Protection from exposure to second-hand tobacco smoke: policy ...
Transcript of Protection from exposure to second-hand tobacco smoke: policy ...
WHO Library Cataloguing-in-Publication Data:
Protection from exposure to second-hand tobacco smoke : policy recommendations.
1.Tobacco smoke pollution – adverse effects. 2.Tobacco smoke pollution – legislation. 3.Smoking – legislation. 4.Legislation, Health. 5.Health policy. 6.Occupational exposure – legislation. I. World Health Organization.
ISBN 978 92 4 656341 8 (LC/NLM classification: HD 9130.6)
© منظمة الصحة العاملية 2008
جميع احلقوق محفوظة. ميكن احلصول على مطبوعات منظمة الصحة العاملية من إدارة التسويق والتوزيع، منظمة الصحة العامليةالبريد عنوان +41؛ 22 791 4857 رقم: فاكس +41؛ 22 791 3264 رقم: (هاتف Avenue Appia, 1211 Geneva 27, Switzerland 20اإللكتروني: [email protected]). وينبغي توجيه طلبات احلصول على اإلذن باستنساخ أو ترجمة منشورات منظمة الصحة العاملية - غير جتاري - إلى إدارة التسويق والتوزيع على العنوان املذكور أعاله (فاكس رقم: 4806 791 22 +41؛ سواء كان ذلك لبيعها أو لتوزيعها توزيعا
.([email protected] :عنوان البريد اإللكتروني
عن رأي األمانة العامة ملنظمة الصحة العاملية التسميات املستخدمة في هذا املطبوع، وطريقة عرض املواد الواردة فيه، ال تعبر إطالقابشأن الوضع القانوني ألي بلد، أو إقليم، أو مدينة، أو منطقة، أو لسلطات أي منها، أو بشأن حتديد حدودها أو تخومها. وتشكل اخلطوط
حدودية تقريبية قد ال يوجد بعد اتفاق كامل عليها. املنقوطة على اخلرائط خطوطا
منظمة قبل من بها موصى أو معتمدة، واملنتجات الشركات هذه أن يعني ال معينة صانعة جهات منتجات أو بعينها شركات وذكر لها على سواها مما مياثلها ولم يرد ذكره. وفيما عدا اخلطأ والسهو، متيز أسماء املنتجات املسجلة امللكية بوضع الصحة العاملية، تفضيال
خط حتتها.
اتخذت منظمة الصحة العاملية كل االحتياطات املعقولة للتحقق من صحة املعلومات الواردة في هذا املطبوع. ومع ذلك يتم توزيع املواد . وتقع مسؤولية ترجمة املواد واستخدامها على عاتق القارئ. وال تتحمل منظمة كان أو ضمنيا املنشورة دون أي ضمان من أي نوع صريحا
الصحة العاملية في أي حال املسؤولية عما يقع من أضرار نتيجة استخدامها.
وميكن أيضا، حسب االقتضاء، استكمال بياني إخالء املسؤولية التاليني:[ فيما يخص املطبوعات التي يتحمل مؤلفون ومحررون محددة أسماؤهم املسؤولية عما ورد فيها ]
يتحمل املؤلفون احملددة أسماؤهم [ أو احملررون احملددة أسماؤهم حسب االقتضاء ] وحدهم مسؤولية اآلراء املعرب عنها في هذا املطبوع.1
[ فيما يخص تقارير جلان اخلبراء وما شابهها من مجموعات ]يحتوي هذا املطبوع على آراء جماعية لفريق خبراء دولي [ أو يوضع اسم الفريق ] وال ميثل بالضرورة قرارات جمعية الصحة العاملية أو
سياساتها.
[ فيما يخص تقارير االجتماعات ... يورد هذا النص ]هذا املطبوع [ يتضمن تقرير ............... و] وهو ال ميثل بالضرورة قرارات منظمة الصحة العاملية أو سياساتها.
[ فيما يخص املقاالت التي حتتوي على مقاالت وتعليقات وافتتاحيات تطرح إلبداء آراء جماعية بشأنها وما إلى ذلك من الصحف... يورد هذا النص ]
الكاتب من موظفي منظمة الصحة العاملية. وهو وحده املسؤول عن اآلراء الواردة في هذا املطبوع وهي ال متثل بالضرورة قرارات منظمة الصحة العاملية أو سياساتها.
طبع في (بالنسبة إلى الطباعة اخلارجية)طبع من قبل قسم خدمات إعداد وثائق منظمة الصحة العاملية، جنيف، سويسرا
طبع في فرنسا
في حالة عدم ورود أي بيان إلخالء املسؤولية من هذا القبيل يفترض أن تتحمل منظمة الصحة العاملية املسؤولية عما يرد في املطبوع. 1
احلماية من التدخني القسريتوصيات بشأن السياسات
1
قائمة احملتويات
قائمة احملتويات..............................................................................................................................................................................................1
املوجز .............................................................................................................................................................................................................2
3................................................................................................................................................................................. القسم األول – املقدمة
3................................................................................................................................................ املعلومات األساسية واألسباب املنطقية
4........................................................................................................................................................................................... إعداد التوصيات
القسم الثاني – املشكلة ............................................................................................................................................................................4
اآلثار الصحية الناجمة عن التدخني القسري...........................................................................................................................................4
6................................................................................................................................................................ مدى التعرض للتدخني القسري
6............................................................................................................ التكاليف االقتصادية املترتبة على التعرض للتدخني القسري
7.................................................................................................................................................................................... القسم الثالث – احلل
7................................................................................................................................................................... استراتيجيات احلماية الفعالة
10 ............................................................................ اآلثار التي تتركها البيئات اخلالية من التدخني على الصحة وعلى تعاطي التبغ
األثر االقتصادي للبيئات اخلالية من التدخني ......................................................................................................................................... 11
القسم الرابع – اخلبرات املكتسبة وأفضل املمارسات .................................................................................................................. 12
بقوة القانون ال عبر السياسات الطوعية..................................................... 12 ملزما ينبغي جعل البيئات اخلالية من التدخني أمرا
14 ..................................................................................................... لإلعمال وشامال وقابال وواضحا ينبغي أن يكون التشريع بسيطا
14 ......................................................................................... حتديد مستويات الوالية القضائية التي سيتحقق فيها معظم التقدم
15 ...................................................................................................................................................................................... استباق املعارضة
16 ................................................................................................................................................................................ إشراك اتمع املدني
التثقيف والتشاور لضمان التنفيذ السلس ......................................................................................................................................... 16
17 ........................................................................................... وضع خطة للتنفيذ و اإلعمال وضمان البنية التحتية الالزمة لإلعمال
17 ............................................................................................................................. رصد التنفيذ وقياس األثر وتوثيق اخلبرات املكتسبة
18 ................................................................................................................................................................... القسم اخلامس – التوصيات
من التهوية ........................................................................... 18 التوصية رقم 1: إنشاء بيئات خالية من التدخني بنسبة ٪100، بدال
التوصية رقم 2: توفير احلماية للجميع بقوة القانون .......................................................................................................................... 18
18 .............................................................................................. وافيا وإعمالها إعماال سليما التوصية رقم 3: تنفيذ القوانني تنفيذا
التوصية رقم 4: تثقيف اجلماهير لتقليل مدى التعرض للتدخني القسري في املنازل .................................................................... 19
20 .................................................................................................................................................................. القسم السادس – امللحقات
38 .......................................................................................................................................................................... القسم السابع – املراجع
2
املوجزأثبتت البينات العلمية مبا ال يرقى إليه الشك أنه ال يوجد مدى مأمون للتعرض للتدخني القسري (دخان تبغ اآلخرين) ، ألن هذا الدخان بينة ال نزاع عليها بأن إيجاد بيئات مينع التدخني فيها منعا باتا هو عامل ملوث يسبب اعتالالت جسيمة للبالغني واألطفال. وهناك أيضا
السبيل الوحيد الفعال حلماية الناس من أضرار التعرض للتدخني القسري.
لطات القضائية دون الوطنية واحمللية قد أفلحت في تنفيذ قوانني متنع التدخني منعا عن أن العديد من الدول ومئات من الس هذا فضال في أماكن العمل الداخلية واألماكن العمومية ولم تصادف في هذا املسعى أي حتديات هامة اعترضت إعمال هذه القوانني. بل إن باتاويتمتع بل التحقيق ممكن أمر التدخني من خالية بيئات إيجاد أن باستمرار أثبتت القضائية السلطات تلك في ظهرت التي البينات بشعبية تتزايد بعد اإلعمال. ولم يكن لهذه القوانني أي أثر سلبي - بل أثر إيجابي في معظم األحيان – على العمل في قطاع الضيافة أثر وغيره. كما و أن احلصائل اإليجابية لهذه القوانني – وهي خفض فوري في عدد النوبات القلبية واملشاكل التنفسية – كان لها أيضا
إيجابي على الصحة.
كثيرة و متسقة ينبغي لراسمي السياسات أن يضعوها في اعتبارهم لضمان النجاح في تنفيذ السياسات تقدم هذه التجارب دروساالعمومية التي توفر احلماية الفعالة للناس من التعرض للتدخني القسري. وتشمل هذه الدروس ما يلي:
– ال السياسات الطوعية – هو ضروري حلماية الصحة العمومية؛ ملزما إن التشريع الذي يجعل من البيئات اخلالية من التدخني أمرا .1
؛ لإلعمال وشامال وقابال وواضحا وينبغي أن يكون التشريع بسيطا .2
وال بد من استباق والرد على املعارضة التي ستبديها دوائر صناعة التبغ عبرأطراف أخرى على الغالب؛ .3
وإن إشراك اتمع املدني أمر أساسي في إجناز تشريع فعال؛ .4
سلسا؛ وإن التثقيف والتشاور ضروريان لضمان تنفيذ تشريع منع التدخني تنفيذا .5
وأن وضع خطة للتنفيذ واإلعمال باإلضافة إلى توفير البنية التحتية لإلعمال هي عوامل أساسية؛ .6
ويجب رصد مدى تنفيذ البيئات اخلالية من التدخني، وحبذا لو قيست آثار هذا التنفيذ ووثقت اخلبرات املكتسبة منه. .7
للتدخني التعرض من واجلمهور العاملني حلماية التالية التوصيات العاملية الصحة منظمة أصدرت أعاله املذكورة اخلبرات ضوء وفي القسري:
من التدخني. وهذه هي االستراتيجية الوحيدة الفعالة إزالة امللوث – وهو دخان التبغ – من خالل تنفيذ مبدأ البيئات اخلالية متاما .1التعرض مخاطر من احلماية من مقبول ومستوى املغلقة األماكن في آمنة مستويات يوفر مبا التبغ لدخان التعرض من للحد للتدخني القسري. ذلك ألن التهوية وتخصيص أماكن للتدخني، بصرف النظر عما اذا كانت مزودة أو غير مزودة بتهوية مستقلة عن
تهوية األماكن املمنوع التدخني فيها، ال يحدان من مدى التعرض حتى مستوى مأمون من ااطر احملتملة، ولذلك ال يوصى بهما؛
في جميع أماكن العمل املغلقة واألماكن العمومية. وينبغي أن يضمن هذا النشريع باتا وسن تشريع يقضي مبنع التدخني منعا .2حماية شاملة ومتساوية للجميع. أما السياسات الطوعية ملنع التدخني فهي ال تشكل استجابة مقبولة ملقتضيات احلماية. وفي في أماكن معينة شبه خارجية وفي أماكن بعض الظروف قد يتطلب مبدأ توفير احلماية الشاملة والفعالة منع التدخني قطعيا
العمل اخلارجية؛
بسيطة ووسائل جهودا الوافي واإلعمال الفعال التنفيذ ويتطلب التدخني. ملنع تشريع مترير يكفي ال إذ القانون. وإعمال وتنفيذ .3 ولكنها أساسية؛ نسبيا
وتنفيذ استراتيجيات التثقيف لتقليل التعرض للتدخني القسري في املنزل، وذلك من باب االعتراف بأن تشريع إخالء أماكن العمل .4من دخان التبغ يشجع الناس – املدخنني وغير املدخنني – على جعل منازلهم خالية من دخان التبغ.
من الكتيب هذا في املعروضة املستفادة الدروس وتطبيق التوصيات هذه اتباع على األعضاء دولها العاملية الصحة منظمة وتشجع أجل التقدم صوب بلوغ مرامي الصحة العمومية من خالل التطبيق املقنن للبيئات اخلالية %100 من التدخني في أماكن العمل واألماكن
العمومية.
3
القسم األول – املقدمةاملعلومات األساسية واألسباب املنطقية
اخلالية األماكن إنشاء وفوائد ؛ القسري للتدخني للتعرض الصحية اآلثار على اجلديدة البينات من زاخرا قدرا املاضية األعوام شهدت من التدخني، وأفضل املمارسات في تنفيذ سياسات منع التدخني. وتبني أن جمع وتعميم هذه البينات أمران حاسمان إلذكاء الوعي بني صانعي القرار وأنصار الصحة العمومية حول ضرورة إنشاء األماكن اخلالية من التدخني حلماية الصحة وحصولها على القبول والتأييد
على نطاق واسع. ولهذا السبب عمدت منظمة الصحة العاملية إلى نشر هذه التوصيات حول احلماية من التعرض للتدخني القسري.
املتراكمة البينات على باالعتماد وذلك القسري، للتدخني للتعرض اخلطيرة الصحية التأثيرات حول واضح علمي إجماع تكون قد و عدد وهناك واألطفال. للبالغني وفتاكة جسيمة أمراضا يسبب القسري للتدخني التعرض أن أثبتت التي املتكاثرة اجلديدة والبيانات من التقارير احلديثة - منها األفرودة التي أصدرتها في عام 2004 الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC)، وتقرير عام 2005 الصادر عن وكالة حماية البيئة في كاليفورنيا (Cal/EPA) بالواليات املتحدة األمريكية، وتقرير عام 2006 الصادر عن كبير األطباء في الواليات املتحدة األمريكية – التي جمعت هذه البينات وتوصلت إلى استنتاجات قوية ال إبهام فيها حول العواقب الضائرة للتعرض للتدخني القسري.
وهذه االستنتاجات متلي بقوة ضرورة التخلص من التدخني القسري في األماكن الداخلية.
وفي ضوء هذا الكم الضخم من البينات املتراكمة، أصبحت احلكومات احمللية ودون الوطنية أ و الوطنية في أنحاء العالم تنفذ بشكل متزايد سياسات منع التدخني في أماكن العمل واألماكن العمومية حلماية الناس من أخطار التعرض للتدخني القسري. وقد شهدت في مستوى التعرض للتدخني القسري، فوريا الواليات القضائية التي نفذت منع التدخني في أماكن العمل واألماكن العمومية انخفاضا في مستويات عناصر دخان تبغ اآلخرين بني الناس، وحتسنا ملحوظا وفوريا في صحة العاملني الذين كانوا قد تعرضوا سابقا وانخفاضا
للتدخني القسري.
كسياسة ملكافحة التبغ، ألنها سهلت على املدخنني تقليص مقدار وتبني في الوقت ذاته أن إيجاد بيئات خالية من التدخني فعال جداالتدخني أو االقالع عنه، والتقليل من الشروع في التدخني. باإلضافة إلى ذلك تتمتع قوانني منع التدخني بالتأييد الشعبي ومبستويات
. سليما؛ فهي توصل رسالة قوية بأن التدخني ليس باألمر املقبول اجتماعيا عالية من االمتثال عندما تنفذ تنفيذا
بلدان وبادرت لها. الترويج في العالم في االهتمام وحفزت التدخني، من خالية أماكن إيجاد من اجلدوى مؤخرا حتقق الذي النجاح وأبرز متقدمة ونامية مثل إيرلندا ونيوزيلندا واسكتلندا وأوروغواي، باإلضافة إلى أقاليم ب مثل برمودا، إلى التأسيس على جهود تنفيذ قوانني النجاح حالف وقد السبعينات. أواخر منذ الشمالية أمريكا في بدأت التي و الوطني دون واملستوى احمللي املستوى على التدخني منع الشامل كل هذه البلدان واألقاليم منذ سنت ونفذت قوانينها حلماية العاملني واجلمهور من التعرض للتدخني القسري في جميع األماكن . وهناك بلدان أخرى مهتمة قويا شعبيا واألماكن العمومية ]مبا فيها املقاهي واحلانات والكازينوهات[، محققة بذلك تأييدا املغلقة تقريبا
باالستفادة من هذه اخلبرات.
استمرارية واعترض اآلن حتى اإلطالق على حدث تطور «أخطر التدخني منع قوانني اعتبار على السبعينات منذ التبغ شركات ودأبت صناعة التبغ».1 وقد عارضت دوائر صناعة التبغ – و التي تعمل من خالل مجموعات مواجهة تدعمها– بشدة سن وتنفيذ قوانني منع التدخني، سواء على املستويات احمللية أو دون الوطنية أو الوطنية. وتواصل شركات التبغ في تشويه البينات التي أثبتت التأثيرات الصحية
للتدخني القسري
، مع أن املنظمة دأبت بل وبلغ بها األمر أن زعمت بأن منظمة الصحة العاملية قد استنتجت أن التعرض للتدخني القسري ليس خطيراعلى استنتاج العكس، أال وهو أن التعرض للتدخني القسري يقتل الناس.
: االتفاقية وفي اخلتام جند أن االلتزامات املنصوص عليها في اتفاقية منظمة الصحة العاملية اإلطارية بشأن مكافحة التبغ (اختصاراإصدار على املنظمة حتفز ج كأطراف األوروبية واجلماعة املنظمة في عضوا دولة 140 على يربو ما إليها انضم التي (FCTC اإلطاريةتوجيهات واضحة بشأن احلماية من التعرض للتدخني القسري. وتطالب املادة 8 من هذه االتفاقية اإلطارية « احلماية من التعرض لدخان
التبغ» كل طرف بأن:
املستوى دون الوطني يعني الواليات القضائية غير املستوى البلدي احمللي واملستوى الوطني أو االحتادي للبلد. وقد يشمل الواليات أو احملافظات أو املقاطعات أو املديريات أو أ ما شابهها من الواليات القضائية.
اإلقليم هو منطقة جغرافية متميزة عن الدولة العضو في منظمة الصحة العاملية لم حتدد له األمم املتحدة أي افتراض بشأن انتسابه السياسي أو اإلداري. ب
في أول حزيران/ يونيو 2007. 147 طرفا ج
4
يتخذ وينفذ في املناطق اخلاضعة لواليته القضائية الوطنية حسبما حتددها القوانني الوطنية و ويعزز بصورة فعالة على سائر مستويات الوالية القضائية األخرى، اعتماد وتنفيذ تدابير مجدية تشريعية. وتنفيذية، وإدارية و/ أو غيرها من التدابير التي توفر احلماية من التعرض
لدخان التبغ في أماكن العمل الداخلية ووسائل النقل العام واألماكن العمومية الداخلية، و األماكن العمومية األخرى. 2
وفي الدورة األولى ملؤمتر األطراف في االتفاقية اإلطارية، املعقودة في شباط/ فبراير 2006، قرر مؤمتر األطراف أن يعطي أعلى أولوية لوضع املبادئ التوجيهية لتنفيذ املادة 8، وطلب إلى أمانة االتفاقية اإلطارية أن تشرع في إعداد هذه املبادئ التوجيهية. واعتمد ذلك املؤمتر في لتوضيح املادة 8، يحدد قائمة بعدة مصادر تفيد في إعداد املبادئ التوجيهية، وذكر ضمن املصادر هذه التوصيات منوذجا القرار نفسه إطارا
الراهنة. 3
وخالصة القول إن هذه التوصيات هي استجابة لألخطار اجللية للتعرض للتدخني القسري، وتتيح الفرصة للمساعدة في عملية تنفيذ االتفاقية اإلطارية وتقدمي التوجيهات الالزمة للعدد املتزايد من الواليات القضائية املهتمة بالتحرر من التدخني.
إعداد التوصياتدعت منظمة الصحة العاملية، بدعم من املركز املتعاون مع منظمة الصحة العاملية لترصد وتقييم مكافحة التبغ في معهد املكافحة تشرين في بأوروغواي مونتيفيديو في تشاوري لقاء عقد إلى العمومية، للصحة بلومبرغ هوبكينز جونز لكلية التابع للتبغ، العاملية الثاني/ نوفمبر 2005 كان الهدف منه جمع اخلبراء ملناقشة مختلف جوانب مسألة التعرض للتدخني القسري ومسألة البيئات اخلالية من التدخني. وتطرقت تلك املشاورة إلى التأثيرات الصحية؛ واخلصائص السمية والتكاليف االقتصادية املترتبة على التعرض للتدخني القسري ؛ وأثرالبيئات اخلالية من التدخني على استهالك التبغ وعلى دوائر األعمال التجارية؛ وتطوير و تنفيذ السياسات واالحتياجات
واملوارد املتاحة للتقدم صوب إيجاد البيئات اخلالية من التدخني.
تستند هذه التوصيات السياساتية في جزء منها على مداوالت لقاء أوروغواي د ، وقد مت مراجعة هذه التوصيات و توسيع نطاقها من قبل فريق أوسع من اخلبراء من جميع أقاليم منظمة الصحة العاملية وضمن مجموعة متنوعة من التخصصات [امللحق -1 قائمة باملشاركني واملراقبني في لقاء اخلبراء التشاوري في مونتيفيديو بأوروغواي حول التوصيات السياساتية اخلاصة بالتعرض للتدخني القسري] وكان من بني أعضاء هذا الفريق : املركز املتعاون مع منظمة الصحة العاملية واملعني بسياسات مكافحة التبغ، التابع جلامعة كاليفورنيا بسان
فرانسيسكو.
تناولت بالبحث مسألة التعرض التي عن العلوم الصحة العاملية منظمة في األعضاء للدول شرح إلى تقدمي هذه التوصيات وتهدف للتدخني القسري وعن الفوائد الصحية و االقتصادية لقوانني منع التدخني، و إلى إرشاد صانعي القرارات الى رسم وتنفيذ سياسات ملنع
التدخني مستندة على البينات وقابلة لإلعمال.
القسم الثاني – املشكلةاآلثار الصحية الناجمة عن التعرض للتدخني القسري
التعرض للتدخني القسري ( أو دخان التبغ غير املباشر) يعني التعرض ملزيج من الدخان املنبعث من احتراق طرف السيجارة أو غيرها من منتجات التبغ، والدخان الذي ينفثه املدخنون. ويحتوي هذا املزيج على آالف من املواد الكيميائية املعروفة، ومنها 250 مادة على األقل
معروفة بكونها عوامل مسرطنة أو أنها سامة.4
وقد تراكمت على مدى ما يقرب من 50 سنة بينات حول التأثيرات الصحية الضائرة للتعرض للتدخني القسري. فقد ظهرت الدراسات األولى في اخلمسينات والستينات من القرن العشرين وركزت على تأثيرات دخان تبغ اآلخرين على األطفال، وأثر تدخني األم على اجلنني.،6 ،5 7 وبعد أن ظهر املزيد واملزيد من الدراسات التي ربطت في العقود الالحقة بني التعرض للتدخني القسري وطائفة من األمراض اجلسيمة
التي تصيب األطفال والبالغني، توافقت اآلراء بقوة حول التأثيرات الضارة للتعرض للتدخني القسري. وقامت منظمة الصحة العاملية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان IARC، وكبير األطباء في الواليات املتحدة األمريكية، ووكالة حماية البيئة في كاليفورنيا بالواليات للتدخني للتعرض الضائرة التأثيرات بتوثيق العالم، أنحاء في والطبية العلمية اخلبرة ذات الهيئات من والعديد ،(Cal/EPA) املتحدة القسري على اجلهاز التنفسي واجلهاز الدوراني، ودور هذا التعرض كعامل مسرطن لدى البالغني، وأثره على صحة ومنو األطفال. ،10 ،9 ،8 13 ،12 ،11 واستعرضت الوكالة الدولية لبحوث السرطان العالقة بني التعرض للتدخني القسري وبني اإلصابة بالسرطان، ونشرت تقريرها
عن هذه العالقة في األفرودة التي صدرت في عام 2004، وأعقبت هذه الدراسة مراجعات شاملة ومحدثة عن مضار التعرض لدخان تبغ اآلخرين على الصحة، نشرتها وكالة حماية البيئة في كاليفورنيا في عام 2005 14 وتقريركبير األطباء في الواليات املتحدة األمريكية في عام 2006. 15 ويرد في امللحقني 2 و3 سرد للتسلسل الزمني لهذه البينات وموجز ألحدث استنتاجات وكالة حماية البيئة في كاليفورنيا
وكبير األطباء في الواليات املتحدة.
