Download - Minhaj Ul Bara Vol 06

Transcript
Page 1: Minhaj Ul Bara Vol 06

فيشرح البراعة البالغة منهاج نهج

( الله الخوئي حبيب )

Page 2: Minhaj Ul Bara Vol 06

أوامره و ع المؤمنين أمير خطب من المختار باب تتمةحيم الر� حمن الر� �ه الل بسم

دوم و هشتاد خطبه تتمهالسادس الفصل

و ، زلله أهاويل و ، دحضه مزالق و الص�راط على مجازكم أن� اعلموا وقلبه �ر �فك الت شغل لب� ذي �ة تقي �ه الل �قوا فات ، أهواله أنصب 1تارات و

يومه هواجر جاء الر� أظماء و ، نومه غرار التهج�د أسهر و ، بدنه الخوفألمانه الخوف قد�م و ، بلسانه الذ�كر أوجف و ، شهواته هد الز� ظلف و ،

إلى المسالك أقصد سلك و ، بيل الس� وضح عن المخالج تنك�ب و ، مشتبهات عليه تعم لم و ، الغرور فاتالت تفتله لم و ، المطلوب �هج الن

أنعم في ، �عمى الن راحة و ، البشرى بفرحة ظافرا ، األمور

-----------المتوازى ( . 1) السجع العشر القرائن هذه بين [3]

خ » قدم زاد قد�م و ، حميدا العاجلة معبر عبر قد ، يومه آمن و ، نومهفي« رغب و ، مهل في أكمش و ، وجل من بادر و ، سعيدا اآلجلة

قدما نظر و ، غده يومه في راقب و ، هرب عن ذهب و ، طلبنواال و ثوابا �ة بالجن فكفى ، و 1أمامه ، وباال و عقابا �ار بالن كفى و ،

أوصيكم ، خصيما و حجيجا بالكتاب كفى و ، نصيرا و منتقما �ه بالل كفىنفذ عدو�ا حذ�ركم و ، نهج بما احتج و ، أنذر بما أعذر ال�ذي �ه الل بتقوى

، �ا خفي الص�دور في

�ئات سي �ن زي و ، �ى فمن وعد و ، أردى و فأضل� ، �ا نجي اآلذان في نفث وو ، قرينته استدرج إذا �ى حت ، العظائم موبقات هو�ن و ، الجرائم

آمن » ما حذ�ر و ، هو�ن ما استعظم و ، �ن زي ما أنكر ، رهينته استغلقخ « . أم�ن

Page 3: Minhaj Ul Bara Vol 06

اللغة تثبت) ( ال و القدم فيه يزلق الذي الموضع هو و المزلق جمع المزالق

و ) ( ) ( ة المر� هي و تارة جمع �ارات الت و زلق ك يحر� و دحض مكان وسهروا ) ( ) ( تهج�د و هجد و نام تهج�د و هجد و �عب الت �صب الن و الحين

من ) ( القليل المعجمة الغين بكسر الغرار و األضداد من فهو استيقظ ) ( ) ( نصف هو و الهاجرة جمع الهواجر و العطش الظماء و �وم الن

في سايرين أى مهجرين أهلنا أتينا يقال الحر� اشتداد عند �هار الن ) ( أن من منعها ضرب باب من يظلفها عنه نفسه ظلف و الهاجرة

) ( الوجيف و أسرع سيره في أوجف و عنه كف�ها أو تأتيه أو تفعلهالخيل . و االبل سير من ضرب

في) ( و البحراني و للمعتزلي نسختين في هكذا ألمانه الخوف قد�م وو المكسورة الهمزة بعد المشد�دة الموح�دة بالباء البانه �سخ الن بعض

�ون بالن الباء بعد

-----------المقابلة ( . 1) حسن القرينتين هاتين بين [4]

ننننن ننننننن نن وننن أو�له أو حينه بالكسر �انالشيء قالفيالقاموسابو ) ( نكبا و نكيا فرح و نصر باب من عنه نكب و أوفق و أظهر األو�ل

منكوب طريق و متعد� الزم تنكيبا نكبه و تنك�ب و كنكب عدل نكوباقصد . غير على

الوضح ) ( ) ( و جذب و شغل اى يخلج خلج من المشاغل المخالج وعنهم ) ( وجهه فتل و لواه ضرب باب من يفتله فتله و الطريق محج�ة

أنعم ) ( و ، �عمة كالن المال و الد�عة و الخفض �عيم الن و �عمى الن و صرف ) ( و أسرع أكمش و �ة فاهي ذار جعله �عومة الن من صباحك الل�ه

األمر) ( في ابقة الس� كة محر� كالقدم القدمة و بضم�تين و بالضم� القدممنه ) ( . و �فخ كالن هو و �فث الن من ضرب و نصر باب من ينفث نفث و

) ( استدرجه و ألقاه قلبه في يطان الش� نفث و العقد في �ف�اثات النلرأيه ) ( . �ابع الت قرينته و يطان الش� قرين و أدناه و خدعه

Page 4: Minhaj Ul Bara Vol 06

و : يطان الش� قارنه الذي االنسان ههنا القرينة المعتزلي ارح الش� قالباب ) ( من هن الر� غلق و القرين أراد �ر مذك هو و �أنيث الت لفظ لفظه

المشروط . الوقت في يفتكك لم إذا ذلك و المرتهن استحق�ه اذا فرح

الأعراب �سخ الن من كثير في الذ�كر أوجف و ، الخافض بنزع منصوب شهواته

بعض في و لالستعانة بلسانه قوله في الباء فيكون الذ�كر بنصبلسانه الذ�كر حرك المعنى كان زائدة الباء فيكون فع بالر� �سخ النبيل الس� وضح عن و ، �ليل للت �م الال ألمانه الخوف قدم و ، مسرعا

قوله : ، زاد و عبر فاعل من حاالن سعيدا و حميدا و ، بالمخالج متعل�قو ، اغرقوا خطيئاتهم مم�ا قوله في كما �ة تعليلي كلمة ، وجل من بادر وو نواال و ثوابا و ، زائدة بالكتاب و �ه بالل و �ار بالن و �ة بالجن قوله في الباءو حجيجا و نصيرا و منتقما و ، التميز على منصوبات وباال و عقابا

الحال . على منصوبات خصيما

المعنى و أهواله من �حذير الت و بالص�راط لالنذار متضم�ن الفصل هذا أن� اعلم

األمر

[5]

( و قال حيث بالص�راط أو�ال فأنذر ابقة الس� ألوامره تأكيدا �قوى بالت ) ممر� عليه و �م جهن جسر هو الذي الص�راط على مجازكم أن� اعلموا

زلله ) ( أهاويل و دحضه مزالق و تفصيال تعرفه حسبما الخالئق جميعاآلتية . األخبار في يأتي كما يف الس� من أحد� و عر الش� من أدق� لكونه

يذكر : ال مواطن ثالث سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى قال �بوي الن في وتطاير : عند و ، يثقل أو ميزانه أيخف� يعلم �ى حت الميزان عند أحدا أحد

، ظهره وراء من أم شماله أم يمينه في كتابه أيقع يعلم �ى حت الص�حفيجوز . �ى حت �م جهن ظهر بين وضع إذا الص�راط عند و

و ) ( أهواله دفعات كقولك هو أهواله تارات و المعتزلى ارح الش� قالفي يكن لم استمر�ت إذا الهائلة األمور ألن� تارات أهواله جعل �ما إن

تارة . سكنت و تارة طرئت إذا يكون كما �رويع الت و االزعاج

Page 5: Minhaj Ul Bara Vol 06

مراتب أقصى في تحصيله و �قوى الت بمالزمة الس�الم عليه أمر ثم�صفات استجمع و �ة العبودي مقام في كمل من تقوى مثل كماله

( شغل لب� ذي �ة تقي �ه الل عباد �ه الل �قوا فات الس�الم عليه فقال االيمانالد�نيا ( ) ( إلى االلتفات و �وج�ه الت من قلبه صنعه في و الل�ه في �ر �فك الت

صار ) ( ) ( �ى حت بدنه عذابه من و الل�ه من الخوف أنصب و أباطيلها والل�يل ) ( عبادة و �هج�د الت اسهر و أهاويلها و �ار الن ذكر من الجسم ناحل

جاء) ( ) ( الر� أظمأ و �يل الل قائم كان �ى حت نوما له تترك فلم نومه غرارصائم ) ( كان �ى حت صوما فأكثر يومه هواجر الل�ه ألولياء أعد� ما رجاء

�هار . الن

و �وس�ع الت باب من الهواجر إلى الظ�ماء و الغرار إلى الس�هر نسبة ومقام : الظرف فاقيم ، نهاره صام و ليله قام قولهم حد� على المجاز

في جاء الر� أظمأه و نومه غرار من �هج�د الت أسهره أي المظروفيومه . هواجر

: النبي� إلى جبرئيل جاء قال سعد بن سهل عن الوسائل في روىفقال : آله و عليه الل�ه صل�ى

و ، مفارقه �ك فان شئت ما احبب و ، �ت مي �ك فان شئت ما عش محم�د ياقيامه جل الر� شرف أن� اعلم و ، به تجزى �ك فان شئت ما اعمل

�اس . الن عن استغناؤه ه عز� و ، �يل بالل

: تدر� �يل الل صالة أن� روى قال المقنعة في المفيد عن أيضا فيه وزق الر�

[6]

يئات . الس� تنفي و ب� الر� ترضى و الوجه تحس�ن و

: لذيذ من العبد قام إذا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال و قالبه �ه الل باهى ليله بصالة �ه رب ليرضى عينيه في �عاس الن و مضجعه

كذب : : : قال و قال له غفرت قد �ي أن اشهدوا تعالى قال و المالئكة�هار . بالن يجوع و �يل بالل يصل�ي �ه أن زعم من

: البيوت إن� آله و عليه الل�ه صل�ى قال وبتالوة و �يل بالل فيها تصل�ى التي

Page 6: Minhaj Ul Bara Vol 06

ننن ننننننن نننن نننن نجومنننننن ماءكماتضيء هلالس� القرآنتضيءألاألرض . ألهل ماء الس�

: البنون و المال قال الس�الم عليهما محم�د بن جعفر عن أيضا فيه و ، الد�نيا الحياة زينة

اخر أخبار يأتى و ، اآلخرة زينة الوتر و �يل الل آخر في ركعات ثمان والثمانين و الثاني و المأة المختار شرح في الل�ه إنشاء المعنى هذا في

) ( ) ( ) إلى) أوجف و منها كف�ه و شهواته الد�نيا في هد الز� ظلف و ) يسكت) فلم لسانه الذ�كر أسرع أو فيه يبطى لم و بلسانه الذ�كر

تعالى : قال عنه

oو pصال qاآل oو rوsدsغq pال ب pلqوoقq ال oنpم pرqه oجq ال oونsد oو tةoخيف oو t عا uرoضo ت oكr ب oر qرs اذqك oو » oلينpغافq ال oنpم qنs oك ت . ال

و) ( ) ( ) األليم عذابه من به ليأمن أي ألمانه الل�ه من الخوف قد�م وعن ( الص�وارف و واغل الش� نحاه أي بيل الس� وضح عن المخالج نكب

( ) ( �هج الن إلى أعدلها و المسالك أقصد سلك و المستقيم صراطهالغرور ( ) ( فاتالت تفتله لم و القويم رع الش� منهج هو الذي المطلوب

في ) ( فيقتحم األمور مشتبهات عليه تعم لم و بالطاعات االتيان من ) ( مستبشرا اى �عمى الن راحة و البشرى بفرحة ظافرا الهلكات

مستريحا و ، األنهار تحتها من تجرى �ات جن اليوم بشريكم بخطابيومه ) آمن و نومه أنعم في القرار دار في �عمة الن لذ�ة و العيشة بسعة

احة( الر� على �وم الن اسم اطالق و أوقاته آمن و راحته أطيب في أىاالستراحة و األمن إلى و �زم الال على الملزوم اسم اطالق باب من

سبحانه : قال اآلية في أشير

[7]

في» ما عqنا oزo ن oو oنينpآم v pسoالم ب دqخsلوsهاs أ vونs عsي oو vات� ن oج في oقينr qمsت ال rنp إ

ما oو wبoصo ن فيها qمsه oمoس� ي ال oلينp oقاب مsت vر sر sس عoلى t pخqوانا إ vلpغ qنpم qمpهpورsدsص » oجين oرqخsمp ب qها مpن qمsو ه اآلفات من بسالمة �ات الجن ادخلوا لهم يقال أى

الن�فس ساكني منها االخراج من آمنين ات المضر� و المكاره من برائةاآلجلة ) زاد قد�م و حميدا العاجلة معبر عبر قد فيها الضرر انتفاء إلى

) الزاد قدم و ، فعاله في حميدا العاجلة الد�نيا مجاز جاز أي سعيداأحواله . في سعيدا اآلخرة

Page 7: Minhaj Ul Bara Vol 06

في رغب و العاجل العيش فترك الد�نيا في زهد �ه أن بذلك المقصود ويعني ) ( مهل في اكمش و وجل من بادر و اآلجل الثواب فنال اآلخرةأسرع و العقوبة من الخوف أجل من الطاعات إلى بادر الم الس� عليه

عن ) ذهب و طلب في رغب و المهلة و فق الر� �ام أي في العبادات إلىعن ( ذهابه و ، رغبة و شوق عن إليه وسعيه للحق� طلبه كان أى هرب

رهبة . و خوف عن عنه بعده و الباطل

في األشراف أوصاف عن كالمه محكي� في الطوسي� المحق�ق قالهبة : الر� تفسير

في �قصير الت و �ات المنهي ارتكاب بسبب العقاب من �فس الن �م تأل هوو الحق� عظمة بمعرفة يحصل قد و ، الخلق أكثر في كما الطاعات

األولياء . و األنبياء في كما هيبته مشاهدة

: توق�ع هو الخوف فقال هبة الر� و الخوف بين العارفين بعض ق فر� وعلى بهم يسير و بابه عن اردين الش� به يقو�م �ه الل سوط هو و الوعيد

من و ، رشده على مغلوبا كان من أمر به يستقيم �ى حت صراطهوجهة إلى انصباب هى هبة الر� و ، البكاء طول و األمل قصر عالمتهيهرب فصاحبها ، جذب و جبذ مثل هرب و رهب الهرب هى بل الهربداخل االنقباضمن إلى القلب حركة عالماتها من و العقوبة لتوق�ع أبدا

في هابة الر� يبلغ أن يكاد �ه أن �ى حت انبساطه عن انزعاجه و هربه ومع الباطن

[8]

الكمد انتهى . 1ظهور الظاهر على الكابة و

في ) راقب و البطن على مشرف الص�در في عظم كسحابة هابة الر� وو ( لها فاد�خر آخرته دنياه في حظ ال أى أمامه قدما نظر و غده يومه

غيره . إلى يلتفت لم و يديه بين ما إلى أمره سابقة في نظر

) ( إلى ترغيب هو و نواال و ثوابا �ة بالجن فكفى الس�الم عليه قال ثم� ) ( وجوب على تنبيه هو و وباال و عقابا �ار بالن كفى و إليها الس�عى

) ( لزوم إلى إشارة هو و نصيرا و منتقما �ه بالل كفى و منها الهرب ( و حجيجا بالكتاب كفى و سبحانه عليه االستعانة و الخشية قصر

Page 8: Minhaj Ul Bara Vol 06

) إلى إشارة هو و ، مخاصما و محاج�ا الل�ه كتاب كفى أي خصيماإهانته . و إضاعته حرمة و إكرامه و تعل�مه و القرآن تعليم وجوب

مجازا . الكتاب إلى الخصام و االحتجاج نسب و البحراني ارح الش� قال

القيامة : يوم به يؤتى �ه أن األخبار من المستفاد إذ حقيقة هو بل أقولخصيما . حجيجا بنفسه فيكون إنسان صورة في

سعد عن معنعنا الكليني� يعقوب بن محم�د عن الوسائل في روى فقد : القرآن �موا تعل سعد يا قال �ه أن الس�الم عليه جعفر أبي عن الخفاف

إلى » الخلق إليها نظر صورة أحسن في القيامة يوم يأتي القرآن فان� » حج�تي يا تعالى و تبارك فيناديه ة العز� رب� إلى ينتهى �ى حت قال أن

اشفع و تعط سل و رأسك ارفع �اطق الن الص�ادق كالمي و األرض في : حافظ و صاننى من منهم رب� يا فيقول ؟ عبادي رأيت كيف تشف�ع

، علي�

جميع على حج�تك أنا و بي كذب و بي استخف� و �عني ضي من منهم والثيبن� : مكاني ارتفاع و جاللي و تي عز� و جل� و عز� الل�ه فيقول ، خلقك

، �واب الث أحسن عليك اليوم

الحديث . العقاب أليم اليوم عليك ألعاقبن� و

عليه جعفر أبي عن جابر عن باسناده و : ننن منظورننننننن أحسن في القيامة يوم القرآن مقاليجيء الس�ال

رب » « : يا فيقول ة العز� رب� إلى ينتهى �ى حت قال أن إلى صورة إليهفالن و ، الد�نيا دار في ليله أسهرت و اجره هو أظمأت فالن بن فالن

لم فالن بن

-----------الشديد ( . 1) الحزن و صفاته ذهاب و اللون تغير الكمد [9]

�ة : الجن ادخلهم تعالى و تبارك فيقول ، ليله اسهر لم و اجره هو اظمعليه : قال ، ارقه و اقرء للمؤمن فيقول فيتبعونه فيقوم منازلهم على

: له هي التي منزلته منهم رجل كل� بلغ �ى حت يرقا و فيقرء الس�المفينزلها .

Page 9: Minhaj Ul Bara Vol 06

و المقام في كفاية أوردناه فيما و كثيرة المعنى هذا في األخبار وو ، السبعين و الخامسة و المأة شرح في تطلب ذلك على يادة الز�

كتاب أصل من الل�ه إنشاء هناك الفة الس� الخفاف رواية تمام نروىبقوله أيضا �قوى الت على الحث� إلى الس�الم عليه عاد ثم� الكليني�

) بما) عنه العذر أزال أى أنذر بما أعذر الذى �ه الل بتقوى أوصيكمبما ) ( عليكم الحج�ة أقام أى نهج بما احتج� و العقوبات من به أنذركم

�ا ) خفي الص�دور في نفذ عدو�ا حذ�ركم و اآليات و �ة األدل من لكم أوضحه ) غير في تعالى و سبحانه الل�ه تحذير به أراد �ا نجي اآلذان في نفث وفي قال كما �عين الل الشيطان عداوة من الكريم كتابه آيات من واحدة

البقرة مsبينw سورة wدوoع qمs oك ل sهr pن إ pطانq ي rالش pواتsطsخ pعsوا rب oت ت ال oفي و ويوسف : مsبينw سورة wوsدoع pسانq pن qإلp ل oطانq ي rالش rنp يس : إ سورة في و

wبينsم wوsدoع qمs oك ل sهr pن إ oطانq ي rالش sدsوا oعqب ت ال qنo أ oمoآد oني ب يا qمs qك oي pل إ qدoهqعo أ qمo ل

o أإشارة االذان في �فث الن و الص�دور في �فوذ بالن توصيفه و ذلك غير إلى

هو بل ، بالعيان يدرك و باألبصار يرى األعداء ساير مثل ليس �ه أن إلىو ، العروق في الد�م مجرى آدم ابن من يجري و القلوب في ينفذ عدو�

، غروره و القول زخرف اآلذان في يلقى

فيكون االنس و الجن� شيطان من األعم� بالعدو� يراد أن يمكن وبالنظر �فث بالن الوصف و ، الجن� شيطان إلى بالنظر �فوذ بالن الوصف

سبحانه قال كما االنس شيطان الrذى إلى pاسr ن oخq ال pواسqسoوq ال ر~ oش qنpم pاس� الن oو pةr ن pجq ال oنpم pاس� الن pورsدsص في sسpو qسoوs من ي أى المفس�ر قال

بقوله فس�ره ثم� ، الص�دور وسوسفي الذي الوسواس ذي شر�

[10]

و الجن� من مارد كل� شر� من بالل�ه نعوذ يقال كما �اس الن و �ة الجن منو ، يطان الش� وسواس هو �ة الجن وسواس فيكون هذا على و ، االنس

يوسوس الجن� فشيطان ، �اس الن من يغويه من إغواء االنس وسواسو يمو�ه و الشر� قصده و ينصح أنه يرى و عالنية يأتي االنس شيطان و

باطنه . يقبح و ظاهره يستحسن الذي القول زخرف سمعه في يلقى

) و) الصدور في بنفوذه أضل� أى فمنى وعد و أردى و فأضلالهالكة أودية في أوقع و الهداية طريق عن القلوب في وسوستهوعدهم و الجبار لغضب و النار الستحقاق الموجبة اآلخرة هالكة أعني

سبحانه : قال كما الباطلة األمانى هم �ا من و الكاذبة بالمواعيد

Page 10: Minhaj Ul Bara Vol 06

«t مsبينا t رانا qسsخ oر pسoخ qدoقoف pهr الل pونsد qنpم t �ا وoلي oطانq ي rالش pذpخr oت ي qنoم oو oو sمr هoن oج qمsويه

q مoأ oكp أولئ t ورا sرsغ � pال إ sطانq ي rالش sمsهsدpعo ي ما oو qمpيه~ sمoن ي oو qمsهsدpعo ي » t مoحيصا qها عoن oونsدpجo ي . ال

طول �يه فيمن االنسان قلب في يلقيها و الباطلة األهواء �يهم يمن أيفي يوقع و أعدائه على يستولى و مقصوده الد�نيا من ينال �ه أن و البقاء

يشو�ش و ، لغيري تيس�رت كما لي تيس�رت �ما فرب دول الد�نيا أن� نفسهفي الل�طيفة الوسائل و الد�قيقة الحيل استخراج في فكره بذلكفي يوقعه و الطاعة عن فيصد�ه ، �ة الغضبي و �ة هوي الش� مطالبه تحصيل

�وبة . الت تسويف و المعصية

وعده و ، بوعده الوثوق و بقوله �قة الث من تنشأ �ما إن األماني هذه ومن أوليائه بألسنة اخرى و الفاسدة الخواطر بالقاء يكون تارة

: تعالى قال كما الكبيرة مع بالمغفرة يعد �ما فرب ، االنس شياطينال �ه أن يعد �ما رب و ، لنا سيغفر يقولون و األدنى هذا عرض يأخذون

في اجتهد لإلنسان يقول و عقاب ال و ثواب ال و حساب ال و قيامةائلة . الز� الحياة اغتنم و العاجلة �ذات الل استيفاء

) نظر) في �ن زي أي العظائم موبقات هو�ن و الجرائم سيئات �ن زي واالنسان

[11]

يئات للس� تزيينه منشأ و الكبائر مهلكات هو�ن و المعاصي قبايحيثق لم فما الباطلة أمانيه و الكاذبة مواعيده أيضا الموبقات كتهوينه

ما إلى يميل ال و ، هو�ن ما االنسان يهو�ن ال بوعده يطمئن� ال و بقوله�ن . زي

يطان الش� مقصود أن� تحقيقه و ذلك توضيحالعمل و الباطل االعتقاد في �رغيب الت هو

عمل و الحق� اعتقاد عن التنفير و الباطلنن نننننننن ننن ننننن ن ن الننننن �رغيبفيالشيء الت الحق�،ومعلومأن�

ة مضر� ال �ه أن عنده ر يقر� بان � إال يمكنالمنافع يفيد �ه فان ذلك مع و ، فعله في

نن نننننننن ن رننننننن يقر� بأن � إال يمكن ال �نفيرعنالشيء العظيمةوالتالعظيمة . المضار� فيفيد ذلك مع و فعله في فائدة ال �ه أن عنده

Page 11: Minhaj Ul Bara Vol 06

ر يقر� أن و بد� فال المعصية إلى دعا إذا يطان الش� إن� فنقول هذا ثبت إذاال و معاد ال قال إذا � إال يمكن ال ذلك و ، �ة البت فعله في ة مضر� ال �ه أن أو�الال �ه أن عنده ر يقر� الطريق فهذا ، الحياة هذه بعد حياة ال و نار ال و �ة جن

ر قر� المقام هذا من فرغ إذا و المعاصي هذه فعل في �ة البت ة مضر�و الس�رور و �ذة الل من أنواعا يفيد الفعل هذا أن نظره في �ن زي و عنده

حسرة . و غبن فتفويتها الد�نيا هذه �في إال لالنسان حياة ال

فايدة ال �ه أن عنده أو�ال ر يقر� أن فهو الطاعات عن �نفير الت طريق أم�ا والثانى و عقاب ال و ثواب ال و نار ال و �ة جن ال �ه أن االول وجهين من فيها

، محضا عبثا فكانت للمعبود ال و للعابد فيها فائدة ال العبادات هذه أن�قال : المقام هذا من فرغ إذا و

تلبيس مجامع فهذه المضار� أعظم ذلك و المحنة و �عب الت توجب �ها إنتهوينه . و تزيينه و أمانيه و عده و توضيح إبليسو

تابعه) ( و قرينه خدع إذا أي رهينته استغلق و قرينته استدرج إذا �ى حتالغلق في أوقعه و الحق� عن تنفيره و نظره في الباطل بتزيين

�ن ) زي ما أنكر المال مقابل في المغلق هن كالر� اكتسبها التي بالذ�نوباألنفال ( سورة في سبحانه قال كما آمن ما حذ�ر و هو�ن ما استعظم و

:

«oنpم oمqوo qي ال sمs oك ل oبp غال ال oقال oو qمsهo عqمالo أ sطانq ي rالش sمsهo ل oنr ي oز qذp إ oو

[12]

oم�ا فoل qمs oك ل جار �ي pن إ oو �اس النعoلى oصoكo ن pئتانpفq ال pتo oرائ ت

ننننن نننن نن مانننننننننن oرى أ �ي pن إ qمs qك مpن oريsء �يب pن إ oقالoوpهq oي عoقpب » pقابpعq ال sديد oش sهr الل oو oهr الل oخاف أ �ي pن إ oنqو oرo ت : ال أى الطبرسي قال

و نفوسهم في أحسنها أي أعمالهم للمشركين يطان الش� �ن زي اذ اذكرالل�ه صل�ى �بي� الن لقتال بدر إلى لقريشمسيرهم إبليسحس�ن أن� ذلك

و : عددكم لكثرة �اس الن من أحد يغلبكم ال قال و ، سلم و آله و عليهلكم ناصر أي لكم جار ذلك مع �ى إن و قو�تكمعقد لكم عاقد �ي إن و ، وء الس� عنكم دافع و

التقت فلم�ا ، عدو�كم من االمانالقهقرى رجع أي ، عقبيه على نكص الفرقتان

Page 12: Minhaj Ul Bara Vol 06

نننن : ننن ن ن ننننن رجعتنننننن أي ، منكم �يبريء منهرماورائه،وقالإنالذين المالئكة من أرى ألنى الس�المة و األمان من لكم ضمنت عم�ا

هم و المالئكة يعرف إبليس كان و ، ترون ال ما المسلمين لنصر جاؤوامن أيدى على الل�ه عذاب أخاف أي ، �ه الل أخاف �ي إن ، يعرفونه كانواالحشر : سورة في و عقابه يطاق ال ، العقاب شديد الل�ه و ، أراهم

«oقال qذp إ pطانq ي rالش pلo oمoث ك oرoفo ك oم�ا فoل sرsفq اك pسانq pن qإلp ل

ننننن فoكانoنننن oمينo qعال ال rب oر oهr الل sخافo أ �ي pن إ oكq مpن oريsء �يب pن إ oقال » oمينp الظ�ال sزآءoج oكp ذل oو فيها pنq pدoي خال pار� الن في rهsما ن

o أ oهsما oت . عاقpب

كمثل للقتال �ضير الن بني أي اليهود إغراء في المنافقين مثل أيثم� الكفر إلى االنسان يدعو أبدا �ه فان ، لالنسان إغرائه في يطان الش� : �ي إن يقول و العذاب في يشاركه أن مخافة الحاجة وقت منه ء يتبر�

أي : عاقبتهما فكان قال كما ذلك ينفعه ال و ، العالمين رب الل�ه أخاف�ار . الن في معذ�بان �هما أن ، أغواه من و يطان الش� من المدعو� و الد�اعى

: بني عابد هو اآلية هذه في باالنسان المراد إن� �اس عب ابن قالالل�ه : عبد برصيصا اسمه عابد اسرائيل بنى في كان إنه قال إسرائيل

فيبرؤون يعو�ذهم و يداويهم بالمجانين يؤتى كان �ى حت الد�هر من زمانافأتوه اخوة لها كان و �ت جن قد شرف في بامرأة أتي �ه أن و ، يده علىعليها وقع �ى حت له �ن يزي يطان الش� به يزل فلم عنده فكانت بها

فلم�ا ، فحملت

[13]

لقى �ى حت يطان الش� ذهب ذلك فعل فلم�ا ، دفنها و قتلها حملها استبانكذا . مكان في دفنها �ه أن و اهب الر� فعل بالذي فأخبره إخوتها أحد

أخاه يلقى جل الر� فجعل له ذلك فذكر رجال رجال إخوتها �ة بقي أتى ثم�فذكر ، ذكره علي� يكبر شيئا لي فذكر آت أتانى لقد �ه الل و فيقول

فاستنزلوه ، �اس الن و الملك فصار ملكهم ذلك بلغ �ى حت لبعض بعضهمخشبته على رفع فلم�ا ، فصلب به الملك فأمر فعل بال�ذي لهم فأقر� : مطيعي أنت فهل هذا في ألقيتك �ذي ال أنا فقال يطان الش� له �ل تمث

سجدة : : لي اسجد قال ، نعم قال ؟ فيه أنت مم�ا اخل�صك أقول فيمااكتفي : : فقال ؟ الحالة هذه على أنا و لك أسجد كيف فقال ، واحدة

Page 13: Minhaj Ul Bara Vol 06

قوله فهو ، جل الر� قتل و �ه بالل فكفر بالس�جود له فأومى ، بااليماء منكاكفر: . لالنسان قال إذ يطان الش� كمثل

سوء من و األنفس شرور من و إبليس خداع من بك نعوذ �ا إن �هم اللالخاتمة .

الفصل هذا تضمنه ما بعض لتحقيق متضمنة ثلاثة تنبيهاتبيانه و الصراط تحقيق فى الاول

: �ات ضروري جملة من هو و به االيمان يجب مم�ا الص�راط إن� فأقول�م . جهن جسر هو و الد�ين

: ) ( في اعتقادنا اعتقاداته عن كالمه محكى� في ره الصدوق قالقال الخلق جميع ممر� عليه أن� و �م جهن جسر أنه و حق� أنه الص�راط

تعالى : �ه الل

» «t �ا مoقqضpي t qما ت oح oك~ ب oر عoلى oكان ارpدsها و � pال إ qمs qك مpن qنp إ oو ) ( : و ره قالو الد�نيا في عرفهم فمن الل�ه حجج اسم آخر وجه في الصراط

أطاعهم

[14]

قال ) ( و ره قال �م جهن جسر هو الذي الصراط على جوازا الل�ه أعطاهإذ : علي� يا الس�الم عليه لعلي� سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

على يجوز ال و الصراط على جبرئيل و أنت و أنا أقعد القيامة يوم كان: » « ره المفيد قال و بواليتك برائة معه كان من � إال أحد الصراط

و المؤمنين أمير والية على يقال لذلك و الطريق بمعنى الصراط : ، الصراط الس�الم عليهم ذريتهم من األئمة

النجاة . طريق لكونها

: من واحد غير في إليه اشير مما المعنيين بهذين الصراط أقول ، األخبار

الس�الم عليه االمام تفسير و األخبار معاني من البحار و الصافي ففيقوله : تفسير في

Page 14: Minhaj Ul Bara Vol 06

» «oقيمo ت qسsمq ال oالص~راط oا pهqدpن . إ

إلى المؤد~ي الطريق للزوم أرشدنا يعني الس�الم عليه الص�ادق عنأن أو فنعطب أهوائنا �بع نت أن من المانع و �تك جن إلى �غ المبل و �تك محب

فنهلك . بآرائنا نأخذ

في صراط صراطان هما و الل�ه معرفة إلى الطريق هي أيضا عنه واالمام فهو الد�نيا في الصراط فأم�ا ، اآلخرة في صراط و الد�نيا

على مر� بهداه اقتدى و الد�نيا في عرفه من الطاعة المفترضالد�نيا في يعرفه لم من و ، اآلخرة في �م جهن جسر هو الذي الص�راطرواية في و ، �م جهن نار في فتردى اآلخرة في الص�راط عن قدمه زل�ت

المستقيم . الص�راط نحن

وصف : قال غياث بن حفص عن القم�ي إبراهيم بن علي� تفسير في وسنة : ألف و صعود سنة ألف فقال الص�راط الس�الم عليه الل�ه عبد أبو

حذال . ألفسنة و هبوط

سألته : قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن مسلم بن سعد عن فيه وفقال : الص�راط عن

البرق مثل عليه يمر� من فمنهم ، الس�يف من أحد� و عر الش� من أدق� هوو ، ماشيا عليه يمر� من منهم و ، الفرس مثل عليه يمر� من منهم و ،

حبوا عليه يمر� من �ار 1منهم الن فتأخذ �قا متعل عليه يمر� من منهم و ، بعضه . تترك و بعضه

: جعفر أبي عن جابر عن عثمان بن عمر عن أبي حد�ثني قال فيه وقال : الس�الم عليه

اآلية : هذه نزلت لم�ا

-----------منه ( . 1) ، أربع على مشى إذا يحبو الصبى حبا [15]

qسانs» ن « pن qاإل sرr oذoك oت ي vذp oوqمoئ ي rم هoن oجp ب vذp oوqمoئ ي oوجيء .

Page 15: Minhaj Ul Bara Vol 06

: أخبرني سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى فقال الل�ه رسول عن سئلو األو�لين جمع و الخالئق برز إذا غيره إله ال �ه الل أن� األمين وح الر�

ملك ألف مأة زمام بكل� أخذ زمام بألف تقاد �م بجهن أتى اآلخرين�ها أن و شهيق و زفير و غضب و هد�ة لها داد الش� الغالظ من تقودها

ثم ، الجميع ألهلكت للحساب أخ�رهم �ه الل أن� ال فلو فرة الز� لتزفرمن عبدا الل�ه خلق ما الفاجر و البر� بالخالئق فيحيط عنق منها يخرجالل�ه نبي يا أنت و نفسي نفسي رب� ينادي � إال �ا نبي ال و ملكا �ه الل عباد

عليها يوضع ثم� ، أم�تي أم�تي تناديثالث عليها الس�يف حد� من أدق� الصراط

و األمانة فعليها واحدة فأم�ا قناطرو ، الص�الة فعليها �انية الث و ، حم الر�

ننن نننننن بالعمر�ننننننن فيكل�فون غيره إله العالمينال الثالثةفعليهارب�فان الص�الة حبستهم منها نجوا فان األمانة و حم الر� فيحبسهم عليها

العالمين رب� إلى المنتهى كان منها قوله : 1نجوا هو و

» «pصاد qرpمq pال oب ل oكr ب oر rنp . إ

و بالقدم تستمسك و قدم تزل� و بيد فمتعل�ق الصراط على �اس الن وو بفضلك عد و اصفح و اعف حليم يا حولها ينادون حولها المالئكة

ناج نجى فاذا فيها كالفراش �ار الن في يتهافتون �اس الن و سل�م سل�م : تزكو و الص�الحات تتم� بنعمته و �ه لل الحمد فقال بها مر� �ه الل برحمة

إن� فضله و �ه بمن اياس بعد منك نجاني �ذي ال �ه لل الحمد و الحسنات

-----------هذا ( 1) رواية بعد اليقين حق كتاب فى المجلسى المحدTث قال العالمين Tرب عدالة يعنى

: يكون أو ، الآخر المظالم فى العدل و الاموال في الامانة يكون أن يمكن الحديثآل رحم Tحم بالر المراد يكون أن يبعد لا و ، الناس حق فى العدل و Tه الل حق فى الامانة

قال : T ثم ، الصلاة على قدTمت لذلك و ، بيعتهم و عهدهم في الخيانة عدم بالامانة و محمد Tان يقال أن يمكن و العقبات أعظم من هى و الرواية هذه فى الولاية عقبة يذكر لم و

أول في جهنم فيكون المنافقون و المشركون أما و المؤمنين الى بالنسبة العقبات هذهمقامه . رفع كلامه انتهى ، الصراط قبل يدخلونها أو الصراط

[16]

شكور . لغفور �نا رب

Page 16: Minhaj Ul Bara Vol 06

سعيد عن العامة طريق من البحراني هاشم �د للسي المرام غاية في و : أن مالكا �ه الل أمر القيامة يوم كان إذا قال �اس عب ابن عن جبير بن

يقول : و �مان الث الجنان يزخرف أن رضوان أمر و بع الس� �يران الن يسعر : انصب جبرائيل يا يقول و �م جهن متن على الص�راط مد� ميكائيل يا

محم�د : يا ينادى و العرش تحت العدل ميزان

للحساب . ام�تك ب قر�

كل� طول قناطر سبع الص�راط على يعقد أن تعالى �ه الل يأمر ثم�ملك ألف سبعون قنطرة كل� على و ، فرسخ ألف عشر سبع قنطرة

عن األولى القنطرة على رجالهم و نسائهم االم�ة هذه فيسألون قيامالل�ه صل�ى محم�د بيت أهل حب� و الس�الم عليه المؤمنين أمير والية

و الخاطف كالبرق األولى القنطرة على جاز به أتى فمن آله و عليهرأسه أم� على سقط آله و عليه الل�ه صل�ى �ه نبي بيت أهل يحب� لم من

صد�يقا . سبعين عمل البر� أعمال من معه كان لو و �م جهن قعر على

عن فيسألون �انية الث القنطرة على وعن يسألون �الثة الث على و ، الص�الة

و ، الصيام عن ابعة الر� على و ، الزكاةعن ادسة الس� على و ، الحج� عن الخامسة علىأتى فمن العدل عن ابعة الس� على و ، الجهاد

يأت لم من و الخاطف كالبرق الص�راط على جاز ذلك من بشيءتعالى قوله ذلك و « عذ�ب مسئولون» �هم ان معاشر وقفوهم يعنى

عن مسئولون �هم ان األولى القنطرة على العباد يعنى قفوهم المالئكةالس�الم . عليهم البيت أهل حب� و الس�الم عليه علي� والية

أبي إلى باسناده المفسر الس�الم عليه االمام تفسير من البحار في وقوله : في الس�الم عليه العسكري محم�د

» «oقيمo ت qسsمq ال oالص~راط pهqدpنا . إ

: نطيعك �ى حت �امنا أي ماضي في أطعناك به الذي توفيقك لنا أدم قال: صراطان هو المستقيم الص�راط و ، أعمارنا مستقبل في كذلك

في المستقيم الص�راط فأم�ا اآلخرة في صراط و ، الد�نيا في صراطيعدل فلم استقام و التقصير عن ارتفع و الغلو� عن قصر ما فهو الدنيا

Page 17: Minhaj Ul Bara Vol 06

[17]

إلىننن المؤمنين طريق فهو اآلخر الطريق أم�ا و الباطل من إلىشيءغير إلى ال و �ار الن إلى �ة الجن عن يعدلون ال مستقيم هو الذي �ة الجن

�ة . الجن سوى �ار الن

و : الحث بلسانه الذكر اوجف و الس[لام عليه قوله من المستفاد و الذكر تحقيق فى الثانىعليه الترغيب

عند تعالى يذكره أن االول أقسام على جل� و عز� الل�ه ذكر إن� فأقولالطاعة عند ذكره الثانى له فيتركها ارتكابها يريد �تي ال المعصية إرادة�عمة الن و فاهية الر� عند ذكره الثالث العبادة مشق�ة عليه فيسهل

له ع فيتضر� المحنة و االبتالء عند ذكره الرابع شكره يؤد�ي و فيذكرهفي يتفك�ر بأن بالقلب ذكره الخامس عليه الص�بر و البالء لصرف

الحق�ة معارف و العلوم من غيرها و �ة الجمالي نعوته و الجاللية صفاتهيشتغل و يمج�ده و يقد�سه و له �ح يسب بأن بالل�سان الذكر السادس

و �ة رعي الش� العلوم تدريس و القرآن تعليم و البيت أهل فضائل بذكرأنحائها .

: سبحانه قال اآليات و األخبار في عليه الحث� ورد مم�ا ذلك كل� »و oو qغsدsو~ بال فيها sله sح~ ب oسs ي sهsم qاس فيهoا oرo sذqك ي oو oعoف qرs ت qن

o أ sهr الل oنpذo أ vوتs sي ب في

oو pلوةrالص p pقام إ oو pهr الل pرq ذpك qنoع sعq oي ب ال oو sة oجارp ت qمpهيهq sل ت ال sجالpر pصال qاآل » sصارq ب

o qاأل oو sوبsلsقq ال pفيه sبrلoقo oت ت t oوqما ي oونsخافo ي pكوة rالز pيتاءp أيضا. :إ قال و » «pنsروsفq oك ت ال oو لي وا sرs ك qاش oو qمs sرك ذqك

o أ وني sرs : فoاذqك قال sرq» و اذqك oو oو qغsدsو~ pال ب pولoقq ال oنpم pرqه oجq ال oونsد oو tةoخيف oو t عا uرoضo ت oكpسqفo ن في oكr ب oر

» oغافلينq ال oنpم qنs oك ت ال oو pصال qاآل .

[18]

) ( و الد�عاء و القرآن قرائة و األذكار في عام هو ره الطبرسي� قالالجهر دون و ، خايفا و عا متضر� أي خيفة و عا تضر� و التهليل و �سبيح الت

في أدخل االخفاء ألن� ، الجهر دون كالما �ما متكل و أى ، القول منعد�ة و الكافي في و القبول إلى أقرب و يا الر� من أبعد و االخالصسلم و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن الحل�ي فهد بن ألحمد الد�اعي

قال :

Page 18: Minhaj Ul Bara Vol 06

: رب� يا فقال �ه رب سأل موسى أن تغير لم �تي ال �وراة الت في مكتوبأنا موسى يا إليه �ه الل فأوحى ؟ فأناديك بعيد أم فأناجيك أنت أقريب : � إال ستر ال يوم سترك في فمن موسى فقال ، ذكرني من جليس

�هم : فاحب لي �ون يتحاب و فأذكرهم يذكروني �ذين ال تعالى فقال ؟ ستركفدفعت ذكرتهم بسوء األرض أهل اصيب أن أردت إذا �ذين ال فاولئك

بهم . عنهم

جلس ما سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عن الد�اعي عد�ة في والمالئكة . من عد�ة معهم قعد � إال �ه الل يذكرون قوم

في : قوم اجتمع ما قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن بصير أبو روى وعليهم المجلس ذلك كان � إال يذكرونا لم و �ه الل يذكرو لم مجلس

من : ذكرنا إن� الس�الم عليه جعفر أبو قال قال ثم� ، القيامة يوم حسرةيطان . الش� ذكر من عدو�نا ذكر و الل�ه ذكر

و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن الد�يلمي الحسن بن الحسن روى وو رؤوسهم على فيقومون الذ�كر حلق على ون يمر� المالئكة أن� سلم

الل�ه يقول ماء الس� إلى صعدوا فاذا ، لدعائهم يؤم�نون و لبكائهم يبكونفيقولون : : ، أعلم هو و ؟ كنتم أين مالئكتي يا تعالى

و �حونك يسب أقواما فرأينا الذكر مجالس من مجلسا حضرنا �ا إن �نا رب يا : يا سبحانه الل�ه فيقول ، نارك يخافون و يقد�سونك و يمج�دونك

مم�ا أمنتهم و لهم غفرت قد �ي أن اشهدكم و عنهم أذودها مالئكتيتعالى : : فيقول يذكرك لم �ه إن و فالنا فيهم إن� �نا رب فيقولون ، يخافون

الحديث . ، لهم بمجالسته له غفرت قد

شغلهم �اسو الن غفلة عند مخلصا الس�وق في الل�ه ذكر من أيضا عنه وتخطر لم مغفرة القيامة يوم له �ه الل يغفر و حسنة ألف له �ه الل كتب

بشر . قلب على

عليه : موسى إن� قال الس�الم عليه الل�ه أبيعبد عن الد�اعي عد�ة في واعمال إلى ينظر انطلق الس�الم

[19]

إلى شجرة الر�جل ك حر� أمسى فلم�ا �اس الن أعبد من رجال فأتى �اد العبصالح : عبد �ك إن أنت من الل�ه عبد يا فقال قال رم�انتان فيه فاذا جنبه

Page 19: Minhaj Ul Bara Vol 06

لو و واحدة رم�انة � إال جرة الش� هذه في أجد ما �ه الل شاء ما منذ ههنا أناموسى أرض أسكن رجل أنا قال رم�انتين وجدت ما صالح عبد �ك أن ال

عمران . بن

: : ، الفالني فالن نعم قال ؟ منك أعبد أحدا تعلم قال أصبح فلم�ا قالقال :

ماء و برغيفين أوتي أمسى فلم�ا كثيرا منه أعبد هو فاذا إليه فانطلقما : و �ه الل شاء ما منذ ههنا أنا صالح عبد �ك إن أنت من الل�ه عبد يا فقالأنا قال برغيفين اوتيت ما صالح عبد �ك أن ال لو و واحد برغيف � إال اوتى

عمران . بن أرضموسى أسكن رجل

في : : الحداد فالن نعم قال ؟ منك أعبد أحدا تعلم هل موسى قال ثم�بل : العبادة بصاحب ليس رجل إلى فنظر فأتاه قال ، كذا و كذا مدينة

أمسى فلم�ا فصل�ى قام الص�الة وقت دخل إذا و تعالى �ه لل ذاكر هو �ما إنعبد �ك إن أنت من الل�ه عبد يا قال اضعفت قد فوجدها �ته غل إلى نظر

قد �يلة الل و بعض من بعضها قرب �تي غل �ه الل شاء ما منذ ههنا أنا صالحعمران : بن أرضموسى في أسكن رجل أنا قال ؟ أنت فمن اضعفت

.

: ثلثا و ، بها فتصد�ق �ته غل ثلث فأخذ قالطعاما له اشترى ثلثا و ، له مولى أعطى

: عليه موسى فتبس�م قال ، موسى و هو فأكلقالننننننن نننن : نن ننن : ؟ تبس�مت مفقالمنأى�شيء الس�ال

على �ني فدل الخلق أعبد من فوجدته فالن على إسرائيل بني نبي� �ني دللست و منه أعبد �ك أن زعم و عليك فالن �ني فدل منه أعبد فوجدته فالن

القوم . شبه أراك

: تراني ليس و أ تعالى �ه الل ذاكر تراني أليس مملوك رجل أنا قالو موالى بغل�ة أضررت الص�الة إلى أقبلت إن و لوقتها الص�الة اصل�ى

نعم : . قال ؟ بالدك تأتى أن أتريد �اس الن بعمل أضررت

: : ، فجائت قال ، تعالى سحابة يا الحد�اد فقال سحابة به ت فمر� قال؟ : تريدين اين قال

Page 20: Minhaj Ul Bara Vol 06

: : : يا قال اخرى به ت مر� ثم� انصرفي قال ، كذا و كذا اريد فقالت : و كذا ارض اريد فقالت ؟ تريدين اين فقال فجائت تعالى سحابة

فجائته : : تعالى سحابة يا قال اخرى به ت مر� ثم� انصرفي قال ، كذابن أرضموسى أريد قالت ؟ تريدين اين فقال

[20]

أرضموسى : في وضعيه دقيق حمل هذا احملي و تعالى قال عمراندقيقا . وضعا عمران بن

ما : هذا بل�غت بما رب� يا قال بالده الس�الم عليه موسى بلغ فلم�ا قالو : ، بقضائي يرضى و بالئي على يصبر هذا عبدي إن� تعالى قال ؟ أرى

نعمائي . على يشكر

: الل�ه رسول قال قال الس�الم عليه االمام تفسير من البحار في و : آله و محم�دا محم�د ام�ة يا فاذكروا اال سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى

ياطين الش� على مالئكتكم بهم �ه الل لينصرن� شدائدكم و نوائبكم عنديكتب يمينه عن ملك معه منكم واحد كل� فان� ، يقصدونكم �ذين ال

عند من شيطانان معه و ، سيئاته يكتب يساره عن ملك و حسناتهيغويانه . إبليس

العلي� : �ه بالل � إال قو�ة ال و حول ال قال و الل�ه ذكر قلبه في وسوسا فاذاإلى صارا ثم� يطانان الش� حبس آله و محم�د على الل�ه صل�ى و العظيم : يزال ال و بالمردة فامددنا أمره أعيانا قد له قاال و فشكواه إبليسصل�ى و الل�ه ذكر راموه �ما فكل فيأتونه مارد بألف يمد�هما �ى حت يمد�هما

منفذا . ال و طريقا عليه يجدوا لم �بين الط�ي آله و محم�د على

فيقصده فتغويه فتغلبه بجنودك تباشره غيرك له ليس البليس قالوا : قد إبليس هذا للمالئكة تعالى و تبارك �ه الل فيقول ، بجنوده إبليس

، فالنا عبدي قصد

رجيم شيطان كل� بازاء فيقاتلوه ، فقاتلوه أال بجنوده فالنة أمتي أونار من سيوف بأيديهم نار من افراس على هم و ملك ألف مأة منهم

نشاشيب و قسى� و نار من رماح نار . 1و من أسلحتهم و سكاكين و

عليه فيضعون إبليس يأسرون و بها يقتلونهم و يجرحونهم يزالون فالالوقت : يوم إلى أج�لتني قد وعدك وعدك رب� يا فيقول األسلحة تلك

Page 21: Minhaj Ul Bara Vol 06

لم : و اميته ال أن وعدته للمالئكة تعالى و تبارك �ه الل فيقول ، المعلومضربا منه اشتقوا اآلالم و العذاب و الس�الح عليه اسل�ط ال أن أعدهيزال فال ، يدعونه ثم� بالجراحات فيسخنونه اميته ال �ي فان بأسلحتكم

العين المقتولين 2سخين أوالده و نفسه على

-----------النبل ( 1) هو و التشديد و بالضم النشائب جمع

-----------العين ( . 2) باكى اى [21]

�لين ننننن 1المقت نن أصواتن بسماعه � إال ، جراحاته من يندملشيء والو ذكره و الل�ه طاعة على المؤمن هذا بقى فان بكفرهم المشركين

زال فان ، الجراحات تلك على إبليس بقى آله و محم�د على الص�الةاندملت معاصيه و جل� و عز� الل�ه مخالفة في انهمك و ذلك عن العبد

على يسرج و يلجمه �ى حت العبد ذلك على قوى ثم� إبليس جراحاتو شياطينه من شيطانا ظهره يركب و عنه ينزل ثم� يركبه و ظهره

اآلن لنا انقاد و ذل� هذا شأن من أصابنا ما تذكرون أما ألصحابه يقولسلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال ثم� هذا يركبه صار �ى حت

فداوموا جراحاته ألم و عينه سخنة إبليس على تديموا أن أردتم فانعن زلتم إن و ، آله و محم�د على الص�الة و ذكره و الل�ه طاعة على

أقفيتكم فيركب إبليس اسراء كنتم الل�ه 2ذلك و ، هذا مردته بعضيطان . الش� مكايد من �جاة الن في االعتصام به و المستعان

العلوم احياء من اخذا البحرانى شرح ما فى على الخوف و الرجاء معنى تحقيق فى الثالثيسير تصرف و بتغيير الغزالى حامد لابى

و ، الطالبين حاالت و السالكين مقامات جملة من جاء الر� أن� فاعلمعن تصدر لها حالة فهو عندها محبوب هو ما النتظار �فس الن ارتياح هو

أو محبوب من �فس الن يتصو�ره ما أن� ذلك بيان عمال تقتضي و علمأو الماضي في موجودا يكون أن فام�ا مكروه

األو�ل و ، االستقبال في يوجد أو الحال فييسم�ى �اني الث و ، تذكيرا و ذكرا يسم�ى

و ، نفسك من تجدها حالة �ها ألن وجدا

Page 22: Minhaj Ul Bara Vol 06

نننن نننن ننن نننن نن نن ن فيننننننن �كوجودشيء �الثوهوأنيغلبعلىظن الثانتظارا ذلك يسم�ى تعلق به لنفسك االستقبال

-----------قال ( 1) مقتولهم كثرة لبيان التفعيل أو للقتل المعرضين اى الافعال باب من المقتلين

بحار ) ( لل§كثرة شد تقتيلا قتلوا و للقتل عرضته فلانا اقتلت الجوهرى -----------

منه ( ) ( . 2) قفا جمع [22]

و خوفا يسم�ى تألم القلب في منه حدث مكروها كان فان ، توق�عا ولذ�ة به القلب تعل�ق و انتظاره من حصل محبوبا كان إن و ، اشتفاقا

رجاء . االتياح ذلك يسم�ى بالبال وجوده باخطار ارتياح للنفسو

كان فان ، سبب له يكون أن و بد� ال المتوق�ع المحبوب ذلك لكن وكان إن و ، صادق عليه الرجاء فاسم أسبابه أكثر حصول ألجل توق�عهعليه الحمق و الغرور اسم فاطالق أسبابه بانتفاء العلم مع انتظاره

ال و الوجود معلومة غير األسباب كانت إن و ، الرجاء اسم من أصدقانتظاره . على أصدق �ى التمن فاسم العدم معلومة

الد�نيا أن� علموا قد العرفان و القلوب أرباب أن� فاعلم ذلك عرفت إذا�ة األلهي المعارف و االيمان هو البذر و كاألرض فالقلب ، اآلخرة مزرعةمجرى جار بالط�اعات األتيان و �صايح الن و بالمواعظ القلب تأثر و

اعدادها و إليها الماء سياق مجرى و اصالحها و األرض تقليبللزراعة .

أو الصلبة كاألرض إليها الميل و الد�نيا بحب� المستغرق القلب واألرض لصلب البذر فيها ينمو ال و االنبات و رع الز� تقبل ال التي السبخة

� إال حصاد ال و الحصاد يوم القيامة يوم و ، الملحية األجزاء لمخالطة أوصلبه أرض في رع الز� ينفع ال كما و بذر من � إال زرع ال و ، زرع من

األخالق . سوء و قساوته و القلب حب� مع إيمان ينفع ال كذلك سبخة

صاحب برجاء رضوانه و اللrه لمغفرة العبد رجاء يقاس أن فينبغي�دا جي t بذرا فيها القى و �بها قل و �بة طي أرضا طلب من أن� كما و رع الز�

إليه يحتاج ما ساير و العذب بالماء أمد�ه ثم� مسوس ال و متعف�ن غير

Page 23: Minhaj Ul Bara Vol 06

و وك الش� من نباته يمنع ما مخالطة عن طه�ره ثم� ، أوقاته فيو الصواعق رفع اللrه فضل من t منتظرا جلس ثم� ، نحوهما و الحشيش

في رجاء ذلك كان غايته يبلغ و رع الز� يتم� أن إلى المفسدة اآلفاتمن بمقصده يفوز أن �ة مظن في كان إذا الرجاء اسم استحق� و موضعه

رع . الز� ذلك

إليه يبادر لم و �اس الن اخريات في بذر �ه أن � إال كذلك أرض في بذر من وفي

[23]

ثم� ، األسباب غالب حصول مع أسبابه بعض في قصر أو األوقات أو�لمن فهو له سالمة في سبحانه الل�ه يرجو و رع الز� ذلك ثمرة ينتظر أخذ

أيضا . اجين الر� جملة

لالنبات قابلة غير صلبة أو أرضسبخة في بذر أو بذرا يحصل لم من و�ما إن الرجاء اسم فكان حمق االنتظار فذلك الحصاد ينتظر أخذ ثم� ،

تحت الداخلة غالبها أو أسبابه جميع حصل ما انتظار على يصدقالل�ه فضل هو و اختياره تحت يدخل ال ما � إال يبق لم و العبد اختيار

المفسدات . و المض�ار بصرف تعالى

انف هو و وقته في قلبه في االلهية المعارف بذر إن العبد حال كذلكفي اجتهد و الطاعات بماء سقيه على دام و التكليف مبدء و البلوغ

زيادة و العلم نماء تمنع التي الردية األخالق شوك عن نفسه تطهيرو وصوله زمان إلى ذلك على يثبته أن �ه الل فضل من انتظر و االيمان

درجة هو و المحمود الحقيقي الرجاء هو االنتظار فذلك عمله حصادابقين . الس�

إما األسباب بعض في قصر لكنه نفسه في االيمان بذر ألقى إن ووقت ينتظر أخذ ثم� الجملة في السقي في تسامح أو البذر في بتأخيرعلى عليه يعتمد و له يبارك أن تعالى �ه الل فضل من يتوقع و الحصاداكثر لحصول أيضا راج أنه عليه فيصدق المتين القوة ذو زاق الر� أنه

األسباب .

يسقه لم و زرع أو شيئا قلبه في االيمان قواعد من يزرع لم من أما ويئآت بالس� اشتغل و األخالق رزايل من نفسه يطهر لم أو الطاعة بماء

Page 24: Minhaj Ul Bara Vol 06

فانتظاره �ه الل من الفضل و المغفرة انتظر ثم� الشهوات في انهمك أوغرور . و حمق

« : عرض يأخذون الكتاب ورثوا خلف بعدهم من خلف سبحانه قالو « عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال و لنا سيغفر يقولون و األدنى هذا

قال : ، �ة الجن �ه الل على �ى تمن و هواها نفسه اتبع من األحمق سل�م و آلهاعر : الش�

حاصدا عاينت و تزرع لم انت إذاالبذر زمن في التفريط على ندمت

غير من العفو رجاء مع الذنوب في التمادي االغترار و الحمق فأعظمندامة

[24]

ببذر �ة الجن زرع انتظار و ، طاعة بغير تعالى �ه الل من القرب توقع وو عمل بغير الجزاء انتظار و بالمعاصي المطيعين دار طلب و �ار الن

التجر�ي . و االفراط مع الل�ه على �ى التمن

مسالكها تسلك لم و �جاة الن ترجواليبس على تجري ال فينة الس� إن�

الترجمة �هاى محل بر و است صراط بر شما عبور كه مردمان اى بدانيد و

پس ، اوست مكرر هولهاى و اوست لغزيدن خوفهاى و لغزشاوستتفكر نمايد مشغول كه شخصى نمودن پرهيز همچو خدا از بپرهيزيد

و ، را او بدن خدا ترس اندازد تعب بر و ، را او قلب حقه معارف در ، را او اندك خواب عبادتشب باشد گردانيده بيدار

را . او گرم روزهاى بخدا رجاء باشد ساخته تشنه و

سرعت و آن شهوت از زهد باشد شده مانعرا خوف بدارد مقدم و ، آن بزبان ذكر نمايد

ن ن ننننن نن ننن كهنننن چيزهائى از كند بجهةامنازعقوبت،وكنارهجوئىبسوى راهها أعدل در نمايد سلوك و ، هدايت روشن راه از شاغلست

Page 25: Minhaj Ul Bara Vol 06

جزاء و ثواب از عبارتست كه مطلوب منهجو ، غرور و نخوت صوارف نشود صارف و ، مرغوب

حالتى در امور مشتبهات او بر نشود پوشيدهدر نعمت راحت و بشارت بشادى است فايز كه

وقتننننن نننن نننن ن . آسودهترينخوابوايمنترين

و است پسنديده كه حالتى در دنيا گذرگاه از باشد گذشته كه بتحقيقو ، است سعيد كه حالتى در را آخرت توشه باشد داشته مقدم

است نموده سرعت و ، خداوندگار ترس از خير بعمل است شتافتهو خشنودى طلب در نموده رغبت و ، روزگار مهلت در خوب بكردار

، كردگار از خوف بجهة باطل از رفته در و ، پروردگار رضاى

امر اول در كرده نظر و ، را خود آخرت خود دنياى در كرده مالحظه ورا . خود پيشروى خود

از جهنم كافيست و ، ثواب و عطا حيثيت از بهشت است كفايت پسكشنده انتقام كه حالتى در خداوند كافيست و ، وبال و عذاب حيثيت

آرنده حجت كه حالتى در خدا كتاب كافيست و ، كننده يارى و استكننده . خصومت و است

[25]

زايل را عذر كه خدائى آن ، خدا بپرهيزكارى را شما ميكنم وصيترا خاليق ترسانيد كه آنچه با خود از نمود

نمود حجت اقامه و ، عقوبات انواع از بآنبراهين از نمود روشن كه آنچه با ايشان بر

كه دشمنى از را شما ترسانيده و ، بينات ونن نن نننن ن ننن ازنننن پنهانست كه حالتى در نفوذكردوروانشددرسينههاپس ، بسر است كننده نجوى كه حالتى در گوشها در ديد و ، نظر

را . خود مطيع كرد وعده و انداخت بهالكت و را خود تابع كرد گمراه

آسان و ، او نظر در را جرمها بديهاى داد زينت و نمود آرزومند پسو قرين نمود خدعه چون آنكه تا او نزد در را معصيتها مهلكات كرد

كرد انكار را خود رهين بست فرو و انداخت بغلق و را خود همنشينكه را چيز آن شمرد بزرگ و ، او نظر در بود داده زينت كه چيزيرا آن

Page 26: Minhaj Ul Bara Vol 06

بود كرده ايمن كه چيزى آن از ترسانيد و ، او نزد در بود كرده آسانآن . از را او

از و لعين شيطان مكايد از است تحذير اين همه از مقصود وبعد و ميكند جرى معاصى بارتكاب انسانرا كه مبين عدو� آن تدليسات

مينمايد . ى تبر� او از ارتكاب از

بيت

را راه مردان مركب كه مشو غافلخوسوسهپىهابريدهاندنن نننننن ننننن نننن درسنگال

الانسان خلق صفة فى منها السابع الفصلنطفة األستار شغف و األرحام ظلمات في أنشأءه �ذي ال هذا أم

قلبا منحه ثم� ، يافعا و وليدا و ، راضعا و جنينا و ، محاقا علقة و ، دهاقايقصر و ، معتبرا ليفهم ، الحظا بصرا و ، الفظا لسانا و ، حافظا

خبط و ، مستكبرا نفر ، مثاله استوى و ، اعتداله قام إذا �ى حت مزدجراو ، طربه لذ�ات في ، لدنياه سعيا كادحا ، هواه غرب في ماتحا سادرا

غريرا فتنته في فمات ، �ة تقي يخشع ال و ، �ة رزي يحتسب ال ، أربه بدواتعاش و ،

[26]

فجعات دهمته ، مفترضا يقض لم و ، عوضا يفد لم ، يسيرا هفوته فى ، ساهرا بات و ، سادرا فظل� ، مراحه سنن و ، جماحه rر غب في �ة المني

، شقيق أخ بين ، األسقام و األوجاع طوارق و ، اآلالم غمرات في

المرء و ، قلقا للص�در دمة ال و ، جزعا بالويل داعية و ، شفيق والد وو ، مكربة جذبة و ، موجعة �ة أن و ، كارثة غمرة و ، ملهثة سكرة فيثم� ، سلسا منقادا جذب و ، مبلسا أكفانه في أدرج ثم� ، متعبة سوقة

، الولدان حفدة تحمله ، سقم نضو و ، صب و رجيع األعواد على ألقي

انصرف إذا �ى حت ، زورته منقطع و ، غربته دار إلى ، اإلخوان حشدة وو ، ؤال الس� لبهتة �ا نجي حفرته في أقعد ، المتفج�ع رجع و ، ~ع المشي

الجحيم تصلية و ، الحميم نزل rة بلي لك هنا ما أعظم و ، اإلمتحان عثرة ،

Page 27: Minhaj Ul Bara Vol 06

مزيحة دعة ال و ، مريحة فترة ال ، فير الز� سورات و ، عير الس� فورات و ،

أطوار بين ، مسلية سنة ال و ، ناجزة موتة ال و ، حاجزة قو�ة ال و ، الموتات

عائذون . بالل�ه �ا إن ، اعات الس� عذاب و

اللغة ) و) القلب غالف هو و كسحاب شغاف جمع بضمتين غف الش�

في) ( و ، شديدا إفراغا أفرغه الماء دهق من المهملة بالدال الد�هاقو لشد�ة انصب قتل باب من دفقا الماء دفق من دفاقا �سخ الن بعض

أنكر و ، مدفوق و دافق فهو يتعد�ى صببته أي الماء دفقت أيضا يقال : فهو دافق ماء من تعالى قوله أم�ا و قال الزما استعماله األصمعيكان إذا فاعال المفعول يحو�لون �هم أن هو و الحجاز أهل اسلوب على

ما القوطبة ابن قال و ، مدفوق ماء من المعنى و نعت موضع فيأى كاتم سر� يوافقه

[27]

معصوم . اى عاصم و معروف اى عارف و مكتوم

) ( قال لغة الكسر و الميم بضم المحاق و : و نقصه نفع باب من محقا محقه الفيومي

نننن نن ننن ن ن نننن ننن النننن حتى كل�ه أذهبمنهبركة،وقيلهوذهابالشيءآخر في ليال الثالث الهالل انمحق و الربا �ه الل يمحق و منه أثر له يرىفي . و لغة الكسر و بالضم المحاق االسم و لخفائه يرى يكاد ال هر الش�أن أو آخره من ليال ثالث أو الشهر آخر �ثة مثل المحاق القاموس

مس الش� مع طلع ألنه به سم�ى عشية ال و غدوة يرى فال القمر يستترفمحقته .

يهتم� ) ( ) ( ال الذى و المتحير السادر و مرتفع يفعة و يفع و يافع غالم وعلى ) ( هو و البئر من الماء يستسق الذي الماتح و صنع ما يبالي ال و

قل� إذا البئر نزل الذي المايح و رأسهابين فالفرق الدالء فيمالء ماؤها

) ( الغرب و النقطتين بين كالفرق المعنيين

Page 28: Minhaj Ul Bara Vol 06

) ( منع باب من العمل في كدح و العظيم الدلو ) ( و tبدوء و بداء و بدو�ا و بدوا بدا و سعى

ننننن ن ن ننن بادىننننن و ، منه يبدو ما أول يء بداوةظهر،وبداوةالش�ذو هو و رأى فيه نشأله بداءة و بدوا األمر في بداله و ، ظاهره الرأى

بدوات .

) ( االربة و بفتحتين االرب و الفيومى قالضم�ها و الراء بفتح المأربة و بالكسر

في االرب و ، المآرب الجمع و ، الحاجةالر�جل ارب يقال تعب باب من مصدر األصل

علىننن ارب فهو إليه احتاج إذا إلىالشيء ) نننن ( ن غشيهنننن منع و سمع باب من فاعلودهمهالشيء

) نننن ( �عن كرك غابر جمع بقاياه الباء تشديد و الغين بضم �رالشيء وغبو ) ( غلبه و فارسه اغتر� بالكسر جماحا و الفرسجمحا جمح و راكع و ) ( و نهجه بضم�تين و �ثة مثل الطريق سنن و هواه ركب جل الر� جمح

) ( ككتاب المراح و تبختر و نشط فرح باب من مرحا مرح و جهتهمنه . اسم

) نننن ( ون غمار و غمرات الجمع و مزدحمه و شد�ته وغمرةالشيءأو) ( تعبا و عطشا لسانه أخرج بالضم� لهاثا و سمع باب من لهثا لهث

كرثه ) ( و مشغلة أى بالباء ملهية سكرة و النسخ بعض في و ، اعياءإذا األمر كريث هو و المشق�ة بلغ و عليه اشد� نصر باب من يكرثه الغم�

تأو�ه ) ( إذا انا المريض أن� و جبن و ضعف

[28]

) ( ) ( و سفر رجع ناقة و إبليس سم�ى منه و �ر تحي و يئس ابلس والوجع ) ( . و المرض كة محر� الوصب و مرارا فيه رجع قد سفر رجيع

) ( ) ( كالجبل الس�قم و غيره و االبل من المهزول بالكسر النضو و ) ( و قتل باب من القوم حشدت من حاشد جمع الحشدة و المرضأو مسرعين فأجابوا دعوا إذا يعدى ال و يعدي القوم حشد و ضرب

و ) ( بغتة األخذ بالفتح البهت و التعاون فى حف�وا و واحد األمر اجتمعوقال ) ( له يهيؤ الذى النزيل طعام بضمتين النزل و االنقطاع و �ر التحي

الد�ين : . يوم نزلهم هذا سبحانه

Page 29: Minhaj Ul Bara Vol 06

الحد�ة ) ( ) ( ) ( السورة و تسخينها النار تصلية و الحار� الماء الحميم وفي ) ( ) ( السعة الد�عة و صوت لتوق�دها تسمع �ار الن زفر و الشد�ة و

االزالة ) ( . االزاحة و السكون العيشو

الاعراب شرح ففي ، أنشأه الذي هذا أم قوله في أم كلمة في الشراح اختلف

: و أعظكم قال كأنه حقيقتها على استفهامية إم�ا ههنا أم المعتزليوجوده ابتداء منذ االنسان بحال أم اغوائه و الشيطان بحال اذكركم

و عادال قال كأنه بل بمعنى منقطعة يكون أن إم�ا و ، مماته حين إلىو كذا حاله الذي االنسان هذا نبأ عليهم أتلو بل به عظهم و لما تاركا

كذا .

التقريع معرض في استفهام هو و لالستفهام أم البحراني شرح في ونعم جزئيات على خلقته داللة و نفسه حال باعتبار أمره و لالنسان

و ، قبلها االستفهام لهمزة معادلة أم كان و لها كفرانه مع عليه الل�هأم عبرة مصنوعاته عجايب من لكم �ه الل أظهره فيما أليس التقدير

نشوره . يوم الى حالته و خلقته أطوار فى �به تقل و االنسان هذا

من : خلو�ه عدم بل االبهام و االغالق من ذكره ما فى ما يخفى ال أقولقوله : فان� ، منفصلة أم متصلة أم أن� كالمه من يفهم لم إذ ، الفساد

كون : يفيد االستفهام لهمزة معادلة أم كان و قوله مع لالستفهام أمأم ألن� �قريع الت معرض في استفهام هو قوله ينافيه أنه � إال متصلة أم

تعالى : قوله نحو التسوية همزة بعد تقع أن بد� ال �صلة المت

[29]

» «qمsه qرpذq sن ت qمo ل qأم qمsهo ت qرoذq نo ءoأ qمpهq oي عoل wوآء oال�تي س االستفهام همزة بعد أو

يكون أن بد� ال و ، عمرو أم عندك أزيد مثل التعيين بأم و بها يطلباالستفهام افادة في لها معادلة لتكون حقيقة على االستفهام

سم�يت أيضا لذلك و �سوية الت إفادة في التسوية لهمزة كمعادلتهاكلمة بمنزلة االستفهام إفادة في صارتا �ى حت بالهمزة التصالها �صلة مت

التقدير و قوله أيضا ينافيه و أى بمعنى جميعا أنهما ترى أال ، واحدةكون في بظهوره آه أظهره فيما أليس

أم جعل إن و التوبيخي لالنكار االستفهامالذي المعادل إلى يحتاج فال منفصلة

Page 30: Minhaj Ul Bara Vol 06

المعتزلي الشارح ذكره ما فاألولى ، ذكرهيخلوعنشيءن نن ننن نن نننن نن نننن نن . وإنكانهوأيضاال

بهمزة مسبوقة �صلة مت جعلها يجوز أم أن� هو عندي التحقيق واذكركم أم لكم شرحته و ذكرته بما أعظكم و أذكركم ء أى االستفهامبالهمزة مسبوقة منفصلة جعلها يجوز و ، كذا و كذا حاله الذي بهذا

تذكرة ذكرته فيما أليس التقدير و ، االبطالي االنكاري لالستفهامفالن حاله الذي االنسان هذا في بل ، للمتبصر تبصرة و للمتذكر

سبحانه : قوله قبيل من فيكون

pها» « ب oون sشpطq oب ي vدq يo أ qمsهo ل qم

o أ pها ب oون sشqمo ي wلsج qرo أ qمsهo ل

o مبنى� أ �ه كل هذا والس�الم عليه قوله قبل يكون ال أن و ملتقطة الخطبة كون عدم علىموقوفة أم حال فمعرفة � إال و ، �د السي من إسقاط و حذف ، آه هذا أم

و االثنان المنصوبات و هذا ، الخطبة بتمام العثور و االطالع علىمعتبرا و يافعا و وليدا و راضعا و جنينا و علقة و نطفة أعني العشرونيخشع ال و يحسب ال و كادحا و ماتحا و سادرا و مستكبرا و مزدجرا و

، �ا نجي و نضوسقم و صب و رجيع و سلسا و منقادا و ميلسا و غريرا واألفعال . من قبله ما حال كل� في العامل و ، أحوال �ها كل

، صفحا الذكر عنكم أفنضرب قبيل من عامله لفظ بغير مصدر سعيا و�ة تقي و ، �ة الحالي يحتمل و ، كادحا بقوله متعل�ق طربه لذ�ات في و

يسيرا و ، ألجله مفعول

[30]

و جزعا و ، يسيرا زمانا اى المقام بقرينة المحذوف للظرف صفةله . المفعول على منصوبان قلقا

المعنى ذلك عق�ب الحسنة المواعظ و بالحكم المخاطبين وعظ لما �ه أن اعلم

و الظاهرة النعم من عليه به �ه الل أنعم ما و االنسان حال بذكر �ده أك وو نفر أشد�ه بلغ و كبر إذا �ه أن �ى حت مذكورا شيئا يكن لم أن بعد الباطنة

في الموت أدركه ثم� ازدجر عما ينته لم و امر ما يأت لم و استكبرمأخوذا أعماله رهين األموات �ة محل في فصار غروره و عتو�ه حال

الس�الم : عليه قال كما أهواله و البرزخ بشدايد مبتال بأفعاله

Page 31: Minhaj Ul Bara Vol 06

) التامة) حكمته و الكاملة بقدرته سبحانه الل�ه أنشأه الذي هذا أمو ) ( ، كالتفسير العطف االستار شغف و األرحام ظلمات في الجامعة

سبحانه قوله في إليها اشيرت ما هى بالظلمات » المراد يخلقكم» ثلث « « ظلمات في خلق بعد من خلقا أم�هاتكم بطون إم�ا في هى و

األو�ل و البطن و الرحم و الصلب أو المشيمة و الرحم و البطن ظلمةمفرغة ) ( أى دهاقا نطفة الس�الم عليه جعفر أبي عن الطبرسي� رواه ) ( بصورة بعد تتصو�ر لم ناقصة أى محاقا علقة و شديدا إفراغا

إليه أومى كما لإلنسان تحقيرا األوصاف بهذه االتيان في االنسانية ) ( األربعة األوصاف هذه و يافعا و وليدا و راضعا و جنينا و باالشارة

سبحانه : بقوله إليه المشار الطبيعي الترتب على مسوقة كسابقيها

» «t oطqوارا أ qمs oقoك ل oخ qدoق oو t وoقارا pهr pل ل oونsج qرo ت ال qمs oك ل قد ما سبحانه �ه فانثم� أخالطا ثم� االنسان يغذي مركبات ثم� عناصر أوال االنسان خلق

« خلقنا لقد و قال كما لحوما و عظاما ثم� مضغة ثم� علقه ثم� نطفةخلقنا ثم� مكين قرار في نطفة جعلناه ثم� طين من ساللة من االنسان

فكسونا عظاما المضغة فخلقنا مضغة العلقة فخلقنا علقة النطفةالخالقين « . أحسن �ه الل فتبارك آخر خلقا أنشأناه ثم� لحما العظام

قال : كما جنينا يسم�ى حم الر� في دام ما �ه إن في» » ثم� �ة أجن أنتم إذ وبطون

[31]

ثم� ام�هاتكم « « ، ثديها يمتص� اى ام�ه يرضع راضعا يكون والدته بعد ويافع . قيل ارتفع فاذا فطيما أى وليدا يكون

: الرحم في مادام هو االنسان أحوال ترتيب في األدب سر� في قالالل�بن : منه قطع إذا ثم� ، فرضيع يرضع مادام ثم� فوليد ولد فاذا جنينأشبار خمسة طوله بلغ فاذا ، دارج فهو نمى و ادب� إذ ثم� ، فطيم فهوأسنانه نبتت فاذا ، مشغور فهو رواضعه سقطت فاذا ، خماسي فهو

مثغر فهو الس�قوط و 1بعد مترعرع فهو جاوزها أو العشر تجاوز فاذا ، و احتلم فاذا ، مراهق و يافع فهو بلغه أو الحلم يبلغ كاد فإذا ، ناشى

فاذا غالم األحول هذه جميع في اسمه و ، حر� فهو قو�ته اجتمعت ، شارح و فتى فهو صارفتاة فاذا ، وجهه بقل قد قيل شاربه اخض�ر

بين مادام ثم� ، مجتمع فهو شبابه غاية بلغ و لحيته اجتمعت فاذاو الستين يستوفى أن إلى كهل هو ثم� ، شاب� فهو األربعين و الثالثين

Page 32: Minhaj Ul Bara Vol 06

فهو جاوزها فاذا ، خمسين و إحدى إلى ثالثين و أربعا جاوز إذا قيلشيخ .

( قلبا منحه ثم� الس�الم عليه قوله شرح إلى فلنعد ذلك عرفت إذاو ( نظرا و نطقا و عقال أعطاه أى الحظا بصرا و الفظا لسانا و حافظا

ليعتبر ) ( أى مزدجرا يقصر و معتبرا ليفهم بذلك عليه من� و ذلك منحهأليم إلى يفضيه عما ينتهى و العاصين بساحة نزل ما و الماضين بحال

يستدل� و القدرة و الصنع داليل ليفهم و ، الوبال شديد و �كال النفينزجر المعصية عن االنتهاء و الطاعة وجوب على الربوبية بشواهد

الخسران . و الخيبة يتخل�صعن و العصيان و الخالف عن

الحالين) ( بين التوس�ط و االستقامة و بالتناسب اعتداله قام إذا �ى حتعن خلت و أعضاؤه تناسب و صورته و خلقته تم� أى كيف أو كم في

) ( أى مثاله استوى و إليها المحتاج قواه كمل و �قصان الن و يادة الز�و قو�ته أى أشد�ه بلغ إذا الرجل استوى يقال و صفته و مقداره اعتدل

امتثال ) ( عن فر� و نفر ثالثين إلى عشر ثمانية بين ما هو

-----------لسقوط ( : 1) بعدا نبت اذا و ، رواضعه سقطت مثغور فهو الصبى ثغر المطرزى قال

منه . ، افتعل على اثغر قد و ، الثاء و ، بالتاء مثغر فهو [32]

) ( ) ( خبط و �تا متعن و مستكبرا �ة االلهي �كاليف الت و �ة رعي الش� األحكامتحافي ) ( ) ما صنع ما يبالى ال سادرا هداية غير على سار و سلك أى ) بغرب يستسقى إنما الغرب ذي ألن� بالغرب الهوا �ه شب هواه غربنفسه تشتهيه ما بهواه يجلب الهوى صاحب كذلك و غلله ليروى الماء

للتشبيه . ترشيح المتح ذكر و صدره غليل به تروى و به تلتذ� و

استعار �ه أن من البحراني قاله ما أم�ا وأعماله صحايف به يمالء الذي لهواه الغرب

من غربه الغرب ذو يمالء كما المآثم منالمتح بذكر االستعارة تلك رشح و الماء

عليهنننن كالمه في مذكور التشبيه طرفي فألن� أو�ال أم�ا ، فليسبشيءالهوى فألن� ثانيا أم�ا و ، بليغ تشبيه هو بل استعارة يكون فكيف الس�الم

يمالء الذي بالغرب له ربط ال األعمال صحايف لماله سببا يكون الذي

Page 33: Minhaj Ul Bara Vol 06

ال الصحايف هو بالمآثم المملو و الغرب هو بالماء المملو� إذ الماء فيهذكرناه ما الوجه و الماء و االثم بين مناسبة ال كذلك و ، نفسه الهوا

�بدا . جي فافهم

) ( جهاته جميع من هم�ته و سعيه كان أى لدنياه سعيا كادحا قوله و ( و طربه لذ�ات في آلخرته بوجه مراقب غير دنياه في مقصورة ) و آرائه فيها تختلف و تظهر و تبدوله التي حاجته أى اربه بدوات

ينزل ) ( أن يظن� يكن لم يعني �ة تقي يخشع ال و �ة رزي يحتسب ال دواعيهمن ذلك و �ة تقي ألجل الل�ه من يخاف و يخشع يكن لم و مصيبة عليه

هوات . الش� في تماديه شد�ة و بالد�نيا اغتراره فرط

( ) ( ) في) عاش و مغرورا و غريرا ضاللته في أى فتنته في فماتمفترضا ( ) ( ) يقض لم و عوضا يفد لم قليال يسيرا زمانا �ته زل و هفوته

أنعم( مم�ا عوضا الخيرات و الكماالت من يكتسب لم و يستفد لم أىالتي التكاليف و الطاعات من شيئا يأت لم و ، عليه به سبحانه الل�ه

عليه . تعالى �ه الل فرض

) فاجأته) يعني مراحه سنن و جماحه �ر غب في �ة المني فجعات دهمتهسادرا ) فظل� نشاطه طرق في و هواه كوبه بقايار في الموت دواهى

اآلالم( ) ( غمرات في ساهرا بات و �را متحي

[33]

) ( و األسقام و األوجاع طوارق و شدايدها و) ( ) ( شفيق والد و عطوف شقيق أخ بين نوازلها

نصفهنننن ن ننن . هو شقيقه و يء رؤوفوشق�الش�

قلبه ) و بدنه جزء بمنزلة و منه كالشق� لكونه قيق بالش� األخ توصيف ومن ( ) ( قلقا للصدر دمة ال و االماء و �ساء الن من جزعا بالويل داعية و

يئس إذا ، �ه فان �ت المي أهل لحال تشريح كل�ه هذا و األمuهات و البناتو أهله أسلمه و عو�اده عنه خف� لك فهنا الحبيب ابلى و الط�بيب عنه

اعول و ، اماؤه صدورها لطمت و ، نساؤه جيوبها فشق�ت ، أوالده ، عينيه بأيديهم غض�وا و ، إخوانه �ته لرزي توج�ع و ، جيرانه لفقده

رجليه . و يديه نفسه خروج عند مد�وا و

Page 34: Minhaj Ul Bara Vol 06

تفج�عا عليه يبكي موجع فكمصابر هو ما و صبرا مستنجدا و

مخلصا الل�ه له داع مسترجع وذاكر هو ما خير منه و يعد�

بوفاته مستبشر شامت كم وصائر صار كال�ذي قليل عما و

( في المرء و بقوله إليه أشار فقد �ت المي حال أم�ا و ، حالهم هذا) ( ) كارثة غمرة و عطشا و تعبا يخرجه و لسانه يلوك ملهثة سكرة

المشق�ة . من الغاية بلغ شد�ة أى

بن الل�ه عبد عن أبيه عن إبراهيم بن علي� عن الكافي في روىالميت : إن� قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن الس�كوني عن المغيرة

استقر� ذلك ال لو و الموت ملك ثقه أو الموت حضره �ه) 1إذا أن ومكربة ( ) جذبة و امعين الس� و الحاضرين لوجع موجب تأو�ه أي موجعة

إلى ( له سوقهم و وح للر� المالئكة جذب بهما المراد و متعبة سوقة وتعالى : قال كما البدن خارج

«qمpديهq يo أ باسpطsوا sةo pك qمoلئ ال oو pتqوoمq ال pراتoمoغ في oونsمp الظ�ال pذp إ oرى ت qوo ل oو

pه� الل عoلoى oونs oقsول ت qمs qت sن ك pما ب pونsهq ال oذابoع oنqو oزqجs ت oمqوo qي ال sمs ك oسsفq نo أ خqرpجsوا

o أ » oنsروp qب oك ت qسo ت pه آيات qنoع qمs qت sن ك oو rقoحq ال oيرoغ .

----------- (1« : ) الصحيح هو و T استقر ما الكافى عن نقلا الوافى فى و ، النسخة في هكذا

المصحح « . [34]

: الذين المالئكة و �زع الن عند الموت شدايد في أي الط�برسي قالأخرجوا يقولون أرواحهم لقبض أيديهم باسطو األرواح يقبضون

عليهم تغليظا و لهم ازهاقا الموت معاينة عند أجسادكم من أنفسكمغيرهم . فعل من إخراجها كان إن و

Page 35: Minhaj Ul Bara Vol 06

: يجده ما إلى يعود الجذبة تلك أن� اعلم البحراني ارح الش� قال ويستغرق وح الر� بنفس ينزل ألم عن عبارة هو و �زع الن حال �ت المي

يجده ما كساير هو ليس و البدن أعماق في المنتشرة أجزائه جميع ، نحوها و شوكة شاكته كعضو األعضاء ببعض المحتص� وح الر�و وح الر� نفس على يهجم �زع الن فألم واحد بموضع ذلك الختصاص

جزء و عصب و عرق كل� من المجذوب هو و أجزائه جميع يستغرقيجذب بدن عن تسألن� ال بشرة و شعرة كل� أصل من و األجزاء من

داخل كانت شوك بشجرة ذلك �ل يتمث قد و ، عروقه من عرق كل� منهعضو كل� موت كان لم�ا و ، المكربة الجذبة فهي منه جذبت ثم� البدن

المتغبة وقة الس� هى فتلك تدريجا طالت �ما رب التي األمراض عقيبوطنه) ( ) ( من جذب و حزينا أو آيسا أي مبلسا أكفافه في ادرج ثم�

أي ) ( ) ( األعواد على القي ثم� �نا لي سهال اي سلسا منقادا الخارج إلىابتالئه ) ( جهة من �ه أن يعني نضوسقم و صب و رجيع حالكونه ة األسر�كاإلبل صار األوصاب و األتعاب أطوار في ترد�ده و األمراض بتاراتجسمه نحول ألجل و اخرى بعد ة مر� األسفار في يرد�د الذي جيع الر�األثقال و األحمال كثرة من يهزل الذي �ضو الن الجمل كان األسقام من

) من) الفراغ بعد �ه أن يعني االخوان حشدة و الولدان حفدة تحملهشم�روا و جهازه على أقبلوا سريره على حمله و تكفينه و تغسيله

إخوانه . و �اؤه أحب و ولدانه و أعوانه حمله و البرازه

لقربه كان القوم أحب� فظل�يبادر و تجهيزه على يحث�

لغسله أحضروه قد من شم�ر وحافر فاظللقبر لما وج�ه و

له فاجتمعت ثوبين في كف�ن والعشاير و إخوانه �عة مشي

-----------م ( . 1) ، مات اى الرجل فاظ [35]

صحبته بين من اخرج ( 1ثم� إلى) عزته محل� من و غربته دار إلى ) بأيديهم) �وا فحث قبره ضيق إلى قصره سعة من و زورته منقطع

Page 36: Minhaj Ul Bara Vol 06

يئسوا قد و عليه ساعة وقفوا و ، االنتحاب و التلد�د أكثروا و التراب ( إذا �ى حت مدبرين �وا ول و ، معولين عنه رجعوا ثم� ، إليه �ظر الن من

و ( غشيته من أفاق و نومته من انتبه المتفج�ع رجع و �ع المشي انصرفو) ( ) ( االمتحان عثرة و دهشته و ؤال الس� لبهتة �ا نجي حفرته في اقعد

�ته . زل

و مخاطبا أي لنكير للمنكروا مناجيا قبره في يقعد �ه أن به المراد لعل� والحيرة و الد�هشة أجل من االعالن على قدرته لعدم ا سر� لهما مجاوبا

، اختيارهما بسبب منه ظهرت التي العثرة و سؤالهما من له العارضةو السؤال و االمتحان هول من الحال تلك في �ه رب يناجي �ه أن المراد أو ) ( و �ة بلي لك هنا ما أعظم و صالحا أعمل لعل�ي ارجعون رب� يقول

تعالى ) ( : قال كما الجحيم تصلية و الحميم نزل ابتالء

«sوهsوقsذo qي فل هذا sهادpمq ال oسq pئ فoب oها oوqن oصqل ي oمr هoن oج vآبoم rر oشo ل oلط�اغينp ل rنp إ oو « « � pال إ t رابا oش ال oو دا qرo ب فيها oونsوقsذo ي ال oأ rب الن سورة في و sاق غoس� oو wميمoح

» t اقا غس� oو t : حoميما �م جهن في عين الغس�اق إن� المفس�رين بعض قاليسيل ما هو قيل و ، عقرب و �ة حي من حمة ذات كل� سم� إليها يسيل

منهم يسيل الذي القيح هو قيل و ، الحميم من يسقونه دموعهم منو حرارته انتهت الذي الحار� الماء الحميم إن� قيل و ، يسقونه و يجمع

يحرق ذاك و ببرده يحرق فهذا برودته انتهت الذي البارد الماء اق الغس�ه . بحر�

أهل : منه يسقى الحرارة ديد الش� الحار� الماء الحميم الط�ريحي قال ونقطة منه سقطت لو �اس عب ابن عن و ، أبدانهم على يصب� أو النار

الد�نيا جبال على

-----------غيرهم ( . 1) و أقربائه و أولاده من المصاحب و للانسان الملازم و صاحب جمع [36]

في ريفة الش� اآلية من مأخوذ الس�الم عليه فقوله كان كيف و ، ألذابتهاسبحانه : قال الواقعة سورة

Page 37: Minhaj Ul Bara Vol 06

«v جoحيم sةo pي oصqل ت oو v حoميم qنpم sل sزs فoن oين~ الض�ال oكذ~بينsمq ال oنpم oكان qنp إ م�اo أ oو

» ) ( و الجحيم نار غليان شد�ة به فأراد عير الس� فورات و قوله أم�ا و ، لهبها

( ) ( ال �ار الن توقد صوت شد�ة فير الز� سورات و بقوله أراد كذلك و ) ( ) كما العقاب عنهم مزيحة دعة ال و العذاب من لهم مريحة فترة

سبحانه : قال

«pفيه qمsه oو qمsهq عoن uرo sفqت ي ال oونsدp خال oمr هoن oج vذابoع في oرمينqمجq ال rنp إ » oون sسpلq أي) ( ) ( مsب ناجزة موتة ال و �كال الن عن تمنعه حاجزة قو�ة ال و

االنسان يعده و نعمة يكون �ما رب الموت إذ الوبال ألم من تريحة عاجلةالمريح : الموت ملك فال قال ما نعم و العامري مجنون قال كما راحةالحديث ) ( في و لغم�ه منسية نومة و لهم�ه مسلية سنة ال و يريحني

الن�سل النقطع ذلك ال لو المصيبة بعد لوة الس� عباده على ألقى �ه الل إن� ) اآلالم) بالموتات أراد اعات الس� عذاب و الموتات أطوار بين

و الص�الة عليه قوله في فالينا مجازا العظيمة المشاق و ديدة الش�عائذون : ) ( بالل�ه إنا الحقيقة به المراد فان� ، ناجزة موتة ال و الس�الم

. أكثر في راعى قد و ، الحال سوء و المآل شر� من ملتجئون أيهذا ، المتوازي الس�جع الفصل هذا فقرات

مهمة بامور المقام تذييل ينبغي وفاقول : الانسان خلق بدو تحقيق فى الاولالمؤمنين : سورة في سبحانه oةv» قال الل sس qنpم oسانq pن qاإل oا oقqن ل oخ qدoقo ل oو

[37]

tةoقo عoل oةoفqطu الن oا oقqن ل oخ rمs ث ، vكينoم vرارoق في tةoفqطs ن sناهq جoعoل rمs ث ، vطين qنpم rمs ث t oحqما ل oظامpالع وqنا oسo فoك t عpظاما oةoغqضsمq ال oا oقqن ل oخoف tةoغqضsم oقة qعoل ال oا oقqن ل oخoف

» oقينp qخال ال sنoحسo أ sهr الل oك oبارo فoت oرoآخ t qقا ل oخ sناه

q أ oشq oن ريفة أ الش� اآلية هذه و ، الفطرة لمراتب أشملها و الخلقة ألدوار اآليات أجمع

سبع . فيها إليها اشيرت ما على المراتب هذه و

بقوله : إليه أشار ما األولى المرتبة

Page 38: Minhaj Ul Bara Vol 06

» «vطين qنpم vةo الل sس qنpم oسانq pن qاإل oا oقqن ل oخ qدoقo ل oطين و من خالصة من أي�ما إن �طفة الن ألن� ذلك و ، منها �طفة الن لتولد اآلدمي نشو مبدء هو و

، األغذية من �د يتول �ما إن هو و ، ابع الر� الهضم فضل من تتول�د

�بات الن و النباتية إلى تنتهي الحيوانية و ، نباتية إم�ا و حيوانية إم�ا هي و�دا متول يكون بالحقيقة فاالنسان ، الماء و األرض صفو من يتول�د �ما إن

طين . من ساللة من

تكون الفطرة أدوار عليها تواردت ما بعد الس�اللة أن� �انية الث المرتبةهي التي �ساء الن أرحام إلى بالجماع فتقذف اآلباء أصالب في نطفة

بقوله : سبحانه أشار إليه و لها مكين قرار

» «pبp rرائ الت oو pبqلuالص pنq oي ب qنpم sج sرqخo ي vقpداف vمآء مpن oقpلsالثة خ� الث المرتبةهي و علقة تصير يوما أربعين حم الر� في استقر�ت ما بعد �طفة الن أن�

الجامد . الد�م

أيضا يوما أربعين حم الر� في مكثت ما بعد العلقة أن� ابعة الر� المرتبةيمضغ . ما مقدار �ها كأن حمراء لحم قطعة أي مضغة تصير

الل�ه يجعلها و ثالثة أربعين فيه تمكث المضغة أن� الخامسة المرتبةعظاما . فتكون صلبا

[38]

: مم�ا أى لحما العظام فكسونا بقوله إليه أشار ما ادسة الس� المرتبةاللحم جعل �ما إن و إليها يصل مم�ا عليها أنبته مم�ا أو المضغة من بقى

البدن . �باس الل يستر كما العظم لستره كسوة

: خلقا أى آخر خلقا أنشأناه ثم� بقوله إليه أشار ما ابعة الس� المرتبةبعد ذلك و ، أبعدها ما مباينا إليه وح الر� باضافة األو�ل للخلق متبايناكان ما بعد حيوانا فكان أشهر أربعة كمال أي أربعين ثالثة تمامكان و سميعا و ، أبكم كان و ناطقا و ، ميتا كان ما بعد �ا حي و ، جمادامن عضو كل� بل ظاهره و باطنه أودع و ، أعمى كان و بصيرا و ، أصم

وصف بها يحيط ال التي حكمته بدايع و صنعته عجايب أعضائههذا . الخالقين أحسن �ه الل فتبارك ، ارحين الش� شرح ال و الواصفين

Page 39: Minhaj Ul Bara Vol 06

) ( عن ، الكوفي� علي� بن محم�د عن الفقيه في ره الص�دوق روى وبن جابر عن ، يزيد بن جابر عن ، مرازم عن ، مهران بن إسماعيل

سلم : : و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال األنصاري �ه الل عبدو ذكرا كان إن أم�ه ظهر قبل وجهه صار أم�ه جوف في الولد وقع إذا

ذقنه و جنتيه و على يداه و أم�ها بطن قبل وجهها صار انثى كان إنمن بعماء منوط كالمصرور فهو ، المهموم الحزين كهيئة ركبتيه على

شرابها و ام�ه طعام من يغتذي ة السر� فبتلك ، ام�ه ة سر� إلى ته سر� ، لوالدته المقد�ر الوقت إلى

: ، سعيد أو شقي� جبهته على فيكتب إليه ملكا جل� و عز� الل�ه فيبعثصح�ته . و سقمه و رزقه و أجله يكتب و ، فقير أو غني� كافر أو مؤمن

فانقلب زجرة الملك زجره ام�ه ة سر� من له المقد�ر زق الر� انقطع فاذاوقع األرض إلى وقع فاذا ، الفرج قبل رأسه صار و جرة الز� من فزعا

يد ته مس� أو مشق�ة أو ريح أصابته إن أليم عذاب و عظيم هول إلىجلده . عنه المسلوخ يجد ما األلم من لذلك وجد

، االستسقاء على يقدر فال يعطش و ، االستطعام على يقدر فال يجوعو برحمته تعالى و تبارك �ه الل �ل فيوك ، االستغاثة على يقدر فال يتوج�ع و

تكاد و ، بنفسها البرد و الحر� فتقيه أم�ه له �ة المحب و عليه فقة الش�عليه �عطف الت من تصير و ، بروحها تفديه

[39]

كسى . إذا تعرى و ، روى إذا تعطش و شبع إذا تجوع أن تبالي ال بحال

في و شرابه إحداهما في أم�ه ثدي في رزقه ذكره تعالى �ه الل جعل وقدر بما يوم كل� في جل� و عز� الل�ه أتاه رضع إذا �ى حت ، طعامه االخرى

، الحرص و ره الش� و المال و األهل فهم�ه أدرك فاذا ، رزق من فيه لهو ، وجه كل� من �ات البلي و العاهات و اآلفات معرض ذلك مع هو ثم�أن � إال هالك فهو ، تغويه و �ه تضل ياطين الش� و ، تهديه و ترشده المالئكةفي االنسان نسبة ذكره تعالى �ه الل ذكر قد و ، جل� و عز� الل�ه ينجيه

جل� : و عز� فقال كتابه محكم

قoرار» في tةoفqطs ن sناهq جoعoل rمs ث ، vينpط qنpم vةo الل sس qنpم oسانq pن اإل oا oقqن ل oخ qدoقo ل oو oةoغqضsمq ال oا oقqن ل oخoف tةoغqضsم oقoة qعoل ال oا oقqن ل oخoف tةoقo عoل oةoفqطu الن oا oقqن ل oخ sم� ث ، vكينoم

Page 40: Minhaj Ul Bara Vol 06

sن oسqحo أ sهr الل oك oبارo فoت oرoآخ t qقا ل oخ sناه

q أ oشq oن أ rمs ث t oحqما ل oظامpعq ال وqنا oسo فoك t عpظاما » oونs qعoث sب ت pةoيمpقq ال oمqوo ي qمs rك pن إ rمs ث oونs ~ت oمoي ل oكp ذل oدqعo ب qمs rك pن إ rمs ث oقينp qخال قالال

: : فكيف حالنا هذه الل�ه رسول يا فقلت األنصارى �ه الل عبد بن جابرصل�ى الل�ه رسول فسكت ؟ الوالدة في بعدك األوصياء حال و حالكجسيم : أمر عن سألت لقد جابر يا قال ثم� �ا ملي سلم و آله و عليه الل�ه

نور من مخلوقون األوصياء و األنبياء إن� ، عظيم حظ ذو � إال يحتمله الأرحاما و �بة طي أصالبا أنوارهم �ه الل يودع ثنآؤه جل� و عز� الل�ه عظمة

فأمرهم ، بعلمه يغذوها و بحكمته �يها يرب و بمالئكته يحفظها طاهرة ، يوصف أن عن يجل�

في أعالمه و ، أرضه في الل�ه نجوم �هم ألن ، تعلم أن عن تد�ق أحوالهم و ، �ته بري

يا ، خلقه على حججه و ، بالده في أنواره و ، عباده على خلفاؤه وأهله . �من إال فاكتمه مخزونه و العلم مكنون من هذا جابر

. يا سنبتدء و قال الس�الم عليه الص�ادق عن المفض�ل توحيد في والجنين به �ر يدب ما ذلك فأو�ل ، به فاعتبر االنسان خلق بذكر مفض�ل

: ظلمة و ، البطن ظلمة ثالث ظلمات في محجوب هو و حم الر� فيعنده حيلة ال حيث ، المشيمة ظلمة و ، حم الر�

[40]

، ة مضر� دفع ال و منفعة استجالب ال و أذى دفع ال و غذاء طلب فيفال �بات الن الماء و يغذ كما يغذوه ما الحيض دم من إليه يجرى �ه فإن

غذاه . ذلك يزال

الهواء مباشرة على اديمه قوى و بدنه استحكم و خلقه كمل إذا �ى حتو إزعاج أشد� فازعجه بأم�ه الط�لق هاج الض�ياء مالقات على بصره و

دم من يغذوه كان ال�ذي الد�م ذلك صرف ولد فاذا ، يولد �ى حت أعنفهو ، الغذاء من آخر ضرب إلى الل�ون و الط�عم فانقلب ، ثدييها إلى ام�ه

فحين إليه حاجته وقت في فيوافيه الد�م من للمولود موافقة أشد� هوأم�ه ثدى يحدى فهو ضاع للر� طلبا شفتيه حر�ك و تلمط قد يولد

رطب دام ما �بن بالل يغتذي يزال فال ، لحاجته �قتين المعل كاالداوتيناألعضاء . �ن لي األمعاء رقيق البدن

Page 41: Minhaj Ul Bara Vol 06

و بدنه يستوي و ليشتد� صالبة فيه غذاء إلى احتاج و ك تحر� إذا �ى حتالطعام » « به ليمضغ األضراس و خ االسنان من الط�واحين له طلعت

أدرك فاذا ، يدرك �ى حت كذلك يزال فال إساغته له يسهل و عليه فيلينالر�جل عز� و الذ�كر عالمة ذلك فكان وجهه في عر الش� طلع ذكرا كان و

يبقى انثى كانت إن و �ساء الن شبه و الص�با حد� عن به يخرج الذيجال الر� ك تحر� التي �ضارة الن و البهجة لها لتبقى عر الش� من �ا نقي وجهها

الحديث . ، بقاؤه و �سل الن دوام فيه لما

دفعها و له المنكرين شبهة ذكر و القبر في السؤال تحقيق في الثانىثبوت في صريح الفصل هذا في الس�الم عليه االمام كالم أن� اعلم

قد عليه و ، به االذعان و االيمان يجب حق� هو و القبر في السؤالكافر منكره و ، الد�ين ضروريات من هو بل المسلمين إجماع انعقدبعض � إال فيه يخالف لم و ، األليم العذاب عنه يفتر� ال الجحيم في خالد

جمع و المعتزلة من طايفة و عمر بن كضرار االسالم إلى انتسب منبأن� ناعق كل� إلى يصغون �ذين ال العوام على ممو�هين المالحدة من

ثم� دفن و نحوه و بالجص� فمه حشى إن قبره في وضعه بعد �ت المياآلخر اليوم في إليه يؤتى

[41]

و سؤال القبر في كان فلو �ر يتغي لم حاله على تراه �ك فان ينبشقبره وال فانا أيضا و ، الجص� سقط و فمه نفتح ال و حالته �رت لتغي حساب

صعوبته . و شد�ته مع القبر في عذابه نسمع

تصلحان ال األذن و العين هذه ألن� ، البيان عن غني� الكالم ذلك فساد ومن فهو باآلخرة يتعل�ق ما كل� و ، سماعها و �ة الملكوتي األمور لمشاهدة

الملكوت . عالم

و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن عند يجلسون كانوا الص�حابة أن� ترى أالو حضورهم في معه يتكل�م و يراه هو و عليه جبرئيل نزول حين سلم

؟ كالمه يسمعون ال و يرونه �اسال الن

المي�ت جواب و سؤالهما يدركوا أن �اس للن يمكن ال القبر ملكا كذلك ومن ليس القبر في العقارب و �ات الحي كذلك و ، الحواس� بهذه لهما

بالحس� . تدرك �ى حت العالم هذا في العقارب و �ات الحي جنس

Page 42: Minhaj Ul Bara Vol 06

�ات الحي نومه في يشاهد قد الجالسين بحضور �ائم الن أن� ذلك يوضح وفيتألم تلدغه و تؤذيه و تؤلمه الموذيات و المولمات ساير و العقارب و

و األلم شد�ة من نومه في يبكي و يعرق و جبينه يرشح بحيث يتأذي وشيئا . يسمع و يرى مم�ا الحاضرون يرى فال كل�ه ذلك مع و األذى

جزاء وجد قد المنكر و ، التمويهات و هات �ر� الت بهذه يعتد� فال بالجملة ولما مدرك كفر بما مذعن أنكر بما مقر� قبره في اآلن هو و إنكاره

، بالغيب بااليمان علينا من� الذي �ه لل الحمد و ، البصر و بالس�مع أنكرهيب . الر� و ك الش� من خل�صقلوبنا و

: من شيعتنا من ليس الص�دوق رواية في الس�الم عليه الص�ادق قالثالثة : أنكر

الشفاعة . و ، القبر سؤال و ، المعراج

بعض عن الكافي عن المجلسي للمحد�ث العالم و ماء الس� كتاب في وأبي عن حمن الر� عبد بن الحسن عن �اس العب بن علي� عن أصحابه

: و الخلق أو�ل في مضى فيما تكن لم األحالم إن� قال األو�ل الحسن؟ : ذلك في العل�ة ما و فقلت ، حدثت �ما إن

[42]

: زمانه أهل إلى رسوال بعث ذكره عز� الل�ه إن� الس�الم عليه فقالفمالنا : ذلك فعلنا إن فقالوا سبحانه طاعته و الل�ه عبادة إلى فدعاهم

: إن �كم إن لهم قال عشيرة نا بأعز� ال و ماال باكثرنا أنت ما �ه الل فو ، �ار الن �ه الل أدخلكم عصيتموني إن و ، �ة الجن �ه الل أدخلكم أطعتموني

نصير : : متى فقالوا ، ذلك لهم فوصف ؟ �ار الن ما و �ة الجن ما و فقالواو : : عظاما صاروا أمواتنا رأينا لقد فقالوا ، متم إذا فقال ؟ ذلك إلى

فيهم جل� و عز� الل�ه فأحدث ، استخفافا به و تكذيبا له فازدادوا رفاتا : إن� لهم فقال ، ذلك من أنكروا ما و رأوا بما فأخبروه فأتوا األحالم

، بهذا عليكم يحتج� أن أراد سبحانه الل�ه

إلى ألرواح تصيرا أبدانكم بليت إن و �م مت إذا أرواحكم تكون هكذاهذا . ، األبدان تبعث �ى حت عقاب

) ( ره المجلسي �مة العال قال القبر سؤال عموم في الكالم بقى وبمحض اختصاصه و عمومه عدم �ة االمامي متكل�مي بين المشهور

Page 43: Minhaj Ul Bara Vol 06

على ال و المستضعفين على ليس �ه أن و الكافر محض و المؤمن : ) ( إن� قال �ه ان ره هيد الش� عن حكى و ، سؤال المجانين و الص�بيان

حج�ته . يلق�ن من �في إال اجماعا حق� السؤال

: اختصاصه على و ذلك على يدل� و أقولاألخبار المحض الكافر و بالمؤمن

ن نننن ن نننننن نن فيننننننننن بعضها المتظافرةفيالكافيوغيرهوسيجيءاآلتية . األخبار ضمن

و الغسل عند و روحه ازهاق حين و الموت على اشرف حين الميت حالات في الثالثو القبر ضغطة و القبر فى السؤال كيفية و قبره فى وضع اذا و سريره على حمله و التكفين

مثوباته و البرزخ فى عقوباته بعضاألخبار من الباب ذلك في إلينا وصل بما ذلك كل� نشرح نحن و

و �يل الل تعاقب ما عليهم الل�ه سالم األطهار األطياب أئم�تنا عن �ة المرويفأقول : ، �هار الن

الاحتضار حالة أمافيها المرء يلهو حالة فهي الموت على �ت المي إشراف حالة بها أعني و

�ته بكلي

[43]

الل�ه رسول عنده حينئذ يحضر و ، اآلخرة إلى توج�هه يكون و الد�نيا عنيحضر كما روحه بقبض �لون الموك المالئكة و عليهم الل�ه سالم األئمة واألو�لين مع مخاطبته يكون فتارة أقرباؤه و �اؤه أحب و عياله و أهله عنده

اآلخرين . مع أخرى و

قوله : تفسير في القم�ي إبراهيم بن علي� روى

«oو pة oرpخ qاآل في oو qيا الدuن pيوةoحq ال في pتp �اب الث pلqوoقq pال ب sوا آمoن oذينr ال sهr الل sت~ oب sث ي » oمينp الظ�ال sهr الل uلpضs المؤمنين ي أمير عن الغفلة بن سويد عن باسناده

: أو�ل و الد�نيا من يوم آخر في كان إذا آدم ابن إن� قال الس�الم عليهماله إلى فينظر ، عمله و ولده و ماله و أهله له �ل مث اآلخرة من يوم

فيقول : : ؟ عندك فماذا شحيحا لحريصا عليك كنت �ي إن �ه الل و فيقول : لكم كنت �ي إن �ه الل و فيقول ولده إلى يلتفت ثم ، كفنك �ي من خذ

Page 44: Minhaj Ul Bara Vol 06

إلى : نؤد�يك فيقولون ؟ عندكم فماذا لمحاميا عليكم كنت إنى و �ا لمحبكنت : �ى إن �ه الل و فيقول عمله إلى يلتفت ثم� ، فيها نواريك و حفرتك

: أنا فيقول ؟ عندك فماذا ثقيال على� كنت �ك إن و فيك اهدين الز� من�ك . رب على أنت و أنا اعرض �ى حت حشرك يوم و قبرك في قرينك

أزينهم و منظرا أحسنهم و ريحا �اس الن أطيب أتاه �ا ولي �ه لل كان فانفيقول : رياشا

فيقول مقدم خير قدمت قد �عيم الن �ة جن و ريحان و �ه الل من بروح ابشر؟: أنت من

غاسله : ليعرف �ه أن و �ة الجن إلى الد�نيا من ارتحل الص�الح عملك أنا قاليعج�له . أن حامله يناشد و

و أشعارهما ان يجر� القبر �ان فت هما و ملكان أتاه قبره ادخل فاذاأبصارهما و القاصف عد كالر� أصواتهما و بأنيابهما األرض يبحثان

له : فيقوالن الخاطف كالبرق

: و �ي نبي محم�د و �ى رب �ه الل فيقول ؟ دينك ما و �ك نبي من و ، �ك رب منالل�ه : : قول هو و ترضى و تحب� بما �ه الل �تك ثب له فيقوالن ديني االسالم

» «pتp �اب الث pلqوoقq pال ب sوا آمoن oذينr ال sهr الل sت~ oب sث اآلية ي

[44]

يقوالن و �ة الجن إلى بابا له يفتحان و بصره مد� قبره في له فيفسحانله :

قوله : هو و ، �اعم الن اب� الش� نوم العين قرير نم

» «t qال مoقpي sن oسqحo أ oو t ا oقoر� ت qسsم wرq ي oخ vذp oوqمoئ ي pةr ن oجq ال sحابqص

o �ه أ لرب كان إذا وفيقول : ريحا أنتنه و رياشا �ه الل خلق من أقبح يأتيه �ه فان عدو�ا

: : تصلية و حميم من بنزل ابشر فيقول عملك فيقول ؟ أنت منيحبسه . أن حامله يناشد و غاسله ليعرف �ه ان و ، جحيم

: ، �ك رب من له قاال ثم� أكفانه فألقيا القبر ممتحنا أتياه قبره ادخل فاذا

Page 45: Minhaj Ul Bara Vol 06

: : ال و دريت ال فيقوالن ، أدري ال فيقول ؟ دينك ما و ، �ك نبي من وخال ما لها تذعر و � إال �ة داب �ه الل خلق ما ضربة بمرزبة فيضربانه ، هديتحال : . بشر� نم له يقوالن ثم� ، �ار الن إلى بابا له يفتحان ثم� ، �قلين الث

القنا فيه ما مثل الضيق من من 1فهو يخرج دماغه أن� �ى حت ج الز� منو عقاربها و األرض �ات حي عليه الل�ه يسل�ط و ، لحمه و ظفره بين ما

. اعة الس� قيام �ى ليتمن �ه أن و قبره من الل�ه يبعث �ى حت فتنهشه هوام�هار . الش� من فيه هو مم�ا

غفلة بن سويد عن مسندا إبراهيم بن علي� عن الكافي في رواه ومثله . الس�الم عليه عنه

عليه الل�ه أبيعبد عن األسدي عم�ار اليقظان أبي عن الكافي في و : : أن� لو سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال الس�الم

أو ذلك كان إذا لكن و ، أبدا أماته ما يميته ال أن �ه رب على أقسم مؤمناالمنسية : لها يقال ريحا ريحين إليه جل� و عز� الل�ه بعثه أجله حضر إذا

أم�ا و ، ماله و أهله تنسيه �ها فان المنسية فأم�ا ، المسخية يقال ريحا والل�ه . عند ما يختار �ى حت الد�نيا عن نفسه تسخي �ها فان المسخية

يحضره : أحد من ما قال الس�الم عليه الل�ه أبيعبد عن خديجة أبي عن وفي يشك�كه و بالكفر يأمره من شياطينه إبليسمن به �ل وك � إال الموت

حضرتم فاذا عليه يقدر لم مؤمنا كان فمن ، نفسه يخرج �ى حت دينهإله ال أن شهادة فلق�نوهم موتاكم

-----------منه ( . 1) الرمح أسفل في حديدة Tبالضم الزج و الرمح هو و قناة جمع القنا [45]

يموت . �ى حت �ه الل رسول محم�دا أن� و �ه الل � إال

: و الفرج كلمات فلق�نه آله و عليه الل�ه صل�ى قال أخرى رواية في وواحد بعد واحدا الس�الم عليهم باألئمة االقرار له يسم�ى و هادتين الش�

الكالم . عنه يتقطع �ى حت

يابن : : فداك جعلت الس�الم عليه الل�ه عبد ألبي قلت قال سدير عن وال : الس�الم عليه قال ؟ روحه قبض على المؤمن يكره هل الل�ه رسول

Page 46: Minhaj Ul Bara Vol 06

له فيقول ذلك عند جزع روحه لقبض الموت ملك أتاه إذا �ه إن �ه الل وعليه : الل�ه صل�ى محم�دا بعث ال�ذي فو تجزع ال الل�ه ولي� يا الموت ملك

عينيك افتح ، حضرك لو رحيم والد من عليك أشفق و بك أبر� ألنا آله و : أمير و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول له �ل يمث و قال فانظر

عليهم �تهم ذري من األئمة و الحسين و الحسن و فاطمة و المؤمنينالحسن : و فاطمة و المؤمنين أمير و rه الل رسول هذا له فيقال الس�المفينادى : عينيه فيفتح قال ، رفقاؤك الس�الم عليهم األئمة و الحسين و

فيقول : ة العز� رب� قبل من مناد روحه

» «sةr pن qمsطqمoئ ال sسqفr الن sهoا rت يo أ بيته يا أهل و محم�د pلى rكp» إ ب oر pلى إ جpعي qرp إ

» « » « » يعني عpبادي في فoادqخsلي �واب بالث tةr ضpي qرoم بالوالية tةo راضpي » « rتي جoن ادqخsلي oو بيته أهل و t منننن محم�دا إليه أحب� فماشيء

روحه . استالل

الس�الم : : عليه الل�ه عبد أبو لي قال قال أبيه عن عقبة بن علي� عن وعليه أنتم الذي األمر هذا � إال القيامة يوم العباد من الل�ه يقبل ال عقبة يا

إلى نفسه تبلغ أن � إال عينه به يقر� ما يرى أن بين و أحدكم بين ما و ، ، الوريد إلى بيده أهوى ثم� ، هذه

�كى . ات ثم�

: فقلت أسأله أن فغمزني المعل�ى معي كان وأي� هذه نفسه بلغت فاذا �ه الل رسول يابن

ننن : نننن ننن نننن نن نننن ن ننن ةأي�شيءننن شيءيرى؟فقلتلهبضعةعشرمر� : ، يرى �ها كل في فقال ، يرى

: : و �ك لبي فقلت ، عقبة يا فقال آخرها في جلس ثم� ، عليها يزيد الفقال : ، سعديك

: دينك مع ديني �ما إن �ه الل رسول يابن نعم فقلت ؟ تعلم أن � إال أبيتديني ذهب فاذا

[46]

لي فرق� ، بكيت و ساعة كل� الل�ه رسول بن يا بك لي كيف ذلك كان : ، �ه الل و يراهما فقال

Page 47: Minhaj Ul Bara Vol 06

و : : عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول ذلك قال ؟ هما من أم�ي و بأبي فقلتأبدا مؤمنة نفس تموت لن عقبة يا الم الس� عليه علي و سلم� و آله

فقال : : ؟ الد�نيا إلى أيرجع المؤمن إليهما نظر فاذا قلت تراهما �ى حت؟ : شيئا يقوالن له فقلت أمامه مضى اليهما نظر اذا أمامه يمضى ، ال

: ، المؤمن على جميعا يدخالن نعم قال

علي� و رأسه عند سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فيجلسو آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عليه فيكب� رجليه عند الس�الم عليه

» « : لك خير أناخ �ي إن �ه الل رسول أنا ابشر �ه الل ولي� يا فيقول سل�مالد�نيا . من تركت مم�ا

عليه علي� فيقوم سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول ينهض ثم�أبيطالب : بن علي� أنا ابشر �ه الل ولي� يا فيقول عليه يكب� �ى حت الس�الم

كتاب : في هذا إن� الس�الم عليه قال ثم� ، ألنفعنك أنا تحب� كنت الذيقال : ؟ الل�ه كتاب من هذا فداك الل�ه جعلني أين فقلت ، جل و عز� الل�ه

ههنا: : جل� و عز� الل�ه يونسقول في

في» oو qيا الدuن pيوةoحq ال في رى qشs qب ال sمsهo ل oونsقr oت ي sوا كان oو sوا آمoن oذينr ال » p qم qعoظpي ال sزqوoفq ال oوsه oكp ذل pهr الل pماتp oل pك ل oديلq oب ت ال pة oرpخ qبصير اآل أبي عن و

: أتاه الكالم بين و بينه حيل إذا الس�الم عليه الل�ه عبد أبو قال قالعن اآلخر و يمينه عن الل�ه رسول فجلس الل�ه شاء من و الل�ه رسول

آله : و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول له فيقول يساره

أمنت فقد منه تخاف كنت ما أم�ا و ، أمامك ذا فهو ترجو كنت ما أم�امنه .

شئت فان �ة الجن من منزلك هذا فيقول �ة الجن إلى باب له يفتح ثم� : في لي حاجة ال فيقول ، فض�ة و ذهب فيها لك و الد�نيا إلى رددناك

تنتشر و شفتاه تقلص و جبينه يرشح و لونه يبيض ذلك فعند الد�نيا ، بها فاكتف رأيت العالمات هذه فأى� اليسرى عينه تدمع و منخراه

هي و عليه عرض كما عليها فيعرض الجسد من النفس خرجت فاذاالحديث . اآلخرة فتختار الجسد في

: عليهم و عليه الل�ه صلوات األئم�ة و �بي� الن رؤية في األخبار و أقولكادت كثيرة

Page 48: Minhaj Ul Bara Vol 06

[47]

بعد بعضها يأتي و ، التواتر حد� تبلغيسكن و نفوسنا يطيب األخبار بتلك و ، ذلك

أن� يعلم أيضا بها و ، الموت إلى قلوبناالحديث في ما على للموت المؤمن كراهة

: ترد�دت ما سبحانه الل�ه قول من القدسييكرهنن المؤمن عبدي روح قبض في كترد�دي فاعله أنا فيشيء

عليهم برؤيتهم االستبشار قبل هي �ما إن مسائته أكره و الموت ، الس�الم

نننن نننننننن ننن نننن منن إليه أحب� وأم�ابعدمعاينتهمفليسشيءوايات . الر� في عرفت كما الموت

بعض عن بشير بن الص�مد عبد عن الكافي في ما صريحا عليه يدل� وأحب� : : من اللrه أصلحك قلت قال الس�الم عليه الل�ه أبيعبد عن أصحابه

أبغض من و ؟ لقاءه �ه الل أحب� �ه الل لقاءعليه قال لقاءه �ه الل أبغض �ه الل لقاء

: : لنكره �ا إن �ه الل فو قلت ، نعم الس�الم : حيث ذلك ليس الس�الم عليه فقال ، الموت

ما رأى إذا المعاينة عند ذلك �ما إن تذهبنننن ونننن يتقد�م أن من إليه أحب� فليسشيء يحب�

لقاء يحب� هو و لقاءه يحب� تعالى �ه اللنننن نننن نن ننن ننن ن ننننن �هحينئذوإذارأىمايكرهفليسشيءننننن الل

لقاءه . يبغض �ه الل و �ه الل لقاء من إليه أبغض

: الس�الم عليه اللrه عبد أبا سمعت قال سابور بن يحيى عن فيه و : : ذلك الس�الم عليه فقال الموت عند عيناه تدمع �ت المي في يقول

، ه يسر� ما فيرى آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول معاينة عند

فتدمع : يحب� ما و ه يسر� ما يرى جل الر� ترى أما الس�الم عليه قال ثم�يضحك . و لذلك عينه

Page 49: Minhaj Ul Bara Vol 06

الروح قبض كيفية و الموت ملك صفة أما والس�الم عليه الخليل أن� الجزائري �ه الل نعمة �د السي ند الس� �د السي فروى : الص�ورة على أراك أن احب� الموت ملك يا يوما الموت لملك قال

فقال : ، المؤمن روح تقبضفيها �ي الت

فلم�ا ، الص�ورة تلك على أتصو�ر �ى حت بوجهك �ي عن اعرض إبراهيم يااللون أبيض الوجه حسن شاب� صورة رأى الس�الم عليه إبراهيم رآه

هذه : في إبراهيم يا فقال الهيئة من �ل يتخي ما أحسن في األنوار تعلوهلم : لو الموت ملك يا الس�الم عليه فقال المؤمن روح اقبض الص�ورة

راحة . لكفاه لقائك � إال المؤمن يلق

روح : فيها تقبض التي الص�فة على أراك أن اريد الس�الم عليه قال ثم�فقال : ، الكافر

[48]

فأعرض : : بوجهك أعرض فقال ، ذلك أحب� فقال ، تقدر ال إبراهيم ياقامته : و المظلم �يل كالل أسود هو فاذا إليه فنظر انظر قال ثم� بوجهه

عنان إلى فمه و منخريه من يخرجان الد�خان و النار و الط�ويل �خل كالنالس�ماء .

إلى الموت ملك فرجع الس�الم عليه إبراهيم على غشي إليه نظر فلم�ايكن : لم لو الموت ملك يا قال الس�الم عليه الخليل أفاق فلم�ا حالته

األهوال . ساير عن لكفاه رؤيتك � إال الموت من هول للكافر

له يحصل �ه أن �ى حت لطيفا رقيقا � سال روحه سل� المؤمن إلى أتى فاذاكان إن و �ة الجن في مكانه من يشاهده لما الس�ل� ذلك من احة الر�جذب و حلقومه في فأدخلها �م جهن بنار �ة محمي بحديدة إليه أتى كافرا

و عليه وقعت قد األرض و ماوات الس� أطباق أن� إليه يخيل بها روحهكالبعير . فمه على زبدة يخرج �ى حت طبقته

: حمزة أبي عن الفضيل ابن عن الكافي في ما عليه يدل� و أقولحضره : : إذا المؤمن آية إن� يقول الس�الم عليه جعفر أبا سمعت قال

من يسيل و جبينه يرشح و لونه بياض من أشد� وجهه بياض الموتيخرج الكافر إن� و ، نفسه خروج ذلك فيكون الد�موع كهيئة عينيه

شدقه �من سال البعير . 1نفسه نفس يخرج كما أو البعير كزبد

Page 50: Minhaj Ul Bara Vol 06

الل�ه : عبد أبا سمع من حد�ثني قال مروان بن عم�ار عن باسناده فيه وليسبين : �ه إن يغفر �ه الل و لكم و ، يقبل �ه الل و منكم يقول الس�الم عليه

نفسه تبلغ أن � إال العين ة قر� و الس�رور يرى و يغتبط أن بين و أحدكمحلقه . إلى بيده أومى و ههنا

: الل�ه رسول حضره احتضر و ذلك كان إذا �ه إن الس�الم عليه قال ثم�الموت ملك و جبرئيل و الس�الم عليه علي� و آله و عليه الل�ه صل�ى

�نا : يحب كان هذا إن� �ه الل رسول يا فيقول الس�الم عليه علي� منه فيدنويا : �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول يقول و ، �ه فأحب البيت أهل

يقول و ، �ه فأحب رسوله بيت أهل و رسوله و الل�ه يحب� هذا إن� جبرئيلهذا : rإن الموت ملك يا الس�الم عليه جبرئيل

-----------منه ( 1) ، الفم جانب [49]

به . ارفق و �ه فأحب رسوله بيت أهل و رسوله و الل�ه يحب�

أخذت : رقبتك فكاك أخذت �ه الل عبد يا فيقول الموت ملك منه فيدنو: قال ؟ الد�نيا الحياة في الكبرى بالعصمة تمس�كت براتك أمان

والية : : : فيقول ؟ ذاك ما و فيقول ، نعم فيقول جل� و عز� الل�ه فيوف�قهفيقول : الس�الم عليه أبيطالب بن علي�

كنت الذي أم�ا و ، منه �ه الل آمنك فقد تحذره كنت الذي أم�ا صدقتصل�ى الل�ه رسول مرافقة الص�الح بالس�لف ابشر أدركته فقد ترجوه

الس�الم . عليهم فاطمة و علي� و آله و عليه الل�ه

من حنوطه و �ة الجن من بكفنه ينزل ثم� ، رفيقا � سال نفسه يسل� ثم�ثم� ، الحنوط بذلك يحنط و الكفن بذلك فيكفن أذفر بمسك �ة الجن

�ة . الجن حلل من صفراء حل�ة يكسى

روحها من عليه يدخل �ة الجن أبواب من باب له فتح قبره في وضع فاذاعن و يمينه عن و شهر مسيرة أمامه عن له يفتح ثم� ، ريحانها و

له : يقال ثم� ، يساره

Page 51: Minhaj Ul Bara Vol 06

رب� و نعيم �ة جن و ريحان و بروح ابشر فراشها على العروس نومة نمغضبان . غير

من معهم فيأكل رضوى جنان في عليهم الل�ه سالم محم�د آل يزور ثم�مجالسهم في معهم يتحد�ث و ، شرابهم من معهم يشرب و ، طعامهم

�ون يلب معه فأقبلوا تعالى �ه الل بعثهم قائمنا قام فاذا قائمنا يقوم �ى حتما قليل و المحل�ون يضمحل� و المبطلون يرتاب ذلك عند و زمرا زمرا

ذلك . » « أجل من خ بون ون المقر� نجا و المحاضرون هلكت يكونونأنت الس�الم عليه لعلي� سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال

الس�الم . وادي بينك و بيني ما ميعاد و أخي

الل�ه صل�ى الل�ه رسول حضره الكافر احتضر إذا و الس�الم عليه قالفيدنو الموت ملك و جبرئيل و الس�الم عليه علي� و سل�م و آله و عليه

أهل : يبغضنا كان هذا إن� �ه الل رسول يا فيقول الس�الم عليه علي� منهإن� : جبرئيل يا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول يقول و فأبغضه البيت

فيقول ، فأبغضه رسوله بيت أهل و رسوله و الل�ه يبغض كان هذارسوله : و الل�ه يبغض كان هذا إن� الموت ملك يا الس�الم عليه جبرئيل

عليه . اعنف و فأبغضه رسوله بيت أهل و

أمان : و رهانك فكاك أخذت �ه الل عبد يا فيقول الموت ملك منه فيدنوبراتك

[50]

: : فيقول ، ال فيقول ؟ الد�نيا الحياة في الكبرى بالعصمة تمس�كتكنت الذي أم�ا ، �ار الن و عذابه و جل� و عز� الل�ه بسخط الل�ه عدو� يا ابشر

بك . نزل فقد تحذر

يبزق �هم كل شيطان ثالثمأة بروحه �ل يوك ثم� عنيفا سال نفسه يسل� ثم�أبواب من باب له فتح قبره في وضع فاذا بروحه يتأذى و وجهه في

لهبها . و فيحها من عليه فيدخل �ار الن

: قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن رجل عن واقد بن الهيثم عن وهو و أصحابه من رجل على آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول دخل

أرفق : الموت ملك يا سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى فقال بنفسه يجودرفيق : . مؤمن بكل� �ي فان محم�د يا ابشر فقال ، مؤمن �ه فان بصاحبي

Page 52: Minhaj Ul Bara Vol 06

ناحية في فأقوم أهله فيجزع آدم ابن روح اقبض �ي أن محم�د يا اعلم وكان ما و أجله قبل تعجلناه ما �ه الل فو الجزع هذا ما فأقول دارهم من

تجزعوا إن و ، توجروا تصبروا و تحتسبوه فان ذنب من قبضه في لناالحذر ثم فالحذر عودة ثم� عودة لنافيكم أن� اعلموا و ، توزروا و تأثموا

أنا و � إال وبر ال و مدر بيت أهل غربها في ال و شرقها في ليس �ه إنكبيرهم و بصغيرهم أعلم ألنا و ات مر� خمس يوم كل� في أتصف�حهم

حت�ى عليها قدرت ما بعوضة روح قبض أردت لو و بأنفسهم منهمبها . �ي رب يأمرني

: في يتصف�حهم �ما إن سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فقالشهادة لق�نه مواقيتها عند عليها يواظب مم�ن كان فان الص�الة مواقيت

إبليس . الموت ملك عنه نحى� و �ه الل � إال إله ال أن

: إذا �ت المي إن� قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن الس�كوني عن واستقر� . ما ذلك ال لو و الموت ملك ثقه أو الموت حضره

التكفين و التغسيل أما و � مطال يكون الجسد من خروجه بعد وح الر� أن وايات الر� في ورد فقد

به . يفعل ما ليرى �ه أن و الجسد على

تغسيله : عند له يقول و الغاسل يناشد �ه أن نباتة بن اصبغ رواية في ومن خرجت ما الل�ه فو الض�عيف بالبدن رفقا �ه الل عبد يا عليك بالل�ه

الغاسل سمع لو �ه الل فو ، انصدع � إال عضو من ال و ، انقطع � إال عرقأبدا . �تا مي غسل لما القول ذلك

[51]

فو : سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال األخبار جامع في وعن لذهبوا كالمه يسمعون و مكانه يرون لو بيده محم�د نفس الذي

رفرف نعشه على �ت المي حمل إذا �ى حت نفوسهم على لبكوا و �تهم ميالد�نيا : بكم تلعبن ال ولدي يا و أهلى يا ينادي هو و �عش الن فوق روحه

هذا . الحديث ، بي لعبت كما

في المغاالت و األكفان باجادة األمر روايات عد�ة في الوسائل في وبأكفانهم . يتباهون �هم بأن و بها يبعثون الموتى بأن� �ال معل أثمانها

Page 53: Minhaj Ul Bara Vol 06

له استعملت حبرة في كفن الس�الم عليهما جعفر بن موسى أن� فيه وكل�ه . القرآن عليها دينار خمسمأة بمبلغ

قال : الس�الم عليه األو�ل الحسن أبي عن يعقوب بن يونس عن فيه ويقول : سمعته

من قميص و فيهما يحرم كان شطويين ثوبين في أبي كفنت �ي إنبرد في و الس�الم عليهما الحسين بن لعلي� كانت عمامة و قمصه

دينار . أربعمأة ساوى اليوم كان لو و ، دينارا بأربعين اشتريته

سريره على حمل اذا حالته أما وتلقاه و قدما القوم يدي بين يمشى روحه خرج مؤمنا كان إن �ه أن فهو�عيم . الن من ثناؤه جل� له �ه الل أعد� بما رونه يبش� و المؤمنين أرواح

جابر عن الكليني� رواية في ورد كما فهو سبحانه الل�ه عدو�ا كان إن و : رسول قال قال �ه الل عبد بن جابر عن الس�الم عليه جعفر أبي عن

: نادى قبره إلى �ه الل عدو� حمل إذا سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�هأخوكم فيه وقع ما إليكم أشكو �ي إن اخوتاه يا تسمعون أال حملته

�ه أن لي أقسم و يصدرني لم ثم� فأوردني خدعني الل�ه عدو� إن� قي� الش�إليها اطمأننت إذا �ى حت تني غر� دنيا إليكم أشكو و ني فغش� لي ناصح

خذلوني و �ي من ؤوا تبر� ثم� �وني من الهوى �ء أخال إليكم أشكو و ، صرعتنيمالي فأكلوا نفسي على آثرتهم و عنهم حميت أوالدا إليكم أشكو و ،

أسلموني . و

و على� باله و فكان سبحانه الل�ه حق� فيه �عت ضي ماال إليكم أشكو وحربيتي عليها أنفقت دارا إليكم أشكو و ، لغيري نفعه صار 1كان و

غيري �انها سك

-----------ص ( 1) ، به يعيش ما الرجل حربية [52]

بيت أنا و الد�ود بيت أنا ينادي قبري في الثواء طول إليكم أشكوالض�يق . و الوحشة و الظلمة

Page 54: Minhaj Ul Bara Vol 06

قد �ي فان لقيت ما مثل احذروا و استطعتم ما فاحبسوني اخوتاه يااحسرتاه و ، �ار الجب العزيز غضب و الص�غار و بالذ�ل و �ار بالن رت بش�

يطاع شفيع من فمالي عولناه طول يا و �ه الل جنب في فر�طت ما علىالمؤمنين . من فأكون ة كر� لي أن� فلو يرحمني صديق ال و

الحديث . هذا ذكر إذا يبكي كان الس�الم عليه جعفر أبي إن� رواية في و

اهبته يأخذ �ه فان ساعة فأمهله قبره شفير إلى �ت بالمي أتيت إذا �ه إن ثم�الس�الم . عليه موسى الحسن أبي رواية وردت كما ؤال للس�

فقد الص�الح و بالخير له شهدوا و عليه للص�الة المؤمنون حضر إذا واألخيار من عنده يكتبه و شهادتهم يجيز سبحانه الل�ه ان� الخبر في ورد

األشرار . من جل� و عز� علمه في كان إن و

الل�هم : : فقالوا رجال أربعون الميت حضر إذا الس�الم عليه الص�ادق قال : و له شهادتكم قبلت قد تعالى �ه الل قال ، خيرا � إال منه نعلم ال �ا إن

تعلمون . ال مم�ا علمت ما له غفرت

قد�س الكليني� يخ الش� روى �ة �عماني الن األنوار في الجزايري �د السي قالالص�ادق محم�د بن جعفر الل�ه عبد أبي االمام إلى باسناده روحه الل�ه

قال : الس�الم عليه

و �نا نبي على داود إلى تعالى �ه الل فأوحى عابد إسرائيل بني في كان : ، داود جنازته يشهد فلم مات �ه إن ثم� قال مرائي �ه إن الس�الم عليهو : خيرا � إال منه نعلم ال إنا اللهم� فقالوا إسرائيل بني من أربعون فقام

« غير أربعون إليه أتى غسل فلم�ا قال له فاغفر �ا من به أعلم أنتفاغفر : �ا من به أعلم فأنت خيرا � إال منه نعلم ال �ا إن �هم� الل قالوا و األربعينتصل�ي « : أن منعك ما داود إلى �ه الل فأوحى الس�الم عليه قال ل خ له

: : له شهد قد �ه ان إليه �ه الل فأوحى قال ، به أخبرتني للذي داود قالتعلموا . لم ما عملت و له غفرت و شهادتهم فأجزت قومه

[53]

قبره فى وضعه بعد حاله اما والقوم أيدى لفظ يسمع و حقويه إلى يدخل وح الر� إن� الحديث ففي

ظلمات � إال يرى فال شماال و يمينا ينظر ذلك فعند قبره تراب من

Page 55: Minhaj Ul Bara Vol 06

: من فيالها الوحشة ظلمة و ، العمل ظلمة و ، األرض ظلمة ثالثرومان يسم�ى عليه يدخل ملك أو�ل و ، جسيمة �ة رزي و عظيمة داهية

�ه . منب يسم�ي نباته بن اصبغ رواية في و ، القبور فتان

: : قال �ه أن سالم بن الل�ه عبد روى الل�ه رحمه الجزائري �د السي قالو آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سألت

المي�ت على القبر في يدخل ملك أو�ل عن سلمصل�ى الل�ه رسول فقال ، نكير و منكر قبل

وجهه يتألأل ملك آله و عليه الل�هلهننننننن نننن : يقول ثم� �ت المي على مساسمهرمانيدخل كالش�

: فيقول ، �ئة سي من و حسنة من عملت ما اكتب؟نننن مدادي و دواتي و قلمي أين ؟ أكتب بأي�شيء

: ، اصبعك قلمك و مدادك ريقك له فيقول: ننن ننن : قالننننن ؟ صحيفة معى ليس و أكتب فيقولعلىأى�شيء

خيرا . الد�نيا في عمله ما فيكتب فاكتبه كفنك صحيفتك

من : تستحى ما خاطى يا الملك له فيقول منه يستحي سيئآته بلغ فاذاالعمود الملك فيرفع ، اآلن تستحى و الد�نيا في عملتها حين خالقك

العبد : فيقول ليضربه

جميع فيها فيكتب ، أكتبها �ى حت عني ارفعيختم و يطوى أن يأمره ثم� سيئاته و حسناته

: نننن : نن لهننننن فيقول ؟ خاتم معى ليس و اختمه فيقوللهبأي�شيءتعالى : قال كما القيامة يوم إلى عنقك في عل�قه و بظفرك اختمه

sقيهq oل ي t كتابا pةoيمpقq ال oمqوo ي sهo ل sجpرqخs ن oو pهpقs عsن في sه oرp طآئ sناهqم oزq لo أ vسانq pن إ uلs ك oو

t ورا sشq منه مoن عرف فان فيسمه �ت المي إلى يأتي �ه أن اخرى رواية في ومنه عرف إن و ، السؤال وقت به يرفقا �ى حت نكيرا و منكرا أخبر خيرا

العذاب . و الحال عليه يشد�دا �ى حت أخبرهما ا شر�

عنه السؤال أما وو المسلمين �فاق ات عليه و الد�ين �ات ضروري من �ه أن سابقا علمت فقد

في

Page 56: Minhaj Ul Bara Vol 06

----------- (1 ) من هو شرحه فى عليخان السيد قال بالواو السجادية الصحيفة دعاء في رومان

الواو بدون رمان الاخر الروايات بعض و الرواية هذه في و ، الطلب بمعنى الروممنه . ، فافهم

[54]

اآلخر و منكرا أحدهما يسم�ى ملكين سبحانه لل�ه أن� الكثيرة األخبارإليهما . السؤال تعالى كل� و نكيرا

و ، بشير و ر مبش� المؤمن إلى �سبة بالن �هما أن وايات الر� بعض في وبصورة المؤمن إلى يأتيان �هما ألن ، نكير و منكر الكافر إلى �سبة بالن

المخالف و الكافر إلى يأتيان و ، �عيم الن و بالثواب رانه يبش� و حسنةالجحيم . و بالعذاب يوعدانه و مهيبة نكرة بصورة

الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن بصير أبي عن باسناده الكافي في روى : و قبره إلى المالئكة �عته شي بيته من اخرج إذا المؤمن إن� قالبك مرحبا األرض له قالت قبره إلى به انتهى إذا �ى حت عليه يزدحمون

أصنع ما لترين� مثلك على� يمشى أن احب� كنت لقد �ه الل و أما أهال والقبر قعيدا هما و القبر ملكا عليه يدخل و بصره مد� له فيوسع بك

يسأالنه و فيقعدانه حقويه إلى وح الر� فيه فيلقيان نكير و منكر : : : ؟ دينك ما فيقوالن ، تعالى �ه الل فيقول ؟ �ك رب من له فيقوالن

: : : الل�ه صل�ى محم�د فيقول ؟ �ك نبي من و فيقوالن ، االسالم فيقول: : : قال ، فالن فيقول ؟ امامك من و فيقوالن سلم و آله و عليه

و �ة الجن من قبره في له افرشوا عبدي صدق الس�ماء من مناد فينادىيأتينا �ى حت �ة الجن ثياب من البسوه و �ة الجن إلى بابا قبره في له افتحوا

فيها : . حلم ال نومة نم عروس نومة نم له يقال ثم� ، له خير عندنا ما و

: قبره إلى �عته شي المالئكة خرجت كافرا كان إن و الس�الم عليه قالال : و بك مرحبا ال األرض له قالت قبره إلى به انتهى إذا �ى حت تلعنونه

ما �ن لتري جرم ال مثلك على� يمشي أن أبغض كنت لقد �ه الل و أما أهالجوانحه . تلتقى �ى حت عليه فتضيق ، اليوم بك أصنع

و : منكر القبر قعيدا هما و القبر ملكا عليه يدخل ثم� الس�الم عليه قالنكير .

