Minhaj Ul Bara Vol 10

711

Click here to load reader

Transcript of Minhaj Ul Bara Vol 10

Page 1: Minhaj Ul Bara Vol 10

فيشرح البراعة البالغة منهاج نهج

( الله الخوئي حبيب )

10ج

Page 2: Minhaj Ul Bara Vol 10

أوامره و ع المؤمنين أمير خطب من المختار باب تتمةحيم الر� حمن الر� �ه الل بسم

الس$لام عليه له كلام من وهو و الخطب باب فى المختار من الستون و الواحد و المأة هو و

أمالي و رايع الش� علل من البحار في و المفيد إرشاد في مروي�قد و أصحابه لبعض الس�الم عليه قال ، تعرفه اختالف على الص�دوق

أحق� أنتم و المقام هذا عن قومكم دفعكم كيف الس�الم عليه سألهفقال : ؟ به

ذمامة بعد لك و سدد غير في ترسل الوضين لقلق �ك إن أسد بني أخا يابهذا علينا اإلستبداد أم�ا فاعلم استعلمت قد و ، المسئلة حق� و الص�هر

و عليه الل�ه صل�ى بالر�سول األشد�ون و ، نسبا األعلون نحن و المقامسخت و قوم نفوس عليها شح�ت أثرة كانت �ها فإن نوطا سل�م و آلهدع و القيمة إليه المعود و �ه الل الحكم و ، آخرين نفوس عنك 1عنها

حجراته في صيح نهبا

-----------ل ( . 1) خ ، فدع [3]

و إبكآئه بعد الد�هر أضحكنى فلقد سفيان أبي ابن في الخطب هلم� والقوم حاول ، األود يكثر و ، العجب يستفرغ خطبا له فيا �ه الل و غرو ال

بيني جدحوا و ، ينبوعه من فو�اره سد� و ، مصباحه من الل�ه نور إطفاءمن أحملهم البلوى محن عنهم و �ا عن ترتفع فإن ، وبيئا شربا بينهم و

االخرى تكن إن و ، محضه على bيهaم» الحق� عbل bكcف`سb ن bذهbب ت فbال » bونcصنعb ي aما ب dليمbع bه� الل eنa إ fراتbسbح .

اللغة كما) ( ) ( الوضين و ككتف قلق فهو اضطرب تعب باب من قلقا قلق

البعير على حل الر� به يشد� بعض على بعضها منسوج بطان �هاية الن عن) ( ) ( الس�دد و �وجيه الت اهمال و االطالق االرسال و للس�رج كالحزام

) ( الذ�ال بكسر الذ�مامة و االستقامة و الص�واب داد كالس� كة محر�

Page 3: Minhaj Ul Bara Vol 10

كان : ) ( : من كل� �يت السك ابن قال القرابة الصهر و الحرمة المعجمةمن كان من و األحماء فهم أعمامه أو أخيه أو أبيه من وج الز� قبل من

األصهار . الص�نفين تجمع و ، األختان فهم المرئة قبل

) ( رجل و فيه له مشارك غير من به انفرد االمر في استبد� واألثرة) ( االسم و ، حسنة أشياء لنفسه يختار أى أصحابه على يستأثر

) ( إم�ا المعود و كالحسنى األثرى و الكسر و بالضم� األثرة و كة محر� . القيامة يوم النسخ بعض في و بمعناه مصدر أو العود لمكان اسم

) ( و جمرات و كجمرة حجرة جمع �واحي الن الحجرات و يوم باضافةو) ( متعد� األو�ل فعلى ، تعال و هات بمعنى يستعمل فعل اسم هل�م

في �ث المؤن و �ر المذك و الجمع و الواحد فيه يستوى الزم �اني الث علىهلم�وا . و هلم�ا يقولون نجد أهل و ، الحجاز أهل لغة

الواو ) ( ) ( تشديد و الفاء بفتح الينبوع فو�ار و االعوجاج كة محر� األود و

[4]

قرء بهما و القدر حر� من يفور ما �خفيف الت و بالضم� الفوار و البئر ثقب ) ( و مزجه و خلطه منع باب من يجدحه جدحه و أظهر األو�ل و

: ) تعالى) قال الماء من الحظ� بالكسر رب لكم» الش� و شرب لهامعلوم « يوم المرضو ) ( . شرب و الوباء ذو والوبىء

الاعراب ، ترسل جملة و ، به للعلم موصوفها حذف صفة الوضين لقلق قوله

حق� و الصهر ذمامة و مقد�م خبر لك و ، بيان عطف فع الر� محل� فيبذمامة متعل�ق لغو ظرف ، بعد و ، االبتداء على مرفوعان المسألة

على الن�صب محل� في األعلون نحن و جملة و ، ع �وس� للت عليه تقديمهبعن سخت تعدية و ، التميز على منصوبان نوطا و نسبا و ، الحالفي و فع بالر� �سخ الن بعض في القيامة و ، االعراض معنى لتضمين

، مكان اسم جعله و لمعود خبر �ه أن على مبنى� فاألو�ل ، بالنصب بعضهامصدرا . جعله و له ظرفا كونه على �اني الث و

قصيدة : مطلع ، حجراته في صيح نهبا عنك دع و قوله أعني البيت و : حديث ما حديثا لكن و تمامه و الكندي حجر ابن القيس المرءالظ�اهر و ، �سخ الن بعض في أيضا �اني الث المصراع أثبت قد و ، واحل الر�

Page 4: Minhaj Ul Bara Vol 10

و : قوله أقام و البيت بصدر � إال �ل يتمث لم �ه أن و ، اخ النس� من سهو �ه أنو المعتزلي ارح الش� عليه �ه نب كما �اني الث المصراع مقام ، الخطب هلم�

غيره .

حد�ثنى : أي فعل باضمار حديثا انتصب اه ما حديثا فقوله كان كيف وأى المبتداء محذوف خبر �ه أن على فع بالر� يروى و ، هات أو أسمع أوإذا �ي الت هي و �ة ابهامي تكون أن تحتمل هيهنا ما و حديث غرضى

كقولك : شياعا و إبهاما زادته بنكرة اقترنت

صلة تكون أن تحتمل و ، كان كتاب أى� أى ، تريد ، ما كتابا اعطنىتعالى قوله في كما �دة « مؤك ميثاقهم» نقضهم حديث فبما أم�ا و

أن على يرفع قد و ، األو�ل من البدل على ينصب فقد �اني الث

[5]

ثم� ، واحل الر� حديث هو الذي أي الجملة صلتها و موصولة ما يكون » « أن على أو أحسن الذي على اتماما في كما الص�لة صدر حذف

محذوف : الجنس لنفى ال ، غرو ال و قوله أي� بمعنى استفهامية تكون : خطبا و التفخيم و للتعج�ب �داء الن خطبا له فيا قوله و ، خبرها

الضمير . من التميز على منصوب

المعنى الكالم هذا أن� اآلتيتين األمالي و العلل روايتي من المستفاد أن� اعلم

) ( ) ( ) له) قال و سأله قد �ه أن ذلك و بصف�ين أصحابه لبعض قالهو) ( ) الوصاية و الخالفة مقام أى المقام هذا عن قومكم دفعكم كيف ) و الحسب شرافة و النسب لعلو� غيرهم من و منهم به أحق� أنتم

ملكة و الحلم وفور و العلم غزارة و التقر�ب مزيد و حم الر� ة ماس�ساير و الوراثة حقوق و �ة الوصي ثبوت و الط�هارة فضيلة و العصمة

أسد ) ( ) بني أخا يا ائل للس� مجيبا الس�الم عليه فقال الوالية خصايصقل�ة ( ) ( و خف�ته به أراد البطان مضطرب أي الوضين قلق رجل ل �ك انعنه أبان كما مقامه غير في سأله قد �ه ألن ، رخوا كان إذا كالحزام ثباته

توج�هها ) ( و تهملها و �تك داب عنان تطلق أى سدد غير في ترسل بقولههذا مثل تسئل و ، الكالم موضع غير في تتكل�م أى ، مواضعها غير في

تسئل أو ، �اس الن بمجمع الحق� بمخ� فيه التصريح يمكن ال الذي األمر ، ذلك يسع ال مقام في الجواب تفصيل إلى يحتاج الذي األمر هذا مثل

Page 5: Minhaj Ul Bara Vol 10

�ه أن من األمالي و العلل روايتي في يأتي ما بمالحظة أظهر األخير وبصف�ين . موقف أصعب في هو بينا سأله

في سؤاله يكون السائل على الس�الم عليه اعترض فلم�ا كان كيف وقلب منه ينكسر ألن �ة مظن ذلك كان لما و ، المناسب موقعه غيرخلقه مكارم و سودده بمقتضى ذلك الس�الم عليه استدرك السائل

المسئلة : ) ( حق� و الص�هر ذمامة بعد لك و تلط�فا و استعطافا فقالالسؤال . حق� و القرابة حرمة أى

: : زينب ألن� الص�هر ذمامة بعد لك قال �ما إن و المعتزلي ارح الش� قالكانت سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول زوج جحش بنت

اوندي الر� القطب على ارح الش� �ع شن و ، �ة أسدي

[6]

لم �ا علي بأن� أسد بني في تزو�ج قد المؤمنين أمير بأن� ذلك عل�ل حيثفهؤالء . : قال ثم� ، أزواجه و أوالده فص�ل ثم� �ة البت أسد بني في يتزو�ج

و أسد بني في تزو�ج �ه أن بلغنا ال و �ة أسدي من أحد فيهم ليس و أوالدهيولد . لم

يبلغنا لم ما كل� ليس إذ له معنى ال االنكار بأن� البحراني ارح الش� رد�ه وغيره . إلى يصل ال أن يلزم و حق�ا يكون ال حالهم من

على : دليال يكون ال إلينا التزو�ج نقل عدم إذ البحراني مع الحق� أقولهذا . يخفى ال كما يبع�ده �ه لكن العدم

لم إن و السؤال حق� االمام من �ة عي للر� فألن� المسئلة حق� أم�ا والمصلحة . فيه يكن لم لو الجواب عليه يفرض

معل�ى عن محم�د بن الحسين عن الكافي في رواه ما ذلك على يدل�جعلت : له فقلت الس�الم عليه ضا الر� سألت قال الوشا عن محم�د بن

bمcونb» « فداك bعل ت ال cم cنت ك aن إ aالذ}كر bهلb أ bلوcا الس�الم :فbاسئ عليه فقال : نحن و المسؤلون أفأنتم قلت ، المسؤلون نحن و الذكر أهل نحن

: : : ، نعم قال ؟ نسئلكم أن علينا حق�ا فقلت نعم قال ؟ السائلونإن : : و فعلنا شئنا إن إلينا ذاك ، ال قال ؟ تجيبونا أن عليكم حق�ا قلت

تعالى : و تبارك �ه الل قول تسمع أما نفعل لم شئنا

Page 6: Minhaj Ul Bara Vol 10

» «fسابaح aيرbغa ب ك aمسb أ و`b أ cن فbامن عbطآؤcنا . هذا

غيره . و الكافي في �ة مروي كثيرة أخبار بمعناه ما و

قد ) و فقال الجواب في المصلحة علم لما ائل الس� لجواب تصد�ى ثم� ) استقالل أى المقام بهذا علينا االستبداد أم�ا فاعلم استعلمت

و األوليآء مقام هو ال�ذي المقام بهذا دهم تفر� و للخالفة الغاصبينو ) عليه الل�ه صل�ى بالر�سول األشد�ون و نسبا األعلون نحن و األوصياء

) به أحق� و المقام بهذا منهم أولى كوننا مع أى نوطا سل�م و آلهعليه الل�ه صل�ى الل�ه برسول الل�صوق و التعل�ق شد�ة و الن�سب بشرافة

ديباجة في مر� فقد النسب شرافة أم�ا �م سل و آله و

[7]

صل�ى النبي� جعل عليها الد�اللة في فيكفى العالقة شد�ة أما و ، الشرحمنزلة تنزيله و موسى من هارون بمنزلة منه له سل�م و آله و عليه الل�ه

مم�ا المعنى ذلك تضم�نت ما ساير إلى مضافا أنفسنا آية في نفسهتعالى . �ه الل انشاء ذلك بعد تعرفها و الشرح تضاعيف في عرفتها

) ( ) شيئا) أى اثرة كانت السياق من المعلومة الخالفة أى فانهامن به يخص� أن و لنفسه كل� يزيده و النفوس فيه يتنافس مرغوبابهم ) ( ) ( أراد قوم نفوس عليها بخلت أى شح�ت الغير مشاركة دون ) ( عنها معرضة تركتها و بها جادت أى عنها سخت و السقيفة أهلعنها) ( إعراضهم و الس�الم عليهم البيت أهل بهم أراد آخرين نفوسعلى أمارة و ظاهرية سلطنة �ها إن حيث من الخالفة في رغبتهم لعدم

الخلق .

الثالثة الخطبة عنوان في عباس البن الس�الم عليه قوله عليه يدل� كماالثالثين : و

باطال . أدفع أو حق�ا اقيم أن � إال امرتكم من إلى� أحب� لهى �ه الل و

حق�ها هو ما على مراسمها إقامة و الخالفة من �نا متمك كان لو نعمإليه يؤمى كما �اصر الن وجود لعدم منها يتمك�ن لم �ه لكن �ة البت فيه لرغب

: و �ة بالشقشقي المعروفة �الثة الث الخطبة في الس�الم عليه قولهو ، عمياء طخية على أصبر أو جذ�اء بيد أصول أن بين أرتأى طفقت

معين : لي ليس فاذا فنظرت العشرين و ادسة الس� الخطبة في قوله

Page 7: Minhaj Ul Bara Vol 10

هذا تضم�ن مم�ا ذلك غير و ، اه الموت عن بهم فضننت بيتي أهل � إالالمعنى .

إليه) ( ) ( ) المعود و سبحانه الل�ه هو العدل الحاكم و الحق� الحكم وقال ( : كما القيامة

» «bونc bعمbل ت cم cنت ك aما ب cم cك }ئ bب cن فbي aةbهاد eالش bو aيبbالغ a aم عال aلى إ bد{ون bرc ت eمc وثعليه �ل تمث و ، الظالمين على لعنته يجعل و بالحق� الخلق بين يقضى

فقال : القيس امرء بقول الس�الم

) حجراته) في صيح نهبا عنك دع وواحل الر� حديث ما حديثا لكن و

القيس امرء أن� عر الش� هذا قص�ة من كان وأبيه قتل بعد العرب أحياء في انتقل لم�ا : ووووو وو ووو ووو فأحسنووو طريف له يقال �ىء نزلعلىرجلمنجذيلةطي

فأقام فمدحه جواره

[8]

ال : أن فخاف ، سلمى و اجاء الجبلين في نصيبا �ه يول لم �ه إن ثم� ، عندهالنبهاني اصمع بن سدوس بن خالد على فنزل فتحو�ل منعة له يكونسدوس بن خالد جوار في هو و القيس امرء على جذيلة بنو فأغارت

أتى فلم�ا ، حويص بن باعث منهم عليه أغار الذي كان و بابله فذهبواألحق : رواحلك اعطنى له فقال ، لجاره ذلك ذكر الخبر القيس امرء

حت�ى القوم أثر في خالد فركب ففعل ، ابلك عليك فأرد� القوم عليهالك : : هو ما قالوا ؟ جارى ابل على أغرتم جذيلة بني يا فقال أدركهم

: : : ، نعم قال ، كذلك قالوا ، رواحله هذه و الل�ه و بلى قال ، بجارانطوى بل قيل و ، باالبل و بهن� ذهبوا و عنهن� فأنزلوه إليه فرجعوا

: ، نهبا عنك دع القيس امرء فقال ، بها فذهب االبل على خالدنواحيه . و جوانبه في صيح غنيمة يعني منهوبا عنك اترك أى القصيدة�وق الن أي واحل الر� حديث هو الذي حديثا هات لكن و ، الغارة صياح

ظهرها . على الر�حل يشد� ألن تصلح �ي الت

المتخل�فين أن� إلى االشارة بالبيت بالتمثيل الم الس� عليه غرضه وعند صياح مع حق�ي على أغاروا و تراثى نهبوا قد الماضين الثالثة

Page 8: Minhaj Ul Bara Vol 10

عليه منه كانت �تي ال المناشدات و االحتجاجات به يريد الغارة و �هب النحسبما ورى الش� مجلس في و السقيفة بعد أتباعه من و الس�الم

غيرها . و �ة الشقشقي الخطبة شرح في عرفتها

عنها : تسئل ال و حديثها و الغارة تلك ذكر عنك دع الس�الم عليه يقول ( الخطب هلم� لكن و انقضى و مضى و حجراته في صيح نهب �ه فان

العظيم ( األمر و الجليل الحدث ذكر هات لكن أى سفيان أبي ابن فيطمعه و سفيان أبي بن معاوية منازعة في اآلن به مبتلى نحن ال�ذييستمع و يذاكر و يتحد�ث أن ينبغي عجيب حديث �ه فان ، الخالفة في

من) ( تعج�ب ضحك ضاحكا صرت أى إبكائه بعد الد�هر أضحكنى فلقدابن مثل جعله و �اس الن ألراذل تربيته و �باته تقل و الد�هر فات تصر�

و ، الخالفة في لي منازعا الط�ليق ابن الط�ليق و لألكباد اآلكلة �ابغة النعن رتبته انحطاط و عنها بعده غاية مع ياسة الر� في على� معارضامن لتقد�م الحزن و الكأبة من بي كانت ما بعد مثلها في الطمع

سلف .

[9]

أحزنني ما بعد التعج�ب فرط من أضحكنى الد�هر أن� المراد محص�ل و�ه أي ) ( 1ألن الل�ه و غرو ال و على� و معاوية قيل �ى حت أنزلني ثم� أنزلني

أهله غلبة و الباطل قو�ة و أحواله و الد�هر �بات تقل من الل�ه و عجب الدائما جرت قد عادته ألن� ، إبكائه بعد بي إضحاكه و نزل بي مم�ا فيه

مجبوال و له �ة سجي صار �ى حت األراذل رفع و األشراف وضع علىالعاشور : ليلة الس�الم عليه الحسين موالنا قول ينظر إليه و ، عليها

خليل من لك اف� دهر يااألصيل و باالشراق لك كم

و) ( ، األمر هذا الستعظام مستأنف كالم العجب يستفرغ خطبا له فياوصال بل استينافا يكون ال أن يجوز و ، �ه الل على فالوقف هذا علىالد�هر أن� إلى أشار لم�ا الس�الم عليه �ه فان له تفسيرا و سابقه على

بقوله : : هذا فس�ر و بعجب ذلك ليس أي ، غرو ال و بقوله أتبعه أعجبهالعجب صار قد أى يفنيه و يستنفده أى ، العجب يستفرغ خطبا له فيا

يطلق ما منه يبق فلم المتعج�ب استغرق قد الخطب هذا ألن� عجب الأى المبالغة في المبالغة و االغراق باب من هذا و ، التعج�ب لفظ عليه

هاني : ابن كقول التعج�ب عن يجل� أمر هذا

Page 9: Minhaj Ul Bara Vol 10

طرادهم يوم الميدان في صرت قدأتعج�ب ال كدت �ى حت فعجبت

عن ) ( ) ( بعد امرء كل� ألن� األود يكثر �ه بأن أيضا الخطب وصف و هذا ) ( و معاوية به أراد القوم حاول اعوجاجا به األمر ازداد الشريعةو ) ( الخالفة و الوالية �ه الل بنور أراد مصباحه من الل�ه نور إطفاء اتباعه

من و معاوية أن� يعني ، �ور الن لذلك الحامل ريف الش� نفسه بمصباحهمن أن� كما به األحق� عن األمر إزالة و الوالية نور إطفاء أرادوا تبعه

و بير الز� و طلحة و أشياعهم و الثالث �فين المتخل من عليهم تقد�مهذا . �ور الن إطفاء غرضهم كان أتباعهما

) و) مجراه سد� أى ينبوعه من فو�اره سد� و ( ) ( و بيني خلطوا و مزجوا أى جدحوا و منبعه

وووووو وووو ) ووووو وووو الفتنةووووو بينهمشرباوبيئاأرادبالشربالوبيءبالسم� . المخلوط رب كالش� له انقيادهم عدم من الحاصلة

-----------منه ( . 1) التعجب و الضحك �ة عل [10]

: الشرب لفظ استعار البحراني الشارح قال والواقع للكدر الجدح لفظ و األمر لذلكاستعار و ، األمر لهذا المجاذبة و بينهم

ترتفعووو ) فان بينهم القتل و للهالك سببا كونه باعتبار له وصفالوبىء ) أمري �بعوا يت و رأيى على يجتمعوا و البلوى محن عنهم و �ا عن

) و) شبهة يشوبه ال الذي خالصه أى محضه على الحق� من أحملهمكانت ) ( و الغم�ة هذه الل�ه يكشف لم إن و أى االخرى تكن إن و ريب

الضالل ألهل الغلبة و إن�) الد�ولة حسرات عليهم نفسك تذهب فاليصنعون ( بما عليم الفاطر الل�ه سورة في الشريفة اآلية من اقتباس

قال :

bهدي ي bو cشآءb ي مbن cضaل{ ي bهe الل eنa فbإ � نا bسbح cاه bرbف aه عbمbل cوء cس cهb ل bن{ ي cز فbمbن b أ bك cفسb ن bذهbب ت فbال cشآءb ي اآلية . مbن

Page 10: Minhaj Ul Bara Vol 10

إصرارهم و ضاللهم و �هم غي على للحسرات عليهم نفسك تهلك ال أىالتكذيب يصنعون» « على بما عليم الل�ه عليه . إن� فيجازيهم

: و ، حبتر و زريق في نزلت قال مرفوعا القم�ي عن الصافي في والمناسبة . و الل�طف من خال غير بها فاالقتباس عليه

لطيفة : أبا سألت و الكالم هذا شرح من الفراغ بعد المعتزلي الشارح قال

عن عليه قرائتي وقت البصرة نقيب العلوي محم�د ابن يحيى جعفروافر منصفا �ة العلوي مذهب من عليه يذهب ما على كان و الكالم هذا

: : شح�ت أثرة كانت بقوله الس�الم عليه يعني من له فقلت العقل�ذين ال القوم من و ؟ آخرين نفوس عنها سخت و قوم نفوس عليها

بقوله : األسدى عناهم

يوم المراد هل ؟ به أحق� أنتم و المقام هذا عن قومكم دفعكم كيفال : : نفسي إن� فقلت السقيفة يوم فقال ؟ الشورى يوم أو السقيفة ، النص� دفع و الرسول عصيان الصحابة إلى أنسب أن تسامحني

: أمر إهمال إلى سول الر� أنسب أن نفسى تسامحنى فال أنا و فقالعن يغيب ال كان قد و ، مهملين سدى الناس يترك أن و االمامة

ال فكيف ، عنها بالبعيد ليس حى� هو و أميرا عليها يؤم�ر و � إال المدينة؟ يحدث ما استدراك على يقدر ال �ت مي هو و يؤم�ر

[11]

و : عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن� الناس من أحد يشك� ليس قال ثم�فيه فاعتقادهم المسلمون أم�ا العقل كامل عاقال كان سل�م و آله

تام� حكيم �ه أن فيزعمون الفالسفة و النصارى و اليهود أم�ا و ، معلومعظيما ملكا فاستجد شريعة شرع و مل�ة أقام أى الر� سديد الحكمة

و العرب طباع يعرف الكامل العاقل الرجل هذا و ، تدبيره و بعقلهالذ�حول و بالثارات طلبهم و ، 1غرايزهم المتطاولة األزمان بعد لو و

ذلك أهل يزال فال ، آخر بيت من رجال القبيلة من جل الر� يقتل كان و ، منه ثارهم يدركوا حتى ليقتلوه القاتل �بون يتطل أقاربه و المقتول

بأحدهم يظفروا لم فان أهله و أقاربه بعض قتلوا به يظفروا لم فان ، األدنين رهطه يكونوا لم إن و القبيلة تلك من جماعة أو واحدا قتلوا

Page 11: Minhaj Ul Bara Vol 10

في المركوزة �ة السجي هذه �ر غي ال و طبايعهم يحل لم االسالم وبحالها . الغرايز و أخالقهم

قريشا الخصوص على و العرب وتر العاقل هذا أن� لبيب يتوه�م فكيفعم�ه ابن الضغاين �د تقل و األنفس إزهاق و الد�ماء سفك على ساعده وبعده يتركه و الناس يموت كما سيموت أنه يعلم هو و صهره و األدنىحنوا ظهره من ابنين مجرى عنده يجريان ابنان منها ولد ابنته عنده و

ال و عليه ينص� ال و بعده األمر في عنه يعدل و ، لهما �ة محب و عليهماباستخالفه . أهله و بنيه دم و دمه فيحقن ، يستخلفه

�ة رعي سوقة أهله و بنيه ترك و تركه إذا �ه أن الكامل العاقل هذا يعلم أالأشاط و قتله ال�ذي هو يكون بل ، بعده لالراقة دماءهم عرض فقدمضغة يكونون �ما إن و ، يحميهم بأمر بعده يعتصمون ال �هم ألن ، بدمائهم

األغراض . فيهم يبلغ و �اس الن يتخط�فهم للمفترس فريسة و لآلكل

و عصمهم قد يكون �ه فان اليهم األمر و فيهم الس�لطان جعل إذا فأم�اعنهم �اس الن يرتدع و ، بها يصولون �تي ال ياسة بالر� دماءهم حقن

�جربة . بالت معلوم هذا مثل و ، ألجلها

و وترهم و �اس الن قتل لو البالد من غيرها أو بغداد ملك أن� ترى أالفي أبقي

-----------هو ( : 1) أو ، اليك اتيت عداوة أو عليك جنيت بجناية مكافاة طلب أو الثار الذحل

ق . . ذحول و اذحال جمعه ، الحقد و العداوة [12]

، بعده من �ته ي ذر� و ولده أمر أهمل ثم� عليه العظيمة األحقاد نفوسهمبنيه جعل و ، منهم واحدا و عرضهم من ملكا يقيموا أن �اس للن فسح و

و ، هالكهم سريعا بقاؤهم قليال بعده بنوه لكان ، العام�ة كبعض سوقةو يقتلونهم جهة كل� من التراث و االحقاد ذوو �اس الن عليهم لوثب

شرد . كل� يشردونهم

خو�له و ، خدمه و خواص�ه قام و ، للملك أوالده من ولدا �ن عي �ه أن لو 1وإليهم �اس الن من أحد يد تطل لم و بيته أهل دماء لحقنت ، بعده بامرةاالمارة . حرمة و ياسة الر� قو�ة و السلطنة ابهة و الملك لناموس

Page 12: Minhaj Ul Bara Vol 10

و أهله يستأصل أن أحب� أم المعنى هذا �ه الل رسول عن ذهب أفترىعنده العزيزة فاطمة على فقة الش� موضع أين و بعده من �ته ذري : فقراء من كواحدة يجعلها أن أحب� �ه إن أتقول ؟ قلبه إلى الحبيبة

ال�ذي عنده المعظ�م م المكر� �ا علي يجعل أن و ؟ �اس الن تتكف�ف المدينةمالك بن أنس و الد�وسي هريرة كأبي معلومة معه حاله كانت

يستطيع فال ولده و نفسه و عرضه و دمه في األمراء يحكم األنصاريأصحابها أكباد يتلظ�ى مسلول سيف ألف مأة رأسه على و االمتناع

قد بأسيافهم لحمه يأكلوا و بأفواههم دمه يشربوا أن يود�ون و عليهو ، يطل لم العهد و ، أعمامهم و آبائهم و اخوانهم و أبنائهم قتل

: فيما أحسنت لقد فقلت ؟ تندمل لم الجروح و ، تنفرق لم القروح : أال ، عليه نص� يكن لم �ه أن على يدل� الس�الم عليه لفظه أن� � إال قلت

: فجعل ، نوطا بالر�سول األشد�ون و نسبا األعلون نحن و يقول تراهعوض لقال نص� عليه كان فلو ، القرب شد�ة و بالن�سب االحتجاج

باسمي : . المخطوب على� المنصوص أنا و ذلك

سأله : �ه أن ترى ال أ ، يجهل حيث من ال يعلم حيث من أتاه �ما إن فقالفقال :

عن سأل �ما إن فهو ، به أحق� أنتم و المقام هذا عن قومكم دفعكم كيفاألسدي يكن لم و ، العترة و الل�حمة جهة من به أحق� هم و عنه دفعهم

نفسه في هذا كان لو ألنه ، بباله يخطر ال و يعتقد ال و النص� يتصو�رالمقام : هذا عن الناس دفعك لم له لقال

-----------متفضلا ( . 1) اياه اعطاه المال خوله [13]

له يقل لم و ، سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عليك نص� قد وعن : قومكم دفعكم كيف كافة هاشم لبني عاما كالما قال إنما و ، هذا

، القربى و الهاشمية باعتبار أي به أحق� أنتم و هذا

تمهيدا بعينه األسدي به تعل�ق الذي المعنى قبله أعاد بجواب فأجابهفقال : ، للجواب

Page 13: Minhaj Ul Bara Vol 10

من آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى أقرب أنا مع ذلك فعلوا إنماالمخطوب : على� المنصوص أنا له قال لو و علينا استأثروا ألنهم غيرنا

قد كان لما سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول حياة في باسمينص� هل ال و ، ال أم عليك منصوص أنت هل سأله ما ألنه ، أجابه

: قومكم دفعكم لم قال إنما و ، ال أم أحد على بالخالفة �ه الل رسولينطبق جوابا فأجابه ، منهم معدنه و ينبوعه إلى أقرب أنتم و األمر عن

ياليمه . و السؤال على

عنه لنفر األمر باطن تفاصيل فه يعر� و بالنص� له ح يصر� أخذ فلو أيضا واالمور أولى فكان تصديقه الى يتجذ�ب لم و قوله يقبل لم و �همه ات ومطعن ال و منه نفرة ال بما يجيب أن الناس تدبير و السياسة حكم في

انتهى . فيه عليه

: منهج نهج و ، أفاد فيما أجاد فلقد العلوي النقيب در� �ه لل و أقول ، شاد الر�

كشف و ، االعتساف و �ة العصبي جانب و ، االنصاف و العدل راقب وأودعه ، كالم فوقه ليس بكالم المقام أوضح و المرام وجه عن الظالمالعمى و ، متأم�ليه أبصار عن الغشاوة يجلى ما البرهان و البيان من

بيانه طبق على إذعانه كان فان ذلك بعد و ، متناوليه عيون عنعليه فليضاعف � إال و ، جنانه و خلده دار في الجزاء له �ه الل فأجزليكون أن التحقيق هذا مع جد�ا يبعد لكن و ، الحساب يوم في العذاب

أيضا المعتزلي الشارح من الظاهر بل ، الحق� المذهب خالف معتقدهنظايره إلى مضافا سكت و النقيب عن التفصيل هذا نقل حيثتصريحه لوال و ، ذلك أيضا معتقده أن� الشرح تضاعيف في الكثيرة

من بكونه لحكمنا الخالفة في النص� بعدم شرحه من موضع غير في : إن� قال و حق�ه في أصحابنا بعض �ه ظن الذي هو و ، الناجية الفرقة

السنة أهل مسلك الشرح في سلك أنه � إال المذهب شيعي� الشارحما � كال المجازي و العباد بسرائر العالم �ه الل و ، �ة التقي و االلجاء باب من

من به نعوذ و ، السداد و العصمة �ه الل نسئل ، التناد يوم يستحق�هاالعتقاد . و المذهب في الفساد و الزلل

[14]

Page 14: Minhaj Ul Bara Vol 10

تكملة عديدة بطرق الس�الم عليه عنه مروي� الكالم هذا أن� إلى أشرنا قدفأقول : ة المستمر� عادتنا على جريا أوردها أن أحببت مختلفة

أسد ) ( : بني من رجال أن� اآلثار نقلة روى االرشاد في ره المفيد قال : المؤمنين أمير يا له فقال الس�الم عليه المؤمنين أمير على وقف

األعلون أنتم و عنكم األمر بهذا عدل كيف هاشم بني يا فيكم العجبفهما و سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى بالر�سول نوطا و سببا و نسبا : لقلق �ك إن دودان ابن يا الس�الم عليه المؤمنين أمير فقال ؟ للكتاب

حق� و الصهر ذمامة لك مسد ذي غير ترسل المخرم �ق ضي ، الوضينو : قوم نفوس بها سخت اثرة كانت فاعلم استعلمت قد و ، المسئلة

هلم� و حجراته في صيح نهبا عنك فدع آخرين نفوس عليها شح�تال و إبكائه بعد الد�هر أضحكنى فلقد ، سفيان أبي ابن أمر في الخطب

في االد�هان حاولوا و �نني هي و خفضني من الل�ه و القوم بئس ، غرو ، وبيئا شربا بينهم و بيني جدحوا قد و �ي من ذلك هيهات و ، �ه الل ذات

إن و ، محضه على الحق� من أحملهم البلوى محن �ا عن تتحس�ر فانالقوم على تأس فال حسرات عليهم نفسك تذهب فال االخرى تكن

الفاسقين .

الل�ه عبيد بن الحسين عن األمالي و رايع الش� علل من البحار فى وعن ، محم�د بن ثبيت عن ، العبشمي رعد بن إبراهيم عن العسكري

بن الحسن محم�د أبي عن آبائه عن حد�ثه عم�ن المصري األحوص أبيبن جعفر الص�ادق عن ، العلم أهل من جماعة عن الس�الم عليهما علي�

قال : الس�الم عليهم جد�ه عن أبيه عن محم�د

إليه قام اذ بصفين موقف أصعب في الس�الم عليه المؤمنين أمير بينا : و األمر هذا عن دفعوكم قومكم بال ما فقال دودان بني من رجلو سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى بالر�سول نوطا اشد� و نسبا األعلون أنتمو : دودان بني أخا يا سئلت الس�الم عليه فقال ؟ �ة السن و بالكتاب فهما

ذي عن ترسل الوضين لقلق �ك إن و الص�هر ذمام و المسئلة حق� لك ، آخرين نفوس عنها سخت و قوم نفوس عليها شح�ت إمرة �ها ان مسد

حجراته في صيح نهبا عنك فدع الل�ه الحكم نعم و

[15]

Page 15: Minhaj Ul Bara Vol 10

و إبكائه بعد الد�هر أضحكنى فلقد سفيان أبي ابن في الخطب هلم� ومن القوم بئس كذلك سألت أهل لنا االهل سؤالها و جارتي � إال اغزو ال

البلوى محن �ا عن ترفع فان ، �ه الل دين في االدهان حاولوا و خفضنيعن » على تأس فال األخرى تكن إن و ، محضه على الحق� من أحملهم

سيدان « . بني أخا يا �ي عن إليك ، الفاسقين القوم ل خ

بيان رواية في تكن لم �ي الت الغريبة األلفاظ من وايتين الر� هاتين في لما

فأقول ) ( : ره �د السي

رواية» « في ما ينافي فال قبيلة أبو بالضم� خزيمة بن أسد بن دودانو » « منبر وزان المهملة بالحاء المحزم و أسد بني من كان �ه أن �د السي

: للر�جل يقال و قيل به حزم ما ككتاب الحزام و كمكنسة المحزمةلعل� و فيه شاك� مضطرب أى الوضين قلق �ه أن أمره في المضطرب

�ته . طرفي عدم عن كناية المحزم من » « 1ضيق مفتول حبل المسد و : سبحانه قال الل�يف نفس على يقال و الفتل محكم جيدها ليف في

مسد من » «حبل : مسد ذي غير ترسل االرشاد رواية في فقوله ، البحار رواية في قوله و ، تأم�ل غير من كالمك عنان تطلق أنك به أراد

» «، به ربط مسد له حيوانا تطلق �ك أن به أراد مسد ذي عن ترسلبه . التكل�م عن مانع له بما التكل�م عن كناية فيكون

» « » « حسر و استهان و أهانني أي هينني ولعل�ه » « األمالي رواية في امرأة و فانكشف كشفه فانحسر الشيء

و » « جائرون أى جورة و جارة قوم و أمارة أي بالكسر امرة تصحيفالغش�» « . و تضمر ما خالف إظهار كالمداهنة االدهان

الترجمة كه حالتي در خود أصحاب ببعض انامست امام آن كالم جمله از

مقام از شما قوم را شما كردند دفع چگونه بزرگوار آن از كرد سؤال؟ . بآن سزاوارتريد شما آنكه حال و خالفت

پاردم كه هستي مردى تو كه بدرستي اسد بني برادر أى فرمود پستو

Page 16: Minhaj Ul Bara Vol 10

----------- (1 ) من القلادة موضع الراء و المعجمة بالخاء المخرم هو و قد�مناه ما الصحيح بل

واضح . المعنى و الانف [16]

گفتار أفسار ميكني رها ، متحركست و مضطربموقع غير در يعني ، صواب غير در را خودوووو حرمتووووو راست تو مر اينكه وجود با و مناسبسؤالمىنمائي

و بدان پس نمودي آگاهي طلب تو كه بتحقيق و مسألت حق� و قرابتباش . آگاه

بمقام ما ضرر بر ايشان استقالل أم�ااز ايشان از بلندتريم ما آنكه حال و خالفت

و ووو ووووووو عالقه �ت حيثي از رسالت بحضرت �تنسبومحكمتريم حيثيبخيلي مرغوبي چيز خالفت بود كه اينست جهتش پس ، منزلت قرب

، طائفه خسيسه نفوس بآن كرد

و ، ديگر طائفه نفيسه نفوس آن از نمود اعراض و كرد سخاوت وو ، است قيامت در او بسوى بازگشت و متعالست خداى بحق حاكم

يعني شد بلند صدا آن أطراف در كه را غارتي خودت از بكن ترككردند . غارت عثمان و عمر و بكر ابو اين از پيش كه را خالفت غارت

سفيان أبو پسر خصوص در عظيم بأمر بيا اينكه يا را عظيم امر بيار و ، ملعون

بد روزگار مرا خندانيد كه بدرستى پستعج�ب هيچ و ، او گرياندن از بعد رفتار

از بعد خندانيدن بخدا قسم نيستباين كنيد تعج�ب بيائيد پس ، گريانيدن

و ، را تعج�ب كند فاني كه عجيب و عظيم أمرخاموشووووو قريش مخالفان كردند طلب ، را كجروي بسيارميكند

و ، آن چشمه از آن فواره بستن و ، او چراغ از را خداوند نور كردنبرداشته اگر پس ، آورده با و شربت ايشان ميان و من ميان آميختند

دين از را ايشان كنم مي حمل بالها محنتهاى ايشان از و ما از شودديگر حالت آن باشد اگر و ، آن خالص بر حق

Page 17: Minhaj Ul Bara Vol 10

پس ايشان سلطنت و ضاللت أهل غلبه يعنياز ايشان كار بر تو نفس نشود هالك كه بايد

كه بدرستي ، ايشان ضالل بر حسرتها جهةوو ووووو وووووو دادوووووو خواهد جزا البته و خداوندعالمستبآنچهكهمىكنند

ايشان . أعمال قبايح بر

الس$لام عليه له خطبة من ولل�ه الحمد الخطب باب في المختار من الستون و الثانية و المأة هى و

و ، الوهاد مسيل و ، المهاد ساطح و ، العباد خالق

[17]

لم األو�ل هو ، انقضآء �ته ألزلي ال و ، ابتدآء �ته ألو�لي ليس ، �جاد الن مخص�بحد� ، فاه الش� وح�دته و ، الجباه له ت خر� ، أجل بال الباقي و ، يزل

و بالحدود األوهام تقد�ره ال ، شبهها من له إبانة لها خلقه عند األشيآءله يضرب ال و ، متى له يقال ال ، األدوات و بالجوارح ال و ، الحركات

شبح ال ، فيما يقال ال الباطن و ، مم�ا يقال ال الظاهر ، �ى بحت أمدلم و ، بالتصاق األشياء من يقرب لم ، فيحوى محجوب ال و ، فيتقض�ى

كرور ال و ، لحظة شخوص عباده من عليه يخفى ال ، بافتراق عنها يبعد ، ربوة ازدالف ال و ، لفظة

القمر عليه �ؤ يتفي ، ساج غسق ال و ، داج ليل في ، خطوة انبساط ال وتقليب و ، الكرور و االفول في ، �ور الن ذات مس الش� تعقبه و ، المنير

كل� قبل ، مدبر نهار إدبار و ، مقبل ليل إقبال من ، الد�هور و األزمنةمن المحد�دون ينحله عم�ا تعالى ، عد�ة و إحصآء كل� و ، مد�ة و غاية

و ، األقطار نهايات و ، األقدار صفات ، األماكن تمك�ن و ، المساكن �ل تأث

، منسوب غيره إلى و ، مضروب لخلقه فالحد�من ال و ، �ة أزلي أصول من األشيآء يخلق لم

و ، حد�ه فأقام خلق ما خلق ، �ة أبدي أوائلووو و ووووو ووووو وووو وو منهوووو صو�رماصو�رفأحسنصورته،ليسلشىء

، امتناع

[18]

Page 18: Minhaj Ul Bara Vol 10

ووووو وو وو كعلمهو ، الماضين باألموات علمه ، انتفاع لهبطاعةشىء والفي بما كعلمه ، العلى الس�موات في بما علمه و ، الباقين باألحيآء

الس�فلى . األرضين

، األرحام ظلمات في المرعى� المنشاء و ، الس�وى� المخلوق �ها أي منها

قرار في وضعت و ، طين من ساللة من بدئت ، األستار مضاعفات و ، جنينا أم�ك بطن في تمور ، مقسوم أجل و ، معلوم قدر إلى ، مكين

لم دار إلى ك مقر� من أخرجت ثم� نداء تسمع ال و ، دعاء تحير الثدي من الغذاء الجترار هداك فمن ، منافعها سبل تعرف لم و تشهدها

، أم�ك

عن يعجز من إن� هيهات ، إرادتك و طلبك مواضع الحاجة عند فك عر� ومن و ، أعجز خالقه صفات من فهو ، األدوات و الهيئة ذي صفات

أبعد . المخلوقين بحدود تناوله

اللغة الماء) ( ) ( سال و كتب و ككتاب مهد الجمع و الفراش بالكسر المهادجمع ) ( الوهاد و أجريته اسالة أسلته و جرى و طغا إذا سيالنا و سيال

) ( الجمع و المرتفعة األرض النجد و المنخفضة األرض هي و وهدة ) ( بصره جل الر� شخص و نجود و نجاد و أنجاد

) ( أى تزلف و ازدلف و يطرف ال عينيه فتح إذاعرفات بين موضع المزدلفة و اقترب و تقد�م

إلى فيها ب يتقر� �ه ألن بها سم�ى منى وبعد منى إلى الناس القتراب أو �ه الل

الل�يلووووووو وو . من زلف في إليها �اس الن فاضةأولمجىء اال

المرتفع ) ( المكان تميم بنى لغة الفتح و كسرها و اء الر� بضم� بوة الر� و

[19]

تقل�ب ) ( ) ( الظل� �اء تفي و �يل الل أو�ل ظلمة أو الظ�الم محركة الغسق وسبحانه : قال جانب إلى جانب من رجع ظالله» « و �ؤ عقبت ) (يتفي و

منه و ، بعده جئت بالتشديد عق�بته و عقوبا و قتل باب من عقبا زيدامن عقب �ه ألن العاقب �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سم�ى

Page 19: Minhaj Ul Bara Vol 10

عقب مضارع مس الش� تعقبه و ، بعدهم جاء أي األنبياء من قبله كانالشارح نسخة في و بالتضعيف عق�ب مضارع يعق�به يروى و بالتخفيف

قال كما التائين إحدى فحذف تتعق�به أى الشارح قال تعق�به المعتزليالمالئكة» « سبحانه : توف�اهم �ذين أحار ) ( ) (ال و اكتسبه المال �ل تأث و

رد�ه . يحيره جوابا

الاعراب بقوله : : : متعل�ق ، ليل في قوله و ، ابتدائية ، عباده من قوله في من

سبيل على االنبساط و االزدالف و الكرور و ، بالشخوص أو ، يخفى : و االفول في قوله و ، يخفى ال كما أولى و أظهر الثاني و التنازع

ظرف : المعتزلي الشارح قال و ، بتعقب متعل�ق لغو ظرف ، الكرورفى من و آفال و ا كار� تعقبه و أي ، الحال على نصب موضع في مستقر�

�قليب : . الت بيان ، اقبال من قوله

المعنى و سبحانه الل�ه على للثناء مسوقة الشريفة الخطبة هذه أن� اعلم

جالله . صفات و جماله نعوت من بجملة تمجيده و تعظيمه

: أمير به بان �ذي ال هو الفن� هذا أن� اعلم المعتزلى الشارح قالبه استحق� و ، قاطبة زمانه في العرب عن الس�الم عليه المؤمنينبها �ز يتمي التي الخاص�ة ألن� ذلك و ، أجمعين عليهم التقد�م و الفضلمن غيره يشاركه �ه أن ترى أال ، العلم و العقل هى البهايم عن االنسان

الكاينة الحركة و القدرة و القو�ة و �ة الد�موي و �ة الل�حمي في الحيواناتأى الناطقة بالقو�ة � إال االمتياز فليس ، االختيار و االرادة سبيل علىأتم� �ته انساني كانت منها حظ�ا أكثر االنسان كان �ما فكل ، العالمة العاقلة

.

ألن� ، العلوم أشرف هو و الفن� بهذا انفرد جل الر� هذا أن� معلوم وفي غيره العرب من أحد عن ينقل لم و ، المعلومات أشرف معلومه

واحد حرف الفن� هذا

[20]

و منفرد الفن� بهذا فهو ، يفهمونه ال و هذا إلى يصل أذهانهم كانت ال و ، عليهم أرجح و لهم مشارك الشرعية العلوم هى و الفنون من بغيره

Page 20: Minhaj Ul Bara Vol 10

و ، االنسانية صورة في أدخل األعلم أن� �نا بي قد ألنا ، منهم أكمل فكانانتهى . �ة األفضلي معنى هو هذا

الس�الم : عليه بكونه االذعان و االعتراف بعد أنه ة مر� غير مر� قد أقولاالقرار بعد و ؟ عليه غيره تقديم يجو�ز كيف غيره من أكمل و أفضلرجحانه و غيره مع باشتراكه و الس�الم عليه به االلهي العلم باختصاص

و ؟ غيره امامة بحقية القول يسو�غ كيف العلوم ساير في عليهم�ة العدلي اصول على عقال قبيح اجح الر� على المرجوح ترجيح أن� الحال

تعالى : قال النقل عن فضال

» «bونcمb bعل ي ال bذينe ال bو bونcمb bعل ي bذينe ال bوaي bست ي هbل أيضا : قcل قال و

cهدى» « ي bن أ � aال إ bهaد}ي ي ال مeنb أ bعb eب cت ي أن bحbق{ أ الحbق} bلىa إ bهدي ي فbمbن b . أ

يعتزل و ، �ا أب و عنبا معنى يعرف ال من بالخالفة يقوم عجبا عجبا فياكل� من غيره على الفضل له و الكتاب علم عنده من بيته جنح في

يمحق و ، الضالل و الجهل يربي دهر من الشكوى �ه الل إلى و بابفأقول : كالمه شرح إلى فلنرجع الكمال و الفضل

عليه أثنى و سبحانه الل�ه حمد �ه إن ( خالق لل�ه الحمد فقال كمالية بأوصاف

) و الجن� و االنس و المالئكة أى العبادمع بالذكر المخلوقات ساير من تخصيصهم ( ووو وووو ساطحووو و التكليف بشرف فهم تشر� أنهخالقكل�شيء

الماء ( على سطحها و للناس بساطا و فراشا األرض جعل أى المهادآثار و القدرة دالئل من ذلك في و ، السابغة رحمته و الكاملة بقدرته

العامة العوائد و التامة الفوائد من و ، يحصى ال ما العظمة و الكبرياءشرح في إليها االشارة مر�ت حسبما يستقصى ال ما للناس �تي ال

باألشباح . المعروفة التسعين الخطبة من السادس الفصل

) األراضي) في يل للس� مجرى أى �جاد الن مخصب و الوهاد مسيل ومعاش ليكمل رفاه و خصب ذوات المرتفعة جاعل و المنخفضة

فيها أنبت بما الدواب� و االنسان

[21]

الجنات . و الفواكه و �بات الن و الحب� من

Page 21: Minhaj Ul Bara Vol 10

�ته) ألزلي ال و ابتداء �ته ألو�لي ليس ) لذاته الوجود واجب تعالى �ه ألن انقضاءتقف حد� لألشياء أو�ال لكونه كان فلو

ال و محدثا لكان به تنتهى و أو�ليته عندهمسبوقا كان ما المحدث ألن� ، الوجود بواجب المحدث من شيء

و ، العدم يقبل ال ذاته أى العدم عليه يستحيل الوجود واجب و بالعدمامتنع قدمه ثبت ما كل� إذ انقضاء �ته ألزلي ليس �ه أن أيضا علم ذلك منلجميع المصاحبة �ها بأن ر يفس� �ما رب و ، القدم عن عبارة �ة األزلي و ، عدمه

مان . الز� في الوجود ة المستمر� �ابتات الث

) و) أجل بال الباقي و يزل لم األو�ل هو�دتان مؤك الجملتان هاتان و غاية

ال و يزل لم سبحانه �ه أن يعني لسابقتيهماعين ذاته و الحقيقة أصل وجوده إذ يزالمبدء �ه ألن اآلخر و األو�ل هو و ، البقاء

( وووو الجباه له ت خر� لبقائه غاية ال و �ته ألو�لي أو�ل ال غايته و كل�شيء ) فاه الش� نطقت و ، له ساجدة الجباه سقطت أى فاه الش� وح�دته

اختصاصه و �ة للعبودي استحقاقه و عظمته و �ته الوهي لكمال بتوحيده ) ( لها إبانة و شبهها من له إبانة لها خلقه عند األشياء حد �ة بالفرداني

و المائة الخطبة شرح في تحقيقه و ذلك توضيح تقد�م قد و شبهه منثم�ة . فليراجع الخمسين و الثانية

) لم�ا) األدوات و بالجوارح ال و الحركات و بالحدود األوهام ه تقدر� الأو حركة أو بحد� يدركها أن مدركاته إلى �سبة بالن الوهم شأن كان

، أداة أو جارحة

، األجسام عوارض من لكونها ، �ها كل عنها ها منز� سبحانه الل�ه كان وله تشخيصها و تعيينها أي تقديرها و األوهام إدراك سلب بذلك صح�

أدق� في بأوهامكم �زتموه مي �ما كل الس�الم عليه الباقر قال قد و ، تعالى�اني الث الفصل شرح في مر� قد و ، إليكم مردود مثلكم مصنوع معانيه

المعنى . هذا توضيح االولى الخطبة من

ذلك) ( تحقيق تقد�م قد و �ى بحت أمد له يضرب ال و متى له يقال ال وإليه . فليراجع ، هنالك أيضا

Page 22: Minhaj Ul Bara Vol 10

بالظهور) ( �صافه ات أن� يعني فيما يقال ال الباطن و مم�ا يقال ال الظ�اهرمن المتبادر فان� ، غيره في منهما المتبادر بالمعنى ليس البطون و

األجسام ظهور

[22]

و �ز حي في اختفائها بطونها من و ، أصل و ماد�ة من بارزة ظاهرة كونهاالباطن و الظ�اهر اطالق بل ، ذلك عن ه منز� سبحانه الل�ه و ، مكانالخطبة شرح في تفصيال عرفته آخر باعتبار بهما تعالى �صافه ات و عليه

�ين . الست و ابعة الر�

) شخص) و بجسم ليس أى فيخوى محجوب ال و فيتقض�ى شبح الحت�ى جسماني� بحجاب مستور ال و ، االنقضاء و الفناء إليه ق فيتطر�

ساترا . و له حاويا الحجاب يكون

) إلى) إشارة بافتراق عنها يبعد لم و بالتصاق األشياء من يقرب لمو االلتصاق نحو على ليس األشياء إلى بالنسبة بعده و قربه أن�

تقد�م آخر وجه على بل ، األجسام في المتصو�ر هو كما االفتراقو ، االولى الخطبة من السادس و الخامس الفصل شرح في تحقيقه

األربعين . و التاسعة الخطبة شرح في

وووووو ) وووو وووو وو هو) بل ، مخلوقاته من يخفىعليهسبحانهشيء الو ، �اتها كيفي و عوارضها ، �اتها ماهي و ذواتها ، �اتها جزئي و �اتها كلي بها عالم

( من عنه يعزب فال ، حاالتها و صفاتها ) دون من البصر مد� أى لحظة شخوص عباده

) ( و رجوعها أى لفظة كرور ال و جفن حركة ) ( أن� الظ�اهر ربوة ازدالف ال و اعادتها

أىوووووو تقد�مهم أو �يل الل من زلف في إليها انسان المرادمجىءإليها . صعودهم

المتقد�مة : بوة الر� أراد و تقد�مها بوة الر� ازدالف البحراني ارح الش� قالفي يقع ما أو�ل بى الر� فان� ، العين مد� عند البادية و �ظر الن في أى

قلناه ما المتبادر و ، سخيف بارد تفسير هو و انتهى االرض من العينو الكرور و خوص الش� لكون المفيد كالم سوق أن� إلى مضافا

االزدالف ) ( كون للعباد صفة خطوة انبساط ال و قوله في االنبساطتفسير مقتضى هو كما بوة الر� نفس صفات من ال صفاتهم من أيضا

Page 23: Minhaj Ul Bara Vol 10

هذه تعداد من الس�الم عليه المؤمنين أمير غرض أن� على ارح الش�بوة الر� تقد�م و ، حاالتهم و العباد أوصاف خفايا إلى االشارة الص�فات

فافهم �ا مخفي شيئا ليس النظر 1في

----------- (1 ) الربوة تقد�م خفاء عدم أن� الى اشارة

أما و ، الناظر نفس الى بالنسبة الناظر فيهو بل ، فلا التقدم لذلك الناظر غير ادراك

رهىىىى . . منه يخفى لا كما اليه بالنسبة أخفىشىء [23]

تمجيد �ه كل بذلك فالمقصود بالجملة ووووو ووو و وووو ووووو ووووووو �هباعتبارإحاطةعلمهوعدمخفاءشيءووووو اللساج ) ( ) غسق ال و ظلماني داج ليل في سبحانه عليه االمور هذه منغيره( معرفة ألن� ذلك و ، تعالى غيره على فيهما يخفى كما ساكنآالت بواسطة هو �ما إن لها إدراكه و العباد من األشياء بهذه تعالى

كالباصرة �ة ، 1جسماني نحوها و السامعة و

الحي� �ه الل أم�ا و ، �ة البت ادراكها عن مانعة الظلمة و ، الباصرة أقويها وبل غيب و شهادة و ، ليل و نهار إلى بالنسبة علمه يتفاوت فال �وم القي

أخفى و السر� ما» يعلم cمb bعل ي bو bوcه � aال إ bمcها bعل ي ال aيبbالغ cحa مbفات cهbند aع bو aماتc ظcل في fةe ب bح ال bو bمcها bعل ي � aال إ fةbق bرbو مaن cطcسقb ت ما bو aحرb الب bو bر} الب فaي

» fبينcم fتابa ك �في aال إ fسa ياب ال bو fطب bر ال bو aرضb . األ

ذاهبا) ( المنير القمر الغسق على يتقل�ب أى المنير القمر عليه �اء يتفيإلى �قص الن في أخذه و �بد�ر الت إلى الض�وء في أخذه حالتي في جائيا و

( ) ( ذات الشمس القمر أى تعقبه و المحاق) ( ) الكرور و االفول في تعاقبه أى �ور الن

عند يطلع و أفوله عند تطلع �ها أن يعنى ( من الد�هور و األزمنة تقليب و افولها

) أى مدبر نهار إدبار و مقبل ليل إقبالو وووووووو �بانوووووو يقل و اآلخر بعد أحدهما �همايتعاقبانويجىء أن

ليال . �هار الن و نهارا �يل الل يجعالن و األزمان

Page 24: Minhaj Ul Bara Vol 10

( كل� و مد�ة و غاية كل� قبل بقوله أيضا سبحانه وصفه إلى عاد ثم� ) فوجب مبدئه و موجده و الكل� خالق سبحانه �ه ألن عد�ة و إحصاء

يعطيه ) ( ) ( و ينحله عم�ا تقد�س و تعالى جميعا عليه �ته قبلي و تقد�مه ( ) من) المجس�مة و �هة المشب من حدودا له الجاعلون المحد�دون

) ( ) و عرضا و طوال األقطار نهايات و المقادير أى األقدار صفاتاكتساب ) ( أى األماكن تمك�ن و المساكن �ل تأث و كبرا و للحجم صغرا

-----------و ( 1) ، الخطوة انبساط و الربوة ازدلاف و اللحظة شخوص الى بالنسبة الباصرة ادراك

الجملة فى أيضا �مسة باللا بعضها ادراك يمكن و ، اللفظة كرور الى بالنسبة السامعة ادراك�ه . الل رحمه منه ، نحوها و بقولنا أشرنا اليه و يخفى لا كما

[24]

المخلوقات صفات من هو مم�ا نحوها و األحياز استقرار و المساكنعلو�ا و ذاتيا ها تنز� السماوات و األرض خالق عنها المتعالى ه المنز�

كبيرا .

جاعل) ( سبحانه أنه يعني منسوب غيره إلى و مضروب لخلقه فالحد�و لمخلوقاته ضربها و فأبدئها موجدها و مبدئها و النهايات و الحدود

فهى ، معلوما قدرا و �نا معي حدا منها لكل� جعل و مبدعاته إلى أضافهاعنها . اة مبر� القدس حضرة و للممكنات أوصاف

بن بشر عن زياد بن سهل عن الكافي في روى : الر�جل إلى كتبت قال �يشابوري الن ار بش�

�وحيد الت في اختلفوا قد قبلنا من أن�يقول من منهم و جسم �ه إن يقول من فمنهم

من سبحان الس�الم عليه فكتب ، صورة �ه إنووووو وو و وووو وو و وووو ليسوو و يشبههشيء يوصفوال يحد�وال ال

البصيرووووو . الس�ميع هو و كمثلهشيء

�مة) ( العال قال �ة أبدي أوائل من ال و �ة أزلي اصول من األشياء يخلق لمالقديمة . الهيولى و بالعقول القائلين الفالسفة على رد� المجلسي�

Page 25: Minhaj Ul Bara Vol 10

الط�ينة : و الهيولى أصحاب على هذا في الرد� المعتزلي ارح الش� قال وأبدي� : أزلي� أصل خلق لما ليس معناه إن� قيل و قدمها يزعمون �تي ال

الفالسفة . زعمت كما صورة و ماد�ة من منه خلق

يكون : سبق مثال على خلق ما يخلق لم �ه إن البحراني ارح الش� قال وأصال .

و االختراع و االبداع محض على لألشياء خلقه أن� ذكروه ما محص�ل ومثال أو بماد�ة مسبوقا لها خلقه كان لو إذ ، ذاته � إال لصنعه مبدء ال أن

و األمثلة في التسلسل لزم � إال و ، القدماء تعد�د لزم قديمين كانا فانالمواد� .

( ما صو�ر و حد�ه فأقام خلق ما خلق بل بقوله المعنى هذا أوضح و ) المخترع �ه أن يعني صورته فأحسن ص�ور

من عليها هى ما على األشياء حدود القامةاآلجال و النهايات و االشكال و المقادير

. على مصو�رها و نظام أبلغ على الغايات وووو ( ووووو و ووووو منهوووو أحسناتقانوإحكامليسلشيء ) قو�ته و قهره غاية و قدرته لعموم امتناع

) ووووو وو وو و عداه) عم�ا المطلق الغني� هو إذ انتفاع لهبطاعةشيء وال ، سواه ما إلى االفتقار عن المتعالى و

[25]

فاقدا بغيره مستكمال يكون أن لزم مخلوقاته بطاعة منتفعا كان فلوبذاته . للكمال

) ( ال �ه ألن الباقين باألحياء كعلمه الماضين باألموات علمه أيضا هو والغائبين و الموجودين الحاضرين إلى �سبة بالن علمه يتفاوت

األشياء من باألشياء علمنا ألن� ذلك و حق�نا في يتفاوت كما المعدومينموجود �ه أن نعلم وجد فاذا ، معدوم زيدا أن� زيد وجود قبل نعلم أنا كما

كان �ه أن نعلم وجوده بعد عدم إذا ثم�المعلوم �ر بتغي علمنا �ر تغي فقد موجودا

ذلك منشأ و الحالين بين �فاوت الت حصل ومن مستفاد ألنه زماني علمنا أن�الحى� �ه الل أم�ا و أحوالها و الموجودات

Page 26: Minhaj Ul Bara Vol 10

ووو وووو ووووو ووو كلي�ووووووو أو جزئي� �مايعلمكل�شيء �ومفهوإن القيأن يلزم � إال و ، األشياء من األشياء يعلم يكون أن يجوز ال و ذاته من

عالما يكن لم خارج من امور ال لو يكون و غيره من علمه يستفيدإلى مضافا ذلك تبطل �ة االلهي االصول و ، ذاته في تأثير لغيره فيكون

معلوماته . �ر بتغي ذاته في �ر �غي الت استلزامه

بما) ( ) كعلمه العلى الس�ماوات في بما علمه أن� أيضا علم ذلك من و ) من تعالى غيره أم�ا و بينهما تفاوت دون من الس�فلى األرضين فيفي بما علمهم من أقوى األرضين في بما فعلمهم األرض أهلمنشأ و ، األرض أهل من بها أعلم الس�ماوات أهل أن� كما ، الس�ماوات

تفاوت سبق فيما التفاوت منشأ أن� كما األمكنة تفاوت �فاوت الت ذلكبعدا . و قربا األزمنة

و مان الز� أجزاء جميع إلى الباري ذات نسبة كان لما بالجملة وكان ، سواء حد� على �ات المكاني و المكان أصقاع جميع و �ات ماني الز�بدايع من فيه بما االنسان خاطب ثم� كذلك الجميع إلى بالنسبة علمه

و سبحانه المبدع عظمة إلى منه ليتخل�ص االبداع عجايب و الص�نعالقامة ) ( مستقيم أى الس�وى� المخلوق �ها أي فقال جالله و قدرته كمالاألرحام ) ( ) ظلمات في المحفوظ المرعى المنشاء و الخلقة معتدل

في ( إليه اشير ما بها المراد و كالتفسير العطف األستار مضاعفات و « : ظلمات في خلق بعد من � خلقا cم�هاتكم ا بطون في يخلقكم قوله

» و حم الر� و الص�لب أو المشيمة و حم الر� و البطن ظلمة أى ثلثالس�الم . عليه جعفر أبي عن مروي� األو�ل و البطن

) ارح) الش� قال مكين قرار في وضعت و طين من ساللة من بدئتالمعتزلي

[26]

يته . لذر� الثاني و ، البشر أصل هو ال�ذي آلدم األو�ل الكالم

: من ابع الس� الفصل شرح في عرفته كما يته لذر� كالهما بل أقولالر�حم المكين بالقرار المراد و ، �مانين الث و �انية الث الخطبة فصولالعلوق لتعذ�ر كة متحر� كانت لو �ها ألن ، برباطاتها موضعها في �نة متمك

) ( قال مقسوم أجل و معلوم قدر إلى منتهيا حم الر� في وضعت أي

Page 27: Minhaj Ul Bara Vol 10

مقسوم : أجل إلى شكله و طوله معلوم مقدار أى المعتزلي ارح الش�حياته . مد�ة

: المضروبة المد�ة هو المقسوم باألجل المراد أن� الظ�اهر بل أقولبالقدر و ، نحوهما و تسعة أو أشهر سبعة من حم الر� في لبقائه

كان إذ عرضا و طوال قطره مقدار و كبره و حجمه صغر هو المعلوممقداره و الد�نيا في له المقسوم الحياة ال ، أم�ه بطن في جنينا

إلى بعد ينتقل لم الس�الم عليه �ه ألن ارح الش� زعمه كما فيها المعلومجنينا ) ( أم�ك بطن في تمور قوله إليه يؤمى كما �ة الد�نياوي نشائته بيان

تقدر ) ( ال أى نداء تسمع ال و دعاء تحير ال فيه ك تتحر� و تضطرب أى ، دعاك من لدعوة جوابا ترد� أن على

ندائه . سماع على تقدر ال كما محاورته على و

أى) ( ) ( تشهدها لم دار إلى المكين القرار أى ك مقر� من اخرجت ثم� ( سبل تعرف لم و إليها خروجك قبل شاهدتها تكن لم �تي ال الد�ار

إليها ( . اهتديت ثم� منافعها

) و) الثدي حلمة اللتقام و ام�ك ثدى من الغذاء الجترار هداك فمنأن� ) ( معلوم و إرادتك و طلبك مواضع الحاجة عند فك عر� و امتصاصها

، سبحانه الل�ه � إال ليس الطلب لمحال� المعر�ف و لالجترار الهاديإلى الهادي الخالق وجود على �نبيه الت االستفهام من فالغرض

بالص�انع العلم من القدر هذا و ، المآرب إلى المرشد و ، المطالببمعنى ذلك وراء ما و تنبيه أدنى إلى احتاج إن و �فوس الن في ضروري�

�ة البشري العقول عليها تط�لع ال امور الجالل نعوت و الكمال صفاتبالكنه .

و ) ( الخالق معرفة كنه إلى الوصول بعد أي هيهات بقوله أشار إليه و ) ( معرفة عن يعجز من ان� ف كبريائه و جالله بحار �ار تي في الغور

حال) ( في نفسه صفات

[27]

مثله هو من معرفة و أعضائه و أجزائه منافع على االط�الع و تخليقه ) ( كونها مع اآلالت و الجوارح و االدوات و الهيئة ذي ساير من

هي ) ( ) ( �تي ال خالقه صفات معرفة عن فهو له مشاهدة محسوسة

Page 28: Minhaj Ul Bara Vol 10

) ( و المخلوقين بحدود تناوله من و أعجز له مناسبة األشياء أبعد ) ( هو كما أبعد بهم التشبيه و إليهم بالمقايسة سبحانه له إدراكه

البرهان . و �نة البي عن غني� ، بالعيان ظاهر

الترجمة و حمد در حضرتست آن شريفه خطب جمله از

صفات با او وصف و الجالل ذو خداوند ثناىعزوكمالمىفرمايدوو و وووو :

خالق كه سزاست را بحق�ى معبود ستايش و حمدو ، زمين گستراننده و بندگانست

و ، بباران است نشيب زمينهاى روانكنندهاست بلند زمينهاى دهنده سالى فراخ

را او أو�ليت نيست ، گياهان برويانيدنو نهايت را او �ت ازلي نه و ، ابتدائى

وووو ووو وو و باقىووووووو و ، انتهائى،اواستأو�لبىزوالاو سجده براى از افتادند ، بىغايت

مشغول او بتوحيد و ، �فان مكل پيشانيهاى�ني معي حد� ، جوانان و پيران لبهاى شد

آنها آفريدن هنگام را أشياء همه داد قرارمشابهت از خود جدائى و مباينة ابداء بجهة

ووووو و ووووو و راوووو او بكند آنها،تقديروتشخيصنمىتواندو بعضوها نه و ، حركتها و بنهايتها همها و

وووو و بجهةووووو كيست از او كه آلتها،گفتهنمىشوداز نميشود زده و ، زمان احاطه از او ه تنز�

افاده كه �ى حت بكلمه مد�تي او براىووووو و چهوووووو از نميشود گفته است ظاهر ، انقضاءوانتهامىنمايدگفته پنهانست و ، امكان و ماد�ه از هست منز� اينكه بجهت شد ظاهر

مبر� اينكه بجهة پنهانست چه در كه نميشودو فانى كه است جسمى و �ه جث نه ، مكان از است

كه محجوب و است مستور نه و ، بشود منقضىنيست نزديك نمايد احاطه او بر چيزى

بجدا آنها از نيست دور و ، بچسبيدن بأشياءووووو و مد�ووو بندگان از او بر شدن،پنهاننمىماند

Page 29: Minhaj Ul Bara Vol 10

نه و ، خبرى و لفظى كردن ر مكر� نه و ، بصرىنه و ، كوهى پشته به ايشان شدن بلند

ظلمت در نه و ، تاريك شب در گامى گستردنوو وو تاريكىوووووو و ظلمت بآن برقراركهبرمىگردد

نورووو ووو ووو و وو ووو ووو صاحب آفتاب ماهنوربخشودرعقبماهمىآيد

[28]

كه روزگارها و زمانها آن برگدانيدن در و ، رجوع و غروب درو ، كننده اقبال شب كردن اقبال از عبارتست

، نماينده ادبار روز نمودن ادبار ازهر از پيش عالم پروردگار است موجود

و شمردني هر از قبل و ، مد�تى و نهايتىووو وو وووو وو ووووووو و باووووووو هستازآنچهكهبخشمىكنند تعدادى،منز�

از و قطرها جوانب از و ، مقدارها صفتهاى از او كنندگان تحديدمر نهايت و حد� پس ، وطنها يافتن �ن تمك و ، مسكنها نمودن كسب

چيزها نيافريد ، شده داده نسبت او غير بسوى و شده زده را او خلقبلكه ، باشد ابدى كه او�لهائى از نه و ، باشد ازلى كه أصلهائى از را

كه آنچه نمود تصوير و ، آنرا حد� داشت پا بر پس آفريد كه آنچه آفريداز را چيز هيچ نيست ، آنرا صورت گردانيد نيكو پس فرمود تصويربر او علم انتفاعى چيزى بطاعت را او مر نيست و ، امتناعى او امرو ، ماندگان باقى زندگان بر است او علم مثل گذشتگان مردگان

است او احاطه مثل است بلندها آسمانهاى در كه چيزى بآن او احاطهپستهاست . زمينهاى در كه بچيزهائى

ازجملهفقراتاينخطبهاستمىفرمايدوو وووو ووووو ووو وووو ووو :

بوده محفوظ كه شده ايجاد و است األعضا مستوى كه مخلوقى أىپردهاى در و رحمها ظلمتهاى در است

و ، گل خالصه از شدى كرده ابتدا ، متضاعفهو معلوم اندازه تا محكم قرار در شدى نهاده

مضطرب كه حالتى در شده كرده قسمت مد�تكه بچگى حالت در خود مادر شكم در بودى

و ، را كننده دعوت بدهى جواب نمىتوانستىشدى آورده بيرون آن از پس ، را نماينده طلب بشنوى نمىتوانستى

شناخته نه و ، را آن بودى نديده كه خانه بسوى خودت قرارگاه از

Page 30: Minhaj Ul Bara Vol 10

از غذا كشيدن به ترا نمود هدايت كه پس آنرا منافع راههاى بودىو تو طلب مواضع تو احتياج هنگام را تو شناساند و ؟ مادرت پستانكه كسى اينكه جهت از او ذات معرفت است دور خيلى ؟ را تو ارادهاز پس ، أعضا و صورت صاحب صفات معرفت از بشود عاجزاو ذات ادراك از و ، است عاجزتر خود آفريننده صفات معرفت

مهجورتر . و دورتر راست مخلوقات كه نهاياتي و بحدود

[29]

الس$لام عليه له كلام من ورواه قد و الخطب باب فى المختار من الستون و الثالث و المأة هو و

ما مثل الط�برى جرير بن محم�د جعفر أبي عن المعتزلي شرح فيلم�ا الكالم بذلك تكل�م قد و ، عليه تط�لع إضافات مع هنا يد الس� أورده

مخاطبته سألوه و ، عثمان على نقموه مم�ا شكوا و عليه �اس الن اجتمعفقال : عليه الس�الم عليه فدخل ، لهم استعتابه و عنهم

و بينك استسفروني قد و ورائي �اس الن إن�ما ، لك أقول ما أدري ما �ه الل و و ، بينهم

ال أمر على أدل�ك ال و ، تجهله شيئا أعرفسبقناك ما ، نعلم ما لتعلم �ك إن ، تعرفه

،ووو عنه فنخبرك إلىشيء

و سمعنا كما سمعت و ، رأينا كما رأيت قد و ، �غكه فنبل خلونا ال وابن ما و ، صحبنا كما سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول صحبتإلى أقرب أنت و ، منك الحق� بعمل أولى الخط�اب ابن ال و قحافة أبي

قد و ، منهما رحم وشيجة سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولتبص�ر ما �ه الل و �ك فإن نفسك في الل�ه �ه فالل ، يناال لم ما صهره من نلتأعالم إن� و ، لواضحة الط�رق إن� و ، جهل من تعل�م ال و ، عمى من

و هدي عادل إمام �ه الل عند الل�ه عباد أفضل أن� فاعلم ، لقائمة الد�ينبدعة أمات و ، معلومة �ة سن فأقام ، هدى

[30]

، أعالم لها لظاهرة البدع إن� و ، أعالم لها �رة لني نن الس� إن� و ، مجهولة

Page 31: Minhaj Ul Bara Vol 10

�ة سن فأمات ، به ضل� و ضل� جائر إمام �ه الل عند �اس الن شر� إن� ومتروكة . بدعة أحيى و مأخوذة

: يؤتى يقول سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمعت �ي إن ونار في فيلقى عاذر ال و نصير معه ليس و الجائر باإلمام القيمة يوم

قعرها . في يرتبط ثم� حى الر� تدور كما فيها فيدور �م جهن

يقال : كان فإنه المقتول االم�ة هذه إمام تكون أن أنشدك �ى إن و

و القيمة يوم إلى القتال و القتل عليها يفتح إمام االم�ة هذه في يقتل ، الباطل من الحق� يبصرون فال فيها الفتن يبث� و عليها أمورها يلب�س

�قة سي لمروان تكونن� فال ، مرجا فيها يمرجون و ، موجا فيها يموجونالعمر . تقض�ى و الس�ن� جالل بعد شاء حيث يسوقك

: من إليهم أخرج �ى حت يؤج�لوني أن في �اس الن �م كل عثمان له فقالالس�الم : عليه فقال ، مظالمهم

إليه . أمرك وصول فأجله غاب ما و ، فيه أجل فال بالمدينة كان ما

[31]

اللغة من) ( و نقوما و ضرب باب من نقما منه نقمت و أمره عليه نقمت

و فعله لسوء الكراهة أشد� كرهته و عتبته إذا لغة تعب بابعرق) ( ) ( الوشيجة و جوع الر� و ضا الر� هو و العتبى طلب االستعتاب

و ، فالن قرابة بك وشجت قد و المشتبكة حم الر� الواشجة و جرة الش� ) ( بعض عن و يشد� أى يرتبط و الص�حاح عن كما الوشيج االسم

) ( في و التلبيس من امورها يلب�س و ينشب أى بدلها يرتبك النسخمرج ) ( و االشكال هو و بالضم� الل�بس من أمورها تلبس �سخ الن بعض

) ( بتشديد �قة السي و المرج و الهرج منه و اضطرب و اختلط أمره ) ( و جاللة يجل� جل� و الد�واب� من العدو� استاقه ما المكسورة الياء

أسن� . جالال

Page 32: Minhaj Ul Bara Vol 10

الاعراب في : الجملة و ، العطف تحتمل و للحال ، أقرب أنت و قوله في الواو

على منسوب رحم وشيجة و ، ظاهر هو كما لسابقه �عليل الت معنىاه فيها يموجون جملة و ، التحذير على منصوبان الل�ه �ه الل و ، �ميز الت : فال قوله في الفاء و العاطف ترك لذلك و لسابقتها معنوى� تأكيد

فصيحة . ، تكونن�

المعنى �ذييل الت و الثالثة الخطبة من ابع الر� الفصل شرح في تقد�م قد �ه أن اعلم

الد�ين في أحدث عثمان أن� األربعين و �الث الث الكالم شرح من �اني الثاألمصار على الظلم أرباب و اق الفس� استعمل و ، بدعا أبدع و ، أحداثا

و منه الفساد و الظلم شاع لم�ا �ه أن �الثين الث الكالم شرح في تقد�م و ، و عليه �اس الن إجالب ذلك أوجب البالد ساير و المدينة في عم�اله من

: �ه إن هنا أقول و قتله و الخالفة من خلعه على بعضا بعضهم تحريضالمدينة أهل من جمع كتب فيه الناس طمع تكاثر و أحداثه تكاثرت لم�االجهاد تريدون كنتم إنكم باآلفاق من إلى غيرهم و الصحابة من

فاختلف ، فاخلعوه خليفتكم أفسده قد محم�د دين فان� إلينا فهلم�واأمير إلى فاجتمعوا المدينة إلى غيرهم و �ون المصري وجاء القلوب إليه

عثمان . يكل�م أن سألوه و كل�موه و الس�الم عليه المؤمنين

[32]

عثمان ) ( ) على كرهوه و نقموه مم�ا شكوا و اليه الناس اجتمع لما و ) ( ) أن أى لهم استعتابه و عنهم مخاطبته الس�الم عليه منه سألوا وعن االقالع و أحداثه عن االرتداع و الحق� إلى جوع الر� منه لهم يطلب ) ( بما كل�مه و عليه فدخل مسئلتهم الس�الم عليه استجاب ، بدعه

الكتاب ) ( . في ره السيد أورده

تاريخه في الطبري جرير بن محم�د أيضا الس�الم عليه عنه رواه قد والل�ه : رسول أصحاب من نفرا إن� قال المعتزلي شرح في كما الكبيرفان� اقدموا أن بعض إلى بعضهم فكتب تكاتبوا آله و عليه الل�ه صل�ىمنه نالوا و عثمان على الناس فاستطال ، وم بالر� ال بالمدينة الجهادينهى ال و عنه يذب� الصحابة من أحد يكن لم و ثالثين و أربع سنة في

و مالك بن كعب و الساعدي أسيد أبو و ثابت بن زيد منهم نفر � إال

Page 33: Minhaj Ul Bara Vol 10

سألوه و طالب أبي بن علي� فكل�موا الناس فاجتمع ، ثابت بن ان حس�له ) ( : الس�الم عليه فقال عليه فدخل عثمان يكل�م أن

( ) و) بينك سفيرا �خذوني ات أي استسفروني قد و ورائى الناس إن�فيك ( �ر يؤث معك أتكل�م لسان بأى� و لك أقول ما أدرى ما �ه الل و و بينهم ) قبايح) أن� يعني تعرفه ال أمر على أدل�ك ال و تجهله شيئا أعرف ما

، أحد على تختفى بحيث ليست البدعات تلك فضايح و األعمال هذهالبيان . و التنبيه عن �ة غني للصبيان واضحة هى بل

شناعة ) ( من تعلم أى نعلم ما لتعلم إنك بقوله أيضا مراده هو هذا وأنه و علمه وفور بيان المراد ليس و ، نعلمه ما خاص�ة األحداث تلك

: و قال حيث البحراني توه�مه كما الس�الم عليه يعلمه �ما كل يعلمأى العلم من منزلته له فأثبت القول من �ين بالل استعتابه الكالم حاصل

صل�ى الر�سول زمان في بينهم المتداولة السنن و الشريعة بأحكاممسموع . و مرئي� من عليه ظهر ما كل� على الظهور و آله و عليه الل�ه

ووو وووووو وو و ال) و عنه فنخبرك وماسبقناكإلىشيء ) أدركتووووو قد أنك يعني �غكه فنبل خلونابشيء

من عرفت و ، أدركناه ما سول الر� صحبة منما �ة المدني سياساته و سلوكه و سيرهتكن لم و ، بذلك منفردين نكن لم ، عرفناه

جووووو وو . » عليه ندل�ك و �غكه نبل حتى منه « 2غايباعنشيء

[33]

صحبت ) و سمعنا كما سمعت و رأينا كما رأيت قد و بقوله ذلك �د أك و ) ذكر إلى خرج ثم� صحبنا كما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

ال ) ( ) ( و قحافة أبي ابن بكر أبو ما و فقال الهابا و له تهييجا الشيخينالحق� ) ( بعمل النسخ بعض في و الخير بعمل بأولى الخطاب ابن عمر

آله) ( ) و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى أقرب أنت ألنك ذلك و منكبالتأس�ى ( أولى فأنت النسب حيث من أى منهما رحم وشيجة سل�م و

سيرته . و آله و عليه الل�ه صل�ى �ته بسن األخذ و غيره من به

آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول مع الشتراكه نسبا أقرب جعله �ما إن والل�ه صل�ى الل�ه رسول فان� ، مناف عبد أعني األدنى الجد� في سل�م وعبد بن هاشم بن المطلب عبد بن �ه الل عبد ابن هو سل�م و آله و عليه

Page 34: Minhaj Ul Bara Vol 10

شمس عبد بن �ة أمي بن العاص أبي بن عف�ان ابن هو عثمان و ، منافمناف . عبد بن

األعلى الجد� في سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى معه فيشتركان هما أم�ا وة مر� بن كالب بن قصى� ابن هو مناف عبد فان� ، لوى بن كعب أعني

: بن كعب بن عمرو ابن عثمان قحافة أبي بن بكر أبا و ، كعب بنعبد : ابن نفيل إبن الخط�اب بن عمر و ، كعب بن ة مر� بن تيم بن سعد

هذا . ، كعب بن عدى� بن زراح بن قرط بن �ه الل عبد بن رياح بن العزى

في آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� مع الثالثة تشريك أن� عليك يخفى ال وهو بما جريا و المماشاة باب من و الظاهر بحسب هو �ما إن النسبمن الثاني الفصل شرح في علمت فقد � إال و ، الناس عند المعروف

و السادس الكالم شرح في و ، عمر نسب في الطعن �الثة الث الخطبة�ر . فتذك �ة امي بني ساير و عثمان نسب في الط�عن السبعين

الل�ه ) صل�ى صهره من نلت قد و فقال بالمصاهرة القرب له أثبت ثم�و ( عليه الل�ه صل�ى النبي� بنت �ة رقي تزو�ج قد �ه ألن يناال لم ما آله و عليه

، كلثوم أم� االخرى بنته على عقد موتها بعد و سل�م و آله

في فظلمه أصحابنا عند أم�ا و ، النورين بذى العامة عند لق�ب لذلك ومأثور . البيت أهل طريق عن بذلك األخبار و مشهور حقهما

عثمان : أن� رووا الخاص�ة و العام�ة طوايف إن� الجزائري المحد�ث قالفي السياط أثرت حتى مؤلما أي مبرحا ضربا زوجته رقية ضرب قدآله و عليه الل�ه صل�ى النبي� أتت لما و تستحق�ها جناية غير على بدنها

: يليق ال سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى قال و ، عليها تكل�م شاكيةتشكو أن بالمرئة

[34]

فأتت الضرب عليه ر كر� ثم� ، منزله إلى جوع بالر� أمرها و زوجها منكان الذي الضرب ضربها ثم� ، رد�ها ثم� آله و عليه الل�ه صل�ى النبي�

من يخرجها أن �ا علي آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� فأمر موتها في السببفيه ماتت و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� بيت إلى بها فأتى عثمان منزل

.

Page 35: Minhaj Ul Bara Vol 10

فالل�ه ) فقال عقابه من خو�فه و سبحانه الل�ه من الس�الم عليه حذ�ره ثم�من ( ) تعل�م ال و عمى من تبص�ر ما �ه الل و فانك نفسك شأن في الل�ه

أى ( ) ( ) ( الطرق أن� الحال و التعليم و التبصرة إلى تحتاج ال أى جهل ) ( االتيان و لقائمة الد�ين أعالم أن� و لواضحة المبين الشرع طرق

بمقتضى المخاطب جرى لعدم غيرهما و �م الال و بان� �دة مؤك بالجمالتعلمه .

االمام على العادل االمام فضل على بالتنبيه التأكيد شد�د لذلك وأفضل ) أن� فاعلم فقال العدل إلى ترغيبا و الجور عن له تنفيرا الجائر

) ( ) قال كما غيره هدى و الحق� بنور هدي عادل إمام �ه الل عباديعدلون» « سبحانه : به و بالحق� يهدون cم�ة ا خلقنا ممن عبد و أبو قال

الل�ه : صلوات األئمة هم سنان بن الل�ه عبد رواية في الس�الم عليه الل�هبوظايفها ) ( القيام و حق�يتها على بالتصديق معلومة �ة سن فأقام عليهم

( ) أن�) و عنها االرتداع و بطالنها على بالتنبيه مجهولة بدعة أمات وو ( ) ( ) منار و أعالم لها �رة لني �ة المصطفوي الشرايع و �ة النبوي السنن

) ( ) في ما يخفى ال آثار و أعالم لها لظاهرة المستحدثة البدع أن�البدع . في بالظاهرة و �ن السن في �رة بالني الخطابة و التعبير حسن

غيره) ( ) ( ) ضل� و نفسه في ضل� جائر إمام �ه الل عند الناس شر� ان� وتعالى ( : قال كما اللeه» «به من هدى بغير هويه �بع ات مم�ن أضل� من و

: �خذ يت من هو خنيس بن معل�ى رواية في الس�الم عليه الصادق قال ) ( و ماخوذة �ة سن فأمات الهدى أئمة من إمام هدى بغير برأيه دينه

) ( ترويج في جد� و متروكة بدعة أحيا و الحق� نور إطفاء فى سعىهذا . ، الباطل

قد الجائر االمام و العادل االمام أعني القسمين على االمام تقسيم واألخبار . من واحد غير و العزيز الكتاب في ورد

جعفر عن باسناده إبراهيم بن علي� تفسير من البحار في رواه ما مثلمحم�د بن

[35]

عدل : : إمام إمامان �ه الل كتاب في األئمة قال الس�الم عليهما أبيه عنالل�ه : قال ، جور إمام و

Page 36: Minhaj Ul Bara Vol 10

بأمرنا يهدون أئم�ة منهم جعلنا قبل و الل�ه أمر يقد�مون الناس بأمر ال ، إلى يدعون أئم�ة جعلناهم و قال و ، حكمهم قبل الل�ه حكم و أمرهم

يأخذون و �ه الل حكم قبل حكمهم و الل�ه أمر قبل أمرهم يقد�مون النارالل�ه . كتاب في لما خالفا بأهوائهم

عليه الل�ه عبد أبي عن بصير أبي عن مسندا الد�رجات بصاير من فيه وو : عز� الل�ه إن� فاجر إمام و عادل إمام إال الناس يصلح ال قال الس�الم

: قال بأمرنا جل� يهدون أئم�ة منهم جعلنا : و قال و أئم�ة ، جعلناهم والنار إلى . يدعون

بما الجائر االمام عقوبة على �نبيه بالت الجور عن التنفير شد�د �ه إن ثم�الل�ه ) رسول سمعت �ي إن و فقال آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن رواه

و : الجائر باالمام القيامة يوم يؤتى يقول سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ىالعذاب ( ) ( عنه يدفع عاذر ال و الجحيم نار من ينجيه نصير معه ليس

و ) ( يرتبط ثم� حى الر� تدور كما فيها فيدور �م جهن نار في فيلقى األليمعنها ) ( . منجاة ال و مخلص له يكون فال قعرها في يشد�

إليه المؤد�ية األسباب من الس�الم عليه له الح بما القتل عن حذ�ره ثم�إمام : ) ( ) تكون أن عليك أقسم و أسئلك أى �ه الل انشدك �ي ان و فقال

) ( ) يقال كان �ه فان �ار الن إلى الد�اعى االمام أراد المقتول االم�ة هذهالقتضاء أبهم و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� هو القائل أن� الظ�اهر

) ( االم�ة هذه على أى عليها يفتح إمام االم�ة هذه في يقتل المصلحةعليها) ( ) ( امورها يلب�س و بقتله القيامة يوم إلى القتال و القتل بابو الل�بس في يوقعهم و عليهم األمة امور يلب�س و االمام ذلك يدل�س أى

( ) ( من الحق� يبصرون فال فيها ينشرها و الفتن يبث� و االشكال ) ( ) أى يمرجون و موجا الفتن تلك في أى فيها يموجون الباطل

مرجا ) ( . فيها يضطربون و يختلطون

: عن المؤمنين أمير رواه الذي الخبر هذا مصداق وقع قد و أقوللما عثمان فان� ، رواه ما طبق على سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي�

على �هم وال و امية بني و معيط أبي بنى الناس رقاب أوطأ و ول�يحبل انجذم و ، الفتن تظاهر و ، الفساد و المرج و الهرج انتشر البالد

و ، العمى شمل و ، الهدى خمل و ، اليقين سوارى تزعزع و ، الد�ينالمصدر ضاق

[36]

Page 37: Minhaj Ul Bara Vol 10

الغاية بلغ و ، البلوى و المحن و الظلم اشتد� �ى حت ، المخرج عمي وقائل من عز� قال كما تفسدوا 1فهل» القصوى أن توليتم ان عسيتم

أرحامكم « تقط�عوا و األرض . في

به كبت و ، عمله عليه اجهز و ، فتله عثمان على انتكث أن إلىو القاسطين و للناكثين عنوانا قتله فكان ، قتلة شر� قتل و ، بطنته

الجدال و التخاصم و القتال و القتل باب األمة على انفتح و ، المارقينو ، بالخالفة الشيطان حزب حرب آل و سفيان أبي ابن قام أن إلى

في فتمادى ، صفوها أوردته و ، ها در� الد�نيا فمنحه ، باإلمارة استقل� ، �ه حل إال عقدا ال و ، استحله � إال ما محر� لل�ه يدع لم و ، الطغيان و الظلم ، رعيه سوء به نبا و ، ظلمه دخله � إال وبر ال و مدر بيت يبق لم �ى حتو ، يزيدون أو ألف مأة المسلمين ساير و األنصار و المهاجر من فقتل

أنصاره و المرسلين سيد سبط بالطف� فقتل ، اللعين ابنه حذوه حذامروان بني و امية بني ساير تبعهم و ، نعمة» المظلومين بد�لوا الذين

�وا أحل و � كفرا �ه القرار « 2الل بئس و يصلونها �م جهن البوار دار . قومهم

�ه دل و السداد و الصواب وجه أراه و لعثمان النصح محض لما إنه ثم�الحكم بن مروان كان و ، القتل من حذ�ره و شاد الر� و الحق� نهج على

عن لنكيه الباعثة األسباب أقوى العالمين رب� رسول طريد �عين الل ، الضالل و الباطل إلى الحق� طريق

جوع . الر� و �باعه ات عن نهاه جرم ال المهالك و المعاطب في اليقاعه وشاء ) حيث يسوقك لمروان �قة سي تكونن� فال قال و برأيه األخذ و إليه

فنائه ( ) ( . و العمر تقض�ى و كبره و السن� جالل بعد

( ) حت�ى) يمهلوني أى يؤج�لوني أن في الناس �م كل عثمان له فقالكان ( ) ما الس�الم عليه فقال ظالمتهم أرد� و مظالمهم من اليهم أخرج

غاب ما و فيه أجل فال بالمدينة

-----------قوله ( : 1) فى الثعلبى عن البحار توليتم» « في ان عسيتم امية فهل بنى فى نزلت الآية

هاشم . بنى ومنه : . . ظاهر هو كما خاصة العباس بنى هاشم بنى من يعنى أقول

Page 38: Minhaj Ul Bara Vol 10

----------- (2 ) ( ) قوله فى ع أبيطالب بن على� عن المنشوف مسلم عن العياشى عن البحار فى

البوار تعالى دار قومهم �وا أحل منه . . و المغيرة بنو و امية بنو قريش من الأفجران هما قال [37]

ألن� ( : فصيح كالم هذا المعتزلي الشارح قال اليه أمرك وصول فأجلهفي األمر وصول بعد عذر فال الغايب و لتأجيله معنى أي� الحاضر

أمره . يؤخ�ر ال السلطان ألن� ، تأخيره

تكملة تمام تاريخه في الطبري جرير بن محم�د عن روايته بعد الشرح في

حسبما عثمان بين و الس�الم عليه المؤمنين أمير بين المخاطبة هذهقال : آخرها إلى أنهاها و إليه أشرت

: كنت لو �ه الل و أما قلت ما لتقولن� أنك علمت قد و عثمان فقالو رحما وصلت �ما إن منكرا آت لم و عليك عبت ال و �فتك عن ما مكانى

انشدك ، �يه يول عمر كان بمن شبيها �يت ول و ضايعا أويت و �ة خل سددتقال : : ، بلى قال ؟ هناك ليس شعبة بن مغيرة أن� تعلم أال علي� يا �ه الل

ابن : : �يت ول إن تلومنى فلم قال ، بلى قال ؟ �ه وال عمر أن� تعلم أفال؟ . قرابته و رحمه في عامر

ثم� �يه يول من صماخ على يطاء كان عمر إن� الس�الم عليه علي� فقالو ضعفت تفعل فال أنت و العقوبة أقصى أمرا منه أنكر إن منه يبلغ

أقربائك . على رقبت

�يته : . ول فقد معاوية ول�ى عمر أن� تعلم فال أ عثمان قال

أخوف كان معاوية أن� تعلم ال أ �ه الل انشدك الس�الم عليه علي� قالاالمور : يقطع معاوية فان� قال ، بلى قال ؟ له غالمه يرفاء من لعمر

عليه . �ر تغي فال ذلك تعلم أنت و عثمان بأمر هذا �اس للن يقول و دونك

عثمان فخرج الس�الم عليه علي� قام ثم�و �اس الن فخطب المنبر على فجلس اثره على

وووو وووو ووو وووو : ،ووو عاهة أمر لكل� و آفة لكل�شيء قالأم�ابعدفان�ما يرونكم طع�انون �ابون عي �عمة الن هذه عاهة و األم�ة هذه آفة إن� و

Page 39: Minhaj Ul Bara Vol 10

أمثال تقولون و لكم يقولون ، تكرهون ما عنكم ون يسر� و �ون تحبو نغصا � إال يشربون ال البعيد اليها مواردها احب� ، ناعق أو�ل يتبع �عام الن

الخطاب . البن أقررتم ما على عبتم لقد �ه الل و أما عكرا � اال يردون ال ، بمثله

على له فدنتم بلسانه قمعكم و بيده ضربكم و برجله وطئكم لكنه ولساني و يدى كففت و كتفى أوطاتكم و لكم لنت و كرهتم و أحببتم ما

الل�ه و أم ، علي� فاجترأتم عنكم

[38]

يجاب أن هلم� قلت إن أحرى و عددا أكثر و نفرا أعز� و ناصر أقرب ألنا ، صوتي

خلقا مني اخرجتم و ، نابي عن لكم كثرت و ، أقرانا لكم أعددت لقد وطعنكم و ألسنتكم �ى عن فكف�وا ، انطق اكن لم منطقا و احسنه اكن لم

، والتكم على عيبكم و

من بلوغ عن شيئا قصرت ما الل�ه و ؟ حقكم من تفقدون الذي فمابالكم . فما ، عليه تختلفون وجدتكم ما و ، قبلى كان

السيف : . بينكم و بيننا �منا حك شئتم إن و فقال الحكم بن مروان فقام

أتقد�م : ألم ، هذا في منطقك ما أصحابي و دعنى اسكت عثمان فقالهذا . ، عثمان نزل و فسكت ؟ تنطق ال أن اليك

قال : الثالثين الكالم شرح في الطبري عن أيضا الشرح فى و

إلى يرسل أن فأشاروا أمره في نصحائه استشار قد عثمان كان ويرضيهم ما يعطيهم و الناس يرد� أن إليه يطلب الس�الم عليه علي�

كان قد و التعليل يقبلون ال إنهم فقال األمداد يأتيه �ى حت ليطاولهم : و سألوك ما أعطهم مروان فقال ، كان ما االولى ة المر� في �ى من

لهم . عهد ال و عليك بغوا قد قوم �هم فان طاولوك ما طاولهم

على آمنهم لست و الناس من كان ما ترى قد له قال و عليا فدعامن و نفسي من الحق� من يريدون ما أعطيتهم فاني فارددهم دمي

غيرى .

Page 40: Minhaj Ul Bara Vol 10

و : قتلك إلى منهم أحوج عدلك إلى الناس إن� الس�الم عليه علي� فقالتف فلم عهدا قبل من أعطيتهم كنت قد و ضا بالر� � إال يرضون ال انهم

الحق� . عنك معطيهم �ى فان ة المر� هذه في تغرر فال به

لهم : . ألفين� الل�ه فو أعطهم قال

و : الحق� تطلبون �ما إن انكم فقال الناس إلى الس�الم عليه علي� فخرجنفسه . من منصفكم �ه ان و أعطيتموه قد

فعل : . دون بقول نرضى ال إنا قالوا و لهم يستوثق أن الناس فسأله

فأعلمه . إليه الس�الم عليه فدخل

[39]

: ما تبديل على أقدر ال فاني أجال الناس بين و بيني اضرب فقالواحد . يوم في كرهوا

غاب ما أما و فيه أجل فال بالمدينة كان ما أم�ا الس�الم عليه علي� فقالإليه . أمرك وصول فأجله

�ام : . أي ثالثة بالمدينة فيما فأج�لني نعم قال

و مظلمة كل� رد� على كتابا الناس بين و بينه كتب و ذلك إلى فأجابهعنه . الناس فكف� كرهوه عامل كل� عزل

مضت فلم�ا ، جد�ا الجند و بالسالح يستند و للقتال ا سر� يتأه�ب جعل وبذي من إلى قوم خرج و الناس به ثار شيئا �ر يغي لم و الثالثة األيام

فقدموا الحال فأعلموهم �ين المصري من خشبمنه طلبوا و عليه الناس تكاثر و المدينة

لهم جوابه فكان ، مظالمهم رد� و عماله عزلاريد: من ال تريدون من أستعمل كنت إن إني

وو ووو أووووو لتفعلن� فقالوا أمركم األمر و الخالفة من فلستإذافيشيء : ، �ه الل سربلنيه سرباال أنزع ال قال و عليهم فأبى ، لنقتلنك أو لتخلعن�

في �ا من مر� ما على ، قتله إلى األمر أد�ى و الحصار �قوا ضي و فحصروهالثالثين . الكالم شرح

Page 41: Minhaj Ul Bara Vol 10

الترجمة آن انجام نصيحت و نظام بالغت كالم جمله از

بسوى مردمان شدند جمع كه حينى در حضرتستووووو وو وووو وو ووووو ووووو و بروو اووشكايتكردندازچيزىكهناخوشمىگرفتند

ايشان جانب از كه حضرت آن از كردند خواهش و عف�ان ابن عثمان ، نمايد جواب و سؤال

، سازد خوشنود را ايشان و نمايد بحق رجوع كه عثمان از كند طلب وفرمود : پس عثمان بر بزرگوار آن شد داخل پس

كه بدرستى و منند عقب در مردمان كه بدرستىووو ميانووووو و تو ميان در مرا ايلچىأخذنمودهاند

ووووو وووو و و تووووووو گويم چه خودشان،وبخداسوگندنمىدانم ، را آن نداني تو كه را چيزى نميدانم و ، را

كهو چيزي بر را تو كنم داللت ونمىتوانمآنچه ميداني تو بدرستيكه ، را آن نشناسى

وووو و ووووووو وو خبروو تا بچيزى تو از كهماميدانيم،سبقتنيافتهايماز بتو بدهيم

[40]

وووو و و بكنيموو ابالغ تا بچيزى آن،وتنهانشدهايمما چنانچه ديده تو كه بتحقيق و ، را آن بتووو وووووو ووووو و و وووووووو ، ديدهايم،وشنيدهچنانچهماشنيدهايمو عليه الل�ه صل�ى خدا رسول با كرده صحبت

وووو وو وووووو وووو و پسرووو بود نه و آلهوسل�مچنانچهماصحبتداشتهايمتو آنكه حال و تو از خير بعمل تر سزاوار خطاب پسر نه و قحافه ابو

و عليه الل�ه صل�ى برسولخدا هستى أقربپس ، ايشان از خويشى رگهاى �ت حيثي از آلهپس ، خود نفس در قه�ار خداى از بترس

نميشوى داده بصيرت بخدا قسم تو كه بدرستىووووو ووووو و و وووو ووو ، جهالت از ازكورى،وتعليميافتهنمىشوى

بدرستى و ، هويداست و واضح آينه هر شريعت راههاى كه بدرستىبندگان أفضل بدرستى ، برپاست و ثابت آينه هر دين عالمتهاى كه

، نمايد هدايت و باشد شده هدايت كه عادليست امام خدا نزد در خدا

Page 42: Minhaj Ul Bara Vol 10

سازد طرف بر و بميراند و ، را معلومه طريقه و �ت سن دارد برپا پسمر درخشان و تابانند آينه هر �تها سن كه بدرستى و ، را مجهوله بدعتمر هويدا و است ظاهر بدعتها كه بدرستى و ، عالمتها است را آنهاخدا نزد در مردمان شريرترين كه بدرستى و ، عالمتها راست آنها

بميراند پس ، او بسبب شوند گمراه و باشد گمراه كه جائريست امامرا . متروكه بدعت گرداند زنده و ، را مأخوذه �ت سن

مآب ختمى حضرت از شنيدم من بدرستيكه و: وو وووو و ووو و وووو ووووو صل�ىالل�هعليهوآلهوسل�مكهمىفرمودوووو

جورووووو امام قيامت روز در آوردهمىشود . يارى او با نباشد كه حالتى در كننده

در شود انداخته پس آورنده عذر نه و دهندهووو وو وووو آسياووو ميكند دور چنانچه آتش آن در آتشدوزخپسدورمىكند

جهنم . قعر در شود بسته آن از پس

ووو وو وو وووووو كهو بخدا را تو وبدرستىكهمنقسممىدهمبواسطه شوى كشته كه ام�ت اين امام باشى

وووو ووو وووووووو وو و ووو و كهووو ظلموستم،پسبدرستيكهبودگفتهمىشدفتح كه امامى ام�ت اين در شد خواهد كشتهروز تا قتال و قتل امت اين بر مىشود

بر را ايشان كارهاى نمايد تلبيس و ، قيامتووووووو و ووووو و و راووووو فتنها ايشان،ومنتشروپراكندهمىكندوو و ووووو وووو ازوو را حق درميانايشان،پسنمىبينند

ووووو و و مضطربوووو فتنها آن در باطل،ومضطربمىشوندووو وووووو و و پسوووو ، آميختنى فتن آن در شدنى،وآميختهبهممىشوند

بن مروان براى از عثمان اى مباش البته

[41]

تو براند كه غارت هنگام دشمنان را آن ميرانند كه چارپائى مثل حكمآمدن بسر و سال و سن بزرگى از بعد بخواهد كه جا هر مروان را

عمر .

: كن تكل�م كه عثمان را حضرت آن مر گفت پسبدهند مهلت مرا كه خصوص اين در مردمان با

Page 43: Minhaj Ul Bara Vol 10

وووو وو ووووو وووو وووو وووو تاخارجبشومبسوىايشانازعهدهمظلمههاىوو فرمود : حضرت آن پس ايشان

غايبست كه آنچه و ، او در نيست مهلت پس است مدينه در كه آنچهاو . بسوى است تو حكم رسيدن او مهلت پس

الطاووس خلقة فيها يذكر الس$لام عليه له خطبة من وو الخطب باب فى المختار من الستون و الرابعة و المأة هى و

فصلين : ضمن فى شرحها

الاول الفصل ، حركات ذي و ساكن و ، موات و حيوان من عجيبا خلقا إبتدعهم

ما قدرته عظيم و صنعته لطيف على �نات البي شواهد من أقام وأسماعنا في نعقت و ، له مسل�مة و ، به معترفة العقول له انقادت

) ( األطيار صور إختالف مختلف من ذرء ما و ، �ته وحداني على دالئلهمن ، أعالمها رواسي و ، فجاجها خروق و األرض أخاديد أسكنها �تي ال

و ، �سخير الت زمام في فة مصر� ، متباينة هيئآت و ، مختلفة أجنحة ذوات ، المنفرج الفضاء و ، المنفسح الجو� مخارق في بأجنحتها مرفرفة

حقاق في �بها رك و ، ظاهرة صور عجائب في تكن لم إذ بعد كو�نهامحتجبة مفاصل

[42]

) ( و ، خفوفا الهواء ماء الس� في يسمو أن خلقه بعبالة بعضها منع وبلطيف ، األصابيغ في اختالفها على نسقها و ، دفيفا يدف� جعله

، قدرته

ما لون غير يشوبه ال لون قالب في مغموس فمنها ، صنعته دقيق وبه . صبغ ما بخالف طو�ق قد صبغ لون في مغموس منها و ، فيه غمس

نض�د و ، تعديل أحكم في أقامه �ذي ال ألط�اوس خلقا أعجبها من و ، مسحبه أطال ذنب و ، قصبه أشرج بجناح ، تنضيد أحسن في ألوانه

Page 44: Minhaj Ul Bara Vol 10

، رأسه على � مظال به سما و ، �ه طي من نشره االنثى إلى درج إذا ويفضي ، بزيفانه يميس و ، بألوانه يختال ، �ه نوتي عنجه داري� قلع �ه كأنأحيلك ، اب للضر� المغتلمه الفحول أر� بمالقحة يور� و ، الد�يكة كإفضاء

كان لو و ، أسناده ضعيف على يحيل كمن ال معاينة على ذلك من ) ( فتقف مدامعه تنشجها تسفحها بدمعة يلقح �ه أن يزعم من كزعم

فحل لقاح من ال تبي�ض ثم� ذلك تطع�م أنثاه أن� و جفونه ضف�تي فيمطاعمة ) ( من بأعجب ذلك كان لما المنبجس المتبج�س الد�مع سوى

، الغراب

و داراته عجيب من عليها أنبتت ما و ، فض�ة من مدارى قصبه تخالبرجد . الز� فلذ و العقيان خالص شموسه

كل� زهرة من جني جني� قلت األرض أنبتت بما �هته شب فإن

[43]

عصب مونق أو الحلل كموشي� فهو بالمالبس ضاهيته إن و ، ربيعنط�قت قد ألوان ذات كفصوص فهو بالحلي� شاكلته إن و ، اليمن

و ذنبه يتصف�ح و ، المختال المرح مشي يمشي ، المكل�ل بالل�جينرمى فإذا ، وشاحه أصابيغ و ، سرباله لجمال ضاحكا فيقهقه جناحهيشهد و ، استغاثته عن يبين يكاد بصوت معوال زقا قوائمه إلى ببصره

قد و ، �ة الخالسي الد�يكة كقوائم حمش قوائمه ألن� ، توج�عه بصادق�ة . خفي صيصية ساقه ظنبوب من نجمت

) ( مخرج و ، اة موش� موشاة خضراء فنزعة العرف موضع في له و ، �ة اليماني الوسمة كصبغ بطنه حيث إلى مغرزها و ، كاإلبريق عنقه

� إال أسحم بمعجر متلف�ع �ه كأن و ، صقال ذات مراتا �سة ملب كحريرة أو ، به ممتزجه �اضرة الن الخضرة أن� بريقه شد�ة و مآءه لكثرة �ل يخي �ه أن

يقق أبيض االقحوان لون في القلم كمستدق� خط� سمعه فتق مع ويأتلق . هنالك ما سواد في ببياضه فهو

و ، بريقه و صقاله بكثرة عاله و ، بقسط منه أخذ قد و � إال صبغ قل� وو ربيع أمطار �ها ترب لم المبثوثة كاألزاهير فهو ، رونقه و ديباجه بصيص

من يعرى و ريشه من يتحس�ر قد و ، قيظ شموس ال

Page 45: Minhaj Ul Bara Vol 10

[44]

أوراق إنحتات قصبه من فينحت� تباعا ينبت و تترى فيسقط لباسهيخالف ال ، سقوطه قبل كهيئته يعود �ى حت ناميا يتالحق ثم� ، األغصان

من شعرة تصف�حت إذا و ، مكانه غير في لون يقع ال و ، ألوانه سالفأحيانا و ، �ة زبرجدي خضرة تارة و ، ورد�ية حمرة أرتك قصبه شعرات

�ة . عسجدي صفرة

، العقول قرائح تبلغه أو ، الفطن عمائق هذا صفة إلى تصل فكيف

األوهام أعجز قد أجزائه أقل� و ، الواصفين أقوال وصفه تستنظم أوتصفه . أن األلسنة و ، تدركه أن

فأدركته للعيون جاله خلق وصف عن العقول بهر �ذي ال فسبحان ، صفته تلخيص عن األلسن أعجز و ، ملو�نا �فا مؤل و ، مكو�نا محدودا

الهمجة و ة الذ�ر� قوائم أدمج من سبحان و ، نعته تأدية عن بها قعد و � أال نفسه على واى و ، الفيلة و الحيتان خلق من فوقهما ما إلى

الفناء و ، موعده الحمام جعل و � إال وح الر� فيه أولج مم�ا شبح يضطربغايته .

: ) ( من فيها جاء ما تفسير بتمامها الخطبة إيراد بعد ره السيد قالها » « يؤر� المرئة أر� يقال �كاح الن عن كناية أالر� بمالقحة يؤر� و الغريب

قوله : و ، نكحها إذا

منسوب» « دارى� و ، السفينة شراع القلع �ة نوتي عنجه داري قلع �ه كأنأى عنجه و ، الط�يب منها يجلب البحر على بلدة هى و دارين إلى

�اقة : الن عنجت يقال عطفه

[45]

جفونه : » « ضف�تى قوله و �ح المال النوتى� و ، عطفتها إذا عنجا أعنجها» « : برجد الز� فلذ و قوله و الجانبان الض�فتان و ، جفونه جانبي أراد» « : الرطب �ؤلؤ الل كبائس قوله و القطعة هي و فلذة جمع الفلذ

عسلوج » « . واحدها الغصون العساليج و العذق الكباسة

Page 46: Minhaj Ul Bara Vol 10

اللغة الحياة) ( بمعنى تكون قد و حييان أصله الحى� جنس كة محر� الحيوان

و ) ( نعيقا و نعقا منع و ضرب بابي من بغنمه نعق و األو�ل هنا المراد والل�غة مصباح في و ، القاموس في هكذا زجرها و بها صاح نعاقاالنهج نسخ من رأيته فيما الموجود أن� � إال ضرب باب من للفيومى

العين . بكسر نعقت

) ( السقوط عند جناحيه بسط الطاير رفرف والحاءووو ) ( بكسر المفاصل حقاق و فوقه لتقع عليه يحوم علىالشيء

العضد رأس و الفخذ عظم فيه ال�ذي الورك رأس بالضم� حق� جمع : من المفصلين مجمع هو المعتزلي ارح الش� قال الوابلة فيه الذىه ) ( جر� منع باب من سحبا األرض على سحبه و أعم� فيكون األعضاء

سبحانه ) ( قال �ا طي يطويها الص�حيفة طوى و فانسحب نطوى» عليهاللكتب « الس�جل� كطي� بعض الس�ماء في و بالكسر �ة الطي لحسن �ه ان و

بالكسر . طيه من النسخ

: ) ( ، قلع الجمع و ، السفينة شراع القالع الفيومى قال داري� قلع وو ، حمول و حمل مثل قلوع الجمع و ، مثله القلع و ، كتب و كتاب مثل

الداري و ، ككتابة كالقالعة الشراع بالكسر القلع القاموس فيالبحراني : قال دارين إلى المنسوب

الطيب إن� يقال البحرين بالد من القطيف سواحل من جزيرة هي وو ، سكنى ال و بها عمارة ال خراب اآلن هي و الهند من اليها يجلب كان

بالشام . موضع الد�ارين القاموس في و قديمة آثار فيها

) ( ) ( و المشى في التبختر يفان الز� و تبختر مشيه في ماس و ) بعض) في و ، أحبلها أى الناقة الفحل ألقح من مفاعلة المالقحة

الجمع ) ( بصيغة بمالقحه النسخ

[46]

غلما ) ( كفرح غلم و األعضاء و التناسل بآالت أى الضمير إلى مضافامن هاج أى اغتلم و البعير غلم و ، شهوة غلب اغتلم و بالضم� غلمة ومغتلمة . و �يمة غل و غل�مة االثنى و �يم غل و غل�م فهو ، اب الضر� شهوة

Page 47: Minhaj Ul Bara Vol 10

تنشجها ) ( �سخ الن بعض في و أسلته الد�مع و أرقته أى الد�م سفحت وما غال أى القدر نشج يقال ضرب باب من نشج مضارع تسفحها بدل

: ، أوضح األو�ل لعل� و المجلسى �مة العال قال صوت له سمع �ى حت فيهعلى ) ( تطع�م و �غة الل كتب في ما على بنفسه متعد�يا ليس الفعل فان�

) ( فجره تبجيسا الماء بج�س و �ائين الت إحدى بحذف التفع�ل صيغةاالنفعال . باب من المنبجس �سخ الن بعض في و ، انبجس و فتبج�س

) ( المدرى جمع المهملة بالدال المدارى وووووووو و وووووو : وووووو ووو منووو ثيرالمدرىوالمدراةشيء قالابناأل

منه أطول و المشط أسنان من سن� شكل على خشب أو حديدنسخ في و ، له مشط ال من يستعمله و �د الملب الشعر به يسرح

قال : المعجمة بالذ�ال البحراني ارح الش�

الط�عام . بها ينقى الكف� كأصابع أطراف ذات خشبة هي و

و ) ( الستدارتها بذلك سم�يت غيره و القمر دارة الد�ارة جمع دارات و ) المجلسي�) �مة العال قال و القاموس في كما بالكسر العقيان

) ( : جنيت و األرض من �ابت الن الذ�هب أو الخالص الذ�هب بالضم� ، منه فعيل الجني� و اجتنيتها و هرة الز� و �مرة الت

غصنا دام ما جر الش� من يجنى ما هو و كحصى جنى �سخ الن بعض فى و�سخ . الن بعض في ليست المجهول الفعل لفظة و فعيل بمعنى

ال ) ( و قالوا تمرة و كتمر زهرة الواحدة و ، نوره بالفتح �بات الن زهر ونقشته ) ( رمى باب من وشيا الثوب وشيت و تفتح حتى زهرا يسم�ى

و مفعول على األصل و ، منق�ش أى مرمى� وزان موشى� فهوفال) ( غيره أو برد من رداء و إزار هي و بالضم� حلة جمع كصرد الحلل

بطانة . له ثوب أو ثوبين من � إال �ة حل تكون

ال ) ( و ، ينسج ثم� غزله يصنع برد الفيومى قال فلس وزان العصب وو : عصب برد فيقال إليه يضاف ما يجمع و يثنى �ما إن و يجمع ال و يثنى

: فيقال وصفا يجعل أن يجوز و ، للتخصيص االضافة و ، عصب برودالعصب : السهلي قال و ، عصبا ثوبا شريت

[47]

باليمن . � إال ينبت ال صبغ

Page 48: Minhaj Ul Bara Vol 10

) ( ابن قال فلوس و كفلس فص� جمع الفصوص و : قال كذا و ، ردى� الفاء كسر السكيت

الخاتم الفص القاموس في و ، الفارابي ) ( أى فالنا كلل و لحن غير الكسر و مثلثة

شبه و التاج بالكسر هو و االكليل ألبسووووو ) وووووو ( و ووووووو ووو عصابةزينبالجوهروالوشاحككتابشيءووووو

النساء . تلبسه القالدة شبه يرص�ع و أديم من ينسج

) ( ) ( الخاء بكسر الخالسى و أدق�هما أى الساقين أحمش رجل وأبوين بين الولد و ، فارسية و هندية دجاجتين بين الديك المعجمة

و ) ( الساق قدم من اليابس العظم حرف الظنبوب و أسود و أبيض ) و) الحجاز لغة هي و النسخ بعض في كما السين بكسر الوسمة

في كما بالسكون و ، السكون األزهرى أنكر و ، السكون من أفصح ) ( ، المرئة به تتلف�ع كلما أو الكساء أو الملحفة ككتاب اللفاع و بعضها

�ع متقن النسخ بعض في و ، تغطى و به اشتمل إذا بالثوب جل الر� تلفع وشديد ) ( كتف وزان أيضا بالكسر و بالتحريك يقق أبيض و القناع من

البياض .

: ) ( أى البعير ر تحس� يقال تفعل مضارع النسخ بعض في يتحس�ر واالنفعال صيغة على تنحسر �سخ الن بعض في و ، االعياء من سقط

ألوانه : ) ( سالف و فانكشف كشفه أى فانحسر كضربه حسره تقولكجعفر ) ( العسجد و أظهر األو�ل و ألوانه ساير بدلها النسخ بعض في

) ( ) ( الفطن و نحوها و البئر قعر الفتح و بالضم� العمق و الذ�هبو االمور بوجوه العلم و الحذق هي و بالكسر فطنة جمع كعنب ) و) كشفه أى �سخ الن اختالف على التخفيف و �شديد بالت �ه جال

) صغير) ذباب هو و أيضا �حريك بالت الهمج واحدة كة محر� الهمجةالهرمة . النعاج و الحمير و الغنم وجوه على يسقط كالبعوض

الاعراب : على معطوفة تكون أن تحتمل و ، مستأنفة جملة نعقت و قولهعلى و ، �ه الل إلى راجع دالئله في فالضمير األو�ل على و انقادت جملة

، ما إلى راجع فهو �اني الث

Page 49: Minhaj Ul Bara Vol 10

في : : الض�مير على أو ، انقادت ما قوله على عطف ، ذرأ ما و قوله وقاله كما دالئله

[48]

: و ، فة مصر� و ، لألطيار بيان ، ذوات من قوله و البحراني ارح الش��هما أن على بالجر� �سخ الن بعض في و ، الحال على منصوبان مرفرفة

أجنحة . لذوات صفتان

ترك االتصال لكمال و ، ذرأ لجملة تأكيد المعنى في كو�نها جملة و : ، صبغ لون في قوله و ، البياني االستيناف تحتمل و ، بينهما العاطف

�سخ الن بعض في و ، �ة البياني االضافة على صبغ إلى مضافا لون بجر�ذلك صبغ أى ، المجهول الماضي صيغة على صبغ و �نوين الت و بالجر�بجناح : : قوله و �ة استينافي ، أعجبها من و قوله في الواو و ، المغموسبقوله �قه تعل يحتمل و ، بيان عطف أو تعديل أحكم من بدل إم�ا ،

تنضيد . أحسن

خبره مبتدء ، مغرزها و ، لقلع صفة المحل مرفوعة ، عنجه جملة وإلى مغرزها أى الخبر محذوف مبتدء فع بالر� بطنه و ، الوسمة كصبغ

كصبغ . إليه منتهى و ممتد�ا و موجودا بطنه حيث

عر الش� في تشذ� المفرد إلى إضافتها و غالبا الجملة إلى تضاف حيث و: قالوا الجملة تضم�نته ال�ذي المصدر إلى مضافة المعنى في هو و ،

في كانت لم�ا لكن ، الظ�اهر في الجملة الى مضافة كانت إن و حيثبنيت لذا و ، إضافة كال إليها فاضافتها المصدر إلى مضافة المعنى

: خبر حذف قد األئمة نجم قال األعرف على كالغايات الضم� على : ، بقسط قوله في �نوين الت و ، قليل غير حيث بعد �ذي ال المبتدء

، �فخيم للت

أخذ : . جملة على عطف عاله جملة و

المعنى و اسلوبها بديع و بالغتها غاية على ريفة الش� الخطبة هذه أن� اعلمو ، الط�اؤوس �ما سي ال الط�ير أوصاف لشرح مسوقة نظمها عجيبو صنعته لطيف و سبحانه قدرته عظيم على �نبيه الت منه الغرض

Page 50: Minhaj Ul Bara Vol 10

�ه لتنب ، الملكوت و الملك في سبحانه أبدعه ما عجايب إلى االشارةالمعرفة . كمال لك يتحص�ل و ، الغفلة رقدة من

ذكر إلى تخل�ص ثم� القدرة دالئل بمطلق الس�الم عليه افتتح وعلى ) ( أو ماد�ة عن ال الموجودات أبدع أى ابتدعهم فقال الط�اؤوس

عجيبا ) ( خلقا سابق مثال غير

[49]

بديعة أوصاف و عجيبة هيئآت و �رة متكث أنواع و مختلفة أصناف على ) حيات) ذو بعضها أى حركات ذى و ساكن و موات و حيوان منممات ذو بعضها و ، االنس و الجن� و الحيوان و المالئكة كأصنافبعضها و ، حياة لها ليس مم�ا غيرها و �بات الن و الجماد و جر كالش��ة االرادي بالحركة �صفة مت بعضها و ، الجبال و كاألرض بالسكون �صفة مت

و الكواكب و �ار الن و كالماء �ة طبيعي أو ، نحوهما و الحيوان و كاالنساناألفالك .

أي) ( ما قدرته عظيم و صنعته لطيف على �نات البي شواهد من أقام و ( ) ( العقول اهد الش� لذلك أى له انقادت �ى حت برهان و صدق شاهد

) ( ) غير له مسل�مة و سبحانه بالل�ه أو اهد الش� بهذا أى به معترفة ) ( ) ( سبحانه دالئله أسماعنا في صاحت أى نعقت و �ته لحقي جاحدة

) في) �عيق الن لفظ استعار البحراني ارح الش� قال �ته وحداني علىمن ) ( أقام أى ذرأ ما و العقل صماخ في الد�الئل تلك لظهور األسماع

( صور اختالف من خلقه و ذرئه ما دالئل نعقت أو �نات البي شواهد ) يسكن مم�ا نحوه و كالقطا األرض أخاديد أسكنها �تي ال األطيار ) ( يسكن مم�ا شبهه و كالقبج فجاجها خروق و األرض في قوق الش�

كالعقبان ) ( أعالمها رواسى و الجبلين بين الواسعة الطرق أى الفجاج ( من ات المستقر� �ابتات الث أى اسيات الر� الجبال في تأوى الص�قور و

و ( ، عقاب هذا و ، غراب فهذا متباينة هيئآت و مختلفة أجنحة ذوات ، حمام هذا

متضاد�ة . طبايع و مختلفة أشكال على سبحانه الل�ه خلقها نعام هذا و

ذل� تحت مقهورة أجناسها تضاد� و طبايعها تباين على �ها كل �ها لكن و ( ) ( زمام في �بة متقل و فة مصر� الط�اعة بربق مشدودة القدرة

قائل ( : من عز� قال كما التسخير

Page 51: Minhaj Ul Bara Vol 10

eنa إ cهe الل e aال إ eنcهc ك aمسc ي ما aماء eالس جbو} في fراتeخ bسcم aيرeالط aلbى إ وا bرb ي bم ل b أ bونc cؤمaن ي f aقbوم ل fيات bآل bكa ذل . في

: : �ه أن لوال �ه فان حكمته و الل�ه قدرة كمال على دليل هذا ازي الر� قال�ه فان ، ذلك أمكن لما فيها الط�يران يمكنه معها خلقة الط�ير خلق تعالى

يعمل ما مثل ، اخرى يكسره و ة مر� يبسطه جناحا الط�ير أعطىخلقة الهواء خلق و ، الماء في ابح الس�

[50]

الط�يران كان لما ذلك ال لو و فيه �فاذ الن و خرقه يسهل رقيقة لطيفةفي بقاؤه يمتنع �قيل الث الجسم و ثقيل جسم الط�ير جسد و ، ممكنا

الممسك يكون أن فوجب ، فوقه عالقة ال و دعامة غير من �قا معل الجو�سبحانه . الل�ه هو الجو� ذلك في له

) المنفرج) الفضاء و المنفسح الجو� مخارق في بأجنحتها مرفرفة وقال فتدخلها الواسع الهواء تخرق �تي ال أمكنتها في جناحيها باسطة أى

تعالى :

aيرeالط bلىa إ وا bرb ي bم ل bوb أ

ما bضنa bقب ي bو fصاف�ات فbوقbهcم cحمن eالر e aال إ eنcهc ك aمسc ي

bصيرdووووووو ووووووو « ب fيء bل}شc aك eهcب aن . إ

: ، طيرانها عند الجو� في أجنحتهن� باسطات أى تفسيره في قيلضربن إذا يضممنها و أى يقبضن و قوادمها صففن بسطنها إذا �هن� فانبه لالستظهار وقت بعد وقتا جنوبهن بها

صيغة إلى به عدل لذلك و ، ك �حر� الت علىو الطيران في األصيل بين �فرقة للت الفعل

على الجو� في يمسكهن� ما عليه الط�ارىرحمته امل الش� حمن الر� � إال طبعهن� خالفخصايص و اشكال على خلقهن� بأن كل�شيء

وووو وووو وووووو وو وووووو �هبكل�شيءوووووووو للحركةفىالهواءإن هيئآتهن�العجائب . �ر يدب و الغرائب يخلق كيف يعلم بصير

Page 52: Minhaj Ul Bara Vol 10

عجائب) ( ) في تكن لم اذ بعد المخلوقات و المكو�نات كساير كو�نها ( ) حقاق في �بها رك و مستورة غير بديعة هيئآت و ظاهرة صور ( ) بعضها منع و نحوهما و الجلد و بالل�حم مستترة محتجبة مفاصليسمو ( ) أن نحوهما و �قلق الل و �عامة كالن �ته جث ضخامة و خلقه بعبالة

( ) يدف� جعله و بسرعة العلو� جهة في يعلو أى خفوفا ماء الس� في : ) بهما ضرب معناه الفيومى قال للط�يران جناحيه ك يحر� أى دفيفا

األرض وجه على رجاله و مشيا أسرع إذا ذلك يقال ، جنباه هما و دف�يهاالصابيغ ) ( ) ( في اختالفها على نظمها أى نسقها و طيرانا يستقل� ثم�

لون ) ( على منها � كال جعل أى صنعته دقيق و قدرته بلطيف األلوان و ( ال لون قالب في مغموس فمنها البالغة حكمته وفق على خاص� ) و كاألسود واحد لون ذو بعضها أى فيه غمس ما لون غير يشوبه

إلى إشارة الل�ون قالب في بالغمس عنه فعبر ، األحمر و األبيض

[51]

باألشياء القالب يحيط كما أجزائه بجميع به الواحد الل�ون إحاطةنحوه . و نحاس من فيه بالصب� المصنوعة

بعضها) ( أى به �غ صب ما بخالف طو�ق قد صبغ لون في مغموس منها ولون يخالف مم�ا نحوها و البلبل و الفاختة و كالقبج زاد فما لونين ذو

�نبيه الت عرفت حسبما كل�ه بذلك الغرض و ، جسده ساير لون عنقهبديع و صنعته لطيف و قدرته كمال و سبحانه الل�ه عظمة على

حكمته .

المفض�ل . حديث في عنه أفصح و الس�الم عليه الص�ادق شرحه قد و

قدر : حين �ه فان خلقته و الط�اير جسم مفض�ل يا تأم�ل الس�الم عليه قالمن به فاقتصر خلقه ادمج و جسمه خف�ف الجو� في طايرا يكون أنمن و ، أربع على الخمس األصابع من و ، اثنتين على األربع القوايم

محد�د جوءجوء ذا خلق ثم� ، يجمعهما واحد على البول و بل للز� منفذينبهذه فينة الس� جعل كما فيه أخذ ما كيف الهواء يخرق أن عليه يسهل

ريشات ذنبه و جناحيه في جعل و ، فيه تنفذ و الماء لتشق� الهيئة« ليداخله يش الر� �ه كل كسى و ، للط�يران بها لينهض متان طوال

فيقل�ه « . الهواء ل خ ليتداخله

Page 53: Minhaj Ul Bara Vol 10

الل�حم و الحب� طعمه يكون أن قد�ر لما وو األسنان خلقة من نقص مضغ بال بلعا يبلعه

ووووو وو فالووو طعمه به يتناول خلقلهمنقارصلبجاسوو و ووووو ووو وو لماووووو و ، الل�حم نهش يتقص�فمن وال ينسحجمنلقطالحب�

بفضل أعين غريضا الل�حم و صحيحا الحب� يزدرد صار و األسنان عدمالمضغ . عن به يستغنى طحنا الطعم له تطحن الجوف في حرارة

و صحيحا االنس أجواف من يخرج غيره و العنب عجم بأن� اعتبر وأثر . له يرى ال الطير أجواف في يطحن

فانه ، الطيران عن يثقل لكيال والدة يلد ال و بيضا يبيض مما جعل ثم�عن عاقته و ألثقلته تستحكم حتى تمكث جوفه في الفرخ كانت لو

فجعل الطيران و النهوض

-----------م ( ) ( 1) يابس صلب اى

-----------م ( ) ( 2) �ر التكس ف التقص� [52]

عليهووو . يكون أن قد�ر الذي لألمر شاكال خلقه من كل�شىء

اسبوعا له فيخر� بيضه على يقعد الجو� هذا في السابح الطاير صار ثم� ، البيضة من الفرخ يخرج حتى أسابيع ثالثة بعضها و اسبوعين بعضها و

بما يغذيه و �يه يرب ثم� ، للغذاء حوصلته �سع لتت فيزق�ه عليه يقبل ثم�في يستقر� أن بعد يستخرجه و الطعم يلفظ أن �فه كل فمن ، به يعيش

ليس و المشقة هذه يحتمل معنى ألى� و ؟ فراخه به يغذو و حوصلتهولده في االنسان يأمل ما فراخه في يأمل ال و ؟ �ر تفك ال و �ة روي بذى

معطوف بأنه يشهد هو فعل من هذا و الذكر بقاء و فد الر� و العز� منبقاؤه و النسل دوام هى و فيها �ر يفك ال و يعرفها ال لعل�ة فراخه على

ذكره . تعالى �ه الل من لطفا

و البيض لحضن تهيج كيف الد�جاجة إلى انظروكر ال و مجتمع بيض لها ليس و التفريخ

لها يجمع �ى حت الطعم من تمتنع و تقوقى و تنتفخ و تنبعث بل موطىء

Page 54: Minhaj Ul Bara Vol 10

من و ، �سل الن القامة � إال منها ذلك كان فلم ، تفرخ و فتحضنه البيض؟ النسل باقامة أخذها

ذلك . على مجبولة أنها لوال فكر ال و �ة روي ال و

الماء و ، الخاثر األصفر المخ� من فيها ما و البيضة بخلق اعتبر ومنه لينتشر فبعضه قيق الر� األبيض

عنه تنقاب أن إلى به ليغذي بعضه و ، الفرخلو فانه ، التدبير من ذلك في ما و ، البيضة

» « القشرة تلك في الفرخ ل خ نشق نشوء كانوووو وو وووو فيووووووووو معه لجعل اليها مساغلشيء المستحضنةالتيال

في يحبس كمن منها خروجه وقت إلى يكتفى ما الغذاء من جوفهاما القوت من معه فيجعل فيه من إلى النفقة يوصل ال حصين حبس

منه . خروجه وقت إلى به يكتفى

القانصة إلى الطعم مسلك فان� ، له قد�ر ما و الطاير حوصلة في فك�رحبة يلقط ال الطاير كان فلو ، قليال قليال � إال الطعام فيه ينفذ ال �ق ضي

طعمه يستوفي كان متى و عليه لطال القانصة االولى تصل حتى ثانيةكالمخالة الحوصلة فجعلت ، الحذر لشد�ة اختالسا يختلسه فانما ،

إلى تنفذه ثم� بسرعة الطعم من أدرك ما فيها ليوعى أمامه المعلقةالطاير من فان� اخرى �ة خل أيضا الحوصلة في و ، مهل على القانصةأسهل قرب من للطعم رد�ه فيكون فراخه يزق� أن إلى يحتاج ما

عليه .

[53]

: اختالف أن� يزعمون المعطلة من قوما إن� فقلت المفضل قالو األخالط امتزاج قبيل من يكون إنما الطير في األشكال و األلوان

االهمال . و بالمزج مقاديرها اختالف

و : الطواويس في تراه �ذي ال الوشى هذا مفض�ل يا الس�الم عليه فقالكيف باألقالم يخط� ما كنحو مقابلة و استواء على التدارج و الد�راج

باالهمال كان لو ، يختلف ال واحد شكل على المهمل االمتزاج به يأتيمختلفا . لكان و االستواء لعدم

Page 55: Minhaj Ul Bara Vol 10

من �وب الث كنسج منسوجا تراه �ك فان ؟ هو كيف الطير ريش تأم�لو الخيط إلى الخيط كتأليف بعض إلى بعضه أل�ف قد دقاق سلوك

ال و قليال ينفتح مددته إذا �سج الن ذلك ترى ثم� ، عرة الش� إلى عرة الش�يشة الر� وسط في ترى و ، طار إذا الط�ائر فيقل� يح الر� لتداخله ينشق

ليمسكه عر الش� مثل هو الذي عليه نسج قد �نا معي غليظا عموداأجوف ذلك مع هو و ، يشة الر� وسط في التي القصبة هو و ، بصالبته

الطيران . عن يعوقه ال و الط�ائر على ليخف

من له ما عرفت و اقين الس� الط�ويل الط�اير هذا مفض�ل يا رأيت هلضحضاح في ذلك أكثر �ه فان ؟ ساقيه طول في ، 1المنفعة الماء من

ربيئة كانه طويلين لساقين يدب� 2فتراه ما يتأم�ل هو و يرقب فوقو ، يتناوله �ى حت رقيقا خطوات خطا به يتقو�ت مم�ا رأى فاذا ، الماء في

بطنه تصيب ليأخذه الص�يد نحو يخطو كان و اقين الس� قصير كان لوليدرك العمودان ذلك له فخلق ، عنه ق فيتفر� منه يذعر و فيثور الماء

مطلبه . عليه يفسد ال و حاجته بهما

طويل طاير كل� تجد �ك فان الط�اير خلق في �دبير الت ضروب تأم�لو ، األرض من طعمه تناول من ليتمك�ن ذلك و ، العنق طويل اقين الس�

من شيئا يتناول أن استطاع لما العنق قصير اقين الس� طويل كان لواألمر ليزداد المناقير بطول العنق تطول مع اعين ربما و ، األرض

شيئا تفت�ش ال �ك أن ترى أفال ، إمكانا و له سهولة عليه

-----------منه ( ) ( 1) القعر قريب ضحضاح ماء

-----------عدو� ( . 2) يداهمهم لئلا للقوم ينظر الذى العين الربيئة [54]

؟ » « الحكمة و الص�واب غاية على في وجدته � إال الخلقة من

مطلق في الحكمة و التدبير وجه عرفت إذا والطاووس خلقة عجائب شرح إلى فلنعد الطير

( بقوله الس�الم عليه االمام فص�له ما على) أقامه الذي الطاؤوس خلقا أعجبها من و

Page 56: Minhaj Ul Bara Vol 10

) ( أعطى أى تعديل أحكم في سبحانه الل�هالكمالووو وجه على خلقه و يستحق�ه ما الخلق في منه كل�شيء

ترتيب ) ( ) ( و تنضيد أحسن في ألوانه �ب رت أى نض�د و نقص من خاليااعر : الش� قال كما

الطاووس خلقه من من سبحانرئيس أشكاله على طير

عروس نقشه في �ه كأنفلوس �بت رك منه يش الر� في

شموس داراته في تشرقمغروس شجر منه أس الر� في

يميس بنفسج �ه كأنرهو هو يبيس 1أو حرم

و ) ( جناحه عروق رك�ب أى قصبه أشرج بجناح ألوانه تعالى �ب رت فقدو ) أشراجها بين يداخل أى العيبة يشرج كما بعض في بعضها اصولها

( ) ( ) درج و السفاد أراد إذا و األرض وجه على مسحبه أطال ذنبرفعه ( ) ( أى � مطال به سما و �ه طي من ذنبه نشر أى نشره االنثى إلى

) ( بشراع ذنبه الس�الم عليه �ه شب داري قلع كأنه رأسه على مشرفاارادة عند ألنه ، بالمحسوس المحسوس تشبيه باب من السفينة

الشراع كهيئة فيسير ينصبه و يرفعه ثم� ينشره و ذنبه يبسط السفادالمرفوع .

