تفسير قصار السور

63

description

islamic

Transcript of تفسير قصار السور

Page 1: تفسير قصار السور
Page 2: تفسير قصار السور
Page 3: تفسير قصار السور
Page 4: تفسير قصار السور

: شديدة حركة حركت اذا زلزالها األرض زلزلت إذا. عليها شيء كل يتكسر حتى تضطرب فإنها

وأخرجت األرض أثقالها: ما في جوفها من األموات والدفائن وما عمل عليها، أما األموات

: فإنها تخرجهم في النفخة الثانية. : من يدهمه لما قال أي مالها اإلنسان وقالزلزلت شيء ألي خطبها من ويبهره أمرها

. أثقالها وأخرجت

Page 5: تفسير قصار السور

: الله بوحي أخبارها تحدث لها أوحى ربك بأن . وتشهد تتحدث بأن لها وأمره

: من الناس يصدر أشتاتا الناس يصدر يومئذبعضهم متفرقين الحساب موقف إلى قبورهم

مع الشمال إلى وبعضهم اليمين جهة إلى ينصرف. األعمال في واختالفهم األديان في تفرقهم

: بما وتحدث بأخبارها تخبر أخبارها تحدث يومئذسبحانه الله ينطقها وشر، خير من عليها عمل

. العباد على لتشهد

Page 6: تفسير قصار السور

: معروضة أعمالهم الله ليريهم أعمالهم ليروا : أعمالهم جزاء ليروا وقيل عليهم

: الدنيا في يعمل فمن

مثقال ذرة خيرا يره: يوم القيامه في كتابه فيفرح به، أو يراه بعينه معروضا عليه.

: القيامة يوم يره شرا ذرة مثقال يعمل ومنالله يغفر وقد فيسوءه

Page 7: تفسير قصار السور
Page 8: تفسير قصار السور

والعاديات: المراد بها الخيل التي تعدو بفرسانها المجاهدين في سبيل الله إلى العدو من الكفار،

ضبحا: الضبح صوت أنفاس الخيل اذا عدتالمشتاقين لله ورسوله

فالموريات قدحا: هي الخيل حين توري النار فيخرج الشرر بحوافرها )إذا ضربت بها األرض

الشديدة والحجارة( كالقدح بالزناد

Page 9: تفسير قصار السور

فأثرن به نقعا: النقع هو الغبار الذي أثارته الخيل على العدو

: وقت العدو على تغير التي صبحا فالمغيراتالصباح

فوسطن به جمعا: صرن بعدوهن وسط األعداء بعد هزيمتهم )قد اجتمعن بذلك المكان جمعا(

إن اإلنسان لربه لكنود: الكنود الكفور للنعمة الكثير الجحد لها

Page 10: تفسير قصار السور

وإنه على ذلك لشهيد: يشهد على نفسه بالجحد والكفران لظهور أثره عليه

: مجد قوي، المال لحب إنه لشديد الخير لحب وإنهعليه متهالك وتحصيله، طلبه في

: في ما نثر أي القبور في ما بعثر إذا يعلم أفال. وأخرجوا الموتى من القبور

Page 11: تفسير قصار السور

: من فيها ما بين و ميز الصدور في ما وحصلوالشر : الخير يعلم أن لإلنسان ينبغي لخبير يومئذ بهم ربهم إن

منهم عليه تخفى ال خبير بهم المبعوثين رب أنفي ويجازيهم غيره، وفي اليوم ذلك في خافية

. اليوم ذلك

حب يشغلهم أن ينبغي فال ذلك علموا فإذا أيليوم والعمل وعبادته ربهم شكر عن المال

النشور.

Page 12: تفسير قصار السور
Page 13: تفسير قصار السور

القلوب: تقرع ألنها القيامة، أسماء من القارعةبالعذاب الله أعداء تقرع أو بالفزع،

: : هو الفراش المبثوث كالفراش الناس يكون يوم . : أي المنتشر المبثوث المعروفة، الطائرة الحشرةالهول لشدة اتجاه كل في هدى غير على يسيرون

الموقف في يحشروا حتى

Page 14: تفسير قصار السور

: الصالحة، أعماله وهي موازينه ثقلت من فأمابسيئاته رجحت حتى ثقلت أنها والمراد

: كالصوف أي المنفوش كالعهن الجبال وتكونتتفتت ألنها وهذا المختلفة باأللوان الملون

وتتطاير.

