1

إعداد دنيا العزيز عبد جنات

كتاب من فصلمن العاطفى الجانب

اإلسالم 2ج

الغزالى محمد للشيخ

2

وأصل" النفس، عن الرضا وشهوة وغفلة معصية كل أصلكل

عنها الرضا عدم وعفة ويقظة .طاعةتصحب أن من لك خير نفسه عن يرضى ال جاهال تصحب ألن

نفسه؟ عن يرضى لعالم علم فأى نفسه عن يرضى عالماوأى

؟ " نفسه عن يرضى ال لجاهل جهلأصيب من أما أحسالمرض، من إال الشفاء عن يبحث ال

بعلة تستشرى جراثيمها فإن منها، يستشف ولم بها يشعر فلم

فى . عليه تأتى حتى أوصاله

من إال العافية لها يطلب ال النفساإلنسانية أدرك وكذلكبها ما

. الكمال مراحل بالنقصأول والشعور أدواء من

نفسك احذرك

3

: المطهرين أنبيائه أحد لسان على تعالى الله قال وما) وما) وقد

أبرئ أبرئ

غفور ربي إن ربي رحم ما إال بالسوء النفسألمارة إن غفور نفسي ربي إن ربي رحم ما إال بالسوء النفسألمارة إن نفسي

األمل، ..رحيم(رحيم( فيه فافقد نفسه عن راضيا امرأ وجدت فإذاألنه

يلتمس ال والنقائصوهو العيوب من ركام على ينطوىالخالص

. بوضاعتها الشعور فاقد إنه بل منها . قدر يرفع ال النظرى والعلم نجاة أو اكتمال هذا لمثل وهيهات

من قدرا رأسه فى يختزن لشخص قيمة فأى أصحابه،لم وخشونة تعالج لم بآثام طافحة نفسه ولكن المعلومات

تهذب، . عليل أنه يدرى ال ـ معرفة من يختزن ما مع هوـ ثم

4

يزيلها، وال جهاالتهم يقوى ألنه آفة، علمهم يكون هؤالء مثل . يسوءها ما أنفسهم من يزيل أن من بدال أوتوا بما ويغرهماإلخالصكثير عميق المعرفة قليل رجل هؤالء من وأفضل

أحواله، التفتيش وترقية نفسه تزكية فى مجتهد عيوبه عنهـان

أرجى رضوا هذا إذا الكبار العلماء من عاجلة وأرقى عاقبةعن

... إصالحها عن وغفلوا أنفسهم،

: لله باب االستكانة لك فتح وما الطاعة باب لك فتح ربماالقبول،

. الوصول سبب فكان الذنب عليك قضى وربماعزا أورثت طاعة من خير وانكسارا ذال أورثت معصية

. واستكبارا

5

العبادة أهل من بنفر الراسخون العلماء ضاق وحديثا قديماوال التصويب يكثرون الموضوع، يحسنون وال الشكل يحسنون

من يدركون وال بدقة الظواهر يقيمون الهدف، يصيبونالحقائق

ال... الدين على حجة وحديثا قديما الناسكانوا هؤالء شيئاسنادا

. بها وتغرى لها تدعو شواهد ال العبادات عن تصد وعوائق له. منهم؟ كيفخرجتصالتهم افتدرى يصلون،

فى ـ وسلم عليه الله صلى ـ الرسول يقول كما ـ خرجتوصف ـ كما ”” صاحبها الله ضيعك تقول مظلمة، سوداء كما وهى الله ضيعك تقول مظلمة، سوداء وهى

ضيعتنى، ضيعتنى، ثم الخلق، الثوب يلف كما لفت الله، شاء حيث كانت إذا ثم حتى الخلق، الثوب يلف كما لفت الله، شاء حيث كانت إذا حتى

