Muhadarah 1

20

description

Arabic stuffsz

Transcript of Muhadarah 1

المحاضر:د. أحمد نجاء مختارقسم دراسة العقيدة واألديان

كلية القيادة واإلدارة جامعة العلوم اإلسالمية الماليزية

�خ�ط�اب �ن� ال عن ع�م�ر ب ه�� �ه ص�ل�ى الل س�ول الل �د� ر� ن �ح�ن� ع �م�ا ن �ن �ي ق�ال� ب

�م� ل �ه و�س� �ي ع�ل … م ال� س� ي ع�ن� اإل� ن ر� ب خ�

� �ا م�ح�م�د� أ و�ق�ال� ي�م� ل �ه و�س� �ي �ه� ع�ل �ه ص�ل�ى الل س�ول� الل ف�ق�ال� ر�

'م ال) *س( �ن� اإل( �ه� و�أ ال� الل �ه� إ ل �ن� ال� إ ه�د� أ �ش� �ن� ت أ�م� ل �ه و�س� �ي �ه� ع�ل �ه ص�ل�ى الل س�ول� الل م�ح�م�د6ا ر�

�ص�وم� �اة� و�ت ك ي� الز� �ؤ�ت ة� و�ت �قيم� الص�ال� و�ت �ه �ي ل �ط�ع�ت� إ ت ن� اس� �ت� إ �ي �ب �ح�ج� ال م�ض�ان� و�ت ر�

يال6 ب س�3

�ه� • ل� أ �س� �ه� ي �ا ل �ن ب ق�ال� ص�د�ق�ت� ق�ال� ف�ع�ج

ي ع�ن� ن ر� ب خ�� �ص�دDق�ه� ق�ال� ف�أ و�ي

ان*• *يم) ه اإل( �ت ك ئ �ه و�م�ال� الل �ؤ�من� ب �ن� ت ق�ال� أ�ؤ�من� خر و�ت اآل� �و�م �ي ه و�ال ل س� ه و�ر� �ب �ت و�ك

ه Dر �ره و�ش� ي �ق�د�ر خ� ال ب

ي ع�ن�• ن ر� ب خ�� ق�ال� ص�د�ق�ت� ق�ال� ف�أ

ان*• س) *ح( �ك� اإل( �ن �أ �ه� ك �د� الل �ع�ب ن� ت� ق�ال� أ

اك� �ر� �ه� ي ن اه� ف�إ �ر� �ن� ت �ك �م� ت ن� ل اه� ف�إ �ر� ت 4

األخالق هدف األنبياء

قال رسول الله )ص(: »عليكم بمكارم األخالق، فإنالله عز� وجلW بعثني بها«.

.»عثت ألتمم مكارم األخالق� 6: »إنما ب وقال أيضا وقال : »ليس شيء أثقل في الميزان من حسن

الخلق«. وهذا إن دل� على شيء فإنما يدل على أن األخالق

الكريمة هي الهدف األسمى لبعث األنبياء )ع(، وقد جاء السابقون منهم ببعض هذه األخالق وجاء رسول Wنه من Wن ما لم يبي الله )ص( ليتمم ما نقص منها ويبي

5سبقه من األنبياء.

اءhhhدف األنبيhhhارم األخالق هhhhانت مكhhhوإذا كفمعhنى ذلhك أن تكامhل اإلنسhان هhو الهhدف � األسhhhمى من hخلقhhhه ، ال يكhhhون ذلhhhك إالبوhاسhhطة التحلWيh بهhhذه األخالقh، ولهhhذا بعثهم Wنوهhا للنhاس وليطhبقوهhاh أمhامهم hالى ليبيhه تعhالل

h.دى بهاhتhة يق� 6 عليا وhنماذhج حي �ال ليhكونوا hم�ث ة منhه )ص( أعلى رتبhول اللhغ رسhد بلhوق

رتبhة اhلتكامhل اhإلنسhانيh بأخالقhه اhلسhامية حhتى ك اhسhhتhحق� مhhدhح اhللhhه تعhhالhى hبقولhhه: "2وإن122

خلق عظيم". لعلى6

األخالق أساس األسالم

هدف اإلسhالم كhدين من األديhان السhماوية أن يبhhhني اإلنسhhhان من جميhhhع نواحيhhhه، 6 ووضhع قhوانين ع ألجhل ذلhك أحكامhا فشhر�د من خالفهhhا بالعقوبhhة ووعhhد من �hhوتوعوافقهhا بhاألجر والثhواب، كhل ذلhك من أجhل أن يحملhhه على التحلي بhhالقيم السhhامية واألخالق الفاضhhhلة، فالعمhhhل باألحكhhhام Wل الحhhد األدنى من هhhذه �ة يشhhك الشhhرعي

7 .األخالق

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجهاهتمام الصحابة إلصالح قلوبهم من األمراض الخفية والعلل الكامنة ، وهو الذي يقول :»أال

وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، أال

وهي القلب«. وكان يعلمهم أن محل نظر الله إلى عباده

إنما هو القلب :»إن الله ال ينظر إلى أجسادكم وال إلي صوركم ، ولكن ينظر إلى

قلوبكم«. 8

9

:يوم ال ينفع مال وال بنون إال قال تعالى﴿﴾من أتى الله بقلب سليم

معرفة أمراض القلب من الحسد والعجبوالرياء والغش والغضب والعدواوة والطمع

والبخل والخيانة واالستكبار عن الحق والمكر والخدعة والقسوة وطول األمل ونحوها

كما قال الغزالي. فرض عين

قل إنما حرم ربي الفواحش قال تعالى :﴿﴾ما ظهر منها وما بطن 10

تهذيب النفس وسيلة الكمال

قرر علماء األخالق أن عملية التكامل اليمكن لها أن تنطلق في طريقها الصحيح � من خالل تهذيب النفس وتصفيتها من إال

6 ثم تزيينها بمكارم األخالق شوائبها أوالومحاسن الطباع، وهذا ما يستلزم المرور

بمرحلتين:

11

لمرحلة األولى مرحلة التخلي احيث يترك فيها المرء ما علق فيه من خبائث الطباع ورذائل األخالق، وذلك ضمن عملية ترويض للنفس وقهرها

وتطهيرها من األدران واألوساخ المسماة بالصفات المهلكة.

المرحلة الثانية: مرحلة التحلي وهي عملية إعادة بنائها من جديد على

ضوء ما جاء به األنبياء واألئمة Wع المعصومون  )ع( من الدعوة إلى التطب

بطباع فاضلة وتزيينها بمكارم األخالق المسم�اة بالصفات المنجية. 12

ما هي األخالق؟

.األخالق جمع خ�ل�ق، والخ�لق هو العادة والخ�لق هو صفة راسخة في النفس تدعوها إلى

فعل الخير أو فعل الشر كالشجاعة والجبن والظلم والعدل والكرم والبخل...الخ،

وبهذه الصفة يمتاز االنسان عن سائر المخلوقاتإذ أن ما سوى االنسان ال يدرك قيمة هذه الصفة

وال يهتم بها بل لم يؤهله الله تعالى للتحلي بها، من هنا صح القول أن األخالق قيمة إنسانية.

13

- يطلق لفظ األخالق على جميع األفعال الصادرة عن 1النفس المحمودة منها والمذمومة .

- ويمكن تعريف األخالق بأنه القوى والسجايا النفسية 2الراسخة التي تصدر عنها أنماط السلوك اإلنسان

الخارجي ، من خالل إرادة حرة ، وهي تمثل الصورة الباطنية لإلنسان ، كما أن السلوك يمثل الصورة

الظاهرة ، وكالهما يكون حسنا أو قببيحا .- عرف اإلمام الغزالي األخالق بأنها : هيأة للنفس 3

يصدر عنها الفعل بسهولة ويسر ، من غير روية وتكلف .

14

أما تعريف علم األخالق :

1 فهو علم يبحث في األحكام العلمية التي -تعرف بها الفضائل لتقتنى ، والرذائل لتجتنب ،

بهدف تزكية النفس .2 هو علم معياري ، يتناول مجموعة القواعد -

والمبادئ المجردة التي يخضع لها اإلنسان في تصرفاته، ويحتكم إليها في تقييم سلوكه .

: أسماء هذا العلم .علم السلوك / علم الحكمة / علم تهذيب األخالق

15

أنواع األخالق

باعتبار العالقات :يكون باتباع أوامره والرضا أخالق مع الله h

بقضائه دون تردد.ال تؤذى الناس، كأن تغتاب ، أخالق مع الخلق –

أو تسرق ، أو تشتم ، ويكون كذلك باحترام الكبير ، ورحمة الصغير، والعدل مع جميع

الخلق .....بأال تتبع نوازع الشيطان، أخالق مع النفس –

وأن ال تكلفها ما ال تطيق.... بأن ينظر إليه نظرة االعتبار –أخالق مع الكون

، وأن ال يفسد فيه. 16

األخالق باعتبار الحسن والقبح : ، خلق حسن – وهو األدب والفضيلة وينتج عنه أقوال وأفعال جميلة عقال

وشرعا.

أصول األخالق الحسنة : / عند الفالسفة : الحكمة / الشجاعة / العفة

العدل . عند اإلمام الغزالي : التوبة / الخوف / الزهد

/ الصبر / الشكر / اإلخالص / التوكل / •المحبة / الرضا بالقضاء / ذكر الموت . 17

، خلق سيء – وهو سوء األدب والرذيلة.وينتج عنه أقوال وأفعال قبيحة عقال شرعا

: أصول األخالق المذمومة / عند ابن القيم – الجهل / الظلم / الشهوة

الغضب . – الشيخ زروق / الرضا عن النفس ، يتولد منه ) الشهوة / الغفلة

المعصية ( خوف الخلق ، يتولد منه ) الغضب / الحقد / الحسد

). ) هم الرزق ، يتولد منه ) المرض / الطمع / البخل

18

أخالقك بإمكانك التعرف على حقيقةبالنظر إليها في الحاالت التالية :

. إذا خلوت�. وإذا غضبت�. وإذا احتجت� . وإذا استغنيت�. وإذا ق�درت�

19

20