. : صاحبها يرضاها مرضية راضية عيشة في فهو. الجنة في التي النعم تجمع كلمة والعيشة

Page 15: تفسير قصار السور

: ألنه أمه وسماها جهنم، فمسكنه أي هاوية فأمهوسميت أمه، إلى الطفل يأوي كما إليها يأوي

قعرها لبعد فيها يهوي ألنه وما أدراك ماهيه: هذا االستفهام للتهويل هاويةوالتفظيع، ببيان أنها خارجة عن المعهود بحيث

نار حامية: قد انتهى حرها وبلغ في الشدة ال يدري كنههاالغاية.

Page 16: تفسير قصار السور
Page 17: تفسير قصار السور

ألهاكم التكاثر: أي شغلكم التكاثر باألموال واألوالد والتفاخر بكثرة والتغالب فيها،

واالستكثار من تحصيلها، عن طاعة الله والعمل : لآلخرة وأنتم الموت أدرككم حتى المقابر زرتم حتى

الحال تلك : على وتنبيه التكاثر عن لهم زجر تعلمون سوف كال. القيامة يوم ذلك عاقبة سيعلمون أنهم على

Page 18: تفسير قصار السور

: األمر تعلمون لو أي اليقين على تعلمون لو كالذلك لشغلكم يقينا علما إليه صائرون أنتم الذي

. والتفاخر التكاثر : عن الدنيا نعيم عن أي النعيم عن يومئذ لتسألن ثماألمن عن فيسأل لآلخرة، العمل عن ألهاكم الذيوعن والمشروب المأكول ومالذ والفراغ والصحة

المساكن وظالل الظمأ على البارد الماء شرب. النعم من ذلك وغير

Page 19: تفسير قصار السور
Page 20: تفسير قصار السور

الدهر،: وهو بالعصر سبحانه الله أقسم والعصروالنهار، الليل مرور جهة من العبر من فيه لما

من ذلك في وما والضياء، الظالم وتعاقبذلك في فإن األحياء، ومصالح الحياة استقامة . توحيده وعلى وجل عز الصانع على بينه داللة

: العصر صالة وقت بالعصر المراد مقاتل : وقال النقصان هو الخسران خسر لفي اإلنسان إن. المال رأس وذهاب

Page 21: تفسير قصار السور

: على والصبر الله معاصي عن بالصبر وتواصوا. المؤلمة أقداره على والصبر فرائضه

وتواصوا بالحق: وصى بعضهم بعضا بالحق الذي يحق القيام به، وهو اإليمان بالله والتوحيد

والقيام بما شرعه الله واجتناب مانهى عنه.

Page 22: تفسير قصار السور
Page 23: تفسير قصار السور

ويل لكل همزة لمزة: خزي او عذاب أو هلكة للهمزة، وهو الذي يغتاب الرجل في وجهه،

الذي جمع ماال وعدده: بيان لسبب همزه ولمزه، واللمزة الذي يغتابه من خلفهوهو إعجابه بما جمع من المال وظنه أن له به

: الفضل، فألجل ذلك يستقصر غيره. حيا يتركه ماله أن يظن أخلده ماله أن يحسبالمال من يجمع بما إعجابه لشدة يموت، ال مخلدا

الموت بعد فيما يفكر فال

Page 24: تفسير قصار السور

يحسبه: ما على األمر ليس أي كال

: النار في وماله هو ليطرحن الحطمة في لينبذن. وتحطمه فيها يلقى ما كل تهشم التي

التي تطلع على األفئدة: يخلص حرها إلى القلوب فيعلوها ويغشاها )ألنها محل تلك

المقاصد الزائغة والنيات الخبيثة وسيء األخالق من الكبر واحتقار أهل الفضل(.

Page 25: تفسير قصار السور

: عليهم أبوبها مغلقة مطبقة مؤصدة عليهم إنها. منها الخروج يستطيعون فال جميعا

: موثقين، ممدة عمد في كائنين ممدة عمد فيحديد: من شدت ثم عليهم األبواب أطبقت وقيل

. روح عليهم يدخل وال باب عليهم يفتح فال

Page 26: تفسير قصار السور
Page 27: تفسير قصار السور

: أصحاب الفيل بأصحاب ربك فعل كيف تر ألماليمن، ملكوا ، األحباش النصارى من قوم الفيلأقبلوا فما الكعبة، تخريب يريدون منه ساروا ثمفي المذكورة الطير عليهم الله أرسل مكة على

. آية ذلك وكان فأهلكتهم، السورة هذه

وكان عاما بأربعين النبي بعثة قبل ذلك وقع وقد. البعثة عند أحياء ذلك شهدوا الذين بعض

