yemen-nic.info · Web viewالعناية بعلم أصول الفقه؛ لأنه العِلم...

الاختيارات الأصوليةللإمام الغزالي من خلال كتابهالمستصفى

بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراهـ فيأصول الفقه

من الطالب/ صلاح أحمد علي الجماعي

إشراف فضيلة الأستاذ الدكتور أزهري علي أحمد

wwww.yemen-nic.info 26 من 1الصفحة

جمهورية السودان

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

جامعة أمدرمان الإسلامية

كلية الدراساتالعليا

كلية الشريعة والقانون -

مستخلص الرسالة الحمد لله رب العالمين وا#لصلاة وا#لس##لام ع#لى أش##رف خل##ق# الل##ه أجمعين

مح#مد بن ع#بد الله الصادق# ا#لأمين وعلى# اله و#صح#ابته أجمعين. وبعد: ف#بعون ا#لله تع#الى أ#كملت ه#ذا البح#ث والذي تناولت ف#ي##ه ا#ختي##ار#ات الإم##ام العلامة حجة الإسلام أبو حام##د الغ##زالي-رحم##ه الل##ه- من خلال كتاب##ه القيم "ا#لمستصفى من ع#لم الأصول" وق##د ا#ش##تملت ه##ذه الرس##الة ع#لى مقدم##ة،

وفصل تمهيدي، وأربعة فصول وخاتمة، وفهارس عامة.ــدـي( ــاوـلت في القســمـ الأوـل )الفصــل الـتمهي ثلاث##ة مب##احث تن

المب#حث الأول تر#جمة موجزة للإم##ام الغ##زالي من خلال ا#لح##ديث ع#ن حيات##ه الشخصية والعلمية و#مؤلفات##ه العلمي##ة وع#قيدت##ه ومذه#ب##ه ا#لفقهي، وا#لمبحث الثاني# درا#سة موجز#ة لعصره من ا#لن#احي#ة ا#لسياسية وا#لع#لمي##ة و الاجتماع#ي##ة، والمبحث ا#لث#الث التع#ريف بك#تاب ا#لمستصفى# اس##تع#رض الب##احث ف#ي##ه أ#همي##ة الكت###اب و#مك#انت###ه ا#لعلمي###ة، مقدم###ة ا#لك#ت###اب من#هج# المؤل###ف في ا#لك#ت###اب

موضوعات ا#لكتاب مصادر الكت#اب. فق##د ا#ش##ت#مل ع#لى نب##ذة مخ#تص##رة ع#ن ع#لم أص##ول# أما القـسمـ الثـاني

الفق##ه من حيث التعر#ي##ف، و#الموض##وع#ات ا#ل##ت#ي يتك##ون من#ه##ا، والفائ##دة مندرا#سته، و#نشأته، و#تطوره.

ثم# اختيارا#ت ا#لإمام# ا#لغزالي ا#لأصولية موز#عا على# أ#ربعة ف#صول حسب تقسيم# الأصل)#كتاب ا#لمستصفى(، الفصل الأو#ل في# ا#لأحكام، والفصل الثاني# في أ#دلة ا#لأحكام، والفصل الثالث ف#ي ا#لمبادئ ا#للغوية ود#لالات

اللفاظ، وا#لفصل ا#لر#ابع في ا#لاجتهاد والتقليد و#الترجيح# ... تمثل جهد الباحث في# ه#ذا ا#لقسم ف#ي إظ#هار ا#ختيار الإمام الغز#الي ... وع#زو نقول# ا#لمؤلف من

الآيات وا#لأحاديث إ#لى موا#ضع#ها من ا#لك#تاب وا#لسن#ة، وإ#حالة كلام ا#لعلماءوآر#اء ا#لفقهاء وق#وا#عد الأصوليين... إلى مصادر#ها، وتحريره#ا من مظانها.

و#خت#م البح#ث بذكر# ما خلص إ#ليه ا#لب##احث# من أه#م النت##ائج وا#لت#وص##يات، ثم ختمت# ا#لرسالة بالفهار#س المت#نوعة ال##تي تناوله##ا ا#لب#حث، و#أخ##يرا# أس##أل من المولى ع#ز وجل أن يجعل# ه#ذا ا#لعمل خالصا لوجهه ا#لكريم، والحمد لله رب العالمين وصلى ا#لله وسلم# على# سي#دنا مح#مد وع#لى آل##ه وأ#ص##حابه أ#جمعي#ن.

والله ولي الهدية وا#لت#وف#يق.


Abstract

This study investigated the book of Abu hamid Al Gazali entitled "Almostawafa";. The study composed of an introductory chapter an introduction, four chapters, a conclusion and general indices.

The introduction chapter composed of three topics. The first consists of biography of Alimam Al Gazali his scientific and personal life his book, his school of thought. Topic Two is a brief word on his era concerning the political and socio cultural perspectives.However, Topic three defined his book "Almostawafa" by highlighting the importance of the book through identifying its methodology and source as well as its contents.

On the other hand section two composed of a brief word on the science of jurisprudent by defining its key concepts and tracing its development. In chapter four the research has introduced the selection of Algazali examined its fundamentals based on the division of the original book. Chapter one examined rules. However chapter two examined evidences of rules. Chapter three threw light on linguistic principles and words connotation. Chapter four discussed the science of Aligtihad imitation and probability. The study has provided the sources from which Al Gazali quoted such as the Holy Quran and sunna and the points of views of muslim scholars.The research has arrived at a number of significant findings and recommendation.


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور

أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهدأن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

.(1)ژٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ژ ٿ ٿٿٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ژ

. (2)ژ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ٹٿ ٹ ٹ ٹۓ ھ ھ ھ ھ ڭ ڭ ژ ۓ ے ے ہ ہ ہ ہ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆڭۀ

.(4( )3)ژۇٴۈ ۈ أما بعد :-

فلما كان علم أصول الفقه والأحكام من أجل علوم الإسلام، كما تقرر عند أولي النهى والأحلام، أقام الله تعالى له في كل عصر وزمان طائفة من

العلماء الأعيان ومعشرا من فضلاء ذلك الأوان، فشيدوا بجميل المذاكرة والتصنيف قواعده الحسان، واعتمدوا فيما حاولوه من حسن المدارسة والتأليف غاية الإحسان، وإن من هؤلاء الأقوام الإمام البحر العلامة حجة

الإسلام الإمام الغزالي تغمده الله بواسع رحمته، ورفع في الفردوس الأعلى درجته، ومما شهد له بهذا الفضل الغزير مصنفه المسمى

-رحمه الله- فمنذ فجر الإمام الشافعي"المستصفى من علم الأصول". وينبوع هذا العلم، إلى يومنا هذا والعلماء وطلبة العلم يتسابقون في

دراسته ويتبارون في التأليف فيه. ولأننا أمام علم من أعلام هذا العلم أحببت أن أجمع اختياراته الأصولية

ليسهل على القارئ الاطلاع على تلك الاختيارات عند الحاجة إليها. كما أن دراسة آراء أي عالم من العلماء في أي فن له التأثير الكبير في توسيع مدارك الدارس لها وإثراء ثقافته ذلك لأنه يشعر بضرورة

البحث والتنقيب في كل كتاب تقع عليه يده فتجده يبحث باهتمام في الكتب المتعلقة بفن ذلك العلم فهو لا يألو جهدا في تتبع المسائل

والبحث في أغوار الكتب وأعماق الموضوعات. في-رحمه الله- ولاشك أن عالما مثل حجة الإسلام أبي حامد الغزالي

شهرته العلمية عامة والأصولية خاصة جدير بأن تدرس اختياراته1)( : الآية عمران آل .102سورة2 )(: الآية النساء .1سورة3)(: الآية الأحزاب 70سورة 71، .4 )( - " : النبي علمنا مسعود بن الله عبد لقول الحاجة خطبة هذه : ...". - تسمى وقد الحاجة وردتخطبة

- الصحابة من عدد عن طرق عدة من الحاجة -خطبة : مسعود- ابن الأمام- منهم حديثه أخرج( ح )3536أحمد ح( والترمذي ،1023( ح( والنسائي )1387وصححه، ح( داود وأبو وله( 1809، ،

الصحيحيين في )شاهد ح مسلم أخرجه الذي عباس، بن الله عبد حديث في (.868كماwwww.yemen-nic.info 26 من 4الصفحة