املشاركة في اجتماع أوروغواي ال تعني بالضرورة تأييد هذه التوصيات د
5
األثر على البالغنياألمراض التاجية القلبية(CHD). هناك بينة مقنعة، نتجت من دراسات أجريت على مجموعات سكانية من مختلف البقاع اجلغرافية تأثيرات القسري للتدخني التعرض يسبب مميتة. وغير مميتة قلبية أمراضا يسبب القسري للتدخني التعرض بأن األعراق، مختلف ومن ضارة حادة على دهون الدم وجهاز التجلط (الصفائح الدموية) ووظائف جدران الشرايني و ذلك خالل دقائق فقط، وكثير من هذه اآلثار التي
تصيب غير املدخنني حتدث بالقدر ذاته الذي يصيب املدخنني أنفسهم16 ،15 ،14.
املتحدة15 الواليات في األطباء وكبير القلب17 ألمراض األمريكية الرابطة ومنها - املتخصصة الوكاالت بني اآلراء في الراهن والتوافق ووكالة حماية البيئة في كاليفورنيا14 واللجنة العلمية للمملكة املتحدة املعنية بالتبغ والصحة18 – يشير إلى أن التعرض للتدخني القسري يسبب أمراض القلب ويزيد من احتمال الوفاة باألمراض القلبية بنسبة ٪30 تقريبا؛ وتشير البينة احلديثة إلى أكثر من ضعفي
هذه النسبة.19
من دراسات سرطان الرئة – ربطت العديد من الدراسات التي أجريت في أنحاء العالم بني التعرض للتدخني القسري و سرطان الرئة ، بدءاأجريت في عام 1981 وأثبتت ارتفاع احتمال اإلصابة بسرطان الرئة في النساء غير املدخنات املتزوجات مبدخني السجائر. 21 ،20 كما أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان، وكبير األطباء في الواليات املتحدة، والوكالة األمريكية حلماية البيئة، وعدد من الهيئات األخرى ذات
اخلبرة العلمية في مختلف أنحاء العالم، استنتجت أن التعرض للتدخني القسري يسبب سرطان الرئة لغير املدخنني. 15 ،14 ،13 ،12 ،11 ،10 ،9
سرطان الثدي – أصدرت وكالة حماية البيئة في كاليفورنيا في عام 2005 تقريرا أعد كجزء من العملية التي أسفرت عن ادراج التعرض للتدخني القسري في قائمة «سميات وملوثات الهواء» في والية كاليفورنيا، وأشار التقرير إلى أن 13 دراسة من أصل 14 دراسة استعرضها وكان فيها بيانات قارنت احلالة الصحية قبل سن اإلياس وبعده، وجدت إرتفاع خطر إصابة الشابات بسرطان الثدي، السيما قبل سن اإلياس، مما أدى إلى تقديرعام يربط بني التعرض للتدخني القسري وبني ما يقرب من ٪70 من زيادة خطر اإلصابة بسرطان الثدي في هذه اموعة من النساء. واستنتجت وكالة حماية البيئة في كاليفورنيا أن التعرض للتدخني القسري يسبب سرطان الرئة للنساء الشابات على هذا اخلطر املالحظ باإلضافة إلى املعرفة احلالية ببيولوجيا سرطان الثدي، وحقيقة أن هناك 20 قبل سن اإلياس اعتمادا وخصوصا يصيب أثداء النساء بأضرار جينية متحراة من جراء التعرض للتدخني القسري.14، هـ ووجد تقرير كبير األطباء ا معروف ثدييا مسرطنا عامال
في الواليات املتحدة أن هذه البينة توحي بوجود ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري وسرطان الرئة.15
في ظهور األعراض التنفسية املزمنة، ويسفر األعراض واالعتالالت التنفسية – تفيد البيانات بأن التعرض للتدخني القسري يلعب دوراعن تراجعات ميكن قياسها في الوظيفة الرئوية 14. وهذا التعرض يحفز الربو في البالغني ويجعله يتفاقم 14.
األثر على األطفال في أولى سنوات عمرهم باعتالالت في السبل التنفسية االعتالالت واألعراض التنفسية – إن تدخني األب واألم يصيب األطفال وخصوصا – شيوعا األكثر التنفسية األعراض في أكبر تواترا مسوحات عدة وأثبتت 15، 22، 23 الرئوي. واإللتهاب القصبات التهاب مثل السفلية
السعال والبلغم واألزيز– في أبناء املدخنني. 25 ،24 وكانت أعلى مستويات اخلطر في األسر التي يدخن فيها الوالدان كالهما.
الربو – التعرض للتدخني القسري يفاقم حالة الربو ويسبب ظهور حاالت ربو جديدة في األطفال،( كما لدى البالغني و على النحو املشروح من قبل).27 ،26 ،14 كما أن التعرض للتدخني القسري في املنازل يزيد من احلاالت التي حتضر إلى غرف الطوارئ في املستشفيات ويزيد أيضا
من استخدام األدوية لدى األطفال املصابني بالربو.29 ،28
منوو تطور الرئة – منذ أن استنتج كبير األطباء في الواليات املتحدة في عام 1986 أن التعرض للتدخني القسري يقلل من معدالت منو وظيفة الرئة خالل مرحلة الطفولة، فقد تراكمت باستمرار البينات التي أثبتت هذا االستنتاج 31 ،30 ،15 ،11 ومت ربط هذا التأثير بتدخني
األم في فترة احلمل وبتعرض الطفل لدخان التبغ بعد والدته.
أمراض األذن الوسطى (التهاب األذن الوسطى) – التعرض للتدخني القسري يسبب التهاب األذن الوسطى، وهو مرض شائع بني األطفال يستأثر بعدد كبير من زيارات األطباء، ويؤدي في حالة اهمال عالجه إلى ضعف السمع. 32 ،15 ،13
األضرار السابقة والالحقة للوالدة الوالدة االبتسار( وفي الوليد وزن قلة في التعرض هذا يتسبب احلمل، فترة في القسري للتدخني املدخنات غير النساء تتعرض عندما متالزمة موت الرضيع الفجائي SIDS .15، 36 ومن بني األضرار الكثيرة األخرى التي حتدث في الفترة املبكرة )،35 ،34 ،33 ،14 بل وقد يسبب أيضا
احمليطة بالوالدة وقد ترتبط بالتعرض للتدخني القسري: تخلف منو اجلنني داخل الرحم، واإلجهاض التلقائي. 37 ،14
6
مدى التعرض للتدخني القسريانتشر التعرض للتدخني القسري في معظم البلدان، حتى امتد الى أوساط الرعاية الصحية وشمل املهنيني الصحيني. وقد أثبتت بيانات املسح العاملي للتبغ بني اليافعني أن التعرض للتدخني القسري أمر شائع لدى هذه الفئة. وتبني من املسوحات التي أجريت ألطفال املدارس أن ٪44 من هؤالء األطفال تعرضوا للتدخني الذين تتراوح أعمارهم بني 13 و15 سنة في الفترة من عام 1999 إلى عام 2006 في 132 بلداالقسري في املنزل، وأن ٪56 منهم تعرضوا للتدخني القسري في األماكن العمومية خالل األيام السبعة السابقة للمسح.38 وأظهرت دراسة عن العاملني في معهد الصحة الوطني في املكسيك على أن ٪91 منهم قد تعرضوا لدرجة معينة لدخان التبغ .39 وتبني من مسح أجري لطلبة الصف الثالث من مدارس املهن الصحية في 10 بلدان أن تعرضهم للتدخني القسري في املنزل تراوح بني ٪30 في
أوغندا و٪87 في ألبانيا، وأن تعرضهم للتدخني القسري في األماكن العمومية تراوح بني ٪53 في أوغندا و٪98 في صربيا.40
في الواليات املتحدة خالل السنوات املاضية، دلت دراسات الكوتينني (وهو من شديدا وفي حني انخفض التعرض لدخان التبغ انخفاضااملنتجات الثانوية للنيكوتني) التي استعرضها في عام 2006 تقرير كبير األطباء في الواليات املتحدة على أن أكثر من ٪40 من البالغني غير
املدخنني وحوالي ٪60 من األطفال الذين تتراوح أعمارهم بني 3 سنوات و11 سنة ال يزالون معرضني للتدخني القسري. 15
وناميا، أن التعرض للتدخني القسري موجود في أغلبية األماكن متقدما وتبني من دراستني حديثتني، أجريتا في أوساط متنوعة في 39 بلدا من خالل مستويات النيكوتني في املشمولة باملسح. 42، 41 وفي سبعة بلدان في أمريكا الالتينة كان التعرض للتدخني القسري (مقاسا في ٪94 من األماكن موضع املسح، مبا فيها املستشفيات واملدارس ومبان حكومية.41 واستنتجت دراسة قارنت البيئة احمليطة) ملحوظا أن مستويات جودة الهواء في األماكن بني مستويات اجلزيئات الدقيقة في األماكن الداخلية املسموح و املمنوع فيها التدخني في 32 بلدا
الداخلية كانت مقبولة حصرا في بلدين اثنني فقط ينفذان سياسات شاملة ملنع التدخني، وهما أيرلندا ونيوزيلندا. 43 ،42
وكالة حماية البيئة في كاليفورنيا إن االنتشار الواسع للتدخني القسري يعني عواقب صحية وخيمة على مستوى الناس. فقد قدرت مثالوفاة أن التعرض في الواليات املتحدة للتدخني القسري يتسبب في كل سنة بوفاة 3400 إنسان بسرطان الرئة، و بني 000 23 و000 70 عن 430 وفاة سنوية في البلد مبتالزمة موت الرضيع بأمراض قلبية. وتفيد التقديرات أن تعرض األطفال للتدخني القسري كان مسؤوالالفجائي، وعن والدة 500 24 وليد قليل الوزن، وعن 900 71 حالة ابتسار، وعن 000 200 حالة ربو، وعن 000 790 زيارة طبية بسبب التهاب
آخر.49 ،48 ،47 ،46 ،45 األذن الوسطى. 44 ،13 وتوجد تقديرات لعدد الوفيات التي تعزى إلى التعرض للتدخني القسري في ما ال يقل عن 27 بلدا
التكاليف االقتصادية املترتبة على التعرض للتدخني القسريالتكاليف هذه وتشمل بأسره. واتمع التجارية األعمال ودوائر األفراد على اقتصادية تكاليف يفرض القسري للتدخني التعرض إن عن أن أماكن العمل املسموح فيها التكاليف الطبية املباشرة وغير املباشرة، وتكاليف اخلسائر اإلنتاجية. هذا فضال االقتصادية أساساأقساط لدفع تضطر وقد احلرائق، نشوب حيث من أكبر اطر وتتعرض وتنظيفها، جتديدها أجل من أعلى تكاليف تقتضي بالتدخني
أعلى للتأمني عليها.50
ومت تقييم تكاليف التعرض لدخان اآلخرين في استراليا وكندا ومنطقة هونغ كونغ اإلدارية اخلاصة وأيرلندا واململكة املتحدة والواليات املتحدة.51 وتفاوتت التكاليف التقديرية حسب تفاوت العوامل املشمولة بالدراسة، ولكنها كانت تكاليف باهظة في جميع احلاالت.
في الواليات جمعية محاسبي التأمني في الواليات املتحدة أن التعرض للتدخني القسري يستهلك سنويا وقدرت دراسة أجرتها مؤخرااملتحدة أكثر من 5 مليارات دوالر أمريكي للتكاليف الطبية املباشرة وأكثر من 5 مليارات دوالر أمريكي للتكاليف الطبية غير املباشرة اإلدارية كونغ هونغ منطقة في السنوية التقديرية القيمة وكانت مزايا). 52 من بها يتصل وما الضائعة واألجور العجز تعويض (مثل اخلاصة للتكاليف الطبية املباشرة والرعاية الطويلة األجل واخلسائر اإلنتاجية بسبب التعرض للتدخني القسري حوالي 156 مليون دوالر
أمريكي.53
7
القسم الثالث - احللاستراتيجيات احلماية الفعالة
في األماكن الداخلية باتا منع التدخني منعاالعلمي التدبير هو الداخلية األماكن في نهائيا التدخني منع فإن ولذلك القسري.54 ،15 ،14 للتدخني للتعرض آمن مستوى أي يوجد ال حتمي التدخني منع فسياسات القسري. للتدخني للتعرض اخلطيرة التأثيرات من السكان لصحة الكافية احلماية يوفر الذي الوحيد كبير حد إلى التكلفة مجدية أيضا وهي الصحية. األحوال وتتحسن التبغ لدخان التعرض مقدار ينخفض اتبعت وحيثما الصحة،
إذا قورنت بـ «البدائل» غير الفعالة التي تروجها دوائر صناعة التبغ عادة عن طريق أطراف ثالثة، والتي تشمل ما يلي:55 وخصوصا
الفصل بني املدخنني وغير املدخنني في األماكن التي يصلها نفس الهواء؛•
وزيادة التهوية وترشيح الهواء وإنشاء «األماكن اصصة للتدخني».•
«البدائل» غير ادية الفصل بني املدخنني وغير املدخنني في نفس املكان – إن مجرد الفصل بني املدخنني وغير املدخنني في األماكن التي يصلها نفس الهواء ومع غياب وجود حواجز من األرضية إلى السقف ال يلغي – بل وال يقلل في أحوال كثيرة – تعرض غير املدخنني لدخان تبغ اآلخرين.،57 ،56 لعدة عوامل ومنها أمناط تبعا كبيرا 60 ،59 ،58 ويتفاوت تعرض غير املدخنني لدخان تبغ اآلخرين في األماكن التي يصلها نفس الهواء تفاوتا
تدفق الهواء في املكان، وحجم انخفاض نسب تركيز الدخان في الهواء- مقدار التمديد- ، واملسافة الفاصلة بني املدخنني وغير املدخنني، تدوير الهواء لتصميمها، تعيد دائما وكمية الدخان و غيرها من العناصر األخرى. ولذلك فإن نظم التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، تبعا من األماكن امللوثة بالدخان إلى أماكن غير املدخنني. ودلت دراسة ملستويات النيكوتني في البيئة احمليطة (وهذه املستويات تعد مؤشراعلى مدى التعرض للتدخني القسري) في أمريكا الالتينية على وجود نيكوتني في أماكن غير املدخنني مبستويات أعلى مما هي في أماكن التدخني ااورة في بعض احلاالت.41 كما ودلت دراسات أجريت على العاملني في األماكن اصصة لغير املدخنني على أنهم يتعرضون
للتدخني القسري مبستويات ال تقل عن تعرض العاملني في األماكن املسموح فيها بالتدخني.62 ،61
عن معا، أو حدة على كل منهما وال الترشيح، التهوية ال تسفر اصصة للتدخني» – الهواء وإنشاء «األماكن التهوية وترشيح زيادة التأثيرات من التقليل أو الرائحة حيث من حتى مقبول؛ مستوى أي إلى الداخلية األماكن في التبغ لدخان التعرض مستويات خفض الصحية.64 ،63 وإن كانت زيادة التهوية تقلل من نسبة تركيز امللوثات، ومنها دخان التبغ، في األماكن الداخلية فإن السيطرة على الرائحة على مستوى السميات في الهواء ألن تتطلب تهوية أقوى 100 مرة من التهوية املعتادة 63 مع أن الرائحة ليست في حد ذاتها مؤشرامستويات السمية قد تكون مرتفعة حتى ولو لم تكن رائحة دخان التبغ قوية. والزالة هذه السميات ال بد من تشغيل التهوية مبعدالت فائقة، وهذا هو اخليار الوحيد املأمون حلماية الصحة. لكن مستويات التهوية املطلوبة لهذا الغرض ليست عملية من الناحية املادية بكم غير وتكرارا وال مجدية من الناحية االقتصادية. وللتخلص من سميات دخان تبغ اآلخرين التي تلوث الهواء ينبغي تغيير الهواء مرارا
ممكن ومزعج وغير ميسور. 65
ال تستطيع أن تخفض تراكيز السميات الناجتة عن دخان التبغ في وموضعيا وعلى غرار هذا جند أن األجهزة التي تنظف الهواء مركزياهواء األماكن الداخلية الى مستويات مأمونة. أضف إلى ذلك أن مستوى أداء هذه األجهزة يتراجع عادة على مدى الزمن ألنها تتطلب لتلوث هواء األماكن الدخلية. أما نظم مترير الهواء مستويات عالية وباهظة التكاليف من عمليات الصيانة، بل وقد تصبح بدورها مصدرا«مرة واحدة» التي تناصرها دوائر صناعة التبغ وحلفاؤها فهي ال تعيد تدوير الهواء، ولذلك فإن تشغيلها أكثر تكلفة إذ يجب تسخني أو تبريد هواء األماكن اخلارجية بدون انقطاع. وعلى كل حال فإن هذه األجهزة ال تقلل من دخان التبغ مبا يوفر مستويات مأمونة من الهواء
النظيف.67 ،66
وتكييف والتبريد التدفئة ملهندسي األمريكية «اجلمعية فإن 68 عقود، طوال التبغ صناعة دوائر مارسته الذي الضغط من وبالرغم الهواء ASHRAE»، وهي أهم منظمة أمريكية تضع املعايير املهنية القياسية للتهوية، لم تعد توصي بأي معايير لتهوية األماكن التي يكون فيها دخان التبغ. واستنتجت هذه اجلمعية في الوثيقة التي شرحت موقفها في عام 2005 ازاء دخان التبغ البيئي (ETS)و أنه «في الوقت الراهن تعد الوسيلة الوحيدة الفعالة للتخلص من ااطر التي تهدد الصحة من جراء التعرض في األماكن الداخلية هي حظر في تلك الوثيقة « ألن رسالة هذه اجلمعية هي خدمة مصالح اجلمهور، فهي تشجع التخلص من التدخني في التدخني».59 وذكرت أيضا
األماكن الداخلية كحل أمثل يقلل إلى أدنى حد من التعرض لدخان التبغ البيئي».
استخدمت وكالة حماية البيئة في كاليفورنيا املصطلح «دخان التبغ البيئي» في تقريرها. لكن منظمة الصحة العاملية تفضل املصطلح «دخان تبغ اآلخرين» أو «التدخني و القسري». وكل هذه املصطلحات مترادفة.
8
ISO/ التقنية اللجنة أعدتها التبغ، ودخان التهوية بشأن ISO 16814 برقم به توصي معيار بإعداد للتقييس الدولية املنظمة تقوم املنظمة عن الصادرة املعيارية القواعد أن السياسات صانعوا يعي أن ينبغي ذلك ومع املباني. في البيئة بتصميم املعنية TC 205الراهنة املسودة أن عن فضال هذا التبغ.68 صناعة دوائر مارستها لالستمالة محاوالت و بضغوط املاضي في تأثرت للتقييس الدولية للمعيار ISO 16814 مع كونها تسلم «بعدم وجود توليفة واقعية بني التهوية والترشيح جتعل البيئة آمنة إلى حد معقول في األماكن إلى للتدخني اصصة األماكن من الهواء حركة أو الهواء تدوير متنع قد التهوية بأن توهم فإنها 70.» بالتدخني فيها يسمح التي أماكن غير املدخنني. لكن الوثيقة التي شرحت موقف «جمعية مهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء» في عام 2005 – ال املسودة عن التهوية الراهنة للمعيار ISO 16814 الصادرة عن املنظمة الدولية للتقييس – هي التي تعكس أفضل البينات العلمية املتاحة حاليا
والتدخني القسري.
ومن بني املقاربات التي تعتمد على التهوية و التي روجت لها شركات التبغ أسلوب خاص قبلت بعض الواليات القضائية تطبيقه في ماديا حاالت معينة، والسيما في املقاهي واملطاعم، هو تخصيص أماكن للتدخني معزولة متاما عن األماكن املمنوع فيها التدخني عزالباحلواجز، وتزويد كل منها بنظم تهوية مستقلة. هذه األماكن التي تسمى «الغرف اصصة للتدخني» (DSRs) تطرد الهواء إلى خارجها وتشفط الهواء إلى داخلها بشكل مستقل وهي ذات ضغط سلبي مقارنة باألماكن املتاخمة، وقد صممت هذه الغرف واختبرت لقياس درجة احلماية التي توفرها. وتدل املراجع الراهنة على أن هذه الغرف تخفض وال تلغي التعرض للتدخني القسري في داخلها. بل إنها ال تلغي تعرض غير املدخنني للتدخني القسري في األماكن املتاخمة،71، 72 وال توفر أي حماية للعاملني فيها، بل وقد تزيد تعرض املدخنني لدخان تبغ اآلخرين فتزداد بذلك ااطر التي تهدد صحتهم.73 فعلى سبيل املثال يعمل باب الغرفة اصصة للتدخني كمضخة إلخراج
الدخان من الغرفة عند الدخول إليها أو اخلروج منها.
القضائية الدوائر حمل إلى تنفيذها مشاكل وأدت .(1 رقم اإلطار (انظر التكاليف وكثيرة التنفيذ صعبة للتدخني اصصة والغرف .74 ولذلك فإن امليل نحو تخصيص غرف للتدخني في التي رخصتها إلى العدول فيما بعد عن القانون الذي أنشأها والتخلص منها نهائيامنشآت صناعة الضيافة يثير القلق من منظور صحة العاملني ألن هذه الغرف تؤدي و بشكل كبير إلى تعرض العاملني إلى مستويات عن أن السماح بإنشاء غرف التدخني – واألدهى من ذلك اإللزام بإنشائها – سيشجع دوائر األعمال عالية من دخان تبغ اآلخرين. هذا فضال ال قيمة له باتا التجارية أو يجبرها على استثمار أموال طائلة في نظم تهوية ال طائل من ورائها سوى جعل تشريع منع التدخني منعا
بسبب ضخامة االستثمارات التي ستتحملها املؤسسات لتركيب هذه النظم.ز
البيئات اخلارجية وشبه اخلارجية.تلك وأثبتت للهواء، سمي ملوث التبغ دخان بأن قرارها إصدار قبل بحوث عدة واستعرضت كاليفورنيا في البيئة حماية وكالة أجرت إلى نفس نسب البحوث أن نسب تركيز دخان التبغ في هواء األماكن اخلارجية وشبه اخلارجية ميكن أن تصبح ضخمة - وتصل أحياناالرياح سرعة مثل اجلوية واألحوال ااورة، اجلدران موقع و املدخنة، السجائر عدد حسب – الداخلية األماكن في املالحظة التركيز
واجتاهها.14 ومع ذلك فإن مستويات دخان التبغ فيها أقل في املعدل مما هي في األماكن الداخلية املسموح فيها بالتدخني.
متوسط نسب تركيز النيكوتني في الهواء احمليط بالقرب من منطقة التدخني اخلارجية في متنزه ترفيهي (2.4 ميكروغرام/ ولنأخذ مثال أو أقل في األسبوع (أصغر م3) فنجدها مساوية لنسب التركيز في األماكن الداخلية في منازل املدخنني حيث تدخن 50 سيجارة تقريبااخلارجية البيئات في طويال وقتا يقضون ملن كبيرا يصبح اخلارجية األماكن في القسري للتدخني التعرض أن أي ميكروغرام/م3)، من3 امللوثة بدخان التبغ، مثل طاقم الضيافة( موظفي االنتظار) في الباحات املسقفة أونصف املكشوفة التي يسمح فيها بالتدخني، وكذلك
طاقم احلراسة والبوابني.
وبعض األماكن76 ،75 واملؤسسات ال تسمح بالتدخني في األماكن اخلارجية مثل الشواطئ 78 ،77 واملالعب الرياضية املكشوفة 79 والباحات ما تتخذ قرارات منع التدخني هذه في تلك األماكن تلبية (املسقفة أو املكشوفة)80 أو على مسافات معينة من مداخل املباني.81 وغالبا
لطلب اجلمهور بعد منع التدخني في األماكن الداخلية.