Page 28: تفسير قصار السور

وأرسل عليهم طيرا أبابيل: جماعات متفرقة. وهي طير سود جاءت من قبل البحر، مع كل

طائر ثالثة أحجار: حجران في رجليه وحجر في منقاره، اليصيب شيئا إال هشمه

: مكرهم يجعل ألم تظليل في كيدهم يجعل ألمبهم أدى منهم ضالال الكعبة، تخريب في وسعيهم

الهالك إلى

Page 29: تفسير قصار السور

ترميهم بحجارة من سجيل: حجارة من طيب طبخت بنار جهنم، مكتوب فيها أسماء القوم. فإذا أصاب أحدهم حجر منها خرج به الجدري،

فجعلهم كعصف مأكول: كورق الزرع إذا أكلته وكان الحجر كالحمصة وفوق العدسة.الدواب فرمت به من أسفل. وقيل: المعنى: صاروا كورق زرع قد أكلت منه الدواب وبقي

منه التبن.

Page 30: تفسير قصار السور
Page 31: تفسير قصار السور

اإليالف سورة وتسمى

إيالفهم رحلة الشتاء والصيف: وكانت إحداهما إلى اليمن في الشتاء، ألنها بالد حارة، واألخرى

إلى الشام في الصيف ألنها بالد باردة، وكانت قريش تعيش بالتجارة، ولوال هاتان الرحلتان لم

يمكن بها مقام، ولوال األمن -بجوارهم للبيت- لم يقدروا على التصرف. والمعنى أن الله جعلهم يألفون هاتين الرحلتين ويسرهما لهم فألجل

ذلك فليخلصوا الله بالعبادة.

Page 32: تفسير قصار السور

: هاتين بسبب أطعمهم جوع من أطعمهم الذيفيه كانوا شديد جوع من فخلصهم الرحلتين،

قبلهما.

: رب بأنه سبحانه عرفهم البيت هذا رب فليعبدوافميز يعبدونها أوثان لهم كانت ألنها البيت هذا. . العرب سائر على تشرفوا وبالبيت عنها نفسه

Page 33: تفسير قصار السور

: على بعضها يغير العرب كانت خوف من وآمنهممن قريش فأمنت ، بعضا بعضهم ويسبي بعض

الحبشة خوف من آمنهم وقد الحرم، لمكان ذلك. الفيل مع

Page 34: تفسير قصار السور
Page 35: تفسير قصار السور

: المكذب أأبصرت بالدين يكذب الذي أرأيتوالجزاء؟ : بالحساب فهو طلبته أو تأملته فإن اليتيم يدع الذي فذلك

. وقد شديدا دفعا حقه عن اليتيم يدفع الذي ذلك. والصبيان النساء يورثون ال الجاهلية عرب كان

Page 36: تفسير قصار السور

وال يحض على طعام المسكين: اليحض نفسه وال أهله وال غيرهم على ذلك، بخال بالمال.

الذين هم عن صالتهم ساهون: أي غافلون عنها غير مبالين بها، ال يرجون بصالتهم ثوابا إن

صلوا، وال يخافون عقابا إن تركوا، فهم عنها غافلون حتى يذهب وقتها.

Page 37: تفسير قصار السور

: إن بصالتهم الناس يراءون يراءون هم الذينأعمال من عملوه ما بكل الناس يراءون أو صلوا،

. عليهم ليثنوا ويمنعون الماعون: الماعون: اسم لما يتعاوره البرالناس بينهم من الدلو والفأس والقدر، وما ال يمنع كالماء والملح. وقيل الماعون هو الزكاة:

أي يمنعون زكاة أموالهم.

Page 38: تفسير قصار السور
Page 39: تفسير قصار السور

)أنا أعطيناك الكوثر(: الكوثر نهر في الجنة جعله الله كرامة لرسول الله وألمته..

:) المفروضة) الصلوات إقامة المأمور لربك فصل :) وينحرون) الله لغير يصلون الناس كان وانحر

له ونحره صالته تكون أن نبيه الله فأمر الله لغيروحده.

