاب الحيوان6

[هما أصبر، وتقول األعراب: خاصم الضب[ الضفدع, في الظ�مأ أي

,ب، وكان الضب[ ممسوح, الذنب، فلم�ا غلبها وكان للضفدع ذن

،h h ويوما ,بها فخرجا في الكأل، فص,برت الضفدع يوما الضب[ أخذ ذن

: h فقال الضب[ h وردا ، وردا فنادت: يا ضب�

,هي ت ,ر.دا أن يش� ص,ر.دا قل�بي يh Wيانـا ر.د,ا وص.ل ـ, ب h ادا ر.دا ع,ر, عـ,

ت� إلى الماء، !ج.بها باد,ر, h قال: فلم�ا لم ي h و.ردا ، و.ردا فلما كان في اليوم الثالث نادت: يا ض,ب[

,بها، فقال: في تص�داق. ذلك ابن ، فأخذ ذن �بعها الضب[ مة: وأت ه,ر�

ح,م, في لـمKـاح. أس� ق� ر� لضوء. تأر, ـ, الـب,ت� يب بـأو�ضـاح. ش. ن� نسـاء كأعناق. الـهـ.ج,ى !ز� اح. الـو,د�ق أطالح. خ,ل�ف ي كـالـز�

و,اح. أصوات ـ� أن الـجـنW العـازف,ه,دWيها بـمـص�ـبـاح. ت ر� أرجائهـا الـغـ!يداء, ـ, رواح. ب قـ. للضـفـد. الضب[واح. كرب وتطـ� �جـو! كيف الـيو تن

اح. أنـت, Kـ ـب بـس, ـابـح� نــاج% س,د,ى ـ� واح. خـير, أب إر� الـم!ـز� أنـف دق

ـاح. بالمـاء Kـح س, م!ستـح� من الماءh �جـاح. غير ع,وما م.ن الضفد من الضب[

ـاح. غـير ش� ـ, ن .هـا الع!ص�م, !هـوي يي الصKاحي خلفه يمشي ـكـرا المش� Kكالس

ثعلبة: ثم قال في شأن الضفدع والضب، الكميت! بن

هـا الحكومة ـ, اب ـ, أذ�ن ,و�م, أخ�ذ.ها ود غ.بW ي الو!ر!أيوب: وقال عبيد بن

ودا يبغي ال الضب� .ض�ـوي� وناقتي ظ,للت ور! الة% ن فـ,لصاحبه: وقال أبوزياد: قال الضب�

Page 68: كتاب الحيوان6

أخالـكـا ال أنك وزعموا ,ك, أه,د,موا �ت ,ي كـا ال ب ـ, أبـال حوالكا الح,يكى أمشي

الضب من أروى العرب قول

رب الماء، وإذا هر.م اكتفى ؛ ألن الضب عندهم ال يحتاج! إلى ش! و,,ى من ضب� وتقول العرب: أر�

!شبه الد�م، وكذلك Kسيم، وعند ذلك تفنى رطوبته فال يبقى فيه شيء� من الدKم، وال مما ي �رد الن ,ب ب

� مخالطة !ل� بلعاب، وال بمج,اج، وال بمخالطة. ريق؛ وليس إال Kة، فإذا صارت كذلك لم تق�ت الحي

وأنشدوا: عظم السWنK لدماء الحيوان،

يم�ش.ي ال هو حتKى عاش,أصـم� أع�م,ـى حن,ش من

شـم�� الجوع! منه أق�صد, � حيوان� يعيش ال إنه قال: باضطرار فإنه المنطق صاحب! وأما إال

الدم، يشاكل شيء أو دم� وفيه

جحره من الضب إخراج

[وا في جحره قربةh من ماء. فأذ�لقوه به، Kما صب يل، ورب Kوالضب[ تذ�لقه من ج!حره أمور، منها الس

عبيدة: وأنشد أبو

يل! Kرابيع, الس, [ف,ق� ي كما و,يخفيه الضبK الن,خفيه مفتوحة الياء، وتذلقه وق�ع حواف.ر الخيل، ولذلك قال امرؤ القيس بن ح!ج�ر: ي

Kس,حاب% من و,د�ق� خ,ف,اه!ن �ب. ك �فاقهنK م.ن� خ,ف,اه!نK م!ر, مـا أن Kـ كـأن

,رته، وقال ابن h: إذا أظهرته، وأخفيته إخفاءh: إذ,ا ست ف�يا �ته أخف.يه خ, أحمر: تقول: خ,ف,ي

!وا !وا نقع!د. ال الحرب, تبعث ,د�ف.ن ,خف.ـه. ال الد�اء ت ن، وأهل! الحجاز يسم[ون ع,ها فخرج,ت� وال بدK من أن يكون, وقع! الحوافر. هد,م عليها، أو يكون, أفز,

!ظهره. �ر وي �ه يستخرج الكف,ن, من الق,ب �اش الم!خ�تفي؛ ألن �ب الن

Page 69: كتاب الحيوان6

�ه قال: إنK بني عامر قد جعلوني على ح.نديرة أعينها، تريد أن ,وا عن بعض األعراب أن وحك

�ه. �ه وأراقته فقد أظهرت ت �ها إذا سفح, تختفي دمي أي تظهره وتستخرجه، كأن

عبيدة: قول أبي عبيدة في تفضيل أبيات المرئ القيس وأنشد أبو

,ح,رKى األرض ,د!ر�� ت وت ف� فيهـا ه,ط�الء! و,طـ,!واريه تـكـر� ما إذا وت ,عـ� ت Kأشج,ذت� ما إذا الضب

,ه !ن !رث ف.ـر� مـا ب عـ, ـ� ,ن ي Kالض�ب h h ذفيفا ماهـرا وكان أبو عبيدة يقدWم هذه القصيدة في الغيث، على قصيدة

ع,بيد بن األبرص، أو� أوس بن حجر، التي يقول فيها أحدهما:

,د�فع!ه اح. قام, م,ن� ي Kبـالـر zق, م!س.ف� األر�ض فوي

,كن[ ,م,ن� والم!ست يمشي ك

واح. بق.ر� ,ج�و,ته. ,من� بن ه. ك ـ. ق�ـو,ت بعـ,

الحكم. هذا م.ن� أتعج�ب وأنا

الضWباب هذه إلى يضيفون ومما الحرش من أجل[ قولهم: هذا

قولهم: هذا وهو المثل، تفسير في األصمعي� رواه ما الكالم، من

ص,و�ت, سمع�ت, البنه: إذا قال الضKبK - أن� الح,ر�ش من أج,ل[

ج,نK فال الح,ر�ش. ج!حر عند اليد. قال: والح,ر�ش: تحريك! تخ�ر!

,رى ليخرج الضب؛ �ه وي �ة، أن الحف�ر، ص,و�ت, الح.س�ل قال: فسمع حي

: يا فقال Wي�، الحرش? قال: يا هذا أبت للض�ب, !ن من أج,ل� هذا ب

,ها الح!ر�ش ل h. فأرس, مثال

والسمكة والضفدع الضب

Page 70: كتاب الحيوان6

الكميت: وقال

,ع�ج,ب ,ر� أن� وي ,ب .ينا بني ن أب �ن, ,ي وض,بz ض.فد.ع,ة ب WبKون: وقال في الض] والن

يء% ك�ل ل.ش, Wالمقار.ب. وبالش �ل ك Wللش

Kه!م� بشيء% جاؤوا أنم!ق,ـار.ب%

أبا فينا والمكنيW ق,وامس,ـل. ح.س� Kه!م� .ن ,ك ـيتـان جاؤوا ول ة% بح. Kج ـ! ل

الكميت: وقال

,ه. م.ن� الحيتان ب ش,م!عطKفـات% الض�باب, خل�ت! الحسول.

، وفي تبعيد. ما ,ر.د, الضب[ ,نع: ال يكون, ذلك حتى ي يء. الم!م�ت Kوقال آخر: والع,رب! تقول! في الش

[ون. �ى يؤلKف بين الضKبW والن �ن: حت ي �س, ن بين, الج.

Kة، وأرض! ,ثرت� ض.بابها، وهذه أرض� م,ضب Kت أرض بني فالن: إذا ك استطراد لغوي قال: ويقال أضب

�ات، .رة من الفأر، وج,ر.ذة من الج!رذان، وم,حو,اة وم,ح�ياة من الحي Kة، مثل ف,ئ بني فالن م,ضب

Kعلب �عالب؛ ألن الث �علة من الث د,ة من األسود، وم,ث وج,ر.دة من الجراد، وسر.فة من الس[رفة، ومأس,

يسمKى ثعالة، والذWئب ذ!ؤالة.

,ة من الذWئاب. Kة من الذ[باب، م,ذ�أب ويقال أرض� م,ذب

!ها. ة، وهي قطع� من األرض تكثر ض.باب ,ر, : وق,ع�نا في م,ضابK منك Wويقال في الض�ب

Kة، إذا كانت ذات يرابيع وض.باب، واسم! بيضها الم,ك�ن، بعة، كما يقال مض,ب قال: ويقال أرض� مر�

.ة. والواحدة مكن

Wخ ثم لة، وأحسال، وح!سول، وهو ح.س�ل، ثم م!ط,ب خه إذا خرج ح.س�ل، والجميع! ح,س, ويقال لفر�

. : ما عظم منها، وهو في ذلك كلWه ضب� ,ل! ب ح� Kج,ح�ل، والس Kغيداق، ثم

Kثم ، h، وهو العظيم، ثمK هو خ!ض,ر.م� h، ثمK يكون ج,ح�ال Wخا h، ثم يكون مطب وبعض!هم يقول: يكون غ,يداقا

h، وهذا خطأ، وهو ض,ب� قبل ذلك، وقال اجز: يكون ض,با Kالر

نيق في بيض!ه! عنه الطKريق. عن الغياديق,

Page 71: كتاب الحيوان6

، من ويقال: أض,ل[ الحيوان من الهداية بسوء يوصف ما zضب

، في يكون! اله.داية وسوء والضالل Wل، الضب والدWيك. والور,

الحر وشدة الضب

�د. الضبW فذلك أشد[ ما يكون من الحر، وقال �ر الح,ر[ لون جل اعر: وإذا غي Kالش

اه,ا ق,ط,ع�ت! Kة ح,ش, يري بالغ!ر, الص[هب.

�جي وه,اجرة% !ن الضKبW عن. ت

الضب في أمثال

!ه؛ و: هذا أج,ل[ من الح,ر�ش، ت ش� ، وفي المثل: تع�ل.مني بضبz أنا حر, ج الضب� وفي المثل: خلW د,ر,

، و: zا من ضب, ، و: أحي ، و: أع,ق[ من ضب� zو: أروى من ضب ، و:أضل[ من ضبz و: أخب[ من ضب�

داته، ويقال: أقصر! من إبهام الض�ب� كما يقال: أقصر ، و:كل[ ض,بz ع.ند, م.ر� أطو,ل! ذ,ماءh من ضب�

�ة.: من إبهام القطاة، وقال ابن �ري الطKث

القطاة كإبهام.يك, سنK الح.س�ل، وقال العجاج: ومن أمثالهم: ال آت

نK آتيه ال ل. س. الح.س�.h �ى يكون م,ا ال يكون؛ ألنK الحسل اليستبدل بأسنانه أسنانا �ه قال، حت كأن

,عض!هم أن� أسنان الذWئب ممطولة في فكيه، وأنشد: أسنان الذئب وزعم ب

�ن� في ممطولة� �ي ف,كبع !ش� وليس في هذا الشعر د,ليل� على ما قال؛ ألنK الشاعر ي

.h الصفة, إذا م,د,ح أو ه,جا، وقد يجوز أن يكون, ما قال حق�ا

ما قيل في عبد الصمد بن علي فأما عبد الصKمد بن علي فإنه

Page 72: كتاب الحيوان6

!ثغر، ودخل القبر بأسنان الصWبا. لم ي

,ه, استطراد لغوي ل، وما أشب �ة والور, وقد يقال للضKبW والحي

h، والفحيح: صوت الحية من ج,و�فها، ذلك: فحK يفح[ فحيحا

,عضها ببعض. والكشيش والقشيش: ص,وت ج�لدها إذا حكKت ب

K !سمع صوت احتكاك الجلد بالجلد إال وليس كما قال، ليس ي

لألفعى فقط، وقال رؤبة:

ح�ي !ر, ح,ى ت ق! فال المرحWي كر, ,ف.حWـي أن أف�ر, تميادة: وقال ابن!

h له مستـكـبـراه ـ! ويطـاول

Kيرهب لم إن الضب غيره الضب[

األنصاري عمرة أبي حديث

!كت,ب �مر الض�ب حبW باب في وي األنصاري عمرة أبي حديث للت

قال, عنه، الل�ه رضي الخطاب، بن عمر أن� وجه، كلW من رووه

�لة أهل من لرجل ب النخلة? قال: بل أم أف�ضل الطائف: الح!

مWسها، أتزببها الح!بلة، �ها، في وأستظل وأش, م,تي وأصلح ظل !ر� ب

األنصار. عليك ذاك عمر: تأبى قال منها،

عمر: له فقال النجKاري مح�صن بن الرحمن عبد عمرة أبو ودخل

Kخلة? قال: الزبيب أم أفضل الحبلة وإن أض�ر,س، آكل�ه إن� الن

Page 73: كتاب الحيوان6

�ه ك �ر! قل، ر!ؤوس في كالص�قر ليس أغرث أت Kفي الراسخات الر

ف,ة الم,ح�ل، في المطعمات الوحل، !ح�فة الصائم خ!ر� الكبير، وت

ش! مريم، وخ!رسة الصغير وص!م�تة ,ر, ت !ح� الصKلعاء من الضWباب به وي

الصحراء. يعني

واليربوع الضب دية

دنت، ,اها وش, �ب ن ,ربوع جف�رة، والجفرة:التي قد انتفخ ج, Kم، وفي الي قال: ويقال! في الض�ب ح!ال

Kن، بالنون: الجدي الصغير الذي ال يصلح ,ح للن[سك، والح!ال !ذب Kم فوق الجدي وقد ص,ل!ح أن ي والح!ال

للن[سك.

أحمر: وقال ابن

h �نـا كان وإمKا ذ,بيحا ـال ح! �ر.م,ةh الج,د�ي ذراع إليه ,ك ت�د. المشركين، وح!لوان الكاهن، وقال ب !هي عن ز, h:رشوة الكاهن، وقد ن Kن والح!لوان جميعا والح!ال

مهله.ل:

�ل! ينال, !ليب% في ق,تيل ه,م�ام� آل, الق,ت �م ك ح!الKها أ بصاحبه: اشتر لي شاةh قف�عاء، كأن ,هز, أقوال لبعض األعراب وقال األصمعي: قال أعرابي� ي

، قال: فكيف الع,ف�ل! ? �ه ضب� ع� أرقط، كأن �ها في م,ح�م.ل، لها ضر� تض�ح,ك: مندلقةh خاصرتاها، كأن

? قال: نعم، قال: KبKقال: أتأكلون الض h �ا قال: أو لهذه ع,ف�ل?! قال: وسأل م,دني� أعرابي

,ه�ن. �ي ,ين? قال: ال، قال: فل ب ل? قال: نعم، قال: أفتأكلون أم� ح! فاليربوع? قال: نعم، قال: فالور,

أمK ح!بين% العافية.

�ه الكالبي: شعر في الضب وقال ف.راس بن عبد الل

هـا أجد ـ. و�ل بـالال بش, واإلرم,اال الج!وع خ,ش.يتوذاال ج!ـح�ـر.ه. ف,و�ق, h أبصرت �ا h ض,ب نا م!خ�تـاال د,ح.الق,ـذاال دوني, رأيت! اخـتـياال يخ�تلني لي

Page 74: كتاب الحيوان6

ت� ,فKاي ف,ده.ش, فاستطـاال ك مـاال حـين, م.ل�ت! ما , فحاجزا أ Kر ـ, األوصـاال وب ع, فال إرسـاال وال نز�ى عيني رأت� hش! بـاال بـذاك, أرف,ع� ولم خ.د,اال كh منه! ور!حت �ال دحـنـا دأ �ت! �ي األكـبـاال لـه وثن

!قKير، وع!ظ,يم! وض�اح، والخ,ط�رة، أسماء لعب األعراب الب

. !عبة الض�ب� حمة والحلق، ول والدKارة، والش�

: أن يجمع يديه على التراب في األرض إلى أسفله، ثم �ر, !قي فالب

,ه. في نفسك، فيصيب! ويخطئ. يقول لصاحبه: اشت

h أبيض,، ثم يرمي به واحد� وع!ظيم! و,ض�اح: أن يأخذ بالليل عظما

من الف,ريقين، فإن� وجد,ه! واحد� من الفريق,ين رك.ب أصحابه

الفريق, اآلخر من الموضع الذي يجدونه فيه إلى الموضع الذي

رموا به منه.

h، ثم يرمي به واحد� منهم من خلفه والخطرة: أن يعملوا م.خ�راقا

إلى الفريق اآلخر، فإن عجزوا عن أخذه رموا به إليهم، فإن

أخذوه ركبوهم.

والد�ارة، هي التي يقال لها الخ,راج.

% فيتنحKون حمة: أن يمضي, واحد� من أحد الفريق,ين بغالم والش�

Kى ,عوا الغالم حت ناحية ثم يقبلون، ويستقبلهم اآلخرون؛ فإن من

!دف,ع الغالم يصيروا إلى الموضع اآلخر فقد غلبوهم عليه، وي

Page 75: كتاب الحيوان6

إليهم، وإن هم لم يمنعوه ركبوهم، وهذا كله يكون في ليالي

: أن يصوWروا الصKيف، عن غ.بW ربيع% م!خص.ب، !عبة الض�ب� ول

الض�ب� في األرض، ثم يحوWل واحد� من الفريقين وجه,ه، ثم يضع

، فيقول الذي يحوWل وجهه: Wبعضهم يده على شيء% من الض�ب,

، أو ذ,نب الض�ب، أو كذا وكذا من Wأو عين الضب ، Wأنف الض�ب

�ى يفرغ؛ فإن أخطأ ما وض,ع عليه يد,ه! ، على الو.الء، حت Wالض�ب

ك.ب أصحابه، وإن أصاب, ح,وKل وجهه الذي كان وضع ك.ب ور! ر!

، ثم يصير! هو السائل. Wيده على الض�ب

Kاء: إنK خ!رء الض�ب صالح للبياض الذي يصير في ويقول: األطب

العين.

Kما تداو,و�ا به من وج,ع الظهر. واألعراب! رب

وناس� يزعمون أن� أكل لحمان الحيوان المذكور بطول. العمر،

كي وقال: هذا كما يزيد في العمر، فصدKق بذلك ابن الخار,

!لية، وكذلك الكبد!، والطWحال، Wد للك !لية جي يزعمون أن أكل الك

hحم، فغ,بر, سنة حم ينبت الش� ئة، والل�حم ينبت الل�حم، والش� Wوالر

� قديد لحوم الحمر الوحشية، وإال الورشان وليس يأكل! إال

والضWباب، وكلK شيء قد,ر عليه مما يقضي له بطول الع!مر،

Page 76: كتاب الحيوان6

فانتقض بدنه، وكاد يموت، فعاد بعد! إلى غذائه األو�ل.

,ه�راني، فإذا تفسير قصيدة البهراني نقول في تفسير قصيدة الب

فرغنا منها ذكرنا ما في الحشرات من المنافع واألعاجيب

والروايات، ثم ذكرنا قصيدتي أبي سهل بشر بن المعتمر في

�ه تعالى هذا ذلك، وفسرناهما وما فيهما من أعاجيب ما أودع الل

�ه تبارك وتعالى �ه تعالى، وبالل �به! فيهم، إن شاء الل الخل�ق ورك

أستعين.

أما قوله:

م�ـر.و أمK تناجال عـ, ين. h الماك.س, �عا وذئبا ض,ب[جKار في البرW والبحر، وفي أسواقهم، المك�س، وهو ضريبة� فإن ملوك العرب كانت� تأخ!ذ! من الت

Kغلبي، وهو يشكو ذاك في الجاهلية كانت تؤخذ منهم، وكانوا يظلمونهم في ذلك، ولذلك قال الت

قوله: ويتوعد وهو

�و!ؤ!ا ال حار.منا ,ب . الـدKم! ي بـالـدKم تح.ي ,س� �ا ت ق.ـي م!لوك� من ـ� ت ـ, وت م,ك�س! امرؤ� باع, ما

Wل! واق. ك إتـاوة� العـراق. أس�

ج كله شيء! واحد، وقال !ربان والخر� اآلخر: واإلتاوة واأل

الماكسين, نعطي صراري!وسا م!ك

,نا الم!ع,ل�ى �ت ل أم� خ.�تـنـا ب حس.

!ع�شر، في قصيدته التي ذكر فيها من فن التي كان ت وقال األصمعي[، في ذكر المكس. والس[

: أهلك الله عز ذكره، من الملوك، وقصم من الجبابرة، وأباد من األمم الخالية فقال-

ج!د!ون. ذي على بعده وانتحت h أع�لق,ت� Kعا !ب الـمـنـون. ح.بال! تمـا آل بعدهم م.ن� وأصابت� بعد! من وعادت� ه.ر�

Page 77: كتاب الحيوان6

ون. اط.ر! للس�h دين. من فالطور شرقا ـ� ع,ب د.ج� إلى والف!رات. الحضر

ه! ـف.ـين. ومكس! مكس! الس[ بـعـير فـوق يمر[ ح.م�ل%Kه مسخ, h إال أنزل به بليةh، وأن h ظالما �ه تعالى عز� وجل� لم يدع, ماكسا واألعراب يزعمون أن الل

h، فلهذه القرابة. تسافدا وتناجال، وإن اختلفا في سوى ذلك، فمن ولدهما h وذئبا !عا منهم ضب

h، وربما كانت األم[ ذئبةh واألب! h واألب! ذئبا السWمع والع.سبار، وإنما اختلفا ألن� األمK ربما كانت ضبعا

h، والذWيخ: ذكر الضWباع. ذيخا

قوله: ذكر من أهلك الله من األمم وأم�ا

عاف. �ر. ح,يW في الر[ ,ك وقـفKـى والجراد الذKرK ب�ة! بن أبي �ه تعالى قد أهلك بالذر� أمما، وقد قال أمي الص�لت: فإن� اإلعراب تزعم أن الل

h �هم وسنينا ,ت ,ك وم!ـورا فأهل عليهم� والجراد الذKرK أرسل!بورا كان الجراد, ث WرKه الذK الـش يفعل! إن

.نزولها �ه يريد بكر بن عبد مناة، ألن� كنانة, ب عاف في حيW بكر فإن وأما قوله: وقف�ي بنجيع الر[

h بالموتان، ويجارف الطاعون، وكان عاف ما يصير شبيها Kة كانوا ال يزالون يصيبهم من الر[ م,ك

عاف من سادة ق!ريش ه.شام بن المغيرة. آخ.ر من مات بالر[

عاف م.ن� منايا جره!م أيام جرهم، ولذلك قال شاعر� في الجاهلية، من إياد: وكان الر[

يه. ورهط . في م!ناج. م ـ� ـل س! اإللـه عـبـاد! إياد� ونحـن!عاف. . على الر[ العتـيق حجاب والة! ج!رهم

ولهذا المناجي الذي كان يناجي الله، عز وجل، في الجاهلية

ل�م - حديث. على س!

سيل العرم فأما قوله:  

,م, ر. األساس. م!حك ضـئيل% بأنـف% فأرة� خ,رقت� بص,خ��اة التي كانوا أحكموا ." والع,ر.م: المسن �ع,ر.م �ل, ال ي �ه.م� س, �نا ع,لي ل س, ر�

, فقد قال الل�ه عز وجل: "ف,أ

h بين ض.ياعهم وبين السيل، ففجرته فارة، فكان ذلك أعجب, وأظهر في عملها لتكون حجازا

[ور، ليكون ذلك أثبت, في ,ن �ه تعالى عز وجل ماء, الطوفان من ج,وف ت األعجوبة كما أفار الل

Page 78: كتاب الحيوان6

الع.برة، وأعج,ب, في اآلية.

ولذلك قال خالد! بن! صفوان لليماني� الذي فخر عليه عند المهديW وهو ساكت، فقال المهدي:

د%، وسائس! قرد، !ر� وما لك, ال تقول? قال: وما أقول لقوم ليس فيهم إال دابغ! ج.لد، وناسج! ب

�هم امرأة، ودلK عليهم هدهد. ,ت ,ك قتهم فارة، ومل Kد، غر وراكب ع,ر�

قوله: وأما

h وم!ه لو عاجزا ,ر! ,ع�د, ي �ه د,ه�ر. ب عنـه ج.يالن وكان ف,جKرت,ل، وأنشد ب األصمعي: فإن� جيالن ف,ع,لة الملوك، وكانوا من أهل الج,

ل, فانصدعا بالحديد ساتيدما ,نح,تون ج.يالن أرس, له يوأنشد:

h !عالى ق!صورا بالصKفيح ت�ل,س! !ك وت

.ها م.ن� ج.يالن! له ت ,ح� ن

القيس: وأنشد المرئ

ف! فيه Kرا حت�ى الطKر� ـذ,اذ.ه عـنـد ج,يالن! له تحي ج,,نع, عليها، ألنK الفارة, إنما خرقته لما سخ�ر يقول: فجKرته فارة�، ولو أن� جيالن أرادت ذلك المت

وأنشدوا: الل�ه عز ذكره لها من ذلك الع,ر.م

.ه. د!ون. م.ن� يل الع,ر.ما س, بأ إذ� مأر.ب الحاضر.ين, س,h لذلك البلد، ويدل[ على ذلك قول أبي الطKمحان ومأرب: اسم� لقصر ذلك الملك، ثم صار اسما

القيني:

�ه. ,ي ور% م.ن� ح,وال يان. س! ـ� !ن وب h ترى ه! كان ما م,أربا ـ, أح,ص,ن

,ه,ب� �ب, ي ي !سقى الع.بادي[ خ,وKان. حق� د,هر% ر, فوق ي

باب. على إليه ان. أس� ـ� ,ت ك ه,ج,عـوا ما بعد من تناولهاألعشى: وقال

الع,ر.م� عليه ق,ف�ى وم,أر.ب! ـوة� للم!ؤ�ت,سي ذ,اك, س�! أ

م جاء ,ر.م� لـم ماؤ!هـ! ي �ه ,نت ,ر� لـه! ب ـم�ـي ح.م� إذ ماؤ!ه!م ساعة% وث, فأرو,ى ق!س. ,ها الح!ر! وأعناب

,ه�ماء, .ي م� س,راب� فيها ب يطـ. Kالـهـا الف!يول! ي وفـ,.هم� �هـدم� جارف� ب م!ن !وا ـق�ـبةh بذلـكـم! فكان ح.

Page 79: كتاب الحيوان6

�ه! ر�ب م.ن .يz ل.ش! ف!ط.م� ص,ب وا h فطار! و وما س.راعا ,قد.ر! ي

وسهيل الضبZ مسخ

قوله: وأما

ه,يل, ماء. وس! Kالس h بص!غ�ر. ع,م�دا h الج,د,الة. في الضKب� ق.د�ماارين، فمسخ الل�ه عز وجل أحدهما في ين ع,ش� h كانا ماك.س, هيال فإنهم يزعمون أن� الض�بK وس!

قه باألرض، أي �ز, األرض، واآلخ,ر, في السماء، والجدالة: األرض، ولذلك يقال: ضربه فجدKله أي أل

عنترة: بالج,دالة، وكذلك قول

!ه د�ق. فريص,ت . كش. ,م .ية% وحليل األع�ل �ت! غان h ترك مجـد�الاألنصاري: وأنشد أبو زيد% سعيد! بن أوس%

ك! �ر! بالج,دالـه� العاج.ز وأت الحاله� بعد الحالة أركبقوله: أبو رغال وأما

ه! الل�ه �ر, رK ق,ب ر. ش, ـ� ب قـ, ,ني كان والذي �ت ,ك بـر.غـال ي

ر صاحب وكل[ وم!ك!وس% ج% س!فين ذي كل[ ع!ش� وخ,ـر� فإنما ذكر أبا ر.غال، وهو الذي يرجم الناس قبره إذا أتوا م,كة، وكان وج�هه صالح� النبي صلى

,ب يرة، فوث Wالله عليه وسلم، فيما يزعمون، على صدقات األموال، فخالف أمره، وأساء, الس

h، وإنما ذلك لسوء سيرته في أهل الحرم h شنيعا �ال Wه، فقتله قت ,ب عليه ثقيف، وهو ق,س.ي[ بن م!ن

رغال: فقال غيالن بن سلمة، وذكر ق,سوة أبيه على أبي

ي� أبونا وق,سا قس.�ة بن! أبي !مي الصKلت: وقال أ

ر.ينـا للقبائل وكانوا قـاهـ. ض.هم� عن h عد�نان, أر� ا ط!ر�الظعينا بها يسوق إذ رغال أبا الرئيس قتلوا

,ه!، فقال: �ث ب اك. العبدي، وذكر ف!جور أبي رغال وخ! Kوقال عمرو بن د,ر ,ف�ت! ال ون, وح, . على المز! تـم.ـيم قـيس% ح.بـال قطعت إن

من الحكومة. في وأج�و,ر!

. د!وم ر.غـال% أبي م.ن, ف,ج�رةh ألع�ظ,م! س,

وقال مسكين� الدارمي�:

Page 80: كتاب الحيوان6

. ج�م �اس كر, �ر, الن ه! وأرج!م! رغال. أبي ق,ب �ر, % كـلW في ق,ب عـام,غ,يالن بن سل,مة، حين أعتق عبده، وجعل ماله �ه تعالى عنه، ل وقال ع!مر! بن الخطاب، رضي الل

h ج.م قبر! أبي ر.غال، وكالما ج.ع� في مالك ثمK م!تK ألرج!م,ن� قبرك، كما ر! ,ر� ,ع�بة: لئن لم ت في ر.تاج الك

غير هذا قد كل�مه به.

قوله: المنكب والعريف وأما

ر[ جزاؤ!ه وع,ريف� �ك.ب� ج,م�ر. ح, اط! كافر� م,ن ر, و�ء% وأش� س,h، وهم ثالثة: �ك.ب والع,ر.يف جه�دا فإنما ذهب إلى أحكام اإلسالم، كأنه قد كان لقى من الم,ن

�هاء! ,ي ب �ك.ب، ونقيب، وع,ريف، وقال ج! : م,ن األشجعي[

Kق.يب. على العريف! ج!ع.ل ,ت� الن h عاون را ـ� ,ك �ه ب ي ـ, عـلقوله: الغول والسعالة وأما

بيبة. في وتزو�ج�ت! خ,م�ر. زق[ وص,د�ق,تي بغزال Kالش h غ!والh Wياب، ذكرا ف�ار، ويتلو�ن! في ض!روب الص[ور والث فالغ!ول اسم! لكلW شيء% من الجن يعرض! للس[

�ه أنثى. � أن� أكثر كالمهم على أن كان أو أنثى، إال

[وب, العنبري�: وقد قال أبو المط�راب ع!بيد! بن أي

وبالبـعـاد. ع!هودهن� ,ف�ت, ,ف�تنـي الوحوش, وحال وحال

آدي ولضعف ضربتي يرص!د!ني الذWئب! وأم�س,ىh ا م.خش�

�هم,ا ,ي البـجـاد. ق.طع, ع,ل وأنـثـى ذكـر� قفرة% اعر في Kنثى، وقد قال الش! تلو[نها: فجعل في الغ.يالن الذKكر, واأل

,وKن! ,ل .ها في ت الغ!ول! أثواب بها تكون حال% على تدومف�ار. .ن, الس[ فالغول ما كان كذلك، والسWعالة اسم الواحدة من نساء الجن إذا لم تتغوKل لتفت

ل,ه عند ذلك، Wر, عقله، فتداخ. h فتغي h جميال ع إنسانا �ها أن تفز� قالو: وإنما هذا منها على الع,بث، أو لعل

ة !سلKطوا على الصKحيح العقل، ولو كان ذلك إليهم لبدؤوا بعلي� بن أبي طالب، وحمز, �هم لم ي ألن

مانهم وبغيالن والحسن في دهرهما وبواصل وعمرو بن عبد المطلب وبأبي بكر وع!مر في ز,

في أيامهما.

، حيث [وب, ق بين الغ!ول والسWعالة ع!بيد! بن أي يقول: وقد فر,

Page 81: كتاب الحيوان6

!القيه. ما �ت. الهو�ل. من أ ن هـا أن� ولو منWي وساخرة ج! ـ, ع,ين�يل �ت. فيه الجنK وار,ى الل بق,ـف�ـرة% وغول� وس.عالة� أرن

وهم إذا رأوا المرأة حديدة الط�رف والذWهن، سريعة الحركة، ممشوقة م!م,حKصة قالوا: سعالة

األعشى: وقال

عالـي كأنهنK ونساء% Kالس �لى ورجال ,ي� ق,ت �ب أريك% بجن

واإلنس الجن تزاوج

وج عمرو بن يربوع% الس�عالة، وقال Kاجز: ويقولون: تز Kالر

,ربوع% بن رار, ي Kات. ش. �ه! قاتل, الن ـعـالة. بني الل الـس�Kاس! بن! مرداس% : وفي تلو[ن الغ!ول يقول ع,ب ل,مي[ الس[

!يوت. الغ!ول. ولو�ن! الب

h العام أصاب,ت غول! ر.عالقومهم

�ه!م� عز قوله يتأوKلون وهم ار.ك ,,م�و,ال. في ذكره: "و,ش, ,د.". األ و�ال, و,األ

,م� عز وقوله �ه!نK وجل: "ل ,ط�م.ث �س� ي ,ه!م� إن �ل "، وال ق,ب قالوا: فلو ج,ان�

!ص.ب لم الجان� كان ، ولم ق,ط�، منهنK ي مما ذلك كان وال يأتهن�

ذلك. يقل - لم اآلدميات النساء وبين الجن بين يجوز

Kه! عز� قوله وتأوKلوا ,ان, وجل: "و,أن �س. م.ن, ر.ج,ال� ك ,ع!وذ!ون, اإلن ي

.ر.ج,ال% " فجعل م.ن, ب Wالج.ن Kساء، منهنW جال، منهم جعل قد إذ الن Wالر

,ه! تبارك وقوله Kخ.ذون ,ت ,ف,ت ,ه! وتعالى: "أ �ت ي Wياء, و,ذ!ر. .ي". م.ن� أو�ل د!ون

أعوذ! إني فقال: الل�هم ربه! أعرابي� قال: دعا األعرابي� ابن! وزعم

ر.كهم� ال اللهمK الجن عفاريت من� بك !ش� جسدي، وال ولدي، في ت

Page 82: كتاب الحيوان6

!دخلهم وال مالي، وال دمي، وال !هم� وال بيتي، في ت شركاء لي تجع,ل

واآلخرة. الدنيا أمر من شيء% في

هير وقالوا: ودعا !سلطهم ال فقال: اللهمK ه!نيدة بن ز! على ت

بهذا تدعو له: لم, عبيدة: فقيل أبو ج,س,دي. قال وال نطفتي

[وب أسمع! وأنا به أدعو ال قال: وكيف الد[عاء تعالى والل�ه النبي أي

!ر� عنه يخبر �د,نا ويقول: "واذك [وب ع,ب �ه! نادى إذ� أي ب Wي ر, ,ن ني, أ Kم,س

يطان! Kص�ب% الش! .ن " حتى ب !ض� قيل وع,ذاب% .ك, له: "ارك ل .رج� هذا ب

,س,ل� "، بارد� م!غ�ت الل�ه أسمع وأنا منه باللKه أستعيذ ال وكيف و,شراب�

Kذين !لون, يقول: "ال �ك با يأ Wقوم!ون ال الر, � ي Kط!ه! الKذي يق!وم! كما إال ,خب ,ت ي

�طان! ي Kمن الش ،"Wن يقول: "وإذ� وأسمعه الم,سK ي ,ه!م! ز, �طان! ل ي Kالش

,ه!م� .ب, ال وقال, أعمال !م! غ,ال ,ك ,و�م, ل �ي Kاس. م.ن, ال Wي الن "، جار� وإن !م� ,ك ل

ذكره: عز� الل�ه قال كما عقبيه، على نكص المالئكة رأى فلما

,مKا اء,ت. "ف,ل ,ر, ,ان. ت ,ت �ف.ئ ,كص, ال �ه. على ن �ي وق,ال, ع,ق.بي ,ريء� إن �ي م.نكم� ب إن

"، ال م,ا أرى و�ن, ,ر, يخ صورة في جاءهم وقد ت Kجدي، الش� ال وكيف الن

�نا يقول: "ولق,د� ذكره عز الله أسمع وأنا منه، بالله أستعيذ ع,ل ج,

ماء. في Kالس h وجا !ر! Kاه,ا ب �ن ي ، و,ز, Kاظ.رين, .لن ,اه,ا ل !لW م.ن� و,ح,ف.ظ�ن �طان% ك شي

،% ج.يم K ر, ,رق, من. إال ت م�ع, اس� Kع,ه! الس, �ب ت, هاب� فأ "، ش. ال وكيف م!بين�

Page 83: كتاب الحيوان6

�مان, تعالى الل�ه أسمع وأنا منه بالل�ه أستعيذ ,ي ل يح, يقول: "ول.س! Wالر

ه�ر� غ!د!و[ها و,اح!ها ش, ه�ر� و,ر, �نا ش, ,ه! وأسل �ن, ل �ق.ط�ر. عي م,ن� الج.نW و,م.ن, ال

,ع�م,ل! �ن, ي ,ي �ه. ب ,دي Wه." ثم بإذ�ن. ي ,ون, رب ,ع�م,ل ,ه! قال: "ي ,شاء! ما ل م.ن� ي

"، وق!د!ور% كالجواب. وجفان% وتماثيل, م,حاريب, يات% ال وكيف راس.

الج.نW م.ن, ع.ف�ريت� يقول: "قال تعالى الل�ه أسمع وأنا بذلك أدعو

.يك, أنا �ل, به. آت ,ق!وم, أن� ق,ب ، م.ن� ت �ي م,قام.ك, �ه وإن ,ي ". لقوي� ع,ل أم.ين�

لي اغ�ف.ر� يقول: "ربW وجلK عز� الل�ه أسمع وأنا ذلك أقول ال وكيف

h لي و,ه,ب� �كا �بغي ال م!ل ,ن ,ع�دي م.ن� ألحد% ي Kك, ب �ت, إن ، أن �وه�اب! نا ال فسخKر�

يح, له! Wج�ري الر, .أم�ره. ت خاءh ب �ث! ر! ي ، ح, ياطين, أصاب, Kوالش Kل! �اء% ك ,ن ب

نين, وآخر.ين, وغ,وKاص%، Kاألصفاد.". في م!قر

الجن أخبار في التأويل وأصحاب األعراب تزيد

�دون واألعراب يغلطون األعراب وأشباه! الباب، هذا في يتزي

فيه، يجوز ال ما الباب هذا في يجو�ز التأويل أصحاب. وبعض! فيه،

!و�ات كتاب في ذلك في قلنا وقد [ب الل�ه شاء إن كاف% هو بما الن

تعالى.

الجن في وشعرائهم األعراب مذاهب

Page 84: كتاب الحيوان6

h إذا صرنا إلى القول في المالئكة، وفي فرق ما بين الجن وسيقع هذا الباب والجواب فيه تام�ا

واإلنس، وأما هذا الموضع فإنما م,غ�زانا فيه اإلخبار! عن مذاهب األعراب، وشعراء. العرب، ولوال

العلم بالكالم، وبما يجوز مما ال يجوز، لكان في دون إطباقهم على هذه األحاديث ما يغلط فيه

العاقل.

h في مجهول األرض، لمKا اشتد خوفه وطال ترد[د!ه، وأبعد في [وب، وقد كان ج,وKاال قال ع!بيد! بن أي

الهرب:

.يع,ة أو ع,د!و� ـر. طل ش, م,عـ� ح,مـام,ة� تم!ر[ لو حتKى خ.ف�ت!h قلت! خوف� قيل ق�ا ح,

مWر. فش, هذ.ي قلت! أم�ن� قيلخـديعة�

فـاحـذر. فالنة أو فالن الصKفاء ذا خليلي وخ.فت,ني اب و,ر,

.ف% قف�ر لصاح.ب. ر خائ Wـ متقـت ول د,ر[ رفـيقة% أي[ الـغـ!

Kحوالي h وتـزهـر! تلوح نيرانا وأوقـد,ت� لحن بعد بلح�ن

!وس, ويترك ر. البالد. م,أب ـ, المد,ع�ث ,ع! كالوح�شيW وأصبحت ما يتب

أولها: وقال في هذا الباب في كلمة له، وهذا

بـنـانـيا ففصWل قامت� فإن ل� أو األمن ط,ع�م, أذ.قني س,hhحـقـيقة

تـرامـيا الق.فـار! البيد! بي ترامى !طير, فؤادي خلعت, فاست,ح,ـت� فأصب

دانـيا أصـبـح نرعـاه نسب� بـاء وآجال Wالظـ %hبـقـفـرةh ويخ�ف,ى خ�ص. ضئيل, الجسم ضام.ر, مرارا Kيظه,ر! الش

!نK أم�سى األذى لكم!ص,ـافـيا

h فأج�ف,لن, ابـن! ق!لـن, ثمK نف�را

ف.يكـن كنت! إذ وأخف.ينني,ا خـافـي

ال الو,ح�ش. ظ.باء,hنـي Kـ ن ه.ر! !ش� ت

,و�ر! بح,لقي ى الق,ف�ر. ن Kحـتـ و,رانـيا

وق ر�ي ع!ر! Kالش Kن! وىh م,ع�ك ـ, �ت وال

Page 85: كتاب الحيوان6

م.نWي الغيالن! القتالـد�واهـيا

ـبـاع! منـي لقيت� Wالـس

الجبان ه,و�ل! إذا انـيا اعـتـر,

ذاك القـيت قد ومنهن�ن� ـ! أك

لحمي وقد�د�نـق�ـن, ش, ـ, ردائيا وامـت

,ع�ض,ه!نK المنايا بhبـأسـهـمـي

الـحـشـاش وأثناء!,ا وسـاد.ي

و,د. ضجيع الج,ون األس�اله!و,ى

يمـان, ـ, ل ر% بـن س! ـ� ج!ح�ر.هنK في بي ه.ج�ن و,بhاكتنفننـي

h الحرب �ا ني علـيK م,ج�وجـانـيا

�نت! م!ذ ز.لت ابن كح.ـجةh عشرين

!ه: ومما ذكر فيه الغيالن قول

س! األطراف. م!خضKبة! خ!ر� الخالخ.ل.

بـاإلنـس ألممت! وقد

�ات. ب .ر, الح.جال بالـكـو,اهـل.

والـذWئب الغ!ول خليل!والـذي

h الجد�ب اما Kس, كريم, بمـائل. Kالش

ع,ث, األدراس خ,لق, أش�h شاحبـا

�راء كلW في وإطعام,ه!م� غبشام.ـل.

هـم آبـائه مـن ـ. تـكـات فـ,

h �ظر ولم وشيكا ,ص�ب ين لنالمراجـل.

h صاد بـضـرام.ـه. لفKـه صيدا

يخة رأس, Kالش المـتـمـايل

h ,ه�س ونه�سا ثم الصقر كنم.ـراسـه!

h �ن صاح, مذ فاردا بيالقـوابـل.

بـين الم.نديل, يسحبجـمـاعة%المعنى: ومما قال في هذا

كـــان قـف,ـرات%يأنـــس! بـــالـــذئب

ى ر, ـ! تـعـذWب لـيلـى تبـالـــم!ـــنـــى

Page 86: كتاب الحيوان6

,ع�د الغ!ول خليل عداوة% ب�ته! البسابس! القفار! ورب

المعنى: وقال في هذا

ـم.ـيد! الجوار عند خ!لق� ح, هـم م,نـيع! يا رجال� ـ, رأيتوه لم ذنب� ـ! بـعـيد! تـدرك !م! وغـارة� نـكـال� م.نـي لنالك

وهي الجن� يثير من

أغـرتـم! حتKى اإلنسان بنو

بالجن تتعلق وطرف أخبار

رة% كانت بقربهم، فنظر h أن يأتيها، فكمن في ع!ش, �ا Kة� أعرابي وقال ابن األعرابي: و,عدت أعرابي

رة قالت: !طالعنا من الع!ش, ,ي h ل ,تاه! إن� إنسانا ة,، فقال المرأته: يا ه,ن h في الع!شر, ,حا ب وج! فرأى ش, الز�

Wي يرح,م!ك الل�ه قالت: ,د.ي قال الشيخ: وعن �ي وعن ول رة إليك عن ، ذاك جان[ الع!ش, م,ه� يا شيخ!

ف,ع برجليها ثم� يخ، وجاء األعرابي فس, Kى رأسه ورقد، قال: ونام الشKوعن أبيهم إن هو غط

أعطاها حتى رضيت.

Kفمر ،h عبي ج!لوسا �ا عند الش� .د أو عن غيره وقال: كن وروى عن محم�د بن الحسن، عن م!جال

عبيK وضع الد�ن� وقال للشعبي: ما كان اسم! امرأة ، فلما رأى الش� zحم�ال� على ظهره د,ن� خ,ل

إبليس? قال: ذاك نكاح� ما شهدناه .

وأبو الحسن عن أبي إسحاق المال.كي قال: قال الحجاج ليحيى بن سعيد بن العاص: أخبرني

!شبه �ك تشبه إبليس قال: وما ينكر أن� يكون سيد اإلنس ي عبد! الل�ه بن هالل صديق إبليس، أن

,ه عز� عبي عن لحم الفيل، فتال قول سيد الجنW وروى الهيثم عن داود بن أبي هند، قال: سئل الش�

h ف!وحا h م,س� ,ةh أو� دم,ا �ت !ون, م,ي K أن� يك % يط�ع,م!ه! إال h على طاع.م ما Kوح.ي إلي� م!ح,ر! ج.د! فيما أ, ذكره: "ق!ل� ال أ

,ف,اف، فقال يطان فقال: نحن نرضى منه بالك Kزير%" إلى آخر اآلية، وس!ئل عن لحم الش� ن ,ح�م, خ. أو� ل

�ه!. !ل �ان? قال: إن اشتهيته فك له قائل: ما تقول! في الذWب

المرأته: وأنشدوا قول أعرابي

نبتغي إنا تم!وتين يموWتن اللواتي بدالإن

Page 87: كتاب الحيوان6

الميامينمKـر !عـ, إبـلـيس! ي

ــين ـــياطـ. Kالـش في الزلت. أنت

hة مع,مKر,ه: كان سعيد! بن خالد بن عبد الل�ه بن أسيد وقال أبو الحسن وغير!!عطي، ويكس!و تصيبه! م!وتة نصف سنة، ونصف, سنة% يصح، فيحبو وي

.ج!وه، فتكل�مت امرأة� على لسانه !ه أن� يعال ,حم.ل، فأراد أهل وي�ه أن� لو عل.مت! مكان, ، والل Wد الجنW Kة بنت مل�حان سي قي فقالت، أنا ر!

�ه فتركوا !لن �ه لئن عالجتموه ألقت !ه والل .ق�ت رجل أشر,ف منه لعلعالجه.

ة، ة، وجان[ الع!شر, وتقول العرب: شيطان الحم,اطة، وغول الق,ف�ر, وأنشد:

�ل ,غ�د!و بالو,ي ,ر� وت ي بالـغـ. ,ت� �ل, لي فانص,لت سعالة. م.ثر� الع!ش,

وأنشد:

�ك, غ!ول� غـول� ولد,ت بالغ!م�لول� الضاغب ضغبة وضغب الرجل، هذا فيه اختبأ األرض من الغ!ملول: الخمر,

�ه ويوهمه ليفزعه األرنب، الخمر. لذلك عامر أن

الجان عزيف وسماع الغيالن رؤية

الغيالن يرون أنهم والشعراء األhعراب من ادعى من

الجان عزيف ويسمعون

وأعمالهم.وما يشبهون بالجن والشياطين، وبأعضائهم وبأخالقهم

وأنشد:

ه� أو�ذام!ه وانقطعت ـ! ب !ر, وك ,مKا ه تدانى ل ـ! م,ـق�ـربh الخيل! وجاءت يرق!به� هواء في جن� شيطان ه� جميعا ـ! .ب ,ذن ت

Page 88: كتاب الحيوان6

Kه� عليه فانقض! كوكبوأنشد:

ت, على لتلقاه ص,بر�

يس. العـ. Kله تلقى ال الع!ق,يلي h ـبـهـا ش,

خ,يش في يهدج ,راه! الكرابيس h الخـز[ عليه ت ئا ـ. ك Kـ مـت

zح,و�ل عكوف% ج.ن

إبلـيس. Kف,ـه! ام!ـه تكن Kر h غـ! م,ـنـا ز,

في منهم� الع!قيلي�

كراد.يس.h المفاليس! !وا يوما حارب

يقول: وهو الذي

�ت, السKماء عار% وأنم!ف�ل.س!

,ك, م,ا أصبحت, �د.ك, غير! ل ل ج.

الخطفى: وقال

Kان% ن h ج. جKفا وهاما ر! ف,ع�ن, ,ر� دف,ا ما إذا بالليل ي أس� خيطفا الرسيم بعد

األعرابي: وأنشد ابن!

h آيب! للجشنW آب ما إذا ,ر,ى كليبيا تبتغي الجنK تحلزة: وقال الحارث بن

�ه ما دون, وم,ن� ,دي Kناء! ل ,فضـل وابننا الث ,م� مـن� وأ ياألج�ـالء! لخص�مها فآبت� �له. ت. بمث ـ, الـج جـال

األعشى: وقال

وأح�و,بـا أع,قK أم�سى من !مونـي وما Kفت ,ل كـم ك Wـ ب ور,!ه �ب الماء عاف,ت. أن� ذنربا م,ش�

Kور ه! يضرب! والج�ني[ لكالث ظه�ر,

يد أحد بني ع!وافة, بن فيان الع!وافي[ واسمه عطاء بن أس. Kسعد: وقال الز

�ها ه,د�ا ه,د�ت� الجن عز.يف مـد�ا مـا إذا منه اللمKة: وقال ذو الر[

Wد�عو أغ�ض,ف ظل, Kازح, أعس.ف! هام,ه! ي المجه!ول, الن

Page 89: كتاب الحيوان6

ف!ه م,ع�س.

عـيشـوم! الـريح يوم تناو,ح, حافاتـهـا في بالل�يل

وم! حافـاتـه في تراط,ن! الـر[ هـمـا لـيل ود!ج,ى Kـ كـأنوقال:

أصوات! الجن كالم منسام.ـر.

من الس[رى بعد ع,رKست�م!ع,رKس

وقال:

Kة% م!غ,نWي ما إذا ن ـم,ـرا ج. س, �ت! ب ,ك, ج! ,ه�ماء من د!ون يم!ظ�لمة%

وقال:

Wين كتض�راب. المغن�ل. بالط�ب

في الجنW عزيف .ه ع,ق.دات

وقال:

أرجائها من البعدالمـتـطـاوح!

,ط�نا ب وارتـمـى غ,و�لها خ,

نــوائح! فـيهـا ولـألبـوام في الجنW ل.صوتراتـهـا ـ, �ك م!ن

Kيل ,ان. أصداء! الل الم.تالـصـوائح!

الد[جى في اغتماسي وطول!دعت

مة: وقال ذو الر�

ه يدع!و البوم! يبيت! سامر! والجنW األصداء. ومن ـ. بنـاتالرمة: وقال ذو

�فة� ل . عازف% من خ. !غام �ان. وللوحش. وب ن !لK والج. ية% ك عش.الراعي: وقال

!وم� عز.يف� ر, وب صائح! الليل آخ. �ة% هـا أكثر! غبراء, ود,او.ي ـ. ل أهـ� غم.د!ه الحسام وماضي متصايح!