واتساع- رحمه الله- الأصولية، وعلى الرغم من علمي بمنزلة الغزالي معرفته إلا أنني عند ممارستي للبحث فوجئت بأني أمام جبل لا ترى

قمته، وبحر لا ساحل له؛ فقد قالوا عنه: )بحر مغدق(؛ وبما أن الاتجاه العلمي المعاصر في جامعاتنا الإسلامية في رسائل الماجستير

والدكتوراه، قد أصبح مهتما بأن يكون موضوع الرسالة معين حتى يستوفي الباحث بحثه على وجه الإحاطة به قدر الإمكان، فقد يسر الله

من خلال كتابه القيم-رحمه الله- لي الاطلاع على أقوال الإمام الغزالي "المستصفى من علم الأصول"؛ فخطر لي أن أجمعها وأرتبها فتقدمت بخطة إلى قسم أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون، جامعة أم درمان

الإسلامية -حفظها الله- لتحقيق هذا الغرض، على أن يكون موضوع الاختيارات الأصولية للإمام الغزالي من خلال " رسالتي للدكتوراه# بعنوان:

كتابه المستصفى" وقد تمت الموافقة على هذه الخطة والحمد لله رب العالمين؛ ولكني

وجدت من عجزي وقلة زادي وضعف راحلتي ما يجبرني على الاعتراف بأن هذا البحث لن يخلو من قصور، ولن يعدم معه القارئ من أن يرى عيوبا

تطارد ناظريه في ثنايا صفحاته وعباراته، ولكن حسبي أني بذلت الجهد وما هو إلا جهد المقل فإن أصبت فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن

نفسي والشيطان. سائل من الله تعالى التوفيق والسداد في القول والعمل، وعلى الله قصد السبيل والاتكال في الحال والمآل، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب

العالمين، وصلى الله على نبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .تسليما كثيرا، إلى يوم الدين

أسباب اختيار الموضوع : رحم#ه-: لعل أهم سبب لاختيار ه##ذا الموض#وع: ه##و أن الإم#ام الغ##زالي أولار في كتاب##ه المستص##فى كث##يرا من مقاص##د علم الأص##ول في-الله ق##د ح##ر

ترجيحات#ه الخاص##ة ب##هأحسن نظام وترتيب، على أكمل توجيه وتهذيب، ول##ه التي لا يتقيد فيها بمذهب.

: أن هذا الكتاب المسمى بالمستصفى يعتبر من الكتب المعتم##دة فيثانيا الأصول، ويكفي في ذلك شهرة الكتاب، واس##تعماله ل##دى جمي##ع الأص##وليين

على اختلاف اتجاهاتهم. : أن في هذا الكتاب رم##وزا وفوائ#د عظيم#ة لا ي##دركها إلا المتقن##ون لا ثالثا

يستغني عنها العلماء والفقهاء وطلاب العلم، فأحببت أن أقوم بإخراجه##ا فيدراسة مستقلة ليستفاد منها.

الاستفادة من جهود العلماء الأصوليين والذين منهم الإمام الغزالي.رابعا: توضيح الاختيارت الأصولية للإمام الغزالي ال##تي ارتض##اها من خلالخامسا:

كتابه القيم "المستصفى من علم الأصول". wwww.yemen-nic.info 26 من 5الصفحة

فهذه أبرز الأسباب لاختياري هذا الموضوع.الدراسات السابقة:

بحسب علمي ومعرفتي المحدودة من خلال البحث، لم أقف على رسالة علمية تناولت اختيارات الإمام الغزالي الأصولية من خلال كتابه

المستصفى.

المنهج المتبع في هذا البحث إن شاء الله تعالى: اتبعت المنهج الاستقرائي التحليلي التاريخي، وقد راعيت في الرس##الة م##ا

يلي: - ذكر المسألة الأصولية التي فيها اختيار الإمام الغزالي، مع ذكر كلامه1

ح فيه بالاختيار، ثم تصوير المسألة مع التمثيل إذا احتاج الأمر الذي يصر لذلك، مع الحرص أن تكون الأمثلة من خلال الكتاب نفسه إن وجدت حسب

الإمكان. - اقتصرت على ذكر المسألة الأصولية ب##دون ذك##ر أق##وال العلم##اء وأدلتهم2

فيها مع الإحالة إلى بعض الأقوال في الهامش طلبا للاختصار. - بيان من وافقه على اختي##اره ه##ذا ومن خالف##ه، وذل##ك من خلال الرج##وع2

إلى كتبهم المعتمدة في الأصول حسب الإمكان. - تعريف المصطلحات الأصولية الغامضة التي هي بحاجة إلى تعريف عند3

أول ذكر لها في الرسالة. - توضيح معاني المفردات ال#تي تحت##اج إلى إيض#اح، وش#رح المص#طلحات،4

وتعريف البلدان.﴾- تحديد مواضع الآي##ات القرآني##ة ووض##عها بين قوس##ين وال##تزام كتابته##ا5 ﴿

بالرسم العثماني، والإشارة في الهامش إلى اسم السورة ورقم الآية. - تخريج الأح##اديث من مص##ادرها الأص##لية م##ع بي##ان رقم الج##زء والص##فحة6

ورقم الحديث، وبيان درج##ة الأح##اديث من حيث الص##حة والض##عف بم##ا حكمعليه المحدثون، إلا أذا كان في الصحيحين أو أحدهما فاكتفي بالإحالة اليهم.

في البحث عند ذكر أسمائهم الترجمة للأعلام الواردة أسماؤهم- 7 .لأول مرة في ثنايا الرسالة

ف ثم الجزء8 - ترتيب المراجع التي في الهامش بحسب المؤلوالصفحة ثم المؤلف ثم الدار ثم الطبعة وتاريخها أن وجد ثم المحقق.

ختم الرسالة بذكر خاتمة موجزة ذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت-9 إليها في البحث، والتوصيات.

- وضع الفهارس العام##ة لك##ل من: الآي##ات القرآني##ة، والأح##اديث النبوي##ة،10والأعلام، والمصادر والمراجع، والموضوعات.


- ترتيب فهارس الآيات القرآنية على حسب ترتيب السور والآيات،11 والأحاديث على حسب ورودها في البحث، أما بقية الفهارس فحسب

حروف المعجم.خطة البحث:

شتملت على قسميين: اوقد الفصل التمهيدي: وفيه ثلاثة مباحث، وفي كل مبحث مطالبالقسم الأول:

.وفروع فيه أربعة فصول، وفي كل فصل مباحث ومطالب، ثم مسائلالقسم الثاني:

حسب الحاجة، وذلك كالتالي:الفصل التمهيدي

الترجمة للإمام الغزالي ، والتعريف بعصره و بكتابه ويحتوي على ثلاثة مباحث :

المبحث الأول ترجمة للإمام الغزالي

المطلب الأول: حياته الشخصية، وفيه ثلاثة فروع:

اسمه، وكنيته، ولقبه، ونسبه.الفرع الأول: الفرع الثاني: مولده، ونشأته، وبلده.

الفرع الثالث : خصاله،، ووفاته.المطلب الثاني: حياته العلمية، وفيه ستة فروع:

الفرع الأول: طلبه للعلم، وتدريسه.الفرع الثاني: شيوخه. الفرع الثالث : تلاميذه.

الفرع الرابع: مكانته العلمية وثناء العلماء عليه. الفرع الخامس: مؤلفاته.

الفرع السادس: عقيدته، ومذهبه الفقهي.المبحث الثاني

التعريف بعصر الإمام الغزالي وفيه ثلاثة مطالب:المطلب الأول: الحالة السياسية.

.ميةلالمطلب الثاني: الحالة العالمطلب الثالث: الحالة الاجتماعية.

المبحث الثالث لي ، المسمى ب# ) المستصفى (االتعريف بكتاب الإمام الغز

المطلب الأول: أهمية الكتاب ومكانته العلمية. المطلب الثاني: مقدمة الكتاب.

المطلب الثالث: منهج المؤلف في الكتاب.المطلب الرابع: موضوعات الكتاب.المطلب الخامس: مصادر الكتاب.