وجهه بها وجهه ضرب بها ..““ضرب

6

. قال كما هى صيامهم؟ قيمة ما أفتدرى ويصومون،ـ الرسول

ـ : وسلم عليه الله إال" صلى صيامه من ليسله صائم إال" رب صيامه من ليسله صائم ربالسهر " . الجوعالجوع إال قيامه من ليسله قائم السهر " .ورب إال قيامه من ليسله قائم ورب

قدمها لمن يكون اإللهى والقبول وروح، جسم العبادة إنال حية

ـ. وسلم عليه الله صلى ـ الله رسول عن روى ولذلك ميتةأنه بدنه" ::قال مع قلبه يشهد حتى عمال عبد من الله يقبل بدنه" ال مع قلبه يشهد حتى عمال عبد من الله يقبل ال""..

: عباسمرفوعا ابن كمثل" وعن المكتوبة الصالة كمثل" مثل المكتوبة الصالة مثلالميزانالميزان

. " استوفى أوفى " .من استوفى أوفى من. الناس وعلى صاحبه على الغناء قليل الشكل وإحسان

7

الترع إحدى إلى فيذهب الجنابة تصيبه الفالحين بعض أعرف.! طهر وقد منه يخرج ثم الماء فى جسمه فيغمر

على تراكم لما منفرة رائحة منه شممت منك اقترب ما فإذا . يذهب لم الذى الغسل هذا جدوى ما وعرق درن من جسمه

الناس بين له يمهد ولم وضاءة، صاحبه يضفعلى ولم وسخا،. بهذا قبوال؟ الناس بعض يؤديها التى الطاعات كذلك

األسلوب، حقيقتها فقدت ولكنها الشكلية، المراسيم استكملت ربما

. وثمرتها واألساس الله عند طائل بشىء تحظى ال ثم ومن ،

فى يدى بين عبوديته بأوصاف يتحقق اإلنسان تجعل أنها الطاعة

. الخلق صنوف ومع ربه،

8

تواضع ألنها والجفوة، والغطرسة الصلف تنافى والعبوديةولين

. بالعبادة الموسومين من ناسا تجد وقد خلق وسهولة جانبوالغض الخلق، على لالستعالء طاعات من يؤدون بما يتذرعون

أسلس غرارهم على ليسوا ناسا تجد حين على اآلخرين، من . فيفزع الذنب أحدهم ارتكب وربما عريكة وألين قيادا،

الرتكابه، . استشعاره ولعل جنبه فى فرط لما الله مع فؤاده وينكسر

الخزىالحق إلى أدنى يجعالنه أوبته فى األلم وإكنانه فعلته، على

وأقربيستفيدوا إلى لم الذين أولئك من ـ الذنب بهذا ـ الله مثوبة

من الجالفة إال والقسوة. طاعتهم

9

ولكنه التفاوت هذا اإلنسانى السلوك فى يقع أن وغريبموقف

.!! عنه ونهوا به أمروا الناسمماليستكبروا، ال بها العباد ليتواضع العبادات شرع الله إن

وفى الخلق سائر بها يلقوا ثم رحمة، بها وليستقبلواقلوبهم

. طيبة سيرتهم وفى وداعة، نفوسهم وفى رقة،لم فهو الغاية، هذه دون ينقطع من العابدين من وجدت فإذا

يعبد . على وحرمها المعاصى الله كره وقد قبوال يدرك ولم حقا،

. لمقترفيها جهنم وسعر الناس،لضميره ا qوخز المعصية تكون الناس بعض فإن ذلك ومع

النائم متهيب العين دامع هو فإذا قلبه ينقذففى لبطش وحزنا

. به الله

10

. العابد ذلكم كبرياء من أفضل العاصى هذا تهيب إنصلى ـ الله رسول به حدث ما تفهم الكالم هذا ضوء وعلى

الله ـ : وسلم ! عليه فقال" : لفالن الله يغفر ال والله رجل ! قال فقال" : لفالن الله يغفر ال والله رجل قال

الله الله : قد إنى لفالن؟ أغفر أال على يتألى الذى ذا من وجل : عز قد إنى لفالن؟ أغفر أال على يتألى الذى ذا من وجل عز

غفرت غفرت عملك " وأحبطت عملك "له وأحبطت تهوين!!! له هذا أن إلى أحد يذهبن وال

من على وزراية الحقيقية، للعبادة حماية إنه كال العبادة، شأن

وبما بأنفسهم يغتروا أال للعباد وتعليم المزيفة، العبادةقدموا.