وقد تنشأ مشاكل عند السماح بالتدخني في األماكن اخلارجية املتاخمة أو املالصقة لألماكن الداخلية (مثل الباحات) وحيثما وجدت في البيئات «شبه اخلارجية» التي يشيع استخدامها في بلدان نافس. وقد يصبح التدخني مشكلة أيضا أبواب أو نوافذ مفتوحة أو ماملناخ احلار والتي من احملتمل أن ال يكون لديها هياكل قوية حتدد بوضوح الفرق بني األماكن الداخلية واألماكن اخلارجية. وفيما يلي بعض
هذه املشاكل:
في شهادته أمام جلنة الصحة التابعة لس بلدية مدينة أشار مايكل بلومبرغ عمدة مدينة نيويورك إلى املشاكل التي أثارتها القوانني امللزمة بتركيب نظم التهوية قائال ز نيويورك «إن اخلبرة املكتسبة في مدن وواليات أخرى من اإللزام بنظم تهوية من هذا القبيل عبرة ملن يعتبر. فعندما حتققت هيئات التشريع في تلك الواليات القضائية من أن نظم التهوية لم حتل مشكلة القضاء على دخان تبغ اآلخرين واقترحت إجراءات جديدة، ماذا كانت النتيجة؟ احتج أصحاب األعمال التجارية – و هي حجة مبررة إلى حد «. من شهادة مايكل بلومبرغ، عمدة مدينة نيويورك أمام جلنة الصحة ما - بأن األموال التي شجعتهم احلكومة على استثمارها في نظم التهوية قد ذهبت هباء منثورا التابعة لس بلدية نيويورك بشأن حظر التدخني في األماكن العمومية وأماكن العمل. اخلميس 10 تشرين األول/ أكتوبر 2002. قاعة الس البلدي، مدينة نيويورك بوالية
نيويورك. (http://www.nyc.gov/html/doh/html/testi1010-bloomberg.shtml آخر اطالع في 26 شباط/ فبراير 2007).
9
األبواب فتح خالل من األماكن الداخلية على تطل مباشرة التي اخلارجية التدخني أماكن من الداخلية األماكن إلى الدخان إجنراف • لدى العاملني في قطاع الضيافة بعد ملحوظا والنوافذ. وقد دلت دراسة في أيرلندا على أن التعرض لدخان التبغ انخفض انخفاضا أن املقاهي التي خصصت أماكن خارجية للتدخني متلك نسب تركيز من النيكوتني تنفيذ قانون منع التدخني في أيرلندا، وبينت أيضا
في البيئة احمليطة أعلى مما هي في املقاهي اخلالية من األماكن اصصة للتدخني.82
صاحب ينشئ فقد التدخني.86 ،85 ،84 ،83 منع قوانني وإعمال تنفيذ عند اخلارجية واألماكن الداخلية األماكن بني التمييز صعوبة •األماكن التجارية باحات مسقفة، أو خياما مغطاة جزئيا، أو أماكن مشابهة ليتحايل على قيود التدخني في األماكن الداخلية.
السماح بالتدخني في األماكن شبه اخلارجية قد يعرض العاملني فيها ملستويات عالية من دخان تبغ اآلخرين ومخاطر غير مقبولة على •صحتهم، السيما وأن مستويات التعرض في األماكن شبه اخلارجية ال تختلف في ظل ظروف معينة عما هي في األماكن الداخلية.14
وأوضحت اخلبرة املكتسبة في والية نيو ساوث ويلز األسترالية أمناط الصعوبات التي تنشأ من جراء السماح بالتدخني في األماكن «شبه اخلارجية». فالقوانني احلالية هناك تسمح بالتدخني في األماكن اخلارجية املعرفة على أنها «مطوقة بنسبة ٪75 كحد أقصى». فكانت
النتيجة أن قامت دوائر األعمال التجارية بإنشاء أماكن جلوس «خارجية» تفي مبتطلبات هذا التعريف، مثل املصورة في الشكل 1 .
تقتضي التبغ دخان من الفعالة الشاملة احلماية فإن وهكذا من خالية اخلارجية شبه أو اخلارجية األماكن بعض جعل دخان التبغ هي أيضا، على أساس أن صحة العاملني واإلنصاف وفي الرئيسية. االعتبارات هي القانون وإعمال املعاملة في خارجية شبه أو خارجية أماكن أي تخصص أال ينبغي اخلتام للتدخني حتى تصبح معاجلة أمرها أبسط بعد أن تغدو األماكن الداخلية خالية من التدخني ملدة طويلة مبا فيه الكفاية ويطلب من خالية لها املتاخمة اخلارجية األماكن تصبح أن اجلمهور
. التدخني هي أيضا
اإلطار رقم 1: ملاذا ال جتدي التهوية املستقلة للغرف اصصة للتدخني؟
ما ال تبنى هذه عزل غرف التدخني عزال تاما، وألن إنشاءها وصيانتها باهظة التكاليف، وألنه كثيرا ألن من الصعب جدا • للمواصفات املطلوبة و قد تعرض املدخنني والعاملني لنسب مركزة من دخان التبغ. الغرف وتشغل طبقا
وألن نظم الترشيح والتهوية – مهما كانت منفصلة عن نظم ترشيح وتهوية الغرف اخلالية من دخان التبغ– ال تصمم •إال إلرضاء املدخنني، وليست فعالة حلماية الصحة أو إزالة امللوثات السمية.
وألنه من الناحية النظرية قد ينص القانون على عدم إجبار العاملني على العمل في املكان اصص للتدخني، لكن عمليا •قد يضغط املدراء على املوظفني ليعملوا في هذه األماكن إلرضاء العمالء.
للدخول واخلروج لتقدمي اخلدمات لهذه الغرف، بل وقد تترك مفتوحة كلما وألن أبواب الغرف اصصة للتدخني تفتح مرارا • فيها إلى درجة احجام املدخنني عن استعمالها، فإن مقدار التلوث بدخان التبغ في األماكن اخلالية من كان الدخان مفرطا
دخان التبغ من جراء فتح أبواب غرف التدخني مقدار ضخم.
وألن غرف التدخني باهظة التكاليف وتثير صعوبات للهيئات املكلفة باإلعمال. •
املصدر: حملة أونتاريو للتحرك ضد التبغ، بتصرف
اإلضافة «اخلارجية» ألحد النوادي في والية نيو ساوث ويلز بأستراليا، حيث الشكل 1 التدخني في هذا النوع من األماكن اخلارجية. يتيح القانون حاليا
10
تأثير البيئات اخلالية من التدخني على الصحة وعلى تعاطي التبغإن األماكن اخلالية من التدخني تقلل بشدة من ملوثات الهواء السمية وتؤدي إلى حتسن سريع ميكن مالحظته في صحة العاملني الذين
كانوا معرضني من قبل للتدخني القسري.
هبوط فوري في مستويات التلوث ميكرون أو أقل (PM2.5) في
2.5بعد تطبيق قانون منع التدخني في أيرلندا انخفضت بنسبة ٪83 مستويات اجلزيئات الدقيقة من رتبة
مستوى النيكوتني في هواء املقاهي واحلانات األيرلندية، وهي اجلزيئات التي تصل إلى أعماق الرئتني و تتلف الرئتني والقلب، وانخفض أيضاالهواء بنسبة ٪83، وانخفض متوسط زمن تعرض العاملني األسبوعي لدخان التبغ من 30 ساعة إلى الصفر.87
وهذا االنخفاض في التعرض للتدخني القسري قلل مقادير سميات الدخان في أجسام العاملني غير املدخنني في قطاع الضيافة. وقد مقدار أول أوكسيد الكربون في زفير العاملني في املقاهي وتبني أنه انخفض بنسبة ٪45 بني غير املدخنني وبنسبة ٪36 بني قيس أيضاجراء من الناس أجسام متتصها التي الدخان سميات على مؤشر وهي – اللعاب في الكوتينني تركيز نسب أما السابقني.87 املدخنني
التعرض للتدخني القسري – فقد انخفضت بنسبة ٪69 لدى العاملني غير املدخنني في قطاع الضيافة بعد تنفيذ قانون منع التدخني.
صحة أفضل للعاملنيمنع قانون تنفيذ من سنة بعد 16.7٪ بنسبة األيرلندية واحلانات املقاهي في العاملون عنها أبلغ التي التنفسية األعراض انخفضت
التدخني.88
ي لدى وأظهرت دراسة في كاليفورنيا بالواليات املتحدة أن األعراض التنفسية السلبية انخفضت بنسبة ٪59، وأن أعراض التهيج احلسنوادل املقاهي واحلانات انخفضت بنسبة ٪78 ، وذلك في غضون ثمانية أسابيع بعد تنفيذ قانون منع التدخني في املقاهي واحلانات عما
كانت عليه هذه األعراض قبل تنفيذ ذلك القانون. 89
وتبني من دراسة أجريت في نيوزيلندا في عام 2002 أن العاملني في املكاتب اخلالية من دخان التبغ كانوا أقل شكوى في أغلب األحيان من األعراض التنفسية والتهيجية عما هو حال العاملني في قطاع الضيافة املعرضني للتدخني القسري في أماكن عملهم (لم يكن التدخني
في املقاهي لغاية كانون األول/ ديسمبر 2004).90 ممنوعا
وبعد ثالثة أشهر من تنفيذ قانون منع التدخني في اسكتلندا في عام 2006 ظهرت حتسنات مبكرة على األعراض التنفسية لدى العاملني باملقاهي، وفي القياسات املوضوعية للوظيفة الرئوية وااللتهاب اجلهازي. وانخفضت لدى العاملني في املقاهي املصابني بالربو التهابات
السبل التنفسية وحتسنت جودة معيشتهم.91
عدد انخفض بإيطاليا، بيمونتي إقليم وفي املتحدة، الواليات في كولورادو بوالية و»بويبلو» و»مونتانا» احمللية «هيلينا» اتمعات وفي حاالت النوبات القلبية الداخلة إلى املستشفيات (احتشاء عضلة القلب احلاد) مبعدل ٪20 ح بعد تنفيذ تشريع صارم ملنع التدخني في أماكن العمل واألماكن العمومية. ولم يحدث هذا االنخفاض لدى اتمعات احمللية املشابهة التي استعملت للمقارنة. وعندما مت إبطال قانون منع التدخني في «هيلينا» حتت ضغط دوائر صناعة التبغ ارتفع عدد احلاالت الداخلة إلى املستشفيات إلى مستوياته التي كانت
سائدة قبل تنفيذ ذلك القانون.94 ،93
للغاية لالقالع عن التدخني فعاال البيئات اخلالية من التدخني تشكل تداخال في التقليل من التدخني. إن الغرض من األماكن اخلالية من دخان التبغ ليس مجرد حماية صحة غير املدخنني، بل ومساعدة املدخنني أيضاواستنتج البنك الدولي أن القيود التي تفرض على التدخني تخفض االستهالك اإلجمالي للتبغ بنسب تتراوح بني ٪4 و٪95،10 واستنتجت مراجعة أحدث لدراسات أجريت في أستراليا وكندا وأملانيا والواليات املتحدة أن أماكن العمل اخلالية من دخان التبغ حملت املدخنني على خفض استهالكهم للتبغ بنسبة ٪96.29 وقدرت تلك املراجعة أن أماكن العمل اخلالية من دخان التبغ خفضت استهالك التبغ مبعدل وسطي 3.1 سيجارة في اليوم لكل مدخن وخفضت معدل انتشار التدخني بنسبة ٪3.8. وهذا األثر االيجابي يتضاءل بشدة عند السماح
بالتدخني في غرف وأماكن مخصصة للتدخني.
و على الرغم من أن أي من القوانني التي توجب إنشاء بيئات خالية من دخان التبغ ال تتطرق إلى املنازل، يعمد كثير من الناس إلى االمتناع في منازلهم بعد تنفيذ قوانني منع التدخني في أماكن العمل واألماكن العمومية.97 فاملنازل اخلالية من دخان التبغ عن التدخني طوعا
حتمي صحة أطفال العاملني وغيرهم من أعضاء األسر من مضار دخان التبغ، وتزيد احتمال جناح املدخنني في اإلقالع عن التدخني.
ستان أ غالنتز، تواصل على املستوى الشخصي بشأن نتائج التحليل التجميعي الالحق للدراسات الثالثة. ح
11
في الواقع، تعد األماكن اخلالية من دخان التبغ مجدية التكلفة بشكل أكبر من البرامج املصممة خصيصا لإلقالع عن التدخني. فقد عن التدخني من بينت إحدى الدراسات أن األماكن اخلالية من دخان التبغ مجدية التكلفة بشكل أكثر تسع مرات لكل مدخن أقلع حديثا قوانني شاملة ملنع التدخني عن هبوط تزويد املدخنني بعالج مجاني باالستعاضة بالنيكوتني.98 وبالفعل أبلغت عدة بلدان نفذت مؤخرافي استهالك التبغ (حسب بيانات بيع التبغ، أو مسوح انتشار التدخني) و/أو حتول إلى التبغ الذي ال يدخن بعد تطبيق قوانني منع التدخني. 100 ، 99 وأبلغت بعض البلدان عن ازدياد في حجم االتصال باخلطوط الهاتفية الوطنية « هواتف اإلقالع» فور تطبيق القانون، حتى وإن كان
هذا احلجم مييل إلى العودة إلى احلجم الطبيعي بعد بضعة أشهر. 101
أماكن العمل اخلالية من دخان التبغ تقلل شروع الشباب في التدخنيتوجد بعض البينات على أن سياسات منع التدخني تقلل من احتمال وقوع الشباب في إدمان التبغ. فقد أثبتت عدة دراسات أن أماكن العمل اخلالية من دخان التبغ والقوانني احمللية التي متنع تدخني التبغ في اتمعات احمللية تؤدي إلى خفض احتمال شروع املراهقني في من دخان التبغ يحتمل أال يشرعوا في التدخني التدخني على اإلطالق. وبينت إحدى الدراسات أن املراهقني العاملني في أماكن خالية متاما بنسبة ٪68 باملقارنة مع املراهقني العاملني في منشآت تقل فيها القيود املفروضة على التدخني.102 وأثبتت الدراسات التي فحصت أبدامعدالت انتشار التدخني واستهالك التبغ بني املراهقني في اتمعات التي متلك قوانني متشددة ملنع التدخني مقابل اتمعات التي لم معدل وانخفض و46.0٪ 2.3٪ بني تتراوح بنسب باملطلق انخفض األولى اتمعات في التدخني انتشار أن ملنع التدخني قانون أي تنفذ
استهالك السجائر لكل نسمة بنسبة 103.50.4٪. بنسبة ٪17.2 فانخفض نسبيا االنتشارنسبيا
في التقليل من تعاطي املراهقني للتبغ. فاملراهقون الذين يعيشون في منازل خالية من دخان تسهم املنازل اخلالية من دخان التبغ أيضاوهذه التدخني، على فيها قيود ال منازل في يعيشون الذين باملراهقني مقارنة التدخني في أبدا يشرعوا أال 74٪ بنسبة يحتمل التبغ
النسبة حقيقية حتى بعد التصحيح حسب اخلصائص السكانية وحالة تدخني أعضاء األسرة اآلخرين. 98
في خفض مدى قبول اتمع للتدخني، وتفضي إلى تقليل قويا وبجمع هذه البينات يتبني أن البيئات اخلالية من دخان التبغ تلعب دوراالشروع في التدخني. وملا كانت شركات التبغ قد دأبت لزمن طويل على الترويج ملنتجاتها على أنها «اختيار البالغني»، فمن املنطقي أن نتوقع أن التخلص من التدخني في املنشآت التي يصبو املراهقون إلى دخولها – مثل احلانات والنوادي الليلية - سيسفر عن خفض دور
التدخني كطقس لالنتقال إلى سن الرشد.
اخلالصة إيجابي يساعد إن األماكن اخلالية من دخان التبغ حتقق مرمى حماية غير املدخنني من التعرض لدخان التبغ، وتؤثر في الوقت ذاته بشكلعلى حتقيق مرميني آخرين وضعتهما منظمات الصحة العمومية في إطار مكافحة التبغ وهما: تقليل الشروع في التدخني، وزيادة اإلقالع
. عن التدخني
األثر االقتصادي للبيئات اخلالية من دخان التبغإن مالحظة أن التعرض للتدخني القسري يسفر عن تكاليف اقتصادية يقودنا إلى االستنتاج بأن سياسات منع التدخني تسفر عن مزايا
اقتصادية تشمل ما يلي:
تكلفة (ألن التأمني تكاليف وخفض القسري، للتدخني التعرض إلى تعزى التي احلاالت لرعاية املباشرة الطبية التكاليف خفض •التأمني على املدخنني أعلى وتشمل التأمني الصحي والتأمني ضد احلريق والتأمني ضد احلوادث والتأمني على احلياة)؛
وزيادة إنتاجية من أقلعوا عن التدخني والعمال ممن لم يعودوا يتعرضون للتدخني القسري (توفير الوقت الضائع في التدخني ووقت •التغيب بسبب االعتالل)؛
وخفض تكاليف التوظيف لسد الشواغر نتيجة قلة مراضة ووفيات العمالة بسبب التبغ؛ •
وخفض تكاليف صيانة املباني؛ •
امللوثات من غيره مع اآلخرين تبغ دخان تراكب آثار وعن القسري للتدخني العاملني تعرض آثار عن العمل أرباب مسؤولية وخفض •السمية األخرى على العاملني في مكان العمل.
وهذه املزايا االقتصادية قد تكون ضخمة. فقد مت تقدير توفيرما يتراوح بني ٪0.515 و٪0.77 على أرباب العمل من الناجت القومي اإلجمالي في اسكتلندا بسبب البيئات اخلالية من دخان التبغ،104 وما يتراوح بني ٪1.1 و٪1.7 من الناجت القومي اإلجمالي في أيرلندا.105 وقدرت «مصلحة
السالمة والصحة املهنية» في الواليات املتحدة أن الهواء النظيف يزيد اإلنتاجية بنسبة 106.3٪
12
وهناك تكاليف متواضعة ترتبط بالقدرة اإلدارية احلكومية لتنفيذ وإعمال قوانني منع التدخني (بشكل أساسي الالفتات باإلضافة إلى قبول ازداد كلما الزمن مر على االنخفاض إلى متيل التكاليف هذه لكن .( التنفيذ من األولى املرحلة خالل اإلعمال و التثقيف جهود اجلمهور لقوانني منع التدخني وازداد االمتثال لها (وهو أمر معتاد). وعلى كل حال ذكر البنك الدولي أن منع التدخني في أماكن العمل له
مزايا تفوق تكاليفه مبراحل.107
في قطاع الضيافة. لكن البينات ما يقال إن األماكن اخلالية من دخان التبغ تفرض تكاليف على دوائر األعمال التجارية، وخصوصا وكثيراالدراسات أثبتت التبغ،108 صناعة دوائر مزاعم مباشرة بصورة يناقض ومبا الضيافة. قطاع ضمن حتى ذلك عكس على بالفعل تدل العاملية التي أجريت على بيانات املبيعات والتوظيف قبل وبعد تنفيذ سياسات منع التدخني أن منع التدخني لم يكن له أي أثر أو كان له أثر إيجابي داخل قطاع الضيافة.110 ،109 وأن سياسات منع التدخني ال تبعد الزبائن احلاليني عن هذا القطاع لكنها في الواقع جتتذب املزيد من تغيب املوظفني في قطاع الضيافة 114 ،113 من الزبائن اجلدد، وأنها تقلل من تكاليف الصيانة 112 ،111 وتكاليف التأمني وتقلل أيضاوالقطاعات األخرى.116 ،115 وتتحفز دوائر صناعة التبغ بقوة ملعارضة قوانني منع التدخني ألن تأثير هذه القوانني في أماكن العمل يخفض
بشدة من استهالك السجائر (انظر اإلطار رقم 2).
القسم الرابع - اخلبرات املكتسبة وأفضل املمارسات في ما يقرب من جميع باتا جنحت عدة بلدان ومئات الواليات القضائية دون الوطنية واحمللية في تنفيذ قوانني تقضي مبنع التدخني منعاأماكن العمل الداخلية واألماكن العمومية،ط ولم تواجه صعوبات كبيرة في مسعاها لتنفيذ وإعمال هذه القوانني.117 ،101 ،88 وقد نوهت هذه الواليات القضائية بالفوائد الصحية الكبيرة والفورية لهذه القوانني 118 ،87 وأوضحت أن تهيئة بيئة خالية من دخان التبغ أمر ممكن بها االسترشاد ينبغي التي املتسقة الدروس من عدد عن اكتسبتها التي اخلبرة أسفرت وقد السياقات. مختلف في وواقعي بلوغه
لتسهيل سن قوانني منع التدخني وتنفيذها وإعمالها بنجاح.
بقوة القانون ال عبر السياسات الطوعية ملزما ينبغي جعل البيئات اخلالية من التدخني أمراالتدخني، منع تشريع هما: املقاربتان وهاتان التبغ، دخان من متاما اخلالية األماكن إنشاء أجل من أساسيتني مقاربتني اتباع مت لقد
والسياسات الطوعية أو االتفاقات.
اإلطار رقم 2: أثر البيئات اخلالية من دخان التبغ – من تصريحات دوائر صناعة التبغ
ما ساقتها دوائر صناعة التبغ لبث الذعر من أنشطة حظر التدخني لم تعد تنفع، هذا «... إن احلجج االقتصادية التي كثيرا •إن كانت قد نفعت من قبل. فتلك احلجج فقدت ببساطة مصداقيتها لدى اجلمهور، وليس هذا األمر بغريب إذا وضعتم في طبقا وتشغل الغرف املوقع: من ،1994 موريس، فيليب – حتققت» ما نادرا املاضي في املتسرعة تنبؤاتنا أن االعتبار
للمواصفات املطلوبة و قد تعرض املدخنني والعاملني لنسب مركزة من دخان التبغ. http://legacy.library.uscf.edutid/vnf77e00
«لو قلت أمام زبائننا فرص التمتع مبنتجاتنا لقللوا وتيرة استعمالهم لها وألسفر ذلك عن أثر عكسي على مقدار ربحنا •الذي نريد حتقيقه». فيليب موريس، 1994، من املوقع:
http://legacy.library.uscf.edutid/vnf77e00
في للسجائر تدخينهم من وربع مرة حوالي يخفضون التدخني على مفروضة قيود ظل في يعملون إنهم يقولون «من • 7 يعني اليوم في املرة وربع مرة مبعدل السجائر تدخني وتخفيض القيود. تلك ظل في يعملون ال مبن باملقارنة يوم كل علبة مليون 350 يعني وهذا العمل. أماكن في التدخني على القيود فرض بسبب سنة كل في أقل سيجارة مليارات سجائر. وبحساب سعر العلبة بدوالر واحد فإن أخف القيود على التدخني في أماكن العمل تضيع على دوائر صناعة التبغ إيرادات قدرها 233 مليون دوالر في السنة». معهد الواليات املتحدة األمريكية للتبغ، 1985، من املوقع: وألن غرف التدخني
باهظة التكاليف وتثير صعوبات للهيئات املكلفة باإلعمال. http://legacy.library.ucsf.edu/tid/owo03f00
ما مير هواء حجرات على سبيل املثال أغلب القوانني املعتمدة حتى اآلن ال تقضي مبنع التدخني في حجرات الفنادق مع أن عاملي النظافة وغيرهم يعملون فيها. وغالبا ط التدخني إلى نظام تهوية بقية الفندق، وهذا يعني أن املوظفني الذين يعملون في ردهة الفندق واملطاعم وفي املرافق األخرى سيتعرضون للتدخني القسري حتى ولو كان في أماكن عملهم. وحتى حيثما يقضي التشريع بتخصيص نسبة من حجرات الفندق خالية من التدخني وبتزويد غرف التدخني بنظام تهوية منفصل، التدخني ممنوعا
فذلك ال مينع ظهور املشاكل التي تثيرها األماكن اصصة للتدخني. وهذه قضية ينبغي أن يعاجلها التشريع.