�ر ) ( يدب الذي �ح المال ألن� ذلك و �ه نوتي عنجه بقوله الشبه وجه أوضح وو باالرخاء تارة و بالجذب تارة يصرفه و الشراع يعطف السفينة أمر

إلى الجهات بعض من انصرافه بحسب شماال و يمينا بتحويله تارة ) ( ) ( يتبختر أى يميس و بألوانه يعجب و �ر يتكب أى يختال بعض

بمشيته) ( . التبختر و بزيفانه

كافضاء ) ( ) يسفد و يفضى بقوله جماعه هيئة الس�الم عليه وصف ثم� ) ( ) ( ) و المغتلمة الفحول أر� مثل بمالقحة يجامع أى يأر� و الد�يكة

الشبق . و الغلم ذات

Page 57: Minhaj Ul Bara Vol 10

كساير التناسل بآالت الفحل و الد�يك سفاد مثلى سفاده كون �د أك ثم�أصناف

-----------شكوفه ( . 1) بالفارسى [55]

فقال الد�مع بتطعم سفاده أن� زعم من رد� على به تنبيها الحيوانيحيل) ( ) كمن ال العين برأى مشاهدة أى معاينة على ذلك من احيلك ) سند على اعتمادا بالتطعم لقاحه أن يزعم و اسناده ضعيف على

عليه . إحالة و ضعيف

) ( األمر كان لو و بقوله الفاسد الزعم ذلك عن االستبعاد دفع ثم� ) ( ) تسكبها) و تسفحها بدمعة يحبل أى يلقح �ه أن يزعم من كزعم

ذلك) ( ) تطعم انثاه أن� و جانبيها و جفونه ضف�تى في فتقف مدامعهكان ( ) لما المنفجر المتبج�س الد�مع سوى فحل لقاح من ال تبيض ثم�

أن� ( : اعلم و المعتزلي ارح الش� قال الغراب مطاعمة من بأعجب ذلكأجفانه بين الد�معة فتقف عينه يدمع الذ�كر الطاووس أن� زعموا قوما

، الد�معة تلك من فتلقح فتطعمها االنثى فتأتي

بأعجب : ليس قال �ه لكن و ذلك يحل لم الس�الم عليه المؤمنين أمير و ، الغراب مطاعمة من

سفاد : من أخفى أمثالهم من و ، يسفد ال الغراب أن� تزعم العرب وانتقال و االنثى و الذ�كر مطاعمة من �قاح الل أن� فيزعمون ، الغراب

فقل� الحكماء أم�ا و ، منقاره من إليها قانصته في الذي الماء من جزء؟ هذا من يقرب ما كتبهم في قالوا قد �هم أن على ، بذلك يصدقوا أن

من : و الذ�كر الحجل ناحية من تهب� ريح تحبلها القبجة و سينا ابن قالانتهى . ، صوته سماع

في : ظهوره أن� يخفى فال الس�الم عليه المؤمنين أمير كالم أم�ا أقولبأر� و الد�يكة بافضاء �هه شب حيث ، �قاح بالل الطاووس سفاد كون

سفاد كون في كظهوره عم بالز� اآلخر القول عن �ر عب و ، الفحولبل يسفد ال الغراب أن� على يدل� فال المثل أم�ا و ، بالمطاعمة الغراب

الغراب سفاد ة مر� غير عيانا شاهدت قد �ي أن على ، خالفه منه الظ�اهر

Page 58: Minhaj Ul Bara Vol 10

ساير على الس�الم عليه المؤمنين أمير كالم حمل من بد� فال ، األبقعبحقايق العالم �ه الل و االطالق ظاهره كان إن و الغراب أصناف

الس�الم . عليهم أولياؤه و الخبيئات

قصبه ) ( تخال فقال الطاووس اجنحة وصف في الس�الم عليه أخذ ثم� ( ) ( ما و البياض و الص�فاء في فض�ة من مداري أجنحته عظام أي

( ) خالص يش الر� في التي شموسه و داراته عجيب من عليها أنبتتالبريق ( و ونق الر� و الفاقعة الص�فرة في الذ�هب أى العقيان

[56]

�ضارة ) ( . الن و الخضرة في الزبرجد فلذ و الجال و

جنى) ( ) جني� قلت األنوار و األزهار من األرض أنبتت بما �هته شب فانضاهيته ( ) إن و أضباعه و ألوانه اختالف في نوره و ربيع كل� زهرة من

بكل�( ) ( المنق�شة الحلل كموشى� فهو بالمالبس �هته شب و شاكلته أىكبرد ) ( ) ( أى اليمن عصب مونق ك أو النضارة و البهجة في نقش ( ذات كفصوص فهو بالحلي� شاكلته ان و معجب مصبوغ يماني�

) ( ) الفض�ة جعلت أى المكل�ل بالل�جين نط�قت قد مختلفة ألوانلها . �طاق كالن

: المنط�قة األلوان المختلفة بالفصوص �هه شب البحراني الشارح قالجعل الذي المكل�ل و الفض�ة صفايح في المرص�عة أى الفضة في

تشبيهه الس�الم عليه كالمه حاصل فيكون ، الترصيع بذلك كاالكليل ، األلوان المختلفة بالفصوص رص�عت فض�ة من بصفايح ريشه قصب

لل�جين وصف المكل�ل أن� األظهر لكن� و ، الترصيع بذلك كاالكليل فهىفافهم .

مشى ) يمشى الس�الم عليه فقال ضحكه و مشيه وصف في أخذ ثم�أى ( ) ( يتصف�ح و بنفسه المعجب الفرحان كمشى أى المختال المرح

) ( حسن أى سرباله لجمال ضاحكا فيقهقه ذنبه و جناحه يقلب ( ) ( نحو ببصره رمى فاذا لباسه ألوان أى وشاحه أصابيغ و قميصه

) ( ) ( ) رافعا أى بصوت معوال صاح و زقا سماحتها رأى و قوائمهعن ) ( كناية هو و يرتحل و يظعن أى يبين يكاد �ياح الن و بالبكاء صوتهعن ) ( ) ( يفصح و توج�عه بصادق عويله يشهد و استغاثته عن الموت

( ) ( الد�يكة كقوائم دقاق حمش قوائمه ألن� ذلك و تفج�عه شد�ة

Page 59: Minhaj Ul Bara Vol 10

ظنبوب ( ) ( ) من طلعت أى نجمت قد و معناها عرفت التي �ة الخالسي ) بها يسو�ى التي الحائك شوكة األصل في هي و صيصية ساقه

�ة ) ( خفي رجله في �تي ال الطاير لصيصية فاستعيرت ، الل�حمة و داة الس�للد�يك . كما �ة بجلي ليست

مستعار : ) ( العرف موضع في له و بقوله قنزعته وصف في أخذ ثم� ) ( يسيرة رويشات هى و قنزعة عنقه شعر هو و الد�ابة عرف عن

بارزة رأسه مؤخ�ر في طوال

[57]

عر الش� من الخصلة هي و الص�بي قنزعة عن استعارة رأسه ريش عنموشاة ) ( . خضراء رأسه على يترك

) ( : محل� أى كاالبريق عنقه مخرج و بقوله عنقه وصف في أخذ ثم�أو كاالبريق عنقه بأن� فيشعر االبريق عنق خروج كمحل� عنقه خروج

أقوى االشعار فيكون مصدر أنه على االبريق عنق كخروج خروجه أن� ) الحجاز) أهل لغة على الضمير تأنيث و ، عنقه مثبت أى مغرزها و

) الشديدة) الخضرة في �ة اليماني الوسمة كصبغ بطنه حيث إلى) ( صقال ذات مرآتا ملبسة سوداء كحريرة أو السواد إلى الضاربة

أى ) ( متلف�ع كأنه و لها المرآة بصيص مخالفة و المخصوص لونها في�ه ) ( ) أن � إال سواد و سحم ذي كالعصابة بثوب أى أسحم بمعجر مكتسبه ( . ممتزجة �اضرة الن الخضرة أن� بريقه شد�ة و مائه لكثرة �ل يخي

( : سمعه فتق مع و فقال سمعه محل� عند األبيض الخط� وصف ثم� ) ( ) ( ) أى االقحوان لون مثل لون في القلم كمستدق� دقيق خط�

هنالك ) ( ) ما سواد في ببياضه الخط� ذلك أى فهو يقق أبيض البابونجيلمع ( . و يأتلق

( : منه أخذ قد و � إال صبغ قل� و فقال ألوانه تعديد في أجمل ثم� ( ) ( ) بكثرة عليه غلب و الصبغ على زاد أى عاله و وافر بقسط

) ( ) أى رونقه و ديباجه بصيص و لمعانه و جالئه أى بريقه و صقاله ( ) ( أمطار �ها ترب لم قة المتفر� المبثوثة كاألزاهير فهو بهائه و حسنهكمالها ( و تربيتها أن� األزاهير شأن من كان لما قيظ شموس ال و ربيع

باألزاهير الطاير هذا ألوان الس�الم عليه �ه شب و ، المطر و مس بالش�و موس بالش� ليست تربيتها أن على تنبيها الجملة بهذه أتى المبثوثة

Page 60: Minhaj Ul Bara Vol 10

عظمة على الد�اللة من ففيه المختار الفاعل بتدبير هي �ما إن و األمطاريخفى . ال ما قدرته و تعالى الصانع

موس الش� في و ، الد�فعات باعتبار األمطار في الجمع أن� الظاهر ويوم كل� في الطالع مس الش� أن� باعتبار أو ، األيام في االشراق بتعد�د

باختالف النباتات و األزهار تربية في �أثير الت الختالف حدة على فردذلك . غير و البرد و الحر�

قدرته و الص�انع حكمة في االعتبار محل هى اخرى حالة له �ن بي ثم�فقال :

في) ( ) ( ذلك و لباسه من يعرى و ريشه من يتعر�ى و يتحس�ر قد وعند الخريف

[58]

) ( شيئا أى تترى فيسقط األشجار أوراق سقوط ) ( ) ( يسقطووو أى فينحت بينهما فترة بدون تباعا ينبت و بعدشيء

بيع) ( الر� في ذلك و ناميا يتالحق ثم� األغصان أوراق انحتات قصبه منلون ) ( يخالف ال سقوطه قبل كهيئته يعود �ى حت األوراق طلوع بدء إذا

مكانه ) ( . غير في لون يقع ال و ألوانه سالف �اني الث ريشه

على الد�اللة في أعظم و مضى مما أدق� و ألطف هو ما إلى أشار ثم� ( : من واحدة شعرة تصف�حت إذا و فقال المتعال الص�انع قدرة

) مختلفة ألوانا بصيصها شد�ة من الشعرة تلك أرتك قصبه شعراتصفرة ) ( ) احيانا و �ة زبرجدي خضرة أخرى تارة و �ة وردي حمرة فتارة

�ة ( . عسجدي

: قال و وصفه إلى الثاقبة األذهان وصول باستبعاد ذلك عق�ب ثم�التي) ( العميقة الفطن أى الفطن عمائق هذا صفة إلى تصل فكيف

ينبغي ما على االمور بوجوه العلم و األشياء دقايق إدراك شأنها منقولهم) ( من الط�بيعة بجودة العقول تناله أى العقول قرائح تبلغه أو

( تستنظم أو الطبع بجودة العلم استنباط يراد �دة جي قريحة لفالن ( ) األوهام أعجز قد أجزائه أقل� أن� الحال و الواصفين أقوال وصفه

ال�تي ( األجزاء أقل� عرة الش� أن� ريب ال و تصفه أن األلسنة و تدركه أنالحيوان . قوام بها

Page 61: Minhaj Ul Bara Vol 10

و اختالفها على األلوان هذه علل ادراك عن عجزها بيان المراد وما ساير و هيئآتها علل و اآلخر غير بلون مواضعها من كل� اختصاص

و المذكورة األوصاف �ات جزئي إدراك عن عجزها إظهار أو ، إليه أشارالحيوان ذلك خلق في �ة الخفي الخصوصيات و الظاهرة الهيئآت تشريح

على كان إن و تشريحه الخطبة هذه في الس�الم عليه ذكره ما فان� ، ذلك وراء فيه أن� � إال حاله وصف في بيان كل� فوق و البالغة غاية

الوصف . يستثبتها لم �ات جزئي

قوله : أعني تعالى تنزيهه من به عق�به بما األنسب و األقرب هو هذا وللعيون) ( ) جاله خلق وصف عن غلبها و العقول بهر �ذي ال فسبحان

) ( ) �فا مؤل و التكوين و بالحدود موصوفا أى مكو�نا محدودا فأدركتهالمختلفة ) ( باأللوان ملو�نا األجزاء من

[59]

) و) نعته تأدية عن بها قعد و صفته تلخيص عن األلسن أعجز وإذا �ها فان ، سبحانه ذاته إدراك عن العقول عجز على الد�اللة الغرض

المذكورة األوصاف على للعيون ظاهر مخلوق إدراك عن عجزت ، أحرى وصفه و سبحانه إدراكه عن بالعجز فهى

أعجز . نعته تأدية و صفته تلخيص عن األلسن كذلك و

و) ( ) ( ) �مل الن صغار هي و الذ�رة قوائم أحكم أى أدمج من سبحان والبحر ( ) ( و البر� خلق من فوقهما ما إلى الذ�باب صغير هو و الهمجةنفسه ) ( ) ( ) على ألزم و وعد أى وأى و نحوها و الفيلة و الحيتان من

( ) ( ) فيه أدخل أى أولج مما شخص يتحر�ك ال و شبح يضطرب � أالغايته ( ) ( . الفناء و موعده الموت و الحمام جعل و � إال وح الر�

الطاوس وصف نوادر فى تتميمعليه ضا الر� الحسن أبي عن الجعفري سليمان عن الكافي في روى

قال : الس�الم

فوقع �ه تحب مؤمن رجل امرئة فكابر جميال رجال كان ، مسخ الطاووسذكرا و انثى طاووسين جل� و عز� الل�ه فمسخهما ، بعد راسلته ثم� ، بها

بيضه . ال و لحمه تأكل فال

Page 62: Minhaj Ul Bara Vol 10

عن ، �ميمي الت الحرث إبراهيم بن محم�د عن الخرايج من البحار في و : : موالى يقول الطاووس صاح إذا قال �ه أن الس�الم عليه الحسين

لي . فاغفر بزينتي اغتررت و نفسى ظلمت

: تصغيره و معروف طاير الطاووس الحيوان حياة في الد�ميري قالفي هو و ، الوشى أبو و الحسن أبو كنيته و ، وايد الز� حذف بعد طويسحب� و العف�ة طبعه في و حسنا و ا عز� الد�واب في كالفرس الطير

ال كالط�اق لذنبه عقده و ، بريشه االعجاب و الخيالء و بنفسه هو الز�لها يمضي أن بعد تبيض األنثى و ، إليه ناظرة األنثى كانت إذا �ما سيلونه يتم� و الذ�كر ريش يكمل األوان ذلك في و ، سنين ثالث العمر منأكثر و أقل� و بيضة عشرة اثنتى السنة في واحدة ة مر� االنثى تبيض و ،

، متتابعا تبيض ال ،

جر الش� يلقى كما الخريف في ريشه يلقى و ، بيع الر� �ام أي في يسفد وكثير هو و ، ريشه طلع جر الش� في األوراق طلوع بدأ فاذا ، ورقه

يحضن العل�ة لهذه و البيض كسر �ما رب و ، حضنت إذا باألنثى العبثعلى الد�جاجة تقوى ال و الد�جاج تحت بيضه

[60]

ما بجميع الد�جاجة تتعاهد أن ينبغي و ، منه بيضتين من أكثر حضنو ، الهواء فيفسده عنه تقوم أن مخافة رب الش� و األكل من إليه تحتاج

ناقص و الحسن قليل يكون الد�جاجة حضن من يخرج الذي الفرخ ، يوما ثالثون حضنه مد�ة و ، �ة الجث

�ه أن األمور أعجب و ، كاسيا كاسيا كالفروخ البيضة من يخرج فرخه ولدخول سببا كان لما �ه إن أعلم �ه الل و هذا كان و ، به يتشأم� حسنه مع

من الد�ار تلك لخلو� سببا و منها الس�الم عليه آدم خروج و �ة الجن إبليسلذلك الد�ور في إقامته كرهت الد�نيا دوام مد�ة آدم

الترجمة كه است امام آن نظام بالغت خطب جمله ازباينووو را طاووس خلقت غرايب و عجايب آن در ذكرمىفرمايد

مضامين .

Page 63: Minhaj Ul Bara Vol 10

ذي از عجيب آفريدني را مخلوقات تعالى خداى آفريد و كرد اختراعداشت برپا و ، حركت صاحب از و ساكن از و ، روح ذي غير از و روحشاهد خود قدرت عظيم و صنعت لطيف بر باهرات عالمات ازكننده اعتراف حالتيكه در عقلها را او مر نمود انقياد كه را صادقى

ما گوشهاى در كرد صدا و ، او بر بودند نهنده گردن و ، باو بودندكه آنچه دليلهاى و ، سبحانه او يگانگى و �ت وحداني بر او دليلهاىدر را آنها گردانيد ساكن كه مرغهائى مختلفه صورتهاى از آفريده

، زمين شكافهاى

وو وو آن كوههاى ميان در واقعه ودرفرجههاىبالهاى صاحبان از بلند كوههاى سرهاى در

كه حالتى در متباين هيئتهاى و ، گوناگونو و ووووو ووووو وو بالهاىووووووو متقلبنددرافسارتسخير،وگسترانندهاند

وسيع . فضاى و فسيح هواى شكافهاى در را خود

موجود اينكه از بعد را آنها فرمود ايجادتركيب و آشكار صورتهاى عجايب در نبودند

كه مفصلهائى مجامع در را آنها دادبعض فرمود منع و ، پردها تحت در پوشيدهاند

آن �ه جث ضخامت و سنگيني بجهة را مرغان ازو ، خف�ت و بسرعت بهوا شود بلند آنكه از

وو وو وو نزديكووووووو كه پريدني زمين روى بر گردانيدآنراكهمىپرددر ايشان اختالف با را مرغان نمود منظ�م و ، شود بلند تا بزمين باشد

قدرت با رنگها

[61]

خود . دقيقه صنعت و خود لطيفه

قالب در رشده و غوطه آنها از بعضي پسرنگى غير بآن نيست مخلوط أصال كه يكرنگى

رنگىوو در شده برده فرو آنها از بعضى و ، آن در شده كهغوطهوربآن . شده داده رنگ كه است رنگى بخالف آن گردن طوق كه

وو طاووسو خلقت �ت حيثي از مرغان وازعجبتريندر حقتعالى را او داشته برپا كه است

Page 64: Minhaj Ul Bara Vol 10

أحسن در را آن رنگهاى داده ترتيب و ، أجزاء تعديل محكمترينو قصبها كرده درهم كه بالى با ترتيبجاى كرده دراز كه دمى با و ، را آن أصلهاى

بر نر طاووس بگذرد كه وقتي ، را آن كشيدناز را دم آن سازد پراكنده ماده طاووسوووو و و وو درووووووو را آن پيچيدگىآن،وبلندمىكند

دم آن كه گويا آن سر بر باشد مشرف حالتيكهدارين بشهر منسوبست كه است كشتى بادبان

وو ووووووو وووو ووو وووو ووو كهميلدادهاستآنراكشتيبانآنمىنازدوو و و ووو وووووو برنگهاىمختلفهخود،ومىخرامدووووووو

همچو ميكند مباشرت ، خود بنازشهاىوووووو و و وووووو آالتوووووو با مباشرتخروسان،ومجامعتمىكند

، الجماع شديد نرهاى مجامعت مثل تناسلبرووووو مذكور أمر اين از را تو حوالهمىكنم

حواله كه كسى مانند نه العين رأى ديدنباشد اگر و ، خود ضعيف سندهاى بر مىكند

كه ميكند گمان كسيكه گمان مثل امر اينووووو أشگىووووو با را خود ماده طاووسآبستنمىسازد

وو وو ووو وووووو وو وو وووووو كهمىريزدآنراكنجهاىچشمآنپسمىايستدوو او ماده آنكه و او چشم پلكهاى در أشك آنووو وو وو وو وو وو ازوووووو نه مىليسدآنراپسازآنتخممىنهداز آمده بيرون اشك از غير نر طاووس جماعاز عجبتر گمان اين نميباشد آينه هر چشم

بمنقار منقار ماده و نر كه زاغها مطاعمهنر سنگدان در كه آب از جزئى و ، ميگذارند

وووو وووو ميشودووو آبستن آن از و استبدهنمادهمىرسدميكني خيال ، اينست عربها اعتقاد چنانچه

وو ووووو وووووو بيضاووو نقره از أصلپردهاىطاووسراشانههاوو وو وو وووو وووو وو عجيبه وآنچهرستهبرآنازدايرههاى

زبرجد . پارهاى و خالص طالى آن غريبه شمسههاى

زمين آنرا است رويانيده بچيزيكه را طاووس كنى تشبيه اگر پستشبيه اگر و ، بهارى هر شكوفه از شده چيده گلهائيست كه گوئى

بلباسها را آن كنى

Page 65: Minhaj Ul Bara Vol 10

[62]

جامهاى همچو يا ، باطال است شده داده زينت �هاى حل همچو آن پساو پس بزيورها آنرا كني تمثيل اگر و ، است يمن آينده خوش برد

يعنى ، آن أطراف در كشيده كه رنگها صاحب نگينهائيست مانندبجواهر . �ن مزي بنقره نطاق مانند شده مدور

كنندهووو شادى رفتن راه مثل طاووس راهمىرودو و وووووو ووووووو بدم دق�ت بنظر �رخرامان،ومىنگرد متكبووووو وو ووو جهةووو از خندانست كه حالتى در بالخودپسقهقههمىزند

نظر اندازد چون پس ، خود لباس رنگهاى و خود رنگين پيراهن حسنبانگ خود باريك سياه پايهاى بسوى را خود

از بآو باشد كننده گريه حالتيكه در كندمفارقت بدنش از روح باشد نزديك كه بلند

پاهاى كه زيرا ، خود فرياد شد�ت از نمايدخروسان پاهاى همچو باريك و است زشت او

وووووو وو وووووو هندى مرغ ميان �دمىشوند سىكهمتول خالساق طرف از است برآمده حالتيكه در فارسى

خروسان پاى در چنانچه پنهانست كه خارى اومىرويد .

نگار و نقش با �ن مزي سبز كاكلى گردن پس موضع در راست او مر ورفتن فرو جاى و است ابريق مانند او گردن آمدن بيرون موضع و

يا است يماني وسمه رنگ مثل او بشكم شود منتهى كه تا آن گردنكه گويا و جال و صيقل صاحب آينه بر شده پوشيده حرير همچو

جهة از ميشود كرده خيال لكن سياه بمقنعه است پيچيده طاووسآميخته طراوت با سبزى اينكه او اقى بر� شدت و او تازگى و تر كثرت

بآن . است

سر باريكى مثل خط�ى است او گوش شكاف با وغايت در است سفيد كه بابونج گل رنگ در قلمميان در خود بسفيدى خط آن پس ، روشنى

وووووو وو وووو ازووووو است رنگى كم و ، سياهىآنچهكهآنجاستمىدرخشدبرآمده بلند و ، كامل بنصيب آن از است نموده اخذ اينكه مگر رنگها

و آن درخشيدن و روشنى بسيارى به او بر رنگ آن كرده پيدا تفو�ق وآن . خوبى و آن زيباى اقي بر�

Page 66: Minhaj Ul Bara Vol 10

كه گسترانيده شكوفهائيست مانند طاووس پسنه و بهارى بارانهاى آنرا نداده تربيت

عارى كه هست گاهى و ، تابستاني آفتابهاىمىشودازپرخودوبرهنهمىشودووووو وو وو ووو و ووووو

[63]

وو ووو وووو ووو ، پياپى پرها آن ازلباسخودپسمىافتداز پرها آن ميريزد پس ، روئيدني ميرويد

شاخهاى برگهاى ريختن همچو او پر قلموووووو وو وو ووو و عقبوووو در حقمىشود درخت،بعدازآنمتالآنكه تا است كننده نمو حالتيكه در يكديگرريختن از پيش كه صورتى و بهيئت ميگردد بر

ووووو و الحقوووو رنگهاى داشت،مخالفنمىباشددر رنگى هيچ نميشود واقع و ، سابق برنگهاىهر در بتأم�ل كنى نظر چون و خود جاى غير

وو ووو ووووو وو كهوووو سرخى را تو موى آن موئىازموهاىقلمأومىنماياندگاهى و است زبرجد برنگ كه سبزى ديگر بار و سرخست گل بلون

خالص . طالى برنگ زردى

ووووو رنگوو خوش مرغ اين بصفت پسچگونهمىرسدووووو وو و ووووو بكنهوووووو فكرهاىعميقه،ياچگونهمىرسد

بنظم چگونه يا ، ذكاوت با عقلهاى او معرفتجزئهاى كمترين آنكه حال و كنندگان وصف أقوال را آن وصف مىآورد

آن . وصف از را زبانها و آن ادراك از را همها و است آورده عجز او

كه مخلوقى كردن وصف از بعقلها غالبشد كه پروردگارى پاكا پسآن كردند ادراك پس ، چشمها به را آن گردانيد آشكار و روشن

شده آفريده بود معينى حد� صاحب كه حالتى در را مخلوق آن چشمهاگوناگون . برنگهاى بود تركيبى صاحب و

را كوچك پشه و مورچه پاهاى ساخت محكم كه پروردگارى ه منز� پسالزم و كرده وعده و ، فيلها و ماهيها خلق از است آنها فوق آنچه با

داخل كه موجوداتى از جنبنده هيچ نجنبد كه خود نفس بر نمودهفنا و ، او گاه وعده را مرگ گردانيده اينكه مگر آن در روحرا فرموده

او . كار پايان را

Page 67: Minhaj Ul Bara Vol 10

[64]

الجنة صفة فى منها الثانى الفصلمن نفسك لعزفت ، منها لك يوصف ما نحو قلبك ببصر رميت فلو

و مناظرها زخارف و ، لذ�اتها و شهواتها من الد�نيا إلى أخرج ما بدايعالمسك كثبان في عروقها �بت غي أشجار إصطفاق في بالفكر لذهلت

عساليجها في الر�طب �ؤلؤ الل كبائس تعليق في ، أنهارها سواحل علىمن تجنى ، أكمامها غلف في مختلفة �مار الث تلك طلوع و ، أفنانها و

أفنية في الها نز� على يطاف و ، مجتنيها منية على فتأتي تكل�ف غيرتزل لم قوم ، المرو�قة الخمور و ، المص�فقة باألعسال قصورها

فلو ، األسفار نقلة أمنوا و ، القرار دار حلو�ا �ى حت بهم تتمادى الكرامةتلك من عليك يهجم ما إلى بالوصول المستمع �ها أي قلبك شغلت

، المونقة المناظر

مجاورة إلى هذا مجلسي من لتحم�لت و ، إليها شوقا نفسك لزهقتإلى بقلبه سعى مم�ن �اكم إي و �ه الل جعلنا ، بها استعجاال القبور أهل

برحمته . األبرار منازل

و ) ( : » « » العذق الكباسة الر�طب �ؤلؤ الل كبائس قوله ره السيد قالج « . » عسلوج واحدها الغصون « 4العساليج

[65]

اللغة ) و) انصرفت و زهدت أى المعجمة اء الز� و المهملة بالعين عزفت ) له) يسمع الض�رب هو و الص�فق من اضطرابها األشجار اصطفاق

عند : ذلك و ، عليها ضربها أى صفقة يده على يده صفق يقال صوت ، صف�ا انتظامها أى أشجار اصطفاف النسخ بعض في و ، البيع وجوب

أشجار . بدل أغصان اصطفاف بعضها في و

و ) ( ) ( كاألكمة االكمام و رطبه و بشماريخه التام العذق الكباسة و�ور الن غطاء و الط�لع وعاء هو و فيهما بالكسر كمامة و كم جمع الكمام

تحويل ) ( ) ( �صفيق الت و أفنية الجمع و أمامه من �سع ات ما البيت فناء و ) ( من الص�افي واق الر� و ليصفو ممزوجا إناء إلى إناء من راب الش�

االنتقال ) ( . بالضم� �قلة الن و المعجب و غيره و الماء

Page 68: Minhaj Ul Bara Vol 10

الاعراب قوله : على عطف ، تعليق في و ، زايدة الباء ، قلبك ببصر رميت قوله

، �مار الث من حال المحل� منصوبة تجنى جملة و ، أشجار اصطفاق فيلها محل� ال �ة دعائي ، �ه الل جعلنا جملة و المبتدا محذوف خبر ، قوم و

سعى : : . بقوله أو جعلنا بقوله متعل�ق ، برحمته قوله و ، االعراب من

المعنى صفة في وارد الرضي� ذكره حسبما الخطبة من الفصل هذا أن� اعلم

قلبك ) ( ببصر رميت فلو الس�الم عليه قال حمة الر� و �عيم الن دار �ة الجن ) ( ما جهة إلى أى منها لك يوصف ما نحو بصيرتك بعين نظرت أى

�ة السن و الكتاب في رسوله و لك الل�ه وصففيها �ه الل أعد� ما و �ة الجن نعيم من

) ( اعرضت و نفسك لعزفت المؤمنين ألوليائهمن) الد�نيا إلى أخرج ما بدايع عن

) لم و مناظرها زخارف و لذ�اتها و شهواتها) ( ) ( فيووو بالفكر مغمورة لذهلت و عندها وقعا منها تجدلشيء

بريح ) ( اهتزازها و أشجار اصطفاق من الخلد دار في اعد� ما عظيم ) بدل) المسك من تالل في أى المسك كثبان في عروقها �بت غي

تعليق ) ( ) في بالفكر لذهلت و أنهارها سواحل على مل الر�

[66]

اغصانها ( . و فروعها أى أفنانها و عساليجها في الر�طب �ؤلؤ الل كبائس

أكمامها) ( ) ( ) ( غلف في مختلفة ظهورها و الثمار تلك طلوع في وبأن األشجار اختالف باعتبار اختالفها الثمار باختالف يراد أن يجوز

فيكون الد�نيا أشجار في كما الثمر من نوعا جر الش� من نوع كل� يحملأن و ، نوعين أو بنوع �ة الجن ثمر انحصار عدم إلى اشارة االختالف ذكر

، جرة الش� وحدة مع اختالفها به يراد

سبحانه . المبدء قدرة عظيم على للد�اللة االختالف فذكر

عليه االمام تفسير من البحار في ما األو�ل االحتمال على يدل� وتعالى قوله في جرة الس�الم الش� هذه تقربوا ال :و الس�الم عليه قال

كان �ة الجن أشجار ساير إن� �ة الجن أشجار ساير بين �زت تمي شجرة هي

Page 69: Minhaj Ul Bara Vol 10

و جرة الش� هذه كانت و المأكول و الثمار من نوعا يحمل منها نوع كل�و الفواكه أنواع ساير و �اب العن و التين و العنب و البر� تحمل جنسها

بعضهم فقال الشجرة بذكر الحاكون اختلف فلذلك ، األطعمة و الثمار�ابة: : : . عن هى آخرون قال و ، عنبة هي آخرون قال و ة بر� هى

بن الس�الم عبد إلى باسناده العيون من الص�افي في ما الثاني على و : الل�ه رسول ابن يا الس�الم عليه ضا للر� قلت قال الهروي صالح

اختلف فقد ؟ كانت ما حو�اء و آدم منها نهي �تى ال جرة الش� عن أخبرني�ها أن يروى من منهم و ، الحنطة �ها أن يروي من فمنهم ، فيها �اس النكل� : الس�الم عليه فقال ، الحسد شجرة �ها أن يروى من منهم و ، العنب

: عليه فقال ؟ اختالفها على الوجوه هذه معنى فما قلت ، حق� ذلكشجرة : كانت و ، أنواعا تحمل �ة الجن شجرة إن� الصلت أبا يا الس�الم

فافهم . الد�نيا كشجرة ليست عنب فيها و ، الحنطة

نفسه) ( تشتهيه حسبما مجتنيها منية على فتأتى تكل�ف غير من تجنىسبحانه قال كما أصال منية له يترك تذليال ال قcطوفcها �لت ذcل bعلي� و قال

القاعد : : . و القائم ينالها ثمارها عليهم دليت قال القم�ي إبراهيم بن

النبي� عن الكافي من الصافي في تذليال و قcطوفcها �لت ذcل bقربها و منالذي النوع من المؤمن يتناول منهم

�كىءوووووو وو وووووو و وو . يشتهيهمنالثماروهومت

[67]

أيضا تعالى قال دان و �تين الجن جنا : و الجنى البيان مجمع في قالإن و قائما شاء إن �ه الل ولى� يجنيها �ى حت الثمرة تدنو أى المجنى� الثمر

أفواه إلى دانية �تين الجن أثمار قيل و ، عباس ابن عن قاعدا شاءأفواههم بازاء نزلت اضطجعوا فاذا ، �كئين مت فيتناولونها ، أربابها

مجاهد . عن شوك ال و بعد عنها أيديهم يرد� ال ، مضطجعين فيتناولونها

) المصفقة) باألعسال قصورها أفنية في الها نز� على يطاف وبالصفاء ) ( . �صفة المت المرو�قة الخمور و المصفاة

بقوله العزيز كتابه في سبحانه به أخبر من» كما بآنية عليهم يطاف وو ، � تقديرا قد�روها فض�ة من قوارير قوارير كانت أكواب و فض�ة » � سلسبيال تسم�ى فيها عينا ، زنجبيال مزاجها كان كأسا فيها . يسقون

Page 70: Minhaj Ul Bara Vol 10

قوله فيها» و ال للشاربين لذ�ة بيضاء معين من بكأس عليهم يطافينزفون « عنها هم ال و بكأس غول مخل�دون ولدان عليهم يطوف أى

شديدة قيل و ، ظاهرة أنهار في جارية للعيون ظاهر معين خمر منو الصفاء و الرق�ة نهاية في ألنها بيضاء بكونها وصفها و ، الجرى

خمر يعترى ما فيها ليس للشاربين لذيذة بها �تي ال النورية الل�طافةفيذهب عقولهم يغتال ال أى غول فيها ال ، الكراهة و المرارة من الد�نيا

للوجع يقال و أس الر� في ال و البطن في وجع منها يصيبهم ال و ، بهافهو جل الر� نزف من ينزفون عنها هم ال و ، الهالك إلى يؤد�ى �ه ألن غول

بالسكر . عقله ذهب إذا نزيف و منزوف

الها نز� إلى أشار نازليها على بها �ه الل من� ما و الجنة نعيم وصف لما وبهم ) ( ) ( تتمادى الكرامة تزل لم قوم هم أى قوم الس�الم عليه فقال

نزلوا ) ( و �وا حل �ى حت حق�هم في متوس�عة لهم ممتد�ة بهم متمادية أىانتقالها) ( . من أى األسفار نقلة أمنوا و القرار دار

و القيامة و البرزخ و الموت عوالم مكاره عن خالصهم عن كناية هو وعباس ابن عن األخبار معاني من البحار في روى أهوالها و شدايدها

أهلها : . و �ة الجن السالم دار قال أنه

و ، األسقام و األمراض و العاهات و اآلفات جميع من السالمة لهمهم و ، عليهم األحوال �ر تغي و الموت و الهرم من السالمة لهم

هم و ، أبدا يهانون ال �ذين ال مون المكر�

[68]

هم و ، أبدا يفقرون ال �ذين ال األغنياء هم و ، أبدا �ون يذل ال �ذين ال اء األعز�ال �ذين ال المسرورون الفرحون هم و ، أبدا يشقون ال �ذين ال السعداء

، أبدا يهتمون ال و يغتم�ون

و الدر� قصور في من فمنهم أبدا يموتون ال �ذين ال األحياء هم ويدخلون المالئكة و ، حمان الر� عرش إلى مشرعة أبوابها المرجانالد�ار . عقبى فنعم صبرتم بما عليكم سالم باب كل� من عليهم

القصد و �ة الجن طلب إلى تشويقهم و المخاطبين تحضيض في أخذ ثم� ( يهجم ما إلى بالوصول المستمع �ها أي قلبك شغلت فلو بقوله اليها

) ( ) المونقة المناظر تلك من منك غفلة على عليك يدخل أى عليك

Page 71: Minhaj Ul Bara Vol 10

( ) ( شوقا الموت عن كناية هو و بطلت أى نفسك لزهقت المعجبةإلى ( ) ( ) هذا مجلسى من ارتحلت و لتحملت و عليها حرصا و إليها

المونقة ( . المناظر بتلك أى بها استعجاال القبور أهل مجاورة

الل�ه أعد� ما و الجنان درجات في تفك�رت لو أنك المراد محص�ل وما جميع من الصالحين عباده و ، بين المقر� ألوليائه فيها سبحانه

و الشعف و الشوق فرط من لمت� األعين تلذ� و األنفس تشتهيهالقبور أهل جاورت و المقابر ساكنت و ، الد�نيا عن �يتك بكل الزعجت

اليها . الممد� للموت انتظارا

( سعى ممن �اكم إي و �ه الل جعلنا بقوله لهم و له الس�الم عليه دعا ثم� ) ( ) ولي� �ه إن �ته من و برحمته األخيار مساكن و األبرار منازل إلى

االمتنان . و الكرم و االحسان

تبصرة التشويق و الجنة لوصف المتضم�نتان االخبار و العزيز الكتاب آياتالمشتملة و له المتضم�نة االخبار بعض لنورد و االحصاء حد� فوق إليها

لعدم شيعته فضايل بعض و الس�الم عليه المؤمنين أمير مناقب علىفأقول : المقام مناسبة عن خلو�ه

مذهبه : و قال األبرار ربيع في الزمخشري عن المعتزلي الشارح روىو الشيعة عن انحرافه في كذا و معلوم أصحابنا نصرة و االعتزال في

جبرئيل : أخذني بي اسري لما قال �ه الل رسول إن� لمقاالتهم تسخيفهأنا فبينما سفرجلة ناولني ثم� الجنة درانيك من درنوك على فأقعدني

أحسن أر لم جارية منها فخرجت انقلقت أقلبها

[69]

خلقني �ة المرضي اضية الر� أنا قال ؟ أنت من فقلت فسل�مت منهاأسفلي و كافور من أوسطي و عنبر من أعالي أصناف ثالثة من �ار الجبخلقنى فكنت كوني لي قال و الحيوان بماء عجنني ثم� مسك من

أبيطالب . بن علي� عم�ك ابن و ألخيك

عليه المؤمنين أمير مناقب كتاب من المرام غاية في رواه و أقولاألخبار عيون عن و ، مثله خوارزم أخطب أحمد بن لموفق الس�الم

قليلة . زيادة و يسير بتفاوت الص�دوق أمالي من و نحوه للص�دوق

Page 72: Minhaj Ul Bara Vol 10

الخوارزمي أحمد بن موف�ق عن الغم�ة كشف من البحار في روى وبنت فاطمة عن علي� بن محم�د عن أحمد بن بكر عن بسنده أيضا

الس�الم عليهما علي� بن الحسن عم�ها و أبيها عن الس�الم عليه الحسينقال قال الس�الم عليه أبيطالب بن علي� المؤمنين أمير أخبرنا قاال

الشجرة رأيت �ة الجن أدخلت لما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولفي و ، العين حور أوسطها و ، بلق خيل أسفلها الحلل و الحلي� تحمل

عم�ك البن هذه قال الشجرة هذه لمن جبرئيل يا قلت الر�ضوان أعالهاإلى بالد�خول الخليقة �ه الل أمر إذا أبيطالب بن علي� المؤمنين أمير

الشجرة هذه إلى بهم ينتهى �ى حت الس�الم عليه علي� بشيعة يؤتى الجنة: مناد ينادى و البلق الخيل يركبون و ، الحلل و الحلي� فيلبسون ،

اليوم . هذا فحبوا األذى على الد�نيا في صبروا علي� شيعة هؤالء

سعيد بن الحسين عن إبراهيم بن فرات تفسير من البحار في وو آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال �اس عب ابن عن معنعنا

فيها � إال دار �ة الجن في ما طوبى لها يقال لشجرة �ة الجن في إن� سل�مو داري في أصلها بد الز� من ألين و هد الش� من أحلى أغصانها من غصن

أبيطالب . بن علي� دار في فرعها

معنعنا الفارسي إبراهيم بن إسحاق بن إسماعيل عن أيضا منه فيه ورسول قال قال الس�الم عليهم آبائه عن علي� بن محم�د أبيجعفر عن

سماء في فصرت الس�ماء إلى بي اسرى لما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�هشجرة أر لم بشجرة أنا فاذا ادسة الس� السماء في صرت �ى حت الد�نيا

هذه قال ؟ الشجرة هذه ما حبيبي يا لجبرئيل فقلت منها أحسنقلت : : قال ، حبيبي يا طوبى

[70]

: هذا قال ؟ الجهوري العالى الصوت هذا ماقالووو وووو ووو : ووو : ؟ يقول صوتطوبىقلتأى�شيء

طالب . أبي بن علي� يا إليك شوقاه وا يقول

بن محم�د بن الحسين و القاسم بن الحسين عن أيضا منه فيه ونقص و الحرفين و الحرف بعضهم زاد و حمدون بن علي� و مصعب

الل�ه . إنشاء واحد المعنى و الحرفين و الحرف بعضهم

Page 73: Minhaj Ul Bara Vol 10

بن علي� المؤمنين أمير عن معنعنا مهران بن عيسى حد�ثنا قالواعليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول على نزلت لم�ا قال الس�الم عليه أبيطالب

آله مآب» « و حسن و لهم إلى طوبى الكندي األسود بن مقداد قام؟ طوبى ما و الل�ه رسول يا فقال سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي�

�ها ظل في لسار الجواد اكب الر� يسير لو �ة الجن في شجرة مقداد يا قالرياش زهرها و خضر برد قشورها و ورقها ، يقطعها أن قبل عام مأةطعمها و ، خضر حلل ثمرها و استبرق و سندس أفنانها و ، صفر

مسك ترابها و أخضر د زمر� و أحمر ياقوت بطحائها و عسل و زنجبيلالنجوج و منيع حشيشها و عنبر من 1و يتفج�ر و ، وقود غير من يتأج�ج

مجالس من مجلس �ها ظل و المعين و حيق الر� و السلسبيل أصلهايتحد�ثون و يألفونه الس�الم عليه أبيطالب بن علي� المؤمنين أمير شيعة

نجباء يقودون المالئكة جائتهم إذ يتحد�ثون �ها ظل في بيناهم و بجمعهمكأن� ذهب من بسالسل مزمومة فيها الروح نفخ ثم� الياقوت من جبلت

مزعزى و أحمر حز� ها بز� و حسنا و نضارة المصابيح أبيض 2وجوههاغير من ذل�ل و بهاء و حسنا مثله إلى الناظرون ينظر لم مختلطتان

الياقوت و الد�ر من ألواحها رحال عليها رياضة غير من نجباء مهلة�سة ملب األحمر الذهب من صفايحها المرجان و �ؤلؤ بالل المفض�ضة

إليهم . النجائب تلك فأناخوا االرجوان و بالعبقري�

و : �كم يحب و إليكم ينظر و يريكم و السالم يقرئكم �كم رب لهم قالوا ثم�فضل و واسعة رحمة ذو �ه فان رحمته و فضله من يزيدكم و �ونه تحبواحدا صفا فينطلقون راحلته على منهم رجل كل� فيتحو�ل عظيم

و بثمارها أتحفتهم � إال �ة الجن أشجار من بشجرة ون يمر� ال و معتداليفر�ق أن و بطريقتهم يثلم أن كراهية طريقهم عن لهم رحلت

-----------بحار ( ) ( 1) البخور عود النجوج و المقام يناسب معنى له أر لم المنيع

-----------العنز ( 2) شعر تحت الذى الزغب الكل� فى الميم تفتح قد و خفف اذا يمد� و المزعزعى

بحار) ( . [71]

رفيقه . و جل الر� بين

Page 74: Minhaj Ul Bara Vol 10

يحق� لك و السالم أنت �نا رب قالوا جالله جل� �ار الجب إلى وقعوا فلماحفظوا �ذين ال بعبادى مرحبا تعالى �ه الل فيقول االكرام و الجالل

من�ي كانوا و بالغيب خافوني و حق�ي رعوا و �ي نبي بيت أهل في �تي وصي ، قدرك حق قدرناك ما جاللك و تك عز� و قالوا مشفقين حال كل� على

وضعت إنى ربهم لهم قال بالسجود لنا فأذن حقك كل� لك أد�ينا ما ولي نصبتم ما طال و أبدانكم عليكم أرحت و العبادة مؤنة عنكم

فاسئلوني رحمتي و روحي إلى أفضيتم فاآلن الوجوه �م عنت و ، األبداناليوم اجزيكم لن فاني أمانيكم اعطكم علي� �وا تمن و ، شئتم ماعظيم و مكاني ارتفاع و طولي و كرامتي و برحمتي لكن و بأعمالكم

نبي�ي . بيت بأهل لحبكم و شأني

المواهب و العطايا في أبيطالب بن علي� �ي محب أقدار يرفع يزال فالمنذ الد�نيا جميع مثل امنيته في �ى ليتمن شيعته من المقصر ان� حتى

و أمانيكم في قصرتم لقد �هم رب لهم فيقول فنائها يوم إلى �ه الل خلقها�كم . رب مواهب إلى فانظروا لكم يحق� ما بدون رضيتم

و األخضر و األحمر الياقوت من �ين �ي عل أعال في قصور و بقباب فاذاللمعت إذا مسخ�رة أنها ال فلو نورها يزهو األبيض و األبصار 1األصفربالعبقري مفروش فهو األحمر الياقوت من القصور تلك من فما منهابالسندس مفروش فهو األخضر الياقوت من منها كان ما و األحمر

بالحرير مفروش فهو األبيض الياقوت من منها كان ما و األخضربالرياش مفروش فهو األصفر الياقوت من فيها كان ما و األبيض

و 2األصفر ، األخضر د بالزمر� زة مطر� مبثوثة ، األحمر الذ�هب و البيضاء الفض�ةمن يثور الجوهر من أركانها و قواعدها

الشمس شعاع ، نور أعراصها و أبوابهاعندهامثلالكوكبالد�ريفيالنهارالمضيءووووو ووو وووووو وووووو وو وووووو .

�تان جن القصور تلك من قصر كل باب على إذا فيهما و ، مدهام�تاننض�اختان و عينان زوجان ، فاكهة كل� من . فيهما

-----------بحار ( ىىى ) ( . 1) به ذهب لمعبالشيء

-----------بحار ( ) ( . 2) الفاخر اللباس الرياش

Page 75: Minhaj Ul Bara Vol 10

[72]

بأيدي نور من برازين على ركبوا منازلهم إلى ينصرفوا أن أرادوا فلم�احكمة منهم واحد كل� بيد ، �دين مخل ، 1ولدان البرازين تلك من برزون

الجوهر . من أثفارها و ، البيضاء الفض�ة من �تها أعن و لجمها

إذا �ى حت ، �هم رب بكرامة �ؤنهم يهن المالئكة وجدوا منازلهم دخلوا فلم�انعم قالوا حق�ا �كم رب وعدكم ما وجدتم هل لهم قيل ، قرارهم وا استقر�

أحللتم �ي نبي بيت أهل �كم بحب و عنكم برضاى قال �ا عن فارض رضينا �نا ربتنغيص فيه ليس و محذور غير هنيئا فهنيئا المالئكة صافحتم و ، داري

شكور . لغفور �نا رب إن� الحزن �ا عن أذهب الذي �ه لل الحمد قالوا فعندها

فقلت الثمانية هؤالء عن الحديث أصحاب به فحد�ثت موسى أبو قالو مجهولين قوما فيه ألن� الحديث هذا عهدة من اليكم أبرأ أنا لهم

معه و آت أتاني �ه كأن بعده أو ليلتي فرأيت صادقين يكونوا لم �هم لعلبن يحيى و ، الحسين بن الحسن و إبراهيم بن مخول من فيه كتاببن علي� ألق لم و ، الكندي القاسم بن علي� و فرات بن الحسن

شجرة تحت من إليك كتبنا أساميهم أحفظ لم بعد عد�ة و ، القاسملن فانك ، الكتب عند بما فاستمسك وعدنا ما �نا رب لنا انجز قد و طوبى

�ة . الجن له �أشرقت إال كتابا منها تقرء

الترجمة است سرشت عنبر بهشت فضل در خطبه اين از ثاني فصل

ميفرمايد :

بجانب را خود قلب ديده تو بيندازي اگر پساز تو براى از ميشود كرده وصف كه چيزى

عجايب از تو نفس كند اعراض اينه هر بهشتپرده از دنيا بسوى آورده بيرون كه آنچه

زينتهاى و آن لذات و شهوات از غيبفكر بسبب كنى غفلت اينه هر و آن منظرههاى

كه درختاني خوردن بهم و كردن آواز در كردنوووووو مشكوووو �هاى تل در آنها غايبشدهاندريشههاى

وووووو وو و وو وووووو ووووو براطرافنهرهاىآنودرآويختنخوشههاىوو تر مرواريد

Page 76: Minhaj Ul Bara Vol 10

-----------بالتحريك ( 1) الثفر و العذاران فيها و لجامه من الفرس بحنكى أحاط ما محركة الحكمة

بحار ) ( . السرج مؤخر في السير يسكن قد و [73]

كوچك شاخهاى و آنها بزرگ شاخهاى در تازه وكه حالتى در ميوها آن شدن ظاهر در و آنها

و وووووو وو ووو و ووو وو فهاوغنچههاىووووووو مختلفنددرلونوطعمدرغالزحمت بي ميشوند چيده كه حالتي در ميوها آن

خواهش بر ميوها آن ميآيند پس مشقت ووووو وووو و ووو برووووووووو چينندههاىخودوطوافكردهمىشوند

عسلهاى با آن قصرهاى پيرامن آن نازالن ، صافيه خمرهاى و كدورات از شده كرده صاف

كرامت هميشه كه هستند جماعتى ايشانبسراىووووو آيند فرود تا بايشان كشيدهمىشود

جائى انتقال از شوند ايمن و ، برقرارىاى را خود قلب گردانى مشغول اگر پس بجائى

آور هجوم آنچه بسوى برسيدن دهنده گوشخوش آورنده تعجب منظرهاى آن از مىشوداشتياق بجهة تو جان آيد بر آينه هر آينده

ووووو وووو وو و وو اينوووو از بسوىآنوهرآبنهمتوجهمىشوىجهة از قبرستان أهل بهمسايگى من مجلس

وووو ووو خداىوووووو بگرداند ، شتافتنبآننعيمبيپايانسعى كه كسانى از را شما و را ما تعالى

برحمة نيكوكاران بمنزلهاى مىكندخودووووووو و وووو . بينهايتوبخششبيغايت

الس$لام عليه له خطبة من وو الخطب باب في المختار من الستون و الخامسة و المأة هى و

الخطبة شرح في روايتها قد�منا طويلة خطبة من ملتقطة أنها الظاهرلفصلين : متضم�ن هذه و هناك فليراجع الكافي من الثمانين و السابعة

Page 77: Minhaj Ul Bara Vol 10

الاول الفصلتكونوا ال و ، بصغيركم كبيركم ليرؤف و ، بكبيركم صغيركم ليتأس�كقيض ، تعقلون �ه الل عن ال و ، تتفق�هون الد�ين في ال ، �ة الجاهلي كجفاة

ا . شر� حضانها يخرج و ، وزرا كسرها يكون أداح في بيض

[74]

منها الثانى الفصلأينما بغصن آخذ فمنهم ، أصلهم عن �توا تشت و ، ألفتهم بعد إفترقوا

كما �ة أمي لبني يوم لشر� سيجمعهم تعالى �ه الل أن� على ، معه مال مالكركام ركاما يجعلهم ثم� بينهم �ه الل يؤل�ف ، الخريف قزع تجتمعكسيل مستثارهم من يسيلون أبوابا لهم �ه الل يفتح ثم� ، الس�حاب

سننه يرد� لم و ، أكمة له تثبت لم و ، قارة عليه تسلم لم حيث �تين الجنثم� أوديته بطون في الل�ه يذعذعهم ، أرض حداب ال و طود رص�

يمك�ن و ، قوم حقوق قوم من بهم يأخذ ، األرض في ينابيع يسلكهمقوم . ديار في لقوم

األلية تذوب كما ، �مكين الت و العلو� بعد أيديهم في ما ليذوبن� �ه الل أيم و�ار . الن على

توهين عن تهنوا لم و ، الحق� نصر عن تتخاذلوا لم لو �اس الن �ها أي يا ، عليكم قوي من يقو لم و ، مثلكم ليس من فيكم يطمع لم ، الباطل

بعدي من ، �يه الت لكم ليضع�فن� لعمرى و ، إسرائيل بنى متاه تهتم ، األبعد وصلتم و األدنى قطعتم و ، ظهوركم ورآء الحق� �فتم خل أضعافا

صل�ى الر�سول منهاج بكم سلك ، لكم الد�اعي �بعتم ات إن �كم أن اعلموا و ، آله و عليه الل�ه

[75]

األعناق . عن الفادح �قل الث نبذتم و ، اإلعتساف مؤنة كفيتم و

Page 78: Minhaj Ul Bara Vol 10

اللغة ) ( ) في) و الخطاب بصيغة النسخ بعض في تعقلون و تتفق�هون

) ( العليا البيض قشرة بالفتح البيض قيض و الغيبة بصيغة بعضهافرخ . من فيها ما خرج �تي ال قيل و اليابسة

كسره : ، البيض قيض المعتزلي للشارح تبعا البحراني الشارح قال وو ) ( ، كسر غير من تصد�عت انقاضت و كسرتها البيضة قضت تقولما) ( على و مصدرا القيض يكون قولهما فعلى فلقا تكس�رت �ضت تقي

يكون الس�الم عليه قوله بقرينة أولى و أظهر هذا و اسما ذكرناهفافهم . وزرا كسرها

) ( و خرطوم مثل بالضم� اداحى جمع أداحي مخف�ف األداح وتبيض ال�ذي الموضع هو و يكسر قد و ، عراقيب و عرقوب و ، خراطيم

أى برجلها تدحوه �ها الن دحوت من افعول هو و ، تفرخ و �عامة الن فيه ) ( بيضه الطاير حضن و عش� للنعام ليس و فيه تبيض ثم� تبسطه

فهى جناحه تحت ضم�ه بكسرهما حضانا و حضنا ) ( على حاضنة حكى و مختص� وصف �ه ألن حاضن

) ( السحاب من القطع القزع و األصلقصبة و قصب مثل قزعة الواحدة و قة المتفر�

) ( و السحاب من تراكم ما بالضم� الركام وووو وووووو و وووو فيووو الموجود و آخر فوق كثفمنهاوبالفتحجمعشيء

) ( ) ( القارة و الهيجان و الثوران موضع المستثار و بالضم� النسخكالحدب ) ( هى و حدبة جمع بالكسر الحداب و الص�غير الجبل بالقاف

سبحانه : قال األرض من ارتفع ما كة cونb محر� ل aنسb ي fبbدbح cل} ك مaن هcم bو ) ( بغير أليان التثنية و بالتحريك أليات جمعها و الهمزة بفتح األلية وأثقله ) ( ) ( . الد�ين فدحه و التيه بمعنى ميمي� مصدر المتاه و تاء

الاعراب بمعنى لكونها ام�ا �انيث الت و القيض إلى راجع كسرها في الضمير

أو القشرة

[76]

Page 79: Minhaj Ul Bara Vol 10

قال مط�ردة قاعدة هي و إليه المضاف عن التأنيث كسبها باعتباريخرج فاعل بالضم� حضانها و الد�م من القناة صدر شرقت كما الشاعر

» « تعالى قوله في كما مع بمعنى �ه الل ان� على قوله في على وbو aه{ ب cح عbلى bالط�عام bنcموaطعc كجفاة ي قوله من بدل بيض كقيض قوله و

واضح . الباقي و �ة الجاهلي

المعنى على الل�ه رحمه السيد التقطها ما على الخطبة هذه مدار أن� اعلم

فصلين :

الاول الفصلو امورهم انتظام فيه ما على هدايتهم و المخاطبين لنصح مسوق

( صغيركم ليتأس� قوله هو و الد�نيا و الد�ين حيث من عملهم صالح ) أكيس و تجربة أكثر الكبير ألن� الكبار بتأس�ي الصغار أمر بكبيركم ) ( الكبار أمر بصغيركم كبيركم ليرؤف و به يتأس�ى بأن أليق فهويرحم بأن أحق� فهو الضعف �ة مظن الصغير ألن� الصغار على أفة بالر�

يرأف . و عليه

و العلم في منزلته صغر من ليتأس� أى كالمه محكى� في الكيدري قالالد�نيا في منزلة و جاه له من كل� ليرحم و ، فيهما متانة له بمن العملكأهل ) ( أى �ة الجاهلي كجفاة تكونوا ال و دونه من كل� القو�ة و بالمال

في ) ال الغلظة و الفظاظة و القسوة و بالجفاء الموصوفين الجاهليةالجامع ( به الش� وجه إلى أشار تعقلون �ه الل عن ال و ، تتفق�هون الد�ين

رب� أحكام عن غفلتهم و ، الد�ين بمعالم جهلهم هو و الفرقتين بينتعالى قال bعقaلوcنb العالمين ي ال فbهcم dمىcع dكمc ب ) صcم� : كقيض قوله و

الشارح ( قال ا شر� حضانها يخرج و وزرا كسرها يكون أداح في بيضو النعام بيض �ه يظن �ه ألن أثم كاسر كسرها إن أنها الشبه وجه المعتزلي

لفظ استعار و ، قاتال أفعيا يخرج اذ شرا حضانها يخرج يكسر لم إنللنعام . � إال تكون ال األداحى ألن� مجازا لالعشاش األداحى

[77]

�ة الجاهلي جفاة يشبهوا أن الس�الم عليه نهاهم البحراني الشارح قال وأعشاشها في األفاعى بيض إذا فيشبهون ، الدين في تفق�ههم عدم في

Page 80: Minhaj Ul Bara Vol 10

إذا هؤالء فكذلك به الحيوان لتأذ�ى أثم كاسر كسر إن أنه به الش� وجه واهملوا إن و ، االسالم ظاهر لحرمة أذيهم يحل� ال �ة الجاهلي جفاة �هوا شب

شياطين . خرجوا الجهل على تركوا و

من : سالمة كسرها في أن� كما األفاعى بيض إن� أوضح ببيان و أقولو كاسرها على وزرا فيه أن� � إال حالها على أبقيت لو منها يخرج ما شر�

تكون منها يخرج ما أن� � إال وزر أحد على يكون ال كسرها عدم فيياسة الس� مراسم فيهم اقيمت إن هؤالء فكذلك األذى و رور الش� منشأانتظمت و االمور الستقامت �عذيب الت و التعزير و �أديب بالت �ة المدني

مخالفة فيه ألن� المقيم على وزرا اقامتها في لكن الخالفة وظايفو الثامن الكالم في الس�الم عليه قال كما نهيه أو سبحانه الل�ه ألمر

: أرى ال �ي لكن و أودكم يقيم و يصلحكم بما لعالم �ي ان و �ين الستالشرور منشأ كانوا حالهم على تركوا إن و ، نفسي بافساد إصالحكم

بيل . الس� سواء عن �وا يضل و كثيرا فيضل�ون المفاسد و

منها الثانى الفصل وبعد ) افترقوا قوله هو و بعده من أصحابه و شيعته اختالف إلى اشارةأى ( ) ( أصلهم عن �توا تشت و علي� اجتماعهم و ايتالفهم بعد أى الفتهم

و �ا كيساني بعضهم فصار ، به االئتمام يحق� الذي الحق� امام عن قوا تفر�مال ) أينما بغصن آخذ فمنهم غيرها و �ا فطحي بعضهم و زيديا بعضهم

معه ( . مال

من أخلفه بمن يتمس�ك من منهم يكون أى المعتزلي ارح الش� قالسلكوا أينما �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول ية ذر� من بعدي

: لم �ه لكن حاله هذه يكون ال من منهم و الكالم تقدير و معهم سلكوا�اني . الث القسم على دال� �ه ألن األو�ل القسم بذكر اكتفاء يذكره

) ( الل�ه أن� على فقال يجتمعان الفريقين أن� الس�الم عليه أخبر ثم��ة ) ( . امي لبني يوم لشر� سيجمعهم سبحانه

على اجتمعت �ة الهاشمي الشيعة حال كان كذا و المعتزلي الشارح قالإزالة

[78]

Page 81: Minhaj Ul Bara Vol 10

طالب أبي بن علي� والية على ثابتا منهم كان من مروان بني ملكمروان �ام أي أواخر في ذلك و ، ذلك عن منهم حاد من و الس�الم عليه

�ة . الهاشمي الد�عوة ظهور عند الحمار

: أخبر ما أن� ، الثمانين و السابعة الخطبة شرح في تقد�م قد أقولأبي ظهور عند مأة و ثالثين و اثنين سنة في وقع قد به الم الس� عليهظهر السنة هذه في و ، الد�عوة صاحب الخراساني المروزي مسلمبيده امية بني استيصال كان و بالخالفة له بويع و ، بالكوفة السف�اح

الرابعة . و المأة الخطبة شرح في تفصيال عرفت كما

حياة في الد�ميرى أوردها ذكرها يسبق لم نادرة هنا اورد أن يعجبني والمنبوز محم�د بن لمروان بويع الوليد بن إبراهيم قتل لما قال الحيوان

ظهر و ، الخراساني مسلم أبو ظهر �امه أي في و بالخالفة بالحماربن علي� بن �ه الل عبد عم�ه جه�ز و بالخالفة له بويع و ، بالكوفة السف�اح

بالزاب الجمعان فالتقى ، محم�د بن مروان لقتال عباس بن �ه الل عبدمن قتل و مروان فانهزم شديدا قتاال اقتتلوا و ، الموصل زابنهر إلى وصل أن إلى �ه الل عبد تبعه و يحصى ال ما غرق و عسكره

فقتلهم رجال ثمانين و �فا ني كانوا و امية بني من جماعة فلقي األرونآخرهم . عن

بأخيه فلحق السماوة طريق على علي� بن صالح عم�ه السفاح جه�ز ثم�عبد نقض و �ام أي ثالثة أباحها و عنوة ففتحها دمشق نازل قد و �ه الل عبدحتى صالح فتبعه مصر إلى مروان هرب و حجرا حجرا ثورها �ه الل

القرية هذه اسم ما قال ، الفيوم عند قرية هي و صير أبي الى وصلالمصير . �ه الل فالى قال صير أبو قالوا

فقطع به فأمر عليه نم� خادما أن� فبلغه بها �تي ال الكنيسة دخل ثم�أيام بعد ثم� فأكلته ة هر� فجائت األرض على القى و لسانه سل� و رأسه

فخرج إسماعيل بن عامر بها نازال كان التى الكنيسة على هجمو الجنود به أحاطت قد و سيف يده في و الكنيسة باب من مروان

هو : و السلمي حكيم بن الحج�اج ببيت �ل فتمث الطبول حوله خفقت

هندية صفايحا متقل�دينيولد لم كأن ضربوا من يتركن

Page 82: Minhaj Ul Bara Vol 10

سل� و المكان ذلك في فقطع برأسه عامر فأمر قتل حتى قاتل ثم�فأكلته فخطفته بعينها ة الهر� تلك فجائت األرض على القى و لسانه

الد�نيا في يكن لم لو عامر فقال

[79]

ذلك في قال و ؟ ة هر� فم في مروان لسان كافيا لكان هذا � إال عجبشاعرهم :

لكم عنوة مصرا الل�ه ر يس� قدظلما إذ الجبار الكافر أهلك و

يجرجره هر� مقوله فالكمنتقما الظلم ذى من �ك رب كان و

آخر هو و مأة و ثالثين و ثالث سنة في مروان قتل كان و الد�ميري قالخالفتهم مد�ة كانت و سفيان أبي بن معاوية أو�لهم و امية بني خلفاء

بني دولة انقرضت مروان بقتل و شهر ألف هى و سنة ثمانين و �فا نيقاطبة . �ه الل لعنهم أمية

هو) ( ) ( و بينهم �ه الل يؤل�ف هناك و ههنا من الخريف قزع تجتمع كمايجعلهم ) ثم� امية بني ملك ازالة على كلمتهم و آرائهم اتفاق عن كناية

) مجتمعين مشتركين متراكمين يجعلهم أى السحاب كركام ركاما ( لهم �ه الل يفتح ثم� السحاب من كالمتراكم بعض إلى بعضهم منضما

أبوابا ( .

تكون �تي ال اآلراء وجوه إلى إم�ا إشارة األبواب البحراني الشارح قالاألسباب كساير منها أعم� أو االجتماع على االنبعاث و الغلبة أسباب

ذلك غير و األموال و باألنفس لبعض بعضهم إعانة من للغلبة ) موضع) من يخرجون أى �ة تبعي استعارة مستثارهم من يسيلون

) ( كتابه في بهما �ه الل أخبر �تين الل �تين الجن كسيل هيجانهم و ثورانهمو الخروج في الشد�ة به الش� وجه و تفصيال قص�تها ستعرف و العزيزلم ) و قارة عليه تسلم لو حيث السيل ذلك كقو�ة إليه يأتون ما إفسادأى ( ) ( سننه يرد� لم و تل� ال و جبل له يقاوم لم أى اكمة عليه تثبت

( ) ( حداب ال و االلتصاق شديد مرصوص جبل أى طود رص� طريقه

Page 83: Minhaj Ul Bara Vol 10

( ) ثم� أوديته بطون في الل�ه يذعذعهم و النجا و وابي الر� أى أرضاألرض ( . في ينابيع يسلكهم

سبحانه في قال ينابيع فسلكه ماء السماء من أنزل eه الل أن� تر ألمفي األرض �ه فيكن ماء ماء الس� من ينزل كما سبحانه الل�ه أن� المراد و

القوم هؤالء كذلك ظاهرها إلى ينابيع منها يظهر ثم� األرض أعماقبعد يظهرهم ثم� األرض غوامض و األودية بطون في الل�ه قهم يفر�

اظهارهم ثم� البالد في �اس الن بين إخفائهم عن كناية أو االختفاء) ( ) ( قوم حقوق ظالمين قوم من بهم يأخذ ف التأييد و باالعانة

مظلومين

[80]

) ( من لقوم يمك�ن و آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول آل بهم المراد و�ة ) ( . امي بني من قوم ديار في هاشم بني

) ( أى أيديهم في ما ليذوبن� �ه الل أيم و فقال البار� بالقسم أقسم ثم�األلية ) يذوب كما السلطنة و الملك من العباس بني أو �ة امي بني أيدي

الفناء ( . و االضمحالل الشبه وجه �ار الن على

( : عن تتخاذلوا لم لو الناس �ها أي فقال المخاطبين توبيخ إلى عاد ثم�في ( ورد كما الحق� مع هو و معه الحق� ألن� نفسه به أراد الحق� نصر

أصحابه ) ( و معاوية به أراد الباطل توهين عن تهنوا لم و الخبر صحيحالقو�ة) ( ) ( و البأس في مثلكم ليس من بالدكم في و فيكم يطمع لم

) و) بالدكم على الغارات يشن� لم و عليكم قوي يقومن لم و�رهم ) ( تحي مثل �رتم تحي أى إسرائيل بني متاه تهتم �كم لكن و أصقاعكملعمري ) و الخطبة شرح من الفراغ بعد �ه الل إنشاء تيههم ستعرف و

تيه ( ) ( ألن� كان كذا و أضعافا بعدي من الضالل و �يه الت لكم ليضعفن�بني ملك مد�ة الثمانين جاوز هؤالء تيه و سنة أربعين كان إسرائيل بني

ظهور إلى ممد� بل العباس بني ملك مد�ة �مأة ست على زاد بل امية ) ( عن نكبتم و ظهوركم وراء الحق� �فتم خل بما القائمية الد�ولة ) ( الل�ه رسول من األقرب أى األدنى قطعتم و المستقيم الصراط

األبعد ) ( وصلتم و نفسه به أراد و صهرا و نسبا آله و عليه الل�ه صل�ىالمتخل�فين . من عليه تقد�م من أو معاوية به أراد

Page 84: Minhaj Ul Bara Vol 10

( : إن �كم ان اعلموا و فقال السداد و شاد الر� وجه إلى أرشدهم ثم�بعض ( في و الس�الم عليه القائم أو نفسه به أراد لكم الد�اعي �بعتم ات

راع االمام ان� سابقا ذكرناه فيما تقد�م قد و بالراء اعي الر� النسخبكم ) سلك عليه اعي الر� إطالق في المناسبة وجه لك ظهر و ، �ته لرعي ) ( ) في االعتساف مؤنة كفيتم و الشريعة جاد�ة أى الرسول منهاج

اآلخرة ) ( في العذاب و االثم أى الفادح الثقل نبذتم و الضالل طرقاألعناق) ( . عن

تنبيهان الجنتين سيل و سبأ قوم قصة في الاول

تعالى : شمال قال و يمين عن �تان جن آية مسكنهم في لسباء كان لقدكلوا

[81]

و �بة طي بلدة له اشكروا و �كم رب رزق منسيل عليهم فأرسلنا فأعرضوا غفور رب�

ذواتي �ين جنت �يهم بجنت بد�لناهم و العرمو ووو و ووو بماووو جزيناهم ذلك قليل سدر من اكلخمطوأثلوشيء

الكفور � إال نجازي هل و . كفروا

كان و اليمن في كان بحرا إن� قال القمي� إبراهيم بن علي� قالالعذب البحر من خليجا لهم يجروا أن جنوده أمر الس�الم عليه سليمان

و الصخر من عظيمة عقدة له عقدوا و ذلك ففعلوا ، هند بالد إلىمنه يرسلوا أن أرادوا إذا كانوا و ، بالدهم على تفيض �ى حت الكلس

و يمين عن �تان جن لهم كانت و إليه يحتاجون ما بقدر أرسلوه الماءمن الشمس عليه تقع ال المار� يمر� فيها �ام أي عشرة مسيرة عن شمال

التفافها .

فلم الصالحون نهاهم و �هم رب أمر عن عتوا و بالمعاصي عملوا فلم�ا ، ينتهوا

تقلع فكانت الكبيرة الفارة هي و الجرذ السد� ذلك على الل�ه بعثمنهم قوم ذلك رأى فلم�ا به ترمى و جل الر� �ها يستقل ال التي الص�خرة

Page 85: Minhaj Ul Bara Vol 10

السد� ذلك خربوا �ى حت الحجر تقلع الجرذ زال فما البالد تركوا و هربواأشجاهم . قلع و بالدهم خرب و الس�يل غشيهم �ى حت يشعروا فلم

سبحانه أخبر ثم� اآلية تفسير في البيان مجمع في الطبرسي قال والكفور عاقبة سوء و كور الش� عاقبة حسن على دل� بما سبأ قص�ة عن

لسباء فقال كان بن لقد سبأ أوالد �ذينهم ال القبيلة هنا بسبا المرادحج�ة أى آية بلدهم في أى مسكنهم في قحطان بن يعرب بن يشجبنعمته سبوغ على عالمة و قدرته كمال و جل� و عز� الل�ه �ة وحداني على

فقال : اآلية سبحانه فس�ر شمال ثم� و يمين عن �تان عن جن بستانان أىشماله . و البلد يمين عن قيل و شماله و أتاهما من يمين

وتيرة على ديارهم كانت إنه المراد و اثنتين �تين جن يرد لم �ه ان قيل وو ببعض بعضها �صلة مت شمالهم و يمينهم عن البساتين كانت إذ واحدة

فيمتلى رأسها على المكتل و تمشى المرئة أن� �عم الن كثرة من كانتشيئا . بيدها تمس� أن غير من بالفواكه

ال و ذباب ال و بعوضة قريتهم في يكن لم �ه أن هي المذكورة اآلية قيل وثيابه في و بلدهم دخل إذا الغريب كان و ، �ة حي ال و عقرب ال و برغوث

ماتت دواب� و قم�ل

[82]

زيد . ابن عن

على األشجار من �مار الث و األزهار خروج باآلية المراد ان� قيل وطعومها . و ألوانها اختالف

: إلى يدعوهم نبي� قرية كل� في قرية عشرة ثالث كانت انها قيل ولهم يقولون سبحانه له الل�ه اشكروا و �كم رب رزق من مم�ا كلوا كلوا أى

استغفروه و نعمه من يزدكم له اشكروا و الجنان هذه في الل�ه رزقكملكم �بة يغفر طي نزهة بلدة مخص�بة بلدة هذه أى

و بسبخة ليست و �بات الن تخرج عذبة أرضهاالموذيةووو وووو . الهوام� من ليسفيهاشيء

ليس �ه أن و تربتها سالمة و مائها عذوبة و هواها صح�ة به أراد قيل وأي غفور رب� و الشتاء في يؤذى برد ال و ، القيظ في يؤذى حر� فيها

و سبحانه الل�ه يشكروا لم و الحق� عن فأعرضوا للذ�نوب المغفرة كثير

Page 86: Minhaj Ul Bara Vol 10

أنبيائه من الل�ه إلى دعاهم مم�ن يقبلوا العرم لم سيل عليهم فأرسلناهناك كان و ، اليمن أودية من سبأ أرض يأتي كان الماء أن� ذلك و

فاذا الجبلين بين ما فسد�وا بينهما السيول و المطر ماء يجتمع جبالنو زروعهم يسقون فكانوا الحاجة بقدر السد� نقبوا الماء إلى احتاجوا

ذلك نقب جرذا الل�ه بعث �ه الل أمر تركوا و رسلهم كذ�بوا فلم�ا بساتينهموهب . عن فأغرقهم عليهم الماء فاض و دم الر�

عرم من الص�عب أى العرم األمر سيل أى العرم سيل البيضاوي قال وأو الشديد المطر أو صعب و خلقه شرس إذا عرم و عارم فهو الرجل

فحقنت ، بلقيس لهم ضربت سكرا عليهم نقب �ه ألن إليه أضاف الجرذأو إليه يحتاجون ما مقدار على نقبا فيه تركت و الشجر ماء به

الحجارة هي و عرمة جمع �ه أن على سكرا عقدت التي المسناةالمركومة .

محم�د و عيسى بين ذلك كان و قبله من السيل جاء واد اسم قيل وو�تيهم بجن الخيرات بد�لناهم و الفواكه أنواع فيهما �تين �تين الل أخراوينجن

خمط cكل ا مرارة . ذواتي من طعما أخذ نبت كل� الخمط فان� بشع مر�

[83]

شوك له شجر كل� أو االراك قيل و و قليلو ووو سدر من ووأثلوشيء ، الطرفا األثل

أكله يطيب مم�ا النبق هو و جناه فان �ة بالقل السدر وصف و ، له ثمر الالبساطين في يغرس لذلك كفروا و بما جزيناهم بكفرانهمذلك

بالر�سل بكفرهم أو �عمة الكفور الن � إال نجازي هل في و البليغ أىالكفر . أو الكفران

اسرائيل بنى تيه قصة في الثانىموسى عن حكاية تعالى bرض قال األ ادخلوا قوم يا لقومه قال إذ

فتنقلبوا أدباركم على ترتد�وا ال و لكم eه الل كتب التي المقد�سةحت�ى ندخلها لن �ا إن و ، �ارين جب � قوما فيها eنa إ موسى يا قالوا ، خاسرين

�ذين ال من رجالن قال داخلون فانا منها يخرجوا فان منها يخرجوافانكم دخلتموه فاذا ، الباب عليهم ادخلوا عليهما اللeه أنعم يخافون

لن �ا ان موسى يا قالوا مؤمنين كنتم إن �لوا فتوك eه الل على و غالبون

Page 87: Minhaj Ul Bara Vol 10

قاعدون هيهنا �ا ان فقاتال �ك رب و أنت فاذهب فيها داموا ما � أبدا ندخلهاالقوم بين و بيننا فافرق أخى و نفسي � إال أملك ال �ي ان رب� قال

فال bرض األ في يتيهون سنة أربعين عليهم مة محر� �ها فان قال الفاسقينالفاسقين القوم على . تأس

قال قال الس�الم عليه الباقر عن ، العياشي عن الص�افي في روىمن سنن لتركبن� بيده نفسي ال�ذي و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

تخطاؤن ال �ى حت بالقذ�ة القذ�ة و ، بالنعل النعل حذو قبلكم كانإسرائيل . بني �ة سن تخطأكم ال و ، طريقهم

األرض ادخلوا قوم يا لقومه موسى قال الس�الم عليه جعفر أبو قال ثم�يا فقالوا ألف �مأة ست كانوا و عليه فرد�وا لكم �ه الل كتب �تي ال المقد�سة

سلم و ألفا أربعون فعصى قال اآليات �ارين جب قوما فيها إن� موسىفاسقين الل�ه فسم�اهم �ا يوحن بن كالب و نون بن يوشع و ابناه و هارون

عصوا �هم ألن سنة أربعين فتاهوا الفاسقين القوم على تأس ال فقالقبض لما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن� بالنعل النعل حذو فكانوا

المقداد و سلمان و الحسين و الحسن و علي� � إال �ه الل أمر على يكن لمخالفه . من فقاتل علي� قام �ى حت أربعين فمكثوا ذر أبو و

[84]

عن : حكاية قوله ملخ�صه ما اآلية تفسير في غيره و الطبرسي قال ولقومه موسى المقد�سة خطاب األرض ادخلوا قوم بيت يا هي

الشام يعني الس�الم عليه الباقر عن العياشي و كتب المقدس �تي اللكم �ه مسكنا الل تكون أدباركم أن على ترتد�وا ال عن و ترجعوا ال أى

بدخولها امرتم التي خاسرين األرض فتنقلبوا ثواب مدبرين عن�ارين الدارين جب قوما فيها ان� موسى يا ال قالوا البأس و البطش شديد

مقاومتهم . لنا �ى يتأت

من موسى بعث لم�ا �ه أن القوم هؤالء �ة جبري من بلغ عباس ابن قالله يقال الجبارين من رجل أهم� خبرهم ليخبروه نقيبا عشر اثنى قومه

أتى و بستانه من يحملها كان �ها كل فاكهة مع كم�ه في فأخذهم عوجيريدون هؤالء منهم تعج�با للملك قال و يديه بين فنثرهم الملك بهم

خبرنا . فأخبروه صاحبكم إلى ارجعوا الملك فقال ؟ قتالنا

Page 88: Minhaj Ul Bara Vol 10

رجال خمسة منها عنقود حمل على يقدر ال فاكهتهم كان و قالرجال خمسة رمانة نصف قشر في يدخل و ، ندخلها بالخشب لن �ا ان و

رجالن قال داخلون �ا فان منها يخرجوا فان منها يخرجوا �ى يوشع حت هماالس�الم عليه الباقر عن كذا عم�ه ابن يوحنا بن كالب و نون منبن

يخافون �ذين �قونه ال يت و �ه عليهما الل الل�ه التثبت أنعم و ادخلوابااليمانالباب قريتهم عليهم غالبون باب فانكم دخلتموه الكم فاذا لتعسر

فيها قلوب ال أجسام ألنهم و أجسامهم عظم من المضايق في عليهم�لوا فتوك �ه الل على الجبارين و على نصرته مؤمنين في كنتم و ان به

لوعده . مصد�قين

ربك و أنت فاذهب فيها داموا ما � أبدا ندخلها لن إنا موسى يا قالواقاعدون هيهنا �ا إن مباالة فقاتال عدم و رسوله و بالل�ه استهانة قالوها

أخي بهما و نفسي � إال أملك ال �ي إن رب� دعوته قال إذا يجيبني ألنهعليهم مة محر� �ها فان قال الفاسقين القوم بين و بيننا الفافرق

عصيانهم بسبب يملكونها ال و األرض يدخلونها في يتيهون سنة أربعين�رين متحي فيها الفاسقين يسيرون القوم على تأس أحق�اء فال �هم ألن

لفسقهم . بذلك

[85]

بنو و الس�الم عليه موسى عبر لما المفسرون قال الطبرسي� قالاألرض بدخول سبحانه الل�ه أمرهم فرعون هلك و البحر إسرائيل

كل� من فبعث الدخول عن خافوا االردن نهر على نزلوا فلما المقد�سةقوله في تعالى �ه الل ذكرهم الذين هم و رجال اثنى سبط منهم بعثنا و

� نقيبا إلى عشر فرجعوا عجيبا شيئا قو�تهم و شأنهم عظم من فعاينوااثنان فوفى يكتموا أن فأمرهم بذلك موسى فأخبروا إسرائيل بنيسبط من كان انه قيل و يامين ابن سبط من نون بن يوشع منهم

العشرة عصى و يهودا سبط من يوحنا بن كالب و الس�الم عليه يوسفبذلك . اخبروا و

الناس في الخبر فشا و الباقون أظهر و منهم الخمسة كتم قيل وهموا و ، لهم اغنمة أهالينا و نسائنا تكون عليهم دخلنا إن فقالوا

يرجموهما أن أرادوا و كالب و بيوشع هموا و مصر إلى باالنصرافقال و موسى لذلك فاغتاظ و بالحجارة نفسي � إال أملك ال اني رب�

يخرج أخي إنما و سنة أربعين األرض في يتيهون إنهم إليه �ه الل فأوحىستة في سنة أربعين التيه في فبقوا ذلك في الل�ه يعص لم من منهم

Page 89: Minhaj Ul Bara Vol 10

تتخر�ق ال مقاتل ألف ستمأة هم و فراسخ تسع قيل و فرسخا عشرالسلوى . و المن� عليهم ينزل و معهم تثبت و ثيابهم

قوله تفسير في الطبرسي قال السلوى و و المن� عليكم أنزلنا و: وبالتيه �ه الل ابتالهم لما أنه عليهم السلوى و المن� إنزال في السبب كان

لموسى قالوا قاعدون إذ هيهنا �ا إن فقاتال ربك و أنت أمرهم اذهب حينصاروا التيه في فوقعوا العمالقة حرب و المقدس بيت إلى بالمسيرصاروا أصبحوا �ما فكل �ة ست أو فراسخ خمسة قدر في تاهوا ساروا كل�ما

تم�ت �ى حت كذلك منه ارتحلوا الذي مكانهم في فاذاهم فأمسوا عادينسنة . أربعين التيه في بقوا و المد�ة

الل�ه م فحر� قال الس�الم عليه الصادق عن العياشي عن الصافي في وكان إذا فكان تيههم و سنة أربعين المقد�سة األرض دخول أى عليهمفلم ، الوحا الوحا حيل الر� حيل الر� نادوا حيل الر� في أخذوا و العشاءبهم استوت و ارتحلوا إذا �ى حت الشمس تغيب �ى حت كذلك يزالوا

األرض

[86]

، سحروا إذا �ى حت كذلك يزالوا فلم ، بهم ديرى لألرض تعالى �ه الل قالو اتيههم فاذ فانزلوا أتيتموه قد الماء هذا إن� قالوا الصبح قارب و

، باألمس فيها كانوا �تي ال منازلهم

يزالوا فلم الطريق أخطأتم و ضللتم لقد قوم يا لبعض بعضهم فيقولفدخلوها . لهم أذن حتى كذلك

مات الل�ه كليم موسى إن� آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن الكافي في و؟ . تموت ال نفس أى� و موسى مات السماء في صائح فصاح التيه في

الل�ه فألطف فعلوا ما على ندموا �يه الت في حصلوا فلم�ا الطبرسي قالالسلوى و المن� عليهم أنزل و الشمس حر� شكوا لم�ا بالغمام لهمالفجر طلوع وقت من المن� عليهم يسقط فكان

ما منها يأخذون فكانوا مس الش� طلوع إلىلهم يبعث تعالى �ه الل كان و ليومهم يكفيه

الشمس حر� عنهم فيدفع �هار بالن الس�حابالس�ماء من �يل بالل عليهم ينزل كان و

Page 90: Minhaj Ul Bara Vol 10

ووو وو مولودووووو فيهم ولد إذا و الس�راج مكان لهم عمودامننوريضيءو المن� تفصيل �ه الل إنشاء يأتي و كالجلد بطوله ثوب عليه كان

التسعين . و الحادية و المأة الخطبة شرح في السلوى

نشأ و أكثرهم مات و كالب و نون بن يوشع غير النقباء ماتت وفتحوها . و أريحا حرب إلى خرجوا و ذراريهم

الترجمة نصيحت در است مؤمنين ولي� و مبين امام آن شريفه خطب جمله از

ميفرمايد : روزگار آتيه وقايع از إخبار و مخاطبين

مهرباني كه بايد و ، شما ببزرگان شما كوچكان نمايد متابعت كه بايدو ، شما كوچكان بر شما بزرگان نمايدنه كه جاهليت �ام أي جفاكاران مثل نباشيد

كسب تعالى خداى از نه و شويد دانا دين درتخمها بيرون پوست مانند ، نمائيد معرفت

ميباشد كه آوردن بيرون بچه مواضع درميآيد بيرون و وبال و وزر تخمها آن شكستن

فساد . و شرارت آنها بچههاى

ميفرمايد : است خطبه اين فقرات جمله از و

[87]

و ايشان ايتالف از بعد ميشوند ق متفر�،ووووووو خودشان أصل از پراكندهمىشوند

از بعضى پس ، الطاعة مفترض امام از يعنىأصل آن از را شاخه باشد كننده أخذ ايشان

ووو وو وو وووو وو ووو ووو وو وو كههرجاميلكندآنشاخهآنهمميلمىكندوو و تبارك خداى بدرستى اينكه وجود با او با

از ايشانرا كند جمع كه باشد زود تعالىاميه بني براى از روزى بدترين براى

ووووو وووووو درووووووو متفرقه ابرهاى ملعونينچنانچهمجتمعمىشودپائيز . فصل

Page 91: Minhaj Ul Bara Vol 10

پس ايشان ميان در تعالى خداى ميدهد الفتآن از پس متراكم أبرهاى مثل نشسته هم بر و متراكم مىگرداند

از شوند روان كه درهائى ايشان براى از جل� و عز� خداوند بگشايدكه �تي بحيثي ، سبا شهر دوبستان سيل مانند ايشان هيجان جاى

و تل�ي را آن مر نشود ثابت و كوچكى كوه سيل آن بر نماند سالمتمتفر�ق ، زميني پشتهاى نه و محكمي كوه را آن راه نگرداند باز

درونهاى در تعالى خداى ايشانرا ميسازددر را ايشان برد در پس ، خود واديهاى

قومى از بايشان بگيرد و زمين چشمهاىدر را قومى دهد جاى و را ديگر قوم حقهاى

البته آينه هر بخدا سوگند و ، قومى ممالكووووووو ملك از است اميه بنى دست در كه آنچه گداختهمىشود

آتش . بر دنبه شود گداخته چنانچه سلطنت

نصرت از نميورزيديد خذالن اگر مردمان اىوووو و هروو ، باطل اهانت از حقوسستىنمىكرديد

ووو شماوووو مثل كه كسانى شما در آينهطمعنمىكردووو و و ووووووو ، شما بر يافت قو�ت كه كسى نبودند،وقوتنمىيافتو ، إسرائيل بني حيرانى مثل شديد سرگردان و حيران شما لكن

حيرانى شما براى از شود كرده افزون آينه هر خودم بزندگانى قسمگذاشتيد واپس اينكه بسبب فراوان افزونى من از بعد سرگرداني و

پيوند و را پيغمبر بسوى نزديكتر بريديد و خود پشتهاى پس در را حقرا . آن از دورتر كرديد

نمائيد تبعيت شما اگر اينكه بدانيد ورا شما ببرد منم كه را خودتان كننده دعوت

شويد كرده كفايت و خدا پيغمبر راست براهو و ووووو وووو عبارتوو كه را ثقيل گران بار ازمشقتكجروى،ومىاندازيد

خودتان . گردنهاى از آخرت عذاب و وزر از است

[88]

المجل�د هو و �د المجل هذا آخر هذا ليكن عنه الل�ه عفى ارح الش� قالبنا طال قد و البالغة نهج شرح في ، البراعة منهاج مجل�دات من ابع الر�

مد�ة ضعفى به االشتغال مد�ة بلغت �ى حت �د المجل هذا تضم�نه ما شرحتذيب و ، الوليد تشيب بأمور البتالئي المجل�دات بساير االشتغال

Page 92: Minhaj Ul Bara Vol 10

صفايح على مثلها يشاهد يكد لم برزايا و ، الجليد تعجز و ، الحديديؤثر أن �ما قل بل األقالم و بالمخابر الص�حايف على يثبت أو �ام األي

أعظم و الخالية القرون عن قرينها ينقل أو الماضية االمم عن نظيرهاعلى� اجالبهم و ، كالعقارب أقارب من األذى و الحسد المصائب تلك

كتائب . و كتيبة

حت�ى باالرزاء الد�هر رمانىنبال من غشاء في فؤادي

سهام أصابتني إذا فصرت�صال الن على �صال الن تكس�رت

ندم أحسن إذا و ، إسائته على أصر� أساء إذا دهر من أشكو الل�ه إلىصناعتهم كل� و ، العناد و األود بضاعتهم جل� معشر من و ، ساعته من

نفوس اصالح و الخائنين كيد دفع أسئل �ه الل من و ، الفساد و �دد الللشرح التوفيق أسئله و المعاندين ألسن انقطاع و ، الحاسدين

و الط�اهرة عترته و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د بجاه اآلتية �دات المجلالحواس ق لتفر� األياس بعد �د المجل هذا من بالفراغ على� الل�ه من� قد

اآلخرة جمادى شهر من العشرون و ابع الر� هو و االثنين يوم صبيحةعلى �ة النبوي الهجرة من سنة ألف و ثالثمأة و عشرة ثالث شهور من

الص�الة و العالمين رب� لل�ه الحمد و �ة تحي و سالم و صالة ألف مهاجرهااألطيبين . آله و محم�د على الس�الم و

[89]

نهج شرح فى البراعة منهاج مجلدات من الخامس المجلد هو هذاالبالغة نهج بنا سلك ال�ذي �ه لل ألحمد حيم الر� حمن الر� �ه الل بسم البالغةمعارج إلى لإلرتقاء البراعة منهاج ألهمنا و ، البيان مناهج إلى لإلهتدآء

و فرعا طابت �تي ال �بو�ة الن دوحة على الس�الم و الص�لوة و ، المعانو يادة الس� عين ، نبال و رفعة سمت �تى ال سالة الر� وشيجة و ، أصال

محم�د ، نزار و مضر في الخيالء أظهر ال�ذي رف الش� خدين و ، الفخارو ، الفرقان بمكرمات المستأثر أحمد و ، عدنان ساللة من المختار

، الط�هارة و بالعصمة الموصوفين آله

، اإلمامة و بالخالفة الموسومين و ، الفخارة و بالحكمة المهتوفين و

Page 93: Minhaj Ul Bara Vol 10

المنتجب أخيه و عم�ه إبن �ما سي ال ، الكرامة و رافة بالش� المرسومين وو العز� مضمار في الس�بق قصب الحآئز ، المنتخب �ه وصي و وزيره و

، رف الش�

المخصوص ، منصرف عنه له فما ؤدد الس� في األقران على البارع وعلى ، العالمين رب� عند من باإلمامة المنصوص و ، المؤمنين بإمارة

معاند . منافق كل� عين عمى و ، جاحد ناصب كل� رغم

[90]

�ة ألي األكرمين طه آل يافجار يمين دهري ما و بكم

راجيا المود�ة منحتكم �ي إناألشبار الخمسة في المنى نيلى

فأنتم الس�الم �ي من فعليكمايثاري منتهى و رجاى أقصى

شرح في البراعة منهاج مجل�دات من الخامس �د المجل هو فهذا بعد أمامحم�د بن �ه الل حبيب الغني� �ه رب غفران إلى المفتاق امالء البالغة نهج

على أعانه و سبحانه الل�ه وف�قه الموسوي العلوي الهاشمي هاشم بنو لذنوبه ممحاة جعله و نظامه و اسلوبه ببداعة ، ختامه و اتمامه

جدير حقيق باالجابة و ، قدير يشاء لما �ه ان ، قيامه و حشره يوم ، آثامه .

عنه : : الل�ه رضي الر�ضي� �د السي قال فأقول

الس$لام عليه له خطبة من وهي و الخطب باب فى المختار من الستون و السادسة و المأة هى و

حسبما تغيير و اختالف بيسير االثير ابن كامل من البحار في مرويةالل�ه . إنشاء عليه تط�لع

نهج فخذوا ، ر� الش� و الخير فيه �ن بي هاديا كتابا أنزل سبحانه الل�ه إن�الفرائض الفرائض و تقصدوا ر� الش� سمت عن اصدفوا و ، تهتدوا الخير

، مجهول غير حراما م حر� الل�ه إن� ، �ة الجن إلى تؤد�كم �ه الل إلى أد�وها

Page 94: Minhaj Ul Bara Vol 10

و �ها كل الحرم على المسلم حرمة فض�ل و ، مدخول غير حالال أحل� ومن فالمسلم ، معاقدها في المسلمين حقوق �وحيد الت و باإلخالص شد�

سلم

[91]

بما � إال المسلم أذى يحل� ال و ، بالحق� � إال يده و لسانه من المسلمون�اس الن فإن� ، الموت هو و أحدكم خاص�ة و العام�ة أمر بادروا ، يجببأو�لكم ينتظر �ما فإن ، تلحقوا تخف�فوا ، تحدوكم اعة الس� إن� و أمامكم

، اخركم

و البقاع عن �ى حت مسئولون �كم فإن ، بالده و عباده في الل�ه �قوا إترأيتم إذا و به فخذوا الخير رأيتم إذا و تعصوه ال و الل�ه أطيعوا البهائم

عنه . فاصدفوا ر� الش�

اللغة ) ( ) قصد) و أعرضت ضرب باب من أصدف عنه صدفت

و توس�ط أيضا ضرب باب من قصدا األمر فيقصد على هو و الحد� يجاوز لم و األسد� طلب

) ( عليه دخل و سهل أى قصد طريق و رصد أىإلى وهمه سبق إذا المفعول على بالبناء

و ) ( القطعة األرض من البقعة و يشعر ال حيث من فيه فغلط شيءفتجمع تفتح و غرف و غرفة مثل بقع على فتجمع األكثر في الباء تضم�

كالب . و كلبة مثل بالكسر بقاع على

الاعراب قوله في الفاء و ، االغراء على بالنصب الفرائض الفرائض و قوله

أمر على عطف أحدكم خاص�ة قوله و ، فصيحة فالمسلم الس�الم عليهمسؤلون . فانكم قوله في كذا و تعليل �اس الن فان� قوله في الفاء و

المعنى خطب » « غيره و ره �د السي قاله كما الشريفة الخطبة هذه أن� اعلمالمجيد الكتاب فضل على بالتنبيه كالمه صد�ر و ، خالفته أو�ل في بها

Page 95: Minhaj Ul Bara Vol 10

هاديا ) ( ) كتابا المرسلين أشرف �ه نبي على أنزل سبحانه الل�ه إن� فقالقال( كما ، اليقين الحق� نهج إلى

[92]

قائل من �قين» « عز� للمت هدى� فيه ريب المقر�ب) ( ال الخير فيه �ن بي ) ( ) ( ل الخير نهج فخذوا جنانه عن المبع�د الشر� و رضوانه إلى ( ) و) النعيم نضرة إلى المؤد�ى المستقيم الصراط إلى تهتدوا ) ( ) أى تقصدوا ل طريقه عن أعرضوا أى الشر� سمت عن اصدفوا

شاد . الر� سبيل تسلكوا و ، السداد تطلبوا

جميع في عليها المراقبة و الواجبات و الفرائض مواظبة على حث� ثم� ( : الل�ه إلى أد�وها الفرائض الفرائض و الس�الم عليه فقال الحاالت

هو ( و ، �ة الجن إلى لتوصلكم سبحانه إليه أوصلوها أى �ة الجن إلى تؤد�كمطلب و إليه بها ب التقر� �ه الل إلى بايصالها المراد إذ المشاكلة باب من

المجاز باب من إليها �ة الجن إلى التأدية نسبة و ، لديه بها لفى الز� ) ( �ه نبي �ة سن و كتابه في م حر� الل�ه إن� السبب إلى االسناد و العقلي

) ( واضح هو بل خفي� ال و مجهول غير حراما آله و عليه الل�ه صل�ىعيب ) ( فيه ليس أى مدخول غير حالال أحل� و جهله لمن عذر فال جلي� ( على المسلم حرمة فض�ل و تناوله من على بأس فال ، ريب ال و

آله ( : و عليه الل�ه صل�ى قال النبو�ة لسان عنه أفصح كما �ها كل الحرمو ) باالخالص شد� و عرضه و ماله و دمه حرمة كل� فوق المسلم حرمة ) ، مرابطها في بهما ربطها أي معاقدها في المسلمين حقوق التوحيد

المسلمين حقوق على المحافظة الموح�دين المخلصين على فأوجبالمجلسي » �مة العال و البحراني الشارح قال هكذا مواضعها مراعات و

شد� « سبحانه أنه يصوبه أن يجوز و ، المعتزلي الشارح ظاهر هو و رهلل�ه توحيده و �ة الوحداني اخالصه بسبب معقده في المسلم حق�

. االسالم 1سبحانه أحكام ترتيب أوجب توحيده و إسالمه أن� يعنيفي �ة المروي المفض�ل رواية في الس�الم عليه الصادق قال كما عليه

: به تستحل� و األمانة به تؤد�ى و الد�م به يحقن االسالم الكافيالفروج .

االسالم : قال الس�الم عليه الصادق عن سماعة عن اخرى رواية في والل�ه � إال إله ال أن شهادة

Page 96: Minhaj Ul Bara Vol 10

-----------ذكرناه ( : ) ( 1) ما بين و الشارحان و ره المجلسى� �مة العلا ذكره ما بين الفرق و أقول

أيضا ) ( و �ة فسببي ذكرناه ما على و هؤلاء قول على صلة بالاخلاص ع قوله في الباء أن�للمحافظين صفة ذكروه ما على و للمسلمين صفة ذكرناه ما على على التوحيد و الاخلاص

منه ) ( . جيدا فافهم حقوقهم على [93]

الدماء حقنت به سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه برسول التصديق وبقرينة ذكروه ما األظهر لكن و هذا المواريث و المناكح جرت عليه و

( � إال يده و لسانه من المسلمون سلم من فالمسلم بقوله التفريع ) تكل�ف بنوع أيضا ذكرناه ما على توجيهه يمكن كان إن و بالحق�

هذا . فافهم

المسلم عن الل�سان و اليد كف� يجب ال �ه أن على تنبيه بالحق� � إال قوله وقال العزيز الكتاب في االستثناء هذا نظير ورد قد و عدمه استحق� إذا

بالحق} تعالى : � إال eه الل م حر� التى النفس تقتلوا ال أى و المفس�رون قالعمدا المؤمن قتل أو إيمان بعد كفر أو إحصان بعد زنا إم�ا ثالث بإحدى

ظلما .

أن� : ) ( على سبق لما تأكيد يجب بما � إال المسلم أذى يحل� ال و قوله ومساق مساقه فيكون ، وجوبه مع � إال أذاه يجوز ال أى مصدرية الماء

، بالحق� � إال قوله

عدم جواز على السابق الكالم دل� لما فانه تأسيسا يكون أن يجوز وعند أذاه يجوز ال أنه على الكالم بهذا �ه نب االستحقاق عند عنه الكف�

موصولة ما فتكون كيفا و كما األذى من يجب بما � إال أيضا االستحقاقالنهى و بالمعروف األمر باب من �ته أذي جواز على التنبيه محص�له و

على تستحق�ها خاص�ة �ة كيفي أو يستحق�ه مخصوص بمقدار المنكر عنهذا . الحسبة باب في ر تقر� ما

و المسلم حرمة مراعات وجوب الس�الم عليه ذكره مما تلخص قد وعليهم البيت أهل أخبار في إليها اشير قد و حقوقه على المحافظة

الس�الم :

Page 97: Minhaj Ul Bara Vol 10

عليه الل�ه عبد أبي عن المعزا أبي عن الكليني� عن الوسائل ففيو ، يخونه ال و يخذله ال و يظلمه ال المسلم أخو المسلم قال الس�الم ، التعاطف على التعاون و التواصل في االجتهاد المسلمين على يحق�

، بعض على بعضهم تعاطف و ، الحاجة ألهل المواساة و

جل� و عز� الل�ه أمركم كما تكونوا بينكم حتى مغتمين رحماء متراحمينعلى األنصار معشر عليه مضى ما على ، أمرهم من عنكم غاب لما

سل�م . و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عهد

له : : قلت قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن خنيس بن معل�ى عن ومنهن� : ما واجبات حقوق سبع له قال ؟ المسلم على المسلم حق� ما

إن ، واجب عليه هو و � إال حق�

[94]

من فيه �ه لل يكن لم و ، طاعته و الل�ه والية من خرج شيئا منها ضيعله : قلت نصيب

�ع تضي أن أخاف شفيق عليك �ي إن معل�ى يا قال ؟ هي ما و فداك جعلتبالل�ه : . � إال قو�ة ال قلت تعمل ال و تعلم أو تحفظ ال و

تكره : ما له تكره و ، لنفسك تحب� ما له تحب� أن منها حق� أيسر قالأمره . تطيع و مرضاته �بع تت و سخطه تجتنب أن الثاني الحق� و لنفسك

رجلك . و يدك و لسانك و مالك و بنفسك تعينه أن الثالث الحق� و

مرآته . و دليله و عينه تكون أن ابع الر� الحق� و

و تلبس ال و ، يظماء و تروى ال و ، يجوع و تشبع ال أن الخامس الحق� ويعرى .

أن فوجب خادم ألخيك ليس و خادم لك يكون أن ادس الس� الحق� وفراشه . يمه�د و ، طعامه يصنع و ، ثيابه فيغس�ل خادمك تبعث

و ، مريضه تعود و ، دعوته تجيب و ، قسمه تبر� أن السابع الحق� وتلجئه ال و قضائها إلى تبادره حاجة له أن� علمت إذا و جنازته تشهد

Page 98: Minhaj Ul Bara Vol 10

واليتك وصلت ذلك فعلت فاذا مبادرة تبادره لكن و يسئلكها أن إلىبواليتك . واليته و بواليته

عن الفوائد كنز في الكراجكى علي� بن محم�د عن الوسائل في وعن الجعابي علي� بن محم�د عن الص�يرفي علي� ابن محم�د بن الحسينعليه علي� عن آبائه عن أبيه عن العلوي جعفر بن محم�د بن القاسم

: للمسلم سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال الس�المالعفو : أو باألداء � إال منها له براءة ال حق�ا ثالثون أخيه على

يقبل و ، عثرته يقيل و ، عورته يستر و ، عبرته يرحم و ، �ته زل يغفر ، معذرته

يعود و ، ذم�ته يرعى و ، �ته خل يحفظ و ، نصيحته يديم و ، غيبته يرد� ويكافي و ، هديته يقبل و ، دعوته يجيب و ، ميتته يشهد و ، مرضتهيقضى و ، حليلته يحفظ و نصرته يحسن و ، نعمته يشكر و ، صلته

يرد� و ضالته يرشد و ، عطسته يسم�ت و ، مسئلته يشفع و ، حاجتهيوالي و ، أقسامه يصد�ق و ، إنعامه يبر� و ، كالمه يطيب و ، سالمه

، �ه ولي

عن فيرد�ه ظالما نصرته فأم�ا مظلوما و ظالما ينصره و عدو�ه يعادى ونصرته أم�ا و ، ظلمه

[95]

من له يحب� و يخذله ال و يسلمه ال و ، حق�ه أخذ على فيعينه مظلومالنفسه . يكره ما الشر� من له يكره و ، لنفسه يحب� ما الخير

يقول : آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمعت الس�الم عليه قال ثم�فيقضى القيامة يوم به فيطالب شيئا أخيه حقوق من ليدع أحدكم إن�

عليه . و له

�ة تهي إلى البدار به �دا مؤي الموت إلى بالمبادرة الس�الم عليه أمر ثم�فقال : أسبابه

الموت) ( ) ( . األمر ذلك أى هو و أحدكم خاص�ة و العام�ة أمر بادروا و

Page 99: Minhaj Ul Bara Vol 10

ثم� �ه كل الحيوان يعم� �ه ألن العام�ة المواقعة سم�اه المعتزلي ارح الش� قالبعينه انسان كل� مع له أن� � إال عام�ا كان إن و �ه ألن أحدكم خاص�ة سم�اه

سبقوكم ) ( أى أمامكم الناس فان� العموم ذلك على زايدة �ة خصوصيأى الموح�دة بالباء أمامكم الباس فان� النسخ بعض في و ، الموت إلى

) ( ) ( تخف�فوا خلفكم من يسوقكم أى تحدوكم الساعة إن� و الفتنةالمآثم ارتكاب و عليها الحرص ترك و باليسير الد�نيا من بالقناعة ) بالنجاة) و أصحابه بلحوق أحرى الخفيف المسافر فان� تلحقوا

النشور) ( . و للبعث أى آخركم بأو�لكم ينتظر �ما فان

تقد�م و العشرين و الحادية الخطبة في بعينه الكالم هذا مضى قد وعليه . مزيد ال بما هناك شرحه

عباده : ) ( في الل�ه �قوا ات فقال المعاد إلى اد الز� �ه ألن بالتقوى أمرهم ثم�الفساد ) ( و العلو� بترك بالده و حقوقهم من مراعاته يجب ما رعاية و

تعالى �ه الل قال في فيها � علو�ا يريدون ال �ذين لل نجعلها اآلخرة الد�ار تلك�قين للمت العاقبة و � فسادا ال و bرض : األ ) لقوله) مسؤلون �كم وفان

تعملون كنتم عما قوله : لتسئلن� مسؤلون و �هم إن قفوهم عن) و �ى حتهذه ( . تركتم و هذه استوطنتم لم فيقال البقاع

لم اذا و منها الخروج إمكان مع الشرك بالد إقامة عن �هى الن ورد قد وو البدع أهل مجالسة عن كذا و االسالم بوظائف القيام من يتمك�ن

في مر� كما المعاصي

[96]

هذه ) ( : ضربتم لم فيقال البهائم و الثمانين و الخامسة الخطبة شرحصاحبها . على حق�ا للبهائم جعل قد تعالى �ه فان هذه أوجعتم و

البختري بن حفص عن للص�دوق األعمال عقاب من الوسائل في روىربطتها : ة هر� في عذبت امرأة إن� قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن

عطشا . ماتت �ى حت

كتاب من نقال الطبرسي الفضل بن للحسن األخالق مكارم من وو ، البهيمة قتل الذ�نوب أقذر قال الس�الم عليه الص�ادق عن المجالس

أجره . األجير منع و ، المرأة مهر حبس

Page 100: Minhaj Ul Bara Vol 10

النبي� أن� باسناده السكوني عن باسناده الصدوق عن الوسائل في والل�ه صل�ى فقال جهازها عليها معقولة ناقة أبصر آله و عليه الل�ه صل�ى

للخصومة : . غدا فليستعد� مروه صاحبها أين سل�م و آله و عليه

بن إبراهيم عن مسندا االرشاد في المفيد محم�د بن محم�د عن فيه وفالتاثت الس�الم عليهما الحسين بن علي� مع حججت قال أبيه عن علي�

القصاص لوال آه قال ثم� ، بالقضيب إليها فأشار سيرها في �اقة الن عليهعنها . يده رد� و

قال : الس�الم عليه الل�ه عبد أبا يعني أنه روى قال الص�دوق عن فيه وترون . ال ما ترى �ها فان ، النفار على تضربوها ال و العثار على اضربوها

عن باسناده زياد أبي بن اسماعيل عن باسناده الص�دوق عن فيه و : صل�ى الل�ه رسول قال قال الس�الم عليهم آبائه عن محم�د بن جعفر

و ، نزل اذا بعلفها يبدء خصال صاحبها على �ة للداب آله و عليه الل�هبحمد �ح تسب �ها فان وجهها يضرب ال و ، به مر� اذا الماء عليها يعرض

، �ها رب

ال و طاقتها فوق يحم�لها ال و الل�ه سبيل في � اال ظهرها في يقف ال وتطيق . ما � إال المشى من �فها يكل

رسول : قال قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن مرسال الص�دوق عن وظهورها : �خذوا تت ال و الدواب� على كوا تتور� ال آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

مجالس .

فقال : ) االجمال سبيل على المعصية عن نهاهم و باالطاعة أمرهم ثم�في ( ينفعكم �ه ألن به فخذوا الخير رأيتم إذا و تعصوه ال و الل�ه أطيعوا

اآلجل و العاجل

[97]

يؤد�ى) ( و الجحيم الى يسوقكم ألنه عنه فأعرضوا الشر� رأيتم إذا واألليم . العذاب إلى

Page 101: Minhaj Ul Bara Vol 10

تكملة الخطبة هذه األثير ابن كامل من البحار من الفتن �د مجل في روى : : لخمس الجمعة يوم الس�الم عليه بويع و قال قال يسير باختالف

خطبة أو�ل و الهجرة من ثالثين و خمس سنة من الحج�ة ذى من بقينعليه قال ثم� عليه أثنى و �ه الل حمد استخلف حين الس�الم عليه خطبها

الس�الم .

دعوا و ، الخير فخذوا الشر� و الخير فيه �ن بي هاديا كتابا أنزل �ه الل إن�حرمات م حر� الل�ه إن� �ة الجن إلى تؤد�كم �ه الل إلى أد�وها الفرائض الشر�

، مجهولة غير

التوحيد و باالخالص شد� و ، �ها كل الحرم على المسلم حرمة فض�ل و � إال يده و لسانه من المسلمون سلم من فالمسلم المسلمين حقوق

يجب . بما � إال مسلم امرء دم يحل� ال و بالحق�

�ما إن و أمامكم �اس الن فان� ، الموت أحدكم خاص�ة و العام�ة أمر بادروابآخركم . الناس ينتظر فانما تلحقوا تخف�فوا ، تحدوكم اعة الس� خلفكم

البقاع عن �ى حت مسؤلون �كم إن ، بالده و عباده في الل�ه عباد �ه الل �قوا اترأيتم إذا و فخذوه الخير رأيتم إذا و تعصوه ال و الل�ه أطيعوا و البهائم و

فدعوه . الشر�

الترجمة او�ل در است كردگار ولي� و بزرگوار آن شريفه خطب جمله از

فرموده : خود خالفت

كننده هدايت كه كتابى فرموده نازل عال و عز� خداى كه بدرستىتا را خير راه نمائيد أخذ پس ، را بد و نيك آن در فرموده بيان است

، يابيد هدايت

وو وو ووو وو وووو ووووو مواظبتو باشيد واعراضكنيدازراهشرتاميانهروبسوى را آنها برسانيد بفرائض نمائيد مواظبت بفرائض نمائيد

بسوى را شما آنها برساند اينكه تا پروردگار

[98]

Page 102: Minhaj Ul Bara Vol 10

سرشت . عنبر بهشت

حرام تعالى و تبارك خداوند كه بدرستىكرده حالل و نيست مجهول حراميكه فرموده

. وو راووووووو مسلمان احترام داده تفضيل و ، است ليراكهبىعيب حالدر را مسلمانان حقهاى توحيد و باخالص بسته و حرمتها جميع بر

باشند سالمت كه است آنكسى مسلمان مرد پس ، آنها بستن مواضع ، حالل و حقانيت بوجه مگر آن دست از و آن زبان از مسلمانان

باشد . واجب كه بآنچه مگر مسلمان آزار و اذيت نيست

آنچه بر و ، عالميان بهمه شامل و است عام كاريكه بر نمائيد مبادرتپس مرگست آن و شما از يكى بهر است مختص كه

بدرستيكه و شمايند پيش در مردم بدرستيكه ، بآخرت شما پس از را شما ميراند ساعت

پس بگذشتگان باشيد الحق تا بشويد سبكبارشماوووووو وو وووووو . آخر شما او�ل بسبب بدرستىكهانتظارمىكشد

پس ، او شهرهاى و ، او بندهاى خصوص در خدا از بترسيد و بپرهيزيدبقعهاى از �ى حت بد و خوب هر از شد خواهيد مسؤل شما كه بتحقيق

پايان . چهار از و زمين

و خير بينيد به كه زمانى و ننمائيد معصيت و را خدا كنيد اطاعترا بد كنيد مشاهده چون و نمائيد أخذ و را آن بگيريد پس را خوبي

نمائيد . اجتناب و آن از كنيد اعراض پس

الس$لام عليه له كلام من وما بعد الخطب باب في المختار من الستون و السابع و المأة هو و

مم�ن قوما عاقبت لو الص�حابة من قوم له قال قد و بالخالفة بويعالس�الم : عليه فقال عثمان على أجلب

القوم و بقو�ة لي كيف لكن و تعلمون ما أجهل لست �ي إن إخوتاه ياهم ها و نملكهم ال و يملكوننا شوكتهم حد� على المجلبون

[99]

Page 103: Minhaj Ul Bara Vol 10

التف�ت و عبدانكم معهم ثارت قد هؤالءما يسومونكم خاللكم هم و أعرابكم إليهم

ووو ووووو ووووو وووو وو و ووووو تريدونه شاؤاوهلترونموضعالقدرةعلىشيءهذا من �اس الن إن� ماد�ة القوم لهؤالء إن� و �ة جاهلي أمر األمر هذا إن�

: ال ما ترى فرقة و ، ترون ما ترى فرقة أمور على حر�ك إذا األمر ، ترون

تقع و ، �اس الن يهدء �ى حت فاصبروا ، هذا ال و ، هذا ترى ال فرقة وذا ما انظروا و �ي عن فاهد�ؤا مسمحة الحقوق تؤخذ و مواقعها القلوب

تورث و �ة من تسقط و قو�ة تضعضع فعلة تفعلوا ال و ، أمري به يأتيكمالد�واء فآخر بد�ا أجد لم إذ و استمسك ما األمر سامسك و ، �ة ذل و وهنا

الكي� .

اللغة ( ) و) اجتمعوا و �بوا تأل أى عليه أجلبواووو وو و و ووووو ووووو ) فيووووو و ، حد�ته الحد�منتهىالشيء،ومنكل�شيء

من ) ( األمر في جد� من اسم المكسورة بالجيم جد� على النسخ بعضجد�ا محسن فالن يقال منه و ، فيه سعى و اجتهد اذا قتل و ضرب باب

جحشان ) ( و جحش مثل عبد جمع بالكسر عبدان و مبالغة و نهاية أىعباد و عبيد و أعبد جمعه في األشهر و تمران و تمر مثل أيضا الضم� و

) ( و العذاب في يستعمل ما أكثر ، �اه إي �فه كل إذا األمر فالنا سام وسبحانه قال و الشر� أبنائكم �حون يذب العذاب سوء يسومونكم

نساءكم و ) ( يستحيون سكن منع باب من يهدء الصوت و القوم هدأ ولغة) ( بااللف أسمح و منه اريد ما وافق أو أعطى و جاد سماحة سمح

) ( بالضم� �ة المن و بقياده أسمح و بماله ثالثيا سمح األصمعي قال ومعنى . و لفظا كالقو�ة

[100]

الاعراب في الهاء و المقام بقرينة ، محذوف عاقبت لو قوله في لو جوابفهى الس�كت هآء أم�ا الر�ضي األئمة نجم قال ، للس�كت إخوتاه يا قوله

الكلمة و ألفا آخرها كان إذا عليها الموقوف الكلمة آخر في تزاد هاءو ذا و ال نحو البناء في عريق اسم أو حرف

Page 104: Minhaj Ul Bara Vol 10

فاريد �ة خفي حرف األلف ألن� ذلك و هنافال ساكنة بهاء بعدها جئت فاذا بيانها

في ذلك و بعدها جئت إذا األلف مد� من بد�لم إذا و بها النطق �ن تبي آخر بحرف الوصل

ووووو آخرووو أن ظن� �ى حت خفيت الوقف في ذلك و تأتبعدهابشيءجوهرها . �ن ليبي وصلت فلذا مفتوحة الكلمة

الل�ين لحرف بالخفاء لمناسبتها هآء الحرف ذلك يكون أن اختاروا وذلك ليقوم األلف مد� تمكين من بد� فال األلف بعد ساكنة جائت فاذا

التمكين بذلك األلف فيبقين ، ساكنين بين الجمع فيمكن الحركة مقامالمد� . و

الياء بسكون غالمي يا ندبت إذا و المندوب المنادى باب في قال ود المبر� أجاز و عنده الفتح أصلها ألن� غالمياه يا سيبويه عند تقول فكذا

بوجه ليس الحذف و الحاجب ابن قال للساكنين الياء بحذف غالماه ياأوجه . غالميه وا نحو قال و

شاهد : و د المبر� لقول �د مؤي الس�الم عليه المؤمنين أمير قول و أقولله .

الندبة زيادة بعد الس�كت هاء إلحاق األئمة نجم ياء 1قال أو كانت واواالمندوب يلتبس � لئال يوجبها بعضهم و واجب ال الوقف في جايز ألفا أو

ال أن ينبغي و ، غالما يا نحو ألفا المقلوبة �م المتكل ياء إلى بالمضاف ، الندا و الندبة بين الفرق في يكفى ألنها واو مع القائل هذا عند يجب

يلحقها قد المتكل�م ياء عن المنقلبة األلف ألن� بوجه قال ما ليس وهو الفارق و أيضا الهاء مع حاصل إذا فاللبس مر� كما الوقف في الهآء

القرينة .

: فان� إخوتاه يا الس�الم عليه قوله القائل هذا رد� في يكفى و أقولقاله كما الس�كت هاء لحقها قد و المتكل�م ياء عن مقلوبة فيه األلف

الر�ضي� .

-----------الالف ( . 1) أو الياء أو الواو من المندوب المنادى فى التى الزيادة اى [101]

Page 105: Minhaj Ul Bara Vol 10

ضمير من حال مستقر� ظرف شوكتهم حد� على الس�الم عليه قوله وو بالحاء حد� رواية على �ة المي شوكتهم إلى حد� إضافة و المجلبون

خفي� . غير هو كما بالجيم روايته على في بمعنى

الجمل تدخل هى و �نبيه للت هؤالء هم ها و الس�الم عليه قوله في الهاء وو هؤالء و هاتا و هذا نحو االشارة أسماء المفردات جميع في تدخل وو ذا �ه الل ها نحو بالقسم االشارة اسم بين و بينها يفصل ما كثيرا

نحو قليال بغيرهما و اوالء أنتم ها نحو المنفصل المرفوع بالضميرليا . هذا و أى ليا ذا و ها لها هذا قولهم

باسم �صلة مت كانت ذلك جميع في المقد�مة هاء أن� إلى الخليل ذهب و�ه أن على الد�ليل و ، هؤالء أنتم و ، هذا الل�ه القياس كان أى االشارة

�ق يوث عم�ن الخطاب أبو حكى ما االشارة اسم عن التنبيه حرف فصلأنت هذا يونس حد�ث و ، أفعل ذا أنا ها موضع في أفعل أنا هذا به

ذا . تقول

غير تفعل ذا أنت ها نحو في المقد�مة هاء يكون أن بعضهم جو�ز وتعالى بقوله استدالال ذا على دخولها هؤالء منوي� أنتم كانت ها لو و

أنتم . بعد تعد لم االشارة اسم مع كانت �تي ال هي

بينهما للبعد االعادة تلك بأن� للخليل يعتذر أن يجوز و األئمة نجم قاليبخلون » « » « �ذين ال تحسبن� فال قوله بعد �هم تحسبن فال في اعيد كما

ها » « » في المقد�م أن� على دليل تقتلون هؤالء أنتم ثم� قوله أيضا و » ، االشارة اسم مع كان ال�ذي هو اوالء أنتم

أنت ها اشارة اسم غير من لجاز األصل من الجملة صدر في كان لو وزيد .

أفعل أنا ها و ، منطلق زيدا أن ها قولهم من الزمخشري حكى ما ومختص� التنبيه ها نقول أن فاألولى شاهد على له أعثر لم مما كذا

غيره . في دخوله يثبت لم و مر� كما منه يفصل قد و ، االشارة باسم

أفعل ذا أنا ها قولك من المراد ليس �ه ان اعلم و أيضا األئمة نجم قال وهذا ألن� غيرك لست أنت تعلمه أن و نفسك المخاطب ف تعر� أن

استغراب يفعل ذا هو ها و تقول ذا أنت ها في و فيه المعنى بل محالاالشارة اسم بعد المذكور الفعل ذلك مضمون وقوع

Page 106: Minhaj Ul Bara Vol 10

[102]

أو تقول ذا أنت ها معنى كأن� الغائب أو المخاطب أو المتكل�م منأو منه يقع ال أن منه نتوق�ع �ا كن من أرى الذي هذا أنت ، زيد يضربك

ال�ذي زيد يضربك قولك و تقول بقولك �نت بي ثم� الغريب هذا مثل عليهتتوق�عه . لم و استغربته

تعالى {ونهم قال تحب cوالء ا أنتم الزمة ها االشارة اسم بعد فالجملةمستأنفة . هي إذ لها محل� ال و المستغربة الحال لبيان

في : خبر و مبتدء يسومون هم جملة يسومونكم خاللكم هم و قوله ومفعول من حال مستقر� ظرف خاللكم و الحال على �صب الن محل�

للتوس�ع . ذيها على قد�مت يسومون

المعنى الس�الم عليه قاله الكالم هذا أن� المعتزلي شرح من المستفاد أن� اعلم

قال ) قد و بالخالفة بويع ما بعد البصرة إلى الزبير و طلحة مسير أو�ل ) قتل على أعان و أجلب مم�ن قوما عاقبت لو الصحابة من قوم له

) عمدة) اذ الناكثين عذر قطع من فيه لما حسنا لكان عثمان ( عليه فقال عثمان بدم المطالبة كان النكت في كهم متمس�

علمى : ( ) ( ) غزارة على �ي إن إخوتاه يا عليه اشير عم�ا معتذرا الس�المو ( ) يكون ما و كائن هو ما و كان ما أعلم بل تعلمون ما أجهل لست

) ( ) المجلبون القوم و االنتقام و القصاص على بقو�ة لي كيف لكنأو ) ( شوكتهم غاية على أى شوكتهم حد� على �بون المتأل المجتمعون

ال ) و يملكوننا البأس شد�ة في مبالغين الشوكة في مجد�ين كونهم مع ) صدقه و عليهم مسل�طين لسنا و علينا مسل�طون هم أى نملكهم

من كانوا المدينة أهل أكثر ألن� ظاهر الجواب هذا في الس�الم عليهخلق غيرهم و الكوفة من و مصر أهل من كان و ، عليه المجلبين

، لذلك البعيدة المسافة قطعوا و بالدهم من حضروا ، عظيم

فكانوا واحدة ثورة ثاروا و ، المدينة عبيد و البادية أعراب إليه انضم� والقو�ة . و التمك�ن بعدم الس�الم عليه اعتذر لذلك و الشوكة غاية على

Page 107: Minhaj Ul Bara Vol 10

قتلة لتقم قال ثم� وعظهم و �اس الن جمع الس�الم عليه �ه أن روى قد واستشهادا الفعل ذلك كان و القليل � إال بأسرهم �اس الن فقام عثمان

على أيضا �ه نب و ، قوله صدق على منه

[103]

باشارة و معاينة إحالة عليه المشيرين باحالة الس�الم عليه صدقههم : ) ها و الس�الم عليه فقال شد�تهم و المجلبين كثرة إلى �ة حضوري ( ) و عبدانكم معهم هاجت و ثارت قد هؤالء

( ) هم و أعرابكم إليهم انضم�ت و التف�ت ) عنكم متباعدين غير بينكم أى خاللكم

) لهم) ليس شاؤا كيف شاؤا ما يسومونكم ) ( هذه الحال و ترون هل و دافع ال و رادع

تريدونه) ووووو ووووو ووو ( . موضعالقدرةعلىشيء

قتلهم : ) ( ) ( ألن� �ة جاهلي أمر المجلبين أمر أى األمر هذا إن� قال ثم�الواقع في كان إن و �ه الل أمر لطاعة ال �ة حمي و �ة عصبي عن كان لعثمان

له . مطابقا

أمر القوم معاقبة من تريدون ما أن� به المراد يكون أن يمكن وإثارة فيه و الباطلة أغراضكم و �تكم حمي و تعص�بكم عن نشأ �ة جاهلي

من غرضه إذ الكالم بسياق أنسب األو�ل لكن� ، للشر� تهييج و ، للفتنةالمخالفين شبه تقوية عدم و الخصم إسكات الوجوه تلك إيراد

عثمان . لدم الطالبين

و ) ( مددا أى ماد�ة القوم لهؤالء إن� و بقوله رأيهم تضعيف تأكيد �د أك و ) ( اريد و موضعه عن حر�ك إذا األمر هذا من �اس الن إن� و معينينترى ) ( ) منهم فرقة بقوله إليها أشار ثالثة امور على المجلبين معاقبة

) ( ) و ترون ال ما ترى فرقة و العقاب بحسن يحكمون و ترون ماهذا ) ( ) ترى ال ثالثة فرقة و الص�واب عن عدوال العقاب في أن� تزعم

خطاء ( . ال و بصواب فيه يحكمون ال و هذا ال و

و التصويب و التخطئة في األهواء �ت تشت و اآلراء اختالف �ن بي لما واخرى فتنة �ة مظن االختالف هذا وجود مع االنتقام و االقتصاص كانيوجبه �ذي ال و التدبير في األصوب كان و منها أعظم و بل كاالولى

Page 108: Minhaj Ul Bara Vol 10

و ، الفتنة سكون حين إلى النكير إمساك و الصبر الشرع و العقلفقال : بالص�بر أمرهم جرم ال ، المدينة من الشعوب تلك ق تفر�

) ( ) و) مواقعها القلوب تقع و يسكنوا و الناس يهدء �ى حت فاصبروابسهولة ) ( منقادة مسمحة الحقوق تؤخذ و أحالمهم الناس إلى تؤوب

) ( ) ال) و أمرى به يأتيكم ماذا انظروا و �ى عن قين متفر� فاهدؤاو ) ( ) ( تضعضع فعل نوع أى فعلة تفعلوا ال و تسرعوا ال و تستعجلوه

) ( مرهونة االمور فان� �ة ذل و وهنا تورث و �ة من تسقط و قو�ة تهدممجتنى و بأوقاتها

[104]

منها . مرارة � إال تذوق ال إيناعها وقت لغير الثمرة

و معاوية يطيعه أن يؤم�ل الس�الم عليه كان و المعتزلي الشارح قالقوما �نون يعي و أبيهم بدم يطالبون عنده عثمان بنو يحضر أن و غيره

المتظل�مين عادة جرت كما للتسو�ر بعضهم و للقتل بعضهم بأعيانهميقع فلم �ه الل بحكم العمل من يتمك�ن فحينئذ القاضي و االمام إلى

عثمان ورثة التجأ و ام الش� أهل و معاوية عصى و ذلك بموجب األمرالقصاص يطالبوا لم و الس�الم عليه المؤمنين أمير حوزة فارقوا و إليه

لم و الجاهلية �ة عصبي معاوية جعلها و مغالبة طلبوه �ما إن و �ا شرعي طلبابابه . من األمر منهم أحد يأت

نهبهما و البيعة نقضهما و بير الز� و طلحة أمر من كان ما ذلك قبل وامور جرت و أهلها من الص�الحين قتلهما و بالبصرة المسلمين أموال

لو اعتماده يجب ما اعتماد و للقصاص التصد�ي عن االمام يمنع �ها كلوجه على بذلك المتطالبة من الصحيحة القاعدة على وقع األمر كان

الحكومة . و السكوت

في فادخل عثمان قتلة طلبك أما و لمعاوية الس�الم عليه هو قال قد و�ة سن و الل�ه كتاب على �اهم إي و أحملك إلى� القوم حاكم و الطاعة

هذا . آله و عليه الل�ه صل�ى رسوله

أجد ) لم إذا و استمسك ما األمر سأمسك و الس�الم عليه قوله أم�ا و ) و البحراني الشارحين نسخة في هكذا الكى� الد�واء فآخر بد�ا

Page 109: Minhaj Ul Bara Vol 10

يغلط و الطب� آخر يقال و مشهور مثل هو و ثانيهما قال ، المعتزليآخره : . ليكون الد�اء من ليس الكي� و ، الد�اء آخر فيقول العام�ة فيه

في : ) ( هكذا ره المجلسي� �مة العال قال الد�اء آخر البحار نسخة في وو الداء اشتد� إذا الكي� الد�اء بعد المعنى لعل� و المصح�حة النسخ أكثر

إليه . أمره ينتهى و بالكي� فيزول المعالجات بأنواع يزل لم

ما هؤالء معاقبة عن سأصبر و معناه ليس و المعتزلي الشارح قال ثم�مسير أو�ل قاله كالم �ه لكن و عاقبتهم بد�ا أجد لم فاذا الصبر أمكن

بمعاقبة قوم عليه أشار حينئذ �ه فان البصرة إلى بير الز� و طلحةذكر . قد بما فاعتذر المجلبين

محاربة عن نفسي أمسك أى استمسك ما األمر سأمسك و قال ثم�هؤالء

[105]

إنذارهم و تخويفهم و بمراسلتهم �ام األي أدفع و أمكن ما للبيعة �اكثين النبد�ا أجد لم فاذا ، الترهيب و بالترغيب الطاعة الى رد�هم في أجتهد وأمر ينتهى التي الغاية �ها ألن الحرب أي الكي� الدواء فآخر الحرب من

إليها . العصاة

أقول » « : الشارح عن حكيناه ما حكاية بعد ره المجلسي� �مة العال قالالمخاطبين بعض ليفهم الس�الم عليه منه تورية ذلك يكون أن يحتمل و

الثاني . المعنى مراده و األو�ل المعنى

كان : الس�الم عليه �ه أن تفصيال �الثين الث الكالم شرح في تقد�م قد أقولأمر في ، الكالم في التورية استعمال و ، المرام إبهام على بنائه

ثم�ة . فليراجع التصريح و االبانة عن مانعة بذلك قاضية لمصالح عثمان

الترجمة از بعد الس�الم و الص�الة عليه است امام آن نظام بالغت كالم جمله ازاز گروهي را او گفتند حالتيكه در بخالفت شد كرده بيعت اينكه

نمودند جمعيت كه كسانى آن از را قومى بفرمائى عقاب اگر صحابهميشود . خوب عثمان قتل بر

Page 110: Minhaj Ul Bara Vol 10

: بدرستيكه من برادران اى ايشان جواب در حضرت آن فرمود پسميدانيد شما كه چيزيرا ندانم كه نيستم من

و انتقام در باشد قو�ت مرا چگونه ليكن وغايت بر كردند جمعيت كه قومى آنكه حال

بر ما و هستند مالك و مسل�ط ايشان شوكتايشان كه بدانيد و ، نداريم تسل�ط ايشانووووو وو وووووووو ايشانووو با اينجماعتاندكههيجانآمدهاند

و ووو أعرابوووووو بايشان بندگانشماوپيوستهانددر ايشان آنكه حال و شما باديهنشينان

ووووو ووو دلشانوووو آنچه بشما ميانشماتكليفمىكنندووو و و حالتوووووو اين وجود با بخواهد،وآيامىبينيدوووووو وو وووو وووو وو بدرستىوووو ؟ محلىازبراىقدرتبرچيزيكهمىخواهيد

است قوم آن براى از كه بدرستى و است جاهليت كار كار اين كهأنصار . و أعوان از بسيار ماده

أمر چند بر شود داده حركت گاه هر كار اين در مردمان كه بدرستيديگر طايفه و شد خواهد شما رأى مطابق ايشان رأى طايفه ميباشند

شما رأى مخالف ايشان

[106]

تحم�ل و صبر پس ، آن نه و اينست نه رأيشان سو�م طايفه و ميباشدو خود وقوع مواضع در قلبها شود واقع و مردمان گيرند آرام تا نمائيداز شويد كنار و گيريد آرام پس ، آساني و بسهولت حق�ها شود گرفتهرا كارى نكنيد و بآن من فرمان بشما بيايد كه بآنچيزى كنيد نظر و من

باعث و را توانائى و طاقت بيندازد و ، را قدرت و قو�ت كند ويران كهماداميكه را امر اين ميكنم نگاهدارى البته و ذل�ت و بسستي بشود

غير يعني است داغ دوا آخر پس نيابم چاره چون و شود داشته نگاهكنم . محاربه بايد بد� ال نيابم عالجى محاربه از

الس$لام عليه له خطبة من وعند الخطب باب في المختار من الستون و الثامنة و المأة هى و

البصرة : إلى الجمل أصحاب مسير

Page 111: Minhaj Ul Bara Vol 10

� إال عنه يهلك ال ، قائم أمر و ناطق بكتاب هاديا رسوال بعث �ه الل إن�منها �ه الل حفظ ما � إال المهلكات هن� �هات المشب المبتدعات إن� و هالك

و ، ملومة غير طاعتكم فأعطوه ألمركم عصمة الل�ه سلطان في إن� وثم� اإلسالم سلطان عنكم الل�ه لينقلن� أو لتفعلن� �ه الل و بها مستكره ال

على تمالؤا قد هؤالء إن� غيركم إلى األمر يأرز �ى حت أبدا إليكم ينقله التم�موا إن �هم فإن جماعتكم على أخف لم ما سأصبر و إمارتي سخطةالد�نيا هذه طلبوا �ما إن و المسلمين نظام انقطع أي الر� هذا فيالة على

حسدا

[107]

العمل علينا لكم و أدبارها على االمور رد� فأرادوا عليه الل�ه أفائها لمنو بحق�ه القيام و سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى رسوله �ة سن و الل�ه بكتاب

�ته . لسن �عش الن

اللغة ) المفعول) بصيغة النسخ بعض في �هات المشب

بعضها في و الفاعل بصيغة بعضها في وووووو وووو ووووو ) ووووووووو �هتالشيء) المشتبهاتبدلهايقالشبتشبيها عليه �هته شب و بالفتح �ه مشب فهو به شبيها جعلته أى بالشيء

و االمور اشتبهت و بالكسر �ه مشب فأنا معنى و وزنا تلبيسا �سته لب مثلسبحانه : قال تظهر لم و �ز تتمي فلم التبست تشابه تشابهت البقر إن�

قال : علينا لهم و �ه شب لكن و صلبوه ما و قتلوه ما . و

بعضها ) ( في و يلوم الم من بالتخفيف النسخ بعض في ملومة غير ومن ) ( معو�جة غير أى بدلها �ة ملوي بعضها في و ، للمبالغة �ضعيف بالت

و ) ( اجتمع و انقبض ضرب باب من يأرز أرز و عطفته إذا العود لو�يتالل�ه صل�ى الل�ه رسول قال إليه رجعت و بجحرها الذت أي �ة الحي أرزت

و جحرها على �ة الحي يأرز كما المدينة إلى ليأرز االسالم إن� آله و عليهتعاونوا) ( . األمر على تمالؤا و

و ) ( أخطأ فيلة و فيلولة يفيل رأيه فال و اجتمعوا السكيت ابن قال وله وفاء فاله و ككيس الفتح و بالكسر أى الر� فيل رجل و �ل كتفي ضعف

فيالة بدل رواية في و أفيال جمعه ضعيفة اضافة غير من فاءل وفيولة) ( .