وصف كما يكونوا وأن الله، بذات يتعلقوا أن وتحريضلهمعباده من وجلة:) الصالحين وقلوبهم آتوا ما يؤتون وجلة:) والذين وقلوبهم آتوا ما يؤتون والذين

أنهمأنهم) راجعون ربهم (إلى راجعون ربهم ..إلى

11

هىسبب بل رضا، موضع تكون أن يمكن ال الذنوب أن كما. حقيقى تؤرق التى الذنوب ولكن اآلخرة وعذاب الدنيا لخزى

تعد ال المتاب، إلى بهم وتسرع وتقضمضاجعهم، أصحابها،إلى الركاب يحث حاد إلى وتحولت الندم، غسلها ما بعد ذنوبا

. األرباب رب: المادة فىسجن كون " المحبوسون إلى كون من ترحل ال

هو إليه ارتحل الذى والمكان يسير الرحى كحمار فتكونالذى

المكون إلى األكوان من ارحل ولكن منه، إلى ااو)و)ارتحل إلى ن نربك ربك

ـ المنتهى(المنتهى( وسلم عليه الله صلى ـ قوله إلى وانظر فمن:" فمن:" ،ورسوله، الله إلى فهجرته ورسوله الله إلى هجرته ورسوله، كانت الله إلى فهجرته ورسوله الله إلى هجرته كانت

ومن ومن ما إلى فهجرته ينكحها امرأة أو يصيبها دنيا إلى هجرته ما كانت إلى فهجرته ينكحها امرأة أو يصيبها دنيا إلى هجرته كانت

إليه ". إليه ".هاجر هاجر

12

إن األمر هذا فى وتأمل والسالم، الصالة عليه قوله فافهمكنت

تعالى ". الله قال فهم لموسعون:) * ذا وإنا بأيد بنيناها لموسعون:) * والسماء وإنا بأيد بنيناها والسماءخلقنا * شيء كل ومن الماهدون فنعم خلقنا * واألرضفرشناها شيء كل ومن الماهدون فنعم واألرضفرشناها

زوجينزوجينوال * * مبين نذير منه لكم إني الله إلى ففروا تذكرون وال * * لعلكم مبين نذير منه لكم إني الله إلى ففروا تذكرون لعلكم

) مبين نذير منه لكم إني آخر إلها الله مع (تجعلوا مبين نذير منه لكم إني آخر إلها الله مع آيات تجعلوا هذهوما فلها tوس عtلtوها األكوان وصفت منها األولى الثالثة خمس،

. وأحياء حياة من فيها من انبث انتقلتا األخريان واالثنتانفتحدثت الملكوت إلى . األكوان ولفت توحيده ثم وجوده عن

." ... " uهvالل إuلwى وا xر uف wف عجيبة بصيغة جاء الله، إلى الناسهنا . ويعاب يحذر مما يكون إنما الفرار وهذا

13

مظاهره واالحتباسبين الكون فى االنحصار أن والحقفواحش

. أريب يرضاها ال ونفسية عقليةرب من ـ العالمين من ـ يعرف مسكة أدنى له من إن

العالمين، .!! األكوان هذه صاحب ـ األكوان من ـ ويعرف

روائع إلى ذراته ودائع من الفخم الضخم الملكوت هذا إن ... إنها وأجل أكبر خالقا له أن على مكذوب غير شاهد مجراتهيوجد أن لنذالة وإنها حقه، العظيم اإلله هذا يغمط أن لجهالة