آية% تـأو[ل جـأش.ـي بهـا

الشيطان لطيم

Page 90: كتاب الحيوان6

: يا لطيم الشيطان. Kر، إذا س!ب, ويقال لمن به لقوة أو شت

وكذلك قال عبيد الل�ه بن زياد، لعمرو بن سعيد، حين أهوى

بسيفه ليطعن, في خاصرة عبد الل�ه بن معاوية، وكان

، فلم�ا أهوى له السيف, وقد ر, h، وكان مع الض�ح�اك فأس. مستضعفا

�ه لعمرو: �ه، قال عبيد الل �ه، واستغاث بعبيد الل استردفه عبيد! الل

يدك يا لطيم, الشيطان. قولهم: ظل النعامة، وظل الشيطان

Wر الضخم: �عامة وللمتكب ج!ل المفرط الط�ول: يا ظلK الن Kويقال للر

ع�د بن أبي يا ظلK الشيطان كما قال الحج�اج لمحمد بن س,

h إذ� ص.رت, �را .ب Kاس ك يطان، أشد[ الن وقاص: بينا أنت، يا ظلK الش�

h لفالن. مؤذWنا

�ة, بن ع.قال، وكان م!ف�رط الط�ول: ب وقال جرير� في هجائه ش,

�عامة. �ة! الن ب ع.قال. بن! ش, ,و�م, المنابر! ,ح! ي ل ,س� h ي قائما�هم ليس يريدون به الطول فقط، قولهم: ظل الرمح فأما قولهم: م!نينا بيوم كظلW الرمح فإن

�ه مع الطول ضيق غير! واسع. �هم يريدون أن ولكن

الط�ثرية: وقال ابن

Wق Wا الز� واصط.فاق! عناه.ر. الم,ز,

Wمح كظ.ل ط!ولـه ق,صKر الر[

مس. طلوع مع نهاية الشخص لظلW يوجد قال: وليس الش�

بالجن التشبيه

Page 91: كتاب الحيوان6

�اس, عن حمل الصWبيان على ظهور الخيل يوم قال: وكان عمر بن عبد العزيز أو�ل, من نهى الن

Kان?. ن الح,لبة، وقال: تحم.لون الصWبيان على الج.

�دي: وأنشد في تشبيه اإلنس بالجن ألبي الج!و,ير.ية الع,ب

ؤ!ون, Kح,شدوا إذا بهاليل� م!رز فزعوا إذا ج.ن� أمنوا إذاوأنشدوا:

h بهنK قالئصا ا والل�ه جنا تحس. ـ� لن ,رح, لنالزوائد: وقال ابن ذي

WرKص,ـر! حين, الد, !م�ت ت و�ل! و,ح,و�لي Kالش h حا Kز h ر! با س! ش!h �جما ـر! م!ح�رن وينج,ح. !باح, ال الكلب! بي له نخطروا إذا بأرماح.هم� به.م� ألمK لمن� خ,ف�ض%

وأنشدوا:

يه وقـد ع!م�ـر.ي ـ. آخـان ,ه تابع,نـي امرؤ� ي ـ. شـيطـان

,ه الـذي لل�ه فالحمد! ي ـ. أعـطـان ب! ر, وقد ق,ع�بي في يش�,ه ي ـ. سـقـان

Kع,ت� فـالـمـاويه ع!قـد% في تربh قا خ!ـدود% في وخ!ر�

واضـيهم�س! ما إذا ت� الش� Kم,ر ماضيه

h ,ض.يدا الع% فـي ن ـ. حـالـيه ت

,ه م,ـر.يz كـلK فثوKروا سـاجـي ثـمـانـيه فـتـية� إلـيهـا,ه األكـف ل.ذي أخالفها ي ـ. مـال

الجن جبل

ة أعرابي لي األعرابي: قال ابن! وقال به، نزلت وقد غنيz م.ن م,ر�

!ه، و به نزلت! ما أخف[ قال: وهو ,ب ماءكم أطيب فقلت: ما أطي

من بعيد كله، الخ,ير من بعيد� وهو قال: نعم منزلكم وأع�ذى هذا،

فقلت: الجنان كثير الحيات، كثير والحجاز، واليمامة العراق

Page 92: كتاب الحيوان6

,رو,ن, !هم الجن? قال: نعم أت إلى بيده. - وأشار الجبل هذا في مكان

بأشياء. حدKثني قال: ثمK س!واج له يقال جبل

الجن ذكر فيه شعر

أوس: وقال عبيد بن أوس الطائي في أخت ع,دي بن

الخ.باء في أو�س% ومقام!

ج. ـر, �م!ش� الh جاء, ونعـيمـهـا ليلتي أوسا

هـودج. ربـيبة إلى د,ف,ع�ت! أسمع الج.ن� أطوي ز.لت!ه!م� Kح.س

,ف�ست� ,ن h ف,ت !ه�را تـنـهـج. ولـمKـا ب مقطع عند كفWي فوضعتخ,ص�ر.ها

ج. غير. األطراف. بمخض�ب. ـ� م!شن �سي فتناولت� .تعـرف, رأ لـه! م,ـس�

Kه,نW ,ب ن! تـخـرج. لـم إن� الحـي� أل �ش. وح!رمة أخي بع,ي

والـدي

تـلـجـج. لـم يمينها أن� فعلم�ت! قومها خيفة, فخرجت!ـم,ـت� Kفتبس

ب, ر� Kزيف. ش! د. الن ماء ببر�ج ر, الحش�

h فلثم�ت h فاها هـا ق,ابضا ـ. بـق!ـرون

آخر: وأنشدني

h h أحاديثا h ولحـمـا م!ـوضـعـا بـاألمـير فع!ذ�تـم!

م! ـ! ت ـ� ل وقـ!!م� � القوم في زادك إالـعـا تخـش�

اد,نـي � ز, ور.فـعة سـنـاءh إال

من طيري أصبحت و!قKع,ا الخوف.

لK وال ج.نWي نفرت� فـ!م.ـبـرد.ي

Kى أنزع من رأس.ه شيطانه، Kه حت .ه: ولل�ه ألضربن ان! بن! ثابت، في معنى قول فقال: وقال حس�

.د ,ع�ز.ف! البي هـا ت ـ! �ان جن بس,ب% وداو.ية% ق% س, ـ, ـم�ـل س,

Page 93: كتاب الحيوان6

ح! ,م�ر, !ها اآلل في ي �طان ي �رانة% قط,ع�ت! ش, .ع,ي ي ب كالف,ـنـ. فجمع في هذا البيت تثبيت عزيف الجن، وأنK المراح والنشاط

!ها، �خ!يالء والغرب هو شيطان وأبين! من� ذلك قول! منظور بن وال

رواحة:

فـغـمـرة% بالدWماخ وأه�لي بني حيK اللؤم عويف. م,سب[

ين, رأسي شياطين! �تش� من وان الخ,م�ر.

صـت يقول! ما أتاني تـرقـ�

بالجن والتشبيه المثل من

�شبيه قول! أبي ,ل والت �جم: ومن المث الن

,ه,د, Wي[ الد[مKل. ف.ع�ل, الغارب, وام�ت ن نـام ج. Kل. الس, األمـيأحمر: وقال ابن

الحنينـا به الجربياء! تداعى h من الخ!زام,ى ذف.ر قسا

ج!نـونـا به الخاز.باز. ,ع! فوقه السKوار.ي الق,لاألعشى: وقال

Kالع! وج!ن Wـ واآلفـاق! الت !ه الغيث! الق.د� وضع ص,و�ب

بـاق بينه!م اللهو! Wوالس ب! سفاه,ةh يزدهم ر! �خم� ش! الالنابغة: وقال

,د�م!ر, والع,م,د. بالص[فKاح ت Wي الج.نK وخ,يWس �ت! قد إن أذ.ن

الجن عمل من أنه يزعمون ما

!ني, قبل زمن سليمان، عليه السالم، بأكثر, مما بيننا اليوم وأهل! تدم!ر يزعمون أن� ذلك البناء ب

h، وجهلتم موضع الح.يلة h عجيبا �كم إذا رأيتم� بنيانا وبين سليمان بن داود عليهما السالم قالوا: ولكن

Page 94: كتاب الحيوان6

، ولم تعانوه بالفكر. Wموه إلى الجن! فيه، أضف�ت

: وقال جي[ الع,ر�

,س�ج ـج! ال مثله ج.نz ن !نس, ي ج. مسام.عها سد�ت� مراج.ل بفر� وقال األصمعي[: السيوف المأثورة هي التي يقال إنها من عمل الجن والشياطين لسليمان

البعيث: بن داود عليهما السالم، فأم�ا القوارير والحمامات، فذلك ما ال شك فيه، وقال

�ح.جارة !عمل� لم ال من ت

�ر. ز.ياد� الطWين. ع,ةh الله لذ.ك ـ, م,ـص�ـن

لسليمان, بنت�الشـياطـين!

هـا اإلنس, أن� غير ترف,عـ!

Kع �دي[: وقال المقن الك.ن

الشام, و,ح,لK الع.راق,ا ـ, ,من والي

.ن. ,ح! واألح�داج. الظ�عائ أم�ل

م�س. �هار. ش, ,د�ر. الن �يل. وب اء. م.ن� لو الل .س, ن! اإلنس. ن أحس,

,ع,م�ري .لت! ل الصKرم, م,ل,ا ن والح,ز,

.يت! ما عندي الذكر. م,كتومة! حي

Kجم: وقال أبو الن

ب, !ر� ل!ه حين, القاع ت ,سح, h ت عمله والرهان عقال

�ه! شياطين, ف,ت م�أله� ز, ش,السالم: وقال األعشى في المعنى األو�ل، من بناء الشياطين لسليمان بن داود عليهما

أبلـق! اليهوديW بتيماء. [ه المو�ت, يمنع لم� ع,اد.يا ب ر,�د,ل� ن ق! وطي� ص!م� ج, Kـ موث ليمان! ـق�ـبةh داود, بن! س! ح.

الجن مواضع

Kة، وذئب خ,مر فيفرقون بينها وبين, ما h، وأرنب الخل قة، وضب[ سحا !ر� وكما يقولون: قنفذ ب

h يفرقون بين ليست كذلك إمKا في السWمن، وإم�ا في الخ!بث، وإمKا في القوة - فكذلك أيضا

كل منها إلى موضع% معروف، فقد خ,ص[وه من الخ!بث و الق!وة !وا الش� ,سب مواضع الجن، فإذا ن

لبيد: والع,رامة بما ليس لجملتهم وجمهورهم، قال

Page 95: كتاب الحيوان6

Wد.ي, h الب يا ذ�ر! أقدام!ها رواس. ,ش, �ها بالذ[حول. ت كأن�ابغة: وقال الن

,وKر. ن Kة! السK ن البـق�ـار. ج. Kه!م� الحديد. ص,دإ م.ن� سهكين, كأنزهير: وقال

h جديرون !نيفوا أن يوما يتعلوا ,س� �ه.نK في ,ي �يان� ع,ل �ة. ف.ت ـن ,ج. بـقـر% ك عـ,

حاتم: وقال

ون يج, باأليدي يهز[ الوش.�يان� عليهن� المقو�ما �ة ف.ت ن ,ج. عـبـقـر ك

شديد%: عبقري. أو فائق، شيء لكلW قيل ولذلك

h أر فلم عنه الل�ه رضي عمر صفة في الحديث، وفي �ا يفري عبقري

�ه، h والل�ه أعرابي: ظلمني قال ف,ر.ي h. ظ!لما �ا عبقري

والمالئكة الجن مراتب

h قالوا: WيK سالما ن �ج. ثمK ينزلون الجن في مراتب، فإذا ذكروا ال

Kاس قالوا: عامر، �ه ممن سكن مع الن جني، فإذا أرادوا أن

والجميع ع!م�ار، وإن� كان ممن يعرض للصبيان فه!م� أرواح، فإن

م فهو شيطان، فإذا زاد على ذلك فهو مارد، Kث أحد!هم وتعر! خب

�طان% مارد%" فإن زاد ي !لW ش, h م.ن� ك قال الل�ه عز ذكره: "و,ح.ف�ظا

على ذلك في القوKة فهو عفريت، والجميع عفاريت، قال الل�ه

,ق�وم, من� �ل, أن� ت .ه. قب ,ا آتيك, ب �ج.نW أن تعالى: "قال ع.ف�ريت� م.ن, ال

Page 96: كتاب الحيوان6

مقام.ك".

وهم في الجملة جن� وخوافي، قال الشاعر:

!ح,س[ أثر! بها الخافي س.وى يh كل[ه فهو م,ل,ك، في قول من تأول قوله عز ذكره: ,ق.ي, وصار خيرا ,ظ!ف ون فإن طه,ر, الجني ون

Wه." على أن� الجنK في هذا الموضع المالئكة. ب �ج.نW ف,ف,سق, ع,ن� أم�ر. ر, "كان, م.ن, ال

�ما �سهم، وإن �ه كان من جن وقال آخرون: كان منهم على اإلضافة إلى الد�ار والد�يانة، ال على أن

�يمي، وأبو علي الحرمازي، خان الت ذلك على قولهم سليمان بن يزيد العدوي، وسليمان بن طر�

، وتركوا أنسابهم في الحقيقة. وع,م�رو بن فائد األسواري، أضافوهم إلى المحال�

، وجنين، وكذلك الولد! قيل له جنين� �ي�، وجان� ن �ج.نz فهو ج. استطراد لغوي وقال آخرون: كل[ م!ست

كلثوم: لكونه في البط�ن واستجنانه، وقالوا للم�يت الذي في القبر جنين، وقال عم�رو بن

ع,ة% من� .س� � ت جنينـا إال ,دع. لم شم�طاء! المنايا ت!خبر �ها ي �ه!م قد أن ,ت كل[هم. د,ف,ن

، والحم,لة، الح,ف,ظة، من المالئكة، قالوا: وكذلك Wين, وبي ,ر! فال والك

[ما طبقات، من بد� !قK باألعمال، بينهم ف!رWق ورب االسم! لهم واشت

!وا كما الس�بب من �ه، األنبياء: خليل من لواحد% قال آلخر: وقالوا الل

�ه، كليم �ه. آلخر: روح وقالوا الل الل

الشجعان مراتب

!ه�مة، ثم ألي,س، هذا ، ثم ب جعاء في المراتب، واالسم العام[ شجاع، ثمK بطل, !نزل الش[ والعرب ت

قول أبي عبيدة.

�ة، وأنشد �هم يعنون الحي األصمعي: فأم�ا قولهم: شيطان الحماطة، فإن

Page 97: كتاب الحيوان6

و,ع بذي شيطان !الع.ب! ق,ف�ر. خ.ر� �نى ت ميz م,ث ه! ح,ض�ر, ـ� كأن�شبيه، قال عمر h، على الت ديد, شيطانا وانة، والغضب, الش� �ز! ن م[ون الك.بر والطغيان، والخ! !س, وقد ي

Kه حتى أنزع شيطانه من ,ه، وألضربن !ع�رت �ه تعالى عنه: والله ألنز.ع,ن� ن بن الخطاب، رضي الل

نخرته.

Wب المراتب، جنسين، �ات، من قبل أن ترت ن مراتب الجن واألعراب تجعل الخواف.ي والمستج.

، بالجيم والحاء، وأنشدوا: يقولون ج.ن� وحن�

وجـن� ح.ن� نجواهم! مختلف% !ر.ن� شياطين, في أه�وي ت، وقال أعشى سليم: ويجعلون الج.ن� فوق الحن�

ناس. من ولست! Kس� في النر� عنص!ر. ,ش, الب

كـنـت! إذا ج.نz من� أناh خـافـيا

، يقول: أنا من أكرم ذهب إلى قول من قال: البشر ناس! ونسناس، والخوافي حن� وجن�

الج.نسين حيثما كنت.

h �اد، يزعمون أن� لهم خاص�ة شيطانا اك وأغبياء! الع!ب اك والعباد وض,ع,فة النس� [س� شيطان ضعفة الن

!ضيء لهم الظ[ل�مة ليفتنهم وليريهم Wيران، وي ر.ج لهم الن !س� Wل بهم، ويقال له المذه.ب ي قد و!ك

�ه تعالى. ,ل الل [وا أن� ذلك من ق.ب العجب إذا ظن

يهم �س. !ن د بحفظة القرآن ي يطان, الذي قد تفر� شيطان حفظة القرآن وفي الحديث أن� الش�

�ز,ب، وهو صاحب عثمان بن أبي العاص. ن القرآن، يسمى خ,

�اس, بأعيانهم، ,ل، فإنما ذلك اسم� للجن� الذين يخبلون الن ب الخابل والخبل قال: وأما الخابل والخ,

دون غيرهم، وقال

�ان ن Kل! بهنK ج. ب وخ!h لبيد� �وح، وفصل أيضا � العزيف والن �ه أخ�رج الذين يخبلون ويتعرKضون، مم�ن ليس عنده إال كأن

فقال: بينهم

!ل[ أتانا وخابل. جن� ك Wداد كان لو أعاذل! لق!وتلوا الن وقد زعم ناس� أنK الخبل, والخابل ناس، قالوا: فإذا كان ذلك كذلك، فكيف يقول أوس بن

حجر:

�ان ن �ل! بهن ج. ب وخ!

Page 98: كتاب الحيوان6

لغوي استطراد

.ثت فهي شيطانة، ثم غ!ول، والغ!ول في كالم العرب �ة وتلوKنت� وع,ب �ي ض,ت الجن قالوا: وإذا تعر�

�ه! غول، وقال ,ت الشاعر: الدKاهية، ويقال: لقد غال

ز�� في بيتي مدخول! أنت ولكن� صدق�ت, سـع,ة% وفي ع.

,ه�د.م!ه h وت غـول! لـه هد�ا �ت. بأس, ,ي � بالب ما إالبه صنعت

اجز: Kوقال الر

ايات. بـول بالر� والطـ[ الغ!ول. كشبه أو غول� والحرب!�ن% ح.مالق, �ح!ول. ليس ع,ي بالمك والـذ[ح!ـول. لألوتـار.

للجن األعراب زواج

ومن قول األعراب أنهم يظهرون لهم، ويكلWمونهم، ويناكحونهم، ولذلك قال شمر بن الحارث

الض�بي:

!ريد! ال م!ـقـام,ـا بها أ �د, حضأت! قد ي !عـ, د�ء% ب هـ,!ها !كالئ تـنـامـا أن� مخاف,ة أ ,ح�ليل. وعـين% راحـلة% ت Wار.ي ظالما ع.موا قلت! الجن, قالـوا منون, فقلت! ن

الطKعامـا اإلنس, نحسد . إلى فقال, الطKعام

�ه، حتKى h، وولدت م.ن h منهم تزوج السWعالة، وأنها كانت عنده زمانا وذكر أبو زيد% عنهم أن رجال

، ت� إليهن� عالي، فطار, Kعلى بالد الس h قا ,ر� فقال: رأت ذات ليلة% ب

,غام,ا وما أسال ما بك. أ h قا ,ر� �ر% فوق, فأو�ضع, ب ,ك بKب عندهم، بنو السWعالة، من بين عمرو بن Wتاج المشترك، وهذا الخل�ق. المرك فمن هذا الن

الشاعر: يربوع، وبلقيس! ملكة سبأ، وتأوKلوا قول

�اس ف� الن .الد!كا وه!م! ط.ر� h إنK ت ه!ما عباد!كـا ج!ر�

Page 99: كتاب الحيوان6

عموا % أبا أن فز, في عصوا إذا كانوا الذين المالئكة من ج!رهم

!نزلوا السKماء فجعلوا وماروت، هاروت في قيل كما األرض، إلى أ

h هيال h س! ارا h، م!س.خ عش� هرة وجعلوا نجما h امرأة الز[ �ا م!س.خت بغي

،h أناهيد. اسمها وكان نجما

h ع!طار.د, يسم�ى الذي الكوكب في الهند وتقول بهذا. شبيها

�ه إلى يذهبون مخدوم الناس: فالن� ويقول المخدومون م إذا أن ع,ز,

ياطين على Kار واألرواح الشKعبد منهم وأطاعوه، أجابوه والع!م

ومنهم إبليس، صديق له يقال كان الذي الحميري�، هالل بن الل�ه

المديبري. وصالح الهندي�، كرباش

العام.ر يقول: إن م!ج� عبيد كان وقد للعزيمة العامر إجابة شروط

!ح� لم إذا البدن, ولكن� العزيمة، إجابة على حريص� له يكون أن يصل

h ر, أن ذلك في والحيلة! دخوله، يستطع� لم هيكال Kالذ�كر، باللبان يتبخ

�ر, ويراعي ي الجماع, ويدع, القراح، بالماء ويغتسل, المشتري، س,

ه!ومات، وأكل, !كثر الفيافي، في ويتوح�ش الز[ ، دخول وي الخرابات.

.ه! فيه ويصير ويصفو ويلطف يرقK حتى ، من مشاب عزم فإن الجن�

!جب فلم ذلك عند يكون أن يصلح ال ممKن فإنه لمثلها يعودن� فال ي

h بدنه ، فربما خ!بط عاد ومتى لها، هيكال مات. وربما ج!ن�

Page 100: كتاب الحيوان6

h لهم يكون أن يصلح ممKن كنت قال: فلو عبد فوق لكنت هيكال

هالل. بن الل�ه

الجن رؤية

h، ثم فقدناهم من ساعتنا. h،وناسا h وقبابا قال األعراب: وربما نزلنا بجمع% كثير، ورأينا خياما

طW فقال: هؤالء أشبه من رأيت h من الز[ والعوام� ترى أن� ابن مسعود، رضي الل�ه عنه، رأى رجاال

. بالجن� ليلة الجن�

وي عنه خالف ذلك. قال: وقد ر!

h"، ولم ه,قا �ج.نW فزاد!وه!م� ر, .رجال% م.ن, ال ,ع!وذ!ون, ب �س. ي Kه كان, ر.جال� م.ن, اإلن وتأو�لوا قوله تعالى: "وأن

!هلك الناس كالتأويل. ي

�جم، حيث يقول: ومما يدل[ على ما ق!لنا قول! أبي الن

!ستن[ الغ!ول! الجن� مع ت، من الغول فأخرج ,ت� للذ.ي الج.ن� . من به بان الجن�

!خرجوا عادتهم: أن وهكذا ذلك دخ,ل, أن� بعد الجملة من الشيء ي

خاص�. ألمر فيظهر الجملة، في الشيء

واية بعض وفي Wأجواف من الجاهلية في يسمعون كانوا أنهم الر

رمته الع!زKى هدم حين الوليد بن خالد وأن همهمة%، األوثان

ر ر, عليه الله صلى النبي, عاده! حتى فخذه، عام�ة! احترق حتى بالش�

وسلم.

وأشباه األعراب بها ليمتحن, تعالى الل�ه يكن لم فتنة� وهذه

Page 101: كتاب الحيوان6

، من األعراب ,ل� للسKدنة كانت� قد أنه أشك وما العوام� ي ح.

التكس[ب. لمكان وألطاف

�د! أعد� قد ما بعض رأيت أو سمعت ولو المخاريق هذه من اله.ن

جملة على م,نK قد تعالى الل�ه أن� لعلمت عباداتهم، بيوت في

فيهم. نشؤوا قد الذين بالمتكلWمين، الناس

,ع�ر.ف وقد  قمامة كنيسة بمصابيح النصارى بعض افتتان في ما ت

قمامة، كنيسة بمصابيح االفتنان من وأغمارهم، النصارى عجايز

الصWرف، الكذب من بمتحاش.ين فليسوا وعقالؤ!هم علماؤ!هم فأما

!هتان على والجراءة. ,ح�ت، الب در.بوا حتى المكابرة تعوKد!وا وقد الب

�ابتة، الف.راسة ذو إال له يفطن ال الذي الدKرب بها والمعرفة الث

�اقبة. الث

بالهواتف األعراب إيمان

ون من اإليمان بالهاتف، بل يتعجKبون ممن ردK ذلك، فمن واألعراب! وأشباه! األعراب ال يتحاش,

h �اش بن زرارة األسدي، أنه سمع هاتفا يقول: ذلك حديث األعشى بن نب

د. الباع. فيع. والمج� Kوذو الر

Kاض! ه,ل,ك بني غيث! الفي

h له: قال: فقلت! مجيبا

ء! �عاه! المر� ,ن [ها بين من لنا ت الجود أخا الناعي أي

Page 102: كتاب الحيوان6

�د,ى والنفقال:

الق!د�م!وس الحسب القهر. والحسب

عمرو% بن جد�عان ابنKدى الن

كثير. الباب وهذا

,قل واألمور الملوك، بوفاة. الناس علم, األخبار, الجن� قالوا: ولن

الذي اليوم في بالبصرة المنصور بموت تسامع!وا كما المهمة،

!وفي h الباب وهذا مكة، بقرب فيه ت كثير. أيضا

ئيv له من hالجن من ر

�ره ببعض األخبار، وجد ح.س�ه ورأى h وتعطKف عليه، وخب �ي إنسانا وكانوا يقولون: إذا ألف الجن

,ي� من الجن، وممن يقولون ذلك فيه عمرو بن خياله، فإذا كان عندهم كذلك قالوا: مع فالن رئ

ل!حي� بن ق,م,عة، والمأمور الحارثي، وعتيبة بن الحارث بن شهاب، في ناس% معروفين من ذوي

Wد م!طاع. األقدار، من بين فارس رئيس، وسي

ى سلمة، ومثل ش.ق�، وس,طيح، وأشباههم، فأما الكه�ان: فمثل حارثة جهينة، وكاهنة باهلة، وع!ز�

اف، وهو دون الكاهن، فمثل األبلق األسدي، واألجلح الزهري، وعروة ابن زيد وأما العر�

,ح�لة، وهو صاحب بنت المستنير البلتعي، وقد قال اف اليمامة رباح بن ك الشاعر: األسدي، وعر�

أتني إن� �ر, يب! أب ـ. ل,طب داو.ني اليمامة لعراف ,يهاء ب : وقال ج! األشجعي�

Kرت! حبـيب. هوى كلK سي Kة ه,وى فـؤادي فـي صفي,صيب. بذي ه,واك. م.ن� أنا ن �ف, الخيرات! ,ي .حت. ك و!دWي م!ن

ق�ية. الـكـذوب. الم,ل.ق بر! يرقـي األسـدي[ وعروة!قاك من بشاف% م!جـيب. وال ر! ك ,ع,م�ر! �ثاؤب! ما ل زيد% ابـن يا الت�اعجات بني طبيب من� بي أشـفـى أظن[ الن

Page 103: كتاب الحيوان6

الذKهوب.�ظر في أسرار جر، والخطوط، والن وليس الباب! الذي يد�عيه هؤالء من جنس العيافة والز�

، وفي مواضع قرض الفار، وفي الخيالن في الجسد، وفي النظر في األكتاف، والقضاء الكف�

بالنجوم، والعالج بالفكر.

اعر، حين و,ص,ف, مخاريقه h في أو�ل زمانه، ولذلك قال الش� �ا وقد كان م!سيلمة يد�عي أن معه رئي

وخ!د,عه:

�ي� ن شادن% وراية. قارور% طائر. وتوصيل. ج.ل�ة ذكر تراه أال الجني. خ!

للمسافرين الشق ظهور

�ه ويقولون: ومن الجنW جنس� صورة! الواحد. منهم على نصف صورة اإلنسان، واسمه ش%ق�، وإن

.h h وقتال h، وربما أهل,كه ضربا بما أهل,كه فزعا Kج!ل المسافر إذا كان وح�د,ه، فر h ما يعرض للر� كثيرا

ث الكناني، جد� مروان بن الحكم، Wة بن محرK قالوا: فمن ذلك حديث! علقمة بن صف�وان بن أمي

h له بمكة، وهو على حمار، وعليه إزار� ورداء، ومعه م.ق�رعة، خرج في الجاهلية، وهو يريد ماال

يانة، حتى انتهى إلى موضع% يقال له حائط حزمان، فإذا هو بشق� له يد� ورجل، في ليلة% إض�ح.

، ومعه سيف، وهو يقول: وعين�

مأكـول� لحمي مـقـتـول� إني % ضرب, ملول� غالم ش! !ه!م� بالهـذ�لـول� أض�رب

!هلول� الذKراع بعلقمة: فقال

�ص!لك عنWي قKها م!ن ولك مالي ش.

يقتلك ال م,ن�ق�: فقال ش.

.يح, !ت م,ق�ـتـلـك أ لـك ع,بيت! لك ,ك� ح!مK ق,د� لما فاصبر ل

Page 104: كتاب الحيوان6

Wتين، فممKن قتلت ا مي Kقال: فضرب كل[ واحد% منهما صاحبه، فخر �ة. الجن� علقمة! ابن صفوان هذا، وح,ر�ب بن أمي

:  قالوا: وقالت الجن�ب, وليس �ر. ق!ر� ب% ق,ب . ح,ر� �ر! ب% ق,ب قـفـر بمكان% ح,ر�

أشعار من البيتين هذين أنK وعلى ذلك، على الدKليل قالوا: ومن

h أن الجن ال متصلة، مرات% ثالث ينشد,هما أن يستطيع ال أحدا

,ع�تع ,تت !نشد أن يستطيع وهو فيها، ي �قل ي وأشقKه األرض في شعر أث

ر ات عش� ,ع!. وال مر� ,ع�ت ,ت ي

استهوته أو الجنZ قتلته من ذكر

h بعد أن غنKى �قا �اس بن مرداس%، وقتلت الغريض, خن داس, بن أبي عامر، أبا عب قال: وقتلت م.ر�

,يم، وسمعوا الهاتف يقول: بالغناء الذي كانوا نه,وه عنه، وقتلت الجن[ سعد بن ع!بادة بن د!ل

ع�د ع!بـاده بن س, �نا ,ل Wد قت ز سي الخز�!خ�ـط. ؤاد,ه! ن فـ! �ناه م,ي ـهـمـين ر, .س, ب

نان, واستهو,وا فيهم، فمات ليستفحلوه، حارثة أبي بن س.

هذا. يومنا إلى أثر� له يوجد فلم طالب، أبي بن طالب واستهووا

ب� يقال الذي الملك، اللKخمي� ع,د.يz بن ع,مرو واستهووا فيه: ش,

و سنين بعد األبرش، جذيمة خاله على رد[وه ثمK الط�وق، عن ع,م�ر�

وسنين.

فصار إحليله في ونفخوا المغيرة، بن الوليد بن عمارة واستهو,وا

الوحش. مع

Page 105: كتاب الحيوان6

صلى النبي أن� يرفعه، له بإسناد% فائد بن الل�ه عبد عن ويروون

ج!ل قال: خرافة وسلم عليه الله �ه ع!ذ�رة, من ر, ياطين، استهوت الش�

�ه h تحدKث وأن حديث من نسائه: هذا من امرأة� فقالت بحديث% يوما

حق�. وخ!رافة! قال: ال، خ!رافة

الجن طعام

�ه عنه، الل�ه رضي الخطاب بن ع!مر عن ورووا المفقود سأل أن

قال: فما طعامهم? قال: الفول، كان الجن: ما استهوته الذي

شرابهم? قال: الجدف. كان

مة طعامهم أن ورووا Wعليه. الل�ه اسم! يذكر لم وما الر

- أنه صحيح - والحديث وسلم عليه الله صلى النبي عن ورووا

وأطفئوا األبواب، وأجيف!وا أسقيتكم وأوكئوا آنيتكم، قال: خ,مWروا

ياطين فإن ص.بيانكم، واكف!ف!وا المصابيح، h للش� وخ,ط�فة، انتشارا

الشياطين رؤوس

ج! في أص�ل. ,خ�ر! ج,رة� ت �ها ش, وقد قال الناس في قوله تعالى: "إنياط.ين"، فزعم ناس أن� رؤوس Kؤ!وس الش Kه! ر! ن

, �ع!ها كأ .، طل الجحيمالشياطين ثمر شجرة% تكون ببالد اليمن، لها منظر كر.يه.

� رؤ!وس Kفسير، وقالوا: ما عنى إال والمتكل�مون ال يعرفون هذا الت

Page 106: كتاب الحيوان6

دتهم، الشياطين المعروفين بهذا االسم، من ف,س,قة الجن وم,ر, فقال أهل الطKعن والخالف: كيف يجوز أن يضرب المثل بشيءه فنتوهKمه، وال و!ص.فت لنا صورته في كتاب% ناطق، أو خبر لم نر,

صادق، ومخرج الكالم يدل[ على التخويف بتلك الص[ورة، والتفزيعه، ,ر, جر من ذلك لذك Kه لو كان شيء� أبلغ, في الز� منها، وعلى أن

� من شيء هائل أن كذلك، والناس ال يفزعون إال Kفكيف يكون الش ، قد عاينوه، أو صو�ره لهم واصف� صدوق! اللسان، بليغ� في شنيع% الوصف، ونحن لم نعاينها، وال صوKرها لنا صادق، وعلى أنK أكثر

,ة القرآن الناس من هذه األمم التي لم تعايش� أهل الكتابين وح,م,ل من المسلمين، ولم تسمع االختالف ال يتوهKمون ذلك، وال يقفون

.?h h عاما عليه، وال يفزعون منه، فكيف يكون ذلك وعيداh قط� وال صو�ر رؤوسها لنا صادق� �ا نحن لم نر شيطانا قلنا: وإن كن

Kى بيده، ففي إجماعهم على ضر�ب المثل بق!بح الشيطان، حت صاروا يضع!ون ذلك في مكانين: أحدهما أن يقولوا: لهو أقبح من

h، على جهة الشيطان، والوجه اآلخر أن يسمKى الجميل! شيطاناوهاء، والمرأة الجميلة !سمKى الفرس! الكريمة! ش, [ر له، كما ت التطي[ر �ساء، وجرباء وأشباه ذلك، على جهة التطي ص,م�اء، وقرناء، وخ,ن له، ففي إجماع المسلمين والعرب وكلW من لقيناه! على ضر�ب�ح الشيطان، دليل! على أنه في الحقيقة أقبح! من كل المثل بق!ب

قبيح.�ت في طبائعهم بغاية Kما نزل على هؤالء الذين قد ثب والكتاب! إن

التثبيت. وكما يقولون: لهو أقبح! من السحر، فكذلك يقولون، كما قال عمر

بن عبد العزيز لبعض من أحسن, الكالم في طلب حاجته - هذا�ه السWحر الحالل. والل

هامة Kما قالوا: ما فالن� إال شيطان على معنى الش� h رب وكذلك أيضاKفاذ وأشباه ذلك. والن

صفة الغول والشيطان والعام�ة تزعم أنK الغول تتصوKر في أحسن!ها رجل, حمار%. ل صورة إال أنه ال بدK أن تكون ر.ج�

h أنشده: �ا Kروا عن الخليل بن أحمد، أن� أعرابي  وخب

في اإلنس. خالف عين% وجفن. الطول.

سـاق% فـي الع,ير وحافرجة% Kـد,لـ خ,

Page 107: كتاب الحيوان6

وما بالطول، الشيطان عين شقK أن� تزعم العامKة أن� وذكروا

[هم � المعنين هذين أخذوا أظن األعراب. عن إال

األمم، هذه عن إخبارهم وأما الكتاب في الطعن أهل على رد�

Wفاق اإلجماع بهذا جهلها وعن ذلك في القول فما واإلطباق، واالت

� .ية في كالقول إال بان Kم، وخزنة. الزK الذين المالئكة وص!ور. جهن

الكفار، أرواح. لقب�ض حضروا إذا الص[ور أقبح في يتصو�رون

وللكافر مثال، على للمؤمن تكون ونكير، م!نكر صور في وكذلك

مثال. على

ة, الكالم, يتوه�مون ال أنهم يزعمون الكفار أن� نعلم ونحن Kوالمحاج

[ون جاح.م في ألقي إنسان من !ل,قى بأن فكيف أت �م? نار في ي جهن

جهة% من األبواب، هذه جميع في هؤالء، جميع على فالحج�ة

، الجواب! وهذا واحدة، �ه. والحمد قريب� لل

أرجل. ثماني وله بالطول، العنكبوت فم وشق[

وبارg أرض الجن سكنى

،h ما !مة التي كانت تسمKى وبار.، كما أهلك طس� وتزعم األعراب! أن الل�ه عز� ذكره حين أهلك األ

h - أنK الجن� سكنت في منازلها وحمتها من h وعادا h، وثمودا h، وعمالقا h، وجاسما h، وأميما وج,د.يسا

h، وأكثرها h وعنبا �ا h، وأكثرها حب !ها ثمرا h، وأطيب �ه، وأكثرها شجرا �ها أخصب! بالد الل كلW م,ن� أرادها، وأن

Page 108: كتاب الحيوان6

h، ح,ثوا في وجهه التراب، فإن h، أو غالطا h، فإن دنا اليوم, إنسان� من تلك البالد، متعمWدا h وموزا نخال

�ما ق,تلوه. جوع, خبلوه، ورب أبى الر[

!م ذم� - زعموا [ونا على جهته، ووقWفونا على حدWه وخالك والموضع نفسه باطل، فإذا قيل لهم: د!ل

Wيه، وقال Kى كأنهم أصحاب! موسى في الت فة، حت !لقي على قلبه الصKر� الشاعر: أن� من أراد أ

.م, يا الق.رى ل Kيل! دعا حمار. بن م!س� س!دولـه مرخ% واللار. يه�تدي حت�ى اللؤم ـ, لو,ب h لمقـيلـه يهتد.ي ال ج!ع,ال

h في الضالل، واألعراب يتحد�ثون عنها كما يتحد�ثون فهذا الشاعر! األعرابي[ جعل أرض وبار. مثال

عر، Wم�ان، والدهناء، ورمل يبرين، وما أكثر ما يذكرون أرض وبار. في الشKوالص WوKعم�ا يجدونه بالد

على معنى هذا الشاعر.

Kة. ، واإلبل! الح!وشي K الجن[ قالوا: فليس اليوم, في تلك البالد إال

الحوشية من اإلبل والحوش! من اإلبل عندهم هي التي ضربت� فيها فحول! إبل الجن،

�ة، والع!مانية، قد ضربت فيها Kة، والم,ه�رية، والع,س�جدي ,س�ل إبل الجن، والع.يدي Kة من ن ي فالحوش.

ؤبة: الحوش، وقال ر!

حانا الحوش. بالد من ر,هريم: وقال ابن

,سب� Kة% على ظليم! وهو الطKير. في ن ,عـامة% أو ح!وشي ن�ة الطKثرية بن يزيد صاحبة سمKوا وإنما المعنى. هذا على ح!وشي

الجنZ من التحصxن

Kه! قوله في التفسير أصحاب بعض! وقال ن, ر.جال� كان, تعالى: "و,أ

,ع!وذون, اإلنس. من .ر.جال% ي �ج.نW من ب h": إنK فزاد!وه!م� ال هقا جماعة ر,

بالد وتوسKطوا األرض، من تيه في صاروا إذا كانوا العرب من

Kان. عبث خافوا الح!وش، والشياطين، والغيالن والسKعالي الجن

Page 109: كتاب الحيوان6

Wد عائذرن صوته: إنا فيرفع أحدهم فيقوم فال الوادي هذا بسي

خفارة. بذلك لهم وتصير أحد�، يؤذيهم

الصرع في الجن عشق أثر

�ة!، وأن� المجنونة, �ي �ه الجن وهم يزعمون أن المجنون إذا صرع,ت

ق إذا صرعها الجني� - أن� ذلك إنما هو على طريق العش�

Kا، وأن� Wكاح، وأن الشيطان يعشق المرأة من والهوى، وشهوة الن

نظ�رته إليها من طريق الع!جب بها أشد[ عليها من ح!م�ى أيام،

وأن� عين الجان� أشد[ من عين اإلنسان.

h من قال: وسمع عمرو بن ع!بيد، رضي الل�ه عنه، ناسا

ع اإلنسان لإلنسان، واستهواء الجن� �ك.رون ص,ر� !ن المتكل�مين ي

لإلنس، فقال وما ينكرون من ذلك وقد سمعوا قول الل�ه عز�

با، وما يصيبهم يوم القيامة، حيث قال: Wلة الر, ذكره في أك

Kطه! ,خب ,ت ,ق!وم! الKذي ي � كما ي با ال يقوم!ون إال Wل!ون, الر! �ك Kذين, يأ "ال

h لما .ط� أحدا ,خ�ب يطان! لم ي Kولو كان الش ،"Wطان! من, الم,س� ي Kالش

hة با، فقيل له: ولعل� ذلك كان مر� �ه تعالى به أكلة الر� ذكر الل

!نكرون h، قال: وما ي فذهب، قال: ولعله قد كثر فازداد أضعافا

Page 110: كتاب الحيوان6

ياطين! في �ه! الش� من االستهواء بعد قوله تعالى: "كالKذي استه�و,ت

." �ران, ي األرض ح,

زعم العرب أن الطاعون طعن من الشيطان قال: والعرب 

تزعم أن الطاعون طعن� من الشيطان، ويسم[ون الطKاعون

اني: ، قال األسدي[ للحارث الملك الغس� رماح الجن�

Wدة بني الحمـار. م!قي ,ع,م�رك, !بيz على خ,شيت! ما ل أ

Wحار. إياك, أو الجن !بـيz علـى خ,شيت ولكني أ!بي� مع منعته وصرامته، أن يقتله األنذال، ومن يرتبط العير دون, يقول: لم أكن أخاف على أ

ام. الف,رس، ولكني إنما كنت أخافك عليه، فتكون! أنت الذي تطع,نه أو يطع,نه طاعون! الش�

العب�اس: وقال الع!ماني� يذكر دولة بني

KجنWي العذاب, وأذهب الجن ر.ماح الل�ه د,فع والت وقال زيد بن ج!ندب اإليادي�:

فصيح من األعادي وأعجم

كان ما الجنW ر.ماح!

دؤاد: ذهب إلى قول أبي

عليهم والمنون! الموت! هام! المقابر ص,دى فيh. أصاب كان الذي الطاعون يعني إيادا

�ه وسلم عليه الله صلى النبي عن الحديث في وجاء ذكر أن

ز� فقال: "هو الطKاعون العاص بن ع,م�رو ع,د!وWكم": وأنK من و,خ�

�اس في قام قد الطاعون هذا فقال: إن� ع,م,واس طاعون في الن

Page 111: كتاب الحيوان6

ز� هو وإنما ظهر، يطان، من وخ� Kوا الش عاب. هذه في منه فف.ر[ Wالش

، بن م!عاذ وبلغ ,ل% عليه. القول ذلك فأنكر جب

والناس والمالئكة والغيالن الجنZ تصور

Wار والغيالن, أن� يتحو�لوا في أيKه تعالى قد م,ل�ك الجن والشياطين والع!م� وتزعم العامKة أن� الل

!دK من أن � رجليها، فال ب �ها تتحوKل في جميع ص!ورة المرأة ولباسها، إال � الغول، فإن صورة شاؤوا، إال

تكون رجلي� حمار.

وا تصو[ر الجن على تصو[ر جبريل عليه السالم في صورة د,ح�ية بن خليفة الكلبي، وإنما قاس!

h، وداود عليهم السالم في صورة وعلى تصو[ر المالئكة الذين أتوا مريم، وإبراهيم، ولوطا

Wين، وعلى ما جاء في األثر من تصو[ر إبليس في صورة س!راقة بن مالك بن جع�شم، اآلدمي

وعلى تصو�ره في صورة الشيخ النجدي، وقاسوه على تصو[ر م,ل,ك, الموت إذا حضر لقبض

أرواح بني آدم، فإنه عند ذلك يتصو�ر على قدر األعمال الصالحة والطالحة.

جال، ومنهم من هو في صورة Wقالوا: وقد جاء في الخبر أن� من المالئكة من هو في صورة الر

Wيران، ومنهم من هو في صورة النسور، ويدل[ على ذلك تصديق! النبي صلى الله عليه وسلم الث

�ة بن أبي الص�لت، حين !نش.د: ألمي أ

Kس�ر !خرى والن �ث� لأل ,ي صد! ول ,و�ر� م!ر� يمينـه ر.ج�ل. تحت وث أبدانهم، وأخالط ص!ورهم تختلف أن استقام قد قالوا: فإذ

h جاز واستطاعتهم، وبيانهم عقولهم وتتفق إبليس يكون أن أيضا

يطان في يتبدلوا أن� غير من الص[ور في يتبدلوا أن والغول والش�

واالستطاعة. والبيان العقل

h، طالب أبي بن جعفر تعالى الل�ه حوKل قالو: وقد حتى طائرا

Page 112: كتاب الحيوان6

�ار، المسلمون سماه h نراه أن من ذلك يخرج�ه ولم الط�ي في غدا

عقل ومثل عنهما، الل�ه رضي علي أخيه عقل مثل! وله الجنة،

والخلق. بالبيان المساواة مع عنه، تعالى الل�ه رضي حمزة عمه

الشيطان إثبات في أحاديث

�ها خلقت من أعنان قالوا: وقد جاء في األثر النهي عن الص�الة في أعطان اإلبل، ألن

الشياطين.

�ها مس حتى طلوعها، فإن Kالة عند طلوع الشKهى عن الص, وجاء أن� النبيK صلى الله عليه وسلم ن

بين قرني شيطان.

!غل� في رمضان. وجاء أنK الشياطين ت

نين, Kاص، وآخ,رين, م!ق,رKاء% و,غ,وK ,ن !لK ب ياطين, ك Kفكيف تنكر ذلك مع قوله تعالى في القرآن: "والش

في األصفاد.".

ولشهرة ذلك في العرب، في بقايا ما ثبتوا عليه من دين إبراهيم عليه الس�الم، قال النابغة

الذبياني:

Kة. في ,ر.ي عن فاح�دد�ها الب,يمـان, ل ه! اإللـه! قـال إذ� س! ـ, ل

,د�م!ر والعـمـد. بالص[فKاح ت Wي الج.نK وخيWس أذ.نت! قد� إن

على تق�عد وال الظ�لوم�ه! عصاك م!ـعـاقـبةh فعاق.ب

�تتين، [ك وجاء في قتل األسود البهيم من الكالب، وفي ذي الن

. وفي الحية ذات الط[ف�يتين، وفي الجان�

يطان، وفي  Kف�ل الش. Kه ك !لمة اإلناء، فإن وجاء: ال تشربوا من ث

Page 113: كتاب الحيوان6

.ف�ل الشيطان، وأن النبي صلى Kه ك عره في الصالة: إن العاقد ش,

الله عليه وسلم قال: تراص[وا بينكم في الصالة، ال تتخللكم

Kه نهى عن ذبائح الجن. �ها بنات حذف، وأن ياطين كأن الش�

ورووا: أن امرأة أتت� إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت:

اء قال: فمسح إن� ابني هذا، به جنون� يصيبه عند الغداء والع,ش,

ه، فثعK ثعة فخرج من جوفه النبي[ صلى الله عليه وسلم صد�ر,

جرو� أسود يسعى.

، في دم كان قالوا: وقد قضى ابن ع!الثة القاضي بين الجن�

% أقنعهم. بينهم بحكم

رجع إلى تفسير قصيدة البهراني ثم رجع بنا القول! إلى تفسير

قصيدة البه�راني: أما قوله:

h الشبيبة في وتزو�ج�ت! خمر. ز.ق[ وص,د�قتي بغزال غوالh، فإن� كبا h وز.قK خمر، فالخمر لطيب الرائحة، والغزال! لتجعله م,ر� فزعم أنه جعل صداقها غزاال

الظKباء من مراكب الجن.

قوله: وأما

د� لم شئت! .كر. غير أج. منـهـا ذلك ه,و.يت! إن ب. صورة% أيW في تتصوKر قال: هي كأنه شاءت�

الشعراء شياطين

Page 114: كتاب الحيوان6

قوله: وأما

ع,م�ر.و صاحب ه!ميم! وخالي م.سحل وخالها ع,م�ر%و

h يقول ذلك الفحل! على لسانه الشعر، فإنهم يزعمون أن� مع كلW فحل من الشعراء شيطانا

Kل، وأن خالها م.س�حل شيطان األعشى، �ية بنت عمرو صاحب المخب فزعم البهراني أن� هذه الجن

وذكر أن خاله ه!م,يم، وهو هم�ام، وهم�ام هو الفرزدق، وكان غالب! بن صعصعة إذا دعا الفرزدق

قال: يا هميم.

h يقال إن اسم شيطان الفرزدق عمرو، وقد ذكر األعشى وأما قوله: صاحب عمرو فكذلك أيضا

Kام ه!ن h حين هجاه ج! فقال: م.س�حال

�ام, ه!ن h ج! . للهجين ج,د�عا المذ,مKـم h خليلي د,ع,و�ت! ودع,وا م.س�حال

فقال: وذكره األعشى

Kاش. ي �ات ج, . الع,شي جـم م.ر�Wي[ أخي حباني نفسي الجن

ليم: وقال أعشى س!

�ل! فيهم كان ف,ح�ل. م.ثل. Kـ المخـب

�ي[ كان ن الـفـرزدق. ج.

مثل� شاعر� عمرو بعد,م.س�حـل.

ع,م�رو مثل الخوافي فيوشيخ.ه.

الل�ه: وقال الفرزدق، في مديح أسد بن عبد

و,ي� أو بالغ!ور. كان م,ر�!بلغ,ن� خ!راسانا م.ـد�حـتـنـا األشبـال أبا لي

عر �ق. أش� الل�ه خلشـيطـانـا

رهـا العق�ـيان! الذKهب ـ� حـب

وقال:

�ني [ه! دهت ن ه ج. وأخـابـلـ! �ت, �دي كن قوz يوم عنتني عذر�

اآلخر: فمن أجل هذا البيت، ومن أجل قول

Page 115: كتاب الحيوان6

ته! راع, وج.نW إنس من� الل�ه فالقى جار,�اس. زعموا أن� الخابل الن

ار األعمى: ولما قال بش�

Wي: د! اتركن أحمد! فالتفر[ .ق�ناق� دعاني ن ل�ف. إلى ش. خ,

ليم يرد[ عليه: يقول: أحمد! في الشعر أن ال يكون لي عليه معين - فقال أعشى س!

�شري الجزيرة. لخنازير �ي[ أل.ف, أب h الجن h ق.ردا فـا ـ� ن م!ش,له أنK وجهه وج�ه! قرد%، وكان أو�ل ما �ه كان يعلم مع تغز[ h، ألن h شديدا ار� من ذلك جزعا فجز.ع بش�

حم�اد: ع!رف من جزعه من ذكر الق.رد، الذي رأوا منه حين أنشدوه بيت

د! ع,م.ي, د% م.ن أقبح, الق.ر� ر� قـ.قوله: وأما

نص�ف! لي فكان مس,ح!وهاوبـار بـأرض خ.ـطKة�

بع من ميراثها، ألنه قال: فإنما اد�عى الر[

بـكـر كان مزاحم وأخوه h �دال اليتـامـى ثمال, ع,ب.ساء% .ها في ن ر. غير أه�ل !ز� عةh و,ض,ع,ت� ن .س� h وكانت� ت ,زورا ن

h يقول معه، قول أبي النجم : وفي أنK مع كلW شاعر شيطانا

�ثى شيطانه يطاني أن ,شـر� من شاعر وكل� ذكر وش, البآخر: وقال

!و� العين في !ب عنWي ن ن� صغير كنت! وإن WالسالجنW كبير شيطاني

الجن كالب

كلثوم: وأما قول عمرو بن

,ا �ن ذKب يلـينـا من قتادة, وش, ت� Kكالب! ه,ر Wمنا الج.نالشعراء. هم الجنW كالب أن� يزعمون فإنهم

Page 116: كتاب الحيوان6

الجن أرض

 وأما قوله:

�ل. من وع!روج% ر المؤب ـ� د,ث ,ان% وجامل% ح!وش% ,ن ع,ك الحوش، تأويل فسKرنا وقد و,بار.، أرض! هي الحوش فأرض

,ان: الكثير ,ن جمع قوله: عروج عدد، فوقه اليكون الذي والع,ك

ج، ج: ألف ع,ر� h نقص اإلبل من والع,ر� يئا h، زاد أو� ش, �ل شيئا والمؤب

Kلة، إبل يقال اإلبل، من مثل مبدKرة، وبد,ر م!د,رهمة، ودراهم مؤب

,اط.ير. قوله �ق,ن ة" وأما تعالى: "و,ال �ط,ر, قوله: "دثر" فإنهم الم!ق,ن

�ر، ومال� د,ثر، يقولون: مال h. كان ح,و�م: إذا ومال د,ب كثيرا

السمع استراق

قوله: وأما

مع, يسرق! Kالس Kد�ر. ليلة. كل, ب ع.ف�ر كلK حريمها ع,ن� h في أضوإ ما يكون البدر، من شدKة فالع.ف�ر هو العفريت، وجعله ال يسرق السمع إال جهارا

معاندته، وفرط قوته.