القسم الثانياختيارات الإمام الغزالي الأصولية في كتابه )المستصفى(

وفيه نبذه مختصرة عن أصول الفقه.تمهيد:الفصل الأول

اختيارات الإمام الغزالي في الأحكام المبحث الأول: اختيارات الإمام الغزالي في الحكم، وفيه تمهيد

وثمان مسائل:.المسألة الأولى: الفرق بين الواجب والفرض.المسألة الثانية: الواجب المعين والواجب المخير ... المسألة الثالثة: الواجب المضيق والواجب الموسع

وفيه أربعالمبحث الثاني: اختيارات الإمام الغزالي في الحاكم، مسائل:

.المسألة الأولى: تعريف الحاكم.المسألة الثانية: معنى التحسين والتقبيح العقليين .المسألة الثالثة: شكر الخالق سبحانه وتعالى .المسألة الرابعة: حكم الأفعال قبل ورود الشرع

المبحث الثالث: اختيارات الإمام الغزالي في المحكوم عليه، وفيهخمس مسائل:

.المسألة الأولى: تعريف المحكوم عليه .المسألة الثانية: شرط المكلف... المسألة الثالثة: شرط التكليف بالحكم

المبحث الرابع: اختيارات الإمام الغزالي في المحكوم فيه، وفيهسبع مسائل:

.المسألة الأولى: تعريف المحكوم فيه.المسألة الثانية: ما يدخل تحت التكليف من الأفعال ... المسألة الثالثة : شروط دخول المكلف تحت التكليف

المبحث الخامس: اختيارات الإمام الغزالي في الرخصة والعزيمة، التمهيد في تعريف العزيمة والرخصة لغةوفيه تمهيد ومسائلتين:

واصطلاحا..المسألة الأولى: تعريف العزيمة والرخصة عند الإمام الغزاليالمسألة الثانية: هل يطلق لفظ الرخصة حقيقة أم مجازا ؟

الفصل الثانيفي الأدلة الشرعية اختيارات الإمام الغزالي

المبحث الأول: الكتاب الكريم، وفيه مطلبان:


المطلب الأول: تعريف الكتاب الكريم لغة واصطلاحا. المطلب الثاني: اختيارات الإمام الغزالي في الكتاب الكريم. وفيه خمسة عشر

مسألة: .المسألة الأولى: الاحتجاج بالقراءة الشاذة.المسألة الثانية: هل هناك مجاز في القرآن الكريم... المسألة الثالثة: المحكم والمتشابه في القران الكريم

المبحث الثاني: السنة، وفيه مطلبان:المطلب الأول: تعريف السنة النبوية لغة واصطلاحا .

المطلب الثاني: اختيارات الإمام الغزالي في السنة النبوية، وفيه ستة عشرمسألة:

.المسألة الأولى: حجية السنة. المسألة الثانية: هل التواتر يفيد العلم... المسألة الثالثة: ما هو العدد الذي يحصل به التواتر؟

المبحث الثالث: الإجماع، وفيه مطلبان: . المطلب الأول: تعريف الإجماع لغة واصطلاحا.

المطلب الثاني: اختيارات الإمام الغزالي في الإجماع، وفيه اثنتان وعشرونمسألة:

.المسألة الأولى: حجية الإجماع.المسألة الثانية: مستند الإجماع ... المسألة الثالثة: هل يعتبر قول العامي في الإجماع ؟

المبحث الرابع: دليل العقل والاستصحاب، وفيه اربع مسائل : .المسألة الأولى: المراد بدليل العقل .المسألة الثانية: أوجه الاستصحاب.المسألة الثالثة: استصحاب الإجماع في محل الخلاف.المسألة الرابعة : النافي هل عليه دليل

المبحث الخامس: الأدلة المختلف فيها. وفيه أربعة مطالب: المطلب الأول: شرع من قبلنا. وفيه تمهيد وثلاثة مسائل:

.المسألة الأولى: منزلة شرع من قبلنا من الأدلة الشرعية المسألة الثانية: هل كانقبل مبعثه متعبدا بشرع أحد من الأنبياء؟ المسألة الثالثة: هل كانبعد مبعثه متعبدا بشرع أحد من الأنبياء قبله؟

المطلب الثاني: قول الصحابي. وفيه تمهيد ومسألتين: .المسألة الأولى: تعريف الصحابي لغة واصطلاحا .المسألة الثانية: مدى حجية قول الصحابي المسألة الثالثة: هل يجوز تقليد الصحابي؟

المطلب الثالث: الاستحسان. وفيه:wwww.yemen-nic.info 26 من 9الصفحة

تمهيد في تعريف الاستحسان لغة واصطلاحا..المسألة الأولى: تعريف الاستحسان عند الإمام الغزالي

المطلب الرابع: الاستصلاح. تمهيد في تعريف الاستصلاح لغة واصطلاحا.

.المسألة الأولى: أقسام المصلحة.المسألة الثانية: معنى المصلحة ومراتبها

الفصل الثالث اختيارات الإمام الغزالي في المبادئ اللغوية

المبحث الأول: مبدأ اللغات، وهل تثبت بطريق القياس، وفيهمسألتان:

تمهيد في تعريف اللغة لغة واصطلاحا..المسألة الأولى: مبدأ اللغاتالمسألة الثانية: هل الأسماء اللغوية تثبت قياسا ؟

المبحث الثاني: تقسيم الأسماء إلى عرفيه وشرعية، وفيه مطلبان: المطلب الأول: الأسماء العرفية.

المطلب الثاني: الأسماء الشرعية.وفيه ثمان مسائل: . المبحث الثالث: في الكلام المفيد

.المسألة الأولى: المفيد من الكلام.المسألة الثانية : انقسام الكلام إلى نص أو ظاهر أو مجمل.المسألة الثالثة: تعريف الحقيقة

المبحث الرابع: المجمل والمبين وفيه تمهيد وستة عشر مسألة: التمهيد في تعريف المجمل والمبين لغة و اصطلاحا:

المسألة الأولى: هل من المجمل إضافة الأحكام إلى الذوات ؟ المسألة الثانية: هل من الإجمال "رفع الخطأ والنسيان"؟ المس##ألة الثالث##ة: ه##ل نفي الكم##ال أو الص##حة في اللف##ظ الش##رعي يقتض##ي

الإجمال ... الخامس: في الأمر والنهي وفيه تمهيد و ثلاثة عشر مسألهالمبحث

: التمهيد في تعريف الأمر والنهي لغة و اصطلاحا:

.المسألة الأولى: صيغة الأمر .المسألة الثانية: معنى صيغة "افعل" بعد الحظر ... المسألة الرابعة: الأمر المعلق على شرط، هل يتكرر بتكرر الشرط ؟

المبحث السادس: العام والخاص. وفيه تمهيد ومسائل: التمهيد في تعريف العام والخاص لغة، و اصطلاحا:

-wwww.yemen 26 من 10الصفحة nic.info

.المسألة الأولى: هل العموم من عوارض الألفاظ أم من عوارض المعاني.المسألة الثانية: هل هناك صيغ للعموم... المسألة الثالثة: هل صيغ العموم تجري في جميع اللغات

المبحث السادس: الفحوى والاشارة، وفيه مسائل: .المسألة الأولى : فيما يقتبس من الألفاظ من حيث فحواها وإشارتها.المسألة الثانية: درجات دليل الخطاب... المسألة الثالثة: هل هناك مفهوم لما خرج مخرج العادة الغالبة

المبحث الثامن: كيفية استثمار الأحكام من الألفــاظ والاقتبــاس من القياس، وفيه تمهيد ومسائل: معقول الألفاظ بطريق

تمهيد في تعريف القياس لغة واصطلاحا:.المسألة الأولى: هل القياس هو الاجتهاد.المسألة الثانية: المقصود بالعلة.)المسألة الثالثة: الاجتهاد في العله )مسالك العله ...

الفصل الرابع: اختيارات الإمام الغزالي في الاجتهاد والتقليد والترجيح وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: الاجتهاد وفيه: تعريف الاجتهاد لغة واصطلاحا:

.المسألة الاولى: في أركان الاجتهاد المسألة الثانية: متى يحصل المجتهد على منصب الاجتهاد ؟ ... المسألة الثالثة: تجزؤ الاجتهاد

المبحث الثاني: التقليد وفيه تمهيد وست مسائل: تمهيد في تعريف التقليد لغة واصطلاحا.