عليه ويسفه ينكره فإذا) ولكن بشر نطفة من اإلنسان فإذا) خلق نطفة من اإلنسان خلقهو هو

) مبين (خصيم مبين تسبيح ..خصيم منه فيتعلم الكون فى ينظر والعاقل الله

وتحميده،

14

يستحقه ما األحياء وأحوال الحياة قوانين من ويستنتجالمولى

... عظمى وصفات حسنى، أسماء من األعلىوحدها والناسصنفان، المادة يعرف ما صنف ويجهل

وراءها، ... هؤالء عن اآلن نتحدث وال

بيداء فى هائم ولكنه بلقائه، مصدق بالله وصنفمؤمن الحياة،

شتى بين المشاعر مستغرق العيش، مطالب وراء ذاهليتمحضلرب أو الوجود، بسر يتصل يكاد ال فهو المظاهر،... الحديث. لنرسل نقف المؤمن الصنف هذا ومع العالمين

معامالتهم تخلصلله ال قوم مشوبة هناك هى بل ،النفس بحظوظ

العاجلة، ورغبات

15

مدخولة، نياتهم بقيت ما أماكنهم يتجاوزوا لن وهؤالءإذا حتى

. األمام إلى المسير بدءوا تصفو أفئدتهم شرعتوجهه وهناك عن بأجره مشغولون وهم الله يعاملون قوم

أو منه ينتقلون بمطالبهم وهؤالء منهم، له ينبغى الذى عن

عن . أخرى طريق عن إليها ليعودوا طريق من أنفسهم

يسيرون فهم أنانيتهم مع متينة بسالسل مقيدون إنهمولكنرغبات حولها، عنه حجبتهم ما لله معرفتهم حسنت لو

وال ماديةله، يجب وبما به، الشعور عليهم لطغى بل معنوية،

كل وتخطوا دونه، شىء

16

هو يرضيه لما إال يطمئنوا ولم ساحته، فى إال يهدءوا فلم: فراس أبى قول حد على شأنه، جل

مريرة والحياة تحلو غضاب / فليتك واألنام ترضى وليتكعامر وبينك بينى الذى خراب / وليت العالمين وبين وبينىهين فالكل الود منك صح التراب / إذا فوق الذى وكل

ترابمآربهم، بين يترددون العامة أن يرى الله عطاء وابن

كحركةالسعى، بندول طول على موضعها تتجاوز ال الساعة

إلى كون من ينتقل الرحى كحمار تعبيره حد على هم أوكون،

الذى . والمكان منه ارتحل الذى هو إليه ارتحل

17

يتقصى وأن قصدا، الله وجه يقصد أن المؤمن على والواجبإلى وتخلد الدنيا، إلى تشده التى األربطة ألوف عن تقصيا

يحسب األرض. وهو لنفسه يعمل قد المرء أن الحياة خدع ومنمكبر مجهر تحت الكامنة بواعثه وضعت ولو لله، يعمل أنه

كثيرا أن وراحته، الستبان وتعبه وسروره، غضبه دواعى منالنفس بحظوظ تصلها حين على واه، خيط الله بوجه يصلها

. فقد لله كانت إذا الهجرة إن المخوف، الخطر وهنا شداد حبالعليه الله صلى ـ الرسول قال كما فاألمر وإال وقبلت، مضت

: ـ فهجرته" وسلم ينكحها امرأة أو يصيبها دنيا إلى هاجر فهجرته" من ينكحها امرأة أو يصيبها دنيا إلى هاجر منإليه ". هاجر ما إليه ".إلى هاجر ما إلى

18

إنه شيئا، اإلنسان له يتكلف ليسأمرا الله بوجود والشعور . إذا فأنت مثال مسافر حبيب لك يكون قد بالواقع؟ شعور