.. العيد صالة المراد وعكرمة وعطاء قتادة وقال.. األضحية ونحر

))إن شانئك هو األبتر(: إي مبغضك هو الذي ال يبقى ذكره بعد بعد موته واألبتر من الرجال الذي

ال ولد له..لما مات ابن الرسول قال أحد المشركين:إنه

أبتر فنزلت السورة

Page 40: تفسير قصار السور
Page 41: تفسير قصار السور

:) السورة) هذه نزول سبب الكافرون أيها يا قلسنة ألهتهم يعبد أن الله رسول سألوا الكفار أنيقول أن سبحانه الله فأمره سنة إلههم ويعبدوا

) تطلبون ) ما أفعل ال أي تعبدون ما أعبد ال لهملست أي األصنام من تعبدون ما عبادة من مني

ألهتكم أعبد : اآلن مادمتم انتم ولستم أي أعبد ما عابدون أنتم والأعبده الذي لله عابدين وكفركم شرككم على

Page 42: تفسير قصار السور

وال أنتم عابدون ما أعبد: أي لن تعبدوا الله في مستقبل أيامكم مادمتم على كفركم وعبادتكم لألصنام )فأن عبادة الكافر بالله والمشرك به مرفوضة ال ي}عتد بها( وقيل في اآليات تكرار والغرض التأكيد لقطع أطماع الكفار عن أن

يجيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ما سألوه عن عبادته ألهتم..

: وما أيامي مستقبل في أي عبدتم ما عابد أنا والالتي ألهتكم من شيئا| أعبد لن عمري من يأتي

تعبدونها

Page 43: تفسير قصار السور

: فقد بدينكم رضيتم إن أي دين ولي دينكم لكمال لكم اإلشراك هو الذي دينكم وإن بديني رضيت

مقصور{ التوحيد هو الذي وديني إلي يتجاوزكم.. لكم الحصول إلى يتجاوزني ال علي

Page 44: تفسير قصار السور
Page 45: تفسير قصار السور

إذا نصر الله والفتح: أي إذا جاءك يا محمد نصر} الله على من عاداك وهم قريش وفتح عليك

مكة. والنصر هو التأييد الذي يكون به قهر األعداء وغلبهم واالستعالء عليهم. والفتح هو

فتح مساكن االعداء ودخول منازلهم )وفتح قلوبهم لقبول الحق(

وابن : أحمد أخرج التوديع سورة أيضا| وتسمىنصر جاء إذا نزلت لما قال عباس أبن عن جرير

عليه الله صلى الله رسول قال والفتح اللهنفسي: إلي ن}عيت وسلم

Page 46: تفسير قصار السور

ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا|:أي جماعات فوجا| بعد فوج فإنه لما فتح رسول الله مكة قال العرب: أما إذ ظفر محمد بأهل الحرم وقد أجارهم الله من أصحاب الفيل فإنه على

الحق وليس لكم عليه قدرة فكانوا يدخلون في اإلسالم جماعات كثيرة.. بعد أن كانوا يدخلون

واحدا| واحدا| واثنين اثنين فصارت القبيلة تدخل بأسرها في اإلسالم..

Page 47: تفسير قصار السور

: الله تسبيح بين الجمع فيه ربك بحمد فسبحيكن لم مما له الله يسره مما بالتعجب المؤذن

له الحمد وبين الناس من أحد~ بال وال بباله يخطربالنصر عليه منته وعظيم له صنعه جميل علىاإلسالم في الناس بدخول القرى ألم والفتح

,,,| أفواجا :| تواضعا لذنبك المغفرة منه أطلب أي واستغفره

لعملك واستقصارا| لله

Page 48: تفسير قصار السور

: على التوبة شأنه من أي توابا| كان إنهبقبول ويرحمهم عليهم يتوب له المستغفرين

قال. ) عباس ابن عن وغيره البخاري أخرج توبتهمالله صلى الله رسول أجل هو السورة هذه فيالله ) نصر جاء إذا قال له الله أعلمه وسلم عليه

ربك( ) بحمد فسبح أجله عالمة فذلك والفتح ) | توابا كان إنه واستغفره

Page 49: تفسير قصار السور
Page 50: تفسير قصار السور

وخابت : وخسرت يداه هلكت أي لهب أبي يدا تبت

وتب: أي هلك هو أي وقد وقع ما دعا به عليه. وأبو لهب:عم النبي صلى الله عليه وسلم

واسمه عبد العزى.

Page 51: تفسير قصار السور

ما أغني عنه ماله وما كسب: أي لم يدفع عنه ما جمع من المال وال مكسب من األرباح والجاه ما

حل به من التباب وما نزل به من عذاب الله

: النار في يعذب سوف أي لهب ذات نارا| سيصلىوتوقد اشتعال ذات وهي جلده تحرق الملتهبة

جهنم نار وهي

Page 52: تفسير قصار السور

: | ا نار| امرأته وتصلى أي الحطب حمالة وامرأتهأبي أخت حرب بنت جميل أم ،وهي لهب ذات

فتطرحه والشوك الغضى تحمل وكانت سفيانوسلم عليه الله صلى النبي طريق على : بالليل تفتل الذي الليف المسد مسد من حبل جيدها في

. فقالت : جوهر من قالدة لها كانت الحبال منهجزاؤها . فيكون محمد عداوة في ألنفقن�ها والله

مكان القيامة يوم الحبل ذلك عنقها في يجعل أنقالدتها..