Page 112: Minhaj Ul Bara Vol 10

الاعراب و ، السفر بثياب عليه دخلت في كما للمصاحبة بكتاب قوله في الباء

سأصبر و قوله في السين و الطاعة من حال بالنصب ملومة غيرو استعمالها موارد غالب هو كما لالستقبال المضارع لتخليص ليست

إذا انها قال حيث مخشري الز� به �ه نب كما الصبر وقوع لتأكيد هي انمامحالة . ال واقع أنه أفادت مكروه أو محبوب فعل على دخلت

[108]

: قوله تفسير في قال « و الل�ه» ذلك فسيكفيكهم أن� السين معنىتفسير في و ، حين إلى تأخر إن و محالة ال سيرحمهم» كاين cولئك ا

�د الل�ه « تؤك كما الوعد �د تؤك هي و محالة ال الرحمة وجود مفيدة السينألجله . المفعول على منصوب حسدا و ، منك سأنتقم قلت إذا الوعيد

المعنى أصحاب مسير عند خطبها الرضي� ذكره حسبما الخطبة هذه أن� اعلم

و الناكثين ضالل على التنبيه منها الغرض و البصرة إلى الجملالخروج في مقصودهم أن� و عقيدتهم سوء و �تهم ني فساد عن الكشف

عام� نفعها بامور صد�رها و الد�ين ال الد�نيا هو الس�الم عليه عليه البغي والجهالة رقدة من ايقاظا و الض�اللة من لهم انقاذا و للمخاطبين تذكيرا

.

و : ) ( الد�ين شرايع إلى هاديا رسوال بعث �ه الل إن� الس�الم عليه فقال ( ) ( أمر و بالص�دق لهج بالحق� ناطق بكتاب المبين الشرع معالم ) إلى ا مستمر� األم�ة بين حكمه باق أو عوج بذي ليس مستقيم قائمفي ) ( ) ( الغاية بلغ من أى هالك � إال عنه معرضا يهلك ال القيامة يوم

تعالى : قوله في كما النوع لقصد فالتنكير �» « الهالك �ا �ظن إال نظن� .إن

الشد�ة يقبل مم�ا الظن� اذ ضعيفا حقيرا �ا ظن أى التفتازاني �مة العال قالصح� االعتبار بهذا و للتأكيد ال للنوعية هنا المطلق فالمفعول الض�عف و

أن على ضربا � إال ضربته ما امتناع مع غا مفر� االستثناء بعد وقوعهو الضرب غير يحتمل ال ضربته مصدر ألن� للتأكيد المصدر يكونإن� ) و غيره و المستثنى يحتمل متعد�دا يكون أن يجب منه المستثنى

) بعد االسالم في المحدثات البدعات أى �هات المشب المبتدعات

Page 113: Minhaj Ul Bara Vol 10

ليس و نن بالس� �هات المشب سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولاختالف على عليهم الملتبسات أو الناس على األمر �سات الملب و منها

عن ) ( لخروجها اآلخرة في المهلكات هن� تقد�م حسبما المتن روايات ) ( : بعض من استثناء منها �ه الل حفظ ما � إال قوله و �ة السن و الكتابحفظ حال � إال األحوال جميع في مهلكة �ها إن أى المهلكات �قات متعل

أحد لكل� مهلكة أى من بمعنى ما ان� أو ارتكابها عن بالعصمة منها �ه اللسبحانه الل�ه حفظه �من إال

[109]

سلطان : ) ( هو و الل�ه دين سلطان أى الل�ه سلطان في إن� و قال ثم�به قوامها �تي ال �ة االلهي السلطنة به أراد أو به ح سيصر� الذي االسالم

فاالضافة أرضه في أمره ولي� و بالده و عباده في الل�ه خليفة لكونه ) ( عن له حفظا و ألمركم عصمة االعتزاز و التشريف باب من

( ) ( ال و صاحبها ملومة غير طاعتكم فأعطوه االختالل و التزلزلكرها ( ال القلب صميم عن باالخالص و طوعا أطيعوه أي بها مستكره

و ) المالم و اللؤم فيستحق� النفاق و يآء الر� الى صاحبها ينسب جبرا و ) ( ) أى االسالم سلطان عنكم الل�ه لينقلن� أو لتطيعن� و لتفعلن� �ه الل

) ( يرجع و ينقبض أى األمر يأرز �ى حت أبدا إليكم ينقله ال ثم� الخالفةغيركم) ( . إلى

إليهم عاد قد و أبدا إليكم ينقله ال الس�الم عليه قال كيف قيل فانبوجوه : عنه أجيب قد قلنا �اسية العب بالد�ولة

عدم هو و يقع لم الشرط أن� هو و المعتزلي ارح الش� قاله ما ، أولها ، الطاعة

يتحق�ق لم اذا و بها مستكره ال و ملومة غير أطاعوه أكثرهم فان�المشروط . يتحق�ق لم الشرط

الطاعة تعطوني لم إن فقال �ة الطالبي الشيعة به خاطب انه الثانىو آخر بيت إلى ينضم� و يأرز �ى حت البيت هذا عن الخالفة نقل المحضة

هاشم . بني من آخر بيت إلى انضم�ت فانها وقع هكذا

و : أبدا الغريم هذا احبس تقول كما المبالغة أبدا بقوله أراد أنه الثالثنقل تفعلوا لم إن قال �ه كأن �ة امي بنو إليهم يأرز �ذين ال بالقوم المراد

Page 114: Minhaj Ul Bara Vol 10

أهل من أعدائكم هم و آخرين قوم في يجعلها �ى حت عنكم الخالفة �ه اللوقع . هكذا و طويلة مد�ة إلى إليكم يعيدها ال و �ة امي بني و ام الش�

و آخرين قوم في يصير �ى حت اليهم يصير ال فقال بالغاية قيد انه الرابع�ة . امي بني إلى بانتقاله كذلك �ه أن ظاهر

لم الخطاب بهذا أصحابه من خاطبهم �ذين ال القوم أن� الخامس ويبق لم �ة امي بني دولة انقضاء بعد اولئك فان� أبدا اليهم الد�ولة ترجع

يرجع لم ثم� منهم

[110]

أصال . أوالدهم من أحد إلى

غير هو كما ثانيهما أحسنهما و ابع الر� و الثالث الوجه أحسنها و أقولالزكي� . �اقد الن على خفي�

( إن� بقوله أراد �اهم إي و عائشة و بير الز� و طلحة ضالل على نبه ثم� ( ) على اجتمعوا و تساعدوا و تعاونوا أى تمالؤا قد القوم هؤالء

و ( ) ( بغيهم على سأصبر و مقتا و سخيمة �تها كراهي و إمارتي سخطةحبل ) ( ) ( انفصام على و جماعتكم حوزة على أخف لم ما خروجهم ( ) ( على ين مستقر� أجله �غوه بل و أرادوه ما تم�موا إن فانهم االسالم

) و مسيرهم في تصد�وه ما أتم�وا إن أنهم يعني أى الر� هذا فيالةو ) ( المسلمين نظام انقطع الضعيف أى الر� هذا على بقوا و مخالفتهم

، الد�ين حبل انفصم

المتقين . سوارى تضعضع و

أن� ) ( يعني الد�نيا هذه طلبوا إنما و بقوله المارته سخطهم عل�ة �ن بي ثم�إنما و عثمان بدم الطلب من أظهروه ما ليست علي� تمالؤهم علة

و ) ( عليه الل�ه أفائها لمن حسدا لها طلبهم و الد�نيا في تنافسهم هيإليه . رد�ها

ووووو ووو وووووووو وووووو بمعنىووو قالالشارحالمعتزليبعدتفسيرالفيءله األمر أن� يقتصد كان الس�الم عليه بأنه يشعر ال الكالم هذا و الرجوع

الل�ه رسول من أنه على محمول لكنه و إليه رجع ثم� عليه غلب أنه وجوهر من أنهما و الكل� من الجزء بمنزلة سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى

Page 115: Minhaj Ul Bara Vol 10

و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول و هو قديما الوالي كان فلما واحدرجوعا و فيئا واليته سم�ى غريبة يات ال و واليتهما بين تخلل ثم� سل�م

انتهى . �ة الهاشمي الد�وحة الى رجعت ألنها

و أو�ال الشارح ذكره ما في صريح الس�الم عليه كالمه بأن� خبير أنت وله كم و ، غريب تمح�له الذي الحمل و عجيب لإلشعار الشارح انكار

و ، الخالفة اغتصاب في صريح كالم من الكتاب هذا في الس�الم عليهالكالم و ، الثالثة الخطبة شهيدا بذلك كفى و ، الوراثة انتهابغيرها . عن فضال ، العشرين و السادسة الخطبة و ، السادس

و االحدى و المأة الخطبة شرح في نفسه الشارح اد�عى قد بلهو و المعنى هذا في الس�الم عليه عنه الواردة األخبار تواتر السبعين

الشرح بلغ إذا كالمه سنحكى و كذلك

[111]

علمه مع ، الحساب يوم للجواب ارح الش� أعد�ه ماذا أدرى ما و �ه محلو التكل�فات من يمح�له ما يكن لم لو ، الباب هذا في المتواترة باألخبار

خبير بالسرائر عالم الل�ه و ، األذناب ذوى من �ة تقي ، التأويالتهذا . بالضمائر

الخالفة ) ( أمر انتزاع أرادوا أى أدبارها على االمور رد� فأرادوا قوله ومن وقع بما أسوة أو�ال انتزعت كما إليه إقباله بعد الم الس� عليه منه ( لكم و فقال الطاعة بوظايف قاموا إن عليه لهم بما أخبر ثم� قبل

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سيرة و تعالى �ه الل بكتاب العمل علينا ) آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول بحق أى بحقه القيام و سل�م و آله

االعالء ) ( و لشريعته الرفع أى �ته لسن النعش و به القيام علينا الواجبآله . و عليه سالمه و الل�ه صلواة لكلمته

الترجمة است �ين النبي خاتم وصي� و مؤمنين ولي� آن فصيحه خطب جمله از

ميفرمايد : بصره بسوى جمل أصحاب رفتن نزد

پيغمبر فرمود مبعوث تعالى خداى بدرستيكهبا نجاة بطريق بود كننده هدايت كه راكه شريعتى با و ، بحق� بود ناطق كه كتابي

Page 116: Minhaj Ul Bara Vol 10

وووو و ووووو وو ووو آنوووو از كنمىشود باقيبودتاقيامت،هالآگاه ، هالكت بمنتهاى شود بالغ كسيكه مگر

تشبيه كه بدعتهائى كه بدرستى و باشيداز فرمايد حفظ خدا كه آنچه مگر كنندها هالك آنهايند بسنت شدهاند

آن .

ببخشيد پس ، را شما كار مر است داشتن نگه خدا حجت بدرستيكه وو است نشده كرده مالمت كه حالتي در را خودتان اطاعت بأورا آن اطاعت بايد البته سوگند بخدا و بآن نشده داشته بكراهت

سلطنت شما از خدايتعالى ميكند نقل محققا آينه هر � اال و نمائيدپناه اينكه تا هرگز شما بسوى را آن نميكند نقل آن از پس ، را اسالم

شما . غير بسوى خالفت أمر آن ببرد

[112]

وووووو ووو ووو ووو وووووووو وو وبدرستيكهاينقومجملاجتماعكردهاندوووووو ووووو إمارت بغض و غضب بر معينهمديگرشدهاند

ووو ووووو و و وو حركتووووو اين بر فتمن،والبتهصبرمىكنم خالپس شما جماعت بر نترسم ماداميكه ايشان

برسانند بأنجام اگر ايشان كه بدرستىكه ضعيف رأى آن باالى را خودشان مقصود

از غير و مسلمانان نظام شود بريده ، دارندووو ووووو وو وووو روىووو از را دنيا اين ايننيستكهايشانطلبكردهانداراده پس ، بأو آنرا تعالى حق برگردانده كه كسى بر بردن حسد

ذمه بر راست شما مر و ، آن پشتهاى بر را كارها گردانيدن باز كردندقائم و پناهى رسالت حضرت طريقه و إلهي بكتاب نمودن عمل ما

پروردگار . برگزيده آن �ت سن كردن بلند و ، بزرگوار آن بحق� شدن

الس$لام عليه له كلام من وبه كل�م الخطب باب في المختار من �ون الست و التاسع و المأة هو و

ليعلم منها قرب لم�ا البصرة أهل من قوم أرسله قد و العرب بعضالشبهة لتزول الجمل أصحاب مع حاله حقيقة الس�الم عليه منه لهم

ثم� الحق� على �ه ان به علم ما معهم أمره من له فبين ، نفوسهم منحت�ى : : حدثا احدث ال و قوم رسول �ي إن فقال بايع له الس�الم عليه قال

فقال : إليهم أرجع

Page 117: Minhaj Ul Bara Vol 10

الغيث مساقط لهم تبتغي رائدا بعثوك وراءك �ذين ال أن� لو أرأيتو المعاطش إلى فخالفوا الماء و الكالء عن فأخبرتهم إليهم فرجعتو الكالء إلى مخالفهم و تاركهم كنت فقال ؟ صانعا كنت ما المجادب

، الماء

استطعت : : ما �ه الل و جل الر� فقال ، يدك إذا فامدد الس�الم عليه فقالفبايعته . علي� الحج�ة قيام عند أمتنع أن

الجرمي . بكليب يعرف جل الر� و

[113]

اللغة ) ( ) رطبا) العشب بالهمز الكالء و الكالء طلب في المرسل الرائد

مثل أكالء الجمع و غيره و فارس ابن عن �ومى الفي نقله يابسا أو كانأسباب . و سبب

أو�ل و يرعى أن أمكن و طال إذا النبت الكالء المعتزلي الشارح قال وآخر شيئا طال فاذا الخالء فهو قليال طال فاذا الر�طب يسم�ى يظهر ما

الجرم ) ( إلى منسوب الجرمى و الحشيش فهو يبس فاذا الكالء فهوقضاعة . في بطن زبان ابن هو و بالفتح

: عالف هو و زبان بن جرم بني إلى منسوب المعتزلي ارح الش� قالحمير . من قضاعة بن الحافى ابن عمران ابن حلوان بن

الاعراب صفة النصب محل� في تبتغى جملة و للتقرير أرأيت قوله في الهمزةقوله و ، لو جواب صانعا كنت ما جملة و لاليضاح بها جيئت لرائداتبدل إذن نون أى نونها أن� الص�حيح و هشام ابن قال يدك إذا فامدد

لن و ان كنون �ها ألن �ون بالن عليها يوقف قيل و الفا عليها الوقف عندرس�مت كذا و باأللف يكتبونها الجمهور و ، د المبر� و المازني عن روى

د . المبر� و المازني و المصاحف في

Page 118: Minhaj Ul Bara Vol 10

المعنى ( بعض به الس�الم عليه كل�م الر�ضي ذكره كما الكالم هذا أن� اعلم

( ) قد و آخرها به الر�ضي ح صر� الذي الجرمي الكليب هو و العرب ( ) قرب لم�ا المؤمنين أمير حضرة إلى البصرة أهل من قوم أرسله

أصحاب مع حاله حقيقة الس�الم عليه منه لهم ليعلم منها الس�الم عليه ( ) �ن فبي البصرة أهل نفوس أى نفوسهم من الشبهة لتزول الجمل

الجمل ( ) ( أهل مع أي معهم أمره من المرسل للرجل الس�الم عليه ) ( ) بذلك) الرجل علم أي به علم شافيا دليال و وافيا برهانا أي ما

الجمل ) ( أصحاب أن� و الحق� على الس�الم عليه أنه البرهان و البيانقال ) ( ) و جل الر� اعتذر ف بايع له الس�الم عليه قال ثم� الباطل على

�ي إن

[114]

اخبرهم ( ) ( و إليهم أرجع �ى حت حدثا أحدث أن ينبغي ال و قوم رسولبينك . و بيني جرى بما

هو مثال ضرب و عنها محيص ال بحج�ة دفعه أراد عذره سمع فلماأرأيت ) ( فقال االحتجاج مقام في أحسنها و أوضحها و المثال ألطف

( ) ( رائدا بعثوك خلفك أي ورائك �ذين ال أن� لو رأيك ماذا أخبرني أىعن ( ) فأخبرتهم إليهم فرجعت المرعى و الغيث مساقط لهم تبتغى

أي ( ) ( المجادب و المعاطش إلى ا ظعنو و ك فخالفو الماء و الكالء ) ( و تخالفهم و أتتركهم صانعا كنت ما الجدب و العطش مواضع

المجادب إلى معهم تذهب أم الكالء و الماء رأيت و شاهدت ما تطلب ) ( ) ( متوج�ها مخالفهم و تاركهم كنت جل الر� فقال ؟ المعاطش و

كنت) ( إذا �ك ألن يدك إذا فامدد الس�الم عليه فقال ، الماء و الكالء إلىغذاء بهما �ذين الل الماء و الكالء وجدان عند مفارقهم و أصحابك تاركعند منهم مفارقتك و �اهم إي فتركك األجسام حياة ماد�ة و األبدان

و األرواح حياة ماد�ة هو الذي الهداية و المعرفة و العلم نور وجدانأمتنع ) : ( أن استطعت ما �ه الل و جل الر� فقال ، أولى و أحرى النفوس

فبايعته ) ( . علي� الحج�ة قيام عند البيعة من

: و ، يشاء من لنوره �ه الل يهدي و ألهلها الموعظة يؤثر هكذا أقولبنور البصرة أهل رسول جل الر� هذا إهتداء مثل و ، األمثال �ه الل يضرب

Page 119: Minhaj Ul Bara Vol 10

قيس عبد بني من آخر رجل إهتداء و عايشة رسول اهتداء الواليةالحجة . عليهما قامت ما بعد استبصارهما و طلحة و بير الز� رسول

كتاب في و البحار من الفتن �د مجل في روى فقد عائشة رسول أم�اجميعا البحراني الهاشم �د السي المحد�ث �د السي تأليف المعاجز مدينةالحسن محم�د بن أحمد عن البصائر في الصف�ار الحسن بن محم�د عن

قال : رفعه سنان بن محم�د عن أبيه عن النعمان بن علي� بن

حت�ى الرجل لهذا العداوة شديد رجال لي التمسوا قالت عايشة إن�له فقالت رأسها إليه فرفعت يديها بين فمثل به فأتيت قال إليه أبعثه

؟ جل الر� لهذا عداوتك من بلغت ما

فضربت وسطي في أصحابه و �ه أن �ي رب على �ى أتمن ما كثيرا فقال » « ، له فأنت قالت الد�م الس�يف ل خ يصبغ يسبق بالسيف ضربة

إليه فادفعه هذا بكتابي اذهب

[115]

بغلة على راكبا رأيته ظاعنا رأيته إن �ك أن أما مقيما أو رأيته ظاعناكنانته �قا معل قوسه �با متنك سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

فتعطيه صواف� طير كأنهم خلفه أصحابه و ، سرجه قربوس علىفان� شيئا منه تناولن� فال شرابه و طعامه عليك عرض إن و هذا كتابي

الس�حر . فيه

تبلغ : : فقال قرأه ثم� خاتمه ففض� الكتاب فناولته راكبا فاستقبلته قالفقال ، كتابك جواب فنكتب ، شرابنا و طعامنا من فتصيب منازلنا إلى

له: : قال ثم� أصحابه به أحدق و خلفه فسار� قال يكون ال ما �ه الل و هذا؟: : تجيبني و ، نعم قال ؟ أسألك

نعم : . قال

: : لهذا العداوة شديد رجال لى التمسوا قالت هل الل�ه فنشدتك قالفقلت جل الر� لهذا عداوتك من بلغ ما لك فقالت ؟ بك فأتيت جل الر�ضربت �ي ان و وسطى في أصحابه و �ه أن �ي رب على �ى أتمن ما كثيرا

نعم » « : . �هم� الل قال ؟ الد�م الس�يف ل خ صبغ سبق ضربة

Page 120: Minhaj Ul Bara Vol 10

: : ظاعنا إليه فادفعه هذا بكتابي اذهب لك أقالت �ه الل فنشدتك قالصل�ى الل�ه رسول بغلة على رأيته راكبا رأيته إن إنك أما مقيما أو كان

و سرجه بقربوس كنانته �قا معل قوسه �با متنك سل�م و آله و عليه الل�هنعم : . �هم� الل قال صواف طير كأنهم خلفه أصحابه

طعامه : عليك عرض إن لك قالت هل الل�ه فنشدتك الس�الم عليه قالنعم : . �هم� الل قال ؟ السحر فيه فان� شيئا منه تناولن� فال شرابه و

: : في ما و أتيتك قد فاني نعم �هم� الل فقال ؟ عني أنت فتبلغ قالإلى� أحب� خلق األرض في ما الساعة أنا و منك إلى� أبغض خلق األرض

شئت . بما بي فمر منك

ال : و الل�ه أطعت ما لها قل و ، هذا بكتابي اليها ارجع الم الس� عليه قالو ، العسكر في ترد�دين فخرجت بيتك بلزوم �ه الل أمرك حيث رسوله

لهما بيوتكم 1قل في حالئلكم خلفتم حيث ، رسوله و الل�ه أنصفتما ماسل�م . و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول حليلة أخرجتم و

: فاصيب إليه رجع ثم� مقالته أبلغها و إليها فطرحه بكتابه فجاء قال ، بصف�ين

علينا . أفسده � إال بأحد إليه نبعث ما فقالت

-----------الزبير ( . 1) و طلحة أى [116]

يعقوب بن محم�د عن الكافي ففي بير الز� و طلحة رسول أم�ا و ، محبوب ابن عن ، أبيه عن ، هاشم بن ابراهيم ابن علي� عن الكليني�

بن سهل بن علي� و ، الحسن بن محم�د و ، �ه الل عبد بن �م سال عن ، جميعا حسان بن محم�د عن ، األشعري علي� أبو و ، زياد

الل�ه عبد بن سالم عن أسباط بن علي� عن علي� بن محم�د عنعلي� : بن محم�د قال الهاشمي�

قال : الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن منه سمعته قد و

Page 121: Minhaj Ul Bara Vol 10

أمير إلى خداش له يقال القيس عبد من رجال بير الز� و طلحة بعثو : نعرفه ما طال رجل إلى نبعثك �ا إن له قاال و الس�الم عليه المؤمنينأن من أنفسنا من بحضرتنا من أوثق أنت و الكهانة و بالس�حر بيته أهل

معلوم . أمر على تقفه �ى حت لنا تحاج�ه أن و ذلك من تمتنع

األبواب من و ، عنه ذلك �ك يكسرن فال دعوى �اس الن أعظم �ه أن اعلم ويخالي أن و الد�هن و العسل و الشراب و الطعام �اس الن بها يخدع التي

و عسال له تمس� ال و ، شرابا له تشرب ال و ، طعاما له تأكل فال الرجلالل�ه . بركة على انطلق و منه �ه كل هذا احذر و ، معه تخل ال و ، دهنا ال

السخرة آية فاقرأ رأيته ، 1فاذا يطان الش� كيد و كيده من بالل�ه تعو�ذ و

له قل ثم� به تستأنس ال و كل�ه بصرك من �نه تمك فال إليه جلست فاذاو ، القطيعة يناشدانك القرابة في عم�ك ابني و الد�ين في أخويك إن�

منذ فيك عشائرنا خالفنا و ، لك الناس تركنا أنا تعلم أما لك يقوالنمناك أدنى نلت فلم�ا آله و عليه الل�ه صل�ى محم�دا جل� و عز� الل�ه قبض

رجائنا . قطعت و ، حرمتنا �عت ضي

البالد سعة و ، عنك الناس على قدرتنا و ، فيك أفعالنا رأيت قد ثم� ، دونك

عنك أضعف و نفعا لك أقل� كان صلتنا عن و عنا يصرفك كان من ان� و ، �ا من دفعا

عينين . لذى الصبح وضح قد و

-----------قوله ( ) ( 1) هي الآية و ره كفعمى الاستهزاء فهو بالفتح أما و التسخير بالضم السخرة

الأرض تعالى و السماوات خلق الذى �ه الل ربكم قوله ان العالمين الى قرئها رب� منقوله ) ( الى الüكفعمى في و المازندرانى صالح الانس و الجن� شياطين من قريبحفظ

المحسنين ره) ( . من منه [117]

�ا كن فقد ؟ ذلك على يحملك ال�ذي فما علينا دعاء و لنا انتهاك بلغنا قد ويكسرنا ذلك أن� ترى و دينا الل�عن �خذ أتت العرب فرسان أشجع أنك نرى

؟ . عنك

Page 122: Minhaj Ul Bara Vol 10

فلم�ا أمراه ما صنع الس�الم عليه المؤمنين أمير إلى خداش أتى فلماعليه قال و ضحك نفسه يناجي هو و الس�الم عليه علي� إليه نظر

: ، منه قريب مجلس إلى له أشار و قيس عبد أخا يا ههنا الم الس� : الس�الم عليه قال رسالة إليك اؤد�ى أن اريد المكان أوسع ما فقال

» « تؤد�ى ثم� ، تد�هن و ثيابك ل خ تخلى تحل و تشرب و تطعم بلفأنزله . قنبر يا قم ، رسالتك

ووو وو وو كل�ووو قال بك فأخلو قال حاجة ذكرت مما قالمابىإلىشيء ، نفسك من إليك أقرب هو الذي �ه بالل فانشدك قال عالنية لي سر� ، الصدور تخفى ما و األعين خائنة يعلم �ذي ال ، قلبك بين و بينك الحائل

قال : ؟ عليك عرضت بما الزبير عليك أتقد�م

نعم . اللهم�

: هل الل�ه فأنشدك طرفك إليك ارتد� ما سألتك ما بعد كتمت لو قالآية : الس�الم عليه قال ، نعم اللهم� قال ؟ أتيتني إذا تقوله كالما عل�مك

نعم . قال ؟ السخرة

: و يرد�دها و رها يكر� الس�الم عليه علي� جعل و فقرأها فاقرأها قالة . مر� سبعين قرئها إذا �ى حت أخطأ إذا عليه يصح�ح

، ة مر� سبعين بترد�دها الس�الم عليه المؤمنين أمير يرى ما جل الر� قالفما : : : قال بيده نفسي ال�ذي و أي قال ؟ اطمأن� قلبك أتجد له قال

: و عليكما حج�ة بمنطقكما كفى لهما قل فقال ، فأخبره ؟ لك قاالابنا و الد�ين في أخواى أنكما زعمتما الظالمين القوم يهدي ال الل�ه لكن�

� إال مقطوعا النسب كان إن و أنكره فال النسب فأم�ا النسب في عم�يفان ، الد�ين في أخواى أنكما قولكما أم�ا و باالسالم �ه الل وصله ماأمره عصيتما و ، جل� و عز� الل�ه كتاب فارقتما فقد صادقين كنتما

باد�عائكما افتريتما و كذبتما فقد � إال و ، الد�ين في أخيكما في بأفعالكماالد�ين . في أخواى أنكما

و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�دا الل�ه قبض منذ الناس مفارقتكما أم�ا و�اى إي بفراقكما الحق� ذلك نقضتما فقد بحق� فارقتماهم كنتما فان سل�م

مع عليكما الباطل ذلك إثم وقع فقد بباطل فارقتماهم إن و أخيراأحدثتما . �ذي ال الحدث

Page 123: Minhaj Ul Bara Vol 10

[118]

و زعمتما ، الد�نيا لطمع � إال يكن لم الناس بمفارقتكما صفتكما أن� معشيئا . ديني من الل�ه بحمد تعيبان ال ، رجائنا فقطعت قولكما ذلك

حملكما و الحق� عن صرفكما فال�ذي صلتكما عن صرفني ال�ذي أم�ا وال �ي رب �ه الل هو و ، لجامه الحرون يخلع كما رقابكما من خلعه على

الشرك اسم فتستحق�ا دفعا أضعف و نفعا أقل� تقوال فال شيئا به اشركالنفاق . مع

، دعائي و لعني من هربكما و العرب فرسان أشجع �ي إن قولكما أم�ا ومأل و الخيل لبود ماجت و �ة األسن اختلفت اذا و عمال موقف لكل� فان�

القلب . بكمال �ه الل يكفيني فثم� أجوافكما كما سحرا

رجل عليكما يدعو أن من تجزعا فال الل�ه أدعو بأنى أبيتما اذا أم�ا وزعمتما . سحرة قوم من ساحر

ووووووو ، ضاللة على دمه اسفك و ، قتلة بشر� �همأقعصالزبير اللكانا ان ذلك من شرا اآلخرة في لهما اد�خر و �ة المذل طلحة عر�ف

رسولك عصيا و عصياك و شهادتهما كتما و علي� افتريا و ظلمانيآمين : . خداش قال آمين قل ، في�

حج�ة حامل منك خطأ أبين قط� لحية رأيت ما لنفسه خداش قال ثم�منهما . �ه الل إلى أبرء مساكاأنا لها �ه الل يجعل لم بعضا بعضها ينقض

الل�ه : و ال قال قلت ما أعلمهما و إليهما ارجع الس�الم عليه علي� قال ، فيك لرضاه يوف�قني ان و عاجال إليك يرد�ني أن �ه الل تسئل �ى حت

الل�ه . رحمه الجمل يوم معه قتل و انصرف أن يلبث فلم ففعل

الترجمة كه عرب بعض با بآن فرموده تكل�م كه حضرتست آن كالم جمله از

بصره اهل از قومي را او بود فرستاده وقتيكه بود جرمى كليبراى از ايشان براى از بداند تا بود بصره نزديك آنحضرت كه زماني

از شبهه شود زايل تا جمل أصحاب با را او حال حقيقت آنحضرتايشان . نفوس

Page 124: Minhaj Ul Bara Vol 10

-----------م ( ) ( 1) ضريعا قتلا قتله إذا اقعصه

-----------م ( ) ( 2) الروابط من بعضا بعضها يمسك ما المساك [119]

آن ايشان با خود كار از بأو فرمود بيان پسآنحضرت اينكه چيز بآن او دانست كه چيزيرا

فرمود آن از بعد بباطل ايشان و است بحقايلچى من كه باو گفت پس كن بيعت كه باووووووو وووو وووو برگردموووو تا ايشان قومىهستمكارىنميكنمبيمشورت

آنحضرت : فرمود پس ايشان بطرف

توأند پس در كه كساني اگر مرا ده خبرو آب كننده طلب حالتيكه در ترا بفرستند

ايشان براى از نمائي طلب كه باشي گياهبسوى برگردى پس را باران افتادن مواضع

پس گياه و آب از را ايشان دهى خبر و ايشانبمكانهاى شوند متوجه و ، نمايند مخالفت

؟ . صورت اين در كرد خواهى كار چه ، علف و بىآب

ميروم و ، ايشان مخالف و ايشان كننده ترك ميباشم كه كرد عرضدست كن دراز است اينطور كه حاال فرمود پس ، گياه و آب بسوى

، نما بيعت يعني را خود

تمام نزد كنم دارى خود نتوانستم خدا بحق قسم مرد آن گفت پسحضرت . آن با نمودم بيعت پس من بر حج�ت شدن

الس$لام عليه له خطبة من واليوم في ذلك و الخطب باب فى المختار من السبعون و المأة هى و

يأتي ما على ثالثين و سبع سنة من صفر شهر سابع الوقعة من ابع الر�عليه . تطلع باختالف عنه رويته و مزاحم بن نصر رواية في

Page 125: Minhaj Ul Bara Vol 10

مغيضا جعلته ال�ذي ، المكفوف الجو� و ، المرفوع الس�قف رب� �هم� ألل ، �ارة ي الس� �جوم للن مختلفا و ، القمر و مس للش� مجرى و ، �هار الن و �يل لل

عبادتك . من يسأمون ال مالئكتك من سبطا سكانه جعلت و

و للهوام� مدرجا و ، لألنام قرارا جعلته �تي ال األرض هذه رب� و

[120]

يرى . ال ما و يرى مم�ا يحصى ال ما و ، األنعام

إن اعتمادا للخلق و ، أوتادا لألرض جعلتها �تي ال واسي الر� الجبال رب� وأظهرتهم إن و ، للحق� سد�دنا و البغي عن �بنا فجن عدو�نا على أظهرتنا

الفتنة . من اعصمنا و ، هادة الش� فارزقنا علينا

ألعار ) الحفاظ أهل من الحقائق نزول عند الغائر و ، للذ�مار المانع أينأمامكم ( . �ة الجن و وراءكم ل خ �ار الن

اللغة سبحانه) ( قال نقص و قل� مغاضا و غيضا يغيض الماء غيض غاض و

قال المآء bرحام و األ تغيض ما الغيضة و و أشهر تسعة من تنقص ما أى ) ( و األهل من حفظه يلزمك ما الذ�مار و الشجر مجتمع و األجمة

غارا ) ( و غيرا و غيرة تغار عليه هي و امرأته على غار و الولد و المالغيرى . هي و غيران و غائر فهو غيارا و

الاعراب نكرة �ه ألن حال أو سبطا لقوله صفة الن�صب محل� في يسأمون ال جملةعلماء به ح صر� كما الوجهان لها التالية الجملة في فيجوز ، محضة غير

المعرفة بعد و فقط� فوصف المحضة النكرة بعد وقعت لو و �ة األدبيغير . ال فحال المحضة

المعنى الشد�ة من حاالته جميع في توج�هه يكون أن العبد على �زم الال أن� اعلم

ال معبوده إلى ، السعة و الضيق و ، اء الضر� و ، اء السر� و ، خاء الر� والبؤس حالة �ما سي

Page 126: Minhaj Ul Bara Vol 10

[121]

مع نقال و عقال واجب المتوق�ع و الموجود الض�رر دفع ألن� الشد�ة وإليه . المصير فيجب مقدور هو و لذلك محص�ل الد�عاء و ، القدرة

عليه دل�ت فلما لذلك محص�ل أنه أم�ا و ، عليه غبار فال �ته مقدوري أم�او ، الحاصل البالء به يدفع �ه أن من �ة السن و الكتاب من �ة النقلي �ة األدل

النازل . السوء به يكشف

سبحانه : � قال طمعا و � خوفا ادعوه قال : و إذا و المضطر� يجيب أم�نالسوء يكشف و . دعاه

إلى الط�لب و الدعاء فان� بالد�عاء عليكم الس�الم عليه الكاظم قال وو الل�ه دعى فاذا إمضاؤه � إال يبق فلم قضى و قد�ر قد و البالء يرد� �ه الل

صرفه . صرفه سئل

قال الس�الم عليه جعفر أبي عن زرارة روى وووو وووووو ووو الل�ه: صل�ى الل�ه رسول فيه يستثن لم أدل�كمعلىشيء أال

: : و إبراما ابرم قد و القضاء يرد� الد�عاء قال ، بلى قلت آله و عليهأصابعه . ضم�

يوم إلى ليتواقفان البالء و الد�عاء إن� الس�الم عليه العابدين �د سي عن وإبراما . ابرم قد و البالء ليرد� الد�عاء إن� القيامة

ينزل . لم ما و ، النازل البالء يدفع الد�عاء الس�الم عليه عنه و

سالح : على أدل�كم أال سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال وقال : ، �ه الل رسول يا بلى قالوا ؟ أرزاقكم يدر� و أعدائكم من ينجيكم

الد�عاء : . المؤمن سالح قال و النهار و �يل بالل �كم رب تدعون

تكثر متى و ، المؤمن ترس الد�عاء الس�الم عليه المؤمنين أمير قال ولك . يفتح الباب قرع

الحديد . السنان من أنفذ الد�عاء الس�الم عليه الص�ادق قال و

األربعين و ادس الس� الكالم شرح في تقد�مت ما إلى مضافا كل�ه هذاعليه . الترغيب و الحث� في الواردة �ة األدل من

Page 127: Minhaj Ul Bara Vol 10

: لقاء و ، الجدال و الحرب مقام كان لما فأقول ذلك عرفت إذابالتخل�ص �ه الل إلى فيها يتوسل �تي ال المواقع أحق� األبطال و الشجعان

الد�عاء كان و ، له التوج�ه و ، إليه

[122]

ما أفضل ابقة الس� �ة األدل بمقتضى إليهترس و ، المكاره و الد�واهي من به يتوق�ى

وو وووو و ووووووو عليهموو أنفذ و ، منه أوقى شيء �ةال عداءوجن مناألو �د المهن و بالمشرفي� الضرب من تأثيرا أشد� و ، الحديد نان الس� من

عليه المؤمنين أمير توج�ه جرم ال المسد�د القنى و بالخطى الطعنبصف�ين القوم لقاء عزم لما بالد�عاء سبحانه إليه فقال : 1الس�الم

ترونها) ( عمد بغير رفعها �تي ال ماء الس� أى المرفوع السقف رب� �هم� ألل ،

لها تشبيها االستعارة باب من أو حقيقة إم�ا عليها السقف إطالق والفضاء ) ( أى المكفوف الجو� و االحاطة و االرتفاع في البيت بسقف

أرضه . و لسماواته � محال جعله و بقدرته كف�ها الذي

كذلك و ماء بالس� المرفوع السقف تفسير بعد البحراني ارح الش� قالأيضا ماء الس� المكفوف الجو� المعتزلي الشارح قال المكفوف الجو�

الس�الم عليه كالمه في يمر� و ، بعض إلى بعضه ضم� و جمعه أى كف�هانتهى . جامد ماء أو جامد هواء ماء الس� أن� و هذا نحو

صريحا االولى الخطبة من الثامن الفصل عليه دل�ت قد لما نظر فيه وهناك : الس�الم عليه قال حيث لها محل� �ه أن و ماء الس� غير الجو� أن�

أن إلى الهواء سكائك و األرجاء شق� و األجواء فتق سبحانه أنشأ ثم�سماوات : سبع منه فسو�ى منفهق جو� و ، منفتق هواء في فرفعه قال

هذا. . ، ترى ماذا فانظر

و �ين �غوي الل من أحد يذكره لم السماء بمعنى الجو� كون أن� إلى مضافابالفضاء ر مفس� بين و بالهواء له مفس�ر بين هم بل رأيتهم فيما غيرهم

ذكره ما يوج�ه أن � إال �هم� الل األرض و ماء الس� بين بما بعضهم وبعالقة مجازا مآء الس� المقام هذا خصوص في منه اريد �ه بأن الشارحان

جعلته ) الذي قوله بقرينة المجاورة أو المحل و الحال

Page 128: Minhaj Ul Bara Vol 10

-----------�ه ( 1) الل عبد أبي عن السكونى عن النوفلى عن أبيه عن ابراهيم بن على� عن الكافى في

عند) ( ) ( : و ، القرآن قراءة عند أربع عند الدعاء اغتنموا ع المؤمنين أمير قال قال عمنه ) ( . للشهادة الصف�ين التقاء عند و ، الغيث نزول عند و ، الاذان

[123]

) �ها كل هذه فان� له التالية عليه المعطوفات مع النهار و �يل لل مغيضاإذ بها الوصف يصح� �ى حت المجاز ارتكاب من بد� فال ماء الس� أوصاف من

صفاتا كونها احتمال و له صفاتا جعلها امتنع الحقيقة إرادة علىالمتبوع و التابع بين الفصل باستلزامه مدفوع المرفوع للسقف

فافهم . �ة األدبي القواعد خالف هو و باألجنبي�

كل� لنقصان محل� �ه أن النهار و �يل لل مغيضا كونه فمعنى كان كيف ومس الش� بحركة هو �ما إن �يل الل حصول ألن� ذلك و اآلخر زيادة مع منهما

إلى تحتها عن بحركتها �هار الن حصول و ، تحتها ما إلى األرض فوق عننقصانا . و زيادة يختلفان الفلك في حركتها �ة بكيفي و ، فوقها ما

�ما كل و �يل الل يقصر و النهار يطول المعد�ل إلى الشمس قرب �ما فكل : لقمان سورة في سبحانه قال بالعكس يكون اللeه بعدت أن� تر ألم

الل�يل في النهار يولج و النهار في �يل الل مر يولج الز� في الل�يل و يكو�رالل�يل على �هار الن يكو�ر و �هار الن عرضه على يكون بلد كل� ترى لذلك و

و أقصر الص�يفية لياليه و أطول �ة الص�يفي �امه أي يكون أكثر الشماليذلك . من بالضد� الشتوية لياليه و �امه أي

و القصر و الطول في اختالفهما و �هار الن ضوء و �يل الل ظالم كان فلماهو الحركة محل� كان و ، مس الش� حركة باختالف النقصان و الزيادة . ما ذكرته مم�ا يقرب و لهما مغيضا جعله االعتبار بذلك صح� الس�ماء : ألن� قال بالمغيب المغيض تفسيره بعد �ه فان البحراني الشارح قالهسببا يكون األرض وجه إلى الشمس لحركة المستلزمة بحركته الفلكسببا يكون األرض وجه عن لحركتها حركته استلزام و الليل لغيبوبة

المغيض . لفظ له فاستعار لهما كالمغيض فكان النهار لغيبوبة

و لهما غيضة جعله �ه أن معناه أن� من المعتزلي الشارح قاله ما أم�ا وو الماء إليها يجتمع األجمة األصل في هي

الفلك جعل �ه كأن الشجر فيها ينبت

Page 129: Minhaj Ul Bara Vol 10

كالشجر �هار الن و �يل الل و كالغيضة�د تول المشاركة وجه و ، فيها النابتالنهار و �يل الل �د تول و الغيضة من الشجر

هذاوو ووووو ووووو وووو . يخفى ال كما منجريانالفلكفليسبشيء

) ( : ظهر قد لجريانهما � محال أى القمر و للشمس مجرى و قوله والكالم تفصيل

[124]

و تفصيال تقد�م كما االولى الخطبة من الثامن الفصل شرح في فيه ) ( في الختالفها � محال أى �ارة السي للنجوم مختلفا و قوله في الكالم

شرح في منها لكل� المخصوصة الحركة و البطؤ و بالسرعة ير الس�الخطبة من الرابع الفصل شرح في كذا و أيضا المذكور الفصل

( ) ( من قبيال أى سبطا �انه سك جعلت و المقامين فليراجع التسعين ) شرح » « أيضا عرفت قد و عبادتك خ عن من يسأمون ال مالئكتك

سبحانه الرب� عبادة من ماللهم عدم و فرقها اختالف و المالئكة حالمن الخامس الفصل و األولى الخطبة من التاسع الفصل شرح في

التسعين . الخطبة

) و) للهوام� مدرجا و لألنام قرارا جعلتها �تي ال األرض هذه رب� و ) ( ) ( المصنوعات من يحصى ال ما و البهايم و األنعام و الحشرات

الكالم ) ( تقد�م و يرى ال مم�ا و يرى مم�ا الغريبة المخلوقات و العجيبة�اس للن التي المنافع و الماء على دحوها و األرض خلقة عجائب في

التسعين . الخطبة من السادس الفصل شرح في فيها

حقيقة يعرف أن أراد من العلماء بعض قال البحراني ارح الش� قالو �ة صيفي ليلة في فالة في صغيرة نارا فليوقد يرى ال ما و يرى ما قوله

لم الخلق العجيبة الحيوان أنواع غرائب من عليها يجتمع ما ينظرأقول : و الشارح قال غيره ال و هو يشاهدها

إم�ا يرى أن شأنه من ليس ما يرى ال ما و بقوله يريد أن يحتمل و ( ) ( ال�تي الثابتات أى واسي الر� الجبال رب� و �ته لشف�افي أو لصغره

الخطبة ( من �الث الث الفصل شرح في عرفت كما أوتادا لألرض جعلتهاو ) ( الينابيع معادن و المعادن ينابيع فيها ألن� اعتمادا للخلق و االولى ، األغنام فيها يسرحون و األنعام فيها يرعون ، المراتع و المرابض فيها

Page 130: Minhaj Ul Bara Vol 10

الشتاء و الص�يف في فيها يأوون غيرانا و كهوفا و أكنانا فيها جعل قد والقر� . صبارة و الحر� شد�ة في بها يتوق�ون و

فصح� كثيرة بركات منها ينالون و ، �ة الد�يمي الزراعات فيها يزرعون ومن فيها لهم بما عليها �كالهم ات كون و للخاليق اعتمادا كونها بذلك

على تدل� بما المتعال الرب� نادى لما و هذا المرافق و المعايشالجالل و العظمة و بالقدرة �صافه ات

[125]

ألجله دعاه ما الى ) 1تخل�ص ) ( : على نصرتنا و أظهرتنا إن فقالو ( ) ( ) ( لحق� ا و لصواب ل سد�دنا و البغى و الظلم عن �بنا فجن عدو�نا

األعداء يحاربون السالطين و الملوك من المحاربين كساير تجعلنا الال الطغيان و البغي عن و يظلمون أعداءهم غلبوا فاذا للد�ين ال للد�نيا

عظيم ) ( ) ( فارزقنا علينا غالبين جعلتهم و أظهرتهم إن و يمسكونالفتنة ) ( ) ( . و الضالل من اعصمنا و الشهادة و الزلفى

نار ايقاد على لهم مهيج بلفظ القتال على أصحابه تحريض في أخذ ثم� ) ( : و للجنس �م الال للذ�مار المانع أين فقال إضرامها و الحربأي ) ( الحفاظ أهل من الحقايق نزول عند الغائر و لاللهاب االستفهام

و الشدائد نزول عند المحافظة أهل من �ة الحمي و الغيرة صاحبو ) ( ) العار بدل النار النسخ بعض في و وراءكم العار الثابتة النوازل

األعقاب ( في عار الحرب من االدبار و الهرب في يعنى أمامكم �ة الجن ، المآب حسن و �ة الجن عليه التقدم و االقبال في و الحساب يوم نار و

الثواب . عظيم نال إليه سعى من و خاب و خسر عنه تول�ى فمن

تذييل ) ( الس�الم عليه له الكالم هذا البحار في ره المجلسي� �مة العال روى

سعد : بن عمر حد�ثنا نصر قال قال مزاحم بن لنصر صف�ين كتاب من : الخميس غداة كان لما قال أبيه عن جندب بن حمان الر� عبد عن

الس�الم عليه على� صل�ى و ثالثين و سبع سنة صفر من خلون لسبعمن أشد� بالغداة غل�س الس�الم عليه �ا علي رأيت ما فغل�س الغداة

هو كان و نحوهم فزحف ام الش� أهل إلى بالناس خرج و يومئذ تغليسهبزحوفهم . استقبلوه زحف قد رأوه فاذا إليهم يسير و يبدئهم

Page 131: Minhaj Ul Bara Vol 10

خرج لم�ا قال وهب بن زيد عن أعين بن مالك عن سعد بن عمر عن والس�الم عليه علي�

-----------أبو ( 1) قال كما قبله الثناء و التمجيد الاستجابة شرايط و الدعاء آداب من لأن� ذلك و

ليمدحه و ربه على فليثن الحاجة أحدكم طلب اذا الكافي رواية في الس�لام عليه �ه الل عبدفاذا عليه يقدر ما أحسن الكلام من له هيأ السلطان من الحاجة طلب اذا الرجل فان�ره . ) ( . منه الحديث عليه أثنوا و امدحوه و الجبار العزيز �ه الل فمج�دوا الحاجة طلبتم

[126]

فقال : السماء إلى يديه رفع فاستقبلوه اليوم ذلك غداة إليهم

لل�يل مغيضا جعلته الذي ، المكفوف المحفوظ السقف هذا رب� �هم� اللو الكواكب منازل و ، القمر و الشمس مجرى فيه جعلت و �هار الن و

العبادة . يسأمون ال المالئكة من �انه سك جعلت و ، النجوم

ال ما و ، األنعام و الهوام� و لألنام قرارا جعلتها التي األرض هذه رب� والعظيم . خلقك من يرى ال مم�ا و يرى مم�ا يحصى

الس�حاب رب� و ، �اس الن ينفع بما البحر في تجرى �تي ال الفلك رب� والمحيط المسجور البحر رب� و األرض و ماء الس� بين المسخ�ر

للخلق و أوتادا لألرض جعلها �تي ال واسى الر� الجبال رب� و بالعالمينإن و للحق� سد�دنا و البغي �بنا فجن عدو�نا على أظهرتنا إن متاعاالفتنة . من أصحابي �ة بقي اعصم و هادة الش� فارزقنا علينا أظهرتهم

: ميمنته على كان و بزحوفهم إليه تقد�موا أقبل قد رأوه فلم�ا قالعليه علي� و مراكزهم و راياتهم على �اس الن و بديل بن �ه الل عبد يومئذمن معه و األنصار جمهورهم المدينة أهل في القلب في الس�الم

حسن . عدد كنانة و خزاعة

جلس : و الكرابيس عليه ألقى و عظيمة �ة قب معاوية رفع و نصر قال ، صفر من ابع الر� اليوم هو و �ام أي ثالثة اليوم هذا قبل لهم كان و تحتها

العراق أهل من جمع في �ة الحنفي ابن محم�د اليوم هذا في فخرجأهل من جمع في الخطاب بن عمر بن �ه الل عبيد معاوية إليه فأخرجإليه خرج فلم�ا المبارزة إلى محم�دا الل�ه عبيد فطلب فاقتتلوا الشام

أنا قال و سيفه بيده راجال بنفسه خرج و الس�الم عليه علي� دعاه

Page 132: Minhaj Ul Bara Vol 10

عليه فرجع مبارزتك إلى بي حاجة ال الل�ه عبيد فقال فهلم� أبارزكهذا . صف�ه إلى الس�الم

و �ين الست و الخامس الكالم شرح في صفين وقايع جمل تقد�م قد وهناك . عليه �هناك نب مم�ا غيره

الترجمة فرمود عزم كه حيني در است أنام امام آن نظام بالغت كالم جمله از

نمود دعا مضامين بأين كه صف�ين جنگ در شام قوم با نمودن بمالقات :

[127]

چنان ، داشته باز آسمان و برافراشته سقف پروردگار اى إلها بارمحل� و ، روز و شب براى از نقصان محل� آنرا گردانيدى كه آسمانيسير ستارهاى براى از اختالف محل� و ماه و مهر براى از جريان

حالتيكه در خود فرشتگان از قبيله را آن ساكنان گردانيدى و ، كنندهتو . عبادت از نميآورند مالل

مردمان براى از گاه قرار را آن گردانيدي كه زمين اين پروردگار اى ونميشود شمرده كه آنچه و چهارپايان و زمين حشرات رفتار محل� و

نميشود . ديده كه مخلوقاتى از و ، ميشود ديده كه مخلوقاتي از

كه استوار ثابت كوههاى پروردگار اى واز و ميخها زمين براى از را آنها گردانيدي

ووو پسوووو ما دشمنان بر را ما گردانى غالب اگر براىخلقتكيهگاهو ، حق� براى از را ما دار راست و ، ستم و تعد�ى از را ما گردان كنارو ، را شهادت بما كن روزي پس ما بر را ايشان گردانى غالب اگر

فتنه . و ضاللت از را ما كن حفظ

؟ آن كردن حفظ جوانمرد بر است الزم چيزيكه كننده منع است كجاكاشف كه امور شدايد شدن نازل هنگام غيرت صاحب است كجا و

پشت در سرزنش و عار ؟ فتو�ت و �ت حمي أهل از كار حقايق از استدر سرشت عنبر بهشت و ، محاربه از باشيد گردان رو اگر است شما

مقاتله . بر نمائيد اقدام اگر است شما پيش

Page 133: Minhaj Ul Bara Vol 10

الس$لام عليه له خطبة من وو الخطب باب فى المختار من بعون الس� و الحادية و المأة هى و

شرح في روايتها قدمنا �تي ال الطويلة الخطبة من ملتقطة �ها أن الظاهرصدرها أن� � إال العشرين و السادسة الخطبة من �الث الث الفصل

فيها . ليس سبحانه الل�ه على للحمد المتضم�ن

أرضا . أرض ال و ، سماء سماء عنه تواري ال ال�ذي �ه لل ألحمد

[128]

: لحريص األمر هذا على أبيطالب بن يا �ك إن قائل لي قال قد و منهاطلبت �ما إن و أقرب و أخص� أنا و أبعد و أحرص �ه الل و أنتم بل فقلت

فلم�ا ، دونه وجهي تضربون و ، بينه و بيني تحولون أنتم و ، لي هو حق�اما ) ( يدري ال �ه كأن ل خ بهت هب� الحاضرين المالء في بالحج�ة قرعته

به . يجيبني

و رحمي قطعوا �هم فإن ، أعانهم من و قريش على أستعديك �ى إن �هم� اللقالوا ثم� ، لي هو أمرا منازعتي على أجمعوا و ، منزلتي عظيم صغ�روا

تتركه . أن الحق� في و ، نأخذه أن الحق� في إن� أال

الجمل : أصحاب ذكر في منها و

األمة تجر� كما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول حرمة ون يجر� فخرجواو بيوتهما في نسائهما فحبسا البصرة إلى بها متوج�هين شرائها عند

في لغيرهما و لهما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول حبيس أبرزاطائعا بالبيعة لي سمح و الط�اعة أعطاني قد و � إال رجل منهم ما جيش

و المسلمين مال بيت ان خز� و ، بها عاملي على فقدموا مكره غيرلم لو �ه الل فو غدرا طائفة و صبرا طائفة قتلوا و أهلها من غيرهم

، ه جر� جرم بال لقتله معتمدين واحدا رجال � إال المسلمين من يصيبوايدفعوا لم و ينكروا فلم حضروه إذ �ه كل الجيش ذلك قتل لي لحل�

، يد ال و بلسان

[129]

عليهم . بها دخلوا �تي ال العد�ة مثل المسلمين من قتلوا قد �هم أن ما دع

Page 134: Minhaj Ul Bara Vol 10

اللغة ) إليهم) يرجع �ذين ال أشرافهم و �اس الن وجوه جبل وزان المالء

سمح ) ( ) ( و �ه تنب و انتبه النوم من هب� و التدبير و بالرأى المتالئهمكرم . و جاد سماحة و سماحا منع باب من جل الر�

الاعراب ارح : . الش� قال يصيبوا لم لو أن �ه الل فو المعتزلي ارح الش� نسخة في

لي لحل� جملة و ، �قيلة الث من مخف�فة يكون أن يجوز و زايدة فأنفي كما مقامه لقيامه الشرط جواب عن به استغنى للقسم جواب

تعالى : خير قوله الل�ه عند لمثوبة �قوا ات و آمنوا �هم أن لو الل�ه و و قولك وإذا األئمة نجم قال لو جواب ال القسم جواب �م فالال ، لجئتك جئتني لو

سواء الشرط كلمة بعده و مقد�را أو ظاهرا الكالم أو�ل القسم تقد�مالقسم اعتبار األولى و فاألكثر الشرط اسم أو لوال أو لو أو أن كانت

زايدة �هم أن ما دع قوله في ما و ، للقسم الجواب فيجعل الشرط دون : تعالى قوله في اللeه كما من رحمة خطيئاتهم و فبما ما و مم�ا مثل

تنطقون �كم منها : . أن بدل المجرور و نكرة �ها إن قيل و

المعنى » « المتن في الس�الم عليه خطبته من ره �د السي أورده ما أن� اعلم

ثالثة . فصول على يدور

الاول الفصلو بالس�ماوات علمه احاطة باعتبار سبحانه الل�ه بحمد كالمه افتتح

فقال : األرضين

سماء) ( ) سمآء عنه تستر ال و تحجب ال أى توارى ال الذي �ه لل الحمد ) في الذين المخلوقين وصف عن ها منز� لكونه أرضا أرض ال و

�ة السماوي األجرام لبعض إدراكهم

[130]

قو�تهم قصور و ذاتهم لقصور ذلك و ورائها عم�ا محجوبون األرضية وكما سواء ما بكل� العلم فله ذاته فلكمال تعالى الرب� أم�ا و المدركة

Page 135: Minhaj Ul Bara Vol 10

الخطبة من ابع الس� الفصل و ادس الس� الفصل شرح في عرفت قدغيرهما . و األربعين و التاسعة الخطبة شرح في و االولى

أبي عن اذينة ابن عن الكافي في روى سبق ما إلى مضافا هنا أقول والس�الم عليه الل�ه ال» عبد و رابعهم هو � إال ثالثة نجوى من يكون ما

سادسهم « �هو إال الس�الم : خمسة عليه فقال

بذلك و ، خلقه من باين الذات واحدى� هووووو وو و وووو وووو االحاطة و باألشراف محيط وصفنفسهوهوبكل�شيء

ال و األرض في ال و الس�ماوات في ة ذر� مثقال عنه يعزب ال القدرةاألماكن ألن� بالذ�ات ال العلم و باالحاطة أكبر ال و ذلك من أصغر

لزمته . بالذات كان فاذا أربعة حدود تحويها محدودة

نفسه به وصف كما خلقه من مباينته و ذاته �ة لوحداني سبحانه �ه أن يعني : قال حيث العزيز كتابه ووووو في ووو بكل�» فهو ليسكمثلهشيء

» محيط أن� شيء يلزمه مكانيا لكونه المخلوقات من غيره ألن�األمكنة ساير خلو� يستلزم جماعة عند حضوره و مكان في حصوله

ليس هو و �ات المكاني شأن هو كما اخرى جماعة عن غيبته و عنهو هناك حصوله النفس لهؤالء حضوره و هيهنا حصوله بل كذلك

الولئك . حضوره

بحدود محدودة األماكن الن� بالذ�ات ليست �ه أن يعني بالذ�ات ال قوله وهي : و أربعة

عد� باالعتبار � إال �زها تحي لعدم ، مال الش� و ، اليمين و ، الخلف و ، القد�امإحاطته كانت فلو أربعة فصارت حد�ين �حت الت و الفوق و حد�ين الجميعبالمكان محاطا كونه لزم األمكنة في بالد�خول كانت بأن بالذ�ات

و كالمكان بالتمكن محيطا كونه لزم باالنطباق كانت إن و كالمتمك�نهذا . باطل كالهما

: على يدل� الكالم هذا المعتزلي الشارح قال أرضا أرض ال و قوله وفي يأت لم و كذلك السماوات أن� كما بعض فوق بعضها أرضين اثبات

: تعالى قوله � إال هذا على يدل� ما العزيز سبع الكتاب خلق ال�ذي eه اللمثلهن� األرض من و تأو�ل سماوات قد و المسلمين من كثير قول هو و

بأنها القائلون االخر المذاهب أرباب ذلك

Page 136: Minhaj Ul Bara Vol 10

[131]

من ال هي الوجه هذا من �ة فالمثلي أقاليم سبعة إنها فقالوا واحدة أرضذاته . في األرضين تعد�د

إنها فيقال الس�الم عليه المؤمنين أمير كالم ذلك مثل يتأو�ل أن يمكن وو أقاليم لكنها واحدة أرضا كانت إن و

على فمن الشكل كرية هى و ، مختلفة أقطارال تحته من و تحته من يرى ال الكرة حدبة

على من يرى ال جانبيها أحد على من و يراهأجمع �ه كل ذلك يدرك �ه الل و اآلخر الجانب

انتهىوو وووو ووو وووو وووو . منها يحجبعنهبشيءمنهاشيء ال

: في و أى قال حيث اآلية تفسير في الطبرسي� قال ذلك نحو ومخالفة السماء �ة كيفي ألن� الكيفية في ال العدد في مثلهن� خلق األرض

مثل سبع االرضين أن� على تدل� آية القرآن في ليس و األرض �ة لكيفيفوق سماء أنها السماوات في خالف ال و اآلية هذه � إال السماواتفوق بعضها طباقا أرضين سبع إنها قوم فقال األرضون أما و سماء

كل� في و واحدة أرضا لكانت مصمتة كانت لو ألنها كالسماوات بعضشاء . كيف الل�ه خلقهم خلق أرض

فوق بعضها ليس أرضين سبع أنها عباس ابن عن صالح أبو روى وأعلم سبحانه الل�ه و ماء الس� جميعهن� تظل�ل و البحار بينهن� يفرق بعض

خلقه . على اشتبه و بعلمه استأثر ما بصح�ة

: : فوق بعض سماوات سبع خلق الكلبي� قال ازي� الر� الفخر قال وهو كما متالصقة طبقات كونها في مثلهن� األرض من و �ة كالقب بعض

�ية طين طبقة و ، محضة أرضية طبقة طبقات ثالث األرض أن� المشهور ، البحر في بعضها و البر� في بعضها منكشفة طبقة و محضة غير هى و

سبعة كونها مثلهن� األرض من و قوله من يبعد ال و كالمعمورة هي وفان� ، السيارة هي و ، فيها كواكب سبعة و سماوات سبع على أقاليمكل� في الخواص� تلك آثار تظهر خواص� الكواكب هذه من واحد لكل�

االعتبار . بهذا سبعة فتصير األرض أقاليم

Page 137: Minhaj Ul Bara Vol 10

الشورى يوم له جرى ما ذكر في منها الثاني الفصل�ك ) إن قائل لي قال قد و عمر مقتل بعد

[132]

) قال الخالفة أمر على أى لحريص األمر هذا على طالب أبي بن ياروايته مع وقاص أبي بن سعد ذلك له قال ال�ذي و المعتزلي الشارح

عليه فأجاب عجب هذا و موسى من هارون بمنزلة �ي من أنت فيه ( و أخص� أنا و أبعد و أحرص �ه الل و أنتم بل فقلت بقوله الس�المو ( الحرص بكثرة التعيير و القريب على التعريض للبعيد فليس أقرب

عليه الل�ه صل�ى الل�ه برسول اختصاصه مزيد أقرب و أخص� بكونه أراد ) ( بنص� لي هو حقا طلبت إنما و منه قربه شد�ة و سل�م و آله و

تضربون ) و بينه و بيني تحولون أنتم و آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سولأى ( ) ( قرعته فلم�ا عنه له دفعهم و منه منعهم عن كناية دونه وجهيعن ) ( ) ( استيقظ و انتبه أى هب� الحاضرين المأل في بالحج�ة صدمتهبعد ) ( بهت بزيادة المعتزلي الشارح نسخة في هكذا بهت �ه كأن غفلته

به ) ( . يجيبني ما يدرى ال �را متحي مبهوتا صار أى �ه كأن لفظة

( : �ي إن �هم� الل فقال منه استمد� و سبحانه الل�ه إلى �ه بث شكى �ه إن ثم�على ( ) ( و عليهم منك أستنصر و أستغيثك أى قريش على أستعديكقربي) ( ) ( يراعوا لم و رحمي قطعوا �هم فان غيرهم من أعانهم من ( عظيم صغ�روا و سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من

و ( ) األرذال السفلة و الطغام و لالدغال قرينا جعلوني حيث منزلتيحق� ( هو الذي الخالفة أمر في أى لي هو أمرا منازعتي على أجمعوا

ال فيه الواردة المتواترة بل المستفيضة بالنصوص بي مختص� و ليلساير وفاقا المعتزلي ارح الش� زعمه كما فقط� �ة األفضلي د بمجر�

المعتزلة .

قالوا) ( ) بل الد�عوى عن ساكتين حق�ي أخذ على يقتصروا لم �هم إن ثم�الحق ( أن� اد�عوا أي تتركه أن الحق� في و نأخذه أن الحق� في إن� أالأخذوه فليتهم معهم فيه المنازعة أترك أن على� الواجب أن� و لهمأسهل . بها التحم�ل و أهون المصيبة فكانت حق�ي بأنه مذعنين

Page 138: Minhaj Ul Bara Vol 10

و : ، الكلمتين في بالنون نتركه و نأخذه روى و البحراني الشارح قالالترك و باألخذ نشاء كما فيه نتصر�ف أنا المراد و الر�ضي نسخة عليه

دونك .

ضلالهم على التنبيه و الجمل أصحاب ذكر في منها الثالث الفصلحرمة) ون يجر� فخرجوا

[133]

يحل� ( ال ما األصل في هو و حرمه أى آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولشرائها ) ( عند األمة تجر� كما عايشة زوجته عن هنا به �ى كن و ، انتهاكه

في يديرها و بلد إلى بلد من ها يجر� األمة بايع أن� الشبه وجه و بيعها أىأداروها و أخرجوها هؤالء فكذلك ، المشترين على يعرضها و األسواقراموه ما إلى بذلك لينالوا األصقاع في شه�روها و البلدان في

في) ( ) نسائهما الزبير و طلحة أى فحبسا البصرة إلى بها متوج�هينهو ( و سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول حبيس أبرزا و بيوتهما

و ضاللهما فرط على الد�اللة من أيضا ذلك في و عنها كناية أيضاأمرها آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول ألن� يخفى ال ما خطائهما

: تعالى قوله بمقتضى بيتها في ال باالحتباس و بيوتكن� في قرن واألولى �ة الجاهلي ج تبر� جن لحرمة تبر� رعايتهم عدم إلى مضافا فهؤالء

مخالفتهم و عرضه عن حمايتهم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولحيث ظهورهم وراء كتابه نبذوا و سبحانه الل�ه أمر خالفوا ألمره

و ) ( ) � إال رجل منهم ما جيش في الناس من لغيرهما و لهما أبرزاهاإلى ( ) ( إشارة هذا و بالبيعة لي جاد أى سمح و الطاعة أعطاني قد

للطاعة نكثهم و التوكيد بعد للعهد نقضهم هو و ، لضاللهم ثان وجهالبيعة . بعد

) ( : في ذكره مر� ال�ذي االحتراس باب من مكره غير طائعا قوله وتوه�م إبطال الغرض و الشرح ديباجة في البديعية المحسنات ضمنفه عر� حسبما الزبير و طلحة اد�عاه كما االكراه وجه على بيعتهم كون

) ( هو و بها عاملى على فقدموا غيره و الثامن الكالم شرح في ( بيت ان خز� و بالبصرة يومئذ عامله كان االنصاري حنيف بن عثمان

) رواية في كما رجل أربعمأة أو رجال سبعون هم و المسلمين مالصبرا ) ( ) ( . منهم طائفة فقتلوا أهلها من غيرهم و اآلتية مخنف أبي

Page 139: Minhaj Ul Bara Vol 10

الكافر أى قتله يكره و المحق�ق قول بعد الجواهر في شيخنا قالالس�الم عليه الص�ادق عن الحلبي صحيح في لما خالفا فيه أجد ال صبرا

عقبة غير صبرا رجال سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول يقتل لمإشعاره ضرورة ذلك بعد فمات خلف ابي ابن طعن و معيط ابي بن

آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من وقوعه ينافيها ال �تي ال �ته بمرجوحيفي يتسامح مم�ا الحكم أن� على آخر أمر لمقارنة رجحانه المحتمل

مثله .

[134]

: و قتله حال مثال رجاله و يداه �د يقي أن صبرا بالقتل المراد و قالمم�ا المراد هو هذا لعل� و قتله و أطلقه الكراهة عدم اريد فاذا حينئذ

للقتل الحبس أنه من المشهور إلى بعض نسبه بل واحد غير به فس�ره .

يرمى : و يحبس أن القتل على غيره و االنسان صبر و القاموس في ويموت . �ى حت

أو الناس بين جهرا القتل أو يموت �ى حت التعذيب �ه أن من قيل ما أم�ا وال و يطعم ال أو آخر إليه ينظر و القتل أو القتل ثم� بالقتل التهديد

األخير بل لها يشهد ما أجد فلم الجوع و بالعطش يموت �ى حت يسقىالسقى . و االطعام وجوب من سمعته لما مناف منها

طائفة فقتلوا الس�الم عليه قوله في أن� بذلك ظهر فقد كان كيف وقتل كان إذا ألنه يخفى ال ما خطيئتهم عظم على الد�اللة من صبراعلى حراما أو مكروها المخصوصة الكيفية بهذه المحاربين الكف�ار

الص�بر تفسير إلى 1اختالف مضافا بالمؤمنين فكيف ( ) ( طائفة قتلوا و بل بذلك يقنعوا لم �هم أن

) ( صل�ى( الل�ه رسول قال قد و غدرا اخرىووو و وووو مائالووووو القيامة يوم بامام غادر كل� الل�هعليهوآلهيجيء

�ار . الن يدخل �ى حت شدقه

هو و نباته بن اصبغ حديث في الس�الم عليه المؤمنين أمير قال وأدهى من لكنت الغدر كراهة لوال �اس الن �ها أي الكوفة منبر على يخطب

، فجرة غدرة لكل� إن� اال الناس

Page 140: Minhaj Ul Bara Vol 10

و هذا �ار الن في الخيانة و الفجور و الغدر إن� و اال كفرة فجرة لكل� والتنبيهين ثاني في غدرا طائفة و صبرا طائفة قتلهم عليك سنقص�

الل�ه . إنشاء اآلتيين

بثالث قتلهم وجوب و قتالهم في العذر أبدى لما الم الس� عليه �ه إن ثم�آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول لحبيس إخراجهم إحديها موبقة كباير

و ، للطاعة سماحهم بعد البيعة نكثهم ثانيتها و ، لناموسه هتكهم وقتلهم �ة �ي بحل البار� بالقسم أقسم غدرا و صبرا للمسلمين قتلهم ثالثها

فقال : مرض قلبه في كان عم�ن للشبهة ازاحة

لقتله) ( معتمدين واحدا رجال � إال المسلمين من يصيبوا لم لو �ه الل فوأى

----------- (1 ( ) منه ظاهر هو كما مكروها يكون غيره على و حراما يكون الاخير التفسير فعلى

ره ( [135]

اجتراه ) ( بجرم للقتل استحقاقه بدون أى ه جر� جرم بال له معتمدينجواز) ( على يدل� بظاهره الكالم هذا كل�ه الجيش ذلك قتل لي لحل�

حضروه ) إذ بقوله �ال معل المسلمين من واحد بقتل الجيش جميع قتل ) قتل جواز منه فيستفاد يد ال و بلسان عنه يدفعوا لم و ينكروا فلم

دفعه . و إنكاره من التمك�ن مع المنكر عن النهى ترك من

؟ : الكالم ذلك عليه يدل� حسبما ذلك بجواز أفتحكمون قلت فان

: شرعا واجبان المنكر عن النهى و بالمعروف األمر ألن� نعم قلتعليه لالمام فيجوز ، للمنكر عامل و للواجب تارك لهما فالتارك

أتى و الواجبات ترك من كساير أمكن وجه بأي� عنه ردعه الس�المالقتل � إال دع الر� في يجدى ال أنه األمر أو�ل من علم فاذا مات بالمحر�القتل أى ذلك جواز في األصحاب اختلف ان و �فاقا ات لالمام ذلك لجاز

عليه لغيره المنكر عن النهى و بالمعروف األمر مراتب آخر هو الذيإنكار ترك في أن� من ذكرته ما على يدل� و اذنه دون من الس�الم

) ( ره الصدوق رواه ما المنكر على إقدام و بالواجب إخالل المنكرمحم�د بن جعفر عن صدقة بن مسعدة عن مسندا األعمال عقاب في

Page 141: Minhaj Ul Bara Vol 10

الل�ه : إن� الناس أيها الس�الم عليه علي� قال قال الس�الم عليهما أبيه عنبالمنكر الخاص�ة عملت إذا الخاص�ة بذنب العام�ة يعذ�ب ال جل� و عز�

فلم جهارا بالمنكر الخاص�ة عملت فاذا ، العام�ة تعلم أن غير من ا سر�جل� . و عز� الل�ه من العقوبة الفريقان استوجب العام�ة ذلك �ر يغي

ظلما : جائر سلطان يضربه رجال أحدكم يحضرن� ال الس�الم عليه قال والمؤمن نصرة ألن� ينصره لم إذا مظلوما ال و مقتوال ال و عدوانا و

الحج�ة يلزمك لم ما أوسع العافية و حضره هو فاذا ، واجبة فريضةالحاضرة .

أخاه : يرى منهم جل الر� جعل إسرائيل بني في التقصير وقع لما و قالو جليسه و أكيله يكون أن ذلك يمنعه فال ينتهى فال فينهاه الذنب على

فيهم نزل و ببعض بعضهم قلوب جل� و عز� الل�ه ضرب �ى حت شريبهجل� و عز� يقول حيث على القرآن اسرائيل بني من كفروا �ذين ال لعن

كانوا و عصوا بما ذلك مريم بن عيسى و داود لسان

[136]

فعلوه « منكر عن يتناهون ال كانوا ، اآلية . يعتدون

في الكتاب أواخر في يأتي ما المنكر فاعل قتل جواز على يدل� ويعمل عدوانا رأى من �ه إن المؤمنون �ها أي قوله من القصار كلماته ضمنأنكره من و ، برء و سلم فقد بقلبه فأنكره إليه يدعى منكرا و بهلتكون بالس�يف أنكره من و صاحبه من أفضل هو و أجر فقد بلسانهأصاب ال�ذي فذلك الس�فلى الظالمين كلمة و العليا هي الل�ه كلمة

في رواه و اليقين قلبه في نو�ر و الطريق على قام و ، الهدى سبيلحاجة ال اخر أخبار عليه يدل� و مرسال الواعظين روضة من الوسايل

روايتها . إلى بنا

بحضورهم الجيش قتل حل� الس�الم عليه تعليله أن� �ه كل بذلك ظهر فقدالصول بظاهره موافق عنه دفع و له إنكار دون من المسلم قتل

التأويالت تمح�ل و التوجيه إلى حاجة ال و الشرع لقواعد و المذهبو الراوندي القطب و المعتزلي كالشارح النهج شراح �فها تكل �تي ال

على التنبيه و كالمهم ملخ�ص إلى باالشارة بأس ال و البحراني الشارحفاقول : عليهم يتوج�ه ما

Page 142: Minhaj Ul Bara Vol 10

� إال يصيبوا لم لو الس�الم عليه قوله عن يسئل و المعتزلي الشارح قالينكروا فلم حضروه �هم ألن بأسره الجيش ذلك قتل لي لحل� واحدا رجال

إنكاره . من �نه تمك مع المنكر ينكر لم من قتل أيجوز فيقال

إذا �هم فان مباحا القتل ذلك اعتقدوا �هم ألن قتلهم يجوز �ه أن الجواب ومن حال حالهم فيكون �ه الل م حر� ما إباحة اعتقدوا فقد إباحته اعتقدوا

مباح . الخمر شرب أن� و مباح نا الز� أن� اعتقد

اعتقد من على وجب إن و القتل بأن� البحراني الشارح عليه اعترض وفلم نا الز� و الخمر كشرب ضرورة الد�ين من تحريمه علم ما إباحة

بالتأويل الد�ين من تحريمه علم ما إباحة اعتقد من على يجب �ه أن قلت ، قتلوا لمن القوم هؤالء كقتل

ان و لهم بتأويل كان فعلوه ما جميع فان� ؟ له خرجوا لما خروجهم وبين و نا الز� و الخمر حل� اعتقاد بين الفرق فظهر الفساد معلوم كان : هذا في بما خبير أنت و أقول انتهى فعلوه ما الباحة هؤالء اعتقاد

الضعف من كليهما االعتراض و الجواب

[137]

الفساد : و

كقتل ضرورة الد�ين من حرمته علم ما اباحة اعتقاد فألن� الجواب أمايعل�ل لم الس�الم عليه �ه أن � إال �ة البت للقتل مجو�زا كان إن و عمدا المسلم

و ، االنكار عدم و المسلم قتل على بالحضور �له عل بل ، بذلك جوازه ، عدمه و االباحة اعتقاد من أعم� هو

األمر باب من القتل جواز في كاف ذلك د مجر� أن� لك ظهر قد والتخصيص أو التقييد إلى حاجة ال و المنكر عن النهى و بالمعروف

األصل . خالف كونهما و اليهما الداعي عدم مع االعتقاد بصورة

و الناكثين خروج أن� المعترض كالم ملخ�ص فألن� االعتراض أما وحل�ه اعتقادهم و ذلك جواز زعمهم من نشاء �ما إن للمسلمين قتلهم

كاسدا . اعتقادا و فاسدا زعما كان ان و لهم سنحت لشبهة

كان انما و التأويل و الشبهة وجه عن خروجهم كون منع أو�ال فيه وقال لذلك و حق�ا الباطل زعمهم و بالتأويل النهروان خوارج خروج

Page 143: Minhaj Ul Bara Vol 10

« من فليس بعدي الخوارج تقتلوا ال تين الس� الكالم في الس�الم عليه » أن� هب ثانيا و فأدركه الباطل طلب كمن فأخطأه الحق� طلب

قتلهم أم�ا و ظاهرا عثمان دم مطالبة شبهة و بالتأويل كان خروجهمقاتلي يكونوا لم المقتولين أن� مع فيه يتصو�ر تأويل فأى� للمسلمين

بعد يقع لم و ، لقاتليه ناصرين ال و لقتله الحاضرين من ال و عثمانقتلهم يكن فلم غدرا طائفة و صبرا طائفة قتلهم عند الجمل حرب

و ، الطغيان و التعد�ي و العدوان و البغى محض عن � إال لهؤالءو الخمر حل� معتقد قتل يجوز كما لذلك قتلهم فجاز ، فيه متعم�دين

نا . الز�

زعموا : لما �هم أن هو قتلهم في المتصو�ر التأويل إن� يقال أن � إال �هم� اللخالفة خالفته عثمان قتلة عن بحمايته الس�الم عليه المؤمنين أمير أن�

جرم ال باطلة متابعته و الجور إمام بيعة و جور إمامة إمامته و باطلةكونهم باعتبار حذوهم حذا من و المال بيت ان خز� قتل اباحة زعموا

و الس�الم عليه ألجله المال لبيت مستحفظين ، متابعيه و مبايعيه منالباطل زعمهم على االثم إعانة الجائر االمام ألجل المال بيت حفظ

جد�ا . فافهم

[138]

الفساد : معلوم كان إذا التأويل إن� أقول ذلك جميع عن الغض� بعد وجواز في للتأم�ل موقع يبق لم نفسه الشارح به اعترف حسبما : قوله في مطلقا قتالهم و بقتلهم سبحانه أمر لذلك و ، إن القتل و

فأصلحوا اقتتلوا المؤمنين من طائفتانcخرى اال على إحديهما بغت فان بينهما

اللeهووووووو ووووو وووو وووو أمر إلى �ىتفىء �تيتبغىحت . فقاتلواال

تعالى قوله عموم في لدخولهم قتلهم حل� إن اوندي الر� القطب قال و : � فسادا األرض في يسعون و رسوله و اللeه يحاربون الذين جزاء �ما إن

�بوا يصل أو �لوا يقت اآلية . أن

استحالل عل�ل الس�الم عليه �ه بأن المعتزلي الشارح عليه اعترض واآلية . بعموم يعل�ل لم و المنكر ينكروا لم �هم بأن قتلهم

ال الذى المسلم قتل إن� يقول أن له بأن� البحراني الشارح عليه أورد و�نهم تمك مع الباقون ينكر لم و الجيش بعض من صدر إذا عمدا له ذنب

Page 144: Minhaj Ul Bara Vol 10

الراضى و جميعهم من الرضا على �ة دال قرينة ذلك كان حضورهم وبه �حاد االت و بصحبته معروفا كان إذا خصوصا القاتل شريك بالقتل

االمام على الجيش ذلك خروج فكان ببعض الجيش بعض �حاد كاتمال بيت ان خز� و لعامله قتلهم و ، رسوله و لل�ه محاربة العادل

في سعى نظامهم فساد و المصر أهل كلمة تفريق و المسلميناآلية . مقتضى عين ذلك و بالفساد األرض

: الشارح اعتراض أم�ا و عليه غبار فال الراوندى قاله ما أم�ا أقولالقتل استحالل عل�ل إن و الس�الم عليه �ه ألن له وجه فال المعتزلي

�تين العل مآل أن� � إال اآلية لعموم �له يعل لم و االنكار عدم و بالحضورفي المذكورة �ة العل مرجع أن� على التنبيه الراوندي مقصود و ، واحد

بذلك تعليل �ة العل بتلك التعليل الحقيقة ففي اآلية عموم إلى كالمهالعموم .

فيه ما إتالف و المال بيت ان خز� قتل أن� لظهور فيه ريب ال مما هذا وعليه المؤمنين ألمير العداوة نصبهم أجل من � إال يكن لم األموال من

اآلية . عموم في فيدخلون ، معه المحاربة مقام في كونهم و الس�الم

جعل ، المسلمين محاربة هو فيها رسوله و الل�ه بمحاربة المراد ألن�محاربتهم

[139]

قتلهم حينئذ فيجوز ، للمسلم تكريما و للفعل تعظيما لهما محاربةاآلية . بحكم

في الس�الم عليه فرضه كما واحدا � إال منهم المقتول يكن لم لو و بلذلك قتل أن� المفروض ألن� كل�هم الجيش جميع قتل أيضا لجاز كالمهلمن و المؤمنين لولي� محاربة و رسوله و لل�ه محاد�ة كان �ما إن الواحد

لم و القتل ذلك حضروا الباقين إن� فحيث المسلمين من به ائتم�كونهم عن كاشفا ذلك يكون منه �نهم تمك مع عنه يدفعوا لم و ينكروه

أيضا . المحاربة مقام في

الشارح على أورده �ذي ال بااليراد البحراني الشارح مراد هو هذا لعل� وصدور أن� لظهور المراد تأدية عن قاصرة عبارته كانت إن و المعتزلي

و منهم إنكار عدم و اآلخرين حضور مع الجيش بعض عن المسلم قتل

Page 145: Minhaj Ul Bara Vol 10

في يكفى ال ده بمجر� ذلك أن� � إال بالقتل الجميع رضا على قرينة كان إنصدور كون أعني االخرى المقد�مة إليه ينضم� �ى حت اضين الر� قتل جوازكونهم عن كاشفا بذلك رضاهم كون و ، المحاربة وجه عن القتل

قلناه . كما جميعا محاربين

هو القاتل شريك بالقتل الراضى و بقوله مراده كان فان هذا على وفي المشاركة أراد إن �ه أن عليه فيتوج�ه � إال و الوفاق فنعم ذكرناه ما

الراضى أن� من وايات الر� من واحد غير في ورد لما مسل�م فهو االثمالمعين و به الراضى و بالظلم العامل أن� و ، فيهم كالداخل قوم بفعل

فقد سخطه من و فيه دخل فقد أمرا رضي من أن� و ثالثة شركاء بهاالعتراض . دفع في تنفعه ال المشاركة هذه أن� � إال منه خرج

فهو القاتل قتل يجوز كما اضى الر� قتل جواز في المشاركة أراد إن ودون جايز القصاص بعنوان القاتل قتل ألن� ممنوع إطالقه على

الراضي .

مقام في كونه أجل من و قلنا ما على الحسبة باب من قتله يجوز نعمالوجهين بهذين القاتل قتل يجوز كما الراوندي قاله حسبما المحاربة

الجيش قتل جواز على الس�الم عليه �ه نب لما و هذا �دا جي فافهم أيضامزيد على بالتنبيه ذلك أردف المسلمين من واحد بقتل جميعا

ما : ) دع فقال منهم كثير جمع على إقدامهم حيث من له استحقاقهمعليهم ( . بها دخلوا �تي ال العد�ة مثل المسلمين من قتلوا قد �هم أن

[140]

تنبيهان الاول

هذه من �اني الث الفصل شرح من الفراغ بعد المعتزلي ارح الش� قالالس�الم عليه عنه األخبار تواترت قد �ه أن اعلم و عبارته هذه ما الخطبة

قبض منذ مظلوما زلت ما الس�الم عليه قوله نحو القول هذا من بنحوعليه قوله و هذا الناس يوم �ى حت آله و عليه الل�ه صل�ى رسوله الل�ه

أمري . غصبتني و حق�ي منعتني �ها فان قريشا اجز �هم� ألل الس�الم

حق�ي ظلموني �هم فان الجوازي �ي عن قريشا فجزت الس�الم عليه قوله وام�ي . ابن سلطان اغتصبوني و

Page 146: Minhaj Ul Bara Vol 10

عليه فقال مظلوم أنا ينادي صارخا سمع قد و الس�الم عليه قوله ومظلوما . زلت ما �ي فان معا فلنصرخ هل�م الس�الم

من القطب محل� منها محل�ي أن� ليعلم �ه إن و الس�الم عليه قوله و : و بانائنا اصفيا قوله و نهبا تراثي أرى الس�الم عليه قوله و حى الر�

رقابنا . على الناس حمال

: نركب نمنعه ان و نأخذه نعطه إن حق�ا لنا إن� الس�الم عليه قوله والسرى . طال إن و االبل أعجاز

: و أستحق�ه عم�ا مدفوعا علي� مستأثرا زلت ما الس�الم عليه قوله وأستوجبه .

و �ة باألفضلي األمر اد�عائه على كل�ه ذلك يحملون أصحابنا و الشارح قالو تكفير االستحقاق على حمله فان� الص�واب و الحق� هو و �ة األحقي

حملوا �ة الزيدي و �ة االمامي لكن� األنصار و المهاجرين لوجوه تفسيقهذه إن� لعمري و صعبا مركبا بها ارتكبوا و ظواهرها على األقوال هذه

األقوال تصف�ح لكن القوم يقوله ما الظن� على مغلبة موهمة األلفاظاآليات مجرى يجرى أن فوجب الوهم ذلك يدرء و الظن� ذلك يبطل

ال و بها نعمل ال �ه فان الباري على يجوز ال ما الموهمة المتشابهاتعن العدول اقتضت العقول �ة أدل تصف�حنا لما �ا ألن ظواهرها على نعو�ل

الكتب . في المذكورة التأويالت على نحمل أن و الل�فظ ظاهر

بابن المعروف الحنبلي علي� بن سعيد بن يحيى حد�ثني و الشارح قالالمعدلين الشهود واحد بغداد من الغربي بالجانب قطفثا ساكن عالية

كنت قال بها

[141]

علي� بن إسماعيل الفخر عند حاضراالمنى ابن بغالم المعروف الفقيه الحنبليالحنابلة مقد�م هذا إسماعيل الفخر كان و

ووووو و وووووو و ووووو وو فيوووووو فويشتغلبشيء ببغدادفيالفقهوالخالو عنده حضرت و أنا رأيته قد و العبارة حلو كان قد و المنطق علم

�مأة . ست و عشرة سنة توف�ى و كالمه سمعت

Page 147: Minhaj Ul Bara Vol 10

كان قد الحنابلة من شخص دخل إذ نتحد�ث عنده نحن و عالية ابن قالحضره أن �فق ات و به يطالبه إليه فانحدر الكوفة أهل بعض على دين له

اليوم هي الزيارة هذه و بالكوفة المذكور الحنبلي� و الغدير يوم زيارةعليه المؤمنين أمير بمشهد يجتمع و الحج�ة ذي شهر من عشر الثامن

االحصاء . حد� يتجاوز عظيمة جموع الخاليق من الس�الم

ما : فعلت ما خص الش� ذلك يسائل الفخر الشيخ فجعل عالية ابن قال؟ رأيت

ذلك و ؟ غريمك عند �ة بقي منه بقى هل ؟ إليك مالك وصل هليوم الزيارة يوم شاهدت لو �دي سي يا له قال �ى حت يجاوبه الشخص

الفضايح من الس�الم عليه أبيطالب بن علي� قبر عند يجرى ما و الغديرغير من مرتفعة بأصوات جهارا الصحابة سب� و نيعة الش� األقوال و

خيفة . ال و مراقبة

لهم فتح ال و ذلك على جراهم ما الل�ه و لهم ذنب أي� إسماعيل فقال : صاحب من و الشخص ذلك فقال ، القبر ذلك صاحب � إال الباب هذا

: : ال�ذي هو �دي سي يا قال الس�الم عليه أبيطالب بن علي� قال القبرالل�ه . و نعم قال ؟ إليه طرقهم و �اه إي عل�مهم و ذلك لهم سن�

: كان إن و فالنا و فالنا نتول�ى لنا فما محق�ا كان فان �دي سي يا قالعالية ابن قال ، منهما أو منه إم�ا نبرء أن ينبغي �ه نتوال لنا فما مبطال

الفاعل : ابن الفاعل اسماعيل �ه الل لعن قال و مسرعا اسماعيل فقامنحن قمنا و حرمه دار دخل و المسئلة هذه جواب يعرف كان إن

الشارح . كالم انتهى فانصرفنا

: الثالثة الخطبة مقد�مات �ما سي ال الشرح تضاعيف في مر� قد أقولو الس�الم عليه خالفته على �ة الدال �صوص الن �ة بالشقشقي المعروفة

�ة . العقلي �ة األدل إلى مضافا غيره خالفة بطالن

الظاهرة األخبار بتواتر اعترافه بعد �ه أن المعتزلي الشارح من العجب وفي

[142]

يصرفها كيف الجور أئمة من الشكوى و التظل�م و الخالفة اغتصابقصد عن االنحراف الى له داع أي� و دليل غير من ظواهرها عن

Page 148: Minhaj Ul Bara Vol 10

، اسماعيل الحنابلة مقد�م به لتمس�ك دليل أقل� هناك كان لو و بيل الس� ، الذهاب إلى مسرعا مجلسه من يقم لم و ، الجواب عن يعي لم و

بالفاعل نفسه لعن � إال الخناق به ضاق القائل جواب عن عجز فحيثالفاعل . ابن

ظواهرها على حملها بأن� تارة ذلك يعل�ل أنه ارح الش� من العجب ثم�على مصادرة ترى كما هو و تفسيقها و الص�حابة وجوه تكفير يوجبليت و منها الحاصل الظن� يبطل األقوال تصف�ح بأن� اخرى و ، المد�عى

الظواهر . تلك عن الخروج أوجب قول أى� شعرى

اولي عند له وقع ال و اعتبار له فليس �ة السن أهل قول أراد فانآله و المختار النبي� من قوله على يعو�ل من قول أراد إن و األبصار

تصف�حنا قد �ا أن مع ، االذعان و التسليم علينا و البيان فعليه األطهارعلى اآلن إلى بعد ظفرنا فما األثر و األخبار و ير الس� و التواريخ كتب

�ة النبوي الصحيحة األحاديث بل يؤثر صحيح حديث ال و معتبر واحد خبرو متظافرة دعويهم بطالن على �ة الخاصي و �ة العامي �ة النبوي غير و

متظاهرة . متواترة الخلفاء خالفة إبطال

مع قياس المتشابهات اآليات على وايات الر� تلك ظواهر قياس وو العقل من القاطعة �ة األدل لقيام ، ناهق بايد كل� � إال يقيسها ال الفارق

ظواهر تعويل لزوم على قيامها و اآليات هذه تأويل وجوب على النقلالروايات . تلك

الثقلين حديث و يأتي و تقد�م مم�ا غيره عن فضال شهيدا بذلك كفى ورواية و الفريقين بين المعروف الحق� مع علي� و علي� مع الحق� خبر و

و رآيات خمس على آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� على االم�ة ورودواحدة . غير النار في �ها كل فرقة سبعين و ثالث على االم�ة افتراق

قيل : ما نعم و

فرقة سبعين الد�ين في افترقت إذاالنقل واضح في جاء قد كما نيفا و

[143]

واحد غير ناجيا منهم يك لم والفضل و النباهة ذا يا لنا �ن فبي

Page 149: Minhaj Ul Bara Vol 10

محم�د آل �ك الهال الفرقة في ألي قل �هما أي الناجون الفرقة أم

نجوا إن و كفرت �كا هال قلت فانبالفضل الغير قد�م ذا فلما

الثاني التنبيهطائفة قتلهم و ، البصرة الى الزبير و طلحة و عائشة خروج ذكر فيالس�الم عليه أشار لما توضيحا غدرا طائفة و صبرا فيها المسلمين من

أجمله . لما تفصيال و كالمه في إليه

: : حد�ثنا قال �ه أن مخنف أبي عن المعتزلي الشارح روى فأقولأبي عن الكلبي� روى و حازم أبي بن قيس عن خالد بن إسماعيلروى و ، الشعبي عامر عن يزيد ابن جرير روى و �اس عب ابن عن صالح

عائشة خرجت لم�ا جميعا قالوا عمير بن حبيب عن إسحاق بن محم�دالحوأب ماء طرقت البصرة إلى �ة مك من بير الز� و طلحة ماء 1و هو و

فقال إبلهم صعاب فنفرت الكالب فنبحهم صعصعة بن عامر لبنيكالبها . أكثر ما الحوأب �ه الل لعن قائل

نعم : قالوا ؟ الحوأب ماء هذا أ قالت الحوأب ذكر عائشة سمعت فلم�افقالت : ،

سمعت : �ي إن فقالت ؟ لها بدا ما ؟ شأنها ما فسألوها ، رد�وني رد�ونييدعا : ماء بكالب �ى كأن يقول سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسوللي : آله و عليه الل�ه صل�ى قال ثم� نسائي بعض نبحت قد الحوأب

تكونيها . أن �اك إي حميراء يا

بفراسخ الحوأب ماء جزنا قد فانا �ه الل يرحمك مهال الزبير لها فقال ، كثيرة

: ماء على ليست النابحة الكالب هذه أن� يشهد من أعندك فقالتجعال لهم جعال أعرابيا خمسين طلحة و الزبير لها فلفق الحوأب

أو�ل هذه فكانت الحوأب بماء ليس الماء هذا أن� شهدوا و لها فحلفوااالسالم . في زور شهادة

Page 150: Minhaj Ul Bara Vol 10

حيث : السقيفة يوم وقعت ما االسالم في الزور شهادة أو�ل بل أقولالل�ه صل�ى الل�ه رسول من سمعوا بأنهم بكر ألبي قريش منافقوا شهد

ليجمع : يكن لم �ه الل إن� يقول أنه آله و عليه

-----------منه ( ) ( 1) المناقب في قاله وبرة بن كليب بنت الحوأب الى نسبت ماء هو و [144]

من الثالثة المقد�مة في تقد�م حسبما الخالفة و النبو�ة البيت أهل لنابن سليم كتاب من المرام غاية من �ة الشقشقي الخطبة مقد�مات

الهاللي . قيس

�اس : عب ابن عن عكرمة عن قدامة بن عصام حد�ثنا و مخنف أبو قالعنده هن� و لنسائه يوما قال آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن�

الحوأب كالب تنبحها األدبب الجمل صاحبة �تكن أي شعري ليت جميعاما بعد تنجو و �ار الن في كل�هم كثير قتلى شمالها و يمينها عن يقتل

كادت .

تنجو : : و قوله يحملون المعتزلة أصحابنا قلت المعتزلي الشارح قالو القتل من نجاتها على ذلك يحملون �ة االمامي و النار من نجاتها على

القرب و القتلى لفظة من إليه أقرب النار في لفظة ألن� أرجح محملناالعاملين أقرب أعملوا البصريين نحاة أن� ترى أال الباب هذا في معتبر

القرب . إلى نظرا

الحديث : محمل في االختالف ذكر من ارح الش� يريد ماذا أدرى ال أقول؟ االمامية محمل على المعتزلة محمل ترجيح و

كون على به لتمس�كهم االمامية على الرد� بذلك مقصوده كان فاندون القتل من النجاة على فيه النجاة حملوا حيث النار في عايشةقوله ألن� فيها كونها على أبدا به يتمس�كوا لم �ة االمامي أن� ففيه �ار الن

و اليمين عن المقتولين الى راجع �ار الن في كل�هم آله و عليه الل�ه صل�ىذلك على دليلهم بل به يتمس�كوا �ى حت بوجه بها له ربط ال الشمال

و ، العادل االمام على بغيها و خروجها هو الكثيرة أخبارهم الى مضافابه ح صر� كما المعتزلة بناء أيضا عليه و النار في كل�هم البغاة و الخوارج

Page 151: Minhaj Ul Bara Vol 10

من الزبير و طلحة مع خروجها توه�موا إن و شرحه ديباجة في الشارحفاسد . لدليل �ية الكل هذه

ينهض ال �ه أن ففيه النار من عائشة نجاة اثبات به مقصوده كان إن وإلى » « يحتاج كادت ما بعد تنجو آله و عليه الل�ه صل�ى قوله ألن� الثباتها

القرب لكن� إليه أقرب كانت إن و النار في لفظة و المتعل�ق إضمارالمقام أمثال في المدار بل �ار الن �قه متعل جعل في يكفى ال الل�فظي

بأساليب » الخبير المنصف على خفي� غير و ، االعتباري القرب على « 9ج

[145]

، القتل من لفظة المتعل�ق أن� هو العبارة اطالق من المتبادر أن� الكالمذلك . يفيد أيضا الكالم سوق و

قتلى شمالها و يمينها عن يقتل الس�الم عليه بأنه أخبر لم�ا �ه ألن ذلك و ، عليه إشرافها و منها لقربه إليها القتل إصابة �ة مظن هناك كان و كثير

�ار الن في كل�هم قوله بخالف هذا و ، كادت ما بعد تنجو و بقوله استدركاالستدراك . إلى يحتاج �ى حت لشمولها موهما يكن لم �ه فان

عرفا التبادر إلى مضافا الكالم مساق من الظاهر أن� ذلك من فانقدحيقوله كما النار من النجاة ال القتل من النجاة منه المراد أن� هو

المعتزلة .

محتمل : مجمل الل�فظ أن� األمر غاية أقول المماشاة و ل التنز� على والمعتزلة و أصحابنا عند المسل�مة القاطعة �ة األدل يكافؤ فال لألمرين

تلك عموم عن اليد رفع يجوز ال و ، النار في جميعهم البغاة كون علىأنه الشارح من العجب و المجمل الل�فظ بهذا تخصيصها و �ة األدل

المسألة أن� مع نحوية بمسألة �ة كالمي اصولية مسألة على يستدل�أعملوا إن و �ون البصري و �ة األدبي علماء عند مسل�مة غير أيضا �ة النحوي

منهما األو�ل اعملوا �ين الكوفي لكن� القرب إلى نظرا العاملين أقربمالك : ابن قال السبق إلى نظرا

عمل اسم في اقتضيا عامالن إنالعمل منهما فللواحد قبل

Page 152: Minhaj Ul Bara Vol 10

البصرة أهل عند أولى فالثانيأسرة ذا غيرهم عكسا اختار و

الد�قيق النظر يقتضيه ما أم�ا و ، الجلي� النظر يقتضيه ما على كل�ه هذامحمل بطالن و االمامية أصحابنا يقوله ما على الحديث حمل فهو

يفيد » « كادت ما بعد تنجو و الس�الم عليه قوله ألن� ذلك و ، المعتزلةكما منه القرب بعد القتل من النجاة بها اريد فان ، قربها بعد نجاتهاألن� يصح� فال �ار الن من النجاة اريد إن و ، عليه غبار فال �ة االمامي يقوله�ها أن ذلك الزم و التوبة بسبب كانت المعتزلة زعم على منها نجاتها

و ، لها بالفعل االستحقاق أعني النار في واقعة هالكة كانت التوبة قبلكادت : . ما بعد قوله مفاد هو كما ، منها قربها غير فيها وقوعها

[146]

قول على الرواية مضمون هو كما النار من القرب أن� الحاصل و�دا . جي فافهم محملهم الزم هو ما على فيها الكون ينافي المعتزلة

وقع : �ه أن الظاهر فأقول � إال و الحديث متن صح�ة تسليم على كل�ه هذاما عليه يدل� كما النساخ من أو سهوا أو عمدا الرواة من سقط فيه

قال : آشوب شهر البن المناقب عن البحار فى

شيرويه و ، النبو�ة أعالم في الماوردي و ، الفتوح في األعثم ابن ذكرفضايل في مردويه ابن و ، المسند في يعلي أبو و ، الفردوس في

سالم و الشعبي و شعبة و ، األربعين في الموف�ق و ، المؤمنين أميرأن� تاريخهما في الطبري و البالذرى و أحاديثهم في الجعد أبي بن

الحوأب فقالوا ؟ هذا ماء أي� قالت الكالب نباح سمعت لم�ا عايشةصل�ى الل�ه رسول سمعت قد لهيه �ي إن راجعون إليه �ا إن و �ه لل �ا إن قالتتنبحها : �تكن� أي شعري ليت يقول نساؤه عنده و سل�م و آله و عليه الل�ه

الحوأب . كالب

كالب فتنبحها تخرج األدبب الجمل صاحبة أيتكن� الماوردى رواية في وتقتل كادت ما بعد تنجو و كثير قتلي يسارها و يمينها من يقتل الحوأب

القتل . من نجاتها أن� في صريحة ترى كما واية الر� هذه و

من إنجائها في الشارح �فه تكل ما أن� عليك خفي� فغير �ه كل هذا بعد وحق� في يقول ماذا شعرى ليت و ، فقط حق�ها في يجرى �ما فان النار

Page 153: Minhaj Ul Bara Vol 10

مثلها أيضا نجاتهما المعتزلة ألصحابه وفاقا مذهبه فان� الزبير و طلحةفي شك� ال و �ار الن في كل�هم بأن� حة مصر� ترى كما الرواية أن� معهذه من أيضا استثنائهما زعم فان جلين للر� �ية الكل القضية هذه شمولفقد توبتهما على دل� ما أو العشرة حديث مثل منفصل بدليل �ية الكلمزيد ال بما فساده المتقد�مة السابقة الخطب بعض شرح في علمت

فيه . كنا ما إلى فلنرجع هذا ، عليه

طلحة أن� �اس عب ابن عن صباح أبي عن الكلبي حد�ثني مخنف أبو قالاألشعرى موسى أبي حفر إلى انتهوا �ى حت لعايشة ير الس� أغذا الزبير و

هو و األنصاري حنيف بن عثمان إلى كتبا و البصرة من قريب هو ولنا اخل أن البصرة على الس�الم عليه علي� عامل

[147]

االمارة . دار

هؤالء : إن� له فقال قيس بن األحنف إلى بعث إليه كتابهما وصل فلم�او آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول زوجة معهم و علينا قدموا القوم

بدم للطلب بها جاؤك �هم إن األحنف فقال ، ترى كما سراع إليها �اس النو أراهم و دمه سفكوا و الناس عثمان على �وا ألب �ذين ال هم و عثمان

الل�ه و �هم أظن و دمائنا يسفكوا و بيننا العداوة يلقوا �ى حت يزالونا ال �ه الل�هوض بالن لهم تتأه�ب لم إن و به لك قبل ال ما خاص�ة منك سيركبون

أنت و عليهم الوالي اليوم �ك فان البصرة أهل من معك فيمن إليهمدار في معك يكونوا أن قبل بادرهم و بالناس إليهم فسر مطاع فيهم

لك . منهم أطوع الناس فيكون واحدة

: و به أبدهم أن أكره �ني لكن رأيت ما الرأى حنيف بن عثمان فقالعليه المؤمنين أمير كتاب يأتيني أن إلى الس�المة و العافية أرجو

به . فأعمل رأيه و الس�الم

الزبير و طلحة كتاب فأقرأه العبدى جبلة بن حكيم األحنف بعد أتاه ثم�له فقال لألحنف جوابه مثل عثمان أجابه و األحنف قول مثل له فقال

: أمير طاعة في دخلوا فان �اس بالن اليهم أسير �ى حت لي فأذن حكيمسواء . على فانابذهم � إال و الس�الم عليه المؤمنين

Page 154: Minhaj Ul Bara Vol 10

و : : أما حكيم قال بنفسي إليهم لسرت رأى ذلك كان لو عثمان فقالو إليه �اس الن من كثير قلوب لتنقلن� المصر هذا عليك دخلوا إن �ه الل

عثمان . عليه فأبى ، أعلم أنت و هذا مجلسك عن �ك يزيلن

: : من البصرة القوم مشارفة بلغه لم�ا عثمان إلى علي� كتب و قال : فان� بعد فأم�ا حنيف بن عثمان إلى المؤمنين أمير علي� الل�ه عبد

الشيطان ساقهم و مصرك إلى توج�هوا و نكثوا ثم� �ه الل عاهدوا البغاةقدموا فاذا تنكيال أشد� و باسا أشد� �ه الل و به �ه الل يرضى ال ما لطلب

ال�ذي الميثاق و بالعهد الوفاء إلى الرجوع و الطاعة إلى فادعهم عليك � إال أبوا إن و عندك داموا ما جوارهم فأحسن أجابوا فان عليه فارقونا

بينهم و بينك �ه الل يحكم �ى حت فناجزهم الخالف و النكث بحبل التمس�كمعج�ل أنا و بذة الر� من إليك هذا كتابي كتبت و الحاكمين خير هو و

و ست� سنة في رافع أبي بن �ه الل عبيد كتب و الل�ه إنشاء اليك المسيرثالثين .

[148]

: أبي إلى أرسل عثمان إلى الس�الم عليه علي� كتاب وصل فلم�ا قالحت�ى يسيرا أن فأمرهما الخزاعي الحصين بن عمران و الد�ئلي األسود

أقدمهم . �ذي ال ما و القوم بعلم يأتياه

على فدخال القوم معسكر به و موسى أبي حفر أتيا اذا �ى حت فانطلقاألقيا لهما فقالت �ه الل ناشداها و أذكراها و وعظاها و فسأالها عايشة

الزبير . و طلحة

بدم : للطلب جئنا �ا إن لهما فقال �ماه فكل بير الز� لقيا و عندها من فقاما�اس الن ليختار شورى الخالفة أمر يرد�وا أن الى �اس الن ندعو و عثمان

أنت : و فيها دمه ليطلب بالبصرة يقتل لم عثمان إن� له فقاال ألنفسهمأشد� كنتم عايشة و صاحبك و �ك أن و هم أين و هم من عثمان قتلة تعلم

إعادة أم�ا و أنفسكم من فأقيدوا بدمه إغراء أعظمهم و عليه الناسغير طائعين الس�الم عليه �ا علي بايعتم قد و فكيف شورى الخالفة أمر

الر�جل هذا دون لقيامك العهد تبعد لم �ه الل عبد أبا يا أنت و مكرهينقائم آخذ أنت و سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول مات يوم

امتنعت و ، منه بها أولى ال و منه بالخالفة أحق� أحد ما تقول سيفكاذهبا : لهما فقال ؟ القول هذا من الفعل ذلك فأين بكر أبي بيعة من

طلحة . فألقيا

Page 155: Minhaj Ul Bara Vol 10

العزم قوي� العريكة شديد الملمس خشن فوجداه طلحة إلى فقاماحنيف بن عثمان إلى فانصرفا ، الحرب نار إضرام و الفتنة إثارة في

األسود : أبو له قال و فأخبراه

فانفر أتيت قد حنيف بن يااصبر و جالد و القوم طاعن و

شم�ر و مستلهما لها ابرز و

في : فنادى مناديه أمر و ألفعلن� الحرمين رب� و اى حنيف ابن فقالإليه . فاجتمعوا ، السالح السالح الناس

: من رجل قام المربد إلى انتهوا فلما القوم أقبل و مخنف أبو قالالقوم هؤالء أتاكم قد و الجشمي فالن أنا الناس أيها فقال جشم بني

و الطير فيه يأمن �ذي ال المكان من أتوكم لقد خائفين أتوكم كانوا فانولى فغيرنا عثمان بدم للطلب أتوكم انما كانوا إن و السباع و الوحش

لم إن فانكم أقبلوا حيث من رد�وهم و الناس أيها فأطيعوني قتلهتبقى ال �تى ال الصماء الفتنة و الضروس الحرب من تسلموا لم تفعلوا

من : ناس فحصبه قال ، تذر ال و

[149]

فأمسك . البصرة أهل

فقام : ركبانا و مشاة مالؤه �ى حت المربد إلى البصرة أهل اجتمع و قالفخطب جهد بعد فسكتوا ليخطب بالسكوت الناس إلى أشار و طلحة

على و ، بدمه الطلب على الناس حر�ض و عثمان قتل فيها ذكر خطبةشورى . الخالفة أمر جعل

أهل من ناس إليهما فقام طلحة كالم بمثل فتكل�م الزبير قام ثم� : ففيم ؟ بايعه فيمن الس�الم عليه �ا علي تبايعا ألم لهما فقالوا البصرة

�ما إن و بيعة أعناقنا في ألحد ال و بايعناه ما ، فقاال ؟ نكثتما ثم� بايعتمابيعته . على استكرهنا

ناس : قال و ، بالصواب قطعنا و القول أحسنا و صدقا قد ناس فقالاألصوات . ارتفعت �ى حت القول في أصابا ال و صدقا ما

Page 156: Minhaj Ul Bara Vol 10

الناس : : �ها أي مرتفع بصوت فنادت جملها على عايشة أقبلت ثم� قال : كالم جملة في فقالت لها الناس فأسكت اسكتوا و الكالم �وا أقل

: عثمان إن� أال عثمان قتلة على االجالب و القتال على فيه ضهم تحر�األمر اجعلوا ثم� فاقتلوهم بهم ظفرتم فاذا قتلته فاطلبوا مظلوما قتلفيهم يدخل ال و الخط�اب بن عمر اختارهم �ذين ال هط الر� بين شورى

عثمان . دم في شرك من

: من و قالت ما القول يقول قائل فمن اختلطوا و الناس فماج قالو ، بيتها بلزوم مأمورة امرأة هي �ما إن األمر هذا و هى ما و يقول قائل

تراموا و بالنعال تضاربوا حتى اللغط كثر و األصوات ارتفعتبالحصى .

و حنيف بن عثمان مع فريق فريقين فصاروا تمايزوا �اس الن إن� ثم�أصحابها . و عايشة مع فريق

الجليل : أبي عن سيرين بن محم�د عن األشعث حد�ثنا مخنف أبو قال : مجتمعين فوجدتهما أتيتهما المربد بير الز� و طلحة نزل لم�ا قال

ما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول صحبة و الل�ه ناشدتكما لهما فقلتأن� بلغنا فقاال عليهما فأعدت �ما يتكل فلم ؟ هذه أرضنا أقدمكما �ذي ال

نطلبها . فجئنا دنيا هذه بأرضكم

: المغني كتاب في القضاة قاضي روى قد و المعتزلي الشارح قالبن وهب عن

[150]

: و لطلحة البصرة أهل من رجل قال قال جريرفأخبراني صحبة و فضال لكما إن� ، بير الز�

و ووووووو و ووو ووووووو رسولوو به أمركما عنمسيركماهذاوقتالكماأشيءفسكت طلحة فأم�ا ؟ رأيتماه رأى أم سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

دراهم : ههنا أن� حد�ثنا ويحك فقال الزبير أم�ا و ، األرض ينكت فجعلمنها . لنأخذ فجئنا كثيرة

تاب : طلحة أن� في حج�ة الخبر هذا القضاة قاضي جعل و الشارح قالالحرب . على ا مصر� يكن لم بير الز� إن� و

Page 157: Minhaj Ul Bara Vol 10

ما : و هو صح� إن و ضعيف المعنى هذا على الخبر بهذا االحتجاج و قالو ، ظاهر نقص و عظيم ضعف و ، شديد حمق على لدليل �ه إن قبله

في هذا كان إذا و القول هذا إلى أخرجهما ال�ذي ما شعري ليتكتماه . � فهال أنفسهما

: في اخر بأخبار العتضادهما عليه غبار فال الخبرين اعتبار أم�ا أقولفال الشارح قاله كما جلين الر� حمق على داللتهما أم�ا و ، المعنى هذا

السائل أن� رأى لما �ه فألن األرض نكته و طلحة سكوت أم�ا و ، فيه خفاءالذي فبهت مفر� ال و محيص الجواب عن له يكن لم و يذر ال و يبقى العلى خاطره مكنون أجرى و قلبه �ه الل فأعمى الزبير أم�ا و ، كفر

شأنه . دناءة و ، مقامه انحطاط عن إبانة لسانه

: بن عثمان يريدان المربد بير الز� و طلحة أقبل فلم�ا مخنف أبو قالانتهوا �ى حت فمضوا الس�كك بأفواه أخذوا قد أصحابه و فوجداه حنيف

و طلحة فشجرهم حنيف ابن أصحاب فاستقبلهم الد�باغين موضع إلىو يزل فلم جبلة بن حكيم عليهم فحمل ماح بالر� أصحابهما و الزبير

النساء رماهم و السكك جميع من أخرجوهم �ى حت يقاتلونهم أصحابهبالحجارة . البيوت فوق من

إليهم ثابت �ى حت �ا ملي بها فوقفوا مازن بني ابن مقبرة إلى فأخذواأتوا ثم الرابوقة إلى انتهوا �ى حت البصرة مسناة على أخذوا ثم� خيلهم

فنزلوها . البرزق دار سبخة

إليه : كتباها كانا بكتب السبخة نزال لما حكيم بن �ه الل عبد أتاهما و قالفقال :

: : : أمس فكتبت قال ، بلى قال ؟ كتبك هذه أما محم�د با يا لطلحةفلعمرى بدمه ثائرا أتيتنا قتلته إذا �ى حت قتله و عثمان خلع إلى تدعونا

الد�نيا هذه � إال تريد ال رأيك هذا ما

[151]

عليك عرض ما الس�الم عليه علي� من قبلت فلم رأيك هذا كان إذا مهالفي لتدخلنا جئت ثم� بيعتك نكثت ثم� راضيا طائعا فبايعته البيعة من

فتنتك .

Page 158: Minhaj Ul Bara Vol 10

ما : أقبل لم لو �ي أن فعلمت بايع ما بعد البيعة إلى دعاني �ا علي إن� فقالمعه . من لي يغرى ثم� لي يتم� لم على� عرضه

إليهما : حنيف بن عثمان خرج و للحرب فصف�ا غد من أصبحا ثم� قالعليه �ا علي بيعتهما أذكرهما و االسالم و �ه الل فناشدهما أصحابه في

اين ذاك و أنتما ما و لهما فقال عثمان بدم نطلب نحن فقاال الس�المحسدتماه لكنكما و �ه الل و � كال منكم به أحق� �ذينهم ال عم�ه بنو اين بنوه

هل و له تعمالن و األمر هذا ترجوان كنتما و عليه �اس الن اجتمع حيثمنكما . قوال عثمان على أشد� أحد كان

و : �ة صفي ال لو �ه الل و أما بير للز� فقال ام�ه ذكرا و قبيحا شتما فشتماهإلى أدنتك فانها سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من مكانهامن أعظم طلحة يعني الصبغة بن يا بينك و بيني األمر إن� و الظل�إلى أعذرت قد �ي إن اللهم� يسوءكما ما أمركما من ألعلمتكما القول

الرجلين . هذين

اصطلحوا و تحاجزوا ثم� شديدا قتاال �اس الن اقتتل و عليهم حمل ثم�فكتب : صلح كتاب بينهم يكتب أن على

من معه من و األنصاري حنيف بن عثمان عليه اصطلح ما هذاو الس�الم عليه أبيطالب بن علي� المؤمنين أمير شيعة من المؤمنين

شيعتهما من المسلمين و المؤمنين من معهما من و الزبير و طلحةو المال بيت و المسجد و الرحبة و االمارة دار حنيف بن لعثمان ان�

من شاؤا حيث ينزلوا ان معهما من و بير الز� و لطلحة إن� و المنبرفرضة ال و طريق في بعضا بعضهم يضار� ال ال 1البصرة و سوق ال و

فان الس�الم عليه أبيطالب بن علي� المؤمنين أمير يقدم �ى حت شريعةو بهواهم قوم كل� الحق �وا أحب إن و ، االم�ة فيه دخلت فيما دخلوا �وا أحب

بما : الفريقين على و ، إقامة أو خروج و ، سلم أو قتال من �وا أحب ماالل�ه عهد كتبوا

-----------السفن ( . 1) محط� البحر من و ، منها يستقى النهر من ثلمة بالضم الفرضة [152]

Page 159: Minhaj Ul Bara Vol 10

ختم و ، ذم�ة و عهد من أنبيائه من نبي� على أخذه ما أشد� و ميثاقه والكتاب .

الحقوا : ألصحابه قال و االمارة دار دخل �ى حت حنيف بن عثمان رجع وكذلك فمكثوا ، جرحاكم داووا و سالحكم وضعوا بأهلكم �ه الل رحمكم

�اما . أي

من : الحال هذه على نحن و علي� قدم إن قاال بير الز� و طلحة إن� ثم�و ، القبايل مراسلة على فأجمعا ، بأعناقنا ليأخذن� الضعف و �ة القل

، الشرف و ياسة الر� أهل و �اس الن وجوه إلى فأرسلوا العرب استمالةابن إخراج و الس�الم عليه علي� خلع و عثمان بدم الطلب إلى يدعوهم

البصرة . من حنيف

جلين الر� و جل الر� � إال �ها كل عيالن قيس و �ة ضب و األزد ذلك على فبايعهمعنهم . فتواروا أمرهم كرهوا القبيلة من

الزبير و طلحة فجاءه يأتهم فلم التميمي وكيع بن هالل إلى أرسلوا وقريش شيخا أتاك مثلك رأيت ما ام�ه فقالت عنهما فتواري داره إلى

عمرو بنو معه و بايعهما و لهما ظهر �ى حت به تزل فلم عنهما فتواريتشيعة كانوا عامتهم فان� يربوع بني � إال حنظلة بنو و �هم كل تميم بن

مجاشع بني من نفرا � إال �هم كل دارم بنو بايعهم و الس�الم عليه لعلي�فضل . و دين ذوى

ريح ذات مظلمة ليلة في خرجا أمرهما الزبير و بطلحة استوثق فلم�افوقها ظاهروا و الدروع ألبسوهم قد أصحابهما معهما و مطر و

بن عثمان سبقهم قد و الفجر صالة وقت المسجد إلى فانتهوا بالثيابأصحاب فأخ�ره بهم ليصل�ي عثمان فتقد�م الص�الة اقيمت و إليه حنيف

يابجة الس� فجائت بير الز� قد�موا و بير الز� و حرس 1طلحة الشرط هم وبير الز� أصحاب فغلبهم عثمان قد�موا و بير الز� فأخ�روا المال بيت

عثمان . أخ�روا و فقد�موه

المسجد أهل بهم صاح و تطلع الشمس كادت �ى حت كذلك يزالوا فلمفصل�ى بير الز� فغلب مس الش� طلعت قد و محم�د أصحاب �قون تت أال

صالته من انصرف فلم�ا �اس بالن

Page 160: Minhaj Ul Bara Vol 10

----------- (1 ) من قوم هم قال الصحاح كتاب فى الجوهرى ذكرها قد معربة لفظة السيابجة

الحديد . ابى ابن ، السجن حراس و جلاوزة بالبصرة كانوا السند [153]

بعد فأخذوه ، حنيف بن عثمان خذوا أن المستسلحين بأصحابه صاحبسيفهما . الحكم بن مروان و هو تضارب أن

كل� و عينيه أشفار و حاجباه نتف و الموت ضرب ضرب اسر فلم�ارجال سبعون هم و السيابجة أخذوا و رأسه و وجهه في شعرة

عايشة . إلى حنيف بن بعثمان و بهم فانطلقوا

قتلت األنصار فان� عنقه فاضرب إليه اخرج عثمان بن ألبان فقالتإن� زبير يا و طلحة يا و عايشة يا عثمان فنادى قتله على أعان و أباك

على الس�الم عليه طالب أبي بن علي� خليفة حنيف بن سهل أخيو أبيكم بني في السيف ليضعن� قتلتموني إن �ه بالل اقسم و المدينة

أحدا . منكم يبقى فال رهطكم و أهليكم

بالمدينة أهلهم و بعياالتهم حنيف بن سهل يوقع أن خافوا و عنه فكف�وابلغني قد �ه فان السيابجة اقتل أن الزبير إلى عايشة أرسلت و فتركوه

بك . صنعوا ال�ذي

: الل�ه عبد منهم ذلك ولي الغنم يذبح كما الزبير �ه الل و فذبحهم قالالمال ببيت مستمسكين طائفة منهم بقيت و رجال سبعون هم و ابنه

فسارت الس�الم عليه المؤمنين أمير يقدم �ى حت إليكم ندفعه ال قالواأسيرا خمسين منهم أخذ و بهم فأوقع ليال جيش في الزبير إليهم

صبرا . فقتلهم

القتلي : السيابجة كانت قال زهير بن الصقعب حد�ثنا و مخنف أبو قالحنيف : بن بعثمان الزبير و طلحة غدر فكان قال رجل أربعمأة يومئذ

من أعناقهم ضربت قوم أو�ل السيابجة كان و االسالم في غدر أو�لصبرا . المسلمين

: عليه بعلي� يلحق أو يقيم أن بين حنيف بن عثمان �روا خي و قالرآه فلما الس�الم عليه بعلي� فلحق سبيله �وا فخل حيل الر� فاختار الس�الم

Page 161: Minhaj Ul Bara Vol 10

�ا : إن الس�الم عليه علي� فقال أمرد جئتك و شيخا فارقتك له قال و بكىثالثا . قالها راجعون اليه �ا إن و �ه لل

الص�الة : في اختلفا الزبير و لطلحة البصرة صفت فلم�ا مخنف أبو قالصاحبه خلف صالته يكون أن خاف و بالناس يؤم� أن منهما كل� فاراد

بن الل�ه عبد جعلت بأن عايشة بينهما فأصلحت بتقد�مه رضى و تسليماهذا الناس �يان يصل طلحة بن محم�د و زبير

[154]

يوما . هذا و يوما

: من فيه ما رأوا فلم�ا البصرة مال بيت دخال ثم� مخنف أبو قال : بير الز� قال لكم األموال فعج�ل تأخذونها كثيرة مغانم الل�ه وعدكم

غلب هذه فلم�ا �ه كل المال ذلك فأخذا البصرة أهل من بها أحق� فنحنفي قس�مها و المال بيت إلى األموال تلك رد� الس�الم عليه علي�

هذا . المسلمين

من المختار ثامن هو و الس�الم عليه له كالم شرح في تقد�م قد وتقد�م و الحرب عن ا فار� بير الز� مقتل و الجمل وقعة �ة كيفي الخطب

مواقعها في الكلمات و الخطب ساير شرح في الوقعة تلك نوادر�ها . مظان من فلتطلب �حقة الال

الترجمة مشتمل است مقام واال وصي� و انام امام آن شريفه خطب جمله از

فصل : سه بر

حقتعالى مر است ثنا و حمد متضمن اول فصل : را خداوندى سپاس و شكر ميفرمايد راوو زمينيووووو نه و را ديگر آسمان آسماني او از سزاستكهنمىپوشد

را . ديگر زمين

، خالفت غاصبان و شورى اهل از شكايتست متضم�ن دوم فصلميفرمايد :

Page 162: Minhaj Ul Bara Vol 10

بود ملعون وقاص سعد كه گوينده بمن گفت وخالفت بأمر تو بدرستيكه طالب ابو پسر اى

بحق� شما بلكه من گفتم پس ، حريصى بسيارنزديكيمووو و است بيشتر اختصاصم من و دورتر و خداحريصتريد

است مختص� كه را حقى ميكنم طلب كه نيست اين جز و ، زيادتر ، آن ميان و من ميان ميشويد حاجب و حايل شما و بمن

گوينده آن كوفتم كه زمانى پس ، آن نزد من بروى ميزنيد رد� دست وخواب از شد بيدار حاضران جماعت ميان در دليل و حجت با را

بمن . بدهد جواب چه نميداند او كه گوئيا غفلت

و قريش طايفه بر تو از ميكنم اعانت طلب من بدرستيكه خدايا باربريدند ايشان بدرستيكه پس ايشانرا كردند اعانت كه كساني بر

شمردند حقير و مرا خويشى

[155]

آن كه كارى در من بمنازعه كردند اتفاق و مرا مرتبه بزرگيأخذ است حق در كه بدان گفتند آن از پس داشت بمن اختصاص

را . آن تو كردن ترك است حق� در و را آن ما كردن

كردند : خروج پس ميفرمايد است جمل اصحاب ذكر در سوم فصلرا خاطئه عايشه يعنى را خدا پيغمبر حرم ميكشيدند حالتيكه در

متوج�ه حالتيكه در او فروختن هنگام كنيز ميشود كشيده چنانچهزبير و طلحه داشتند نگه و كردند حبس پس ، بصره بسوى او با شدندشده محبوس زن آوردند بيرون و ، خود خانه در را خودشان زنان

در ، خودشان غير براى از و خودشان براى از را رسالتمآب حضرتبمن بود كرده عطا اينكه مگر مردى هيچ ايشان از نبود لشگريكه

، را خود اطاعت

طوع روى از بيعتشان كه حالتى در ، را خود بيعت بمن بود بخشيده واكراه . و جبر با نه بود رغبت و

بر و بود بصره در كه من حاكم بر آمدند پسغير بر و مسلمانان المال بيت خازنان

با را طائفه كشتند پس بصره اهل از ايشان

Page 163: Minhaj Ul Bara Vol 10

، حيله و مكر با را طائفه و ، اسيرى و صبرووو وووو ووو مردوو يكنفر به مگر مسلمانان از پسقسمبخدااگرنمىرسيدند

كسب كه تقصيرى و گناه بدون آن قتل در بودند متعم�د حالتيكه درجهة از لشكر اين جميع كشتن مرا بود حالل آينه هر را آن نموده

كشتن او از نكردند دفع و نكردند انكار و او بكشتن شدند حاضر اينكهمسلمانان از آوردند بقتل ايشان كه بگذار دستى با نه و زباني با را

ايشان . بر ايشان با بودند شده داخل كه عدديرا مثل

[156]

الس$لام عليه له خطبة من وأمين الخطب باب في المختار من السبعون و الثانية و المأة هى و

إن� �اس الن �ها أي ، نقمته نذير و ، رحمته بشير و ، رسله خاتم و ، وحيهشغب فإن فيه �ه الل بأمر أعلمهم و عليه أقوايهم األمر بهذا �اس الن أحق�تنعقد ال اإلمامة كانت لئن لعمري و قوتل أبى إن و أستعتب شاغب

يحكمون أهلها لكن و سبيل ذلك إلى ما �اس الن عآم�ة تحضرها �ى حتيختار . أن للغائب ال و يرجع أن للشاهد ليس ثم� عنها غاب من على

عليه : . ال�ذي منع آخر و له ليس ما اد�عى رجال رجلين أقاتل �ي إن و أال

خير و ، به العباد تواصى ما خير �ها فإن �ه الل بتقوى �ه الل عباد أوصيكمالقبلة أهل بين و بينكم الحرب باب فتح قد و ، �ه الل عند األمور عواقب

، الحق� بمواقع العلم و ، الص�بر و البصر أهل � إال العلم هذا يحمل ال وفي تعجلوا ال و ، عنه تنهون ما عند قفوا و ، به تؤمرون لما فامضوا

غيرا . تنكرونه أمر كل� مع لنا فإن� �نوا تتبي �ى حت أمر

أصبحت و فيها ترغبون و �ونها تتمن أصبحتم �تي ال الد�نيا هذه إن� و أالال و ، له خلقتم ال�ذي منزلكم ال و بداركم ليست ، ترضيكم و تغضبكم

[157]

هي و ، عليها تبقون ال و ، لكم بباقية ليست �ها إن و أال ، إليه دعيتم ال�ذيها . شر� حذ�رتكم فقد منها تكم غر� إن و

إلى فيها سابقوا و ، لتخويفها إطماعها و ، لتحذيرها غرورها فدعواأحدكم �ن يحن ال و عنها بقلوبكم انصرفوا و ، إليها دعيتم �تي ال الد�ار

Page 164: Minhaj Ul Bara Vol 10

بالص�بر عليكم الل�ه نعمة استتم�وا و ، منها عنه زوي ما على األمة حنينكتابه . من استحفظكم ما على المحافظة و ، �ه الل طاعة على

وووووو وو وووو و حفظكمووو بعد دنياكم من كمشيء يضر� �هال وإن أالدينكم . قآئمة

ووووو ووووو ووو وووووو وو وووو و ينفعكمبعدتضييعدينكمشيءووو �هال وإن أالدنياكم . أمر من عليه حافظتم

الص�بر . �اكم إي و ألهمنا و ، الحق� إلى قلوبكم و بقلوبنا �ه الل أخذ

اللغة ) ( ) في) أوقعه إطماعا أطمعه و كسرها و التآء بفتح رسله خاتم

و ) ( البكاء شد�ة و وق الش� الحنين و استطرب حنينا يحن� حن� و الطمعبالخاء النسخ بعض في و ، فرح أو حزن عن الطرب صوت أو الطرب

و األنف في الضحك أو كالبكاء الحنين و القاموس في قال المعجمةابن قول في الد�رر و الغرر كتاب في الهدى علم قال و ، يخن� خن� قد

الثقفي : أراكة

باكيا حن� إذ �ه الل لعبد فقلتيجرى منهمر العين ماء و تعز�

هالكا رد� البكاء كان فان تبينعمرو على بكاك فاجهد أحد على

[158]

: : قال و بالبكاء صوته رفع باكيا حن� قولهاألنف من المعجمة بالخاء الخنين قوم قال

كل� من يخرج صوت هو و ، الص�در من الحنين وقبضهوووو ووووو و ) ووو ( . و جمعه �ا زوي و �ا زي واحدمنهماوزوىالشيء

Page 165: Minhaj Ul Bara Vol 10

الاعراب بدله النسخ بعض في و أحدكم إلى راجع عنه زوى قوله في الضمير�ة المي دينكم إلى قائمة إضافة و ، أظهر األو�ل و االم�ة إلى فيرجع عنها

معناه . شرح في اليه نشير كما �ة بياني تكون أن تحتمل و

المعنى فصول : على الشريفة الخطبة هذه مدار أن� اعلم

$م سل و آله و عليه $ه الل $ى صل $سول الر ممادح من نبذ في الاول الفصلو ) ( الكريم الكتاب من إليه اوحى ما على مأمون أى وحيه أمين هو و

لمكان بتبليغه امر فيما التبديل و التحريف من القويم الد�ين شرايعرسله ) خاتم و آله و عليه سالمه و الل�ه صلوات فيه الموجودة العصمة

سبحانه( : قال كما رسول بعده ليس آخرهم أحد أى أبا محم�د كان ما�ين النبي خاتم و الل�ه رسول لكن و رجالكم :من الص�افي في قال

القرائتين . اختالف على به ختموا أو ختمهم الذي آخرهم

: و التآء فتح فيه يجوز �ين �بي الن خاتم محم�د و البحرين مجمع في وو لالبسه زينة هو الذي الخاتم من مأخوذ الزينة بمعنى فالفتح كسرها

) ( أى نقمته نذير و رحمته بشير و اآلخر بمعنى فاعل اسم بالكسرعقوبته من مخو�ف و الجزيل الثواب و ، الواسعة برحمته ر مبش�

قائل : من عز� قال كما الوبيل العذاب و الد�ائمة

� نذيرا و � بشيرا بالحق� أرسلناك �ا . إن

الخلافة وظايف بعض إلى الاشارة في الثاني الفصل�ها ) أي الس�الم عليه قوله هو و

[159]

أقواهم ( ) االمامة و الخالفة أمر أى األمر بهذا �اس الن أحق� إن� �اس الن ) �ة كيفي على و �ة المدني السياسة على قو�ة و قدرة أكملهم أى عليه

) ( بأحكامه علما أكثرهم أى فيه �ه الل بأمر أعلمهم و الحرب تدبيربدله » « �ه الل بأمر أعملهم و �سخ الن بعض في و األمر هذا في سبحانه

Page 166: Minhaj Ul Bara Vol 10

من بالرياسة أحق� األعلم و األقوى كون أعني ذلك على يدل� و هذاسبحانه قوله صريحا بعد غيره من إسرائيل بني من المالء إلى تر الم

قال و الل�ه سبيل في نقاتل � ملكا لنا ابعث لهم لنبي� قالوا إذ موسىالملك له يكون �ى أن قالوا � ملكا طالوت لكم بعث قد اللeه إن� �هم نبي لهم

اللeه إن� قال المال من سعة يؤت لم و منه بالملك أحق� نحن و عليناملكه يؤتي �ه الل و الجسم و العلم في بسطة زاده و عليكم اصطفيه

عليم واسع اللeه و يشآء بأن� من بفقره لتمل�كه استبعادهم رد� فقدبالمصالح أعلم هو و عليكم اختاره قد و الل�ه اصطفآء ذلك في العمدة

االمور معرفة من به ليتمك�ن العلم وفور فيه الشرط بأن� وأقوى و القلوب في وقعا أعظم ليكون ، البدن جسامة و ، السياسية

ذكرتم . ما ال ، الحروب مكايدة و العدو� مقاومة على

الس�الم عليه االمام كقول الشريفة اآلية هذه دل�ت فقد كان كيف وتعالى : قوله إلى مضافين خالفته و المفضول ملك بطالن افمنعلى

يهدي ان � إال يهد�ى ال ام�ن يتبع ان احق� الحق� إلى قوله : يهدى هل و قليعلمون ال �ذين ال و يعلمون �ذين ال . يستوى

عليه قوله أن� من المعتزلي الشارح توه�مه ما فساد ذلك من فانقدحقال ما الس�الم عليه �ه ألن المفضول امامة بطالن على يدل� ال الس�الم

ال أصحابنا و أحق� األقوى إن� قال لكنه و فاسدة األقوى غير امامة إن�بصح�ة قولهم مع باالمامة تقد�مه ممن أحق� الس�الم عليه أنه ينكرونإمامة صح�ة بين و أحق� كونه بين منافاة ال ألنه المتقد�مين امامة

غيره .