Page 57: Minhaj Ul Bara Vol 06

صورة : في الكافر و المؤمن على يدخالن فداك جعلت بصير أبو قال؟ واحدة

ال : . الس�الم عليه فقال

[55]

: ؟ �ك رب من له فيقوالن حقويه إلى وح الر� فيه فيلقيان فيقعدانه قال، : . 1فيتلجلج دريت ال له فيقوالن ، يقولون �اس الن سمعت قد يقول و

؟ : دينك ما له يقوالن و

: : قد فيقول ؟ �ك نبي من له يقوالن و ، الدريت له فيقوالن فيتلجلجزمانه : . إمام عن يسأل و الدريت له فيقوالن يقولون �اس الن سمعت

في له افرشوا عبدي كذب الس�ماء من مناد ينادي و الس�الم عليه قالله شر� عندنا ما و يأتينا �ى حت �ار الن إلى بابا له افتحوا و �ار الن من قبره

منها يتطاير و � إال ضربة منها ليس ضربات ثالث بمرزبة بانه فيضررميما . لكانت تهامة جبال المرزبة بتلك ضرب لو نارا قبره

�ات : الحي قبره في عليه الل�ه يسل�ط و الس�الم عليه الل�ه عبد أبو قال والل�ه خلق من عذابه يسمع و قال ، غم�ا يغم�ه يطان الش� و نهشا تنهشه

نفض و نعالهم خفق ليسمع �ه إن الس�الم عليه قال و ، االنس و الجن� � إالجل� : و عز� الل�ه قول هو و أيديهم

oو pة oرpخ qاآل في oو qيا الدuن pيوةoحq ال في pتp �اب الث pلqقوq pال ب sوا آمoن oذينr ال sهr الل sت~ oب sث ي pشآءo ي ما sهr الل sلoعqفo ي oو oينpمp الظ�ال sهr الل uلpضs . ي

موسى الحسن أبي عن أصحابه بعض عن البالد أبي بن إبراهيم عن وقال : الس�الم عليه

ما : : : : له فيقال ، �ه الل فيقول قال ؟ �ك رب من قبره في للمؤمن يقالفيقول : ؟ دينك

: : و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د فيقول ؟ �ك نبي من فيقال ، االسالم؟ : : : بذلك علمت كيف فيقال فالن فيقول ؟ امامك من فيقال ، سلم

له : : فيقال ، عليه �تني ثب و له �ه الل هداني أمر فيقول

Page 58: Minhaj Ul Bara Vol 06

فيدخل �ة الجن إلى باب له يفتح ثم� ، العروس نومة فيها حلم ال نومة نمأرجع : لعلي� اعة الس� قيام عج�ل رب� يا ليقول ريحانها و روحها من إليه

مالي . و أهلي إلى

فيقول : : : : ؟ �ك نبي من فيقال ، �ه الل فيقول ؟ �ك رب من للكافر يقال و: : فيقول ؟ دينك ما فيقال سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د

: : �اس الن سمعت فيقول ؟ ذلك علمت أين من فيقال ، االسالمالجن� و االنس �قالن الث عليه اجتمع لو بمرزبة فيضربانه ، فقلته يقولون

لم

-----------يتردد ( . 1) اى [56]

يطيقوها .

وح الر� فيه يعيدان ثم� ، الر�صاص يذوب كما فيذوب الس�الم عليه قالعن . و اعة الس� قيام أخ�ر رب� يا فيقول نار من لوحين بين قلبه فيوضعآله : و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن قال الس�الم عليه جعفر أبو قال قال جابر : و الغنم و االبل إلى أنظر كنت �ي إن سلم و

رعى قد و � إال نبي� من ليس و أرعاها أناو النبو�ة قبل إليها أنظر كنت و ، الغنم » « ما المكينة خ من ممتلية في �نة متمك هي

،ننننن أعجب و هذا ما فأقول فتطير تذعر �ى حت �جها يهي حولهاشيءالل�ه خلق ما ضربة يضرب الكافر أن� الس�الم عليه جبرئيل حد�ثني �ى حت

: ، الكافر لضربة ذلك فقلنا �قلين الث � إال لها يذعر و سمعها � إال شيئاالقبر . عذاب من بالل�ه فنعوذ

عليه الل�ه عبد أبي عن الد�هان بشير عن و : ننن حينننننننن �ت المي إلى نكير و منكر الملكان مقاليجىء الس�ال

، الخاطف كالبرق أبصارهما و القاصف عد كالر� أصواتهما يدفنمن �ت المي فيسأالن شعورهما في يطآن و بأنيابهما األرض يخطان

؟ دينك ما و �ك رب

Page 59: Minhaj Ul Bara Vol 06

: : ، االسالم ديني و ، �ي رب �ه الل قال مؤمنا كان فاذا الس�الم عليه قال : ؟ ظهرانيكم بين خرج الذي جل الر� هذا في تقول ما له فيقوالن

: سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول محم�د أعن فيقولرسول : : �ه أن أشهد فيقول ؟ الل�ه رسول �ه أن تشهد فيقوالن ؟ تسأالني

: تسعة قبره في له يفسح و فيها حلم ال نومة نم له فيقوالن ، �ه اللالر�جل كان إذا و فيها مقعده يرى و �ة الجن إلى باب له يفتح و أذرع

فيقوالن نحاس من عيناه يديه بين يطان الش� أقيم و عليه دخال كافرابين : من خرج الذي جل الر� هذا في تقول ما و ؟ دينك ما و �ك رب من له

: فيسل�ط ، يطان الش� بين و بينه �يان فيخل أدري ال فيقول ؟ ظهرانيكمفي نفخت منها واحدا تنينا أن لو تنينا تسعين و تسعة قبره في عليه

، ابدا شجرا أنبتت ما األرض

فيها . مقعده يرى و �ار الن إلى بابا له يفتح و

الل�ه عبد أبو قال قال رفعه أبيه عن الخراساني أحمد بن محم�د عن وو زكاته و صالته عن ، خمس عن قبره في �ت المي يسأل الس�الم عليه

البيت أهل �انا إي واليته و صيامه و حج�ه

[57]

فعلى� : نقص من فيكن� دخل ما لألربع القبر جانب من الوالية فتقولتمامه .

على ما الس�الم عليه جعفر أبي عن يزيد بن جابر عن الوسائل في وعند يتخل�ف أن قبره عن انصرف و عليه سو�ى و �ته مي دفن إذا أحدكممن : به عهدناك الذي العهد على أنت فالن بن فالن يا يقول ثم� قبره

أمير �ا علي أن� و �ه الل رسول محم�دا أن� و �ه الل � إال إله ال أن شهادةذلك فعل إذا �ه فان ، آخرهم يأتي �ى حت فالن و فالن و ، إمامك المؤمنين�ه : فان �اه إي مسألتنا و إليه الوصول كفينا قد لصاحبه الملكين أحد قال

إليه . يدخالن ال و عنه فينصرفان حج�ته لق�ن قد

الل�ه عبد أبي عن بعضأصحابه عن أبيه عن إبراهيم بن علي� عن فيه وبعد : به �اس الن أولى �ت المي قبر عند يتخل�ف أن ينبغي قال الس�الم عليهفاذا ، صوته برفيع يلق�نه و بكف�يه �راب الت على يقبض و عنه انصراف

قبره . في المسألة �ت المي كفى ذلك فعل

Page 60: Minhaj Ul Bara Vol 06

الل�ه : عبد أبو قال قال الحضرمي بكر أبي عن باسناده الكافي في ومحض : أو محضا االيمان محض من � إال القبر في يسأل ال الس�الم عليه

عنه . يلهون اآلخرون و محضا الكفر

كالص�دوق الكليني� ظاهر و ، الس�الم عليه عنه فيه أخر أخبار نحوه وو ، لتأويلها تمر�ض غير من لها لروايتهما األخبار هذه بظواهر األخذ هو

ره ) ( . البهائي يخ الش� عن ذلك حكى قد

: ) ( على محمول الخبر هذا إن� كالمه محكي� في ره هيد الش� قال و�د السي قال و القبر سؤال في العام�ة األخبار ليوافق خاص� سؤالوردت الذين عنهم بالملهو� يراد أن يمكن و �ه الل رحمه الجزايري

فيؤمروا نار لهم تؤج�ج بأن القيامة يوم يكل�فون �هم أن شأنهم في األخبارفتراتظ » فطرات في كان من و المجانين و البله مثل فيها بالد�خوللم« هؤالء و ، نحوهم و الفانية العجوز و الفاني يخ الش� و األنبياءعن لقصورهم أيضا الكفر يمحضوا لم و ، ظاهر هو و االيمان يمحضواالل�ه يمنحهم �ى حت قبورهم في حالتهم على فيبقون الموردين ورود

له . القابل العقل و �كاليف الت إدراك قو�ة القيامة في سبحانه

[58]

ضمته و القبر ضغطة أما وما : قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن سالم عن باسناده الكافي ففيأنا : �راب الت بيت أنا ات مر� ثالث يوم كل� ينطق هو و � إال قبر موضع من

، الد�ود بيت أنا البالء بيت

: الل�ه و أما أهال و مرحبا قال مؤمن عبد دخله فاذا الس�الم عليه قالبطني دخلت إذا فكيف ظهري على تمشى أنت و �ك احب كنت لقد

ذلك . فسترى

من : مقعده يرى باب له يفتح و البصر مد� له فيفسح الس�الم عليه قال ، �ة الجن

أحسن : قط� شيئا عيناه تر لم رجل ذلك من يخرج و الس�الم عليه قال : : أنا فيقول منك أحسن قط� شيئا رأيت ما �ه الل عبد يا فيقول منه

تعمله . كنت الذي الصالح عملك و عليه كنت الذي الحسن رأيك

Page 61: Minhaj Ul Bara Vol 06

: ، منزله رأى حيث �ة الجن في فتوضع روحه تؤخذ ثم� الس�الم عليه قالله : يقال ثم�

و لذ�تها يجد و جسده تصيب �ة الجن من نفحة تزال فال العين قرير نميبعث . �ى حت طيبها

أهال : : ال و بك مرحبا ال قالت قبره الكافر دخل إذا و الس�الم عليه قالدخلت إذا فكيف ظهري على تمشى أنت و ابغضك كنت لقد �ه الل و أما

ذلك . سترى بطني

: كما يعاد و رميما فتجعله عليه فتضم� قالمقعده فيرى �ار الن إلى باب له يفتح و كان

: منه يخرج �ه ان ثم� قال ثم� ، �ار الن من : عبد يا فيقول قال قط� رأى من أقبح رجل

: قال ، منك أقبح شيئا رأيت ما أنت من الل�هالخبيثننننن : ننن نننن . رأيك و تعمله كنت الذي �ىء فيقولأناعملكالسي

تزل لم ثم� ، �ار الن من مقعده رأى حيث فتوضع روحه تؤخذ ثم� قاليوم إلى جسده في ها حر� و ألمها فيجد جسده تصيب �ار الن من نفحةفيها ليس تنهشه �ينا تن تسعين و تسعة روحه على الل�ه يسل�ط و ، يبعث

شيئا . فتنبت األرض ظهر على ينفخ �ين تن

و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول ضمنها التي هى الض�غطة هذه والس�الم . عليه المؤمنين أمير أم� أسد بنت لفاطمة سلم

عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فيه اضطجع قبر لها حفر لم�ا �ه أن روى قد وذكرت : �ي إن فقال ذلك في سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى له فقيل آله و

اضعفاه : و فقالت شد�تها ذكرت و يوما عندها القبر ضغطة

[59]

فاضطجعت : الل�ه على لك أضمن �ي إن لها فقلت عليها طاقة لي ليسلذلك . قبرها في

الس�الم : : : عليه الل�ه عبد ألبي قلت قال بصير أبي عن الكافي في و؟ أحد القبر ضغطة من أيفلت

Page 62: Minhaj Ul Bara Vol 06

ضغطة : : من يفلت من أقل� ما منها �ه بالل نعوذ الس�الم عليه فقال قالآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول وقف عثمان قتلها لم�ا �ة رقي إن� ، القبر

قال و عيناه فدمعت ماء الس� إلى رأسه فرفع قبرها على سلم والقبر : ضم�ة من استوهبتها و لها فرققت لقيت ما و هذه ذكرت �اس للن

قال : ،

له : . �ه الل فوهبها القبر ضم�ة من �ة رقي لي هب �هم� الل فقال

خرج سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إن� و الس�الم عليه قالصل�ى الل�ه رسول فرفع ملك ألف سبعون �عه شي قد و سعد جنازة في

: ؟ يضم� سعد مثل قال ثم� ماء الس� إلى رأسه سل�م و آله و عليه الل�ه : : فقال ، بالبول يستخف� كان �ه أن نحد�ث إنا فداك جعلت قلت قال

زعارة : من كان �ما إن �ه الل معاذ الس�الم قال 1عليه أهله على خلقه فيصل�ى: : الل�ه رسول لها فقال قال ، سعد يا لك هنيئا سعد أم� فقالت

الل�ه : . على تحتمي ال سعد ام� يا آله و عليه الل�ه

: هو و يسأل قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن بصير أبي عن ومضغوط .

: » األحاديث » من يفهم اليقين حق� في ره المجلسي المحد�ث قالال فمن ، للسؤال تابعة �ها أن و األصلي للبدن القبر ضغطة أن� المعتبرة

الس�الم عليه الص�ادق عن الص�دوق عن فيه و له ضغطة ال عنه سؤالللمؤمن : القبر ضغطة إن� آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال

سبحانه . الل�ه نعم تضييع من عنه صدر عم�ا كف�ارة

: عذاب يعذ�ب المصلوب عن سألته قال يونس عن الكافي في وقال : ؟ القبر

يضغطه : . أن الهواء يأمر جل� و عز� الل�ه إن� نعم فقال

يصيبه المصلوب عن الس�الم عليه الل�ه عبد أبو سئل اخرى رواية في و : الهواء رب� هو األرض رب� إن� الس�الم عليه فقال ، القبر عذابضغطة من أشد� هو ضغطة فيضغطه الهواء إلى جل� و عز� الل�ه فيوحي

القبر .

االحتضار حالة ذكر في صدرها تقد�م التي بصير أبي رواية في فيه وأبي عن

Page 63: Minhaj Ul Bara Vol 06

-----------كنز ( . 1) ، شدن خوى بد زعارة [60]

سريره على وضع و أكفانه في ادرج فاذا ، الم الس� عليه اللrه عبدو المؤمن أرواح تلقاه و قدما القوم أيدي بين تمشي روحه خرجترد� قبره في وضع فاذا ، �عيم الن من ثناؤه جل� له rه الل أعد� بما رونه يبش�له فتح يعلم بما جاء فاذا يعلم عم�ا يسأل ثم� ركيه و إلى وح الر� إليه

فيدخل ، سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول أراه الذي الباب ذلكريحها . طيب و بردها و نورها من عليه

: ؟ القبر ضغطة فأين فداك جعلت قلت قال : على ما هيهات الس�الم عليه فقالنننن هذهنننننننن إن� rه الل و المؤمنينمنهاشيء

: ننننن ننن ننن نننننن ظهريننننن على رضلتفتخرعلىهذهفيقولوطىء األأنت و �ك احب كنت لقد rه الل و ، مؤمن ظهرك على يطاء لم و مؤمن

له فتفسح بك أصنع ماذا فستعلم وليتك إذا فأما ظهري على تمشيهذا . ، بصره مد�

قد�منا مم�ا الضغطة في الواردة األخبار ايراده بعد اليقين الحق� في واالشكال : غاية في األخبار هذه بين الجمع و قال يتقد�م لم ما و روايتها

من أكمل كامل فأي� الكامل المؤمن على فيها المؤمن حملنا لو إذسعد و سلم و آله و عليه اللrه صل�ى �بي� الن ابنة �ة رقي و أسد بنت فاطمة

معاذ . بن

و االطمينان و االحتياط على �ة رقي و فاطمة في ما يحمل أن � إال �هم� اللمن و المعصوم بالمؤمن المراد يقال أو الد�عاء و االضطجاع حصول

أخبار حمل يمكن و ، نظرائهما و ذر أبي و كسلمان العصمة مرتبة يتلوأخبار حمل أو ديدة الش� الض�غطة عدم على للمؤمن الضغطة عدم

، الغضب وجه على تكون ما على له الض�غطة عدم

لدخول قابال ليكون و اللطف وجه على تكون ما على عليها تدل� ما ولذلك . كان بالياها و الد�نيا بمحن ابتالءه أن� كما �ة الجن

Page 64: Minhaj Ul Bara Vol 06

: ، غيره و للمؤمن عام�ة االسالم صدر في كانت �ها إن يقال أن يمكن وسالمه و اللrه صلوات األئمة و الر�سول بشفاعة بغيرهم اختص�ت ثم�

هذا . عليهم و عليه

عقوبات بعض من األمن و الض�غطة ارتفاع يوجب فيما الكالم بقي وكثيرة . امور هي و البرزخ

[61]

عليه اللrه أبيعبد عن الكافي في روي فقد القبر على الماء رش� منهاقال : �ه أن الس�الم

�راب . الت في �دى الن دام ما العذاب عنه يتجافي

قال : زرارة إلى باسناده الص�دوق عن الوسائل ففى الجريدتان منها و : معه تجعل لم مات إذا �ت المي أرأيت الس�الم عليه جعفر ألبي قلت

ما الحساب أو العذاب عنه يتجافي الس�الم عليه فقال ؟ الجريدتانساعة في واحد يوم في كل�ه الحساب و العذاب �ما إن رطبا العود دام

لذلك السعفتان جعلت �ما إن و القوم يرجع و القبر يدخل ما قدر واحدةاللrه . إنشاء جفوفهما بعد حساب ال و عذاب يصيبه فال

رحمه الجزائري �د للسي األنوار ففي يومها أو الجمعة ليلة الوفاة منها وليلة المؤمنين من مات من أن� ، المعتبرة األخبار في ورد قد اللrه

» « أن� ورد �ما رب و ره قال ، القبر ضغطة من أمن يومها أو الجمعةببعيد ليس هو و ، أيضا تدفعها المأثورة األدعية و البر� أعمال بعض

المحسنين . من قريب اللrه رحمة فان�

كتاب من أيضا األنوار في روى فقد الس�الم وادي في الد�فن منها وو لتربته ما و الغروي ريف الش� المشهد فضل في القلوب إرشاد

رف . الش� و �ة المزي من فيها الد�فن

: الجبل من قطعة الغري قال �ه أن الس�الم عليه اللrه أبيعبد عن رويعليه �خذ ات و تقديسا عليه قد�س و ، تكليما عليه موسى اللrه �م كل الذي

�ين �بي للن جعله و حبيبا آله و عليه اللrه صل�ى محم�دا و ، خليال إبراهيممسكنا .

Page 65: Minhaj Ul Bara Vol 06

ما : فقال الكوفة ظهر إلى نظر الس�الم عليه المؤمنين أمير أن� روي وبها . قبري اجعل �هم� الل ، قعرك أطيب و منظرك أحسن

و : منكر محاسبة ترك و القبر عذاب اسقاط تربته خواص� من و قالالبيت أهل عن الص�حيحة األخبار به وردت كما هناك المدفون من نكير

الس�الم . عليهم

: في رواه ما الس�الم عليه المؤمنين أمير عن رواه ما نظير و أقولالس�الم : عليه المؤمنين أمير مع خرجت قال العرني �ة حب عن الكافي

مخاطب �ه كأن الس�الم بوادي فوقف الظهر إلى

[62]

قمت ثم� ، مللت �ى حت جلست ثم� ، أعييت �ى حت بقيامه فقمت ، ألقواممللت . �ى حت جلست ثم� ، أو�ال نالني ما مثل نالني �ى حت

أشفقت قد �ي إن المؤمنين أمير يا فقلت ردائي جمعت و قمت ثم�ليجلسعليه . داء الر� طرحت ثم� ، ساعة فراحة القيام طول من عليك

يا : : : قلت قال مؤانسته أو مؤمن محادثة � إال هو إن حبة يا لي فقال : حلقا لرأيتهم كشف لو و ، نعم قال ؟ كذلك �هم إن و المؤمنين أمير

و : : أرواح لي فقال ؟ أرواح أم أجساد فقلت ، يتحادثون محتبين حلقابوادي : ألحقي قيل � إال األرض بقاع من بقعة في يموت مؤمن من ما

عدن . �ة جن من لبقعة �ها إن و الس�الم

الد�نيا �ة جن �ها أن المعتبرة األخبار من كثير و واية الر� هذه من المستفاد والبرهوت . بئر في الكف�ار أرواح أن� كما فيها المؤمنين أرواح أن� و

عليه اللrه عبد أبي عن رفعه عمر بن أحمد عن الكافي في روي فقد : : فقال ، بها يموت أن أخاف و ببغداد أخي إن� له قلت قال الس�الماألرض : شرق في يبقى ال �ه أن أما مات ما حيث يبالي ما الس�الم عليه

قال : ، الس�الم وادي إلى روحه اللrه �حشر إال غربها و

�ي : : أن أما الكوفة ظهر الس�الم عليه قال ؟ الس�الم وادي أين و له قلتيتحد�ثون . قعود حلق حلق بهم �ي كأن

الس�الم : عليه المؤمنين أمير قال قال له باسناد أحمد بن محم�د عن والكف�ار . أرواح فيه ال�ذي البرهوت �ار الن في بئر شر�

Page 66: Minhaj Ul Bara Vol 06

اللrه : رسول قال قال الس�الم عليه اللrه عبد أبي عن الس�كوني عن وو : ، برهوت ماء األرض وجه على ماء شر� سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى

الكف�ار . هام عليه ترد موت بحضر واد هو

المقام في نعم ذكرها إلى حاجة ال و كثيرة المعنى هذا في األخبار وعن األنوار في رواه ما هو و به القلب يسر� و �فس الن يستلذ� خبر

�دا . متعب صالحا رجال كان و الكوفي الهمداني بدر بن القاضي

جماعة : مسلم باب فدق� مطيرة ليلة ذات الكوفة جامع في كنت قالعلى جعلوها و فأدخلوها جنازة معهم أن� بعضهم ذكر و لهم ففتح

باب تجاه التي الص�فة

[63]

يقول قائال منامه في فرأى فنام نعس أحدهم إن� ثم� ، عقيل بن مسلم : عن فكشف ، ال أم حساب معه لنا هل نبصر �ى حت تبصره ما آلخر

معج�ال نأخذه أن ينبغي و حساب معه لنا بل لصاحبه قال و �ت المي وجهطريق . معه لنا يبقى فما صافة الر� يتعد�ي أن قبل

في : به مضوا و فأخذوه عجال خذوه قال و المنام لهم حكى و فانتبهفها . مشر� على سالمه و اللrه ريفصلوات الش� المشهد إلى الحال

موالي : حضرت مجاورة المؤمنين إخواني و سبحانه اللrه رزقنا أقولأوصي أنا و ، �تا مي و �ا حي الس�الم و الص�الة عليه العالمين مولى و

ريف . الش� المقام ذلك في يدفنني أن بعدي أمري ولي� و خليفتي

له : أقول و

حيدر جنب إلى �ي فادفن مت� إذاشبير و به أكرم شبر أبي

جواره عند �ار الن أخاف فلستنكير و منكر من �قى أت ال و

الحمي في هو و الحمى حامي على فعاربعير عقال البيدا فى ضل� إذا

Page 67: Minhaj Ul Bara Vol 06

أقول : ثم

تكفيني �حل الن ألمير واليتيتكفيني و تغسيلي و الممات عند

تكويني قبل من عجنت طينتي وتكويني �ار الن كيف حيدر بحب�

أقول : و ربى اناجى ثم

زاد بغير الكريم على وفدتالسليم القلب و الحسنات من

ننن نننن نننننن ادأقبحكل�شيءنننن فحملالز�الكريم على الوفود كان إذا

الترجمة خلقت صفت در شريفه خطبه اين از ديگر بعض و : نمايم آوري ياد آيا ميفرمايد كه انسانست

را او فرمود ايجاد كه انساني باين را شماغالفهاى در و رحمها ظلمتهاى در حكيم صانع

بچه و گشته ناقص علقه و شده ريخته بود نطفه كه حالتى در پردههابسن� و بازگرفته شير از و شيرخواره طفل و زنان شكم در پنهان

رسيده . احتالم

[64]

ديده و ، گوينده زبان و ، كننده حفظ قلب را او فرمود عطا آن از پسعبرت كه حالتى در كند فهم تا نگرنده

در معصيت از ايستد باز و باشد گيرندهتا ، شود كننده زجر را خود نفس كه حالتى

شد راست و ، او اعتدال حد� شد قايم اينكهدر حق از نمود نفرت و رميد ، او مثال و پيكر

نن حالتىننننن در كرد خبط و ، بود حالتىكهگردنكشبودنن . كهبىباك

Page 68: Minhaj Ul Bara Vol 06

، خود هواى و هوس بزرگ دلو در بود كشنده آبدنياى براى از كننده سعى و بود كشنده رنجخطور حاجتهاى در و شاديش لذ�تهاى در خود

نننن نن ننننن نن نننن ننن كنندهقلبخويشدرحالتىكهگماننمىنمودننننن ن ن ننن نننن نن واردنننننن كه محذورى از مصيبتىكهبرسدباو،ونمىترسيدغضب از بود غافل كه حالتى در خود ضاللت در مرد پس باو شود

، الملك مالك

اندك . زمان در خود لغزيدن در كرد زندگانى و

الزمه فرايض نياورد بجا و ، دنيا در را نعمتها عوض ننمود كسب ، را برخود

بقاياى در مرك اندوههاى او بر شد آور هجومو سرور راههاى در و ، خود هواى بر او سوارى

بر را شب و گشت �ر متحي پس ، خود شادىو دردها شد�تهاى در آورد بروز بيدارى

مياننننن در بيماريها و المها نازلشدههاىنن گويندهننننن اويال و مادر و مهربان پدر و جان از برادركهشق�هايست

حال و فزع و اضطراب روى از زننده بسينه خواهر و جزع روى ازدر و ، شدت و تعب بر مشتمله موتست سكرات در مرد آن آنكه

، آورنده درد نالهاى در و ، مشق�ت نهايت با �صفه مت مرگست غمراترنجاننده . راندن و ، آورنده اندوه كششروح در و

و ، حزين و بود مأيوس كه حالتى در خود كفنهاى در شد پيچيده پسانداخته پس ، �ن لي و آسان بود كننده اطاعت كه حالتى در شد كشيده

از الغر شتر همچو و ، اسفار در مرد�د شتر مثل نعش چوبهاى در شدو ، دهنده يارى فرزندان را او بردارند كه حالتى در ، بار كثرت

بريدن جاى و اوست غربت سراى كه قبر بسوى شونده جمع برادرانج . » اوست از « 4زيارت

[65]

خورنده اندوه ميگردد بر و كننده تشييع كند رجوع چون آنكه تاو بهت جهة از باشد گوينده راز كه حالتى در قبر در ميشود نشانده

امتحانى در لغزش بجهة و ، سؤال از را او ميشود حاصل كه حيرتى

Page 69: Minhaj Ul Bara Vol 06

از آنجاست كه چيزى بزرگترين و ، اعمال و عقايد در راست او كهدر اوست آوردن در و ، جوشانست و گرم آب پيشكش بال حيثيتنار صداى شد�تهاى و ، شده سرخ آتش جوششهاى و ، سوزان آتش

موقده .

كه آرميدنى نه و ، باشد عذاب از كننده راحت كه سستى آنجا نيستشود او استراحت باعث كه حاضر مرك نه و ، باشد عقاب كننده زايل

هميشه بلكه ، گردد او زحمت فراموشى سبب كه اندك خواب نه و ، ، باشد مرگها أنواع ميان در

از بخدا ميبريم پناه كه بدرستى ، بساعت ساعت عذابهاى ميان در وعنا . و عذاب اين

الثامن الفصلفلهوا أنظروا و ، ففهموا عل�موا و ، فنعموا عم�روا �ذين ال أين ، rه الل عباد

، أليما حذ�روا و ، جميال منحوا و ، طويال أمهلوا ، فنسوا سل�موا و ،

، المسخطة العيوب و ، المورطة الذ�نوب أحذروا ، جسيما وعدوا وأو مناص من هل ، المتاع و العافية و ، األسماع و األبصار أولي

، خالص

أين أم ، تؤفكون �ى فأن ال أم ، محار أو فرار أو ، مالذ أو معاذ أوذات ، األرض من أحدكم حظ� �ما إن و ، ون تغتر� بماذا أم ، تصرفون

و اللrه عباد االن ، خد�ه على منعفرا ، قد�ه قيد ، العرض و الط�ول ، األجساد راحة و ، اإلرشاد فينة في ، مرسل وح الر� و ، مهمل الخناق

باحة و

[66]

انفساح و ، �وبة الت إنظار و ، �ة المشي أنف و ، �ة البقي مهل و ، اإلحتشادقدوم قبل و ، هوق الز� و وع الر� و ، المضيق و الض�نك قبل ، الحوبة

) ( . في و ره �د ي الس� قال المقتدر العزيز أخذة و ، المنتظر الغآئبو الجلود لها ت اقشعر� الخطبة بهذه خطب لم�ا الس�الم عليه �ه أن الخبر

الخطبة هذه يسم�ى من �اس الن من و ، القلوب رجفت و العيون بكتاء . الغر�

Page 70: Minhaj Ul Bara Vol 06

اللغة ) ( ) و) الهلكة الورطة و علم باب من بالكسر حذر من أمر احذرواو ) ( الملجأ المناص و فيها ألقاه أورطه و فيها طريق ال �ة مطمئن أرض

تعالى) ( : قال رجع أي يحور حار من المرجع المحار

oورsحo ي qنo ل qنo أ rنoظ sهr pن ( إ ( و بالفتح أفكا علم و ضرب باب من أفك و

و رأيه قلب أو قلبه و صرفه يأفكه عنه افكه و كذب �حريك الت و الكسر ) ( ) في) عفره و �راب الت كة محر� المعفر و المقدار كالقاد القيد

أودس�ه فيه غه مر� تعف�ر و فانعفر عف�ره و ضرب باب من يعفره �راب الت ) ( �ه ألن بحلقه أى بخناقه أخذ يقال و به يخنق حبل ككتاب الخناق و ) ( يقال الحين و اعة الس� فينة و مجازا عليه فالطلق الخناق موضع

فينة . بعد فينة لقيته يقال و �م الال يحذف قد و الفينة بعد الفينة لقيتة

) ( االرشاد بدل االرتياد �سخ الن بعض في و ) ( الفضاء و احة الس� الباحة و الط�لب هو و ) ننن ( ن نننننننن ) نننننننن ( بضم�تينن جتماعوانفالشيء حتشاداال واال

) ( هو و الفسحة من االنفساح و أو�له ( ) ( و و الحاجة و الحالة الحوبة و عة الس�

) ( ) المضيق و واحد بمعنى الض�يق و الض�نكو القبر هنا المراد و المكان من ضاق ما

) ( ) و) منع باب من نفسه زهق و الفزع وع الر�هلكننن ننننن نننن ن ننن . و بطل سمعزهوقاخرجتوزهقالشيء

» « » « القلوب رجفت و رعدة أي قشعريرة أخذته جلده اقشعر� واضطربت

[67]

» « في قال ة بالغر� �صفة المت أي المعجمة بالغين اء الغر� الخطبة و : من و شريفهم القوم من و خياره المتاع من ة الغر� و القاموس

ته . غر� بدت فقد صبح أو ضوء من بدالك ما كل� و وجهه جل الر�

الاعراب عليه قوله كذلك و ، حرفه بحذف �داء الن على منصوب اللrه عباد قولهسبيل : : على استفهام مناص من هل قوله و ، األبصار اولى الس�الم

Page 71: Minhaj Ul Bara Vol 06

أم مثل فهى بل بمعنى منقطعة ال أم قوله في أم و ، االبطال و االنكارقوله : في

sوا جoعoل qمo أ sورu الن oو sماتs الظuل oوpي ت qسo ت qلoه qمo أ sصيرo qب ال oو عqمى qاأل oوpي ت qسo ي qلoه

» oكاء oر sش pهr pل استواء ل إبطال بعد سبحانه �ه فان �انية الث في اهد الش� وعن أخبر و ذلك عن أضرب �ور الن و الظلمات و البصير و األعمىإنكار بعد الس�الم عليه االمام كذلك و ، شركاء للrه جعلوا �هم بأن حالهمهناك ليس �ه بأن أخبر و ذلك عن أضرب إبطاله و الخالص و المناص

خالص . ال مناصو

مقد�رة : من و أين بمعنى أو كيف بمعنى �ى أن ، تؤفكون �ى فأن قوله ومبحث في الر�ضى األئمة نجم به ح صر� ، تؤفكون أين من أى قبلها

زايدة إم�ا تغترون بماذا أم قوله في ذا و ، الكافية شرح من الظروفمن حال منعفرا و ، لقيت ماذا في كما الذي بمعنى أو األظهر هو و

قد�ه . في الض�مير

عل�ة : في اختلفوا و الفتح على مبنى� مان الز� ظروف من اآلن قوله والحضوري ال لمعنى متضم�ن �ه أن من علي� أبو قاله ما األظهر و البناء

�عريف للت ليست و الزمة زايدة فيه �م الال و ، الحاضر من الز� معناه ألن�تكون �عريف للت التي ان� تعرف ال إذ عصفور ابن و يرافي الس� توه�م كما

مفعول فهو كيف و ، عنها دا مجر� يسمع لم اآلن ألن� الزمة هذه و الزمةاآلن . الفرصة اغتنموا و اعملوا �قدير الت و ، محذوف العامل و فيه

[68]

اللrه عباد من الحال على االنتصاب محل� في ، مهمل الخناق و جملة والخناق في الالم و ، الفعل معنى في لكونه المحذوف �داء الن العامل و

أي ، األسمآء آدم عل�م و حد� على خناقكم أى إليه المضاف عن عوضمتعل�ق ، االرشاد فينة في قوله و وح الر� في كذا و ، المسم�يات أسماءللفعل ظرف الضنك قيل و ، �ة المجازي للظرفية في و مرسل بقوله

اآلن . في العامل جعلناه الذي المحذوف

Page 72: Minhaj Ul Bara Vol 06

المعنى عن بالكف� لألمر و الس�لف بحال للتذكير متضم�ن الفصل هذا أن� اعلم

و التوبة بتحصيل الموت قبل للذنوب �دارك الت على للحث� و المعاصيقوله : هو و االنابة

فصاروا) ( العمر rه الل أعطاهم أى فنعموا عم�روا الذين أين rه الل عبادأى ) ( ففهموا عل�موا و الغذاء و العيش في سعة صاحبى أى ناعمين

األجل ) ( مد�ة في أنظروا و الحرام و الحالل ففهموا األحكام عل�مهم ) ( ) ( ) العاجلة) فنسوا العاجلة في سل�موا و األمل بطول فلهوا

) ( ) ( ) ( ) و) جميال عطاء منحوا و بعيدا أمدا و طويال زمانا أمهلوا ) ( ) ( ثوابا وعدوا و جحيما و أليما عذابا حذروا و رغيدا عيشا

الموقعة) ( ) ( المعاصي أي المورطة الذنوب احذروا عظيما و جسيما ) ( المساوي أي المسخطة العيوب و العقاب و الهالكة ورطة في

األرباب . رب� لغضب الموجبة

�داء) ( بالن هؤالء خص� �ما إن و المتاع و العافية و األسماع و األبصار أوليالالئقون و االذكار و لالتعاظ القابلون ألنهم بالخطاب خص�صهم و

من منحهم البصاير و األبصار من اللrه أعطاهم بما االنزجار و لالنتهارو األجساد في الس�المة و الص�ح�ة من لهم بذل و الضماير و األسماع

عن لالعراض الموجبة األوالد و األموال و المتاع من عليهم به من�سلوك و حمن الر� سبيل ترك على الباعثة و الد�نيا إلى غبة الر� و العقبا

الهلكات . في االقتحام و الط�اعات ترك إلى الداعية و يطان الش� سبيل

من : ) ( مناص من هل بقوله االنكار و التكذيب سبيل على استفهم ثم�من ) ( ) ( ) ( مالذ أو الوبال من معاذ أو العقاب من خالص أو العذاب

ليس ) ( ) ( ) و ال أم الجحيم من محار أو الحميم من فرار أو النكالأين ( ) أم تنقلبون و تؤفكون �ى فان

[69]

أحدكم ( ) ( ) حظ� �ما ان و تفتنون و ون تغتر� بماذا أم تلفتون و تصرفونو ( ) ( ) ( قد�ه قيد االرجاء و العرض و الطول ذات الغبراء األرض من

وجنته ) ( . و خد�ه على منعفرا قامته

Page 73: Minhaj Ul Bara Vol 06

الخناق ) ( ) و rه الل عباد يا مان الز� فيهذا الفرصة اغتنموا و اآلن اعملوا ) بخناق األخذ من مهملة نفوسكم أعناق أي مرسل وح الر� و مهمل

( في الفوت و الفناء بحبال الجذب من متروكة أرواحكم و الموت ) ( ) استراحة و االجساد راحة و الجنان إلى الهداية و االرشاد فينة

( ) ( و االقران و األشباه اجتماع ساحة أي االحتشاد باحة و األبدان ) أزمنة أو�ل و الحياة �ة بقي مهملة أي �ة المشي انف و البقية مهل

االرادات .

و إرادته زمان أو�ل يجعل أن االنسان على �زم الال أن� إلى بذلك أشار وهم�ته يكون و ذايل الر� اجتناب و الفضائل اكتساب إلى خاطره ميل

يرد ما ليكون الحسنات اقتناء و الطاعات اتيان في مصروفة يومئذالكدورات من صاف لوح على اردا و الكماالت من نفسه لوح على

و ميوله أوايل جعل و األمر انعكس لو إذ بهات الش� رين عن سالمنفسه وجه تسو�د الخطيئات و المعاصي اتيان إلى منصرفة إرادته

االهتداء و الحق� بنور االستضائة ذلك بعد يقبل يكد فلم الملكات بسوءالخيرات . إلى

) ألجل) لهم rه الل إمهال به أراد الحوبة انفساح و �وبة الت انظار والكتساب المجال وسعة و الحالة اتساع لهم إعطائه و التوبة تحصيل

) ( و مان الز� ضيق قبل أي المضيق و الض�نك قبل األعمال الحسنات ) ( من وح الر� خروج و الفزع أى هوق الز� و وع الر� و المكان مضيق

) ( ) ( أخذة و المنتظر الغائب هو الذي الموت قدوم قبل و األبدان ) ( ) ( بطل الموت قدم إذا �ه فان المقتدر الغالب العزيز هو الذي

�دامة . الن ينفع ال و الذنوب تدارك استحال و التكليف

و : عليه اللrه صل�ى اللrه رسول قال الس�الم عليه جعفر أبو قال لذلك وفيه : بما الموت جاء ، الموت من بد� ال و أال الموت الموت سل�م و آله

الخلود دار ألهل عالية �ة جن إلى المباركة ة الكر� و احة الر� و وح بالر� جاءفيه بما الموت جاء و ، رغبتهم فيها و سعيهم لها كان الذين

[70]

الغرور دار ألهل حامية نار إلى الخاسرة ة الكر� و �دامة الن و قوة بالش�رغبتهم . فيها و سعيهم لها كان الذين

Page 74: Minhaj Ul Bara Vol 06

: بين األجل جاء عادة الس� و �ه الل والية استحق�ت إذا قال و قال ثم�جاء يطان الش� والية استحقت إذا و ، الظهر وراء األمل ذهب و العينين

الظهر . وراء األجل ذهب و العينين بين األمل

أي� : سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سئل و الس�الم عليه قالاستعدادا : . له أشد�هم و للموت ذكرا أكثرهم فقال أكيس؟ المؤمنين

لها ) ( ت اقشعر� الخطبة بهذه خطب لم�ا �ه أن الخبر في و ره يد الس� قالاسكبت و العيون بكت و ارعدت و و 1الجلود القلوب رجفت و

اء . الغر� الخطبة هذه يسم�ى �اسمن الن من و اضطربت

و : شرايفها و خطبه خيار من لكونها التسمية بهذه حقيقة هى و أقولهى و الحسنة الموعظة و الحكمة من معناها تضم�نه لما وجوههافي وافية و �واب الث إلى اغب الر� للط�الب االرشاد و الهداية في كافية

العقاب . من اهب الر� للهارب االنذار و التحذير مقام

�ة البديعي و �ة البياني نات المحس� انواع من الفاظها عليه اشتملت لما وو الموازنة و المقابلة و الس�جع و التنجيس و الترصيع و االنسجاء من

غيرها . و الكناية و االستعارة و المجاز

: أو مناص من هل الفصل هذا في الس�الم عليه قوله حسنا ناهيك و ، ابع الر� الفصل فى قوله و ، محار أو فرار أو مالذ أو معاذ أو خالص

إلى فعمل وجل و فاعترف اقترف و فخشع سمع من �ة تقي �ه الل فاتقواقاله . ما آخر

جاذبة ، قرينتها برقبة آخذة وجدتها منها لفظة كل� حظت ال إذا �ك فانغير االظهار عن �ة غني كالمه نات محس� و بذاتها عليها �ة دال إليها لهايتعب مسمضيئة الش� أن� على االستدالل تكل�ف إذ �ذكار الت إلى محتاجة

إلى ينسب صاحبه و

-----------الدموع ( 1) اسكبت اى [71]

رام مم�ن سفها بأشد� بالض�رورة المعلومة ألمور جاحدا ليس و فه الس�عليها االستدالل

Page 75: Minhaj Ul Bara Vol 06

تكملة عيون كتاب من البحار في مروي� الخطبة هذه فصول بعض أن� اعلم

، هنا لما يسير باختالف الواسطي محم�د بن لعلي� المواعظ و الحكمةنعم ايراده إلى لنا حاجة ال و آخرها إلى الخامس الفصل من هو وبعض إليه اشرنا الذي الكتاب من فيه الس�الم عليه له آخر كالم روى

ذلك . المقام القتضاء ايراده أحببت و فيه ج مدر� الخطبة هذه فصول

) ( و ، اقتدارا مخلوقون �كم إن الس�الم عليه له كالم من و ره قالرح الش� تكملة في الل�ه إنشاء يأتي ما آخر إلى ايتسارا مربوبون

العشرين و ابعة الر� و المأتين الخطبة

الترجمة و بناز شدند منعم پس شدند معم�ر آنكسانيكه كجايند خدا بندگان أى

داده مهلت و ، فطنت و بذكاء فهميدند پس شدند تعليم و ، نعمتپس شدند گردانيده سالم و ، طاعات از ورزيدند غفلت پس شدند

مياندازد كه ذنوبى از نمائيد حذر تذكيرات بر كردند اختيار فراموشيعز�ت . حضرت بخشم ميشود باعث كه عيوبى از و ، هالكت بورطه

نننننن ونن شنوا گوشهاى و بينا اىصاحبانديدههاىهيچ آيا دنيا متاع و سالمتى خداوندان

هيچ يا ، عقاب از هست خالصي يا ، عذاب از هست پناهگاهىگريزى هيچ يا ، عقوبت از هست مالذي يا ، شد�ت از هست ملجائى

چاره اينكه يا ، أليم عذاب از هست مرجعى يا ، جحيم آتش از هست؟ نه مناص و مفر� و نيست عالج و

كرده صرف كجا يا ، خدا فرمان از ميشويد گردانيده چگونه پسهر نصيب كه نيست اين جز و ميباشيد مغرور چيز بچه يا ميشويد

قامت مقدار عرض و طولست صاحب كه زميني از شما از يكىخود . رخسار بر باشد آلوده خاك كه حالتى در اوست

آنكه حال و خدا بندگان اى اآلن شماريد غنيمت فرصت و بكنيد عمل

[72]

Page 76: Minhaj Ul Bara Vol 06

مرگست كه شما نفوس گردنهاى ميشود كرده أخذ بآن كه آنچيزىدر است شده كرده ترك شما روحهاى و ، است شده واگذاشتهدر و است رشد باعث چيزهائيكه كردن كسب يعني رشادت ساعت

مهلت در و ارادات ازمنه او�ل در و حياة بقيه مهلت در و بدنها راحتزمان از پيش حالت فراخي و وسعت در و توبه تحصيل بجهت دادن

از پيش و بدن از جان رفتن و ترس از قبل و ، تنك مكان و كوتاهاخذ از پيش و ، موت از عبارتست كه شده كشيده انتظار غايب آمدن . قال عقوبت سلسله در را او قدرت صاحب غالب خداى نمودن

المجل�د : هذا في ايراده أردنا ما آخر هذا ليكن و عنه الل�ه عفى الشارح�انى الث �د المجل هو و 1و ، �هج الن شرح في البراعة منهاج مجل�دات من

بتوفيق المجال و الوقت ساعدنا إن �الث الث �د المجل �ه الل إنشاء يتلوه ، المتعال الملك �ه الل

كتبتها التي األصل النسخة هي هذه ويثبتها أن سبحانه الل�ه من أرجو و بيميني

ميزان بها يرج�ح و أعمالي صحايف فيأمليتها كما بيميني يؤتيها أن و حسناتي

ننن ننن نننن كاننننننن و ، جدير باالجابة و قدير �هعلىكل�شيء بيمينيإناآلخر ربيع شهر من العشرين فجر في منه . 1303الفراغ

نستعين به و الرحيم الرحمن �ه الل بسم

و ، �ه الل هدانا أن ال لو لنهتدى �ا كن ما و لهذا هدانا الذي �ه لل الحمدآله على و ، �ه الل حبيب محم�د رسوله و عبده على الس�الم و الص�الة

اختص�هم و �ه الل عبدا أفضل جعلهم و العالمين على فض�لهم الذينالذين بيته أهل و ، �ه الل أولياء و الد�ين أئمة فصاروا الوالية و باالمامة

أعدائهم على الل�ه لعنة و ، تطهيرا طه�رهم و الر�جس عنهم الل�ه أذهبو مقاما سائت و شهيق و زفير فيها لهم �م جهن مأواهم جعل الذين

مصيرا .

راجي امالء البراعة منهاج مجل�دات من الثالث �د المجل هو فهذا بعد و « العلوى الهاشمى هاشم بن محمد بن الله حبيب الغني� �ه رب عفو

كتابه « �ه الل أعطاه الموسوى

-----------الأولى ( ) ( 1) الطبعة في كما قده المصنف تجزأة حسب على . هذا

Page 77: Minhaj Ul Bara Vol 06

[73]

يمن� أن� سبحانه منه المرجو� و ، اواله من خيرا عقباه جعل و ، بيمناهآله . و محم�د بقرب بإتمامه علي�

ره : ) ( : �د ي الس� قال فأقول

في المختار من الثمانون و الثالث هو و العاص بن عمرو ذكر في السلام عليه له كلام من والخطب باب

في عليه تطلع اختالف على المحد�ثين من واحد غير رواه قد والل�ه . شاء إن الثاني �ذنيب الت

wةo qعاب pل ت wرءqام ~ي pن إ oو wةo دsعاب rيpف rأن p ام الش� pهلo pأل sمoع qزo ي pةoغp �اب الن qن الب t با oجoع

qقoول ال uر oش oو ماo أ ، t pما آث oقoطo ن oو ، t باطpال oقال qدoقo ل ، sسpمار

s أ oو sسpعافs أ ، sفpحq sل فoي sلo ئ qسo ي oو ، sفpلqخs فoي oعpد ي oو ، sبpذq oك فoي sولsقo oي ل sهr pن إ ، sبqذpكq ال

pب qرoحq ال oدq ن pع oكان فoإذا ، rل qاإل sطعqقo ي oو ، oدqهoعq ال sونsخo ي oو ، sلoخq oب فoي sلo ئ qسs ي oو oكان oكp ذل oكان فoإذا ، مoآخpذoها sوفs ي uالس pذsخ

q oأ ي qمo ل ما oوsه vآمر oو vرpزاج uيo فoأ

pبoعr الل oنpم oعsني oمqن لي sهr pن إ rه الل oو ماo أ ، sهo rت ب oس oمqوoقq ال oحo oمqن ي qن

o أ pهp مoكيدoت sرo qب كo أ

، pتqوoمq ال sرq ذpك

حoتrى oةo مsعوpي qعp sباي ي qمo ل sهr pن إ ، pة oرpخ qاآل sيان qسp ن qحoق~ ال pلqوoق qنpم sهoعo oمqن لي sهr pن إ oو . tة oضيخ oر pالد~ين pك qرo ت عoلى sهo ل oخoض qرo ي oو ، tة~ pي ت

o أ sيهp sؤqت ي qنo أ sهo ل oط oر oش

اللغة ) (، بالبغى شهرتها و لظهورها بها سم�يت العاص بن عمرو أم� �ابغة الن

مأخوذة

[74]

) ( ننن قالنن ، يقول بمعنى يزعم و ظهر أى نبوغا مننبغالشيءتعالى : : قوله عليه و الفيومي

» «oتqمoع oز oما ك oمآء rالس oطpق qسs ت qأكثر : أو المرزوقي قال أخبرت كما أى : و الحطاني قال ، ارتياب فيه أو باطال كان فيما عم الز� يستعمل ماو صالح مقول غير قال مزعم غير زعم و الكذب �ة مطي زعم قيل لهذا

Page 78: Minhaj Ul Bara Vol 06

بال : الباطل اعتقاد بالضم� عم الز� البقاء أبو قال و ، يمكن ال ما اد�عىو : الظن� مع قول بالفتح قيل و ، بتقو�ل الباطل اعتقاد بالفتح و تقو�ل

، قول بال ظن� بالضم�

: زعم قالوا كاذبا عندهم كان و كالما قال من أن� العرب عادة من وشريح : قال فالن

كل�نننن في القرآن في جاء قد و ، زعم الكذب كنية و كنية لكل�شيءللقائلين . ذم�ا موضع

زنا ) ( و يمزح مزح مثل يدعب دعب من المزاح الد�ال بضم� الدعابة و؟ : الد�عابة ما و قلت الحديث في و تعب باب من لغة في و معنى وو : ) ( اللعب كثير �اء الت بكسر التلعابة و يستملح ما و المزاح هي قال

) ( العافسة و لعب مصدر بالفتح �لعاب الت و ، للمبالغة �اء الت و المزاحضغط في األرض إلى الجذب هو و العفس من الصراع في المعالجة

) ( و المعالجة الممارسة و جل بالر~ األرض على الضرب و شديدقال ) ( ) ( القرابة و العهد االل� و ألح� t إلحافا السائل ألحف و المزاولة

تعالى :

» «tةrمpذ ال oو r pال إ oونs قsب qرo ي لفظا ) ( ) ( ال كالعطية االتية و االست السبة و ) ( و نفع باب من t رضخا له رضخ من الر�شوة الرضيخة و معنى و

بالكثير . ليس t شيئا أعطاه ضيخة

الإعراب في إم�ا يزعم جملة و ، عامله بحذف المصدرية على منصوب t عجبا

أو ، بالواسطة t مفعوال لكونه النابغة ابن من الحال على �صب الن محلالس�الم عليه �ه فكأن ، بيانيا t استينافا لكونها اإلعراب من لها محل� ال

األظهر هو و يزعم �ه بأن فأجاب التعجب �ة عل عن سئل

[75]

هي و المرء صفة بعد صفة فع الر� محل في أمارس و أعافس جملة وحرف ترك بينهما �صال االت لكمال و تلعابة لقوله تأكيد المعنى في

و قسمية باطال قال لقد جملة و البيانية نات المحس� من هو و العطفأن يحتمل و الحال على منصوب t آثما و ، محذوف لمصدر صفة باطال

Page 79: Minhaj Ul Bara Vol 06

إليه t آثما اسناد فيكون t آثما t نطقا نطق أى أيضا لمحذوف صفة يكون�وسع . الت باب من

حذف و الحالية على منصوبة أي� لفظة ، هو آمر و زاجر فأي� قولهو الكمال معنى على للد�اللة موضوع اسم هي و للقرينة عاملها

تقول : ، �عجب الت مقام في يستعمل

أى رجل أى� بزيد و جولية الر� في كامل أى ، رجل أى� برجل مررتالنكرة : بعد وقع إذا و فحال المعرفة بعد وقع إذا �ه إن قالوا فيها t كامال

زاجر . أي� زاجر فهو الس�الم عليه كالمه تقدير و ، فصفة

t اسما أي� كون عنهم حكى ما بعد الكافية شرح في الر�ضي قال : أى� أن� عندي يقوي الذي و متبوعه في معنى على للداللة t موضوعا ، متبوعه في معنى على بالوضع يدل� ال رجل

ذلك و ، �ة االستفهامي أى� عن منقول هو بل ، �عيين الت عن للسؤال �ة االستفهامي أن�عنه المسئول جهالة عند � إال يكون ال ذلك و

نننن ونننننننن المعاني من معنى في بالكمال يء فاستعيرتلوصفالش�الكمال غاية البالغ الكامل أن� بينهما الجامع و ، حاله من �عجب الت

عنه . السؤال إلى يحتاج بحيث الحال مجهول يكون منه يتعج�ب بحيث

المعنى ألمير عدو�ا كان لم�ا �عين الل ابن �عين الل العاص بن عمرو أن� اعلم

العاصبن أبوه كان كما بعداوته t معلنا ، آله و عليه اللrه سالم المؤمنينهم�ة كان جرم ال سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى الل�ه لرسول t عدوا وائليروم كان و الس�الم عليه عليه اإلفتراء و الكذب في مصروفة �عين الل

و القلوب من الس�الم عليه �ته محل يسقط و �اس الن عند يعيبه أن بذلكألن� : t عليا أخ�رنا �ما إن ام الش� ألهل قال �ه أن كذبا عليه افترى ما جملة من

، معه جد� ال هزال فيه

الس�الم عليه نسبه كما المزاح كثرة و الد�عابة إلى الس�الم عليه فنسبه�ئات سي من �ئة سي عمرو من النسبة هذه و الخطاب بن عمر ذلك إلى

عمر .

[76]

Page 80: Minhaj Ul Bara Vol 06

و افتراء أنه اثبات و النسبة هذه دفع ذلك بكالمه الس�الم عليه فأرادفقال : برد�ه اتبعه ثم� العاص ابن قاله ما أو�ال ذكر و حقه في بهتان

) النسبة) العرب عادة من إذ بام�ه عنه كنى �ما إن و �ابغة الن البن t عجباو ذمة بذلك يريدون الد�نائة و ة بالخس� مشهورة كانت إذا األم� إلى

يريدون رف بالش� معروفة كانت إذا إليها ينسبونه قد و ، فيه القدحو ) ( للقدح قصدا لهم يقول و ام الش� ألهل يزعم مدحه و شرفه بذلك

الممازحة ) ( ) ( كثير و تلعابة امرء اني و دعابة و مزاح في� ان� �عييب الت ) ( ) ( ات�صف من فعل أعالج و أمارس و أصارع و أعافس �ي أن �ى حت

قوال ) ( قال لقد rه الل و ، الل�عب و �هو بالل أوقاته فاستغرق القلب بفراغأما) ( ) ( ) فعصى افترى و فاذنب كذب �ه ألن t آثما عاصيا نطق و باطال

) و الد�ين و �قل الن و العقل حيث من اإلفتراء و الكذب القول شر� ويتلى . عليك فيما عليه ستط�لع كما الد�نيا

لقد و المهالك في يوقعه مم�ا بغيره و بذلك �صف ات قد الملعون هذا ومن بجم�ة متصفا و يطانية الش� الخبيثة الص�فات من لجملة جامعا كان

و االعتقاد فساد من فيه ما إلى مضافة �فسانية الن الخسيسة ذايل الر�أمور : عليها �ه نب ما على هي و العناد و الكفر

) ( من معلومة قباحته و الص�فة هذه رذالة و فيكذب ليقول انه أول�قل . الن و العقل حيث

و القلب لوح اسوداد يوجب الكذب بأن� شاهد الوجدان فألن� العقل أم�او المنامات يفسد و فيه الص�دق و الحق� صور انتقاش من يمنعه

جالبا ، العباد أمر فساد و البالد لخراب سببا يكون ربما و ، االلهاماتمن العقالء اتفق لذلك و الد�ماء سفك على باعثا ، البغضاء و للعداوة

: معلوم قبحه المعتزلة قالت و ، قبحه على غيرهم و �ين المليبالضرورة .

سبحانه : قال فقد �قل الن أم�ا و

» «oقينpالص�اد oعoم sوا sون ك oو oهr الل rقsوا ات sوا آمoن oذينr ال uهoا يo أ صفة يا في قال و

t» «المؤمنين : كراما وا uرoم pوqغr pالل ب وا uرoم pذا إ oو oور uالز oونsدoه qشo ي ال oذينr ال oو .

[77]

Page 81: Minhaj Ul Bara Vol 06

« : rفان الكذب و �اكم إي �م سل و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول قال وجامع « في رواه �ار الن إلى يهدي الفجور و الفجور إلى يهدى ظ الكذب

األخبار .

سل�م : : و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول قال قال أنس عن فيه وقلبه من خرج و ملك ألف سبعون لعنه عذر غير من كذب إذا المؤمنبتلك عليه اللrه كتب و العرش حملة فيلعنه العرش يبلغ �ى حت نتن

أم�ه . مع يزنى كمن أهونها زنية سبعين الكذبة

ال : : من قال ؟ عمال خير عبادك أي� رب� يا الس�الم عليه موسى قال وفرجه . يزني ال و قلبه يفجر ال و لسانه يكذب

: جعل و بيت في �ها كل الخبائث جعلت الس�الم عليه العسكري قال والس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن األعمال عقاب في و الكذب مفتاحهااألقفال : تلك مفاتيح جعل و أقفاال ر للش� جعل جل� و عز� اللrه إن� قال

الكذب . الشراب من ر الش� و الشراب

أبي عن يسار بن الفضيل عن بإسناده الكافي من الوسائل في وثم� : جل� و عز� اللrه الكذ�اب يكذ�ب من أو�ل إن� قال الس�الم عليه جعفر

كاذب . أنه يعلم هو ثم� معه �ذان الل الملكان

جعفر أبي عن ذكره عم�ن أبيه عن ليلى أبي بن حمن الر� عبد عن وقال : الس�الم عليه

اإليمان . اب خر� هو الكذب

إن� : : يقول الس�الم عليه اللrه عبد أبا سمعت قال زرارة بن عبيد عن والنسيان . الكذ�ابين على به rه الل أعان مما

عليه اللrه عبد أبي عن ذكره عم�ن أبيه عن طريف بن محسن عن وذهب : : كذبه كثر من الس�الم عليه مريم بن عيسى قال قال الس�الم

بهاؤه .

و دراية له لمن كفاية أوردناه فيما و كثيرة المعنى هذا في األخبار وو الخامسة الخطبة شرح في أقسامه في و فيه الكالم تحقيق سيأتي

فانتظر . �مانين الث

Page 82: Minhaj Ul Bara Vol 06

ما) ( ) ( ففيه الكذب شئونات من t أيضا هذا و فيخلف يعد �ه أن الثاني و t مشروحا مر� قد كما الصدق توأم هو و الوفاء يقابله و ، زيادة و فيه

) ( ) ( و فيلحف يسأل أنه الثالث و األربعين و الحادية الخطبة فياإلصرار إذ واضحة t أيضا الص�فة هذه دنائة

[78]

موجبة األرذال أوصاف من وال الس� في االلحاح و المطالبة فيائل ) ( ) ( الس� يمنع �ه أن يعنى فيبخل يسأل �ه ان الرابع و محالة ال لالبتذال

قد و ، جهتها في صرفها و الواجبة الحقوق أداء من يبخل و ينهره وسبحانه : قال

» «qرoهq oن ت فoال oلp ائ الس� أم�ا : و t أيضا قال حoق�» و qمpهp مqوالo أ في oذينr ال oو

وم « sرqحoمq ال oو pائل pلس� ل wومs آخر : مoعqل موضع في قال وo» و oلpخo ب qنoم مrاo أ oو

» pلعsسqرى ل sه sر oس~ sي ن oسoف qحsسqنى pال ب oبrذo ك oو oغqنى ت qآل اس سورة في وعمران :

«qلo ب qمsهo ل t خoيرا oوsه pهp فoضqل qنpم sهr الل sمsآتاه pما ب oونs ل oخq oب ي oذينr ال rنo ب oسqحo ي ال oو pمواتrالس sراثq مي pهr pل ل oو pةoقيمq ال oوqم ي pهp ب sوا ل pخo ب ما oونsقrوoطs ي oس qمsهo ل uر oش oوsه

» wبيرoخ oونs oعqمoل ت pما ب sهr الل oو pضqرo qاأل oوبة : و� الت سورة في و

«pهr الل pبيل oس في oها qفpقsون sن ي ال oو oةrضpفq ال oو oبoهrالذ oنsزوp qن oك ي oذينr ال oو pها ب qوى sك فoت oمr هoن oج pنار في qها oي عoل sحqمى ي oمqوo ي ، v ليم

o أ vذابoعp ب qمsه qر oش~ فoب qمs qت sن ك ما فoذsوقsوا qمs ك pسsفq oن pأل qمs ت qزo oن ك ما هذا qمsه sورsهsظ oو qمsهs sوب ن sج oو qمsهsباهpج

» oنsزوp qن oك . ت

عن صدقة بن مسعدة عن بإسناده الكافي من الوسائل في روىسمع الس�الم عليه المؤمنين أمير أن� الس�الم عليهم آبائة عن جعفر

له : : فقال ، الظالم من أعذر الشحيح إن� يقول رجال

و ، أهلها على الظالمة يرد� و يستغفر و يتوب قد الظالم إن� كذبتو الضيف قرى و حم الر� صلة و الص�دقة و الزكاة منع شح� إذا حيح الش�

، البر� أبواب و �ه الل سبيل في النفقة

شحيح . يدخلها أن �ة الجن على حرام و

Page 83: Minhaj Ul Bara Vol 06

إن� : قال الس�الم عليه اللrه عبد أبي عن أعين بن العلي� عبد عن فيه وكسب من البخيل

[79]

حقه . غير في أنفقه و �ه حل غير من ماال

اللrه قول في الس�الم عليه اللrه عبد أبي عن جابر بن إسماعيل عن وجل� : و عز�

» وpم» sرqحoمq ال oو pلp ائ pلس� ل wومs مoعqل uقoح qمpهp مqوالo أ في oذينr ال oسوى و هو أ

: منه فيخرج المال من الثروة rه الل يؤتيه جل الر� هو فقال ؟ كاة الز�به يحمل و رحمه به فيصل األكثر و األقل� و الثالثة و األلفين و األلف

قومه . عن الكل�

المأةن شرح في ذلك على زيادة المقام هذا في الكالم اشباع ويجيء ) ( �ه أن الخامس و rه الل انشاء الخطب باب في المختار من �سع الت وقال) ( الوفاء يقابلها و ، الفجور تحت داخلة رذيلة هي و العهد يخون

سبحانه :

«qدoق oو oوqكيدpها ت oدqعo ب oمانq يo qاأل qقsضsوا oن ت ال oو qمs عاهoدت pذا إ pهr الل pعoهqد ب وqفsوا

o أ oو vةrوsق pدqعo ب qنpم oها ل qزoغ qتoضoقo ن rتي oال ك sوا sون oك ت ال oو ، t oفيال ك qمs qك oي عoل sهr الل sمs qت جoعoل

» t oنكاثا . أ

و ) بعين الس� و ابعة الس� كلماته شرح في فيه الكالم تفصيل مضى قد و ) ( فالعطف( العهد باالل� المراد كان إن االل� يقطع أنه السادسفالمقصود األظهر هو كما القراب به المراد كان إن و �فسير الت بمنزلة

الفصل في فيهما الكالم مضى قد و الص�لة يقابله و ، حم الر� قطع بهالعشرين . و الثالثة الخطبة من الثاني

بقوله الس�الم عليه أشار إليه و جاعة الش� يقابله و الجبن السابع و ) األبطال) براز و بالقتال هو آمر و زاجر فأي� الحرب عند كان فاذا

و) ( ) ( ذلك كان فاذا مراكزها ماح الر� و مأخذها الس�يوف يأخذ لم ماالذ�ب ) ( في مكيدته أكبر كان سناها عال و لظاها شب� و الحرب التحميمنح ) أن منه النجاة و الس�يف حد� الخالصعن في حيلته أعظم و عنه

اآلتي ( . �ذنيب الت في عليه ستطلع كما �ته سب القوم

Page 84: Minhaj Ul Bara Vol 06

البطالن وجه �ن بي و عمرو دعوى ابطال إلى رجع الس�الم عليه �ه إن ثم�بأمرين :

من ) ليمنعني �ه إن �ه الل و أما قوله هو و الس�الم عليه إليه راجع أحدهماالموت ( ذكر الل�عب

[80]

معرضة الد�نيا عن شاغلة تكون االخرة مراقبة و الموت مذاكرة فان�من جال و لكونه نحوه و الل�عب من شهواتها إلى و إليها االلتفات عن

يشهد و العيان و بالمشاهدة واضح هو و الموت لهجوم مترص�دا و الل�ه ( انه و قوله هو و عمرو إلى راجع ثانيها و ، الوجدان و البداهة عليه

) يوجب اآلخرة نسيان فان� اآلخرة نسيان الحق قول من ليمنعهفي االنهماك على يبعث و فيها األمل طول و الد�نيا إلى الهمة صرف

و قال بما يبالي ال حاله هذه كان من و الل�ذات في االنغمار و هوات الش�على الباطل و الصدق على الكذب شهواته بدواعي يقد�م و يقول ما

مناه . ينال و غرضه ليصل الحق�

�ه ) ان بقوله اآلخرة نسيان على ترتب ما بعض على الس�الم عليه �ه نب ثم�له يرضخ و �ة أتي البيعة على يؤتيه أن له شرط حتى معاوية يبايع لم

و ( ) ( ثمنا مصر فأعطاه رضيخة الحق� عن العدول و الد�ين ترك علىفصول من الثالث الفصل شرح في مفص�ال مضى قد ما على طعمة

العشرين . و ادسة الس� الخطبة

تذنيبات العاص بن عمرو نسب ذكر في الاول

أبد أجمعين �اس الن و المالئكة و �ه الل لعنة عليه �عين الل ابن �عين اللاالشارة مع شقاوته و كفره على الدالة حاالته بعض بيان و األبدين

فأقول : كشفسوئته من صفين في عنه صدر ما إلى

صلى الل�ه برسول المستهزئين من كان أباه وائل بن العاص أن� اعلمفي و فيه و ، األذى و بالعداوة له المعالنين و سلم و آله و عليه الل�ه

تعالى . قوله نزل أصحابه

oهزpئين ت qسsمq ال oناكq oفoي ك �ا pن . إ

Page 85: Minhaj Ul Bara Vol 06

األبتر : هذا سيموت لقريش قال �ه ألن باألبتر االسالم في يلق�ب كان وو سلم و آله و عليه الل�ه صلى الل�ه رسول يعني ، ذكره فينقطع غدا

سلم و آله و عليه الل�ه صلى �ه ألن ، الحجارة طريقه في يضع و يشتمهفي الحجارة يجعل فكان بالكعبة فيطوف ليال منزله من يخرج كان

، بها ليعثر طريقه

الل�ه صلى الل�ه رسول ابنة زينب إلى خرجوا الذين القوم أحد هو ومكة من خرجت لما سلم و آله و عليه

[81]

حتى ماح الر� بكعوب هودجها قرعوا و فرو�عوها المدينة إلى مهاجرةذلك بلغ فلم�ا ، بعلها بيع الر� بن العاص أبي من ميتا جنينا اجهضترواه ، لعنهم و شديدة مشق�ة عليه شق� و منه نازل �ه الل رسول

الواقدي . عن المعتزلي ارح الش�

هجا العاص بن عمرو أن� الحديث أهل من غيره عن و عنه روي ومكة صبيان تعلمه كان كثيرا هجا آله و عليه الل�ه صلى الل�ه رسول

مر� إذا سلم و آله و عليه الل�ه صلى الل�ه رسول يصيحون و فينشدونهو عليه الل�ه صلى الل�ه رسول فقال الهجاء بذلك أصواتهم رافعين بهم : و هجانى العاص بن عمرو إن� اللهم� بالحجر يصل�ي هو و سلم و آله

هجاني . ما بعدد فالعنه بشاعر لست

معيط : أبي بن عقبة و الحارث بن �ضر الن أن� الحديث أهل روى و قالسال إلى عمدوا العاص بن عمرو وضعوا 1و و بينهم فرفعوه جمل

بفناء ساجد هو و سلم و آله و عليه الل�ه صلى الل�ه رسول رأس علىدعا و سجوده في بكى و رأسه يرفع لم و فصبر عليه فسال الكعبةذلك فاحتضنت باكية هي و السالم عليها فاطمة ابنته فجائت عليهمصلى رأسه فرفع تبكى رأسه على قامت و فألقته عنه فرفعته السال

: قال ثم� ، ثالثا قالها بقريش عليك اللهم قال سلم و آله و عليه الل�هثم� : ، ثالثا قالها ، فانتصر مظلوم �ي إن صوته رافعا آله و عليه الل�ه صلى

بشهرين . طالب أبي عم�ه وفات بعد ذلك و منزله فدخل قال

: و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول العاص بن عمرو عداوة لشد�ة و قالبالده عن ليطرد و الد�ين في ليزهده �جاشي الن إلى �ة مك أهل أرسله آله

Page 86: Minhaj Ul Bara Vol 06

، قتله أمكنه إن عنده طالب أبي بن جعفر ليقتل و حبشة مهاجرةير . الس� في مشهور مذكور هو ما هناك جعفر أمر في منه فكان

كانت : قال األبرار ربيع الكتاب في الزمخشري ذكر فقد النابغة فاماعبد فاشتراها فسبيت عنزة من لرجل أمة العاص بن عمرو أم� �ابغة الن

أبو عليها فوقع اعتقها ثم� ، �ا بغي فكانت بمكة �يمي الت جذعان بن �ه اللالمغيرة بن هشام و الجهمي خلف بن �ة امي و المطلب عبد بن لهب

في السهمى وائل بن العاص و الحرب بن سفيان أبو و المخزومي : هو فقالت فيه ام�ه فحكمت كل�هم فاد�عاه عمرا فولدت واحد طهر

العاص من

-----------لغة ( 1) المشيمة . السلا

[82]

كان : و قالوا ، كثيرا عليها ينفق وائل بن العاص ألن� ذلك و ، وائل ابنسفيان . بأبي أشبه

عمرا : أن� األنساب كتاب في �ى المثن بن معم�ر عبيدة أبو روى و قال : بن العاص و الحرب بن سفيان أبو رجالن والدته يوم فيه اختصمأبو : : فقال ، وائل بن العاص من ام�ه فقالت ام�ه لتحكم فقيل ، وائل

فأبت : ) ( ام�ه ل خ رحم بطن في وضعته أني أشك� ال أنى أما سفيانفقالت : : ، نسبا أشرف سفيان أبو لها العاصفقيل � إال

ذلك ففي ، شحيح سفيان أبو و على� �فقة الن كثير وائل بن العاص إن�هجاء عن له مكافتا هجاء العاصحيث بن لعمرو ثابت بن حسان يقول

سلم : و آله و عليه الل�ه صلى الل�ه رسول

بدت قد شك� ال سفيان أبو أبوكمائل الش� بينات منه فيك لنا

تكن ال و فخرت إم�ا به ففاخروائل بن الهجين بالعاص تفاخر

حكمت عمرو يا ذاك في التي إن� و

Page 87: Minhaj Ul Bara Vol 06

لنايل ذاك عند رجاء فقالت

�ما كل الناس تخبر عمرو العاص منالمحافل عند األقوام تجم�عت

الس�الم عليه الحسن قال طويل حديث في االحتجاج من البحار في و : الل�عين اني الش� العاص بن عمرو يا أنت أما و العاص البن مخاطبافراش على ولدت �ك أن لبغية ام�ك أمرك أو�ل كلب أنت فانما األبتر

و حرب بن سفيان أبو منهم قريش رجال فيك فتحاكمت مشتركو الحارث بن عثمان و المغيرة بن الوليد

وائل بن العاص و كلدة بن الحارث بن �ضر النبين من عليك فغلبهم ابنه �ك أن يزعم �هم كل

و منصبا أخبثهم و حسبا أألمهم قريشننن ننن ن ننننن ننن ننن نننن أعظمهمبغيةثم�قمتخطيباوقلتأناشانيءنننننن

قد : فلو له ولد ال أبتر رجل محم�دا إن وائل ابن العاص قال و ، محم�دتعالى و تبارك �ه الل فأنزل ذكره انقطع oرs مات qت ب

o qاأل oوsه oكo شانئ rنp . إ

و دورهم في تأتيهم البغة يطلب قيس عبد إلى تمشي ام�ك كانت ورسول يشهده مشهد كل� في كنت ثم ، أوديتهم بطون و رحالهم فيأشد�هم و عداوة له أشد�هم عدو�ه من سلم و آله و عليه الل�ه صلى الل�ه

الحديث . ، تكذيبا له

�اش عي أبي بن أبان عن الهاللى قيس بن سليم كتاب من البحار في وسليم عن

[83]

رسول : : بعثني فقال ام بالش� �اس الن خطب العاص بن عمرو إن قال�ه أن فظننت عمر و بكر أبو فيه جيش على آله و عليه الل�ه صلى الل�ه

�اس الن أي �ه الل رسول يا قلت قدمت فلم�ا عليه لكرامتي بعثني �ما إنمن : : فقلت ، عايشة سلم و آله و عليه الل�ه صلى فقال ؟ إليك أحب�

؟ جال الر�

قد : و ، عثمان و عمر و بكر أبي على يطعن على� هذا و ، أبوها قالضرب : الل�ه إن� يقول سلم و آله و عليه الل�ه صلى الل�ه رسول سمعت

Page 88: Minhaj Ul Bara Vol 06

: المالئكة إن� عثمان في قال و ، قلبه و عمر لسان على بالحق�عثمان . من تستحي

نبي إن� عمر عهد على يروى اذنيه يعني فسم�تا � إال و �ا علي سمعت قد و : �دا سي هذان علي� يا فقال ، مقبلين عمر و بكر أبى إلى نظرا �ه الل

و منهم �بيين الن خال ما اآلخرين و األو�لين من �ة الجن أهل كهولفيهلكا . بذلك تحد�ثهما ال و المرسلين

يقبلون : حيث ام الش� أهل لطغاة العجب فقال الس�الم عليه علي� فقامأن ورعه قل�ة و كذبه و حديثه من بلغ قد و يصد�قونه و عمرو قول

صلى الل�ه رسول لعنه و آله و عليه الل�ه صلى الل�ه رسول على يكذبفي إليه يدعو الذي صاحبه لعن و لعنة سبعين سلم و آله و عليه الل�ه

موطن . غير

بيتا سبعين بقصيدة آله و عليه الل�ه صلى الل�ه رسول هجا �ه ان ذلك وآله : و عليه الل�ه صلى الل�ه رسول فقال

بيت بكل� مالئكتك و أنت فالعنه �ه احل ال و عير الش� أقول ال �ي إن �هم اللالقيامة . يوم إلى عقبه على تترى لعنة

: إن فقال آله و عليه الل�ه صلى الل�ه رسول ابن إبراهيم مات لما ثم�فيه أقولهم و له الناس ألشنا �ي إن و له عقب ال أبتر صار قد محم�دا

فيه : فأنزل سوء

sرo qت بo qاأل oوsه oكo pئ شان rنp . إ

كذا من االمة هذه من لقيت ما خير كل� من االيمان من األبتر هو يعنيصد�قوه و حديثه رووا المتهجدين الضعفة اء بالقر� �ى لكأن منافقيها و بيها

و : بكر أبو االمة هذه خير نقول انا بكذبه البيت أهل علينا احتج�وا و فيهو عايشة في بقوله أراد ما �ه الل و ، الثالث لسم�يت شئت لو و عمر

بسخط استرضاه لقد و ، جل� و عز� الل�ه بسخط معاوية االرضاء انتهىالل�ه .

من�ي سمعه �ه ان يزعم الذي حديثه أم�ا والنسمةننن ن نننن ننن نننننن ن �ةوبرىء والذيفلقالحب فال

[84]

Page 89: Minhaj Ul Bara Vol 06

، جهرا ال و ا سر� �ي من يسمعه لم �ه الل ان� و يقينا علي كذب قد �ه أن ليعلمعلى كذبهما و سبيلك عن بصد�هما معاوية العن و عمرا العن اللهم�

علي� . و عليه كذبهما و آله و عليه الل�ه صلى �ك نبي استخفافهما و كتابك

عليه الل�ه صلى الل�ه رسول دخل القم�ي إبراهيم بن علي� تفسير في وقال العاص أبي بن الحكم و العاص ابن عمرو فيه و المسجد آله و

سم�ى : ولد له يكن لم إذا �ة الجاهلي في جل الر� كان و األبتر أبا يا عمرو : على الل�ه فأنزل ابغضه أي محم�دا ألشنأ �ي إن عمرو قال ثم� ابتر

آله : و عليه الل�ه صلى رسوله

oرo oوqث qك ال عطoيناكo أ �ا قوله : إن oرs إلى qت ب

o qاأل oوsه oكo شانئ rنp . إ

ظهر كل�ه ذكر بما و ، حسب ال و له دين العاصال بن عمرو مبغضك ايالمؤمنين ألمير عداوته ظهر كما أبيه كفر و �عين الل العاص ابن كفر

قال ما لنعم و الزنا أوالد من ببعيد ليس هو و بغضه و الم الس� عليهاعر : الش�

كوك الش� تزول علي بحب�البخار تصفو و �فوس الن تزكوا و

له �ا محب رأيت مهما و ) ( الفخار ثم� و الزكاة الذ�كاء فثم�

له عدو�ا رأيت مهما ومستعار نسب أصله ففي

فعله على تعذلوه فالقصار أبيه دار فحيطان

أمير برز و المناقب من البحار ففي صفين في عمرو خبر أم�ا وو : الدماء تحقن أن أسألك و قال معاوية دعا و الس�الم عليه المؤمنين

لم و معاوية فبهت ، غلب لمن األمر فيكون إليك أبرز و إلى تبرزفأزالها الميمنة على الس�الم عليه المؤمنين أمير فحمل ، بحرف ينطق

Page 90: Minhaj Ul Bara Vol 06

منهم قتل و القلب على حمل ثم� ، فطحنها المسيرة على حمل ثم� ، أنشد و جماعة

علي حسن أبي في لك فهلقفاكا من يمكن �ه الل لعل�

عنه فعكت البراز إلى دعاكيداكا تربت بارزته لو و

بن عمرو فخرج �را متنك برز ثم� الس�الم عليه المؤمنين أمير فانصرفالعاصمرتجزا

الفتن أهل من الكوفة قادة ياالمؤتمن ذاك عثمان قاتلي يا

الحزن عن حزنا بهذا كفىالحسن أبا أرى ال و أضربكم

[85]

ارتجز : ثم� عمرو تبعه حتى الس�الم عليه علي� عنه فتناكل

المؤتمن القرشي الغالم أناطن كالش� ليث األبيض الماجد

اليمين أهل من السادة به يرضىالحسن أبو فاعلمن الحسين أبو

ذيل في فوقعت الس�الم عليه المؤمنين أمير فطعنه هاربا عمرو فولىو استحياء الس�الم عليه فصفح عورته أبدا و قفاء على فاستلقا درعه : ، قال و الذى استك احمد و عافاك الل�ه أحمد معاوية فقال ، ما تكر�

نواس : أبو قال

�ة بمذل دى الر� دفع في خير فالعمرو بسوئته يوما رد�ها كما

Page 91: Minhaj Ul Bara Vol 06

بن بسر فخرج عنه فنكل معاوية دعا و الس�الم عليه علي� برز و قالفاستلقى المؤمنين أمير فصرعه الس�الم عليه علي في يطمع أرطاة

الس�الم عليه علي عنه فانصرف عورته عن كشف و قفاه على : لقد المخانيت معاملة من تستحيون أما ام الش� أهل يا وليكم فقالواعن أبيه عن يرة الس� هذه روى لقد و ، عمرو المخانيت رأس عل�مكم

الحروب . عرصة وسط االستاه كشف في جد�ه

: موضعها في مذكورة أشعار فيهما للشراء و المعتزلي ارح الش� قالنضر بن الحرث قول المدايني و الكلبي ذكر فيما منها الكتاب ذلك من

أرطاة : بن بسر العاصو بن لعمرو عدو�ا كان و الخثعمي

) ( ل خ ينتهى �قى يت ليس فارس يوم كل� أفيبادية العجاجة وسط عورته و

سنانه علي� عنه لها يكف�معاوية الخالء في منه يضحك و

رأسه �ع فقن عمرو من أمس بدتحاذية و حذ مثلها بسر عورة و

انظرا أال بسر ثم� لعمرو فقوالثانية �يث الل تلقيا ال سبيلكما

خصاكما و الحيا � إال تحمدا ال وواقية �فس للن �ه الل و كانتا هما

ستانه من تنجوا لم هما ال لو وماهية العود من فيها بما تلك و

صيحة المشيحة الخيل تلقيا متىناحية الخيل فاتركا علي� فيها و

القنا يبلغ ال حيث بعيدا كونا وكافية التجارب إن� كما نحور

Page 92: Minhaj Ul Bara Vol 06

�اس : عب ابن عن النخعي عن شمر بن عمرو حد�ثنا مزاحم بن نضر قالقال :

[86]

ظن� و صف�ين �ام أي من يوما الس�الم عليه لعلي العاص بن عمرو تعرضأن كاد فلما الس�الم عليه علي فحمل فيصيبه ة غر� في منه يطمع �ه أن

عورته فبدت برجله شفر و ثوبه دفع و فرسه عن نفسه اذرى يخالطهرجليه على هازما بالتراب معفرا قام و عنه وجهه الس�الم عليه فضرب

: ، جل الر� أفلت المؤمنين أمير يا العراق أهل فقال بصفوفه معتصما�ه : : فان الس�الم عليه قال ، ال قالوا ؟ هو من أتدرون الس�الم عليه فقال

عمرو رجع و ، عنه وجهي فصرفت بسوئة تلقاني العاص بن عمروفصر : : علي� لقيني فقال ؟ الل�ه عبد أبا يا صنعت ما فقال معاوية إلى

: لما عرفته لو �ك ألظن �ي إن �ه الل و ، عورتك و الل�ه احمد قال عنيذلك : في معاوية قال و ، عليه أقمحت

عمرو هفوات من لل�ه أالبرازي تركي على يعاتبني

�ا. علي حسن أبا قى ال فقدخازى مآب الوائلي� فآب

لطارت عورته يبد لم فلوبازي أى� قوادم بمهجته

أخطأته �ة المني تكن فانالحجاز أهل بها �ى غن فقد

بن : لعمرو الخالفة استقرار بعد يوما معاوية قال قال الواقدي روى وقال : : ؟ ذا بما قال ، الض�حك يغلبني و � إال أراك ال �ه الل عبد با يا العاص

من فرقا نفسك فاذريت صف�ين في تراب أبو عليك حمل يوم أذكر�ي : إن ضحكا أشد� منك أنا عمرو فقال ، له سوئتك كشف و سنانه شبا

و فمك في لسانك ربا و منخرك فانفتخ البراز إلى دعاك يوم ألذكرفقال ، ذلك أكره ما منك بدا و فرائصك ارتعدت و ريقك عصب

: ، األشعرون و عم�ك دوني و يكون كيف و كل�ه هذا يكن لم معاويةو : بك ذلك نزل قد و أصابك ما دون وضعت الذي أن� لتعلم �ك ان قال

Page 93: Minhaj Ul Bara Vol 06

مآقط جمعكما لو حالك كانت فكيف األشعرون و عمك دونك : و الجبن إن� الجد� إلى الهزل بنا خض الل�ه عبد با يا قال ؟ الحرب

فيهما . أحد على العار علي� من الفرار

الثانى غير ) ( في مروي� الس�الم عليه كالمه من ره السيد رواه ما أن� اعلم

الكتب من واحد

[87]

المفيد أمالي من البحار في و ، الكتاب مثل االحتجاج ففي ، المعتبرةعن سعيد بن أحمد عن علي� بن الحسن عن عمران بن محم�د عن

يقول : : العاص بن عمرو كان قال محم�د بن علي� عن بكار بن الزبيرزعم : فقال الس�الم عليه المؤمنين أمير ذلك فبلغ ، دعابة علي� في إن�يمنع هيهات ، امارس و اعافس دعابة ذو مزاحة تلعابة �ى أن النابغة ابن

من و الحساب و البعث خوف و الموت ذكر المراس و العفاس منالقول شر� و أما ، زاجر و واعظ له هذا عن هذا ففي قلب له كان

فأي البأس يوم كان فاذا فيخلف يعد و فيكذب ليحد�ث �ه ان و الكذبذلك كان فاذا ، جال الر� هام السيوف يأخذ لم ما هو أين و زاجر

استه . القوم يمنح أن نفسه في مكيدته فأعظم

عليه : �ا علي بلغ قال الثقفي محم�د بن إلبراهيم الغارات كتاب من فيه وفحمد المنبر فصعد ، الشام أهل عند ينتقصه العاص ابن أن� الس�الم : يزعم �ابغة الن البن الينقضى عجبا عجبا يا قال ثم� عليه أثنى و �ه الل

الروايتين . بين جمع و الكالم آخر الى ، ام الش� ألهل

في قد�مناه مم�ا و وايات الر� هذه من تحق�ق و ظهر فقد كان كيف وكان الدعابة إلى الس�الم عليه له العاص ابن نسبة أن� األو�ل التذنيب

في �عين الل ابن �عين الل كذب ظهر قد كما العداوة و العناد شد�ة منشاهاو �نة البي من الس�الم عليه ذكره ما مع الس�الم عليه له بتكذيبه ذلكما و اآلخرة بذكر مستغرقا قلبه كان من أن� هو و ، كذبه على البرهان

مالها . و الد�نيا إلى التلف�ت إلى فراغ له يكون ال فيها

: تأم�لت إذا أنت و المعتزلي ارح الش� قالرسول �ام أي فى الس�الم عليه علي حال

Page 94: Minhaj Ul Bara Vol 06

بعيدا وجدته آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه�ه ألن المزاح و الد�عابة إلى ينسب أن عن

ننن نننن كتبنن في ال و يعة الش� في ال أصال ذلك من لمينقلعنهشيءتجد لم عمر و بكر أبي أيام في حاله تأم�لت إذا كذلك و ، المحد�ثين

و دعابته في متعل�ق به يتعل�ق أن يمكن واحدا حديثا السيرة كتب فيقال : أن إلى مزاحه

عليه لعلي� �سع يت كان وقت أى� و ذلك من أبعد كان لقد �ه الل لعمر وو العبادة في �ها كل زمانه فان ، الص�فات على فيه يكون �ى حت الس�الم

الفتاوى و الص�الة و الذكر

[88]

نهاره و ، القرآن تفسير و األحكام في إليه �اس الن اختالف و العلم ومشغول معظمه أو �ه كل ليله و ، بالص�وم مشغول معظمه أو �ه كل

و هير الش� فالس�يف حربه �ام أي فأم�ا سلمه �ام أي في هذا ، بالص�الةالحروب . مباشرة الجيشو وقود الخيل ركوب و الط�رير اب النش�

الموت ذكر الل�عب من ليمنعني �ه إن قوله في الس�الم عليه صدق لقد وله يذكروا أن أعداؤه اليستطيع الذي النبيل الشريف جل الر� لكن و

تحصيل في جهدهم يبذلوا و يحتالوا أن بد� ال وصمة عليه يعدوا أو عيباعلى به يتوسلون و دمه في له عذرا يجعلون ضعف إن و ما أمر�زال ما و ، عنه االنحراف و مفارقته لهم تحسينهم في أتباعهم

آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول يضعون المنافقون و المشركونو العيوب من عنه الل�ه برأه قد ما إليه ينسبون و الموضوعات

الل�ه يزيده ما و ، هذا زماننا إلى وفاته يعد و حياته في المطاعنعلو�ا . و رفعة � إال سبحانه

من أمثاله و العاص بن عمرو الس�الم عليه عليا يعيب أن منكر فغيرقد به �قهم تعل و باعتمادهم �هم أن علم المتأم�ل تأم�له إذا بما أعدائهلذكروه . عيبا غيره وجدوا لو ألنهم عليه الثناء و مدحه في اجتهدوا

قوله : : في الشاعر ينظر ذلك إلى �ه لعل و أقول

ناقص من مذم�تي أتتك اذا وكامل �ي بأن لي الشهادة فهي

Page 95: Minhaj Ul Bara Vol 06

برائة توضيح في البيان من الشارح به أتى ما فوق البيان �ه ان لعمرى وو الكذب من حق�ه في العاص ابن قاله مما الس�الم عليه ساحته

أو�ل أن� الفراو جوف في الص�يد كل� أن� لعلم انصف لو �ه أن � إال البهتانالخطاب بن عمر هو نظرائه و العاص البن الباب ذلك أمثال فتح من

سبق كما حذوه العاص ابن فحذا الل�فظة هذه عنه صدر من أو�ل هو إذالخطبة فصول من الثالث الفصل تذييالت من الثاني التذييل في ذلك

�ة . بالشقشقي المعروفة الثالثة

: كان ما أم�ا و قال حيث ههنا أيضا نفسه ارح الش� به اعترف قد وأن : يروم دعابة فيه إن� الشام ألهل علي� في العاص بن عمرو يقوله

عندهم بذلك يعيبه

[89]

له عيبا أعداؤه جعلها �ى حت أعداؤه فتلقفها عمر قالها كلمة ذلك فأصلعليه . طعنا و

: قال األمالي كتاب في يحيى بن أحمد رواية إلى ذلك في استند وابن قال عاليا نفسا عمر �فس فتن عمر عند �اس عب ابن �ه الل عبد كان : هذا أخرج ما له فقلت انفرجت قد أضالعه أن� ظننت �ى حت �اس عب

؟ شديد �هم� إال المؤمنين أمير يا �فسمنك الن

: األمر هذا أجعل فيمن أدر فلم فكرت �اس عب بن يا �ه الل و اى قالقال : ثم� ، بعدي

و : جهاده من ذلك من يمنعه ما و قلت ؟ أهال لها صاحبك ترى لعل�كذكر : ثم� دعابة فيه امرء لكنه و صدقت قال علمه و قرابته و سابقته

ما نحو عيبا منهم لكل� ثبت و الشورى أهل أمر من الباقية الخمسة : أن أحراهم إن� قال ثم� الشقشقية الخطبة شرح في ذكره تقد�م

وليها لئن �ه الل و لصاحبك �هم نبي �ة سن و �هم رب كتاب على يحملهمالمستقيم . الص�راط و البيضاء المحج�ة على �هم ليحملن

، الغلظة شديد كان لما عمر بأن� عمر جانب عن الشارح اعتذر ثم�هو ذلك أن� يعتقد كان ، العبوس دايم ، الملمس خشن الجانب وعر

البشاشة على مطبوعا طلقا سهال كان لو و نقص خالفه أن� و الفضيلةنقص خالفة أن� و الفضيلة هو ذاك أن� يعتقد لكان الخلق سماحة و

Page 96: Minhaj Ul Bara Vol 06

حاصل الس�الم عليه علي� خلق و لعلي� حاصل خلقه أن� قد�رناا لو حتىو قاله فيما عندي ملوم غير فهو ، فيه شراسة ال لو علي� في لقال لهو فيه القدح و الس�الم عليه علي� من الغص أراد �ه أن إلى منسوب ال

كيمة الش� للشديد � إال التصلح الخالفة أن� �ا ظان خلقه عن أخبر لكنهالوعورة . العظيم

ال : و الس�الم عليه علي� عيب يقصد لم �ه أن األمر جملة و قال أن إلىإن� الخبر آخر في قال أنه ترى أال ، منقوصا ال و معيبا عنده كانأكد� ثم� ، لصاحبك رسوله �ة سن و الل�ه كتاب على يحملهم أن أحراهم

الصراط و البيضاء المحج�ة على �هم ليحملن وليهم لئن قال بأن ذلكعليه حملها ما بها عنى و الل�فظة تلك أطلق كان فلو ، المستيم

من ايراده أردنا ما انتهى ، قاله ما كالمه خاتمة في يقل لم الخصومكالمه .

: �ام حت و ؟ عمر حق� جل الر� هذا يتعص�ب م إلى أدرى ال أقول ويستصلح

[90]

ننن ن ن لهنننننن داع أى� و ؟ به اغتر� �ى حت منه رأى عثراته؟وأي�شيءابن و العاص ابن كالم في الد�عابة لفظة فان� ؟ كالمه تأويل إلى

يجريها و ظاهرها على العاص ابن حق� في يبقيها فلم واحدة الخطابأحسن على جها يخر� و الخطاب ابن حق في يأو�لها و وجها أقبح على

أولى على اليخفى الحق� و بالحجاب يستر ال الشمس أن� مع وجههااأللباب .

العاص ابن على الباب هذا في يتوج�ه ما كل� أن� يعرف المعرفة أهل وهذا عنه صدر من أو�ل هو إذ زيادة و بل الخطاب ابن على يتوج�ه

الفظيع . األمر بهذا الس�الم عليه �همه ات من أو�ل و التشنيع

وضوحه : مع عمر كالم في النتاقض الشارح عن خفي كيف أقول ثم�الس�الم عليه المؤمنين أمير كون في أو�ال �اس عب ابن صدق �ه إن حيث : الدعابة فجعل دعابة فيه لكنه و بقوله استدرك �ه أن � إال للخالفة أهال

قوله صريحا يناقض ذلك و �تها أهلي عن لسقوطه موجبة عنها له مانعةبعبارة و البيضاء المحج�ة على �هم ليحملن وليها لئن واية الر� آخر في

عن خارجا أمرا الس�الم عليه إليه نسبها التي الد�عابة كانت إن أخرى

Page 97: Minhaj Ul Bara Vol 06

الناس حمل معها يمكن كيف الغراء للشريعة مخالفا االعتدال حد�و المستقيمة الطريقة و �ة السن و الكتاب على و البيضاء المحج�ة على

عن له مانعية فأي� ذكر ما على لحملهم منافيا أمرا يكن لم إنالوالية . و الخالفة استحقاق

شد�ة بمقتضى ذلك قال �ما إن عمر أن� من الشارح به اعتذر ما أم�ا والشكيمة للشديد إال تصلح ال الخالفة أن� ظانا جبلته خشونة و غلظته

الوعورة . العظيم

لوجب عمر ظنه كما للخالفة كانتشرطا لو الغلظة و الشد�ة أن� ففيهقال : سبحانه �ه أن مع أولى بطريق �بوة للن شرطا يكون أن

» «oكp حoوqل qنpم qفoضuوا ألن pبqلoقq ال oليظoغ t فoظ�ا oتq sن ك oو ل oصل�ى و rه نبي مدح وبقوله : آله و عليه v» « الل�ه عoظيم vقsلsخ oعoلى ل oكr إن . و

على سلوكه و سيره يكون أن خليفتهم جعلوه ال�ذي لعمر �زم فالالالكتاب طبق

[91]

يجانب و طبيعته بمقتضى يتكل�م و ظهره وراء الكتاب ينبذ أن ال « و أعماله و أفعاله في سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى �ه بنبي االقتداء

ل « . خ أخالقه

عنه صدر ما كل� أن� يعرف عمر حال وجنات الحظ من أن� االنصاف وو الغضبية قوته فرط من ناشئا كان أغلبه أو األفعال و األقوال من

جانب مالحظا يكن لم و ، األمارة نفسه هوى مقتضى و هوية الش�من بل ، جبلته مقتضى و نفسه دواعي على لها مقد�ما و الشريعة

تلسع لسانه في سم�ه �ة حي مثل كان �ه أن عرف محاوراته راجعالفاجر . و البر� بين تفرق ال عوجاء عقرب و ، المؤالف و المخالف

سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول قاله ما شاهدا بذلك كفى وفي مفص�ال قد�مناه ما على سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى وفاته حينألهل قاله ما و ، منه الثاني �نبيه الت في تين الس� و ادس الس� الكالم شرح

من الثالث الفصل تذييالت ثاني في مر� كما �ته وصي حين ورى الش�إلى عاد حتى األيهم بن جبلة به توعد ما و ، �الثة الث الخطبة شرح

و الثالثة الخطبة من �اني الث الفصل شرح في مر� ما حسب �صرانية الن

Page 98: Minhaj Ul Bara Vol 06

و حياته في بالعول القول بطالن أضمر �اس عب ابن أن� أيضا هناك مر�إلى بالنسبة الكالم في األدب أساء �ه أن و منه خوفا وفاته بعد أظهرهمم�ا ذلك غير إلى �ة الحديبي صلح في آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

لطال . فيها الكالم إشباع أردنا لو

غضب إذا أنه من الكالم هذا شرح في ارح الش� رواه ما �ه كل ذلك يؤيد ويدميها . �ى حت شديدا عض�ا يده يعض� �ى حت غضبه يسكن لم أهله على

من عجبي ينقضي يكاد ال �ه كل ذلك بعد ومثل يوردون �هم إن حيث أمثاله و ارح الش�

و عمر مثالب يذكرون و كتبهم في أوردناه مامع يعرفون ال و عنها يغمضون ثم� مطاعنهنننن ننن نننننن نن نننننن ن منننننن أدنىشيء فضلهموذكائهمفيالعلومأن�

و القبول درجة عن و الكمال مرتبة عن الر�جل سقوط يوجب ذلكالوالية . منصب و الخالفة بمرتبة كيف و كل�ه بذلك فكيف االعتبار

لخالفة مستحقا و ، �ه الل لوالية قابال يجعلونه مناقبه بأي� أدرى ال و ، �ه الل رسول

مزيد أم ؟ حاله أبحسن المؤمنين ألمارة أهال و ، الد�ين لرياسة t اليقا وأم ؟ كماله

[92]

؟ بيانه فصاحة أم ؟ لسانه عذوبة أم ؟ حسبه كرامة أم ؟ نسبه شرافة؟ قدره علو� أم

؟ فضله وفور أم ؟ علمه كثرة أم ؟ مولده طهارة أم

pذا» إ �ى ت oح tمآء sآنqمrالظ sهs ب oسqحo ي vةoقيعp ب vرابoسo ك qمsهs عqمالo أ وا sرoفo ك oذينr ال oل ب

sريع oس sهr الل oو sهo حpساب sف�يهoوoف sهoدq ن pع oهr الل oدoجoو oو t qئا ي oش sهqدpجo ي qمo ل sهoجاء pسابpحq . ال

الثالث في األخبار إن� فأقول عدمه و المزاح جواز في الكالم تحقيق فيحمل هو بينها الجمع مقتضى أن� � إال جدا كثيرة االثبات و النفى طرفي

Page 99: Minhaj Ul Bara Vol 06

على الجواز �ة أدل و االعتدال حد� عن الخارج منه الكثير على �فى الن �ة أدلاعر : الش� قال كما القليل

راحة بالجد� المصدود طبعك أفدننننن 1يجم� المزحن من �لهبشيء وعل

فليكن المزح أعطيته إذا لكن والملح من الط�عام يعطى ما بمقدار

فان� ، المستمرة يرة الس� و المفصلة �ة األدل الجمع هذا على يدل� وأنهم األئمة و سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن حاالت من المشاهد

و للخلق مداراة و المؤمنين قلب في للس�رور إدخاال يمزحون قد كانوامن مقامهم القائمون نو�ابهم كذلك و ، ذلك نحو أو معهم مخالطة

ورعهم شد�ة و زهدهم كثرة مع �هم فان ، العاملين العلماء و المجتهدينيدعبون . و يمزحون ربما

على الد�الة �ة لألدل الجملة في الجواز هو المقام في فالحق� بالجملة وتقريرا . و فعال و قوال ذلك

: قال خالد بن معم�ر عن باسناده الكليني� عن الوسائل في ما فمنهامع يكون جل الر� فداك جعلت فقلت الس�الم عليه الحسن أبا سألتلم ما بأس ال ، فقال ، يضحكون و يمزحون كالم بينهم فيجري القوم

رسول : إن� قال ثم� الفحش عنى أنه فظننت ، يكن

-----------منه ( 1) يستريح أى [93]

الهدية إليه فيأتي األعرابي يأتيه كان سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�هعليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فيضحك هديتنا ثمن أعطنا مكانه يقول ثم�

أتانا . ليته األعرابي فعل ما يقول اغتم� إذا كان و آله و

عليه األو�ل الحسن أبي عن ذكره عم�ن مهزم بن إبراهيم عن وبن : عيسى كان و ، يضحك ال و يبكي �ا زكري بن يحيى كان قال الس�الم

أفضل الس�الم عليه عيسى يصنع ال�ذي كان و ، يبكي و يضحك مريمالس�الم . عليه يحيى يصنع كان ال�ذي من

Page 100: Minhaj Ul Bara Vol 06

قال : : قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن قرة أبي بن الفضل عن والمزاح : : . قال ؟ الد�عابة ما و قلت ، دعابة فيه و � إال مؤمن من ما

كيف : : الس�الم عليه الل�ه عبد أبو قال قال الشيباني بن يونس عن ومن : : المداعبة فان� تفعلوا فال قال قليل قلت ؟ بعضا بعضكم مداعبة

رسول كان لقد و ، أخيك على الس�رور بها لتدخل �ك إن و الخلق حسنه . يسر� أن يريد جل الر� يداعب سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

: استحباب �ة أدل لشمول بها استحبا واية الر� هذه من يستفاد و أقولعليها . المؤمن قلب في الس�رور إدخال و الخلق حسن

بن محم�د عن مسندا المجالس في الص�دوق عن الوسائل في روى : عليه المؤمنين أمير قال قال الس�الم عليه آبائه عن ضا الر� علي�

و الوجه بطالقة فسعوهم بأموالكم �اس الن تسعوا لن إنكم الس�المسل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمعت فاني �قاء الل حسن

بأخالقكم . فسعوها بأموالكم الناس تسعوا لن �كم إن يقول

الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن� قاطبة الناس روى المعتزلي شرح في و�حقا . إال أقول ال و أمزح إني قال آله و عليه

فسألته سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى إليه األنصار من عجوز أتت فيه وإن� �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى فقال �ة بالجن لها تعالى �ه الل يدعو أن

فقال : الس�الم عليه فتبس�م فصاحت ، العجز تدخلها ال �ة الجن

«t qكارا oب أ rنsناهq فoجoعoل tشاءq pن إ rنsناهq أ oشq oن أ �ا pن آله إ و عليه الل�ه صل�ى كان و قال

عليه الحسين يأخذ كان و مشهورا مزاحا بنته ابني يمازح سل�م وظهره على نائم آله و عليه الل�ه صل�ى هو و بطنه على فيجعله الس�الم

بق�ة . عين ترق� ترق�ه ترق�ه يقول و

[94]

الس�الم : عليه عيسى لقي الس�الم عليه يحيى أن الخبر في جاء و قاليحيى : فقال متبس�م عيسى و

: ال فقال آيس �ك كأن عابسا أراك فقال آمن �ك كأن الهيا أراك لي ماالط�لق إلى� �كما أحب إليهما �ه الل فأوحى الوحى علينا ينزل حتى نبرح

بي . �ا ظن أحسنكم ام البس�

Page 101: Minhaj Ul Bara Vol 06

إلى : فجائها منه فاشتراها عسل عك�ة أعرابي يبيع نعيمان رأى و قالعليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فظن� خذوها قال و ، يومها في عايشة بيتالباب على األعرابي� فنزل نعيمان مضى و إليه أهداها �ه أن سلم و آله وترد�وه أو العسل ثمن تعطونا أن إم�ا هؤالء يا نادى قعوده طال فلماأعطى و بالقصة �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فعلم ، عليناحملك : ما لنعيمان �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى قال و الثمن األعرابي�ة : العك رأيت و العسل تحب� �ه الل رسول يا رأيتك قال ؟ فعلت ما على

لم و سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فضحك ، األعرابي معينكر .

» �ه » أن روي قده الجزايري �ه الل نعمة �د السي تأليف بيع الر� زهر في ويضع كان و الس�الم عليه المؤمنين أمير عم�ه ابن مع رطبا يأكل كان

مجتمعا �وى الن كان األكل من فرغا فلما الس�الم عليه علي� قدام النوى : ، ألكول �ك إن علي يا آله و عليه الل�ه صل�ى فقال ، عنده

النواة : . و الرطب يأكل من األكول �ه الل رسول يا فقال

قالت : ؟ زوجك من و لها فقال لزوجها حاجة في امرئة أتته أنه روى و :

بياضفقالت : : عينه في ال�ذي �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى فقال فالنفقال : عينه تتأم�ل جعلت و زوجها إلى عجال فانصرفت بلى فقال ، ال

: : و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أخبرني فقالت ؟ شأنك ما لهاسواده : من أكثر بياضعيني ترين أما فقال ، بياضا عينك في إن� سل�م

؟

: و بعضده أخذ و ورائه من رجال آله و عليه الل�ه صل�ى استدبر و قالالل�ه . عبد أنه يعني العبد هذا يشترى من قال

االذنين : : . ياذا تنس ال لرجل آله و عليه الل�ه صل�ى قال قال و

: تمشي الس�الم عليه فقال حنطة عليه و يمشي جمال رأى والهريسة .

بلغنا : �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول يا فقال أعرابي� جاء وو أنت بأبي أفترى جوعا جميعا هلكوا قد و بالثريد يأتي الد�جال أن�

Page 102: Minhaj Ul Bara Vol 06

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فضحك ؟ تعف�فا ثريده عن أكف� أن أم�يالمؤمنين : . به يغني بما �ه الل يغنيك بل قال ثم� سل�م و آله

[95]

آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� إلى فكشت امرئة خد� القسري خالد �ل قب و : من فان� فلتقتص� تقتص� أن شائت إن قال و فاعترف إليه فارسل

و أصحابه و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فتبس�م القصاص دينكعليه : : الل�ه صل�ى فعفى الل�ه رسول يا �ه الل و ال فقال ؟ تعود ال و أ قال

آله . و

: و آله و عليه الل�ه صل�ى فقال ، �ه الل رسول يا احملني رجل قال وصل�ى : قال ؟ ناقة بولد أصنع ما فقال ناقة ولد على حاملوك أنا �م سل

؟ : . �وق الن � إال االبل يلد هل و آله و عليه الل�ه

الآثار غرائب و ، الأخبار نوادر و الحكم ظرايف و الكلم طرايف من طايفة في الرابعفان� ، المالل عند اليها يرجع و الكالل بها ليرتفع هنا اوردها أن أردت

و ه التنز� إلى فتحتاج األبدان تكل� كما تكل� األرواح و تمل� قد القلوبالس�راح . و ج �فر� الت و االرتياح

: : أنت جعفر با يا الطاق لمؤمن يوما قال حنيفة أبا إن� روى فأقول : : اؤد�يك دينار خمسمأة لي فاقرض قال ، نعم قال ؟ جعة بالر� قائل

» « أن� عندنا الرجعة أحكام جملة من إن� ره فأجاب ، جعة الر� فيبصورة يرجعون عليهم و عليه الل�ه سالم محم�د آل مبغضي بعضبصورة ترجع �ك أن على ضامنا تؤتيني أن بد� فال الخنازير و الكالب

الخنزير . بصورة ترجع أن أخاف و االنسان

لم : فلم الخالفة في حق� لعلي� كان لو جعفر با يا يوما له أيضا قال و؟ يطالبها

بن : سعد قتلت كما عمر و بكر أبي بحماية �ة األجن يقتلها أن خاف قالعبادة .

�ع : بالتشي متناهون أهلها قرية بقزوين إن� المحاضرات في الراغب قال : ضربا فضربوه ، عمر فقال اسمه عن فسألوه رجل بهم فمر�

Page 103: Minhaj Ul Bara Vol 06

: : من أشد� هذا فقالوا ، عمران بل عمر اسمى ليس فقال ، شديدابالض�رب . أحق� فهو عثمان من حرفان و عمر فيه فان� األو�ل

بسب� �هموه فات بغداد إلى رجل مضى وفسأله القاضي إلى فأخذوه يخين الش�

: عاقل رجل أنا على� كذبوا فقال ، القاضيال الخالف أهل بالد البالد هذه أن� أعرف

هذا فيها الط�عن و السب� و اللعن ينبغيفال البالد هذه أم�ا بالدنا في يجوز شيء

[96]

�ه . خال و فضحك منصفا القاضي كان و

بن هشام إلى بسنده األنباري بكر أبي عن المغني حواشي في روى : أدرك و سنة مأة ثالث الجرهمي شرية بن عبيد عاش قال الكلبي�

: فقال ، خليفة هو و ام بالش� معاوية على دخل و فأسلم االسالم : �تا مي يدفنون بقوم يوم ذات مررت فقال ، رأيت ما بأعجب حد�ثني

بقول �لت فتمث بالد�موع عيناى اغرورقت إليهم انتهيت فلما لهماعر : الش�

مغرور أسماء من �ك إن قلب ياتذكير اليوم ينفعنك هل و فاذكر

أحد من تخفيه ما بالحب� بحت قدمحاضير اطالقا لك جرت �ى حت

أعاجلها تدري فما امورا تبغيتأخير فيه ما أم لرشدك أدنى

به ارضين� و خيرا الل�ه فاستقدرمياسير دارت إذ العسر فبينما

مغتبط االحياء في المرء بينما واألعاصير يعفوه مس الر� فى صار إذ

Page 104: Minhaj Ul Bara Vol 06

يعرفه ليس الغريب عليه يبكيمسرور الحى� في قرابته ذو و

قال : : : : : ، ال قلت ؟ الشعر هذا قال من أتعرف رجل لي فقال قال ، تعرفه ال و عليه تبكي الغريب أنت و اعة الس� �اه دفن الذي هو قائله إن�

فقال بموته هم أسر� و به رحما الناس أمس� قبره من خرج الذي هذا و : : لبيد بن عنتر هو قال �ت المي فمن عجبا رأيت لقد معاوية له

الغدري .

يمشي كان و مزاح حنيفة أبي بين و بينه كان الطاق مؤمن أن� روى : مؤمن فقال ؟ ضال� �ي صب على �ني يدل من رجل فنادى يوما معه

فهو الضال� الشيخ تبغي كنت إن أدري فال الضال� الصبي� أم�ا الط�اق . ، حنيفة أبي إلى أشار و هذا

فقال الطاق مؤمن فجاء أصحابه مع جالسا كان حنيفة أبا إن� قيل وفقرأ : . الط�اق مؤمن سمعه و الشيطان جائكم ألصحابه حنيفة أبو

t ا أز� qمsه uزsؤo ت oرينpكافq ال oلىoع oياطين rالش qنا ل oرسo أ �ا pن إ

-----------ازعاجا ( 1) تزعجهم اى [97]

: من هو و يعة الش� عند الحكم بن هشام لقب الطاق مؤمن أقولو الطاق شيطان المخالفون يسم�ونه و الس�الم عليه الص�ادق أصحاب

المناظرات . في يد بسطة له

: : له زاحة ال غني� كل� الكلمات هذه التوراة خاتمة في مكتوب قيلو فهي بيتها في تجالس ال امرئة كل� و ، سواء األجير و فهو ماله منو ، سواء الكلب و فهو لغناه األغنياء تواضع فقير كل� و ، سواء األمة

فهو بعلمه يعمل ال عالم كل� و سواء فرعون و فهو له عدل ال ملك كل�إبليسسواء . و

رأيته ثم� بغل على المروة و الص�فا بين يطوف رجال رأيت ، المداينيحيث : : ركبت فقال ؟ الناس يركب و تمشي له فقلت سفر في راجال

�اس . الن يركب حيث يرجلنى أن �ه الل على حق� الناسو يمشي

Page 105: Minhaj Ul Bara Vol 06

المقبل ألن� سريعة االدبار حركة بطيئة االقبال حركة ، ارسطاطاليسإلى علو� من به كالمقذوف المدبر و مرقاة إلى مرقاة من كالص�اعد

سفل .

عتيقة حنطة كانت و الحنطة من مقدارا شيعي إلى �ي سن رجل أرسلو فقبلها تراب فيها لكن و جديدة عوضا إليه أرسل ثم� عليه فرد�ها

عر : الش� بهذا إليه كتب

ا بر� البر� بدال لنا بعثت�واب الث من للجزيل رجاء

ارتضينا و عتيقا رفضناهتراب أبو هو و جاء إذ به

أمير : كنية تراب أبو و بكر أبي اسم عتيق فان� لطفه خفي� غير و أقولأم أفضل الس�الم عليه عسيى نصراني� سئل الس�الم عليه المؤمنين

فقضى : رجال كز و موسى و الموتى يحيى عيسى إن� فقال ؟ موسىو : سنة ثمانين بعد قال موسى و �ا صبي المهد في تكل�م عيسى و ، عليه

أفضل . �هما أي فانظر لساني من عقدة احلل

الملك عبد بن يزيد بعده تخل�ف و العزيز عبد بن عمر مات لما �ه ان نقل : حجرة على �وه فدل العزيز عبد ابن خزائن على �وني دل لوزرائه قال

، فيها يخلو كان

من متحج�ر تراب وسطها في و بيضاء قاعا رأوها قفلها فتحوا فلم�اإذا يبكى و عنقه في يضعه الحديد من غل� و خشنة ثياب فيها و بكائه

وفاته يوم بالشام بموته علموا خراسان أهل إن� قيل بنفسه د تفر�الذ�ئب : نرى �ا كن قالوا

[98]

فعلمنا �ام األي من يوم ذات افترقت حتى االنعام مع السباع و الغنم معسنين : عشر إلى ثالث من النساء ئيس الر� يخ الش� قال و مات قد أنه

من و ، حورعين عشرهن� خمسة إلى عشرة من و ، �عبين الال لعبةإلى عشرين من و ، لين و شحم و لحم هن� عشرين إلى عشر خمسة

عجوز هن� أربعين إلى ثالثين من و ، البنين و البنات ام�هات هن� ثالثين

Page 106: Minhaj Ul Bara Vol 06

من و ، بالس�كين اقتلوهن� خمسين إلى أربعين من و ، الغابرين في�اسأجمعين . الن و المالئكة و �ه الل لعنة عليهن� �ين ست إلى خمسين

سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن داود على امرئة دخلت قيلويحك : : الس�الم عليه فقال ؟ ظالم أم عادل �ك رب �ه الل نبي� يا فقالت

قالت : : ؟ قص�تك ما لها قال ثم� يجوز ال ال�ذي العدل هو

يدي غزل من عليهن� أقوم �ي إن و بنات ثالث عندى و أرملة امرئة �ى انو حمراء خرقة في غزلى شد�يت أمس كان فلم�ا

فأشترى أبيعه و السوق إلى به أذهب أن أردتانقض� قد بطاير فاذا لألطفال الطعام

بقيت و ، طار و الغزل و الخرقة أخذ و على�أطفاليننننن نننن . به أبلغ حزينةماليشيء

بطارق فاذا الكالم في الس�الم عليه داود مع المرئة فبينما الراوي قالمن عشرة إذاهم و بالد�خول الس�الم عليه داود فأذن الباب يطرق

فقالوا : دينار مأة واحد كل� مع و التجار

هذا إخراجكم سبب ما و لهم الس�الم عليه فقال بمستحق�ها �ه الل نبي� يا : و المركب فعاب الريح علينا فهاجت مركب في �ا كن قالوا ؟ المال

فيها و حمراء خرقة إلينا ألقى قد بطاير نحن إذا و الغرق على أشرفنا�ا من واحد كل� يصد�ق أن نذرنا و فانسد� المركب عيب به فسددنا غزل

، أردت من على به تصد�ق يدك بين المال هذا و ، ماله من دينار مأةالبحر : في لك �جر يت �ك رب الس�الم عليه قال و المرأة إلى داود فالتفت

أنفقيها : و بها اذهبي قال و دينار األلف أعطاها ثم� ؟ ظالما تجعلينه وبحالك . أعلم �ه الل و أطفالك على

�بي الن روضة جوار في نقبوا �ه الل لعنهم يين المصر� من جماعة إن� حكىنقله و الشريف جسده إخراج قصدوا و سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى

: الجو� من المدينة أهل فسمع �يل الل نصف في ذلك كان و مصر إلىفرأوا طافو و الس�راج فأوقدوا ، آله و عليه الل�ه صل�ى �كم نبي احفظوا

النقب ذلك

[99]

موتى . الجماعة حوله و الجدار في

Page 107: Minhaj Ul Bara Vol 06

: بعض في �ه أن الثقات من جماعة لي حكى الجزايري يد الس� قالالمقد�س الض�ريح على الس�ماء من نار فيها صاعقة نزلت نين الس�

فقال منه طرفا فاحرقت المدينة في آله و عليه الل�ه صل�ى النبوي�شعرا : النواصب بعض

لحادث النبي� حرم يحترق لمنننن إزارن و مبتدا ولكل�شيء

المست وافض الر� أيدي �ما لكن�ار الن فطه�رته الجناب ذاك

الجواب : في يعة الش� بعض فقال

لحادث النبي� حرم يحترق لمنننن عواقبن و مبتدا ولكل�شيء

به نزال قد شيطانين لكن�ثاقب شهاب شيطان لكل� و

هشام الط�اق مؤمن سأل البرمكي خالد بن يحيى ان� البحار في روى : يكون هل هشام يا أخبرني فقال شيد الر� من بمحضر الحكم بن

عن : فأخبرني قال ال الظاهر هشام قال ؟ مختلفتين جهتين في الحق�يكونا أن من يخلو هل تنازعا و الد�ين في حكم في اختصما رجلينفقال ؟ مبطال اآلخر و محق�ا أحدهما يكون أن أو مبطلين أو محق�ين

ذلك : . من يخلو ال هشام

في : بكر أبي إلى اختصما لم�ا �اس العب و علي� عن فأخبرني يحيى قالكانا �هما أن تقول ال كنت إذ المبطل من و المحق� كان �هما أي الميراث

؟ مبطلين ال و محق�ين

: كان الس�الم عليه �ا علي إن� قلت إن �ني ان فاذا فنظرت هشام قال : كان �اس العب إن� قلت إن و ، مذهبي من خرجت و كفرت مبطالعنها سئلت اكن لم مسألة علي� وردت و عنقي شيد الر� ضرب مبطال

جوابا . لها أعددت ال و الوقت ذلك قبل

Page 108: Minhaj Ul Bara Vol 06

بروح �دا مؤي تزال ال هشام يا الس�الم عليه الل�ه عبد أبي قول فذكرتفي الجواب لي عن� و اخذل ال �ي أن فعلمت بلسانك نصرتنا ما القدس

و : محق�ين جميعا كانا و حقيقة خطاء ألحدهما يكن لم له فقلت الحالالل�ه يقول الس�الم عليه داود قص�ة في القرآن به نطق قد نظير لهذا

جل� : و عز�

[100]

oرابqحpمq ال وا sرrو oسo ت qذp إ p الqخصqم oؤا oب ن oتيكo أ qلoه : قوله oغى إلى ب pمانqصoخ

vضqعo ب عoلى oعqضsنا . ب

كانا انهما تقول أم مصيبا كان �هما أي و مخطئا كانا الملكين فأي� : إن� أقول لست يحيى فقال جوابي ذلك في فجوابك مخطئينفي يختصما لم �هما إن ذلك و أصابا إنهما أقول بل أخطا الملكينداود على �ها لينب ذلك أظهرا �هما إن و الحكم في يختلفا لم و الحقيقة

عليه . يوقفاه و الحكم فاه يعر� و الخطيئة في الس�الم عليه

في : : يختلفا لم �اس العب و الس�الم عليه علي� كذلك له قلت هشام قالالخصومة و االختالف أظهرا إنما و الحقيقة في يختصما لم و الحكم

لم و حق�ا الميراث في لهما أن� على �ه يدال و خطائه على بكر أبا �ها لينبمن كان ما حد� على منهما ذلك كان إنما و أمرهما من ريب في يكونا

الجواب . ذلك شيد الر� فاستحسن ، الملكين

فقرأ . إمام خلف أعرابي صل�ى

pهpمqوoق pلى إ t sوحا ن qنا ل oس qرo أ �ا pن . إ

و : الل�ه يرحمك غيره أرسل عرابي�o األ فقال ، يرد�دها جعل و وقف ثم�

فقرأ . إمام خلف آخر صل�ى و نفسك أرح و أرحنا

oبي أ لي oنoذq oأ ي �ى ت oح oضqر

o qاأل oح oرq بo أ qلنoف .

أبوك : لك يأذن لم إن فقيه يا األعرابي� فقال ، يرد�دها جعل و فوقفانصرف . و تركه ثم� ؟ الص�باح إلى وقوفا نحن نظل� �يلة الل هذه في

الص�ورة قبيح هو و �واصب الن العلماء من كان الجاحظ ان� األثر فياعر : الش� قال �ى حت

Page 109: Minhaj Ul Bara Vol 06

ثانيا مسخا الخنزير يمسخ لوالجاحظ قبح �دون إال كان ما

: : فقالت صائغ إلى بي أتت امرئة � إال أخجلني ما لتالمذته يوما قال ، هذا مثل

استعملتني : فقال الص�ائغ سألت ذهبت فلم�ا ، كالمها في حائرا فبقيتلها ألصوغ

[101]

بك : . فأتت كيفصورته أدرى ال فقلت �ي جن صورة

: صرت لم فقال مهزوال شيطانا لقى سمينا شيطانا إن� الحديث في؟ مهزوال

بسم : : يقول أهله أتى أو شرب أو أكل إذا رجل على مسل�ط �ي إن قال؟ سمينا صرت لم أنت و ، مهزوال فصرت معه المشاركة فحرمت الل�ه

يأتي : و يشرب و يأكل �سمية الت عن غافل رجل على مسل�ط �ي إن قالتعالى قال كما فيها فشاركته غافال وo أهله pوالqم

o qاأل في qمsهq شارpك oو pالدqو

o qاأل .

ليس : : ائل الس� فقال أدرى ال فقال مسألة عن سئل عالما إن� حكي ، الجه�ال مكان هذا

: ال و شيئا يعلم لمن المكان العالم فقالننن نننن ننننن ننننن نننن مكاننننن فال �ذييعلمكل�شيء يعلمشيئافأم�اال

له .

: : ليس له قيل أدرى ال فقال مسألة عن الواعظ بكر أبو سئل وبقدر : علوت لو و علمي بقدر علوت �ما إن فقال ، الجه�ال موضع المنبر

الس�ماء . لبلغت جهلي

إلى مضى و ردائه فبسط �يل الل في طحينا يسرق رجل دار لص� دخلفأتى إليه لرداء ا جر� و يده مد� و المنزل صاحب به ففطن الط�حين

األرض في هو إذا و داء الر� فوق �ه أن يظن وضعه و بالط�حين uالل�ص

Page 110: Minhaj Ul Bara Vol 06

يقول هو و هاربا الل�ص� فانفلت سارق سارق الد�ار صاحب به فصاحأنت . أو أنا ارق الس� �نا أي علم قد

: منهم امرئة عند فأودعته كيس معي و البادية دخلت األصمعي قال: فقال ، إنكارها على فأقامت شيخ إلى فقدمتها أنكرته طلبته فلما

تعالى : قوله تسمع لم �ك كأن فقلت يمين � إال ليسعليها

يمينا لسارقة تقبل ال والعالمينا برب� حلفت لو و

: إلى� التفت ثم� مالي إلى� رد�ت و فأقر�ت تهد�دها ثم� صدقت فقالسورة . في فقلت ؟ اآلية تلك سورة أى� في فقال يخ الش�

فاصبحينا بصحنك �ي هب أالاألندرينا خمور تبقي ال و

1

----------- (1 ) الصحن و استيقظ اذا هبا يهب نومه من هب التغلبى كلثوم بن لعمرو البيت

الاندرون و يصبح صبح الفعل و الصبوح سقى الصبح و الصحون الجمع و العظيم القدحبقدحك الصبوح استقينى و الساقية ايتها نومك من استيقظى الا يقول بالشام قرى

منه ، الابيات شارح قال هكذا ، القرى هذه خمر تدTخرى لا و العظيم [102]

: فتحا لك فتحنا �ا إن سورة في أنها ظننت كنت لقد �ه الل سبحان قالمبينا .