.المسألة الأولى: هل يعرف الحق بالتقليد .المسألة الثانية: تقليد العامي للعلماء ... المسألة الثالثة: من يستفتي العامي

وفيه تمهيد وخمس مسائل: المبحث الثالث: الترجيح، تمهيد في تعريف الترجيح لغة واصطلاحا:

.المسألة الأولى: ترتيب الأدلة عند المجتهد عند إرادة الترجيح.المسألة الثانية: ما يجري فيه الترجيح.المسألة الثالثة: أسباب الترجيح بين الخبرين المتعارضين


.المسألة الرابعة: فيما يظن أنه ترجيح وليس بترجيح .المسألة الخامسة: ترجيح العلل

.وتتضمن أهم نتائج البحث، والتوصيات :الخ#اتم#ة : فهرس الآيات القرآنية، فهرس الأحاديث النبوية، فهرسالفهارس العامة

. فهرس الموضوعاتالأعلام فهرس المصادر والمراجع، سائلا من المولى عز وجل أن يبارك هذا العمل، وأن يتقبله مني، وأن يجعله

عملا صالحا ولوجهه خالصا، وأن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا،ويرزقنا العمل به، إنه نعم المولى ونعم النصير.

و الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم علىنبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الخاتمة في نهاية هذا البحث المتواضع والجه##د اليس##ير أحم#د الل##ه تع##الى، وأش##كره على م##ا م##دني ب##ه من الع##ون والتيس##ير، فل##ه الحم##د والثن##اء على انته##ائي بفضله، وكرمه من كتابة هذا البحث، وأسأله تب##ارك وتع##الى، أن يجع##ل خ##ير

أعمالنا آخرها، وخير أيامنا يوم نلقاه، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وبعد: لا يخلوا أي عمل بشري- دائما- يعتريه القصور، ويرد عليه الخط##أ والنس##يان وما من عمل يعمله الإنسان، ثم ينظ#ر في##ه- بع#د ذل##ك- إلا ويج##د نفس#ه ق##د

:(5)قصر في بعض الأمور، كما قال العماد الأصفهاني#ر ه#ذا "إني رأيت أنه لا يكتب إنسان كتابا في ي#وم إلا ق##ال في غ#ده: ل#و غي لكان أحسن، ولو زيد كذا لكان يستحسن، ولو ق##دم ه##ذا لك##ان أفض##ل، ول##و ترك هذا لكان أجمل، وهذا من أعظم العبر، وهو دلي##ل على اس##تيلاء النقص

.(6)على جملة البشر" كتابه "العواصم والقواصم في الذب عن(7)وقد ختم علامة اليمن ابن الوزير

سنة - حيث قال:أبي القاسم-

" ومهما رأيتم من كتابيقصوره

فسترا وغفرا فالقصور معيب

من الخلق أخطئ تارةولكن عذري واضح وهو أنني.(8)وأصيب"

5)( هو: محمد بن صفي الدين بن محمد بن نفيس الدين أبو عبد الله الكاتب الأص#بهاني، ك#ان فقيه#ا ش##افعي الم##ذهب، تفق##ه بالمدرس##ة النظامي##ة زمان##ا، أتقن الخلاف، وفن##ون الأدب، ول##ه من الش##عر، والرسائل ما يغني عن الإطالة في شرحه، وصنف التصانيف النافعة، من ذلك: كتاب " خريدة القص##ر وجريدة العصر" كتب للملك نور الدين، ومن بع##ده للس##لطان الناص##ر ص##لاح ال##دين، وك##ان بين##ه وبين القاضي الفاضل مكاتبات، ومحاورات لطاف، فمن ذلك ما يحكى عنه أنه لقي##ه يوم##ا وه##و راكب على فرس، فقال له: سر فلا كبا بك الفرس، فقال ل#ه الفاض#ل: دام علا العم##اد، وه#ذا مم#ا يق#رأ مقلوب##ا،

. ه(597سنة) وصحيحا سواء. توفي( وم##ا بع##دها. طبق##ات الش##افعية لأبن قاض##ي ش##هبة)5/147وفي##ات الأعي##ان ): انظر ترجمت##ه في

2/41.) (. دار الكتب1/17انظر: كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون. لحاجي خليفة ) )(6

م( .1992ه-1413العلمية – بيروت. ط: بدون ) هو: محمد بن إبراهيم بن على بن المرتضى بن المفضل بن المنصور يصل نسبه إلى الحس##ن بن )(7

ه#(، وق##رأ على775، وهو المعروف بابن الوزير علامة اليمن، الكبير، ولد في شهر رجب سنة)علي أكابر مشايخ صنعاء، وصعدة، وسائر المدن اليمنية، ومكة، وتبح##ر في جمي##ع العل##وم، وف##اق الأق##ران،

ة، واشتهر صيته، وبعد ذكره، وطار علمه في الأقطار، ن وشغل بالتصنيف، والتدريس، والذب عن الس## والدفاع عن أعراض أكابر العلماء، وأفاض##ل الأم##ة، فص##نف في ال##رد على الزيدي##ة "العواص##م والق##وا

ه#(. 840صم" في الذب عن سنة أبى القاسم، توفي سنة )الضوء اللامع لأهل القرن التاسع لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي ): انظر ترجمته في

منشورات دار مكتبة الحياة – بيروت،- البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع لمحم##د (.6/272.2، دار النشر: دار المعرفة – بيروت- ط (2/81بن علي الشوكاني )


وقد حرصت في بحثي ه##ذا أن أبين اختي##ار الإم##ام الغ##زالي في المس##ائل الأصولية من خلال كتابه القيم" المستصفى من علم الأصول"، كما حرص##ت في بح##ثي ه##ذا أن أس##تقرئ أك##بر ع##دد ممكن من مص##ادر ومراج##ع أص##ول الفقه، حتى أقف على أقوال علماء الأصول المتعلقة بموض##وعي ومن خلال

التالية:أهم النتائج والتوصي##اتالبحث وقفت على أولا: أهم النتائج

أن الإمام أبا حامد الغزالي- رحمه الله- كان من العلماء الذين لهم باع.1طويل وسبق واضح، وأثر كبير في أصول الفقه حتى سمي بحجة الإسلام.

أن الإمام الغزالي- رحمه الله- عاش في القرن الخامس الهجري في.2 فترة من أحلك الفترات السياسية التي مرت بالخلافة الإسلامية وعانت فيها

من التفكك الاجتماعي والصراعات المذهبية والطائفية والقبلية والانهيارالاقتصادي للدولة العباسية.

أن الإمام الغزالي- رحمه الله- كثرت رحلاته في طلب العلم في بلده.3 طوس وغيرها من البلدان، حتى حصل ما لم يحصل غيره وأخذ في

التدريس والتصنيف والإفادة مدة طويلة حتى استحق بكل جداره أطلقلقب حجة الإسلام عليه.

أن الإمام الغزالي- رحمه الله- كان له عدد من المشايخ في الفقه.4 والأصول والحديث والتصوف والجدل والكلام بخلاف الفلسفة فلم يكن له

فيها شيخ. كثرة تلاميذ الإمام الغزالي- رحمه الله- الذين فاق عددهم الألف، مما.5

يدل على مكانته العلمية الرفيعة. كثرة ثناء العلماء عليه، مما يدل على مكانته العلمية الرفيعة وقدراته.6

الفائقة، فقد كان من أشهر علماء عصره المجتهدين. أن الإمام الغزالي- رحمه الله- لم يقتصر علمه على علم أصول الفقه.7

فقط، بل كان له الأثر الواضح في كثير من العلوم، فقد كان له كثير منالمؤلفات والمصنفات الجليلة والفائقة في شتى العلوم.

أن الإمام الغزالي- رحمه الله- كان شافعي المذهب؛ أشعري العقيدة؛.8 بسبب تأثره بعلماء زمانه الشافعيين، وكذلك بسبب تنقله في البلدان أثناء

دراسته والتي كانت تدرس ذلك المذهب والعقيدة الأشعرية. أن مذهبه الفقهي الشافعي لم يؤثر على آرائه الأصولية فقد كان بعضها.9

موافقا للمذهب وبعضها موافقا لآراء الجمهور وبعضها تفرد هو بها. أن الإمام الغزالي- رحمه الله- عمل على تهذيب علم أصول الفقه فلا.10

يذكر فيه إلا ما كان له تعلق وفائدة إلا أنه قد يفوته ذكر بعض المسائل الهامة في علم أصول الفقه، ويذكر مسائل ليس لها علاقة بعلم أصول

الفقه.