قوله: الشنقناق والشيصبان وأما

.ساء وابع. من ون Kه�ر. الز !وz ز! نقناق من ف!ت Kالش zغ!رKثوير و,قال ,ام والت هج والق,ت Kي�، وهم أصحاب الرW و�بعة الجن راجزهم: الزوابع: بنو ز,

وبعه وفيهم الليل غ,ب,ش ,تو�ني الشياطين ز, أربـعـه� أ�ص,بان، فقد ذكرهما أبو ي .قناق وش, ن النجم: فأما ش.

,ان. شنق�ناق �ص,ب ي وش,شاعرهم: فهذان رئيسان ومن آباء القبائل، وقد قال

Page 117: كتاب الحيوان6

و,ه� مـن لـه يقال فليس هـ! ع, ع�ر, الـغـالم! فينا تر,و,ه� ال الـذي فينـا هـ! د� ,س! اإلزار شـدW قبـل ي

h h أقول! فطورا ه!و,ه� وطورا يصبا بني من صاحب� Kالش،h h يصلح أن يلحق في الدKليل على أنهم يقولون: إن مع كلW شاعر شيطانا وهذا البيت أيضا

ار Kاألعمى: ومن ذلك قول! بش

Wي: ,ن ك د! اتر! Kف,ر[ أح,مد! فالت .ق�ناق� د,عاني ن خ,ل�ف إلى ش.

والهند الشام شياطين

عبذة، يزعمون أن� العدد والقو�ة في Kحر، والشWخذ والعزائم، والس! قى واأل قال: وأصحاب الر[

الجنW والشياطين لنازلة الشام والهند، وأنK عظيم شياطين الهند يقال له: تنكوير، وعظيم

شياطين الشام يقال له: دركاذاب.

ير، حين اد�عى هذه الصناعة ,س. فقال: وقد ذكرهما أبو إسحاق في هجائه محمد بن ي

والـجـراب. آدم سف�ر ومن �ا م.ل� جمعت لعم�رى آصـفـيبـاب. كـلW من والرهنبات. والـهـي بالطـوالـق وتفردت,السـحـاب. فوق والمريخ, القـى كيمـا األسماء وعلمت, ـ! ت

بعد, الصحيح لصرع.يأت بالبح�ـر األرواح واستثرت, المصاب.

كـتـاب. فـي نمقتها كبوسا Kا لطائف من الدنـهـشـيوالـنـجـاب. الناريس وفعل الـكـرويا متـقـن أحكمت

بـالـطـالب. واالحتـفـاء والـخـد الشعـابـيذ تع�يك ودركـاذاب. بـتـنـكـوير والـسـع والمـنـاديل بالخواتيم

قوله: قتل الغول بضربة واحدة وأما

ه�ر. آخر الق!مير م!حاق. ,ت� ش, ه,باءh فصارت ف,ردةh ضرب!عيد عليها الض�ارب قبل � أن ي فإن� األعراب, والعام�ة تزع!م أن الغول إذا ضربت ض,ربةh ماتت، إال

، وقال �ه إن فعل ذلك لم تم!ت� شاعرهم: أن تق�ضي ضربة أخرى، فإن

شل�ت. ذلك قبل يميني �يت! س! والم.قدار! ف,ثن ,ه! يحر! أهلالط[ه,وي�: وأنشد ألبي البالد

Page 118: كتاب الحيوان6

!القـي مـا جهينةh عل,ى بطان. رح,ى يوم, الروعات. أصحصحـان. كالعباية بسهب% % في تسر.ى الغول ظـالم

م,كانى عن فصدWى سف,ر أرض% نقـض كالنا لها

% يمـانـى مؤتشب% غير. حسام بعضـب% لها وانتحيت! فصدت�ولـلـجـران لليدين فخرت� راتها مـنـهـا والبرك س,

الـجـنـان. ثبت! أمثالها ى رويد, فقلـت! زد� فقالت Wـ إن hدهـانـى ماذا غدوة عنها وحططت عقالها شددت! Wاللسـان. مشقوق الهر قـبـيح% وجـه% في عينان

سـنـان. أو فـراء. وجلد�من كـلـب% ولسان! مخدج% وأبو البالد هذا الطهوي كان من شياطين األعراب، وهو كما 

ه، وقد قال كما Wر! ب !ح, !طيل الكذ.ب وي ,عل,م، وي ترى يكذ.ب وهو ي

ترى:

�ت! أمثالها ,ب الج,نان. ث �د فقلت! ز.د� فقالت و,ي �ي ر! إن�هم بة بعد تستزيد الغول أن� يزعمون يقولون، هكذا ألن الضKر�

�ها األولى بة. أل�ف من وتعيش! ضربة%، من تموت ألن ضر�

ومحالفتهم الجنU مناكحة

قوله: وأم�ا

Kجابة على غلبتني ذكري النجابة في طال, أن� عـرسـي الن�جار, أن� ع.فـر. ص!ورة! الن م! .ل ف.يهـ. إنـس% شـمـائ

�ي ومنها كان شبه!ها فيه أكثر. �ب الولد! من Kه يقول: لما ترك فإن

[وب: وقال عبيد بن أي

,ق,ض�ت� قد حت�ى اإلن�س ت!ه� وسائل

ال,ف, ق,فرات% الج.نK ح,وانتفـى

Page 119: كتاب الحيوان6

Wل�قـه منه وللج.ن ه خ, وشـمـائلـ! ,س,ب! ف! اإلنسي� ن !عر, يه ـ! ـل ج� ـ, ن

وقال:

�ه Kت البسابس! الق.ف,ار! ورب ,عد, الغ!ول خليل, عداوة% ب

zس.ي, ,ن س! تحتويه أ المجالـ. �يz ف,ليس ن .ج. ف, ب !ع�ر, ,ج�ـلـه في ن�باع! �ل! ين ي ـ� دام.ـس والل ه لشيء% يبدو! وال نهـار,

,د بن! الق,عقاع قال: وقال رارة، بن م,ع�ب بن عوف ابنه في ز!

أر,ى مم�ا أكثر عوف في الجن� شمائل من أرى لما القعقاع: والل�ه

اإلنس. شمائل من فيه

قال: خرجنا أصحابنا من رجل� محارب: حد�ثني بن م,سلمة وقال

فر% في ، ومعنا س, رجل� فمد� بالغ,د,اء، فدع,و�نا واد، إلى فانتهينا رج!ل�

�ل, - وهو عليه يقدر فلم الطعام، إلى يد,ه في مع,نا يأكل! ذلك قب

Wحاله، عن نسأل فخرجنا لذلك، اغتمامنا - فاشتد� منزل كل

,ا ,ر لكم? فأخبرناه فقال: ما أعرابي� فتلقKان ج!ل، خب Kفقال: ما الر

سباعه أخ.ذ,ت� قد واد% قال: هذا صاحبكم? قلنا: أسد اسم

ج!ل استمر,ى الوادي, جاوزتم قد فلو فارحلوا، Kل. الر, وأك

الجن مراكب

قوله: وأمKا

h h م!لج.ما ـرج, ق!نف!ذا ر وم!ـس� ـ� و,ب h كنت! حـشـرات% راكـبـا

Page 120: كتاب الحيوان6

[ه ضاحك� الـتـمـرWي كثير! سن ظـبـي� تحتـي, البالد, وأجوب! العفاريت في بالل�يل

,سري يه! ر, ـ� ,ة د!ب ـو,اي و% خ, ـ� م,ـك

نا في صدر هذا الكتاب بقول األعراب في مطايا الجن من الحشرات والوحش. فقد أخبر�

األعراب: وأنشد ابن! األعرابي لبعض

مذاكي م.ن� وأشهىKعـالـب. الث

فـلـم ركبنا قد المطايا

كـائب. أمـام برج�ليهـا Kالـر صـعـبة% عنظوانشـم�ـرية

ح�لي أيد.ي بين بر,المـراكـب

ذ% ر�ح ج!ر, الـيدين س!ج Kمـفـر

الع.تاق. بالخوص.ج,ـائب. Kـ الن

h تزداد فارة% قـا ـ� ـت وحـد�ةh ع.

بة Kاألرانـب. عـافـيات مـن مد,رWالء كل� ين. فت الـذWراعـ,

في الس[رى طول بهباس.ب. Kالس

فض�ـل, يغتال! و,ر,لز.مـام.ـه.

�ه لقد كنت! أجد !ها، فقال: أحل.ف! بالل قال ابن! األعرابي: فقلت له: أترى الجن كانت تركب

Kوقيع, في ظهورها? والسWمة في اآلذان، وأنشد: بالظWباء الت

ه,ى كوب من وأش� ر!ـنـاد.ب. الج,

فـلـم ركبنا قد المطايا

h قـوارب. عـظـاء% من و.ردا بي حطK ع,ض�رفوطفأقمـتـه!

كلW على أوق� الغضا صاحب.

نـب! الـجـنW مطايا أر�

h عظام من� قطاراالعنـاكـب.

ل, فيها أر ـ� ق!ـنـف!ـذ م.ث

�ة، ل وقد فسKرنا قولهم في األرانب، لم ال تركب، وفي أرنب الخ,

قة. !ر� وقنفذ الب

Page 121: كتاب الحيوان6

,د، ومعي ألواحي  !واس قال: بكرت! إلى الم.رب وحدثني أبو ن

h، فإذا في ظلW دار جعفر أعرابي� لم أسمع h فصيحا �ا أطلب! أعرابي

h، وذلك في h، وال بإنسان أحسن, منه عقال ,ح, منه وجها بشيطان أقب

K قعدت في الشمس فقال: h، فقلت! له: هال % لم أر كبرده بردا يوم

h: أرأيت القنفذ, إذا امتطاه ل�وة أحب[ إلي� فقلت له مازحا الخ,

�ي� Wي� أم الجن �ج.ني[ وعال به في الهواء، هل القنفذ يحمل الجن ال

يحمل القنفذ? قال: هذا من أكاذيب األعراب، وقد قلت في

د,ني بعد أن كان قال لي: د�نيه، فأنش, h، قلت فأنش. ذلك شعرا

h يلتمسان بعض h ويربوعا قلت هذا الشعر وقد رأيت ليلة قنفذا

زق: Wالر

د !س� لهم أفراس� األونجائب!

!عجب! Kان, ي منك الجن,هـم ع,د.مت

ته!م� علم�ت, ما أعوز, المراك.ب!

!سر.ج !لج.م يربوعh أت h وت ق!ـنـفـذا

�ب, غالـب! والل�ه لألقدار ذ,ن �ان! كانت ج!ن�ت الجنفبالح,رى

ه,اب% وصاحب! كـاذب وآخر إس� ومـخـدKع� خادع� إال الناس قال: فقلت له: قد كان ينبغي أن يكون البيت الثالث والرابع بيت آخر، قال: كانت والل�ه

h، ولكنK الحطمة والل�ه ح,طمتها، قال: فقلت: ف,هل� قلت في هذا الباب غير هذا? قال: أربعين بيتا

!ه !ه! لزوجتي، وهو والل�ه عندها أصدق! شيء% قلت لها: نعم، شيء�! قلت

ر[ ضاع h م,ع�بد. أمK يا الل�ه س. ميعا رار. س, Wكقنـفـذ% للس

Page 122: كتاب الحيوان6

، أن أصبر قال: فلم �ت! وذهب. فغضب ضح.ك

الغول ذكر فيه شعر

الط[هوي: ويكتب مع شعر أبي البالد

ة% Kألق,ت غ.ر h ومئزرا عطافا هـا ف,و,اج,ه فيها الم,ني ـ, م.ثلنعـامة% ورجال غ!ول% ساع.د,ا اليه!وديW كمس�حاة ورأس�

!ه ه جوانب ـ, ـرا أعكان Kس ـ, ك ـ, وت ,ط�ن� عـت� المزادة. كأثناء وب فـ� ر,

جين وثد�يان الترائب جاني ج!ؤج!ؤ% نيطت كالخ!ر�اه!ما ع!ر,

ز.ين، أحد بني السWمط س.م�ط جعدة ابن كعب، قال: كان أبو شيطان، واسمه إسحاق بن ر,

h، وجعل آخر من أهل بلده ينقب عليهم: أي يكون عليهم �ك!ب عليهم ج,ورا فأتاهم أمير� فجعل ين

h. فجعل يقول: نقيبا

h الرKحمن بـا غ!وال عق�ر, ا الذي ـ, ن ـ, ب ـ, ,ك ا ن ـ, ق,ـب ـ, ون�يس ا إذا الت ـ, هـب ـ� ب ,هـ, ت بـا مالـه فيها ـ, ل ـ� ولـب

ا خ,لق. أشنا ـ, نـب يزر� ـ� رب,ت� ما إذا استطرب

,ا ب واستطر,لع% نواتين ا وس, ـ, ـق.ـب س�

! أ,ن. لم يقول، ونو,اتها، فرجها يعني ت !خ� ت

وصرعهم الجن جنون

قوله: وأما

�ان كانت ن �ت� الج. ن فبال,حرى ج!الحكم: فإنهم قد يقولون في مثل هذا، وقد قال د,ع�لج! بن

ند, وشيطانه ع! األهـلKة ع. !ص�ـر, ي بن! كعب! الدهر, يف.يق

Page 123: كتاب الحيوان6

ناشب%�ديW قبل أن ي !س, : شعر فيه ذكر الجنون وأنشدني عبد الرحمن بن منصور األ Kج,ن! ي

!داو.ي د% ولست, مجنون�� ج!نونك, ج!نون. ج!نون. من� ي بواج.يومئذ: وأنشدني

الصKحيح! إال صاحبيKم! ل المس,

يل! بمج�نون ,س. ه! ي ـ! عـاب ـ! ل

Kادة: وفيما يشبه األول, يقول! ابن مي

وج!نK شياطينيهـا ـ! نـون ج!

مـحـارب� تـق!ـول! ما أتاني

الم,هار.ي ص!ه�ب! بها ترام,ت�!ها وج!ون

أقـول مم�ا لها وحاكت�h قـصـائدا

Kمثيل: وقال في الت

!عاص, لم ج!نونـا كان يرخ, باب. ش, عر, الش� والش�

اآلخر: وقال

باب, !ون� الش� ن !رؤ!ه ج! ,ر! ب .ب الك !ك h ع,ه.د�ت فقلت! مجنونا

اعر حيث يقول: وما أحسن, ما قال الش�

Kن. من إنسان� ج!ن واسبكر�ت وجل�ت فدق�ت الح!س�وأكم.لتاآلخر: وما أحسن ما قال

.ه. بهودج مظعون! أهل نام تام.كة! حمراء Kهـا الس� كأن,د,ي يمـين الغداة. عند بها جاد,ت� يمين! الغ,داة ع,م�ر.و ي. كريم! م,جنـون! أو الخ.يم مثلها في بمثلها يجود!

 وقال الجميح: ,ان, ن Wالموت, لذاق, الس مظعـون!

�ني ,ل� لم أن م!ـعـاقـبةh م.نكم أن

السKيف خط.يب, إن� بالسKيف. مجنون!

ه,م�مت! قد فإني الختطبت!

Page 124: كتاب الحيوان6

وأنشد:

�ن, ,ي ون أشتات. ب ـ! الـمـن ,ح�م,وا الو,ق,بى ح.مى أب% بضر�

الج!نـون. من بالج!نون ود,او,و�ا Kب, ,ك األعـادي د,رء, عنـهـم فنسعيد: وأنشدني جعفر بن

ر! واإلنسان. والبح�هام� الجنون, والج,مل!. أربـعة% بـين س.

h: وأنشدني أيضا

يف. ج,ه!ول! المغيظ Kالس مجنون!

% مغايظ, ذوي أقوامح,س,ـب%

الطائي: وأنشدني أبو تمام

. ح.ذار من مجنون! الضKيمWع, كل, مال,ت قد أصل!ه عمامت

: وقال القطامي�

hونة! !ر,ى أو مجن !ر,ى ال ما ت ام.ية, اإلبل! ت الع,ينين س,هـا ـ! ـب ,ح�س, ت

ف,يان! Kل الزKوقال في المعني األو : الع!وافي�

ه ـ! الـهـوان بـواد.ر, أذقت عـادانـي فمن� الع!وافي[اه! ,ر, يطان. م!طر.ق, ت الش�

محمد: وقال مروان! بن

!ه �ن, الشيطان. بمرارة أسعط�ت م!ف�ح,م� أو شاعر� تجنم!قب.ل: وقال ابن

!ص�عد! ,ع�د,م لم فت �ج.نW من ت ال�دي ن ا أح!ل[ لو الد[ه,يم وع. ع.قالهـ,

,ة الدهر. Kت إليهم دويهي ,م ليس على التحقير، ولكن هذا مثل قولهم: دب وقد صغ,ر الد[هي

مKة: أحاديث الفالة و,قال أبو إسحاق: وأما قول ذي الر[

!ها اصطخاب مثل! أحاديثKه!نK, الض�رائر ث كب! ح, Kة في الرKم م!د�لـهـ.

Page 125: كتاب الحيوان6

،h خص الصKغير, في تلك المهامه. عظيما Kهار ساعات� ترى الش� قال أبو إسحاق: يكون في الن

مس غدوة فيع مع انبساط الش� Kوت! الذي ليس بالرKسمع الص! h، وي !وج,د الصKوت الخافض! رفيعا وي

�هار، مثل! مال والحرار، في أنصاف الن Wوج,د ألوساط الف,يافي والق.فار والر! من المكان البعيد؛ وي

مKة: الدKوي� من طبع ذلك الوقت وذلك المكان، عند ما يعرض له، ولذلك قال ذو الر[

بـيه. حادينا قال المسامع دوي[ إال يكن� لم ,ش� بـأة% لت ـ, ن�ة سمWيت قالوا: وبالدKوي� h. الدو� سمWي وبه وداوية، دوWي د,و�ا

وتغول الجنان عزيف من األعراب يتخيله ما تعليل

الغيالن

وكان أبو إسحاق يقول في الذي تذكر األعراب! من عزيف الجنان، وتغو[ل الغيالن: أصل! هذا

األمر وابتداؤه، أن� القوم لما نزلوا بالد الوحش، عملت� فيهم الو,ح�شة، ومن انفرد, وطال م!قام!ه

Kما مع قلة األشغال والمذاكرين. في البالد والخالء، والبعد من اإلنس - استوح,ش، وال سي

والو,حدة! التقطع أيامهم إال بالم!نى أو بالتفكير، والفكر! ربما كان من أسباب الو,سو,سة، وقد

��ى ولد الق!نافر. ,ن ابتلى بذلك غير! حاسب، كأبي يس وم!ث

�ى ح,م,وه وداووه. �ر في مسألة، فأنكر أهله عقله، حت Kرني األعمش أنه فك وخب

وقد عرض ذلك لكثير من الهند.

ق ذه!نه، Kيء الصغير! في صورة الكبير، وارتاب، وتفر �ل له الش� وإذا استوحش, اإلنسان! تمث

!سمع، وتوهم على الشيء اليسير الحقير، أنه !رى، وسمع ما ال ي وانتقضت أخالط!ه، فرأى ما ال ي

عظيم� جليل.

h، ونشأ ثمK جعلوا ما تصوKر لهم من ذلك شعرا تناشدوه، وأحاديث توارثوها فازدادوا بذلك إيمانا

�ي به الطWفل، فصار أحدهم حين يتوسKط الفيافي,، وتشتمل! عليه الغيظان في ب عليه الناشئ، ور!

Kى، وقد رأى كلhوم ومجاوبة صد! عة، وعند صياح ب Kيالي الحنادس - فعند أوKل وح�شة% وفز� الل

h، وصاحب, تشنيع% h نف�اجا ور، وربما كان في أصل الخل�ق والطبيعة كذ�ابا باطل، وتوهKم كلK ز!

عر على حسب هذه الصWفة، فعند ذلك يقول: رأيت! الغيالن Wوتهويل، فيقول! في ذلك من الش

Page 126: كتاب الحيوان6

Kيتجاوز! ذلك إلى أن يقول قتلتها، ثم يتجاوز! ذلك إلى أن يقول: راف,قتها ثم Kعالة ثمWوكل�مت الس

يتجاوز ذلك إلى أن يقول: تزوKجتها.

[وب: قال ع!بيد بن أي

�ر. خائف% قف�ر% لصاحب. فـيقة% أي[ الغ!ول. د,ر[ متقت ر,وقال:

Kات. ب ,ر, ل. الح.جال. ب ـ. اك اله,ر, والذئب. الغول. خ,ليل!

والذي وقال:

�س. تقض�ت قد حتKى اإلن وسائله

ات% الج.ن� حال,ف, ق,ف,ر,,ف,ـى وانت

Wق!ـه منه! وللجن� ل وشـمـائلـه خ, �سيW نس,ب! ف! اإلن !ع�ر, ينـجـلـه

ومم�ا زادهم في هذا الباب، وأغراهم به، ومدK لهم فيه، أنهم

h مثلهم، وإال �ا ليس يلقون بهذه األشعار وبهذه األخبار إال أعرابي

�كذيب h لم يأخ!ذ� نفسه قط بتمييز ما يستوجب الت �ا ع,امWي

�ت في ، ولم يسل!ك سبيل, التوقف والتثب ك� �صديق، أو الش� والت

,ر، ,ة شعر، أو صاحب خب او.ي ,لق,و�ا ر, هذه األجناس قط�، وإمKا أن ي

اوية كل�ما كان األعرابي[ أكذب, في شعره كان أط�ر,ف فالر�

، ومضاحيك! حديثه أكثر فلذلك صار !ه أغلب, �ده، وصارت روايت ن ع.

بعضهم يد�عي رؤية الغ!ول، أو قتلها، أو مرافقتها، أو تزويجها؛

h، فكان يطاعمه ويؤاكله، �ه رافق, في مفازة% نمرا وآخر يزعم أن

�ه الذي يقول: �ال الك.البي؛ فإن فمن هؤالء خاص�ة الق,ت

Page 127: كتاب الحيوان6

h إنـي ـل! إذا Kـ م,ـصـل ـ, ل وان! أيرس.ل! رسـالة األمـير! م,ـر��ني وان, خو�ف من ولكن م,ر�أوجـل!

!عد! وال ع.ص�يان� بي مـنـزل ب

!د,م.ى ه�بة. من األ �قاء باحة الموت. ر, في أو الع,نمـاية% عـ,

� الج,ـون ل ال أنـه إال يعـلـ� ه,دKك, الغار. في صاحب�h صاحبا

ف� ص!مات� كالمع,ابل. وطر�أط�ح,ـل!

ج!ـل� كان التق,ينا حـديثـنـا

,صـيب! منها له ومـأكـل! ن ,ت. ,ض,مKن و,ى ت بطـعـام.ـنـا لنا األر�يتـأمKـل! وال عـنـه األذى !ه .ب �عة في فأغل اد. ص,ن نـي الـز� ـ� إن

نـا ـ! �نـا شريعـت أوKل! جــاء, ألي Kة% بـأرض ق,لت� لنا وكانت� م,ـض,ـل العداوة في وكل�

م!ج�ـم.ـل! عـد!وWه فـي يرى لـو عد!و�

: وأنشد األصمعي�

ني !سائر! !طفة% من ي ه� ن وأسـائر! h ين� معا نحترس! جار,

ب, صاحبه، h من س!ؤره ليشر, h، قد ترافقا، فصار كل[ واحد% منهما يد,ع! فض�ال h ورج!ال ذكر سبعا

�ر أن� كل� واحد منهما يحترس من صاحبه. Kأى: الفساد، وخب الث

�ر، وفي أخيه المصالح وقد يستقيم! أن يكون, شعر النابغة في الحية، وفي القتيل. صاحب الق,ب

h، وقد أثبتناه! في باب الحيات، فلذلك كرهنا إعاد,ته في هذا للحية. أن يكون إنما جعل ذلك مثال

�حقيق، وإنما المثل ,ة والت الموضع، فأما جميع ما ذكرناه عنهم فإنما يخبرون عنه من جهة المعاين

قوله: في هذا مثل

.ها من� شيطاني Kب ط!ال خط�ابها من� شيطانك كان,ركا فلم�ا بها أل�وى اعت

الشاعر: االشتباه في األصوات واإلنسان يجوع فيسمع في أذنه مثل الدوي�، وقال

Kيل. وسار.ي للض[رW الل,افي ابـه الف,ي ه ر, ـ� فـكـأن

Page 128: كتاب الحيوان6

م!ع�و.ر: أي م!ص�ح.ر.

Kه وربما قال الغالم لمواله: أدعوتني? فيقول له: ال، وإنما اعترى مسامعه ذلك لعرض%، ال أن

.h سمع, صوتا

h، أو قول قائل فيه في كلمة Kط شرا له: ومن هذا الباب قول تأب

h و�ر.ي ج,ح.يشا ,عر, ظهور, وي المهال.ك.

!مسـي بم,و��ماة% وية% بـق,ـفـر,

دWه. من بمنخ,ر.ق% الـمـتـدار.ك. ش, .ق! ب ,س� يح وقد, وي Wح,يث من الر �تحي ين

�حان, ق,لب. من كالئ� ي ,يه خاط, ش, ,رى ع,ين Kوم ك لم الن

Kة% دW من سل بـاتـك. أخ�ض,ر ح, بـيئة, عينـيه ويجعل! قـلـبـه. ر, المنايا أفواه.

الض�ـواحـك.ه Kن% ع,ظم في هز ق.ر�لـت� Kـ تهل

. أم[ اهتدت� النجوموابـك. الش�

الف,الة وح�شيK اإلنسويهتدي

نزول العرب بالد الوحش والحشرات والسباع ويدل[ على ما قالباع، Wرات. والس أبو إسحاق، من نزولهم في بالد الوح�ش وبين, الحش,

هر%، عن أعرابيz من بني تميم نزل ناحية ما رواه لنا أبو م!س�,عضK ولد,ه أو ,ع�د.م!ه! في كلW ليلة أن يعضKه أو ي ام، فكان ال ي Kالش

�ة من دواب� األرض فقال:  بعض, حاشيته سبع� من السباع، أو دابق, �ع ناب! جلدي وم,ز� سب

وم.خ�لـب!نـي ــربة� وذ!ل� د,ين� تعـاو,ر, وغـ!

!سار,ى و,س�ط,ه,ا أنتـقـلـب!

�ع أحناش� األرض ب وس,وحارب�

ق!وص� وأرقط! وض,م�ج� ح!ر�وع,ق�رب! [وع� ان وط,ب ـ, ث ـ� ب مة% وش. ـ� ل ظـ!

سال! لى جعالن% وأر� وه,ز�ب! Kـر ,س, ت

الخنافس كأشخاص. ب� Kطـ قـ!

ار� ود,ح�اس وعـقـرب! وفـ, د� وض,ـب� وح!ف�اث� ـ. وع.ـربم!لة� !ر� يد� تجر.ي وث وثـعـلـب! وس. بان� ـم�ـع� وظ.ر� ل� وس. ـ, ود,و�بـيأل� ضـبـع� ثـم وف,ه�د� ال األلـف يج!وس وج,

Page 129: كتاب الحيوان6

�ب! يتـهـي

Kإن� الد[ب Kـب! ال الد[ب Kيتـنـس أسـمـع! حيث آوى أر,

,ث، والح!رقوص، والض�مج! ب Kوع، والش] ,يال والطKب ت فأما الر[

، والح!فKاث، والد�ح�اس والعنكبوت، والخنف!ساء، والج!ع,ل، والع!ث�

Kعلب، والنمر، والف,ه�د، والض�بع، واألسد - والظ�ر.بان، والذWئب، والث

فسنقول في ذلك إذا صرنا إلى ذكر هذه األبواب، وقبل ذلك

ل، والعقرب، والج!عل، عند ذ.كر الحشرات، فأما الض�ب[ والور,

م�ع فقد ذكرنا ذلك في أو�ل الكتاب، وأما Wوالخنفساء، والس

لى هي الحيات، كما قال ج,رير: لى تسرب فالهز� قوله: وه,ز�

احف ل,ى م,ز, متباعد! بينها هز�اآلخر: وكما قال

,ت� رصائع% !ؤ,ام,ا ج!د.ل اح.ف, ت لى م,ز, عليها اله,ز�قوله: وأما

ه أسمع حيث! آو,ى أر ذ.كر,�ما يكون! حيث يكون! الريف. فإن� ابن, آوى ال ينز.ل! القفار، وإن

�ه ببياض نجد. عر توهKم أن وينبغي أن يكون, حيث قال هذا الش�

قوله: وأمKا

Kالدب Kإن Kب! ال الدبKيتنس ,ه. يقيم ال والعجمي[ عجمي�، عندهم الدبK فإن� نسب

لhح nونوادر م

Page 130: كتاب الحيوان6

Wي: وال hى قال لجارية له، أو لصديقة% له: ليس في األرض أحسن! من ورو,و�ا في الم!ل,ح أن� فت

Wي، فصار عندها كذلك، فبينا هو ع.ندها على هذه الص�فة إذ قرع عليها الباب إنسان� أملح! من

,بلهم وأتم�هم، �اس وأملح,هم، وأن hى أحسن, الن يريده!، فاطKلعت عليه من خرق الباب، فرأت فت

!هم? قال: بلى Kك أملح! الخل�ق. وأحسن تني أن و, ما أخبر,, !ها إلى المنزل قالت له: أ فلمKا عاد صاحب

!ه أحسن, منك وأمل,ح ، فرأيت !ه من خ,رق الباب. ,يت ، ورأ وكذلك أنا فقالت: فقد أرادك اليوم, فالن�

تين - وهو يريد! بذلك أن Kشهر% مر Wة تصرعه في كل� Wى ,ح,سن� م,ليح، ولكنK له جن Kه ل ,ع�مري إن قال: ل

Kة لصرع�ته �ي Wي جن �ه لو أن � مرتين? أم,ا والل هر إال يسقطه من عينها - قالت: أو, ما تصرعه في الش�

في اليوم ألفين.

� على جهة ما يعرفون من يطان لإلنسان ليس هو عند العوامW إال ع الش� وهذا يدل! على أن� صر�

الج.ماع.

,ذKاخ جاريةh حسناء, hى ص,ل.ف� ب ومن هذا الضKرب من الحديث ما حدKثنا به المازني[، قال: ابتاع فت

,ر, عليها قالت: أنت ك فلم�ا أكث ع, ح.ر, ، ما أوس, h ويل,ك. بديعةh ظريفة، فلم�ا وقع عليها قال لها مرارا

,ؤ!ه. الفداء! لمن كان يمل

فقد سمع هذا كما ترى من المكروه مثل, ما س.مع األو�ل.

ة عينك، Kناء ظريفة%، فالح� عليها، فقالت: ما تنظر? ق!ر ,ة% حس� h نظر إلى امرأ وزعموا أن� رجال

وشيء! غيرك.

�ت� في �ه فلم ينقطع عنها، فحث h تبع جاريةh لقوم، فراوغ,ت وزعم أبو الحسن المدائني أن رجال

% قالت: يا هؤالء، لي طريق� ولهذا طريق، ت� بمجلس قوم المشي فلم ينقطع عنها، فلم�ا جاز,

h البرقي� قال: مر�ت بنا جارية�، h أن سيارا ع,م, أيضا لوا هذا ما يريد! مني? وز, وموالي ينيكني؛ فس,

[ر، فقال بعضنا: ينبغي أن يكون مولى هذه الجارية ينيكها قالت: كما �ر, والتجب فرأينا فيها الك.ب

يكون.

,,ع, وال أدل� على ما أرادت، وال أقص,ر من كلمتها هذه. ن فلم أسمع بكلمة عام�ية أش,

h بهذا القول، حيث يقول: وقد قال جحشويه. في شعر شبيها

وم يا �ر. بأيW م,ش! h لتنك.حني تواعد!ني أي ثالثا

Page 131: كتاب الحيوان6

,ت� في صفة أير% خ!طبة� أطول! من خطبة قيس بن فلو خ!ط.ب

خارجة بن سنان في شأن الحمالة - لما بلغ مبلغ, قول

وم بأيW أير، وقول الخادم: كما يكون. جحشويه: ولكن يا م,ش!

�ه إنما جلس �ة، وعلمت أن hى جلس إلى أعرابي وزعموا أن فت

لينظر إلى محاسن ابنتها، فضربت بيدها على جنبها، ثم قالت:

ز. أط.يط, ح�ل. في الغ,ر� Kالر الجديد.

داة ـ� ن ـ, فـيهــا األير! يئط[ ع,ل

فقالت: ثم أقبلت على الفتى

,يك, ,ك, نافع! ذاك, فهل ع,ينيها بعين Kك, غير, من ل ناكـح� أن كأنها جارية عنده فرأى النخKاس، الخ!وارزمي منزل قاسم ودخل

، ، خ!وط وكأنها جان� �ها بان% نع�مةh الياسمين؛ وكأنه ع.نان، ج,د�ل وكأن

h؛ تسرK كيس,ك جارية? فقالت: افتح� يا لها: أشتريك فقال وبياضا

تعلم ال وهي فاشتراها النخ�اس، منزل الجارية ودخلت نفس,ك

تشعر فلم غالمه، إلى الخوارزمي[ ودفعها المنزل إلى ومضى

ما وعرفت� إليه نظرت� فلما بيت، ج,وف في معه وهي إال الجارية

,ص.ل لن والل�ه إنك له: ويلك, قالت فيه وقع,ت� أن بعد إال إلي� ت

ر! كنت فإن أموت ,يك على تجس! األكفان في أدرجوه قد من ن

,ك �ه.. فدون أصف الجواري، إلى ودخلت! رأيتك، منذ زلت! إن والل

Page 132: كتاب الحيوان6

Kة, قبحك لهن� بكالم يكلWمها عليها فأقبل بك امرأتك وبلي

,ح� قلت. فقال: فلم منه، تقبل فلم المتكلمين، كيس,ك لي: افت

Kر[ فد,عيني كيسي فتحت نفسك? وقد تسر س!, يكلWمها وهو نف�سي أ

ها الباب، إلى الجارية وعين! منزل إلى الط�ريق توه[م في ونف�س!

,ت� حت�ى قاسم� يشعر فلم النخ�اس، �ها الباب إلى وثبةh وثب كأن

� الخوارزمي يشعر ولم غزال، عليها، مغشي� يد,يه بين والجارية إال

Kإليه قاسم� فكر h منها، نفسي أشفي إلي� وقال: ادفع�ها راجعا

أملح! غالم� المجلس ذلك في واشتراها عنها، فصف,ح إليه فطلبوا

Kلت إليه فقامت منها، ، وقاسم� فاه، فقب يتعج,بون والقوم! ينظر!

Kأ له تهيأ مم�ا لها. وتهي

أبي بن الملك عبد مروان أبي كاتب مروان بن عيسى وأما

�ه حمزة �صندل، التغز[ل شديد كان فإن النبيذ, لذلك شرب حتKى والت

,ظ,رKف h، وتغنKى ثيابه بتقطيع وت أحاديث من أحاديث, وحفظ أصواتا

اق .يها، وتفهم! النساء تشتهيها التي األحاديث ومن العش� وكان معان

h، تعالى الل�ه خل�ق أقبح, ,س، من أقبح, كان حتKى أنفا ومن األخن

,جدع، األفطس، يكون, أن� وإما ظريفةh، صادق, يكون أن فإم�ا واأل

, فلما تزوKجها ال جل! يريد ما على وأرادها بيت% في معها خ, Kمن الر

Page 133: كتاب الحيوان6

Kاها، لها، فوهب امتنعت، المرأة، اغ,ها تعشقها، وأظهر ومن بكلW وأر,

!ج.ب لم فلما حيلة، Wريني، قال ت يمنع!ك? قالت: الذي ما لها: خب

,ستق.بل! وهو أنف.ك قبح في أنف!ك كان فلو الحاجة، وقت, عيني ي

ليس, بأنفي ف.داك? الذي لها: جع.ل�ت قال عليK أهون, لكان قف,اك

�ما خ.لقةh هو !ها ضربة� هو وإن فقالت تعالى، الل�ه سبيل في ض!ر.بت

,ت� h: أنا واستغرب ,ت� الل�ه سبيل في أبالي، ما ضح.كا في أو كان

يطان، سبيل Kما الشK ,ك فخذ� قبح!ه، بي, إن من الضKربة هذه على ثواب

,ا أمKا الل�ه فال. أن

دU باب gر من الجVأم Zن gالج

�ه Kا فيه، ولكن !ن �ه تعالى، من الباب الذي ك ليس هذا، حفظك الل

، لتنتفع h، وسنقول في باب من ذكر الجن� h وجماما كان م!ستراحا

[ه. في د.ينك أشد االنتفاع، وهو ج.د� كل

� والكالم األو�ل وما يتلوه من ذكر الحشرات، ليس فيه ج.د� إال

ل، وليس فيه كالم� صحيح إال وإلى جنبه ل�ط� من هز� وفيه خ,

خرافة، ألن هذا الباب هكذا يقع.

ياطين. السمع, بوجوه% من Kوقد طعن قوم� في استراق الش

Page 134: كتاب الحيوان6

ل ما قد جرى، الطKعن، فإذ� قد جرى لها من الذ�كر في باب الهز�

فالواجب! علينا أن نقول في باب الجدW، وفيما يرد على أهل

!قصد به إلى هذا الباب الدWين بجملة، وإن كان هذا الكتاب! لم ي

Kا قد خرج�نا من حدW القول حيث! ابتدئ، وإن نحن! استقصيناه كن

�ه تعالى المعين على في الحيوان، ولكنا نقول بجملة% كافية، والل

ذلك.

قال قوم: قد رد على المحتج�ين إلنكار استراق السمع بالقرآن

،h علمنا أن الشياطين, ألطف لطافةh، وأقل[ آف,ةh، وأحد[ أذهانا

�ا، h، وأكثر! معرفةh وأدق[ ف.طنةh من h، وأخف[ أبدانا وأقل[ فض!وال

�ه ليس في األرض بدعة� والد�ليل! على ذلك إجماعهم على أن

بديعة�، دقيقة� وال جليلة، وال في األرض م,عص.ية� من طريق

يطان! هو Kوالش � �ةh كانت أو ظاهرة، إال هوة، خفي الهوى والش�

Kنص.ب كل, Wن! لها، والذي يفتح! باب, كلW بالء، وي الدKاعي لها، والمزي

,عر.ف أصناف جميع الشرور ,كن لت حبالة% وخدعة، ولم ت

,عرف جميع, أصناف الخير والط�اعات. والمعاصي حتى ت

�ه إذا نقب جل, إذا كان معه عق�ل، ثم� ع.لم أن ونحن قد نجد! الر�

h قطع لسانه، أويكون! h كالما h ق!ط.عت يده!، أو أسمع إنسانا حائطا

Page 135: كتاب الحيوان6

�ه اليتكل�ف ذلك �ه! - أن ,ه ودون, ما رام من متى رام ذلك ح.يل, دون

�ه ال يبلغه!. h قد أيق,ن, أن ومه، وال يحاول! أمرا وال ير!

ياطين الذين هم على هذه الصWفة كل�ما وأنتم تزعمون أن� الش�

صع.د منهم شيطان� ليسترق, الس�مع, ق!ذ.ف بشهاب نار، وليس له

h أو h صادقا خواطئ، فإمKا أن يكون يصيبه، وإمKا أن� يكون نذيرا

جوم ال تكون إال لهذه h إن� يقدم� عليه رمى به، وهذه الر[ وعيدا

يطان إحراق المستمع Kاألمور، ومتى كانت فقد ظهر للش

والمستر.ق، والموانع دون الوصول ثمK ال نرى األوKل, ينهي

ابع ع,ج,ب، �الث ينهي الر� �الث، وال الث �اني ينهي الث �اني، وال الث الث

ه فكيف خفي عليه شأنهم، وهو ظاهر وإن كان الذي يعود غير,

مكشوف?.

�زوا جميع المعاصي من �ى مي �ا حت ,م, من �هم لم يكونوا أعل وعلى أن

جميع الطاعات، ولوال ذلك لدعوا إلى الط�اعة بحساب

�وا لها الصKالح وهم يريدون الفساد، فإذا كانوا المعصية، وزين

ليسوا كذلك فأدنى حاالتهم أن يكونوا قد عرفوا أخبار القرآن

!نج.ز ما وعد، �ه تعالى محق�ق ما أوع,د, كما ي وصدقوها، وأن� الل

.م,صابيح �ا السKماء الد[نيا ب Kن ي وقد قال الل�ه عز� وجل: "و,لق,د� ز,

Page 136: كتاب الحيوان6

,ا في �ن ع,ل ,ق,د� ج, "، وقال تعالى: "و,ل ياطين. Kللش h ج!وما ,اها ر! �ن ع,ل وج,

�طان ي ,اه,ا م.ن� كلW ش, ، و,ح,ف.ظ�ن Kاظ.رين, �اها للن Kن ي h و,ز, وجا !ر! السKماء% ب

,و,اك.ب. �ك .ز.ينة% ال �يا ب �ا السKماء, الد[ن Kن ي �ا ز, %" وقال تعالى: "إن جيم ر,

Wئكم� ع,ل,ى ,ب !ن �طان% مارد%" وقال تعالى: "ه,ل� أ ي h من� كلW ش, وحف�ظا

!ل�قون السKمع, %، ي ل! على كلW أف�اك% أثيم Kز, ياطين! تن ل! الش� ,ز� ,ن م,ن� ت

ر.يد, بم,ن�! ر� أ ,د�ري أش, Kا ال ن : "أن !ون" مع قول. الجن� هم كاذ.ب ,ر! وأكث

,ا ن Kا ل,مس� ,ن h" وقولهم: "أ دا ش, [هم ر, ب اد بهم� ر, في األر�ض. أم� أر,

�ه,ا Kا نقع!د! من �ا كن h، وأن ه!با h و,ش! h شديدا ,ت� ح,رسا ,اه,ا م!لئ م,اء, ف,و,ج,د�ن Kالس

."h h رص,دا ه,ابا ,ه! ش. ,جد� ل ,م.ع. اآلن ي ت ,س� مق,اع.د للسKمع ف,م,ن� ي

h، وأظهروا ,تين جميعا فكيف يسترق السKمع الذين شاهدوا الحال

هب، اليقين بصحKة الخير بأنK للمستمع بعد ذلك القذ�ف, بالش[

" !ون, ,مع�زول Kه!م� ع,ن. السKمع. ل واإلحراق, بالنار، وقوله تعالى: "إن

مKع!ون إلى Kس, ,ن% م,ارد%، ال ي �طا h م.ن� كلW شي وقوله تعالى: "و,حف�ظا

,ه!م� عذ,اب� h و,ل !لW جانب% د!حورا !ق�ذ,ف!ون م.ن ك ال�مإل األع�لى و,ي

" في آي% غير. هذا كثير، فكيف يع!ود!ون إلى استراق و,اص.ب!

Kه قد ح!صWن بالشهب، ولو لم يكونوا السKمع، مع تيقنهم بأن

,ع�د, قعود.هم �هم ب م!وق.نين من جهة حقائق الك.تاب، وال من جهة أن

Page 137: كتاب الحيوان6

Kر - لكان, في وا السKماء فو,ج,دوا األمر, قد تغي م�ع لم,س! Kمقاعد, الس

Kج�ربة والع.يان الظ�اه.ر، وفي إخبار بعض.هم لبعض، ما طول الت

h دون التماس الص[عود، h د!ون, الط�مع وقاطعا وبعد يكون! حائال

h عن أن !قطع, يده! فض�ال h وت !سر[ بأن� يسمع خبرا فأي[ عاقل ي

Kار? وبعد فأي[ خبر في ذلك اليوم? وهل يص.لون إلى تحرقه الن

ف الد�عو,ى? قيل h إلى صر� ,ر سببا Kى يجعلوا ذلك الخب Kاس حت الن

فة في عامKة هذه األصول، وفي هذه �ا نقول بالص�ر� لهم: فإن

!لقي على قلوب بني إسرائيل وهم يج!ولون األبواب، كنحو ما أ

Kء والتج�ار وأصحاب Wيه.، وهم في العدد وفي كثرة األد.ال في الت

ة على ما قد سمعتم �ر, ، من الكث األسفار، والحم�ارين والم!كارين,

.حوا، مع شد�ة !صب �ى ي ون حت ف�تموه؛ وهم مع هذا يمش! به وعر,

Wيه، وقد االجتهاد في الدKهر الطويل، ومع ق!ر�ب ما بين, طرفي الت

�ه �يه حين تاهوا فيه، ألنK الل �ما سمKوه الت h، وإن h مسلوكا كان طريقا

ف أوهام,هم. .يهم صر, ,هم ويبتل ن تعالى حين أراد, أن يمتح.

,ها .ك ليمان م,ل !مة التي كان س! ومثل ذلك صنيع!ه في أوهام األ

,ها، وليس بينهم !عط.ي �ها، مع تسخير الريح واألعاجيب. التي أ ونبي

.لقيس مل.كتهم بأ ومملكة. ب وبين مل.كهم ومملكتهم وبين م!لك س,

Page 138: كتاب الحيوان6

!رام، ولم يتسام,ع� أهل المملكتين وال !ركب، وجبال� ال ت بحار� ال ت

كان في ذكرهم مكان! هذه المل.كة.

وقد قلنا في باب القول في اله!ده!د ما قلنا، حين ذكرنا

الصKرفة، وذكرنا حال, يعقوب ويوسف وحال, سليمان وهو

Wت� والجن[ م!طيفة به وهم ال معتمد� على عصاه، وهو م,ي

ف أوهام العر,ب عن مح!اولة يشع!رون بموته، وذكرنا من ص,ر�

h؛ ها h وال م!ستكر, ,فKقا h وال م!ل معارضة القرآن، ولم يأتوا به مضطر.با

!خال,ف غب. متعل�ق، مع غير ذلك، مم�ا ي Kإذا كان في ذلك ألهل الش

� بالمحسوسات !قر إال �ة، ألن� الد�هري� ال ي فيه طريق! الد[هري

والعادات على خالف هذا المذهب.

ولعمري ما يستطيع! الد�هري� أن يقول, بهذا القول ويحتجK بهذه

�وحيد، وما دام ال يعرف إال الف,لك الحج�ة، ما دام ال يقول بالت

,ه، ومادام يرى أن إرسال الرس!ل يستحيل، وأن األمر وعم,ل

�ه تعالى ال Kهي، والثواب, والعقاب على غير ما نقول، وأن� الل والن

م. يجوز أن يأمر من جهة االختبار إال من جهة الحز�

!صرف عن الذكر وكذلك نقول ونزعم أن أوه,ام هذه العفاريت ت

لتقع المحنة، وكذلك نقول في النبي صلى الل�ه عليه وسلم أن�

Page 139: كتاب الحيوان6

لو كان, في جميع تلك الهزاهز م,ن� يذكر قوله تعالى: "والل�ه

ق,ط, عنه من المحنة أغلظها، وإذا �اس." لس, ,عص.م!ك من الن ي

سقط,ت المحنة لم تكن الطاعة والمعصية، وكذلك عظيم

�واب. الطاعة مقرون� بعظيم الث

وما يصنع الدهري وغير الد�هري بهذه المسألة وبهذا التسطير?

ونحن نقول: لو كان إبليس يذكر في كلW حال قوله تعالى:

�ه ال " وعلم في كلW حال% أن . الدWين. ,و�م ,ة, إلى ي �ع�ن �ك, الل "و,إنK ع,لي

h .م! لو,ج,ب, أن المحنة كانت تسقط عنه، ألن من عل.م يقينا ل !س� ي

h إلى السوق واليقبض دراهم,ه من فالن، لم �ه ال يمضي غدا أن

يطمع فيه، ومن لم يط,مع� في الشيء انقطعت عنه أسباب

الدواعي إليه، ومن كان كذلك فم!حال� أن يأتي, الس�وق.

h فليعلموا أن ,حنا h ممت ,برا �سى ليكون م!خت ,ن فنقول في إبليس: إنه ي

قولنا في مسترقي السمع كقولنا في إبليس، وفي جميع هذه

0األمور التي أو�ج,ب, علينا الدWين أن نقول, فيها بهذا القول.

وليس له أن يدف,ع هذا القول, على أصل ديننا، فإن أحبK أن

، والل�ه يسأل عن الدين الذي أوجب هذا القول علينا فيلفع,ل�

تعالى المعين والموفWق.

Page 140: كتاب الحيوان6

.م�نا ه لخبر% يستفيده فقد عل !خاطر بذ,هاب. نف�س. وأما قولهم: من� ي

h كيف كان اعتراضهم على Kنا ياسات. وإن كان متبي Wأن أصحاب الر

ياسات القتل. Wب تلك الر� أن� أيسر ما يحتملون في ج,ن

ياسة Wف�خ وحب الر� ياطين أن يكون معه من الن ولعل� بعض الش�

ما يهوWن عليه أن يبلغ د!و,ين المواضع التي إن دنا منها أصابه

جم! إنما ضمن أنه مانع من الوصول، ويعلم أنه إذا Kج�م، والر Kالر

!حرقه ولم يضمن أنه يتلف عنه، فما أكثر من h أنه ي كان شهابا

ماح في الحرب ثم يعاود! ذلك المكان ورزق!ه ثمانون Wتخترقه الر

h، فلوال أن مع ق,د,م h وال يأخذ إال نصفه، وال يأخذه إال قمحا د.ينارا

!غ�ريه - ما ه وينجWده ويدعو إليه وي h مما يهز[ هذا الجنديW ضروبا

كان يعود إلى موضع% قد قطعت فيه إحدى يديه، أو فقئت

، h اسم! شيطان، ومارد%، وعفريت% .م, وقع عليه إذا ,يه. ول إحدى عين

!سمKى بهذه األسماء، ويوص,ف .م, صار اإلنسان! ي وأشباه ذلك? ول

بهذه الصفات إذا كان فيه الجزء الواحد من كلW ما هم� عليه?.

وقالوا في باب آخر من الط�عن غير هذا، قالوا في قوله تعالى:

,ه! ,جد� ل ,مع. اآلن ي ت م�ع. ف,م,ن� يس� �ها م,ق,اع.د, لل.س� ,ق�ع!د! م.ن Kا ن !ن Kا ك "و,أن

h" فقالوا: قد دلK هذا الكالم على أن األخبار هناك h رصدا هابا ش.

Page 141: كتاب الحيوان6

Kضييع �ه تعالى بالت !م الل �ى ح!صWنت بعد، فقد وصف�ت Kعةh حت كانت م!ض,ي

.د�راك. واالست

h قط أو� ا ر� قلنا: ليس في هذا الكالم دليل� على أنهم سمعوا س.

هجموا على خبر إن أشاعوه فسد به شيء� من الدين،

، وتكبير� وتالوة، فكان ال وللمالئكة. في السKماء تسبيح� وتهليل�

!هم. !سم,ع! ذلك منه إال عفاريت يبلغ! الموضع, الذي ي

: سمعت ما لم وقد يستقيم أن يكون العفريت! يكذب ويقول!

,س�مع ومتى لم يكن على قوله برهان� يدل[ على صدقه فإنما ي

هو في كذبه من جنس كلW متنبئ% وكاهن، فإن صدقه مصدق�

بال ح!جKة فليس ذلك بحج�ة% على الل�ه وعلى رسوله صلى الل�ه

عليه وسلم.