: ولدي إن� موالنا يا فقال القاضي إلى ولده احضر رجال ان� نظيره و : أتكون أبوه فقال ذلك ولده فأنكر ، يصل�ى ال و الخمر يشرب هذا

فقال القرائة أعرف و القرآن أقرء �ي إن الولد فقال ؟ قرائة بغير صالهفقال : : أسمع حتى اقرء القاضي له

ربابا القلب علقشابا و شابت ما بعد

Page 111: Minhaj Ul Bara Vol 06

حق� الل�ه دين إن�ارتيابا فيه ترى ال

: و الجيران مصحف سرق البارحة � إال هذا يتعل�م لم �ه إن أبوه له فقالال : و القرآن أحدكم يتعل�م �ه الل قاتلكم القاضي له فقال منه هذا حفظ

به . يعمل

اذ : منه بالل�وم أحق� �ى ألن فلمته فأفشاه أحد عند ى سر� وضعت ما قيلاعر : الش� قال منه صدرا أضيق كنت

بلسانه ه سر� أفشا المرء إذأضيق السر� يستودع ال�ذي فصدر

نفسه سر� عن المرء صدر ضاق إذاأحمق فهو آخرا عليه الم و

في اليهودي و أحسنه و زي� أبهى فى يهودي� الس�الم عليه الحسن رأى : : سجن الد�نيا رسولكم قال أليس فقال ، رثة حال و ردى� حال

هذا : و حالي هذا فقال ، نعم الس�الم عليه قال ؟ الكافر �ة جن و المؤمن : ما رأيت لو و اليهودي أخا يا غلطت الس�الم عليه فقال ، حالك

�ة الجن في �ك أن لعلمت العقاب من لك أعد� ما و �واب الث من الل�ه وعدنيالس�جن . في �ي ان و

فقال : : �ة بمك إمام خلف يوما �ل دال صل�ى قال األغاني صاحب حكى

فoطرني الrذي sدs أعqب ال oيp ل ما oو .

فرغوا : فلم�ا ، الص�الة قطعوا و �اس الن فضحك ، �ه الل و أدرى ما فقال : : عندي كنت قال فه الس� و الجنون تدع ال ويلك قال و االمام عاتبه

�ك رب في شككت قد �ك أن ظننت تستفهم سمعتك فلم�ا �ه الل تعبد �ك أنإليه . فتب

في : وجد و موسى اسمه كان و ليصل�ي الجامع في أعرابي� دخل قيلطريقه

[103]

Page 112: Minhaj Ul Bara Vol 06

» « : فرمى موسى يا بيمينك تلك ما و االمام فقرأ دنانير فيه كيسالساحر : . �ك ان �ه الل و قال الكيسو إليه

: فنطبخه لحم عندنا يكون قال و منزله في �ى تمن بعضهم ان� حكىمن : قليال لنافيه اغرفوا فقال بصحن جاره جاء أن لبث فما مرق على

األماني . . رايحة يشم�ون جيراننا إن� فقال ، المرق

بن : علي� المؤمنين أمير إن� المعراج رسالة في سينا بن علي� أبو قالو ، العقل خزانة و الحقيقة فلك و الحكمة مركز الس�الم عليه أبيطالب

المحسوس . بين كالمعقول الصحابة بين كان لقد

فقالوا الد�ين و �ة المل بهاء شيخنا مع تناظروا العامة من طايفة ان روىآله: : و عليه الل�ه صل�ى قوله من ورد ما مع عثمان قتل تجو�زون كيف

: فقال ؟ اهتديتم اقتديتم �هم باي �جوم الن كمثل أصحابي مثل سل�م وباشر بعضهم و بقتله افتى الص�حابة بعض ألن� الحديث بهذا قتله جو�زنا

قتله .

فقال : : القرآن من شيئا اقرء لرجل يوما الحج�اج قال

» « pهr الل pدين qنpم oونsج sرqخo ي oاس� الن oتq يo أ oر oو sحq qفoت ال oو pهr الل sرqصo ن oجآء pذا إ

» t oفqواجا . أ

: : قبل ذلك قال ، �ه الل دين في يدخلون هى بل كذلك ليس فقالأعطاه . و فضحك ، بسببك يخرجون اآلن �هم لكن و واليتك

االمام قال صالته من فرغ فلم�ا إمام خلف الكرخي معروف صل�ىمن : ألن� خلفك صالتي اعيد حتى اصبر قال ؟ تأكل أين من لمعروف

خالقه . في شك� رزقه في شك�

اذبح : فقال دعاه مواله إن� لقمان حكم ذكر في البيان مجمع في قال ، اللسان و بالقلب أتاه و شاة فذبح ، منها مضغتين بأطيب فأتني شاة

فقال : ذلك عن فسأله

خبثانننننن نننن ننن ننن نننن ن نننن . إذا �هماأطيبشيءإذاطاباوأخبثشيء إن

[104]

Page 113: Minhaj Ul Bara Vol 06

: في غالمه فلقى سفر من لقمان قدم دينار بن �ه الل عبد قال فيه وفقال : الط�ريق

امرأتي : : : فعلت ما قال ، أمري ملكت قال ، مات قال ؟ أبي فعل ماقال : : ، ماتت قال ؟

: : : سترت قال ، ماتت قال ؟ اختي فعلت ما قال ، فراشي جد�دظهري : : : . انقطع قال ، مات قال ؟ أخي فعل ما قال ، عورتي

وجد ) ( الحارثي الص�مد عبد بن حسين أباه إن� ره البهائي كشكول عنعليه : مكتوب عقيق فص� الكوفة مسجد في

نثروني الس�ماء من در� أناالس�بطين والد تزويج يوم

بياضا الل�جين من أصفى كنتالحسين نحر دماء صبغتني

: ) ( تستر نهر في وجدنا ره الجزايري الموسوي �ه الل نعمة 1قالعليها و األرض تحت من الحف�ارون أخرجها صفراء صغيرة صخرة

لونها : من بخط مكتوب

ولي� علي� الل�ه رسول محم�د الل�ه � إال إله ال حيم الر� حمن الر� �ه الل بسمدمه كتب كربال بأرض طالب أبي بن علي� بن الحسين قتل لم�ا �ه الل

ينقلبون : . منقلب أي� ظلموا الذين سيعلم و أرضحصباء على

قال جل� و عز� البارى ان� أصحابنا بعض تأليف �ة الجن رياض فيلعزرائيل :

فقال : ، أعلم أنت رب� يا فقال ؟ أحد من هبت هل و أحدا رحمت هلفقال ، ذلك تقول أن احب� لكن و عزرائيل يا صدقت تعالى سبحانه

في : ام�ه و هو كان و ام�ه ثدي يرتضع طفال رحمت رب� يا �ي إن عزرائيلفقبضتها ام�ه روح أقبض ان فأمرتني المركب فغرق البحر في مركب

رب� يا �ي إن و ، فرحمته ام�ه صدر على طايفا البحر في الولد بقى وسلطان ) ( ذا كان و أقبضروحه أن أمرتني رجل من ل خ هبت خفتالعافية نهاية في سريره على جالس هو و كثيرة غلمان و مملكة و

سبحانه : البارى فقال ، رعب و خوف دخلني روحه قبض اردت فلما

Page 114: Minhaj Ul Bara Vol 06

: أن� المشهور قال ثم� ، منه خفت الذي هو رحمته الذي عزرائيل ياالل�ه . عند العلم و ، المعروف داد الش� هو المذكور جل الر�

-----------منه ( 1) ششتر له يقال بلد اسم جندب وزان [105]

أبي دار باب على يوما مر� جنونه وقت بهلول أن� غيره في و فيه وو أصحابه يحد�ث حنيفة أبا فسمع ساعة الباب عند فوقف حنيفة

: : ال الل�ه إن� يقول الس�الم عليه الص�ادق محم�د بن جعفر إن� يقوليفعل مختار فاعل العبد إن� أيضا و ، الرؤية عليه محال و رؤيته يمكن

: األقوال هذه و بالنار يعذ�ب يطان الش� إن� يقول و ، باالختيار فعلهعندي . معقولة غير �الثة الث

�اني الث و ، رؤيته يمكن موجود كل� و موجود تعالى �ه الل فألن� األو�ل أم�ايعذ�ب فال �ار الن من خلق يطان الش� إن� الثالث و ، له اختيار ال العبد إن�

بعضا . بعضها يعذ�ب ال �ار الن إذ

و اغتاظ الكالم ذلك البهلول سمع فلم�افأصاب حنيفة أبا فضرب األرض من مدرا أخذأصحاب فتالحقه ، يعدو مضى و أوجعه و رأسه

قرابته ألجل و إليه به جاؤوا و حنيفة أبييصلوا أن يقدروا لم الخليفة المنصور من

: ونننن الخليفة إلى به اذهبوا حنيفة أبو قال الضرب من إليهبشيء : لم له قال و عاتبه بالقص�ة المنصور اخبر فلما ، فعل بما أخبروه

فطلب ، البهلول بحضرة إليه يعتذر حنيفة أبا طلب و ذلك فعلتله . فأذن حنيفة أبي مع �كلم الت في منه الرخصة البهلول

رأسي : : فوجع بالمدر ضربتني قال ؟ �ي من أصابك ما حنيفة با يا فقال : : يا حنيفة أبو فقال ، اليه أنظر �ى حت الوجع أرني البهلول فقال ،

بهلول : فقال ؟ اليه تنظر أن يمكن كيف و ؟ يرى كيف الوجع مجنون؟ ال أم موجود الوجع ملعون يا

Page 115: Minhaj Ul Bara Vol 06

و : : موجود �ه ألن يرى �ه الل أن� اد�عيت �ك إن بهلول قال ، موجود بل قالأطرق ذلك حنيفة أبو سمع فلم�ا ؟ يرى ال فلم موجود أيضا الوجع

افحم . و رأسه

: يوجع ال أن ينبغي حنيفة با يا قال ثم�هو و �راب الت من خلقت �ك ألن رأسك المدر : فعل ال العبد حنيفة با يا قال ثم� ، تراب

ننننن نننن نن ننن نننننن نن ن ى�شيءنن اختيارحسبمازعمتفأل لهوالأقواله الخليفة سمع فلما ؟ عليه لي قدرة ال و �ي من صدر بما تؤاخذني

عتاب . بغير االنصراف في رخصه و مقاله استحسن

فحضر الطيب ألبي يتعص�ب كان ي المعر� العلي أبا ان� بيع الر� زهر في » « في المرتضى فأخذ الطيب أبو فذكر ره المرتضى مجلس يوما

عليه االزراء و ذم�ه

[106]

هي : : و �المية ال �قصيدته إال الشعر من له يكن لم لو ى المعر� فقال

منازل القلوب في منازل يا لكأواهل منك هن� و أنت أقفرت

و فسحب المعر�ي بحسب أمر و المرتضى فغضب ، فضله في لكفىعنى : ما تدرون هل بحضرته لمن المرتضى قال اخرج فلما ، ضرب

قصيدته : اثناء في �ي المتنب قول عنى �ما إن األعمى

ناقص من مذم�تي أتتك إذا وكامل �ي بأن لي هادة الش� فهى

و : ، زكاه و فهمه أشد� ما �ه الل قاتله قال العلى أبي إلى الخبر بلغ لم�ا وغيره . عنيت ما �ه الل

معروف : و الزنادقه من فصار �واصب الن من كان ذلك العلى أبو أقولو » « الشريعة على اعتراضات له و عينيه بقلع أمر ره المرتضى أن�

قوله : جملتها من و سبحانه الل�ه حكمة

Page 116: Minhaj Ul Bara Vol 06

وديت عسجد مئين بخمس يددينار ربع في قطعت باله ما

بقوله : المرتضى أجابه و

أرخصها و أغالها االمانة عز�البارى حكمة فانظر الخيانة ذل�

ره » « . الرضي أخيه إلى الجواب هذا ينسب ربما و

الس�الم عليه طالب أبي بن علي� عن الفردوس كتاب من البحار فيفي : حية رأيت إذا �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال

صورة في يظهروا ال أن الجن� على شرطت قد �ي فان فاقتلها الط�ريقبنفسه . أحل� فقد ظهر فمن الحيات

في : المؤمنين أمير ديوان شارح ذكره ما �ده يؤي و ذلك يناسب و أقولعبد الد�ين صفي� �د السي عن الد�واني الد�ين جالل استاده عن فواتحهبكر : أبو شيخ �قي المت الفاضل العالم لي ذكر قال أنه الاليجي الرحمن

أنا ورع فاضل عالم رجل هو و الموصلي الد�ين برهان يخ الش� عنثعبان عليه خرج و منزال نزلنا و الحج� نريد �ة مك إلى مصر من توج�هنا

و سعيه نرى نحن و فاختطف عم�ي ابن فقتله قتله إلى الناس فثارذلك على يقدروا فلم رد�ه يريدون الركاب و الخيل على �اس الن تبادر

للناس فحصل

[107]

عظيم . أمر ذلك من

؟ شأنك ما فسألناه الوقار و الس�كينة عليه و جاء �هار الن آخر كان فلمافقال :

فاذا ، رأيتم ما بي فصنع رأيتموه الذي �عبان الث هذا قتلت أن � إال هو ماابن قتلت بعضهم و أبي قتلت بعضهم يقول الجن� من قوم بين أنابالل�ه : أرضي أنا قل لي قال و بي لصق رجل إذا و على� فتكاثروا عم�ي

فأشار ذلك فقلت سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى المحمدية بالشريعة وعلى كبير شيخ إلى وصلنا �ى حت فسرنا رع الش� إلى سيروا أن إليهم : فقال عليه اد�عوا و سبيله �وا خل قال يديه بين صرنا فلما ، مصطبة

Page 117: Minhaj Ul Bara Vol 06

الل�ه : بيت وفد نحن انا �ه لل حاشا فقلت أبانا قتل �ه أن عليه ند�عى األوالدقتله إلى �اس الن فتبادر ثعبان علينا فخرج المنزل هذا نزلنا الحرام

: سمعت سبيله �وا خل قال مقالتي يخ الش� سمع فلما فقتلته فضربته�ه زي بغير �ا تزي من سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن نخل ببطن

قود . ال و دية فال فقتل

أبي عن �بو�ة الن دالئل في البيهقي روى ، الحيوان حيوة عن البحار في : الل�ه صل�ى �بي� الن إلى شكوت قال خرشة بن سماك اسمه و دجانة

كصرير صريرا فسمعت فراشي في نمت �ي أن �م سل و آله و عليهفاذا رأسي فرفعت البرق كلمعان لمعانا و النحل كدوي� �ا دوي و الرحى

هو فاذا جلده فمسست داري بصحن يطول و يعلو أسود بظل� أناو عليه الل�ه صل�ى فقال �ار الن شرر مثل وجهي فى فرمى القنفذ كجلد

: أمر و قرطاسا و دواتا طلب ثم� دجانة با يا دارك عامر سل�م و آلهيكتب : أن الس�الم عليه �ا علي

من إلى العالمين رب� رسول من كتاب هذا حيم الر� حمن الر� �ه الل بسمو لنا فان� بعد أم�ا بخير يطرق طارقا � إال الزوار و العمار من الدار طرق

كتاب فهذا مقتحما فاجرا مولعا عاشقا يكن فان سعة الحق� في لكمنستنسخ كنا إنا عليكم و علينا ينطق �ه الل

ما يكتبون رسلنا إن� تعملون كنتم ماو هذا كتابى صاحب اتركوا ، تمكرون

يزعم من إلى و األصنام عبدة إلى انطلقواكل� هو � اال إله ال آخر الها �ه الل مع أن�

حمعسق ينصرون ال حم ترجعون إليه و الحكم له وجهه � إال هالك شيءبالل�ه � إال قو�ة ال و حول ال و الل�ه حج�ة بلغت و �ه الل أعداء تفرق

العليم . ميع الس� هو و الل�ه فسيكفيكهم

[108]

جعلته و داري إلى حملته و أدرجته و الكتاب فأخذت دجانة أبو قال : با يا يقول صارخ صراخ من � إال انتبهت فما ليلتي فبت رأسي تحت

هذا عنا رفعت ما � إال صاحبك فبحق� الكلمات هذه أحرقتنا دجانهفيه يكون موضع في ال و جوارك في ال و دارك في لنا عود فال الكتاب

: صل�ى الل�ه رسول استأذن �ى حت أرفعه ال دجانه أبو قال الكتاب هذاآله . و عليه الل�ه

Page 118: Minhaj Ul Bara Vol 06

و الجن� أنين من سمعت مم�ا ليلتي على� طالت لقد و دجانه أبو قالرسول مع الص�بح �يت فصل فغدوت أصبحت �ى حت بكائهم و صراخهم

لهم قلت ما و الجن� من سمعت بما أخبرته و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه : فو القوم عن ارفع دجانه با يا �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى فقال

القيامة . يوم إلى العذاب ألم ليجدون �هم إن �ا نبي بالحق� بعثني الذي

قال : الس�الم عليه جعفر أبي عن بصير أبي عن مسندا المحاسن فيالطريق : إلى أرشدونا صالح با يا صالح يا فناد الطريق في ضللت إذا

: أن معنا من بعض فامرنا ذلك فأصابنا �ه الل عبد قال ، �ه الل رحمكم : سمع �ه أن فأخبرنا أتانا ثم� فنادى فتنح�ى قال كذلك ينادى و يتنح�ى

: كما فوجدناه ، يسرة قال أو يمنة الطريق يقول دقيقا برز صوتاقال .

: أصاب إذا سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال البحار في : الل�ه بكلمات أعوذ فليقل �ة مجن بأرض نزل أو وحشة منكم أحدا

ما و األرض في يلج ما يشر� من فاجر ال و بر� يجاوزهن� ال التي �امات التمن و �يل الل فتن من و فيها يعرج ما و ماء الس� من ينزل ما و منها يخرج

بخير يطرق �طارقا إال النهار طوارق

بهاؤه قل� المرء مال قل� إذاسماؤه و أرضه عليه ضاقت و

عقله يرض لم المرء مال قل� إذاأولياؤه له يعصب لم و بنوه

كل� و ، الطحال و الكبد � إال �ر مذك فهو فرد األعضاء من عضو كل� فيلالجنب . و الخد� و الحاجب � إال مؤنث فهو اثنين الجسد في كان ما

قلبه من وجد إذا فكان قبرا داره في حفر خثيم بن بيع الر� ان� األثر فيأعمل لعل�ى ارجعون رب� يقول ثم� شاء ما فمكث فيه اضطجع قسوة

تركت فيما صالحا

[109]

فجد� . ارجعتك قد فيقول نفسه على يرد� ثم�

Page 119: Minhaj Ul Bara Vol 06

على بال بكلب إذا كذلك فبيناهما له نديم معه و يسير ملك كان قيلنديمه : فقال ، الكلب عليه يبول رافضي� قبر هذا لعل� الملك فقال قبر

�ا: . سني يكون أن بد� ال فالكلب �ا رافضي هذا كان ان

: : �ي إن ذلك و ، ال قال ؟ خليفة تكون أن أتحب� للبهلول شيد الر� قالبهلولين . موت الخليفة ير لم و خلفاء ثالث موت رأيت

منارة فيها فرأى بلد إلى حمص أهل من رجل دخل بيع الر� زهر في وصاحبه : : له فقال ، المنارة هذه بنا من قامة أطول ما لصاحبه فقال

بنوها �ما إن و المنارة هذه مثل قامته يكون من الد�نيا في هل أخى ياأقاموها . ثم� نائمة هي األرضو في

فه مشر� على الر�ضوي المشهد في رسالة رأيت بيع الر� زهر فيعلماء أكابر من الجويني لالمام األلف و المأة بعد ثمان سنة الس�المكثيرة أشياء فيها ذكر و الحنفية مذهب على بها رد� افعي الش� مذهب

الل�ه صل�ى �بي الن �ة مل على خالفه و زخارفه و حنيفة أبي أكاذيب من : بن محمود الس�لطان أن� عليه الط�عون جملة من ذكر و آله و عليه

يقرء الحديث بعلم مولعا كان و حنيفة أبي مذهب على كان سبكتكينافعي الش� لمذهب موافقا أكثرها األحاديث فوجد يسمع هو و يديه بين

االتفاق فوقع المذهبين أحد ترجيح في الكالم العلماء من فالتمسعلى ركعتين و الشافعي مذهب على ركعتين يديه بين �وا يصل أن على

أحسن هو ما يختار و �ر يتفك و الس�لطان فيه لينظر حنيفة أبي مذهبمذهب على ركعتين افعي الش� أصحاب من المروزي القفال فصل�ى

غير يجو�زه لم مم�ا الط�هارة و الط�مأنينة و األذكار و باألركان افعي� الش�يجو�زه ما على ركعتين يديه بين يصل�ي أن القفال أمر ثم� ، افعي الش�

أبا ألن� بالنجاسة ربعه لطخ و مدبوغ كلب ليسجلد و فقام ، حنيفة أبوعليه فاجتمع �مر الت بنبيذ توض�أ و ، الحال هذا على الص�الة يجو�ز حنيفة

من بالص�الة فأحرم القبلة استقبل ثم� منكوسا معكوسا توض�أ و الذ�باب�ة بالفارسي آية قرء ثم� �ة بالفارسي بالتكبير أتى و �ة ني غير

[110]

سبز برك غير 1دو من و فصل غير من الد�يك كنقر نقرتين نقر ثم�تشه�د . و ركوع

Page 120: Minhaj Ul Bara Vol 06

ان الس�لطان فقال حنيفة أبي صالة هذه الس�لطان �ها أي القفال فقالالقفال فأمر صالته هذه حنيفة أبي أصحاب فأنكر لقتلتك هذه تكن لم

المذهبين كتب يقرأ �ا نصراني الس�لطان أمر و العراقيين كتب باحضارفعدل القفال حكاه كما حنيفة أبي مذهب على الص�الة فوجدت

سلطان بن علي� نقلها المقالة هذه و افعي الش� مذهب إلى السلطانالحنفي . الهروي

: الماء من معهم جماعة كان إذا يقولون �هم بأن افعية الش� عارض ثم�يجب �ه فان لكفاهم ببولهم كم�لوه لو و لطهارتهم يكفيهم ال ذلك و قلتين

تدفعه و العقول تمج�ه مم�ا هذا و الغائط أو بالبول تكميله عليهمالنقول .

واحدا : إن� فقال الص�الة في افعي الش� جو�زه بما الص�الة تلك عارض ثم�فتمضمض �تين قل صار �ى حت نجس بالوعة ماء عندهم اجتمع إذا منهم

المطه�ر الطاهر الماء بهذا اطه�ر ان نويت قال ثم� منه استنشق و بهشعرتين أو شعرة على برأسه مسح و يديه و وجهه غسل ثم� للص�الة

لكمال منكوسا و معكوسا انغمسفيه ثم� رجليه غسل و تين مر� أو ثالثاخنزير جلد لبس و احتجم و فصد و وقاء رعف هذا مع و الط�هارة

و ، �ساء الن و بالمخانيث �ها مشب جلين الر� و اليدين في تحنى و ، بحري�اجتمع حتى حمار ذنب عن منفصل مني بماء ثيابه و بدنه جميع لطخ

مع و ، الكعبة عند بامام يقتدي قبيس أبي جبل فوق هو و الذ�باب عليههو و ركن إلى ركن من انتقل االمام و وقف ثم� أكبر أو rه الل همز هذا

: عالم غير بالقرآن جاهل هو و نحوه و rه الل بسمى بس بس يقولالمستقيم : و الالم باسكان الد�ين يوم ملك يقول ثم� الحروف بمخارج

غير بقوله يختم و النون بتحريك أنعمت و بالزا الذين و بالغينبدل بالذال أو الغين عوض بالقاف �ين الض�ال ال و عليهم المغضوب

التشنيع في أطال و افعي الش� صالة صفة هذه الض�اد

-----------الرحمن ( 1) سورة في مدهامTتان معنى هو و [111]

اعر : الش� قال عليه

Page 121: Minhaj Ul Bara Vol 06

أهله غير من المعروف مصطنع وعامر أم� مغيث القى كما يالقي

فطردها 1قيل صيدها أراد �ادا صي ان� و الضبع كنية عامر أم� إن�أنامها و أطعمها �يل الل جاء فلما فأجارها أعرابي بيت إلى فالتجأت

ليال خرجت و رأسه أكلت و بطنه قت فمز� صبي� إلى �يل الل في فقامتالطيب : أبو قال

بالعلى السيف موضع في �دى الن وضع و�دى الن موضع في الس�يف كوضع مضر�

أزهد : : �ك إن فقال ، هد الز� لعظيم �ك إن هاد الز� لبعض الخلفاء بعض قالأنا زهدت و عظيم دائم نعيم هو و اآلخرة نعيم في زهدت �ك ألن �ى من

المنقطع . الحقير الد�نيا نعيم في

فقال : كبره �ام أي في ورعا منه أشد� صغره �ام أي في بعضهم كان

ما عند و صغيرا نفسي هوى عصيتبالكبر و بالمشيب �يالي الل أتتني

ليتني القضية عكس الهوى أطعتالص�غر إلى عدت ثم� كبيرا خلقت

الترجمة بى عاص بن عمرو ذكر در است مآب واليت آنجناب كالم جمله از

: باغيه نابغه پسر به كردنى تعجب ميكنم تعجب ميفرمايد اخالصمن بدرستيكه و مزاحى است من در بدرستيكه شام باهل ميگويد

، مينمايم بازى و ميكنم شوخى كننده بازى بسيار هستم مردىشده گويا و ، را تباه و باطل حرف روسياه آن است گفته كه بتحقيق

است . كننده گناه كه حالتى در است

-----------ام ( 1) لهم فعرضت حار يوم في الصيد الى خرجوا قوما ان حديثه من كان انه قيل و

: لا قال و الاعرابى اليهم فخرج فاقتحمته أعرابى خباء الى فألجأوها فطردوها عامرحتى أطعمها و فأسقاها تركوها و فرجعوا ، بيدى سيفى قائم ثبت ما اليها تصلون

Page 122: Minhaj Ul Bara Vol 06

ابن فجاء ، دمه شربت و بطنه فبقرت اليه ثبت و اذ قائم الاعرابى فبينما ، استراحتيقول : أنشا و فقتلها أدركها حتى تبعها و قوسه فأخذ مقتولا فرآه عمه

أهله غير مع المعروف يصنع من وعامر Tام مج�ير لاقى الذي يلاقىمن جزاء هذا المعروف لذوى فقل

منه ، شاكر غير في المعروف يصنع بدا [112]

حرف بنياد بد آن بدرستى و است دروغ گفتار بدترين كه باشيد آگاهو ، ميكند وعده خلف پس ميدهد وعده و ميگويد دروغ پس ميزند

ميشود كرده سؤال و ، سؤال در مينمايد اصرار پس ميكند سؤالخيانت و ، آمال قضاء از ميورزد بخل پس

از ميكند رحم قطع و ، پيمان و عهد در ميكنددر خصال بد آن شود واقع اگر پس ، خويشان

است كننده نهى بزرگ چه پس جدال و قتال نزدشروع شمشيرها ماداميكه نماينده امر و

خود . شروع محل در نكردهاند

كردگى سر دعوى است نشده مشتعل حرب نايره كه دامى ما يعنىشست و ضرب زمان چون پس ، ميشود نهى و امر مشغول و ميكند

كارزار مشغول روزگار شجاعان و رسيدتزوير با آن حيله بزرگترين ميباشد گرديد

باين و را خود دبر بمردمان كند بذل اينكهنجات آبدار شمشير دم از تدبير و واسطه

عالميان امام صفين جنگ در چنانچه يابدننننن نن بزمينننن اسب از را خودش او و نمود را قصدآنبدبختبىدين

دبر و قبل از كشف از بغير مرك از عالجى ابتر آنمردود و انداخترو بدبخت آن سوئت از عفت و حيا معدن آن پس نيافت خويش

بازگشت . و بتافت

كردن بازى از مرا بازميدارد كه سوگند بخدا باشيد آگاه پسميفرمايدو ، آخرت فراموشى حق گفتار از را نابغه ابن بازميدارد و ، موت ذكر

كه وى براى از كرد شرط اينكه تا بمعاويه نكرد بيعت آن كه بدرستى

Page 123: Minhaj Ul Bara Vol 06

حقيرى رشوت دين ترك بر را او ببخشد و قليلى عطاء باو كند عطامصر . روزه دو حكومت از باشد عبارت كه

الخطب باب في المختار من الثمانون و الرابعة هى و لام الس[ عليه له خطبة من وال وحده اللrه � إال إله ال أن أشهد ونن نننننن ن نن تقعنننن ال ، له غاية ال اآلخر و قبله شيء و�لال شريكله،األ

منه القلوب تعقد ال و ، صفة على له األوهام

[113]

و األبصار به تحيط ال و ، �بعيض الت و �جزية الت تناله ال و ، �ة كيفي علىمنها . القلوب

، واطع الس� باالي اعتبروا و ، �وافع الن بالعبر rه الل عباد �عظوا فات

قد فكأن ، المواعظ و بالذ�كر انتفعوا و ، البوالغ �ذر بالن ازدجروا ودهمتكم و ، �ة االمني عالئق منكم انقطعت و ، �ة المني مخالب علقتكم

معها نفس كل� و ، المورود الورد إلى ياقة الس� و ، األمور مفظعاتعليها يشهد شاهد و ، محشرها إلى يسوقها سائق ، شهيد و سائق

بعملها .

الجنة صفة في منها و

يظعن ال و ، نعيمها ينقطع ال ، متفاوتات منازل و ، متفاضالت درجاتساكنها » « . ل يبأسخ يبأس ال و ، خالدها يهرم ال و ، مقيمها

اللغة ) أى) به يعتبر ما هي و عبرة جمع العبر ) ( آية و العالمة هي و آية جمع اآلى و �عظ يت

قيل و ، انقطاعه إلى متصل كالم كل� القرآن ) ننن ( ن نننن ننننننن نننن مننن يسطع مايحسنالس�كوتعليهوسطعالشيء

) ( ، المخوف رأى المنذ هو و نذير جمع بضم�تين �ذر الن و ارتفع منع باب : االنذارات هي النذر يكون أن األحسن و المعتزلي ارح الش� قال

�صفة إال األكثر في تكون ال بوالغ و بالبوالغ ذلك وصف قد �ه ألن ، نفسهاالمؤنث .

Page 124: Minhaj Ul Bara Vol 06

سبحانه : : قوله حمل عليه و أقول

sذsر» « ن oو عoذابي oكان oفq oي ك oو .

[114]

فالجمع اخرى بعد ة مر� �اهم إي انذاري و منهم انتقامي رأيتم كيف أى ) ( بالثوب الشوك علق و األنواع و األجناس اختالف باعتبار للمصدر ) ( الظفر بمنزله الحيوان من المخلب و نشب إذا تعب باب من

) ( شدايدها المعجمة الظاء و بالفاء األمور مفظعات و لالنسان ) ( ) ( بالباء يبأس ال و ارتحل نفع باب من ظعنا ظعن و الشنيعة

هو و بؤسا أصاب إذا فالن بئس يقال كسمع بئس مضارع الموحدة ، الشد�ة و الض�ر

بمعنى اليأس من التحتانية المثناة بالياء ييأس ال �سخ الن بعض في وفي و شاذ� ضرب باب من و ، منع باب من ييأس يأس يقال القنوط

كحسب . لغة

الاعراب : على العمل عن ملغاة و كأن� مخف�فة علقتكم قد فكأن قولهلذلك و اآلخر فتحه بفوات الفعل مشابهة لفوات الفصيح االستعمال

قوله : في االسم بمدها ارتفع

حق�ان . ثدياه كأن الل�ون مشرق نحر و

قوله : مثله و فصيح غير استعمال لكنه ثدييه قلت أعملتها ان و

مقس�م بوجه توافينا يوما والس�لم وارق إلى تعطو ظبية كأن

على ها جر� يروى و األعمال على نصبها و االهمال على ظبية برفعكما مقد�ر شأن ضمير ففيه تعملها لم إذا و كظبية أى زايدة أن جعل

ثم� ، عليها الد�اعي لعدم التقدير بعدم يقال أن يجوز و المخففة ان فيقوله : في �ون الكوفي قاله كما للتحقيق قوله في هي هل

Page 125: Minhaj Ul Bara Vol 06

ا مقشعر� مكة بطن فأصبحهشام بها ليس األرض كأن�

: لم بالد�نيا �ك كأن و ، مقبل بالشتاء �ك كأن قولهم في كما للتقريب أواألو�ل هو األظهر كان ان و محتمالن الوجهان ، تزل لم باآلخرة و تكنالحال : على �صب الن محل� في إما نعيمها ينقطع ال الس�الم عليه قوله و

الوصف . على فع الر� محل� في أو

المعنى من ملتقطة و مأخوذة الكتاب من يظهر كما الخطبة هذه أن� اعلمهنا » « ره السيد أورده ما و أصلها على بعد نعثر لم و طويلة خطبة

ثالثة . فصول على يدور

[115]

الاول الفصلقوله : هو و الجالل و الجمال بعضصفات ذكر و �وحيد بالت هادة الش� في

) في) وحده اللrه � إال إله ال أن أشهد و ) ( و أفعاله في له شريك ال صفاته و ذاته

ذلك في الكالم تحقيق مضى قد و ، مخلوقاتهالخطبة فصول من �اني الث الفصل شرح في

) ( األو�ل االعادة إلى حاجة فال الثانية ( ) نن ( ن لهننننننننن غاية ال ف �ة باألبدي اآلخر و قبله شيء �ةفال زلي باأل

)، �ين الست و ابعة الر� الخطبة شرح في اآلخر و األول تحقيق مضى قدتنافي ال �ته آخري و ، آخريته تنافي ال سبحانه �ته أولي أن� هناك قد�منا و

سبحانه . غيره في تتنافيان كما �ته أو�لي

: سبحانه �ه أن سبق ما إلى مضافا هنا نقول ونننن ننن ننن ننن ننن ن ننننننن يكونشيءنننن شياءوقبلكل�شيءفال أو�لاأل

على الموجودات جميع الستناد ذلك و ، قبلههو و ، إليه كماالتها و مراتبها تفاوت

هو بل أو�ل قبله يكن فلم موجود كل� مبدءو�لال�ذيلميكنقبلهشيءنننننن ننننن نن ننن نننن . األ

Page 126: Minhaj Ul Bara Vol 06

سواه : ما على متقد�م سبحانه هو و كالمه محكي� في �يسابورى الن قالو الطبع و �أثير الت تقد�م هي التي الخمسة التقد�مات أقسام بجميع

، الزمان و المكان و الشرف

ال هو حيث من الواجب ذات فألن� بالط�بع أم�ا و ، فظاهر �أثير بالت أم�اأم�ا و ، بالخالف الممكن حال و هو حيث من الممكن إلى يفتقر

كقوله معها و األماكن كل� وراء �ه فألن بالمكان أم�ا و ، فظاهر رف بالش�تعالى :

» pهr الل sهqجoو rمo فoث uوا sوoل ت oما qن يo . أ

إلى لهبط الس�فلى األرض إلى بحبل دليتم لو الحديث في جاء قد وفأظهر : . مان بالز� أم�ا و ، اآلخر و األو�ل هو قرأ ثم� rه الل

كل� ينتهى إليه و الممكنات وجود فناء بعد الباقي هو فألنه �ته آخري أم�ا وغاية . له يكون فال الغايات غاية فهو الموجودات

[116]

األشياء : تطلبها القصوى غاية أنه بمعنى اآلخر هو العارفين بعض قالالعرفاء و ، إرادة و طبعا يقصده و الكل� يتشو�قه �ذي ال األعظم الخير و

في سبحانه إليه الشوق و له �ة المحب نور بسريان حكموا �هون المتألفلية الس� الكاينات أن� و طبقاتهم تفاوت على المخلوقات جميع

و العظيم البحر هذا من شوق اغتراف على �ة العلوي كالمبدعاتالقديم . الحق� �ة بوحداني مقر� شاهد اعتراف

و األجسام أرض إلى انتهى �ى حت العالم أمر ابتدء الذي األو�ل فهوإلى يرتقى حتى األشياء وجود إليه ينساق الذي اآلخر هو و األشباح

سير إلى باالضافة أيضا آخر هو و األرواح و العقول سماعيقع حتى رتبة إلى رتبة من مترق�ين يزالون ال فانهم ، المسافرين

، �اتهم هوي جبال اندكاك و ذواتهم عن بفنائهم الحضرة تلك إلى الرجوع ، الشهود و الوصول حيث من آخر و ، الوجود حيث من أو�ل تعالى فهو

عدمه . استحالة عن اخبار �ته آخري و قدمه عن أخبار �ته أولي قيل و

: قال البان ميمون عن بإسناده الكافي في وقد و الس�الم عليه اللrه عبد أبا سمعت

عليه فقال اآلخر و األو�ل عن سئل

Page 127: Minhaj Ul Bara Vol 06

: عن ال و قبله أو�ل العن األو�ل الس�الميعقل كما نهاية عن ال اآلخر و ، سبقه بدىء

لم آخر أو�ل قديم لكن و المخلوقين صفات عنننن نننن نن ن يقعننن ال نهاية ال و بدىء يزولبال يزلوال

، حال إلى حال من يحول ال و الحدوث عليهننن شرحنننن في الحديث هذا شرح اللrه إنشاء يأتي و خالقكل�شيء

المأة . الخطبة

ال) ( و األوهام تناله ال أنه الس�الم عليه أراد صفة على له األوهام تقع الو وضع ذا كان ما � إال يدرك ال الوهم إذ صفة على منه فتقع تلحقه

وجودها ينكر فالوهم الماد�ة و الوضع عن دة المجر� األمور فأم�ا ، ماد�ةذاته بساطه مع سبحانه الباري و ، لها صفة اثبات في يصدق أن فضال

قد و ، بصفة تصفه أو األوهام يدركه �ى حت زايدة صفة ليسله ده تجر� واالولى . الخطبة من �اني الث الفصل شرح في ذلك في القول بعض مر�

) حت�ى) �ة كيفي تعالى لذاته ليس إذ �ة كيفي على منه القلوب تعقد ال وعلى يتوق�ف ذلك تحقيق و ، بالكيفوفية يعرف فال القلوب عليها تعقد

: في ة قار� هيئة هي قيل كما الكيف إن� فنقول الكيف معنى معرفةاعتبار يوجب ال المحل�

[117]

نسبة ال و ذاته في قسمة ال و عنه خارج أمر إلى نسبة فيه وجودها ، اجزائه في واقعة

الباقية . الثمانية األعراض تفارق القيود بهذه و

من �ات بالكمي تختص� أن إم�ا �ها ألن ، أربعة أوايلها و �ات الكيفي أقسام واالنحناء و االستقامة و ، لألشكال �ة �عي المرب و �ة �ثي كالمثل كم� هى ما جهة

، للخطوط

تكون أن إم�ا هي و بها تختص� ال أن إم�ا و لألعداد الفردية و الزوجية وغير أو ، العسل حالوة و الذهب كصفرة كانت راسخة بالحس� مدركة

مدركة تكون ال أن إم�ا و الوجل صفرة و الخجل كحمرة راسخةالد�فع و للمقاومة كاالستعداد للكماالت استعدادات إم�ا هي و بالحس�

، المصحاحية و كالص�البة طبيعية قو�ة تسم�ى و لالنفعال و

Page 128: Minhaj Ul Bara Vol 06

قو�ة ال و ضعفا تسم�ى و لالنفعال بسرعة كاالستعداد �قايص للن أوو للكماالت استعدادا تكون ال أن إم�ا و الممراضية و كاللين �ة طبيعي

ثابتا منها كان فما نقايص أو كماالت أنفسها في تكون بل النقايص ، جاعة الش� و القدرة و كالعلم ملكة يسمى

الغضبان حلم و الحليم كغضب حاال يسم�ى الزوال سريع كان ما وكثيرة . أنواع تحتها يتدرج و اجناسها و الكيف أقسام فهذه

: أن المحال من إن� فنقول ذلك عرفت إذابالذ�ات حادثة لكونها بها سبحانه يت�صف

نننننن نننن ننن نننننن نننننن ممكنةالوجودمفتقرةإلىجاعليوجدهابرىءننننن ، بها �صاف االت عن الذ�ات

ذات فلكونها إمكانها و حدوثها أم�اقائما عرضا فكونها الوجود غير �ة ماهي

ينتهى و جاعل إلى مفتقرة فهي بمحل�هو ، سبحانه اللrه إلى باألخرة افتقارهابها �صاف االت من سبحانه ذاته برائة أم�ا

نننن بالوجودننننن عليه متقد�م ن�موجدالشيء فألجاعل أى بالكسر �ف المكي يكون أن فيستحيل

� إال و منفعال أى بالفتح �فا مكي الكيفننن ن نننن ننن ننننن ننننن لزمتقد�مالشيءعلىنفسهوكونالشيءننن

واحدنننننن ننننن ن ننننن . لشيء وقابال الواحدفاعال

من) ( إم�ا التجزية على التبعيض عطف التبعيض و التجزية تناله ال وو الفصل و كالجنس �ة العقلي األجزاء نفى باألول المراد أو التأكيد باب

تقدير كل� على و ، األجسام في كما الخارجية األجزاء نفى بالثانيممكن . مرك�ب كل� إذ عنه التركيب نفى به فالمقصود

[118]

إذ : عنه �ة الكمي نفى إلى اشارة �ه أن من البحراني ارح الش� قاله ما أم�ا ولواحق من الكم� أن� علمت قد و لواحقها من التبعيض و التجزية كانت

بكم� . ليس و ليسبجسم تعالى البارى و الجسم

Page 129: Minhaj Ul Bara Vol 06

�ة الخارجي و �ة العقلي التجزية من أعم� �جزية الت إذ الظاهر خالف �ه أن ففيهحسب األولى في ظاهرة تكن لم لو �ة بالثاني �خصيص الت على دليل ال و

في الس�الم عليه قوله مفاد ذلك على مفادها فيكون إليه أشرنا ما : فقد قرنه من و قرنه فقد سبحانه اللrه وصف فمن األولى الخطبة

اه . جز� فقد �اه ثن من و �اه ثن

) شرح) في ذلك تحقيق مر� قد و القلوب و األبصار به تحيط ال والثاني الفصل شرح في و عليه مزيد ال بما األربعين و الثالثة الخطبة

االولى . الخطبة من

الثانى الفصلعباد) ( ) �عظوا فات الس�الم عليه قوله هو و الموعظة و التذكير في منها ) بأهل حل� بما �عظوا ات و النافعة بالعبر اعتبروا اى النوافع بالعبر rه الل

عظامهم و ، بض�تها بعد شحبة أجسادهم صارت كيف الخالية القرونعن ارتحلوا و الد�ور و باع الر� عن انجلوا كيف و ، قو�تها بعد نحرة

« و هجرتهم و من الز� طوايح بهم طو�حت و ، القصور و الضياع ( » باآلى اعتبروا و الوطن و األوالد و األموال عن ل خ أزعجتهم

) أو ة العز� و الجبروت و الجالل عالمات و القدرة آثار من واطع الس�المشرقة . اطعة الس� براهينها و المنذرة و المعذرة القرآنية باآليات

البالغة) ( �خويفات الت و الكاملة باالنذارات أى البوالغ �ذر بالن ازدجروا و ) ( النافعة المواعظ و بالذكر انتفعوا و �ة السن و الكتاب في الواردة

( قد فكأن المرسلين �د سي أخبار و المبين الكتاب آيات تضم�نتها التيبالكناية ( االستعارة باب من بع بالس� �ة المني �ه شب �ة المني مخالب علقتكم

( منكم انقطعت و ترشيح العلوق ذكر و تخييل المخالب اثبات وضل� ( و األهل انقطع نزل إذا الموت و حل� إذا األجل ألن� االمنية عالئق

مفظعات ) دهمتكم و هوات الش� انتقض و اللذات تنغ�ص و الحيل

[119]

من ( الفزع في الموقعة الد�واهي و للفظع الموجبة االمور أى االمورالمتعبة السوقة و المكربة الجذبة و الفوت غمرات و الموت سكراتالبرزخ شدايد من يليها ما و الوحشة بيت و الوحدة دار إلى الهجرة و

القيامة . أهوال و

Page 130: Minhaj Ul Bara Vol 06

عليه) ( و الخاليق يرده الذي المكان أى المورود الورد إلى ياقة الس� و ) ( من اقتباس شهيد و سائق معها نفس كل� و منشرها و محشرها

قوله : هو و ق سورة في اآلية

oو wقp سائ مoعoها vسqفo ن uلs ك qتo جائ oو pعيدoوq ال sمqوo ي oكp ذل pورuالص فpي oخpفs ن oو wهيد oش .

) ( مننن سائق معها و الوعيد يوم �فين المكل من نفس كل� أىتجيءشاهد ) ( ) ( و إليه ير الس� على �ها يحث أى محشرها إلى يسوقها المالئكة

الخطبة شرح في سبق ما على األئمة و الر�سل و األنبياء من أو منهمواحد غير في ورد كما الجوارح و األعضاء من أو بعين الس� و الواحدة

�سعين الت و �امن الث و المأة الكالم في به النصريح يأتي و اآليات منحالها ) ( . من يعلم بما و بعملها عليها يشهد اللrه إنشاء

الثالث الفصل ( ) منازل) و متفاضالت درجات قوله هو و الجنة صفة في منها

سبحانه ( : قال كما متفاوتات

» vجات oرoد oمq qعpل ال sوا تs أ oذينr ال oو qمs qك مpن sوا آمoن oذينr ال sهr الل pعoف qرo : ي قال هsمqو

oعqمoلsون ي pما ب wصيرo ب sهr الل oو pهr الل oدq ن pع wجات oرoقال : د sونo و qمsؤqمpن ال sمsه oكp ولئs أ » wريمo ك wق qزpر oو wة oرpفqغoم oو qمpهr ب oر oدq ن pع wجات oرoد qمsهo ل t . حoق�ا

في االيمان أهل بتفاوت هو �ما إن المنازل تفاضل و الد�رجات تفاوت وو العمل مراتب في الكاملون فالمؤمنون ، الكمال و المعرفة مراتب

الد�رجات ذوو فيهما �اقصون الن و العلى الد�رجات ذوو االخالصليرون �ة الجن أهل أن� الخبر في جاء قد و الس�فلى

[120]

الس�ماء . افق في النجم يرى كما �ن �ي عل أهل

بين درجة مأة �ة الجن في إن� الحديث في وو ماء الس� بين ما مثل منها درجتين كل�

عليها و الفردوس درجاتها أعلى و األرضنننن نن ن ننننن أنهارنننن تفجر منها و �ة الجن في يكونالعرشوهىأوسطشيء

الفردوس . فاسألوه �ه الل سألتم فاذا �ة الجن

Page 131: Minhaj Ul Bara Vol 06

و الد�نيا يقابل ما فيها المؤمن يعطي ما اقل� إن� وايات الر� بعض في وسبحانه : قال كما الر�ضوان مرتبة هو المراتب أرفع و المنازل أشرف

oدينp خال sنهارo qاأل pهoا ت qحo ت qنpم oجqري ت vات� ن oج pناتpمqؤsمq ال oو oنينpمqؤsمq ال sهr الل oدoعoو

oوsه oكp ذل sرo qب كo أ pهr الل oنpم wوانqضpر oو vنqدoع pات� ن oج في tةo ~ب طoي oنpساكoم oو فيها

» sظيمoعq ال sزqفوq . ال

هذه و ، �ة الجن لذ�ات كل� من أكبر �اهم أي �ته محب و عنهم الل�ه رضاء أىمقام في �امين الت باألولياء مختص�ة هى إنما و أحد كل� يدركها ال الل�ذةثواب في الواردة زرارة رواية في و العبودية في الكاملين �ة المحب

من ما و الس�الم عليه الص�ادق عن الس�الم عليه الحسين على البكاءعينه و يحشر فانه جد�ي على الباكين � إال باكية عيناه و � إال يحشر عبد

هم و يعرضون الخلق و وجهه على الس�رور و تلق�اه البشارة و قريرةسوء يخافون ال العرش ظل� في و العرش تحت الحسين حد�اث

: ، حديثه و مجلسه يختارون و فيأبون �ة الجن ادخلوا لهم يقال الحسابفما �دين المخل الولدان مع اشتقناكم قد �ا إن إليهم لترسل الحور أن� و

الكرامة و الس�رور من مجلسهم في يرون لما رؤوسهم يرفعونالحديث .

و الحور مع الجلوس و الجنان أعالي هو الد�رجات أعلى أن� تظنن فاللذا و ، وح الر� لذ�ات من الر�ضوان و البدن لذات من هذا فان� الغلمان

الل�ذة تلك �ة التحي و الص�الة آالف عليهم األئمة نظر مطمح كانعبدتك ما الس�الم عليه المؤمنين أمير قول إليه يشير كما �ة المعنويفعبدتك للعبادة أهال وجدتك لكن و �تك جن في طمعا ال و نارك من خوفا

مرتبة عادة الس� ألهل الر�ضوان مرتبة أعني المرتبة هذه تقابل وألهل الخذالن

[121]

عنهم : حكاية تعالى قوله إليه يشير كما الشقاوة

» sهo qت ي oزqخo أ qقدoف oار� الن pلpخqدs ت qنoم oك� pن إ rنا ب oر .

الخزى ألم أن� على دليل عذ�بته أو أحرقته دون أخزيته قولهم فان�عذاب الخزى ألن� ذلك و ، بالنار االحتراق ألم من أفظع و أشد� عندهم

Page 132: Minhaj Ul Bara Vol 06

في اعد� ما ساير و العقارب و األفاعى و االحتراق عذاب و روحاني�آكد . و أشد� األو�ل أن� شك� ال و ، جسماني� عذاب �م جهن

نعيمها : ) ( ينقطع ال بقوله �ة الجن نعيم دوام إلى الس�الم عليه أشار ثمسبحانه : قوله مثل اآليات من واحدة غير في ذلك إلى أشير قد و

oو wمp دائ sها sل كs أ sهارq ن

o qاأل pهoا ت qحo ت qنpم oجqري ت oونsقr qمsت ال oدpعsو rتي ال pةr ن oجq ال sلo مoثuها : ظpل قوله ما و pمينo qي ال sحابqص

o أ oو vرqد pس في ، pمينo qي ال sحابqص

o أنن ن ننننننننن نننننن نن ن �ننننننننن vلpظoو،vودsضq مoن vحq مoخqضsودv،وoطoل

» vةoوعs مoمqن ال oو vةoوعsطqقoم ال ، vة oثيرo ك vةoهp فاك oو ، vوبs ك qسoم vمآء oو ، vودsدqمoوم oفادv قوله : ن qنpم sهo مال قsنا qزpرo ل هذا rنp انقطاع إ و نفاد لنعمها يكن لم �ما إن و

�ر تتغي ال جوهره في ثابتة ملكات من نشأ �ما إن �عيم الن تلك استحقاق ألن�دوام وجب الجود و للنعمة القابل االستحقاق دام مهما و تتبد�ل ال و

ال الذي المطلق الجواد هو إذ ، الوجود واجب من االنعام و االفاضةيسير ) ( ال أي مقيمها يظعن ال و خزانته في نفاد ال و جهته من بخل

به المقصود فيكون الخارج إلى عنها سيره نفى إم�ا به المراد و عنهاتأكيد الجملة فهذه ذلك على و دوام و خلود دار �ها أن إلى االشارة

طلبا فيها آخر مقام إلى مقامه عن السير نفى إم�ا و ، ابقة الس� للجملةتعالى : قوله في أشير األو�ل إلى و منه أحسن هو لما

فيها oدينp خال sهارq نo qاأل pهoا ت qحo ت qنpم oجqري ت wات� ن oج qمpه~ ب oر oدq ن pع rقoوqا ات oذينr pل و ل اآلية

قوله : في اشير �اني الث pحاتp على الص�ال sوا عoمpل oو sوا آمoن oذينr ال rنp إ

[122]

t حpوoال qها عoن oونsغq oب ي ال فيها oدينp خال ، t ال sزs ن pسqوoد qرpفq ال sات� ن oج qمsهo ل qتo قالكان : تحو�ال �ات الجن تلك عن يطلبون ال فيها دائمين أى البيان مجمع في

ال ) و خالدها يهرم ال و فيها مرادهم حصول و يطلبها آخر موضع إلى�ين ( المنفي �صب الن و للتعب البؤسمتالزمان و الهرم ألن� يبأسساكنها

عنهم : حكاية سبحانه قال كما �ة الجن أهل حق� في

، wورs ك oش wورsفoغo ل rنا ب oر rنp إ oن oزoحq ال rا عoن oبoهqذo أ rذي ال pه� pل ل sدqمoحq ال sوا قال oو

فيها نا uسoمo ي ال oو wبoصo ن فيها نا uسoمo ي ال pه فoضqل qنpم pةoقامsمq ال oدار rنا ل oحo أ rذي ال wوبsغs . ل

Page 133: Minhaj Ul Bara Vol 06

متعبة و اعياء فيها يصيبنا ال و مشق�ة و عناء فيها نا يمس� ال أى

الترجمة فصل فصل بسه است مشتمل كه حضرتست آن خطبهاى جمله از : نيست كه ميدهم گواهى و ميفرمايد بتوحيد شهادت مقام در اولشريك نيست و است يگانه كه حالتي در خدا بجز بسزا معبودى هيچ

و ، بداية در او از پيش چيزى هيچ نيست كه است أو�لى ، را اواز همها و نميشود واقع ، نهايت و غاية را او مر نيست كه آخريست

جهة از ، �تى كيفي بر او از عقلها نميشود بسته و ، صفتى بر او براىو كيفية از است مبر� و ، ذات بر زايده صفة از است ه منز� او اينكه

بجهة تبع�ض و ى تجز� او ذات بدايره نميرسد و ، حاالت چگونگىادراك و قلوب و أبصار باو كند احاطه نميتواند و ، بوحدت او اتصاف

بحقيقت . را او كنند

: ميفرمايد نصيحت و موعظه مقام در دوم فصلبا خدا بندگان أى نمائيد موعظه قبول پس

بآيات برداريد عبرت و ، نافعه عبرتهاىترسانيدنهاى با بشويد منزجر و ، باهره

، واعظان موعظهاى و متذكران بذكر باشيد منتفع و ، بىپايان

مرك چنگالهاى بشما است رفته فرو گويا پسشما از است شده بريده و ، خونآشام

[123]

آورنده فظع بشما ناگهان است رسيده و ، بناكام آرزوها عالقهاىهر و ، آنجا است خاليق ورود محل� كه محشر بسوى راندن و ، كارها

بعمل ميدهد گواهى كه دهنده گواهى و راننده راست او نفساو . ناپسنديده

: نننننننن نننن ننن نن ننن بهشتننن �تميفرمايددرجههاى فصلسيمدرصفةجنبا تفاوتست با آن منازل ديگر بعض و ببعضى دارد تفاضل بعضىو ، بهشت مقيم نميكند رحلت و بهشت نعيم نميشود بريده ، يكديگر

مأيوس يا نميشود محزون و ، آن در است مخل�د كسيكه نميشود پير

Page 134: Minhaj Ul Bara Vol 06

و تازه جوانان آن ساكنان بلكه آن در است ساكن كسيكه نميگرددانتها . و حد� بى بالذايذ ملتذ�ند آن مقيمان و ، است رعنا

الخطب باب فى المختار من الثمانون و الخامسة هى و السلام عليه له خطبة من وله ، الض�مائر خبر و ، رائر الس� علم قد

نننن نننننن ن ن ننن نننن وننننننن ، حاطةبكل�شيء،والغلبةلكل�شيء اإلننن ننن مهلهنننننن �ام أي في منكم العامل فليعمل ، القو�ةعلىكل�شيء

قبل متنفس�ه في و ، شغله أوان قبل فراغه في و ، أجله إرهاق قبللدار ظغنه دار من ليتزو�د و ، قدمه و لنفسه ليمه�د و ، بكظمه يؤخذ أن

إقامته .

من استودعكم و ، كتابه من استحفظكم فيما �اس الن �ها أي �ه الل �ه فالليدعكم لم و ، سدى يترككم لم و ، عبثا يخلقكم لم �ه الل فإن� ، حقوقه

كتب و ، أعمالكم علم و ، آثاركم سم�ى قد ، عم�ى ال و جهالة فيآجالكم

[124]

و له أكمل �ى حت ، أزمانا �ه نبي فيكم عم�ر و ، تبيانا الكتاب عليكم أنزل وعلى إليكم أنهى و ، لنفسه رضي ال�ذي دينه كتابه من أنزل فيما لكم

، أوامره و نواهيه و ، مكارهه و األعمال من �ه محاب لسانه

، بالوعيد إليكم قد�م و ، الحج�ة عليكم �خذ ات و ، المعذرة إليكم فألقى

اصبروا و ، �امكم أي �ة بقي فاستدركوا ، شديد عذاب يدى بين أنذركم وخ » « فيها منكم تكون �تي ال �ام األي كثير في قليل �ها فإن ، أنفسكم لها

، الغفلة

بكم فتذهب ، ألنفسكم ترخ�صوا ال و ، الموعظة عن �شاغل الت وعلى اإلدهان بكم فيهجم تداهنوا ال و ، الظ�لمة مذاهب فيها الر�خص

المعصية .

لنفسه هم أغش� إن� و ، �ه لرب أطوعهم لنفسه �اس الن أنصح إن� �ه الل عبادله سلم من المغبوط و ، نفسه غبن من المغبون و ، �ه لرب أعصاهم

، دينه

Page 135: Minhaj Ul Bara Vol 06

أن� اعلموا و ، لهواه انخدع من قي� الش� و ، بغيره وعظ من عيد الس� ومحضرة و ، لإليمان منسأة الهوى أهل مجالسة و ، شرك ياء الر� يسير

شفا على الص�ادق ، لإليمان مجانب �ه فإن الكذب جانبوا يطان للش� ، كرامة و منجاة

يأكل الحسد فإن� تحاسدوا ال و ، مهانة و مهواة شرف على الكاذب واعلموا و ، الحالقة �ها فإن تباغضوا ال و ، الحطب �ار الن تأكل كما اإليمان

، غرور �ه فإن األمل فأكذبوا ، الذ�كر ينسى و ، العقل يسهى األمل أن�

[125]

مغرور . صاحبه و

اللغة ) جمع) و يكتم ما الس�ريرة و ر� الس�

) ( خبرت راير الس� الثاني و أسرار األو�لو ككرم خبر القاموس في و ، امتحنته و علمته قتل باب من الشيء

: المعتزلي الشارح قال ، الباء بكسر الض�ماير خبر النسخ بعض فيانتهى علم أراد الباء بكسر رواه من و ابتالها و متحنها الضمايرا خبر

فافهم .

) ( ، الض�ماير الجمع و المصباح فى كما باطنه و قلبه االنسان ضمير وإم�ا فهو ذلك على و ، الخاطر داخل و الس�ر الضمير القاموس فى و

و المحل و الحال بعالقة بالعكس أو الثاني في مجاز األو�ل في حقيقة ) ( ) ( ) محركة) الكظم و االعجال االرهاق و المهلة محركة المهل

) ( ) ( و االبالغ و االعالم االنهاء و االرتحال الظعن و النفس مخرج ) و) غرف و كغرفة رخص الجمع و األمر في �سهيل الت خصة الر�

الغش�) ( . و تضمر ما خالف اظهار المداهنة و االدهان

) ( ) ( و النسيان محل� المحضرة و المنساة ويقال كما للتكثير فيهما التاء و ، الحضور

و باع الس� فيها كثير أى مسبعة أرض ) ( ننن ننن ) ننننن العالى) المكان محركة الشرف و الشفاطرفكل�شيء

الحالقة ) ( ) ( ) ( و الحقارة و الذلة المهانة و السقوط محل� المهواة و : الحالق و القاموس في قال شؤم اى حلق فيها التي الخصلة

Page 136: Minhaj Ul Bara Vol 06

قطيعة الحالقة أيضا القاموس في و للمبالغة فالتاء كالحالقة المشؤممنه و القاموس شارح قال ، المصيبة في رأسها تحلق التى و حم الر�

، الحالقة البغضاء االمم داء اليكم دب� الحديث

انتهى . حم الر� قطيعة هى و

و المعتزلي شرح في كما للشعر بالمستأصلة الحالقة تفسير أم�ا وبما الحالق تفسير أجد لم كذلك و �غة الل كتب في أجده فلم البحراني

للحالق ذكر حيث خالفه القاموس من المستفاد بل عر الش� به يحلق : فيفهم الموسى كمنبر المحلق قال و ، فيها ذلك يذكر لم و معاني

وزن على ال مفعل وزن على به يستأصل و الشعر به يحلق ما أن منهالفاعلة . و الفاعل

[126]

الاعراب أى : االغراء على منصوب الل�ه �ه فالل ، فصيحة فليعمل قوله في الفاء

، �ه الل فاتقوا

، الحالية على منصوب تبيانا و ، المقد�ر الفعل عن نيابة الل�فظ تكرير و�امكم أي �ة بقي و ، زايدة بالوعيد قوله في الباء و ، الظرفية على ازمانا و

، الظرف على منصوب

بدليل على بمعنى �م الال لها اصبروا و : قوله و ، �ار الن على أصبرهم فما قوله

نن نننن حذفنننننن كما الموصوف فحذف قليل �هاقليلأىشىء فانتعالى : قوله في

t فيقا oر oكp ولئs أ oن sسoح oو .

فاعل بالرفع دينه و ، غبن مفعول �صب بالن نفسه و ، رفيقا قبيال أىسلم .

Page 137: Minhaj Ul Bara Vol 06

المعنى بها المقصود و ، الموعظة و للتذكير مسوقة الخطبة هذه أن� اعلم

أوصافه بعض إلى باالشارة صد�رها و الحق� طرف إلى الخلق جذبالس�رائر ) ( علم قد الس�الم عليه فقال للمقصد مقد�مة لتكون سبحانه

سبحانه : كقوله هو و

oخqفى أ oو rر الس~ sمo oعqل ي sهr pن فoإ pلqوoقq pال ب qرoه qجo ت qنp إ oتعالى : و قوله و

qمs oجqويك ن oو qمs ك rر pس sمo oعqل . ي

و ، األربعين و التاسعة الخطبة شرح في ذلك في القول مضى قد واالعالن و السر� و الجزئيات و �ات بالكلي تعالى علمه في القول تمام

هنا نقول و االولى الخطبة فصول من ابع الس� الفصل تنبيهات في : عليه �فق ات مما سبحانه علمه عموم ان� سبق ما إلى مضافا

الحكماء . و المتكل�مون

بذلك ورد قد الشرع و رع للش� تابعون �هم ألن فظاهر المتكل�مون أم�االمذكورتين . الخطبتين شرح فى مفصال عرفت حسبما

يعلم �ه أن البحراني شرح في ما على كالمهم فملخ�ص الحكماء أم�ا وإال يتعد�د ال و االدراك و ك المدر� و المدرك هناك �حد يت و بذاته ذاته

علمه أم�ا و ، البشرية العقول تحدثها التي العقلية االعتبارات بحسب ، ذواتها بأعيان فيكون منه القريبة بمعلوالته

[127]

و العقلي باالعتبار � إال يتعد�دان ال و االدراك و المدرك هناك �حد يت والمعدومات و كالماد�يات البعيدة بمعلوالته أم�ا و المدرك يعايرهما

فيكون بموجود تتعل�ق أو وقت في توجد أن إمكان شأنها من التيالمدركات هي التي القريبة المعلوالت من المعقولة صورها بارتسامبارتسامها المحسوسات ادراك إلى ينتهى كذلك و بالذ�ات و أو�ال لها

مدركاتها . آالت في

: للحاضر المدرك و حاضر الحاضر في الموجود ألن� ذلك و قالوافي ة ذر� مثقال علمه عن يعزب ال فاذا معه يحضر لما مدرك

ذوات لكون ، أكبر ال و ذلك من أصغر ال و األرض في ال و موات الس�

Page 138: Minhaj Ul Bara Vol 06

تارة عنها �ر يعب التي هي و ، الصور بجميع مرتسمة القريبة معلوالتهعقوال عندهم تسم�ى و ، المحفوظ بالل�وح تارة و ، المبين بالكتاب

فع�الة .

الكالم أن� � إال ، سبحانه علمه �ة كيفي في الحكماء محق�قو حق�قه ما هذاالفصل شرح في فيها ما مضى قد و ، باالرتسام القول صح�ة في بعد

ان و علمه عموم في ريب فال كان كيف و ، االولى الخطبة من ابع الس� ) ( امتحن اى الض�مائر خبر و بكنهه نعرفه لم و ذلك �ة كيفي نعلم لم

و األسرار من فيها بما و بالقلوب عالم �ه أن أو الشر� و بالخير القلوبقال �غة الل بيان في المتقد�م االختالف على الص�دور في بما خبير

سبحانه :

qمpهp ب qمsهr ب oر rنp إ pورsدuالص في ما oلrصsح oو pورs qقsب ال في ما oرp sعqث ب pذا إ sمo oعqل ي فoالo أ

wبير oخo ل vذp oوqمoئ . ي

: ال ال�ذي هو الخبير المحق�قين بعض قالفي يجري فال الباطنة األخبار عنه تعزب

ننننننن ن وننننن ة ذر� ك تتحر� ال و الملكوالملكوتشيءو � إال تطمئن� ال و نفس تضطرب ال و تسكن ال

لكن� العليم بمعنى هو و ، خبرة عنده يكونالباطنة الخفايا إلى اضيف إذا العلم

أخص� فهو خبيرا صاحبها سم�ى و خبرة سم�ى ) نننن ننننننن نن ( ننننن نننن علمانن أى حاطةبكل�شيء منمطلقالعلملهاال

تعالى : قال كما قدرة و استيالء أو ، حفظا و

[128]

مsحيطwنننن ننننننن ننننننن vيء oل~شs pك rهsب pن إ oال . أ

من السابع الفصل شرح في تفسيرها مضى قد و ) نننن نننننن ن ( نننننن قالنننننن كما ولىوالغلبةلكل�شيء الخطبةاأل

سبحانه :

oونs oعqمoل ي ال pاس� الن oرo qث كo أ rنpلك oو pهpرqم

o أ عoلى wبpغال sهr الل oو .

شرح في �ته غالبي في القول بعض مر� قد وإن� هنا أقول و تين الس� و الرابعة الخطبة

Page 139: Minhaj Ul Bara Vol 06

نننن ننننن كونهنننن و عليه قدرته تمام إلى يعود معنىغلبتهبكل�شيء ، األشياء جميع على قاهرا

معنى على بل ، فينا يتصو�ر ما نحو على غلبته و تعالى قهره ليس وآخر .

الكافي حديث في الس�الم عليه ضا الر� الحسن أبو إليه أشار كمامداراة : و احتيال و عالج و نصب معنى فليسعلى القاهر أم�ا و بقوله

و قاهرا يعود منهم المقهور و بعضا بعضهم العباد يقهر كما مكر وخلق ما جميع أن� على تعالى �ه الل من ذلك لكن و ، مقهورا يعود القاهر

طرفة منه يخرج لم به أراد لما االمتناع �ة قل و لفاعله الذل� به ملب�سوصفت . و ذكرت ما على �ا من القاهر و فيكون كن له يقول أن عين

و آلة و عمل إلى غلبته و قهره في يحتاج ال سبحانه الل�ه أن� توضيحهقهر في العباد يحتاج كما حيلة و مخالطة و خديعة و تعب و مدافعة

، ذلك إلى بعضا بعضهم

العوارض من و الذ�ات على زايدة و �قص الن صفات من �ها كل هذه إذما وقت في القاهر يكون أن فيجوز المعروض عن انفكاكها يجوز �تي ال

وقوع لعدم آخر وقت في مقهورا مطلوبه وفق على تدبيره لوقوعو ارادته نحو على المقهور تدبير لوقوع أو مقصوده وفق على تدبيرهو الس�الطين تدبيرات في المشاهد هو كما القاهر تدبير على غلبته

�اس . الن ساير و الملوك

دخولهم و القديم لفاعلهم الخاليق ذل� عن عبارة سبحانه �ته قاهري بلإلى الحاجة اسر في احتياجهم و غلبته تحت االمكان استكانة في

و ذواتهم من أراد لما االمتناع على يقدرون ال بحيث قدرته كمالنفعهم و كماالتهم و مقاديرهم و هيئآتهم و صفاتهم

[129]

و الص�فات و الذ�وات في حاجتهم للزوم هم شر� و خيرهم و هم ضر� وجميع من لهم االفتقار و االمكان أيدي رفع و إليه الحاالت جميع

يديه . بين الجهات

بعضهم عن االمتناع صدور إلى اشارة الحديث في القل�ة لفظ لعل� وو لقهرهم ذلك ليس و ، االختيارية أفعالهم من منهم أراد فيما قليال

Page 140: Minhaj Ul Bara Vol 06

لمعنى تحقيقا يجبرهم لم و حالهم على تركهم ألنه بل ، عليه غلبتهماالختيار . و �كليف الت

عن حال أه يقول أن عين طرفة منه يخرج لم الس�الم عليه قوله و ، أراد فاعل عن أو فاعله

منه يخرج لم يعني يخرج لم فاعل يقول أن و ، إليه راجع منه ضمير وكن قول عين طرفة عليهم قهره و الخلق على سلطانه في سبحانهفيه و ، أبدا مقهورا يصير ال و دائما قاهر �ه أن إلى إشارة فهو ، فيكونفي إليه يحتاج كما سبحانه إليه يحتاج بقائه في الممكن أن� على تنبيه

وجوده .

: كل� إن� كالمه محك�ى في بهمنيار قالتعالى به و باطل ذاته إلى بالقياس ممكن

ننن : نننن نننن نننن فهوننن وجهه � إال هالك حق�يرشدإليهقولهكل�شيءالفاعل له يقول أن إلى يحتاج آنافآنا

أمسك لو بحيث الوجود عليه يفيض و كن الحق�لعاد عين طرفة االفاضة و القول هذا عنه

األصلي وال الز� و الذاتي البطالن إلىننن نن ننن نن ننننن ننن ننن لعادننن كماأن�ضوءالشمسلوزالعنسطحالمستضىء

�ة . األصلي ظلمته الى

) ننن ننن نننننن ن إلى) يعود أيضا هو و والقو�ةعلىكل�شيءالبطش قو�ة به المراد ليس و ، القدرة تماماألخذ هو الذي المخلوق من المعروف

عند التناول و الغضب ثوران عند الشديدنننننننن نننن نن علىننننننن أخذه و �عل�قبالشيء الص�ولةأوقو�ةالت

كالقو�ة الجسمانية الص�فات من المعنى بهذا القو�ة ألن� ، دة الش��صاف ات يمكن فال ، النقصان و يادة للز� قابلة و �ة الغضبي و هوية الش�

كما االمكان صفات من لكونه ، العيان و بالبديهة بذلك القديم الواجبالستين . و ابعة الر� الخطبة شرح في تحقيقا و تفصيال مر�

و الص�دور فى بما عالم سبحانه �ه أن إلى أشار لم�ا الس�الم عليه �ه إن ثم�ليفوزوا إليه الخلق النجذاب مقتضيا ذلك كان و مقدور كل� على غالب

هارب كل� مدرك و راغب كل� طالب سبحانه �ه بأن منهم علما لديه بماعن حذ�ر و بالطاعات ذلك بعد أمر

Page 141: Minhaj Ul Bara Vol 06

[130]

فقال : الخطيئات

) أمر) هو و أجله إرهاق قبل مهله �ام أي في منكم العامل فليعملارتفع حل� إذا الموت ألن� ، األجل حلول قبل العمل إلى بالمبادرة

و ينزل و الموت يحل� أن قبل المهل �ام أي في فليبادر ، بطل و �كليف التالعمل . بين و بينه يحول أن قبل

اآلجال) ( ) ( بفجايع شغله أوان قبل األهوال شدايد من فراغه في وخالقه) ( و نفسه سعة أى متنف�سه في و) ( 1و بكظمه يؤخذ أن قبل

) 2خناقه ) ليتزو�د) و ندمه ينفعه ال أن قبل قدمه و لنفسه ليمه�د وبذلك ( ) ( أمر �ما إن و ، فاقته محل� و إقامته لدار رحلته و ظعنه دار منيمه�د لم فمن جليل الخطر و طويل بيل الس� و مهول اآلخرة سفر ألن�

و الط�ريق حزونة مع عليه يضعها محال لقدمه ال و به يتقو�ى زادا لنفسهالمهامه في تاه بل المحل� إلى الوصول له صعب ضل� . 3خشونته و

�ر) ( تدب منكم طلب و كتابه من استحفظكم فيما rه الل عباد rه الل �ه فالل ) ( إلى المؤد�ية حقوقه من استودعكم و خطابه و تكليفه من فيه ما

يترككم ) ( ) لم و لعبا عبثا يخلقكم لم سبحانه اللrه فان� عقابه و ثوابهوجه ( على خلقكم �ما ان و ، عاع الر� الجمل و تاع الر� كاالبل همال سدى

لتستفيدوا الخطاب و �كليف للت قابال عاقال جعلكم و الص�واب و الحكمةو المغانم في تسارعوا و ، المكارم في تنافسوا و ، اآلداب محاسن

يئات . الس� و المعاصي عن تنتهوا و ، الط�اعات و المعارف تحص�لوا

عمى ) ( ال و جهالة في يدعكم لم و الهدى أعالم لكم نصب قد فانه�قى فات أطاع من و ، غوى و ضل� فقد طغى و ذلك بعد خبط فمن

رفع ) ( و ها شر� و خيرها آثاركم سم�ى قد و يرضى ما يعطيه فلسوفكتب ) ( ) و كبيرها و صغيرها أعمالكم علم و ها ضر� و نفعها أخباركم

الكتاب ( ) عليكم أنزل و قصيرها و طويلها آجالكم

-----------النصيب ( . 1) بالفتح الخلاق

-----------منه ( 2) الحلق Tوالضم بال§كسر الخناق و

Page 142: Minhaj Ul Bara Vol 06

-----------مهمه ( 3) جمع المفازة أى [131]

) ( ) و آونة آله و عليه اللrه صل�ى �ه نبي فيكم عم�ر و برهانا و تبيانا ) عليكم) للحج�ة اقامة و معادكم اصالح و معاشكم النتظام أزمانا

» vةo ~ن oي ب qنoع rيoح qنoم oحqيى ي oو vةo ~ن oي ب qنoع oكoلoه qنoم oكpلqهo pي . ل

كتابه) من أنزل فيما لكم و سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى له أكمل �ى حتمن ( لكم و له اختارها �تي ال نعمته عليكم أتم� و لنفسه رضى ال�ذي دينه

قائل : من عز� قال كما شرعه و اسالمه

oالمqس qاإل sمs oك ل sضيت oر oو pعqمoتي ن qمs qك oي عoل sتqمoمq تo أ oو qمs oك دين qمs oك ل sتqلoمq ك

o أ oمqوo qي لo أ

t . دينا

) ( ) آله) و عليه اللrه سالم لسانه على أعلمكم و إليكم أنهى و ( ) ( ) و) القبيحة األفعال من مكارهه و الحسنة األعمال من �ه محاب

( ) ( ) فألقى للسعادة المحص�لة أوامره و قاوة للش� الموجبة نواهيهلكم ( يكون ال �ى حت القيامة يوم عقوبتكم في العذر أى المعذرة إليكم

) ( بما الحج�ة عليكم �خذ ات و عليكم الحج�ة له يكون بل عليه الحج�ةو ) بالوعيد اليكم قد�م و غفلة في آياته عن تكونوا لئال كتابه في أنزله

) أمام خو�فكم و الوعيد إليكم قد�م أى شديد عذاب يدي بين أنذركمنزول قبل االنذار و العقاب حلول قبل الوعيد ليكون ديد الش� العذابحسن �كليف الت بعد التأديب و قبيح بيان دون من العقاب ألن� ، العقاب

شأنه : تعالى قال كما مليح و

t وال sس oر oثoعq oب ن �ى حت oذ~بينoعsم �ا sن ك ما oو .

بالكتاب رسوله بعث و منذرين و رين مبش� رسله سبحانه فأرسل ( : فاستدركوا غافلين هذا عن �ا كن �ا إن القيامة يوم تقولوا كيال المبين

الذ�نوب ( من أسلفتم ما تداركوا أى أنفسكم لها أصبروا و �امكم أي �ة بقيعليها أنفسكم احبسوا و األوقات من لكم بقي فيما الخطيئات و

الطاعات . مشاق� بتحم�ل

Page 143: Minhaj Ul Bara Vol 06

، تحب� عم�ا صبر و تكره ما على صبر صبران الص�بر الحديث في وعدم و ثباتها و عليها الواردة للمكاره �فس الن مقاومة األو�ل فالص�بر

الص�در سعة يسم�ى قد و ، انفعالها

[132]

لقو�تها �فس الن مقاومة الثاني الص�بر و ، الشجاعة تحت داخل هو و ( األيام كثير في قليل �ها فان العف�ة تحت داخلة فضيلة هو و الشهوية ) األيام أن� يعني الموعظة عن التشاغل و الغفلة منكم تكون التياأليام جنب في قليلة التدارك و االستدراك فيها يمكن �تي ال الباقية

إليها . بالنسبة كثيرة هي و �شاغل الت و الغفلة فيها تكون �تي ال

ليست غفلتهم بأن� لالشعار كانت دون تكون بلفظة االتيان لعل� ومن علم لما ذلك و ، أيضا يأتي فيما تكون ربما بل ، مضى بما مختص�ةعليه فأمر الطاعة و بالتدارك اآلتية أوقاتهم يستغرقون ال �هم أن حالهم

فافهم . فات قد مضى ما إذ آت هو فيما بالتدارك الس�الم

أى) ( الظلمة مذاهب فيها الر�خص بكم فتذهب ألنفسكم ترخ�صوا ال وو المسامحة للنفوس بالترخيص المراد أن� الظاهر و ، مسالكهامجاهدتها . و عليها المواظبة �هى بالن المقصود فيكون ، لها المساهلة

أن� الس�الم عليه اللrه عبد أبي عن الس�كوني عن باسناده الكليني� روىعليه قال رجعوا فلم�ا سرية بعث سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى �بي� الناألكبر : الجهاد عليهم بقي و األصغر الجهاد قضوا بقوم مرحبا الس�الم

الن�فس : : . جهاد قال ؟ األكبر الجهاد ما rه الل رسول يا فقيل

عن العقرقوفي شعيب عن باسناده الص�دوق عن الوسايل في وإذا : و رهب إذا و رغب إذا نفسه ملك من قال الس�الم عليه الص�ادق

�ار . الن على جسده اللrه م حر� رضى إذا و غضب إذا و اشتهى

رفعه خالد بن محم�د بن محم�د عن أصحابنا من عد�ة عن الكليني� عن وقبل : من ها يضر� عم�ا نفسك أقصر الس�الم عليه اللrه عبد أبو قال قالفان� معيشتك طلب في تسعى كما فكاكها في واسع ، تفارقك أن

هذا . ، بعملك رهينة نفسك

إلى المؤد�ى الشبهات في الترخيص به المراد يكون أن يحتمل وعنه الص�دوق وراه ما مساق مساقه فيكون الهلكات في االقتحام

Page 144: Minhaj Ul Bara Vol 06

فقال : الناس خطب الس�الم عليه المؤمنين أمير إن� قال الس�الم عليه : ، ذلك بين شبهات و �ن بي حرام و �ن بي حالل ذكره كالم في

و ، أترك له استبان لما فهو االثم من عليه اشتبه ما ترك فمنفمن اللrه حمى المعاصي

[133]

يدخلها . أن يوشك حولها يرتع

الفوايد كنز كتاب في الكراجكي عن الوسائل في رواه ما نظيره وقال : الس�الم عليه الباقر جعفر أبي عن المستنير بن سالم عن مسندا

حاللي �اس الن �ها أي �م سل و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول جد�ي قال�نهما بي قد و أال القيامة يوم إلى حرام حرامي و القيامة يوم إلى حاللبينهما و ، سيرتي و �تي سن في لكم �نتهما بي و الكتاب في جل� و عز� اللrه

و دينه أمر له صلح تركها من بعدي بدع و يطان الش� من شبهات ، عرضه و مرو�ته له صلحت

كان �بعها ات و فيها وقع و بها �س تلب من وماشيته رعى من و ، الحمى قرب غنمه رعى كمن

نن ننن نننن نننننن ننننن ،ننن الحمى في قربالحمىنازعتهنفسهإلىأنيرعىهافتوقوا محارمه جل� و عز� اللrه حمى إن� و أال حمى ملك لكل� إن� و أال

الحديث . ، محارمه و اللrه حمى

) بالمداهنة) المراد و المعصية على االدهان بكم فيهجم تداهنوا ال وو ، ابقة الس� للجملة تأكيدا الجملة هذه فيكون للنفس المساهلة إم�او النفاق أعني تضمر ما خالف إظهار و الص�دق و المناصحة ترك إم�ا

األظهر . هو

على� د تمر� لمن قال الس�الم عليه لعيسى القدسي الحديث منه وعقوبتي . ليتوق�ع باالدهان عمل و بالعصيان

إلى : جل� و عز� اللrه أوحى قال الس�الم عليه الباقر حديث في مثله وألفا أربعين ألف مأة قومك من معذ�ب �ى ان الس�الم عليه النبي� شعيب

: األشرار هؤالء رب� يا فقال خيارهم من ألفا �ين ست و ، شرارهم منيغضبوا لم و المعاصي أهل داهنوا إليه فأوحى ؟ األخيار بال فما

لغضبي .

Page 145: Minhaj Ul Bara Vol 06

كان) ( لما �ه ألن ذلك و �ه لرب أطوعهم لنفسه �اس الن أنصح إن� rه الل عبادأعظم كان و المنتصح إلى المنفعة ايصال بنصحه �اصح الن مقصود

من المستفادة الس�رمدية العناية و األبدية عادة الس� هو �ها أجل و المنافعأكثرهم لنفسه �اس الن أنصح كان جرم ال ، �ة بوبي الر� الحضرة طاعة

�ه . لرب طاعة

هو) ( و �صح الن خالف الغش� و �ه لرب أعصاهم لنفسه �اس الن أغش� إن� وكان لما و ، يضمر ما خالف اظهار عن و الخلوص عدم عن عبارة

المستغش� إلى الض�رر ايصال ه غش� من الغاش� غرض

[134]

الناشية الد�ائمة العقوبة و �ة األبدي قاوة الش� هو المضار� أعظم كان وأكثرهم لنفسه �اس الن أغش� كان جرم ال ، �ة االلهي الحضرة عصيان من

�ه . لرب معصية

ال ما المعصية عن التحذير و بالطاعة األمر من الجملتين هاتين في و ، يخفى

و �ها لمحاب طالب دائما فهو االنسان نفس االنسان إلى األشياء أحب� إذمنافعها .

عن الحذر و بالط�اعة االتيان له فيلزم ، مكارهها و ها مضار� عن هاربللمكروه . كاسبة األخرى و للمحبوب جالبة االولى لكون المعصية

) و) خادع فالغابن الخداع هو الغبن أصل نفسه غبن من المغبون وكانت لم�ا و ، بالقليل الكثير بيع هو البيع في الغبن و مخدوع المغبون

�مرات الث جنب في قليلة زهيدة العاجلة �ذايذ الل و الد�نيوية هوات الش�الص�ارف و الد�نية �ذات بالل المشتغل كان و ، اآلجلة المنافع و �ة األخروي

و الكثيرة المنافع نفسه على فو�ت قد الخسيسة هوات الش� في عمرهنفسه على فو�ت و بالقليل الكثير باع قد �ه فكأن ، الخطيرة �عم النبخسها حيث لها خادعا و لنفسه غابنا هو كان جرم ال ، بالحقير الخطير

تعالى : قوله منه و ، رضوانه و اللrه ثواب من تستحق�ه ما

pنs rغاب الت sمqوo ي oكp ذل pعqمoجq ال p oوqم pي ل qمs oجqمoعsك ي oمqوo . ي

Page 146: Minhaj Ul Bara Vol 06

ترك : و شر� أخذ هو و الغبن من تفاعل هو تفسيره في الطبرسي قالحظه أخذ و الد�نيا من حظه ترك فالمؤمن شر� ترك و خير أخذ أو خير

و ، غابنا فكان له خير هو ما أخذ و له شر� هو ما فترك اآلخرة منأخذ و الخير فترك الد�نيا من حظ�ه أخذ و اآلخرة من حظ�ه ترك الكافر

هذا . المغبون و الغابن اليوم ذلك في فيظهر ، مغبونا فيكون الشر�

فيها الغبن و ، فوقه متاع ال متاع أنفس �ة االخروي السعادات كان لما وغبن فيمن المغبون الس�الم عليه حصر لذلك ، �ه مثل غبن ال غبن أعظممثله : و ، المبالغة طريق على نفسه غبن من المغبون قال و ذلك في

) ( الد�ين سالمة فان دينه له سلم من المغبوط و الس�الم عليه قولهيغبط بأن أحق� بذلك المنعم كان فوقها نعمة ال نعمة أعظم كانت لما

الغبطة يفترق القيد بهذا و ، زواله تريد أن غير من ماله مثل �ي يتمن والحسد من

[135]

ستعرف . حسبما

) حال) الحظ من اآلخرة في عيد الس� أى بغيره وعظ من السعيد واللrه أعد� ما و لهم ما و الص�الحين حال إلى ينظر بأن به �عظ فات الغير

العين الحور و الغلمان و الجنان من الكريم كتابه في به رهم بش� و لهمو مسالكهم يسلك و حذوهم فيحذو �سنيم الت و الكوثر من الشراب و

من به أنذهم و لهم rه الل �أ هي ما و هم مقر� و المجرمين مصير يالحظعن فيعدل الحميم و قوم الز� من شراب و يحموم من ظل� و الجحيم

قد�تهم . عن يتنح�ى و جاد�تهم

سبحانه) ( : قال كما غروره و لهواه انخدع من قى� الش� و

oمqوoقq ال oهqدpي ي ال oهr الل rنp إ rه الل oنpم tدىsه pرq pغoي ب sويهoه oعo rب ات pنrمpم uلoضo أ qنoم oو

» oمينp أيضا : الظ�ال قال ورp و sرsغq ال sتاعoم � إال qيا الدuن sيوةoحq ال مoا oالخداع و أيحت�ى طالبه على به يدل�س الذي دي الر� المتاع هو و له حقيقة ال الذييسير ) أن� اعلموا و المدل�س هو يطان الش� و ردائته له �ن يتبي ثم� يشتريهالثالثة ( الخطبة شرح في تفصيال مضى كما بكثيره فكيف سرك يا الر�

و ) لاليمان منساة الهوى أهل مجالسة و عليه مزيد ال بما العشرين والمعاصي ( أهل مجالسة الهوى أهل بمجالسة أراد يطان للش� محضرة

عشر . الثالث كالمه شرح في عنها �اهية الن األخبار بعض مضى قد و

Page 147: Minhaj Ul Bara Vol 06

: موجبة مخالطتهم و المعصية أهل مجالسة كون إن� هنا أقول وإلى باقبالهم الفساق ألن� ، واضح يطان الش� لحضور و االيمان لنسيان

دواعي من فيهم بما �ئآت السي و الفجور و الفسق و �هو الل و الل�عبفيغفلون قلوبهم وجه يرين و خاطرهم ألواح يسو�د هوات الش� و الهوى

يشتد� و فشيئا شيئا الغفلة يزيد و اآلخرة �ر تذك و الحق� ذكر عن بذلكالشيطان يحضر و يمحو و يضمحل� و قلوبهم من االيمان نور فيخرج

خالطهم و معهم جالس فمن ، إضاللهم و الغوائهم مجالسهم فيدين على المرء إذ ، فيه �رة مؤث محالة ال المخالطة و المجالسة يكون

بهم فيقتدى قرينه و خليله

[136]

يطان الش� قرين و االيمان ناسي فيكون عملهم يعمل و حذوهم يحذو ومثلهم .

عن الوسائل ففي المتواترة بل المستفيضة األخبار ذلك على يدل� والس�الم عليه اللrه عبد أبي عن إبراهيم بن غياث عن مسندا الكليني� : عشرة حضرهم � إال الجاحدين من ثالثة اجتمع ما قال حديث في

و ، كالمهم بنحو ياطين الش� تكل�م �موا تكل فان ، ياطين الش� من أضعافهممن نالوا فاذا ، معهم ضحكوا ضحكوا إذامن ابتلى فمن ، معهم نالوا rه الل أولياء

و فليقم ذلك في خاضوا فاذا بهم المؤمنينغضب فان� ، جليسه ال و شيطان شرك يكن النن نننن نن يرد�هانننننن ال لعنته و يقوملهشيء اللrهال

أو : شاة حلب لو و ليقم و بقلبه فلينكر يستطع لم فان قال ثم� شيءناقة . فواق

تصحبوا : ال قال �ه أن الس�الم عليه اللrه عبد أبي عن يزيد بن عمرو عن وقال منهم كواحد �اس الن عند فتصيروا تجالسوهم ال و البدع أهل

: و خليله دين على المرء سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسولقرينه .

طويل حديث في الس�الم عليه الحسين بن علي� عن حمزة أبي عن و ، الفاسقين مجاورة و الظ�المين معونة و العاصين صحبة و �اكم إي

ساحتهم . من تباعدوا و فتنتهم احذروا

Page 148: Minhaj Ul Bara Vol 06

بن موسى أخيه عن جعفر بن علي� عن مسندا الشرايع علل من فيه والس�الم : عليه الحسين بن علي� قال قال الس�الم عليه أبيه عن جعفريقول : تعالى و تبارك rه الل ألن� شئت من مع تقعد أن ليسلك

في oخsوضsوا ي �ى حoت qمsهq عoن qضpرqعo فoأ pنا آيات في oونsوضsخo ي oذينr ال oتq ي

o أ oر pذا إ oو p qقoوqم ال oعoم qرى الذ~ك oدqعo ب qدsعqقo ت فoال sطانq ي rالش oكr oن ي pسq sن ي pم�ا إ oو pهpرq غoي vديثoح

oمينp الحديث . الظ�ال

جعفر أبي عن قيس بن محم�د عن معنعنا الشيعة صفات كتاب من و : األشرار مجالسة قال عليهم و عليه اللrه سالم علي� عن آبائه عن

، باألخيار األشرار تلحق األخيار مجالسة و ، باألخيار الظ�ن سوء تورثباألبرار الفج�ار تلحق لألبرار الفج�ار مجالسة و

[137]

فان ، خلطائه إلى فانظروا دينه تعرفوا لم و أمره عليكم اشتبه فمنفال اللrه دين على يكن لم إن و ، rه الل دين على فهو اللrه دين أهل كانوا

سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول إن� ، rه الل دين في لهم حظ� : ال و كافرا يواخين� فال اآلخر اليوم و �ه بالل يؤمن كان من يقول كانو كافرا فاجرا كان فاجرا خالط أو كافرا آخى من و ، فاجرا يخالطن�

المعنى : هذا في قيل ما لنعم

قرينه عن سل و تسأل ال المرء عنيقتدي بالمقارن قرين فكل�

رمسهما اللrه قد�س الط�وسي شيخنا ابن حسن يخ الش� مجالس من و: : آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول قال قال الخير أبي عن مسندا

: ، �ساء بالن الخلوة للقلوب مفسدة أربعة

: يا فقيل الموتى مجالسة و ، برأيهن� األخذ و ، منهن� االستمتاع وقال : ؟ الموتى مجالسة ما و سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول

في » « األخبار و ، األحكام عن ظ حائر جائر و االيمان عن ضال� كل�يادة . الز� إلى حاجة ال و كثيرة المعنى هذا

) ( : في الكالم مر� قد و الكذب جانبوا بقوله الكذب بمجانبة أمر ثم�تفصيل يأتي و الثمانين و الثالث كالمه شرح في شرعا و عقال قبحه

، اآلتي التذنيب في أقسامه

Page 149: Minhaj Ul Bara Vol 06

) ( : أراد و لاليمان مجانب �ه فان بقوله هنا قبحه الس�الم عليه عل�ل وأن و اآلخر من مجانب االيمان و الكذب من � كال أن� بذلك الس�الم عليه

تجانبا . و تباعدا بينهما

ما و المعرفة مجموع عن عبارة االيمان بكون القول على ذلك ولاليمان جزء ذلك على الص�دق ألن� ، واضح الص�الحة األعمال من يتبعها

عن عبارة كونه على أم�ا و ، لاليمان مضاد�ا فيكون له مضاد� الكذب ومن الكذب و المنجية الفضايل أعظم من االيمان فألن� المعرفة نفس

و االنجاء و ذيلة الر� و الفضيلة بين التباعد و المهلكة ذايل الر� أخسظاهر . أيضا االهالك

( : و منجاة شفا على الص�ادق بقوله أوضحه و ذلك إلى أشار كما ) أو عليهما مشارف و الكرامة و النجاة من طرف على أى كرامة

في و فيها يقع أن يكاد منها قريب و �جاة الن محل� من طرف على) ( مهانة و مهواة شرف على الكاذب و االخروية و الدنيوية الكرامة

السقوط لمحل� مشارف أو الهوان و الهوى من عال مكان على أى

[138]

قال األليم العذاب في يقع و الجحيم إلى منها يسقط أن يكاد �ة الذ�ل واعر : الش�

مهانته من � إال المرء يكدب الاألدب �ة قل من أو وء الس� عادة أو

رايحة خير كلب جيفة لعفنلعب في و جد� في المرء كذبة من

الموبقات : ) ( أعظم من هو و تحاسدوا ال و بقوله الحسد عن نهى ثم�بقوله �له عل و ، rه الل إنشاء اآلتي التذنيب في تفصيال ستعرف ما على

مم�ا) ( التعليل هذا و الحطب �ار الن تأكل كما االيمان يأكل الحسد فان�أوالده و سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى �بي الن عن به األخبار تظافرت

عليهم . اللrه سالم المعصومين

بالن�فس مضر� الحسد أن� على األبرار علمائنا ككالم األخبار �فق ات قد والجسد . و

Page 150: Minhaj Ul Bara Vol 06

قبل : بنفسه مضر� الحاسد الس�الم عليه الص�ادق قال فقد �فس بالن أم�اآلدم و �عنة الل له بحسده أورث rه الل لعنه كابليس بالمحسود يضر� أن

و العهد حقايق محل� إلى فع الر� و الهدى و االجتباء الس�الم عليهأبدا الحاسد ميزان فان� ، حاسدا تكن ال و محسودا فكن ، االصطفاء

الحسد ينفع فماذا مقسوم زق الر� و ، المحسود ميزان يثقل خفيف؟ الحسد المحسود يضر� ذا ما و الحاسد

باالهتمام : فكره يغرق و الحاسد نفس يذهل الحسد إن� العلماء قال وبل إليها العايدة المنافع بتحصيل فراغ له يبقى ال �ى حت المحسود بأمرفي المنقوشة الحسنات و �ة الخيري الملكات من لها حصلت ما يمحو و

الحزن كثرة و فيه الفكر اشتغال تمادى و الحسد تعو�د بطول جوهرهاغير فيوضاته و ، معدودة غير عباده على سبحانه اللrه نعم ألن� ، الهم� ودام النعم و اآلالء بتلك الخلق على الحاسد حسد كان فاذا ، متناهية

يلقي و الحسنات اتيان عن ينقطع بل وقته فيضيق الغم� و الهم� عليه : يأكل �ه إن الس�الم عليهم قولهم معنى هو و المهلكات في نفسه

، الحطب �ار الن تأكل كما االيمان

له . إفنائها و للحطب �ار الن استيصال مثل يبطله و يفنيه و يستأصله أى

�د » السي يرويه فيما الس�الم عليه المؤمنين أمير قال فقد بالجسد أم�ا والكتاب « : في ره

[139]

الحسد . �ة قل من الجسد صح�ة

النعم و اآلالء بتواتر الغم� و الحزن عليه دام إذا الحسود أن� ه سر� والعيش ضيق و الفكر تمادى و السهر طول له ذلك أورث المنعم على

و االبتهاج عنه فينقطع ، الباحة مضيق و الراحة �ة قل و المعيشة ضنك والمزاج . فساد إلى ذلك يؤد�ي

أى ) ( الحالقة �ها فان تباغضوا ال و بقوله البغضاء و العداوة عن نهى ثم�موجبة �ها أن أو ، ميمونة االلفة و المحبة أن� كما مشؤمة خصلة البغضاء

، حم الر� لقطيعة

Page 151: Minhaj Ul Bara Vol 06

نحوه و موسى من تستأصله و عر الش� تحلق بما الخالقة تفسير على والل�غة كتب في أجده لم إن و البحراني و المعتزلي شرحي في كما

، االستعارة على مبني� فالكالم

موسى أن� كما كليهما أو للد�ين أو للخلق مستأصلة أنها يعنيعر . للش� مستأصلة

في العلوم إحياء كتاب في الغزالي رواه ما تفسيرهما على يدل� نعم : و قال سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول عن الحسد ذم� باب

: هي البغضة و البغضآء و الحسد قبلكم االمم داء إليكم دب� قالمحم�د نفس الذي و الد�ين حالقة لكن و عر الش� حالقة أقول ال الحالقةأنبئكم أال �وا تحاب �ى حت تؤمنوا لن و ، تؤمنوا �ى حت �ة الجن تدخلون ال بيده

بينكم . الس�الم أفشوا لكم ذلك يثبت بما

اللrه عبد أبي عن الملك عبد بن مسمع عن باسناده الكافي في مثله وقال : الس�الم عليه

: في إن� أال حديث في سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول قالالد�ين . حالقة لكن و عر الش� حالقه أعنى ال الحالقة التباغض

للقطيعة إيجابها و شؤمها و الص�فة هذه كراهة على فيدل� كان كيف وبالط�بع مدني� االنسان نوع أن� االيمان و الد�ين و النفوس الستيصال و

و االيتالف و االجتماع إلى معاده و معاشه أمر انتظام في يحتاجالمود�ة هو التعاون و االجتماع أسباب أقوى كان و ، التظافر و التعاون

بين آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول آخا لذلك و ، المؤاخاة و �ة المحب وتخلص و االلفة لتصفو الجماعة و الجمعة على حث� و األصحابالتعاون عدم و التقاطع من يستلزمه لما التباغض عن نهى و ، �ة المحبأهوائهم و المعاندين آراء تحكم و عليهم الحاسدين أيادي تسل�ط و

على بعضهم بغى و بعضا بعضهم حسد إلى ينجر� ربما بل ، فيهم

[140]

فراغ لهم يكون ال و ، لذ�ة لهم تصفو ال و نعمة لهم تسلم فال ، بعضاآلخرة . و الد�نيا في هالكهم و بوارهم بذلك يكون بل ، العبادة

�حاب� الت على الحث� و عنها �هي الن األخبار من واحد غير في ورد لذلك وااللفة . و

Page 152: Minhaj Ul Bara Vol 06

: و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول قال قال الغزالي رواه ما مثل : ، االمم داء ام�تي سيصيب سل�م

و : : التكاثر و البطر و األشر الس�الم عليه قال ؟ االمم داء ما و قالواالهرج . ثم� البغى يكون �ى حت التحاسد و التباعد و الد�نيا �نافسفي الت

عليه جعفر أبي عن الجهني أعين بن مالك عن باسناده الكافي في ويده : جل� و عز� اللrه أدخل فتصافحا التقيا إذا المؤمنين إن� قال الس�الماللrه أقبل فاذا ، لصاحبه �ا حب أشد�هما على بوجهه أقبل و أيديهما بين

جر . الش� من الورق يتحات كما الذ�نوب عنهما تحاتت عليهما بوجهه

: صل�ى اللrه رسول قال قال الس�الم عليه جعفر أبي عن جابر عن وضيفي : : أنت جل� و عز� اللrه قال بيته في أخاه زار من آله و عليه اللrه

�اه . إي �ك بحب �ة الجن لك أوجبت قد و قراك على� زائري و

أمير : قال قال الس�الم عليه اللrه عبد أبي عن أصحابنا من عد�ة عن والس�الم : عليه المؤمنين

يؤلف . ال و يألف ال فيمن خير ال مألوف المؤمن

رسول : قال قال الس�الم عليه اللrه عبد أبي عن الخثعمي حبيب عن والموطؤون أخالقا أحسنكم فاضلكم سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه

رحالهم . توطأ و يؤلفون و يألفون �ذين ال اكنافا

عليه اللrه عبد أبي عن بصير أبي عن و : : في �ون المتحاب يقول سمعته قال الس�المقد نور من منابر على القيامة يوم rه اللنور و أجسادهم نور و وجوههم نور أضاء

: ننن �ونننننننن المتحاب هوالء فيقال به يعرفوا حتى منابرهمكل�شىءاللrه . في

: إن� قال الس�الم عليه اللrه عبد أبي عن مهران بن سماعة عن ولصاحبه . �ا حب أشد�هما فأفضلهما يلتقيان المسلمين

رسول : قال قال الس�الم عليه جعفر أبي عن الجارود عبد أبي عن و : القيامة يوم rه الل في �ون المتحاب �م سل و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه

يديه كلتا و يمينه عن عرشه ظل� في خضراء أرضزبرجدة على

Page 153: Minhaj Ul Bara Vol 06

[141]

يغبطهم ، الطالعة مس الش� من أضوء و بياضا أشد� وجوههم ، يمين؟ : هؤالء من �اس الن يقول مرسل نبي� كل� و مقر�ب ملك كل� بمنزلتهم

اللrه : . في �ون المتحاب هؤالء فيقال

إذا : قال الس�الم عليه الحسين بن علي� عن الثمالي حمزة أبي عن و : أين فيقول �اس الن يسمع مناد فنادى اآلخرين و األو�لين rه الل جمع

اذهبوا : : لهم فيقال �اس الن من عنق فيقوم قال ؟ اللrه في �ون المتحاب : فتلق�يهم قال ، حساب بغير �ة الجن إلى

: : فيقولون ؟ أين إلى فيقولون المالئكة: : فيقولون قال ، حساب بغير �ة الجن إلى

: نحن فيقولون ؟ �اس الن من أنتم ضرب فأى� : : و فيقولون قال ، rه الل في �ون المتحاب

: فيننن نبغض و rه الل في نحب� كنا قالوا ؟ أعمالكم كانت أى�شيءالعاملين : : . أجر نعم فيقولون الس�الم عليه قال rه الل

: أن أردت إذا قال الس�الم عليه جعفر أبي عن الجعفي جابر عن وو اللrه طاعة أهل يحب� كان فان ، قلبك إلى فانظر خيرا فيك أن� تعلم

أهل يبغض كان إذا و ، �ك يحب rه الل و خير ففيك معصيته أهل يبغضالمرء و يبغضك rه الل و خير فيك فليس معصيته أهل يحب� و rه الل طاعة

هذا . ، أحب� من مع

المطلقة األخبار في البعض و بالحب� المقصود أن� يعلم األخبار بهذه وفيجب ، بغضه و المؤمن حب� هو �اني الث عن الناهية و باألو�ل اآلمرة

و الكافر و المنافق بغض أن� علمت فقد � إال و بذلك اطالقها تقييدفالمدار ، �هم كحب عنه منهى� بغضه و المؤمن كحب� مطلوب العاصي

اللrه . في و لل�ه كان ما البغضعلى و الحب� في

أن� ) ( اعلموا و بقوله عنه نهى و األمل طول مفاسد على �ه نب �ه إن ثم�اللrه ) ( ) ( إلى يجذبه عم�ا يغفله و العقل يسهى الد�نيا في األمل طولنافع) ( هو ما و اآلخرة و الموت ذكر نسيان يوجب أى الذكر ينسى و

فيها .

و لها �ه حب و شهواتها و لذ�اتها و بالد�نيا الفتتانه األمل طويل ألن� ذلك وو ، حديثها و ذكرها في مستغرقة أوقاته يكون فيها البقاء طول �يه تمن

Page 154: Minhaj Ul Bara Vol 06

في مقصورا نظره و ، هواه مقتضيات �ة تهي إلى مصروفة هم�تهمن إذ الذكر نسيان و العقل غفلة ذلك فيوجب ، مناه و مآربه تحصيل

مضاد�ة و يعانده و يضاد�ه فيما الفكر كره شيئا أحب�

[142]

قد كما عليها الغبار واضح الد�نيا لذكر اآلخرة ذكر و للهوى العقلاألربعين . و �انية الث الخطبة شرح في مفص�ال مضى

و) ( األيام في بالبال اخطاره دوام و الموت ذكر بكثرة األمل فاكذبوايوجب ذلك فان� ، �ناد الت يوم شدايد و المعاد أهوال مالحظة و ، �يال الل

تكذيبه . و األمل رد�

للمأمول �يها تمن حال النفس ألن� ، له تكذيبا األمل رد� سم�ى �ما إن وو العقل صرف إلى رجعت فاذا ، إدراكه و بنيله �ا همي و حكما تحكم

ذلك تجويزها كان األمل بلوغ قبل األجل نزول إمكان بحكمه جو�زتذلك . عن له وراد�ا األحكام من الوهم به جزم لما مكذ�با

( صاحبه و غرور �ه فان بقوله تكذيبه عل�ل و ) و للغرور موجب األمل أن� يعني مغرور

ننن نن ننننن نن ن نن ننن نن ن شيءنننننن حقيقةإذرب� أصللهوال الغفلةوالنفساألمر : و الحقيقة في فهو دونه تنقطع �فس الن تأمله

oد oجoو oو t qئا ي oش sهqدpجo ي qمo ل sهoجاء pذا إ �ى ت oح tماء sمآنrالظ sهs ب oسqحo ي vةoقيعp ب vرابoسo ك pسابpحq ال sريع oس sهr الل oو sهo حpساب sف�يهoوoف sهoدq ن pع oهr . الل

تذنيبان الÈكذب فى الاول

من طائفة مع شرعا و عقال قبحه في الكالم من شطر مر� قد وهنا أردنا و ، الثمانين و الثالث الكالم شرح في فيه الواردة األخبار

أحكامه . و أقسامه تفصيل في و فيه الكالم اشباع

عليه : �ب يترت و العيوب فواحش و الذ�نوب قبايح من الكذب إن� فأقول ، لاليمان ابا خر� كونه مثل ، يحصى ال ما �ة الد�نيوي و الد�ينية المفاسد من

Page 155: Minhaj Ul Bara Vol 06

و ، األموال انتهاب و الد�ماء الهراق موجبا و ، حمن الر� بالسخط � جال والفرج تحليل على باعثا

[143]

الحالل . فرج تحريم و الحرام

من و ، صادقا كان إن و صاحبه شهادة يرد� �ه أن الكذب دنائة من إذالمت�صف شهادة يقبل �ه أن الص�دق شرافة

دنائة الكذب منشأ و ، كاذبا كان إن و بهو الحرص غلبة و المرو�ة �ة قل و الهم�ةو الهم�ة ارتفاع الص�دق منشأ و ، ة الخس�

الكذب و الفتو�ة كمال و المرو�ة غلبةننن ن ن ننن نننن ن ن ننن ،نننن ردي� خلق و ، �يء شعارخلق،وموردرنق،وأدبسي

، خسيسة عادة و

و ، أتلفه � إال ألفه من قل� و ، االلفة به يجلب ما قل� و ، خبيثة صفة و ، شريفة حالة و ، صيفة و صفة و ي در� جوهر و بهي� لباس الص�دق

العيون لحظته ، �ة بالمحب القلوب خدمته ، للمود�ة كاسبة ، لاللفة جالبةبالمهابة .

رواية في المؤمنين أمير قول � إال خبر به يرد لم لو شرعا لقبحه كفى وااليمان طعم عبد يجد ال الس�الم عليه عنه نباتة بن أصبغ عن الكافي » « األخبار و بذلك كيف و ظ جد�ه جدله و هزله الكذب يترك حتى

سابقا . مضى كما االستفاضة حد� فوق فيه الواردة

و الحياء يلحقهم �ما رب الكباير أصحاب بأن� المعاصي ساير على يزيد و ، عنه يتوبون و القبيح عملهم عن يرجعون و ، عملهم سوء من الخجل

مأنوسا و االستعمال كثير لكونه كذبه من يستحيى فال الكاذب أم�ا وعنه . يرتدع أن قل� بذلك نفسه تعو�د من و ، نظره عن القبح مرفوع

فواحش صاحب و ، أقلع لص�ا و ، نزع خمر شريب رأيت قيل هنا من ورجع . كاذبا رأيت ما و ارتدع

: : غير و شرعى� قسمين على الكذب إن� فنقول ذلك عرفت إذا ، األعم بالمعنى جوازا رع الش� في يجوز ما رعي بالش� أعنى و ، شرعي�

و الحرام به أعني و خالفه الشرعي بالغير و

Page 156: Minhaj Ul Bara Vol 06

خفي[ و جلي[ قسمين على هوقسمين . على فهو الجلى أما

[اس الن حق[ في الÈكذب أحدهما: يقول بأن ، غيرهما أو نفسه حق� في أو

نننن نن نننن نن ننن نننن يقولننننن أو �هلميعدهبشيء نكذامعأن وعدنيفال ، شيئا يعطه لم �ه أن مع كذا فالنا أعطيت

ذلك . نحو أو ، به جاهل �ه أن مع بكذا عالم �ي أن أو

[144]

مخالف بخبر كان ما كائنا الغير عن أو نفسه عن يخبر أن محص�له و ، للواقع

بأن شناعته يزيد و القسم هذا على محمول فيه الواردة األخبار أكثر وو بالمحاربة rه الل بارز �ذي ال هو و ، �ه بالل بالحلف كذبه يرو�ج ثم� يكذب

انقطاع توجب و حم الر� تثقل و أهلها من بالقع الد�يار تذر هذه يمينهمن واحد غير في ورد كما �ار الجب غضب تبعث و �ار الن تدخل و �سل الن

عليها . بابا الوسائل في عقد قد و ، األخبار

[ة الأئم و رسوله و ه Ò] الل على الÈكذب ثانيهما وتعالى : قال

pهr الل pدq ن pع qنpم هذا oونs oقsول ي rمs ث qمpديهq يo pأ ب oتابpكq ال oونs sب qت oك ي oذينr pل ل wلq فoوoي

مpم�ا qمsهo ل wلq وoي oو qمpديهq يo أ qتo oب oت ك مpم�ا qمsهo ل wلq فoوoي t قoليال t oمoنا ث به وا sرo ت qشo pي ل

oونs ب pسq oك . ي

زمن في المجعولة األحاديث و الموضوعة األخبار القسم هذا من و�اس العب بني و �ة امي بني زمن في بعده و آله و عليه اللrه صل�ى النبي�

اللrه . لعنهم

: قد و الط�ويلة الكافي رواية في الس�الم عليه المؤمنين أمير قالخطيبا قام �ى حت عهده في آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول على كذب

Page 157: Minhaj Ul Bara Vol 06

: متعم�دا على� كذب فمن الكذ�ابة على� كثرت قد �اس الن �ها أي فقالهذا . ، نار من مقعده فليتبو�ء

النبي� بعد الكذب هذا باب فتح من أو�ل وقالوا �هم إن حيث الثالثة المتخل�فون هم

ننننننن نن ننن نن ن ننن نننننن فةبشيءننن النبي�ماتولميوصفيالخال إن�عليه اللrه صل�ى النبي� من مجعوال حديثا رووا و الخالفة بذلك فاغتصبوا

و فدك غصبوا و عليها rه الل سالم فاطمة حق� فنهبوا سل�م و آله وحذوهم . حذوا و التابعون لحقهم

) ( علماء بين و بينه وقع قده الهدى علم أن� روى ما عجيب من وفضايل في وضعوها التي األخبار إلى الكالم فانجر� مناظرة العام�ة

يقدر ) ( : من فقالوا موضوعة �ها كل األخبار هذه إن� ره قال مشايخهملهم : فقال ؟ آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول على يكذب أن

: حياته في قال آله و عليه اللrه صل�ى أنه عنه الرواية في ورد قدموتى بعد الكذ�ابة على� ستكثر

[145]

إم�ا الحديث فهذا ، �ار الن من مقعده فليتبوء متعم�دا على� كذب فمنالمطلوب . يثبت �قديرين الت على و كذب أو صدق

و ، وء الس� العلماء الكذب من القسم بهذا ابتالء من فأكثر كان كيف ويقولون : ثم� يكذبون �هم أن من محاوراتهم الناسفي اعتاده ما به يلحق

أعلم . رسوله و اللrه

أبي عن �ه رب عبد بن وهب عن باسناده الكافي من الوسائل في روىلذلك : : اهتز� يعلم ال فيما يعلم rه الل قال من قال الس�الم عليه اللrه عبد

له . إعظاما عرشه

العبد : : قال إذا الس�الم عليه اللrه عبد أبو قال قال تغلب بن أبان عن و : عليه: تكذب أحدا وجدت ما و اللrه قال كاذبا كان و rه الل علم

؟ . غيري

Page 158: Minhaj Ul Bara Vol 06

األئم�ة و رسوله و اللrه على الكذب أعنى الكذب من القسم هذا وو الوضوء ينقض �ه أن األخبار في ورد مم�ا عليهم سالمه و اللrه صلوات

الص�وم .

األخيار . علمائنا بين المشهور فهو الص�وم نقضه أم�ا

روحه اللrه قد�س يخ الش� حملها و ، بذلك فليس الوضوء نقضه أم�ا وبعض و ، الثواب به يستحق� الذي الوجه و الكمال و الفضل نقضه على

كان سواء الد�ين و الد�نيا في بكونه عم�مه �ما رب الص�وم بإبطاله قال منعليه إليهم و rه الل إلى أسنده سواء و ، الفتاوى في أو األحكام في

و االشارة أم بالكتابة أم بالقول اإلخبار كان سواء و ، ال أم الس�المالفقه . كتب في التفصيل

الخفى الÈكذب أما وأو أصل ال و له حقيقة ال بما �ك رب تخاطب أو نفسك عن تخبر أن فهو

: أتوب و rه الل أستغفر تقول أن مثل بخالفه تعمل أنت و شيئا تقولعن قالع ال و الخطيئة عن راجع غير أنت و �وبة الت تظهر �ك فان إليه

المعصية .

: أتوب و rه الل أستغفر تقل ال قال �ه أن خثيم بن ربيع عن روى لذلك و�وبة . الت أسأله و rه الل أستغفر قل بل كذب فانه ، إليه

في الكتاب فاتحة تقرء و ليلة و يوم كل� في �ك رب يدي بين تقوم أو�ها أي لك �ناء الث و الحمد �ك لرب تقول و ات مر� عشر أقل�ه و صلواتك

حيم الر� حمن الر� لنا �ي المرب

[146]

نعبد ال بالعبادة نخص�ك فنحن عليك وفودنا يوم في ألمورنا المالك بنا ، سواك

نعرف أنصفنا و أنفسنا إلى رجعنا لو �ا فإنن نننننن ننن نن نننن تلكننننن في �ناكاذبفيذلكالمقالوخاطيء أن

و يطان الش� إطاعة من عليه نحن ما مع صادقا نكون كيف و ، الد�عوىمن و ، يريده بما العمل و حكمه انفاذ و نهيه و أمره انقياد و عبادته

Page 159: Minhaj Ul Bara Vol 06

و يا الر� إلى مضافا تشتهيه و تهويه بما القيام و األم�ارة �فس الن إطاعةنخفيه . ال�ذي رك الش�

تعالى : قوله تفسير �اسفي عب ابن قال ما نعم و

pنq oي qن اث pنq pلهoي إ rخpذsوا oت ت ال oو .

و حياؤك أقل� فما األلوف �خذت ات أنت و االثنين عن نهاك تعالى �ه إنتعالى : قال

t وoكيال pهq oي عoل sونs oك ت oتq نo oفoأ أ sويهoه sهoلهp إ oذ oخr ات pنoم oيتo أ oر

o . أ

هذه كان إذا و ، إلها الباطلة �اتها امني و �فس الن إرادة سبحانه جعل فقدنجترى كيف و ، بالعبادة تعالى تخصيصه دعوى �ا من يصح� فكيف حالنا

و الص�دور في بما علمه مع الكاذب الخطاب بذلك مواجهته على ، راير الس� و بالبواطن إحاطته و الض�ماير

بالكذب . خص�صناه �ى حت االلهة جميع من أعجز سبحانه أنه �ا ظنن فكأنه

: إلى رجعنا إذا �ا فان الحصر طريق على ، نستعين �اك إي قولنا مثله وسواه من كل� من أمورنا في نستعين �ا أن عرفنا حالنا الحظنا و وجداننا

نخص�صه فكيف الخالق إلى رجعنا الخلق من آيسنا إذا نعم سبحانهالخفى� الكذب هذا في تأم�لنا لو و االعانة منه نطلب و باالستعانة

و الط�اعات قبول من �ته لمانعي الجلي� الكذب من بأحوالنا أضر� وجدناهو الندامة و الحسرة إيراثه و ، المناجات بساط على للقيام التأه�ل من

القيامة . يوم اللو�امة �فس الن مالمة

ما على كربتاه واطول و ، rه الل جنب في طنا فر� ما على حسرتاه فوااللrه . عبادة في استخففنا

[147]

نننننن لوننننن �ك بأن القاسي الجاهل القلب و �فسالخاطيء �هاالن أيثقة : ال و ، بيتك إلى � إال أترد�د ال �ى إن له قلت و �اس الن من أحدا واجهتلي صديق ال و ، غيرك لي رجاء ال و ، سواك لي عون ال و ، بك � إال لي

و أحد بكل� تثق و أحد كل� إلى تترد�د �ك أن يعلم بأنه علمك مع ، دونكلك و ، منه االستعانة و الوثوق و الترد�د من أكثر غيره من تستعين

Page 160: Minhaj Ul Bara Vol 06

هذا من خجال كنت و عندك من الستحييت ، سواه كثيرون أصدقاءبعد � إال إليه المراجعة و مالقاته من تنفعل و به واجهته الذي الكذب�اك إي قلت �هار الن أو�ل كان إذ هنا أنت و متطاولة مد�ة و طويل زمان

بين تعمل �ك أن مع هكذا و ، ذلك مثل قلت الظ�هر جاء إذا ثم� ، نستعينو الخلق تستعين و قلت ما بخالف بعدهما و فيهما و القولين هذين

منهم . ترجو و تأملهم

فقد نجحها سبب جعله أو الخلق إلى بحاجته توج�ه من أن� تعلم أفالفوات و الخسران سبحانه عنده من استحق� و للحرمان تعر�ض

االحسان .

عمران بن موسى إلى فانظر اليقين بعين ذلك تعرف أن شئت فانقال : و الحق� إلى بالفقر توس�ل �ه فان

wقيرoف vرq ي oخ qنpم rيo pل إ oتq ل oزq نo أ pما ل �ي إن ب~ oر .

و بنته زو�جه و آواه و دعاه �ى حت الس�الم عليه شعيبا له rه الل �ض فقيبلغ . ما إلى أمره بلغ و البيضاء اليد و العصا أعطاه

المخلوق . من استعان حيث خاب كيف يعقوب بن يوسف إلى انظر و

oرq ذك sطانq ي rالش sسيهq نo فoأ oك~ ب oر oدq ن pع ني qرs اذqك qهsمoا مpن vناج sهr ن

o أ rنoظ pلrذي ل oقال oو oنين pس oعqضp ب pنqالس~ج في oثp oب فoل ~ه ب oر .

بعض في قرء أنه الس�الم عليه اللrه عبد أبي عن الكافي في روىعلى : ارتفاعي و مجدي و جاللي و تي عز� و يقول تعالى rه الل ان� الكتب

و ، باليأس غيري أمل الناس من مؤم�ل كل� أمل القطعن� عرشيمن �ه نحين ال و ، �اس الن عند �ة المذل ثوب �ه ألكسون

[148]

دايد الش� و دايد الش� في غيري أيؤم�ل صلي و من البعد�نه و ، قربىاألبواب مفاتيح بيدي و غيري باب بالكفر يقرع و غيري يرجو و ، بيدي

لنوائبه أم�لني �ذي ال ذا فمن ، دعاني لمن مفتوح بابي و مغلقة هي و ، �ي من رجائه فقطعت لعظيمة رجاني ال�ذي ذا من و ، دونها فقطعته

، بحفظي يرضوا فلم محفوظة عندي عبادي آمال جعلت

Page 161: Minhaj Ul Bara Vol 06

يغلقوا ال أن أمرتهم و ، تسبيحي من يمل� ال مم�ن سماواتي مألت ونائبة طرقته من يعلم ألم بقولي يثقوا فلم ، عبادي بين و بيني األبوابأراه فمالي ، إذني بعد من � إال غيري أحد كشفها يملك ال �ه أن نوائبي من

يسألنى فلم عنه انتزعته ثم� يسألني ال ما بجودي أعطيته �ي عن الهيافال اسأل ثم� المسألة قبل بالعطاء أبدء أفيراني ، غيري سأل و رد�ه

؟ لي الكرم و الجود ليس أو ، عبدي فيبخلني أنا بخيل أ سائلي أجيبيقطعها فمن اآلمال محل� أنا ليس أو ؟ بيدى الرحمة و العفو ليس أو

أهل أن� فلو ؟ غيري يؤم�لوا أن المؤم�لون يخشى أفال ؟ دونيما مثل منهم واحد كل� اعطيت ثم� جميعا أم�لوا أرضي أهل و سماواتيأنا ملك ينقص كيف و ، ة ذر� مثقال ملكي من انتقص ما الجميع أم�للم و عصاني لمن بؤسا يا و ، رحمتي من للقانطين بؤسا فيا ؟ �مه قي

هذا . يراقبني

الشرع في سايغ هو ما أعنى و الشرعي الكذب في الكالم بقي وهي : و مقد�مة تمهيد إلى يحتاج تحقيقه و المط�هر

األحكام أن� األصول في حق�قنا قد إناالمفاسد و للمصالح تابعة رعية الش�

ارع الش� حكم أن� هناك �نا بي و �ة الواقعيننننن حسناننننننن فيه أدرك أنه جهة من حرمته أو المقد�سبوجوبشيء

، بحرمته فحكم �ا واقعي ملزما قبحا أو ، بوجوبه فحكم واقعيا ملزماو لألمر تابع هو �ما إن القبح و الحسن بأن� القائلين لألشاعرة خالفا

قبيح الكذب و بها األمر لتعل�ق حسنة هي �ما إن مثال الص�الة بأن� و �هى الن ، عليه �هى الن لتعل�ق

و قبيحة األولى لكان �اني بالث أمر و األولى عن الشارع نهى لو �ه أن و ، حسنا �اني الث

ال بما األصول في القول هذا فساد و المذهب هذا بطالن حق�قنا قد وعليه . مزيد

من : فيه ما أجل من هي �ما إن الكذب حرمة إن� فنقول ذلك عرفت إذامم�ا ذلك نحو أو غيره أو المخاطب على كالض�رر ، �ة الواقعي المفسدة

أقل� و ، قد�منا

[149]

Page 162: Minhaj Ul Bara Vol 06

في المخاطب إلقاء هو المفسدة تلك درجاتننننننن ن ننننننن هوننننن ما خالف على بيداءالجهالةواعتقادهللشيء

لحرمته . مقتضية صارت فيه المفسدة فتلك ، عليه

و حسن بجهة متعارضة كانت �ة الواقعي المفسدة هذه أن� فرضنا فلوالمتضم�ن كالكذب المفسدة تلك بها متداركة الظاهر في مصلحة

النتفاء ، قطعا الحرمة ارتفعت مثال القتل من محترمة نفس النجاءسببها .

، وجوبها اقتضت فانها ، الص�دق في �تي ال �ة الواقعي المصلحة مثله وكالصدق عليها راجحة �ة ظاهري لمفسدة معارضتها فرضنا فلو

فيكون بالحرمة فيه الوجوب حكم تبد�ل مثال نبي� لقتل المتضم�نحراما . حينئذ الصدق

: مساوية كانت لو الكذب في الواقعية المفسدة جهات إن� أقول ثملتساوي ، مباحا حينئذ الكذب كان فيه الظاهرية المصلحة لجهات

األوالد و لألهل الوعد في كالكذب ذلك و ، القبح و الحسن مقتضياتفهو راجحة المفسدة جهة كانت لو و ، األخبار في سيأتي ما على

حرمته . على باق حينئذ

حينئذ فيكون له ملزمة تكون أن فام�ا راجحة المصلحة جهة كانت لو وو الواجب الكافر قتل إلى توص�ال الحرب في الخديعة و كالكذب واجبا

ذات الصالح كالكذب �ا مستحب حينئذ فيكون ملزمة تكون ال أن إم�االبين .

سالم األطهار البيت أهل لنا رخ�ص قد �ه أن فاعلم ذلك لك ظهر إذا والكذب أقسام بعض في �هار الن و �يل الل تعاقب ما عليهم صلواته و اللrه

إليها . باالشارة بأس ال و المأثورة أخبارهم في

عن : يحيى بن محم�د عن الكافي في الكليني� االسالم ثقة روى فأقولبعضأصحابه عن الواسطي يحيى أبي عن عيسى ابن محم�د بن أحمد

قال : الس�الم عليه اللrه عبد أبي عن

جعلت : : : له قيل قال ، الناس بين إصالح و كذب و صدق ثالثة الكالم : يبلغه كالما جل الر� من تسمع قال ؟ �اس الن بين االصالح ما فداك

Page 163: Minhaj Ul Bara Vol 06

الخير من فيك قال فالن من� سمعت قد فتقول فتلقاه نفسه فيخبثمنه . سمعت ما خالف كذا و كذا

عن الس�راج مخلد أبي عن صفوان عن أبيه عن إبراهيم بن علي� عن وبن عيسى

[150]

: : كذب كل� يقول الس�الم عليه الل�ه عبد أبا سمعت قال حسان : فهو حربه في كايد رجل ثالثة في كذبا � إال يوما صاحبه عنه مسئولهذا به يلقي ما بغير هذا يلقي اثنين بين أصلح رجل و ، عنه موضوعيتم� أن يريد ال هو و شيئا أهله وعد رجل و ، بينهما االصالح بذلك يريد

لهم .

ظلم لدفع الكاذبة باليمين الحلف جواز األخر األخبار من المستفاد بلماله . أو المؤمن نفسأخيه أو ماله أو نفسه عن الظ�الم

عن بكير ابن عن باسناده الصدوق عن الوسائل في رواه ما مثلقال : زرارة

�ا : من فيطلبون ار العش� على بالمال نمر� الس�الم عليه جعفر ألبي قلتعليه قال ، بذلك � إال �ا من يرضون ال و سبيلنا فيخل�ون لهم نحلف أن

و » « : قال ، بد الز� و التمر من خ أحل� أحلى فهو لهم فاحلف الس�المأعلم : صاحبها و ضرورة كل� في �قية الت الس�الم عليه اللrه عبد أبو قال

تنزل . حين بها

: عن الس�الم عليه الل�ه عبد أبا سأل أنه الحلبي� عن باسناده عنه ونعم : . قال ، ماله بذلك يحرز العشور لصاحب يحلف جل الر�

قال : : : أن إلى وجهين على اليمين الس�الم عليه الص�ادق قال و قالفهو الكافرة تلزمه لم و كاذبا حلف إذا جل الر� عليها يوجر الذي فأم�ا

متعد� من ماله خالص أو مسلم امرء خالص في جل الر� يحلف أنغيره . أو wلص من عليه يتعد�ى

آبائه عن أبيه عن جعفر عن الس�كوني عن باسناده يخ الش� عن فيه و : و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال الس�الم عليه علي� عن

القتل : . من أخاك نج� و كاذبا �ه بالل احلف سل�م

Page 164: Minhaj Ul Bara Vol 06

العاصم هو و الهادي �ه الل و ، بابا عليه عقد و فيه رواه مما غيره إلىالل�سان . سقطات و الجنان هفوات من

الحسد فى الثانىيبرء ال جرح و للقلب أفسدها و المعاصي أكبر و الد�اء أعضل من هو و

مقامات : في فيه الكالم و ،

[151]

حده فى الاول المقامحاله و الغير مال �ي تمن إلى الشهوية القو�ة انبعاث بأنه ف عر� قد والقو�ة لحركة مستلزم هو و ، الغير ذلك عن زوالها و عليها هو التي

حب� و �عمة الن كراهة �ه بأن العلوم احياء في الغزالي فه عر� و �ة الغضبيالنعمة زوال تحب� ال أن هو و الغبطة يقابله و ، عليه المنعم من زوالها

أعم� الثاني و ، مثلها لنفسك تشتهى لكن و دوامها و وجودها تكره ال وكان إن و عليه المنعم عن �عمة الن زوال أحب� لو ما لشموله األول من

و الس�ريرة سوء و الط�ينة خبث غاية عن ناش هو و ، لنفسه �اها يتمن الأولى �اني الث فالحد� إليه انتقالها و عنه زوالها أحب� لو مما أشد�

فيه الواردة الأخبار و الآيات في الثانيسبحانه : قال دo فأقول oسoح pذا إ vد pحاس ر~ oش qنpم oو .

أن بعد الحاسد شر� من باالستعاذة آله و عليه الل�ه صل�ى �ه نبي أمر فقدمعرض في قال و ، منزلته فأنزله احر الس� شر� من باالستعاذة أمره

التوبيخ :

pهp فoضqل qنpم sهr الل sمsآتاه ما عoلى oاس� الن oونsد sسqحo ي qمo قال : أ sمq و ك qسoسqمo ت qنp إpها « ب حsوا oرqفo ي wةo ~ئ ي oس qمs qك sصpب ت qإن oو qمsهqؤ sسo ت wةo ن oسoح .

على دليل �ئة ي الس� باصابة فرحهم و الحسنة إصابة من مسائتهم فان�قال : و حسدهم

qنpم t دا oسoح t sف�ارا ك qمs pك qمان pي إ pدqعo ب qنpم qمs دuونك sرo ي qوo ل pتابpكq ال pلqهo أ qنpم wثيرo ك rدoو qمpه pسsفq ن

o أ pدq ن pع .

Page 165: Minhaj Ul Bara Vol 06

الس�الم : عليه الل�ه عبد أبا سمعت قال قي الر� داود عن الكافي في و : عليه مريم بن عيسى إن� بعضا بعضكم يحسد ال و الل�ه �قوا ات يقول

و سيحه بعض في فخرج البالد في السيح شرايعه من كان الس�المالس�الم عليه لعيسى الل�زوم كثير كان و قصير أصحابه من رجل معهفمشى : منه يقين بصح�ة ، �ه الل بسم قال البحر إلى عيسى انتهى فلما

، الماء ظهر على

: بسم جازه الس�الم عليه عيسى إلى نظر حين القصير جل الر� فقالمنه يقين بصح�ة �ه الل

[152]

بنفسه العجب فدخل الس�الم عليه بعيسى لحق و الماء على فمشى : أنا و الماء على يمشي الل�ه روح الس�الم عليه عيسى هذا فقال

: فاستغاث الماء فى فرمس قال على� فضله فما الماء على أمشىله الس�الم عليه قال ثم� فأخرجه الماء من فتناوله الس�الم عليه بعيسى

قصير: . يا قلت ما

: : الماء على أمشى أنا و الماء على يمشى الل�ه روح هذا قلت قال : وضعت لقد الس�الم عليه عيسى له فقال عجب ذلك من فدخلنى

ما على الل�ه فمقتك فيه �ه الل وضعك الذي الموضع غير في نفسكالر�جل : فتاب الس�الم عليه قال قلت مم�ا جل� و عز� الل�ه إلى فتب قلتبعضكم يحسدن� ال و الل�ه �قوا فات فيها �ه الل وضعه �تي ال مرتبته إلى عاد و

بعضا .

الد�ين : آفة الس�الم عليه الل�ه عبد أبو قال قال وهب بن معاوية عن والفخر . و العجب و الحسد

الل�ه : رسول قال قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن الرق�ي داود عن و : : ال عمران بن لموسى تعالى �ه الل قال وسل�م آله و عليه الل�ه صل�ىو ذلك إلى عينيك تمد�ن� ال و فضلي من آتيتهم ما على �اس الن تحسدن�

قسمت ال�ذي لقسمي صاد لنعمي ساخط الحاسد فان� نفسك تتبعه الليسمن�ي . و منه فلست كذلك كان من و عبادي بين

: إن� قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن عياض بن فضيل عن ويغبط . ال و يحسد المنافق و يحسد ال و يغبط المؤمن

Page 166: Minhaj Ul Bara Vol 06

الر�جل : : إن� الس�الم عليه جعفر أبو قال قال مسلم بن محم�د عن و�ار الن تأكل كما االيمان ليأكل الحسد إن� و فيكفر بادرة بأدنى ليأتي

الحطب .