)1( دار ابن حزم- بيروت- لبنان، ط:139العواصم والقواصم لإسماعيل الأكوع. ص:))( 8م(.1997ه#-1418


أن الإمام الغزالي- رحمه الله- كان ينقل الأقوال في كثير من المسائل،.11 ومع ذلك لم يكن مجرد حاطب ليل؛ بل كان يختار ما يريد ويناقش مناقشة

العالم المتمكن ويرجح ما يراه صوابا دون تعصب أو تقليد لمذهب. أن الإمام الغزالي- رحمه الله- كان يذكر الأقوال و لا ينسبها إلى أصحابها.12

في الكثير الغالب، وقد كان يهتم برأي القاضي الباقلاني. أن الإمام الغزالي- رحمه الله- كان يبين آرائه واختياراته في الكثير.13

الغالب، وقد لا يتبين له الراجح في المسألة فيحكي الأقوال من دون ترجيح،وقد يرد و يحاجج بعض الأقوال ولا يذكر اختياره أيضا.

أن الإمام الغزالي- رحمه الله- سلك في كتابه القيم" المستصفى من.14علم الأصول" طريقة المتكلمين مع ربطه في كثير من المسائل بالفروع.

التوصياتثانيا: بعد أن تجلت حياة علم من أعلام هذه الأمة المباركة، من خلال هذا البحث

المتواضع الذي قمت به، وتتبعت فيه قدر المستطاع آثار حياته، ونتاج علمه، وشخصيته المتميزة، مع الاعتراف بأن الجهد البشري محفوف بالعجز والنقص

فبعد هذا كله أوصيالذين لا يسلم منهما إلا من عصمه الله تعالى، بالآتي:

أوصي القائمين على الجامعات الإسلامية وأرباب العلم الشرعي وطلابه أن.1 يولوا عناية فائقة في إبراز أمثال هذا العلم من علمائنا الذين أشرقت

بحياتهم وعلومهم وجهادهم وخدمتهم للإسلام، أرجاء الأرض والذين يستحقون أن نحتذي حذوهم في سيرتهم حتى لا تحرم الأمة الانتفاع بآثارهم

وسيرتهم. إخراج التراث العلمي لأعلام هذه الأمة المباركة، والذي يمكن الاستفادة منه.2

في كثير من نواحي الحياة العلمية والعملية، فالأمة اليوم أكثر ما تكونحاجة إلى الاهتداء بمعالم الحياة التي رسمها هؤلاء العظماء.

العناية بعلم أصول الفقه؛ لأنه العلم الذي رسم قواعد الاستنباط.3 والاجتهاد، خاصة في عصرنا الذي يواجه كثيرا من المستجدات التي ما

كانت معروفة لأسلافنا، ولا يخرج الناس من هذه الأزمات إلا أهل العلم المتمكنين في علوم الآلة، التي من أهمها علم أصول الفقه الذي يصب

مباشرة في خدمة الكتاب والسنة. وبهذا الجهد المتواضع لا أدعي أني قد وفيت الموضوع حقه، ولكن حسبي

أنني لم أدخر في سبيل ذلك وسعا، وأرجو ممن اطلع على خطأ، أو تقصير، أن يستره، وأن لا يستغرب ذلك من الإنسان، فالإنسان محل النسيان، وما


ڇ ڇ ڇ ڍ ڍچ سمي الإنسان إلا لنسيه، ولا يخلو كتاب من ذلك(9).چڌ ڌ ڎ ڎ ڈ

(10)وقال الأديب يعقوب بن أحمد:

كم من كتاب قد تصفحته ... وقلت في ذهني صححته( 11) ثم إذا طالعته ثانيا ....... رأيت تصحيفا فأصلحته

وفي خاتمة هذا البحث: المتواضع والجهد اليسير أسأل من الله تعالى العلي يرزقني الإخلاص في القول والعمل،القدير، أن يتجاوز عنا التقصير، وأن

وأن يجعل جميع أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، إنه ولي ذلك والقادر عليهآمين.

اللهم اغفر لنا، ولوالدينا، ولمشايخنا، ولأزواجنا، وأولادنا، وذرياتنا، واحفظنا بحفظك من الشرور، والآثام، والفتن ما ظهر منها وما بطن، واسترنا

بسترك الذي لا ينكشف، وأدخلنا دار رحمتك مع عبادك الصالحين.

وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

وصلى الله وسلم على نبيناوسيدنا محمد وعلى الهوصحبه أجمعين.

. 82سورة النساء جزء من الآية:)( 9 هو: يعقوب بن أحمد بن محم#د النيس#ابوري الك#ردي اللغ#وي، الأديب ؛ ق#رأ الأص#ول على)( 10

الحاكم، وقرأ الحديث على الكثير على المشايخ، ونسخ الكتب بخطه الحسن، وكان متواض##عا يخالط الأدباء، وله نظم ونثر، وتصانيف، وفرائ##د، ونكت، وط##رف، ت##وفي س##نة أرب##ع وس##بعين

(. 4/334وأربعمائة( فوات الوفيات ) أنشدني أبو سعيد مسعود بن ناص#ر بن أبي زي#د الس#جزي ق#ال: قال الخطيب البغدادي:)( 11

أنشدني يعقوب بن أحمد الأديب بنيسابور لنفسه ... كم من كت##اب ق##د تص##فحته ... وقلت في نفسي صححته ... ... ثم إذا طالعته ثانيا ... رأيت تصحيفا فأصلحته( الكفاي##ة في علم الرواي##ة

(.تحقيق: أب##و عبدالل##ه الس##ورقي,1/251لأحمد بن علي بن ثابت أبو بكر الخطيب البغدادي )إبراهيم حمدي المدني، دار النشر:الناشر: المكتبة العلمية - المدينة المنورة- الطبع##ة/الأولى:

ه#.1423


فهرس الموضوعاتالصفالموضوع

حةأ ............................................................ البسملة

ب ............................................................ الاستهلالج............................................................... .الإهداء

د................................................... . الشكر والتقديرو ............................................مستخلص الرسالة بالعربي

ز .........................................مستخلص الرسالة بالإنجليزيةح .............................................................. المقدمة

الفصل التمهيدي: ترجمة الإمام الغزالي، والتعريف بعصره،وبكتابه، وفيه ثلاثة مباحث:

1

2:المبحث الأول: ترجمة للإمام الغزالي، وفيه مطلبان المطلب الأول: حياتـــــــه الشخصـــــــية، وفيـــــــه ثلاثـــــــة

فروع: ....................3

3الفرع الأول: اسمه، وكنيته، ولقبه، ونسبه ..............................7المطلب الثاني: مولده، ونشأته، و بلده .................................

10المطلب الثالث: خصاله، ووفاته ........................................ المطلب الثاني: حياته العلمية، وفيه ستة

فروع: .......................12

12الفرع الأول: طلبه للعلم، وتدريسه .....................................17الفرع الثاني: شيوخه ...................................................20الفرع الثالث: تلاميذه ..................................................

23الفرع الرابع: مكانته العلمية وثناء العلماء عليه .........................26الفرع الخامس: مؤلفاته ................................................

37الفرع السادس: عقيدته، ومذهبه الفقهي .................................

50المبحث الثاني: التعريف بعصر الإمام الغزالي، وفيه ثلاثة مطالب 51المطلب الأول: الحالة السياسية ........................................57المطلب الثاني: الحالة العلمية .........................................63المطلب الثالث: الحالة الاجتماعية .....................................

65المبحث الثالث: التعريف بكتاب ) المستصفى ( 66المطلب الأول: أهمية الكتاب، ومكانته العلمية ..........................

74المطلب الثاني: مقدمة الكتاب .......................................... 77المطلب الثالث: منهج المؤلف في الكتاب ..............................

80المطلب الرابع: موضوعات الكتاب .....................................85المطلب الخامس:. مصادر الكتاب .....................................


القسم الثاني: اختيارات الإمام الغزالي الأصولية في كتابه)المستصفى(

86

87تمهيد: نبذة مختصرة عن أصول الفقه .................................. الفصل الأول: اختيارات الإمام الغزالي في الأحكام، وفيه

: خمسة مباحث110

المبحث الأول: اختيارات الإمام الغزالي في الحكم، وفيهتمهيد وثمان مسائل:

111

111تمهيد في تعريف الحكم لغة واصطلاحا ................................113المسألة الأولى: الفرق بين الواجب والفرض ............................ 114المسألة الثانية: الواجب المعين والواجب المخير ........................116لمسألة الثالثة: الواجب المضيق والواجب الموسع .......................