المحتجون بالشعر لرجم الشياطين قبل اإلسالم وذهب بعضهم

�ه تعالى في الط�عن إلي غير هذه الح!ج�ة، قالوا: زعمتم أن الل

جوم, للخوافي ح!ج�ة للنبي صلى الل�ه عليه وسلم، Kجعل هذه الر

،h �ا ئي h مر� h، وقد كان قبل اإلسالم ظاهرا ج�ما فكيف يكون ذلك ر,

وذلك موجود� في األشعار، وقد قال بشر بن أبي خازم في

ذلك:

Page 142: كتاب الحيوان6

�ه! �ن ك ض. من يس, تـع! األر� م,ـر�يW أول مـن فجأجأها Wالـر

دوة غـ! الطريدة طول من خطاطيف!

�لـبة% ق% بأك ر� هـا ضـوار% ز! ـ� كـأن

�ق�ع. د!ون حال, �ق�ع! الن والنيس�ط,ع!

,ف�ر على ض, ن تعر[كـوكـب%

نه، وبريق جلده، ,وكب في س!رعته، وح!س� h من الكالب. بانقضاض الك �ور هاربا و�ط الث فوصف ش,

الط�ر.م�اح: ولذلك قال

ف% عل,ى ر, ل[ ش, !س, !غ�م,د! ي ه وي !ض�م.ر! ه! البالد وت ـ� كـأنر بن أبي .ش� h قول, ب خازم: وأنشد أيضا

رة� من ه,و,ت� كاس.قـب. مر�

ا الفـالة بالعير هـ, ـ� كـأن

�فه!ما ينقض[ �ق.ضاض خل ان الكوكب.

ه.ق!ها والعير !ر� ,ار ي الخبهـا وج,حش!

الض�ب�ي: قالوا: وقال

جـارهـا مهتك تحريب! فيه غ!روب أش�,س� مشبوب! بالكفW قب .ن, ا حي ,ح, كـوكـب� ن

ح,ج,ر: وقال أوس بن

!ور! ا تخال!ه يث ـ, !ب ط!ن Kع!ه! كالد�ريء. فانقض, �ب ,ت ي

,ا بكفWه. المشير! h لهب كما يلوح وأحياناقوله: ورووا

�ح, العقيقة. ن . ل,يل ج! .م ,حدWر من كالد�ر�ي فانقضK م!ظ�ل م!تالخر.ع: وقال ع,و�ف بن

Kو�ر ,ع!ه! كالد[ر�ي الث �ب الدKم! يت �ر, علينا �فه دون من الع,ي ,ن أاألودي: وقال األفوه

ب. كفWه في فارس� !م� الق,ذف. كش.هاب نار! للح,ر� ,رم.يك بـه يKة! بن أبي !مي الص�ل�ت: وقال أ

واغ!ها د! ما إذا شت�ى ور, !ط�ر, ت h وغ! شياطينا ,ر! م!ضافةh ت!رمى وكواكب� د! بها ت Wفتعر مذلKة السKماء في عليها

Page 143: كتاب الحيوان6

!در.ك� م,بعث قلنا لهؤالء القوم: إن ق,د,رتم على شعر% جاهليz لم ي

.ده فهو بعض! ما يتعلKق به النبي صلى الله عليه وسلم وال م,ول

�ه تعالى، مثل!كم، وإن كان الجواب! في ذلك سيأتيكم إن شاء الل

�ين فليس لكم في ذلك فأما أشعار المخض�رمين واإلسالمي

ح!جKة، والجاهلي[ ما لم يكن أدرك المولد، فإنK ذلك ممKا ليس

.شر! بن! أبي خازم فقد أدرك ينبغي لكم أن تتعلKقوا به، وب

الف.جار، والنبي صلى الله عليه وسلم شه.د الف.جار، وقال:

�ت! أنبل على عمومتي وأنا غالم. واألعالم شهدت! الفجار فكن

ضروب، فمنها ما يكون كالبشارات في الكتب، لكون الصWفة

h لزمت� فيه h وعرضا إذا واقفت الصWفة التي ال يقع مثلها اتفاقا

!خ,ر! كاإلرهاص لألمر، والتأسيس له، وكالتعبيد الحجة، وضروب� أ

� وقد حدثت عند مولده، أو ق!بيل, Kه قلK نبي� إال والترشيح، فإن

!ها، وعند ذلك .ده، أو بعد مولده أشياء! لم يكن� يحد!ث مثل مول

,مر%، وإن� هذا ليراد به أمر� وقع، أو يقول الناس: إن� هذا أل

سيكون لهذا نبأ، كما تراهم يقولون عند الذوائب التي تحدث

Kأسيس �رشيح والت لبعض الكواكب في بعض الزمان، فمن الت

Kفخيم شأن! عبد المطلب عند الق!رعة، وحين خروج الماء والت

Page 144: كتاب الحيوان6

�بة جملة، وما كان من شأن الفيل والطير. األبابيل ك من تحت ر!

!بله وفي ف,خامة أمره، جل زاد في ن وغير ذلك، مما إذا تقدم للر�

h معظ�م. والمتوقKع أبدا

�ة فإنما كانت h مرئي فإن كانت هذه الشهب في هذه األيام أبدا

�ش.دونا مثل شعر الشعراء !ن من التأسيس واإلرهاص، إال أن ي

الذين لم يدركوا المولد وال بعد ذلك، فإن� عددهم كثير،

وشعرهم معروف.

عر قبل اإلسالم في مقدار من االدهر أطول, مم�ا Wوقد قيل الش

بيننا اليوم وبين أو�ل اإلسالم، وأولئكم عندكم أشعر! ممن كان

بعدهم.

h، وال h مطروحا h، وال حجرا h باليا h منبوذا وكان أحدهم ال يدع عظما

h، وال دودة، وال حيةh، إال قال فيها، فكيف لم خنفساء، وال ج!عال

نها يتهيأ من واحد% منهم أن يذكر الكواكب المنقض�ة مع ح!س�

!وا بأجمعهم عن ذكرها وس!رعتها واألعجوبة فيها، وكيف أمسك

,ج[ فيه خصوم!كم. ت مان الذي يح� Kإلى الز

وقد علم�نا أن� النبي صلى الله عليه وسلم حين ذ!كر له يوم ذي

% انتصف,ت� فيه العرب! من العجم، وبي قار قال: هذا أوKل! يوم

Page 145: كتاب الحيوان6

!صروا. ن

�ل ذلك إن� وق�عةh ستكون، من ص.ف,تها كذا، ولم يكن قال لهم قب

!نصرون على العج,م، وبي تنصرون. ومن شأنها كذا، وت

!وا ,ن !م قد عاي % وهؤالء الذين ذكرت فإن كان بشر! بن أبي خازم

h لمن انقضاض الكواكب فليس بمستنكر% أن� تكون كانت إرهاصا

!خبر عنها ويحتج[ بها لنفسه، فكيف وبشر بن أبي خازم حي� لم ي

�ام الف.جار، التي شهدها النبي[ صلى الله عليه وسلم في أي

!صروا. h به ن بنفسه، وأن� كنانة وق!ريشا

.ر عن !خب وسنقول في هذه األشعار التي أنشدتموها، ون

مقاديرها وطبقاتها، فأما قوله:

�ح, العقيقة. ن . ليل ج! متحدWر% من كالد[رWي فانقضK م!ظلمو�ح بن أبي ه,مKام، هو �رني أبو إسحاق أن هذا البيت في أبيات% أخر كان أسامة صاحب ر, فخب

!قبل في Kه ال ي ، وهات القصيدة، فإن اعر, Kهمت خبر أبي إسحاق فسمW الش� Kدها، فإن ات الذي كان ول

� فإن كلK من � بيت� صحيح صحيح الجوه,ر.، من قصيدة%، صحيحة لشاعر معروف، وإال مثل هذا إال

h كل بيت% منها أجود! من هذا البيت. عر يستطيع! أن يقول خمسين بيتا Wيقول الش

: وأسامة هذا هو الذي قال له و�ح� ر,

!سام,ـه� يا اسق.ني م!دام,ه� رحيق أبالقـيام,ـه� قنيها ي اس� Wـ فـإن

حجر: وهذا الشعر هو الذي قتله، وأمKا ما أنشدتم من قول أوس بن

!ور ط!نبا تخال!ه يث Kيتبعه كالدريء فانقض

Page 146: كتاب الحيوان6

ريح ابن أوس، � من ال يفص.ل بين شعر أوس بن حجر، وش! عر ليس يرويه ألوس% إال وهذا الش�

عر الذي أضف�تموه إلى بشر بن أبي خازم، من Wواة في هذا الش قوله: وقد طعنت الر[

انقضاض خلفهما ينقض[ الكوكب.

الخبار! يرهقها والعيروج,ح�شهـا

,د,ن الحمار ببدن فزعموا أنه ليس من عادتهم أن يص.فوا ع,,د�و الحمار بانقضاض الكوكب، وال ب

Kه من واة على أن �ه كثير� من الر[ الكوكب، وقالوا: في شعر بشر مصنوع� كثير، مما قد احتملت

فيها: صحيح شعره، فمن ذلك قصيدته التي يقول

,ز.ي[ القار.ظ! آبـا الع,ن إيابي وانتظ.ري الخير, فرجWيWي، فإنK الض�بيK مخضرم. وأما ما ذكرتم من شعر هذا الضKب

هب في كتب الق!دماء من �ر الش[ !م ذ.ك Kكم وجدت وزعمتم أن

�ه في اآلثار الع!ل�وية ألرسطاطاليس، حين ذكر الفالسفة، وأن

هب، مع القول في الكواكب ذوات الذوائب، القول في الش[

ومع القول في الق,وس، والطKوق الذي يكون حول الق,م,ر

�ا ، وإليه تفزعون، فإن ,ستع.ينون, بالليل، فإن كنتم بمثل هذا ت

Kراجمة وزيادتهم، ومن فساد الك.تاب، من نوجدكم من كذب الت

. بنقل لغة% إلى لغة، جهة تأويل الكالم، ومن جهة جه�ل المترج.م

Kسخ، ومن أنه قد تقادم, فاعترض,ت� دونه ومن جهة ف,ساد. الن

�بديل والفساد، الد[هور! واألحقاب، فصار ال يؤمن عليه ضروب! الت

وهذا الكالم معروف� صحيح.

�ه لجاهلي�، وما وأما ما رويتم من شعر األفوه األودي� فلعمري إن

Page 147: كتاب الحيوان6

واة يشك[ في أن القصيدة مصنوعة�، وبعد h من الر[ وجد�نا أحدا

فم.ن� أين علم األف�وه! أن� الشهب التي يراها إنما هي قذ�ف�

ورج�م، وهو جاهلي�، ولم يدKع. هذا أحد� قط[ إال المسلمون? فهذا

دليل� آخر على أن القصيدة مصنوعة رجع إلى تفسير قصيدة

البهراني ثم رجع بنا القول! إلى تفسير قصيدة البهراني�: وأما

قوله:

hى ر وه,ض�مة مجتن ع.طـ� !هدي للبحار ر�سـي أ .عـ. ل�ر, وأحل�ي م.صر. نيل من الع.يال وأس�قي ي ح� صدف م.ن� ه!ر, ـ, الب

�ف!ل الر�طب من سرنديب، Kى يأتى بالفل h حت احر ال يكون ماهرا Kفإن الناس يقولون: إن الس

�ة. Wي وه!ريرة: اسم امرأته الجن

كبه إلى بالد الهند، فقال: وذكر الظWبي الذي جعله م,ر�

[ه ضاحك� ن مـرWي كثير! س. Kـ الـت ظـبـي� تحتـي, البالد وأجوب! العفاريت في باللKيل

,س�ري يه! ر, ـ� ,ة د,ب ـو,اي و% خ, ـ� م,ـك

،h .را .ه. وحذره، من بين جميع الو,ح�ش، ال يدخل ح,راه إال مستدب �ن ب يقول: هذا الظKبي الذي من ج!

h إذا h بي هازئا لتكون عيناه تلقاء ما يخاف أن يغشاه هو الذي يسري مع العفاريت باللKيل ضاح.كا

كان تحتي.

قوله: وأما

ه! Kر. بض,ـف�ة. ع!ش هـ� ـ, ن ون يحس,ب! Kاظ.ر! ماء% ابن! أني الن�يK فإن �ه رآه من كل[ ظنK السماء جوW في به طار إذا الجن طائر أن

ماء.

Page 148: كتاب الحيوان6

ضبZ من قولهم: أروى

كلK ألنK أعرفه، ال فإني ضب� من المثل: أروى في قولهم وأما

المهامه هذه وأوساط والصKمKان، والدKه�ناء بالدو� شيء

!ها ما جميع فإن والصحاصح باع الحشرات من يسكن Wير.د! ال والس

الصKيف في الفيافي هذه أوساط في ليس ألنه يريد!ه، وال الماء

h الق,يظ وفي كله �ق,ع جميعا ، وال شريعة، وال غدير، وال ماء، م,ن ل, و,ش,

منها ذلك وغير وثعالبها وأرانبها بظبائها يمر� أن استقام فإذا

Kها، الصKيفة في له فهي ماء، قطرة فيها تذق ولم كله، والقيظ كل

�رك، الشتاء إذا فهو الماء يشرب لم إذا اليب,س اقتات, من ألنK أت

أترك. الرKطب اقتات

الماء. تر.د ال إبل% في العجب ولكن� هذا، في العجب وليس

h عقيل لبني أنK األصمعي[ وزعم فينبغي قط�، الماء, يرد لم ماع.زا

ما والورق البق�ل من فيه يكون! يزال! ال واديهم يكون أن� ذاك, على

ها !عيش! طوبة بتلك ي فيها. التي الر[

!ها وظباؤ!ها الد�ه�ناء ثعالب! كانت ولو ها وأرانب إلى تحتاج ووح�ش!

�ه الماء ما إلى يهتدي كلKه الحيوان فإن الطلب، أشد� لط,لبت

Page 149: كتاب الحيوان6

!عيشه، �عه في وذلك ي ل.ب وإنما طب !عطوا الذين المعارف, هذه س! أ

.لوا واالستطاعة العقل إليهما. فوك

ل.ب, من فأم�ا �ة تكون بها التي اآللة س! وي Kبها يكون التي واألداة الر

اإلمكان، حد إلى اإليجاب حد من أفعاله وتخرج التصر[ف،

، وع!وWض .ح من سبيل غير! سبيله فإن التمكين, الل�ه فقسم ذلك، م!ن

واالختيار. االبتالء لهؤالء وقسم الكفاية، لتلك تعالى

المعتمر بن بشر قصيدتا

والوحش الحيوان وأصناف الحشرات ذكر قبل نبدأ ما أو�ل

ي ع�ر, قد قصيدتين، الباب هذا في له فإن المعتمر، بن بشر. بش.

h فيهما جمع Kه والفرائد، الغرائب هذه من كثيرا وجوه% على بهذا ونب

يمكننا كان وقد البليغة، والموعظة. العجيبة، الحكمة من كثيرة%

باع هذه شأن من نذكر أن Wله تتسع ما بق,د�ر والحشرات الس

يجمعان ولكنهما الكتاب، هذا في نكتبهما أن غير من الرواية،

h كثيرة. أمورا

عر حفظ, فإنK ذلك أو�ل أم�ا  Kفس، على أهون! الش� ح!فظ وإذا الن

,ق, كان h، وكان وأثبت، أعل كان المثل ضر�ب إلى احتيج وإن شاهدا

Page 150: كتاب الحيوان6

.h مثال

هذين بيوت على األصناف، هذه في عندنا ما قسمنا وإذا

عرين، Wذكرهما وقع الش h �فا األسماع، في آنق, حينئذ% فيصير مصن

Kالحف�ظ. في وأشد

األولى القصيدة

المعتمر: قال بشر! بن

الخـتـر! شأنه. من وكلهم h الناس الغنى طالب في دأبازفـر! ولـهـا عواء� أذؤب� تنهـشـهـا كأذؤب%

سـحـر! نفثـه. في له! سبـا وأيدى فوض,ى والـضـر[ النفع! يديه. ه الله ـ, وسـبـحـان

والـغـفـر! والثيتل! كلهـم� روقه في خلقه

القـفـر مسكنه! ومن� عـال مـا إذا الجوW وساكن!الـوعـر! مسكنهـا شاهق% في األعصم! والصدع

والـذر[ الـرائغ! والتتفـل! جحرها في الصماء! والحية!والنضـر! والنوفل! والسهل! ربـاحـهـا ترغث

زمـر! ولـهـا عرار� ظلـهـا من ترتاع! وهقلة�الجمـر عندها شيء% شـهـوة% على المرو,

صـفـر بطنـه! وعترفان� أوالدهـا تـأكـل! وضـبةفـكـر! لـه لـيس وتـأذينـه! بالطـعـم

والـدغـر التأبيس حشوته! % من أعجب! ال عالـمسـتـر! دونها من لها عـاقـل� يبصرها وحكمة�

صـقـر يصطاده! وأبغث� الصفـا متن, تخرق! جرادة�الـذعـر دونه عراه عـذره فمـا رمح� سالحه

والـيعـر والكلبة! والفيل! علـمـا إذا والقرد والدب[السحـر غاياتها مدى أعاجيبهـا فرط. عن

Page 151: كتاب الحيوان6

التـمـر! يعجبها وعقرب� حنظـل% في تخضم! وظيبةوالبـعـر! األرواث! يقوتها بجعـالنـه. يسعى وخنفس!

والجعـر! الروث إليها إذا وتـحـيا الـورد هـتـر! عجب� فيه والخلد لـهـا إمـام� البيش.

الجـحـر! له! يخلى حـية% إلـى يسـرى بـكـر! يكـفـره وهدهد� قـبـلة� ماله فوط! وعضر

عـذر! لهـا ليس, أن لسعهـا من العقربوالبـبـر! الليث تالقى عـاجـب� عجب� فيه

وكـر! لـهـا ليس, وطائر� جـردة ذو أشـرف! وطائر!

الـنـسـر يتبعه وعسكر� دوبـل إلـى تأوى وثرمل�العمـر! الرحم في أبرمها مـرة بـذى الضبـع, يسالم!سـحـر! لهـا ليس, وسابح� طـائر� خـلـلـه! وتمسح�

وبـر يسـفـده! وخرنـق� فحفـح% ذو والحفاث! والعث[ظـفـر! وال ناب� لها حدة ذو الرمل في وغائص

العصـر وقته! يوافى شامس� قيظها في حرباؤهاالزهـر روضته. في Wكـمـا إليهـا بالشق

شـفـه قد الورد! والظربان! الحمر والوحر الكشىالـذعـر! أهلكـه! نجا h الضب[ منه مذلـولـياقصـر! أحرزه ولو فـسـا ما إذا ينجيه وليسالحضـر! همه! ذئب% وسمع! سـرفة� تأكلـهـا وهيشنة

الـخـمـر! يعجبها النـقـا أفاعي الماء, الهـجـر! واحتدم غال لها ظل[ الحرمل. ذرىالقمر! الميسر. سهام, أعطى مـاك لبعض طعم! فبعضها

األسـر! ولـه رأس� والليث! عقاب! النيل وتمسح!الـهـوا

الـدهـر! ينتقـض! غـالـب� لـهـا ليس

األمـر! ولـه! يقضـى ضعيف, كنت! وإن�القوى

الـجـفـر! غره! كرافضى% Kا Kا إبـاضـي وال عـبـي عنده فأود,ى السفـر! سبـسـب% في اآلل يغر[

Page 152: كتاب الحيوان6

كـفـر! عندهـمـا مـا جهل في وسع كالهما الجفاة. الحشو من ولم عابوا الذي

األولى

,ا شـزر! فلحـظـه! رن من يسلمك, لم غبت,

الـدبـر! يلـسـبـه h سالمته إن يعرض! مـدبـرامـكـر! ولـه احتـيال� قـلـبـه ضغـن� خب�الـيعـر فـهـم! وفارقوها باسـمـهـا جماعةh وانتحلواقــدر وال رأى� لـه لـوثة% ذو أعـوج! وأهـوج!h وغرهم غـروا كمـا أيضا مـثـلـه نفسه في غرهالقـطـر! الجرولة عن كـمـا فيهم الحكمة! تنجع

أمـر! يجـمـعـهـم مـنـهـم فمـا شتhى قلوبهم

خـزر! أعـينـهـم� أهل. بهت, أو األذى

والمقـر الصاب! لديه العضـال! الداء!

النفس. عزاء والصبر

حـيلة� لـه ليست من

الثانية القصيدة

h: قال: وأنشدني أيضا

القـطـر عدد عنها حـشـوة% ذا العالـم ترىالـظـفـر. وافر سبع وأحنـاشـهـا الوحش.

الـفـكـر لذوي اعتبار� هـامـج% همـج% ذو وبعضهالجحـر في الحيات. تطاعم! ا على الرقط والوزغ! Kذلـهـ

الـسـر في العقرب طبعـه في األسود! والخنفس!الـقـفـر. والبلد. الورى مـنـبـثة� الغبر! والحشرات!

يدرى مـن عنـد كثير� شـرهـا وفـي شر�العمـر في الخلق. هذا نفـسـه في العاقل! فكر,hالصخـر. في تنقش! حجة h إال شـامـال عجـبـا

Page 153: كتاب الحيوان6

قـعـر. في الجسمان آية% مـن الخلق في ترىالفـجـر. وضح! فيها فـكـرة% على الفكر أبرزهاواليسر. العسر. في وصاحب. رائد% مـن الـعـقـل. در[

لـألمـر. الشـاهـد. % غـائب% علـى يقضى وحاكمالشـرW من الخير, يفصل, h أفـعـالـه بعض! شيئا

والطـهـر التقديس بخالص ه خـصـه قد قوhى ـ[ ربوالنـحـر. الخيشوم ومخرج وإنسـانـهـا كالعين أنتوالـذر والثعـلـب كالذئب حـيلةh أكـثـرهـم فشرهم

األسـر شـدة من حوى عـلـمـه جلـده قد والليثبـالـهـصـر يثنيه h يحطمـه! خـابـطـا

الـكـر مـن الفرW مواضع, أربابـه عرف قد والضعف!والصبر واإللحاح األسر أقـدارهـا باإلحساس تعرف

والفـقـر. الحاجة بصاحب. فألتجهـلـن مقرون� والبخت!الخـمـر سكرة! منها سـكـرة% إلى الكفايات

والـنـمـر اللبوة من ذيخهـا مع الغثراء والضبع!

بالبـبـر جىء قد أو والنمر! الـورى ببطن الليث! خلىالـصـدر إلى قرنيه بين قضقضت ولو أرجى لها

الـعـذر فـي أبلغ أن شـره مـن أفلت إن والذئب

تـسـرى أعراقـه وعنصر� قـالـب� فـلـه جنـس

والبـذر األرض صنيع فيهم السرفة وتصنععـلـى

بـالـفـكـر. لألكبر أحرى األصغر! واألضعف

الـمـكـر. إلى ذاك أحوجه! h عـدوه يرى قـاهـرا

h فجاءت تجـرى رسال لم إذا الذئب ترى

يجـرى أو يقـدم أو يحجـم قـدره فـعـلـى شيء% الفرخ! والعندليبكالنـسـر.

المكسب في والكيسلهم�

كـالـوبـر واألعلـم والفيل! على كالذئب والخلد�خـبـثـه

Page 154: كتاب الحيوان6

كالصـقـر األغثر واألبغث! سـاءه وإن كالـحـرW والعبد!

والـقـدر الرأي في تفاوتوا أيدى الـدين في

ذا القياس, فناصبواالسـبـر

أحـالمـهـم التقليد! غمر

الـصـبـر مع النجح واصطبر كالمى فاقهم

يدري وال يجـري أن بعين الدنيا إلى وانظرامرىء

والجمـر. الصخر. بين وأمـعـاءه الهقـل, ترى

الـعـطــر فـائقة على البيش بـيشـهـا

غـمـر. فـي يسبح كماهر% % فـي يسبـح وطائر جـاحـم

والـدبـر السـرفة وصنعة على الذئب ولطعةحـسـوه.

في قيل, مما أعجب!الحجـر.

في القردان ومسمعمنـهـل

الـذعـر شدة من مؤخرها تـولـج% فـي تدخـل! وظبيةالـدبـر قـبـل. من يريغها قـانـص% علـى بالحزم

الـذكـر فـي تسمع! مرارة� إن� مـا المعلـم والمقرم!

الموت. حدوث.والنحـر جـوفـه من تنصل! وخصية�

hالـهـدر مـائلة شقـشـقة جـازر� بعدهـا من يرى

بـاألمـر الـعـالـم! أشاعه طحـال� للطرف. وليس

الخـبـر. ذو الجازر يعرفه عظـم� الثور فؤاد

في عاش, منها كانأعـجـوبةh الحـيتـان

النـهـرى السمك دماغ! مـلـحـه سقـى لسان�

Page 155: كتاب الحيوان6

إلى العذب في إلى النقلة. ذى جـمـه

الفلك مثال.المـجـرى

h بـأعـيانـهـا أوقـاتـا

الشـهـر في األنواء تعاقب, مـدة� فـلـه! جـنـس%الـدهـر آخـر, تـوارى لـيلـهـا فـي تظهر!

قـدر عـلـى مـاءh مزاجه لـم ما الطعم يسبغ

واسع جراب% الشجـر

إلزالقــه شـيء لـه

على أنبوب فشطرشـطـر

نـضـا إمـا الـرائغ والتتفل

جـزر وذا فـش% ذا حـافـر أخا الليث رأىالـنـمـر فـي ذلك أطعمه h النمر رأى لـه طعامـا

الصـخـر في يجرح h مخـلـبـه رأى وافـيا إلى مأكول� فالنمر

الحـشـر إلى الشدق. منهرت,

% غلـصـم

نـمـر مـن أصبـر في النمر! يعادي

ضيغـم%

والظهـر األضالع شدة. أصل. في الذيتركـيبـه

طـبـعـه على بالجسر ذا المختال, يسحر

الـقـبـر من الميت. ومنشر الخلـق. ربW سبحان,واألمـر

الـوزر. من ر,األج أقرب, فيما التفكير على فاصبر�

األولى القصيدة تفسير

Page 156: كتاب الحيوان6

�ه تعالى وق!وته في تفسير قصيدة أبي سهل بشر نقول بعون الل بن المعتمر، ونبدأ باألولى المرفوعة، التي ذكر في آخرها

نا قلنا اإلباضية، والرافضة، والنابتة، فإذا قلنا في ذلك بما حضر,�ه تعالى. في قصيدته الثانية إن شاء الل

 ما قيل في الذئب أمKا قوله: فر! ولها ع!واء� ز, ها كأذ�ؤ!ب% أذ�ؤب� تنهش!

�ل، فإذا أد�مى Kها قد تتهارش! على الفريسة، وال تبلغ القت فإن

اجز: قته وأكلته، وقال الر� ,بت� عليه فمز� h وث بعضها بعضا

,ة يا تكوني المدمWي ذئبها د,م�ى �ن ـمW اب األش,الفرزدق: وقال

h بصاحبه . على أحال, يوما الـدKم و�ء كذئب. Kرأى لم�ا الس

م على أكله، h، وهما سواء� على عداوته والجز� h واحدا بما أقبال على اإلنسان إقباال �ى ر! نعم حت

قه وأكله، وترك اإلنسان وإن كان أحدهما قد !د�مي أحد!هما وثب على صاحبه المد�مى فمز� فإذا أ

أدماه.

h منه، ويحدث عند رؤيته الدKم له في ا h أألم, من هذا الخلق، وال شر� وال أعلم! في األرض خلقا

صاحبه الطمع، ويحدث له في ذلك الطمع فضل! قوة، ويحدث للمدمKى جبن� وخوف، ويحدث

!عط �ه أعلم حيث! لم ي عنهما ضعف واستخذاء، فإذا تهيأ ذلك منهما لم يكن دون, أكله شيء، والل

الذئب ق!وة األسد، ولم يعط األسد ج!بن الذئب الهارب بما يرى في أثر الدم من الضعف، مثل

غ من سفاد الهرة أقوى فاد، فإن الهر قبل أن يفر! Wما يعتري الهر والهرة بعد الفراغ من الس

�ه كانت h واتبعته طالبةh له، فإنها في تلك الحال إن لحق,ت ف.دها ول�ى عنها هاربا h، فإذا س, منها كثيرا

Kما رمى بنفسه من حالق، وهذا شيء� ال h، فلذلك يقطع األرض في الهرب، ورب أقوى منه كثيرا

.ه في تلك الحال. يعدمان

ولم أرهم يق.فون على حدW العلة في ذلك، وهذا باب� سيقع! في موضعه من القول في الذئب

واية وغير ذلك. Wبما فيه من الر ،h تام�ا

قوله: الذيخ والثيتل والغفر وأمKا

Page 157: كتاب الحيوان6

�تل! �ي فـر! والث والغـ! Kه!م� رزق.ه في خلقه كل�يتل شبيه� بالوعل، وهو ممKا يسكن في رؤوس الجبال، وال يكون في الذWيخ: ذكر الض�بع، والث

الق!رى، وكذلك األوعال، وليس لها ح!ضر� وال عمل� محمود على البسيط، وكذلك ليس للظباء

ح!ض�ر وال عمل� محمود في رؤوس الجبال.

الشاعر: وقال

�رد.س! الظاهره� على الو!عول. كمشي !ك بـالـدارعـين, تh: وقال أيضا

h الهضاب Kدا كـوال م!قي مش� اليف,اع رأس في والظ�بي!

وى: جماعة� من إناث األوعال. وى، واألر� !روية: واحد األر� والغ!ف�ر: ولد األ

قوله: الصKدع والجأب وأما

!هـا ر! مسكن الـوعـ� شاهق في األعصم! والصKد,ع!اب من األوعال، واألعصم: الذي في عصمته بياض�، وفي الم.ع�صم منه سواد� فالص�دع: الش�

ديد، والجأبة: األتان Kنثى عصماء، والجأب: الحمار الغليظ الش! ولون� يخالف! لون, جسده، واأل

h، مهموز: الم,غرة، وقال عنترة: الغليظة، والجأب أيضا

نة ه! ر.ماح.هنK أمام, الجأب. حافر األس. Kـ كأن�ر، ولذلك h المك Kهه بما عليه من ل!طوخ الدWماء برج!ل يحفر في معدن المغ�رة، والمغرة أيضا شب

بيد في صفة األسد المخمر بالدماء: قال أبو ز!

�ما عنايته ر بات, كأن ـ! !م�ك ي رW يعاجيهم .ي, للش� ع.ط�ف.ه. ثانقوله: الحية والثعلب والذر وأما

Kتفـل والـذ�ر[ الـرائغ والت ج!حرها في الصماء والحيةKذالة والدناءة، وغان والخبث، ويضرب به المثل في الن Kعلب، وهو موصوف� بالر� فالتتفل هو الث

وغان. Kث والر� كما يضرب به المثل! في الخب

طرفة: وقال

واضح,ـه له! الله! ترك !ه كنت! قد وصاحب% �ت صاحب�يلة أشبه, ـه� الل بالبارح, وغ! ثعـلـب% من أر�

الصمKة: وقال د!ريد بن

Page 158: كتاب الحيوان6

اء, يروغ!ون Kعالب. رو�غ بالغ,ر� !هم قد الث هـم� أدركت ـ! فتركتh: وقال أيضا

!لW في برأسه. كون� كان إن بثعلب% ولست! ج!ح�ر كKقفي ألصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، من حائط الطائف ما قال: ولمKا قال أبو محجن% الث

قال له عمر بن الخطاب رضي الل�ه عنه: إنما أنت ثعلب� في ج!ح�ر، فابرز� من الحص�ن إن كنت

.h رجال

[علبان بال على رأس صنمه: ومما قيل في ذلة الثعلب، قال بعض الس�لف، حين وجد الث

�عالب! عليه بالت� من� ذ,ل� �بـان! يبول الث [عل ـه الث بـرأس.h، وقال د!ريد� في مثل ذلك:  فأرسلها مثال

المقانب! تحتويك ال امرؤ� �تني Kي �س, تمن سعد% بن قيhسفـاهة

ع�د! امرؤ� شبعان الحوليW األق.ط. القفا ج,س� Wع,كـ, م!ت

باع شرW ومن Wالس الثعالب!

غير يعر.فوا لم انتسبوا

وأنشدوا في مثل ذلك:

ه! تنقضي ال والدKه�ر! ـ! عجائب ف.ه. في الدKه�ر, أعجب, تصر[نـا ـ. ــه! آمـال ـ! نــوائب ودون فنبسطهـا آمالنا يبسط!

ثعالـبـه! رأسه. على أسد% من الدKهر في رأينا، Kعلب جلده!، وهو كريم الوبر، وليس في الو,بر أغلى من الثعلب األسود، وهو ضروب� ففي الث

. �جي�، وهو األعم� ,ك، ومنه الخلن !ف�صل بينه وبين الف,ن ومنه األبيض! الذي ال ي

Kه!، وهو قضيبه في خلقة األنبوبة، أحد ش.ط�ريه عظ�م� في صورة المثقب، ,ض.ي ومن أعاجيبه أن ن

المعتمر: واآلخر عصب� ولحم، ولذلك قال بشر! بن!

!نبوب% فشط�ر! �تفل شط�ر. على أ نضـا إم�ا الرائغ! والتباع. Kه لفرط الخبث والحيلة يجر.ي مع كبار الس� h، ولكن !ع� جبان� جد�ا ب وهو س,

�ى صار في خ,مر، ومر� ة بكالب% له، فراوغه حت �ه طارده! مر� !سمع! منه، أن وزعم أعرابي� ممن ي

�ه قد مات من يوم أو يومين، كر بطنه ونفخه، فوه�مه أن h، وإذا هو قد ز, �تا h مي بمكانه فرأى ثعلبا

Page 159: كتاب الحيوان6

�بةh فصار في صحراء. قال: فتعد�يته وشمK رائحة الكالب فوثب وث

وته، تناول بفيه إمKا ص!وفةh وإمKا ليقة، ثم !رت البراغيث! في فر� Kه لما كث وفي حديث العامKة أن

Kى اجتمعن h حت h فأو�ال أدخل رجليه في الماء، فترف�عت� عن ذلك الموضع، فما زال يغمس! بدنه أو�ال

h اجتمعن, في الص[وفة، فإذا علم أن� الص[وفة قد h فأو�ال في خ,ط�مه، فلم�ا غمس خطمه أو�ال

، فإذا هو خارج� عن جميعها. ,ب, اشتملت عليهنK تركها في الماء ووث

� للفضيلة التي فيه، �هم لم يجعلوه له إال h فإن h فما أعجبه، وإن كان باطال فإن كان هذا الحديث! ح,ق�ا

,ي�س. �ث. والك من الخب

�ة قال �علبي ي الثعلب قالوا: مشى الث h بمش� h شبيها يا الراعي: وإذا مشى الفرس! مش�

Kعا قد جلدها م,و�تى ثعالب! ل ,ص.يz وغ,م�لى تس, �هـا بالم.تان. ن كأن!ج.د السKرق. وقال األصمعي[: سرق هذا المعنى من طفيل% الغنوي� ولم ي

ار بن Kم!نقذ: وفي تشبيه بعض مشيته قال المر

كض! !ر� ,ع�ف!ور� ي ر� ي Kعلب. أش. .ه. أدنى الث ي ج,ر�القيس: وقال امرؤ

حان% وإرخاء! ر� �ف!ل. وتق�ريب س. ,ت �طال ت �ي% أي ,عـام,ة% وساقا ظب ناعي سرق معناه هو Kقوله: والبيت الذي ذكره األصمعي[ لطفيل الغنوي، أن� الر

�د!ها موتى ثعالب! ل �ها بالمتان نصيz وغم�لى ينزع. لم ج. كأنهير بن أبي .ه قول, ز! �ن ب س!لمى: وأنشدوا في ج!

ة% Kر, !هـا م!غ�ب جوانب ,لـدة% رام ال وب ـ! خـائفة% ت,ة% م.ن� ه�ب !ها ر, ثعالب Wبهـا عاز.فين, للج.ن

h ه.باب% !ها ف!عما مناكب !ها �ف�ت h كل م.سا ةh ع.ر� ر, ع!ذافـ.,ق.ل� لم هاجرة� !هـا ت نادب ج, !راقب! إذا المم,رK الم!ح�ص,د, ت

Kة !وا بذكر الظ[ل�مة الوحشي �علب بشدKة القل�ب، ألنهم إذا ه,وKل h قد وصف الث هيرا والذي عندي أنK ز!

K فزع من ال يكاد يفزع، ألنK الشاعر قد وصف نفسه بالجراءة على قطع والغيالن، لم يذكروا إال

هذه األرض في هذه الحال.

م,ع�مر: وفي استنذاله وجبنه قالت أم[ سالم البنها

,ه! ب! زائر مـن� زان يتـقـر� h �ن, ال م,ع�مرا �ه! زي h الل م,ع�مرا

Page 160: كتاب الحيوان6

جئت إذ� السWربال. في

نـا ـ, �ت Kة� عـز� عـاداك أعادي وذل

!جنى بأن ب! عليه ي !ض�ـر, وي ,ر, h عيني ت م,ع�مـر مثل زائراع!لفة: وقال عقيل بن

د� ـ� ب م,ـيل يا عـ, ذ,لـيل! ز! أمKك نال قد لماج�ـر.س� هـ.

قـتـيل! وأنت, ع,م�ر%و بني �ك متى يف. أض�ر.ب Kبالس

Kعلب، قال: وكيف يص�طاد! وهو على هذه الصWفة? اله.ج�رس: ولد الث�ادة:  فأنشد شعر ابن مي

!خ�د,ع! h وي !صطاد أحيانا !ورهـا في ن ,ر, ـد,ع! الو,ح�ش, أنK ت ,خ� ةh ي Kم,ـر

!ها ف!رهت� !سورهـا عقبان ون!خ�ف.ق! الصKيد. وض,وار.ي ت

�اس: كيف قال: وسألت عنه بعض الفقهاء فقال: قيل البن عب

تزعمون أن� سليمان بن داود عليهما السالم كان إذا صار في

�ه على البراري، حيث ال ماء وال شجر، فاحتاج إلى الماء، دل

!برز له قيق، ون Kبالتراب الر Kمكانه الهده!د، ونحن نغط�ي له الفخ

h بما تحت ذلك التراب، وهو يدل[ على الط[عم، فيقع فيه ج,ه�ال

� بأن يحفر عليه الماء في قعر األرض الذي ال يوصل إليه إال

Wم الكيWس?. القي

�اس رضي الل�ه عنهما: إذا جاء القد,ر! لم ينفع قال: فقال ابن! عب

الحذر.

وأنشدوا:

Page 161: كتاب الحيوان6

هم وكذاك ر[ !ون ش, المياألكـذب!

الصKدوق هو الصديق

�علـب! يروغ! كما راغ, بالو,ع�د. الث نـجـازه! تـريد له غ,دو�ت�ه ان بن ثابت رضي الل عنه: وقال حس�

يوم المعروف عن!د. �زاي الت

وج!وه! شاه,ت� عابد%د ـ. األعاب

المراص.د. ببعض أع�يا ثعلب بـأمـانة يفي ص,يفي� كانوأنشد:

h Kعالب. كأقراب. س,جاجا !ه أو�رقا الث ب ر, h ويش� ـيالـه ويسق.ي م,ذ�قا ع.م.ر�داس: وقال مالك بن

Kعبة, تلعبن. المـغـتـرW ل بالضـرW الموع.د.ي ذا ,ع�لب% !ضيع, ث ـرW بعـد أ ح! هـرW مثـل تكون, أن� رW شمال يوم في عسراء قـ, األظـفـر مخيلة به هاج,ت�محـجـر بذي ليس الـذعـر لثـق منها بـشـزر نابها منها تنفض[ و.ه. أعلى تنفض المغبـرW فر�

المخمر الشره كلونالمخيلة: العقاب الذ�كر األشبث، صرد: مكان مطمئن.

h فقال له مواله: يا دنينير فقال: أتصغWرني وأنت وقال اليقطري: كان اسم! أبي الض�ريس دينارا

من بني مخيلة، والعقاب الذ�كر بدرهم، واألنثى بنصف درهم، وأنا ثمني عشرة دراهم.

�ماو!ت، وسالحه أنتن! وألزج! وأكثر! من وغان والت Kعلب عندكم الرK سالح الثعلب ومن أشدW س.الح الث

س!الح الحبارى.

Kعلب. وقالت العرب: أدهى من ثعلب، وأنتن من س!الح الث

وله عجيبة� في طلب مقتل القنقذ، وذلك إذا لقيه فأمكنه! من ظهره. بال, عليه، فإذا فعل ذلك

به ينبسط فعند ذلك يقبض على م,راقW بط�نه.

�علب �علب فيأكله، ويصيد الث أرزاق الحيوان ومن العجب في قسمة األرزاق أن� الذ�ئب يصيد الث

Kة، Kات ما لم تعظ!م الحي !ريغ القنفذ األفعى فيأكلها، وكذلك صنيع!ه في الحي القنقذ, فيأكله، وي

نابير Kة تصيد! العصفور فتأكله!، والعصفور يصيد الجراد فيأكله، والجراد يلتمس ف.راخ, الز� والحي

Kحلة تصيد الذبابة �حلة فيأكلها، والن نبور يصيد الن وكل� شيء يكون أفحوص!ه! على المستوي، والز[

Page 162: كتاب الحيوان6

فتأكلها، والذبابة تصيد! البعوضة فتأكلها.

قوله: اإللقة والسهل والنوفل والنضر وأمKا

ه�ل! Kو�ف,ل! والس� غ.ث! والنض�ر! والن !ر� Kاحـهـا ت ب ر!Kوفل: البحر، ه�ل: الغراب، والن Kاح: ولد الق.ردة، والسK ب غ.ث: ترضع، والر[ !ر� فاإللقة هاهنا القردة، ت

�قة�، وأنشدني بشر! بن المعتمر Wساء وغير. ذلك فهي إل Kة% من الن Kض�ر: الذهب، وكل[ ج,ر.ي لرؤبة: والن

اإللق� من إلقة� وجد�ت وقد ذكرنا اله.ق�ل, وشأنه في الجمر والص�خ�ر، وأكل, الض�بW أوالده، في موضعه من هذا الكتاب

�ه منجWم أو صاحب. ، وكأن فان، وهو الديك الذي يؤثر الدKجاج بالحب� �ر! وكذلك قوله في الع!ت

h في !عيد! ذكر ذلك، وإن كان مذكورا h ما في الجراد في موضعه، ولسنا ن أس�ط!رالب، وذكرنا أيضا

شعر بشر.

قوله: األبغث وأم�ا

صقر يصطاده وأبغثقال: ثم

الذعر! د!ونه ع,راه م�ح� سالح!ه ه فما ر! ع!ذ�ر!دKة، يقول: بدن! األبغث أعظم! من بدن الصقر، وهو أشد[ منه ش.

Kما تجل�ى له م�ح في الطول والذ�رب، ورب ه كسنان الر[ ومنقار!

جر والع,رار، وهتك كلK شيء، اهين! ف,ع,لق, الش� الصKقر! والش�

يقول: فقد اجتمعت فيه خصال� في الظ�اهر معينة� له عليه،

،h !را h ودب !ال �ه على حال يعلم أنK الصKقر إنما يأتيه قب ولوال أن

، وأنه قد أعطى في سالحه وكفWه فضل h، ومن ع,ل! واعتراضا

�ى صارت ج!رأته .ه، حت ب قوKة لما استخذى له، ولما أطمعه بهر,

Page 163: كتاب الحيوان6

عليه بأضعاف ما كانت.

قال بعض! بني مروان في قتل عبد الملك ع,م�رو بن سعيد:

على اجتمعن الط�ير. منوان بني يقـتـلـونـه إذ م,ـر�

قوله: ما يقبل التعليم من الحيوان وأمKا

�بة والفيل ,ل ,ع�ر! والك Wما إذا والق.رد والد[ب[ والي ع!ل�عليم في هذه التي ذكرنا، وهي !علKم فيزداد بالت .س! وي ,كي ,ح�ك.ي وي �ق,ن وي ,ل فإن الحيوان الذي ي

الد�ب� والق.رد، والفيل، والكلب.

.h Kة لعبا �ة والحبشي �ي وقوله: اليعر، يعني صغار الغنم، ولعمري أنK في المك

قوله: حب الظبي للحنظل والعقرب للتمر وأمKا

ب� !ع�ج.بها وع,ق�ر, Kمر! ي الت �ظل في تخض.م! وظبية� ح,ن.ض! ويعض[ على عى الحنظل، فتراه يقب �ما ر, �ه رب ففي الظKبي أعاجيب! من هذا الضرب، وذلك أن

فة فيمضغ! ذلك النصف, وماؤ!ه يسيل! من شدقيه، وأنت ترى فيه ن.صف حنظلة% فيقد�ها قد الخس�

االستلذاذ له، واالستحالء لطعمه.

!ر.د! اجز، قال: كنت أرى بأنطاكية الظ�بي ي وخبرني أبو محجن العنزي�، خال! أبي العميثل الر�

البحر، و يشرب! المالح, األجاج.

�قع في قعر اإلناء. Kوى الم!ن �ما تطلب الن Kمر، وإن والعق�رب ترمي بنفسها في الت

فأي[ شيء أعجب! من حيوان% يستعذب م!لوحة البحر، ويستحلي مرارة الحنظل.

وسنذكر خصال الظ�بي في الباب الذي يقع فيه ذكره إن شاء الله تعالى، ولسنا نذكر شأن

ة. �ا قد ذكرناه مر� وث والورد ألن Kمل، والجعل والرK الضبW والن

قوله: فأرة البيش وأم�ا

�د! .يش هتر! عجب� فيه والخل لهـا إمام� الب�بة تشبة الفأرة، وليست بفأرة، ولكن هكذا تسم�ى، وهي تكون في فإن فأرة البيش د!وي

�بل، وما في الق!س�ط، فهي ن ياض ومنابت األهضام، وفيها سموم� كثيرة، كقرون الس[ Wالعياض والر

!عجب تتخلKل تلك األهضام، وتطلب الس[موم, وتغتذيها، والبيش: اسم� لبعض الس[موم، وهذا مم�ا ي

Page 164: كتاب الحيوان6

منه.

�ات. Kة في باب القول في الحي وقد ذكرنا شأن القنقذ والحي

، وقد h عندهم من مطايا الجن� �لة فهو أيضا العضرفوط والهدهد وأمKا قوله: وعضرفوط� ما له ق.ب

فقال: ذكره أيمن! بن خ!ريم

,ج�بي الع.راق, تجوب .يطا وت Kب الن م� غزالة هـ! ـ! تـاب ـ� ن ـ, ت

Kة! أج�ح,ر, !ج�ح.ر الع,ض�رفوطا الحي م� وت هـ! ـ, رسـان فـ!�ات تأكلها وتغص.بها أنفسها. �ة صفيرة� ضعيفة، والحي �ب ألن العضرفوط دوي

: وأنشدوا على ألسنة الجن�

h دا قوار.ب. عظاء% م.ن� و.ر� فوط% بي ح,طK ع,ض�ر,فأقمته

قول!ه: وأم�ا

ه! وهدهد� �ف.ر! !ك بكر! يKه كان حاجK بكر ابن أخت. عبد الواحد صاحب Kما ذلك ألن فإن

Kة.، فقال له: أتخبر! عن حال الهده!د. بخبر? إنه كان يعرف! البكري

طاعة الل�ه عزK وجل من معصيته، وقد ترك موض.ع,ه وسار إلى

Kله منه فإن. بالد سبأ، وهو وإن أطرف سليمان بذلك الخبر وقب

!لدان على .ه في الب Wل به، وجوالن ك موضعه الذي و!ك ,ه في تر� �ب ذ,ن

h، والمعصية! حاله، وال يكون ذلك مما يجعل ذنبه السابق إحسانا

Wفاق? قال: فإني أفعل ال تنقلب! طاعة، فلم ال تشهد عليه بالن

قال: فحكى ذلك عنه فقال: أم�ا هو فقد كان سلم على

�ه! أو� h أو� ألذ�بحن h شديدا Kه! ع,ذابا ,ن !ع,ذWب ليمان وقد كان قال: "أل س!

Page 165: كتاب الحيوان6

�ه قد أدلى "، فلمKا أتاه بذلك الخبر، رأى أن ل�طان% م!بين% .س! Wي ب �تين ,أ لي

!ه على حاله، فكيف ,ح�ه، فإن كان ذنب �ه، ولم يذب بحج�ة، فلم� يعذWب

!رسل فيه ولم يق�ص.د له ح!جKة? يكون ما هجم عليه ممKا لم ي

�قي هذا عليه. وبكر يزعم أن األطفال والبهائم ال تأثم، !ب وكيف ي

Wر: بأي� ,ك � المسيئين، فقال بشر� لب !ؤ�ثم الله تعالى إال وال يجوز أن ي

شيء% تستدل[ على أن� المسيء يعلم! أنه مسيء? قال: بخجله،

ت� من واعتذاره بتوبته، قال: فإن� العقرب متى لسعت فر�

Kها جانية، وأنت تزعم! أن� كلK �ل، وهذا يدل[ على أن خوف القت

، فينبغي للعقرب أن تكون كافرة، إذا لم يكن شيء% عاص% كافر�

لها عذر� في اإلساءة.

الببر والنمر وأم�ا قوله:

Kم�ر! الليث تالقى والن عاجب� عجب� فيه Kمر يطالبه، فإذا التقيا أعان الببر األسد. .م�� لألسد، والن ألن� الببر مسال

قوله: الخفاش والطائر الذي ليس له وكر وأم�ا

.ر� وكـر! له ليس وطائ .ر� ف! وطائ ر, دة ذو أش� ج!ر�يش، Wغب والر Kد� من الز Wوهو متجر ،h h ظاهرا فإن� األشرف, من الطKير الخ!ف�اش، ألنK آلذانها حجما

وهو يلد.

� ريثما يجعل! لبيضه �ه ال يسق!ط إال [ون أن ، هو طائر� يخبر عنه البحري .ر الذي ليس له وكر� والط�ائ

�ى يموت، وإن لقى ذكر� أنثى تسافدا h حت h من تراب، ويغط�ي عليه، ويطير في الهواء أبدا �ا !دحي أ

في الهواء، وبيضه يتفقص من نفسه عند انتهاء م!دKته، فإذا أطاق فرخ!ه الط�يران كان كأبويه

Page 166: كتاب الحيوان6

في عاداتهما.

قوله: الثعالب والنسور والضباع وأم�ا

كر� النـسـر! يتبعه وعس� م!ل� !ر� ل% إلى تأوي وث ـ, د,و�ب!سالم الع!م�ر! الرحم في أبرمها �ع, ي مـرة% بذي الض�ب�عالب، وهي مسالم.ة للدKوبل، وأمKا ملة: أنثى الث قوله: فالثر�

�سر يتبعه وعسكر النخم، Kفاق ذوات. اإلبل، وقد تفعل ذلك الع.قبان، وتفعله الر Wفإن النسور تتبع العساكر، وتتبع الر

Kابغة: وقد قال الن

غـير! غسـان, من كتائب!أشـائب

قد لهh قيل إذ بالنصر.

غـير! بأسهـم� قوم� كـاذب

بن وعمرو دنيا عمWهعـامـر

بعـصـائب تهتدى طير% عصائب! حلق, بالجيش. غزوا فوقهـم�

أو�ل الجمعان. التقى غالـب. قـبـيلـه أن أيقـنK قـد جوانـح!

مسوك في الشيوخ. جلوس, األرانب

Kخلف, تراهن . h القوم خزراعيونهـا

.ب. واألصمعي يروي: جلوس, الشيوخ في ثياب المران

ذايا Kوسباع الطير كذلك في اتباع العساكر، وأنا أرى ذلك من الطمع في القتلى، وفي الر

!ج�رح. ى، أو في الجهيض وما ي ر, والحس�

�ابغة: وقد قال الن

ريق. رذ,ايا Kع! بـالـطـ. و,دائh م,اما !باري س, يح, ت Wالر h خ!صوما!ها ع!يون

الشاعر: وقال

ة% ,ة. باد.ي ق,ف�ر, غاب Kالس أط�ح,ل!