13
سياسات التطوع مبنع التدخني ي من دخان إن سياسات التطوع مبنع التدخني، التي تلتزم مبوجبها طواعية أي منشأة أو مجموعة مؤسسات بإنشاء بيئات خالية متاماالتبغ إما بسياسة داخلية وإما باتفاق مكتوب مع احلكومة، قد تكون مفيدة كجزء من برنامج أولي لتثقيف اجلماهير وحشد الدعم العام لألماكن اخلالية من دخان التبغ قبل تنفيذ التشريع الذي يقضي بها. فعلى سبيل املثال اتبعت األرجنتني وشيلي وكوستاريكا هذه املقاربة مع زعماء اتمعات احمللية ودوائر األعمال التجارية لبناء الوعي بضرورة اتخاذ اإلجراءات الالزمة، فكانت املؤسسات التي تطوعت
وذا مصداقية حلمالت سن تشريع منع التدخني. حيويا مبنع التدخني مناصرا
بيد أن سياسات التطوع مبنع التدخني، مهما كانت قوية، تكمن فيها العديد من مواضع القصور جتعل التشريعات أفضل منها. فهذه بطبيعتها، وتنقصها آليات اإلعمال، ومتلك عقوبات إما ضعيفة أو أنها ال تفرض أي عقوبة على أي انتهاك السياسات غير ملزمة قانونا
لها. ثم إن اتفاقات التطوع مبنع التدخني تترك لكل صاحب عمل جتاري أو مشغل حرية القرار في منع التدخني أو عدم منعه.
وملا كانت دوائر األعمال التجارية (عادة في قطاع الضيافة) تخشى أن تخسر زبائنها لصالح أي منافس آخر يسمح بالتدخني، فإن أقلية األفضل كان وملا التدخني.119 منع بقوة يفضلون زبائنها كان وإن حتى التدخني، مبنع ستتطوع التي هي الدوائر هذه من فقط صغيرة ملنافسيها، فإن املقاربة التي تعتمد على التنظيم الذاتي في موضوع التدخني تعتبر عادة مبثابة لدوائر األعمال التجارية هو األفضل أيضا
وصفة للجمود.120
وفي أستراليا لم تكن قواعد التطوع مبنع التدخني في قطاع الضيافة ذات أثر واضح على تبني سياسات منع التدخني، و كان االمتثال من التدخني ٢٪ فقط في والية نيو ساوث ويلز.122 وفي لهذه القواعد ضعيفا،121 إذ بلغت نسبة املطاعم التي اختارت أن تكون خالية متامااململكة املتحدة لم تتعد نسبة املقاهي واحلانات التي التزمت طواعية مبقاربة منع التدخني ١٪.124 ،123 وفي إسبانيا أتاح قانون عام ٢٠٠٦ اخليار للحانات واملطاعم التي ال تتعدى مساحة منشآتها ١٠٠م٢ للبت بنفسها في منع التدخني من عدمه داخل هذه املنشآت. ومع ذلك
آثر حوالي ١٠٪ فقط منها منع التدخني.125
قانون حتت العمل ألرباب املوظفني مقاضاة من اخلوف فإن القسري، للتدخني التعرض عن الناجمة الصحية باألضرار الوعي وبازدياد السالمة والصحة املهنية أو أي قانون محلي ذي صلة، دفع بأماكن العمل في بعض الواليات القضائية إلى منع التدخني.127 ،126 وعلى بعض في العام النقل ووسائل السينما ودور التجارية التسوق مراكز مثل العمل، أماكن بعض في التدخني مبنع التطوع من الرغم العاملني في قطاع البلدان، لم توفر هذه املقاربة التطوعية حماية شاملة و موحدة جلميع العاملني، بل تترك الغالبية منهم، وخصوصا
الضيافة، بدون أي حماية.
التشريعإن قوانني منع التدخني في أماكن العمل لها تأثير أكبر من تأثير اتفاقيات التطوع مبنع التدخني من حيث توفير حماية كافية وواسعة النطاق من التعرض للتدخني القسري. فالقوانني في الواقع هي املقاربة الوحيدة املقبولة من ناحية الصحة العمومية وحقوق اإلنسان
لضمان احلماية من السميات الفتاكة التي تنتشر مع دخان تبغ اآلخرين، وذلك ألن هذه القوانني:ملزمة؛ •
وتضع آليات لإلعمال؛ •وتفرض عقوبات على املنتهكني؛ •
و حتقق املساواة بني دوائر األعمال التجارية في هذا اال. •
يقضي مبنع التدخني في فعلى سبيل املثال بعد أن اجتازت فنلندا فترة اتبعت فيها نهج اتفاقيات التطوع مبنع التدخني، سنت قانونا في تعرض املوظفني للتدخني القسري في أماكن ملحوظا غالبية أماكن العمل. وبعد مرور عام عليه أظهرت البيانات بوضوح تناقصا
العمل وزيادة في عدد أماكن العمل اخلالية من الدخان.128
وقد تبني في بعض الواليات القضائية التي أطلقت حمالت توعية لتهيئة الناس لتنفيذ قوانني منع التدخني وقامت بإعالم اجلمهور بالنية في إعمالها بطريقة عادلة لكن صارمة، أن هذه القوانني سرعان ما أصبحت ذاتية اإلعمال، وأن معدالت االمتثال ارتفعت في غضون وقت
قصير وظلت آخدة في االرتفاع. وأثبتت دراسة حديثة أن معدل االمتثال التام لهذه القوانني تراوح بني ٪94 و129.99٪
. ومع ذلك ينبغي أن يعي صانعو السياسات أن اتفاقات التطوع مبنع باتا يتناول هذا القسم بالبحث فقط سياسات التطوع مبنع التدخني التي تفضي الى منعه منعا ي ما يجري لتجنب إصدار تشريع صارم. باتا، وإمنا منعه في بعض األماكن لإليحاء بأن شيئا منع التدخني منعا التدخني ال تقترح غالبا
(Saloojee Y, Dagli E. Tobacco industry tactics for resisting public policy on health. Bulletin of the World Health Organization, 2000, 78:902910-)
14
لإلعمال وشامال وقابال وواضحا ينبغي أن يكون التشريع بسيطاتزداد فرص النجاح في تنفيذ وإعمال التشريع كلما كان :
بسيطاأو املساحة اليومي فيها (التوقيت التدخني منع يجب التي األوقات أو األماكن املعقدة لتحديد االختبارات القانون أن يتفادى ينبغي إذ ) ألن ذلك يقتضي جهود إعمال مكثفة وباهظة التكاليف لتحديد مدى االمتثال. املقررة في املبنى أو فتح غرف مخصصة للتدخني مثال من التدخني ولذلك يجب أن يشترط القانون أن تكون جميع أماكن العمل الداخلية واألماكن العمومية ووسائل النقل العام خالية متاما
في جميع األوقات.
لإلعمال وقابال وواضحاينبغي أن يضع القانون تعاريف واضحة لألماكن التي مينع فيها التدخني (مثل أماكن العمل أو األماكن «املطوقة»)، وأن يحدد بدقة من هو على تكليف مفتشني بالتفتيش وعلى حتميل مالكي املباني ومديريها مسؤولية املسؤول عن اإلعمال وضمان االمتثال (كأن ينص مثالاحترام القانون في مبانيهم)؛ وأن ينص صراحة على الشروط األخرى التي يجب على املباني اخلالية من دخان التبغ اإللتزام بتطبيقها، مثل إزالة صحون أعقاب السجائر من االماكن املمنوع التدخني فيها. وينبغي أن يفرض القانون نظام تغرمي واضح وبسيط لالنتهاكات (غرامات للمخالفات حترر في مكان ضبط االفة) يشبه نظام غرامات وقوف السيارات في األماكن املمنوعة في العديد من الدول، وذلك لتفادي
الدخول في إجراءات إدارية مرهقة مثل القبض على األشخاص ومحاكمتهم.
وفيه حتديد لالفتات منع التدخنيتدل وواضحة قوية الفتات وضع على القانون ينص أن وينبغي على أن «التدخني ممنوع»، وذلك باتباع الرمز العاملي (الشكل 2) في مدخل كل مبنى وفي جميع ممرات املباني املمنوع فيها التدخني. تنفيذا القانون لتنفيذ وأساسية التكلفة قليلة الالفتات وهذه ألنها متكن غير املدخنني من حث غيرهم على احترام القانون فعاالهذه تشمل أن وينبغي املكان. في ممنوع التدخني بأن وإعالمهم وميكن االفات. عن اإلبالغ كيفية عن معلومات أيضا الالفتات تثقيفية بالفتات استكمالها أو البسيطة الالفتات هذه دعم
ابتكارية تعزز الرسالة التي حتملها (الشكل 2)
ويوفر احلماية للجميع وشامالاملباني. من فئات ألي إعفاءات أي على القانون ينص أال ينبغي وإذا تعذر شموله لبعض األماكن (مثل املقاهي واحلانات) بسبب نقص الدعم السياسي أو الشعبي ملنع التدخني فيها، فينبغي ببساطة تركها خارج القانون؛ و ال ينبغي إعطاء إعفاءات خاصة أماكن وجود يستوجب أو يؤيد القانون أن على تفسيرها ميكن للتدخني. كما أن ترك فترات معقولة للتدرج في تنفيذ القانون (ال
تزيد عادة على سنة واحدة) في املقاهي واحلانات واألماكن املشابهة هو أمر مقبول بل أنه قد يسهل جهود تنفيذ القانون. وفي الواليات لألوساط التي سينفذ فيها، فإن هذه الفترات التي القضائية التي حتتاج فيها سياسات منع التدخني إلى التقدم بخطى تدريجية تبعا في شامال تتوسط كل خطوتني تصلح حلشد الدعم السياسي والشعبي الالزم للوصول بأسرع ما ميكن إلى قانون يحظر التدخني حظرا
جميع أماكن العمل واألماكن العمومية.
وينبغي أن يقدم القانون احلماية للجميع. ولذلك فإن التركيز فيه على حماية «املعرضني لألذى» أو أي مجموعات سكانية أو أوساط أخرى محددة سيعطي فكرة خاطئة مفادها أن بقية اموعات األخرى غير معرضة لألذى وأن فئات األماكن األخرى قوية وال حتتاج إلى احلماية.
ولطاملا جنحت دوائر صناعة التبغ في انتهاز القوانني التي رمت إلى «حماية األطفال» لضمان إصدار تشريع غير ذي جدوى.130
حتديد مستوى الوالية القضائية التي سيتحقق فيها معظم التقدمإن مسألة حتديد الوالية القضائية التي ستنفذ قانون منع التدخني مسألة مهمة، والرد عليها يتوقف على عدة عوامل محلية ومنها اإلطار القانوني للدولة والتقاليد السارية وحجم البلد. ولذلك ينبغي العمل على أي مستوى وعلى جميع املستويات مبا يضمن التنفيذ الفعال للتشريع. وإذا كان التشريع الوطني القوي الذي يفي باملعايير احملددة في هذه التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العاملية هو للتنفيذ الفعال، فإنه يحبذ على القوانني احمللية التي ميكن أن تعطي احلماية للشعب كله و لكن وميكن أن يقدم إطارا ادي سياسيا حلماية أكبر عدد من الناس في مختلف البلدان. فأيرلندا واسكتلندا فعاال بعد مدة طويلة. ولطاملا كانت التشريعات الوطنية سبيال
للبلد بكامله، وكانت القيود البلدية في أدناها. أصدرت تشريع منع التدخني بوصفه تشريعا وأوروغواي مثال
«التدخني أن على الدال العاملي الرمز الشكل 2 العالمات بعض إلى باإلضافة ممنوع» (مدريد) إسبانيا في املتبعة األحدث
وأوروغواي، والسويد، وكندا (تورنتو)
15
أما إذا تعذر سن تشريع على املستوى الوطني يفي باملعايير الواردة في هذه التوصيات الصادرة من منظمة الصحة العاملية، فال بأس من تركيز اجلهود على الواليات القضائية األصغر التي ميكن اتخاذ اإلجراءات الفعالة فيها، ذلك ألن املثل الذي تضربه البلديات على املستوى احمللي سيحفز باستمرار سن قوانني مماثلة في بلديات أخرى، فيحدث تآزر بينها بشكل يشبه التدافع املتسلسل الذي يحدث في لعبة
«الدومينو» وهو ما تخشاه دوائر صناعة التبغ.
امتد ليشمل مستوى الوالية أحرز تشريع منع التدخني في أستراليا وكندا والواليات املتحدة أعظم تقدم له على املستوى احمللي و حديثاو املقاطعة. وفي البداية لم يكن لدى أنصار الصحة العمومية في الواليات املتحدة املوارد والقوة السياسية الالزمة لهزمية دوائر صناعة التبغ وتأمني الطريق املفضية إلى سن تشريع قوي على املستوى الوطني أو حتى مستوى الوالية. ولذلك في تلك الدول كان األسهل البدء
بسن وإعمال تشريع قوي ملنع التدخني على املستوى احمللي لسببني هما:
أذن من أكثر االنتخابية دوائرهم في يعيشون الذين الناس لرغبات صاغية أذن لهم احمللي املستوى على السياسيني الزعماء إن • من خارج هذه املدن). وتبني في كندا أن املسؤولني الطبيني احملليني هم أنصار أقوياء ملنع تقريبا املدافعني عن شركات التبغ (وهم دائما
التدخني مبا لهم من مصداقية قوية لدى اجلمهور واالس البلدية.
مبقارنتها مبوارد دوائر صناعة التبغ)؛ ولذلك فإن التركيز على توظيف هذه املوارد إن موارد أنصار الصحة العمومية محدودة (وخصوصا •احملدودة في الواليات القضائية احمللية، الواحدة تلو اآلخرى، يزيد فرص النجاح.
عملت دوائر صناعة التبغ باستمرار على دعم سن وما زالت إمكانية إفشال القوانني احمللية قائمة وتثير القلق. ففي الواليات املتحدة مثالتشريعات غير فعالة و غير قابلة لإلعمال على مستوى الوالية أو املستوى الوطني تتضمن تعابير متنع الواليات القضائية احمللية من سن أي تشريع أقوى.131 ومع انتشار القوانني املتشددة في منع التدخني في مختلف أرجاء العالم نتوقع أن تشجع دوائر صناعة التبغ بكل
قواها القوانني اإلستباقية الضعيفة (التي تدعي أنها «خطوة إلى األمام» أو أنها مبثابة «تسوية معقولة») في بلدان أخرى.
ولذلك فإن التشريع احمللي الشديد اللهجة يستحق احلماية ويجب أال توهنه القوانني األعلى منه. و على العكس وحيثما أمكن من خالل التشريع الوطني يجب أن تدرج في جميع القوانني نصوص صريحة تعطي للمستويات األدنى سلطة إصدار القوانني وإعطاء األسبقية لت صراحة إعطاء أو ذو مقتضيات أكثر شمولية. وهذه كانت احلالة مع بعض قوانني املقاطعات في كندا التي فض ألي قانون أشد تقييدا
كلما تراكبت أو تضاربت االلتزامات املنصوص عليها في مختلف التشريعات.133 ،132 األسبقية في احلكم للقوانني األكثر تشددا
وعندما تتمتع السلطات االحتادية بصالحيات محدودة في مجال حظر التدخني، ينبغي للحكومات الوطنية أن تقدم الدعم التقني واملالي االتفاقية من املادة 8.2 في عليه املنصوص النحو على التدخني منع تشريع إلصدار البلدية أو احملافظة أو الوالية حكومة إلى واإلداري
اإلطارية ملكافحة التبغ.
استباق املعارضةللنجاح في حمالت تنفيذ قوانني منع التدخني يجب استباق احلجج واملناورات التي تستعملها دوائر صناعة التبغ هي وحلفاؤها، ويجب
: االستعداد ملواجهتها. ومعظم مناورات املعارضة وحججها معروفة مسبقا
التجارية األعمال على دوائر وأنها ستعود بالضرر ضرورية، وغير عملية، ليست منع التدخني أن قوانني التبغ ستزعم دوائر صناعة •. وهذه املزاعم ال أساس لها من الصحة وينبغي مقبوال املطاعم واملقاهي واحلانات والكازينوهات)، وأن التهوية تشكل بديال (وخصوصا أال يعتد بها في قرارات رسم السياسات، ألن البينات التي ظهرت من خبرة مئات من الواليات القضائية أثبتت العكس متاما، وهو أن على دوائر األعمال التجارية (باستثناء األعمال قوانني منع التدخني حتظى بالشعبية ويسهل إعمالها وليس لها أثر أو أنها تؤثر إيجابيا املتصلة بالتبغ بالطبع ألن مبيعاتها ستقل بسبب البيئات اخلالية من دخان التبغ و التي سوف تسهل على املدخنني الراغبني في التقليل من التدخني أو اإلقالع عنه القيام بذلك). ولذلك ينبغي أن يتعود صانعو السياسات وأنصار منع التدخني على االستناد الى هذه البينات وأن يروجوها ملواجهة حجج املعارضة، وميكن االطالع على بعض األمثلة في صفحات هذه الوثيقة وفي امللحق 4 بالقسم 6.
ستستعني دوائر صناعة التبغ بأطراف أخرى، مثل احتادات الفنادق واملطاعم أو دوائر القمار، لترويج حججها، وستفعل دوائر صناعة •التبغ كل ما في وسعها لتظل في منأى بنفسها عن النقاش العلني. وعندما تكون هذه األطراف األخرى قائمة من قبل فتزودها دوائر هذه مثل انشاء الى التبغ صناعة بدوائر األمر يصل فقد قبل من قائمة تكن لم واذا االستراتيجي؛ والدعم باملال التبغ صناعة املنظمات لغرض واحد هو معارضة قانون منع التدخني. ولهذا السبب البد من أن يتحرى صانعو السياسات العمومية وأنصار الصحة عن مصادر دعم اموعات املعارضة، وأن يفضحوا في وسائل اإلعالم وأمام اجلماهير اموعات املنتسبة منها لدوائر صناعة التبغ. وقد ثالثة، أطراف وراء الدوائر هذه تختفي كيف بينت التبغ، صناعة لدوائر التابعة الواجهة مجموعات عن لها حصر ال بحوث أجريت صانعي تساعد قوية أداة البحوث وهذه 108 للصناعة. احلليفة الدولية الضغط منظمات مختلف بني العالقة تسلسل وشرحت
السياسات وأنصار الصحة العمومية على التمييز بني املعارضة املشروعة واملعارضة التي اختلقتها دوائر صناعة التبغ.
16
رغم أن معظم املعارضة تنشأ من مصادر أعدتها دوائر صناعة التبغ، ومع ذلك فقد تظهر معارضة محلية مشروعة من دوائر لم • سبق أن عارضت قوانني منع التدخني، وتعاطف اجلمهور معها تعاطفا كبيرا. 134 تكن في احلسبان. فدور العجزة ومآوي املسنني مثال ومبا أن دوائر صناعة التبغ دأبت لزمن طويل على إعطاء قطاع الضيافة معلومات مغلوطة، فمن الطبيعي أن يبادر أصحاب املطاعم املهم فمن ولذلك التجارية. أعمالهم على التدخني منع قوانني وقع إزاء قلقهم عن صدق بكل االعراب الى الضيافة قطاع وأهل االستماع إلى اآلراء املعارضة املشروعة حتى ال يدعي املعارضون أن القانون أعد على عجل وبدون تشاور. وينبغي حسب اإلمكان تقدمي البينات إلى هؤالء الناس مبا يثبت لهم أن مخاوفهم ال أساس لها من الصحة. ولعل أكثر األنصار قوة من يعملون في قطاع األعمال 3 (الشكل القوانني هذه بشعبية بعد ما في يقتنعون ثم التدخني منع قوانني البداية في يعارضون قد من وخصوصا التجارية، أال يغيب عن بال صانعي في امللحق 4، البيان الصادر عن باري فوغل الرئيس االسمي الحتاد مطاعم بيفرلي هيلز).ك ومن املهم أيضا بالصحة العمومية، ومساسا بنظرة اجلمهور إلى السياسات أن النص على إعفاء فئات معينة أمر مكلف وأن في االعفاء مساسا أضرار التعرض للتدخني القسري، ومساسا بسهولة اإلعمال، وقد يشجع املعارضني على رفع دعاوى مضادة لقانون منع التدخني على
أساس أن نصوصه غير متسقة مع بعضها في التطبيق.
إشراك اتمع املدني. فاتمع املدني قادر باتا إن مشاركة اتمع املدني أمر حاسم لتهيئة املناخ السياسي الالزم للنجاح في تنفيذ قوانني منع التدخني منعاعلى االتصال بشبكات متعددة قد ال تصل إليها احلكومات، وقادر على التواصل والتفاهم بكل حرية، مبا يجعله في أفضل موقع ملناقشة أقصى ولتحقيق التدخني. منع قوانني وتنفيذ وضع في املدني اتمع مشاركة وتسهل تدعم أن للحكومات ينبغي ولذلك املعارضة.
فعالية من هذه املشاركة ينبغي النظر في العناصر التالية:
يجب أن يصدر مجتمع الصحة العمومية رسالة قوية وثابتة باالشتراك مع حتالف عريض يتكون من منظمات من جميع القطاعات •لدعم تشريع منع التدخني.
ينبغي أن يشارك في احلملة عضو أو أكثر بارز من عالم السياسة أو اتمع املدني وله كلمة مسموعة ومستعد للترويج للقضية •وااللتزام بها ألجل طويل.
ينبغي للحكومات واتمع املدني وضع خطة تسهل دعم وتنفيذ قوانني منع التدخني. ومع ذلك فإن الفرص السياسية قد تسنح في •واليات قضائية كثيرة للتعجيل بتنفيذ هذه القوانني.135 ولذلك ينبغي للحكومات واتمع املدني االستعداد الغتنام هذه الفرصة
في اللحظة املناسبة واالستفادة منها.
، ومع ذلك ليس هناك ما يستدعي مشاركة جميع منظمات الصحة محبذا ومع أن االستعانة بتحالفات واسعة النطاق قد يكون أمرا •وميكن اللهجة شديد تشريع سن على مثال باإلصرار السياسية واإلرادة الرسالة يوهن قد بعضها كان إذا وخصوصا العمومية، إعماله. وينبغي االمتناع عن الضغط على املؤسسات إلشراكها في هذا العمل إذا كانت مشاركتها ستضعف التحالف. وقد باءت بعض احلمالت بالفشل بسبب اإلصرار على مشاركة جميع التجمعات الصحية الكبيرة فيها. وهذا يعني أن اجلهود يجب أن تسير حسب سرعة املنظمة األبطأ وقوة املنظمة األضعف. وهكذا فإن احلمالت حتتاج إلى زعامة تتمتع باملصداقية لدى اجلمهور ال أن تشمل
جميع األصوات النشطة على الساحة العامة.
التثقيف والتشاور لضمان التنفيذ السلسإن أحد الواجبات التي يجب أن تؤديها احلكومة مبشاركة اتمع املدني هو نشر الوعي بني اجلماهير وقادة الرأي العام مبخاطر التعرض للتدخني القسري، وذلك من خالل حمالت إعالمية مستمرة تضمن فهم اجلمهور ودعمه لإلجراء التشريعي املنشود، ولذلك فإن التشاور من أن واسع النطاق مع أصحاب املصلحة ضروري لتثقيف اتمعات احمللية وتسهيل احلصول على دعمها لتنفيذ التشريع. وال بأس أيضا
وال مستحبا، مثل املنازل. تستهدف حمالت تثقيف اجلماهير األماكن التي ال يكون فيها التشريع مجديا
مقالة مناصرة قيمة للصحة العمومية في أهم مجلة تيم زاغات مؤسس «دالئل زاغات االستقصائية « (Zagat Survey guides) املشهورة في أنحاء العالم، كتب مؤخرا ك متخصصة في شؤون املطاعم في الواليات املتحدة جاء فيها « ان معارضي قوانني منع التدخني يحتجون بأن هذه القوانني ستؤذي احملال التجارية الصغيرة، لكن العكس لشركة NYC & Company وهي الذراع الرسمية لبلدية نيويورك لشؤون التسويق والترويج والسياحة. وراقبت بصفتي تلك هو الصحيح. فقد قضيت ثالث سنوات رئيسا حتول مدينة نيويورك إلى مدينة خالية من دخان التبغ، وشاهدت بنفسي فائدة قانون منع التدخني للمطاعم وأماكن الترفيه الليلية. وبعد سريان ذلك القانون أجرينا عن أن إيرادات احملال التجارية ومعدالت العمالة عام 2004 ملدينة نيويورك وتبني لنا أن ٪96 من أهل نيويورك كانوا يأكلون في املطاعم كاملاضي أو أكثر منه. هذا فضال مسحا ،Nation›s Restaurant News فيها ارتفعت في حالة املطاعم واملقاهي. وارتفع عدد رخص بيع اخلمور، وكانت جميع احملال التجارية ممتثلة لذلك القانون». نص مقتبس من
العدد الصادر في 7 آب/ أغسطس 2006.
