مسيحي 2008 / 11 / 28 – 25جنيف

الجماهيرية العربية الليبية الشعبية

االشتراآية العظمى اللجنة الشعبية العامة للتعليم

تطـــــور التعليـــــم

للجماهيرية الوطني التقرير

العظمى

إلى المقدم

الدولي التربية لمؤتمر) 48 (الدورة

مسيحي 2008 / 11 / 28 – 25 جنيف

 

الفهرس 

فحةالصالموضــــــــــــــوع

.....................................................................................مقدمــــة النظام التعليمي ومواجهة تحديات القرن الحادي والعشرون -1

)نظرة شاملة(النظام على التي أدخلت ومبادرات التطويراإلصالحات 1.1

......................:التعليمي . هيكلية وإدارة النظام التعليمي في ليبيا/ أ .أهداف التعليم/ ب .سياسات المناهج، والمحتوى التعليمي واستراتيجيات التعليم والتعلم/ ج .اإلطار القانوني للتشريعات الجديدة/ د .األهداف والخصائص الرئيسية لألصالحات الحالية والمستقبلية/ هـ

سية واالتجاهات والدروس السياسات الرئي 1.2 ...................................:المستفادة

. الوصول إلى التعليم/ أ .التدخل لحماية طفولة مبكرة/ بالحصيلة التعليمية خاصة فيما يتعلق بالجهود لتطوير التحصيل / ج

.التعليميل والتأهيل المهني تدريب المعلمين قبل الخدمة والتسكين وظروف العم/ د

.أثناء الخدمةدور التعليم في مواجهة الفقر واألشكال األخرى من التهميش االجتماعي 1.3

.......والثقافي

2- 16

16 – 20

20 - 24

الطريق للمستقبل: التعليم الشامل-2 التوجهات، المدى 2.1 ..................................:........................والمحتوى

26 – 41

.النظرة الحالية للتعليم الشامل في ليبيا/ أ).الثانوي(مرحلة التعيم اإلبتدائي واإلعدادي والمتوسط 1-

.مراآز التكوين الفني والمهني -2.التعليم العالي -3 .أهم التحديات التي تواجه االندماج التعليمي واالجتماعي/ بتنظيمية للتعليم الشامل والفئات المستثناة من هذه األطر القانونية وال/ ج

53 – 42 .األطر

................................................:...................السياسات العامة 2.2 .األبعاد الحالية لظاهرة االستثناء من التعليم، المؤشرات والبيانات/ أ

.أشكال االستثناءات 1- . المجتمع الليبياالستثناءات وخصوصية -2 .قضايا التعليم الشامل المرتبطة بالسياسة التعليمية في ليبيا/ ب

 التقرير الوطني للجماهيرية العظمى 

 

فحةالص الموضــــــــــــــوع

الفئات االجتماعية التي تعتبر االآثر تعرضا لمختلف أشكال االستثناء من / ج .التعليمآيف يتم التعامل مع التعليم الشامل في إطار اإلصالحات التعليمية / د

59 – 54 .الحالية

).عالجية(لمدى القصير اإلصالحات على ا/ أوال ).إنمائية(اإلصالحات على المدى البعيد / ثانيا

األنظمة، و الروابط 2.3 ........................................................:والتحول

التي تواجه التعليم ) اقتصادية، سياسية، اجتماعية(الصعوبات الرئيسية / أ - 59 .الشامل

63 . للتعليم الشاملأهم العوامل المساعدة/ بأهم التوجهات والمقاييس التي تم اعتمادها لجعل النظام التعليمي أآثر / ج .شموليةأهم التوجهات والمقاييس التي تم اعتمادها لجعل النظام التعليمي أآثر / د

مرونة من أجل توفير فرص التعليم للفئات التي تسربت من التعليم أو لم تتحصل .على التأهيل المناسب

المتعلمون 2.4 .................................................................:والمعلمونتوجهات التدريس والتعلم الحديثة التي تنفذ للزيادة فرص التعليم للجميع، / أ

.وتحسين التحصيل العلمي والتقليل من التسرب .تصميم وتنظيم المناهج للتوافق مع تنوع فئات المتعلمين/ بالوعاء الزمني للمناهج، عدد الساعات التدريسية أثناء العام الدراسي / ج

.المخصصة لتعليم القراءة في المراحل األولى من التعليم اإلبتدائيتدريب المعلمين وتأهيلهم لالستجابة لالحتياجات المتوقعة والمتنوعة / د

.متعلمينللالتنظيم الفعال للبيئات التعليمية الرسمية وغير الرسمية من أجل دمج آل / هـ.المتعلمين

..................................................... أهم مراجع التقرير-3

64 – 65 باللغة العربية/ أوال

اإلنجليزيةباللغة / ثانيا

66.............................................. قائمة الجداول اإلحصائية-4

 

 التقرير الوطني للجماهيرية العظمى 

 

التعليم الشامل والقرن الحادي والعشرين لمؤتمر التربية الدولي) 48(الدورة

2008) نوفمبر( الحرث 28 – 25

مقدمةلطلب آية العظمى بأن تستجيب تتشرف الجماهيرية العربية الليبية الشعبية اإلشترا

هتقديمر التعليم في الجماهيرية العظمى لمكتب التربية الدولي إلعداد تقرير وطني حول تطو / 28 – 25نوفمبر (للدورة الثامنة واألربعين المنعقدة بجنيف بسويسرا خالل شهر الحرث

ائح المجتمع دون وموضوع هذه الدورة يتعلق بالتعليم الشامل ونشره بين مختلف شر) 2008أي استثناء وانطالقا من رؤية مستقبلية دولية مفادها أن التعليم هو الطريق لبناء مجتمع

.المستقبل، مجتمع المعرفة والتنمية والسالم والحوار والتواصل والتفاهم العالمي

وتفخر الجماهيرية العظمى بأنها قد حققت وانجزت هدف التعليم الشامل بفضل جهود الفاتح العظيم التي تعتبر المعرفة والتعليم ونشره من أول مقدساتها وللجميع دون استثناء، ثورة

.ذآورا وإناثا، ريفا وحضرا على السواء

وتتقدم الجماهيرية العظمى بخالص الشكر والتقدير لمنظمة اليونسكو الختيارها ، وجهودها لمنظمة وطرحها هذا الموضوع على المجموعة الدولية، فليبيا تضم صوتها .اليونسكو من أجل نشر التعليم الشامل للجميع، وبالجميع وبدون أي إستثناء

وتؤمن الجماهيرية العظمى بأن تحقيق التنمية البشرية وبناء مجتمع المعرفة والتنمية ومجتمع السالم والتواصل والحوار والتفاهم العالمي أنما يعتمد بداية ونهاية على نشر التعليم والوصول إلى مصادر المعرفة وتطبيقاتها وتوظيفها في تطور اإلنسان والحضارة اإلنسانية

.في القرن الحادي والعشرين

:هذا ويتكون هذا التقرير من جزئين رئيسين هما

)نظرة شاملة(النظام التعليمي ومواجهة تحديات القرن الحادي والعشرون : أوال

للمستقبلالطريق : التعليم الشامل: ثانيا

واقع تطور وفي الوقت الذي نقدم فيه هذه الوثيقة نود اإلفادة بأن هذا التقرير أعد من تضم آل البيانات واإلحصاءات والدراسات قاعدة بيانات واسعة، واعتمد على التعليم في ليبيا

مل، وتعليم التي نفذتها ليبيا وجمعتها، لتقييم تطور نظامها التعليمي المستمر، من أجل تعليم شا .جيد للجميع وبدون أي إستثناء

 التقرير الوطني للجماهيرية العظمى 

 

مرة أخرى، نتوجه بخالص الشكر والتقدير لمنظمة اليونسكو ومكتب التربية الدولي، ونأمل آل النجاح والتوفيق لهذا الملتقى العلمي المهم، هذا المنبر التربوي العالمي الذي يشكل

. إستثناءبؤرة إشعاع ثقافي وحضاري على اإلنسانية جميعا دون أي

وتفضلوا بقبول آل االحترام والتقدير

اللجنة الشعبية العامة للتعليم

 

 التقرير الوطني للجماهيرية العظمى 

  

1 

الفصل األول النظام التعليمي في مواجهة

تحديات القرن الواحد والعشرين )نظرة شاملة(

 

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

2 

في مواجهة يالتعليمالنظام

)نظرة شاملة (تحديات القرن الواحد والعشرين

النظام التعليميعلى التي أدخلت ومبادرات التطويراإلصالحات 1.1

.الجماهيرية العظمىعليمي في هيكلية وإدارة النظام التفلسفة و/ أ

تنطلق فلسفة التعليم في النظام الجماهيري المطبق بالجماهيرية العظمى من النظرية العالمية – اإلقتصادي –السياسي (افي في الكتاب األخضر بفصوله الثالثة ذالثالثة التي صاغها القائد معمر الق

اإلطار الفلسفي العام للتعليم، حيث أورد العديد ه النظريةذوقد حدد الرآن اإلجتماعي له). اإلجتماعي :من المقوالت المتعلقة بالعملية التعليمية، مثل

،"جي الجديدذاتها، بل الغاية هي خلق اإلنسان النموذإن الدراسة ليست غاية في حد "

،"التعليم اإلجباري، هو في الواقع تجهيل إجباري"

،"ى حقيقتهإن الجهل سينتهي عندما يقدم آل شيء عل"

صت الجماهيرية العظمى دائما على ضمان حق الحصول على التعليم المناسب لكل حروقد لتعليم ضمن ا الحق حرصت على وجود لجنة شعبية لذآورا وإناثا، وفي سبيل ضمان هذأفراد المجتمع

المؤتمرات الشعبية بتنفيذ قرارات وتوصياتاللجنة الشعبيةوتقوم هذه . بنية الدولة اإلدارية والسياسيةنشر التعليم بين آافة أبناء الوطن ذآورا وإناثا على مجال التعليم، آما تحرص على األساسية في

في التعليم من الحقوق الدستورية للمواطنينوألن .الجماهيرية العظمىفي جميع أنحاء والسواء ذآورا وإناثا في التعليم حتى بنائهأآل مواطن بتسجيل تلزم التشريعات الليبية ، الجماهيرية العظمى

، وإلى جانب ذلك فاألسرة الليبية حريصة آل الحرص ) سنوات من التعليم9(نهاية المرحلة األساسية .رساعلى إرسال ابنائها إلى المدارس ومتابعة تعليمهم وتحصيلهم في المد

التي العامة هو اإلدارة وتتكون اللجنة الشعبية العامة للتعليم من مستويين؛ المستوى األولتشرف على برامج وسياسات التعليم لمختلف المراحل التعليمية، وهناك اإلدارات الفرعية في مختلف

تعمل على تنفيذ السياسات التعليمية في الواقع، هي التي التقسيمات اإلدارية المحلية، وهذه اإلدارات بما في ذلك توفير المعلمين ،بنية إدارية وفنيةوتتابع عملية نشر التعليم وتوفير آل ما يستلزم من

تنسيق الترابط ووتضمن التشريعات في النظام الجماهيري الواإلداريين والمفتشين والموجهين، . واألجهزة اإلدارية المحلية في الشعبياتالتكامل بين جهاز اإلدارة العامةو

أهداف التعليم .ب

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

3 

األساسية والمتوسطة إلى بناء اإلنسان الجماهيري الجديد، يهدف النشاط التعليمي في مراحله وإلى محاربة الجهل واألمية، وإشاعة العلوم والمعارف العامة بين جميع أبناء المجتمع، وتأهيلهم إلى مواآبة التقدم، وتمكينهم من التفاعل االيجابي مع التطورات العالمية، وتنمية روح التفكير واإلبداع

ستنباط لدى المتعلمين منهم، والمحافظة على اللغة والهوية، وترسيخ قيم اإلسالم واال واالختراعوالعروبة، وتأآيد االنتماء لألمة العربية واالرتباط بالقارة األفريقية، واالهتمام بالقضايا اإلنسانية،

فاعل وتهيئة الطالب لحياة عصرية جديدة، وإشباع حاجاتهم المادية والمعنوية، وتمكينهم من التعلى التعليمية في الجماهيرية العظمى وتقوم السياسة . اإليجابي مع التطورات العالمية المتسارعة

:األسس التالية o والتعليم المفتوح ،يحرية التعلم مكفولة للجميع، من خالل مؤسسات التعليم العام، والتشارآ

 .أخرى وسائلوالحر، والتعليم المستمر، والتعلم عن بعد، وما يستحدث منo التعليم األساسي إلزامي للجميع، ومجاني بمؤسسات التعليم العامة. o التعليم المتوسط اختيــاري، ويمهد النخراط المتفوقين في الدراسات الجامعية والعليا. o جميع مؤسسات التعليم بمختلف أنواعها وأنماطها تخضع لمعايير موحدة. o ب، سواء المتعثرين في دراستهم أويضمن المجتمع تلبية االحتياجات الخاصة للطال

 .المتفوقين والموهوبينo تقديم الخدمات التعليمية للطالب المتفوقين في دراستهم، وحسب التخصصات التي يحتاجها

المجتمع، ويتحمل الطالب الراغبون في الدراسة بتخصصات أخرى آلفة الدراسة على  .حسابهم

o وال تهدف مؤسساته إلى الربح في مختلف المراحل بمقابل يالتعليم التشارآ. o تشجيع رياض األطفال، ونشرها أهليا، دون أن تدخل ضمن السلم التعليمي. o وقادرة على التفاعل واالنسجام مع محيطها , تدار المؤسسات بإدارات تربوية مؤهلة

 .االجتماعيo ثافة توزيع المؤسسات التعليمية وفق خارطة وطنية تستجيب لمتطلبات الجودة، وتراعي الك

السكانية، والنشاط العمراني والتوسع الجغرافي، وتحقق متطلبات التنمية، وتلبي الطلب  .االجتماعي على التعليم

o دعم مؤسسات التعليم التشارآي، واعتبارها جزءا من المنظومة التعليمية، وتطويرهاها لتتسق مع ومساعدتها، وتحديد رسوم الدراسة فيها، واعتماد مناهجها وشهاداتها، ومتابعت

مؤسسات التعليم العامة، وإخضاعها لذات الضوابط والمعايير، وحثها على توفير مجاالت جديدة في المنظومة التعليمية، بما ال يخل بمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية أو بمستوى مخرجات

.التعليمo مستمر تطبيق فكرة المعلم الخاص، وتشجيعها، وتطوير نظم وبرامج وتقنيات التعليم ال

 .والمفتوح والحر، وابتكار أنماط جديدة من التعليم والتعلمo لتمكينه من التعليم المستمر، ومواآبة , توطيد العالقة بين المعلم والمؤسسات التي تخرج منها

 .المستجدات العلمية والتربوية في مجال تخصصهo تدريسها، ونظم تطوير المناهج الدراسية بصورة مستمرة، ومراجعة أهدافها، وتحديث طرق

 .التقويم والقياس بها، لضمان جودة مخرجات المؤسسات التعليمية

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

4 

o تربويين، وأخصائيين اجتماعيين، فتشينملين بالقطاع، من معلمين، ومتطوير أداء جميع العا وإداريين، وفنيين، من خالل برامج تدريبية خاصة، ودورات رفع آفاءة، بشكل دوري

 .مستمرo ظمة للعملية التعليمية لكي يتم االنضباط وااللتزام داخل المؤسسة تطوير اللوائح المن

 .التعليمية، وتتحقق مستهدفات القطاع في التنمية البشريةo على لتعليم التشارآي بهدف تخفيف العبء ومؤسسات ا، الدولةةتمويل التعليم مسؤولي

 .خدمة الوطنية وتحقيق مجانية التعليم لغير القادرين باستغالل ال،ميزانية المجتمع :ى فيما يلييمكن تحديد األهداف العامة للتعليم في الجماهيرية العظمو

 .تمكين الطالب من فهم القيم اإلسالمية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية 1. مساعدة الطالب على حسن استخدام اللغة العربية في المجاالت آلها مع االهتمام باللغات .2

 . مع العالماألجنبية للتواصل مساعدة الطالب على فهم أطروحات النظرية الجماهيرية وترجمة الفكر الجماهيري إلى سلوك .3

 .عمليتنمية شعور الطالب باالنتماء الوطني وتعميق إحساسهم و اعتزازهم باألمة العربية و العالم .4

 .اإلسالمي ودورهما الحضاري .للقارة اإلفريقية والحضاري والتاريخيتنمية شعور الطالب باالنتماء الجغرافي .5تمكين الطالب من اآتساب القدر المناسب من المعارف والمهارات و االتجاهات االيجابية والقيم .6

 . الثقافية واالجتماعية المناسبة الحتياجات التلميذ واحتياجات وطموحات المجتمع الحضارية .وق الفني والحسي الجماليتمكين الطالب من تمثل القيم الروحية واألخالقية وتنمية الذ .7توفير فرص التعليم للجميع ومساعدة الطالب على اختيار التخصص الذي يتفق مع ميولهم .8

 .وقدراتهم، ويلبي حاجات المجتمع في تحقيق التنمية البشرية المستدامةم واآتساب المعرفة عن 9

اآتساب مهارات التفكير و التحليل العلمي لمواآبة مستجدات العلم و التقنية .10

نموهم المتكامل في جوانبه الجسمية و العقلية و النفسية والوجدانية .11وا

بيئتهم المحلية والوطنية واإلقليمية والعالمية، بما في ذلك ك تطورات.12ن

به، ويهتمون بتقدمه .13وت

ب على التواصل مع الثقافات األخرى واالنفتاح على العالم بما يؤهلهم .14آم

المتنوعة.15

..ريق التعلم الذاتيط

توفير ودعم أنماط جديدة من التعليم، وتمكين الطالب من اآتشاف قدراته 

تمكين الطالب من  .في العالم المعاصر

مساعدة الطالب على تحقيق  .الجتماعية

مساعدة الطالب على إدرا مية شعورهم واحساسهم بالفضاءات الحيوية المهمة المباشرة للمجتمع الليبي، مثل الفضاء ت

 .العربي، الفضاء األفريقي، وفضاء البحر المتوسط، ثم الفضاءات العالميةني عالمي يرتبطون مجتمع إنساة الطالب على فهم وإدراك العالم آمساعد

 .طورهتنمية قدرة الطال

 .المجتمع العالميفي واطنين قادرين على العيش اإليجابي المشترك  .تنمية روح المبادرة واالبتكار وتمكين الطالب من استخدام مصادر المعرفة

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

5 

ية وترسيخ الربط والتكامل بين مجاالت معلومات النظرية وتطبيقاتها العملتحقيق التوازن بين ال .16 .المعرفة المختلفة، وبما يساعدهم على توظيفها في حياتهم العملية

تمكين ذوي االحتياجات الخاصة من موهوبين ومتميزين ومعوقين من فرص التعليم المالئمة .17 .ملقدراتهم وحاجاته

ها المختلفة اردتنمية الوعي البيئي للطالب وتحفيزهم على المحافظة على سالمة البيئة ومو .18 .واإلسهام االيجابي في حل المشكالت البيئية

تمكين الطالب من فهم مبادئ األمن والسلم االجتماعي وحقوق اإلنسان، وتشجيعهم على بناء .19 مع إدراك حقوق مجتمعهم ضمن ،ح العالميمجتمع السالم، ومجتمع التفاهم والحوار والتسام

 . بأمتهم ودورها في الحضارة اإلنسانيةهمالمجموعة الدولية واعتزاز

األهداف العامة للتعليم بمرحلة التعليم األساسي

وفق ، والمعارف األساسية،والحقائق، تمكين التالميذ من اآتساب قدر مناسب من المفاهيم .1 .قدراتهم ومستويات نموهم

وامتالك مهارات التواصل ، حب اللغة العربية وتمكين التالميذ من اآتساب أساسيات اللغةتعزيز .2 .بها

3 

يعهم على اآتساب المعرفة عن

اآتساب المهارات األساسية وتنمية االتجاهات االيجابية التي تساعدهم على .6

ة وطنهم ودوره في بناء الحضارة بأهمي.7

التالميذ على تحقيق نموهم المتكامل في الجوانب الجسمية، والعقلية ، والنفسية .8

 . وتدريبهم على ممارستهااإليجابيةمن اآتساب المهارات و العادات .9 

اه لق

12.

والتعامل

للتعليم الثانوي

دة التالميذ على فهم القيم اإلسالمية المستمدة من القران الكريم و السنة النبوية. .سا4.

ع م .تمكين التالميذ من فهم المبادئ األساسية للنظرية الجماهيرية

الميذ وفق قدراتهم وحاجاتهم وتشجتوفير فرص التعليم لجميع الت 5.  .طريق التعلم الذاتي

تمكين التالميذ من  .التواصل والعيش اإليجابي المشترك مع األخرين

تنمية الشعور الوطني لدى التالميذ وتوعيتهم  .اإلنسانية

مساعدة  .واالجتماعية

تمكين التالميذ .هم من أبراز قدراتهم المختلفة و تنميتهاترسيخ قيمة العمل اليدوي لدى التالميذ، وتمكين 10.

تنمية مهارات التفكير على حل المشكالت و اقتراح الحلول واتخاذ القرارات المسئولة تج .11ضايا المختلفة  .ا

تمكين التالميذ من معرفة المفاهيم البيئية األساسية وتنمية قدراتهم على فهم العالقة بين اإلنسان ئ ة وتهيئتهم لمماروا  .سة دورهم في المحافظة عليها وسالمتهالبي

 .مساعدة التالميذ على تحقيق التوازن بين المعارف النظرية، والتطبيقات العملية .13ة قدرة التالميذ على تنظيم الوقت و احترامه وحسن استخدام أوقات الفراغ .14 .ن مي  ت

عمل نمية قدراتهم على العمل الجماعي، والقدرة على الالكشف عن ميول التالميذ وت .15 .بروح الفريق

األهداف العامة  

العظمى للجماهيرية الوطني التقرير   

  

6 

تعميق معلومات الطالب وتنمي لمتطلبات المجتمع ومستجدات يستجيبة مهاراتهم واتجاهاتهم بما .1  .العصر

 . يع المجاالت مع االهتمام باللغات األجنبية للتواصل مع العالم خدامها في جم

4.روبة

 . لذاتي

  . المستدامة

مل من النواحي الجسمية والعقلية والنفسية واالجتماعية .9

 . بين المعلومات النظرية وتطبيقاتها العملية.11

-

واإليمان بقدرتها على مواآبه تطورات العصر ، واالعتزاز بها،تعزيز حب اللغة العربية .2وتقنياته واست

. تمكين الطالب من فهم وتمثل القيم اإلسالمية المستمدة من القران الكريم والسنة النبوية 3.   . ترسيخ الفكر الجماهيري لدى الطالب وترجمته إلى سلوك عملي

ميق اإلحساس واالعتزاز بالعتنمية الشعور باالنتماء الوطني والقومي واإلفريقي وتع 5.  .واإلسالم

توفير فرص متنوعة ومجاالت متعددة من التعليم وتشجيع الطالب على تحصيل المعرفة عن .6طريق التعلم ا

هم ويلبي حاجات المجتمع مساعدة الطالب على اختيار التخصص الذي يتفق مع ميولهم وقدرات .7 التنمية البشرية في تحقيق

. مستجدات العصر ات التفكير والبحث العلمي لمواآبةمساعدة الطالب على تنمية ملك 8.  مساعدة الطالب على تحقيق نموهم الشا  . بما يتالءم مع خصائص نموهم و

. تهم وتنمية مواردها تعميق الوعي البيئي لدى الطالب وتشجيعهم على المحافظة على بيئ 10.  مساعدة الطالب على تحقيق التوازن تمكين الطالب من االرتقاء بالحس الجمالي وصقل الذوق الفني وتنمية روح اإلبداع واالبتكار .12

 . لديهمى اإلسهام في بناء قادر على تحمل مسئولياته وعل، وواجباتههإعداد جيل مستنير مدرك لحقوق .13

 . مجتمعه

سياسات المناهج، والمحتوى التعليمي واستراتيجيات التعليم والتعلم ج

إلى تطوير وتجديد العملية التعليمية الجماهيرية العظمى تسعى اللجنة الشعبية العامة للتعليم في سياسة التطوير حاليا على

ة في منظومة متكاملة متفاعلة، ال على أنها وحدة منفصلة 4

ت بما في ذلك تطوير المناهج وتحديث محتواها العلمي، وقد عمل،بكاملها -:مراجعة المناهج الحالية مع األخذ في االعتبار المتغيرات العالمية التي من بينها

يرة التغيرات العالمية وانعكاساتها على جميع أبعاد تثورة المعلومات واالتصاالت وتسارع و .1 .الحياة بما في ذلك حياة الطالب آفرد، وحياة المجتمع بأسره

االقتصادية العالمية وفي مقدمتها بناء اقتصاد المعرفة ، وتطور الصناعة والتقنية التطورات .2 .المتقدمة في االقتصاد العالمي

وبناء رأس المال العقلي ضمانا .3.افة ألفضل عائد وزيادة قيمة العلوم واالبتكار آمدخالت في توليد القيمة المض

تغير مفهوم االستثمار ليرتكز على االستثمار في البشر 

.األوصال، ولكن على أساس تكامل ووحدة المعرفة ومنهج تداخل العلوم مقطعة

.والتخصصات

النظر إلى المناهج آوحدة واحد

 

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

7 

ارتباط المناهج بمتغيرات العصر واحتياجات المجتمع وقطاعات اإلنتاج، والتمكين والتنمية .5 .يةاإلنسان

الب بنظرة متكاملة تجمع بين العقل والوجدان، وتؤدي إلى تربية شخصية .6

اإلسهام في نمو وتطور الحياة االجتماعية المشترآة للجميع، وفقا لنظرية اإلنسان

7.