عبد : أبو قال قال بصير أبي عن مسندا المجالس من الوسايل في وو : ، االستكبار و ، الحرص ثالثة الكفر أصول الس�الم عليه الص�ادق �ه الل

الحسد .

صل�ى الل�ه رسول قال الجزايري المحد�ث �د للسي �ة �عماني الن األنوار في وسل�م : و آله و عليه الل�ه

: العرب و ، بالجور األمراء �ة بست الحساب قبل �ار الن يدخلون �ة ستستاق الر� أهل و ، بالخيانة التجار و ، بالكبر الد�هاقين و �ة بالعصبي

عشرة الحسد إن� آخر حديث في و قال بالحسد العلماء و ، بالجهالةالجزء ذلك من لهم و �اس الن في واحد و العلماء بين تسعة منها أجزاء

في الغزالي أوال رواه ما روى و ، األوفر الحظ�

[153]

مم�ا هذه غير إلى مثله آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عن العلوم احياءفيه . وردت

أعظم من كونه و حرمته ابقة الس� اآليات من و منها استفيد قد وعليه . االسالم علماء اجماع إلى مضافا الموبقات

: التسعة رفع حديث بين و �ة األدل هذه بين �وفيق الت فكيف قلت فانفي الص�دوق عن الوسايل في المروي� و ، الفريقين بين المعروفعبد أبي عن الل�ه عبد بن حريز عن صحيح بسند الخصال و �وحيد الت

سل�م : : و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال الس�الم عليه الل�ه : ، عليه اكرهوا ما و ، النسيان و ، الخطاء أشياء تسعة أمتي عن رفعو ، الحسد و ، إليه و اضطر� ما و يطيقون ال ما و ، يعلمون ال ما و

فان� ، بشفة ينطقوا لم ما الخلق في الوسوسة في �فكر الت و ، الطيرةالمؤاخذة منها التي آثارها جميع رفع إم�ا األمور تلك برفع المراد

رفع على فيدل� التقديرين على و ، المؤاخذة خصوص رفع أو ، عليهاالسابقة . �ة األدل في فينا معصية كونه عدم و الحسد على المؤاخذة

Page 167: Minhaj Ul Bara Vol 06

) ( : في قد األنصاري المرتضى �مة العال شيخنا بينهما جمع قد قلتغيره أو بلسان حسده أثر الحاسد يظهر لم ما على بحمله سائل الر�

له . قيدا بالل�سان النطق عدم بجعل

عن ) ( : الهندي مرفوعة في الكل� عن الحسد تأخير �ده يؤي و ره قالااليمان و الكفر أبواب أواخر في �ة المروي الس�الم عليه الل�ه عبد أبي

قال : الكافي أصول من

: تسعة أم�تي عن وضع سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال : ما و ، يطيقون ال ما و يعلمون ال ما و ، النسيان و ، الخطاء أشياء

في الوسوسة و ، الطيرة و ، عليه استكرهوا ما و ، إليه وا اضطر�الحديث . أويد بلسان يظهر لم ما الحسد و ، الخلق في �ر التفك

ينطق ) ( : لم ما قوله على األو�ل النبوي� في االقتصار لعل� و ره قالاالظهار . مراتب أدنى لكونه

: : ، الظ�ن و ، الحسد و ، الطيرة أحد منها يسلم ال ثالثة روى و قالو : : ، تبغ فال حسدت إذا و ، فامض �رت تطي إذا قال ؟ نصنع فما قيل

، تحق�ق فال ظننت إذا

الحسد . استعمال عن عبارة البغى و

[154]

: هادات الش� باب في الكبائر من الد�روس في عد� ذلك ألجل و قالبغض كذا و معصية الحسد إن� الشرايع في و ، نفسه ال الحسد إظهار

: أن� االنصاف و قال ثم� ، العدالة في قادح بذلك التظاهر و المؤمنمقامه . رفع كالمه انتهى ذلك إلى إشارة الحسد أخبار من كثير في

: يخفى ال ما ففيه ريع الش� صاحب بكالم استشهاده أم�ا أقولقادحا به التظاهر كون و ، معصية الحسد نفس كون في لصراحتها

، فيه �ته موضوعي حيث من ال إليه طريقا كونه ألجل هو �ما إن العدالة فيترى . ذا ما فانظر الد�روس في هيد الش� مراد أيضا ذلك لعل� و

فهو ذلك إلى إشارة الحسد أخبار من كثير في أن� من قاله ما أم�ا ومجالس من الوسائل في رواه ما ، األخبار تلك جملة من و صحيح

عن ) ( جعفر بن علي� عن معنعنا ره الطوسي شيخنا ابن حسن يخ الش�

Page 168: Minhaj Ul Bara Vol 06

رسول : قال قال الس�الم عليه جد�ه عن أبيه عن جعفر بن موسى أخيهداء : اليكم دب� قد �ه إن أال ألصحابه يوم ذات آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

و الد�ين حالق لكنه الشعر بحالق ليس الحسد هو و قبلكم من االممعلى غمر ذا يكون ال و لسانه يخزن و يده االنسان يكف� أن فيه ينجى

المؤمن . أخيه

: عن العفو على يدل� ما تقد�م و روايته بعد الوسائل صاحب قالأثره . يظهر ال ال�ذي الحسد

عليه الل�ه عبد أبي عن حمران بن حمزة عن باسناده الكافي من فيه والوسوسة : : في �ر �فك الت دونه فمن نبي� منها ينج لم ثالثة قال الس�الم

هذا حسده يستعمل ال المؤمن أن� � إال الحسد و ، الطيرة و ، الخلق في .

: األقرب الد�رس مجلس في روحه الل�ه قد�س �د السي شيخنا قال وكان ما على �سعة الت رفع حديث في الحسد على المؤاخذة رفع حمل

حرمته على دل� ما حمل و بسرعة الزائلة �ة القلبي الخطرات قبيل من�د . تأك و اشتد� مم�ا عداه ما على الكباير من كونه و

[155]

الحسد اسباب فى الثالث : ، العداوة سبعة في العلوم إحياء في الغزالي حصرها و كثيرة هي و ، المحبوبة المقاصد فوت من الخوف و ، التعج�ب و ، �ر التكب و ز التعز� و

، الرياسة حب� و

الن�فس . خبث و

غيرك على �عمة الن تكره أن معناها و األسباب أشد� هى و العداوة أم�االن�فس في رسخ إذا البغض فان� له مبغضا كونك و لك عدو�ا لكونه

بنفسه يتشفى أن المبغضعن يعجز ربما و االنتقام و التشف�ي يقتضيلفرحه موجبا منه زوالها يكون و المبغوض من النعمة زوال �ى فيتمنتشف�يا ذلك يكون و مصيبة أصابته أو �ة ببلي ابتلى إذا يفرح �ه أن كما

قوله : في الص�فة بهذه الكفار سبحانه الل�ه وصف قد و ، لخاطره

Page 169: Minhaj Ul Bara Vol 06

sرo أكب qمsه sورsدsص sخqفي ت ما oو qمpهpواهqفo أ qنpم pضآءqغo qب ال pتoدo ب qدoق qمu pت عoن ما وoدuوا

قوله : pها و ب حsوا oرqفo ي wةo rئ ي oس qمs qك sصpب ت qنp إ oو qمsهqؤ sسo ت wةo ن oسoح qمs ك qسoسqمo ت qإن .

استغراق و الجدال و القتال إلى يفضى ربما الحسد من القسم هذا وعلى زوالها أسباب طلب و عاية الس� و بالحيل النعمة إزالة في العمر

حال . كل�

بعض أصاب فاذا عليه غيره ترف�ع عليه يثقل أن فهو ز التعز� أم�ا ويشق� هو و عليه �ره تكب من خاف ماال أو علما أو والية أمثاله و نظرائهعليه منعما بكونه يرضى فال ذلك تحم�ل نفسه يسمح ال و ذلك عليه

ال عليه الغير تفاخر من الخوف محص�له و ، ذلك من حذرا �عمة الن بتلكله . بمساواته يرضى ربما و الغير على تفاخره حب�

عليه يترف�ع و الغير على �ر يتكب أن طبعه في يكون أن فهو �ر �كب الت أم�ا ونال فاذا ، عنده صاغرا نهيه و ألمره مطيعا له منقادا الغير يكون وكما عليه ترف�عه إمكان عدم و له انقياده و إطاعته عدم من خاف نعمةكان ما بعد مطيعا فيكون عليه هو يترف�ع مقام إلى ترق�يه أو كان

، �را متكب كان ما بعد عليه �را متكب و ، مطاعا

[156]

عليه الل�ه صل�ى النبي� حق� في قريش كف�ار حسد كان الباب هذا من ونكون و علينا رسوال يكون و يتيم غالم علينا يتقد�م كيف قالوا إذا آله و

بقوله : عنهم اللrه حكى كما له مطيعا

v عoظيم pنq oي oت ي qرoقq ال oنpم vلsج oر عoلى sآن qرsقq ال هذoا oلpزq نo أ oوqال ل sوا قال oأرادوا و و

بن عروة مسعود أبي أو �ه الل لعنه المغيرة بن الوليد على نزوله بذلكذوي و القبايل رؤساء من هؤالء كون ألجل غيرهما أو الثقفي مسعود

و �واضع الت عليهم يثقل ال عندهم المنزلة عظيم و الجسيمة األموالآله . و عليه الل�ه صل�ى طاعته عليهم يثقل كان كما لهم الطاعة

فيتعج�ب جليال المنصب و عظيمة �عمة الن تكون أن فهو �عجب الت أم�ا واالمم عن سبحانه الل�ه حكى كما النعمة تلك بمثل مثله فوز من

بقوله . ابقة الس�

qمs طoعqتo أ qنp oئ ل oو pنا qل مpث pنq ي oر oشo pب ل sنpمqؤs ن

o أ sوا قال oو sنا qل مpث wر oشo ب � pال إ qمs qت نo أ ما sوا قال qذp إ

oنsرو pخاسo ل t pذا إ qمs rك pن إ qمs oك qل مpث t را oشo . ب

Page 170: Minhaj Ul Bara Vol 06

بشر الل�ه من الزلفى و الوحى و الرسالة برتبة يفوز أن من فتعج�بواعليهم يفضل أن من إشفاقا عنهم النبو�ة زوال �وا أحب و فحسدوا مثلهمطلب ال و كبر إظهار مقصودهم يكن لم و �ة البشري في مثلهم هو من

الحسد . أسباب ساير من ذلك نحو أو عداوة سابقة البينهم و رياسة

على بمتزاحمين يختص� فهو العظيمة المقاصد فوت من الخوف أم�ا وبذلك انفراده يريد و صاحبه يحسد منهما واحد كل� فان� ، واحد مقصود

و وجية الز� مقاصد في ات الضر� تحاسد الباب هذا من و ، المقصوداألبوين قلب في المنزلة نيل على تزاحمهم أجل من االخوة تحاسد

من وقع كما ة العز� و المال أو الشرافة و الكرامة مقاصد إلى للتوص�لمنه و ، هابيل حق� في قابيل من و حق�ه في الس�الم عليه يوسف اخوة

نحوهما . و اثين الر� و الواعظين تحاسد أيضا

فيها يشاركه ال بنعمة االختصاص حب� فمنشأه ياسة الر� حب� أم�ا وحب� و ، غيره

[157]

سائه فيها له مشاركا رأى فاذا ، بها ده بتفر� فرحه و له �اس الن ثناءمرجعا يكونوا أن �ون يحب �هم فان وء الس� العلماء في غالب هو و ، ذلك

الغير بمشاركة يرضون ال و إليهم ترد�دهم يكون و ، ملجئا و �اس للنلهم .

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول اليهود علماء حسد كان الباب هذا من وتبطل أن من خيفة به يؤمنون ال و معرفته ينكرون كانوا �هم فان ، آله

علمهم . نسخ مهما استتباعهم و رياستهم

الس�الم عليه المؤمنين ألمير الثالثة الخلفاء حسد كان أيضا منه واألسباب من ذلك غير و فيهم كانت التي البغضاء و العداوة إلى مضافا

المتعد�دة . األسباب اجتماع في امتناع ال إذ ، السابقة

في المقصود على �زاحم الت اشتراط سابقه و القسم هذا بين الفرق ومخصوص بفن� يختص� صانعا أو عالما ترى �ما رب إذ ، ذلك دون ابق الس�

في عصره وحيد و دهره فريد بأنه �اس الن يمدحه الص�ناعة أو العلم منفيه له بنظير البالد أقصى في سمع لو �ه فان ، الص�ناعة أو الفن� ذلك

عنه . �عمة الن زوال أو موته أحب� و ذلك لساءه

Page 171: Minhaj Ul Bara Vol 06

، ابقة الس� األقسام جميع عن خارج بذلك فالحسد �فس الن خبث أم�ا وإذا �ر تكب ال و ز تعز� ال و رياسة في ليسغرضه �اسمن الن من ترى �ك فان

عليه يشق� عليه به �ه الل أنعم فيما �ه الل عباد من عبد حال عنده وصففهو ، بذلك يفرح إدبارهم و �اس الن أمور اضطراب له وصف إذا و ذلك

يأخذونها �هم كان عباده على الل�ه بنعم يبخل و لغيره االدبار يحب� دائماو �فس الن خبث � إال ظاهر سبب لذلك ليس و ، خزانته و ملكه من

الثابت الحسد إذ شديدة معالجته و دنائته و الطبع رذالة و شقائهاهذا و ، إزالته يرجى و زوالها يتصو�ر عارضة أسبابه األسباب بساير

ينظر ذلك إلى و زواله فيعسر السريرة سوء و الط�ينة خبث من ناشقيل . ما

إماطتها ترجى قد العداوة 1كل�حسد من عاداك من عداوة � إال

في جميعها أو أكثرها أو بعضها يجتمع قد و الحسد أسباب هي هذه وفيها تجتمع المحاسدات أكثر و ، يتضاعف و حسده فيشتد� شخص

�ما قل و األسباب هذه من جملة

-----------الابعاد ( . 1) الاماطة [158]

األنفس . شح� النفسو شرور من بالل�ه نعوذ ، منها واحد سبب د يتجر�

الرابع الل�ه رسول به أخبر ما على العلماء بين الحسد كثرة سبب بيان في

و العلماء بين تسعة منها أجزاء عشرة �ه أن من آله و عليه الل�ه صل�ىاألوفر . الحظ� الجزء ذلك من لهم �اسو الن في واحد

من : باألو�ل المراد و ، اآلخرة علماء أو الد��نيا علماء إم�ا العلماء فأقولو شهواتها حب� و رياستها تحصيل و الد�نيا هو العلم من غرضه كان

�اني بالث و ، إليه إقبالهم ابتغاء و �اس الن قلوب في الوقع طلب و قنياتهاالد�نيا في اهدون الز� و اآلخرة في الراغبون و �ه بالل العارفون هم

عنها . المعرضون

Page 172: Minhaj Ul Bara Vol 06

غرض على تزاحمهم سببه و ، االولى الطائفة بين هو �ما إن الحسد واالشتهار �ى يتمن و ، صاحبه دون لنفسه الفضل يريد منهم كل� إذ واحد

بعينه ذلك يريد و ، ذلك نحو و �علين الن صداء و ياسة الر� و �ة المرجعي وغرضواحد . على فيتزاحمان جنسه أبناء من غيره

نوع أبناء و واحد جنس أفراد بين الحسد ينشأ أيضا �زاحم الت أجل من وفان� ، هكذا و از للبز� از البز� و ، للواعظ الواعظ و ، �اجر للت �اجر كالت واحد

العالم و ، الواعظ دون و العطار دون از للبز� يحسد از البز� أن� الغالببلدة علماء بين الحسد ترى ذكرناه لما و الص�انع دون العالم يحسد

مم�ا أكثر القريبتين البلدتين بين ما و بلدتين علماء بين مما أكثر واحدةمنشأ و ، �انية الث على األولى في التزاحم لزيادة النائيتين البلدتين بين

المتزاحمين . على تضيق �تي ال هي الد�نيا فان� ، الد�نيا حب� هو كل�ه ذلك

و بالل�ه العارفون اآلخرة علماء أم�ا ويكون فال سبحانه بمعرفته المبتهجون

و اآلخرة هو غرضهم ألن� ، تحاسد بينهمنن ننن نن ن ننننننن نن كالد�نيانننننن منهما ضيقفيشيء مقصدهمهوالمعرفةوال

من أفعاله و صفاته معرفة و سبحانه معرفته أحب� من أن� ترى أالكان مم�ن غيره يبغض ال و يعادي ال أرضه و سمائه ملكوت عجائب

لسعة ذلك و أيضا ذلك معرفة يحب�

[159]

ألف ألف يعلمه الواحد المعلوم بل ، فيه الض�يق عدم و المعرفة بحر ، غيره بسبب أحدهم لذ�ة ينتقص ال و به يلتذ� و بمعرفته يفرح و عالمو االنس و االستفادة و االفادة ثمرة العارفين بكثرة يحصل بل

و لديه لفى الز� و �ه الل عند المنزلة تحصيل هو �ما إن غرضهم و ، الص�حبة ، اغبين الر� يسع ال و الط�البين على يضيق أن من أعظم �ه الل عند ما

كمال ليس و ، بالذ�ر ينقص ال مس الش� و ، بالقطر ينفد ال البحر إذبه �صف ات إذا كجاهها أو اآلخر يد عنه خلت أحد يد في وقع إذا الد�نيا

، غيره عنه شخصحرم

بتعظيم شخص قلب امتالء مهما و القلوب ملك عن عبارة لجاه إذاسببا فيكون محالة ال عنه نقص أو اآلخر تعظيم عن انصرف عالم

للمحاسدة .

Page 173: Minhaj Ul Bara Vol 06

هو و ، ذاته صفة هي �تي ال معرفته �ته جن و العارف فنعمة بالجملة وال و مقطوعة غير فاكهة هي و ، بفواكهها يغتذي و ثمارها يجنى دائما

كل� ترتع فروحه الظاهرة العين غمض إن و دانية قطوفها بل ممنوعةبل تحاسدهم يوجب ال كثرتهم و رياضزاهرة و عالية �ة جن في األوقات

العالمين : رب� قال كما كانوا

oلينp oقاب مsت vر sر sس عoلى t إخqوانا غpل~ qنpم qمpهpورsدsص في ما عqنا oزo ن oهذا و وو الغطاء عنهم انكشف إذا بهم �ك ظن فما الد�نيا في هم و حالهم

الحسد من برآء اليقين و العرفان فأهل العقبى في المحبوب شاهدواسعة عن المبعدين صفات من الحسد بل ، جميعا اآلخرة و الد�نيا فيحيث ، �عين الل يطان الش� به سم و لذلك و ، سج�ين ضيق إلى �يين عل

و االحتباء و بالخالفة آدم اختصاص رأى لما البغضاء و الحسد أظهرفاستحق� ، عصى و د تمر� و ، أبى و استكبر السجود إلى دعى لم�ا

له : قيل و الجحيم

wجيم oر oكr pن إ qها مpن qج sرqاخ .

عن يضيق مقصود على �وارد الت هو الحسد منشأ أن� عرفت إذا وو لها النفاد لذ�ة و أصال فيه تزاحم ال بمقصد فعليك ابتغى لمن الوفاء

تعالى الحق� معرفة في � إال الد�نيا في ذلك يوجد ال و فيها زحمة ال نعمةتشتاق . تكن لم إن و العلياء صفاته معرفة و

[160]

هواك يد في �ك ألن معذور ذلك في فأنت لذلك لذ�ة تجد ال و ذلك إلىلذ�ته �ما إن و ، الس�لطنة و الملك لذ�ة يعرف ال الص�بي و مقهور مغمور

الص�بيان دون جال الر� بإدراكها يختص لذ�ة هذه فان� ، �عبة الل و �هو الل فيلهم غرض ال �ذين ال هم و الكمال بأهل مختص�ة المعرفة و ، األطفال و

هم و اللrه � rهp إال الل pرq ذpك qنoع wعq oي ب ال oو wة oجارp ت qمpهيهq sل ت ال wجالpر .

لم من و ، الذ�وق بعد وق الش� ألن� ، غيرهم الل�ذة هذه إلى يشتاق ال و ، يطلب لم يشتق لم من و ، يشتق لم يعرف لم من و يعرف لم يذق

في المحرومين مع بقى يدرك لم من و ، يدرك لم يطلب لم من وافلين . الس� أسفل

sرينoق sهo ل oوsهoف t qطانا ي oش sهo ل qض~ sقoي ن pمنqح rالر pكرpذ qنoع sشqعo ي qنoم oو .

Page 174: Minhaj Ul Bara Vol 06

الخامس األمراض من و الذ�نوب موبقات من هو ال�ذي الحسد معالجة في

في عليك مضر� �ه أن تعرف أن هو له �افع الن الد�واء و ، للقلوب العظيمةله نافع بل ، الد�ين و الد�نيا في بالمحسود مضر� غير و الد�ين و الد�نيالها شفيقا لنفسك صديقا كنت و بصيرة عن هذا عرفت مهما و ، فيهما

محالة . ال الحسد فارقت لها مبغضا و عدو�ا تكن لم و

كونه من ابقة الس� األخبار في مر� فلما الد�ين في عليك ا مضر� كونه أم�افي الحاسد بل ، �ار للن الحطب أكل لاليمان آكال و �ار الجب لسخط سبباال�تي �عم للن كاره rه الل قدر على غضبان و اللrه لقضاء ساخط الحقيقة

الخالق على اعتراض الحقيقة في حسده و ، rه الل عباد بين قس�متحدقة على جناية و الحكمة على ايراد و الخاليق على منحه فيما

و الكف�ار من أوليائه و �عين الل يطان الش� متابعة فيه و ، �وحيد التقال : و حسد �ه إن حيث المنافقين

oرينpكافq ال oنpم oكان oو oرo qب oك ت qاس oو بىo فoأ vطين qنpم sهo oقqت ل oخ vر oشo pب ل sدsج qس

o ءoأ

[161]

و لهم مبغضين ، للمؤمنين معاندين حاسدين يزالوا لم أولياؤه كذلك وكان فمن ، مسرورين بتأل�مهم و بفرحهم �مين متأل معلنين بعداوتهم

أسفل في معهم هو و ، قرين أوليائه و يطان للش� فهو حاسداافلين . الس�

به تتعذ�ب و فيها بحسدك تتأل�م �ك فألن الد�نيا في عليك ا مضر� كونه أم�ا وحق� في الد�نيا في سبحانه اللrه نعم إذ ، غم� و هم� في تزال ال و دائما

متناهية غير فيوضاته و ، معدودة غير الكافر و المؤمن و الفاجر و البر�لك يحصل فال ، �رت تأث و تأل�مت بنعمة المحسود تنع�م رأيت �ما كل أنت ولك يكون ال و ، �عم الن و اآلالء انقطاع لعدم األلم و الحزن من خالص

الن�صب عليك فليطرق الس�هر و الهجود عليك يطول و الكفر من فراغمن المرض لسراية ، األسقام و األوصاب عليك يتراكم و ، اآلالم و

الجسد . إلى الخلد من و البدن إلى القلب

الحسد : �ة قل من الجسد صح�ة الس�الم عليه المؤمنين أمير قال لذلك وبالمحسود . إضراره قبل الحاسد بنفس يضر� الحسد قيل و ،

Page 175: Minhaj Ul Bara Vol 06

الملوك بعض يغشي كان رجال أن� روي قد و : إلى أحسن فيقول الملك بحذاء فيقوم

نننن ننننننن ،نننننن إسائته سيكفيكه المسيء المحسنباحسانهفان�فقال : الملك إلى به فسعى الكالم و المقام ذلك على رجل فحسده ، أبخر الملك أن� يزعم يقول ما يقول و بحذائك يقوم الذي هذا إن�

منك : دنا إذا �ه فان إليك تدعوه قال عندي ذلك يصح� كيف و الملك فقالأنظر : . �ى حت انصرف له فقال البخر ريح يشم� � لئال أنفه على يده وضع

منزله إلى جل الر� فدعى الملك عند من فخرجمن الر�جل فخرج ، ثوم فيه طعاما فأطعمه

: فقال عادته على الملك بحذاء فقام عندهنننن ننننننن نننننن ننن المسيءنننن أحسنإلىالمحسنباحسانهفان�

: يده فوضع منه فدنا ، �ي من ادن الملك له فقال ، إسائته سيكفيكه : ما الملك فقال �وم الث رايحة منه الملك يشم� أن من حذرا فيه على

، أوصلة بجايزة � إال بخط�ه يكتب ال الملك كان و صدق قد � إال فالنا أرىعم�اله : من عامل إلى بخط�ه كتابا له فكتب

[162]

به ابعث و تبنا جلده حش� و اسلخه و فاذبحه هذا كتابي حامل أتاك إذا ، إلى�

: هذا ما فقال به سعى الذي جل الر� فلقاه ، خرج و الكتاب فأخذقال : ؟ الكتاب

إلى : مضى و فأخذه ، له فوهبه لي هبه فقال ، بجايزة لي الملك خط�الكتاب : إن� قال ، أسلخك و أذبحك أن كتابك في العامل فقال العامل

: ليس فقال ، الملك تراجع �ى حت أمرى في اللrه �ه فالل لي هو ليسبه . بعث و تبنا جلده حشي و سلخه و فذبحه ، مراجعة الملك لكتاب

و الملك فتعج�ب ، قوله مثل قال و الملك إلى كعادته جل الر� عاد ثم�قال :

قال ، له فوهبته �ي من فاستوهبه فالن لقاني فقال ؟ الكتاب فعلت ماقال : : : ، ذلك قلت ما قال ، أبخر �ي أن تزعم �ك أن لي ذكر �ه إن الملك

؟ فيك على يدك وضعت فلم

Page 176: Minhaj Ul Bara Vol 06

: فكرهت ثوم فيه طعاما أطعمني �ه ألن قال : فقد مكانك إلى ارجع صدقت قال ، تشم�ه أن

إسائتهنننن . كفاكالمسيء

فواضح . الد�ين و الد�نيا في بالمحسود ا مضر� كونه عدم أم�ا و

عنه تزول ال النعمة فألن� الد�نيا أم�امن حق�ه في اللrه قد�ره ما بل ، بحسدك

حسن و العيش طيب من و االقبال و النعمة ، معلوم أجل إلى يدوم أن بد� ال الحال

كل� إذ ، لقضائه دافع ال و لحكمه الراد�بالحسد النعمة تزل لم مهما و كتاب أجل لكل� و ، بمقدار عنده شيء

ضرر . المحسود على يكن لم

: فهذا بحسدي المحسود عن تزول كانت النعمة ليت تقول لعل�ك وال أيضا �ك فان ، لنفسك أو�ال تشتهيه بالء �ه ألن السفاهة و الجهالة غاية

أن للزم بالحسد تزول النعمة كانت فلو يحسدك حاسد من تخلوألن� المؤمنين عن االيمان يزول بل أحد كل� عن و النعم عنك تنقطع

سبحانه : قال كما عنهم ارتفاعه �ون محب ذلك في لهم حاسدون الكف�ار

qنpم t دا oسoح t sف�ارا ك qمs pك qمان pي إ pدqعo ب qنpم qمs oك دuون sرo ي qوo ل pتابpكq ال هqلo أ qنpم wثيرo ك rدoو qمpه pسsفq ن

o أ pدq ن pع .

[163]

عنك تزول ال و بحسدك محسودك عن النعمة تزول أن اشتهيت ان ومن واحد كل� ألن� ، الحماقة و الغباوة غاية فهذا ، حاسدك بحسد

؟ غيرك على لك ترجيح فأى� �ة الخاصي بهذا االختصاص يشتهى اد الحس�

عن : الكافي في رواه فيما تقول ما لكن و �ه كل هذا �منا سل قلت فاناللrه عبد أبي عن الس�كوني عن �وفلي الن عن أبيه عن إبراهيم بن علي�كاد : : سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول قال قال الس�الم عليهمن المستفاد فان� ، القدر يغلب أن الحسد كاد و كفرا يكون أن الفقر

النعمة . زوال في تأثير له الحسد أن� واية الر� هذه

نن ننن : وننن سندها سالمة لعدم ، ابقة الس� �ة األدل تكافيء قلتهذهال ، إليها بالنسبة �تها قل

Page 177: Minhaj Ul Bara Vol 06

كالعين الجملة في الحسد بتأثير يقال بأن بينهما الجمع إمكان معالنعمة يزول أن فيمكن ة بالمر� النعمة زوال يوجب ال أنه � إال الصائبة

إلى المحسود ينتقل ثم� المحسود عن الحاسد لحسد سببا صارت التيمن األخبار في روي قد لما ، منه زالت مم�ا أجل و أشرف أخرى نعمة

نفس تموت لن آله و عليه اللrه صل�ى قوله من و ، مقسوم زق الر� أن�فتأم�ل . الطلب في أجملوا و rه الل �قوا فات رزقها تستكمل �ى حت

البيان عن مستغن فواضح الد�ين في بالمحسود ا مضر� كونه عدم أم�ا و .

أيضا . فظاهر الد�نيا و الد�ين في به انتفاعه أم�ا و

و ثقيل ميزانه و له ظالم أنت و جهتك من مظلوم �ه فألن الد�ين أم�اعلى تحم�له و بصبره �ه فان أيضا و ، األخبار في مر� كما خفيف ميزانك

أعد� ما يدرك و عظيما فوزا يفوز أذاككما للص�ابرين األجر عظيم من اللrه

الص�دوق عن الوسائل في ما به يشهدالص�ادق عن وهب بن معاوية عن باسناده

: اصبر قال الس�الم عليه محم�د بن جعفرنن ننننن نننننن ننننن اللrهننن عصى من �كلنتكافىء �عمفان علىأعداءالن

، فيه rه الل تطيع أن من بأفضل فيك

و الس�الم عليه األو�ل الحسن أبي عن مروان بن عم�ار رواية مثله واخر . أخبار نحوهما

و األعداء مسائة الخلق أغراض أهم� إن� فهو الد�نيا في به انتفاعه أم�ا وفيه أنت مم�ا أشد عذاب ال و ، معذ�بين أعداؤهم يكون أن عيشهم ألذ�

الحسد ألم من

[164]

حسرة و غم� في تكون أن و نعمة في يكونوا أن أعدائك أماني غاية وعدو�ك يشتهي ال لذلك و ، مرادهم هو ما بنفسك فعلت قد و ، بسببهمينقطع و عليه به rه الل أنعم ما لتنظر حياتك طول يشتهى بل موتك

قيل : لذلك و ، رأيته �ما كل حسدا قلبك نياط

Page 178: Minhaj Ul Bara Vol 06

�دوا خل بل أعداؤك مات اليكمد ال�ذي فيك يروا �ى حت

نعمة على محسودا زلت اليحسد من الكامل �ما فان

المحسود انتفاع و بنفسه الحاسد إضرار وضوح زيادة شئت إن وحسدوه حيث اخوته و الس�الم عليه يوسف بقص�ة ذلك فاختبر بحسده

قالوا : و

oو qجsب~ ال pةo غoياب في sهqوoقq لo فoأ qمs بيك

o أ sهqجoو qمs oك ل sلqخo ي t ضا qرo أ sوهsح oرqاط pو

o أ sوهs sل اقqت vسqخo ب vنoمo pث ب sهqو oر oش .

و الملك �ته بمحسودي اعطي و �ة االلهي حمة الر� و �ة األزلي العناية فأدركهالض�ر و الفاقة و بالفقر �تهم بحاسدي ابتلوا و الس�لطنة و العز� و المملكة

و عليه فدخلوا األعمال بسوء إليه محتاجين صاروا �ى حت المسكنة واالبتهال : بلسان نادوه

الضuر� oا oن هqلo أ oو نا rسoم sزيزoعq ال uهoا ي

o أ الحال يا سوء وo و oلq oي qك ال oا oن ل pفqوo فoأ

oد~قينoصo qمsت ال oجqزي ي oهr الل rنp إ qنا oي عoل qقrدoصo عن ت و مذعنين بفضله فاصبحوابقوله : مفصحين شأنه علو�

ج�دا sس sهo ل وا uرoخ oو ، oئينpخاطo ل �ا sن ك qإن oو qنا oي عoل sهr الل oك oرo اث qدoقo ل pهr oالل أن ت بعدأحطت إذا الخبير uالذ�كي و البصير �اقد الن �ها أي أنت و دا حس� له كانوافراقب مفاسده و الحسد مضار� عرفت و عليك تلوناه بما خبرا

ال و نصحك لها امحض و نفسك الحظ و االعتساف جانب و االنصافال و ، المآل في قاوة الش� لها تجلب ال و الحال في الخسارة لها تكسب

، الخاليق قلوب من وقعك تسقط ال و ، الخالق عند تبخسحظ�ك

فال ، رضيت أم كرهت باقية ، أبيت أم شئت دائمة المحسود نعمة ويطان للش� تكن

[165]

نفسك على تفت فال ، خصيما للمؤمنين ال و عدو�ا لنفسك ال و �ا ولي ، �ة المحب فوايد

Page 179: Minhaj Ul Bara Vol 06

البغضاء مضار� في توقعها ال و ، المود�ة و االلفة منافع من تحرمها ال وو للد�ين حالقة �ها أن الخطبة هذه شرح في دريت أفما ، العداوة و

شرور و النفس خبث من أستعيذ �ه بالل و ، حمن للر� ساخطة ، االيمانمنه و ، االيمان موبقات و يطان الش� مكايد من أعتصم به و ، األنفس

المستعان . هو و التكالن عليه و التوفيق

الترجمة عالم : كه بتحقيق فرمود كه انامست امام آن شريفه خطب جمله از

او مر ، بضميرها است خبير و ها بسر� تعالى و سبحانه حق� استبجميع غلبه و حفظ و علم �ت حيثي از أشياء بجميع احاطه راست

و اقتدار كمال با موجودات بهمه قو�ة و ، سلطنت و قهر با مخلوقاتاز پيش مهلت �ام أي در شما از كننده عمل نمايد عمل بايد پس ، قدرت

زمان در و ، او اشتغال از قبل فراغت زمان در و ، او اجل سرعتبايست و ، او نفس راه شود گرفته آنكه از پيش زدن نفس وسعت

قدم استوارى براى از و طاعات توشه خود نفس براى از نمايد �ا مهيسراى براى خود رحلت سراى از بردارد توشه بايد و ، صراط بر خود

خود . اقامت

شما از است خواسته كه آنچه در خدا بندگان اى خدا از بترسيد پساز شما پيش نهاده امانت آنچه در و ، خود كتاب از را آن كردن حفظ

، بعبث را شما نفرموده خلق عالم خداوند بدرستى پس ، خود حقوقدر را شما است نگذاشته و مهمل را شما است نگذاشته فرو و

كورى . و جهالت

عملهاى است عالم و ، را شما خبرهاى است نموده بلند كه بتحقيق ، را شما

بر كرد نازل و ، را شما اجلهاى است نوشته و،ننن نننن نن نننن نننن نن شماكتابرابجهةبيانهرشيء

را خود پيغمبر شما ميان در داد زندگاني وو او براى از ساخت كامل آنكه تا چند زمانى

بود فرموده نازل كه آنچه در شما براى ازاز بود پسنديده كه را خود دين خود كتاب از

بزبان بشما نمود اعالم و ، خود براى

Page 180: Minhaj Ul Bara Vol 06

ننن ونننننن كارها و عملها از را خود مكروههاى و پيغمبرخودمحبوبهارا . خود اوامر و را خود نواهى

[166]

نمود أخذ و ، شما عقوبت در را خود معذرت شما بسوى كرد القا پسو ، را وعيد و تهديد شما بسوى انداخت پيش و ، را خود حج�ت شما بر

شديد . عذاب پيشاز را شما ترسانيد

و خود روزگار �ه بقي در نمائيد تدارك پساز را خود نفس �ام أي �ه بقي در داريد باز

عبادت بمشقت باشيد متحمل و ، ناشايست عملميان در است كم ايام بقيه آن كه بدرستى پس

و غفلت شما از ميباشد كه بسيار روزگاررخصت و پندگيرى از شدن مشغول و بىخبرى

را شما ببرد اينكه تا را خود نفسهاى ندهيدن نننننن نننننن نن نننننن ونن ، آنرخصتهادرراههاىظالمانوستمكاران

مداهنه آن را شما بياورد اينكه تا فاسقان با ننمائيد مسامحه و مداهنهبمعصيت .

نصيحت كه بدرستى خدا بندگان اىاطاعت خود سركش نفس بر خلق كنندهترين

و ، را خود پروردگار ايشانست كنندهتريننننن نن رانننننن خود نفس خلق بدرستىكهفريبدهندهترين

كه است كسى كار زيان و ، خود آفريدگار بر است ايشان عاصىتريناز شود سالم كه است كسى سودمند و ، را خود نفس رساند زيان

، او دين او براى

و ، خود غير بحال گيرد پند كه است كسى آن سعادت صاحب وخود . غرور و بهوا خورد فريب كه است آنكسى شقاوت صاحب

و ، بخدا شركست ريا از اندكى كه بدانيد وفراموشى محل هوا و معصيت أهل همنشينى

جوئى كناره و ، شيطان حضور مكان و ايمانستاز است بيگانه آن كه بهتان و كذب از كنيد

و نجاتست كناره بر راستگو ، ايمان

Page 181: Minhaj Ul Bara Vol 06

ن ن برنننننننن و ، خوارى و است هوس گوشه بر بزرگوارى،ودروغگوهمچنانكه را دين حسد ميخورد كه بدرستى پس ، مبريد حسد يكديگر

را . آتشهيزم ميخورد

بيت

حسد و حقد بود پيشه را كه هرنرهد دوزخ آتش از هرگز

كن بيرون خود سينه از كينهكن افزون شرف و قدر عمل زين

كن بر دل از حسد و حقد بيخمسكن عيسى چه ساز فلك بر

[167]

ايمان تراشنده عداوت كه بدرستى پس يكديگر بر نكنيد دشمنى وسبب و ميشود عقل سهو باعث دراز و دور آرزوى كه بدانيد و است

و آمال اينكه جهت از را خود آرزوى نمائيد تكذيب پس ، ذكر نسيانمفتون . و است مغرور آن صاحب و ، فريب و است دروغ امانى

الخطب باب فى المختار من الثمانون و السادسة هى و لام الس[ عليه له خطبة من وفصول : ضمن في شرحها و

الاول الفصل ، نفسه على اللrه أعانه عبدا إليه rه الل عباد أحب� من إن� rه الل عباد

و ، قلبه في الهدى مصباح فزهر ، الخوف تجلبب و الحزن فاستشعرديد الش� هو�ن و ، البعيد نفسه على فقر�ب ، به �ازل الن ليومه القرى أعد�

له سه�لت فرات عذب من ارتوى و ، فاستكثر ذكر و ، فأبصر نظر ، ، موارده

Page 182: Minhaj Ul Bara Vol 06

تخل�ى و ، هوات الش� سرابيل خلع قد ، جددا سبيال سلك و ، نهال فشربمشاركة و العمى صفة من فخرج ، به انفرد واحدا هم�ا � إال الهموم من

، دي الر� أبواب مغاليق و الهدى أبواب مفاتيح من صار و ، الهوى أهل

، غماره قطع و ، مناره عرف و ، سبيله سلك و ، طريقه أبصر قد

اليقين من فهو ، بأمتنها الحبال من و ، بأوثقها العرى من استمسك و

[168]

أرفع في سبحانه لل�ه نفسه نصب قد ، مس الش� ضوء مثل على ، األمور

ظلمات مصباح ، أصله إلى فرع كل� تصير و ، عليه وارد كل� إصدار من ،

، فلوات دليل ، معضالت دف�اع ، مبهمات مفتاح ، كشافعشوات

من فهو ، فاستخلصه لل�ه أخلص قد ، فيسلم يسكت و ، فيفهم يقولعدله أو�ل فكان ، العدل نفسه ألزم قد ، أرضه أوتاد و ، دينه معادن

� إال غاية للخير يدع ال و ، به يعمل و الحق� يصف ، نفسه عن الهوى نفي ، أم�ها

إمامه و قائده فهو ، زمامه من الكتاب أمكن قد ، �قصدها إال �ة مظن ال و ،

منزله . كان حيث ينزل و ، ثقله حل� حيث يحل�

اللغة ) و) الجسد شعر مايلى الثوب من عار الش�

) في) مضى مم�ا غيره أو القميص الجلباب ) ننن ( ن نننننن ن نننننن نننننن مالخامسوالستينوزهرالشيءننن شرحالكالمن ) ( الض�يف قرى من القرى و أضاء و صفالونه منع باب من يزهرفي و ، أضافه المد� و الفتح و القصر و بالكسر قرى رمى باب

و المد� و بالفتح القراء االسم و القصر و بالكسر قرى المصباحمعروف) ( . نهر اسم بالالم و العذب الماء فرات

Page 183: Minhaj Ul Bara Vol 06

) ( و روى �ى حت األو�ل رب الش� شرب تعب باب من نهال البعير نهل و ) ( ) و) القميص الس�ربال و األرض من المستوى بالتحريك الجدد

معظم) ( و الكثير الماء هو و كالغمور الغمر جمع إما بالكسر الغمار) ( العرى و الزحمة و الشدة هى و كالغمرات الغمرة جمع أو البحرعشوات ) ( و مقبضها نحوهما و الكوز و الد�لو من العروة مثل بالقصر

الملتبس . األمر هى و �ثليث بالت العشوة جمع بالتحريك

) أعضل) من لوجهها تهدى ال التى األمور و الشدايد المعضالت وإذا األمر

[169]

) ( هو و كمجلس معدن جمع المعادن و اشتد� ) ( قصده قتل باب من أم�ا أم�ه و الجوهر محل

) ( ) نننن ( متاعن الثقل و وجوده فيه يظن� الذي المكان ومظنةالشيءأسباب . و كسبب أثقال الجمع و حشمه و المسافر

الاعراب لما قبلها ما بسببية مشعرة عاطفة الحزن فاستشعر قوله في الفاء

الفاءات أكثر كذلك و ، عمرو فيغضب زيد يقوم قولك في كما بعدهاخبر مثل على و مبتداء هو آه مثل على اليقين من فهو قوله و ، بعدها

مبني� هو و الخبر فيه العامل و المبتداء من إم�ا حال اليقين من و لهمن إم�ا و ، صاحبه عامل و الحال عامل بين االختالف جواز علىعلى الحال قد�مت �ما إن و العامالن �حد فيت الخبر في المستكن الضمير

أى : �ين بست الكر� البر� ذلك من و قالوا الظروف في لتوس�عهم عاملها�ين . بست فيه العامل و حال فمنه �ين بست منه الكر�

: قوله و ، خبر بعد خبر بالرفع ظلمات مصباح الس�الم عليه قوله وو خبرا الهوى نفى و اسما أو�ل جعل يجوز الهوى نفى عدله أو�ل فكان

األو�ل هو الكتاب نسخ في الموجود االعراب مقتضى أن� � إال بالعكسمقتضى أيضا هو و منصوبا النفى و مرفوعا األو�ل اعراب حيث

األصل .

Page 184: Minhaj Ul Bara Vol 06

المعنى حال بشرح مسوق الس�الم عليه كالمه من الفصل هذا أن� اعلم

و ، الص�الحين rه الل عباد من الكم�لين العارفين صفات بيان و �قين المتأوالده حال و الشريف نفسه لحال شرح هو المعنى و الحقيقة في

تجمع لم اآلتية األوصاف إذ ، أجمعين عليهم اللrه صلوات المعصومينمنهم . � إال تشاهد لم و فيهم � إال

لمرضاة المبتغون و ، �ه بالل البقاء و rه الل في بالفناء �صفون المت هم ومن بهم أولى و إليهم أحب� rه الل و rه الل إلى �اس الن أحب� هم و اللrه

و اللrه توحيد في المخلصون و rه الل �ة محب في �ام�ون الت فهم ، أنفسهمالمكرمون عباده و نهيه و rه الل ألمر المظهرون

[170]

oونs oعqمoل ي مqرpهo pأ ب qمsه oو pلqوoقq pال ب sهo pقsون ب qسo ي ال oذينr . ال

إليه ) �ه الل عباد أحب� من إن� الس�الم عليه قوله فأقول هذا عرفت إذاالكماالت ( إفاضته له سبحانه �ته بمحب أراد نفسه على اللrه أعانه عبدا

و بفضله القبول و تعالى إليه بالقرب له المعد�ة عليه �فسانية النإنشاء العشرين و الخامس و المأتين المختار شرح في يأتي و ، جوده

على له إعانته معنى و ، تعالى �ته محب معنى في الكالم تفصيل �ه اللنفسه قهر على عقله تقوية و جهله جنود على عقله جنود اعانته نفسه

الس�الم عليه أشار بأوصاف �صف ات له اعين و عقله قوى فاذا ، األم�ارةإليها .

لزوم ) ( له مالزما جعله و بالحزن �صف أت أي الحزن استشعر �ه أن أو�لهاالماضية �ام األي في منه صدر لما محزونا صار �ما إن و ، للجسد عار الش�

القرب موجبات من فيها يكتسب لم حيث الل�ه جنب في التفريط منأي ) ( ) ( الخوف تجلبب انه �اني الث و اكتسبه ما اضعاف االختصاص و

، للبدن الجلباب لزوم له الزما جعله

الخطبة شرح في أقسامه في و الخوف في الكالم تحقيق مضى قد وف ) ( الخوف و بالحزن �صف ات حيث �ه أن �الث الث و بعين الس� و الخامسه

) ( أنوار أضاء أى قلبه في الهدى مصباح زهر ألن بذلك استعد�

Page 185: Minhaj Ul Bara Vol 06

إلى وصوله و الهتدائه سببا فصار قلبه في �ة االلهي الحق�ة المعارفالقرب . مقام

) ( ) ما) و الموت يوم �ه شب به �ازل الن ليومه القرى أعد� �ه ان الرابع وله �أ يهي به ضيف نزول توق�ع من أن� كما و نزوله المتوق�ع بالض�يف بعده

ينفعل ال و منه المحمدة به يكسب و الضيف عند وجهه به ليبيض قرىو الموت نزول توق�ع لم�ا الموصوف جل الر� فكذلك ، نزوله عند منهما العبادات و الط�اعات وظايف من له أعد� محالة ال قادم �ه أن علم

) ( اكتسابه و نزوله عند وجهه خ البيضاض لبياض موجبا يكونمن و ذكره المقد�م الخوف ثمرات من أيضا ذلك و ، �ناء الث و المحمدة

شئوناته .

) ( و البعيد نفسه على فقر�ب ضيفه قرى أعد� حيث أنه الخامس وأن� الظ�اهر

[171]

على بتقريبه و بعيدا الغافلون يراه الذي الموت هو بالبعيد المرادغفلته عدم و له ترق�به و عينيه نصب له جعله و إليه مبادرته هو نفسهيبالي ال له القرى أعد� و أسبابه �أ هي ما بعد �ه ألن ، مساءا و صباحا عنه

البحراني ارح الش� ذكره ما أم�ا و عليه الموت وقع أم الموت على أوقعو ، مستحق�ها عن البعيد �ه الل رحمة هو بالبعيد المراد كون احتمال منو الدنيا في الط�ويل أمله به المراد كون أو العمل تحسين بتقريبه

لظاهر ماليم غير نفسه في بعده إلى فمضافا األمل تقصير بتقريبهبتكل�ف . توجيهه أمكن إن و بالفاء العطف

) ( ) بالشديد) المراد يكون أن يحتمل الشديد هو�ن �ه أن السادس وتسهيلها بتهوينها المراد فيكون ، ذلك يتلو ما و دواهيه و الموت شدايد

يكون أن و ، للموت القرى اعداده ثمرات من هو و الص�الحة باألعمالفيكون ، ياضيات الر� و المجاهدات كلفة و الطاعات شدايد به المراد

من هو و ، عليها �فس الن حبس و لها الص�بر و تحملها بتهوينها المرادقلبه . في الهدى مصباح شروق فروع

ذا ) ( فصار الملكوت و الملك في �ر تفك أى فأبصر نظر �ه ان ابع الس� وسبحانه : قال كما بصيرة و معرفة

Page 186: Minhaj Ul Bara Vol 06

uقoحq ال sهr نo أ qمsهo ل oنr oي oب oت ي �ى ت oح qمpه pسsفq ن

o أ في oو pفاق qاآل في pنا آيات qمpريهs ن oو) (س بذكره ) ( إذ ذكره من فاستكثر rه الل ذكر أى فاستكثر ذكر �ه أن �امن الث

سبحانه : قال �فوسكما الن تسكن

» sوبs qقsل ال uنp oطqمoئ ت pهr الل pرq pذpك ب الo . أ

تعالى : قال كما الل�ه عند �ناء الث و المحمدة تنال ذكره بكثرة و

pهr الل pرq ذpك qنoع wعq oي ب ال oو wة oجارp ت qمpهيهq sل ت ال wجالpمن) ( ) ر ارتوى أنه �اسع الت و ) و الحق�ة العلوم الس�الم عليه �ه شب موارده له سهلت فرات عذب

الز�الل العذب الص�افي بالماء العارف على المفاضة �ة االلهي المعارفابع الس� الكالم في استعار �ه أن كما االرتواء بذكر حه رش� و لها فاستعاره

للعقايد عشر

[172]

ذكر في الس�الم عليه قال حيث اآلجن لفظ الفاسدة اآلراء و الباطلةالسوء : القضاة أوصاف

و ردغة كونها عدم موارده بسهولة المراد و ، آجن من ارتوى إذا �ى حتمن المفاضة العلوم تلك لقبول استعداده سرعة عن كناية هو و حلة

لسان و المالئكة ألسن و �ة ماوي الس� األلواح أعني مواردها و �ها محالفي �كث الن و القلب في وع الر� و سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى �بي النعلى الس�الم عليهم األئمة بالموصوف المراد كان إن نحوها و القلوب

المقصود كان إن عليهم و عليه اللrه سالم oئمة األ و �بي الن و ، قد�منا ماإلى ) ( إشارة نهال فشرب الس�الم عليه قوله و هذا العارف مطلق به

شربه صار و بذلك اكتفى ارتوى و الفرات العذب من شرب لما �ه أنرحيق من شرب ألنه �اني الث رب الش� إلى بعده يحتج لم و كافيا األو�ل

أبدا . بعدها الظمأ شربة التوفيق عين من و التحقيق

مصونة) ( ) ( عدال مستوية t طريقا أى t جددا سبيال سلك �ه أن العاشر والطريق و �ة مضل مال الش� و اليمين إذ التفريط و االفراط طرفي عن

قد و ، القدس خطيرة إلى لسالكها الموصلة الجاد�ة هي الوسطىالسادس الكالم من الثاني الفصل شرح في t تحقيقا و t تفصيال مضى

فتذكر . عشر

Page 187: Minhaj Ul Bara Vol 06

) ( لباس نزع أى هوات الش� سرابيل خلق قد �ه أن عشر الحادي ومانعة القلب مرآت لصداء موجبة لكونها منها نفسه خلى و الشهوات

فيها . الحق� صور انطباع عن

) ( ) �ها) كل الد�نيا هموم أى الهموم من تخل�ى قد أنه عشر الثاني و ) ( هم�ه هو و به انفرد t واحدا هم�ا إال عنه شاغلة للحق� مجانبة لكونها

سروره مناجاته و بذكره باالنفراد و لذ�ته به �ذي ال مواله إلى بالوصولفرحته . و شعفه كبريائه و جالله بمطالعة و بهجته و

الهم� في هم�ه انحصر و الهموم من تخل�ى حيثما �ه أن عشر �الث الث وأراد ) ( ) ( الهوى أهل مشاركة عن و العمى صفة من به فخرج الواحدعن و الجهالة صفة من خرج الحكمة و العلم بفضيلة �صافه بات أنه

، للض�اللة t موجبا معهم االشتراك لكون هوة الش� و الهوى أهل مشاركةسبحانه : بقوله اإلشارة إليه و

[173]

«oىpه rة ن oجq ال rإنoف qهoوى ال pنoع oسqفr الن oهoى ن oو rه ب oر oقامoم oخاف qنoم ماo أ oو

qوى qمoأ . ال

من) ( ) صار أيضا الحكمة و بالعلم �صافه ات أجل من �ه أن عشر الرابع وشاد ( الر� أبواب ينفتح فبه دى الر� أبواب مغاليق و الهدى أبواب مفاتيح

، للمهتدين الهداية و

لباب فاتحا لكونه ، للجاهلين الض�اللة و الغوى أبواب ينغلق وبكمال و ، الجاهلون يهتدى وجوده فبنور المنكر لباب ساد�ا المعروف

الض�ال�ون . يرتدع ذاته

بنور ) ( أبصر أى سبيله سلك و طريقه أبصر قد أنه عشر الخامس وو بيل الس� هذا إلى و ، فسلكها بسلوكها المأمور طريقه بصيرته

قوله : في أشير الطريق

qنoع qمs pك ب oق rرoفo فoت oلs ب uالس pعsوا rب oت ت ال oو sوهsعp rب فoات t oقيما ت qسsم صpراطي هذا rإن بيلpه oس : قوله في t و بيال oس sهo ل oدpجo ت qنo فoل sهr الل pلp sضqل ي qنoم oمضى و كما

فتذكر . الس�ادسعشر الكالم من الثاني الفصل شرح في مشروحا

Page 188: Minhaj Ul Bara Vol 06

) ( ) العلم) هو المنار أصل مناره عرف �ه أن عشر الس�ادس وفمن الجاد�ة عن الخروج من ة المار� به ليأمن الط�ريق على المنصوب

، الض�اللة أمن مناره عرف

إلى الك فالس� ، اليقين أعالم �ذينهم ال الد�ين أئمة هم هنا به المراد وبحجزتهم أخذ و لزمهم و عرفهم إذا العرفان و الص�دق بقدمي �ه الل

منتهى هي التي الجالل و القدس حظيرة إلى وصل و الض�الل من أمنكان إن و العارف مطلق بالص�فات الموصوف كان إن هذا ، اآلمال

بالمنار فالمراد سابقا إليه أشرنا حسبما الس�الم عليه هم به المقصودسل�م . و آله و عليه الل�ه صل�ى uبي� الن هو

مغمورا) ( ) ( كان ما إلى بالغمار أشار غماره قطع �ه أن عشر السابع وأهلها مجاذبة و فقدها بسبب �أل�م الت و همومها و الد�نيا مشاق من فيه

، عليها تزاحمهم و لها

في هم �ذين ال الجاهلين شأن هو �ما إن و ذلك عن بمعزل العارف فان�ساهون . غمرة

( ) الحبال) من و بأوثقها العرى من استمسك �ه أن عشر الثامن والمراد ( و بأمتنها

[174]

بقوله : البقرة سورة في إليها اشير ما الحبال أمتن و العرى بأوثق

qقى qوsث ال pةoو qرsعq pال ب oكoسqمo ت qاس pدoقoف pهr pالل ب qنpمqؤs ي oو pوتsالط�اغp ب qرsفq oك ي qنoمoف oها ل oصامpفq : ألان بقوله عمران آل سورة في rهp و الل pلq ب oحp ب oصpمsوا اعqت oو

قsوا rرoفo ت ال oو t . جoميعا

قد و ، بالقرآن و به الحبل و بااليمان الظاهر في العروة ر فس� قد وو الفوائد جامع كنز من البحار في روى ، بالوالية الباطن في فس�را

قال : اآليات تأويل

قوله : تأويل في االيمان نهج صاحب ذكر

qقى qوsث ال pةoو qرsعq pال ب oكoسqمo ت qاس pدoقoفي ف جبير بن الحسين �ه الل عبد أبو روىعليه ضا الر� إلى مسندا حديثا طالب أبي آلل المناقب نخب كتاب

Page 189: Minhaj Ul Bara Vol 06

: : أن أحب� من آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال الس�المعليه طالب أبي بن علي~ بحب~ فليستمسك الوثقى بالعروة يستمسكتغلب بن أبان عن مسندا المذكور الكتاب في أيضا روى و ، الس�الم

الل�ه : قال الذي �ه الل حبل نحن قال الس�الم عليهما محم�د بن جعفر عنتعالى :

قsوا rرoفo ت ال oو t جoميعا pهr الل pلq ب oحp ب oصpمsوا اعqت oو .

متظافرة . المعنى هذا في األخبار و

األمتن الحبل و الوثقى بالعروة استمسك لما �ه أن عشر التاسع و ( ) ( من هو كان ف العرفان و العلم مدارج أعلى إلى بذلك فترق�ى

و ( الحقايق اليقين بعين رأى �ه أن يعني الشمس ضوء مثل على اليقينكما وهم و شك� ذلك في يختلجه ال الملكوت و الملك دقايق شاهد

الجال . و الوضوح الشمسفي نور بصره يرى

ابتغاء ) ( ) ( أجل ل �نها عي و نفسه نصب قد ذاته لكمال أنه العشرون و ( و عليه وارد كل إصدار من األمور أرفع في سبحانه اللrه مرضات

) نصب ذاته كمل لما أنه الس�الم عليه أراد أصله إلى فرع كل� تصييرإلى ارشادهم و الخلق هداية من األمور ألرفع نفسه

[175]

األسؤلة من عليه ورد ما كل� عن األجوبة باصدار فقام رشادهم فيه مافيه و ، عنه المتشع�ب أصله إلى العلم فروع من فرع كل� برد� نهض و

الفرعية الشرعية األحكام استنباط و االجتهاد جواز على تنبيه و إشعارخالفا ، أصحابنا من المجتهدين بناء عليه كما التفصيلية �تها أدل عن

األصول . في معنون التفصيل و �ن األخباريي ألصحابنا

) ( العالمون منه يقتبس ظلمات مصباح �ه أن العشرون و الحادى والجهل . ظلمات في التائهون به يهتدى و العلم أنوار

األمور ) ( �ز يمي و به يكشف عشوات اف كش� �ه أن العشرون و �اني الث وأنه فالمراد المعجمة بالغين غشوات النسخ بعض في و الملتبسة

الحق� . وجه عن النقاب يكشف

Page 190: Minhaj Ul Bara Vol 06

) ( األحكام أبواب يفتح به مبهمات مفتاح �ه أن العشرون و الثالث والمغلقة . المبهمة

عن ) ( األعضال يدفع أنه يعني معضالت دف�اع �ه أن العشرون و ابع الر� والمشكلة األحكام عن االشكال يرفع و الشرعية المعضلة المسائل

الشافي . بيانه و الوافي بكالمه �ة الفرعي و �ة األصلي

) ( أن� الس�الم عليه أراد فلوات دليل �ه أن العشرون و الخامس و�ذين ال األدالء بداللة � إال إليها يهتدي ال كما الفلوات مسالك في الك الس�

في اير الس� فكذلك ، منازلها و مراحلها ضبطوا و سلوكها اعتادواساحة إلى �زول للن الباغي مراحلها لطي� الطالب المعقوالت فلوات�زول الن يمكنه ال و إليها يهتدي ال القدس حظيرة إلى الوصول و الحق�

هو و ، الرشاد إلى يرشد مرشد إرشاد و هاد دليل بهداية � إال فيهاضال� فهو بداللته يسلك لم فمن المسالك تلك بسلوك المعتاد العارف

هالك . و

أنه ) ( يعني فيسلم يسكت و فيفهم يقول �ه أن العشرون و السادس ويقول :

مقام في يسكت و المقال لمخاطبة فيفهم الحال اقتضت إذاالل�سان . عثرات من فيسلم الس�كوت

[176]

علمه ) ( أخلص أى فاستخلصه لل�ه أخلص قد �ه أن العشرون و السابع وشرح في مضى ما على رك الش� و ياء الر� شوب عن خالصا جعله و لل�ه

لل�ه أخلص إنه حيث و ، األولى الخطبة فصول من ابع الر� الفصلو عنه ضا بالر� جنسه أبناء بين من اختص�ه و اختاره و �ه الل فاستخلصه

القدس . مقام إلى إدنائه و عليه الكماالت إفاضة

صار ) ( ف االستخالص و باالخالص �صف ات إذا �ه أن العشرون و �امن الث وكونه) ( حيث من الس�الم عليه �هه شب أرضه أوتاد و دينه معادن من هو

أن� فكما الجوهر فيه يستقر� ال�ذى بالمعدن له ا مستقر� و للد�ين � محالهو ال�ذي الد�ين فكذلك ، منه ينتزع و الجوهر منه يستخرج المعدن

معنى أم�ا و ، منه يكتسب و الموصوف ذلك من يستفاد عقالئي جوهرمن الثالث الفصل شرح في عرفت قد �ك أن فهو أرضه أوتاد من كونه

Page 191: Minhaj Ul Bara Vol 06

أرضه ميدان الجبال و بالص�خور تد� و سبحانه �ه أن األولى الخطبة فصوللك ظهر تقد�م ما و الكالم هذا مجامع بين أخذت إذا أنت و اضطرابه و

مانعا لألرض t وتدا يكون جبل بمنزلة الموصوف جعل الس�الم عليه �ه أنبالموصوف أراد إن الحقيقة على جار إم�ا هو و ، االضطراب عن لها

لوالهم �ذين ال المعصومين أوالده من بمنزلته هو من و ريف الش� نفسهبه المراد يكون بأن المجاز على إم�ا و ، ساخت و بأهلها األرض لماجت

عدم و الد�نيا أمر النتظام سببا كان لما الموصوف جل الر� فان� العمومفافهم . لألرض كالوتد كان أهلها أحوال اضطراب

نفى ) عدله أو�ل فكان العدل نفسه ألزم قد أنه العشرون و �اسع الت واألفعال ( النفس عن بها تصدر ملكة العدالة كان لما نفسه عن الهوى

الشجاعة و العف�ة و الحكمة عن عبارة اصولها و �قا تخل ال خلقا الفاضلةو بالعبادة نفسه أرضى قد العارف كان و لها فروعا الفضايل ساير و ،

في بسعيه كان جرم ال �ة الخلقي الفضايل هذه على حصل �ى حت غيرهاالعدل . نفسه ألزم قد حصولها

هو : ال�ذي هوية الش� القو�ة في العدل كان لما و البحراني ارح الش� قالأصعب فاجرا ال و الشهوة خامد ال عفيفا يصير على 1أن العدل من

لكثرة القوى ساير

-----------كان ( . 1) خبر [177]

أكثر قال لذلك و ، االفراط طرف إلى باالنسان ميلها و هوة الش� مواردجرم ال الشهوة موارد هى الشريعة في الواردة كان 1المناهيالك الس� ألن� و ، نفسه عن الهوى نفى بذكر يبدء أن المدح مقتضي

فيقف �ة الشهوي القو�ة باصالح �ة العملي القو�ة تكميل في يبدء ما أو�لنحوه . و كسب أو منكوح أو مأكول في يتجاوزها ال و �ه الل حدود عند

يوافق ) ( و قوله فعله يطابق أى به يعمل و الحق� يصف �ه أن �الثون الث وو وعظه �ر يؤث ال يزدجر ال و ينهى و يأتمر ال و يأمر من فان� عمله قوله

اآلذان يتجاوز ال الل�سان عن صدرت إذا الموعظة فان� إرشاده يثمر الخالفت أقواما �ه الل ذم� قد و ، القلب في وقع القلب من خرجت إذا و

بقوله : أقوالهم أفعالهم

Page 192: Minhaj Ul Bara Vol 06

sوا oقsول ت qنo أ pهr الل oدq ن pع t مoقqتا oرs oب ك oنsلوoعqفo ت ال ما oونs oقsول ت oمp ل sوا آمoن oذينr ال uهoا يo أ يا

oونs oفqعoل ت ال . ما

( ) (� إال �ة مظن ال و أم�ها � إال غاية للخير يدع ال �ه أن الثالثون و الحادى و ) قصد و الخير مسالك سلوك على مقصورة هم�ته أن� يعني قصدها

نهايته . يدرك و غايته ليفوز البر� مظان�

زمامه ) ( ) ( من الل�ه كتاب أى الكتاب أمكن قد �ه أن �الثون الث و �انى الث وعن كناية هو و منه �نه مك و إليه فو�ضه و الكتاب إلى نفسه زمام أد�ى ( فهو النواهى و األوامر من عليه اشتمل لما مطيعا له منقادا كونهالل�ه ( رضوان سبيل سلوك في يأم�ه و �ه الل إلى يقوده امامه و قائده

البحراني) ( : الشارح قال منزله كان حيث ينزل و ثقله حل� حيث يحل�صفات من هما �ذين ال �زول الن و الحلول صفى و الس�الم عليه استعار

و بمقتضاه العمل و أثره لزوم عن حل� حيث بحلوله �ى كن و المسافرعدما و وجودا عنه ينفك� ال بحيث �ه الل إلى سفره طريق في له متابعته

.

حذوه : حذا من و ريف الش� نفسه بالموصوف المراد كان إن هذا أقول ،

-----------لما ( . 1) جواب [178]

بيت هو منزله و القرآن بمحل� فالمراد العارف مطلق به اريد إن أم�ا وفيكون ، الذكر معدن و الوحى مهبط أعني االمامة و سالة الر�مقتديا كونه كالقرآن فيه نزوله و الموصوف بحلول المقصود

آخذا لهداهم مقتبسا األئمة و سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى بالر�سولأجمعين . عليهم و عليه �اته تحي و �ه الل صلوات بواليتهم

الترجمة در است عالميان مقتداى و زمان امام آن شريفه خطب جمله از

كه : فرموده �قين مت حال وصف

Page 193: Minhaj Ul Bara Vol 06

او بسوى است خدا بندگان محبوبترين از بدرستى خدا بندگان اىخود نفس بر را او تعالى خداى نمود غالب و فرمود اعانت كه بندهپس ، را ترس نمود خود سرپوش و ، را حزن گردانيد خود پسشعار

، او قلب در هدايت چراغ شد روشن

گردانيد نزديك پس باو آيد فرود روزيكه براى را مهماني نمود مهيا وآسان و ، آخرت احوال و موت از عبارتست كه را دور خود نفس بر

كرد نگاه ، عبادت مشاق� و كلفت از عبارتست كه را سخت كار نمودو ، بصيرت و معرفت صاحب پسشد ، ملكوت و بملك عبرت بديده

شد سيراب و ، العز�ت رب� ذكر از نمود بسيار پس را خداوند كرد ذكرپس آن موارد او براى از شد گردانيده آسان كه شيرين خوش آب از

بآشاميدن نشد محتاج و سايرين بر نمود سبقت و بار أول آبرا آشاميدرا . افراط و تفريط از محفوظ راست راه كرد سلوك و دو�يمين

همه از شد خالى و ، را شهوتها پيراهنهاى خود از كند بر كه بتحقيقعبارتست كه باو است شده منفرد كه واحدى هم� مگر غم�ها و هم�ها

از و كورى صفت از آمد بيرون پس ، حق بقرب وصول هم� ازاز و هدايت درهاى كليدهاى از گرديد و ، غفلت و هوا أهل مشاركت

هالكت . درهاى بستن آلتهاى

سلوك و را خود صواب راه ديد كه بتحقيقهدايت نشان شناخت و خود راست راه در نمود

خود از بريد و ، واضحات داليل از را خودچنگ و ، شهوات از آن در بود رفته فرو آنچه

آنهانن نن ننننن باستوارترين ريسمانها از و آنها زدازبندهابمحكمترين

[179]

پس ، درخشندگى و تابندگى در آفتابست نور مثال بر يقين از او پسعبارت كه كارها بلندترين در خداوند براى از را خود نفس كرد نصبنمودن رد� از و او بر سؤال كننده وارد هر جواب بازگردانيدن از باشدكشف ، است تاريكيها چراغ خود اصل بسوى علوم فروع از فرع هر

پس ميگويد استسخن بيابانها راهنماى ، است مشتبه امرهاى كنندهميماند . پسبسالمت ميشود ساكت و ، ميفهماند

Page 194: Minhaj Ul Bara Vol 06

خداوند نمود خالص پس خدا براى از عبادترا نمود خالص كه بتحقيقو فيوضات بافاضه جنس بناى با را او برگزيد و خود براى از را او

زمين ميخهاى از و است خدا دين معدنهاى از او پس ، كماالتاست . حقتعالى

عدالت او�ل پسهست عدلرا خود نفس بر گردانيده الزم كه بتحقيقعمل و را حق ميكند تعريف ، نفسخود از هوس و هوا نمودن دور اوقصد اينكه مگر غايتى هيچ را خير عمل نمينمايد ترك ، بآن ميكند

را . آن مينمايد آهنگ اينكه مگر خيرى مظنه نميگذارد و ، را آن ميكند

جلو و ، خود مهار از را المجيد �ه الل كتاب ساخت متمك�ن كه بتحقيقاو پيشواى و قائد عزيز كتاب پس ، نمود واگذار او بدست را خود

نزول و ، كتاب نفيس بار ميكند حلول كه جا هر ميكند حلول ، استأعلم �ه الل و ، كتاب آن در نموده منزل كه مكانى هر مينمايد

بالص�واب .

الثانى الفصل ، جه�ال من فاقتبسجهائل ، به ليس و عالما تسم�ى قد آخر و

قول و ، غرور حبائل من أشراكا �اس للن نصب و ، �ل ضال من أضاليل ويؤم�ن ، أهوائه على الحق� عطف و ، آرائه على الكتاب حمل قد ، زور

بهات الش� عند أقف يقول ، الجرائم كبير يهو�ن و ، العظائم �اسمن الن

[180]

صورة فالص�ورة ، اضطجع بينها و البدع أعتزل يقول و ، وقع فيها وباب ال و ، �بعه فيت الهدى باب يعرف ال ، حيوان قلب القلب و ، إنسان

األحياء . �ت مي ذلك و ، عنه فيصد� العمى

اللغة ) القاموس) في قال �ة الفوقاني المثناة �اء الت بفتح تسم�ى تسم�ى قد

يسم�ى النسخ بعض في و ، انتسب إليهم و بالقوم و بكذا تسم�ىجمع ) ( الجهائل األظهر هو و فعل باب من المجهول المضارع بصيغة

له ) ( واحد ال جمع الض�الل من األضاليل و العالقة و كالعالئق الجهالةو ) ( عامر و جه�ال و كجاهل ضال� جمع الض�اد بضم �ل ضال و لفظه من

Page 195: Minhaj Ul Bara Vol 06

ور ) ( ) ( الز� و به يصطاد ما هو و كة محر� رك الش� جمع األشراك و عم�ار : و ور الز� قول اجتنبوا و تعالى قال الكالم مزخرف و الكذب

) اضطجعت) و باألرض جنبي وضعت نفع باب من ضجوعا ضجعتمثله .

الاعراب : ان� اسم محل� على معطوف لمحذوف صفة فع بالر� آخر و قوله

: الباء زيادة من ، به ليس و قوله ، ابق الس� الفصل أو�ل في ابق الس�إم�ا القلب و الصورة في �م الال و ، مستتر ليسضمير اسم و الخبر في

بعض و �ين الكوفي مذهب هو كما إليه المضاف الضمير عن عوضخرج عليه و حيوان قلب قلبه و إنسان صورة صورته أى �ين البصري

يقولون : المانعون و ، المأوى هي �ة الجن فإن� سبحانه قوله �ون الكوفيو منه أو له الصورة أى محذوف الضمير و للعهد �م الال إن� ذلك مثل في

اآلية : في قالوا

له . المأوى هي

المعنى الفصل في سبحانه الل�ه إلى العباد أحب� حال شرح لما �ه أن اعلم

آخر ) و فقال تعالى عنده المبغوضين حال بشرح ذلك أردف ابق الس�و ( العلم أهل إلى انتسب قد آخر عبد و أى به ليس و عالما تسم�ى قد

سم�اه أو بذلك ليسهو و إليهم نفسه نسب

[181]

) ( أى �ل ضال من أضاليل و جه�ال من جهائل فاقتبس عالما العواماآلراء اكتسب و الجهالة أهل من باطلة عقايد و �بة مرك جهاالت تعل�م

و حذوهم فحذا الض�اللة أهل عن بيل الس� قصد عن لالنحراف الموجبة ( من أشراكا �اس للن نصب و مثلهم � ضاال جاهال صار و سبيلهم سلك

أفعاله ( و الباطلة بأقواله الخلق يغر� أنه يعني زور قول و غرور حبائليغر� كما حبالته و شركه في يوقعهم و إليه بها يجذبهم و المزخرفة

حمل ) قد له نصبه ال�ذي شركه في يوقعه �ى حت يخدعه الص�يد �اد الصيمقتضى ( على الل�ه كتاب حمل أنه الس�الم عليه أراد آرائه على الكتاب

صل�ى الل�ه رسول قال قد و معناه و بفحواه لجهله ذلك و ، هواه و رأيه

Page 196: Minhaj Ul Bara Vol 06

�ار : الن من مقعده فليتبو�ء برأيه القرآن فس�ر من سل�م و آله و عليه الل�ه ،

المختلفة الفرق من � كال أن� شاهدا الس�الم عليه بكالمه كفى وغيرها و المعتزلة و �ة األشعري و �ة الكرامي و المجس�مة و بهة كالمش�

و رأيه على يأو�له فكل� ، بالقرآن مذهبه إثبات في تعل�ق قد كثرتها علىفاسد . الجميع تأويل و باطل الكل� قول أن� مع معتقده على يخرجه

qنpم uلs ك pه ب �ا آمoن oونs oقsول ي p qم qعpل ال في oونsخ pاس الر� oو sهr الل r pال إ sهo ويلq oأ ت sمo oعqل ي ما oو

qباب oل qاأل sوا sول أ � pال إ sرr oذrك ي ما oو rنا ب oر pدq ن pع .

) ( و تفسير عطف أهوائه على الحق� عطف و الس�الم عليه قوله وعطف فقد رأيه على حمله من و حق� فيه ما و حق� الكتاب إذ توضيح

ما . بتأويل حق�ا هواه جعل و هواه على الحق�

rنpفيه qنoم oو sضqرo qاأل oو sمواتrالس pتoد oسoفo ل qمsهo هqوائ

o أ uقoحq ال oعo rب ات pوo ل oو بذكر) ( ) ( الجرائم كبير نظرهم في يهو�ن و العظائم الناسمن يؤم�ن

كقوله جا الر� و للطمع المحص�لة األحاديث و الوعد على الد�الة اآلياتتعالى :

rنp إ pهr الل pةoمqح oر qنpم oطsوا oقqن ت ال qمpه pسsفq نo أ عoلى فsوا oر qس

o أ oذين� ال oيpبادpع يا qلsق t جoميعا oوبs الذuن sرpفqغo ي oهr الل

[182]

: معها يضر� ال حسنة علي� حب� سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى قوله واستجال منها يؤم�نهم و نظرهم في يهو�نها �ما إن و ذلك نحو و ، سيئةمن الجه�ال عند للوقع طلبا و بالقلوبهممن نحوهم و المناصب أرباب و األمرا

الباغين و هوات الش� في المنهمكينو الشبهات في المقتحمين و �ذ�ات للنن نننننن نن ننننن طمعاننننننننن منها يبالونفيشيء ماتالذينال المحر�

يئآت . الس� حي� ما و الخطيئآت غافر و �وبات الت قابل سبحانه أنه في

الفاسق ذلك تدليسات و �عين الل يطان الش� تسويالت من هذا وو ، الوعيد ردف الوعد و pالرجاء توأم الخوف إذ العالم بسمة المتوس�م

ينظر و المقام يالحظ أن للعالم �زم فالال ، غف�ار �ه أن كما قه�ار تعالى هو

Page 197: Minhaj Ul Bara Vol 06

الخوف آيات و ، الخائفين مجالس في جاء الر� �ة أدل فيورد الكالم مواقعاآلمن يأمن ال و �ه الل روح من الخائف ييأس كيال اآلمنين مجالس في

الل�ه . غضب من

و) ( ) ( بها لجهله وقع فيها و عا تور� و توق�يا بهات الش� عند أقف يقول) ( البدع أعتزل يقول و العلم فرع عندها الوقوف و عنها غفلته

) ( أيضا بها لجهله اضطجع بينها و الشرعية للقوانين المخالفة ) عذب) الهيئة بهي� األركان و األعضاء تام� إنسان صورة فالص�ورةحقايق ) ( إدراك عن محجوب اذنان له حيوان قلب القلب و اللسان

العرفان .

معجب لك صامت من ترى كاين و�كل�م الت في نقصه أو زيادته

فؤاده نصف و نصف الفتى لسانالد�م و الل�حم �صورة إال يبق فلم

) أنه) يعني عنه فيصد� العمى باب ال و �بعه فيت الهدى باب يعرف الال و ، فيلزمه شاد الر� إلى الهداية قانون يعرف ال المركب جهله بسبب

لم�ا �ب المرك الجاهل ألن� ذلك و ، فيتركه الباطل في الد�خول واجهيعرف أن ذلك مع امتنع الواقع بخالف اعتقد و �ه الل سبيل عن ألحد

ما أن� اعتقد لم�ا و ، �باعه ات له يمكن فال إليه الد�خول مبدء و الهدى بابفي دخوله مبدء يعرف أن معه امتنع الحق� هو الباطل من به جزم

عنه . يصد� أن منه فامتنع العمى باب هو و الجهل

�تا) ( مي كان �ما إن و ، األحياء سلك في �ت مي �ه أن يعني األحياء �ت مي فذلك

[183]

اكتساب و �فس الن استكمال هو الحقيقة في بالحياة المقصود إذلما و ، �ة الس�رمدي العناية و األبدية عادة الس� سبب هي �تى ال الفضايل

الحقيقة في �تا مي بل �ت المي بمنزلة فكان ذلك عن بمعزل الجاهل كاناعر : الش� قال

بمي�ت فاستراح مات من ليساألحياء �ت مي الميت �ما إن

Page 198: Minhaj Ul Bara Vol 06

تنبيه ذم� في كاف الس�الم و التحية آالف عليه االمام كالم من الفصل هذا

السوء بالعلماء أعنى و ، فيهم الط�عن و عليهم القدح و السوء العلماءالعلماء هم و ، الفصل هذا في المذكورة باألوصاف �صفين المت

كعلماء ، األهواء و بالمقائيس العاملون و ، اآلراء و بالبدع اآلخذون ، ينابيعه من العلم يأخذوا لم �ذين ال قضاتها و العام�ة

الل�ه صل�ى �بي� الن عترة عن استغنوا و أهله من القرآن �موا يتعل لم وحقيقة إلى الوصول في المجال بهم ضاق حيث و آله و آله و عليه

و ، بآرائهم القرآن القياسففس�روا و أى بالر� األخذ إلى وا اضطر� الحالو الحرام و الحالل مسائل في عملوا و ، أهوائهم على الحق� عطفوا

�د سي شرع �روا غي و ، الد�ين في فأبدعوا ، بأقيستهم األحكام و الحدودهذا . أجمعين آله و عليه الل�ه صلوات المرسلين

الذين هم و ، �ا من السوء العلماء الط�عن و الذ�م استحقاق في مثلهم وفي رجعوا و ، األئمة أحاديث من أخذوه و ، أهله من العلم �موا تعل

و ، بعلمهم يعملوا لم �هم أن � إال االمة خير تفسير إلى القرآن تفسيرقصدهم الذين الد�نيا علماء هم و ، قولهم فعلهم فخالف الحق� وصفوا

أهلها . عند المنزلة و الجاه إلى التوص�ل و بالد�نيا �نعم الت العلم من

االحصاء حد� فوق عليهم األمر تشديد و هؤالء ذم� في األخبار و اآليات ومم�ا منها شطرا هنا نورد أن ينبغي و ، االستقصاء مرتبة متجاوزة و

المقام . يناسب

: قيس بن سليم عن الكافي في الكليني� االسالم ثقة روى فأقولقال : الهاللي

الل�ه : صل�ى اللrه رسول قال يقول الس�الم عليه المؤمنين أمير سمعتطالب : : يشبعان ال منهومان سل�م آله و عليه

[184]

، سلم له �ه الل أحل� ما على الد�نيا من اقتصر فمن ، علم طالب و ، دنياالعلم أخذ من و ، يراجع أو يتوب أن � إال هلك �ها حل غير من تناولها من و

حظ�ها . فهي الد�نيا أراد من و ، نجا بعلمه عمل و أهله من

Page 199: Minhaj Ul Bara Vol 06

الحديث : أراد من قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن خديجة أبي عن واآلخرة خير به أراد من و ، نصيب اآلخرة في له يكن لم الد�نيا لمنفعة

اآلخرة . و الد�نيا خير الل�ه أعطاه

عليه الل�ه عبد أبي عن غياث بن حفص عن و : �ا محب العالم رأيتم إذا قال الس�الم

كل� فان� ، دينكم على �هموه فات لدنياهالس�المنننن : عليه قال و أحب� ما يحوط شيء محب�

مفتونا عالما بينك و بيني تجعل ال الس�الم عليه داود إلى �ه الل أوحىعبادي طريق قط�اع أولئك فان� ، �تي محب طريق عن فيصد�ك بالد�نيا

من مناجاتي حالوة أنزع أن بهم صانع أنا ما أدنى إن� ، إلى� المريدينقلوبهم .

قال : الس�الم عليه جعفر أبي عن حد�ثه عم�ن الل�ه عبد بن ربعي عن وبه يصرف أو فهاء الس� به يمارى أو العلماء به ليباهي العلم طلب من � إال تصلح ال ياسة الر� إن� ، �ار الن من مقعده فليتبو�ء إليه �اس الن وجوه

ألهلها .

: : يا قال قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن غياث بن حفص عن وواحد . ذنب للعالم يغفر أن قبل ذنبا سبعون للجاهل يغفر حفص

بن : : عيسى قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبو قال قال أيضا حفص عن و�ار : . الن عليهم تلظ�ى كيف السوء للعلماء ويل الس�الم عليه مريم

تعالى : قوله في الس�الم عليه جعفر أبي عن بصير أبي عن و

oنsغاوq ال oو qمsه فيها sوا pب qك sب . فoك

غيره : . إلى خالفوه ثم� بألسنتهم عدال وصفوا قوم هم قال

: عليه المؤمنين أمير سمعت قال الهاللي قيس بن سليم عن وكالم في قال �ه أن �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عن يحد�ث الس�الم

عالم : : و ، ناج فهذا بعلمه أخذ عالم رجل رجالن العلماء له

[185]

Page 200: Minhaj Ul Bara Vol 06

�ارك الت العالم ريح من ليتأذ�ون �ار الن أهل إن� و ، هالك فهذا لعلمه تاركالل�ه إلى عبدا دعا رجل حسرة و ندامة �ار الن أهل أشد� إن� و ، لعلمه

الداعى فأدخل الجنة �ه الل فأدخله �ه الل فأطاع منه قبل و له فاستجاب ، األمل طول و الهوى �باعه ات و علمه بترك �ار الن

و اآلخرة فينسي األمل طول أم�ا و الحق عن فيصد� الهوى �باع ات أم�اقال : الس�الم عليه الل�ه عبد أبى عن الجعفرى القاسم بن �ه الل عبد عن

يزل� كما القلوب عن موعظته زل�ت بعلمه يعمل لم إذا العالم إن�الص�فا . عن المطر

المعنى : : هذا في قيل ما نعم و أقول

�هما مت أصبحت قد �اس الن واعظ ياتأتيها أنت امورا منهم عبت إذ

مجتهدا بالوعظ تنصحهم أصبحتجائيها أنت لعمرى فالموبقات

لها راغبين ناسا و دنيا تعيبفيها رغبة منهم أكثر أنت و

علي� : إلى رجل جاء قال أبيه عن البريد بن هاشم بن علي� عن فيه وعن ليسأل عاد ثم� فأجاب مسائل عن فسأله الس�الم عليه الحسين بن

الس�الم : عليه الحسين بن علي� فقال مثلها

بما تعملوا لم�ا و تعلمون ال ما علم تطلبوا ال االنجيل في مكتوبيزدد لم و كفرا � إال صاحبه يزدد لم به يعمل لم إذا العلم فان� علمتم

بعدا . � إال �ه الل من

له : : قلت قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن عمر بن المفض�ل عن و؟ �اجي الن يعرف بم

و : ، الشهادة له فاثبت موافقا لقوله فعله كان من الس�الم عليه قالمستودع . ذلك �ما فان موافقا لقوله فعله يكن لم من

الشاعر : : قال أقول

Page 201: Minhaj Ul Bara Vol 06

مثله تأتي و خلق عن التنهعظيم فعلت إذا عليك عار

حامد أبو أكثر قد و جد�ا كثيرة الباب ذلك فى العامية األخبار و هذاروايتها . من العلوم احياء في الغزالي

: يوم عذابا �اس الن أشد� إن� سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى قال ففيهبعلمه . �ه الل ينفعه لم عالم القيامة

يكون : �ى حت عالما المرء يكون ال قال �ه ان آله و عليه الل�ه صل�ى عنه و : على علم علمان العلم آله و عليه الل�ه صل�ى قال و ، عامال بعلمهالعلم فذلك القلب في علم و خلقه على الل�ه حج�ة فذلك الل�سان

�افع الن

[186]

�ار الن أهل به يطيف عذابا ليعذ�ب العالم إن� الس�الم عليه قال وصل�ى الل�ه رسول سمعت زيد بن اسامة قال و عذابه لشد�ة استعظاما

: في فيلقى القيامة يوم بالعالم يؤتى يقول سل�م و آله و عليه الل�هأهل به فيطيف حى بالر� الحمار يدور كما بها فيدور أقتابه فتندلق �ار النعن : أنهى و ، آتيه ال و بالخير آمر كنت فيقول ؟ مالك فيقولون �ار الن

آتيه . و ر الش�

الل�ه صل�ى النبي� عن رواية في مرفوعا و موقوفا جبل بن معاذ روى ومن : إليه أحب� الكالم يكون أن العالم فتنة من قال سل�م و آله و عليه

، الخطاء صاحبه على يؤمن ال و زيادة و تنميق الكالم في و ، االستماععلم . و الص�متسالمة في و

أن يحب� فال علمه يخزن من العلماء من ومن األول الد�رك في فذلك غيره عند يوجد

علمه في يكون من العلماء من و ، �ار الننننن ننن نن نننننننن علمهنننننن من بمنزلةالس�لطانإنرد�عليهشيء

ننننن مننن الثانى الد�رك في فذلك ، غضب حق�ه من أوتهو�نبشيءو الشرف ألهل حديثه غرايب و علمه يجعل من العلماء من و ، النار ، �ار الن من الثالث الد�رك في فذلك أهال له الحاجة أهل يرى ال و اليسار

تعالى �ه الل و بالخطاء فيفتى للفتيا نفسه ينصب من العلماء من و

Page 202: Minhaj Ul Bara Vol 06

من العلماء من و ، �ار الن من ابع الر� الد�رك في فذلك ، �فين المتكل يبغضالد�رك في فذلك ، علمه به ز ليعز� �صارى الن و اليهود بكالم يتكل�م

ذكرا و نيال و مرو�ة علمه �خذ يت من العلماء من و ، �ار الن من الخامس ، �ار الن السادسمن الد�رك في فذلك ، �اس الن في

في فذلك ، أنف وعظ فان العجب و هو الز� ه يستفز� من العلماء من وفي كافية هى و ، فيه رواه مما هذه غير إلى ، النار من ابع الس� الد�رك

حسرته و أشد� عذابه كون و معاصيه في العالم وزر عظم على الد�اللةأدوم .

كثير : خلق بعصيانه يزل� عصى إذا العالم أن� االول أمران ذلك سر� وقيل : كما

تناول فمن ، العالم فسد العالم فسد إذاال �اس للن قال و مات المحر� من شيئا

زاد و استهزؤوه و �اس الن به سخر تتناولوهال لو فيقولون ، عنه نهوا ما على حرصهم

نننن عليهنننن يقدم و نفسه به يستأثر كان لما ألذ�ه و �هأطيبشيء أن ، وزرهم مثل به فيلحق �بعونه يت و عمله سوء في الخلق به فيقتدي

وزر : مثل له كان �ئة سي �ة سن سن� من قال كما نفسه وزر إلى مضافابها . عمل من

: ، �ك متهت عالم رجالن ظهرى قصم الس�الم عليه المؤمنين أمير عن ومتنس�ك جاهل و

[187]

�كه . بتهت هم يغر� العالم و بتنس�كه �اس الن يغر� فالجاهل

منتهى عن كاشف العلم بصفة �صافه ات مع العالم عصيان أن� الثانى وبخالف ذلك و ، مواله على جرئته غاية و سريرته سوء و طينته خبث

أن من مانع الجهل إذ حق�ه في تكليف فال ساذج جاهل إم�ا فانه الجاهلال و ثواب فال نهى ال و أمر حق�ه فليسفي ، خطاب أو حكم إليه يتوج�ه

ال�تي المعرفة مثل معرفة له فليس الجملة في جاهل إم�ا و ، عقابالنبي� نساء من المطيعات ثواب سبحانه الل�ه جعل لذلك و للعالم

لكونهن� ، لغيرهن� ما ضعف منهن� العاصيات و آله و عليه الل�ه صل�ى

Page 203: Minhaj Ul Bara Vol 06

صحبته و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن حضور بادراكهن� عالمات عارفاتقائل : من عز� قال كما

sذابoعq ال oهoا ل qفoضاعs ي vةo ~ن oي مsب vة oشpفاحp ب rنs qك مpن pتq oأ ي qنoم rبي~ الن oساءp ن يا oو pه ول sس oر oو pهr pل ل rنs qك مpن qتs oقqن ي qنoم oو ، t oسيرا ي pهr الل عoلoى oكp ذل oكان oو pينoفqعpض

t oريما ك t قا qزpر oها ل oدqنا oعqت أ oو pينo ت rرoم ها oرqجo أ pها sؤqت ن t pحا صال qلoمqعo قال ت و

�ارp سبحانه : الن oنpم pلoف qسo qاأل pك oرqالد في oقينpنافsمq ال rنp . إ

ما �هم أن مع �صارى الن من ا شر� اليهود جعل و العلم بعد جحدوا �هم ألنأنكروا : �هم أن � إال ثالثة ثالث سبحانه �ه إن قالوا ال و ولدا تعالى �ه الل جعلو

الل�ه : قال إذ المعرفة بعد

qمsهo qنائ بo أ oونsفpرqعo ي oما ك sهo : يعqرpفsون قال pهp و ب وا sرoفo ك فsوا oرoع ما qمsهo جائ oم�ا فoل

oرينpكافq ال عoلoى pهr الل sةo oعqن : فoل الجمعة سورة في sوا و حsم~ل oذينr ال sلo مoث p qقoوqم ال sلo مoث oسq pئ ب t فارا qس

o أ sلpمqحo ي pمارpحq ال pلo oمoث ك oحqمpلوsها ي qمo ل rمs ث oريةqوr الت oمينp الظ�ال oمqوoقq ال oهqدpي ي ال sهr الل oو pهr الل pآياتp ب sوا oذrب ك oذينr . ال

عن �ك يصد�ن ال و يطان الش� �ك ن يغر� فال ذلك العالم �ها أي لك ظهر إذا ، حمن الر� لغضب و للهوان نفسك تعر�ض أن لك ينبغي ال و �ك رب سبيل

تؤثر أن لك يجوز ال و

[188]

و بالبر� �اس الن تأمر أو نفسك هوى �بع تت أن ال و آخرتك على دنياكنفسك ، 1تنسى

تفعلون ال ما تقولوا أن �ه الل عند مقتا كبر فقد ، تفعل ال ما تقول 2أوبدنياه . آخرته باع و هواه �بع ات لمن الويل كل� فالويل

بالهدى الض�اللة لمبتاع عجبتأعجب بالد�ين دنياه يشترى من و

دينه باع من هذين من أعجب وأعجب ذين من فهو سواه بدنيا

Page 204: Minhaj Ul Bara Vol 06

الترجمة آنكه حال و علم بأهل شده داده نسبت كه هست ديگرى شخصى و

را ضاللتها و روزگار جهال از را جهالتها نمود كسب پس نيست عالم ، نابكار گمراهان از

ريسمانهاى از را حيلها دامهاى مردم فريفتن جهة از نمود نصب وبر را مجيد كتاب كرده حمل كه بتحقيق ، دروغ گفتار از و فريب

أيمن ، خود عاطل آرزوهاى بر را حق داده ميل و ، خود باطل رأيهاىبزرك جرمهاى ميگرداند آسان و عظيم گناهان از را مردم ميگرداند

را .

ننن ن ننننن نننن نن ازنننننن ميگويدكهوقوفميكنموبازمىايستمو ، افتاده آنها در آنكه حال و شبهههان ننننن نننننن نن ازنننننن مينمايم مىگويدكهاعتزالميكنموكنارهجوئىمثل آن صورت پس ، كرده خواب آنها ميان در آنكه حال و بدعتهاباب نميشناسد پس ، حيوان قلب مثل آن قلب و است انسان صورت

آن از ايستد باز پس را ضاللت باب نه و ، را آن كند پيروى تا را هدايتبجهل است مت�صف چه است زنده مرده كذائي شخص اين پس ،

حياة . صورة در است موت كه ابدى

الثالث الفصل sيات qاآل oو ، wةoمp قائ sالمqع

o qاأل oو ، oونs sؤفoك ت �ى نo أ و ، oونs oذqهoب ت oنq ي

o فoأ

-----------منه ( 1) أنفسكم تنسون و Tبالبر الناس أتأمرون تعالى قال

-----------الآية ( . 2) من اقتباس [189]

بينكم و ، تعمهون كيف بل ، بكم يتاه فأين ، منصوبة المنار و ، واضحة ، الص�دق ألسنة و ، الد�ين أعالم و ، الحق� أزم�ة هم و ، �كم نبي عترة

Page 205: Minhaj Ul Bara Vol 06

�ها أي ، العطاش اليهم ورود ردوهم و ، القرآن منازل بأحسن فأنزلوهميموت �ه إن �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى �ين �بي الن خاتم عن خذوها �اس الن

فال ، ببال ليس و �ا من بلى من يبلى و ، �ت بمي ليس و �ا من مات من ، تعرفون ال بما تقولوا

هو أنا و ، عليه لكم حج�ة ال من أعذروا و ، تنكرون فيما الحق� أكثر فإن� ، األصغر �قل الث فيكم أترك و ، األكبر �قل بالث فيكم أعمل ألم ،

، الحرام و الحالل حدود على وق�فتكم و ، اإليمان راية فيكم ركزت و

فعلي و قولي من المعروف فرشتكم و ، عدلي من العافية ألبستكم و ،

يدرك ال فيما أي الر� تستعملوا فال ، نفسي من األخالق كرائم أريتكم والفكر . إليه يتغلغل ال و ، البصر قعره

اللغة المنار) ( ) ( و رأيه قلب أو قلبه و صرفه عنه افكه و كذب افكا أفك

المرتفع الموضع و الض�ال به ليهتدى الطريق في المنصوب العلم ) ( في �روتاه تحي و ضل� تيهانا و تيها تاه و �ار الن أعاله في يوقد الذي

تعالى : قوله منه و �را متحي األرضذهب

pض qرo qاأل في oونsتيهo . ي

) ( إذا تعب باب من عمها طغيانه في عمه و يضل�ون و يحارون أىسبحانه : قال �را متحي ترد�د

[190]

oونsهoمqعo ي qمpهp طsغqيان . في

) ( و البعير ورد و الطريق عن حاير �ر متحي أى عامه و عمه رجل ويحصل قد و دخول غير من وافاه و بلغه ورودا و وردا الماء غيره

من ) ( ) ( يبلى الثوب بلى و العطاش االبل بالكسر الهيم و فيه دخولاألكبر ) ( الثقل و المد� و بالضم� بالء و القصر و بالكسر بلى� رضى باباألصغر ) ( الثقل و القاف سكون و �اء الث بكسر الكتاب نسخ بعض في

Page 206: Minhaj Ul Bara Vol 06

الل�ه صل�ى النبي� قول شرح في الحديث شراح بعض قال بالتحريككتاب �قلين الث فيكم تارك �ي إن آله و عليه

: بذلك سم�يا الثقيل من إنه عترتي و الل�ه�ه أن على األكثر و ثقيال بهما العمل لكون

الثقل و القاموس في قال كة محر� �قل الث منننن ن نننن ن ننننننن نننن نفيسنننننن كةمتاعالمسافروحشمهوكل�شيء محر�

و ) ( الرمح ركزت و آه �قلين الث فيكم تارك �ي إن الحديث منه و ، مصونو ) ( البساط فرشت و فارتكز باألرض أثبته قتل باب من ركزا نحوهأسرع ) ( . تغلغال تغلغل و بسطته ضرب و قتل باب من فرشا غيره

الاعراب كما كيف بمعنى تؤفكون �ى أن و ، المكان عن سؤال استفهام اسم أين

قوله به sمq فس�ر qت ئ pش �ى oن أ qمs oك ث qرoح sوا تq . فoأ

: و الس�الم عليه قوله في الواو و ، التوبيخ باالستفهام المقصود وقوله في الفاء و ، بينكم و قوله في كذلك و ، للحال قائمة األعالم

من يفهم ما إلى راجع خذوها قوله في الضمير و ، فصيحة فأنزلوهم : تورات قوله حد� على نحوهما و واية الر� و الفايدة من المقام

إنكار أو �فى الن بعد لما تقريرى� استفهام إم�ا أعمل ألم قوله و بالحجاب ، األظهر هو و إبطالى�

جواز المشهور فان� ، خذوها مفعول من بدل آه يموت أنه جملة وغايبا . كان إذا الضمير من الظاهر إبدال

المعنى و �قين المت حال ابقين الس� الفصلين في شرح لما الس�الم عليه �ه أن اعلم

الفاسقين

[191]

من الض�اللة و الجهالة و أخذ انهم اق الفس� صفات بيان في ذكر واليقين أعالم و الد�ين أئم�ة بمالزمة باألمر ذلك عق�ب الض�الل و الجه�ال

باعثا لزومهم كون و �جاة الن طريق على أد�الء الهداة القادة لكونهمالحق� عن بصد�هم أو�ال المخاطبين �خ وب و للقربى محص�ال و �قوى الت على

الس�الم و الص�الة عليهم األنام أئمة عن عدولهم و الباطل إلى ميلهم و

Page 207: Minhaj Ul Bara Vol 06

الحق� : ) ( طريق من أبين تسلكون طريق أى� أى تذهبون فأين بقولهالتكوير : سورة في سبحانه قوله من مأخوذة الجملة هذه و

pبq qغoي ال oلىoع oوsه ما oو ، pبينsمq ال pقsفs qاألp ب sرآه qدoقo ل oو ، vونs ن qجoمp ب qمs sك ب pصاح ما oو

wرq ذpك � pال إ oوsه qنp إ ، oونs oذqهoب ت oنq يo فoأ ، v جيم oر vطانq ي oش pلqوoقp ب oوsه ما oو ، vنينoضp ب

oقيمo ت qسo ي qنo أ qمs qك مpن oشاء qنoمp ل ، oمينo qعال pل . ل

عليه محم�د بن جعفر عن اآلية هذه تفسير في إبراهيم بن علي� روى : أبي بن علي� بن الحسن عن موسى بن الل�ه عبد حد�ثنا قال الس�المقلت : قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن بصير أبي عن أبيه عن حمزة

قوله: :

vونs ن qجoمp ب qمs sك ب pصاح ما oو : هو ما آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� يعني قالقوله : �اسقلت للن علما الس�الم عليه المؤمنين أمير نصبه في بمجنون

vنينoضp ب pبq qغoي ال oلىoع oوsه ما oبغيبه و �ه نبي على تعالى و تبارك هو ما قالقلت : عليه بضنين

v جيم oر vطانq ي oش pلqوoقp ب oوsه ما oقريشفنسب : و في كانوا �ذين ال كهنة قالألسنتهم على يتكل�مون معهم كانوا �ذين ال يطان الش� كالم إلى كالمهم

قلت : . أولئك مثل رجيم شيطان بقول هو ما و فقال

oمينo qعال pل ل sرq ذpك � pال إ oوsه qنp إ oونs oذqهoب ت oنq يo فoأ

[192]

إن منها ون تفر� أين واليته يعني علي� في تذهبون أين الس�الم عليه قالقوله : قلت واليته على ميثاقه �ه الل أخذ للعالمين ذكر � إال هو

oقيمo ت qسo ي qنo أ qمs qك مpن oشآء qنoمp . ل

تؤفكون ) ( �ى أن و بعده من الس�الم عليه األئمة و علي� طاعة في قالطريق عن تقلبون و غيره عبادة إلى �ه الل عبادة عن تصرفون أى

األنعام : سورة في تعالى قال كما دى الر� و الضاللة سمت إلى الهدى

oنpم oتr qمoي ال sجpرqخs ي oو pتr qمoي ال oنpم rيoحq ال sجpرqخs ي rوى الن oو rبoحq ال sقp فال oهr الل rنp إ » oونs sؤqفoك ت �ى ن

o فoأ sهr الل sمs pك ذل qحoي~ المآلئكة : ال سورة في و

Page 208: Minhaj Ul Bara Vol 06

qمs قsك sز qرo ي pهr الل sرq غoي vقp خال qنpم qلoه qمs qك oي عoل pهr الل oةoمqعp ن وا sرs اذqك sاس� الن uهoا يo أ يا

oونs sؤqفoك ت �ى نo فoأ oوsه � pال إ oلهp إ ال pضqر

o qاأل oو pماء rالس oنpالمؤمن : م سورة في و

sقp خال qمs uك ب oر sهr الل sمs pك ذلsواننننن كان oذينr ال sكoفqؤs ي oكp oذل ك oونs sؤqفoك ت �ى ن

o فoأ oوsه r pال إ oلهp إ ال pءqي oل~شs ك oنsدوoحqجo ي pهr الل pآياتp . ب

أى اآلية هذه تفسير في الطبرسي� قالبهذه أنعم و الد�الالت هذه أظهر ال�ذىخالق مالككم و خالقكم الل�ه هو �عم الن

العبادةننن يستحق� ال بينهما ما و األرض و ماوات الس� من كل�شيءالد�اللة وضوح مع غيره عبادة إلى عبادته عن تصرفون فكيف سواه

هذا . توحيده على

أخذا هو �ما إن الفقرة هذه شرح في ذكرته ما أن� عليك يخفى ال وعليه �ه أن ياق الس� بمقتضى األظهر لكن� و الس�الم عليه كالمه بظاهرمعنى فيكون عنه العدول على المخاطبين توبيخ بها أراد الس�الم

مالزمتي : . و واليتي عن و �ي عن تقلبون �ى أن تؤفكون �ى أن قوله

[193]

( و واضحة اآليات و قائمة األعالم و الس�الم عليه قوله ذلك مثل وو ( المقدرة آيات و القدرة أعالم به يراد أن يجوز فانه منصوبة المنارو الموضوع المهاد من الوجود �ة أدل و التفريد منار و التوحيد آثار

البحر في الجاري الفلك و �هار الن و �يل الل اختالف و المرفوع ماء الس�و موتها بعد األرض به أحيى الذي السحاب من �ازل الن المطر و الزخ�ار

عالئم و الجالل و التوحيد داليل من هذه غير إلى الد�واب من فيها بث�الجمال . و الكمال

الهدى منار و اليقين آيات و الد�ين أعالم هو بها المراد أن� األظهر أن� � إالالس�الم : عليه وصفهم حديث في ورد ما بذلك يشهد و ، الورى أئمة و

بهم . يهتدى هداة أى بالدك في منارا و لعبادك أعالما جعلتهم

، �ناته بي و �ه الل آيات الس�الم عليه �هم أن في الواردة األخبار عليه يدل� وحمزة أبي عن مسندا إبراهيم بن علي� تفسير من البحار في ما مثل

جل� : : و عز� الل�ه قول عن الس�الم عليه جعفر أبا سألت قال

Page 209: Minhaj Ul Bara Vol 06

qنoم oو sهq pل sضqل ي sهr الل اء oشo ي qنoم pماتsلuالظ في wمq sك ب oو uمsص pنا pآيات ب sوا oذrب ك oذينr ال v oقيم ت qسsم vراطpص عoلى sهq عoل qيج

q أ oشo . ي

صم� : أوصيائهم في كذ�بوا الذين في نزلت الس�الم عليه جعفر أبو قالال �ه فان إبليس ولد من كان من الظ�لمات في الل�ه قال كما بكم و

من و الل�ه �هم أضل الذين هم و ، أبدا بهم يؤمن ال و باألوصياء يصدقصراط على هم و باألوصياء آمن الس�الم عليه آدم ولد من كان

ان : : القرآن بطن في �ها كل بآياتنا كذبوا يقول سمعته و قال مستقيمقوله : في منه و ، �هم كل باألوصياء كذ�بوا

oونs غافpل pنا آيات qنoع oذينr ال oو .

: و ، عليهم الل�ه صلوات األئمة و الس�الم عليه المؤمنين أمير قال : أكبر آية �ه لل ما الس�الم عليه المؤمنين أمير قول ذلك على الد�ليل

من�ى .

عليه : الل�ه عبد أبا سألت قال قي الر� كثير بن داود عن باسناده منه والل�ه : قول عن الس�الم

[194]

oونs sؤqمpن ي ال v قoوqم qنoع sرsذu الن oو sيات qاآل sغqني ت ما oو .

الس�الم : . عليه األنبياء �ذر الن و األئمة اآليات الس�الم عليه قال

عليه الل�ه عبد أبي عن هشام عن عمير أبي ابن عن أبيه عن منه وقوله : في الس�الم

oعينpخاض oها ل qمsهsناقqعo أ qتrلoظoف tةo آي pماء rالس oنpم qمpهq oي عoل qل oز~ sن ن

q أ oشo ن qنp قالإباسم ماء الس� من الص�يحة هي و ، �ة أمي بني يعني رقابهم تخضعالس�الم عليهم عنهم ورد مما ذلك غير إلى الس�الم عليه األمر صاحب

كل�ه بذلك ظهر فقد ، بروايتها نطيل ال مما �ة القرآني اآليات تفسير فيأنهم باعتبار عليهم إطالقها فيكون الواضحة باآليات المراد أنهم

رحمته . و لطفه و علمه و قدرته و الل�ه لعظمة واضحة جليلة عالمات

منهم أكبر �ه لل آية فماآية كل� دونهم من آية فهم

Page 210: Minhaj Ul Bara Vol 06

جميعها الكائنات في هم سر� سرىة ذر� مثقال يخل لم هم سر� فمن

) ( فأين لقوله تأكيد تعمهون كيف بل بكم يتاه فأين قوله و هذا�خهم وب و ذهابهم و إفكهم عن سألهم لم�ا �ه فان ، تؤفكون �ى أن و تذهبون

و لتيههم موجب الذ�هاب و االفك أن� إلى به مشيرا بذلك �ده أك عليهضاللتهم . و عمههم و �رهم تحي

: بقوله الخ قائمة األعالم و قوله أعني ابقة الس� الحالية الجملة �د أك وو) ( ، اآليات و باألعالم المراد �هم أن إلى به مشيرا �كم نبي عترة بينكم و

الس�الم . عليهم األئمة سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن بعترة المراد

الهمداني عن األخبار معاني و العيون من البحار في ما عليه يدل� والص�ادق عن إبراهيم بن غياث عن عمير أبي ابن عن أبيه عن علي� عن

: عن الس�الم عليه المؤمنين أمير سئل قال الس�الم عليهم آبائه عنفيكم : مخلف �ى إن �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قول معنى

: و الحسن و أنا فقال ؟ العترة من عترتي و الل�ه كتاب الثقلينتاسعهم الس�الم عليهم الحسين ولد من التسعة األئمة و الحسين

على يردوا �ى حت يفارقهم ال و الل�ه كتاب يفارقون ال قائمهم و مهديهمحوضه . سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

[195]

معنى في تحقيق مزيد التسعين و �الثة الث الخطبة شرح في سيأتي و ) ( �هم أن يعني الصدق ألسنة و الحق� أزم�ة هم و الل�ه إنشاء العترة

�اقة الن تقاد كما الحق� إلى الخلق يقودون القائدون الس�الم عليهمترجمان الل�سان أن� كما الوحي تراجمة هم و ، الطريق إلى بالزمام

بقوله : الجامعة الزيارة فقرات في وصفهم األو�ل على يدل� النفسو

و الل�ه معرفة إلى األمم قادة الس�الم عليهم أنهم يعني ، األمم قادة وو المعرفة إلى ترغيبهم و أمرهم و تعريفهم و بدعائهم يقودونهم دينه

كما �ار الن إلى ساقوه أناب من و الجنة إلى قادوه أجاب فمن ، الد�يناألبرار : على الل�ه نعمة هو و ، �ار الن و �ة الجن قسيم أنا الس�الم عليه قال

الفج�ار . على نقمته و

Page 211: Minhaj Ul Bara Vol 06

الزيارة فقرات في الس�الم عليهم وصفهم الثاني على يدل� وإلى : الحق� من المؤد�ون �هم أن يعني ، لوحيه تراجمة و بقوله المذكورة

الحسن من الس�الم عليه كالمه في القرينتين بين ما يخفى فال الخلقللخلق دالئل الس�الم عليهم أنهم معناهما محص�ل إن� حيث الل�طف و

هذا . الخلق إلى للحق� وسايط و الحق� على

بيدهم : الحق� زمام أن� الحق� أزم�ة هم و بقوله المراد يكون أن يجوز وعليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قول مساق مساقه فيكون الس�الم عليهم

دار . أينما الحق� مع هو و علي� مع الحق� سل�م و آله و

األئمة و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عن متواترا الخاصة طرق من وو : ، عشر االثنى األئمة مع الحق� عليهم و عليه سالمه و الل�ه صلواتو : إليكم و منكم و فيكم و معكم الحق� و الجامعة الزيارة فقرات في

معدنه . و أهله أنتم

يقولون ال أنهم الصدق ألسنة و الس�الم عليه بقوله المراد يكون أن وبما �ه رب دعا �ه إن حيث إبراهيم لدعاء تصديقا فيكون حق�ا و صدقا � إال

الشعراء : سورة في بقوله عنه الل�ه حكاه

oرينpخ qاآل في vقqدpص oسانpل لي qلoعqاج oو .

كنت ما إلى �اس الن يدعو و ديني أصل يجد يتي ذر� من صادقا اجعل أىآله و محم�دا �ته ذري من اصطفى و دعوته الل�ه فاستجاب ، إليه أدعوهم

عليه سالمه و الل�ه صلوات

[196]

له . صدق لسان جعلهم و عليهم و

قوله : عند القم�ي تفسير في ما ذلك �د يؤي و

vقqدpص oسانpل لي qلoعqاج oو .

: تفسير في البيان مجمع في و الس�الم عليه المؤمنين أمير هو قالتعالى : قوله

Page 212: Minhaj Ul Bara Vol 06

oقينpالص�اد oعoم sوا كون oو oهr الل rقsوا ات sوا آمoن oذينr ال uهoا يo أ أى يا الط�برسي� قال

في يصدقون الذين الص�ادقين مع كونو و اجتنبوا و �ه الل معاصي �قوا اتالصدق يستعمل من مذهب على كونوا معناه و ، يكذبون ال و أخبارهم

الص�ادقين �ه الل وصف قد و رافقوهم و صاحبوهم و أفعاله و أقواله فيبقوله : البقرة سورة في

pر pخ qاآل p oوqم qي ال oو pهr pالل ب oنoآم qنoم rرp qب ال rنpلك oقوله : و صoدoقsوا إلى oذينr ال oولئكs أ

oونsقr qمsت ال sمsه oكp لئs أ oو .

: �ذين ال هم بالص�ادقين المراد قيل و ، بهؤالء باالقتداء سبحانه فأمرقوله : هو و كتابه في الل�ه ذكرهم

sهo ب qحo ن قoضى qنoم qمsهq فoمpن pهq oي عoل oهr الل عاهoدsوا ما صoدoقsوا wجالpر .

طالب . أبي بن جعفر و المطلب عبد بن حمزة يعني

sرpظo qت oن ي qنoم qمsهq من oالس�الم . و عليه طالب أبي بن علي� يعني

الص�ادقين : مع كونوا �اسقال عب ابن عن صالح أبي عن الكليني� روى وأصحابه . و الس�الم عليه علي� مع

مع كونوا و قوله في الس�الم عليه جعفر أبي عن جابر روى وعليهم : . الل�ه سالم محم�د آل مع قال ، الص�ادقين

و الحق� أزم�ة �هم بأن الط�اهرة العترة توصيف بعد الس�الم عليه �ه إن ثم� ( بأحسن فأنزلوهم بقوله إجاللهم و بتعظيمهم أمر الصدق ألسنة

أمر ( الس�الم عليه �ه إن شرحه في المعتزلي ارح الش� قال القرآن منازلإعظامها و إجاللها في العترة يحروا أن �فين المكل

[197]

القرآن . مجرى ألوامرها الط�اعة و االنقياد و

هو : : و القلب االولى منازل للقرآن أن� اعلم البحراني ارح الش� قال و : منزلة الثانية و ، �عظيم الت و االكرام منزلة إحداهما بمنزلتين فيهالرابعة ، بالتالوة الل�ساني الوجود في منزلته الثالثة ، فقط التصو�ر

إذن فالمراد األولى هي منازله أحسن و ، الكتب و الدفاتر في منزلته

Page 213: Minhaj Ul Bara Vol 06

و �ة بالمحب القرآن يكرم كما تعظيمهم و �تهم محب و باكرامهم الوصية�عظيم . الت

: أنزلوهم الس�الم عليه كالمه معنى يكون ذكراه ما فعلى أقولأنزلوهم معناه أن� عندي األظهر و ، للقرآن كانت التي المنازل بأحسن

لهم الثابتة المنازل فان� ، لهم القرآن أثبتها التي المنازل بأحسنالرفعة و العلو� في مختلفة متفاوتة �ة القرآني باآليات الس�الم عليهم

هو و ، المراتب أسنى و المنازل بأحسن بانزالهم الم الس� عليه فأمرمقامهم علو� و شأنهم رفعة على داللة اآليات بأظهر يستمسكوا بأن

سبحانه : قوله مثل

oونs sؤqت ي oو oلوةrالص oونsقيمs ي oذينr ال sوا آمoن oذينr ال oو sهs ول sس oر oو sهr الل sمs uك pي وoل rما pن إ oونsعp راك qمsه oو oكوة rقوله ) ( : الز و ع واليتهم و خالفتهم على الد�ال

t oطqهيرا ت qمs ك oه~رoطs ي oو pتq oي qب ال oلqهo أ oسqج rالر sمs qك عoن oبpذهs pي ل sهr الل sريدs ي rما pن إقوله : و طهارتهم و عصمتهم على � الد�ال pال إ t جqرا

o أ pهq oي عoل qمs sك لo أ qسo أ ال qلsق

بى qقرq ال في oةrدoوoمq الط�برسي� ال روى مود�تهم و مالزمتهم على الد�الالتنزيل شواهد كتاب من األخيرة اآلية تفسير في البيان مجمع في

عليه : الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال الباهلي أمامة أبي إلى مرفوعا : من علي� و أنا خلقت و �ى شت أشجار من األنبياء خلق الل�ه إن� آله و

فرعها علي� و أصلها فأنا واحدة شجرة

[198]

من بغصن تعل�ق فمن ، أوراقها شيعتنا و ثمارها الحسين و الحسن و ، نجا أغصانها

عام ألف المروة و الص�فا بين �ه الل عبد عبدا أن� لو و ، هوى زاغ من و�تنا محب يدرك لم ثم� البالي كالشن� يصير �ى حت عام ألف ثم� عام ألف ثم�

تال : ثم� �ار الن في منخريه على الل�ه �ه أكب

qقsربى ال في oةrدoوoمq ال r pال إ t جqراo أ pهq oي عoل qمs sك ل

o أ qسo أ ال . قsل

ال : في فينا قال الس�الم عليه علي� عن زاذان روى و الطبرسي� قالأشار هذا إلى و اآلية هذه قرء ثم� مؤمن كل� � إال مود�تنا يحفظ ال آية حم

قوله : في الكميت

Page 214: Minhaj Ul Bara Vol 06

معرب . و تقى� �ا من تأو�لها آية حم آل في لكم وجدنا

بن عثمان حد�ثنى تفسيره في �مالي الث حمزة أبو ذكر البحار في وعليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن� عباس ابن عن جبير بن سعيد عن عميرفيما األنصار قالت االسالم استحكم و المدينة قدم حين سل�م و آله و

: أموالنا فهذه امور تعروك إنه له فنقول rه الل رسول نأتي بينهمفنزل : ذلك في فأتوه ، عليك محظور ال و حرج غير فيها فاحكم

بى qرsقq ال في oةrدoوoمq ال r pال إ t جqراo أ pهq oي عoل qمs sك oل ئ qس

o أ ال qلsفقال ق عليهم فقرأها ، لقوله مسل�مين عنده من فخرجوا ، بعدي من قرابتي تود�ون

ننن ننن : ننننننننن مجلسهنننن في افتراه فقالالمنافقونإن�هذاالشيءفنزلت : بعده من لقرابته �لنا يذل أن بذلك أراد

t oذpبا ك pهr الل oلىoع oرى افqت oونs oقsول ي qمo . أ

الل�ه : فأنزل عليهم اشتد� و فبكوا عليهم فتالها إليهم فأرسل

بادpه) ( pع qنoع oةo rوqب الت sلo oقqب ي rذي ال oوsه oاآلية . و

هم : و آمنوا �ذين ال �ه الل يستجيب و قال و رهم فبش� أثرهم في فأرسلسبحانه : قال ثم� لقوله �موا سل �ذين ال

[199]

t نا qسsح فيها sهo ل qدpزo ن tةo ن oسoح qفpرo oقqت ي qنoم oو .

له نوجب بأن حسنا الطاعة تلك في له نزد طاعة فعل من أىالثواب .

المود�ة : الحسنة اقتراف قال �ه أن الس�دى عن الثمالي حمزة أبو ذكر وعلي� بن الحسن عن صح� و سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د آلل : البيت أهل من أنا خطبته في فقال �اس الن خطب �ه أن الس�الم عليه

فقال : مسلم كل� على مود�تهم الل�ه افترض الذين

tةo ن oسoح qفpرo oقqت ي qنoم oو qقsربى ال في qمoوoدrة ال � pال إ t جqراo أ pهq oي عoل qمs sك oل ئ qس

o أ ال qلsق ) t نا qسsح فيها sهo ل qدpزo . ن

Page 215: Minhaj Ul Bara Vol 06

البيت . أهل مود�تنا الحسنة فاقتراف

قال �ه ان الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن الخالق عبد بن اسماعيل روى ومقامه: . رفع كالمه انتهى الكساء أصحاب البيت أهل فينا نزلت �ها إن

عن الكشاف صاحب نقل الكبير التفسير في ازي الر� الفخر قال ومات : محم�د آل حب� على مات من قال �ه أن آله و عليه الل�ه صل�ى النبي�

من و أال ، له مغفورا مات محم�د آل حب� على مات من و أال ، شهيدامحم�د آل حب� على مات من و أال ، تائبا مات محم�د آل حب� على ماتمحم�د آل حب� على مات من و أال ، االيمان مستكمل مؤمنا مات

آل حب� على مات من و أال ، نكير و منكر ثم� �ة بالجن الموت ملك ره بش�من و أال ، زوجها بيت إلى العروس يزف� كما �ة الجن إلى يزف� محم�دمن و أال ، الجنة إلى بابان قبره في له فتح محم�د آل حب� على مات

و أال ، حمة الر� مالئكة مزار قبره �ه الل جعل محم�د آل حب� على ماتالجماعة . و �ة السن على مات محم�د آل حب� على مات من

عينيه بين مكتوبا القيامة يوم جاء محم�د آل بغض على مات من و أال ، كافرا مات محم�د آل بغض على مات من و أال ، �ه الل رحمة من آيس

: هذا قال ، �ة الجن رايحة يشم� لم محم�د آل بغض على مات من و أالاف . الكش� صاحب رواه الذي هو

[200]

: يؤول الذين هم سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى محم�د آل أقول أنا وال و اآلل هم كانوا أكمل و أشد� إليه أمرهم كان من فكل� إليه أمرهم

بين و بينهم التعل�ق كان الحسين و الحسن و �ا علي و فاطمة أن� شك�أن فوجب المتواتر �قل بالن كالمعلوم هذا و ، �قات �عل الت أشد� rه الل رسول

و ، األقارب هم فقيل اآلل في �اس الن اختلف أيضا و ، اآلل هم يكونواعلى حملناه إن و اآلل فهم القرابة على حملناه فان ام�ته هم قيل

التقديرات جميع على أن� فثبت ، آل أيضا فهم دعوته قبلوا الذين االم�ةفيه . فمختلف اآلل لفظ تحت يدخلون فهل غيرهم أم�ا و اآلل هم

: رسول يا قيل اآلية هذه نزلت لم�ا �ه أن الكشاف صاحب روى و قالاللrه صل�ى فقال ؟ مود�تهم علينا وجبت �ذين ال هؤالء قرابتك من اللrه

األربعة هؤالء أن� فثبت ، ابناهما و فاطمة و علي� سل�م و آله و عليهيكونوا أن وجب هذا ثبت إذا و آله و عليه اللrه صل�ى �بي� الن أقارب

Page 216: Minhaj Ul Bara Vol 06

« : � إال تعالى قوله األو�ل وجوه عليه يدل� و �عظيم الت بمزيد مخصوصينو « آله و عليه اللrه صل�ى �بي� الن أن� شك� ال �اني الث و القربى في المود�ة

: آله و عليه اللrه صل�ى قال السالم عليها فاطمة يحب� كان سل�ممحم�د من المتواتر �قل بالن ثبت و ، يؤذيها ما يؤذيني �ي من بضعة فاطمة

، الحسين و الحسن و �ا علي يحب� كان �ه أن �م سل و آله و عليه اللrه صل�ىلقوله : مثله االم�ة كل� على وجب ذلك ثبت إذا و

) (oونsدo oهqت ت qمs rك oعoل ل sوهsعp rب ات oلقوله : و مqرpه) وo أ qنoع oونsفp sخال ي oذينr ال pرoذqحo qي فoل

لقوله : ( rهs) ( و الل qمs qك pب ب qحs ي pعsوني rب فoات oهr الل oونu ب pحs ت qمs qت sن ك qنp إ qلsلقوله ق وoةw) سبحانه : ن oسoح wةoو qس

s أ pهr الل pول sس oر في qمs oك ل oكان qدoقo . ل

خاتمة الد�عاء هذا جعل لذلك و عظيم منصب لآلل الدعاء أن� �الث الث : آل على و محم�د على صل� �هم� الل قوله هو و الص�الة في التشه�دحق� في يوجد لم �عظيم الت هذا و ، محم�د آل و محم�دا ارحم و محم�د

، واجب محم�د آل حب� أن على يدل� ذلك فكل� اآلل غير

افعي : الش� قال و

[201]

منى من بالمحص�ب قف راكبا يا�اهض الن و خيفها بساكن اهتف و

منى إلى الحجيج فاض إذا سحراالفائض الفرات نظم كما فيضا

محم�د آل حب� رفضا كان إنرافضي �ي أن �قالن الث فليشهد

: هذا من عجبى ينقضى يكاد ال و اقول rه الل خذله الرازي كالم انتهىبين عليها المتفق المستفيضة األخبار تلك نقله مع �ه أن �اصب الن

و أئمته حق� في يتعص�ب كيف لآلل الفضايل بهذه اقراره و الفريقينعلى األخبار هذه داللة أن� مع بامامتهم يذعن و بخالفتهم يرضىحياته في الر�سول بيت ألهل بغضهم إذ �ة خفي غير شقاوتهم و كفرهم

، ظاهر وفاته بعد و

Page 217: Minhaj Ul Bara Vol 06

منها فدك غصب و جنينها إسقاط و بابها إحراق في لبضعته أذاهم والبيت أهل رقاب على معيط أبي بني و �ة امي بني تسليطهم و ، واضح

غني الس�الم عليهم عليهم ذلك بسبب الجور و الظلم من جرى ما وإكماال و للحج�ة إتماما الحق� على لسانه rه الل أنطق إنما و ، البيان عن

القيامة : يوم يقول لئال �نة للبي

« » « » (qمo ل qنoم oو sهo ل oىpهاد فoال sهr الل pلp sضqل ي qنoم oو oلينpغاف هذا qنoع �ا sن ك �ا pن إ vورs ن qنpم sهo ل فoما t sورا ن sهo ل sهr الل pلoعqجo . ي

عليه قوله أعني الفقرة هذه شرح في قال المعتزلى ارح الش� إن� ثم�ذكره : : قد�منا الذي كالمه بعد القرآن منازل بأحسن فأنزلوهم الس�الم

: معصومة العترة بأن� يشعر الس�الم عليه منه القول فهذا قلت فان؟ ذلك في أصحابكم قول فما

: عليه �ا علي أن� على الكفاية كتاب في مثنويه بن محم�د أبو نص� قلتفي شرط العصمة ال و العصمة واجب يكن لم إن و معصوم الس�الم

باطنه على القطع و عصمته على دل�ت قد �صوص الن �ة أدل لكن االمامةالفرق و ، الص�حابة من غيره دون به هو اختص� أمر ذلك إن� و نفسه و

امام �ه ألن ، العصمة واجب زيد قولنا بين و معصوم زيد قولنا بين ظاهراالعتبار و مذهبنا األو�ل فاالعتبار معصوما يكون أن االمام شرط من و

�اني الث

[202]

مقامه . هبط كالمه انتهى �ة االمامي مذهب

ال بما �ة الشقشقي الخطبة شرح مقد�مات في عرفت قد �ك أن فيه ومحص�ل و ، االمامة في شرط العصمة أن� أيضا غيرها في و عليه مزيد

فكيف : الض�الل و الخطأ منه يؤمن ال المعصوم غير أن� هناك قلناه مافارجع االستبصار زيادة شئت إن و ، خطائه و ضاللته في �اس الن يأمنه

ثم�ة .

) ( به فأشار العطاش اليهم ورود ردوهم و الس�الم عليه قوله أم�ا و ) ( كانوا لما ع فانهم ، منهم األنوار اكتساب و العلوم اقتباس إلى

الخلق كان و الفرات العذب بمنزلة علمهم كان و العلوم ينابيعو بورودهم يأمرهم أن الس�الم عليه منه حسن ذلك في إليهم محتاجين

Page 218: Minhaj Ul Bara Vol 06

سبحانه قوله نظير هو و الماء على الظ�مآن االبل بورود ورودهم �ه يشب .

) (oونsمo oعqل ت ال qمs qت sن ك qنp إ pرq الذ~ك oلqهo أ oلوsا ئ qاسoف .

و : قال اآلية هذه عن الس�الم عليه المؤمنين أمير سألت الحارث قالالتنزيل . و التأويل معدن نحن العلم أهل نحن الذ�كر أهل لنحن �ا إن rه الل

�ده أك و ذلك عق�ب مناقبهم و اآلل فضايل ذكر لما الس�الم عليه �ه إن ثم�اللrه صل�ى اللrه رسول عن رواها عظمى فضيلة و أخرى منقبة بذكر�د ) ( سي و �ن �بيي الن خاتم عن خذوها الناس �ها أي فقال سل�م و آله و عليه

و ) ( ) �ا من مات من يموت �ه أن أجمعين آله و عليه اللrه صل�ى المرسلينمن ( الحديث هذا أن� اعلم ببال ليس و �ا من بلى من يبلى و �ت بمي ليس

أنظار توجيهه في اختلف قد و متشابهاتها و األحاديث مشكالتو خبطا أعظمهم و ، مذاقه و سليقته يقتضيه بما كل� تأو�له و راح الش�

علم في براعته و ذكائه و فضله مع البحراني الشارح هما و أشد�هممذاق عن بعيدة الحكمة فان� فيه غرو ال و عليه تطلع حسبما الحكمةكنوز في المودعة األسرار و األنوار اقتباس من حاجبة و األخبار

األطهار . األئمة أحاديث

من أستمد� و �ة األزلي العناية بحبل المقام شرح في أتمس�ك أنا و�ن أبي و ، الط�هارة و العصمة بيت أهل بذيل أستمسك و �ة االلهي الحضرة

هو و االشكال جهة أو�ال

[203]

البال و الموت نفى �ه إن حيث متناقض بظاهره الس�الم عليه كالمه أن�يناقض االيجاب و عليهم إثباتها بعد عنهم

أنهم أيضا و ، لاليجاب الس�لب و السلببموتهم يحكم هل الس�الم و الص�الة عليهم

هو ما على األمر نفس و الواقع في بالهم و�تين القضي من االيجابي� الشطر مقتضى

نننن الجزءنننن يقتضيه ما على حق�هم في منهما يحكمبشيء أوال ، منهما لبي� الس�

Page 219: Minhaj Ul Bara Vol 06

: على موقوف المقام في االشكال حل� إن� التوفيق �ه بالل و فأقولالبين . التناقضمن يرتفع به و �تين القضي من كل� في الكالم تحقيق

اللrه صلوات األئمة و �بي� الن أن� فيها القول فمحص�ل األولى �ة القضي فأم�اانتقلوا قد فرجه اللrه عج�ل المنتظر الحج�ة � إال عليهم و عليه سالمه و

جرى و أبدانهم من أرواحهم خرجت و اآلخرة دار إلى الد�نيا دار منو ، �ة القضي هذه من االيجابي الجزء نص� هو كما حقيقة عليهم الموت

حذا من و سبا ابن rه الل عبد مفتريات من هو إنما عنهم الموت نفىقد و �ة السن و الكتاب لنص� و االمة الجماع مخالف الغالة من حذوه

سبحانه : قال

) (oونs ~ت مoي qمsهr pن إ oو wت~ مoي oكr pن قال : إ مpنq و qتoلoخ qدoق wولsس oر � pال إ wدrمoحsم ما oو qمs pك عqقاب

o أ عoلى qمs qت oب qقoل ان oلp قsت qوo أ oمات qنp فoإ

o أ sل sس uالر pهp qل . قoب

�ة القضي من �اني الث الجزء في الس�الم عليهم عنهم الموت سلب أم�ا ومن جمع مذهب هو كما المثالية بأجسادهم حياتهم على محمول فهو

تفسير في البيان مجمع في الط�برسي� عنهم حكى ما على أصحابناقوله :

ال) qنpلك oو wياءqحo أ qلo ب wواتqم

o أ pهr الل بيل oس في sلo sقqت ي qنoمp ل sوا تقsول ال oو oون sرsع sشo . ي

على فيه نسبه و اليقين حق� كتاب في المجلسي� المحد�ث ذهب إليه وره ) ( . المفيد إلى ببالي ما

األجساد : ننكر ال نحن و منه عشر الرابع �د المجل في البحار في قال والمثالية

[204]

عليها المعتبرة األحاديث لداللة نثبتها بل الموت بعد بها األرواح تعل�ق وفي األرواح بها فتتعل�ق أيضا الموت قبل وجودها عندى يبعد ال بل ،

فيسير األصلية باألجساد �قها تعل لضعف األحوال من شبهه و النوم حال�قها تعل �ة القوي األرواح في أستبعد ال و الملكوت و الملك عوالم في بهايستبعد فال حاله في جميعها في فها تصر� و ، الكثيرة المثالية باألجساد

و المحتضرين من كثير جمع عند واحد آن في الس�الم عليهم حضورهمغيرهم .

Page 220: Minhaj Ul Bara Vol 06

) ( في البرسى رواية نقله بعد منه التاسع �د المجل في ره قال وفي نفسه جنازة حضوره و المؤمنين أمير استقبال األنوار مشارق

لها : الس�الم عليهما الحسنين تشييع عند الكوفة ظهر

عليهم ظهورهم على �ة الدال الكثيرة األخبار لورود واية الر� هذه أرد� ال وشرح في عنه نقلنا كما المثالية أجسادهم في موتهم بعد الم الس�

األجساد ثبوت في أى ذلك في بعد ال و ، �ين الست و التاسع الكالمفاضل من �ذينهم ال المؤمنين حق� في ذلك ثبت فقد ، لهم المثالية

هو و المؤمنين أمير الس�الم عليه هو و فكيف أنوارهم أشع�ة و طينتهممن سعد بهم اليقين و االيمان أهل سادات المعصومون أوالده و

و بهم و منهم و فيهم الكماالت كل� و فاز من فاز بواليتهم سعدوإليهم .