عن الس�ال سماح.يق,

ذئب: وقال ح!ميد بن ثور في صفة

Page 167: كتاب الحيوان6

هو الذي ينظر�ن الطيرh بـدا مـا غـيايةh رأيت, يومـا

�ه ال محالة حين يسعى وهو جائع، سوف يقع على سبع أضعف منه أو على بهيمة% ليس ألن

دونها مانع.

�ى أطنب بعض! المحدثين وهو مسلم بن الوليد بن يزيد عراء! في هذا الباب حت وقد أكثر الش[

فقال:

.يجان الهام, و,يجعل! نفوس السيوف القنا تبه الناكثين

,ه �بع�ن حـل. كلW في يت ـ, ت م!ر�.ق�ن, عادات% الطKير, ع,وKد, وث

Kه !رغب! عنه إال النابغة، فإن h ي h منهم أسر,ف, في هذا القول وقال قوال قال: وال نعلم أحدا

أو�ل! الجمعان. التقى قـبـيلـه! أن� أيقـنK قد جوانح!

Wهم K ما يسقط من ركابهم ودواب �باع الجموع إال باع في ات Wير والسKبته. وليس عند الط� !ث وهذا ال ن

h، فأم�ا أن تقصد باألمل واليقين إلى ةh أو مرارا Kوتوق�ع القتل، إذ� كانوا قد رأوا من تلك الج!موع مر

�ه أحد�. أحد الجمعين، فهذا ما لم يقل

,د. !ب عراء! في ذكر النسور، وأكثر ذلك قالوا في ل نسر لقمان وقد أكثر الش[

Kابغة: قال الن

�ها ,ي !ها وأم�سى خالءh أضح,ت� على أخ�ن,ى الذي ع,ل أهل!وا احتمل

h في ط!ول السKالمة، وقال لبيد: فضربه مثال

. بين خليلـه سواد, صبح� رأى والمحمل سيفه. قائم!ؤ�ثم الله وبكر يزعم أن األطفال والبهائم ال تأثم، وال يجوز أن ي

�ر: بأيW شيء% تستدل[ على ,ك � المسيئين، فقال بشر� لب تعالى إال

أن� المسيء يعلم! أنه مسيء? قال: بخجله، واعتذاره بتوبته،

�ل، وهذا ت� من خوف القت قال: فإن� العقرب متى لسعت فر�

Page 168: كتاب الحيوان6

، Kها جانية، وأنت تزعم! أن� كلK شيء% عاص% كافر� يدل[ على أن

فينبغي للعقرب أن تكون كافرة، إذا لم يكن لها عذر� في

اإلساءة.

الببر والنمر وأم�ا قوله:

Kم�ر! الليث تالقى والن عاجب� عجب� فيه Kمر يطالبه، فإذا التقيا أعان الببر األسد. .م�� لألسد، والن ألن� الببر مسال

قوله: الخفاش والطائر الذي ليس له وكر وأم�ا

.ر� وكـر! له ليس وطائ .ر� ف! وطائ ر, دة ذو أش� ج!ر�يش، Wغب والر Kد� من الز Wوهو متجر ،h h ظاهرا فإن� األشرف, من الطKير الخ!ف�اش، ألنK آلذانها حجما

وهو يلد.

� ريثما يجعل! لبيضه �ه ال يسق!ط إال [ون أن ، هو طائر� يخبر عنه البحري .ر الذي ليس له وكر� والط�ائ

�ى يموت، وإن لقى ذكر� أنثى تسافدا h حت h من تراب، ويغط�ي عليه، ويطير في الهواء أبدا �ا !دحي أ

في الهواء، وبيضه يتفقص من نفسه عند انتهاء م!دKته، فإذا أطاق فرخ!ه الط�يران كان كأبويه

في عاداتهما.

قوله: الثعالب والنسور والضباع وأم�ا

كر� النـسـر! يتبعه وعس� م!ل� !ر� ل% إلى تأوي وث ـ, د,و�ب!سالم الع!م�ر! الرحم في أبرمها �ع, ي مـرة% بذي الض�ب�عالب، وهي مسالم.ة للدKوبل، وأمKا ملة: أنثى الث قوله: فالثر�

�سر يتبعه وعسكر النخم، Kفاق ذوات. اإلبل، وقد تفعل ذلك الع.قبان، وتفعله الر Wفإن النسور تتبع العساكر، وتتبع الر

Kابغة: وقد قال الن

غـير! غسـان, من كتائب!أشـائب

قد لهh قيل إذ بالنصر.

بن وعمرو دنيا عمWه غـير! بأسهـم� قوم�

Page 169: كتاب الحيوان6

كـاذب عـامـر

بعـصـائب تهتدى طير% عصائب! حلق, بالجيش. غزوا فوقهـم�

أو�ل الجمعان. التقى غالـب. قـبـيلـه أن أيقـنK قـد جوانـح!

مسوك في الشيوخ. جلوس, األرانب

Kخلف, تراهن . h القوم خزراعيونهـا

.ب. واألصمعي يروي: جلوس, الشيوخ في ثياب المران

ذايا Kوسباع الطير كذلك في اتباع العساكر، وأنا أرى ذلك من الطمع في القتلى، وفي الر

!ج�رح. ى، أو في الجهيض وما ي ر, والحس�

�ابغة: وقد قال الن

ريق. رذ,ايا Kع! بـالـطـ. و,دائh م,اما !باري س, يح, ت Wالر h خ!صوما!ها ع!يون

الشاعر: وقال

ة% ,ة. باد.ي ق,ف�ر, غاب Kالس أط�ح,ل!

عن الس�ال سماح.يق,

ذئب: وقال ح!ميد بن ثور في صفة

هو الذي ينظر�ن الطيرh بـدا مـا غـيايةh رأيت, يومـا

�ه ال محالة حين يسعى وهو جائع، سوف يقع على سبع أضعف منه أو على بهيمة% ليس ألن

دونها مانع.

�ى أطنب بعض! المحدثين وهو مسلم بن الوليد بن يزيد عراء! في هذا الباب حت وقد أكثر الش[

فقال:

.يجان الهام, و,يجعل! نفوس السيوف القنا تبه الناكثين

,ه �بع�ن حـل. كلW في يت ـ, ت م!ر�.ق�ن, عادات% الطKير, ع,وKد, وث

Kه !رغب! عنه إال النابغة، فإن h ي h منهم أسر,ف, في هذا القول وقال قوال قال: وال نعلم أحدا

Page 170: كتاب الحيوان6

أو�ل! الجمعان. التقى قـبـيلـه! أن� أيقـنK قد جوانح!

Wهم K ما يسقط من ركابهم ودواب �باع الجموع إال باع في ات Wير والسKبته. وليس عند الط� !ث وهذا ال ن

h، فأم�ا أن تقصد باألمل واليقين إلى ةh أو مرارا Kوتوق�ع القتل، إذ� كانوا قد رأوا من تلك الج!موع مر

�ه أحد�. أحد الجمعين، فهذا ما لم يقل

,د. !ب عراء! في ذكر النسور، وأكثر ذلك قالوا في ل نسر لقمان وقد أكثر الش[

Kابغة: قال الن

�ها ,ي !ها وأم�سى خالءh أضح,ت� على أخ�ن,ى الذي ع,ل أهل!وا احتمل

h في ط!ول السKالمة، وقال لبيد: فضربه مثال

. بين خليلـه سواد, صبح� رأى والمحمل سيفه. قائمh فأصاب h صبحا h صبحن, لم قائما حقK يوم صبحا

حذاره حنو وبين التراب

الكلكلKفالتف h وأضحي منقصفا

غير وكان الزمان.

فأدرك, لبد� جرى

كالفقير القوادم,األعزل

النسور لبد رأىتطـايرت�

يرجو لقمان! تحته لم أن لقمان! رأى

وإن أحسنت األوائل في ذلك فقد أحسن بعض المح�د,ثين وهو

Kسر وضرب المثل به وبلبد وص.حKة بدن. الخزرجي في ذكر الن

الغراب، حيث ذكر, طول, عمر م!عاذ. بن م!سلم بن رجاء، مولى

hة, ور وكان من المع,مرين، طعن في السن مائ القعقاع بن ش,

وعشرين, سنةh، وهو قوله:

Page 171: كتاب الحيوان6

Kاألبـد! عمـره طول. من ضج % بـن, معـاذ, رجـل� مـسـلـم

جـدد عـمـر. وأثـواب! الزمان. رأس! شاب,ال واختضب

لـبـد يا الـحـياة. ثـوب, تلبـس! تـعـيش! كـم� لقمان, نسر,

الـونــد كـأنـك فـيه وأنـت, % دار! أصبـحـت� خـربـت� آدموالـرمـد الصـداع! يكون! حـجـلـت� إذا عربانـهـا

بالنسور يشبه فيما وخبر شعر

Kه بالنسور، قال !شب Kعام، وما تراكب, عليه ي Kه بالن الشاعر: وما تعلق بالسKحاب من الغيم يشب

ربيع! يصوب, أن� أمر كل[ Kوادعوا تستسلما ال خليلى

% عودهـا المحل! أنفذ لبالد% صدوع! شظاه في لعظم

وقـوع! النسور! عليهن� كأنهـا النشاص. غرW بمنتصرتـريع! بالظاعنين, النوى h يحل� أن عسى وإنـهـا جزعا

h على باب بعض. الملوك بالنسور، يوخا لولي� ش! �ه الع!جير الس� فقال: وشب

[جوم عماني� من نـظـير! الن ضوء على إسآدي فمنهنكوكب%

جون, القوم! !سـور! األذين ير� ن مـا باب% كلK قر�عي ومنهن ـ� كأن

ـرير. أعواد فوق Kزئير! الس القلب, يستخرج ف,ط.ن%ف!ه طر�

h فقالت: وذكرت امرأة� من ه!ذيل% قتيال

,يه.نK العذارى ع,ل الجالبيب!

,ة� وهي إليه النسور! تمشى اله.ي

!ذعر. تقول: هي آمنة� أن� ت

رارة الكالبي� عراء عبد العزيز بن ز! فقال: ومدح بعض الش[

خ,اب� وح! ماضر� ش. ـ! وص,ب Wالذي الكالبي Kه حل ـ! �ت بي�ب. إلى ن م!تونهـا كأنK حم�ر� ومكسورة� ج!نوح! الخوان ج,

Kة، وقال ابن �ادة: مكسورة: يعني وسائد مثني مي

Page 172: كتاب الحيوان6

h ه أزبK شيخـا Kـ ــر! كـأن س� ـ, ن ج,ع�ت! ,ع�د. م.ن� ور, باب. ب Kالش وعصر.ه

طرفة: وقال

النسور منع إذ Kابت, منعن, الض� م,ن، وال تكن� كالج.يف. حولها النسور، فاعترض ,ه! الجيف! ر. ح,و�ل Kس� !ن� كالن وفي كتاب كليلة ودمنة: وك

!ن� �اب فقال: إنما كان ينبغي أن يقول: ك على ترجمة ابن المقفKع بعض! المتكلWفين من فتيان الكت

�ه أراد الض[روس فقال الض�رس، ,لة أطن ,ك �رة تطيف بها األ [ح,ف، وال تكن� كالهب كالضWرس ح!فK بالت

. وهذا من االعتراض عجب�

خمة. Kى ألحقوه باألنوق، وهي الر� ويوصف النسر بشد�ة االرتفاع، حت

زيد: وقال عدي[ بن

�سر! ,نوق! د!ونها الن �ياء, واأل !نال ال ع,ل ذ!راهـا يذلك: وأنشدوا في

�ش. مجال.سه.م� في الد�ناءة. والهذ�ر. والعوراء. الطKي[وق مع, ر. الع,ي Kس� والن ,د�نون ئلوا وإن سألوا ما ي س!

�غلبي، في قتل عمير بن ر الت .ش� الحباب: وقال زيد بن ب

خ,ـفـير. بغـير. وال Kضنا يج!وزن م!ض,ـر.ي[ أر��صـور. بني على وألحKت م,ن ,ت� h هواز.ن, تغلب� طحن نـا طح�ور. ح,و�ل, النسور ح,ج,الن, دي ج,ز! ,ر� عمير حول الكماة! ت

جميل: وقال

وثـيق! العقدتـين. وممر[ به قذفت� نابل% من صائب� حم� النسر. خوافى من الزاعبىW كنصل ونصل�

فعـتـيق عودها وأما أما زوراءh نبعة%خطامها

لهن تظهر� لم خـروق

h بأوشك, يوم, منك. قتالرميتنـى

وأنت. غماها تكشف!صـديق!

h أر, بثين, يا حرباكحربـنـا

Page 173: كتاب الحيوان6

مسالمة النسر للضبع وأما قوله:

. في ح.م Kسالم الع!م�ر! الر! �ع ي ة% بذي الض�ب م.ر�Kسر ألنK ، طير� الن على سقط فإذا نهم، رغيب� شر.ه� عظيم� ثقيل�

، يثب حتى الط�يران يستطع. لم وتمأل الجيفة حول, يدور ثم� وثبات%

h، مسقطه. طبقةh نفسه يرفع يزال! فال ذلك، في ويسق!ط م.رارا

hدخ.ل, حتى الهواء في طبقة! يح، تحته ي Wوقد صادفه من فكل[ الر

,ط.ن h، شاء إن ضربه وتمأل، ب ربما حت�ى بحجر، شاء وإن بعصا

الناس. من الضKعيف اصطاده

مع عليه، يثب! وال الضبع، فريسة في الضKبع يشارك ذلك مع وهو

هو العمر بطول ثقته أن� وزع,م, الط�يران، عن بعج�ز.ه معرفته

أه الذي Kذلك. على جر

لغوي ستطراد

�ه قيل h: إذا انقض�ت على صيد% أو غيره ما لم تر.غه، فإذا أراغت �ا ويقال: هوت الع!قاب تهوي ه!و.ي

Kناول باليد، واإلراغة أن يذهب بالصيد هكذا وهكذا. h الت أهوت له إهواءh، واإلهواء أيضا

h: إذا دار في السماء وال يحرك جناحيه. ماء، وهو يدوWم تدويما ويقال دوKم الطائر في جو� الس�

�س,ر، وقال العجKاج: ويقال نسره بالم.ن

ر� أو منها الرؤوس نس, أه�وى إذا الكالليب شاكي

Page 174: كتاب الحيوان6

والنسر ذو منسر، وليس بذي مخلب، وإنما له أظفار� كأظفار الد�جاج.

�ما يقوى بقو�ة بدنه وع.ظمه، وهو سبع� لئيم� عديم السWالح، وليس من أحرار ، إن وليس له سالح�

وع.تاقها.الطير

بالحمرة الطير عتاقحل وعلى الطWنفسة والنمرق فتحسبه لحمرته ويقال إن� عتاق الطير تنقض[ على ع!مود الر�

h، وهم مع ذلك يصفونها بحدKة البصر وال أدري كيف ذلك. لحما

سلمة: وقال غيالن بن

,ه كأن� السKحـل! م,تون ويرف,ع!ها يخف.ض!ها اآللالخ,م�ـل! ألوانها على h ق�ما أردفـه ثـمK ور,

KهنK h وكأن إجـل! ضوامـرا عاف. مآزرها على الر[Kب بن ع,لس وقال عل�قمة بن عر عندنا للمسي Wع,بدة: وهذا الش

Kزيد.يات. وم! بالت ـ! ك م,ـعـ� الحيW جمال, اإلماء!فاحتملوا

. من م,د�م!ـوم! األجواف. د,م h ق�ما يتبع!ه الط�ير! يظل[ ور,: شعر في العقاب وقال الهذلي�

داء Wبالمشرف. بصيرة� الر Kة� وصاحبي غ,د,و�ت! وحشـي,ة! سوداء,، و�ث عـزيزة% فراش إلى أتيت! كالم.خ�ص,ف. أنفها ر,

�ه. يح من أشرف, لها أصابت h، وقوله: بصيرة بالمشرف يريد الر� يعني عقابا

بهذا: وقال اآلخر! في شبيه%

ماح Wر. بصيرة� الر !م� بالحاس. �ك ـوا هذه أتت س! ـ� فتلـبآخر: وقال

,ةh الع.ق�بان. .ت وبـا خائ ـ! ط,ل �ت! ع,د,و�ا إذ� بـزWي ض,مKن

. نيق% رأس في ناهض% جريمة, صليبا ج,مع,ت� ما لع.ظامالغنوي�: وقال ط!فيل

,و,و�ا ر,يف كع.ق�بان م!ع,ط�ب. أم�ر% إحداث, ن رجالـه الش[د!ريد: أي أمهلوا، وقال

بان, إذ� بالشطاء تعللت! بان إذ� بان, قد امرىء%

Page 175: كتاب الحيوان6

صاحـبـى صاحبه

تجانبـه ال وكرها في ناهض� فتخـاء, فوق, وبزىلـقـوة%

h تراقب! كـواكـبـه تغور! ما ليال الطل� ينفض! عليه فباتت�ريشـهـا

أحص% عن حسرى تنفضمناكبه

عنها الليل! تجلىوأسـفـرت

عجالن! والموت! حرة%كاربـه

h فـهـوت� حرة% من ثعلبا

وتـرائبـه أنـفـه يدمى وبالقلب h بـسـحـره واستمـر قتيال�ه ليس شيء� في الط�ير جفاء العقاب زعم صاحب! المنطق أن

h، وربما !خ�رج, واحدا �ه ال بد� من أن ي أجفى لف.راخه من الع!قاب وأن

�ى يجيء طائر� يسم�ى كاسر العظام فيتكف�ل h حت طرد,ه!نK جميعا

به.

ودريد! بن الصWمKة يقول:

�رها في ناهض� !ه ال وك .ب لـق�ـوة% فتخاء, فوق وبزWي تجانبعها من لحم الص�يد، شبيه� بالذي ما يعتري العقاب عند الشبع وقد يعتري الع!قاب، عند ش.

�د، لبعض Wين: ذكرنا في النسر، وأنشد أبو صالح% مسعود بن قن القيسي

هـا يد.ب[ ما ق,ف�ر% بوح�فاء ـ! قـاب عـ! زيد� اليأس بعد الط�ير

فأصبحت� زيد� الفحل, يتخط�ى شقK قد الو,جناء الع.ر�مس,

بـسـيفـه.بـال. أقران هـا الج. ـ! جـذاب h قـيل ال ه م,ـهـ� ـ� �ة� إن ي ـ. شـدن

.ط�نة، ما يعتري النسر. Wقل عند الطيران، من الب �ه يعتري الع!قاب من الث �ر أن خب

-: شعر في العقاب وقال امرؤ! القيس - إن كان قاله

الماء! فاض حين بالقـفـرة. لها الح,

Page 176: كتاب الحيوان6

الـذيب! واحتمـلـت�

شـنـاخـيب منـه! موقعها فوق. من شخصه! فأبصرتمرقـبة%

اللوح هوىW منتـصـويب

الجـوW في نحوه فأقبلت�hكـاسـرة

األشقين على الشقاءمصبـوب!

مـن تنصب� ولم عليه

وتـكـريب منـهـا وذم� خانها وهي عراها بتت! كالدلومـثـقـلة�

األرض في الذي كهذا مطلوب

الجـوW هواء في كالتيhطـالـبة

اإلصرار على اجتهاد% في تغبيب

مرآتاهما والريح كالبرقعـجـب�

والدف[ تحتها من فانسلمثـقـوب

مـخـالـبـهـا فنالـتـه فأدركته

الصخر على ومنهالشآبـيب

ما بعد, منها بالصخرفـتـرت

وبالشـدقـين وباللسانتـتـريب

األرض بمتن. استغاثتتعـفـره!

� تحرز, مـكـتـوب وهـو إال قـيس, المنـايا أخطأتهأنـمـلة.

الليل, إنK الليل, ويرقبمحـبـوب

h يراقـبـهـا منـهـا منجحرا

زهير: وقال

,ها !ن خ,م! الع.قبان! أعي Kفي أفالذه,ا والر Wزلة% كل� من.خ: أي تنزع وتستخرج، والعرب تسمWي المنقاش الم.نتاخ. تنت

h، وأنشد أبو خم! تنق[ نقيقا Kاح: ويقال: نق�ت الر Kالجر

Kقيق,ه!ن, .ق! ن . نقي خـم ر! وعر الدKلW سماع. من.h والنقيق مشترك، يقال: نق� الضفدع ينق[ نقيقا

�لق الع,ق!وق، و: أبعد! من بيض األنوق. ويقال: أعز[ من األب

Page 177: كتاب الحيوان6

خم تختار! أعالي, الجبال، وصد!وع, الصKخر، والمواض.ع, Kالر Kا بيض األنوق فربما رئي، وذلك أنKفأم

، �قاء فهو م,ثل� h، وأما العقوق البل �ة، وأم�ا األبلق فال يكون عقوقا وقال: الوحشي

. !د�م العشيW مخماص األسلوب!

ت� أن ذكرناك. Kأمام, م,ر ركـابـنـا

!ها .ن خ,ـضـيب! وراح!ـهـنK براث,نف!ض! عليها الر�يش ت

و� الطKود.� ولـهـوب! بينهـا فأ Kة فـراخ.ـهـا د!ون صق�عاء خداري

�ح, فمطع,م!ه! ن . ج! صـيب! الظ�الم ـ, ن.ص ولم آب, المحروم القان

.ين فوق قام �ص.ت المنخطـيب!

دون ما الطير بعد فأصبحت

خازم: وقال بشر! بن أبي

لق م,الق, ز, Kة ص,د�ع� كهاف. ذي ز! .خي ق% أو ب ـر� ش, ـ, ب!ها األشافـي كأط�راف. مخالب Wق�وة غ�واء الل Kعنـهـا الش

h: وقال بشر أيضا

ـر س� Kـ الـجـنـاح ف,ـتـخـاء! الـنقــبـــوض!

حـمـي تدارك, مـا بـعـد, لـ,ـقـــت� ـ� ـل بـــه ح,

Kعماء تجعل. منك الن!عماك تزال ال نعمى تمام,ةhون

تفيض!دى وأيدي ـ� فـي الـن

قـــروض الـصـالـحـــين يد� قومي في لك

يشكرونهاالحطيئة: وعلى شبيه% بهذا البيت اآلخر، قال

ف! يذ�هب! �ه. بين الع!ر� الل

Kاس. والن,عد,م� ال الخير, يفعل ي,ه! جـوازي

وقال عقيل بن العرندس: h ذ!هولها حان كيف نفسا رسـالة يؤدWي لقرطاس% هـا حيل� األفنان. بملتفKة. ـ! مقيل ه م!هWد النس�ر كفرخ. �ر! وك

التمساح والسمك وأما قوله:

Page 178: كتاب الحيوان6

ر! له ليس وسابح� ح� .م�سح� س, ,ه! وت Kل ل طـائر� خ,!نتن عليه، وقد ج!عل في طبعه أن فالتمساح مختلف األسنان، فينشب فيه اللحم، فيغم[ه في

ج عند ذلك إلى الشط، ويشحا فاه لطائر يعرفه بعينه، يقال إنه طائر� صغير أرقط مليح، يخر!

�ى يستخرج جميع ذلك ه بمنقاره حت فيجيء من بين الطير حتى يسقط بين لحييه ثم ينقر!

h، فالطائر الصغير يأتي ما Wمساح وترفيها h عن الت h، ويكون! تخفيفا اللحم، فيكون غذاءh له ومعاشا

هنالك يلتمس ذلك الط[عم، والتمساح يتعرKض له، لمعرفته بذلك منه.

ئة لمن Wه ال رئة له، قالوا: وإنما تكون الرKوأما قوله: وسابح ليس له س,ح�ر، فإن السمك كل

Kافذ في مكان األنف منه، ويجعلون ما يتنفس، هذا، وهم يرون منخري السKمك، والخرق الن

يرون من نفسه إذا أخرجوه من الماء أن ذلك ليس بنفس يخرج من المنخرين، ولكنه تنفس

جميع البدن.

قوله: العث والحفاث وأما

ر! يسف.ـده وخرنق� ـ� و,ب نفخة% ذو والح!ف�اث والع!ث[ب، ومن لم يعرف�ه �ة، وله وعيد� شديد�، ونف�خ وتوث �ة وليست بحي �ة تشبه الحي فإنK الح!فKاث داب

�ات تقتله، �عابين، وهو ال يضر[ بقليل وال كثير، والحي وأنشد: كان له أشدK هيبةh منه لألفاعي والث

ح!ف�اثـهـم رأو�ا وقد أيفايشون األسود! عليه فقضى عضKه�بة تقرض كلK شيء، وليس له خطر� وال قو�ة وال بدن. : دوي والعث[

اجز: قال Kالر

[ني ع,ثW كبير% من يحث[ دان! يحث حـث� أيK ور�الع!ث� إهاب مثل!

وأنشد:

.يح, األهل! أه�لـي إليه وكل�ت! قد� الحريم! واجتالقض.ـيم! ذكر إذا ص,ك� فيوحي طرف� به الهى

آخر: وأنشد

. م!ل�س, العث[ يقرض م� على تشتمونا األديم ـ! ؤ�م.ـك ـ! لفقال: وقالوا في الح!فKاث، هجا الكروبي أخاه

Wقاء في ح!بارى الفريق! اجتمع إذا وح!فKاث� التقينا إذا اللأعرابي: وقال

Page 179: كتاب الحيوان6

,ف�خ, ئيم! وهو الكير. ن ـ, ل !طاو.ل! بحفKاث% ولست! خ�ص,ه! ي ش,، فأربى عليه المولى، وكان المولى فيه وقع بين رجل% من العرب ورجل من الموالي كالم�

Kه وسط م,شابه! من العرب واألعراب، فلم يشكK ذلك العربي[ أن ذلك المولى عربي[، وأن

.ه، فانخزل عنه فلم يكلم�ه، فلما فارقه وصار إلى منزله علم أنه مولى، فبكر عليه عشيرت

له: غ!دوةh، فلما رأى خ.ذ�الن جلسائه له ذلK واعتذر، فعند ذلك قال العربي[ في كلمة%

حت�ى لألشخاص. نفضف,ا تكش�

حت�ى الحفاث! ما أد�ر.ه ـ! بلـوت

ين، عند مسحر بن وقد أدركت! هذه القضية وكانت في البحر,

السكن عندنا بالبصرة، فهو قوله: والعث� والحف�اث ذو نفخة% ألن

[ب، وهو ضخم� شنيع! المنظر، فهو يهول من الحفاث له نف�خ وتوث

ال يعرفه. وكان أبو ديجونة مولى سليمان، يدKعي غاية اإلقدام

h وهو في طريق مكة، فوجده جاعة والصKرامة، فرأى ح!ف�اثا Kوالش

وقد قتله أعرابي�، ورآه أبو ديجونة كيف ينفخ ويتوع�د، فلم

يشك إال أنه أخبت! من األفعى ومن الثعبان، وأنه إذا أتى به أباه

�ر والنمر في وادعى أنه قتله سيقضي له بقتل األسد والبب

.قاب، فحمله وجاء به إلى أبيه وهو مع أصحابه، وقال: ما أنا ن

!ح.س أن اليوم إال ذيخ وما ينبغي لمن أحسK بنفسه مثل الذي أ

!رمى في المهالك والمعاطب، وينبغي أن يستبقيها لجهاد% أو ي

% يذب[ عنه وذلك أني هجم�ت على هذه مة وحريم دفع% عن ح!ر�

Page 180: كتاب الحيوان6

فاق من الس[لوك، وهربت منها اإلبل، Wة، وقد منعت الر� الحي

وأمع,ن, في الهرب عنه كل[ جم�ال% ضخم الجزارة، فهزتني إليه

�ه الظKفر، وكان من طبيعة األبطال، فراوغتها حتى وهب الل

ت! بفهر البالء أنها كانت بأرض% ملساء ما فيها حصاة، وبص!ر�

على قاب غلوة، فسعيت إليه - وأنا أسوار� كما تعلمون - فو

مته حتى رزق الل�ه عليه الظKفر، وأبوه الل�ه ما أخطات! حاقK له.ز�

Kاس بضع�ف الح!ف�اث، والقوم! ينظرون في وج�هه، وهم أعلم الن

h قط، فقال له أبوه: ارم بهذا من يدك، لعنك Kه لم يؤذ أحدا وأن

�ت تدKعيه من الل�ه ولعنه! معك، ولعن, تصديقي لك ما كن

�روا عليه وسمKوة قاتل األسد. جاعة والجراءة فكب Kالش

جل بالعث، في لؤ�مه وص.غر Kهون الرW ومما هجوا به حين يشب

ق,در.ه قول م!خارق الطائي، حيث يقول: ???نقضص صفحة

من الكتاب الوبر والخرنق وأما قوله: 349

�ر! يسفد!ه وخ.رنق� وب�ه يعجز ة - وهي أنثى األرانب - ولكن فاد الع.كرش, �ر يشته.ي س. فإنK األعراب يزعمون أن� الوب

.ق ر، والخ.رن ,ب, عليه، واألنثى تسمى الع.كر.شة، والذKكر هو الخ!ز, عنها، فإذا قد,ر على ولد.ها وث

الشاعر: ولدهما، قال

,ه أساف.ل. إلى ج,ح�ج,حان هـم� ع.صابةh اإلل ـ! نـادمـت

Page 181: كتاب الحيوان6

ب% Kر. لمح,ر, ق. الحديد. ذ,ك Wم!ـعـر,اق ض!وا الع.ت Kوعر

,ه!م� أحساب

Wثين ق. بزاحف% م!تشب Wـ مـتـعـل ,كم� قرعت! ص,فات!كـم فوجد�ت

عاء, ها خر� ر! �س. ق. كعود% م,ك محر, ت! ,كم غ,م,ز� فوجدتـهـا قنات فؤاد على الع!قاب.

الخ.رنق.,ض�ت! �مة, بقلب. قب ل س,

hقبـضة

ق. الجناب. مرتفع. وكر. Kـ معل .ل,حمه. اقتح,م�ت! فـأكـلـتـه لم! ما قال، وقد قدKم إليه طعامه. قالوا: إنه قالها أبو حبيب بعد أن قال ج!ش,

h، وكأن� في عضده زا مايشبه الخزز ووصف أعرابي� خل�ق, أعرابيz فقال: كأن في ع,,ض,لته خ!ز,

.h ج!رذا

h، ورآه يستقي على بئره.، فقال: وأنشدوا لماتح% ووصف, ماتحا

h ورا h ج,ر! ـز� وج,الال خ. خ!ـز, ح,ـفـز� الو.رد! إذ للو.رد أعد,د�ت�د.ه تحت, ل احـتـفـز� إذا ج. h .حا ,ني ال ومات �ث ـز� إذا ين احـتـج,

Wذين عضو% كل ز� أو ج!ر, خ!ز,�ه تعالى. وسنقول في األرنب بما يحضرنا إن شاء الل

الشاعر: القول في األرانب قال

h ,اح! يواز.نه ضخما �دب. جن الجن ع,م,ت� h فيها أن غ!دانة ز, Wدا سـي

.عه ب !ش� األرنب كراع! وي !رو.ي ما الذ[باب, ي,شي فينت

هي األرنب ألنK الكراعات جميع بين من األرنب كراع, ذكر, وإنما

!رد ولم اليد، وقصر الذWراع بقصر الموصوفة !راع ي وإنما فقط، الك

شاء إن ذاكروه نحن بسبب% لها ذلك جعل وإنما بأس�رها، اليد, أراد

تعالى. الل�ه

!وصف والفرس فقط. الذWراع بق.صر ي

Page 182: كتاب الحيوان6

التوبير

باع، إذا ط,م.ع في الصيد أو Wمحتال% من صغار الس Wوبير لكلK والت

�علب، وع,ناق! األرض هي التي يقال لها !صاد، كالث خاف أن� ي

Kما h، ورب h حسنا �ة نحو الكل�ب الصKغير، تصيد ص,يدا [ف,ة، وهي داب الت

h من الكل�ب. ه، وهوأحسن صيدا واثب, اإلنسان فعق,ر,

Wبن الذي فة، وهو الت ,نت, أغنى من التف,ة. عن الر[ وفي أمثالهم: أل

[فة سبع� خالص� ال تأكله الدواب[ والماشية من جميع البهائم، والت

يأكل إال اللحم.

 ، Wها فال تطأ على األرض إال ببطن الكف. اثن ,ر, ,ضمK ب Kوبير: أن ت والت

.ن, وأصابع، وبعضها يطأ على زم,عاته، ى لها أثر براث !ر, حتى ال ي

وبعضها ال يفعل ذلك، وذلك كله في السهل، فإذا أخذت في

ى لها آثار� - !ر, الح!زونة والصKالبة، وارتفعت عن السKهل حيث ال ت

[ميري: أظلف,ت األثر h، وقال الن �فا قالوا: ظلفت األثر تظلفه ظل

.h إظالفا

بعض ما قيل في األرنب وعن عبد الملك بن عمير، عن ق,بيصة

� كنف�جة أرنب. بن جابر: ما الد[نيا في اآلخرة. إال

Page 183: كتاب الحيوان6

!حذ,ف األرنب. ويقال حذفته بالع,صا كما ت

�ة دج,اجةh لكانت �ه الضب �لي: لو كانت والل وقال أبو الو,جيه الع!ك

اج ال تستحيل لحومها Kاجة، ذهب إلى أن� األرانب والد[ر Kاألرنب د!ر

م,نها بكثرة الل�حم، وذهب إلى ما �ما س. h، وإن وال تنقل.ب! شحوما

�هم يزع!مون أن� ؛ فإن يقول المعجبون منهم بلح�م الض�ب�

الطعمين متشابهان، وأنشد:

�ت, ك ,ر, ,سع,ى الضKبK ت باألكبـاد� الكشى ذ!ق�ت, لو بالواد� ي ألهل الحجKاج قال ولذلك الظ�ليم؛ لبيض يعرض قال: والضب�

�ما ام: إن امح كالظ�ليم لكم أنا الش� Kعنها ينفي فراخه، عن الر

[ها الحج,ر، عنها ويباعد! الم,د,ر، .ن !ك من ويحميها المط,ر، من وي

ها الضWباب، س! ام أهل, يا الذئاب، من ويحر! �ة أنتم الش� ن داء، الج! Wوالر

والحذاء. الع!د�ة وأنتم

باألرنب يشبه ما

.ه األرنب قول !شب األعشى: ثم رجع بنا القول إلى األرانب، فممKا في الخيل مما ي

م,ا Kخيل فوق, س, النمشـذKب!

ه إذا ـ, ه استقبلـت Kـ فـكـأن

ح,ان! فتقول! ر� الغ,ض,ا س. المتنصWب!

h الف,وار.س! تصفKحه م!ع�ر.ضا

!قمWص!ها أح�ـد,ب! وظيف ي ه استدبرته إذا فـتـسـوقـ!

Page 184: كتاب الحيوان6

طت� �ه,ا الج,لW م,كان كش, ع,نهـا كأن� وجاعرة� ـ, ح,مـات

حمن بن Kحس�ان: وقال عبد الر

,ج�د,ل. خيفة, غيضتا �هم,ا األ ,ي بـا ح,مات ـ, ن أر�

واألرنب األغضف عمر طول

األثرم: وأنشد

�ة. وأرنب ل �و! الخ! .ل الـدKهـر. ت !ذ�ن. بأغ�ض,ف, العمر الطKو.يل األh من Kى زع!موا أن� شيخا ,ر, أذن. اإلنسان دليل� على ط!ول عمره، حت .ب قد سمعت! من يذكر أن� ك

�ه تعالى، قد�موه لت!ضرب عنق!ه فع,د,ا إليه غالم� سعدي� كان له، فقال: أليس, نادقة، لعنهم الل Kالز

قد زعمت, يا موالي, أن� من طالت أذ!نه طال عمره? قال: بلى قال: فهاهم يقتلونك قال: إنما

قلت: إن تركوه.

!خبر! عن طول ع!مر األرنب، قال h ي h وال قديما h حديثا وأنا ال أعرف ما قال األثرم، وال سمعت! ش.عرا

اعر: الش�

لظفر. الجوف. د,م تسقى

ع% ق.د�ح في ـ� ب ـ, حـاد.ر� ن

ـر� ح!بارى أو كروان� حاس. فـاد.ر� أو أرنـب� تـزالعـاقـر� أتان أو حمار

األرنب لبن

,د% h على ول ورا h ود!ر! قال: ويزعمون أنه ليس شيء� من الوح�ش، في مثل جسم األرنب أقلK لبنا

ها المثل، فممKن قال في ذلك ع,مرو بن ق,ميئة، حيث Wب! بد,ر !ضر, يقول: منها، ولذلك ي

�ر. في اللWقاح د,ر[ Kب الصWن قل� إذ� األران.ب بالمطعمh البا كالج.عثن اإلماء ورأيت, ق.د�ر. ق!رارة على ع!كوفا,نباع تر. وراء من ي Wالس األه كالودع الد[خان, ورأيت,

يس% .كر. األرانب من خر! !م� حاضر� ب ك كـم! شر[ �ر! ي د, وخ,

Page 185: كتاب الحيوان6

األرنب يدي قصر

في والتوق[ل الصKع�داء عليه يخف[ فلذلك اليدين، قصير واألرنب

ف! عليه، سهل� ذلك أن� وع,رف الجبال، ذلك، إلى ح.يله بعض, فصر,

Kاه، الكالب إرهاق عند اليدين، قصير كلب% بكلW يعج,بون ولذلك إي

يلحقها. أن أجدر كان كذلك كان إذا ألنه

األرنب أعاجيب من

قضيب وأن تسمن، ال وأنها تحيض، أنها العجب من األرانب وفي

ز. Kما الخ!ز, %، من كان رب �علب. قضيب صورة على عظم الث

�ها أعاجيبها ومن Kما الع,ين، مفتوحة,, تنام أن حت�ى األعرابي[ جاء فرب

Kها منه ثقةh وجهها، تلقاء من يأخذها تبصر. ال بأن

، العرب: هذه وتقول  �رون، ع!قاب يقولون: هذه كما أرنب� واليذك

Kوبير وفيها بذلك، تحتال التي الدوابW من لشيء% ليس الذي الت

hأو كانت صائدة ،hال كي القوائم، مؤخر على الوط�ء وهو مصيدة

� الكالب. من ذلك يعرف! وليس آثارها، الكالب! تعرف الم,اهر، إال

Kما Wنة، األرض في ذلك تف,عل وإن Kي في تسرع لم ذلك فعل,ت� وإذا الل

والصKالبة، الح!زونة إلى انحرفت تدر,ك أن خافت وإن الهر,ب،

Page 186: كتاب الحيوان6

Kوبير تستعمل وإنما الكالب. دنو قبل الت

!وص,ف مم�ا الو,ح�ش، من لشيء وليس, .قص,ر ي لألرن,ب ما اليد,ين. ب

!راع بقصر يوصف والفرس السرعة، من فقط. الك

األرنب كعب في تعليق

Kة تقول: م,ن ع!ل�ق عليه كعب! أرنب لم تصبه! عين� وال نفس� وال وكانت العرب! في الجاهلي

,نK الجنK تهرب منها، وليست من مطاياها لمكان الحيض. س.حر، وكانت عليه واقية�؛ أل

القيس: وقد قال في ذلك امرؤ

!ه ا ع,ق.يق,ت ـ, ب أح�س, �كحي ال !وه,ةh تن بم� نبـا يبتغي ع,س, أر� ع,ة� Wس أرساغـه بين م!ر,

Kة ,ع�ط,با أن� المني ,د.ه. في ليج�ع,ل ي ا ي ,هـ, ,ع�ب كدKدة عينه رسعت حتKى الحديث: بكى وفي أي مشدKدة، وغير مش,

Kرت، قد مرسWعة. وامرأة مرسWع ورجل� تغي

الخائف تعشير

� أن يق.ف على وكانوا إذا دخل أحدهم قريةh من ج.نW أهلها، ومن وباء الحاضرة، أشد� الخوف، إال

نب، ولذلك قال ر! الحمار! في نهيقه، ويعلWق عليه كعب, أر� Wر, كما يعش Wقائلهم: باب الق,رية فيعش

نب. كعب! وال يغني د,عدع� Kعشير! أر� �ب. في الت ن مة ج, ج.ـر��خل، وقوله: دعدع كلمة� كانوا يقولونها عند الع.ثار، وقد قال الحادرة: الج.رمة: القطعة من الن

!نم[ ,ار. من ت Kة% بد,ع�د,ع. الع.ث �ف�ت! وم,ط.ي ح�ل, كل Kة% ر, ي م,طـ.اليهود: وقالت امرأة� من

!ها هـا لوالدة% وليس د,ع�د,ع. البنها ق,و�ل ـ! ,ف�ث ن

Page 187: كتاب الحيوان6

,م! ع. أع�ل بالمص�ر, أحوالـه غراء تدارير� هلكت Wة فقيل له: إن لم تعش, Kعشير، حين دخل المدين فقال:وقد قال ع!ورة بن الو,رد، في الت

,عم�ري ت! لئن� ل ر� Kهاق, خيفة. من عش! �ني الح,مير ن لج,زوع! إن

األرنب نفع

�ه يجمع ح!سن, h؛ ألن Kما إن� ج!عل م,ح�شيا Wب؛ وال سي ,فع به، ولحمه طي !نت ,ر� ي ولألرنب جلد� و,و,ب

المنظر، واستفادة العلم مما يرون من تدبيرها وتدبير الكالب، واالنتفاع بالجلد وبأكل الل�حم،

وما أقلK ما تجتمع هذه األمور! في شيء% من الطKير.

قوله: وأما

األرانب. مسوك! بأيديهم �اس! ابتد,ر, المعالي الن,هم رأيت

� صيد! األرانب. وبيع جلودها. �هم ال كسب لهم إال �ه هجاهم بأن فإن

قوله: الح!لكاء وأم�ا

ف�ـر! وال ناب� له ظـ! حدKة% ذو الرمل في وغائص��ة تغوص! في الرمل، كما يصنع الطKائر الذي يسم�ى �ب فهذا الغائص هو الحلكاء، والحلكاء: دوي

للغرائب: الغ,م�اس في الماء، وقال ابن س!حيم في قصيدته التي قص,د فيها

ل,كاء �ع,ج التي والح! ,ب الرمل في تمل، Kمكة في الماء، شح�مة! الرKمل، ويسبح فيه سباحة الس Kا يغوص في الرKشحمة الرمل ومم

,نان مKة في تشبيه الب �ه بها كف[ المرأة، وقال ذو الر[ ,ة� يشب ن بها: وهي شحمة األرض، بيضاء ح,س,

h تخ�ف,ى النقا هـا كأن� أم�ثال� خراعيب وتظهر! مرارا ـ, بنـان,وي: هي أعرض من العظاءة بيضاء حسنة� منقطة بحمرة وص!فرة، وهي وقال أبو سليمان الغ,ن

أحسن! دوابW األرض.

فة، وقال Kأطراف! البنان. باألساريع وبالعنم، إذا كانت م!ط,ر h �ه أيضا مرق�ش: وتشب

!فW وأطراف ,م� األك ر! ع,ن Kش� ك� الن دنـا والو!جوه! م.س�

Page 188: كتاب الحيوان6

[وطة. ب Kاح والد[واج، ولها ذراع� كأنها ش, ,ي ,نانها الب وصاحب البالغة من العامKة يقول: كأن� ب

h بالدWمقس. ويشبه أيضا

شاعره: شعر فيه خرافة ومن خرافات أشعار األعراب، يقول

h السرهـد. فراخ مثل, عشائرا األمجـد العليW الل�ه إلى ,د. الزمان خبث ساق,هم� ,نك h األ Kفـوا قد عشائرا د. نب بـف,ـدفـ,

 

% مال في رام Wيه�تـدي الر ـد. وكـل ح.رباء, ـد�ج! ج!,ه ينص.ب! لي المعتدي ح.ذار ر.ج� د القفـا نف�اض مـلـهـ�بوع والف,ار ,ر� يسف,ـد. لم ما والي اله!ده!د وف,ر�خ األرض وشح�مةد. ولـم أحناش% تـفـر� تـخ�ـم!ـد لـم ثاقـبة� فنارهم

,س�ري بـفـدفـد. دنا ما ي األجـرد. والعظاء الح!بين.,د. أو� بـعـود ينـالـوه ي معلـكـد. العرا مقطوع.

د. بالجهد يغدون وبالـتـشـر[ ال% وأبصار عـ, د. س, Kـهـ ج!h �وا ب �و. مثل وح, ب الم!ق�ع,د. ح,

الحرباء وأم�ا قوله:

الع,ص�ر! و,قته يوافي �ظها في ح.رباؤها ام.س� قي ش,.ه. في و�ض,ت ه�ر! ر, الز� Wق Wكـمـا إليهـا بالش

!ه الحر، فتراه �ما حيات ، وإن h، ثم يصفر� ,ر! ما كان فرخا Kة أعظ,م من العظاءة أغب �ب قال: والح.رباء دوي

مس، قد لجأ بظه�ره إلى ج!ذيل، فإن رمضت األرض! ارتفع، ثم هو Kإذا بدت ج,ونة يعني الش h أبدا

h ابحا h، ثم تراه ش, Kى تغرب، إال أن� يخاف شيئا مس حيث دارت، حت Kمع الش h يقل�ب بوجهه أبدا

، وقد ذكره مس رأيت, جلد,ه قد يخضر� Kبيد,يه، كما رأيت من المصلوب، وكلما حميت عليه الش

مKة بذلك فقال: ذو الر[

� الج.ـذل. ه إال ـ� ,ن ر! ال أ Wـ يكـب مـس الح.رباء! بها Kللش

الض[ح,ى قر�ن وفي,صKـر! ,ن ,ت ي

شـيW الظ�لK ح,وKل الـعـ.

WحWم�س, واستقباله. الض Kالش لـى أصف,ر, أخض,ر! اح, األعـ� كـأنK ور,

Page 189: كتاب الحيوان6

� أنه ال يدور مع,ها مس، إال Kيستق�بل بهامته الش h خضوع بعض األحياء للشمس وكذا الجمل أيضا

Kح! بالنهار، وينضم[ [عمان والخ.يري� يصنع ذلك، ويتفت كيف دار,ت كما يفعل الحرباء، وشقائق! الن

Wيل!وفر الذي ينبت في الماء يغيب الليل كل�ه ويظهر بالنهار، والسKمك الذي يقال له بالليل، والن

h وجدوا .د، فإن اصطاد!وا هذه السKمكة ليال ,ب �بة، وهم يسم[ونها الك الك,وسج، في جوفه شحمة طي

�بات مع !وج,د، وقد ذكر الحطيئة دوران الن h لم ت حمة فيها وافرةh، وإن اصطاد!وها نهارا Kهذه الش

يقول: الشمس حيث

ه !وKار! مس إلى م.يل� فن Kالش ه اه.ر! يان. بم!ستأسد. ز, وz الق!ر� ه ح! العـ! ـ. ت

مKة: وقال ذو الر[

,ف�ح. من ويخضر[ !ه اله,جير ل ب غ,باغ. ه يغبـر! الح.رباء! جع,ل, ـ! لـون الجذع, به. عالى فجرة%

بح! ,ش� h بالكفKين وي حـا ـ� ب ه ش, ـ� كـأن

مKة h: وقال ذو الر[ أيضا

Kة, د!ون. من وهاجرة% الج,و�ن! والج!ندب! بها قلوصي لـم م,ـي

Wـه يلـو.ي الح,ر ح! رأس, Wـ ويرن ه ممKـا الح.رباء! جع,ل ـ, أصـابآخر: وقال

% ,ستغف.ر! م!جرم h ح.ربائها يد,ي� تائب الل�ه ي مWسـا متش,آخر: وقال

بات% !زK ح,ر, ,و�بيه ب شابح! ث �ه حتKى الح.رباء, يلف,ح! كأنوأنشدوا:

جلـبـاب� من� لشمسه ما شموس� يو,م� الحهام.لـهـاب�

بـاألذ�نـاب� لـه الح,رابي[ حصاة من اإلكام طبطاب

مرداس: وقال العباس بن

جال.سا أنشط الح.رباء, به كلK بها يعلو ق!لص%�س,ب% ب س,

Page 190: كتاب الحيوان6

اعر: وقال الش�

WبKقذان! الص Wتسمو والش هـا ص!ـدور!

الحجر. في والع!صفور! تجاو,زت!

�د: وقال أبو ,ي ب ز!

بـاء! ع!ود.ه. في وأو,فى الحـر� ,ن� ,ك h الع!صفور! واست ها ,ر� مع ك

ق�ذان: الحرابي، وقوله: تسمو أي ترتفع في الشجرة وعلى رأس العود، والواحد. من Wوالش

ق,ذ بتحريك ين ش, Wقذ,ان بإسكان القاف وكسر الش Wالقاف.الش

وأنشد:

اهب. م,ثيل, Kد. الرW بكف�ه م,دK الح.رباء! إذا المتعبKه �هار فعال في رأس شجرة% صار كأن وذلك أن� الح.رباء إذا انتصف الن

.ه. راهب� في صومعت وقال آخر:

ك! � السKاق يتر! h إال م!م�سكا!تيح, ,ك!م أ تنـضـبة% ح.رباء! ل

يباني، فادKعى [ه بالعرب قال: وكان مولى ألبي بكر الش� التشب

إلى العرب م.ن� ليلته فأصبح إلى الج!لوس في الشمس، قال:

ت! به فإذا هو في ضاحية%، وإذا قال لي محمد بن منصور: مرر�

h وهو يقول: إنما نحن إبل. هويحك[ جلده بأظفاره خم�شا

�ه بالعرب، فقال: ألي يقال Kك تتشب ة: إن Kوقد كان قيل له مر

,تي، عاث ,وني، وش, هذا? أنا والل�ه ح.رباء تنض!بة، يشهد! لي سواد! ل

مس. Kوغ,و�ر عيني� وح!بي للش

Kما رأى اإلنسان فتوعKد,ه، نفخ الحرباء والورل قال: والح.رباء رب

Page 191: كتاب الحيوان6

Kما فز.ع منه م,ن لم يعرف�ه، وليس Kى رب ونف,خ وتطاول له حت

عند,ه شر� وال خير.

امد هو الذي ل الس� وأمKا الذي سمعناه من أصحابنا فإنK الور,

يفعل ذلك، ولم أسمع� بهذا في الح.رباء إال من هذا الرجل.

h: المسمار الذي يكون في ح,لقة الدWرع؛ قال: والح.رباء أيضا

وجمعه حرابي.

�ر استدراك لما فات من ذكر الوبر وقد كنا غفلنا أن� نذكر الو,ب

في البيت األول، قال رجل� من بني تغلب:

و,د به. جاء,ت� الو,بر مثل, أس� ,ا جو�ن h ر, ر. من ولدا هـ� ظـ,,ى بارد الق,ع�ر بعيد. األدن

شهاب: وقال م!خارق! بن.

ها استقرK حيث! فالج قرار! h ض�ت, إمKا راكبا فبلWغـن عر,

ها عنه طار أرض% كـم تكونوا ال إلينا و.بار! Kـ كأن!ها بها ومـدارهـا أوعال بجوWهـا لقيتم أنتم التي وأرض

,لهم، وقال ب آخر: فهجا هؤالء بكثرة الو.بار في أرضهم، ومدح هؤالء بكثرة الوعول في ج,

Wياب. الق.ـد�ر. كطابخ الث �ي م! أبـا ال يشتمن ـ! ك ـ, ل�ر. ناقص المروءة. ب Kغ,يابـتـه. في تم,ط�ى الش

�دبير. والعاجز ر. الت ـ� كالـو,ب ـوداء, ظـلة% س, ـ� ـن ح,�ر؛ ولذلك يقول �ن الوب ,ضرب المثل بنت الشاعر: وي

!ه الو,بر ب ,ا تحس,. Wئة وه�ي, م,الب الم!ع,رKى سي,ول مما يتمازح به األعراب ومما تتمازح به األعراب، فمن ذلك قول الشاعر: ونتن الوبر هو ب

�ية. ب ه� الر[ والـو.بـار, الفاره بيت, الضWفدع! هد,م,,شد[ بالـح.ـجـاره ي

Page 192: كتاب الحيوان6

قولهم: وهذا مثل!