17
وينبغي أن تركز الرسائل الرئيسية على أضرار التعرض للتدخني القسري في املنازل وأماكن العمل واألماكن العمومية، وعلى حقيقة أن التخلص من دخان التبغ في األماكن الداخلية هو احلل العلمي الوحيد، وأن من حق جميع العاملني أن يتمتعوا بقدر متساو من احلماية
مبوجب القانون، وحقيقة أنه ال يوجد مقايضة في هذه احلالة بني الصحة واالقتصاد ألن البيئات اخلالية من دخان التبغ تفيد كليهما.
وينبغي أن يبدأ التثقيف قبل مدة طويلة من طرح التشريع. وحمالت التثقيف التي تفضي إلى تنفيذ القانون، هي والبرامج اإلعالمية املسبقة التي توجز ألصحاب دوائر األعمال التجارية ومديري املباني فحوى القانون ومسؤولياتهم مبوجبه، تزيد من االمتثال وتضمن تصدي
احلكومات لدحض أي حجج بأن القانون صدر على عجل أو بدون أعمال حتضيرية كافية.
وضع خطة للتنفيذ و اإلعمال وضمان البنية التحتية الالزمة لإلعمالال غنى للنجاح في تنفيذ القانون عن خطة تنفيذ وإعمال واستراتيجية منظمة لإلعمال.
البرامج اإلعالمية لصالح دوائر األعمال التجارية، على النحو املذكور أعاله، تساعد مساعدة كبيرة في التنفيذ و اإلعمال. وباإلضافة • في هذه البرامج الالفتات إلى املعلومات التي توضح ألصحاب األعمال التجارية مسؤولياتهم مبوجب القانون ينبغي أن تدرج أيضا
املقرر وضعها بحكم القانون.
احلاجة) حسب أخرى سلطات قبل من املؤازرين العمومية الصحة مفتشي (مثل املفتشني من أكثر أو مجموعة تكليف من البد • في األسابيع والشهور األولى بعد سريان القانون. ، للعمل خصوصا جيدا بني تدريبا املدر
ينبغي ترك «فترة سماح» معقولة (ال تزيد عن بضعة أشهر) إلعطاء االفني إنذارات وإتاحة الفرصة لهم ليمتثلوا من تلقاء أنفسهم •للقانون و ذلك قبل اتخاذ إجراءات اإلعمال الرسمية. وهذه الفترة مهمة ألن اخلبرة املكتسبة أثبتت أن معظم «االنتهاكات» ترتكب
بسبب اجلهل بالقانون ال بسبب النية املبيتة.
ينبغي وضع إجراءات يبلغ اجلمهور عبرها عن االنتهاكات، كأن يخصص خط هاتف مجاني لهذا الغرض. وينبغي الترويج له على نطاق •واسع وأن يوضع رقمه على جميع الفتات منع التدخني.
من املوضوع. جديا ، وبأن صانعي السياسات قد اتخذوا موقفا عند إعمال القانون ينبغي إبالغ الناس بأن هذا اإلعمال سيكون عادال •التي املنشآت مع وخصوصا القانون إعمال بجهود اجلماهير إلفادة ومعلنة جادة إجراءات اتخاذ ينبغي السماح فترة أعقاب وفي االنتهاكات وتروج لها بالدعاية في إطار . وهذا العمل مهم بصفة خاصة ألن دوائر صناعة التبغ تشجع أحيانا انتهكت القانون مرارا
خلق االنطباع بعدم احترام القانون. 137 ،136
رصد التنفيذ وقياس األثر وتوثيق اخلبرات املكتسبةللتقييم استراتيجية وضع فإن ذلك ومع التدخني، منع سياسات تنفيذ في الشروع لتبرير والتقييم البحث من املزيد إلى حاجة ال في رصد مدى النجاح في التنفيذ، ومدى دعم اجلمهور للقانون، ل واآلثار الصحية و االقتصادية املترتبة عنه. وبهذه الطريقة مفيد جداميكن التأكد من استمرار الدعم الشعبي والسياسي للتشريع. وتعد البيانات التي جتمع قبل التنفيذ وبعده أداة أقوى من اإلحصاءات الرئيسية العناصر أحد البيانات هذه جمع يكون أن وينبغي الضرورية. اإلجراءات باتخاذ السياسيني إلقناع أخرى بلدان من تؤخذ التي الستراتيجية التواصل، وأن تتاح هذه البيانات للواليات القضائية األخرى حتى يتسنى لها هي أيضا إصدار و تنفيذ تشريع فعال و بنجاح. التي واخلبرات القوانني تسجيل وينبغي املشابهة؛ مساعيهم في النجاح على اآلخرين ملساعدة املكتسبة اخلبرات توثيق املهم ومن أسست لسوابق، ودراستها وترويجها إلثبات أن تنفيذ سياسات منع التدخني أمر قابل للتعميم، واالستفادة من اخلبرات الناجحة. ذلك ألن هذه القوانني – وكيفية مكافحة دوائر صناعة التبغ لها – تتشابه أكثر مما تختلف من بلد إلى آخر. ولقد كانت أجنح اجلهود، مثل جهود
أيرلندا، قائمة على دراسة السلطات األيرلندية دراسة متعمقة للخبرات املكتسبة في كاليفورنيا وأماكن أخرى.
وكانت ضللتها. أو التبغ صناعة دوائر مولتها التي اموعات باستثناء جهة أي جانب من معارضة ألي تعرضت وقلما قوي شعبي بدعم التدخني منع قوانني حتظى ل استطالعات الرأي العام في هذه القوانني مفيدة ألنها دحضت املعارضة التي زعمت بأن هذه القوانني لن تقابل باالحترام، وألنها عزلت دوائر صناعة التبغ.
18
القسم اخلامس – التوصياتفي ضوء األضرار الرهيبة التي تصيب الصحة، وتواتر التعرض للتدخني القسري (هذا التعرض الذي ينطوي على تكاليف اجتماعية واقتصادية باهظة)، وجدوى فعالية و إمكانية حتقيق سياسات منع التدخني وشعبيتها وجناحها في عدد متزايد باضطراد من الواليات القضائية في
أنحاء العالم، توصي منظمة الصحة العاملية باتباع التوصيات التالية حلماية العاملني واجلماهير من التعرض للتدخني القسري.
التوصية رقم 1: من التهوية إنشاء بيئات خالية من التدخني بنسبة ٪100، بدال
. وهذه هي االستراتيجية الوحيدة الفعالة لتقليل التعرض لدخان التبغ في األماكن قطعيا إزالة امللوث – دخان التبغ – مبنع التدخني منعاالداخلية إلى مستويات آمنة وحتقيق مستوى مقبوال من احلماية من أخطار التعرض للتدخني القسري. وذلك ألن التهوية وتخصيص أماكن للتدخني بتهوية مستقلة أو غير مستقلة عن تهوية األماكن اخلالية من دخان التبغ أمران ال يقلالن من التعرض للتدخني القسري،
وال يضمنان أي مستوى آمن من اخلطر، وال يوصى بهما.
جسيمة وقاتلة للبالغني واألطفال. وال يوجد مستوى آمن للتعرض للتدخني القسري. وقد فاستنشاق دخان تبغ اآلخرين يسبب أمراضا لهذه القضية الصحية اخلطيرة. وفي عام 2006 خلص تقرير كبير األطباء في اتفق خبراء التهوية و الصحة على أن التهوية ليست حالالواليات املتحدة (النتائج 3 و10 في الصفحة 649 من ذلك التقرير) إلى أن «إنشاء أماكن عمل خالية من دخان التبغ هو السبيل الوحيدة الفعالة لضمان عدم التعرض للتدخني القسري في مكان العمل. وال ميكن التحكم في تعرض غير املدخنني للتدخني القسري بتنظيف
«. الهواء أو بتغيير الهواء آليا
التوصية رقم 2:توفير احلماية للجميع بحكم القانون
سن تشريع يقتضي بأن تكون جميع أماكن العمل الداخلية واألماكن العمومية خالية من التدخني بنسبة ٪100 - ينبغي أن تضمن القوانني حماية متساوية للجميع. والسياسات الطوعية ليست استجابة مقبولة لهذه احلماية. وفي بعض الظروف يقتضي مبدأ توفير
هي أيضا من دخان التبغ. احلماية الشاملة والفعالة أن تكون أماكن العمل شبه اخلارجية وأماكن العمل اخلارجية خالية متاما
وال توجد أسس علمية الستبعاد أي نوع من أنواع األماكن أو أي فئة سكانية بعينها من هذه احلماية؛ فجميع األشخاص عرضة ألضرار في فاحلق اإلنسان. حقوق حماية مبدأ هو التدخني منع لتشريع الشامل للتطبيق الداعم احلاسم واملبدأ القسري. للتدخني التعرض التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة، واحلق في احلياة، واحلق في العيش في بيئة صحية، كلها حقوق منصوص عليها في القوانني احلقوق من وغيرها احلقوق هذه ممارسة بوضوح يعرقل القسري للتدخني والتعرض كثيرة. وطنية دساتير وفي اإلنسان حلقوق الدولية
واحلريات األساسية املنصوص عليها في قانون حقوق اإلنسان. 138
ولذلك فان التشريع الذي يحمي جميع العاملني أصبح ضروريا حلماية متتعهم بهذه احلقوق. أما السياسات الطوعية فهي غير متوافقة . فبعد أن طبقت أيرلندا تشريع منع التدخني بفترة لم تتجاوز مع مسؤولية احلكومات عن حماية الصحة العمومية وغير فعالة أيضاثالثة أشهر، أصبحت ٪97 من املقاهي واحلانات خالية من دخان التبغ. أما في اململكة املتحدة فبعد خمس سنوات مرت على اتفاقية
من التدخني. التطوع مبنع التدخني كان أقل من ٪1 فقط من املقاهي واحلانات خاليا
التوصية رقم 3: وافيا وإعمالها إعماال سليما تنفيذ القوانني تنفيذا
ولكنه حاسما ضئيال قدرا وافيا وإعمالها إعماال سليما إن سن تشريعات منع التدخني ليس كافيا في حد ذاته. ويقتضي تنفيذها تنفيذامن اجلهود والوسائل.
ويجب أن تتأهب جميع احلكومات – بصرف النظر عما إذا كانت في واليات قضائية مرتفعة الدخل أو منخفضة الدخل – الستثمار موارد منظمة اتفاقية من املادة 26 مبوجب صريح التزام التبغ مكافحة في االستثمار ألن التدخني، منع قوانني إعمال و حتقيق في معقولة الالزمة الترويجية احلمالت تكاليف التدخني منع قوانني تنفيذ تكاليف تشمل وقد م التبغ. مكافحة بشأن اإلطارية العاملية الصحة القوانني، لتنفيذ الالزمة التثقيفية املواد إعداد وتكاليف اجلماهير، آراء الستطالع االستفتاءات تنظيم وتكاليف لها، الدعم حلشد وتكاليف نظم الرصد للتحقق من مدى االمتثال لها، وتكاليف تعيني موظفني في خط هاتف يرد على شكاوى اجلمهور، وتكاليف زيادة
عدد املفتشني زيادة مؤقتة لرصد املراحل األولى للتنفيذ.
نصت املادة 26 على أن «يقدم كل طرف الدعم املالي ألنشطته الوطنية الرامية إلى حتقيق الغاية املنشودة من االتفاقية» وأن تعزز األطراف « استخدام القنوات الثنائية م واإلقليمية ودون اإلقليمية واملتعددة األطراف األخرى لتوفير التمويل الالزم لوضع وتعزيز برامج شاملة ومتعددة القطاعات ملكافحة التبغ في األطراف من البلدان النامية
واألطراف التي متر اقتصاداتها مبرحلة انتقالية».
19
ملواجهة التحديات التي قد تتعرض لها القوانني حتى بعد النجاح في تنفيذها. ومن هذه التحديات وينبغي أن تتأهب احلكومات أيضااحملاكم. في مشروعيتها في الطعن أو القوانني هذه اللغاء التبغ صناعة لدوائر مناصرة الواجهة جماعات تشنها قد التي احلمالت تنفيذ قبل كافية مشاورات إجراء عدم عند (عادة نادرة ظروف في أفلحت قد التدخني منع قوانني في القانونية الطعونات كانت وإن القانون أو إبطال القانون من قبل والية قضائية أعلى ) فينبغي للحكومات أن تتخذ قبل تنفيذ القانون وبعده اإلجراءات التي تضمن بها استدامته.139 وتشمل هذه اإلجراءات حملة تثقيف شامل للجماهير، والتشاور مع أصحاب املصلحة، وتأمني نص للقانون متماسك من
. عادال ل إعماال حيث حماية الصحة العمومية، وتقدمي البيانات التي تثبت أن القانون يعم
التوصية رقم 4:تثقيف اجلماهير لتقليل مدى التعرض للتدخني القسري في املنازل
تنفيذ استراتيجيات تثقيفية لتقليل مدى التعرض للتدخني القسري في املنازل، مع إدراك أن تشريع منع التدخني في أماكن العمل يزيد من احتمال تطوع الناس (املدخنني وغير املدخنني) بإخالء منازلهم من دخان التبغ.
حماية وكيفية صحية، بيئة في حقهم ممارسة وكيفية القسري، للتدخني التعرض مخاطر معرفة في احلق لهم الناس جميع إن والبالغون األطفال له يتعرض الذي القسري للتدخني مصدر أقوى الغالب في هو املنزل كان وملا اآلخرين.138 تبغ دخان أذى من أسرهم الذين ال يعملون خارج املنزل، فينبغي وضع سياسات تتناول هذه األوساط لتوفير احلماية الوافية للصحة العمومية. والتثقيف يشكل
استراتيجية فعالة لتعزيز احلماية من التعرض للتدخني القسري في املنازل.141، 140
ومبنع التدخني في أماكن العمل تنخفض مستويات استهالك التبغ بني املدخنني ويزداد احتمال تنفيذ العاملني لسياسات منع التدخني في منازلهم.144 ،143 ،142 ولذلك ينبغي أن يكون تشريع منع التدخني في أماكن العمل استراتيجية أساسية حلماية األشخاص من التعرض
. للتدخني القسري في منازلهم أيضا
من احلمالت الرامية إلى حشد دعم اجلمهور لتشريع منع التدخني، والتثقيف الالزم جلعل املنازل خالية من دخان التبغ ميكن أن يكون جزءا الوالدين، حول أثر التعرض للتدخني القسري في املنازل، وحتثهم حيث تشمل هذه احلمالت بدورها رسائل إعالمية للمدخنني، وخصوصا
على جعل منازلهم خالية من دخان التبغ.148 ،147 ،146 ،145
مجدية وسيلة التحذيرات هذه ألن التبغ علب على حتذيرات وضع ينبغي اجلماهيرية، اإلعالم وسائل في التوعية حلمالت واستكماالتذكر مصورة حتذيرات تضع التي البلدان ومعظم املدخنني. جميع إلى بالتأكيد وتصل اجلماهير لتثقيف املفعول وقوية جدا التكلفة في هذه التحذيرات أخطار التعرض لدخان اآلخرين. وفي كندا أفاد أكثر من ربع املدخنني أن التحذيرات املصورة التي نفذت في عام 2000
حفزتهم على التقليل من التدخني في املنازل.149
20
القسم السادس – امللحقاتامللحق 1
قائمة باملشاركني واملراقبني في مشاورة اخلبراء حول التوصيات اخلاصة بسياسات منع التعرض للتدخني القسري، املعقودة في مونتيفيديو بأوروغواي من 1 إلى 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2005، وقائمة مبن راجعوا
التوصيات اخلاصة بالسياسات
Leon Alevantis, MS, PE
Senior Mechanical Engineer
Administration - Program Support Branch
Facilities Management Section
California Department of Health Services
MS 1401 P.O. Box 997413
Sacramento, CA 95899-7413 USA
Matthew Allen
Allen & Clarke Policy and Regulatory
Specialists Limited
PO Box 54 180, Mana
Wellington, New Zealand
Carmen Audera López
Tobacco Free Initiative
World Health Organization
Avenue Appia, 1211 Geneva, Switzerland
Ron Borland PhD,
Nigel Gray Distinguisted Fellow in Cancer
Prevention, VicHealth Center for Tobacco
Control, Cancer Control Research Institute,
The Cancer Council Victoria,
1 Rathdowne St
Carlton Vic 3053, Australia
Ph: 61-3-9635 5185, Fax: 61-3-9635 5440
Mobile: 61-409 979 269
e-mail: [email protected]
Professorial Fellow, School of Population
Health and Department of Information
Systems, The University of Melbourne
Tania Cavalcante
National Tobacco Control Programme
Coordinator
National Cancer Institute of Brazil (INCA)
Ministry of Health
Rua dos Invalidos 212- 2nd fl oor
20231-020-Rio de Janeiro, RJ, Brazil
Carolyn Dresler
Head, Tobacco Control
International Agency Against Cancer (IARC)
150 Cours Albert-Thomas
69008 Lyon Cedex 08, France
Julio González Molina
International Adviser Health Promotion PAHO/
WHO Representation in Uruguay Avda. Brazil
2697 2nd Floor
Montevideo, Uruguay
Cynthia Hallett
Executive Director, Americans for Non-
smokers Rights
2530 San Pablo Ave, Suite J Berkeley, CA
94702, USA
Fenton Howell
Director of Public Health Health Service
Executive - NE Railway Street
Navan Meath, Ireland
Sinéad Jones
Head, Tobacco Control
UICC
187 Granton Road
EH5 3RQ Edinburgh SC
United Kingdom
TH Lam
Professor and Head
Department of Community Medicine
Faculty of Medicine Building
The University of Hong Kong
21 Sassoon Road,
Pokfulam, Hong Kong, SAR China
21
Mark Miller MD, MPH
Offi ce of Environmental Health Hazard
Assessment
1515 Clay St, 16th Floor
Oakland, CA. 94612, USA
Yumiko Mochizuki-Kobayashi
Director, Tobacco Free Initiative World Health
Organization
20, Avenue Appia CH-1211 Geneva, Switzerland
Michael Ong
Asst.Professor
UCLA Med-GIM & HSR
University of California at Los Angeles
911 Broxton Ave, 1st. Floor
Los Angeles, CA 90024, USA
Martina Poëtschke-Langer
Head of Unit Cancer Prevention and
of WHO Collaborative Centre for Tobacco
Control
German Cancer Research Centre
Im Neuenheimer Feld 280
69120 Heidelberg, Germany
Armando Peruga
Coordinator Tobacco Control Team
Pan American Health Organization (PAHO)
SDE-RA Rm 525
525 23rd St NW
Washington DC 20037, USA
Cornel Radu
President
Aer Pur Romania / Romanian Network for
Smoking Prevention (RNSP)
Str. Argentina 35 Sector 1
011753 Bucharest, Romania
Srinath Reddy
Professor & Head
Department of Cardiology
All India Institute of Medical Sciences
New Delhi - 110 029
Ansari Nagar, India
Hana Ross
Health Economist
Research Triangle Institute
3040 Cornwallis Road Research Triangle Park
NC 27709-2194, USA
Jonathan Samet
Professor and Chair, Department of
Epidemiology
Director, Institute for Global Tobacco Control
615 N. Wolfe Street, Suite W604
Baltimore, MD 21205, USA
Heather Selin
Adviser, Tobacco Control
Pan American Health Organization/World
Health Organization (PAHO/WHO)
525 23rd St NW
Washington DC 20037, USA
Richard Stanwick
Chief Medical Health Offi cer
Vancouver Island Health Authority V8R4R2
430 – 1900 Richmond Avenue Victoria, British
Columbia, Canada
Frances Stillman
Associate Professor
Co-director, Institute for Global Tobacco
Control
615 N. Wolfe Street
Baltimore, MD 21205, USA
Elizabeth Tamang
Director
Centro Regionale di Riferimento per la
Prevenzione
Dorsoduro, 3494/a 30123
Venezia, Italy
Peter Ucko
Director
National Council Against Smoking
3rd Floor, NIOH Building,
106 Joubert Street Extension, Braamfontein,
2001 Johannesburg, South Africa
22
Heather Wipfl i
Project Director, Institute for Global Tobacco
Control
Johns Hopkins Bloomberg
School of Public Health
615 N. Wolfe Street
Baltimore, MD 21205, USA
Ayda Yurekli
Senior Health Economist WHO/TFI
145 Snyder Hill Rd. Ithaca, NY 14850, USA
Observers
Winston Abascal
Director Nacional de Control de Tabaco
Ministerio de Salud Pública
18 de Julio 1892
Montevideo, Uruguay
Miguel Asqueta
Diputado Nacional
Presidente Comisión de Salud Av. De Las
Leyes s/n Montevideo, Uruguay
Adriana Blanco
Médica, Representante Intendencia
Municipal de Montevideo en
Alianza Nacional contra el Tabaco
18 de Julio 1360, 3er piso (División Salud)
Montevideo, Uruguay
Xavier Camps
Médico Cardiólogo
Coordinador Programa de Cesación en
CAMDEL y Hospital Vidal y Fuentes
C. Williman 529 Minas
Lavalleja, Uruguay
Osvaldo Davyt
Médico Cardiólogo
Federación Médica del Interior
Alianza Nacional para el Control del Tabaco
12 de Febrero 365, Carmelo, Uruguay
Elba Esteves
Médica Internista
Integrante Policlínica Cesación de Tabaco /
Hospital de Clínicas
Avda. Italia s/n / P. 1
Montevideo, Uruguay
Araceli Ferrari
Médico Asesor
Area de Educación Poblacional de la Comisión
de Lucha contra el Cáncer
Brandzen 1961, Of. 1104/05
Montevideo, Uruguay
Beatriz Goja
Médico Facultad de Medicina
Alianza Nacional para el Control del Tabaco /
Policlínica Cesación Tabaquismo
Avda. Italia 3499/1006
Montevideo, Uruguay
Ana Lorenzo
Médico Programa Control de Tabaco
Ministerio de Salud Pública
18 de Julio 1892
Montevideo, Uruguay
Adriana Menéndez
Médica Comisión para Control de
Tabaquismo
Sindicato Médico del Uruguay
Bvar. Artigas 1515
Montevideo, Uruguay
Alejandro Santini
Médico Asesor
Area de Educación Poblacional de la Comisión
de Lucha contra el Cáncer
Brandzen 1961, Of. 1104/05
Montevideo, Uruguay
Mirta A Molinari
Abogada Consultora en Control de Tabaco
Ministerio de Salud y Ambiente
Avda. 9 de Julio 1925 P. 9
Buenos Aires, Argentina
23
Additional Reviewers of the
Policy Recommendations
Jean-Pierre Baptiste
Regional Adviser
Bureau régional de l’Afrique
Cité du Djoue
PO Box 06
Brazzaville, Congo
Douglas Bettcher
Coordinator
World Health Organization
Tobacco Free Initiative
20 Avenue Appia
Geneva 27, Switzerland
Annemieke Brands
Technical Offi cer
World Health Organization Tobacco Free
Initiative National Capacity-building
20 Avenue Appia
Geneva 27, Switzerland
Poonam Dhavan
Technical Offi cer
World Health Organization Tobacco Free
Initiative National Capacity-building
20 Avenue Appia
Geneva 27, Switzerland
Fatimah M S El-Awa
Regional Adviser Tobacco Free Initiative
Abdul Razzak al Sanhouri Street
Nasr City
Cairo 11371, Egypt
Burke Fishburn
Regional Adviser Tobacco Free Initiative
United Nations Avenue, corner Taft Avenue
Ermita, Manila, 1000, Philippines
Stanton Glantz
Head, WHO Collaborating Centre on Tobacco
Control Policy Development
Center for Tobacco Control, Research and
Education & Professor of Medicine University
of California, San Francisco Department of
Cardiology
530 Parnassus Avenue. Suite 366 Library
P.O Box 1390
San Francisco, CA 94143-1390, USA
Katharine Hammond
Professor of Environmental Health Sciences
University of California
140 Warren Hall MC 7360
Berkeley, CA 94720-7360, USA
Phillip Karugaba
The Environmental Action Network (TEAN)
P.O. Box 7166
Kampala, Uganda
Haik Nikogosian
Deputy Director
Division of Technical Support
Scherfi gsvej 8 - 2100
Copenhagen, Denmark
Patrick Petit
Project Offi cer
World Health Organization
Tobacco Free Initiative
20 Ave. Appia
Geneva 27, Switzerland
Khalilur Rahman
Regional Adviser Tobacco Free Initiative
World Health House, Indraprastha Estate
Mahatma Gandhi Road
New Delhi 110002, India
24
Bung-On Ritthiphakdee
Southeast Asia Tobacco Control Alliance
(SEATCA)
36/2 Pradipat 10
Phayathai
Bangkok, 10400, Thailand
Yussuf Saloojee
Executive Director, National Council against
Smoking
106 Joubert St Ext
Braamfontein
2042 Johannesburg, South Africa
Stafford Sanders
Communications Offi cer (ASH Australia);
Coordinator (Smoke Free Australia Coalition)
153 Dowling Street
2011 Woolloomooloo NSW, Australia
Marta Seoane
Communications Offi cer World Health
Organization Tobacco Free Initiative
20 Avenue Appia
Geneva 27, Switzerland
Tomotaka Sobue
Head, WHO Collaborating Centre for
Reference on Smoking and Health
Chief, Statistics and Cancer Control Division
National Cancer Centre Research Institute
5-1-1 Tsukiji Chuo-ku
Tokyo 104-0045, Japan
Judith Watt
Director, Protocol Management
36 Thorne Street
Edgecliff
Sydney, New South Wales 2027, Australia
25
امللحق 2
عشرون سنة من توافق اآلراء
التقارير الرئيسية عن اآلراء التي توافقت حول عواقب التعرض للتدخني القسري
(2006) The Health Consequences of Involuntary Exposure to Tobacco Smoke: A Report of
the Surgeon General. Atlanta, The United States Department of Health and Human
Services, Centers for Disease Control and Prevention, Coordinating Center for Health
Promotion, National Center for Chronic Disease Prevention and Health Promotion,
Offi ce on Smoking and Health.