الحسين عن محم�د بن القاسم عن باسناده الكافي في الكليني� روى : عليه اللrه عبد أبي عند كنت قال ظبيان بن يونس عن أحمد بن

يقولون : : فقلت ؟ المؤمنين أرواح في �اس الن يقول ما فقال الس�المعبد أبو فقال ، العرش تحت قناديل في خضر طيور حواصل في تكون

يجعل : أن من اللrه على أكرم المؤمن rه الل سبحان الس�الم عليه اللrهاللrه صل�ى محم�د أتاه ذلك كان إذا يونس يا ، طير حوصلة في روحه

المالئكة و الحسين و الحسن و فاطمة و علي� و سل�م و آله و عليهفي الروح تلك �ر صي جل� و عز� اللrه قبضه فاذا الس�الم عليهم بون المقر�

القادم عليهم قدم فاذا ، يشربون و فيأكلون الد�نيا في كقالبه قالبالد�نيا . في كانت �تي ال الص�ورة بتلك عرفوه

بن القاسم عن للشيخ األحكام تهذيب عن البيان مجمع في رواه ونحوه . محم�د

عليه اللrه عبد ألبي قلت قال بصير أبي عن باسناده الكافي في وأرواح : عن نتحد�ث �ا إن الس�الم

[205]

إلى تأوى و �ة الجن في ترعى خضر طيور حواصل في �ها أن المؤمنين : حواصل في هى ما إذن ال الس�الم عليه فقال العرش تحت قناديلاألجساد : كهيئة روضة في الس�الم عليه فقال ؟ هي فأين قلت ، طير

الجنة . في

Page 221: Minhaj Ul Bara Vol 06

سألت : قال بصير أبي عن التهذيب من الصافي و البيان مجمع في وعلى : �ة الجن في فقال ، المؤمنين أرواح عن الس�الم عليه اللrه عبد أبا

فالن . لقلت رأيته لو أبدانهم صور

في القدح على المشايخ إطباق و ، ذلك على غبار فال كان كيف وو له بعضهم مدح مع الكذب و الغلو� إلى له نسبتهم و ظبيان بن يونس

مع مضمونها على بنائهم و بالقبول هذه روايته منهم جمع تلق�ىهذا ، عليها العمل و هذه روايته في يقدح ال االخر وايات بالر� اعتضادها

ع ) ( . عنهم الموت سلب توجيه في الجليل النظر يقتضيه الذي هو

موتهم بعد بحياتهم يقال أن فهو الدقيق النظر يقتضيه الذي أم�ا وداللة بعد فيه غرو ال و ، الد�نيا في كانت التي األصلية بأجسادهم

عليه . المعتبرة األخبار

صل�ى النبي� قبر على االشراف كراهة باب في الوسائل في ما مثلأحمد عن أصحابنا من عد�ة عن الكليني� عن فوق من آله و عليه اللrه

و : بالمدينة كنت قال الخطيب المثنى بن جعفر عن البرقي محم�د بنيصعدون الفعلة و ، سقط قد القبر على يشرف الذي المسجد سقف

: يدخل موعد له منكم من ألصحابنا فقلت ، جماعة نحن و ينزلون و: نصر أبي بن مهران فقال ؟ الليلة الس�الم عليه اللrه عبد أبي على

الص�عود : : عن ساله فقلنا أنا الص�يرفي عم�ار بن إسماعيل قال و ، أنامن كان فلما ، سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى �بي� الن قبر على لنشرف : عم�ا لكم سألناه قد اسماعيل فقال ، جميعا فاجتمعنا لقيناهما الغد

فقال : ذكرتم

يذهب شيئا منه يرى أن آمنه ال و فوقه يعلوه أن منهم ألحد أحب� ماأزواجه . بعض مع يراه أو يصل�ي قائما يراه أو بصره منه

و سليمان بن اللrه عبد عن آشوب شهر البن المناقب من البحار في وعليه جعفر أبي عن كل�هم حريش بن العباس الحسن و المنذر بن زيادكل�هم المكاري سعيد أبو و عم�ار ابن معاوية و تغلب بن أبان و الس�الملقى الس�الم عليه المؤمنين أمير أن� الس�الم عليه اللrه عبد أبي عن

آله : و عليه اللrه صل�ى اللrه برسول أترضى قال ثم� عليه فاحتج� األو�لفقال : ؟ بينك و بيني

[206]

Page 222: Minhaj Ul Bara Vol 06

صل�ى اللrه رسول فاذا قبا مسجد به فأتى بيده فأخذ ؟ بذلك كيف واألو�ل . على له فقضى فيه سل�م و آله و عليه اللrه

طويل حديث في الس�الم عليه الص�ادق عن القلوب إرشاد من فيه وبحديث بكر أبي على الس�الم عليه المؤمنين أمير احتجاج فيه ذكر

: لو أمرا المؤمنين أمير يا ذكرتني لقد بكر أبو فقال غيره و الغدير ، منه فأسمعه شاهدا سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول يكون

المؤمنين : أمير فقال

صل�ى اللrه رسول رأيت إذا بكر أبا يا اهدين الش� من عليك رسوله و اللrهجعله ال�ذي حق�ي أخذ في لي ظالم �ك إن لك يقول و �ا حي آله و عليه اللrه

و إلى� األمر هذا تسل�م أ المسلمين دون و دونك لرسوله و لي اللrه : أرى يكون هذا و الحسن أبا يا بكر أبو فقال ؟ منه نفسك تخلع . فقال ذلك لي يقول موته بعد �ا حي آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسولفقال : : ، حق�ا كان إن ذلك فأرنى قال ، بكر أبا يا نعم المؤمنين أمير

: �ك إن اهدين الش� من عليك رسوله و اللrه الس�الم عليه المؤمنين أميرالس�الم : عليه المؤمنين أمير فضرب نعم بكر أبو قال ؟ قلت بما تفى

: أمير تقد�م ورداه فلم�ا قبا مسجد نحو معي تسعى قال و يده علىفاذا ورائه من بكر أبو و المسجد فدخل الس�الم عليه المؤمنين

رآه فلم�ا ، المسجد قبلة في سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه برسولاللrه صل�ى اللrه رسول فناداه عليه كالمغشي� لوجهه سقط بكر أبوبكر : أبو فرفع ، المفتون الض�ليل �ها أي رأسك ارفع سل�م و آله و عليه

: ؟ اللrه رسول يا الموت بعد أحياة rه الل رسول يا �يك لب قال و رأسهبكر : أبا يا ويلك سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى oحqياها) فقال أ rذي ال rنp إ

sل~ ك عoلى sهr pن إ qمoوqتى ال pيqحsمo ل ) wديرoق vءqي oاخر . ش أخبار نحوها و الحديث

خالجتك و الشبهات سوانح بخاطرك سنحت لو ذلك بعد أنت وأن أردت و المثالية باألجساد األخبار هذه تأويل احتملت و كوك الش�

رواه ما إلى فراجع األصلية األجساد على الحياة بجواز قلبك يطمئنو معاوية بن الحسين و تغلب بن أبان عن المناقب من البحار في

عبد أبي عن كل�هم جعفر بن rه الل عبد بن إسماعيل و الجعفري سليمانالس�الم عليه اللrه

[207]

Page 223: Minhaj Ul Bara Vol 06

فأدخل : الس�الم عليه علي� عليه دخل المماة rه الل رسول حضر لم�ا قالقال : ثم� معه رأسه

ثم� �ي كفن و لني فغس� مت� أنا إذا علي ياتهذيب من و اكتب و سائلني و اقعدني

عما اسألني ثم� كفني بمجامع فخذ األحكامأجبتكننن نن نننننن نن نننننن نن . � إال تسألنيعنشيء شئتفواللrهال

فضيل عن البزنطي عن الخرايج و الكافي و البصاير من فيه رواه وعوانه أبي رواية في و فيه و ، مثله الس�الم عليه اللrه عبد أبي عن

يوم إلى كائن هو بما فأنبأني ففعلت الس�الم عليه علي� قال باسنادهالقيامة .

عن جعفر بن rه الل عبد بن إسماعيل عن الخرايج من أيضا البحار في و : : أمرني الس�الم عليه أبيطالب بن علي� قال قال الس�الم عليه أبيه

من قرب سبع استسقي أن توف�ى إذا آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسولمن أخرجت غسله من فرغت و غسلته فاذا ، بها فأغسله غرس بئر

: هو عم�ا سلني ثم� في� على فاك فضع اخرجتهم فاذا قال البيت في ، الفتن أمر من الساعة تقوم أن إلى كائن

: تقوم أن إلى يكون بما فأنبأني ذلك ففعلت الس�الم عليه علي� قالحق�ها . أهل من ضاللها أهل أعرف أنا و � إال تكون فئة من ما و ، الساعة

عليه اللrه عبد أبي عن البخترى بن حفص عن أيضا الخرايج من و : ألمير سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول قال قال الس�الم

قلت : : فاكتب عليك املي ما و �ى كف�ن و لني فغس� مت� أنا إذا المؤمنين

نعم : . قال ؟ ففعل

الر�أس أن� من المقاتل كتب في الواردة األخبار لذلك توضيحا يزيد وكان الفداء له جسمى و روحي هداء الش� �د للسي األنور األطهر األطيب

يحوقل و تارة �ر فيكب الس�الم عليه قتله بعد يتكل�م و ك يتحر� و ينظرعن يخبر و نان الس� على غيرها و الكهف آية القرآن من يقرء و أخرى

، بالكوفة وكيدة ابن بخاطر سنح ما

أفيمكن ، الكرامات و المعجزات من منه شوهدت مم�ا هذه غير إلى؟ المثالي رأسه كان �ما إن و األصلي رأسه يكن لم ذلك إن� تقول أن لك

Page 224: Minhaj Ul Bara Vol 06

سالم الشريف البدن من جزء هو الذي الرأس على الحياة جاز فاذاتمامه . بالبدن فكيف عليه اللrه

الجسد جلوس المعتبرة المقاتل أرباب من واحد غير روى قد وو الصغيرة لبنته معانقته و له الس�الم عليه بيته أهل وداع عند المذبوح

لشيعته : يقول بأن إليها �ته وصي

[208]

شهيد . أو بغريب سمعتم أو فاذكرونى عذب ماء شربتم إن ما شعتيفاندبوني

و قاتليه rه الل لعن ريف الش� الحلقوم من خرجت �تي ال األبيات آخر إلىالداهرين . دهر و اآلبدين أبد ظالميه

أرواحهم فات تصر� من أمنع ال �ي أن المرام فذلكة و الكالم فحاصلما على �ة المثالي األجساد فى فها كتصر� �ة األصلي أجسادهم في �ة �ي الكل

الحياة منه إفاضة و سبحانه اللrه من باقدار العلماء أساطين عليهإتماما و كرامتهم و رفعتهم و لشرفهم إظهارا موتهم بعد عليهم

المقامات بعض في حoيr) للحج�ة qنoم oحqيى ي oو vةo ~ن oي ب qنoع oكoلoه qنoم oكpلqهo pي ل ) vةo ~ن oي ب qنoع .

كتاب من عشر �اسع الت المجلس في ما � إال ذلك من مانعا أرى ال و�ة الد�نيوي باألجساد األرواح بتعل�ق القول أن� من هادات الش� أسرار

بطالنه على االجماع قام مم�ا جعة الر� قبل أو الساعة قيام قبل �ة األصليفكيف األصحاب كالم في معنونة غير المسألة إذ فيه بما خبير �ك لكن ومنقول إجماع �ه أن غايته ذلك عن الغض� بعد و االجماع دعوى يمكن

المستفيضة األخبار يكافؤ ال بحج�يته القول على هو و الواحد بخبرخالفه . على �ة الد�ال

ابقة الس� اآلية تفسير في البيان مجمع في ما به يقر� و ذكرته ما �د يؤي وقوله : أعنى

) (wياء qحo أ qلo ب wواتqمo أ pهr الل pبيل oس في sلo sقqت ي qنoمp ل sوا oقsول ت ال oما و بعد �ه فان

: : قيل فان بقوله الشهداء حياة في اشكلاألرض على مطروحة الشهداء �ة جث نرى فنحن

Page 225: Minhaj Ul Bara Vol 06

ننن ننن نن ن ننننن قالنن ، األحياء عالمات من يرىفيهشيء تنصرفوال العبارته) ( : نص� ما ره

هو االنسان أن� أصحابنا من يقول من مذهب على أم�ا فالجوابيتنع�مون الد�نيا دار في كأجسامهم أجساما لهم يجعل rه الل إن� �فس الن

يحصل إنما العذاب و �عيم الن فان� القبور في التي أجسامهم دون فيهاالمكل�ف االنسان هي التي �فس الن إلى عنده

[209]

أصحابنا : من قال من مذهب على فأم�ا قال أن إلى الجثة دون عندهفي المترد�د �فس الن هو وح الر� إن� و المشاهدة الجمل هذه االنسان إن�

االنسان من أجزاء يلطف أنه فالقول الجو� أجزاء هو و الحيوان مخارقتكن لم إن و �عيم الن إليها يوصل مما بأقل� �ا حي الحى� يكون أن يمكن الكون في الس�من أجزاء و األطراف يعتبر ال �ه ألن ، بكمالها الجملة تلك

�ا . حي كونه من بمفارقتها يخرج ال الحى� فان� ، �ا حي الحى�

: يكون ان يجوز �ة الجث بأن� قيل �ما رب وفتصل ميتة يكون ال و الصورة في مطروحةتصل و حى� �ائم الن أن� كما الل�ذات إليهايشعر ال و يحس� ال أنه مع الل�ذات إليه

يود� �ى حت االلتذاذ و الس�رور به يجد ما النوم في فيرى ، ذلك من بشيءينتبه . فال نومه يطول أن

نومة نم له يقال و بصره مد� له يفسح �ه أن الحديث في جاء قد و ، العروس

قال : حيث ازي الر� للفخر الكبير �فسير الت في ما منه قريب و

ذهبتم : ما يصح� فكيف القبور في ميتة أجسادهم نشاهد نحن قيل فان؟ إليه

يعيد : أن في امتناع ال و الحياة في شرطا ليست فالبنية عندنا أما قلناغير من الص�غيرة األجزاء و الذ�رات تلك من واحد كل� إلى الحياة rه اللاللrه يعيد أن يبعد فال المعتزلة عند أم�ا و ، التأليف و التركيب إلى حاجة

و باألطراف يعتبر ال و الحى� ماهية في منها بد� ال التي األجزاء إلىيشاهدوا . لم إذا يحييهم ان أيضا يحتمل

Page 226: Minhaj Ul Bara Vol 06

في األصلية األبدان على الحياة جواز ذكرنا مم�ا ر تقر� فقد بالجملة ومن جمع إلى الطبرسي� نسبه بما نظرك في ذلك بعد ارتفع و الجملة

العقول باستبعاد يعبؤ ال أنه مع المعتزلة إلى ازي الر� الفخر و أصحابناهذا . عليه المستفيضة األخبار قيام و اآلية نص� داللة بعد

فقد : ، ببال ليس و �ا من بلى من يبلى و قوله أعنى الثانية القضية أم�ا وعلى األبدان بحياة القول بعد إذ سبق مما فيها الكالم تحقيق ظهر

قلناه الذي الوجه

[210]

اختاره الذي الوجه على ينافيها ال نعم ، له لمنافاتها البلى يتصو�ر العلى أصحابنا من جمع و المعتزلة إليه ذهب الذي الوجه و األشاعرة

كالمهم . نقل في عرفت ما

مضافة ابقة الس� األخبار ظواهر البلى عدم على أى ذلك على يدل� وعلي� عن محم�د بن أحمد عن أصحابنا من عد�ة عن الكافي في ما إلى

قال : الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن الجالل أبي بن زياد عن الحكم بنحت�ى �ام أي ثالثة من أكثر األرض في يبقى نبي� وصي� ال و نبي� من ما

و آثارهم مواضع يؤتى إنما و ماء الس� إلى عظمه و روحه ترفعقريب . من آثارهم مواضع في يسمعونهم و الس�الم بعيد من يبلغونهم

المفضل عن سنان بن محم�د عن باسناده الشيخ عن الوسائل في وقال : عمر بن

: إلى اشتاق �ي إن له فقلت الس�الم عليه الل�ه عبد أبي على دخلت : : أمير أزور أن أحب� �ي إن له فقلت ؟ إليه شوقك ما فقال ى الغر�

؟ : زيارته فضل تعرف هل الس�الم عليه فقال ، الس�الم عليه المؤمنينالمؤمنين : : أمير زرت إذا الس�الم عليه فقال ، فني تعر� أن � إال ال قلت

بن علي� جسم و نوح بدن و آدم عظام زائر �ك أن فاعلم الس�الم عليهالحديث . الس�الم عليه طالب أبي

لم األرض أن� آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن عن المعتزلي شرح في ما ودما . لي تشرب ال و لحما لي تأكل ال أنها و علي� تسل�ط

عظامنا م حر� جل� و عز� الل�ه إن� الس�الم عليه الص�ادق عن الفقيه في وشيئا . منها يطعم أن الد�ود على لحومنا م حر� األرضو على

Page 227: Minhaj Ul Bara Vol 06

خير مماتي و لكم خير حياتي سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى �بي� الن قال وحياتي : : أما الس�الم عليه قال ؟ ذلك كيف و الل�ه رسول يا قالوا ، لكم

أم�ا : و ، فيهم أنت و ليعذ�بهم �ه الل كان ما و يقول جل� و عز� الل�ه فان�حسن من كان فما يوم كل� على� تعرض أعمالكم فان� �اكم إي مفارقتي

قد : و قالوا ، لكم �ه الل استغفرت قبيح من كان ما و لكم �ه الل استزدتفقال رميما صرت يعنون آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول يا رحمت

أن : األرض على لحومنا م حر� تعالى و تبارك �ه الل إن� � كال الس�الم عليههذا . ، شيئا منها يطعم

آدم عظام نقل على �ة الدال األخبار و األخبار هذه بين الجمع مقتضى والس�الم عليه

[211]

حكم اختصاص هو المقد�سة األرض إلى يوسف عظام و الغري� إلىأوصيائه و �ين النبي خاتم أعني المباركة الشجرة بهذه البلى عدم

أجمعين . عليهم الل�ه سالم المعصومين

: الس�الم عليه قوله يقتضيه ما على البلى بعدم قلت فاذا قلت فانالمقتضي �ا من بلى من يبلى و قوله بين و بينه التوفيق فكيف ببال ليس

؟ البلى لثبوت

الحواس� : عالم اسراء فان� الخلق أغلب زعم على محمول ذلك قلتو الل�ه أولياء قاسوا و للبلى مالزم الموت أن� زعموا لم�ا الناس من

أحد بهم يقاس ال �هم أن يعرفوا لم و الخلق بساير المصطفين عبادهبالس�لب االيجاب الس�الم عليه عق�ب لذلك و حق�هم في البلى فأثبتوامستلزما القتل لكون زعمهم و الخلق حسبان رد� سبحانه الل�ه أن� كما

بقوله : البقرة سورة في للموت

ال) qنpلك oو wياءqحo أ qلo ب wواتqم

o أ pهr الل pبيل oس في sلo sقqت ي qنoمp ل sوا oقsول ت ال oو ) oون sرsع qشo بقوله : ي عمران آل سورة في في) و sوا pل قsت oذينr ال rنo ب oسqحo ت ال

) oونsق oز qرs ي qمpه~ ب oر oدq ن pع wياءqحo أ qلo ب t مqواتا

o أ pهr الل pبيل oقوله : س ال) فان qنpلك oو ) oون sرsع qشo . ي

لم فاذا بحياتهم شعور لهم يكن لم أنهم على دليل االولى اآلية فيحيث من البتة البلى بعدم شعور لهم يكون فال بذلك شعور لهم يكن

Page 228: Minhaj Ul Bara Vol 06

للقتل الموت كمالزمة نظرهم في الموت بين و بينه المالزمةهذا . ، عندهم

بلى على حمله منه أبعد و ، فبعيد األكفان بلى على البلى حمل أما وشرح من يظهر كما لألرواح عدمه على البلى عدم حمل و األبدانإشارة : و عبارته نص� ما الفقرتين هاتين شرح في قال حيث البحراني

تعالى : لقوله تقرير الكلمة بهذه آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن

) (pهr الل pبيل oس في sوا pل قsت oذينr ال rنo ب oسqحo ت ال oاآلية . و

أولياء أن� العقلية البراهين به نطقت و العلماء كلمة عليه اتفقت لماال الل�ه

[212]

أجسادهم . بليت إن و يبلون ال و يموتون

: : نص� ، �ا من بلى من يبلى و قوله يعنيه ال فيما الخائضين بعض قال�اسمن الن يعتقده ما يخالف ذلك و ، تبلى األولياء أجساد أن� على جل�ى

القيامة . يوم إلى باقية أجسادهم أن�

صل�ى : الرسول قول من نشأ �ما إن الناس لبعض المذكور االعتقاد قلت : دمائهم و بكلومهم زم�لوهم بدر قتلى في سل�م و آله و عليه الل�ه

و : تعالى قوله و ، دما تشخب أوداجهم و القيامة يوم يحشرون فانهمأن على بدال منهما واحد ال و ليس و اآلية ، قتلوا �ذين ال تحسبن� ال

تبلى . ال و تموت ال األجساد

يوم إلى دما تشخب صحيحة تبقى أنها مقتضاه فليس الخبر أم�اكما �ها أن على يحمل بل ، الحس� ببطالنه يشهد مم�ا ذلك بل ، القيامة

موتها . يوم كهيئتها دما جراحها تشخب مجروحة تعاد القيامة يوم تعاد

المذكورة الحياة أن� المفس�رين علماء عليه أجمع فالذي اآلية أم�ا وعباس ابن عن نزولها سبب في ظاهر هو و ، �فوس الن حياة هي فيها

: : ) لما) سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال رضترد خضر طيور أجواف في أرواحهم �ه الل جعل باحد إخوانكم اصيبتفي معل�قة ذهب من قناديل إلى تأوى و ثمارها من تأكل و �ة الجن أنهار

قالوا مقيلهم و مشربهم و مأكلهم اطيب و وجد فلم�ا ، العرش ظل�

Page 229: Minhaj Ul Bara Vol 06

ال و الجهاد في يزهدوا لئال نرزق �ة الجن في �ا أن �ا عن إخواننا يبلغ منو : : فنزلت عنكم �غهم ابل أنا جل� و عز� الل�ه فقال ؟ الحرب عند يتكل�موا

اآلية . ، قتلوا �ذين ال تحسبن� ال

و ، الخبر و القرآن في ورد ما و الس�الم عليه كالمه بين منافاة ال فاذنباقون أولياء �هم أن و فضيلتهم تقرير الكلمة بهذه الس�الم عليه مقصوده

كالمه . انتهى كرامته ظل� في �هم رب عند

) ( عليه كالمه في البلى و الموت يحمل ره أنه منه تحص�ل قد وفيه البلى و الموت عدم يحمل و موتها و األجساد بلى على الس�الم

أنت و بقائها و األرواح و النفوس حياة على

[213]

فيه . بما خبير

المستفاد هو ما خالف موتها و األئمة أجساد ببلى القول فألن� أو�ال أم�اابقة . الس� المستفيضة األخبار من

عليه الل�ه صل�ى �بوي� الن بالحديث أتى �ما إن الس�الم عليه االمام أن� ثانيا وبه الس�الم عليه مقصوده و الكرامة و للرفعة إظهارا سل�م و آله ومن و ، الس�الم عليه بهم مختص�ة منقبة و فضيلة بيان و المفاخرةبأهل مخصوصة ليسفضيلة األجساد بلى مع األرواح بقاء أن� المعلوم

و المؤمنين من �اس الن ساير حق� في جارية هي بل الرسالة بيتأرواح أن� الثمانين و �انية الث الخطبة شرح في مر� قد و ، الكف�ار

، البرهوت في الكف�ار أرواح و الس�الم وادي في المؤمنين

أن� مع ، األرواح بلى عدم علي فيه البلى عدم لحمل معنى فأى�و األجساد فى مصطلح هو �ما إن البلى عدم و البلى لفظ استعمال

ال األرواح بل ، يخفى ال واضح هو و األرواح و األنفس دون األجسامالسالبة وجه على � إال عنها البلى لنفى معنى فال البلى حق�ها في يتصو�ر

من : : نشأ �ما إن المذكور االعتقاد قلت ره قوله ثالثا و الموضوع بانتفاءاالعتقاد سند أن� فيه آه سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الرسول قول

�ة األدل من قد�مناه ما عليه دل� قد بل ذكره فيما منحصرا ليس المذكور .

Page 230: Minhaj Ul Bara Vol 06

في المذكورة الحياة كون على المفس�رين �فاق ات دعوى أن� رابعا والمفس�رين اختالف سابقا عرفت لما ، ممنوعة النفوس حياة هي اآلية

من منهم و ، المثالية باألجساد الحياة على يحملها من فمنهم ، فيهاحياة على يحملها من منهم و ، �ة األصلي باألبدان الحياة على يحملها

بين ما أبعد ما و ، االتفاق دعوى الخالف هذا مع يمكن فكيف النفوسالروح بكون مستد�ال األرواح حديث البعض إنكار بين و الد�عوى هذه

االفراط طرف في واقع لالتفاق الشارح دعوى فان� ، يتنع�م ال عرضاجسم الروح أن� حيث من التفريط جانب في البعض هذا انكار أن� كمايتنع�م أن فيجوز توه�مه كما ليسعرضا و فع�الة اسة حس� هوائي� لطيف

يلتذ� . و

[214]

به االستظهار مقام عباسفي ابن عن نقله الذي الحديث أن� خامسا وو ظبيان بن يونس روايتي في له الس�الم عليه الصادق رد� عرفت قد

لما المحص�ل و ، االمور بحقايق العالم �ه الل و ، المتقد�متين بصير أبياألقدام مزالق من لكونه المقام في الكالم أطنبت �ما ان و الصدور فياقتضت ما فيه لك وضح قد و المرام عن الحجاب كشف إلى محتاجاالسداد و العصمة أسأل سبحانه الل�ه من و نة الس� و الكتاب من �ة األدلاألمجاد . األطهار آله و بمحمد االعتقاد و القول في الخطاء من

و بالوالية �ه الل خص�ه من و العباء آل مناقب ذكر لم�ا الس�الم عليه �ه إن ثم�مذاق عن بعيدا ذلك كان و البلى و الموت سلب بحديث �ده أك و الوالء

ال االنكار و للرد� مظنة و األوهام و العقول عند عجيبا أمرا و العوام ( فيما الحق� أكثر فان� تعرفون ال بما تقولوا ال و بقوله أردفه جرم

) و يعرفون ال بما العترة حق� في القول عن لهم نهى هو و تنكرونو ينكرون فيما الحق� أكثر بأن� �ال معل يستعجبون ما رد� إلى ع التسر� عن

الوالية شئونات إذ �اس بالن يقاس ال الوالية صاحب أن� به المقصودمقصورة أغلبها الخلق إدراكات و القياس و الوهم عن بعيدة المطلقة

، الحواس عالم على

عن عجز أو طبعه خالف إذا الحق� جهالته بداء ينكر ربما الجاهل وانقدح بما أو تقليد أو بشبهة ضد�ه اعتقاده إليه سبق أو فهمه إدراكه

، ترديد و شك� من وهمه في

االستبعاد . و االستغراب د بمجر� العناد و الل�جاج الخوضفي يجوز فال

Page 231: Minhaj Ul Bara Vol 06

االعذار : ) ( من إم�ا ، هو أنا و عليه لكم حج�ة ال من اعذروا و قوله وبمعنى االعذار من أو ، أنصف إذا جل الر� أعذر من االنصاف بمعنى

عليه �ه أن ذلك على به فالمقصود ، األظهر االنسب هو و العذر إثباتو عليه الل�ه صل�ى رسوله من و سبحانه الل�ه من مأمورا كان الس�الم

أنذر و �ر ذك و �غ بل قد و ، التحذير و االنذار و التذكير و باالبالغ �م سل و آله ، حذ�ر و

السئوال مقام في العذر له ثبت و المخاطبين على الحج�ة له فكانبما احتج� حيث الخاليق جميع على الحج�ة لرسوله كذلك و لل�ه أن� كمافي قص�ر و الس�الم عليه فر�ط لو ما بخالف هذا و ، أنذر بما أعذر و نهجفيما العذر لهم يثبت و عليه الحج�ة لهم حينئذ فيكون التذكار و االبالغ

يقولوا : بأن العذاب من يلحقهم

[215]

) (oلينpغاف هذا qنoع �ا sن ك �ا pن إ rنا ب oتؤاخذنا ر أن لك يجوز فال ، جاهلين به ويثبتوا أن منهم الس�الم عليه فطلب ، نفهم لم بما تعذ�بنا و نعلم لم بماحيث ألنفسهم ال العقاب نكال و العذاب من يلحقهم فيما العذر له

هداهم و الوسطى الطريقة على �هم دل و البيضاء المحج�ة لهم أوضحاء . الغر� الشريعة إلى

األكبر ) بالثقل فيكم أعمل ألم بقوله ذلك عن الس�الم عليه أفصح كماالس�الم ( عليه يقول تقريرى� استفهام هو و األصغر الثقل فيكم أترك و

و الحرام و الحالل من فيه بما و �ه الل بكتاب فيكم عملت قد �ي إنو عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عترة فيكم تركت و ، األحكام و الحدود

تبعا بالثقلين عنهما �ر عب و ، االكرام و باالعزاز �ته وصي حفظت و آلهالفريقين . بين المعروف آله و عليه الل�ه صل�ى النبوى� للحديث

هو و الثقل من قدرهما جاللة و خطرهما لعظم إم�ا بذلك سم�يا إنما وثقيال بهما العمل لكون إم�ا و ، النفيس الثقل 1المتاع أن� ألجل إم�ا و

إلى االنتقال شارف لما الس�الم عليه �ه فكان حشمه و المسافر متاعإلى منزل من ينتقل الذي كالمسافر نفسه جعل تعالى �ه رب جوار

األشياء أخص� �هما ألن ، حشمه و كمتاعه العترة و الكتاب جعل و منزلالمعتزلي . الشارح قاله ، به

Page 232: Minhaj Ul Bara Vol 06

يخلفان ال و معه يكونان حشمه و المسافر متاع إذ قلناه ما األظهر وهذا . ، بعده

أفضل العترة كون مع باألصغر العترة و باألكبر القرآن تسمية أم�ا وأشار : البحراني الشارح قال فقد له �مين قي كونهم و عندنا القرآن من

به . المقتدى �بع المت األصل �ه أن إلى أكبر بكونه

ننن ن : يحتملنننن و ، مقتدى �بع مت أصل أيضا العترة إذ أقولوليسبشيءو لها سندا و للرسالة معجزا كان لما �ه أن جهة من به صفه و يكون أن

رسالة يثبت لم لواله و المبين للشرع سنادا و للد�ين أساسا و الواليةايمان ال و دين ال و والية ال و شريعة ال و

-----------الثقيل ( 1) من كان اى [216]

به . وصفه جرم ال

: �بي� الن قال قال الخدرى سعيد أبو رواه مم�ا ذلك استظهار يمكن ومن أكبر أحدهما �قلين الث فيكم تارك �ي إن �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ىأهل عترتى و ، األرض إلى السماء من ممدود حبل الل�ه كتاب اآلخر

الحوض . على� يردا �ى حت يفترقا لن بيتي

الل�ه عبد بن جابر عن الس�الم عليه جعفر أبي رواية في ما منه أظهر و�ي : إن �اس الن �ها أي يا �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال

لن : بهما تمسكتم إن األصغر الثقل و األكبر الثقل الثقلين فيكم تاركحت�ى يفترقان ال الخبير الل�طيف �ه الل سألت �ى فان ، تبد�لوا لن و �وا تضل

: الثقل ما و األكبر الثقل فما فقيل ، فاعطيت الحوض على� يردا؟ األصغر

جل� : و عز� الل�ه بيد طرفه سبب جل� و عز� الل�ه كتاب األكبر الثقل فقالبيتي . أهل عترتي األصغر الثقل و بأيديكم طرف و

من : الخلق عموم على حج�ة كان لما �ه الل كتاب إن� يقال أن يمكن وو ، ام�تهم و الس�الم عليه األئمة و سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي�

هذا . لذلك أكبر جعله فقط باالم�ة مخصوصة كانت العترة حج�ية

Page 233: Minhaj Ul Bara Vol 06

بعدم إشعار و تعريض آه فيكم أعمل ألم الس�الم عليه قوله في وكذلك . هو و به غيره عمل

حد�ثني قال إبراهيم بن علي� تفسير من المرام غاية في ما يوضحه وعن ميثم بن عمران عن الجارود أبي عن يحيى بن صفوان عن أبي

اآلية ) ( : : هذه نزلت لما قال ره ذر أبي عن ضمره بن مالك

) (wوهsجsو uدoو qسo ت oو wوهsجsو uضo qي oب ت oمqوo و ي عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قالخمسرايات : على القيامة يوم امتي على� ترد آله

: بعدي من بالثقلين فعلتم ما فأسألهم األمة هذه عجل مع فرايةفيقولون :

و فعاديناه األصغر أم�ا و ، ظهورنا وراء نبذناه و فناه فحر� األكبر أم�ا : مسود�ة مظمئين ظمأ �ار الن إلى رد�وا فأقول ظلمناه و أبغضناه

وجوهكم .

[217]

بالثقلين فعلتم ما لهم فأقول االم�ة هذه فرعون مع راية على� ترد ثم�أم�ا : و ، خالفناه و قناه مز� و فناه فحر� األكبر أم�ا فيقولون ؟ بعدي من

: مظمئين ظمأ �ار الن إلى رد�وا فأقول ، قاتلناه و فعاديناه األصغروجوهكم . مسود�ة

: فعلتم ما لهم فأقول األم�ة هذه سامري� مع هي راية على� ترد ثم� : أما و ، تركناه و فعصيناه األكبر أم�ا فيقولون ؟ بعدي من بالثقلين

: مظمئين ظمأ �ار الن إلى رد�وا فأقول �عناه ضي و فخذلناه األصغروجوهكم . مسود�ة

: ما أسألهم و آخرهم و الخوارج أو�ل مع الثدية ذي راية على� ترد ثم�و : منه برئنا و قناه فمز� األكبر أم�ا فيقولون ؟ بعدي من بالثقلين فعلتم

: مظمئين ظمأ �ار الن إلى رد�وا فأقول قتلناه و فقاتلناه األصغر أم�اوجوهكم . مسو�دة

الغر� قائد و المسلمين �د سي و �قين المت إمام مع راية على� ترد ثم�بالثقلين : فعلتم ما لهم فأقول العالمين رب� رسول وصي� و المحج�لين : األصغر أم�ا و ، أطعناه و �بعناه فات األكبر أم�ا فيقولون ؟ بعدى من

Page 234: Minhaj Ul Bara Vol 06

، دمائنا فيهم اهريقت �ى حت نصرناه و زرناه و واليناه و فأحببناهرسول : تلى ثم� وجوهكم مبيض�ة �ين مروي رواء �ة الجن إلى رد�وا فأقول

سل�م : و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

(qمs ت qرoفo كo أ qمsهsوهsجsو qتrدoو qاس oذينr ال مrا

o فoأ wوهsجsو uدoو qسo ت oو wوهsجsو uضo qي oب ت oمqوo ي qتrضo qي اب oذينr ال مrا

o أ oو oون sرsفq oك ت qمs qت sن ك pما ب oذابoعq ال فoذsوقsوا qمs pك pيمان إ oدqعo ب ) oونsدp خال فيها qمsه pهr الل pةoمqح oر فoفي qمsهsوهsجsو .

أبيات في الحديث هذا مضمون الحميري� إسماعيل �د السي أخذ قد واألبيات : هذه هي و المعروفة قصيدته من

راياتهم الحشر يوم �اس الن وأربع هالك فمنها خمس

فرعونها و العجل فرايةالمشنع األم�ة سامري� و

أبكم يقدمها راية وأكوع �ع لك لئيم عبد

[218]

نعثل يقدمها راية ومضجع له �ه الل د بر� ال

حبتر يقدمها راية وأبدع قد البهتان و ور للز�

حيدر يقدمها راية وتطلع اذ كالشمس وجهه و

معمورة �ة الجن له مولىيفزغ إجالله من �ار الن و

شيعة له و صدق إماميمنعوا لم و الحوض من يرووا

Page 235: Minhaj Ul Bara Vol 06

�نا رب من الوحى جاء بذاكتجزعوا فال الحق� شيعة يا

الس�الم ) ( عليه �ه شب االيمان راية فيكم ركزت و الس�الم عليه قال ثم�بالراية يهتدى كما الحق� سبيل سلوك إلى به يهتدى ألنه بالراية االيمان

أني المقصود و للتشبيه ترشيح الركز ذكر و ، نحوها و الجيش أمام ) ( أى الحرام و الحالل حدود على وق�فتكم و االيمان فيكم أثبت

( العافية ألبستكم و جماتهما على مطلعين عليهما واقفين جعلتكم ) و الظالمين أذى من و الظلم من السالمة بالعافية أراد عدلي من

) ( فعلى و قولي من المعروف فرشتكم و لها �باس الل لفظ استعاراالحسان و إليه �قرب الت و �ه الل طاعة من عرف ما لكل� اسم المعروف

و ، �حات المقب و نات المحس� من الشرع إليه يندب ما كل� و �اس الن إلى : و بالشرع حسنه يعرف فعل لكل اسم المعروف قلت شئت إن : و باألقوال المعروف بساط لكم بسطت الس�الم عليه يقول العقل ) ( و لكم أوضحتها أى نفسي من األخالق كرايم أريتكم و األفعال

رة . متكر� مني شاهدتموها

الس�الم عليه فقال األخالق مكارم عن الس�الم عليه الص�ادق سئل قد و ، ظلمك عم�ن العفو

على لو و الحق� قول و ، حرمك من إعطاء و ، قطعك من وصلةنفسك .

عز� �ه الل إن� قال الس�الم عليه الص�ادق عن الكافي في آخر حديث في وفيكم كانت فان أنفسكم فامتحنوا األخالق بمكارم رسله خص� جل� و

و الل�ه فاسألوا فيكم تكن � إال و خير من ذلك أن� اعلموا و �ه الل فاحمدواالشكر : و ، الصبر و ، القناعة و اليقين عشرة فذكرها فيها إليه ارغبوا

و ، الشجاعة و ، الغيرة و ، السخاء و ، الخلق حسن و ، الحلم و ، الس�الم عليه إليه المنسوب الد�يوان فى و المروة

مطه�رة أخالق المكارم إن�ثانيها العقل و أو�لها فالد�ين

[219]

Page 236: Minhaj Ul Bara Vol 06

رابعها الحلم و ثالثها العلم وسادسها الفضل و خامسها الجود و

ثامنها الص�بر و سابعها البر� وباقيها اللين و تاسعها الشكر و

أصادقها ال �ي أن تعلم النفس وأعصيها �حين إال أرشد لست و

محاسن منشأ و األخالق مكارم مبدء الس�الم عليه فكونه كان كيف وباالشارة بأس ال و ، البيان عن غني� ذلك بل فيه ريب ال مما اآلداب

و إشفاقه و عفوه و حلمه و بشره و خلقه حسن في ورد ما بعض إلىتوضيحا . و �منا تي عليه �ه الل صلوات عطفه

أبي عن �مار الت مختار عن آشوب شهر ابن مناقب من البحار ففىبجارية هو فاذا �مر الت بأصحاب مر� المؤمنين أمير أن� البصري مطر

فقالت : : ؟ يبكيك ما جارية يا فقال تبكي

فلم�ا يرضوه فلم به فأتيتهم تمرا هذا من فابتعت بدرهم موالى بعثنى ، يقبله أن أبى به أتيته

: إليها فاردد أمر لها ليس خادم �ها ان �ه الل عبد يا الس�الم عليه قالأمير هذا �اس الن فقال فلكزه جل الر� إليه فقام ، التمر خذ و درهمهاإليها رد� و التمر أخذ و اصفر� و جل الر� فربا الس�الم عليه المؤمنينعنك : أرضانى ما فقال عني ارض المؤمنين أمير يا قال ثم� ، درهمها

أمرك . أصلحت أن

نننننن نننن ننن نننن ننننن نن دعان �اسحقوقهمو وفيفضايلأحمدإذاوفيتالنعليه فقال البيت باب على فوجده فخرج يجبه فلم مرارا له غالما : : أمنت و اجابتك كسلت قال ؟ إجابتي ترك على حملك ما الس�المخلقه تأمنه مم�ن جعلني الذي �ه لل الحمد الس�الم عليه فقال ، عقوبتك

الل�ه . لوجه حر� امضفأنت

سأله و الماضي اليوم في أسمعه و فيه تكل�م كان و هريرة أبو جائه و : �ي إن الس�الم عليه فقال ذلك على أصحابه فعاتبه فقضيها حوائجه

جودي . مسألته و عفوى ذنبه و علمي جهله يغلب أن ألستحيى

Page 237: Minhaj Ul Bara Vol 06

عنه فرد� علي� في فوقعوا يضربه لم عبدود بن عمرو ادرك لما وسيذكر : �ا علي فان� حذيفة يا مه آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� فقال حذيفة

عليه فقال ذلك عن �بي� الن سأله جاء فلما ضربه �ه إن ثم� وقفته سبببحظ� : أضربه أن فخشيت وجهي في تفل و بي شتم كان قد الس�الم

الل�ه . في قتلته ثم� بي ما سكن �ى حت فتركته نفسي

1 : تتمة من ، حقوقهم الناس وفيت اذا قوله لعل و االصل في كذاالمصحح » « السابق الخبر

[220]

غياث و رغب لمن غيث باسم ثغره و دايم بشره الس�الم عليه كان ويتصر�ف و رعيته على يتعطف األرامل ثمال و اآلمل مآل ذهب لمن

بمهجته . تكفيه و بحج�ته يكف�ه و مشيته على

فأخذ ماء قربة كتفها على امرئه إلى نظر وسألها و موضعها إلى فحملها القربة منها

زوجى طالب أبي بن علي� بعث فقالت حالها عنصبيانا على� ترك و فقتل الثغور بعض إلى

نننن ننن ن خدمةننننن إلى الض�رورة ألجأتني فقد يتامىوليسعنديشيء ، �اس الن

فيه زنبيال حمل اصبح فلما قلقا ليلته بات و الس�الم عليه فانصرف : : من الس�الم عليه فقال ، عنك أحمله أعطني بعضهم فقال طعام

؟ هذا من فقالت الباب قرع و فأتى القيامة يوم �ي عن زرى و يحمل : شيئا معي فان� فافتحي القربة معك حمل الذى العبد ذلك أنا قال

: بن علي� بين و بينى حكم و عنك اللrه رضى فقالت للص�بيانأن : بين فاختاري الثواب اكتساب أحببت �ي إن قال و فدخل ، أبيطالب

بالخبز أنا فقالت أنا ألخبز الصبيان �لين تعل أن بين و تخبزين و تعجنينالخبز من أفرغ �ى حت �لهم فعل الص�بيان و شأنك لكن و أقدر عليه و أبصر

.

الل�حم : إلى الس�الم عليه علي� عمد و فعجنه الد�قيق إلى فعمدت قالناول �ما فكل ، غيره و التمر و الل�حم من الصبيان يلقم جعل و فطبخه

في : طالب أبي بن علي� اجعل بني� يا له قال شيئا ذلك من الصبيانقالت : العجين اختمر فلما أمرك في أمر مم�ا حل�

Page 238: Minhaj Ul Bara Vol 06

لقح و أشعله فلما بسجره الس�الم عليه فبادر ، �ور التن اسجر �orه الل عبد يا : ، اليتامى و األرامل �ع ضي من جزاء هذا على� يا ذق يقول وجهه في

فقالت : ، الس�الم عليه تعرفه امرأة فرأته

: هي و المرئة فبادرت قال ، الس�الم عليه المؤمنين أمير هذا ويحكاحيائي و بل الس�الم عليه فقال ، المؤمنين أمير يا منك احيائي و تقول

أمرك . في قصرت فيما rه الل أمة يا منك

أردفه مناقبه و فضايله من جملة إلى أشار ما بعد الس�الم عليه �ه إن ثم�يتغلغل : ) ( ال و البصر قعره يدرك ال فيما أى الر� تستعملوا فال بقوله

) ( عن النهى بذلك المقصود و الفكر إليه يدخل ال و يسرع ال اىالط�اهرة العترة خصايص من الس�الم عليه ذكره فيما الرأى استعمال

الباهرة . األنوار من به rه الل خص�هم ما عجايب و

[221]

و ، األنظار و العقول إليه يهتدى ال صعب أمرنا إن� الس�الم عليه يقولإلى المبادرة يجوز فال ، األفكار فيه تغلغل ال و ، األبصار قعره تدرك الفان� ، الس�الم عليهم حق�هم في األفهام و العقول عنه تأبى ما رد�

أو مرسل نبي� أو ب مقر� ملك � إال يحتمله ال مستصعب صعب حديثهملاليمان . قلبه rه الل امتحن مؤمن عبد

تنبيه اآلل مناقب الظهار مسوقا الس�الم عليه كالمه من الفصل هذا كان لما

أجمعين عليهم اللrه سالم الط�اهرين العترة فضايل على مشتمال وعجائب و معجزاتهم و كراماتهم من شطرا أوردهنا أن أحببت

الغريبة . باألسانيد �ة المروي شؤوناتهم

البحار من التاسع [د المجل في ما فمنهاحد�ثنا : : قال العال زكريا بن محم�د حد�ثنا قال الكتب بعض في وجادةزاذان عن وكيع عن المعافا بابن المعروف الص�فار الحسن بن محمد

قال : عنه اللrه رضى الفارسي سلمان عن

من أرى أن أحب� المؤمنين أمير يا فقلت المؤمنين أمير موالنا مع كنا : ، جل� و عز� اللrه شاء إن أفعل عليه اللrه صلوات قال ، شيئا معجزاتك

Page 239: Minhaj Ul Bara Vol 06

أبيض قباء عليه و أدهم فرس تحته و إلى� خرج و منزله دخل و قام ثم�فأخرج الفرس ذلك إلى� اخرج قنبر يا نادى ثم� ، بيضاء قلنسوة و

اللrه . عبد با يا اركب الس�الم عليه فقال أدهم آخر فرس

فصاح : : قال جنبه إلى ملتصقان جناحان له فاذا فركبته سلمان قالخفيف أسمع كنت و الهواء في فتعل�ق عليه اللrه صلوات االمام به

بحر ساحل على خطونا ثم� ، العرش تحت تسبيحها و المالئكة أجنحةمغطمط من 1عجاج البحر فسكن شزرا االمام إليه فنظر األمواج

: ، إليه نظرك من غليانه من البحر سكن موالى يا له فقلت غليانهبأمر : . فيه آمر أن خشى سلمان يا عليه اللrه صلوات فقال

ال تتبعان الفرسان و الماء وجه على سار و يدي على قبض ثم� ، أحد يقودهما

الخيل . حوافر ال و أقدامنا ابتل�ت ما rه الل فو

-----------البحر ( 1) موج اضطراب الغطمطة [222]

: و األشجار كثيرة جزيرة إلى فدفعنا البحر ذلك فعبرنا سلمان قالزهر ال و صدع بال عظيمة شجرة إذا و ، األنهار و األطيار و األثمارمنها خرج و فانشق�ت يده في كان بقضيب عليه اللrه صلوات ها فهز�قلوصفقال خلفها و ذراعا أربعون عرضها و ذراعا ثمانون طولها ناقة

لبنها : . من اشرب و منها ادن عليه اللrه صلوات

من : أعذب لبنها كان و رويت حتى شربت و منها فدنوت سلمان قال : هذا عليه اللrه صلوات قال اكتفيت قد و بد الز� من ألين و الشهد

فقلت : ، سلمان يا حسن

: أحسن هو ما اريك أن تريد عليه اللrه صلوات فقال حسن موالىالمؤمنين : . أمير يا نعم قلت ؟ منه

: : قال حسناء يا اخرجي المؤمنين أمير موالى فنادى سلمان قالو ذراعا �ون ست عرضها و ذراع مائة و عشرون طولها ناقة فخرجت

من قوائمها و األشهب العنبر من صدرها و األحمر الياقوت من رأسها

Page 240: Minhaj Ul Bara Vol 06

من األيمن جنبها و األصفر الياقوت من زمامها و األخضر الزبرجدفقال الرطب �ؤلؤ الل من عرفها و الفض�ة من األيسر جنبها و الذ�هب

لبنها . من اشرب سلمان يا عليه اللrه صلوات

: ، مخلصا صافيا عسال تحلب هي فاذا الض�رع فالتقمت سلمان قال : لساير و لك و لك الس�الم عليه قال ؟ لمن هذه �دي سي يا فقلتالوقت من رجعت و الص�خرة إلى ارجعي قال ثم� ، أوليائي من الشيعة

عليها عظيمة شجرة إلى بي ورد �ى حت الجزيرة تلك في ساربي والعظيم . النسر صورة في بطاير فاذا المسك رايحة منه يفوح طعام

: صلوات عليه فسل�م الط�اير ذلك فوثب عنه اللrه رضي سلمان قال : هذه ما المؤمنين أمير يا فقلت موضعه إلى رجع و عليه اللrه

: للشيعة المكان هذا في منصوبة هذه الس�الم عليه فقال ؟ المائدةاللrه : صلوات قال ؟ الط�اير هذا ما فقلت القيامة يوم إلى موالى� من

فقال : : ، �دي سي يا وحده فقلت القيامة يوم إلى بها �ل موك ملك عليهالس�الم : عليه

ة . مر� يوم كل� في الس�الم عليه الخضر به يجتاز

جزيرة إذا و فعبرنا بحرثان إلى سار و يدي على الس�الم عليه قبض ثم�فيها عظيمة

[223]

و أصفر عقيق من شرفها بيضاء فضة من لبنة و ذهب من لبنة قصرثم� ، �موا سل و فأتوا المالئكة من صفا سبعون القصر من ركن كل� على

مواضعهم . إلى فرجعوا لهم اذن

: الس�الم عليه المؤمنين أمير دخل ثم� تعالى rه الل رحمه سلمان قالاالمام فجعل النبات ألوان و أطيار و أنهار و أثمار و أشجار فاذا القصر

الس�الم عليه فوقف آخره إلى وصل �ى حت فيه يمشى الس�الم عليهمن كرسي� فاذا قصر إلى صعد ثم� البستان في كانت بركة على

القصر على أشرفنا و عليه اللrه صلوات عليه فجلس األحمر الذ�هبصلوات فنظر ، اسيات الر� كالجبال أمواجه يغطمط أسود بحر فاذا

كالمذنب . كان �ى حت غليانه من فسكن شزرا عليه اللrه

Page 241: Minhaj Ul Bara Vol 06

: عليه فقال إليه نظرت لما غليانه من البحر سكن �دي سي يا فقلتفقلت : ؟ هذا بحر أى� سلمان يا تدرى أ بأمر فيه آمر أن خشى الس�الم

فقال : ، �دي سي يا ال

عليه جبرئيل جناح حملها المذنبة مالئه و فرعون فيه غرق الذي هذاالقيامة يوم إلى قراره يبلغ ال يهوى فهو البحر هذا في زج�ها ثم� الس�الم

.

: يا الس�الم عليه فقال ؟ فرسخين سرنا هل المؤمنين أمير يا فقلتات . مر� عشر الد�نيا حول درت و فرسخ ألف خمسين سرت سلمان

: القرنين ذو كان إذا الس�الم عليه قال ؟ هذا كيف و �دي سي يا فقلتو على� يتعذر فأنا مأجوج و يأجوج سد� إلى بلغ و غربها و شرقها طاف

قول قرأت أما سلمان يا ، العالمين رب� خليفة و المؤمنين أمير أنايقول : حيث جل� و عز� اللrه

) (vول sس oر qنpم oضى ت qار pنoمp ل � pال إ t حoداo أ pه qب غoي عoلى sرpهqظs ي فoال pبq qغoي ال sمp عال

: : المرتضى ذلك أنا الس�الم عليه فقال المؤمنين أمير يا بلى فقلتباني� الر� العالم أنا غيبه على جل� و عز� اللrه أظهره الذي الرسول من

البعيد . له فطوى دايد الش� له rه الل هو�ن الذي أنا

أسمع : الس�ماء في يصيح صائحا فسمعت عنه اللrه رضي سلمان قال : الص�ادق أنت صدقت صدقت يقول هو و الشخص أرى ال و الصوت

عليك . اللrه صلوات المصد�ق

[224]

صاح : و معه ركبت و الفرس فركب عليه اللrه صلوات نهض ثم� قالمضى قد و كل�ه هذا الكوفة باب على خطونا ثم� الهواء في فطارا بهما

ساعات . ثالث �يل الل من

يعرفنا : ال لمن الويل كل� الويل سلمان يا لى عليه اللrه صلوات فقالو آله و عليه اللrه صل�ى محم�د أفضل �ما أي واليتنا أنكر و معرفتنا حق�

آله : و عليه اللrه صل�ى محم�د بل قلت ؟ الس�الم عليه سليمان أم سل�م : عرش يحمل أن قدر برخيا بن آصف فهذا الس�الم عليه قال ثم�

و ذلك أنا أفعل ال و الكتاب من علم عنده و بطرفة فارس بلقيسمنشيث على تعالى rه الل أنزل كتابا عشرون و أربعة و كتاب مأة عندى

Page 242: Minhaj Ul Bara Vol 06

عليه �بي الن إدريس على و ، صحيفة خمسين الس�الم عليه آدم بن ، صحيفة عشرين الس�الم عليه إبراهيم على و ، صحيفة ثالثين الس�الم

الفرقان . و بور الز� و ، االنجيل و ، التوراة و

: ، عليه rه الل صلوات االمام يكون هكذا المؤمنين أمير يا صدقت فقلتفي كالممترى علومنا و أمورنا في اك الش� إن� الس�الم عليه فقال

، موضع غير في كتابه في جل� و عز� اللrه فرض قد ، حقوقنا و معرفتنامكشوف . غير هو و ، به العمل وجب ما فيه �ن بي و

المذكور الكتاب من أيضا فيه ما منها و : : المؤمنين أمير موالنا مع يوما كنت قال نباته بن االصبغ روى قالاألشعري موسى أبو منهم أصحابه من نفر عليه دخل إذ الس�الم عليه

بن المغيرة و هريرة أبو و مالك بن أنس و مسعود بن اللrه عبد و : أرنا المؤمنين أمير يا فقالوا ، غيرهم و اليمان ابن حذيفة و شعبة

بها . rه الل خص�ك �تي ال معجزاتك من شيئا

و : ؟ به ترضون ال عم�ا سؤالكم ما و ذلك و أنتم ما الس�الم عليه فقالأحدا اعذ�ب ال �ي إن مكاني ارتفاع و جاللى و تي عز� و يقول تعالى rه الل

غضبى سبقت رحمتي ألن� ، بيان و علم و برهان و بحج�ة � إال خلقي من�ان المن أنا و ، العلي� الودود و حيم الر� احم الر� فأنا على� حمة الر� كتبت و

و برهانا أعطيته رسوال أرسلت فاذا ، الكريم العزيز أنا و ، العظيمالمفلحون هم فأولئك برسولي و بي آمن فمن كتابا عليه أنزلت

الفائزون

[225]

استحق�وا �ذين ال الحاسرون هم فاولئك برسولي و بى كفر من وفقالوا : عذابي

عليه . �لنا توك و برسوله و �ه بالل �ا آمن نحن المؤمنين أمير يا

الخبير العليم أنا و يقولون ما على اشهد الل�هم الس�الم عليه علي� فقال ، يفعلون بما

: : أتى �ى حت معه فقمنا قال ، بركاته و rه الل اسم على قوموا قال ثم� : روضة فاذا فنظرنا قال ماء الموضع ذلك في يكن لم و بالجبانة

Page 243: Minhaj Ul Bara Vol 06

، حيتان الغدران في و غدران الروضة في إذا و ، ماء ذات خضراءقد � إال و المؤمنين أمير يا غيرها فأرنا االمامة لداللة �ها إن rه الل و فقلنا

أردنا . ما بعض أدركنا

: الس�الم عليه أشار ثم� الوكيل نعم و rه الل حسبى الس�الم عليه فقالو الياقوت و بالد�ر� �لة مكل كثيرة قصور فاذا �انة الجب نحو العليا بيده

غلمان و حور القصور في إذا و األخضر برجد الز� من أبوابها و الجواهرإذا و متعج�بين �رين متحي فبقينا ، كثير نبات و طيور و أشجار و أنهار و

: أمير يا فقالوا المكنون �ؤلؤ كالل غلمان و ولدان و جوارى و وصايفإليهم فأومأ ، أوليائك و شيعتك إلى و إليك شوقنا اشتد� لقد المؤمنين

بالس�كون .

من منبر من األرض فانفلقت الس�الم عليه برجله األرض ركض ثم��ه نبي على صل�ى و عليه أثنى و rه الل فحمد إليه فارتقى أحمر ياقوت

آله . و عليه اللrه صل�ى

: حفيف فسمعنا أعيننا فغمضنا أعينكم غم�ضوا الس�الم عليه قال ثم� ، التقديس و التعظيم و التحميد و �هليل الت و �سبيح بالت المالئكة أجنحة

: رب� خليفة و المؤمنين أمير يا بأمرك مرنا قالوا يديه بين قاموا ثم�عليك . اللrه صلوات العالمين

فرعون و األبالسة بابليس ائتوني �ي رب مالئكة يا الس�الم عليه فقال : أحضروه �ى حت عين طرفة من بأسرع كان ما rه الل فو قال الفراعنة

ال : : نحن و أعيننا فرفعنا قال ، أعينكم ارفعوا الس�الم عليه فقال عنده : أمير يا فقلنا ، المالئكة نور شعاع من إليه ننظر أن نستطيع

صلصلة سمعنا و البتة شيئا ننظر فما أبصارنا في اللrه rه الل المؤمنينيا المالئكة فقالت عظيمة ريح �ت هب و االغالل اصطكاك و الس�السل

أمير يا فقلنا العذاب عليه ضاعف و لعنة الملعون زد rه الل خليفةعلى نقدر ما rه الل فو مسامعنا و أبصارنا في اللrه rه الل المؤمنين

فلم�ا : قال القدر و الس�ر هذا احتمال

[226]

و عليه اللrه صل�ى محم�د آل ظلم من واوياله قال و قام يديه بين ه جر� : ارحمني �دي سي يا قال ثم� عليهم اجترائى من اوياله و سل�م و آله

Page 244: Minhaj Ul Bara Vol 06

غفر : ال و اللrه رحمك ال الس�الم عليه فقال العذاب هذا أحتمل ال �ي فانيطان . الش� المخبث الخبيث �جس الن الر�جس �ها أي لك

: ؟ حسبه و باسمه هذا تعرفون قال و إلينا الس�الم عليه التفت ثم� : : ، هو من يخبركم �ى حت سلوه فقال المؤمنين أمير يا نعم قلناأنا : : ، األمة هذه فرعون و األبالسة إبليس أنا فقال ؟ أنت من فقالوا

و العالمين رب� خليفة و المؤمنين أمير موالى و �دي سي جحدت ال�ذيمعجزاته . و آياته أنكرت

الس�الم : عليه فتكل�م ، فغمضنا أعينكم غم�ضوا المؤمنين أمير قال ثم�ال و ماء ال و قصور ال فيه كنا الذي الموضع في نحن فاذا أخفى بكالم

أشجار . ال و غدران

تلك : من رأيت بما أكرمني �ذى ال و عنه اللrه رضي نباتة بن االصبغ قالقال و �وا شك و ارتابوا �ى حت القوم ق تفر� ما المعجزات و الداليل

إسرائيل : : بني إن� المؤمنين أمير فقال افك و كهانة و سحر بعضهمحل�ت فقد الد�الالت و اآليات سألوا ما بعد � إال يمسخوا لم و يعاقبوا لم

، عليكم عقوبته و فيكم لعنته حل�ت اآلن و بهم rه الل عقوبة

: حل�ت العقوبة أن� أيقنت �ي إن عنه اللrه رضى نباتة بن األصبغ قالالمعجزات . و الد�الالت بتكذيبهم

البحار من ابع الس[ المجلد في ما منها وعن سعدان بن موسى عن الخطاب أبي ابن االختصاصعن كتاب من�ام : أي الس�الم عليه اللrه عبد أبي على دخلت قال �مار الت األبيض حفص�ي ) ( : إن حفص يا الس�الم عليه فقال ره صلبه خنيسو بن المعل�ى قتل

بالحديد : فابتلى فخالفني بأمر خنيس بن لمعل�ى أمرت

�ك كأن معل�ى يا مالك فقلت حزين كئيب هو و يوما إليه نظرت �ى إن : : فدنى �ي من ادن فقلت أجل فقال ؟ عيالك و مالك و أهلك ذكرت

: : هذا بيتي في أراني فقال ؟ تراك أين فقلت وجهه فمسحت �ى مننال �ى حت منه استترت و منهم تمالء �ى حت فتركته ولدي هؤالء و زوجتي

أهله . من جل الر� ينال ما

[227]

Page 245: Minhaj Ul Bara Vol 06

: : فقال ؟ تراك أين فقلت وجهه فمسحت ، مني ادن له قلت ثم� : من حديثا لنا إن� معل�ى يا له فقلت بيتك هذا و بالمدينة معك أراني

اسراء تكونوا ال معل�ى يا ، دنياه و دينه عليه اللrه حفظه علينا حفظهيا ، قتلوكم شاؤوا إن و عليكم �وا من شاؤوا إن بحديثنا �اس الن أيدى في

رزقه و عينيه بين نورا rه الل جعله حديثنا من الص�عب كتم من إن� معل�ىحت�ى يمت لم حديثنا من الص�عب أذاع من و ، �اس الن في ة العز� rه الل

فاستعد� . مقتول فأنت معل�ى يا ، بخيل يموت أو الس�الح يعض�ه

الخرايج من فيه ما منها وبن : محم�د عن يعقوب بن محم�د عن قولويه بن القاسم أبو روى قال

: بالعسكر كنت قال خالد بن علي� عن حسان بن محم�د عن إدريس: قالوا و مكبوال الشام ناحية من أتى محبوسا رجال هناك أن� فبلغني

له رجل فاذا إليه وصلت �ى حت البو�ابين داريت و الباب فأتيت ، �أ تنب �ه إنقال : : ؟ قص�تك ما له فقلت عقل و فهم

رأس فيه نصب �ه إن يقال الذي الموضع في اللrه أعبد ام بالش� كنت �ي إنعلى مقبل موضعي في ليلة ذات أنا فبينما ، الس�الم عليه الحسينفقال ، إليه فنظرت يدى بين شخصا نظرت إذ rه الل أذكر المحراب

: الكوفة مسجد في أنا فاذا قليال بي فمشى معه فقمت ، قم لي : : و فصل�ى الكوفة مسجد هذا نعم قلت ؟ المسجد هذا أتعرف قال

بمسجد نحن إذا و قليال بي فمشى معه خرجت و خرج ثم� معه صل�يت ، �م سل و آله و عليه اللrه صل�ى الر�سول

صل�ى و سل�مت و سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول على فسل�م�ة بمك نحن إذا و قليال بي فمشى معه خرجت و خرج ثم� ، معه صل�يت و

في أنا فاذا قليال بي مشى و فخرج معه فطفت بالبيت طاف وعينى عن الشخص غاب و ام بالش� فيه rه الل أعبد كنت الذي موضعي

رأيت . مم�ا فتعج�بت

و به فاستبشرت الشخص ذلك رأيت المقبل العام في كان فلم�امفارقتى أراد فلم�ا األو�ل العام في فعل كما فعل و فأجبته دعاني

قال : : ؟ أنت من رأيت ما على أقدرك �ذي بال سألتك قلت بالشام

إلى� يصير كان من فحد�ثت ، جعفر بن موسى بن علي� بن محم�د أنابخبره

Page 246: Minhaj Ul Bara Vol 06

[228]

و فاجلدني إلى� فبعث يات الز� الملك عبد بن محم�د إلى ذلك فرقىاد�عى و ترى كما حبست و العراق إلى حملني و الحديد في �لني كب

عنه : : فكتبت ارفع قال ؟ إليه القصة عنك أرفع فقلت المحال على�قل : ظهرها في فوق�ع يات الز� إلى دفعتها و فيها امره شرحت قص�ته

أن مكة إلى المدينة إلى الكوفة إلى ليلة في ام الش� من أخرجك لل�ذيحبسى . من يخرجك

: انصرفت و له رققت و أمره من ذلك فغم�ني خالد بن علي� قالو بالص�بر آمره و بالحال العلمه الحبس باكرت أصبحت فلم�ا محزونا

من كثيرا خلقا و السجن صاحب و الحراس و الجند فوجدت العزاءمن المحمول إن� فقيل الحال عن و عنهم فسألت ، يهرعون �اس الن

أو األرض به خسف يدرى فال الحبس من البارحة فقد �ى المتنب الشامفقال �ا زيدي خالد بن علي� أعنى المرسل هذا كان و الطير اختطفته

، باالمامة

اعتقاده . حسن و

المعروف البساط حديث منها و : موالنا خزانة من خبر اوي الر� قال عندي قديمة نسخة من رويته و

أبي بن علي� المؤمنين أمير أجمعين الخلق على الطاعة مفترضالس�الم . عليه طالب

بن محم�د عن األسود بن جوهر ابن عن �ا زكري بن rه الل عبد أبو حد�ثناقال ) ( : �ه أن رض الفارسي سلمان إلى يرفعه سابغ

ولديه و أنا يوم ذات الس�الم عليه المؤمنين أمير موالنا عند جلوسا كناأبي بن محم�د و حنفية بن محم�د و الس�الم عليهما الحسين و الحسن

الحسن إليه التفت فاذا الكندي أسود بن مقداد و ياسر بن عم�ار و بكرفهب : : قال داود بن سليمان إن� المؤمنين أمير يا قال و الس�الم عليه

، ذلك تعالى rه الل أعطاه و �اس الن من ألحد ينبغي ال ملكا لدنك من ليال�ذي : و المؤمنين أمير له فقال ؟ سليمان ملك من شيئا ملكت فهل

ال و قبله أحد يملك ال ملكا أبوك ملك لقد �سمة الن برء و �ة الحب فلق

Page 247: Minhaj Ul Bara Vol 06

: اللrه �كه مل مما ننظر أن نحب� �ا إن الس�الم عليه الحسن فقال ، بعدهإيمانهم . �اس الن ليزداد الملكوت من �اك إي

[229]

إلى : ذهب ثم� ركعتين صل�ى و قام و كرامة و نعم الس�الم عليه فقالكف�ه من لنا بان �ى حت المغرب نحو فمد�يده ، نراه نحن و داره صحن

السحابة تلك جانب إلى و ، الد�ار على أوقفها �ى حت يمد�ها هو و سحابةاللrه فو يح الر� �تها أي الينا اهبطى قال و ريح إلى أشار ثم� ، أخرى سحابة

يقوالن : هبطا قد يح الر� و الس�حاب رأينا لقد العظيم

و عبده محم�دا أن� نشهد و له شريك ال وحده اللrه � إال إله ال أن نشهد ، �ه ولي أنت و rه الل رسول محم�د كريم رسول وصي� �ك أن نشهد و رسوله

�جاة . الن سبيل سلك فقد بك تمس�ك من و هلك فقد فيك شك� من

رايحتهما و بساطان كأنهما صارتا �ى حت الس�حابتان تطاطات ثم� : على اجلسوا الس�الم عليه المؤمنين أمير لنا فقال األذفر كالمسك

مواضعنا . أخذنا و فجلسنا الغمام

فرفعتنا : : ، ارفعينا يح الر� �تها أي قال المؤمنين أمير إن� سلمان قال ثم�و نور من كرسي� على تلك في المؤمنين أمير و نحن فاذا رفيعا رفعا

رجليه في و صفراء ياقوتة من تاج رأسه على و أصفران ثوبان عليهوجهه نور يكاد بيضاء ة در� من خاتم يده في و يتأللؤ ياقوت من شراك

األبصار . يذهب

: أمير و بخاتمه يطاع كان داود بن سليمان إن� أبتاه يا له فقالأنا ولدى يا الس�الم عليه فقال ؟ يطاع ذا بما الس�الم عليه المؤمنين

، rه الل ولي� أنا و ، rه الل لسان و ، rه الل عين و ، rه الل وجه

أنا و ، المقد�رة القدرة أنا و ، األرض في اللrه كنز أنا و ، rه الل نور أنا و ، �ار الن و �ة الجن

الفريقين . �د سي أنا و

: فأدخل ، نعم قال ؟ داود بن سليمان خاتم اريك أن أتحب� ولدى ياعليها مكتوب ياقوت من فص� عليه خاتما استخرج و ثيابه تحت يده

قال : و ، أسطر أربعة

Page 248: Minhaj Ul Bara Vol 06

داود . بن سليمان خاتم اللrه و هذا

: أي� من الس�الم عليه فقال ذلك من متعج�با فبقينا سلمان قالإلى قبلي أحد يره لم ما اليوم ألريناكم �ي إن العجب هذا ما و تعجبون

بعدي .

يأجوج : ترينا أن نحب� �ا إن المؤمنين أمير يا الس�الم عليه الحسن فقالفو : : سلمان فقال ، سيرى يح للر� الس�الم عليه فقال الس�د و مأجوج و

تلك دخلت قوله الريح سمعت لم�ا rه الل

[230]

و الهواء في شامخ جبل إلى أتينا �ى حت الهواء إلى رفعنا و الس�حاب : قد الشجرة هذه بال ما فقلنا أوراقها تساقط و جافة شجرة عليه

الس�الم : : عليه الحسن فقال تخبركم فانها سلوها قال ، ماتت و جف�ت ، أجابت فما ؟ منك نراه ما بك حل� قد الشجرة �تها أي بالك ما

أجبهم : . الشجرة �تها أي عليك بحق�ي المؤمنين أمير لها فقال

: وصي� يا �يك لب �يك لب تقول هى و سمعناها لقد rه الل فو سلمان قال : إن� محم�د با يا للحسن فقال ، حق�ا بعده من خليفته و اللrه رسول

و جل� و عز� لل�ه عندى �ح يسب و ليلة كل� في يجيئني المؤمنين أمير أباكمسك منها تفوح بيضاء غمامة جائته تسبيحه من فرغ فاذا بي يستظل�

و ، ذلك وقته إلى أراه فال به يسير ثم� عليها فيجلس كرسي� عليها وأربعين منذ فقطعني رائحته من أعيش كنت و ليلة كل� يتعاهدني كان

و الغم� و فقده من أنكرته مم�ا �ي من تراه الذي و خبرا له أعرف لم ليلةمن عشت فقد عندي بجلوسه يتعاهدني �ى حت سيدى يا فاسأله الحزن : ذلك من متعج�با فبقينا قال ، إليه بنظرى و الوقت هذا في رايحته : اللrه و سلمان قال عليها المباركة يده مسح و الس�الم عليه فقامحت�ى تخضر هي و أراه أنا و أنينا لها سمعت لقد بيده نفسى الذي

، الس�الم عليه ببركاته و جل� و عز� اللrه بقدرة أثمرت و ورقا أنبتت : عجب هذا المؤمنين أمير يا فقلنا ، الس�كر من أحلى فكانت فأكلنا

إلى الس�الم عليه عاد ثم� أعجب بعدها ترون ال�ذي الس�الم عليه فقالرفعنا : و الس�حابة تحت الريح فدخلت ، بنا سيرى يح للر� قال و موضعهتحت رأسه ملكا الهواء في رأينا و الرأس دور بمثل الد�نيا رأينا حتى

في األخرى و المغرب في يده و البحور قعر في رجاله و الشمس

Page 249: Minhaj Ul Bara Vol 06

أشهد : و له شريك ال وحده اللrه � إال إله ال قال به خبرنا فلما المشرقفيك شك� من و فيك شك� ال حق�ا �ه وصي �ك أن و رسوله و عبده محم�دا أن�

كافر . فهو

: و المغرب في يده بال ما و الملك هذا من المؤمنين أمير يا فقلناو ههنا rه الل باذن أقمته أنا الس�الم عليه فقال ؟ المشرق في أخرىو القيامة يوم إلى كذلك يزال ال و �هار الن ضوء و الليل بظلمات وكلته

الخاليق اعمال و أمره و rه الل باذن أريد ما أصنع و الد�نيا أمر �ر أدب �ى إنجل . و عز� اللrه إلى أدفعها أنا و إلى�

[231]

للريح الس�الم عليه فقال مأجوج و يأجوج على وقفنا حتى بنا سار ثم�الس�د قرب إلى شامخ جبل إلى بيده أشار و الجبل هذا تحت اهبطيفقال دخان منه يفور ليلة قطعة كانه سواد به إذا و البصر مد� ارتفاعهالعبد : . هؤالء على الس�د هذا صاحب أنا محم�د با يا الس�الم عليه

: : عشرون و مأة طوله صنف أصناف ثالثة فرأيتهم سلمان فقالسبعون و مأة طوله الثاني الص�نف و ، ذراعا �ين ست عرض من ذراعا

، ذراعا ثمانين عرض من ذراعا

فوقه . األخرى و تحته اذنه يفرش أحدهم الثالث الص�نف و

: ياقوته من جبل إلى بنا فسارت قاف إلى بنا سيرى للريح قال ثم�هذا و آدم بني صورة في ملك عليه و بالد�نيا محيط هو و خضراءقال الس�الم عليه المؤمنين أمير إلى الملك نزل فلما بقاف الموكلاللrه : بسم قال و الملك فأسرع أذنت فقد لك آذن أن تسألني أن تريد

طار . ثم� حيم الر� حمن الر�

الشجرة من جافة شجرة إلى انتهينا حتى ذلك في طفنا و سلمان قالفقال : ؟ ماتت قد جرة الش� هذه بال ما المؤمنين أمير يا فقلنا األولى : عليه أبي و أنا دنوت و قمت و الس�الم عليه الحسن قال سلوها

ما تخبرينا أن المؤمنين أمير بحق� عليك اقسمت لها قلت و الس�المهي : و طلق بلسان فكل�مت سلمان قال المكان هذا في أنت و بالك

تقول :

Page 250: Minhaj Ul Bara Vol 06

على� تفتخر األشجار فصارت األشجار على أفتخر كنت �ي إن محم�د با ياالل�يل من األو�ل الثلث عند ليلة كل� في يجيئني كان أباك أن� ذلك و

إلى أراه فال يمضي و فيركبه أدهم فرس يأتيه ثم� ساعة بي يستظل�ليلة أربعين منذ فقطعني به أفتخر و رايحته من أعيش كنت و وقته

ترى . كما فصرت ذلك فغم�ني

: يده فمسح كانت كما رد�ها في اللrه اسأل المؤمنين أمير يا فقلنا : أشهد تقول هي و أنينا لها فسمعنا شاهان شاه يا قال ثم� المباركة

من و نجا فقد بك تمس�ك من اللrه رسول وصي� و األم�ة هذه أمين �ك أنخضرة هي و تحتها فجلسنا اورقت و اخضر�ت ثم� ، غوى فقد خالفك

نضرة .

: إلى الس�الم عليه قال ؟ بقاف �ل الموك الملك هذا ذهب اين فقلناالموكل الملك زيارة

[232]

عن يزالون ما المؤمنين أمير يا فقلنا �هار الن ضوء و �يل الل ظلمات على : بغير ماء الس� رفع الذي و الس�الم عليه فقال ؟ باذنك � إال مواضعهم

احترق . � إال إذني بغير موضعه عن يزول أحدا أظن� ما عمد

: كنت وقت فأى� منزلك في جالسا معنا كنت المؤمنين أمير يا فقلنا؟ قاف في

: عليه قال ثم� فغمضناها أعينكم غم�ضوا لنا الس�الم عليه فقال : عليه فقال ، �ة مك بلغنا قد نحن فاذا ففتحناها ، افتحوها الس�الم

أحد : يشعر لم و بقاف كنت فكذلك أحد يشعر لم و بلغنا لقد الس�الممنكم .

: : و فقال اللrه رسول وصي� من العجب هذا المؤمنين أمير يا فقلناأنا و ، أنت أنت أنت لقلتم عاينتموه لو ما الملكوت من أملك �ي إن rه الل

أشرب . و آكل الخاليق من مخلوق اللrه عبد أنا و أنا

يصل�ي بشاب نحن فاذا �ة الجن رياض من �ها كأن نضرة روضة إلى أتينا ثم�صالح أخي فقال ؟ اب الش� هذا من المؤمنين أمير يا فقلنا ، قبرين بين

أمير إلى أتى صالح إلينا نظر فلم�ا ، بينهما rه الل يعبد أبويه قبر هذان وتبكي مم�ا فقلنا بكائه من فرغ فلم�ا ، يبكي هو و الس�الم عليه المؤمنين

Page 251: Minhaj Ul Bara Vol 06

: كنت و الص�بح عند يوم كل� بي يمر� كان المؤمنين أمير إن� فقال ؟و ذلك فأهم�نى يوما أربعين منذ فقطعني العبادة في أزداد و به آنس

: أمير يا فقلنا ، تراه ما أصابني و إليه شوقي شد�ة من أملك لمتأتي و يوم كل� في معنا أنت رأينا ما كل� من العجب هو هذا المؤمنين

الفتى . هذا إلى

: : ، نعم فقلنا ؟ داود بن سليمان ارينكم أن �ون أتحب الس�الم عليه فقالنر لم بستان إلى دخلنا حتى فمشينا معه قمنا و الس�الم عليه فقام

، �ي تتغن األطيار و تجرى األنهار و الفاكهة جميع من فيه و مثله قط�على تظل� جعلت الس�الم عليه المؤمنين أمير إلى األطيار نظرت فلما

رأسه .

و خاتم يده في ليس و ظهره على ملقى شاب� عليه بسرير نحن فاذاعليه المؤمنين أمير إلى نظرا فلم�ا ثعبان رجليه عند و ثعبان رأسه عندصارا ثم� التراب على وجوههما يمرغان قدميه على �ا انكب الس�الم

فقلنا : �راب كالت

[233]

: اخرج ثم� خاتمه هذا و نعم قال ؟ سليمان هو هذا المؤمنين أمير يا : باذن سليمان يا قم قال ثم� سليمان يد في جعله و الخاتم يده من

�وم القي الحى� هو � إال إله ال الذى rه الل هو و رميم هي و العظام يحيى مناألو�لين . آبائنا رب� و �ي رب األرضين و ماوات الس� رب� القه�ار

ال : : وحده اللrه � إال إله ال أن أشهد يقول سليمان فسمعنا سلمان قالدين و بالهدى أرسله رسوله و عبده محم�دا أن� أشهد و له شريك�ك أن أشهد و ، المشركون كره لو و �ه كل الد�ين على ليظهره الحق�أكون أن جل� و عز� �ي رب سألت �ي إن و ، الهادي األمين rه الل رسول وصي�

شيئا . ملكت ما ذلك ال لو و شيعتك من

: المؤمنين أمير أقدام �لت قب و ثبت و ذلك سمعت فلما سلمان قالوراء ما فسألته قاف في ندور قمنا و سليمان نام ثم� الس�الم عليهالتي الد�نيا مثل دنيا كل� دنيا أربعين وراءه الس�الم عليه فقال ؟ قاف؟ : بذلك علمك كيف المؤمنين أمير يا له فقلت ، ة مر� أربعين جئنا

Page 252: Minhaj Ul Bara Vol 06

الس�ماوات : بطرف و فيها من و الد�نيا بهذه كعلمى الس�الم عليه قالاألرضين . و

المحنة أنا ، فأضاء النهار على و ، فأظلم �يل الل على كتبت سلمان ياالعرش على كتبت أسماؤنا ، الكبرى الطام�ة األعداء على الواقعةاألرضفسكنت على كتبت و ، فقامت ماوات الس� على و ، استند �ى حت

و ، فسطع �ور الن على و ، فلمع البرق على و ، فذرت ياح الر� على و ، ال�ذي اسرافيل جبهة على مكتوبة أسماؤنا و ، فخشع عد الر� على

: رب� قد�وس �وح سب يقول هو و المغرب و المشرق في جناحهوح . الر� و المالئكة

عليه قال ثم� فغمضنا أعينكم اغمضوا لم�ا الس�الم عليه قال ثم� : إذا و منها أكبر نر لم بمدينة نحن فاذا ففتحنا افتحوها الس�الم

، كالنخلة واحد كل� خلقا منهم أطول نر لم قوم أهلها و بايرة األسواقالس�الم : عليه قال ؟ خلقا منهم أعظم رأينا فما القوم هؤالء من فقلنا

اللrه صل�ى بمحم�د و الميعاد بيوم يؤمنون ال كف�ار هم و عاد قوم هؤالءلقد و الموضع هذا في �اهم إي ارينكم أن فأحببت ، سل�م و آله و عليه

و رق الش� مداين هي و مدينتهم اقتلعت و ، تعالى rه الل بقدرة مضيتيديكم . بين أقاتل أن أحببت و ، تشعرون ال أنتم و بها أتيتكم

[234]

و عليهم الس�الم عليه فحمل فأبوا االيمان إلى فدعاهم منهم دنا ثم�يده فمسح منا دنا و عنهم فتباعد يرونا ال و نراهم نحن و عليه حملوا

قال : و قلوبنا و أبداننا على الس�الم عليه

نحن و االيمان إلى ثانية دعاهم و إليهم مشى ثم� االيمان على ثبتوازعقة . زعق ثم� فأبوا نراهم

و : انقلبت قد األرض أن� ظننت لقد بيده نفسي ال�ذي فو سلمان قال : ال قال خاوية نخل كأعجاز صرعى رأيتهم و تدكدكت قد الجبال

ايمانكم . اضعف

: أمير يا فقلنا هذا من أعجب هو ما ارينكم أن �ون أتحب لنا قالال لو لنهتدى �ا كن ما و لهذا هدانا الذي �ه لل الحمد و قو�ة مالنا المؤمنين

Page 253: Minhaj Ul Bara Vol 06

�اس الن و المالئكة لعنة و rه الل لعنة بك يؤمن ال من فعلى ، rه الل هدانا أنأجمعين .

على اجلسوا فقال أقبلت قد هي فاذا بالغمامة الم الس� عليه صاح ثم�فما نفهمه لم بما تكل�م ثم� األخرى على هو جلس و فجلسنا السحابة

الد�نيا رأينا حتى رفعتنا ثم� ، الهواء في بنا طارت �ى حت كالمه استتم�في الس�الم عليه علي� المؤمنين أمير دار حططنا ثم� الدراهم دور مثلعند مضينا كنا و للظ�هر يؤذ�ن المؤذ�ن و أنزلنا و عين طرفة من أقل�

رجعنا و قطعنا و قاف في �ا كن العجب هو هذا فقلنا ، الشمس طلوعو الد�نيا بكم أطوف أردت لو المؤمنين أمير فقال ، خمسساعات في

اللrه بقدرة لفعلت البصر مد� من أقل� في األرض و السماوات جميعو �ة وصي أنا و سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى رسوله بركة و جالله و تعالى

يعلمون . �اسال الن أكثر لكن�

: : ضاعف و حق�ك غصب و جحدك من اللrه لعن قلنا سلمان فقالو الد�نيا في ساعة منك يفارق ال مم�ن جعلنا و األليم العذاب عليهم

الس�الم . عليهم آله و بمحم�د اآلخرة

: المجل�د في ثراه طاب المجلسي �مة العال المحد�ث رواه و أقولمن سليمان بن حسن للشيخ المحتضر كتاب من البحار من السابع

باسناده االمامية علماء لبعض الطريق سوء إلى التحقيق منهج كتابأورده : ما بعد قال و رويناه ما نحو الفارسي سلمان عن

[235]

نرد� : و نرد�ها ال و عندنا التي االصول في نره لم غريب خبر هذا أقول ، الس�الم عليهم إليهم علمها

البحار من [امن الث [د المجل في ما منها واللrه عبد بن جابر عن كتابه في العلماء بعض عن المحتضر كتاب من

: ظاهر جمعة كل� في يخرج كان المؤمنين أمير إن� قال األنصاريمن برهة ذلك على فبقى قال ، يمضى أين أحد يعلم ال و المدينةمن : بد� ال الخطاب بن عمر قال الليالي بعض في كان فلما ، مان الز�

الس�الم . عليه طالب أبي بن علي� يمضى أين ابصر و أخرج أن

Page 254: Minhaj Ul Bara Vol 06

: فتبعه عادته على مضى و خرج حتى المدينة باب عند له فقعد قالعمر وضع موضع في قدمه الس�الم عليه علي� وضع كل�ما كان و عمرنخل ذات عظيمة بلدة إلى وصل حتى قليال � إال كان فما ، مكانها رجلهإلى دخل الس�الم عليه المؤمنين أمير إن� ثم� غزيرة مياه و شجر ومن مضى أن إلى يصل�ى النخل بين وقف و فتوض�أ جار ماء بها حديقة

أكثره . �يل الل

من وطره الس�الم عليه المؤمنين أمير قضى فلما نام �ه فان عمر أم�ا واللrه صل�ى اللrه رسول خلف وقف حتى المدينة إلى رجع و عاد الص�الةأمير يجد فلم عمر فانتبه الفجر معه صل�ى و سل�م و آله و عليه

ال قوما و يعرفه ال موضعا رأى أصبح فلما موضعه في المؤمنينمنهم . رجل على فوقف يعرفونه ال و يعرفهم

: : يثرب من عمر فقال ؟ أنت أين من و أنت من الرجل له فقال : يا جل الر� له فقال سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول مدينة

: قال لك أقوله الذي هذا فقال تقول ما ابصر و أمرك تأمل شيخ : : : ال اسكت له قال البارحة قال ؟ المدينة من خرجت متى جل الر�

: أقول ال�ذي فقال ، مجنون هذا يقولون أو فتقتل منك الناس يسمعحق� .

عمر : : فقال ؟ ههنا إلى مجيئك و حالك كيف حد�ثني جل الر� له فقال

نعلم ال و المدينة من يخرج جمعة ليلة كل� في طالب أبي بن علي� كانأين أبصر أن اريد قلت و تبعته �يلة الل هذه في كان فلم�ا يمضى أين

فوقف ههنا إلى فوصلنا يمضى

[236]

صنع . ما أدرى ال و نمت و يصلي

إلى : أيامك اقطع و الناس أبصر و المدينة هذه ادخل جل الر� له فقالالر�جل � إال منه جئت ال�ذي الموضع إلى يحملك أن لك فما الجمعة ليلة

رأينا فاذا سنتين مسيرة من أزيد المدينة بين و فبيننا ، بك جاء الذيتتبر�ك �م سل و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول رأى و المدينة يرى منجئتك قد أنت فتقول بك أتى من نرى االحيان بعض في و نزوره و به

المدينة . من ليلة بعض في

Page 255: Minhaj Ul Bara Vol 06

بيت أهل ظالمي يلعنون �هم كل �اس الن فرأى المدينة إلى عمر فدخلواحدا واحدا بأسمائهم يسم�ونهم و سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى محم�د

، صناعته على هو و ذلك يقول صناعة صاحب كل� و

عليه طالت و رحبت بما األرض عليه ضاقت ذلك عمر سمع فلما�ام . األي

المؤمنين أمير فوصل المكان ذلك إلى فمضى الجمعة ليلة جاء �ى حتمعظم مضى حتى يترق�به عمر فكان عادته على إليه الس�الم عليه

الفجر صال و �ى حت عمر فتبعه جوع بالر� هم� و صالته من فرغ و �يل اللخلف صل�ى و المسجد الس�الم عليه المؤمنين أمير فدخل ، المدينةالتفت ثم� أيضا عمر صل�ى و سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول

: فقال عندنا نراك ال اسبوعا كنت أين عمر يا فقال عمر إلى �بي� النله : جرى ما عليه قص� و كذا و كذا شأني من كان اللrه رسول يا عمر

بنظرك شاهدت ما تنس ال سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى النبي� فقالهاشم . بني سحر في� نفذ فقال ذلك عن سأله من سأله فلم�ا

الكتاب ) ( : في � إال أره لم غريب حديث هذا أقول ره المجلسى قالهذا . ، المذكور

لو و االحصاء حد� عن متجاوزة الس�الم عليهم شؤوناتهم غرايب وكفاية أوردته فيما و الحجم كبير كتابا لصار كثير من يسير ذكر أردت

و حججه بمقامات الخبير العالم rه الل و ، للمهتدي هداية و للمستبصرالس�الم . و الص�الة عليهم الكرام أوليائه

الترجمة ميشويد بازگردانيده كجا و ، گمراه مردمان اى ميرويد راه كدام پس

قدرت آيات و ، است برپا هدايت عالمات آنكه حال و ، تباه خلق اىو مركوز هدايت بجهت پايه بلند مغارهاى و هويداست و روشن

بلكه ، تباهى در ميشويد گردانيده حيران كجا پس ، منصوبستميان در آنكه حال و گمراهى در ميباشيد مترد�د چگونه

[237]

ايشان و شما پيغمبر بيت اهل است شمادرننننننن ايشانرا نمائيد نازل پس ، صدق زبانهاى و زمامهاىحقاند

Page 256: Minhaj Ul Bara Vol 06

شدن وارد مثل بايشان شويد وارد و ، قرآن منزلهاى نيكوترينروان . و فرات بآب عطشان شتران

از را روايت اين نمائيد اخذ مردمان اىو التحية عليه األنبياء خاتم حضرت

از مرد كه كسى ميميرد بدرستيكه ، �ناء الثن نننننن نننن نننن نننن ننن ن آنكهنن ماوحالآنكهمردهنيستبحقيقتومىپوسدنشويد قائل پس ، واقع در نيست پوسيده آنكه حال و ما از پوسيده

شما كه آنچيزيست در حق أكثر كه زيرا بآن نداريد معرفت كه بچيزىرا شما نيست حجت كه را شخصى داريد معذور و آنرا مينمائيد انكار

آنشخص . منم و او بر

از است عبارت كه بزرگتر گران ببار شما ميان در نكردم عمل آيا ، قرآن

عترت از عبارتست كه كوچكتر گران بار شما ميان در نگذاشتم آيا و ، البشر �د سي

واقف و ، را اسالم و ايمان رايت شما ميان در ساختم مركوز وو ، حرام و حالل بحدود را شما گردانيدمو عدل از را عافيت لباس بشما پوشانيدم

بساط شما براى از گسترانيدم و ، خود انصافو ، خود كردار و گفتار از معروفرا امر

، خود نفس از پسنديده خلقهاى بشما بنمودمننننن ننننننن نمينمايدنن درك كه آنچه در را خود پساستعمالنكنيدرأىهاى

ارباب فكرهاى آن بسوى كند نميتواند سرعت و ، بصر آنرا نهايتعليهم أنام ائمه �ه نوراني مقامات از عبارتست آن و ، نظر و فكر

الس�الم . و الصالة

الترجمة ميشويد بازگردانيده كجا و ، گمراه مردمان اى ميرويد راه كدام پس

قدرت آيات و ، است برپا هدايت عالمات آنكه حال و ، تباه خلق اىو مركوز هدايت بجهت پايه بلند مغارهاى و هويداست و روشن

بلكه ، تباهى در ميشويد گردانيده حيران كجا پس ، منصوبستميان در آنكه حال و گمراهى در ميباشيد مترد�د چگونه

Page 257: Minhaj Ul Bara Vol 06

[237]

ايشان و شما پيغمبر بيت اهل است شمادرننننننن ايشانرا نمائيد نازل پس ، صدق زبانهاى و زمامهاىحقاند

شدن وارد مثل بايشان شويد وارد و ، قرآن منزلهاى نيكوترينروان . و فرات بآب عطشان شتران

از را روايت اين نمائيد اخذ مردمان اىو التحية عليه األنبياء خاتم حضرت

از مرد كه كسى ميميرد بدرستيكه ، �ناء الثن نننننن نننن نننن نننن ننن ن آنكهنن ماوحالآنكهمردهنيستبحقيقتومىپوسدنشويد قائل پس ، واقع در نيست پوسيده آنكه حال و ما از پوسيده

شما كه آنچيزيست در حق أكثر كه زيرا بآن نداريد معرفت كه بچيزىرا شما نيست حجت كه را شخصى داريد معذور و آنرا مينمائيد انكار

آنشخص . منم و او بر

از است عبارت كه بزرگتر گران ببار شما ميان در نكردم عمل آيا ، قرآن

عترت از عبارتست كه كوچكتر گران بار شما ميان در نگذاشتم آيا و ، البشر �د سي

واقف و ، را اسالم و ايمان رايت شما ميان در ساختم مركوز وو ، حرام و حالل بحدود را شما گردانيدمو عدل از را عافيت لباس بشما پوشانيدم

بساط شما براى از گسترانيدم و ، خود انصافو ، خود كردار و گفتار از معروفرا امر

، خود نفس از پسنديده خلقهاى بشما بنمودمننننن ننننننن نمينمايدنن درك كه آنچه در را خود پساستعمالنكنيدرأىهاى

ارباب فكرهاى آن بسوى كند نميتواند سرعت و ، بصر آنرا نهايتعليهم أنام ائمه �ه نوراني مقامات از عبارتست آن و ، نظر و فكر

الس�الم . و الصالة

الرابع الفصل ، ها در� تمنحهم ، �ة أمي بني على معقولة الد�نيا إن� الظ�ان� يظن� �ى حت منها

Page 258: Minhaj Ul Bara Vol 06

و ، سيفها ال و سوطها االم�ة هذه عن يرفع ال و ، صفوها توردهم وثم� ، برهة يتطع�مونها العيش لذيذ من مج�ة هي بل ، لذلك الظ�ان� كذب

جملة . يلفظونها

[238]

اللغة عمرا) ( ) ( زيد منح و بعقال حبسته ضرب باب من عقال البعير عقلت�اقة الن أو الشاة هي و بالكسر المنحة منه و أعطاه منع باب من يمنح

) ( و خير كل� في استعمل ثم� �بن الل األصل في الد�ر و للبنها المعادة ) ( : و قذفه �ا محب فيه من راب الش� مج� و ه در� �ه لل قولهم منه و نفع

، ترششت القلم من نقطة انمج�ت و رماه

على هو و بالض�م يكون أن األنسب و الميم بفتح النسخ في المج�ة و ) ( من مد�ة البرهة و الحجارة على العسل نقط القاموس في ما

طول . لها مان الز�

الاعراب الواو و ، الكتاب في ذكره ترك و �ا المغي حذف قد و الغاية النتهاء �ى حت : الرفع محل� في يتطع�مونها جملة و ، حالية الظ�ان كذب و قوله في

لمج�ة . صفة

المعنى من ملتقطة الخطبة هذه أن� المعتزلي شرح من المستفاد أن� اعلم

و ، تمامها على بعد أعثر لم و كثيرا منها �د السي حذف طويله خطبةلعنهم �ة أمي بني حال لبيان مسوق �ة الغيبي أخباره جملة من الفصل هذا

�ه : ان الفصل هذا قبل ما لعل� و ، بهم الخلق ابتالء و rه الل

بهم �اس الن يكون و ، الغفلة و الط�غيان في يتمادون سوء والة يليكمبني ) على معقولة الد�نيا أن� الظان� يظن� �ى حت شد�ة و عناء طول في

) كالناقة غيرهم إلى عنهم تتجاوز ال أيديهم في محبوسة أى �ة أمي ) ( تعطيهم أى صفوها توردهم و ها در� تمنحهم بالعقال المحبوسة

و لحالبها لبنها تعطي المنحة أن� كما فوايدها صافي تبذلهم و منفعتهاعن ) ( يرفع ال أى سيفها ال و سوطها االمة هذه عن يرفع ال و له تبذله

Page 259: Minhaj Ul Bara Vol 06

و القتل عن الس�يف و السوط بلفظ تجو�ز و بهم الد�نيا عذاب االم�ة ) ( في لذلك الظ�ان� كذب و لهما آلتين لكونهما العذاب و االستيصال

من ) مج�ة هي بل زعمه و �ه ظن

[239]

يتطع�مونها ( ) الفم من تمج� التي كالريقة قليلة حقيرة اى العيش لذيذيلفظونها ( ) ثم� امارتهم و ملكهم مد�ة بها يلتذ�ون و الزمان من برهة

ة ( . بالمر� عنهم زوالها عن كناية هو و �يتها بكل يرمونها أى جملة

: بني فان� الس�الم عليه االمام به أخبر ما على األمر كان قد و أقولقتلوا و ، األموال نهبوا و ، البالد �كوا تمل و ، العباد على تسل�طوا قد �ة امي

األرجل و األيدي قطعوا و ، بلدة بكل� يعة الش� دماء أراقوا و ، جال الر�لم و ، قهروه و عليه ظفروا و � إال خارج عليهم يخرج لم و ، الظ�نة علىأن� الناس ظن� �ى حت ، قتلوه و عليه غلبوا و � إال قائم ملكهم الزالة يقم

، حق�هم في دائمة سلطنتها و ، عليهم معقولة الد�نيا

تضعضع و كلمتهم فاختلفت ملكهم زوال أراد و هالكهم في اللrه فأذندولتهم : فزالت أمرهم

vفpعاص vمqوo ي في sيح الر~ pهp ب qتrدo ت qاش vماد oرo الس�لطنة ك ملك مد�ة كانت قد وآله . و عليه اللrه صل�ى �ه نبي به rه الل أخبر ما على ألفشهر

: اللrه رسول أري الكافي رواية في الس�الم عليه الص�ادق قال كماعلى يصعدون �ة أمي بني أن� منامه في سل�م و آله و عليه اللrه صل�ىكئيبا فأصبح القهقري الصراط عن �اس الن يضل�ون و بعده من منبره

ما : : rه الل رسول يا فقال جبرئيل عليه فهبط الس�الم عليه قال حزيناهذه : ليلتي في �ة أمي بني رأيت �ي إن جبرئيل يا قال حزينا كئيبا أراك ليال�ذي : و فقال ، القهقرى الص�راط عن الناس يضل�ون منبري يصعدون

نزل أن يلبث فلم الس�ماء إلى فعرج اطلعت ما إني �ا نبي بالحق� بعثكبها : يونسه القرآن من بآى عليه

oغqنى أ ما oونsدoوعs ي sوا كان ما qمsهo جائ rمs ث oنين pس qمsناهqعr مoت qنp إ oتq يo أ oرoف

o أ oقال oونsعr sمoت ي sوا كان ما qمsهq : عoن عليه أنزل ما و oو pرqدoقq ال pةo qل oي ل في sناهq ل oزq ن

o أ �ا pن إ vرqه oش pفqلo أ qنpم wرq ي oخ pرqدoقq ال sةo qل oي ل pرqدoقq ال sةo qل oي ل ما oراكqد

o . أ

[240]

Page 260: Minhaj Ul Bara Vol 06

اخر . أخبار بمعناه و �ة امي بني ملك

الترجمة و كجرفتار �ة امي بني به روزگار اهل ابتالء از اخبار متضمن فصل اين

ميفرمايد : است بدكردار طايفه آن از ملك زوال

ننننن ونن است محبوس دنيا اينكه كننده گمان تااينكهگمانميكندخود منفعت بايشان ميدهد نشان كه حالتى در أميه بني به مربوط

، خود صافي بآب ايشانرا ميكند وارد و ، را

آنكه حال و آن شمشير نه و دنيا تازيانه امت اين از نميشود رفع وفاسد �ة أمي بني دولت بدوام او ظن يعنى آن برنده گمان گفت دروغ

زندگانى لذت از است حقيرى و قليل چيز ايشان دولت آن بلكه است ، مياندازند دهن از كه آبى بمنزله

لقمه انداختن چون ه بالمر� آنرا بيندازند پس زمانى آن با ميشوند ملتذ ، دهان از

�ية . بالكل ايشان ملك زوال از است كنايه اين و

الخطب باب فى المختار من الثمانون و ابعة الس[ هى و الس[لام عليه له خطبة من وعليه تطلع كثير باختالف الكافي من وضة الر� كتاب في �ة مروي هي و

) و ) الكتاب في ره السيد أورده ما شرح من الفراغ بعد rه الل إنشاءالس�الم : عليه قوله هو

و تمهيل بعد � إال uقط دهر �اري جب يقصم لم سبحانه اللrه فإن� بعد أم�اما دون فى و ، بالء و أزل بعد � إال االمم من أحد عظم يجبر لم و ، رخاء

قلب ذي كل� ما و ، معتبر خطب من استدبرتم و ، عتب من استقبلتمناظر ذي كل� ال و ، بسميع سمع ذي كل� ال و ، بلبيب

[241]

اختالف على الفرق هذه خطاء من أعجب ال لي ما و عجبا فيا ، ببصير ، وصي بعمل يقتدون ال و ، نبي� أثر يقتص�ون ال ، دينها في حججها

Page 261: Minhaj Ul Bara Vol 06

و ، بهات الش� في يعملون ، عيب عن يعفون ال و ، بغيب يؤمنون العندهم المنكر و ، عرفوا ما فيهم المعروف ، هوات الش� في يسيرون

، أنكروا ما

على المبهمات في تعويلهم و ، أنفسهم إلى المعضالت في مفزعهم ، آرائهم

ننن بعرىنننن يرى فيما منها أخذ قد ، نفسه إمام منهم امرىء كأن�كل�محكمات . أسباب و ثقات و

اللغة يبن) ( لم ان و كسره أو ابانه و كسره ضرب باب من يقصمه قصمهرخو ) ( ) ( ) ( و العيش رخى و أج�له تمهيال مه�له و عات كل� الجبار وعلى رخي� فهو �سع ات إذا قرب و تعب باب من رخاوة الواو و بالياء

من بالجيم االرجاء النسخ بعض في و ، منه اسم خا الر� و فعيل وزنباب من �مهيل الت على عطفه فيكون �أخير الت هو و االفعال باب

) ( و أصلحته قتل باب من جبرا العظم جبرت و �فسير الت و التوضيحبفتح) ( ) ( يروى و الموجدة بالس�كون العتب و دة الش� و الض�يق األزل

في ) ( كما المعظم األمر الخطب و الكريه األمر و الشد�ة هو و �اء الت : ، سامري� يا خطبك فما قوله

العيش . رخاء و عة الس� هو و المهملة بالصاد خصب من يروى و

في و ، عتب من استدبرتم و خطب من استقبلتم �سخ الن بعض في وبعده ) ( ما و يقتص�ون المتكل�م ياء إلى باالضافة فياعجبي النسخ بعض

في و المعنى باعتبار المذكر بصيغة النسخ بعض في األفعال منفيها الضمير عود و الفرقة لفظ مالحظة باعتبار التأنيث بصيغة بعضهابفتحهن� ) ( عفافة و عفافا و عف�ا بابضرب من يعف� عف� و إليها

[242]

عنه . امتنع و يحل� ال عما كف� عفيف و عف� فهو بالكسر عف�ة و

هو و العفو من التخفيف و العين بسكون يعفون النسخ بعض في و) ( المعضالت و المستحق عقوبة ترك و الفصح

الخطبة في كذلك و الضاد بفتح النسخ في

Page 262: Minhaj Ul Bara Vol 06

و القاموس في المضبوط و السابقةالشدايد هي و الفاعل بصيغة األوقيانوس

) ( جمع العرى اشتد�و إذا األمر أعضل منبه يستمسك ما هو و مدى و كمدية العروة

و اذنه و لمقبضه الكوز عروة منه و الشيء ) إلى) به يتوص�ل ما و الحبل السبب

نننن نننننن ننن » ن ننننن « استعيرلكل�شيءننننننننن ءالغيرظثم� ستعال االاألمور . من أمر الى به يتوص�ل

الاعراب يستعمل ال و عموما الماضي الوقت معناه و مان الز� ظروف من قط�يستعمل قد و المنفي� الماضي في استعماله الغالب و أبدا بمعنى � إال

، معنى و لفظا �فى الن بدون

نحو ، معنى ال لفظا بدونه استعمل قد و دائما أى قط� أراه كنت نحوو الحروف وضع على لغاته بعض ألن� مبني� هو و قط� الذ�ئب رأيت هلو المنفي� للمستقبل عوض عوضألن� أخيه على حمال الضم� على بنائه

االضافة عن النقطاعه الضم� على عوض بنى و المنفي� للماضي هواالستغراق : الم لتضم�نه بنى يقال أن األولى الر�ضي قال بعد و كقبل

الزما االستغراق فليس أبدا بخالف الماضى جميع الستغراقه لزومامبني� : ظرف دون و ، أبد على األبد طال قولهم إلى ترى أال ، لمعناهخرط دونه المثل منه و ، منه أقرب أى ذلك دون هذا يقال الفتح على

المضاف عن عوض التنوين و �داء الن على منصوب إما عجبا و ، القتادأعجب نفس يا أى المصدر على منتصب أو ، احضر عجبي يا أى إليه

على أعجب أو بعجبا متعل�ق إما خطاء من و استفهامية ما و ، عجباقوله : في كما �م الال بمعنى إما اختالف على و ، التنازع سبيل

qمs هoديك ما عoلى oهr الل وا sرr oب sك pت ل oو .

تعالى : قوله في كما مع بمعنى إم�ا و ، للخطاء �ة عل فتكون

[243]

pه~ ب sح عoلى oعامrالط oونsمpعqطs ي oو .

Page 263: Minhaj Ul Bara Vol 06

و ، سبحانه اللrه دون الطعام إلى �ه حب في الض�مير عود على بناءمن التقدير و محذوف المتعل�ق و المجازي لالستعالء يكون أن يحتمل

متعل�ق دينها في و ، حججها اختالف على �ا مبني الفرق هذه خطاءالخطاء جهة لبيان مسوق بياني� استيناف يقتص�ون ال جملة و ، بالخطاء

، �دا جي فافهم الخلو� منع سبيل على االختالف جهة أو

�هة المشب حروف من امرء كل� كان� و ، أظهر األو�ل و الحالية تحتمل وهو و المعتزلي ارح الش� قال ، اسقاطها و بحذفها �سخ الن بعض في و

�ام�ل : . بالت وجهه يظهر و أحسن اثباتها بل أقول حسن

المعنى على ذم�هم و �اس الن توبيخ الخطبة بهذه الس�الم عليه مقصوده أن� اعلم

و باآلراء استبدادهم و المبين االمام عن عدولهم و الد�ين في اختالفهممتضم�نة مقد�مة أو�ال الس�الم عليه فمه�د األهواء على اعتمادهم

قال : و �ذكير الت و �نبيه الت و �حذير الت و �خويف للت

فان�) ( ) ( آله و رسوله على الصالة و عليه �ناء الث و rه الل حمد بعد أم�ا ) ( الماضية االمم و الخالية القرون في جرت قد سبحانه اللrه عادة

و ) ( منهم أحد عظام يكسر لم و قط دهر �اري حب يقصم لم �ه أن علىاللrه ) ( آتاهم فلقد سبا أوالد تر أفلم رخاء و تمهيل بعد � إال يهلكهم لم

جنتان . مسكنهم في لهم كان و �عماء الن روافغ و اآلالء سوابغ

ضsوا oرqعo فoأ wورsفoغ uب oر oو wةo ~ب طoي wةoدq oل ب sهo ل وا sرs ك qاش oو qمs rك ب oر pق qزpر qنpم sوا sل . ك

ممز�ق . كل� كفروا بما قهم مز� و العرم سيل عليهم فأرسل

vورs ك oش vار� صoب sل~ pك ل vيات oآل oكp ذل في rإن .

بنى : كيف عاد بن شد�اد إلى تر لم و أ

[244]

pتادqوo qاأل ذpي oنqوoع qرpف oو pالدp qب ال في sها qل مpث qقo ل qخs ي qمo ل rتي ال pمادpعq ال pذات oم oرp إ

تسل�ط و قاب الر� ملك مم�ن حذوهما حذا من و البالد في طغى الذيالفساد . فيهم فأكثر العباد على

Page 264: Minhaj Ul Bara Vol 06

pبابq لo qاأل ولpي pأل tة oرq oعpب ل oكp ذل في rنp إ pذابoع oطqو oس oكu ب oر qمpهq oي عoل rبoصoف .

أهل من باالفهام قصده من إنذار الكالم بهذا الس�الم عليه مقصوده والد�عة و بالرخاء االفتتان و الغفلة في االنغماس من تحذيرهم و زمانه

من لحق ما يلحقهم كيال الص�حة غضارة و باب الش� ببضاضة االغترار ولم ) و بعدهم لمن عبرة فيكونوا فعلهم بسوء �هم رب يأخذهم ال و قبلهم

و ( ) أزل بعد � إال عدو�هم على يظهرهم لم و االمم من أحد عظم يجبرعنا ( . و ضيق و بالء

فرعون من اسرائيل لبني وقع بما الماضية االمم في ذلك تصديق وفيه و نسآئهم يستحيى و أبنائهم �ح يذب شيعا األرض في جعلهم حيثشد� و كسرهم اللrه جبر الرزية عظمت و �ة البلي تم�ت فلما مبين بالء

استضعفوا �ذين ال على من� و أجمعين جنوده و فرعون أغرق و أزرهمالوارثين . جعلهم و أئم�ة جعلهم األرضو في

العرب اجتماع عند األحزاب يوم وقع بما المرحومة األمة في وو المؤمنون ابتلى و الحناجر القلوب بلغت و األبصار زاغت إذ األترابو اللrه صدق و رسوله و اللrه وعدنا ما هذا قالوا و شديدا زلزاال زلزلواو اللrه وعدنا ما المنافقون قال و تسليما و إيمانا � إال زادهم ما و رسوله

اللrه أنعم الهالك و بالقتل أيقنوا و بذاك ابتلوا فلما غرورا � إال رسولهعزيزا . �ا قوي rه الل كان و يروها لم جنود و بريح أعانهم و عليهم

و �صر الن و الظ�فر رجاء و الصبر و الثبات على تنبيه الكالم هذا في والمسالك ضيق عند اللrه رحمة من القنوط و rه الل روح من اليأس عدم

هذا . ، المهالك في التقح�م و

قوله : أعنى األولى بالفقرة الس�الم عليه مقصوده يكون أن يحتمل و�اري جب يقصم لم

[245]

عليه دهره جبابرة من أمثاله و معاوية حال مآل إلى االشارة دهراهمن حذوهما حذا من و بير الز� و طلحة من عليه الباغين و الس�الم

و صولتهم يكسر و ظهرهم يقصم rه الل أن� على التنبيه و ، العتاةتعالى قال كما شوكتهم و مد�تهم طالت إن و دولتهم و ملكهم يسلبهم

:

Page 265: Minhaj Ul Bara Vol 06

ما qمsهq عن غqنىo أ ما oونsدoوعs ي sوا كان ما qمsهo جآئ rمs ث oنين pس qمsناهqعr مoت qنp إ oتq ي

o oفoرأ أ oونsعr sمoت ي sوا . كان

أصحابه هم� تسل�ي أحداه عظم يجبر لم و قوله أعنى الثانية بالفقرة ومن أصابهم الذي الض�يق و الض�نك و الضعف و بالوهن كأبتهم و

و االيتالف و االتفاق على �هم حث و أصحابه و معاوية و �فين المتخلو �صرة الن رجآء االجتماع في إذ ، االختالف و �فرق الت من تحذيرهم

المغلوبية . مظنة االختالف

فقرات ساير في �أمل الت يعاضده و الفقرتين في االحتمال هذا يؤيد وو ) عتب من استقبلتم ما دون في و اآلتية وضة الر� رواية على الخطبة

) الذى بالعتب المراد يكون أن يحتمل معتبر خطب من استدبرتمتفر�ق و اآلراء �ت بتشت عليهم موجدته و الس�الم عليه عتابه استقبلوهالذى بالخطب و ، �اء الت بسكون العتب رواية على هو و ، األهواء

اللrه رسول بعد وقعت التي المالحم و المعظمة االمور استدبروهالد�ار يوم و الشورى يوم و قيفة الس� يوم سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى

من أصابتهم التي الكرايه و الشدايد بالعتب المراد يكون أن والتى األهوال بالخطب و �اء الت بفتح العتب رواية على هو و �فين المتخلكان و قليلين كانوا حيث االسالم بدء في المشركين من يرونها كانوا

و المؤمنين قلوب بين بالتأليف بنصره rه الل �دهم فأي كثيرين المشركونالكافرين . على أظهرهم

استدبرتم) ( : و استقبلتم فيما إن� يقول الس�الم عليه فهو كان كيف وو العقل و الفهم ألولي لعبرة االعتبار و �عاظ لالت المفيدة االمور من

، األسماع و األبصار لذوي موعظة و ، الذكاء

من للقشر �ز الممي البصير ميع الس� يعتبر و ، األلباب اولو يتذكر �ما إن و�هم ألن ، �باب الل

[246]

االعتبار مضمار في الس�بق قصب الحائزون و بالعبر المنتفعونال ) و بسميع سمع ذي كل� ال و بلبيب قلب ذي كل� ما إذ �ظر الن بصحيحال ( أيد لهم و ، بها يمشون ال أرجل لهم قوم فرب� ببصير ناظر ذي كل�

يسمعون ال آذان لهم و ، بها يفقهون ال عقول لهم و ، بها يبطشونو �عاظ االت على تحريص ذلك في و ، بها يبصرون ال أعين لهم و ، بها

Page 266: Minhaj Ul Bara Vol 06

( أعجب ال لى ما و عجبا فيا االد�كار و االزدجار في ترغيب و االعتبار) ( ) دينها في �تها أدل و حججها اختالف على الفرق هذه خطاء من

و الد�ين في خطائهم و الفرق اختالف من الس�الم عليه تعج�ب�تهم أدل على منهم اعتمادا المرسلين �د سي شرع في افتراقهم

و أص�لوها �تي ال اصولهم على �كاال ات و ، المختلفة حججهم و �تة المتشتآرائهم و الفاسدة بعقولهم منهم استبدادا و ، فص�لوها التي قواعدهم

الكاسدة .

( أثر يقتص�ون ال �هم بأن االختالف و الخطاء جهة الس�الم عليه �ن بي و ) صل�ى �بي� الن به جاء ما إذ اختلفوا لما �بعوه ات و اقتص�وه لو �هم ألن نبي�

ال اقتفوه فلو واحد كتابه و واحد شرعه و واحد سل�م و آله و عليه اللrهشرحه و عشر �امن الث الكالم في توضيحه مر� حسبما أصابوا و �فقوا ت

اللrه) ( صل�ى �بي� بالن عمله في مقتد الوصي� إذ وصي� بعمل يقتدون ال ولم و مهتدين به و �بي� بالن مقتدين لكانوا به اقتدوا فلو سل�م و آله و عليه

علم اختلفوا حيث و آنفا عرفت حسبما خطاء و اختالف هناك يكنغاية في ما ذلك يوضح و عمله مقتدين غير اثره تاركين كانوا �هم أنآبائه عن ضا الر� عن المجاشعى عن مسندا يخ الش� أمالي من المرامعلى : : اليهود لرأس يقول الس�الم عليه �ا علي سمعت قال الس�الم عليه

الس�الم : : عليه علي� فقال ، فرقة كذا و كذا على فقال ؟ افترقتم كم : الوسادة لى �يت ثن لو rه الل و قال و الناس على أقبل ثم� ، كذبت

بين و بانجيلهم االنجيل أهل بين و بتوراتهم التوراة أهل بين لقضيتسبعون فرقة سبعين و أحد على اليهود افترقت ، بقرآنهم القرآن أهل

بن يوشع �بعت ات التي هى و الجنة في ناجية واحدة و �ار الن في منها ، موسى وصي� نون

فرقة سبعون و إحدى فرقة سبعين و اثنتين على �صارى الن افترقت وعيسى وصي� شمعون �بعت ات التي هي و الجنة في واحدة و �ار الن في

ثالث) ( على االم�ة هذه تفترق و ، ع

[247]

هي و �ة الجن في واحدة و النار في فرقة سبعون و اثنتان سبعين وبيده ضرب و سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى محم�د وصي� �بعت ات �تي ال

و الثالث من فرقة عشرة ثالث الس�الم عليه قال ثم� صدره علىهم و �ة الجن في منها واحدة �ى حب و مود�تي تنتحل �ها كل فرقة سبعين

�ار . الن في عشرة اثنتا و األوسط النمط

Page 267: Minhaj Ul Bara Vol 06

) ( بعضه يصد�ق ال�ذي القرآن إم�ا بالغيب المراد بغيب يؤمنون ال وبعضا .

t oثيرا ك t pالفا ت qاخ pفيه oوoجoدsوا ل pهr الل pيرoغ pدq ن pع qنpم oكان qوo ل oما و مطلق إم�ا وو األوصياء والية و األنبياء نبو�ة و rه الل توحيد من الحواس� من غاب

يلزم التي األمور ساير و �ار الن و �ة الجن و الحساب و البعث و الرجعة�ة األدل و بالبراهين يعرف �ما إن و بالمشاهدة يعرف ال مم�ا بها اإليمان

أيضا بالغيب االيمان فانتفاء تقدير أى� على و ، عليه اللrه نصبها �تي الكانوا لو إذ المذاهب في خطائها جهات و الفرق اختالف أسباب من

في الص�واب و الحق� إلى مهتدين لكانوا مذعنين به و بالغيب يؤمنونفان : باب كل�

sمoوqقo أ oهي rتي pل ل oهqدي ي oآن qرsقq ال هsدtى و هذoا pفيه oبq ي oر ال sتابpكq ال oكp ذل

qمsناهqق oز oر مpم�ا و oلوةrالص oونsقيمs ي و pبq qغoي pال ب oونs sؤمpن ي oذينr ال oقينr qمsت pل ل oونsقpفq sن . ي

و) ( مات المحر� عند الوقوف و العفاف ملكة إذ عيب عن يعفون ال وو الفرقة منها نشأت التي باآلراء االستبداد عن مانعة بهات الش�و ، الص�واب صوب إلى االهتداء و الحق� عن للفحص موجبة االختالف

واد أى� في يبالوا لم الد�ين في حايطة و عفاف لهم يكن لم حيث ، يهيمون

عيوب عن العفو عدم به فالمراد بالتخفيف يعفون ال رواية على وإذ الد�ين في الخطاء فروعات من فهو واية الر� هذه على و ، �اس الن

من المصيبين و �قين المت صفات من المذنبين عيوب عن العفوالمبين : الكتاب به شهد كما المؤمنين

sض qرo qاأل oو sمواتrالس ضsهoا qرoع vةr ن oج oو qمs ~ك ب oر qنpم vة oرpفqغoم إلى سارpعsوا oو

[248]

oظq qغoي ال oمينpكاظq ال oو pآء الضrر� oو pآء ر� rالس في oونsقpفq sن ي oذينr ال rقين qمsت pل ل qتrدpعs أ

oنين pسqحsمq ال uبpجs ي sهr الل oو pاس� الن pعن oينpعافq ال oو .

) ال) و أمره عليهم اشتبه ما في يقفون ال أى بهات الش� في يعملونإليه و إليه هواهم أدى� بما فيه يعملون بل فيه الحق� وجه عن يبحثون

تعالى : قوله في االشارة

Page 268: Minhaj Ul Bara Vol 06

oنpم qمsهo ل ما wةr ذpل qمsهsقoه qرo ت oو pها qل pمpث ب vةo ~ئ ي oس sزاءoج pئات~ ي oالس sوا ب oسo ك oذينr ال oو v عاصpم qنpم pهr قوله : الل في ضoلr و oذينr ال t عqماال

o أ oرينoسqخo qاألp ب qمs sك ~ئ oب sن ن qلoه

t qعا صsن oونs ن pسqحs ي qمsهr نo أ oونs ب oسqحo ي qمsه oو qيا الدuن pيوةoحq ال فpي qمsهs عqي oس .

عن الجارود أبي عن إبراهيم بن علي� تفسير من الوسائل في روى: الس�الم عليه قال األولى اآلية تفسير في الس�الم عليه جعفر أبي

يوم وجوههم اللrه يسو�د هوات الش� و بهات الش� و البدع أهل هؤآلءيلقونه .

: هم قال �انية الث اآلية تفسير في الس�الم عليه جعفر أبي عن عنه وأهل من األهواء و بهات الش� أهل و هبان الر� و القس�يسون و �صارى الن

البدع . أهل و �ة الحروري و القبلة

إلى) ( طباعهم ميل الس�الم عليه الحظ لما هوات الش� في يسيرون ومراحل قاطعين النفسانية هوات الش� في انهماكهم و الد�نيوية �ذات الل

هوات الش� جعل جرم ال هوات الش� و �ذات الل بتلك �لذ�ذ بالت األوقاتتلك في ير الس� بمنزلة بها اشتغالهم جعل و مسلوكة طرق بمنزلةيكن ) ( لم إن و الفاسدة بعقولهم ه عرفو ما فيهم المعروف الطرق

الكاسدة ) ( بآرائهم ه أنكرو ما عندهم المنكر و الشريعة في معروفا ( إلى المعضالت في مفزعهم الحقيقة في منكرا يكن لم إن و

في ( ) تعويلهم و يعدلون به و بالحق� يهدون الذين األئم�ة دون أنفسهمبقوله ( : بسؤالهم أمر الذين الذكر أهل دون آرائهم على المبهمات

[249]

oونsمo oعqل ت ال qمs qت sن ك qنp إ pرq الذ~ك oلqهo أ oلوsا ئ qاسoننن ف ننن منهم) امرىء كانكل�

( ) منها أخذ قد هواه و رأيه منهم واحد كل� دليل كأن� و نفسه اماممحكمات ( ) ( ) اسباب و لها انفصام ال ثقات و بعرى يظن� و يرى فيما

ذلك( : في مثلهم �ما إن و بها تمس�ك من يضل� ال

«qوo ل pوتs oب qك qعoن ال sتq oي oب ل pوتs sي qب ال oنoهqوo أ rنp إ oو t qتا oي ب qتoذoخr ات pوتs oب qك qعoن ال pلo oمoث ك

« » oونsمp qعال ال r pال إ sها oعqقpل ي ما oو pاس� pلن ل sها oضqرpب ن sثالqمo qاأل oكq pل ت oو oمsون oعqل ي sوا كان

»

Page 269: Minhaj Ul Bara Vol 06

تكلمة عن كثير باختالف الكافي من وضة الر� كتاب في �ة مروي الخطبة هذهروح أبي عن المحم�دي rه الل عبد بن جعفر عن الكوفي محم�د بن أحمدأبي عن صدقة بن مسعدة عن اللrه عبد بن جعفر عن قرة بن فرج

بالمدينة الس�الم عليه المؤمنين أمير خطب قال الس�الم عليه اللrه عبدقال ثم� آله و عليه اللrه صل�ى �بي� الن على صل�ى و عليه فأثنى rه الل فحمد

الس�الم : عليه

تمهيل بعد من � إال دهر �ارى جب يقصم لم تعالى و تبارك rه الل فان� بعد أم�ا ، رخاء و

في �اس الن �ها أي ، بالء و أزل بعد � إال االمم من عظم كسر يجبر لم وكل� ما و ، معتبر خطب من استدبرتم و خطب من استقبلتم ما دون

، بسميع سمع ذي كل� ال و ، بلبيب قلب ذي

ببصير . عين ناظر ذي كل� ال و

من عرصات إلى انظروا ثم� فيه �ظر الن يعنيكم فيما أحسنوا rه الل عبادعيون و �ات جن أهل فرعون آل من �ة سن على كانوا بعلمه rه الل أفاده قد

، كريم مقام و زروع و

و �هى الن و األمر و الس�رور و �ضرة الن من لهم rه الل ختم بما انظروا ثم�األمور . عاقبة لل�ه و مخل�دون اللrه و الجنان في العاقبة منكم صبر لمن

حججها اختالف على الفرق هذه خطاء من أعجب ال لى ما و عجبا فيابغيب يؤمنون ال و وصي� بعمل يقتدون ال و نبي� أثر يقتفون ال دينها في

، عيب عن يعفون ال و

امرء كل� و ، أنكروا ما عندهم المنكر و ، عرفوا ما فيهم المعروفأسباب و وثيقات بعرى يرى فيما منها اخذ و نفسه امام منهم

ل » « خ لن لم و بجور يزالون فال محكمات

[250]

جل� و عز� اللrه من بعدا � إال يزدادوا لن و با تقر� ينالون ال �خطاء إال يزدادوامما وحشة ذلك كل� ، لبعض بعضهم تصديق و ببعض بعضهم انس

Page 270: Minhaj Ul Bara Vol 06

إليهم أد�ى مم�ا نفورا و سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى األم�ي �بي� الن ث ور�األرض . و ماوات الس� فاطر أخبار من

و من ، ريبة و ضاللة و عشوات أهل و ، كهوفشبهات و حسرات أهلعند �هم المت غير يجهله من عند مأمون فهو رأيه و نفسه إلى rه الل كله

رعاؤها . عنها غاب قد بأنعام هؤالء أشبه فما ، يعرفه ال من

يستذل� كيف اليوم مود�تها قرب بعد من شيعتي فعالت من أسفا وا وعن غدا �تة المتشت ، بعضا بعضها يقتل كيف و ، بعضا بعضها بعدىآخذ منهم حزب كل� ، جهة غير من الفتح المؤم�لة بالفرع �ازلة الن األصل

معه . مال الغصن مال أينما بغصن

قزع يجمع كما �ة أمي لبني يوم لشر� هؤالء سيجمع الحمد له و rه الل إن�لهم يفتح ثم� ، الس�حاب كركام ركاما يجعلهم ثم� بينهم يؤل�ف الخريفبعث حيث ، العرم سيل �تين الجن كسيل مستثارهم من يسيلون أبوابا

يذعذهم طود رض� سننه يرد� لم و اكم�ة عليه يثبت فلم فارة عليهمقوم من بهم يأخذ األرض في ينابيع يسلكهم ثم� أودية بطون في اللrه

، �ة امي لبني تشريدا ، قوم لديار قوم من يمك�ن و ، قوم حقوق

بهم rه الل ينقض و ركنا بهم rه الل يضعضع ، غصبوا ما يغتصبوا لكيال ويتون . الز� بطنان منهم يمالء و ارم من الجنادل طى�

صهيل أسمع �ي كأن و ذلك ليكونن� النسمة برء و �ة الحب فلق الذي فوو العلو� بعد أيديهم في ما ليذوبن� rه الل أيم و رجالهم طمطمة و خيلهم

مات منهم مات من ، �ار الن على االلية تذوب كما البالد في �مكين التعلى جل� و عز� اللrه يتوب و درج من منهم يقضي جل� و عز� اللrه و � ضاال

و ، لهؤالء يوم لشر� �شتت الت بعد شيعتي يجمع rه الل لعل� و ، تاب من�ها أي جميعا األمر و الخيرة �ه لل بل الخيرة ذكره عز� اللrه على ليسألحدعن تتخاذلوا لم لو و كثير أهلها غير من لالمامة المنتحلين إن� �اس الن

مر�

[251]

ليس من عليكم يتشج�ع لم الباطل توهين عن تهنوا لم و الحق�عن ازوائها و الطاعة هضم على عليكم قوى يقومن لم و ، مثلكم

الس�الم عليه موسى عهد على اسرائيل بنو تاهت كما تهتم لكن ، أهلها

Page 271: Minhaj Ul Bara Vol 06

اسرائيل بنو تاهت ما أضعاف بعدي �ة البت عليكم ليضاعفن� لعمرى و ، لقد �ة امي بني سلطان مد�ة بعدى من استكملتم قد لو أن لعمرى و

�فتم خل و الباطل أحييتم و الض�اللة إلى الداعي سلطان على اجتمعتمبعد األ وصلتم و بدر أهل من األدنى قطعتم و ، ظهوركم وراء الحق�

اللrه . لرسول الحرب أبناء من

قرب و للجزاء التمحيص لدنا أيديهم في ما ذاب قد لو أن لعمرى وو ، المشرق قبل من الذ�نب ذو النجم لكم بدا و المد�ة انقضت و الوعد

ان �كم أن اعلموا و �وبة الت فراجعوا ذلك كان فاذا ، المنير القمر لكم الحو آله و عليه اللrه صل�ى الرسول مناهج بكم سلك المشرق طالع �بعتم اتو الطلب مؤنة كفيتم و ، البكم و الص�مم و العمى من فتداويتم سل�مو أبى من � إال rه الل يبعد ال و ، األعناق من الفادح الثقل نبذتم و التعس�ف

له ليس ما أخذ و اعتسف و oبv ظلم qقoل مsن rيo أ oمsوا ظoل oذينr ال sمo oعqل ي oس oو

» oونs pب qقoل oن هذا. . ي

اللrه عبد أبي عن صدقة بن مسعدة عن االرشاد في المفيد رواها وو كثير باختالف جميعا األمر و الخيرة �ه لل بل قوله إلى الس�الم عليهلم لو الس�الم عليه قوله روى و ، الروضة رواية على كثيرة زيادات

خطبة ضمن في الروضة رواية آخر إلى الحق� نصرة عن تتخاذلواأمير عن الس�الم عليه اللrه عبد أبي عن مسعدة عن رواها اخرىرواية بين و بينها و بالكوفة خطبها انه قال الس�الم عليه المؤمنين

االرشاد . فليراجع االطالع أراد من كثير اختالف أيضا الروضة

توضيح ليسفيها» « واسعة الد�ور من بقعة كل� هي و العرصة جمع العرصات

» « المال أفدت من بالفاء النسخ بعض في بعلمه rه الل أفاده بناءبالقاف بعضها في و أعطيته

[252]

زينة rه الل أعطاه أنه المعنى لعل� و ليقودها أعطاه خيال أفاده منعدالته مقتضى و حكمته اقتضاء بحسب بحاله علمه مع الدنيا الحياة

الس�الم : عليه هود سورة في قال كما

Page 272: Minhaj Ul Bara Vol 06

فيها qمsه oو فيها qمsهo عqمالo أ qمpهq oي pل إ sوoف~ ن oها oت زين oو qيا الدuن oيوةoحq ال sريدs ي oكان qنoم

sار� الن r pال إ pة oرpخ qاآل في qمsهo ل oسq oي ل oكp أولئ ، oونsسoخq sب ي اآلية . ال

في و ، للخالفة الغاصبون المتخل�فون هو اللrه أفاده بمن المراد وفي فالض�مير عليه و األنسب هو و أفاده بدل أباده االرشاد رواية

الطريقة » « �ة السن و للهالكة سببا علمه كان اى من إلى راجع بعلمهبالكسر » « جنات أهل و فرعون آل طرايق من طريقة على كانوا أى

فرعون . آلل بيان عطف

بين » « معترض القسم و ، مخل�دون بقوله متعل�ق الجنان في قوله و » « أو في بمعنى إم�ا الباء بجور يزالون فال متعل�قه و الظرف

» « للفعل به مفعول �صب بالن ذلك كل� المالبسة و للمصاحبةوحشة » « . ذلك كل� ارتكبوا أى له مفعول tوحشة و المحذوف

آله ورثه ما سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى �بي� الن ورث بما المراد و « » « أهل المخترع الفاطر و الوالية و الخالفة من المعصومين

و « » اآلخرة في حسرات أهل هم أى المبتداء محذوف خبر حسرات » بعض في و ، الجبل في الواسع الغار هو و كهف جمع الكهوف

و االستعارة على جار الكالم و كف جمع هو و شبهات كفوف النسخخبره » « » « » و مبتدا rه الل وكله من و امامها تبصر ال العشواء �اقة الن

» تعريض �ه كل هذا في و ، إليها تركه نفسه إلى وكله و مأمون فهو« » « و اعي الر� جمع اء الر� بكسر عا الر� و يخفى ال كما الخلفاء على

» « » صفة بالجر� إما �تة المتشت العادة هي و الفعلة جمع الفعالت�ته . المتشت هم أى مبتدائه حذف خبر �ه أن على فع بالر� إم�ا و لشيعتي

بعض من صدر ما بالفرع بنزولهم و األصل عن �تهم بتشت المراد لعل� وعن عدلوا حيث نحوهم و االسماعيلية و االفطحية و يدية كالز� الشيعة

و » فاخطأوا جهة غير من الفتح أملوا و بالفرع �قوا تعل و األصل االمامالسحاب « من قطع محركة القزع

[253]

» « األو�ل كام الر� و قزعة الواحدة و،نننننن نن نننننن ن نن ننن آخر فوق كموهوجمعشيء بالض�ممنالر�

Page 273: Minhaj Ul Bara Vol 06

االستثارة » « محل المستثار و المتراكم السحاب هو و بالفتح �اني الث والجراد . و القطا نهوض و الوثوب و الهيجان هو و الثور من

جمع » « الوادي به يعترض سد� هو و كفرحة عرمة جمع العرم سيل وو األودية البادية في تبني االحباس هو و واحدا بال جمع هو او عرم

سيل تعالى قوله فسر بكل� و واد و ديد الش� المطر و الذكر الجرذسن� » « » « من سننه يرد� لم و الص�غير التل� كالقصبة االكمة و العرم

و » « » الحجارة هنا الرض و سارها الط�ريقة سن� من أو �ها صب الماءو « » « » بد�ده و فرق�ه غيره و المال ذعذع و عظيمه أو الجبل الط�ود

» « » بالضاد النقض من اللrه ينقض و األرض �ى حت هدمه ضعضعهالمعجمة .