�ثـان� دريهم� بقي وثل Kقد اختلط الج.ع�الن� على النقوله: الظر.بان وأمKا

ر! الكشي د! والظKربان! الح!م�ر! والوح, شـف�ـه قد الو,ر�ر! أهلكـه نجا الـذ[عـ� h الضب[ منه مذلـولـيا,و� ه! ول ز, ق,ص�ـر! أحر, �جيه وليس !ن ـا ما إذا ي فـس,

�ة. Kة% في األرض وأهل,كه لفراخ الضKب قال أبو سليمان الغنوي[: الظ�ربان أخبث! داب

�و,ة عن ذلك فقال: إي والل�ه وللضKب� الكبير. قال: فسألت زيد, بن كث

رW فس�وها شيء�، قلت: فكيف يأخذها? قال: يأتي ج!حر اء,ه ال يقوم لش, �ة فس� والظKر.بان داب

h في ج!حره، وم,رK هو معه من ,رو.ح، فإذا وجد الض�ب! ريح, فس�وه دخل هاربا ، وهو ببابه يست الضKب�

ه، وقد أصغى بإحدى أذ!نيه من فوق األرض نحو, صوته - وهو أسمع ش, h ح,ر� فوق الج!حر مستمعا

,ر ج!حره، ه استد,ب Kة% في األرض - فإذا بلغ الضب[ منتهاه، وصار إلى أقصى ج!حره وكفK ح,رش, داب

,ف�س!و عليه من ذلك الموضع - وهو متى شم�ه غ!شي, عليه - فيأخذه. ثم ي

وان للجميع، وأنشد قول, وان للواحد والك.ر� ,ر, بان: الجميع، مثل الك قال: والظ�ر.بان واحد�، والظWر�

م,ة: ذي الر[

وان بـاز.يا أبـص,ـر�ن الك.ر� ,ر,ى موسى أبي آل. الق,و�م, ت

ى؛ لقول و,ان ابن! الح!بار, ,ر, الشاعر: والعام�ة ال تشك[ في أنK الك

,ة! الح!بار,ي و,ان. خال ,ر, ,ر الك بد أن� ت Kم�ر. الز[ Wب� بالت ط,ي وقال غيره: الظKربان يكون! على خلقة هذا الكلب الصWينيW، وهوh، يدخل في ج!حر الضبW فيفسو عليه، فينتن عليه بيته، منتن� جد�ا

,يته، فيصيده. !ذلق الضبK من ب حتى ييل! فيخرجها، وأنشد: Kالتي يدخ!ل عليها الس ،h والض�باب الداللي أيضا

�ا ف,و�قه! الع!قاب فخب h ى ظ,ربانا h يتعش� ا ـ� ض,بوجتان ا تطلبان ف,ر[ Kـ ب ح, ,ه ا إذا خ!ص�يي ـ� أكـب

,ان ,علب ,ح�ف.زان ث Kا ي ضبوأنشد الفرزدق:

Page 193: كتاب الحيوان6

قـوائم!ـه! قـصـير� بجيري� نـا ق,د� سليم� فـ� ع,ر,مـكـانـه

�ه! السمـاء في رف,ع,تدعـائمـه!

بى يجعل القصار الظWر�ها ظ!هور!

سالح بعض الحيوان قال: والظKر.بان يعلم أنK سالحه في

فسائه، ليس شيء� عند,ه سواه، والحبارى تعلم أنK س.الحها في

ل�حها ليس لها شيء� سواه، قال: ولها في جوفها خ.زانة� لها س,

,ها االستعمال ج�ع� م!عد� فإذا احتاجت� إليه وأمكن h ر, فيها أبدا

�ه، وهي تعلم أنK ذلك وقاية� لها، وتعرف مع ذلك شدKة ,ت استعمل

!ثقله ق، وأنها ت Kر .ه، وتعلم أنها تساور بذلك الز[ �ن ,ت جه، وخبث ن ,ز, ل

فال يصيد.

،h ويعلم الدWيك أنK سالحه في صيصيته، ويعلم أنK له سالحا

�ه تلك الشوكة، ويدري ألي� مكان% يعتلج، وأيK موضع% ويعلم أن

يطعن به.

�ة وأن� شوك جلدها وقاية�، فما كان والقنافذ تعلم أن� فروتها جن

!خ�ط.ئ، حتى منها مثل الد[لدل ذوات المداري فإنها ترمي فال ت

ور, السهم الم!سدKد، وإن كانت من صغارها قبضت� على يمرK م!ر!

�ه ليس في طاقة األفعى لها من المكروه األفعى وهي واثقة� بأن

شيء، ومتى قبضت� على رأس األفعى فالخطب فيها يسير،

Page 194: كتاب الحيوان6

،h ,ب. أدخل,ت� رأسها فقرضتها وأكلتها أكال وإن قبضت� على الذن

�ه اليصل ,تها من جسمها، تصنع ما شاءت؛ ثقةh منها بأن وأمكن

إليها بوجه% من الوجوه.

، : القنافذ!، والخنازير، والع.ق�بان! Kات. واألجناس التي تأكل الحي

�سور والشاهمرك ال ك، على أن الن ، والشاه!مر� نانير! والس�

ضان للكبار. Kيتعر

ع�رته فقط، كما تعلم العقرب! نبور أن سالحه في ش, ويعلم الز[

أن سالحها في إبرتها فقط، وتعلم الذWبان والبعوض! والق,ملة،

أن سالحها في خراطيمها، وتعلم جوارح! الط�ير أن س.الحها في

مخالبها، ويعلم الذWئب! والكلب! أن� سالحهما في أشداقهما

فقط، ويعلم الخنزير واألفعى أن� سالحهما في أنيابهما فقط.

!ه، ال سالح, له غيره، فإن لم يجد �ور أن� سالحه قرن ويعلم الث

h، استعملت� باضطرار% h، وكانت ج!م�ا �يس قرونا �ور! والكبش! والت الث

مواضع الق!رون.

.رذون يستعمل فمه وحافر رجله. والب

!ه، ولذلك اليعر.ض ,ها ذ,نب Wم�ساح أن� أحد� أسلحته وأع�ون ويعلم الت

�ه يضربه ويجمع!ه إليه حتى � لمن وج,د,ه على الشريعة؛ فإن إال

Page 195: كتاب الحيوان6

,ه في الماء. !لقي ي

,ب الضب� أنفع من براثنه. وذن

ل!جوء بعض الحيوان إلى الخبث وإنما تفزع هذه األجناس إلى

الخ!بث، وإلى ما في طبعها من شدKة الح!ض�ر إذا ع,د.مت السWالح؛

,ة: مثل, الق!نفذ. في إمكان ع,دوWه. من فعند ذلك تستعمل الحيل

وته، ومثل, الظ�بي واستعمال الحض�ر في المستوي، ومثل فر�

األرنب واستعماله الحض�ر في الصKع�داء.

وإذا كان ممن ال يرجع إلى سالحه وال إلى خبثه كان إمKا أن

h ساعة الهرب. من غيره، وإمKا أن يكون ممKن يكون أشدK ح!ض�را

Kى يؤخذ. �ن، فال يبرح حت ال يمكنه الحض�ر ويقط,عه الجب

اة بالمتابعة ما يقطعه الجبن من الحيوان وإنما تتقرKب الش�

بع، تظن[ أن ذلك مم�ا ينفعها؛ فإن األسد إذا أخذ واالنقياد للس�

�ه على نفسها، فربما اضط!ر� األسد اة ولم تتابعه، ولم تع.ن الش�

�ى ال ها إلى عرينه، وإذا أخذها الذئب عد,ت� معه حت Kإلى أن يجر

,ها عن الراعي ي Wيكون! عليه فيها م,ؤ!ونة، وهو إنما يريد أن ينح

والكلب، وإن لم يكن في ذلك الوقت هناك كلب� وال راع، فيرى

أن يجري على عادته.

Page 196: كتاب الحيوان6

جر، أو على Kعلى أغصان الش h !نK و!قKعا وكذلك الدKجاج إذا ك

,علب، وكل[ �ور، وكل[ ث ، وكل[ سن فوف، فلو مرK تحتها كل[ كلب% الر[

� .ذا مرK ابن آوى بق!ربها لم يبق منها واحدة� إال شيء% يطالبها، فإ

رمت بنف�سها إليه، ألن� الذWئب هو المقصود به إلى طباع الشاة،

Kل! إليها أن ذلك مما ينفع وكذلك شأن! ابن آوى والدKجاج، يخي

عنده، وللج!بن تفعل كل� هذا.

!ح�ضر ببدنه، ولمثل هذه العلKة نزل المنهزم عن فرسه الجواد.؛ لي

�ه إذا كان على ظهر الفر,س أقل[ يظن[ اجتهاده أنجى له، وأن

Kث! Kة يتشب h، وأنK ذلك أقرب له إلى الهالك. ولمثل هذه العل ,د�ا ك

ه، وهما قبل ذلك قد !غر.ق,ه نفس, Kى ي الغريق بمن أراد إنقاذه حت

�ما هما في ذلك كالرجل �هما إن سمعا بحال الغريق والمنهزم، وأن

Kاس المعاف,ى الذي يتعجKب ممن يشرب الدKواء من يد أعلم الن

�ه شقيقة، أو لسعة عقرب، أو اشتكى خاص.رته، به، فإن أصابت

س�ر شرب الدKواء, من يد أجهل الخليقة، أو! أو أصابه ح!ص�ر أو أ

ج,مع بين دواءين متضادKين.

نبور فاألشياء التي تعلم أنK س.الحها في أذنابها ومآخرها الز[

Kعلب والعقرب والح!بارى، والظKر.بان، وسيقع هذا الباب! في والث

Page 197: كتاب الحيوان6

�ه تعالى. موضعه إن شاء الل

, حيلةh عند معاينة العدوW من وليس شيء� من صنف الحيوان أردأ

Kاس، فأسندت إليهم الغنم؛ ألنها في األصل موصولة� بكفايات الن

h من جت لها الحاجة ضروبا Kفي كل أم�ر% يصيبها، ولوال ذلك لخر

,كن األبواب التي تعينها، فإذا لم يكن لها سالح� وال حيلة، ولم ت

ممن يستطيع االنسياب إلى ج!حره. أو صدع صخرة، أو في

وة جبل، كانت مثل الدKجاجة، فإنK أكثر ما عندها من الحيلة ذر�

�ما كانت في ، ورب zف إذا كانت على األرض أن ترتفع إلى ر,

األرض، فإذا دنا المغرب فزعت إلى ذلك.

�ما كان عند الجنس من اآلالت ما له ضروب من السالح ورب

K في Kه ح,مول� للسWالح إال ، كنحو زبرة األسد ولبدته، فإن ضروب�

h، وقال التغلبي: �ه من هناك ضعيف� جد�ا مراقW بطنه فإن

ة �ر, ب % وز! غام !سد. من ض.ر� األ

Kاس! Kا الن ود, جلد, م.ن أس�

سالـخ%Kما ,عد! الوثبة والل[زوق! باألرض، وله الحبس باليد، وله الطKعن بالمخلب، حتى رب وله مع ذلك ب

h فاه Kته وقد ألقاه على مؤخره، فيتلقKى دم,ه شاحيا .م.خ�لب يساره لب ,س, الع,ير, بيمينه وطعن ب حب

ة، حتى إذا شربه واستفرغه صار إلى شقW بطنه، وله العض[ بأنياب% وكأنه ينصب[ من ف,وKار,

!ن والشكW بأظفاره دق[ األعناق، وحطم !رث صالب. حداد، وفك[ شديد، ومنخر واسع، وله مع الب

h من كلW شيء% أعم,ل, الح!ض�ر, في الهرب منه، وله من الصKبر على األصالب، وله أنه أسرع, ح!ض�را

Page 198: كتاب الحيوان6

h في يوم �ما سار في طلب الملح ثمانين فرسخا Kة الحاجة إلى الماء مع غيره، ورب الجوع ومن قل

,كفاه. Kاس له ل K زئيره وتوق[د عينيه، وما في صدور الن وليلة، ولو لم يكن له سالح� إال

وربما كان كالبعير الذي يعلم أنK س.الحه في نابيه وفي ك.رك.رته.

، ومرفقيه ور.جليه ومنكبيه وفمه ورأس,ه واإلنسان يستعمل! في القتال كف�يه في ضروب%

، كما يستويان في ه، كل[ ذلك له سالح� ويعلم مكانه، يستوي في ذلك العاقل! والمجنون! وصدر,

الهداية في الطKعام والشراب إلى الفم.

حمة، Kللر h سالح المرأة والمرأة إذا ضع!فت عن كلW شيء% فزعت إلى الص[راخ. والولولة؛ التماسا

!فاتها، أو من أهل الحسبة في أمرها. .ها وك h للغياث من ح!مات واستجالبا

بع اله.جر.س والجمع هجارس، ولولد الضبع Kباب أسماء أوالد الحيوان قال: ويقال لولد الس

حبناء: الفرع!ل والجمع! فراعل، قال ابن

,فKرا الضKبع ف!رع!ل! رآها كوب منها سالحين ك وغيرها بالر�قال: والدKيسم ولد الذ�ئب من الكلبة.

وسألت عن ذلك أبا الفتح صاحب, قطرب فأنكر ذلك وزعم أنK الدKيسمة الذKرة، واسم أبي

�سم. الفتح هذا دي

Kة غير ما قالوا. �ب Kه دوي ويقال إن

.ق، والجمع خرانق، اص�، ويقال لولد األرنب خ.رن د�ر,, ويقال لولد اليربوع والفأر. درص، والجمع أ

طرفة: قال

!وفي خرانق, لها بالضKغيب. ت�ل�ت, ج,لسوا ثيابـهـم تحت خي

أشعار� فيها أخالط من السباع والوحش والحشرات.

قال مسعود بن كبير الجرمي، من طيئ، يقولها في حمار% اشتراه فوجد,ه! على خالف ما وصفه!

النخ�اس: به

الع!ج�ب! يحتويه ما معجWب� �ب! شيء� الخرشن ه.نكب! أجد� أن� لما قلت! رحب! صحار القوم KالرKج�ـب! فبئس, الل�ه الن !ذن. أج�نح! تـخـب[ أال األ

,مK ضاع ولكن� ب[ ث اللـ[ قلب! أشتريك إذ لي كان

Page 199: كتاب الحيوان6

�ك أخبرني �ر� أن ي د�ب! عـ, ـ, ن ضـب[ خب� باعك الذيع� عليه ـ! وذئب! ضب جال قال ما Wكذ.ب! الر� ال

ـه! ـ� دت م�ـــلة� عـ, ر,وهـــضـــب!

,ة� حـــان ,ل� سر� �أ ـــي وج,ـــــب� ش, ــر� قـ.

ق�ب! الظKالم تحت س,ع�ب! رآه من منه الر[

حـيث يقـالالـسـحــب! أفـضـى

ه!نK جراء% Kغ�ب! م,س Kالس

ح, ـ, h الـراعـي وصـب ا ـــر� م!ـج,وغـــب!

فKـــاق� وأنـت ـ, هـــنـــاك نضـــب[

ع! �ر. وأكـر! ــي ث� الـعـ, وفـــر�ــب! رطـ�

ــنK ورخـمـات �نــهـ! ي ـ, بكـــعـــب!

Kة. يقول:أدنوني إلى شرائه، ويقال ثرية لقيك لغة طائي

واش بن ح,و�ط: وقال ق.ر�

% ذي بنعاف. األعلمـا وأنK عد,م h أن خـويلـد% بـن, عقاال,ا مـا ماء إذا خمر% وثع,يلب ـ, أظل ا مجاه,رة% ـ, دنة% ولـيث هـ!

% فلست! تسـأم,ـا إن� بسائم س.يس. من تسأماني ر,داو,ة% عـ,

h وال !ال متخ,ضKـم,ـا له أك أكون! فما الوعيد,لموع.د.ي

h الحدK يفل[ .م,ـا شاكا م!ع�ل ,قـيا البراز أالق.كما ال ـ! تKة كالعظاءة حمراء إذا اجتم,ع,ت� تلصق �ب الوحر قال: وقال الع,د,ب�س الكناني�: والو,ح,رة, دوي

؛ ذهبوا ، مفتوحة الحاء، ومنه قيل و,ح,ر! الصKدر، كما قيل للحقد. ضب� ة وح,ر� باألرض، وجمع وح,ر,

وأنشد,: إلى لزوقه بالص�در كالتزاق الو,ح,رة باألرض،

h أضياف!ه!م� ,ح�ما ط!ر.ق!وا قوم� الل�ه ع,م�ر, وح.ر لئر� م.خراط% د,رW من فـ, ق,و�هم مقـرف% إناء% في وس,

�ت عليه الو,حرة، مقرف: م!وبئ، ويقال ف.ئر: إذا وقعت� فيه فارة�، وقال يقال لحم و,حر: إذا دب

: ,مي� الحك

Page 200: كتاب الحيوان6

�ه,ا �ح, ع,ن ا الط�ل ر, ـم, باعد, والع!ش, ح� Kالـرh ابـيعـا ,ر, و,ح,ـرا وال ي ,ج�عل� .د,هـا ي مصـاي

ة وأم�ا �ش, قوله: لهي

م�ع! �ب% و,س. �شة� الح!ض�ر! ه,م[ه! ذئ ف,ة� تأكلـهـا و,هي ـر� س!وأنشد: فالهيشة أم حبين،

ة رأس, تعرKق �ش, h إليك الذWيب! الهي قـن قد� زمانا Kتعـر�ها ال تقيم بمكان% ,ة سواء�، وقد ذكرنا شأنها في صدر هذا الكتاب، ويقال إن �ن ,ي ب �ن وأم[ ح! ,ي ب وأم[ ج!

,ع! من �عة، ويقال: أص�ن تكون فيه هذه الد[ودة التي يقال لها الس[رفة، وإليها ينتهي الم,ثل في الصKن

�ن% في األرض ,ي �ها تقوم من� أمW ح!بين م,قام, القراد من البعير، إذا كانت� أم[ حب س!رفة، ويقال إن

التي تكون فيها هذه الد[ودة.

? قال: ,KبKذكر من يأكل أم حبين والقرنبي والجرذان قال: وقال م,د,ني� ألعرابي: أتأكلون الض

h كثيرةh من هذه Kى عدK أجناسا نعم، قال: فاليربوع? قال: نعم، قال: فالو,حرة? قال: نعم، حت

,هن. أمK ح!بين% العافية!. �ت ? قال: ال، قال: فل �ن% الحشرات، قال أفتأكلون أمK ح!بي

�بى? قال: h - وأنا عنده - فقال: أتأكلون, القرن �ا و بن! كريمة, أعرابي قال ابن! أبي كريمة: سأل, عمر!

طال والل�ه ما سال ماؤ!ه على شدقي.

، وهو ؤبة وإذا ق!دKامه كانون� وزعم أبو زيد% النحوي[ سعيد! بن! أو�س األنصاري[، قال: دخلت! على ر!

h من جرذان البيت، يخرج الواحد, بعد الواحد فيأكله، ويقول: هذا أطيب! ,م!ل[ على ج,م�ر.ه. ج!رذا ي

�ت ي Kويحسو الز ، �ن! ب �مر� والج! والسKم�ن.من اليربوع يأكل الت

وأنشد:

Kة �مي ,ي الـق,ـد[وم كق,فـا ت Kمي� Kي �بى يزح,ف! الت ن كالق,ر,آخر: وقال

نبى نقا يعلو بات, الق,ر�,ة% كـلK أحشائهـا ع,ل,ى �ل ي ـ, ل

�كب� على صدره؛ لق.صر. Kة كالج!رذ، من اليربوع قال: واليربوع داب

جلين، له ذنب� كذنب الجرذ يرفعه في الصعداء Wيديه طويل الر

Page 201: كتاب الحيوان6

،h h وعجبا ,ه كذلك رأيت, فيه اضطرابا ، وإذا رأيت ول, إذا ه,ر�

واألعراب تأكله في الج,ه�د وفي الخ.صب.

h فهو �ثا ب �ه تعالى خ! �ة% حشاها الل أخبث الحيوان قال: وكل[ داب

h الذت بالص�عداء فال يكاد يلحق!ها قصير! اليدين، فإذا خافت شيئا

شيء.

!ج,يح أكل المسيب بن شريك لليربوع قال: وأخبرني ابن! أبي ن

�ب بن شريك عام, حجK المهدي[ مع سلسبيل، وكان حج� مع المسي

,سير إذ نظرنا .لك، فبينا نحن! ن Wب في ح,جKته ت قال: زامل�ت المسي

,ربوع ,كم الي اسن اإلبل، فصاح, بغلمانه: دون إلى يربوع يتخلل فر,

وا في إثره فأخذ!وه، فلمKا حطط�نا قال: اذ,بحوه، ثمK قال: فأحضر!

اسلخوه! واشو!وه وائتوني به في غ,دائي، قال: فأتي به في آخر

هوة، - Kبوه فهو أشد[ حمرة من الزKع الغداء، على رغيف قد ر,

غيف ثم غمزه بين راحتيه Kسرة - فعطف عليه فثنى الر! يريد الب

ج الرغيف، فإذا هو قد أخذ, من دسمه، فوضعه بين يديه، ثم ف,ر,

h منه، فتناولها ثم قال: كل يا أبا ثمK تناول اليربوع فنزع فخذا

h محمد فقلت: ما لي به حاجة فضحك ثم جعل, يأتي عليه عضوا

.h عضوا

Page 202: كتاب الحيوان6

أم حبين قال: وأمKا أم[ ح!بين فهي اله,يشة، وهي أم الحبين،

Kها أصغر منها، � أن !ها األعراب مثل الحرباء، إال ,ة� تأكل �ب وهي دوي

Wاء� ل.سواد% بيضاء! البطن، وهو خالف! قول األعرابي وهي كد�ر,

للمدني.

وصاة أعرابي لسهل بن هارون وقال أعرابي� لسهل بن هارون،

h؛ فأوصاه h شديدا في تواري سهل من غ!رمائه وطلبهم له طلبا

,ربوع، فقال: م وتدبير الي األعرابي[ بالحز�

ه�ل% إلى كثـير س,

ـالئق. KالـسـدW علـى عمرو أبا ح,

وابن! ناطق� إني عنكناطـق

,ف,ق, !ك� اليربوع ن ل واس�ه سبـيلـ,

الع,ر�ض ضيق في منزل�

شاهق. كـلW علـى ق!ط�ن. كأبي

�ما قال ذلك الحتيال اليربوع بأبوابه التي يخرج من بعضها، إذا ارتاب بالبعض اآلخر، وكذا وإن

Kه كان مولhى لهم، وأنشد أبو ع!بيدة كانت دار أبي قطنة الخناق بالكوفة في كندة، و يزعمون أن

عيينة: قال: أنشدني سفيان بن

ر� �د,ه� على تمر! .ن ك, ك Kر يش! س, العـ,وقد ق!تل أبو ق!ط�نة وص!ل.ب.

�ه، �ة! الصKفراء!، وبالبصرة، رادوي Kة المدني �اس بالمدينة ع,د.ي الخناقون وممKن كان يخنق الن

هم أعشى ه,م�دان في ,ر, Wحل والتأويالت هم الذين ذك [ون بالخنق من القبائل وأصحاب الن والمرمي

قوله:

�د,ة, .ن ه,ا وك ح.ذ,ارك فاحذ,ر�للخـس�ـف.

ت, ر� ر� ع.جل% في س. في فس.ص,حابة%

Page 203: كتاب الحيوان6

ب� لجنـدلة وإعمال وق,ش�الـقـذف.

نـاق� األعمى شيعة خ.ـيلة� وغ.

حاض.نة والميالء! حميدةس�ـف. الكـ.

[ه!م! ـر� وكل أنK عـلـى ش,رأسـهـم

h لها علـى يدل! قصفاف. ـ� ـت ح,

�ت, !ن Kي� في ك ي بجيلة, ح,فاستمـع�

,يه تداع,و�ا [باح ع,ل بالنف. ز� وبـالـعـ,

h اعتزموا ل على يوما ـ� ت قـ,

م أهل! دار% � كذلك، فإذا عز, h، وال يقيمون في األمصار إال � معا وذلك أن الخناقين ال يسيرون إال

، على ما يكون في دو!ر الناس، �ق إنسان% كانت العالمة! بينهم الضرب على د!فz أو� طبل% على خن

�ما ، ورب !وا بالعز�ف ليختفي الصKوت ضربوا تلك الك.الب فنبح,ت� ,بطة فإذا تجاو,ب وعندهم كالب�! مرت

كان منهم معلWم يؤد�ب في الد�رب، فإذا سمع تلك األصوات أم,ر, الصWبيان, برفع الهجاء والق.راءة

والحساب.

المغيرية والغالية والمنصورية وأما األعمى فهو المغيرة بن سعيد% صاحب! المغيرية، مولى

��ه الق,سري، ومن أجل خ!روجه عليه قال: أطعموني ماء بجيلة والخارج على خالد بن عبد الل

فقال: حتى نعى عليه ذلك يحيى بن! نوفل،

Kلت, ثم! رير. على ب الس� ,ة من Kواك أطعموني النوشـيخ ثـمـانـية% ألعالج% ضرير. بصر ذي الحد�

�الء حاضنة أبي ,يلى الناعظية، ولها رياسة في الغالية، والم,ي وأمKا حميدة، فكانت من أصحاب ل

h من فا و�ا ك.س� ,ر, �ه: "وإن� ي ,ى الل Kاه ع,ن Kة,، وهو الك.س�ف، قالت الغالية: إي �صوري منصور صاحب المن

Kاه عنى م,ع�دان األعمى حيث! " وإي كوم� !وا س,حاب� م,ر� h يق!ول اق.طا يقول: السKماء س,

ذ�ل� وكميل� ذ,ال. مـن ر, األر� !ميل آل ص,دK الك.س�ف, كالمحتـال. تلط[ف فيه راق h د,اءh بالـعـ. �ا دوي

 تفسير بيت وأمKا قوله: دW على عمرو أبا الس�الئق كثير% سه�ل إلى قرية% ح,

Page 204: كتاب الحيوان6

فأراد الهرب؛ ألنه متى كان في ظهر% فظz كثير الجو,اد�

والطرائق، كان أمكر, وأخفى، وما أحسن ما قال النابغة! في

صفة الط�ريق إذا كان يتشعKب، حيث يقول:

,س,ح�ل h اليماني ك قاصداللمناهـل. الحـب% ظهر في عدKيت! وناجية%

Wين ذي كل .ير, باد.ي نواكل. Kه�و.ي خلج� الش, ,رعـوي ف!رادى ت وت

وهذا موضع اليربوع في تدبيره وم,كره.

أرجوزة في اليربوع وأكل الحشرات والحيات وقال اآلخر في صفة اليربوع، وفي حيلته، وفي

رات والحيات: خل�قه، وفي أكل الحش,

ج�ـب وشاخـص. ذلـيل الـعـ,الـصKـد�ر.

,ربـوع صـير. ي قـ,ـهـــر Kالـظـ

عـى ,ر� !صـول, ي ــلـــم أ س,ـــد�ر. وس.

جـمـيع الـبـيت. وم!ـح�ـكـماألمـــر

ه ـ! لـوع قـبـل, باكـرت طـ!الـف,ـجــر.

كـم.ـداد تـراه!الـعـــكـــر.

اص% Kـ ن قـلـيل. قـ,الـــو,فـــر.

Kاض الـــيدين فـيــمـــر غـ,

ي ـ� ــر. بـبـعـيد مـن الـق,ــعـ� جـم م!رتـفـع ـ� كـريم الـنـــر ج� Kـ الـن

فـي قـاصـع� وتـد�م!ـري�ــحـــر. ج!

ن مختلف. طـ� ـ, عـجـيب. الـبالـظـهـر

ـنـيW م.ـن� عـنـدي أطيب ج,مـر. ـ� الـت

وبـعـد, كـان إن� الع!سـرـر. س� الـعـ!

الـــذWكـــر. بـعــيد جـبـار ـح�ـمة! طـعـام! األرض. وش,الـم!ـثــر.ي

�شة ليوم لفطري أرفعها وهير. وليوم ف,خ�

Page 205: كتاب الحيوان6

ب% ,س�ري الظالم في شيء% أو ق!ـنـفــذ أو عـق�ـر, ي

مWـي فتـلـك وإلـيهــا هـ,أجـــري

�ة% هـا حـي Kـ م!ـل, فـي أ

ــم�ـــر الـج, لـق,ـض,ـــاء% شـيء%

يجـــريWى مـن حـال% كـل hغـنـ ق�ـــر. وفـ,

,عـســـوب% فـــي جـاثــم طـير% وكـــل[ يــر. ـ� و,ك

فـل والكـلـب! ـ� ت Kـ ـم�ـع! والـذ�يخ! بـعـد والـت Wوذئب! والـس الـق,ـف�ـــر.

اطـق! واألعـور! Kـ يوم, الـنـــر. ج� الـز�

وطـير! والـحـوت! والـض�ـب[ح�ـر ـ, الـب

ى ج!ـعـل Kصـالة صـلـ الـعـص�ـر.

الـحـرابـي غـير, الـخ!ـض�ـر.

ه ـ, ذي شـاكـر% مـن ويلـف�ـــر. ـ! ك

رhى نـال, إن يشـكـر مـن قـ.ــر. ـعـ� ج,ه أفـسـد, عـلـي� والـلـ�

ـكـــري ش!� الج!ع,ل الذي مس وإال Kالش Wمن حر Kالح.رباء الذي قد اخضر � Kه يستطيب! كلK شيء% إال فزعم أن

كر هو !طع.م من الع,ذ.رة، وأنK ذلك الش[ h على ما أ �ه إنما جع,ل ذلك شكرا يصلWي العصر، وزع,م, أن

الل[ؤم والكفر.

�ما ,ي� ال تصلW فإن !ن وال أعر.ف! معنى صالة الجع,ل، وقد روى ابن األعرابي عن زاهر قال: يا ب

!ه بعد. ,ص!م� فإنما يصوم الح.مار، وما فهمت يصلWي الج!عل، وال ت

�شة، وهي أم[ حبين، وهذا خالف! ما رووا عن األعرابي والمدني. وأراه قد قد�م اله,ي

,د�م!ري� قاصع� في جح�ر. فقد قال الشاعر: اليرابيع وأمKا قوله: و,ت

Kها ف,اري �دم!ريK ش! ,رابيع, ألصطاد المق,صWع,ا والت �ها الي !ل كWي. Wي والمذك Kدم!ري، مثل الف,ت فاري[ والت واليرابيع ضربان: الش[

Kه أشياء من المرأة بأشياء من الحشرات وغيرها وذكر فيها الج!عل فقال: وقال جرير� حين, شب

الم,ـلـيل. كعص,ا تيمية% KيميK حف! الت كالقرنبى يز�

Page 206: كتاب الحيوان6

ية وتم�شي عفران الد�ح!ول. الج!عل. م.ش� Kع,روس! الز % �م تـي Wين أم, ب فيل. ورأس! الح! ,لون % عروس, المجت تـيم

[وب العنبري، في ذكر اليربوع: شعر فيه ذكر اليربوع وقال ع!بيد بن أي

!ح,مKل!ه في به طارت� تالـخـفـاخـف.

أنK لـو, مـا عليهـا ح,م,ل�ت!hحـمـامة

في الس[رى طول! جhسم,ه المخاوف.

h h نطوعا وأشـالء وأنسـاعـاف% ـ, م!ـد�ن

�ر بين م!ل�قى ألزغ,ب, غ!بص,ـفـاصـف.

ق,ـطـاة� راح,ت� كما ت� تـنـوKر,

. وطء وينقرن, المنسمالـمـتـقـاذ.ف.

يبحثن واليربوع, الط�يروطـأهـا

وقال ابن! األعرابي�، وهو الذي أنشد,نيه: ترى الطير واليربوع

�هما يبحثان. في أثر خ!ف�ها ملجأ يلجآن إليه، إمKا لشدKة يعني أن

الحر، وإما لغير ذلك، وأنشد أصحابنا عن بعض األعراب

Kه قال في أم�ه: وشعرائهم أن

. بأخ�الق. بعالمة% الـكـرام دين. أم[ ت� وإن الـر[ ـ� أد,ل,اه ,ف�ق�ن ,ن ل ت ـ� . بالحـب الـتـؤ,ام يطان ق,ف,اها في قصKع الش�

�ى، ناه من النافقاء، بالحبل المثن يطان في قاصعاء قفاها تنفقناه، أي أخرج� Kيقول: إذا دخل الش

عر وإن لم يكن أح�س,ن في الع!قوق، وأنشد قي Wل وقد أحسن في نعت الشK قوس: وقد م,ث

Kزة اليربوع! ع,ج�سها تحت قـلـوع! وال السKهم ك!ز.ع فيها انقلبت على كفW النازع، وأما قوله: وأما قوله: الق,لوع من القسي: التي إذا ن

عــــدا مـــا مع, به Wالس Kه األزل� كأن قيام الذئب بشأن جراء الضبع ويقولون: إن الضبع إذا هلك,ت� قام بشأن. جرائها الذWئب وقال

الك!ميت:

�ل أوس� عال, حتKى الح,ب

ت� أم[ حض�نها في خام,ر,

Page 207: كتاب الحيوان6

h فسKر به المعنى، وهو قوله: وأنشد أبو عبيدة في ذلك شعرا

Kج�ل أنK الذWئب! يحسب! الن للذWيب.

الذWيخ بنات. يغذ!و والذ�ئب!hنـافـلة

�ساف!د يظن الذ�ئب أن� أوالد الضبع أوالد!ه. يقول: لكثرة ما بين الذئاب والضباع من الت

باع والحشرات، Wأكل األعراب للسباع والحشرات واألمر! في األعراب عجب في أكل الس

يقول: فمنهم من يظهر استطابتها، ومنهم من يفخ,ر بأكلها، كالذي

zالح,ـشـرات. يأكل ع,د.ي !ن� وم,ن� عمرو ,ك ع!قر! ي

قوله: ما تحبه األفاعي وما تبغضه وأمKا

!ها ب !ع�ج. الخم�ـر! ي �قا أفاعي الماء النر! واح�تد,م عال اله,ج� ى م,ل. ذ,ر, ظل� الح,ر�

,ت حت�ى فإن من العجب, أن� األفعى ال تر.د! الماء, وال تريد!ه، وهي مع هذا إذا وجدت الخ,مر شرب

Kما كان ذلك سبب حتفها. �ى رب تسكر حت

�ت! على Wي ألقي يح، وتستريح إلى نبات الح,رم,ل، وأمKا أنا فإن واألفاعي تكره ريح السKذاب والش�

.h رأسها وأنفها من الس�ذاب ما غمرها فلم أر على ما قالوا دليال

قوله: أكل بعض الحيوان لبعض وأم�ا

ر. س.هام أع�ط,ى �س. كمـا لبعض% ط!ع�م� وبعضها الق,م�ر! المي,ه في الق!وKة، كنحو صغار. ج يلتمس! الط[عم، فهو يحتال! لط!عمه، وهو يأكل ما دون فإن الجرذ يخر!

الد�وابW والط�ير، وبيض.ها وفراخ.ها، وم.ما ال يسكن في ج!ح�ر، أو تكون أفاحيص!ه على وج�ه األرض،

Kر. باع الطي �ات ومن س. �ع نفسه من الحي فهو يحتال لذلك، ويحتال لمن

h لالمتناع من الو,رل والقنفذ، وهما عليه أق�وى منه !ريغ الجرذ لتأكله، وتحتال أيضا �ة ت والحي

Kعلب، والثعلب يحتال لما د!ونه. عليهما، والو,رل إنما يحتال للحية، ويحتال للث

.، والبعوضة تعرف بطبعها أن� الذي يعيشها الدم، ومتى قال: وتخرج البعوضة لطلب الط[عم

�ما خل.قت جلودهما لها غذاءh، فتسقط! عليهما أبصرت� الفيل, والجاموس, وما دونهما، علمت إن

وتطع!ن! بخرطومها، ثقةh منها بنفوذ سالحها، وبهجومها على الدKم.

وتخرج! الذ[بابة ولها ضروب� من المطعم، والبعوض! من أكبرها صيدها وأحب[ غذائها إليها، ولوال

Page 208: كتاب الحيوان6

h أكثر. الذWبان لكان ضرر! البعوض نهارا

غ,ة! والعنكبوت الذي يقال له الليث فيصيدان الذ[باب بألطف ح.يلة، وأجود تدبير، ثم وتخرج الوز,

h كشأن غيرهما. تذهب تلك أيضا

!د� من الط[عم، وال بد� Wبات بعضها لبعض، وليس لجميعها ب كأنه يقول: هذا مذهب� في أكل الطي

!ل! أضعف منه، وكل[ قويz فال بدK أن يأكله من هو أقوى للصائد أن� يصطاد، وكل[ ضعيف% فهو يأك

ك المقدار، فجعل الل�ه عز� Kاس! بعض!هم على بعض شبيه بذلك، وإن قصروا عن د,ر� منه، والن

h لبعض. وجلK بعضها حياةh لبعض، وبعضها موتا

المنهال: شعر للمنهال في أكل بعض الحيوان لبعض وقال

[راب� ف,و�ق, يلع,ب! وخ.رنق% ز% من الت ـز, أعـفـر% خ!الحباب مثل البقة م!ح�لو�ل.ك. على تقوKى قد ف!وط% و,ع,ضر,

Kح,شرات! منه ض,ج عاب� Wالش

,ع�د!و وظالم % عـلـى ي ظـالـم

وهذان الظKالمان اللذان عنى: األسود!، واألفعى، فإنK األسود

إذا جاع ابتلع األفعى.

,فاعي وشكا إلي� ح,و�اء� مرةh فقال: أفقرني هذا ,سود لأل آكل األ

، وذلك أن� امرأتي جهلت فرم,ت� به ,س�ب, و,د، ومنعني الك ,س� األ

hةK في ج!ونة% فيها أفاعي ثالث� أو أربع�، فابتلعهنK كل�هن، وأراني حي

,رةh، وال يبعد ما قال. �ك م!ن

Kة، وقد ذكرنا ذلك في ,م! من حي والعرب تقول للمسيء: أظ�ل

موضعه من هذا الكتاب.

� بأن يغتالها، فيقبض وال يستطيع أن� يروم ذلك من األفعى إال

Page 209: كتاب الحيوان6

على رأسها وق,فاها، فإن� األفعى تنفذ في األسود، لكثرة دمه.

Kروا �ة بالشدKة واإلجهاز خب وصف سم الحية وإذا وصفوا سم� الحي

�ة، ولذلك قال الشاعر: .ل �ه لم يبق, في بدنها دم� وال ب عنها أن

�ف,ه! ,ن ,ك م.عا ما الراقون ت س, ,د� منه أخرجت� ما h ي ,لال بآخر: وقال

يمشي ما هو حت�ى عاشأصـم� أع�مـى حنش% من

Kوأشد h �ه كلما كان أقلK كان أبلغ، وكلما كان أكثر عد,دا سالح الحيوان والشأن في السWالح أن

h كان أشجع وآخذ, لكلW من ع,رف, أنه دونه، وأنشد أبو عبيدة: ضررا

وأظـفـار! أنـياب� سالحان. �تى ,ن ب Kجاء, إلى الس� ه,يم!ف�ظ.ع,ة%

�سر� وق!وKة Kسر من كاألسد له فم الذWئب - وحسبك بفم الذWئب - وله فضل! قوة المخالب، وللن

م!ناذر: بدن يكون بهما فوق, العقاب، ولذلك قال ابن

h h وأظ�فارا , وع.رسا !ال وأشب h أتجعل! ,رى عرين ذا ليثا لـه تKخذ h يت سا ,ح�م ولم ع.ر� ي

وم.خ�ـلـب% حديد% ناب% ذا

�بي�، ف,ح!مال إلى األمير، فضرب وذلك أن فتيين تواجئا بالخناجر، أحدهما ص!بيري� واآلخر كل

الص[بيريK مائة سوط، فلم يحمدوا صبره، وشغل عن الكلبي فضربه يوم الع,ر�ض خمسمائة

�كلبي[ بذلك على الص[بيري. h حم.دوه!، ففخر ال سوط، فصبر صبرا

م�اس الص[بيري، فقال هذا الشعر، ومعناه أن� �ن بن ش, ليمان بن عبيد بن عال وابن مناذر مولى س!

.ه. وأشباله، لما h لو لقي األسد وهو مسلKح، بأرض% هو بها غريب� وليس هو بقرب غيضت جاعا ش!

�ه !كم ألن : وإنما صبر, صاحب كان معه، مما يتخذه، مثل الذي يكون معه في الحال األخرى، يقول!

إنما ض!ر.ب, بحضرة األكفاء واألصدقاء واألعداء، فكان هذا مما أعانه على الص�بر، وض!رب,

,ف�سه، وقطعت المادة! بحضور البطالة. !نا في الخالء، وقد و!كل إلى مقدار جودة ن صاحب

% له، وكيف ال تستطيل عليK وقد .غالم حمدان وغالمه وسمعت! حمدان, أبا العقب، وهو يقول! ل

Page 210: كتاب الحيوان6

جKان! مائة قناة% في مكان% Kفلم تنط.ق? فقلت: إذا ضربه الس h ين سوطا �اس خمس. !وك بين الن ضرب

�اس.. ليس فيه أحد� فصبر, فهو أصبر! الن

Wلكل h Kنتى هو النمر، ثمK صار اسما ,ى، فإن السب �ت ,ن ب ي الس� تفسير بيت الخنساء وأم�ا قوله: مش�

�تاة، قال ,ن ب : سبع جريء، ثم صاروا يسم[ون الناقة القوية س, اعر! الش�

بتى Kتى وجد الس� ,ن ب Kالس : رؤساء الحيوان وأم�ا !ه! قول

ر! وله رأس� والليث! Wيل. و,تم�سح األس� الهوا ع!قاب الن,ق.ض! �ت ,ن ر! ي الدKهـ� �س, ,ه!م� لي غـالـب� ل

�هم والماء لألسد، واألرض للعق!اب، الهواء أنK يزعمون فإن

، Wمساح. �ار. وليس للت �ه أجناس من شيء% في حظ� للن الحيوان: فكأن

ولم والتمساح؛ واألسد للع!قاب الد[نيا جميع على الرياسة, سل�م

,م!د ن! الممدود وقص�ر! الهواء,، ي المقصور.. مدW من أح�س,

[هم� المذكورون المعتزلة! وروت للشعر المعتزلة رواية رواية كل

.شر� وكان األشعار.، عامKة. عر أرواهم ب Wللش .hةKخاص

هوائي�، وقولهم: الطائر الحيوان من واألرضي والمائي الهوائي

أرضي� فهو األرض في حيوان وكل[ كالم، مجاز! مائي�، والسمك

h يكون أن قبل �ا h؛ أو مائي فإن� الهواء في طار وإن� الطKائر ألنK هوائيا

,ه! �ما الماء، في اإلنسان كسباحة. فيه طيران التكلف. على ذلك وإن

h يجد� لم نفسه ودل�ى األرض في صار ومتى والحيلة، !د�ا من ب

األرض.

Page 211: كتاب الحيوان6

Kة! وأم�ا  األولى بشر قصيدة بقية ,ق.ي ذكر فيها التي القصيدة. ب

افضة Kة. الرK Kابتة واإلباضي تفسيره. موضع هذا فليس والن

الل�ه شاء إن القول من أمكننا بما األخرى، قصيدته في وسنقول!

تعالى.

األولى. المعتمر بن بشر قصيدة! انقضت

الثانية القصيدة تفسير

قوله: وأما

وأحناشها الوحشل! والح.رباء والوح,رة وأشباه �ات، ثم صار بعد! الضب[ والو,ر, فإن األوابد المقيمة، واألحناش! الحي

ذلك - من األحناش.

قوله: وأما

هـا وفي شر� يدري م,ن� عند كثير� Wر ش,�ر، وأذاها محنة ,ةh وفيها قواتل فإن فيها دواءh، وفيها عبرةh لمن فك ,ت� مؤذي : هي وإن كان يقول!

�ة. ، وبالطاعة يدخلون الجن �اس! ، فباالختبار يطيع الن واختبار�

ة% في ع.لل% نالته فقيل له!: كيف أصبحت? Kو,سئل, علي بن أبي طالب، كرم الل�ه وجهه!، غير مر

رW ما خل,ق,". ، م.ن� ش, �ف,ل,ق. .ربW ال :"ق!ل� أعوذ! ب ، ذ,هب, إلى قوله عز� وجل� zفقال: بشر

قوله: وأم�ا

�ب. �ع�ل,ب. كالذWئ ه!م� والذKرW والث ر[ ه!م� ف,ش, ـيلةh أكثر! ح.قوله: فقد فسره! لك في

ر. شد�ة. من حوى م!ـه! بل�ده قد والليث األس� ـ� ل ع..ق, بنفسه، وقلKت حاجته. وهكذا كل[ من وث

Kها ال تزال تكون! على ويزعم أصحاب! القنص. أن� الع!قاب ال تكاد! تراوغ الصKيد وال تعاني ذلك، وأن

Page 212: كتاب الحيوان6

h انق,ض�ت� عليه فإذا أبصرها ذلك الطائر! لم المرق,ب. العالي، فإذا اصطاد بعض! سباع الطير شيئا

h لم يمتنع� عليها يكن همه إال الهرب وتر�ك صيد.ه في يدها، ولكنها إذا جاعت فلم تجد� كافيا

,ه، وقد قال �ب! فما دون : الذ�ئ اعر! الش�

,فW من ,ك ت h ذئبها حمالقا الجوW م!س� ت� إذا يوما ـ, ب ـ, ق,لآخر: وقال

ة. لها الح, ص,ق�عاء! الـذWيب! بالق,فر, الماء! فاض حينت� واحتم.لـ,

قاء Kن, على الش� األشقي مصبوب!

من تنصبK ولم عليه

قوله: وأمKا

,ع�ر.ف! والصKبر. واإللحاح األسر. أقدارهـا باإلحساس. تKة! ال يخفى عليها يقول: ال يخفى على كلW سبع ضعف!ه وتجلد!ه وقوته، وكذلك البهيمة! الوحشي

.ها وسالحها، وال مقدار! ع,د�و.ها في الكرW والفر، وعلى أقدار هذه الط�بقات تظهر مقدار! قوة. بدن

أعمالها.

قوله: وأم�ا

�و,ة من �ب مـر. الل Kـ والـن !ع ذيخها مع الغ,ثراء والضKبh فج,اء,ت سال ,رى تجر.ي ر, !ط.ق لم إذا الذWئب ت ي

!ق�ـد.م! أو ,ج�ـري أو ي ي د�ر.ه. فعلـى شيء% قـ,� Kاس إال !ور, - ال تعر.ض للن !ب [مور والب د والن !س� ياسة.: األ Wريف,ة, ذوات. الر Kة الشK باع الق,وي Wهذه الس Kفإن

بعد أن تهرم فتعج.ز, عن صيد الو,حش، وإن لم يكن� بها جوع� شديد� فمرK بها إنسان� لم تع�ر.ض�

�ب, أشد[ مطالبةh، فإن خاف العجز عوى ع!واء استغاثة له، وليس الذWئب! كذلك، ألن الذWئ

، فليس دون أكل ذلك اإلنسان. شيء�. فتسامعت الذWئاب وأقبلت�

، وإحجام وليس بفرار وال إقدام، وكذلك هو، �ما هو نكوص� وتأخ[ر، وف.رار� م األشياء فقال: إن وقس�

قوله: وأمKا

ـر. الفرخ والعندليل س� Kـ كالن �س! ,ي م�ل! المكسب. في والك ش,

Page 213: كتاب الحيوان6

!ضرب به المثل! في صغر الجسم، فالعندليل طائر� أصغر من ابن تمرة، وابن! تمرة هو الذي ي

.h Kسر أعظم! سباع الطKير وأقواها بدنا والن

!ركي�، وقد قال h األحمر فقال: يضرب! ما بين العندليل إلى الك وقال يونس! النحوي[ وذكر خلفا

اعر: فيه الش�

h م� وال يبقى عانسا ـ. تل م!ح� الق!نبر. إلى الكركي ويضرب!وقال:

ن� إليك ـذ�ر, ,ح, ف! ت ـلـ, خ, خـلـف% لصاحبي أقول!

Kة. د!ون. ه. ق!ل ف! رأس. عـ, ش, % ذ!رى في بيتك أن� ع,لـميبـيتـهـا أن قدرك لخشيت! م!نصرف! عنه لي يكن

وفي المثل: كل[ طائر% يصيد! على ق,د�ر.ه.

قوله: كسب الذئب وخبثه وأمKا

ر. واألعلم! والفيل! ـ� كالو,ب .ه. على كالذWئب والخ!لد ب ,س� ك: أغدر! من ذئب وأخبث من ذئب، وأكسب! من ذئب، �ه يقال! فإن

 على قول اآلخر: �ر. أكسب! ي �خ, .ل �ب. من ل ل� الذWئ األز,

!عيش ويق!وت، والخير في والخير عنده في هذا الموضع ما ي

h �را ك, خي : "إن� تر, .عينه على قوله عز� وجل� مكان% آخر: المال! ب

�ه من ديد!"، أي إن �ر. ل,ش, .ح!بW الخي Kه! ل Kة!"، وعلى قوله: "وإن �وص.ي ال

أجل حبW المال لبخيل� عليه، ضنين به، متشدWد فيه.

والخير في موضع% آخر: الخصب وكثرة المأكول والمشروب،

تقول: ما أكثر خير بيت. فالن، والخير المحض: الط�اعة وسالمة

الصدر.

اجز: Kب. خ,م,ر فعلى قول الر� وأمKا قولهم: أخ�بث من ذ.ئ

Page 214: كتاب الحيوان6

أستـغـيث! بالغائط الـحـديث! ع,نWي أتاكخبيث يا بالغائط وصحت! �ب! !زي وسط والذWئ ,ع.يث! أعن ي

وقالوا في المثل: م!ستودع الذئب أظلم.

ج من ج!حرها، وهي تعلم ، تخر! Wم !و منها إال بالش� الخلد والخ!لد دويبة� عمياء! صماء!، ال تعرف ما يدن

حا فاها، وتقف! على باب ج!حرها فيجيء الذ[باب فيسقط على ,ش� أن ال سمع وال بص,ر لها، وإنما ت

�فس، وتعلم! أن ذلك هو ر.زقها د فمها عليها وتستدخلها بجذ�بة الن ,حييها فتس[ ش.دقها ويمر[ بين ل

اعات من النهار التي يكون فيها الذباب �يل، وفي الس� h دون الل وقسمها، فهي تعر.ض لها نهارا

ط في الطKلب، وال تقصWر في الط�لب، وال تخطئ الوق�ت، وال تغلط في المقدار.. Wأكثر، ال تفر

!ح! لصاحب �ه يصل h تراب� حوالي� ج!حره، هو الذي أخرجه من الجحر، يزعمون أن وللخلد أيضا

!ل� بالماء وط!لي به ذلك المكان. Wقرس إذا ب الن

قوله: األعلم وأم�ا

�ر. واألعلم والفيل كالوبفة. العليا، ويسم�ى Kمشقوق! الش h �ه أبدا فالفيل معروف، واألعلم: البعير، وبذلك يسم�ى، ألن

اإلنسان إذا كان كذلك به.

الراجز: ويدل[ على أن األعلم والبعير سواء قول!

ما أو أنكر لمن األعلما أقود خناثير, Kتوسعنترة: وقال

!ه . كش.د�ق فريصت h تركت! غانية% وحليل األع�لم مجـدKالد�ق البعير في السعة، وقال اآلخر: يريد ش.

أشداق.ه. في المصاع.ب,ة% تح�كي لك ضربة% ي فاقراس.