8.

ول

 .أنشطة مهنية وفنية .11ارتب

13. . الحياة العملية

تضمنت جدر ا ه

إعداد وتربية الطإنسانية متكاملة تجمع بين إشباع الحاجات الفردية، وضرورات ومتطلبات العيش اإليجابي

و والمشترك، .خرين معهئن اجتماعي وحضاري ال يستطيع العيش بدون اآلكاآتوفير التعليم للجميع مع االهتمام بكل الفئات التي تحتاج إلى مزيد من التعليم أو التأهيل

 . والتدريب مع إعداده ه، إنساني واحد إيجابي متفاعل في إطار ثقافات مجتمعآكائنالنظرة للمتعلم تفاعل مع مجتمع عالمي بثقاي  .فات متعددة ل

المتعلم وتحفيزه على التعلم الذاتي والتعلم المستمر مدى .9 إثارة ملكات الفهم واإلبداع لدى .حياة وفي آل موقع التضمين استراتيجيات التعلم والتعليم والذآاءات اإلبداعية والتحصيلية والمهارية ، وأساليب .10

ا ت وسبل االتفكير وتسلسل الفهم والتنظيم وإيجاد الع لوص للمعرفة بطرق متعددة داخل الق .إطار المنهج آأداة توضيحية للمتعلم والمعلم

دعم المناهج بدراسات و  .اط المحتوى بالبيئة والمجتمع الليبي والتقنية العالمية المحيطة بالمتعلم .12

التعلم وإتاحة مراعاة خصائص المتعلمين العمرية والتفاوت في الفروق الفردية وأنماط الفرصة للتميز واإلبداع واإلبتكار، وتوظيف حصيلة التعليم في

إلشارة إلى أن المناهج الليبية التي يجري العمل حاليا على تطويرها وإعدادها ذا وت-:سس التالية األ

الوطنية .1

 .السياسية المجتمع الليبي بحسب رؤيته

ي ات وإيجاد حلول علمية للمشكالت الت

خالل شرح المفاهيم والقيم .5

6

: للقرن الحادي والعشرين الجماهيرية العظمىتطوير النظام التعليمي في

ة الليبية والذاآرة تأآيد وإبراز معالم الهوية العربية اإلسالمية، وخصوصية الثقاف .طها بالمحيط العربي واألفريقي والعالمي بللشعب الليبي ور

تأآيد الحق في االختالف والتنوع الثقافي، والتعبير عن الرأي بالطرق واألساليب المشروعة .2يقرهاالتي

الحوار واالنفتاح على الذات وبناء ثقافةتأآيد الحوار والتواصل ونبذ التعصب الفكري .3 .خرين مهما آانت فلسفته ومبرراته وأصوله ومصادرهواآل

بناء المهارات الفكرية والمعرفية آالتحليل والترآيب واالستنتاج والبناء المعرفي، وبناء .4القدرة على توظيف المعرفة والمعلومات التخاذ القرار

 .تواجه الطالب آفرد أو التي تواجه المجتمع الشاملدعم قيم الديمقراطية الشعبية آأسلوب للحياة وذلك من

 . وترجمتها في مواقف إجرائية عملية في الحياة اليومية للطالب والمجتمع،الديمقراطية لها ، مع تنويع وتوسيع تعليم اللغات التأآيد على تعلم اللغة العربية وتعميق فهم المتعلمين .

 .األجنبية آأداة اتصال بين الحضارات المختلفة وفق االساليب والمناهج المعاصرة لتعلمها

 

العظمى للجماهيرية الوطني التقرير   

  

8 

ـ:تطوير النظام التعليمي/ أوال

: على اتخاذ إجراءات وتعديالت منها العظمىالجماهيريةعملت خطة تطوير التعليم في

تطبيق النظام الفصلي بمرحلتي التعليم األساسي والمتوسط من أجل زيادة الوعاء الزمني 1- ر المنهج لعام دراسي هذا الغرض صدر قرار

بشأن توزيع السنة الدراسية بسنوات 2004لسنة ) 1048( .النقل بمرحلتي التعليم األساسي والمتوسط ابتداء من الصف الخامس من مرحلة التعليم األساسي

تنظيم لت

واالقتصاد، واألعمال

ثالث سنوات بعد الحصول على ن السنة األولى من ص التعليم الثانوي

ى •ن

ال

وتخفيف العبء على الطالب الستذآا،المخصص للمقررات الدراسيةم الدراسي، ول وللتقيد بالخطة الدراسية المعتمدة لبداية ونهاية العا،آامل

األمين المساعد لشؤون الخدمات رقم

ب2006لسنة ) 165(امة رقم تنظيم التعليم الثانوي حيث صدر قرار اللجنة الشعبية الع-2عليم الثانوي بحيث تضم المدرسة  ـ:التخصصات التاليةالثانوية ا

.شعبة العلوم األساسيــة وترآز على تخصصات الرياضيات والفيزياء -أ . شعبة العلوم الهندسيـة وتدرس علوم الهندسة واإلنشاء -ب .علوم الحياة وترآز على تخصصات الكيمياء واإلحياء -ج .عبة العلوم االجتماعية ويدرس طالبها العلوم االجتماعية واإلنسانيةش -د شعبة اللغات وتضم تخصصات اللغة العربية، واالنجليزية، والفرنسية، والهوسا -ه

.ةوالسواحيليسبة، -و م

.المصرفيةحا شعبة العلوم االقتصادية وتشمل دراسة العلوم اإلدارية ، وال

ي :دة الدراسة تكون مدة الدراسة بالتعليم الثانوي التخص صم •

م) عداديةالشهادة اإل(شهادة إتمام مرحلة التعليم األساسي ويبدأ التخص مرحلة وتمنح للطالب بعد قضاء هذه المدة والنجاح شهادة إتمام،التعليم الثانوي .التخصصي

بعد إتمام مرحلة التعليم الثانوي التخصصي يلتحق الطالب بإحد:لتحاق بالتعليم الجامعياال رة للتخصص الذي تحصل فيه على الشهادة أو بإحدى آليات المعلميالمناظالكليات الجامعية س بمرحلة التعليم الثانوي في مجال تخصصه، وذلك وفقاي رقم ( للجدول التالي تي تؤهله للتدر

1(. )1(جدول رقم

)2007(الشهادة الثانوية التخصصية لتحاق بالتعليم الجامعي بعد الحصول علىاإلالكليات واألقسام الملتحق بهاالشعبة ت

العلوم األساسية األرصاد –الحاسب اآللي -علوم األرض- الفيزياء-اإلحصاء-الرياضيات( آلية العلوم أقسام .1

لمرآز المهنية العلياآليات إعداد المعلمين وا-الجوية

علوم .2.آلية الهندسة بأقسامها المختلفة ، آلية إعداد المعلمين والمراآز المهنية العلياالهندسية ال

المعاهد علوم الحياة .3 - آلية المعلمين- التقنية الطبية- الطب البيطري- الصيدلة-األسنان-الطب البشري). والحيوانالنبات( الصحية العليا، آلية العلوم أقسام

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

9 

العلوم القتصادية . العلوم اإلدارية وآلية إعداد المعلمين والمراآز المهنية العليا- المحاسبة-االقتصادا .4

العلوم الجتماعية . الفنون واإلعالم- التربية البدنية- العلوم السياسية- القانون-اآلدابا .5

اللغات .أقسام اللغات آلية اآلداب وإعداد المعلمين .6).2007(شعبية العامة للتعليم لمصدرا

ي صدر : دراسةالمؤسسات التعليمية الشعبية العامة

س، وقد ترتب أيام الدراسة تبر زيادة ساعات عل

اللجنة ال:

في إطار إعادة تنظيم أيام الدراسة بما يتمشى وأيام العمل األسبوعتنظيم أيام ال •

بشأن الدوام الرسمي في 2006لسنة ) 271(رقم أيام في األسبوع من األحد إلى الخميبواقع خمسة

قرار اللجنةحيث أصبح

. ساعات يومية6الدراسة في اليوم إلى ى هذا القرا ـ: التعليم المنزليبرنامج/ ثانيا

هم بأنفسهم داخل األسرة دون يقصد بالتعليم المنزلي أن يتولى أولياء األمور تدريس أبنائالعامة أو الخاصة ، حيث يساهم هذا النوع من التعليم في تخليص للذهاب للمدارس النظامية اللجوء

.الطفل من قيود الزمان والمكان المطبقة في المدارس النظامية بشأن تنظيم التعليم المنزلي الذي 2007لسنة ) 544(وقد صدر قرار اللجنة الشعبية العامة رقم

نص ـ:أنعلى نزليا لمرحة للتعليم فتحتتولى اللجنة الشعبية العام -1 لة للقادرين على تعليم أبنائهم

.ن مع الدارس يحمل مؤهال تربوياحد أفراد األسرة المقيميالتعليم األساسي بشرط أن يكون أم الفرص

من

يكـون تسجيل األطفال الراغبين في التعليم المنزلي بالمدارس العامة بحيث ال تقل سن -2

.الدارس عن خمس سنوات مع بداية العام الدراسي.يتم تزويد ولي أمر الدارس بالتعليم المنزلي بالكتب والمقررات الدراسية مجانا 3-

يم مدى استيعاب التلميذ للمقررات الدراسية في السنة التي يدرس بها خالل لجنة يتم تقي -4ويؤدي تالميذ ) الثالث األول، الثاني،( من المعلمين بالمدرسة المسجل بها بالنسبة للصفوف

.مع التالميذ النظاميين في المدارس المسجلين بهااألمتحان ابع فما فوق الصفوف الريتم دفعها على أقساط ) ل. د800(بنه منزليا مبلغا ماليا قدره ايمنح آل ولي أمر يتولى تعليم -5

.بعد تقييم التلميذ، إنشاء إدارة للتعليم المنزلي بالهيكل اإلداري للجنة الشعبية العامة للتعليم ينت وقد ب -6

قد بلغ 2007/2008ن عدد المسجلين بالتعليم المنزلي للعام الدراسي أاإلحصائيات . مسيحي2006في العام الدراسي ) 5417(بل تلميذا وتلميذة مقا) 10,140(

:ثالثا ـالتعليم التشارآي/ مية بتقديم خدمات تعليعليمية أهلية يشارك فيها المعلمونيقصد بالتعليم التشارآي مؤسسات ت

تحقيقا لمبدأ حرية التعليم وتخفيفا لألعباء المالية التي تتحملها ، للراغبين في الحصول عليه .ويمكن للدولة توفير التسهيالت والمزايا للمدارس بالمقابل،الدولة

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

10 

وتمكينا للجميع من االستفادة من خدمات هذه المؤسسات صدر قرار اللجنة الشعبية العامة ـ:أن بشأن نشر وتشجيع التعليم التشارآي الذي نص على 20

1-

).خ

.راسية بالتشارآية ة الرسوم الد

ةإحدى عشر) 11(عدد

07لسنة ) 79(للتعليم رقـم تقوم اللجنة الشعبية العامة للتعليم بتشغيل عدد من مدارس التعليم األساسي والثانوي بنظام

.التعليم التشارآيـ:تقدم اللجنة الشعبية العامة للتعليم المزايا التالية -2

.أو الجديدة بمقابل انتفاع رمزياستخدام المباني التعليمية القائمة لإ..آتب، مناهج، معامل( المساهمة في توفير التجهيزات والمستلزمات التعليمية

المساعدة في الحصول على القروض المصرفية وتخصيص األراضي الالزمة إلنشاء .تشارآيات تعليمية

من تكلف %)50(تتحمل اللجنة الشعبية العامة للتعليم تحويل 2007/2008م خالل العام الدراسي ت أوليةمرحلة وآ

.مدرسة عامة إلى تشارآيات تعليمية ـ:إعداد المعلمين/ رابعا

صر العملية التعليمية التي يرتكز عليها النظام التعليميتبر المعلم من أهم عنا جل ذلك أ ومن ،يعارف

الالزمة

العام لتدريب المرآز " مرآز متخصص لهذا الغرض تحت اسم الم

.الالزمة لذلك ريبية والندوات والمؤتمرات المحلية ومنح الشهادات

ل الحاسوب، التقنيات التربوية الحديثةتأهيل وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ) ، ية قاموال

خام

ية العامة للتعليم على االهتمام بإعداد المعلم وتأهيله ومده بالمهارات والمععملت اللجنة الشعب لتمكنه من مواآبة التطورات العالمية في مجاالت المناهج وطرق التدريس الحديثة واستخدام

.التقنيات التعليمية العصريةولتحقيق ذلك تم إنشاء

ـ: يهدف إلى 2006لسنة ) 80(بناء على قرار اللجنة الشعبية العامة رقم " علمينإعداد البرامج الخاصة بتدريب ورفع آفاءة المعلمين والموجهين التربويين واإلداريين -1

.بالمؤسسات التعليميةتنظيم الدورات التد -2إنشاء آليات إلعداد المعلمين مدة الدراسة بها أربع سنوات تتولى إعداد المعلمين الالزمين -3

.لتدريس طلبة مرحلة التعليم األساسي والثانوي في التخصصات المختلفةإعادة ( باشـر المرآز في إعداد دورات تدريبية للمعلمين في المجاالت العلمية المختلفة وقـد

طرق التدريس، استعما ألف معلم ومعلمة في مختلف المجاالت العلم15.000 المرآز بالتخطيط إلعادة تأهيل أآثر من

.قدم ونجاح ملحوظتربوية، وبدأ فعال في البرامج التدريبية المنفذة لذلك وتسير هذه الدورات في ت ـ:االمتحانات/ سا

إن نظام االمتحانات هو األداة المتبعة التي يمكن من خاللها تقييم مخرجات العملية التعليمية ولتطوير ،وتحديد مدى قدرة الطالب على استيعاب المقررات الدراسية التي درسها خالل عام دراسي

باعتماد نظام االمتحانات مسيحي2007) 6( للتعليم رقم هذه األداة صدر قرار اللجنة الشعبية العامةت تطوير طرق وأساليب االمتحانات لتتماشى مع التطورالىطلبة الشهادة الثانوية يهدف إااللكترونية ل

وتدريب ، الميكنة في االمتحانات ورصد الدرجات وإصدار الشهاداتالعناص

وإدخال،ية الحديثةملالع طبق 2007/2008 الدراسياالمتحانات، وفي هذا العامهذه راف على ر البشرية الالزمة لإلش

.فعالهذا النظام -: التعليم عن بعدبرنامج/ ادسا س

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

11 

إلى االنتقال لمسافات فير فرص تعليمية للجميع دون اللجوءألهمية التعليم عن بعد في تور قرار اللجنة الشعبية العامة رقم بعيدة لمرآز الخدمة التعليمية ولدعم الدارسين بالتعليم المنزلي صد

م إدارة للقنوات التعليمية بها عدد مصلحة التقنيات التعليمية، التي تض بإنشاء 1995لسنة ) 874( ، وتساهم في تدريب المعلمين عن بعد، وبرامج تثقيفية، تعليميةامية تبث دروس قنوات تعليثالث

، والقناة الثانية لمرحلة التعليم الثانوي،والمنزلييم األساسي والقناة ا

.2

وخصصت القناة األولى لتالميذ التعل ـ:تي اآلتحقيق ي ، وستساهم هـذه القنوات فلثالثة للثقافة العامة وتدريب المعلمين

.المساهمة في إنجاح برنامج التعليم المنزلي -1 .خلق وسائط تعليمية إضافية تدعم الوسائط التعليمية النظامية -2 .يمية بعدا جديدا يشمل التعليم خارج المدرسةإعطاء البنية التعل -3 .المساهمة في ترسيخ مفهوم التعليم المستمر -4.المساهمة في القضاء على األمية وإتاحة الفرص التعليمية للجميع -5

1 : السياسات الرئيسية واالتجاهات والدروس المستفادة

ي ن را ف دما آبي ى تق ة العظم ت الجماهيري يم وتعمي حقق التعل ع ه, مشر ذا التوس احب ه د ص وقا يلبي ،ف المجاالت بم

تفادة من المعاصرة واالس التعليم تأخذ تطويرلك بدأت عمليات ند حتواه وإدارته من أجل تنمية القدرات عا

الذ

يم األساسي يعا –، وهو إلزامي حتى نهاية مرحلة التعلالمرحل

عداد المعلمات والخدمة اإلجتماعية، والتعليم الصحي، إ معاهد ليموالتع

يم في مختل،مجهودات آبيرة لتطوير العملية التعليمية وتحسين مخرجات التعلاة ة للحي احتياجات الفرد والمجتمع في ظل المستجدات والمتغيرات المتالحق

تائج التقدم العلمي والتقني واالنفجار المعرفي ، ونتيجة لذتوظيف يدا تمثل في التغير الشامل للنظام التعليمي من ج ومفلسفتهطابين وي ومت صاد ق اء اقت ف وبن ة التخل ة ومحارب ية ،اتي ة األساس وم الحديث ة العل الل دراس ن خ م

وبناء مجتمع واقتصاد ،تعليم التقني والمهني وفتح مجال التخصص المبكر وتوسيع قاعدة ال ،والتطبيقية .حديث قادر على الدخول في التنافسية الدوليةنجازا إفرة عن الجماهيرية بأنها قطعت شوطا آبيرا وحققت وتفيد اإلحصائيات التربوية المتو

واء د س ى ح اث عل ذآور واإلن ن ال ا م يم مواطنيه ي تعل ن أب ،ف ل م ا ولع ي حققته ازات الت رز اإلنجا تضمنه االهتمام بالتعليمأميتها ويتجلى تعليم المرأة وتدريبها ومحو ، الجماهيرية في مجال التعليم فيم

ة عشر 1969ديسمبر سنة / الكانون 11اإلعالن الدستوري الصادر في ادة الرابع والذي ينص في المالتعليم حق واجب على الليبين جم"منه على أن

ة ة –ة اإلعدادي سات الثقافي ات والمؤس د والجامع دارس والمعاه شاء الم ة بإن ه الدول وتكفل " .والتربوية ويكون التعليم فيها مجانا

د ا يؤآ يم "وقد تضمن هذا اإلعالن الدستوري أيضا م رأة في التعل ين الرجل والم ساواة ب المرأة " والعمل والحقوق والواجبات والرعاية الصحية واإلجتماعية ولم تقف الفرص التعليمية المتاحة للم

التعليم الجامعي ا لاللتحاق ب ا الليبية عند التعليم العام بل تعدته بفتح المجال أمامه ة العلي د الفني والمعاهي بأنواعه المختل ،عداد المعلمين وآليات إ ي والفن يم المهن ة والتعل ي ،ف ي والفن يم المهن واع التعل ومن أن

،الفتاة الليبية التي أصبحت مفتوحة أمام الي . واإلدارة واألعمال المصرفية ،، والتدبير المنزلي التجاري والطباعة ويوضح الجدول الت

الفصول الدراسية وعدد الطلبة والمعلمين بمرحلتي التعليم األساسي إحصائية بعدد المدارس و ) 2رقم ( : مسيحي2008 /07والمتوسط للعام الدراسي

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

12 

)2(جدول رقم عدد المدارس والفصول الدراسية وعدد الطلبة والمعلمين

مسيحي2007/2008لمرحلة التعليم األساسي والمتوسط للعام الدراسي

عدد المعلمين عدد الطلبة عدد الفصول رسعدد المدا المرحلة التعليمية

119313 939799 43407 3397 التعليم األساسي أوال

6000 10940 1033 وسط 39847 22التعليم المت ثانيا

72122830697 3764 *مشترك ثالثا

162924 1196496 52911 4502 المجموع

العامة للتعليم : المصدر .2008الشعبية

ط التنمي اسة التعليمي الجماهير أهدا

إحصاءات اللجنة

:يةف خط والسي،ة ة في

المجتمع -1 محو القراءة والكتابة، القضاء المهني -2 بنشر التعليم الزمة لمعالجة  .اتخاذ اإلجتم ) مرحلة رياض األطفال(الثة وحتى الخامسة اال -3 حيث ي

تعداد ه لإلس ة مهارات حب اإلطالع وتنمي

ة ظرا لألهمي

اهو أحسن وأفضل ر يمة في تغي ى م ،واقع ونمط الحياة في المجتمع الريفي إلعله بما

استحداث -6

)2008 (األساسي

. والتكوين

لجميع أفراد مراآز التدريب

األمية المهنيةوذلك

وآذلك الفاقد من

على أمية راءات ال

ة من سن الثهتمام بمرحلة الطفولة المبكر ليمة وين عادات س ل وتك شاط الطف ه ن ادة , فيها توجي وزي

 .للعملية التعليمية ال، ن -4 يم في رياض األطف توفير اإلمكانيات المادية والبشرية لتطوير التعل

 ". التعليم للجميع" مراحل التعليمية الالحقة، ووفقا لما جاء بأهداف ميثاق البالغة في الا -5 يم أفقي شر التعل ة ،ن اف النائي رى واألري ع الق ة جمي ك لتغطي الل وذل ن خ شاء ، م إن

اطق ذه المن ات ه اء وبن يم أبن دارس لتعل ل ،الم ف والجه ر التخل اء وقه ول والبن ل التح ن أج م والمساه،والمرض

وع وتحسين مستوى ى ن أآثر تمشيا مع متطلبات التنمية الريفية الشاملة، مع الترآيز عل يج .مخرجات التعليم

م رار رق ة الق شعبية العام ة ال ـزلي حيث أصدرت اللجن يم المن سنة ) 544(برنامج التعل لتح سمحتث حي 2007 شعبيات بف للجنة الشعبية العامة للتعليم من خالل اإلدارات التابعة لها في ال

المجال للقادرين على تعليم أبنائهم منزليا لمرحلة التعليم األساسي، على أن يكون أحد أفراد األسرة  . ممن يحملون مؤهال تربويا،الذين يقيمون مع الدارس فعليا

:إحصائية بعدد التالميذ الملتحقين بهذا النوع من التعليم ) 3(ويبين الجدول رقم

)3(جدول رقم إحصائية بعدد التالميذ الملتحقين بمنـزلية التعليم

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

13 

 

8عليم المنزلي إح: المصدر الت 00ص ال لل

ظام ا الم أوخارجه -7 ج إ م ا .فته و ،را ومتعددا تمك -8 ة مواهب ه لكي ا آوسيلة لتنمي هتمام

 .والثقافية في المجتمع

د دريب، اإلعداد والت وال ومنطلقاتها العملية والنفسية والتربوية وتحدي،أه

-أ

ع -ج ة برف ة المتعلق ة والدولي شارآة في المناشط اإلقليمي ة والم ؤتمرات المحلي والم

تعليم؛ إدارة شعبية العامة .2اءات اللجنة

درسي لتعليم طار ن ميع في ت التعلي أمام ال  ح مسارختيار مجال الدراسة اختيارا حاين الفرد من

ئف أو المهن بالقطاعات اإلقتصادية واإلجتماعية حدى الوظاإيمارس ة تزويد المؤسسات التعليمية بالوسائل التعليمية ووسائل اإلتصال الحدي -9 ا في عملي ك ألهميته ثة وذل

 . ومواجهة الفروق الفردية بين التالميذ ،م والتعليمالتعلدارس ن -10 اون فني لمشروع م ة توقيع اتفاق خدمات وتع ة (موذجي ة إ) تجريبي ين اللجن ة ب لكتروني