اشتقت. الحقيقة عن بالوهم األنس وتحاول صورته، تتخيل إليه

إنه لوهم، تجسيدا وال لبعيد ليستقريبا بالله الشعور ولكنوأنت ـ مثال كشعورك باطال، تجاهله يعد الذى بالواقع شعور

فىبأنك ـ القطار فى وأنت ـ شعورك أو البيت، فى بأنك ـ البيت

فى القطار…

تصرف كل وبناء به، االعتراف عن معدى ال الذى الواقع إنه. أساسه على

19

ومن نهار، أو ليل من لحظة العباد تفارق ال األلوهية إنفإن ثم

. المبين الحق عن غفلة الله عن الغفلةلم األشياء فإن األشياء رؤية عن يعجز األعمى كان وإذا

من تزل. تتبينها لم كليلة عينا ألن مكانها

لهم المصاحب الحق عن الناسمذهولين كان وإذابهم، المحيط

. القرآن كثر وقد معرته وحدهم عليهم تعود عمى فذلكالكريم

يفرون وهم بهم وصاح المعانى، الناسبهذه إشعار منعنها،

أين؟ تذهبون) (إلى تذهبون) (فأين ..فأين

20

المذهب (.أين محيط) ورائهم من (.والله محيط) ورائهم من واللهتعالى بكل:) قال وهو والباطن والظاهر واآلخر األول بكل:) هو وهو والباطن والظاهر واآلخر األول هو

شيء شيء ثم * أيام ستـة واألرضفي السماوات خلق الذي هو ثم * عليم أيام ستـة واألرضفي السماوات خلق الذي هو عليم

منها استوىاستوى يخرج األرضوما في يلج ما يعلم العرش منها على يخرج األرضوما في يلج ما يعلم العرش علىوما وما

والله كنتم ما أين معكم وهو فيها يعرج وما السماء من والله ينزل كنتم ما أين معكم وهو فيها يعرج وما السماء من ينزلبما بما

) بصير (تعملون بصير كنا ! تعملون حيثما معنا وهو نعمل، بما بصير هوالشعور وحدة المعرفة صدق على الحقائق هذه تعين أال

بوجوده ليساستحضارا. الله ذكر أن على ذلك يدل أال ثم وإشرافه؟

من أنت وإفاقتك غيبة، من أنت حضورك هو إنما لغائب؟غفلة!!

العالم، ووجود الله وجود بين التفرقة توكيد من هنا والبد

21

للبس شرحناها التى المعانى الناسيستغلون بعض فإنالحق

وهذا. المخلوقات سائر لوجود مغاير الله وجود إن بالباطلالعالم

. تاما انفصاال شأنه جل ذاته عن منفصل : إنه يقول المتصوفين بعض أو الفالسفة بعض تسمع قد

يرى . صحيح التعبير وهذا شىء كل فى أنه الله يعنى كان إن

يرى. وشواهده آثاره

الوجود وحدة أو والمخلوق، الخالق وحدة يعنى كان إن ، أمابالله كفر بهذا والقول يائه، إلى ألفه من باطل فالتعبير

المجال .. والمرسلين هذا فى اإللهية اإلحاطة ووصفال وسيلة

والهدف، والجهد النية لتصحيح وسيلة غاية،

22

على والعقلى البدنى نشاطه يدير أن باإلنسان وإهابةالله مرضاة

! وحده. قواهم بنصف الطريق هذا فى الناسيسعون وليتفى يبذله الذى الجهد بنصف الله استرضاء حاول امرءا أن لو

فى رحبة مرحلة األرضلقطع فى التمكين أو المال، كسبطريق

الشيطان كره امرءا أن ولو والخلقى، الروحى االرتقاءوالخصوم اآلالم، به يكره الذى الشعور بنصف ووساوسه

لنال ... حظا المالئكة طهر من

نصف يقبل ال ولكنه سبيله، فى الجهد نصف يقبل قد الله إن. كله. يرفضه أن وإما له، القلب يخلص أن إما النية