الكميت: بعض ما قيل من الشعر في صفة الضرب والطعن وقال

,ريرا أكل�ن ق,ر�حى م,شاف.ر, البآخر: وقال

وق,ته .ف! طر! فـادا ويأتن Wالس !لق.ح! بضرب% �عان! ي �ه! الضWب م.ن: وقال الشاعر الباهلي�

Page 215: كتاب الحيوان6

ها المخاض. كإيزاغ. وطع,ن% !ور! ,ب ب% ت ه الف.راء كآذان بض,ر� ف!ضولـ!,ه بالسKيف، فعل.ق عليه من اللحم كأمثال آذان الحمير. �ه ضرب كأن

اليمينين: وقال بعض! المحدثين، وهو ذو

�ك.به عن بان, خ,ب! ومق�عص% الكاهل! م,ن أوداج!ه تش�امح! بها يمشي Kل! الر. �اب وKةh بينهمـا ما والن هـ!

: وفي صفات الطKعنة والضKربة أنشدني ابن! األعرابي�

ل. ليلها مأوى فسهKل ـ. بالـكـالك عندي اليقظان. أبوhج�ـم,ة هـ,

الف.صال كأشداق وضرب% الهوازل.

طعن. غير! عندي ع,ق�ل,نوافـذ%

ص!دWع,ت� الهضاب.بالمعاو.ل.

مـات, لو المرء! يود

اآلخر: وقل

h ما خلفها من قائما وراءها

�هر�ت كفWي بها ج,م,ع�ت! فأن�قهـا ف,ت

البعيث: وقال

أح�وى المر[وت منجميمها

Kة م.ع�زى أمرع,ت عط.يوارتعت�

أس لليدين. يكبو الر�أميمهـا

ض�ت Kضربت!ك حت�ى لي تعر

ت� آسيها وجاش,ومـهـا ه!ز!

Wطاسي[ اآلس.ي قاسها النت� !رع.ش, أ

اآلخر: وقال

ذ,م! وقع, وقد الم.ـهـ� هـا رافع% ونائحة ـ! صـو�تر! والمع�ص,م! الكف[ غابت ـ, ـب س� ـ! ةh وت �س, ال قـ,

آخر: وقال

ود. الحبل, قطع, بالم.ر� Kة% ,ن و كاستنان. وم!ست الـخـر!وKد. م!ؤ�يسة. نجالء, الـعـ! ح, األصابع م!و ض,ر� Kالش

يسير: وقال محمد بن

Page 216: كتاب الحيوان6

,عب. من� ـر. ث الحـاج. غ خليس% وطعن �ضيح كفر� الن

بار, Wـابـر. على الس الس� ق.ـهـا من العوائد! ـ� ف,تد شنوءة:   وأنشدوا لرجل% من أز�

شهيقهـا الجبان. أحشاء, طعنت قد خ,ليس% وط,ع�ن,ة% م!ر.ش�

عقوق!ها شيب السكر أم وها بار باشر! Wتقط�عـت� بالس[ه مKاني وال أظن Wله: وروي للف.ند� الز

إخـوان! القـوم! هـنـد% بنى عن كانـوا كالذي ترجعهـم األيام! عسى

الـشـر[ صرح, عريان! وهو وأضحىغضبـان! والليث! الـلـيث. شـدة, شددنا

وإرنـان! وتـوهـين� تفـجـيع� فيه بضرب%مـآلن! والزق[ الـزقW كفـم وطعن

د�ي� لرجل من بلحارث: وأنشد الس[

خبـوب� بعنس% رحلى. فشمر, رحـلـه فـي المحرمالكـثـيب ويوم, األباء Wى h من مـضـت خطوباألـجـمـوا وقد� خزاز, أثوب ال بأن نفسى وأشرطت

الشعـيب ماء مثل! عائد� بـنـفـاحة% عنهـم ففرجت!صـبـيب� بآن% إليهم وجاشت� كلـبـهـا عوى سبروها

آخر: وقال

هـالل! منWى وأين هالل% الذK جمح. في طعنت! ما كالخـالل خلفه الرمح! حتـى المصمم الثائر

ة: وقال الحارث بن Wز, ل ح.

النجـاء! الذليل, ينفع! السـه بالبلد. العزيز يقيم

hعـبـالء! كـأنـه! قرظى بكبش% مستلئمين قيس%يخ كمـا بضرب% فرددناهم الماء! المزاد. خربة مندمـاء! للحـائنـين إن� الـلـه علم كما بهم� وفعلنا

مة: وقال ابن ه,ر�

Kقاء د% وكلW الل صاه.ل و,ر� �ة ج!ها والمظاهر بالمشرفي ,س� ن

Page 217: كتاب الحيوان6

فم!ـنـاز.ل فمعانق% فمسايف% و,ع, م!طاعن% كالحريق أر�ويروى: فمعاذل.

عر في صفة الضرب والطعن Wمن الش h اإلفراط في صفة الضرب والطعن وإذ� قد ذكرنا شيئا

، واقتصاد. من اقتصد، ر,ف, فقد ينبغي أن نذكر بعض ما يشاكل! هذا الباب من إسراف. من أس�

م!هلهل: فأما من أف�رط فقول

ع! البيض !ق�ر, يح! بالذ[كور ت Wم.ع! الر س�! ر% م,ن� أ بحج�

الهذلي: وقال

ب, الدWيمة تحت, المعوWل ض,ر� العضدا

غ,ة� والطعن غ�ش, ب! ش, والض�ر��ق,ـعة ه,ي

الماء سوق الجنوب.والقـردا Wم,ة� أزامـيل� وللقسـي م�ـغـ, وغـ,

عنترة: ومن ذلك قول

Kباع م!ع�تس Wالس . م Kالض[ـر حيبة .ر, غين ب ها يهدي الف,ر� س! جر�األسلت: وقال أبو قيس بن

h ,هـجـاع. غير, نوما ت فما رأسي البيضة! حصKتالصWمKة: وقال د!ريد بن

كوبي إلى الصKريخ في ر! المنادي

Kما أعاذ.ل! نـى إن شـبـابـي أفـ�

ح, .قي وأق�ر, جـاد. ح,م�ل عات Wـ الـن خل� حت�ى الفتيانـمـي ج.ـس�

عنترة: وم�ما يدخ!ل في هذا الباب قول!

�يض, % أب ق,صKال. صارم ع�ناهم دي والخيل! ر! ,ر� بالقنا ت

.ق! م.نWي والطKع�ن! اآلجال. ساب �ة Wها المواط.ن. في المني كلقوله: وأمKا

,زلوا إذا �ك. ن .ضن Kة, المنزل. ب ,و� المني Kل! ل !م,ث ت� ت لـ, Wـ م!ـثي�: وقال نهشل بن Wح,ر

الصدر ينفض هيجا وفارس!

�ني زال ك مـن يرتقي ر!

Page 218: كتاب الحيوان6

�ه مجتمع القلب، مرير ال يبرح. فوصف نفسه بأن

، وال مح% ه�م، وال يطعن! بر! �ه كان ال يرمي بس, وقد كان حميد بن عبد الحميد يوصف بذلك ،ألن

�ة جاع من� نذر في حمي �بات، إذا انهزم, كل[ ش! Kحريض والث ، ولكن التصبير والت يضرب! بسيف%

: المقتول نذ�را فبلغ في طلب ثأره الشفاء. قال العبسي�

h �قرا �د, أو م.ن ع,م�ر.و ع,ب إلـيهـم� قد�نا إذ� الل�ه د,ع,و�ت!�ه! �ت! أن� الل ك .ري أد�ر, ,ت� وت �ف,ةh وكان ل .ف,ت� ح, ل ر% ح! ـ� و.ت ـ. ل

 واش ر. بن حارثة بن بق.ر� ق.م�ت! قد ص,خ� رئي فكان س, ـ! ب

h وداءh ال يبرئه أخذ ثأره دون أخ% أو �ل, س!قما واألعراب! تعد[ الق,ت

�أر! المنيم. ، فذلك الث zابن عم

وممKن قال في ذلك ص,بار بن التوءم اليشكري، في طلب

!رء، وكانوا قتلوا أخاه إساف بن الط�ائلة وأن� ذلك داء� ليس له ب

عباد، فلما أدرك ثأره قال:

الم!خام.ر. الدKاء من شفانيشـاف.

.ها Wي يأت نـي ص,ح,ـو�ت! أن Kـ وأن

د األديم صحيح, ,عـ� إسـاف داء. ب h فأصبح�ت! h ظبيا من م!ط�لقابـالة% ح.

ف�ت! ,ش, واعتط,ف�ت! قناعي ك عطافي

قناع.ي في مغط�ى

!رء قال اآلخر: وفي شبيه بهذا المذهب من� ذكر الد�اء والب

باب, !رؤه! ج!نون� الش� الكبر! ب h عهد.تك فقلت! مجنونا

ة. على فرس% أعجف، فقالوا: يخ الباهليW، حين خرج إلى المبارز, وفي شبيه% باألو�ل قول الش�

، فقال يخ: بال% على بال% الش�

بالئي يعر.ف� ولم بال% ع,ر.ي[ بـال% فقال, األش�

Page 219: كتاب الحيوان6

�ت! بدائه دائي وشـف,ـي ت! قد ومثل!ك ر� ,س, م�ح, ك فيه الر[: وقالت بنت! المنذر بن ماء ماء. Kالس

يم!ها �ر, ق,س. . خي الق,سـيم !باغ م�نا أ المـنـايا قاس,مح �ل,ف! الر[ ,ك . ي �جاء فارس وقالوا بالكريم قلنـا الهي

األسدي: وقال

اح Kا وبالرK يدفعـونـا فلم م.ن h مـاحـنـا طريفا بأر�ب! تأكل! السKمينا إال الح,ر� الج�م!وح! ومال, الو,شيظ!

الخريمي: وقال

ه�م! !ه م!ولع! بالذخائر المنايا وس, h وأعددت مKة% لكلW ذ!خ�را ـ. م!لعاديا: وقال السموءل! بن!

ه!ه �ر, ,ك فتطـول! آجالهم� وت لنا آجالنا الموت. ح!ب[ �ه وسلول! !عامر� رأت !ناس� �ل, نرى ال أ �ةh الق,ت ب س!

العيزار: وقال أبو

ب, Kش, ,ن .ب. في ت ف,ع!ه! ضار.ي مخال ,ر� ماح! وت Wه! الر ـ� كـأنراة األعمـار. قصيرة! الش[ h ماح! صر.يعا Wه والر !وش! ,ن ت

!ب�س !وصي بل السWالح: وقال آخر وهو ي

ماح, Wم� بالحاسر. بصيرة� الر! �ك ,ت ـوا هذه أت س! Kـ فتلـباآلخر: وقال

h اليدين. ورا �ر, كر! ي اف. غـ, وقـ� إذا الهيجا في الناس فارس,غلت� ش!

,د. أمKا قوله: h باليدين. وبالي [رس، وأنشد أبو اليقظان: وكان ضروبا ع.ل,ت� يريد بالس�يف والت قوله ش!

�ه يريد السKيف. �ه يريد الق.داح، وأم�ا قوله: باليد فإن h باليدين، فإن ضروبا

بوا الط�عام لبعض الملوك: أطعام يدين أم يد? فإنه قال هذا Kان لقائده حين قر وأم�ا قول حس�

. الكالم يومئذ وهو مكفوف�

h أو حريرة فهو طعام يد%، وإن كان شواءh فهو طعام يد,ين. h أو ثريدا �سا وإن كان الطعام ح,ي

عر أنشدني Wقطرب: من أشعار المقتصدين في الشعر ومن أشعار المقتصدين في الش

كاب, الصKع.ق� ابن على نفسي Wه, ألربابها الر فأج�

Page 220: كتاب الحيوان6

يعتنق ال الفوار.س وبعض! ع,ل�ت! h يديK ج, لـه و.شـاحـايقول: وممن صدق على نفسه عمرو بن اإلطنابة، حيث!

بي يح. البطل. هام,ة وضر� المش.�روه. على وإق�دامي المك

,ف�سي ن,ك. !ج�م,دي م,كان تريحـي أو� ت ,س� ت Kما وقولي !ل ـت� ج,شأت� ك وج,اش,

آخر: وقل

كيف وانظ!ري تره,بيه

.نفسي �ما ل عـامـر� هـو إن

يكرب: وقال ع,مرو بن م,ع�د.

ع% ج,د,او.ل! ر� ل,ت� ز, س. ر�! أ

ت. Kط,ر, ب فاس� h الخيل, رأيت! ورا هـا ز! Kـ كأن

دKت� وه.ها على ف,ر! �ر! م,كت. Kتق,ر فاس�

ت� Kف�ـس! إلي� فجاش, أوKل الن

: وقال الط�ائي[

ب! شاء, فمن� الض�ر�ضرب�

و�نـا ـ, و�ا ود,ن ـ, ـى ود,ن ـ� إذا حـت

Kات� ,هذ�مي ب� وبيض� ل ـهـ! كـالـش[ يهـ ف.ينـا ركضت� سـاعةh م�وفـ.وا الموت. غمرات. واختار! اله,رب�

وا إذ� لـنـا القـاع, ر.هـ! ـ, ك

�مر بن! تولب:   وقال الن

h h قنا �ا م�هري , س, ط.واال م,و�نا !ر س, ك ,و�م, ليش� Wهاب. ي النKو�ا الحياة �جـالد! وكان التقينا ش.الال فول ال

اآلخر: وكما قال

Kعان ه,و�ل من ابيضWالط المسالح!

�خيل, المق�د.م!ون ,د�مى ال تهـا !حور! ن

عنترة: وقال

Kقون م!ق�دمي تضايق, ولكني Wة, بي يت ـم� لم األسن أخ.الف!جاءة: وقال ق,طري[ بن

Page 221: كتاب الحيوان6

�حك. األبطال. !راعـي ال وي ت �ما وقولي لنـفـسـي جشأت� كل لم لك. الذي األجل.

!طاعي % حـياة, سـألـت. لـو� ت يوم

�ساء: وقالت الخن

لـهـا أبقى الكريهة. [فوس النفوس وه,و�ن النالط[فيل: وقال عامر بن

Kني المراح بمثـلـهـا يجاد! ال لنفس% م!ق�ص.ر غير! إنجرير: وقال

,ق!وا نازلوا األبطال عان فاهتصروا

د!وا و!وا لم الخيل طار, !ش� يفوار.سها

: وقال ابن مقروم الض�بي�

ل ولم ثائبةh أعطاك Kلـ ,عـ, ,ت ي !علKل ياط. ت Wجياد!هـا بالسكبه! أنـزل. لم إذا أر� ,زال. فدعوا نازل% أو�ل فكنت! ن

األشقري: وقال كعب

والخصاصة. فيهم وللكرب.فاسـح!

الحزم منتهى وفيهوالـنـدى

بعدهن� من انفرجتالجـوانـح

h النقوش تغشى علقارشـاشـه

هيجتهـا بئر% أشاطين!الـمـواتـح!

فـينـا الخطىK القناوفـيهـم

فـمـائل� بـالـرمـاح قذفنا الفريقـين جمع في

. على ودارت الرجال هامالصفائح

قطبها على دارت� كماالرحى

مهلهل: وقال

, يبغي الخليل إن الخـلـيال ,ف�نا ـي� لـبـنـي بجمعنا ودل ش,!طيقوا النزوال أطاق من الحرب نـا ينزلوا أن ي ـ� ونـزل

شمس: وقال عبدة، وهو رجل� من عبد

ل! خاضت !ز� Wهاء, الب نا الن بنا خاض�ت� الخيل, زجر�

Page 222: كتاب الحيوان6

الطKواميا القبيل فأنكر�ن

المـرامـياق% سـيوفـنـا إنK ثـمK برش�

واصـيا للجالد. عقدنا ـ� الـن�ني يك! Kبل يث وقع! الن

يوفـنـا س!�ع,د!و[ �هم� ه!م! ال ,ي �حة% ع,ل !لK ص,ي !ون, ك ب ,ح�س, : "ي في ذكر الجبن ووهل الجبان قال الل�ه عزK وجل�

h من هذا أخذ !ون"، ويقال إن جريرا !ؤ�فك �ى ي �ه أن ,ه!م! الل ه!م� قاتل قوله: فاح�ذ,ر�

ور.جـاال علـيكـم تكر[ !لK تحس.ب! زلت, شيء% كبعد,ه!م�األوKل: وإلى هذا ذهب

hمةKو h تدع!و م!س, نما ع!بيدا �ها وأز� لحسبتها عصفورة� أنالعود: وقال جران

,و�ه.ل� والق,ل�ب! ت �ن. م!س� ,ي للبمشغـول!

تحلت ح�لي ار� �ل بر, ق,ببرذعتي

وهو الغوادي الح!مول معقول!

.ض�وى على اغترزت! نليحملني

قوله: وهذا صفة وهل الجبان، وليس هذا من

.هـا الجياد, بأذناب �ة. كملقي ,فWه. من األعن كيقول: وقال الذKكواني أو زمرة األهوازي[، ففسر ذلك حيث

ف.ه. فوق كول. ط.ر� الم,ش� فين. الخيل ,ر�قى كالس� وي!سرج الفارس فرسه وهو مشكول� ثم �ما تنادوا في الع,سكر: قد جاؤوا، وال بأس في ألنهم رب

!عطيه ما يريد! نزل فأح�ضر على رجليه، جل، فإذا رآه ال ي Wه بالر! [ه بالسKوط، ويضرب يركبه ويحث

كال في قوائم فرسه، وربما مضى باللWجام إلى Wذ�هل عن موضع الش! ومن� وهل الجبان أن ي

كال هو Wل كالس�فين ألن� لجام السفينة الذي يغمزها به والش� ع,ج�ب ذنبه، وهو قوله: يجعل الخي

في الذKنب.

ثمة Kهروان من خيل ه,ر� وقال سهل بن هارون الكاتب في المنهز.مة من أصحاب ابن نهيك بالن

أع�ين: بن

. من أدنى الخيل ظهور, و�ع.ـه إفـراط! للمهـزوم ر,

Page 223: كتاب الحيوان6

الع,طب��ه يرى أن� !ريه أن� ع,د�و,ه على رجليه أنجى له، كأن �ن, ي ب ألن� الج!

Kما تكون! على قدر الحمل للبدن. وقال آخر حين, اع�تل� Kجاة إن الن

عليه قوم!ه في القتال بالورع:

واه!م! �اس جميع. م.ن� س. الن,ا إنسان

Kك ,خ�لق� لم رب .خ,شـيتـه ي ل

آخر: وقال

.ف�ة المطلوب الخائف. كه بالد, عـريضة� وهـي اللـ�

اعر: وقال الش�

رار! به يكون أن مخافة Wعه السWرار! يرو Wالس Wل! أرض% بكh بالجبن، حيم القراطيسي الشاعر ورمى شاطرا فقال: وأنشدني ابن ر!

ه! فوار,ى Kوم في أشهر� نف�س, h الن إنسانا�ه خالص، فمن ذلك قول ه.ميان: ويقولون في صفة الحديد إذا أرادوا أن

[با الحديد. ماء في يمشون تنكلجأ: وقال ابن!

ج.م�ج.م الحديد. ماء. من أخضرهذا: وقال األعشى في غير

!صاق! وق,لK الهيجا عند بـاألر� شبـه األكس[ ما الباألعشى: وقال

!رامي ه ن بالع.صـيW نقاتل بالحجار,األخطل: وقال

حين, أسياف!نا تركت� من عيالن بن قيس ألعدائناد,ت� Wـر ج!للجعدي�: وأنشد األصمعي[

!ل�بث هـا فـزارة الحالئب� الحلب, ت ـ� إن

Page 224: كتاب الحيوان6

,ه�ز.م,ه!م. h حتى ت ,با ل .ب, ح, .ث! الحالئ �ب !ل يقول: ال ت

ندل وأمKا قوله: الس�

% في يسبح وطائر غ,مر. في يسبح! كماه.ر% جاحم�ار ويخرج وال يحترق له ريشة. �دي�، يدخل في أتون الن �دل، وهو ه.ن ن فهذا طائر� يسمKى س,

!مامة أن المأمون قال: لو أخذ إنسان� هذا الط[حلب الذي يكون على ذكر ما ال يحترق وزعم ث

�ار لما كان يحترق. وج�ه الماء، في مناقع المياه، فجفKفه في الظل� وألقاه في الن

h، قال: وكذلك h أبدا ه الحرق، وال الغرق، والطKلق ال يصير جمرا وزعموا أن� الفلفل ال يضر[

الم,غ�رة.

�فاطين، وأظن[ هذا من طلق فكأن� هذا الطKائر, في طباعه وفي طباع ريشه مزاج� من طالء الن

وخ,ط�م.يz وم,غ�رة.

مان ال يحترق، وكان عندنا نصراني� في عنقه صليب� منه، !ؤ�تى به من ناحية ك.ر� h ي �ت ع!ودا وقد رأي

�ار ال تعمل وكان يقول لضعفاء الناس: هذا العود من الخشبة التي ص!لب عليها المسيح، والن

�ى ف!طن له وعور.ض بهذا الع!ود. فيها، فكان يكتسب بذلك، حت

قوله: الماهر وأم�ا

غ,م�ر. في يسبح! كماه.ر%ابح الماهر وقال Kاألعشى: فالماهر هو الس

!وصيW يقذ.ف! طما ما إذا الفراتي� والماهر. بالبق,ع�نب: وقال الربيع بن

,ل�ب. % في الماء ك ه في الماه.ر, م,ط.ر� يوم ـ. غ,م�رتقوله: لطعة الذئب صونعة السرفة والدبر وأمKا

�ع,ة ف,ة وص,ن ر� والدKبر. الس� و.ه. على الذWئب ولطعة ح,س�Wت فيفضي بغمغمته، فيعتمد! على حجاج عينه فيل�حس! عينه قال: فإن� الذWئب يأتي الجمل المي

h في ا دKة، ورد[ه لسانه أشد[ مر� Kة الرKما أع!طي, من قو. h، ل !ه تقويرا �ما ق!وWرت عين h، فكأن يا بلسانه حس�

اللKحم والعصب من لسان البقر في الخلى.

h بال معاناة%، من � كان له بالغا h كان أو غيره إال !ه فليس يقع! على شيء عظما !ه ومص�ت فأم�ا عض�ت

شد�ة فكيه.

Page 225: كتاب الحيوان6

� الذئب، ته ص,وت� بين لحييه، إال ,.ك,سر� � ول % إال �ه ليس في األرض سبع� يعض[ على عظم ويقال: إن

ي السKيف المنعوت بأن� ضربته من شد�ة م!رورها في �ها تبري العظم بر� فإن� أسنانه توصف بأن

بير بن عبد �ة ثبات العظ�م له، ال يكون له صوت، قال الز[ المط�لب: العظم، ومن قل

بته الصوت غموض! ض,ر� ص,م!وت!

ي المحـتـال نخو,ة, نـ� عـ,

�ه لم يكن له صوت. ، ألن Wفكأنما أخطأه، لسرعة المر hولذلك قالوا في المثل: ضربه ضربة

اجز في صفة Kئب: وقال الرWالذ

ف�رته شد�ق.ه ه! ش, ونـار! ه شخصه يخفي أطلس غ!بار!�ه تعالى. وسنأتي على صفة الذئب، في غير هذا الباب. من أمره في موضعه إن شاء الل

.hعجيبة hع,ة� �ه يعني حكمتها في صنعة بيوتها، فإن� فيها صن �ر، فإن فة والدKب ر� �عة الس[ وأمKا ذ.كر ص,ن

قوله: سمع الق!راد والح.جر وأم�ا

ر. في قيل مم�ا أعجب! دان وم,س�مع الح.ج� �ه,ل% في الق.ر� م,نh بال فإنهم يقولون: أسمع! م.ن� ف,ر,س%، ويجعلون الحج�ر فرسا

Kما يعنون بذلك الح.ج�ر، ألنها أسمع. هاء، وإن

قال: والح.ج�ر وإن ض!ر.ب, بها المثل، فالق!راد! أع�جب منها، ألنها

د، في وقت يكون بينها وبين تكون في المنهل فتموج ليلة الو.ر�

، فتزعم! األعراب أنها تسمع! اإلبل التي تريد الورود أميال�

رغاءها وأصوات أخفافها، قبل أن� يسمعها شيء.

اجز: Kوالعرب تقول: أسمع! من� ق!راد، وقال الر

خ. من� . الع!قاب. ف,ر� األسحمقوله: ما في الجمل من األعاجيب وأمKا

م,ع! م,رارة !س� الذWكـر. في ت لـه إن ما المع�لم والمق�رم

Page 226: كتاب الحيوان6

ر. الموت. ح!دوث Kح� ه من تنص!ل! وحصية� والن ج,وفـ.hالـهـد�ر. مـائلة شقشقة جـازر� بعدهمـا يرى

ر. .ش� ف أعاجيب ما في العالم من ب فهذا باب� قد غلط فيه من هو أع�نى بتعر[

Kعلى أن h ، وفيهم رجل� ليس عندنا بالبصرة أطيب! منه، فأطبقوا جميعا ولقد تنازع بالبصرة ناس�

Kب: فلعلW !ه أنهما ال توجدان، فقال ذلك الطي !مست خ!ص�يته وشقشقت !ح.ر ومات فالت الجمل إذا ن

Kحر، h، ثمK تبطل عند الموت والن �ا h كذلك، ولعل�ه أن تكون له مرارة� ما دام حي مرارة الجمل أيضا

� بعد أن تفارقه الحياة، فلم أجد �ا ال نصل! إلى رؤية المرارة إال ة له، ألن �ما صرنا نقول: ال مرار, وإن

اري باب المغيرة فسألته Kذلك عمل في قلبي، مع إجماعهم على ذلك، فبعثت إلى شيخ% من جز

�ما �ما سمعت العام�ة كلمةh، ورب عن ذلك، فقال: بلى لعمري إنهما لتوجدان إن أرادهما مريد، وإن

�حره أجل� والل�ه ما توجد! عند منحره، نا بها، فيقول أحدنا: خ!صية الجمل ال توجد عند م,ن ح� مز,

h فتلحق خصيتاه بكليتيه، فال توجدان لهذه �دا h جي �ما كان الجمل خيارا وإنما توجد في موضعها، ورب

% أو يومين مع � المعاينة، فبعث إليK بعد ذلك بيوم �ه ليس يشفيني إال h: إن �ة، فبعثت إليه رسوال العل

,فيس، بشقشقة% وخ!صية. خادمي ن

ومثل هذا كثير� قد يغلط فيه من يشتد[ حرص!ه على حكاية الغرائب.

قوله: ما في الفرس والثور من األعاجيب وأم�ا

بـاألمـر. العالم! أشاع,ه! ف. وليس وقد ط.حال� للط�ر�الخبر. ذ!و الجاز.ر! يعر.ف!ه �ور. ف!ؤاد وقد� ع,ظ�م� الث

�وادر � ما أرى في كتاب الخيل ألبي عبيدة والن �ه ال طحال له، إال وليس عندي في الفر,س أن

,جوف البرذون، فأهل! خراسان من ر، فإن كان جوف الفرس ك عر لبش� Wألبي الحسن، وفي الش

أهل هذا العسكر، يذبحون في كلW أسبوع عدKة براذين.

�ور فقد سمعنا بعضهم يقول ذلك، ورأيته! في كتاب الحيوان وأم�ا العظم الذي يوجد في قلب الث

لصاحب المنطق.

قوله: أعجوبة السمك وأم�ا

ر. في عاش, منها كان ,ح� أعـجـوبةh الحيتـان البالنـهـري السمك دماغ مـلـحـه س!قي لسان�

د.ماغ. وال لسان� له ليس كل�ه البحر سمك قال: ألنK كما فهو

Page 227: كتاب الحيوان6

السمك في القواطع

�ى تدخل دجلة، ثم تجوز وأصناف� من ح.يتان البح�ر تجيء في كلW عام، في أوقات% معلومة% حت

توك ووقته ومنها الج!واف ووقته، وإنما عر.ف,ت� هذه إلى البطاح، فمنها األسبور، ومنها البرس�

!خر يعلم منها h أ األصناف بأعيانها وأزمانها ألنها أطيب! ذلك السKمك، وما أشك� أن� معها أصنافا

�الثة. أهل! األبل�ة مثل الذي أعلم أنا من هذه األصناف الث

قوله: كبد الكوسج وأم�ا

الـدKهـر. آخر, توارى ,ظ�هر هـا في ت ـ. لـيلقـد�ر. علـى ماءh م.زاج!ه !سيغ يكن� لم ما الط[عم, ير. واسع. ج.راب% ج� Kإلزالقـه شـيء� له الش

h فإن� يK، يشبه أجرد، الجلد، غليظ الكوسج له يقال سمكا الج.ر�

ي، وليس Wبة، شحمة� جوفها في بالج.رW h اصطاد!وها فإن طي ليال

h اصطادوها وإن وجدوها يجدوها. لم نهارا

!لة، في شائع! الخبر وهذا Wين، جميع وعند األب يسم[ون وهم البحري

حمة تلك Kالكبد. الش�

� طعمها تسيغ ال قولهم: السKمكة وأما ر% عند فما الماء، مع إال .ش� ب

� عندي وال من بشر� عج.ب وقد المنطق، صاحب! ذكر ما إال

سعة مع الماء، في مستنقعة وهي الط�عم، بل�ع من امتناعها

فيها. ج.راب.

البئر. جراب قعر.ه إلى أعاله من البئر جوف تسمWي والعرب 

Page 228: كتاب الحيوان6

� فيها فليس القصيدة هذه سوى ما وأم�ا ذكرناه وقد يعرف، ما إال

خاصKة. الجزء هذا من هذا غير موضع% في

الضبع

وسنقول في باب الض�بع والقنفذ والحرقوص والورل وأشباه ذلك ما أمكن إن شاء الل�ه

تعالى.

!ها ويقول: قال أبو زياد الكالبي�: أكلت الض�بع شاة رجل% من األعراب، فجعل يخاطب

أنيابك� من الع!ص�ل. د,ق[ ك� من جعار. يا ـ. خ!ط�اب!ك� ال ج!ح�ر.ك حذا أهاب

الراجز: ج,ع,ار.: اسم! الضبع، ولذلك قال

ه!م! وق,وم!ه السKمين الجف�ر ج,عار. ض.باع! تجر[: ثم قال األعرابي�

�ها ,ط�ن, م.ن !مK الب ت� ث ـلـ� ج! ,عت� ت� التي شاتي ص,ن أكـلـ�,ني �ت ن �س, وخ! ت� ما وبئ عـلـ� فـ,

الحـم�ـى عليك, الل�ه وأرسل الهم�ا تلقى زلت, له: ال �ت h رأي معـتـم�ـا رجال

في أمسيت! ما طالخباث. يا لها: كذبت. اكتراث.

غ.ـراث صـبـية% شاة, �ت, ,سهب كالمجنـو.ن قولك في أ : ذو والقول! له جون. ش!

.عـيرك, ألف�ج,ع,ن� ـمـين. ب Kالـس Wـل. ورب األمـين الم�ـرس,!ون. ع!ق�ـلة, تكون, ي الـعـ! ـه الـقـرين وج,ـحـش.وواعـدينـي الجهد واجتهدي حـذWرينـي و�يح,ـك. لهـا

Kالـوتـين. م!لتـقـى ألقطع,ن Wلـينـي وباألمـانـي Wـ فـعـلفـكـذWبـينـي أو فصدWقينـي د,فـينـي م.ن� الهمK وأشفىيمـينـي عنـدهـا فشل�ت� يلـينـي ومـا ح,قWي اتركي

فـي بـالـيقـين. ذلـك تعر�

Page 229: كتاب الحيوان6

د! م!ه�تـر� شيخ� ـ� مـف,ـن تهدWد لنا أبالقتل.: أعـهـد! قد كالذي وأنت �ن. ب يشـهـد! علـيك بالج!فاصبـري لشأني تجردت! وأبـشـري لها: فأبش.ري

األكـبـر العلـيW بالل�ه منكـري أمنت. قد زعمت.

Kب, منك ألخ�ض.بن� ن المنح,ـر ج, يكـفـر. لـم ثـرية ذيق,ـر.ي أح�مري تتركين ـ, وب ر% نـازع مـن ـ� مـذ,كرك. في فأصبح,ت� الش�الـمـقـد�ر. للـقـدر فأقبلت� المزعفر.

يخ! Kمجزر. بغرب. مال, قد والش hوالمـنـخـر لو,ج�ه.ها مكبوبة

!ق�ـدر لـم وما ومقدور% ي وأصفـر أحمر% من اشتوى

الضبع جلد

اآلخر: وقال

h كا ر, ع� ال استها من وش, �قـطـ. ,ن ي,علين! لي ليت جلد من ن

الحافي يحتذي الحذاء

وهذا يدل[ على أن� جلدها جلد! سوء.

!ها العرب! الض�بع، قال نة! جدبةh تأكل! المال، سم�ت Kاعر: وإذا كانت الس الش�

�ت, أم�ا خ!راشة الض�بع! تأكل!هم لم ق,و�مي !ن نفر% ذا ك

بالضبع الجدبة السنة تسمية

الحباب: وقال ع!مير بن

ج. الضباع. أوالد, الع!ر� ري Wن, فبش� ج. بط,ع�ن. القي ر� ش,�ق,وني ج. بظه!ور% ات ـ� !ب ث ,س�جي لهم� إسدائي زال ون

h ,وما المـر�ج كيوم ي

الضباع في الشعر من قيل مما

Page 230: كتاب الحيوان6

Kة: وقال رجل� من بني ضب

راحت� وقد البطونقراقير

h أحـمـرة% آيار, أكـلـت ضبعا

أنـذال� المرافـقعـواوير!

مـمـددة جعـالن% غير منكم

أظـافـير منـكـم عدوكم وال للـصـديق ولمز همز% األدنى األقرب. على

يزل� لـم بطنـتـم ما

وأنشد:

م.ـر� ومنهـم الذWئب فمنه!م Kـ الـنباع أمثال Wالس

ـم.ـر فـانـش,�ع �يث! رجاء!الع, والض�ب الهص.ر� والل

العالجم: وقال

�ه أفنى كالدWيخ ن أعـم الشخص حلباته الهرم طول س.وأنشد:

تشمWمه وال الحرض فجاوز بلعمه رحب% الم.شفر لسابغ% في كالذWيخ م!رشz يوم

وشاب ذفاريه سالتغلصم!ه

�ه المطر، وأنشد: �ه شعر ذيخ قد بل ,ر! لحييها كثير� كأن يقول: وب

ـرب. أشداق!ها تخلKج,ت� للـش[ h رأين .حا ب. مات ر� بـالـغـ, الغ!ل�ب. الضKباع أشداق.

�ل ابن! ره.، وتمث بير: يعني من الحرص والش� الز[

هد. لم امرئ% ,ش� اليوم, ي ناصره!

يني خ!ذيني Wج,عار. ف,ج!ر وأبشـري

�اس إذا لم تجد�ها �ها تنبش القبور، وذلك من فرط طلبها للحوم الن �ما خصK الض�باع، ألن وإن

�ط h: ظاهرة، وقال تأب ا شر�

أمK خامـري ولكن عليكم�عـامـر

وني !ر! ,ق�ب ري إنK ت ـ� ب قـ,م� Kم!ـح,ـر

Page 231: كتاب الحيوان6

ثـمK الملتـقـى ع.ندسـائري

الر�أس وفي رأسي ضربواأكثري

h الليالي �سـال م!ببـالـجـرائر

�غـي ال حـياةh أبنـي تـسـر[

nباع إعجاب Uبالقتلى الض

�ه أيره، انتفخ بالعراء القتيل! بقي اليقطري: وإذا قال إذا ألن

h يكون عنقه ضربت فعند انقلب، انتفخ فإذا وجهه، على منبطحا

!ه الض�بع تجيء ذلك تأكله. ثمK حاجتها فتقضي فتركب

فنظرت م!صع,ب، حرب, معه شه.دت جارية� الملك عبد مع وكانت

أمير فقالت: يا وغلظ، وورم أيره وانتفخ انقلب, وقد مصعب% إلى

!يور أغلظ ما المؤمنين، الملك عبد المنافقين. فلطمها أ

وزوجها امرأة حديث

كب، صغيرة وكانت لزوجها، امرأة� األعرابي: قالت ابن! وكان الر�

ك,ب ع.ظ,م في للر�جل األير: ما صغير زوج!ها �ما منفعة، الر� وإن

أن أن ينبغي وال والحرارة، المصW وفي المدخل، ض.يق في الش�

�ما األير، وكذلك شيء، في هذا من ليس ما إلى يلتفت ينبغي إن

رW إلى المرأة تنظر أن إلى تلتفت وال ع!سيلته، وطيب جلدته، ح,

Page 232: كتاب الحيوان6

,ره .ب h حديثها على الرجل وأنعظ وص.غره، ك h، إنعاظا فطمع شديدا

h، الحال تلك في أيره ترى أن �اه، فأراها عظيما البيت وفي إي

، جل! فجعل س.راج� Kها أيره، إلى يشير الر! ظلW إلى طامحة� وعين

عظم في شهوتك لشد�ة كذابة، فقال: يا الحائط، أص�ل في أيره

Wي تفهمي لم األير ظلWعن ،h Kك قالت: أما شيئا h كنت لو إن كان جاهال

ع.ظم كمنفعة األير ع.ظم منفعة! كان لو مائق، يا لبالك أنعم

كب Kقال إليه، عيني طم,ح,ت� لما الر Kكب الرجل: فإنKالعظيم للر

h هوة، له تتحر�ك ذلك وعلى العين، في ح,ظ�ا Kتصنع قالت: وما الش

? األير إلى يؤدWي وشكz بالحركة، جميع ناك فقد ع,ظم إن� شك�

وايا تلك في ودخل الح.ر، Kوغيرها بعيد، من تنتظم! تزل لم التي الز

,ها، المنتظم !لث ينيك! صغ!ر وإذا دون ر. ث فمن� وثلثيه، ونصف!ه الح.

ه !لث يأكل أن يسر[ !لث يشرب أو بط�نه، بث بطنه? قال بث

يمكنه. لم ما القول من والل�ه اليقطري: أمكنها

الخراسانية وجاريته معاوية حديث

�ة، له بجارية% معاوية وقال: وخال إلى نظر بها همK فما خراساني

�ة فترك الد�ار، في وصيفة% خرج ثمK بالوصيفة وخال الخراساني

Page 233: كتاب الحيوان6

�ة: ما فقال ,ف�تار، األسد اسم للخراساني �ة? قال: ك فخرج بالفارسي

لها فقال: ما الض�بع، له: الكفتار الكفتار? فقيل يقول: ما وهو

�ه، قاتلها س! بثأرها أدركت� الل اإلنسان وجه استقبحت إذا والف!ر�

وي ,ف�تار، قالت: ر! الضبع. وجه أي ك

مسلم بن قتيبة إلى يزيد بن عمر كتاب

مسلم، بن قتيبة إلى األسدي عمير بن يزيد بن عمر قال: وكتب

ود% بن وكيع عزل حين Kها تميم، بني رياسة عن س! بن ض.رار ووال

باع, الض�بي: عزل�ت حسين Wيت السKباع. وولWالض

الضبع ذكر فيه شعر

�اس بن م.رداس% : وأنشد لعب Wلمي الس[

عـرائسـا األراك بأكناف نا م,ن� م.نهم� مات ح� ج,ر,ألص�بحت�

يم: وقال جريبة بن أش�

األقـارب! األوهنـين إنK وأسلم h عني مبلغ� h يسارا ورافـعـا

الجـنـادب! علىK تنزو بديمومة% Kى h في تدفنن ضرا�نـنـى. وادفن

الدهر, لك, مال% في قام

على� تعقر� لم أنت,مطيتـى.

الصريمة مثل فرعل� حارب!

فيما الذئب! يأكلنيدفنتـنـي

Page 234: كتاب الحيوان6

والمـخـالـب أنيابه ذربت مـآبـطـا يزال ال هلـيب�وأنشد:

تـأكـلـه جارهـم الشجر وترميه الواديباع، أألم أكله حت�ى يقول: خذلوه Wوقوله: وترميه وأضعفها، الس

جر، Kيرمي ال من يرميه صار يقول: حت�ى الش .h أحدا

الضبع في الكالم بقية

!ع في القول من بقي وقد في القول باب في سنكتبه ما الض�ب

الذئب.

الحرقوص

، !رغوث، وأكثر! ما ينبت له جناحان بعد حين% Kة أكبر من الب �ب �ه دوي وأمKا الحرقوص فزعموا أن

وذلك له خير.

،h �مل - وعند ذلك يكون هالكه - ويعتري الدKعاميص إذا صارت ف,راشا وهذا المعنى يعتري الن

ويعتري الج.عالن.

,عض[ أحراح, النساء والخ!صى، Kة عض[ها أشد[ من عضW البراغيث، وما أكثر ما ي �ب والحرقوص دوي

اعر: وقد سميW بحرقوص من ماز.ن% أبو كابية بن ح!رقوص، قال الش�

كاألف�ح!ـوص� هامته ح!رق!وص� بن كابية بني وقال بشر! بن المعتمر، في شعره المزاوج، حين ذكر فضل عليz على الخوارج، وهو

[هيك ذلك455قوله: ???نق صفحة [هيك، وعضK الن من الكتاب قال: والحرقوص يسمى بالن

فقال: الموضع من امرأة أعرابي�

�ن, ,ي ـدW رجليها ب ج. ـ. ق!ـور. ب عـ, عضK إن� للحرقوص أنا

Page 235: كتاب الحيوان6

!ها هـيك إنK مقالت ـ[ صـغـير! الن ما بعد بنف�سي تطيبنـي تستفـز[

ه قالوا: الدKليل على ذلك قول Kه البرغوث نفس! الطWرمKاح: والذين ذهبوا إلى أن

% ص,فKي� على ت. تمـيم ـ� لـو,ل h أن� ظ,ه�ر. على ح!رقوصا

قالوا: ولو كان له جناحان. لما أركبه ظ,ه�ر القملة، وليس في قول الطWرمKاح دليل� على ما قال،

,ه: وقال بعض! األعراب، وعض الحرقوص خ!صيت

h ,ق,ـر[ ليال ا وال ن هـار, ـ, ن ,ع, ا الحراقيص! م,ن ار, الق,ـر,

h األحراح. ا �ن, وانج.حارا د,س� .ب !غال جال, ي Wخ!صاهم على الر,ع�ني زوج,ها: وقالت امرأة� ت

ـذ[ مـا منـهـا بفخذ.ي, ,ج! غـيور! ي ع,ضK أن� الحرقوص. من

,ذ�ة, تـصـير! إلـيه الـد[نـيا ل م.نWي الح!رقوص! وق,ع,h عـا موقـ.

آلخر: وأنشدوا

ض! ,ق�ر! h ي h أحيانا س! وحينا ينهـ, [قطتين ذ!و بي األملس! الن فقد وصف,ه هذا كما ترى، وهذا يصدWق قول اآلخر، ويرد[ على من جعل الحراقيص من

اآلخر: البراغيث، قال

ع,ضW من ه!نالك

الحراقيص.h بالل�يل عـلـى جو�ابا

الورل

تعالى، الل�ه شاء إن القول من أمكن, بما الور,ل في وسنقول

Kا وعلى قنا قد أن Kهذا. قبل كتبناها قد أبواب على فيه القول, فر

ل ، يقتل قالوا: الور, KبKوأجود! منه، أشد[ وهو الض h وألطف! سالحا

Page 236: كتاب الحيوان6

،h اف.د بدنا Kيكون منها قالوا: والس ،h ,زي.ف الذي وهو مهزوال إلى ي

ويتوعKد. وينفخ اإلنسان

h منها قال: واصطدت h، فكسرت واحدا وةh وأخذت! حجرا م,ر�

.ه فاسبط,رK نخعته، قد قلت حتKى بها، فذبحته ين أن فأردت لح.

ت! إليه أصغي اختلع,ت عضةh عليها فعضK فيه، في بإبهامي وأشر�

,ه، Wها فلم أنياب ه. على عضض�ت حتى يخل رأس.

,ه، فشقق�ت! أهلي قال: فأتيت! �تان فيها فإذا بطن K عظيمتان حي إال

أس. Kالر

Kة رأس, يشدخ قال: وهو ه فال يبتلع!ها ثم� الحي وهذا سم[ها، يضر[

وأحد!هم عندنا، الحوKائين رأى لو فكيف فيه، ما أعجب عنده

!عط,ى h، األف�عى أكل شاء فإن اليسير، الشيء, ي �ا .ي واءh، شاء وإن ن ش.

h شاء وإن ه فال ق,ديدا كثير. وال بقليل% ذلك يضر[

Kات أكل على أقو,ى الحيوان من شيء� ليس أنه الو,رل وفي ي الح,

h، أكثر وال منه، وقتلها Kيس، على ذلك في طم� لقد حتى سفادا الت

Kان. وعلى الخ.نزير، وعلى الع!صفور، وعلى الجمل، وعلى في الذWب

Kه وفيه المكث، ط!ول وفي العدد، h، لنفسه يحتفر ال أن ويغتصب بيتا

Kه؛ شيء كل, �ه ج!حر أيK ألنها بيت لت !ه، منه هرب, دخ, فالور,ل صاحب

Page 237: كتاب الحيوان6

Kة يغتصب ,ها الحي Kة! تغتصب كما بيت األحناش سائر بيوت الحي

والضKب. والط�ير

h وهو h وهو المراك.ب، من أيضا !ستطاب، مما أيضا حمة، وله ي ش,

,ستطيبون Kة والورل ذنبه، لحم, و,ي h الح,ركة خفيف! داب h، ذاهبا وجائيا

h h، ويمينا h أكثر الع,ظ,اءة بعد شيء وليس وشماال h. منه تلف[تا وتوقفا

العظاءة في المجوس زعم

,ه�ر.م,ن، أن� المجوس وتزعم مجلسه في جلس لمKا إبليس، وهو أ

رK ليقسWم الدهر أوKل في Kذلك - فيكون والس[موم الش hعلى عد�ة

,جل انقضى إذا الخير صاحب مناهضة طباعه من وألنK بينهما، األ

h ر, العظاء,ة - كانت حال كلW على الشر فعل, أيضا ح,ض,ر، من آخ.

ت� Kه، السمK قسم وقد فحض,ر, ,سف، الحسرة! فتداخلها كل واأل

[ر% و.ق�فة, وقف,ت� اشتد�ت إذا فتراها ,ها لما تذك من نصيبها من فات

K تسكن ال صارت� حتى اإلبطاء في ولتفريطها الس[م، في إال

وش؛ الخرابات لم شيء� السم� من فيها يكن لم حين ألنها والح!ش!

غ.ة الناس مواضع, تطلب� ع البيوت، معهم تسكن! التي كالوز, وتكر,

!زاق[ وتمج[ه، الماء, آنيتهم في Kات وت Wجها الحي ولذلك عليهم، وتهي

Page 238: كتاب الحيوان6

Kاس طباع! نفرت غة، من الن وسلمت حجر، كلW تحت فقتلوها الوز,

h العظاء,ة منهم منهم. تسليما

h أر ولم h، أشدK قوال العظاء,ة ألن� هذا؛ قولهم من أم�وق وال تناقضا

,ها يكن لم h ذكروا ما على السم� فوت على األسف من ليعتري أوKال

K ارة من طبعها وفي إال ر, Kة الش� األفعى. طبع في ممKا أكثر! الغريزي

للورل ذكر فيه شعر

اجز في معنى Kل: قال الرKاألو

و,اب أول هذا ـ� الـث h ال اب. في رقرق و,ر, ر, س,.h h وشماال h ويمينا h وجائيا !ه ذاهبا !ه: س!رعت قال: ورقرقت

فرسه: قال أبو د!ؤاد اإليادي، في صفة لسان

Kر,ى م,جK Kة لسان الع,رار! عليه الث ث ,ج! األح� الور,ل كع!ج�رة: وقال خالد بن

�ة% علـيه ورل� لسانه العرار. م,ج[ م,ض.نفقال: ووصف األصمعي[ حمرته في بعض أراجيزه،

�ك. ضيق بعد منه ض,ن س% ذي م,غر% وص,كW أضر!

القنفذ فروة

Kات وفي األفاعي خاصKة، وفي أنه من المراكب، وفي غير .عه في الحي قد قلنا في الق!نفذ، وصني

ذلك من أمره، فيما تقدم هذا المكان, من هذا الكتاب.

Wب لألرواح. ع فروته بأنها مملوءة شحيمة، واألعراب تستطيب! أكله، وهو طي ويقول من نز,

Page 239: كتاب الحيوان6

شعر فيه ذكر للقنفذ والقنفذ ال يظهر إال بالليل، كالمستخفي، فلذلك شبه به، قال أيمن بن

خ!ريم:

�ه! نام إذا �اس! عن ,م لم الن ,ن ي مدار.ج!ه تخفى ال الرKمل كقنفذ�د,ة بن الطبيب: وقال ع,ب

�م.يمة. ق,ناف.ذ, ح,د,جوا ع! بالن عليهم! الظ�الم! د,م,س, إذا تم�ز,وقال:

!م� فأو�ل,ى ,ك ,ني ل �ت! األعرج. ياب ي ر, !مور ش, !هـا األ �ت ,ي وغالف,ج. في القناف.ذ. الع,ر� [ون م� حول تدب ـ! Kاتـك .ي ك ر,

الباب: وقال اآلخر في غير هذا

h الذ�ف.ر� ذ.فراه ق!نفذ. من h أو ق.يرا !حيال ينعصر� ك�ة ,ل, به وبأذنيه في القل ,ضرب الم,ث ,م.ي[، ي ل Kاس بن م.رداس الس[ والصKغ,ر: وقال عب

م أبو أبوك ـالـ. س, ـر.يد كابن تك لم Kالش,ي رازم قنـف!ـذ% أذن وأثقالـهـا المئين ح,م,ل�ت,

ق! ,س�ر.ي و,الع.ر� . إلى ي �ائم �هت, الن الجدود. شر� ج,دKك, وأشب وأنشدني. الدKلهم! بن شهاب، أحد بني عوف بن كنانة، من ع!كل، قال: أنشدنيه نفيع بن طارق

,ب المرأة إذا ج,مKم, بجلد ك القنفذ: في تشبيه ر,

h رأيت, مشيته في هدجا وشـقـوتـه عنائه منحجته من عشرة% ثماني , لحيتـه عذار, الشيب! جال

% تمشى �ا همته من ضيقه! بجهم رؤيتـه بـغـير ظنونـورتـه حلقـه. بعد, سعـتـه برحب الله يخزه

رهوتـه بنزع. األير! فروته في اختفى القفW كقنفذh فيه ملـتـه من وهجا h يكر[ بـكـرتـه راجعا

من تسمى بقنفذ ويتسمKون بالق,نافذ، وذو البرة الذي ذكره ع,مرو بن كلثوم هو الذي يقال له:

!رة الق!نفذ، وهو كعب بن زهير، وهو قوله: ب

,ح�م,ى ف.يس ن ,ش� ,ا و,ن .ين ئ �ج, !رة الم!ل ع,نه ح!دWثت, الذي الب القنافذ؛ هذه من أعظم وهو جنس القنافذ ومن  القنافذ كبار

h لها أن� وذلك Kما الحاكة، كص,ياصي شوكا قد مدار,ى هي وإن

Page 240: كتاب الحيوان6

ت� خWر, أن شاء متى ويكون والمنابت، المغارز تلك وذلWلت لها س!