 .الشعبية العامة للتعليم وإحدى الشرآات المتخصصة لترخيص برامج الحاسوب التربوية الشاملة قامت اللجنة الشعبية العامة للتعليم بتزويد جميع المدارس بمرحلتي التعليم األساسي والمتوسط -11

م , بشكل عام والتعليم الفردي بشكل خاص بمعامل حاسوب لإلستفادة منها في عملية التعليم حيث تارا من يم األساسي إعتب ة التعل ذ الصف الخامس من مرحل البدء في تدريس مادة الحاسوب لتالمي

. 2006 /2005العام الدراسي

دخل ي ي ة الت االت الهام ن المج دريبهم م ين وت داد المعلم منها إن إع ات ض ن العملي ر م آثي فلسفة هذاديدمثل تح مناشط وذلك

ات ،دافهما وأغراضهما د محتوي ا وتحدي ا وبرامجه يط مناهجه اهج وتخط ذه المن ذ ه ائل تنفي ووسذلك و ،والبرامج د آ ات إتحدي يم إجراءات وعملي ي التعل ين بمرحلت ات المعلم دريب مختلف فئ عداد وتي طاألساس ة ، والمتوس ي العملي ية ف ر األساس د العناص اره أح م باعتب سي للمعل دور الرئي ة لل ونتيج

أنها معالجة ضعف التعليمية بدأت اللجنة الشعبية العامة للتعليم باتخاذ جملة من اإلجراءات التي من شدريس ة الت اقهم بمهن ل التح ين قب ن المعلم ر م ي لكثي ي والمهن وين العلم ستوى التك ن أب،م ذه وم رز ه

دربين البرامج اإلجراءات ين المت وفير عدد من المعلم ة بهدف ت اء الخدم المتعلقة بتدريب المعلمين أثن : ومن هذه اإلجراءات مما يلي ،تدريبا جيدا والذين يحتاجهم النظام التعليمي اآلن وفي المستقبل

م : أوال ة رق شعبية العام ة ال رار اللجن سنة ) 80(ق شا2006ل شأن إن دريب ء المر ب ام لت ز الع آ :للجنة الشعبية العامة للتعليم، ويمارس االختصاصات والمهام التالية ا المعلمين يتبع

ين ويين واإلداري وجهين الترب ين والم اءة المعلم ع آف دريب ورف ة بت رامج الخاص داد الب إع .بالمؤسسات التعليمية

 .تدربين لهذه الدوراتتنظيم الدورات التدريبية للمعلمين بالداخل، وترشيح الم -ب

تنظيم الندوات  .آفاءة المعلمين

المجموعالسابعالسادسالخامسالرابعالثالثالثاني األول التاسع الثامن

9677 3407999 165 98 89 28 16 7 4868

العظمى للجماهيرية الوطني التقرير   

  

14 

ين بهدف جم -د ع البيانات والمعلومات واإلحصائيات المتعلقة بعدد المعلمين والموجهين واإلداري .ريبية لهم البرامج التدإعداد

دارس ا ديري الم وجهين وم ين والم دد المعلم صائية بع م ح ذين ت ل

:صدر

يم : ثانيا ن جودة التعل اون فني ب ة تع إبرام اتفاقي ب شعبية العا ة ال قامت اللجن : وذلك بهدفGTZمانية للتعاون الفني األساسي

 .تب التدريبية التابعة لهاإلشراف على المكا -ه

م دول رق إ) 4(ويوضح الج . مسيحي2007تدريبهم خالل العام

)4(جدول رقم 2007المنفذة خالل العام للمعلمين الدورات التدريبية

 

)2007(ز العام لتدريب المعلمين لمرآتقرير ا الم

شأن تحسي يم ة للتعل ممع المؤسسة األلالعظمى والمتوسط بالجماهيرية

 .تحسين جودة التعليم األساسي والمتوسط .1

العددا لدورة م.ريزية 38 1 فتشي اللغة اإلنجل دورة معلمي وم دورة مديري الشؤون اإلدارية ورؤساء األقسام 43 2 194تشي مادة دورة مف التقنية 3 44 دورة مشغلي المنظومة المالية بالشعبيات 4 1836 دورة االختصاصيين االجتماعيين 5 6693 التأهيل التربوي 6 770 تغيير المسار 7 176 دورة محضري المعامل المدرسية 8تبات المدمناء المك 9 260 رسيةدورة أمواد المدرسية 10 13205طية في جميع الالدورات التنشي 48لمعلمي اللغة الفرن) فرنسا( خارجية سيةدورة 11ى 12 442رة مديري المدارس الثانوية األول دو 437 دورة مديري المدارس الثانوية الثانية 13 969 دورة المفتشين التربويين 14 10000 حاسوبدورات مبادئ ال 15 ICDL 3900الرخصة الدولية للحاسوب 16C3شهادة العالمية للحاسوب 17 I 450ال 9دورة للماليين بمدارس التعليم التش ارآي 18

منظومة 19 دي األسئلة والمصححين باستخدام دورة مع 89 االمتحانات االلكترونية

39603 المجموع

العظمى للجماهيرية الوطني التقرير   

  

15 

 .علمين أثناء الخدمة تدريب الم .2

 .وسوق العمل المواءمة بين مخرجات التعليم .3

الي ثالث يم الع ة للتعل شعبية العام ة ال ع اللجنة ار الطلب ى اختي ساعد عل شروط التي ت ايير وال ة للجامعات بوضع المع ين التابع وآليات إعداد المعلم

وافرت ،إعداد المعلمين دخلها إال من ت بحيث ال ية ة الفعلي ه الرغب و لدي يم، وت ال التعل ي مج ل ف ي العم ه ف درات وفرت لدي ة الق صفات البدني ال

ع شى م ددة تتم ح

ة درجات والنسب العالي ات من ذوي ال ة ،اسة بهذه الكلي ضمان نوعي ل 

 

ة ورة ،م ات المتط ستجيب لالحتياج ية ي الجماهيري ين ف ددة للمعلم ى، والمتج ارفهم العظم وير مع د وتط ى تجدي ساعدتهم عل لم

ش االجتماعي والثقافي 1.3 .دو

سيق م: ا يم بالتن ة للتعل شعبية العام ة ال وم اللجن تق

: سيلتحقون بمعاهد إعداد المعلمين نذآر منها الذين

تبنى سياسة انتقائية للقبول في آليات .1

ة ة واالجتماعي ة والخلقي ة واالنفعالي ي ت،والعقلي ى إدارة الت ادرا عل ا وق ا ناجح ه معلم ل من جع .الموقف التعليمي والتأثير في البيئة المدرسية ومحيطها االجتماعي الشامل

تراتيجية م .2 ق اس ات وف ذه الكلي ول به ستهدفة للقب داد الم د األع تحدية واال ي في خططه االجتماعي ا المجتمع الليب ادية في قتص التخصصات المرغوبة التي يحتاجه

 .المدى القريب والبعيد

قبول الطلبة للدر .3.للمقبولين بهذه الكليات والترآيز على اإلعداد األولى الجيد ،مخرجات آليات إعداد المعلمين

دريس إعطاء .4 ة الت دير م مهن رام والتق ستحقه من االحت ام بإ ،ا ت صالح أوضاع واالهتم. والعمل على تمهين التعليم،المعلمين المادية والمعنوية

اء الخد .5 ستمر أثن دد وم وع ومتج دريب متن توفيرت

ورات وا ضيه التط ا تقت اتهم بم اراتهم واتجاه ي ومه ام التعليم ى النظ رأ عل ي تط رات الت لتغي . في العصر الحاضروأساليب إعداد وتأهيل المعلمين

ر التعليم في مواجهة الفقر واألشكال األخرى من التهمي

المستدامة، نشودة نوأل

ماما بالغا باعتباره األداة األساسية أولت التعليم اهتالجماهيرية العظمىجدر اإلشارة إلى أن المساواة بين مختلف الشرائح ووالوصول إلى مجتمع العدالة . لمحاربة الفقر والجهل والتخلف

داث التنمية انطالقا من أن التعليم هو األداة المناسبة والوسيلة األآثر فاعلية إلحهو ولكون التعليم وسيلة لمواجهة التحديات ، التنمية األساسية وغايتها المصانعاإلنسان

المختلفة التي تواجهها المجتمعات في مسيرتها للتغلب على المشكالت االقتصادية واالجتماعية، آما ها اهتماما آبيرايعد وسيلتها لتحقيق الرفاهية والرخاء، لذلك أولت ثورة الفاتح العظيم منذ انطالق

بقطاع التعليم بكافة مستوياته، فاستطاعت خالل العقود الماضية تحقيق العديد من اإلنجازات الحضارية المتميزة، في ميدان التعليم إلى جانب الميادين والقطاعات االجتماعية واالقتصادية

.األخرى

وت

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

16 

خطر المشاآل يعتبر الفقر من أهم وأهذا و، االجتماعية، ومختلف األوساط االجتماعية واالقتصادية 1.2تنمية، حيث تشير اإلحصائيات إلى أن حوالي جل تحقيق الأالتي تواجهها الشعوب في نضالها من

، بمعنى أن قدرتهم الشرائية تقل عن دوالرين في مليار نسمة من سكان العالم يعيشون تحت خط الفقر مليون منهم هم من الدول االثنين واألربعين األآثر مديونية وفقرا في العالم 700ن حوالي أ، واليوم .اليوم

محاربة بواسطةالجماهيرية حققت إنجازات آبيرة في مجال الفقر والبد من مالحظة أن ، حيث تشير نتائج الدراسات منذ التي تم تنفيذها وتنفذ اآلنالسياسات والمؤسسات والبرامج المختلفة

0عام

لتدريب المهني والفني، ليجد الشباب فرص عمل في سوق العمل الحديث الذي ينمو اآلن في الجماهيرية العظمى بفضل التنمية، ويعتبر التعليم أداة للحراك والسلم

تماعي ويدفع األول رواتب ومزايا ل االج)2 .نقدية لمن هم محتاجين وضعفاء الحال

علن أنه لم )3 أو منحه قرضا يجد عمال، وفي هذه الحالة تتخذ اإلجراءات لمساعدته إليجاد فرصة عمل

.الصعبة التي قد يمر بها الفرد أو األسرة)4

، حيث بلغ إجمالي ىمن % 30.7أي بواقع

إجمالي

اسة تنموية ناجحة أدت بالمحصلة إلى رفع مستويات المعيشة ومحدودي الدخل بشكل خاص، وقد آانت مؤشرات التنمية البشرية في ،للمواطنين بشكل عام

، فقد عالجت الجماهيرية العظمى هذه المشكلة تراجع حدة هذه المشكلة بشكل آبيرإلى 197 :بوسائل متعددة منها

نشر التعليم وا )1تكون وبدأ

 .االجتماعي وتحسين األوضاع المعيشية للناس

استحداث نظامي الضمان االجتماعي والتكاف للمتقاعدين من الخدمة ويدفع الثاني إعانات

برنامج إعانات البطالة لكل عاطل عن العمل إلى أن يجد عمال، بشرط أن يسجل وي

 .ليؤسس به مشروعا اقتصاديا يعود عليه بدخل

 اإلعانات العينية والمادية في حاالت الظروف

.برامج التأهيل والتدريب المهني لتعلم مهنة جديدة لها سوق عمل آبيرة )5

الجماهيرية العظمونتيجة النتشار التعليم ارتفع حجم القوى العاملة في شخصا 1,635,783 إلى ما يقارب 2007القوى العاملة بالجماهيرية عام

الخدمات التعليمية مهن السكان موزعة على األنشطة االقتصادية المختلفة، وشكل نصيب ى العاملة من إجمالي القو% 34ما يقارب والتي وصلت إلى ،والتدريبية أعلى نسبة من القوى العاملة

. مسيحي2007في البالد في عام

وقد اتبعت الجماهيرية سي

1993 عام 63.4 حيث ارتفع المتوسط العمري للفرد من ،لحوظ مرتفعة بشكل مالجماهيرية العظمى، هذا 2006 عام 6.0 إلى 1995 عام 13.1، وانخفضت معدالت األمية من 2006 عام 73إلى

إلى 1995عام % 75.0باإلضافة إلى أن نسبة الملتحقين بالمراحل التعليمية المختلفة قد ارتفعت من . مسيحي2006عام % 98 وإلى1997عام % 92

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

17 

مرة أخرى لقد ساهم التعليم في محاربة الفقر في الجماهيرية العظمى من خالل السياسات :التالية

تع .1

) عداديةنهاية المرحلة اإل ( إجباري حتى مرحلة التعليم األساسيالجماهيرية العظمىالتعليم في التعليمية التي تم توفيرها في لة من خالل المؤسساتو تكفله الد،الجامعية

إلى % 8.2 من آافة المناطق، نتيجة لذلك بلغت نسب اإلنفاق على التعليم من الناتج القومي المحلي11.

% 98.9بة .يوضح مؤشرات االلتحاق بالتعليم) 5(لجدول التالي رقم ، وا2006 /2005للعام الدراسي

 :ميم التعليم األساسي

ومجاني حتى نهاية المرحلة

، ايجابي يدل على اهتمام الدولة الواضح بالتعليم ونشره بين آل فئات السكانوهو مؤشر% 9 .ة بالبالد العربية، بل هي في نفس معدالت البلدان األوروبيةوهذه النسب عالية جدا مقارن

وقد بينت اإلحصائيات ارتفاع معدالت القيد اإلجمالي والصافي لاللتحاق بالتعليم االبتدائي، وأعلـى نس2001 / 2000ي للعام الدراس % 97.2حيث سجلت أدنى نسبة لاللتحاق

) 5(الجدول رقم )2006 – 2005 (الجماهيرية العظمىمؤشرات االلتحاق بالتعليم في

السنةون الجدد الملتحقون االسكان في سن االلتحاق بالمدرسة

في سن االلتحاق من آل األعمار )السن الرسمية لاللتحاق(

المعدل الصافي الملتحقلجدد من هم المعدل الظاهري

 

 NIRلاللتحاق  AIRلاللتحاق

01 ـ 20 0020 123865 120349 123246 99.5 97.2

2004 ـ 2003 99.897.4 111483 108850 111706

97.7 99.8 113480 111092 113707 2005 ـ 2004

98.9 99.9 113488 111356 113612 2006 ـ 2005

الشعبية العاللجنة إحصاءا: المصدر (امة للتعليم ت

تعليمية ف ما ضايا رية الع رآزت على عدد مم التعليمي وعالقته بالمجتمع ونموه من بينها على سبيل ،األ

قادرة على تمكين الطلبة من مواجهة تحديات المثال مراجعة وتطوير المناهج التعليمية بما يجعلهاالعو

: المختلفة إلغاء التفرقة بين الجنسين في مراحل التعليم .2

2006(

الجماهيي وإضافة إلى فقد، سبق ن الق ظمىالسياسة الخرى ذات األهمية الخاصة لتطوير النظا

وتطوير قدرات الطلبة على التحليل ،لمة والتعامل مع تكنولوجيا المعلومات واالتصال من جهةباإلضافة إلى توفير من جهة ثانية، واالبتكار، وتطوير قدرات المعلمين وإدخال التقنية في التدريس

.تلبية احتياجات الطلبة من ذوي االحتياجات الخاصة الخدمات المساندة والبرامج الخاصة ب

إضافة إلى ما سبق فقد استحدثت تخصصات جديدة في مراحل التعليم الثانوي والجامعي تمكن .عمل مستقبال في إقتصاد المعرفة، وإقتصاد تقني متطور سريع التغير والتطورالطالب من ال

العظمى للجماهيرية الوطني التقرير   

  

18 

لاللتحاق بمراحل التعليم المختلفة ن تحرص الجماهيرية على توفير فرص متساوية للبنات والبنيي العظمى الجماهيريةحيث حققت وفي ميادين الحياة األخرى وعدم التمييز بين الجنسين في التعليم،

والسياسية الصحة والتعليم ت المختلفة آ في مجال تمكين المرأة للمشارآة في المجاال ملحوظاتطورا .واإلدارة

الذي ينص صراحة في مادته األولى تعزيز الحرية بشأن 1991 لسنة 20وتطبيقا للقانون رقم زعلى أن المواطنين في الجماهيرية العظمى ذآورا وإناثا أحرارا ومتساويين في الحقوق، وال يجو

نسان على أن المجتمع الجماهيري مجتمع المساس بحقوقهم، ولما أآدته الوثيقة الخضراء لحقوق اإلوان التعليم والمعرفة حق طبيعي لكل داع ولكل فرد فيه حرية التفكير واالبتكار واإلبداع، التألق واإلب

بفعل وله الحق في اختيار التعليم الذي يناسبه والمعرفة التي تروق له دون توجيه أو إلزام، إنسانهتمام بقضية المساواة بين الجنسين في التعليم والتدريب وبخاصة ما تزايد االهذه الفلسفة واالهتمام

يتعلق بتعليم المرأة ومساواتها بأخيها الرجل، فقد عملت السياسة التعليمية على تفعيل دور المرأة آإنسان ومواطن يتمتع بحق والحرص على ضمان آل حقوقها المتساوية مع الرجل وإبراز أهميتها

لعادات والتقاليد التي آانت تحد التصدي ل، وترآزت الجهود في هذا الصدد على لالمساواة مع الرجمن مشارآتها ودخولها إلى المجاالت التي تتناسب مع طبيعتها وتكوينها ، آما هدفت إلى تغيير الواقع ل الذي ساد لفترة طويلة والذي آان يقتصر دور المرأة فيه على األمور األسرية واالجتماعية واألعما

يرى أن تعليم المرأة من شأنه أن يحد من احترامها وآرامتها ويفسد طباعها آان المنزلية والذي .وسلوآها ويبعدها من دورها األساسي في اإلنجاب وتربية األطفال

وحسب اإلحصائيات نجد انه بفضل انتشار التعليم والتوعية التي تقوم بها وسائل االتصال األمور وبسبب رغبة فاع مستوى الوعي الثقافي لدى اآلباء وأولياءالجماهيري وآذلك بفضل ارت

في في آل مراحل التعليم و نجد أن نسب تسجيل البنات نتيجة لذلك،البنات أنفسهن في مواصلة التعليمالجامعات الليبية عالية جدا وتكاد تفوق الذآور أو مساوية لهم، ويال

،

حظ هنا أن المرأة دخلت مختلف الت

بالعمل في التعليم واإلدارة إلى أعمال ومهن

متن

فنون والعمارة والصحافة علمية الجامعية مثل الطب والهندسة وعلم الحاسوب والخصصات ال .واإلعالم والسياسة، والقوات المسلحة والسلك الدبلوماسي

لالهتمام الكبير بتعليم المرأة فقد ارتفعت مشارآتها في آافة مناشط الحياة ودخلت إلى ةوآنتيجفي % 7 النشاطات االقتصادية في سوق العمل من سوق العمل، حيث زادت نسبة مشارآة المرأة فيإجمالي القوى العاملة في االقتصاد % 30السبعينيات من القرن الماضي إلى ما يزيد على ، حاليامن

وتحولت مشارآة المرأة من نشاطات اقتصادية محدودة . وغيرها والقضاء والسلك الدبلوماسي والصحافةوعة في الطب والهندسة والتقنية

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

19 

 

 

الفصل الثاني التعليم الشامل

الطريق إلى المستقبل

التعليم الشامل الطريق إلى المستقبل

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

20 

: التوجهات، المدى والمحتوى2.1

:الجماهيرية العظمىالنظرة الحالية للتعليم الشامل في / أ

ا للتعليم الشامل ، البد من تحديد ثالظمىالجماهيرية الع إلدراك تصور ث مراحل تطور خاللهوم ذا المفه اعي واال ه ع التطور االجتم ذا التطور يعكس في الواق ع ، وه صادي والحضاري للمجتم قت

:، وهذه المراحل هي الليبي

.مرحلة السبعينيات من القرن الماضي -

 .مرحلة الثمانينيات من القرن الماضي -

 .ـالــيـــة رحلـــة الحــالم -

ع ) السبعينيات (المرحلة األولى ففي إن واق ة العظمى من القرن الماضي ، ف اعي الجماهيري االجتمى شامل هو بالدرجة األول يم ال وم التعل افي والعلمي تطلب أن يكون مفه ة واالقتصادي والثق محو أمي

ة ي العالي ع الليب ن (المجتم ر م ال أآث ن (و %) 85الرج ر م ساء أآث إن %) . 90الن ر ، ف ى آخ وبمعنثارها ، وإتاحة فرص ي آل األولوية لنظام التعليم آانت نشر التعليم في المجتمع لمكافحة األمية والتصد

د توجه آامل . التعليم الشامل لجميع فئات السكان ، ذآورا وإناثا ، وريفا وحضرا على السواء لذلك فقاملة النظام التعليمي وتصوراته لتحقيق هذا اله ة ش دف بأي ثمن وبأي جهد ، ومن خالل سياسة تعليمي

سياق . وللجميع ذا ال انون وفي ه م الق سواء ، بحك ى ال اث عل ذآور واإلن ا لل زال إلزامي يم ال ي إن التعل ف .، ومجانيا للجميع دون أي تفرقة مهما آانت اجتماعية أو نوعية ) 1971قانون التربية لسنة (

في تمثل وهي فترة الثمانينيات من القرن الماضي ، فقد تحقق إنجاز آبير ثانيةالمرحلة ال وأما في اث ذآور واإلن سكان من ال ين ال ة ب راءة والكتاب سكان ، وارتفعت معدالت الق ع ال ين جمي نشر التعليم ب

رة . على حد سواء ذه الفت شامل تطور وبذلك تطور التعليم آما وآيفا ، وفي ه يم ال وم التعل ا تطور مفهذه الخطة ) 1985 – 1981( ، وظهرت خطة التحول االجتماعي واالقتصادي آبيرا ، وتتطلب تنفيذ ه

تعديالت آبيرة في النظام التعليمي ، سواء من حيث المدى أو المحتوى أو البرامج ، وهذا ما عرف في ى وهي تصور وفلسفة وإستراتيج ) البنية التعليمية الجديدة (تاريخ التعليم الليبي بـ شامل ، وال ية للتعليم ال

ى ا اتجهت إل سبعينيات ، فإنه ي ال يم ف سابق للتعل صور ال ا بالت ب احتفاظه انوي جان يم الث لوب التعل أسي التخصصي رف ف ا يع ى ، أو م ة العظم صية الجماهيري ات التخص ات ذات بالثانوي ي ثانوي ، وه

وبطبيعة . وق العمل والحياة المهنية إما لمواصلة الدراسة في الجامعات ، أو االنخراط في س : مسارين ول داف التح راض وأه دم أغ ي ، ليخ ي والمهن ي والفن يم التقن ى التعل صور عل ذا الت ز ه ال رآ الح

صادي اعي واالقت ول االجتم ة التح ه خط ا حددت صادي ، آم اعي واالقت ) . 1985 – 1981(االجتمفيكفي القول بأنه وفق إحصاءات عام ، ليمية التي تحققت في هذه المرحلة ولرصد بعض اإلنجازات التع

ين ال يتجاوز 1940 ة من الليبي راءة والكتاب ستطيع الق سبة من ي إن ن ك % 1 ف سكان في ذل من عدد الرن الماضي وأما في نهاية الثمانينات . الوقت ى من الق سبة االلتحاق المدرسي ال د وصلت ن % 65فق

ومما تجدر اإلشارة إليه . ية والثانوية والتعليم العالي للذين استطاعوا إآمال المرحلة االبتدائية واإلعداد صاعدية ود الماضية ، والمعدالت الت في هذا السياق هو التطور الهائل في الرصيد التعليمي خالل العق

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

21 

ة قلاللتحا ة العمري سلم التعليمي من الفئ يم و ) سنة 24 – 6( بال شر التعل ك نتيجة ن اع سياسة ا، وذل تبد بلغت معدالت االلتحاق المدرسي جميع وبالجميع التعليم الشامل لل ام % 64 ، وق % 95 ، و 1973ع

. مسيحي2003عام

دد الطالب ور ع د تط شامل فق يم ال صور التعل ق ت ضل تطبي امعي ، وبف يم الج سبة للتعل ا بالن وأمام الجامعي 19.315والطالبات من ة في الع ى ) 1981 – 1980( طالب وطالب طالب 279,150، إل

ر من عشر وهؤالء الطال ) . 2007 – 2006(طالبة في العام الجامعي و ب درسوا وتخرجوا من أآثائج وإنجازات الجماهيرية العظمى ، وآان وال يزال لتطبيق مفهوم التعليم الشامل في "1"جامعات نت

:أهمها متعددة ، من

) .الذآور واإلناث( للجنسين تزايد وارتفاع معدالت االلتحاق بالتعليم في آافة المراحل التعليمية .1

 .تزايد الوعي والطلب االجتماعي على التعليم .2

ده .3 ى تجدي يم ، والعمل عل شر التعل ا ومخصصة لن ة لتوظيفه اعتماد ميزانيات مالية مرآزية ومحلي .وتطويره

ة ارتفاع درجة الطموح .4 ة ثقافي لدى الشباب الليبي نتيجة التعليم الشامل ، وما صاحب ذلك من حرآذآور وا ن ال سن م غار ال يهم ص ن ف سكان بم ات ال ف فئ دارك لمختل اق والم عت اآلف عة ، وس س

إلى جانب الحراك االجتماعي الذي أحدثه التعليم في توسيع شريحة المؤهلين من مختلف ،واإلناثدريب يم والت سات التعل اع ،مؤس سنت أوض رت وتح يم تغي ذا التعل ضل ه ذين بف ة وال هم المهني

ة والمعيشية في الم ة الحديث ارات المهني ة والمه وا من المعرف ة، وتمكن جتمع، فقد تحرروا من األمي .في مختلف التخصصات

اعي .5 و االجتم اس للنم ي آأس ي والمهن يم الفن و التعل ه ، ونم يم وأنماط رص التعل وع ف دد وتن تعي ست ف ي تأس ة الت صناعية والتقني دة ال اس للقاع ع ، وآأس ي المجتم صادي ف ة واالقت الجماهيري

 . ، والتي هي في نمو متزايد العظمى

أدت إلى وحدة الفكر والتصرف والفعل ،تجانس مكونات النسيج االجتماعي في هوية ثقافية واحدة .6. 