117المسألة الرابعة: مالا يتم الواجب إلا به هل يوصف بالوجوب أولا ؟ ....119المسألة الخامسة: حقيقة الوجوب والجواز ..............................

119المسألة السادسة: مسألة هل المباح من الشرع؟ ......................... 119المسألة السابعة: هل المكروه مضاد للواجب؟ ...........................120المسألة الثامنة : هل الأمر بشيء نهي عن ضده؟ ......................

المبحث الثاني: اختيارات الإمام الغزالي في الحاكم ....................

121

122المسألة الأولى: تعريف الحاكم .........................................122المسألة الثانية: معنى التحسين والتقبيح العقليين .........................

126المسألة الثالثة: شكر الخالق سبحانه وتعالى . ...........................127المسألة الرابعة: حكم الأفعال قبل ورود الشرع .........................

المبحث الثالث: اختيارات الإمام الغزالي في المحكوم عليه،وفيه خمس مسائل:

130

130المسألة الأولى: تعريف المحكوم عليه ..................................130المسألة الثانية: شرط المكلف ..........................................

131المسألة الثالثة: شرط التكليف بالحكم ...................................

132المسألة الرابعة: تكليف الناسي والغافل .................................132المسألة الخامسة: تكليف السكران ......................................

133المسألة السادسة: هل المكره مكلف .....................................134المسألة السابعة: هل الكفار مخاطبون بفروع الشريعة ...................

المبحث الرابع: اختيارات الإمام الغزالي في المحكوم فيه،وفيه ثمان مسائل:

138

138المسألة الأولى: تعريف المحكوم فيه ....................................138المسألة الثانية: ما يدخل تحت التكليف من الأفعال .....................

138المسألة الثالثة : شروط دخول المكلف تحت التكليف ....................140 المسألة الرابعة: هل يمكن التكليف بالمحال)تكليف ما لا يطاق( .........

141المسألة الخامسة: هل المباح مأمور به؟ ................................ -wwww.yemen 26 من 18الصفحة nic.info

142المسألة السادسة: هل المندوب مأمور به؟ ..............................142المسألة السابعة: هل يمكن أن يكون الفعل الواحد واجبا حراما ؟ ........

المبحث الخامس: اختيارات الإمام الغزالي في الرخصةوالعزيمة.

143

143تمهيد في تعريف العزيمة والرخصة لغة واصطلاحا ....................143المسألة الأولى: تعريف العزيمة والرخصة عند الإمام الغزالي ..........146المسألة الثانية: هل يطلق لفظ الرخصة حقيقة أم مجازا ؟ ..............

الفصل الثاني: اختيارات الإمام الغزالي في الأدلةوفيه خمسة مباحث: الشرعية.

149

150تمهيد .................................................................152المبحث الأول: الكتاب الكريم .

152المطلب الأول: تعريف الكتاب الكريم لغة، واصطلاحا .................. 154تعريف الإمام الغزالي للكتاب ..........................................

155المطلب الثاني: اختيارات الإمام الغزالي في الكتاب الكريم، وفيه: .......156المسألة الأولى: الاحتجاج بالقراءة الشاذة ...............................

158المسألة الثانية: هل هناك مجاز في القرآن الكريم .......................162المسألة الثالثة: المحكم والمتشابه في القران الكريم ......................

163المسألة الرابعة: نسخ الأمر قبل التمكن من الامتثال ....................

164المسألة الخامسة: الزيادة على النص هل هو نسخ؟ .....................166المسألة السادسة: النسخ إلى غير بدل ..................................168المسألة السابعة: النسخ بالأخف وبالأثقل ...............................

170المسألة الثامنة: النسخ في حق من لم يبلغه الخبر ......................171المسألة التاسعة: هل الحكم الشرعي قابل للنسخ أم لا ؟ .................171المسألة العاشرة : نسخ الحكم أو التلاوة أو نسخهما معا .................

172المسألة الحادية عشر: نسخ القرآن الكريم بالسنة، والعكس ..............175المسألة الثانية عشر: النسخ بالإجماع ..................................

176المسألة الثالثة عشر: نسخ المتواتر بالآحاد .............................178المسألة الرابعة عشر : نسخ المتواتر بالقياس ...........................

178المسألة الخامسة عشر: نسخ الحكم بقول الصحابي .....................180المبحث الثاني: السنة، وفيه مطلبان:

180المطلب الأول: تعريف السنة النبوية لغة، واصطلاحا ...................182المطلب الثاني: اختيارات الإمام الغزالي في السنة النبوية، وفيه: ........

183المسألة الأولى: حجية السنة ...........................................184المسألة الثانية: هل التواتر يفيد العلم ...................................

185المسألة الثالثة: ما هو العدد الذي يحصل به التواتر؟ ....................186المسألة الرابعة: هل يمكن العلم بالعدد الأدنى للتواتر؟ ..................186المسألة الخامسة: الخبر الذي لا يعلم صدقه ولا كذبه ...................


187المسألة السادسة: المقصود بخبر الواحد ................................188المسألة السابعة: هل خبر الواحد يفيد العلم؟ ............................

189المسألة الثامنة: هل يتعبد بخبر الواحد .................................190المسألة التاسعة: هل تقبل شهادة الفاسق المتأول؟ .......................

191المسألة العاشرة: رواية المجهول العين .................................192المسألة الحادية عشر: تعارض الجرح والتعديل .........................

192المسألة الثانية عشر: من هو الصحابي؟ ...............................193المسألة الثالثة عشر: زيادة الثقة ........................................

194المسألة الرابعة عشر: هل يصح رواية الحديث بالمعنى .................197المسألة التاسعة عشر: هل يقبل الحديث المرسل أم لا ؟ ................198المسألة العشرون: خبر الواحد فيما تعم به البلوى .......................

200المبحث الثالث: الإجماع، وفيه مطلبان: 200المطلب الأول: تعريف الإجماع لغة واصطلاحا ........................

202المطلب الثاني: اختيارات الإمام الغزالي في الإجماع، وفيه مسائل:.......203المسألة الأولى: حجية الإجماع ........................................

204المسألة الثانية: مستند الإجماع .........................................205المسألة الثالثة: هل يعتبر قول العامي في الإجماع؟ ....................

206المسألة الرابعة: هل يعتد بقول الأصولي والفقيه المبرز .................207المسألة الخامسة: هل خلاف المبتدع يمنع انعقاد الإجماع؟ .............208المسألة السادسة : هل ينعقد إجماع غير الصحابة؟ .....................

208المسألة السابعة: إجماع الأكثر هل يكون حجة مع مخالفة الأقل؟ .......209المسألة الثامنة: إجماع أهل المدينة ....................................211المسألة التاسعة: إجماع الخلفاء الأربعة ................................

212المسألة العاشرة: هل يشترط التواتر في الإجماع ........................213المسألة الحادية عشر: حجية الإجماع بعد عصر الصحابة ..............

213 المسألة الثانية عشر: هل ينعقد إجماع لاحق على خلاف قول سابق؟ ...214المسألة الثالثة عشر: الإجماع السكوتي ................................

المسألة الرابعة عشر: هل يتوقف الإجماع على انقراض العصر دونظهور خلاف المجمعين؟ ..............................................

215

216المسألة الخامسة عشر: هل يكون مستند الإجماع الاجتهاد؟ .............217المسألة السادسة عشر: الإجماع على رأيين ............................

المسألة السابعة عشر: هل ينعقد الإجماع بالمخالفة أو موتالمخالف؟ ...

218

219المسألة الثامنة عشر: إجماع التابعين على أحد قولي الصحابة .......... 220المسألة التاسعة عشر:الإجماع بعد الخلاف هل يكون إجماعا ...........

221المسألة العشرون: الإجماع على خلاف خبر صحيح ....................222المسألة الواحد والعشرون: هل يثبت الإجماع بخبر الواحد .............

223المسألة الثانية والعشرون: الأخذ بأقل ما قيل، هل هو أخذ بالإجماع؟ .....-wwww.yemen 26 من 20الصفحة nic.info

225المبحث الرابع: دليل العقل والاستصحاب . 225تعريف الاستصحاب في اللغة والاصطلاح .............................