الوضع بحسب تنافي ال كانت إن و أحق�يته أن� الفساد انقداح وجهأن� � إال التفضيل أفعل وضع مقتضى هو كما غيره �ة حقيقي الل�غوي

قوله : في كما الفضل نفس بل هنا �ة األفضلي إرادة عدم اوcلو الظاهر وببعض أولى بعضهم به األرحام �ون يستدل حيث

[160]

قوله في كذلك و لألبعد األقرب حجب �بع على يت أن لما أحق� � إال وظاهر من المستفاد المالم و بالتوبيخ األحق� غير متبعو استحق�

اآلية عقيب بقوله التقريع تشديد إلى مضافا ، كيف االستفهام لكم فما. تحكمون

Page 167: Minhaj Ul Bara Vol 10

: � إال إليه يصار ال مجاز الل�غوي معناه غير على أفعل حمل قلت فان؟ عليه القرينة فما عليه تدل� بقرينة

: أم�ا و االحصاء حد� فوق النقل و العقل من المنفصلة القراين قلت ) ( : و الشر� أثار أي شاغب شغب فان قوله فهي �صلة المت القرينة

( ) ( أبى فان الحق� إلى رجوعه و عتباه طلب و استعتب الفساد ) عن عدوله جواز لعدم � إال ليس قتله و اآلبي قتال جواز فان� قوتل

ال كما باألمر للقيام حقيق غير غيره أن� منه فيعلم غيره إلى األحق�هذا . �ر تدب و فافهم ، يخفى

و الس�الم عليه عنه عدل من أكثر و ام الش� أهل و معاوية كان لما ويكن لم �ه بأن امامته في طاعنين خالفته في قادحين بيعته عن نكث

فساده و زعمهم بطالن إلى أشار حضورها و العام�ة برضا بيعته عقد ( : عام�ة تحضرها �ى حت تنعقد ال االمامة كانت لئن لعمري و بقوله

( ) ( ) ذلك إلى كان ما على� به يحتج�ون و هؤالء يزعمه كما �اس النمشارق ( في انتشارهم و كثرتهم على المسلمين اجتماع لتعذ�ر سبيل

الحاضرون ) ( البيعة أو االمامة أهل أى أهلها لكن و مغاربها و األرضعنها ) غاب من على يحكمون و البيعة يعقدون العقد و الحل� أهل من

( ) ال و طلحة و زبير رجع كما بيعته عن يرجع أن للشاهد ليس ثم� ) ( ) بين اختيار لهم يكون أى يختار أن أتباعه و كمعاوية للغائب

االمتناع . و التسليم

لعمرى و الس�الم عليه قوله أعنى الكالم هذا و المعتزلي ارح الش� قالو االمامة إلى طريق االختيار أن� من أصحابنا بمذهب تصريح آخره إلى

طريق ال قولهم من و عليه الن�ص دعوى من االمامية يقوله لما مبطلانتهى . المعجز أو النص� سوي االمامة الى

إلزاما باالجماع عليهم احتج� �ما إن الس�الم عليه �ه فألن أو�ال أم�ا نظر فيه وعدم و أخويه و بكر أبي خالفة في به العمل على �فاقهم الت لهم

ج » بعدم لعلمه بالنص� الس�الم عليه « 10تمس�كه

[161]

العهد قرب مع األمر أو�ل في عنه أعرضوا قد و كيف إليه التفاتهمثانيا أم�ا و الس�الم عليه منه سماعهم و آله و عليه الل�ه صل�ى بالرسول

Page 168: Minhaj Ul Bara Vol 10

مبطال يكون فكيف إثباتا ال و نفيا للنص� يتعر�ض لم الس�الم عليه �ه فألنالنص� . من �ة االمامي اد�عاه لما

و االمامة إلى طريقا االختيار بكون تصريحا هذا جعل �ه أن العجب و : ، اه األمر بهذا �اس الن أحق� إن� الس�الم عليه قوله في الداللة نفى

باالختيار تنعقد االمامة بأن� ح يصر� لم �ه أن مع المفضول إمامة نفى علىذلك في ريب ال و العامة حضور االمامة انعقاد في يشترط ال قال بل

الس�الم . عليه منه �ة تقي هذا و ذلك على بمفهومه يدل� نعم

و خالفتهم إنكار يمكنه يكن لم �ه أن سيره �ع تتب من على يخفى ال وقوله و لذلك موهم بكالم �ر عب فلذا المحافل في صريحا فيها القدح

أن : يمكن لكن أيضا له موهما كان إن و يحكمون أهلها و الس�الم عليهإليهم . راجعا فيه الضمير يكون و باالمامة األحق�آء باألهل المراد يكون

أقواهم : �اس الن أحق� إن� بقوله أوال الس�الم عليه مهد�ه ما أن� يخفى ال وصورة في هو �ما إن الغايب اختيار و الشاهد رجوع صح�ة عدم بأن� يشعر

فتأمل . غيره دون األحق� على االتفاق

رجلين : ) اقاتل �ي إن و أال فقال قتاله الس�الم عليه له يسوغ من ذكر ثم�األو�ل ( يكون أن يحتمل عليه ال�ذي منع آخر و له ليس ما اد�عى رجال

يحتمل و أتباعه و معاوية إلى الثاني و الجمل أصحاب إلى إشارةالعكس .

بدم المطالبة أو الخالفة لهم ليس ما اد�عائهم من فالمراد األو�ل فعلىمنعهم من و لوارثه حق�ا ذلك كان إنما و ذلك لهم يكن لم فانه عثمان

الطاعة . بذل و البيعة هو عليهم وجب بما

الوالية دعوى أو الخالفة أيضا له ليس ما من فالمراد الثاني على وعلى المضي� هو عليه وجب ما منع من و به المطالبة و عثمان لدم

عليهم . الواجبة الحقوق ساير أو عليه االستمرار و البيعة

البغاة أحكام إلى الاشارة و به يوصى يزال لا بما $ة الوصي في الثالث الفصل [162]

) ( ال�تي �ه الل بتقوى �ه الل عباد اوصيكم الس�الم عليه قوله هو و إجماال ( عواقب خير و به العباد تواصى ما خير �ها فان المعاد بها و الزاد هي

Page 169: Minhaj Ul Bara Vol 10

) به ختم ما خير لكونها االمور أواخر خير �ها أن يعني �ه الل عند االمور ( باب فتح قد و العواقب خير عاقبتها أن� أو الد�نيا دار في العمل

( ) ال و االسالم بظاهر اآلخذين أى القبلة أهل بين و بينكم الحربفي ( و بشرايطه و القبلة أهل قتال بوجوب العلم أى العلم هذا يحمل

و القبلة أهل حرب إلى إشارة فيكون كة محر� العلم هذا �سخ الن بعض ( و البصر أهل � إال يحارب ال و الحرب علم يحمل ال أى به القيام

المكاره ( على التحم�ل و الص�بر أهل و العقل و البصيرة أهل أى الصبرحرب) ( يستعظمون كانوا المسلمين ألن� ذلك و الحق� بمواقع العلم و

عليه فقال ، حذر و خوف على أقدم عليه منهم أقدم من و القبلة أهلمخص�صون . قوم له �ما إن و أحد كل� يدركه ليس العلم هذا إن� الس�الم

: الس�الم عليه علي� لوال افعي الش� قال ( ووو لماووو فامضوا قال كما هو و البغى أهل أحكام من لماعلمشيء

تسرعوا ( ال و أمر في تعجلوا ال و عنه تنهون ما عند قفوا و به تؤمرون ) ( و �توا تثب و �نوا تتبي �ى حت بأوهامكم استبعدتموه إذا رد�ه و إنكاره في

تستبعدونه ) ( ) و تنكرونه أمر كل� مع لنا فان� �ته عل و فايدته عن تسألواغيرا ( .

أنهى ما ارتكاب على اصر� كعثمان لست أى المعتزلي ارح الش� قالالشرع و الحال يقتضى و المسلمون ينكره ما كل� أغير بل عنه

تغييره .

: على قو�ة تنكرونه أمر كل� مع لنا إن� أى البحرانى الشارح قال وتسرعوا فال األمر نفس في مصلحة األمر ذلك في يكن لم إن التغيير

يكون أن يمكن فانه فائدته عن تسألوا حتى لفعله أمر إنكار إلىبوجهه . علمكم لعدم انكاركم

كل� » « مع لنا أن� المعنى يكون أن يمكن و ره المجلسي� �مة العال قالالبراهين من عنه يمنعكم و ، إنكاركم �ر يغي ما أى تغييرا تنكرونه أمر

ينفعكم لم إن القاطعة يوف الس� من و منها األعم أو اطعة الس�البراهين .

عليه : نقموا لم�ا �هم فان الخوارج أمر في منه وقع ما مثل ذلك و أقولالوافية الحجج و الشافية بالبيانات عليه االنكار عن رو�عهم نقموا ما

ثمانية منهم ارتدع �ى حت

Page 170: Minhaj Ul Bara Vol 10

[163]

على آالف أربعة هم و الباقون أصر� لم�ا و ألفا عشر اثنى كانوا و آالفو ، الهام يفلق بسيف دابرهم قطع ، االحتجاج ينفعهم لم و ، الل�جاج

األقدام . و السواعد يطيح

هاماتها ضاحيا الجماجم تذرتخلق . لم �ها كأن األكف� بله

غيرها و الثالثين و السادسة الخطبة شرح فى تفصيال عرفته ما حسب .

( هذه إن� و أال بقوله فيها �زهيد الت و الد�نيا عن التنفير في أخذ ثم�تعالى ( : قوله في كما للتحقير االشارة باسم االتيان ال�ذي الد�نيا هذا أ

آلهتكم أعني يذكر بالموصول االتيان في و ، ( : ترغبون و �ونها تتمن أصبحتم �تي ال قوله

) على تنبيه ترضيكم و تغضبكم أصبحت و فيها�هم بأن لهم توبيخ و ، المخاطبين خطاء

وو بلوووووو حق�هم يراعي ال هو و له �ة المحب يخلصون يرغبونفيشيءللتنبيه المسوق الموصول هذا نظير و اخرى يرضيهم و ، تارة يغضبهم

قوله : في ما الخطاء على

إخوانكم ترونهم �ذين ال إن�تصرعوا أن صدورهم غليل يشفى

عدم مع و فيها رغبتكم فرط و لها �يكم تمن مع الد�نيا هذه أن� يعنيال ) ( ) و فيها تسكنوا أن يحق� �تي ال بداركم ليست لكم �ة المحب إخالصها

إلى ( ) ( و إليه دعيتم ال�ذي ال و فيه لالقامة و له خلقتم الذي منزلكمهذا ) ( إلى و عليها تبقون ال و لكم بباقية ليست �ها إن و أال فيه التوطن

الس�الم : عليه قوله ينظر

بانطالق ستؤذن الد�نيا أرىساق و قدم على مشم�رة

لحي� بباقية الد�نيا فالبباق الد�نيا على حى� ال و

Page 171: Minhaj Ul Bara Vol 10

تكم ) غر� إن و هى و فيها أحد يدوم ال و ألحد تدوم ال فناء دار �ها أن يعني ( ) حذ�رتكم فقد فنائها عن إغفالكم و زخارفها من زينتكم بما منها

�ة ( األحب فراق من فيها ابتليتم ما و فنائها و آفاتها من أرتكم بما ها شر� ( ) ( ) ( و الكثير لتحذيرها اليسير غرورها فدعوا نحوها و األوالد و

الص�ادق ( ) ( . لتخويفها الكاذب أطماعها

( ) ال�تي) الد�ار إلى الص�الحات األعمال و بالخيرات فيها سابقوا و ( ) و الس�ماوات و األرض عرضها �تي ال �ة الجن هي و إليها دعيتم

تشتهيه ( مم�ا بشر قلب على يخطر لم ما إلى عنها بقلوبكم انصرفوا ( األمة حنين أحدكم يحنن ال و �ات االمني جميع و األعين تلذ� و األنفس

الد�نيا ( ) ( على األسف عن نهى هو و منها عنه صرف و زوي ما على

[164]

زخارفها و قيناتها من عنه قبض و ، منها فاته ما على البكاء و الحزن و .

يسمع و يبكين و يضربن ما كثيرا االماء ألن� األمة بحنين التشبيه و ( نعمة استتم�وا و الحنين و البكاء من يأنفن الحرائر و منهن� الحنين

مشاق� ( على التحم�ل و بالصبر أى �ه الل طاعة على بالص�بر عليكم الل�هعلى و ، سبحانه له طاعة الباليا و المصائب على بالصبر أو العبادات

) ( النعمة تمام يطلب به و للمزيد الموجب الشكر من فهو حال أى� : قائل من عز قال كما اآلخرة و الدنيا الصابرون» في يوف�ى إنما

» حساب بغير ) أجرهم ما على المحافظة ب تمامها يطلب كما ) و حفظه منكم طلب ما على بالمواظبة أى كتابه من استحفظكم

ألن� العزيز كتابه في الواردة �ة الشرعي التكاليف من عليه المواظبةو النعماء الفاضة عظيم سبب الطاعات و التكاليف على المواظبة

الخيرات .

( و أال بقوله بالمحافظة األمر �د أك وووووو وووووو وو حفظكموووو بعد دنياكم من كمتضييعشيء يضر� �هال إن

على ( و منها يقرب ما و اصوله الد�ين بقائمة المراد لعل� دينكم قائمةو الد�نيا أمر قوام به إذ الد�ين نفس بقائمته فالمراد �ة بياني االضافة كون

اآلخرة .

Page 172: Minhaj Ul Bara Vol 10

مع الد�نيا في المنفعة عدم على �ه نب ثم� ( : ينفعكم ال �ه إن و أال فقال الد�ين فوات

ووووو ووووو أمرووو من عليه حافظتم بعدتضييعدينكمشيء ) أمور ألن� واضح ذلك و دنياكمتنتفع ال الد�ين تضييع مع �ة الد�نياوي

البتة . اآلخرة في منها بشيء

قلوبكم : ) و بقلوبنا �ه الل أخذ قال و لهم و لنفسه بالد�عاء الكالم ختم وعلى ( ) ( الصبر �اكم إي و ألهمنا و سبيله سلوك إلى هدانا و الحق� إلىيرد�ها حتى المصيبة عند صبر من ألن� معصيته و طاعته و مصيبته

الد�رجة الى الد�رجة بين ما درجة ثالثمأة له �ه الل كتب عزائها بحسنله �ه الل كتب الطاعة على صبر من و ، األرض و السماء بين كما

إلى األرض تخوم بين كما الد�رجة الى الد�رجة بين ما درجة ستمأةبين ما درجة تسعمأة له �ه الل كتب المعصية عن صبر من و ، العرش

العرش . منتهى إلى األرض تخوم بين كما الد�رجة إلى الد�رجة

عن الس�الم عليه المؤمنين أمير عن الكافي من الوسائل في رواهفي اخر أخبار مع روايته تقد�م قد و سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي�

هناك وعدنا و بعين الس� و الخامسة الخطبة شرح في الصبر فضلنفي اآلن نحن فها أقسامه و فضله و الصبر في أى فيه الكالم إشباع

�ه . من من و سبحانه الل�ه من بتوفيق وعدناك بما

[165]

راسخة : ملكة عن عبارة تقد�م فيما عرفت ما على الصبر إن� فاقولمن سبحانه الل�ه أكثر قد و المكاره تحم�ل على معها يقتدر النفس في

تنيف آيات في �رهم ذك و الص�ابرين ر بش� و ، العزيز كتابه في مدحهسبحانه : قال سبعين حساب على بغير أجرهم الصابرون يوف�ى �ما ،إن

: قال �ا و إن و �ه لل �ا إن قالوا مصيبة أصابتهم إذا �ذين ال الص�ابرين ر بش� وراجعون قال : إليه و صبروا ، لم�ا بأمرنا يهدون أئم�ة منهم جعلنا و و ،

قال :

� حريرا و �ة جن صبروا بما �هم رب جزيهم نطيل و ال مما هذه غير إلى ، بذكرها .

Page 173: Minhaj Ul Bara Vol 10

منها االحصاء حد� فوق فهى الص�ابرين فضل و فضله في األخبار أما والس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن الفضيل بن العالء عن الكافي في ما : الرأس ذهب فاذا الجسد من الرأس بمنزلة االيمان من الص�بر قال

االيمان . ذهب الص�بر ذهب إذا كذلك الجسد ذهب

الحر� : إن� يقول الس�الم عليه الل�ه عبد أبا سمعت قال بصير أبي عن وعليه تداك�ت إن و لها صبر نائبة نابته إن أحواله جميع على حر�

كما عسرا باليسر استبدل و قهر و اسر إن و يكسره لم المصائباستعبد أن �ته حري يضرره لم الس�الم عليه األمين الصديق يوسف كان

الل�ه من� أن ناله ما و وحشته و الجب� ظلمة يضرره لم و اسر و قهر وو فأرسله مالكا كان إذ بعد عبدا له العاتي �ار الجب فجعل عليه عز� و جل�

على أنفسكم وط�نوا و فاصبروا خيرا يعق�ب الص�بر كذلك و الل�ه به رحمتوجروا . الص�بر

: �ة الجن قال الس�الم عليه جعفر أبي عن حمران بن حمزة عن ودخل الد�نيا في المكاره على صبر فمن ، الص�بر و بالمكاره محفوفةلذ�تها نفسه أعطى فمن الشهوات و �ذات بالل محفوفة �م جهن و ، �ة الجن

�ار . الن دخل شهوتها و

لي : : قال قال الس�الم عليه الحسن أبي عن مهران بن سماعة عن و؟ الحج� عن حبسك ما

: : ديني و ، مالي ذهب و كثير دين على� وقع فداك جعلت قلت قالأصحابي من رجال أن� فلوال مالى ذهاب من أعظم هو لزمني قد ال�ذى

: � إال و تغتبط تصبر إن الس�الم عليه فقال أخرج أن قدرت ما أخرجنيكارها . أم كنت راضيا مقاديرها الل�ه ينفذ تصبر

من : الس�الم عليه الل�ه عبد أبو لي قال قال الثمالي حمزة أبي عن وشهيد . ألف أجر مثل له كان عليه فصبر ببالء المؤمنين من ابتلى

: الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عند كنت قال عجالن بن محم�د عن والحاجة رجل إليه فشكى

[166]

أقبل : : ثم� ساعة سكت ثم� قال فرجا لك سيجعل الل�ه فان� اصبر فقال: : فقال ؟ هو كيف الكوفة سجن عن أخبرني فقال الرجل على

Page 174: Minhaj Ul Bara Vol 10

�ما : فان الس�الم عليه قال ، حال بأسوء أهله و منتن �ق ضي الل�ه أصلحكالد�نيا أن� علمت أما سعة في فيه تكون أن فتريد السجن في أنت

بذكرها . نطيل ال مم�ا هذه غير إلى ، المؤمن سجن

بمنزلة : االيمان من الص�بر األو�ل الحديث في قوله معنى ما قلت فان؟ الجسد من أس الر�

يتم� : به و بالرأس هو �ما إن كماله و تمامه و الجسد قوام كان لما قلتالس�الم عليه �ه شب جرم ال عليه �بة المترت اآلثار من يتمك�ن و فاته تصر�

هو إنما تمامه و االيمان كمال ألن� بالجسد االيمان و أس بالر� الص�برو الحق�ة العقايد مجموع عن عبارة االيمان بأن� القول على أم�ا ، به

بأن� القول على أم�ا و ، فواضح األعمالفألن� الكمال شرط هو بل منه جزء ليس العمل

يوجد أنه كما بالرأس يكمل �ما إن الجسدو فقط الكمال وصف هو به الش� فوجه ، بوجوه

ووو ووووو وو ووو �هوو المشب أوصاف جميع وجود يجبفيتشبيهشيءبشيء ال�ه . المشب في به

كون : هو االيمان ذهب الصبر ذهب إذا كذلك قوله من الظاهر لكن� ومنه يراد أن � اال لذهابه ذهابه المستلزم االيمان من جزء هو العمل

سبق . فيما فيه الكالم تحقيق تقد�م قد و بالكمال االيمان

من آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن روى ما وجه ظهر أيضا ذكرنا مما ومجموع عن عبارة كان إذا االيمان ألن� ذلك و االيمان نصف الصبر أن�

فيكون ، المعارف تلك بمقتضى العمل عن و الحق�ة �ة اليقيني المعارفالطاعات على المواظبة أعنى العمل أن� معلوم و ، منهما مركبا حينئذ

لليقين الطاعة مشاق� على بالصبر � إال يحصل ال المعاصي عن الكف� وهذا فعلى ة ضار� بكونها لليقين المعصية لذائذ ترك و ، نافعة بكونها

االيمان . نصف كونه يصح� االعتبار

االيمان من المراد يجعل أن محص�له آخر وجها له الغزالي ذكر وما إلى ينقسم العبد يالقي ما جميع و لألعمال المشمئزة األحوال

ه يضر� ما إلى باالضافة له و ، فيهما ه يضر� أو اآلخرة و الد�نيا في ينفعهأحد الصبر فيكون ، الشكر حال ينفعه ما إلى باالضافة و ، الصبر حال

لذلك و اآلخر شطره الشكر أن� كما االيمان شطرى

Page 175: Minhaj Ul Bara Vol 10

[167]

: نصف نصفان االيمان مرفوعا آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن روىشكر . نصف و ، صبر

يصبر ما إلى باالضافة و موارده باختالف أساميه تختلف الصبر ان ثممما عليه يصبر ما و ، الهوى مقتضيات و الطبع مشتهيات من عنه

االذي . و المكاره من الطبع عنه ينفر�

في كان إن و ، عفة سم�ي ، البطن و الفرج شهوة عن صبرا كان فانإن و ، الجزع تسمى حالة تضاد�ه و الص�بر اسم على اقتصر مصيبةكان إن و ، البطر يضاد�ه و النفس ضبط سم�ى الغنى احتمال في كانكظم في كان إن و الجبن يضاد�ه و شجاعة سم�ى مقاتلة و حرب في

في كان إن و السفه و التذم�ر يضاد�ه و حلما سم�ى الغضب و الغيظضيق و الضجر يضاد�ه و الص�در سعة سم�ى مان الز� نوائب من نائبة

عن كان إن و السر� كتمان سم�ى كالم إخفاء في كان إن و ، الص�درقدر على كان إن و الحرص يضاد�ه و ، زهدا سم�ى العيش فضول

ره . الش� يضاد�ه و قناعة سم�ى الحظوظ من يسير

سئل لم�ا ذلك ألجل و الص�بر في داخل االيمان مكارم فأكثر بالجملة واكثر : ألنه الص�بر هو فقال االيمان عن ة مر� آله و عليه الل�ه صل�ى النبي�

هذا . ها أعز� و أعماله

و العلوم احياء كتاب في الغزالي حامد أبو فص�لها فقد أقسامه أما ونوعين من يخلو ال الحياة هذه في العبد يلقى ما جميع أن� ملخ�صهامحتاج هو و ، يخالفه �ذي ال هو اآلخر و هواه يوافق �ذي ال هو أحدهما

الص�بر . عن قط� يستغنى ال إذا فهو منهما كل� في الصبر إلى

و الجاه و المال و السالمة و الص�حة هو و الهوى يوافق ما االول النوعمالذ� جميع و األنصار و األتباع كثرة و االسباب اتساع و العشيرة كثرة

يضبط لم إن فانه االمور هذه على الصبر إلى العبد أحوج ما و الد�نياإلى ذلك أخرجه المباحة مالذ�ها في االنهماك و إليها كون الر� عن نفسه

استغنى . رآه أن ليطغى االنسان فان� ، الطغيان و البطر

أن إم�ا ألنه أقسام ثالثة على هو و الهوى يوافق ال ما الثانى النوعباختياره يرتبط ال أن إم�ا و ، المعاصي و كالطاعات العبد باختيار يرتبط

Page 176: Minhaj Ul Bara Vol 10

في اختيار له لكن و باختياره يرتبط ال أن إم�ا و المصائب و كاآلالممنه . باالنتقام المؤذي من كالتشف�ى إزالته

ضربين . فعلى العبد باختيار يرتبط ما هو و االول القسم أما

عن التحم�ل و ، عليها الصبر إلى يحتاج العبد و الطاعات األول الضربمشاق�ها

[168]

قال لذلك و ، �ة بوبي الر� تشتهى و �ة العبودي عن تنفر� بالطبع النفس ألن�من فرعون أظهره ما مضمرة هى و � إال نفس من ما العارفين بعض

األعلى قوله �كم رب ، أنا قومه من قبوال و مجاال له وجد فرعون لكن وو خادمه و عبده مع ذلك يدعى و � إال أحد من ما و أطاعوه و فأظهره

إظهاره . من ممتنعا كان إن و طاعته و قهره تحت هو من كل� و أتباعه

بسبب إم�ا و كالص�الة الكسل بسبب إم�ا العبادة عن �فس الن نفرة ثم�الص�بر إلى محتاج العبد و الجهاد و كالحج� بسببهما أو كالزكاة البخل

جميعها . في

النفس عن أصعب عنها الكف� و تركها و المعاصي الثانى الضربعن الصبر أنواع أشد� و عنها الصبر إلى فيحتاج إليها بالطبع لرغبتها

األلسنة كحصائد المعتادة المألوفة المعاصي على الصبر المعاصيعنها الص�بر من يتمكن لم فمن نحوها و البهتان و الغيبة و الكذب من

الص�بر من أهون االنفراد على الص�بر ألن� االنفراد و العزلة عليه فيجبآحاد في الص�بر شد�ة تختلف و ، المخالطة مع السكوت على

ضعفا . و قو�ة المعصية دواعي باختالف المعاصي

و فكالمصائب أصال العبد باختيار يرتبط ال ما هو و الثانى القسم أما والمال ذهاب و ة األعز� موت و �ة األحب فقد من األسقام و اآلالم و الباليا

و غيرها و ، بالعمى البصر و ، بالفقر الغنى و بالمرض الصح�ة تبد�ل وبقوله الكريمة اآلية في به الموصوفون ر بش� الذي هو هذه على الص�بر

: ووووووووو سبحانه منو نقص و الجوع و الخوف من �كمبشيء ولنبلونأصابتهم إذا �ذين ال ، الص�ابرين ر بش� و الثمرات و األنفس و األموال

راجعون إليه �ا إن و �ه لل �ا إن قالوا عليه مصيبة داود إلى سبحانه أوحى واريد : لما سل�مت فان اريد ما يكون �ما إن و اريد و تريد داود يا الس�الم

Page 177: Minhaj Ul Bara Vol 10

� إال يكون ال ثم� تريد فيما أتعبتك اريد لما تسلم لم إن و تريد ما كفيتكاريد . ما

في اختيار له و باختياره هجومه يرتبط ال ما هو و الثالث القسم أما ونحو أو ماله أو نفسه في عليه جنى و قول أو بفعل اوذى لو كما دفعه

و واجبا يكون تارة االنتقام و ، المكافاة بترك ذلك على فالص�بر ذلكتعالى : قال مندوبا يكون تارة

خير فهو صبرتم لئن و به عوقبتم ما بمثل فعاقبوا عاقبتم إن و. للصابرين

: من لكم قيل لقد الس�الم عليه مريم بن عيسى قال االنجيل عن والسن� إن� قبل

[169]

من بل بالشر� الشر� تقاوموا ال لكم أقول أنا و باألنف األنف و بالسن�فأعطه رداءك أخذ من و األيسر الخد� إليه فحو�ل األيمن خد�ك ضرب

أمر ذلك كل� و ، ميلين معه فسر ميال معه لتسير سخ�رك من و إزاركاألذى . على بالص�بر

الس�الم : عليه الل�ه عبد أبو قال قال غياث بن حفص عن الكافي في وقال : . : ثم� قليال جزع جزع من إن� و قليال صبر صبر من إن� حفص يا

صل�ى محم�دا بعث جل� و عز� الل�ه فان� امورك جميع في بالص�بر عليك : فقال الرفق و بالصبر فأمره آله و عليه ما» الل�ه على اصبر و

» النعمة cولى ا المكذ�بين و ذرنى و جميال � هجرا اهجرهم و ويقولون : تعالى و تبارك و قال بينك �ذي ال فاذا يئة الس� أحسن هي �تي بال ادفع

� إال يلق�يها ما و صبروا الذين � إال يلق�يها ما و حميم ولي� �ه كأن عداوة بينهعظيم حظ� . ذو

بها رموه و بالعظائم نالوه �ى حت آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فصبرعز� و جل� الل�ه فأنزل صدره بما فضاق صدرك يضيق �ك أن نعلم لقد و

اجدين الس� من كن و �ك رب بحمد �ح فسب . يقولون

الل�ه فأنزل سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى لذلك فحزن رموه و كذ�بوه ثم�جل� : و لكن� عز� و يكذ�بونك ال �هم فان يقولون �ذي ال ليحزنك �ه إن نعلم قد

فصبروا قبلك من رسل كذ�بت لقد و يجحدون eه الل بآيات الظالمين

Page 178: Minhaj Ul Bara Vol 10

نصرنا أتاهم �ى حت cوذوا ا و كذ�بوا ما و على عليه الل�ه صل�ى النبي� فألزمفقال : كذبوه و جل� و عز� الل�ه فذكروا ، فتعد�وا الص�بر نفسه سل�م و آله

إلهي ذكر على لي صبر ال و عرضي و أهلي و نفسي في صبرت قدجل� : و عز� الل�ه فأنزل

نا مس� ما و �ام أي �ة ست في بينهما ما و األرض و الس�ماوات خلقنا لقد ويقولون ما على فاصبر لغوب سل�م من و آله و عليه الل�ه صل�ى فصبر

أحواله . جميع في

ثناؤه جل� فقال بالص�بر وصفوا و باألئمة عترته في ر بش� جعلنا» ثم� ويوقنون « بآياتنا كانوا و صبروا لم�ا بأمرنا يهدون أئم�ة ذلك منهم فعند

الجسد من كالرأس االيمان من الصبر آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن قالالل�ه : فأنزل له جل� و عز� الل�ه فشكر على ، الحسنى �ك رب كلمة تم�ت و

ما و قومه و فرعون يصنع كان ما دم�رنا و صبروا بما إسرائيل بنييعرشون انتقام . كانوا و بشرى �ه إن آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� فقال

[170]

: فأنزل المشركين قتال جل� و عز� الل�ه حيث فأباح المشركين اقتلوااقتلوهم و مرصد كل� لهم اقعدوا و احصروهم و خذوهم و وجدتموهم

ثقفتموهم و حيث آله و عليه الل�ه صل�ى رسوله يدى على الل�ه فقتلهمما » « مع خ الثواب �ه الل عج�ل و صبره ثواب له جعل و أحبائه و سل�ميقر� �ى حت الد�نيا من يخرج لم احتسب و صبر فمن اآلخرة في له اد�خر

اآلخرة . في له يد�خر ما مع أعدائه في عينه عز� و جل� الل�ه

على شاكرين ، بقضائك راضين ، بالئك على صابرين اجعلنا �هم� الل ، نعمائك

و محم�د أوليائك والية من المتين الحبل و الوثقى بالعروة متمس�كينأجمعين . عليهم صلواتك الط�اهرين عترته

الترجمة �ين النبي خاتم وصي� و العالمين رب� ولي آن شريفه خطب جمله از

و سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى رسالت حضرت مدايح متضم�ن استو پرهيزكارى و تقوى فضيلت بر مشتمل و امامت وظايف بعض �ن مبي

ميفرمايد : فاني دنياى بيوفائى مذم�ت

Page 179: Minhaj Ul Bara Vol 10

امين آله و عليه الل�ه صل�ى خدا پيغمبرپيغمبران كننده ختم و ، است پروردگار وحى

برحمت است دهنده مژده و ، آفريدگار حضرتاى ، آن عقوبت از است ترساننده و ، او

باين مردمان اليق و قابل بدرستى مردمانووووو وووو او بر است ايشان فتقوىترين أمرخال

پس ، آن در خدا بأوامر است ايشان داناترينووو وووو وووو و ووو ووووو ووو وفسادبشودطلبمىشودووو �جشر� اگركسىمهي

بشود . مقاتله بايد نمايد امتناع اگر و ، حق بسوى او رجوع

اينكه تا نباشد منعقد اينكه امامت باشد اگر خودم بزندگاني قسمأهل ليكن و ، طريق هيچ او بسوى نيست خاليق عموم بشود حاضر

از پس بيعت مجلس در بشود غايب كه كس بهر ميكنند حكم امامترا غايب نه و نموده كه بيعتي از نمايد رجوع اينكه را حاضر نيست آن

باشد . اختيار صاحب اينكه

اد�عا آنكه يكى كس دو با ميكنم مقاتله من بدرستيكه كه باشيد آگاهكه را حق�ي نمايد منع آنكه ديگرى و نيست او حق� كه را چيزى نمايد

است . او ذمه بر

[171]

خدا بندگان اى را شما من ميكنم �ت وصيآن بدرستيكه پس خدا پرهيزكارى و بتقوى

وووو وو وووووو وووووو ،وووو بآن بندگان تقوىبهترينچيزيستكهوصيتكردهاندجنگ باب شد مفتوح بتحقيق و ، خدا نزد اموراتست عواقب بهترين و

بوجوب علم اين نميشود حامل و ، قبله أهل ميان در و شما ميان در ، صبر و بصيرت أهل مگر را قبله أهل قتال

كه را چيزى هر بكنيد امضاء پس حق بمواضع علم صاحب مگر واز ميشويد كرده نهى چيزيكه نزد نمائيد توقف و بآن ميشويد مأمور

پس را آن حقيقت بفهميد درست اينكه تا كارى در نكنيد تعجيل و ، آنو تغيير را آن نمائيد انكار شما كه چيزى هر با راست ما بدرستيكه

تبديلي .

Page 180: Minhaj Ul Bara Vol 10

صباح كه دنيا اين بدرستيكه باشيد آگاهو آنرا ميكنيد آرزو حالتيكه در شما كرديددر آن كرد صباح و ، آن در مينمائيد رغبت

گاهى و ميآورد بغضب گاهى را شما حالتيكهنه و شما خانه آن نيست ، مينمايد خوشنود

ووو وو ووو ،وووو منزل آن براى از منزلشماكهخلقشدهايدآنو وو وووووو وووووو . بسوى ونهجائيكهخواندهشدهايد

باقي شما نه و ، شما براى از ماند نخواهد باقي دنيا آن كه باشيد آگاهاز را شما است ساخته مغرور چه اگر آن و ، آن بر ماند خواهيد

شما است ترساننده كه بتحقيق پس ، خود طرففريفتن نمائيد ترك پس ، خود شر� از را

او آوردن طمع و ، آن ترساندن براى از آنراآن در نمائيد سبقت و ، آن تخويف براى از را

وووو وو وووو باوووو نمائيد رجوع و آن بسوى بسوىخانهكهدعوتشدهايددنيا . آن از خودتان قلبهاى

بر كه بآنچه كنيز كردن ناله مثل شما از يك هيچ نكند ناله بايد البته وبر را خدا نعمت �ت تمامي نمائيد طلب و ، دنيا از او از است شده چيدهكه چيزى بر كردن محافظت با و خدا طاعت بر كردن صبر با خودتان

خود . عزيز كتاب در آنرا محافظت شما از است كرده طلب خدا

از چيزى نمودن ضايع بشما نميرساند ضرر بدرستيكه باشيد آگاهخود دين ستون باشيد نموده حفظ شما اينكه از بعد خودتان دنياىضايع از بعد بشما نميبخشد منفعت بدرستيكه كه باشيد آگاه ، را

محافظت چيزيكه خود دين كردن

[172]

خود . دنياى أمر از بآن نمائيد

حق بسوى را شما قلبهاى و ما قلبهاى تعالى و تبارك خداى گيرد فرارا . بردبارى و صبر شما و بما فرمايد إلهام و

Page 181: Minhaj Ul Bara Vol 10

$ه الل عبيد بن طلحة معنى في الس$لام عليه له خطبة من وكنت قد الخطب باب في المختار من السبعون و الثالثة و المأة هى و

من �ي رب وعدني ما على أنا و ، بالض�رب أره�ب ال و ، بالحرب أهد�د ما وأن من خوفا � إال عثمان بدم للط�لب دا متجر� استعجل ما �ه الل و ، �صر الن

، منه عليه أحرص القوم في يكن لم و ، �ته مظن �ه ألن ، بدمه يطالبما �ه الل و و ، ك� الش� يقع و ، األمر ليلب�س فيه أجلب بما يغالط أن فأراد

: كما ظالما عفان ابن كان لئن ثالث من واحدة عثمان أمر في صنعلئن و ، ناصريه ينابذ أن و قاتليه يوازر أن له ينبغي كان لقد يزعم كان

، عنه المنهنهين من يكون أن له ينبغي كان مظلوما كان

له ينبغي كان لقد الخصلتين من شك� في كان لئن و ، فيه المعذرين و ، �الث الث من واحدة فعل فما معه �اس الن يدع و جانبا يركد و يعتزله أن

معاذيره . تسلم لم و بابه يعرف لم بأمر جاء و

[173]

اللغة ) ووووو ( و ووو ووو ووووو ووو ) ووووو �ةالشيء) مرهجد�فيهومظن دزيدأل تجر�ابن ) ( قال فيه أجلب و وجوده فيه يظن� ال�ذي الموضع الظ�اء بكسر

يغالط أن أراد الس�الم عليه علي� حديث في �هاية الن محكى� في األثيرو أعانه أى أجلبه و �بوا تأل و تجم�عوا إذا عليه أجلبوا يقال فيه أجلب بما

باب ) ( من يلبسه األمر عليه لبس و �ه استحث و صاحه إذا عليه أجلبو مشتبه باألمر ملتبس و ملبس أمر و غطاه ألبسه و خلطه حسب

عنه) ( ) ( رفعت أى صنع فيما عذرته و زجره و كف�ه األمر عن نهنههلغة . أعذرته و ملوم غير أى معذور فهو الل�وم

و عنه المعتذرين �خفيف بالت المعذرين البحراني ارح الش� قال وعذر . ال �ه أن مع للعذر المظهرين �شديد بالت

الاعراب : أى تام�ة هنا كان المعتزلي الشارح قال كنت قد الس�الم عليه قوله

يكون و زايدة الواو تكون أن يجوز و الصفة بهذه أنا و وجدت و خلقت

Page 182: Minhaj Ul Bara Vol 10

« أخشى ما و كنت لقد المثل في كما اهد�د ما خبرها و ناقصة كاناالستيناف « . و الحال يحتمل وعدنى ما على أنا و جملة و الذئب

المعنى حين الس�الم عليه قاله كالم من الفصل هذا و البحراني الشارح قال

الس�الم عليه له تهديدهم و البصرة إلى الزبير و طلحة خروج بلغهبالحرب .

: ينفعك ما العشرين و الثانية الخطبة شرح في مضى قد و أقولو ، واحد لغرض مسوقتان الخطبتان إذ المقام هذا في ذكره

، الفقرات بعض في متطابقتان

ثم�ة . فليراجع

( اهد�د ما و كنت قد الس�الم عليه قوله أن� لك ظهر ذلك عرفت إذا ) ، �اه إي ترهيبهم و له تهديدهم عن جواب بالضرب أره�ب ال و بالحرب

فأجاب للجالد اصبر و للطعان أبرز أن الس�الم عليه إليه بعثوا فقدالجبان حق� في هو �ما إن الترهيب و التهديد بأن� الس�الم عليه

[174]

حاله و المراس و �جدة الن ذوى الشجعان حق� في ال الجاش الضعيفو ، ظهر و بان و ، اشتهر قد أمرا كان الشجاعة في الس�الم عليهو ، القريب و البعيد به العلم في فاستوى ير الس� و األخبار تضم�نته

يليق . فال شأنه هذا كان من و الحبيب و البغيض به االقرار على �فق اتالترغيب . و التخويف له

�ي ) ( أن يعني �صر الن من �ي رب وعدنى ما على أنا و بقوله الجواب �د أك وقاطعا كان من و ، الغلبة و النصرة من �ي رب وعدني بما يقين على

البتة . يخاف ال و يحذر فال بذلك

استعجل ) ما �ه الل و بقوله البصرة إلى طلحة خروج نكتة إلى أشار ثم� ( ) يطالب أن من خوفا � إال فيه مجد�ا أى عثمان بدم للطلب دا متجر�

) له ده تجر� و الد�م طلب في استعجاله و خروجه عل�ة أن� يعني بدمهيجب و مظلوما قتل عثمان أن� من الناس بين شهره ما ليستعلى الخوف هو �ته عل �ما إن و ، حسبة الظالم من للمظلوم االنتصار

Page 183: Minhaj Ul Bara Vol 10

القوم ) ( ) في يكن لم و �ته مظن كان �ه ألن دمه من يطالب أن من نفسه ) ( ) شرح في عرفت قد لما منه عثمان دم على أى عليه أحرص

أل�ب من أو�ل كان �ه أن الثالثين الكالم شرح و العشرين و الثانية الخطبةعليه . إجالبا أشد�هم و بدمه أغرى و عثمان على الناس

: كان قد المعتزلي الشارح قال �ه أن سبق ما إلى مضافا هنا أقول وو له الحصر و عليه االجالب و عثمان أمر في نفسه أجهد طلحة

األموال بيوت تسل�م و بها �س تلب بل ، الخالفة نفسه �ته من و ، به االغراءيصفق أن � إال يبق لم و به أحدقوا و الناس قابل و مفاتيحها أخذ و

يده . على بالخالفة

من منع طلحة أن� عثمان مقتل كتاب في المدايني روى و الشارح قالقتل بعد � إال الناس يبايع لم الس�الم عليه عليا أن� و �ام أي ثالثة دفنه

استنجدا مطعم بن جبير و حزام ابن حكيم أن� و �ام أي بخمسة عثمانناسا الطريق في لهم طلحة فأقعد دفنه على الس�الم عليه بعلي�

بالمدينة حايطا به يريدون هم و اهله من يسير نفر به فخرج بالحجارةهنا صار فلما موتاهم فيه يدفن اليهود كانت ، كوكب بحش� تعرف

بطرحه هم�وا و سريره رجم

[175]

، فكف�وا عنه لتكف�وا عليهم يعزم الناس إلى الس�الم عليه علي� فأرسلكوكب . حش في دفنوه �ى حت به فانطلقوا

فقال دفنه في تكل�موا عثمان قتل لما قال الواقدي روى و قالاليهود : . مقابر يعني سلع بدير يدفن طلحة

على أحرص القوم في يكن لم الس�الم عليه قال كما فهو بالجملة وأى ) ( يغالط أن فأراد الناس علي يشبه أن أراد لكنه منه عثمان قتل

على ) ( �ه حث و دمه في اعانته بسبب أى فيه أجلب بما الغلط في يوقعأى ) ( األمر ليلتبس البحراني نسخة في و يخلطه و األمر ليلبس قتله

) ( و الس�الم عليه احتج� ثم� قتله في دخوله في الشك� يقع و يشتبهمنفصلة �ة شرطي �ة بقضي بدمه الطلب و الخروج في عذره أبطل

مظلوما أو ظالما يكون أن إم�ا زعمه على و عنده عثمان أن� محص�لهاكان الثالثة التقادير من كل� على و ، الحال مجهول يكون أن إم�ا وقوله عنه يفصح كما به يقم لم أنه مع يقتضيه بما القيام عليه �زم الال

Page 184: Minhaj Ul Bara Vol 10

) ( عثمان أمر في صنع ما الل�ه و و البار� بالقسم �دا مؤك الس�الم عليه ) ( ) ( الثالثة التقادير مقتضيات هى ثالث خصال من واحدة خصلة

عف�ان ) ابن كان لئن بقوله تفصيلها إلى أشار و إجماال إليها اشرنا �تي اللقد ( ) ( ) قتله حين ذلك يزعم كان كما دمه حل� يوجب ظلما ظالما

يحامي ( ) ( و يساعدهم أى قاتليه يوازر أن عليه يجب و له ينبغي كان ) ( يتركهم و يعاندهم و ناصريه ينابذ أن و عثمان قتل بعد عنهم

نابذ �ه ألن األمر عكس قد �ه أن مع المنكر فاعل على االنكار بوجوب ( كان لئن و دمه طلب في معهم ثار و ، ناصريه وازر و قاتليهكان ( ) لقد �اس الن بين يشه�ره و اآلن يقوله كما القتل م محر� مظلومافي كان لئن و فيه المعذرين و عنه المنهنهين من يكون أن له ينبغي

) ليكن أى يركد و يعتزله أن له ينبغي كان لقد الخصلتين من شك�معه) ( ) الناس يدع و عنه ينهى ال و بقتله يأمر ال و عنه يتباعد أى جانبا

و( الفتنة نار أضرم بل أيضا ذلك يفعل لم �ه أن مع يشآؤن ما يفعلون ( لم بأمر جاء و الثالث من واحدة فعل فما غيره أصالها و بها صلى

اعتذر ( و وجهه يعرف لم بأمر أتى أى معاذيره تسلم لم و بابه يعرفتضاعيف في عرفت قد إذ سالمة تكن لم بمعاذير خروجه و نكثه في

الشرح

[176]

�ه أن و عثمان بدم المطالبة هو الخروج و البغى في معذرته عمدة أن�عرفت . بما هنا بذلك اعتذاره الس�الم عليه أبطل قد و مظلوما قتل

الترجمة آن در خطاب توجيه كه است بزرگوار آن شريفه خطب جمله از

ميفرمايد : است الل�ه خذله الل�ه عبيد ابن طلحة بسوى

تهديد كه حالتى در بودم موجود كه بتحقيقوووو ووووو و وووو وووووو ووووو ، بزدن كردهنشدهامبجنگوتخويفكردهنشدهاماز من پروردگار مرا است داده وعده چيزيكه بر هستم ثابت من

طلحة نكرد تعجيل خدا بحق� و ، يارى و نصرتبراى از بود مصر� و مجد� حالتيكه در

از ترس براى از مگر عثمان خون مطالبهجهت از ، او بخون شود كرده مطالبه اينكه

در نبود و ، بود خون آن تهمت مورد او اينكه

Page 185: Minhaj Ul Bara Vol 10

ووو كهوووو او خواست پس ، طلحه از عثمان قتل بر ميانقومحريصتراينكه تا آن قتل در او آورى جمع و اعانت بسبب افكند بغلط را مردم

شك . شود واقع و ، مردمان بر را امر نمايد خلط و بپوشد

بود اگر را خصلت سه از يكى عثمان كار در طلحه ننمود خدا بحق وبود آينه هر ميبرد گمان طلحه چنانچه كار ستم و ظالم عفان پسر

نمايد آشكارا دشمنى يا ، را آن قاتلين بكند حمايت آنكه را او سزاواراز سزاوار بود آينه هر رسيده ستم و مظلوم بود اگر و ، آن ناصرين با

آورند عذر از و او كشتن از مردم دارندگان باز از باشد آنكه او براىظالمي�ت در يعني خصلت دو اين از شك در بود اگر و ، او حق در كان

مر سزاوار بود آينه هر عثمان �ت مظلومي وكنار در بايستد و ورزد اعتزال آنكه را او

بحال عثمان با را مردمان بگذارد وو را كار سه اين از يك هيچ نكرد پس ، خودشان

و آن در نشد شناخته كه را كارى آورداووووووو ووووو ووو . متنماندعذرخواهىهاى بسال

[177]

الس$لام عليه له خطبة من و�ها أي الخطب باب في المختار من السبعون و الرابعة و المأة هى و

، منهم المأخوذ �اركون الت و ، عنهم المغفول غير الغافلون

بها أراح نعم �كم كأن ، راغبين غيره إلى و ، ذاهبين �ه الل من أريكم لي ماال للمدى كالمعلوفة هي �ما إن ، دوي� مشرب و ، وبي� مرعي إلى سآئم

شبعها و ، دهرها يومها تحسب ، إليها أحسن إذا بها يراد ذا ما تعرفو مولجه و بمخرجه منكم رجل كل� أخبر أن شئت لو �ه الل و ، أمرها

صل�ى الل�ه برسول في� تكفروا أن أخاف لكن و ، لفعلت شأنه جميعذلك يؤمن مم�ن الخاص�ة إلى مفضيه �ي إن و أال سل�م و آله و عليه الل�ه

و ، صادقا � إال أنطق ما الخلق على اصطفاه و بالحق� بعثه �ذي ال و ، منههذا مآل و ينجو من منجى و يهلك من بمهلك و �ه كل بذلك إلي� عهد لقد

أفضى و ، أذني� في أفرغه � إال رأسي على يمر� شيئا أبقى ما و ، األمرو ، إليها أسبقكم و � إال طاعة على �كم أحث ما �ه الل و �اس الن �ها أي ، إلي� به

عنها . قبلكم أتناهى و � إال معصية عن أنهيكم ال

Page 186: Minhaj Ul Bara Vol 10

اللغة االبل) ( على اطالقه أكثر و لفظه من له واحد ال جمع بالتحريك النعم

[178]

و ) ( �يل بالل الماشية مأوى بالضم� هو و المراح إلى رد�ها االبل أراح و) ( سامت و إليه يروحون أو القوم منه يروح ال�ذي الموضع بالفتح

فيقال بالهمزة تتعد�ى و سائمة فهي بنفسها رعت سوما الماشية ) ( و المرض و الوباء ذو بالتشديد الوبي� و أرعيها أى راعيها أسامهاو ) ( بالتخفيف دوى الدوي� في األصل و الداء ذو الد�وى و الهمزة أصله

: فاسد أى الواو بكسر دو رجل الجوهري قال لالزدواج شد�د �ه لكن ) ( و السكين هى و مدية جمع بالضم� المدى و داء من الجوف

الجوع) ( . ضد� عنب وزان الشبع

الاعراب توغ�له مع للمعرفة صفة غير كون صح�ة و للغافلون صفة المغفول غير

حيث من المعارف إلى اضيف لو و للتعريف قبوله عدم و النكارة فيبذلك صح� و االبهام شائبة فيه فكان �نة معي طائفة بالغافلين يرد لم �ه إن

: قوله في كما بالنكرة غير وصفه عليهم أنعمت �ذين ال صراطعليهم و المغضوب ، منه بدال ال �ذين لل وصفا غير يجعل من قول على

قوله : : في كما للتعج�ب ، أراكم لى ما قوله في ال االستفهام لى ماالهدهد أو أرى ، البحراني شرح من يستفاد كما أراح فاعل سائم و

�مة العال و المعتزلي شرح من يستفاد كما المحذوف للفاعل صفةره » « . المجلسي�

ثاني : يومها أن� الظاهر ، أمرها شبعها و دهرها يومها تحسب قوله والحصر . لقصد األو�ل على التقديم و شبعها كذلك و تحسب مفعول

المعنى فصلين : على الشريفة الخطبة هذه مدار أن� اعلم

الجهالة و الغفلة رقدة من الجاهلين تنبيه و الغافلين ايقاظ في الاول الفصلقوله : هو و

Page 187: Minhaj Ul Bara Vol 10

) من) لكل� الخطاب أن� الظاهر عنهم المغفول غير الغافلون �ها أيات�صف

[179]

المعارف من منهم اريد عم�ا غفلوا �ذين ال أى �فين المكل من بالغفلةلكون ، فعلوا عم�ا و عنهم يغفل لم و الشرعية التكاليف و الحق�ة

و األعمال صحائف و المحفوظ الل�وح في محفوظة مكتوبة أعمالهملما ) ( التاركون و مستطر كبير و صغير كل� و الزبر في فعلوه ما كل�من ) ( به وا اغتر� ما منهم المأخوذ الواجبات و الفرائض من به امروا

) ( ذاهبين �ه الل عن أراكم مالى القينات و الزخارف و المال و األهل ( و تعالى غيره إلى التفاتهم و سبحانه الل�ه عن اعراضهم عن كناية ) و الد�نيا الحياة زهرة في رغبتهم إلى إشارة راغبين غيره إلى

بها . إعجابهم

) �ههم) شب دوى� مشرب و وبى� مرعى إلى سائم بها أراح نعم �كم كأنالمراد و ذكر ما وصفهما مشرب و مرعى إلى سائم بها ذهب بأنعام

المعتزلي الشارح من المستفاد هو و يرعى و يسوم حيوان بالسائم : و ، راعية أى سائمة اخرى نعما تتبع �تي ال �عم بالن �ههم شب قال حيث

بجهلها المثل ضرب في أبلغ كان أمثالها تبعت إذا �ها ألن ذلك قال إنماانتهى . ، راعيها يسميها �تى ال االبل من

و يحفظها و النعم يراعي �ذي ال أي بالراعى البحراني الشارح فس�ره و : �ههم شب قال المالحظة و المراعاة هو و الرعاية من عليها يواظب

وجه و ، الد�اء و الوباء كثير مرعى إلى راعيها بها أراح �تي ال �عم بالنإلى لهم القائدة األم�ارة نفوسهم و �عم كالن لغفلتهم أنهم الشبه

و الد�نيا لذات و الوبى� المرعى إلى القائد كالراعي المعاصىهي �تي ال اآلثام محل� المشتهيات و �ذات الل تلك كون و مشتهياتها

المشرب و الوبي� المرعى تشبه الد�وى� الداء و االخروى الهالك �ة مظنانتهى . الدوي�

و : ، معنى أقرب المعتزلي الشارح قاله ما و لفظا أقرب هذا و أقولو الرعى من الراعى بمعنى المعتزلي قول على السائم لفظ ألن� ذلك

حذف إلى حينئذ يحتاج أنه � إال المعنى حيث من عليه غبار ال هذاعلى أم�ا و ، األصل خالف هو و نحوه و سائم حيوان أى الموصوف

الراعى بمعنى السائم كون أن� � إال الحذف إلى حاجة فال البحراني قول

Page 188: Minhaj Ul Bara Vol 10

تشبيههم فالمقصود كان كيف و ، أحد به يقل لم مما الرعاية منالسم� من باطنهما في عم�ا غفلت و الكالء و بالماء اشتغلت بأنعام

الد�اء . دوى و الناقع

[180]

إذا) ( ) بها يراد ماذا تعرف ال السكاكين و للمدى كالمعلوفة هى إنماو ( الحقيقة على إليها إحسان العلف أن� تظن� و تزعم أى إليها احسن

( يومها تحسب الهالك و الذبح هو ذلك من الغرض أن� تعرف ال ) دهرها أن� تظن� يومها في لعلفها إعجابها لكثرة أنها يعني دهرها

أنها معناه قيل و ، آخر يوم وراءه لها ليس اليوم ذلك على مقصوريكون اليوم ذلك لها حاصل هو كما االطعام و العلف ذلك أن� تظن�

أبدا . لها حاصال

) أن�) مع الشبع في شأنها و أمرها انحصار تظن� أى أمرها شبعها وآخر . أمر إشباعها و إطعامها من صاحبها غرض

الجليلة مقاماته و الجميلة مناقبه بعض إلى الاشارة في الثانى الفصلقوله : هو و

جميع) و مولجه و بمخرجه منكم رجل كل� اخبر أن شئت لو �ه الل و ) و خرج اين من �ه بأن منكم واحد كل� ألخبر أشاء لو اى لفعلت شأنه

من شغله و شأنه بجميع اخبر و ولوجه و خروجه �ة كيفي و دخل أينو بيته في اد�خره ما و أكله ما و مشربه و مطعمه و أقواله و أفعاله

قال كما ضمائرهم في وه أسر� و قلوبهم في أضمروه مما ذلك غيرالس�الم : عليه بيوتكم» « المسيح في تد�خرون و تأكلون بما �ئكم cنب . ا

سل�م) و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه برسول في� تكفروا أن أخاف لكن والمعتزلي( : الشارح قال

الل�ه رسول على تفض�لوني أن و أمري في الغلو� عليكم أخاف أىكما �ة اإللهي في� تد�عوا أن عليكم أخاف بل ، آله و عليه الل�ه صل�ى

قد �ه أن مع و الغايبة بامور أخبرهم لم�ا المسيح في ذلك النصارى اد�عتو عليه الل�ه صل�ى الل�ه برسول فيه يكفروا أن من حذرا علمه ما كتم

شريك �ه أن فيه اد�عوا و النبو�ة فيه اد�عوا و منهم كثير كفر فقد آلهالملك لكن و الرسول كان هو �ه أن فيه اد�عوا و سالة الر� في الر�سول

Page 189: Minhaj Ul Bara Vol 10

الى آله و عليه الل�ه صل�ى محم�دا بعث ال�ذي �ه أن اد�عوا و فيه غلطمن نوعا يتركوا لم و �حاد االت فيه اد�عوا و الحلول فيه اد�عوا و �اس الن

اعتقدوه . و قالوه و � إال فيه الضاللة أنواع

[181]

: كفرهم فيه بكفرهم الس�الم عليه مراده يكون أن يحتمل و أقولعليه جاللته إظهار في آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� إلى التقصير باسنادالل�ه صل�ى النبي� أن� ذلك من و ، مقامه سمو� و شأنه علو� و الس�الم

المنافقون نسبه الس�الم عليه فضايله بعض عن أفصح لما آله و عليهفقال : تعالى �ه الل كذ�بهم �ى حت الهوى عن ينطق �ه أن إلى و الضالل إلى

يوحى �وحى إال هو إن الهوى عن ينطق ما . و

: العشاء �ينا صل قال عباس ابن عن المجالس من الص�افي في روىسل�م فلم�ا سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول مع ليلة ذات اآلخرة : طلوع مع ماء الس� من كوكب سينقض إنه قال ثم� بوجهه علينا أقبل

فهو داره في الكوكب ذلك سقط فمن أحدكم دار في فيسقط الفجركل� جلس الفجر قرب كان فلما ، بعدى االمام و خليفتي و �ي وصي

القوم أطمع كان و داره في الكوكب سقوط ينتظر داره في �ا من واحدانقض� الفجر طلع فلما ، المطلب عبد بن �اس العب أبي ذلك في

، الس�الم عليه أبيطالب بن علي� دار في فسقط الهوا من الكوكبو : علي� يا الس�الم عليه لعلي� آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فقال ، بعدي الخالفة و االمامة و �ة الوصي لك وجبت لقد بالنبو�ة بعثني �ذي ال

�ة محب في محم�د ضل� لقد أصحابه و أبي� بن �ه الل عبد المنافقون فقالو تبارك �ه الل فأنزل ، بالهوى � إال شأنه في ينطق ما و غوى و عم�ه ابن

هوى تعالى : إذا �جم الن هوى و إذا �جم الن خالق و جل� و عز� ما» يقولصاحبكم « الس�الم ضل� عليه أبيطالب بن علي� �ة محب في ما» يعني و

الهوى « عن ينطق ما و شأنه غوى في يوحى» «يعني وحى � إال هو إن .

: رسول بينا قال بصير أبي عن الكافي في ما أيضا الباب هذا من والس�الم عليه المؤمنين أمير أقبل إذ جالس آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

: من شبها فيك إن� سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فقالما ام�تي من طوايف فيك يقول أن ال لو الس�الم عليه مريم بن عيسى

ال قوال فيك لقلت الس�الم عليه مريم بن عيسى في النصارى قالتقال : ، قدمك تحت من التراب أخذوا � إال �اس الن من بمالء تمر�

Page 190: Minhaj Ul Bara Vol 10

معهم قريش من عد�ة و شعبة بن المغيرة و �ان االعرابي فغضبفأنزل : ، مريم بن عيسى � إال مثال عم�ه البن يضرب أن رضى ما فقالوا

�ه نبي على و» الل�ه يصد�ون منه قومك إذا مثال مريم بن ضرب لم�ا وقوم هم بل � �جدال إال لك ضربوه ما هو أم خير آلهتنا ء قالوا

[182]

لو و إسرائيل لبني مثال جعلناه و عليه أنعمنا عبد � إال هو إن خصمونمنكم « لجعلنا هاشم نشاء بني من يخلفون» يعني األرض في مالئكة

فقال : : « الفهرى عمرو بن الحارث فغضب هذا» قال كان إن الل�هم » عندك من الحق� هرقل هو بعد هرقال يتوارثون هاشم بني » 1إن�

أليم « بعذاب ائتنا أو ماء الس� من حجارة علينا عليه فأمطر الل�ه فأنزلاآلية هذه نزلت و الحارث و» مقالة فيهم أنت و ليعذ�بهم �ه الل كان ما و

يستغفرون « هم و معذ�بهم الل�ه كان بن ما يا له الس�الم عليه قال ثم�بظهر صار فلما فركبها براحلته فدعى ، رحلت إم�ا و تبت إم�ا عمرو

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فقال هامته فرض�ت جندلة أتته المدينة : ، استفتح أتانا فقد صاحبكم إلى انطلقوا المنافقين من حوله لمن آله

جل و عز� الل�ه عنيد» « قال جبار كل� خاب و استفتحوا هذا . و

لقصور الضالل و الكفر إلى مؤد� المغيبات ببعض إخباره أن� ذكر لما و�ة الغيبي األسرار تحم�ل عن �ة البشري النفوس الكثر �ة القابلي و االستعداد

) ( و له موصل و به مفض أى مفضيه �ي ان و إال بقوله ذلك استدركذلك ) ( ) ( يؤمن مم�ن أصحابي خواص� إلى أى الخاص�ة إلى إياه مؤد�

) ( ) ( أى بعثه �ذى ال و االستعداد من له بما منه الكفر و الغلو� أى ( ما الخلق على اصطفاه و بالحق� آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

) و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى� عهد لقد و صادقا � إال انطقمنجى ) ( ) و يهلك من بمهلك و به اخبر ما بجميع أى �ه كل بذلك سل�م

مكان ( و هالكهم بمكان أو �اجين الن نجاة و الهالكين بهالك أى ينجو منزمانهما . أو نجاتهم

الهالك أو القتل أو الموت أى الد�نيوى الهالك إم�ا بالهالك المراد و ( ) ( هذا مآل ب و النجاة كذلك و الشقاء و الضالل أعنى االخروى

بظهور ( انتهائه مآله و االسالم ملك و الد�ين أو الخالفة أمر أي األمرالل�ه ) ( صل�ى الر�سول أى أبقى ما و الزمان آخر في يكون ما و القائم

) ( و الخالفة اغتصاب من رأسي على يمر� شيئا سل�م و آله و عليهالشهادة من و قتالهم و المارقين و القاسطين و �اكثين الن خروج

Page 191: Minhaj Ul Bara Vol 10

بعده عليه جرى مما ذلك غير و �ه الل لعنه المرادى ملجم ابن بضربةأفضي) ( ) و اذنى في �ه صب أى أفرغه � إال

-----------منه ( ) ( 1) الروم ملك الهرقل و ملك بعد ملكا أى [183]

إلى� ( ) ( . ه أسر� و به أعلمني و إلى� ألقاه و أوصله أى به

ال : ) و إليها أسبقكم � إال طاعة على �كم أحث ما �ه الل و �اس الن أيها قال ثم�بعد ( بالمعروف األمر ألن� عنها قبلكم أتناهي و � إال معصية عن أنهاكمثمرا أكثر و �را تأث أقوى عنه �ناهى الت بعد المنكر عن �هي الن و به االتيان

قد و ، ابعة الر� و المأة الخطبة من الثاني الفصل شرح في مر� كمابه العاملين المنكر عن الناهين و له التاركين بالمعروف اآلمرين لعن

العشرين . و التاسعة و المأة الخطبة في

تبصرة مر� قد بالغيب الس�الم عليه علمه من الخطبة هذه ذيل تضم�نه ما

�امنة الث و المأة الخطبة من الثاني الفصل شرح في فيه الكالم تحقيقمن مشبعا فصال قد�منا و �ة الغيبي اخباره بعض ثم�ة أوردنا و العشرين و

شرح و الخمسين و السادس الكالم شرح في الغيوب عن اخبارهمما هنا منها صالحا طرفا أورد أن أحببت و ، التسعين و الثانية الخطبة

السند �د ي الس� تأليف المعاجز مدينة كتاب من نقال المقام يناسبفأقول : ه سر� قد�س البحراني هاشم �د السي المحد�ث الشارح

زياد أبي بن إسماعيل عن بسنده آشوب شهر ابن عن رواه ما منها : : ابني يقتل براء يا عازب بن للبراء قال الس�الم عليه �ا علي إن� قال

، تنصره ال حي� أنت و الس�الم عليه الحسين

: أمير �ه الل و صدق يقول البراء كان الس�الم عليه الحسين قتل فلماشهر ابن عن رواه ما منها و يتله�ف جعل و الس�الم عليه المؤمنينعليه علي� قال �ه أن اليماني طاووس عن عيينة بن سفيان عن آشوب

: امرت و صنعاء منبر على وقعت إذا حجر يا البدري لحجر الس�الم : : عليه قال ، ذلك من بالل�ه أعوذ فقلت قال �ي من البراءة و �ي بسب

، لكائن �ه إن �ه الل و الس�الم

Page 192: Minhaj Ul Bara Vol 10

الد�نيا في �ي من ء تبر� من فانه �ي من ء تتبر� ال و �ني فسب كذلك كان فاذااآلخرة . في منه أت تبر�

فصعد الس�الم عليه �ا علي يسب� أن على الحج�اج فأخذه طاووس قالقال : و المنبر

الل�ه . لعنه فالعنوه �ا علي ألعن أن أمرني هذا أميركم إن� �اس الن �ها أي

[184]

قال : رافع أبي بن �ه الل عبد عن آشوب شهر ابن عن رواه ما منها واألشعري موسى أبا وج�ه قد و الس�الم عليه المؤمنين أمير حضرت

، تجاوزه ال و الل�ه بكتاب احكم له فقال

: أمير يا قلت ، خدع قد و به �ي كأن و الس�الم عليه قال أدبر فلمايا : الس�الم عليه فقال ؟ مخدوع �ه أن تعلم أنت و توجهه فلم المؤمنين

بالر�سل . عليهم احتج� ما بعلمه خلقه في الل�ه عمل لو بني�

جماعة بقتل أخبر الس�الم عليه أنه آشوب شهر ابن عن رواه ما منها وو �مار الت ميثم و زياد بن كميل و الهجرى رشيد و عدى� بن حجر منهمو حويرثه و المظاهر بن حبيب و مسعود بن خالد و اكثم بن محم�د

. قتلهم �ة كيفي و قاتلهم وصف و ، غيرهم و مزرع و الحمق بن عمروالل�ه : عبد بن مزرع حد�ثنى قال العالية أبي عن صهيب بن العزيز عبد

: ليقبلن� �ه الل و أما يقول الس�الم عليه المؤمنين أمير سمعت قالو : : قال ، غيب علم هذا فقلت بهم خسف بالبيداء كان إذا حتى جيش

رجل ليأخذن� و الس�الم عليه المؤمنين أمير به أخبرني ما ليكونن� �ه اللفقلت : ، المسجد هذا شرف من شرفتين بين ليصلبن� و فليقتلن�

الس�الم عليه طالب أبي بن علي� المأمون الثقة حد�ثني قال ، ثان هذابين صلب و مزرع اخذ حتى جمعة علينا أتت فما العالية أبو قال

الشرفتين .

قال : الحديث ساق و سنان بن محم�د عن البرسي عن رواه ما منها ولعمر يقول الس�الم عليه المؤمنين أمير مغرور: 1سمعت يا عمر يا

جورا عليه تحكم معمر ام� عبد من بجراحة قتيال الد�نيا في أراك إنيمنك . رغم على �ة الجن بذلك يدخل توقيعا فيقتلك

Page 193: Minhaj Ul Bara Vol 10

األشعري محم�د بن إبراهيم عن المناقب ثاقب عن رواه ما منها وإلى بمال يبعث أن أراد الس�الم عليه المؤمنين أمير إن� قال رواه عم�ن

يبعث أن فسألته أتيته لو فقال أصحابه من رجل ذلك فعلم البصرة ، به فذهبت المكرجة طريق أخذت إلى� دفعه فاذا المال بهذا معى : ، البصرة إلى بمال تبعث أن تريد أنك بلغنى قال و الس�الم عليه فأتاه

فقد : : تبعثه لمن تجعل ما لي تجعل فابلغه إلى� فادفعه قال نعم قالفقال : قال صحبتي عرفت

-----------الخطاب ( . 1) بن عمر أى [185]

المكرجة : . طريق خذ الس�الم عليه المؤمنين أمير له

الزبير بن فضيل عن باسناده هدايته في الخصيبي عن رواه ما منها وقال :

مجلس عند مظاهر بن حبيب فاستقبل له فرس على التمار ميثم مر� : �ى لكأن حبيب قال ثم� ، فرسيهما أعناق التقت �ى حت فتحد�ثا أسد بني

في صلب قد و زق الر� دار عند البطيخ يبيع البطن ضخم أصلع برجلعلى بطنه يبقر و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول بيت أهل حب�

، الخشبة

: ابن لنصرة يخرج ضفيرتان له أحمر رجال ألعرف �ى إن و ميثم فقال ، افترقا ثم� به جاء ال�ذي اجيز و بالكوفة برأسه يجال و فيقتل �ه نبي بنت

إن� : يقولون تراب أبي أصحاب من أعجب رأينا ما المجلس أهل فقالفلم ، بالغيب أعلمهم الس�الم عليه عليا

الهجري رشيد أقبل �ى حت المجلس أهل يفترقفقالوا عنهما المجلس أهل فسأل ليطلبهما

، كذا و كذا يقوالن سمعناهما و افترقا قد : قد حبيبا و ميثما �ه الل رحم لهم رشيد قال

ووووو وووو وو وووو وووو برأسهووو �هيزادفيعطاءال�ذييجيء نسىأن: المجلس أهل فقال ، ول�ى ثم� ، درهم مأة

�ام األي ت مر� فما ، أكذبهم �ه الل و هذاعلى مصلوبا ميثما المجلس أصحاب رأى �ى حت

Page 194: Minhaj Ul Bara Vol 10

و و وووو وو وووو منووو مظاهر بن حبيب برأس بابعمروبنحريث،وجيءبن الل�ه عبيد إلى الس�الم عليهما علي� بن الحسين مع قتل قد و كربالكما درهم مأة حبيب رأس حمل الذي عطاء في زيد و ، �ه الل لعنه زياد

به أخبرهم الس�الم عليه المؤمنين أمير أصحاب قاله �ما كل رؤى و ذكرالس�الم . عليه المؤمنين أمير

جابر عن �مالي الث حمزة أبي عن مسندا الخصيبي عن رواه ما منها وو : آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أرسل قال األنصاري �ه الل عبد بن

تهتدون : ال أرضا �يل الل من كذا و كذا ساعة تصلون فقال سرية سل�مبرجل ون تمر� فانكم الشمال ذات فخذوا إليها وصلتم فاذا سيرا فيها

و طعامه من تأكلوا �ى حت يرشدكم أن فيأبي فتسترشدونه �ر خي فاضلالطريق على فيرشدكم معكم يقوم ثم� فيطعمكم كبشا لكم يذبح

المدينة . في ظهرت قد �ي أن أعلموه و الس�الم �ي من فاقرءوه

منهم : قائل فقال ، �وا ضل الوقت في الموضع إلى وصلوا فلم�ا فمضوا ، الشمال ذات خذوا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول لكم يقل ألم

آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول وصفه ال�ذي بالرجل وا فمر� ففعلوا : طعامي من تأكلوا �ى حت ارشدكم ال �ي إن فقال الطريق فاسترشدوهالطريق فأرشدهم معهم قام و طعامه من فأكلوا كبشا لهم فذبح

آله : و عليه الل�ه صلوات النبي� أظهر فقال

[186]

و : خل�ف من شأنه في فخل�ف سالمه فأبلغوه ، نعم فقالوا ؟ بالمدينةبن عمرو هو و ، سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى مضىبن اج در� بن القين بن عمرو بن حبيب بن الكاهن ابن الخزاعى الحمق

الل�ه . شاء ما الس�الم عليه معه فلبث ، كعب بن سعد بن عمرو

الذي الموضع إلى ارجع آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول له قال ثم�و الكوفة الس�الم عليه المؤمنين أمير أخى نزل فاذا منه إلى� هاجرت

فآته . هجرته دار جعلها

عليه المؤمنين أمير نزل إذا �ى حت شأنه إلى الحمق بن عمرو فانصرفالكوفة . في معه فأقام أتاه الم الس�

Page 195: Minhaj Ul Bara Vol 10

يا له فقال يديه بين عمرو و جالس الس�الم عليه المؤمنين أمير فبينا؟ دار ألك عمرو

عنكم : : غبت قد لو غدا فاني األزد في اجعلها و بعها قال ، نعم قالالموصل . نحو متوج�ها الكوفة من تخرج �ى حت األزد فتتبعك لطلبت

يسألك و فيسقيكه الماء فتستسقيه عنده فتقعد نصراني� برجل فتمر�يسلم �ه فان االسالم إلى فادعه مقعدا ستصادفه و فتخبره شأنك عن

و ، سليما صحيحا ينهض �ه فان ركبتيه على بيدك فامرر أسلم فاذايتبعك .

و فيسقيك الماء فتستسقيه الجاد�ة على جالس محجوب برجل تمر� ومعاوية بأن� فحد�ثه تتوقع مم�ن و أخافك �ذي ال ما و قص�تك عن يسألك

و آله و عليه الل�ه صل�ى رسوله و بالل�ه اليمانك بك يمثل و ليقتلك طلبكدينك في تعالى �ه لل نصحك و واليتي في إخالصك و لي طاعتك و سل�ميرجع فانه عينيه على يدك فامرر ، يسلم �ه فان االسالم إلى فادعه�تك جث يواريان �ذان الل هما و معك يكونان و �بعانك فيت �ه الل باذن بصيرا

األرض . في

من عنده صديقا فيه فان� بالد�جلة يدعى نهر على الد�ير إلى تصير ثم�ما و ك سر� على األعوان أعون لك تجده ما الس�الم عليه المسيح علمهو و الحكم ام� ابن شرطة بك أحس�ت فاذا لك �ه الل ليهديه � إال ذاك

الص�ديق إلى فاقصد بالموصل مسكنه يكون و بالجزيرة معاوية خليفةاسم فاذكر عليك يمتنع فانه فناده الموصل أعلى في الد�ير في الذي

فاذا ذروته في تصير �ى حت لك يتواضع الد�ير فان� �اه إي �متك عل الذى �ه اللهذا المسيح أوان هذا ليس معه لتلميذ قال الصديق الراهب ذلك رآك

قد محم�د و كريم شخص

[187]

ياتيك ثم� حواريه من هذا و بالكوفة استشهد قد �ه وصي و الل�ه توفاهاستحق�ه لم لما أهلتني قد العظيم الشخص �ها أي لك فيقول خاشعا ذليال

ديرك على تشرف و عندك هذين تلميذي استر فتقول ؟ تأمرني فبمنحونا . غامرة خيال أرى �ى إن لك قال فاذا ، ترى ماذا فانظر هذا

Page 196: Minhaj Ul Bara Vol 10

و فرسك اركب و انزل و عنده تلميذيك فخل�فووو ووو ووو منوووو بد� ال �ه فان فيه تستتر الد�جلة اقصدنحوغارعلىشاطىء

عرفك فيه استترت فاذا ، االنس و الجن� من فسقة فيه و يسترك أنفي يبالغ نهشا فينهشك �ين تن بصورة لك يظهر الجن� مردة من فاسق

و عمرو فرس هذا فيقولون الخيل بك فتبدر فرسك فينفر اضعافكاثره . يقفون

لهم فقف الجاد�ة و دجلة بين إليهم فابرز الغار دون بهم أحسست فاذافاقتل بسيفك فالقهم حرمك و حفرتك جعلها الل�ه فان� البقعة تلك في

و رأسك وا حز� غلبوك فاذا �ه الل أمر يأتيك �ى حت استطعت ما منهماالسالم في يشهر رأس أو�ل رأسك و معاوية إلى قناة على شهروه

بلد . إلى بلد من

الل�ه : رسول ريحانة بنفسى قال و الس�الم عليه المؤمنين أمير بكى ثم��ى فان الحسين ابني عينه ة قر� و فؤاده ثمرة و آله و عليه الل�ه صل�ى

يزيد إلى الفرات بغربى كربال من عمرو يا بعدك ذراريه و يسير رأيتهالل�ه . لعنة عليهما معاوية بن

موضع في جسدك فيواريان المقعد و المحجوب صاحبك ينزل ثم�من خطوة خمسين و مأة على الموصل و الدير من هو و مصرعك

الد�ير .

أوردناه مما لك �ضح ات و وضح قد و ، بروايتها نطيل ال مما هذه غير إلىعلمه من الخطبة هذه في الس�الم عليه ذكره ما تصديق االخبار من

على يطلع و أفعالهم و الناس أعمال يعلم أنه و بالغيب الس�الم عليهو ، ينجو من منجى و يهلك من مهلك يعرف و ، وه أسر� ما و أعلنوه ما

سالم بطانته و خواص�ه من يتحم�ل من على يتحم�ل ما ذلك من يخبرشيعته . و آله و عليه الل�ه

الترجمة مختار رسول وصى� و پروردگار برگزيده آن شريفه خطب جمله از

است

[188]

Page 197: Minhaj Ul Bara Vol 10

خود مناقب بعض اظهار و مخاطبين نصيحت درمىفرمايد .

و رفتار از نشده كرده غفلت كه غافالني اىتكاليف كنندگان ترك اى و ، ايشان كردار

بايشان آنچه ايشان از شد خواهد أخذ كه خود ، دنيا متاع از دادهاند

و روندگانيد كنار تعالى و تبارك خداوند از شما ميبينم كه مرا چيستباشد برده كه پايانيد چهار شما كه گويا ، كنندگان رغبت او غير بسوى

جز كننده بيمار شرابگاه و آرنده با و چراگاه بسوى را آنها شبانگاهحيواني مثل پايان چهار آن كه نيست اين

كاردها براى از شده داده علف كه ميباشندچيز چه نميشناسند كه كشتن براى از يعني

ميشود احسان چون بآنها ميشود ارادهايشان روزگار كه ميكنند گمان ، بآنها

و و وو و ووو ووووو ووو ايشانوووو كار كه همينروزايشاناستوبس،ومىپندارنددهم خبر كه بخواهم اگر بخدا قسم ، است آنها بودن بسير منحصر

دخول محل� و خروج بمكان شما از را مردى هراست ممكن اينه هر آن شأن و شغل بهمه و آن

شويد كافر كه ميترسم لكن و ، اينكار بمنو عليه الل�ه صل�ى مختار برسول من حق در

وو وووووووو ووووو وووو اخبارووو اين آلهآگاهباشيدبدرستيكهمنرسانندهاماين باشد شده أيمني اشخاصيكه آن از خود أصحاب بخواص را غيبي

ايشان . از كفر

را پيغمبر فرموده مبعوث كه بذاتى قسم وسخن خلق بجميع را او برگزيده و براستي

فرموده عهد كه بتحقيق و صدق و راستي حالت در مگر نمىگويماين بهمه من بسوى سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى رسالت حضرت

نجات كسيكه يافتن بنجات و ميشود هالك كه كسى بهالكت و اخبارو خالفت امر اين عاقبت به و ، يافت خواهد

سر بر گذشت خواهد كه را چيزى نگذاشت باقيآنرا ريخت اينكه مگر روزگار حوادث از من

أى ، بمن را آن رسانيد و من گوشهاى در

Page 198: Minhaj Ul Bara Vol 10

ووووو ووو ووو بروووووو را شما مردمانبحقخداتحريصنمىكنموووو ووووو ووو ،ووووو طاعت آن بسوى بشما طاعتيمگراينكهسبقتمىنمايماز پيش ميكنم دارى خود اينكه مگر معصيتي از را شما نميكنم نهى و

معصيت . آن از شما

[189]

الس$لام عليه له خطبة من وقال الخطب باب في المختار من السبعون و الخامسة و المأة هى و : التي الخطب أوايل من الخطبة هذه ان� روى البحراني الشارح

فصلين : في شرحها و ، عثمان قتل بعد بويع �ام أي بها خطب

الاول الفصلفإن� �ه الل نصيحة اقبلوا و ، �ه الل بمواعظ �عظوا ات و ، �ه الل ببيان انتفعوا

�ه محآب لكم �ن بي و ، بالحج�ة عليكم �خذ ات و ، �ة بالجلي إليكم أعذر قد �ه الل ، هذه تجتنبوا و هذه �بعوا لتت منها مكارهه و األعمال من

: �ة الجن إن� يقول كان سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فإن�هوات . بالش� حف�ت �ار الن إن� و بالمكاره حف�ت

ووووو وووو وو وو وووو وووووو �و إال �همامنطاعةالل�هشيء واعلمواأنووووو ووووو وو وو و و ووو وو يأتيوووو � إال يأتيفيكره،ومامنمعصيةالل�هشيء

، شهوته عن نزع رجال الل�ه فرحم ، شهوة في

وووو وووووو ووو وووو و وووو ووو ووو �فسأبعدشيءو وقمعهوينفسه،فإن�هذهالنهوى . في معصية إلى تنزع تزال ال �ها إن و ، منزعا

ظنون نفسه و � إال يمسي ال و يصبح ال المؤمن أن� �ه الل عباد اعلموا و ، قبلكم ابقين كالس� فكونوا ، لها مستزيدا و عليها زاريا يزال فال ، عنده

[190]

طي� طووها و ، احل الر� تقويض الد�نيا من قو�ضوا ، أمامكم الماضين والمنازل .

Page 199: Minhaj Ul Bara Vol 10

ال ال�ذي الهادي و ، يغش� ال ال�ذي �اصح الن هو القرآن هذا أن� اعلموا وقام � إال أحد القرآن هذا جالس ما و ، يكذب ال ال�ذي المحد�ث و ، يضل�

عمى . من نقصان و ، هدى في زيادة ، نقصان أو بزيادة عنه

قبل ألحد ال و ، فاقة من القرآن بعد أحد على ليس �ه أن اعلموا وعلى به استعينوا و ، أدوائكم من فاستشفوه ، غنى من القرآن

و الغي� و �فاق الن و الكفر هو و الد�اء أكبر من شفاء فيه فإن� ، الوائكم ، خلقه به تسئلوا ال و ، �ه بحب إليه توج�هوا و ، به �ه الل فاسئلوا ، الض�الل

الل�ه . إلى بمثله العباد توج�ه ما �ه إن

يوم له شفع من �ه أن و ، مصد�ق قائل و ، مشف�ع شافع أنه اعلموا و ، عليه صد�ق القيمة يوم القرآن به محل من و ، فيه شف�ع القيمة

: و حرثه في مبتلى حارث كل� إن� و أال القيمة يوم مناد ينادي �ه فإن�وه استدل و ، أتباعه و حرثته من فكونوا القرآن حرثة غير ، عمله عاقبة

و ، آرائكم عليه �هموا ات و ، أنفسكم على استنصحوه و ، �كم رب علىأهواءكم . فيه وا استغش�

[191]

الص�بر ثم� ، اإلستقامة اإلستقامة و ، �هاية الن �هاية الن ثم� ، العمل العمللكم إن� و ، نهايتكم إلى فانتهوا نهاية لكم إن� ، الورع الورع و ، الص�بر

اخرجوا و ، غايته إلى فانتهوا غاية لإلسالم إن� و ، بعلمكم فاهتدوا علماأنا ، وظائفه من لكم �ن بي و ، حق�ه من عليكم افترض مم�ا �ه الل إلىقد ابق الس� القدر إن� و أال ، عنكم القيمة يوم حجيج و ، لكم شاهد

، حج�ته و الل�ه بعدة متكل�م �ي إن و ، د تور� قد الماضي القضاء و ، وقع : تعالى �ه الل bيهaمc قال عbل cل eزb bن bت ت bقامcوا است eمc ث cه� الل bا {ن ب bر قالوcا bذينe ال eنa إ

bونcدbوعc ت cم cنت ك eتي ال aةe ن bالجa ب وا cر aأبش bو نوcا bحزb ت ال bو bخافcوا ت � أال cةb aك و المbالئ ، : و ، أمره منهاج على و ، كتابه على فاستقيموا ، �ه الل �نا رب قلتم قد

، منها تمرقوا ال ثم� ، عبادته من الص�الحة الط�ريقة على

عند بهم منقطع المروق أهل فإن� ، عنها تخالفوا ال و ، فيها تبتدعوا ال والقيامة . يوم �ه الل

Page 200: Minhaj Ul Bara Vol 10

اللغة ) نزع) و عنها انتهى نزوعا المعاصي عن نزع

المنزعوو و عنه قلع و كف� نزوعا عنالشيءأهله الى نزع و المكان و المصدر يحتمل

نازعتني و ، إليه اشتاق نزاعا و نزاعةمجمع في قال إليه اشتاقت كذا إلى نفسى

: األم�ارة �فس الن الحديث في البحرينعلىوووو مجبولة هى اذ المعصية عن رجوعا أى ، منزعا أبعدشيءيخفى فال بمذهبا منزعا المعتزلي الشارح تفسير أم�ا و ، الباطل �ة محب

بعده .

[192]

التهمة ) ( بمعنى بالكسر �ة الظن من مبالغة إم�ا صبور زان و الظنون ويقال :

و الضعيف بمعنى أو الخبر إلى حينئذ يحتاج فال �همته ات أى فالنا ظننتيدرى ال البئر بمعنى الظنون المعتزلي الشارح جعل و الحيلة قليل

معانيه . أحد كان إن و للمقام مناسب غير ال أم ماء فيها

أو ) ( هدم غير من نقض التقويض أو هدمه أى قوضه و البناء قاض و ) ( خالف ا غش� يمد� كمد� ه يغش� ه غش� و األطناب و األعواد نقض هومجمع ) ( في و المعيشة ضيق و الشد�ة صحراء زان و واء الأل� و نصحه

أى ) ( صدق القيامة يوم القرآن به محل من و الحديث في البحرينتورد ) و مكروه في يوقعه قوال عليه قال اذا بفالن محل يقال به سعى

قليال( . قليال دخله البلد الخيل

الاعراب قوله في أو و ، االعراب من لها محل� ال بياني استيناف قو�ضوا جملة : عليها أو تقاها لنفسي قوله في كما الواو بمعنى نقصان أو بزيادة

فجورها .

لمنع الترديد أن� أو ، بالواو نقصان و ، هدى في زيادة قوله �ده يؤي و : : فيه فان� قوله في و ، فصيحة فاستشفوه قوله في الفاء و الخلو�

: المنصوبات من يتلوه ما و العمل العمل قوله و للتعليل شفاء

Page 201: Minhaj Ul Bara Vol 10

أى محذوف النصب عامل أو االغراء على جميعا انتصابها رة المكر�منابه . رين المكر� الل�فظين أو�ل ناب و العامل فحذف العمل ألزموا

المعنى و الموعظة على الشريفة الخطبة من الفصل هذا مدار أن� اعلم

يئآت الس� عن تحذيرهم و الط�اعات في المخاطبين ترغيب و النصيحةالذكر خصايص و الكريم كتاب فضايل من جملة على التنبيه و

�عاظ االت و البيانات بأفضل باالنتفاع باألمر الفعل صد�ر و ، الحكيمج : » فقال النصايح ألكمل القبول و المواعظ « 12بأحسن

[193]

الل�ه) ( صل�ى �ه نبي لسان على و كتابه في �نه بي بما أى �ه الل ببيان انتفعواو تذكرة فيه و ، بالهزل هو ما و فصل لقول �ه فان سل�م و آله و عليه

أتم� فمنفعته المآب بحسن بشرى و هدى و األلباب الولى ذكريالفوايد . أعظم فايدته و ، المنافع

تنجوا) ( و ، العظيم الفوز و النعيم �ة جن لتفوزوا �ه الل بمواعظ �عظوا ات و ) ( مؤد�ية �ها فان �ه الل نصيحة اقبلوا و األليم العذاب و الجحيم نار منبلفظ االتيان و ، الهلكات دركات من منجية الجنات درجات إلىظاهر اقتضاء مع الجمالت جميع في سبحانه باسمه التصريح و الجاللة

اليهام بالضمير لالتيان المقامضمير في وع الر� إلدخال و االستلذاذ

داعى تقوية و المهابة تربية و المخاطبينقول و ، به المأمور المتثال المأمورين

تعدية أى ذلك بأن� البحراني الشارحسمصريحاللتعظيمفليسبشيءووووو ووووو ووووووو وووو . اال

�ة ) ( بالجلي إليكم أعذر قد �ه الل فان� علله االنتصاح و �عاظ باالت أمر لما ومنكم العاصين عقاب في اليكم العذر أبدى قد سبحانه �ه أن يعنييكل�ف ال �ه ألن الكريمة اآليات من الواضحة البراهين و �ة الجلي باالعذار

�نة . بي عن حى� من يحيى و �نة بي عن هلك من ليهلك اتيها ما � إال نفسا

أتم�) ( �ه أن يعني الكتاب إنزال و سول الر� بارسال الحج�ة عليكم �خذ ات وفي عذر لهم يكون ال حتى فهم عر� و اتاهم بما �فين المكل على الحج�ة

Page 202: Minhaj Ul Bara Vol 10

من عز� قال الر�سل بعد حج�ة عليه �اس للن يكون ال و التكاليف ترك : رسوال قائل نبعث �ى حت معذ�بين �ا كن ما من) و �ه محاب لكم �ن بي و

) و الفرايض العزيز كتاب في �ن بي أى منها مكارهه و األعمالاألعمال من غيرها و الص�الة و الصوم و الجهاد و الحج� من الواجبات

الكذب من المحظورات و ، عنده المحبوبة و له المطلوبة الص�الحاتله المبغوضة القبيحة األفعال من غيرها و السعاية و النميمة و الغيبة و

لديه . المكروهة

) ( ) ( أى هذه تجتنبوا و األعمال محاب� أى هذه �بعوا لتت �نها بي �ما ان و�باع ) ( ات لوجوب تعليل آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فان� مكارهها

: ( حف�ت �ة الجن إن� يقول كان المكاره اجتناب وجوب و المحاب�بالصبر ( محفوفة �ة الجن أن� يعني بالشهوات حف�ت �ار الن إن و بالمكارهمكروه كالهما و �ئآت السي لذائذ عن الكف� و الطاعات مشاق� على

، �فس للن

[194]

النار كذلك و �ة الجن إلى مصيره يكون المكروه ذلك على صبر فمنمن تتمناها و تشتهيها ما ارتكاب و النفس عنان باطالق محفوفةإلى عاقبته يكون بها أتى و عليها أقدم فمن ، مات المحر� و الشهواتكفى و ، المكاره تلك تحم�ل تسهيل في نواال و ثوابا �ة بالجن كفى و النار

الشهوات . هذه عن التنفير في وباال و عقابا بالنار

غايتها يكون الطاعات عليها يشتمل التي المكاره تسهيل بعد ثم�ال�تي الشهوات تحقير و الغايات أشرف

أخس� غايتها يكون عنها التنفير يريدطاعته تأتى ال �ه أن على �ه نب الغايات

و ، شهوة في � إال معصيته ال و كره في � إال ( الل�ه طاعة من ما أنه اعلموا و قوله هوالل�ه معصية من ما و كره في يأتي � إال شيء

القو�ة ( من أطوع �ة الشهوي للقو�ة �فس الن ألن� شهوة في يأتي � إال شيءال�تي المحسوسة �ذات الل من إليها أقرب هو فيما خصوصا العاقلة

عليها . العقاب يلحقها

( ) و) شهوته عن كف� و نزع رجال الل�ه فرحم) ( ) النفس هذه فان نفسه هوى قلع أى قمع

Page 203: Minhaj Ul Bara Vol 10

) وووو ( وووووو انتهاءوووووووو و كفا أى منزعا م�ارةبالسوءأبعدشيء األ ( ) ( إلى تميل و تشتاق أى تنزع تزال ال أنها و معصية و شهوة عن

) مع معاملتهم �ة كيفي و المؤمنين وصف على �ه نب هوى في معصيةاقتفاء على لهم تحريصا و بهم التأس�ي إلى للسامعين جذبا نفوسهم

قوله : هو و آثارهم

ظنون) ( نفسه و � إال يمسى ال و يصبح ال المؤمن أن� �ه الل عباد اعلموا وتحتال ) ( أن على تقدر ال الحيلة قليلة ضعيفة أنها أى عنده �همة مت أى

كل� في عليها غالب هو بل الهلكة موارد تورده و تغره أن في تعالج ولها ) ( ) ( ) ( مستزيدا و حين كل� في عليها عايبا أى زاريا يزال فال حال

جميع في الصالحة األعمال من لها للزيادة طالبا ألحوالها مراقبا أىاألوقات .

) ( ) من) أمامكم الماضين و �ة الجن إلى قبلكم كالسابقين فكونوا ( من قو�ضوا اآلخرة في اغبين الر� و الد�نيا في الزاهدين المؤمنين ) إلى ارتحلوا و الد�نيا عاليق قطعوا أنهم يعني احل الر� تقويض الد�نيا

و خيمته ينقض و متاعه يقو�ض االرتحال أراد إذا احل الر� أن� كما اآلخرةأيام ) ( طووا أى المنازل طى� طووها و بناءه يهدم

[195]

طريقه . منازل المسافر يطوى كما عمرهم مد�ة و الد�نيا

أصحاب و بين المقر� من األو�لين السابقين أن� الجملتين محص�ل واآلخرة أن و بدار لهم ليست الد�نيا أن� بصائرهم بعين عرفوا لما اليمينفجعلوا ، إليها الوصول في مقصورة هم�تهم كانت جرم ال قرار دار

و ، المسافر بمنزلة الد�نيا في أنفسهممن فاخذوا المنازل بمنزلة عندهم جعلوها

فلما هم مقر� إلى يبلغهم ما هم ممر�كما فيها عالقة لهم يبق لم عنها ارتحلوا

له يبقى ال منزل من ارتحل إذا المسافر أن�الد�نيا في هد الز� في هؤالء مثل يكونوا بأن المخاطبين فأمر فيه شيء

و العاليات �ات الجن و العقبي في الرغبة و �ات االمني و العاليق ترك ومقيال . و منزال أحسن هي

Page 204: Minhaj Ul Bara Vol 10

و به االهتداء في ترغيبا ممادحه بيان و القرآن فضل ذكر في شرع ثم�القرآن ) هذا أن� اعلموا و الس�الم عليه فقال أنواره ضياء من االقتباس

المصالح ( ) ( وجوه إلى إرشاده في يغش� ال ال�ذي المشفق الناصح هواهتدى ) ( من يضل� ال ال�ذي الهادى و ذلك شأنه الصديق الناصح أن� كما

به .

الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن زيد بن طلحة عن الكافي في روى : جال فليجل ، الد�جى مصابيح و الهدى منار فيه القرآن هذا إن� قال

يمشي كما البصير قلب حياة �ر التفك فان� ، نظره للضياء يفتح و بصرهبالنور . الظ�لمات في المستنير

) أبو) قال أخباره و أحاديثه و قصصه في يكذب ال ال�ذي المحد�ث ومهران بن سماعة عن الكافي في روى فيما الس�الم عليه الل�ه عبدالص�ادق هو و كتابه عليكم أنزل �ار الجب العزيز ان� الس�الم عليه عنه

و السماء خبر و بعدكم من خبر و قبلكم من خبر و خبركم فيه البار�تعج�بتم . لذلك يخبركم من أتاكم لو و األرض

) و) لمصاحبته المجالسة لفظ استعار أحد القرآن هذا جالس ما واستعار ) ( عنه قام � إال معانيه و ألفاظه في �ر التدب و قرائته و مالزمتهمقابلة في ما يخفى ال و عنها الفراغ و قرائته لترك القيام لفظ

في الفعلين بين المقابلة فان� الحسن و الل�طف من بالقيام الجلوس : تعالى قوله حد� على كليهما المجازين و الحقيقين من معنييهما و أ

فأحييناه �تا مي كان

[196]

و الضاللة كتقابل متقابالن األحياء و الموت فان� ، فهديناه ضاال أىأنه من البحراني الشارح قاله مما أولى و أظهر ذكرناه ما و الهداية

و منهم الستماعه قرائه و حملته مجالسة عن القرآن بمجالسة �ى كنإليه . حاجة ال ال�ذي التكل�ف و الحذف إلى الحتياجه ، عنهم �ره تدب

فانما منه وطره قضاء بعد القرآن عن قام من أن� فالمراد كان كيف و ) ( فيه اذ عمى من نقصان و هدى في زيادة نقصان أو بزيادة يقوم

بصيرة في يزيد ما الباهرات البراهين و �نات البي اآليات منالجاهل . جهالة من ينقص و ، المستبصر

Page 205: Minhaj Ul Bara Vol 10

قبل) ( ) ألحد ال و فاقة و فقر من القرآن بعد ألحد ليس أنه اعلموا و ) المراد أن� الظاهر ثروة و غنى من القرآن

�ر تدب و فيه ما عرف و القرآن قرء من أن� بهالحكمة له يتم� بأحكامه عمل و معانيه في

بعده له يبقى ال و �ة العملي و �ة النظريأحوجووو فهو كذلك يكن لم من و فاقة ال و فقر ال و حاجة إلىشيء

المحتاجين .

عليه : الل�ه عبد أبو لي قال قال عمار بن معاوية عن الكافي في روىغني . به ما � إال و بعده فقر ال و عني� فهو القرآن قرء من الس�الم

على : بعده ليس �ه أن على �ههم نب ذلك شرح في البحراني الشاحر قالإلى �اس بالن حاجة الواضح بيانه و �اس للن نزوله بعد ليس أى فقر أحد

أى غني من قبله ألحد ال و ، معادهم و معاشهم إصالح في حكم بيانقلناه . ما األظهر و ، انتهى الجاهلة �فوس للن عنه غني ال نزوله قبل

) و) الباطنة و الظاهرة أمراضكم من أى أدوائكم من فاستشفوهسبحانه : قال ذلك كل� من شفآء فيه فان� ، �ة الجسماني و وحانية والر�

رحمة و شفاء هو ما القرآن من . ننز�ل

عليهم آبائه عن الل�ه عبد أبي عن الس�كوني عن الكافي في روى ووجعا : سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� إلى رجل شكى قال الس�الم

يقول : : جل� و عز� الل�ه فان� بالقرآن استشف فقال صدره شفاء في والصدور في . لما

) و) الزمان محن و الد�هر شدائد من أى ألوائكم من به استعينوا وطوارق

[197]

الحدثان . و الباليا

: عليه إبراهيم أبا سمعت قال المنقري أحمد عن الكافي في روىالمغرب إلى المشرق من القرآن من بآية استكفى من يقول الس�الم

بيقين . كان إذا كفى

Page 206: Minhaj Ul Bara Vol 10

أمير عن نباتة بن األصبغ عن فيه و : ال�ذي و قال �ه أن الس�الم عليه المؤمنينبالحق� آله و عليه الل�ه صل�ى محم�دا بعث

وو وو وووو ووو وووو حرقو من حرز من تطلبونه وأكرمأهلبيتهمامنشيءفي هو و � إال آبق أو �ة ضال أو صاحبها من �ة داب إفالت أو سرق أو غرق أو

الحديث . عنه فليسألني ذلك أراد فمن القرآن

تجد اآليات و ور الس� خواص� في الواردة الروايات الحظت إذا أنت ونجاة و هم� كل� من نجاة به ما فيها أن� و ، ينفد ال بحر و يفنى ال كنز أنهاكل من سالمة و لمم كل� من عوذة و غم� كل� منكل� من مناص و شد�ة كل� من خالص و ألم

و المعيشة ضيق من فرج و مصيبة و داهيةهو مما هذه غير إلى العيشة سعة إلى مخرج

طور عن متجاوز و االحصاء حد� عن خارجووو و األسقامووووووووو من لالستشفاء منه أفضل شيء ستقصاء،فال اال

الألواء . و الشدائد من لالستعانة ال و األدواء و

الضالل) ( و الغى� و �فاق الن و الكفر هو و الد�اء أكبر من شفاء فيه ان� والكافي في المروي� الحديث في الس�الم عليه الل�ه عبد أبو قال

ال و عمر و بكر أبى آل إلى الخالفة و األمر يرجع ال الل�ه و ال مرفوعانبذوا إنهم ذلك و أبدا الزبير و طلحة ولد في ال و أبدا �ة امي بني إلى

األحكام . عط�لوا و نن الس� أبطلوا و القرآن

من هدى القرآن �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال وو الظلمة من نور و العثرة من استقالة و العمى من تبيان و الضاللة

من بيان و الغواية من رشد و الهلكة من عصمة و األحداث من ضيآءأحد عدل ما و دينكم كمال فيه و ، اآلخرة إلى الد�نيا من بالغ و الفتن

النار . إلى � إال القرآن عن

جعله) ( به المراد يكون أن يحتمل �ه بحب إليه توج�هوا و به �ه الل فاسألواأن و ، الوسائل أقوى لكونه المسائل نيل في سبحانه إليه وسيلةلل�ه محبوبا بكونه أو له المتوج�ه السائل بحب� أى �ه بحب إليه يتوج�ه

قضاء و السؤالت انجاح في تعالى

[198]

Page 207: Minhaj Ul Bara Vol 10

اشتمل بما إكمالها و النفوس اعداد به المراد يكون أن و ، الحاجاتو الحاجات يطلب ثم� �ة النفساني الكماالت من العزيز الكتاب عليه

من فالمقصود هذا على و ، لها الكمال حصول بعد الخيرات يستنزلفحسن فيه بما استكمل �ه أحب من اذ االستكمال تأكيد �ه بحب إليه التوج�ه

( ال و قوله بقرينة األو�ل االحتمال هو األظهر و تعالى إليه توج�ههوسيلة ( جعله عن النهى هو به المراد أن� في لظهوره خلقه به تسألوا

الخلق . إلى للمسألة

رواية في الس�الم عليه الل�ه عبد أبو قالعليه عنه األحمر يعقوب عن الكافي : القرآن يقرء من الناس من إن� الس�الم

وووو الد�نياووووو به ليطلب القرآن يقرء من منهم و ، نقارىء ليقالفالليله و صالته في به لينتفع القرآن يقرء من منهم و ، ذلك في خير ال و

نهاره . و

: : ثالثة القرآن اء قر� قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن أيضا فيه وبه استطال و الملوك به استدر� و بضاعة �خذه فات القرآن قرء رجل

أقامه و حدوده �ع ضي و حروفه فحفظ القرآن قرء رجل و ، �اس الن علىالقرآن . قرء رجل و القرآن حملة من هؤالء الل�ه كثر فال القدح إقامة

قام و نهاره به أظمأ و ليله به فأسهر قلبه داء على القرآن دواء فوضعالعزيز �ه الل يدفع فباولئك فراشه عن به تجافي و مساجده في به

ينزل باولئك و ، األعداء من جل� و عز� الل�ه يديل باولئك و ، البالء �ار الجبالقرآن اء قر� في لهؤالء �ه الل فو السماء من الغيث تعالى و تبارك �ه الل

األحمر . الكبريت من أعز�

ألن� ) ( بمثله �ه الل إلى العباد توج�ه ما بأنه به �ه الل بسؤال األمر عل�ل واآلخرون و األو�لون به يغبطه مقاما و سبحانه الل�ه عند كرامة له

انجاح في للسائل الوسائل أفضل فهو اآلتية األخبار في تعرفه حسبماال سبحانه إليه به فالمتوج�ه ، �ة األخروي و �ة الدنيوي المسائل و المقاصد

رجاؤه . يخيب ال و دعاؤه يرد�

و) ( ائه لقر� يشفع أنه يعني مصد�ق قائل و مشف�ع شافع �ه أن اعلموا وو ، حق�هم في شفاعته فيقبل القيامة يوم له الحاملين به العاملينبه النابذين و له التاركين حق� في و بخير هؤالء حق� في يشهد و يقول

بقوله : إليه أشار كما فيهما فيصدق بشر� ظهورهم وراء

Page 208: Minhaj Ul Bara Vol 10

[199]

شفاعته) ( قبلت أى فيه شفع القيامة يوم القرآن له شفع من أنه وحق�ه) ( في قال و تعالى �ه الل إلى به سعى أى القرآن به محل من و

عليه ) ( . صد�ق القيامة يوم المكروه في يوقعه و ه يضر� قوال

و المشفع و الشافع لفظى الس�الم عليه استعار البحراني الشارح قالللنفس يعرض لما ماحيا فيه بما العمل و �ره تدب كون االستعارة وجه

الل�ه غضب لمحو مستلزم ذلك و ، المعاصي من �ة الردي الهيئآت منكذلك و إليه المشفوع قلب عن الذنب أثر المشف�ع الشفيع يمحو كما

ال بها نطق إذا ألفاظ ذا كونه االستعارة وجه و المصد�ق القائل لفظيوم مشف�عا شافعا كونه معنى أعاد ثم� ، الصادق كالقائل تكذيبها يمكنحال لسان أن� االستعارة وجه و للقرآن المحل لفظ استعار ثم� القيامةبعدم عنه أعرض من على �ته ربوبي حضرة و الل�ه علم في شاهد القرآن

فأشبه يصد�ق أن فبالواجب عليه اشتمل لما مخالفته و اتباعهانتهى . ه يضر� بما غيره حق� في الس�لطان إلى اعي الس�

: إرادة من التمك�ن مع المجاز على الكالم حمل أن� االنصاف و أقولالخطبة من السادس الفصل شرح في قلناه كما له معنى ال الحقيقة

لداللة �ن متعي بل ممكن هنا الحقيقة على الحمل و ، الثمانين و الثانيةفي إنسان بصورت القيامة يوم يأتي �ه أن على وايات الر� من واحد غيرحق� في يسعى و ، به العاملين ائه قر� حق� في يشفع و صورة أحسن

و القول و الشفاعة لفظ لحمل وجه فال هذا على و ، عنه المعرضينعلى يدل� ما بعض إلى باالشارة بأس ال و المجازي معناها على المحل

فأقول : ذلك

بن علي� عن محم�د بن علي� عن الكافي في الكليني االسالم ثقة روىأبيه عن الحريرى صفوان عن حمان الر� عبد بن الحسين عن العباس

: �موا تعل سعد يا قال الس�الم عليه أبيجعفر عن الخفاف سعد عنإليها نظر صورة أحسن في القيامة يوم يأتي القرآن فان� القرآنصف� ألف ثمانون صف� ألف مأة و عشرون صفوف �اس الن و الخلق

من صف� ألف أربعون و سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د ام�ة منفيسلم رجل صورة في المسلمين صف� على فيأتي االمم ساير

الر�جل هذا إن� الكريم الحليم �ه الل � إال إله ال يقولون ثم� إليه فينظرونفي �ا من اجتهادا أشد� كان أنه غير صفته و بنعته نعرفه المسلمين من

من اعطى هناك فمن القرآن

Page 209: Minhaj Ul Bara Vol 10

[200]

نعطه . لم ما النور و الجمال و البهاء

يقولون ثم الشهداء إليه فينظر الشهداء صف� على يأتي �ى حت يجوز ثم�بسمته: نعرفه الشهداء من جل الر� هذا إن� الرحيم ب� الر� �ه الل � إال إله ال

و البهاء من اعطى هناك فمن البحر شهداء من أنه غير صفته ونعطه . لم ما الفضل

البحر شهداء إليه فينظر البحر شهداء صف� يأتى �ى حت فيجاوز قال : و بسمته نعرفه البحر شهداء من هذا إن� يقولون و تعج�بهم فيكثر

الجزيرة من هوال أعظم كانت فيها أصيب التي الجزيرة أن� غير صفتهلم ما النور و الجمال و البهاء من أعطى هناك فمن فيها أصبنا التي

نعطه .

مرسل نبي� صورة في المرسلين و �ين النبي صف� يأتي �ى حت يجاوز ثم�إله : ال يقولون و تعج�بهم لذلك فيشتد� إليه المرسلون و �ون �بي الن فينظر

و » « بصفته نعرفه مرسل خ لنبي� النبي� هذا إن� الكريم الحليم �ه الل � إالالل�ه : رسول فيأتون فيجتمعون قال كثيرا فضال أعطى أنه غير سمته

؟ : هذا من محم�د يا يقولون و فيسألونه سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى

نعرفه : ما فيقولون ؟ تعرفونه ما أو لهم آله و عليه الل�ه صل�ى فيقولالل�ه صل�ى الل�ه رسول فيقول ، عليه جل� و عز� الل�ه يغضب لم من هذا

فيسلم : . خلقه على الل�ه حج�ة هذا آله و عليه

فينظر مقر�ب ملك صورة في المالئكة صف� على يأتي �ى حت يجاوز ثم�و فضله من رأوا لما عليهم ذلك يكبر و تعج�بهم فيشتد� المالئكة إليه

بسمته : نعرفه المالئكة من العبد هذا إن� تقد�س و �نا رب تعالى يقولونفمن مقاما جل� و عز الل�ه إلى المالئكة أقرب كان أنه غير صفته و

نلبس . لم ما الجمال و �ور الن من البس هناك

العرش تحت فيخر� تعالى و تبارك ة العز� رب� إلى ينتهى �ى حت يجاوز ثم�الناطق و الص�ادق كالمي و األرض في حج�تي يا تعالى و تبارك فيناديه

تبارك �ه الل فيقول رأسه فيرفع ، تشف�ع اشفع و تعط سل رأسك ارفعفيقول : : ؟ عبادي رأيت كيف تعالى و

Page 210: Minhaj Ul Bara Vol 10

من منهم و ، شيئا �ع يضي لم و على� حافظ و صانني من منهم رب� يا ، خلقك جميع على حج�تك أنا و بي كذ�ب و بحق�ي استخف� و �عني ضي

: الثيبن� مكاني ارتفاع و جاللي و تي عز� و تعالى و تبارك �ه الل فيقولاليوم عليك العاقبن� و ، الثواب أحسن اليوم عليك

[201]

العقاب . أليم

: : عليه له فقلت قال اخرى صورة في رأسه القرآن فيرفع قال : رجل صورة في قال ؟ يرجع صورة أى� في جعفر أبا يا الس�المشيعتنا » « من جل الر� فيأتي الجمع أهل خ ينكره يبصره �ر متغي شاحب

ما فيقول يديه بين فيقوم الخالف أهل به يجادل و يعرفه كان الذيالل�ه : . عبد يا أعرفك ما فيقول الرجل إليه فينظر ؟ تعرفنى

: : ما فيقول األو�ل الخلق في كانت �تي ال صورته في فيرجع قال : و ليلك أسهرت ال�ذي أنا القرآن فيقول ، نعم فيقول ؟ تعرفني

كل� إن� و أال في� بالقول رجمت و األذى في� سمعت و عينك أنصبترب� إلى به فينطلق قال ، اليوم وراءك أنا و تجارته استوفي قد تاجرنصبا : كان قد به أعلم أنت و عبدك رب� يا فيقول تعالى و تبارك ة العز�

و عز� الل�ه فيقول ، يبغض و في� يحب� و بسببي يعادي على� مواظبا بيبتاج . تو�جوه و ، �ة الجن حلل من حل�ة اكسوه و �تي جن عبدي ادخلوا جل�

: فعل بما رضيت هل له فيقال القرآن على عرض ذلك به فعل فاذاعز� : فيقول ، �ه كل الخير مزيد فزده له هذا أستقل� رب� يا فيقول �ك بولي

: اليوم له ألنحلن� مكاني ارتفاع و علو�ى و جاللي و تي عز� و جل� و : ال شباب إنهم أال بمنزلته كان لمن و له المزيد مع أشياء خمسةال فرحون و ، يفتقرون ال أغنياء و ، يسقمون ال أصح�اء و ، يهرمون

: اآلية هذه الس�الم عليه تلى ثم� ، يموتون ال أحياء و ، اليحزنوناألولى الموتة � إال الموت فيه . يذوقون

؟ القرآن �م يتكل هل و جعفر با يا قلت قال : الل�ه رحم قال ثم� الس�الم عليه فتبس�م

ثم� ، تسليم أهل �هم إن شيعتنا من الضعفاء : و تتكل�م الص�الة و سعد أبا يا نعم قال

: سعد قال ، تنهى و تأمر خلق و صورة لها

Page 211: Minhaj Ul Bara Vol 10

ووو : ووو و وووو وووو أستطيعوووووو ال �رلذلكلونيوقلتهذاشيء فتغي : � إال �اس الن هل و الس�الم عليه جعفر أبو فقال ، �اس الن في به التكل�م

حقنا . أنكر فقد الص�الة يعرف لم فمن شيعتنا

فقال : : : بلى فقلت سعد قال ؟ القرآن كالم اسمعك سعد يا قال ثم�الس�الم أكبر عليه �ه الل لذكر و المنكر و الفحشاء عن تنهى الص�الة ،إن�

المنكر و الفحشاء و كالم �هى فالن

[202]

أكبر . نحن و �ه الل ذكر نحن و رجال

الس�الم : عليه الل�ه عبد أبو قال قال عم�ار بن يونس عن بسنده فيه و : فيه ديوان و ، النعم فيه ديوان ثالثة القيامة يوم الد�واوين إن�

ديوان و النعم ديوان بين فيقابل ، السيئآت فيه ديوان و ، الحسنات ، الحسنات عام�ة النعم فيستغرق ، الحسنات

للحساب » للحسنات المؤمن آدم بابن فيدعى السيئآت ديوان يبقى والقرآن « : أنا رب� يا فيقول صورة أحسن في أمامه القرآن فيتقد�م خبترتيلي ليله يطيل و بتالوتي نفسه يتعب كان قد المؤمن عبدك هذا و

: العزيز فيقول قال أرضاني كما فارضه ، تهج�د إذا عيناه تفيض و : ، �ار الجب العزيز �ه الل رضوان من فيملوها ، يمينك ابسط عبدى �ار الجبو : فاقرء لك مباحة �ة الجن هذه يقال ثم� ، �ه الل رحمة من شماله يملؤ و

درجة . صعد آية قرء فاذا اصعد

الس�الم : عليه الل�ه عبد أبو قال قال غالب بن إسحاق عن مسندا فيه ولم: أقبل قد بشخص هم إذا اآلخرين و األو�لين جل� و عز� الل�ه جمع إذا

، منه صورة أحسن قط ير

القرآن هو و المؤمنون إليه نظر فاذاوووو ووو وووو ووو انتهىووووو فاذا ، رأينا �اهذاأحسنشيء قالواهذامنآخرهم إلى انتهى إذا �ى حت الشهداء إليه ينظر ثم� ، جازهم إليهم

إلى انتهى إذا �ى حت كل�هم فيجوزهم القرآن هذا فيقولون جازهمالمالئكة إلى ينتهى �ى حت فيجوزهم القرآن هذا فيقولون المرسلين

، العرش يمين عن يقف �ى حت ينتهى ثم� فيجوزهم القرآن هذا فيقولون

Page 212: Minhaj Ul Bara Vol 10

من اليوم الكرمن� مكاني ارتفاع و جاللي و تي عز� و �ار الجب فيقولأهانك . من الهينن� و أكرمك

الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن باسناده يسار بن الفضيل عن فيه و : : القرآن �موا تعل �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال

الل�ون شاحب جميل شاب صورة في صاحبه القيامة يوم يأتي �ه فان : و هواجرك أظمأت و ليلك أسهرت كنت ال�ذي القرآن أنا له فيقول

من تاجر كل� و ، الت ما حيث معك أؤل دمعتك أسلت و ريقك أجففتكرامة سيأتيك و ، تاجر كل� تجارة وراء من لك اليوم أنا و تجارته وراء

فابشر . جل� و عز� الل�ه من

في الخلد و بيمينه األمان يعطى و رأسه على فيوضع بتاج فيؤتىبيساره الجنان

[203]

و : درجة صعد آية قرء �ما كل ، ارق و اقرء له يقال ثم� �تين حل يكسى و : �متماه عل لما هذا لهما يقال ثم� مؤمنين كانا إن �تين حل أبواه يكسى

القرآن .

ظهر فقد بروايتها نطيل ال مما غيره إلىوووو لسانوووو له و انسان صورة في القيامة يوم �هيجيء منهمأن

حق� في شفاعته و ا ضر� و نفعا شهادته يقبل و عليهم و للناس يشهدبه . العاملون و له اآلخذون به ينتفع و له المراقبين

) من) المالئكة من المنادى أن� الظاهر القيامة يوم مناد ينادى فانهال تأويل األعمال حال لسان انه الشارحين قول و ، ة العز� رب� عند

للزراعة ) ( ) ( األرض إثارة الحرث أصل حارث كل� إن� و أال إليه داعىعمله ) عاقبة و حرثه في مبتلى �جارة الت و الكسب مطلق هنا المراد و

القرآن ( . حرثة غير

: تطلب عمل كل� الحرث البحراني الشارح قالاالبتالء و ثمرة منه تستخرج و غاية به

و األعمال على النفس يلحق ما ههناعن فيها الخروج بقدر العذاب من عواقبها

. و القرآن حرث أن� ظاهر و الل�ه طاعة

Page 213: Minhaj Ul Bara Vol 10

وو ووووووووو ووووو وووووو وو ستكمالبهبرىءووووو البحثعنمقاصدهلغايةاالانتهى . العقوبات لواحق من

: فعامله �ه الل طاعة عن الخروج فيه كان عمل كل� أن� فيه و أقولكان أو بالقرآن يتعل�ق ال مما العمل ذلك كان سواء مبتلى و معذ�ب

إذا و ذلك نحو و له الحفظ و مقاصده عن البحث و كقرائته به �قا متعلوجه به اريد عمل كل� و الد�نيا حطام تحصيل أو الرياء وجه على كانفرق دون من مثاب و مأجور فعامله االستكمال منه الغاية كان و �ه اللكان سواء حارث كل� اخرى بعبارة و ، غيره و القرآن بين أيضا فيه

، فال � إال و ، فمبتلى الخلوص بحرثه يقصد لم إن غيره أو القرآن حارثابتالء و به لالستكمال حرثهم بأن� القرآن حرثة ابتالء عدم فتعليل

ال كما الكالم من شطط الطاعة من خروجا حرثهم في بأن� اآلخرينيخفى .

: حرثه كان من حارث كل� الس�الم عليه بقوله يراد أن عندي ال�ذي وففيه حالل من كان إن ألنه حرثه في ممتحن أى مبتلى فهو للد�نيا

أنه ألجل القرآن حارث أما و عقاب ففيه حرام من كان إن و حسابحرثه ألن� له ابتالء فال جل� و عز� الل�ه كالم و قرآن

[204]

تعالى : �ه الل قال لآلخرة هو �ما إن ذلك اآلخرة» على حرث يريد كان منفي له ما و منها نؤته الد�نيا حرث يريد كان من و حرثه في له نزد

نصيب « من فتأم�ل . اآلخرة

بقوله بحرثه أمر القرآن حرثة ابتالء عدم على الس�الم عليه �ه نب لما وربكم) ( ) ( على استدلوه و بقوله أردفه و أتباعه و حرثته من فكونوا

جميع على الشتماله تعالى إليه قائدا و سبحانه عليه دليال اجعلوه أى ( و الكمال و العظمة و الكبرياء أوصاف و الجالل و الجمال صفات

) ناصحا �خذوه ات أى أنفسكم على استنصحوهو الس�وء عن األم�ارة ألنفسكم رادعا لكم

اآليات لتضم�نه المنكر و الفحشاءالزاجرة الوعيدات و المحذرة الناهية

) ( إذا أى آرائكم عليه �هموا ات و المنذرةووو وووووو �همةووو مت فاجعلوها للقرآن مخالف أدتآرائكمإلىشيء

أهوائكم ) ( . فيه استغشوا و عندكم

Page 214: Minhaj Ul Bara Vol 10

: ، �هموا ات اآلراء في و استغشوا هنا قال انما و البحراني الشارح قالحكمت فاذا العقل مراجعة غير من األم�ارة النفس ميل هو الهوا ألن�

يكون فقد الرأى أم�ا و ، صراح غش� فهو بحكم متابعتها عن النفس ، بدونه يكون قد و حكمه و العقل بمراجعة

أولى . بالتهمة فكان باطال يكون أن جاز و حقا يكون ان فجاز

األعمال بمالزمة األمر إلى فضايله و القرآن أوصاف من تخل�ص ثم� ( ) ( ثم� عليه رافبوا و الص�الح العمل الزموا أى العمل العمل فقال

) و نهايتها الحظوا الصالحة باألعمال القيام بعد أى النهاية النهايةأمر ) ( هو و االستقامة االستقامة و إليها الوصول في جد�وا و خاتمتها

الصراط على الثبات و العمل من الوسطى الجاد�ة على باالستقامةروضات أعني النهايات أشرف و الغايات غاية إلى المؤد�ى المستقيم ) ( األعمال مواظبة بعد أى الورع الورع و الص�بر الصبر ثم� الجنات

ال األعمال من إليها يوصل ما على الثبات و نهاياتها مالحظة و الصالحةمحارم عن الورع و هوات الش� عن الكف� و المعاصي عن الصبر من بد�

الل�ه .

و الخمسة رات المكر� ثاني في العطف نكتة لك ظهر ذكرناه مما ولما النهاية أن� ذلك توضيح ، بالواو خامسها و ثالثها في و بثم� رابعها

�ة كيفي كانت لما االستقامة و ، بثم� عطفها العمل عن متراخية كانت�هاية الن و العمل أعني الثالثة هذه و ، بالواو عطفها العمل

[205]

�قا متعل الص�بر كان لما و ، العبادة طرف إلى ناظرة �ها كل االستقامة ولما و ، المعاصي و العبادات بين االفتراق لغاية بثم عطفه بالمعصية

أيضا . بالواو الورع عطف تالزما الورع و الص�بر بين كان

النهاية : عطف �ما إن و قال حيث البحراني ارح الش� قاله مما أولى هذا وفي هو و �ا عدمي أمرا الص�بر كون و عنه العمل نهاية لتأخ�ر بثم� الص�بر و

بخالف ، وجودي� أمر هو ال�ذى العمل عن المنفك� و المتراخي معنىهذا انتهى ، منه جزء فانه الورع و له كيفية فانه العمل على االستقامة

.