 .توفر العدد الكبير من المعلمين ، واألعداد الالزمة من اإلداريين والمفتشين والموجهين التربويين .7

                                                              ) .19 – 13( ، تقرير فني غير منشور ، ص ص الجماهيرية العظمىالتنمية البشرية في ، ) 2007(فريق من المتخصصين الليبيين : أنظر -1

 

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

22 

ا نمو وتطور التعليم العالي ، واالتجاه إلنش .8 ا ، وآله ة العلي د الفني اء الجامعات المتخصصة والمعاه""تخدم التنمية االجتماعية واالقتصادية دأ أنها تسهم، إلى جانب 2 ذي ب ة ال اء مجتمع المعرف في بن

 . وآيفا، يوما بعد آخرينمو ويزداد آما

 . ماعيةاالجتتغير وضع المرأة في المجتمع إذ أصبحت شريكة للرجل في آل مسارات الحياة .9

ي المرحلة الثالثة وأما ذ ، لمفهوم التصور الشامل للتعليم الليب ه من يالحظ أن ة ، ف رة الحالي وهي الفتذا أتي ه شامل ، وي يم ال وم وتصور التعل ر لمفه د حدث شيء من التطور الكبي بداية األلفية الثالثة ، فق

داخلي في الم سه ، واستجابة في ذات التطور استجابة للنمو االجتماعي واالقتصادي ال ي نف جتمع الليبرف اآلن ا يع ور م ة ، وظه ة والتقني ور المعرف ة تط ة ، وبخاص ة والعالمي رات اإلقليمي ت للمتغي الوق

ة ع المعرف ة بمجتم صاد المعرف ي . واقت شامل ف يم ال وم التعل رت مفه ة غي ل المتفاعل ذه العوام ل ه وآى ة العظم ي الجماهيري ور ف ر أو التط ذا التغي ي ، وه ا ف افظ آم ه يح ى أن ارة إل در اإلش وم تج المفه

إن التصور . على نشر التعليم للجميع وبالجميع من القرن الماضي السبعينيات ا سبق ف ى م وإضافة الين ، ى التفاعل مع واقع را إل ل آثي ي في وضعه الحالي : األولالحالي للتعليم الشامل يمي ع الليب . الواق

ويمكن القول بأن تصور . فة والتقنية ووسائل االتصال والتواصل السريع الواقع العالمي للمعر:والثانية يعني بناء مجتمع المعرفة اآلن الجماهيرية العظمى التعليم الشامل في صاد المعرف اء اقت ، خاصة وبن

ؤتمر الجماهيرية العظمىوأن ا حددها م ا ، آم م يكن آله ة إن ل ة الثالث قد أنجزت معظم أهداف األلفي . مسيحي2015ع ، قبل الموعد المحدد عام التعليم للجمي"دآار"

التعليم في الجماهيرية العظمى ف سكان ، ف ع ال يم وتوصيله لجمي د تتحدث عن التعل م تع ع ل في الواقي ع الليب ة المجتم شرعه الوثيق انون وت ضمنه الق الجميع ، ي ع وب ق للجمي ز ح واء والخب اء واله آالم

صغار الخضراء الكبرى لحقوق اإلن ار وال اث ، وللكب ذآور واإلن سكان سان في عصر الجماهير ، لل ول .المدن واألرياف على السواء

شامل في يم ال ا أن تصور التعل ة العظمى وهكذا ، يظهر جلي ة الجماهيري ذه المرحل اآلن ، وفي هدقيق يعني الى جانب شموليته ة ، الجودة والتخصص ال ل الطالب لمجتمع المعرف ا أو ،وتأهي وإنتاجه

اة الشخصية في األسرة أو سواء في الحياة المهنية في سوق العمل ، وتطبيقها عمليا ، توليدها في الحيويعتبر ، للجميع دون استثناءفإنه. في هذه المرحلة الثالثة من تطور مفهوم التعليم الشامل و ، والمنزل

.يحي مس1969من مقدسات ثورة الفاتح العظيم منذ قيامها عام

الجودة والتخصص إلى الجماهيرية العظمى وهناك مبررات آثيرة لتحول فلسفة التعليم والتربية في ة اج المعرف ررات ، وإنت ذه المب ن أول ه د : وم ة ق زت ، وأن األمي د أنج يم ق ية للتعل ة األساس أن البني

ت إ ن اختف ة م داد قليل ن أع م ال م دارس بحك ودتهم للم ذر ع ذين يتع سنين ال نهم الم د . س ن تحدي ويمك :المؤشرات التالية للتدليل على ذلك ، وهي

) :الثانوي(والمتوسط ) االبتدائي واإلعدادي(مرحلة التعليم األساسي . 1

                                                             ) .19 – 13( ، تقرير فني غير منشور ، ص ص لعظمىالجماهيرية االتنمية البشرية في ، ) 2007(أنظر نفس المصدر السابق ، -2

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

23 

الب ذ والط شقيه األول :التالمي ي ب يم األساس ة التعل ين بمرحل ذ الملتحق دد التالمي وع ع غ مجم بلاني ي 1.088.120والث ذة ف ذ وتلمي ي تلمي ام الدراس سيحي ) 2006 – 2005(الع ادل م ا يع ، أي م

ددهم % 8.9 الغ ع ة الب كان الجماهيري دد س الي ع ن إجم ة 5.323.919م ائج األولي ا للنت سمة ، وفق نام سكان لع ام لل داد الع يم المتوسط . 2006للتع ستوى التعل ي م ة ف دد الطلب الي ع غ إجم انوي(وبل ) الث

ال وآان مجموع التالميذ . 348.872 ين برياض األطف ك الملتحق ا في ذل ، 1.455.558والطالب بم ."3"من إجمالي السكان% 27.33أي ما يعادل

يم األساسي والمتوسط : المعلمون ستوى التعل ي م ين ف دد المعلم انوي( وصل ع التخصصي ) الثنهم 303.146ورياض األطفال إلى ة ، م ا ومعلم سبة 62.528 معلم ون ن ا ويمثل ، و % 20.62 معلم

ام في % 79.38 معلمة ويشكلون نسبة 240.618 التعليم الع ة ب من إجمالي عدد أعضاء الهيئة التعليمي .مسيحي) 2006 – 2005(العام الدراسي

غ نصيب ة، حيث بل ة العربي ى النسب في المنطق ى الطالب من أعل ين إل د نصيب المعلم ويعام الدراسي حسب إحصاءات اللجنة الش 15/1المعلم إلى الطالب – 2006عبية العامة للتعليم للع

.مسيحي2007

:آز التكوين الفني والمهني امر. 2

ة للعمل شرية المؤهل يتوجه التعليم الفني والتكوين المهني في المجتمع الليبي نحو تهيئة الموارد البصاد صناعي وتقني حديث د و في اقت ة للمعاه ات اإلدارة العام شير بيان ة ، وت ة باللجن المراآز التدريبي

شغيل دريب والت ة والت وى العامل ى إالشعبية العامة للق ة في أل ين بالمراآزالمهني الي عدد الملتحق ن إجمغ متدربا، وفي المستوى 80,000 المتوسط قد بلغ المستوى د بل دم ق ام الدراسي 41.660 المتق في الع

)2005 – 2006("4".

:التعليم العالي . 3

آلداب نسبيا نظاما حديث النشأة الجماهيرية العظمى تبر التعليم العالي في يع ة ل ، إذ تأسست أول آليغ ، آنواة للجامعة الليبية في مدينة بنغازي ، بعدد من الطالب مسيحي 1955والتربية عام ا 33 بل طالب

ات لت من الذآور فقط ، ث ا عدد الجامعات والكلي ة وتطور معه ذه الجامع ى م نمت ه ة 14صل ال جامع . مسيحي)2005-2004( قسما وشعبة علمية في العام الدراسي 300تضم أآثر من

الي يم الع ال التعل ي مج ة ف ة التنمي ضمنت خط سيحي، ) 2012 – 2008( وت شاء م ة 24إن مدينات ، )المناطق اإلدارية (موزعة على الشعبيات ) مرآب جامعي (جامعية وتطور عدد الطالب والطالب

                                                             : ، تقرير المرحلة األولى ، تقييم الواقع ، إعداد مشروع إستراتيجية التمكين والتنمية اإلنسانية، ) 2007 (الجماهيرية العظمى مجلس التخطيط الوطني ب-3 .جاز عبدالسالم الدويبي ، ومجموعة من الخبراء ، طرابلس ، دراسات تحت اإلن.د .مشروع إستراتيجية التمكين والتنمية اإلنسانية، ) 2007( نفس المصدر السابق ، -4

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

24 

ى ) 1981 – 1980( طالب وطالبة في العام الجامعي 19.315من ة في 165.447، إل طالب وطالبام الدراسي 279.150، وليصل الى ) 1999 – 1998(العام الجامعي ة في الع 2006( طالب وطالب

ام ) 2007 – ول ع ة بحل ون طالب وطالب ر من نصف ملي ى أآث ، ويتوقع أن يرتفع هذا الرقم ليصل إل .مسيحي "5"2025

ا ة ، هي التي فيم صادية والتقني ة واالقت ة المعرفي رات العالمي إن اإلنجازات السابقة للتعليم والمتغي على أنه أوسع وأشمل من ،صور وإدراك مفهوم التعليم الشامللى تالجماهيرية العظمى إيظهر دفعت

:تربوية التالية بحيث يتضمن األعمال والنشاطات التعليمية والالمفاهيم المضادة و

 .مواصلة نشر التعليم للجميع والمحافظة على اإلنجازات السابقة .1

 .بناء القدرات البشرية لجميع شرائح السكان بمفهوم العصر السائد اآلن في العالم المتقدم .2

 .ربط التعليم بحاجات وتوقعات وطموحات جميع شرائح المجتمع .3

ذ .4 ه في تطوير نظام التعليم الثانوي التخصصي ال دأ تطبيق ة العظمى ي ب ات الجماهيري ذ الثمانيني منديالت تطلب ا تع ه حالي ت علي رن الماضي وأدخل ن الق ا تم ة وه ة الحالي ة التنمي خصوصيات مرحل

 : ومن أهم هذه التعديالت،المجتمع الليبي االجتماعية واالقتصادية والجغرافية

انوي التخصص تحديد عدد الشعب التخصصية • يم الث وإدخال ،بست شعب فقط ي في التعل .تخصصات جديدة مثل علوم الحاسوب واللغات والعلوم االقتصادية واالجتماعية

ة • صادية واإلداري وم االقت ات والعل وب واللغ وم الحاس ل عل دة مث ال تخصصات جدي إدخ .والقانونية

والرياضيات في ، وعلم الحاسوب ،إدخال التقنيات التعليمية والتربوية المتقدمة ، واالهتمام باللغات .5 .جميع التخصصات وفي جميع مراحل التعليم

 .إدخال المهارات التقنية الرقمية في المناهج الدراسية .6

شهادة في التعليم اإللكتروني وإدخال الشروع .7 ة لل ات النهائي ة االمتحان ديالت في أسلوب وطريق تع .الثانوية

ليستجيب لحاجات الجماعات المختلفة في تنويع وتجديد أنماط التعليم ، خاصة الثانوي والجامعي ، .8 .المجتمع ، ولمتطلبات سوق العمل الليبي بوضعه الحالي والمنتظر مستقبال

يم الحر .9 ر للقطاع الخاص والقطاع ،نشر التعل ع شرائح المجتمع ، وإعطاء دور أآب ه لجمي ودعم .األهلي ليسهم في نشر التعليم ويخفف العبء على الميزانية العامة للدولة

                                                              .مشروع إستراتيجية التمكين والتنمية اإلنسانية، ) 2007( نفس المصدر السابق ، -5

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

25 

ة داخل النظام التعليمي .10 يم المختلف ين مراحل التعل سه الترابط والتكامل ب رابط نف ة ، والت من جه .والتكامل مع المجتمع الشامل وتطوره من جهة أخرى

 . واالنفتاح على الذات واآلخرين ،الحفاظ على الهوية الحضارية للمجتمع الليبي .11

ارب ا .12 ة والتج ة والتعليمي رات التربوي ادل الخب د تب ن تجدي د م ي المزي ا ف تفادة منه ة لالس لدوليوير ى وتط ة العظم ي الجماهيري يم ف شامل للتعل وم ال ة المفه وم والتقني ال العل ي مج ة ف ، وبخاص . وبناء اقتصاد المعرفةالمتقدمة

اهم .13 رص ، والتف افؤ الف سانية وتك ة اإلن ؤمن بالعدال ساني ، ي المي إن ع ع الب لمجتم داد الط إعدولي وا اون ال ف ، والتع رف والعن روب والتط صراعات والح ذ ال وار ، وينب ة ، والح لديمقراطي

ريم رآن الك الي في الق وجعلنـاآم شـعوبا وقبائـل : (تطبيقا لقوله سبحانه وتع . صدق اهللا العظيم )لتعارفوا إن أآرمكم عند اهللا أتقاآم

ي ليكو .14 ؤهلين إعادة تأهيل أعداد آبيرة من المعلمين ورفع مستواهم العلمي والمهن ادرين وم وا ق ن .لتدريس التطورات الجديدة في مختلف فروع المعرفة وتأهيلهم في التقنيات التعليمية الحديثة

:أهم التحديات التي تواجه االندماج التعليمي واالجتماعي / ب

وم ر وتطور مفه ي تغي شأن ف ا هو ال ة العظمى آم إن التحديات هي الجماهيري شامل ، ف يم ال للتعلشهدها متجددةرى األخ صادية التي ت ة واالقت ا للتطورات االجتماعي ة العظمى ومتغيرة تبع الجماهيري

سيمها . في العقدين األخيرين بشكل خاص ك يمكن تق ى ضوء ذل وعين – أي التحديات –وعل ى ن : إلي في الماضي النوع األول ، ودور هي التحديات الناتجة عن الواقع االجتماعي المتخلف للمجتمع الليب

ى طريق النوع الثانيو. التعليم إزاء ذلك ه عل ي بكامل هي تحديات العمل والبناء لوضع المجتمع الليبالتنمية والتحول االجتماعي واالقتصادي ، والدخول إلى العالم المعاصر والحديث ، باستخدام وتوظيف

ائل أخرى التعليم والتربية لتحقيق هذا التحول الحضاري، إلى جانب ذلك طبعا ات ووس ، استحداث آليش ة ال ة االجتماعي اليب الرعاي ا أس ن بينه شروع م تحداث الم اعي، واس ان االجتم بكات اآلم املة ، وش

داع، ار واإلب ز االبتك الوطني للمشروعات االقتصادية الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص العمل وتعزية زز حرآ ورة تع دة متط ل جدي رص عم ق ف ى خل درة عل اء الق ي وبن دالتها ف ن مع د م ة وتزي التنمي

.االقتصاد الوطني

وعين من التحديات ، ففي إطار اذين الن ى ه ي نلقي نظرة عل وع األول وفيما يل من التحديات الن :تظهر الصعوبات التالية

ى تخصيص . توفير الميزانية الالزمة لتعليم عام وشامل لكل المجتمع .1 ا أدى وباستمرار إل ذا م وهارب نويا % 20ما يق ات س وعين من الميزاني يم ، واستحداث ن ة للتعل ة للدول ة العام : من الميزاني

ا وميزانية التحول. ، ومن بينها نسبة تذهب إلى التعليم الميزانية اإلدارية ، وهي األخرى ينال فيه .من قيمتها اإلجمالية التي دائما تفوق مليار دينار ليبي % 5التعليم ما يزيد عن

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

26 

ما (الجماهيرية العظمىفات الجغرافية المتباعدة بين التجمعات السكانية ، نظرا لسعة مساحة المسا .2ام 6، وقلة عدد سكانها أقل من ) ² مليون آم 2يقارب . 2006 مليون نسمة بحسب تعداد السكان ع

و الجماهيرية العظمى وهذا ما دفع ة إلى استعمال أساليب متعددة لنشر التعليم ، من بينها بي ت الطلبة ات تربوي ي عرب ل ف يم المتنق امعي ، والتعل انوي والج يم الث سبة للتعل ة بالن  Mobileالمجمع

Education بالنسبة للمناطق النائية والصحراوية ،. 

مما أدى إلى ، في المدة الماضيةلجماهيرية العظمىإعداد المعلم وتأهيله ، وشكل ذلك تحديا آبيرا ل .3ى ة عل ي البداي اد ف ين االعتم ى المعلم اد عل وب ، واالعتم شكل المرغ ؤهلين بال ر م ين غي معلم

ل ة مث بالد العربي سطين (الوافدين خاصة من ال سودان وفل ا ) مصر وال ام ، وأوروب يم الع في التعل .في التعليم الجامعي ) والهند وباآستان(وبعض البلدان اآلسيوية مثل

سجيل الفروق في نسب تسجيل األوالد والبنات ، في بداية .4 ين ت نشر التعليم لم تكن النسب متقاربة با ، رأة ومكانته اس في دور الم ده الن ا يعتق الذآور واإلناث ألسباب تاريخية واجتماعية تعود إلى مى ا أدى وباستمرار إل ساوية ، مم ولكن بفضل الثورة والتنمية تغيرت األمور وأصبحت النظرة مت

يم ارتفاع تسجيل المرأة في التعليم ، حتى أصبحت اآلن نسبة الذآور واإلناث في آل مراحل التعلات الطب متساوية ، بل تسجيل البنات يفوق ك آلي ا في ذل يم الجامعي، بم الذآور خاصة في التعل

.والصيدلة والهندسة

م في .5 في بداية األمر ، ولظروف األمية المتفشية في المجتمع ، آان من الضرورة الترآيز على الكيم دون ا يم أساسي التعل ى تعل دالت الحصول عل ع مع و رف م ه ف ، والمه ى الكي را إل ات آثي اللتف

ة ة العام ية والرياضيات والثقاف وم األساس ن العل درا م ة وق راءة والكتاب ضمن الق ذا و ،ي تمر ه اسالنوعية والكيف في الوضع إلى نهاية الثمانينيات من القرن الماضي ، ولكن األمور اآلن تتجه إلى

بعد أن اختفت األمية وأصبح المجتمع الليبي من المجتمعات العربية التي يمكن مقارنتها في التعليموع آخر ه ولكن ،ولكن التحدي ال يزال قائما . مجال التعليم بالمستويات والمعدالت األوروبية من ن

  .نه نوعية التعليم وجودتهإ

ة .6 ق التعليم ة والمراف دات التعليمي ستلزمات والمع وفير الم رات ي ، نظ شامل ف يم ال سياسة التعل لى ة العظم ل الجماهيري ة مث ستلزمات الفني وفير الم ديات ت ن التح ان م رات (، فك ل والمختب المعام

هذا إلى جانب توصيلها إلى مدارس ومراآز تعليمية متباعدة . وصيانتها والمحافظة عليها ) والكتبانوي يم الث ي التعل ة ف رة ، وخاص ة آبي ساحة جغرافي ى م يم وعل ي ، والتعل ي والمهن ام والفن الع

ة التي ،الجامعي ة المحلي وهذا ما أدى في بداية األمر إلى االعتماد على أسلوب التجمعات التعليميوفي بداية األمر قد تجد مدرسة . تخدم محيطها الديمغرافي والتي تلحق بها بيوت الطلبة والطالبات

لى جانب وظيفتها التعليمية فقد إو. قة جغرافية آبيرة ثانوية أو آلية جامعية تجمع أبناء وسكان منط ة واحدة ساعدت مثل هذه المراآز التعليمية على نمو وانصهار أبناء المجتمع في هوية ثقافية وطني

.من النتائج اإليجابية لسياسة التعليم الشامل للجميع هذه الهوية الثقافية الواحدة ، وبالفعل آانت

ات مسيحي، 1981ن القرن الماضي ، وفي عام في أواخر السبعينيات م .7 تم استحداث نظام الثانويالتخصصية األآاديمية والفنية ، وبقدر ما شكلت هذه الثانويات التخصصية تحديا للسياسة التعليمية

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

27 

وطني ي وال ستويين المحل ى الم ويين عل ين والترب د شكلت وتطلبت . وللمخططين اإلداري ضا فق أيش ة وب ات مالي ال إمكان ى إدخ ا أدى إل ذا م ا ، وه دادها وتوفيره سهل إع ن ال ن م م يك ة ل رية وفني

ة ات المادي ع اإلمكان يم التخصصي م ذا التعل انوي ، ليتناسب ه يم الث ى التعل ددة عل ديالت متع تعزال ) . المبنى والمعمل المدرسي و المعلم المؤهل لهذا النوع من التعليم (والبشرية ك ال ي ورغم ذلإذ . نوي التخصصي محل نقاش في دوائر التخطيط التربوي وفي المجتمع الليبي الواسع التعليم الثاة لم تستقر ي ، األمور على نموذج ثابت يفي بكل األغراض التعليمي ، ويتناسب مع المجتمع الليب

ى ع فال يزال البحث مستمرا للوصول إل ه الجمي ة التخصصية يقبل وذج للمدرسة الثانوي ، ولكن نما األمور ة في شكل م ددة في المدرسة الثانوي اه اختصار ودمج التخصصات المتع ، تسير في اتج

دا أو العائالت التخصصية يمكن تسميته ة ج د عدد الوحدات التخصصية المتقارب ، وبحيث ال يزي .الشعب التخصصية عن ست تخصصات رئيسية في التعليم الثانوي التخصصي

يم ل المعلم تأهيمن التحديات القديمة الجديدة .8 ة وطرق التعل ، فقد تغيرت التقنيات التعليمية والتربويه وشبكات وي بقواعد بيانات الم الترب ذا الع والتدريس ، ولكن المعلم الليبي ال يزال بعيدا جدا عن ه

ة ة المختلف ه الرقمي صاالته وأجهزت ى . ات د عل ديا يعتم زال تقلي ي ال ي المعلم الليب ينف اء والتلق اإللقستطيع . الدروس العملية وبعض ا لي ا وتربوي م علمي ل المعل لذلك فقد آان تحديا وال يزال إعادة تأهي

شرين ادي والع رن الح ات الق ع طالب وطالب يم والتفاعل م ذين . التعل ات ال ة والطالب ؤالء الطلب هالهواتف المح با ميتعاملون مع بعضهم وغيرهم وفي أسرهم ب ة ، وشبكات اإلنترنت ، والحاس ت ول

ة في ة والمسموعة والمكتوب ة المرئي شاهد التعليمي دروس االفتراضية والم الرقمية ، ويشاهدون الاؤ مختلف وسائل اال ستطيع آب ازلهم تصال الحديثة ، التي ي م في من ا له ولكن . هم وأسرهم توفيره

ذه الت أو مدرستهم ومعلميها غير قادرين على استعمالها للتعليم ذهم به ات التعامل مع تالمي فال . قنية وب التلقين بينما طالب القرن الحادي والعشرين في ـيزال المعلم الليبي يعتمد على أسل الجماهيري