(http://www.surgeongeneral.gov/library/second-handsmoke/report/fullreport.pdf)
آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
(2005) Proposed Identifi cation of Environmental Tobacco Smoke as a Toxic Air Contaminant.
Tobacco Control. Surveys and Program Evaluations from Outside UCSF.
Paper CALEPA2005. (http://repositories.cdlib.org/tc/surveys/CALEPA2005)
آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
(2004) Tobacco Smoke and Involuntary Smoking. IARC Monographs on the Evaluation of
Carcinogenic Risks to Humans. Volume 83. Geneva, World Health Organization and
Lyon, International Agency for Research on Cancer (IARC).
(http://monographs.iarc.fr/ENG/Monographs/vol83/volume83.pdf)
آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
(2004) Scientifi c Committee on Tobacco and Health. Secondhand Smoke: Review of evidence
since 1998. Update of evidence on health effects of second-hand smoke. London,
Department of Health.
(www.advisorybodies.doh.gov.uk/scoth/PDFS/scothnov2004.pdf)
آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
(2000), (2002), (2005)
United States National Toxicology Program, ninth, tenth and eleventh Reports on
Carcinogens. Atlanta, United States Department of Health and Human Services.
(http://ntp.niehs.nih.gov/ntp/roc/eleventh/profi les/s176toba.pdf)
آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
(1998) Scientifi c Committee on Tobacco and Health. Report of the Scientifi c Committee on
Tobacco and Health. London, Department of Health, Department of Health And Social
Services, Northern Ireland, The Scottish Offi ce Department of Health Welsh Offi ce.
(http://www.archive.offi cial-documents.co.uk/document/doh/tobacco/contents.htm)
آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
26
(1997) Health effects of exposure to environmental tobacco smoke. Sacramento, California
Environmental Protection Agency.
(http://www.oehha.ca.gov/air/environmental_tobacco/fi nalets.html#download)
آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007 Published in 1999 as National Cancer Institute Smoking and Health Monograph 10:
Health Effects of Environmental Tobacco Smoke: The Report of the California
Environmental Protection Agency. Smoking and Tobacco Control Monographs.
(http://cancercontrol.cancer.gov/tcrb/monographs/10/m10_complete.pdf)
آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
(1997) The health effects of passive smoking. Canberra, Australia, National Health and
Medical Research Council.
(1992) Respiratory health effects of passive smoking: Lung cancer and other disorders.
Washington, DC, Offi ce of Health and Environmental Assessment. Offi ce of Research
and Development, United States Environmental Protection Agency
(http://cfpub.epa.gov/ncea/cfm/ets/etsindex.cfm)آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
(1991) Environmental Tobacco Smoke in the Workplace: Lung Cancer and Other Health
Effects. Current Intelligence Bulletin 54. Atlanta, United States National Institute for
Occupational Safety and Health
(http://www.cdc.gov/niosh/91108_54.html)آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
(1986) United States Surgeon General Report: The Health Consequences of Involuntary
Smoking. Atlanta, United States Department of Health and Human Services. Public
Health Service. Centers for Disease Control. Offi ce on Smoking and Health.
(http://profi les.nlm.nih.gov/NN/B/C/P/M/)آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
(1986) National Research Council. Board on Environmental Studies and Toxicology.
Committee on Passive Smoking. Environmental Tobacco Smoke: Measuring Exposures
and Assessing Health Effects. Washington, DC, National Academy Press.
(http://www.nap.edu/books/0309037301/html/)آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
27
امللحق 3
األضرار الصحية املرتبطة بالتعرض للتدخني القسريموجز النتائج التي توصلت إليها وكالة حماية البيئة في كاليفورنيا، 2005
بالتعرض لدخان تبغ اآلخرين اآلثار املرتبطة ارتباطا سببيااآلثار النمائية
منو اجلنني: قلة وزن الوليد وانخفاض وزنه عند الوالدة •متالزمة موت الرضيع الفجائي •
االبتسار( الوالدة املبكرة) •
اآلثار التنفسيةالعداوى احلادة في السبيل التنفسي السفلي لدى األطفال (مثل التهاب الشعب الهوائية وااللتهاب الرئوي) •
حتريض الربو، وتفاقم الربو لدى األطفال والبالغني •األعراض التنفسية املزمنة لدى األطفال •
تهيج العينني واألنف لدى البالغني •انتانات األذن الوسطى لدى األطفال •
اآلثار املسرطنةسرطان الرئة •
سرطان اجليوب األنفية • النساء في العمر السابق لإلياس سرطان الثدي لدى الشابات وخصوصا •
اآلثار القلبية الوعائيةالوفاة بسبب األمراض القلبية •
املراضة بسبب مرض القلب التاجي احلاد واملزمن •تغير خصائص األوعية الدموية •
اآلثار التي توحي البينات بأن لها ارتباطا سببيا بالتعرض للتدخني القسرياآلثار اإلجنابية والنمائية
اإلجهاض التلقائي وتخلف منو اجلنني في الرحم •األثر الضائر على املدارك والسلوكيات •
إثارة احلساسية األرجية •نقص منو الوظيفة الرئوية •
اآلثار الضائرة على اخلصوبة وقابلية اإلخصاب •
اآلثار القلبية الوعائية والدمويةارتفاع احتماالت السكتة لدى البالغني •
اآلثار التنفسيةتفاقم التليف الكيسي •
األعراض التنفسية املزمنة لدى البالغني •
اآلثار املسرطنةسرطان عنق الرحم •
سرطان الدماغ والورم اللمفي لدى األطفال •سرطان اخليشوم (البلعوم األنفي) •
جميع السرطانات لدى البالغني واألطفال •
28
ملخص النتائج التي توصل إليها تقرير كبير األطباء في الواليات املتحدة، 2006
اآلثار اإلجنابية والنمائية الناجمة عن التعرض للتدخني القسري
متالزمة موت الرضيع الفجائي البينة كافية للداللة على وجود ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري ومتالزمة موت الرضيع الفجائي
االبتسارتوحي البينة – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني تعرض األم للتدخني القسري في أثناء احلمل وبني االبتسار.
قلة وزن الوليدالبينة كافية على وجود ارتباط سببي بني تعرض األم للتدخني القسري في أثناء احلمل وبني حدوث انخفاض قليل في وزن الوليد.
سرطان مرحلة الطفولةاإلصابة وبني القسري للتدخني الوالدة وبعد الوالدة قبل األم تعرض بني سببي ارتباط بوجود – كافية غير ولكنها – توحي البينة
بالسرطان في مرحلة الطفولة.
البينة توحي – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني تعرض األم قبل الوالدة وبعد الوالدة للتدخني القسري وبني ابيضاضات دم األطفال.
البينة توحي – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني تعرض األم قبل الوالدة وبعد الوالدة للتدخني القسري وبني األورام اللمفية لدى األطفال.
البينة توحي – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني تعرض األم قبل الوالدة وبعد الوالدة للتدخني القسري وبني أورام الدماغ في األطفال.
اآلثار على اجلهاز التنفسي لدى األطفال من جراء التعرض للتدخني القسري
أمراض اجلهاز التنفسي السفلي لدى الرضع وصغار األطفالالبينة كافية للقطع بوجود ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري بسبب تدخني الوالدين وبني أمراض اجلهاز التنفسي السفلي
لدى الرضع و األطفال.
ازدياد خطر إصابة اجلهاز التنفسي السفلي باألمراض يكون أكبر عند تدخني األم.
أمراض األذن الوسطى واستئصال اللوزتني والغدانياتاألذن التهاب فيها مبا الوسطى، األذن بأمراض األطفال إصابة وبني الوالدين تدخني بني سببي ارتباط بوجود للقطع كافية البينة
الوسطى احلاد واملتكرر وانصباب األذن الوسطى املزمن.
البينة توحي – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني تدخني الوالدين وبني التاريخ السريري الطبيعي النصباب األذن الوسطى.
األعراض التنفسية وانتشار الربو بني األطفال في عمر املدرسةالبينة كافية للقطع بوجود ارتباط سببي بني تدخني الوالدين وبني السعال والبلغم واألزيز وعسر التنفس لدى األطفال في األعمار
املدرسية.
البينة كافية للقطع بوجود ارتباط سببي بني تدخني الوالدين وبني إصابة بالربو يتعرض لها األطفال في األعمار املدرسية.
بدء الربو لدى األطفالالبينة كافية للقطع بوجود ارتباط سببي بني التعرض لدخان التبغ الذي ينفثه الوالدان وبني بدء أمراض أزيز التنفس في الطفولة
املبكرة.
29
البينة توحي – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني التعرض لدخان التبغ الذي ينفثه الوالدان وبني بدء اإلصابة بالربو لدى األطفال.
منو الرئة والوظيفة الرئويةالبينة كافية للقطع بوجود ارتباط سببي بني تدخني األم خالل احلمل وبني اآلثار الضائرة املستدمية على الوظيفة الرئوية لدى األطفال.
البينة كافية للقطع بوجود ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري بعد الوالدة وبني انخفاض مستوى الوظيفة الرئوية خالل مرحلة الطفولة.
إصابة البالغني بالسرطان من جراء التعرض للتدخني القسري
سرطان الرئةالبينة كافية للقطع بوجود ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري وبني سرطان الرئة لدى األشخاص الذين لم يدخنوا طوال
حياتهم. وينطبق هذا االستنتاج على جميع حاالت التعرض للتدخني القسري بصرف النظر عن مكان هذا التعرض.
البينات امعة تدل على ازدياد يتراوح قدره بني ٪20 و٪30 في خطر اإلصابة بسرطان الرئة من جراء التعرض للتدخني القسري، مرتبط بالعيش مع مدخن.
سرطان الثديالبينة توحي – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري وبني اإلصابة بسرطان الثدي.
سرطان جتاويف اجليوب األنفية واخليشوم (البلعوم األنفي)البينة توحي – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري وبني خطر اإلصابة بسرطان اجليوب األنفية
لدى غير املدخنني.
األمراض القلبية الوعائية الناجمة عن التعرض للتدخني القسري
البينة كافية للقطع بوجود ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري وبني ازدياد مخاطر املراضة و الوفاة بسبب اإلصابة باألمراض القلبية التاجية لدى الذكور واإلناث.
ااطر النسبية امعة من التحليل التجميعي الالحق للبيانات تشير إلى زيادة تتراوح بني ٪25 و٪30 في احتماالت اإلصابة باألمراض القلبية التاجية من جراء التعرض للتدخني القسري.
البينة توحي – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري وبني ازدياد احتماالت السكتة.
ثخانة اجلدار الشرياني الدراسات التي أجريت على حاالت التعرض للتدخني القسري وحاالت األمراض الوعائية دون السريرية، وخصوصاالسباتي، توحي – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري وبني التصلب العصيدي.
إصابة البالغني بآثار تنفسية من جراء تعرضهم للتدخني القسري
الرائحة والتهيجالبينة كافية الستنتاج ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري وبني الرائحة املزعجة.
البينة كافية الستنتاج ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري وبني تهيج األنف.
لديهم التنفسية األمراض مع سابق تاريخ لهم من أو األنفية باألرجية املصابني أن الستنتاج كافية غير ولكنها إيحائية البينة استعداد أكبر لتهيج األنسجة األنفية بسبب تعرضهم للتدخني القسري.
األعراض التنفسيةالبينة توحي – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري وبني األعراض التنفسية احلادة، مبا فيها السعال
وأزيز التنفس وضيق الصدر وصعوبة التنفس لدى املصابني بالربو.
30
البينة توحي – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري وبني األعراض التنفسية احلادة، مبا فيها السعال وأزيز التنفس وضيق الصدر وصعوبة التنفس لدى األصحاء.
البينة توحي – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري وبني األعراض التنفسية املزمنة.
الوظيفة الرئويةالبينة توحي – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني التعرض القصير األجل للتدخني القسري وبني الهبوط احلاد في الوظيفة
الرئوية لدى املصابني بالربو.
البينة توحي – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني التعرض املزمن للتدخني القسري وبني انخفاض طفيف في الوظيفة الرئوية لدى عموم السكان.
الربوالبينة توحي – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري وبني بدء الربو لدى البالغني.
البينة توحي – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري وبني تدهور السيطرة على الربو.
الداء الرئوي املسد املزمنالبينة توحي – ولكنها غير كافية – بوجود ارتباط سببي بني التعرض للتدخني القسري وبني احتمال اإلصابة بالداء الرئوي املسد املزمن.
امللحق 4
مناهضة املعارضة ما إن كانت قوانني منع التدخني الفعالة حتظى بشعبية فيجب أن يستعد صانعو السياسات للتصدي للمزاعم املتعددة – التي كثيراتكون مفتعلة – الرامية إلى منع اعتماد هذه القوانني وتنفيذها. وتنطوي هذه املزاعم عادة على مسائل أيديولوجية، وحتديات لرأي العلم في األضرار الصحية الناجمة عن التعرض للتدخني القسري، واقتراح بدائل لقوانني منع التدخني، واالدعاء باخلسارة االقتصادية وغيرها من
اآلثارالسلبية املزعوم أنها ستنجم عن قوانني منع التدخني، والتشكيك في جدوى تنفيذ هذه القوانني وإعمالها.
وقد شرحنا في األقسام السابقة املعلومات األساسية التي ميكن التمسك بها لتفنيد هذه املزاعم. وسنورد أدناه املزاعم األخرى الشائعة التي لم تذكر في األقسام السابقة، وكيفية دحضها.
إذا قورنت باملشاكل الصحية األخرى مخاطر التدخني غير اإلرادي ن طفيفة وخصوصا ما سيق هذا الزعم عند احلديث عن سرطان الرئة، مع أن خطورة االصابة بهذا املرض في من لم يسبق له التدخني ويعيش مع زوج كثيرامدخن تصل إلى نحو ٪20 أكثر مما هي للزوجني اللذين ال يدخنان. وقد بينت عدة مطبوعات علمية أن نسبة ٪20 هذه نسبة كبيرة على صعيد الفرد والسكان بالنسبة لتعرض من هذا النوع هو على درجة عالية من اإلنتشار. و تزداد هذه اخلطورة على الذين يتعرضون لدخان التبغ إلى أقصى حد، مثل العاملني في املقاهي واملطاعم، أكثر مما تزداد على متوسط السكان. بل إن احتمال االصابة باألمراض القلبية
أكبر وأسرع من احتمال االصابة بسرطان الرئة.
السميات املنبعثة من السجائر أقل من ملوثات الهواء األخرىفالتلوث العمل.14 أماكن وفي البيئة في املنتشرة السميات معظم أخطار من أكبر التبغ سميات أخطار ألن الصحيح، هو العكس عن أن دراسة حديثة حول التعرض املنبعث من السجائر في الهواء يساوي 10 أضعاف عادم الديزل املنبعث من السيارات.150 هذا فضالالتركيز أن أثبتت بلدا 24 في التدخني من اخلالية األماكن وفي للتدخني اصصة الداخلية األماكن في س PM
2.5الدقيقة للجزيئات
PM كان 317 ميكروغرام/م3 في األماكن امللوثة بدخان التبغ مقابل 36 ميكروغرام/ م3 في األماكن املمنوع 2.5
الوسطي للجزيئات الدقيقة فيها التدخني طوال فترة الرصد.42 وذلك املستوى يساوي 12 مرة ما نصت عليه الدالئل اإلرشادية الصادرة عن منظمة الصحة العاملية فيما يتعلق بنوعية الهواء والتي أوصت بأال يزيد متوسط احلد األقصى للتعرض في 24 ساعة على 25 ميكروغرام/م3. 151 وبالفعل تبني اإلصابة الحتمال عرضة كانوا العملية حياتهم طوال منتظمة بصفة التبغ لدخان يتعرضون الذين املتحدة الواليات في العاملني أن
بالسرطان مبا يتراوح بني 7 مرات و700 مرة أكثر من املستويات الدنيا للتعرض للملوثات األخرى غير دخان تبغ اآلخرين.138
التدخني القسري. يسمى أيضا ن
PM 2.5 جزيئات دقيقة ضارة تنبعث بكميات ضخمة من احتراق السجائر ويسهل استنشاقها فتدخل إلى أعماق الرئتني. س
31
علم األوبئة، وهو أساس تقدير مخاطر التعرض للتدخني القسري، «علم واه»إن الصفة املشينة «علم واه» لوصف علم األوبئة مبا فيه من أساليب علمية صفة أطلقتها دوائر صناعة التبغ والصناعات األخرى التي من الوثائق التي أثبتت ما بذلته من جهود كثيفا تخشى ما جتره بحوث علم األوبئة على منتجاتها. وقد تركت دوائر صناعة التبغ عددامنظمة لتشويه سمعة هذا العلم. فعلم األوبئة علم أساسي راسخ من علوم الصحة العمومية، وهو أسلوب علمي جلمع املعلومات مباشرة عن اآلثار الصحية الناجمة عن التعرض في األوساط الطبيعية. إن هذه املقاربات ذاتها املستخدمة بنجاح لدراسة آثار التعرض لدخان التبغ البيئي قد استخدمت على مدى عقود لدراسة األمراض اخلمجية و األمراض الرئيسية احلادة و املزمنة. والبينة الوبائية هي
األساس الذي ترتكز عليه السياسات العمومية في عدة مجاالت مثل مكافحة العدوى والسيطرة على التلوث في الهواء واملاء.
قوانني منع التدخني غير دستورية وتنتهك حقوق املدخنني وحرياتهم الشخصية عداد في باملدخنني يوقع التدخني من خالية بأماكن يطالب الذي التشريع وأن للبالغني، شخصي خيار التدخني أن الزعم هذا أساس الضحايا املوصومني، ويشكل سابقة خطرة المتداد نفوذ الدولة الى دائرة احلريات الشخصية. لكن تشريع منع التدخني ال يحرم املدخنني من التدخني على االطالق، وكل ما في األمر أنه يحد من األماكن املسموح فيها بالتدخني لكي مينع املدخنني من إحلاق الضرر بغيرهم. ثم إنه ما من شيء اسمه «حق التدخني» في أي دستور وطني أو أي قانون دولي حلقوق اإلنسان.152 وفي املقابل جند أن حق اإلنسان في احلياة وحقه «في التمتع بأعلى مستويات الصحة املمكنة»، وحق العيش في بيئة صحية، واحلقوق األخرى التي لها عالقة باحلماية من التعرض
لدخان التبغ، كلها حقوق مكرسة في العديد من القوانني الدولية حلقوق اإلنسان.138
التطبيق الشامل لقوانني منع التدخني أمر غير واقعي وال يالئم البلدان الناميةالدخل، املنخفضة للبلدان يصلح ما بقدر الدخل املرتفعة للبلدان يصلح القسري للتدخني التعرض من الشاملة احلماية مرمي إن حتى وإن اختلفت وسائل بلوغ هذا املرمى. وقد يبدو أن البلدان النامية ال تستطيع أن تتحمل مصاريف تنفيذ قوانني منع التدخني، لكن احلقيقة أن تنفيذ هذه القوانني يحتاج إلى موارد متواضعة، وأن التكاليف تقل بقوة بعد تنفيذ القوانني، وأن حتسن الصحة العمومية
يقلل تكاليف الرعاية الصحية.
ألماكن كثيرة قوانني منع التدخني الشاملة غير مناسبة ثقافياأثبتت احلكومات الوطنية وحكومات احملافظات واحلكومات احمللية في مختلف الظروف الثقافية واإلثنية، سواء في البلدان املتقدمة أو البلدان النامية، أن قوانني منع التدخني الشاملة مجدية وناجحة بصرف النظر عن مستوى الدخل أو اللغة أو االنتماء اإلثني في البلد. وقد قيل في أيرلندا إن التدخني جزء متأصل من جو احلانات، ومع ذلك غدت أيرلندا خالية من التدخني منذ أكثر من سنتني بدعم هائل ما قيل إن البلدان الناطقة باإلسبانية والفرنسية لن تهجر التدخني ألنه جزء متأصل في ثقافتها. ومع ذلك منعت من الناس. وكثيراأوروغواي التدخني، وأصبح غالبية السكان الفرنسيني يدعمون منع التدخني في املقاهي واملطاعم، ومنعت والية كيبيك الفرنسية في
كندا التدخني (وال سيما في املقاهي واملطاعم) منذ 31 أيار/ مايو 2006.
التطبيق الشامل للقانون لن يتأتى إال تدريجياالقرن من والتسعينات الثمانينات عبر أخرى متقدمة وبلدان الشمالية أمريكا في التبغ دخان من اخلالية األماكن انتشار ازداد عندما آنذاك ألن اجلمهور لم يكن على املاضي، ازدادت سرعة تنفيذ منع التدخني بصفة تدريجية من قطاع إلى آخر. وكان ذلك التدرج ضروريا من عقلية اجلمهور. فكانت املقاربة اعتياديا دراية بأضرار التعرض للتدخني القسري، وألن األماكن اخلالية من دخان التبغ لم تكن جزءااالطرادية هي احلل الوحيد في البداية لبعض البلدان، ولكنها لم تكن مطلوبة لبلدان أخرى. وأصبحت األماكن اخلالية من دخان التبغ التي ميكن القياس عليها أكثر مما كانت عند الشروع في تنفيذها ألول مرة، األمر الذي جعل التغيير السريع أكثر قابلية للتحقيق. وبينت دراسات احلالة الكثيرة التي أصبحت متاحة أن الواليات القضائية مبقدورها بل و قد استطاعت أن تتحرك في خطوة واحدة من وضع أي تشريع ملنع التدخني إلى سن تشريع شامل ملنع التدخني في األماكن بنسبة ٪100. وقد ضربت اسكتلندا وأوروغواي يغيب فيه فعليا
املثل على ذلك.
منع التدخني ال ميكن تنفيذه إال إذا اقترن بالدعم الالزم ملساعدة املدخنني على اإلقالع عن التدخنيإن جناح قوانني منع التدخني ال يعتمد على تقدمي أي برامج للمساعدة على اإلقالع عن التدخني في أجواء ال يسمح بالتدخني فيها، فوجود مثل هذه البرامج قد يساعد على إرسال رسالة دعم للمدخنني تذكرهم بأن سياسات منع التدخني ليست وسيلة لعزلهم وإمنا هي . وإن كانت سلسا وسيلة حلماية صحة كل فرد. وأثبتت اخلبرة املكتسبة أن هذه البرامج غير ضرورية لتنفيذ قوانني منع التدخني تنفيذا من مقاربة البيئات اخلالية من التدخني إذا توافرت لها املوارد، فإن مفيدا فرعيا برامج املساعدة على اإلقالع عن التدخني تشكل تداخال
نقص املوارد الالزمة لها ينبغي أال يؤخر منع التدخني ما دامت حماية الصحة العمومية هي املرمى األساسي ملنع التدخني.