Page 215: Minhaj Ul Bara Vol 10

) ( و الجنان غرفات هى و نهاية لكم إن� و لقوله أجمل ما فص�ل و ( ) ( إن� و إليها امضوا و نهايتكم إلى فانتهوا �ان المن �ه الل من رضوان

الد�ين ( أولياء و األمين سول الر� هو و النهاية تلك إلى هاديا علما لكم) ( بعلمكم فاهتدوا المبين رع الش� دالئل ساير من و منهم األعم أو

) ( النهاية هي و غايته إلى فانتهوا غاية لالسالم إن� و إليها للوصوللكم ) بين و حق�ه من عليكم افترض مما الل�ه إلى اخرجوا و المذكورةمن ( عليكم فرضه مم�ا سبحانه إليه متوج�هين أخرجوا أى وظايفه من

رة المقر� الموظفة تكاليفه و عباداته من لكم أوضحه و الواجبة حقوقه�ام . األي و �يالي الل ساعات في

) ( ألداء تأكيد عنكم القيامة يوم حجيج و لكم شاهد أنا قوله وو حقوقه من الل�ه إلى خرجتم إذا انكم يعني الواجبات و الفرايض

عن للحج�ة مقيم و منها بخروجكم القيامة يوم لكم أشهد فأنا وظايفهاالحتجاج و الشهادة تلك تفصيل مضى قد و ، بها أقمتم �كم بأن جانبكم

بعين . الس� و الحادية الخطبة شرح في

عرفت) ( قد د تور� قد الماضي القضاء و وقع قد السابق القدر إن� و أالالخطبة من التاسع الفصل شرح في مفص�ال القدر و القضاء معنى

استظهرنا كما المقد�ر و المقضى� بهما المراد أن� الظاهر و ، االولىفيكون ، ثم�ة قد�مناه ال�ذي بالتقريب أيضا تقد�م فيما منهما المعنى هذا

و ، وقع قد وقوعه سبحانه الل�ه علم في السابق المقد�ر أن� المعنىالوجود في دخل أى د تور� قد النافذ المحتوم أى الماضي المقضى�

فشيئا . شيئا

[206]

بالقدر أراد �ه أن من الشارحين بعض قاله ما ينظر ذكرنا ما إلى والحروب و الفتن الماضي بالقضاء و الم الس� عليه خالفته السابق

هو و فشيئا شيئا الوجود في دخلت �تي ال بعده أو زمانه في الواقعةو المقام بقرينة ذلك الس�الم عليه ارادته قوى و ، بالتورد عنه �ر المعبعثمان . قتل بعد بيعته �ام أي في الخطبة بهذه خطب الس�الم عليه أنه

بعدته : ) ( المراد حج�ته و الل�ه بعدة متكل�م �ي ان و الس�الم عليه قوله و�ة بوبي بالر� المعترفين للمؤمنين الشريفة اآلية في به وعد ما سبحانه

بعدم و �ة بالجن بشارتهم و المالئكة ل تنز� من باالستقامة الموصوفيناآلية هذه نفس أيضا بحج�ته المراد أن� الظاهر و ، الحزن و الخوف

Page 216: Minhaj Ul Bara Vol 10

�ة دال أنها أو خلقه على الل�ه حج�ة هو و الل�ه كالم أنها إلى نظراو المستقيمين للموح�دين هو إنما �ة الجن دخول أن� على بمنطوقها

حج�ة فهى يدخلونها ال المستقيمين غير و الكافرين أن� على بمفهومهاغافلين . هذا عن �ا كن �ا ان القيامة يوم يقولوا � لئال عليهم

قلتم : : قد و قوله هو بها تكل�م �تي ال حج�ته إن� البحراني الشارح قال وعرفت إذا قلناه ما األظهر و ، يأتي ما آخر إلى ، فاستقيموا �ه الل �نا رب

تعالى ) �ه الل قال اآلية تفسير إلى فلنعد الل�ه ذلك �نا رب قالوا �ذين ال (إن��ته بوحداني إقرارا و �ته بربوبي استقاموا) ( اعترافا مقتضاه . ثم� على

: ضا الر� الحسن أبا سألت قال الفضيل بن محم�د عن المجمع في وعليه : . أنتم ما �ه الل و هي فقال االستقامة عن الس�الم عليه

واحد بعد واحدا األئم�ة على الس�الم عليه الصادق عن الكافي في »و » المالئكة عليهم ل الص�ادق تتنز� عن المجمع في رواه الموت عند

الس�الم تخافوا» « عليه � عليه أال تقدمون تحزنوا» « ما ال �فتم و خل »ماتوعدون « كنتم �تي ال �ة بالجن ابشروا الد�نيا . و في

الل�ه : صل�ى الل�ه رسول قال قال االمام تفسير عن الص�افي في روىالوصول : يتيق�ن ال و العاقبة سوء من خائفا المؤمن يزال ال آله و عليه

، له الموت ملك ظهور و روحه نزع وقت يكون �ى حت �ه الل رضوان إلىعظيم و �ته عل شد�ة في هو و المؤمن على يرد الموت ملك إن� ذلك وأحواله اضطراب من عليه هو بما و أمواله من يخلفه بما صدره ضيق

معامليه من

[207]

، ينلها فلم �ه أماني دون اقتطع حسراتها نفسه في بقيت قد عياله وو : أحوالي الضطراب قال غصصك تجرع لك ما الموت ملك له فيقول

عاقل : يحزن هل و الموت ملك له فيقول ، آمالي دون لي اقتطاعك : ، ال فيقول ؟ الد�نيا ضعف ألف ألف اعتياض و زائف درهم لفقد : و الجنان درجات فيرى فينظر ، فوقك فانظر الموت ملك فيقولو : منازلك تلك الموت ملك فيقول األماني دونها يقصر التي قصورها

يتك ذر� و ههنا أهلك من كان من و عيالك و أهلك و أموالك و نعمك : و بلى فيقول ؟ ههنا مما بدال بهم أفترضى معك هنالك فهم صالحا

آلهما : من �بين الطي و �ا علي و محم�دا فيرى فينظر ، انظر يقول ثم� ، �ه الل

Page 217: Minhaj Ul Bara Vol 10

: هؤالء تراهم أو فيقول �يين عل أعال في أجمعين عليهم الل�ه سالممما بدال بهم ترضى أفما اناسك و جالسك هنالك هم أئمتك و ساداتك

جل� : : و عز� الل�ه قال ما فذلك �ي رب و بلى فيقول ؟ هنا �ذين تفارق ال ان�تحزنوا ال و تخافوا � أال المالئكة عليهم ل تتنز� استقاموا ثم� eه الل �نا رب قالوا

تخلفونه ما على تحزنوا ال و كفيتموها فقد األهوال من أمامكم فيما ، منهم بدال الجنان في شاهدتموه ال�ذي فهذا العيال و الذراري من

توعدون» « كنتم �تي ال �ة بالجن ابشروا ساداتكم و هؤالء و منازلكم هذههذا . جالسكم و اناسكم

أمر الحج�ة و للعدة المتضم�نة الشريفة باآلية الس�الم عليه تكل�م لما و ( قد و بقوله مقتضاها على العمل و مفادها على بالقيام المخاطبين

) باالستقامة االقرار هذا اكمال من لكم بد� ال و �ه الل �نا رب قلتم ) ( و باجالله كتابه على فاستقيموا البشارة و الوعد انجاز الستحقاقو ) ( بسلوكه أمره منهاج على و أحكامه و بتكاليفه العمل و اعظامه

) ( وجه على باتيانها عبادته من الص�الحة الطريقة على و اتباعهتمرقوا ) ال ثم� الموظفة حدودها و رة المقر� لشرايطها جامعة الخلوص

) ( ) ( ال( أى فيها تبتدعوا ال و عنها تتعد�وا ال و منها تخرجوا ال أىشماال ) ( و يمينا عنها تعرضوا ال أى عنها تخالفوا ال و بدعة فيها تحدثواشرط لكم حصل كل�ه ذلك على أقمتم إذا فانكم ، لها مخالفين

�ة الجن تدخلون و المالئكة ركم تبش� و وعده لكم �ه الل فينجز االستحقاقينتفى انتفائه و بفقدانه و الشرط فقدتم عليه تقيموا لم ان و ، �ة البت

محالة . ال المشروط

[208]

القيامة : ) يوم �ه الل عند بهم منقطع المروق أهل فان� قوله معنى هو ومجمع( في روى ، المقصد إلى يوصلهم بالغا يجدون ال �هم أن يعني

هذه : آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول علينا قرء قال أنس عن البيان : قالها قد سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى قال المتقد�مة اآلية أى اآلية

عليها . استقام مم�ن فهو يموت �ى حت قالها فمن أكثرهم كفر ثم� ناس

الترجمة نصيحت در است مؤمنين ولي� و مبين امام آن شريفه خطب جمله از

ميفرمايد : مخاطبين

Page 218: Minhaj Ul Bara Vol 10

با باشيد �عظ مت و خدا بيان با باشيد منتفع ، را خدا نصيحت نمائيد قبول و خدا موعظهاى

را خود عذر فرموده اظهار خدا بدرستيكه پس،وووو وو واضحه بشماباآيههاى

از كرد بيان و را حج�ت شما بر فرمود اخذ وووووو ووووو ووو ووووو عملها از را خود براىشمامحبوبداشتهشدههاىبآن نمائيد متابعت اينكه تا آنها از را خود شدهاى داشته مكروهها

مكروهه . عملهاى اين از نمائيد اجتناب و محبوبه عملهاى

آله و عليه سالمه و الل�ه صلوات رسول حضرت كه بدرستى پسمحفوف آتش و دشواريها با است شده محفوف بهشت كه ميفرمود

، شهوتها با است شده

با ميآيد اينكه مگر چيزى خدا اطاعت از نيست بدرستيكه كه بدانيد وبا ميآيد اينكه مگر چيزى خدا معصيت در نيست و ، طبيعت كراهت

، خود شهوت از كند بر كه را مردى خدا رحمت پس ، رغبت و شهوتنفس اين كه بدرستى پس را خود نفس خواهشات كند قلع و

، شهوت از شدن كنده �ت حيثي از چيزيست دورترين

معصيت بسوى كند ميل و دارد اشتياق هميشه نفس اين بدرستيكهنفسانى . خواهش و آرزو در

نه و ميآورد بشب را روز نه مؤمن بدرستيكه خدا بندگان اى بدانيد وآن هميشه پس ، او نزد �همست مت او نفس اينكه مگر بروز را شب

كننده ايراد مؤمن

[209]

و خيرات زيادة او براى از است كننده طلب و ، خود نفس بر استمثل و بودند شما از پيش كه سابقانى مثل باشيد پس ، را ات مبر�كوچ كندن بر همچو فاني دنياى از كندند بر شما از پيش در گذشتگان

منزلها . درنورديدن مثل را دنيا درنورديدند و ، كننده

نصيحت او كريم قرآن اين كه بدانيد و،ووووووووو وو ووووو كنندهايستكهخيانتنمىكند

Page 219: Minhaj Ul Bara Vol 10

ووووو وو ، نميسازد گمراه كه وهدايتكنندهايست،ووو نميگويد دروغ كه خبردهندهايست

آن از برخاست اينكه مگر شما از أحدى را قرآن اين نشد همنشين وضاللت . و كورى از كمى و هدايت در زيادتي ، كمى يا زيادتي با

از پيش أحديرا مر نه و ، حاجتى قرآن از بعد أحدى بر نيست بدانيد وو ظاهرى دردهاى از او از نمائيد شفا طلب پس ، دولتي از قرآن

پس ، خودتان شد�تهاى بر او با كنيد يارى طلب و ، خودتان باطنيو است كفر آن و دردها بزرگترين از شفا است او در كه بدرستى

بوسيله خدا از نمائيد مسألت پس ، ضاللت و است گمراهى و نفاق . سؤال و ، قرآن محبت با پروردگار بوسى باشيد متوج�ه و قرآنبندگان نشد متوج�ه بدرستيكه ، مخلوقي از قرآن بوساطت ننمائيد

قرآن . مثل با خدا بسوى

، الشفاعة مقبول و است كننده شفاعت قرآن بدرستيكه كه بدانيد ومر نمايد شفاعت كسيكه بدرستيكه و ، شده تصديق است گوينده و

و ، آن حق در ميشود قبول او شفاعت قيامت روز در قرآن را اوميشود شده تصديق قيامت روز در قرآن او از نمايد بدگوئي كسيكه

آن . ضرر بر

روز در كننده ندا كند ندا بدرستيكه پسكشت هر بدرستيكه باشيد آگاه اينكه قيامت

در و خود كشت در شد خواهد امتحان كارپس قرآن كنندگان كشت از غير خود عمل عاقبتوو نمائيدووووو أخذ دليل و او كنندگان �ت تبعي و قرآن باشيدازكشتكاران

و ، خود نفسهاى بر او از كنيد نصيحت طلب و ، خود پروردگار بر را اوشماريد مغشوش و ، است او خالف بر كه را خود رأيهاى داريد �هم مت

را . خود خواهشات قرآن مقابل در

[210]

و ، كار عاقبت و بنهايت نمائيد مسارعت و عملها بر نمائيد مواظبتو صبر با باشيد منصف و آن از پس براستكارى نمائيد مالزمت

راست شما كه بدرستى ، را پرهيزكارى و ورع نكنيد ترك و ، تحمل

Page 220: Minhaj Ul Bara Vol 10

كه بدرستى و ، خود نهايت بسوى شويد منتهى پس عاقبتي و نهايت ، خود علم با يابيد هدايت پس نشانه و علم راست شما

نهايتي و غايت راست اسالم مر بدرستيكه وخارج و ، او غايت بسوى شويد منتهى پسواجب كه چيزى از تعالى خداوند بسوى بشويد

است نموده بيان و خود حق از شما بر نمودهاز هستم شاهد من ، خود وظيفهاى از را شما

شماوووو ووو و وووو . جانب از قيامت روز در براىشماوحج�تآورندهام

، گرديد واقع بتحقيق سابقا بود شده مقد�ر آنچه بدرستيكه باشيد آگاه

تدريجا است ممضى و نافذ كه الهى قضاى وووووو وو وووووووو و و ووووو بوجوددرآيد،وبدرستيكهمنتكل�مكنندهامووووو

: خود عزيز كتاب در خدا است فرموده او بحج�ت و خدا بوعدهآن در پس خداست ما پروردگار كه گفتند كه آنكسانى كه بدرستى

محزون و نترسيد كه مالئكه ايشان بر ميشود نازل شدند مستقيمداده وعده دنيا در كه سرشت عنبر ببهشت دهيد بشارت و نباشيد

بوديد . شده

بر باشيد مستقيم پس خداست ما پروردگار شما گفتيد كه بتحقيق وبر و او امر روشن راه بر و ، او كريم كتاباز پس ، او بندگي و عبادت از شايسته طريقه

طريقه آن از مرويد بيرون و نشويد خارج آننكنيد مخالفت و آن در نكنيد بدعت احداث و

بهم عبادت از خروج أهل بدرستيكه پس آن درقيامتووووو . روز در تعالى خداى نزد دائمي ثواب از بريدهشدهاند

[211]

منها الثاني الفصل ، واحدا الل�سان اجعلوا و ، تصريفها و األخالق تهزيع و �اكم إي ثم�

أرى ما �ه الل و ، بصاحبه جموح الل�سان هذا فإن� لسانه جل الر� ليختزن ومن المؤمن لسان إن� و ، لسانه يختزن �ى حت تنفعه تقوى �قي يت عبداأراد إذا المؤمن ألن� ، لسانه وراء من المنافق قلب إن� و ، قلبه وراء

Page 221: Minhaj Ul Bara Vol 10

ا شر� كان إن و أبداه خيرا كان فإن نفسه في �ره تدب بكالم يتكل�م أنذا ما و له ماذا يدري ال لسانه على أتى بما يتكل�م المنافق إن� و ، واراه

إيمان : يستقيم ال آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال لقد و ، عليهفمن ، لسانه يستقيم �ى حت قلبه يستقيم ال و ، قلبه يستقيم �ى حت عبددماء من احة الر� نقي� هو و سبحانه الل�ه يلقى أن منكم استطاع

فليفعل . أعراضهم من الل�سان سليم ، أموالهم و المسلمين

، أو�ل عاما استحل� ما العام يستحل� المؤمن إن� �ه الل عباد اعلموا و

لكم يحل� ال �اس الن أحدث ما إن� و ، أو�ل عاما م حر� ما العام م يحر� وم حر� ما الحرام و ، �ه الل أحل� ما الحالل لكن� و ، عليكم م حر� مم�ا شيئا

، �ه الل

ضربت و ، قبلكم كان بمن وعظتم و ستموها ضر� و األمور بتم جر� فقد

[212]

، الواضح األمر إلى دعيتم و ، لكم األمثالعنه يعمى ال و ، أصم� � إال ذلك عن يصم� فال

بالبالء �ه الل ينفعه لم من و ، أعمى � إالووووو وو وووووووو �قصيرو الت أتاه و ، العظة من �جاربلمينتفعبشيء والت

، أنكر ما يعرف �ى حت أمامه من

: ، بدعة مبتدع و ، شرعة �بع مت رجالن �اس الن فإن� ، عرف ما ينكر و

حج�ة . ضياء ال و ، �ة سن برهان �ه الل من معه ليس

الل�ه حبل �ه فان ، القرآن هذا بمثل أحدا يعظ لم سبحانه الل�ه إن� وما و ، العلم ينابيع و ، القلب ربيع فيه و ، األمين سببه و ، المتينأو �اسون الن بقي و ، �رون المتذك ذهب قد �ه أن مع ، غيره جالء للقلب

فاذهبوا ا شر� رأيتم إذا و ، عليه فأعينوا خيرا رأيتم فإذا ، المتناسونابن : يا يقول كان سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فإن� ، عنه

قاصد . جواد أنت فإذا ر� الش� دع و الخير إعمل آدم

ال : مغفور ظلم و ، يترك ال ظلم و ، يغفر ال فظلم ثالثة الظ�لم إن� و أالالل�ه قال سبحانه بالل�ه رك الش� يغفر ال ال�ذي الظ�لم فأم�ا ، يطلب

aه سبحانه : ب bك bشرc ي bن أ cرaغفb ي ال bهe الل eنa فظلم إ يغفر �ذي ال الظ�لم أم�ا و ،

Page 222: Minhaj Ul Bara Vol 10

العباد فظلم يترك ال ال�ذي الظ�لم أم�ا و ، الهنات بعض عند نفسه العبد ، بالمدى جرحا هو ليس ، شديد هناك القصاص ، بعضا بعضهم

[213]

�لو�ن الت و �اكم فإي ، معه ذلك يستصغر ما �ه لكن و ، ياط بالس� ضربا ال وفيما فرقة من خير الحق� من تكرهون فيما جماعة فإن� ، �ه الل دين فيمم�ا خيرا بفرقة أحدا يعط لم سبحانه الل�ه إن� و ، الباطل من �ون تحب

بقي . مم�ا ال و مضى

لمن طوبى و ، �اس الن عيوب عن عيبه شغله لمن طوبى �اس الن �ها أي يا ، خطيئته على بكى و �ه رب بطاعة اشتغل و قوته أكل و بيته لزم

راحة . في منه �اس الن و شغل في نفسه من فكان

اللغة ) ( ) اختزنه) و المال خزن و قته فر� و كس�رته تهزيعا الشجر هزعت

) ( ) ( االذن صم�ت و أحكمته و بته جر� أى الحروب سته ضر� و أحرزهو ، غيره و األزهرى فس�ره هكذا سمعها بطل تعب باب من صمما

أصم� : فالذكر ، صمما يصم� صم� فيقال أيضا الشخص إلى الفعل يسنديتعد�ى و ، حمر و حمراء و أحمر مثل صم� الجمع و صم�اء األنثى و

ال و قل�ة على الزما الرباعي استعمل ربما و �ه الل أصم�ه فيقال بالهمزةفال للمفعول يبنى ال و االذن �ه الل صم� يقال فال متعد�يا الثالثي يستعمل

االذن . صم�ت يقال

ما ) ( لكل� استعير ثم� االستعالء إلى به يتوص�ل ما هو و الحبل بب الس� و : و هذا عن �ب مسب هذا و هذا سبب هذا فقيل االمور إلى به يتوص�ل

كل) ( ) ( عن كناية كأخ بالتخفيف هن و الجيد السابق الفرس الجوادو ذكره يستقبح عما أو للفيومى اللغة مصباح في كما جنس اسم

هنيهة على فيصغ�ر ها هى لغة ففى محذوفة المها

[214]

فيصغ�ر واو هي لغة في و ، لطيفة ساعة أى هنيهة مكث يقال منه وو هنوات جمعها و له وجه ال إذ خطاء الهمز و هنية على �ث المؤن في

ضبطه و المصباح في هكذا عدات مثل هنات على جمعت ربما

Page 223: Minhaj Ul Bara Vol 10

طوبى ) ( و النهج نسخ من رأيته فيما هكذا و الهاء بفتح الفيروزآبادىشجرة اسم قيل و ياء عن منقلبة الواو و الطيب من اسم فعلى وزان

معناه . بيان في إليه سنشير كما �ة الجن في

الاعراب : قال التحذير على تهزيع انتصاب ، األخالق تهزيع و �اكم إي و قوله

: أنفسكم �بوا جن صورته و فعل تقدير حقيقته و المعتزلي الشارحالفعل عن عوض الواو و ، أنفسكم مقام قائم �اكم فاي األخالق تهزيع

الشاعر : قول في واو بغير جاء قد و المقد�ر

ناقص صحابة ترضى أن �اك إيتحقرا و عالك من قدرا فتنحط

الفعل : وزن و �ة للوصفي منصرف غير �ه ألن تنوين بدون أو�ل عاما قولهفقلبت الوسط مهموز أفعل وزن على أوءل أصله أن� الصحيح فان�

ادغمت . و واوا �انية الث الهمزة

األوائل : الجمع و ، منك أو�ل هذا قولهم ذلك على يدل� و الجوهري� قال : له و القواعد تمهيد في الشهيد قال ، القلب على أيضا االوالى و

ماله قولهم منه و مصروفا فيكون اسما يكون أن أحدهما استعماالنبالتاء : يؤنث هذا أن� محفوظى في و االرتشاف في قال ، آخر ال و أو�لصفة يكون أن الثاني و ، بالتنوين آخرة و أولة فيقال أيضا يصرف وأفعل صيغ من غيره حكم فيعطى األسبق بمعنى التفضيل أفعل أى

عليه . من دخول و بالتاء تأنيثه عدم و الصرف كمنع التفضيل

المعنى و باالستقامة باألمر ابق الس� الفصل ختم لما الس�الم عليه �ه أن اعلم

عن بالتحذير أردفه الشريعة جاد�ة عن الخروج و المروق عن النهى�فاق للن المالزم األخالق تهزيع

[215]

فقال :

Page 224: Minhaj Ul Bara Vol 10

نقلها) ( ) ( و تقليبها و تصريفها و تفريقها و األخالق تهزيع و �اكم إي ثم�ال و خلق على يبقى ال �ه فان ، المنافق شأن هو كما حال إلى حال من

تارة و ، كاذبا يكون قد و صادقا يكون قد بل واحدة حالة على يستمر�عادال . العدول مع و ظالما الظالمين مع و ، غادرا اخرى و �ا وفي

الحسن : أبي إلى كتبت قال الفضيل بن محم�د عن الكافي في روىيخادعون المنافقين إن� إلى� فكتب ، مسألة عن أسأله الس�الم عليه

�اس الن يرآؤن كسالى قاموا الص�الة إلى قاموا إذا و خادعهم هو و الل�ههؤالء إلى ال و هؤالء إلى ال ذلك بين مذبذبين قليال � إال �ه الل يذكرون ال و

من ليسوا و الكافرين من ليسوا ، سبيال له تجد فلم �ه الل يضلل من وإلى يصيرون و االيمان يظهرون المسلمين من ليسوا و المؤمنين

الل�ه . لعنهم التكذيب و الكفر

الل�سان ) اجعلوا و بقوله أمر �فاق الن و األخالق تصريف عن حذ�ر لما و ) يقول المنافق وصف من الل�سان تعد�د اذ الل�سان �حاد ات على واحدا

في يقوله ما خالف الغياب في و ، العالنية فى يقوله ما غير السر� فيذلك . مع يتكل�م ما غير هذا مع يتكل�م و ، الحضور

: عبد العبد بئس قال الس�الم عليه جعفر أبي عن الكافي في روىإن ، غايبا يأكله و شاهدا أخاه يطرى لسانين ذا و وجهين ذا يكون

خذله . ابتلى إن و حسده أعطى

عبد عن أسباط بن علي� عن أبيه عن إبراهيم بن علي� عن فيه و : عليه لعيسى تعالى و تبارك �ه الل قال قال رفعه حم�اد بن حمان الر�

: و واحدا لسانا العالنية و السر� في لسانك ليكن عيسى يا الس�المفي لسانان يصلح ال خبيرا بي كفى و نفسك احذرك �ي إن قلبك كذلك

كذلك و واحد صدر في قلبان ال و واحد غمد في سيفان ال و واحد فماألذهان .

: ام�هات هي خصال بثالث تعالى �ه الل أمره الكافي اح شر� بعض قالالصالحة : األعمال و الفاضلة الخصال جميع

به يتكل�م و الحق� يقول واحدا األحوال جميع في لسانه يكون أن األو�ل ، الجهال شأن هو كما العالنية في يقول ما خالف السر� في يقول فال

خدعة ذلك ألن�

Page 225: Minhaj Ul Bara Vol 10

[216]

بينهم . إغراء و العباد بين تفريق و حيلة و نفاق و

ال و بالحيل متلو�ث غير وحده للحق� قابال واحدا قلبه يكون أن الثانيو الحق� من يبعده و القلب يميت ذلك فان� ، الختل و بالمكر متلو�ث

مهلكة . أمراضا يورثه

به المراد لعل� و ، الفطنة و الذكاء هو و واحدا ذهنه يكون أن الثالثعن خلوصه بوحدته و ، مباديها و النافعة الحق�ة االمور في الفكر هنا

، إليها الوصول �ة كيفي و مباديها تحصيل و الشرور و الباطل في الفكرو واحدا ذهنه و واحدا قلبه و واحدا لسانه يكون أن أمره بالجملة و

هذا . واحدا مطلبه

أردفه واحدا لسانهم بجعل أمرهم لما و ( ليختزن و فقال حرزه و بحفظه باألمر

( ) فان� الص�مت ليالزم أى لسانه جل الر� ) في يقحمه بصاحبه جموح الل�سان هذا

رسول قال لذلك و ، المهالك و المعاطبإن سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

،ووو وو الل�سان ففى الشوم كانفيشيء

: حفظ من المؤمن نجاة آله و عليه الل�ه صل�ى قال آخر حديث في وقد و ، سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى عنه الكافي في رواهما لسانه

فوائد في واف فصل بعين الس� و السابعة كلماته شرح في تقد�مأقول و األخبار من فيه ورد ما بعض أوردنا و الل�سان آفات و الص�مت

هنا :

قال : الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن القداح ابن عن الكافي في روىالبنه : لقمان قال

ذهب . من السكوت فان� فض�ة من الكالم أن� زعمت كنت إن بني� يا

: عليه الحسن أبو قال قال نصر أبي بن محم�د بن أحمد عن وباب : الص�مت إن� الص�مت و الحلم و العلم الفقه عالمات من الس�الم

خير . كل� على دليل �ه إن �ة المحب يكسب الص�مت إن� الحكمة أبواب من

Page 226: Minhaj Ul Bara Vol 10

ذر : : أبو كان يقول الس�الم عليه جعفر أبا سمعت قال بصير أبي عن وفاختم : شر� مفتاح و خير مفتاح الل�سان هذا إن� العلم مبتغى يا يقول

ورقك . و ذهبك على تختم كما لسانك على

عليه الل�ه عبد أبي عن رجاله بعض عن رباط بن حسن بن علي� عن و : فاذا ساكتا دام ما محسنا يكتب المؤمن العبد يزال ال قال الم الس�

مسيئا . أو محسنا كتب تكل�م

نجاته أن� و الل�سان حفظ في االنسان سالمة أن� �ه كل بذلك علم فقدوبال من

[217]

أشار إليه و ، الكالم فضول عن االمساك في اآلخرة نكال و الد�نيافان� ) ( لسانه يختزن �ى حت تنفعه تقوى يتقى عبدا أرى ما �ه الل و بقوله

، �ار الن عذاب من ينجيه و �ار الجب غضب من يحفظه ما هو النافع التقوىالموقعة الموبقات و مات المحر� جميع من �قاء باالت � إال ذلك يحص�ل ال وعاية الس� و الهجاء و الغيبة و الكذب و ، العظيم السخط و الجحيم في

أعظم من األلسنة حصائد من نحوها و الس�ب و القذف و �ميمة الن وعنها . الل�سان اختزان و منها �قاء االت من بد� فال ، الموبقات تلك

أردفه عليه �افع الن التقوى توق�ف على �ه نب و اللسان باختزان أمر لما ومن األلفاظ سقطات و الكالم فضول من اختزانه أن� على بالتنبيه

و : ) قوله ذلك و المنافق أوصاف من اختزانه عدم و المؤمن خواص� ( ) ان� و لقلبه تابع لسانه أن� يعني قلبه وراء من المؤمن لسان ان�

للسانه ( . تابع قلبه يعني لسانه وراء من المنافق قلب

( �ره تدب بكالم يتكل�م أن أراد إذا المؤمن ألن� بقوله أشار ما ذلك بيانأى ( ) ( به تكل�م رشدا و خيرا كان فان عاقبته في �ر تفك و نفسه في

و ) ( ) ( واراه أى عنه لسانه اختزن �ا غي و ا شر� كان ان و أبداه و أظهرهو العقل حكم بعد به نطق انه حيث قلبه تابع لسانه فكان أخفاه

مراجعة ) ( كالمه فلتات و لسانه حذفات يسبق المنافق ان� و إجازتهيدرى ) ( ) ال لسانه على أتى بما �ة روي و فكر دون من يتكل�م و فكره

) من التكل�م إلى بادر ألنه لسانه تابع قلبه فكان عليه ماذا و له ماذاله . ة مضر� به تكل�م ما أن� فعرف قلبه إلى رجع ثم� مالحظة غير

Page 227: Minhaj Ul Bara Vol 10

استقامة أن� على آله و عليه الل�ه صل�ى النبوى بالحديث استشهد ثم�هو و الباطل عن خزنه و الحق� على اللسان باستقامه هو �ما إن االيمان

( ايمان يستقيم ال آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال لقد و قوله ) ظاهر لسانه يستقيم �ى حت قلبه يستقيم ال و قلبه يستقيم �ى حت عبدترت�ب و القلب استقامة على االيمان استقامة �ب ترت يفيد الحديث هذا

الل�سان . استقامة على القلب استقامة

عرفت حسبما االيمان ألن� ، عليه غبار فال �اني الث على األو�ل �ب ترت أم�او بالل�سان االعتراف عن عبارة التاسعة و المأة الخطبة شرح في

فاستقامة بالجنان االذعان

[218]

ال أنه كما االسالم بين و بينه الفرق جهة هو و مفهومه من جزء القلبأيضا باألركان العمل يجعل من قول على الثالث على �به ترت على غبار

منه . شطرا

لظهور ، اغالق و اشكال من يخلو فال الثالث على الثانى �ب ترت أم�ا وال استقامته على موقوفة فاستقامته القلب ترجمان الل�سان أن�

كل� ارتباط و تالزمهما األمر فغاية ذلك عن ل التنز� بعد و ، بالعكسفال . التوق�ف أم�ا و ، باآلخر منهما

من و الجوارح و األعضاء رئيس كان لما القلب أن� التالزم وجه واستقامتها كذلك و الستقامتها مستلزمة استقامته كان الل�سان جملتها

و الذنب منه صدر بأن مستقيمة تكن لم لو ألنها الستقامته مستلزمةبفسادها فيفسد القلب إلى فسادها أى استقامتها عدم يسرى الباطل

.

عليه جعفر أبي عن زرارة عن الكافي في رواه ما ذلك على يدل� وخرج : ذنبا أذنب فاذا بيضاء نكتة قلبه في و � إال عبد من ما قال الس�الم

في تمادى إن و ، السواد ذلك ذهب تاب فان ، سوداء نكتة النكتة في ، البياض يغطى �ى حت السواد ذلك زاد الذ�نوب

و عز� الل�ه قول هو و أبدا خير إلى صاحبه يرجع لم البياض غطى فاذايكسبون» « جل� كانوا ما قلوبهم على ران بل � . كال

Page 228: Minhaj Ul Bara Vol 10

الروايات إلى مضافة ترى كما بها المستشهد اآلية و واية الر� هذه فان�من الص�ادرة الذنوب بكثرة القلب لوح اسوداد على تدل االخر

استقامتها و استقامته لعدم استقامتها عدم فيوجب ، الجوارحالستقامته .

عدم أن� التقرير هذا من يتحص�ل ما غاية أن� عليه يتوج�ه لكنهالستقامته سبب استقامتها أن� أم�ا و ، استقامته لعدم سبب استقامتها

�دا . جي فافهم فال

: لعدم الموجب عنها الذ�نب صدور مرجع إن� يقول أن لقائل أن� معسالما كان إذا القلب ألن� استقامته عدم إلى الحقيقة في استقامتهايصدر ال إرادتها عدم مع و ، يريدها ال و معصية على يعزم ال مستقيما

القلب . إلى رينه و ظلمته يسرى �ى حت األعضاء عن ذنب

موقوفة األعضاء كساير الل�سان استقامة أن� �ه كل ذلك من علم فقداستقامة على

[219]

بالعكس . ال عليها �بة مترت و القلب

أن� السابق االشكال حل� في بالبال يخطر فال�ذي �تي ال و �تيا الل بعد واستقامة يعرف بأن � إال عبد ايمان استقامة يعرف ال �ه أن الحديث معنىفيستدل� ، لسانه باستقامة � إال قلبه استقامة يعرف ال و ، قلبه

و النبو�ة و التوحيد كلمة على بتنطقه أى الحق� على الل�سان باستقامةهفوات من غيرها و الكذب و النميمة و الغيبة عن بامساكه و ، الوالية

عن خلو�ه على و ذكر بما إذعانه على أى القلب استقامة على الل�سانأى االيمان استقامة على باستقامته يستدل� و النفسانية األمراض

كامل . مؤمن العبد أن� على

من المؤمن لسان أن� ذكر لما الس�الم عليه �ه أن التوجيه هذا يقرب و�ز ليمي الحديث بهذا عق�به لسانه وراء من المنافق قلب أن� و قلبه وراء

المعرفة حق� بها المعرفة لك يحصل و ، المنافق و المؤمن بينأن� البيان ذلك بعد تعرف إذ بينهما إذا التشخيص عليك فيسهل

منافق . مستقيمه غير و مؤمن الل�سان مستقيم

Page 229: Minhaj Ul Bara Vol 10

أطلت : قد �ي إن التقصير و الذ�نب بحر في الغريق الفقير الشارح قالهذه ليلتي أسهرت و الحديث معنى توجيه في نظري أتعبت و فكرىحت�ى إشكاله حل� في المبارك �ه الل شهر من عشر الثالثة �يلة الل هي وأد�ى و بالخاطر سنح ما أثبت� و ساعات ثماني �يل الل أو�ل من مضت

العرفان نور �ته من و سبحانه الل�ه بحمد تجل�ى ثم� ، القاصر �ظر الن إليهعنه فأسفر القاسى القلب على المطلقة الوالية صاحب ألطاف من

و أعذب هو وجيه توجيه بالبال فسنح المرام وجه إلى اهتدى و الظالميقال : أن هو و أصفى و أمتن هو لطيف معنى و ، أحلى

و كمالها عن الل�سان و القلب و االيمان باستقامة �ى كن الس�الم عليه إنهالعقبى في نافعا ايمانا أى كامال ايمانه يكون أن أراد من أن� مراده أن�

، �ة النفساني األمراض من سالما بريئا يكون أى قلبه يكمل أن من بد� المحفوظا يكون أى لسانه يكمل أن من له بد� فال قلبه كمال أراد من والحديث من الغرض الحقيقة ففى ، خير عن � إال مختزنا العثرات من

االيمان . كمال لتحصيل الل�سان و القلب تكميل إلى االرشاد و �نبيه الت

[220]

: الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال رفعه الحلبي عن رواه ما نظيره وقال : : ثم� نفسك على به تصدق صدقة �ها فان لسانك أمسك آله و عليه

لسانه . من يخزن �ى حت االيمان حقيقة عبد يعرف ال و

و ايتالف أحسن على االمام كالم أجزاء التأم التوجيه هذا على والس�الم عليه ألنه ، بسابقه ارتباطا أشد� حينئذ الحديث يكون إذ انسجاموظايف من الل�سان خزن بأن �ده أك و لسانه الرجل يختزن بأن أمر لما

تقوية و تأييدا الحديث بهذا عق�به ، قلبه وراء من لسانه لكون المؤمنمناسبته يكون و الل�سان اختزان من به أمر ما على استشهادا و

قوله : هو و أكثر أيضا لالحقه

الكف�) ( و الراحة نقى� هو و سبحانه الل�ه يلقى أن منكم استطاع فمنالل�سان) ( ) سليم أموالهم و قتلهم من سالما أى المسلمين دمآء من

) و الهجاء و النميمة و الفحش و الغيبة من �با متجن أى اعراضهم من ) ( فان� االيمان لوازم و االسالم شرايط من ذلك ألن� فليفعل نحوها

يده . و لسانه من المسلمون سلم من المسلم

Page 230: Minhaj Ul Bara Vol 10

و المسلمين دماء عن الكف� أى ذلك شرط و البحراني الشارح قالواجب كان إن و شد�ته و لعسره باالستطاعة أعراضهم و أموالهم

يستطاع ال أن يكاد �ه فان الغيبة عن الكف� أشد�ها و حال كل� على التركانتهى .

: : ، حال كل� على الترك واجب كان إن و قوله من الظاهر أقولاالستطاعة أو ، باطل هو و االستطاعة عدم مع �ى حت تركها وجوب

الل�ه قال الشرعية التكاليف جميع في شرط هى و للقدرة مساوق« تعالى وسعها» � إال نفسا eه الل يكل�ف الل�ه ال رسول قال و

وووووو ووو ووو و وووو ووووو فائتواوووو صل�ىالل�هعليهوآلهإذاأمرتكمبشىءاستطعتم . ما منه

نهى و المقاييس و بالرأى العمل بطالن على �ه نب الس�الم عليه �ه إن ثم�فقال : البدع متابعة عن

يستحل�) المؤمن أن� �ه الل عباد اعلموا والعام م يحر� و أو�ل عاما استحل� ما العام

) إذا المؤمن أن� يعني أو�ل عاما م حر� ماووووو ووووو وووو أوووو بالكتاب �يةشيء ثبتعندهسابقاحل

فيحكم نص� عن �يته بحل حكم و �ة السنالثابت الحكم ينقض ال و ، اآلن �ته بحلي

ثبت إذا كذلك و اجتهاده و برأيه �ص بالنوووو ووووو دليلوووو عن بحرمته حكم و بهما عندهسابقاحرمةشيء

بحرمته فيحكم

[221]

و القياس و بالرأى عنه يتعد�ى ال و �ابت الث الحكم يخالف ال و ، اآلنالشرعية . األحكام ساير هكذا

و) ( عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول بعد البدع من الناس أحدث ما ان� وسل�م : و آله

عليها �ه الل سالم فاطمة من �نة البي طلب من بكر أبي عن صدر ما مثلمع عنها فدك غصب و ، المد�عي على �نة البي كون مع فدك باب في

آله . و عليه الل�ه صل�ى الر�سول و الكتاب لنص� مخالفته

Page 231: Minhaj Ul Bara Vol 10

أرض على الخراج وضع من و ، التراويح صالة من عمر أحدثه ما و ، السواد

الل�ه صل�ى الل�ه رسول رها قر� عما الجزية الزيادة أخذه أى ازدياده وآله . و عليه

يوم األذان إحداثه و العطاء في التفضيل من عثمان أبدعه ما وو ، سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول �ه سن عم�ا زايدا الجمعة

زمان في عليها مقد�مة الص�الة كون مع العيدين في الخطبتين تقديمهكونه مع بمنى الص�الة إتمامه و ، آله و عليه الل�ه صل�ى الرسول

و ، غيرها و المقاتلة الص�دقة المال بيت من إعطائه و ، مسافراآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن� مع المسلمين لحمى حمايتهال�تي البدعات من هذه غير إلى الكالء و الماء في سواء شرعا جعلهمذيل في عليهم الل�ه رضوان أصحابنا فص�لها و الد�ين في أحدثوها

مطاعنهم .

شيئا ) ( م يحر� ال و عليكم م حر� مما شيئا لكم يحل� ال ذلك من شيئا فان�ال لألحكام �رين المغي المبدعين هؤالء قول يعني ، لكم أحل� مما عليكم

االعتقاد و أقوالهم على االعتماد يجوز فال ، الواقع في تغييرها يوجبو أحبارهم �خذوا ات �هم بأن �صارى الن و اليهود �ه الل ذم� قد و ، بآرائهم

يكونون المبدعين هؤالء بقول فاآلخذون ، �ه الل دون من أربابا رهبانهم�صارى . الن و اليهود مثل

الل�ه عبد أبي عن جابر عن �اشي العي تفسير عن الوسائل في روى : الل�ه قول عن سألته قال الس�الم رهبانهم» عليه و أحبارهم �خذوا ات

» اللeه دون من � � أربابا إال آلهة �خذوهم يت لم �هم أن أما الس�الم عليه قال ، به فأخذوا حراما موا حر� و ، به فأخذوا حالال لهم �وا أحل �هم أن

الل�ه . دون من لهم أربابا فكانوا

جل� : : و عز� الل�ه قول عن سألته قال حذيفة عن �خذوا» « و ، ات اآليةيكونوا لم فقال

[222]

موا حر� إذا و ، �وها استحل شيئا لهم �وا أحل إذا كانوا لكن و ، يعبدونهمموها . حر� عليهم

Page 232: Minhaj Ul Bara Vol 10

قلت : قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن بصير أبي عن الكافي في و�خذوا له : لو ات و أنفسهم عبادة إلى دعوهم ما �ه الل و أما فقال ، اآلية

حالال عليهم موا حر� و حراما لهم �وا أحل لكن و ، أجابوهم ما دعوهميشعرون . ال حيث من فعبدوهم

تعالى قوله تفسير عند إبراهيم بن علي� تفسير في عراء» و الش� والغاون « �بعهم �ذين : : يت ال في نزلت الس�الم عليه الل�ه عبد أبو قال قال

أحد تبعه قط شاعرا رأيتم هل ، �ه الل أمر ما خالفوا و الل�ه دين �روا غيذلك . على �اس الن فتبعهم بآرائهم دينا وضعوا �ذين ال بذلك عني إنما

قوله ذلك �د يؤك يهيمون» « و واد كل� في �هم أن تر لم يناظرون أ يعنىيذهبون مذهب كل� فى و �ين المضل بالحجج يجادلون و و» باألباطيل

» يفعلون ال ما يقولون ال أنهم و �اس الن يعظون الس�الم عليه قالال و بالمعروف يأمرون و ، ينتهون ال و المنكر عن ينهون و �عظون يت

فيهم : �ه الل قال �ذين ال هم و ، يعملون

» تر» لم « فيهم أ يهيمون» واد كل� في مذهب أنهم كل� في أىيفعلون» « مذهبون ال ما يقولون �هم أن محم�د و آل غصبوا �ذين ال هم وحق�هم .

ما استحالل استحاللهم و ، حرام هؤالء متابعة أن� �ه كل بذلك فظهر�روا يغي أن لهم ليس إذ ، ضالل و غي� موه حر� ما استحرام و أحل�وه

، أنفسهم تلقاء من األحكام

بالحالل . الحرام و بالحرام الحالل يبد�لوا أن ال و

( م حر� ما الحرام و �ه الل أحل� ما الحالل لكن و بقوله إليه أشار كما ) المسند قصر فتفيد للجنس الحرام و الحالل لفظي في �م الال �ه الل

و الرابع و المأة الكالم شرح في تحقيقه تقد�م كما المسند في اليهيحتمل : و ، قريش من األئمة ان الس�الم عليه قوله شرح عند األربعين

المأة الخطبة شرح في عرفته كما أيضا الحصر فتفيد للعهد تكون أن : و الشعار نحن الس�الم عليه قوله شرح عند الخمسين و الثالثة وإذا حقيقتهما و الحرام و الحالل ماهية أن� المعنى فيكون ، األصحاب

الحرام و تناوله يجوز ال�ذي أى الشريعة من الثابت المعهود الحاللأحل�ه فيما منحصر هو ارتكابه يجوز ال ال�ذى أى منها الثابت المعهود

و الكريم كتابه في حرمته و �ته حلي عن أفصح و مه حر� و سبحانه الل�ه

Page 233: Minhaj Ul Bara Vol 10

و حالال ليس موه حر� و الناس �ه أحل مما ذلك فغير ، الحكيم �ه نبي لسانحالل إذ حراما ال

[223]

حرامه و القيامة يوم إلى حالل سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�دالقيامة . يوم إلى حرام

زرارة عن الكافي في رواه ما عليه يدل� كما : عن الس�الم عليه الل�ه عبد أبا سألت قال

: حالل الس�الم عليه فقال الحرام و الحاللحرام و القيامة يوم إلى أبدا حالل محم�ديكون ال القيامة يوم إلى أبدا حرام محم�د

غيرهوووو و وو . يجيء غيرهوال

: : ، �ة سن بها ترك � إال بدعة يبدع أحد ما الس�الم عليه علي� قال قال وهذا .

و عثمان قتل بعد صدورها كان إن الخطبة هذه أن� عليك يخفى ال وبعض عن سابقا حكيناه كما بالخالفة الم الس� عليه له البيعة

: ما أن� و الس�الم عليه قوله يكون أن ذلك على فاألشبه ، الشارحينخاطره في مكنونا كان لما تمهيدا و توطئة آخره إلى �اس الن أحدثاألحكام إجراء و الثالثة خالفة أيام في المحدثات البدعات تغيير من

حت�ى منه �نا متمك كان لو خالفته أمر استقرار بعد وجهها على �ة الشرعيكلماته بعض في عنه بان كما ، عليه يطعنوا ال و �اس الن عليه يعترض ال

المداحض : هذه من قدماى استوت قد لو قال حيث الكتاب في اآلتيةالتغيير . من يتمك�ن لم الس�الم عليه �ه لكن و ، أشياء �رت لغي

عن فض�ال بن الحسن بن علي� عن التهذيب من البحار في روى قد وصدقة بن مصد�ق عن المدايني سعيد بن عمرو عن الحسن بن أحمد

: في صالة عن سألته قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن عم�ار عن : الس�الم عليه المؤمنين أمير قدم لما قال المساجد في رمضان

ال �اس الن في ينادى أن الس�الم عليهما علي� بن الحسن أمر الكوفة�اس 1صالة الن في فنادى ، جماعة المساجد في رمضان شهر في

عليه المؤمنين أمير به أمره بما الس�الم عليهما علي� بن الحسن ، الس�الم عليهما علي� بن الحسن مقالة الناس سمع فلما ، الس�الم

Page 234: Minhaj Ul Bara Vol 10

: المؤمنين أمير إلى الحسن رجع فلما عمراه وا عمراه وا صاحوا : : المؤمنين أمير يا فقال ؟ الص�وت هذا ما له قال الس�الم عليهما

عليه المؤمنين أمير فقال ، عمراه وا عمراه وا يصيحون �اس النهذا : : . ، �وا صل لهم قل الس�الم

مه حر� و سبحانه الل�ه �ه أحل فيما الحرام و الحالل انحصار �ن بي لما و ) ( أحكمتموها أى ستموها ضر� و االمور بتم جر� فقد بقوله أردفه

باطلها من حق�ها و �ها ردي من �دها جي لكم ظهر و ، الممارسة و بالتجربةالل�ه) ( وعظكم أى قبلكم كان بمن وعظتم و

-----------ره ( ) ( 1) منه اخر اخبار في به التصريح ورد كما جماعة رمضان نافلة فعل عن نهى [224]

المؤمنين حق� في منه جرى بما و الماضية باالمم كتابه في سبحانهمن منهم العاصين حق� في جرى ما و الجميل الجزاء من منهم

) ( ) ( لكم األمثال الحكيم الفرقان في ضربت و الوبيل العذاب ( إلى دعيتم و بينهما الفارقة و الباطل من للحق� الموضحة الكثيرة

و ( الل�ه كتاب أوضحه ال�ذي االسالم و الد�ين أمر إلى أى الواضح األمرحجاب . ال و سترة عليه يبق لم و الوضوح حق� رسوله �ة سن

حصل ما بعد أنهم على المخاطبين تنبيه الجمالت هذه من المقصود وضرب و الموعظة و أحكامها و األمور تجربة أعنى األمور هذه لهميعرفوا أن لهم يحق� الواضح األمر إلى الد�عوة و الظاهرة األمثال

إذ نن الس� و البدعات بين �زوا يمي أن و ، المعرفة حق� الشريعة أحكامو البدعة بين الفرق لوضوح و المعرفة لحصول معد�ة األمور تلك

الحقيقة . و المجعولة بين و �ة السن

) األمر) عن أو االمور من ذكر ما عن يغفل ال أى ذلك عن يصم� فال ) ( ) ( في البالغ الغافل أى أصم� هو من � إال إليه دعوا ال�ذى الواضح : تعالى قوله في كما التعظيم و للتفخيم التنوين و النهاية و» غفلته

غشاوة « أبصارهم قوله : على في هكذا و عظيمة غشاوة أى

) هو) من � إال به يجهل ال و عنه يضل� ال أى أعمى � إال عنه يعمى ال والجهالة . و الضالل شديد

Page 235: Minhaj Ul Bara Vol 10

) بما) أى بالبالء �ه الل ينفعه لم من و ) ( ب و المصائب و المكاره من به باله

) و) االمور مزاولة من المكتسبة التجارب ) ووووو وو ( ووووووو ألن�وووووو العظة من مقاساةالشدائدلمينتفعبشيء

و النصح تأثير من أقوى و أشد� النفس في �جارب الت و البالء تأثيرالتجربة و البلية و ، الغايب على احالة الموعظة ألن� ، الموعظة

األولى بالطريق األضعف ينفعه ال األقوى ينفعه ال فمن بالحس� مدركةيديه) ( . بين من أى أمامه من النقص أتاه و

: عقله بوجه إليها يتوج�ه �تي ال الكماالت ألن� البحراني الشارح قاللها طلبه مع له فوتها فأشبه عنها عقله وقوف و تجربته لنقصان تفوته

أمامه . من له النقص إتيان

نقصانه ) ( غاية إلى إشارة عرف ما ينكر و أنكر ما يعرف �ى حت قوله وو أنكره فيما �ل يتخي فتارة ، بصيرة غير على الحكم و االختالط هى و ،

تارة و ، بحقيقته عارف �ه أن جهله

[225]

عليه . يطرء لخيال بصح�ته يحكم و يعرفه كان ما ينكر

ما : ينكر و عرفه قد �ه أن أنكره فيما �ل يتخي �ى حت المعتزلي ارح الش� قالالمجاز . على عرفانا �له تخي و العرفان اعتقاد سم�ى و به عارفا كان قد

الس�الم عليه فقال قسمين إلى الناس انقسام ذكر ما على ع فر� ثم� ) و) ، الد�ين بشرايع آخذ ع متشر� أى شرعة متبع رجالن الناس فان�

�ته سن و سبحانه الل�ه بكتاب العامل هو و ، المبين الشرع لمنهاج سالكو المواعظ و النصايح من فيهما بما المنتفع و نورهما من المقتبس و

فيهم �ه الل قال �ذين ال من هو و ، المضروبة األمثال» األمثال تلك والعالمون « � إال يعقلها ما و للناس . نضربها

�بع) ( ات و ورائه أحكامهما نبذ بل بهما ينتفع لم �ذي ال هو و بدعة مبتدع وو الحق� معرفة عن قلبه �ه الل فأعمى مقايسه و بآرائه عمل و هويه

قال : كما استماعه عن أصم�ه

يرجعون ال فهم عمى بكم سبحانه) ( ) ( صم� الل�ه عند من معه ليسدليل) ( البدعة من أحدثه فيما له ليس أى حج�ة ضياء ال و �ة سن برهان

Page 236: Minhaj Ul Bara Vol 10

تنجيه الكريم الكتاب من واضحة �نة بي حج�ة ال و �ة سن من عليهالضالل . و الجهل ظلمة من ضيائها و لوضوحها

إن� : : يقول الس�الم عليه الل�ه عبد أبا سمعت الخراساني شيبة أبو قالمن المقاييس تزدهم فلم بالمقاييس العلم طلبوا المقاييس أصحابالكافي . في رواه ، بالعقول يصاب ال الل�ه دين ان� و بعدا � إال الحق�

عبد بن يونس عن رفعه الل�ه عبد أبي بن محم�د عن أيضا فيه و : : الل�ه اوح�د بما الس�الم عليه األو�ل الحسن ألبي قلت قال حمان الر�

: و ، هلك برأيه نظر من مبتدعا تكونن� ال يونس يا فقال ؟ جل� و عز�ترك من و ، ضل� سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى �ه نبي بيت أهل ترك من

كفر . �ه نبي قول و الل�ه كتاب

دليل لهم ليس البدع أصحاب أن� ذكر لما وحج�ة نور ال و به يتمس�كون �ة سن من

القرآن ممادح بذكر أردفه به يستضيئون�ور الن و الحق� البرهان كونه على تنبيها

�عظ يت و أنواره من يقتبس أن أجدر و ، االهتداء و باالتباع أحق� المضيءو ألهوائهم التابعين عنه الراغبين أن� على و ، نصايحه و بمواعظه

باآلراء اآلخذين

[226]

الضاللة فيافي في هائمون ، الجهالة بوادى في تائهون المقاييس وفقال :

) من) الغرض ألن� القرآن هذا بمثل أحدا يعظ لم سبحانه الل�ه إن� وهو التهديد و الترغيب و الوعيد و للوعد المتضم�نة المواعظ جميعأبلغ القرآن و ، القدس حظيرة إلى االرشاد و الحق� طرف إلى الجذب

المقصود ذلك تحصيل في أكمل و الغرض ذلك إفادة في �ها كل منها ) و) ، هوى فقد تركه من و نجا به تمس�ك من المتين �ه الل حبل فانه

من السماء إلى األرض من ممدود حبل ألنه االحكام و بالمتانة وصفه ( سببه و لها انفصام ال الوثقى بالعروة استمسك فقد به استمسك

) إلى ايصاله في به المتوص�ل يخون ال ألنه باالمانة وصفه و األمين) ( القلب ربيع فيه و الحق� قرب و االنس مجالس و القدس حظاير

من فيها ما �ر تدب و آياته بتالوة ترتاح و تنشط و تلتذ� القلوب ألن�

Page 237: Minhaj Ul Bara Vol 10

و البديعة النكات من اآليات تلك تضم�نته ما �ر تفك و المزايا و المحاسنأنواره . و الربيع بأزهار تلتذ� النفوس أن� كما ، العجيبة اللطايف

به) ( ) ( إذ بالماء العلم �ه شب حيث بالكناية استعارة العلم ينابيع فيه وفي و ، تخييل الينابيع ذكر و ، األبدان حياة بالمآء أن� كما األرواح حياة

: و ، واحد المقصود و العلوم ينابيع العلم ينابيع بدل الشارح نسخةكان ما علم لتضم�نه منه خارجة العلوم جميع اذ العلوم ينابيع كان إنما

قائل : من عز� قال كما يكون ما و كائن هو ما و

مبين» « كتاب �في إال يابس ال و رطب ال . و

�ر) ( التفك و الد�جى مصابيح و الهدى منار فيه إذ غيره جالء للقلب ما والشبهات صدا عنها به يرتفع و الشكوكات رين من القلوب يجلو فيه

المرآت . الصيقل يجلو كما

العلوم : من بغيره حصوله مع فيه مقصورا الجالء جعل لم قلت فان؟ الحق�ة

حصول : يؤل عرفت حسبما العلوم جميع ينابيع القرآن كان لما قلتأى الكمال نفى المراد أن� أو ، الحقيقة في به الجالء إلى بها الجالء

غيره . كامل جالء للقلب ليس

الكالم هذا أن� من البحراني الشارح به أجاب مما أولى الجواب هذا وصدر

[227]

استفادة ال و مدو�ن علم الزمان هذا في يكن لم و الس�الم عليه عنهغيره . للقلب جالء إذا يكن فلم ، الكريم القرآن �من إال للمسلمين

و يومئذ بأيديهم موجودة كانت �ة النبوي األحاديث أن� �ة األولوي وجهمن لها المريد غير أما و ، أرادها لمن ممكنة كانت منها االستفادةعلى أيضا إليهم بالنسبة الحديث و فالقرآن أقفالها قلوبهم على �ذين ال

يخفى . ال كما سواء حد�

Page 238: Minhaj Ul Bara Vol 10

) معانيه) في �رون المتدب بالقرآن �رون المتذك ذهب قد أنه مع ) ( له الناسون بقى و أنواره من المقتبسون بضيائه المستضيئون

�ة ) ( . دنيوي ألغراض للنسيان المظهرون المتناسون أو حقيقة

ممادح : ذكر لما أنه سبق بما آه أنه مع قوله أعنى الكالم هذا ارتباط وحث� منه الغرض كان و ، للقلوب أجلى و المواعظ أبلغ أنه و القرآنعلى أسفا بذلك أتبعه به �ر التذك و �باعه ات على تحريصهم و المخاطبين

ال و �بعونه يت ال و به �رون يتذك ال �هم بأن الباقين على تقريعا و الماضينبمواعظه . �عظون يت

لما ذلك استبعاد و للموعظة قبولهم من اليأس إظهار محص�له والشهوات . و الهوى متابعة و النيات فساد من منهم تفر�س

باعانة أمرهم من يريده كان لما تمهيدا و توطئة يكون أن يحتمل ومضوا قد البصاير أولى و �رين المتذك أن� مع يعني ، الشر� �ب تجن و الخير

مع ، جدا صعب فيهم الموعظة تأثير و الجاهلون الغافلون � إال يبق لم وخيرا ) رأيتم فاذا بقولى الذكرى تنفع لم إن و �ركم اذك و أعظكم ذلك

) إن و الشر� و الخير لفظ عنه فاذهبوا ا شر� رأيتم إذا و عليه فأعينوايكون أن األشبه أن� � إال ، شر� و خير لكل� باطالقه شامال مطلقا كان

المخصوصين . الشر� و الخير إلى فيهما نظره

كان إن و حق�هم في يريده كان ال�ذي الخير الخير من مراده يكون بأنو العطاء في التسوية من بطبعهم عنه ين متنفر� لهم كانوا و مكروها

عليه باعانتهم المراد يكون و ، الحق� مر� و الوسطى جاد�ة على الحملرضاهم و ينهى و يأمر ما كل� في له تسليمهم

[228]

مآربه . و مقاصده في سعيهم و ، يريد و يفعل ما بكل�

قصدهم من شاهده بل منهم تفر�س ما الشر� من مراده يكون أن واالعراض عنه بالذ�هاب المراد يكون و ، الفتنة ثوران و البيعة لنكث

له . الترك و عنه

هذه أن� من الشراح بعض عن حكيناه لما ذلك األشبه إن� قلنا �ما إن وبما تشعر المقام و الحال فقرينة البيعة أوائل في بها خطب الخطبة

ذكرناه .

Page 239: Minhaj Ul Bara Vol 10

صل�ى النبوي� بالحديث �ده أك أمر بما الس�الم عليه أمر فلما كان كيف ويقول ) كان آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فان� فقال آله و عليه الل�ه ) أى: الشر� دع و الخير اعمل آدم ابن يا ) ( أن يحتمل قاصد جواد أنت فاذا اتركه

الغير الراشد بالقاصد المراد يكونيكون ال بأن سيره في الحد� عن المجاوز

وو و و وووووو ووووو وووووو يروووو الس� بطىء يرفيتعببسرعته،وال سريعالس� ، ببطوئه الغرض فيفوت

عن الخارج غير أى بيل الس� قصد في السائر به المراد يكون أن و ، الوسطى الجاد�ة

�صافه ات أجل من األو�ل على به الشر� تارك و الخير عامل تشبيه ومن الثاني على و ، التفريط و االفراط من برائته و أموره في بالعدل

الموصل المستقيم الصراط و الوسطى الجاد�ة على سلوكه كون أجلالعظيم . الفوز و �عيم الن نضرة إلى به

تنبيها و الس�الم عليه مظلوميته إلى تلميحا الظلم أقسام على �ه نب ثم�و ) ، يغفر ال فظلم ثالثة الظلم ان� و أال فقال تترك ال ظالمته أن� على

، يطلب ال مغفور ظلم و ، يترك ال ظلم

( ) سبحانه الل�ه قال لما �ه بالل رك فالش� يغفر ال ال�ذي الظلم إنeفأم�ابه يشرك أن يغفر ال بعدم( الل�ه مشروط بالشرك الغفران عدم

كان إن و بالتوبة يغفره �ه الل أن� على أجمعت األمة ألن� ، التوبةوجه على عندنا و الوجوب وجه على المعتزلة عند التوبة مع الغفران

البيان . مجمع عن بذلك التصريح يأتي كما االنعام و التفض�ل

) لعل�) الهنات بعض عند نفسه العبد فظلم يغفر �ذي ال الظلم أم�ا ولها كفارة يكون الكباير عن االجتناب ألن� الصغاير البعض بذلك المراد

تعالى : قال كما

سيئاتكم» « عنكم نكف�ر عنه تنهون ما كبائر تجتنبوا . إن

ال بهما المغفرة ان� ففيه الشفاعة أو بالتوبة المغفرة على حمله أم�ا ومغفورة تكون المعاصي جميع بل يئات الس� الهنات ببعض لها اختصاص

الشفاعة و التوبة حصول بعد

Page 240: Minhaj Ul Bara Vol 10

[229]

القسم بين و بينه الفرق عدم يوجب التوبة صورة على حمله أن� علىبالتوبة أيضا الشرك غفران على االجماع من هناك عرفت لما األو�ل

بين للتفكيك ذلك على يكون فال كبيرة أو صغيرة المعاصي كسايروجه . القسمين

في و بالتوبة الغفران في مشتركان غيره و الشرك أن� الحاصل واالجتناب حصل إذا أيضا عدمها مع تغفر �ها فان الصغاير � إال بعدمها عدمه

هذا . الكباير عن

تعالى قوله ظاهر لكن دون» و ما يغفر و به يشرك أن يغفر ال اللeه إن� » يشآء لمن أو ذلك كان صغيرا مطلقا الشرك دون ما غفران هو

األخبار . بعض في به ح صر� بل ، كبيرا

في الس�الم عليه الص�ادق عن الكافي من الص�افي في رواه ما هو وقال : اآلية هذه

سواها . فما الكبائر

في الكباير تدخل هل سئل الس�الم عليه �ه أن الفقيه من و منه فيه وقال : ؟ الل�ه �ة مشي

عنها . عفى شاء إن و عذ�ب شآء إن جل� و عز� إليه ذاك نعم

أبي : حد�ثني قال اآلية هذه تفسير عند إبراهيم بن علي� تفسير في وقلت : قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن هشام عن عمير أبي ابن عن

؟ : االستثناء في الكبائر دخلت له

نعم : . قال

يغفر : ال الل�ه أن� معناها تفسيرها في البيان مجمع في الطبرسي� قالالشرك دون ما يغفر و ألحد المشرك ذنب يغفر ال و أحد به يشرك أنالقرآن : في آية أرجى اآلية هذه المحق�قون قال يريد لمن الذ�نوب من�ة مشي في المعاصي جميع من الشرك دون ما إدخال فيه ألن� ،

و الخوف بين اآلية بهذه الموح�دين المؤمنين �ه الل وقف الغفران

Page 241: Minhaj Ul Bara Vol 10

قال لذلك و ، المؤمن صفة ذلك و ، الفضل و العدل بين و جاء الر�العتدال : . خوفه و المؤمن رجاء وزن لو الس�الم عليه الصادق

من : الذ�نوب يغفر �ه الل أن� على بهذه االستدالل وجه و الطبرسي� قالبل حال كل� على غفرانه ينف لم و الشرك غفران نفى أنه توبة غير

يغفره �ه الل أن� على اجتمعت االمة ألن� توبة غير من يغفر أن نفىعلى المعتزلة عند الغفران كان إن و بالتوبة

[230]

يكون أن يجب هذا على و ، التفض�ل وجه على عندنا و الوجوب وجهبقوله : المراد

يشاء لمن ذلك دون ما يغفر الذنوب و من الشرك دون ما يغفر �ه أن ، الكافرين . غير المذنبين من يشاء لمن توبة بغير

ما إدخال و ظاهرها على اآلية حمل في إن� المعتزلة لقول معنى ال ويحصل �ما إن االغراء ألن� ، المعصية على إغراء �ة المشي في الشرك دون

إغراء فال �ة بالمشي �قا معل الغفران كان إذا فأم�ا الغفران على بالقطع . وردت بهذا و الرجاء و الخوف بين واقفا به العبد يكون بل فيه

سلف اجماع عليه انعقد و ، العام� و الخاص� طريق من الكثيرة األخباراالسالم . أهل

ال و محاباة و ميل البعض دون البعض ذنوب غفران في قال من والل�ه . على المحاباة و الميل يجوز

قوم على يتفض�ل أن للمتفض�ل و بالغفران متفض�ل الل�ه أن� فجوابهو ، يعذ�به من تعذيب في عادل هو و ، انسان دون انسان و قوم دون

العدل . و الفضل من الشرع و العقل يمنع ليس

الذنوب في عامة كانت إن و ذلك دون ما لفظة أن� منهم قال من ويقع ما أو الصغائر على نحملها و نخص�ها فانما الشرك دون هى �تي ال

الوعيد . آيات ظاهر عموم ألجل التوبة منه

اآليات : تلك ظواهر خص�صوا بل فنقول ذلك عليكم نعكس إنا فجوابهاآلية هذه إن� قال �ه أن بعض عن روى لما أولى هذا و اآلية هذه لعمومالوعيد . آيات جميع أعلم �ه الل و به يريد القرآن جميع على استثناء

Page 242: Minhaj Ul Bara Vol 10

و ، بها المؤاخذة تجوز ال و محبطة عندكم يرتفع الص�غاير فان أيضا وأفعل إني يقول ال أحدا فان� �ة بالمشي تعل�ق فكيف حكمه هذا ما

انتهى . ، شئت إن الوديعة أرد� و شئت إن الواجب

ما بعد �ه فان المعتزلي الشارح توه�مه ما فساد لك ظهر ذكرنا بما وعدم في المعتزلة أصحابه عند الشرك حكم حكمها الكبائر أن� ذكر

على اعترض المغفرة

[231]

ملخ�صه بما أجاب و ، بينه و بينها التفكيك في صريحة اآلية بأن� نفسهأن� المراد و القيامة موقف في الستر هو الغفران لفظ من المراد أن�

على يفضحه بل مشركا مات من القيامة موقف في يستر ال الل�هالل�ه فان� االسالم أهل من كبيرة على مات من أم�ا و ، األشهاد رؤوس

، النار أهل من كان إن و الخاليق بين يفضحه ال و الموقف في يسترهجد�ا كبائره تعظم من بالذ�نوب يقر� مم�ن الكبائر أهل من يكون قد و

قوله : معنى فهذا ، المشرك يفضح كما الموقف في الل�ه و» فيفضحهيشاء « لمن ذلك دون ما انتهى . يغفر

� إال التغطية و الستر بمعنى �غة الل في كان إن و الغفر أن� الفساد وجهو الخطايا عن التجاوز به يراد يطلق حيثما األخبار و اآليات في �ه أن

المخصوص الستر على فحمله ، عليها الستر و الذنوب عن العفوإلى داعي فال التقييد عدم األصل و ، االطالق ظاهر خالف بالموقف

إليه . المصير

الض�الين خلفائهم بحجزة لتمس�كهم أنهم المعتزلة رغم على أقول ورب� بالل�ه �هم ظن أساؤوا الد�ين أولياء عن انحرافهم و �ين المضلالنار في بكونهم المسلمين من الكباير مرتكبي في حكموا و العالمين

و �اتهم ني على مجازيهم سبحانه الل�ه و ، المشركين و كالكف�ار معذ�بينأسفل إلى يرد�هم ثم� �ونه يتول من مع القيامة يوم حاشرهم و عقيدتهم

يخرجون . عنها هم ال و فيها �دين مخل الجحيم من السافلين

أمير والية أعني المتين الحبل و الوثقى بالعروة فالعتصامنا نحن أم�ا وو غفرانه نرجو و �ه بالل �نا ظن نحسن المعصومين آله والية و المؤمنين

ال و ، مغرقين الذ�نوب بحار في كان إن و أوليائنا مع الحشر و عفوهمسلم عبد صوت النار في يسمع �ه ان حيم الر� الغفور �نا رب حق� في نظن�

Page 243: Minhaj Ul Bara Vol 10

أطباقها بين حبس و بمعصيته عذابها طعم ذاق و بمخالفته فيها سجنبلسان يناديه و لرحمته مؤم�ل ضجيج إليه يضج� هو و جريرته و بجرمه

هو و العذاب في يبقى فكيف ، �ته بربوبي إليه يتوس�ل و توحيده أهليأمل هو و �ار الن تؤلمه كيف أم ، رأفته و حلمه من سلف ما يرجو

، مكانه يرى و صوته يسمع هو و لهبها يحرقه كيف أم ، رحمته و فضلهبين يتغلغل كيف أم ضعفه يعلم هو و زفيرها عليه يشتمل كيف أم

، �ه رب يا يناديه هو و زبانيتها تزجره كيف أم ، صدقه يعلم هو و أطباقهافي فضله يرجو كيف أم

[232]

من المعروف ال و به الظن� هكذا ما هيهات فيها فيتركه منها عتقه ، إحسانه و ه بر� من الموح�دين به عامل لما مشبه ال و ، فضله

من به قضى و جاحديه تعذيب من به حكم ما ال لو نقطع فباليقينشيعة من ألحد كان ما و سالما و بردا �ها كل النار لجعل معانديه إخالد

مقاما . ال و ا مقر� �يه محب و المؤمنين عن 1أمير الفقيه في روى لقد و : الل�ه رسول حبيبي سمعت لقد و قال الس�الم عليه المؤمنين أمير

: أن� لو يقول آله و عليه الل�ه صل�ىذنوب مثل عليه و الد�نيا من خرج المؤمن

لتلك كف�ارة الموت لكان األرض أهل : و آله و عليه الل�ه صل�ى قال ثم� الذ�نوب

ووو وووووو ووووو وووو ووو وو ووو صفهوبرىءوو �هباخال الل � إلهإال منقالالثم� �ة الجن دخل شيئا بالل�ه يشرك ال الد�نيا من خرج من و ، الشرك من

اآلية : هذه آله و عليه الل�ه صل�ى و» تلى به يشرك أن يغفر ال اللeه إن�يشاء « لمن ذلك دون ما أمير يغفر قال علي يا �يك محب و شيعتك من

: : قال ؟ لشيعتي هذا الل�ه رسول يا فقلت الس�الم عليه المؤمنينهذا . ، لشيعتك هذا �ي رب و اى سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى

في) ( روى فقد بعضا بعضهم العباد فظلم يترك ال ال�ذى الظلم أم�ا وإني : الس�الم عليه جعفر ألبي قلت قال النخعي عن شيخ عن الكافي

قال : ؟ توبة من لي فهل هذا يومي إلى اج الحج� زمن منذ واليا أزل لمحق�ه : . حق� ذى كل� إلى تؤد�ى �ى حت ال فقال عليه أعدت ثم� فسكت

: ظلم من قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن سالم بن هشام عن وولده . في أو ماله في أو نفسه في بها أخذ مظلمة

Page 244: Minhaj Ul Bara Vol 10

: : انتصر ما قال قال الس�الم عليه جعفر أبي عن ، بصير أبي عن وجل� و عز� الل�ه قول ذلك و بظالم � إال ظالم من نول�ي» الل�ه كذلك و

» � بعضا الظالمين . بعض

أمير عن و الل�ه رسول عن الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن فيه و : كف� القصاص خاف من آلهما على و عليهما الل�ه صلوات المؤمنين

الناس . ظلم عن

الد�نيا) ( ) ( قصاص إلى مضافا اآلخرة في أى هناك القصاص ان� ف ) (، شديد

ألن� ، المظلوم على الظالم يوم من أشد� الظالم على المظلوم يوم و ، فقط الد�نيا الظالم يوم

-----------ره ( ) ( 1) منه عنه �ه الل رضى كميل دعاء من اقتباس الفقرات هذه [233]

هو ) ( ليس و سبحانه الل�ه هو المنتقم و اآلخرة و الد�نيا المظلوم يوم و ( ) ( ضربا ال و كاكين الس� و بالمدى جرحا انتقامه و قصاصه أى

يستصغر ( ) ما �ه لكن و الد�نيا مولمات من ذلك نحو و العصا و ياط بالس�العظيم ( . الخزى و األليم العذاب و الجحيم نار هو معه ذلك

: ما و الظلم أقسام ذكره في أن� إلى سابقا أشرت قد الشارح قالتنبيها و الس�الم عليه �ته مظلومي إلى تلميحا العقوبات من عليها �ب يترت

، عنه اليد يرفع و يترك بحيث ليس حق�ه في وقع الذي الظلم أن� علىذو عزيز الل�ه و العدل بمقتضى ينتقم و �ة البت ظالميه من يقتص� بل

سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د آل ظالمة إن� حيث و ، انتقامأحرقوا و خالفتهم غصبوا حيث المظالم من األرض في وقع ما أعظم

و الحسن ابنيه و المؤمنين أمير قتلوا و محسنهم أسقطوا و بيتهم بابرأس و رأسه أداروا و العدوان سيف و بالسم� الس�الم عليهم الحسين

و األصقاع في بناته و نساءه شهروا و ، السنان و الرماح على أصحابهتقريره عن يعجز ال�ذي الطغيان و الظلم من ذلك غير إلى البلدان

و أشد� ظالماتهم قصاص يكون أن بد� فال ، البيان عنه يضيق و الل�سان

Page 245: Minhaj Ul Bara Vol 10

من فيه ورد ما بعض اورد أن أحببت و أخزى و أعظم ظالميهم عقوبةالمقام . باقتضاء األخبار

: االحتجاج كتاب من البحار في روى فأقولالفارسي سلمان عن الهاللى قيس بن سليم عن

: في الس�الم عليه المؤمنين أمير قال قالووو ووووو ووو : ووو ووو وووو واحداووو يومبيعةأبيبكرلستبقائلغيرشيءأسمعتم المقداد و ذر أبا و الزبير و يعنيني األربعة �ها أي �ه بالل �ركم ذك

فيه : النار من تابوتا إن� يقول سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولفي جب� في اآلخرين من �ة ست و األو�لين من �ة ست ، رجال عشر اثنى

أن الل�ه أراد إذا صخرة الجب� ذلك على مقفل تابوت في �م جهن قعرمن �م جهن فاستعاذت الجب� ذلك عن الصخرة تلك كشف �م جهن يسعر

الجب� . ذلك وهيج

آله : و عليه الل�ه صل�ى النبي فقال ، شهود أنتم و عنهم فسألناه

فرعون و ، أخاه قتل ال�ذي الس�الم عليه آدم فابن األو�لين أم�ااسرائيل بني من رجالن و ، �ه رب في إبراهيم حاج� ال�ذي و ، الفراعنة

أحدهما أم�ا �تهما اسن �ر غي و كتابهما بد�ال

[234]

في الد�جال و سادسهم إبليس و النصارى نص�ر اآلخر و اليهود فهو�داآلخرين .

على تعاقدوا و تعاهدوا �ذين ال الص�حيفة أصحاب الخمسة هؤالء وسم�اهم و عد�هم �ى حت هذا و هذا بعدي عليك التظاهر و أخى يا عداوتك

: الل�ه رسول من ذلك سمعنا �ا أن نشهد صدقت فقلنا سلمان فقال ، آله . و عليه الل�ه صل�ى

قوله في الس�الم عليه الص�ادق عن إبراهيم بن على� تفسير في و« تعالى الفلق» برب� أعوذ : قل في جب� الفلق الس�الم عليه قال

فيتنف�س له يأذن أن �ه الل سأل ه حر� شد�ة من �ار الن أهل يتعو�ذ �م جهنالجب� : ذلك في و الس�الم عليه فقال ، �م جهن فأحرق فتنف�س له فأذن

هو و الص�ندوق ذلك حر� من الجب� أهل منه يتعو�ذ نار من صندوقاآلخرين . من �ة ست و األو�لين من �ة ست ذلك في و التابوت

Page 246: Minhaj Ul Bara Vol 10

نمرود و ، أخاه قتل ال�ذي آدم فابن األو�لين من �تي ال �ة الست فأم�االسامرى و ، موسى فرعون و ، النار في إبراهيم ألقى �ذي ال إبراهيم

النصارى . نص�ر ال�ذي و ، اليهود هو�د ال�ذي و ، العجل �خذ ات �ذي ال

و ، الرابع و ، الثالث و ، الثاني و ، األو�ل فهو اآلخرين من �ة الست أم�ا وملجم ابن و ، الجوارح وقب» « صاحب إذا غاسق شر� من عليه و قال

فيه : . يقب الجب� يلقى �ذي ال الس�الم

عن عم�ار بن إسحاق عن األعمال عقاب و الخصال من البحار في ولواديا �ار الن في إن� اسحاق يا لي قال الس�الم عليهما جعفر بن موسى

في له جل� و عز� الل�ه أذن لو �ه الل خلق منذ يتنف�س لم سقر له يقالالنار أهل إن� و ، األرض وجه على ما حرق مخيط بقدر التنفس

و ، ألهله فيه �ه الل أعد� ما و قذره و نتنه و الوادى ذلك حر� من ليتعو�ذونذلك حر� من الجبل ذلك أهل جميع يتعو�ذ جبال الوادي ذلك في ان�

الشعب ذلك في ان� و ، ألهله فيه �ه الل أعد� ما و قذره و نتنه و الشعبقذره و نتنه و القليب ذلك حر� من الشعب ذلك أهل جميع يتعو�ذ لقليبا

ذلك أهل يتعو�ذ �ة لحي القليب ذلك في ان� و ، ألهله فيه �ه الل أعد� ما وأنيابها في الل�ه أعد� ما و قذرها و نتنها و �ة الحي تلك خبث من القليب

فيها صناديق سبعة �ة الحي تلك جوف في ان� و ، للذعها السم� مناثنان و السالفة األمم من خمسة

[235]

األمة . هذه من

؟ : : االثنان من و ؟ الخمسة من و فداك جعلت قلت قال

: حاج� ال�ذي نمرود و ، هابيل قتل ال�ذي فقابيل الخمسة فأم�ا قال�كم رب أنا قال ال�ذي فرعون و ، أميت و أحيي أنا قال و �ه رب في إبراهيم

من و ، النصارى نص�ر ال�ذي بولس و ، اليهود هو�د ال�ذي يهود و ، األعلى�ان : . األعرابي األمة هذه

عين : : . طرفة بالل�ه يؤمنا لم �ذان الل �اني الث و األو�ل �ان األعرابي أقول

: من رجل حد�ثني قال سدير بن �ان حن عن األعمال عقاب من فيه والناس : أشد� إن� يقول سمعته قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي أصحابنمرود و ، أخاه قتل ال�ذي آدم ابن أو�لهم نفر لسبعة القيامة يوم عذابا

Page 247: Minhaj Ul Bara Vol 10

و قومهما هو�دا اسرائيل بني في اثنان و ، �ه رب في إبراهيم حاج� ال�ذياالمة هذه في اثنان و ، األعلى ربكم أنا قال ال�ذي فرعون و ، نص�راهما

نار . من بحار في الفلق تحت قوارير من تابوت في هما شر� أحدهما

عن أبيه عن الفارسي محم�د بن يحيى عن االختصاص كتاب من فيه والل�ه صلوات المؤمنين أمير عن أبيه عن الس�الم عليه الل�ه عبد أبي : قنبر يدى� بين و الكوفة ظهر إلى يوم ذات خرجت قال آله و عليه

المؤمنين : أمير يا لك �ه الل ضوء قد فقال ؟ أرى ما ترى قنبر يا فقلتفقالوا : : ؟ أرى ما ترون أصحابنا يا فقلت ، بصرى عنه عمى عم�ا

عم�ا المؤمنين أمير يا لك �ه الل ضوء قد ال�ة الحب فلق ال�ذي و فقلت أبصارنا عنه عمىأسمعو . كما كالمه لتسمعن� و أراه كما لترونه النسمة وبرىء

الس�الم : فقال بالطول عينان له الهامة عظيم شيخ طلع أن لبثنا فمايا : أقبلت أين من فقلت بركاته و �ه الل رحمة و المؤمنين أمير يا عليك

: ، اآلثام من قال ؟ لعين

فقال : : . : ، أنت الشيخ بئس فقلت ، اآلثام فقال ؟ تريد أين و فقلتعز� : �ه الل عن �ى عن بحديث ألحد�ثنك الل�ه فو المؤمنين أمير يا هذا تقول

؟ ثالث بينكما ما جل� و عز� الل�ه عن عنك فقلت ، ثالث بيننا ما جل� ونعم : . قال

: و إلهى ناديت الرابعة السماء إلى بخطيئتي هبطت لما �ه ان قالو تبارك �ه الل فأوحى ، �ي من أشقى هو من خلقت أحسبك ما �دى سي

هو من خلقت قد بلى تعالى

[236]

: فقلت مالك إلى فانطلقت ، يريكه مالك إلى فانطلق منك أشقىبي : فانطلق ، �ى من أشقى هو من أرنى يقول و الس�الم يقرئك الس�المقد أنها ظننت سوداء نار فخرجت األعلى الطبق فرفع �ار الن إلى مالك

: ، اهدئى لها فقال ، مالكا أكلت و أكلتني

من أشد� هي نار فخرجت الثاني الطبق إلى بى انطلق ثم� ، فهدأتانطلق : أن إلى ، فخمدت ، أخمدى لها فقال حمى أشد� و سوادا تلكاالولى من أشد� يخرج طبق من يخرج نار كل� و السابع إلى بي

Page 248: Minhaj Ul Bara Vol 10

الل�ه خلقه ما جميع و مالكا أكلت و أكلتنى قد أنها ظننت نار فخرجتو : تخمد أن مالك يا مرها قلت و عيني على يدى فوضعت جل� و عز�

: فأمرها ، المعلوم الوقت إلى تخمد لم أنت فقال خمدت � إالإلى بها �قين معل �يران الن سالسل أعناقهما في رجلين فرأيت ، فخمدت

فقلت ، بها يقمعونهما النيران مقامع معهم قوم رؤوسهما على و فوق : كنت: و العرش ساق في قرئت ما أو فقال ؟ هذان من مالك يا

رسول محم�د الل�ه � إال إله ال عام بألفي الد�نيا �ه الل يخلق أن قبل قرأتهفقال : ، بعلى� نصرته و �دته أي �ه الل

ظالماهم . و ذلك عد�وا هذان

دين ) في التلو�ن و فاياكم فقال الد�ين في التلو�ن عن حذ�رهم �ه إن ثم�عن ( و الد�ين أمر في واحد خلق على الثبات عدم عن لهم تحذير �ه الل

المبين . الشرع أحكام في التذبذب و التقل�ب

توق�فهم بعضهم من الس�الم عليه بلغه جماعة الى راجع أنه الظاهر وو ثابت بن ان حس� و وقاص أبي بن سعد و عمر ابن �ه الل كعبد بيعته في

للبيعة النقض و النكث إرادة بعضهم عن و ، أضرابهم و زيد بن اسامةأتباعهما . و الزبير و طلحة مثل توكيدها بعد

ألن� ، �فاق الن عن التحذير إلى الحقيقة في التحذير هذا مرجع وواحد . رأى على يستقيم ال المنافق

بقوله ذلك على المنافقين �ه الل ذم� قد إلى» و ال ذلك بين مذبذبينسبيال « له تجد فلن �ه الل يضلل من و هؤالء إلى ال و أيضا هؤالء قال »و

يكن لم � كفرا ازدادوا ثم� كفروا ثم� آمنوا ثم� كفروا ثم� آمنوا �ذين ال إن� � أليما � عذابا لهم بأن� المنافقين ر بش� سبيال ليهديهم ال و لهم ليغفر �ه الل

المؤمنين « دون من أولياء الكافرين �خذون يت �ذين ال

[237]

قوله : في الس�الم عليه الص�ادق عن العياشي عن الص�افي في »روىآمنوا « �ذين ال و إن� طلحة و الرحمان عبد و الرابع و الثالث و هما قال

الحديث . سبعة كانوا

آمنوا فالن و فالن و فالن في نزلت الس�الم عليه الص�ادق عن واألمر أو�ل في سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه كفروا» «برسول ثم�

Page 249: Minhaj Ul Bara Vol 10

مواله فعلي� مواله كنت من قال حيث الوالية عليهم عرضت ثم�» حينو آمنوا « الل�ه بأمر له قالوا حيث الس�الم عليه المؤمنين ألمير بالبيعة

فبايعوه رسوله « أمر كفروا» الل�ه ثم� صل�ى الل�ه رسول مضى حيثبالبيعة وا يقر� فلم آله و « عليه «� كفرا ازدادوا من ثم� بأخذهم

من يبق لم فهؤالء لهم بالبيعة بايعوهكيفووووووو . و يمانشيء اال

( فان� بقوله �له عل ق التفر� و للنفاق المالزم التلو�ن عن حذ�رهم فلمامن �ون تحب فيما فرقة من خيره الحق� من تكرهون فيما جماعة

) و الباطل على االفتراق من خير الحق� على االجتماع يعني الباطل ، لديكم محبوبا الثاني و لكم مكروها األو�ل كان إن

و عاجال لكم خير عليه ثباتكم و بيعتي على اجتماعكم أن� المراد لعل� ولها . �ا حب و للفتنة ابتغاء عنها افتراقكم من آجال

( مم�ا خيرا بفرقة أحدا يعط لم سبحانه الل�ه ان� و بقوله ذلك �د أك وما ( �ده يؤي و من بمعنى إم�ا الموضعين في با لفظة بقى مما ال و مضى

أحدا يعط لم أنه المراد فيكون بدلها من لفظة من النسخ أكثر فيبمعناها إم�ا و ، االفتراق بسبب خيرا الخلف من ال و الس�لف من

خيرا االفتراق بسبب أحدا يعط لم تعالى �ه أن المعنى فيكون األصليالعقبى . من ال و الد�نيا من

و معاشه أمر اصالح في محتاج بالطبع مدنى� االنسان ألن� ذلك وااليتالف . و االجتماع و التعاون إلى اخراه و اواله انتظام و معاده

: و العشرين و السابع و المأة كالمه في الس�الم عليه قال لذلك والفرقة و اياكم و الجماعة على الل�ه يد فان� األعظم السواد الزموا

للذئب . الغنم من الشاذ� أن� كما للشيطان الناس من الشاذ� فان�

قدر الجماعة فارق من سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال وهذا . عنقه عن االسالم ربقة خلع فقد شبر

[238]

الثمرات من عليها �ب يترت ما عظم و االيتالف و االجتماع فوائد لكثرة وفي الواردة األخبار و الجماعة و الجمعة فعل �دا مؤك حب� �ة الد�نيوي

االحصاء . حد� فوق عليهما الترغيب و الحث�

Page 250: Minhaj Ul Bara Vol 10

( ) عيب) عن نفسه محاسبة و عيبه شغله لمن طوبى �اس الن �ها أي ) عن زيد بن الحسن عن األعمال عقاب في روى غيبتهم و الناس

قال : الس�الم عليهما أبيه عن جعفر

: ثوابا الخير أسرع إن� سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال ، البغى عقابا الشر� أسرع إن� و البر�

، نفسه من عينه يعمى ما إلى �اس الن من ينظر أن عيبا بالمرء كفى ويعنيه . ال بما جليسه يؤذى و تركه يستطيع ال بما الناس يعير و

تعالى قوله في الطريحي مآب» « قال حسن و لهم طيب طوبى أىبلغة �ة للجن اسم قيل و ، االمنية أقصى و الخير طوبى قيل و ، العيشأنها �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن الخبر في و ، الهند أهل

الس�الم عليه علي� دار في فرعها و دارى في أصلها �ة الجن في شجرةقال : ، واحد بمكان �ة الجن في علي� دار و داري فقال ذلك في له فقيلالل�ه صل�ى النبي� دار في أصلها �ة الجن في شجرة هي الحديث في وقلبه على يخطر ال منها غصن داره في و � إال مؤمن ليس و آله و عليهعام مأة �ها ظل في سار مجد�ا راكبا أن� لو و ، الغصن ذلك أتاه � إال شهوة

هرما . سقط �ى حت أعالها بلغ ما غراب أسفلها من طار لو و خرج ما

) و) العزلة فوايد في مشبعا الكالم مر� قد بيته لزم لمن طوبى والثانية . و المأة الخطبة من الثاني الفصل شرح في ثمراتها

: نهى �تي ال للفرقة مالزما البيت مالزمة و االعتزال ليس أ قلت فانالعزلة على الحث� مع الفرقة عن النهي يجتمع فكيف سابقا عنها

؟ �ة الخبري الجملة هذه من المستفاد

الثارة : االفتراق على محمول السابق النهى ألن� ، بينهما تنافي ال قلتهذا و ، أيضا السابق كالمه به يشعر كما الباطل طلب و الفتنة

النفس تزكية و ب الر� مناجاة و الحق� لطلب االعتزال على محمولاألخالق . رزائل من

) ( على بكى و �ه رب بطاعة اشتغل و قوته أكل و قوله عليه يدل� كماسالف

[239]

Page 251: Minhaj Ul Bara Vol 10

منه) ( ) �اس الن و شغل في نفسه من فكان معصيته موبق و خطيئتهلسانا ( . و يدا أى راحة في

: النبي� إلى أعرابي� جاء قال رفعه البالد أبي عن الكافي في روىبغرز فاخذ غزواته بعض يريد هو و سل�م و آله و عليه الل�ه 1صل�ى

أدخل : عمال عل�مني آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول يا فقال راحلتهإليك الناس يأتيه أن أحببت ما آله و عليه الل�ه صل�ى فقال ، �ة الجن بهسبيل خل� ، إليهم تأته فال إليك الناس يأتيه أن كرهت ما و ، إليهم فأته

الراحلة .

: قال قال الس�الم عليه جعفر أبي عن جبلة بن عثمان عن فيه وأو فيه كن� من خصال ثالث سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

�ظل�ه : إال ظل� ال يوم �ه الل عرش ظل� في كان منهن� واحدة

و رجال يقدم لم رجل و ، سائلهم هو ما نفسه من �اس الن أعطى رجلأخاه يعب لم رجل و ، رضى لل�ه ذلك أن� يعلم حتى رجال يؤخ�ر لم

عيبا منها ينفى ال �ه فان نفسه عن العيب ذلك ينفى �ى حت بعيب المسلمالناس عن بنفسه شغال بالمرء كفى و عيب له بدا � إال

الترجمة ساختن متفر�ق از نمائيد حذر آن از پس

بگردانيد و آنها برگرداندن از و خلقهامرد نمايد حفظ كه بايد و ، زبان يك را زبان

سركش زبان اين اينكه جهة از را خود زبانوووو ووو و ووو ووووو كندووو پرهيز را بنده استبصاحبخود،قسمبخدانميبينمپس ، را زبانش دارد نگه اينكه تا را او بخشد منفعت كه كارى پرهيزقلب كه بدرستي و است او قلب پشت از مؤمن زبان كه بدرستيتكل�م بخواهد مؤمن اگر اينكه بجهة ، است او زبان پشت از منافقخوب اگر پس خود نفس پيش در را آن ميكند انديشه بسخني بنمايد

او ميسازد پنهان باشد بد اگر و ، را آن مينمايد اظهار سخن آن باشدنميداند و ميآيد او زبان چه بهر مينمايد تكل�م منافق بدرستيكه و ، را

او . بر دارد ضرر چيز چه و باو دارد منفعت چيزى چه

سالمه و الل�ه صلوات رسالتمآب حضرت است فرموده بتحقيق وكه : آله و عليه

Page 252: Minhaj Ul Bara Vol 10

-----------حديد ( 1) أو خشب من كان اذا و جلد من الراحلة ركاب السكون و بالفتح الغرز

ره » « منه فركاب [240]

و ، او قلب شود مستقيم اينكه مگر بنده ايمان نشود مستقيمكس هر پس ، او زبان شود مستقيم اينكه مگر او قلب نشود مستقيم

در را خود پروردگار كند مالقات باينكه شما از باشد داشته قدرتو ايشان مالهاى و مسلمانان خونهاى از او دست باشد پاك حالتيكه

آنرا . بكند كه بايد پس ايشان عرضهاى از او زبان باشد سالم

ميسازد حالل ايمان صاحب مرد بدرستي كه خدا بندگان اى بدانيد وميشمارد حرام و گذشته سال در دانسته حالل كه چيزيرا آن امسالبدرستي و ، گذشته سال در شمرده حرام كه را چيزى امسال

براى از نمينمايد حالل مردمان را آن است كرده احداث تازه چيزيكهلكن و ، شما بر است شده گردانيده حرام كه آنچه از چيز هيچ شما

منحصر حرام و ، فرموده حالل خدا كه بآنچه است منحصر حاللفرموده . حرام خدا كه بآنچه است

ووووو وو وووووو ووو ، را كارها پسبتحقيقكهتجربهكردهايد،وووو را آنها محكمگردانيدهايد

وو ووووو وو وووووو وووو ووووو پيشو ونصيحتدادهشدهايدباكسانيكهبودهاند ، مثلها شما براى از شده زده و ، شما از

وو وو و وووو ووو وووو وووووو وووو ودعوتشدهايدبسوىأمرروشن،پسكرنمىشودو كسى مگر آن از نميشود كور و ، باشد كر زياد كه كسى مگر آن در

با تعالى خداى را او نداد نفع كه آنكسى و ، باشد كور بغايت كهو ضرر را او آمد و موعظه از بچيزى نشد منتفع تجربها و امتحان

داشت انكار كه چيزيرا معرفت ميكند خيال اينكه تا او پيش از تقصيرباو . داشت معرفت كه چيزيرا مينمايد انكار و ، را او

: است كننده پيروى آنكه يكى مردند دو مردمان كه بدرستى پسكه حالتى در را بدعت است كننده اختراع آنكه ديگرى و را شريعت

دليلي . روشني نه و ، �ت سن از دليلي خداوند جانب از او با نيست

Page 253: Minhaj Ul Bara Vol 10

اين بمثل را أحدى هيچ نفرموده موعظه تعالى خداى بدرستيكه و ، قرآن

كه است ريسماني و خداست محكم ريسمان قرآن بدرستيكه پسمر نيست و ، علمها چشمهاى و قلبها بهار است او در و ، است ايمن

ج » وجود با آن غير صيقلى و جالء را « 15قلب

[241]

و نسيان صاحبان است مانده باقي و ، �ر تذك صاحبان رفتند اينكهچيز ببينيد چون پس ، زنندگان بفراموشي را خود يا فراموشي

، او بر نمائيد اعانت پس را نيكوئى

پس را بدى چيز كنيد مشاهده چون وحضرت كه بدرستي پس آن از كنيد كنارهجوئى

سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى رسالتمآباين پس ، را شر� كن ترك و را خير كن عمل آدم پسر اى كه مىفرمود

كردار . پسنديده و رفتار پسنديده ميباشي تو هنگام

: آمرزيده كه ظلميست است قسم سه ظلم بدرستيكه باشيد آگاه ، نميشود

وووو ووو وو ووو وووو كهو ظلميست و ، وظلمىاستكهترككردهنمىشودشد . خواهد آمرزيده

پس شد نخواهد بخشيده كه ظلمى أما پستعالى خداوند بخدا آوردن شرك از عبارتستووو وووووووو : اينكهوووووو در فرمودهبدرستيكهخدانمىبخشد

بخشيده كه ظلمى اما و ، باو آورده شركنفس بر است بنده كردن ظلم آن پس شد خواهد

أما و ، معاصي و قبيحه اعمال بعض در خودووووو بروووووو بعضي است بندگان ظلم آن پس ظلميكهمتروكنمىشود

از نه شد�تست با و سخت آخرت در ظالم قصاص ديگر و ، بعضيعذابيست ليكن و تازيانها با زدن نه و كاردها با است زدن زخم قبيل

از بترسيد پس او جنب در ضرب و زخم اين ميشود شمرده كوچك كهبدرستيكه پس ، تعالى خداى دين در بودن رنگ دو و شدن متلو�ن

Page 254: Minhaj Ul Bara Vol 10

از است بهتر حق أمر از ميداريد ناخوش چيزيكه در كردن اتفاقكه بدرستى و ، باطل أمر از ميداريد دوست چيزيكه در گشتن متفر�ق

و خير اختالف و افتراق بسبب را أحدى نكرد عطا تعالى خداىآيندگان . از نه و گذشتگان از نه منفعتي

از او عيب را او سازد مشغول كه را آنكسى مر خوشا مردمان اىخود خانه بشود مالزم كه را آنكسى مر خوشا و ، مردمان عيبهاى

بطاعت شود مشغول و را خود حالل قوت بخورد و شود منزوى يعنيدر خود نفس از باشد پس ، خود بگناهان كند گريه و خود پروردگار

راحت . در او از مردمان و شود او مشغول شغليكه

[242]

الحكمين معنى في الس$لام عليه له كلام من والخطب باب في المختار من السبعون و السادس و المأة هو و

يجعجعا أن عليهما فأخذنا رجلين اختاروا أن على مإلكم رأي فأجمع ، تبعه قلوبهما و ، معه ألسنتهما تكون و ، يجاوزاه ال و القرآن عند

، هواهما الجور كان و ، يبصرانه هما و الحق� تركا و ، عنه فتاها

و بالعدل الحكم في عليهما استثنآؤنا سبق قد و ، رأيهما اإلعوجاج وألنفسنا أيدينا في �قة الث و ، حكمهما جور و ، رأيهما سوء بالحق� العمل

الحكم . معكوس من يعرف ال بما أتيا و ، الحق� سبيل خالفا حين

اللغة ) إلى) يرجع �ذين ال مقد�موهم و رؤساهم و �اس الن أشراف المالء

: أن الس�الم عليه علي� حديث في النهاية محكى� في قال قولهم : ) أناخوا) إذا القوم جعجع يقال عنده يقيما أى القرآن عند يجعجعا

و الخشن الضيق الموضع أيضا الجعجاع و األرض هى و ، بالجعجاع ) مثل) أتباع على يجمع و جمعا و مفردا يكون التابع كة محر� التبع

أسباب . و سبب

الاعراب التنازع سبيل على أيضا سبق أو استثنائنا مفعول �صب بالن رأيهما سوء

سبق : : . بقوله متعل�ق ، الحكم في قوله و أظهر األو�ل و

Page 255: Minhaj Ul Bara Vol 10

[243]

المعنى : أمر بلغه لما خطبها خطبة من الفصل هذا البحراني الشارح قال

الحكمين .

: في له كالم من و ره �د السي قول من توه�م ره أنه الظاهر و أقولبتمام ظفر كان فان ، أمرهما بلغه حين به تكل�م �ه أن الحكمين معنى

فالظاهر � إال و ، فهو أمرهما بلوغ حين خطبها أنه على اطلع و الخطبةقد و الخوارج مع له كانت �تي ال االحتجاجات فصول من الكالم هذا أن�العشرين . و السابع و المأة الكالم ذيل في منه الكالم هذا نظير مر�

الخامس و المأة الكالم شرح و المذكور الكالم شرح إلى بالمراجعة وذكره ما توضيح لك يظهر معهم الحتجاجاته المتضم�نين العشرين و

به احتج�وا �ذي ال احتجاجهم رد� إلى ناظر أنه تعرف و المقام هذا فيإليك : ذلك يكن لم و �ه الل دين في جال الر� حكمت قد أنك هو و عليه

عليك . حكموا لما حكمهما أنكرت ثم�

و ) ( رؤساءكم عزم أى مإلكم رأى فأجمع بقوله الس�الم عليه فأجابهم ) ( موسى أبو هما رجلين اختاروا أن على آراءهم �فق ات و كبراءكم

من�ى رضى غير من تعالى �ه الل لعنهما العاص بن عمرو و األشعرىبذلك . �ى من كره غاية على بل بتحكيمهما

من رويناها �تي ال واية الر� في النهروان في الكوا البن قوله يدل� كمالما �ه إن حيث الثالثين و السادسة الخطبة شرح في الغم�ة كشف

: إن� لكم أقل لم أ له الس�الم عليه قال الحكمين بأمر عليه اعترضبها يخدعونكم الشام اناجزهم 1أهل فذرونى عضتهم قد الحرب فان�

ال �ه ان قلت و �اس العب بن �ه الل عبد أى عم�ي ابن نصب ارد ألم فأبيتملو و كارها فأجبتكم حكما به رضينا قلتم و موسى أبا � إال فأبيتم ينخدع

أجبتكم . لما غيركم أعوانا الوقت ذلك في وجدت

القرآن) ( ) ( عند يجعجعا أن الحكمين جلين الر� على أى عليهما فأخذناعن ) ( يتجاوزا ال أى يجاوزاه ال و عليه نفسهما يجب و دونه يقفا أى

) ( يكونان أى تبعه قلوبهما و معه ألسنتهما يكون و نواهيه و أوامره ) ( � ضال أى فتاها بحكمه يعمالن و له تابعين

Page 256: Minhaj Ul Bara Vol 10

-----------منه ( 1) رفعها و بالمصاحف أى [244]

حكمه) ( عن و القرآن عن عدال أى يبصرانه هما و الحق� تركا و عنهعرفت كما بحقيته معرفتهما و علمهما مع خالفته هو ال�ذي الحق�

الثالثين . و الخامسة الخطبة شرح في كل�ه ذلك تفصيل

ذلك يكن لم و جهل عن ال علم عن عمدا الحق� تركا �هما أن الحاصل وو ) ( الجور كان و ذلك على األمر أو�ل من بنائهما كان بل منهما فتنة

) ( عن االنحراف و الحق� عن االعوجاج و هواهما الحكم في الحيفذلك ) ( يكن لم أى أولى هو و دأبهما النسخ بعض في و رأيهما الد�ين

قلوبهما . عليها طبعت شيمة و لهما عادة و ديدنا كان بل حيفهما أو�ل

قد ) و بقوله به رضاه بعد التحكيم إنكاره من عليه نقموا عم�ا أجاب ثم�رأيهما سوء بالحق� العمل و بالعدل الحكم في عليهما استثناؤنا سبق ) عزموا حين الحكمين على شرطه كان ما به أراد حكمهما جور و

من فيه �ه الل أنزل بما و القرآن حكم بما يحكما أن التحكيم على ، أصحابه في و فيه حكمهما ينفذ فال � إال و خاتمته إلى فاتحته

ال أن إليهما الس�الم عليه قد�م فقدووووو وو و وووووو و ووووووو منووووو يحكمابشيء برأيهماوهواهماوال يعمال

بالسوء . األم�ارة أنفسهم تلقاء

) و) امورنا من ثقة و برهان على �ا إن أى ألنفسنا أيدينا في الثقة و ) ( عن انحرفا و الحق� سبيل خالفا حين حكمهما اتباع لنا يالزم ليس

( ) ( معكوس من به يصدق ال أى يعرف ال بما أتيا و السبيل سواء ) حكما و خالفاه و ظهورهم وراء �ه الل كتاب نبذا أنهما يعني الحكم

الحساب يوم العقاب و الل�ؤم به استحق�ا قد و الكتاب حكم بعكس

الترجمة أمر ذكر در است الس�الم عليه امام آن نظام فصاحت كالم جمله از

با اجتماع مقام در را نهروان خوارج بآن فرموده خطاب كه حكمينميفرمايد : ايشان

Page 257: Minhaj Ul Bara Vol 10

دو كردند اختيار اينكه بر شما أشراف و رؤساء رأى شد �فق مت پسكه را مرد

[245]

ميثاق و عهد پس عاص بن عمرو يكى و بود أشعرى موسى أبو يكىقرآن نزد در را خود نفس كنند حبس و ايستند وا كه ايشان بر گرفتيم

تابع شان قلبهاى و قرآن آن با ايشان زبان باشد و آن از نكنند تجاوز وآنكه حال و را حق كردند ترك و قرآن از شدند گمراه دو هر پس ، آن

و كجى و ايشان آرزوى ظلم و جور بود و ، را حق ميديدند دو هرايشان . رأى اعوجاج

در مرد دو آن بر ما كردن استثنا بود شده سابق كه بتحقيق وو ايشانرا رأى بدى بحق كردن عمل و عدالت با كردن حكم خصوص

كرده استثناء يعني ، مينمايند كه حكمى در را ايشان كردن ستمحكم جور حكم با و نكنند رفتار خود فاسد رأى با ايشان كه بوديم

ما خود نفسهاى براى از است ما دست در اعتماد و وثوق و ، ننمايندمعروف غير كه چيزيرا آوردند و كردند حق راه مخالفت وقتيكه درما . شرط خالف بر و بود قرآن حكم بعكس كه حكمى از بود

الس$لام عليه له خطبة من وخطبها الخطب باب في المختار من السبعون و السابعة و المأة هى و

البحراني . و المعتزلي شرح في كما خالفته أو�ل في عثمان قتل بعد

، لسان يصفه ال و ، مكان يحويه ال و ، زمان �ره يغي ال و ، شأن يشغله اليح الر� في سوا ال و ، ماء الس� نجوم ال و ، الماء قطر عدد عنه يعزب ال�يلة الل في الذ�ر� مقيل ال و ، الص�فآء على �مل الن دبيب ال و ، الهواء في

األحداق . طرف خفي� و ، األوراق مساقط يعلم ، الظ�لماء

، فيه مشكوك ال و ، به معدول غير �ه الل � إال إله ال أن� أشهد و

[246]

، �ته ني صدقت من شهادة ، تكوينه مجحود ال و ، دينه مكفور ال و

موازينه . ثقلت و ، يقينه خلص و ، دخلته صفت و

Page 258: Minhaj Ul Bara Vol 10

، رسوله و عبده سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�دا أن� أشهد و ، خاليقه من المجتبى

المصطفى و ، كراماته بعقايل المختص� و ، حقايقه لشرح المعتام وغريب به المجلو� و ، الهدى أشراط به الموضحة و ، رساالته لكرائم

العمى .

بمن تنفس ال و ، إليها المخلد و ، لها المؤم�ل تغر� الد�نيا إن� �اس الن �ها أيعليها . غلب من تغلب و ، فيها نافس

� إال عنهم فزال عيش من نعمة غض� في قط� قوم كان ما �ه الل أيم وحين �اس الن أن� لو و ، للعبيد �م بظال ليس �ه الل ألن� ، اجترحوها بذنوب

من بصدق �هم رب إلى فزعوا ، �عم الن عنهم تزول و ، �قم الن بهم تنزلكل� لهم أصلح و ، شارد كل� عليهم لرد� ، قلوبهم من وله و ، �اتهم ني

أمور كانت قد و ، فترة في تكونوا أن عليكم ألخشى �ي إن و ، فاسدعليكم رد� لئن و ، محمودين غير عندي فيها كنتم ميلة فيها ملتم مضت

لقلت : أقول أن أشاء لو و ، الجهد � إال علي� ما و ، لسعدآء �كم إن أمركمسلف عم�ا الل�ه . عفى

[247]

اللغة ) ( ) الد�خلة) و ذرته أى التراب الريح سفت

) ( وووو ووووو و المثناةوووووو بالتاء المعتام و باطنالشيء بالكسروالضم�و المال خيار هو و العتمة من مأخوذ اختار أى اعتام من فاعل

سبحانه) ( : قال السواد شديد األسود قنديل وزان غرابيب الغربيب و. سود

الجهد ) ( ) � إال علي� ما و عليها اعتمد و إليها ركن أى األرض إلى أخلد والمعتزلي( الشارح ضبطه و الجيم بفتح البحراني الشارح نسخة في

سبحانه : قوله قرء بهما و جهدهم بالضم� � إال يجدون ال �ذين ال قال و ، و : الوسع غيرهم لغة في بالفتح و الحجاز في بالضم� الجهد الفيومى

: الجهد و ، المشق�ة المفتوح و الطاقة المضموم قيل و ، الطاقةمن جهدا األمر في جهد من مصدر هو و ، النهاية و الغاية غير ال بالفتح

الطلب . في غايته بلغ �ى حت طلب إذا نفع باب

Page 259: Minhaj Ul Bara Vol 10

الاعراب سبيل على المقيل و بالد�بيب الظلماء �يلة الل في قوله تعل�ق الظاهر

، التنازع

: غض� في قوله في في و ، �ه الل من حال غير بنصب معدول غير و ، المجازية �ة للظرفي ، نعمة

و : سلف عما الل�ه عفى جملة و ، للمصاحبة ، بصدق قوله في الباء وو ، محذوف قلت فمقول ذلك على و االعراب من لها محل� ال غايته

الحتياج أظهر الثاني و للقول مقولة �صب الن محل� في يكون أن يجوزعدمه . األصل و الحذف إلى األو�ل

المعنى أربعة فصول على الخطبة هذه مدار أن� اعلم

تمجيده و سبحانه $ه الل تنزيه أولهاهو و الجمال صفات و الجالل أوصاف من بجملة ) ( أمر عن أمر أى شأن عن شأن يشغله ال قوله

ووووو وو ووووو إم�اوووو آخر الشغلعنالشيءبشيء ن� ألعلى تعالى هو و العلم أو القدرة لنقصان

مقدورووو ووو وووو و وووو يشغله فال ، محيط كل�شيءقديروبكل�شيء

[248]

واجب ) ( تعالى �ه ألن زمان �ره يغي ال و معلوم عن معلوم ال و مقدور عنو �ر التغي يلحقه فال واجبا يكون ال صفاته أو ذاته في �ر المتغي و الوجود

يحويه ) ال و �ره بتغي يلحقه �ر تغي فال يلحقه زمان ال و مان الز� خالق ألنهو ( ، جسم محدود كل� و محدودا يكون أن يلزم محويا كان لو اذ مكان

شرح في و األولى الخطبة من الخامس الفصل شرح في عرفت قدعن هه تنز� في الكالم تحقيق الخمسين و الثانية و المأة الخطبة

المقامين . فليراجع عليه مزيد ال بما الحدود عن و المكان

سبحانه : بقوله تعل�قت قد �هة المشب إن� سبق ما إلى مضافا هنا أقول واستوى : العرش على حمن العرش الر� على جالس معبودهم أن� في ،

Page 260: Minhaj Ul Bara Vol 10

هذه تأويل االولى الخطبة من الخامس الفصل شرح في تقد�م قد وأقام قد و ، بها تمس�كهم بطالن و قولهم فساد لك ظهر و اآليةعلى و مذهبهم فساد على �ة نقلي و �ة عقلي �ة أدل المتألهون المتكل�مون

منها . جملة إلى باالشارة بأس ال المكان عن تعالى استغنائه

، مكان ال و عرش ال و كان تعالى �ه أن أحدها�ا غني مكان إلى يحتج لم الخلق خلق لما و

عليها يزل لم كان التي بالص�فة فهو عنهووووو وو ووو وو وووو وو هووووو و كالعرش أنيقاللميزلمعالل�هشيء � إال

إلى بعضها عن ارتحاله عند المكان عن يخلو أن يلزم ألنه باطل أيضاهو و عنه االستغناء و المكان إلى بالحاجة وجوده نحو فيختلف بعض

محال .

و االنتقال من متمكنا يكون أن إما العرش على الجالس أن� ثانيهااالختالف و االستغناء من ذكرنا ما يلزم األو�ل فعلى ، ال أم عنه الحركة

التجس�م . و د التجر� أعنى الوجود نحو في

مكان : . إلى مكان من مثال االنسان بانتقال منقوض هذا يقال ال

لم بينهما فيما هو و مكان إلى مكان من �صال االت على ينتقل �ه إن قلناإليه ينتقل �ذي ال فالمكان ذكره جل� البارى أم�ا و المكان عن ينفك�بين فيما فهو إليه انتقاله يمكن حتى أو�ال يخلقه أن بد� فال له مخلوقفان ، منه حاال أسوء بل من كالز� يكون الثاني على و المكان عن د مجر�

ثالثها و متمك�ن غير معبودهم و رأسه على الحركة من يتمك�ن من الز�يمين في منه الحاصل الجزء يكون أن و البد� العرش على الجالس أن�

[249]

مؤلفا �با مرك فيكون العرش شمال في منه الحاصل الجزء غير العرشكذلك كان من كل� و ، زيادة صورة من مركبا و المقدارية األجزاء منهذا . ، الممكن أوصاف من الحاجة و �ب مرك و مؤل�ف إلى يحتاج

تبطل كذلك العرش على جالسا كونه يبطل كما الثالث �ة األدل هذه والفطن على خفى� غير هو كما كان مكان أى� للمكان محويا كونه

�ر . فتدب العارف

Page 261: Minhaj Ul Bara Vol 10

الل�سان) ( ألن� مدحه و وصفه على لسان يقدر ال أى لسان يصفه ال وإذا القلب و ، فيه المخزونة المعاني عن �ر معب للقلب ترجمان هو �ما إن

و أعجز فالل�سان صفاته تعق�ل عن و وصفه إلى البلوغ عن عاجزا كانألكن .

ووو ووو ووو كانوووو إذا يتصو�ر �ما إن عليه �ناء الث و بيانذلكأن�وصفالشيءذاته بتعق�ل � إال ممكن غير ذلك و ، األمر نفس في عليه هو لما مطابقامن له ما تعق�ل و سبحانه ذاته تعق�ل للعقول يمكن ال لكن ، كنهه و

صورة بحصول إم�ا التعق�ل ذلك ألن� ، الجالل نعوت و الكمال صفاتو حقيقته بحضور أو �ة الذاتي �ة الحقيقي صفاته و تعالى لذاته مساوية

من عز� قال كما لذاته مثل ال إذ محال األو�ل و المقد�سة ذاته شهودفهو ليسكمثلهشيءووو ووووو قائل : له مساوية صورة أو مثل له ما كل� ألن� ،

، له �ة مهي ال تعالى هو و �ية كل جهة ذو

و الذ�وات و النفوس و العقول من سواه ما كل� إذ كذلك أيضا الثاني وعين كانقهار كبريائه و عظمته و جالله تحت مقهور له معلول �ات الهوي

درجة عن لقصورها للعقول يمكن فال ، الشمس نور تحت الخف�اشعقل كل� بل ، االحاطة و االكتناه وجه على ذاته إدراك الواجبي الكمالقال لهذا و ، فوقه ما إلى عنه التعد�ي على يقدر ال معلوم مقام له

دنوت : لو المعراج ليلة المرسلين خير عن تخل�ف لما األمين جبرئيلو �ة االلهي النعوت على االطالع �ة البشري للعقول �ى فأن ، الحترقت أنملة

كمالها . من عليه هى ما على �ة األحدي الص�فات

البيان و الل�سان و البالغة و الجودة غاية في كان إن و الكالم و فالقولو ، مدحه مراتب أدنى دون يقف الفصاحة و الحد�ة نهاية في كان إن وو وصفه في طاقتهم و وسعهم بذلوا و جهدهم صرفوا إن و المادحون

عليه ثناء هو عم�ا البعد بمراحل فهم عليه الثناء

[250]

مستحقه . و أهله هو بما

: أنت عليك ثناء احصى ال المادحين أكمل و �ين �بي الن �د سي قال لهذا ونفسك . على أثنيت كما

Page 262: Minhaj Ul Bara Vol 10

في ما �ات خفي و �ات الجزئي بجميع سبحانه علمه باحاطة وصفه ثم�االولى الخطبة من السابع الفصل شرح في عرفت قد و ، الكون

فقال ) أشياء هنا ذلك من عدد و الموجودات بجميع تعالى علمه عموم ) ( ) من المنزل الماء قطر عدد علمه عن يغيب ال أى عنه يعزب الفي الجارى و اآلبار و الغدران و البحار متراكم في الراكد و ماء الس�

يار ) ( ) ( الس� و الثوابت من ماء الس� نجوم عدد ال و األنهار و الجداولتذروه) ( . و التراب تسفو التي أى الهواء في يح الر� سوافي ال و

على فيها داللة فال ، أفرادها غالب أنها جهة من بالذكر تخصيصها وليس الغلبة مورد الوارد الوصف ألن� ، فقط بها علمه اختصاص

: تعالى قوله مثله و األصولية علماء به ح صر� كما حج�ة و» مفهومهجحوركم « في �تي الال إلى ربآئبكم االشارة غرضه يكون أن يمكن و ،

ما مع السوافي سبحانه عليه يخفى ال أنهال�ذي التراب فان� ، التراب من تسفوه

يعلم ال الجو� في �ه تبث و يح الر� تحملهالل�ه � إال ذراته و أجزائه و مقداره

سبحانهالعالمبكل�شيءوووووو وووووو وووو .

�يلة) ( ) الل في �ذر ال مقيل ال و الصفا على النمل دبيب عنه يعزب ال و ) في األملس الص�خر على النمل آحاد حركة يخفى ال أى الظلماء

اختفائهما فرط مع فيها �مل الن صغار قيلولة محل� ال و ، المظلمة �يلة الل�ات خفي من بغيرهما و بهما محيط تعالى علمه بل سبحانه عليه

خبياتها . و الموجودات

؟ : الصفا على بكونه النمل دبيب خص�ص لم قلت فان

: أن نحوه و التراب في يمكن إذ كالتراب بالد�بيب �ر التأث لعدم قيلباألثر . الد�بيب يعلم

به العلم حصول أن� � إال �م مسل التراب في الد�بيب أثر بقاء إن� فيه وألن� ممنوع األو�ل و ، النهار في أو �يل الل في يكون أن إم�ا األثر بذلك

مانعة المظلم الليل ظلمة

[251]

Page 263: Minhaj Ul Bara Vol 10

اختفاء في �ان سي التراب و الصفا و المؤثر كنفس األثر مشاهدة عن�هار الن في كان إذا �ه أن � إال �م مسل الثاني و ، منهما كل� على فيها الد�بيب

االستدالل إلى حاجة دون من بنفسه معلوم و أحد لكل� مشاهد فهوكونه بين و الص�فا على كونه بين ظهوره في أيضا فرق غير من باألثر

التراب . على

النهار : إلى أثره يبقى التراب على �يل الل في كونه مع �ه إن يقال أن � إاليكون فال الص�فا على كان إذا ما بخالف ، منه به العلم حصول فيمكن

العلم . منه يتحص�ل و النهار إلى يبقى �ى حت أصال أثر له

�ه دب حين دبيبه عليه يخفى ال �ه أن �ة القضي ظاهر إن� عليه يتوج�ه لكن وقيلولتها . حين الذر� مقيل ال و المظلمة �يلة الل في أعنى

: : لكال قيدا الظلماء �يلة الل في قوله جعلنا لو مسل�م هذا قلت فان ، األمرين

االشكال . الرتفع فقط لألخير قيدا جعلناه لو أم�ا

النهار : في الحاصل الد�بيب إذ جميعا إليهما القيد إرجاع من البد� قلتبالل�ه اختفائه لعدم اختصاص ال و معلوم مرئى� و أحد لكل� مشاهد

به . يتمد�ح �ى حت سبحانه

و الحيوان أفراد غالب أن� هو التخصيص سر� في للخاطر يلوح �ذي ال وو قوائمها صوت يظهر ال التراب على بالليل سارت إذا النمل منهاإذا أم�ا و ، الناس على غالبا سيرها فيختفى ، التراب للين حوافرها

األقدام و الحوافر صوت لظهور �اس الن عليه فيطلع الص�فا على صارت ، �ته جث صغر و جرمه لخف�ة أيضا عليه دبيبه يظهر فال النمل أم�ا و ،

على الص�فا على دبيبه اختفى �ذى ال النمل بأن� سبحانه الل�ه فمدحخفائه فرط مع دبيبه سبحانه عليه يعزب لم التراب عن فضال �اس الن

�دا . جي فافهم

ما و هنا الس�الم عليه ذكره مما أى �ه كل ذلك من ظهر فقد كان كيف وفي ة ذر� مثقال عنه يعزب ال �ه أن قد�مناه و قدمه مم�ا و ذكرناهكتاب في � إال أكبر ال و ذلك من أصغر ال و األرض في ال و الس�ماوات

مبين .

Page 264: Minhaj Ul Bara Vol 10

) ( نفى عن عدل األوراق مساقط يعلم سبحانه أنه منه فانقدحعلمه تصديق و اليقين قاعدة على العلم إثبات إلى المعزوب

قوله غيرها إلى مضافة األوراق بمساقط

[252]

البحر تعالى : و البر� فى ما يعلم و هو � إال يعلمها ال الغيب مفاتح عنده ورطب ال و األرض ظلمات في �ة حب ال و يعلمها � إال ورقة من تسقط ما و

مبين كتاب �في إال يابس ال . و

) ( ) و) األحداق طرف خفى يعلم �ه أن على لعمومه أيضا يدل� هو ومن خفى ما يعلم أى اآلخر على الجفنين أحد انطباق بالطرف أراد

: سبحانه قال كما �اس الن على تخفى ذلك ما و األعين خائنة يعلم. الصدور

الرسالة و بالتوحيد الشهادة في الثاني الفصلال ) ( بما فيه الكالم تحقيق مضى الل�ه � إال إله ال أن أشهد و قوله هو وو ثم�ة فليراجع الثانية الخطبة من الثاني الفصل شرح في عليه مزيد

) ( سبحانه حالكونه أى به معدول غير بقوله �ة بالوحداني الشهادة �د أكلمنافاة ) ( وجوده في أى فيه مشكوك ال و عديل و مثل له يجعل لم

) ( التصديق لمالزمة دينه مكفور ال و �ته بوحداني بالشهادة فيه الشك�ما التالزم على يدل� و للجحود المنافي بالد�ين باالعتراف �ة بالوحداني

معرفته : الد�ين أو�ل قوله من االولى الخطبة من الرابع الفصل في مر�مجحود ) ال و توحيده به التصديق كمال و به التصديق معرفته كمال و

) بوجود جميعا لشهادتها لها تكوينه و للموجودات �حاده ات أى تكوينهبارئها . �ة وحداني و مبدعها

عن ) ( صادرة أى �ته ني صدقت من شهادة مثل بكونها شهادته وصف وبصفاء ) ( موصوفة أى دخلته وصفت جازم اعتقاد عن و القلب صميم

) ( رين من يقينه خلص و النفاق و ياء الر� كدر من سالمتها و الباطنوجه ) ( على كان إذا الشهادة إذ موازينه ثقلت و الشبهات و الشكوك

األعمال . ميزان ثقل توجب الكمال

من الثاني الفصل شرح في روايته قد�منا ما صريحا عليه يدل� والنبي� عن الخدري سعيد أبي عن األعمال ثواب من الثانية الخطبة

Page 265: Minhaj Ul Bara Vol 10

يا : : عمران بن لموسى جالله جل� الل�ه قال قال آله و عليه الل�ه صل�ىكف�ة في بع الس� األرضين و عندى عامريهن� و الس�ماوات أن� لو موسى

الل�ه . � إال إله ال بهن� مالت كف�ة في الل�ه � إال إله ال و

[253]

خالئقه) ( ) من المصطفى المجتبى رسوله و عبده محم�دا أن� أشهد والمعتام( ) و التسعين و �الثة الث الخطبة شرح في توضيحه عرفت قد و ) العلوم اليضاح أى توحيده حقايق لشرح المختار أى حقايقه لشرح

�ة ) ( النفساني الكماالت من النفيسة كراماته بعقائل المختص� و �ة االلهيأساس تأسيس و األنام هداية على معها اقتدر �تي ال الكريمة األخالق و

) ( الكريمة لرساالته أى رساالته لكرايم المصطفى و االسالم ، عليه النازلة األحكام و األوامر أفراد تعد�د باعتبار جمعها و الشريفة

باعتبار كان ان و �ة مستقل رسالة أدائه و بتبليغه أمر أمر كل� فان� ) ( أعالم أى الهدى أشراط به الموضحة و واحدة رسالة المجموع

إلى األنام هداية يوجب ما تقريره و فعله و بقوله أوضح فقد الهداية ) ( أى العمى غربيب به المجلو� و المستقيم الصراط و القويم النهج

الجهالة . ظلمات نبو�ته بنور المنكشف

العقبى عن الغافلين ايقاظ و الد$نيا إلى الراكنين تنبيه في الثالث الفصلذلك ) ( و إليها المخلد و لها المؤم�ل تغر� الد�نيا إن� الناس �ها أي قوله هو ومن كثيرا نرى �ا فان ، الوجدان و بالتجربة معلوم بالعيان مشهود

�ة خيالي �ة وهمي مطالب لهم تعرض إليها الراكنين و لها المؤم�ليندون الموت فيختطفهم أملهم طول ذلك فتوجب

قد و ، الخياالت تلك بطالن ينكشف و نيلهاو الثانية الخطبة شرح في ذلك تفصيل تقد�م

) ( ال أى فيها نافس بمن تنفس ال و األربعينوووو ووووو اآلالم و بالنوائب ترميه بل ، لنفاستها تضننمم�نضننبها

و ) ( ملكها من أى عليها غلب من تغلب و األسقام و المصائب بسهامتهلكه . و تقهره قليل فعن الغلبة و بالقهر أخذها

النعم شكر وجوب على التنبيه في الرابع الفصلبالقسم فأقسم �ه الل إلى بالفزع استدراكها و

Page 266: Minhaj Ul Bara Vol 10

-----------منه ( ىىى . 1) ، به بخل تعب باب من ضننبالشيء [254]

عيش ) من نعمة غض� في قط� قوم كان ما �ه الل أيم و قوله هو و البار�رغيد ( و �ة الطري النعمة زوال أن� على اجترحوها بذنوب � إال عنهم فزال

اكتسبوها �تي ال الذ�نوب و النعم كفران � إال سببه ليس العباد عن العيشقائل : من عز� قال بأنفسهم كما ما �روا يغي �ى حت بقوم ما �ر يغي ال �ه الل إن�

الفاضة اآلثام اكتساب و الكفران مع استحق�وا لو ألنهم ذلك و ، و الظلم عين ذلك و المستعد� للمستحق� منعا منها منعهم لكان النعمآء

) ( من فعلم للعبيد �م بظال ليس �ه الل ألن� سبحانه الل�ه على محال هوالمكتسبة الذ�نوب � إال ليس النقمة حصول و النعمة زوال سبب أن� ذلك

هذا .

الغالب على محمول الس�الم عليه منه الكالم هذا أن� عليك يخفى ال والل�ه يبد�ل العباد من كثيرا ألن� ذلك و ، العموم ظاهره كان إن و

و االبتالء باب من بالمحنة منحتهم و بالشد�ة رخائهم و بالنقمة نعمتهمكما للحسنات إضعافا و يئات للس� إحباطا و للد�رجات إعالء االمتحان

: قائل من عز� ووووووووو قال و الجوع» و الخوف من �كمبشيء ولنبلونالثمرات « و األنفس و األموال من نقص اآلية . و

المعصية اكتساب النقمة نزول و النعمة زوال �ة عل أن� على �ه نب لم�ا و ( بهم تنزل حين الناس أن� لو و بقوله تداركها طريق إلى أرشدهم

) سبحانه إليه عوا تضر� و �هم رب إلى فزعوا النعم عنهم تزول و النقميا) ( الر� و العجب شوب من إخالئها و باخالصها أى �اتهم ني من بصدق

و) ( مناجاته لذ�ة و سبحانه �ته محب في منها �ر بتحي أى قلوبهم من وله و ) ( من شارد كل� عليهم لرد� تعالى سواه ما كل� عن ساحتها تفريغ

األمور ) ( . من فاسد كل� لهم أصلح و النعم

الغير حاالتهم بعض إلى باالشارة المخاطبين تعريض إلى تخلص ثم��ى : ) إن و فقال عنها االرتداع على لهم حثا عليها كانوا التي المحمودةأهل ( حالة مثل فترة حالة في أى فترة في تكونوا أن عليكم الخشى

تكونوا أن عليكم أخاف أى الر�سل من فترة على كانوا �ذين ال �ة الجاهليغلبة و المختلفة األهواء بحسب الباطلة التعص�بات في هؤالء مثل

Page 267: Minhaj Ul Bara Vol 10

) ( هو و مضت أمور كانت قد و األكثرين على الض�الل و الجهلبهم . أتباعهم و عليه الثالثة العرب أجالف تقديم و للفساق تخليفهم

[255]

كما الشورى يوم عنه عدولهم و فقط لعثمان اختيارهم على حملها واالطالق نحو على المسوق الل�فظ ظاهر خالف المعتزلي شرح في

�هم ) ( ألن محمودين غير عندى فيها كنتم ميلة فيها ملتم بقوله معتضداعدلوا و الحق� نهج عن مالوا عليه االتباع و الثالثة من كل� تقديم بسبب

العتاب . و الل�وم استحقوا و الص�واب منهج عن

) زمن) في عليه كنتم ال�ذى شغلكم أى أمركم عليكم رد� لئن وبعد ) ( سعيدا تكونون أى لسعداء انكم آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سولفي ) ( الطاقة و الوسع بذل أى الجهد � إال على� ما و بالشقاوة اتصافكم

الظلم ) ( من جرى ما أشرح و أقول أن أشآء لو و النصيحة و االصالحو ) ( ذلك لقلت في� التقصير و التفريط من منكم وقع ما و العدوان وو �فين المتخل على التعريض لتضم�نه استصلحه ال �ى لكن و شرحته

الصفح ألن� االغماض و العفو في الص�الح و المخاطبين على التقريعالكتاب ) ( من اقتباس سلف عم�ا الل�ه عفي فقد جميل العفو و حسن

تعالى : قال و» العزيز منه �ه الل فينتقم عاد من و سلف عم�ا الل�ه عفىانتقام « ذو عزيز . الل�ه

أن� : في أصحابنا مذهب على يدل� الكالم هذا و المعتزلي الشارح قاليقع لم كان إن و ، الشورى يوم غيره و حمان الر� عبد من جرى ما

فسقا كان لو �ه ألن لفاعله مغفور عنه معفو� �ه فان األفضل الوجه علىسلف : . عم�ا الل�ه عفى الس�الم عليه المؤمنين أمير يقل لم مغفور غير

و : عوف ابن عن صدر ما بكون االعتراف بعد �ه أن عليه يتوج�ه و أقولالس�الم عليه حق�ه في فاحشا ظلما لكونه كذلك هو كما فسقا أضرابه

الكالم هذا ألن� له الغفران و عنه العفو على فيه داللة ال الكالم فهذالبيان مسوقة اخبارية أو غايبة أو إنشائية جملة يكون أن يحتمل كما

، الشارح كالم مبنى عليه كما عليه دليال و العفو حسن

عنه : مقطوعا ال به �صال مت و قلت لقوله مقوال يكون أن يحتمل فكذلك .

Page 268: Minhaj Ul Bara Vol 10

سلف عم�ا الل�ه عفى أقول أن شئت لو �ي أن الكالم محص�ل فيكونيصدق كما هذا فعلى ، لدعوت بالعفو أدعو أن أحببت لو أى لقلته

برفع يصدق فكذلك التالي عين ينتج المقد�م عين باستثناء �ة الشرطيذلك أشاء لم �ى لكن أى ، التالي لرفع المفيد المقد�م

[256]

رامه ما على داللة الس�الم عليه لكالمه يكون ال حينئذ و قلته فالتبص�ر . و فافهم ، أظهر خالفه على داللة يكن لم لو الشارح

الترجمة وصف در است مختار وصي� و بزرگوار آن شريفه خطب جمله ازمالمت و نصيحت و �ين النبي ختم حضرت نعت و كردگار حضرت

كه : ميفرمايد مخاطبين

را او نميدهد تغيير و ، ديگر امر از امرى را حقتعالى نمينمايد مشغولرا او بكند نميتواند وصف و ، مكاني هيچ را او نميكند احاطه و زماني

ستارهاى نه و آب قطرهاى عدد او علم از نميشود غايب ، زبانى هيچسنگها روى بر مورها حركت نه و وزنده سخت بادهاى نه و ، آسمانبرگهاى افتادن مواضع ميداند و ، تاريك شب در مورچها خوابگاه نه و

را . چشمان نگريستن پنهان و ، درختان

متعال خداوند مگر نيست بحقى معبود هيچ باينكه ميدهم شهادت ودر نشد كرده شك و چيزى باو نشد كرده برابر هيچ كه حالتى در

، او تكوين و ايجاد نشد جحود و او دين نشد كرده انكار و او وجودو او باطن باشد صافي و او �ت ني بشود صادق كه كسى شهادت مثل

او . اعمال ميزان شود سنگين و او يقين گردد خالص

و عليه سالمه و الل�ه صلوات مصطفى محم�د باينكه ميدهم شهادت وكرده اختيار و او مخلوقات از برگزيده رسول و است او بنده آله

بكرامتهاى شده مخصوص و ، او توحيد حقايق كشف براى از شده ، او كريمه برساالت شده برگزيده و ، او نفيسه

او بنور شد داده جال و ، هدايت عالمتهاى باو شده كرده روشن وضاللت . سياهي و سوادى

Page 269: Minhaj Ul Bara Vol 10

آرام و را او دارنده اميد ميدهد فريب دنيا بدرستى مردمان گروه اىغلبه و او �ت محب در باشد بخيل كه بكسى نميكند بخل و را او گيرنده

او . بر كند غلبه كسيكه بر مينمايد

« 16ج»

[257]

زندگانى از نعمت طراوت در هرگز قومى هيچ نبودند كه بخدا قسم وكه گناههائى بسبب مگر ايشان از نعمت آن يافت زوال پس دنيا

بر ظلم صاحب نيست عالم خداوند اينكه جهة از را آن گردند كسبزايل و عقوبتها بايشان بشود نازل وقتيكه در مردمان اگر و ، بندگان

�تهاى ني از براستى پروردگار بسوى ببرند پناه نعمتها ايشان از بشودسبحانه حق گرداند باز اينه هر ، قلبهاشان از �ت محب فرط و خودشان

براى از ميفرمايد اصالح و ، را نعمتها از رميده هر ايشان بسوىاينكه شما بر ميترسم من كه بدرستى و ، اموراترا از فاسد هر ايشان

، �ت جاهلي أهل حالت در باشيد

از امور آن در كرديد ميل گذشت كه كارهائى شد واقع كه بتحقيق وما نزد در امور آن در بوديد كه حالتى در ، كردني ميل شريعت جاد�ه

ميباشيد آينه هر شما كار شما بر شود گردانيده باز اگر و ، پسنديدهاگر و ، طاقت و وسع بذل مگر من بر نيست و ، سعادت أهل از

كه آنچه از تعالى خداى فرمود عفو كه ميگفتم آينه هر بگويم بخواهمگذشت .

الس$لام عليه له كلام من وهو و الخطب باب في المختار من السبعون و الثامن و المأة هو و

االرشاد و االحتجاج و التوحيد و كالكافي المعتبرة األصول في مروى�من الفراغ بعد عليه تطلع اختالف و تفصيل و باجمال مختلفة بطرق

ره ) ( . �د السي أورده ما شرح

؟ : المؤمنين أمير يا �ك رب رأيت هل فقال اليماني ذعلب سئله قد و

: : عليه قال ؟ تراه كيف و قال أرى ال ما أفأعبد الم الس� عليه فقالالس�الم :

Page 270: Minhaj Ul Bara Vol 10

بحقايق القلوب تدركه لكن و ، العيان بمشاهدة العيون تدركه ال

[258]

، مبائن غير منها بعيد ، مالمس غير األشياء من قريب ، اإليمان

يوصف ال لطيف ، بجارحة ال صانع ، هم�ة بال مريد ، برو�ية ال متكل�مال رحيم ، ة بالحاس� يوصف ال بصير ، بالجفاء يوصف ال كبير ، بالخفاء

مخافته . من القلوب تجب و ، لعظمته الوجوه تعنو ، ق�ة بالر� يوصف

اللغة نقلوا) ( كما لالنسان علما صار ثم� السريعة الناقة األصل في الذعلباليمن ) ( إلى منسوب اليماني و وابل بن بكر إلى االبل فتى عن بكرا

بتشديد يمني� أصله و الكعبة يمين على لكونه به سم�ى معروف اقليمفي بالتخفيف يماني فقالوا الثانية الياء عن بدال األلف جعلوا ثم� الياء

بغض ) ( مع يكون قد و طردته أو عنه أعرضت الرجل جفوت و يمني�غلظتهم هو و اليد جفاء منه و ، جاف فهو غلظ إذا يجفو الثوب جفا و

العناء ) ( االسم و خضع و ذل� قعد باب من عنوا يعنو عنا و فظاظتهم ووجب ) ( و سقط وجبة نحوه و الحايط وجب و عان فهو المد� و بالفتح

رجف . وجيبا و وجبا القلب

الاعراب : : قريب قوله و االبطال و االنكار سبيل على استفهام أفأعبد قوله

: أكثر في كما غير بنصب مالمس غير قوله و محذوف لمبتداء خبرصفة فيكون فع بالر� بعضها في و المستتر قريب فاعل من حال النسخ

أن تحتمل يوصف ال جملة مثلهما و ، مباين غير قوله كذلك و ، لقريبالوصف . على فع الر� محل� في و ، الحال على النصب محل� في تكون

المعنى ظهر قد و المعروفة كلماته من الس�الم عليه له الكالم هذا أن� اعلم

الخطبة شرح في لك

[259]

Page 271: Minhaj Ul Bara Vol 10

قد�منا الس�الم عليه له طويل كالم من ملتقط �ه أن التسعين و �انية الثمع به كل�م الس�الم عليه �ه أن ظهر كما الص�دوق توحيد من هناك روايته

ة : مر� غير المنبر على قال لما فانه ، ذعلب

الل�سان ذرب رجال كان و ذعلب إليه قام ، تفقدوني أن قبل سلوني : طالب أبي ابن ارتقى لقد فقال القلب شجاع الخطب في بليغا

رأيت ) هل له فقال �اه إي مسألتي في لكم اليوم �ه الخجلن صعبة مرقاة ) و �ت التعن باب من منه السؤال هذا كان و المؤمنين أمير يا �ك رب

يدل� كما الحقيقي االستفهام ال الجواب عن التعجيز بقصد التقريرحكيناه . ال�ذى كالمه أو�ل عليه

) ألن�) ، يدرك ال ما لعبادة إنكار أرى ال ما أفأعبد الم الس� عليه فقالو الرحمة طلب و المكالمة و المخاطبة و للسؤال متضم�نة العبادةو التمل�ق و ع التضر� و الخشوع و الخضوع من ذلك غير و المغفرة

رؤيته . و إدراكه و المعبود حضور تستدعى �ها كل هذه و االستكانة

البصر رؤية به مراده أن� الس�الم عليه كالمه من السائل توه�م لما و ) ( التوبيخي االستفهام سبيل على تراه كيف و قال و السؤال أعاد

اد�عيتها . فكيف ممكنة غير رؤيته أن� يعني

يعنى ) ( العيان بمشاهدة العيون تدركه ال الس�الم عليه قال و فأجابهفان� ، الجسمانية البصرية القو�ة بمشاهدة و بالعين ليست رؤيته أن�

و التاسعة الخطبة شرح في تحقيقه عرفت كما جايزة غير هذهو المشبهة و األشاعرة مذهب بطالن في صريح هو و ، األربعين

) ( االيمان بحقايق القلوب تدركه لكن و للرؤية المجو�زين �ة الكراميو الطبايع غواشي و األبدان مالبسة عن الصافية العقول تدركه أىو االيمان من الناشئة �ة العقلي بأنوار أى االيمان بحقايق األجرام

األربعين و التاسعة الخطبة شرح في تحقيقه مر� كما الخالص االذعانأيضا .