المنطقي الكامل العلمي والتحليل وبناء النموذج النسق يحتاجون إلى معلم يدرسهم بأسلوب العظمىة العظمى وتبذل اآلن في . للتطبيق رة لمعالجة ه الجماهيري ودا آبي ذه جه دأت ه ذه الوضعية ، وب

ة الجهود فعال باستحداث المرآز العام لتدريب الم اطق المحلي ادة علمين بفروعه في المن ، بهدف إعة ، مدرسة مجتمع المعرفة تأهيل المعلم لمدرسة العصر الجديد ، ، مدرسة تقنيات االتصال الرقمي

ة أن وتقدر مختل . ومدرسة القرية الكونية الواحدة ، مدرسة الذآاء ة ف الدراسات التربوي الجماهيريد عن العظمى ا يزي ل م ادة تأهي ى إع اج إل يم % 80 تحت ة التعل ين والمعلمات في مرحل من المعلم

 . "6"األساسي والمتوسط

ذات ، وهو الطب .9 الطلب االجتماعي المتزايد على التعليم العالي ، وعلى نوع من التعليم العالي بالصا انون واالقت ة إد ، و والهندسة والق ة اإلنجليزي ا اللغ ى حد م سجيل في .ل ويالحظ أن معدالت الت

الي من الجماهيرية العظمى الجامعات عالية جدا في يم الع ع عدد طالب التعل د ارتف ألف 15 ، فقب ون طال ن نصف ملي ل م ارب أق ا يق ى م رن الماضي، إل ن الق سبعينيات م ي ال ة ف ب وطالب طال

ام 5.5 عدد سكانه عن وطالبة اآلن ، في مجتمع ال يزيد سكان في ع داد ال سمة حسب تع ون ن ملينهم الطالب وهؤالء . 2006 ذهب م وم % 60ي ى العل اقي إل سانية واآلداب والب وم اإلن ر للعل أو أآث

وداخل هذه الدائرة التخصصية الجميع يرغب في دراسة الطب أو . األساسية والهندسية والطبيعية                                                              

.سة فنية استشارية ال تزال تحت اإلنجاز ، مشروع درا2025 ، رؤية الجماهيرية العظمىإستراتيجية تطوير التعليم في ، ) 2007( جيتراك ، -6 

العظمى للجماهيرية الوطني التقرير   

  

28 

الب ال ن الط ر م ة ، والكثي ة الهندس ا المرتبط ة العلي ة والمهني د الفني ي المعاه ة ف ب الدراس يرغ بأن ،وهذه تقريبا تقاليد اجتماعية موروثة من الماضي . بالصناعة والتقنية العملية والبناء والتعمير

ه في مصنع أو ذي يعمل بيدي يس ال دس أو المحامي ، ول المتعلم الجامعي هو إما الطبيب أو المهنة و. مزرعة أو ورشة ى أي ذا عل سياسة ه رى في ال ة التحديات الكب زال ضمن قائم حال تحد ال ي

ة ة الليبي ه ، التعليمي ي دورت وي ف دى الترب ذا المنت ه ه ذي يطرح شامل ال يم ال وم التعل ام مفه وأم . "7"الحالية

ة النوع الثاني وفي إطار ذ البداي د من رات التي ظهرت، فيجب التأآي ه ال من التحديات ، والتغي أنيم أنثى أو في المجتمع الليبي ذآرا يوجد أي إنسان على اإلطالق تثناء في التعل شكلة أو اس ة م يواجه أي

ه يس بحسب خلفيات ة ، ول ه العقلي ه وإمكانات ه ، وبحسب قدرات يم يرغب وع من التعل والتسجيل في أي نع د التعليم للجمي ة ، ف ة أو النوعي ة أو العرقي ة أو الثقافي ورااالجتماعي تثناء ذآ اء أو ون اس ا ، أغني وإناث

.متوسطي حال، ريفا أوحضرا

لى جانب المالحظة السابقة ، فمعظم البحوث والدراسات التربوية واألعمال العلمية الميدانية في إ ول شكل أو آخر ، مث المجتمع الليبي ، تؤآد أن آثيرا من التحديات التي آانت موجودة تم التغلب عليها ب

يم ( ع مراحل التعل ، ولكن ) المبنى المدرسي ، وإعداد المعلم ، وتوفير الكتاب ، والمعمل والمكتبة لجميالتحديات الجديدة ، أو التغيرات التي حصلت تتمثل في نوع آخر ، ومختلف تماما عن التحديات القديمة

ال . ة في الع ة والتقني دم المعرف ة تق ة ، مأنها تحديات جديدة ، وجاءت من طبيع اء مجتمع المعرف ، وبنه ، والتمكن من مجتمع التقنية المتقدمة ، واقتصاد المعرفة والقدرة على التعامل مع عالم جديد قوام

صاالت رعة االت ة ،س ة الرقمي ار والتقني داع واالبتك ة ، واإلب صادية العمالق ات االقت ، والتجمعارات دود والق ابرة للح صاديات الع صناعات واالقت ة و ،وال ارة اإللكتروني ل . التج ي بك المجتمع الليب ف

ه مؤسساته التعليمية والتربوية ة وإمكانات ى يواجه تحد من نوع جديد قد يفوق قدراته الفعلي اج إل ، ويحتود ى جه ك إل نوع جديد من التعليم ومن التربية ، ليس من السهل توفيرها ، أو على األقل يحتاج آل ذل

ر وأسلوب إ ووقت وتأهيل وأموال طائلة ، اة وفي التفكي يم و نها نقلة نوعية في الحي ذا العمل التعل ، وهاج ائل إنت ه ، وأدوات ووس ل وثقافت ى أسلوب العم ا ، إل ة وتربيته داد الطفول ة من إع يم آخر ، بداي تعل

ئلة صعبة . السفر والسياحة وقضاء وقت الفراغ السلع والخدمات ، إلى ذه التحديات تطرح أس ولعل ه : ، ومن بينها الجماهيرية العظمىطي التعليم الشامل في أمام مخط

ي ، وإعداد .1 ما مدى قدرة النظام التعليمي الليبي بكل برامجه وآلياته للحاق بهذا التقدم العلمي والتقنه في المدرسة ي وترجمت دم العلمي والتقن وتهيئة الطالب والمعلمين واإلداريين الستيعاب هذا التق

رة ال يمكن االستجابة ، وتأهيل المعلمين وثقافة المدرسة له والجامعة والمنهج ، ذه تحديات آبي وهوضع إستراتيجية – اآلن الجماهيرية العظمى وهذا ما تقوم به –نها تتطلب إلها بسهولة وبسرعة،

ة العظمى حديثة أو رؤية جديدة للتعليم الشامل ودوره في ربط ا الجماهيري ا وتعليمي ا علمي وتفاعله ."8"يا بهذا الواقع التربوي والحضاري الجديد في العالموتقن

                                                             تعليم جيد ، التقرير الوطني المقدم إلى مؤتمر التربية الدولي ، تطور التعليم في الجماهيرية العظمى، ) 2004( اللجنة الوطنية الليبية للتربية والعلوم والثقافة -7

) .36 – 34( ، ص ص 11/09/2004 – 08 ، جنيف ،47 ، الدورة الـ لجميع الشباب ، تحديات وميول وأولويات .الجماهيرية العظمى، جيتراك ، إستراتيجية تطوير التعليم في ) 2007( مصدر سبق ذآره ، -8

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

29 

شهادة .2 ى التحصيل المدرسي ب ز عل ى التحول من الترآي ي عل درة النظام التعليمي الليب ا مدى ق مارات ه يبني في الطالب مجموعة من المه يم شامل ؟ ولكن ى تعل ات فقط ، إل النجاح في االمتحان

سان العقلية والفكرية والعلمية واالجتماعية والثقافية والوجدانية ، وهي المهارات التي يحتاجها ا إلنصاد الجماهيرية العظمى في أو أي بلد آخر ليعيش ويتعامل ويعمل اليوم في مجتمع المعرفة ، واقت

اش والتواصل مع اآلخرين ، بغض النظر عن المعرفة ، ومجتمع التقنية ، ومجتمع الحوار والنقا اس والطع اتهم في اللب ة ونمط حي سياسية واالجتماعي ذاهبهم ال ة أو م اتهم المحلي واقفهم م ، وثقاف م

را فكيف يتعامل الطالب الليبي ع . الحضارية من بعضهم بعض ا آبي مع ندما يصبح رجال ومواطنان ؤمن بالصراع الحضاري وصدام الحضارات واألدي . آخر في العالم الخارجي ، وهذا اآلخر ي

ذي را من ال ؤمن والمعادلة صعبة جدا ، فالذي يؤمن بالحوار الحضاري أضعف ، وأضعف آثي يتلك هي من التحديات التي يجب أن يعالجها النظام . بالصراع وتفوق حضارة أو ثقافة على أخرى ا " اليونسكو"التربوي الليبي ، ويجب في نظرنا أن يعالجها ة ، إذا آن ة والتربوي ابره الثقافي بكل من

دا أن نهي بناء مجتمع التسامح والتفاهم والتعاون فعال نريد الحوار ، وال يمكن أب ع الطالب ب ئ ونقنوالتسامح وهو يرى في آل لحظة من حياته الظلم وموت أمه وأبيه وأخيه وأخته ، وصديقه وجاره وام من دماء ، وأآ ، في صراعات وحروب تتم وتتفاعل أطرافها بعدوانية عواقبها حمامات من ال

دمار راب وال الجنون . الخ شرين ب ادي والع رن الح سان الق ل أصيب إن ف ! ؟ه ة وأل اك طريق هندارس ، طريقة لحل المشاآل والنزاعات سلميا اء الم ا لبن وترك أموال الحروب والصراعات جانب

يهم والمستشفيات والمزارع شر بمن ف ، ويظل بعد ذلك فائضا اقتصاديا يكفي لعيش ماليين من البا ى من أي م ،الذين يصرون على أن يكون مستوى معيشتهم مرفها وغني شي آخر وأعل ستوى معي

 .في العالم

رن العشرين في .3 ة الق د تغيرت التحديات في نهاي ة العظمى وعلى أية حال ، لق ، فهي الجماهيريديات ا تح رن الماضي ، ولكنه ن الق سبعينيات م ي ال ابقا ف ذآور س وع الم ن الن ديات م ست تح لي

ك ، . والعشرين العولمة وتحديات بناء مجتمع المعرفة ، وتحديات حضارة القرن الحادي وإزاء ذله شامل في تصوره وآليات ي ال يم الليب ام التعل دة أم م التحديات الجدي ل ، فمن أه وآما أشرنا منذ قلي

:وبرامجه ، المواضيع واألولويات التالية

شرية )1 درات الب اء الق ة بن ة والتقني صوصيات الحديث ب خ ا يناس ع ، وبم رائح المجتم ع ش لجميو ويتكون وتطلعات آل شريحة اجتماع ذي ينم صاد والمجتمع ال ة االقت ا يناسب طبيع ة ، وبم ي

.لى غاية منتصف القرن الحادي والعشرين تقريباإاآلن و

ة للمجتمع )2 ة والثقافي ة ، وبحسب الخصوصيات االجتماعي ايير العالمي جودة التعليم بحسب المع . في القرن الحادي والعشرينالليبي

انوي التخ )3 يم الث ام التعل وير نظ شرية تط دة الب شكل القاع يم ي ن التعل ستوى م ذا الم صصي ، فهرات التخصصية الجماهيرية العظمى والمهنية لالقتصاد الحالي والمستقبلي في وين الخب ، وتك

.الفنية والتقنية التي يحتاجها االقتصاد الليبي في تطوره الحالي والمستقبلي

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

30 

معاصرة ، ضمن النظام التعليمي وفي آل استيعاب التقنيات التعليمية والتربوية المتطورة وال )4ين وي للطالب والمعلم مستويات التفكير والتخطيط ، والعمل والتنفيذ ، والتأهيل العلمي والترب

. واإلداريين التربويين على حد سواء

ي )5 صغر ف ذ ال ه من داد ل يم واإلع وع من التعل ذا الن ي ه دء ف ي ، والب يم اإللكترون تيعاب التعل اسا . سي ، وتدعيمه بمراآز التأهيل الحرة وخارج النظام التعليمي الرسمي التعليم األسا ذا م وه

.الجماهيرية العظمىيتم فعال اآلن في

.تشجيع التعليم والتعلم الذاتي ، والتدريب أثناء الخدمة بكل الوسائل والطرق )6

وى مختلف عن )7 م بطرق ومحت ل المعل ادة تأهي دريب وإع دي األسلوبت ديم والتقلي م الق ، فمعلة ، ولكنه اليوم هو هو حجة المعرفة والعلم آما آان باألمس اليوم ليس ساعد والمرشد لتهيئ الم

شط ل ،الموقف التعليمي للطالب والمتعلم الن ر والتحلي ارات التفكي ى مه دريب طالب عل ل وت بق تنتاج والتطبي ب واالس ة والترآي ساق علمي اذج وأن ي نم ات ف ف المعلوم ق وتوظي ، وتطبي

.تلفةمخ

للتفكير والتأمل واإلشعاع الثقافي والعلمي إلى مرآز مرآز للتلقين والحفظ تحويل المدرسة من )8اعي المباشر ا االجتم ة في محيطه بالد النامي ة العظمى ، فالمدرسة في ال ا الجماهيري بمن فيه

. رانهم يجب أن يكون لها دور التأثير وتعليم وتربية ليس طالبها فقط ، بل أسرهم وآباءهم وجي ستمرة يتحقق بهذه الطريقة و لتحقيق التعليم الشامل وهذا األسلوب ة الم ة االجتماعي هدف التنمي

ة اتهم المحلي ا في إطار وسياق مجتمع ا وثقافي شرية علمي ع ، وهو تطوير الب شاملة للمجتم وال . المباشرة

:من هذه األطر األطر القانونية والتنظيمية للتعليم الشامل والفئات المستثناة / ج

حقا من حقوق المواطن، حيث ال يستثنى أي فرد في الجماهيرية العظمىيعتبر التعليم في جاء ذلك في ، إذالمجتمع من الحصول على هذا الحق، ويعتمد هذا الحق على قاعدة قانونية تشريعيةلوائح قانونية واجبة مقدمة الحقوق الدستورية للمواطن الليبي، وترجم هذا الحق في شكل تشريعات و

التنفيذ من آل األطراف والجهات ذات العالقة بتطبيق هذا الحق للمواطن الليبي، وبموجب التشريعات ن بتسجيل أبنائهم ذآورا أو إناثا في مرحلة جميع اآلباء وأولياء األمور ملزميالقانونية الليبية فإن

اليجب أن يترآوا المدرسة قبل إنهاء هذه دسة من العمر، والتعليم األساسي منذ بلوغهم سن السا .المرحلة على األقل

يم األساسي وتجدر اإلشارة إلى أن بعض التالميذ أو األطفال ال يتمكنون من االلتحاق بالتعل ، وهذا يعود إلى ظروفهم الشخصية أو الصحية ، و يمكن تقسيم هؤالء إلى رغم مشروعيته وإلزاميته

: نوعين

. دون الظروف الطبيعية األطفال: األول  

العظمى للجماهيرية الوطني التقرير   

  

31 

األطفال دون الظروف األسرية لثاني .واالجتماعية العادية: ا

فهم الذين ال تسمح لهم قدراتهم ) دون الظروف الطبيعية( من األطفال وبالنسبة للنوع األوللهم من االنخراط في التعليم مثل األطفال المتخلفين ذهنيا أو األطفال المعاقين بشكل ال يسمح العقلية

هذا ومن ، مثل األطفال المصابين بالشلل التام،باالنخراط في التعليم بسبب إعاقتهم الشاملة أو الكبيرة ال الجماهيرية العظمىالواضح أن اندماج األطفال ذوي االحتياجات الخاصة في المدارس النظامية في

إنشاء المراآز المتخصصة ولكن الدولة عالجت األمر بطريقة جيدة حيث تم ،يزال في طور الدراسةل الطرق المتاحة دوليا ، آما تم رت لهم سبل التعليم بكألجل تعليم ذوي االحتياجات الخاصة ووف

يستطيعون من خاللها تعلم مهنة أو حرفة ،توجيه البعض منهم إلى برامج تعليمية ومهنية خاصة االعتماد على الغير، آل هذه تساعدهم على االنخراط واالندماج في المجتمع والعيش بكرامة دون

. البرامج تتم في إطار مرحلة التعليم الشامل

فهم األطفال ) الظروف األسرية واالجتماعية العاديةدون( من األطفال وأما النوع الثاني واألمثلة لذلك أطفال األسر المفككة أو ،يترآون أو ال ينخرطون في التعليم دون علم أسرهمالذين

تكون فيها األم مطلقة ولكنها تحضن أطفالها ، ولسبب أو آلخر ال يذهب األطفال في هذه األسر التي المعنية المحلية الجهات مكاتب الخدمة االجتماعية أو تقومالحالة إلى المدرسة وفي مثل هذه الظروف

الحاضنة بتنبيه األم إلى هذا الخلل وضرورة إلحاق أطفالها بالمدارس ، وإذا عجزت األم باعتبارها ألطفالها ترفع واليتها على األطفال ويوضع األطفال في مراآز التربية االجتماعية ، وهنا يتعلم

وتقوم دار الرعاية بكل واجبات التعليم للطفل ومتابعة دراسته ،األطفال شأنهم شأن األطفال اآلخرينن دور رعاية األطفال وهنا ينتقل الطفل إلى نوع آخر م. وتعليمه إلى أن يصل سن الثامنة عشر

ويظل التعليم في هذه الظروف من أولى واجبات دار ،وتربيتهم تعرف بمراآز تربية رعاية األحداثويصبح قادرا على االعتماد على ، الرعاية للطفل إلى أن يتخرج أو ينخرط في المجتمع وسوق العمل

.نفسه

ال للجميع وبالجميع وحرصت على أن يكون التعليم شامالجماهيرية العظمىولقد حرصت أيضا

م قرار األمين المساع سنة ) 1048(د رق يم 2004ل ة التعل شأن تطبيق النظام الفصلي لمرحل ب .األساسي المتوسط

الشامل بما يتمشى وتطورات العالم ، و تطورات المجتمع على تطوير وتحديث تقنيات التعليمباستثناء الجماعات التي أشير (، وضمان عدم استثناء أي فرد أو جماعة من حق التعليم الليبي نفسه

فإن الجميع هم في ) نخرط في التعليم الرسمي والتي بسبب ظروفها الطبيعية أو االجتماعية ال ت،إليهاهم ) 2006(من أبناء المجتمع الليبي بحسب تعداد عام % 37التعليم ، ويكفي القول أن حوالي مراآز

طالب في مختلف مراحل التعليم، وألجل توفير التعليم للجميع وبشكل شامل فقد صدرت وطورت وحتى الذين تقتضي ظروفهم الطبيعية ،نى أحد من التعليمالتشريعات التربوية والتعليمية بحيث ال يستث

أو االجتماعية أو الصحية االستثناء من التعليم الرسمي ، فإن الدولة وفرت لهم سبال وبرامج أخرى ما مسيحي، 2004 بعد عام صدرتللتعليم تتناسب وظروفهم وأهم هذه التشريعات المشار إليها والتي

:يلي

-

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

32 

. بشأن إنشاء المرآز العام لتدريب المعلمين 2006لسنة ) 80(قرار اللجنة الشعبية العامة رقم -

م - ة رق شعبية العام سنة ) 165(قرار اللجنة ال دة 2006ل د م انوي وتحدي يم الث شأن تنظيم التعل ب

 

 . بشأن إنشاء مصلحة التقنيات التعليمية 2007لسنة ) 874(قرار اللجنة الشعبية العامة رقم -

د الجماهيرية العظمى هذا وتجدر اإلشارة إلى أن شامل استحدثت من يم ال في إطار فلسفتها للتعلل

ة ،الصغار، وتوفر له الدولة آل سبل التعليم ستلزمات التعليمي اهج والكتب والم شارك ، مثل المن وتاأل

 . دراسة بثالث سنوات بدال من أربع ال

م - ام رق شعبية الع ة ال رار اللجن سنة ) 271(ق سات 2006ل ي المؤس مي ف دوام الرس شأن ال ب .التعليمية

م - يم رق ة للتعل شعبية العام ة ال رار اللجن سنة ) 6(ق ات 2007ل ام االمتحان اد نظ شأن اعتم ب.اإللكترونية

شارآي 2007لسنة ) 79(م قرار اللجنة الشعبية العامة للتعليم رق - يم الت بشأن نشر وتشجيع التعل. 

 . بشأن تنظيم التعليم المنزلي 2007لسنة ) 544(قرار اللجنة الشعبية العامة رقم -

ا" التعليم المنزلي " ثمانينات القرن الماضي تم داخل األسرة لألطف ذي ي يم ال وهو نوع من التعل

م ب ذ بأساليب تربوية معتمدة، مستوى التلمي سرة في تعليم أبنائها ويتم تقييم ذا مع العل ة أه ن الدول . ، آما سبقت اإلشارة إلى ذلكتوفر قناة تربوية مرئية لهذا النوع من التعليم

. األطرهمستثناة في هذالفئات ال

ة العظمى اهتمت ام الجماهيري ى لقي ام األول ذ األي ع من التعليم للجمي يمث ب اتح العظ ام ورة الف عامج 69 ي البرن ة ف سب المنخرط ن الن ام واضحا م ذا االهتم ان ه آ

التعليمارة 19 بقت اإلش ا س سيحي، آم م

ي ،ي يم األساس ن التعل ى م ل األول ي المراح سجيل ف سبة الت ت ن د بلغ ر 15 -6( فق ن العم ) م -:، هذا وتجدر اإلشارة إلى أن من أهم عوامل وظروف االستثناء ما يلي100%

ة من األسباب : دراسةالتسرب من مواصلة ال )1 ى جمل ذا إل ل عدم ،ويرجع ه ى مث درة الطالب عل قيم يالتحص امج التعل تح برن م ف شاآل ت ذه الم ة له دروس، ومعالج ة ال ة ل ومتابع وح أو الدراس المفت

. ، وتعليم الراشدات وآذلك مراآز تأهيل للفتيات،باالنتساب أو الدراسة المسائيةات : المتخلفون ذهنيا أو المعاقين )2 الم فئ آما هو معروف يوجد في آل مجتمع من مجتمعات الع

ه ال ن أبنائ ة تم رامج التعليمي ي الب دماج ف ةستطيع االن ة ، العادي ا الخاص ة لظروفه ك نتيج ، وذلىو ة العظم ي الجماهيري ا االنخراط ف ات ال يمكنه ا فئ د به دول يوج ذه ال د ه ة آأح دارس العام الم

صحية روفهم ال سبب ظ رت ول ،ب راء ذلك وف ديرها خب ي ي ز المتخصصة والت ة المراآ م الدول له . متخصصون في اإلعاقة

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

33 

ل ،ممن ارتكبوا أخطاء نتيجة سلوآهم المنحرف أو ارتكبوا جرائم : المحكوم عليهم في السجون مثأهيلي إ ،هؤالء تتاح لهم فرصة الدراسة مثل غيرهم المرآز الت تم إعدادها ب ما في مدارس خاصة ي

لتعليمية التي البرامج ا أو في

3(

ا تعدها السجون ومراآز اإلصالح والتأهيل االجتماعي والتربوي، آمدا ا تمهي سية ومعالجته ة والنف قامت الدولة بدعوة مجموعة من الخبراء لدراسة مشاآلهم االجتماعي

 .فئات االجتماعية التي هي في سير التعليمللتطوير نوع خاص من التعليم يوجه لمثل هذه ا :اسات العامة السي2.2

:األبعاد الحالية لظاهرة االستثناء من التعليم، المؤشرات والبيانات/ أ

-:أشكال االستثناءات

ية أو دة سياس ل عدي عوامائف اء الط ون أو االنتم رق أو الل سبب الع تثناء ب ل االس سبب اقت ي أو ب ي أو القبل

ى ،المعتقد الديني أو السياسي ة عل درة الدول ي عدم ق ه إل تثناء مرجع دول أن االس وقد نجد في بعض التحمل ا

يم 1975 لسنة 95وأصدرت ثورة الفاتح من سبتمبر العظيم القانون رقم ، بشأن إلزامية التعلحتى ن

ام تطبيق ظمى في ورة ع ام الث ذ قي ع من يم للجمي مسيحي، 1969 سياسة التعلا ع، وق وحق واطن من حق صادرة الم شريعات ال م ، بموجب الت ث