32
في األعمال حجم ستقلص التدخني منع قوانني قطاع الضيافة وستؤذي السياحة
التجارية األعمال ودوائر العمالة على التدخني منع تشريع أثر كان دراسة من وما القضائية. الواليات من عشرات في دراسة موضع أن السليمة البحث ومنهجيات املوضوعية بالبيانات أثبتت واحدة إن بل عموما.153 ،45 سلبي أثر أي إلى أدت التدخني منع تشريعات منازع، بال إيجابية واما محايدة اما كانت التشريعات هذه تأثيرات تعود أن قبل الضيافة قطاع في جدا قصيرة لفترة أثرت وإن حتى على املدخنني غير شجعت ألنها الطويل األجل في باخلير عليه ارتياد املقاهي واألماكن األخرى التي كانوا يتجنبونها من قبل تفاديا
لتعرضهم فيها للتدخني القسري.
لزعم املعارضة مجموعات عليها اعتمدت التي الدراسات حتى إلى استندت ما عادة التدخني منع لقوانني االقتصادي األثر سوء بأساليب موضوعية لبيانات تقييما تشمل أولم ذاتية بيانات فقد سياقها، من منتزعة بياناتها بعض وكانت مقبولة. علمية بيع إيرادات أن الى أيرلندا في التدخني منع قانون عارض من أشار البيرة واملشروبات الروحية في احلانات انخفضت بعد تنفيذ القانون، ولكنهم لم يذكروا أن هذا االنخفاض كان قد بدأ قبل تنفيذ القانون
وأن الوضع لم يتفاقم بسبب القانون.154
الثمانينات. أواخر في كاليفورنيا في اإلعالن هذا التبغ معهد نشر الشكل 3 هيلز بيفرلي مطاعم احتاد رئيس فوغل باري أدلى الحق وقت وفي مطاعم احتــاد اسمه شيء هناك يكن «لم التالية بشهادته التي هي التبغ صناعة ودوائر التدخني. منع نظام قبل هيلز بيفرلي قدره هبوط من عانت هيلز بيفرلي مطاعم بأن مرارا وادعت نظمتنا سريان بدء من اخلمس األشهر طوال املطاعم ــرادات إي في 30٪ أصدرتها التي األرقــام لكن التدخني، منع الذي (األصلي) النظام أثبتت املبيعات ضرائب بيانات عن كاليفورنيا في الضرائب مصلحة آسف إنه قائال وأضاف املطاعم». مبيعات في طفيفة زيادة وجود البياني الرسم ويبني التدخني. منع قانون معارضة في ملشاركته احلقيقية واألرقــام التبغ صناعة دوائر ادعــاءات بني الفرق الالحق
للمبيعات في بيفرلي هيلز.
اإليرادات الفعلية واإليرادات التي زعمتها دوائر صناعة التبغ الشكل 4
بكم في الدعاية السياحية للنرويج تبرز سياسات منع التدخني: «مرحبا الشكل 5 النرويج. الشيء الوحيد الذي ندخنه هو سمك السلمون»
33
وقد نشرت مجموعات الواجهة املوالية لدوائر صناعة التبغ عدة دراسات عرضت توقعات وأفكار مجموعة معينة مختارة من أصحاب املقاهي واحلانات كما لو كانت بيانات مثبتة. وتبني فيما بعد أن تلك التوقعات كانت خاطئة، وأقرت بذلك دوائر صناعة التبغ بنفسها
(انظر الشكلني 3 و4).
منها بأن العديد من وبادرت بعض األماكن إلى الترويج لنفسها في حمالتها السياحية بأنها خالية من التدخني (انظر الشكل 5)، إدراكاالزائرين يفضلون فرص الترفيه بدون التعرض لدخان التبغ.
ال ميكن إعماله: ألن الناس لن يطيعوا القوانني باتا منع التدخني منعا مئوية من األماكن لغير املدخنني وأماكن أخرى للتدخني، أو مربعة أو نسبا لكن احلقيقة عكس ذلك. فالقوانني املبهمة التي حتدد أمتارا للغرف اصصة للتدخني، ما هي إال قوانني تثير االرتباك التي ال حتظر التدخني إال لساعات معينة في منشآت معينة، أو التي حتدد شروطا
لدى املؤسسات التي تنفذها ولدى املوظفني والزبائن واملفتشني املسؤولني عن إعمال القوانني.
فسيعلم باتا، منعا التدخني مبنع بالتجزئة) البيع ومحال املدارس (مثل املؤسسات من معني نوع مطالبة على القانون اقتصر إذا أما ال أنهم والزبائن املوظفون وسيعلم مبانيهم، في بالتدخني السماح يستطيعون ال أنهم املباني وأصحاب املباني عن املسؤولون يدخن ما شخصا ألن إما للقانون: متتثل التي املؤسسات هي ما فورا املفتشون وسيعلم املؤسسات، تلك في التدخني يستطيعون
بداخلها وإما ألن ما من شخص يدخن بداخلها.
أماكن العمل اخلالية من دخان التبغ ستجبر املدخنني على زيادة تدخينهم في املنازل فيزداد بذلك تعرض األطفال للتدخني القسري
ال يوجد أي دليل على أن منع التدخني في أماكن العمل يزيد من تعرض األطفال لدخان التبغ في املنازل. في الواقع يشير عدد متزايد من البينات إلى أن تشريعات منع التدخني في األماكن العمومية وأماكن العمل تؤدي إلى تقليل التدخني في املنازل، ألنها تشجع املدخنني على اإلقالع عن التدخني. وتقليل التدخني بني البالغني معناه أن عدد األطفال املعرضني لدخان التبغ في املنازل سيقل. وترتبط أماكن
155. العمل اخلالية من التدخني بزيادة احتمال تطبيق املدخنني لسياسات منع التدخني في منازلهم أيضا
34
امللحق 5
املصادر
اخلبرات املكتسبة في مجال منع التدخني
العديد من دراسات احلالة •الشراكة العاملية للتحرر من التبغ
(http://www.globalsmokefreepartnership.org/evidence.php آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
برمودا •منتجات التبغ (الصحة العمومية) تعديل القانون لعام 2005
(http://www.fortknox.bm/NXT/gateway.dll?=templates&fn=default.htm آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007) /http://www.bermudalaws.bm أو البحث في العنوان
والية كاليفورنيا، الواليات املتحدة األمريكية •التخلص من التدخني في املقاهي واحلانات ونوادي القمار. قانون كاليفورنيا ملنع التدخني في أماكن العمل
(http://www.smokefreeengland.co.uk/files/smokefreeworkplacecasestudy_califonia.pdf آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
أيرلندا •مكتب مكافحة التبغ – منع التدخني في أماكن العمل
(http://www.otc.ie/communication_smoke-free.asp آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007) البحوث واملطبوعات التي وصفت وقيمت القانون
(http://www.otc.ie/comm_pub.asp#annual.asp آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
إيطاليا •وزارة الصحة
(http://www.ministerosalute.it/dettaglio/phPrimoPiano.jsp?id=247 آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
نيوزيلندا •وزارة الصحة - الصفحة الرئيسية لقانون منع التدخني
(http://www.moh.govt.nz/smoke-freelaw آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007) الشروع في التحرر من دخان التبغ في نيوزيلندا، الدروس املستفادة من الواقع في نيوزيلندا. التحرك في مجال التدخني و الصحة
(http://www.ash.org.nz آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007) البحوث واملطبوعات التي وصفت وقيمت القانون
(http://www.moh.gov.nz/moh.nsf/wpg_Index/About-smoke-freelaw-resarch آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
النرويج •الشروع في منع التدخني في أماكن الضيافة في النرويج. الوقع على اإليرادات، وتواتر االرتياد، والرضاء، واالمتثال. املعهد النرويجي
لبحوث الكحول وادرات (http://www.sirus.no/cwobjekter/SIRUSskrifter0206eng.pdf آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
اسكتلندا •السلطة التنفيذية االسكتلندية
(http://www.clearingtheairscotland.com/index.html آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
التحرك في مجال التدخني و الصحة اسكتلندا: الضيف الذي ال مرحبا به (دراسة حالة) (http://www.ashscotland.org.uk/ash/ash_display.jsp?pContentID=4366&p_appli=CCC&ElementID=462&pMenuID=11&p_
service=Content.show& آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
35
السويد •حكومة السويد
(http://www.sweden.go.se/sb/d/5625;jsessionid=azTLvs7yq3b8 آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
املعهد الوطني السويدي للصحة العمومية (http://www.fhi.se/templates/Page___5623.aspx آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
أوروغواي •وزارة الصحة العمومية – برنامج مكافحة التبغ
(http://www.msp.gub.uy/categoria_46_1_1.html آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
وزارة الصحة العمومية – الرابط اخلاص مبواد حملة مكافحة التبغ (http://www.msp.gub.uy/noticia_546_1.html آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
والية نيويورك، الواليات املتحدة األمريكية •(http://www.health.state.ny.us/nysdoh/tobacco/reports/docs/nytcp_eval_report_final_11-19-04.pdf
آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
والية فيكتوريا، كندا • في اإلدارة اإلقليمية لعاصمة مقاطعة بريتش كولومبيا: جناح حملة الصحة العمومية بالرغم من باتا الئحة منع التدخني منعا
معارضة دوائر صناعة التبغ (http://tc.bmjjournals.com/cgi/content/abstract/12/3/264
آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
منع التدخني: كيف استطاعت مدينة مبفردها النجاح في منع التدخني في جميع األماكن العمومية. لالتصال: [email protected] على العنوان Dr Richard Stanwick, Chief Medical Officer of Health, Capital Regional District
أو اطلب الكتاب من العنوان (http://www.amazon.com/gp/product/1894694317/002-4803431-6852064?v=glance&n=283155
آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
إيل باسو، الواليات املتحدة األمريكية •عرض ببرنامج PowerPoint : إيل باسو، جنمة والية تكساس: حشد تأييد اموعات احمللية املتنوعة، واصدار قرار منع التدخني
(http://www.smoke-freeamericas.org/ppt/El%20Paso%20Smoke-Free%20Experience.PPT آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
الهواء النظيف في األماكن الداخلية في إيل باسو بوالية تكساس: دراسة حالة (http://www.cdc.gov/pcd/issues/2005/jan/04_0065.htm آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
مناهضة املعارضة •األمريكيون املدافعون عن حقوق غير املدخنني: ماذا نتوقع من دوائر صناعة التبغ. تشرين الثاني/ نوفمبر 2004
(http://www.no-smoke.org/document/php?id=271 آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
الرسائل االحتيالية بخصوص التبغ (مع التركيز على املطاعم واملقاهي) (www.tobaccoscam.ucsf.edu آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
رفع ستار التعمية: استراتيجية دوائر صناعة التبغ إلفشال سياسات وقوانني منع التدخني (دليل مصاحب لتقرير حترير أوروبا من دخان التبغ، املذكور أدناه)
(http://www.ersnet.org/ers/show/default.aspx?id_attach=13552 آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
36
التهوية •اجلمعية األمريكية ملهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء – دخان التبغ في البيئة. ورقة تشرح موقف اجلمعية وافق عليها
مجلس إدارة اجلمعية في 30 حزيران/ يونيو 2005 وميكن االطالع عليها في العنوان التالي: (http://www.ashrae.org/content/ASHRAE/ASHRAE/ArticleAltFormat/20058211239_347.pdf آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
حتالف أونتاريو للتحرك املضاد للتبغ – وقائع بشأن الغرف اصصة للتدخني (http://www.ocat.org/ontlegislation/designated.html آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
التحذيرات املوضوعة على علب التبغ •منظمة الصحة للبلدان األمريكية (املكتب اإلقليمي لألمريكتني، التابع ملنظمة الصحة العاملية)
http://www.paho.org-English-AD-SDE-RA-Tob_pack_warnings.htm (باالنكليزية)http://www.paho.org-spanish-ad-sde-ra-tab_paq_advertencias.htm (باالسبانية)
املصادر العامة •ندوة قوانني مكافحة التبغ، السلطة القانونية لتنظيم التدخني واألخطار والتحديات الشائعة
(http://www.wmitchell.edu/tobaccolaw/resources/Sbarra.pdf آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
رفع ستار التعمية : 10 أسباب لتحرير أوروبا من دخان التبغ (http://www.ersnet.org/ers/show/default/aspx?id_attach=13509 آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
حترير أوروبا من دخان التبغ أمر مبرر من الناحية االقتصادية: تقرير عن اجلوانب االقتصادية لسياسات منع التدخني أعدته شراكة منع التدخني في أوروبا، أيار/ مايو 2005)
(http://www.smokefreeeurope.com/assets/downloads/smoke%20free%20europe%20-%20economic%20report.pdfآخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
سن القوانني املتشددة ملنع التدخني. دليل أنصار منع التدخني إلى االستراتيجيات التشريعية 2006 جمعية السرطان األمريكية/اإلحتاد العاملي ملكافحة السرطان. دليل تخطيط استراتيجيات مكافحة التبغ، الدليل رقم 3 لعام 2006
(http://www.globalsmokefreepartnership.org/files/129.pdf?PHPSESSID=0319ee133dffcdc25cb84f9c5fcebcce#search%22Enacting%20strong%20smoke-free%20laws%20advocate’s%20guide%20legislative%20UICC%20%22
آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007).
إعمال القوانني املتشددة ملنع التدخني. دليل أنصار منع التدخني إلى استراتيجيات اإلعمال، جمعية السرطان األمريكية/ اإلحتاد العاملي ملكافحة السرطان. دليل تخطيط استراتيجيات مكافحة التبغ، الدليل رقم 4 لعام 2006
(http://www.globalsmokefreepartnership.org/files/143.pdf?PHPSESSID=de8533cfd74e60f10340183a49e29548#search%22Enacting%20strong%20smokefree%20laws%20advocate›s%20guide%20UICC%2022%
آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
مصادر إضافية من منظمات أخرى •توجد عدة دراسات حالة وحتريات بحثية ودالئل إرشادية ووسائل لبناء القدرات وأسماء منظمات ملساعدة الدول األعضاء في
منظمة الصحة العاملية على إنشاء البيئات اخلالية من التدخني. وفي ما يلي بعض املنظمات الرئيسية لالستفسار منها عن املصادر املتاحة.
منظمات حكومية و مشتركة بني احلكومات •منظمة الصحة العاملية
(http://www.who.int/tobacco آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
37
منع التدخني في األمريكتني •(http://www.smokefreeamericas.org آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
مركز موارد احلملة اإلعالمية التابع ملراكز مكافحة األمراض و الوقاية منها (http://www.cdc.gov/tobacco/mcrc/index.htm آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
وزارة الصحة في كندا (http://www.hc-sc.gc.ca/hl-vs/tobac-tabac/second/index_e.html آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
املنظمات غير احلكومية •الشراكة العاملية للتحرر من دخان التبغ
(http://www.globalsmokefreepartnership.org)
األمريكيون املدافعون عن حقوق غير املدخنني (http://www.no-smoke.org/ آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
األطباء املدافعون عن منع التدخني في كندا (http://www.smoke-free.ca/ آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
منع التدخني في تايلند (http://www.smokefreezone.or.th آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
منع التدخني في أوروبا (http://www.smoke-freeeurope.com/date_and_venue.htm آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007)
38
القسم السابع - املراجع
1 A study of public attitudes toward cigarette smoking and the tobacco industry in 1978.
Roper Organization, Volume 1. Prepared for the Tobacco Institute, 1978.
(http://legacy.library.ucsf.edu/tid/yuf92f00)آخر اطالع 4 كانون الثاني/ يناير 2007
2 WHO Framework Convention on Tobacco Control, Article 8.2. Geneva, World Health
Organization, 2003.
3 Conference of the Parties to the WHO Framework Convention on Tobacco Control.
Decision A/FCTC/COP1(15). Documents A/FCTC/COP/1/DIV/8, pp. 45-48 and A/FCTC/
COP/1/DIV/8/Corr.1, pp. 2-4.
4 Report on Carcinogens, Eleventh Edition. Washington DC, United States Department
of Health and Human Services, National Institutes of Health, National Institute of
Environmental Health Sciences, National Toxicology Program, 2005
(http://ntp.niehs.nih.gov/ntp/roc/eleventh/profi les/s176toba.pdf)آخر اطالع 4 كانون الثاني/ يناير 2007
5 Simpson WJ. A preliminary report on cigarette smoking and the incidence of prematurity
American Journal of Obstetrics & Gynecology, 1957, 73:808-815.
6 Cameron P. The presence of pets and smoking as correlates of perceived disease.
The Journal of Allergy and Clinical Immunology, 1967, 40:12-15.
7 Cameron et al. The health of smokers’ and non-smokers’ children. The Journal of Allergy
and Clinical Immunology, June 1969, 43(6):336-41.
8 International Consultation on Environmental Tobacco Smoke (ETS) and Child Health.
Consultation Report. Geneva, World Health Organization, 1999.
9 Tobacco smoke and involuntary smoking: summary of data reported and evaluation.
Lyon, International Agency for Research on Cancer, 2004 (IARC Monographs, Vol. 83).
10 The Health Consequences of Smoking: A Report of the Surgeon General. Atlanta, United
States Department of Health and Human Services, Centers for Disease Control and
Prevention, National Center for Chronic Disease Prevention and Health Promotion, Offi ce
on Smoking and Health, 2004.
11 Health effects of exposure to environmental tobacco smoke. The report of the California
Environmental Protection Agency. Bethesda, United States Department of Health and
Human Services, National Institutes of Health, National Cancer Institute, Smoking and
Tobacco Control, 1999 (Monograph 10, NIH Pub. No. 99-4645).
12 Scientifi c Committee on Tobacco and Health, HSMO. Report of the Scientifi c Committee
on Tobacco and Health. The Stationary Offi ce, 1998.
39
13 Respiratory Health Effects of Passive Smoking: Lung Cancer and Other Disorders.
Washington DC, United States Environmental Protection Agency, Offi ce of Research
and Development, Offi ce of Health and Environmental Assessment. December 1992
(EPA/600/6-90/006F)
(http://www.epa.gov/smoke-free/healtheffects.html)آخر اطالع 4 كانون الثاني/ يناير 2007
14 Proposed Identifi cation of Environmental Tobacco Smoke as a Toxic Air Contaminant, SRP
Approved Version. Part B: Health Effects. California Environmental Protection Agency,
24 June 2005 (http://www.arb.ca.gov/toxics/ets/fi nalreport/fi nalreport.htm)آخر اطالع 4 كانون الثاني/ يناير 2007
15 The Health Consequences of Involuntary Exposure to Tobacco Smoke: A Report of the
Surgeon General. Atlanta, United States Department of Health and Human Services,
Centers for Disease Control and Prevention, Coordinating Center for Health Promotion,
National Center for Chronic Disease Prevention and Health Promotion, Offi ce on Smoking
and Health, 2006 (http://www.cdc.gov/tobacco/sgr/sgr2006/index.htm)آخر اطالع 4 كانون الثاني/ يناير 2007
16 Barnoya J, Glantz SA. Cardiovascular Effects of Second-hand Smoke: Nearly as Large as
Smoking. Circulation, 2005, 111:2684-2698.
17 Taylor AE, Johnson DC, Kazemi H. Environmental tobacco smoke and cardiovascular
disease. A position paper from the Council on Cardiopulmonary and Critical Care,
American Heart Association. Circulation, 1992, Vol. 86, 699-702.
18 Secondhand Smoke: Review of evidence since 1998. Update of evidence on health effects
of secondhand smoke. London, Scientifi c Committee on Tobacco and Health. (SCOTH),
United Kingdom Department of Health, 2004.
19 Whincup PH et al. Passive smoking and risk of coronary heart disease and stroke:
prospective study with cotinine measurement. British Medical Journal, 2004, 329(7459):200-5.
20 Hirayama T. Non-smoking wives of heavy smokers have a higher risk of lung cancer:
a study from Japan. British Medical Journal, (Clin Res Ed), 1981, 282(6259):183-5.
21 Trichopoulos D et al. Lung cancer and passive smoking. International Journal of Cancer,
1981, 27:1-4.
22 Yue Chen BM, Wan-Xian LI, Shunzhang Y. Infl uence of passive smoking on admissions for
respiratory illness in early childhood. British Medical Journal, 1986, 293:303-6.
23 Strachan D, Cook D. Health effects of passive smoking. Parental smoking and lower
respiratory illness in infancy and early childhood. Thorax, 1997, 52:905-914.
24 Samet JM, Wang SS. Environmental tobacco smoke. In: Lippmann M, ed. Environmental
toxicants: human exposures and their health effects. New York, Van Nostrand Reinhold Co,
Inc, 2000:319–75.
25 Strachan D, Cook D. Health effects of passive smoking. Parental smoking childhood asthma:
longitudinal and case-control studies. Thorax, 1998, 53:204-212.
40
26 Samet JM, Tager IB, Speizer FE. The relationship between respiratory illness in childhood
and chronic airfl ow obstruction in adulthood. American Review of Respiratory Disease,
1983, 127:508-23.
27 Tager IB. Passive smoking-bronchial responsiveness and atopy. American Review of
Respiratory Disease, 1988, 138:507-9.
28 Evans D et al. The impact of passive smoking on emergency room visits of urban children
with asthma. American Review of Respiratory Disease, 1987, 135 (3):567-72.
29 Weitzman M et al. Maternal smoking and childhood asthma. Pediatrics, 1990, 85(4):505-11.
30 The Health Consequences of Involuntary Smoking: A Report of the Surgeon General.
Rockville, United States Department of Health and Human Services, Centers for Disease
Control and Prevention, 1986.
31 Samet JM, Lange P. Longitudinal studies of active and passive smoking. American Journal
of Respiratory and Critical Care Medicine, 1996, 154:S257-65.
32 California Environmental Protection Agency, Offi ce of Environmental Hazard Assessment.
Health Effects of Exposure to Environmental Tobacco Smoke. Final Report, September 1997.
(http://www.oehha.org/air/environmentaltobacco/fi nalets.html)آخر اطالع 15 آذار/ مارس 2007
33 Martin and Bracken. Association of low birth weight with passive smoke exposure in
pregnancy. American Journal of Epidemiology, 1986, 124:633-42.
34 Rubin D et al. Effect of passive smoking on birth-weight. Lancet, 1986, 2:415–417.
35 Reducing the Health Consequences of Smoking: 25 Years of Progress: A Report of the
Surgeon General. Washington, DC, United States Department of Health and Human
Services, Centers for Disease Control and Prevention, 1989.
36 Smoking and reproductive life: the impact of smoking on sexual, reproductive and child
health. London, Board of Science and Education and Tobacco Control Resource Centre,
February 2004.
37 Smoking and Women’s Health: A Report of the Surgeon General. Atlanta, United States
Department of Health and Human Services, Public Health Service, Centers for Disease
Control and Prevention, National Center for Chronic Disease Prevention and Health
Promotion, Offi ce on Smoking and Health, 2001.
38 The GTSS collaborative group. A cross-country comparison of exposure to second-hand
smoke among youth. Tobacco Control, 2006, 15(Suppl. II):ii4-ii9.
39 Sansores RH et al. Exposición pasiva al humo de tabaco en los Institutos Nacionales de
Salud en México. Revista del Instituto Nacional de Enfermedades Respiratorias, 2000,
13(2):96-100 (http://www.imbiomed.com.mx/INER/Inv13n2/espanol/Win002-03.html)آخر اطالع 4 كانون الثاني/ يناير 2007
41
40 Warren CW et al. Tobacco use and cessation counseling: Cross-country data from the
Global Health Professionals Survey (GHPS). Atlanta, Centers for Disease Control internal
report, 2006.
41 Navas-Acien A et al. Secondhand Tobacco Smoke in Public Places in Latin America,
2002-2003. Journal of the American Medical Association, 2004, 291: 2741-2745.