,حت�ى يخاف!ه، الذي الشخص, به رمى منها ينصل �ه ف,عال ,أن السهم ك

الوتر. يخرجه الذي

جر من الحذف في به أشبه أر ولم وع؛ ش, إذا الحبK فإنK الخ.ر�

Kع أكمامه، في جفKدع، بعض, عنه وتصدKبعض! به حذف الص

Kما الغصون، مح قاب على وق,ع فرب ذلك، من وأكثر الطويل الر�

بعض دون الحيوان أعضاء بعض تحريك

Kاس فإن ك ذلك الموضع,، فهذا عام� في الخيل، فأمKا الن Wوالبرذون يسق!ط على جلد.ه. ذبابة� فيحر

h من جسد,ه، وأيK موضع% شاء من بدنه. ك شيئا Kث ربما حرK المخن

ع �ه يحكي من ص,ر� عدة واالرتعاش، فإن Wن أو يتفالج فالج الر� والكاعاني، وهو اسم الذي يتجن

.قاب% واحد، �ما جمعهما في ن Kفضة، ما ليس يصدر! عنهما، ورب يطان، ومن اإلزباد، ومن الن Kالش

h بما ال يجيء من طباع المجنون. h يجمع الحركتين جميعا h مفلوجا �ه تعالى منه مجنونا فأراك الل

نبور، �ر الز[ حكاية اإلنسان لألصوات وغيرها واإلنسان العاقل! وإن كان ال يحس!ن يبني كهيئة و,ك

ونسج العنكبوت، فإنه إذا صار إلى حكاية أصوات البهائم وجميع الدواب� وحكاية الع!م�يان

,ل,غ من حكايته الص[ورة, والصوت جان؛ والفأفأء، وإلى أن� يصوWر أصناف, الحيوان بيده، ب والع!ر�

والحركة ما ال يبلغه المحكي�.

ك إحداهما قبل Kما حرK ,يه من بين سائر جسده، ورب ك أذن Wاس من يحرK الحركات العجيبة وفي الن

األخرى، ومنهم من يحرWك شعر رأسه، كما أنK منهم من يبكي إذا شاء، ويضح,ك إذا شاء.

�ه رأى من يبكي بإحدى عينيه، وبالتي يقترح!ها عليه الغير. Kرني بعضهم أن وخب

وحكى المك�ي عن ج,وار% باليمن، لهن� قرون� مضفورة� من شعر رؤوسهن، وأنK إحداهنK تلعب

Page 241: كتاب الحيوان6

!ش.خص h من تلك القرون، ثمK تلعب وترقص، ثمK ت !شخ.ص قرنا وترق!ص على إيقاع% موزون، ثمK ت

Kى تنتصب كأنها قرون� أو,ابد! في رأسها، فقلت من تلك الضKفائر المرصKعة واحدةh بعد أخرى، حت

�ه بالحركة ت �لبيد، فإذا أخرج, �ل ببعض الغ.س�ل والت Kضفير والترصيع أن يكون شديد الفت له: فلعلK الت

!ها في أصل تلك الضفيرة شخ,صت، فلم أره ذهب, إلى ذلك، ورأيته يحق�قه ويستشهد .ت �ب !ث التي ت

بأخيه.

نوم الذئب وتزعم! األعراب أن� الذ�ئب ينام! بإحدى عينيه، ويزعمون أن� ذلك من حاقW الحذر،

,و�ر% الهاللي�، وهو قوله: وينشد شعر ح!ميد بن ث

!خ�ر,ى ,قظان! فهو بأ .إحدى هاجع! ي �ه. ب ,ي ,ت ق.ـي م!ق�ل Kـ ,ت ال و,يKط ,ى ما م!دح به تأب h: وأنا أظن[ هذا الحديث في معن ا شر�

�ح,ان, قلب من كالئ� ي �وم كر,ى عينيه خاط ش, لم الن

�ة% ل د� من� س, باتـك. أخ�ض,ر, ح, ,يه ويجع,ل! ,ن ,ة عي يئ ـ. ب بـه. ر, ـ� قـل�ف!ذ، وقد ينبغي أن يكون قولهم: أسمع! قولهم: أسمع من قنفذ ومن دلدل ويقال: أسم,ع! من ق!ن

�دة. من الد[لد!ل من األمثال المول

ذان، والبقر �ر والج!ر� المتقاربات من الحيوان وفرق ما بين القنفذ. والد[لد!ل، كفرق ما بين الف,أ

�مل، والجو,اف واألسبور، وأجناس ,خ,اتيW والع.راب، والض�أن والمعز، والذ�ر والن والجواميس، والب

�ات، وغير ذلك؛ فإن� هذه األجناس منها ما يتسافد ويتالقح، ومنها ما ال يكون ذلك فيها. من الحي

�ها تفسو في يد �ه ألف�حش! من فاسية وهي الخنفساء؛ ألن قولهم: افحش من فاسية ويقال: إن

ق Kربان؛ ألن� الظ�ربان يف�س!و في وسط الهج�مة، فتتفرKه عنى الظ� ها، وقال بعضهم: إن Kمن م,س

ديد، ويقال: ألج[ من الخنفساء، وقال خلف� األحمر! وهو يهجو اإلبل فال تجتمع إال بالجهد الش�

:h رجال

ى ما إذا وأز�هى h غ!راب. م.ن� م,ش, ـنـفـسـاء م.ن ل,جاجا الخ!!راع، في ويد بن ك !راع، أخي س! ديني، عن عبد الل�ه بن ك الض�بع: رجز في الضبع وأنشد أبو الر[

ـمـطــا أولـه ش! ه�طا طريف% أوالد يجن ر,

ط% كأض�بع% �ط,ا ه,بط�ن, م!ر� ه,ب h ع,ضاريط ا ط.واال Kطـ! ثا هناءh عندي لكم طـ, ,عـ� ل ين, Wيفس h ز.يال ا هـ, طـ, م,ـر�

Page 242: كتاب الحيوان6

h !م� على خطما .ف!ك وعلطـا آنKقصة أبي مجيب وحكى أبو مجيب، ما أصابه من أهله، ثم

h Kرتها: رأيت! كأني طردت أرنبا قال: وقد رأيت رؤيا عب

Kى استخرجتها، فرجوت أن يكون ، فحفرت! عنها حت ,جحرت� فان

!رزقه، وإنه كانت لي ابنة عمz هاهنا، فأردت! أن h أ ذلك ولدا

�ه تعالى، فف,عل؛ أتزوKجها؛ فما ترى? قلت: تزوKج�ها على بركة الل

: h؛ فأقام ثم أتاني فقلت! Kاما ثمK استأذنني أن� يقيم عندنا أي

!ه هذه األبيات: ني بشيء% حتى أنشد,ك، ثمK أنشد�ت التخبر�

د% في بات, وطـيب. م,ج,اس. ع�ر.ي ل,يت مجيب. أبي ع,ن ش.الق,ـلـيب. في الح.فار, أأق�ح,م, h شـأ م!عانقا Kبـيب. للـر Kالـر

h كان, الق,ضيب. يابس, ر.خ�واh والل�ه كان قال: بلى �ك, والل�ه القضيب، يابس, رخ�وا معنا كنت, لكأن

وم!شاه.د,نا.

الفهد خصال

,حه، وتستدل[ باع تشتهي ري Wه يقال إن عظام الس�� فأمKا الفهد؛ فالذي يحض!رنا من خصاله أن

!عج,ب بلحمه أشد� العجب. برائحته على مكانه. وت

Kوإذا اصطادوا المسن ،h !صغ.ي إليه إصغاءh حسنا �ه ي ، منها الصKوت الحس,ن؛ فإن وقد يصاد! بضروب%

h، ويخرج المسن[ ع,ل,ى �ا ب [ونه؛ ألنK الجرو يخرج خ, كان أنفع, ألهله في الصKيد من الجرو الذي يرب

h غير, خ.بz وال م!و,اك.ل% في صيده، وهو أنفع من صيد كلW صائد، وأحسن في العين، !ودا التأديب ص,ي

وله فيه تدبير� عجيب.

Page 243: كتاب الحيوان6

,رق,ى على Kة التي ي � والف,هد أثقل! منه، وأحطم! لظهر الداب وليس شيء� في مثل ج.س�م الف,هد إال

مؤخKرها.

�و,م الخلق، وليس نومه كنوم الكلب؛ ألن الكلب نومه نعاس واختالس، والفهد نومه والفهد أن

Kة �ميري: م!ص�م,ت: قال أبو حي الن

h بعذاريها الف,ه,د. نومة, وعنها وعنك حلمـهـم! نام أناسا,ور% : وقال ح!ميد بن ث اله.اللي�

h جـائع! وهو دونه طعاما ,وم ونمت, ذي عن الف,ه�د. كنحفيظة%

الفهد صفة في أرجوزة

الفهد: وقال الرقاشي[ في صفة

تهـدى ذو الظلماء في والصبح! الـسـدW أحوى والليل! أغتدىمـلـتـئد الشـدقـين بأهرت. الفرند. ذى العضب اهتزاز.% طىW في الحشا طاوى جشم

عـلـكـد. القـرا مضبور.

مـسـودW نـكـت% ذى الـجـدW هصـور البراجيم.مـصـعـدW أغـلـب, شرنبث% ورد. سـحـر اللـجـين وسحر

العبـد ردف الردف قطاة K كالليث الـجـهـد. بعد, عاين إالKغير, يأدو وانقض Kمـجـرهـد صـلـد بـحـس سرعتنا

الـعـربـد الحية انسياب إدW وخـتـل% مـه ملـهـب%.د، وقد ذكرها �ة التي يقال لها العرب Kة عين الداب Kة العربدW، هذه الحي وقوله: مثل انسياب الحي

يكرب: مالك بن حريم في قوله لعم�رو بن معد

رفـوا يالخيل ف لرفوتنى أبصـرتـنـي لو عمروعصوا الفرسان بها بـينـهـم تلمـع! والبيض!قـطـوا الخيل. أمام, h مـنـي فلقـيت عـربـدا

حـبـوا البيت تحت يدخلن, نـسـاءهــم رأيت!وهبـوا هبى الظالم فـي الخيل زجر, وسمعت!مـلـمـومة% فـيلـق% سطوا الخبرات. على تسطو

Page 244: كتاب الحيوان6

h في قاشي أيضا Kالفهد: وقال الر

ف,ـر. آل! للصKيد. غدا المف�خ,ر أهل! الل�ه رسول. ـعـ� ج,

ق باد% وكاهل% هـر وعـنـ� أز� h ذات را ر قـ, Kـ م!ـض,ـبحاب. ش.دق% إلى المف�غ,ر ر! واد! سال وم!ق�لة% المـحـجـر. س,

�طل% غضـنـفـر مستأسد% وأي د% طال, ـ� م,ـر وجـل ـ� أنح,ب� فيها ف,ط�ساء, المنخر في ر, ـبـر. لـم مكسورة% تـج�

الـتـعـذر في إسحاق الـمـقـوKر التتفل وجاروالم!عـذ�ر الخدKين على

للفهد كريمة أبي ابن نعت

الفه�د: وقال ابن! أبي كريمة في صفة

,ا عليها غدوت بالمنايت� حين الق,ف�ر بنات. الشواعب. ـ, تشع�ب

  رح�ب. األحشاء بم!خ�طفة�رائب. الت

,غي h الصيد نب وتـارةh طورا

غلب. اآلماق مخط�طةالغ,و,ارب

!مر% األذناب م!و,قKفة ظهـورهـا ن

داقها على خط� أش�كاتـب. Kعة% اه. ف!ط�ح م!و,ل ـ, ب عـوابـس% الج.

,س,ت� هب, بالبيد آن ش!الكـتـائب.

h تلق, لم ما فوارس! با حر�ورجـلة�

ات. لدى غير الص�ر� كواذب

هـا تكاد ما ح,تKى تض,اء,ل! ـ! !بـين ت

مKلة ناق, تح�كي م!ر, الح,ـبـائب ع. ,اد, h الـفـرائس أجي عـا أذر!

الحيوان من اليهود إلى يضاف ما

Page 245: كتاب الحيوان6

عرفنا وقد يهودي� رأوه: يا إذا بالفهد يصيحون قال: والصبيان

ي�. في م,قالهم Wالج.ر

Kة, كانت الفأرة أن تزعم والعامKة يهودية واألرضة سح�ارة، يهودي

h ور. بشحم األجذاع يلطWخون ولذلك عندهم؛ أيضا الجز!

h: اعلم� أكل لرجل القصKاص بعض! قال ولذلك يهودي�؛ والضب� �ا ضب

�ك h أكلت أن إسرائيل. بني من شيخا

�صرانية إلى يضيفون أراهم وال h الن باع من شيئا Wوالحشرات. الس

يوسف أكل الذي الذئب اسم علقمة: كان أبو قال ولذلك

!ل�ه لم يوسف له: فإن� فقيل رجحون، على كذبوا وإنما الذ�ئب، يأك

: "و,جاؤ!وا عزK الل�ه قال ولذلك الذWئب؛ % ق,م.يص.ه. ع,لى وجل� .د,م ب

،" يوسف. يأكل� لم الذي للذئب اسم� قال: فهذا كذب%

لم كلها الذئاب, ألنK الذWئاب، لجميع االسم! ذلك يكون, أن فينبغي

تأكله.

سومين أعوان لبس في المجوس زعم

,ن أن� المجوس وتزعم! وت ,ش! ويزع!مون خروجه، ينتظرون الذي ب

سبعون ومعه قرون، ذات. بقرة% على يخرج إليه، يصير! الملك أن�

Page 246: كتاب الحيوان6

h ا يعرف! ال الفهود، جلود عليهم رجال h وال هر� ا .ر� جميع يأخذ حتى ب

الدنيا.

، الهر� في إلغازهم وكذلك والبر� الهر� عن يزعم الكلبي وابن والبر�

رقي �ور، الهر� أن القطامي�، بن الش� الفارة. والبر� السن

الملوك جوارح

ق، والصKقر، والشاهين، الملوك، جوارح من والف,هد والباز Kر والز[

واليؤيؤ.

h ترى وليس ن! شريفا عمل من ذلك - ألن� البازي حمل, يستحس.

من وغيرها والشواهين الص[قور حمل - ويستهجن البازيار

والصKقر أعجمي�، عندهم الباز, أن� إال ذلك عل�ة أدري وما الجوارح،

عربي�.

,كيس فيستجيب يدر�ب الذي الحيوان ومن الع,ق�ع,ق!، وينص,ح وي

�ه ج.ر الص[قور، تستجيب! حيث! من يستجيب! فإن !ز� اد ما فيعرف وي !ر, ي

!سأل الح,لي ويخبأ منه !صاح عنه في يقف, حتى فيمضي به وي

Kأه الذي المكان على بصاحبه عنه. البحث يلزم ال ولكن فيه، خب

h ذلك مع وهو !ضيع ما كثيرا وف.راخه. بيضه ي

Page 247: كتاب الحيوان6

!خبWي أشياء, وثالثة والحلى الدراهم مخبئات والحلي,، الدKراهم ت

ح! ,ف�ر, م.ق�رض: ابن ومنها منها: الع,قعق!؛ به، انتفاع غير من بذلك وت

�ة� �ب ,ق! دوي الدKراهم، يحب[ وح�شي�، صعب� وهو ع.ر�س؛ ابن من آل

ح! h العصافير يصيد ذلك مع وهو ويخبيها، بأخذها، ويف�ر, h، صيدا كثيرا

�ه! وذلك !ؤ�خ,ذ أن ,ط! ي !رب �ل، شديد بخيط% في !قابل! الفت بيت به وي

�ع!صفور، يقتلها حتى واليقتلها وفراخ,ه، فيأخذه عليه فيدخ!ل! ال

جل، حل� فإذا ج!ح�ر، ألف على به طاف ولو كذلك يزال فال الر�

يق!م. ولم ذه,ب, خيطه

به ويفرح والح,ل�ي والدنانير الدKراه.م, يسرق الفار من وضرب

!ظ�ه.ره! Wبه وي عليه. ويتقل�ب إليه وينظ!ر الج!حر في ويغي

,ب! [ها األشعث قال: وخطب الوزغة ذ,ن مابقي إنه الناس! فقال: أي

غة ذ,ن,ب من بقي كما إال عدوWكم من h به تضر.ب الوز, h يمينا وشماال

فقال: كالمه فسمع قشير من رجل� به فمر تموت أن التلبث ثم

Kح ,ه، هذا تعالى الل�ه ق,ب ,ه يأمر ورأي وترك. االحتراس، بقلKة أصحاب

االستعداد.

!قط,ع وقد غة. ذنب! ي ,ت� إن فتعيش األسفل، ثلثها من الوز, من أفلت

. WرKالذ

Page 248: كتاب الحيوان6

h الحيوان أشد الخنافس! تحتمل وقد والبتر للطعن احتماال

Kافذ؛ والس�هم الجائف، الطKع�ن من والكالب! مثل,ه يحتمل! ال ما الن

اء! شيء، . وكفاك ذلك من أع�جب! والخ!نف,س, Wبالض�ب

نام!ه يكون والجمل  ف كالهدف، س, !كش, في جلد!ه عنه في

!جتث ثمK المجهد,ة؛ فار، أصله من ي Wبالش Kالجلدة! عليه تعاد ثم

!د,او,ى في الكبش من ذلك في أع�ج,ب وهو ذلك، ويحتمل فيبرأ، وي

,به، ع,ج�ب أصل من أليته قطع [رس، وهي ذن ذلك فعل وربما كالت

� أليته يق!لK أن يستطيع ال وهو به Kخذ، بأداة% إال على األلية ولكنK تت

Wنام زائد، طرف� حال كل Kق, قد والسK في ما جميع على طب

الجوف.

ح�بة في معاوية بن إياس! ونظر إياس ذكاء Kة، إلى بواسط الر Kآج!ر

ة هذه فقال: تحت Kة: فنزعوا اآلج!ر� ة داب Kة تحتها فإذا اآلج!رK حي

.ل متطوWقة، ئ Wي فقال ذلك، عن فس! تين بين, ما رأيت! ألن Kاآلج!ر h �ا ,د.ي ن

ح,بة، تلك جميع من Kتحتها أن فعلمت! الر h يتنف�س. شيئا

�لج سقط وإذا الثلوج في الكالب هداية كلKه صار الصحارى في الث

h h، طبقا � واحدا h كان ما إال والحشرات؛ الوح�ش ج.ح,رة ألفواه مقابال

�لج فإن� �حسر المكان ذلك في الث ,ن أفواهها من ألنفاسها ويرق� ي

Page 249: كتاب الحيوان6

,اخ.رها يعتادها الحال تلك في فالكالب! أبدانها، ووه,ج ومن

�بين تقف, حتى االسترواح تنبت التي المواضع رؤوس على بالكال

!نبت! التي التربة وهي والق,صيص، اإلج�ر.د� ,م�أة ت Wيها. الك وترب

مانة الواحدة! كانت وربما الكمأة مواضع تعر�ف ثم الفخ�مة، كالر[

تلك ق!وى من به تمص[ عرق� لها وليس بزر، غير من تتخلKق

,نطبخ! كما االستحاالت، طريق من اجتمع,ت قوى ولكنها األرض، ي

ذلك تربة. من بد� لها وليس الجواهر جميع من األرض، أعماق في

.يها صار فإذا وس�مي�، من لها بدK وال جوهرها، من تلك إلى جان

h اليوم! كان إن سيما - وال المواضع إذا - فإنه و,ق�ع� ل.شمسه. يوما

األرض بانتفاخ مواضعها على استدلK والق,ص.يص اإلجر.دK أبصر

وانصداعها.

فكان مكانه في يتصد�ع! االنتفاخ موضع إلى األعرابي� نظر وإذا

[حه h، الحاالت في تفت Kه علم مستويا الحركة في خل,ط, وإن كمأة؛ أن

�ه علم والتصد[ع Kة، أن Kقى داب �ها. فات مكان

hوأحاديث وأشعار نوادر

اعر: قال الش�

Page 250: كتاب الحيوان6

,ه� ذ,وي رأي, وأطع�ت. �ج,هال [هـى ذوي أم�ر, وعص,يت. ال النز! والمرء! ,ع�ج, الم,ح,الـه ال ي ي ح.ين, فاحتلت! نـ. ـ. م�ت ص,ر,المـقـالـه� تكفيه بـالـعـصـا يقرع! والعبد!

ار: وقال بش�

!ه �ت ق�ع,ة% في ح,م,ل ل.دي من ر! الم!ـم.ـدW كالد[م�ل وصاحب% ج.دW مثل! للملح.ف. وليس Kالـر !ل�ح,ى د. والعصا ي ـ� للع,ب

األقطع: وقال خليفة

ع! الم,الم,ه� تكفيه !ق�ر, بالعصـا ي

جان في القول Vرnالع

ع.ج�ل: قال رجل� من بني

ذي مقالة, ليل,ى له فقالتعـق�ـل.

�ل,ى عند, واش% بي, ,ي لhـفـاهة س,

ه,اء, ,و,ر� عـل. المالمة تجتر� ك ـ, للـب ها Kر, Wي وخب ن� فـم ع,ر.ج�ت, أن ـ! تـكع,ل�ت! h الع,ص,ا ج, بها أقيم! ر.جال

�ر, الفتى ع,يب. م.ن� بي, غ,ي

Kة في مثل ي ذلك: وقال أبو ح,

,ام, ف,ق!مت ظه�ري ارب. ق.ي الش�ـكـر. Kالس

ع,ل�ت! ق!مـت! ما إذ ج,نـي !وج.ـعـ! ي

من أخرى على أمشي فصرت! الشجر

�ين. على أمشي ر.جلh د.ال ـ, ت م!ـعـ�

تميم: وقال أعرابي� من بني

أوج,عني ح.ين, قناتي ظ,ه�ري

�ر, الفتى عيب من� بي, غ,ي

عراء h كل�هم، فهجاه!م بعض الش[ جانا دKاء. ع!ر� فقال: وكان بنو الح,

.ه. على جار% .ران ب! جي ,لـ. ك ,ني در[ ف,ـر% مـن� الح,د�اء. ب ـ, ن,صKب! !ن البيع,ة. و,س�ط, ت

الص[ل!ب! الط�ل�ح وعصي[ غ,د,و�ا!ه!م ل أرج!

�بت معوجKة، لذلك قال م,ع�دان. �ما شبه أرجلهم بعصي� الط�لح؛ ألنK أغصان الطلح تن األعمى: وإن

Page 251: كتاب الحيوان6

م, بات األنـفـال. قاس. الذ[ع من الجدار طفKف, والذي

اق% لـح% كع!ود. وبس, بـال. طـ, h % بـأيد.ي خامعا ـيم ش. هـ,. وله حديث�

عبدل بن الحكم عصا

، وكان بعد هجائه لمحمد بن وكان الحكم! بن عبدل أعرج,

ان بن. سعد ال يبعث إلى أحد% بعصاه التي يتوكأ عليها وكتب, Kحس

� قضاها كيف, كانت، فدخل على عبد الحميد بن عليها حاج,ته إال

عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وهو أمير! الكوفة، وكان

�د,ل: ج فقال ابن ع,ب رطته أعر, ، وكان صاحب! ش! أعرج,

,ة! فهذي رجـان. د,ول العـ! Kع,ارج, ود,ع. الع,ص,ا التوالتم.س�

ر.جـالن لكلـيهـمـا قومنا !ا ا وأمير! فأميرن ـ, رط.تن h ش! م,ـعـاابع, فإن� Kالـشـيطـان! الر ا يكـون! ـ! ه أمـيرن ووزير!

,ر .ب Wه: وقال آخر ووصف ض,عفه وك سن

!قرKب فال النديK حمار.يا الرفيع للشر,ف مجلسي ي

الشعراء عرجان

وكان من الع!رجان والشعراء أبو ثعلب، وهو كليب بن أبي الغول، ومنهم أبو مالك األعرج،

اليزيدي: وفي أحدهما يقول

غـيور! والناطفـي[ خبثه مـؤاز.ر� للناطـفـيW ثعلب%!نا ج,سور! الج,نان ماضي وصاحب حـافـر% ر.قKة! الشهباء وبالبغلة

Page 252: كتاب الحيوان6

.ر�! إآل الـنـاس! وم,ـئير! آي و, ه,ا األعيرج! كان أن� غ,ر� آر,

والثxنيان البدء

الشاعر: وقال

,د�ؤ!هم ,ا كان أتانا إن� وب �يان !ن ث ,انا .ن ,هم جاء% ما إذا ث ,د,أ بhى وثنيان، وهو اسم واحد، وهو تأويل! قول. .ن ادات؛ يقال ث Kاعر.: فالبدء أضخم الس Kالش

�ر. ,ك �ب % عن ال م اعر ه.ج,ان. ق,ر� Kان! الش, �ي [ن ي الث Wنـ عـ,، وإنما أراد أن� يصغWر بالذي ه,ج,اه، بأنه �نيان, Kما يغلب الث لم يمدح نفسه بأن ال يغلب الفحل وإن

h وأمKا قول اعر: ثنيان، وإن كان عند, نفس.ه فحال Kالش

وابق. قبل ر� ثان. وهو الس� ,ف�خ, وج,د�ي أبي بمثل يعنانه. ثان% فالمعنى

المماليك أعاجيب من أحاديث

�بع كان بالباب مليح� له غالم� فإذا السKعداني,، باب - أتيت! Kته، يت داب

,رت, شئت, إن لموالك، له: قل� فقلت ,رت! شئت وإن إليK، بك بك

أبو - فقال القنافذ أبو - ومعي موالي أكل�م ليس قال: أنا إليك،

�ر. هذا مع نحتاج القنافذ: ما ب �خ! ,ة. إلى ال ,ن معاي

مليح% له لغالم جعفر، بن قثم عند وهو المنجWم، البصير أبو وقال

: ما ص,غير. قال: - ثم� حل,قي�? والحلقي[:المخنث يا ح,ب,سك الس�ن�

KفلمKا حل,قي[ يا إليك قمت! لئن والل�ه أم,ا ,علمن ,ت هذا من عليه أكثر ل

Page 253: كتاب الحيوان6

h. جعل,ني م,ن� على الل�ه قال: أدعو و بكى الكالم ,قيا ل ح,

زبان. بن! الحسن حدKثني !تينا إذ لنا، أصحاب% مع قال: كنت! المر� أ

% !باع، سنديz بغالم أسأل, غالم? فقال: حتKى يا له: أشتريك فقلت! ي

.ي, قال عنك !ت Wي: وأ .شر% بن المثن�ى المك �ديz ب ن .س. �ه على ليشتريه ب أن

�اخ، ,م� له فقال طب ? فلم من غالم! يا تحسن! المثنى: ك �ه؛ لون% !جب ي

,م� غالم! وقال: يا عليه، فأعاد ه لون? فكل�م من تحسن! ك غير,

كم غالم، اليتكلم? يا له الثالثة: ما في المثن�ى فقال وتركه؛

تحسن كم لون من تحسن السندي: كم لون? فقال من تحسن!

اآلن: ثم أنت? قال: حسب!ك يكفيك ما تحسن ال وأنت لون من

�ل: امض. المثن�ى قال �ه. لعنة! عليه بهذا، للدKال الل

% رجل� قال: جاءنا ثمامة وحدKثني ندي� بغالم �ه يزعم! س. طباخ� أن

!ه حاذق، جل: إنه قال بالمال له أمرت! فلمKا منه، فاشتريت Kقد الر

,ه فإن غيبةh، عنا غاب رط، هذا ع,لى اشتريت � الش� �ه!، وإال فاترك

فقلت: قط� أبق�ت! ما قال: والل�ه قط� أبق�ت, للسندي: أكنت, فقلت!

: ذلك قال: كيف الكذب اإلباق مع جمعت, قد اآلن أنت ? قلت!

الل�ه قال: جعلني البائع، فيه يكذ.ب أن� يجوز ال الموضع, هذا ألن�

,بت! قص�تي: كنت عن أخبرك والل�ه أنا ف.د,اء,ك تعالى h أذن �با كما ذن

Page 254: كتاب الحيوان6

.ب! !ذ�ن �اس غلمان جميع! وهذا، هذا ي ,يضربنWي يمين بكل� فحلف الن ل

,عمائة قال: والل�ه أقيم? قلت: ال أن لي ترى فكنت, سوط، أرب

�اس أحسن! هو فإذا قال: فاشتريته ال، إباق? قلت! اآلن فهذا الن

h �زا ب !هم خ, h. وأطيب طبخا

Kرني قال: فاجر يوم: يا ذات, له لغالم رجل� قال: قال رجل� وخب

منهم. القوم م,ولى ف.داك، الل�ه جعلني

h رو�ح� - وكان الطائفية بن روح وزعم  أبي بن أن,س ألخ�ت ع,بدا

- قال: دخلت أم�رها من شيء% كلK إليه فوKضت قد وكانت شيخ،

% شراء, أريد! الس[وق Kاخ، غالم % جيء, إذ واقف� أنا فبينا طب بغالم

!عر,ض قدWه، وجودة وجهه ح!س�ن على ويساوي دنانير، بعشرة ي

Wه، وحداثة ,ة صناعته دون, سن أن� أتمالك لم رأيته فلمKا دينار، - مائ

والل�ه دينار، مائة! وج�ه.ك على ثمن.ك أقل[ فقلت: ويحك منه دنوت!

ة موالك يبيع!ك ما ر, � دنانير, بعش� لهم فقال: أمKا الناس شر[ وأنت إال

قال: ومائةh، مائةh أساوي فأنا لغيرهم وأمKا الناس، شر[ فأنا

[ن �خ.ه وطيب. هذا بجمال. فقلت: التزي h طب h يوما أصحابي عند واحدا

,عته دنانير، عشرة من خير� فرأيت المنزل، إلى به ومضيت! فابت

[ده و,قلKة وخ.دمته، ح.ذقه من !ه إن� ما تزي �ت �رفي إلى بعث .يأتيني الصي ل

Page 255: كتاب الحيوان6

,له من h، بعشرين ق.ب ما الل�ه فو وج�هه على ومضى فأخذ,ها دينارا

� شع,رت Kاشد إال فقلت: لهذا ج!ع�له، يطلب وهو جاءني قد والن

�هه Wي قال: لوال دنانير بعشرة الق,وم! باعك وشب Kك أعلم أن ال أن

,وبي، من الد�نانير طرKت كيف و يميني تصدWق لك أقول! ولكنWي ث

Wي، واحترس� واحدة: احتبسني واحتس.ب� بخدمتي، واستمتع� م.ن

Kك h، بثالثين اشتريتني كنت أن فيه، لهواي, قال: فاحتبسته دينارا

h، يكون, أن� لعلKه وقلت وإنابته صالحه من والل�ه رأيت! ثمK صادقا

دفعت! حتى قصKته، جميع نسيان إلى دعاني ما خدمته وح!س�ن

h إليه ,وما h ثالثين ي يده إلى صارت فلمKا أهلي، إلى ليوصلها دينارا

� ألبث� فلم وجهه، على ذهب, h إال �اما �اشد، رد�ه حتى أي له: فقلت الن

عمت, ت� األولى الدKنانير أن� ز, Kهذه في قولك فما منك، ط!ر

�ه. الثانية? قال: أنا، Kك أعلم والل h، لي تقبل ال أن خارج, فد,ع�ني ع!ذ�را

ب! كان ولو المطبخ؛ خدمة, بي تجاو.ز� وال الدار، عليك يرد[ الضKر�

h والضKرب مال!ك، ذهب, قد ولكن� به، عليك ألشرت! مال.ك من شيئا

h ولعلWي أج�رك؛ من ينق!ص وتأثم, فتندم, الض�رب تحت, أموت! أيضا

Wي المط�بخ على بي اقتص.ر� ولكن� السلطان، ويطلب,ك وتفتضح, فإن

ك ر[ لك، وأستصلحه أشتريه ما وأستجيد عليك، وأوفره فيه، سأس!

Page 256: كتاب الحيوان6

Kك وعد� �ين اشتريتني أن h بست هذا بعد تفلح ال له: أنت فقلت دينارا

يجوز فكيف عبد� لي: أنت فقال تعالى الل�ه لوجه حر� فأنت, اذهب�

,بع�ني فقال: ال هان,, أو� ع,زK بما فأبيع!ك قلت عتق!ك، !ع.دK ح,تKى ت ت

،h Kاخا �ك طب � غ.ذاءh تتغذ� لم بعتني إن فإن قال: وباق.الء، بخبز% إال

ت� فتركته Kجالس� أنا فبينا أيام� ذلك بعد وم,ر h علي� مرKت إذ� يوما

قنا كنا الد�ر� غزيرة كريمة، لبون� شاة� Kع,ناقها وبين بينها فر

[غاء، في فأكثرت� �اس، يقول كما فقلت الث الض�جر: يقول وكما الن

Kليت الشاة هذه العن� اللهم Kبعث, الل�ه أن h قها، أو ذبحها إنسانا سر,

,ث� قال: فلم صياحها من نستريح, حتى � ألب عن غاب ما بقد�ر إال

Wين يده في فإذا عاد ثمK عيني، ك الع,م,ل، ق,ميص! وعليه وس,اطور س.

به? تأمرني شيء% وأي[ به نصنع ما الل�حم فقال: هذا علي� أقبل ثم�

[ما الشاة، هذه لحم? قال: لحم فقلت: وأي[ شاة%? قال: قلت: وأي

بذ,بحها? قال: سبحان أمر�ت شاة% قلت: وأي بذبحها، أمرت, التي

�ه اعة: ليت قلت قد أليس الل من إليها بعث قد تعالى الل�ه أن الس�

تتجاهل صرت, سؤلك تعالى الل�ه أعطاك فلما يسرقها، أو يذبحها

,سه على أقدر! ال والل�ه روح: فبق.يت قال على وال بيعه على وال حب

ع.تقه.

Page 257: كتاب الحيوان6

lان أشعار hسgح

: وقال مسكين� الد�ارمي�

م� وح,واء ثانـين ذو ق,ر� ع.شـارف

ر! أبانا ـ� .ك فـاعـلـمـوا آدم ب

األكف[ هاجته الق!طن النوادف!

h خ!رطومه على متهـاف.ـتـا

�ف[ دافته الم.سك األكالدوائف!

و,د[ ولل,صKد,أ أطيب! الم!س�عـنـد,نـا

�ون. م!ظلم! يوم� جاء, اللكاسـف!

�ح وع. ع.رفان ويصب الد[ر!جلـود,نـا

ا والكعب بينها Kـ تـنـائف! م.ن الس�واري مثل فييوفـنـا س!

الماء مستورد! سابق�صائف! zنـي� د,ي ه كـأنK ر! ـ, عـوب ـ! ك

�م, والقتام, عنه الغ,يالح,راج.ف!

h ه. فـوق, الح, ه.الال ـ. ات ـ, ن قـ,

  ساقها القدامى

متناصف!. مثل! Kعـامة ح!لقوم حـلة الن

h م.سكين� الدKار.مي�: وقال أيضا

!م� ن[ واف,ق, فهناك Kق� الش ـ, الطب h القى الفاحش فاحـشـا�ن كغ!راب. ,ي اء, ما الب ق� ش, نعـ, يعـتـاد!ه ومـن� الف!حش!

Kاس, اع, وإن� الن ق� ج, ,هـ, ن وء. حمار. Kه! إن� الس ـ, أشبع�ت,ع وإن الجار, ب . فس,ق يش� وء. غ!الم Kعتـه إن� السKجو

الرقيات: وقال ابن قيس

ر� بالجهل. ونا م,ع�ش, آخر! ما إذا ق!ريش% من القوم !ف�س.دون ,ص�نع!ونـا ما ي ي ,ؤ!م[ون يرة في ي بالسKو الع,ش.

h، واس!مه عبد الل�ه: وقال ابن قيس أيضا

Page 258: كتاب الحيوان6

,طـق!ـوا هم! إذا رجال� ن �ة بنـو ح,ولي كان, لـم أم,ـي

.بوا !فـق! عنهم! ضاق رك األ وا ,ضق� لم ج,لس! تم مجالسهـ!

,يه .ب �ك منخـرق! القميص! م,ن ثـق,ة% أخـي ف,تhى من فيهم

Kس. تحت احم,ر. القوان�ح,د,ق! ال

[هـم وKذ تحب سـاء عـ! Wـ إذا الـن

الـف,ـر.ق! الـمـروKع ,ل�ب! رK ورأى أهل,ه الك Kالشالنابغة: وقال

,وKر. ن Kة! الس� البـقKـار. جن Kهم� الحديد. ص,دإ م.ن� س,هكين, كأنبرد: وقال بشار بن

�ها Kب! تض!وع الدWماء ريح! أن ,ة. ريح! يطي ان ر, ,هـم� الخيز! بين�نا جمع,ه �ما ترك سنقول في الشهب وفي استراق السمع وإن

في مكان واحد، ألن� ذلك كان يطول! على القارئ، ولو قد قرأ

، والحجKة على م,ن أنكر, الجان� - لم فض�ل اإلنسان على الجان�

�ه مقصور� على هذا �ه حينئذ% يقصد إليه على أن �ه، ألن يستثق.ل

الباب، فإذا أدخلناه في باب القول في صغار الوحش،

، فإذا ابتدأ القراءة على ذلك باع، واله,مج، والحشرات. Wوالس

استطال كلK قصير إذا كان من غير هذا المعنى.

�يا م,اء, الد[ن Kنا السK ي ,قد ز, �ه تعالى قال: "و,ل قالوا: زعمتم أنK الل

,اه,ا ياطين"، وقال تعالى: "و,ح,ف.ظ�ن h للش� ج!وما �ناه,ا ر! ع,ل بمص,ابيح, و,ج,

h ج!وما �ناه,ا ر! ع,ل جيم"، وقال تعالى: "وج, �طان ر, !لW شي من� ك

h خال مكانه!، فما ينبغي أن� ياطين" ونحن! لم نجد� قط[ كوكبا Kلل.ش

Page 259: كتاب الحيوان6

�ان الصحارى، يكون واحد� من جميع هذا الخلق، من سك

Wر في خلق [جوم لالهتداء، أو يف,ك ,راع.ي الن والبحار، ومن ي

�ناه,ا ع,ل h، مع قوله: "و,ج, h زائال h واحدا السموات أن يكون يرى كوكبا

." ياطين. Kللش h ج!وما ر!

,عه، فتضاف ,ه أو إصب ك اإلنسان! يد,ه أو حاجب Wقيل لهم: قد يحر

[ون أن� الكلK هو العامل! لتلك Wه، فال يشك تلك الحركة! إلى كل

الحركة، ومتى فص,ل شهاب� من كوكب، فأحرق وأضاء في

,م كل[ إنسان% بإضافة ذلك اإلحراق إلى جميع البالد، فقد حك

الكوكب، وهذا جواب قريب� سهل، والحمد لل�ه.

" ياطين. Kلل.ش h ج!وما ,اه,ا ر! �ن ع,ل �ه يجب! في قوله: "و,ج, ولم يقل� أحد: إن

Kما ع,نى البعض فقد �ه إن ,ع�ني الجميع، فإذا كان قد صح� أن �ه ي أن

ة، والنجوم, التي تظهر في ليالي الحنادس؛ !ج!وم المجر� ع,نى ن

�ه محال أن تقع, عين� على ذلك الكوكب. بعينه في وقت زو,اله ألن

,ب من بين جميع �ى يكون الل�ه عز� وجلK لو أفنى ذلك الكوك حت

Kل! مكانه، ولو,ج,د, م,سWة، لعرف هذا المتأمKالكواكب الملتف

[جوم فإنه Kه يستطيع اإلحاطة بعدد الن فقد.ه، ومن ظ,نK بجهله أن

ة وما حولها، لم يضر.ب Kل المجرKلها في الح,نادس، وتأمKم, متى تأ

Page 260: كتاب الحيوان6

�راب وقط�ر مل والت � بها، دون, الر� المثل في كثرة العدد إال

السKحاب.

h ال  ضا h، ونراه يجيء ع,ر� هاب قريبا Wوقال بعض!هم: يدنو الش

!ر كالخيط الد�قيق، h ولو كان الكوكب هو الذي ينقض[ لم ي �قضا م!ن

وألضاء جميع الد[نيا، وألحرق كلK شيء مما على وج�ه األرض،

�ة وال تكون� علوية؛ فإذا كانت قيل له: قد تكون الكواكب أفقي

� �ه تعالى: "إال h، وكذلك قال الل ض,ا هاب! منها ع,ر� Wكذلك فص,ل الش

: " وقال الل�ه عزK وجل� ,اق.ب� ه,اب� ث ,ع,ه! ش. �ب ت, م,ن� خ,ط.ف, الخ,ط�ف,ة, ف,أ

!م� بش.هاب% قبس" فليس لكم أن تقضوا بأن� المباشر "أو� آتيك

لبد,ن الشيطان هو الكو�كب حتى ال يكون غير ذلك، وأنتم

هاب Wوالش " ,اقب� ه,اب� ث �ه تعالى يقول: "فأتبع,ه! ش. تسمعون, الل

!وج.ب� عليها ظاهر, لفظ الق!رآن لم معروف� في اللغة، وإذا لم ي

� بمقدار، ه,اب! كالخط� أو كالسهم ال يضيء! إال Wينكر أن� يكون الش

وال يقوى على إحراق هذا العالم، وهذا قريب� والحمد لله.

�ه تبارك وطعن بعضهم من جهة أخرى فقال: زعمتم أن� الل

,سKمع!ون إلى �طان% مارد%، ال ي ي h من� كلW ش, وتعالى قال: "و,حفظhا

,ه!م� ع,ذاب� h ول ، د!حورا !ق�ذ,ف!ون, من كلW جانب% المإل األع�لى و,ي

Page 261: كتاب الحيوان6

,ع,ه! �ب � م,ن� خ,طف, الخ�طف,ة, فأت ,ن. الكالم: "إال ن " وقال على س, واصب�

" قال: فكيف تكون الخطفة من المكان الممنوع? شه,اب� ثاقب�

h �ا قيل له: ليس بممنوع% من الخطفة، إذ كان ال محالة مرم.ي

.م, بالخط�فة لما كان �ه لو كان سل h، على أن !وال هاب، ومق�ت Wبالش

�ه ياسة، وليس كل[ من كذب على الل Wللتكاذيب والر h استفاد شيئا

.أن !ظهر تكذيبه، ب �ه تعالى أن� ي وادKعى النبوKة كان على الل

اعة، وإذا Kيخس.ف, به األر�ض، أو ينط.ق, بتكذيبه في تلك الس

� يصدق في األخبار لم يكن معه ليمة أال وجبت في الع!قول الس�

!رهان، فكفى بذلك. ب

h Kه ليس بالواجب، وعلى أنK ناسا h، ولكن ولو كان ذلك لكان, جائزا

� من� خط.ف الخ�طف,ة,"، !دخلوا قوله تعالى: "إال Wين لم ي من النحوي

�ما هو كقوله: في االستثناء، وقال: إن

أغيب, أن قبيصة هد,ا ويش�

ـه المكل�ف. كخارجة نفـس,

h: وقوله أيضا

�ت. غلوائه في كالغ!ص�ن. ,نب فـتـم! الذي كناشرة المت ـ� ,ل كقوله: وقال الشاعر في باب آخر مم�ا يكون! موعظةh له من الفكر واالعتبار، فمن ذلك

�يل. قم,ر المع,ذ�ر اللكالف,ـتـى

,كن !ون ريب! ي المنفـإنـنـي

h مات قد قيل, حت�ى ويرجع! م ثـمK صغيرا h يعـظـ! دائبـا

Page 262: كتاب الحيوان6

وانقضى ما بعد إثره في وتكرارهمض,ـى

يد! ثمK المرء. ز,انـتـقـاص!ـه

آخر: وقال

ف,تان. به ما تالقي إن الش� ,ت% �ب �يالي ال ومستن ه بالل ـ! ,بـات ن!ج�هد �ع% في وي ب h س, وثمان. معا تمام!ه وتسع% خمس% في

القمر. والثاني الط�ريق األو�ل

والحيا الصحة إنقاص في الشعر من قيل ما

العتاهية: وقال أبو

تمامه امرئ% نق�ض. في هند: وقال عبد!

نان األسد على يعد!و أو العار. Wالـمـرء! يركب! الس

ة في الحيW نساء, !م! الذي طر� عـن ينهاكهـا ـ. الب طـ.

Wيران! تنق!ص! ط,ر,ف من الن�ام! ه! تـنـقـص واألي عـمـر,

�اس الدKاء,، !ميت! الن خ,ص، وكل[ ما ازداد نقص؛ ولو كان ي وفي أمثال العرب: كل[ ما أقام, ش,

ألعاشهم الد�واء.

ثور: وقال حميد بن

!ك, ب وتسلمـا تصحK أن داءh وح,س� ,ص,ري ,ني قد ب اب بع�د, ر,

Kمر بن! ,ولب: وقال الن ت

,يف, ,ر,ى فك السKالمة. ط!ول, الف,تى السKالمة. ط!ول ت

والموت المرض في أخبار

Page 263: كتاب الحيوان6

.د. ,ذ: متى أبنك يعني أبنك قال: يوم ول وقيل للم!وب

اعر: وقال الش�

,ا h منWي الصKب فأخلقا جديدا فت! h تصر� !لK أرى أطوارا ة% ك �ر, ب ع.� اإللفان اجتمع قـا إال Kتفر لنقصـه. إال قط[ شيء� زاد,

تشتكي? شيء% فيه: أيK مات الذي مرضه في ألعرابي وقيل

,اته في ألعرابي، المد�ة. وقيل وانقضاء الع.د�ة قال: تمام ك التي ش,

وأشتهي أشتهي، ال ما أجد! ? قال: أجد!ني تج.د!ك فيها: كيف مات,

أج.د. ال ما

ض,ته في العاص بن ل,عمرو وقيل, تجدك? فيها: كيف مات, التي م,ر�

!وب وال أذوب قال: أج.د!ني : قلت! وقال ، أث معي كان لرجل% م,ع�م,ر�

�س، في روحي تجد!ك? قال: أجد! بالبط�ن: كيف, مات وكان الحب

ج,ت� قد ماء,، وأجد األسفل، نصفي من خر, Kالس hم!ط�بقة ،Kولو علي

ها أن� شئت� أن� أشك[ فال فيه شككت! ومهما لفعلت، بيدي ألمس,

,رد الموت !بس، ب ورطوبة. حرارة الحياة, وأن� وي

الرثاء في شعر

بيع في مرثية جارية% كانت� Kله: وقال يعقوب! بن الر

,ل,ت� قد للموت. ذ!بول ذ,ب

Kرجس. الن,ر إذا وأصبح,ت� الل�سان! ف,ت

المتلمWس. مطام.ع, اليقين! h مطامعي اليقين يأسا

Page 264: كتاب الحيوان6

الربيع!: وقال يعقوب! بن

!عد!ك ,ب أنفـعـا لي كان قد ل بك. كان h لي ق!ر� نافـعـاKت! أج�زع,ا فلن خطب� جل� ايا أمن ز, الد[هـور ر,

العتاهية: وقال أبو

�ا منك أو�عظ! اليوم حي .ك في وكانت� ع.ظ,ات� لي حيات: وقال التيمي[

يعـود! ال يومك, م.ثل ى Kبيع,ة عز h أنK ر, يومـاود! له وه!نK ع,م�د% ـ! ن ج! المنايا له قص,دن, ع,جب%

القد[وس: وقال صالح! بن! عبد

أج,ـل[ فيه العزاء فذهاب h فيه أص.بت ما يكن� جليال ونظر بعض الحكماء إلى جنازة اإلسكندر، فقال: إن� اإلسكندر, كان أمس. أنطق, منه اليوم،

وهو اليوم, أوع�ظ! منه أمس.

غسان: وقال

لبعـاد. حليل,تي المشيب! أس! م.نWي Kسواد.ه بعد, الر!نف.د لحصادي عالمةh بذلك �ه!م! أنا الذي الق,ر�ن واست م.ن

أعرابي: وقال

,ر من واضطربت� .ب جـال! أعضاد!ها ك Wأوالد!هـا ولـد,ت� الرروع� حصاد!هـا د,نا قد ز! تعـتـاد!هـا أسقام!ها و,جعلت�

ه. �ه نفس! !وه! ساءت ,ن ه ب Kوقال ض.رار! بن! عمرو: من� سر

!وطWن نفس,ه على المصائب. وقال عبد! الرحمن بن أبي بكرة، م,ن� أح,بK ط!ول, الع!م!ر فلي

مKة: وقال أخو ذي الر[

ء, ,ك� ع! بالق,ر�ح الق,ر�ح ن !نسني أو�ج, .مKات! أو�فى ي الم!ل

المجون بعض

الم!ج�ان: وقال بعض

Page 265: كتاب الحيوان6

!نا �ق,ى د.ين ,ب �يانا نرقWع! ما وال ي دينـنـا بتمزيق. د!نقه بالمعاصي، وأرق�عه باالستغفار. Wان: كيف أنت, في دينك? قال: أخرKئل بعض! الم!ج وس!

!ذينة: شعر في معنى الموت وأنشد!وا لع!روة بن أ

ننا !كاء! ويحز! الباكـيات. ب ا الجنائز! إذا ـ, �ن قابلت.ع,ات. عاد,ت� غاب, و�عة. رات ,ر, Kة% ك ,ل ع% لمغاز. ث ـ� ب س,

العتاهية: وقال أبو

وا لم ,ر, .ها إلى ملتم ت Wتين, رأيتم ص,بوات جـزعـتـم! م,يالخنساء: وقالت

وإدبـار! إقـبـال� هـي ادKكرت إذا حتKى غ,ف,لت� ماKل إال بهذين البيتين، وهما: وكان الحسن ال يتمث

ف, قاتل!ه هو الذي الدKاء, ع,ر, من قدKم, كان ما الفتى

اآلخر: والبيت!

�ت! �ت! المي األحـياء. مـي �ت% فاستراح مات, م,ن� ,مي بKل في قصصه ي� يتمث بقوله: وكان صالح� الم!ر�

!روWي الرجل� ومات الف,سيل! ف,عاش, !صول, ي الفسـيل. أKل في قصصه بقوله: وكان أبو عبد الحميد المكفوف، يتمث

قن قد الحوادث يط�ر!h h الل�يل راقد, أسحارا بـأوKلـه مسرورا

ق% الع.جلي�، Wه الم!زني� إلى م!و,ر� فقال: ونظر بكر! بن عبد الل

ر,ى غيابات عنهم� وتنجلي ـ, الك ,ح�م,د! الص�باح. الق,و�م! يى ر, الس[

النجم: وقال أبو

h يأم!ل األمل� آفات! هي والمنايا األجل� في مد�اKه ذ,هب في الموت مذهب, زهيرحيث يقول: فأمKا أبو النجم فإن

ض. �ص!وب. كالغ,ر, .ح! الفتى للسWهام المن !ص�ب لألسـقـام ي% أخطاه! . وأصاب رام رام

وقال زهير:

Page 266: كتاب الحيوان6

�ه!وم,ن� !مت !ع,م�ـر� تخطئ ت ي

. م ر, ,هـ� ي فـ,�ط, المنايا ب و,اء, خ, من� ع,ش�

اآلخر: مقطعات شتى وقال

,داه!ما ليس بمـكـد�ر. ن ,ع�ت, أتممتهـا صنيعةh صنتري وأنت بائع!ها فسواك رى أو كريمة� تباع! الم!ش� ـ, ت !ش� ت

الشاعر: وقال

Kبا قريش% في قريش% ك م!ر,,م�شي السWربال يد. ي

اآلخر: وقال

h �ا اري ذK فز, الق,مـيص. يد. أح, وراف.د,يه العراق. إلىالخبيص. أكل, قومه المثنKى أبو بالعراق تفيهق

اآلخر: وقال

ارا تحل[ د.رع.ها ج�ع!ها اإلز, ,د,يهـا إلـيK ر, يوأنشد:

عار.ي السWربال بمنخ,ر.قالمناكب.

عنهنK وهو المنايا غـافـل�

قKاط% بأبيض, الضKـرائب وراء, س, ,ع�د.ل األهوال على جريء% ي

جرير: وقال

,ح�صد. الق!وى ت �ل م!س� �ف,ت ام لكم ال �ل, بالش� ب ح,جـمـاعة%

يطاني كان يطان ر!قى وجد�ت الج.نW من ش, Kال الش ه تستفز[

األسدي�: وقال

h h مجدا أثـيال وأصـال .والمكرمـات المناقبنـصـوال نصال بعد الكـمـي� و,راء بيديه

h كان وقد الخـنـا ورأى السفاه ض,لوال ق.د�مامحيال لقلبي وجدت إن و!دWنـا عـن تنزع أنت