225المسألة الأولى: المراد بدليل العقل .....................................226المسألة الثانية: أوجه الاستصحاب .....................................

229المسألة الثالثة: استصحاب الإجماع في محل الخلاف ..................230المسألة الرابعة: النافي هل عليه دليل ...................................

232المبحث الخامس: الأدلة المختلف فيها:232المطلب الأول: شرع من قبلنا. وفيه تمهيد و ثلاث مسائل: ...............

234المسألة الأولى: منزلة شرع من قبلنا من الأدلة الشرعية ................235 قبل مبعثه متعبدا بشرع أحد من الأنبياء؟ .....المسألة الثانية: هل كان 236 بعد مبعثه متعبدا بشرع أحد من الأنبياء قبله؟المسألة الثالثة: هل كان

238وفيه تمهيد، ومسألتان: المطلب الثاني: قول الصحابي.238التمهيد في تعريف الصحابي لغة واصطلاحا: ..........................239تعريف الإمام الغزالي للصحابي: .......................................

240المسألة الأولى: مدى حجية قول الصحابي .............................242المسألة الثانية: هل يجوز تقليد الصحابي؟ ..............................

243المطلب الثالث: الاستحسان ............................................243تعريف الاستحسان لغة واصطلاحا .....................................

244المسألة الأولى: معنى الاستحسان عند الإمام الغزالي ...................247المسألة الثانية: حجية الاستحسان ......................................

248المطلب الرابع: الاستصلاح. وفيه تمهيد و مسائلتين: 248التمهيد في تعريف الاستصلاح لغة واصطلاحا .........................248المسألة الأولى: أقسام المصلحة ........................................

251المسألة الثانية: معنى المصلحة ومراتبها ................................ الفصل الثالث :اختيارات الإمام الغزالي في المبادئ

ودلالات اللفاظ ، وفيه ثمانية مباحث: اللغوية.255

.............................................................. :256 المبحث الأول: مبدأ اللغات، وهل تثبت بطريق القياس. وفيه

مسألتان: 257

256التمهيد في تعريف اللغة لغة و اصطلاحا: ..............................258المسألة الأولى: مبدأ اللغات ...........................................

260المسألة الثانية: هل الأسماء اللغوية تثبت قياسا؟ ........................ المبحث الثاني: تقسيم الأسماء إلى عرفيه وشرعية. وفيه

مطلبان: 262

262المطلب الأول: الأسماء العرفية ........................................264المطلب الثاني: الأسماء الشرعية .......................................267المبحث الثالث: في الكلام المفيد، وفيه ثمان مسائل:

267المسألة الأولى: المفيد من الكلام .......................................-wwww.yemen 26 من 21الصفحة nic.info

267المسألة الثانية: انقسام الكلام إلى نص أو ظاهر أو مجمل ..............269المسألة الثالثة: تعريف الحقيقة .........................................269المسألة الرابعة: تعريف المجاز ........................................269المسألة الخامسة: أنواع المجاز ........................................

270المسألة السادسة: طرق معرفة المجاز .................................. المسألة السابعة: هل المجاز يستلزم الحقيقة، و هل لكل حقيقة

مجاز .....271

271المسألة الثامنة: الأسماء التي لا يدخلها المجاز ......................... المبحث الرابع: المجمل والمبين، وفيه تمهيد وستة عشر

مسألة. 273

273التمهيد في تعريف المجمل والمبين لغة و اصطلاحا: ...................275تعريف المجمل عند الإمام الغزالي .....................................276تعريف البيان عند الإمام الغزالي .......................................

276المسألة الأولى: هل من المجمل إضافة الأحكام إلى الذوات؟ ............278المسألة الثانية: هل من الإجمال رفع الخطأ والنسيان؟ ...................

المسألة الثالثة: نفي الكمال أو الصحة في اللفظ الشرعي هل يقتضي. الإجمال

279

المسألة الرابعة: هل من المجمل اللفظ الدائر بين ما يفيدمعنيين .........

282

المسألة الخامسة: هل من المجمل ما دار بين إفادة الحكم الشرعيالمتجدد وإفادة غيره ............................................................

283

المسألة السادسة: دوران الاسم بين المعنى اللغوي والشرعي هل يعتبرإجمال

284

286المسألة السابعة: هل من المجمل ما دار بين الحقيقة والمجاز؟ ..........

287المسألة الثامنة: هل من شرط البيان أن يحصل التبيين به للكل ..........287المسألة التاسعة: في تأخير البيان )عن، و إلى( وقت الحاجة ............

289المسألة العاشرة: التدرج في البيان؟ .....................................290المسألة الحادية عشر: هل يصح تخصيص المتواتر بخبر الواحد ........291المسألة الثانية عشر: هل يمكن أن يفسد التأويل ........................292المسألة الثالثة عشر: هل يرفع التأويل النص؟ ..........................

المسألة الرابعة عشر: هل آية مصارف الزكاة نص في التشريكبينهم؟.....

294

295المسألة الخامسة عشر: هل المعتبر العدد أم الجنس .................... المسألة السادسة عشر: هل يختص حق ذوي القربى واليتامى في خمس

الغنائم بفقرائهم؟ .......................................................296

المبحث الخامس: في الأمر والنهي. وفيه تمهيد و ثلاثة عشرمسائله:

297

297التمهيد في تعريف الأمر والنهي لغة و اصطلاحا: ......................-wwww.yemen 26 من 22الصفحة nic.info

298تعريف الأمر عند الإمام الغزالي .......................................299تعريف النهي عند الإمام الغزالي .......................................

299المسألة الأولى: صيغة الأمر ..........................................301المسألة الثانية: معنى صيغة "افعل" بعد الحظر .........................

303المسألة الثالثة: هل الأمر يدل على التكرار؟ ............................304المسألة الرابعة: الأمر المعلق على شرط، هل يتكرر بتكرر الشرط؟ ....

304المسألة الخامسة: هل مطلق الأمر يقتضي الفور؟ ...................... المسألة السادسة: هل يفتقر وجوب القضاء في العبادات إلى أمر

.جديد؟ .306

307المسألة السابعة: هل الأمر يقتضي الإجزاء؟ ............................308المسألة الثامنة: هل الأمر بالأمر بالشيء أمر بالشيء ؟ ................

309المسألة التاسعة: الأمر لجماعة هل يقتضي الوجوب العيني؟ .............310المسألة العاشرة: حقيقة فرض الكفاية ...................................

المسألة الحادية عشر: هل يكون المأمور مأمورا قبل التمكن منالامتثال؟

311

312المسألة الثانية عشر: هل النهي يقتضي فساد المنهي عنه؟ ..............313المسألة الثالثة عشر: هل يدل النهي على الصحة؟ .....................

316المبحث السادس: العام والخاص. وفيه: 316التمهيد في تعريف العام والخاص لغة، و اصطلاحا: ....................

317المسألة الأولى: هل العموم من عوارض الألفاظ أم من عوارض المعاني.218المسألة الثانية: هل هناك صيغ للعموم .................................

320المسألة الثالثة: هل صيغ العموم تجري في جميع اللغات ................320المسألة الرابعة: العموم إذا خص هل يصير مجازا في الباقي ...........

المسألة الخامسة: هل يبقى العموم حجة في الباقي بعدالتخصيص؟ ......

321

322المسألة السادسة: العموم الوارد في الإجابة عن سؤال ................... 323المسألة السابعة: هل العبرة بعموم اللفظ أو بخصوص السبب؟ ..........

324المسألة الثامنة: هل للمقتضى عموم .................................... المسألة التاسعة: هل الفعل الذي يتعدى إلى مفعولات يجري مجرى

العموم فيها؟ ..........................................................325

المسألة العاشرة: العموم في الأفعال العموم في أفعال النبي...........

327

328 هل يشمل غيره؟ ................... المسألة الحادية عشر: فعل النبي 330المسألة الثانية عشر: هل النهي يقتضي العموم .........................

330المسألة الثالثة عشر: هل قول الصحابي: يقتضي العموم ................331المسألة الرابعة عشر: هل هناك عموم لواقعة الحال .....................

332المسألة الخامسة عشر: هل للمفهوم عموم ..............................333 المسألة السادسة عشر: هل الاقتران بالعام من مقتضيات


العموم؟ ....... 333المسألة السابعة عشر: هل في المشترك عموم؟ .........................