42 Hyland A et al. A 24-Country Comparison of Levels of Indoor Air Pollution in Different
Workplaces. September 2006.
(http://www.tobaccofreeair.org/downloads/GAMS%20report.v7Sept_06.pdf)آخر اطالع 26 آذار/ مارس 2007
43 Travers MJ et al. A 32-Country Comparison of Workplace Tobacco Smoke Exposure.
Abstract presented to the SRNT’s 13th Annual Meeting 21–24 February 2007. Austin ,Texas.
44 California Environmental Protection Agency. Proposed Identifi cation of Environmental
Tobacco Smoke as a Toxic Air Contaminant, SRP Approved Version. Executive Summary.
Appendix III, 24 June 2005 (http://www.arb.ca.gov/toxics/id/summary/ETS_execsum.pdf)آخر اطالع 15 آذار/ مارس 2007
45 The Smoke Free Partnership. Lifting the smokescreen: 10 reasons for a smoke-free Europe.
February 2006 (http://www.ersnet.org/ers/show/default.aspx?id_attach=13509)آخر اطالع 4 كانون الثاني/ يناير 2007
46 Annual Smoking-Attributable Mortality, Years of Potential Life Lost, and Economic Costs –
United States, 1995–1999. Morbidity Mortality Weekly Report, 12 April 2002, 51(14):300-3.
47 Jamrozik K. Estimate of deaths attributable to passive smoking among UK adults:
data- base analysis. British Medical Journal, 2 March 2005.
48 Woodward A, Hill S, Blakely T. Deaths caused by second-hand smoke: estimates are
consistent. Tobacco Control, 2004, 13:319-320.
49 Wigle DT et al. Deaths in Canada from lung cancer due to involuntary smoking. Canadian
Medical Association Journal, 1987, 136(9):945–951.
50 Ross H. Economics of smoke-free policies. In: The Smoke Free Europe partnership. Smo-
ke free Europe makes economic sense: A report on the economic aspects of Smoke free
policies, May 2005. (http://www.ehnheart.org/fi les/SmokefreeEurope-102853A.pdf).آخر اطالع 26 شباط / فبراير 2007
51 Adams K. Magnitude of Smoking Attributable Costs. Rollins School of Public Health,
Emory University, Atlanta, Ga. Background Paper to the International Consultation on
Environmental Tobacco Smoke (ETS) and Child Health 11–14 January 1999 Geneva,
Switzerland (WHO Technical Document WHO/NCD/TFI/99.11).
52 Behan D, Eriksen M, Yijia Lin. Economic effects of environmental tobacco smoke. Society
of Actuaries, 31 March 2005.
(http://www.soa.org/ccm/content/areas-of-practice/life-insurance/research/economic-
effects-of-environmental-tobacco-smoke-SOA/)آخر اطالع 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2006
42
53 McGhee SM et al. Cost of tobacco-related diseases, including passive smoking, in
Hong Kong. Tobacco Control, 2006, 15:125-130.
54 Report on Carcinogens, Eleventh Edition. Washington, DC, Department of Health and
Human Services, 2005 (http://ntp.niehs.nih.gov/ntp/roc/eleventh/profi les/s176toba.pdf)آخر اطالع 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2006
55 Drope J, Aguinaga-Bialous S, Glantz S. Tobacco industry efforts to present ventilation as
an alternative to smoke-free environments. Tobacco Control, 2004, 13 (Suppl I):i41-i47.
56 Alevantis L et al. Effectiveness of Ventilation in 23 Designated Smoking Areas in California
Offi ce Buildings. Proceedings: IAQ 94 - Engineering Indoor Environments, American Society
of Heating, Refrigerating and Air-Conditioning Engineers, 30 October–2 November 1994.
57 Liu K, Alevantis L, Offermann F. A Survey of Environmental Tobacco Smoke Controls in
California Offi ce Buildings. Indoor Air, 2001, 11:26-34.
58 Alevantis L et al. 2003. Designing for Smoking Rooms. ASHRAE Journal, 2003, 45(7): 26-32.
59 Wagner J et al. Environmental Tobacco Smoke Leakage from Smoking Rooms. Journal of
Occupational and Environmental Hygiene, 2004, 1(2): 110-118.
60 Repace J, Kawachi I, Glantz S. Fact Sheet on Secondhand Smoke. Second European and
First Iberoamerican Conference on Tobacco or Health. Canary Islands, 23-27 February
1999. (http://www.repace.com/factsheet.html)آخر اطالع 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2006
61 Nebot M et al. Environmental tobacco smoke exposure in public places of European cities.
Tobacco Control, 2005:14:60-63.
62 Fong GT et al. The impact of the Smoke-Free Ontario Act on air quality and biomarkers of
exposure in casinos: A quasi-experimental study. Oral presentation given at the Ontario
Tobacco Control Conference, Niagara Falls, Ontario. December 2006
(http://www.arts.uwaterloo.ca/~gfong/smokefree/Fong-Casino-OTCC-Dec2006-R.pdf)آخر اطالع 26 شباط / فبراير 2007
63 Glantz S, Schick S. Implications of ASHRAE’s guidelines for ventilation in smoking-permitted
areas. ASHRAE Journal, 2004, 46(3):54-61.
64 Junker MH et al. Acute Sensory Responses of Nonsmokers at Very Low Environmental
Tobacco Smoke Concentrations in Controlled Laboratory Settings. Environmental Health
Perspectives, 2001, 109:1045–1052.
65 Repace J. Controlling tobacco smoke pollution. IAQ Applications, 2005, 6(3):11-15
(http://www.repace.com/pdf/iaqashrae.pdf)آخر اطالع 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2006
66 Jenkins R et al. Environmental tobacco smoke in the nonsmoking section of a restaurant:
a case study. Regulatory Toxicology and Pharmacology, 2001, 34:313–20.
43
67 Repace J. Can Ventilation Control Second-hand Smoke in the Hospitality Industry? An
Analysis of the Document “Proceedings of the Workshop on Ventilation Engineering
Controls for Environmental Tobacco Smoke in the Hospitality Industry”, sponsored by
the Federal Occupational Safety and Health Administration and the American Conference
of Governmental Industrial Hygienists. Repace Associates, Inc. Second-hand Smoke
Consultants, June 2000.
68 Bialous SA, Glantz SA. ASHRAE Standard 62: tobacco industry’s infl uence over national
ventilation standards. Tobacco Control, 2002, 11:315-328.
69 ASHRAE. Environmental Tobacco Smoke, Position Document, June 2005.
(http://www.ashrae.org)آخر اطالع 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2006
70 ISO/DIS 16814 draft reviewed by ISO/TC 205/WG 4 N175 rev2 of 18 October 2006.
71 Wagner J et al. Environmental Tobacco Smoke Leakage from Smoking Rooms. Journal of
Occupational and Environmental Hygiene. Vol. 1, No. 2, February 2004 , 1:110-118.
72 Pion, M, Givel MS. Airport smoking rooms don’t work. Tobacco Control, 2004, 13:i37.
(http://tobaccocontrol.bmj.com/cgi/content/abstract/13/suppl_1/i37)آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
73 Lam T-H et al. Secondhand smoke and respiratory ill health in current smokers. Tobacco
Control, 2005, 14:307-314; doi:10.1136/tc.2005.011775.
74 Toronto Staff Report. Toronto’s No Smoking By-law (Municipal Code Chapter 709–Smoking)
– Final Phase Implementation Update. Memorandum from Dr David McKeown, Medical
Offi cer of Health to Board of Health, 14 November 2005.
(http://www.toronto.ca/legdocs/2005/agendas/committees/hl/hl051128/it003.pdf)آخر اطالع 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2006
75 Ordinance no. 2006-217 an ordinance of the city of Calabasas regulating second-hand
smoke and amending the Calabasas municipal code.
(http://www.cityofcalabasas.com/pdf/agendas/council/2006/021506/item2-O2006-217.pdf)آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
76 Nakahara S. Smoking brings another danger to children in Japan. Injury Prevention, 2005,
11:318; doi:10.1136/ip.2005.009613.
77 Queensland Government Health tobacco laws: Outdoor public areas
(http://www.health.qld.gov.au/atods/tobaccolaws/outdoor/default.asp, accessed)آخر اطالع 26 شباط / فبراير 2007
78 Anon. Goa to ban smoking in public from Oct 2. Deccan Herald (India), 12 September 1999.
79 Stadia Football fans facing smoking ban. BBC News.
(http://news.bbc.co.uk/1/hi/england/derbyshire/4512829.stm)آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
44
80 The Tobacco Control Environment: Ontario and Beyond. Ontario Tobacco Research Unit.
November 2006. (http://www.otru.org/pdf/12mr/12mr_no1_fi nal.pdf)آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
81 For example, Saskatoon, Canada
(http://www.saskatoon.ca/org/clerks_offi ce/bylaws/8286.pdf) and Hawaii beginning in
November 2006.آخر اطالع 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2006
82 Mulcahy M et al. Second-hand smoke exposure and risk following the Irish smoking ban:
an assessment of salivary cotinine concentrations in hotel workers and air nicotine levels
in bars. Tobacco Control, 2005, 14(6):384-8.
83 Clarifi cation - Outdoor dining and drinking areas. Issues relating to outdoor dining and
drinking areas and enclosed (sections 5A and 5C of the Tobacco Act 1987 from 1 July
2007). State Government of Victoria, Australia, Department of Human Services. May 2006
(http://www.health.vic.gov.au/tobaccoreforms/outdoor.htm)آخر اطالع 24 آذار/ مارس 2007
84 Clean air on patios in the capital region. Part A: an overview of the proposed amendment
to the CRD clean air bylaw requiring all patio spaces of businesses where food and beverages
are served to be smoke free. Capital Regional District of British Columbia, Canada,
7 March 2007 (http://www.crd.bc.ca/cleanair/documents/background.pdf#view=Fit)آخر اطالع 24 آذار/ مارس 2007
85 One-Year Review of the Massachusetts Smoke-Free Workplace Law. M.G.L. Chapter 270,
Section 22. July 5, 2004 – June 30, 2005. Massachusetts Tobacco Control Program,
Massachusetts Department of Public Health
(http://www.mass.gov/dph/mtcp/legal/ workplacelaw_review_20042005.pdf)آخر اطالع 24 آذار/ مارس 2007
86 Pollard R. Pubs and clubs see loophole in smoking rules. Health Reporter, 25 February
2005. (http://www.smh.com.au/news/National/Pubs-and-clubs-see-loophole-in-smoking-
rules/2005/02/24/1109180044015.html)آخر اطالع 24 آذار/ مارس 2007
87 Smoke-free workplaces in Ireland: A one-year review. Clane, Ireland, Offi ce of Tobacco
Control, March 2005.
88 Allwright S et al. Legislation for smoke-free workplaces and health of bar workers in
Ireland: before and after study. British Medical Journal, 2005, 331(7525):1117.
89 Eisner M, Smith A, Blanc P. Bartenders’ respiratory health after establishment of smoke-
free bars and taverns. Journal of The American Medical Association, 1998, 280:1909-1914.
90 Bates M et al. Exposure of hospitality workers to environmental tobacco smoke. Tobacco
Control, 2002, 11:125-129.
91 Menzies D et al. Respiratory Symptoms, Pulmonary Function, and Markers of Infl ammation
Among Bar Workers Before and After a Legislative Ban on Smoking in Public Places.
Journal of the American Medical Association, 2006, 296(14)1742-48.
45
92 Barone-Adesi F et al. Short-term effects of Italian smoking regulation on rates of hospital
admission for acute myocardial infarction. European Heart Journal, 2006, [Epub ahead of
print] doi:10.1093/eurheartj/ehl201.
93 Sargent RP, Shepard RM, Glantz SA. Reduced incidence of admissions for myocardial
infarction associated with public smoking ban: before and after study. British Medical
Journal, 2004, 328(7446):977-80.
94 Bartecchi C et al. Reduction in the Incidence of Acute Myocardial Infarction Associated
with a Citywide Smoking Ordinance. Circulation, 2006, 114:1490-1496.
95 Jha P. Curbing the epidemic: governments and the economics of tobacco control:
development in practice. Washington, DC, The World Bank, 1999.
96 Fichtenberg C, Glantz S. Effect of smoke-free workplaces on smoking behaviour:
systematic review. British Medical Journal, 2002, 325:188.
97 Borland R et al. Trends in environmental tobacco smoke restrictions in the home in Victoria,
Australia. Tobacco Control, 1999, 8: 266-271.
98 Ong M, Glantz S. Free nicotine replacement therapy programmes vs implementing
smoke- free workplaces: a cost-effectiveness comparison. American Journal of Public
Health, 2005, June 95(6):969-75.
99 Gallus S et al. Effects of new smoking regulations in Italy. Annals of Oncology, Advance
Access published online on 7 November 2005, doi:10.1093/annonc/mdj070.
100 National Institute for Alcohol and Drug Research, Research Centre for Health Promotion.
Smoke-free bars and restaurants in Norway. Oslo, National Institute for Alcohol and Drug
Research (SIRUS) and Research Centre for Health Promotion (HEMIL), 2005.
101 The smoke is clearing: Anniversary Report 2005. Wellington, New Zealand Ministry of
Health, 2005.
102 Farkas AJ et al. Association between household and workplace smoking restrictions and
adolescent smoking. Journal of the American Medical Association, 2000, 284:717-722.
103 Wakefi eld MA et al. Effect of restrictions on smoking at home, at school and in public places
on teenage smoking: cross sectional study. British Medical Journal, 2000, 321:333-337.
104 Parrott S, Godfrey C, Raw M. Costs of employee smoking in the workplace in Scotland.
Tobacco Control, 2000, 9:187-192.
105 Madden D. Setting the appropriate tax on cigarettes in Ireland. Working paper series,
Wp02/05, Centre for Economic Research, October 2002.
106 United States Occupational Safety and Health Administration. Indoor Air Quality, 1994,
59:15968-16039.
107 Smoke-free workplaces at a glance. Washington DC, World Bank
(http://www1.worldbank.org/tobacco/AAG%20SmokeFree%20Workplaces.pdf)آخر اطالع 24 آذار/ مارس 2007
46
108 Dearlove JV, Bialous SA, Glantz SA. Tobacco industry manipulation of the hospitality
industry to maintain smoking in public places. Tobacco Control, 2002, June, 11(2):94-104.
109 Scollo M et al. Review of the quality of studies on the economic effects of smoke-free
policies on the hospitality industry. Tobacco Control, 2003, 12:13-20.
110 Alamar BC, Glantz SA. Smoke-free ordinances increase restaurant profi t and value.
Contemporary Economic Policy, 2004, 22:520-525.
111 Swart JC. An Overlooked Cost of Employee Smoking. Personnel, August 1990.
112 The Costs and Benefi ts of Smoking Restrictions: An Assessment of the Smoke-Free
Environmental Act of 1993 (H.R. 3434). Washington, DC, Environmental Protection Agency,
Offi ce of Air and Radiation, April 1994.
113 Durkan J, Macdowell M. Smoke-free Policies: Market Research and Literature Review
On Economic Effects On The Hospitality Sector. The impact of smoke-free policies on the
hospitality sector. A review of the literature. Clane, Offi ce of Tobacco Control, 2003.
114 López-Nicolás A, Pinilla-Domínguez J. Evaluación del impacto de la ley de medidas
sanitarias contra el tabaquismo en el sector hostelero: bares y restaurants. A report of the
National Committee for the prevention of tobacco use. Spain, January 2006
(http://www.cnpt.es/docu_pdf/Informeimpacto2_fi nal.pdf)آخر اطالع 24 آذار/ مارس 2007
115 Ludbrook A et al. International Review of the Health and Economic Impact of the
Regulation of Smoking in Public Places. NHS, Scotland, January 2005
(http://www.cymru.gov.uk/keypubassemsmoking/content/0105-paper1-w.pdf)آخر اطالع 24 آذار/ مارس 2007
116 López-Nicolás A, Pinilla-Domínguez J. Evaluación del impacto de la ley de medidas
sanitarias contra el tabaquismo sobre los costes emrpesariales y los costes sanitarios. A
report of the National Committee for the prevention of tobacco use. Spain, December 2005
(http://www.cnpt.es/docu_pdf/Informe_fi scalidad_01.pdf)آخر اطالع 24 آذار/ مارس 2007
117 First annual independent evaluation of New York State’s tobacco control program. Final
report. Research Triangle Park, RTI International, November 2004.
118 Repace J. An Air Quality Survey of Respirable Particles and Particulate Carcinogens in
Delaware Hospitality Venues Before and After a Smoking Ban. Bowie, Maryland, Repace
Associates, Inc, 7 February 2003
(http://www.tobaccoscam.ucsf.edu/pdf/RepaceDelaware.pdf).آخر اطالع 4 كانون الثاني / يناير 2007
119 Crémieux PY, Ouellette P. Actual and perceived impacts of tobacco regulation on restaurants
and fi rms. Tobacco Control, 2001, 10:33-37.
120 Shiell A, Chapman S. The inertia of self-regulation: a game-theoretic approach to reducing
passive smoking in restaurants. Social Science and Medicine, 2000, 51, 7:1111-1119(9).
47
121 Jones M, Wakefi eld M, Turnbull DA. Attitudes and experiences of restaurateurs regarding
smoking bans in Adelaide, South Australia. Tobacco Control, 1999, 8:62-66.
122 Schofi led MJ et al. Smoking control in restaurants: the effectiveness of self-regulation in
Australia. American Journal of Public Health, 1993, 83:9:1284-1288.
123 Smoke-free world: doctors’ notes on clean air laws. London, British Medical Association,
2005 (http://www.kup.no/asset/24948/2/24948_2.pdf?PHPSESSID=3197b109ebfaf083add
160587917b9f0)آخر اطالع 4 كانون الثاني / يناير 2007
124 Smoking in public places. An evidence report. Edinburgh, Scottish Executive Social Re-
search, 2004.
125 Un año de Ley del Tabaco. Sociedad Española de Medicina Familiar y comunitaria,
7 February 2007 (http://www.semfyc.es/www/semfyc/es/noticias/normativa/noticia.html?
title=%20-%20Un%20a%C3%B1o%20de%20Ley%20del%20Tabaco¶m10=699)آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
126 Sweda EL. Lawsuits and secondhand smoke. Tobacco Control, 2004, 13:i61
(http://tc.bmjjournals.com/cgi/content/abstract/13/suppl_1/i61)آخر اطالع 4 كانون الثاني / يناير 2007
127 Legislating for smoke-free workplaces. Copenhagen, WHO Regional Offi ce for Europe,
2006.
128 Heloma A et al. The Short-Term Impact of National Smoke-Free Workplace Legislation
on Passive Smoking and Tobacco Use. American Journal of Public Health, 2001,
91:9:1416-1418.
129 Weber MD et al. Long-term compliance with California’s smoke-free workplace law
among bars and restaurants in Los Angeles County. Tobacco Control, 2003, 12:269-273.
130 Tsoukalas T, Glantz SA. The Duluth clean indoor air ordinance: Problems and success in
fi ghting the tobacco industry at the local level in the 21st century. American Journal of
Public Health, 2003, 93:1214-1221.
131 Siegel M et al. Pre-emption in tobacco control. Review of an emerging public health
problem. Journal of the American Medical Association, 1997, 278(10):858-63.
132 Tobacco Control Act, 1994 (Ontario), Art. 12.
133 The Non-Smokers Health Protection Act (Manitoba), Art. 6.
134 McLintock B. Smoke-free: how one city successfully banned smoking in all indoor public
places. Vancouver, British Columbia, Granville Island Publishing, 2004.
135 Reynolds J et al. Clean Indoor Air in El Paso, Texas: A Case Study. Preventing Chronic
Disease: Public Health Research, Practice and Policy. 2:1, January 2005.
136 Drope J, Glantz SA. British Columbia Capital Regional District 100% smoke-free bylaw:
A successful public health campaign despite industry opposition. Tobacco Control, 2003,
12:264-268.
48
137 Magzamen S, Charlesworth A, Glantz SA. Print media coverage of California’s smoke-free
bar law. Tobacco Control, 2001, 10(2):154-60.
138 Selin H, Vasquez J. Exposure to second-hand smoke in the Americas: A human rights
perspective. Washington, DC, Pan American Health Organization, May 2006.
139 Nixon M, Mahmoud L, Glantz SA. Tobacco industry litigation to deter local public health
ordinances: The industry usually loses in court. Tobacco Control, 2004, 13:65-73.
140 International consultation on environmental tobacco smoke and child health,
11-14 January 1999. Geneva, World Health Organization, 1999 (WHO/NCD/TFI/99.10).
141 Thompson G, Wilson N, Howden-Chapman P. Population level policy options for increasing
the prevalence of smokefree homes. Journal of Epidemiology and Community Health,
2006, 60:298-304.
142 Borland R et al. Determinants and consequences of smoke-free homes: fi ndings from
the International Tobacco Control (ITC) Four Country Survey. Tobacco Control, 2006,
15(Suppl. 3):iii50; doi: 10.1136/tc.2005.012492.
143 Merom D, Rissel C. Factors associated with smoke-free homes in NSW: results from the
1998 NSW health survey. Australian And New Zealand Journal of Public Health, Aug. 2001,
25(4): 339-45.
144 Borland R et al. Trends in environmental tobacco smoke restrictions in the home in
Victoria, Australia. Tobacco Control, 1999, 8:226-271.
145 Health Canada. Health Canada National Campaigns: Second-hand Smoke. Ottawa,
Ontario, 2006. (http://www.hc-sc.gc.ca/hl-vs/tobac-tabac/res/media/camp/index_e.html)آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
146 Program Training and Consultation Centre. Smoke-free Homes and Asthma Pilot Sites:
Media Campaigns. Ontario, Canada, 2002.
(http://www.ptcc-cfc.on.ca/bpt/intervention-details.cfm?IntID=31)آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
147 Take the Smoke-free Home Pledge. Washington, DC, United States Environmental
Protection Agency, 2006 (May 2006 last update).
(http://www.epa.gov/smokefree/pledge/index.html)آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
148 New South Wales Cancer Council. Car and Home Smoke Free Zone - give your child a
healthy future. New South Wales, Australia, 2003.
(http://www.smokefreezone.org/index.cfm/page_id/1118)آخر اطالع 27 آذار/ مارس 2007
149 Environics Research Group. Evaluation of the new warnings on cigarette packs. Toronto,
Ontario, January 2002.
150 Invernizzi G et al. Particulate matter from tobacco versus diesel car exhaust: an
educational perspective. Tobacco Control, September 2004, 13:219 - 221.
49
151 WHO Air quality guidelines for particulate matter, ozone, nitrogen dioxide and sulfur
dioxide. Global update 2005. Summary of risk assessment. Geneva, World Health
Organization, 2006 (WHO/SDE/PHE/OEH/06.02).
152 Graff SK. There is no constitutional right to smoke. Tobacco Control Legal Consortium
Law Synopsis. Tobacco Control Legal Consortium, July 2005.
(http://www.tobaccolawcenter.org/resources/No+Constitutional+Right+to+Smoke.pdf)آخر اطالع 24 آذار/ مارس 2007
153 Joossens L. Economic impact of a smoking ban in bars and restaurants. In: Lifting the
Smokescreen: 10 reasons for a smoke-free Europe. European Respiratory Society, 2006.
(http://www.ersnet.org/ers/default.aspx?id=4524)آخر اطالع 4 كانون الثاني / يناير 2007
154 Jones S, Muller T. Public attitudes to smoke-free policies in Europe. In: Lifting the Smoke-
screen: 10 reasons for a smoke-free Europe. European Respiratory Society, 2006.
(http://www.ersnet.org/ers/default.aspx?id=4524)آخر اطالع 4 كانون الثاني / يناير 2007
155 Use Borland et al. Decrease in the prevalence of environmental tobacco smoke exposure
in the home during the 1990s in families with children. American Journal of Public Health,
2004, 94(2): 314-320.
50
للحصول على املزيد من املعلومات يرجى االتصال مببادرة التحرر من التبغ:
Tobacco Free Initiative (TFI)
World Health Organization
20, Avenue Appia
CH-1211 Geneva 27
Switzerland
Fax: + 41 22 791 48 32
Email: [email protected]
http://www.who.int/tobacco/en/