» « و القصور ارم من الجنادل طى� ب �ى كن الس�الم عليه لعل�ه ولبني كانت التي �دة المسن بالحجارات المطو�ية المشرفة البساتين�ين » « الت و تعالى قوله في كما ام الش� عن كناية الزيتون بطنان و �ة امي

» « » من » يدرج درج و الل�سان في العجمة الطمطمة و يتون الز� و» « لالمامة المنتحلين و مشى دروجا و درجا سمع و قعد بابو » « » للمنتحلين بيان أهلها غير من و لغيره هو و لنفسه لها المد�عين

» « » بالصاد التمحيص و عنه �ها وطي صرفها اى أهلها عن ازوائهااالبتالء . المهملة

و �ة الغيبي األخبار من لجملة متضم�نة ريفة الش� الخطبة هذه أن� اعلم وعليهم إليهم موكول علمها و المتشابهات قبيل من األخيرة فقراتها

سبيل على تفسيرها في نورد أنا � إال فيه بما أدرى البيت أهل إذ الم الس�بتغيير الروضة على شرحه في القزويني الخليل أورده ما االحتمال

فأقول : ، �ا من يسير

سبحانه �ه أن اه الحمد له و rه الل أن� مع بقوله الس�الم عليه مراده لعل�هو و �ة امي بني الستيصال اختالفهم على المختلفة الفرق هذه يجمع

أخبر حسبما مأة و ثالثين و اثنتين سنة في ذلك كان قد و لهم يوم شر�لظهور اللrه لعنهم �ة امي بني سلطنة انقرضت حيث به الس�الم عليه

المروزي� مسلم أبي على خراسان من الجنود اجتماع و �ة �اسي العب دولةلكن

[254]

Page 274: Minhaj Ul Bara Vol 06

باألفسد . الفاسد دفعوا

يقول المتراكم الخريف سحاب باجتماع اجتماعهم الس�الم عليه �ه شب والس�الم : عليه

كسيل ، مكانهم من يهيجون أبوابا اجتماعهم بعد لهم يفتح rه الل إن�الجرذ rه الل بعث حيث العرم سيل هو و ، سبا ألوالد كانتا �تين الل �تين الجن

و منهم الص�خر فقلع لهم كان الذي د الس� على الكبيرة الفارة هو وو سبا اوالد دور خرب و الس�يل غشيهم و الماء فسال د الس� خرب

الجبال . أحجار يرد�ه لم و �الل الت عليه يثبت لم و بساتينهم و قصورهم

امية بني الستيصال احتشامهم و كثرتهم على يخرجون هؤالء كذلك وقد و خراسان هو و مستثارهم من منهم القصور و الدور تخريب و

على اتفقوا و الجيش اجتمع حيث الس�الم عليه أخبر ما على ذلك وقعو الحمار مروان نحو توج�هوا و لهم أميرا جعلوه و المروزى مسلم أبى

�ة . امي بني خلفاء آخر هو

و األودية في قهم تفر� إلى إشارة اه rه الل يذعذعهم الس�الم عليه قوله وو األرض في الينابيع سلوك فيها يسلكون مختلفة كتائب كونهم

فيها . جريانها

بني من �اس العب ببني rه الل يأخذ أى اه قوم حقوق قوم من بهم يأخذما جزاء بهم يجزيهم و منهم بهم يقاص� و هاشم بنى حقوق �ة امي

الحق� يصل لم إن و آله و عليه اللrه صل�ى محم�د آل حق في ظلمواقوم ديار في العباس بنى من لقوم الس�الم عليهم بهم يمك�ن و إليهم

ما يغتصبوا لكيال و ، لهم ابعادا و �ة امي لبنى طردا ذلك كل� �ة امي بنى منبنى أركان بهم rه الل يهدم غيرهم و عباس بنى و هاشم بنى من غصبوا

كانت التي باألحجار �ة المطوي �دة المسن هم قصور بهم يكسر و اميةام . الش� بالد جيوشهم من يمالء و ام بالش�

أصوات أسمع �ي كأن و محالة ال لكائن ذلك ان� البارى الفالق rه الل فولسانهم أن� ذلك و العجمية كلماتهم أى ، رجالهم طمطمة و خيولهم

العجم . لسان كان

بعد : �اس العب بنى لحال بيان اه ليذوبن� rه الل أيم و الس�الم عليه قوله وو : البالد في التمك�ن و العلو� بعد �هم إن الس�الم عليه يقول الغلبة و القهر

Page 275: Minhaj Ul Bara Vol 06

تذوب و تفنى كما يفنون و ينقرضون السلطنة تمام و األمر قوامسنة في ذلك كان قد و ، �ار الن على االلية

[255]

�ة العباسي خلفاء آخر هو و المستعصم قتل حيث ستمأة و خمسينامية . بنى حال إلى إشارة يكون أن يحتمل و كو يدهال على

: في ، درج من منهم يفضي جل� و عز� اللrه و الس�الم عليه قوله ويميت rه الل أى بالقاف يكون و تحريفا يكون أن الظاهر و بالفاء النسخمنهم الخروج أراد من أن� عن كناية فيكون امية بنى من سعى من

و أى الصحيح هو و يقضي rه الل إلى و �سخ الن بعض في و ، rه الل يقتلهإلى إشارة و ذكرنا ما عن كناية فيكون درج من منهم ينتهى rه الل إلى

يتوب و يشاء كيف يعذ�به rه الل إلى أمره و ضاال تاب منهم تاب من أن��ة . امي بني من نحوه و يزيد بن كمعاوية تاب من على

دولة ظهور إلى إشارة �ه لعل ، �ت التشت بعد شيعتي يجمع rه الل لعل� وبملكهم . �صالها ات يلزم ال و �ة القائمي الحق�ة

كون إلى إشارة جميعا قوله إلى ألحد� ليس وهو إذ سبحانه اللrه بيد سهال األمور هذه

المختار هو و عباده فوق القادر القاهراالختيار معه ألحد ليس يشاء لما الفع�ال

قديرن نن ننن ننن . وهوعلىكل�شيء

توبيخ و الخالفة اغتصاب إلى إشارة اه �اس الن �ها أي الس�الم عليه قوله وللخالفة : المد�عين إن� الس�الم عليه يقول التخاذل و التثاقل على لهم

يوم �خاذل الت منكم يكن لم لو و كثير لها أهال يكونوا لم �ذين ال منلم الباطل توهين عن الوهن و الحق� إقامة عن الشورى و قيفة الس�

و أهلها عن صرفها و الط�اعة غلبة على يقدر لم و أحد عليكم يجسر�رت تحي كما سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول بعد �رتم تحي لكنكمليكونن� و الس�الم عليه عمران بن موسى عهد على إسرائيل بنو

إسرائيل . بنو �رت تحي ما أضعاف بعدي �ركم تحي

Page 276: Minhaj Ul Bara Vol 06

: به أراد ، الض�اللة إلى الد�اعي سلطان على اجتمعتم لقد قوله ومذهب لترويجهم الض�اللة إلى دعائهم و �اس العب بنى على اجتماعهم

الزنادقة .

عليهم المعصومين أوالده به أراد ، بدر أهل من االدنى قطعتم والظ�فر إن� حيث الس�الم

[256]

إلى �اس الن أقرب كان و عليه اللrه سالم بأبيهم � إال يكن لم بدر فيالس�الم . عليهم أوالده كذلك و سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول

أباهم أن� حيث العباس بني به أراد اه الحرب أبناء من بعد � اال وصلتم وفي سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه لرسول المحاربين جملة من كان

اآلخرين وصل و األو�لين بقطع المراد و أسلم و تاب ثم� بدر غزوةالس�الم . عليهم األئمة دون لهم العباسخلفاء بنى أخذهم

و : �ة امي بني أيدى أي ، أيديهم في ما ذاب قد لو أن لعمري و قال ثم�بن وليد قتل إلى بذوبانها الس�الم عليه أشار و واالها ما و الشام هو

و الشام أهل اختالف و rه الل لعنهم مروان بن الملك عبد بن يزيدو عشرين و ست �ة السن في ذلك كان قد و �ة امي بنى دولة اضطرابو التزلزل بمنتهى سنين ست� إلى ذلك بعد سلطنتهم امتد�ت و مأة

قرب أى ، للجزاء التمحيص لدنى الس�الم عليه قال لذلك و االضطراباألموات إخراج و منهم االحياء بقتل ذلك و أعمالهم بجزاء ابتالئهم

مسطور . الكتب في و مشهور الس�ير في هو كما القبور من منهم

ألفشهر . كانت و امية لبني المقد�رة المد�ة به أراد ، المد�ة انقضت و

من خرج حيث المروزى مسلم أبا به أراد ، الذ�نب ذو النجم لكم بدا وتسميته و ام الش� نحو جنوده مع المشرق بالد من هو و خراسان

بذى توصيفه و �ة امي بنى من الشياطين به يرمى كالنجم لكونه بالنجماللrه سالم محم�د آل دون العباس بنى النتصار ظهوره لكون الذنب

عليهم .

ضا الر� موسى بن علي� الحسن أبا به أراد ، المنير القمر لكم الح وانتشر و المشرق في طلع فقد �ناء الث و �ة �حي الت آالف آبائه على و عليه

الملعون . المأمون بغدر هناك غاب ثم� اآلفاق في علمه أنوار

Page 277: Minhaj Ul Bara Vol 06

طلوع أو المد�ة انقضاء أو أيديهم في ما ذوبان أى ، ذلك كان فاذا ، المنير القمر

التوبة . فراجعوا

به : أراد ، المشرق طالع �بعتم ات إن �كم أن اعلموا و الس�الم عليه قال ثم�المنير القمر

[257]

من فتداويتم ، المستقيم الص�راط و البيضاء الط�ريقة منهج بكم سلكسلمتم و ، مظانه غير من العلم طلب مؤنة كفيتم و الغواية و الض�اللة

ثقل نبذتم و ، المستقيم الطريق غير على األخذ و التعس�ف من . من تأخذونها �كم ان حيث اعناقكم من رعية الش� التكاليف استنباط

قبول من أبى من � إال رحمته من اللrه يبعد ال و مؤنتها فيكفيكم أهلهاله ليس ما انتحل و الطريق غير على أخذ و الحق� أهل ظلم و الحق�

بحق� .

oونs pب qقoل oن ي vبoلoقq مsن rيo أ oمsوا ظoل oذينr ال sمo oعqل ي oس oهذا . و

المحد�ث فس�ره الشريف الحديث هذا شرح في قلناه ما بنحو والفقرات شرح في خالفنا �ه أن � إال البحار في ره المجلسي العالم�ة

: : أى أيديهم في ما ذاب قد لو الس�الم عليه قوله قال حيث األخيرةالقائم قيام قرب أى للجزاء التمحيص لدنى ، �اس العب بني ملك ذهب

في يعذ�بهم و الكافرين ليجزى االبتالء و �محيص الت فيه و الس�الم عليهقرب أى المد�ة انقضت و ، الفرج وعد أى الوعد قرب و ، الد�نيا

، الباطل أهل مد�ة انقضاء

المراد و ، الس�الم عليه القائم ظهور عالمات من الذنب ذو النجم ومكة إذ المشرق طالع كذا و ، الس�الم عليه القائم المنير بالقمر

الس�الم عليه إليه العساكر اجتماع ألن� أو ، المدينة إلى بالنسبة شرقيةإلى بالنسبة كالشرقية هي و الكوفة من البالد فتح إلى توج�هه و

القمر أى لالستعارة ترشيحا القمر ذكر يكون أن يبعد ال و الحرمينمشرقه . من الط�الع

و الجور أهل بيعة أو المظالم و المثقلة الد�يون الفادح الثقل وأو الس�الم عليه القائم طاعة من أى أبى من � إال ظلمهم و طاعتهم

Page 278: Minhaj Ul Bara Vol 06

ظلم أو غيره إلى الحق� طريق عن مال أى اعتسف و ، تعالى ب الر�إشارة أيضا ذكره ما على الفقرات هذه فيكون كالمه انتهى غيره على

العالم . rه الل و الحق�ة دولة ظهور إلى

الترجمة اختالف بجهت است خلق مذمت و توبيخ متضمن شريفه خطبه اين

در ايشان

[258]

تمسك از ايشان عدول و مبين شرع احكام در آراءشان �ت تشت و دينميفرمايد : زمين و زمان امام از عبارتست كه المنين حبل

پس . پناهى رسالت حضرت بر صلوات و الهى ثناى و حمد از بعد أم�امگر را روزگار گردنكشان هرگز نشكست تعالى خداوند بدرستيكه

استخوان است نفرموده اصالح و ، حيات در وسعت و مهلت از بعدو تنگى و شد�ت از بعد مگر پيغمبران ام�تهاى از را احدى شكستهو من عتاب و مالمت از نموديد استقبال آنچه نزد در و ، امتحان

عبرت صاحب عبرتست زمن بزرك كارهاى و أهوال از كرديد استدبارصاحب هر نه و ، دانا و عاقل قلب صاحب هر نيست و ، را بصيرت و

بينا . و بصير نظر صاحب هر نه و شنوا و گوشسميع

نكنم تعجب كه مرا چيست و كن تعجب نفس اى پسنننننن ننن نننن اختالفنن بر ازخطاىاينفرقهاىبىادب

متابعت كه مذهب و دين در ايشان حج�تهاىاقتدا و ، البشر خير اثر بر نميكنندايمان ، پيغمبر وصي� عمل بر نمينمايند

و گناه از نميورزند عفت و ، بغيب نمىآورندسير و ، شبهها در ميكنند عمل ، عيب

ميان در معروف ، شهوتها در مينمايندننن نن ننن نننن راننننن او ايشانچيزىاستكهخودشناختهاندكه چيزيست ايشان نزد منكر و ، طبيعت بميل

شريعتننن ننننن . بمقتضاى نه آنرا خودانكاركردهاند

Page 279: Minhaj Ul Bara Vol 06

اعتماد و ، أئمه بر نه است خودشان بنفس شدايد در ايشان مرجعگويا ، البشر خير بعترت نه است خودشان برأى مبهمات در ايشان

كه بتحقيق ، دين در خودشهست مقتداى و امام ايشان از مردى هربندهاى به ميكند ظن كه چيزى در خود نفس از است نموده تمسك

اخذ آنچه اينست اعتقادش يعنى ، تابدار محكم ريسمانهاى و استوارالهى حكم مانند استحكام در احكام در خود نفس از آنرا است نموده

است .

[259]

الخطب باب فى المختار من الثمانون و الثامنة هى و لام الس[ عليه له خطبة من وإبراهيم بن علي� تفسير ديباجة في و الكافي في �ة مروي فقراتها أو�ل و

عليه . تطلع باختالف أيضا القم�ي

، االمم من هجعة طول و ، سل الر� من فترة حين على أرسله

، الحروب من تلظ� و ، االمور من انتشار و ، الفتن من اعتزام و

، ورقها من اصفرار حين على ، الغرور ظاهرة ، �ور الن كاسفة الد�نيا و

، الهدى منار درست قد ، pها مائ من اغورار و ، ثمرها إياسمن و

، طالبها وجه في عابسة ، ألهلها متهج�مة فهي ، دى الر� أعالم ظهرت و

دثارها و ، الخوف شعارها و ، الجيفة طعامها و ، الفتنة ثمرتها ، الس�يف

، مرتهنون بها إخوانكم و آباؤكم �تي ال تيك اذكروا و rه الل عباد فاعتبروا

ال و ، العهود بهم ال و بكم تقادمت ما لعمري و ، محاسبون عليها ويوم من اليوم أنتم ما و ، القرون و األحقاب بينهم و بينكم فيما خلت

ذا أنا وها � إال شيئا الر�سول أسمعهم ما rه الل و ، ببعيد أصالبهم في كنتمو ، باألمس أسماعهم بدون اليوم أسماعكم ما و ، مسمعكموه اليوم

قد و � إال األوان ذلك في األفئدة لهم جعلت ال و ، األبصار لهم شق�ت ال ، جهلوه شيئا بعدهم تم بصر� ما rه الل و و ، مان الز� هذا في مثلها أعطيتم

Page 280: Minhaj Ul Bara Vol 06

رخوا ، خطامها جائال �ة البلي بكم نزلت لقد و ، حرموه و به أصفيتم ال و ، بطانها

[260]

أجل إلى ممدود ظل� هو �ما فإن ، الغرور أهل فيه أصبح ما �كم ن يغر� فالمعدود .

اللغة ) ( ) و) الها بفتح الهجعة و rه الل رسل من سولين الر� بين ما الفترةو الجلوس من كالجلسة بالض�م الهجوع من ليال النومة الجيم سكونو) ( عليه قطع و فعله أراد تعزم و عليه و اعتزمه من العزم االعتزام

حد�تهم كغراب بالضم� الجيش عرام من المهملة بالراء اعترام و يروىو االذى و الشراسة جل الر� من العرام و كثرتهم و شد�تهم و

نورهما) ( ) ( فاذهب كسو القمر و الشمس كسف و التلهب �لظى الت ) ( و األرض في ذهب تغو�ر و كاحمر� اغورارا الماء اغور� و احتجبا و

سبحانه : قال الشمسغابت ت اغور�

vعينoم vماءp ب qمs تيكq oأ ي qنoمoف t غoوqرا qمs ماؤsك oحo صqب

o أ qنp إ qمs qت يo أ oرo أ qلsق .

إليه ) ( انتهى هجوما عليه هجم من متهج�مة فهي غايرا مائكم صار أىالجيم بتقديم متجه�مة �سخ الن بعض في و انهدم البيت هجم و بغتة

بيت روى بهما و ، كريه بوجه استقبله فالن تجه�مه من الهاء علىعند بينيها و بعلها و أبيها على و عليها rه الل سالم الط�اهرة الص�ديقة

فدك : غصب

بنا استخف� و رجال تهج�متنااألرضمغتصب كل� و فقدت لم�ا

) ( أيضا القاف بسكون و القاف و الحاء بضم� حقب جمع األحقاب وو السنون قيل و نة الس� قيل و الد�هر قيل و أكثر أو سنة ثمانون ) أو) عشرة أو سنة أربعون آبادي الفيروز قال القرن جمع القرونأو مأة أو ثمانون أو سبعون أو �ون ست أو خمسون أو ثالثون أو عشرون

) ( ، االفعال باب من للمفعول البناء على أصفيتم ال و عشرون و مأةسبحانه : قال

Page 281: Minhaj Ul Bara Vol 06

oنينo qب pال ب qمs uك ب oر qمs صqفيكo oفoأ . أ

[261]

و ) ( الجوالن من مستقر� غير مضطربا أى خطامها جائال و آثركم أىفمها و أنفها مقدم المهملة الطاء و المعجمة بالخاء الد�ابة من الخطام

أو الفم على يقع أنه باعتبار هنا المراد هو و ، الزمام على يطلق و ، و ليف الس�الم عليه جمله خطام كان الحديث منه و ، يليه ما و األنف

بطانه) ( . سد� أى البعير أبطن يقال القتب حزام البطان

الاعراب ، �ور الن كاسفة الد�نيا و جملة و ، المجازى لالستعالء فترة حين على

اصفرار حين على و ، أرسله ضمير من �ة الحالي على المحل� منصوبةدرست قد جملة و أيضا الحال يحتمل و للد�نيا ثان خبر مستقر� ظرف

، �ة قسمي جملة لعمرى و ، أيضا حال

و اسمها أنتم و ، ليس عمل عاملة �ة حجازي ما اليوم أنتم ما و قوله واليوم و ، مط�ردا ليس خبر في تزاد كما الباء فيه زيد خبرها ببعيد

لشيئا . صفة جهلوه جملة و يوم من كذلك و ، به متعل�ق

في قد لزوم عدم على دليل فيه و به ضمير من حال حرموه و جملة وكما المثبتة الماضوية الحالية الجملة�هم� الل ، األدبية علماء جمهور عليه

: النفي معنى في الجملة إن� يقال أن � إالعن االصفاء نفى الس�الم عليه مقصوده إذمعا الغائبين عن المحرومية و المخاطبين

نننن �كمن ن يغر� فال قوله في الفاء و ، الضمير و بالواو ولذلكجىءفصيحة

المعنى و الموعظة و التذكير هو الخطبة بهذه الس�الم عليه مقصوده أن� اعلم

أو�ال مه�د و ، الفتنة و الغرور من التحذير و الغفلة نوم عن �نبيه التو الفترة �ام أي و البعثة حين �اس الن حالة إلى لالشارة متضم�نة مقد�مةو الحكمة و الكتاب يعل�مهم و �يهم يزك رسوال إليهم أرسل سبحانه �ه أن

شد�ة في كانوا ما بعد الجسيمة الموهبة و العظيمة �عمة الن بتلك آثرهم

Page 282: Minhaj Ul Bara Vol 06

و الحال سوء و الخشية و االضطراب منتهى و المحنة و االبتالءالكبرى المنحة و العظمى �عمة الن بتلك امعون الس� �ر ليتذك ، الكابة

فقال سبحانه اللrه سبيل يسلكوا و اللrه طاعة يالزموا و �ه لل فيشكرواالس�الم : عليه

من) ( ) فترة حين على سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى محم�دا أى أرسلهسكون ( حين على أى الر�سل

[262]

كانت عيسى رفع وقت إلى الرسل أن� ذلك و الر�سل من انقطاع وعلى ) ( سنة خمسمأة سالة الر� و الوحى انقطع ع رفعه بعد و متواترةعن البخاري عن كما سنة �مأة ست أو أصحابنا روايات بعض في مااللrه إنشاء ذلك في آخر حديث يأتي و أقوى و أشهر األو�ل و ، سلمان

و التسعين و الحادية و المأة الخطبة من ادس الس� الفصل شرح فيو عليه اللrه صل�ى محم�دا اللrه بعث ثم� بالقاصعة المعروفة الخطبة هيما و الحال بتلك االنزال و اإلرسال نعمة الس�الم عليه �د قي �ما إن و آله

جزالة و النعمة تلك لجاللة إظهارا و للواقع بيانا األحوال من يتلوهاتزايد بحسب قدرها يتزايد النعمة فان� إليه أشرنا حسبما الموهبة تلك

الفساد ظهور يستلزم الر�سول عن الزمان خلو� أن� ريب ال و ، منافعها ، المرج و الهرج كثرة و الفجور و البغى انتشار و رور الش� و

اختالل و �ظام الن تبد�ل توجب مشئومة أفعال و مذمومة أحوال تلك والذ�م لحوق و الض�الالت في �ور�ط الت و الجهاالت في االنهماك و األحكام

بوظايف القيام و الطاعة حال في المدح من يلحقهم ما بمقدار بهمو عليه اللrه صل�ى الر�سول بعث و الدليل وجود على عة المتفر� العبادة

هي ) ( التي الهجعة لفظ استعار االمم من هجعة طول و سل�م و آلهو ، الض�اللة و الجهالة ظلمة في النغماسهم �يل الل في �وم الن من عبارة

حد� على منه المستعار ماليمات من هو الذي الطول بذكر رشحهاقوله :

qمsهs ت oجارp ت qتoحp ب oر فoما qهsدى pال ب oةo الضrالل وا oرo ت qاش oذينr ال oو .

) عن) به �ى كن مجاز الفتن إلى االعتزام نسبة الفتن من اعتزام واالعترام رواية على و �اهم إي مريدة لهم قاصدة �ها كأن بينهم وقوعها

( انتشار و بها الناس تأذ�ى و شد�تها و كثرتها فالمراد المهملة اء بالر�

Page 283: Minhaj Ul Bara Vol 06

) على جريانها عدم و معاشهم في الخلق امور ق تفر� أى األمور منو ) ( االفساد في �ار بالن الحرب �ه شب الحروب من تلظ� و منتظم قانون

سبيل على االلتهاب و االشتعال هو الذي �لظ�ى الت إليها أسند و االهالكالكالم ففي الفترة �ام أي ثورانها و هيجانها عن به �ى كن و االستعارة

�ة تخييلي و �ة مكني استعارة

[263]

) و) األنبياء من المقتبس للعلم النور استعار �ور الن كاسفة الد�نيا و ، الظالم و الض�اللة في األنام لهداية سبب منهما � كال أن� بشباهة الحجج

وجود عدم به أراد و �ور الن ماليمات من الذى الكسف بذكر حها رش� و�اس ) ( الن اغترار ظهور أراد الغرور ظاهرة الزمان ذلك في �ور الن هذا

و ) ورقها من اصفرار حين على لذاتها و بشهواتها افتتانهم شيوع و بهابشجرة ( الدنيا الس�الم عليه �ه شب مائها من اغورار و ثمرها من اياس

على األعين تلذ� و األنفس تشتهيه ما على اشتمالها في مورقة مثمرةإثبات . و تخييل الماء و الثمر و الورق ذكر و بالكناية االستعارة سبيل

بيان الترشيحات بتلك أراد و ، ترشيح االغورار و االياس و االصفرارفي السعادة يوجب ما و الهداية و العلم آثار عن يومئذ الدنيا خلو�

النهاية . و البداية

خلو� بيان المراد يكون و متعد�دة استعارات من �با مرك جعله يمكن ويذكر ما ليكون الد�نيوية المنافع و فاهية الر� و األمن من حينئذ الدنيا

تأسيسا . بعده

لفظ استعار قال حيث البحراني الشارح ذكره ما الوجه ذلك توضيح وعن الزينة تلك �ر لتغي االصفرار لفظ و زينتها و لمتاعها الورق و الثمرة

مطاعمهم خشونة و اذا عيشهم طراوة عدم و الوقت ذلك في العربعنى و ، إليها �ظر بالن يلتذ� فال ورقها باصفرار جرة الش� حسن يذهب كما

ما و الد�ولة و الملك من اذا العرب مآل انقطاع ثمرها من باالياسالد�نيا . طيبات على الحصول من يستلزمه

لفظ و لذ�اتها طرق و الد�نيا متاع لمواد� الماء لفظ استعار كذلك وعدم و المكاسب و التجارات ضعف من المواد� تلك لعدم االغورار�ها كل و بينهم العدلى النظام لعدم ذلك كل� و لألمصار التمل�كزينة �ه أن كما الورق أن� االولى االستعارة وجه و بالكناية استعاراتالثمر أن� �انية الث وجه و ، زينتها و الد�نيا لذ�ات كذلك كماله به و جر الش�

Page 284: Minhaj Ul Bara Vol 06

به االنتفاع و الد�نيا متاع كذلك غايتها و غالبا الشجرة مقصود �ه أن كما ، الخلق ألكثر منها المطلوب مقصودها هو

في قيامها و حياتها به و الشجرة ماد�ة �ه أن كما الماء أن� �الثة الث وجه والوجود

[264]

قد و ، الص�ناعات و التجارات و المكاسب هي �ذ�ات الل تلك مواد� كذلكظاهرة . االستعارات باقي وجوه و ذلك من خالية العرب كانت

) �ة) أدل انتفاء و الد�ين حجج فقدان عن كناية الهدى منار درست قد ) ( ظهور و الباطل �ة أدل غلبة عن كناية دى الر� أعالم ظهرت و الحق�

غير ) ( لكونها عنفا عليهم داخلة أى ألهلها متهج�مة فهى الض�الل أئم�ةلهم مالقية أو حق�هم في باقية غير عليهم منهدمة أو لرضاهم موافقة

عابسة ) الهاء على الجيم بتقديم متجه�مة رواية على هو و كريه بوجهتحصل ( ال كما منها الطالبين بغية حصول عدم به أراد طالبها وجه في

سبحانه : قال بشرته يلوى الذى الوجه المنقبض جل الر� من

oعqمى qاأل sهoجاء qنo أ �ى oوoل ت oو oسo . عoب

الباطل) ( ظلمة في التيه و الحق� طريق عن الض�الل أى الفتنة ثمرتهاأثبت و مثمرة بشجرة الدنيا �ه شب حيث �ة تخييلي و مكنية استعارة فيه و

إن� حيث من أو التهكم باب من إم�ا الفتنة ثمرتها جعل و لها �مرة الثعند الد�نيا غاية فكذلك الشجرة من المقصودة الغاية �ها أن كما الثمرة

المراد ) ( يكون أن يحتمل الجيفة طعامها و الض�الل و الفتنة هي أهلها�ام أي في يأكلها العرب كان مم�ا المزكى الغير الحيوان و الميتة بالجيفة

قوله : أعنى الشريفة اآلية متها حر� حتى الفترة

oو pهp ب pهr الل pرq pغoي ل rلpهo أ ما oو pزيرq ن pخq ال sمqحo ل oو sمrالد oو sةo qت qمoي ال sمs qك oي عoل qتoم rرsح

sةoوذsقqوoمq ال oو sةoقp ن oخq qمsن . ال

أطيب فيكون فيها الد�م يبقى و تموت حتى بالخشب المضروبة أىو » « فماتت علو� من ترد�ت التي أى sةo د~ي oرo qمsت ال oو المجوس زعمه كما

العرب طعام أكثر أن� العشرين و ادسة الس� الخطبة شرح في مر� قدأعني ذلك من االعم� بالجيفة يراد أن يجوز و ، الخبائث و الخشب كان

Page 285: Minhaj Ul Bara Vol 06

الخبائث قبيل من كان سواء المطه�رة الشريعة في يحل� ال ما مطلق�هب بالن المأخوذة المغصوبة األموال قبيل من أو الميتات و

[265]

كانت و العرب عادة عليه جرت ما على نحوها و الس�رقة و الغارة و ) ( شعر يلي ما عار الش� الس�يف دثارها و الخوف شعارها و لهم دابا

مناسبة و األثواب من عار الش� فوق ما الد�ثار و �ياب الث من الجسداألنظار . ذوي على �ة خفي غير بالد�ثار الس�يف و عار بالش� الخوف

في العرب حالة بيان من فرغ و الشريفة المقد�مة مه�د ما بعد �ه إن ثم� ( : عباد فاعتبروا بقوله �صيحة الن و الموعظة في شرع الفترة �ام أي

( ) اذكروا و األقرباء و األقران و اآلباء و االخوان عليه كانت بما rه اللبها ( ) اخوانكم و آبائكم التي الذميمة األحوال و القبيحة األعمال تيك

مأخوذون ( . و محاسبون عليها و محبوسون و مرتهنون

بين األحوال تشابه و األزمان تقارب إلى الس�الم عليه اشار ثم�العهود : ) بهم ال و بكم تقادمت ما لعمري و بقوله الغابرين و الماضين

حت�ى( ) ( القرون و األحقاب بينهم و بينكم فيما خلت ال و تغفلوا �ى حتتنسوا ) ( �ى حت ببعيد أصالبهم في كنتم يوم من اليوم أنتم ما و تذهلوا

و تبصرة عليهم جرت فيما و اعتبار بالقوم اليوم فلكم تعتبروا ال وتذكار .

) فليس) مسمعكموه أناذا ها و � إال شيئا الر�سول أسمعهم ما rه الل و ( بدون اليوم إسماعكم ما و االسماع و االبالغ بعدم حج�ة على� لكم

و ( ) األسماع و اآلذان في بالوقر معذرة فليسلكم باألمس إسماعهم ) ( ) �رة المتدب األفئدة لهم جعلت ال و المبصرة األبصار لهم الشقت

) يمكن) فال مان الز� هذا في مثلها أعطيتم قد و � إال األوان ذلك فيأن ال و ، جاهلين به �ا كن و هذا من عمى في �ا كن �ا إن تقولوا أن لكم

غافلين . منه �ا كن و أفئدة لنا يجعل لم �ه بأن تعتذروا

) جهلوه) t شيئا بعدهم بص�رتم ما rه والل و ) ( و اصفيتم ال و عل�متم ما عل�موا بل

) ( بذلتم ما منحوا بل حرموه و به اوثرتمنن ننن ننننن ن ننننن ننن وننن الحاالت من فلميبقبينكموبينهمفرقفيشيء

Page 286: Minhaj Ul Bara Vol 06

تسمعون ال بالكم فما الفارق انتفى فإذا الجهات جميع في مثلهم كنتمتبصرون ال و

[266]

بص�روا و ، فسمعوا اسالفكم اسمع قد و ، �رون تذك ال و تفهمون ال وففهموا . عل�موا و ، فنعموا عم�روا و �روا فتذك �روا ذك و فتبص�روا

و ) بقوله البلية نزول و المحنة و االبتالء بإشراف أنذرهم و حذرهم ثم� ) بها أراد �ه لعل �ة البلي بكم نزلت لقد

( جائال �ه أمي بني دولة و معاوية فتنة ) بالكناية استعارة بطانها t رخوا خطامها

و عليها يعتمد من حال صعوبة و خطرها عن�اقة الن إلى ركن من أن� كما إليها يركن

ن نننننن ننن ارتخىنننن و انفها و وجهها في التيجالخطامهاولمتستقر�الهالك . و الس�قوط معرض في كان فركبها حزامها

أصبح ) ما �كم يغرن ال و فقال بالد�نيا االغترار عن �هى بالن ذلك أردف ثم� ) في االنهماك و لذ�اتها و بزخارفها االغترار من الغرور أهل فيهأجل ) إلى ممدود ظل� هو �ما فان ثباتها و دوامها بظن� �باتها طي و شهواتهانقص( ) ( . �ى حت t زيدا و قلص �ى حت سابغا ترونه بينا معدود محدود

تكملة الكافي في �ة مروي الخطبة هذه فقرات أو�ل أن� إلى سابقا اشرنا قدرح الش� في يدننا هود ما على اوردها أن فأحببت هنا لما باختالف

فأقول :

بعض عن يحيى بن محم�د عن الكليني� روىصدقة بن مسعدة عن مسلم بن هارون عن أصحابه

: قال قال الس�الم عليه اللrه عبد أبي عن�ها أي الس�الم عليه المؤمنين أمير

أرسل تعالى و تبارك rه الل إن� �اس النن نننن نننننن نننن ننننننن ،ننننن سلم� إليكمالر�سولصل�ىاللrهعليهوآلهوعن و أنزله من و الكتاب عن �ون امي أنتم و الكتاب عليه أنزل و

، الر�سل من فترة حين على أرسله من و الر�سول

Page 287: Minhaj Ul Bara Vol 06

من اعتراض و ، الجهل من انبساط و ، األمم من هجعة طول ومن اعتساف و ، الحق� عن عمى و ، المبرم عن انتقاض و ، الفتنة

اصفرار حين على ، الحروب من تلظ� و ، الد�ين من امتحاق و ، الجورو ، ورقها من انتشار و ، اغصانها من يبس و ، الد�نيا �ات جن رياض من

مائها . من اغورار و ، ثمرها اياسمن

« متهج�مة فالد�نيا ، الردى أعالم ظهرت و ، الهدى أعالم درست قد » ثمرتها ، مقبلة غير مدبرة ة مكفهر� أهلها وجوه في ح متجه�مة

، الجيفة طعماها و ، الفتنة

[267]

أعمت قد و ، ق ممز� كل� قتم مز� و ، الس�يف دثارها و ، الخوف ثمارها و ، أهلها عيون

و ، دمائهم سفكوا و ، أرحامهم قطعوا قد ، �امها أي عليها أظلمت وطيبب دونهم يجتاز ، أوالدهم من بينهم الموؤدة �راب الت في دفنوايخافون ال و ، ثوابا rه الل من يرجون ال ، الد�نيا خفوض رفاهية و العيش

عقابا . منه rه الل و

عليه اللrه صل�ى فجاءهم ، مبلس �ار الن في �تهم مي و ، نجس أعمى �هم حيو يديه بين الذي تصديق و األولى الصحف في ما بنسخة سل�م و آله و

ينطق لن و فاستنطقوه القرآن ذلك ، الحرام ريب من الحالل تفصيلالقيامة يوم إلى يأتي ما علم و مضى ما علم فيه أن� عنه اخبركم لكم

عنه سألتموني فلو ، تختلفون فيه أصبحتم ما بيان و بينكم ما حكم ولعل�متكم .

لقل�ة و نحوه تفسيره ديباجة في أيضا القمي إبراهيم بن علي� رواه وبروايتها . نطل لم االختالف موارد

بيان : نكتب ال �ة امي ام�ة �ا إن النهاية في قال

ام�هم والدة أصل على �هم أن أراد نحسب ال واألم�ي : قيل و ، األولى �تهم جبل على فهم الحساب و الكتاب �موا لميتعل : �ون أمي للعرب قيل �ة أمي أم�ة إلى بعثت الحديث منه و يكتب ال الذي

انتهى . عديمة أو عزيزة فيهم كانت الكتابة ألن�

Page 288: Minhaj Ul Bara Vol 06

و الكتابة يعرف ال من هنا المراد لعل� و الحديث شراح بعض قالو ، الغفلة و �وم كالن يعدي ما معنى ضمن و المعارف و العلم و الخط

في : انتشارها و عروضها يكون أن يحتمل الفتنة من اعتراض و قولهإلى : به أشار قد و المحكم المبرم المبرم انتقاضعن و قوله ، اآلفاقأراد و األنبياء بمتابعة أمورهم استحكام من على الخلق كان ما

فساده . بانتقاضه

الل�حم القليل اقشعر� وزن على اكفهر� من الوجوه من المكفهر� والتفات : ق ممز� كل� قتم مز� قوله ، المتعب�س و يستحيي ال الذي العليظ

هو و التمزيق بمعنى مصدر الممز�ق و الخطاب إلى الغيبة منفي قهم تفر� به المراد و ، �قطيع الت و التفريق

[268]

البنت الموؤودة و ، اآلراء و األديان في قهم تفر� أو للخوف البلداناالمالق لخوف ببناتهم �ة الجاهلي في ذلك يفعلون كانوا و �ة حي المدفونة

سبحانه : قال كما العار أو

qتo pل قsت vبq ذoن rيo pأ ب sتoلp ئ sس sةoدsؤqوoمq ال pذoا إ oو .

و بالجيم يجتاز ، الد�نيا خوفض �ة رفاهي و العيش طيب دونهم يجتازالسعة الرفاهية و ، التجاوز و المرور هو و االجتياز من المعجمة الزاء

يمر� أى احة الر� و الدعة هي و الخفض جمع الخفوض و ، المعاش فيخفوضها في أو الد�نيا خفض هي التي فاهية الر� و العيش طيب

: و �ون بالن نجس أعمى قوله ، عندهم �ث تلب غير من عنهم متجاوزامن المبلس و �حوسة الن من المهملة بالحاء النسخ بعض في و الجيم : بما قوله ، ابليس سم�ي منه و اللrه رحمة من االياس هو و االبالس

الكتب من غيرها و الزبور و االنجيل و التوراة أى االولى الص�حف فيتعالى : قال كما يديه بين بالذي المراد هو و لة المنز�

pجيلq pن qاإل oو pريةqوr الت oنpم pهq oدoي ي oنq oي ب pما ل t مsصoد~قا oو .

: مم�ا واضحة الفقرات ساير و ، للتعجير األمر فاستنطقوه قوله وقد�منا .

Page 289: Minhaj Ul Bara Vol 06

الترجمة بعثت ميباشد متضم�ن كه حضرتست آن شريفه خطب جمله از

�ام اي در را خلق حالت بيان و فترت �ام اي در را رسالت خاتم حضرتو غفلت نوم از تنبيه و نصيحت و موعظه به است مشتمل و جاهليت

ميفرمايد : جهالت

آخر پيغمبر تعالى و سبحانه حق فرستاداز انقطاع و فتور حين در را مان الز�

از غفلت خواب درازى زمان در و ، پيغمبران،نننننن ن ن نن ننننن ننن نن ام�تان،ودرهنگامعزمازفتنهها

و حروب نائره از اشتعال حين در و ، كارها از انتشار وقت در وغرور بود ظاهر ، او نور بود منكسف دنيا كه حالتي در و ، كارزارها

، خود برك زردى بر بود ثابت ، او

، خود آب رفتن فرو و ، خود ثمر از مأيوسى وننن ننن ننننن نن ظاهرنننننن و ، هدايت بتحقيقكهمندرسشدهبودعلمهاى

ضاللت . نشانهاى بود گشته

[269]

طالبان روى در بود عبوس و ، خود أهل بر بود آورنده هجوم دنيا پس ، خود

دشمنان از بود ترس او پوشش و ، جيفه او طعام و ، بود فتنه او ميوهخدا بندگان اى برداريد پسعبرت ، ان بر� شمشير او بيرونى لباس و ،

بسبب شما برادران و شما پدران بود كه را آنحالت آوريد ياد وقسم و ، مأخوذ و محاسب آن بجهت و ، محبوس و مرهون آنحالت

، زمانها و عهدها بايشان نه و بشما است نشده دير كه خود بزندگانى

ايشان و شما بين ما در است نگذشته واز امروز شما ينستيد و ، قرنها و روزگارها

نن ننننن نيستنننننن مدتى يعنى ، دور ايشان روزيكهبوديددرپشتهاىشما از خويشان ساير با ايشان بوديد خود آباء اصالب در شما كه

شد . خواهيد ملحق بايشان زمانى اندك در هم شما و كردند مفارقت

Page 290: Minhaj Ul Bara Vol 06

خدا رسول بشما نشنوانيد كه سوگند بخدااينكه مگر را چيزى الثناء و �حية الت عليه

سمعهاىنن نيست و ، آنرا بشما منشنوانندهامنن نن ننننن وننن ، ديروز ايشان شماامروزكمازسمعهاى

ننننننن ننن ايشانرانننننن نشد گردانيده و ، شكافتهنشدايشانراديدههازمان . اين در آنرا مثل شما شديد عطا اينكه مگر آنزمان در قلبها

ايشان كه چيزيرا ايشان از بعد شما نشديد نموده كه قسم بخدا وايشان كه حالتى در بچيزى نشديد برگزيده و ، باشند بوده آن جاهل

در بالها بشما آمد فرود كه بتحقيق و ، او از باشند بوده محروم ، آن مهار است كننده جوالن حالتيكه

كه آنچه را شما نسازد مغرور پس ، آن تنك است ثبات بى سستاين جز و اينست پس ، شرور ارباب و غرور اهل آن در كرد صباح

، شده شمرده مدت تا شده كشيده ايست سايه دنيا آن كه نيستفتور . و ضعف بكمال محتوى و قصور بانواع مشحون

الخطب باب فى المختار من الثمانون و التاسعة هى و لام الس[ عليه له خطبة من وال�ذي ، �ة روي غير من الخالق و ، رؤية غير من المعروف �ه لل ألحمد

[270]

و ، أرتاج ذات حجب ال و ، أبراج ذات سماء ال إذ ، دائما قائما يزل لم ، اعوجاج ذو فج� ال و ، فجاج ذو جبل ال و ، ساج بحر ال و ، داج ليل ال

، وارثه و الخلق مبتدع ذلك ، اعتماد ذو خلق ال و ، مهاد أرضذات ال و

يبليان ، مرضاته في دائبان القمر و مس الش� و ، رازقه و الخلق إله وو آثارهم أحصى و ، أرزاقهم قس�م ، بعيد كل بان يقر� و ، جديد كل�

من صدورهم تخفي ما و أعينهم خائنة و أنفاسهم عدد و أعمالهمأن إلى ، الظ�هور و األرحام من مستودعهم و هم مستقر� و ، الض�مير

سعة في أعدائه على نقمته اشتد�ت ال�ذي هو ، الغايات بهم تتناهىو ، ه عاز� من قاهر ، نقمته شد�ة في ألوليائه رحمته �سعت ات و ، رحمته

، ناواه من مذل� و ، شاق�ه من مدم~ر

Page 291: Minhaj Ul Bara Vol 06

من و ، أعطاه سأله من و ، كفاه عليه �ل توك من ، عاداه من غالب وأن قبل من أنفسكم زنوا rه الل عباد ، جزاه شكره من و ، قضاه أقرضه

، الخناق ضيق قبل تنف�سوا و ، تحاسبوا أن قبل من حاسبوها و توزنواحت�ى نفسه على يعن لم من �ه أن اعلموا و ، ياق الس� عنف قبل انقادوا و

واعظ . ال و زاجر غيرها من له يكن لم ، زاجر و واعظ منها له يكون

اللغة ) و) رؤيته أصلها و فيه تفك�رت أى األمر في روات من وية الر�

جمع ) ( األبراج و برية مثلها و همز بغير العرب لسان في استعمالها ) ( باب مصدر إما االرتاج و معنى و لفظا كن الر� و كاألركان البرج

كة محر� تج الر� جمع أو أغلقه الباب ارتج من األفعال

[271]

العظيم . الباب هو و الس�بب و و : 1كاالسباب المعتزلي ارح الش� قال« أفعال على يجمع أن قل� فعاال ألن� ارتاج ذات رواه من رواية يبعد

» جمعه و رتاج واحدة �ته جمعي تقدير على أرتاج أن به أراد و انتهىو قلنا حسبما للرتج جمعا بجعله االستبعاد يرتفع أنه فيه و ، قليل عليه

كثير . هو

سجى ) ( ) ( و داجية ليلة و داج فهو أظلم دجوا و دج�وا �يل الل دجى و ) ( بين الواسع الطريق فهو الفج� جمع الفجاج و سكن سجوا البحر

: ) ( ) ( و سبحانه قال غالبه معازة عازه و الفراش المهاد و جبلين) ( ) ( شاق�ه و أهلكه تدميرا دم�ره و غلبني أى الخطاب في ني عز�

مهموزة ) ( اللفظة و عاداه أى ناواه و عاداه و خالفه شقاقا و مشاق�ةكل� ألن� �هوض الن هو و النواء من أصلها و الس�جع لمالحظة لينها إنما والرفق ) ( . ضد� بالضم� العسف و اآلخر قتال إلى ينهض المتعاديين

الاعراب : إلى لالضافة مالزم و الماضي للزمان ظرف إذ سماء ال إذ قوله

منصوبا محذوف خبرها و اسمها سماء و ، ليس بمعنى ال و ، الجملعلى مرفوع سماء أو ، الحجاز أهل مذهب هو كما االعمال على

و تميم بني مذهب هو و االهمال على فع بالر� موجود خبره و االبتداءيبليان جملة و ، مستأنفة القمراه و مس الش� و جملة و ، أقوى األو�ل

Page 292: Minhaj Ul Bara Vol 06

في أنفاسهم عدد و ، دائبان ضمير من الحال على �صب الن محل� فيفيكون اسما كونه و إليها العدد إضافة على أنفاسهم بجر� النسخ بعض

جعله و لعدد مفعوال كونه على بنصبها بعضها في و آثارهم على عطفاأحصى أى التفعيل باب من مزيدا أو قتل باب من دا مجر� فعال

و ، ابقة الس� الجملة على معطوفة الجملة فتكون هذا على و أنفاسهمأو �اني الث االحتمال على أنفاسهم أو آثارهم على عطف بالن�صب خائنة

، األو�ل االحتمال على عدد

متعل�ق الظ�هور و األرحام من و ، مستودعهم و هم مستقر� كذلك و : قيد يكون �ى حت قوله و �كرار الت إرادة على المستودع و بالمستقر�

النفى . دون يعن أعنى للمنفي�

-----------ق ( . 1) ، صغير باب عليه و المغلق الباب هو و ككتاب الرتاج [272]

المعنى الص�فات من بجملة ريفة الش� الخطبة هذه صد�ر الس�الم عليه �ه أن اعلم

على الحث� و �صيحة الن و بالموعظة �لها ذي و ، االلهية الجاللية و الجماليةالمعروف : ) �ه لل الحمد الس�الم عليه فقال لآلخرة االستعداد و التزو�د

) و الملكوت و الملك بدالئل معروف سبحانه �ه أن يعني رؤية غير منو رؤية غير من االيمان بحقايق مدرك و الجبروت و القدرة آثار

تحقيقا و توضيحا مر� كما االمكان لواحق من لكونها ، بالعيان مشاهدة ( و األربعين و التاسعة الخطبة شرح في

) تعالى �ه أن أراد روية غير من الخالق�امة الت قدرته بنفس لألشياء خالق

و �ة روي إلى خلقها في محتاج غير الكاملةفي االنسان نوع إليها يحتاج كما فكرة

المطالبننننن تحصيل �رة المفك القو�ة فايدة ان� ذلك و ، إيجادشيءسبحانه اللrه على محال الجهل و المعلومة المبادي من المجهولة

) دوامه) أم�ا دائما قائما يزل لم الذيعليه يستحيل الوجود وجوب فألن� سبحانهقيامه أم�ا و ، األبد و األزل في العدم

إم�ا و البقاء و الد�وام إما به فالمراد

Page 293: Minhaj Ul Bara Vol 06

كل� على القيمومة و العالم بأمور القيامالحافظ و كماله درجة و حاله بمراعاة شيء

علىنننن قيب الر� أو ألمره �ر المدب و لكل�شيءسبحانهننن : قوله فسر� به و عليه الحافظ و كل�شيء

qتo ب oسo ك pما ب vسqفo ن sل~ ك على wمp قائ oوsه qنoمoفo ال ) أ إذ بقوله أنسب األو�ل و

) و الذ�ات صفات من األو�ل بالمعنى القيمومة ألن� أبراج ذات سماءإذا �ه ألن العالم وجود و ماء الس� بعد و الفعل صفات من الثاني بالمعنى

ال بالقو�ة � إال بأمره قائم أنه عليه يصدق لم بعد مخلوقا العالم يكن لمو اللغة في معناها هي كما األركان إم�ا باالبراج المراد و فافهم بالفعل

تعالى : قوله به فس�ر ما إم�ا

» «pوج sرs qب ال pذات pماء rالس oو .

التي : عشر االثنا البروج هي أنها أحدها أقوال ثالثة تفسيره في لهم والس�فلى العالم مصالح و فيها مس الش� سير إذ الحكمة عجيب فيها

مس الش� بسير مرتبطة

[273]

الكواكب عظام هي �ها أن ثالثها و القمر منازل هي البروج أن ثانيها وشرح في ذلك في الكالم تفصيل سيأتي و لظهورها بروجا �ت سمي

) ( ذات أى ارتاج ذات حجب ال و اآلتية الخطبة من الرابع الفصلأغالق . ذات أو أبواب

و الحجب ذكر �ة الخاصي و �ة العامي األخبار في كثر قد �ه أن اعلم ووايات الر� تلك جملة من و وجودها في األخبار تظافرت و الس�رادقات

تذييالت من األو�ل التذييل في تقد�مت التي البكري الحسن روايةاألولى . الخطبة فصول من الثامن الفصل

و سعد بن سهل عن للسيوطي المنثور الد�ر من البحار في ما منها وسل�م : : و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول قال قاال عمر بن rه الل عبد

من نفس من يسمع ما ظلمة و نور من حجاب ألف سبعون اللrه دوننفسه . �زهقت إال الحجب تلك حسن

آله و عليه اللrه صل�ى �بي� الن عن للكيدرى النهج شرح عن فيه ما منها و : حت�ى المنتهى سدرة من فخرجت قال المعراج حديث في سل�م و

Page 294: Minhaj Ul Bara Vol 06

قطعت �ى حت آخر حجاب إلى ثم� ة العز� حجب من حجاب إلى وصلتمسيرة حجاب و حجاب كل� بين و البراق على أنا و حجابا سبعين

حجبا : و أنوارا و بحارا �ين �ي عل في رأيت و قال أن إلى سنة خمسمأةالعرش . نور العرشمن تحت ما كل� الحترق تلك ال لو غيرها

العرش : : : دون لل�ه قال الس�الم عليه جبرئيل أن� الحديث في و قال�نا . رب وجه سبحات الحترقتنا أحدها من دنونا لو حجابا سبعون

: : سبحات مسلم صحيح شرح عن المحكى� في �ووي� الن قال أقولالبحار : في قال و ، الذ�ات بالوجه أراد و نوره أى الباء و ين الس� بضم: قيل و ، سبحة جمع األصل في هي و عظمته و جالله اللrه سبحات

: الوجه رأيت إذا ألنك محاسنه الوجه سبحات قيل و ، وجهه أضواءهذا . rه الل سبحان قلت الحسن

بعد قال و البحار في منها شطرا روى كثيرة المعنى هذا في األخبار وروايتها :

حق� . كالهما و بطنا و ظهرا األخبار لتلك أن� التحقيق و

عدم مع الكرسي و العرش خلق كما سبحانه �ه فان ظهرها فأماكذلك إليهما احتياجه

[274]

الغريبة أنواره من وحشاها ، سرادقات و أستارا و حجبا عندهما خلقلمن و �ين �بي الن بعض و المالئكة من يشاهدها لمن ليظهر له المخلوقة

، رحمته و فيضه وسعة هيبته جالل و قدرته عظمة غيرهم من يسمعها ، األنواع اعتبرت بعضاالطالقات في أن� باعتبار األعداد اختالف لعل� و

بعض في بعض إلى بعضها ضم� أو األشخاص و األصناف بعضها في ووايات . الر� بعض في بعضها بذكر اكتفى أو التعبيرات

كنه معرفة إلى الخلق وصول عن المانعة الحجب فألن� بطنها أم�ا وكثيرة : امور سبحانه صفاته و ذاته

و االمكان بسبب مداركه و قواه و المخلوق نقص إلى يرجع ما منهاالعجز و �قص الن جهات من ذلك يتبع ما و الحدوث و االحتياج و االفتقار

الظلمانية . الحجب هي و

Page 295: Minhaj Ul Bara Vol 06

و ده تجر� و �ته نوري إلى يرجع ما منها وجالله و عظمته كمال و وجوده وجوب و تقد�سه

النورانية الحجب هي و ذلك يتبع ما ساير وفلو ، محال بنوعيه الحجب تلك ارتفاع ونننن ننن نننن ننن نن المرادنننننن أو ، ارتفعتلميبقبغيرذاتالحقشيء

األخالق و الشهوانية الصفات عن بالتخل�ى الجملة في رفعها بكشفهاو ياضات الر� و العبادات بكثرة بانية الر� باألخالق التخل�ق و �ة الحيواني

اللrه بين و بينه الحجب فترتفع ، الحق�ة العلوم ممارسة و المجاهداتو �ناتهم تعي جالله أنوار من عليهم يظهر ما فيحرق الجملة في سبحانهو ، نقصهم و سبحانه له كما اليقين بعين فيرون شهواتهم و إراداتهم

، فنائهم و بقائه

في المستعار وجودهم يرون بل ، افتقارهم و غناه و ، �هم ذل و ، ه عز� وقدرته جنب في الناقصة قدرتهم و ، عدما الكامل وجوده جنب

فيتصر�ف قدرتهم و علمهم و إرادتهم عن يتخل�ون بل عجزا الكاملةو ، rه الل يشاء أن � إال يشاؤون فال ، سبحانه علمه و قدرته و إرادته فيهم ، rه الل بقدرة األشياء في فون يتصر� و ، rه الل أراد ما سوى يريدون ال

أمير قال كما القمر يشق�ون و الشمس يرد�ون و الموتى فيحيون : بقو�ة بل �ة جسماني بقو�ة خيبر باب قلعت ما الس�الم عليه المؤمنينالفناء من الد�ين أصول ينافي ال و فهمه يمكن الذي المعنى و ، �ة رباني

المعنى . هذا هو بالل�ه البقاء و rه الل في

[275]

إلى الوصول عن للعبد التي الموانع �ورانية الن الحجب اخرى بعبارة وو ياء كالر� العبادات جهة من سبحانه معرفته من يمكنه ما غاية و قربه

عن المعاصى من يحجبه ما الظلمانية و أشباهها و الس�معة و العجبو قلبه في له rه الل تجل�ى الحجب تلك ارتفعت فاذا ، إليه الوصول

عدم يوجب ال ذلك كل� و ، نفسه عن نفسه �ى حت سواه ما �ته محب أحرقصارفة صريحة صحيحة نصوص بمعارضة � إال ، بظواهرها االيمان

، عنها

سواء إلى الهادى rه الل و دليل غير من التأويل سلوك االلحاد أو�ل وهذا . مقامه رفع كالمه انتهى ، بيل الس�

Page 296: Minhaj Ul Bara Vol 06

: المعاني ارتاج ذات حجب ال و الس�الم عليه بقوله يراد أن األشبه وأما و ، الجملة في الباطنة معانيها إرادة أمكن إن و لها الظاهرة

و المعتزلي شرحي في كما ماوات الس� بالحجب يراد أن احتمالال ) و ابراج ذات سماء ال إذ الس�الم عليه قوله سبق مع فبعيد البحراني

و ( ) ( ) فجاج ذو جبل ال و ساكن اى ساج بحر ال و مظلم اى داج ليلسبحانه ( : قوله من مأخوذ هو و اعوجاج ذو فج� ال

t فpجاجا t sال ب sس qها مpن sوا لك qسo pت ل t pساطا ب oضqرo qاأل sمs oك ل oلoعoج rذي ال sهr طرقا الل أى

: : في سبال قيل و ، �اس عب ابن عن مختلفة طرقا قيل و ، واسعةمن ) ( ماخوذ هو و مهاد ذات أرض ال و الجبال في فجاجا و الص�حارى

سبحانه : قوله

oونsدpماهq ال oمqعp فoن ناها qش oرoف oضqرo qاأل oفنعم و عليها وا ليستقر� مه�دناها أى

�باء . الن سورة في و ، نحن الماهدون

t مpهادا oضqرo qاأل pلoعqجo ن qمo ل

o غير أ من فيه للتصر�ف مهيئا و قرارا و وطا أىالمعنى أو المبالغة على الحمل أو المفعول بمعنى المصدر و ، �ة أذي

بطش ) ( . و قو�ة صاحب أى اعتماد ذو خلق ال و مهاد ذات

) �ة) مدي الس�ر بأوصاف الموصوف و �ة األزلي بالص�فات �صف المت ذلكمبتدع)

[276]

المحض ( ) العدم من موجده أو سبق مثال غير على مخترعه و الخلقبجميل ( ) ( ) ( رازقه و معبوده و الخلق إله و فنائه بعد الباقى وارثه و

) ( هو مرضاته في دائبان القمر و الشمس و نعمائه جزيل و آالئهسبحانه : قوله من مأخوذ

pنq oي pي دائ oرoمoقq ال oو oسqم rالش sمs oك ل oرrخ oس oمرور و هو الدئب أصل وو مس الش� أن� الس�الم عليه أراد مط�ردة عادة على العمل في الشيء

في و الظلمة إزالة في تأثيرهما و إنارتهما و سيرهما في يدأبان القمرحكمته يقتضيه و سبحانه رضاؤه فيه ما على الحيوان و النبات إصالح

( كل� بان يقر� و جديد كل� يبليان الكامل التام تدبيره يرتضيه و البالغةحركاتهما ( كون باعتبار إليهما البعيد تقريب و الجديد إبالء نسبة بعيد

تنبيه فيهما و العالم هذا في الحوادث لحدوث المعد�ة األسباب من

Page 297: Minhaj Ul Bara Vol 06

أن� إلى إشارة و ، لآلخرة االستعداد و الد�نيا عن �جافي الت وجوب علىو البلى معرض في فهو زخارفها و الدنيا لذات من يحدث و يتجد�د ماو إليه قريب الفناء و الموت من الغفلة أهل يستبعده ما أن� و وال الز�

) ( جرى ما وفق على بينهم أرزاقهم قس�م نظره في بعيدا كان إنالل�وح و المكنون الكتاب في �دبير الت يد كتبه و التقدير قلم عليه

سبحانه : قال كما المحفوظ

qيا الدuن pيوةoحq ال في qمsهo ت oعيشoم qمsهo qن oي ب قoسمqنا sنqحo . ن

) كما) بهما العلم عن كناية إحصائهما و أعمالهم و آثارهم أحصى وسبحانه : قال

qمsه oآثار oو قoدrمsوا ما sبs qت oك ن oبعدهم و �وه سن ما و oعمال األ من قدrموا ما أىمنه : و قبيحة أو كانت حسنة

qت oرrخo أ oو qتoمrدoق ما wسqفo ن qتoمp األرض عoل في أقدامهم أى آثارهم قيل و

و ) أنفاسهم عدد و المساجد إلى خطاهم و العبادة إلى مشيهم أراد و ) من اقتباس هو و الضمير من صدورهم تخفى ما و أعينهم خائنة

تعالى : قوله

[277]

sورsدuالص sخqفpي ت ما oو pنs عqيo qاأل oةo pن خائ sمo oعqل : ي أى البيان مجمع في قال

مصدر الخائنة و إليه �ظر الن يحل� ال ما إلى النظر مسارقة هى و خيانتهايعلم تقديره إن� قيل و �غو الل و الكذب بمعنى الالغية و الكاذبة أن� كما

( و اخر أقوال فيه و بالعين الرمز هو قيل و ، الخائنة األعين ) إلى مالمحة فيه و الظهور و األرحام من مستودعهم و هم مستقر�

سبحانه : قوله

oو ها rرoقo ت qسsم sمo oعqل ي oو قsها qزpر pهr الل عoلoى � pال إ pضqرo qاأل في vةr داب qنpم ما oو

مsبين vتابp ك في uلs ك oوqدoعoها ت qسsم .

األم�هات أرحام من فيه أودعها الذى الموضع و قرارها موضع يعلم أىابتدائهم حين من أحوالهم كل� يعلم و ، ظهورهم و اآلباء أصالب و

خير) ( من المكتوبة غايته عند كل� يقف و الغايات بهم تتناهى أن إلى ( و رحمته سعة في أعدائه على نقمته اشتد�ت الذى هو شر� أو

Page 298: Minhaj Ul Bara Vol 06

القرينة ( هذه في ما يخفى ال نقمته شد�ة في ألوليائه رحمته �سعت اتالمقابلة . حسن من

: إلى �سبة بالن ذاته كمال إلى بذلك أشار و البحراني الشارح قال�سع يت ال عدو�ه على غضبه حالة في أحدهم فان� ، مثال الدنيا ملوك

معها يجتمع ال ألوليائه رحمته في كذلك و ، غيره رحمة ال و لرحمةصفات عن ة المنز� المطلق �ى الغن هو تعالى أنه ثبت لم�ا و عليهم غضبه

في توق�ف غير من يستحق�ه ما قابل لكل� المعطي �ه أن و المخلوقينعنه ببعدهم مستعد�ون اللrه أعداء كان و ، ذاته من أمر على وجوده

ان و ذلك أوالهم جرم ال ، اآلخرة في نقمته شد�ة و سخطه لقبوللما أولياؤه كذلك و ، نعمته شمول و رحمته سعة في الد�نيا في كانوا

حظيرة في فهم عليهم أفاضها نعمته شمول و رحمته القبول و استعد�كانوا إن و الكرامة ضروب و عادة الس� و البهجة من غاية على قدسه

في الضنك و الفقر شقاوة و العذاب من ضروب في بأجسادهمعدل ، رحمته عن غضب يشغله ال حليم � إال يملكه ال ذلك و ، الد�نيا

انزال عن رحمته تمنعه ال حكيم

[278]

�هو . إال ليس سبحانه عقوبته

�كم) ( رب أنا قال إذ كفرعون أمره عن عتى و غالبه أى عازه من قاهر ، الطغاة و العتاة من غيره و األولى و اآلخرة نكال rه الل فأخذه األعلىو بالموت قهرهم و عظمهم كسر و ظهرهم سبحانه اللrه قصم حيث

مهلك ) ( أى شاقه من مر� مد و النكال شديد عليهم أنزل و ، االذالل ( و دى الر� سمت إلى الهدى طريق عن منحرفا و له مشاقا كان من

) ( ) أى عاداه من غالب و غيره إلى محتاجا يجعله ناواه من مذل� ) ( كتابه في قال كما كفاه عليه �ل توك من بقهره عليه المستولى

العزيز :

sهs ب qسoح oوsهoف pهr الل عoلoى qلr oوoك oت ي qنoم oو و دنياه أمر يكفيه له الكافي أى ) ( تدخل ال و ، السؤال خزائنه تفنى ال إذ أعطاه سأله من و آخرته

زوال . ال نقصو عليها

Page 299: Minhaj Ul Bara Vol 06

: و انسكم و آخركم و أو�لكم أن� لو عبادي يا القدسي الحديث في وما مسألته إنسان كل� فأعطيت فسألوني واحد صعيد في قاموا �كم جن

البحر . دخل إذا المخيط ينقص كما � إال شيئا عندي مم�ا نقصذلك

بالمخيط المثل ضرب إنما و شيئا ينقص ال أىنننن ننن نن ن ننننن ننننن قليلن �هوإنكانيرجعشيء ن والبحرأل

أعظم إلى �سبة بالن �ته لقل لكن محسوسشيئا يعد� ال و يرى ال عيانا المرئيات

�هلمينقصمنهشيءنننننن نن نننن ننن . فكأن

أعطاه) ( طاعته و سبيله في ماله أنفق من أى قضاه أقرضه من وفعله إلى للد�عاء تلطفا قرضا االنفاق سم�ى �ما إن و انفق ما عوض اللrهقوله من مأخوذ هو و الجزاء يوجب القرض فان� ، عليه للجزاء تأكيدا و

البقرة : سورة في سبحانه

sهr الل oو tة oثيرo ك t ضqعافاo أ sهo ل sهoفpضاعs فoي t نا oسoح t ضا qرoق oهr الل sضpرqقs ي rذي ال ذoا qنoم

oونsعoج qرs ت pهq oي pل إ oو sسطq oب ي oو sضp oقqب . ي

اآلية : هذه نزلت لما قال أنه الس�الم عليه الصادق عن الطبرسي� روى :

[279]

qها» مpن wرq ي oخ sهo فoل pةo ن oسoحq pال ب oجآء qنoم .

اللrه : : فأنزل زدنى رب� سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول قال

» pها» مqثالo أ sر qشoع sهo فoل pةo ن oسoحq pال ب oجآء qنoه مrالل صل�ى اللrه رسول فقال

سبحانه : : اللrه فأنزل زدني آله و عليه

tة oثيرo ك t ضqعافاo أ sهo ل sهoف pضاعs فoي t نا oسoح t ضا qرoق oهr الل sضpرqقs ي rذي ال ذoا qنoم .

يحصى . ال اللrه عند الكثير و

آله : و عليه اللrه صل�ى �بي� الن إن� اآلية هذه نزول سبب في الكلبي قال : أبو فقال ، �ة الجن في مثالها فله بصدقة تصد�ق من قال سل�م و : لى إن� rه الل رسول يا الدحداح بن عمرو اسمه و األنصارى الدحداح

Page 300: Minhaj Ul Bara Vol 06

: : ، نعم قال �ة الجن في مثليها لي فان� باحديهما تصدقت إن حديقتينقال : : : : ؟ معى الصبية و قال ، نعم قال ؟ معى الد�حداح أم� و قال

اآلية فنزلت rه الل رسول إلى فدفعها حديقته بأفضل فتصد�ق ، نعم: قال كثيرة أضعافا قوله ذلك و ، ألف ألفى صدقته له rه الل فضاعف

جعلها التي الحديقة في الص�بية و الد�حداح أم� فوجد الدحداح أبو فرجعالد�حداح أم� يا فنادى يدخلها أن ج تحر� و الحديقة باب على فقام صدقة

: و صدقة هذه حديقتى جعلت �ى إن قال ، الد�حداح أبا يا لبيك قالت ، : قالت معي الص�بية و معي الد�حداح أم� و �ة الجن في مثليها اشتريت

أسلموا و منها فخرجوا اشتريت فيما و شريت فيما لك اللrه باركمن : كم النبي� فقال سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى �بي� الن إلى الحديقة

�ة . الجن في الدحداح ألبي عذوقها متدل� نخلة

من : كم سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى �بي� الن قال الصادقين منهج في والد�حداح . 1عذق ألبي �ة الجن في فياح دار و رواح

يجب) ( ما فعل و سبحانه بنعمته اعترف من أى جزاه شكره من واللrه أعطاه المعصية من تركه يجب ما ترك و الطاعة من فعله

الجميل الجزاء بشكره سبحانه

----------- (1 ) دار أى الفياح دار و بورق العظيم الشجر رواح و بحملها النخلة بالفتحة العذق

منه . السعة [280]

الجزيل . الثواب و

لل�ه الجمالية الصفات و الجاللية النعوت من جملة ذكر ما بعد إنه ثم�أنفسكم : ) زنوا rه الل عباد فقال النصيحة و بالعظة ذلك أردف سبحانه

) فأما اآلخرة في الوزن قبل الدنيا في زنوها أى توزنوا أن قبل منأى العدل بميزان ضبطها و األعمال اعتبار فهو الد�نيا في الوزن

و التفريط طرفى من المصون الوسط حاق� على االستقامة مراعاة ، االفراط

أم�ا و ، الجاد�ة هي الوسطى الطريق و �ة مضل الشمال و اليمين فان�سبحانه : قوله في إليه أشير فقد األخروى الوزن

Page 301: Minhaj Ul Bara Vol 06

، oونsحp qمsفqل ال sمsه oكp ولئs فoأ sهs مoوازين qتoلsقo ث qنoمoف uقoحq ال vذp sوqمoئ ي sن qزoوq ال oو

pنا pآيات ب sوا كان pما ب qمsسهsفq نo أ وا sر pسoخ oذينr ال oكp ولئ

s فoأ sهs مoوازين خoفrت qنoم oو oونsمp oظqل . ي

اآلخرة : في العدل عن عبارة الوزن إن� قيل معناه في الطبرسي� قاليوم : كف�تان و لسان له ميزانا ينصب rه الل إن� قيل و فيها ظلم ال أنه وفي اختلفوا ثم� ، السيئآت و الحسنات العباد أعمال به فيوزن القيامة

صحايف : توزن فقيل وزنها يجوز ال أعراض األعمال ألن� الوزن �ة كيفي : الكف�تين في يئآت الس� و الحسنات عالمات يظهر قيل و ، األعمال�ئآت : السي و حسنة صورة في الحسنات تظهر قيل و ، االنسان فيراها

قيل : : و ، الكافر نفس و المؤمن نفس توزن قيل و ، سيئة صورة فيفي الكافر مقدار و العظم في المؤمن مقدار ظهور بالوزن المراد

سبحانه : قال كما �ة الذل

t نا qزoو pةoيمpقq ال oمqوo ي qمsهo ل sقيمs ن . فoال

) قبل) الد�نيا في حاسبوها أى تحاسبوا أن قبل من حاسبوها والكالم شرح في مر� فقد االخروية المحاسبة أما اآلخرة في المحاسبة

فهي الد�نيوية المحاسبة أما و فيها الكالم تحقيق الثمانين و الحادى�يها ليزك رية الش� و الخيرية أعمالها نفسه على االنسان ضبط عن عبارة

مزيد على ستطلع و ينبغى ال ما فعل على يعاقبها و لها ينبغي بما

[281]

هو ) ( و الخناق ضيق قبل تنف�سوا و اآلتية األخبار ضمن في لها توضيححبائل تعل�ق و األجل بطول تعذ�ره قبل للعمل الفرصة النتهاز استعارة

) ( اللrه ألوامر انقادوا و الفوت و �ة المني أظفار انشاب و الموت ) ( هو و العنيف الس�وق قبل أى السياق عنف قبل نواهيه و سبحانهفي إليها االشارة تقد�مت التي المكربة بالجذبة الموت ملك سوق

الثمانين . و �انية الث الخطبة فصول من ابع الس� الفصل شرح

زاجر) و واعظ منها له يكون حتى نفسه على يعن لم من �ه أن اعلموا وسبحانه ( اللrه يعنه لم من يعني واعظ ال و زاجر غيرها من له يكن لم

و جر الز� ينفعه لم زاجرا و واعظا منها له يجعل �ى حت نفسه علىغيرها . من الوعظ

Page 302: Minhaj Ul Bara Vol 06

�دها يؤي و الخيرات لقبول �اطقة الن نفسه يعد� أن له rه الل باعانة المراد وله فيحصل عندها مقهورة تكون حتى بالس�وء األم�ارة نفسه على

بها . االنتفاع له يكمل و الزواجر و المواعظ لقبول االستعداد

كتاب من نقال الس�رائر في إدريس بن محم�د عن الوسائل في روىعلي� : كان قال الثمالي حمزة أبي عن محبوب بن للحسن المشيخة

يقول : الس�الم عليه الحسين بن

كانت ما و ، نفسك من واعظ لك كان ما بخير تزال ال �ك إن آدم ابن ، دثارا لك الحزن و شعارا لك الخوف كان ما و ، هم�تك من المحاسبة

فأعد� جل� و عز� اللrه يدي بين موقوف و مبعوث و �ت مي �ك إن آدم ابنجوابا .

فأقول : المحاسبة كيفية بيان و النفس محاسبة فى الواردة الاخبار من نبذ ذكر فى ايقاظ

اليماني عمر بن إبراهيم عن باسناده الكافي من الوسائل في روىيحاسب : لم من �ا من ليس قال الس�الم عليه الماضي الحسن أبي عن

�ئا سي عمل إن و اللrه استزاد حسنا عمل فان ، يوم كل� في نفسهإليه . تاب و منه rه الل استغفر

ذر » أبي عن عطا عن مسندا للصدوق األخبار معاني و الخصال من و؟ « : : إبراهيم صحف كانت فما اللrه رسول يا قلت قال حديث في ره

المبتلى : الملك أيها �ها كل أمثاال كانت سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى قال ، بعض على بعضها الد�نيا لتجمع ابعثك لم �ي إن المغرور

[282]

من كانت إن و أرد�ها ال �ي فان المظلوم دعوة �ي عن لترد� بعثتك لكن و : ساعة ساعات له تكون أن مغلوبا يكن لم ما العاقل على و ، كافر

فيها �ر يتفك ساعة و ، نفسه فيها يحاسب ساعة و ، �ه رب فيها يناجيهذه فان� الحالل من نفسه بحظ� فيها يخلو ساعة و ، إليه rه الل صنع

لها . تفريغ و للقلوب استجمام و اعات الس� لتلك عون الساعة

صل�ى » « �بي� الن �ة وصي في ره ذر أبي عن باسناده الشيخ مجالس من وقال : أنه �م سل و آله و عليه اللrه

Page 303: Minhaj Ul Bara Vol 06

وزن ، غدا لحاسبك أهون �ه فان تحاسب أن قبل نفسك حاسب أباذر ياعلى تخفى ال تعرض يوم األكبر للعرض تجه�ز و ، توزن أن قبل نفسك

قال : أن إلى خافية اللrه

من أشد� نفسه يحاسب �ى حت �قين المت من جل الر� يكون ال أباذر ياو مشربه أين من و مطعمه أين من فيعلم شريكه الشريك محاسبة

، حرام من أو حالل من ملبسه أين من

أدخله أين من اللrه يبال لم المال اكتسب أين من يبال لم من أباذر يا�ار . الن

و عليه اللrه سالم �بي� الن عن علي� عن آبائه عن العسكري تفسير من و : عمل و نفسه حاسب من �سين الكي أكيس الس�الم عليه قال عليهم

؟ نفسه يحاسب كيف المؤمنين أمير يا رجل فقال ، الموت بعد لمايوم : : هذا إن� نفس يا قال و نفسه إلى رجع أمسى ثم� أصبح إذا قال

الذي فما أفنيته بما عنه يسألك rه الل و أبدا إليك يعود ال عليك مضىأنفس�ت فيه مؤمن حوائج أقضيت حمدته أم rه الل أذكرت فيه عملت

الموت بعد أحفظته ولده و أهله في الغيب بظهر أحفظته كربة عنهصنعت الذي ما مسلما أعنت مؤمن أخ غيبة عن أكففت مخلفيه في

�ره كب و rه الل حمد خير منه جرى أنه ذكر فان منه كان ما فيذكر ؟ فيهعلى عزم و اللrه استغفر تقصيرا أو معصية ذكر إن و ، توفيقه على

معاودته . ترك

و : قال �فس الن محاسبة كتاب في طاووس بن موسى بن علي� عن وعن رواه فيما الشيعة اصول من زياد بن مسعدة كتاب في رأيت

قال : أبيه عن الس�الم عليه الص�ادق

آدم يابن الثقلين � إال الخاليق يسمعه بصوت مناد نادى أقبل إذا �يل اللطلعت لو �ي فان �ي من فخذ شهيد في� ما على �ي إن جديد خلق �ي إن

تستعتب لم و حسنة من في� تزدد لم و الد�نيا إلى أرجع لم مس الش��وفيق . الت �ه بالل و ، �يل الل أدبر إذا �هار الن يقول كذلك و ، سيئة من في�

[283]

Page 304: Minhaj Ul Bara Vol 06

الترجمة عليه است أنام امام آن شريفه خطب جمله از

نن ننننننن ن متضم�نننننننن مكهفاتحهاش ةوالس�ال الص�الن نن نننننن نننننن نننن ننن �هراوخاتمهاشننن استبعضصفاتكماليهالهي

ميفرمايد : نصيحت و موعظه بر است مشتمل

كه سزاست را بحقى معبود خداوند ثنا و حمدنموده خلق و ، بصر و حس� بى است شده شناختهمتصف و لذات با است دايم كه پروردگارى آنچنان ، نظر و بىفكر

نه و ، برجها صاحب آسمان هيچ نبود وقتيكه در ثبات و ببقا استغير ساكن بحر نه و ، تاريك شب نه و ، درها صاحب حجابهاى

راههاى نه و ، است فراخ راههاى صاحب كه كوهى نه و ، متحركفرش صاحب كه زمينى نه و ، كجى و باعوجاج است متصف كه فراخ

اقتدار . و قو�تست صاحب كه خلقى نه و ، قرار و است

آفريننده كماالت بصفات موصوف ذات اينمعبود و ، ايشان وارث و است خاليق

آفتاب و ، ايشان دهنده رزق و مخلوقاتستنننن ننننننن ننن ن تابندهوماهدرخشندهحركتكنندهاندنننننن

حالتيكه در او رضاى طبق بر مستمره بعادتنزديك و ، را جديد هر ميكنند فانى

است فرموده قسمت ، را بعيد هر مينمايندو اثرها است شمرده و ، را خلق روزىهاى

نفسهاى نموده تعداد و ، ايشانرا عملهاىچشمهاى بخيانت است عالم و ، ايشانرا

ننننن ننننن ننننن ن آنچهننننن از ايشان ايشانوبآنچهپنهانميكندسينههاىو بقرارگاه است دانا و ، آن غير و عصيان قصد از ميگيرند دل در كه

بنهايت آنكه تا پدران أصالب و دران ما ارحام از ايشان وديعه محل�ايشان اعمال و احوال بجميع است خبير يعنى ، غايتها ايشانرا ميرسد

انتهاء . تا ابتداء از

وسعت در خود اعداء بر او عقوبت است شديد كه خداوندى آن ، او رحمت

Page 305: Minhaj Ul Bara Vol 06

در خود اولياء بر او رحمت دارد وسعت ونن ننننن ننننن ننن ن نن ننننن شد�تعقوبتاو،قهركنندهكسيستكهغلبهگىنننن كننده ذليل و ، او با كند نزاع كسيستكه كننده هالك و ، او بر جويد

او نمايد عداوت كسيستكه كننده غلبه و ، او با ورزد عناد استكه كسىتوكل كه هر ، را

[284]

فرمود عطا او از كرد سؤال كس هر و ، را او نمود كفايت او بر كردنمود صرف او راه در را خود مال و باو داد قرض كه هر و ، را او

داد خير جزاى آورد بجا را او نعمت شكرانه كه هر و ، باو داد عوضباو .

از پيش دنيا در عدل بميزان را خود نفسهاى بسنجيد خدا بندگان اىبا كنيد محاسبه و ، آخرت در عمل بميزان شويد سنجيده آنكه

و ، قيامت در شويد آورده محاسبه بمقام آنكه از پيش خود نفسهاىمطيع و ، گلو شدن تنگ از پيش شماريد غنيمت فرصت و زنيد نفس

آخرت . بسوى مشقت با شدن رانده از پيش باشيد منقاد و

او باشد آنكه تا نفسخود بر نشده فرموده اعانت كسيكه آن بدانيد ونيست كننده زجر و ، دهنده پند نفس آن از را

پند نه و كننده زجر او نفس غير از را اوباشد نفرموده اعانت كسيكه يعنى ، دهنده

تا او أم�اره نفس غلبه بر را او خداوندو موعظه قبول بر شود قابل و مستعد اينكه

نننن ن ننن ننن نن وننننن موعظه را او نصيحتازپيشخود،ثمرىنمىبخشدأعلم . rه الل و ، ديگران نصيحت

باب فى المختار من التسعون هى و الاشباح بخطبة تعرف لام الس[ عليه له خطبة من والخطب

�مة العال المحد�ث فقراتها بعض روى المشهورة خطبه من هي و ) ( بن لمحم�د الس�ؤول مطالب كتاب من البحار في ره المجلسي

و باختصار مسندا �وحيد الت في الص�دوق رواها و ، افعي الش� طلحةالكتاب ) ( . في ره يد الس� أورده لما كثير اختالف

Page 306: Minhaj Ul Bara Vol 06

: : قال ، ره الد�قاق عمران بن محم�د بن أحمد بن علي� حد�ثني قالإسماعيل : بن محم�د حد�ثنا قال ، الكوفي rه الل عبد أبي بن محم�د حد�ثنا

بن : : إسماعيل حد�ثنى قال ، �اس العب بن علي� حد�ثني قال ، البرمكي�فروة بن فرج عن الجهني إسحاق بن إسماعيل عن الكوفي� مهران

يقول : : الس�الم عليه اللrه عبد أبا سمعت قال صدقة بن مسعدة عنإليه قام إذ بالكوفة المنبر على يخطب الس�الم عليه المؤمنين أمير بينا

: له لنزداد تعالى و تبارك �ك رب لنا صف المؤمنين أمير يا فقال رجلنادى : و المؤمنين أمير فغضب ، معرفة به و �ا حب

[285]

�ر 1الص�الة متغي قام ثم� بأهله المسجد غص� �ى حت �اس الن فاجتمع جامعة�د : السي أورده ما شرح و ، هذا رواه ما آخر إلى �ه لل الحمد فقال الل�ون

فصول : ضمن في هنا ره

الاول الفصلسائل : سأله كان و الس�الم عليه خطبه جاليل من هي و ره �د السي قال

لذلك : الس�الم عليه فغضب ، عيانا يره �ه كأن �ى حت له rه الل يصف أن

الجود . و اإلعطاء يكديه ال و ، الجمود و المنع يفره ال ال�ذي �ه لل الحمد

�ان المن هو ، خاله ما مذموم مانع كل� و ، سواه منتقص معط كل� إذضمن ، الخلق عياله ، القسم و المزيد عوائد و ، �عم الن بفوائد

، أرزاقهم

اغبين الر� سبيل نهج و أقواتهم قد�ر وبما ليس و ، لديه ما الط�البين و ، إليه

ال�ذي األو�ل ، يسئل لم بما منه بأجود سئلننننن ننن نن ننن اآلخرنن و ، قبله لميكنلهقبلفيكونشيءننننن ننن نن ننن أناسي�ننننن ادع الر� و ، بعده ال�ذيليسلهبعدفيكونشيء

الحال منه فيختلف دهر عليه اختلف ما ، تدركه أو تناله أن عن األبصارعنه تنف�ست ما وهب لو و ، اإلنتقال عليه فيجوز مكان في كان ال و ،

و الل�جين فلز� من البحار أصداف عنه ضحكت و ، الجبال معادن ، العقيان

Page 307: Minhaj Ul Bara Vol 06

سعة أنفد ال و ، جوده في ذلك �ر أث ما ، المرجان حصيد و الد�ر� نثارة و ، األنام مطالب تنفده ال ما ، األنعام ذخاير من عنده لكان و ، عنده ما

-----------اى ( 1) المسجد Tغص و حال جامعة و الصلاة احضروا اى المضمر بفعل منصوب

منه ، بأهله Tغاص فهو امتلاء [286]

الملح�ين . إلحاح يبخله ال و ، ائلين الس� سؤال يغيضه ال ال�ذي الجواد �ه ألن

اللغة ) خص) الش� هو و بح الش� جمع األشباح

) ننن ( ن ننننن ن وعدنننننننن باب من يفر سبابوالسببووفرالشيء كاألأكملته و أتممته أيضا وعد باب من وفرا وفرته و ، كمل و تم� وفورا

) ( قل� أو بخل إذا جل الر� أكدى و فارق المصدر و يتعد�ى ال و يتعد�ىسبحانه : قال عطائه قلل أو خيره

qدى oك أ oو t قoليال عqطىo أ oو .

جمع ) ( األناسي و االنبات بطيئة كادئة أرض منه و كرمى كدى أصله و ) ( جمع األصداف و العين سواد في يرى الذى المثال هو و االنسان

) ( و الالم و الفاء بكسر الفلز و الد�ر غشاء هو و �حريك بالت الصدف : منه تجعل أبيض نحاس القاموس في قال كعتل� و الزاء تشديد

ما أو �ها كل األرض جواهر أو الحجارة أو الحديد خبث أو المفرغة القدوريقال ) ( و الخالص الذ�هب العقيان و منها يذاب ما كل� من الكير ينفيه

) ( ما الد�ر نثارة و الحجارة من يحصل مم�ا ليس و نباتا ينبت ما هومنه . تناثر

: تارة و المختار �د للجي تارة فعالة تأتي و المعتزلي ارح الش� قالالد�ر ) ( و القالمة نحو الثاني و الخالصة نحو فاألو�ل المتروك اقط للس�

اللrه ) ( غاضه و نقص الماء غاض و العظيمة �ؤلؤة الل هى و الد�رة جمعبخيال ) ( . وجدته أبخلته و بالهمز و بنفسه يتعد�ى أنقصه كأغاضه

Page 308: Minhaj Ul Bara Vol 06

الاعراب الزم : أنه خال في األصل خاله ما مذموم مانع كل� و الس�الم عليه قوله

تضمن قد و ، االنيس من الدار خلت نحو بمن المفعول إلى يتعد�ىجاوزك . أى ذم� خالك و هذا افعل كقولهم بنفسه فيتعد�ى جاوز معنى

: ما فيكون االستثناء باب في التضمن هذا الزموها و الر�ضى قالالغرض لهذا و الباب أم� هي التي � باال المستثنى صورة في بعدها

أن إلى فاعله إضمار التزموا

[287]

: في المقصود ألن� نظر فيه و ، بعضهم النحاة عند خال فاعل و قالمجاوزة من يلزم ال و أصال معهم يكن لم زيدا أن� زيدا خال القوم جائنى

و ، الكل� خلو� و الكل� مجاوزة منه بعضهم خلو� و إياه القوم بعضجائنى أى المتقد�م الفعل مصدر إلي راجعا ضمير فيه يضمر أن األولى

تعالى : كقوله ، زيدا مجيئهم خال القوم

rقqوى pلت ل sب oرqقo أ oوsه sوا . اعqدpل

هذا . القول سياق الضمير مفسر فيكون

المصدرية ماء ألن� بعده ما انتصاب التزم لذلك و مصدرية فيه ما وفتعين اسمية بعدها ليس و قليال االسمية و ، غالبا الفعلية على تدخل

أى محذوف المضاف و النصب فوجب فعال يكون أن فتعين الفعليةماء مع يحذف ما كثيرا الحين ان� ذلك و ، زيدا مجيئهم خال ما وقت

الرضي� : األئمة نجم �ه كل ذلك ذكر نحوه و شارق ذر� ما نحو المصدريةره) ( .

لم : و ، زايدة ما أن� على عدا ما و خال ما بعد الجر� الجرمى جو�ز و قالانتهى . يثبت

تقدير : على الس�الم عليه االمام كالم في الزيادة على ما حمل أقولمحتاج المصدرية على حملها و ، يخفى ال كما المعنى إلى أقرب ثبوتهالفوائد اضافة و ، العارف الفطن على خفي� غير هو كما التكل�ف إلىإضافة قبيل من المزيد عوائد و قوله في و ، بيانية النعم إلى

Page 309: Minhaj Ul Bara Vol 06

ضمن جملة و ، العوائد على عطف القسم و ، الصفة إلى الموصوفعياله ضمير من الحالية على النصب محل في

المعنى ) ( جالئل من ره السيد ذكره كما الشريفة الخطبة هذه أن� اعلم

الشتمالها األشباح بخطبة تسمى و مشاهرها و الس�الم عليه خطبهبيان و خلقهم كيفية و المالئكة من األشخاص و األشباح ذكر على

غرض أن� أجل من السائل على الس�الم عليه غضبه لعل� و ، أقسامهممعرفته جواز زعمه و األجسام بصفات تعالى وصفه كان السائل

سبحانه

[288]

: الس�الم عليه فغضب ، عيانا يراه كأنه قوله به يشهد كما باالكتناهصفات و الكمال و العز� بأوصاف وصفه و ذلك ألجل لونه �ر تغي و لذلك

فقال : الجالل و الجبروت

) ماله) وفور يوجب ال أى الجمود و المنع يفره ال الذى �ه لل الحمد ) ( اعطائه يقلل ال أى الجود و االعطاء يكديه ال و االمساك و المنع

الدنيا كملوك ليس سبحانه إنه الس�الم عليه يقول االحسان و البذلو متناهية غير سبحانه مقدوراته إذ باالنفاق ينتقص و باالمساك يتزيد

يشهد و المحدود الفاني يدخالن بل ، فناء ال و نقص يدخله ال عنده ما : عبادي يا القدسي الحديث من السابقة الخطبة شرح في مر� ما به

واحد صعيد في قاموا جنكم و انسكم و آخركم و أولكم أن� لوشيئا عندى مما ذلك نقص ما مسألته انسان كل� فأعطيت فسألوني

ينقصشيئا . ال أى البحر دخل إذا المخيط ينقص كما � إال

منتقصسواه : ) ( معط كل� إذ بقوله الس�الم عليه أشار ذكرنا ما إلى وو باالنعام تقل� ال كرمه خزائن و ، باالفضال ينقص ال فضله بحار و

النوال .

فضله بحر في النقصان دخول إمكان عدم على الس�الم عليه �ه نب لما وكل� : ) و بقوله وجوده على بمنعه الذ�م لحوق بنفى ذلك أردف وجوده

) لخوف يمنع إنما غيره مانع كل� ألن� ذلك و خاله ما مذموم مانع ، االمارة نفسه بخل أو الفاقة و الفقر خشية و المسكنة و الضيق

Page 310: Minhaj Ul Bara Vol 06

فلما السبحان القد�وس rه الل أم�ا و المالمة و المذم�ة يلحقه أن فحرى� ، االمكان طوارى يلحقه أن محاال و النقصان صفات عن منزها كان

داعى و بالغة حكمة بمقتضا يمنع إنما و ، بخل أو لضيق منعه فليساالحسان و الفضل عين الحقيقة في فمنعه ، ظاهرة أو خفية مصلحة

االمتنان . و العطاء و

و : الفقر � إال يصلحه ال من عبادى من إن� القدسي الحديث في ورد كما : المؤمنين عبادى من إن� و آخر حديث في و ذلك ألفسده أغنيته لو

في القسم و المسكنة و بالفاقة � إال دينهم أمر لهم يصلح ال لعبادافصلح القسم و المسكنة و بالفاقة فأبلوهم أبدانهم

[289]

المؤمنين عبادي دين أمر عليه يصلح بما أعلم أنا و دينهم أمر إليهملهم) ( المعطى و العباد على االنعام كثير أى النعم بفوائد المنان هو

آبادي . الفيروز فس�ره به و ، سؤال سبق غير من ابتداء

و : الس�الم عليه علي� حديث في و قال الطريحي رواه ما عليه يدل� و : من على يقبل الذي هو �ان الحن فقال �ان المن و �ان الحن عن سئل قد

السؤال . قبل �وال بالن يبدء الذي هو �ان المن و ، أعرضعنه

كما االصطناع إظهار و �ة المن في مبالغة �ان المن جعل أن� ظهر بذلك ومقابلة في بالرأى تفسير هو بل له وجه ال مم�ا البحراني شرح في

مرامه . لتوضيح كالمه بذكر بأس ال و ، النص�

و : بنعمته عليه للمنعم المنعم تذكير المنة الفقرة هذه شرح في قالتعالى : كقوله بها عليه التطاول

qمs qك oي عoل sتqمoعq نo أ rتي ال oيp pعqمoت ن وا sرs اذqك oرائيل qسp إ oني ب من يا موضع غير في

لخلقه . ذم� صفة كان إن و سبحانه للحق� مدح صفة هي و كتابه

و جزاء لنعمته يتوق�ع أن يحتمل سواه منعم كل� أن� الفارق الس�بب ومم�ن يقبح و الذكر توق�ع أيسره و ، أفاده مم�ا إليه يعود كماال يستفيد

من المن يستلزمه لما بها يمن� أن جزاء يتوق�ع و بنعمته يعاملمما الكبر و �طاول الت مع إليه الحاجة و الجزاء توق�ع و الكبر و �طاول التعن بالغنى يليقان إنما الكبر و �طاول الت إذ ، العرف في يجتمعان ال

ذكره . ما آخر إلى به تطاول ما ثمرة

Page 311: Minhaj Ul Bara Vol 06

: ناشئا لكونه ، فيه ريب ال فمم�ا المخلوق من االمتنان قبح أم�ا أقولعباده سبحانه اللrه مدح لذلك و الهم�ة دنائة و �فس الن ة خس� من

بقوله : عنهم حكى بما �قين المت

t sورا ك sش ال oو tزاءoج qمs qك مpن sريدs ن ال rه الل pهqجoوp ل qمs sطqعpمsك ن rما pن ريب إ ال أنه كماو ، �ة السن و الكتاب صريح عليه يدل� و ، سبحانه اللrه على جوازه في

بل ، عليه دليل فال المعنى بذلك سبحانه أسمائه من �ان المن جعل أماعلى قائم الدليل

[290]

أعنى المقام هذا في المعنى هذا إرادة أن� مع ، عرفت حسبما خالفهالذوق عنه يأبى مم�ا أصله ثبوت فرض على الس�الم عليه االمام كالم

منه بالتمد�ح أولى ذكرنا الذي المعنى إذ المستقيم الطبع و ليم الس�هذا . ، يخفى ال كما

شارح عليخان �د السي إليه ذهب ما و ارح الش� ذكره ما بين ما أبعد ما وجوازه كعدم رأسا rه الل على المنة جواز نفي من جادية الس� الصحيفة

قوله شرح عند الحوائج طلب دعاء شرح في قال حيث الخلق على : عطاياه يكد�ر ال من يا و ، باألثمان نعمه يبيع ال من يا الس�الم عليه

: اعتداد و االصطناع إظهار هو و المن� من افتعال االمتنان باالمتنانو : ؟ أعنك ألم ، إليك أحسن ألم ، كذا أعطك ألم تقول كان الصنايع

بقوله : عنه ارع الش� نهى فلهذا ينغصه و المعروف يكد�ر تعبير هو

oذoى األ oو qمoن~ pال ب qمs pك صoدoقات sوا qطpل sب ت . ال

: ، من� و النائل منح من �ان سي قيل هنا من وبنفي المراد و ، ضن� و ائل الس� منع من و

نفي باالمتنان عطاياه تعالى تكديرهننن ننن نن ننن نننن ننن متنانعنهرأسافهومنبابنفيالشيءنننننننن اال

تكدير . فال امتنان ال أى بالزمه

و �فس الن دنائة عن ناشئة ذيلة المذكور بالمعنى االمتنان كان لما ثم�عن ه منز� تعالى كان االحسان و النعمة استعظام و الهمة صغر

من �ة عطي كل� و عظمت إن و تعالى نعمه من نعمة كل� ألن� ، االمتنانفهى عليه المنعم و المعطى العبد إلى �سبة بالن جل�ت إن و عطاياه

Page 312: Minhaj Ul Bara Vol 06

و ، قدرته جل�ت عظمته إلى �سبة بالن حقيرةموقع عنده لها يكون أن من أجل� تعالى شأنه

و أعطاه من على بها يعتد� و بها فيمن��ة المن إن� العلماء بعض قول و ، عليه أنعم

و سبحانه للحق� مدح صفة المذكور بالمعنىننن ننننننن ننن ننن ننن الد�عاءنن عبارة و للمخلوقليسبشيء إنكانصفةذم�

انتهى . ، ببطالنه تشهد

: مع له وجه ال رأسا سبحانه عنه االمتنان نفي أن� االنصاف و أقولقوله : أعنى ريفة الش� اآلية نص�

[291]

qمs qك oي عoل uنsمo ي sهr الل pلo ب qمs pسqالمoك إ rلىoع uوا oمsن ت ال قsل لمsوا qسo أ qنo أ oكq oي عoل oونu oمsن ي

pمانq pي qإلp ل qمs هoديك qنo االمتنان 1بخالفه أ مقام في الواردة اآليات داللة و

الخاليق . في المتصو�ر االمتنان هو عنه المنفي� بل عليه

الرادة يكون تارة عليه المنعم على المنعم من االمتنان أن� ذلك بيانو ، العاجل الثناء و اآلجل �واب الث من العوض طلب و األنعام مكافاة

إرادة أخرى و ، بانعامه المنعم على عايدة منفعة لتوق�ع أخرى بعبارةو اخرى نعمة لقبول بذلك استعداده و �عمة للن عليه المنعم �ر تذكو فايدة تحصيل فيه للمنعم يكون أن دون من ثانية منفعة تحصيل

أصال . لنفسه منفعة اكتساب

أم�ا و ، الخاليق �ة من يعود إليه و القبيح هو األو�ل الوجه على فاالمتنانعلى غبار فال الوجدان به يشهد حسن هو بل أصال فيه قبح فال الثاني

الس�الم : عليه قوله فمعنى حق�قته ما على و سبحانه اللrه على جوازهيوجبه : كما التكد�ر يوجب ال امتنانه أن� باالمتنان عطاياه يكد�ر ال من يا

و �طول الت و �فضل الت محض � إال ليس منه تعالى غرضه إذ غيره امتنانتحصيل منه غيره غرض و ، عليه الممتن� إلى أخرى نعمة إيصال

مشوبا كونه و إحسانه خلوص عدم عن يكشف �ته فمن لنفسه منفعة ، �فسانية الن باالغراض

أصل ال التكدير هو الس�الم عليه االمام كالم في فالمنفى� ذلك على ويكون و االمتنان على �ة الدال �ة االدل بين و بينه الجمع امتنع � إال و االمتنان

العالم . rه الل و ، اغتنم و فافهم ، لها صريحا مناقضا

Page 313: Minhaj Ul Bara Vol 06

هو ) ( : و ، معتادهما أى البحراني� قال القسم و المزيد عوائد و قوله وو ، المعتاد بمعنى يكون �ى حت العادة ال العايدة جمع العوائد إذ سهوو ، المنفعة و العطف و الص�لة و المعروف القاموس في كما العائدة

المفعول أو الفاعل بمعنى إما مصدر المزيد

----------- (1 . : ) Tنص بقوله متعلق [292]

بالعكس ال صفته إلى الموصوف إضافة باب من إليه العايدة إضافة وعلى �ان من سبحانه �ه أن المراد و ، البحراني فس�ره ما الزم هو كما

المقدرة . قسمه و المزيد أو الزايدة عطوفاته و بصالته العباد

) الر�جل) عيال كان لما أقواتهم قد�ر و أرزاقهم ضمن الخلق عيالهللخاليق لفظه استعار حاله يصلح و عليه ينفق و يمونه عمن عبارة

في حالهم إصالحه و حق�هم في تربيته و لهم لخلقه �هم رب إلى �سبة بالنالمعاد . و المعاش

: �ة االلهي الحكمة في وجب لما الض�مان لفظ استعار و البحراني قالو األرزاق و األقوات من حالهم إصالح تدبير في منه بد� ال ما وجود منو زائد من المحفوظ الل�وح في له كتب ما كل� إعطاء أقواتهم تقدير

سبحانه : بقوله إليه المشار هو هذا و ، انتهى ، ناقص

qيا الدuن pيوةoحq ال في qمsهo ت oعيشoم qمsهo qن oي ب مqنا oسoق sنqحo . ن

النصيب على يطلق و العطاء هو �غة الل في الرزق أن� اعلم وبه ينتفع ما مطلق هو األشاعرة فقالت العرف في أم�ا و ، المعطى

، بغيره أو بالتغذ�ي حراما أو كان مباحا حي�

ليس و به الحيوان انتفاع صح� ما أنه إلى كالمعتزلة أصحابنا ذهب ومن منع سبحانه اللrه ألن� ، رزقا الحرام يكون فال منه منعه ألحد

�ضح ليت الظرفين �ة أدل بذكر بأس ال و عنه جر بالز� أمر و به االنتفاعالبين . من الحق�

عند : : �ا كن قال �ة امي بن صفوان عن رووه بما األشاعرة استدل� فأقوليا : فقال ة قر� بن عمر جاء إذ سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول

Page 314: Minhaj Ul Bara Vol 06

دف�ي من � إال أرزق أراني فال قوة الش� على� كتب اللrه إن� rه الل 1رسولآذن ال سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى فقال ، الغناء في لي فأذن بكف�يحالال اللrه رزقك لقد rه الل و rه الل عدو� أى كذبت نعمة ال و كرامة ال و لك

و ، حالله من لك اللrه أحل� ما مكان عليك اللrه م حر� ما فاخترت ، طيباتعالى : بقوله

-----------اللهو ( . 1) آلة الدف [293]

قsها qزpر pهr الل عoلoى � pال إ pضqرo qاأل في vةr داب qنpم ما oو .

قال حيث الكبير التفسير في ازي الر� الفخر ذكره ما االستدالل تقريبقالوا: : حراما يكون قد زق الر� أن� إثبات في اآلية بهذه أصحابنا تعل�ق

تعالى rه الل على واجب حيوان كل� إلى زق الر� إيصال أن� ثبت �ه ألن ، االستحقاق بحسب و الوعد بحسب

الحالل من يأكل ال انسانا نرى قد ثم� ، بالواجب يخل� ال تعالى rه الل ورزقه أوصل ما تعالى rه الل لكان رزقا الحرام يكن لم فلو عمره طول

الحرام أن� فعلمنا ، محال ذلك و بالواجب أخل� قد تعالى فيكون إليهرزقا . يكون قد

تقدير على �ه بأن أخرى و ، ند الس� في بالط�عن تارة األو�ل عن اجيب ولمشاكلة فيه الحرام على زق الر� إطالق بأن� تأويله من بد� ال صح�ته

، ارزق أراني فال قوله

نوعا : كان إن و المشاكلة باب و ، rه الل مكر و مكروا و قوله حد� علىمعروف السنة و الكتاب في الورود كثير واسع لكنه المجاز من

بين جمعا إليه المصير من بد� فال نثرهم و البلغاء نظم في االستعمال�ة . األدل

يرزق ال حيوان وجود نسل�م ال إذ النقض ماد�ة وجود بمنع �اني الث عن و�سبة بالن يتصو�ر ال إذ فواضح االنسان غير أم�ا ، عمره مد�ة بالحرام � إال

حرمة . ال و حل� إليه

Page 315: Minhaj Ul Bara Vol 06

و الص�با �ام أي في �ه فألن االنسان أم�ابالحرمة يأكله ما �صف يت ال �كليف الت عدمكالحيوان هو بل ، باالباحة اتصافه كعدم

الخمسةنن ننن ننننن نننننن . األحكام من فيعدماتصافأفعالهبشيء

باتفاق الغذاء من أعم� زق الر� كان ما بعد �ه فألن البلوغ بعد أم�ا وفي مباح أنه معلوم و الهوا في التنف�س يشمل األشاعرة و المعتزلة

و ، عمره طول بالحرام � إال يرزق ال حيوان يوجد فلم قطعا حق�هأن لزم حراما أو حالال شيئا يأكل أن قبل انسان مات لو �ه أن يوضحه

جوابنا . فهو األشاعرة جواب هو فما مرزوق غير يكون

[294]

سبحانه : بقوله المختار المذهب على المعتزلة استدل� و

oونsقpفq sن ي qمsناهqق oز oر مpم�ا oأن و بد� فال رزقة من بانفاقهم مدحهم حيثالمدح . إيجاب عن بمعزل الحرام من االنفاق إذ حالال زق الر� يكون

: : معنى فيكون �ة تبعيضي من جعل يجوز إذ فيه ما يخفى ال و أقولأن يستلزم بذلك مدحهم و ، rه الل رزقهم ما بعض ينفقون �هم أن اآلية

، حالال اللrه رزقهم ما جميع يكون أن يستلزم ال و حالال أنفقوه ما يكونواضح . هو و

صل�ى خطبته من الخاص�ة و العامة رواها بما أصحابنا بعض استدل� و�أويل للت قابلة غير صريحة هي و الوداع حج�ة في سل�م و آله و عليه اللrه

الباقر. علي� بن محم�د جعفر أبي االمام إلى باسناده الكليني� رواها و : صل�ى اللrه رسول قال قال الس�الم عليه

: الوداع حج�ة في سل�م و آله و عليه اللrهأنه روعى في نفث األمين وح الر� إن� � أال

�قوا فات ، رزقها تستكمل �ى حت نفس تموت اليحملنكم ال و الطلب في أجملوا و rه الل

نننننن نن نننننن نن ننن منننننننن زقأنتطلبوهبشيء استبطاءشيءمنالر�لم و حالال خلقه بين األرزاق قس�م تعالى rه الل فان� ، rه الل معصيةهتك من و ، �ه حل من رزقه أتاه صبر و اللrه �قى ات فمن ، حراما يقس�مها

الحالل رزقه من به قص� حل�ه غير من أخذه و عج�ل و اللrه ستر حجابهذا . ، القيامة يوم عليه حوسب و

Page 316: Minhaj Ul Bara Vol 06

و بالس�عى �قصان الن و الزيادة يقبل هل الرزق أن� في الكالم بقى وباسناده الكافى في رواه ما هو و ، العدم األخبار بعض ظاهر عدمه

قال : أنه الس�الم عليه المؤمنين أمير إلى

إن� و أال به العمل و العلم طلب الد�ين كمال أن� اعلموا �اس الن �ها ايمضمون مقسوم المال إن� المال طلب من عليكم أوجب العلم طلبمخزون العلم و ، لكم سيفى و ضمنه و بينكم عادل قس�مه قد لكم

فاطلبوه . أهله من بطلبه امرتم قد و أهله عند

و الس�الم و الص�الة آالف صاحبها على السجادية الص�حيفة دعاء في وينقص ال رزقة من مقسوما معلوما قوتا منهم روح لكل� جعل �حية الت

اللrه زاد من أن� يعنى ، زائد منهم نقص من يزيد ال و ناقص زاده منسبحانه نقصه من و ، ناقص ينقصه ال منهم رزقه

[295]

ببيان االعتناء لمزيد الفقرتين في المفعول تقديم و ، زايد يزيده اليستطيع ال تعالى غيره أن� في نص� هو و النقصان و الزيادة من فعله

الن�قص . و بالزيادة المقسوم الرزق في يتصر�ف أن

: فلن آجالكم تطلبكم كما تطلبكم أرزاقكم إن� اخرى رواية في واآلجال . تفوتوا لم كما األرزاق تفوتوا

ما مثل ، فيها الس�عى و الطلب مدخلية االخر �ة األدل من المستفاد والمؤمنين : أمير قال قال للكراجكى الفوائد كنز من الوسائل في رواهالطلب : . بأجمل منها حظك فاطلب دول الد�نيا الس�الم عليه

عبد بن علي� عن باسناده روحه اللrه قد�س الطوسي شيخنا عن فيه وقال : العزيز

جعلت : : قلت ؟ مسلم بن عمر فعل ما الس�الم عليه اللrه عبد أبو قالتارك : أن� علم أما ويحه فقال ، التجارة ترك و العبادة على أقبل فداكصل�ى اللrه رسول أصحاب من قوما إن� ، دعوة له يستجاب ال الطلب

نزلت : لما سل�م و آله و عليه اللrه

qبpسo oحqت ي ال sثq حoي qنpم sهqق sز qرo ي oو t جا oرqخoم sهo ل qلoعqجo ي oهr الل pقr oت ي qنoم oو .

Page 317: Minhaj Ul Bara Vol 06

�بي� : الن ذلك فبلغ ، كفينا قد قالوا و العبادة على أقبلوا و األبواب اغلقواما : على حملكم ما فقال اليهم فأرسل سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى

: على فأقبلنا بأرزاقنا لنا rه الل تكف�ل rه الل رسول يا فقالوا ؟ صنعتمبالطلب : . عليكم له يستجب لم ذلك فعل من �ه إن فقال ، العبادة

قال يزيد بن عمر عن باسناده الكليني� عن و : أرأيت: الس�الم عليه اللrه عبد أبو قال

أكان بابه أغلق و بيته دخل رجال أن� لو؟نننن نننن الس�ماء من يسقطعليهشيء

عبد أبي عن يزيد بن عمر عن الد�اعي عد�ة في فهد بن أحمد عن وقال : الس�الم عليه اللrه

اللتماس � إال فيها أركب ما ، rه الل كفانيها التي الحاجة في ألركب إنىجل� : و عز� اللrه قول تسمع أما الحالل طلب في اضحى اللrه يراني أن

pهr الل pلqضoف qنpم oغsوا qت اب oو pضqرo qاأل في وا sر pشo qت فoان sلوةrالص pتo قsضpي pذا فoإ

[296]

على� : ينزل رزقى قال و بابه عليه طين و بيتا دخل رجال أن� لو أرأيت ، دعوة لهم يستجاب ال الذين �الثة الث أحد يكون �ه أن أما هذا يكون كاين

؟ : هؤالء من قلت

: ، له يستجاب فال عليها فيدعو المرأة عنده رجل الس�الم عليه قاليخل�ى أن شاء لو و يده في عصمتها ألن�على الحق� له يكون جل الر� و ، سبيلها

فيدعو حق�ه فيجحد عليه يشهد فال الرجل ، به امر ما ترك �ه ألن له يستجاب فال عليه

نننن نننن ننننن الن و ينتشر فال بيته في فيجلس يء والرجليكونعندهالش�بمعناها و ، له يستجاب فال فيدعو يأكله �ى حت زق الر� يلتمس ال و يطلب

اخر . روايات

قسمين : على الرزق بجعل ابقة الس� األخبار بين و بينها الجمع يمكن و

Page 318: Minhaj Ul Bara Vol 06

� إال ينال ال ما الثاني و ، فيه مدخلية السعى و للطلب ليس ما أحدهمااألخيرة �ة األدل و ، األو�ل القسم على ابقة الس� األخبار فيحمل بالطلب

�اني . الث القسم على

قال : المفيد مقنعة من الوسائل في رواه ما الجمع هذا على يشهد و : : و أحدهما ضربين على مقسوم الرزق الس�الم عليه الصادق قال

قس�م فالذى بطلبه معل�ق اآلخر و ، يطلبه لم إن و صاحبه إلى اصلبالس�عى له قس�م الذي و له يسع لم إن و آتيه حال كل� على للعبد

فان ، غيره دون اللrه �ه أحل ما هو و وجوهه من يلتمسه أن فينبغيبه . حوسب و برزقه عليه حسب فوجده الحرام جهة من طلبه

سبحانه) ( : قال كما لديه ما الطالبين و إليه الراغبين سبيل نهج و

t qهاجا مpن oو tةoع qر pش qمs qك مpن qنا جoعoل sل� pك . ل

و ، الكريم وجهه إلى النظر إلى للراغبين بيل الس� أوضح تعالى �ه أن أرادالقويم الشرع من لهم وضعه بما العظيم الفوز من عنده لما الطالبين

له ) ( تنزيه يسأل لم بما منه بأجود سئل بما ليس و المستقيم الدين والطلبات تهزهم و بالسؤال يتحركون �هم فان الخلق صفات عن سبحانه

، يسألوا لم بما منهم أجود السائل سألهم بما فيكونون

ليس ما يسأل ال السائل إذ ، االنجاح إلى أقرب و عندهم أسهل لكونهسئلوا بما كانوا لذلك و عنده أعز� هو ما و عنه المسؤول وسع في

تعالى و تبارك rه الل أما و ، أجود

[297]

غير و المسؤول بين تفاوت كرمه خزانة و جوده عموم في فليسالمسؤول .

) ( صدر ما فيضان أن� ره البحراني ارح الش� حق�قه ما على ذلك بيانان : اعتبار له سبحانه عنه

جميع في مختلف غير الجهة تلك من هو و ، جوده إلى بالنظر أحدهمابكذا : هو يقال فال االعتبار بذلك سواء على إليه نسبتها بل الموجوداتاليها أو أبخل األشياء ببعض يكون أن ذلك الستلزم � إال و بكذا منه أجود

كبيرا . علو�ا ذلك عن اللrه تعالى النقصان فيلزمه أحوج

Page 319: Minhaj Ul Bara Vol 06

و القرب في الواقع االختالف و ، نفسه الممكن إلى بالنظر �انى الثو استعدادا أتم� كان ممكن فكل� الجهة تلك من هو �ما إن جوده إلى البعد

جوده . إلى أقرب كان معاندا و شرطا أقل� و للوجود أقبل

دون اللrه من سأله ما له حصل إن ائل الس� أن� لك ظهر ذلك عرفت إذابينه ليس و ، rه الل عند ته لعز� يسأل لم مما حرمانه فليس يسأل لم ما

بالمسؤول خص� �ما إن بل ، تفاوت جوده إلى بالنسبة المسؤول بين ولو و يسأله لم ما دون بسؤاله له قبوله تمام عند له وجوده لوجوببه بخل االلهى الجود في كان لما وجوده استحق� و يسأله لم ما سألأثر له يكن لم و قدره جل� و خطره عظم ان و ، حقه في منع ال و

جوده . عموم و ملكه خزائن في نقصان

ننننن ننن نن ننن نن نننن نننننن و�لالذيلميكنلهقبلفيكونشيء) األننننن ننن نن ننن نننن ننننن ن ن خرالذىليسلهبعدفيكونشيءنننن قبله،واآل

) و �ته أولي معنى الستين و الرابعة الخطبة شرح في سبق قد بعدهال �ته أولي أن هناك لك ظهر و تعالى آخريته

ينافي ال �ته آخري و ، �ته آخري ينافي : إن� نقول و بيانا هنا نزيد و �ته أولي

نهاية و بداية الوجود سلسلة في األشياءو األشياء أو�ل فهو ، سبحانه إليه منتهية

بعدهننننن ننن ننن نننن ن نن . شيء آخرهاليسشيءقبلهوال

ترتيب : في أو�ل أنه اآلخر و األول معنى تفسيره في النيسابوري قالالمترتبة السلسلة على ينطبق فانه ، الترتيب عكس إذا آخر و الوجود

من االخذ على و األخس� إلى األشرف من و المعلوالت إلى العلل مناألزل يلى مما الكثرة إلى الوحدة

[298]

فهو ، المركز من يقرب ما إلى المحيط يلى مما و األبد يلى ما إلىانتهى . ، المنعكس بالترتيب آخر و الطبيعى بالترتيب أو�ل تعالى

األشياء أن� المنعكس بالترتيب مراده وذلك و ، عنده وقفت أسبابها إلى نسبت إذا

نننن ننن نننن ننن عننننن فت�شت و �كإذانظرتإلىوجودشيء انفتنتهى هكذا و سببه سبب عن ثم� سببه

Page 320: Minhaj Ul Bara Vol 06

ينحل� ما آخر �ه ألن ، تعالى إليه باألخرةننننن نننننن ونننن أو�ال كونه أن بذلك فظهر ، يء إليهاجتماعأسبابالش�

تأخ�ره و زمانا تقد�مه باعتبار ال المقد�س ذاته إلى �ظر بالن هو �ما إن آخراتعالى عنه متأخ�را الزمان لكون ، زمانا

عن المتأخ�رة الحركة لواحق من هو إذيلحقه فال ، �ته عل عن المتأخ�ر الجسم

أن فضال الزمانية �ة البعدي و �ة القبليننن ننن ن نن نننن نن نننن النننن و قبله تسبقعليهأوتلحقبه،فلميكنشيء

غيرها . من ال و الزمانيات من ال بعده

وجها المقام في المعتزلي ارح الش� ذكر ويكن لم الذى أنه المراد يكون أن هو و آخرإنه فيقال عدم سبقه قد موجودا أى محدثا

اوننننن فيه المؤثر اما األشياء من مسبوقبشيءيمكن بذات ليس أنه و عليه المقد�م الزمان

إنه فيقال يزال ال فيما عدمها و فناؤهانننن ننننن ننننن ن الزمانننننن األشياء من ينقضيوينصرففيكونبعدهشيء

غيره . أو

رؤيته) ( امتناع به أراد تدركه أو تناله أن عن األبصار اناسى� الرادع وتتعل�ق ال الباصرة و ، المكان و الجهة عن منزها تعالى لكونه سبحانه

عليه مزيد ال بما تحقيقه و ذلك تفصيل تقد�م قد و فيهما كان بما � إالبظاهره كان إن و الل�فظ هذا و األربعين و التاسعة الخطبة شرح في

خلق لكنه و رؤيته و إداركه يجوز rه الل أن� من األشاعرة مذهب يعطيما على حمله و تأويله من بد� ال �ه أن � إال ، إدراكه عن مانعا األبصار في

إدراكه استحالة على النقل و العقل من القاطعة �ة األدل قيام بعد ذكرناذاته . حيث من

عن) ( ها منز� كونه بذلك أراد الحال منه فيختلف دهر عليه اختلف مامبدء فان� مانيات الز� على الجارية �رات التغي عن و الزمان لحوق

عن متعاليا كان فلما ، الزمان هو األحوال في االختالف و �غيرات التاالمكان . لواحق من هو الذي الحاالت اختالف عن ها منز� كان الزمان

[299]

Page 321: Minhaj Ul Bara Vol 06

: قال يعفور أبي ابن عن باسناده الكافي في رواه ما ذلك يوضح وجل� : و عز� اللrه قول عن الس�الم عليه اللrه عبد أبا سألت

sر pخ qاآل oو sلrوo qاأل oوsه .

: أم�ا و ، عرفناه فقد األو�ل أم�ا قلت و : ليس إنه فقال ، تفسيره لنا �ن فبي اآلخر

يدخله أو �ر يتغي أو يبيد � إال شيءلون إلى لون من ينتقل أو الزوال و �ر التغي

من و صفة إلى صفة من و هيئة إلى هيئة من وزيادة إلى نقصان من و نقصان إلى زيادة

يزال ال و يزل لم �ه فان العالمين رب� � إالننن ننن نننننن نن ن ننننن هوننننن و و�لقبلكل�شيء بحالةواحدة،هواأل

كما األسماء و الصفات عليه يختلف ال و ، يزل لم ما على اآلخرو لحما ة مر� و ، ة مر� ترابا يكون الذي االنسان مثل غيره على تختلف

بلحا ة مر� يكون الذي كالبسر و ، رميما و رفاتا ة مر� و ة 1دما مر� و ، جل� و عز� اللrه و الص�فات و األسماء عليه فتتبد�ل ، تمرا ة مر� و ، بسرا

ذلك . بخالف

الكون) ( عن تنزيهه بذلك أراد االنتقال عليه فيجوز مكان في كان ال ولم إذا و االمكان صفات من هو الذي االفتقار الستلزامه المكان في

االنتقال جواز إذ ، غيره إلى منه االنتقال عليه يجوز فال مكان في يكنبل : المكان ذي شأن من هو انما

wلهp إ pضqرo qاأل في oو sلهp إ ماء rالس في الrذي oوsه .

سواء : على تعالى إليه األمكنة جميع نسبة و

qمs qت sن ك oما qن يo أ qمs مoعoك oوsه oو qمs نجqويك oو qمs ك rر pس sمo oعqل ي oوsه oو .

فصول الس�ادسمن الخامسو الفصل شرح في ذلك تحقيق مر� قد وفتذكر . األولى الخطبة

أصداف) عنه ضحكت و الجبال معادن عنه تنف�ست ما وهب لو ومن البحار

Page 322: Minhaj Ul Bara Vol 06

-----------منه ( . 1) البسر قبل بالتحريك البلح [300]

في ذلك �ر أث ما المرجان حصيد و الد�ر نثارة و العقيان و الل�جين فلز�كرمه ( عموم و سبحانه جوده سعة إلى بذلك الس�الم عليه أشار جودهفخامة من فيه ما يخفى ال و ، مقدوراته تناهي عدم و قدرته كمال وبحيوان المعادن �ه شب الس�الم عليه إنه حيث ، المعنى عظم مع اللفظبطونها من يخرج المعادن كذلك و ، الهواء جوفه من فيخرج يتنف�سالض�حك لها أثبت و يضحك بانسان األصداف �ه شب ثم� ، الفلزات

يشبه اللؤلؤ منه و يبد و ينفتح و ينشق� ما أو�ل الص�دف أن� بمالحظةتشبه فيه الل�حمة و باالسنان يشبه فيه اللؤلؤ و الضاحك االنسان بفم

لطافته . و طرفه رق�ة في الل�سان

من : بقوله فص�ل ، مجمال األصداف و المعادن من يخرج ما ذكر لما وإنما و الجبال معادن من يخرج لما تفسير هو و ، العقيان و الل�جين فلز�فيه يتنافس ما أعظم �هما ألن االختصاص عدم مع بالذكر خص�هما

و الر�صاص و بالنحاس عبرة ال و ، الزمان أبناء يغتنمه و المتنافسونجنبهما . في نحوهما

: من يخرج لما بيان هو و ، المرجان حصيد و الد�ر نثارة و بقوله وعليه شبهه لصغره و صغاره المرجان و اللؤلؤ كبار الد�ر و األصداف

األحمر الخرز على المرجان يطلق ربما و الحصيد بالحب� الس�المالشاعر : قال المعروف

خد�ه صفحة المرجان لها أدمىالمكنون �ؤلؤ الل عليها بكى و

قوله : به فس�ر ربما و ، أيضا البحر من يخرج خرز هو

oو sؤs اللؤqل qهsمoا مpن sج sرqخo ي pيانpغq oب ي ال wخ oز qرo ب oهsما qن oي ب pيانpقo qت oل ي pنq ي oرqحo qب ال oج oرoم sجان qرoمq . ال

عليه حمله يمكن ال و الس�الم عليه االمام كالم في مرادا ليس لكنه وظاهر . هو كما

Page 323: Minhaj Ul Bara Vol 06

من األرض في ما جميع بذل لو سبحانه أنه فالمقصود كان كيف وال ) و جوده في ذلك يؤثر لم ألحد البحرية و ية البر� المعادن و الكنوز

األنعام ( ) ذخائر من عنده لكان و كرمه خزائن من عنده ما سعة أنفدو ( ، بعد� عنده ما إحصاء إمكان لعدم ذلك و األنام مطالب تنفده ال ما

الذي ) الجواد ألنه حد� إلى انتهائه و وقوفه عدم

[301]

) يوجب ال يعنى الملح�ين الحاح يبخله ال و ائلين الس� سؤال يغيضه الين المصر� إصرار ال و جوده في نقصانا كثرته على ائلين الس� سؤال

احق لو و المزاج توابع من النقصان و البخل ألن� ، كرمه في بخال ، العيان و بالضرورة ذلك عن ه منز� هو و ، االمكان

على السائلون يسأله ما و ، الحاجات إنجاح و السؤالت نيل عنده بلفي حقير خطره على الطالبون يستوهبه ما و ، جوده في يسير كثرتهكل� من أعلى بالعطاء يده و ، أحد سؤال عن يضيق ال كرمه و وسعه

يد .

الترجمة اين و ، اشباح بخطبه است معروف كه آنحضرتست خطب جمله از

اينكه او از سائلى نمود سؤال بود و است او جليله هاى خطبه ازآشكارا آنرا گويا كه باندازه او براى از را عالم پروردگار كند وصف

فرمود : و جهة اين از آنحضرت كرد پسغضب ميبيند

و منع را او مال نميگرداند بسيار كه سزاست را خدائى ثنا و حمداز كردن بخشش و بذل را او عطاء نميگرداند كم و ، نمودن امساكهر و ، او سوى را خود مال است كننده كم كننده عطا هر اينكه جهت

سبحانه . او حضرت از غير است مذموم نماينده منع

و زايده بمنفعتهاى و نعمتها بفوايد كننده احسان بسيار است اواست شده ضامن ، مخلوقات است او عيال ، مقدره قسمتهاىنموده واضح ، ايشانرا قوتهاى است فرموده مقدر و ايشان بروزيهاى

و ، است او نزد بآنچه طالبانرا راه و خود بسوى راغبانرا راه استكه بآنچه او از جودتر با شده كرده سؤال كه بآنچه او نيست

نشده . درخواسته

Page 324: Minhaj Ul Bara Vol 06

باشد اينكه تا پيش را او نيست استكه أو�لىرا او نيست كه است آخرى و ، او از قبل چيزى

منع ، آن از پس چيزى شود اينكه تا بعدننن ننننن ننن ياننننن او بذات برسد اينكه از را كنندهاستمردمكهاىديدهها

شود مختلف پس روزگار او بر است نشده مختلف ، را او نمايد دركبر باشد جايز تا مكان در است نبوده و ، حال او از

[302]

انتقال . او

و كوهها معدنهاى او از است كشيده نفس كه آنچه ببخشد اگر وعبارت كه درياها صدفهاى او از است خنديدهپاشيده از و طال و نقره گداخته از باشد

در اينهمه نميكند اثر ، مرجان ديده در در�وسعت نميسازد تمام و ، الوجود واجب جود

نزد هست آينه هر و ، است او نزد كه را آنچهننننننن نن بپاياننن كه آنقدرى اوازذخيرهاىنعمتهاجهت از خاليق مطلوبهاى آنرا نميرساند

ناقص كه بخشنده و جواد است او آنكهنننن نننن نن نن ننن ونننننننن ، نمينمايدجوداوراسؤالسؤالكنندهها

نمودن مبالغه و اصرار را او نميسازد بخيلمبالغهكنندههانننننن .

الثانى الفصل ، به rفائتم صفته من عليه القرآن دل�ك فما ائل الس� �ها أي فانظر

فين ليس مم�ا علمه يطان الش� كل�فك ما و ، هدايته بنور واستضيءسل�م و آله و عليه اللrه صل�ى �بي� الن �ة سن في ال و ، فرضه عليك الكتاب

حق� منتهى ذلك فإن� ، سبحانه اللrه إلى علمه فكل ، أثره الهدى أئم�ة وعن أغناهم �ذين ال هم العلم في اسخين الر� أن� اعلم و ، عليك اللrه

جهلوا ما بجملة اإلقرار ، الغيوب دون المضروبة دد الس� اقتحامتناول عن بالعجز اعترافهم rه الل فمدح ، المحجوب الغيب من تفسيرهالبحث �فهم يكل لم فيما التعم�ق تركهم سم�ى و ، علما به يحيطوا لم ما

Page 325: Minhaj Ul Bara Vol 06

سبحانه اللrه عظمة تقد�ر ال و ، ذلك على فاقتصر ، رسوخا كهنه عنالهالكين . من فتكون ، عقلك قدر على

[303]

حاول و ، قدرته منقطع لتدرك األوهام ارتمت إذا �ذي ال القادر هوغيوب عميقات في عليه يقع أن الوساوس خطرات من ء المبر� الفكر

غمضت و ، صفاته �ة كيفي في لتجري إليه القلوب تول�هت و ، ملكوتهو ردعها ، ذاته علم لتنال الص�فات تبلغه ال حيث في العقول مداخلإذ فرجعت سبحانه إليه متخل�صة ، الغيوب سدف مهاوي تجوب هي

تخطر ال و ، معرفته كنه اإلعتساف بجور ينال ال �ه بأن معترفة جبهتالخلق ابتدع �ذي ال ، ته عز� جالل تقدير من خاطرة �ات وي الر� أولي ببال

كان معبود خالق من ، عليه احتذى مقدار ال و ، امتثله مثال غير علىو حكمته آثار به نطقت ما عجايب و قدرته ملكوت من أرانا و ، قبله

�نا دل ما ، قو�ته بمساك يقيمها أن إلى الخلق من الحاجة اعترافال�تي البدايع في ظهرت و ، معرفته على له الحج�ة قيام باضطرار

، صنعته آثار أحدثها

كان إن و ، عليه دليال و ، له حج�ة خلق ما كل� فصار ، حكمته أعالم وقائمة . المبدع على داللته و ، ناطقة �دبير بالت فحج�ته صامتا خلقا

مفاصلهم حقاق تالحم و ، خلقك أعضاء بتباين �هك شب من أن� أشهد ولم و ، معرفتك على ضميره غيب يعقد لم ، حكمتك لتدبير المحتجبة

ء » « تبر� يسمع لم �ه كأن و ، لك rند ال �ه بأن خ اليقين اليمين قلبه يباشر�ابعين الت

[304]

: يقولون إذ ، المتبوعين pذq» من إ ، vبينsم vاللoض لoفي �ا sن ك qنp إ pهr oالل ت » oمينo qعال ال ب~ oرp ب qمs و�يك oسs ، ن بأصنامهم �هوك شب إذ بك العادلون كذب

المجس�مات تجزئة أوك جز� و ، بأوهامهم المخلوقين حلية نحلوك و ، عقولهم بقرائح القوى المختلفة الخلقة على قد�روك و ، بخواطرهم

ننننن نن ننن نننن ون ، بك عدل فقد خلقك من وأشهدأن�منساواكبشيءشواهد عنه نطقت و ، آياتك محكمات به لت تنز� بما كافر بك العادل

Page 326: Minhaj Ul Bara Vol 06

في فتكون العقول في تتناه لم �ذي ال rه الل أنت �ك أن و ، �ناتك بي حججفا . مصر� محدودا فتكون خواطرها �ات روي في ال و ، مكيفا فكرها مهب�

اللغة ) إذا) رسوخا منع باب من يرسخ العلم في رسخ

نن ننننننن ) نننننننن ( ن ننن مغالبةننن يء قتحامالد�خولفيالش� ثبتفيهواال ) هي ) و غرفة و كغرف السد�ة جمع الس�دد و �ة روي غير من بشد�ة و

من ليقيها الدار باب فوق قيفة كالس� : حديث منه و نفسه الباب هي قيل و ، المطر

أرادت لما لعايشة قالت �ها أن سلمه أم�رسول بين سد�ة �ك إن البصرة إلى الخروج

الباب ذلك اصيب فمتى ام�ته بين و rه اللفي سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول على دخل فقد شيء

حريمه .

) ( أقصى لطلب المبالغة األمر في التعم�ق و ) ( تراموا اى �بل بالن القوم ارتمى و غايته

) ( في و البال في تقع ما الوساوس خطرات والطاء بسكون هو و الوساوس خطر النسخ بعض

الوله ) ( أصابها إليه القلوب تول�هت و الشى 1الهاجسكالخاطر هجسمثل صدره فى نفسه يحدث أن هو أو بباله خطر صدره فى

الوسواس .