: التصديق هى و أركانه االيمان بحقايق أراد البحراني الشارح قال والحسنى . أسمائه اعتبارات و صفاته ساير و �ته وحداني و الل�ه بوجود

: االيمان حقايق العقول مرآت في ره المجلسى العالمة قال وإليها ق يتطر� ال �ة يقيني ثابتة عقلية عقايد أى حقايق هى �تى ال العقايد

أركان أى التغير و الزوال

Page 272: Minhaj Ul Bara Vol 10

[260]

او االيمان من القلب في حصلت �تي ال اآلثار و االنوار أى االيمانايمانا . تسم�ى أن تحق� �تى ال االذعانات و التصديقات

البراهين من العقايد تلك إليه ينتمى ما االيمان بحقايق المراد أوذكره وجوبه و األمر حق� إليه يصير ما الحقيقة فان� ، �ة العقلي

انتهى . الغريبين في المطرزى

: المعنى هو األظهر لكن محتملة صحيحة �ها كل المعانى هذه أقولذكرناه . لما المطابق الثانى

زنديق سأله أنه الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن االحتجاج في ما �ده يؤي وبنور : القلوب رأته الس�الم عليه قال ؟ يروه لم و الخلق �ه الل يعبد كيف

بما األبصار أبصرته و ، العيان إثبات بيقظها العقول أثبتته و االيمانالكتب و آياتها و سل الر� ثم� ، التأليف احكام و التركيب حسن من رأترؤيته دون عظمته من رأت ما على العلماء واقتصرت محكماتها و

: على فيعبد فيعرفوه يروه �ى حت لهم يظهر أن قادر هو أليس قالهذا : . ، جواب للمحال ليس الس�الم عليه قال ؟ يقين

من جملة بذكر عق�به بالعقول مدركا سبحانه كونه على �ه نب لما و ( غير األشياء من قريب فقال ادراكه جهات هى التى كماله صفات

) و بااللتصاق ال �ة القيومي و باالحاطة منها قربه أن� يعنى مالمس) ( مباين غير منها بعيد �ة الجسمي عوارض من هى �تى ال المالمسة ، المضاد�ة و التعاند بعنوان ال المقد�سة ذاته بنفس منها بعده أن� يعنى

الخطبة من السادس الفصل شرح في سابقه مع ذلك تحقيق مر� قد والس�الم : عليه قوله شرح عند االولى

بمزايلةوو ووو ووو وو ووووووو و ووو . ال بمقارنةوغيركل�شىء معكل�شىءال

كساير) ( الترو�ى و بالفكر ليس تعالى تكل�مه أن� يعنى بروية ال متكل�منظم في أو�ال �رون يتفك االفكار و للترو�ى تابع كالمهم فان� الناس آحاد

الل�ه و يتكل�مون ثم� المقصودة المعانى على داللتها و ترتيبها و األلفاظذلك . عن ه منز� سبحانه

Page 273: Minhaj Ul Bara Vol 10

و : األوامر بصور علمه إلى يعود تعالى كالمه و البحراني الشارح قالعند النفسانى المعنى إلى و قوم عند الكالم أنواع ساير و النواهى

المعتزلة . عند النبى� جسم في الكالم خلقه إلى و األشعرى

[261]

فانتظر : . سبحانه تكل�مه و كالمه معنى تحقيق ستعرف و أقول

الهم�ة) ( . و بالعزم مسبوقة كإرادتنا إرادته ليست أى هم�ة بال مريد

: عبارة العزم و ، عزم بال أى ، هم�ة بال قوله المعتزلى الشارح قالتمهيدا و الفعل على للنفس توطينا تفعل للفعل متقد�مة إرادة عن

فيها يترد�د �ذي ال الجسم على ذلك يصح� إنما و ، له المقارنة لالرادةفيه . ذلك يصح� فال لذاته العالم فأم�ا ، الد�واعى إليه يدعوه

من) ( هى �تى ال الجوارح و باالعضاء صنعته ليست أى بجارحة ال صانعفيكون كن له يقول أن شيئا أراد إذا أمره إنماه و �ة الجسمي لواحق

) و) يطلق اللطيف البحرانى� الشارح قال بالخفاء يوصف ال لطيفو للخفاء المستلزمين الجسم صغير به يراد و القوام رقيق به يراد

عن ه منز� تعالى هو و ، الصنعة من المحكم و األجسام من الل�ون عديمفيبقى االمكان و �ة الجسمي الستلزام المعانى هذه بأحد اطالقه

باعتبارين : عليه إطالقها

األسباب يفعل �ا خفي فا تصر� الصفات و الذ�وات في فه تصر� أحدهماكماالتها . الفاضة لها المعد�ة

الستحالة يعنى ، البصرى االدراك قبول عن تنزيهها و ذاته جاللة الثانياالعتبار . بهذا الل�طيف لفظ عليه فاطلق اللطيفة األجسام شابه رؤيته

: أنه هو و ، غيره و المعتزلى الشارح ذكره ثالث اعتبار هنا و أقوللهم المقربة األلطاف يفعل أى العزيز الكتاب في كما بعباده لطيفأنه بمعنى بهم لطيف أو ، المعصية عن لهم المبعدة الطاعة من

بهم . يرفق و يرحمهم

اللطيف باألشياء علمه هو و رابع اعتبار وجعفر أبى عن مرفوعا الكافى في رواه : سم�يناه كذلك و قال الس�الم عليه الثانى

Page 274: Minhaj Ul Bara Vol 10

ووووو ذلكووووو من أخفى و البعوضة مثل الل�طيف لطيفالعلمهبالشىءنسلها على الحدب و للسفاد الشهوة و العقل و منها النشوء موضع و

في أوالدها إلى الشراب و الطعام نقلها و بعض على بعضها اقام و ، كيف بال لطيف خالقها أن� فعلمنا القفار و األودية و المفاوز و الجبال

المكي�ف . للمخلوق �ة الكيفي إنما و

عن الجرجانى يزيد بن الفتح عن خامس اعتبار مع فيه أيضا رواه والحسن أبى

[262]

تفسير عن الس�الم عليه عنه فيه سأل طويل حديث في الس�الم عليهفر�جت : فداك جعلت قلت قال أن إلى تعالى �ته وحداني و الواحد معنى

الل�طيف فقولك عنك الل�ه ج فر� عنى�ى فان الواحد فس�رت كما لى فس�ره الخبيرللفصل خلقه لطف خالف على لطفه أن� أعلم

عليه فقال ذلك لي تشرح أن احب� �ى أن غير : للخلق الل�طيف قلنا إنما فتح يا الس�الم

ووووو �تكووووووو ثب و �ه الل وف�قك ترى ال أو الل�طيف الل�طيفلعلمهبالشىءالل�طيف الخلق من و الل�طيف غير و الل�طيف �بات الن في صنعه أثر إلى

منها أصغر هو ما و الجرجس و البعوض من و الص�غار الحيوان من وو االنثى من الذكر لصغره يستبان يكاد ال بل العيون تستبينه يكاد ال ما

اهتدائه و لطفه في ذلك صغر رأينا فلم�ا ، القديم من المولود الحدثو البحار لجج في ما و يصلحه لما الجمع و الموت من الهرب و فاد للس�

بعض عن بعضها افهام و القفار و المفاوز و األشجار لحاء في ماألوانها تأليف ثم� إليها للغذاء نقلها و عنها أوالدها به يفهم ما و منطقها

ال ما أنه و حمرة مع بياض و صفرة مع حمرةال خلقها لدمامة تستبينه عيوننا تكادأن� علمنا أيدينا تلمسه ال و عيوننا تراه

بال سم�يناه ما بخلق لطيف الخلق هذا خالقصانع كل� أن� و ، آلة ال و أداة ال و عالج

ووو الل�طيفووو خالق الل�ه و صنع شيءفمنشىءوو وو ووو و ووو أن�وووووو الس�الم عليه ر قر� فقد منشىء الجليلخلقوصنعال

بوجهين . سبحانه عليه الل�طيف اسم اطالق

Page 275: Minhaj Ul Bara Vol 10

األو�ل االعتبار و الل�طيفة األشياء لخلقه يعنى الل�طيف للخلق أحدهمامنه . قريب أو ذلك إلى يعود البحرانى عن حكيناه ال�ذى

) ( �ه أن يعنى بالجفاء يوصف ال كبير الل�طيفة باألشياء لعلمه ثانيهما وه منز� و ، سلطانه عظمة و شأنه لجاللة العظمة و بالكبرياء موصوف

و كالملوك المخلوقين من األعاظم و الكبراء ساير عليه عم�اواليتهم تحت لمن الجفاء و الطبيعة غلظ و الفظاظة من السالطين

عية . الر� من

الجسم : في استعمل إذا الكبير لفظ كان لما المعتزلي الشارح قال وتدل� عم�ا هه ينز� أن أراد ، كبير بأنه البارى وصف ثم� افكاره تباعد أفاد

قلناه . ما األظهر و انتهى ، األجسام في استعمل إذا عليه كبير لفظة

[263]

) شرح) في تحقيقه مر� فقد بصير أنه أما بالحاسة يوصف ال بصير�ها فألن الحواس� عن هه تنز� أم�ا و ، االولى الخطبة من السادس الفصل

) ( في الرحمة كان لما بالرقة يوصف ال رحيم الجسم صفات منأوصاف من هما و النفساني االنفعال و القلب رق�ة عن عبارة الخلقالرحمة الزم هو ما به يراد الرحيم لفظ عليه يطلق فحيثما الممكن�صافه ات يصح� ال �تي ال األوصاف ساير كذلك و ، االفضال و االنعام من

قوله : في كالغضب غاياتها باعتبار بها يوصف مباديها باعتبار بها تعالىعليهم» « الل�ه و غضب ، له الستلزامه العقوبة و االنتقام به فيراد ،

قوله : في الماكرين» « المكر خير الل�ه و �ه الل مكر جزائه و به فيرادالسوء . بالجزاء لمكرهم سبحانه

) لكل�) المطلق اإلله ألنه تخضع و تذل� أى لعظمته الوجوه تعنوو إرادته و �ته مشي تحت مقهور كل� الذي العظيم و ممكن و موجود

) ( مخافته من القلوب تجب و عظمته و جبروته و جالله تحت داخرعلو� و سلطانه لعظمة مالحظتها عند هيبته من تضطرب و ترجف أى

شأنه .

تنبيه كالمه أن� و تعالى �ته �مي متكل معنى في الكالم تحقيق وعدناك قد

فنقول : قديم أو حادث سبحانه

Page 276: Minhaj Ul Bara Vol 10

الملل و الشرايع أطبقت و ، الر�سل و األنبياء عن األنباء تواترت قدفي الخالف إنما و ، ذلك في ألحد خالف ال متكل�ما جل� و عز� كونه على

حدوثه . و قدمه في و تعالى كالمه معنى

تعالى كالمه أن� إلى للمعتزلة وفاقا االمامية من الحق أهل فذهبكونه معنى و ، الهواء بجوهر قائمة أصوات و حروف من مؤل�ف

و الشجر و كالملك األجسام من جسم في للكالم موجد أنه �ما متكل�بة مترت أجزاء من مؤل�ف ألنه حادث فالكالم مذهبهم على و ، ذلك نحو

حادث . فهو كذلك هو ما كل� و ، الوجود في متعاقبة

: أنه و بذاته يقومان أصوات و حروف تعالى كالمه الحنابلة قالت وقد و ، قديم

[264]

عن فضال أيضا الغالف و الجلد بقدم جهال قال �ى حت بعضهم بالغالمصحف .

بذاته قائمة أنها و أصوات و حروف كالمه أن� في وافقهم الكرامية وحادثة بأنها قالوا و بقدمها القول في خالفوهم �هم أن � إال تعالى

تعالى . بذاته الحوادث قيام لتجويزهم

و الحروف جنس من ليس تعالى كالمه أن� إلى االشاعرة ذهبت وو النفسي الكالم يسم�ى تعالى بذاته قائم قديم معنى هو بل األصوات

الحروف . من المركب الل�فظي الكالم مدلول هو

: قياسين على مبنى� األحوال اختالف و للتجريد الجديد الشارح قالفهو له صفة هو كل�ما و له صفة تعالى كالمه أن� احدهما متعارضين

متعاقبة �بة مترت أجزاء من مؤل�ف كالمه أن� ثانيهما و قديم فكالمه قديموا فاضطر� ، حادث فكالمه حادث فهو كذلك هو �ما كل و ، الوجود في

�ة حقي الستحالة المقد�مات بعض منع و القياسين أحد في القدح إلىالمتناقضين .

و األو�ل القياس صغرى في قدحوا و الثاني القياس صح�حوا فالمعتزلةو ، الثاني القياس كبرى منعوا و األو�ل القياس صح�حوا الحنابلةو ، األو�ل القياس كبرى في قدحوا و الثانى القياس صح�حوا �ة الكرامي�اني . الث القياس صغرى من منعوا و األو�ل القياس صح�حوا األشاعرة

Page 277: Minhaj Ul Bara Vol 10

كما : األقوال هذه من للتحقيق الموافق الحق� فنقول ذلك عرفت اذاالكالم لفظ اطالق عند الفهم إلى المتبادر ألن� ، األو�ل القول هو قلناعالمة التبادر و ، المعنى دون األلفاظ و الحروف من المؤل�ف هوباعتبار ليس ذلك على سبحانه عليه المتكل�م لفظ اطالق و ، الحقيقة

في الكالم خلقه باعتبار بل ، الجوارح إثبات الستلزامه ، به الكالم قياماطالق باب من مجازا إم�ا المالئكة ألسن و �ة الجمادي و �ة النباتي األجسام

المتكل�م ألن� األظهر هو كما حقيقة أو ، بب الس� على �ب المسب اسمو ، نحوه و كالس�الم المصدرى بمعناه الكالم من أو التكل�م من مشتق�

ايجاده أن� شك� ال و ، الل�فظ ايجاد بمعنى المعنى بهذا الكالم و التكل�م�ر بالمؤث قائم التأثير أن� كما بالموجد قائم

[265]

وو ووووو وووووو ووووو فالمتكل�مبصيغةالفاعلعبارةعنمنشيءووووووووو كما ، بالفاعل � إال له قيام ال ايجاده و الكالم إنشاء و ، موجده و الكالم

� إال له قيام ال و المؤل�ف الكالم نفس عن عبارة المفعول بصيغة �ه أنالهواء . بجوهر

: لم الكالم ايجاد بمعنى التكل�م يقال الالل�غة . فى يجىء

ليس : األشاعرة عند الل�فظي �م التكل و كيف مسل�م غير ذلك نقول �ا ألنبين لفظا مشتركا الكالم بكون حوا صر� قد هم و االعتبار بهذا � إال

المتكل�م إطالق فيكون هذا على و ستعرفه كما النفسى و الل�فظىمجازا . ال حقيقة الكالم موجد بمعنى عليه

: عن عبارة المتكل�م المعاد و المبدء كتاب في �هين المتأل صدر قال�منا تكل إذا �ا فان ، غيرها و كالهواء األجسام من جسم في الكالم محدث

، تحريكها على قدرة لنا �تى ال األجسام بعض في الكالم أحدثنا ، توه�م كما الكالم به قام ما ال التكل�م به قام ما فالمتكل�م

نتمك�ن بها بذواتنا قائمة ملكة فينا الكالم يحصل به ما بمعنى التكل�م وعين تعالى الواجب في و ، غيرنا على �ة العلمي مخزوناتنا إفادة من

من كان موضع أى� في الحروف و األصوات يخلق �ه ان حيث من ذاتهعباده . من يشاء من على السابق قضائه في ما الفادة األجسام

Page 278: Minhaj Ul Bara Vol 10

محص�ل معنى له كان فان النفسى الكالم من المتكل�مون أثبته ما وشك� ال و ، الكالم من يوجد ما يحتمل أو ، األوهام خطرات إلى فيرجع

العوام . �له يتخي ما ساير عن و عنه تعالى برائته في

بأن� األصوات و الحروف من مؤل�ف كالمه أن� على الحنابلة استدل و � إال ليس فكالمه الص�وت و الحروف � إال مسموع ال و مسموع كالمه

: تعالى فلقوله الص�غرى أما الص�وت و من» الحروف أحد إن و » الل�ه كالم يسمع �ى حت فأجره استجارك الكبرى المشركين أم�ا و ،

بذاته قائما إم�ا لكان حادثا كان لو بأنه قديما كونه أثبتوا ثم� ، فظاهرةالثالثة األقسام و محل� في ال أو بغيره أو

كون فالستلزامه األو�ل أم�ا باطلة �ها كلكما حينئذ هو و للحوادث � محال الذاتيقوم ان فالمتناع الثاني أم�ا و ، ستعرفه

الوجودووو في العرض قيام فالستحالة الثالث أم�ا و ، بغيره صفةالشىء�ه أن فثبت محل� بال

[266]

قديمة . صفة

تعليل و بالضرورة حدوثه يستلزم صوتا و حرفا كونه أن� الجواب ومنع ان فيه الباطلة الثالثة األقسام ألحد مستلزم حدوثه بأن� قدمهمنه له اشتق ان و بغيره يقوم أن يجوز ال لم الثانى القسم بطالن

عرفت . حسبما ذلك في امتناع ال و خلقه

على الحوادث حلول جواز بطالن بعد مذهبهم فبطالن الكرامية أما وحدوث ألن� ، ذلك ينافي الوجود وجوب أن� بطالنه جهة و ، واضح الذات

، الذ�اتي الوجوب ينافي ذلك و انفعاله و �ره تغي على يدل� فيه الحوادثكان إن و حادثا يكن لم ذاته كان إن الحادث لذلك المقتضى ألن� و

�صاف ات استحال نقص صفة كان إن الحادث ألن� و ، االفتقار يلزم غيرهأنها المفروض و عنها خلو�ه امتنع كمال صفة كان إن و بها الذات

خالية الذات كان معدومة كانت فحيث العدم بعد موجودة أى حادثةعنها .

Page 279: Minhaj Ul Bara Vol 10

استد�لوا و أوال النفساني الكالم من مرادهم �نوا فبي االشاعرة أما وأمر أنه مع واحد إنه قالوا ثم� ، ثالثا قديما كونه اثبتوا و ثانيا اثباته على

غيرها . و استخبار و خبر و نهى و

: القائم المعني � إال الكالم لفظ إطالق من المراد ليس االمدى قال ، بالنفس

أو أخبره أو نهاه أو غيره أمر إذا نفسه من االنسان يجده ما هو و�ه ينب و بالعبارات عليها يدل� �تي ال هي المعانى هذه و ، منه استخبر

باالشارات . عليها

أى : هو و عقايده في األشاعرة أعاظم من هو و النسفى عمر قال وو الحروف جنس من ليس �ة أزلي له صفة هو بكالم متكل�م سبحانه الل�ه

غير الل�ه كالم القرآن و مخبر آمرناه بها �م متكل �ه الل و ، األصواتبألسنتنا مقرو� قلوبنا في محفوظ مصاحفنا في مكتوب هو و ، مخلوق

فيها . حال غير بآذاننا مسموع

قام : قد التواتر و االجماع إن� محص�له ما شرحه في التفتازانى قال واثبات امتناع ضرورة ، له صفة هو بكالم �ما متكل تعالى كونه على

قائم معنى الصفة هذه و ، به االشتقاق مأخذ قيام غير من المشتق�و ، سبحانه الل�ه بذات الحوادث قيام امتناع ضرورة ، قديمة و بالذات

التكل�م ألن� حدوثها ضرورة ، األصوات و الحروف جنس من ليس

[267]

�ر عب بل اآلخر بانقضاء مشروط ببعضهابالقرآن به �ر المعب يسم�ى و بها عنها

�ر تتكث واحدة صفة هي و الحروف من المرك�بباختالف الخبر و النهي و األمر إلى

ساير و القدرة و كالعلم �قات التعلباعتبار الواحدة الصفة فهذه ، الصفات

وووووووو ، خبرا يكون مخصوص وجه على �قهابشيء تعلووووووو وووووووو أمرا يكون آخر وجه على آخر �قهابشيء باعتبارتعل

هكذا .

Page 280: Minhaj Ul Bara Vol 10

مكتوب و حادث غير بذاته القائم سبحانه الل�ه كالم هو ال�ذى القرآن وفي محفوظ عليه الد�الة الحروف صور و الكتابة بأشكال مصاحفنا في

، المسموعة الملفوظة بحروفه بألسنتنا مقرو� ، المخيلة بألفاظ قلوبناأيضا . بهذه بآذاننا مسموع

و األلسنة و القلوب في ال و المصاحف في حاال ليس �ه كل ذلك مع وبالنظم يسمع و يلفظ سبحانه الل�ه بذات قائم قديم معنى بل ، األذهانأشكال و صور و بالنقوش يكتب و المخيل بالنظم يحفظ و عليه الدال�

يذكر د مجر� جوهر النار يقال كما عليه �ة الدال للحروف موضوعةحرفا . و صوتا النار حقيقة كون منه يلزم ال و بالقلم تكتب و بالل�فظ

ووو وووووو فيو وجودا و ، األعيان في وجودا للشىء وتحقيقهان�على تدل� فالكتابة الكتابة في وجودا و العبارة في وجودا و األذهان

فحيث األعيان في ما على هو و األذهان في ما على هي و العبارة : غير القرآن قولنا في كما القديم لوازم من هو بما القرآن يوصفبما يوصف حيث و ، الخارج في الموجودة حقيقته فالمراد ، مخلوق

المنطوقة األلفاظ به يراد المحدثات و المخلوقات صفات من هوقولنا في كما �لة المخي أو القرآن نصف قرأت قولنا في كما المسموعة

للمحدث يحرم قولنا في كما المنقوشة األشكال أو القرآن حفظتالقرآن . مس�

فه عر� القديم المعنى دون الل�فظ هو �ة الشرعي األحكام دليل كان لما واسما جعلوه و بالتواتر المنقول المصاحف في بالمكتوب االصول أئمة

ال المعنى على الد�اللة حيث من للنظم أى جميعا المعنى و للنظمالمعنى . د لمجر�

: بين مشترك اسم الل�ه كالم ان� التحقيق و كالمه آخر في قال ثم��فسى الن الكالم

[268]

معنى و الحادث الل�فظى بين و له صفة كونه االضافة معنى و القديميصح� فال المخلوقين تأليفات من ليس تعالى �ه الل مخلوق أنه االضافة

الل�ه . كالم كونه نفى

Page 281: Minhaj Ul Bara Vol 10

غير أنه معناه فليس مجاز �ه أن من المشايخ بعض عبارة في ما وبالذات و التحقيق في الكالم أن� معناه بل ، المؤل�ف للنظم موضوع

هو إنما لذلك وضعه و به اللفظ تسمية و بالنفس القائم للمعنى اسمبعد كالمه محص�ل من نقله أهم�نا ما انتهى ، معنى على داللته باعتبار

الكالم من مرادهم بيان في كاف القدر هذا و ، آخره إلى أو�له رد�النفسى .

األخطل : بقول إثباته على �وا استدل و

�ما إن و الفؤاد لفى الكالم إن�دليال الفؤاد على الل�سان جعل

لك : . أذكره أن أريد كالم نفسى في القائل قول و

مدلوالت بها تتكل�م الذى األلفاظ بأن� وهي المدلوالت هذه و ، بالنفس قائمة

العلم غير أمر هو و النفساني الكالموووو ووو ووووو يخبرووووو ربما إذ مدلولالخبرإذاأخبربشىءيشك� أو خالفه يعلم بل يعلمه ال عما الرجل

وو وووووو و أيضاووو االرادة غير و به العلم غير فيه،فالخبرعنالشىءو ال أم يطيعه هل لعبده كالمختبر يريده ال بما يأمر قد ألنه أمر عندنا

يفعل ال أن يريد هو و يأمره قد فانه بعصيانه عبده ضرب من كالمعتذرفي المتكل�م مقصود فان� ، يلومه من عند عذره ليظهر به المأمورغير و االعتذار و االختبار مجرد بل بالمأمور االتيان ليس األمرين هذينفي يريده بل يكرهه ال عما الرجل ينهى قد �ه ألن نهى إذا أيضا الكراهة

االعتذار . و االختبار صورتى

على و ، األخطل من البيت كون بمنع األو�ل دليلهم على اعترض والنفسى الكالم ثبوت اعتقاده على مبنى� �ه ألن حج�ة فليس تسليمه

فاطلق بالكالم عليه مدلوال الضمير في ما كان لما أنه على أو تقليداعلى تنبيها فيه حصره و المدلول على الد�ال اسم اطالق باب من عليه

اآللة . تلك السم المستحق� �ه فكان إليه بها يتوص�ل آلة أنه

العلم غير الخبر مدلول أن� من ذكروه ما بمنع الثانى دليلهم على و : المعني إن� يقول إن لقائل إذ ، يعلمه ال عما يخبر قد بأنه �ال معل

العلم غير أنه يد�عون الذى النفسى

Page 282: Minhaj Ul Bara Vol 10

[269]

أو كان �ا يقيني مطلقا الذ�هن في حصوله أعنى الخبر مدلول ادراك هوعلى يدل� إنما هذا ان� اخرى بعبارة و للعلم مغايرا يكون فال مشكوكا

تصد�ى عاقل كل� أن ضرورة ، المطلق للعلم ال اليقينى للعلم مغايرتهو لالرادة مغاير انه منع و به اخبر ما صورة ذهنه في يحصل لالخبارو االختبار صورتى من به �ثوا تشب ما إذ ، النهى أو األمر عند الكراهة

ال النهى و األمر صيغة الص�ورتين هاتين في الموجود إن� فيه االعتذاربالجملة و ، قطعا كراهة ال و إرادة ال و أصال فيهما طلب ال إذ حقيقتها

الذات على زايدة صفة تعالى له ليس ألنه معقول غير يد�عونه فماأو الكراهة أو االرادة أو العلم الى فمرجعه الذات عين كان لو و أصال

الصفات . ساير

احدها أشياء ثالثة فهناك خبر المتكل�م عن صدر اذا أنه ذلك توضيحطرفى بين انتفائها أو النسبة بثبوت علمه الثانى و الصادرة العبارة

األخيران و ، الواقع في انتفائها أو النسبة تلك ثبوت الثالث و �ة القضينهى أو أمر عنه صدر إذا و األو�ل �ن فتعي ، اتفاقا �ا حقيقي كالما ليسا

قائمة كراهة أو إرادة الثانى و عنه صادر لفظ احدهما شيآن فهناك�ا حقيقي كالما أيضا ليستا و عنه بالمنهى� أو به بالمأمور �قة متعل بنفسه

األو�ل . �ن فتعي �فاقا ات

ال�ذى الد�ليل من الحنابلة به استدل� ما بمثل قدمه على �وا استدل والجواب . الجواب و قد�مناه

كساير كان النفسى الكالم ثبت اذا بأنه �حاده ات على �وا استدل وأن� فكما القدرة و العلم مثل الصفات

بمعلومات تتعل�ق واحدة صفة العلمصفة الكالم كذلك القدرة كذا و متعد�دة

و الخبر و النهى و األمر إلى تنقسم واحدةالتعل�ق بحسب هذا و النداء و االستفهام

وووووو ووووووو وووووو علىوووو مباعتبارتعل�قهبشيء فذلكالكالتعل�قه باعتبار و ، خبرا يكون مخصوص وجه

البواقي . كذا و أمرا يكون آخر وجه على أو آخر بشيء

األصل فساد عرفت حيث و أصله ثبوت على عة متفر� وحدته ان� فيه وظاهر . الفرع ففساد

Page 283: Minhaj Ul Bara Vol 10

: ما على الكالم من المعقول روحه الل�ه قد�س الحل�ي �مة العال قال�ه أن تقد�م

[270]

تتم� �ما إن المسموعة الحروف هذه و المسموعة األصوات و الحروفلها يحصل �تى ال الوجوه أحد على االنتظام كان إذا مفهوما كالما

و تنبيها أو استفهاما أو نهيا أو مرا أو خبرا يكون بأن ذلك و ، االفهاموجود ال و ، النداء و القسم و التعج�ب و الترج�ى و �ى للتمن الشامل هو

الجزئيات . هذه �في إال له

اختلفوا الكالم قدم اثبتوا �ذين ال وواحد تعالى كالمه أن� إلى بعضهم فذهب

إلى آخرون ذهب و ، المعاني لهذه مغايرخالفوا وحدته أثبتوا �ذين ال و ، تعد�ده

ووووو وو ووووووو الوووو و هم يتصو�رونه ال ءفياثباتشيء جميعالعقالكيف غيره ال و هو يتصو�ره ال يعقله ال وصفا لل�ه أثبت من و ، خصومهم

ألحكام . بكالمه يناط و به يقتدى إماما يجعل أن يجوز

تكملة من واحد غير في الس�الم عليه عنه مروى� الكالم هذا أن� إلى اشرنا قد

ينبغي و ، متنه في اختالف مع مختلفة طرق ؟ ؟ من المعتبرة األصولالشرح هذا في ؟ ؟ ؟ ديدننا عليه جرى ما على فيها ما نروى أن

فأقول :

باب في روحه الل�ه قد�س الكليني� يعقوب بن محم�د االسالم ثقة روىعليه الل�ه عبد أبي عن رفعه الل�ه عبد أبي بن محم�د عن التوحيد جوامع

الكوفة : منبر على يخطب الس�الم عليه المؤمنين أمير بينا قال الس�المشجاع الخطب في بليغ لسان ذو ذعلب له يقال رجل إليه قام إذ

فقال : القلب

ما : ذعلب يا ويلك الس�الم عليه فقال ؟ �ك رب رأيت هل المؤمنين أمير: : فقال ؟ رأيته كيف المؤمنين أمير يا فقال ، أره لم �ا رب أعبد كنت

رأته لكن و األبصار ؟ ؟ ؟ بمشاهدة العيون تره لم ذعلب يا ويلكذعلب يا ويلك ، االيمان بحقايق القلوب

Page 284: Minhaj Ul Bara Vol 10

بالل�طف يوصف ال ؟ ؟ الطافة لطيف �ي رب إن�كبير ، بالعظم يوصف ال العظمة عظيم ،

الجاللة جليل ، بالكبر يوصف ال الكبرياءوووو وو ووو ووو ووو و وووووو وووو يقالشيءوو يوصفبالغلظ،قبلكل�شيءال ال

ووو ووو و و الوووو األشياء شاء ، بعد له يقال ال قبله،وبعدكل�شيءمتمازج غير �ها كل األشياء في ، بخديعة ال اك در� ، بهم�ة

[271]

، رؤية باستهالل ال متجل� ، المباشرة بتأويل ال ظاهر ، منها باين ال و بهابعد ال موجود ، بتجس�م ال لطيف ، بمداناة ال قريب بمسافة ال ناء

ال سميع ، بهمامة ال مريد ، بحركة ال مقد�ر ، باضطرار ال فاعل ، عدمتحد�ه ال و ، األوقات تضمنه ال و ، األماكن تحويه ال ، بأداة ال بصير ، بآلة

، وجوده العدم و ، كونه األوقات سبق ، نات الس� تأخذه ال و ، الص�فاتبتجهيره و ، له مشعر ال أن عرف المشاعر بتشعيره ، أزله االبتداء و

ضد� ال أن عرف األشياء بين بمضاد�ته و ، له جوهر ال أن عرف الجواهر ، بالظلمة �ور الن ضاد� ، له قرين ال أن عرف األشياء بين بمقارنته و ، له

بين مؤل�ف ، بالحرور الصرد و ، �ين بالل الخشن و ، بالبلل اليبس وبتأليفها و قها مفر� على بتفريقها �ة دال ، متدانياتها بين ق مفر� ، متعادياتها

: تعالى قوله ذلك و ، �فها مؤل ووو على وو و زوجين» خلقنا ومنكل�شيء�رون « تذك بعد لعل�كم ال و له قبل ال أن ليعلم بعد و قبل بين ق ففر� ،

وقت ال أن بتوقيتها مخبرة ، لمغرزها غريزة ال أن بغرايزها شاهدة ، له ، خلقه بين و بينه حجاب ال أن ليعلم بعض عن بعضها حجب ، لموقتهاو ، معلوم ال إذ عالما و ، مألوه ال إذ إلها و ، مربوب ال إذ �ا رب كان

مسموع . ال إذ سميعا

عليه المؤمنين أمير إلى جاء رجال أن� السير أهل روى االحتجاج في وفقال : الس�الم

أمير فقال ؟ عبدته حين أرأيته �ه الل عن أخبرني المؤمنين أمير ياأمير : : يا رأيته كيف له فقال أره لم من أعبد بالذى أك لم المؤمنين : لكن و العيان بمشاهدة العيون تره لم ويحك له فقال ؟ المؤمنين

ال ، بالعالمات منعوت بالد�الالت معروف ، االيمان بحقايق العقول رأتهبالحواس� . يدرك ال و ، بالناس يقاس

رسالته : . يجعل حيث أعلم �ه الل يقول هو و جل الر� فانصرف

Page 285: Minhaj Ul Bara Vol 10

و جآء رجال أن� النقلة علماء و السيرة أهل روى للمفيد االرشاد في وعن رويناه ما نحو رسالته يجعل حيث قوله إلى الحديث ساق

االحتجاج .

أحمد عن ، أصحابنا من عد�ة عن الرؤية إبطال باب في الكافي في والحسن أبي عن نصر أبي بن محم�د بن أحمد عن خالد بن محم�د بن

قال : الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن الموصلي�

[272]

هل المؤمنين أمير يا فقال الس�الم عليه المؤمنين أمير إلى حبر جاء؟ عبدته حين �ك رب رأيت

قال : : : : ؟ رأيته كيف و قال ، أره لم �ا رب أعبد كنت ما ويلك فقال قالبحقايق القلوب رأته لكن و األبصار مشاهدة في العيون تدركه ال ويلك

االيمان .

الترجمة أنام مقتداى آن نظام بالغت كالم جمله از

فرموده كه است الس�الم و الص�الة عليهآن از كرد سؤال حالتيكه در را آن است

ديده آيا گفت پس يماني ذعلب بزرگوارپس ؟ مؤمنان أمير اى را خود پروردگار

: كه چيزيرا ميكنم عبادت آيا آنحضرت فرمودفرمود : : ؟ را او ميبيني چطور ذعلب گفت ؟ نمىبينم

ميكند درك لكن و معاينه مشاهده با چشمها را او بكند نميتواند دركأشياء از عالمين پروردگار است نزديك ، ايمان نورهاى با قلبها را او

جدا حالتيكه در آنها أز است دور ، بآنها نيست چسبان حالتيكه دربدون است كننده اراده ، رويه و فكر با نه است تكل�م صاحب ، نيست

، جوارح و اعضا با نه است صنعت صاحب هم�ت و عزم

مت�صف كه است بزرگ ، پنهاني به نيست �صف مت كه است لطيفبا نميشود �صف مت است بيننده ، طبيعت خشونت و غلظت با نميشود

ذليل ، قلب رق�ت با نميشود موصوف است رحيم ، بصر حاسه

Page 286: Minhaj Ul Bara Vol 10

ميشود مضطرب و ، او عظمت براى از مخلوقات رويهاى ميشوداو . ترس از خلق قلبهاى

أصحابه ذم$ في الس$لام عليه له خطبة من وأحمد الخطب باب في المختار من السبعون و التاسعة و المأة هى و

�تها أي بكم ابتالئي على و ، فعل من قد�ر و ، أمر من قضى ما على الل�هإن ، تجب لم دعوت إذا و ، تطع لم أمرت إذا �تي ال الفرقة

[273]

إمام على �اس الن اجتمع إن و ، خرتم حوربتم إن و ، خضتم أمهلتمتنتظرون ما ، لغيركم أبا ال ، نكصتم مشآق�ة إلى أجبتم إن و ، طعنتم

جآء لئن �ه الل فو ، لكم الذ�ل� أو ألموت ، حق�كم على الجهاد و ، بنصركمغير بكم و ، قال لصحبتكم أنا و بينكم و بيني قن� ليفر� ليأتيني� و يوميعجبا ليس أو ، تشحذكم �ة حمي ال و ، يجمعكم دين أما أنتم �ه لل ، كثير

، عطاء ال و معونة غير على �بعونه فيت الط�غام الجفاة يدعو معاوية أن�

طائفة أو المعونة إلى �اس الن �ة بقي و اإلسالم تريكة أنتم و أدعوكم أنا ومن إليكم يخرج ال �ه إن ، علي� تختلفون و �ي عن قون فتفر� العطاء من

�ا أن ما أحب� إن� و ، عليه فتجتمعون سخط ال و ، فترضونه رضا أمري ، الحجاج فاتحتكم و ، الكتاب دارستكم قد ، الموت إلى� الق

، يلحظ األعمى كان لو مججتم ما سو�غتكم و ، أنكرتم ما فتكم عر� و

، معاوية قائدهم �ه بالل الجهل من بقوم أقرب و ، يستيقظ �ائم الن أو

�ابغة . الن ابن مؤد�بهم و

اللغة ) و) تركتم أى أهملتم النسخ بعض في و أخ�ره و به رفق اى أمهلهأو) ( الضعف بمعنى الخور من المهملة الراء و المعجمة بالخاء خرتم

تعالى : قال صياحه هو و الثور خوار خوار» « من له � جسدا و عجال ، عدل أى جار من بالجيم جرتم النسخ بعض عن

[274]

Page 287: Minhaj Ul Bara Vol 10

) ( و ارتحلتم المعجمة بالظاء النسخ بعض في طعنتم و الحق� عن ) ( المعلوم على البناء على المعجمة الباء و بالجيم أجبتم و فارقتمبالهمزة اجئتم المعتزلي الشارح نسخة في و ، إجابة أجاب من

قال الجئتم أى المجهول على البناء و المكسورة الجيم بعد الساكنةالنخلة» « تعالى : جذع إلى المخاض . فأجاءها

تعالى ) ( : قال وراء ما إلى الرجوع النكوص الفئتان» و ترآءت فلماعقبيه « على الجفاة ) ( ) (نكص و حد�تهما السكين و النصل شحذت و

) ( و المهملة بالطاء الطغام و الناس من الغليظ هو و الجافي جمعو سواء الجمع و الواحد أوغادهم و الناس أراذل المعجمة الغينو) ( ) ( قرأ الكتاب درس و مجثمها في يتركها النعامة بيضة التريكة

الشاعر) ( : قال بسهولة الحلق في دخل الشراب ساغ

قبال كنت و الشراب لي فساغالفرات بالماء أغص� أكاد

به ) ( . رميت أى فمى من مججته و

الاعراب : موصولة و �ة مصدري ، قضا ما على قوله في ما يكون أن يحتمل

محذوفا . العايد فيكون

: : االلف و أب ال أصله البحراني الشارح قال لغيركم أبا ال قوله وأتوا و االضافة قصدوا �هم الن أو ، فتحات أربع توالى الستثقال إم�ا زايدة

للتأكيد . �م بالال

: �م الال زيادة من سيبويه عن األئمة نجم حكاه ما الثاني �د يؤي و أقولو : ، األلف بحذف أب ال األفصح المعتزلي الشارح قال و أبالك ال في

قصدوا �هم كأن ، الفصاحة في األو�ل فدون باثباته أبالك ال قولهم أم�امؤكدة مزيدة �م الال أقحموا و االضافة

[275]

: عدى� تيم تيم يا قالوا في 1كما تعمل أن ال حكم ألن� غريب هو وتعرف االضافة و االضافة مع تثبت أن األلف حكم و فقط النكرة

فيها يجوز البقاء أبو قال و الشواذ من فصار متنافيان حكمان فاجتمع

Page 288: Minhaj Ul Bara Vol 10

: االسم و االلف فنشأت الباء فتحة أشبع أنه أحدهما آخران وجهانجميع في أبا لها قال من لغة أبا يكون أن الثانى و تنكيره على باق

أباها : . أبا و أباها إن� منه و عصا مثل ، أحوالها

: بعضها في و برفعهما النسخ أكثر في ، لكم الذ�ل أو الموت قوله ومحل� ال �ة دعائي الجملة و خبر لكم و االبتداء فعلى الرفع أم�ا �صب بالندعائية فتكون أطلب و أرجو فبتقدير النصب أم�ا و ، االعراب من لها

تنتظرون . أ أى االستفهام تحتمل و ، أيضا

: ليفرقن� جملة ، آه ليفرقن� �نى ليأتي و يومى جاء لئن �ه الل فو قوله وليأتين�ى و جملة و ، الشرط جواب عن بها استغنى و للقسم جواب

و المحذوف و المذكور جوابيهما و الشرط و القسم بين معترضة : ، قال لصحبتكم أنا و جملة و المعنى بيان في االعتراض نكتة تعرف

للتوس�ع عليه قد�م كثير بغير متعل�ق بكم و ، الحال على المحل� منصوبة .

خبر : : �ه ألن رفع موضع في لل�ه المعتزلى الشارح قال ، أنتم �ه لل قوله والمبتدا عن

----------- (1 ) مجرور اسم الثانى الاسم ولى و لفظه �ر تكر اذا المفرد المنادى الائمة نجم قال

قال : النصب و الضم� الأو�ل في لك و ، النصب واجب فالثانى بالاضافةلüكم أبا لا عدى� تيم تيم يا

عمر سوءة في يلقينكم لاقال : و

الذبل اليعملات زيد زيد يافانزل عليك �يل الل تطاول

البدل هو و بيان عطف الثانى و ، معرفة مفرد منادى لأنه فواضح الأو�ل في الضم أماو المضاف بين مقحم الثانى تيم سيبويه فقال الأو�ل نصب أم�ا و ، بابه في يأتى ما على

التأكيد أن� المبنى المنادى توابع في مر� قد و الأو�ل لتيم لفظى تأكيد هو و ، اليه المضاف ، الأو�ل حكم حكمه الاغلب في اللفظى

Page 289: Minhaj Ul Bara Vol 10

فكذلك للاضافة التنوين محذوف الأو�ل أن� فكما بنائية أو كانت اعرابية حركته حركته و ، الثاني

لا في اليه المضاف و المضاف بين المقحمة باللام سيبويه شبهه و ، بمضاف ليس أنه معمنه ) ( المقد�رة اللام لتأكيد ابالك

[276]

و ، أبوك �ه لل و ، فالن بالد �ه لل و ، فالن در� �ه لل مثله و ، أنتم هو الذىو ، التعج�ب معنى فيها ههنا �م الالأو سعيكم لل�ه أنتم �ه لل بقوله المراد

: أى ، ك در� �ه لل قالوا كما عملكم لل�هالمنفصل الضمير أقام و المضاف فحذف عملك

وو و : وووووو ووو ووووو وووو يجىءوووووو المضافاليهمقامهقالالشارحوالتأت لم القسم تاء أن� كما �ه الل لفظ غير في التعج�ب بمعنى �م الال هذه : الم إن� قولهم الر�ضي األئمة نجم قال و انتهى ، �ه الل اسم في � إال

يستحق� ال�ذى العظيم األمر يعنون التعج�ب مقام في يستعمل القسماألمور في يستعمل بل ، زيد قام لقد �ه لل يقال فال منه يتعج�ب أن

في �م الال إن� قيل و ، لتبعثن� �ه لل نحو قريش العظام للفقراء ، اليالف و » cحصروا أ �ذين لم ال إذ لالختصاص �ها إن يقال أن األولى و ، للتعج�ب ،

مقامه . رفع كالمه انتهى القسم في � اال التعج�ب الم يثبت

: مختص�ة التعج�ب الم أن� الشارح كالم نص� من المستفاد أقولمالزمة �ها أن الر�ضي كالم ظاهر من و ، الجاللة لفظ على بالد�خول

ما و أنتم �ه لل و أبوك �ه لل و ه در� �ه لل نحو في ذلك يشكل و ، للقسمال �ه أن مع للتعج�ب األمثلة هذه في �ها أن على �فقوا ات ألنهم ، ضاهاها

إلى الحتاجت للقسم كانت لو إذ فيها له تصوير ال بل للقسم معنىفليس . ليس و الجواب

ابن مختصر شرح من التميز مبحث في نفسه الرضى� ح صر� قد ويعطى هو و فارسا زيد من عجبا ، فارسا ه در� �ه لل معني بأن� الحاجبللقسم جعلت لو أنها على القسم و للتعج�ب ال فقط للتعج�ب فيه �ها أن

هو كما رفع عامل للد�ر� يكون ال و مبتدء ه در� و مقد�ما خبرا لل�ه يكون اليخفى . ال ظاهر

Page 290: Minhaj Ul Bara Vol 10

: للتعج�ب تكون قد �م الال إن� يقال أن فالتحقيق �تي الل و �تيا الل بعد وزعمه كما الجاللة لفظ على دخولها يلزم ال و القسم عن دة مجر�

أنت �ه لل و فارسا ه در� �ه لل في كما عليه تدخل قد بل المعتزلي الشارحقوله : و

ثروة و افتقار و شيب و شبابترد�دا كيف الد�هر هذا �ه فلل

في كما غيره على تدخل قد « و قريش» اليالف اليالف اعجبوا أىقوله : في و بعضهم عن اف الكش� في حكاه كما قريش

[277]

نجومه كأن� ليل من لك فيابيذبل بشد�ت القتل مغار بكل�

لفظ على بالد�خول مختص�ة هذه و ، معا القسم و للتعج�ب تكون قد و : تعالى قوله و ، األجل يؤخ�ر ال �ه لل في كما لتبعثن�» « الجاللة �ه ولل

الشاعر : قول

حيد ذو �ام األي على يبقى �ه للاآلس و الظبيان به بمسمخر�

غير التعج�ب الم و للتعج�ب مالزم القسم الم أن� ذلك من ظهر فقدكما الجاللة لفظ على للد�خول ال و الر�ضى زعمه كما للقسم مالزم

هذا . المعتزلي الشارح زعمه

الر�ضي إليه أشار ما فهو الموارد هذه في التعج�ب معنى تحقيق أما و : قولهم معنى أم�ا و بقوله عنه حكى فيما

أى يدر� ما األصل في فالد�ر ، ك در� �ه للمن الغيم من و �بن الل من الض�رع من ينزل

و الممدوح فعل عن كناية هنا هو و المطرقصدا إليه فعله نسب إنما و ، عنه الصادر

ووووو ووووو وووو ووو �هتعالىمنشيءووووووو الل ن� للتعج�بمنهألوووو و ينسبونهووووووو منه التعج�ب يريدون عظيم العجائب،فكل�شيء

فمعنى : ، أبوك �ه لل و ، أنت �ه لل قولهم نحو إليه يضيفونه و تعالى إليهفعله . أعجب ما ه در� �ه لل

Page 291: Minhaj Ul Bara Vol 10

كالمه محكى� في الزنجاني الد�ين عز قال و : معناه كالم ه در� �ه لل الهادى شرح من

وووووو ووو ووووو و و غايةووووووو التعج�ب،والعربإذاأعظمواالشيءايذانا تعالى �ه الل إلى أضافوه االعظام

ووو هذاوووو بأن� و تعالى �ه الل � إال ايجاده على يقدر ال بأن�هذاالشيءالعجيبة لألشياء مصدر قادر فاعل عن صادر �ه ألن منه يتعج�ب بأن جدير

هذا .

ارتفاع : المعتزلي الشارح قال ، يجمعكم دين أما الس�الم عليه قوله والل�فظ ، يجمعكم دين يجمعكم ما أى مقد�ر فعل فاعل أنه على دين

: قوله في إذا بعد قدرناه كما لألو�ل مفس�ر الس�ماء» الثاني إذاأما انشق�ت « تقديره محذوف الخبر و مبتدء حمية يكون أن يجوز و ،

انتهى . ، حمية لكم

: مركبة أما جعل إن مسلم هو إنما أما بعد الفعل تقدير لزوم أقولاذا أن� كما الفعل على بالد�خول الختصاصها ، ال لو بمنزلة عرض حرف

، الشريفة اآلية في تقديره الى احتيج لذلك و ، عليه بالد�خول مختص�ةعلى أو التوبيخى االنكار سبيل على لالستفهام الهمزة جعلنا إذا أما و

تقدير إلى حاجة فال نفى حرف ما و التقرير سبيل

[278]

و اسمها دين و ليس بمعنى حجازية ماء ذلك على ما ألن� الفعلخبرها . يجمعكم

عرض : حرف يجعلها ال أنه يجمعكم ما أى الشارح قول من الظاهر والخبر و مبتدء حمية كون تجويزه إن� ثم� ، باطل للفعل فتقديره حينئذ و

�ة للخبري الص�الحة الجملة وجود مع الحذف عدم األصل أن� فيه محذوفابه . بأس فال �ة األدبي بالقواعد الصح�ة د مجر� بالتجويز أراد إن و ،

: عليه قوله في على و ، تقريرى استفهام عجبا ليس أو قوله و : ، معونة غير على الس�الم

: تعالى قوله في كما مع �ه» « بمعنى حب على المال آتى إن�» ، و و » ظلمهم على للناس مغفرة لذو �ك : رب إلى قوله في إلى و ،

: ، آه االسالم تريكة انتم و جملة و ، ادعوكم بقوله متعل�ق ، المعونة

Page 292: Minhaj Ul Bara Vol 10

في كونها يحتمل و ، االعراب من محل� لها فليس بينهما معترضةأظهر . األو�ل لكن و أدعوكم مفعول من الحالية على �صب الن محل�

األعمى : كان لو قوله في لو جواب و ، للشأن إنه قوله في الضمير وتعالى : قوله في كما الكالم بداللة محذوف يستيقظ النائم أو »يلحظ

الموتى به كل�م أو bرض األ به قط�عت أو الجبال به �رت سي قرآنا أن� لو والقرآن . « هذا لكان أى ،

: و تعج�ب فعل ، �ه بالل الجهل من بقوم أقرب و الس�الم عليه قوله ومعناه و أمر صورته افعل سيبويه قال بزيد أحسن في كما زايدة البآء

الباء و ، لحم ذا صار أى كألحم فعل ذا صار أى افعل من الماضيأن منه المتعج�ب كان إن يحذف قد و ، الزمة الفاعل في زايدة بعده

القياس . هو ما على يقوم أن أى يقوم أن أحسن نحو وصلتها

مما الماضى بمعنى األمر بأن� قوله ضع�ف ووووووو وو وووو امرؤوو �قى ات مثل األمر بمعنى لميعهدبلالماضييجيء

ألحم لجاز منه كان لو و قليل فعل ذا صار بمعنى افعل بأن� و ، �ه ربزيادتها المطرد و قليل الفاعل في الباء زيادة بأن� و ، به أشحم و بزيد

المفعول . في

بأن احد لكل امر احسن ان غيره و الزمخشري تبعه و الفراء قال وقيل : فكأنه بالحسن يصفه بأن كذلك يجعله انما و ، حسنا زيدا يجعل

في يكون أن يمكن ما كل� منه فيه فان� شئت كيف بالحسن صفهالشاعر : قال كما شخص

سعة ذا القول مكان وجدت قد وفعل قائال لسانا وجدت فان

[279]

تقدير بخالف للتعج�ب مناسب معنى هذا وهمزة من أكثر الجعل همزة أيضا و سيبويه

ووو وو وو و ووو علىووو و ، مطردا قياسا منهما صاركذاوانلميكنشيءفي مزيدة الباء و أحسن ما كهمزة للجعل به أحسن فهمزة ذلك

هذا . مطرد كثير هو و المفعول

Page 293: Minhaj Ul Bara Vol 10

، مفرد غير بالخطاب المقصود كون مع أقرب لفظ يجمع لم إنما وو أحسنى و أحسنوا و أحسنا يقال فال فيه ف يتصر� ال التعج�ب فعل ألن�

معنى انمحاء ذلك سهل و ، �ث مؤن أو مجموع أو �ى مثن به خوطب إنالخطاب معنى فيه يبق لم و التعج�ب انشاء محض به اريد فيه األمر

يؤن�ث . أو يجمع أو �ى يثن �ى حت

، رجال أحسن ما يقال فال مختص�ا منه المتعج�ب يكون أن يجب �ه إن ثم�كذا موضع في رأيناه رجال نحو بوصف خص�صته فان الفائدة لعدمبعد معاوية قائدهم قوله أعنى الوصفية بالجملة أتى لذلك و ، جازالجر� محل� في ذلك على فالجملة ، الفائدة عن يخلو � لئال ، بقوم قوله

اغتنم . و �ه كل ذلك فافهم الصفة على

المعنى في ) ( وارد ره �د السي عليه �ه نب كما الس�الم عليه له الكالم هذا أن� اعلم

�حكيم الت بعد قاله الس�الم عليه أنه األشبه و ، لهم التوبيخ و أصحابه ذم� ، معاوية قتال عن القعود على ألصحابه تقريعا الحكمين أمر انقضاء و

في سيرته عليه جرى ما على ثنائه و تعالى �ه الل بحمد كالمه فافتتحفقال : الخطابة مقام في الواردة كلماته أغلب

) يريد) أن يحتمل فعل من قدر و أمر من قضا ما على لل�ه الحمدفيكونان الفعل و األمر كذلك و واحدا معنى قدر و قضا بقوله

، األشياء بوجود االلهى الحكم بالقضاء يريد أن و ، كالفعلين مترادفينبالقدر : و ، أمر من بقوله فس�ره لذا و األمر عالم هو اخرى بعبارة و

�نه بي لذا و الخلق عالم هو اخرى بعبارة و االيجاد و الخلق من قدره ما : أى قدره و قضائه على لل�ه الثناء المعنى فيكون ، فعل من بقوله

األوامر من مقتضياته على قدره و قضاه ما على أو فعله و أمره علىتفصيل مضى قد و األفعال و الصنايع من مقدراته على و ، األحكام و

الفصل شرح في القدر و القضاء معنى في مشبعا الكالم

[280]

األولى . الخطبة من التاسع

: اتباع إليه ذهب لما �د مؤي هذا الس�الم عليه قوله إن� هنا أقول ولجميع العقلية الصور وجود عن عبارة القضاء أن� من �ين االشراقي

Page 294: Minhaj Ul Bara Vol 10

، زمان بال دفعة االبداع سبيل على تعالى عنه فايضة الموجوداتذاتها و المباينة تعالى �ه الل أفعال من و العالم جملة من عندهم لكونهافانه حذوه يحذو من و الرئيس كالشيخ ائين المش� التباع خالفا ، لذاته

و ، �ر تأث و تأثير و جعل بال لذاته الزمة علمية صور عن عبارة عندهم ، العالم أجزاء من ليست

واقعية . إمكانات ال و عدمية جهة لها ليست إذ

العالم في الموجودات صور وجود عن عبارة فهو القدر أم�ا والخارجية مواد�ها في لما مطابقة الجزئي الوجه على السماوى

و �نة المعي ألوقاتها الزمة عللها و أسبابها إلى مستندة �ة الشخصيهذا . المشخ�صة أمكنتها

بعد الس�الم عليه عنه الكالم هذا ورود من استظهرناه ما على وأمر من وقع ما خصوص قدره و قضاه بما يراد أن أن فيجوز التحكيمفال العالم في يقع ما كل فإن� ، معاوية إلى األمر إفضاء و الحكمين

قوله مساق الكالم هذا مساق فيكون ، قدر و الل�ه من بقضاء � إال يكون : أتى ان و �ه لل الحمد الثالثين و الخامسة الخطبة في الس�الم عليه

الجليل . الحدث و الفادح بالخطب الد�هر

: نعمة ليس أنه مع األمر هذا وقوع على حمده معنى فما قلت فان : و �ة العبودي مقام في الكامل العبد على �زم الال قلت للثناء موجبة

يحمد كما سبحانه الل�ه بالء على الل�ه يحمد أن العرفان مقام في البالغقوله : شرح في توضيحه عرفت حسبما نعمائه على

و االحدى و المأة الخطبة في بالئه على نحمده كما آالئه على نحمدهال الحقيقة في الس�الم عليه له �ة بلي وقع ما وقوع كان لما و ، الثالثين

ذلك . على سبحانه الل�ه حمد جرم

) ( في يروى ما خصوصا بكم ابتالئى على و قوله أيضا ذلك يفيد وتطع ) لم أمرت إذا التى الفرقة �تها أي بكم ابتالنى ما على النسخ بعض

تقرير ( أعنى التقرير لزيادة بالموصول االتيان و تجب لم دعوت اذا وعق�به إجماال بهم ابتالئه �ن بي لما فانه ، الكالم له المسوق الغرض

في له مخالفين كونهم هو و ، االبتالء جهات بتفصيل

[281]

Page 295: Minhaj Ul Bara Vol 10

عن متثاقلين ، بالقتال األمر عند طاعته عن دين متمر� األحوال جميعالجدال . و الحرب إلى الد�عوة عند إجابته

) حالكم) على تركتم أى اهملتم إن النسخ بعض عن و امهلتم إن ( ) إن) و الباطلة األهواء و الضاللة فى و الحديث لهو في خضتم

بعض ( عن و ، الثور ضياح صحتم أو جبنتم و ضعفتم أى خرتم حوربتمالناس ) اجتمع إن و فرارا الحرب عن عدلتم أى بالجيم جرتم النسخ

الى ( ) ( ) اجبتم إن و المجتمعين على طعنتم نفسه به أراد إمام على ( ) نكصتم مصارمته و مقاطعته أى عدو� مشاقة

( أبا( ال محجمين رجعتم و أعقابكم على ) لهم تلط�ف نوع فيه و بالذ�ل دعاء لغيركم

) ( تنتظرون ما لكم يقل لم و لغيركم قال حيثأى التوبيخ و التقريع سبيل على استفهام

) ( ) ( وووو الل�ه لدين نصرتكم بتأخير أى بنصركم تنتظرونه أى�شىء ) ( الل�ه كلمة إعالء هو و عليكم �زم الال حقكم على الجهاد بتأخير : ) بأن) عليهم دعاء المعتزلى الشارح قال لكم الذ�ل أو الموت

الموت هو و الكل�ى بالفناء عليهم داعيا شرع �ه كأن األمرين أحد يصيبهمفي لكنه المعنى في الموت نظير �ه ألن ، الذ�ل أو فقال استدرك ثم�فان� الثانية بالدعوة الس�الم عليه دعائه اجيب لقد و ، دونه الص�ورة

�ة . األموي األيام في بعده �وا ذل شيعته

: بيان في آخر معني له مضي قد و أقولإلى اشارة ففيه المعني ذلك على و االعراب

الموت إلى مؤد� إم�ا الجهاد تأخير أن�منع سبيل على العظيم الذ�ل أو الفراش على

يرضي ال المرو�ة و الفتو�ة أهل و ، الخلو�مر� كما أشهى و ألذ� عندهم الجهاد في بالسيف القتل و ، منهما بشيء

العشرين . و الثاني و المأة المختار شرح في بيانه

قلى عن لهم مفارقته ليكون موته جاء إذا بأنه البار� بالقسم اقسم ثم� ) ( ) ( جملة �ى ليأتين و الموعود يومي جاء لئن �ه الل فو فقال بغض و

المقصود . خالف ايهام لدفع بها أتي معترضة

الشرط إفادة في تشتركان �تين الشرطي إذا و إن لفظة أن� ذلك بيانبوقوع الجزم عدم مقام في يستعمل أن إن أصل لكن االستقبال في

Page 296: Minhaj Ul Bara Vol 10

كان لذلك و ، بوقوعه الجزم مقام في يستعمل أن إذا أصل و الشرطمقطوع غير لكونه الن موقعا الوقوع النادر الحكم

[282]

لفظ غلب و الذا موردا الوقوع الغالب الحكم و ، الغالب في بهإن و اللفظ نفس إلى نظرا قطعا الوقوع على لداللته معها الماضي

موسى قوم لحال �نا مبي سبحانه قال االستقبال معني الى ههنا نقلالس�الم : �ئة» عليه سي تصبهم إن و هذه لنا قالوا الحسنة جاءتهم فاذا

» معه من و بموسى �روا الماضي يطي بلفظ الحسنة جانب في جىءلذلك و به مقطوع وقوعها التي المطلقة الحسنة المراد ألن� إذا مع

و لكثرته كالواجب الماهية و الجنس وقوع ألن� الجنس بالم عرفتو �تها قل و لندرتها إن مع المضارع بلفظ السيئة جانب في و ، وسعته

التقليل . على التنكير لداللة نكرت لذلك

: محق�قا أمرا كان لما الس�الم عليه موته إن� فنقول ذلك عرفت اذاالموهمة بان أتى لكنه ، باذا لالتيان مقتضيا المقام كان الوقوع معلوم

به . الس�الم عليه جزمه لعدم

الماضي إلى االستقبال عن الشرط في بالعدول أو�ال ذلك فاستدركقال : حيث

ووو وو و وووو معرضووو في الحاصل لغير إبرازا جاءيوميولميقليجىءما مع له المعد�ة أسبابه بقو�ة كالواقع للوقوع هو ما كون و الحاصل

الطالب فان� ، الشرط حصول الى االشتياق و الرغبة إظهار من فيهذلك يخيل فربما إياه تصو�ره يكثر أمر حصول في رغبته عظمت إذا

الماضي . بلفظ عنه فيعتبر حاصال إليه األمر

: ، �ي ليأتين و بقوله ثانيا استدركه واالستدراكين بهذين الس�الم عليه �ه فنب

وووو وووو مجيئهووو أن� و به قاطع الموعود يومه �هجازمبمجيء علىأنكما ام�ه بثدى الطفل من له �ا حب أشد� و اليه مشتاق هو و الوقوع قريب

و البالغة لطايف من هذا و ، كلماته من واحدة غير في به ح صر�هذا . الس�الم عليه مثله � إال إليها يلتفت ال �تي ال البديعة ناتها محس�

Page 297: Minhaj Ul Bara Vol 10

) ( جاء إذا يعني قال بصحبتكم أنا و بينكم و بيني ليفرقن� قوله وعن مستنكف لكم مبغض أنى الحال و بيننا فارقا يكون مماتى ) ( ألن� عدة و قو�ة بسببكم كثير غير أى كثير غير بكم و مصاحبتكم

مبارزة عند صدق أعوان ال االنسان جنب في كالحجر إلى� نسبتكمأنتم ) ( �ه لل األقران مناضلة و الكريهة يوم ثقة إخوان ال و ، الشجعان

�مة العال قال تلطفا المدح و التعج�ب مقام في و دار هو و كم در� �ه لل أىالذم� : . سبيل على للتعج�ب �ه لعل و ره المجلسي

[283]

خالف : فهو � إال و بأس فال المقام بقرينة منه الذم� انفهام أراد إن أقولعرفته حسبما المدح مقام في استعمالها من عليه اصطلحوا ما

االعراب . شرح في تفصيال

معنى ) ( في تحددكم أى تشحذكم �ة حمي ال و يجمعكم دين أما قوله وسواء �ة الحمي مالزمة و الد�ين على االجتماع على الترغيب و الطلب

أو التوبيخي لالستفهام الهمزة أو تحضيض و عرض حرف أما جعلنانفي . حرف ما و التقريرى

الحض� هو المضارع في التحضيض معني ألن� فواضح األول على أم�ا � إال فيه يستعمل �ما قل و األمر بمعنى فيه فهو له الطلب و الفعل على

قبل المخاطب يفعله أن يجب كان ما على الل�وم و التوبيخ موضع فييطلب . أن

ما وقوع القتضائه فكذلك التوبيخى لالنكار الهمزة جعل على أم�ا وعدم على توبيخهم و المخاطبين لوم و ملوما فاعله كون و بعدها

منهم . �ة الحمي و الد�ين لطلب مستلزم �ة الحمي ترك و الد�ين

على المخاطب حمل هو التقرير معني فألن� للتقرير جعلها على أم�ا وبما التقرير هنا المراد و ، نفيه أو ثبوته عنده استقر� قد بأمر االقرار

بالد�ين االعتراف على حملهم و المخاطبين تقرير أى النفي بعدمعنى في بذلك االعتراف على حملهم و الشاحذة �ة الحمي و الجامع

كاذبين . يكونوا ال حتى عليهم حملهم و منهم طلبه

من : مولد العرض أن� من التفتازاني �مة العال قاله ما ينظر ذلك إلى واالستفهام همزة فيه فالهمزة ، حدة على بابا ليس أى االستفهام

Page 298: Minhaj Ul Bara Vol 10

يعرف ألنه االستفهام حقيقة على حملها امتنع و النفي على دخلتمنه فتولد للحاصل طلبا يكون عنه فاالستفهام مثال النزول عدمفي هي و ، طلبه و المخاطب على النزول عرض الحال بقرينة

تنزل ال أن لك ينبغي ال أى ، االنكار همزة النفي 1التحقيق إنكار وإثبات .

لالنكارو ووو وووو و وو الهمزة بكاف» « وفيهأيضاومنمجيء �ه الل ليس الل�ه أ أى ، هذا و ، إثبات النفي نفي و له نفي النفي إنكار ألن� ، عبده كاف

: ال النفي النفي بعد بما للتقرير الهمزة إن� قال من مراد المعنيهكذا و ، صدرك بالنفي لك نشرح لم و أ ، � يتيما يجدك لم ما أ و ،

-----------م ( 1) ، بنا تنزل ألا اى [284]

: و للتقرير إنها يقال قد و لالنكار الهمزة إن� يقال فقد ، ذلك أشبهانتهى . حسن كالهما

) ( تحتمل أيضا عجبا ليس أو قوله في الهمزة أن� علم ذلك من واالنكار أن� هو و ، فرقا بينهما أن� � إال السابقة كالجملة التقرير و االنكار

غير بعده ما يكون أن مقتضاه و ، لالبطال هنا و للتوبيخ السابق فياد�عى من أن� و العجب عدم إنكار مفاده فيكون كاذبا مدعيه و واقع

مر� كما إثبات النفي نفي ألن� العجب ثبوت يلزمه و كاذب فهو عدمهنحو : عبده في بكاف �ه الل ليس فرق أ فال للتقرير كونها على أم�ا و ،

االقرار على حملهم أى النفي بعد بما للتقرير أيضا هنا ألنها بينهماالعجب . بثبوت

�هم حث المقام و الحال بقرينة الكالم من فالمقصود تقدير أى� على واختالفهم و عنه قهم تفر� هو و قبلهم عن التعج�ب أوجب ما رفع على

عليه .

( معاوية إن� بقوله تفصيله إلى أشار كما ) و األراذل أى الطعام الجفاة يدعو

) ( يجيبون و �بعونه فيت الناس من األوغاد ) ( قال عطاء ال و معونة غير على دعوته

Page 299: Minhaj Ul Bara Vol 10

: ان� بينهما الفرق المعتزلي الشارحوووو ووو لهمووووووو يرسم المال من يسير المعونةإلىأنجدشىء

العطاء عن خارجا ذلك يكون و دوابهم إصالح و أسلحهتم لترميمشيئا يكون فشهرا شهرا المفروض العطاء و فشهرا شهرا المفروض

الد�يون . قضاء و العيال معونة و األقوات أثمان في يصرف مقدار له

: بما عطاء ال و معونة غير على �بعونه فيت قوله يجتمع كيف قلت فانالرغايب . و باألموال جيشه يمد� أنه و معاوية بذل من المعروف هو

: يعطى يكن لم معاوية بأن� المعتزلي الشارح عنه أجاب قد قلتالقبايل رؤساء يعطي كان إنما و ، العطاء و المعونة وجه على جنده

يدعو و بها تستعبدهم الجليلة األموال الشام ساكني و اليمن منيطيعهم من فمنهم ، فيطيعونه العرب من أتباعهم الرؤساء أولئك

يصل يكن لم و ، عثمان بدم للطلب دينا يطيعهم من منهم و حميةأمير أما و ، كثير ال و قليل معاوية أموال من األتباع هوالء إلى

و العطاء وجه على االتباع و الرؤساء بين يقسم كان فانه المؤمنينفضال مشروف على شريف يرى ال الرزق

[285]

) ( �ة بقي و االسالم تريكة أنتم و أدعوكم أنا و بقوله أشار ذلك إلى و ) ( من الجملة بهذه االتيان في ما يخفى ال �اس الن من المسلمينلهم استعار و المتابعة على التهييج و لهم االلهاب هو و الل�طيفة النكتة

يتركها التي كالتريكة �ته بقي و االسالم خلف لكونهم التريكة لفظأولى و السل�ف �ة بقي و االسالم خلف كونكم مع أدعوكم أى ، النعامة

أو ) المعونة إلى االسالف نهج بسلوك و مراسمه على بالقيام �اس النال ( ) ( و على� تختلفون و تقاعدون و �ي عن قون فتفر� العطاء من طائفة

تجتمعون .

قد�مناه و إجماال هنا إليه أشرنا ما هو التقاعد و ق التفر� أسباب عمدة والس�الم عليه تسويته من تفصيال الثالثين و الرابعة الخطبة شرح في

و الموالي و المرؤوس و ئيس الر� و الوضيع و الشريف بين العطاء فيو باطنا فيخذلونه أنفسهم في واجدين ذلك من الرؤساء فكان ، العبيد

فلم أيضا تخاذلوا ؤساء الر� بتخاذل االتباع أحس� إذا و ، ظاهرا ينصرونهقتال ألن� ، ثمرة زق الر� من االتباع أعطى لما الس�الم عليه يجد يكن

Page 300: Minhaj Ul Bara Vol 10

يعطيهم ما يذهب فكان ؤساء الر� تخاذل مع وقوعه يتصو�ر ال األتباعهذا . ، ضياعا

تختلفون : قوله إلى ، عجبا ليس أو الس�الم عليه قوله من تحص�ل قد وأمور : الس�الم عليه تعج�به منشأ أن� على

المؤمنين أمير هؤالء داعي و القاسطين إمام معاوية داعيهم أن� أو�لهاإلى يدعوهم �اني الث و الجحيم درك إلى يدعوهم األو�ل و �قين المت إمام

النعيم . نضرة

و الغيرة عن غالبا خلو�هم مع الطغام األوغاد هناك المدعو� أن� ثانيها والمرو�ة . و التقوى أهل �ة بقي و االسالم تريكة ههنا و �ة الحمي

مخالفة و عطاء ال و معونة غير من إمامهم على األو�لين متابعة ثالثها والعطاء . و المعونة مع المامهم اآلخرين

الس�الم عليه له مخالفتهم إلى أشار ثم� ( إليكم يخرج ال إنه فقال األحوال جميع في

فتجتمعون سخط ال و فترضونه رضا أمرى منوووو وو ووووو وووو وو وو ) شأنهوووو من يخرجإليكممنأمرىشيء عليهأىال

منه يسخط أن شأنه من أو فترضونه العطاء و كالمعونة به يرضى أنال بل ، عليه فتجتمعون البقاء حب� و الموت لكراهة الجهاد و كالحرب

من لكم بد�

[286]

أقول ما و أمرى من تقبلون ال أى الحالين على التفر�ق و المخالفةالسخط . أو ضا الر� فيه كان سواء شيئا لكم

لقاء ) ( إلى� األشياء أحب� أى الموت إلى� أناالق ما أحب� إن� و قال ثم� : الطي�ب أبو ذكرها �تي ال الحال هذه و المعتزلي الشارح قال الموت

فقال :

شافيا الموت ترى أن داء بك كفىأمانيا يكن� أن المنايا حسب و

Page 301: Minhaj Ul Bara Vol 10

أرى أن �يت تمن لما �يتها تمنمراجيا عدو�ا أو فأعيا صديقا

كراهته و الموت للقاء �ته محب جهة إلى الس�الم عليه أشار ثم�و لمواعظه قبولهم عدم و الحق� إجابة من تثقالهم هو و ، لصحبتهم

عليكم : ) ( قرأته أى الكتاب دارستكم قد قوله معنى ذلك و ، نصايحه ) ( حاكمتكم أى الحجاج فاتحتكم و للتعل�م على� قرأتم و للتعليم

) ( كانت ما عرفتكم أى أنكرتم ما عرفتكم و المجادلة و بالمحاج�ةانتظام فيه ما و داد الس� و الص�الح طريق من عندكم مجهولة منكرة

) ( أعطيتكم أى مججتم ما سو�غتكم و المعاد و المعاش في أمركمالتسويغ لفظ فاستعار عنها محرومين كنتم ما األموال و األرزاق من

الل�فظ هو و المج� لفظ استعار كما التناول سهولة الجامع و ، لالعطاءاالنتفاع . امتناع الجامع و ، للحرمان الفم من

األعمى ) ( كان لو أى يستيقظ النائم أو يلحظ األعمى كان لو قوله وتعريض هو و ، النتبهتم يستيقظ النائم كان لو و ، ألبصرتم يلحظ

ال قلوبا و ، بها يسمعون ال آذانا و ، بها يبصرون ال أعينا لهم بأن� عليهمحال من تعج�ب ثم� يعقلون ال هم و عمى بكم صم� فهم ، بها يفقهون

) ( مر� قد بقوم أقرب و فقال معاوية على متابعتهم و الشام أهلأى االعراب بيان في التعج�ب في للمبالغة افادتها و الل�فظة هذه لطف

قائدهم ) ( ) بأحكامه و بشرايعه و بالل�ه الجهل من قوم قرب أشد� ما) ( ) ( ) النابغة ابن مشيرهم و مؤد�بهم و الكافر بن المنافق معاوية

ذكر عن طوى و �عين الل العاص بن عمرو به أراد و ، الفاجر الغادرما على نسبه في قدحا و ، دنائته و ته خس� على تعريضا و تحقيرا اسمه

الثمانين . و الثالث المختار شرح في تفصيال عرفته

[287]

الترجمة در الس�الم و الص�الة عليه است أنام امام آن نظام بالغت كالم جمله از

ميفرمايد : خود أصحاب مذم�ت

قضا آنچه بر را بحق معبود ميكنم ثنا و حمدو ، فعل هر از كرد تقدير و أمر هر از فرمود

چون كه گروهى اى بشما من شدن امتحان بر

Page 302: Minhaj Ul Bara Vol 10

نميكنيدووو اجابت بكنم دعوت اگر و ، نمينمائيد اطاعت مرا أمرمىكنمميكنيد غوص باشيد شده داده مهلت يا شويد گذاشته مهمل اگر و ،

صدا يا ميباشيد ضعيف شويد كرده محاربه اگر و ، باطل و لغو درطعنه امامي بر مردم نمايند جمعيت اگر و ، گاو صداى مثل ميكنيدشويد ملجأ يا شويد خوانده اگر و ، مينمائيد مفارقت اينكه يا ميزنيد

ميگرديد . باز محاربه يعني مشق�ت بسوى

مجاهده و كردن يارى تأخير با ميكشيد انتظار چه شما غير باشد بىپدرسوگند پس ، شما براى از باد ذل�ت يا مرگ ، خودتان حق بر نمودنجدائى آينه هر آمد خواهد البته و من وفات روز بيايد اگر بخدا

باشم گيرنده دشمن من حالتيكه در شما ميان و من ميان ميأندازدو قو�ت كثرت صاحب شما بسبب من حالتيكه در و ، را شما صحبت

دينى نيست آيا شما خير است خدا براى از ، نميباشم شوكت زيادتيشما حد�ت باعث كه غيرتي �ت حمي نيست آيا ، را شما نمايد جمع كه

و كاران جفا ميكند دعوت معاويه اينكه عجيب نيست آيا ، بشودمواجبي و جيره اينكه بدون او بر ميكنند متابعت پس را فرومايگان

مانده پس شما كه حالتى در را شما ميكنم دعوت من و ، بدهد بآنهاپس عطاء از طائفه يا معونت بسوى هستيد مردمان بقيه و اسالم

من . بر ميورزيد اختالف و ميشويد متفر�ق

من امر از شما بسوى نميشود خارج بدرستيكهپس خوشنوديست و رضا متضم�ن چيزيكه

متضم�ن كه چيزى يا ، آن از بشويد خوشنودو ، آن بر نمائيد اجتماع پس است خشم و سخط

وو مالقاتوووووو من كه چيزى بدرستىكهدوستترينرا شما گفتم درس من كه بتحقيق ، است مرگ من بسوى كنندهام

محاكمه و را خدا كتاب

[288]

، نميدانستيد كه را چيزى را شما شناساندم و اجتماع با شما با كردماگر بوديد انداخته دهان از كه را چيزى شما براى از ساختم گوارا و

بيدار كننده خواب اينكه يا ميديد نابيناجهالت از قومى است نزديك قدر چه ، ميشد

أدب و است معاويه ايشان پيشواى كه بخدا

Page 303: Minhaj Ul Bara Vol 10

است عبارت كه زناكار زن پسر ايشان دهندهازعمروبنعاصبيدينوو وووو وو ووو .

الس$لام عليه له كلام من وفي مروى هو و الخطب باب في المختار من الثمانون و المأة هو و

األربعين و الرابع المختار شرح في و المعتزلي شرح في و البحارتطلع باختالف الثقفى محم�د بن البراهيم الغارات كتاب من جميعا

عليه .

جند من قوم علم له يعلم أصحابه من رجال أرسل قد و ره �د السي قالالس�الم عليه منه خوف على كانوا و بالخوارج بالل�حاق هموا قد الكوفة

له : الس�الم عليه قال جل الر� إليه عاد فلما

أمير يا ظعنوا بل الرجل فقال ؟ فظعنوا جبنوا أم� فقطنوا ءأمنواالس�الم : عليه فقال المؤمنين

أشرعت لو أما ثمود بعدت كما لهم بعداعلى الس�يوف �ت صب و إليهم �ة األسن

إن� ، منهم كان ما على ندموا لقد هاماتهمغدا هو و استفل�هم قد اليوم يطان الش�

و الهدى من بخروجهم فحسبهم عنهم مخل� و ، منهم يء متبر�في جماحهم و الحق� عن صد�هم و العمى و الض�الل في ارتكاسهم

�يه الت

[289]

اللغة ) ( ) و) به أقام قعد باب من بالمكان قطن و علم مضارع له يعلم

ظعن ) ( االسم و ارتحل منع باب من ظعنا ظعن و قاطن فهو تو�طنه ) ( باب من بالكسر و بعيد فهو قرب ضد� بعدا بالضم� بعد و بفتحتينأبيهم ) ( باسم سم�وا و الس�الم عليه النبي� صالح قوم ثمود و هلك تعب

: سم�يت قيل و ، نوح بن سام بن ارم بن عامر بن ثمود هو و األكبرهو و الثمد من مائها �ة لقل بذلك القبيلة

الحجاز بين مساكنها كانت و القليل الماء ) ( الرمح أشرعت و القرى وادى إلى الشام و

Page 304: Minhaj Ul Bara Vol 10

) ( الهامات و نحوه صو�بته و سددته زيد إلىالشاعرووو وووووو ووو ووو : قال جمعالهامةرأسكل�شيء

هاماتها ضاحيا الجماجم تذرتخلق لم �ها كأن األكف بله

) أو) فيهم خير ال � فال وجدهم أى بالفاء النسخ أكثر في استفل�هم قد ، منهزمين مفلولين

: سبحانه قال حملهم أى بالقاف بعضها في ثقاال و سحابا أو أقل�ت ، أى هم استفز� بعضها في و ، أمرهم عليهم سهل و قليال �خذهم ات

قبلهم . أى استقبلهم بعضها في و ، استخف�هم

ووو وو ووووووو ووو ) ووووو ( والركسقالالجوهرىهورد�الشيءو نجا قد كان أمر في فالن ارتكس و ، مقلوبا

وووو : ووووووو ووو و قتلووو باب من ركسا منهوقالالفيوميركستالشىءو رأسه على رددته باأللف أركسته و ، آخره على أو�له رددت و قلبته

جموح) ( . فهو غلبه و فارسه اعتز منع باب من الفرس جمح

الاعراب مصروف غير التنوين بدون ثمود و ، المصدر على منصوب لهم بعدا

أو ، الحي� إرادة و االنصراف على التنوين مع و ، القبيلة به اريد إذاالكشاف في الزمخشرى قاله األكبر أبيهم اسم ألنه األصل باعتبار

تعالى قوله تفسير صالحا في أخاهم ثمود إلى في و أيضا قرء بهما وبالل�ه : كفى في زيدت كما زايدة ، بخروجهم قوله في الباء و ، اآلية

المعنى ( قد و الس�الم عليه قاله �د السي إليه أشار كما الكالم هذا أن� اعلم

من رجال أرسل

[290]

) ( ) بعض في و قوم علم له يعلم قعين بن �ه الل عبد هو و أصحابهخريت هم و به فيخبره حالهم ليعلم أرسله أى قوم أحوال علم النسخ

( جند من كانوا و أصحابه من جماعة مع ناحية بنى أحد راشد بن

Page 305: Minhaj Ul Bara Vol 10

) شرح في عرفته حسبما صفين الس�الم عليه معه شهدوا الكوفةتفصيال . أيضا هنا تعرفه و األربعين و الرابع المختار

بالخوارج) ( ) بالل�حاق الحكمين تحكيم بعد و صفين انقضاء بعد هم�وا ) عليه اليه رجع أى عاد فلما الس�الم عليه منه خوف على كانوا و

) : ( النسخ بعض في و أأمنوا له الس�الم عليه قال الرجل الس�المتعالى : قوله في كما االستفهام همزة أنذرتهم باسقاط عليهم ،سواء

: و الخبر لفظ على واحدة بهمزة �ه ان قال محيص ابن قراءة على : لداللة تخفيفا حذفها لكن و مرادة االستفهام تنذرهم همزة لم ،أم

االستفهام . لفظ على األكثرون قرء و ، الهمزة يعادل أم ألن� عليه

فقال ) ( ) ( ) ارتحلوا أى فظعنوا جبنوا أم أقاموا أى فقطنوا قوله وأى : : ( لهم بعدا الس�الم عليه فقال المؤمنين أمير يا ظعنوا بل الرجل ( كما متالزمان المعنيان و بعدا رحمته من الل�ه أبعدهم أو لهم هلكا

المصاحف ( . في كذا و النسخ أكثر في العين بكسر ثمود بعدت

أما ) فقال تفريطهم على يندمون بأنهم حالهم مستقبل عن أخبر ثم�لفظ ( استعار هاماتهم على السيوف �ت صب و إليهم �ة األسن اشرعت لوعلى السيوف وقع لكثرة الماء صب� في حقيقة هو ال�ذى الص�ب

و القتال عاينوا لو أنهم يعنى ، الوقوع سرعة الجامع و ، الرؤوسكان ) ( ) ما على حينئذ ندموا لقد االستيصال و بالقتل عليهم الهجوم

الخطاء ( . و التقصير من منهم

و الظعن من عنهم صدر ما أن� على �ه نب ثم�عمل من هو إنما بالخوارج الل�حاق

قال كفر فلما اكفر لالنسان يقول الشيطان ( إن�ووو الس�الم عليه قوله هو و منك إنيبرىء

) وجدهم أى استفل�هم قد اليوم الشيطانالل�حوق لهم �ن فزي الخير من بمعزل

) ووو وو و ( تاركوووووووو اى عنهم مخل و منهم بأوليائهوهوغدامتبرىءتعالى قال أوليائه ساير مع شأنه كما الشيطان لهم لهم �ن زي إذ و

فلما لكم جار �ي ان و الناس من اليوم لكم غالب ال قال و أعمالهم

[291]

Page 306: Minhaj Ul Bara Vol 10

�ي إن قال و عقبيه على نكص الفئتان ترائتالعقاب شديد اللeه و eه الل أخاف �ي إن ترون ال ما أرى �ى إن منكم . برىء

) و) عذابا منه خروجهم يكفيهم أى الهدى من بخروجهم فحسبهم ) ( الضالل إلى رجوعهم أى العمى و الض�الل في ارتكاسهم و وباال

عنه نجاتهم و منه خروجهم بعد عليه كانوا �ذى ال الجهل و القديم ) ( ) ( �زم الال الحق� عن إعراضهم أى صد�هم و الس�الم عليه بهدايته

و ) ( التيه في جماحهم و طاعته المفترض إمامهم طاعة هو و عليهمهذا . ، المعصية مفازة أو الض�الل

مضى فقد بالخوارج بالل�حاق هم�وا �ذين ال القوم هؤالء قص�ة أما وهنا أورد و ، به الرتباطه األربعين و الرابع الكالم شرح في منها طرف

فأقول : ذكره يتقد�م لم ما المقام باقتضاء

جميعا المعتزلي الشارح و البحار كتاب في ره المجلسى �مة العال روىكعب بن الحارث عن �ي من بتلخيص الثقفي البراهيم الغارات كتاب من

: أحد راشد بن الخريت كان قال قعين بن �ه الل عبد عم�ه عن األزدىانقضاء بعد اليه فجاء ، صفين الس�الم عليه علي� مع شهد قد ناجية بنى

حت�ى بينهم يمشي أصحابه من ثالثين في الحكمين تحكيم بعد و صفينغدا : �ي إن و خلفك اصل�ي ال و أمرك اطيع ال الل�ه و ال فقال يديه بين قام

لك . لمفارق

: ال و �ك رب تعصي و عهدك تنقض إذا ام�ك ثكلتك الس�الم عليه فقال؟ ذلك تفعل لم أخبرني نفسك � إال تضر�

كنت : الجد�ور جد� اذ الحق� عن ضعفت و الكتاب في حكمت �ك ألن قاللكم و ناقم عليهم و راد� عليك فأنا أنفسهم ظلموا الذين القوم إلى

مباين . جميعا

: في أناظرك و ادارسك إلى� هلم� ويحك الس�الم عليه علي� له فقالما تعرف فلعل�ك منك بها أعلم أنا الحق� من أمورا افاتحك و نن الس�

جاهل . به و ، غافل عنه اآلن أنت ما تبصر و ، منكر له اآلن أنت

[292]

: ال و اغد الس�الم عليه علي� فقال غدا عليك غاد فانا الخريت فقاليستخقن�ك ال و الس�وء رأى بك يقتحمن� ال و الشيطان �ك يستهوين

Page 307: Minhaj Ul Bara Vol 10

و استنصحتنى و استرشدتنى إن �ه الل فو ، يعلمون ال الذين الجهالءشاد . الر� سبيل ألهدينك �ي من قبلت

أهله . إلى منصرفا عنده من الخريت فخرج

بني من لي كان و مسرعا أثره في فعجلت قعين بن �ه الل عبد قالفي كان بما فاعلمه ذلك في عم�ه ابن القي أن فأردت صديق عم�ه

بلسانه يشتد� أن عم�ه ابن آمر و الس�الم عليه المؤمنين ألمير قولهو مناصحته و الس�الم عليه المؤمنين أمير بطاعة يأمره أن و عليه

اآلخرة . آجل و الد�نيا عاجل في له خير ذلك أن� يخبره

: باب عند فقمت سبقنى قد و منزله إلى أتيت �ى حت فخرجت قالأمير على دخوله معه شهدوا يكونوا لم أصحابه من رجال فيها دارهعليه المؤمنين ألمير قال ما على ندم ال و رجع ما الل�ه فو المؤمنين

: أنا إن رأيت قد �ي إن هؤالء يا لهم قال لكنه و عليه رد� ال و الس�الم � إال أرى ال و غد من إليه أرجع أن على فارقته قد و جل الر� هذا أفارق

: بأمر أتاك فان تأتيه �ى حت تفعل ال أصحابه أكثر له فقال المفارقةلهم قال فراقه على أقدرك فما األخرى كانت إن و منه قبلت تعرفه

رأيتم . ما نعم

مدرك هو و عم�ه ابن على فأقبلت إلى� فأذنوا عليهم فاستاذنت قالحقا : على� لك إن� له فقال العرب كبراء من كان و الناجى الريان بن

ما منه كان عمك ابن ان� المسلم على المسلم حق� و ود�ك و إلحسانك�ي أن اعلم و ، أتى ما عليه عظم و رأيه عليه فاردد به فاخل ذكرك قد

و نفسه و يقتلك أن الس�الم عليه المؤمنين أمير فارق إن خائفالمؤمنين : أمير فراق أراد إن أخ من خيرا الل�ه جزاك فقال ، عشيرته

ففي معه االقامة و مناصحته اختار إن و هالكه ذلك ففي الم الس� عليهرشده . و حظ�ه ذلك

: ثم� كان ال�ذى العلمه الس�الم عليه علي� إلى الرجوع فأردت قالأصبحت ثم� فبت� ، منزلى إلى فرجعت صاحبي قول إلى اطمأننت

عنده فجلست الس�الم عليه المؤمنين أمير أتيت النهار ارتفع فلماالجلوس فأطلت ، خلوة على كان بال�ذى أحد�ثه أن اريد أنا و ساعة

[293]

Page 308: Minhaj Ul Bara Vol 10

الى� فأصغي ورائه فجلست منه فدنوت ، كثرة إال الناس يزداد ال ورد� ما و عم�ه البن قلت ما و الخريت من سمعته بما فأخبرته برأسه

و : ذلك له عرفنا رجع و الحق قبل فان دعه الس�الم عليه فقال على� : و اآلن تأخذه ال لم الس�الم عليه المؤمنين أمير يا فقلت منه قبلناه

؟ منه تستوثق

: مألنا الناس من �هم يت من بكل� هذا فعلنا لو إنا الس�الم عليه فقالو لهم الحبس و بالناس الوثوب يسعني أراني ال و منهم السجون

الخالف . لى يظهروا �ى حت عقوبتهم

: عليه فقال هنيئة أصحابي مع جلست و تنح�يت و عنه فسك�ت قال : : الر�جل منزل إلى سر لي فقال فدنوت ، �ي من ادن لي الس�الم

، الساعة هذه قبل فيه يأتيني يكن لم يوم قل �ه فان فعل ما فاعلمأبواب على فدرت �ار دي منهم منزله في ليس فاذا منزله إلى فأتيتمجيب ال و داع فيها ليس فاذا أصحابه من طائفة فيها كان أخرى دور

الس�الم . عليه المؤمنين أمير إلى فأقبلت

: أم فأقاموا أقطنوا رآنى حين لي فقال : فقال ظعنوا بل ال قلت ؟ فظعنوا جبنواالل�ه و أما ثمود بعدت كما �ه الل أبعدهم

هاماتهم على �ت صب و �ة األسن لهم اشرعت لوقد الشيطان إن� ندموا لقد السيوف

وو و وووووو و عنهموووووووو مخل و منهم ىء استهواهموأضل�هموهومتبر�من يكن لم لو إنه المؤمنين أمير يا فقال حفصة بن زياد إليه فقام

ما قل� �هم فان علينا فقدهم يعظم لم �انا إي فراقهم � إال هؤالء ة مضر�بخروجهم عددنا من ينقصون �ما قل و معنا أقاموا لو عددنا في يزيدون

عليهم يقدمون مم�ن كثيرة جماعة علينا يفسدوا أن نخاف لكنا و ، �ا منالل�ه انشاء عليك أرد�هم �ى حت �باعهم ات في لي فائذن ، طاعتك أهل من

: ليخرج ذهب فلم�ا راشدا آثارهم في فاخرج له الس�الم عليه فقالو : : الل�ه و ال قال ؟ القوم توج�ه أين تدرى هل و له الس�الم عليه قال

دير تنزل �ى حت �ه الل رحمك اخرج فقال ، األثر اتبع و فأسأل أخرج �ى لكنظاهرين خرجوا ان فانهم أمرى يأتيك �ى حت تبرحه ال ثم� موسى أبي

كانوا إن و ، بذلك إلى� ستكتب عم�الي فان� جماعة في للناس بارزين

[294]

Page 309: Minhaj Ul Bara Vol 10

من حولى من إلى سأكتب و لهم أخفى فذلك مستخفين قين متفر�فيهم . عم�الى

أمير على� الل�ه عبد من العم�ال إلى أخرجها و واحدة نسخة فكتبرجاال فان� بعد أم�ا العم�ال من هذا كتابى عليه قرء من إلى المؤمنين

فاسأل البصرة بالد نحو خرجوا �هم نظن هرابا خرجوا تبعة عندهم لناثم� أرضك من ناحية كل� في العيون عليهم اجعل و بالدك أهل عنهم

عنهم . إليك ينتهى بما إلى� اكتب

منهم معه أخذ و أصحابه جمع و داره أتى �ى حت حفصة بن زياد فخرجموسى . أبى دير أتى �ى حت خرج و رجال ثالثين و مأة

أمير لعند �ي إن قال التيمي وال بن �ه الل عبد عن باسناده روى وو األنصارى كعب قرظة من بكتاب يسعى جاءه قد فيج إذا المؤمنين

فيه . عم�اله أحد كان

الكوفة قبل من مر�ت خيال أن المؤمنين أمير اخبر �ي فان بعد أمايقال صل�ي و أسلم قد الفرات أسفل دهاقين من رجال إن و متو�جهة

أم أنت أمسلم فقالوا فلقوه له اخوال عند من أقبل فروخ زاذان لهأقول : قال الس�الم عليه على� في تقول فما قالوا مسلم بل قال كافر

الل�ه رسول وصي� و البشر �د سي و المؤمنين أمير �ه إن أقول خيرا فيهعصابة : عليه حملت ثم� �ه الل عدو� يا كفرت فقالوا آله و عليه الل�ه صل�ى

رجال معه أخذوا و بأسيافهم فقط�عوه منهم : ما له فقالوا ، �ا يهودي الذم�ة أهل من

: سبيل �وا خل فقالوا ، يهودي� قال ؟ دينكذلك إلينا فأقبل ، عليه لكم سبيل ال هذافلم عنهم سألت قد و الخبر فأخبرنا الذ�مي

وووو ووو عليهوووووو المؤمنين أمير إلى� فليكتب يخبرنيأحدعنهمبشيءالل�ه . إنشاء إليه أنته برأيه فيهم الس�الم

ذكرت ما فهمت فقد بعد أم�ا الس�الم عليه المؤمنين أمير إليه فكتبعندهم امن و المسلم البر� فقتلت بعلمك مرت �تي ال العصابة أمر من�وا فضل الشيطان استهواهم قوم اولئك ان و ، المشرك المخالف

يوم ابصر و بهم فاسمع صم�وا و فعموا فتنة يكون � أال حسبوا كالذينذكرت كما فانك ، خراجك على اقبل و عملك فالزم أعمالهم يحشر

الس�الم . و ، نصيحتك و طاعتك في

Page 310: Minhaj Ul Bara Vol 10

[295]

: وال بن �ه الل عبد مع حفصة بن زياد إلى الس�الم عليه فكتب قالنسخته . كتابا التيمي

أمرى يأتيك �ى حت موسى أبي دير تنزل أن أمرتك كنت فقد بعد أمانحو أخذوا أنهم بلغنى قد و القوم توج�ه أين علمت أكن لم إني دونكرجال قتلوا قد فانهم عنهم سل و آثارهم �بع فات السواد قرى من قريةفان إلى� فارددهم بهم لحقت أنت فاذا �يا مصل مسلما السواد أهل من

سفكوا و الحق� فارقوا قد فانهم عليهم بالل�ه استعن و فناجزناهم أبواالس�الم . و ، بيل الس� أخافوا و الحرام الد�م

يومئذ أنا و الس�الم عليه منه الكتاب فأخذت وال بن �ه الل عبد قالالمؤمنين أمير يا فقلت إليه رجعت ثم� بعيد غير فمضيت حدث شاب

فأذن ؟ كتابك عليه دفعت إذا عدو�ك إلى حفصة بن زياد مع أمضى أالو : أخى ابن يا زياد لى فقال ، بالكتاب زياد إلى مضيت ثم� لى دعا و

، هذا وجهى في معى تكون أن احب� إنى و غنى من عنك مالي �ه الل

: فأذن ذلك في الس�الم عليه المؤمنين أمير استأذنت قد �ي إن فقلتبذلك . فسر� لي

نزول هم و فلحقناهم فيه كانوا الذي الموضع أتينا �ى حت خرجنا ثم�و دوابهم علفوا و استراحوا قد و ليلة و يوما بها أقاموا قد و بالمداين

على وثبوا رأونا فلما ، نصبنا و تعبنا و تقطعنا قد و أتيناهم و خيولهمإليهم . انتهينا �ى حت فجئنا عليها فاستووا خيولهم

؟ تريدون ما أخبرونا راشد بن يت الخر� فنادى

الل�غوب و النصب من بنا ما ترى قد ، رفيقا مجربا كان و زياد له فقالثم� ننزل و تنزلون لكن و عالنية الكالم فيه يصلح ال له جئنا ال�ذي و

لنفسك حظا له جئنا ما رأيت فان فيه ننظر و أمرنا فنذاكر جميعا نخلولم لك و لنا العافية فيه أرجو أمرا منك اسمع فيما رأيت إن و قبلته

عليك . ارد

و تسعة و عشرة تحلقنا و قنا تفر� و نزل و فنزلنا ، انزل يت الخر� فقالإلى تقوم ثم� فتأكل أيديها بين طعامها حلقة كل� تضع سبعة و ثمانية

Page 311: Minhaj Ul Bara Vol 10

مخاليها عليها فعلقنا خيولكم علفوا زياد لنا قال و ، فتشرب و 1الماءأحدهم فوارس خمسة في زياد وقف

-----------م ( ) ( 1) مخلات جمع مخاليها [296]

أقبل و فنزلوا فتنح�وا القوم انطلق و القوم بين و بيننا وال بن �ه الل عبدزياد . إلينا

أن� لو �ه الل و حرب أصحاب أنتم �ه الل سبحان قال قنا تفر� رأى فلماحالكم من أفضل عزتكم من أرادوا ما الحالة هذه على جاؤكم هؤالء

خيولكم . إلى قوموا فعج�لوا عليها أنتم �تي ال

فرسه يسقى من �ا من و يشرب من �ا من و يتوض�أ من �ا فمن فأسرعنا : منكم رجل كل� ليأخذ زياد فقال زيادا أتينا ذلك من فرغنا إذا �ى حت

ما على تابعنى فان صاحبهم كلمت و منهم دنوت فاذا فرسه بعنانغير معا اقبلوا ثم� خيولكم متون على فاستووا دعوتكم فاذا � إال و اريد

قين . متفر�

اعتزل : له فقال يت الخر� صاحبهم دعى و معه أنا و أمامنا استقدم ثم�ثالثة : لك أدعو لزياد فقلت نفر خمسة في إليه فأقبل أمرنا في ننظر

: ، أحببت من ادع فقال عددهم في تلقاهم حتى أصحابك من نفرخمسة . �ا فكن ثالثة له فدعوت

علينا : و الس�الم عليه المؤمنين أمير على نقمت ال�ذي ما زياد له فقال؟ . فارقتنا �ى حت

أن : فرأيت سيرة بسيرتكم أرض لم و إماما صاحبكم أرض لم فقالاجتمع فاذا ، �اس الن بين الشورى إلى يدعو من مع أكون و أعتزل

�اس . الن مع كنت رضى األم�ة لجميع هو رجل على الناس

: عالما عليا يدانى رجل على الناس يجتمع هل و ويحكم زياد فقال؟ . االسالم في سابقته و قرابته مع رسوله �ة سن و الل�ه بكتاب و �ه بالل

لك . أقول ما هو يت الخر� فقال

Page 312: Minhaj Ul Bara Vol 10

؟ : المسلم جل الر� قتلتم ففيم قال

: فادفعهم قال ، أصحابي من طائفة قتلته قتلته أنا ما يت الخر� فقالقال : إلينا

: : ما هو قال ؟ فاعل أنت هكذا أو قال ، سبيل من ذلك إلى ماتسمع .

: ما �ه الل فو اقتتلنا ثم� أصحابه يت الخر� دعى و أصحابنا فدعونا قالفي يبق لم �ى حت ماح بالر� �ا تطاعن لقد �ه الل خلقنى منذ مثله قتاال رأيت

و خيلنا عامة عقرت و اثخنت �ى حت بالسيوف اضطربنا ثم� ، رمح أيدينابينهم و بيننا فيما الجراح كثرت و خيلهم

[297]

رجل و ، سويدا يدعى رايته معه كانت لزياد مولى رجالن �ا من قتل وو بيننا �يل الل حال و نفر خمسة منهم صرع و ، بكر ابن واقد يدعى آخر

جرح قد و هزمناهم و هزمونا و كرهناهم و كرهونا الل�ه و قد و بينهمجرحت . و زياد

، فذهبوا مضوا ثم� �يل الل من ساعة فمكثوا تنح�وا و جانب في بتنا إنا ثم�أتينا �ى حت فمضينا ذلك كرهنا ما �ه الل فو ذهبوا قد فوجدناهم أصبحنا وبهم تالحق و منها جانب في فنزلوا األهواز أتوا أنهم بلغنا و البصرةمن لهم يكن لم بالكوفة معهم كانوا مأتين نحو أصحابهم من ناس

لحوقهم بعد من فاتبعوهم ، نهضوا حين معهم ينهضون ما القو�ةمعهم . فأقاموا باألهواز

و الناجي �ه الل عدو� لقينا �ا فان بعد أما الس�الم عليه علي� إلى زياد كتب وواء الس� الكلمة و الحق� و الهدى إلى فدعوناهم بالمداين أصحابهأعمالهم الشيطان لهم �ن زي و باالثم ة العز� أخذتهم و الحق� عن �وا فتول

شديدا قتاال فاقتتلنا صمدهم صمدنا و ، فقصدونا بيل الس� عن فصد�همدلكت أن إلى الظهر قائم بين رجالن 1ما �ا من استشهد و ، الشمس

فينا فشت قد و المعركة لنا خلوا و نفر خمسة منهم اصيب و صالحانتحته من خرجوا �يل الل ادركوا لما القوم إن� ثم� ، الجراح فيهم و

و جانبا األهواز من نزلوا أنهم بلغني قد و األهواز أرض إلى �رين متنكالس�الم . و �ه الل رحمك أمرك ننتظر و جراحنا نداوى بالبصرة نحن

Page 313: Minhaj Ul Bara Vol 10

ياحي الر� قيس بن معقل إليه فقام ، �اس الن على قرأه الكتاب أتاه فلمافليراجع األربعين و الرابع المختار شرح في ذكره قد�منا ما آخر إلى

هناك .

الترجمة از را مردى بود فرستاده كه حالتى در است بزرگوار آن كالم جمله از

بودند كرده قصد كه را كوفه لشگر از طايفه خبر بداند تا خود أصحابهراسان و ترسان گروه آن بودند و ، را خوارج شدن ملحق طايفه آن

بازگشت چون ، حضرت آن از

-----------ق ( ) ( 1) اصفرت أو غربت دلوكا دلüكت [298]

اقامت پس شدند ايمن آيا را او فرمود حضرت آن بسوى مرد آنكردند كوچ آنمرد گفت پس ؟ كردند كوچ پس ترسيدند اينكه يا كردند

فرمود : پس مؤمنان أمير اى

قوم شدند هالك چنانچه كردني هالك را ايشان خداوند كند هالك ، ثمود

گردد ريخته و ايشان بسوى نيزها شود كرده راست اگر كه باش آگاهآينه هر ، مردودان آن فرقهاى بر شمشيرها

از كه چيزى آن بر شد خواهند پشيمان البتهملعون شيطان بدرستيكه ، سرزد ايشان

جلوه يافت منفعت و خير بى را ايشان امرورفردا او و ، ايشان نظر در را كردن كوچ داد

بس پس ، گشت خواهد ايشان تارك و ايشان از جست خواهد بىزارىدر ايشان بازگشتن و ، هدايت طريق از ايشان بودن خارج استدر ايشان سركشى و ، حق از ايشان اعراض و ، كورى و ضاللت

سرگرداني . و حيراني بيابان

Page 314: Minhaj Ul Bara Vol 10

الس$لام عليه له خطبة من وو الخطب باب في المختار من الثمانون و الواحدة و المأة هى و

فصول : في شرحها

الاول الفصل : أمير بالكوفة الخطبة بهذه خطبنا قال البكالي نوف عن روى

بن جعدة له نصبها حجارة على قائم هو و الس�الم عليه المؤمنينو ليف من سيفه حمايل و صوف من مدرعة عليه و المخزومي هبيرةالس�الم : عليه فقال بعير ثفنة جبينه كأن� و ليف من نعالن رجليه في

[299]

على نحمده ، األمر عواقب و ، الخلق مصآئر إليه �ذي ال �ه لل ألحمديكون حمدا ، امتنانه و فضله نوامي و ، برهانه �ر ني و ، إحسانه عظيممزيده لحسن و ، با مقر� ثوابه إلى و ، أدآء لشكره و ، قضآء لحق�ه

، لنفعه مؤم�ل ، لفضله راج استعانة به نستعين و ، موجبا

نؤمن و ، القول و بالعمل له مذعن ، بالط�ول له معترف ، بدفعه واثق ، مذعنا له خنع و ، مؤمنا إليه أناب و ، موقنا رجاه من إيمان به

يولد لم ، مجتهدا راغبا به الذ و ، ممج�دا عظ�مه و ، مو�حدا له أخلص و ، هالكا موروثا فيكون يلد لم و ، مشاركا العز� في فيكون سبحانه

بل ، نقصان ال و زيادة يتعاوره لم و ، زمان ال و وقت يتقد�مه لم والمبرم . القضآء و ، المتقن �دبير الت عالمات من أرانا بما للعقول ظهر

بال قائمات ، عمد بال موط�دات الس�موات خلق خلقه شواهد فمن ، مبطئات ال و �ئات متلك غير ، مذعنات طآئعات فأجبن دعاهن� ، سند

جعلهن� لما ، بالط�واعية إذعانهن� و ، �ة بوبي بالر� له إقرارهن� لوال وو �ب الط�ي للكلم مصعدا ال و ، لمالئكته مسكنا ال و ، لعرشه موضعا

في الحيران بها يستدل� أعالما نجومها جعل ، خلقه من الص�الح العملالل�يل سجف ادلهمام نورها ضوء يمنع لم ، األقطار فجاج مختلف

[300]

Page 315: Minhaj Ul Bara Vol 10

في شاع ما ترد� أن الحنادس سواد جالبيب استطاعت ال و ، المظلمالقمر . نور تاللؤ من الس�موات

بقاع في ساج ليل ال و ، داج غسق سواد عليه يخفى ال من فسبحانما و ، المتجاورات فع الس� يفاع في ال و ، المتطأطئات األرضين

و ، الغمام بروق عنه تالشت ما و ، ماء الس� أفق في عد الر� به يتجلجلانهطال و األنواء عواصف مسقطها عن تزيلها ورقة من تسقط ما

، ماء الس�

ما و ، ها مجر� و ة الذ�ر� مسحب و ، ها مقر� و القطرة مسقط يعلم وبطنها . في االنثى تحمل ما و ، قوتها من البعوضة يكفى

، سماء أو ، عرش أو ، كرسي� يكون أن قبل الكائن �ه لل الحمد و

، بفهم يقد�ر ال و ، بوهم يدرك ال ، إنس أو ، جآن� أو ، أرض أو

و ، بأين يحد� ال و ، بعين ينظر ال و ، نائل ينقصه ال و ، سآئل يشغله ال ويقاس ال و ، بالحواس� يدرك ال و ، بعالج يخلق ال و ، باألزواج يوصف الجوارح بال ، عظيما آياته من أراه و ، تكليما موسى كل�م �ذي ال ، �اس بالن

لهوات . ال و نطق ال و ، أدوات ال و

و جبرئيل فصف ، �ك رب لوصف المتكل�ف �ها أي صادقا كنت إن بل ، �ين مرجحن القدس حجرات في بين المقر� المالئكة جنود و ميكائيل

[301]

بالص�فات يدرك �ما إن و ، الخالقين أحسن يحد�وا أن عقولهم �هة متولإله فال ، بالفناء حد�ه أمد بلغ إذا ينقضي من و ، األدوات و الهيئات ذووا

نور . كل� بظلمته أظلم و ، ظالم كل� بنوره أضاء ، هو � إال

اللغة من) ( : بطن ككتاب بكال بنو و القاموس في قال الباء بكسر البكاليعن و ، همدان من حى� كأمير و التابعي فضالة بن نوف منهم حمير

، الباء بفتح �ه أن الجوهرى

Page 316: Minhaj Ul Bara Vol 10

بكال أن� النهج شرح في الراوندي قطب عن ووووو وو ، أكثر بكيل و همدان من حى� اسم هو و واحد وبكيلشيء

القاموس . في ما المعتزلي الشارح قاله كما الصواب

) ( و كركرته من األرض مس� ما و ركبته بالكسر البعير ثفنة والعمد ) و غلظت فرح باب من يده ثفنت و ، أفخاذه اصول و سعداناته

: سبحانه( قال القياس خالف على عماد ممد�دة جمع عمد وفي ) ( ) و) الطاعة ثمانية وزان الطواعية و أبطأ عنه و اعتل� عليه تلكأ

الفج�) ( ) ( و المخالفة من أو موضعه أو الترد�د و االختالف المختلفالسجف ) ( ) و الناحية و الجانب القطر و الجبلين بين الواسع الطريق

) ( الحنادس( و أسجاف و سجوف الجمع و الستر الكسر و بالفتح ) ( اليفع و اليفاع و الظلمة شديد �يل الل زبرج وزان الحندس جمع

) ( ما األلوان من هو و سفعة جمع بالضم� السفع و التل� كة محر�مجلس ) ( . و كمقعد مكان اسم المسقط و حمرة اشرب

) ( و الثمانية القمر منازل من النجم سقوط هو و نوء جمع األنواء وله مقابال المشرق من رقيبه طلوع و الفجر من المغرب في العشرين

بيان في له تحقيق زيادة ستعرف و ساعته من ) ( جمع �هيات الل و �هوات الل و المعنى

الحلق على المشرفة الل�حمة هي و �هاة اللالقلب منقطع و الل�سان اصل منقطع بين أو

) ( كاقشعر� يرجحن� ارجحن� و الفم أعلى منوووووو وووووو وو و ووووو و مالووو إذا الشيء وعنالجزرىأرجحن� مالواهتز�

تحر�ك . و ثقله من

[302]

الاعراب قوله : : و ، �ة نشوي �ة ابتدائي ، خلقه من الص�الح العمل و قوله في من

لم : : قوله ، يستدل� بقوله أو بالحيران متعل�ق ، آه فجاج مختلف فى ، ادلهمام نورها ضوء يمنع

على ضوء نصب و يمنع فاعل �ه أن على ادلهمام برفع النسخ أكثر في : و المعتزلي الشارح قال بالعكس النسخ بعض في و ، مفعوله �ه أن

المعنى . بيان في الحسن وجه ستعرف و أحسن هذا

Page 317: Minhaj Ul Bara Vol 10

بأين : : يحد� ال قوله و ، الواو بمعنى بعدها ما و عرش أو قوله في أو و : فاذا الفتح على �ة مبني األصل في أين لفظة المعتزلي الشارح قالعليه �ه بأن قلت شئت إن و ، االعراب من �نا متمك اسما صارت نكرتها

في الجسم حصول عندهم األين و الحكمى باالصطالح تكل�م الس�المإم�ا : ، القدس حجرات في قوله و العشر المقوالت أحد هو و المكان

، معني الثاني و لفظا أقرب األو�ل و ، بمرجحنين أو بين بالمقر� متعل�ققوله : في االضافة و

ينقضى : : بقوله متعل�ق بالفناء قوله و �ة بياني ، حد�ه أمد

المعنى ) ( ) ( �ه ان الحميرى البكالى فضالة بن نوف عن روى ره �د السي قال

) بالكوفة) الس�الم عليه المؤمنين أمير الخطبة بهذه خطبنا قال ( له نصبها حجارة على قائم هو و الكوفة بجامع المراد أن� الظاهر

) عليه المؤمنين أمير اخت ابن هو و المخزومى هبيرة بن جعدةو هاشم بن المطلب عبد بن طالب أبي بنت هاني ام� ام�ه و الس�الم

ره : �د السي قاله كما أبوه

و ، مخزوم بن عمران بن عايذ بن عمرو بن وهب أبي ابن هو و هبيرةعليه المؤمنين أمير جانب من خراسان والى فقيها شجاعا فارسا كان

قوله : بنسبه فيه يباهى �ذى ال شعره من و ، الس�الم

سائال كنت إن مخزوم بنى من أبىقبيل لخير أم�ى هاشم من و

بخاله على� باهي �ذى ال ذا فمنعقيل و الندى ذى على� كخالى

حمائل) ( ) و صوف من بها ع تدر� �ة جب أى مدرعة الس�الم عليه عليه والنخل ( ليف من سيفه

[303]

جبينه) ( ) ( كأن� و زهدا بذلك كفي و أيضا ليف من نعالن رجليه في ومنه ) ( ورثه قد و عبادة و عناء به كفى و بعير ثفنة السجود طول من

الساجدين �د سي و العابدين زين الحسين بن على� ابنه ابن الس�الم عليه

Page 318: Minhaj Ul Bara Vol 10

لق�ب و اشتهر �ى حت أجمعين أبنائه و آبائه على و عليه الل�ه صلواتالمعروفة : قصيدته في الخزاعى دعبل قال الثفنات ذى بالسج�اد

جعفر و الحسين و على� ديارالثفنات ذى السج�اد و حمزة و

) إليه) أى األمر عواقب و الخلق مصائر إليه الذى �ه لل الحمد فقالكما الحساب يوم امرهم عواقب و المآب و المبدء في الخاليق مرجع

تعالى : حسابهم قال علينا إن� ثم� إيابهم إلينا eقال : إن و الل�ه ، إلى وإطالقه المصير يصح� المصدر أن� مع الجمع بلفظ الس�الم عليه أتى إنما

العموم في نص�ا المضاف الجمع أى كونه باعتبار الكثير و القليل علىحاالتهم جميع في سبحانه إليه المخلوقات رجوعات جميع لكون مفيدا

الفناء و البقاء و الوجود في اليه حاجته و الواجب الى الممكن الفتقارالمنقلب . و المصير إليه و اآلخرين آخر و األو�لين أو�ل فهو

) و) معرفته هو و به إلينا أحسن الذى احسانه عظيم على نحمدهقول و ، ذلك من أعظم إحسان ال إذ توحيده

: كالحياة نعمه اصول إنه المعتزلي الشارحقول كذا و ، نحوها و الشهوة و القدرة و

االيجاد و الخلق إنه البحراني الشارحووووو ووووووو و وووووو ووو �دووو يؤي و علىوفقالحكمةوالمنفعةفليسابشيء

) ( الواضحة �ة األدل به المراد فان� برهانه �ر ني و بقوله تعقيبه قلناه ماللد�اللة النقل و العقل طريق من و األنفس و اآلفاق في أقامها �تى ال

بها ) ( أراد امتنانه و فضله نوامى و جالله و جماله صفات و ذاته علىعليهم بها امتن� و عباده على بها أفضل �تي ال الزاكية النامية نعمه

النوع . لبقاء حفظا و �ته ربوبي باقتضاء

في ) ( المبالغة باب من أداء لشكره و قضاء لحقه يكون حمدا قوله وو ، األرض و السماوات مالء حمدا قولهم في كما سبحانه ثنائه كمال

حق�ه يقضي ال�ذي فالحمد � إال

[304]

وسع عن خارج فهو مستحق�ه و له أهل هو ما على شكره يؤد�ى والمختار من األو�ل الفصل شرح في ذلك تحقيق عرفت كما البشر

) ( با مقر� ثوابه إلى و أيضا السبعين و السابع المختار شرح و األو�ل

Page 319: Minhaj Ul Bara Vol 10

: قال و للشاكر الثواب وعد سبحانه �ه أشكركم ألن من فاشكروني ، شكركم على اثيبكم أى المشاكلة منجز 1باب سبحانه أنه معلوم و

أخبر ) ( ألنه موجبا مزيده لحسن و الل�ه من بعهده أوفي من و لوعده : قال و به وعد و النعمة لزيادة الشكر ايجاب شكرتم عن لئن

�كم الميعاد . ألزيدن يخلف ال وعده في صادق أنه معلوم و ،

) و) الرجا كمال و القلب صميم عن صادرة استعانة به نستعين ومؤم�ل ) لفضله راج استعانة مثل بكونها وصفها لذلك و باعانته الوثوق

) المت�صف المستعين فان بدفعه واثق لنفعهعلى � إال استعانته تكون ال األوصاف بهذه

اليصال أمله و للفضل رجاه إذ الكمال وجههو إنما المضار� بدفع وثوقه و المنافع

و بقدرته و إحسانه و بفضله المعرفة فرعووو ووو ووووو لقضائه دافع ال و لحكمه راد� ال بأنه و ، قهرهعلىكل�شيء

تعالى �ه الل عرف من أن� معلوم و ، الملكوت و الملك خزائن بيده أن�في الثالثة األوصاف هذه و ، أشد و آكد لالعانة طلبه يكون بذلكفي الكمال و العظمة صفات باعتبار لالعانة �ة مظن الحقيقة

المستعان .

و الذ�ل وصف باعتبار لالعانة �ة مظن هما آخرين بوصفين وصفها ثم� ( له مذعن بالطو�ل له معترف قوله هو و المستعين في االستكانة

و ( خضع أى أذعن و إفضاله و لطوله اعترف من فان� القول و بالعملعلى فحقيق عمال و قوال طاعته إلى أسرع و �ته ربوبي على انقاد و ذل�

باالفضال . جدير و االعانة

) ( ايمانا به نؤمن و فقال الكامل بااليمان باالعتراف ذلك أردف ثم�مثل كان إذا كذلك يكون انما و الكمال لصفات مستجمعا كامال ) ( ) على) لقدرته أهله بأنه موقنا العالية للمطالب رجاه من ايمان

مؤمنا ) ( إليه أناب و المسئول قضاء و المأمول إنجاح

-----------المصحح ( » « 1) يخفى لا ما الاشتباه من الجملات هذه في [305]

Page 320: Minhaj Ul Bara Vol 10

أى ) ( خنع و مواله إلى معو�له و �ده سي إلى العبد مرجع بأن� منه علماو ) ( االمكان و االفتقار ربق في أسير ذليل نفسه بأن� مذعنا له خضع

موحدا ) له أخلص و السلطان و العظمة و ة بالعز� �صف مت جليل �ه رب أن�من( بأن� منه علما �ته بوحداني معتقدا كونه حال �ة العبودي له أخلص اى

و ) أحدا �ه رب بعبادة يشرك ال و صالحا عمال فليعمل �ه رب لقاء يرجو كان ) حال الجالل و الكبرياء و العز� بصفات عظ�مه أى ممج�دا عظ�مه

إليه ) ( لجأ أى به الذ و الكمال و العظمة و القدرة بأوصاف له التمجيدعلما) ( االلتجاء و الرغبة في مجد�ا االلجاء في راغبا أى مجتهدا راغبا

و منه استعان و سبحانه الل�ه حمد لما و هذا ، الملجاء و المالذ �ه بأن منهغاية هي إضافية و �ة سلبي باعتبارات تقديسه و تنزيهه في أخذ به امن

( سبحانه يولد لم فقال الموح�دين درك منتهى و الواصفين وصففي ( شريك له يكون �ى حت والد له ليس أى مشاركا العز� في فيكون ( يلد لم و غالبا عزيزا العزيز والد بكون العادة لجريان الملك و العز�

) حت�ى ولد له ليس أى هالكا موروثا فيكونمن عادة الغالب هو كما ولده يرثه و يهلك

و عنه الولد وارثة و الولد قبل الوالد موتمن أنهما عنهما سبحانه هه تنز� برهان

�ة للجسمي المستلزمة الحيوانية لواحقوو وووووو وووووو وووو وووو نفىووو و �دهسبحانهعنشيء فهويفيدلنفيتول

الحيوانووووو . في المعروف بالمعنى عنه تول�دشيء

و البحار في رواه ما مطلقا ذلك عن سبحانه هه تنز� على يدل� ووهب بن وهب عن بسنده للص�دوق التوحيد كتاب من الصافى

أبيه : عن الباقر أبيه عن محم�د بن جعفر الصادق حد�ثنى قال القرشيالس�الم عليه على� بن الحسين إلى كتبوا البصرة أهل أن� الس�الم عليهم

إليهم : فكتب ، الص�مد عن يسألونه

تجادلوا ال و القرآن فى تخوضوا فال بعد أم�ا حيم الر� حمن الر� �ه الل بسمصل�ى الل�ه رسول جد�ى سمعت فقد ، علم بغير فيه تتكل�موا ال و فيه

: فليتبوء علم بغير القرآن في قال من يقول سل�م و آله و عليه الل�هفقال الصمد فس�ر قد سبحانه أنه و ، النار في الل�ه مقعده أحد �ه الل

فقال الصمد فس�ره احد ثم� � كفوا له يكن لم و يولد لم و يلد لم لم ، ووو وووو وو سايرووو و كالولد كثيف يلدلميخرجمنهشيء

من تخرج �تى ال الكثيفة األشياءكالنفسووووووووو و وو لطيف شيء المخلوقينوال

Page 321: Minhaj Ul Bara Vol 10

[306]

و النوم و �ة كالسن البدوات منه ينشعب ال والضحك و البهجة و الحزن و الهم� و الخطرة

و الرغبة و الرجاء و الخوف و البكاء ويخرج أن تعالى الشبع و الجوع و امة الس�

ووو وووووو وو و ووو أوووو ، كثيف �دمنهشيء منهشيءوأنيتولوو وووووو وو وووو وو و و لموووو و لطيف،ولميولدلميتول�دمنشيء

وو منوووو الكثيفة األشياء يخرج كما يخرجمنشىء،ووووووو وووووو وو �ة الداب من �ة الداب و عناصرهاكالشيءمنالشىء

ال و ، األشجار من الثمار و ، الينابيع من الماء و ، األرض من النبات ومراكزها من اللطيفة األشياء تخرج كما

و ، االذن من الس�مع و ، العين من كالبصرو ، الفم من الذوق و ، االنف من الشم�

من التميز و المعرفة و ، اللسان من الكالمهو بل ال ، الحجر من كالنار و ، القلبوو وو ووووو وووووو فيووووو ال و منشىء �هالص�مدال�ذىال الل

ووو وو خالقهاوووو و األشياء مبدع ، علىشيء شىءوالماو يبقي و �ته بمشي للفناء خلق ما يتالشى بقدرته األشياء ومنشيء

عالم يولد لم و يلد لم �ذى ال الصمد �ه الل فذلكم ، بعلمه للبقاء خلقيتقد�مه ) لم و أحد كفوا له يكن لم و ، المتعال الكبير الشهادة و الغيب

: ) إنما و الزمان هو الوقت المعتزلي الشارح قال زمان ال و وقتالشارح قال و ، �نا تفن العطف بحرف أتى و اللفظين بين خالف

يمكن : : و ره المجلسي �مة العال قال و ، الزمان جزء الوقت البحرانيتقدير أى� على و ، الموهوم على اآلخر و الموجود على أحدهما حمل

عليه تقد�مهما يتصو�ر فكيف عليهما مقد�م و مبدعهما و خالقهما فهوتعالى .

نقصان) ( ) ( ال و زيادة عليه يتناوب لم و يختلف لم أى يتعاوره لم وعنه . جل� و عز� قدسه ه المنز� لالمكان المستلزم التغير الستلزامهما

: يقتضي التعاور ألن� نقصان و زيادة يقال أن �زم الال كان قلت فانال : و عمرو و زيد يختلف لم تقول كذلك االختالف أن� كما معا الضد�ين

عمرو . ال و زيد يختلف لم تقول

Page 322: Minhaj Ul Bara Vol 10

: كانت لما الزيادة مراتب بأن� المعتزلي الشارح عنه أجاب قلت : جانب في القول كذلك و ، الزيادة يعتوره ال يقال أن جاز مختلفةيختلف متنافية أشياء مجرى النوعين من واحد كل� جرى و النقصان

بها . الموصوف الموضع على

[307]

( ) التدبير) عالمات من أرانا بما للبصائر تجل�ى و للعقول ظهر بل ) ( ) ( ) اآلفاق و األنفس في المبرم القضاء آيات و المحكم المتقنأحسن على المبدعة المصنوعات أنواع و الموجودات أصناف فيالمختار شرح في تحقيقا و تفصيال عرفت ما على انتظام أتقن و نظام

األربعين . و التاسع

بن للمفضل الس�الم عليه الصادق قاله ما تاكيدا و ايضاحا عليه نزيد و : البارى على �ة األدل و العبر أو�ل مفض�ل يا المعروف حديثه في عمر

هى ما على نظمها و أجزائه تأليف و العالم هذا تهيئة قدسه جل�و بفكرك العالم تأم�لت إذا �ك فان ، عليه

المبنى� كالبيت وجدته بعقلك �زته مي ، عباده إليه يحتاج ما جميع فيه المعد�

ممدودة األرض و كالس�قف مرفوعة ماء فالس�و ، كالمصابيح منضودة النجوم و ، كالبساط

ووو و و وووووووو وووووو فيهاووووووو الجواهرمخزونةكالذخاير،وكل�شىءو ، فيه ما جميع المخو�ل و البيت ذلك كالمملك االنسان و ، معد� لشأنه

مصالحه فى مصروفة الحيوان صنوف و ، لمآربه �أة مهي النبات ضروبو بتقدير مخلوق العالم أن� على واضحة داللة هذا ففي ، منافعه و

نظمه و ألفه �ذى ال هو و ، واحد له الخالق أن� و ماليمة و نظام و حكمة ، غيره إله ال و وجهه كرم و جد�ه تعالى و قدسه جل� بعض إلى بعضا

هذا . ، الملحدون ينتحله عما عظم و جل� و الجاحدون يقول عم�ا تعالى

و القدرة آيات من أظهر بما للعقول تجل�ي تعالى �ه أن اجماال ذكر لما وخلق هو و تفصيال اآليات تلك بعض إلى يشير أن أراد التد�بر عالمات

السماوات .

المحكم ) ( �ر التدب عالمات و االبداع آيات أى خلقه شواهد فمن فقالحضر ما أو علمه و تدبيره و سبحانه بوجوده الخلق من يشهد ما أوتدبيره آيات من إنكاره الحد يمكن ال بحيث وجوده ظهر أى خلقه من

Page 323: Minhaj Ul Bara Vol 10

بالبيان ) ( الشواهد ساير بين من تخصيصها و السماوات خلق تعالى ، �ة بوبي الر� داليل أظهر و ، القدرة شواهد أعظم من لكونها

) ( الخلقة محكمات أى موطدات خلقت حيث التدبير عالئم أوضح وال ) ( و ترونها عمد بال الحكمة و النظام وفق على محالها في مثبتاتو ) ( ) ( استنادها عليه يكون سند بال الجو� في قائمات ينتظمها دسار

سبحانه ) ( دعاهن� اعتمادها ائتيا به لألرض و لها فقال

[308]

� كرها أو � األرض) ( :طوعا عن و عنها حكاية قال كما طائعات فأجبنطائعين أتينا الس�الم قالتا عليه االمام كالم في االجابة و الد�عا لفظ و

�رة مدب أرواحا للس�ماوات أن� إلى نظرا حقايقهما على محموالن إم�اتعالى �ه أن إلى نظرا أو المتكل�مين و الحكماء بعض قول هو كما عاقلة

الجواب . على أقدرها و خاطبها

تعالى قدرته لتأثير تشبيها االستعارة و المجاز على محموالن إم�ا و : كقوله الطائع المطيع إجابة و المطاع بأمر عنها �رها تأث و كنفيها

تفسير فيكون في عباس ابن عن حكي ما �ده يؤي و األظهر هو هذا و ، قوله : أعني المتقد�مة طائعين اآلية فيها أتينا بما السماء أتت قال أنه ،

و األنهار من فيها بما األرض أتت و ، النجوم و القمر و الشمس منلذلك جواب ال و حقيقة بقول ما أمر هناك ليس و ، الثمار و األشجار

إنشائه و األرض و للسماوات اختراعه عن سبحانه أخبر بل القولفيفعل افعل يقال ما بمنزلة مشق�ة ال و كلفة ال و تعذ�ر غير من لهما

كقوله : هو و تأن� ال و توق�ف ال و �ث تلب غير � من شيئا أراد إذا أمره إنمافيكون كن له يقول . أن

أراد : ) ( مبطئات ال و �ئات متلك غير مذعنات قوله أن� علم ذلك من ورق� في خضوعهن� و االصابة في إبطاء ال و توق�ف غير من انقيادهن� به

وجود بوجوب االفتقار و الذ�ل بلسان اعترافهن� و الحاجة و االمكانمبدئها . سلطان عظمة و مبدعها

و) ( ) ( العظمة و القدرة و �ة بالربوبي له اقرارهن� و اعترافهن� لوال واالمتثال ) ( و بالطواعية اذعانهن� و الحاجة و الذل� و باالمكان ألنفسهن�إقرارهن� ) ( البحراني الشارح قال لعرشه موضعا جعلهن� لما لبارئهن�

و الر�ب إلى بالحاجة الممكن الحال لسان شهادة إلى راجع �ة بوبي بالر�

Page 324: Minhaj Ul Bara Vol 10

و قدرته عن انفعالها و امكانها ال لو أنه ظاهر و ، قدرته لحكم االنقيادصعود و المالئكة لسكنى أهال يكن لم و عرش فيها يكن لم تدبيرهالمراد ) ( لعل� و لمالئكته مسكنا ال و بقوله اليه المشار �ب الطي الكلم

الماء و األرض و الهواء يسكن من منهم ألن� األكثر أو بون المقر� بهممحم�دا) ( أن� و �ه الل � إال إله ال أن شهادة هو و �ب الطي للكلم مصعدا ال و ) ( الصادر الصالح العمل و سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

هو) ( و خلقه من

[309]

المندوبات . و الفرايض من الحسنات و الخيرات

إليه و إليها األعمال بصحايف الكتبة صعود لصعودهما المراد و : تعالى و سبحانه بقوله العمل االشارة و �ب الطي الكلم يصعد إليه

يرفعه الخطبة الص�الح من الثامن الفصل تذييالت في تقد�م قد و هذا ، في واف فصل التسعين الخطبة من الرابع الفصل شرح في و األولى

و القدرة دالئل من فيها سبحانه الل�ه أبدعه ما و السماء خلقة عجائبماد�تها كون و لشرافتها و ، ترى ماذا فانظر الحكمة و التدبير آيات

مشاركة األرض كانت إن و بالذكر طاعتها هنا الس�الم عليه خص� أقبلاآلية . في معها مذكورة الطاعة في لها

التوحيد �ة أدل و �ة بوبي الر� شواهد من كونها و السماوات خلق ذكر لما وو التدبير بدايع من فيها لما الكواكب و النجوم ذكر إلى استطرد

، التقدير عجايب

الرابع الفصل و األو�ل المختار فصول من الثامن الفصل في مر� قد ووافية جملة �ا من و الس�الم عليه منه شرحيهما و التسعين المختار من

فقال : منافعها بعض إلى هنا أشار و عليها الكالم من

) يهتدى) عالمات جعلها أى الحيران بها يستدل� أعالما نجومها جعلقائل : من عز� قال كما �رون المتحي يهتدون بها هcم �جم بالن و عالمات )و

فجاج ( اختالف في الحيارى بها يستدل� أى األقطار فجاج مختلف فيالفجاج مخالفة حال في أو اختالفها محل� في أو ، ترد�دها و األقطار

غير جهة إلى منها كل� ذهاب و نواحيها و األرض أقطار في الموجودةاآلخر . إليه يذهب ما

Page 325: Minhaj Ul Bara Vol 10

) ظلمة) شد�ة أى المظلم الليل سجف ادلهمام نورها ضوء يمنع لمرواية على و ، النجوم إضائة من مانعة تكن لم الظلمة ذى �يل الل ستر

الليل . ظلمة من يمنع لم نورها ضوء أن� فالمعنى بالنصب ادلهمام

) الليال) سواد أثواب أى الحنادس سواد جالبيب استطاعت ال وو ) ( شاع ما ترد� أن من مستطيعة تكن لم الظلمة شديدة المظلمة

نور ) تأللؤ من السماوات في ظهر

[310]

لمعانه ( . و القمر

و : االدلهمام لفظ نصب البعض عن روايته بعد المعتزلي الشارح قالو القمر ال أى االزدواج لمكان الكتابة صناعة في أحسن الرواية هذه

من القمر و الكواكب يمنع الليل ال و ، الظلمة من الليلة تمنع الكواكبسبحانه : الل�ه إن� الس�الم عليه االمام مقصود محص�ل و أقول االضاءة

جعلها للخلق راحة و سباتا الليل يجعل أن حكمته بلطيف قد�ر لماقرار ال و هدء لهم يكن لم ظلمتها ال لو الناس من كثيرا ألن� مظلمة

و الهدؤ إلى حاجتهم عظم مع االدخار و الجمع و الكسب على حرصاالهاضمة القو�ة انبعاث و هم حواس� جموم و أبدانهم لسكون الراحة

و ظلمتها شد�ة كان لما و األعضاء إلى الغذاء تنفيذ و الطعام لهضمالناس كان ربما و األعمال جميع عن مانعة مدلهمة داحية كونها

األعمال تقضى في عليهم الوقت لضيق فيها العمل إلى محتاجينقطع و الحرث و الزرع من المانع إفراطه و الحر� شد�ة أو بالنهارمنيرا قمرا و مضيئة كواكب فيها صنعه ببديع جعل األسفار و الفيافييقام و ، المجهولة الطرق و البحر و البر� ظلمات في بها ليهتدى و

، الحاجة مسيس عند غيرها و الحرث و الغرس و الزرع من باألعمال

الراحة . و الهدؤ من يمنع كيال الشمس نور من ناقصا نورها جعل و

) على) الظالم و النور جعل من فسبحانفيه ما على متظاهرين منقادين تضاد�هما

بكل� هو من سبحان و قوامه و العالم صالحالسماء في ال و األرض في ة ذر� مثقال عنه يعزب ال �ى حت محيط شىء ) ( العطف و مظلمة ظلمة أى داج غسق سواد عليه يخفى ال و

) ( فى و ساكن أى ساج ليل ال و شاعر شعر قبيل من للمبالغة

Page 326: Minhaj Ul Bara Vol 10

األرضين ) بقاع في فيها هدؤهم و الناس سكون باعتبار ع توس� االسناد ) ( ) أى المتجاورات السفع يفاع في ال و المنخفضات المتطاطئات

لونها ألن� بالسفع الجبال عن عبر انما و المتجاورة الجبال مرتفع فيمن اليفاع و البقاع لفظ بين فيما ما يخفى ال و ، حمرة مشرب غالبا

ديباجة في عرفته حسبما البديع محاسن من هو و الخط جناسالشرح .

[311]

عد) ( ) ( ) الر� به يصوت و يتجلجل ما أيضا جل� و عز� عليه يخفي ال و ) قوله في إليه المشار تسبيحه بتجلجله أراد و السماء افق في

: بحمده تعالى عد الر� �ح يسب : و داللته عد الر� تسبيح الطبرسى قالإن� : قيل و ، �ح المسب هو فكأنه حمده وجوب و تعالى �ه الل تنزيه علىالل�ه �ح يسب فهو بصوته يزجره و السحاب يسوق ال�ذى الملك هو عد الر�

يحمده . و

تعالى : قوله في الرازى قال بحمده و الرعد �ح يسب أقوال : و

صوت هو المسموع الص�وت و المالئكة من ملك اسم عد الر� أن� االولالنبي� سألت اليهود أن� ، عباس ابن عن التهليل و بالتسبيح الملك ذلكموك�ل : المالئكة من ملك فقال هو ما عد الر� عن آله و عليه الل�ه صل�ى

الل�ه شاء حيث السحاب بها يسوق نار من مخاريق معه بالسحاب : : عن و ، السحاب زجره قال ؟ نسمع ال�ذى الص�وت فما قالوا

هو عد الر� القول هذا فعلى بملك ليس �ه الل خلق من خلق �ه أن الحسنتسبيح صوته و بالسحاب �ل الموك الملكيسمى أيضا الص�وت ذلك و تعالى �ه الل

عباس ابن عن روى ما هذا �د يؤك و عد بالر� : ال�ذى سبحان قال عد الر� سمع اذا كان

و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن و ، له �حت سبووووو ووو : ووو فينطقووو الثقال السحاب �هينشىء الل آلهقالإن�

ضحكه و عد الر� فنطقه ، الضحك أحسن يضحك و المنطق أحسن�ة السن أهل عند ألن� ذلك و ، مستبعد غير القول هذا أن� اعلم و البرقيخلق أن تعالى �ه الل من يبعد فال ، الحياة لحصول شرطا ليست البنية

هذا فيكون ، السحاب أجزاء في النطق و القدرة و العلم و الحياةله . فعال المسموع الصوت

Page 327: Minhaj Ul Bara Vol 10

و ، النار في �د يتول السمندر أن� نرى نحن و ؟ ذلك يستبعد كيف وفي تتول�د ربما العظيمة الدودة و ، البارد الماء في �د تتول الضفادع

العظيمة . الثلوج

ال و الس�الم عليه داود زمن في الجبال تسبيح يبعد لم فاذا أيضا ويستبعد فكيف آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د زمان في الحصى تسبيح

السحاب . تسبيح

وووو ووووو ووو ووو أوو ملك عد بالر� المسم�ى وعلىهذاالقولفهذاالشيءقوالن : فيه بملك ليس

[312]

من : المالئكة و فقال المالئكة عليه عطف �ه ألن بملك ليس �ه أن أحدهماخيفته .