ام أساسيا رآنا الحقا ى ، في الوثيقة الخضراء لحقوق اإلنسان التي أصدرها مؤتمر الشعب الع وهو أعل

ة كاال مختلف تثناء أش ذ االس ه، يتخ دخل في سري وتت و ق ا ه ا م منهة مث صادية أو اجتماعي

ي سن الدراسة ذين وصلوا إل رة من ال اآن للدراسة ،ألعباء المالية لنسبة آبي دم وجود أم أو لع .والتدريب

ز ىوتتمي ة العظم ذه الجماهيري ل ه ود مث دم وج تثناءات بع وانين ،االس نت الق د س ل لق بى إل والتشريعات التي من شأنها تمكين جميع من بلغوا س ع عل ل ألزمت الجمي ائهم ن الدراسة ب حاق أبن

بالمدارسدارس ونظرا) ات من التعليم األساسي تسع سنو ( هاية مرحلة التعليم األساسي سوء أوضاع الم ل

رن الماض ن الق ستينيات م ل ال سينيات وأوائ ي الخم تيعاب ف ة االس د ومحدودي ورة من دت الث د عم ي فقى ا إل دارسقيامه اء الم ة ب ، بن دارس المتنقل يدت الم دو الرحل وش د الب ث يتواج وادي حي ،النجوع والب

جعت اآل ات وش يم الفتي ى تعل دت عل ي وأآ دارس ف اق بالم سبة االلتح ى أصبحت ن ك حت ى ذل اء عل بد ىإل الجماهيرية العظمى ولقد ذهبت ، من أعلى المستويات في الوطن العربي الجماهيرية العظمى أبع

ة لغرض العمل المقيمين الليبيين من من ذلك من حيث التحاق أبناء غير دارس الليبي ا بالم وشملهم ،بهد ال "المعرفة حق طبيعي لكل إنسان " حيث قرار مجانية التعليم أيضا اب األخضر وق آما جاء في الكت

تتاح لهؤالء فرصة إلحاق أبنائهم بالمدارس في بلدانهم األصلية فتمتعوا بالتعليم ومجانية التعليم ألبنائهم .الجماهيرية العظمىفي

-":التعليم للجميع"إلزامية التعليم و

هيرية الع بدأت الجما للمجتم استراتيجيا وأصبح التعليم هدفا

لفنا ة في الجماهيرية العظمى سلطة تشريعي ا أس ، ونتيجة للتوسع الهائل في عدد المدارس وانتشارها آموادي والصحارى دن والب ة العظمى في الم سبة االلتحاق ،القول في آافة ربوع الجماهيري د فاقت ن فق

ستطيعوا مواصلة دراستهم ألسباب وحتى الذ ،بشهادة منظمة اليونسكو نفسها % 90بالمدارس م ي ين ل

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

34 

يم الم صحية أو اجتماعية شخصية، دارس المتخصصة في التعل هني فلهم الخيار في االلتحاق بأحد المى م الفرصة إل ي أن والتقني وتتاح له ي والتقن دريب المهن ة جانب الت واد الدراسية النظري وا الم ، يتعلم

ار في قرت في أنجزت جميع أهداف التعليم للجميع التي أ قد الجماهيرية العظمى ولذلك فإن ؤتمر دآ م .))التعليم للجميع ((1990عام

-:االستثناءات وخصوصية المجتمع الليبي

زه ونظرا لخصوصية المج ي وتمي ا ب تمع الليب شديد فيم اط ال ة واالرتب راد األسر الليبي تالحم أفثل م، التي تظهر وبوضوح شديد في المجتمعات األخرى

دقع، ر الم اني من الفق ذه الخصوصية تعطي التي تع وهميزة ل

مما يقلل بل وتنعدم فيه الفئات المهمشة،بينهمات األخرىأطفال الشوارع وغيرها من الفئ

ة من الجماهيرية العظمى صانعي القرار في ايير الدولي ع حسب المع يم للجمي دأ التعل تطبيق مبات ال وبكل سهولة ويسر تمكن من ، وفي المجتمع الليبي مثل غيره من المجتمعات األخرى توجد فئ ت

ا ،االلتحاق بالمدارس العادية أو محدودي وال تدخل في خانة المهمشين في نفس الوقت فالمتخلفين عقليانون من اضطرابا ذين يع سمع والنطق تالذآاء أو ال دي ال سية أو فاق ون ، عصبية أو نف فهؤالء يلتحقد توفر بها الخبراء واالختصاصين لمع يبالمدارس والمراآز المتخصصة التي الجة مثل هذه الحاالت فق

ة درات الذهني ام الدراسي 12بلغ عدد مدارس تنمية الق وعدد مراآز مسيحي، 2006 مدرسة في العسمع 3تنمية القدرات الذهنية ة 5 ومراآز الصم وضعاف ال ددي اإلعاق ل متع ة وتأهي 7 ومراآز رعاي

.مراآز

وا رانهم أشكاال أما نزالء المؤسسات اإلصالحية الذين ارتكب اه أق سوي تج ر ال سلوك غي من الة، فهؤمن التالميذ والطالب دارس العام رهم في الم ل غي ة دراستهم مث الء تتاح لهم الفرصة لمتابع إذ لهم المعلمين لتدريسهم واالخصائيين ستهم في المؤسسات اإلصالحية وخصصباستطاعتهم متابعة درا

ذه لمتخذي القرار في اللجنة الشعبية العامة للتعليم تجاه ه

االلتحاق ي نخفض مع شخصية، زداد أو ت د ت وهذه الفئة تشكل نسبة ضئيلة ق

ادي إلي ميزانية األسرة أو محاولة من الشباب في اال ستقالل الم

ابعون ،لمعالجة مشاآلهم النفسية واالجتماعية ذه المؤسسات اإلصالحية يت زالء ه ات من ن بل هناك فئ .دراستهم العليا وأثبتوا آفاءات ومهارات عالية

و ام ول يم الع وقد خاضت اللجنة الشعبية العامة للتعليم تجربة دمج ذوي االحتياجات الخاصة في التعلة ذات نجاح محدود ذه التجرب ذ ،آانت ه ر في عدم تهميش ه ة إال أن التفكي م في العملي ة ودمجه ه الفئ

التعليمية يعكس في واقع األمر النظرة الجدية .الفئات وضرورة ألتحاقهم بالتعليم وإصالح سلوآهم لعودتهم إلى الحياة االجتماعية العادية

-: االستثناء داخل التعليم وأسبابه

فا االستثناء داخل التعليم فيقتصر على فئة الشباب الذين يرغبون وبمحض إرادتهم أملظروفهم ال لسوق العمل نتيجة مبكرا

زيادة الحاجة إلي موارد مالية إضافيةاتهم الشخصية ة حاج ى عن األسرة لتلبي د ترجع إل شباب ، وق ه هؤالء ال ذي يعيش في افي ال الوسط الثق

رك المدرسة ى اإلنخراط في العمل وت شجع عل يلة ىوتنظر بعض األسر إل ،وي اره وس يم باعتب التعلا ة دون االنتظ يم اإللزامي ة التعل ة مرحل ع نهاي ي م ة تنته ارات قرائي سب مه الر لك ىالنتق ة ل إل مرحل

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

35 

تثناء إل دراسية أعلى، بعض ظاهرة االس اهج الدراسية ىوقد أرجع ال وة المن بعض اآلخر ، ق ورجح الى مما حدا با ، ضعف مستوى الطلبة أنفسهم فيالمشكلة اهج للجنة الشعبية العامة للتعليم إل ة المن مراجع

ارة ،الدراسية وبصفة مستمرة سكو ت ة اليون ارة أخرى واالستعانة بمنظم ة ت دول المتقدم اهج ال ، أو بمنة شعبية العام ة ال ة للجن ي االجتماعات الدوري ة ف ستوى الطلب اهرة ضعف م شة ظ ضا مناق تم أي ا ت آم

راء والمختصين ،للتعليم ذه الظاهرة مع الخب شة ه داخل والخارج، أو بتنظيم ورش العمل لمناق من اللحاضر خضعت المناهج التعليمية إلى عدة مراجعات الثمانينات من القرن الماضي وحتى الوقت اذومن

ديالت ع ،وتع ور المجتم سب تط ع وبح اء المجتم ة أبن موليته لكاف يم وش د التعل ا تجدي دفها دائم ان ه آ .ومتطلبات التقدم الحضاري في العالم

-:بناء القدرات في التعليم

ام رية العظمى الجماهيم الشامل في ن فلسفة التعليإ آما أسلفنا القول ف ذ قي اتح العظيم من ورة الف ثسفة إل ، وإناثا ع لكل الفئات ذآورا ذه الفل ك وصوال ى وذهبت ه د من ذل أبعبه ذي يناس يم ال را(للتعل ىذآ ذه ) أم أنث ل ه ي مث ائج أن تبن رت النت ، ،وأظه

ل الوس،ق تخدام آ ة باإلضافة إل وباس انون ىائل المتاح ل بق أن العمى ر دارس إل دل سن االلتحاق بالم ع مع دول ف ين ال مستوى قياسي ب

ذين ة ال ونستوعب من جهة أخرى أعدادا من الطلبرامج يرغبون في تغيير مسارهم من ال تعليم العام إلي التعليم المهني وهكذا ساهمت هذه المراآز في الب

تشجع على االبتكار واإلبدارد ىإل ار الف ة اختي حري

ر ال ع غي ي التوس تراتيجيات ف ع االس ين ورف درات المعلم اء ق ه بن ب أن يواآب يم يتطل ي التعل دود ف محة العظمى وقد استعانت ،آفاءاتهم المهنية ة الجماهيري ة واإلقليمي الخبرات الوطني امج ب ذا البرن ذ ه لتنفيه األساسية تنفيذ الدورات التدريبية م لتدريب المعلمين من مهاا آما سبق القول مرآز توالدولية ، فأنشأ

ة المتخ اء الخدم ا ،صصة قبل وأثن تفاد منه دورات اس ذه ال ر وه ذين الكثي ذلك ال ين الجدد وآ من المعلم .أمضوا مدة في مجال التدريس

ة واالستراتيجي وإل شار ةن آانت هذه الفلسفة والرؤي ي ساهمت في انت ا المجتمع الليب التي تبناها ع نط ى أوس ه عل يم وتعميم التعلى ه أدى إل يم ومجانيت إلزامية التعل

ين ضرورة واستدعى األمر فيما بعد ،العربية درات المعلم ع مستوى ق يم ورف الترآيز على جودة التعلداخل والخارج ا وإتاحة الفرصة لكل ،في ال د العلي ة والمعاه املين في الجامعات والمراآز العلمي الع

دم ىالمختلفة وآذلك العاملين بالقطاعات المختلفة إل وللحصول ، إيفادهم للخارج لغرض التدريب المتقة العظمى نهضة ر والدآتوراه في مختلف التخصصات على درجتي الماجستي د شهدت الجماهيري ، وق

ة المتخصصة ،ألصعدةشاملة في البناء على مختلف ا وادر الفني ى الك ادة الطلب عل ذي ، وزي األمر الرة من ، اعتماد خطة سريعة لبناء القدرات لجميع شرائح المجتمع أدى إلى وقد التحق بالفعل أعداد آبي

مسيحي، 2008-2007 من العام الدراسي الحالي الكوادر الليبية بالجامعات خارج الجماهيرية اعتبارا درات في قطاعي ال وفي الداخل اء الق ى وجه الخصوص بن ذه الخطة عل الي شملت ه ام والع يم الع تعل

ى ين في باإلضافة إل دريب المعلم درات وت اء الق ام في بن ين من مه دريب المعلم ه مراآز ت وم ب ا تق م .مجاالت تخصصهم وفي التقنيات التربوية الحديثة

ا يم الع ين التعل ة ب ة الوثيق را للعالق ى ونظ ة العظم ي الجماهيري ي التخصصي ف يم الفن م والتعلي وين المهن ام بمراآز التك يمهم الع والتي تتمثل في قبول الطلبة الذين يجدون صعوبة في مواصلة تعل

فنلبي من جهة احتياجات المجتمع من الكوادر الفنية

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

36 

ة في ة العظمى التنموي اة الجماهيري قوا طريقهم في الحي ذين ش شباب ال ه من فرص عمل لل ا وفرت بمة وفي . العملية بل أن بعضهم أنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة خاصة وبقروض ميسرة من الدول

ب ال ضا تلع واز أي ط مت دة دورا خ ة الجدي ة التعليمي ي الم بني ا ف يم و مهم ام والتعل يم الع ين التعل ة ب اءمى ،التخصصي انوي عل يم الث التخصص المبكر وتعتمد البنية التعليمية بالمدارس التخصصية في التعل

.مواصلة دراسته في التعليم العالي بحيث يمكن للطالب ،في مرحلة التعليم المتوسط

-:جودة التعليم

فقد تكمن في تحسين طرق التدريس في ، وال يمكن أن تقاس بمقاييس ثابتة، الجودة مسألة نسبية إال أن الهدف دائما في استخدام ودمج تقنية المعلومات في دول أخرى دولة ما أو في تطوير المناهج أو

شر ىول إل ة الب ى في التنمي ق مستوى أعل ية التي هي أساس الجودة في التعليم لتحقي

دادا د إع ؤ المع ى المدرس الكف د عل يم تعتم دا جودة التعل ة في الستخد جي ات الحديث ام التقني

ا كاسا غيره

راء من المنظمات ة بخباهج يم المن ة وتقي في مراجع

4-

-:الثانويا خطوة متقدمة نحو شمولية التعليم

ام أن االس ى ع رت حتة ارف المختلف ة والمع واستحداث ،والمهني

ة في النظ م تكن معروف ذلك شعب تخصصية ل ديم، آ دابير ام التعليمي الق سلة من الت ر سل تطلب األماحل الدراسية في التعليم نفيذ مثل استحداث مناهج جديدة شملت آافة التخصصات والمرسبقت عملية الت

هو ضمان الوص .وعنوان التقدم

التعليم ة ب ة المتعلق ة واإلقليمي ات الدولي ؤتمرات واالجتماع يات الم ي توص اء ف ا ج ذا لم وتنفيادرت ة العظمى للجميع تم الترآيز على أحد أهم أهداف التعليم للجميع وهي الجودة وب ا الجماهيري آم

ة إنشاء مراآز إلعداد المعإلى سبقت اإلشارة اء الخدم ار أن أحد ،لمين لرفع الكفاءة والتدريب أثن باعتبائز أهم رآ

: تعنيالجماهيرية العظمىإن جودة التعليم في التعليم،

.األهم في العملية التعليمية رفع مستوى آفاءة المعلم على أسس حديثة باعتباره العنصر -1

 . قررات الدراسيةوالمالتقييم والمراجعة والتطوير المستمر للمناهج -2

ا انع -3 رى فيه ة العظمى أن ت ي يمكن للجماهيري ة والت دول المتقدم دراسة مناهج بعض الة أو في ،لجودة مخرجاته ة العربي مع مقارنة ذلك بمناهج دول أخرى سواء في المنطق

تعان ى االس يم عل ة للتعل شعبية العام ة ال ا عملت اللجن من المناطق، آمالدولية مثل اليونسكو أو المنظمات اإلقليمية األخرى المناظرة لها

 . التعليمية

عن طريق المراآز تدريب المعلمين والتالميذ على استخدام التقنيات الحديثة في التعليم سواء  . المتخصصة أو تنفيذ ورش العمل والدورات التدريبية على مدار العام الدراسي

ت التخصصية

سبيا رة ن ة مبك إال ) مسيحي 1982 ( رغم أن مشروع البنية التعليمية الجديدة بدأ اعتماده في مرحلودا تعدادات لتطبيق ت جه ط تطلب يم المتوس ة التعل ي مرحل ا ف تمه لة اس متواص

وع التخصصات الت ونظرا مسيحي، 2002-2003 ة لتن قني

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

37 

ة الثانوي ، وقد استعانت اللجنة الشعبية العامة للتعليم بالخبراء الوطنيين في الجامعات والمراآز البحثيخصصية المدارس الثانوية الت وخبراء من منظمة اليونسكو لوضع مناهج دراسية جديدة وعصرية لهذه

- :راعت مايلي

. متطلبات األلفية الثالثة-: أوال

. استخدام الوسائل والتقنيات الحديثة إلىحاجة المجتمع الليبي -:ثانيا

العلمية والتقنية الضرورية لتطوره في الوقت مختلف التخصصات منالمجتمع الليبي حاجات -:رابعا

سا ذ -:خام ة التالمي تيعاب آاف ى اس درة عل اميينالق ادة ،النظ وجهين لغرض إع سربين والم ذلك المت وآ

.الحاضر

.تأهيلهم

-:التعليم االلكتروني

ي خطوة متق يم، بحيث ت إن استخدام التعليم االلكترون ق شمولية التعل ة لتحقي ات دم ه الفئ ستفيد منا العمرية التي لم تتمكن من مو ا النظامي، أو أن ظروفه ب اصلة تعليمه نهم تحول دون التحاق ال عض م

اليمن مواص يم الع ة التعل ي مرحل يمهم وخاصة ف ات ؛لة تعل ة الجامع يم تجرب ا دراسة وتقي تم حالي وية العظمى وطلبت يم الجماهيري وع من التعل ذا الن د من المعلومات حول ه المزي

وعن " ابن سيناء "تكنولوجيا الشبكة الجامعية االفتراضية للعلوم وال النضمام إلى

ستقبال ا م ا بهدف تطويره ة وتقييمه ذه التجرب راء لدراسة ه الشعبية العامة للتعليم لجنة من الخب

االفتراضية في العالم االلكتروني وإمكانية ا

الي دون آثيرة طريق هذا النوع من التعليم الذاتي سوف تتمكن فئات اجتماعية من االلتحاق بالتعليم العساء ،مغادرة بلدانهم تفادة من االنضمام إل ، وخاصة الن يتم االس ال ى وس ذه الجامعات حال اآتم ل ه مث

ة التي تعمل ة المحلي ة التكنولوجي ة العظمى البنية التحتي ا الجماهيري اء منه ى االنته د عل اآلن بكل جه .قريبا

يم خاضت ي التعل ة ف ات الحديث تخدام التقني عيد اس ى ص ى وعل ة العظم ام الجماهيري ذا الع هشعبية لكترونياإتجربة اإلجابة ) 2008( ة ال على أسئلة امتحانات الثانوية التخصصية وقد نجحت اللجن

آما أن نتائج هذه االمتحانات أصبحت متاحة ،ذا األسلوب نجاحا يستحق اإلشادة به العامة للتعليم في ه ة د آلفت للجميع عن طريق شبكة المعلومات الدولي رة، فق ذا األسلوب ألول م ى تطبيق ه النظر إل ، وب

اللجنة . بما يناسب المجتمع الليبي

:مؤشرات تطور التعليم

ة العظمى تتميز العملية التعليمية في ة و الجماهيري ة والفاعلي د بالديناميكي شعبية اتخذت ق ة ال اللجنر " الجودة "مهم في النوعية العامة للتعليم خطوات عملية لتحقيق تطور ي أصبحت الهاجس األآب والت

-:هود الخطوات اإلجرائية التالية ن هذه الج وم،لمتخذي القرار

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

38 

ام -1 يم الع ي التعل صل الدراسي ف ام الف اد نظ وده ،اعتم ز جه ب لترآي ذا يعطي فرصة للطال وهوتنظيم وقته، ويتيح له الفرصة لتنظيم وتخطيط حياته في المدرسة وفي المجتمع فيعرف آيف

زل أو في عي يوزع وقته بين الدراسة في المدرسة والنشاطات االجتما ة األخرى سواء في المن

الفئا/ ج

ال ه ،العلم في العصر الحديث إلى درجة ما يشبه الخي م تحقيق ا ث ى م النظر إل ك ب وذلالماضية من ثورة في المعلومات ه ،في رد في المجتمع إذا وعلي ى آل ف ا عل أصبح لزام

اج من ما يحت معلوم

 . لم يتمكنوا من مواصلة دراستهم3 

 . الحديثالتعليم5ي

ا درب فيه ت

آبار الة تعليم ال ائل الحديث في واستخدامها علم هذه الوس

 

ورة ا ام ث ع مجاالت رى ، في جمي ة آب اتح العظيم تحوالت اجتماعي لفي شهدت ذه المجاالت الت يم آأحد ه أتي التعل سياسية ، وي صادية وال ة واالقت ة والثقافي ه االجتماعي حيات

ستويات ل والم . مراحسبة األم ضت ن ن وانخف ة م ن % 95ي ل م ى أق رن الماضي إل ن الق سبعينيات م ي ال ا % 10ف . حالي

ة ن جامع ي ، م ز البحث العلم ا ومراآ ة العلي ة الفني ز التعليمي د والمراآ ات والمعاه شرت الجامع وانت

 . المجتمع

:ت االجتماعية التي تعتبر االآثر تعرضا لمختلف أشكال االستثناء من التعليم

لقد تطور األربع عقود

وال ينتظر إلى أن يقدم إليه،أراد العيش في هذا العالم أن يواآب هذه المتغيرات السريعة ة ات حديث ه الوقت ألجل ،ات وتقني وفر ل ه العيش وت سهل علي إنإ ت ذلك ف ام أخرى ول نجاز مه

ا يناسب الجماعات التالية في المجتمع الليبي ه وي بم ل الترب يم والتأهي ي المحتاجة إلى المزيد من التعل ):عصر مجتمع المعرفة(العصر الحديث

ة )1 ى الدراس ودة إل ن الع وا م م يتمكن رة ول ن مبك ي س يم ف ن التعل وا ع ذين انقطع روفهم ال لظ .الشخصية والخاصة

الشباب المتسرب من التعليم والذين )2.مثل علم الحاسوب واالنترنتالحديثة المعلوماتية وبرامج أجهزةين ال يستطيعون استعمال الذ ) .ضعاف التحصيل المدرسي والذين يؤدي بهم ذلك إلى االنقطاع عن الدراسة )4

بعض العاملين في أعم ال حرة وغير مهنية ولم يتلقوا أي نوع من )ار )6 ساء الكب ال والن ن الرج ون م ن،األمي ستين م ن ال اوزا س ن تج ون ف مم م قليل ر وه العم

 .مليون نسمة) 5.5(من عدد السكان الكلي % 5 يمثلون حوالي الجماهيرية العظمىهم الدافع للتعليم الذاتي واالنتساب إلى المراآز التعليمية التي يدياألفراد الذين ليس ل )7

ة العظمى الناس حاليا في ا الجماهيري ى التقني ة عل ة الحديث ل شبكات االنترنت ،ت اإلعالمي مث . وعلم الحاسوب وأساليب إدخال ومعالجة البيانات

ك المواطينعكس في إقبال اآلن ، الجماهيرية العظمى ن االتجاه العام السائد في إ نين ذاتيا بما في ذلرد مق سن زور الف اهي االنترنت أو مراآز على إعادة تأهيل أنفسهم في المعلوماتية ويكفي أن ي

ليرى مختلف األعمار وهي تتدرب وتتالحرة حاسوب .الحياة االجتماعية واإلنسانية

.آيف يتم التعامل مع التعليم الشامل في إطار اإلصالحات التعليمية الحالية/ د

قي ذ يشهد المجتمع الليبي من

د را، فق ويرا آبي ع الاتط ي جمي ا ، وف ورا وإناث ع ذآ ا للجمي يم مجان شر التعل نت

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

39 

ر من واحدة في منتصف القرن الماضي إلى ا، وأآث د 100أآثر من عشر جامعات حالي ومرآز معهي التي . مسيحي 2008مرآزا بحثيا حاليا 20عال ، وأآثر من يم األهل ى جانب مؤسسات التعل هذا إل

ى . تقدم لها الدولة المساعدات المالية والعينية المختلفة وتهدف آل هذه المؤسسات التعليمية والعلمية إلا ا تأهيل وتدريب المختصين والخبراء في جميع ميادين العلم والمع ة رفة والتقنية التي تحتاجه لجماهيري

ستدامة في شرية الم ة الب العظمى، وهي أيضا برامج وطنية لبناء مجتمع المعرفة وتحقيق أهداف التنمي .الجماهيرية العظمى

ى مجتمع ي إل ع القطاعات ، تحول المجتمع الليب ة في جمي وبفضل الجهود والمشروعات اإلنمائية دالت عالي ق مع تطاع أن يحق ديث ، واس صري ح ل مق بع ة ك ة االجتماعي رات التنمي اييس ومؤش

ال . مية والدولية التي عكستها تقارير التنمية الوطنية واإلقلي ووالبشرية واالقتصادية ، : فعلى سبيل المثم المتحدة الجماهيرية العظمى تصنف شرية لألم ة الب ة ) 2005( في تقارير التنمي في المجموعة الدولي