[305]

) ( من غموضا الحق غمض و العقل ذهاب أو �ر التحي بالتحريك هو وارح ) ( الش� قال ذاته علم و لغة بالضم غمض و مأخذه خفى قعد باب

لفظة : �ها ألن سبحانه اللrه على الذ�ات إطالق جواز قوم أنكر المعتزليأجاز و ، المؤنثة الص�فات و األسماء عن ه منز� سبحانه الباري و تأنيث

في : جائت أنها أحدهما لوجهين فيه استعمالها و عليه إطالقها آخرونصلبه : عند الصخار جنيب قال القديم الشعر

يشاء ان و االله ذات في ذلك وشلو أوصال على ع 1يبارك 2موز�

Page 327: Minhaj Ul Bara Vol 06

النابغة : قال و ق مفر� أى غ ممر� يروى و

دينهم و االله ذات �تهم محلالعواقب غير يخشون فما قديم

ارتجاال تستعمل لكنها �ث مؤن على ألنها اصطالحية لفظة أنها �اني الث ولفظ استعملوا كما االلهى �ظر الن أرباب بها عنه �ر عب الذي مسم�اها في

فيه . يستعملونها �غة الل أهل كان ما غير العرضفي و الجوهر

هي ) ( ) ( و المهواة جمع المهاوى و قطعها جوبا يجوبها األرض جاب و ) ( و السدفة جمع الس�دف و الجبلين بين ما ) ( و جبهته ضرب كمنعه جبهه و الظلمة هي

) ( عدل و مال الط�ريق عن عسف و رد�هاو هداية غير على خبط أو تعس�ف و كاعتسف

: ) أى) مثاله على هذا يقال المقدار المثالننن ن ننن ن ن ن ن ن ذاكننن مثال على هذا يقال على؟؟؟؟؟ارهوصفةالشيءامتثل ) ( : يقال �بعه ات و اقتداه أى به �ل تمث و امتثله و صفته على أىقدرها ) ( و قطعها أى بالنعل النعل حذا و يعدها فلم تبعها إذا طريقته

فعله . فعل إذا زيد حذو حذا و عليها

) ( ) ( االلتئام و التالئم كااللتحام التالحم و به يمسك ما المساك والحقاق : ) ( و التأم إذا للبرء التحم و الجرح تالحم يقال معنى و لفظا

مأخوذ : األشياء صغار في منازع أى الحقاق لنزع إنه يقال حقه جمعالعرفط حقاق صغاره 3من هي و

-----------ق ( ننننن ننننن ن ننننن نن 1) ، Tشىء الشلوالعضووالجسدمنكل

-----------مقسم ( 2) اى موزTع

-----------بيشهزار ( . 3) [306]

Page 328: Minhaj Ul Bara Vol 06

) ( أكثر في و المستورة أى المستترة المفعول بصيغة المحتجبة واالفتعال ففايدة حجابا ألنفسها المتخذة أى الفاعل بصيغة النسخ

) ( بعض في و القسم بمعنى أو القو�ة بمعنى إما اليمين و االتحادو عليه تطلع كما أبلغ األو�ل أن� � إال أظهر هو و بدله اليقين النسخ

منه) ( ) ( : و النظير و المثل هو و العدل من بك العادلون و المثل �د النو ) ( بالباطل النسبة النحلة و مثال له جعلوا و أشركوا أى ، �ه بالل عدلوا

كالخلق ) ( . الفطرة بالكسر الخلقة و المبطلين انتحال منه

الاعراب رسوخا و ، التميز على منصوب علما و ، أغناهم فاعل بالضم� االقرار

تجوب هي و جملة و ، ارتمت اذا جواب ردعها و ، لسم�ى ثان مفعولإما أيضا حال متخل�صة و ، ردع العامل و الحال على النصب محل في

و ، رجعت فاعل من حال معترفة و ، تجوب فاعل أو ردع مفعول منمن مأخوذ أو خالق من صادر أى بمقدار صفة بمقد�ر متعل�ق خالق من

خالق .

على عطف بالجر� اعتراف و ، ابتدع على عطف أرانا و جملة وو ، ألرانا ثان مفعول �نا دل ما و ، بالحاجة متعل�ق أن إلى و ، عجائب

الفاعل على بالبناء يعقد لم و ، أيضا ابتدع على عطف ظهرت و جملةبالبناء النسخ بعض في و ، مفعوله بالنصب ضميره غيب و ، خبران

الباء و الفاعل مسد� سادا بالرفع ضميره غيب فيكون المفعول علىسببية . لت تنز� بما قوله في

المعنى الفصل في عليه أثنى و سبحانه اللrه حمد لما الس�الم عليه أنه اعلم

عق�به ، الجالل نعوت و الجمال صفات من تعالى ذاته يليق بما ابق الس�الناشي سؤاله في خطائه على ائل الس� لتنبيه المتضم�ن الفصل بهذا

ؤية الر� بمنزلة تكون وجه على سبحانه اللrه معرفة جواز توه�مه عنالس�بحان بوح الس� القد�وس rه الل حق� في محاال ذلك كان لما و ، بالعيان

ذكره تقد�م كما الس�الم عليه لونه �ر تغي و غضبه السؤال ذلك أوجبسابقا .

[307]

Page 329: Minhaj Ul Bara Vol 06

ثالثة . مقاصد على مشتمل الفصل هذا و

الاول المقصدفي الغائبين و الحاضرين من �اس الن لساير و ائل الس� لتأديب متضم�ن

الثناء و rه الل مدح في السلوك كيفية لتعليمهم و سبحانه لل�ه وصفهمو اللrه ذات في الخوض و التعم�ق عن �هي للن و ، أهله هو بما عليه

، االستطاعة فوق بما فيها �كلف الت و ، صفاته

، �اس الن لجميع عام �ه أن � إال ائل بالس� مخصوصا كان إن و فيه الخطاب ولذلك و المخاطب و الخطاب بخصوص ال الغرض بعموم لعبرة إذا

�اس : . الن اجتماع قصد و جامعة الص�الة نادى

: بقوله �ه نب ذكرنا ما إلى و كان كيف والقرآن) دل�ك فما ائل الس� �ها أي فانظر

) ن نن نننننن نننن نن أمرنننن هدايته بنور بهواستضيء عليهمنصفتهفائتم�االقتداء و الحكيم الكتاب و الكريم القرآن إلى جوع بالر� الس�الم عليه

و الجالل و القدس بأوصاف األخذ و هدايته بأنوار االستضائة و بهو سبيل أوضح و دليل أدل� فانه ، فيه المدرجة الكمال و العظمة نعوت

فيه به وصف فما غيره من بصفاته أعلم هو و سبحانه الحق� كالم هوينبغي الباطل فهو عنه ذاته ه نز� ما و ، �بع يت أن أحق� الحق� فهو نفسه

منه . تنزيهه

pل qزoهq pال ب oوsه ما oو wلqصoف sلqوoقo ل sه� pن . إ

، رحيم ، رحمان ، رب� تعالى �ه أن على الكريمة اآليات دل�ت قد و ، عليم ، شهيد

، بصير ، سميع ، كريم ، رازق ، خالق ، قديم ، قاهر ، قادر ، حكيم ، شكور ، غفور ، خبير

مم�ا هذه غير إلى ، قهار ، منتقم ، قوى ، جبار ، �ر متكب ، عزيز ، مجيرإلى مضافا تضم�نت قد و ، العليا األمثال و الحسنى األسماء من فيها

أنه » ذلك » ال» oو sصارq بo األ sهs sدqرpك ت ال

« » oسq oي ل oو t qما ل pع pه ب oحيطونs ييءwننننننننن « oهشpلq oمpث . ك

Page 330: Minhaj Ul Bara Vol 06

و المعرفة حق� معرفته إمكان عدم في نص� الثالث اآليات هذه فان�إدراكه جواز عدم

[308]

االية أما العيان بمشاهدة و باألبصاركل� فألن� الثانية أما و فظاهرة االولىخالف ال علما به أحاط فقد شيئا أبصر من

االبصار فألن� الثالثة أما و فيه ألحدنننن نننن نن البصرننننن حس� في عبارةعنحصولصورةالشيء

في صورته حصول يمكن ال له مثل ال فماننننن ننن ننن ننن ن األبصارننننن تعل�ق امتنع الحس�وحيثإنهليسكمثلهشيء

ائل . الس� توه�مه ما بطالن ذلك كل� من فظهر به

و القرآن إلى الرجوع إلى ائل للس� الس�الم عليه إرشاده نظير وهاشم ألبي الس�الم عليه ضا الر� الحسن أبي إرشاد به االئتمام

عن الكافي في رواه ما على به األخذ و إليه الرجوع إلى الجعفريأبي عن الجعفري هاشم أبي عن محم�د بن أحمد عن يحيى بن محم�د

: فقال ؟ يوصف هل اللrه عن سألته قال الس�الم عليه ضا الر� الحسن؟ : القرآن تقرء أما الس�الم عليه

تعالى : : : قوله تقرء أما قال ، بلى قلت

oصارq بo qاأل sكpرqدs ي oوsه oو sصارq ب

o qاأل sهs sدqرpك ت . ال

: : : : أبصار قلت ؟ هي ما قال ، بلى قلت ؟ األبصار فتعرفون قال : ، العيون أبصار من أكبر القلوب أوهام إن� الس�الم عليه قال العيون

األوهام . يدرك هو و األوهام يدركه ال فهو

عليه أراد ؤية بالر� تعالى وصفه جواز عن استفهم لما ائل الس� فان�بآية تعالى عنه مطلقا ؤية الر� نفي على له االرشاد و التنبيه الس�الم

تعالى قوله قرء و القرآن قرء أنه ائل الس� حال من ظهر لما و ، القرآنفه: عر� العيون أبصار � إال األبصار من يعرف لم و ، األبصار تدركه الأبصار من االدراك باب في أقوى و أكبر القلوب أوهام أن� الس�الم عليهالوهم إن� حيث من الثانية دائرة قصور و االولى دائرة لسعة ، العيون

أن� كما ، مستعملها و مستخدمها و الباطنة و الظ�اهرة الحواس رئيس

Page 331: Minhaj Ul Bara Vol 06

معنى يكون أن فاألولى ، مخدومه و الوهم رئيس العقل أعنى القلبيدركه ما كل� إذ مطلقا االدراك نفي على ليدل� األوهام تدركه ال اآلية

العكس . بخالف البصر يدركه ال الوهم

: كتبت قال القصير عتيك بن الرحيم عبد عن باسناده الكافي في وقوما : إن� الس�الم عليه اللrه عبد أبي إلى أعين بن الملك عبد يدى على

تعالى rه الل يصفون بالعراق

[309]

جعلنى رأيت فان ، التخطيط و بالصورةبالمذهب إلى� تكتب أن فداك اللrه

: سألت إلى� فكتب ؟ �وحيد الت من الصحيحمن إليه ذهب ما و �وحيد الت عن اللrه رحمك

ننننن ننن نننن نننننن نننننن ونننن rهالذيليسكمثلهشيء قبلكفتعالىاللبخلقه �ه لل �هون المشب الواصفون يصفه عما تعالى ، البصير الس�ميع هو

في الصحيح المذهب أن� rه الل رحمك فاعلم ، rه الل على المفترينتعالى rه الل عن فانف ، تعالى rه الل صفات من القرآن به نزل ما �وحيد التتعالى الموجود الثابت rه الل هو تشبيه ال و نفى فال التشبيه و البطالنالبيان . بعد �وا فتضل القرآن تعد�وا ال و الواصفون يصفه عم�ا اللrه

: : : فانف الس�الم عليه قوله الحديث شرح في المتألهين صدر قالجماعة فان التشبيه و التعطيل بنفى أمر التشبيه و البطالن rه الل عن

نفي و التعطيل في فوقعوا المخلوقات مشابهة عن اللrه تنزيه ارادواو العليا بصفاته يصفوه أن أرادوا اخرى جماعة و رأسا الصفات

بخلقه �هوه فشب ذاته على زايدة صفات له فأثبتوا الحسنى أسمائه�ه . المشب و المعطل بين منهم النادر القليل � إال �اس الن فأكثر

ال : أن المسلم على يجب أى ، تشبيه ال و نفي فال الس�الم عليه قولهاللrه : هو قوله و ، التشبيه وجه على باثباتها ال و الصفات بنفى يقول

تعالى قوله و ، البطالن و التعطيل نفي إلى إشارة ، الموجود الثابتهم الواصفين فان� ، التشبيه نفي إلى إشارة الواصفون يصفه عم�اأثبت : من sكل و الص�فاتية لهم يقال و زايدة بصفات اللrه يصفون الذين

محالة . ال �ه مشب فهو زايدة صفة لل�ه

Page 332: Minhaj Ul Bara Vol 06

: فال أى ، البيان بعد �وا فتضل القرآن تعد�وا فال الس�الم عليه قوله وحت�ى القرآن في ورد ما rه الل عن تنفوا بأن القرآن في ما تجاوزوا

يقول : rه الل و التعطيل ضاللة في تقعوا

oصيرsننننن ننننننننن qب ال sميع rالس oوsه oو wءqي oهشpلq oمpث qسك oي ما ل الص�فات من اللrه تثبتو أويقول : rه الل و التشبيه زيغ في تقعوا �ى حت عنها التنزيه يجب

[310]

oونsفpصo ي عoم�ا pة rزpعq ال ب~ oر oك~ ب oر oحانq ب sهذ . س

االستضائة و به االقتداء و القرآن إلى بالرجوع الس�الم عليه أمر لما وذاته تقد�س و شأنه تعالى الحق� صفات من فيه ورد بما األخذ و بأنواره

عليك : ) الكتاب ليسفي مم�ا علمه يطان الش� كل�فك ما و بقوله أردفهالهدى أئمة و سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى �بي� الن �ة سن في ال و فرضه

) و عليك اللrه حق� منتهى ذلك فان� سبحانه اللrه إلى علمه فكل أثرهعلى علمه يفرض لم ما تكل�ف من المنع بذلك الس�الم عليه مرادهعلى معرفته وجوب يثبت لم فيما الخوض عن دع الر� و ، �فين المكلالد�ين أئمة و األمين �بي� الن �ة سن في ال و ، المبين الكتاب في العباد

أن العباد على اللrه حق� منتهى بأن� �ال معل أجمعين عليهم اللrه سالم ، الفرقان في �ابتة الث باألوصاف يصفوه و ، القرآن عليه دل� بما يقولوا

اللrه إلى يفو�ضوه و علمه يكلوا و عنهم علمه رفع عما ينتهوا وتكليفات من ذلك على يزيد ما تكل�ف أن إلى مشيرا بحان الس�

و القويم النهج عن به ليضل� وساوسه و تدليساته و �عين الل يطان الش�المستقيم . الص�راط

: الكتاب إن� فأقول ذلك توضيح شئت ان وأنه و عالم سبحانه �ه أن على دل� قد الكريم

ونننن ، عليه القلب عقد و بذلك االذعان لنا فيجب ، محيط بكل�شيءو ، علينا يجب فال هو نحو أى� على أنه و علمه �ة كيفي عن البحث أم�ا

الحكماء . من كثير فيه ضل� كما الض�الل إلى فيه التعمق يؤد�ى ربما

الخناق به ضاق من منهم و ، رأسا فنفاه معرفته في �ر تحي من فمنهموجه على ره قر� من منهم و ، بالجزئيات علمه فنفى االطالق إلى

غير بصفات �صفا مت بكونه و قابال و فاعال الذ�ات بكون القول أوجبكثرة من نشأت التي المفاسد من ذلك غير إلى اضافية ال و سبلبية

Page 333: Minhaj Ul Bara Vol 06

فصول من ابع الس� الفصل تنبيه في تفصيال مر� ما على فيه البحثاالولى . الخطبة

فيجب ، مبدعها و األشياء خالق تعالى �ه أن القرآن في ورد قد كذلك والخلقة �ة كيفي في البحث نتكل�ف أن علينا بفرض ليس و به االعتقاد لنا

في نقع �ى حت

[311]

العشرة للعقوالت المثبتة الفالسفة فيه وقع كما البعيد الضالل ، الواحد � إال منه يصدر ال الواحد أن� من إليه ذهبوا ما على المبتنيةو ذلك ألجأهم الواحد � إال منه يصدر ال الواحد أن� إلى ذهبوا لم�ا �هم فانلم و ريعة الش� الصول مخالف أنه مع بالعقوالت القول إلى هم اضطر�

�ة . سن ال و كتاب به يرد

في البحث مثله و ، الصفات ساير في التعمق و البحث هكذا وسبحانه : قوله مثل اآليات متشابهات

oوى ت qاس pشqرoعq ال عoلoى sمنqح rالر : قوله ~ها و ب oر pلى إ wة oرpناض vذp oوqمoئ ي wوهsجsو t صoف�ا t صoفrا sكoلoمq ال oو oكu ب oر oجاء oو wة oرpناظ .

و سبحانه اللrه إلى علمه كول و ذلك كل� في فالواجب ، ذلك غير وحيث عمران آل سورة في العزيز الكتاب عنه أبان كما عليه رد�ه

قال :

sر oخs أ oو pتابpكq ال uم

s أ rنsه wماتo مsحqك wآيات sهq مpن oتابpكq ال oكq oي عoل oل oزq oن أ rذي ال oوsه oغاءp qت اب sهq مpن oهo oشاب ت ما oونsعp rب فoيت wغq ي oز qمpهp sوب قsل في oذينr ال مrا

o فoأ wهاتp oشاب مsت p qم qعpل ال فى oونsخ pاس الر� oو sهr الل r pال إ sهo ويل

q تأ sمo oعqل ي ما oو pه ويلq oأ ت oغاءp qت اب oو pةo qن qفpت ال

pبابq لo qاأل sوا sول أ � pال إ sرr oذrك ي ما oو ~نا ب oر pدq ن pع qنpم uلs ك pه ب �ا آمoن oونs oقول . ي

إن� : : يقول سمعته قال الس�الم عليه اللrه عبد أبي عن بصير أبو روىو محكم فيه و �ار الن عن يزجر و �ة بالجن يأمر آمر و زاجر القرآن

المتشابه أم�ا و به يدين و به يعمل و به فيؤمن المحكم فأم�ا ، متشابهاللrه : قول هو و به يعمل ال و به فيؤمن

wغq ي oز qمpهp sوب قsل في oذينr ال مrاo هذا . فoأ اآلية

Page 334: Minhaj Ul Bara Vol 06

الس�دد) اقتحام عن أغناهم الذين هم العلم في اسخين الر� أن� اعلم والغيب من تفسيره جهلوا ما بجملة االقرار الغيوب دون المضروبة

أن� ( يعني المحجوب

[312]

كشف جهلوا ما إلى و المتشابهات إلى وصلوا إذا العلم في اسخين الر�اللrه حكى كما إجماال بها اعترفوا و عندها وقفوا عنها الغطاء و القناع

بقوله : عنهم

~نا ب oر pدq ن pع qنpم uلs ك pه ب �ا آمoن oونs oقsول . ي

المهالك . في يقتحموا حتى ذلك عن يتعد�ون ال و

: بالغيب المراد ما و العلم في اسخين بالر� المراد من قلت فان؟ الغيوب دون المضروبة دد بالس� الس�الم عليه أراد ذا ما و المحجوب

: له الضابطون و فيه الثابتون فهم العلم في اسخون الر� أما قلتو الوالية أعباء و �بوة الن ألسرار الحاملين اليقين أولياء و الد�ين كأئمة

االمامة . بنور المهتدين و الهداية أنوار من المقتبسين بعضخواص�هم

خفى و علمه الخلق عن غاب ما فهو المحجوب بالغيب المراد أم�ا واالدراك عن الطبيعة قصور و �ة القابلي و االستعداد لعدم إما مأخذه

، الذ�اتية صفاته و اللrه كذات

في ما و اعة الس� كعلم ، لالخفاء المصلحة و الحكمة القتضاء إم�ا والقبيل ذلك من و ، العباد عن علمه اللrه حجب مم�ا نحوهما و األرحام

المتشابهة . اآليات

إلى الوصول من المانعة الحجب فهي المضروبة بالس�دد المراد أم�ا و ، الغيب

قسمين : على بها المحجوب الغيب إلى بالنسبة هي و

يحصل كما المجاهدات و ياضيات بالر� إم�ا لالرتفاع قابلة هي ما احدهماو المخبيات بعض على يطلع و العباد بعض ضماير فيعرف للبعض

في كان كما سبحانه اللrه من بتعليم إم�ا و ، المغيبات بعض عن يخبر

Page 335: Minhaj Ul Bara Vol 06

معرفتهم قبيل من كانت معجزاتهم عمدة فان� األولياء و األنبياء حقتعالى : قوله في االشارة إليه و ، المغيبات من إخبارهم و بالغيب

oوsه � pال إ oمsها oعqل ي ال pبq qغoي ال sحp مoفات sهoدq ن pع oو .

نننن نننن نننن ونننن االمور مبتدءات من �هعالمبكل�شيء يعنيأنلمن الغيب عن الحجاب يرفع و العلم باب يفتح الذي �ه أن و ، عواقبها

الغيب يعلم ال �ه ألن ، األولياء و األنبياء من يريد

[313]

قال و ، rه الل � اال للعباد به العلم باب يفتح أن أحد يقدر ال و ، سواهسبحانه :

vول sس oر qنpم oضى ت qار pنoم � pال إ t حoداo أ pه qب غoي عoلى sرpهqظs ي فoال pبq qغي ال sمp أرادعال

من شاء ما على يطلعه �ه فان سالة الر� و للنبو�ة اختاره و ارتضاه من أن�المصلحة . من يراه ما حسب على غيبه

فرسول اآلية هذه تفسير في الس�الم عليه ضا الر� عن الخرايج عن واللrه اطلعه الذي الر�سول ذلك ورثة نحن و ، مرتضى اللrه عند اللrهالقيامة . يوم إلى يكون ما و كان ما فعلمنا غيبه من يشآء ما على

تعليمه بسبب بتأويلها علمهم و بالمتشابهات معرفتهم الباب هذا من وجهلوا ما بجملة إقرارهم بين منافاة ال و ، الهام أو بوحي تعالى

و اللrه حكاه كما �هم رب إلى ذلك وكول و نفسهم تلقاء من منها تفسيرهبتعليمه الحاصلة معرفتهم بين و اسخين الر� عن الس�الم عليه حكاه

سبحانه : قوله إليه يشير ربما بل سبحانه

�ي pن إ qمs oك ل sولsقo أ ال oو oبq qغoي ال sمo عqل

o أ ال oو pهr الل sنp خoزائ qدي ن pع qمs oك ل sولsقo أ ال qلsق

rيo pل إ sوحى ي ما � pال إ sعp rب تo أ qنp إ wكo �دا . مoل جي فافهم

من المانعة النور كحجب لالرتفاع قابلة غير هي ما الثانى القسمذاته . في االكتناه و الحق إلى� الوصول

: عن محتجب و بذاته لذاته متجل� سبحانه اللrه أن� ذلك بيان ، مخلوقاته

Page 336: Minhaj Ul Bara Vol 06

كمال و ظهوره غاية و نوره لشد�ة بل ذاته لخفاء ليس احتجابه وو اختفائه أوجب نوره شد�ة و ، بطونه أوجب ظهوره فغاية ، ذاته

نور كمثال إدراكه عن البشر عقول قصور حيث من ، احتجابهو ابعة الر� الخطبة شرح في حق�قناه ما على الخفاش بصر و مس الش�

بواسطة � إال سبحانه الحق� معرفة إلى سبيل فال هذا على و ، �ين الستفالعبد ، لمراتبها و الص�فات لهذه نهاية ال و ، االضافية و لبية الس� صفاته

يزال ال

[314]

في استغراقه كان فيها بقى و درجة إلى وصل فان فيها مترق�يا يكونفوقها . ما إلى الترقي عن له حجابا الد�رجة تلك مشاهدة

االنتقال و السير في دائما العبد كان الد�رجات لهذه نهاية ال كان لما وعن عجز مقام إلى يبلغ أن إلى ذاته استعداد و عقله قو�ة بحسب

، فوقه ما إلى �رقي الت

مقام في الكين الس� اسخين الر� شأن هذا و ، إدراكه عن يقصر وإلى مرتبة من المعرفة مقام في المترقين العرفان بقدمي لوك الس�عن حينئذ فيغنيهم فوقها ما إلى الترقى عن يقصروا �ى حت مرتبة

ما على تفسيره جهلوا ما بجملة اعترافهم المضروبة السدد اقتحامتناول ) عن بالعجز اعترافهم rه الل فمدح الس�الم عليه االمام إليه أشارالبحث �فهم يكل لم فيما التعم�ق تركهم سم�ى و علما به يحيطوا لم ما

رسوخا ( . كنهه عن

صفتك عن الواصفون عجزبمغفرتك الورى اعتصام

بشر �نا فان علينا تبمعرفتك حق� عرفناك ما

) ( ) الكتاب) عليه دل� ما على أى ذلك على ائل الس� �ها أي فاقتصر ( عقلك قدر على سبحانه اللrه عظمة تقد�ر ال و صفته من العزيز

أحاط ( و سبحانه قد�ره عقلهم أن� اعتقدوا الذين الهالكين من فتكونأن� مع الضعيف عقلهم بحسب سبحانه عظمته صغ�روا و ، علما به

منشأ إنما و ، بشرى عقل يضبطها أن من أعظم و أجل� تعالى عظمته

Page 337: Minhaj Ul Bara Vol 06

من لمدركاته rه الل �ة لمثلي الحاكم الوهم هو له حصل لمن الحكم ذلكالص�انع غير العتقاد كفر الحقيقة في ذلك و ، الجسمانيات و األجسام

و ، الد�ائم للهالك مستلزم ، rه الل معرفة طريق عن ضالل و ، صانعاالعظيم . الخزي

الثانى المقصدعن و تعالى ذاته في االكتناه عن العقول عجز على للتنبيه متضمنعليه االستدالل حظ�ها و حق�ها أن� لبيان و ، المعرفة حق� به معرفتهاالملكوت . و الملك دالئل و القدرة و الص�نع آثار و العظمة بآيات

( : لتدرك األوهام ارتمت إذا الذي القادر هو قوله فهو االول امامنقطع

[315]

في عليه يقع ان الوسواس خطرات من المبرء الفكر حاول و قدرتهصفاته �ة كيفي في لتجري إليه القلوب تول�هت و ملكوته غيوب عميقات

ذاته علم لتنال الص�فات تبلغه ال حيث في العقول مداخل غمضت و ) اآلخر إلى ارتمت إذا الس�الم عليه قوله أعنى الجملة هذه و ردعها

هي و ، ردعها هو و �الى الت �حدة مت المقدم متعد�دة متصلة شرطيةمتعد�دة . �ات شرطي بمنزلة

في مجد�ة استرسلت و ترامت إذا األوهام أن� بذلك المقصود ومتعل�ق تعالى قدرته ألن� ، ذلك عن نكصت ، قدرته منتهى التفتيشعن

منتهاه . و غايته إلى األوهام يبلغ �ى حت له نهاية ال المقدورات بجميع

األوهام شوائب و يطان الش� وساوس عن الخالي الصافي الفكر إن� والكماالت من لها ينبغي ما بكل� يستثبتها و ذاته على يقع أن قصد إذا

لقصوره حسر و كل� ، مملكته و سلطانه و ته عز� مغيبات عميقات فيله . نهاية ال ما إدراك عن

�ة كيفي على لتقف نحوه تولهت و إليه شوقها اشتد� إذا القلوب ان� و ، عجزت صفاته

إلى مفتقرة �ة امكاني �ة مهي الكيف و قديمة كذاته صفاته ألن� ذلك ولذاته فليس للحوادث � محال كونه عن ه منز� سبحانه هو و حادثة الجعل

Page 338: Minhaj Ul Bara Vol 06

عليه اللrه عبد أبو قال لذلك و العقول عليها يقف �ى حت �ة كيفي صفاته و : ، كيفا صار �ى حت الكيف �ف كي الذى هو و بالكيف أصفه كيف و الس�الم

الكيف . من لنا �ف كي بما الكيف فعر�ف

دقايق في دخولها مواقع خفيت أى مداخلها غمضت إذا العقول أن� وحقيقة تعلم ان طالبة لدقتها توصف ال بحيث االلهية �ظرية الن العلوم

ليس ما حقيقة إلى الوصول عن العقول لقصور أعيت و انقطعت ذاتهتركيب . ال و حد� بذى

لو االنسانية المشاعر أعظم هي التي القوى هذه أن� الكالم محص�ل وصفاته و األعلى rه الل ذات معرفة في االستقصاء و التعم�ق حاولت

و خاسئة وقفت ، ملكوته و ملكه بحار في الخوض أرادت و الحسنىردعها و العظيمة المطالب هذه إدراك عن لقصورها ، حسيرة رجعت

ذلك . حول تحوم أن من منعها و ذلك عن تعالى rه الل

تقطع) ( أى سبحانه إليه متخل�صة الغيوب سدف مهاوى تجوب هي ومهاوي

[316]

طلب في سبحانه إليه �يتها بكل متوج�هة حالكونها الغيوب ظلماتال ) ( ) ( ) �ه بأن مذعنة و معترفة رد�ت و جبهت إذ فرجعت تعالى إدراكه

) المسافات باعتساف ينال ال أى معرفته كنه االعتساف بجور ينالمعرفته كنه إلى المنازل تلك في الجوالن بشد�ة و بينه و بينها التي

سبحانه .

بعضها مستقصاة غير معارج و ، متناهية غير منازل خلقه بين و بينه إذإلى يصل �ى حت جميعها قطع من الك للس� بد� ال �ة ظلماني بعضها و �ة نوراني

، بوبية الر� باب

غير االعتساف فجور األرباب رب� من التراب أين و بذلك له �ى أن ويمكن . ال ما تحصيل في نافع

اعترفت) ( كما معرفته كنه بذلك ينال ال �ه بأن العقول اعترفت لذلك و ) ( إذ ته عز� جالل تقدير من خاطرة ويات الر� اولى ببال تخطر ال بأنه

حق�ه في النظر اولو يتصو�ره ما كل� و الفكر أرباب ببال يخطر ما كل�

Page 339: Minhaj Ul Bara Vol 06

ذلك ألن� ، ذلك من أعظم و أجل� فهو عظيما جليال كان إن و سبحانهالعظيم . ب الر� صفة ال الواصفين صفة

اللrه : عبد أبا سمعت الكافي في عنه رواه فيما يسار بن فضيل قال : في قال قد و يوصف كيف و يوصف ال اللrه إن� يقول الس�الم عليه

كتابه :

قoدqرpه rقoح oهr الل وا sرoدoق ما oو .

ذلك . من أعظم كان � إال بقدر يوصف فال

أحد تصو�ره ما كل� أن� الس�الم عليه الباقر علي� بن محم�د عن روى وو مخلوق �ه ألن ، ورائه و غيره سبحانه فالل�ه خياله أو وهمه أو عقله في

الخالق . صفات من يكون ال المخلوق

من) عليه احتذى مقدار ال و امتثله مثال غير على الخلق ابتدع الذى ) للعالم ايجاده كون على التنبيه بذلك أراد قبله كان معبود خالق

الغير . من مستفادا كونه عدم و االختراع و االبداع بمحض

القو�ة في يرتسم أن بعد تحصل إنما �ة البشري الص�نايع أن ذلك بيانالمتخيلة

[317]

كيفيته و وصفه تصو�ر بعد � إال يصدر ال فعل كل� و بل المصوع صورةأوال .

له �ة خارجي مقادير و للمصنوع أمثلة عن تحصل تارة التصورات هذه وقد شيئا الص�باغة في التلميذ يفعل كما حذوها يحذو و الص�انع يشاهدها

نظيره . فيفعل صورته و هيئته استاده له مثل

كثير أذهان على يفاض كما قلبه على االفاضة و االلهام بمحض تارة وفيصو�ره ، غيره إليه يسبق لم شكل صورة المصو�رين و األذكياء من

و ، قلبه على افيض ما طبق على الخارج في صورته يبرز و قلبه فيالوجهين . أحد على كونها عن هة منز� سبحانه اللrه صنع �ة كيفي

Page 340: Minhaj Ul Bara Vol 06

قبل سبحانه أنه من ابق الس� الفصل شرح في مر� فلما األو�ل الوجه اماقدر ال و ، سبحانه �بعه فات مثاال مثل خالق قبله فليس قبل بال القبل

شأنه . تعالى عليه احتذى و قدره على فقطع مقدارا

مستندان الملهم المثال و المفاضة الصورة فألن� الثاني الوجه أما وقبله ليس و ، له فعالن الغير من مستفادان الملهم و المفيض إلى

االفتقار استلزامه إلى مضافا منه يستفيض و يستفيد �ى حت غير تعالىهذا . ، كبيرا علو�ا ذلك عن اللrه تعالى

معرفته إمكان و تعالى عليه االستدالل جواز بيان أعني الثانى اما وأى ) ( قدرته ملكوت من أرانا و قوله فهو العظمة أدلة و القدرة بآيات

اللrه : قال كما ملكها من

sوتs oك مoل oدpه pي ب rذي ال oحانq ب sسoف ءvننننن qي oل~شs . ك

فهي كل�ه الوجود مبدء القدرة لكون القدرة إلى نسبته و بقدرته أى ) ( ما عجائب أى حكمته آثار به نطقت ما عجائب و �ة المالكي مبدء

المصلحة و الحكمة وجه عن الصادرة األحكام و األفعال عنه أفصحتانتظام . و إتقان تمام و ، نظام و ترتيب أحسن على

الموجود) ( قو�ته بمساك يقيمها أن إلى الخلق من الحاجة اعتراف وإلى رجوعه من بد� فال التأنيث بضمير يقيمها رأيناها التي النسخ في

و ، بجميعها المخلوقات المراد إذ ، المعنى مالحظة باعتبار الخلق ، تكل�ف على الحاجة إلى رجوعه يحتمل

[318]

أن إلى االفتقار و باالحتياج اعترافهم و الخاليق اقرار المقصود وو الس�ماء تمسك التي الماسكة قوته و بقدرته فاقتهم يجبر و يقيمهم

بلسان بعضهم و الحال بلسان بعضهم اعتراف و ، تزوال أن األرضالمقال . و الحال

ملكوت) ( من أرانا أى معرفته على له الحج�ة قيام باضطرار �نا دل ماو وافيا دليال بالحاجة الموجودات اعتراف و الحكمة آثار و القدرة

تعالى له الحج�ة قيام بسبب ، سبحانه معرفته على �نا دل كافيا برهاناالبداهة . و بالض�رورة

Page 341: Minhaj Ul Bara Vol 06

أجل من معرفته على دليال لنا كان ما ذكر مم�ا أرانا اخرى بعبارة وو ) بداهتها و المعرفة باب في الخاليق على له القائمة الحجة ضرورية

ظهرت ( أى حكمته أعالم و صنعته آثار أحدثها التي البدايع في ظهرتعلى تدل� آثار أوجدها و أحدثها التي المعجبة البديعة الحوادث في

) ( في خلق ما كل� فصار حكمته على بها يستدل� عالمات و �ته صانعي ) ( ألن� صامتا خلقا كان إن و عليه دليال و له حج�ة اآلفاق و األنفسيكن لم إن و المبدع المؤثر إلى حاجته على دليل الذاتي افتقاره

إما و النبات و كالجماد لسان ذا كونه لعدم إما ، بلسانه عنه مفصحااالنسان . أفراد كبعض إلحاده و لكفره

) رجوع) يحتمل قائمة المبدع على داللته و ناطقة �دبير بالت فحج�تهإلى رجوعه يحتمل و ، الصامت الخلق إلى داللته و حج�ته في الضمير

، أظهر الثاني و ، سبحانه اللrه

كونه على قائم دليله و ، �را مدب بكونه ناطقة تعالى حج�ته أن� المراد و�را . مؤث مبدعا

عالم في سبحانه أبدعه ما في أن� المرام فذلكة و الكالم فحاصلمتناصرة آيات و متظاهرة شواهد اآلفاق و األنفس في أحدثه و الكون

كمال عن معربة ، بارئها جاللة عن مفصحة حالها بلسان ناطقةقائلة : ، بنغماتها القلوب ألرباب منادية ، فيها تدبيره و حكمته

اختالف و منافعي و صفاتي و تركيبي و صورتي ترى ما و تراني ما أمن أحد خلقني أو بنفسي خلقت أنى تظن� أ ، فوائدي كثرة و أحوالى

و بطبعي المنافع من عليها �ب يترت ما و األفاعيل هذه فعلت و ، جنسي؟ ذاتي

[319]

أنه فتقطع أحرف ثالثة في مرقومة كلمة إلى تنظر تستحيي ما أوهذه عجائب إلى تنظر ثم� متكل�م مريد قادر عالم آدمي صنعةيدرك ال الذى االلهي بالقلم االنسان وجه على المرقومة الخطوط

من قلبك ينفك� ثم� الخط� بمحل� اتصاله ال و حركته ال و ذاته االبصار؟ صانعه جاللة

Page 342: Minhaj Ul Bara Vol 06

يقول األجزاء المتشابه الماء من قطرة كأنها التي النطفة كذلك والس�مع عن �ذينهم ال ال شهيد هو و الس�مع ألقى أو قلب له لمن

: في الحيض دم في مغموسا األحشاء ظلمة في توه�مني لمعزولوننقش قد و ، وجهي على التصوير و التخطيط يظهر الذي الوقت

النقوش فترى ، شفتي و خد�ى و جبهتي و أجفاني و حدقتي النقاشأحدا خارجة ال و حم الر� داخل ترى ال و التدريج على فشيئا شيئا يظهر

النقاش؟ هذا فما حم للر� ال و للنطفة ال و لألب ال و �م لال منها خبر ال و

نظر لو عجيبة صورة بقلمه ينقش يشاهده مم�ن بأعجب يكن أفلمالنقش من الجنس هذا يتعل�م أن يقدر فهل لتعل�مه أكثر أو تين مر� إليها

مالمسة غير من أجزائها جميع و باطنها و النطفة ظاهر يعم� الذي؟ خارج من ال و داخل من ال بها �صال ات غير من و النطفة

نقش و صو�ر الذى أن� تعلم ال و العجائب هذه من تتعج�ب ال كنت فانال و ند� ال و له شبه ال مما األمثال و الص�ور و األشكال و النقوش هذه

و صنع و نقش يساويه ال نقشه و صنعه أن� كما ، ضد� ال و له شريكأعجب تعج�بك فعدم الفعلين بين كما الفاعلين بين المباينة و التباعد

منعك و الوضوح هذا مع بصيرتك أعمى الذى فان� ، عجيب كل� منمنه : يتعج�ب بأن جدير البيان هذا مع اليقين

ننننن نننننن نننن sمrنننننننننن ث sهoقq ل oخ vءqي oشrلs oعqطىك أ qنoم oحانq ب sسoف مؤمنون هoدى به هم و فشاهدوه أحبائه بصائر فتح و ، أغوى و أضل� و

فيهم فقال أعدائه قلوب أعمى sونo و oعqقpل ي ال qمsهoف wيqمsع wمq sك ب uمsفلهص لقضائه . الراد و لحكمه معق�ب ال األمر و الخلق

الثالث المقصدعن شأنه تعالى سبحانه أنه و التقديس و بالتنزيه للشهادة متضمن

مشابهة

[320]

قوله : هو و مخلوقاته مجانسة و مصنوعاته

مفاصلهم) حقاق تالحم و خلقك أعضاء بتباين �هك شب من أن� أشهد ولم و معرفتك على ضميره غيب يعقد لم حكمتك لتدبير المحتجبة

Page 343: Minhaj Ul Bara Vol 06

) نات المحس� من فيه ما يخفى ال و لك ند� ال �ه بأن اليمين قلبه يباشر�ة . البياني

إلى الغيبة من التفت و الكالم اسلوب �ر غي الس�الم عليه �ه أن أو�لها : من نقل إذا الكالم ألن� ، نعبد �اك إي تعالى قوله حد� على الخطابأكثر و ، امع الس� لنشاط تطرئة أحسن كان آخر اسلوب إلى اسلوب

الكالم . ذلك إلى لالصغاء ايقاظا

�ه : المشب و ، �ه المشب و ، �ه المشب أركان على يعتمد التشبيه أن� ثانيها وو ، خلقه على سبحانه له القايس هو المقام هذا في �ه فالمشب ، به

الخلق هو الحقيقة في به �ه المشب و ، المتعال العزيز rه الل هو �ه المشبجعل الس�الم عليه أنه � إال المفاصل حقاق المتالئمة و األعضاء المتباينة

و �ه المشب ذم� على تعريضا الحقاق تالحم و األعضاء تباين به �ه المشب ، توبيخه

تالحمها و األعضاء تباين ألن� ذلك و ، تشبيهه في غلطه على تنبيها والمفردات اجتماع و للتركيب مستلزمان هما و ، به �ه المشب لوازم من

ملزوما كان فمن ، الجامع و المركب إلى لالفتقار المستلزمين ، �ار الجب المتكبر الغني العزيز به يشبه أن يجوز كيف االفتقار و للحاجة

لزوم في الوسط بمنزلة كونهما على تنبيها به �ه المشب نفس فجعلهابه . �شبه الت عن تقد�سه بذلك يظهر �ى حت الحقيقي به �ه للمشب التركيب

من بأنه احتجابها �ال معل محتجبة بكونها المفاصل وصف �ه أن ثالثها وو تحتجب لم لو ألنها ذلك و ، مقتضياتها و تعالى حكمته تدبيرات

قست و رباطاتها ليبست الغشاء و الغطاء عن �ة عري بارزة خلقتمعرضة كونها إلى مضافا اآلن هو كما بها الحيوان تصر�ف فيعذر

حكمته . لطيف و تدبيره خفي� من ذلك غير و لها المفسدة لآلفات

ضميرهم عقد بعدم �هة المشب حق� في شهد الس�الم عليه أنه رابعها وال بأنه يقينهم و اعتقادهم عدم و سبحانه اللrه معرفة على المكنون

اليقين عدم عن �ر عب �ما إن و ، تعالى له مثل

[321]

Page 344: Minhaj Ul Bara Vol 06

سبحانه تنزيهه مقام في العبد على الالزم بأن� إشعارا اليمين بعدماليقين كمال وجه عن صادرا له تنزيهه يكون أن �ظير الن و المثل عن

ذلك . أمكنه بذلك الحلف أراد لو بحيث

فالمقصود القو�ة بمعنى كان إن و ، القسم بمعنى اليمين جعلنا إن هذامضطربا يكون ال و القلب قو�ة عن صادرا تنزيهه يكون بأن االشعار

فيه .

على قلبه يعقد لم �ه بأن �ه المشب حق� في الس�الم عليه شهد لما و ( و بقوله ذلك �د أك المثل عن تنزيهه يتيق�ن لم و سبحانه اللrه معرفة

) ( ) عبدة هم و �ابعين الت ء تبر� يسمع لم بخلقه �ه لل �ه المشب أى كأنه ( ) ( إذ القيامة يوم آلهتهم من أى المتبوعين من األوثان و األصنام

القوا ( حين sودs» يقولون ن sج oو oونsغاوq ال oو qمsه فيها sوا pب qك sب فoك p qجoحيم ال في ( ) ( qذp إ vبينsم vاللoض لoفي uا كن قد أى �ا sن ك qنp إ pهr oالل ت oونsعoمqج

o أ oليسq pب إ ) oعينpشاف qنpم oنا ل فoما oونsمpرqجsمq ال r pال إ ضoلنا

o أ ما oو oمينo qعال ال ب~ oرp ب qو�يكم oسs ن oنينpمqؤsمq ال oنpم oكونo فoن tة rرo ك oنا ل rن

o أ qوo فoل v حoميم vديقoص ال oهين و� المشب فان�بما و المتبوعين من �ابعين الت ء بتبر� أى بذلك عرفوا و ذلك سمعوا لو

و ، المعرفة على قلبهم لعقدوا ، المبين الكتاب في عنهم اللrه حكىو الد�ائمة الض�اللة في يقعوا كيال ، الصفة و المثل عن سبحانه هوه نز�

الجهة . بتلك �ابعون الت فيها وقع كما ، الباقية الحسرة

و ، مبين ضالل في �هم بأن البار� بالقسم أنفسهم على شهدوا �هم فان . �وا تمن و حميم صديق ال و شافعين من لهم ليس بأنهم تحس�روا

تشبيههم أجل من ذلك كل� ، المؤمنين من ليكونوا الد�نيا إلى جوع الر�رب� بين و الباطلة معبوداتهم بين المساواة إبدائهم و بالخاليق الخالق

موقنين قدره جاللة و سبحانه شأنه بعلو� كونهم عدم و ، العالمينمذعنين

[322]

( ) �هوك) شب إذ مثال و عديال لك الجاعلون أى بك العادلون كذب ) ( ) الفاسدة بأوهامهم المخلوقين حلية نحلوك و الباطلة بأصنامهم

على) ( ) قد�روك و الكاسدة بخواطرهم المجس�مات تجزئة ؤوك جز� و ) في كذبهم أم�ا الجامدة عقولهم بقرائح القوى المختلفة الخلقة

ضالل في �هم بأن اعترفوا حيث ، فواضح باألصنام سبحانه له تشبيههمنحلتهم في كذبهم أم�ا و العالمين برب� األصنام تسويتهم جهة من مبين

Page 345: Minhaj Ul Bara Vol 06

له تقديرهم و المجس�مات تجزئة له تجزيتهم و ، المخلوقين حلية لهفي : أمرد غالم صورة في �ه بأن كقولهم القوى المختلفة الخلقة على

ما : و صدره إلى فيه من أجوف �ه بأن قولهم و ، ذهب من نعالن رجليهإذ وضوحا فأشد� هذياناتهم من ذلك غير و ، فصمت ذلك سوى

و �ة نباتي و �ة طبيعي قوى بواسطة تكمل و �د تتول �ما إن المختلفة األعضاءمختلفة قوى هي و ، غيرها و �ة حيواني

إلى محتاجة أفعالها في متضاد�ة بحقايقهامستحيل االحتياج و ، الجامع و �ب المرك

يقول عم�ا تعالى ، الوجود واجب على ( من أن� أشهد و كبيرا علو�ا الظ�المون

لتننننن تنز� بما كافر بك العادل و بك عدل فقد خلقك من ساواكبشيء ) ثانية شهادة �ناتك بي حجج شواهد عنه نطقت و آياتك محكمات به

سبق . ما على عة متفر� �هة المشب كفر على

أن� اعتقدوا حيث به سووه و بخلقه �هوه شب لم�ا أنهم كفرهم وجهةوصفوه و الفاسدة بأوهامهم توه�موه ما هو صانعهم و خالقهم

مصنوع لهم مخلوق هو بل خالقهم كونه عدم مع الكاسدة بعقولهملل�ه جاعلين خالقا الخالق غير �خذين مت بذلك كانوا جرم ال مثلهم

محكمات به شهدت كما الض�الل و الكفر هو و ، عديال و ند�ا سبحانهسورة في سبحانه قال �نات البي �ة أدل شواهد عنه أفصحت و اآليات

البقرة :

oذينr ال oو pهr الل oحsب~ ك qمsهo uون ب pحs ي t qدادا نo أ pهr الل pونsد qنpم sذpخr oت ي qنoم pاس� الن oنpم oو

pهr pل ل t �ا ب sح uد oشo أ sوا قال آمoن أن rذين إلى ال oنpم rبعsوا ات oذينr ال oء rرo oب ت qذp إ

[323]

sباب qسo qاأل sمpهp ب qتoط~عoقo ت oو oذابoعq ال sوo أ oر oو pعsوا uب إبراهيم : ات سورة في و

oمr هoن oج pوارo qب ال oدار qمsهoمqوoق uوا ل oحo أ oو t sفqرا ك pهr الل oةoمqعp ن sوا oدrل ب oذينr ال oلىp إ oرo ت qمo ل

o أrعsوا oمoت ت qلsق pه بيل oس qنoع uوا sضل pي ل t qدادا ن

o أ pهr pل ل sوا جoعoل oو sرارoقq ال oسq pئ ب oو oها oوqن oصqل ي pار� الن oلىp إ qمs ك oصيرoم rنp مر : فoإ الز� سورة في rعq و sمoت ت qلsق t qدادا ن

o أ pهr pل ل oلoعoج oو pار� الن pحابqص

o أ qنpم oكr pن إ t قoليال oكpرqفs pك فص�لت : ب سورة في و

t qدادا oن أ sهo ل oونs oجqعoل ت oو pنq oوqمoي ي في oضqرo qاأل oقo ل oخ �ذي pال ب oون sرsفq oك oت ل qمs �ك pن ئ

o أ qلsق oمينo qعال ال uب oر oكp . ذل

Page 346: Minhaj Ul Bara Vol 06

( ) ( �ك أن أشهد و القاهرة الحجج و الباهرة اآليات من هذه غير إلىو ، �فا مكي فكرها مهب� في فتكون العقول في تتناه لم الذي rه الل أنت

محدودا فتكون خواطرها �ات روي في ال ) من هه تنز� على ثالثة شهادة هي و فا مصر�

ما بنفي فنفاها �ة البشري العقول إحاطةإذ ، نهاية ذا تعالى كونه من عليها �ب يترتننننننن ونننن بكنهه إدراكه هو حاطةبالشيء معنىاالو غايته العقل بلوغ و جهاته بجميع معرفته

ننننن نن نننن نننن نن نننن آخرنننننن يكونوراءماأدركهشيء نهايتهبحيثالالقوى بها �فه تكي �ة كيفي ذا كونه من عليه �ب يترت ما بنفي انتهائه نفي و

، العقول بها لتثبته �لة المتخي

إذ فه يعر� و يحد�ه بحد� محدودا أو نهاية و حد� ذا أى محدودا كونه وفاتها . معر� و حدودها من هو �ما إن بكنهها للحقايق العقول إدراك

من مأخوذا المحدود كون على مبني� هذا وننننن نن نننن أن�ننننن كما له الشارح القول و الحد�الذىهومعر�فالشيء

المعنيين بكال هو و ، النهاية بمعنى الحد� من أخذه على مبني� االو�لمأخوذ تقليب و تصريف ذا أى فا مصر� كونه و سبحانه اللrه على محال

حال إلى حال من و وجه إلى وجه من تحويلها هو و ياح الر� تصريف منإذا �ه ألن

[324]

و العقول فيه يتصر�ف أن بد� ال به �قة متعل الفكر و العقول كانهو و بكنهه تعرفه و غايته لتبلغ وجه إلى وجه من تحو�له و ، األفكار

اللوازم هذه كان لما و فا مصر� كونه معنىكان تعالى حق�ه في مستحيلة باطلة �ها كلتناهيه و به العقول إحاطة هو و ملزومها

األول �زم الال بطالن أم�ا محاال فيهاالوجود ممكن بالذات حادث الكيف فألن�

ننننن نننن ننن منننننن الذات مفتقرإلىجاعليوجدهبرىءعرضا فلكونه حدوثه أما ، به االتصاف

و جاعل إلى مفتقر فهو بالمحل� قائماالحق� إلى باألخرة افتقاره ينتهى

من المحدث ذات برائة ام�ا و ، تعالى

Page 347: Minhaj Ul Bara Vol 06

نننن ننننن نن عليهننننننن مقد�م ن�موجدالشيء تصافبهفأل االبالكسر �ف المكي يكون أن فيستحيل بالوجود

منفعال أى �فا مكي جاعله و الكيف موجد أىننننن ننن نننن ن نننننن علىنن لزمتقد�مالشيء � �ةوإال ذاكيفي

ننن ن بطالننننن أم�ا و محال هو و قابال فاعال الواحد نفسهوكونالشيءذا إى محدودا كونه هو و �اني الث �الزم ال

منتهى ال و لوجوده غاية ال فألنه نهايةيتناهى ال ما وراء وجوده ألن� ، لذاته

و شد�ة و قو�ة يتناهى ال بما عد�ة و مد�ة�اني الث بالمعنى الحد� جعلنا إن أم�ا

ننن ننننن نننن ننننن عننننن عبارة ن�حد�الشيء الذيأشرناإليهفألال الذ�ات بسيط سبحانه اللrه و الفصل و الجنس من المركب فه معر�و حد� له ليس جنس له ليس ما و له جنس ال له جزء ال ما و له جزء

بطالن أم�ا و محدودا يكون ال حد� له ليس ما و ، به يعر�ف شارح قولحال من االنتقال و �ر التغي فالستحالة فا مصر� كونه أعني الثالث الالزم

شأنه . تعالى rه الل على حال إلى

الترجمة داللت آنچيزيكه پس پروردگار صفات از كننده سؤال أى كن پسنظرطلب و بآن كن اقتدا پس آفريدگار حضرت صفت از آن بر قرآن دارد

شيطان آنرا كرده تكليف كه آنچه و ، او هدايت بنور كن روشنائىدر نه و آن فرض تو بر قرآن در نيست چيزيكه از را او دانستن ملعون

هدى ائمه نه و آله و عليه اللrه صل�ى خدا پيغمبر �ت سن

[325]

پس ، تعالى بخداى را آن دانستن واگذار پس او نشانه و عالمتتو بر اين از زياده و تو بر است خداوند حق منتهاى اين بدرستيكه

نيست . الزم

و علم در دارند رسوخ كه جماعتى كه بدان وكه هستند كساني ايشان ، دانش در استوارند

نن نن ننننن ننننن شدننننننن داخل بىنيازساختهايشانراازبىفكراقرار ، غيبها پيش در شده زده كه حجاباتي

جاهل كه آنچه بإجمال ايشان اعتراف و

Page 348: Minhaj Ul Bara Vol 06

كه غيبي از آن توضيح و بتفسير شدهاندو سبحانه حق فرموده مدح پس ، است پوشيده

أخذ از را ايشان كردن بعجز اعتراف تعالىننننن نن نننن نامننننن و علم حيثيت از بآن نمودنآنچهكهاحاطهنكردهاند

بر نكرده تكليف چيزيكه در را ايشان كردن خوض و تعم�ق ترك نهادهبرسوخ . را آن حقيقت از نمودن بحث ايشان

مكن تقدير و مقدار باين معرفت باب در ايسائل كن قناعت پسهالكين . از شوى اينكه تا خود عقل باندازه را پروردگار عظمت

توانائى نهاية دريابند همهاتا و شوند مجد� اگر كه قادريست سبحانه او ، آنرا

آنكه �ه شيطاني وساوس خطرات از است مبر� كه فكري كند طلب وقلبها باشند �ر متحي و واله و ، او پادشاهى عميقه اسرار در شود واقع

و غامض و ، او صفتهاى چگونگى در شوند جارى اينكه تا او بسوىبجهة باشد وصف از خارج كه باندازه عقلها دخول محل� باشد خفى

آن تعالى خداوند دارد باز و ميكند ردع سبحانه او بذات علم طلبكند قطع آنكه حال و خود صفات و بذات معرفت از را اوهام و عقول

رهيده حالتيكه در را غيبها تاريكيهاى هالك مواضع عقول و اوهام آنسبحانه . حق بسوى جويند نزديكى و غير از باشد

كننده اعتراف حالتيكه در شدند داشته باز زمانيكه برگشتند پسو عز�ت و جالل بيداء در جوالن بشدة نميشود رسيده باينكه باشند

، او معرفت حقيقت

اندازه از كننده خطور فكرها صاحبان بدل نميكند خطور باينكه واو . ت عز� بزرگي كردن

متابعت كه مثالى سبق بدون را مخلوقات كرد ايجاد خداونديكه آن

[326]

ن ن نن نن نننن كردهنننن عمل كه اندازه و مقدار كردهباشدبرآن،وبيتقد�مخالق از مقدار و مثال آن باشد شده صادر كه آن وفق بر باشد

، او از قبل باشد بوده كه معبودي

Page 349: Minhaj Ul Bara Vol 06

گويا چيزيكه آن عجايب از و خود قدرت پادشاهى از را ما بنمود وباحتياج خاليق نمودن اعتراف از و او حكمت نشانهاى بآن است شدهداشته بنگه را ايشان باشد داشته بپا و نمايد اقامه باينكه خودشانبديهى و ضروري بسبب را ما شافي برهان و وافي دليل خود قو�ة

در گرديد ظاهر و او بمعرفت را او مر است قائم كه حجتى بودنحكمت عالمتهاى و أو صنعت نشانهاى فرموده ايجاد كه بديعة اشياء

او .

، را آن الوهيت مرا قاطع برهان فرموده خلق چيزيكه هر گرديد پسخلق مخلوق آن باشد بوده چه اگر و آن وجود وجوب بر ساطع دليل وگويا او حكمت بتدبير تعالى حق پسحجت ، ساكت جماد و ناطق غير

برپا . مبدع وجود بر او دليل و است

تشبيه كسيكه اينكه بر ميدهم شهادت پسو ، تو مخلوقات متباينه باعضاى را تو كرده

بتدبير است شده پوشيده كه ايشان مفاصل پيوسته بهم خوردههاىمباشر و ، تو معرفت بر را خود باطني فكر ننموده عقد تو حكمت

را . تو مثلى هيچ نيست باينكه را يقين خودش بقلب نكرده

متبوعان از را تابعان جستن بيزاري كننده تشبيه آن نشنيده كه گويا وگويند : وقتيكه آتش بر ايشان شدن انداخته زمان و ، قيامت روز در

برابر وقتيكه در ، هويدا ضاللت در ما بوديم آينه هر كه بخدا قسمعالميان . پروردگار با را شما ما كرديم

تشبيه كه وقتى دادند قرار عديل و مثل بتو كه كسانى گفتند دروغمخلوقاترا صفات بتو بخشيدند و خودشان بتهاي به را تو كردند

مجس�مه أشياء كردن ا مجز� همچه را تو كردند تجزيه و ، خود بوهمهايكه شكلى و هيكلي بر را تو كردند اندازه و ، خود خواطرهاي با

خود . عقلهاي با او قوتهاي است مختلف

ننننن بانن را تو ساخت مساوي كه كس هر اينكه بر پسشهادتمىدهماز چيزي

[327]

Page 350: Minhaj Ul Bara Vol 06

عديل كه كس هر و ترا داد قرار عديل كه بتحقيق پس تو مخلوقآيات آن با شده نازل كه آنچيزي بحكم است كافر بتو داد قرار

حجتهاي گواهان آن از شد ناطق كه چيزى آن بحكم و ، تو محكماتتو . واضحه

تا عقلها در نداري پايان كه بحق معبود توئى اينكه بر ميدهم شهادت وو ، كيفيتي با �ف مكي عقول آن انديشهاى ورزيدن محل� در باشى اينكه

موصوف و نهايتى و حد� صاحب عقول آن خاطرهاى انديشهاى در نهبحالتى حالت از بتغيير

الثالث الفصلوج�هه و ، تدبيره فألطف �ره دب و ، تقديره فأحكم خلق ما قد�ر منها

، غايته إلى اإلنتهاء دون يقصر لم و ، منزلته حدود يتعد� فلم لوجهته

، إرادته على بالمضي� أمر إذ يستصعب لم و�ة مشي عن االمور صدرت �ما إن و ؟ كيف و

، إليها آل فكر �ة روي بال األشياء أصناف المنشيء

، الد�هور حوادث من أفادها تجربة ال و ، عليها أضمر غريزة قريحة ال و

أذعن و خلقه فتم� ، االمور عجائب ابتداع على أعانه شريك ال وال و ، المبطى ريث دونه يعترض لم و ، دعوته إلى أجاب و ، لطاعته

بقدرته الئم و ، حدودها نهج و ، أودها األشياء من فأقام ، المتلك~ي أناة ، مختلفات أجناسا قها فر� و ، قرائنها أسباب وصل و ، متضاد�ها بين

) ( خاليق ل خ برايا بدايا ، الهيئات و الغرائز و األقدار و الحدود فيابتدعها . و أراد ما على فطرها و ، صنعها أحكم

[328]

اللغة ) يؤل) ما إلى �ظر الن االمور في التدبير ) نننن ( ن ننننننن جهةنننن بالكسر إليهعاقبتهاووجهةالشيء

تعالى : قال اليها يتوج�ه يء الش�

Page 351: Minhaj Ul Bara Vol 06

�يها مsوoل oوsه wةoهqجpو sل~ pك ل oو .

) ( و يبلغه لم إذا الهدف عن السهم قصر و ) ننن ( ن ننن نننن نن ننننن نن أىنننن يء قصرتعنالشيءأىعجزتعنهودونالش�

و ) ( ) ( الطبيعة الغريزة و رجع إليه آل و إليه الوصول قبل و منه قريباالذ�هن) ( . يستنبطه ما الغريزة قريحة

: من يستنبط ما أو�ل القريحة الجوهري� قال : �دة جي قريحة لفالن قولهم منه و البئر ( أضمر و الطبع بجودة العلم استنباط يراد

) من عليها استقصى و الغاية بلغ أى عليها : من قيل و ، االستقصاء بمعنى االضمار

ننن ن ننننننن ننننن خفاءوليسبشيءننننننن ضماربمعنىاال االال و أخفاه و أضمره يقال بنفسه لتعد�يه

) ( : االفادة و عليه أضمر و أخفى يقالننن ننننن ) ننننن ( ن وننننننننن ، حال ستفادةواعترضالشيءدونالشيء اال

) ( و االبطاء الريث و النهر في المعترضة كالخشبة صار اعترضو) ( : �ت تثب أى األمر في �ي تأن من مأخوذ الوقار و الحلم كقتاة االناة ) ( ) و) االعوجاج محركة االود و أبطأ عنه و اعتل� عليه �اء تلك

) مقارنات) بها يراد أن يحتمل و األنفس هي و القرينة جمع قرائنهاعليه . تطلع كما األشياء

) ( : ههنا بدايا و المعتزلي ارح الش� قالالر�جل بدأ العجيبة الحالة هي و بدية جمع

نننننن ننن وننن المعجب أى مرالبدىء إذاجاءباألو المبتدئة المبتكرة الحالة أيضا البدية

نننن نننن ننننن أيننن فعل وزن على منهقولهمفعلهبادىبديءأو�لكل�شيءنننن ننن .

الاعراب و : حالية جملة صدرت إنما و االنكار سبيل على استفهام كيف و قولهلم جملة و ، االمور صدرت �ما إن و يستصعب كيف أى محذوف العامل

حال : أجناسا قوله ، دعوته أعني المصدر فاعل من أيضا حال يعترضبنزع منصوب أو ق فر� مفعول من

Page 352: Minhaj Ul Bara Vol 06

[329]

: بدايا قوله و ، مختلفة أجناس على أو بأجناس قها فر� أي الخافضإلى بدايا اضافة و ، خاليق بدايا هي أى محذوف لمبتداء خبر خاليق

المعتزلي : ارح الش� قال ، موصوفها إلى الص�فة اضافة باب من خاليقاجناسا . من بدال يكون بل إليها إضافة بدايا يكون ال أن يجوز و

ذكرناه : ما و ألجناسا ثانية صفة بدايا تكون االحتمال هذا فعلى أقول�ر . فتدب أظهر

المعنى كيفية في سبحانه اللrه لتنزيه متضمن الخطبة من الفصل هذا أن� اعلم

على تنبيه فيه و ، المصنوعين صفات عن لها خلقه و لألشياء ايجادهعلى ماضين ، ألمره مطيعين ، حكمه النقياد �ين مذل المخلوقين كونخلق : ) ما قد�ر الس�الم عليه قال كما طاعته عن دين متمر� غير ، ارادته ) وفق فعلى الوجود في قد�ره مخلوق كل� أن� يعني تقديره فأحكم

مصلحة الختل�ت منه نقص أو المقدار ذلك على زاد لو بحيث حكمتهيعني ) ( تدبيره فألطف �ره دب و فيه المنفعة جهة �رت تغي و المقد�ر ذلكفيها فتصر�ف الخير نظام و المصلحة وفق على األشياء أوجد �ه أن

ذلك . غيره شعور غير من �ة جزئي و �ية كل فات تصر�

إلى) االنتهاء دون يقصر لم و منزلته حدود يتعد� فلم لوجهته وج�هه و ) خلق ما كل� وج�ه سبحانه �ه أن أراد غايته

� كال ألهم و ، إليها وج�هه التي الجهة إلىو للمطر كالسحاب ، له خلق لما يس�ره وو العسل و للشمع �حل الن و للحمل الحمار

نننننن ننن المنزلةنننن تلك مرسوم منها هكذافلميتجاوزشيءالغاية إلى االنتهاء دون يقصر لم و ، حق�ه في �نة المعي له المحدودة

عدم و علمه في �ر �غي الت لزم � إال و المحفوظ الل�وح في له كتبت التيمحاالن . هما و أمره في النفاذ

) أحد) يستصعب لم أى إرادته على بالمضي� أمر إذ يستصعب لم و�خل�ف الت يمكنه لم و ، إليها وج�هه التي الجهة إلى �وج�ه الت المخلوق من

أمر بذلك له أمره بعد حكمته و إرادته وفق على اليها المضي� منتشريع . ال تكوين

Page 353: Minhaj Ul Bara Vol 06

[330]

( ) �ة) مشي عن االمور صدرت �ما إن و يتخل�ف و يستصعب كيف و ) إذ �ة مشي إلى مستند اآلثار جميع أن� يعني األشياء أصناف المنشي

إلى الحاجة سلسلة في منته الكل� و �ره مؤث عن واجب فهو أثر كل�عنها . واجب فهو إرادته

ابن عن أبيه عن إبراهيم بن علي� عن الكافي في رواه ما عليه يدل� وخلق : قال الس�الم عليه اللrه عبد أبي عن اذينة بن عمر عن عمير أبي

�ة . بالمشي األشياء خلق ثم� بنفسها �ة المشي rه الل

و هذا ، الفصل شرح من الفراغ بعد ذلك في الكالم تحقيق سيأتي و ( أضمر غريزة قريحة ال و إليها آل فكر �ة روي بال الس�الم عليه قوله

حوادث من أفادها تجربة ال و عليهاابتداع على أعانه شريك ال و الد�هور

) ايجاد في هه تنز� إلى إشارة االمور عجائب ، االمور هذه إلى االفتقار عن المخلوقاتأن� و االمور جميع مصدر بذاته ذاته أن� و

منهانننن نننننن ننن ننن ننننن ننن . خلقهسبحانهلهاغيرموقوفعلىشيء

تحصيل في �رة المفك القو�ة حركة عن عبارة فألنها الفكر �ة روي أم�االلrه على محال هي و إليها منها انتقالها و المبادي من المطالب

االنسان : » « » نوع خواص� من �رة المفك القو�ة فلكون أو�ال أم�ا سبحانهو « المعلومات من المجهولة المطالب تحصيل فايدتها فألن� ثانيا أم�ا و

ما على �ها فالن الغريزة قريحة أم�ا و تعالى حقه في محال الجهلاللrه على استحالته و ، الذهن بجودة العلم استنباط عن عبارة عرفت

محتاجا يكون �ى حت له فاقد غير تعالى هو و ذاته عين العلم إذ واضحةاالستقصاء و مصادره و موارده في النظر و االستنباط و �عمق الت إلى

بأمر العقل حكم عن عبارة �ها فألن التجربة أم�ا و فيه الغاية بلوغ و عليهانضمام بسبب لليقين معد�ة رة متكر� مشاهدات بواسطة أمر على

أو دائما كان لما �ا اتفاقي األمر هذا كان لو �ه أن هو و ، إليها خفي� قياس : ، �ها أن أحدهما وجهين من اللrه على استحالتها و �ا أكثري

وقوع يشاهد الحس� أن� ذلك و ، العقل و الحس� مقتضى من مركبةمثال االسهال

Page 354: Minhaj Ul Bara Vol 06

[331]

المشاهدة تلك من العقل فينتزع ة مر� بعد ة مر� الد�واء شرب عقيبالعقل و الحس� اجتماع أن� معلوم و مسهل الد�واء ذلك بأن� �يا كل حكما

يكن لم علما تفيد إنما �جربة الت أن� ثانيهما و االنسان نوع خصايص منمستكمل بذاته ناقص بها العلم الستفادة التجربة إلى فالمحتاج قبل

المعين الشريك أم�ا و ممكنا فيكون إليه محتاج بالغير المستكمل و بهافصول من الرابع الفصل شرح في مر� كما أو�ال الشريك فالنتفاء

من العجز هو مبدئها ألن� ثانيا االستعانة مبدء النتفاء و ، االولى الخطبةه منز� الحق� قدس و ، القدرة و القو�ة تناهي عن عبارة العجز و الفعل

ذلك . عن

في محتاج غير سبحانه اللrه أن� الوضوح كل� بذلك �ضح ات و وضح فقدال و الط�بيعة قريحة ال و ، وية الر� و الفكر إلى ايجادها و الخاليق ابداع

�ه أن و �ة المشي و االرادة نفس االيجاد مستند �ما إن و مشاركة ال و تجربةsونs سبحانه oك فoي qنs ك sهo ل sولsقo ي rما pن فoإ t مqرا

o أ قضى pذا . إ

) ( ) الكل�) أذعن و �ته بمشي خلقه فتم�) ( ) أجاب) و حاجته و امكانه بمقتضا لطاعته

) ( بساط إلى دعاهم حيث دعوته إلى الجميع) ( و الجود و االفاضة عموم بمقتضا الوجود

ننن نننن ننننن نن ( نننن وننننن �هلميعترضدونهريثالمبطيء الحالان ) نفاذ دون يحل لم أى المتلك�ى أناة ال

ننننن لهنننن انقاد بل المعتل� المتوق�ف �ت تثب ال و أمرهإبطاءالمبطيءإبطاء ال و تعل�ل غير من الد�عاء عند أمره إلى أسرعوا و األشياء جميع

من عز� قال كما ته عز� تحت �ة أذل قدرته تحت مقهورا الكل� لكونقائل :

sنsكوo فoي qنs ك sهo ل sقولo ي rما pن فإ t مqراo أ قoضى pذا إ oو pضqر

o qاأل oو pمواتrالس sديعo . ب

و بلسان نطق ال و لفظ بال ذلك له يقول خلقه و فعله أراد إذا �ه أن يعنىو المأمور لذلك ينبغي ما هبة إلى اشارة كن فقوله ، �ر تفك ال و همة ال

الجابة يعد�ه ما بذل

[332]

Page 355: Minhaj Ul Bara Vol 06

الفاء : و ، وجوده إلى إشارة فيكون قوله و ، الوجود في بالكون أمرههذا . ، التأخ�ر عدم و الل�زوم على دليل مهلة بال للتعقيب المقتضية

اعتراض بنفي المراد يكون أن يحتمل و�ظر بالن اعتراضهما نفي االناة و يث الر�المقصود فيكون ، فاعليته حيث من ذاته إلى

نن نننن نن نن نننننن هذهنننن من بذلكتنزيههمنأنيعرضلهشيءأردنا إذا أحدنا على يعزض كما �ات الكيفي

قو�تناننن ضعف و قدرتنا قصور حيث من فعلشيء ) و) ، اعوجاجها و أودها األشياء من فأقام

و لها ينبغي ما اعداده عن كناية إقامتها ( نهج و إليها بالنسبة الكمال إفاضته ) لكل� ايضاحه به أراد غاياتها و حدودها

بين ) ( جمع كما متضاد�ها بين بقدرته الئم و له تيسيرها و وجهته شيء ( أسباب وصل و واحد مزاج في �تها كيفي تضاد� على األربعة العناصر

بقائها ( . سبب المزاج اعتدال ألن� أمزجتها بتعديل نفوسها و قرائنها

: ألسبابها الوصول معنى يكون أن يحتمل و البحراني الشارح قالسوقها و معادها و معاشها في بها األولى هو ما و عبادته إلى هدايتها

إذا : فالن أسباب الملك وصل القائل قول من المفهوم إذ ، ذلك إلى ، انعامه و ه بر� إلى وصله و عليه عل�قه

إن و األنفس بمعنى القراين جعلنا إن هذاننننننن ننننن أن�نننن إلى إشارة فهو كانتبمعنىمقارناتالشيء

و غريزة أو شكل أو هيئة من بها يقترن أشياء عن تنفك� ال الموجودات ، أسبابهما القتران مستلزم محالة ال الشيئين اقتران و ، نحوها

�صال االت و االقتران ذلك و ، أسبابه بدون الموجود قيام الستحالةاألسباب . مسبب هو إذ قدرته كمال إلى مستند

الهيئات) ( و الغرايز و االقدار و الحدود في مختلفات أجناسا قها فر� وو الطبايع متفاوتة المقادير و النهايات مختلفة أقساما جعلها أىو صغيرا بعضها و قصيرا بعضها و طويال بعضها فجعل ، الصفات

بعضها و جبانا بعضها و شجاعا بعضها �ة سجي جعل و ، كبيرا بعضها ، هكذا و قبيحة بعضها و حسنة بعضها هيئة و كريمة بعضها و شحيحة

قال النهايات بمعنى الس�الم عليه كالمه في الحدود كان ان هذا

Page 356: Minhaj Ul Bara Vol 06

: كان المتعارف هو ما على الحدود حملنا إن و البحراني� الشارح ، حسنا

[333]

بعض عن الموجودات بعض �ز تمي اقتضت سبحانه الخالق حكمة فان�غرائزها و مقاديرها و هيئاتها و بأشكالها بعضها و ، حقايقها و بحدودها

االرادة حكم و الص�نع أحكام و الوجود نظام يقتضيه كما اخالقها و�ة . االلهي

) هي) أى ابتدعها و أراد ما على فطرها و صنعها أحكم خاليق بداياجعل ، سابق خالق حذو بها محتذى غير مبتكرة أو عجيبة مخلوقات

، متقنا محكما صنعها

من الوجود إلى المحض العدم من أبدعها و ارادته وفق على أوجدها واألجسام أن� من الفالسفة زعمت كما لها أصال ماد�ة لها تكون أن دونالمقادير من فيها بما للمكنات المخترع فهو الماد�ة هي أزلى� أصل لها

و الحدود من بمالها للموجودات المبتدع و ، الهيئآت و األشكال والحكمة مقتضى و االرادة وفق على القدرة بمحض �هايات الن و الغايات

.

تنبيه عن األشياء صدور حديث ذكر الفصل هذا في جرى لما �ه أن اعلم

الكالم تحقيق على عزمت و المرام ذلك تنقيح أحببت سبحانه �ته مشياألقدام . مزال� من لكونه المقام هذا في

: يقع الباب هذا في الكالم إن� المستعان هو و التكالن �ه بالل و فأقولثالثة . مقامات في

الاول المقامالقاموس في قال باالرادة اللغة أهل فس�رها قد و ، �ة المشي معنى في

مجمع: في و ، أرادته مشائية و مشائة و مشيئة و شيئا إشائه شئته : و ، أراد قال باب من يشاء زيد شاء من االرادة �ة المشي و البحرينو ، أراده قال باب من شيئا يشائه األمر زيد شاء المصباح في

من قياس على � إال سايغ غير االدغام و ، بالهمز منه اسم المشيئة

Page 357: Minhaj Ul Bara Vol 06

كتب ساير في نحوها و منقول غير �ه لكن ايد الز� على األصلى يحملاللغة .

على اطلقتا فتارة األخيار األبرار أئم�تنا أحاديث و األخبار في أما ومعنى

[334]

و االبداع ان الس�الم عليه ضا الر� عن الطريحي رواه ما مثل واحداألكثر هو و اخرى و ، ثالثة األسماء و واحد معناها االرادة و المشيةاالرادة مرتبة على متقد�مة المشية مرتبة يجعل مختلفين معنيين على

الضعف . إلى القو�ة نسبة إليها نسبتها كون و

: قال للبرقي المحاسن من المجلسي� المحد�ث رواه ما عليه يدل� و: قال الس�الم عليه ضا الر� الحسن أبي عن يونس عن أبي حدثني

؟ : قضى و أراد و rه الل شاء ما � إال يكون ال قلت

فما : : قلت ، قضى و قد�ر و rه الل شاء ما � إال يكون ال الس�الم عليه فقال : : عليه قال ؟ أراد معنى فما قلت ، الفعل ابتداء قال ؟ شاء معنى

قال : : : ؟ قد�ر معنى فما قلت ، عليه الثبوت الس�الم

: قالننننن ؟ قضى معنى فما قلت ، عرضه و طوله من تقديرالشيءله : . مرد� ال الذي فذلك أمضاه قضى إذا الس�الم عليه

أبي عن الهاشمي إبراهيم بن علي� عن مسندا الكافي في رواه وقوله : فيه ليس �ه أن � إال نحوه الس�الم عليهما جعفر ابن موسى الحسن

: ، عليه الثبوت قال أراد معنى فما قلت

كما ذكرنا ما هو منه مراده أن� الظ�اهر و الكتاب من سقط لعل�ه والحديث . اح شر� فهمه

: : أو�ل أى الفعل ابتداء الس�الم عليه قوله العقول مرآت في قالو الفاعل جانب من يحصل ما أو�ل أو المحفوظ الل�وح في الكتابة

و المعلول وجود إلى يؤد�ي مم�ا عنه يصدراالرادة أن� على يدل� المحاسن في ما علىتكون سبحانه اللrه في و �ة المشي �د تأك

تسبيب و األلواح في الكتابة عن عبارة

Page 358: Minhaj Ul Bara Vol 06

ننننن : نننن ن ن ننننن تعيينننننن أى ، أسبابوجوده،وقولهتقديرالشيءتعيين إلى المؤد�ية األسباب بعض تعيين أو الل�وح في �اته خصوصيأوجبه إذا أى ، أمضاه قضى إذا �اته خصوصي و تحديده و المعلول

و ، أوجده المعلول عليه يتوق�ف ما جميع و وجوده شرايط باستكمال�ام . الت الموجب عن المعلول تخل�ف الستحالة له مرد� ال الذي ذلك

: كان لما الكافي أصول على شرحه في المازندراني الص�الح قال والس�الم : عليه قوله

نننن أن�نن على الظاهر بحسب � داال ، rه الل شاء ما � إال يكونشيء الالمذهب على يستقيم ال هذا و إرادته و تعالى �ته بمشي تقع المعاصي

يظهر حتى �ة المشي معنى عن السائل سأل ، الحق�

[335]

و الفعل ابتداء �ة المشي بأن� الس�الم عليه فأجاب ، االستقامة وجه لهمن فعل أو�ل تعالى �ته مشي أن� الفعل بابتداء المراد لعل� و ، أولهعليه يدل� كما بعدها يصدر و عليها يتوق�ف غيرها فعل كل� و ، األفعال

: ثم� بنفسها �ة المشي rه الل خلق قال الس�الم عليه اللrه عبد أبي عن ماعباده أفعال خلق كذا و بها أفعاله خلق يعني ، �ة بالمشي األشياء خلق

األفعال جميع سلسلة فاذا ، منهم صادرة جازمة �ة مشي بتوسط لكنو ، المشيئآت أو�ل �ته مشي أن� به المراد و ، تعالى �ته مشي إلى منتهية

، لها تابعة سواها �ة مشي كل�

يسند ثانوى فاعل بعدها فاعل كل� و األو�ل الفاعل هو تعالى �ه أن كمامعنى هذا و ، بواسطة األو�ل الفاعل إلى و ، واسطة بال إليه فعله

�ته . مشي إلى فعلهم اسناد معنى و العباد ألفعال تعالى �ته مشي

أراد : معنى فما قلت الجواب و السؤال هذا بعد البرقي محاسن في وقال : ؟

االرادة بعضهم فسر� ههنا من و الفعل ابتداء على يعنى ، عليه الثبوت�ها بأن تارة و ، لها االتمام بأنها تارة و ، �ة المشي على عزيمة �ها بأن تارة

عليها . الجد�

Page 359: Minhaj Ul Bara Vol 06

إلى : الضعف كنسبة االرادة إلى �ة المشي نسبة �هين المتأل صدر قال و ، تريده ال و أشياء تشاء ربما �ك فان ، الجزم إلى الظن� نسبة و القو�ة

هذا . الفعل على العزم ابتداء �ة المشي أن� فظهر

عن خالد بن محم�د بن أحمد عن أصحابنا من عد�ة عن الكافي في وبن محم�د بن أحمد عن يحيى بن محم�د و أبيه

خالد بن محم�د و سعيد بن الحسين عن عيسىعمارة بن محم�د عن أيوب بن فضالة عن جميعا

بن اللrه عبد و اللrه عبد بن حريز عنعليه اللrه عبد أبي عن جميعا مسكان

نننن نن : ننن الس�ماءننننننن في ال و األرض في يكونشيء مقالال الس�الو : ، اذن و ، قضاء و ، قدر و ، إرادة و ، �ة بمشي بع الس� الخصال بهذه � إال

كفر . فقد واحدة نقص على يقدر �ه أن زعم فمن ، أجل و ، كتاب

: اختالف على السبع الخصال حمل يمكن العقول مرآت في قالتسبب مراتب اختالف أو ، �ة ماوي الس� األلواح في التقدير مراتب

، �ة األرضي و �ة ماوي الس� األسباب

أو ، �ة التكليفي األحكام في بعضها و �ة التكويني االمور في بعضها يكون أوفي �ها كل

[336]

�ة . التكويني االمور

�ة التكويني األمور في �دها تأك هي و االرادة و العزم هي و �ة فالمشيبالترك �ة الحتمي االرادة تعل�ق عدم فلعل� �ة التكليفي في أم�ا و ظاهرتان

مجازا . الفعل بارادة عنه �ر عب

وجوه على بها �قها تعل لكن �ها كل باألشياء �قة متعل االرادة أن� الحاصل و ، بها األمر و بها الرضا و ايجادها بمعنى نفسه بأفعال �قها تعل إذ مختلفة

منها يمنع ال أن إرادة بالمعاصي و ، بها الر�خصة بمعنى بالمباحاة وتعالى : قال كما التكليف و االبتالء لتحق�ق بالجبر

sوا ك oر qشo أ ما sهr الل oشآء qوo ل oو .

Page 360: Minhaj Ul Bara Vol 06

و اآللة ايجاد باعتبار التجو�ز سبيل على العباد بأفعال �قها تعل يقال أوأرادها . �ه فكان منها المنع عدم و عليها القدرة

و وصفا و حد�ا و وزنا و كيال و عرضا و طوال الموجودات تقدير بالقدر وتسبيب أو العقاب و بالثواب عليها الحكم بالقضاء و ، كيفا و كم�ا

الط�اعات في األمر أو العلم إما باالذن المراد و مر� كما البعيدة أسبابهو الفرض أو ماوية الس� األلواح في الكتابة بالكتاب و ، الموانع رفع أو

: ، الص�يام عليكم كتب تعالى قال كما االيجاب

المقد�ر الوقت و �ن المعي األمد باألجل و ، حمة الر� نفسه على كتب وتعالى . عنده

قال : محم�د بن معل�ى عن محم�د بن الحسين عن أيضا الكافي في و : و أراد و شاء و علم قال ؟ اللrه علم كيف الس�الم عليه العالم سئل

أراد ما قد�ر و قد�ر ما قضى و قضى ما فأمضى ، أمضى و قضى و قد�ركان بارادته و ، االرادة كانت �ته بمشي و ، �ة المشي كانت فبعلمه ، الحديث . االمضاء كان بقضائه و ، القضاء كان بتقديره و ، التقدير

: عن الس�الم عليه سأله ائل الس� هذا شرحه في �هين المتأل صدر قالالس�الم عليه فأجابه ، �ة المكاني و �ة ماني الز� بالجزئيات تعالى علمه �ة كيفيبعض . على بعضها �ب المرت تة الس� المراتب من أفاده بما عنها

[337]

الفاعل فان� ، �ة االختياري األفعال لجميع األو�ل المبدء ألنه ، العلم أو�لهاعنه يصدر ال و ، االرادة و القصد بعد � إال فعل عنه يصدر ال المختار

و االرادة تلك و الميل ذلك إلى يدعوه ما تصو�ر بعد � إال االرادة و القصداألفعال مبادى مبدء فالعلم ، راجحا ظنا أو جازما تصديقا به �صديق الت

االرادة و �ة المشي على المقد�م العلم بهذا المراد أن� اعلم و ، �ة االختياريااللهي� الذاتي األزلى� العلم هو التحق�ق أو االعتبار بحسب بعدهما ما و

إليه أشار و بعده ما منه فينبعث ، �ر التغي عن المحفوظ القضائي أوتبد�ل : . و زوال غير عن دائما علم أى ، علم بقوله

و العزم حد� بلغت سواء االرادة مطلق بها المراد و ، �ة المشي ثانيها ونشتاق كما الجازمة االرادة عن فينا �ة المشي ينفك� قد و ، ال أم االجماع

لمانع فعله على نعزم ال و شيئا نشتهى أو

Page 361: Minhaj Ul Bara Vol 06

: شاء و بقوله أشار إليها و شرعي� أو عقلي�الفعل على العزم هي و ، االرادة ثالثها وغاية تصو�ر و تصو�ره بعد الترك أو

، لذ�ة أو نفع أو خير من عليه المترتبةنننننن ونننن ذاته إلى يعود غرض ألجل يفعل أن عن rهبرىء الل لكن�

أراد : . بقوله االشارة إليها

واحدة طبيعة أفعال من جزئي� لفعل الفاعل فان� ، التقدير رابعها وعلى االنسان عزم إذا كما الخارج في تكوينه على عزم إذا مشتركةزمانه و ، عليه يبنى الذي مكانه �ن يعي أن الشروع قبل بد� فال بيت بناءطول أو صغر أو كبر من عليه يكو�نه الذي مقداره و ، فيه يشرع الذي

و ، أحواله و صفاته من ذلك غير و لونه و وصفه و شكله و ، عرض أوالتقدير . في داخلة �ها كل هذه

ايجاب هنا المراد و ، القضاء خامسها والفاعلة القو�ة من الفعل اقتضاء و الفعل

نننن ن هذهنننننننن و ، يوجد لم يجب لم ما الشيء المباشرة،فان�و العضلة في تقوم التي القو�ة هي �ا من الفعل بوقوع الموجبة القو�ةأو �جا تشن و قبضا فيها الفاعلة القو�ة توقع الذي العضو من العصب

في الفعل صورة فتتبعه العضو حركة فيتبعه أو�ال إرخاء و بسطابين و االيجاب هذا بين الفرق و ، غيرهما أو بناء أو كتابة من الخارجبين و ك المتحر� في الذي الميل بين كالفرق العين في الفعل وجود

تحس� كما الميل ينفك� قد و ، حركته

[338]

و ، الهواء في باليد المسكن الحجر من يدكالقو�ة من الميل و االيجاب هذا معنى

أو مانع اتفاق هناك ال لو أنه كة المحر�لم إذ ضرورة الحركة لوقعت خارج من دافع

: نننننن نننن نن وننن الس�الم عليه فقوله منتظر يبقمنجانبالفاعلشيءمن بد� ال أنه ذكرنا الذي االيجاب و االقتضاء هذا إلى إشارة ، قضىمن دافع يدفعه أن � إال مان بالز� ال بالذ�ات �ة قبلي الفعل قبل تحق�قه

مرتبة و ، العلم نفس ألنه األزلي القضاء منه المراد ليس و ، خارجالتقدير . و االرادة و �ة المشي قبل العلم

Page 362: Minhaj Ul Bara Vol 06

متقد�م أيضا هو و االيجاد نفس سادسها ونننن وننن العلم أهل يعد�ه لهذا و الخارج في المقد�ر علىوجودالشيء

فيقال الخارج في الممكن الوجود على ابقة الس� المراتب من التحقيقفوجد . . فأوجد فوجب أوجب

متضايفين : الوجوب و االيجاب كذا و الوجود و االيجاد أليس قلت فان؟ الوجود في معان المتضايفان و

: من و �ين االضافي مفهوميهما حيث من كانا إن و المتضايفان قلتحال ليس ههنا المراد لكن� ، ذكرت كما معا بهما الذاتين �صاف ات حيث

بالفعل الموجد من � كال فان� ، المفهومينالمعنى به يراد قد ك المحر� أو المقتضى أو

كما حكمه و �سبي الن المفهوم و االضافيإليه اضيف ما تحق�ق مع تحق�قه كون من ذكرتكون به يراد قد و ، إليه اضيف إنه حيث من

لوجود مستتبعا وجوده يكون بحيث الشيءعلى متقد�م محالة ال الكون هذا و آخر شيء

أوننن االقتضاء هذا بسبب الموجود مقتضاه و تابعه هو آخر كونشيءااليجاد .

: فتحر�ك اليد ك تحر� تقول ، للمفتاح بحركتها اليد تحريك في كماربما و مان الز� في معا كانا إن و الترتيب على يدل� الفاء فان� المفتاحكان إذا االتفاقات عالم في زمانا المقتضي على المقتضي يتقد�م

اقتضاء في كما و ذكرناه الذي المثال في كما خارج من مانع هناكفعدم ، حائل بينهما فحال األرض وجه من يحاذيها ما الضائة الشمس

المقتضي جانب في نقصان أو فتور ليسألجل الموضع ذلك استضائة ،

في التخل�ف �ما إن و ، كان عما �ر يتغي لم االضائة و االقتضاء في حاله ألن�االستضائة

[339]

: ،نننن فأمضى الس�الم عليه فقوله ، القابل جانب من جلشيء ألالصدور . و الوجود قبل أنه �نا بي الذي االيجاد هذا إلى اشارة

Page 363: Minhaj Ul Bara Vol 06

الثانى المقامالذات صفات من ال الفعل صفات من االرادة و المشية أن� تحقيق في

بها �ية كل لقاعدة متضمنة مقد�مة رسم على موقوف ذلك توضيح و ، ثقة إليها أشار قد و ، الفعل صفات و الذات صفات بين الفرق يعرف

هي : و أيضا الكافي في مضجعه اللrه عط�ر الكليني االسالم

ثالثة : وجوه من بينهما الفرق أن�

ال الفعل صفات من فهي وجودي� مقابل لها وجودية صفة كل� أن� األو�لضد� ال مما ذاته و ذاته عين �ها كل الذاتية صفاته ألن� ، الذات صفات من

سبحانه : اللrه إن� تقول �ك أن ذلك مثال ، ذاته عين هو �ما كل فكذلك ، لهأن يجوز ال و هكذا و ، أمات و أحيى و أبغض و أحب� و سخط و رضي

الحب� : أن� يعرف فبذلك ، ذل� و عز� و عجز و قدر و جهل و علم تقولالس�خط و االماتة و البغض ألن� الفعل صفات من ضا الر� و االحياء و

يكون أن لزم الذ�ات صفات من كانت فلو ، لها ناقضات مقابالتهاند� ال كما له ضد� ال �ه ألن ، محال هو و األحدية للذ�ات ناقضات مقابالتها

محال . متقابلتين �تين ذاتي بصفتين ذاته فاتصاف له

�ما كل و الفعل صفات من فهي بها القدرة تعل�ق صح� صفة كل� أن� �اني الث�ة ذاتي صفة القدرة ألن� ذلك و ، الذات صفة فهي بها �قها تعل تصح� ال

هو ما فكل� ، بالممتنع ال و بالواجب تتعل�ق فال ، غير ال بالممكنات تتعل�قممكن فهو الفعل صفة هو �ما كل و مقدور غير أزلي� فهو الذات صفة

يميت : أن يقدر و يخلق ال أن و يخلق أن يقدر تقول أن فيصح مقدوريعلم : أن يقدر تقول أن يصح� ال و ، هكذا و يعاقب و يثيب أن و يحيى وعلمه عدم و ، بالذ�ات واجب ضروري� باألشياء علمه ألن� ، يعلم ال أن وصفة مثله و ، االمكان هو �ة المقدوري مصح�ح و بالذات ممتنع محال بها

و الجبروت و الجمال و الجالل و الكبرياء و العظمة و ة العز� و الملكأمثالها .

[340]

يصح� ال ما و ، فعل صفة فهي بها االرادة تعل�ق صح� صفة كل� أن� �الث الثإذ القدرة توابع من االرادة ألن� ذلك و ، الذ�ات صفة فهي بها �قها تعل

تحق�ق ألجل عليه العزم و المقدور طرفي أحد اختيار عن عبارة هي

Page 364: Minhaj Ul Bara Vol 06

فعل صفة االرادة أيضا و ، مرادا يكون ال مقدورا يكون ال فما ، الد�اعيالقديم . في يؤثر ال الحادث و حادثة

فأقول : الشريفة المقد�مة هذه عرفت إذا

معنيين : على تطلق الكافي شرح في [هين المتأل صدر حق[قه كما الارادة إن[الجمهور يفهمه أحدهماما

قد التي هي و ، الكراهة ضد�ه الذي هو وننننن نننن نننن الترد�دنننن عقيب و الماليم تحصلفيناعقيبتصو�رالشيءأحدهما فيصدر الترك أو الفعل إلى الداعي األمر عندنا يترج�ح حتى

فينا الكراهة و هى و ، النفسانية الصفات من فينا المعنى هذا و ، منابل ، سبحانه اللrه على يجوز ال المعنى هذا و ، فينا الغضب و كالشهوة

و الخير بوجه علمه جهة من منه الحسنة األفعال صدور نفس ارادتهبقبحه . علمه جهة من القبيح الفعل صدور عدم كراهته

و ) ( : الفعل نفس اسمه جل� اللrه من االرادة إن� ره المفيد قال كماو الحاجة ذوى على � إال يجوز ال مما أشباهه و الضمير الخلق من

ال كما بقلب � إال يكون ال القصد بأن� شاهدة العقول ألن� ذلك و النقصالعزم و الضمير و �ة الني تصح� ال و قلب لذي � إال �ة المحب و الشهوة تكون

له االرادة إلى عليه يقلب الذى الفعل في معه يضطر� ذيخاطر على � إاليستحيل و الحاجات عن يجل� تعالى rه الل كان لما و العزم و فيه �ية الن و

الخطرات و الد�واعى عليه يجوز ال و األدوات و بالجوارح الوصف عليهثبت و ، العزمات و القصود إلى األفعال في محتاجا يكون أن بطل ، فعله نفس أنها و العباد لوصف معناه في مخالف باالرادة وصفها أن�

الهدى . أئمة عن الخبر جاء بذلك و األشياء

الس�الم : : عليه الحسن ألبي قلت قال يحيى بن صفوان رواية اورد ثم�الس�الم : : عليه فقال قال ؟ الخلق من و اللrه من االرادة عن أخبرني

الضمير الخلق من أما 1االرادة و ، الفعل من ذلك بعد لهم يبدو ما وتعالى �ه ألن ، ذلك غير ال إحداثه فارادته تعالى rه الل من

-----------اليه ( نننننن نن نننن . 1) الذهن توجTه و الضميرأىتصورالشيء [341]

Page 365: Minhaj Ul Bara Vol 06

صفات هي و عنه منتفية الص�فات هذه و يهم� ال و �ر يتفك ال و يرو�ي النطق ال و لفظ بال فيكون كن له يقول الفعل تعالى rه الل فارادة الخلق

تعالى . له كيف ال كما لذلك كيف ال و تفكر ال و همة ال و بلسان

للارادة الثانى المعنىاألشياء عنه يصدر بحيث سبحانه ذاته كونالتابع فيها الخير بنظام علمه ألجل

نننن نننننن نن ن ننننن وننننن كاتباعالضؤللمضيء لعلمهبذاته،الال و ، شعور و علم عن ال الطبايع كفعل ال و ، للمسخن السخونة

أو زايد بقصد المختارين كفعل ال و ، المس�خرين و المجبورين كفعلالمقابل . الطرف يحتمل �ة ظني ارادة

ذاته نفس هو علم عن الكل� يفعل �ما إن الكل� �وم قي أن� تحق�قت قد وبارادة �ها كل لألشياء فاعل سبحانه هو فاذا ، العلوم أتم� هو الذي العليم

في غيره لوجود المقتضى بغيره لعلمه المستتبع بذاته علمه إلى ترجعأو ثناء أو محمدة طلب أو منفعة جلب و زايد لغرض ال الخارج

محبة فعله غاية بل ، مذم�ة من التخل�ص�ها كل عنه الصادرة األشياء فهذه ذاته

و ذاته توابع من ألنها ذاته ألجل مرادةجميع لكان شيئا تعشق كنت فلو ، بذاته علمه

يءنن نننن ننن نننننن نن نننن ننن . جلذلكالش� مايصدرعنهمعشوقالكأل

�ا : مخفي كنزا كنت نفسه عن االلهي الحديث في ورد بما االشارة إليه وألعرف . الخلق فخلقت أعرف أن فأحببت

على غبار ال الثاني بالمعنى االرادة أن� عندك �ضح ات ذلك لك ظهر إذا و�ظام الن و باألصلح للعلم اخرى عبارة لكونها الذ�ات صفات من كونها

و فعل صفة هي األول بالمعنى و ، سبحانه له ذات صفة العلم و الخيرسبحانه . عنه سلبها صح� لذلك

أبي عن حميد بن عاصم عن باسناده الكافي في رواه ما به يشهد وقال : الس�الم عليه اللrه عبد

لم : : ، معه المراد � إال يكون ال المريد إن� قال مريدا اللrه يزل لم قلتأراد . ثم قادرا عالما rه الل يزل

Page 366: Minhaj Ul Bara Vol 06

المتجد�دة �ة االضافي الص�فات من كونها على يدل� ترى كما �ه فانإلى حاجة ال أيضا اخر أخبار به يشهد و ، �ته رازقي و تعالى �ته كخالقي

المراد . وضوح بعد إيرادها

[342]

الثالث المقامبن علي� عن الكافي في المروي� المعروف الحديث تحقيق فياللrه عبد أبي عن اذينة بن عمر عن عمير أبي ابن عن أبيه عن إبراهيم

: األشياء خلق ثم� بنفسها �ة المشي rه الل خلق قال الس�الم عليه�ة . بالمشي

المجلسي� �مة العال المحد�ث إليها أشار وجوها تأويله في ذكروا قد والعقول . مرآت في رمسه طاب

�ة بالمشي المراد يكون ال أن األو�لالتي �قديرات الت مراتب احدى بل االرادة

نننن ننننن نن ننننن نننننن ،ننننن يء اقتضتالحكمةجعلهامنأسبابوجودالش�لم فيه أثبت ما و الل�وح فان� ، فيه االثبات و مثال الل�وح في �قدير كالت

األشياء ساير وجد إنما و الل�وح ذلك سوى لوح فى اخر بتقدير يحصل ، األخبار بعض من المعنى هذا يلوح ربما و الل�وح ذلك في قد�ر بما

التقدير . بمعنى الخلق يكون أن يحتمل المعنى هذا على و

لذاته الزمة كونها عن كناية بنفسها �ة المشي خلق يكون أن �اني الثالخلق نسبة فيكون ، بها اخرى إرادة تعل�ق على متوق�فه غير تعالى

على توق�ف بال تعالى ذاته عن منتزعة بنفسها تحق�قها عن مجازا إليهاحكمته و الكامل علمه اقتضى �ه أن عن كناية أنه أو ، اخرى �ة مشي

، باألصلح بالعلم حاصلة األشياء جميع كون املة الش�

ال أن ذاته كمال اقتضى لما أنه فالمعنىننن ونننن األصلح الوجه على � إال يصدرعنهشيء

نننن نن نننن بارادتهنننننن � إال تعالى عنه يصدرشيء كملفلذاال األلذلك . المقتضية

Page 367: Minhaj Ul Bara Vol 06

: المراد أن� هو و روحه اللrه قد�س داماد �د السي ذكره ما الثالثعن تعالى لتقد�سه ، االختيارية ألفعالهم العباد �ة مشي هنا �ة بالمشي

المترت�ب أفاعيلهم باألشياء و جل� و عز� ذاته على زايدة مخلوقة �ة مشيو ، ههنا اوردت ربما شبهة تنحل� بذلك و ، �ة المشي تلك على وجودها

: االرادة لكانت بارادتهم مسبوقة العباد أفعال كانت لو أنه هينهاية . إلى ال االرادات تسلسلت و اخرى بارادة مسبوقة

: أحدهما معنيين �ة للمشي أن� هو و األفاضل بعض ذكره ما ابع الر�و ، سبحانه ذاته نفس هي قديمية كمالية صفة هي و ائى بالش� متعل�ق

سبحانه ذاته كون هي

[343]

االخر و الص�الح و الخير هو ما يختار بحيثتتخل�فنننننن ال المخلوقات بحدوث حادث هو و يتعل�قبالمشيء ، اختياره بحسب �اها إي سبحانه ايجاده هو و ، عنه المخلوقات

هي بل المخلوقات على و جل� و عز� ذاته على زايدة صفة ليست ومعا المنتسبين على �تها لفرعي المخلوقات بحدوث تحدث بينهما نسبة : جل� و عز� اللrه كان إن أنه هي شبهة �ة مظن ههنا كان لما إنه فنقول

تكون أن فيلزم اخرى �ة أبمشي �ة المشي خلق فبم �ة بالمشي األشياء خلق ، له نهاية ال ما إلى �ة مشي �ة مشي كل� قبل

األشياء أن� الس�الم عليه االمام فأفادنفسها �ة المشي أما و �ة بالمشي مخلوقة

هي بل ، اخرى �ة مشي إلى خلقها يحتاج فالبين نسبة و إضافة ألنها بنفسها مخلوقة

ن لذانننننن و ، العلمي و العيني بوجوديهما تتحص�ل الشائيوالمشىء ، منه و فيه و له الوجودين كل� ألن� سبحانه اللrه إلى خلقها أضاف

: ، ذلك إلى لطيفة إشارة بنفسه يقول أن دون ، بنفسها قوله في ونفسه : الوجود أما و بالوجود توجد إنما األشياء إن� يقال ما ذلك نظير

بنفسه . يوجد إنما بل آخر وجود على يفتقر فال

: اللrه إرادة أن� حق�ق ما بعد المحق�قين بعض ذكره ما الخامس ، الفاسدة الكائنة المتجد�دة أفعاله نفس هي المتجد�دة المتحق�قه

Page 368: Minhaj Ul Bara Vol 06

بمعنى و ، ايجاده إلى يرجع االضافي بالمعنى حادث لكل� فارادتهوجوده . إلى ترجع �ة المرادي

: فعلناه ثم� أو�ال فاردناه اختيارنا و بقدرتنا شيئا فعلنا إذا نحن قال � إال و اخرى بارادة ال بذاتها أنفسنا من نشأت فاالرادة االرادة بسبب

مراد الفعل و لذاتها مرادة فاالرادة نهاية إلى ال األمر لتسلسلو بنفسها لذيذة لذاتها مشتهاة الحيوان في الشهوة كذا و ، باالرادة

بالشهوة . مرغوبة األشياء ساير

اللrه �ة مشي حال المثال هذا فعلىفان� ، األشياء وجودات هي و المخلوقة

و بنفسه مجعول و لذاته مؤثر و خير الوجودنننننن ن نننننن ننننننن شياءبالوجودموجودةوالوجودمشيءننننننن األواحدة حقيقة الوجود أن� كما و ، بالوجود مشيئة األشياء و بالذات

و الخيرية فكذا ، النقص و الكمال و الضعف و بالشد�ة متفاوتةالبحت الوجود � إال شر� يشوبه ال الذي المحض الخير ليس و ، المشيئةفهو مجده جل� الباري ذات هو و ، نقص و عدم يمازجه ال الذى

[344]

حق�قه . ما آخر إلى الحقيقى المراد

: ) ( األوفق و الوجوه هذه ايراد بعد ره المجلسي� المحد�ث قالاألو�ل . الوجه هو بأصولنا

: متفاوتة كانت إن و أوفق �ها كل األخير الوجه سوى ما بل أقول ، البعد و بالقرب

مخالف الوجود بوحدة القول إلى مرجعه الذى األخير الوجه إنما وو �يل الل تعاقب ما عليهم اللrه سالم األطهار األئمة اصول و لألخبار

مخلوقاته مجانسة عن المتعالى و صفاته بحقايق العالم rه الل و ، �هار الن .

الترجمة فرموده : اينستكه شريفه خطبه آن از ديگر بعضى

Page 369: Minhaj Ul Bara Vol 06

كه چيزيرا هر تعالى خداوند كرده تقديرتقدير و اندازه گردانيده محكم پس آفريده

خلق كه چيزيرا هر نموده تدبير و آنراو آنرا تدبير گردانيده لطيف پس ، فرمودهنن ننننن پسننننن ، خود جهت بسوى را توجيهنمودههرشيء

نن ننننن نشدننننن قاصر و ، خود مكان سد� و حد� از تجاوزننمودآنشيء ، خود بغايت نشدن منتهى نزد

او اراده وفق بر مضى فرمود ايجاد كه آنچه نشمرد دشوار و صعب وو شمارد دشوار كه ميباشد طور چه و ، باين شد مأمور وقتيكه راو انشاء خداونديكه قاهره �ة مشي از شده صادر امور جميع آنكه حال

كه فكرى و روية بدون را اشياء احساس و أصناف فرموده ايجادبغايت و نمايد اضمار كه طبيعتى استنباط بدون و ، بآن نمايد رجوع

از را آن باشد نموده استفاده كه تجربه بدون و ، آن در برسدرا او نمايد يارى و اعانت كه معاونى و يك بيشتر و روزگار حوادثات

امورات . عجائب ايجاد بر

نهاد گردن و سبحانه او مخلوق شد تمام پسحايل حالتيكه در او دعوت بسوى نمود اجابت و ، او بفرمانبردارى

، كننده دير كردن دير او امر نفاذ نزد نشد

راست پس ، نماينده توقف نمودن توقف نه وننن ننننن نن ،ننننن را آنها حدود نمود روشن و ، را فرمودازاشياءكجىآنها

ساخت متصل و ، آنها اضداد ميان خويشدر قدرت با داد الفت و

[345]

نننن نننننن ن ن نن نننن نننن قنمودآنهاننننن اسبابنفوسآنهارا،ومتفر�و نهايات در گوناگون مختلفه بأقسام را

عجايب ، هيئتها و طبيعتها در و مقاديرنننن ننننننن نننن آفريدنننننننننن و را مخلوقاتيكةمحكمگردانيدصنعتآنها

با عدم كتم از را آنها فرموده ابداع و ، كرده اراده وجهيكه بر را آنهاشامله . حكمت و كامله قدرت

Page 370: Minhaj Ul Bara Vol 06

الرابع الفصل و : الحم و ، فرجها رهوات تعليق بال نظم و ماء الس� صف�ة في منها

و بأمره للهابطين �ل ذل و ، أزواجها بين و بينها ج وش� و ، انفراجها صدوعدخان هي إذ بعد ناديها و ، معراجها حزونة خلقه بأعمال الص�اعدين

أقام و ، أبوابها صوامت اإلرتتاق بعد فتق و ، أشراجها عرى فالتحمتفي تمور أن من أمسكها و ، نقابها على �واقب الث هب الش� من رصدا

جعل و ، ألمره مستسلمة ثقف qأن أمرها و ، بأيده الهواء خرقأجريهما و ، ليلها من ممحو�ة آية قمرها و ، لنهارها مبصرة آية شمسها

، مجريهما مناقل في

و ، بهما �هار الن و �يل الل بين �ز ليمي ، درجهما مدارج في مسيرهما قد�ر و ، فلكها جو�ها في عل�ق ثم� ، بمقاديرهما الحساب و نين الس� عدد ليعلم

رمى و ، كواكبها مصابيح و ، �ها دراري �ات خفي من زينتها بها ناط ومن ، تسخيرها أذالل على أجريها و ، شهبها بثواقب الس�مع مسترق

، ثابتها ثبات

سعودها . و نحوسها و ، صعودها و هبوطها و ، سائرها مسير و

[346]

اللغة يجتمع) ( أيضا المنخفض و المرتفع المكان هي و رهوة جمع هوات الر�

بالمواضع تفسيرها النهاية عن و ، األضداد من هو و ، المطر ماء فيهالفرج ) ( و فتح أى رهوا رجليه رها قولهم من مأخوذ هو و ، المنفتحة

الشق� ) ( ) ( الصدع و الصق الحم و الخالي المكان هي و الفرجة جمعجعله ) ( ) ( البعير ذلل و �ك شب المعجمة فالجيم الشين بتشديد ج وش� و

و �ين الل هو و بالكسر الذل� من ينقاد ال الذي الص�عب ضد� هو و ذلوال ) ( ) و) المصعد و ل�م الس� المعراج و هولة الس� خالف الحزونة

و) ( كالعرى ه زر� اخت الثوب من و المقبض الكوز و الد�لو من العروةهي ) ( و ، الس�بب و كاألسباب كة محر� رج الش� جمع األشراج و يكسرالتي العيبة حروف على االشراج تطلق قد و قيل و للعيبة العروة

المقام . في األنسب هو و تخاط

Page 371: Minhaj Ul Bara Vol 06

بشرج : تشبيها شرجا الس�ماء ة مجر� تسم�ى و المعتزلي الشارح قال ) ( فتقا الثوب فتق و انشق� و منه انفسح ما الوادي اشراج و العيبة ) ( ضد� الرتق و بعض عن بعضه انفصل �ى حت خياطته نقض و شق�ه

و ) ( ) ( كخدم راصد جمع الرصد و مغلقاتها األبواب صوامت و الفتقهو اصد الر� و ، بالفتح صد كالر� مصدرا يكون و جمع اسم او خادم

المرصاد و ، المنع أو لالستالب لغيره منتظرا الطريق على القاعداعددت . له ارصدت و العدو� فيه يرصد المكان و الطريق

و ) ( الخرق و الثقب هو و سهم و كسهام نقب جمع بالكسر النقاب و ) ( قال الحركة و االضطراب و الموج المور و الجبل في الطريق

) ( : في الثقب بمعنى يكون الخرق و مورا ماء الس� تمور يوم تعالىإذا خرقته مصدر األصل في هو و ، غيره و الثوب فى الشق� و الحايط

فيها ق تتخر� الواسعة األرض و القفر بمعنى يكون ، مزقته و قطعته : ) ( أحد هو الذي للجسم يقال الهواء و تشتد� و تهب أى ياح الر� : : خالية أى ، هواء افئدتهم و سبحانه قال خال لكل� يقال و العناصر

الطريق ) ( ) ( األصل في المنقل و القو�ة األيد و الخير أو العقل منالص�بي ) ( ) ( درج و المسلك هو و المدرج جمع المدارج و الجبل في

، الطريق �حريك بالت درجهما و مشى درجانا و دروجا

[347]

الشارح نسخة في و ، التثنية بصيغة درجيهما النسخ بعض في والفوقانية . �اء بالت درجتهما البحراني

المضيئة ) ( ) ( ) ( الكواكب الد�راري و التعليق النياط و الهواء الجو� والفراء عن و ، لبياضها الد�ر إلى نسبت الد�ال بتثليث الد�رى جمع

الكواكب : أحد هو قيل و ، المقدار عظيم العرب عند الد�رى الكوكبالد�رارى الس�الم عليه وصفه أن� يخفى ال و ، السيارة الخمسة ) ( المستمع السمع مسترق و ظاهرا القولين ينافي بالخفيات

بفتح ) ( األذالل و الجمع بصيغة الس�مع مسترقى النسخ في و ، مختفيا : جارية اللrه امور يقال بالكسر الذل� جمع المعجمة الذال و االلف

أى : اذالله على دعه يقال و مجاريها أى اذاللها على و بالنصب أذاللهاوجهه . أى اذالله على جاء و واحد بال حاله

Page 372: Minhaj Ul Bara Vol 06

الاعراب المعتزلي : : الشارح قال ، دخان هي إذ بعد ناداها و الس�الم عليه قوله

هى إذ ذلك بعد ناداها و أى بعد بضم� روى و ، إذ إلى بعد باضافة روىفتور بعد دخانا تكون الض�م على �ها ألن ، أصوب و أحسن األو�ل و دخانقبل �تها دخاني أن� تقتضى الحال و صدوعها مالئمة و فروجها رهوات

اه . بعده ال ذلك

األو�ل : الظرف بأيده الهواء خرق في تمور أن من أمسكها و قوله وأما و ، بتمور �قه تعل يجوز و بأمسك �قه تعل يجوز الهواء خرق في أعنىإما ليلها من قوله في من و ، غير ال باالمساك متعل�ق فهو الثاني

عليه قوله و ، بجعل أو بممحو�ة تتعل�ق و الجنس لبيان أو الغاية البتداءللترتيب هنا ثم� كون الظاهر ، فلكها جو�ها في عل�ق ثم� الس�الم

للزينة . بيان أو بناط متعل�ق إما دراريها خفيات من و ، الذكرى

المعنى اللrه قدرة عظمة ابق الس� الفصل في ذكر لما الس�الم عليه أنه اعلمفي حكمته كمال و التدبير و الل�طف و التقدير و الخلق في سبحانه

، االطالق و االجمال نحو على االختراع و االيجاد و االبداع و الفطربديع و السماء خلقة لعجيب المتضم�ن الفصل بهذا عق�به

[348]

شهادتها و ، بارئها عظمة على المخصوصة لداللتها فيها أودعه ماغنيتها و للمستبصر كفايتها و صانعها قدرة على المحسوسةالخطبة فصول من الثامن الفصل تذييالت في مر� قد و ، للمستهدي

نعيد �ا أن � إال األفهام لذوى دراية و المقام هذا لشرح كفاية فيه ما االولىباقتضاء ثمة نورده لم ما بعض ههنا نزيد و هناك قد�مناه ما بعض هنا

فأقول : الس�الم عليه االمام لكالم توضيحا و المقام

السماء : ) ( أجزاء ألف و جمع اى فرجها رهوات تعليق بال نظم و قالمن الكاملة بقدرته فسو�اها االنخفاض و باالرتفاع المتصفة المنفرجةثوبا االنسان ينظم كما عالقة و بخياطة ببعض بعضها يعل�ق أن غير

شرح في مر� لما مناسب هو و ، التعليق و بالقيد نحوهما أو بثوب

Page 373: Minhaj Ul Bara Vol 06

ذلك مثل إذ الماء من المرتفع الد�خان ماد�تها أن� من االولى الخطبةفرج . ذات قطعا يكون

ال لو �ب المرك أجزاء بتباين ذلك تأويل من البحراني شرح في ما أما والسماوات أطباق بين كانت التي بالفواصل أو ، التأليف و التركيب

قواعد على فمبنى� ، بينها خال ال متماس�ة اكرا سبحانه اللrه فخلقها ) ( بمنزلة العطف هذا انفراجها صدوع الحم و تقليدهم و الفالسفةالصدوع ذوات أجزائها الصق أى السابقة للجملة �وكيد الت و التفسير

إلى الخاص� اضافة من االنفراج إلى الص�دوع اضافة و ببعض بعضهابينهما ) ( . �ك شب أي أزواجها بين و بينها ج وش� و العام�

: المالئكة هي التى نفوسها بأزواجها أراد البحراني الشارح قالبين و بينها ما ربط أى زوج قرين كل� و قرائنها بمعنى ماوية الس�

غيره . يقبلها ال التي لنفسه سماوي� جرم كل� بقبول نفوسها

) ( بكون القول بأن� ره المجلسى� العالمة المحد�ث عليه أورد و ، االسالم أهل بين للمشهور مخالف نفوس ذات حيوانات ماوات الس�

أن� على المسلمين اجماع عنه اللrه رضى المرتضى �د السي نقل بلخالقها . كها يحر� جمادية أجسام هى بل ، إرادة ال و لها شعور ال األفالك

: ) ( أو ، بها الموكلون المالئكة باألزواج يراد أن يمكن و ره قال ثم�القاطنون

[349]

أن يمكن و ، الجزئية األفالك و الكواكب من أشباهها المراد أو ، فيهايناسب و األرضيات من االمكان و الجسمية في أشباهها المراد يكون

باالمهات �ات فلي الس� و باآلباء العلويات تشبيه من األلسن على جرى ما) معراجها) حزونة خلقه بأعمال الصاعدين و بأمره بطين لها ذل�ل و

للكرام و التشريعي و �كويني� الت بأمره �ازلين الن للمالئكة ذل�ل أىقد و السماء إلى المعراج حزونة خلقه بأعمال الص�اعدين الكاتبين

الفصل شرح في أمرا �رات المدب أعنى االولى الفرقة حال شرح تقد�مفي الثانية الفرقة حال شرح و االولى الخطبة فصول من التاسع

الثاني المقام في العشرين و الثانية الخطبة من األو�ل الفصل شرحهذا . ، الفصل ذلك تكملة من

Page 374: Minhaj Ul Bara Vol 06

: االشارة سبقت قد الفقرة هذه شرح في البحراني الشارح قال وو ليسهبوطها فاذن ، الحيوان كساير أجساما ليست المالئكة أن� إلى

قدسه جل� الباري لكان � إال و ، المحسوسين الصعود و الهبوط صعودهاهو فاذن ، ينزل عنه و يصعد إليه جهة في المتوه�مين أوهام عن

للنزول أسفل إلى المحسوسة الجهة من النزول لفظ استعارةلالفاضات القابلة المواد� أراضى إلى االلهى جود سماء من المعقول

إلى ايصالها عن عبارة المالئكة هبوط يكون المعنى بذلك و ، العاليةهم و موجده و مبدعه بين و بينه متوسطة كماله دونها ما كل�

بأعمال الصاعدون كذلك و ، غيره و بالوحى المالئكة من المرسلونأيضا . المالئكة هم الخلق

الص�اعدين ذوات في منقوشة كونها إلى فيعود بها الص�عود معنى أما و ، بها

و كالزمانيات البعيدة بمعلوالته تعالي علمه أن� سبق فيما الح قد ويكون بزمان تتعل�ق و وقت في توجد أن شأنها من التي المعدوماتكلفظ مستعار أيضا هو و ، األلواح تلك في المعقولة صورها بارتسام

األلواح . إلى النفوس أراضى من ذكرناه الذى للمعنى الهبوط

إلى فيعود سلوكه عليهم سه�ل و لهم حزونته ذلل الذى االنفراج فام�ايجرى ما و الخاليق بأعمال المالئكة علوم لنفوذ منعها و حجبها عدم

، العالم هذا في

هو حيث من فيه آخر جسم نفوذ يمنع ال المتصد�ع الجسم أن� كما والوصول و متصد�ع

[350]

في بما تتعل�ق أن المالئكة علوم تحجب ال الس�ماء كذلك ، ورائه ما إلىاألجسام من المنفرج مجرى فجرت ، الموجودات من العالم هذا

كونها هو لهم االنفراج ذلك لحزونة تذليله و االنفراج لفظ عليه فاطلقالعالم . هذا في بين المقر� المالئكة علوم لجريان بوجه مانعة غير

: إليه داعي ال تأويل �ه كل ذكره ما فان� ، فيه بما خبير أنت و أقولالمتواترة األخبار نصوص و المتوافرة اآليات ظواهر لطرح موجب

لسان عن بعيد ، للمالئكة المحسوسين الصعود و للهبوط المثبتة

Page 375: Minhaj Ul Bara Vol 06

المخالفة الفالسفة بحكمة استيناسه ذلك إلى دعاه إنما و ، الشريعةنة . الس� و للكتاب

) بندائها) المراد أشراجها عرى فالتحمت دخان هي إذ بعد ناداها وأشراجها عرى بالتحام و بالوجود فيها النافذ التكويني أمره و حكمه

و تركيبها باعتبار ذلك و ، عليها السماوية الصور فيضان و خلقها تمامالعيبة طرفا يلتحم كما الماد�ى جزئها إلى الصورى جزئها انضمام

سبحانه : قوله إلى تلميح فيه و ، عراها تبشريج

qوo أ t طoوqعا pيا qت ائ pضqر

o qألp ل oو oها ل oقالoف wخانsد oيpه oو pماء rالس pلoى إ oوى ت qاس rمs ث vمواتoس oعq ب oس rنsضيهoقoف oعينp طائ qنا oي oت أ oتا قال t ها qرo و : ك الس�الم عليه فقوله

بعد : : الس�الم عليه قوله و ، كرها أو طوعا ائتيا قوله إلى إشارة ناداها: : الس�الم عليه قوله و ، دخان هي و لقوله موافق ، دخان هى إذ

لقوله : مساوق اه فالتحمت

اآلية . فقضيهن�

: أمر دخان هي و السماء نحو قصد تفسيرها في البيضاوى قال ، منها ركبت التي قة المتفر� االجزاء و ماد�تها به أراد �ه لعل و ، ظلمانيما ابراز و �ر التأث و التأثير من فيكما خلقت بما ائتيا oرض لأل و لها فقال

في ائتيا أو المتنو�عة الكاينات و المختلفة األوضاع من أودعتكما ، مدحو�ة تصير أن األرض إتيان و حدوثها السماء اتيان أو الوجود

وجوب و قدرته إظهار المراد و ، أبيتما أو ذلك شئتما كرها أو طوعامنقادين طائعين أتينا قالتا ، لهما الكره و الطلوع إثبات ال مراده وقوع

تصوير المراد أن� األظهر و بالذات

[351]

إجابة و المطاع بأمر تمثيلها و عنها بالذات �رهما تأث و فيهما قدرته تأثير : خلقهن� سموات سبع فقضيهن� ، فيكون كن كقوله الطائع المطيع

أمرهن� . أتقن و �ا إبداعي حلقا

و السماء خلق إلى قصد ثم� أى البيان مجمع في الطبرسي قال وأصل و األرض بخار كانت عباس ابن قال و ، دخانا السماء كانت

له : تسوية المستقيم التدبير القصد و ، االستقامة االستواء

Page 376: Minhaj Ul Bara Vol 06

oعينp طائ qنا oي oت أ oتا قال t ها qرo ك qوo أ t طoوqعا pيا qت ائ pضqر

o qألp ل oو oها ل oقالoابن ف قالأتت و ، النجوم و القمر و الشمس من فيها بما السماء أتت عباس

بالقول أمر هناك ليس و الثمار و األشجار و األنهار من فيها بما األرضعن سبحانه اللrه أخبر بل القول لذلك جواب ال و الحقيقة على

ال و كلفة ال و تعذ�ر غير من لهما إنشائه و األرض و ماوات الس� اختراعهتوق�ف ال و �ث تلب غير من فيفعل افعل للمأمور يقال ما بمنزلة مشق�ة

كقوله : هو و الطاعة و باألمر ذلك عن �ر فعب

sونs فoيك qنs ك sهo ل oولsقo ي qنo أ t qئا ي oش oرادo أ pذا إ sه sرqم

o أ rما pن . إ

بمن أتينا المعنى ألن� طائعتين أتينا يقل لم و طائعين أتينا قال إنما ومن خطاب خوطبن لما إنه قيل و العقالء حكم فغلب العقالء من فينا

قال : كما يعقل من جمع جمعن يعقل

oونsحo ب qسo ي vكo فoل في uلs ك oو .

األبواب) ( ايجاد عن كناية إما هو و أبوابها صوامت االرتتاق بعد فتق والمخلوقة األبواب فتح أو ، فيها باب ال رتقا كانت ما بعد خرقها و فيها

و المالئكة عروج منها التى هي األبواب هذه و ، ايجادها حين فيهاتعالى : قال كما أرواحهم و أدعيتهم و العباد أعمال صعود و هبوطها

السrماء sوابq oب أ qمsهo ل sحr sفoت ت ال qها عoن وا sرo qب oك ت qاس oو pنا pآيات ب sوا oذrب ك oذينr ال oأوو بقوله : إليه أشار كما األمطار منها تنزل التي

[352]

vرpمoهq مsن vماءp ب pماء rالس oوابq بo أ نا qحo ره ) فoفoت الطبرسي� رواه ما األخير �د يؤي و

سبحانه( : قوله تفسير في

oقqناهsما فoفoت t qقا ت oر oتا كان oضqرo qاأل oو pمواتrالس rن

o أ وا sرoفo ك oذينr ال oرo ي qمo ل oوo عنأ

زيد ابن و عطية و عكرمة و الس�الم عليهما اللrه عبد أبي و جعفر أبيالسماء ففتقنا تنبت ال رتقا األرض و تمطر ال رتقا كانت السماء أن�

هذا . ، �بات بالن األرض و بالمطر

من واحد كغير الس�الم عليه االمام كالم داللة بعد أنه عليك يخفى ال ومن الفالسفة قاله بما يعباء ال أبوابا للسماء أن� على األخبار و اآليات

Page 377: Minhaj Ul Bara Vol 06

الفاسدة قواعدهم على المبتنية الفلك على االلتيام و الخرق استحالةالكاسدة . عقولهم و

عليه كالمه تأويل إلى بهم التقليد ألجأه البحراني الشارح لعل� و : افتتاق و قال حيث اصولهم ينافي ال بما المقام هذا في الس�الم

مدبرات و رحمته لنزول أسبابا جعلها هو االرتتاق بعد أبوابها صوامتفكانت اللrه رحمة أنواع العالم هذا على حركاتها بواسطة تنزل

جوده . مفاتيح و رحمته أبواب هى إذ األبواب تشبه حركاتها

( : من رصدا أقام و الس�الم عليه قوله شرح في ذكره ما مثله و ) النقاب لفظ استعار إنه قال حيث نقابها على الثواقب الشهب

و األجسام من ورائها بما العلوم تعل�ق يمنع ال بحيث لكونهاعلى األدل�ة و إليه داعي ال تكل�ف ذلك كل� بأن� خبير أنت و ، دات المجر�

الكالم نشبع �نا لعل و ، االحصاء حد� فوق األبواب وجود و الخرق امكانعليه كالمه معنى شرح اآلن المهم� و ، مناسب مقام في ذلك في

األخبار و اآليات من المفادة سليقتنا و اسلوبنا مقتضى على الس�المسبحانه : : قال كما طرائقها بنقابها الس�الم عليه مراده فأقول

pكs ب sحq ال pذات pماء rالس oعلى و إرصادها و هب الش� إقامة بذلك فالمقصوداستراق عن الشياطين لطرد المرصاد

[353]

بقوله : الجن� سورة في ذلك اللrه حكى كما الس�مع

sدsعqقo ن �ا كن �ا oن أ oو t هsبا sش oو t ديدا oش t سا oرoح qتo pئ مsل فoوoجoدqناها oماء rالس oا ن qسoمo ل �ا نo أ oو

t صoدا oر t هابا pش sهo ل qدpجo ي oاالن pعpمo ت qسo ي qنoمoف pعqم rلسp ل oد pقاعoم qها . مpن

قولهم : : و الجن� rه الل حكى ثم� uالطبرسي قال

oماء rالس نا qسoمo ل �ا نo أ oو : الس�ماء إلى الصعود طلبنا قيل و ، �اها ن مس� أى

مجازا . بالمس� ذلك عن �ر فعب

t ديدا oش t سا oرoح qتo pئ مsل شدادا فoوoجoدqناها المالئكة من حفظة t أي شهsبا oوو هو و شهاب جمع هو و الشهب و الحرس من ماء الس� ملئت التقدير

كالنار . ماء الس� من يمتد� نور

Page 378: Minhaj Ul Bara Vol 06

pعqم rلسp ل oدpقاعoم qها مpن sدsعqقo ن �ا sن ك �ا نo أ oلنا و �أ يتهي كان أى الس�مع الستراق أى

و المالئكة صوت فنسمع االستماع مواضع في القعود قبل فيماكالمهم :

» « » « » t صoدا oر t هابا pش sهo ل qدpجo ي ذلك oاالن �ا من pعpمo ت qسo ي qنoمoو ف به يرميهرى : للز� قلت معم�ر قال صفته رصدا و به مفعول شهابا و ، له يرصد

قوله : : : أفرأيت قلت نعم قال ؟ �ة الجاهلي في بالنجوم يرمي أكان

qها مpن sدsعqقo ن �ا sن ك �ا oن صل�ى : أ �بي الن بعث حين أمرها شد�د و غل�ظ قال اآليةبأيده ) ( الهواء خرق في تمور أن من أمسكها و سل�م و آله و عليه اللrه

الذى الهواء في االضطراب و الحركة من قو�ته و بقدرته أمسكها أىو السماء بين الذي في انحصاره على دليل ال إذ العناصر أحد هو

المكان األرضفي

[354]

أجزائها حركة المراد و ، قسرا أو طبعا الموجود أو الموهوم الخالىسبحانه : قوله �ده يؤي و األرض و السماء بين فيما

pهp pذqن pإ ب � pال إ pضqرo qاأل عoلoى oعoقo ت qنo أ oماء rالس sكpسqمs ي oتقف) و أن أمرها و

منقادة ( ذلك منها أراد و القيام و بالوقوف أمرها أى ألمره مستسلمةتعالى : قال كما الرادته

مqرpه o pأ ب sضqر

o qاأل oو sماء rالس oومsقo ت qنo أ pه آيات qنpم oدعامة : و بال الطبرسي� قال

تعالى : كقوله بالقيام لهما بأمره بهما تتعل�ق عالقة ال و تدعمهما

نننننننن sونsننننننن oك فoي qنs ك sهo ل oولsقo ن qنo أ دqنا oرo أ إذا vءqي oشpنال sرqم

o rماأ pن إمضاف اسمه عز� اللrه أفعال أن� � إال إمساكه و بفعله أى بأمره قيل و

أو فكان أراد القائل قول فان� االقتدار في أبلغ ألنه األمر بلفظ إليهو ، فكان فعل يقول أن من االقتدار على الداللة في أبلغ فكان أمرو ) ، لنهارها مبصرة آية شمسها جعل و الد�وام و الثبات القيام معنى

) سورة في سبحانه قوله من مأخوذ هو ليلها من ممحو�ة آية قمرهااالسرى :

oهارr الن oو oلq rي الل oا qن جoعoل oو pلq rي الل oةo آي فoمoحoوqنا pنq oي oت آي

pهارr الن oةo آي qنا جoعoل oو

Page 379: Minhaj Ul Bara Vol 06

qنpم t فoضqال qتغsوا oب pت ل tة oرpصq مsب oدoدoع oمsوا oعqل pت ل oو qمs ~ك ب oر

ننننن نن ننننننننن نن ءvننننننننن qي oشrلs وoك oسابpحq وoال oنين rالس t oفqصيال ت sناهq : فoصrل آيتان النهار و �يل الل أن� يراد أن أحدهما قوالن فيه و

كإضافة �بيين للت النهار آية و الليل آية في االضافة فتكون أنفسهما فيو مظلمة فكانت �يل الل هي التي اآلية فمحونا أى ، المعدود إلى العدد

يراد : أن الثانى و مبصرة النهار هي التي اآلية جعلنا

بهما المراد فيكون ، آيتين �ريهما ني أى �هار الن و �يل الل آيتي جعلنا وبهذا يشعر ربما الس�الم عليه االمام كالم ظاهر و القمر و الشمس

سبحانه : قوله القولين على يدل� و ، القول

[355]

ال oو pسqم rلشp ل جsدsوا qسo ت ال sرoمoقq ال oو sسqم rالش oو sهارr الن oو sلq rي الل pهp آيات qنpم oو oونsدs تعqب sاهr pي إ qمs qت sن ك qإن rنsهoقo ل oخ rذي ال pهr pل ل جsدsوا qاس oو pرoمoقq pل كون ل أم�ا

فكونهما ، له معاند لآلخر مضاد منهما واحد كل� فألن� آيتين األو�لينموجودين غير �هما أن على الد�الئل أقوى من الدوام على متعاقبينبالمقادير يقد�رهما و ~رهما يدب فاعل من لهما بد� ال بل بالذات

يتفاسد أن الشيئين بين �ضاد� الت مقتضى أن� إلى مضافا ، المخصوصةتنافيهما و تضاد�هما مع هما و ، المصالح سبيل على يتعاونا أن اال

لما �يل الل ال فلو ، مصالحهم و الخلق منافع تحصيل على متعاونان ، المعيشة و الكسب أمكن لما النهار ال لو و ، الراحة و السكون حصل

لفسدت �هار الن ال لو و ، بالحرارة الزراعات لفسدت الليل ال لو و�نات . البي أظهر و اآليات أقوى من فهما ، بالبرودة

المختار القادر وجود على دليلين و للصانع آيتين اآلخرين كون أم�ا وال الس�كون دون الد�ائمة بالحركة فاختصاصهما متماثلة األجسام فألن�

، مخص�ص من له بد�

من �نة معي �ة بكيفي مختص�ة الحركات تلك من واحدة كل� ان� أيضا وتلك تقدير أن� على مخص�ص من أيضا له بد� فال الس�رعة و البطوء

دوراتها و عوداتها تحصل وجه على مخصوصة بمقادير الحركات�ر مدب من لها بد� ال بديعة صنعة و عجيبة حالة المد�ة بحسب متساوية

هذا . ، مقتدر مبدع و مقد�ر

Page 380: Minhaj Ul Bara Vol 06

قوالن : فيه فلهم �يل الل آية بمحو المقصود أما و

النور في النقصان و يادة الز� من القمر في يظهر ما هو أنه أحدهماحت�ى نوره يتزايد يزال ال ثم� الهالل صورة في األمر أو�ل في فيبدو

إلى المحو هو ذلك و قليال قليال االنتقاص في يأخذ ثم� ، كامال بدرا يصيرالمحاق . إلى يعود أن

فانه ، �ور الن مطموس كونه و القمر وجه في الكلف هو أنه الثاني وجبرئيل اللrه أرسل �ور الن و الضوء في للشمس مساويا كان ما بعد

الل�غة في المحو معنى و ، الضوء عنه فطمس وجهه على جناحه فأمر�التذييل في القول هذا استظهرنا قد و ، األثر إذهاب

[356]

ببعض االولى الخطبة فصول من الثامن الفصل تذييالت من السادسهناك . أوردناها التي األخبار

سبحانه : بقوله األو�ل القول يستظهر ربما و

oسابpحq ال oو oنين الس~ oدoدoع oمsوا oعqل pت ل oو qمs ~ك ب oر qنpم t فoضqال oغsوا qت oب pت المحو ل ألن�و القمر نور زيادة على حملناه إذا rه الل فضل ابتغاء في �ر يؤث إنما

، نقصانه

له النور مقادير في القمر أحوال اختالف أن� �نوا تبي التجارب أهل فان�في البحار أحوال مثل ، مصالحها و العالم هذا أحوال في عظيم أثرفي األطباء يذكره ما على البحرانات أحوال مثل و الجزر و المد�

و الشهور تحصل نقصانه و القمر نور زيادة بسبب أيضا و كتبهمرؤية على �ة المبني العربية السنون تحصل الشهور معاودة بسبب

األهل�ة .