المسألة الثامنة عشر: هل يمكن أن يعم اللفظ حقيقتهومجازه؟ ...........

334

335المسألة التاسعة عشر: هل العبد مخاطب بالتكاليف الشرعية؟ ...........336المسألة العشرين : هل الخطاب الشرعي يعم الكافر؟ ....................

المسألة الواحدة والعشرين: هل تدخل النساء في عمومالخطاب؟ ........

336

عند خطاب الله تعالىالمسألة الثانية والعشرين: هل يدخل النبي الخاص للأمة؟ ........................................................

337

338المسألة الثالثة والعشرين: هل للمشافهة عموم؟ .......................... 339المسألة الرابعة والعشرين: هل المخاطب يندرج تحت العموم؟ ..........

المسألة الخامسة والعشرين: متى يدل الاسم المفرد علىالعموم؟ .......

340

341المسألة السادسة والعشرون: أقل عدد الجمع ............................342المسألة السابعة والعشرون : تخصيص العموم بالقياس .................. 344المسألة الثامنة والعشرون: تخصيص عموم الكتاب بالقياس .............345المسألة التاسعة والعشرون:: معرفة محل التعارض .....................

346المسألة الثلاثون: طريقة دفع التعارض في الشرعيات ................... 346المسألة الواحدة والثلاثون: هل يجوز إسماع العموم من لم يسمع الخصوص

347المسألة الثانية والثلاثون: حقيقة الاستثناء ...............................348المسألة الثالثة والثلاثون: صيغ الاستثناء ...............................

349المسألة الرابعة والثلاثون: الفرق بين الاستثناء والتخصيص والنسخ ....349المسألة الخامسة والثلاثون: استثناء الأكثر ............................

350المسألة السادسة والثلاثون: تعقب الجمل بالاستثناء ....................351المسألة السابعة والثلاثون: هل يحمل المطلق على المقيد ................

المبحث السابع: فيما يقتبس من الألفاظ من حيث فحواهاوإشارتها :

354

المسألة الأولى: فيما يقتبس من الألفاظ من حيث فحواهاوإشارتها .......

354

360المسألة الثانية: درجات دليل الخطاب .............................................366المسألة الثالثة: هل هناك مفهوم لما خرج مخرج العادة الغالبة ...........

................................. 367المسألة الرابعة : أقسام أفعال النبي 368المسألة الخامسة: الخطوات التي يتبعها المجتهد لاستفادة الأحكام من الأفعال

369المسألة السادسة: اصناف ما يحتاج إلى بيان سوى الفعل ................................ 369المسألة السابعة: حكم الفعل البياني في حق النبي

370- بيان ........................المسألة الثامنة: ما يعرف به أن فعله-371المسألة التاسعة: هل يقتدى بزمان الفعل أو مكانه .......................


........................... -371المسألة العاشرة: حكم التقرير في فعله-372المسألة الحادية عشر: تعارض الفعلين .................................

373المسألة الثانية عشر: التعارض بين الأقوال والأفعال ....................374دلالات الألفاظ بطريق القياس: المبحث الثامن:

374تمهيد في تعريف القياس لغة واصطلاحا: ..............................

385المسألة الأولى: هل القياس هو الاجتهاد ...............................376المسألة الثانية: المقصود بالعلة ........................................

377المسألة الثالثة: الاجتهاد في العلة )مسالك العلة( .......................379المسألة الرابعة: هل القياس متعبد به عقلا وشرعا ......................

380المسألة الخامسة: هل يختص القياس بالعلة المنصوصه .................382المسألة السادسة: هل تثبت العلة بغير النص؟ ..........................

382المسألة السابعة: درجات إلحاق المسكوت بالمنطوق .....................384المسألة الثامنة: طرق إلحاق المسكوت بالمنطوق .......................

385المسألة التاسعة: إثبات العلة بالنص .................................... 388المسألة العاشرة: هل العلة مؤثرة في الحكم .............................

389المسألة الحادية عشر: إثبات العلة بالسبر والتقسيم: ......................390المسألة الثانية عشر: إثبات العلة بإبداء مناسبتها للحكم .................

393المسألة الثالثة عشر: التعليل بمجرد المناسبة ........................... 394المسألة الرابعة عشر: حقيقة قياس الشبه ..........................................

395المسألة الخامسة عشر: هل الخارج عن القياس يقاس عليه ..............

396المسألة السادسة عشر: النفي الأصلي هل يعرف بالقياس؟ ..............397 المسألة السابعة عشر: هل يجري القياس في الكفارات والحدود .........399المسألة الثامنة عشر: هل تخلف الحكم عن العلة يفسدها ................

402المسألة التاسعة عشر: استعارة أسم العلة ...............................403المسألة العشرون: أخذ العلة الشرعية من العقلية ........................

403المسألة الواحدة والعشرون: هل يمكن تعليل الحكم بعلتين ............... المسألة الثانية والعشرون: هل يشترط العكس في العلل

الشرعية ........404

405المسألة الثالثة والعشرون: هل تصح العلة القاصرة أم لا ؟ ..............405المسألة الرابعة والعشرون: حكم الأصل في العلة المتعدية ..............

الفصل الرابع: اختيارات الإمام الغزالي في الاجتهاد والتقليدوالترجيح:

407

408المبحث الأول: الاجتهاد. وفيه: 408تعريف الاجتهاد لغة واصطلاحا: .......................................

409تعريف الإمام الغزالي للاجتهاد .........................................409المسألة الاولى: في أركان الاجتهاد .....................................

409المسألة الثانية: متى يحصل المجتهد على منصب الاجتهاد؟ ............412المسألة الثالثة: تجزؤ الاجتهاد .........................................


............................. 414المسألة الرابعة: الاجتهاد في زمن النبي ..................................... 416المسألة الخامسة: اجتهاد النبي

417 الحكم بالاجتهاد .................المسألة السادسة: هل وقع من النبي 418المسألة السابعة: المخطئ في الاجتهاد .................................

420المسألة الثامنة: هل مخالف ملة الإسلام يأثم ...........................422المسألة التاسعة: الاجتهاد في العقليات .................................

424المسألة العاشرة: إثم المجتهد في الفروع ................................ 425المسألة الحادية عشر: الاجتهاد والتصويب والتخطئة ....................426المسألة الثانية عشر: تعارض الأدلة عند المجتهد .......................

427المسألة الثالثة عشر: نقض الاجتهاد ...................................428المسألة الرابعة عشر: الاجتهاد والتقليد في حق المجتهد .................

431المبحث الثاني: التقليد، والاستفتاء . وفيه: 431تمهيد في تعريف التقليد لغة واصطلاحا ................................432تعريف التقليد عند الإمام الغزالي .......................................

432المسألة الأولى: هل يعرف الحق بالتقليد ................................434المسألة الثانية: تقليد العامي للعلماء ....................................434المسألة الثالثة: من يستفتي العامي .....................................

435المسألة الرابعة: تعدد العلماء بالنسبة لسؤال العامي .....................436المسألة الخامسة: أختلف المفتين في الفتوى ............................

436المسألة السادسة: اتباع المقلد أيسر الأقوال في المذاهب ................439المبحث الثالث: الترجيح:

439تمهيد في تعريف الترجيح، لغة واصطلاحا .............................440المسألة الأولى: ترتيب الأدلة عند المجتهد عند إرادة الترجيح ...........

441المسألة الثانية: ما يجري فيه الترجيح ..................................443المسألة الثالثة: أسباب الترجيح بين الخبرين المتعارضين ...............447المسألة الرابعة: فيما يظن أنه ترجيح وليس بترجيح ....................

448المسألة الخامسة: ترجيح العلل ......................................... 449وتتضمن: : الخاتمة

450أهم النتائج ............................................................452التوصيات ............................................................

454وتتضمن:الفهارس العامة : 455فهرس الآيات القرآنية ..................................................

466فهرس أطراف الأحاديث النبوية ........................................470فهرس الأعلام المترجم لهم في الرسالة .................................

474فهرس المصادر والمراجع ............................................. 485فهرس الموضوعات ...................................................


yemen-nic.info · Web viewالعناية بعلم أصول الفقه؛ لأنه العِلم...

Documents

Transcript of yemen-nic.info · Web viewالعناية بعلم أصول الفقه؛ لأنه العِلم...