إفراده حسن إنما و المالئكة جنس من يكون أن يبعد ال �ه أن الثاني و : قوله في كما التشريف سبيل على و بالذكر رسله و مالئكته و

ميكائيل و قوله : جبرئيل في و ،

نوح من و منك و ميثاقهم �بيين الن من أخذنا إذ . و

فان� ذلك مع و المخصوص الصوت لهذا اسم عد الر� أن� الثانى القولمجراها يجرى ما و التقديس و التسبيح ألن� ، سبحانه الل�ه �ح يسب عد الر�

و سبحانه لل�ه التقديس و التنزيه حصول على يدل� لفظ وجود � إال ليسعن متعال موجود وجود على دليال الص�وت هذا كان فلما ، تعالى

: قوله معنى هو و تسبيحا الحقيقة في ذلك كان االمكان و والنقصبحمدهوو وو �ح يسب � إال . إنمنشيء

عد الر� يسمع من أن� �حا مسب عد الر� كون من المراد أن� الثالث القول وإليه . التسبيح هذا اضيف المعنى فلهذا ، تعالى �ه الل �ح يسب �ه فان

يعني) ( ) ( ) ( الغمام بروق عنه اضمحل�ت و تالشت ما عنه يعزب ال وكانت ما بعد البرق عنها يضمحل� التي باألقطار عالم سبحانه �ه أن

غير اشتراك مع بالذكر عنه تالشت ما تخصيص و ، به مضيئةبما علمه ألن� ، كاألو�ل به سبحانه علمه إحاطة في معه عنه المتالشيةلم و به مضى� هو ما أم�ا و ، أغرب و أعجب بالبرق بمضي� ليس

Page 328: Minhaj Ul Bara Vol 10

األبصار اولى من له سبحانه غيره إدراك فيمكن عنه يضمحلهذا . ، الصحيحة

على داللته و القدرة عظيم من البرق نفس في ما ذلك من أعجب وبارئه . عظمة

�ها : ألن ذلك و ، جد�ا عجيب الصاعقة أمر أن� اعلم و الرازي الفخر قالفي غاصت فربما السحاب من نزلت إذا و السحاب من �د تتول نار

وصف في بالغوا الحكماء و البحر قعر في الحيتان أحرقت و البحرطبيعة ضد� طبيعتها و يابسة ة حار� النار أن� االستدالل وجه و ، قو�تها

من أضعف اليبوسة و الحرارة في طبيعتها تكون أن فوجب ، السحابأقوى فانها ، كذلك األمر ليس لكنه ، عندنا الحادثة النيران طبيعة

أن و بد� ال القو�ة تلك بمزيد اختصاصها أن� فثبت ، العالم هذا نيرانالفاعل تخصيص بسبب يكون

[313]

( ) ( مسقطها عن تزيلها ورقة من تسقط ما عنه يغيب ال و المختارإلى ( المنسوبة الشديدة الرياح أى السماء انهطال و األنواء عواصف

األمطار . انصباب و األنواء

عرفتها �تي ال العشرين و الثمانية القمر منازل من نجم سقوط �وء الن وفي التسعين المختار فصول من الرابع الفصل شرح في تفصيال

له 1المغرب مقابال ساعته من المشرق من رقيبه طلوع و الفجر معانقضاء إلى منها نجم كل� هكذا و ، يوما عشر ثالثة إلى ليلة كل� في

يوما . عشر أربعة لها فان� الجبهة � إال السنة

: قال الس�الم عليه الباقر عن مسندا األخبار معاني من البحار فى وو : ، األحساب في الطعن و ، باالنساب الفخر الجاهلية عمل من ثالثة

باألنواء . االستسقاء

) ( بن علي� عن الزنجاني هارون بن محم�د أخبرني ره الص�دوق قاليقولون : العلم أهل من عد�ة سمعت قال �ه أن عبيد أبي عن العزيز عبد

السنة: أزمنة في المطالع معروفة نجما عشرون و ثمانية األنواء إن� ، الخريف و بيع الر� و الشتاء و الص�يف من �ها كل

Page 329: Minhaj Ul Bara Vol 10

طلوع مع المغرب في نجم ليلة عشرة ثالث كل� في منها يسقطمعلوم كالهما و ، ساعته من المشرق في يقابله آخر يطلع و الفجر

ثم� ، السنة انقضاء مع �ها كل العشرين و الثمانية هذه انقضاء و مسم�ىفي كانت و المقبلة السنة استيناف مع األو�ل النجم إلى األمر يرجعذلك : عند يكون أن بد� ال قالوا آخر طلع و نجم منها سقط إذا الجاهليةالذي النجم ذلك إلى ذلك عند يكون غيث كل� فينسبون ، مطر و رياح

ما و ، السماك و الد�بران و �ا الثري بنوء مطرنا فيقولون حينئذ يسقطإنما و نوء واحدها األنواء هي فهذه هذا فعلى النجوم هذه من كان

بالمشرق الطالع ناء بالمغرب منها الساقط سقط إذا ألنه نوء سم�ىو به النجم فسم�ى النوء هو النهوض ذلك و ، نوء ينوء هو و بالطلوعو تبارك �ه الل قال ، نهوضه عند ينوء �ه فان بابطاء ينتقل ناهض كل� كذلك

تعالى :

القو�ة cولي ا بالعصبة . لتنوء

: في األنواء و النوء ذكر ر تكر� قد قال النهاية في الجزرى عن فيه وصل�ى : : النبي� غل�ظ إنما و قال كذا بنوء مطرنا الحديث منه و الحديث

ألن� ، األنواء أمر في آله و عليه الل�ه

-----------منه ( ) ( . 1) بسقوط متعلق [314]

الل�ه فعل من المطر جعل من فأما ، إليها المطر تنسب كانت العربالفالنى النوء هذا هو و كذا وقت في أى كذا بنوء مطرنا بقوله أراد و

في المطر يأتى أن العادة أجرى قد تعالى �ه الل إن� أى ، جايز ذلك فان�انتهى . ، األوقات هذه

على منها المطر انتظر من العربى ابن قال والل�ه يجعل أو �ه الل دون من فاعلة أنها

. على منها انتظر من و كافر فهو فيها شريكاووو وووووو أن�ووووو علم كل�ه ذلك من و هذا عليه شيء اجراءالعادةفال

تضيف العرب أن� جهة من األنواء إلى العواصف الم الس� عليه إضافتهيعلم ) و إليها البرد و الحر� كذلك و األمطار و ياح الر� من �ة العلوي اآلثار

( ) و قرارها موضع و سقوطها محل� أى ها مقر� و القطرة مسقط

Page 330: Minhaj Ul Bara Vol 10

ما ( ) و ها جر� و النمل صغار سحب محل� أى ها مجر� و الذ�رة مسحبالبعوضة ( : الحيوان حياة في الد�ميرى قال قوتها من البعوضة يكفى

من أعضاء أكثر �ه أن � إال الفيل خلقة على البعوض و البعوض واحدة ، ذنبا و خرطوما و أرجل أربع للفيل فان� ، الفيل

الفيل خرطوم و ، أجنحة أربعة و زايدتان رجالن األعضاء هذه مع له واالنسان جسد به طعن فأذا للجوف نافذ مجو�ف خرطومه و مصمت

اشتد� لذلك و الحلقوم و كالبلعوم له فهو جوفه به قذف و الد�م استقىاذا �ه أن �ه الل ألهمه مما و ، الغالظ الجلود خرق على قويت و عض�ها

بخرطومه يتوخ�ى يزال ال االنسان أعضاء من عضو على جلسفاذا االنسان جلد من بشرة أرق� �ها ألن العرق منها يخرج �تى ال المسام

، فيها خرطومه وضع وجدها

يعجز أن إلى أو يموت و ينشق� أن إلى الد�م يمص� أن الشره من فيه وهالكه . سبب ذلك و الطيران عن

قو�ة : دماغها مقدم في الل�ه أودع قد جرمها صغر على البعوضة و قاللها خلق و ، الذكر قو�ة مؤخ�ره في و ، الفكر قو�ة وسطه في و الحفظ

منفذا لها خلق و ، الشم ة حاس� و ، الل�مس ة حاس� و ، البصر ة حاس� ، عظاما و أمعاء و جوفا لها خلق و ، للفضلة مخرجا و ، للغذاء

سدى . المخلوقات من شيئا يخلق لم و ، فهدى قد�ر من فسبحان

بطنها) ( ) ( ) ( في غيرها من و البعوضة من االنثى تحمل ما يعلم وقال كما

[315]

قائل : من األرحام عز� في ما يعلم . و

مخلوقاته ساير على وجوده تقد�م باعتبار سبحانه الل�ه حمد إلى عاد ثم� ( ) ( أو كرسي� يكون أن قبل الموجود أى الكائن �ه لل الحمد و فقال

العبارة ( هذه في ما يخفى ال انس أو جان� أو أرض أو سماء أو عرشالتأدية . حسن من

تعالى : قوله فس�ر بهما و ، الجن� أبو أو إبليس إما بالجان� المراد ووالس�موم نار من قبل من خلقناه هذه الجآن� تفسير في الرازى قال ،

: : يريد عباس ابن عن عطا قال هو من الجان� أن� في اختلفوا اآلية

Page 331: Minhaj Ul Bara Vol 10

رواية في عباس ابن قال و قتادة و مقاتل و الحسن قول هو و إبليس : قول هو و الجن� أبو هو الجان� اخرى

األعين عن لتواريه جانا سم�ى و األكثرينو الس�بب لهذا �ا جن الجن� سم�ى كما

الجان� معنى و أم�ه بطن في متوار الجنينووو وو وووووو وووووو فالجان�وو ستر إذا الشيء �غةالساترمنجن� فيالل

أو ، آدم بني عن نفسه يستر النه جانا يكون أن يحتمل هنا المذكورراضية . عيشة و دافق ماء في كما المفعول به يراد الفاعل يكون

الس�الم عليهم آبائه عن الرضا عن العيون و العلل من البحار في و : الجن� أبى اسم عن الس�الم عليه المؤمنين أمير الشامي� سأل قال

مارج . من خلق ال�ذى هو و شومان فقال

أبيض : و أسود و أحمر مختلط نار أى نار من مارج من الطبرسي قالفيه . دخان ال ال�ذي النار لهب من الصافي المارج قيل و مجاهد عن

: قوله تفسير في البيضاوي قال السموم و نار شديد من نار من ، البسيط األجرام في الحياة خلق يمتنع ال و المسام في النافذ الحر��فة المؤل االجساد عن فضال دة المجر� الجواهر في خلقها يمتنع ال كما

فيها الغالب �تي ال من لها أقبل فانها النارى الجزء فيها الغالب �تي القوله : و ، االرضي نار الجزء كقوله : من الغالب باعتبار من ، خلقكم

. تراب

نقل ) ( كما بوهم يدرك ال �ه أن أحدها �ة سلبي باعتبارات تعالى نزهه ثم� : أدق� في بأوهامكم �زتموه مي �ما كل قوله من الس�الم عليه الباقر عن

إليكم . مردود مثلكم مخلوق فهو معانيه

[316]

و) ( ) ( به المراد و ، العقول بفهم يحد� ال أى بفهم يقد�ر ال أنه الثانى وقصورها و لذاته األوهام و العقول إدراك عن سبحانه تنزيهه بسابقه

الفصل شرح في ذلك برهان مر� قد و ، حقيقته إلى الوصول عنأيضا . غيره و األولى الخطبة من الثاني

، األولى للجملة تأكيدا تكون أن يحتمل �انية الث الجملة إن� هنا أقول و

تأسيسا . تكون أن يحتمل و

Page 332: Minhaj Ul Bara Vol 10

القو�ة إدراك إمكان عدم االولى بالجملة يراد أن فعلى التأسيس أمااألوسط التجويف آخر �ها محل لالنسان �ة جسماني قو�ة هى و له �ة الوهمي

بالمحسوسات �قة المتعل الجزئية المعاني إدراك شأنها من الد�ماغ منبأن� الشاة في تحكم �تي ال هي القو�ة هذه و ، سخاوته و زيد كشجاعة

على حاكمة هى و ، عليه معطوف الولد أن� و عنه مهروب الذئبللقوى العقل استخدام إياها مستخدمة �ها كل الجسمانية القوى

بالقو�ة تحديده و تقديره امكان عدم الثانية بالجملة يراد و ، �ة العقليالعقلية .

عالم على منحصرة مدركاتها فألن� له األوهام إدراك إمكان عدم أم�اعن متعال سبحانه الل�ه و ، الجسمانيات و األجسام و المحسوسات

ذلك .

�ه فألن العقول تحديد إمكان عدم أم�ا حد� 1و ال له جزء ال ما و له جزء التحديده . يمكن �ى حت له

له يكون �ى حت نهاية و حد� لذاته فليس الغايات غاية سبحانه فهو أيضا و ، الممكنات لساير كما تحديده و تقديره يمكن معلوم قدر و �ن معي حد�

قائل : من عز� قال

قدره eحق اللeه قدروا ما . و

لما التوحيد عن مروية له خطبة في الس�الم عليه المؤمنين أمير قال وو األقطار ذي صفاته في المحدود المبعض بالخلق العادلون شبهه

ال بنفسه الموجود جل و عز� كان و طبقاته في المختلفة النواحىعن لنفسه تنزيها فقال قدره حق� قد�روه يكون أن انتفى بأداتهكفرة من بالحدود له المقد�رين قياس عن ارتفاعها و االنداد مشاركة

قدره العباد : eحق الل�ه قدروا ما . و

-----------ره ( » « 1) منه الممكن صفات من هو و للافتقار المستلزم التركيب لزم الا و [317]

ال أنه كما �ة الجسماني النهايات و بالحدود يقد�ر ال �ه أن بذلك علم فقدالتأكيد أما و الفصل و الجنس من المرك�ب العقلى بالحد� يحد� ال و يقد�رالقو�ة من األعم� المعنى األولى الجملة في بالوهم يراد أن فعلى

Page 333: Minhaj Ul Bara Vol 10

المتعل�قة �ة العقلي القو�ة و جميعا بالمحسوسات �قة المتعل �ة الوهمياالستعمال في شايع المعنى ذلك على الوهم اطالق و بالمعقوالت

األخبار . من كثير فى وارد

: و العقل جوهر هو بعينه الوهم جوهر أن� اعلم المحققين بعض قال ، الكمال و بالقصور بينهما الفرق و ، العقل مدركات هو بعينه مدركاته

�ة الحسي بالمواد� عالقة ذات كانت ناقصة �ة العقلي القو�ة دامت فما ، إليها مضافة بالمواد� �قة متعل � إال المعانى تدرك ال إليها النظر منتكسة

المحسوسات و الحواس� غلبة و لضعفها الحس� ألحكام تذعن ربما وفما ، المحسوس على حكمها المحسوس غير على فتحكم ، عليهاقوى و استقام فاذا ، الوهم اسم عليها اطلق المقام هذا في دامت

انتهى . ، الوبال و اآلفة و الضالل و الزيغ عن خلص و عقال الوهم صار

األعم� المعنى الثانية الجملة في بالفهم المقصود فيكون ذلك على و ، أيضا

و �ة الوهمي القو�ة أى األوهام عجز بالجملتين المراد حاصل يكون وبحصول إم�ا تعق�له ألن� ، حقيقته تعق�ل و ذاته إدراك عن جميعا �ة العقلي

، تعالى لذاته مساوية صورة

مثل ال إذ محال األو�ل و ، حقيقته شهود و المقد�سة ذاته بحضور أوهو و �ية كل �ة ماهي ذو فهو له مساوية صورة أو مثل له ما كل� و لذاته

و العقول من سواه ما كل� إذ أيضا محال الثاني و ، له �ة ماهي ال تعالىو عظمته و جالله تحت منقهر فوجوده �ات الهوي و الذ�وات و النفوس

يمكن فال ، الشمس نور مشهد في الخفاش عين القهار سلطانهوجه على ذاته إدراك الواجبى الكمال درجة عن لقصورها للعقول

جماله . صفات و جالله بنعوت االحاطة و االكتناه

باألفهام يقد�ر ال و ، باألوهام يدرك ال سبحانه �ه أن �ه كل ذلك من �ضح فاتسلطانه . عظم و شأنه جل�

السائل) ( ) ( يشغل كما آخر سائل عن سائل يشغله ال �ه أن الثالث والمخلوق من

[318]

Page 334: Minhaj Ul Bara Vol 10

و ، علمنا و قدرتنا و ذواتنا لقصور ذلك و ، آخر سائل إلى توج�هه عنيمنعه فال إحاطته و قدرته عموم و ذاته فلكمال �وم القي الحي� �ه الل أم�ا

شأن . عن شأن يشغله ال و سؤال عن سؤال

ساعة في استحقاقهم قدر على جميعا الخاليق يرزق �ه أن ترى أالفي قائل من عز� قال كما دفعة القيامة يوم يحاسبهم كذا و ، واحدة

: النحل البصر سورة كلمح � إال الساعة أمر ما وووو ووو ووووو وووو وووو وو قديروو الل�هعلىكل�شيء eعلى أوهوأقربإن الطرف كرجع أي ،

سورة في قال و دفعة يقع ألنه أقرب هو أو أسفلها إلى الحدقة : بالبصر القمر كلمح واحدة � إال أمرنا ما : و يقول يعنى القم�ى قال ،

فيكون . كن

) ( ) مقدوراته) إذ الد�نيا كملوك عطاء و نائل ينقصه ال أنه الرابع وبالعطاء يده و ، أحد سؤال عن يضيق ال فكرمه متناهية غير تعالىالمختار من األو�ل الفصل في قوله نظير هو و ، يد كل� من أعلى

: قد و ، الجود و اإلعطاء يكديه ال و الجمود و المنع ه يعز� ال التسعينلو : عبادى يا سبحانه قوله هو و القدسى الحديث رواية شرحه في مر�

قاموا �كم جن و انسكم و آخركم و أو�لكم أن�إنسان كل� فأعطيت فسألونى واحد صعيد في

كما � إال شيئا عندى مما ذلك نقص ما مسألتهتنقصه ال أى البحر دخل إذا المخيط ينقص

وووو ووو وو و وووووو وووو المخيطوإنكانيرجعبشىءوووو شيئافان�شيئا يعد� ال �ته لقل �ه لكن ، قليل محسوس

( ) ( ووو وووو وو ينظروووووو ال �ه أن الخامس و �هلمينقصمنهشىء فكأن ) عن هه لتنز� بصيرا كان إن و البصر ة بحاس� إدراكه ليس أى بعين

الحواس� . و المشاعر

إلى) ( ) ( الجسم نسبة عن عبارة األين ألن� بأين يحد� ال أنه السادس والبحار في روى �ز التحي عن لبرائته ذلك عن ه منز� سبحانه هو و المكان

صل�ى : الل�ه رسول أتى قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن التوحيد منله يقال يهودى سل�م و آله و عليه الل�ه : فان �ك رب عن أسألك جئت محم�د يا فقال شجت

فقال ، رجعت � إال و عنه أسألك عما أجبتنى : : : هو فقال ؟ �ك رب أين فقال ، شئت عما سل له

Page 335: Minhaj Ul Bara Vol 10

وو وو ووو و وووو ووو ،وو بمحدود المكان من مكانوليسهوفيشىء فيكل�بالكيف : : �ى رب أصف كيف و فقال ؟ هو فكيف قال

[319]

بخلقه . يوصف ال الل�ه و مخلوق الكيف و

من أيضا الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن ووو ووووو ووو وووو ، محدثا جعله فقد الل�همنشىء زعمأن�وو وووو ووو منوو و ، محصورا جعله فقد �هفيشىء منزعمأن

ووو ووو قولهووو محموال جعله فقد زعمأنهعلىشىء : عن ممنوعا عاجزا أى محصورا الس�الم عليه

وووو وووووو وو و وووووو وو ووووووو الخروجعنالمكان،أومحصورابذلكالشيءقوله : و أجزاء و حدود ذا فيكون انتهاء و انقطاع له فيكون به محو�يا

يحمله . ما إلى محتاجا أى محموال

: إن� مكان في ال جل� و عز� الل�ه أن� على الدليل ره الصدوق قالسابق قديم جل� و عز� الل�ه أن� على الد�ليل قام قد و حادثة �ها كل األماكن

و ، عنه �ا غني كان ما إلى القديم الغنى يحتاج أن يجوز ليس و ، لألماكنكما مكان في ال أنه اليوم فصح� عليه موجودا يزل لم عما �ر يتغي أن ال

زكريا ابن عن القطان به حد�ثنا ما ذلك تصديق و كذلك يزل لم �ه أنالمروزى سليمان عن أبيه عن بهلول ابن عن حبيب ابن عن القطان

هل : : الس�الم عليه محم�د ابن لجعفر قلت قال مهران بن سليمان عن : و الل�ه سبحان فقال ؟ مكان في جل� و عز� الل�ه إن� نقول أن يجوز

في الكائن ألن� ، محدثا لكان مكان في كان لو إنه ذلك عن تعالىالقديم . ال الحدث صفات من االحتياج و المكان إلى محتاج مكان

عنه) ( ) ( المنفصلة �ة الكمي نفى هي و باألزواج يوصف ال �ه أن السابع وتعد�د . و اثنينية فيه ليس أى

: أو األضداد أو باألمثال يوصف ال أى ره المجلسى �مة العال قال وصاحبة . له بأن� أو أمرين ازدواج و تركب فيه ليس أو األزواج بصفات

) ( ) للمخلوقات) خلقه في يحتاج ال أى بعالج يخلق ال أنه الثامن وو ، الصنايع أرباب كساير حيلة و آلة و معالجة و مزاولة أمره إلى إنما

فيكون كن له يقول أن شيئا أراد . إذا

Page 336: Minhaj Ul Bara Vol 10

[320]

) ( ) و) باألجسام إدراكها الختصاص بالحواس� يدرك ال أنه التاسع ولواحقها . و �ة الجسمي عن ه منز� سبحانه الل�ه و �ات الجسماني

بن الل�ه عبد عن التوحيد من البحار في روىعليه الل�ه عبد أبي عن العبدى جوين

: الذي �ه لل الحمد يقول كان �ه أن الس�الميدرك ال و يمس� ال و يجس� ال و يحس� ال

ال و الوهم عليه يقع ال و الخمس بالحواس�ووو و وووووو لمستهوووو أو الحواس� حسسته لسنوكل�شيء تصفهاأل

مخلوق . فهو األيدى

) ( ) في) خلقه من شيئا يشبه ال أى �اس بالن يقاس ال أنه العاشر والمجس�مة . و �هة المشب يزعمه كما الجهات من جهة

عن بسنده التوحيد من البحار في روىعليه الل�ه عبد أبي عن عمر بن المفض�ل : فهو بخلقه �ه الل �ه شب من قال الس�الم

يشبه ال تعالى و تبارك �ه الل إن� مشركبخالفهوووو و وو ووووو . فهو الوهم في وقع �ما كل و يشبههشيء شيئاوال

) ( الل�ه أن� على الد�ليل ره الص�دوق قالمن جهة من خلقه من شيئا يشبه ال سبحانه

ووو وو ووو جهةوووووو ال و ، محدثة � إال أفعاله من جهةلشيء الجهاتأنهالثناؤه جل� الل�ه كان فلو ، له هى من حدوث على تدل� هى و � إال محدثة

هى من حدوث على دل�ت حيث من حدوثه على لدل�ت منها شيئا يشبهتماثال حيث من واحدا حكما يقتضيان العقول في المتماثلين إذ ، لهيكون أن محال و ، قديم جل� و عز� الل�ه أن� على الد�ليل قام قد و منها

اخرى . من حادثا جهة من قديما

لوجب حادثا كان لو �ه أن قديم تعالى و تبارك �ه الل أن� على الد�ليل من وفي القول لكان و بفاعل � إال يكون ال الفعل ألن� ، محدث له يكون أن

هو و أو�ل الى ال حادث قبل حادث وجود هذا في و فيه كالقول محدثهفال�ذي كذلك ذلك كان إذا و قديم صانع من البد� �ه أن فيصح ، محال

عليه . يدل� و صانعنا قدم يوجب عليه يدل� و الصانع ذلك قدم يوجب

Page 337: Minhaj Ul Bara Vol 10

ال�ذي ) بقوله أشار إليه و المخلوقين كتكل�م ال متكل�م �ه أن الحاديعشر وج » « 20كل�م

[321]

وو ووووووو وووو ) فيوووو األيمن الوادي مفيشاطىء موسىعليهالس�ال ) ( التجو�ز السامع لتوهم دفعا و تأكيدا به أتى تكليما المباركة البقعة�ما متكل كونه و كالمه معنى تحقيق عرفت قد و ، سبحانه كالمه في

السبعين . و �امن الث و المأة المختار شرح في

) ( التسع اآليات بها يراد أن يحتمل عظيما آياته من أراه و قوله و : تعالى قوله في إليها �نات المشار بي آيات تسع موسى آتينا لقد ،و

: و الد�م و الضفادع و القم�ل و الجراد هى الس�الم عليه الصادق قالمن الص�افي في رواه ، يده و العصا و الحجر و البحر و الطوفان

الس�الم عليه الباقر عن العياشي من و الس�الم عليه عنه الخصالمثله .

من نفر سأله قد و الس�الم عليه الكاظم عن االسناد قرب من فيه وفقال : عنها اليهود

و الضفادع و القم�ل و الجراد و بيضاء جيبه من يده إخراجه و العصا: قالوا البحر فلق و واحدة آية السلوى و المن� و الطور رفع و الد�م

سماع من التكليم عند ظهرت �تي ال اآليات بها يراد أن و صدقتشجرة من تتقد بيضاء نارا رؤيته من و الس�ت الجهات من الصوتالشجرة . توقد النار ال و النار تطفى الشجر خضروية ال خضراء

نار و شجرة فاذا يقتبس �ار الن نحو فأقبل الس�الم عليه الباقر قالو عدا و ففزع إليه أهوت منها يقتبس �ار الن نحو ذهب فلما عليها تلتهب ، الشجرة إلى رجعت قد و إليها فالتفت الشجرة إلى النار رجعت

رجعت قد و التفت ثم� تركها و فعدا إليه فأهوت ليقتبس الثانية فرجعلم أى يعق�ب لم و فعدا إليه فأهوت الثالثة إليها فرجع ، الشجرة إلى

جل� و عز� الل�ه فناداه العالمين يرجع رب� الل�ه أنا �ي إن موسى يا قالأن : : يا يمينك في ما جل� و عز� قال ؟ ذلك على الد�ليل فما موسى

: : �ة حي هى فاذا فألقيها موسى يا ألقها قال عصاى هى قال موسىمن �ك ان تخف ال و خذها جل� و عز� الل�ه فناداه عدا و منها ففزع ، تسعى

هذا . ، اآلمنين

Page 338: Minhaj Ul Bara Vol 10

عند الظاهرة اآليات اآليات من المراد كون أى الثاني االحتمال �د يؤي ولهوات ) ( ال و نطق ال و أدوات ال و جوارح بال الس�الم عليه قوله التكل�م

على و بالتكليم �قه تعل الظاهر إذ

[322]

باألجنبي� . المتعل�ق و المتعل�ق بين الفصل يلزم االو�ل االحتمال

عن صادرا البشر ككالم ليس موسى مع كالمه أن� به المراد وو الفم أقصى سقف في اللحمات أى اللهوات و اللسان و الحنجرة

في الكالم أوجد بأن معه كل�م بل غيرها و الحروف مخارج عن : سبحانه قوله صريح هو كما نودى الشجرة أتيها فلما

ياوو أن الشجرة من المباركة البقعة في األيمن الوادى منشاطىءهذا . موسى

لصراحة لعل�ه و بالنطق وصفه جواز عدم على داللة كالمه في والكالم . بخالف ، المخارج من الحروف إخراج في النطق

في �ة مروي و الكتاب في آتية الس�الم عليه له خطبة من يستفاد وقال حيث القول بخالف أيضا بالل�فظ وصفه جواز عدم أيضا االحتجاج

: ال و يقول أدوات و بخروق ال يسمع و لهوات و بلسان ال يخبر فيهايتحف�ظ . ال و يحفظ و يلفظ

مقطع على اللفظ اعتماد في التلفظ صراحة أيضا فيه الس�ر لعل� والقول . دون لألدوات استلزامه و الفم

( بل بقوله تعالى كماله وصف عن �ة البشري القوى عجز على �ه نب ثم�لوصف ( ) المشق�ة و للكلفة المتحم�ل أى المتكل�ف �ها أي صادقا كنت إن

( ) ( ) و ميكائيل و جبرئيل هو و خلقه بعض فصف وصفه في �ك ربتعالى ( : قوله في كما للتعجيز األمر و بين المقر� المالئكة فأتواجنود

مثله من . بسورة

على : به �ه نب �صل مت استثنائى قياس صورة هى البحراني ارح الش� قالفي صادقا كنت إن تقديره و ، هو كما �ه رب وصف يد�عى من عجز

ال �ك لكن أى تاليه نقيض باستثناء ينتج و خلقه بعض فصف وصفهالمالزمة بيان ، تعالى وصفه يمكنك فال بالحقيقة هؤالء وصف يمكنك

و ، عليك أسهل آثاره بعض فوصف لك ممكنا كان إذا تعالى وصفه أن�

Page 339: Minhaj Ul Bara Vol 10

المالئكة سائر و ميكائيل و جبرئيل حقيقة فان� التالي بطالن أمابعض وصف عن عجز من و ، البشر من ألحد معلومة غير بين المقر�

أعجز . وصفه عن فهو آثاره

ما : على المالئكة وصف امكان عدم من هنا ذكره بما يشهد و أقولمن الخامس الفصل في �ا من و الس�الم عليه منه تقد�م ما عليه هى

فقد ، شرحه و التسعين المختار فصول

[323]

يدهش و العقول فيه �ر يتحي المالئكة وصف من انموزج هناك مضىأوصافهم . غاية إلى البلوغ أريد إذا فكيف الجلود يقشعر� و االفهام

) ( العالقات عن الطهارة منازل أى القدس حجرات في قوله واألم�ارة . النفس �قات تعل عن ه التنز� مقار� و �ة العنصري

) ( قال و عظمته و سلطانه تحت خاضعين أى �ين مرجحن قوله و ) ( لجالل خضوعا التحت جهة إلى يلين ما أى ره المجلسي �مة العال

و شأنهم عظمة عن كناية يكون أن يحتمل و ، سلطانه عز� البارىتعالى . بأمره وقت بعد وقتا نزولهم عن أو قدرهم ازانة

( ) ( أحسن يحد�وا أن �تة متشت �رة متحي أى عقولهم �هة متول حالكونهم ) هو و سبحانه ذاته كنه يعرفوا و بحد� حقيقته يدركوا أى الخالقين

: ال األو�ل المختار من التاسع الفصل في الس�الم عليه قوله نظيرال و ، المصنوعين صفات عليه يجرون ال و ، بالتصوير �هم رب يتوه�مون

بالنظاير . إليه يشيرون ال و ، باألماكن يحد�ونه

ما على بالتنبيه أردفه كماله وصف عن العقول عجز على �ه نب لما وبالكنه ) ( يعرف و بالصفات يدرك انما و فقال الوصف جهة من يدرك

) (، األفهام بها يحيط �تي ال اآلالت و الجوارح و األدوات و الهيئات ذووجهتها . من يعرفون و فيدركون

و) ( ) ( ينقضي من أى بالفنا حد�ه أمد بلغ إذا ينقضي من يدرك كذا وفتطلع أجزائه إلى �له تحل و عليه األفهام تقف فانه ، غايته بلغ إذا يفنىالزايدة الص�فات و الهيئات عن هه فلتنز� سبحانه الل�ه فأم�ا ، كنهه على

فيستحيل ، عليه العدم و الفناء ق تطر� امكان عدم و وجوده وجوب وصفاته . حقيقة و ذاته كنه على االطالع

Page 340: Minhaj Ul Bara Vol 10

كل� : ) بنوره أضاء هو � إال إله فال قال و بالتوحيد التنزيه ذلك عق�ب ثم�بين ( التطبيق و المقابلة حسن يخفى ال نور كل� بظلمته أظلم و ظالم

القرينتين .

فان ، غيره و المحسوس يحتمالن االولى القرينة في الظالم و النور و ، النيرين و الكواكب بأنوار إضائته فالمراد المحسوس الظالم به اريد

بأنوار إضائته فالمراد الجهل ظلمة أعنى المعقول الظالم به اريد إن والشرايع . و العلم

[324]

أو المحسوسة األنوار جميع أن� بها المقصود و الثانية القرينة أم�ا وفي براهينه نور إلى بالنسبة ظالم و علمه نور في مضمحل�ة المعقولة

الشارح قال هكذا جوده كمال و وجوده عن الكاشفة مخلوقاته جميعالبحراني .

: أظلم قال بل نور كل� بنوره أظلم يقل لم الس�الم عليه إنه فيه والظلمة و بالنور يراد أن فاألنسب المعنى هذا ينافي هو و ، بظلمته

فيكون أيضا االولى القرينة في التأويل ذلك يصح� و ، العدم و الوجوديحتمل : و قيل االعدام و االيجاد عن كنايتين فيهما االظالم و االضاءة

: نور كل� إلى راجعا ، بظلمته قوله في الضمير يكون أن بعد علىينسب ما هو النور أن� إلى حينئذ الفقرتين حاصل فيرجع رتبة لتقد�مه

�ها فكل الممكنات إلى الراجعة الجهات أما و نور الجهة فتلك تعالى إليهظلمة .

الترجمة كه بكالى نوف از شده روايت است آنحضرت شريفه خطب جمله ازآله و عليه الل�ه سالم مؤمنان أمير خطبه باين را ما فرمود خطبه گفته

كرده نصب كه سنگي بر حضرت آن بود ايستاده حالتيكه در كوفه درخواهر پسر مخزومى هبيره بن جعدة او براى از را سنگ آن بود

دوالهاى و پشم از اعه در� او مبارك تن در حالتيكه در آنحضرتاز نعليني بود حضرت آن پاى دو بر و ، بود خرما ليف از او شمشير

بود شتر زانوى مانند سجود كثرت از او مبارك پيشاني گويا و ليفبزرگوار : آن فرمود پس

Page 341: Minhaj Ul Bara Vol 10

بازگشتهاى است او بسوى كه سزاست را بحق�ى معبود ثناء و حمداحسان بزرگى بر را او ما ميكنيم حمد ، امورات عواقب و مخلوقات

كه حمدى چنان او منت و فضل افزونيهاى بر و او نورانى برهان و اواو ثواب بسوى و ، أداء او شكر براى از و ، قضا او حق� براى از بشود

إعانت طلب و سازنده واجب را او نيكوئى زيادتى و ، كننده نزديك ، باشد او فضل دارنده اميد كسيكه اعانت طلب مثل او از ميكنيم

بافضال كننده اعتراف ، او بدفع كننده اعتماد ، او منفعت كننده آرزوگردن ، او كرم و

[325]

گفتار . و كردار با او بر نهنده

در باو باشد اميدوار كسيكه آوردن ايمان مثل را او ميآوريم ايمان وايمان حالتيكه در او بسوى گردد باز و ، باشد كننده يقين حالتيكهنهنده گردن حالتيكه در را او كند خشوع خضوع و ، باشد آورندهتعظيم و ، باشد موح�د كه حالتى در او براى از ورزد اخالص و ، باشدحالتيكه در باو ببرد پناه و ، شود كننده تمجيد حالتيكه در را او كند

باشد . نماينده سعى و كننده رغبت

، باشد داشته شريك عز�ت در اينكه تا تعالى و سبحانه حق نشد متولدنشده مقد�م و ، گردد هالك و شده برده ميراث اينكه تا ندارد پسر و

و زيادتي هيچ را او نيامده فراهم نوبه نوبه و زماني و وقت هيچ او برعالمات از را ما كرد نمايان آنچه با بعقلها شد آشكار بلكه ، نقصاني

متقن . قضاء و محكم تدبير

آسمانها خلقت است او خلق شواهد جمله از پسووووووو و وووو ووووووو ووو ، درحالتيكهثابتومحكماندبىستونىوووو پسوووووووووو را آنها فرمود دعوت ايستادهاندبدونتكيهگاهى

بدون نماينده انقياد و بودند كننده اطاعت حالتيكه در كردند اجابتآنها اقرار نبود اگر و ، باشند كننده تأخير يا باشند داشته توق�ف اينكه

عرش محل� را آنها نميگردانيد او بطاعت آنها انقياد و او �ت بربوبي�بات طي كلمات صعود محل� نه و ، فرشتگان براى از مسكن نه و ، خود

خلق . از صالحه أعمال و

Page 342: Minhaj Ul Bara Vol 10

�ر متحي شخص آنها با بيابد راه تا عالمتها را آسمانها ستارهاى گردانيداز نشد مانع ، زمين أطراف راههاى اختالف محل در سرگردان

نشد متمك�ن و ، تيره شب تاريكى شد�ت ستارها آن نور روشنىو شايع كه آنچه گرداند بر اينكه از شد�ت با ظلمتهاى سياه لباسهاى

ماه . نور درخشيدن از آسمانها در شده ظاهر

پوشيده كه را آنكسى ميكنم تنزيه پسنه و شد�ت با ظلمت سياهى او بر نميشود

كه زمينها بقعهاى در آرميده شب سياهىو بسرخىووووو مايل رنگ سياه بلند كوههاى در نه و ، منخفضوپستاند

آنچه او بر نميشود مخفى و ، بيكديگرند قريب كه

[326]

نابود و متالشى كه آنچه و ، آسمان افق در رعد او بر كند آواز كهزايل كه درختان برگ از ميافتد كه آنچه بر و أبر برقهاى او از ميشود

بسبب ميشود حاصل كه بادها تند افتادن محل� از را برگ آن ميگردانداز باران شدن ريخته بسبب و قمر منازل از ساقط نجوم سقوط

محل� و را آن قرارگاه و باران قطرهاى افتادن جاى ميداند و آسمانكند كفايت كه را چيزى و آنرا جر� مكان و كوچك مورچهاى كشيدن

در ماده را آن است نموده حمل كه چيزى و آن خوراك از را پشهخود . شكم

باشد بوده كه اين از پيش بود موجود كه خدايراست مر ستايشآن نميشود درك انسان يا جان يا زمين يا آسمان يا عرش يا كرسى

و ، عقلها فهم با نميشود كرده أندازه و گمان و وهم با پروردگار ، ديگر سائل از سائلى را او نميگرداند مشغول

و ، چشم با نميكند نگاه و ، عطائى هيچ را او كرم بحر نميگرداند كم ونميآفريند و ، جفتها با نميشود موصوف و ، بامكان نميگردد محدود

و ، باطنه و ظاهره حواس با نميشود ادراك و ، مباشرت و بمعالجهجناب با گفت سخن كه پروردگارى آنچنان بخلق نميشود كرده قياسقدرت عالمتهاى أز را او نمايانيد و ، گفتني سخن الس�الم عليه موسى

پارهائى گوشت و نطق بدون و جوارحى و أعضا بى بزرگى چيز خودميشود . حاصل نطق آن با و است دهن آخر در كه

Page 343: Minhaj Ul Bara Vol 10

وصف در كشنده مشقت اى تو باشي گوينده راست أگر بلكهميكائيل و جبرئيل كن وصف پس خود پروردگاردرگاه مقر�ب كه را فرشتگان لشكرهاى و

و خاضع طهارت و قدس منزلهاى در اويند�ر متحي حالتيكه در خضوع أز بزير مايلند

قرار حدى اينكه در ايشان عقلهاى استوووووو ادراكووووو كه نيست اين جز و ، را بدهندبهترينآفرينندهگانميشود منقضى كه آنكسى و آلتها و صورتها صاحبان صفتها با ميشود

معبود هيچ نيست پس ، خود حد بغايت برسد كه زمانى نيستى و بفناتاريك و ، تاريكى هر خود نور با فرمود روشن كه او غير بحق�ى

را . روشنى هر خود تاريكى با گردانيد

[327]

الثانى الفصلعليكم أسبغ و ، ياش الر� ألبسكم �ذي ال �ه الل بتقوى �ه الل عباد أوصيكم

، سبيال الموت لدفع أو ، �ما سل البقاء إلى يجد أحدا أن� لو و ، المعاش

و الجن� ملك له سخ�ر ال�ذي الس�الم عليه داود بن سليمان ذلك لكاناستكمل و ، طعمته استوفى فلم�ا ، لفة الز� عظيم و �بو�ة الن مع اإلنس

، مد�ته

و ، خالية منه الد�يار أصبحت و ، الموت بنبال الفنآء قسي� رمتهالقرون في لكم إن� و ، آخرون قوم ورثها و ، معط�لة المساكن

، لعبرة الفة الس�

أين ؟ الفراعنة أبناء و الفراعنة أين ؟ العمالقة ابنآء و العمالقة أينسنن أطفؤا و ، �ين �بي الن قتلوا �ذين ال ؟ الر�س� مداين أصحاب

و ، بالجيوش ساروا �ذين ال أين و ، �ارين الجب سنن أحيوا و ، المرسلين ، االلوف هزموا

المداين . مد�نوا و ، العساكر عسكروا و

Page 344: Minhaj Ul Bara Vol 10

اللغة : ) جمع) الرياش قيل و ، اللباس من ظهر ما الريش و الرياش

) ( مكتسب المعيشة و المعاش و الفاخر اللباس هو و الريشالقسى� ) ( ) ( و عليه يرتقى ما �ر كسك السل�م و به يعيش �ذى ال االنسان

القوس لفظها ) ( 1جمع من لها واحد ال �ة العربي هام الس� النبل و

-----------على ( 1) قسو فقالوا �م اللا قدموا انهم � الا ضروب و كضرب فعول على قووس اصلها و

أبي ابن ، قسى فصارت عسى عين كسروا كما القاف كسروا و ياء الواو قلبت قلوعالحديد .

[328]

) ( عمالق أو قنديل وزان عمليق أوالد العماليق و العمالقة والفراعنة ) ( و تعرف حسبما الس�الم عليه نوح ولد من هو و كقرطاس

) ( و آذربيجان بين عظيم نهر ين الس� بتشديد الر�س� و فرعون جمعينتهى و طراز مدينة من مبدؤه باألرس اآلن المعروف هو و ارمينية

القاموس : في قال و ، البحر في �ان يصب و فيختلطان الكر� شهر إلى) ( مد�ن و بئر في رس�وه و �هم نبي كذ�بوا ثمود من �ة لبقي كانت بئر

مص�رها . تمدينا المداين

الاعراب مفعول المداين و ، المفعول في زايدة الموت بنبال قوله في الباء

واضح . هو كما فيه ال مد�نوا لقوله

المعنى جملة ذكر و تمجيده و سبحانه الل�ه بتحميد الخطبة افتتح لما أنه اعلمبدايع و قدرته عجائب إلى أشار و جماله نعوت و جالله صفات منبهذا أتبعه ، منها السابق الفصل في ملكوته و ملكه في حكمته

و به يوصى يزال ال بما فأوصى ، للمخاطبين موعظة و تذكرة الفصلقال :

و) ( مبل�غ زاد المعاد بها و الزاد هي �تي ال �ه الل بتقوى �ه الل عباد أوصيكمأمرك . حيث يفقدك ال و نهاك حيث يراك ال أن هى و منجح معاد

Page 345: Minhaj Ul Bara Vol 10

( أسبغ و الرياش ألبسكم �ذي ال قوله أعني بالموصول عق�ب انما و�ه ( أن على تنبيها و ، الكالم له المسوق للغرض تأكيدا المعاش عليكم

عليكم أنعم حيث انعامه و فضله مزيد و احسانه عظيم مع سبحانهو حياتكم سببا هما �ذين ال المعاش عليكم أكمل و الرياش و باللباس

مقابلة و ، بالعصيان نعمته كفران يسوغ كيف ، نوعكم بقاء بهماعطاياه و ، بالتقوى نعمائه مكافاة �زم الال بل ، بالخطيئة عطوفته

بالحسنى .

الغفلة أسباب عمدة كان و الد�نيا حب� هو خطيئة كل� رأس كان لما ثم�زوالها و فنائها على �ه نب فيها األمل طول و اليها الركون الض�اللة و

يجد ) أحدا أن� لو و بقوله

[329]

ذلك ( ) ( ) لكان سببا و سبيال الموت لدفع أو وسيلة و �ما سل البقاء إلى ) ( ) الخلق ساير من اختص� ال�ذي �ه ألن الس�الم عليه داود بن سليمان

االنس ) ( و الجن� ملك له سخ�ر حيث العظيم الملك و الس�لطنة لكمالمع ) قريب عن تفصيال تعرفه حسبما يوزعون فهم الطير و الوحش و

سبحانه ( . الحق� إلى القربى و الزلفة عظيم و النبو�ة

البقاء إلى الوسائل من المنزلة و ب التقر� و �بوة الن أن� معلوم وأن� كما الباطن في إليه للتوص�ل �تان مظن فهما معهما الد�عاء الستجابةمع �ه لكن الظاهر في إليه وسيلة تكون ألن �ة مظن السلطنة و الملكيجد لم غيره عليه يقدر لم ما على قدرته و سلطانه عظم و نبو�تهعليه انه أما وجدانه في يطمع أن بعده ألحد فليس ، البقاء إلى وسيلة

أى ) ( ) ( طعمته استوفى لما ألنه ف ذلك إلى وسيلة يجد لم الس�الم ( ) ( بنبال الفناء قسي� رمته رة المقر� مد�ته استكمل و المقد�ر رزقه

) إلى النسبة و العقلي المجاز من القسي� إلى مى الر� إسناد الموت : استعارة النبال و القسى� لفظ و البحراني الشارح قال ، اآللة

( الد�يار أصبحت و الموت نبال هي �تي ال أسبابها و األمراض لمرامىآخرون ( . قوم ورثها و معط�لة المساكن و خالية منه

عن الهمداني زياد بن أحمد عن العيون و العلل من البحار في روىعن خالد بن الحسين عن معبد بن علي� عن أبيه عن إبراهيم بن علي�

بن موسى أبيه عن الس�الم عليهما ضا الر� موسى بن علي� الحسن أبيسليمان » « إن� قال الس�الم عليهم محم�د بن خ جعفر أبيه عن جعفر

Page 346: Minhaj Ul Bara Vol 10

يوم ذات قال الس�الم عليه داود بن : وهب قد تعالى و تبارك �ه الل إن� ألصحابه

لي سخ�ر بعدى من ألحد ينبغي ال ملكا ليالوحوش و الطير و الجن� و االنس و يح الر�

ووو ووووو و ووووو وووو وووووو معو و وعل�منيمنطقالطيروآتانيكل�شيءأحببت قد و ، �يل الل إلى يوم سرور لي تم� ما الملك من اوتيت ما جميع

تأذنوا فال ممالكي إلى أنظر و أعاله فأصعد غد في قصرى أدخل أننعم : . قالوا ، يومى على ينقص ما على يرد � لئال علي� ألحد

قصره من موضع أعلى إلى صعد و بيده عصاه أخذ الغد من كان فلمافرحا أوتى بما مسرورا ممالكه إلى ينظر عصاه على متكئا وقف و

إلى نظر إذ ، أعطى بما

[330]

، قصره زوايا بعض من عليه خرج قد �باس الل و الوجه حسن شاب�؟ : القصر هذا إلى أدخلك من قال الس�الم عليه سليمان به بصر فلما

: الشاب فقال ؟ دخلت من فباذن اليوم فيه أخلو أن أردت قد وأحق� : �ه رب الس�الم عليه فقال ، دخلت باذنه و �ه رب القصر هذا أدخلنى

: ، الموت ملك أنا قال ؟ أنت فمن �ى من به : : روحك ألقبض جئت قال ؟ جئت فيما و قال

: أبي و سرورى يوم فهذا به امرت لما امض قالدون سرورى لي يكون أن جل� و عز� الل�ه

وو و وووو ووووو ووو وووو و علىووووو لقائه،فقبضملكالموتروحهوهومتكىءعصاه .

�اس الن و �ه الل شآء ما �ت مي هو و عصاه على متكئا سليمان فبقىمن فمنهم اختلفوا و فيه فافتتنوا ، حى� �ه أن يقد�رون هم و إليه ينظرون

: عصاه على متكئا بقى قد سليمان إن� قالو ينم لم و يتعب لم و الكثيرة األيام هذه

يجب الذي �نا لرب �ه إن يشرب لم و ياكل لم : سليمان إن� قوم قال و ، نعبده أن علينا

و وووو ووو ووووو وووو عصاهوووو على �هيريناأنهواقفومتكىء ساحرإنالل�ه : عبد هو سليمان إن� المؤمنون فقال ، كذلك ليس و أعيننا يسحر

شآء . بما �ه الل �ر يدب �ه نبي و

Page 347: Minhaj Ul Bara Vol 10

أكلت فلما ، عصاه في فدبت االرضة جل� و عز� الل�ه بعث اختلفوا فلمافشكر وجهه على قصره من سليمان خر� و العصا انكسرت جوفها

عندها و � إال مكان في االرضة توجد ال ذلك فألجل صنيعها لالرضة الجن� : جل� و عز� الل�ه قول ذلك و ، طين و ما مآء الموت عليه قضينا فلما

منسأته تأكل األرض �ة داب � إال موته على �هم عصاه دل يعني خر� ، فلم�االمهين العذاب في لبثوا ما الغيب يعلمون كانوا لو أن الجن� �نت . تبي

االمم و الخالية القرون بأحوال االعتبار على الس�الم عليه �ه نب ثم�فقال : الماضية

على) ( العبرة وجه إلى أشار و لعبرة السالفة القرون في لكم ان� و ( أين بقوله �ر التذك و للتذكير قصدا التقريرى االستفهام سبيل

العمالقة ( . أبناء و العمالقة

: نوح بن سالم بن ارم بن الوز أوالد العمالقة المعتزلي ارح الش� قالاألقاليم من ذلك تاخم ما و الحجاز و باليمن الملك كان الس�الم عليهجديس منهم و ، أخوه الوز بن طسم منهم و ، الوز بن عمالق فمنهم

، طسم في الور بن عمالق بعد الملك و العز� كان و ، أخوهما الوز بنكان �ى حت األرض في الفساد أكثر و بغى طسم بن عمالق ملكهم فلما

[331]

قبل افتض�ها بكرا كانت إن و بعلها إلى إهدائها ليلة العروس يطأ ، البعل إلى وصولها

إلى فخرجت ، غفار بنت غفيرة لها يقال جديس من بامرأة ذلك ففعلتقول : هي و قومها

جديس من أذل� أحد البالعروس يفعل أهكذا

بن بعمالق الفتك على قومه تابعه و غفار بن األسود أخوها لها فغضببه وثب ثم� إليه العمالق دعى و طعاما االسود فصنع بيته أهل و طسمذى إلى فصار مز بن رباح منهم نجا و رؤسائهم على فأتى بطسم و

فصار جديس على به فاستغاث ، اليمن ملك الحميرى تبع بن جيشاناستأصل و اليمامة قصبة هي و جو� بالد فأتى حمير في جيشان ذو

� إال لطسم ال و باقية لجديس يبق فلم اليمامة أخرب و �ها كل جديس

Page 348: Minhaj Ul Bara Vol 10

الوز » « ظ بن ايم بن باز و جديس و طسم بعد ملك ثم� منهم اليسيرحينا األرض في فبغوا عالج برمل نزل و أهله و بولده فسار ارم بنالوز بن اثيف بن صحم عبد وباز بعد األرض ملك ثم� ، �ه الل أفناهم �ى حت

بادوا . ثم� حينا بالطايف فنزلوا

ثمود : . و عاد العمالقة من يعد� ممن و الشارح قال

يقال القمر يعبد كان نوح بن سام بن ارم بن عويص ابن فهو عاد فأم�األف نكح �ه أن و ، آالف أربعة أوالد أوالد و أوالدا صلبه من رأى كان �ه إن

القرآن في المذكورة األحقاف بالده كان و شجر 1جارية من هي و ، المدينة صاحب عاد ابن شد�اد أوالده من و ، حضرموت إلى عم�ان

الفجر . سورة في المذكورة

كانت و ، الس�الم عليه نوح بن سام بن ارم بن عابر ابن فهو ثمود أم�ا والحبشة . بحر ساحل إلى الحجاز و الشام بين دياره

) بن) الوليد فمنهم مصر ملوك هم و الفراعنة ابناء و الفراعنة أينفرعون مصعب بن الوليد منهم و ، الس�الم عليه يوسف فرعون الريان

أخرب و إسرائيل بني غزا ال�ذي األعرج بن فرعون منهم و ، موسىالمقد�س . بيت

-----------تعالى ( : 1) بالأحقاف قال قومه أنذر إذ عاد أخا اذكر هى : و البحرين مجمع في قال ،

جبال بين عاد كانت و شجر بناحية مستطيلة رمال قيل و المعوج الرمل هو و حقف جمعره ) ( . منه اليمن بلاد من بالشجر البحر على مشرفة

[332]

و) ( ، اآلتي التذييل في انبائهم ستعرف و الر�س مداين أصحاب أين ( ) ( ) ( و مظلومين �ين النبي قتلوا و العالمين رب� جحدوا �ذين ال هم ) ( ) و �ارين الجب سنن أحيوا و الد�ين شرايع و المرسلين سنن أطفؤا

( ) ( هزموا و بالجيوش ساروا �ذين ال الملوك أين و الشياطين بدعمد�نوا ( ) ( ) و جمعوهم و العساكر عسكروا و األمصار فتحوا و االلوف

بنوها ( . و المداين

ينبغى و

Page 349: Minhaj Ul Bara Vol 10

بامرين الخطبة من الفصل هذا تذييلالس$لام عليه داود بن سليمان ملك أخبار نوادر في الاول

النمل : سورة في تعالى قال الفصل هذا في إليه آتينا المشار لقد وللeه الحمد قاال و فضال سليمان و داود

عباده من كثير على فض�لنا ال�ذييا قال و داود سليمان ورث و ، المؤمنين

و الطير منطق �منا عل �اس الن �ها أيالمبينووووووو وو ووو . الفضل لهو هذا إن� cوتينامنكل�شيء سبأ : أ سورة في وو

و القطر عين له أسلنا و شهر رواحها و شهر غدو�ها الريح لسليماننذقه أمرنا عن منهم يزغ من و �ه رب باذن يديه بين يعمل من الجن� منجفان و تماثيل و محاريب من يشاء ما له يعملون ، عير الس� عذاب منعبادى من قليل و � شكرا داود آل اعملوا راسيات قدرو و كالجواب

. الشكور

: سبحانه داود قوله سليمان ورث في و الس�الم عليه الص�ادق قالألن� سليمان يستخلف أن أراد الس�الم عليه داود إن� الدين اكمال رواية

ضج�وا إسرائيل بني أخبر فلما بذلك يأمره إليه أوحى جل� و عز� الل�هفدعى : ، منه أكبر هو من فينا و حدثا علينا يستخلف قالوا و ذلك من

: �كم عصي فأرونى مقالتكم بلغنى قد لهم فقال إسرائيل بني أسباطقال : : و ، رضينا فقالوا ، بعدي األمر ولي� فصاحبها أثمرت عصا فأى�

سليمان جاء ثم� فكتبوا ، عصاه على اسمه منكم واحد كل� ليكتبحرسه و الباب اغلق و بيتا ادخلت ثم� اسمه عليها فكتب بعصاه

ثم� : الغداة بهم صل�ى أصبح فلما إسرائيل بني أسباط رؤوس

[333]

قد و سليمان عصا ورقت قد و �هم عصي فأخرج الباب لهم ففتح أقبلالس�الم . عليه لداود ذلك فسل�موا ، أثمرت

جعفر بن موسى الحسن أبي عن البرقي محاسن من البحار في وقال : الس�الم عليه

ملكه في مكث و ، سنة عشر ثالثة ابن هو و سليمان داود استخلفسنة . أربعين

Page 350: Minhaj Ul Bara Vol 10

قوله : الطير» « و منطق �منا مختص� : عل هو و عبارة �طق الن إن� قيلمنطقا سم�اه الطير صوت معنى فهم لما سليمان أن� � إال باالنسان

عليه سليمان تكل�م كانت الط�ير إن عيسى بن علي� قال و ، مجازايتفاهم صوت الطير منطق و ، الهدهد عن أخبر كما له معجزة الس�الم

به يتفاهمون �ذي ال الناس منطق بخالف واحدة صيغة على معانيها بهمصاحبتها طول مع عنها نفهم لم لذلك و ، مختلفة صيغ على المعاني

المخصوصة االمور تلك على مقصورة أفهامها ألن� ، عنا هي يفهم لم ومنطقها . علم قد كان عنها يفهم سليمان جعل لم�ا و ،

: ووو قوله وو ووووووو cوتينامنكل�شيءو ووو وأ وو ووو األنبياء تؤتى أىمنكل�شيء ، الملوك

بهو ووو : وو ووو . انتفاعه و اليه لحاجته طالب يطلبه وقيلمنكل�شيء

قوله : شهر و رواحها و شهر غدو�ها يح الر� لسليمان الطبرسي و قالمسير المسخ�رة الريح تلك غدو� مسير الريح لسليمان سخ�رنا و أى

اليوم في تسير كانت أنها المعنى و ، شهر مسير رواحها مسير و شهرقتادة : قال اكب للر� شهرين مسيرة

إلى شهر مسيرة يروح و النهار نصف إلى شهر مسيرة تغدو كانت : باصطخر فيقبل دمشق من تغدو كانت الحسن قال و ، النهار آخر

من تروح و ، للمستريح شهر مسيرة بينهما و اصفهان أرض منجنوده مع يح الر� تحمله شهر مسيرة بينهما و بكابل فتبيت اصطخر

الجياد . الصافنات من بدال يح الر� �ه الل أعطاه

القطر» « عين له أسلنا له . و أظهرناها و النحاس عين له أذبنا أى

�ه» « رب باذن يديه بين يعمل من الجن� من من و له سخ�رنا و المعنىيعمل كما األعمال من به يأمرهم ما عينه امام و بحضرته من الجن�

األعمال �فهم يكل كان و ، تعالى �ه رب بأمر اآلدمى يدى بين اآلدمىالجن� من كان قد �ه أن على داللة فيه و ، الشاق�ة

[334]

له . مسخ�ر غير هو من

Page 351: Minhaj Ul Bara Vol 10

» السعير» عذاب من نذقه أمرنا عن منهم يزغ من يعدل و من أىطاعة من به أمرناهم عما لسليمان سخ�رناهم �ذين ال الجن� هؤالء من

و ، المفسرين أكثر عن اآلخرة في النار عذاب من نذقه سليمان : بيده ملكا بهم �ل وك سبحانه الل�ه أن� و الد�نيا في العذاب نذقه قيل

أحرقته . ضربة ضربه سليمان طاعة من منهم زاغ فمن نار من سوط

محاريب» « من يشاء ما له الشريعة يعملون الشريفة البيوت هى وقال : : ، الجبائي و قتادة عن فيها �د يتعب المساجد و القصور هى و قيل

على سل�ط جل� و عز� الل�ه كان قد و المقد�س بيت عملوا مما كان وأن داود فأمرهم واحد يوم في كثير خلق فهلك الطاعون اسرائيل بني

الل�ه إلى عوا يتضر� و األهلين و بالذ�رارى الص�عيد الى يبرزوا و يغتسلواو ، المسجد بناء قبل المقدس بيت صعيد ذلك و ، يرحمهم �ه لعل تعالى

الل�ه إلى يبتهل ساجدا فخر� الص�خرة فوق الس�الم عليه داود ارتفععنهم الل�ه كشف حتى رؤوسهم يرفعوا فلم ، معه سجدوا و سبحانه

الطاعون .

قال و ثالث بعد داود جمعهم اسرائيل بني في داود �ه الل شفع أن فلما�خذوا : تت بأن شكرا فجد�دوا رحمكم و عليكم من� قد تعالى �ه الل إن� لهم

بناء في أخذوا و ، ففعلوا مسجدا فيه رحمكم الذي الصعيد هذا من ، عاتقة على لهم الحجارة ينقل الس�الم عليه داود فكان المقدس بيت

الس�الم عليه لداود و قامة رفعوه �ى حت اسرائيل بني خيار كذلك وعليه داود إلى تعالى �ه الل فأوحى ، سنة مأة و عشرون و سبع يومئذ

سليمان . ابنه يد على يكون بنائه تمام أن� الس�الم

استخلف و تعالى �ه الل توف�اه سنة مأة و أربعين ابن داود صار فلمافقسم الشياطين و الجن� فجمع المقدس بيت إتمام فأحب� سليمان

و الجن� فأرسل ، بعمل منهم طائفة كل� يخص� األعمال عليهمو معادنه من الصافي األبيض المها و الرخام تحصيل في الشياطين

أنزل و ربضا عشر اثنا جعلها و الصفاح و الرخام من المدينة ببناء أمراألسباط . من سبطا منها ربض كل�

[335]

الشياطين فوج�ه المسجد بناء في ابتدء المدينة بناء من فرغ فلمامن اليواقيت و الذهب يستخرجون فرقة فرقاو الجواهر يقلعون فرقة و ، معادنها

Page 352: Minhaj Ul Bara Vol 10

يأتونه فرقة و ، أماكنها من األحجارفرقة و ، الطيب ساير و العنبر و بالمسكذلك من فاوتى البحار من بالدر� يأتونه

تلك بنحت أمرهم و الصناع احضر ثم� تعالى �ه الل � إال يحصيه ال بشيءالآللي . و الجواهر تلك معالجة و ألواحا يصيروها �ى حت األحجار

عمده و األخضر و األصفر و األبيض بالرخام المسجد سليمان بنى وبألواح سقفه و الصافي المها بأساطين

و بالآللي حيطانه و سقوفه فضض و الجواهربألواح أرضه بسط و الجواهر و اليواقيت

منه أبهى بيت األرض في يكن فلم ، الفيروزجووو وووووو ووو وو وووو وو الظلمةو في أنورمنذلكالمسجدكانيضىء وال

البدر . ليلة كالقمر

تعالى �ه الل بناه أنه فأعلمهم إسرائيل بني خيار إليه جمع منه فرغ فلماعيدا . منه فرغ الذي اليوم ذلك �خذ ات و

بني نصر بخت غزا �ى حت سليمان بناه ما على المقدس بيت يزل فلمفي ما أخذ و المسجد نقض و هدمها و المدينة فخرب اسرائيل

فحملها ، الجواهر و اليواقيت و الد�ر و الذ�هب من حيطانه و سقوفهالعراق . أرض من مملكته دار إلى

تغلقت المقدس بيت بناء من سليمان فرغ لما �ب المسي بن سعيد قالأبي بصلوات دعائه في قال �ى حت تنفتح فلم سليمان فعالجها أبوابهقرآء من آالف عشرة له ففرغ األبواب فتحت � إال الس�الم عليه داودساعة يأتي ال و بالنهار آالف خمسة و بالليل آالف خمسة اسرائيل بني

فيها . �ه الل يعبد و � إال نهار و ليل من

تماثيل» « ، و تعملها الجن� كانت زجاج و شبه و نحاس من صورا يعنيكانوا آخرون قال و ، للحيوانات صورا كانت بعضهم فقال اختلفوا ثم�

له . أهيب ليكون �ه كرسي على البهايم و باع الس� صور يعملون

عمودى فوق نسرين و �ه كرسي أسفل أسدين صو�روا �هم أن فذكرواو ، ذراعيهما األسدان بسط الكرسي يصعد أن أراد إذا فكان �ه كرسيو ، مس الش� من فظل�اله أجنحتهما النسران نشر الكرسي على عال إذا

أحد : يعرفه ال مما كان ذلك إن� يقال

Page 353: Minhaj Ul Bara Vol 10

[336]

�اس . الن من

بني على غلب حين سليمان بعد الكرسي صعود نصر بخت حاول فلماذراعيه األسد فرفع ، سليمان يصعد كان كيف يعرف لم إسرائيل

يصعد أن بعده أحد جسر فما عليه �ا مغشي فوقع فقد�ها ساقه فضربالكرسي . ذلك

في محظورة هى و محرمة التصاوير يومئذ يكن لم و الحسن قال : الل�ه لعن قال فانه ، سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى �نا نبي شريعة

، زمن دون زمن في ذلك يكره أن يجوز و ، المصو�رين

من الل�ه بأمر يصو�ر كان الس�الم عليه المسيح أن� سبحانه الل�ه �ن بي قد وو األنبياء صور يعملون كانوا �اس عب ابن قال و الط�ير كهيئة الطين

بهم . ليقتدى المساجد في �اد العب

النساء : تماثيل هى ما الل�ه و قال انه الس�الم عليه الص�ادق عن روى وأشبهه . ما و الشجر لكنها و الرجال و

كالجواب» « جفان أى و الماء فيها يجبى �تي ال كالحياض صحاف أىهذه مثل في جيشه طعام يصلح الس�الم عليه سليمان كان و يجمع

و ، لكثرتهم الناس قصاع مثل في يطعمهم أن يمكنه لم فانه ، الجفانيديه : . بين من يأكلون رجل ألف جفنة كل� على يجمع كان انه قيل

» راسيات» قدور عن و ، لعظمهن� أمكنتهن� عن يزلن ال ثابتات أىمع يحملونها كالجبال عظيمة كانت قيل و باليمن كانت و قتادة

جنده . يطعم الس�الم عليه سليمان كان و أنفسهم

: ابنه بعده ملك داود توف�ى لما قال الكامل صاحب عن البحار فى وعشر ثالث عمره كان و إسرائيل بني على الس�الم عليه سليمان

و الشياطين و االنس و الجن� له سخ�ر و النبو�ة الملك مع أتاه و ، سنةالطير عليه عكفت مجلسه إلى بيته من خرج إذا فكان ، الريح و الطيرالجن� : و الريح له سخر أنه قيل ، فيه يجلس متى الجن� و االنس قام و

و إليه �ه الل أعاده و ملكه زال أن بعد ذلك غير و الطير و الشياطين و ، كسبه من يأكل كان و ، البياض يلبس الشعر كثير جسيما أبيض كان

Page 354: Minhaj Ul Bara Vol 10

خشب من بساط فعمل أمر الغزو أراد إذا كان و ، الغزو كثير كان وج » دوابهم و هم عليه فيركبون عسكره « 21يسع

[337]

في و شهر مسيرة غدوته في فسار الريح أمر ثم� ، إليه يحتاجون ما و ، كذلك روحته

و سرية سبعمأة و زوجة ثالثمأة له كان وووو وووووو وو ووو ووووو ووووو يتكل�مأحدبشيءووووو �هأخيراأنهال أعطاهالل

يقول . ما فيعلم الريح �حملته إال

بن األصبغ عن حمزة أبي عن باالسناد األنبياء قصص كتاب من فيه وقال : نباته

عن كرسى ألف ثالثمائة مع المقد�س بيت من داود بن سليمان خرجأمر و ، الجن� عليها يساره عن كرسى ألف ثالثمأة و االنس عليها يمينه

ثم� ، المداين بهم وردت �ى حت فحملتهم الريح أم�ا و �تهم فأظل الطيرأمر ثم� ، بركاوان جزيرة إلى فانتهى غدا ثم� ، اصطخر في بات و رجع

بعضهم فقال ، الماء يصيبها أقدامهم كادت �ى حت فخفضتهم الريحتسبيحة : : لثواب ملك فنادى ؟ هذا من أعظم ملكا رأيتم هل لبعض

رأيتم . مما أعظم واحدة

: ملك كان قال الس�الم عليه جعفر أبي عن الثمالي عن منه فيه واصطخر . بالد إلى الشامات بين ما سليمان

: بن سليمان أن� بلغنا كعب بن محم�د قال قال الطبرسي عن فيه وو لالنس عشرون و خمسة فرسخ مأة عسكره كان الس�الم عليه داودو خمسة و للوحش عشرون و خمسة و للجن� عشرون و خمسة

فيها الخشب على القوارير من بيت ألف له كان و للطير عشرونيأمر و فترفعه العاصف الريح فيأمر سرية سبعمأة و مهيرة ثالثمأة

، به فتسير خاء الر�

و السماء بين يسير هو و إليه �ه الل فأوحىيتكل�م ال �ه ان ملكك في زدت قد أنى األرض

فأخبرتكووو وو ووووووو . الريح جآئت � إال يقبشيء أحدمنالخال

Page 355: Minhaj Ul Bara Vol 10

فرسخ : في فرسخ بساطا لسليمان الشياطين نسجت مقاتل قال والبساط وسط في ذهب من منبر فيه يوضع كان و ابريسم في ذهبا

األنبياء فيقعد ، فضة و ذهب من كرسي آالف ثالثة حوله و عليه فيقعدالناس حولهم و الفض�ة كراسي� على العلماء و ، الذهب كراسي على

تقع ال �ى حت بأجنحتها الط�ير �ها تظل و الشياطين و الجن� الناس حول والصباح من شهر مسيرة البساط الصبا ريح ترفع و ، الشمس عليهم

الصباح . إلى الرواح من و ، الرواح إلى

[338]

: لما الس�الم عليه سليمان أن� روى و قال الثعلبي تفسير من فيه ويعمل بأن أمر و للقضاء عليه ليجلس كرسى� باتخاذ أمر أبيه بعد ملكتهيب . و ارتدع زور شاهد أو مبطل رآه لو أن بحيث مهوال بديعا

و : �ؤلؤ الل و بالياقوت فص�صوه و الفيلة أنياب من كرسي له فعمل قالشماريخها ذهب من نخالت بأربع حفظوه و الجواهر أنواع و برجد الز�طاووسان منها نخلتين رأس على األخضر د مر� الز� و األحمر الياقوت

، لبعض مقابال بعضها ذهب من نسران اآلخرين رأس على و ذهب منواحد كل� رأس على الذهب من أسدين الكرسي جنبي من جعلوا و

أشجار النخالت على عقدوا قد و األخضر د مر� الز� من عمود منهمابحيث األحمر الياقوت من عناقيدها �خذوا ات و األحمر الذهب من كروم

الكرسي . و النخل الكروم عريش يظل�

: على قدميه وضع صعوده أراد إذا الس�الم عليه سليمان كان و قالالرحى دوران فيه بما �ه كل الكرسي فيستدير السفلى الدرجةتبسط و أجنحتهما الطواويس و النسور تلك تنشر و المسرعةيصعدها درجة كل� فكذلك ، بأذنابهما األرض فتضربان أيديهما األسدان

الس�الم . عليه سليمان

سليمان تاج النخلتين على �ذان الل النسران أخذ بأعاله استوى فاذامعه يدور و فيه بما الكرسي يستدير ثم� سليمان رأس على فوضعاه

سليمان إلى برؤوسها مايالت األسدان و الطاووسان و النسرانالعنبر . و المسك أجوافها من عليه ينضحن

عمود على قائمة ذهب من حمامة تناولت ثم�التوراة الكرسي أعمدة من جوهر من

Page 356: Minhaj Ul Bara Vol 10

و الناس على يقرئها و سليمان فيفتحهابني عظماء يجلس و ، القضاء فصل إلى يدعوهم

المفص�صة الذهب من كراسي� على إسرائيلو و ووووو وو ووووو ووو وو و بالجوهروهيألفكرسي�عنيمينه،وتجيءووووووو

كرسى� ألف هي و يساره على الفض�ة كراسي� على تجلس و عظماءالناس إليه تتقد�م و �هم فتظل الطير بهم يحف� ثم� به جميعا حاف�ين

للقضاء .

مع فيه بما الكرسي� درا الشهادات إلقامة الشهود و �نات البي دعى فاذاما جميع

[339]

يضربان و أيديهما األسدان يبسط و المسرعة الرحا دوران حولهمنه فيفزع أجنحتهما الطاووسان و النسران ينشر و بأذنابهما األرض

بالحق� . � إال يشهدون ال و رعب ذلك من يدخلهم و الشهود

عليه داود بن سليمان أن� روى الخاطر تنبيه كتاب من البحار فى وعن و يمينه عن االنس و الجن� و �ه تظل الطير و موكبه في مر� الس�المأتاك : لقد داود ابن يا �ه الل و فقال إسرائيل بني �اد عب من بعابد شماله

: صحيفة في للتسبيحة فقال سليمان فسمعه ، عظيما ملكا الل�هأن� و تذهب داود ابن أعطى ما إن� و داود ابن اعطى مما خير مؤمن

تبقى . التسبيحة

وجوه تصفح أصبح إذا سليمان كان ووووو ووووووو و ووووووووو المساكين إلى �ىيجيء شرافحت غنياءواأل األ

المساكين . مع مسكين يقول و معهم يقعد

يلبس الملك من فيه هو ما مع سليمان كان القلوب ارشاد من ويصبح �ى حت قائما يزال فال عنقه إلى يديه شد� �يل الل �ه جن اذا و الشعرالملك سأل إنما و بيده يعملها الخوص سفايف من قوته كان و باكيا

الكفر . ملوك ليقهر

اصحابها قصة و الرس مداين بيان فى الثانىالفرقان سورة في تعالى الر�س» « قال أصحاب و ثمود و � عادا وو

ق سورة « في الر�س» أصحاب و نوح قوم قبلهم قال 1كذ�بت

Page 357: Minhaj Ul Bara Vol 10

وا : رس� بئر هو و ، الر�س أصحاب و ثمود و عادا أهلكنا و أي الطبرسي�مواش أصحاب كانوا انهم قيل و عكرمة عن فيها ألقوه أى �هم نبي فيها

إليهم �ه الل فبعث األصنام يعبدون كانوا و عليها يقعدون بئر لهم وفهلكوا األرض بهم انخسف و البئر فانهار فكذ�بوه الس�الم عليه شعيبا

وهب . عن

-----------البيان ( ) ( . 1) مجمع غيرها لا و بالحجارة تطو لم التى البئر �س الر [340]

عن الل�ه فأهلكهم �هم نبي قتلوا فلج لها يقال باليمامة قرية الر�س قيل وقتادة .

جبير بن سعيد عن فاهلكوا فقتلوه حنظلة يسم�ى نبي� لهم كان قيل والكلبي . و

النجار حبيبا فيها قتلوا بانطاكية بئر الر�س و رس� أصحاب هم قيل ومقاتل . و كعب عن إليها فنسبوا

عليه الل�ه عبد أبي عن سح�اقات نساؤهم كان الر�س أصحاب قيل والس�الم .

�ذين ال هم الرس� أصحاب ابراهيم بن علي� تفسير من البحار في و�ساء . بالن �ساء الن و جال بالر� جال الر� استغنوا �هم ألن هلكوا

يقال نهر إلى نسبوا �هم أن الر�س أصحاب معنى األخبار معاني من وله :

المشرق . بالد من الر�س

: سليمان بعد �هم نبي وا رس� أصحابه إن� و البئر هو الر�س إن� قيل قد ولها يقال صنوبرة شجرة يعبدون قوما كانوا و الس�الم عليه داود بنبعد الس�الم عليه لنوح فانبتت نوح ابن يافث غرسها كان درخت شاهعز� �ه الل فعذ�بهم جال الر� عن بالنساء يشتغلن نساؤهم كان و الطوفان

حجر تحتهم من األرض جعل و الحمرة شديد عاصف بريح جل� و

Page 358: Minhaj Ul Bara Vol 10

�ة كالقب عليهم فانكفت مظلمة سوداء سحابة �تهم أظل و يتوقد كبريتالنار . في الر�صاص يذوب كما أبدانهم فذابت تلتهب جمرة

: جل� و عز� الل�ه قال قال للثعلبي العرايس من و» و ثمود و � عادا و » الر�س قال أصحاب الر�س» «و أصحاب و نوح قوم قبلهم كذ�بت

فيهم . األقاصيص أصحاب و التفسير أهل اختلف

بعضهم كالم دخل أحمد بن الخليل و الكلبي و جبير بن سعيد فقالو : ثمود �ة بقي الر�س� أصحاب حديث من بطائفة أخبر كل� و بعض في

قوله في تعالى �ه الل ذكرها �تي ال البئر أصحاب هم و صالح بئر» قوم و » مشيد قصر و و معط�لة البئر تلك على نزوال اليمامة بفليج كانوا و

له يقال نبي� لهم كان و بئر فهو اآلجر و بالحجارة تطو لم �ة ركي كل�في مصعدا فتح له يقال جبل بأرضهم كان و ، صفوان بن حنظلة

و الطير من يكون ما كأعظم هى و تنتابه العنقاء كانت و ، ميال السماءكل� من فيها

[341]

الجبل ذلك في تكون كانت و عنقها لطول العنقآء سم�وها و لونفانقضت الط�ير فاعوزها يوم ذات فجاعت ، تأكلها الطير على تنقضترعرعت حين جارية على انقضت إنها ثم� ، به فذهبت صبي� على

، الكبيرين الجناحين سوى صغيرين لها جناحين إلى فضم�تها فأخذتهاآية : عليها سل�ط و نسلها اقطع و خذها �هم� الل فقال �هم نبي إلى فشكوا

العرب فضربتها أثر لها ير فلم فاحترقت صاعقة فأصابتها ، بها يذهب�هم نبي قتلوا الر�س أصحاب إن� ثم� أمثالها و حكمها و أشعارها في مثالرس�ان : . كان أنه بلغني العلماء بعض قال و تعالى �ه الل فأهلكهم

إليهم �ه الل فبعث مواش و غنم أصحاب و بدد أهله فكان أحدهما أماو الر�سول فقتلوا بولي� عضده و آخر رسوال إليهم بعث ثم� فقتلوه �ا نبي

كانوا و البحر في إلهنا يقولون كانوا و أفحمهم �ى حت الولي� جاهدهمفيذبحون خرجة شهر كل� في شيطان إليهم يخرج كان و شفيرة على

تدعونه �ذي ال إلهكم خرج إن أرأيتم الولي� لهم فقال عيدا �خذونه يت و : و ، بلى فقالوا ؟ إليه دعوتكم ما إلى أتجيبونني أطاعني و إلى�

المواثيق . و العهود ذلك على أعطوه

Page 359: Minhaj Ul Bara Vol 10

أحوات أربعة راكبا حوت صورة على الشيطان ذلك خرج �ى حت فانتظرله وا خر� إليه نظروا فلم�ا ، التاج مثل رأسه على و مستعلية عنق له و

، الكريم �ه الل بسم كرها أو طوعا ائتني فقال إليه الولي� خرج و سج�دامن يكون � لئال عليهن� ائتني الولي� له فقال أحواته عن ذلك عند فنزلالبر� الى به افضين �ى حت به اتين و الحوت فاتى شك� أمري في القوم

ونه . يجر�

ريحا إليهم تعالى �ه الل فأرسل العهد نقضوا و ذلك رأوا ما بعد فكذ�بوهو ذهب من يملكون كانوا ما و جميعا مواشيهم و البحر في فقذفهم

األوانى و الفض�ة و التبر أخذ �ى حت البحر إلى الصالح الولي� فأتى ، فض�ةهذا انقطع و الكبير و منهم الص�غير على �ة بالسوي أصحابه على فقس�م

النسل .

كان و إليه ينسبون الرس� يدعى نهر لهم كان قوم فهم االخر أما وبمنقطع النهر ذلك و قتل � إال نبي� يقوم يوم قل� كثيرة أنبياء فيهم

�ة أرمني بين و بينها آذربيجان

[342]

في دخلت مقبال قطعته إذا و �ة ارمني حد� في دخلت مدبرا قطعته فاذا» « الفذاري الجوارى يعبدون كانوا و النيران يعبدون آذربيجان حد�

عرض كان و غيرها استبدلوا و قتلوها سنة ثالثون إلحديهن� تم�ت فاذاأنصاف يبلغ �ى حت ليلة و يوم كل� في يرتفع كان و ، فراسخ ثالثة نهرهم

حد�هم من خرج إذا بحر ال و بر� في ينصب ال كان و ، حوله �تي ال الجبالإليهم . يرجع ثم� يدور و يقف

الل�ه فبعث ، جميعا فقتلوهم واحد شهر في �ا نبي ثالثين تعالى �ه الل فبعثحق� الل�ه في فجاهدهم �ا ولي معه بعث و بنصره �ده أي و �ا نبي جل� و عز�

جهاده .

وقوع أوان في ذلك كان و نابذوه حين ميكائيل إليه تعالى �ه الل فبعثففجر ، الماء من كانوا ما أحوج ذاك إذ كانوا و ، الزرع في الحب�فسد�ها فوق من عيونه أتى و أسفله في ما �ت فانصب البحر في نهرهم

فى بقى ما قوا ففر� له أعوانا المالئكة من ألف خمسمأة إليه بعث والنهر . وسط

Page 360: Minhaj Ul Bara Vol 10

أيبسه � إال نهرا ال و عينا أرضهم في يدع فلم فنزل جبرئيل الل�ه أمر ثم�فأماتهم المواشي إلى فانطلق الموت ملك أمر و جل� و عز� الل�ه بإذن

الص�با و الد�بور و الشمال و الجنوب األربع الرياح أمر و ، واحدة ربضةثم� ، بات الس� عليهم جل� و عز� الل�ه ألقى و متاع من لهم كان ما فضمت

بطون و الجبال رؤوس في فنهبته أجمع المتاع األربع الرياح حفتاألودية .

فابتلعته األرض أمر تعالى �ه الل فان� آنية أو تبرأ أو علي من كان ما فأم�ايشربونه ماء ال و يعودون مال ال و بقرة ال و عندهم شاء ال و فأصبحوا

غار إلى هداهم و منهم قليل ذلك عند بالل�ه فآمن ، يأكلونه طعام ال وأربع و رجال عشرين و أحدا كانوا و فنجوا خلفه الى طريق له جبل في

الذراري و النساء و جال الر� من الباقين عد�ة كان و �ين صبي و نسوةباقية . منهم يبق لم و جوعا و عطشا فماتوا ألف �مأة ست

القوم فدعا أسفلها أعالها صار قد فوجدوها منازلهم إلى القوم عاد ثم�يجعله » « و ماشية و ماء و بزرع ينجيهم يجيهم أن مخلصين ذلك عندصدق من علم لما ذلك إلى تعالى �ه الل فأجابهم ، يطغوا � لئال قليال

� إال قاربهم ممن رسوال يبعث ال أن آلوا و الص�دق منهم علم و �اتهم نينهرهم لهم �ه الل فأطلق الص�دق منهم �ه الل علم و ، عضدوه و أعانوه

[343]

ظاهرا جل� و عز� الل�ه طاعة في اولئك فأقام ، سألوا ما على زادهم وانقرضوا . و مضوا �ى حت باطنا و

في نافقوه و الظاهر في الل�ه أطاعوا قوم نسلهم من بعدهم حدث ومعاصيهم كثرت ثم� ، قادرا عليهم كان و لهم تعالى �ه الل فأملى الباطن

و فارقهم ممن عدو�هم جل� و عز� الل�ه فبعث تعالى �ه الل أولياء خالفوا وعليهم الل�ه فسل�ط شرذمة منهم بقيت و القتل فيهم فأسرع خالفهم

ال عام مأتي منازلهم و نهرهم بقى و أحدا منهم يبق فلم الطاعونسنين صالحين كانوا و فنزلوها ذلك بعد بقرن �ه الل أتى ثم� أحد يسكنها

و جاره فينيلها زوجته و اخته و بنته الرجل جعل فاحشة أحدثوا ثم�الص�لة . و البر� بذلك يلتمس صديقه و أخاه

و شبقن �ى حت النساء جال الر� ترك آخر نوع إلى ذلك من ارتفعوا ثم�الد�لهاث هى و صورة في شيطانهن� النساء فجائت جال بالر� استغنوا

Page 361: Minhaj Ul Bara Vol 10

إلى فشهت واحدة بيضة في كانت و الشيصاء اخت هى و ابليس بنتركوب فأصل يصنعن كيف علمهن� و بعضا بعضهن� ركوب النساءالقرن ذلك على الل�ه فسل�ط ، الد�لهاث من بعضا بعضهن� النساء

الشمس مع صيحة و ، �يل الل آخر في خسفا و �يل الل أو�ل في صاعقةاليوم منازلهم احسب ال و مساكنهم بادت و باقية منهم يبق فلم

تسكن .

أبيه عن علي� عن الهمداني عن العلل و العيون كتابي من البحار فى وعلي� بن الحسين عن آبائه عن الس�الم عليه الرضا عن الهروي عن

قال : الس�الم عليهم

من رجل أيام بثالثة مقتله قبل الس�الم عليه طالب أبي بن علي� أتى : عن أخبرني المؤمنين أمير يا فقال عمرو له يقال تميم أشرافكان من و منازلهم كانت أين و كانوا عصر أى� في الر�س أصحاب

؟ ال أم رسوال إليهم جل� و عز� الل�ه بعث هل و ؟ ملكهم

أجد ال و ذكرهم تعالى �ه الل كتاب في أجد �ى فان ؟ اهلكوا ذا بما وخبرهم .

أحد عنه سألني ما حديث عن سألت لقد الس�الم عليه علي� له فقالجل� و عز� الل�ه كتاب في ما و ، �ي عن � إال بعدي أحد به يحدثك ال و قبلك

و جبل أو سهل من نزلت مكان أى� في و تفسيرها أعرف أنا و � إال آيةجم�ا لعلما ههنا إن� و نهار أو ليل من وقت أى� في

[344]

فقدوني . لو يندمون قليل عن و يسير �به طال لكن و صدره إلى أشار و

صنوبر شجرة يعبدون قوما كانوا أنهم تميم أخا يا قص�تهم من كانيقال عين شفير على غرسها نوح بن يافث كان درخت شاه لها يقال

» « ، الطوفان بعد الس�الم عليه لنوح انبعت كانت دوشاب روشاب لهابعد ذلك و األرض في �هم نبي وا رس� ألنهم الر�س أصحاب سم�وا إنما و

الس�الم . عليه داود بن سليمان

ووو وووو وووو ووووو ووو وووو نهرو وكانتلهماثنتاعشرةقريةعلىشاطىءيكن لم و النهر ذلك سم�ى بهم و المشرق بالد من الر�س له يقال

Page 362: Minhaj Ul Bara Vol 10

أعمر ال و أكثر قرى ال و منه أعذب ال و منه أغزر نهر األرض في يومئذ ، دى �الثة الث و ، آذر ، الثانية و ، أبان إحديهن� تسم�ى منها

و ، فروردين السادسة و ، اسفندار الخامسة و ، بهمن ابعة الر� و ، بهشت اردى السابعة

الحاديعشرة و ، تير العاشرة و ، مرداد التاسعة و ، خرداد الثامنة وشهريور . عشرة الثاني و ، مهر

كان و ، ملكهم ينزلها �تي ال هي و اسفندار مداينهم أعظم كانت وفرعون كنعان بن نمرود بن شازن بن يارش بن غابور بن تركوز

�ة حب منها قرية كل� في غرسوا قد و الصنوبرة و العين بها و إبراهيمعند التي العين من نهرا إليها أجروا و ، الص�نوبرة تلك طلع من

الصنوبرة .

فال األنهار و العين ماء موا حر� و عظيمة شجرة صارت و �ة الحب فنبتتحياة هو يقولون و قتلوه ذلك فعل من و ، أنعامهم ال و منها يشربون

من أنعامهم و هم يشربون و حياتها من ينقص أن ألحد ينبغي فال آلهتناقراهم . عليه ال�ذي الر�س نهر

أهلها إليه يجتمع عيدا قرية كل� في السنة من شهر كل� في جعلوا قد و ،

كل�ة بها التى الشجرة علي الص�ور 1فيضربون أنواع من فيها حرير منفيها يشعلون و للشجرة قربانا فيذبحونهما بقر و بشاة يأتون ثم�

و الهواء في قتارها و الذبايح تلك دخان سطع فاذا بالحطب النيرانعون يتضر� و يبكون سج�دا وا خر� ماء الس� إلى النظر بين و بينهم حال

عنهم . ترضى أن إليها

-----------بحار ( ) ( . 1) البق� من فيه �ى يتوق كالبيت يخاط الرقيق الستر بالüكسر �ة الكل [345]

ووووووو ساقهاوووو من يصيح و أغصانها ك فيحر� فكانالشيطانيجىءفيرفعون عينا وا قر� و نفسا فطيبوا عنكم رضيت قد أن الص�بي صياح

Page 363: Minhaj Ul Bara Vol 10

يأخذون و بالمعازف يضربون و الخمر يشربون و ذلك عند رؤوسهمينصرفون . ثم� ليلتهم و يومهم ذلك على فيكون الدستبند

من اشتقاقا غيرهما و آذرماه و ماه بأبان شهورها العجم سم�ت انما وعيد و كذا شهر عيد هذا لبعض بعضهم أهلها لقول القرى تلك أسماء

كذا . شهر

كبيرهم و صغيرهم إليها اجتمع العظمى قريتهم عيد كان اذا �ى حتالصور أنواع من عليه ديباج من سرادقا العين و الصنوبرة عند فضربوا

يسجدون و منهم قرية ألهل باب كل� بابا عشر اثنى له جعلوا وبوا قر� ما أضعاف الذ�بايح لها بون يقر� و السرادق من خارجا للصنوبرة

قراهم . في �تي ال للشجرة

من يتكل�م و شديدا تحريكا الصنوبرة ك فيحر� ذلك عند ابليس فيجيءمنتهم و وعدتهم ما بأكثر �يهم يمن و يعدهم و �ا جهوري كالما جوفها

و الفرح من بهم و السجود من رؤوسهم فيرفعون �ها كل الشياطينالعزف . و الشرب من يتكل�مون ال و يفيقون ال ما النشاط

نة الس� ساير أعيادهم بعدد لياليها و يوما عشر اثنى ذلك على فيكونونينصرفون . ثم�

جل� و عز� الل�ه بعث غيره عبادتهم و جل� و عز� بالل�ه كفرهم طال فلمافيهم فلبث ، يعقوب بن يهودا ولد من إسرائيل بني من �ا نبي إليهم

فال �ته ربوبي معرفة و جل� و عز� الل�ه عبادة إلى يدعوهم طويال زماناما قبول تركهم و الضالل و الغى� في تماديهم شد�ة رأى فلما ، �بعونه يت

يا : قال العظمى قريتهم عيد حضر و النجاح و شد الر� من إليه دعاهمال شجرة يعبدون غدوا و بك الكفر و تكذيبى إال أبوا عبادك إن� رب�

سلطانك . و قدرتك أرهم و أجمع شجرهم فأيبس تضر� ال و تنفع

و بهم فظع و ذلك فهالهم �ها كل شجرهم يبس قد و القوم فأصبح : أنه زعم ال�ذي الرجل هذا آلهتكم سحر قالت فرقة فرقتين صارواإلى آلهتكم عن وجوهكم ليصرف إليكم األرض و السماء رب� رسول

حين : آلهتكم غضبت بل ال قالت فرقة و ، �ه الل

[346]

Page 364: Minhaj Ul Bara Vol 10

فحجبت غيرها عبادة إلى يدعوكم و فيها يقع و يعيبها جل الر� هذا رأتمنه . فتنصروا لها تغضبوا لكى بهائها و حسنها

واسعة رصاص من طواال أنابيب �خذوا فات قتله على رأيهم فأجمعاألخرى فوق واحدة الماء أعال إلى العين قرار في أرسلوها ثم� األفواه

» « في حفروا ثم� الماء من فيها ما نزحوا و خ اليراع البرانج مثلفاها ألقموا و �هم نبي فيها أرسلوا و عميقة المدخل �قة ضي بئرا قرارها

أن اآلن نرجو قالوا و الماء من األنابيب أخرجوا ثم� عظيمة صخرةعن يصد� و فيها يقع كان من قتلنا قد أنا رأت إذا آلهتنا �ا عن ترضىكما نضرتها و نورها لنا فيعود منه يتشفى كبيرها تحت �اه دفن و عبادتها

كان .

سيدي يقول هو و الس�الم عليه �هم نبي أنين يسمعون يومهم عامة فبقواو حيلتى قل�ة و ركنى ضعف فارحم كربي شد�ة و مكاني ضيق ترى قد

الس�الم . عليه مات �ى حت دعوتي إجابة تؤخ�ر ال و روحى بقبض عج�ل

: �ذين ال هؤالء عبادى أيظن� جبرئيل يا لجبرئيل جالله جل� الل�ه فقاليقوموا أن رسولي قتلوا و غيرى عبدوا و مكرى امنوا و حلمى هم غر�

لم و عصاني مم�ن المنتقم أنا و كيف سلطاني من يخرجوا و بغضبيللعالمين . نكاال و عبرة �هم ألجعلن تي بعز� حلفت اني و عقابي يخش

الحمرة شديدة عاصفة ريح � إال ذلك عيدهم يوم في يرعهم فلمصارت ثم� ، بعض إلى بعضهم تضام و منها ذعروا و فيها �روا فتحيفألقت سوداء سحابة �تهم أظل و يتوق�د كبريت حجر تحتهم األرض

» « يذوب كما أبدانهم فذابت خ يلتهب يتله�ب جمرا �ة كالقب عليهمو نقمته نزول و غضبه من ذكره تعالى �ه بالل فنعوذ ، �ار الن في الر�صاص

العظيم . العلي� �ه بالل � إال قو�ة ال و حول ال

الترجمة و بتقوى �ت وصي در خطبه اين از دويم فصل

پرهيزكاريستمىفرمايدووووووووووو :

كهووووو خداوندى بپرهيزكارى خدا بندگان أى را شما �تمىكنم وصيپوشانيده

[347]

Page 365: Minhaj Ul Bara Vol 10

شما بر گردانيده واسع و ، فاخر لباس بشماوووو ووو وو و وو ووووو بقاووووو بسوى أسبابمعيشترا،پساگراحدىمىيافت

شخص آن بودى آينه هر راهى و وسيله مرگ دفع براى از يا نردبانيجن� پادشاهى او براى از شد مسخ�ر كه الس�الم عليه داود بن سليمان

كه زمانى پس ، منزلت و قرب بزرگي و پيغمبرى منصب با انسان وانداخت را خود عمر مد�ت كرد استكمال و را خود طعمه نمود استيفا

و . خالى او وجود از شهرها گرديد و مرگ بتيرهاى فنا كمانهاى را اوكه بدرستى و ، ديگر قوم را آنها گرديد وارث و معطل او از مسكنها

است . عبرتى آينه هر سابقه روزگارهاى در را شما مر

پسران و فراعنه كجايند عمالقه پسران و عمالقه طايفه كجايندو را پيغمبران كشتند كه رس� مدينهاى أصحاب كجايند فراعنه

كردند زنده و را مرسلين طريقهاى روشنائى كردند خاموشلشگرها با كردند سير كه آنكسانى كجايند و را كشان گردن طريقهاى

كردند بنا و لشگرها آوردند جمع و قشون هزاران با كردند غلبه ورا . شهرها

منها الثالث الفصلو ، عليها اإلقبال من ، أدبها بجميع أخذها و ، �تها جن للحكمة لبس قدو ، يطلبها �تي ال �ته ضال نفسه عند هي و ، لها غ �فر� الت و ، بها المعرفة

، اإلسالم اغترب إذا مغترب فهو ، عنها يسئل �تي ال حاجته

، حج�ته بقايا من �ة بقي ، بجرانه األرض ألصق و ذنبه بعسيب ضرب و

أنبيائه . خالئف من خليفة

الس�الم : عليه قال ثم�

[348]

، أممهم األنبياء بها وعظ �تي ال المواعظ لكم بثثت قد �ي إن �اس الن �ها أي

فلم بسوطي أد�بتكم و ، بعدهم من إلى األوصياء أد�ت ما إليكم أد�يت وأتتو�قعون أنتم �ه لل ، تستوسقوا فلم واجر بالز� حدوتكم و ، تستقيموا

من أدبر قد �ه إن أال ، بيل الس� يرشدكم و ، الط�ريق بكم يطأ غيري إماماعباد �رحال الت أزمع و ، مدبرا كان ما منها أقبل و ، مقبال كان ما الد�نيا

Page 366: Minhaj Ul Bara Vol 10

ال اآلخرة من بكثير ، يبقى ال الد�نيا من قليال باعوا و ، األخيار �ه الليفنى .

اليوم يكونوا � أال بصف�ين هم و دمائهم سفكت �ذين ال إخواننا ضر� ماالل�ه لقوا �ه الل قدو ، نق الر� يشربون و ، الغصص يسيغون ، أحياء

�ذين ال إخواني أين ، خوفهم بعد األمن دار �هم أحل و ، أجورهم فوف�اهم؟ �هان �ي الت ابن أين و ؟ عم�ار أين ؟ الحق� على مضوا و الط�ريق ركبوا

تعاقدوا �ذين ال إخوانهم من نظراؤهم أين و ؟ هادتين الش� ذوا أين والفجرة . إلى برؤوسهم أبرد و ، �ة المني على

قال : ثم� البكاء فأطال الكريمة الشريفة لحيته على يده ضرب ثم� قالالس�الم : عليه

الفرض �روا تدب و ، فأحكموه القرآن تلوا �ذين ال إخواني على أوه ، فأجابوا للجهاد دعوا ، البدعة أماتوا و ، �ة ن الس� أحيوا ، فأقاموه

عباد : الجهاد الجهاد صوته بأعلى نادى ثم� ، �بعوه فات بالقائد وثقوا و

[349]

فليخرج �ه الل إلى واح الر� أراد فمن هذا يومي في معسكر �ي إن و أال �ه الل .

بن لقيس و ، آالف عشرة في الس�الم عليه للحسين عقد و نوف قال ) ( عشرة في األنصاري �وب أي ألبي و ، آالف عشرة في ره سعد

فما ، صف�ين إلى جعة الر� يريد هو و اخر أعداد على لغيرهم و ، آالففتراجعت �ه الل لعنه ملجم ابن الملعون ضربه �ى حت الجمعة دارت

مكان . كل� من الذئاب تختطفها راعيها فقدت كأغنام �ا فكن العساكر

اللغة ) ( ) الشارح) قال الذ�نب عسيب السالح من نوع بالضم �ة الجن

: منبت أو الذنب عظم العسيب الفيروزآبادي قال و أصله المعتزليسوق ) ( ) ( الحدا و عنقه مقدم أو صدره البعير جران و منه الشعر

) ( ) ( جمع الغصص و الرحلة في مبالغة الترحال و لها الغنا و االبلالكدر ) ( التحريك و بالفتح الرنق و الحلق في يعترض ما هى و الغص�ة

Page 367: Minhaj Ul Bara Vol 10

القاموس : في قال به بأس ال و بالكسر النسخ بعض في و ، الماء منكتف و كعدل رنق فهو كدر رنوقا و رنقا و رنقا نصر و كفرح الماء رنق

جبل . و

المشد�دة ) ( تحتها باثنتين المنقوطة باليآء الشارح قال التيهان ابن و�مة العال قال و ، فوقها باثنتين منقوطة تآء قبلها و المكسورة

: ) ( فتح و الساكنة بالياء النسخ أكثر في المضبوط و ره المجلسيو يكسر و الياء مشد�دة �هان تي و القاموس فى و ، معا كسرها و التاء

بالسكون . تيهان

) ( فيها و توج�ع كلمة الهاء كسر و الواو بسكون إخوانى على اوه وبكسر : إوه و واه أين و حيث و كجير اوه القاموس في قال اخر لغات

و المشد�دة الواو بفتح او�ه و الهاء بحذف واو المشد�دة الواو و الهاءمنو�نة الهاء بكسر واه الواو بضم� اووه

[350]

و الواو و الهمزة بفتح أوتاه و منو�نة غير و منو�نة الواو بكسر واوالشكاية عند يقال كلمة التحتية المثناة بتشديد اوياه و �ة الفوقي �اة المثن

. قالها تاو�ه و تاوها واه اوها اه التوج�ع ( 1أو ( من تختطفها وووو وو و النسخوووووووو بعض في و بسرعة ختطافوهوأخذالشيء اال

تتخطفها

الاعراب تحقيق : : مضى قد ، أنتم �ه لل قوله و ، محذوف لمبتدء خبر �ة بقي قوله

في ما و ، السبعين و التاسع و المأة المختار شرح في فيه الكالمو ، االنكار سبيل على االستفهام يحتمل و نافية ، إخواننا ضر� ما قوله

في يسيغون جملة و يكونوا � أال فاعله و ضر� مفعول بالنصب اخواننااالغراء على بالنصب الجهاد الجهاد و ، لالحياء صفة الن�صب محل�

المعنى ) ( مسلك الخطبة من الفصل هذا في سلك قد ره �د السي أن� اعلم

( : لبس قد قوله في األمر فالتبس الكالم صدر أسقط و االلتقاط ) أن� يدر لم و لبس لفاعل المرجع اشتبه حيث �تها جن للحكمة

Page 368: Minhaj Ul Bara Vol 10

على كل� فس�ره ذلك فمن ، هو من يتلوها ما و الجملة بتلك الموصوفاعتقاده . و زعمه

نقله ) ( و الس�الم عليه القائم إلى إشارة �ه إن ره المجلسي� �مة العال قال�ة . االمامي الشيعة عن المعتزلي الشارح

عندهم و األرض في الل�ه ولي� به يعني الس�الم عليه إنه �ة الص�وفي قال واألولياء . و األبدال من الد�نيا يخلو ال

العارف : . به الس�الم عليه مراده إن� الفالسفة قالت و

الل�ه : أن� زعموا و التوحيد و بالعدل العالم به يريد انه المعتزلة قالت وان� و العدل و بالتوحيد العلماء المؤمنين من جماعة من االمة يخلى ال

يكون إنما االجماع

-----------منه ( ) ( . 1) آوه قال أى [351]

اعتبر بأعيانهم معرفتهم تعذ�رت لما لكنه ، أولئك قول باعتبار ة حج�أولئك . قول األصل انما و الجميع اجماع

: يريد أن يبعد ليس و األقوال هذه نقل بعد المعتزلي ارح الش� قالفي سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د آل من القائم به الس�الم عليهفي فليس ، موجودا اآلن يكن لم إن و تعالى �ه الل خلقه إذا الوقت آخرمن الفرق �فاق ات وقع قد و ، اآلن وجوده على يدل� ما الكالمانتهى ، عليه � إال ينقضي ال التكليف و الد�نيا أن� على أجمعين المسلمين

.

: كما فهو الس�الم عليه القائم به المراد كون من ذكره ما أما أقولكونه و األوصاف بهذه الس�الم عليه �صافه ات لظهور بعيد غير ذكره

غير الس�الم عليه �ه أن من المعتزلة كساير زعمه ما أما و ، لها مظهراوهم و فاسد زعم فهو الزمان آخر في الل�ه يخلقه انما و اآلن موجودبغير تبقى لو األرض أن� على النقلية و العقلية البراهين لقيام ، باطل

و عصر كل� في وجوده من بد ال �ه أن على و ، ساخت و النخسفت حج�ةآل من القائم أن� و ، مستور غايب أو مشهور ظاهر إما أنه و ، زمان

Page 369: Minhaj Ul Bara Vol 10

و اآلن موجود و الزمان غابر من مخلوق آله و عليه الل�ه صل�ى محم�دالشريف بوجوده االنتفاع و لغيبته مقتضية لمصالح مستور غايب هو

بالسحاب . المحجوبة للعالم �لة المجل بالشمس كاالنتفاع الغيبة حال

باالستبعادات يعبأ فال �ه كل ذلك على المحكمة �ة األدل قيام بعد وما على للمبطلين �نة الهي السخيفة االستدالالت و ، للمنكرين الوهمية

أجوبتها مع الغيبة في �فة المؤل �ة االمامي أصحابنا كتب في اليها اشيرشرح في المرام هذا على الكالم من طرف مضى قد و ، المتقنة

هذا . ، ثمة فليراجع �الثين الث و �امن الث و المأة المختار من األو�ل الفصل

العلماء عرف في البقاهى أبو قال �ه كل الخير لمجامع اسم الحكمة والملكة اكتساب و �ة النظري العلوم باقتباس االنسانية النفس استعمال

طاقتها . قدر الفاضلة األفعال على التام�ة

االستطاعة : بقدر عليه هى ما على الحقايق معرفة هي بعضهم قال وعليها . ما معرفة و لها ما بمعرفة عنها �ر المعب النافع العلم هي و

[352]

قيل : : و ، قبيح من يمنع أو يلزمه ما إلى يؤد�ى ما كل� دريد ابن قال و�شأتين . الن صالح يتضم�ن ما

و : : قال ، بمقتضاها العمل مع النافعة الحق�ة العلوم البحار في قال والعمل بعد العبد على تعالى جنابه من الفايضة العلوم على يطلق قد

علم . بما

يفس�ر : فقد ، المختلفة تفاسيره يرجع اليها و متقاربة المعاني و أقولاالنسان يرفع الذي العلم بأنه ر يفس� قد و ، طاعته و الل�ه معرفة بأنه

تعالى قوله في فس�ر و ، القبيح فعل الحسنة عن الموعظة و بالحكمة : قوله في و الحكمة بالنبو�ة و الكتاب يعل�مه و و ، المعرفة و بالفقه

قوله : الحكمة في و الكتاب يعل�مهم ، و الشريعة و بالقرآن

: قوله في الحكمة و يؤتي من و عباده من يشاء من الحكمة يؤتىاأللباب cولوا أ � إال �ر يذك ما و � كثيرا � خيرا cوتى أ إتقان فقد و العلم بتحقيق

عليه الص�ادق عن العياشي تفسير و الكافي من الصافي في و العملاالمام : . معرفة و الل�ه طاعة قال اآلية هذه تفسير في الس�الم

Page 370: Minhaj Ul Bara Vol 10

الل�ه أوجب التي الكبائر اجتناب و االمام معرفة الس�الم عليه عنه والنار . عليها

الد�ين : في الفقه و المعرفة الحكمة الس�الم عليه عنه العياشي عن وحكيم . فهو منكم فقه من و

و المعرفة ضياء الحكمة الس�الم عليه عنه الشريعة مصباح عن وبنعمة عباده على الل�ه أنعم ما قلت لو و الصدق ثمرة و التقوى ميراث

الل�ه قال ، لقلت الحكمة من أبهى و أجزل و أرفع و أعظم و أنعمما و � كثيرا � خيرا cوتى أ فقد الحكمة يؤت من و يشاء من الحكمة يؤتى

األلباب cولوا أ � إال �ر من يذك � إال الحكمة في هيأت و أودعت ما يعلم ال أىالحكيم صفة و الكتاب هي الحكمة و بها خصصته و لنفسي استخلصته

الل�ه خلق هادى هو و عواقبها عند الوقوف و األمور أوائل عند الثباتالل�ه . إلى

مخافة الحكمة رأس آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن الخصال عن والل�ه .

في يوم ذات كان أنه آله و عليه الل�ه صل�ى عنه الكافي عن و عنه و : ، �ه الل رسول يا عليك الس�الم فقالوا ركب لقاه اذ أسفاره بعض

: : ، مؤمنون فقالوا ؟ أنتم ما قال و إليهم فالتفت

[353]

: : ألمر التسليم و �ه الل بقضاء ضا الر� قالوا ؟ ايمانكم حقيقة فما قال: آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فقال ، �ه الل إلى التفويض و �ه الل

فال صادقين كنتم فان أنبياء الحكمة من يكونوا أن كادوا حكماء علماءإليه �ذي ال �ه الل �قوا ات و ، تأكلون ال ما تجمعوا ال و ، تسكنون ال ما تبنوا

ترجعون .

أراد : : أنه الظاهر �تها جن للحكمة لبس قد قوله فأقول ذلك عرفت إذاالخصال رواية في رأسها جعلها النبي� أن� كما �ه الل مخافة الحكمة �ة بجن

، المتقد�مة

وصف وجود و سبحانه مخافته أن� باعتبار لها �ة الجن لفظ فاستعارو العاليق عن قلعها و الشهوات عن النفس لقمع الموجب �قوى الت

وقوع عن و الهوى الهام عن غرضا الحكمة كون عن مانع االمنيات

Page 371: Minhaj Ul Bara Vol 10

الس�الح به يستتر ما هو و �ة الجن أن� كما ، دى الر� و الهالكة في الحكيماألعداء . سهام اصابة عن لالبسها مانعة نحوه و كالد�رع

سبحانه الل�ه بمخافة �صف ات قد الحكيم ذلك أن� المعنى محص�ل فيكونكونها و حكمته حفظ ألجل للحكمة �ة الجن بمنزلة هي التي خشيته و

صدمات عن االنسان تحفظ �ة الجن أن� كما يصادمها عما لها وقايةاألعداء .

: لفظ قال �ه فان ، البحراني الشارح كالم في ما يظهر ذكرنا بما وو الحقيقين العبادة و بالزهد للحكمة االستعداد في مستعار �ة الجن

بذلك أن� االستعارة وجه و ، �ه الل بأوامر العمل على المواظبةالقائدة الشهوات دواعى ثوران و الهوى سهام إصابة يأمن االستعداد

فان� انتهى ، الجرح و الضرب أذى من �ة الجن البس يأمن كما النار إلىمن الحاصل لالستعداد مستعار �ة الجن لفظ أن� هو ترى كما مفاده

�ة . الشرعي التكاليف على المواظبة و العبادة و الزهد

للحكمة �ة جن يكون ال المذكور االستعداد أن� أو�ال حينئذ عليه فيتوج�هظاهر و ، النار في الوقوع من لالنسان �ة جن يكون �ما إن ، ذكره ما على

نفسه . ألجل ال الحكمة ألجل الحكمة �ة بجن تلبسه يفيد االمام كالم

وووووووو و ووووووووو ووو ووووو �وءللشيءو ستعدادوالتهي اال وثانياأن�وووو للحكمةووو لالستعداد استعارة �ة الجن جعل فلو ، قبلوجودالشيءالموصوف جل الر� �صاف ات عدم الس�الم عليه كالمه مفاد لكان

[354]

فعال . بالحكمة

بالحكمة ال فقط باالستعداد �صافه ات و تلبسه على يدل� اخرى بعبارة و�صافه ات إفادة المدح مقام في الوارد الكالم من الغرض أن� مع نفسها

في هو إنما المدح كمال إذ ، بالقو�ة ال بالفعل له حاصال كونها و بهاذلك .

أخذها ) و قوله صريح بالفعل �صاف االت على أى أيضا ذلك على يدل� و ( ) من بآدابها قام و الكمال وجه على الحكمة أخذ أى أدبها بجميع

) ال أنه علم لما �ه أن يعني لها غ التفر� و بها المعرفة و عليها االقبالمن أنه عرف و الحكمة من أبهى و أرفع و أشرف و أعظم خصلة

Page 372: Minhaj Ul Bara Vol 10

فيها نهمته و هم�ته قصر و عليها �ية الكل أقبل كثيرا خيرا أوتى فقد يؤتهاجميع عن تخل�ى و لها غ تفر� و نفاستها و قدرها و شرفها عرف و

سواها . ما كل� عن تنح�ى و تضاد�ها التي الدنيوية العاليق

) ذلك) عنها يسأل �تي ال حاجته و يطلبها �تي ال �ته ضال نفسه عند فهىالمؤمن : . �ة ضال الحكمة الكتاب أواخر في الس�الم عليه قوله مثل

: له حصولها عدم في صريحان عنها يسأل و يطلبها قوله قلت فانالسابق . الس�الم عليه كالمه من آنفا استظهرت ما فينافي فعال

: و �ة الضال لفظ لها استعار الس�الم عليه ألنه بينهما منافاة ال قلتشأن من إذ ، له للمستعار ال منه للمستعار وصف يطلبها جملة

و ، دة مجر� استعارة ال حة مرش� استعارة فهى تطلب أن الضاللةزعمه كما الطلب ال �ة المحب و الرغبة فرط و الشوق شد�ة الجامع

لها انشاده لمكان �ة الضال لفظ لها استعار قال حيث البحراني الشارح : يسأل الس�الم عليه قوله نعم ، االبل من �ة الضال تطلب كما طلبه و

ما يوافق وجه على تأويله لكن ، الشارح أفاده فيما ظهوره عنهاهذا . ، فتأمل سهل ذكرناه

على جريا هو �ما إن االستعارة باب من الكالم جعل أن� عليك يخفى ال ومن أنه الشرح ديباجة في علمت فقد � إال و ، البحراني الشارح مذاق

األداة حذف و به �ه المشب و �ه المشب ذكر حيث البليغ التشبيه بابلالستعارة . ال للتشبيه ترشيحا بالطلب الوصف فيكون

[355]

هو) ( و ، العزلة يختار و نفسه يخفى الشخص هذا يعني مغترب فهوظهر ) ( إذا أى االسالم اغترب إذا الس�الم عليه القائم غيبة إلى إشارة

و الصالح اغتراب بسبب ضعيفا غريبا االسالم صار و الفساد و الجورو : غريبا االسالم بدء آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال كما السداد

بدء . كما غريبا سيعود

سبيل على الضعف و النفع �ة قل في البارك بالبعير االسالم �ه شب ثم� ( : ضرب و قال و به �ه المشب لوازم له فأثبت بالكناية االستعارة ( ) ألصق و بذنبه ضرب تأذ�ى و أعيى إذا البعير ألن� ذنبه بعسيب

Page 373: Minhaj Ul Bara Vol 10

قل� ( و ، نهوض ال و تصر�ف له يكون فال عنقه مقد�م أى بجرانه األرضهذا . ، بروكه حال نفع له يكون أن

الغيبة و العزلة ايثاره و الحكمة �ة لجن بلبسه الس�الم عليه وصفه لما و ( ) ( خالئف من خليفة و عباده على حج�ته بقايا من �ة بقي بأنه فه عر�

) عليه نظره بكون الظن� يقويان الوصفان هذان و ، بالده في أنبيائهو الس�الم عليه المنتظر القائم إلى الفصل هذا في أورده بما الس�الم

الس�الم . عليهم الطاهرين آبائه

: : الخليفة و الحج�ة لفظ أليس قلت فان المعتزلي الشارح قالعليه القائم االمام بها المراد كون أى �ة االمامي يقوله بما مشعرا

الس�الم .

: كذلك و خليفة و حج�ة صاحبهم يسم�ون التصو�ف أهل ألن� ال قلتالعلماء على األلفاظ هذه إطالق من يمتنعون ال أصحابنا و الفالسفة

قد و حج�ة إجماعهم أى �ه الل حجج �هم ألن عصر كل� في المؤمنينبحكمه . ليحكموا أرضه في الل�ه استخلفهم

و : األنبياء غير على خليفته و الل�ه حج�ة اطالق صح�ة منع أو�ال فيه أقولبهم الخالفة و �ة الحجي فيختص� فيهم منحصرة العصمة إذ األوصياء

، فيهم �تي ال العصمة لمكان

و ، حج�ة فعله و قوله يكون فال �فاق باالت بمعصوم فليس غيرهم أما وجملة في المعصوم قول دخول باعتبار أيضا العلماء إجماع حج�ية

حج�ة . قوله عالم �ه إن حيث من العلماء �من كال إن� حيث من ال أقوالهم

[356]

ان� غيرهم على اطالقه لصح�ة التسليم و ل التنز� فرض على ثانيا وصوفي ال و المذهب بمعتزلي ليس الس�الم عليه المؤمنين أمير

في الخليفة و الحج�ة لفظ يحمل فال ، المسلك فلسفى ال و المذاقالمعنى على يحمل إنما و اصطالحاتهم على الس�الم عليه كالمه

غير و ، الس�الم عليهم كلماتهم في اللفظة هذه من إرادته الغالبما كثيرا �هم أن بأخبارهم االنس كثير و بأحاديثهم �ع المتتب على خفى�

و يطلقونه قد و ، عشر االثنى األئمة به يريدون و الحجج لفظ يطلقونلفظ يطلقون و األوصياء و األنبياء من المعصومين ساير به يريدن

Page 374: Minhaj Ul Bara Vol 10

أن اآلن إلى نر لم و ، القرآن و العقل على بالقراين احيانا أيضا الحج�ةأو المعصوم غير العالم أو العارف على كالمهم في اللفظ هذا يطلقالمتصو�فة . و المعتزلة و الفالسفة لسان في المصطلح األبدال أحد

في الل�ه حج�ة لفظ اطلق ما فحيث ذلك على وحمله من بد� فال القراين عن خاليا كالمهم

و ألسنتهم في الدوران الكثير المعنى علىوووو ووووو وووو و وووووو األغلبوو باألعم� يلحقالشيء الظن� ن� مام،أل هواال

.

ما بعد �ه فان أيضا البحراني الشارح كالم في ما ظهر كل�ه هذا من والعارف إلى إشارة �تها جن للحكمة لبس قد الس�الم عليه قوله جعل

قال الس�الم عليه المنتظر االمام إلى إشارة كونه ظهور نفى و مطلقاإذ : : خلقه على أى ، حججه بقايا من �ة بقي قوله المقام هذا شرح في

كونه ظاهر و ، عباده على األرض في الل�ه حجج العارفون و العلماءورثة العلماء آله و عليه الل�ه صل�ى لقوله أنبيائه خلفاء من خليفة

انتهى . ، األنبياء

و العلماء خالفة على استدالله أن� مر� ما إلى مضافا عليه يرد وبقوله : العرفاء

في بالخليفة المراد كون ذلك من استظهاره و األنبياء ورثة العلماءله . وجه ال هؤالء الس�الم عليه المؤمنين أمير كالم

دون فقط العلماء وراثة الفادته الد�عوى من أخص� الد�ليل فألن� أو�ال أم�اأعم� . المد�عى أن� مع العرفاء

الوراثة به يرد لم األنبياء ورثة العلماء الس�الم عليه قوله إن� ثانيا وعلومهم أن� يعني المجاز و التشبيه باب من هو إنما و قطعا الحقيقية

ينتقل المورث أموال أن� كما إليهم انتقل

[357]

الورثة . بمنزلة فكانوا الوارث إلى

: على عنهم خالفتهم و لألنبياء العلماء وراثة إن� فأقول ذلك على وو الس�الم عليه المنتظر االمام وراثة و ، االستعارة و المجاز سبيل

Page 375: Minhaj Ul Bara Vol 10

كالمه في الخليفة لفظ حمل من بد� فال ، الحقيقة سبيل على خالفتهمنه يراد أن بين دار إذا الل�فظ ألن� ، العالم على ال عليه الس�الم عليهعلم في برهن كما الحقيقة فاألصل المجازي معناه و الحقيقي معناه

االصول .

و) ( تذكيرهم و موعظتهم و المخاطبين نصح في الس�الم عليه أخذ ثم�و ) ( نشرت أى بثثت قد �ي إن �اس الن �ها أي الس�الم عليه قال و توبيخهم

المواعظ ) ( هي و أممهم األنبياء بها وعظ �تي ال المواعظ لكم قت فر�و القويم النهج إلى القائدة و طاعته و معرفته و الل�ه إلى لهم الجاذبة

بعدهم ) ( من إلى األوصياء أد�ت ما إليكم أد�يت و المستقيم الص�راط�ة . الشرعي التكاليف و �ة االلهي األسرار من

األسرار : على األنبياء يأتمنهم الذين األوصياء و المعتزلي الشارح قالفان� ، الوالية و االمارة بمعنى خلفاء يكونوا ال أن يمكن قد و �ة االلهي

انتهى . ، الخلفاء مراتب من أعلى مرتبتهم

كالمه : فان� ، الفاسد مذهبه اصالح الكالم هذا من الشارح غرض أقولالوالية و للخالفة المساوقة وصايته في ظاهرا كان لما الس�الم عليه

أو�له و ظاهره عن صرفه الشارح أراد �ة االمامي الشيعة مذهب هو كمااالعتزال . مذهب يوافق بما

و �ة االلهي األسرار على االئتمان عن عبارة الوصاية أن� تأويله محص�ل وعلى داللة الكالم في يكون فال ، الوالية و للخالفة مالزم غير هوكونه على يدل� انما و ، بالتصر�ف أولى كونه و الس�الم عليه خالفته

فقط . األسرار على مؤتمنا �ا وصي

على الوصي� ائتمن إذا آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� أن� أو�ال فيه و ، �اها إي �مه عل و األحكام و األسرار

إلى األحكام و األسرار تلك �ة وصي أداء ذلك من غرضه يكون أن فإم�االيهم . إبالغها و أم�ته

على نفسه في �فا مكل و بها عالما فقط كونه منه غرضه يكون أوبتلك العمل

[358]

Page 376: Minhaj Ul Bara Vol 10

في مأذونا يكون أن دون من األسرار هذه بوظايف القيام و األحكامإليهم . األداء

األو�ل الوجه على وصايته كون صريحه بل الس�الم عليه كالمه ظاهر وإليهم أد�اه فحيث �فين المكل إلى به أوصى ما يؤد�ى أن جاز لما � إال و

به �فا مكل كان حيث و ، به �فا مكل و األداء في مأذونا كونه منه علمبهذا الوصي� أن� ريب ال و ، عبثا األداء لكان � إال و اطاعته عليهم وجبإلى أدائها على المكل�ف و األحكام و األسرار على المؤتمن أى المعنى

مرادف بل مالزم طاعته و قوله قبول االمة على الواجب و األمةالولي� . و األمير و للخليفة

غير �ه أن � إال الوالية و للخالفة مالزم غير الثاني الوجه على الوصاية نعمذكرنا . لما قطعا الس�الم عليه كالمه في مراد

و األمير أى الخليفة من مرتبة أعلى الوصي� أن� من ذكره ما أن� ثانيا والمراد . مفهوم فغير الولي�

الشيعة به يقول �ذي ال المعنى الوالية و األمارة و بالخالفة أراد إن ألنهو آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول عن النيابة أعنى به أئم�تهم يصفون وو الوصاية أن� نسل�م فال بالتصر�ف األولوية و �ة االلهي السلطنة و سل�م

الوصاية ألن� ، بالعكس األمر بل منها رتبة أعلى باالسرار االئتمان هيإلى مضافا األولياء و ، المطلقة الوالية شئونات من المذكور بالمعنىفي بالتصر�ف أولى و �هى الن و األمر أولو األسرار على مؤتمنين كونهم

أنفسهم . و المؤمنين أموال

الوالية و مثال السرايا على االمارة أعنى الل�غوي المعنى بها أراد إن ومن أعلى الوصاية رتبة فكون نحوه و بلد أو قوم على واليا كونه أى

األسرار على االئتمان و االطالع ألن� البيان عن غني و مسل�م ذلك�ة االمامي أن� � إال قوم والية و جيش أم�ارة إلى قطعا لهما نسبة ال �ة االلهي

ال الس�الم عليهم األئمة وصف مقام في األلفاظ هذه يطلقون حيثال و الشارح �فه تكل ما إلى داعى فال ، قطعا المعاني تلك بها يريدون

هذا . ، �دا جي فافهم إليه حاجة

شرح عند الثاني المختار من الخامس الفصل شرح في مضى قد والس�الم : عليه قوله

Page 377: Minhaj Ul Bara Vol 10

نفع مزيد له ما ، الوراثة و �ة الوصي فيهم و الوالية حق� خصايص لهم وثم�ة . فليراجع المقام هذا في

[359]

باألقوال ) ( لهم تأديبه عن كناية �ه أن الظاهر بسوطي أد�بتكم و قوله و) ( ) ( واجر بالز� حدوتكم و الحق� نهج على تستقيموا فلم اللينة الغير

) ( على تجتمعوا لم أى تستوسقوا فلم االبعادات و بالنواهى أىغيري ) ( ) ( إماما أتتوق�عون منكم تعج�با أى أنتم �ه لل الطاعة و التمكين

و االنكار سبيل على أو التقريع لغرض التقرير سبيل على استفهامالتوبيخ .

: يكون أن يقتضي التوبيخي لالنكار هو ال�ذي االستفهام إن� قلت فانأنه علموا قد إذ غيره المام متوق�عين يكونوا لم أنهم مع واقعا بعده ما

وراه . إمام ال

: بمقتضى يقوموا لم لما أنهم � إال بذلك عالمين كانوا انهم نعم قلتالجاهل منزلة لهم نز� الس�الم عليه له الطاعة يمحضوا لم و علمهم

عليه . المهم و عليهم ذلك فأنكر ، آخر المام المتوق�ع

) ( طريق في بكم يذهب أى الطريق بكم يطا الس�الم عليه قوله و�ه ) ( ) إن أال الص�راط مستقيم إلى يهديكم أى السبيل يرشدكم و النجاةفي ( كان الذي الرشاد و الص�الح هو و مقبال كان ما الد�نيا من أدبر قدعليه خالفته �ام أي في أو سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أيام

ما ) منها أقبل و الفناء دار من ارتحاله قرب إلى إشارة فيكون الس�المعلى ( معاوية باستيالء حصل ال�ذي الفساد و الضالل هو و مدبرا كان ( ) ( عباد القرار دار إلى الرحلة على عزم أى الترحال أزمع و البالد

( ) من بكثير يبقى ال الد�نيا من قليال استبدلوا أى باعوا و األخيار �ه الليفنى ( . ال اآلخرة

التنفير في التعبير حسن و الل�طافة من العبارة هذه في ما يخفى البالفناء �تها قل مع االولى وصف حيث ، األخرى إلى الترغيب و الد�نيا عن

يرضون ال العقالء أن� معلوم و بالبقاء كثرتها مع الثانية وصف و ، بدال . بالثانية األولى

Page 378: Minhaj Ul Bara Vol 10

( ) ( سفكت �ذين ال المؤمنين إخواننا ضر� ما بقوله المعنى هذا �د أك والغصص ( ) ( يسيغون حياتنا مثل أحياء اليوم يكونوا � أال بصف�ين دماؤهم

من ) ( الكدر أى الرنق يشربون و اآلالم توارد من الهموم عون يتجر� والمنكرات . مشاهدة كثرة

عظيم من لهم حصل ما على �ه نب الحياة بعدم رهم تضر� نفى لما وبالممات المنفعة

[360]

( ) ( و حساب بغير اجورهم فوف�اهم �ه الل لقوا �ه الل و قد ل و فقال ) ( ) سوء من خوفهم بعد األبواب لهم �حة مفت األمن دار في أحل�هم

الضالل . أهل فتن و المآل

إخوانى ) أين قال و الصالحين الس�لف عن تحس�را و توج�عا استفهم ثم� ) ( ) أى الحق� على مضوا و الشريعة جاد�ة أى الطريق ركبوا �ذين ال

الوالية . و المعرفة

من لكونه بخصوصه سم�اه و بعينه مضى من بعض عن استفهم ثم�المعروف ) ( ياسر ابن هو و عمار أين فقال أكابرهم و الصحابة أعيان

المخزومي المغيرة بن حذيفة ألبي أمة ام�ه و قحطاني� عربي� أبوه ولبني مولى عم�ار كان هناك فمن حذيفة أبو فاعتقه عمارا ولدت

مخزوم .

بين : و مخزوم بني بين �ذين ال الوالء و للحلف و المعتزلي الشارح قالمن نال حين عثمان على مخزوم بني اجتماع كان ياسر أبيه و عم�ار

بطنه في فتق له انفتق �ى حت الضرب من نالوا ما عثمان غلمان عمار : و فقالوا مخزوم بنو فاجتمعت ، أضالعه من ضلعا كسروا و زعموا

عثمان . غير أحدا به قتلنا ال مات لئن �ه الل

ثم� : �ه الل في عذ�ب مم�ن ياسر بن عم�ار كان البر� عبد بن عمرو أبو قالفيه فنزل قلبه اطمينان مع بلسانه أرادوا ما و» أعطاهم cكره أ من � إال

» بااليمان مطمئن� هاجر قلبه و التفسير أهل عليه أجمع مما هذا وشهد و األو�لين المهاجرين من هو و القبلتين صل�ى و الحبشة أرض إلىفيها فأبلى اليمامة شهد ثم� حسنا بالء أبلى و �ها كل المشاهد و بدرا

أذنه . قطعت يومئذ و أيضا

Page 379: Minhaj Ul Bara Vol 10

تعالى قوله في �اس عب ابن قال له و جعلنا و bحييناه فأ � ميتا كان من أوالناس في به يمشي � ياسر نورا بن عمار الظلمات» أنه في مثله كمن

منها « بخارج هشام . ليس ابن جهل أبو

: من ما قالت أنها عايشة عن عمرو أبو روى وعليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب من أحدعم�ار � إال لقلت فيه أقول أن أشاء آله وصل�ى الل�ه رسول سمعت �ي فإن ، ياسر بن

وووو : وووو وووو و ووو و وووو �هملىءووووو الل�هعليهوآلهوسل�ميقولإنقدميه . أخمص إلى إيمانا

الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن� الوليد بن خالد حديث من و عمرو أبو قالأبغض : من قال سل�م و آله و عليه

[361]

الل�ه . أبغضه عمارا

: جاء عمارا إن� الس�الم عليه ابيطالب بن علي� حديث من و قالصوته فعرف يوما سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول يستأذن

عم�ارا : . يعني ، �ب المطي �ب بالطي مرحبا فقال

�ة : الجن اشتاقت آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عن أنس حديث من و قالبالل : . و ، سلمان و ، عم�ار و الس�الم عليه علي� أربعة إلى

ذكرها : . يطول كثير عم�ار فضايل و عمرو أبو قال

: �ة كيفي و �ن بصفي مجاهداته و فضائله من جملة مضى قد و أقولو الخامس المختار تذييل في هنالك عنه تعالى �ه الل رضى شهادته

تسعين . و نيفا قتل يوم �ه سن كان و �ين الست

أبو) ( قال و ، ايضا مالك أبيه اسم و مالك اسمه و التيهان ابن أين ونعيم :

كان الحارث بن عمرو التيهان اسم و مالك اسمه التيهان بن الهيثم أبو » أدرك» أنه على األكثر و بدرا شهد و العقبة ليلة النقباء أحد رض

: في توف�ى قيل و ، بها قتل و الس�الم عليه المؤمنين أمير مع صف�ين

Page 380: Minhaj Ul Bara Vol 10

القول : هذا و عمرو أبو قال ، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول حياةعشرين : . و إحدى أو عشرين سنة توف�ى قيل و ، قائله عليه يتابع لم

عمارة) ( أبا �ى يكن األنصاري ثابت بن خزيمة هو و الشهادتين ذو أين والس�الم عليه علي� مع صفين شهد و المشاهد من بعدها ما و بدرا شهد

» « في عرفته حسبما قتل �ى حت ره قاتل ياسر بن عم�ار قتل فلماتين . الس� و الخامس المختار تذييل

عن بسنده الفقيه في الصدوق رواه لما الشهادتين بذو لق�ب انما و : أن� ثابت بن خزيمة بن عمارة حد�ثنا قال الذ�هلي أحمد بن �ه الل عبد

صل�ى النبي� أن� آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� أصحاب من هو و حد�ثه عم�هو عليه الل�ه صل�ى النبي� فأسرع أعرابي� من فرسا ابتاع آله و عليه الل�ه

رجال فطفق ، األعرابي فأبطأ فرسه ثمن ليقضيه المشي سل�م و آلهالنبي� أن� يشعرون ال هم و بالفرس فيساومونه األعرابي يعترضونالثمن على الس�وم في األعرابي بعضهم زاد �ى حت ، ابتاعه الس�الم عليه

: ، بعته � إال و فابتعه الفرس لهذا مبتاعا كنت إن فقال األعرابي فنادىليس : أو فقال األعرابي سمع حين آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن فقام

و آله و عليه الل�ه صل�ى بالنبي� يلوذون الناس فطفق ، منك ابتعته قديشهد : شهيدا هلم� األعرابي فقال ، يتشاجران هما و باألعرابي و سل�مصل�ى النبي� إن� لالعرابي قال المسلمين من جآء من و ، بايعتك قد �ى أن

حت�ى حق�ا � إال ليقول يكن لم سل�م و آله و عليه الل�ه

[362]

و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� لمراجعة فاستمع ثابت بن خزيمة جاء�بي� الن فأقبل ، بايعته قد أنك أشهد �ي إن خزيمة فقال األعرابي و سل�م

يا : : بتصديقك قال ؟ تشهد بم فقال خزيمة على آله و عليه الل�ه صل�ىبن خزيمة شهادة سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� فجعل الل�ه رسول

الكافي في القص�ة هذه روى و الشهادتين ذو سم�اه و شهادتين ثابتبن معاوية عن عيسى بن محم�د عن إبراهيم بن علي� عن آخر بنحو

: عهد على سوقا الجنايز على يصل�ى حيث البالط كان قال وهبفيها يباع البطحاء يسم�ى سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

فاشتراه فأوثقه له بفرس أتى أعرابيا أن� و األقط و الس�من و الحليبفقام بالثمن ليأتيه دخل ثم� ، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول منه

: : ، كذا و بكذا قال ؟ فرسك بعت بكم فقالوا المنافقين من ناسالل�ه : صل�ى الل�ه رسول أن� و ذلك من خير فرسك ، بعت ما بئس قالوا

Page 381: Minhaj Ul Bara Vol 10

: ما األعرابي فقال ، �با طي وافيا بالثمن إليه خرج سل�م و آله و عليه ، �ه الل و بعتك

: لقد �ه الل و بلى �ه الل سبحان آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فقالعليه : الل�ه صل�ى الل�ه رسول الناس فقال األصوات ارتفعت و ، بعتني

الل�ه عبد أبو فقال كثير ناس فاجتمع ، األعرابي يقاول آله مع 1و واألنصاري ثابت بن خزيمة أقبل إذ �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي�

: فقال آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� إلى انتهى �ى حت بيده الناس ففرج : لم و أتشهد األعرابي فقال ، منه اشتريته لقد �ه الل رسول يا اشهد

: ؟ أشهدتنا سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى النبى� له قال و ، تحضرنافاصد�قك : أ اشتريت قد �ك أن علمت �ى لكن و �ه الل رسول يا ال له فقال

قال ؟ الخبيث األعرابي هذا على اصد�قك ال و الل�ه عند من به جئت بما : يا: له فقال سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول له فعجب

رجلين . شهادة شهادتك خزيمة

تعاهدوا) ( ) ( و تعاقدوا �ذين ال إخوانهم من أشباههم و نظراؤهم أين و ) و) بديل كابن بصف�ين قتلوا �ى حت المقاتلة فى جد�وا و �ة المني على

الخامس المختار تذييل في ذكره تقد�م مم�ن غيرهما و عتبة بن هاشم ) ( مع رؤوسهم ارسلت أى الفجرة إلى برؤوسهم أبرد و �ين الست و

الشام . أمراء من الطغام الفسقة إلى بها للبشارة البريد

-----------الى ( 1) الرجوع من بد� لا سقط و تحريف فيه وقع انه الظاهر و الكافي نسخة في هكذا

ره » « . منه تعالى �ه الل إنشاء التوفيق ساعدنا إن صحيحة نسخةص : أخيرا المطبوع الكافى فى عبد : 7ج 401و 400أقول أبو فقال هكذا الحديث

قوله ) ( » « » « : : بعد ، يونس عن أوله في زاد و الخ أصحابه ص النبى مع و ع �ه اللقال : : . : الوافى فى و له فقال قوله بدل ، قال و آخره في ذكر و ، عيسى بن محمد عن

ح . » « المصح� الحديث ذكر � ثم ، وهب ابن عن يونس عن العبيدى عن على كا [363]

البكاء) ( ) ( فأطال لحيته إلى يده الس�الم عليه ضرب ثم� اوى الر� قالقال ) ( ثم� األحزان و الهموم تراكم و االخوان فقد و الزمان تقل�ب من

را . تحس� و توج�عا

Page 382: Minhaj Ul Bara Vol 10

) و) تالوته أحسنوا أى فأحكموه القرآن تلوا �ذين ال إخوانى على اوه�روا ) تدب و مؤد�اه و بمقتضاه عملوا و معانيه و مقاصده فهموا و مبانيه

) العبادات أسرار و الواجبات علل في تفكروا أى فأقاموه الفرضهو و منها األقصى للغرض تحصيال بوظايفها قاموا و عليها فواظبوا

و الل�ذات أشرف هو ال�ذي �ه الل رضوان إلى القربى و �ه الل إلى الزلفى ) ( بها المراد يكون أن يحتمل �ة ن الس� أحيوا و الدرجات أعلىعن روى ما نظير الفرض و القرآن بعد ذكرها فيكون �ات المستحب

: فريضة أو محكمة آية ثالثة العلم إنما آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� النفضل . فهو خالهن� ما و قائمة �ة سن أو عادلة

فان� منسوخة غير أو الد�اللة واضحة أى محكمة آية النافع العلم أىالواجبات أى عادلة فريضة و ، غالبا بهما ينتفع ال المنسوخ و المتشابه

الباقية المندوبات أى قائمة �ة سن و ، التفريط و االفراط من المصونةبها االتيان �ة السن باحياء فالمراد االحتمال هذا على و ، المنسوخة غير

عليها . المراقبة و

أن : ) ( البدعة أماتوا و قوله بين و بينه المقابلة بقرينة األظهر أن� � إالصل�ى الل�ه رسول �ها سن �تي ال السنة يعني ، البدعة مقابل �ة بالسن يراد

شرعها . �تي ال الشريعة و آله و عليه الل�ه

: أمير إلى رجل جاء قال مرفوعا األخبار معاني من البحار في روى : عن و البدعة و �ة السن عن أخبرني فقال الس�الم عليه المؤمنين

رسول سن� ما �ة السن المؤمنين أمير فقال ، الفرقة عن و الجماعةالجماعة و ، بعده من أحدث ما البدعة و ، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

كثيرا . كانوا إن و الباطل أهل الفرقة و ، قليال كانوا إن و الحق� أهل

عليها . العمل و الشرع أحكام أخذ �ة السن باحياء فالمراد هذا على و

الس�الم عليهما أبيه عن جعفر أبي عن المحاسن من البحار في روى�تي : بسن تمس�ك من سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال

شهيد . مأة أجر له كان أم�تي اختالف في

أهلها . عن و عنها االعراض و تركها و إبطالها البدعة باماتة المراد و

[364]

Page 383: Minhaj Ul Bara Vol 10

أبي رواية في قال إبراهيم بن علي� تفسير من البحار في روى : تعالى قوله في الس�الم عليه جعفر أبي عن كسبوا الجارود �ذين ال و

عاصم من اللeه من لهم ما �ة ذل ترهقهم و بمثلها سيئة جزآء السيئاتيلقونه ثم� وجوههم الل�ه يسو�د الشهوات و الشبهات و البدع أهل هؤالء

.