شتى مقاصد قلبه تحتل قد اإلنسان أن القول أسلفنا وقدالتى هى

والسخط، الرضا وعلى والسكون، الحركة على تبعثه

23

وابتغائه بربه، إيمانه عن ال أنانيته عن تنبعث المقاصد هذه وأن . إلى المتسللة المقاصد هذه يطاردون المربون والعلماء عنده ماحتى مطاردتها فى يتوانون وال فيه، تئوى أن ويمنعونها القلب، . تقويم فى جدا دقيق اإلسالم أن ذلك منها القلب ويطهر تخفى

يكن لم فمن له، المصاحبة والغاية عليه الباعثة بالنية العملالله

. فيه خير وال له عمل فال هجرته فى وجهتهوالمهندسين واألطباء المدرسين من ألوف اآلن الحياة وفى ... يزحمون آخره إلى والموظفين والتجار والعمال والضباط

ظهر والتظاهر للتكاثر كان ما فأما المدى، واسعة األرضبحركة

وربما حياته، طول لصاحبه بقى وربما بالتراب، يلصق فسوفيموت أن قبل ،افتقده

24

لما البقاء إن األثر، ممتد الثمر مبارك فهو لله كان ما وأماقصد

السماء رب حرثه) به في له نزد اآلخرة حرث يريد كان حرثه) من في له نزد اآلخرة حرث يريد كان منمن اآلخرة في له وما منها نؤته الدنيا حرث يريد كان من ومن اآلخرة في له وما منها نؤته الدنيا حرث يريد كان ومن

.) (.نصيب نصيب يعرف ال المادة عناصر بين المسجون الصنف إلى ونعود

غيرها " مادة، إلى مادة وينسب عنصر، إلى عنصر من ينتقل ،إنه

. ذلك بعد ما ويجحدمن ساقوا ما ودحضنا آخر، مكان فى هؤالء ناقشنا وقد

شبه، . القوم بعضدعاوى عن الستر كشف هنا ونريد

حركة بأنه واإللحاد رجعية، حركة بأنه اإليمان وصف إنكاذب، وصف تقدمية

25

وتاريخ السفيهة، واألفكار الخسيسة، الغرائز قدم قديم فالكفر : قال فمن والفساد، والصالح والشر، الخير فيه يتجاور الحياةأن يجب الكفر وإن دورها، وانتهى مضت أيام طبيعة اإليمان إن

... حركة بأنه اإليمان وصف كذلك دجال فهو الطريق له يفسحاإليمان وصف أو ذكى، عقل حركة بأنه واإللحاد محدود، فكر

منطق بأنه واإللحاد النظرية، الدراسة منطق الدراسة بأنهفإن له، حرمة ال خرافى كالم هذا الكونية، والبحوث العلمية

الحيوية والدراسات الكونى العلم قادة من كبرى جمهرةيؤمنون

. شىء غير من خلق الكون بأن الزعم ويرفضون بالله،على ال والشائعات، الظنون على يعتمد اإللحاد أن والواقع

اليقين والبراهين،

26

موجود، غير الله بأن مختبر أو معمل فى يثبت لم وأنهما وكل

واإلبداع النظام من الله لغير نسبوا الماديين أن هنالكتصح ال ما

. القرآن وصف كما لله إال يتبع) الكريمالكريمنسبته يتبع) وما وماظنا إال ظنا أكثرهم إال أكثرهم

بما عليم الله إن شيئا الحق من يغني ال الظن بما إن عليم الله إن شيئا الحق من يغني ال الظن إنيفعلون(.يفعلون(.

طريق عن القلوب، فى تغرساإليمان التى الدالئل أماالتفكير

. ناهضة قائمة فهى الكبير الكون هذا فى السليم

http://www.daawa-info.net/books1.php?id=6340&bn=228&page=6

http://montada.com/showthread.php?t=492793gannatdonya@gmail.com