قوالن : أيضا ففيه مبصرة النهار آية بجعل المراد أم�ا و

: الكسائي قال ، �رة ني مضيئة كونها مبصرة كونها معنى أن� أحدهما : : إن� حيث من ذلك لعل� و أقول أضاء إذا �هار الن أبصر تقول العرب

إطالقا االضائة على االبصار اسم فاطلق لالبصار سببا كان لما االضائةالس�بب . على �ب المسب السم

Page 381: Minhaj Ul Bara Vol 06

قد : يقال عبيدة أبو قال فيها بصراء أهلها التي المبصرة أن� ثانيهما وكان إذا مخبت رجل كقولهم ، فيه يبصرون �اس الن صار إذا �هار الن أبصر

هذا . ، ضعفاء دوابه كان إذا مضعف رجل و خبتاء أصحابه

عليه كالمه في السماء إلى �هار الن و �يل الل إضافة في الكالم بقى وأضافهما الفلك حركة إلى كان لما استنادهما أن� وجهها و ، الس�الم ( سيرهما قد�ر و مجريهما مناقل في أجراهما و المناسبة لتلك إليها

القمر ( و الشمس منازل المدارج و بالمناقل أراد درجيهما مدارج في .

ذلك : و منزل لها يوم كل� منزال ثمانون و مأة للشمس عباس ابن قالة مر� أشهر �ة ست في منها واحد واحد إلى تعود إنها ثم� أشهر �ة ست في

منزال . عشرون و ثمانية له القمر و ، اخرى

[357]

اثنا الكواكب فيه يسير الذي الفلك دور قس�موا أنهم المقام تحقيق وسبحانه : قال كما برجا قسم كل� سم�وا و قسما عشر

وج sرs qب ال pذات pماء rالس oقال : و t و وجا sرs ب pماء rالس في oلoعoج rذي ال oك oقالتبار لهذه ألنها الكواكب بروج سم�يت العالية القصور هي البروج الرازي

و قسما ثالثين برج كل� قس�موا �هم إن ثم� ، �انها لسك كالمنازل الكواكباألسماء : بهذه البروج سم�وا و درجة قسم كل� سم�وا

: ، الميزان ، السنبلة االسد ، السرطان ، الجوزا ، الثور ، الحمل

، الحوت ، الدلو ، الجدى ، القوس ، العقرب ، واحد شهر في منها برج كل� تسير مس الش� و

سنة في البروج لتلك دورتها تمام فتحصلو ثالثمأة هي و نة الس� تحصل به و كاملةن نننن ننننن ن فينننن يوم كل� تنزل �ونيوماوشيء خمسةوست

الذي كالمه في عباس ابن قاله ما و منزلفي ايع الش� هو ما على مبنى� �ه لعل حكيناه

بثالثمأة �ة السن تقدير من �اس الن ألسنةنننننن ننن نن نن ن نننن ننننن منن �ينيوماوإنلميكنمطابقالشيء وست

الشمس سير في ذكرناه ما و هذا ، فتأمل القمر و مس الش� حركتي

Page 382: Minhaj Ul Bara Vol 06

الفلك حركة بسبب حركتها أما و ، الذاتية حركتها بحسب هو �ما انأزيد في برج كل� فيسير القمر أم�ا و ، بليلته اليوم في فتتم� األعظم

عشرين و ثمانية في دورتها تمام و �ام أي ثالثة من نقص و يومين منمنزل . ليلة كل� في له و ، ليلة

األسماء : بتلك مسم�اة عشرون و ثمانية فمنازله

، الذراع ، الهنعة ، الهقعة ، الدبران ، الثريا ، البطين ، الشرطين

، السماك ، العواء ، الصرفة ، الدبرة ، الجبهة ، الطرفة ، النثرة ، الغفر

، الذابح سعد ، البلدة ، النعايم ، الشولة ، القلب ، االكليل ، الزبانا ، بلع سعد

، المؤخر الدلو فرغ ، المقدم الدلو فرغ ، االخبية سعد ، السعود سعد ، الرشا

الحوت بطن هو و

سبحانه : قوله في اشير المنازل تلك إلى و

[358]

p qقoديم ال pونsج qرsعq oال ك oعاد �ى حoت oلpنازoم sناه qرrدoق oرoمoقq ال oمسيره و قد�رنا أىكان فاذا ، منها واحدة في ليلة كل� ينزل منازل في سيره أو منازل

كالشمراخ أى كالعرجون عاد �ى حت استقوس و دق� منازله آخر فيالعتيق . القديم المعوج

: أم�ا ) ( و التذكرة من كالمه محكي� في ره الد�ين و �ة المل نصير قالجعلها البروج منطقة من القريبة الكواكب من فهي القمر منازل

بها المنطقة قس�مت التي العشرين و الثمانية االقسام عالمات العربالقمر . دور أيام لعدد مطابقة لتكون

: التي المسافة المنزل من المراد و شرحه في الخفرى قال وو سبعة الهند عند القمر منازل و ، بليلته يوم في القمر يقطعها

Page 383: Minhaj Ul Bara Vol 06

كما �صف الن من أقل لكونه الثلث فحذفوا ، ثلث و بليلة يوما عشرونالتنجيم . أهل عادة هو

واحدا الثلث تم�موا �هم ألن ال ، عشرون و ثمانية فهي العرب عند أما ومختلفة األهل�ة باعتبار لكونها سنوهم كان لم�ا �ه ألن بل ، البعض قال كما

، أخرى تاء الش� وسط في و تارة الص�يف وسط في بوقوعها األوايليشتغلوا �ى حت السنة فصول لمعرفة مس الش� سنة ضبط إلى احتاجوافوجدوه القمر إلى فنظروا ، يهم�هم بما منها فصل كل� استقبال في

في يختفى و يوما ثالثين من قريب مسفي الش� من له وضع إلى يعودفبقى الثالثين من يومين فأسقطوا أقل� أو أكثر أو ليلتين هر الش� هذا

في رؤيته بين األغلب في الواقع مان الز� هو و عشرون و ثمانيةدور فقس�موا ، آخره في بالغدوات رؤيته و هر الش� أو�ل في �ات العشي

خمسين و احدى و درجة عشرة اثنتي منزل كل� فكان ، عليه الفلكثلث . و منزالن برج كل� فتصيب درجة أسباع �ة ست أى تقريبا دقيقة

التقريب في يوما عشر ثالثة في منزل كل� تقطع مس الش� وجدوا ثم�الشمس عود لكن ، يوما �ين ست و أربعة و ثالثمأة في المنازل فسار

فزادوا ، يوما �ين ست و خمسة و ثالثمأة في يكون �ما إن منزل كل� إلىيحتاج قد و غفر منازل �ام أي في يوما

[359]

�ام أي انقضاء يكون و عشر خمسة �امه أي تصير �ى حت للكبيسة زيادة إلىمنزل إلى األمر رجوع و المنازل �ام أي انقضاء مع مسية الش� السنة

مبدء . جعل

من القريبة الظاهرة الكواكب من المنازل عالمات جعلوا �هم إن ثم�بقرب نازال ليلة كل� فيرى ، يحاذيه أو القمر ممر� يقارب مما المنطقة

و به يتفأل ال و فغلبه واجهه أى فكافحه كفحه يقال سترها فان أحدهابه : . يتفأل و القمر عدل يقال يستره لم إن

الحساب ) و السنين عدد ليعلم و بهما �هار الن و �يل الل بين ليميز قوله و ) األفعال لمجموع غايتين العلم و التميز كون الظاهر بمقاديرهما

االسرى : سورة في سبحانه قوله حد� على السابقة

Page 384: Minhaj Ul Bara Vol 06

tة oرpصq مsب pهارr الن oةo آي qنا جoعoل oو pلq rي الل oةo آي وqنا oحoمoف pنq oي oت آي oهارr الن oو oلq rي الل oا qن جoعoل oو oسابpحq ال oو oنين الس~ oدoدoع oمsوا oعqل pت ل oو qمs ~ك ب oر qنpم t فoضqال oغsوا qت oب pت في ل قوله و

: يونس هs سورة oرrقد oو t sورا ن oرoمoقq ال oو tيآءpض مqس rالش oلoعoج rذي ال oوsه oسابpحq ال oو oنين الس~ oدoدoع oمsوا oعqل pت ل oلpنازoلألو�ل م غاية التميز كون يحتمل و

و ، الل�ف ترتيب على نشرا فيكون األخيرين أو لألخير غاية العلم وآية القمر و مبصرة آية الشمس جعل تعالى �ه أن ذلك على معناه

و الشمس أجرى و ، بهما �هار الن و الليل بين التميز ليحصل ممحو�ةبعدد العلم ليحصل مناقلهما في سيرهما قد�ر و منازلهما في القمر

هذا . ، أحوالهما تفاوت و سيرهما بمقادير الحساب و نين الس�

و دينهم امور في �اس الن إليه يحتاج ما حساب بالحساب المراد و ، أوقاتها في الص�لوات و الص�وم و الحج� إتيان من بذلك �نوا ليتمك دنياهم

آجال حلول مد�ة و ، زوجها عنها المتوف�ى و المطلقة عد�ة يعرفوا والفالحة و الحراثة و بالزراعة معاشهم �بوا يرت و ، انقضائها و الد�يون

العيش �ات ضروري و الص�يف و تاء الش� مهم�ات �ئوا يهي و ساعاتها في

[360]

الد�ين و الد�نيا في إليها يحتاجون مم�ا هذه غير إلى آنائها rهo في الل rنp إ oون sرs ك qشo ي ال pاس� الن oرo qث ك

o أ rنpلك oو pاس� الن عoلoى vلqضoف oذsو في) ل عل�ق ثم�الس�الم ( . عليه كالمه مشكالت من العبارة هذه فلكها جو�ها

: في قال الس�الم عليه �ه أن أحدها وجوه ثالثة من فيها االشكال وجهةفي : التعليق فنفى ، فرجها رهوات تعليق بال نظم و الفصل هذا صدربين ما عن عبارة الجو� أن� ثانيها و هنا إثباته ينافي ثم�ة األجزاء نظم

معنى ما ثم� ، فيه الفلك تعليق معنى فما الهواء من األرض و ماء الس�في االضافة و ماء الس� هو الفلك أن� المشهور أن� ثالثها و ، االضافة

بحمل األو�ل عن االشكال يرفع و التغاير يفيد الس�الم عليه كالمهو المحسوسة بالعاليق التعليق على سبق فيما المنفي� �عليق الت

الجو� بحمل �اني الث عن و ، بالقدرة �عليق الت على هنا المثبت التعليقوجه و الفلك مكان هو الذي الموجود أو الموهوم الواسع الفضاء على

�جوم الن مدار بالفلك المراد بجعل �الث الث عن و ، واضح إليها اضافتهالقاموس . في به فس�ره كما

المراد : : قيل و ، النهار معد�ل دايرة به أراد المعتزلي ارح الش� قال وقوله وفق على فيها �جوم الن كون على مبني� هو و ، الد�نيا سماء به

Page 385: Minhaj Ul Bara Vol 06

oواكpبp سبحانه qك ال vةo pزين ب qيا الدuن oماء rالس rا rن ي oز �ا pن عدم إ من المشهور على وارتكز ما بالفلك يراد أن األظهر فلعل� الد�نيا ماء الس� في جميعها كون

و : قال ثم� البحار في قاله ، بحركته ك يتحر� كوكب الس�ماوات من فيهالذي ماء الس� بضمير يراد أن بدونه أو االستخدام طريقة على يمكن

في فلكها فكون لها �ر المدب الكواكب فيه ارتكزت ما بجميع أحاطالجزئية األفالك بالفلك و �ية الكل األفالك ماء بالس� يراد أو ظاهر جو�ها ( من زينتها بها ناط و جوفها في الواقعة ) أى كواكبها مصابيح و دراريها �ات خفي

الكواكب من �نها يزي ما ماء بالس� عل�قو الص�فاء في كالد�ر هي �تي ال �ة الخفي

بمنزلة هي التي الكواكب و ، الضياءعلىننننننن باشتمالها أو بضوئها إم�ا لها زينة كونها و المصباحيضيء

األشكال

[361]

) ( فيه و شهبها بثواقب الس�مع مسترق رمى و العجيبة المختلفةسبحانه قوله إلى مsبينw تلميح wهاب pش sهoعo qب ت

o فoأ oعqم rالس oق oرo ت qاس pنoم � pال أىإنار شعلة فلحقه خفية في ماء الس� من مسموع أخذ حاول من � إال

سبحانه : قوله إلى و ، رآه لمن �ن بي األرض ألهل ظاهر

wبpثاق wهاب pش sهoعo qب تo فoأ oةoفqطoخq ال oفpطoخ qنoم r pال التقدير : إ و uالطبرسي قال

وثب من � إال المالئكة إلى يتسم�عون الخلسة فاختلس ماء الس� من قريب إلى الوثبة

بسرعة استالبا استلب و المالئكة منالثاقب و ، محرقة مضيئة نار أصابه و فلحقه

�رالمضيءنننننن . الني

: : هب الش� من رصدا أقام و قوله في الشهب ذكر تقد�م قلت فان؟ إعادتها وجه فما نقابها على الثواقب

أن� : على ههنا �ه نب و ، رصدا أقامها أنه سابقا ذكر الس�الم عليه �ه إن قلنافي كان أنه عباس ابن عن روى ، مع الس� مسترق لرمى إرصادها

مقاعد ماء الس� من يقعد فكان شيطان واحد كل� مع و كهنة �ة الجاهليبه يخبر و فينزل األرض في كائن هو ما المالئكة من فيستمع للس�مع

عليه عيسى اللrه بعث فلما ، �اس الن إلى الكاهن فيفشيه الكاهن

Page 386: Minhaj Ul Bara Vol 06

و عليه اللrه صل�ى محم�د بعث لم�ا و ، سماوات ثالث من منعوا الس�المو �جوم بالن مآء الس� حرست و �ها كل ماوات الس� من منعوا سل�م و آله

قبل ير لم �ه ألن سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى �نا نبي معجزات من هاب الش� ، زمانه

يقتلهم : . ال قيل و ، الشياطين يقتل الشهاب إن� قيل و

النجوم : منافع من جملة عد�د ما بعد ازي الر� الفخر قال

من الناس يخرجون الذين للشياطين رجوما جعلها تعالى أنه منها والجن� أن� ذلك في الس�بب أن� يروي ، الكفر ظلمة إلى االيمان نور

و آله و عليه اللrه صل�ى محم�دا بعث فلما ، ماء الس� بخبر تسمع كانتمسترقا منهم جاء فمن الشياطين رصدت و السماء حرست سل�م

بشهاب رمي للس�مع

[362]

�بي� الن على فيخلط الناس إلى فيلقيه األرض إلى به ينزل � لئال فأحرقههو هذا و ، بخبره الناس يرتاب و أمره سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى

و تعالى قوله من المراد هو فهذا ، هب الش� انقضاض في الس�ببياطين . للش� رجوما جعلناها

وجوه : من هذا في طعن الناسمن من و

قالوا : الفالسفة قدماء كتب في مذكورة الكواكب انقضاض أن� أحدهاالنار بلغ فاذا يابس بخار منها ارتفع مس بالش� سخ�نت إذا األرض إن�

هاب . الش� هي الشعلة فتلك بها احترق الفلك دون التي

أن يجوز كيف الجن� هؤالء أن� ثانيها ويسترقون جنسهم من ألفا و واحدا يشاهدوا

يعودون ذلك مع إنهم ثم� فيحرقون الس�معالهالك رأى إذا العاقل فان� صفتهم لمثل

فائدةنن . غير من إليه يعود أن امتنع مرارا و ة مر� فيشيء

الجن� : فهؤالء عام خمسمأة مسيرة الس�ماء ثخن في يقال أنه ثالثها وأن نفى تعالى �ه ألن باطل فهذا له خرقوا و الس�ماء جرم في نفذوا إن

: و ، فطور من ترى هل البصر فارجع قال ما على فطور فيها يكون

Page 387: Minhaj Ul Bara Vol 06

أسرار يسمعوا أن يمكنهم فكيف ماء الس� جرم في ينفذون ال كانوا إنالمالئكة كالم يسمعون ال فلم العظيم البعد ذلك من المالئكة

األرض . في حالكونهم

�هم ألن إما المستقبلة األحوال على اطلعوا إنما المالئكة أن� رابعها وتعالى rه الل وحى من يتلق�ونها �هم ألن أو ، المحفوظ الل�وح من طالعوهايتمكن� ال �ى حت ذكرها عن يمسكوا ال فلم �قديرين الت على و ، إليهم

عليها . الوقوف عن الجن�

بل �ار الن تحرق ال النار و �ار الن من مخلوقون ياطين الش� أن� خامسها و : الس�مع استراق من زجر يطان الش� يقال أن يحتمل فكيف تقويها

الشهب . بهذه

وفات بعد دام فلم �بو�ة الن ألجل القذف هذا كان إن أنه سادسها وسل�م . و آله و عليه اللrه صل�ى الر�سول

�ا أن بدليل األرض من بالقرب تحدث إنما جوم الر� هذه أن� سابعها وحركاتها شاهدنا لما الفلك من قريبة كانت لو و بالغة حركاتها نشاهد

حركات نشاهد لم كما

[363]

األرض من بالقرب تحدث إنما الشهب هذه أن� ثبت إذا و ، الكواكبالفلك . إلى الوصول من ياطين الش� تمنع �ها إن يقال كيف

المالئكة أخبار ينقلوا أن يمكنهم كان لو ياطين الش� هؤالء أن� ثامنها والكف�ار إلى المؤمنين أسرار ينقلون ال فلم الكهنة إلى المغيبات منإلحاق إلى أسرارهم على وقوفهم بواسطة الكفار يتوس�ل �ى حت

بهم . الض�رر

ال �ى حت الس�ماء إلى الصعود من ابتداء rه الل يمنعهم لم لم تاسعها والسؤال عن الجواب و الشهب هذه إلى السماء عن دفعهم في يحتاج

صل�ى �بي الن مبعث قبل موجودة كانت الشهب هذه أن� ننكر ال أنا األو�لزجرهم و الجن� دفع هو و آخر بسبب يوجد قد و سل�م و آله و عليه اللrه

: : قال نعم قال ؟ الجاهلية في يرمي أكان هرى للز� قيل �ه أن يروى ، تعالى : قوله أفرأيت

Page 388: Minhaj Ul Bara Vol 06

t صoدا oر t هابا pش sهo ل qدpجo ي oاالن pعpمo ت qسo ي qنoمoف pعqم rلسp ل oدpقاعoم qها مpن sدsعqقo ن �ا كن �ا نo أ

: و آله و عليه اللrه صل�ى �بي� الن بعث حين أمرها شد�د و غلظت قالسل�م .

فاذا ، البصر عمى القدر جاء إذا أنه الثاني ؤال الس� عن الجواب ومن له قي�ض ضاللها و لطغيانها الحرق منهم طائفة على اللrه قضى

العمل على يقدم عندها ما المقصود درك في المطمعة الدواعيالبوار . و الهالك إلى المفضى

مسيرة األرض و ماء الس� بين البعد أن� الثالث السؤال عن الجواب وعظيما . يكون ال فلعل�ه الفلك ثخن فأما عام خمسمأة

بن الحسين بن علي� عن الزهرى روى ما الرابع السؤال عن الجواب و ) ( رسول بينا قال ره عباس ابن عن الس�الم عليه أبيطالب بن علي�

رمى إذ أصحابه من نفر فى جالس سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrهفي : تقولون كنتم ما سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى فقال فاستنار بنجم

يموت : : أو عظيم يولد نقول كنا قالوا ؟ هذا مثل حدث إذا �ة الجاهليلموت : ترمى ال فانها سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى �بي� الن قال ، عظيم

�حت سب السماء في األمر قضى إذا تعالى �نا رب لكن و لحياته ال و أحد

[364]

ينتهى �ى حت سماء كل� �ح سب و ماء الس� أهل �ح سب ثم� العرش حملةذا ما العرش حملة الس�ماء أهل يستخبر و الس�ماء هذا إلى �سبيح الت

إلى سماء من الخبر ذلك ينتهى يزال ال و فيخبرونهم ؟ �كم رب قال. فيرمون الجن� يتخط�ف و السماء هذه إلى الخبر ينتهى �ى حت سماء

السؤال عن الجواب و فيه يزيدون �هم لكن و حق� فهو به جاؤوا فمايبطل فاألقوى اخرى نار من أقوى تكون قد �ار الن أن� الخامس

األضعف .

آله و عليه اللrه صل�ى �ه ألن دام إنما أنه السادس ؤال الس� عن الجواب وو الكهانة لعادت القذف هذا يدم لم فلو الكهنة ببطالن أخبر سل�م و

بطالن عن سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى الر�سول خبر في يقدح ذلكالكهانة .

Page 389: Minhaj Ul Bara Vol 06

من مانع غير مذهبنا على البعد أن� ابع الس� السؤال عن الجواب والمواضع تلك في وقعوا إذا بأنهم عادته أجرى تعالى �ه فلعل الس�ماع

المالئكة . كالم سمعوا

استماع على أقدرهم تعالى �ه لعل الثامن السؤال عن الجواب وإلى المؤمنين أسرار ايصال عن أعجزهم و المالئكة عن الغيوب

الكافرين .

يريد ما يحكم و يشاء ما يفعل تعالى أنه التاسع ؤال الس� عن الجواب وانتهى . االختصار سبيل على الباب بهذا يتعل�ق ما فهذا ،

أقول ) ( : أجوبته و الرازى كالم نقل بعد ره المجلسي� المحد�ث قال و : أبوابا للسماء أن� ظهر قد يقال أن الثالث عن الجواب في األصوب

و سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى �نا نبي منها صعد و المالئكة منها يصعدبعد األوصياء و األنبياء ساير أجساد بل الس�الم عليه إدريس و عيسىقبل يصعدون كانوا الجن� أن� األخبار في ورد قد و ، قول على وفاتهم

يصعدون كانوا بعثته بعد و العرش تحت ما إلى الس�الم عليه عيسىعن منعوا سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى �بي الن بعثة بعد و الرابعة إلى

لكونهم أو أبوابها من إم�ا فصعودهم ، هب بالش� مطلقا السماء صعودلعل� و جرمها في النفوذ يمكنهم لطيفة فيها 1اجساما بالفطور المراد

في إشكال فال أجزائها تنحل� و تنهدم أو ثقب و شقوق فيها ترى أنذلك .

-----------هل ( : 1) البصر فارجع تعالى قوله فى عنها المنفى الفطور ينافي لا ذكرناه ما Tان يعنى

فطور . من ترى [365]

) وجوه) أو تسخيرها مجارى على أى تسخيرها اذالل على أجراها وتعالى : قوله إلى تلميح فيه و �تها مقهوري

sرqمo qاأل oو sقq ل oخq ال sهo ل ال

o أ مqرpهo pأ ب wراتrخ oسsم sومsجu الن oو sرoمoقq ال oو sسqم rالش oو

oمينo qعال ال uب oر sهr الل oك oبارo : ت ) ( جاريات مذل�الت أى ره uالطبرسي قالالعباد . لمنافع خلقهن� صنعه و بتدبيره مجاريهن� في

Page 390: Minhaj Ul Bara Vol 06

ات مسخر� �جوم الن و القمر و مس الش� كون ، الرازي� الفخر قال ووجوها : يحتمل بأمره

كان كذلك كان متى و ، متماثلة األجسام أن� دللنا قد أنا أحدهاو الباهر الضوء و المخصوص النور بذلك الشمس جسم اختصاص

ال الس�فلى و العلوى العالم فى العجيبة �دبيرات الت و ديد الش� التسخينذلك خص� العليم المقد�ر و الحكيم الفاعل أن� ألجل يكون أن و بد�

�يرات الن و الكواكب من واحد كل� فجسم ، الص�فات بهذه الجسمالعليم . �ر المدب قدرة عن الخواص� و القوى تلك قبول في كالمسخ�ر

: و القمر و الشمس أجرام من واحد لكل� إن� يقال أن ثانيها وآخر سيرا و المشرق إلى المغرب من بطيئا خاص�ا سيرا الكواكب

الفلك جرم خص� سبحانه فالحق� ، األعظم الفلك حركة بسبب سريعاصارت باعتبارها و األفالك ساير أجرام على زايدة بقو�ة األعظم

المشرق من القهر سبيل على تحريكها على قادرة عليها مستوليةلهذا كالمسخ�رة صارت الكواكب و األفالك فأجرام ، المغرب إلى

تحتها . طائل ال و الوجوه باقي ذكر ثم� القسر و القهر

) ( : لوجه بيان سائرها مسير و ثابتها ثبات من الس�الم عليه قوله والسيارات . سير إلى بالنسبة الثوابت ثبات و تسخيرها

: و ، عطارد و ، القمر هي و السبعة الكواكب بالسيارات المراد ويسم�ى و ، حل الز� و ، المشترى و ، يخ المر� و الشمس و ، زهرة

الخمسة و ، �يرين بالن القمر الشمسو

[366]

ثم� رجوعا ثم� وقوفا ثم� استقامة منها واحد لكل� ألن� �رة بالمتحي الباقيةو ، االستقامة غير �يرين للن ليس و االستقامة إلى عودا ثم� ثانيا وقوفاأو بعة الس� هذه غير السماء على الكواكب ساير إم�ا �وابت بالث المراد

البروج . كرة في خصوصما

مفض�ل : : يا �ر فك الس�الم عليه الص�ادق قال قال المفض�ل توحيد في وو الفلك من مراكزها تفارق ال فبعضها مسيرها اختالف و �جوم الن في

، �مجتمعة إال تسير ال

Page 391: Minhaj Ul Bara Vol 06

منها واحد فكل� ، مسيرها في تفترق و البروج في تنتقل بعضها واآلخر و ، المغرب نحو الفلك مع عام� أحدهما ، مختلفين سيرين يسير

حا فالر� ، حا الر� على تدور التي كالنملة المشرق نحو لنفسه خاص�تلك في تتحر�ك �ملة الن و الشمال ذات تدور �ملة الن و اليمين ذات تدور

، أمامها فتتوج�ه بنفسه إحداهما ، مختلفتين حركتين

أن� اعمين الز� فاسأل ، خلفها إلى تجذبها حا الر� مع مستكرهة االخرى ولها صانع ال و عمد غير من باالهمال عليه هي ما على صارت �جوم الن

معنى االهمال فان� ؟ متنق�لة �ها كل تكون أو راتبة تكون أن �ها كل منعها ماففي ؟ تقدير و وزن على مختلفتين بحركتين يأتي صار فكيف واحد

و تدبير و بعمد عليه يسيران ما على الفريقين مسير أن� بيان هذاالمعطلة . تزعمه كما باهمال ليس و تقدير و حكمة

؟ : متنق�ال بعضها و راتبا �جوم الن بعض صار لم و قائل قال فان

: من بها يستدل� التي الدالالت لبطلت راتبة �ها كل كانت لو �ها إن قلناعلى يستدل� قد كما البروج من برج كل� في مسيرها و المتنق�لة تنق�ل

و ، منازلها في �جوم الن و مس الش� بتنق�ل العالم في يحدث مم�ا أشياءيوقف رسم ال و تعرف منازل لمسيرها يكن لم متنق�لة �ها كل كانت لواتبة الر� البروج في لتنقلها منها المتنق�لة بمسير يوقف انما �ه ألن ، عليه

لو و ، عليها يجتاز بالمنازل األرض على اير الس� سير على يستدل� كمالساغ و فيها المآرب بطلت و نظامها الختلط واحدة بحال تنق�لها كان

: االهمال عليها توجب واحدة حال على �تها كينوني إن� يقول أن لقائلذلك . في ما و فها تصر� و سيرها اختالف ففي وصفنا التي الجهة من

فيها . التدبير و العمد على دليل أبين المصلحة و المآرب من

[367]

) إما) بالهبوط المراد سعودها و نحوسها و صعودها و هبوطها وحضيض إلى التوج�ه أو ، المنج�مين مصطلح هو كما الشرف مقابل

أو الحضيض في هبوطا و األوج في صعودا للكواكب فان� الحاملذكر . فيما الصعود يقابله و ا حس� الهبوط فيكون الغروب إلى التوج�ه

اتصاالت كون النحوس و بالسعود المراد وننن ننننن نننننن منننننننن األشياء من ححالشيء الكواكبأسبابالصال

لفساده . أسبابا و العالم هذا أحوال

Page 392: Minhaj Ul Bara Vol 06

و : المشتري و ، زحل أكبرهما نحسان المريخ و زحل المنج�مون قالو السعود مع سعد عطارد و ، المشتري أكبرهما سعدان هرة الز�

التسديسنحسان و التثليث من سعدان �ران الني و ، النحوس نحسمع ، المقارنة و التربيع و المقابلة من

و ملكه بحقايق العالم rه الل و ، نحسان الكبد و الذنب و سعد أس الر� وملكوته .

الترجمة ميفرمايد : است آسمان صفت در خطبه اين از ديگر بعض

و قيد بدون تعالى و سبحانه حق داد ترتيبننننن ن ننن ملتئمننننن و آنرا قهپستوبلنديفرجههاي عال

و آنرا گشادگى شكافهاى درآورد بهم و نمود ، آنها زوجهاى ميان و آنها ميان پيوست بهم

نزول كه مالئكه بجهة نمود آسان و ذليل وصعود و سبحانه او بأمر كنندهانددشوارى او بندگان عملهاى با نمايندهاند

آنها نمود ندا و ، را آسمانها نردبانهاىآمد بهم پس دود بود اينكه از بعد رابهم از بعد گشود و آنها ريسمانهاى بندهاىنمود پا بر و ، را آنها بسته درهاى پيوستن

داشت نگه و ، آنها منفذهاى و راهها بر درخشان شهابهاى از ديدهبانهابا هوا شكاف در گردند مضطرب و نمايند حركت كه اين از را آنهاو انقياد كه حالتي در بايستند باينكه را آنها كرد أمر و ، خود قوت

را . او فرمان نمايند تسليم

آشكار ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ را آسمان آفتاب گردانيد وشده محو عالمتي آنرا ماه و ، آن روز براى

در را ماه و مهر فرمود جارى و ، آن شب ازو ، ايشانست جريان جاى كه انتقال مواضع

نننننن نن ننننننن ننن ننن مقد�ركردسيرايشانرادرراههاىدرجههاىننننن شب دهد تميز تا ايشان

[368]

Page 393: Minhaj Ul Bara Vol 06

حسابها و سالها شماره شود دانسته تا و ماه و مهر بآن را روز وآسمان فضاى در آويخت در آن از پس ، كوكب دو اين حركات بمقدار

از آنرا زينت بآن ساخت منوط و ، است كوكب دوران محل كه فلكراانداخت و ستارها چراغهاى از و صفا در ند در� مثل كه پنهان ستارگان

أسرار اينكه تا دهندگانند گوش سرقت و بدزدى كه شياطين بسوىجارى و كننده سوراخ درخشنده بشهابهاى شوند مط�لع را مالئكهكواكب ثبات از آنها مقهوريت و تسخير مجارى بر ستارگانرا ساخت

بحضيض ايشان كردن هبوط از و ، رونده ستارگان كردن سير و ثابتهنحوست و آنها سعادت از و حامل بأوج ايشان نمودن صعود و ، حامل

آنها .

الخامس الفصلعمارة و ، سمواته إلسكان سبحانه خلق ثم� المالئكة صفة في منها

فروج بهم مأل ، مالئكته من بديعا خلقا ، ملكوته من األعلى الص�فيحزجل الفروج تلك فجوجات بين و ، أجوائها فتوق حشابهم و ، فجاجها

سرادقات و ، الحجب سترات و ، القدس حظاير في منهم �حين المسب ، المجد

األبصار تردع نور سبحات األسماع منه تستك ال�ذي جيج الر� ذلك ورآء ومختلفات صور على أنشأهم ، حدودها على خاسئة فتقف ، بلوغها عن

ما ينتحلون ال ، ته عز� جالل �ح تسب أجنحة أولي ، متفاوتات أقدار و ، مم�ا معه شيئا يخلقون �هم أن يد�عون ال و ، صنعه من الخلق في ظهر

[369]

يعملون . بأمره هم و بالقول يسبقونه ال ، مكرمون عباد بل ، به انفرد

و المرسلين إلى حم�لهم و ، وحيه على األمانة أهل لك هنا فيما جعلهممن زآئغ منهم فما ، بهات الش� ريب من عصمهم و ، نهيه و أمره دائع

تواضع قلوبهم أشعر و ، المعونة بفوائد أمد�هم و ، مرضاته سبيلمنارا لهم نصب و ، تماجيده إلى ذلال أبوابا لهم فتح و ، الس�كينة إخبات

ترتحلهم لم و ، االثام موصرات تثقلهم لم ، توحيده أعالم على واضحةو ، إيمانهم عزيمة بنوازعها كوك الش� ترم لم و ، �ام األي و �يالي الل عقب

فيما األحن قادحة قدحت ال و ، يقينهم معاقد على الظ�نون تعترك لمسكن ما و ، بضمائرهم معرفته من الق ما الحيرة سلبتهم ال و ، بينهم

Page 394: Minhaj Ul Bara Vol 06

فيهم تطمع لم و ، صدورهم أثناء في جاللته هيبة و عظمته منالغمام خلق في هو من منهم فكرهم على برينها فتقترع الوساوس

منهم و ، األيهم الظ�الم قترة في و ، م�خ الش� الجبال عظم في و ، �ح الد�لقد بيض كرايات فهي ، الس�فلى األرض تخوم أقدامهم خرقت قد من

حيث على تحبسها هف�افة ريح تحتها و ، الهواء مخارق في نفذتوصلت و ، عبادته أشغال استفرغتهم قد ، المتناهية الحدود من انتهت

الوله إلى به اإليقان قطعهم و ، معرفته بين و بينهم اإليمان حقايقغيره . عند ما إلى عنده ما رغباتهم تجاوز لم و ، إليه

[370]

، �ته محب من �ة وي الر� بالكأس شربوا و ، معرفته حالوة ذاقوا قد

الط�اعة بطول فحنوا ، خيفته شيجة و قلوبهم سويداء من �نت تمك وال و ، عهم تضر� ماد�ة إليه غبة الر� طول ينفد لم و ، ظهورهم اعتدال

اإلعجاب �هم يتول لم و ، خشوعهم ربق لفة الز� عظيم عنهم أطلقفي نصيبا اإلجالل استكانة لهم تركت ال و منهم سلف ما فيستكثروا

لم و ، دؤوبهم طول على فيهم الفترات تجر لم و ، حسناتهم تعظيمالمناجاة لطول تجف� لم و ، �هم رب رجاء عن فيخالفوا رغباتهم تغض

، ألسنتهم أسالت

لم و ، أصواتهم إليه الجؤار بهمس فتنقطع األشغال ملكتهم ال وفي �قصير الت راحة إلى يثنوا لم و ، مناكبهم الط�اعة مقاوم في تختلف

، رقابهم أمره

هممهم في تنتصل ال و ، الغفالت بالدة جد�هم عزيمة على تعدوا ال وهوات . الش� خدائع

الخلق انقطاع عند يم�موه و ، فاقتهم ليوم ذخيرة العرش ذا �خذوا ات قدبهم يرجع ال و ، عبادته غاية أمد يقطعون ال ، برغبتهم المخلوقين إلىمن منقطعة غير قلوبهم من مواد� إلى � إال ، طاعته بلزوم االستهتار

و ، جد�هم في فينوا منهم فقة الش� أسباب تنقطع لم ، مخافته و رجائهلم و ، اجتهادهم على الس�عي شيك و فيؤثروا األطماع تأسرهم لم

يستعظموا

[371]

Page 395: Minhaj Ul Bara Vol 06

منهم جآء الر� لنسخ ذلك استعظموا لو و ، أعمالهم من مضى ماو ، عليهم يطان الش� باستحواذ �هم رب في يختلفوا لم و وجلهم شفقات

، �قاطع الت سوء قهم يفر� لم

اقتسمتهم ال و ، يب الر� مصارف شع�بتهم ال و ، �حاسد الت غل� �هم توال ال و ، عدول ال و زيغ ربقته من �هم يفك لم إيمان أسراء فهم ، الهمم أخياف

عليه و � إال إهاب موضع الس�موات أطباق ليسفي و ، فتور ال و ونا ال و ، علما �هم برب الط�اعة طول على يزدادون ، حافد ساع أو ، ساجد ملك

عظما . قلوبهم في �هم رب ة عز� تزداد و

اللغة ) الخراب) ضد� أهال جعله المنزل عمارة

منزلك اللrه عمره يقال له أهل ال الذى) ( الصفيح و أهال جعله أعمره و عمارة

ننن ننن ن فىننننننن قاله عريض ماءووجهكل�شىء الس�إلى بالنسبة باألعلى وصفه و ، القاموسشرح في فما ، األسفل الصفيح ألنه األرض

األعظم الفلك بسطح تفسيره من المعتزليإلىننن مضافا الس�الم عليه االمام لكالم مخالف بل ليسبشيء

صريح االولى الخطبة في و هنا كالمه إذ اللغة أهل لتفسير مخالفتهثم�ة : قال حيث ، األعظم بالفلك المالئكة مسكن اختصاص عدم في

ذكر و ، مالئكته من أطوارا فمألهن� العلى الس�ماوات بين ما فتق ثم�أجوائها . فتوق حشابهم و فجاجها فروج بهم مأل تعالى أنه هنا

: ) ( إن� �غويين الل بعض قال ، السلطان و العز� كرهبوت الملكوت وفي الملكوت و الظاهر العالم في الملك يستعملون التحقيق أهل

رغبوت : و رهبوت في كما فيه التاء و الواو إن� قال و ، الباطن العالمالملك الملكوت معنى فيكون للمبالغة زيدتا تربوت و جبروت وسبحانه ) ( : قال بفتحها فج� جمع الفاء بكسر الفجاج و العظيم

[372]

vميقoع فoج~ sل~ ك qنpم) ( حشوت و الجبلين بين الواسع الطريق هو و ) ( هي و فجوة جمع الفجوات و منه مملو�ة جعلتها بالقطن الوسادة

Page 396: Minhaj Ul Bara Vol 06

) ( رفع كة محر� الزجل و الشيئين بين �سع المت الموضع و الفرجة ) ( الظاء و المهملة بالحاء الحظيرة و كفرح زجل مصدر الص�وتغيرهما و الغنم و االبل إليه لتأوى عليه يحاط الذى الموضع المعجمة

) ( و الطهر ضم�ها و الد�ال بسكون القدس و البرد و الحر� من ليقيهاو) ( تارة كالس� به يستتر ما هو و بالضم� سترة جمع بضم�تين السترات ) و) الكرسف من البيت و البيت صحن فوق يمد� الذى السرادق

منه) ( ) ( و االضطراب و الزلزلة الرجيج و العظمة و الشرف المجداعر ) ( : الش� قال صمت و ضاقت المسامع استك�ت و البحر رجيج

لمتنى �ك أن �اس الن خير �ئت نب والمسامع منه تستك� التى تلك و

) ( و البهاء و النور بضم�تين بحات الس� و : الوجه سبحات قيل و العظمة و الجالل

قلت الحسن الوجه رأيت إذا �ك ألن محاسنه ) ( كف�ه كمنعه ردعه و تعج�با rه الل سبحان

) ( و منع باب من كل� البصر خسأ و ورد�هالذى المبعد نحوها و الكالب من الخاسىء

) ( من �ح تسب و �اس الن من يدنو أن يترك المن تسبح النسخ بعض في و �سبيح الت ) ( بالخاء خالل النسخة هذه في و باحة الس�

ننن نن ن نننننننن جمعننننننن أو يء المعجمةالمكسورةوهووسطالش�و ، الشيئين بين الفرجة هو و بالتحريك خلل

) ننننن ( ن ننننن نننن نننن ننننن يءنن تهوانتحلالش� لبحارعز� فيبعضهاجال) ( ) ( يغ الز� و الميم بتشديد حم�لهم و لغيره هو و لنفسه اد�عاه إذا

سبحانه : قال الحق عن العدول

طoغى ما oو sرoصo qب ال oزاغ بنفسه ) ( ما يتعد�ى قد و فأعاننى به استعنت وبفتح المعونة و المعانة و العون منه االسم و فأعاننى استعنته فيقالالواو اتباع و أيضا العين بضم� و مكرمة وزن على الواو ضم� و الميم

مقولة . وزن على

الميم : يجعل بعضهم و العين بضم� مفعلة المعونة وزن الفيومى قاليقول و أصلية

[373]

Page 397: Minhaj Ul Bara Vol 06

و فعولة هي يقول و الماعون من مأخوذة هينننن نن نننننن ) نننن قعد) باب من شعورا يء اشعرقلوبهممنشعرتبالش�الزم أى الد�ثار تحت يلبس ما هو و الشعار من مأخوذ قيل و علمت

) ( و لل�ه خضع الرجل أخبت و للبدن الشعار بلزوم تشبيها قلوبهم) ( ) ( الذ�لل و المهابة و الطمأنينة و الوقار السكينة و قلبه خشع

أثنا ) ( و عظ�مه تمجيدا مجد�ه و الص�عب ضد� هو و الذ�لول جمع بضم�تين ) ( و بالتحريك علم جمع األعالم و األنواع على للد�اللة الجمع و عليه

اعر : الش� قال الطويل الجبل هو

علم في اوفيت ربماشماالت ثوبي ترفعن

) ( ) ( العقبة جمع العقب و الثقل االصر وو �يل الل و النوبة هي و غرفة و كغرف

ن نننننننن نن نننننننن كل�ننننننن �هاريتعاقبانأىيتناوبانويجيء الننزع ) ( من المهملة بالعين النسخ بعض في نوازعها و اآلخر بعد منهما

الشيطان نزغ من المعجمة بالغين بعضها في و مد�ها إذا القوس في ) ( االزدحام االعتراك و أفسد أى القوم بين

) ( االيراء رام أى منع باب من بالزند قدح و ) ( من الر�جل أحن و �ار الن استخراج هو و به

االحنة و ، العداوة أضمر و حقد تعب باب) ( الق و سدر و كسدرة احن الجمع و منه اسم) ( االقتراع و بها المداد للصوق الليقة منه و لزق أى بغيره يء الش�

االختيار . و بالقرعة الضرب

من كل� يتناوب بأن بالسهام االقتراع من هو المعتزلي شرح في ويقال د المجر� بمعنى المزيد يجعل أن األنسب و ، عليها الوساوس

، بها ضربته بالمقرعة قرعته

أنسب األول و عاله أى فرعه من بالفاء فتفترع النسخ بعض في وو ) ( الطبع و الدنس هو و النسخ بعض في كما بالنون ين الر� و بالطبع

الموح�دة بالباء بعضها في و ، غلب رينا قلبه على ذنبه ران و الغطاءك . الش� بمعنى

و ) ( ) ( كراكع دالح جمع المهملة بالحاء �ح الدل و الغمامة جمع الغمام و ) ( بالخاء الشم�خ و مائه بكثرة ثقيل أى دالح سحاب يقاب �ع رك

Page 398: Minhaj Ul Bara Vol 06

) ( بيت بالضم� القترة و العالى المرتفع هو و الشامخ جمع المعجمةمثل قتر الجمع و ، نحوه و خص� من تصيده عند به يستتر الذي الصايدتخوم ) ( ) و يهماء فالة منه و فيه يهتدى ال الذى االيهم و غرف و غرفة

األرض( : حد� التخم الفيومى قال ، معالمها و حدودها بالضم� األرض

[374]

ابن و االعرابى ابن قال و ، فلوس و فلس مثل تخوم الجمع ورسل . و رسول مثل تخم الجمع و تخوم الواحد الس�كيت

) ( ) ( بالسين النسخ بعض في وصلت و ساكنة طيبة هفافة ريح وعمال عمل أى توس�ل و توسيال rه الل إلى سل� و يقال المشد�دة المهملة

شربوا ) ( ) و العقل ذهاب أو الوجد شد�ة محركة الوله و إليه به يقربتزيل ( ) ( التي �ة المروي وية الر� و مؤنثة الكأس و اء الر� بتثليث بالكأس

األصل ) ( ) ( في الوشيجة و �ته حب سوداؤه و القلب سويداء العطشو : و اشتبكت أى األغصان و العروق شجت و يقال الشجرة عرق

) انحنى) إذا جل للر� يقال و عو�جته ضلعي �يت حن و �يته ثن العود حنيتالد�هر : . حناه الكبر من

و ) ( بفضائله سر� و ترف�ع إذا للمفعول البناء على بنفسه زيد اعجب و : على التعج�ب و الفيومى قال منه أعجبت إذا زيد حسن أعجبنى

عن االخبار و االستحسان معناه و الفاعل يحمده ما أحدهما وجهينمعناه و يكرهه ما الثاني و ، به رضاهيقال االستحسان ففي له الذ�م و االنكارعجبت االنكار و الذ�م في و باأللف أعجبني

) ( مصدر الفترة جمع الفترات و تعبت زان وننن نن نننننن الننننن و حد�ة بعد سكن فتورا ةمنفترالشيء بنيتللمر�

شد�ة . بعد

جد� ) ( بالضم� دؤبا و بالتحريك دابا و دأبا منع باب من عمله في دأب وتعب . و

( ) ( و نقص و قل� سار باب من غيضا الماء غاض و) ( ) الهمس و مستدق�ه و طرفه اللسان اسلة

) ( زان و الجؤار و الخفى� الص�وت كة محر�و ع التضر� و بالد�عاء الص�وت رفع غراب

Page 399: Minhaj Ul Bara Vol 06

) ننن ( ن نننن ننن ) ننننننن من) يثنو و يثنى المقاومجمعمقاموثناالشيءإلى صرفته أى أيضا ثنيته و بعض على بعضه رد� دعا و رمى باب

و ) ( ذكي ال و فطن غير أى بليد فهو بالدة بالضم� جل الر� بلد و حاجتهالر�مى) ( في غلبته قتل باب من نضال فنضلته راميته مناضلة ناضلته

) ( و ليفعل أمر من به هم� ما الهمة و للسبق رموا القوم انتضل و ) ( ) امتداد) بمعنى يكون قد و المنتهى األمد و قصدته يم�مته

و ) ( ) أنا رجعته و زيد رجع تقول يا متعد� و الزما يكون رجع و المسافةاهتر (

[375]

فهو للمفعول بالبناء استهتر و بكذا فالنيتحد�ث ال به أولع بالفتح مستهتر و مهتر

الولع االستهتار و ، غيره يفعل ال و بغيرهله . شتم و فيه فعل بما يبالي ال بالشىء

) ( في وني من الفتور و الض�عف الوني و ) ( القريب الوشيك وعدو و تعب باب من األمر ) ننن ( ن ننننننن إبطالهن و إزالته والس�ريعونسخالشيء

) ( و استولى الشيطان عليه استحوذ و ) االحسان) و البر� ترك و التعادي التقاطع

) ( ) ( و الحقد الغل� و به قمت األمر �يت تول وننن نن ) نننننن و) قهم فر� أى شع�بهم و منه الطائفة الشعبةمنكل�شيء

جمع ) ( يب الر� و أظهر األو�ل و التفع�ل على �تهم تشعب �سخ الن بعض فىك . الش� هو و يبة الر�

) ( من مصدر بالتحريك الخيف من أصله و اختالفها الهمم أخياف واالخرى و زرقاء الفرس من العينين إحدى يكون أن هو و تعب باب

قيل منه و ، مختلفون أى أخياف �اس الن و أخيف فالفرس ، كحالءالجلد : ) ( ككتاب االهاب و األب حيث من الختالفهم أخياف االم� الخوة

بالتحريك ) ( حفد على يجمع و العمل في الخفيف و المسرع الحافد و ) ( عنب وزان العظم و الخدمة في السراعه الخدم على يطلق و

هو و قفل زان و بالض�م �سخ الن بعض فى و عظم مصدر الص�غر خالف�ر . تكب أى تعظ�م من اسم

Page 400: Minhaj Ul Bara Vol 06

الاعراب وراء : : و قوله و ، حشا مفعول من حال الجملة آه فجوات بين و قوله

النسخ بعض في االبصار و ، سبحات هو و مبتدائه على قد�م خبر ذلكفي و ، سبحات إلى راجع فاعله و تردع مفعول �ه أن على بالنصب

، للمفعول تردع بناء على فع بالر� بعضها

مفعول من حال أجنحة أولى و ، بهم مالء على عطف أنشأهم وينتحلون ال جملة و ، ألجنحة أو أجنحة ألولى صفة تسبح جملة و ، أنشأ

: ال أى إليه المضاف عن عوض بالقول قوله في �م الال و ، حالبقولهم . rه الل يسبقون

أو البعث معنى تضمين على بحملهم متعل�ق المرسلين إلى قوله ولم جملة و ، حم�لهم مفعول بالنصب أمره ودائع و ، نحوه أو االرسال

الباء و ، بيانى استيناف تثقلهم

[376]

من : بمعنى أو ، لالستعانة إم�ا بالكأس شربوا و الس�الم عليه قوله فيقوله في من كلمة و بالباء ليتعد�ى االلتذاذ معنى رب الش� يضمن ربما و

و : ، قلوبهم من ناشئة مواد� إلى أى ابتدائية قلوبهم من الس�الم عليهالرجاء و الخوف فالمراد ، �ة بياني رجائه من ، الس�الم عليه قوله في

أو بيانية االولى يكون أن يحتمل و ، الطاعة لزوم على لهم الباعثانلالنقطاع . صلة الثانية و ابتدائية

المعنى صفات لبيان متضم�ن الس�الم عليه كالمه من الفصل هذا أن� اعلم

�تهم ذل و خشوعهم و �تهم عبودي حالة و خلقتهم كيفية و المالئكةفي العنوان هذا على الكالم من واف شطر مضى قد و ، لمعبودهم

ينفعك ما ثم�ة تقد�م و ، األولى الخطبة فصول من التاسع الفصل شرحعظمة إلى االشارة الخطبة هذه الغرضمن كان لما و المقام هذا في

له الجاللية و الجمالية الص�فات عن االبانة و قدرته و سبحانه اللrهأشرف و الموجودات أفضل من السماوات مالئكة كان و ، تعالى

كان المخلوق عظم و الص�نايع بدايع و الخاليق عجائب و المجعوالتكمال على دليال كان المصنوع صنعة بديع و الخالق عظم على داال

Page 401: Minhaj Ul Bara Vol 06

الفصل هذا الس�الم عليه ساق جرم ال ، حكمته و تدبيره و الص�انع قدرةالمتفاوتة شئوناتهم و المختلفة أوصافهم ذكر ضمنه و حالهم لبيان

فائقة . بدائع و رائقة بعبارات

: و باني الر� الكالم هذا جاء إذا قال ما لنعم و المعتزلي ارح الش� قالمن الفصيح نسبة كانت و العرب فصاحة بطلت القدسي الل�فظ

العرب أن� فرضنا لو و ، الخالص النضار إلى التراب نسبة إليه كالمهامن األلفاظ لهذه المقاربة أو المناسبة الفصيحة األلفاظ على تقدر

تعرف أين من و عنها األلفاظ هذه عبرت التى الماد�ة لهم أينآله و عليه اللrه صل�ى اللrه لرسول المعاصرون الصحابة بل الجاهلية

عنها . التعبير لها �أ ليتهي مائية الس� الغامضة المعانى هذه

فرس أو بعير صفة في فصاحتهم تظهر كانت إنما �هم فان الجاهلية أماذلك . نحو و فلوات أو جبال صفة أو فالة ثور أو وحش حمار أو

فصاحة منتهى كان إنما بفصاحة منهم المذكورون الص�حابة أما وكلمات أحدهم

[377]

أو الموت ذكر تتضم�ن موعظة في إما الثالثة أو السطرين يتجاوز الترهيب . أو ترغيب من قتال و بحرب يتعل�ق ما و الد�نيا ذم�

معرفتها و تسبيحها و عبادتها و صفاتها و المالئكة في الكالم فأم�اهذا تضم�نه مم�ا ذلك مجرى جرى ما و إليه ولهها و له �ها حب و بخالقهانعم ، �فصيل الت هذا على عندهم معروفا يكن لم �ه فان بطوله الفصل

الترتيب هذا �بة مرت ال و التقسيم هذا مقس�مة غير جملة علموه �ما ربهذه أن� فثبت ، العظيم القرآن في المالئكة ذكر من سمعوه بماعليه لعلي� � إال تحصل لم الفصيحة العبارة هذه مثل الدقيقة االمور

و جلده اقشعر� �بيب الل تأم�له إذا الكالم هذا أن� اقسم و ، وحده الس�المهام و خلده و روعه في العظيم rه الل عظمة استشعر و قلبه رجف

يفارق أن و شوقا مسكه من يخرج أن كاد و عليه الوجد غلب و نحوهوجدا . و صبابة هيكله

عليه : قال فأقول الس�الم عليه كالمه شرح إلى فلنعد ذلك عرفت إذامن ) األعلى الص�فيح عمارة و سمواته إلمكان سبحانه خلق ثم� الس�الم

Page 402: Minhaj Ul Bara Vol 06

) للترتيب المفيد ثم� كلمة ظاهر مالئكته من بديعا خلقا ملكوتهأخبار عليه يدل� و ، الس�ماوات خلقة بعد المالئكة خلق كون الحقيقيخلقة على المالئكة خلقة سبق وايات الر� بعض في أن� � إال كثيرة

، ماوات الس�

، يفارقونها ال الذين الس�ماوات بسكان ههنا بالتخصيص الجمع يمكن واألسفل الصفيح يقابله و ، سماء كل� سطح األعلى بالصفيح المراد و

ما على الس�ماوات تالصق عدم ذلك من يظهر و ، األرض هو الذىعليه . يعتمد دليل غير من الفالسفة إليه ذهبت

الس�الم عليه يشير أن يحتمل �ه أن من البحراني شرح في ما أم�ا واألجرام أعظم لكونه العرش هو و التاسع الفلك إلى األعلى بالص�فيح

الفالسفة اصول على فمبنى� ، له �رون المدب المالئكة سكانه و أعالها ولفظ ترجمة في آنفا عرفت حسبما اللغة أهل كالم و لألخبار مخالف ( فروج بهم فمأل الس�الم عليه قوله لظاهر أيضا مخالف و ، الصفيح

) بين ما أن� ذلك من المستفاد إذ أجوائها فتوق حشابهم و فجاجهاإسكان محل� منها المحد�بة الس�طوح فيكون بهم مملو�ة ماوات الس�

سبحانه لل�ه عبادتهم مكان و المالئكة

[378]

من المستفاد هو و المالئكة تجسم أيضا منه يستفاد و العبادة بأنواعمعنى . المتواترة األخبار

الفاسدة االصول على بناء أيضا ذلك أو�ل البحراني شارح أن� العجب ويتصو�ر لما الفتوق و الفجاج و الفروج لفظ استعار الس�الم عليه بأنه

و األفالك أرواح هم الذين المالئكة لولد التباين من الفلك أجزاء بينالمشابهة وجه و ، بها محفوظة جواهرها بقاء و ، وجودها قام بها

و فجاجها أما و ، الحشو و المالء بذكر االستعارة تلك رشح و ، ظاهرعلى المنتظمة أجوائها و أجزائها بين يعقل ما إلى فاشارة فروجها

الفرج تلك حشو فيكون ، المالئكة بوجود لها الناظم ال لو التباسانتهى . لها �رة مدب جعلها و بوجودها نظامها عن كناية بالمالئكة

فصول من التاسع الفصل شرح في بطالنه و ذلك فساد مضى قد وزجل ) ( ) �سعاتها مت و الفروج تلك فجوات بين و �ر فتذك األولى الخطبة

) و االبتهال و ع بالتضر� العالية الرفيعة أصواتهم و منهم بحين المس�

Page 403: Minhaj Ul Bara Vol 06

المجد ) ( سرادقات و الحجب سترات و القدس حظاير في المسكنةالس�ماوات أطباق بين المالئكة لعبادة المعد�ة المواضع بها المراد لعل�

و األدناس من النزاهة و بالطهارة اتصافها حيث بالقدسمن وصفها وابعة الس� السماء فوق ما إلى بها االشارة يكون أن يمكن و األرجاس

النورانية . الس�رادقات و الحجب من

يعلم ال و ، نور من صحارى السابعة ماء الس� فوق ما أن� الخبر ففياللrه . � إال ذلك فوق

يعرف ال مالئكة فيها حجب الس�ماوات فوق منبه بن وهب عن وأصوات و مختلفة بلغات تعالى rه الل �حون يسب لكثرتهم بعضا بعضهم

هذا . ، العاصف عد كالر�

رواه فيما السرادقات و الحجب تفصيل إلى الس�الم عليه أشار قد و : أمير سئل قال وهب بن زيد عن باسناده التوحيد في الص�دوق

الس�الم : عليه فقال ، الحجب عن الس�الم عليه المؤمنين

بين و عام خمسمأة مسيرة منها حجاب كل� غلظ سبعة الحجب أو�لحجابا سبعون الثاني الحجاب و ، عام خمسمأة مسيرة حجابين كل�

خمسمأة مسيرة حجابين كل� بين

[379]

ملك ألف سبعون منها حجاب كل� حجبة عام خمسمأة طوله و عام ، نار منها و ، نور منها و ، ظلمة منها ، �قلين الث قو�ة منهم ملك كل� قو�ة

، برق منها و ، سحاب منها و ، دخان منها و

و ، جبل منها و ، رمل منها و ، ضوء منها و ، رعد منها و ، مطر منها و ، عجاج منها

مسيرة حجاب كل� غلظ مختلفة حجب هي و ، أنهار منها و ، ماء منها وعام . ألف سبعين

سرادق » « كل� في سرادقا سبعون �ون ست هي و الجالل سرادقات ثم� ، عام خمسمأة مسيرة سرادق و سرادق كل� بين ملك ألف سبعون

، الكبرياء سرادق ثم� ، العز� سرادقات ثم�

Page 404: Minhaj Ul Bara Vol 06

ثم� ، الجبروت سرادق ثم� ، القدس سرادق ثم� ، العظمة سرادق ثم�هو و ، الوحدانية سرادق ثم� ، األبيض النور سرادق ثم� ، الفخر سرادق

و األعلى الحجاب ثم� ، عام ألف سبعين في عام ألف سبعين مسيرة : ال ليوم بقيت ال عمر له فقال ، سكت و الس�الم عليه كالمه انقضى

الحسن . أبا يا فيه أراك

الس�الم ) ( : : عليه قوله البحار في ذلك رواية بعد ره uالمجلسي قالالمتقد�مة الحجب من ال الحجب مطلق من المراد لعل� ، ظلمة منها

( الذى الرجيج ذلك وراء و اه حجاب كل� غلظ قوله عليه يدل� كما ( ) نور سبحات اآلذان منه تنسد� الذى الزجل و األسماع منه تستك�

) و ضيائها لشد�ة وصولها عن األعين تمنع و بلوغها عن األبصار تردعأى ) ( ) ( ) ( حدودها على حسيرة خاسئة األبصار فتقف بهائها فرطإلى الضمير رجوع المعتزلي شرح من يستفاد و ، السبحات تلك حدود

، األبصار

حد�ها : بلغت فاذا متناهية قو�تها ألن� ، قو�تها تنتهى حيث تقف أى قالهذا . وقفت

العرش . تغشي التي األنوار إما النور بسبحات المراد و

: الذين المالئكة تستطيع ال قال ميسرة عن روى ما عليه يدل� والنور . شعاع من فوقهم ما إلى ينظروا العرشأن يحملون

أن : يستطيعون ال التخوم في أرجلهم العرش حملة قال زاذان عن والنور . شعاع من أبصارهم يرفعوا

و : حجبا و أنوارا و بحارا �يين عل في رأيت و قال المعراج حديث في وغيرها

[380]

حجب إم�ا و ، العرش نور من العرش تحت ما كل� الحترق تلك ال لو ، العرش دون التي �ور الن

عليه جبرئيل أن� الحديث في ما �ده يؤي و : العرش دون سبحانه لل�ه قال الس�المأحدها من دنونا لو حجابا سبعون

Page 405: Minhaj Ul Bara Vol 06

حديث في و ، �نا رب وجه سبحات الحترقتناو �ور الن حجابه المخالفين طرق من آخر

كل� وجهه سبحات ألحرقت كشفه لو �ار النبصره . أدركه شيء

التي ) ( �ور الن بسبحات الس�الم عليه أشار ره البحراني ارح الش� قال وإليه يصل أن تنزيهه و عظمته و اللrه وجه جالل إلى جيج الر� ذلك وراء

ال معارفهم أن� على رجيجهم وراء ذلك بكون �ه نب و ، البصاير أبصارجالله من اخرى أطوار عباداتهم و علومهم وراء بل ، هو كما به تتعل�ق

حسيرة فترجع ادراكها عن البصاير أبصار تردع و عنها معارفهم تقصراالدراك . من غاياتها و حدودها عند واقفة �رة متحي

ذكره : ما و للظ�اهر تفسير ذكرته ما إذ ذكرناه ما ينافي ال هو و أقولهذه قبل التي الخطبة شرح في تقد�م قد و ، للباطن تأويل ارح الش�

) 1الخطبة صور على أنشأهم المقام هذا في ذكره ينفعك ما ) قال ته عز� جالل �ح تسب أجنحة اولى متفاوتات أقدار و مختلفات

و بالحقايق اختالفهم عن كناية صورهم اختالف البحراني ارح الش�لفظ و ، منه القرب و الكمال في مراتبهم تفاوت أقدارهم تفاوت

و �ة االلهي المعارف على حصلوا بها التي لقواهم مستعار االجنحةتعالى : قال كما �قصان الن و بالزيادة تفاوتها

oباع sر oو oالثs ث oو qنى مoث vةoحp ن qجo أ sولي اللrه أ لجالل ادراكهم تفاوت عن كناية

جالل �ح تسب التي هي األجنحة جعل لذلك و ، له ينبغى بما علومهم ويناسب ال و وجهه لكرم ينبغي ال عم�ا ه منز� بجالله علمهم فان� ته عز�

ته . عز� جالل

: ألساس هدم دليل غير من الظواهر على �أويل الت يد تسليط أقولإرادة تعذ�ر عند هو �ما إن المجازات على الل�فظ حمل و ريعة الش�

إمكانها مع ام�ا و ، الحقيقة

-----------منه ( : 1) ، رؤية غير من المعروف Tه لل الحمد بقوله المصدTرة هي و [381]

Page 406: Minhaj Ul Bara Vol 06

لمقتضى مناف المستمرة السيرة خالف فهو عليها الد�ليل داللة ومن و العرب من الل�سان أهل بين المتداولة اللفظية االصول

األدب . و االصول علماء من حذاحذوهم

على فبعضهم �تة متشت أشكال و مختلفة صور على انشاءهم المراد بلو الثور و األسد من الحيوان صورة على بعضهم و االنسان صورة

بعضهم و ، األخبار في ورد ما على الحيوان أصناف من غيرها و الد�يكوفق على يشاء ما عليها سبحانه يزيد رباع و ثالث و مثنى أجنحة أولى

إرادته . و تدبيره مقتضى و حكمته

، القصر و الط�ول و الكبر و الصغر في متفاوتة أقدار على ايجادهم وسبحانه ) ( : قوله تفسير في ره القم�ي إبراهيم ابن علي� روى

oباع sر oو oالثs ث oو qنى مoث vةoحp ن qجo أ sولي أ t ال sس sر pةo pك qمoالئ ال sالص�ادق جاعل عن

رسول : رأى قد و ، مختلفين المالئكة rه الل خلق قال �ه أن الس�الم عليهساقه على جناح �مأة ست له و جبرئيل سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه

قال : و ، األرض و ماء الس� بين ما مأل قد البقل على القطر مثل الد�رفي اليمنى رجله صارت الد�نيا إلى بالهبوط ميكائيل rه الل أمر إذا

مالئكة للrه أن� و ، ابعة الس� األرض في األخرى و ابعة الس� ماء الس��ار : الن و البرد بين �فا مؤل يا يقولون نار من أنصافهم و برد من أنصافهم

، طاعتك على قلوبنا �ت ثب

خمسمأة : مسير عينه إلى اذنه شحمة بين ما بعد ملكا rه الل إن� قال و ، الطير بخفقان عام

: ال المالئكة إن� الس�الم عليه قال وإنما و ينكحون ال و يشربون ال و يأكلون

مالئكة لل�ه إن� و العرش بنسيم يعيشونللrه إن� و القيامة يوم إلى �عا ركقال ثم� القيامة يوم إلى سج�دا مالئكة

نن نن ننننننن نننن نننننن ننن مم�اننن ممامنشيء أبوعبداللrهعليهالس�الليلة كل� في أو يوم كل� في ليهبط �ه أن و المالئكة من أكثر rه الل خلق

رسول يأتون ثم� به فيطوفون الحرام البيت فيأتون ملك ألف سبعونالس�الم عليه المؤمنين أمير يأتون ثم� سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه

فاذا ، عنده فيقيمون الس�الم عليه الحسين يأتون ثم� عليه فيسل�مونأبدا . يعودون ال ثم� ماء الس� إلى معراج لهم وضع الس�حر وقت كان

Page 407: Minhaj Ul Bara Vol 06

: المؤمنين أمير سئل قال وهب بن زيد عن بإسناده �وحيد الت في وبن علي�

[382]

خطيبا فقام ، عظمته جل�ت اللrه قدرة عن الس�الم عليه طالب أبيقال : ثم� عليه أثنا و rه الل فحمد

ما األرض إلى هبط منهم ملكا أن� لو مالئكة تعالى و تبارك rه الل إن�و الجن� كل�فت لو من منهم و ، أجنحته كثرة و خلقته لعظمة وسعته

تركيب حسن و مفاصله بين ما لبعد وصفوه ما يصفوه أن االنسو منكبيه بين ما عام سبعمأة من مالئكته من يوصف كيف و ، صورته

عظم دون أجنحته من بجناح االفق يسد� من منهم و ، اذنيه شحمةحجزته إلى ماوات الس� من منهم و ، على 1بدنه قدمه من منهم و ،

لو من منهم و ، ركبتيه إلى األرضون و األسفل الهواء جو� في قرار غيرالقيت لو من منهم و ، لوسعتها المياه جميع ابهامه نقرة في ألقىأحسن اللrه فتبارك الداهرين دهر لجرت عينه دموع في السفن

الخالقين .

سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى النبي� عن عباس ابن عن بإسناده فيه و : و ابعة الس� األرض تخوم في رجاله ديكا تعالى و تبارك rه لل إن� قال

عند « 2رأسه : « نننن وننننن قال أن إلى العرش العرشثانيعنقهتحتكان فاذا ، المغرب و المشرق جاوز نشرهما إذا جناحان الد�يك لذلك

: يقول بالتسبيح صرخ و بهما خفق و جناحيه نشر �يل الل آخر في ، �وم القي الحي� rه الل � إال إله ال المتعال الكبير القد�وس الملك سبحان

في أخذت و بأجنحتها خفقت و �ها كل األرض ديكة �حت سب ذلك فعل فاذااألرض في الديكة سكنت الس�ماء في الد�يك ذلك سكن فاذا ، الص�راخ

و المشرق بهما فجاوز جناحيه نشر السحر بعض في كان فإذاسبحان » العظيم rه الل سبحان بالتسبيح صرخ و بهما خفق و المغرب

» رب� اللrه سبحان المجيد العرش ذي اللrه سبحان القهار العزيز خهاجت هاج فاذا األرض ديكة �حت سب ذلك فعل فاذا ، فيع الر� العرش

لذلك و جل� و عز� لل�ه التقديس و بالتسبيح تجاوبه األرض في الد�يكةزعبا له و قط� رأيته بياض كأشد� أبيض ريش ريشه 1الد�يك تحت خضر

إلى أنظر أن إلى مشتاقا زلت فما قط� رأيتها خضرة كأشد� األبيضالد�يك . ريشذلك

Page 408: Minhaj Ul Bara Vol 06

-----------الازار ( 1) معقد الحجزة

-----------منه ( 2) ، لعنقه ملتو و عاطف اى عنقه ثانى

-----------منه ( 3) ، الفرخ ريش على صفر شعيرات الزعب [383]

اللrه صل�ى �بي� الن عن اإلسناد بهذا و : و تبارك rه لل إن� قال سل�م و آله و عليه

األعلى جسده نصف المالئكة من ملكا تعالىتذيب �ار الن فال ، ثلج األسفل نصفه و نار

ننننن نن ن قائمننننن هو و �ار الن الثلجتطفىء الثلجوال : كف� الذي rه الل سبحان رفيع بصوت ينادىبرد كف� و الثلج يذيب فال �ار الن هذه حر�

ننن ننننن وننن الثلج بين �فا مؤل يا �هم� الل �ار الن حر� يطفىء هذاالثلجفالهذا . طاعتك على المؤمنين عبادك قلوب بين أل�ف �ار الن

، ته عز� جالل تسبح أجنحة اولى الس�الم عليه قوله في الكالم بقى و : فالمراد المعجمة بالخاء الخالل و بالتخفيف تسبح كان إن فأقول

و نزولهم أو فوقها و ماوات الس� اطباق في سيرهم و سباحتهمالقرب مراتب في سيرهم أو غيرها و ساالت الر� ألداء صعودهم

التسبيح . و بالعبادة

صفة إما فالجملة بالجيم الجالل كون و التشديد رواية على أم�ا وو �حونه يسب أنهم المقصود و الجماعة باعتبار فالتأنيث أجنحة الولى

النقايص . من سبحانه قو�ته و ته عز� و عظمته و جالله يقد�سون

بلسان التقديس و التنزيه إم�ا بالتسبيح فالمقصود ألجنحة صفة إم�ا وناطقة وجودهم ات ذر� من ة ذر� كل� بل اجنحتهم من جناح كل� إذ الحال

على صدق برهان ، مبدعها و بارئها لعظمة شارحة حالها بلسانو ، جالله و حكمته و تدبيره على متين دليل و ، كماله و قو�ته و قدرته

المالئكة . لجميع عام هذا

Page 409: Minhaj Ul Bara Vol 06

المالئكة . ببعض مخصوص هو و المقال بلسان التنزيه إم�ا و

صل�ى النبي� عباسعن ابن عن باسناده التوحيد في رواه ما به يشهد وقال : آله و عليه اللrه

ننن نننننن ننننن ن ننننن نننننن ئكةليسشيءننن rهتباركوتعالىمال الل إن�ناحية من يحمده و جل� و عز� اللrه �ح يسب هو و � إال أجسادهم أطباق من

إلى يخفضونها ال و السماء إلى رؤوسهم يرفعون ال مختلفة بأصواتجل . و عز� للrه الخشية و البكاء من أقدامهم

: في هل الس�الم عليه اللrه عبد أبا سألت قال اج در� بن جميل عن و؟ بحار السماء

: الس�الم عليهم جد�ه عن أبيه عن أبي أخبرني نعم الس�الم عليه قالفي : : إن� سل�م و آله و عليه اللrه صل�ى اللrه رسول قال قال

[384]

فيها عام خمسمأة مسيرة أحدها عمق لبحارا السبع السماواتفيهم ليس ركبهم إلى الماء و جل� و عز� اللrه خلقهم منذ قيام مالئكة

كل� في وجوه أربعة جناح كل� في جناح مأة أربع و ألف له و � إال ملكال » « و لسان ال و وجه ال و جناح فيها ليس ألسن أربعة خ وجه وجوه

و ، صاحبه منه نوع يشبه ال بتسبيح جل� و عز� اللrه �ح يسب هو و � إال فمجبروته . و جالله آثار و ، ملكوته و ملكه بحقايق أعلم rه الل

الخلق ) في ظهر ما ينتحلون ال بأنهم المالئكة الس�الم عليه وصف ثم� ) ال أي به انفرد مما معه شيئا يخلقون أنهم يدعون ال و صنعه من

فالفقرة ألنفسهم و لهم البشر يد�عيه كما ألنفسهم بوبية الر� يد�عوناالولى أو المشاركة اد�عاء لنفى الثانية و االستبداد اد�عاء لنفى األولى

فيه مدخل لهم و وجوده سايط و فيماهم الخالقية اد�عائهم لنفىأمره د بمجر� سبحانه اللrه خلقه فيما ذلك لنفى الثانية و سبحانه بأمره

بالقول ) ( ) يسبقونه ال مكرمون عباد هم بل الوسايل توسط دون مناألنبياء ( سورة في سبحانه قوله اقتباسمن هو و يعملون بأمره هم و

.

sهo pقsون ب qسo ي o ال oونsم oرq مsك wباد pع qلo ب sهo qحان ب sس t oدا وoل sمنqح rالر oذoخr ات sوا قال oو » pلqوoقq pال : ب : بنات المالئكة قالت حيث خزاعة في نزلت قيل اآلية

Page 410: Minhaj Ul Bara Vol 06

: بل له أنفة سبحانه قال و ذلك عن نفسه سبحانه اللrه ه فنز� ، rه الل ، أوالده ليسوا rه الل ولد أنهم زعموا �ذين ال هؤالء

ال و بالقول يسبقونه ال اصطفاهم و اللrه أكرمهم مكرمون عباد هم بليكفى و �هم لرب طاعة أقوالهم فكل� ، �هم رب به يأمرهم بما � إال يتكل�مون

ال الصفة بهذه كان من و ، يعملون بأمره هم و ، قدرهم جاللة بذلكولد . بأنه يوصف

( ) إلى) حملهم و ، وحيه على األمانة أهل هنالك فيما rه الل جعلهمالمالئكة ( ببعض مختص� الوصف هذا لعل� نهيه و أمره ودايع المرسلين

سبحانه قوله به يشهد t و ال sس sر pةo pك qمoالئ ال oنpم oصqطoفى ي sهr للo أ

[385]

عن عبارة هنالك ما و كذلك بعضهم كون الجميع إلى للنسبة يكفى وعليه قوله أيضا بالبعض االختصاص على يدل� و المالئكة مراتب

األولى : الخطبة من التاسع الفصل في الس�الم

أمره و بقضائه مختلفون و رسله إلى ألسنة و وحيه على امناء منهم و�نا بي و المقام في ذكره ينفعك ما الفصل ذلك شرح في تقد�م قد و ،

و المالئكة من الواسطة وجود إلى االمانة أداء في الحاجة وجه ثم�ةباالمانة . وصفهم جهة إلى أشرنا

إلى ليؤد�يه عليه ائتمن لما الحافظ هو االمانة ذو كان لما �ه أن محص�له وهي كما نازلة المالئكة بواسطة النازلة ساالت الر� كانت و مستحق�هعن أو هناك هو الس� أسباب لعدم سهو عن الصادر الخلل عن محفوظة

تعالى : لقوله إليه الد�اعي لعدم عمد

oنsروoمqؤs ي ما oونs oفqعoل ي oو qمsهr ب oر oونsخافo وحيه ي على االمانة أهل أنهم صدق ( سبيل عن زائغ منهم فما الشبهات ريب من عصمهم و رساالته والشك� ( من معصومون ألنهم المالئكة لجميع عام الوصف هذا مرضاته

ليس إذ العاقلة للقو�ة األمارة النفس معارضة من الناشى االشتباه وو اللrه رضوان سبيل عن العدول حق�هم في يتصو�ر النفسفال هذه لهم

النفوس . هذه وجود هو الذى سببه النتفاء القصد عن االنحراف

) الس�كينة) اخبات تواضع قلوبهم أشعر و المعونة بفوائد أمد�هم وبأسباب �دهم أي و القو�ة و المدد أعطاهم سبحانه �ه أن المراد لعل�

Page 411: Minhaj Ul Bara Vol 06

المعصية عن لهم الص�ارفة المعارف و األلطاف و القربات و الطاعاتلزوم االستكانة و الخضوع و �ة الذل و التواضع قلوبهم ألزم أنه و

عن انفكاكهم عدم محص�له و ، ذلك أعلمهم أنه أو للجسد الشعارالتاسع الفصل شرح في فيه األخبار بعض مر� قد و الخشوع و الخوف

االولى . الخطبة من

) إلى) سهلة أبوابا لهم فتح أى تماجيده إلى ذلال أبوابا لهم فتح واألبواب فتح و التحيات أنواع باعتبار الجمع و ، عليه الثناء و تعظيماته

إلهامها عن كناية

[386]

، بالسوء أمارة نفس أو شيطان معارضة لعدم لهم تسهيلها و عليهمطعامهم : و �سبيح الت شرابهم أن� ورد كما بها يلتذ�ون خلقة خلقهم بل

التقديس .

األعالم) ( لفظ استعار توحيده أعالم على واضحة منارا لهم نصب وإلى منهما كل� ايصال المشابهة وجه و التفريد براهين و �وحيد الت �ة ألدل

ما األعالم تلك على المنصوبة الواضحة بالمنار أراد �ه لعل و ، المطلوبااللهام . و الوحى من �ة األدل تلك إلى االهتداء لهم يوجب

من : للوسايط الواضحة المنار استعار إنه ذلك شرح في قيل ربما والمالئكة عن إخباره إذ سبحانه الحق� بين و بينهم بين المقر� المالئكة

المستلزمة ذواتهم في المعقوالت لصور االعالم لفظ و ماوية الس�كما األعالم و المنار أن� المشابهة وجه و ، الكثرة عن تنزيهه و لتوحيده

و بون المقر� المالئكة كذلك بالمطلوب العلم حصول في وسايط يكونإلى الوصول في وسايط يكون بواسطتهم الحاصلة المعارف

� إال قلناه مما قريب هو و ، سلطانه عز� الكل� ك محر� األول المطلوبهذا . أشبه أظهرو قلناه ما أن�

و الهداية أسباب وفور أجل فمن الوضوح بوصف المنار توصيف أم�ا وو ملكوته و ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ عز� سياحة من لقربهم حقهم في الدالئل كثرة

جبروته . و ملكه آثار من علينا يخفى ما مشاهدتهم

) بذلك) الس�الم عليه أشار و مثقالتها أى اآلثام موصرات تثقلهم لمالنفس انتفاء و فيهم الشهوات خلق لعدم المعاصي من عصمتهم إلى

Page 412: Minhaj Ul Bara Vol 06

) ( األيام و �يالى الل عقب ترتحلهم لم و المعصية إلى الداعية االمارةالمقصود و ، دارهم عن رحيلهم يوجب لم و تعاقبهما يزعجهم لم أى

الموت من القرب أو القوى ضعف من للبشر يعرض عما تنزيههماأليام . مرور و �يالى الل بكرور

لزم) ( ما ايمانهم عزيمة ايمانهم عزيمة بنوازعها كوك الش� ترم لم وترم لم أنه المراد و ، له ينبغى ما و بمبدعهم �صديق الت من ذواتهم

و االيمان من عليه عزموا ما شهواتها هي و بمحركاتها الشكوكالمهملة بالعين نوازعها رواية على هذا ، �صديق الت

[387]

نفوسهم انبعاث عدم فالمقصود المعجمة بالغين روايتها على أما وإلى الفاسدة الخواطر القائها و الشبهات و بالشكوكات األم�ارة

المطمئنة . أنفسهم

االعتقاد) ( إم�ا بالظن� المراد يقينهم معاقد على الظنون تعترك لم و ، هنا أظهر األخير لعل� و ، يشملهما ما أو ك الش� أو الجازم غير الراجح

معاقد هي التي قلوبهم على األوهام و الظنون ازدحام نفى فالمقصود ) ( تثير ال أى بينهم فيما االحن قادحة قدحت ال و اليقينية عقائدهم

القو�ة من هم لتنز� قادحتها �ار الن تثير كما فتنة بينهم العداوات و األحقادسكن ) و بضمايرهم معرفته من الق ما الحيرة سلبتهم ال و �ة الغضبي ) عبارة الحيرة كان لم�ا صدورهم أثناء في جالله هيبة و عظمته من

أى� أن� في العقل ترد�د حيث من الصواب وجه إلى االهتداء عدم عنو الوهم معارضة ذلك منشأ كان و ، االختيار و بالطلب أولى األمرين

تخالط حيرة ال جرم ال ، خيال ال و هم و لهم يكن لم و للعقل الخيالصدورهم . من عظمته هيبة تزيل و عقايدهم

لشد�ة ) ( : الوله بالحيرة المراد يكون أن يحتمل و ره المجلسي قاليوجب ال لههم و شد�ة أن� فالمعنى ، سيأتي كما المعرفة كمال و الحب�

في كما الجالل و العظمة مالحظة عن غفلة و معرفتهم في نقصاإلى راجع الس�الم عليه كالمه في فالسلب هذا على و ، البشرفيهم ) تطمع لم و الموضوع إلى راجع قلناه ما على أنه كما المحمول

الوساوس ( فيهم تطمع لم أى فكرهم على برينها فتقترع الوساوسو ، قلوبهم على بأدناسها تضرب أو فتتناوب �فسانية الن و يطانية الش�

Page 413: Minhaj Ul Bara Vol 06

النتفاء للبشر تعرض كما عقولهم الوساوسعلى عروض نفى الغرضحق�هم . في أسبابها

أى) ( ) ( الد�لح الغمام خلق في هو من المالئكة مطلق من أى منهممكانهم �ذين ال هم الص�نف بذلك المراد و ، بالمطر الثقيلة السحاب

بقوله إليهم المشار السحاب زواجر و المطر ان خز� هم و السحاب�لين : : الموك المالئكة يعنى عباس ابن قال زجرا الزاجرات و سبحانه

المطر قطر مع الهابطين و البرد و الثلج لمشيعي فيشمل بالسحاب�د سي قال �زول الن قبل مكانهم السحاب كان إن و نزل إذا

[388]

و العرش حملة على الص�الة في دعائه في الس�الم عليه اجدين الس�السحاب : واجر المطروز ان خز� و الكاملة الصحيفة من المالئكة ساير

حفيفة به سبحت إذا و الرعود زجل يسمع زجره بصوت ال�ذى والهابطين و البرد و �لج الث مشيعى و البروق صواعق التمعت السحاب

هذا . ، نزل إذا المطر قطر مع

، بالسحاب الجسم لطافة في تشبيههم المقصود يكون أن يحتمل والغمام . خلق مثل الخلقة في أنهم المعنى فيكون

) ( أن يحتمل مخ الش� الجبال عظم في و الس�الم عليه قوله كذلك ويراد أن و ، المصالح ساير و للحفظ بالجبال �لون الموك المالئكة به يراد

الخلقة . عظمة في بالجبال تشبيههم به

المالئكة ) ( به يراد ألن محتمل االيهم الظالم قترة في و قوله هكذا وألن و ، ذلك غير أو حفظهم و الخلق لهداية الظلمات في اكنون الس�

بالظلمة . واد الس� في تشبيههم به يراد

كرايات) فهى ، الس�فلى األرض تخوم أقدامهم خرقت قد من منهم وعلى تحبسها هف�افة ريح تحتها و الهواء مخارق في نفذت قد بيض

�لون ( الموك المالئكة بهم المراد لعل� المتناهية الحدود من انتهت حيث : األرض حدود أقدامهم خرقت قد إنهم الس�الم عليه يقول باألرضمخارق في نفذت قد بيض أعالم بمنزلة أقدامهم و معالمها و السفلى

بخرق األعالم تلك فيها تمكنت التي المواضع بها أراد و ، الهواء ، الهواء

Page 414: Minhaj Ul Bara Vol 06

تلك فتموج بمضطربة ليست أى ساكنة �بة طي ريح األعالم هذه تحت وهذا . انتهت حيث تحسبها ايات الر�

: المالئكة من القسم هذا يكون أن يشبه البحراني ارح الش� قال وبأقطار المحيطة لعلومهم األقدام لفظ استعار و أيضا ماوية الس�

، نهاياتها و السفلى األرض

إلى واصلة فيه سارية و للمعلوم قاطعة العلوم كون الشبه وجهمنها . الغاية إلى تصل و الطريق تقطع األقدام أن� كما نهايته

البياض ألن� البياض في احدهما وجهين من البيض ايات بالر� تشبيهها واستلزم لما

[389]

الباطل كدورات عن صافية علومهم كذلك واد الس� و الكدر عن الص�فاء ، الشبه ظلمات و

و ، الهواء في ايات الر� تنفذ كما المعلوم أجزاء في نفوذها في الثانىما � كال اعطت التي rه الل حكمة الى االقدام تحبس التي بالريح أشار

فها تصر� لطف الى بهفوفها و حد�ه على موجود كل� قصرت و يستحق�هالمصنوعات . في جريانها و

الظاهر : . عن خروجا كان إن و به بأس ال و أقول

�ة المحب و المعرفة في ثباتهم و العبادة في استغراقهم إلى أشار ثم�غيرها : ) ( عن فارغين جعلتهم أى عبادته أشغال استفرغتهم قد بقوله

بين) و بينهم االيمان حقايق وصلت و ) العقايد االيمان بحقايق أراد معرفته

أو إيمانا تسم�ى أن تحق� اليقينيةوصلة كونها و ، له الموجبة البراهين

�صديق الت إن� حيث من معرفته بين و بينهمطلبهننننن على الباعثة األسباب أقوى تحصيله الواجب يء بوجودالش�

و معرفته بين و بينهم جامع بوجوده الحق التصديق و االيمان فصارإليه . لهم وسيلة

Page 415: Minhaj Ul Bara Vol 06

) بوجوب) اليقين صرفهم أى إليه الوله الى به االيقان قطعهم ومن �رهم تحي و إليه لههم و إلى غيره إلى االلتفات و التوجه عن وجوده ) ( أى غيره عند ما إلى عنده ما رغباتهم تجاوز لم و الوجد شد�ة

، كرمه و ثوابه و قربه من سبحانه عنده ما على مقصورة رغباتهمالطالبين . قصد غاية هو و الراغبين رغبة منتهى فانه

لتعق�التهم) ( الذ�وق لفظ الس�الم عليه استعار معرفته حالوة ذاقوا قداللذ�ة من يجدونه ما كمال عن بها �ى كن و الحالوة بذكر حه رش� و

( من وية الر� بالكأس شربوا و بها الحالوة ذايق يلتذ� كما بمعرفتهو ( �ة المحب كمال من ذواتهم في تمكن لما الشرب لفظ استعار �ته محبو ) العطش تزيل و تروى أن شانها من أى الرو�ية الكأس بذكر حه رش�

) استقرار كمال كان لما خيفته وشيجة قلوبهم سويداء من تمكنتإلى بلوغها عن عبارة نحوهما و الخوف و الحب� من �ة القلبي العوارضعليه أشار و مبالغة بها الس�الم عليه �ر عب فيها تمكنها و القلب سويداء

ذواتهم في �ة المتشعب الخوف جهات إلى خيفته بوشيجة الس�المقو�ته . تحت �تهم مقهوري و قدرته و ته بعز� معرفتهم زيادة من الناشئة

) ظهورهم) عو�جوا أى ظهورهم اعتدال الطاعة بطول فحنواكمال عن كناية هو و ، الطويلة بطاعاتهم المستقيمة المعتدلة

خضوعهم .

[390]

طول) ( إفناء عدم به أراد عهم تضر� ماد�ة إليه غبة الر� طول ينفد لم وإذا أحدنا فان� البشر في كما سبحانه له عهم تضر� دواعي إليه رغبتهم

و إليه ع تضر� أحد عند من إليه الوصول أراد و أمر في رغبة له كانالكالل و المالل له حصل مطلوبه إلى ينل لم و رغبته طال إذا و ابتهل

و عه لتضر� سببا كان ما ينعدم و قلبه ميول و نفسه دواعى انقطعو العنصرية المركبات عوارض من الكالل و المالل كان لم�ا و ، ابتهاله

عنهم . سلبها حسن جرم ال عنها هة منز� السماوية المالئكة كانت

) شأن) من كان لما خشوعهم ربق الزلفة عظيم عنهم اطلق ال وإليهم قرباهم و زلفاهم ازداد �ما كل أنهم الس�الطين و الملوك بي مقر�

و هيبتهم يخف� أنه أجل من تواضعهم و خشوعهم و خضوعهم انتقصمن حال كذلك يكن لم و مثلهم بشرا لكونهم نظرهم في سطوتهم

خشوعا ازدادوا قربا ازدادوا �ما كل هم بل �ة بوبي الر� الحضرة بي مقر� كان

Page 416: Minhaj Ul Bara Vol 06

و العرفان مراتب انتهاء عدم و �ة األلهي الس�لطنة انتهاء عدم حيث منال ، حد� على وقوفها عدم و العبادة و ع التضر� إلى الد�اعيين اليقين

بقدر فهم ، االبتهال ربقة عن �هم ذل أعناق قربهم عظم يطلق لم جرمقربهم ازداد �ما كل و ، قربهم يزداد الطاعة مدارج في صعودهمالخشوع كمال بالعظمة العلم بزيادة فيحصل بعظمته علمهم تضاعف

�ة . الذل و

لهم) تركت ال و ، منهم سلف ما فيستكثروا االعجاب يتولهم لم واستيالء ( نفى بذلك المراد حسناتهم تعظيم في نصيبا االجالل استكانة

من منهم سلف ما يستعظمون ال أنهم إلى االشارة و عليهم العجبلم أنهم و ، الطاعات من منهم تقد�م ما يستكثرون ال و ، العبادات

�اشي الن ولههم و rه الل جالل مالحظة عن الناشي خضوعهم لهم يتركإعظام في حظا و الحسنات تعظيم في نصيبا إليه �ة المحب شد�ة من

، القربات

و األوهام أحكام من هو و األمارة �فس الن هو العجب منشأ ألن�عنها . هون منز� و منها ؤون مبر� السماوية المالئكة

) طول) على أنهم يعنى دؤوبهم طول على فيهم الفترات تجر لم وبيان مضى قد و ، قصور ال و فتور لهم يحصل ال العبادة في جد�هم

و العابدين زين قال االولى الخطبة من التاسع الفصل شرح في ذلكالعرش حملة على الصالة في الس�الم عليه اجدين الس� �د سي

[391]

عن يمل�ون ال و تسبيحك عن يفترون ال الذين عرشك حملة و �هم� اللتقديسك .

قد : الفقرة هذه شرح في قال حيث البحراني الشارح من العجب و�لها يتخل ال حركة ألجرامها �حريك الت دائمة ماوية الس� المالئكة أن� ثبت

اصول بالبراهين ذلك لبيان و ، تعب و إعياء يفترها و �ها يكل ال و سكونتعالى : فلقوله بالقرآن ام�ا و مواضعها في ممه�دة

oون sرo oفqت ي ال oهارr الن oو oلq rي الل oونsح~ ب oسs : ي غير من تأويل هو و أقول انتهىبالنسبة المالئكة الجاعلين الفالسفة اصول على مبتن مقبول دليل

البشر أبدان إلى �سبة بالن الناطقة النفوس بمنزلة ماء الس� أجرام إلى

Page 417: Minhaj Ul Bara Vol 06

هو و ، لألبدان �رة مدب �فوس الن أن كما ألمرها مد�برة بكونها القائلينو الكتاب من �ة األدل ظواهر لطرح موجب رعية الش� لالصول مخالف

في المفس�رون قاله ما إلى جوع الر� و عنه االعراض فاألولى ، نة الس�الشريفة . اآلية تفسير

: على بصفاته يليق ال ما جميع عن اللrه هون ينز� أى uالطبرسي قاللهم جعل كعب قال ، عنه يضعفون ال النهار و �يل الل في الد�وام

يفترون : ال معنى قيل و ، هولة الس� في �فس الن لكم جعل كما التسبيحأنهم عليه اورد و ، آخر بشغل أو بفراغ أصال فترة تسبيحهم يتخلل ال

تعالى : قال كما بالل�عن يشتغلون قد

pةo pك qمoالئ ال oو pهr الل sةo oعqن ل qمpهq oي عoل oكp sولئ �سبيح أ الت بأن� اجيب واالشتغال عنه يمنعهم ال لنا كالتنفس لهم

آخر . بشيء

اجتماع صح� فلهذا التكل�م آللة مغايرة لنا �نفس الت آلة بأن� اعترض وأو كثيرة ألسن لهم يكون أن يستبعد ال �ه بأن اجيب و ، �كل�م الت و التنفسبه �يقة الال أوقاته في التسبيح يتركون ال أنهم الفترة بعدم المراد يكون

.

رغباتهم) ( تنقص لم أى �هم رب رجاء عن فيخالفوا رغباتهم تغض لم وإلى أشواقهم ألن� ذلك و ، إليه جاء الر� عن فيعدلوا عنده ما إلى

مفيض �ه بأن و إليه بحاجتهم و خالقهم بعظمة علمهم و دائمة كماالتهميتطر�ق ال الخيرات واهب و الكماالت

[392]

فضله . من ييأسون ال و عنه رجائهم ينقطع فال نقص إليه

) به) الس�الم عليه أراد ألسنتهم أسالت المناجاة لطول تجف� لم وو علينا يعرض كما مناجاتهم في عليهم الكالل و الفتور عروض عدم

( فتنقطع األشغال ملكتهم ال و المناجاة طول بسبب ألسنتنا يجف� ) عن خارجة أشغال لهم ليست أى أصواتهم إليه الجؤار بهمس

و ، إليه عهم تضر� خفاء بسبب أصواتهم ألجلها تنقطع �ى حت العبادةأصواتهم ألجلها فتكون خارجة أشغال لهم ليست اخرى بعبارة

ساكنة . خافية المرتفعه

Page 418: Minhaj Ul Bara Vol 06

أو) ( مناكبهم ينحرف لم أى مناكبهم الطاعة مقاوم في يختلف لم وو ) العبادة صفوف و الطاعة مقامات بعضفي على بعضهم يتقد�م لم

رقابهم ( يصرفوا لم يعني رقابهم أمره في التقصير راحة إلى يثنوا لمأو العبادة باقالل الحاصلة احة الر� إلى كثرتها و العبادات تعب أجل من

اتصافهم نفى المقصود و ، أوامره في فيقصروا �عب الت بعد تركهاتوابع و �ة البشري األجسام عوارض من لكونهما احة الر� و بالتعب

الحيواني . المزاج

) تغلب) ال أنهم المراد الغفالت بالدة جد�هم عزيمة على تعدو ال ومن لكونهما غفلة ال و بالدة العبادة في جد�هم و عزيمتهم على

) ( ال أى الشهوات خدايع هممهم في تنتصل ال و البدن هذا عوارض ، هممهم خدايعها بسهام الشهوات ترمى

و العبادة عن الصارفة هوات الش� وساوس توارد نفى المقصود و�ة . الشهوي القو�ة من لبرائتهم عنهم تتابعها

سبحانه) ( اللrه العرشهو ذو فاقتهم ليوم العرشذخيرة ذا �خذوا ات قديوم فاقتهم بيوم المراد و ، القرآنية اآليات من واحدة غير في كما

األخبار . بعض من يظهر كما أرواحهم قبض يوم هو و حاجتهم

) ( على �واب الث من نوع لهم يكون أن يبعد ال و ره uالمجلسي قالو لهم سبحانه ذكره و المعارف افاضة و القرب بازدياد طاعاتهم

، ذلك غير و �اهم إي تعظيمه

( إلى الخلق انقطاع عند يم�موه و جزائهم يوم إلى إشارة فيكونانصراف ( عند سبحانه إليه عهم بتضر� قصدوه أي برغبتهم المخلوقين

المخلوقين إلى منه انقطاعهم و الخلق

[393]

على المالئكة إلى و إليهم و الخلق إلى رغبتهم ضمير رجوع يحتمل والتنازع . سبيل

منتهى) ( إلى الوصول يمكنهم ال �ه أن أراد عبادته غاية أمد يقطعون المراتب لكون ذلك و ، معرفته كمال عن عبارة هو الذي عبادته نهاية

( بهم يرجع ال و قطعها يمكنهم فال متناهية غير درجاته و العرفانمن منقطعة غير قلوبهم من مواد� إلى � إال طاعته بلزوم االستهتار

Page 419: Minhaj Ul Bara Vol 06

) إلى � إال سبحانه طاعته بلزوم الولع يرجعهم ال أى مخافته و رجائهمخافته و رجائه هو المواد� هذه و منقطعة غير قلوبهم من ناشئة مواد�

و خوفهم دوام إثبات الغرض و ، طاعته لزوم على لهم الباعثانبه يشعر كما لزيادتها بل الطاعة عن انفكاكهم لعدم الموجبين رجائهم

المواد� . لفظ

: بكمال عالمين �ته محب فى غرقى كانوا لما البحراني ارح الش� قالالمكاسب أربح و المطالب أشرف جوده من يرجونه ما أن� و عظمته

و المهالك أعظم حرمانه نزول و جوده انقطاع من يخشى ما وو إليه الحاجة رق� في خضوعهم و له رجائهم دام جرم ال ، المعاطب

استهتارهم ماد�ة هو جاء الر� و الخوف ذلك كان و ، حرمانه من الفزعاستهتارهم ينقطع فلم قلوبهم من إليها يرجعون التي طاعته بلزوم

بلزومها .

) تنقطع) لم أى جد�هم في فينوا منهم الشفق�ة أسباب تنقطع لمالخوف أسباب و العبادة في الجد� في فيفتروا منهم الخوف أسبابالحاجة فان� ، وجوده إفاضته إلى افتقارهم و سبحانه إليه حاجتهم هيقضائه عدم في منه الخوف يستلزم مطلوب في الغير إلى الض�رورية

بوظايف القيام و طاعته بلزوم بجوده االستعداد على االقبال يوجب وعبادته .

لم) ( أى اجتهادهم على الس�عى وشيك فيؤثروا األطماع يأسرهم لم وحت�ى الطمع ربقة في مأسورين ليسوا و اسراء األطماع تجعلهمعلى الفانية الد�نيا من المطموع تحصيل في القريب الس�عى يختاروا

و ، البشر شأن هو كما الباقية عادة الس� تحصيل في الطويل اجتهادهماالطماع من يلزمها ما و الشهوات عن هين منز� المالئكة لكون ذلك

الكاذبة .

[394]

و) ( : قوله شرح في معناه مر� قد ذلك من مضى ما يستعظموا لم وكفايته و عنه ابق الس� إغناء مع ذلك أعاد �ما إن و آه االعجاب يتولهم لم

( لو و قوله هو و دليله إلى لالشارة العجب نفى على الداللة في ) لو أنهم يعني جلهم و شفقات منهم الرجاء لنسخ ذلك استعظموا

رجائهم زيادة و اغترارهم ذلك ألوجب أعمالهم سالف استعظمواترى أال ، خوفهم و وجلهم دات ما يزيل و ذلك فيبطل أعمالهم لثواب

Page 420: Minhaj Ul Bara Vol 06

في يرى فانه يستعظمه عمال الملوك لبعض عمل إذا االنسان أنيجده ما ذلك فيهون به �طاول الت يجد و له جزاء أجزل استحقاق نفسهقربه في اعتقاده ازداد لخدمته استعظامه ازداد �ما كل و ، خوفه من

، نظره في هيبته يقل� و خوفه ينقص ذلك بمقدار و قو�ة الملك منسبحانه : لقوله دائما خائفون المالئكة لكن

oونsقpف qشsم pه oت ي qشoخ qنpم qمsه oعباداتهم و سالف يستعظمون ال �هم أن فينتج ) يختلفوا) لم أى عليهم الشيطان باستحواذ �هم رب في يختلفوا لم والتجس�م و د �جر� كالت الص�فات أو التعيين أو النفى و االثبات حيث من فيه

و : ، العبادة كمال استحقاق في أى قيل و ، ذلك غير و العلم �ة كيفي واالنسان في هو كما يطان الش� باستيالء عنهم االختالف نفى المقصود

�ه : ألن

sه لqطان sس rما pن إ ، oونs rل oوoك oت ي qمpه~ ب oر عoلى oو sوا آمoن oذينr ال oعلى wلطانsس sهo ل oسq oي ل oونs رpك qشsم pه ب qمsه oذينr ال oو sنهqوr oول oت ي oذينr ال oلىoسوء) 1ع يفرقهم لم و

التحاسد ( ) ( غل� �هم توال ال و االحسان و البر� ترك و التعادي و التقاطع ( مصارف شع�بتهم ال و العدوان و بالحقد االمارة النفس من الناشي

و ( ) ( الهمم أخياف اقتسمتهم ال و األذهان شكوك وجوهات و يب الر�اسراء ) فهم حمن الر� حيم الر� rه الل طاعة في هم�هم النحصار اختالفاتها

وهن ( ) ( و الونا و عدول ال و جور و زيغ ربقته من يفكهم لم االيمانفتور) ( ال و

-----------منه ( 1) ، الاسرى سورة في الاية من اقتباس [395]

( : أطباق في ليس و بقوله المالئكة كثرة إلى الس�الم عليه أشار ثم� ) ( ) �ه لرب خاشع ساجد ملك عليه و � إال جلد و اهاب موضع السموات ( ) ( ) طول) على يزدادون معبوده طاعة في حافد مسرع أوساع

و ( ) ( عظما قلوبهم في �هم رب ة عز� تزداد و يقينا و علما �هم برب الطاعةكماال .

و : ، لتحريكها مباشرة مالئكة للسماء أن� اعلم البحراني ارح الش� قالأن فيشبه ، بالتحريك لهم اآلمرون هم اولئك من رتبة أعلى مالئكةعن كناية السجود و ، اآلمرين إلى منهم بالساجدين االشارة يكون

Page 421: Minhaj Ul Bara Vol 06

بالساعين االشارة يكون و ، بالمستعار كناية عبادتهم كمالعلما طاعتهم بطول زيادتهم فأم�ا ، للتحريك �ين المتول إلى المسرعينرتبة أعلى بمالئكة �ه للتشب �ة شوقي هو إنما حركاتهم أن� ثبت فلما �هم بربإلى بالقو�ة ذواتهم في ما ظهور و االلهية بالمعارف كمالهم في منهم

له معرفتهم زيادة بحسب عظما عندهم �هم رب ة عز� زيادة و ، الفعللها . تابعة

: االصول على مبني� �ه كل هذا أن� إلى �ا من االشارة مضى قد و أقولآالف صادعها على �ة النبوي الشريعة طريق عن عدول و �ة الحكميشرح في للمقام المناسبة األخبار قد�منا و �ة التحي و الس�الم و الص�الة

�ر فتذك االولى الخطبة من �اسع الت الفصل

مهم[ين : بأمرين المقام تذييل ينبغي والمالئكة فىعصمة أحدهما

اآليات دل�ت عليه و عليهم اللrه رضوان �ة االمامي أصحابنا مذهب هو وو ، واحدة رواية على لنقتصر و ، طرقنا من الكثيرة األخبار و �ة القرآني

هو :

: : عليه محم�د ألبي قلت اوي الر� قال قال الص�افي في رواه ما : ملكان ماروت و هاروت أن� يزعمون عندنا قوما فان� الس�الم

، آدم بني عصيان كثر لما المالئكة اختارتهما

أراد و هرة بالز� افتتنا أنهما و ، الد�نيا إلى لهما ثالث مع اللrه أنزلهما وو ، ببابل يعذ�بهما rه الل أن و مة المحر� النفس قتال و الخمر شربا و الزنا

هذا المرئة تلك مسخ اللrه أن� و الس�حر يتعل�مون منهما السحرة أن�هرة . الز� هو الذي الكوكب

[396]

: اللrه مالئكة إن� ذلك من اللrه معاذ الس�الم عليه االمام فقالقال تعالى rه الل بألطاف القبايح و الكفر من محفوظون معصومون

فيهم : rه الل

oون sرoمqؤs ي ما oونs oفqعoل ي oو qمsه oرoأم ما oهr الل oونsصqعo ي : ال قال في و qنoم sهo ل oو sهoدq ن pع qنoم oو pضqر

o qاأل oو pمواتrالمالئكة الس pه يعني بادoت pع qنoع oنsروp qب oك ت qسo ي ال

Page 422: Minhaj Ul Bara Vol 06

oون sرo oفqت ي ال oهارr الن oو oلq rي الل oونsح~ ب oسs ي oون sر pسqحo ت qسo ي ال oالمالئكة و في قال و : sونo أيضا oعqمoل ي مqرpه

o pأ ب qمsه oو pلqوoقq pال ب sهo pقsون ب qسo ي ال oونsم oرq مsك wباد pع qلo إلىبفpقsونo قوله qشsعلي� م و زياد بن محم�د بن يوسف عن البحار في مثله و

قاال : أنهما أبويهما عن �ار سي بن محم�د بن

و : ، الخبر آخر إلى قوما فان� الس�الم عليهما القائم أبي للحسن فقلنامثله . الس�الم عليه العسكري محم�د أبي عن االحتجاج في أيضا رواه

علي� رواه ما هو و ، ذلك خالف على يدل� ما وايات الر� بعض في نعمبن ) ( علي� عن محبوب بن الحسن عن أبيه عن ره القمي� إبراهيم بن

عطا : سأله قال الس�الم عليه جعفر أبي قيسعن بن محم�د عن رئاب : المالئكة إن� الس�الم عليه فقال ، ماروت و هاروت عن بمك�ة نحن و

يحفظون ليلة و يوم كل� في األرض إلى ماء الس� من ينزلون كانواو الجن� و الس�الم عليه آدم ولد من األرض أهل أوساط أعمال

: من الس�ماء أهل فضج� قال ماء الس� إلى بها يعرجون و يسطرونهايرون و يسمعون مم�ا بينهم فيما فتوامروا األرض أهل أوساط معاصيتعالى rه الل هوا نز� و عليه جرأتهم و تبارك rه الل على الكذب افترائهم من

ما : �نا رب يا المالئكة من طائفة فقال ، يصفون و خلقه فيه يقول مم�او الكذب فيك يصفون مم�ا و أرضك في خلقك يعمل مما تغضب

، المعاصي يرتكبون و ور الز� يقولون

و قدرتك و قبضتك في هم و عنهم تحلم أنت ثم� ، عنها نهيتهم قد و ، عافيتك خالل

علمه : سابق المالئكة يرى أن جل� و عز� اللrه فأحب� الس�الم عليه قالفهم يعر� و خلقه جميع في

[397]

عليه طبعهم ما و خلقه صنع من عنهم به عدل مم�ا عليهم به من� ماالذ�نوب . من به عصمهم و الطاعة من

: ملكين منكم انتدبوا أن المالئكة إلى rه الل فأوحى الس�الم عليه قالو المطعم طبايع من فيهما أجعل ثم� األرض إلى اهبطهما �ى حتثم� ، آدم ولد في جعلته ما مثل األمل و الحرص و هوة الش� و المشرب

: و هاروت لذلك فندبوا الس�الم عليه قال ، الط�اعة في اختبرهما

Page 423: Minhaj Ul Bara Vol 06

غضب استيثار و آدم لولد العيب في قوال المالئكة أشد� كانا و ماروتعليهم . اللrه

جعلت : فقد األرض إلى اهبطا أن إليهما rه الل فأوحى الس�الم عليه قالاألمل و الحرص و هوة الش� و المشرب و المطعم طبايع من فيكما

: إليهما rه الل أوحى ثم� الس�الم عليه قال آدم ولد في جعلت ما مثلو تزنيا ال و rه الل م حر� �تي ال �فس الن تقتال ال و شيئا بي تشركا ال أن انظرا

الخمر . تشربا ال

كشط : ثم� الس�الم عليه ، 1قال قدرته ليريهما بع الس� ماوات الس� عنبابل ناحية فهبطا ، لباسهم و البشر صورة في األرض إلى اهبطا ثم�

حسناء جميلة امرأة بحضرته فاذا نحوه فأقبال مشرف بناء لهما فرفعمقبلة . مسفرة معط�رة �نة مزي

في وقعت تأمالها و ناطقاها و إليها نظرا فلم�ا الس�الم عليه قالإليها فرجعا ، فيهما جعلت التي هوة الش� لموضع شديدا موقعا قلوبهما

: دينا لي إن� لهما فقالت ، نفسها عن راوداها و خذالن و فتنة رجوعأن � إال تريدان ما إلى اجيبكما أن على ديني في أقدر ليس و به أدينإله : : لي قالت ؟ دينك ما و لها فقاال ، به أدين الذي ديني في تدخال

، سألني ما كل� إلى اجيبه أن إلى السبيل لى كان له سجد و عبده منالص�نم : : . هذا إلهي قالت ؟ إلهك ما و لها فقاال

: : خصلتان هاتان فقال صاحبه إلى أحدهما فنظر الس�الم عليه قالعبدناه و الص�نم لهذا سجدنا إن �ا ألن ، نا الز� و رك الش� عنها نهينا مما

لنصل �ه بالل نشرك �ما إن و �ه بالل أشركنا

-----------نن 1) ننننن نن ننننن نننن ننننن ) غشاه قد ال§كشطرفعكالشىءعنالشىءعنالشىء

منه : كشفه الفرس من Tالجل كشط و كشطت السماء اذا و تعالى قال [398]

رك . بالش� � إال فليسنعطى نا الز� نطلب نحن ذا هو و نا الز� إلى

: جعلت التي هوة الش� فغلبتهما بينهما فائتمرا الس�الم عليه فقالهذا : فاشربا فدونكما فقالت ، سألت ما إلى نجيبك لها فقاال ، فيهما

بينهما فائتمرا ، تريدان ما إلى تصالن به و لكما قربان �ه فان الخمر

Page 424: Minhaj Ul Bara Vol 06

شرب : : و ، نا الز� و الشرك عنها �نا رب نهينا مم�ا خصال ثالث هذه فقاال ، نا الز� إلى نصل �ى حت رك الش� و الخمر شرب في ندخل �ما إن و ، الخمر : ، سألت ما الى أجبناك قد بك �ة البلي أعظم ما فقاال بينهما فائتمرا

قالت :

، له اسجدا و ، الص�نم هذا اعبدا و ، الخمر هذا من فاشربا فدونكمانفسها . عن راوداها ثم� الص�نم عبدا و الخمر فشربا

و رآهما فلم�ا ، هذه يسأل سائل عليها دخل لها �آ تهي و لهما �أت تهي فلم�اذعرا بهذه : 1رأياه فدخلتما ، ذعران آن المرء إنكما لهما فقال ، منه

فقالت ، عنهما خرج و ، سوء لرجال إنكما الحسناء المعط�رة المرأةو : حالكما على الرجل هذا اطلع قد و إلى� اآلن تصالن ما إلهى و لهما

هذا إلى بادرا لكن و كما بخبر يخبر و اآلن يخرج و ، مكانكما عرففاقضيا دونكما ثم� يفضحني و يفضحكما أن قبل فاقتاله الرجل

آمنان . �ان مطمئن أنتما و حاجتكما

فلم : إليها رجعا ثم� فقتاله فأدركاه جل الر� إلى فقاما الس�الم عليه قالاسقطا و رياشهما عنهما نزع و سوآتهما لهما بدت و في 2يرياهاساعة خلقي مع األرض إلى اهبطتكما أن إليهما rه الل فأوحى ، أيديهما

و عنها نهيتكما قد �ها كل معاصي من بأربع فعصيتماني �هار الن منأشد� كنتما قد و ، منى تستحييا لم و تراقباني فلم فيها إليكما تقد�مت

عليهم غضبي و أسفى استجر� و بالمعاصي األرض أهل على نقم منفكيف المعاصي من �اكما إي عصمتي و خلقي طبع من فيكما جعلت لما

فيكما . خذالني موضع رأيتما

من : �ع نتمت لصاحبه أحدهما فقال ، اآلخرة عذاب أو الد�نيا عذاب اختارا

-----------منه ( 1) خافا أى ذعرا

-----------ق ( 2) ، Tر تح�ي و ندم أو أخطا و Tظل مضمومتين اسقط و يده فى سقط [399]

فقال ، اآلخرة عذاب إلى نصير أن إلى إليها صرنا إذ الد�نيا في شهواتنا : ال قائم اآلخرة عذاب و انقطاع و مد�ة له الد�نيا عذاب إن� اآلخر

Page 425: Minhaj Ul Bara Vol 06

الد�نيا عذاب على الد�ائم الشديد اآلخرة عذاب نختار فلسنا له انقطاعالفاني . المنقطع

: الس�حر �اس الن �مان يعل فكانا الد�نيا عذاب فاختارا الس�الم عليه قال ، الهواء إلى األرض من رفعا الس�حر �اس الن �ما عل لما ثم� بابل أرض في

في رواه و ، القيامة يوم إلى الهواء في �قان معل منك�سان معذ�بان فهماو ، اخر أخبار بمعناه و ، مثله قيس بن محم�د عن �اشى العي عن البحار

من واية الر� هذه في السائل كون به يشعر و ، �ة التقي على حملها يمكنالعامة . علماء

حديث في الس�الم عليه الص�ادق عن العلل عن البحار في رواه ما وهي : ) ( و ل خ ناهيل ناهيد تسم�ى امرئة كانت �ها فان هرة الز� أم�ا و قال

نسبة في فان� ، ماروت و هاروت بها افتتن �ه إن الناس تقول �تي اليخفى . ال كما ذكرناه ما إلى �اسإشارة الن إلى افتتانهما

أمر تكذيب على �ة الد�ال وايات الر� أورد ما بعد العرفان أهل بعض قال وقص�تهما : صح�ة على �ة الد�ال وايات الر� و ماروت و هاروت

من كونها على الص�حة روايات يحمل أن التوفيق و الجمع في الوجه وحكاتها أن� رأوا لم�ا الس�الم عليه �هم أن و ، إشاراتهم و األوايل مرموزاتالمراد : فلعل� �ها حل أم�ا و قال ثم� كذ�بوها ظاهرها على يحملونها كانواالعالم إلى اهبطا وحاني الر� العالم من �هما فان العقل و وح الر� بالملكينشبكة في وقعا و ، الد�نيا الحياة بزهرة فافتتنا الحق� القامة الجسمانى

عقلهما قتال و ، الهوى صنم عبدا و ، الغفلة خمر فشربا ، الشهوةعن نصحه أثر محو و ، التقوى و بالعلم تغذيته بمنع لهما �اصح الن

، أنفسهما

فيها الطرب و النشاط تربية تلى التي �ة الد�ني الد�نيا ببغى نا للز� �ئا تهي ومن كان لما فاتتهما و منهما الد�نيا فهربت ، هرة بالز� المسم�ى الكوكب

حسنها اشراق بقي و الغرور متاع �ها ألن طالبيها من تهرب أن عادتهماباقية هرة الز� دامت ما طالبها ايدى تنالها ال بحيث مرتفع موضع في

مر طرائق وضعها أن إلى قلبهما في �ها حب حملهما و ماء الس� فيمنها للتخل�ص �را فخي ، دق� و مأخذه لطف ما هو و الس�حر

[400]

Page 426: Minhaj Ul Bara Vol 06

إلى رفعا ثم� ، العذابين أهون إليهما العقل عود و �ه التنب بعد فاختاراالقيامة . يوم إلى أسفل الى بعد رأسهما و معذ�بين البرزخ

الهادي . �ه الل و مز الر� هذا حل� في بالبال خطر ما هذا

الثانى ، ثوابا أكثر أى أفضل �هم أي المالئكة و األنبياء أن� في المسلمون اختلف

في كما المعتزلة قال و ، أفضل األنبياء أن� إلى األشاعرة أكثر فذهبالمالئكة و ، البشر نوع من أفضل المالئكة نوع إن� المعتزلي شرح

أفضل االطالق عند ملك كل� ليس و األنبياء نوع من أفضل بون المقر�منه أفضل بين المقر� بعض بل ، سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د من

،

غير اخرى مالئكة من أفضل سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى هو واألو�لين .

و األنبياء أن� في أرواحهم �ه الل قد�س �ة االمامي علماء بين خالف ال وعلى أخبارهم و ، المالئكة جميع من أفضل عليهم الل�ه صلوات األئم�ةاآلن لنا حاجة ال و االصول كتب في ذلك حق�قوا قد و ، مستفيضة ذلك

واحدة رواية على نقتصر �ما إن و ، المقام ذلك في الكالم بسط إلىللمرام . توضيحا

: قال �عمة الن إتمام و الد�ين إكمال كتاب في الص�دوق رواه ما هو و : بن فرات حد�ثنا قال ، الهاشمي سعيد بن محم�د بن الحسن حد�ثنا

: أحمد بن على� بن محم�د حد�ثنا قال الكوفي فرات بن إبراهيم : ، البخاري �ه الل عبد ابن �اس العب الفضيل أبو حد�ثنى قال ، الهمداني

بن : القاسم بن �ه الل عبد بن إبراهيم بن القاسم بن محم�د حد�ثنا قالعلي� : عن الهروي صالح بن الس�الم عبد حد�ثنا قال ، بكر أبي بن محم�دأبيه عن جعفر بن موسى أبيه عن الس�الم عليه ضا الر� موسى بنعن الحسين بن علي� أبيه عن علي� بن محم�د أبيه عن محم�د بن جعفر

قال : الس�الم عليهم طالب أبي بن علي� أبيه عن علي� بن الحسين أبيهو : �ي من أفضل خلقا الل�ه خلق ما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال

فأنت : : �ه الل رسول يا فقلت الس�الم عليه علي� قال �ي من عليه أكرم التعالى : و تبارك �ه الل إن� فقال ؟ جبرئيل أم أفضل

Page 427: Minhaj Ul Bara Vol 06

[401]

جميع على فض�لني و بين المقز� مالئكته على المرسلين أنبيآءه فض�ل ، بعدك من األئم�ة و علي� يا لك بعدي الفصل و المرسلين و �ين �بي الن

علي� يا �ينا محب خد�ام و لخد�امنا المالئكة وo فان� oشqرoعq ال oونs oحqمpل ي oذينr الsوا « آمoن oذينr pل ل oنsروpفqغo ت qسo ي oو qمpه~ ب oر pدqمoحp ب oونsح~ ب oسs ي sهo حoوqل qنoيا م ، بواليتنا

ال و �ة الجن ال و حو�ا ال و الس�الم عليه آدم �ه الل خلق ما نحن ال لو علي�قد و المالئكة من أفضل نكون ال كيف و ، األرض ال و ماء الس� ال و �ار الن

و تقديسه و تسبيحه و جل� و عز� �نا رب معرفة و �وحيد الت إلى سبقناهمو بتوحيده فأنطقنا ، أرواحنا جل� و عز� الل�ه خلق ما أو�ل ألن� ، تهليله

استعظموا واحدا نورا أرواحنا شاهدوا فلم�ا المالئكة خلق ثم� تمجيدهعن ه منز� �ه أن و مخلوقون خلق �ا أن المالئكة لتعلم �حنا فسب امورنا

صفاتنا . عن نزهته و لتسبيحنا المالئكة �حت فسب صفاتنا

فلم�ا �ه الل � إال إله ال أن المالئكة لتعلم �لنا هل شأننا اعظم و شاهد فلم�او تنال أن من أكبر �ه الل أن� المالئكة لتعلم �ه الل �رنا كب �نا محل كبر شاهدوا

قلنا القو�ة و القدرة من لنا �ه الل جعل ما شاهدوا فلم�ا المحل� عظيم �ه أنو: حول ال أن المالئكة لتعلم ، العظيم العلي� �ه بالل � إال قو�ة ال و حول ال

بالل�ه . � إال قو�ة ال

: قلنا الطاعة فرض من أوجبه و علينا به �ه الل أنعم ما شاهدوا فلم�ا ، �ه لل الحمد

نعمه على الحمد من علينا ذكره تعالى �ه الل يحق� ما المالئكة لتعلمو تسبيحه و �ه الل معرفة إلى اهتدوا فبنا �ه لل الحمد المالئكة فقالتو الس�الم عليه آدم خلق تعالى و تبارك �ه الل إن� ثم� ، تحميده و تهليله

كان و ، إكراما و لنا تعظيما له بالس�جود المالئكة أمر و صلبه أودعنافي ؟ ؟ ؟ لكونه طاعة و إكراما آلدم و �ة عبودي جل� و عز� لل�ه سجودهم

عليه آلدم سجدوا قد و المالئكة من أفضل نكون ال فكيف صلبهأجمعون . كل�هم الس�الم

ثم� مثنى مثنى الس�الم عليه جبرئيل أذ�ن ماء الس� إلى بي عرج لما �ه أن وألن� : : : نعم فقال ؟ عليك تقد�م جبرئيل يا فقلت ، محم�د يا تقد�م قال

تعالى و تبارك �ه الل

[402]

Page 428: Minhaj Ul Bara Vol 06

و فتقد�مت ، خاص�ة فض�لك و أجمعين مالئكته على أنبيائه فض�ل اسمهعليه جبرئيل لي قال �ور الن حجب إلى انتهينا فلم�ا فخر ال و بهم �يت صل

: ، عني تخل�ف و محم�د يا تقد�م الس�الم

إن� : : محم�د يا فقال ؟ تفارقني الموضع هذا مثل في جبرئيل يا فقلتتجاوزته فان المكان هذا في لي اللrه وضعه ال�ذي حد�ي انتهاء هذا

في زج�ة �ي رب بي ج فز� ، جالله جل� �ي رب حدود لتعد�ى أجنحتي احترقتملكوته . من جل� و عز� الل�ه شاء ما حيث إلى انتهيت �ى حت �ور الن

: : تعاليت و تباركت سعديك و �ي رب �يك لب فقلت ، محم�د يا فنوديت�ك فان �ل فتوك على� و فاعبد �اى فإي �ك رب أنا و عبدي أنت محم�د يا فنوديتتبعك لمن ، �تي بري فى حج�تي و خلقي إلى رسولي و عبادي في نوري

أوجبت ألوصيائك و ، ناري خلقت خالفك و عصاك لمن و �تي جن خلقتثوابي . أوجبت لشيعتك و ، كرامتي

: : أوصيائك إن� محم�د يا فنوديت ؟ أوصيائي من و رب يا فقلتساق إلي �ي رب يدي بين أنا و فنظرت ، العرش ساق على المكتوبونعليه مكتوب أخضر سطر نور كل� في نورا عشر اثنا فرأيت العرشمهدي� آخرهم و طالب أبي بن علي� أو�لهم أوصيائي من وصي� كل� اسم

أم�تي .

: : هؤالء محم�د يا فنوديت ؟ بعدي من أوصيائي هؤالء رب� يا فقلتأوصياؤك هم و ، �تي بري على بعدك حج�تي أصفيائي و �ائي أحب و أوليائي

و ، ديني بهم الظهرن� جاللي و تي عز� و ، بعدك خلقي خير و خلفاؤك و�ه ملكن ال و ، أعدائي من بآخرهم األرض الطه�رن� و كلمتي بهم ألعلين�

قاب الر� الذللن� و ياح الر� له ألسخ�رن� و ، مغاربها و األرض مشارقألمد�نه و ، بجندي �ه ألنصرن و ، األسباب في رقبه ال و ، الص�غارألديمن� ثم� ، توحيدي على الخلق يجمع و دعوتي يعلو �ى حت بمالئكتي

القيامة . يوم إلى أوليائي بين األيام ألداولن� و ملكه

الط�يبين آله و محم�د �نا نبي على الص�الة و العالمين رب� لل�ه الحمد وذيلها كون مع بطولها واية الر� ذكرت �ما إن و تسليما سل�م و الطاهرين

في نص�ا كونه و ، األطهار البيت أهل مناقب لتضم�نه الغرض عن خارجابايراد �ى من لعا و األبرار األئمة خالفة

[403]

Page 429: Minhaj Ul Bara Vol 06

عليهم الل�ه سالم ، �ار الن و �يل الل على تعاقب ما مناقبهم و فضايلهمالد�ين . يوم إلى فضائلهم منكري و أعدائهم على الل�ه لعنة و ، أجمعين

الترجمة ميفرمايد : است مالئكه صفة در شريفه خطبه اين از ديگر بعضي

ساكن براى از تعالى و سبحانه حق بيافريد آسمان خلق از بعداز بلند پهن صفحه ساختن معمور و خود آسمانهاى در فرمودن

پس خود مالئكه از عجيب خلقي خود ملكوتكشادگيهاى فرجهاى بايشان پرساخت

بايشان نمود مملو� و ، آسمانراوسعتهاى ميان و ، آنرا فضاهاى كشادگيهاى

تسبيح بلند صوتهاى است كشادگيها اينو طهارت و قدس حرمهاى در ايشان از كنندگان

بزرگي سراپردهاى و عظمت حجابهاى پردههاىكر كه اضطرابى و زلزله اين پس در و ت عز� وكه است نورى اشراقات ، گوشها آن از ميشود

پس ، بآن رسيدن از را ديدها بازميداردآن . حدود بر �ر متحي و ذليل ديدها آن مىايستد

بر را مالئكه آن متعال خداوند آفريددر متفاوته اندازهاى و مختلفه صورتهاى

تسبيح كه هستند بالها صاحبان حالتيكهحالتيكه در ، را او ت عز� بزرگى ميكنند

درنننن شده ظاهر كه آنچه بخودنمىبندندنميكنند اد�عا و ، او قدر صنع از مخلوقات

ننننن يگانهننننن آنچيزيكه از آفريدگار با چيزيرا اينكهايشانمىآفرينندگرامى هستند بندگاني ايشان بلكه ، آن بآفريدن سبحانه او است

و ، خودشان گفتار در بخدا نميگيرند پيشى كه حالتي در شده داشتهمينمايند . عمل سبحانه او بفرمان ايشان

مقامات در يعنى ، هستند كه آنجا در ايشانرا حقتعالى گردانيدتحميل و خود بروحى أمانت أهل است قدس حظاير كه خودشان

أمانتهاى پيغمبران بسوى ميشوند ارسال حالتيكه در ايشانرا نمود

Page 430: Minhaj Ul Bara Vol 06

در كردن شك از ايشانرا ساخت معصوم و ، را خود نواهي و أوامر ، او رضاى راه از كننده ميل ايشان از نيست پس ، شبهها

نن ننننن نننن ننن ون ، طاعات بسوى اعانت ومددنمودايشانرابفايدههاىبجهت گشود و ، را وقار خضوع تواضع ايشانرا قلبهاى فرمود الزم

تمجيدات بسوى آسان و سهل درهاى ايشان

[404]

توحيد نشانهاى بر آشكار منارهاى ايشان براى از نمود پا بر و ، خودخود .

را ايشان ننمود ضعيف و ، گناهها سازندهاى گران ايشانرا نكرد گرانفاسده كات بمحر� شكها نينداخت و ، روزها و شبها تناوب و تعاقبمواضع بر وهمها و �ها ظن نشد عارض و ، ايشانرا ايمان محكمى خودبر نيفروخت بر و ، ايشان يقين عقد

و ، ايشان ميان در حسد و حقد افروزندگيهاىچسبيده كه را چيزى حيرت ايشان از نكرد سلب

از شده ساكن و ، ايشان بقلب او معرفت ازو ، ايشان سينهاى ميان در او هيبت و عظمت

ننننن نن نننننن استيالىننن با بكوبد اينكه تا طمعننمودهدرايشانوسوسههاايشان . بفكرهاى خود چرك با نمايد تناوب اينكه يا خود

گران شده مخلوق أبرهاى در گرفته قرار كه آنانند ايشان از بعضىهدايت كه تاريكى سياهى در و ، بلند بزرك كوههاى در و ، بباران بار

قدمهاى است دريده كه آنانند ديگر بعضى و ، آن در نميشود يافتهسفيدند علمهاى بمنزله قدمها آن پس ، را پائين زمين حدود ايشان

آن زير در و ، آن شكاف و هوا خرق مواضع در باشند رفته فرو كهآن است بازداشته كه پاكيزه و است ساكن كه بادى است علمها

رسيده . بنهايت حدود از علمها آن شده منتهى كه مكاني بر را علمها

او عبادت شغلهاى سوا ما از را ايشان نموده فارغ كه بتحقيقميان و ايشان ميان ايمان حقيقتهاى است نموده وصل و ، سبحانه

و ، آن غير از بخدا اذعان و يقين ايشانرا است بريده و ، آنرا معرفترغبتهاى است نگذشته در و ، او حيراني بسوى ايشانرا ساخته مايل

است . او غير نزد آنچيزيكه بسوى است او نزد چيزيكه آن از ايشان

Page 431: Minhaj Ul Bara Vol 06

نن ،نننننن را او معرفت شيرينى بتحقيقكهچشيدهاندازن كننده سيراب كاسه با وآشاميدهاند

از شده برقرار و متمك�ن و ، او �ت محب شرابپس ، او خشيت و خوف رگهاى ايشان دلهاى ته

ننننن ننننن نننننن ننننننن خمكردهاندبدرازىعبادتراستىپشتهاىنن بسوى رغبت درازى نكرده تمام و ، را خودشان

ننننن ننننن ايشاننن گردنهاى از نكرده رها و ، عايشانرا اوماد�هتضر�و �ترا ذل و خشوع ريسمان ة العز� رب� بحضرت منزلت و قرب بزرگى

آنچه شمارند بسيار اينكه تا خودپسندى و عجب ايشان بر نشده غالبپيش كه

[405]

ايشان براى از نگذاشته و ، عبادات و طاعات از ايشان از گذشتهدر بهره و نصيب پروردگار جالل مالحظه از شده ناشي كه خوارىدر سستيها نشده جارى و ، خودشان حسنات دانستن بزرگ و تعظيم

ايشان . جهد و جد� درازى با ايشان

از نمايند عدول و كنند مخالفت تا ايشان رغبتهاى نگشته ناقص ونياز و راز طول بجهة نگشته خشك و ، خودشان پروردگار اميدوارى

است نشده مالك و ايشان زبانهاى اطرافاينكه تا عبادت از خارج شغلهاى ايشانرابسوى ايشان ع تضر� پنهاني بسبب شود منقطع

در نشده مختلف و ، ايشان بلند آوازهاى اوملتفت و ، ايشان دوشهاى عبادت صفهاى

گردنهاى است او امر در تقصير باعث كه راحتى بسوى نساختهاندبيخردي ايشان جهد و جد� عزم بر نميشود غالب و ، خودشانرا

شهوتها . دهندگان فريب ايشان هم�تهاى در نمياندازند تير و ، غفلتها

ننن نن رانننننن عرش صاحب بتحقيقكهاخذنمودهاند،ننننن نننن ننن ذخيرهبجهةروزحاجتشان

ننن خلقن شدن بريده نزد را او وقصدكردهاندنميتوانند قطع ، برغبتشان مخلوقات بسوى

باز و ، را او عبادت غايه پايان كنندبلزوم �ت محب و حرص را ايشان نميگرداند

Page 432: Minhaj Ul Bara Vol 06

بريده كه ماد�هائي بسوى مگر او طاعتكه ايشانست دل از كه ماد�ها آن نميشوند

تا ايشان از ترس اسباب نشده بريده ، آن رجا و خوف از عبارتاندخودشان : جهد و جد� در شوند سست

سعى نمايند اختيار اينكه تا دنيوي طمعهاى را ايشان ننموده أسير ودر خودشان كوشش بر را دنيا تحصيل در نزديك

نميشمارند بزرگ و ، آخرت سعادت تحصيلاگر و ، ايشان اعمال از گذشته كه آنچه

و باطل آينه هر خودشان أعمال شمارند بزركايشان اميدواري و رجاء مينمايد زايل

نننننن ن ن ننننننن ونننننن ذات در فنمىنمايند ترسهاىايشانرا،واختالنساخته پراكنده و ، ايشان بر شيطان غلبه بسبب پروردگار صفات

حسد خيانت را ايشان نشده مالك و ، يكديگر از بريدن بدى را ايشان

[406]

و شك� صرف مواضع را ايشان نساخته ق متفر� و ، بيكديگر بردنهم�تها . اختالفهاى را ايشان نگردانيده منقسم و ، كمان

ميل ايمان بند از را ايشان ننموده رها كه ايمانند أسيران ايشان پسعبادت در سستى نه و صدق منهج از كردن عدول نه و حق از نمودن

مگر پوستى جاى آسمان طبقهاى در نيست و ، طاعت در كاهلى نه و ، سجد ملك است او بر كه

طاعت درازى بر ميگردانند زياده كه شتابنده نماينده سعى يا كنندهكردگار عز�ت ميگرداند افزون و ، را يقين و علم خودشان بپروردگار

السادسمن . الجزء آخر هذا را شأن و عطم ايشان دلهاى در ايشان « السيد العبد بيد تهذيبه و تصحيحه تم� قد و النفيسة الطبعة هذه

شهر « من الثانى اليوم فى والديه عن و عنه عفى الميانجى ابراهيمسنة الحرام الحجة اوله : 1379ذى و السابع الجزء �ه الل انشاء يليه و

آخرا» « . و أوال rه لل الحمد و التسعين المختار من السادس الفصل