.لبشرية مؤشرات التنمية االعالية اإلنجاز في

ن فإا ا ، وهن ا وعالمي سانية إقليمي ه الحضارية واإلن آل تحوالت

ىي ة العظم سريع الجماهيري ضرورة ت

ه تخدام قدرات ى اس ادر عل دع وق ألق ومب ر مت واطن ح ة ، وآم دس الحري ع يق مجتم . ومتمكنا من آل ما يوجد في مجتمعه من إمكانيات وفرص الحياة الراقية ،ومواهبه

شهد شرية ، ت ة الب يم والتنمي ة العظمى وفي سياق التعل د الجماهيري ل سائر بل امي ، مث الم الن ان العرة والت آبي صاالت تح رعة االت ة ، وس دم التنمي ة ، وتق اج المعرف زارة إنت دمتها غ ي مق أتي ف ، ي

صناعات والمواصالت ، وتطور مجتمع واقتصاد المعرفة ، وتقدم وتطور استخدامات الت قنية ، ونمو الة العظمى مية الكبرى التي يشهدها العالم وإزاء هذه التحوالت العال . بوجه عام ام الجماهيري د ن آبل

يعيش العصر ويتفاعل معه ، بل ويسهم في سهموا في آان البد لها من االرتباط بالعالم والعمل من أجل ا لي دريب أبنائه ه وتطوره إعداد وت ، تقدم

ة ة وتوجهات فكري ديهم رؤي ة اإلسالمية، ول ة العربي ة، هي الثقاف خاصة وأنهم ينتمون إلى ثقافة عريق .عصرية تسهم في تقدم اإلنسان واإلنسانية في العصر الحديث

سارعة ى مواصلة ولمواآبة هذه التطورات ، واإلسهام في آل التحوالت المت ، ظهرت الحاجة إله ه ومواطني تطوير نظام التعليم ليتفاعل مع المعطيات اإلقليمية والدولية ، وليستفيد منها في إعداد أبنائذات ، والتواصل زاز بال دهم االعت للتفاعل معها ، وبما يعزز هويتهم الثقافية والحضارية ودون أن يفق

فية والحضارية في العالم ، وبما يمكنهم من اإلسهام اإليجابي والتفاعل مع آل التطورات العلمية والثقا ا ية ف . فيه شعبية األساس ؤتمرات ال اهير الم ا رأت جم ن هن م

د سانية تعتم ي ، لحضارة إن الي المجتمع الليب وتيـرة تطوير التعليم إلعداد وتهيئة الطالب الليبي ، وبالتفة المتخصصة الدقيقة والتقنية المتطورة ، وذلك من خالل استشراف المستقبل لتحديد آثيرا على المعر

ديات ن تح ة م ه التطورات العلمي ا تملي ة م تعداد لمواجه ستقبلية ، واالس ة والم ات المرحلي ي التوجه ف . مجتمع المستقبل

ي شامل ف يم ال ة للتعل اءت الرؤي د ج ة العظمى وق ا ماآلن الجماهيري سابقة انطالق ارات ال ن االعتبدم والحضارة ، ومن هي دائما بلد آل جديد في ميادين التقالجماهيرية العظمىوانطالقا من القناعة بأن

ه أساسها اإليمان باإلنسان ستشرافية انبثقت خطة عمل ، منطلقة من فلسفة هذه الرؤية اإل وتحقيق حريتة ا ادئ الديمقراطي ى مب وم عل ع يق ي مجتم عادته ف ادئ ا وس شعبية ، ومب ساواة ل ة والم ه لعدال ، ورعايت

ي ر ف واطن ح آم

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

40 

ا أن إستراتيجية مستقبلية رؤية ولتكون الصورة آاملة ، وحتى تنطلق هذه الخطة من د له ان الب ، آورات ا التط رات تمليه ن تغي ا م رأ عليه د يط ا ق شرف م ة ، وتست ة التعليمي ب العملي ل جوان يط بك تح

يم . المحلية واإلقليمية والعالمية ة والتعل وى العامل ذه الخطة أن تتعرض لقطاعات الق د له ان الب آما آكل وحدة متكاملة تؤثر وتتأثر ببعضها البعض ، ولتشكل حلقة العالي ومراآز األبحاث، ألنها جميعا تش

ة العظمى، مرآزها تكوين اإلنسان ، وغايتها تحقيق التنمية البشرية المستدامة لكل الليبيين وال جماهيريصرة ، ة مخت دت وال توبكلم ي اعتم ط الت م الخط د أه و أح شامل ه التعليم ال ا ف د عليه زال تعتمة د وتهيئة أبنائ إلعدا الجماهيرية العظمى ها لحضارة العصر ومتطلباتها العلمية واالجتماعية والثقافي

ة العظمى ، والتي تؤمن سالم والحوار الجماهيري ة وال ة والعدال ا يجب أن تكون حضارة التنمي بأنه ."9"والتفاهم العالمي

ة العظمى وعلى ضوء ما سبق ، وضعت يم الجماهيري وعين من الخطط لتطوير التعل شامل ، ن ال :هما خارطة الطريق لتحقيق تطوير نظامها التعليمي ، وتحقيق غاياته في األلفية الثالثة ، وهما

) .عالجية( على المدى القصير التطوير :أوال

) .إنمائية( على المدى الطويل التطوير: ثانيا

:تمثل في التطوير على المدى القصير ، وي: أوال

اآلن التعليم ومواصلة انتشاره ونشره الشامل للجميع ، وبمعدالته القائمةالمحافظة على انتشار .1

اء .2 ة ، وبن ة والتقني م والمعرف ورات العل ب تطة ي الثقافي ع الليب المي ، وخصوصية المجتم ع اهم

ا

يس في يم الطالب ل ة للطالب في المجتمع المعاصر أي تقي ة الالزم المختلفارات االج ل المه ة الجانب المعرفي فقط بل أيضا في الجوانب األخرى في شخصيته مث تماعي

دة المدى و .4 ذا اين ، من خالل دورات تدريبية قصيرة وبعي تح له فتة ارة اطق الجغرافي ي المن روع ف ين بف دريب المعلم ام لت ز الع المرآ

              

 .مسيحي) 2008(

ا يناس ية بم ررات الدراس اهج والمق وير المن تطوار والتف ال ة والتواصل والح ع المعرف مجتم

الجتما  .عية واالقتصادية و

ة ، .3 ة واالجتماعي اد العلمي ا األبع ي اعتباره ذ ف ث تأخ ية ، بحي ات الدراس م االمتحان يم نظ تقيوتكوين المهارات

 .والثقافية والقدرة على التفكير والتعامل مع الموقف الفعلي في الحياة

التأهيل وإعادة التأهيل للمعلم بقت اإلشالغرض ا س آم

د عن ىلجماهيرية العظم ل ا يزي ة لم دورات التأهيلي ذه ال ذ ه ه بتنفي ال عمل ، وبدأ هذا المرآز فع  ."10" ألف معلم ومعلمة في جميع أنحاء البالد15

                                               م-9 صدر سبق ذآره

.اللجنة الشعبية العامة للتعليم أمانة ) وثيقة فنية غير منشورة(، ) 2007 (الرؤية المستقبلية ، الجماهيرية العظمى أنظر وثيقة إستراتيجية تطوير التعليم في . ، بشأن إنشاء المرآز العام لتدريب المعلمين 2007لسنة ) 80(قرار اللجنة الشعبية العامة رقم ) 1: ( أنظر -10

م ين رق دريب المعلم ام لت ام المرآز الع سنة ) 104/75(ر ع اريخ 2007ل شأن البحوث والدراسات الت 21/04/2007 ، بت ة ، ب ة للجن ربوي قرار مدي) 2( .الدراسات والبحوث بالمرآز

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

41 

ة .5 اختيار مجموعة من المعلمين والمفتشين والموجهين التربويين ، وإرسالهم في دورات تدريبيدورات في الخارج في مختلف التخصصات العلمية ، ليكونوا مستقبال ذه ال دربون في ه هم الم

 .التأهيلية المذآورة

اإلدارة ام ولي مه ة لت ة وتربوي روط علمي وضع ش ذه .6 ولي ه ة ، وت ية واإلدارة التربوي المدرس

7.على آل البحوث العلمية الالزمة لفهم ومتابعة بعض المشاآل التعليمية ، أو

ا .8 ة ومقارنته التعليمي

يم .9 ن التعل دة م اط جدي تحداث أنم سمح باس

مقترحات .10

  ."11"ى

ثانيا

 .الوظائف من خالل مسابقات علمية وطنية ، وتميز وتفوق في الوظيفة السابقة

يم استحداث اإلدارة العامة للتخطيط والبحوث التربوية ضمن جها ز اللجنة الشعبية العامة للتعلولي اإلشراف ت، لت

 .لغرض أبحاث التنمية والتطوير الالزم لقطاع التعليم

اهج وير المن ات ، لتط اتذة الجامع صين وأس ن المخت ة م ان فني شكيل لج تناهج التعليمية في البلدان المتقدمة لالستفادة منها في تطوير وتحديث المناهج التربوية التي بالم

 . اآلن ، آما سيرد الحقا في إصالحات التعليم على المدى البعيد الجماهيرية العظمىتقوم بها

التعليم الخاص ، وت سمح ب وانين ت وائح وق إصدار لة في والتخصصات التي تلبي احتياجات المجتمع الليبي ، وتتناسب وتواآب التطورات التربوي

.العالم المتقدم اآلن

ديم ه ، وتق تشكيل هيئة خبراء دائمة لمتابعة تطوير وتحديث التعليم في آل معطياتة المجتمع وتطوره وبخاص ة التطورات دورية في سياق متابعة جسر الهوة بين التعليم وحرآ

ع شامل للجمي يم ال يم ، والتعل السريعة في ميدان المعلوماتية واالتصاالت واستخدامها في التعلالجماهيرية العظمفي

) :إنمائية"( اإلصالحات على المدى الطويل :

شاملة جاءت انطالقا من رؤية بعيدة المدى للتكامل بين المجتمع والتعليم في صورته و أبعاده الة العظمى تصورها ة الجماهيري ذه المهم د أوآلت ه ذا الغرض فق ستقبل المنظور ، وله في الم

علمي وطني ودولي تحت

وقد، آما ت

وطني يم ، ومجلس التخطيط ال ة للتعل شعبية العام ة ال اللجن إشراف . لفريق ين ة للتعليم الشامل ، ومن يم ضمن ب إصالحات التعل

رة هذه الخطة ذها في الفت ة مسيحي، ) 2015 – 2008(التي سيتم تنفي رامج التعليمي المشروعات والبوذلك لوضع خارطة تنفيذية لهذه الرؤي المستقبلية

).6(الواردة في الجدول رقم )6(جدول رقم

مسيحي)2015 – 2008(المشروعات والبرامج التعليمية التي سيتم تنفيذها خالل الفترة النتائج المتوقعة مج التنفيذيةالبرا المشروع المشروع. ر

                                                            11 ) .2007( ، الجماهيرية العظمىنفس المصدر السابق ، إستراتيجية تطوير التعليم في : أنظر -

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

42 

النتائج المتوقعة مج التنفيذيةالبرا المشروع المشروع. ر

1 مرحلة التعليم ما قبل توسيع التحاق األطفال برياض زيادة

ألطفال وبمفهوم مختلف ، أي االبرنامج ) سنوات6 – 4(المدرسة في الفئة العمرية التعليم ما قبل المدرسة

شارآة األم واألسرة في م .2015بحلول عام % 50بنسبة ) .ل تربيه أمهالطف(

نسبة الملتحقين ب

2

تطوير البنية التعليمية

إعادة صياغة البنية التعليمية بهدف التخلص

من السلبيات واالختالالت الحالية ، وخاصة في .اه 2008(قطاع التعليم الثانوي والتقني والفني

– 2010. (

تطوير السلم التعليمي ومحتو

3

)إلعداديالتعليم

9( ستمرار في توفير التعليم األساسي اال

تطوير التعليم األساسي طبقا للمعايير االبتدائي وا(األساسي

وتطوير مناهجه بما يناسب ) سنوات دراسيةحاجات المجتمع الليبي والطفل الليبي ، وتطورات المعرفة والتعليم في العالم ، والترآيز على تطوير التقنيات التعليمية لهذه

.المرحلة

.الحديثة

4

2012. (

الحديثة األساسي للمعلوماتية

تطوير التعليم الثانوي التخصصي

بناء نموذج وطني للتعليم الثانوي التخصصي ، والعمل على رفع آفاءة المعلمين وتطوير أساليب التعليم من خالل تأهيل المعلمين أثناء الخدمة ، وتقييم مستوى األداء لعناصره المختلفة،وتقييم مخرجاته الداخلية والخارجية

)2008 –

وتحديث الثانويات التخصصية تطوير واالهتمام بالرياضيات والعلوم

ة والتقنية

5 التعليم التقني والفني

، ط ومسارات التعليم المهني والفنيتنويع أنماواستحداث تخصصات جديدة تواآب التطور التقني في العالم ، واعتماد مبدأ التطوير

التدريب أثناء الخدمة المستمر للمناهج ، وللمعلمين والمدربين في هذا النوع من التعليم

)2008 – 2012. (

تطوير وتجديد التعليم الثانوي التقني والفني وتوسيع نسبة القبول فيه

من مجمو% 60حيث تشكل في التعليم الثا

ع بنوي في المسجلين

.الجماهيرية العظمى

6 محو األمية وتعليم الكبار

على جيوب األمية الوظيفية ، والتوسع القضاءفي التعليم لمحو األمية الحضارية بحلول عام

، وبخاصة استخدام الحاسوب وقواعد 2015 المعلومات وشبكة اإلنترنت

ربط المجتمع بعالم المعرفة ومجتمع.المعلومات واالتصاالت الحديثة

7 تدريب وتأهيل المعلمين

لمؤهلين لمين غير ا

في نسق وحل آ

رفع قدرة وآفاءة المعلم للتعليم في

إعادة تأهيل المعموجودين في الخدمة في مجال التقنيات التربوية واستخدام الحاسوب في التعليم والتحول من التعليم الذي يعتمد على الحظ والتلقين إلى التعليم الذي يعتمد على التفكير

وبناء القدرة على التفكير

ال

ل .2015 –2008المشا

المدرسة العصرية ، ووفق مناهج تربوية حديثة تعتمد على تنمية ذآاء

.الطالب وقدراته المتعددة

تعليم ذوي االحتياجات الخاصة 8

تطوير برامج تعليم ورعاية األطفال ذوي االحتياجات الخاصة ، والعمل بقدر المستطاع على إدماج الغالبية منهم والقادرة في

م النظامي ، مع توفير مستويات وبرامج التعليالتسهيالت الالزمة والتكيف داخل الصفوف

.2015 – 2008الدراسية

رعاية فئة خاصة من أبناء المجتمع بطرق وأساليب تتناسب مع ظروفهم

.الشخصية الفردية

9

استثمار تكنولوجيا المعلومات واستخدامها

ارتباط التعليم ومؤسساته وبرامجه إدخال تكنولوجيا المعلومات في آل مراحل . مناهجه ، وتأهيل المعلمين لذلك التعليم و

وتكييف المؤسسات التعليمية بما يحقق هذا الغرض ، وتحقيق هدف نشر التعليم مدى

الحياة

بعالم المعرفة ، وتطورات التقنيات .المعلوماتية واستخدامها

10

اإلدارة التعليمية

ت والتأآيد على ية إعادة هيكلة اإلدارة التعليمالالمرآزية اإلدارية ، وإشراك المجتمعات المحلية في اتخاذ القرارات والرقابة على المؤسسات التربوية والمشارآة في تطوير

.2012 – 2008المدرسة

حقيق الالمرآزية التعليمية ومشارآةالمجتمع في صنع القرارات

والسياسات التعليمية المحلية .والوطنية

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

43 

 

النتائج المتوقعة مج التنفيذيةالبرا المشروع المشروع. ر

التمويل والشراآة 11

من الناتج المحلي % 5ص نسبة

، اآز بحوث أهلية

.بناء رأس المال البشري -

نية - .بن

تخصي، نفاق على التعليم والبحث العلمياإلجمالي لإل

وزيادة هذه المخصصات من خالل تشجيع القطاع األهلي للمشارآة في تمويل التعليم والبحث العلمي ، وذلك من خالل إنشاء

تعليمية أهلية ومرمؤسسات عايير عالية لضمان الجودة يتم إخضاعها لم

. 2015 – 2008واالعتماد

.بناء مجتمع المعرفة - .بناء اقتصاد المعرفة - .بناء مجتمع الثقافة -

بناء مجتمع المعلوماتية -اء مجتمع التق

التقويم والمتابعة 12

ت المجتمع متطلبا

ب - .الدولية

تطوير واعتماد مؤشرات ومعايير آمية ونوعية ة لقياس وتقييم التحصيل العلمي للطالب تعتمد عالمي

فيها منهجية التقويم المستمر ، وال تتطلب االعتماد على االمتحانات النهائية ، إضافة إلى إنشاء أقسام خاصة بالجودة وقياس أداء المعلمين وأداء المؤسسات وجودة المخرجات التعليمية وتناسبها

مع احتياجات المجتمع الليبي و .المعاصر

.تجديد التعليم وتنوعه - .ضمان الجودة - .التطوير المستمر -

االرتباط بالخبرات والتجار

ة غير وثيقة إستراتيجية تطوير التعليم في الجماهيرية العظمى ، الرؤية : المصدر

والتحول32. :األنظمة، و ا

) .منشورةوثيق(، اللجنة الشعبية العامة للتعليم ) 2007(المستقبلية ،

طلرواب

:التي تواجه التعليم الشامل) اقتصادية، اجتماعية(الصعوبات الرئيسية / أ سياسية،

شامل، يم ال و التعل ت نح ا آان صادية مهم ة أو اقت ية أو ثقافي ياسى الق م ى اإلط ادئ ، عل م مب ل وبحك يم، وآ اتح العظ ورة الف ث

د أي حاجز الترا أو الجماهيرية العظمى لمواطن في ليم من حقوق ا أمام حق التعليم، بل يعتبر التع سه ذآ مهما آان جن

أنثى أو

واجز قانوني د ح أو سةال توجي ع ف يم للجمي ة العظوالتعل الجماهيري

ا وحتى اآلن، ال يوج ذ قيامه ذتها من رامج التي نف شريعات التي أصدرتها والخطط والب

."12"المعرفة حق طبيعي لكل إنسانالثقافية ف لونه أو منطقة سكنه أو خلفيته االجتماعية و

ارات ه العتب ه أو ابنت ول ابن ضت قب ة إذا رف سة تعليمي ة مؤس اة أي ي مقاض ستطيع أي ليب ويالجميع، ع وب ي للجمي انون الليب وة الق التعليم بق ت، ف ا آان اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية أو أسرية مهم

الناس وهكذا ف ،وشامل لكل أبناء المجتمع الليبي إلى كل السياسات التعليمية واالجتماعية والبرامج تدفع ى إرسال إإرسال أبنائهم إلى المدرسة، بل سها حريصة أشد الحرص عل اء نف ن األسرة الليبية من تلق

أبنائها

ه ومؤسساته وهيئاتست ة أخرى لي طبيع

سياس

                                                           

. والحصول على أآبر قدر من التعليم والتدريب المهني،وبناتها إلى المدرسة

ذا وهذا االتجاه دليل في حد ذاته عل ي، وه يم في المجتمع الليب ة التعل ام بأهمي وعي الع و ال ى نمي و الوعي يتراآم ويزداد يوما بعد آخر بالنظر اح إلى اإلرادة السياسية للدولة في المجتمع الليب ى انفت إل

راده ه بكل أف صاله وتواصله وتفاعل المجتمع الليبي على العالم الخارجي وآثافة اتة و ارجيالعام الم الخ ة بالع ن . الخاصة المختلف ي م واجز فه اك ح ت هن وإذا آان

ن ى، وم ة األول رية بالدرج ة وأس ة واجتماعي ا ذاتي ي غالب ل ه ى اإلطالق، ب صادية عل ية أو اقتذا الوض الج ه سه، وال تحاول أسرته أن تع اء نف ع األمثلة على ذلك أن التلميذ قد يترك المدرسة من تلق

ده إ لوب وتعي ي أس ه ف ر ل ة أو تفك ى المدرس ة ل ه الفردي ه وإمكانات ب وظروف يم يتناس ن التعل ر م آخ

 قدم إلى مؤتمر التربية التقرير الوطني تطور التعليم في الجماهيرية العظمى الم: انظرالجماهيرية العظمىللنظر في الخلفيات القانونية والتشريعية للتعليم في 12

تطور التعليم في الجماهيرية العظمى المقدم إلى مؤتمر التربية الدولي : التقرير الوطنيوانظر آذلك . النص العربي) 6-5(، ص ص2001، ، جنيف)46(الدولي الدورة .النص العربي) 13-10(، ص ص2004 سبتمبر 11-8، جنيف، )47(الدورة

العظمى للجماهيرية الوطني التقرير   

  

44 

درس، ولكن ى المدرسة وي ذهب إل ه ي والشخصية، ومن األمثلة األخرى أن الطالب قد يوهم أسرته بأنالج ه وال تع ا ال تتابع ى المدرسة، ولضعف وعي أسرته فإنه ذهب إل ه ال ي . الموقف في واقع األمر إن

نوات ي الخمس س ذت ف ي نف ة الت ات التربوي ن البحوث والدراس ر م ائج الكثي ن نت ال فم ة ح ى أي وعل : يتضح أن أهم الحواجز أمام التعليم الشامل تظهر في التحديات التالية"13"األخيرة

ة المحيطة بالمدرسة . 1 ة االجتماعي اء واألمهات خاص (تطوير العالقة بين البيئ ة ) ة اآلب لمتابع .هم ومستواهم الدراسي، والمدرسة وهيئتها اإلدارية والتعليميةائأبن

رامج. 2 ا أن ب ة، آم ة التعليمي دخالت العملي وير عناصر م رامج تط ذه ال ضعف ب وير ه التط

4 .

أآثر من ة، ف % را على الميزانية العام .من الميزانية العامة السنوية تذهب إلى قطاع التعليم بمختلف مراحله

5 .

سات . 6 ل المؤس اص، فك

الجماهيرية من سكان % 86ر من . 7

ر من نصف سكان السكاني، ويظهر ذلك م ة العظمى ن خالل ترآز أآث ) 6( في الجماهيري

                                                           

وة تعتمد وتنطلق من دراسات ميدانية تقييمية ومقاييس ومؤشرات واضحة تكشف جوانب الق.ر برامج التعليم وبخاصة مدخالت التعليموالضعف ألخذها في االعتبار عند تخطيط وتطوي

ق بالتكامل ،ضعف التكامل والتساند بين تخطيط التعليم، وتخطيط االقتصاد . 3 ا يتعل خاصة فيم .بين المناهج والمقررات الدراسية وسوق العمل

رة داد آبي الب بأع دد الط ادة ع صائية أن ،زي ات اإلح د الدراس كان % 37 فتؤآ ن س مادة ملحوظة في هم الجماهيرية العظمى ا زي ات، دون أن تقابله تالميذ في المدارس والجامع

20االمكانات المادية والبشرية، ويشكل ذلك عبئا آبي

ة، ودون االعتماد الكلي على الميزانية العامة، األمر ال ى الدول را عل ا آبي ا مالي ذي يشكل عبئ .مساهمة القطاع الخاص الحقيقية في تمويل ونشر التعليم

يم الخ ام والتعل يم الع سات التعل ين مؤس تالف ب وع واالخ اب التن غي .ةتستعمل نفس الكتب والمواد التعليمية، ونفس الطرق التعليمي) الخاصة+ العامة (التعليمية

حيث إن أآث،الجماهيرية العظمى زيادة نسبة التحضر في شون في مسيحي، 2006 حسب تعداد عام مليون نسمة تقريبا 5.5 البالغ عددهم العظمى يعي

ع ي التوزي ل ف ود خل ى وج سكانية إل ة ال اس الكثاف شير مقي ضرية وي ز الح دن والمراآ الم

شريط الجماهيرية العظمى في " ةمنطق"شعبية 23جملة من )مناطق إدارية (شعبيات في الشمالي ساحلي ال عبيات . ال ي ش سكان ف اقي ال وزع ب ين يت ي ح ة"ف اطق إداري وب، " من الجن

بعض، والجبل الغربي بشكل متباعد عن بعضه شكل ال ا ي نعكس مم وازن ديمغرافي ي عدم توفير رورة ت سكانية وض ة ال اطق الكثاف ي من ة ف دمات التعليمي ز الخ ي ترآي يم ف ى التعل عل

ا ات المتن ي التجمع ة ف دمات التعليمي سكان، الخ ة ال دة والقليل ات ثرة والمتباع ذه التجمع وهة المتبع رة تتطلب نفس الخدمات التعليمي وفرة في ال ث ـ المت ا آلف األمر تجمعات ذات ـ مهم

 عالقة األسرة ومستوييها االقتصادي واالجتماعي بالتحصيل الدراسي لطالب الصف األول من ، )2006(آمنة عياد لياس : انظرمن األمثلة لهذه الدراسات 13

رسالة ماجستير غير (، الجماهيرية العظمى، رسالة ماجستير قدمت إلى آلية اآلداب بجامعة الفاتح، طرابلس ـ مرحلة التعليم الثانوي التخصصي بمنطقة تاجوراء.، دراسة تحت اإلنجاز2025رؤية : الجماهيرية العظمىاستراتيجية إصالح التعليم في ، )2007(جيتراك : وانظر آذلك. شورةمن

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

45 

غ عدد . الكثافة السكانية العالية ة في تجمع سكاني يبل ال تبنى مدرسة ثانوي ى سبيل المث فعلد 200سكانه ة لتجمع ال يزي وفير نفس المدرسة الثانوي د من ت سمة، وبالضرورة الب ألف ن

.عدد سكانه عن خمسة آالف نسمة

ا ن أهم الحواجز أمام تطور التعليم ليس عناصر سيا ا، ولكنه ة مطلق سية أو اقتصادية أو ثقافية ة والفني درة العلمي ة وضعف الق ظهر أساسا من تقدم المعرفة، وتقدم وتطور التقنيات التربويالستيعابها ودمجها في العملية التعليمية الشاملة، والتغلب على هذه الحواجز يحتاج إلى إعداد

:واجز ما يليوتأهيل، وأهم هذه الح

ولعله محواجز ت

والبشرية ووقت

نفس ة ينطبق ب ى األسرة الليبي ا ينطبق عل شامل، وم ويتطلع إلى العصر والحداثة والتغير ال

2 .