: من قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن األعمال ثواب من فيه واالسالم . هدم في مشي فقد فوق�ره بدعة صاحب إلى مشى

�كلوا) ( ) ( ات و اطمأنوا أى وثقوا و إليه نهضوا و فأجابوا للجهاد دعوا ) الحق�) سبيل إلى لهم قائدا لكونه الشريف نفسه به أراد بالقائد

�بعوه) ( . فات

و) ( �ر ذك و وعظهم و ره�ب و المخاطبين رغ�ب لما الس�الم عليه �ه إن ثم�أصل إلى تخل�ص تحس�ر و أصحابه مفارقة من توج�ع و أنذر و رهم بش�

غرضه .

) : ( و إليه اسرعوا أى �ه الل عباد الجهاد الجهاد صوته بأعال نادى وفي ) ( للعساكر جامع أى هذا يومي في معسكر اني و أال به انهضوا

برضوانه ) ( الفوز إلى الذهاب أى �ه الل إلى الرواح أراد فمن المعسكرللحسين ) ( ) : عقد و نوف قال فليخرج بالشهادة تعالى لقائه إلى أو

) ( ) عبادة ابن سعد بن لقيس و آالف عشرة في راية الس�الم عليهأبا) ( يبايع لم و الخزرج رئيس قيس أبو سعد كان و آالف عشرة في

قتله أحالوا و لذلك قتلوه �هم أن المشهور و البيعة عدم على مات و بكرالثالثة المقد�مة في مر� كما الجن� لسان من شعرا افتروا و الجن� على

المختار شرح من األو�ل التنبيه في و الثالثة الخطبة مقد�مات من�ين . الست و السابع

بعد : الخالفة في إقامته حاول ال�ذي هو سعد المعتزلي ارح الش� قال وخرج و بويع حين بكر أبا يبايع لم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

ليال الصحراء في قايما بال ألنه الجن� قتلته قيل ، بها فمات حوران إلىقائلهما ير لم و قتله ليلة سمعا إنهما قيل شعر بيتي رووا و

عبادة بن سعد الخزرج �د سي قتلنا نحنفؤاده يخط فلم بسهمين رميناه و

Page 384: Minhaj Ul Bara Vol 10

خارج : هو و ليال رماه من له كمن يومئذ الشام أمير إن� قوم يقول وبعض قال قد و ، طاعته عن لخروجه فقتله بسهمين الصحراء إلى

المتأخ�رين :

[365]

قلبه الجن� شك�ت سعد يقولونبالعذر ذنبك صح�حت �ما رب أال

قائما بال �ه أن سعد ذنب ما وبكر أبا يبايع لم سعدا لكن� و

أنفس العيش لذ�ة من صبرت قد واألمر و �هى الن لذ�ة عن صبرت ما و

شيعة كبار و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول صحابة من قيس كان وأمير مع شهد شجاعا جوادا طواال كان و ، الم الس� عليه المؤمنين أميرثابت اعتقاده في مخلصا كان و ، �ها كل حروبه الس�الم عليه المؤمنين

�ة . المحب و �ع التشي في الرأى

ما �ين الست و السابع المختار شرح من الثاني التنبيه في مر� قد ورواية هنا أورد أن أحببت و مقامه رفعة و شأنه جاللة عن يفصحغريب العجاز تضم�نها مع الكمال وجه على عقيدته لخلوص مفيدة

الس�الم . عليه المؤمنين ألمير

الل�ه : عبد بن جابر عن القلوب إرشاد كتاب من البحار في روى فأقولواليته : في بكر أبي عند جلوسا �ا كن قاال عباس بن �ه الل عبد و األنصاري

في وافي قد المخزومي الوليد بن بخالد إذا و النهار أضحى قد و ، خيله أهل صهيل كثر و غباره قام جيش

عن نزل �ى حت فأقبل فتال فتل قد عنقه في ملوى� رحى بقطب إذا والناس فرمقه بكر أبي يدي بين وقف و المسجد دخل و جواده

منظره . فهالهم بأعينهم

الموضع : هذا في الناس جعلك حيث قحافة أبي ابن يا اعدل قال ثم�يرتفع كما � إال المكان هذا إلى ارتفعت ما و ، بأهل أنت له لست ال�ذى

Page 385: Minhaj Ul Bara Vol 10

، به حراك ال حين يعلو و يطفو انما و ، الماء على الس�مك من الطافىدنائة من أنت بحيث أنت و العساكر تقديم و الجيوش سياسة و مالك

تحمى ال التحصيل �ة قل و القوى ضعف و النسب منقوص و الحسبخيرا . صه�اك ولد و ثقيف أخا �ه الل جزى فال نارا تضرم ال و ذمارا

فرأيت المرتد�ين طلب فى جدة إلى الطايف من متكفأ رجعت �ى إنشزرات حماليق الد�ين من عتاة معه و الس�الم عليه أبيطالب بن على�

، لمكانك آماقهم قرحت و عليك حنقا بدرت و حسدك من أعينهمغالمان و العوام ابن و غفار أخو جنادة ابن و المقداد و ياسر ابن منهمأخيه . عقيل ولد من لعل�ه أسمر غالم و ، بوجهه أحدهما أعرف

قد و ، أعينهم احمرار في الحسد و وجوههم في المنكر لى �ن فتبيعلى� ح توش�

[366]

لقد و السحاب ردائه لبس و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول بدرع ، روية اسمها ماء عين على على� نزل لقد و ، العقاب �ته داب له اسرج

لحيته . على يقبض موحشا أطرق و بربر و اشمأز� رآنى فلما

و المناخ سعة فاستغنمت ، وحشة و �قاء ات و استكفاء بالسالم فبادرته ، مراوغته عن �قاء ات نزلوا بحيث معى من و فنزلت المنزل سهولة

بما هزؤا عنى فقر عداوته محض و لفظه بقبيح ياسر ابن فبدانىرأيك . بسوء إلى به تقد�مت

األسد كهمهمة حلقه فى الكالم ازدحم قد و الرأس أصلع إلى� فالتفت؟ : سليمان با يا فاعال كنت أو منه بغضب لي فقال عد الر� كقعقعة أو

: ، عيناك فيه ال�ذي لضربت رأيه على أقام لو �ه الل و إى له فقلتعند به أعرفه الذي طبعه إلى أخرجه و صدقته إذ قولي فأغضبه

الغضب .

: يدير أو يجسر أو مثلي على يقدر من مثلك �خناء الل ابن يا فقالمن لست إني ويلك ، حكمة بكلمة لها عهد ال �تي ال لهواته في اسمى

بنفسك . منك بمنيتي ألعرف اني و صاحبك قتال من ال و قتالك

Page 386: Minhaj Ul Bara Vol 10

دعا يسوقني جعل و فرسي عن فنكسنى ترقوتي إلى بيده ضرب ثم�فمد� الغليظ القطب إلى فعمد ، الثقفي كلدة بن للحارث رحى الى

المسخن . كالعلك له ينفتل عنقى فى أداره و يديه بكلتا عنقى

شرته �ى عن كف�وا ال و ، سطوته �ي عن أغنوا ما ، وقوف هؤالء أصحابى وملك إلى نظروا كأنما اليه نظروا لما فانهم ، خيرا عنى الل�ه جزاهم فالهذا فك� على اجتمع لقد اعماد بال السماء رفع ال�ذي فو ، موتهم

» « قدروا فما العرب أشد� من يزيدون أو رجل خ ألف مأة القطبقد ملك قو�ة أو منه سحر أنه �ه فك عن الناس عجز �نى فدل �ه فك على

كنت إن بحق�ى لى خذ و ، �ه فاك كنت إن �ى عن اآلن �ه ففك ، فيه ركبتأبى ابن ألبسنى قد ، مكرمتى مستقر� و عز�ى بدار لحقت � إال و ، آخذه

الد�يار . ألهل ضحكة به صرت ما العار من طالب

الر�جل : هذا من يخرج ما إلى ترى ما فقال عمر إلى بكر أبو فالتفتكأن�

[367]

صدره . فى شجى أو كاهله على ثقل واليتى

و : » تصدره فال تورده �ى حت تدعها ال دعابة فيه فقال عمر إليه فالتفت » ال الد�ماء مجرى منه فجريا خلده في استحكما قد حسد و خ جهل

الهلكة . ورطة يورطاه و منزلته يهنا �ى حت يدعانه

: عبادة بن سعد بن قيس لي ادعوا بحضرته لمن بكر أبو قال ثم� ، األنصاري

غيره . القطب هذا لفك� فليس

: كان و سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن �اف سي قيس كان و قالكان و أشبار خمسة عرض في شبرا عشر ثمانية طوله طويال رجال

الس�الم . عليه المؤمنين أمير بعد زمانه في الناس أشد�

: ففك� أنت بحيث البدن شد�ة من إنك قيس يا له فقال قيس فحضرخالد . أخيك عنق من القطب هذا

؟ : عنقه عن خالد �ه يفك ال لم و قيس فقال

Page 387: Minhaj Ul Bara Vol 10

عليه : . يقدر ال قال

على : سيفكم و عسكركم نجم هو و سليمان أبو عليه يقدر ال فما قالأنا . عليه أقدر كيف أعدائكم

له : . حضرت فيما خذ و هزلك و هزؤك من دعنا عمر قال

عليه : : . تجبروني كرها أو طوعا تسألونها لمسألة فقال

�فكرها : . إال و طوعا كان إن له فقال

لعظيمة : بطنك إن� مثلك يكرهه من الل�ه خذل صح�اك ابن يا قيس قالمنك . كان ما ذلك أنت فعلت فلو ، لكبيرة كرشك إن� و

بأنامله . أسنانه ينكث فجعل سعد بن قيس من عمر فخجل

سئلت : . لما اقصد ، منه بذلك ما و بكر أبو فقال

: حد�ادى و فدونكم ، فعلت لما ذلك على أقدر لو �ه الل و قيس فقالفقالوا الحد�ادين من بجماعة فأتوا ، �ي من ذلك على أقدر �هم فان المدينة

�ار: . بالن نحميه �ى حت ينفتح ال

[368]

من : ضعف من بك ما �ه الل و فقال ، مغضبا قيس إلى بكر أبو فالتفتو ، الحسن أبو حبيبك و إمامك فيه يعيبك فعال تفعل ال �ك لكن و �ه فك

فحد� عوجا االسالم ليبتغى الخالفة رام أباك أن� من بأعجب هذا ليسبأهل دينه أقام و �ه لولي االسالم أعز� و نخوته أذهب و شوكته الل�ه

شقاق . و كيذ حال في اآلن أنت و ، طاعته

أبي : : ابن يا فقال ، غيظا امتأل و غضبا سعد بن قيس فاستشاط قالال�تي البيعة لوال ، جرى� قلب و طلق بلسان حميا جوابا لك إن� قحافة

ال و قلبى يبايعك لم يدي بايعتك الن الل�ه و �ى من سمعته عنقى في لك � إال لك بيعتى كانت ال و الغدير يوم بعد على� فى لى حج�ة ال و لسانى

هائب غير هذا قولى أقول ، أنكاثا قو�ة بعد من غزلها نقضت �تى كاللما بدأة منك القول هذا سمعت لو و ، معرتك من خائف ال و ، منك

صالحا . �ى من لك فتح

Page 388: Minhaj Ul Bara Vol 10

رجل ألنه ، ذكرته من بعد يرومها أن فحقيق الخالفة رام أبي كان إنسمك و صنديد ضخم التينة كغمز جانبه يغمز ال و بالشنآن يقعقع ال

، اشوس بازخ عز و منيف

حسب ال و صميم عن ال النافش الديك و العرجاء النعجة �ها أي بخالفكيمج� القول من بلجام �ك أللجمن أبى في عاودتنى الن الل�ه أيم و كريمعلى غوايتك في نترد�ى و عمايتك في نخوض دعنا ، دما منه فوك

الباطل . �باع ات و الحق� بترك �ا من معرفة

كيف و واليته عن أعدل ال و إمامته انكر ما إمامى �ا علي إن� قولك أما وإن فأنا عنه يسألنى واليته و بامامته عهدا الل�ه أعطيت قد و انقضعهد و رسوله عهد و عهده انقض من إلى� أحب� بيعتك بنقض �ه الل ألقى

خليله . و �ه وصي

فتب ، عزلوك شاؤوا إن و تركوك شاؤوا إن قومك أمير � إال أنت ما ومن إلى األمر سل�م ، ارتكبته مما إليه تنص�ل و اجترمته مما الل�ه إلىفي جلوسك و دونه بواليتك عظيما ركبت فقد ، بنفسك منك أولى هو

انقشع قد و دنياك من بالقليل كأنك و ، باسمه تسميتك و موضعهجندا أضعف و مكانا شر� الفريقين أى� تعلم و السحاب ينقشع كما عنك

[369]

مولى و موالك و موالى الل�ه و هو موالى �ه بان �اى إي تعييرك أم�ا والفظك �ى حت وطأ تمك�ن أو قدم بثبات لي �ى أن آه آه أجمعين المؤمنين

عن بالعيان تكتفى و قريبا يكون ذلك لعل� و الحجرة المنجنيق لفظالخبر .

القول من إليه أسرع عم�ا بكر أبو ندم و ، مضى و ثوبه نفض و قام ثم�الحديث . ، قيس إلى

و ) ( ) ( ) ( آالف عشرة في أيضا األنصاري �وب أي ألبي عقد و نوف قالشهد النجار بنى من الخزرجي كعب بن زيد بن خالد هو �وب أي أبو

، المشاهد ساير و بدرا و العقبة

شهد و المدينة قدم حين آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول نزل عليه والنهروان . يوم مقدمته على كان و �ها كل مشاهده المؤمنين أمير مع

Page 389: Minhaj Ul Bara Vol 10

إلى) ( ) جعة الر� يريد الس�الم عليه هو و اخر اعداد على لغيرهم عقد و ) و األولين أشقى الملعون ضربه �ى حت الجمعة دارت فما صفين

) ( ) ( الل�ه لعنه المرادي ملجم ابن صالح ناقة عاقر شقيق اآلخرين�ين . الست و التاسع المختار شرح في ضربته تفصيل عرفت حسبما

( ) �ا) فكن اوي الر� قال الكوفة إلى المعسكر من العساكر فتراجعت ) قال كما مكان كل� من الذئاب تختطفها راعيها فقدت كأغنام

الفرزدق :

لها ظفرت إن لألشراف غرو فالأعجم و فصيح من األعادى ذئاب

دى الر� حمزة سقت وحشى� فحربةمصم�م حسام من على� قتل و

و االغواء أو االذالل و القتل و النهب إم�ا الذئاب اختطاف من المراد و : : خطبة آخر الخطبة هذه إن� يقال المعتزلي الشارح قال االضالل

قائما . الس�الم عليه المؤمنين أمير خطبها

الترجمة الس�الم عليه زمان امام بصفات اشارتست خطبه اين از �م سي فصل

حفظ براى از بزرگوار آن است پوشيده كه بتحقيق كه ميفرمايدكه آن آدابهاى جميع با را حكمت كرده أخذ و آنرا سپروزره حكمت

آن بر كردن اقبال از عبارتند

[370]

حكمت آن پس ، آن براى از شدن فارغ و آن منزلت و قدر شناختن وو ، آنرا مينمايد طلب كه است او شده گم بمنزله آنحضرت پيش درو غربت اختيار آنحضرت پس ، آن از ميكند سؤال كه اوست حاجت

، اسالم شود غريب كه زمانى است كننده غيبت

بزمين بچسباند و را خود دم اطراف بزند وباقى از ايست �ه بقي آنحضرت ، را خود سينه

و و ووو وووو پيغمبرانووووووو خليفهاى از ماندگانحج�تخدا،وخليفهايستحقتعالى .

Page 390: Minhaj Ul Bara Vol 10

از : كردم منتشر من كه بدرستى مردمان اى حضرت آن فرمود پسامتهاى پيغمبران آنها با فرمودند موعظه كه موعظهائى شما براى

وصيهاى رساند كه چيزيرا شما بسوى رساندم و ، را خودشان ، ايشان از بعد بودند كه بكسانى پيغمبران

شما راندم و ، نشديد مستقيم پس خودم تازيانه با بشما دادم ادب واز ميكنم تعج�ب ، نگشتيد منتظم پس ناصواب راه از مانعه بدالئل را

، حق بجاد�ه را شما ببرد كه من از غير را امامى ميكنيد توقع آيا شماراست . براه را شما نمايد ارشاد و

بود نموده اقبال چيزيكه دنيا از است كرده ادبار بدرستيكه باشيد آگاه ،

برحلت عزم و ، بود كرده ادبار چيزيكه آن از است كرده اقبال وكردند عوض و خدا پسنديده بندگان كردند

ماند نخواهد باقى كه را دنيا از قليلضرر ، شد نخواهد فانى كه آخرت از بكثير

خونهاى شد ريخته كه را ما برادران نرساندامروز نشدند اينكه صفين جنگ در ايشان

وووو ووووو وو كدورتوووو آب بياشامند و را زندهكهگواراكنندغصههارا پروردگار كردند مالقات كه حق بذات قسم بتحقيق را اندوه آميز

آورد فرود و ، را ايشان اجرهاى بايشان رسانيد كمال و بتمام پسايشان . هراس و خوف از بعد امان و امن سراى در را ايشان

طريق بر گذشتند و ، صدق راه بر شدند سوار كه من برادران كجايند ، حق

است كجا التيهان بن الهيثم ابي است كجا ياسر عمار است كجابرادران از ايشان امثال كجايند و الشهادتين ذو ثابت بن خزيمة

و ، دين راه در مردن بر همديگر با بودند بسته عهد كه ايشان مؤمنينآن زد آن از پس فاجران بسوى قاصد با ايشان سرهاى شد فرستادهبعد گريست بسيار پس ، خود شريف بمحاسن را خود دست حضرت

فرمود : آن از

[371]

Page 391: Minhaj Ul Bara Vol 10

، آنرا ساختند محكم پس را قرآن كردند تالوت كه من برادران بر آه

سن�ت كردند زنده و ، را آن داشتند برپا پس واجبات در كردند تفكر واجابت پس جهاد براى از شدند خوانده ، را بدعت كشتند و را پيغمبر

را . او كردند متابعت پس پيشوا به نمودند اعتماد و ، كردند

و بلند بآواز حضرت آن فرمود ندا آن از بعد : اى قتال و جهاد بسوى بشتابيد فرمود

درست اردو كه باشيد آگاه ، خدا بندگانبسوى نمودن توج�ه كند اراده كه هر پس روز همين در كنندهام

باردوگاه . بشود خارج كه بايد بس خود پروردگار

: پسر براى از مؤمنان أمير حضرت فرمود عقد و بكالي نوف گفتبراى از فرمود معين و ، نفر هزار ده در الس�الم عليه حسين امام خود

در انصاري أيوب أبو براى از و ، هزار ده در عبادة بن سعد بن قيسبر كه داشت اراده و ديگر شمارهاى بر سايرين براى از و ، هزار ده

آنكه تا هفته همان جمعه روز نگرديد بر پس صفين بسوى گردداو كند لعنت خدا ، مرادي ملجم ابن ملعون را بزرگوار آن زد ضربتگم كه گوسفندانى بمنزله ما شديم پس لشگريان گشتند بر پس راهر از گرگان را آنها بربايند كه حالتى در را خود شبان باشند كرده

مكان .

الس$لام عليه له خطبة من وألحمد الخطب باب فى المختار من الثمانون و الثانية و المأة هى و

الخالئق خلق ، منصبة غير من الخالق ، رؤية غير من المعروف �ه لل ، بجوده العظماء ساد و ، ته بعز� األرباب استعبد و ، بقدرته

، رسله اإلنس و الجن� إلى بعث و ، خلقه الد�نيا أسكن ال�ذي هو و

[372]

لهم ليضربوا و ، ضرائها من ليحذ�روهم و ، غطائها عن لهم ليكشفواو ، عيوبها ليبص�روهم و ، أمثالها

مصاح�ها تصر�ف من بمعتبر عليهم ليهجمواأعد� ما و ، حرامها و حاللها و ، أسقامها و

و �ة جن من العصاة و منهم للمطيعين سبحانه

Page 392: Minhaj Ul Bara Vol 10

كما نفسه إلى أحمده ، هوان و كرامة و ، ناروووو ووو و وووو ووو قدروووووو لكل� و ، قدرا استحمدإلىخلقه،جعللكل�شيء

كتابا . أجل لكل� و ، أجال

: ، ناطق صامت و ، زاجر آمر فالقرآن القرآن ذكر في منها

أتم� ، أنفسهم عليه ارتهن و ، ميثاقه عليهم أخذ ، خلقه على الل�ه حج�ةإلى فرغ قد و آله و عليه الل�ه صل�ى �ه نبي قبض و ، دينه به أكرم و ، نوره

، نفسه من عظ�م ما سبحانه منه فعظ�موا ، به الهدى أحكام من الخلق � إال كرهه أو رضيه شيئا يترك لم و ، دينه من شيئا عنكم يخف لم �ه فإن

فرضاه ، إليه تدعو أو عنه تزجر محكمة اية و ، باديا علما له جعل وواحد . بقي فيما سخطه و ، واحد بقي فيما

وووو ووو وو وووو وووووو منو على سخطه �هلنيرضعنكمبشيء واعلمواأن ، قبلكم كان

ووووو وووو وو �ماو إن و ، قبلكم كان مم�ن رضيه ولنيسخطعليكمبشيءمن جال الر� قاله قد قول برجع تتكل�مون و ، �ن بي أثر في تسيرون

قد ، قبلكم

[373]

ألسنتكم من افترض و ، كر الش� على �كم حث و ، دنياكم مؤنة كفاكم ، خلقه من حاجته و ، رضاه منتهى جعلها و �قوى بالت أوصاكم و ، الذ�كر

، قبضته في �بكم تقل و ، بيده نواصيكم و ، بعينه أنتم �ذي ال �ه الل �قوا فات

، كراما حفظة بكم �ل وك قد ، كتبه أعلنتم إن و ، علمه أسررتم إن

باطال . يثبتون ال و ، حق�ا يسقطون ال

من نورا و ، الفتن من مخرجا له يجعل �ه الل �ق يت من أن� اعلموا وفي عنده الكرامة منزلة له ينز� و ، نفسه اشتهت فيما �ده يخل و ، الظ�لم

زو�ارها و ، بهجته نورها و ، عرشه �ها ظل ، لنفسه اصطنعها دار ، االجال سابقوا و ، المعاد فبادروا ، رسله رفقاءها و ، مالئكته

Page 393: Minhaj Ul Bara Vol 10

يسد� و ، األجل يرهقهم و ، األمل بهم ينقطع أن يوشك �اس الن فإن�كان من جعة الر� إليه سأل ما مثل في أصبحتم فقد ، �وبة الت باب عنهم

قد و ، بداركم ليست دار من سفر على سبيل بنو أنتم و ، قبلكماد . بالز� فيها أمرتم و ، باإلرتحال منها أوذنتم

فارحموا ، �ار الن على صبر قيق الر� الجلد لهذا ليس �ه أن اعلموا وأحدكم جزع فرأيتم أ الد�نيا مصائب في بتموها جر� قد �كم فإن نفوسكم

إذا فكيف ، تحرقه مضآء الر� و ، تدميه العثرة و ، تصيبه وكة الش� من

[374]

أن� أعلمتم ، شيطان قرين و ، حجر ضجيع ، نار من طابقين بين كانزجرها إذا و ، لغضبه بعضا بعضها حطم �ار الن على غضب إذا مالكا

لهزه قد ال�ذي الكبير اليفن �ها أي ، زجرته من جزعا أبوابها بين �بت توثنشبت و ، األعناق بعظام �ار الن أطواق التحمت إذا أنت كيف ، القتير

واعد . الس� لحوم أكلت �ى حت الجوامع

، الس�قم قبل الص�ح�ة في سالمون أنتم و العباد معشر الل�ه �ه فالل

أن قبل من رقابكم فكاك في فاسعوا ، الض�يق قبل الفسحة في واستعملوا و ، بطونكم أضمروا و ، عيونكم أسهروا ، رهائنها تغلق

على بها تجودوا ما أجسادكم من خذوا و ، أموالكم أنفقوا و أقدامكمسبحانه الل�ه قال فقد ، عنها بها تبخلوا ال و �هb أنفسكم الل وا cرcنصb ت aن إ

cم bقدامbك أ }ت bب cث ي bو cم bنصcرك قال : ي � و نا bسbح � قbرضا bه� الل cضaقرc ي eذي ال ذbا مbن dريمb ك dجرbb أ cهb ل bو cهb ل cهbف aضاعc لم فbي و ، ذل� من يستنصركم فلم

هو و األرض و الس�موات جنود له و استنصركم ، قل� من يستقرضكمهو و األرض و الس�موات خزائن له و استقرضكم و ، الحكيم العزيز

فبادروا ، عمال أحسن �كم أي يبلوكم أن أراد �ما إن و ، الحميد الغني�و ، رسله بهم رافق ، داره في الل�ه جيران مع تكونوا ، بأعمالكم

أزارهم

[375]

صان و ، أبدا نار حسيس تسمع أن أسماعهم أكرم و ، مالئكتهنصبا و لغوبا تلقى أن �هc أجسادهم الل bو cشاءb ي مbن aؤتيهc ي aه� الل cضلbف bكa ذل

Page 394: Minhaj Ul Bara Vol 10

a العbظيم aضلbالف و ذcو نفسي على المستعان �ه الل و ، تسمعون ما أقول ، أنفسكم

الوكيل . نعم و حسبنا هو و

اللغة و) ( كد� فيه منصبة ذو و ناصب عيش و أعيا تعب باب من نصبا نصب

دخلت ) ( قعد باب من هجوما عليه هجمت و أتعبه الهم� نصبه و جهدال و يتعد�ي عليهم يهجم جعلت القوم على هجمت و ، منه غفلة على

) ( جمع كمضار الصح�ة من مفعلة مصح�ة جمع المصاح و يتعد�ىبه يصح� أو صح�ة فيه أى كسرها و الصاد بفتح مصح�ة الص�وم و ، ة مضر�

غضب ) ( . تعب باب من سخطا سخط و

ألن� ) ( وهم لعل�ه و ، منه المردد أى البحراني الشارح قال قول رجع وهو و الص�وت ترجيع منه و التفعيل باب مصدر الترجيح معنى الترديد

الرجيع القاموس في و ، فصوله تكرير هو و األذان ترجيع و ، تحريكهفي يذكر لم و مردود كل� و الروث و صاحبه إلى المردود الكالم منمنه له ليس قولهم من النفع بمعنى أنه فالظاهر ، الترديد رجع معانيفيه : كالمي رجع و النفع الرجع القاموس في قال فائدة و نفع أى رجع

أفاد .

) ( أفعال من الشين بكسر كذا يكون أن يوشك ومن الدنو� يفيد شك أو مضارع المقاربةاستعمال النحاة قال و ، االسراع االيشاك الفارابي قال و ، الشيء

قد و قليل الفاعل اسم استعمال و الماضي من أكثر المضارعالقاموس في و ، شكا و قرب مثل شك و فقالوا ثالثيا ماضيا استعملوا

و كواشك السير أسرع أوشك و كوشك سرع ككرم األمر شك ورديئة لغة أو شينه تفتح ال و األمر يكون أن و يكون أن األمر يوشك

[376]

) وووو ( ،و منه قربت تعب باب من رهقا ورهقتالشيءوووو : ووو ووو أوووو آخذه كدت و رهقته �ى حت قالأبوزيدطلبتالشيء

وزان : ) ( الطابق و غشيه الد�ين رهقه و أدركته رهقته قال و ، أخذتهتابه معرب فيه يطبخ ظرف و ، الكبير اآلجر معا رويا و صاحب و هاجر

Page 395: Minhaj Ul Bara Vol 10

من ) ( ) ( لغبا لغب و الكبير الشيخ كة محر� اليفن و طوابيق الجمع وتعب . و أعيا لغوبا تعب و قتل باب

الاعراب في : من و ، التعدية أو للمصاحبة ، بمعتبر الس�الم عليه قوله في الباءعلى : أو تصر�ف على عطف بالجر� حاللها و ، بيانية ف تصر� من قوله : على أو معتبر على عطف إما ، �ه الل أعد� ما و قوله و ، أسقامها

: في كما الغاية النتهاء ، نفسه إلى أحمده قوله في الى و ، عيوبها : إليك أحمد يقولون و هشام ابن قال إليك منته أى إليك األمر نحو

، خلقه إلى استحمد كما قوله في و ، آه إليك حمده انهى أى ، �ه اللالشاعر : قول في كما من بمعنى أو أيضا الغاية النتهاء

فوقها بالكور عاليت قد و تقولاحمرا ابن إلى� يروى فال أيسقى

في : ما و ، عظموه أى زايدة منه فعظموا قوله في من و ، �ى من أى : ، مصدرية عظم ما قوله

منتهى . على عطف بالنصب حاجته و

: متعل�قة من المعتزلي الشارح قال ، الذكر ألسنتكم من قوله والذكر : عليكم افترض و تقديره ، المتأخر المصدر عليه دل� بمحذوف

ألسنتكم . من

: ان و ، الفعل و أن تقدير في المصدر أن� إلى نظر �ه كأن و أقولالمصدر بنفس �قه تعل يجوز فال عليه معموله يتقد�م ال حرفي موصول

ما فيه �سع يت المجرور و الجار� و الظرف أن� عليه يتوج�ه أنه � إال المذكورمثله و ، األدبية علماء من المحق�قون به ح صر� كما غيره في �سع يت ال

تعالى الس�عى قوله معه بلغ بالمصدر فلم�ا �قهما تعل فيهما فيصح�التقدير . إلى حاجة ال و المذكور

: كان بأن� القول على و ، كان اسم من حال حجر ضجيع قوله وأخواتها و الناقصة

[377]

Page 396: Minhaj Ul Bara Vol 10

بد� فال �ة األدبي علماء من المحق�قين إلى نسب كما الحال في تعمل ال : بين قوله فيكون ذلك على و ، وجد بمعنى تامة كان جعل من

بكان . �قا متعل لغوا ظرفا طابقين

: الفعل هذا و ، �ه الل اتقوا أى األغراء على نصب ، �ه الل �ه فالل قوله وحال في سبحانه �قوه ات أى الصحة في قوله متعل�ق هو المحذوف : حال أو الصحة في قوله من بدل إم�ا السقم قبل قوله و ، الصح�ة

: ، نشوية من حرف ، أجسادكم من خذوا قوله و ، الصح�ة من مؤكدةالكون : ثمرة عن سئل فكأنه بياني� استيناف رسله بهم وافق جملة و

و المالئكة زيارة و الر�سل مرافقة ثمرته بأن� فأجاب �ه الل جيران معغيرهما .

: فيكون ، حسبنا هو جملة على إم�ا عطف ، الوكيل نعم و قوله وفيكون ، الوكيل نعم هو أى حسبنا على إم�ا و ، محذوفا المخصوصعطف من هو و التقديرين على و المتقد�م الضمير هو المخصوص

غيره . و هشام ابن به ح صر� كما به بأس ال و االخبار على االنشاء

المعنى و سبحانه الل�ه على للثناء مسوقة الشريفة الخطبة هذه أن� اعلم

وعيدهم و �ة بالجن وعدهم و المخاطبين موعظة و العزيز الكتاب وصفباالفتتاح . أحق� هو بما افتتحها و النار من

مختص� ) ( و سبحانه له حق� الجميل الذكر و الثناء أى �ه لل الحمد فقالجملة إلى أشار و بذاته الكمال نعوت و الجمال أوصاف الختصاص به

) ( معروف أى رؤية غير من المعروف فقال الص�فات تلك منو القدرة عجايب من أبدعه بما مشهود ، بالعالمات موصوف ، باآليات

�ته معروفي ليست و ، الس�ماوات و األرضين في العظمة شواهدبأن الهيئآت و �ات الكيفي ذوى و ، �ات الجسماني و األجسام �ة كمعروفيعن ها منز� شأنه تعالى لكونه العيان بمشاهدة العيون برؤية يعرف

، المكان و الجهة و المقابلة

االيمان بحقايق القلوب تعرفه انما و ، االمكان لواحق من غيرها وو التاسع المختار شرح في تحقيقا و تفصيال �ه كل ذلك عرفت ما على

بعين . الس� و �امن الث و المأة المختار و األربعين

Page 397: Minhaj Ul Bara Vol 10

[378]

) ( و آالت بال للمخلوقات خالق أنه يعني منصبة غير من الخالق ونصب . و اعياء و تعب و ضعف يلحقه فال أدوات

) ( ) ( القاهرة �ته مشي و الباهرة قدرته نفس ب الخاليق خلق انما وكن له يقول أن شيئا أراد إذا فأمره ، النون و الكاف بين المضمرة

) ( و السادات من �ة العبودي طلب أى ته بعز� األرباب استعبد و فيكون ) ( فهو عظيم كل� إذ بجوده العظماء ساد و غلبته و بقهره الملوك

وجوده . إفاضته إلى مفتقر وجوده عند داخر امكانه بمقتضا

إلى) ( ) بعث و �ة داب كل� من فيها بث� و خلقه الد�نيا أسكن ال�ذي هو وأنبيائه ( ) إليهم واتر و الحكمة و الل�طف بمقتضى رسله االنس و الجن�

) يسفروا و حجابها و سترها عنها يرفعوا و غطائها عن لهم ليكشفوافي ) ( ) ( ليرغبوهم و ائها ضر� من و منها ليحذروهم و نقابها وجهها عن

أمثالها ) ( . لهم ليضربوا و ائها سر� في و اآلخرة

في � إال األشياء �ات ماهي إدراك عن قاصرة كانت لما األفهام أكثر ألن�في أنبيائه و رسله عادة و سبحانه الل�ه عادة جرت محسوسة مواد�

على األشياء �ات ماهي عن الكشف و التكاليف بيان و األحكام تبليغشرح في ذلك توضيح عرفت حسبما لألفهام تقريبا األمثال ضرب

السبعين . و االثنين و المأة المختار من الثالث الفصل

الناس جذب هو األنبياء و سل الر� بعث من الغرض عمدة كان لما و ، الحق� طرف إلى

الترغيب و الد�نيا عن التنفير على موقوفا الغرض ذلك حصول كان وفي �هوها فشب ، المنفرة األمثال من لها أكثروا جرم ال األخرى إلى

و الفناء سرعة في و ، الشمطآء الهتماء بالعجوز قباحتها و وقاحتهاقبيح و صورتها حسن في و ، اآلفل الضوء و الزائل بالظل� االنقضاء

األمثال من هذه غير إلى سم�ها القاتل و ها مس� �ين الل �ة بالحي باطنهااألولياء و األنبياء كلمات و األخبار و العزيز الكتاب في لها المضروبة

الثاني الفصل شرح في األمثال تلك من جملة مضت قد و ، األخيارالثمانين . و الثاني المختار من

Page 398: Minhaj Ul Bara Vol 10

يعلموا) ( و معاطبها يروا و معايبها يشاهدوا �ى حت عيوبها ليبص�روهم ولقرب تضم�نها مع مخبرها يوبق أنها � إال منظرها يونق كانت إن و �ها أن

الجرض . غصص و المضض ألم و القلق علز و االنتقال ازف و الزيال

[379]

ليدخلوا) ( أى اسقامها و مصاح�ها تصر�ف من بمعتبر عليهم ليهجموا وفاتها تصر� و �باتها تقل من عبرتهم يوجب بما منهم غفلة حين على عليهمالمرحوم ترى قليل فعن ، األلم و �ذة الل و السقم و بالصح�ة أهلها على

على يصبحون و يمسون أهلها ترى و مرحوما المغبوط و ، مغبوطامريض و ، بزخارفها مشغول بها مشعوف فصحيح ، �ى شت أحوال

، مبتال

فان� ، يجود بنفسه آخر و ، يعود عائد و ، ى يعز� آخر و ، يبكى �ت مي والماضي أثر على إذ النهى الولى عبرة و ذكرى و تذكرة ذلك في

الخلف . يسلك السلف سبيل و ، الباقي يمضى

الس�الم ) ( عليه يقول المعتزلي الشارح قال حرامها و حاللها و قوله وأحل� 1ليدخلوا ما و السقم و الصح�ة من الد�نيا تصاريف في بما عليهم

به . االبتالء طريق على م حر� ما و

هذا في المعتزلي الشارح وافق ما بعد البحراني الشارح قال و : و الحالل أن� باعتبار أسقامها على عطفا يكون أن يحتمل و المعنى

كانت لنبي� مات المحر� من كثيرا أن� بيانه و ، الد�نيا تصاريف من الحرامبمقتضى الخلق لمصالح تابع ذلك و ، بالعكس و قبله نبي� من حالال

و . : أقول انتهى الد�نيا تصاريف هى �تي ال أحوالهم و أوقاتهم تصاريفالحالل كون يصح�حان كانا إن و المعنيين هذين بأن� خبير و 2أنت

كونهما و األنبياء به هجم مما أنهما 3الحرام � إال الد�نيا تصاريف منبيانا جعلهما قد و يخفى ال كما العبرة يوجب مما يكونان ال هذين على

تذكيرهم و األمم على دخولهم المعنى يكون أن بد� فال معتبر لقولهأن مثل االعتبار يوجب وجه على الحرام و الحالل بتصاريف

يذكروهم :

و ، له بركة و المال زيادة الد�نيا في يوجب الحالل من االكتساب بأن�في يورث الحرام في االقتحام و ، ب الر� غضب من يصون اآلخرة في

Page 399: Minhaj Ul Bara Vol 10

و الندامة و الحسرة يعق�ب اآلخرة في و ، ذهابه و المال تلف الد�نياالعطب .

-----------منه ( ) ( . 1) تصر�ف على عطفا الاحتمال هذا على حلالها فيكون

-----------منه ( ) ( . 2) الشارحان عليه وافق �ذى ال الأول الاحتمال الى ناظر هذا

-----------ره ( ) ( . 3) منه البحراني الشارح به �د تفر الذى الثاني الاحتمال الى ناظر هذا [380]

من عز� قال كما اآلثام و بالظلم بالحرام يتبد�ل ربما الحالل بأن� و : لهم» « قائل أحل�ت �بات طي عليهم منا حر� هادوا �ذين ال من وفبظلم

و االضطرار كحالة الض�رورة اقتضت اذا بالحالل يتبد�ل قد الحرام بأن�القناعة على يبعث و بهما االعتبار يوجب مما ذلك نحو و المخمصة

الحرام . عن الكف� و بالحالل

القرآن به نطق ما الحرام و الحالل بتصاريف العبرة و التذكر أبلغ وسبحانه لهم قال فقلنا الس�بت في منكم اعتدوا �ذين ال علمتم لقد و

موعظة و خلفها ما و يديها بين لما نكاال فجعلناها خاسئين قردة كونوا�قين و) ( ) . ( للمت الجن� من أى منهم للمطيعين سبحانه الل�ه أعد� ما و

) ( �ة جن أى الل�ف ترتيب على نشر نار و �ة جن من العصاة و االنسهوان ) ( ) و �ة ذل و لألو�لين رضوان و كرامة و للعاصين نار و للمطيعين

لآلخرين( .

تعالى) ( إليه به متوج�ها أو با متقر� سبحانه أحمده أى نفسه إلى أحمدهبه مخصوصا و إليه منتهيا حمدي يكون أى نفسه إلى حمدى منهيا أو

و ) ( �ة الكيفي في �اه إي حمدى يكون أى خلقه إلى استحمد كما جل� و عز�على أو خلقه إلى طلبه موج�ها الحمد طلب ال�ذي الوجه على �ة الكمي

، واحد المآل و منهم طلبه ال�ذي الوجه

وجه على كونه و الحمد فضل بيان المراد وو الريا و الشرك شوب عن خلوصه و الكمال

: ) وووو ووو ( تعالىوووو كقوله قدرا اللeه قولهجعللكل�شيء جعل قد

Page 400: Minhaj Ul Bara Vol 10

�ووووو قدرا و لكل}شيء �ة الكيفي من �نا معي مقدارا أىيقف محدودا حد�ا و ، إليه ينتهى �ة الكمي

وووو وو ) وووو ووو وووو و ( وووو أىلكل�شيءوووو �هولكل�قدرأجال عندهذلأجل ) لكل� و بلغه اذا فناؤه و انقضاؤه فيه يكون مخصوصا وقتا مقد�ر

) ينقضى من أجل انقضاء بها تعلم و المالئكة تعرفها رقوما أى كتاباأجله .

: بالكتاب المراد البحراني الشارح قال وبالكتاب عنه �ر المعب االلهي العلم

بكل� المحيط المحفوظ الل�وح و المبينقلناهووو و و ووو ووو ووو . ما األظهر و ، انتهى ، شيء،وفيهرقمكل�شيء

[381]

فى ) ( ) ( ) الشريفة الخطبة هذه فصول بعض أى منها ره �د السي قالأوصافه ( . بعض و القرآن ذكر

اآلمر) ( ألن� المجاز و التوسع باب من بهما وصفه زاجر آمر فالقرآننهيه و ألمره متضم�نا كان لما القرآن أن� � إال سبحانه الل�ه هو الناهي وعلى السبب اسم اطالق باب من الناهي و اآلمر لفظ عليه اطلق

إنما و ، قاتل سيف باب من أو ، البحراني الشارح قاله كما �ب المسبباسم اآللة تسمية يعني المعتزلي الشارح قاله كما الضارب القاتل

اآللة . ذى

: هذا يكفى سبحانه �ته زاجري و �ته آلمري مظهرا القرآن كان لم�ا أقولتمح�ل الى حاجة ال و ، التجو�ز صح�ة في االرتباط و العالقة من المقدار

في ذلك تحقيق عرفت قد و ، المعروفة العالئق إحدى في إدخالهاالشرح . ديباجة

) و) حروف من مؤل�ف كالم �ه ألن بالص�مت وصفه ناطق صامت وإنما النطق ألن� ، ناطقا يكون أن يستحيل العرض ألن� صامتة أصواتأداة ذا يكون أن يستحيل الحروف و الكالم و �هوات الل و باألداة يحصل

بالكالم . تنطق

عبارة الص�مت إن� قلنا إن المجاز باب من به وصفه يكون أن يحتمل والنسبة يكون بأن ناطقا يكون أن شأنه من عم�ن النطق عدم عن

Page 401: Minhaj Ul Bara Vol 10

باب من به وصفه فيكون هذا على و ، الملكة و العدم مقابلة بينهماالناطق . الغير بالحيوان له تشبيها االستعارة

مثل �ة المكني أو �ة التبعي االستعارة باب من فهو بالنطق وصفه أما وشرحه عرفت قد و ، بكذا ناطقة الحال و بكذا المال نطقت قولهم

في و ، المجاز مسائل من السابعة المسألة في الشرح ديباجة فيثم�ة . فليراجع االستعارة تقسيمات من الثانى التقسيم

و) ( أتاهم بما العباد على يحتج� سبحانه الل�ه ألن� خلقه على الل�ه حج�ةو الحرام و الحالل مسائل أبان و األحكام عرف بالقرآن و به فهم عر��ا إن القيامة يوم يقولوا أن العاصين عقاب في نفسه عن به العذر أزال

غافلين . هذا عن �ا كن

الل�ه » « صل�ى النبي� كذا صدقها في حج�ة و للنبو�ة معجزة فهو أيضا وسل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى رسوله بعث قد و آله و عليه

[382]

�نة بي عن حى� من يحيى و �نة بي عن هلك من و ليهلك للناس ، يكون � لئالالر�سل بعد حج�ة الل�ه . على

) على) �فين المكل من العهد و الميثاق أخذ أى ميثاقه عليهم أخذعن صدر و اآليات بعض في ورد ما به المراد و ، بأحكامه و به العمل

و إعظامه و باجالله األمر و عليه الترغيب و الحث� من النبو�ة لسانأحكامه . و بمعالمه القيام

: : قص�ة بذلك المراد يقول من الناس من و المعتزلي الشارح قالقوم فس�ر و األخبار في ورد كما الس�الم عليه آدم خلق قبل ية الذر�

قلناه . ما األولى و ، انتهى اآلية عليه

تضم�نه) ( بما مشغولة �فين المكل ذمم كان لما أنفسهم عليه ارتهن وعهدة عن الخروج عليهم �زم الال كان و األحكام و التكاليف من القرآن

المرتهن لدين المرهونة بالعين �ههم شب الذ�مة براءة تحصيل و التكليفرهانة فك� فكذا الد�ين صاحب حق� أداء على موقوف رهانتها فك� فان� ،

المطلوبة . األوامر و �ة الشرعي بالتكاليف عملهم على موقوف هؤالء

Page 402: Minhaj Ul Bara Vol 10

بها خطب �تي ال الخطبة في آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� قول نظير هو وبأعمالكم مرهونة أنفسكم إن� الناس �ها أي رمضان شهر فضيلة في

عنها فخففوا ذنوبكم من ثقيلة ظهوركم و ، باستغفاركم �وها ففكسجودكم . بطول

كامال) ( . تام�ا نوره جعل أى نوره أتم�

يهتدى المعاد و المبدء أحوال به ينكشف عقلى� نور فألنه نورا كونه أم�اجل� و عز� الل�ه قال النفوس بحر و األجسام بر� ظلمات في قدبه

سبل رضوانه �بع ات من اللeه به يهدى مبين كتاب و نور eه الل من جاءكم�ور الن إلى الظلمات من يخرجهم و أكمل الس�الم فلكونه �ته تمامي أم�ا و

الموجبة المعجزات أقوى فلكونه االسالم بدو في أما الهداية أسبابفلبقائه بعده أم�ا و ، االسالم نور إلى الكفر ظلمة من �اس الن لخروج

مناهج و الد�ين معالم إلى به اهتدائهم و القيامة يوم إلى األمة بينفيوما . يوما المبين الشرع

[383]

و) ( ) ( ) به زا معز� مكرما جعله أى دينه به أكرم أيضا االعتبار بذلك والهدى أحكام من الخلق إلى فرغ قد و آله و عليه الل�ه صل�ى �ه نبي قبض ) الهداية جعل من فرغ أى الهمزة بكسر األحكام يكون أن يجوز به

المضبوط لكن� المؤمنين قلوب في مثبتة متقنة أى محكمة بالقرآنو عليه الل�ه صل�ى فراغته المراد فيكون ، بفتحها النسخ من رأيته فيما ، عليها به الهداية يتوق�ف �تي ال التكاليف من أى الهداية أحكام من آله

على االلزام و ، مبانيه توضيح و معانيه تفسير و تعليمه و قرائته مثلاالهتداء . به يحصل مما ذلك نحو و باحكامه العمل

الد�نيا من يمض لم آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن أن� فالمراد كان كيف واالسالم . معالم إلى بالقرآن الناس هداية بعد � إال

عن مسلم بن العزيز عبد عن الكافي في روى : الل�ه إن� قال �ه أن الس�الم عليه ضا الر�حت�ى آله و عليه الل�ه صل�ى �ه نبي يقبض لمفيه القرآن عليه أنزل و الد�ين له أكمل

ووو وووووو األحكام و الحدود و الحرام و الحالل فيه �ن بي تبيانكل�شيء : جل� و عز� فقال كمال الناس إليه يحتاج ما في جميع طنا فر� ما

Page 403: Minhaj Ul Bara Vol 10

الل�ه الكتابمنشيءوووووو وو صل�ى عمره آخر هى و الوداع حج�ة في أنزل وسل�م : و آله و نعمتي» عليه عليكم أتممت و دينكم لكم أكملت اليوم

» � دينا االسالم لكم رضيت يمض و لم و الد�ين تمام من االمامة أمر وقصد على تركهم و سبيلهم لهم أوضح و دينهم معالم ألم�ته �ن بي �ى حتيحتاج شيئا ترك ما و إماما الس�الم عليه �ا علي لهم أقام و الحق� سبيل

، �ه الل كتاب رد� فقد دينه يكمل لم �ه الل أن� زعم فمن ، �نه بي � إال األمة إليهكافر . فهو الل�ه كتاب رد� من و

المختار من الخامس الفصل شرح في الرواية تلك تمام مر� قد والثالث .

مثل) ( جل� و عز� عظ�موه أى نفسه من عظم ما سبحانه منه فعظ�مواو االعظام و الجالل بصفات وصفه به المراد و ، لنفسه تعظيمه

عنها أفصحت و ، الكتاب بها نطق �تي ال االكرام و الكمال أوصاف�ة . النبوي �ة السن

شيئا : ) عنكم يخف لم �ه فان بقوله تعظيمه وجوب الس�الم عليه عل�ل و ) إذا و �فين المكل مصالح الشرعيات أن� باعتبار ذلك �ة عل و دينه من

فيه ما بهم سبحانه الحكيم فعل

[384]

إلى مقر�ب هو ما �ات رعي الش� جملة من و ، إليهم أحسن فقد صالحهمالمحسن و االحسان من يكون ما أبلغ هذا و ، العقاب من مبع�د الثواب

بالنعم إحسانه كان إذا �ما سي ال االمكان بقدر شكره و تعظيمه يجبالجسام . العطايا و العظام

أد�ى) ( ) ( و رضيه شيئا يترك لم بأنه دينه من شيئا إخفائه عدم �د أك وجعل ) ( ) ( ) و �نه بي و فه عر� و � إال عقابه من قرب و كرهه أو ثوابه إلى

) ( ) ( ) و تزجر واضحة محكمة آية و ظاهرة عالمة أى باديا علما له�ا ) ( ) ( ) ( . مرضي لكونه إليه تدعو و تامر أو مكروها لكونه عنه تنهى

بعد سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى �ه نبي قبض سبحانه الل�ه أن� ذكر لما وو الد�ين مراسم من شيئا يخف لم �ه أن و األحكام بيان من فرغ ما

( : سخطه و واحد بقى فيما فرضاه قوله عليه ع فر� االسالم معالمبقى ( فيما سخطه و واحد بقى فيما �ه مرضي أن� يعني واحد بقى فيما

Page 404: Minhaj Ul Bara Vol 10

و ، واحد آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن مضى� بعد االمة بين األحكام منواحد . فيها مسخوطه كذلك

المخطئة من الصواب أهل مذهب هو هذا وواقعة كل� في سبحانه لل�ه بأن� القائلين

من إليه المصيب أن� و واحدا �نا معي حكماالمجتهدينواحدوغيرهخاطىءووووووووو وووو و وووو .

و كثرتها و األحكام بتعد�د القائلين المصو�بة من الخطاء ألهل خالفافي الكالم تفصيل عرفت قد و ، المجتهدين آراء اختالف على اختالفها

المسوق عشر الثامن المختار شرح في التصويب و التخطئة تحقيقنافعة نفيسة فوايد هناك و ، الفتوى في العلماء اختالف ذم� في

المقام . لتوضيح

واحد سبحانه الل�ه حكم أن� ذكر لما و�حاده ات على �ه نب األشخاص إلى بالنسبة

( �ه أن اعلموا و فقال األزمان إلى بالنسبة،وو ووو وووو قبلكم كان من على سخطه لنيرضعنكمبشيء

) ووووو وووو وو ماو أن� يعني قبلكم كان مم�ن رضيه ولنيسخطعليكمبشيءالل�ه صل�ى الل�ه رسول زمان في الحاضرين السالفين على ما محر� كان

و » « ، ظ الغائبين العامين الغابرين على م محر� فهو سل�م و آله و عليهمحم�د شرع ألن� ، اآلخرين على فواجب األو�لين على واجبا كان ما

على حكمه و القيامة يوم إلى مستمر� سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ىبالكتاب الثابتة األحكام تغيير يجوز فال ، الجماعة على حكم الواحد

[385]

�ة . العقلي استحسانات و المقائيس و باآلراء �ة السن و

من �اني الث الفصل في الس�الم عليه منه تقد�م ما نظير الكالم هذا وأن� : �ه الل عباد اعلموا و قوله من بعين الس� و الخامس و المأة المختار

عاما م حر� ما العام م يحر� و أو�ل عاما استحل� ما العام يستحل� المؤمنلكن� و عليكم م حر� مما شيئا لكم يحل� ال �اس الن أحدث ما إن� و أو�لشرح في منا مضى قد و ، �ه الل م حر� ما الحرام و �ه الل أحل� ما الحالل

هذا . المقام في البصيرة زيادة يوجب ما الكالم هذا

Page 405: Minhaj Ul Bara Vol 10

هذه شرح في المعتزلي و البحراني الشارح أنظار اضطرب قد وكما المراد تناول عن يدهما قصرت و عليه السابقة الفقرة و الفقرة

مع المخاطبين اشتراك �ن بي �ه إن ثم� شرحيهما إلى راجع لمن ذلك يظهرمنهم يرضى ال تعالى �ه أن و األحكام و التكاليف في األو�لين السابقين

األولين عن به سخط بما � إال عليهم يسخط ال و عنهم رضيه كان بما � إالقد ) قول برجع تتكل�مون و �ن بي اثر في تسيرون انما و بقوله ذلك �د أك

االنشاء ( . معنى في �ة خبري جملة هو و قبلكم من الرجال قاله

تسلكوا أن لكم بد� فال السابقين مع �حدا مت تكليفكم كان اذا يعنيتعملوا و شد الر� �نة البي آثارهم في تسيروا و حذوهم تحذوا و منهجهم�موا تتكل أن و ، �ة السن و الكتاب من الواضحة األحكام من علموه بما

إليكم فايدته و منفعته يعود بكالم تنطقوا و قبلكم قالوه قد نافع بقولغيركم . إلى و

و المستقيم الصراط إلى يهدى و الحق� إلى يفضى كالم كل� هو و ، القويم النهج

الشارح اليه ذهب كما الل�ه � إال إله ال أى التوحيد بكلمة تخصيصه والمراد فمحص�ل عدمه األصل اقتضاء مع عليه دليل ال المعتزلي

قوال . و فعال الصالحين السلف بموافقة المخاطبين أمر بالجملتين

: ) إم�ا) الكفاية تلك و البحراني الشارح قال دنياكم مؤنة كفاكم قدالمحفوظ . الل�وح في كتب ما بكل� برزقه إم�ا و ، ايجادها و بخلقها

: في المتقد�م الس�الم عليه قوله نظير هو و �اني الث هو الظاهر أقول : و أرزاقهم ضمن الخلق عياله التسعين المختار من األو�ل الفصل

شرحه في تقد�م قد و ، أقواتهم قد�ر

[386]

ههنا . نافعة فوايد

الساجدين زين و العابدين �د سي االمام قال سبق ما إلى مضافا أقول والكاملة : الصحيفة من العشرين و التاسع دعائه في الس�الم عليه

في قسمك من اتبعته و وحيك في عدتك من به صرحت ما اجعل وبما لالشتغال حسما و ، به تكف�لت الذي بالرزق الهتمامنا قاطعا كتابك

Page 406: Minhaj Ul Bara Vol 10

قسمك و أقسمت و األصدق الحق� قولك و فقلت ، له الكفاية ضمنتاألوفي توعدون» « األبر� ما و رزقكم ماء الس� فى قلت : و رب�» ثم� فو

تنطقون « �كم أن ما مثل لحق� �ه إن األرض و ماء . الس�

رزقكم» « قوله : ماء الس� في سبحانه و يرسل بأن رزقكم أسباب أىالمطر و الغيث فينزل ماء الس� في فيبسطه السحاب فتثير ياح الر�

المعايش . و المالبس و األقوات أنواع األرض من به فيخرج

أم� : في مكتوب لكم قسمته ما أى رزقكم تقدير ماء الس� في و قيل والس�ماء . في هو ال�ذي الكتاب

: الس�ماء في الخاليق أرزاق الس�الم عليهم البيت أهل حديث في وبقدر . تبسط و بقدر تنزل ابعة الر�

به فيخرج ماء الس� من ينزل المطر زق الر� الس�الم عليه الص�ادق قال وقوله : و العالم توعدون» « أقوات ما هو و الس�الم عليه الص�ادق قال

�ة : الجن هو قيل و ، ماء الس� في �تي ال األخبار و جعة الر� و القيامة أخبارذكره ما بأن� سبحانه أقسم ثم� ، العرش تحت و السابعة ماء الس� فوق

الزمخشري قال ، تنطقون أنكم ما مثل لحق� الموعود الرزق أمر منأنك ما مثل و تسمع و ترى أنك كما لحق� هذا إن� �اس الن كقول هذا و

اغضبوا آدم بنو هلك المالئكة قالت اآلية هذه نزلت لم�ا �ه إن قيل ، ههنااالصمعي عن الكشاف في نقل و أرزاقهم على لهم أقسم �ى حت الر�ب

: من فقال قعود على أعرابي� طلع و البصرة جامع من أقبلت قالقلت : : : ؟ اقبلت أين من قال ، اصمع بني من قلت ؟ جل الر�

: : و فتلوت ، على� اتل قال ، حمان الر� كالم فيه يتلى موضع منبلغت فلم�ا ، الذاريات

[387]

توعدون» « قوله ما و رزقكم ماء الس� في إلى : و فقام ، حسبك قالو سيفه إلى عمد و ، أدبر و أقبل من على وضعها و فنحرها ناقته

ول�ي . و فكسرهما قوسه

بصوت بي يهتف بمن أنا فاذا أطوف طفقت شيد الر� مع حججت فلم�ا ، دقيق

Page 407: Minhaj Ul Bara Vol 10

فلم�ا الس�ورة استقرء و على� فسل�م اصفر� و نحل قد باألعرابي أنا فاذاقال : و صاح اآلية حق�ا» « بلغت �نا رب وعد ما وجدنا هل : قد و قال ثم� ،

فقرأت ؟ ذلك أنكم» غير ما مثل لحق� �ه ان األرض و ماء الس� رب� فو » : تنطقون الجليل أغضب ال�ذي ذا من الل�ه سبحان يا قال و فصاح

و ثالثا قالها ، اليمين إلى ألجأوه �ى حت بقوله يصد�قوه لم حلف �ى حتنفسه . معها خرجت

) ألن�) ، عليكم رحمة و لكم رأفة و بكم لطفا الشكر على حثكم ولنقصانها موجب كفرانها أن� كما نعمته لزيادة موجب سبحانه شكره

: قائل من عز� عذابي» قال إن� كفرتم لئن و �كم ألزيدن شكرتم لئن. لشديد «

سبحانه) ( تذكروه أن عليكم أوجب أى الذكر ألسنتكم من افترض وقال كما تكفرون» « بألسنتكم ال و لي اشكروا و أذكركم وفاذكروني

القول» قال من الجهر دون و خيفة و عا تضر� نفسك في �ك رب اذكر واآلصال « و �ة بالغدو� األدل و تعالى ذكره في الكالم تفصيل مضى قد و

شرح من الثاني التنبيه في عليه الترغيب و الحث� و فضله في الواردةالثمانين . و الثاني المختار فصول من السادس الفصل

قوله) ( في بالتقوى أوصاكم من» و الكتاب cوتوا أ �ذين ال وص�ينا لقد و » الل�ه �قوا ات أن اياكم و في قبلكم تقد�مت �تي ال اآليات من غيرها و

العشرين . و ابع الر� المختار شرح

) سبحانه) الل�ه إلى موصلة كانت لما �ها فان رضاه منتهى جعلها وجعلها االعتبار بهذا صح� رضاه و �ته لمحب موجبة رضوانه إلى مؤد�ية

جل� و عز� قال كما خلقه من رضاه �قين» « منتهى المت يحب� �ه الل وإن�فيها» قال خالدين األنهار تحتها من تجرى �ات جن �هم رب عند �قوا ات �ذين لل

بالعباد « بصير �ه الل و �ه الل من رضوان و مطه�رة أزواج . و

أى) ( ) ( الطلب �د لتأك الحاجة لفظ استعار خلقه من حاجته جعلها وطلبه

[388]

منه ر تكر� و عليها الحض� و الحث� في بالغ لما سبحانه �ه فان �د المؤكال�تي بالحاجة �هها شب اآليات من واحدة غير في بها األمر و طلبها تعالى

Page 408: Minhaj Ul Bara Vol 10

الجامع و إليها الوصول و تحصيلها في يبالغ و المحتاج إليها يفتقر�دة . المتأك �ة المطلوبي

من المطلوب غاية و رضوانه إلى للوصول سببا كونها على �ه نب لم�ا و ( فاتقوا فقال بها باألمر عق�به خلقه ) فاطلق بعلمه أى بعينه أنتم �ذي ال �ه الل

تسمية باب من مجازا العلم أريد و العينباسم �زم الال أو ، �ب السب باسم �ب المسب

لهووووووو وو وووو . مستلزم و به للعلم سبب الملزومإذرؤيةالشيء

لما فانه ، الكالم له المسوق الغرض تأكيد بالموصول االتيان في وعبارة الس�الم عليه الصادق قاله حسبما التقوى كانت و بالتقوى أمر

يراك ال و أمرك حيث الل�ه يفقدك ال أن عنالموصولة بالجملة أتى ، نهاك حيث

بكم عالم الل�ه أن� على تنبيها �ة الوصفيسميع بأعمالكم بصير بأحوالكم خبير

أن بد� فال شأنه هذا كان من و ، ألقوالكمووو وووو وو وو ووووو ووو ووو يعزبعنهشيءووووو �قىمنهحق�تقاتهإذال يتوووو وووو وو و ووووووو كماوو الخطايا من يخفىعليهشيء منالمعاصيوال

عبيدهم . من بالنسبة الموالي ساير على يخفى

عليكم ) ( قادر لكم قاهر أنه يعني بيده نواصيكم و بقوله اخرى �ده أك وال و لحكمه راد� ال أراد نحو أى� و شاء كيف فيكم التصر�ف من متمك�ن

منه ينجو ال و طلب من يفوته ال ، قدرته بيد نواصيكم و لسخطه دافعهرب . من

و ) ( حركاتكم في فكم تصر� أى قبضته في �بكم تقل و بقوله ثالثة �ده أك واختياره . و قدرته و ملكه تحت سكناتكم

) ( كتبه أعلنتم إن و علمه أسررتم إن قوله واالسلوب غير أن و التأكيد معنى في أيضا هو

عالم �ه أن يعني ، �ن التفن اقتضاء علىما عليه سواء بالضمائر خبير بالسرائر

ووو وووو وو ووو وو و وووو ماووو و يسر� مم�ا يحجبعنهشيء ظهرمنكمومابطنالقائل : من عز� قال كما يعلن

Page 409: Minhaj Ul Bara Vol 10

و» �يل بالل مستخف هو من و به جهر من و القول أسر� من منكم سواءبالنهار « ال : سارب �ه أن على بمفهومه كتبه أعلنتم إن قوله يدل� و هذا

�ة ني على المؤاخذة عدم فيفيد ، يعلمه كان إن و يعلن ال ما يكتبالكالم تحقيق مضى قد و ، دها بمجر� المعصية

[389]

�ر . فليتذك الثالث المختار من الخامس الفصل شرح في فيه

المعتزلي ارح الش� قول في ما ظهر بذلك و : إن الس�الم عليه قوله إن� قال حيثغير الكتابة أن� على يدل� ليس آه أسررتم

ووو وو و �رووووو فتدب انتهى مختلف الل�فظ لكن� و واحد العلم،بلهماشيء .

) ( : باب من كراما حفظة بكم وكل قد بقوله كتبه قوله عق�ب وكاتبا بنفسه شأنه تعالى لكونه متوه�ما بظاهره كان لما فانه االحتراسبذلك �ل الموك أن� على تنبيها و ، التوه�م لذلك دفعا الجملة بهذه أتا

العباد . ألعمال الحافظون المالئكة

تعالى « قال كاتبين» � كراما لحافظين عليكم ان� طائفتان و هم وجل� و عز� قال للسيئات الشمال مالئكة و للحسنات اليمين إذ» مالئكة

� إال قول من يلفظ ما قعيد الشمال عن و اليمين عن المتلق�يان يتلق�ىعتيد « رقيب هذا . لديه

بالكرام الحفظة وصف في به 1و �لوا وك لما تفخيم بالثناء تعظيمهم والكرام هؤالء فيه يستعمل حيث االمور جالئل من تعالى �ه الل عند أنه و

يخفى . ال ما المعاصي من التهويل من فيه و ،

( يثبتون ال و حق�ا يسفطون ال بقوله ثانيا وصفهم أيضا النكتة لهذه وما ( يكتبون ال و ، عليه أو له ثابت هو ما قلمهم من يسقط ال أى باطال

على �ه تنب و ذلك إلى التفت إذا المكل�ف أن� المعلوم من و ، له أصل الأو له هو مما شيئا يتركون ال �هم أن على و عليه الحفظة محافظة شد�ة

عن االقالع و المعاصي عن االزعاج على له داعيا أقوى ذلك كان عليهالسيئات .

Page 410: Minhaj Ul Bara Vol 10

: ، بذلك الكاتبين الكرام أى �ه الل استعبدهم الس�الم عليه الص�ادق قالعلى أشد� �اهم إي لمالزمتهم العباد ليكون خلقه على شهودا جعلهم و

معصيته عن و مواظبة الل�ه طاعة

----------- (1 ) ( ) غير الحفظة الملائكة أن� ع الصادق عن الشرايع علل رواية من المستفاد و

) ( أهل أعمال لأن� المنتهى سدرة �يت سم انما المعراج حديث فى ع قال البررة الüكرامالسدرة دون البررة الüكرام الحفظة و السدرة محل� الى الحفظة الملائكة بها تصعد الأرض

العباد أعمال من إليهم يرفع ما يكتبون [390]

و ، فارعوى مكانهم فذكر بمعصيته هم� عبد من كم و ، انقباضا أشد�هذا . ، تشهد بذلك على� حفظتي و يراني �ي رب فيقول كيف

ما بذكر عق�به تركها من يحذر ما بذكر أردفه و بالتقوى امر لما و ( له يجعل �ه الل �ق يت من أن� اعلموا و فقال عليها المالزمة في يرغب

) ( ) من أى الظلم من نورا و للضاللة الموجبة الفتن من مخرجاالطالق سورة في الشريفة اآلية من اقتباس هو و ، الجهالة ظلمات

سبحانه : ال» قال حيث من يرزقه و � مخرجا له يجعل eه الل �ق يت من و. يحتسب «

: في قال الس�الم عليه الص�ادق عن القم�ي عن الص�افي في روىقرأها �ه أن �م سل و آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� عن المجمع من و ، دنياه

: يوم شدايد و الموت غمرات من و الد�نيا شبهات من مخرجا فقالكفتهم �اس الن بها أخذ لو آية ألعلم �ي إن الس�الم عليه عنه و و» القيامة

الل�ه « �ق يت يعيدها . من و يقولها زال فما ، اآلية

سورة) ( في اآلية من اقتباس أيضا هو و نفسه اشتهت فيما يخلده وتعالى قال يحزنهم» األنبياء ال خالدون أنفسهم اشتهت فيما هم و

توعدون « كنتم ال�ذي يومكم هذا المالئكة �قيهم تتل و األكبر . الفزع

مون) ( مكر� زون معز� أهله منزل في أى عنده الكرامة منزل ينزله وخالصته ) ( و صنعه �خذها ات أى لنفسه اصطنعها دار في سبحانه عنده

: عمران بن لموسى سبحانه قال كما بكرامته اختص�ها و» و

Page 411: Minhaj Ul Bara Vol 10

» لنفسي : اصطنعتك و التقريب من الل�ه أعطاه لما تمثيل هو قيلالتكريم .

�ة : الجن عن كناية لنفسه اصطنعها �تي ال الد�ار و البحراني الشارح قالتلك حسن ظاهر و ، فيها ترغيبا و لها تعظيما نفسه إلى نسبها و

، المخلوقات ألشرف �بت رت دار أشرف المحسوسة �ة الجن فان� النسبةالمعارف في االستغراق و الوصول درجات إلى فيعود المعقولة أما و

االعتبار جامع هي و ، التام�ة �ذة الل و البهجة و السعادة بها �تي ال �ة االلهيمن و ، رسله و مالئكته مقامات و خاص�ته و الل�ه أولياء لمنازل العقليهو يسكنها دار بناء الى عنايته صرف اذا العظيم الملك أن� المتعارف

تختص� �ه ان يقال أن خاص�ته و

[391]

بناها . �ه ان و بالملك

) ( : تحت و الس�ماوات فوق �ة الجن أن� على يدل� عرشه �ها ظل قوله واالكثر . ذهب اليه و العرش

: جل� و عز� قوله تفسير في ازي الر� من قال مغفرة إلى سارعوا واألرض و الس�موات عرضها �ة جن و �كم قال: » رب أن إلى سؤاالت ههنا و

يكون« فكيف ماء الس� في �ة الجن إن� تقولون أنتم �الث الث السؤالالس�ماء . كعرض عرضها

و الس�ماوات فوق �ها أن ماء الس� في أنها قولنا من المراد أن� الجواب وقال : و ، الرحمن عرش سقفها الفردوس صفة في قال العرش تحت

قال: : ؟ ماء الس� في أم األرض في �ة الجن عن مالك بن أنس سئل وقيل : ، �ة الجن تسع سماء و أرض فأى�

العرش . تحت و السبع السماوات فوق قال ؟ هي فأين

في ) ( األخبار و اآليات ذكر بعد البحار في ره المجلسي �مة العال قال ونعيمها : و �ة الجن وصف

من األخبار و اآليات في وردتا ما على النار و �ة بالجن االيمان أن� اعلمبه او�لت بما مأو�لهما أو منكرهما و الد�ين ضروريات من تأويل غير

الد�ين . من خارج الفالسفة

Page 412: Minhaj Ul Bara Vol 10

� إال المسلمين جمهور إليه ذهب فقد اآلن مخلوقتان كونهما أما و ، المعتزلة من شرذمة

: المتواترة األخبار و اآليات و ، القيامة يوم سيخلقان يقولون فانهمالقول هذا إلى يذهب لم أنه الظاهر و لمذهبهم مزيفة لقولهم دافعة

الل�ه رضي الر�ضي� السيد إلى ينسب ما � إال �ة االمامي من أحد السخيففوت �ة الجن أن� على تدل� األخبار أن� عرفت فقد مكانهما أما و عنهشارح عن نقل و ، السابعة األرض في النار و السبع السماوات

و : ، النار و �ة الجن مكان تعيين في صريح نقل يرد لم قال أنه المقاصد�ثا تشب العرش تحت و السبع السماوات فوق �ة الجن أن� على األكثرون

تعالى المأوى بقوله �ة جن عندها المنتهى سدرة عليه عند قوله والس�الم :

الحق� و ، السبع األرضين تحت النار و ، حمن الر� عرش �ة الجن سقفعلم إلى ذلك تفويض

[392]

انتهى . الخبير العليم

في الطبرسي� نسبه الرابعة ماء الس� في �ها أن إلى بعضهم ذهب وأعلم . �ه الل و ، الخبر صحيح إلى البيان مجمع

) ذو) رجل منه و الحسن البهجة و الطريحي قال بهجته نورها و : ، الد�نيا بهجات تشبه ال بهجة و الد�عاء منه و الس�رور البهجة و ، بهجة

فيه : و ، الد�نيا ات مسر� تشبه ال ة مسر� أى

انتهى . تعالى الجليل يعني ، الجمال و البهجة ذي سبحان

: جماله منو�رها أى �ة الجن نور أن� فالمراد األو�ل المعنى فعلى أقولفي مستغرقة �ة الجن فأهل ، دونها األنوار تضمحل� �تي ال عظمه سبحانهعز� قال كما كماله أنوار باشراق مشرقة نفوسهم و ، جماله شهود

قائل « من األرض» و الس�موات نور �ه ، الل منو�رهما أىووو ووووو جوده و فبقدرته استضاء و منهما استنار فان�كل�شيء

افضاله .

Page 413: Minhaj Ul Bara Vol 10

ابن عن أبيه عن القم�ي إبراهيم بن على� تفسير من البحار في روى: قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن حميد بن عاصم عن نجران أبي

كل� في المؤمنين عباده في كرامة لل�ه إن�الل�ه بعث الجمعة يوم كان فاذا جمعة يومباب إلى فينتهى �ة حل معه ملكا المؤمن إلى

: ، فالن على لى استاذنوا فيقول �ة الجنفيقول الباب على �ك رب رسول هذا فيقال

ووو ياووووووو فيقلن ، أحسن على ترين زواجهأى�شيء ألرأينا ما �ة الجن أباحك �ذي ال و �دنا سي

�ك رب إليك بعث هذا من أحسن شيئا عليكفال باألخرى يتعط�ف و بواحدة �زر فيت

إلىوووو ينتهى حتى له أضاء � إال بشيء يمر�الر�ب لهم تجل�ى اجتمعوا فاذا الموعد

وا خر� إليه نظروا فاذا تعالى و تباركليس رؤوسكم ارفعوا عبادي فيقول ، سج�دا

عنكم رفعت قد عبادة يوم ال و سجود يوم هذاووو و ووو وو : ووووووو و مماوووووو أفضل وأي�شيء المؤنة،فيقولونيارب�

سبعين أيديكم في ما مثل لكم فيقول ، �ة الجن أعطيتنا ، أعطيتناو يديه في ما مثل ضعفا سبعين جمعة كل� في المؤمن فيرجع ، ضعفا

قوله مزيد» « هو لدينا يومها و و اء غر� ليلة ليلها إن� الجمعة يوم هو وعلى الثناء و التهليل و التكبير و التسبيح من فيها فأكثروا أزهر يوم

آله . و محم�د على الص�الة و �ه الل

[393]

وووو ووو وووووو ووووو حت�ىووو له أضاء � إال بشيء يمر� المؤمنفال قالفيمر�قط رأيناك ما �دنا سي يا �ة الجن أباحنا �ذي ال و فيقلن ، أزواجه إلى ينتهى

الحديث : . �ي رب بنور نظرت قد �ي إن فيقول الساعة منك أحسن

و ) ( جالله بأنوار أى ب الر� لهم تجل�ى قوله ره المجلسي �مة العال قالو ذلك من لهم ظهر ما إلى أى إليه نظروا فاذا افضاله و رحمته آثار

سبحانه الل�ه ابتهاج أهلها و �ة الجن نور أن� فالمراد الثاني المعنى علىو الحكماء قال فلما البهجة و باالبتهاج سبحانه وصفه أما بهم و بها

هو مبتهج أجل أن� من �ة العقلي �ذة الل تعالى له المثبتون المتكل�مونفمن الكمال إدراك عن عبارة الل�ذة و االبتهاج ألن� بذاته األو�ل المبدء

Page 414: Minhaj Ul Bara Vol 10

و الكماالت أجل� تعالى كماله و ، التذ� و به ابتهج ذاته في كماال أدركالل�ذات . أقوى لذ�اته يكون أن فوجب االدراكات أقوى إدراكه

: أشد� ألنه ، األو�ل الحق� هو بذاته مبتهج أجل� �هين المتأل صدر قالالجالل و األنور النور و األكمل الشرف له مدرك العظم إدراكا

هو االدراك و الوجود و �ة الخيري في بعده و المحض الخير هو و ، األرفعبه المبتهجون �ة القدسي المالئكة و �ة النوري األرواح و �ة العقلي الجواهر

أصحاب من السعداء و �ة البشري النفوس مرتبة مرتبتهم بعد و ، تعالىبالل�ه . ايمانهم مراتب على اليمين

�ة الروحاني المعارج أصحاب هم و �ة البشري النفوس من بون المقر� أما وبه االبتهاج و العشق في بين المقر� المالئكة كحال اآلخرة في فحالهم

تعالى .

ابتهاجه إلى راجع بمخلوقاته �ه الل ابتهاج أن� لك ظهر ذلك عرفت إذا ، بذاته

كان الكمال و الشرف من له لما بذاته مبتهج أشد� أنه ثبت لما ألنهآثاره و أفعاله جميع أحب� شيئا أحب� من كل� و ، إليه األشياء أحب� ذاته

ابتهاجه و اليه أحب� فهو إليه أقرب هو ما كل� و ، المحبوب ذلك الجلأكمل . به

و كرامته دار ألنها أهلها و �ة بالجن مبتهج سبحانه الل�ه أن� بذلك فثبتو حضرته بو مقر� ألنهم أهلها كذلك و ، إليه المجعوالت أقرب و رحمته

�ون محب و سبحانه به مبتهجون أنهم كما لديه مون مكر� و إليه محبوبون�اه . إي

[394]

سببا ابتهاجه و �ته محب فلكون ألهلها أى لها نور تعالى بهجته أن� أما وتغشى �تي ال �ة الملكوتي األنوار من عليهم يفاض بما نفوسهم الستنارة

على و ، بون المقر� األولياء بها االبتهاج في يستغرق و البصاير أبصار ، �ب المسب باسم السبب تسمية باب من بالنور البهجة فتسمية ذلك

هذا .

�ته محب و ، �ة للمحب مالزمة عرفت حسبما ألنها بالذكر بهجته خص� انما والكماالت . أفضل و الخيرات أعظم عنهم رضوانه و لهم تعالى

Page 415: Minhaj Ul Bara Vol 10

عليهما الحسين بن علي� عن ثوير عن العياشي عن البحار في روىجنانه : إلى �ه الل ولي� دخل و �ة الجن في �ة الجن أهل صار إذا قال الس�الم

عليه تهد�لت و خد�امه حف�ته أريكته منهم مؤمن كل� اتكى و ، مساكنه وله بسطت و األنهار تحته من جرت و العيون حوله تفج�رت و الثمارمن شهوته شائت بما الخد�ام أتته و النمارق له صففت و ، رابي الز�

: عليهم يخرج و قال ذلك يسألهم أن قبلما بذلك فيمكثون الجنان من العين الحور

عليهم يشرف �ار الجب إن� ثم� ، �ه الل شاء : سكان و طاعتي أهل و أوليائي لهم فيقول

مما بخير انبئكم هل أال جواري في �تي جنووو و ووووو : ووووووو و ووو مماوووو خير �ناوأى�شيء أنتمفيه؟فيقولونرب

جوار في النعم من أعيننا لذ�ت و أنفسنا اشتهت فيما نحن ؟ فيه نحنقال : ، الكريم

: ، فيه نحن مما بخير فأتنا ، نعم �نا رب فيقولون ، بالقول عليهم فيعود : أعظم و خير لكم �تي محب و عنكم رضاى تعالى و تبارك لهم فيقول

و : لنا خير لنا �تك محب و �ا عن رضاك �نا رب يا نعم فيقولون ، فيه أنتم ممااآلية هذه الس�الم عليه الحسين بن علي� قرء ثم� ، ألنفسنا »أطيب

خالدين bنهار األ تحتها من تجري �ات جن المؤمنات و المؤمنين eه الل وعدهو ذلك أكبر eه الل من رضوان و عدن �ات جن في �بة طي مساكن و فيها

العظيم « . الفوز

و) ( لهم تعظيما ساكنيها يزورون المالئكة أن� يعني مالئكته زو�ارها ورويناها �تي ال الرواية في إليه االشارة عرفت حسبما تكريما و تشريفااألول . المختار من التاسع الفصل شرح في الكافي روضة من

قائل) ( من عز� قال كما رسله رفقاؤها الر�سول» و و eه الل يطع من وو الشهداء و الص�ديقين و �ين �بي الن من عليهم اللeه أنعم �ذين ال مع cولئك فا

» � رفيقا cولئك ا حسن و الصالحين

[395]

الوعد بهذا �قوى الت و الطاعة أهل المؤمنين أمير كذا و تعالى �ه الل رغب�يين عل أعال في �ذينهم ال �بيين الن رفيق كونهم هو و وعد من أحسنه ما و

المقتول الشهداء و ، أفعالهم و أقوالهم في صدقوا �ذين ال الصد�يقين و

Page 416: Minhaj Ul Bara Vol 10

صلحت �ذين ال الصالحين و األصغر و األكبر بالجهاد أبدانهم و أنفسهمطريقتهم . استقامت و حالهم

: المؤمن الس�الم عليه الصادق عن الكافي من الص�افي في روى : مع فذلك عليه اشترطها �تي ال بشروطه لل�ه وفى مؤمن مؤمنان

و ، رفيقا اولئك حسن و الص�الحين و الشهداء و الصد�يقين و �بيين النال و الد�نيا أهوال يصيبه ال مم�ن ذلك و ، له يشفع ال و يشفع مم�ن ذلك

كفته كيفما الزرع كخامة فذلك قدم به زل�ت مؤمن و ، اآلخرة أهواليشفع و اآلخرة أهوال و الد�نيا أهوال يصيبه مم�ن ذلك و ، انكفى الريح

خير . على هو و له

الل�ه ذكركم لقد الس�الم عليه الص�ادق عن العياشي و الكافي من فيه وفقال : كتابه في

اللeه» « أنعم �ذين ال مع cولئك آله ا و عليه الل�ه صل�ى الل�ه فرسول ، اآليةالشهداء و الصد�يقون الموضع هذا في نحن و �ون النبي اآلية في سل�م و

هذا . ، �ه الل سم�اكم كما بالص�الح فتسم�وا الص�الحون أنتم و

قوله تعالى �ه الل عق�ب �بيين الن مرافقة أعنى الوعد هذا لجزالة و» و » � رفيقا cولئك ا عليما» «بقوله حسن باللeه كفى و اللeه من الفضل ذلك

الفصل شرح في نعيمها و �ة الجن وصف في الكالم بعض مضى قد وجوده . و �ه بمن نيلها �ه الل رزقنا ، المأة و الثامن المختار من الثالث

ما عظم و فضلها على �ه نب و بالتقوى أمر لما الس�الم عليه إنه ثم�فبادروا ) قوله عليه �ب رت �ة األخروي و �ة الد�نيوي الثمرات من عليها �ب يترت ) �قوى الت و بالمغفرة المعاد إلى سارعوا أى اآلجال سابقوا و المعاد

األعمال . صالح و بالخيرات اآلجال إلى استبقوا و اد الز� خير �ها ألن

و منها االنتقال بعد االولى الفطرة إلى العود هو بالمعاد المراد وتعالى بقوله االبتداء إلى فاالشارة الد�نيا إلى ال�تي» النزول eه الل فطرة

» « » � شيئا تك لم و قبل من خلقتك قد و عليها الناس االشارة فطر واالنتهاء �وجهه» ووو « إلى إال هالك كل�شيء

[396]

االكرام» « و الجالل ذي �ك رب وجه يبقى و فان عليها من كل� فالبدووتعالى قال متقابالن جوع الر� « و نعيده» خلق أو�ل بدءنا فالعدمكما

Page 417: Minhaj Ul Bara Vol 10

و الس�الم عليه آدم أبونا فيها كان �تي ال �ة الجن هو لالنسان األو�ل الخاص�الد�نيا إلى منها الهبوط هو العدم بعد الوجود و ، حو�ا منها» أم�نا اهبطوا

» � األو�ل جميعا و ، �وحيد الت في الفناء هو الوجود هذا من الثاني العدم والنزول البداية و ، الص�عود و العروج هو الثاني و ، الهبوط و النزول هو

و الكمال إلى النقصان من المعاد النهاية و ، النقص إلى الكمال عنبقوله االشارة في» اليه فادخلي �ة مرضي راضية �ك رب إلى ارجعي

�تي « جن ادخلي و هذا . عبادي

اآلجال إلى المسابقة و المعاد إلى بالمبادرة الم الس� عليه أمر لما واألجل ) ( يرهقهم و األمل بهم ينقطع أن يوشك الناس فان� بقوله �له عل

المستورة آجالهم مفاجاة و الخادعة آمالهم انقطاع تقريب أنه يعنيفال) ( ) ( ) ( شأنه هذا كان من و التوبة و االنابة باب عنهم يسد� أن و

يستغفر و شهوته يغلب و توبته يقد�م و نفسه ينصح و �ه رب �قى يت أن بد�أمله و عنه مستور أجله فان� ، معصيته من يستقيل و خطيئته من

، له خادع

ليسو�فها التوبة يم�نيه و ليركبها المعصية له �ن يزي به �ل موك الشيطان وعليها . يكون ما أغفل عليه منيته يهجم �ى حت

) أى) قبلكم كان من جعة الر� إليه سأل ما مثل في أصبحتم فقدالبنية و القوى و المشاعر سالمة و الصح�ة و الحياة حال في أصبحتم

ما لتدارك إليها الرجعة قبلكم كان من �ى يتمن �تي ال األسباب ساير وقال : و ، الهفوات و �ت الزال اصالح و أعمل» فات لعلي� ارجعون رب�

تركت « فيما � قيل صالحا و يشتهون ما بين و بينهم حيل قد �هم لكن و ، يبعثون يوم إلى برزخ ورائهم من و قائلها هو كلمة إنها � . كال

باحة و ، األجساد راحة في ، مرسل الروح و ، مهمل الخناق و فاآلنالفرصة اغتنام من بد� ال ، الحوبة انفساح و ، التوبة انتظار و االحتشاد

قبل و ، الزهوق و وع الر� و ، الضيق و الضنك قبل الخطيئة من االنابة والحسرة يعظم و جعة الر� من يروع أن

[397]

) بأبناء) �ههم شب بداركم ليست دار من سفر على سبيل بنو أنتم ووطنهم أن� و بالعرض الد�ار هذه في كونهم أن� على تنبيها السبيل

إليها . مسافرون أنهم و اآلخرة الد�ار هو األصلي

Page 418: Minhaj Ul Bara Vol 10

) ( ) تقد�م) قد بالزاد فيها أمرتم و باالرتحال منها أوذنتم قد قوله والفقرة معنى توضيح غيره و �ين الست و الثالث المختار شرح فيالتقوى هو بأخذها أمروا �ذي ال بالزاد المراد أن� ة مر� غير مر� و ، األولى

جل� و عز� �قوى» « قال الت اد الز� خير فان� تزو�دوا هاتين و من الغرض وتنبيه و األخرى إلى الترغيب و الد�نيا عن التنفير سابقتهما و الفقرتين

و االستعداد إلى إرشادهم و الجهالة و الغفلة نوم من المخاطبيناآلخرة . مسالك لسلوك الزاد تهيئة

الد�نيا : عالم عالمين تعالى �ه لل أن� االشارة و الرمز بلسان ذلك بيان وأن� : و ، الملكوت الملك و الشهادة و الغيب نشأتين و اآلخرة عالم و

لهم و األسفل العالم مواد� من مخلوقون تكو�نهم مبدء في الناسالل�ه جوار إلى عليها الناس فطر �تي ال األولى الفطرة بحسب االرتقاء

ليكونوا بعثهم و األنبياء خلق ، عنايته و برحمته سبحانه قاله سبحانهإلى سابقوهم و إليه السفر في قوادهم و معادهم إلى الخلق هداة

�ة كيفي لهم �ن يبي و ليعل�مهم الكتب أنزل و القوافل كرؤساء ، منازلهمعند األحوال تعريف و الراحلة و الزاد أخذ و االرتحال و السفر

اآلخرة . في منازلهم إلى الوصول

فهم ، �ة األصلي أوطانهم إلى يصلوا لم و الد�نيا في داموا ما الخلق والناس ، نائمون فمنهم ، مختلفة متفاوتة حاالت على الظلمات في

منهم و ، كاألحالم فيها العيش و منام الد�نيا ، انتبهوا ماتوا إذا نيامتعالى لقوله أحياء» « موتى غير . أموات

كما �هو الل و بالل�عب الموسومة المجازية الحياة هذه عن مات فمنتعالى لهو» « قال و لعب الد�نيا الحيوة و إنما الغفلة نوم عن انتبه فقد

�ة . األبدي بالحياة حى�

عليه بقوله إليه المشار االرادى أحدهما ضربين على الموت فان�بقوله : االشارة إليه و الطبيعي اآلخر و ، تموتوا أن قبل موتوا الس�الم

الموت» « تعالى : يدرككم تكونوا . أينما

[398]

و �ات االمني و العاليق عن قلبه قلع أى االرادى بالموت مات من فكل��ة الطبيعي �ة الس�رمدي بالحياة حى� فقد الشهوات و الهوى عن نفسه نهى

.

Page 419: Minhaj Ul Bara Vol 10

: بالموت مات من كل� و ، بالطبيعة تحيى باالرادة مت أفالطن قالفي كان من و بعيدا ضالال ضل� و عقال �ا أبدي هالكا هلك فقد الطبيعي

هذا . ، سبيال أضل� و أعمى اآلخرة في فهو أعمى هذه

و الثواب من عليها �ب رت بما ر بش� و بالتقوى الس�الم عليه أمر لما والعذاب و السخط أليم من الوعيد و باالنذار ذلك أردف المآب حسن

) ( ال�تي النار على صبر الرقيق الجلد لهذا ليس أنه اعلموا و فقالو ، جديد عذابها و ، صديد شرابها و ، شديد ها حر� و ، بعيد قعرها

نضجت كل�ما ، ساكنها يموت ال و ، عذابها يفتر ال ، حديد مقامعهاعزيزا كان �ه الل إن� العذاب ليذوقوا غيرها جلودا بد�لناهم جلودهم

حكيما .

أبى عن عمير أبي ابن عن إبراهيم بن علي� تفسير من البحار في روىالل�ه : : رسول بن يا له قلت قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن بصير

قلبي فان� خو�فني آله و عليه الل�ه صل�ى : للحياة استعد محم�د با يا فقال ، قسى قد

رسول إلى جاء جبرئيل فان� ، الطويلةو قاطب هو و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

ووو ووو ووو صل�ىوو الل�ه رسول فقال ، متبس�م هو و قدكانقبلذلكيجىءمحم�د : : يا فقال قاطبا اليوم جئتني جبرئيل يا �م سل و آله و عليه الل�ه

النار : منافخ ما و آله و عليه الل�ه صل�ى فقال ، النار منافخ وضعت قدفقال : ؟ جبرئيل يا

حت�ى عام ألف عليها فنفخ �ار بالن أمر جل� و عز� الل�ه إن� محم�د ياعام ألف عليها نفخ ثم� ، ت احمر� �ى حت عام ألف عليها نفخ ثم� ، ابيض�ت

قطرت الضريع من قطرة أن� لو مظلمة سوداء فهى ، اسود�ت �ى حتمن واحدة حلقة أن� لو و ، نتنها من أهلها لمات الدنيا أهل شراب في

الد�نيا لذابت الد�نيا على وضعت ذراعا سبعون طولها �تي ال السلسلةو السماء بين عل�ق النار أهل سرابيل من سرباال أن� لو و ، ها حر� من

ريحه . من الد�نيا أهل لمات األرض

بكى و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فبكى الس�الم عليه قالو : السالم يقرئكما ربكما لهما فقال ملكا إليهما �ه الل فبعث ، جبرئيل

عليه الل�ه عبد أبو فقال عليه اعذ�بكما ذنبا تذنبا أن امنتكما قد يقول : جبرئيل سل�م و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول رأى فما الس�الم

ذلك . بعد ما متبس�

Page 420: Minhaj Ul Bara Vol 10

[399]

�ة : الجن يعظمون �ة الجن أهل إن� و ، �ار الن يعظمون النار أهل إن� قال ثم�فاذا عاما سبعين مسيرة فيها هووا دخلوها إذا �م جهن إن� و النعيم و

و عز� الل�ه قول هو و حالهم فهذه ، الحديد بمقامع قمعوا عالها بلغواعذاب جل� ذوقوا و فيها أعيدوا غم� من منها يخرجوا أن أرادوا �ما كل

عبد الحريق « أبو قال ، عليهم كانت �تي ال الجلود غير جلودهم تبد�ل ثم�حسبى : . حسبي قلت ؟ حسبك الس�الم عليه الل�ه

) و) وصفها علمت �تي ال �ار الن هذه مصير إلى نفوسكم فارحموا ) ( لم و الد�نيا مصائب في بتموها جر� قد �كم فان أهلها حال عرفت ( من أحدكم جزع أفرأيتم آالمها أحقر و مصائبها أهون على تصبروا

) الشديدة األرض أى مضاء الر� و تدميه العثرة و تصيبه الشوكةنار ) ( ) ( من طابقين بين كان إذا تحم�له و حاله فكيف تحرقه الحرارة

كنتم ما ذوقوا يقول و أرجلهم تحت من و فوقهم من العذاب يغشيهمقوله ) ( : في إليه أشير حجر ضجيع الحجارة تعملون و الناس وقودها

: حجارة �ها إن مسعود ابن و �اس عب ابن قالوووو وووووو إنهمووووووو قيل و احميت إذا شيء �هاأحر� ن الكبريتأل

�ار . بالن المحمية بالحجارة يعذ�بون

سبحانه) ( قوله في إليه المشار هو و شيطان قرين عن و يعش من وما �نا رب قرينه قال و ، قرين له فهو شيطانا له نقيض الرحمن ذكر

بعيد ضالل في كان لكن و شيطانه : أطغيته أى غيره و عباس ابن قالالعذاب . في به يقرن ألنه قرينه سم�ى إنما و أغواه �ذي ال

عن الجارود أبي رواية في إبراهيم بن علي� تفسير من البحار في وتعالى قوله في الس�الم عليه جعفر زو�جت أبي النفوس إذا عليه و قال

فمع النار أهل أما و الحسان الخيرات فزو�جوا �ة الجن أهل أما الس�المالمنافقين و الكافرين نفوس قرنت يعني شيطان منهم إنسان كل�

قرناؤهم . فهم بالشياطين

�لين) ( الموك المالئكة و النار خزنة مقد�م اسم هو و مالكا أن� أعلمتمتعالى قال شداد ألمرها غالظ مالئكة صل�ى عليها الل�ه رسول عن روى

نفسى : ال�ذي و قال أنه آله و عليه الل�ه

[400]

Page 421: Minhaj Ul Bara Vol 10

كل� فهم عام بألف �م جهن تخلق أن قبل جهنم مالئكة خلقت لقد بيدهقو�تهم . إلى قو�ة يزدادون يوم

عمير أبي ابن عن أبيه عن إبراهيم بن علي� تفسير من البحار في وقال : المعراج خبر في الس�الم عليه الص�ادق عن سالم بن هشام عن

دخلت : �ى حت صعدت و جبرئيل فصعد آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� قالملك لقيني �ى حت مستبشر ضاحك هو و � إال ملك لقيني فما الد�نيا سماءفقال الغضب ظاهر المنظر كريه منه خلقا أعظم أر لم المالئكة من

ما االستبشار فيه أر لم و يضحك لم �ه أن � إال الد�عا من قالوا ما مثل لي : قد �ى فان ؟ جبرئيل يا هذا من فقلت المالئكة من ضحك مم�ن رأيت

مالك : هذا إن� منه نفزع �نا فكل منه تفزع أن يجوز فقال ، منه فزعتيوم كل� يزداد �م جهن الل�ه واله منذ يزل لم و قط يضحك لم النار خازن

لو و منهم به �ه الل فينتقم معصيته أهل و �ه الل أعداء على غيظا و غضبا ، إليك لضحك بعدك أحد إلى ضاحكا كان أو قبلك كان أحد إلى ضحك

�ة . بالجن رني بش� و على� السالم فرد� عليه فسل�مت يضحك ال �ه لكن و

الل�ه وصفه ال�ذي بالمكان جبرئيل و لجبرئيل أمين» «فقلت ثم� مطاعصل�ى: : محم�دا أر مالك يا جبرئيل له فقال ؟ النار يريني أن تأمره أال

منها فخرج منها بابا فتح و غطائها منها فكشف ، النار آله و عليه الل�همما ليتناولنى ظننت �ى حت ارتفعت و فارت و الس�ماء في ساطع لهب

فقال : : فأمرها ، غطائها عليها فليرد له قل جبرئيل يا فقلت ، رأيت : فقد ، الحديث ، منه خرجت ال�ذي مكانها إلى فرجعت ارجعى لها

غضبه . و غيظه شد�ة و قو�ته زيادة به علم

و) ( كسره أو أكله أى لغضبه بعضا بعضها حطم النار على غضب إذاتعالى قال جهنم أسماء من اسم الحطمة الحطمة منه في أىلينبذن�

حت�ى اللحوم تأكل و العظام تحطم هى و مقاتل قال فيها ليطرحن�تعالى قال أمرها لتفخيم و القلوب على الحطمة تهجم ما أدريك ما و

الموقدة eه الل ليست نار أنها ليعلم نفسه إلى سبحانه أضافها المؤج�جةالد�نيا . كنيران

« 25ج»

[401]

Page 422: Minhaj Ul Bara Vol 10

) من) حذ�ر لم�ا و زجرته من جزعا أبوابها بين �بت توث زجرها اذا وبأسلوب حذ�رهم خازنها مالك وصف بذكر أفزعهم و الجحيم أهوال

بقوله : �هم أي و آخر

و) ( ) ( ) ( القتير خالطه أى لهزه قد ال�ذي الكبير الشيخ أى اليفن �ها أيأولى لكونه المخاطبين ساير بين من بالخطاب تخصيصه و ، المشيب

و الزوال على عمره الشراف الخطاء و المعصية عن االقالع و بالحذراالخرى . ورطات في طه تور� قرب و االنقضاء

( ) إذا) المعصية على تقريعا التقرير سبيل على استفهام أنت كيف ) ( ) كما األعناق بعظام النار أطواق انضم�ت و التصقت أى التحمت

تعالى الس�السل قال و أعناقهم في االغالل إذ يعلمون فسوفيسجرون �ار الن في ثم� الحميم في . يسحبون

األعناق) ( و األيدي بين الجامعة األغالل علقت أى الجوامع نشبت و ) الر�حمن) سورة في تعالى قال واعد الس� لحوم أكلت �ى يعرفحت

األقدام و بالنواصي فيؤخذ بسيماهم أى المجرمون الطبرسي� قالسورة في و ، بالغل� أقدامهم و نواصيهم بين فيجتمع بانية الز� تأخذهم

تدعوا الفرقان ال � ثبورا هنالك دعوا نين مقر� �قا ضي � مكانا منها cلقوا ا إذا و � كثيرا � ثبورا ادعوا و واحدا � ثبورا أى اليوم نين مقر� الطبرسي� قال

األغالل . في أعناقهم إلى أيديهم قرنت مصف�دين

( ) في) سالمون أنتم و العباد معشر يا سبحانه �قوه ات أى �ه الل �ه فاللالس�قم ( بكم ينزل أن قبل صح�تكم زمان في أى السقم قبل الصح�ة

) تبدل) أن قبل األعمار سعة فى أى الضيق قبل الفسحة في ومن ) ( ) التقوى و بالتوبة �ار الن من رقابكم فكاك في فاسعوا بالضيق

) يد في بقائه عن عبارة هن الر� غلق أصل رهائنها تغلق أن قبلانتزاعه . على راهنه يقدر ال المرتهن

عليه ما يؤد� لم إذا الراهن أن� �ة الجاهلي فعل من كان و االثير ابن قالاالسالم . فأبطله هن الر� المرتهن ملك �ن المعي الوقت في

: بالتكاليف مشغولة لكونها �فين المكل ذمم إن� فأقول ذلك عرفت إذاالر�هن انتزاع أن� كما و ، عليها رهن �ها فكأن منهم المطلوبة �ة الشرعي

، الد�ين أداء على موقوف فيه �صرف الت من التمك�ن و المرتهن يد منعلى موقوف قاب الر� تخليص فكذلك

Page 423: Minhaj Ul Bara Vol 10

[402]

بالس�عى الس�الم عليه أمر ذلك أجل فمن ، التكاليف عهدة من الخروجقبيل من رهائنها في فاالضافة ذلك على و استخالصها و فكاكها في

للتشبيه . ترشيح الغلق ذكر و �ه المشب إلى به �ه المشب إضافة

الفك� يحصل به ما إلى أشار إجماال الفكاك في بالس�عى أمر لما وفقال : العاطف ترك الجملتين بين �صال االت لكمال و تفصيال

) قد) و النوافل ساير و �يل الل صالة و بالتهج�د أى عيونكم أسهرواالمختار من السادس الفصل شرح في فضلها في األخبار بعض تقد�م

الثمانين . و الثاني

عن : األعمال ثواب في الص�دوق روى سبق ما إلى مضافا هنا أقول والمؤمن : شرف قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن سنان بن الل�ه عبد

�اس . الن عن كف�ه المؤمن عز� و �يل الل صالة

عليه الل�ه عبد أبي عن أصحابه بعض عن عمار بن معاوية عن فيه و : الصالحين دأب و �كم نبي �ة سن فانها �يل الل بصالة عليكم قال الس�الم

أجسادكم . عن الداء مطردة و قبلكم

: تبيض �يل الل صالة الس�الم عليه الل�ه عبد أبو قال قال االسناد بهذا والر�زق . تجلب �يل الل صالة و ، يح الر� تطيب �يل الل صالة و الوجه

: أبي حد�ثني قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن بصير أبي عن فيه و : مصح�ة �يل الل قيام قال الس�الم عليهم علي� عن آبائه عن جد�ي عن

الل�ه لرحمة تعر�ض و ، �ين النبي بأخالق تمس�ك و ، ب� الر� رضاء و ، للبدنتعالى .

جل� و عز� الل�ه قول في الل�ه عبد أبي إلى رفعه عمرو بن إبراهيم عن والسيئآت يذهبن الحسنات eإن : بما تذهب �يل بالل المؤمن صالة قال

بالنهار . ذنب من عمل

الخطاب : بن سلمة عن الل�ه عبد بن سعد حد�ثني قال أبيه عن فيه وعن محم�د بن جعفر عن إسماعيل بن جعفر عن الليث بن محم�د عنقيام عن الس�الم عليه المؤمنين أمير سأل رجال أن� الس�الم عليهما أبيه

ابشر : الس�الم عليه له فقال ، بالقرآن �يل الل

Page 424: Minhaj Ul Bara Vol 10

الل�ه » يقول �ه الل ثواب ابتغاء مخلصا لل�ه ليله عشر �يل الل من صل�ى منانبت « ما عدد الحسنات من هذا لعبدي اكتبوا لمالئكته جل� و عز� ظ

�ة » « حب من خ �يل الل النيل في النباتات من

[403]

خوطة و قصبة كل� عدد و شجرة و ورقة مرعى . 1و و

أعطاه و مستجابات دعوات عشر الل�ه أعطاه ليله تسع صل�ى من والقيامة . يوم بيمينه كتابه

صادق صابر شهيد أجر جل� و عز� الل�ه أعطاه ليله ثمن صل�ى من وبيته . أهل في شفع و �ة الني

ليلة كالقمر وجهه و القيامة يوم قبره من خرج ليله سبع صل�ى من واآلمنين . مع الصراط على يمر� �ى حت البدر

و ذنبه من تقد�م ما له غفر و األو�ابين مع كتب ليله سدس صل�ى من وتأخ�ر . ما

�ته . قب في الل�ه خليل إبراهيم زاحم ليله خمس صل�ى من و

يح كالر� الص�راط على يمر� �ى حت الفايزين أو�ل كان ليله ربع صل�ى من وحساب . بغير �ة الجن يدخل و العاصف

بمنزلته » « غبطه � إال خ ملك يبق لم ملكا يلق لم ليله ثلث صل�ى من وشئت . �مانية الث �ة الجن أبواب أى� من ادخل له قيل و جل� و عز� الل�ه من

ة مر� ألف سبعين ذهبا األرض مالء اعطى فلو ليله نصف صل�ى من وولد من يعتقها رقبة سبعين من أفضل بذلك له كان و ، أجره يعدل لم

إسماعيل .

أدناها عالج رمل قدر الحسنات من له كان ليله ثلثى صل�ى من وات . مر� عشر أحد جبل من أثقل حسنة

و ساجدا و راكعا ذكره جل� و عز� الل�ه لكتاب تاليا تام�ة ليلة صل�ى من وو أم�ه ولدته كما الذ�نوب من يخرج أن أدناها الثواب من اعطى ذاكرا

النور يبث� و ، درجات مثلها و الحسنات من الل�ه خلق ما عدد له يكتب

Page 425: Minhaj Ul Bara Vol 10

و القبر عذاب من يجار و ، قلبه من الحسد و االثم ينزع و قبره فيتعالى و تبارك ب الر� يقول و اآلمنين من يبعث و النار من براءة يعطى

: مرضاتي ابتغاء ليله أحيى عبدي إلى انظروا مالئكتي لمالئكتهما جميع مدينة كل� في مدينة ألف مأة فيها له و الفردوس أسكنوه

األنفس يشتهى

-----------ص ( ) ( . 1) قصب كل� أو الناعم الغصن بالضم� الخوط [404]

و الكرامة من له أعددت ما سوى بال على يخطر ال ما و األعين تلذ� والقربة . و المزيد

) في) األخبار مضى قد و الجوع و بالصيام أى بطونكم أضمروا و ( استعملوا و التاسع و المأة المختار شرح في الصوم فضلكاستعمالها ( القربات مطلق أو الصلوات إلى القيام في أى أقدامكم

المشاهد إلى المشى و المساجد إلى الس�عى و الجنايز تشييع فينحوها . و فة المشر�

: أمير قال قال نباتة بن األصبغ عن باسناده األعمال ثواب في روىاألرض : أهل يعذ�ب أن ليهم� جل� و عز� الل�ه إن� الس�الم عليه المؤمنين

اجترحوا و بالمعاصي عملوا إذا أحدا منهم يتحاشى ال �ى حت جميعاالولدان و الص�الة إلى أقدامهم ناقلى �ب الشي إلى نظر فاذا ، السيئات

عنهم . ذلك فأخ�ر رحمهم القرآن يتعل�مون

و) ( ، المعروف صنايع و الصدقات و الزكاة في أى أموالكم أنفقوا وو ) أيضا التاسع و المأة المختار شرح في �ها كل هذه فضل عرفت قد

إتعاب ( عن كناية هو و أنفسكم على بها فجودوا أجسادكم من خذواو ، الخيرات مسالك سلوك و ياضات الر� و بالعبادات إذابتها و األبدانو النفوس على بها جود القربات بهذه األجساد من األخذ أن� معلومما : ) ( على اشتشهد ثم� عنها بها تبخلوا ال و عليها بها جودوا قال لذلك

قال : و سبحانه الحق� بكالم رامه

آله) ( و عليه الل�ه صل�ى محم�د سورة في سبحانه الل�ه قال إن) فقد ) أقدامكم �ت يثب و ينصركم �ه الل إن تنصروا أى البيان مجمع في قال

Page 426: Minhaj Ul Bara Vol 10

و عدو�كم على ينصركم الجهاد و بالقتال �ه الل نبي� و �ه الل دين تنصرواقيل : و ، لتثبتوا قلوبكم يقوى و يشجعكم إى أقدامكم �ت يثب

و ، الصراط على و الحساب عند أقدامكم �ت يثب و اآلخرة في ينصركم : هو و الد�ارين في أقدامكم �بت يث و اآلخرة و الد�نيا في ينصركم قيل

الوجه .

لقوله : : نصره من ينصر أن �ه الل على حق� قتاده الل�ه قال تنصروا إن: ينصركم لقوله شكره من يزيد أن �كم و ألزيدن شكرتم أن لئن و ،

لقوله : ذكره من يذكر

أذكركم . فاذكروني

[405]

) الحديد) سورة في قال �) و حسنا � قرضا الل�ه يقرض ال�ذي ذا منكريم ( أجر له و له بدل فيضاعفه فيها أن� � إال البقرة سورة في نحوه و

كريم قوله : أجر له : و

كثيرة . أضعافا

فقال : االنفاق على سبحانه الل�ه حث ثم� البيان مجمع في ذا قال مناللeه يقرض األمر ال�ذى به المراد و ، طاعته و الل�ه سبيل في ينفق أى » «� حسنا � بمن� قرضا يفسده ال و حالل من ينفق أن الحسن القرض و

أن : : هو قيل و ، نفسه به �با طي محتسبا يكون أن هو قيل و ، أذى ال و ، خسيسا يكون فال االنفاق عند الموقع حسن يكون

بينها تنافي فال �ها كل األمور لهذه جامعا يكون أن األولى فيضاعفه» وسبعمأة له « إلى سبعين إلى سبع بين من الجزاء له يضاعف و» أى

كريم « أجر ال�ذي له فالكريم ، نقص صفة يشوبه ال خالص جزاء أىالنفع يعطى األجر ذلك كان فلما الكثير الخير يعطى أن شأنه من

�ة . الجن هو الكريم األجر و بالكريم وصف العظيم

القرض ظاهر و ، �ة الذل من لكونها موهما النصرة ظاهر كان لما و ( فلم بقوله االحتراس باب من ذلك أردف �ة القل من لكونه موهما

و ( استنصاره ليس أى قل� من يستقرضكم لم و ذل� من يستنصركمإنما : قالوا و اليهود زعمته حسبما القل�ة و �ة الذل أجل من استقراضه

Page 427: Minhaj Ul Bara Vol 10

الل�ه فأنزل أغنياء نحن و فقير هو فانما عوز عن �نا رب �ا من يستقرضbغنياء سبحانه أ نحن و فقير eه الل إن� قالوا �ذين ال قول اللeه سمع بللقد

تلط�فا قرضا سبيله في االنفاق و له نصرة �ه نبي و دينه نصرة سم�ى ، عليهما للجزاء تأكيدا و فعلهما إلى للد�عاء

العوض . يوجب القرض و المكافاة يوجب �صر الن فان�

( هو و األرض و الس�موات جنود له و استنصركم بقوله أشار إليه و ) يتمك�ن ال قاهر قادر أي سلطانه في عزيز �ه أن يعني الحكيم العزيز

من االنتقام على قدرة ذو ، عذابه يريد من عذاب من يمنعه أن أحدو له صالح مقام في منها � كال واضع أفعاله في حكيم �ه ان و ، أعدائه

به . اليق

األرض) و الس�موات خزائن له و استقرضكم و ) عن بنفسه غني� يعني الحميد الغني� هو و

ووو ووووو ووو فيوووو محمود و مخلوقاته من غيرهغيرمفتقرإلىشيءأحكامه و صنايعه و أفعاله

[406]

أوامره . و

عمال) ( ) ( أحسن �كم أي يبلوكم أن استنصاره و باستقراضه أراد انما وأى سبحانه الل�ه بالء معنى �ين الست و الثاني المختار شرح في مر� قد و

اختباره . و ابتالئه

و) ( ) ( داره في الل�ه جيران مع تكونوا آجالكم إلى بأعمالكم فبادرواو ، يحزنون هم ال و عليهم خوف ال �ذين ال �قون المت أولياؤه بهم المراد

الخاص�ة العنايات و األلطاف شمول باعتبار لهم الجيران لفظ استعارفي و فيه االضافة و جاره من الكرامة ينال الجار أن� كما لهم �ة االلهي

التكريم . و للتشريف تاليه

) شرح) في ذلك عرفت حسبما مالئكته أزارهم و رسله بهم رافقأبدا ) ( نار حسيس تسمع أن أسماعهم أكرم و غيرها و الخطبة هذه

قائل من عز� قال عنها كما cولئك أ الحسنى �ا من لهم سبقت �ذين ال إن�خالدون أنفسهم اشتهت فيما هم و حسيسها يسمعون ال . مبعدون

Page 428: Minhaj Ul Bara Vol 10

يحس� . ال�ذي صوتها يسمعون ال بحيث يكونون أى الطبرسي� قال

�ه إن آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عن المحاسن من الص�افي في روىمن تسقون الحوض على شيعتك و أنت علي� يا الس�الم عليه لعلي� قالظل� في االكبر الفزع يوم اآلمنون أنتم و كرهتم من تمنعون و أحببتم

و ، تحزنون ال و �اس الن يحزن و ، تفزعون ال و الناس يفزع يوم العرشاآلية هذه نزلت الحسنى فيكم �ا من لهم سبقت �ذين ال ، إن� اآلية

نزلت فيكم األكبر و الفزع يحزنهم اآلية . ال

: يبعث �ه الل إن� قال الس�الم عليه الص�ادق عن المحاسن من فيه ووجوههم مبيض�ة غيره أو الذ�نوب من فيهم ما على القيامة يوم شيعتنا

عنهم ذهبت و الموارد لهم سهلت قد روعتهم آمنة عوراتهم مستورة�ة الجن خالل يدورون يزالون فال ياقوت من نوقا يركبون ، الشدائد

و يطعمون يزالون فال الموائد لهم توضع يتألأل نور من شرك عليهمتعالى و تبارك �ه الل قول هو و ، الحساب في سبقت الناس �ذين ال إن�

اآلية . لهم

) حكاية) سبحانه قال كما نصبا و لغوبا تلقى أن أجسادهم صان وشكور عنهم لغفور �نا رب إن� الحزن �ا عن أذهب �ذي ال eه لل الحمد قالوا و

من المقامة دار �نا أحل �ذي ال

[407]

لغوب فيها نا يمس� ال و نصب فيها نا يمس� ال . فضله

يموتون ال أبدا فيها يقيمون الخلود دار أنزلنا أى البيان مجمع في قالعنها يتحو�لون ال فضله» « و كرمه من و بتفض�له ذلك نا» أى يمس� ال

نصب « مشق�ة فيها و عناء �ة الجن في يصيبنا لغوب» ال فيها نا يمس� ال وغيره . « و المعاش طلب في متعبة و إعياء فيها يصيبنا ال و أى

: و الكسل الل�غوب و العناء �صب الن قال القم�ي عن الص�افي في و : الن�صب الصافي صاحب قال و ، البقاء دار المقامة دار و الضجر

بنفى النصب نفى اتبع كد� ال و فيها تكليف ال إذ الكالل الل�غوب و �عب التمبالغة . يتبعه ما

Page 429: Minhaj Ul Bara Vol 10

) ( ) منه) تفض�ل أى �ه الل فضل العظيمة النعم من المذكور ذلك) ( ) ( العظيم الفضل ذو �ه الل و عباده من يشاء من يؤتيه سبحانه

( ما أقول بالقليل الكثير يعطى و غيره عليه يقدر ال بما يتفض�ل ) عن حفظها في أنفسكم و نفسي على المستعان �ه الل و تسمعون

( هو و الهفوات و المعاصي من وقايتها و الشهوات و الهوى متابعةالنصير ( . نعم و المعين نعم و الوكيل نعم و حسبنا

الترجمة است پروردگار ولي� و مختار وصي� آن شريفه خطب جمله از

ميفرمايد :

و ، رؤيت بدون شده شناخته كه سزاست خداونديرا مر ثنا و حمدكامله بقدرت را مخلوقات آفريد مشقت و رنج بدون فرموده خلق

و ، خود قاهره عز�ت با ملوك و سالطين از نمود بندگى طلب و ، خوداوست و ، خود فراوان بخشش با بزرگان بر شد االطاعة واجب مالك

كرد مبعوث و ، را خود آفريدگان دنيا در فرمود ساكن آنكسيكهاز مرايشانرا كنند كشف اينكه تا ، را خود پيغمبران انس و جن� بسوىاز كنند بيان و ، دنيا پريشانيهاى از ايشانرا بترسانند و ، دنيا پردهاىتا و ، را آن عيبهاى ايشان بر بنمايند و ، را آن مثلهاى ايشان براىاز بشود ايشان عبرت باعث كه چيزى با ايشان بر بشوند آور هجوم

آن حرام و آن حالل و ، آن بيماريهاى و آن تهاى صح�

[408]

از كنندگان اطاعت براى از تعالى خداوند فرموده �ا مهي كه آنچه با وو عز�ت و ، �م جهن و بهشت از ايشان كنندگان معصيت و ، ايشان

خواري .

حمدى چنان او بسوى ميكنم ب تقر� قصد حالتيكه در را او ميكنم حمداندازه چيزى هر براى از گردانيد خود مخلوقات از كرده طلب كه

مد�ت هر براى از و ، مخصوصي مد�ت اندازه هر براى از و ، �ني معيمشخ�صي . نوشته

ميفرمايد : است كريم قرآن ذكر در خطبه اين از ديگر بعضى

Page 430: Minhaj Ul Bara Vol 10

بحسب است ساكت و ، كننده نهى و است كننده امر قرآن پسخلقان بر است پروردگار حج�ت ، باطن بحسب است ناطق و ظاهر

است كرده رهن و ، ايشانرا پيمان و عهد او بر است فرموده أخذ اوداشت گرامى و آنرا نور فرمود تمام ، را ايشان نفسهاى او مقابل در

شده فارغ كه حالتي در را خود نبي� فرمود قبض و ، را خود دين آن باآن . با هدايت احكام از خلق بسوى بود

ذات او كردن تعظيم مثل تعالى و سبحانه حق� از نمائيد تعظيم پس ، را خود

و ، دين از چيزيرا شما از حقتعالى است نداشته پنهان بدرستيكه پساينكه مگر گرفته ناخوش يا پسنديده كه چيزيرا نگذاشته فرو

يا آن از نمايد منع كه محكم آيه و ظاهر عالمتى آن براى از گردانيدهيكى مانده باقي چيزيكه در خدا رضاى پس او بسوى كند دعوت

است . يكى مانده باقي چيزيكه در او غضب و سخط و است

دشمن بچيزيكه شما از نميباشد راضى هرگز حقتعالى كه بدانيد وغضب هرگز و ، شما از پيش بودند كه كسانى بر آنرا است گرفته

از پيش بودند كه كسانى از بأو داشته رضا بچيزيكه شما بر نميكندو ، گذشتگان واضح أثر در نمائيد سير بايد كه نيست اين جز و ، شمااز پيش كه مردانى بآن شدند گويا كه منفعت با بكالم نمائيد تكل�م

بودند . شما

و ، را شما دنياى معيشت عالم خداوند كرد كفايت كه بتحقيقذكر شما زبانهاى از كرد واجب و ، شكر بر را شما فرمود تحريص

را شما فرمود �ت وصي و ، را

[409]

از خود حاجت و خوشنودي منتهى آنرا گردانيد و ، پرهيزكاري و بتقوىپيشانيهاي و ، اوئيد نظر پيش در شما خدائيكه از بپرهيزيد پس ، خلق

، است او اقتدار قبضه در شما گرديدن و است او قدرت يد در شمااظهار اگر و ، آنرا ميداند خودتان قلب در چيزيرا داريد پنهان گاه هرنوشتن بآن فرموده �ل موك بتحقيق ، آنرا نويسد را خود أعمال نمائيد

إثبات و نميكنند حق اسقاط حالتيكه در كرامت با حافظانند كه مالئكهنمينويسند . را اصل بي چيز يعني ، نمينمايند باطل

Page 431: Minhaj Ul Bara Vol 10

قرار باشد تقوى صاحب و خدا از بترسد كس هر بدرستيكه بدانيد وو ، ظلمتها از روشنى و ، فتنها از آمدني بيرون او براى از خدا ميدهد

نازل و ، او نفس دارد خواهش چيزيكه در را او مينمايد �د مخلفرموده اختيار كه خانه در خود نزد در كرامت منزل در را او ميفرمايد

آن نور و ، است او عرش آن سقف كه خانه چنان ، خود براى از آنراآن رفيقهاى و ، است او ملكهاى آن كنندگان زيارت و ، است او جمال

است . او پيغمبران

اينكه جهت از أجلها بسوى كنيد سبقت و ، معاد بسوى بشتابيد پسايشانرا يابد در و ، آرزوها ايشان از شود بريده كه نزديكست مردمان

توبه . در ايشان بروى شود بسته و ، أجلها

گشتن بر كردند سؤال چيزيكه مثل در كرديد صباح كه بتحقيق پسبيل الس� أبناء شما و ، شما از پيش بودند اشخاصيكه آنرا بسوى

اعالم كه بتحقيق ، شما خانه نيست كه خانه از كردن سفر بر هستيدكردن بأخذ آن در شديد مأمور و ، آن از كردن بكوچ شديد كرده

توشه .

لطيف پوست اين مر نيست بدرستيكه بدانيد ونمائيد رحم پس سوزان آتش بر كردن صبر را

تجربه شما بدرستيكه پس را خود نفسهاىدنيا صدمات و مصائب در را خود نفوس نموديد

ياو وو بأو برسد كه خارى از را شما از يكى فزع و جزع ،پسديدهايدبسوزاند كه گرمى بسيار زمين يا ، را او سازد آلود خون كه لغزيدني

پس ، را او

[410]

ميان در بشود كه زمانى او حال باشد چگونهسنگ به همخوا كه آتش از طبقه دو يا تابه دو

ووو و ووووو وووووو و وووو سوزانباشدوهمنشينشيطان،آيادانستهايدووووو از بعضى بشكند آتش بر نمايد غضب وقت هر �م جهن خازن مالك اينكهاز آن شراره جهد بر را آتش كند زجر گاه هر و ، را ديگر بعضي آتش

او . زجر از آن كردن جزع جهة از دوزخ درهاى ميان

Page 432: Minhaj Ul Bara Vol 10

است چگونه سستى و پيرى بأو است آميخته كه سال بزرگ پير اىآتش طوقهاى گردد پيوند و شود �صل مت كه زمانى تو حالت

تا ، أعضاء در آتش جامعه غلهاى روند فرو و ، گردنها باستخوانهاىدر خدا بندگان أى خدا از بترسيد پس را بازوها گوشتهاى بخورد اينكهدر و بيمارى از پيش صح�ت زمان در هستيد سالمت شما حالتيكهفك� و گشادن در نمائيد سعى پس ، تنگى از پيش وسعت و فراخى

، گردنها گروهاى شود بسته اينكه از پيش خودتان گردنهاى نمودنشكمهاى سازيد تهى و ، قيام و تهج�د با را خود چشماى كنيد بيدار

در را خود قدمهاى نمائيد استعمال و ، صيام و گرسنگى با را خودنمائيد أخذ و ، صدقات و زكاة در را خود مالهاى كنيد انفاق و ، خيرات

بخل و خود نفسهاى بر آنها با نمائيد بخشش تا خودتان بدنهاى ازبآنها . نورزيد

خود مجيد كالم در حقتعالى است فرموده كه بتحقيق إن» پس » أقدامكم �ت يثب و ينصركم eه الل را تنصروا خدا كنيد يارى اگر يعني

مواضع در را شما قدمهاى ميفرمايد ثابت و را شما خدا ميكند يارىلغيزدن .

فرموده باز له» و و له فيضاعقه � حسنا � قرضا اللeه يقرض ال�ذي ذا من » كريم خدا أجر دهد قرض كه آنكسى كسيست يعني

راستوو او مر و او براى از آنرا گرداند زياده پس نيكو راقرضدادنكراهت . با أجر

طلب قرض و ، ذل�ت بابت از شما از تعالى خداى نخواست يارى پسيارى ، قل�ت و كمى جهت از شما از نكرداست او براى از حالتيكه در شما از خواستاست او آنكه حال و زمين و آسمانها لشگرهاى

شما از نمود قرض طلب و ، حكمت و عز�ت صاحبخزانهاى است او براى از كه حالتى در

ووو وو وووو ووو و وووو و وووووووو آسمانهاوزمينوحالآنكهاواستبىنياز ، ستوده

[411]

از كدام كه را شما نمايد امتحان كه فرموده اراده كه نيست اين جز وعمل . �ت حيثي از است نيكوتر شما

Page 433: Minhaj Ul Bara Vol 10

خدا همسايهاى با باشيد تا خودتان عملهاى بسوى نمائيد مبادرت پسبزيارت و ، خود پيغمبران با ايشانرا ساخته رفيق كه خدا خانه در

گرامى و فرشتگانرا نموده أمر ايشانبشنوند اينكه از ايشانرا گوشهاى داشتهجسدهاى داشته نگه و ، هرگز را آتش آواز

، كسالت و بمشق�ت برسد آنكه از ايشانراووو وو ووووو ووووو و ووو اينفضلواحسانخداستكهعطامىفرمايدووو

و ، خود بندگان از ميخواهد كه كس بهر آنراميگويم من ، عظيم فضل صاحب است خداوند

وو اووووووو از يعني ، شده خواسته يارى خداست و چيزيراكهمىشنويداوست و ، شما أم�اره نفسهاى بر و خودم نفس بر ميكنم استعانت

است . وكيل خوب چه و ما كننده كفايت

الس$لام عليه له كلام من وقاله الخطب باب في المختار من الثمانون و الثالث و المأة هو و

: ، �ه لل � إال حكم ال يسمعه بحيث له قال قد و الط�ائي مسهر بن للبرج

الخوارج : من كان و

ضئيال فيه فكنت الحق� ظهر لقد �ه الل فو أثرم يا �ه الل �حك قب أسكتالماعز قرن نجوم نجمت الباطل نعر إذا �ى حت ، صوتك �ا خفي ، شخصك

.

اللغة ) ( ) مسهر) و الجيم ثم� المهملة الراء و الموح�دة الباء بضم� البرج

نح�اك ) ( أى التشديد و بالتخفيف �ه الل �حك قب و الهاء كسر و الميم بضم�االسنان : ) ( سقوط بالفتح الثرم و كسرتها الجوزة قبحت من قيل و

نحف ) ( ضؤلة بالضم� جل الر� ضؤل و

[412]

) ( اسم الغنم من المعز واجد الماعز و صغر رأيه ضؤل و ، حقر والض�أن . خالف هو و جنس

Page 434: Minhaj Ul Bara Vol 10

الاعراب : فيه كنت قوله و االعراب من لها محل� ال �ة دعائي �ه الل �حك قب جملة

شخصك : ضئيال

فيه و خبرها ضئيال و الخطاب تاء اسمها ناقصة كان يكون أن يجوزمقام قام ضئيال فاعل فع بالر� شخصك و للتوس�ع عليه مقد�ما به �قا متعل

الخطاب كاف إلى اضافته أجل من االسم إلى للجر� الرابط الضميركان . اسم من بدل أنه أو االسم عين هو ال�ذي

الحال فاعل شخصك و فاعلها من حاال ضئيال و تام�ة تكون أن يجوز وأنه أو للحال الرابط عن أيضا استغنى الخطاب كاف إلى باضافته و

و ، كان فاعل من بدل شخصك و صاحبه على مقد�م شخصك من حالالعوامل أن� من �ة األدبي علماء مذهب من األصح� هو ما على مبني� هذا

تقدير على فيجوز � إال و أخواتها و كان � إال الحال في تعمل �ها كل �ة الل�فظيظرفا يكون و خبرها فيه فيكون أيضا حاال ضئيال جعل ناقصة كان كون

�دا . جي فافهم ، ا مستقر�

المعنى ( مسهر بن للبرج قاله �د السي إليه أشار حسبما الكالم هذا أن� اعلمبشعار ( ) ( البرج له قال قد و التحقير و التعريض وجه على الطائى ) ( نسخة في و ، لك ال أى �ه لل � إال حكم ال يسمعه بحيث الخوارج

من ) ( ) ذلك البرج كان و أنت ال أى �ه الل � إال حكم ال البحراني الشارحالمشهورة ( . شعرائهم من الخوارج

كسرك ) ( أو الخير عن نح�اك أى �ه الل �حك قب اسكت الس�الم عليه فقالالعادة) ( هو كما تحقيرا و إهانة بآفته دعاه الثنية الساقط أى أثرم يا

: و أعرج يا و أعور يا فيقال ، إهانتهم و العاهات صاحب تنقيص فيو ) ( الحق� ظهور في أى فيه فكنت الحق� ظهر لقد �ه الل فو ذلك نحو

) ( الذكر خامل حقيرا أى شخصك ضئيال العدل زمان و االسالم قو�ةاالستماع) ( عدم و أقواله إلى أحد التفات عدم عن كناية صوتك �ا خفي

التوج�ه و

[413]

صاح ) ( . أى الباطل نعر إذا �ى حت إليها

Page 435: Minhaj Ul Bara Vol 10

مالحظة الباطل لظهور النعير لفظ استعار البحراني الشارح قالو جرأة عن بكالمه الصائح الض�ائل بالرجل ظهوره و قو�ته في لشبهه

شجاعة .

) ال) و سابقة ال و شرف بال طلعت أى الماعز قرن نجوم نجمت ، قدم ال و شجاعة

التشبيه من الغرض و ، الماعز قرن يطلع كما غفلة على و بغتة بلحقير . بأمر �هه شب حيث تحقيره و �ه المشب توهين

الترجمة و را الطائى مسهر بن برج مر است واالمقام آن كالم جمله ازرا او ميشنوانيد كه بحيثى را آنحضرت مر ملعون آن گفت بتحقيق

: خوارج جمله از ملعون آن بود و را خداى مگر نيست حكم هيچ كهفرمود : آنحضرت نهروان

قسم پس ، افتاده دندان أى خير از را تو خدا گرداند دور باش ساكت ، نحيف و حقير آن در تو بودى پس حق شد ظاهر بتحقيق كه بخدا

طلوع باطل زد نعره اينكه تا تو آواز بود پنهان و ، خفى تو شخص . المجلد آخر هذا بز شاخ شدن ظاهر مثل شدى ظاهر و كردى

ترتيبه و لتصحيحه وفق قد و ، القيمة الجديدة الطبعة هذه من العاشر ، والديه عن و عنه عفى الميانجى ابراهيم السيد الحاج العبد تهذيبه و

سنة االول ربيع شهر من عشر الرابع اليوم انشاء 1382في سيليه واوله : و عشر الحادى الجزء �ه الل

العالمين» « رب� لل�ه الحمد و الثمانون و الرابع و المأة المختار