Page 53: تفسير قصار السور
Page 54: تفسير قصار السور

قل هو الله أحد: قال المشركون يامحمد انسب لنا ربك ،أي أذكر لنا نسبه .فنزلت هذه

السورة .فالمعنى : إن سألتم تبين نسبته فهو الله الصمد: الصمد هو الذي ي}صمد إليه في الله أحد.أي:واحد أحد ال شريك له.

الحاجات : أي ي}قصد لكونه قادرا| على قضائها. عن ابن عباس قال: الصمد السيد الذي قد كم}ل

سؤدده والشريف الذي قد كم}ل في عظمته والحليم الذي قد كم}ل في حلمه والغني الذي قد كم}ل في غناه،والجبار الذي قد كم}ل في جبروته ، والعالم الذي قد كمل في علمه والحكيم الذي كمل في حكمته وهو الله سبحانه ،هذه صفة ال

تنبغي إال له..

Page 55: تفسير قصار السور

لم يلد ولم يولد: أي لم يصدر عنه ولد،ولم يصدر هو عن شيء ألنه لم يجانسه شي ، والستحالة

نسبة العدم إليه سابقا| والحقا| فإن المولود كان معدوما| قبل أن يولد، أي فليس لله تعالى أب

حتى ينسب إليه.وقال قتادة :إن مشركي العرب قالوا المالئكة بنات الله ،وقالت اليهود:عزير ابن الله.،وقالت النصارى :المسيح ابن الله،فأكذبهم

الله فقال : لم يلد ولم يولد.. : وال يماثله وال أحد يساويه ال أحد كفوا| له يكن ولم

. كماله صفات من شيء في يشاركه

Page 56: تفسير قصار السور
Page 57: تفسير قصار السور

قل أعوذ برب الفلق: الفلق الصبح ألن الليل ينفلق عنه وقيل هو كل ما انفلق عن جميع ما

خلق الله من الحيوان والصبح والحب والنوى وكل شيء من نبات وغيره. قيل والمراد: اإليماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة

عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه.

Page 58: تفسير قصار السور

: خلقه ما كل شر من بالله أعوذ أي خلق ما شر منمخلوقاته جميع من الله

: شر من بالله أعوذ أي وقب إذا غاسق شر ومن : السباع تخرج الليل في ألنه قالوا أقبل، إذا الليلالشر أهل وينبعث أماكنها من والهوام آجامها من

والفساد العيث على

Page 59: تفسير قصار السور

ومن شر النفاثات في العقد: أي وأعوذ به من شر النساء الساحرات وذلك ألنهن كن ينفثن في

عقد الخيوط حتى يسحرن بها

ومن شر حاسد إذا حسد: الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود.

Page 60: تفسير قصار السور
Page 61: تفسير قصار السور

: ومدبر خالقهم هو الناس رب الناس برب أعوذ قلأحوالهم .. ومصلح أمرهم

: القاهر والسلطان الكامل الملك له الناس ملك

إله الناس: أي معبودهم فإن الملك قد يكون إلها| وقد ال يكون فبين أن اسم اإلله خاص به ال

يشاركه فيه أحد

Page 62: تفسير قصار السور

الشيطان: الوسواس

وانقبض،: الشيطان خنس الله ذكر إذا الخناسووسوس . انبسط الله ي}ذكر لم وإذا

: هي وسوسته النا~س صدور في يوسوس الذيمن القلب إلى يصل خفي بكالم طاعته إلى الدعاء

صوت . سماع غير

Page 63: تفسير قصار السور

: في فيوسوس الجن شيطان أما والناس الجنة مناإلنس شيطان وأما تقدم كما الناس صدور

نفسه يظهر بأن الناس صدور في فوسوستهكالمه من الصدر في فيوقع المشفق كالناصحالشيطان يوقع ما النصيحة مخرج أخرجه الذي

: من . ما قال عباس ابن عن بوسوسته فيه الجنيالله ذكر فإذا الوسواس قلبه على إال يولد مولود

وسوس . غفل خنس،وإذا