وي، ويترتب ب التعليم وطرق التدريس، لضعف الم . 4 ه العلمي والترب م وتأهيل عل

وضعف قدرة األسرة الليبية ،نمو وتطور العلم والمعرفة والمعلوماتية في آل مجاالت الحياة . 1ه في شكل اتج دم العلمي ونقل ا، الستيعاب هذا التق ا وبناته ى أبنائه فاألسرة اهات وسلوك إل

اعي العام حديث الليبية ال تزال في الغالب أسرة تقليدية، بينما النظام التعليمي والنظام االجتم

.الطريقة على المدرسة الليبية

ميل المعلمين والتربويين إلى الرآون لألساليب التقليدية في التعليم والتربية، وضعف قدرتهم يم المهنية لتوظيف التقدم التربوي المعاصر في ال اليب التعل ررات الدراسية وأس مناهج والمق

.والتدريس

ين، ودون . 3 ظ والتلق ى الحف ز عل ية والترآي رامج الدراس اهج والب دي للمن ابع التقلي ة الط غلب .االهتمام آثيرا ببناء المهارات، وأساليب التعليم الحديثة المتبعة في العالم المتقدم

ضعف أسالي ه من االستمرار في ي تمكن سلوآية الت ة وال ارات العقلي ك أن الطالب ال يكتسب المه عن ذل

ي هام ف داد لإلس ة، واإلع ة الدراس ع المعرف اء مجتم ة و، بن صاد المعرف عو، اقت مجتمع وطم فهناك هوة واسعة المعلوماتية وحات المجتمع بين أساليب المدرسة في التعليم وواق

.الليبي في الحاضر والمستقبل

ف ة المواق ى معالج درتهم عل هم، وضعف ق دارس إلدارة مدارس دراء الم اءة م ضعف آفى عدم رضا الطالب وسوء ؤدي إل ذي ي والمشاآل االجتماعية والتربوية للطالب، األمر ال

ا، ك المدرسة والتستكيفه مع المدرسة، مما يدفعه إلى الفشل والرسوب أو تر خاصة رب منهة من وأن المدرسة هي جماع

5 .

دارس دراء الم ا يعجز م را م ذين آثي راهقين ال صغار والم الى التعام ين عل ليم، والمعلم وي س لوب ترب ة وأس ا بعلمي ن ل معه ر م ى أن الكثي افة إل إض

ة عن ارا واضحة ومنظم ون أفك ويين ال يملك وجهين الترب دارس والم دراء الم ين وم المعلمر أو ديقة للتلميذ المدرسة الص شرية ، و المدرسة آمرآز للتأمل والتفكي ة الب ات ، و التنمي نظري

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

46 

تعلم ، و مجتمع المعرفة ، و التعلم يم وال ين التعل يم ، و الفرق ب اعلي والتعل يم التف ين التعل رق ب الف ."14"الصوري المجرد

ة . 6 ة واإلقليمي ة المحلي دوات العلمي ؤتمرات والن يات الم ائج وتوص ن نت تفادة م عف االس ض .والدولية

شر . 7 ة والن أليف والترجم ة الت طء حرآ ي ،ب ة ف راآم المعرف دا لت شكل راف ن أن ت ي يمك والت .مجاالت آثيرة من بينها التعليم والتربية

:أهم العوامل المساعدة للتعليم الشامل/ ب

:يلي في الجماهيرية ماالشامل من العوامل العامة المساعدة للتعليم

ر ، الجودة فراد وتسهيل االلتحاق بتعليم عال ة الفرص لجميع األ ديمقراطية التعليم وإتاح .1 واألآثالتغيير شمولية باعتباره مفهوما مرآزيا في إعادة تجديد وتطوير السياسات والبرامج الخاصة ب

.التربوي

اره حق .2 يم باعتب ة التعل ام ا وواجباإلزامي يم الع ة التعل ة مجاني ق سياس راد وتطبي ع األف ى جمي عل .ليم الجامعي والتدريب والتكوين المهنيوالتع

ة .3 ية ويتصف بالعدال ة أساس صادية واجتماعي سياسة اقت ه آ ة ينظر إلي ي الجماهيري يم ف إن التعليم ،والتنافس والمساواة والجودة ة وحتى التعل ة الطفول ساوية من مرحل شره بصورة مت تم ن وي

 .العالي ألجل تحقيق التنمية البشرية المستدامة

ام الم .4 رية قي ة واألس روف المجتمعي دم الظ بة تخ تراتيجيات مناس ذ اس ة بتنفي سات التعليمي ؤس .المناسبة لتحقيق مشارآة فعالة في العملية التعليمية

ة .5 درات المعرفي ى الق ز عل اهج الدراسية مع الترآي ة إعداد وتطوير المن ة واالجتماعي والعاطفيذ دى التالمي ة ل اهج الدراس،واإلبداعي ع توظيف المن سان م وق اإلن سامح وحق ز الت ي تعزي ية ف .والمحافظة على البيئة

:أهم التوجهات والمقاييس التي تم اعتمادها لجعل النظام التعليمي أآثر شمولية/ ج -:من أهم اإلجراءات التي تم اتخاذها من أجل تحقيق شمولية التعليم مايلي

دة االهتمام بالمعلم ووضع آلية جديدة تهتم بتأهيل المعلم وا .1 سام جدي لمتعلم، حيث تم استحداث أقات الخاصة ذ ذوي الفئ ذ ،بكليات المعلمين مثل قسم مختص بالتالمي يم تالمي سم يختص بتعل وق

.مرحلة رياض األطفال

                                                             واقع ) 200(عبد النبي أبو غنية . د) 1: ( يمكن الرجوع إلىالجماهيرية العظمىلإلطالع على المزيد من التحديات والحواجز أمام تطور التعليم الحديث في 14

مشروع تحسين جودة التعليم ، )2008(أمانة اللجنة الشعبية العامة للتعليم ) 2(وآذلك . ، ورقة عمل غير منشورةاألولويات والتحديات: الجماهيرية العظمىليم في التع، )2008 ـ 2007(نفيذ المرحلة األولى تR3Gz، تقرير بنتائج برنامج الشراآة مع المؤسسة األلمانية للتعاون الجماهيرية العظمىاألساسي والثانوي المتخصص في .طرابلس، تقرير فني غير منشور

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

47 

وي إنشاء وتجهيز مبان .2 ديم عمل ترب مدرسية تتوفر بها الشروط الصحية والتربوية الالزمة لتق .وتعليمي فعال

 .وتأهيلية للمعلمين والمعلمات ورفع آفايتهم المهنيةإقامة دورات تدريبية .3

ة .4 ل المدرس ة داخ ه الطلب د تواج ي ق شكالت الت ة الم سيين لمعالج دين نف ل مرش دريب وتأهي ت .وخارجها لتحقيق أهداف استراتيجيات التعليم الشامل

ة مه .5 ة لتنمي ات اإللكتروني سمعية والبصرية والمكتب اراتهم توفير وتزويد المدارس بالمكتبات ال .ومعالجة عامل الفروق الفردية بينهم

شاط .6 واد الن ام بم ز واالهتم ة مواهب ،الترآي ة لتنمي ة الفني يقية والتربي ة والموس ة البدني آالتربي .التالميذ بمراحل التعليم المختلفة وصقل هذه المواهب

سب النظريات إجراء الدراسات والبحوث المختلفة لدراسة وتقييم العملية التعليمية وتطويرها ح .7 .التربوية الحديثة

أهم التوجهات والمقاييس التي تم اعتمادها لجعل النظام التعليمي أآثر مرونة من أجل توفير / د :فرص التعليم للفئات التي تسربت من التعليم أو لم تتحصل على التأهيل المناسب

ع ة لجمي ة إلزامي وا مرحلة التعليم األساسي في الجماهيرية العظمى مرحل م ينه ذين ل ذ ال التالمييم ي عاما من عمرهم، ويخضع هؤالء التالميذ المتحانات تق 15 ة التعل يمية لكل صف من صفوف مرحل

هادة ى ش ؤهلهم للحصول عل ع ي صف التاس ان بال ى امتح ي، باإلضافة إل يم إاألساس ة التعل ام مرحل تمة يم األساسي أو يحصلوا التعل األساسي، ومن الطبيعي أن ال ينجح آل الطالب من صف آلخر بمرحل

هادة إ ى ش ذ عل ن فرصة للتالمي ر م اهرة منحت أآث ذه الظ ة ه يم األساسي، ولمعالج ة التعل ام مرحل تمديل وفير مسار ب م ت ا ت يم األساسي، آم ة التعل الراسبين إلعادة السنة الدراسية أو للتقدم المتحان مرحل

يم األساسي سنة ولم يحصلوا 15للتالميذ الذين تجاوزت أعمارهم وهو ، على شهادة اتمام مرحلة التعلددة ، ومدته سنة واحدة ،نظام التدريب المهني األساسي ة في مجاالت متع يتدرب فيها الطالب على مهن

يمهم ؤالء الطالب الفرصة لمواصلة تعل اح له ا تت ل، آم سوق العم ه لاللتحاق ب دم تؤهل ي والتق المنزل . األساسيتمام مرحلة التعليمالمتحان شهادة إ

: المتعلمون والمعلمون2.4

توجهات التدريس والتعلم الحديثة التي تنفذ لزيادة فرص التعليم للجميع، وتحسين التحصيل / أ :العلمي والتقليل من التسرب

ن التصدي إ ف وبقطاع التعليم خصوصا، الرتباط جميع قطاعات الدولة ببعضها البعضنظراقنية المتقدمة على تتمثل هذه التحديات في التأثيرات المتنامية للوسائل التلجميع هذه التحديات بنجاح و

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

48 

ولعل حديثة في القرارات الوطنية للدول، وعلى مجاالت العمل الكبرى، والتنظيمات العالمية ال ،البيئة .برز هذه التحدياتلثقافات والقيم اإلنسانية هي من أتأثير التقنية الحديثة على الحضارات وا

بما يكسبه القدرة على التكيف ع التعليم، مكن أن يتأتى التصدي إال من خالل تطوير وتحديث قطاي ال .والتأقلم مع التغيرات العالمية واإلقليمية والمحلية

المدارس بتعليم ى بحيث تعن،لهذا البد من تمكين المتعلم من امتالك األساسيات التي يتطلبها العصروالتي يأتي في مقدمة ، إلشكاليات والمعرفة العلمية والتقنية المتقدمةأسس االتصاالت ومهارات حل ا

حلية باإلضافة إلى اللغات العالمية والثقافات الم،قوامها العلوم الحديثة والرياضيات والحاسوب على مواآبة التغيرات والتطورات والتعامل بحيث يكون المتعلم قادراوالعالمية والفنون واآلداب،

ولكي نعبر الفجوة الحضارية ، وين اإلنسان القادر على التأقلم مع المستجدات واستيعابهامعها، وتكحداث توازن بين إوالبد من ، ونتخطاها البد أن يعكس نظامنا التعليمي مفاهيم حديثة للتعليم والتعلم

ة والتقنية وتنويع أنماطه ليتكيف مع المتغيرات العلمي، وتحديث نظم التعليم،متغيرات الكم والكيف والمهارات الحالية والمستقبلية، لكل ذلك يتطلب إيجاد ومع طبيعة ومتطلبات المهن، رعةاالمتس

:دوات آما يليوتوفير األساليب والوسائط واأل

.إنتاج وإدخال الوسائل والوسائط التقنية للمؤسسات التعليمية .1

.عن بعداستخدام منظومات وشبكات االتصال في برامج التعليم والتدريب .2

.ربط التعليم التخصصي والصناعي بالمؤسسات اإلنتاجية .3

.استخدام القنوات الفضائية في التعليم .4

.نشر الثقافة العلمية من خالل المعارض العلمية والمتاحف وغيرها .5

تحقيق االستفادة القصوى من المنظمات العالمية وما تقدمه وتنشره في مواقعها على شبكة .6 ). االنترنت(المعلومات الدولية

في المؤسسات التعليمية النائية عن طريق برامج تقليص الحاجة إلى مدرسين متعاونين خصوصا .7 .التعلم عن بعد و الدوائر التعليمية المغلقة

فتح آفاق جديدة أمام الطالب والمدرسين والعاملين بالمؤسسات التعليمية لالنطالق في مجال أوسع .8 . من المعرفة

مؤسسات التعليمية بما يلزمها من مستلزمات النشاط واألجهزة والمعامل ووسائل تجهيز معامل ال .9 .اإليضاح الضرورية لالرتقاء بمستوى مخرجاتها

خال التقنيات المعملية المتطورة للمؤسسات التعليمية .10 د .إ

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

49 

ستفادة القصوى مما تقدمه المنظمات والهيئات الدولية من دعم للمؤسسات التعليمية وترسيخ .11 الا . لتعاون بين المؤسسات التعليمية ا

مثل مصلحة الوسائل التعليمية ،دارية لهذا الغرضإنشاء آيانات إعاله تم أولتنفيذ ما جاء ، ومشروع ربط الجهاز اإلداري للجنة الشعبية العامة للتعليم والجهات ومصلحة التقنيات التعليمية

وهو مشروع يتم ،ل البيانات والهاتف واالنترنيتالتابعة لها بما في ذلك المدارس لتوفير خدمات تباد .ولى ل حيث تم االنتهاء من المرحلة األتنفيذه على مراح

:تصميم وتنظيم المناهج للتوافق مع تنوع فئات المتعلمين/ ب

علمين في مختلف المراحل الدراسية، في الجماهيرية العظمى لتتوافق مع فئات المتعدت المناهج أحيث أخذ في االعتبار ) للصفوف من األول إلى التاسع(مرحلة التعليم األساسي خاصة بالنسبة ل

المستوى العمري والعقلي للتالميذ، آما رآزت المناهج على اتباع أسلوب التواصل بين المعلم . وإعطاء حيز آبير للنشاط والتدريبات العملية بحيث يكون التلميذ هو محور العملية التعليمية،والتلميذ

على تعلم ) الصفوف األول والثاني والثالث(آز المناهج بالحلقة األولى من التعليم األساسي تر) السادس–الصفوف الرابع (القراءة والكتابة وتعلم مبادئ الحساب، وتتناول مناهج الحلقة الثانية

اإلنجليزية تطوير مهارات تعلم القراءة والكتابة والحساب مع إضافة مقررات في االجتماعيات واللغة . وهكذا األمر بالنسبة للصفوف السابع والثامن والتاسع من مرحلة التعليم األساسي،والحاسوب

فإنها ترآز على التخصص المبكر حيث يختار الطالب ،أما بالنسبة لمناهج التعليم الثانويخصصية تخصصا يتناسب مع قدراته العلمية ورغباته ويدرس الطالب في هذه المرحلة مقررات ت

.ومقررات داعمة للتخصص ومقررات ثقافية

الوعاء الزمني للمناهج، عدد الساعات التدريسية أثناء العام الدراسي المخصصة لتعليم القراءة / ج :في المراحل األولى من التعليم األساسي

يم 7خصصت ة التعل ع بمرحل ى الراب ن األول إل صفوف م راءة لل تعلم الق بوعيا ل حصص أسسبة ،ياألساس ذه الحصص ن ل ه رر % 30 وتمث ذ مق درس التالمي ا ي ي، آم ي الكل اء الزمن ن الوع م

سبة عدد ،التربية اإلسالمية ذلك تكون ن ة، وب راءة والكتاب ادئ الق والذي بواسطته أيضا يتعلم التلميذ مب، من الوعاء الزمني األسبوعي % 45الحصص المخصصة للقراءة والكتابة في هذه المرحلة يزيد عن

حصص أسبوعيا 6 - 5 ويبلغ عدد الحصص المخصصة للقراءة بالصفوف الخامس إلى التاسع ما بين . حصص في مقرر التربية اإلسالميةباإلضافة إلى ثالث

ا مجموعه رة م ة المبك سنوات االبتدائي راءة في ال ويبلغ عدد الحصص السنوية المخصصة للق . حصة136 التي تساعد على القراءة ية السنوية حصة ، يضاف إليها حصص التربية اإلسالم238

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

50 

شكل أساسي راءة ب م الق من الصف ( سنوات 6ويبلغ عدد السنوات الدراسية التي يتم فيها تعلى ) األول إلى السادس سابع إل راءة بالصفوف ال م الق ى تعل ساعدهم عل ولكن يدرس التالميذ مواضيع ت

. التاسع

:تجابة لالحتياجات المتوقعة والمتنوعة للمتعلمينتدريب المعلمين وتأهيلهم لالس/ د

خصائيين اجتماعيين أ جميع العاملين بالقطاع من معلمين وموجهين تربويين وءتطوير أدا .1 .وإداريين وفنيين من خالل برامج تدريبية خاصة ودورات رفع آفاءة بشكل دوري مستمر

باط وااللتزام داخل المؤسسة التعليمية المنظمة للعملية التعليمية لكي يتم االنضحتطوير اللوائ .2 .وتحقيق مستهدفات القطاع في التنمية البشرية

.األخذ بمفهومي التعليم والتدريب المستمرين والتعليم مدى الحياة .3

. وآفاءة ومواصفات المعلم ت المحددة لدور ومسؤولياةوضع األطر التشريعي .4

ورفع آفاءتهم بما يمكنهم من تدريس المناهج ،يداتأهيل المعلمين في المؤسسات التعليمية تأهيال ج .5 . وتغطية العجز في المؤسسات التعليمية،المقررة بكفاءة وإتقان

.رفع آفاءة وتأهيل الموجهين التربويين وتأهيلهم بما يضمن االرتقاء بمستوى أدائهم .6

ارة مؤسسات بما يحقق تطوير مستوى إد،رفع آفاءة إدارات المدارس وتأهيل المشرفين عليها .7 ..التعليم األساسي والمتوسط

رفع آفاءة األخصائيين االجتماعيين وتأهيلهم لرفع مستوى الخدمات االجتماعية التي تقدمها .8 .المؤسسات التعليمية للطالب والعاملين بها

.رفع آفاءة معلمي النشاط وتأهيلهم لتأدية دور فاعل في المؤسسات التعليمية .9

و .ر الفنية والتربوية لكل تخصص من التخصصاتضع المواصفات والمعايي .10

ن

ول

. ي المؤسسات البعيدة جغرافيا عن مراآز المدنسد العجز القائم في المدرسين خصوصا ف .2

شاء مراآز فرعية لغرض تدريب الكوادر البشرية في المؤسسات التعليمية بشكل مستمر تكون .11 إ . تدريب المعلمينالعام للمرآز لتابعة

ه على تقديم دورات ئنشاء المرآز العام لتدريب المعلمين والذي يقوم منذ إنشاإتنفيذ ما ورد تم .12 . ن في آل دورةي تطبيقها والمستهدفماآن، من حيث التخصص والمدة وأبية متنوعةتدري

:التنظيم الفعال للبيئات التعليمية الرسمية وغير الرسمية من أجل دمج آل المتعلمين/ هـ

. وي االحتياجات الخاصة والمعوقين ذهنيااستحداث مؤسسات تعليمية لذ .1

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

51 

.تقليص االحتياج إلى المدرسين المتعاونين والمعارين بشكل عام .3

.ميةخلق وسائط تعليمية إضافية تدعم الوسائط التعليمية المدرسية النظا .4

. سة خارج المدر

عوا عن . مواصلة تعليمهم

.ء على األمية وإتاحة فرص التعليم للجميع.7

.ناخ الدراسي

.رياضية و الثقافية والفنية.1

لتشمل التعليم جديداتنويع البيئات التعليمية وإعطاء العملية التعليمية بعدا .5

خص لكبار السن من الجنسين وممن انقطتمر وباألالمساهمة في ترسيخ مفهوم التعليم المس .6

المساهمة في القضا

.البث في مشاآل الطالب و شكواهم وإيجاد الحلول لها .8

قلم مع الماالهتمام بالطالب الذين يجدون صعوبة في التأ .9

. ين يعانون من ضعف في التحصيل العلميب الذاالهتمام بالطال .10

رعاية الموهوبين والمتفوقين من الطالب في المجاالت التعليمية وال 1

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

52 

أهم مراجع التقرير باللغة العربية: أوال

التقرير الوطني ، تطور التعليم في الجماهيرية العظمى، )2001(اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، )1 .2001 جنيف 46المقدم إلى مؤتمر التربية الدولي الدورة

التقرير الوطني ، تطور التعليم في الجماهيرية العظمى، )2004(اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، )2 .11/9/2004 – 8 جنيف 47المقدم إلى مؤتمر التربية الدولي الدورة

تقرير حول أعمال المائدة المستديرة للوزراء حول ، )2005(اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، )3، المنعقدة أثناء الدورة الثالثة والثالثون للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، EFA ،7- 8/ 10/2005التعليم

 .21/10/2005 – 3منظمة اليونسكو، باريس

م، تقرير وطني قدالجماهيرية العظمىالتعليم للجميع في ، )2008( للتربية والثقافة والعلوم اللجنة الوطنية )4 .رمضان القذافي. باحمي الصغير عبد القادر، ود. علي الحوات، ود. إلى اليونسكو، إعداد د

، البرنامج )2007(الجماهيرية العربية الليبية الشعبية االشتراآية العظمى، اللجنة الشعبية العامة للتعليم، )5 .تقرير غير منشور) 2012 – 2008(التنموي لقطاع التعليم

، مشروع دراسة فنية 2025 رؤية الجماهيرية العظمىإستراتيجية تطوير التعليم في ، )2007(جيتراك )6 . تحت اإلنجازاستشارية

لتخطيط، اإلدارة العامة الجماهيرية العربية الليبية الشعبية االشتراآية العظمى، اللجنة الشعبية العامة ل )7قطاع التعليم )2012 – 2008(دليل إعداد البرنامج التنموي ) 2007(للتخطيط االقتصادي واالجتماعي،

 ).وثيقة عمل غير منشورة(، طرابلس، العام

اإلطار ) 2005(الجماهيرية العربية الليبية الشعبية االشتراآية العظمى، اللجنة الشعبية العامة للتخطيط، )8 ).وثيقة فنية غير منشورة(، طرابلس، 2010 – 2006 التنمية لي لخطةالك

، )2008(، الهيئة الوطنية للتوثيق والمعلومات الجماهيرية العربية الليبية الشعبية االشتراآية العظمى )9، طرابلس، الهيئة الوطنية للتوثيق والمعلومات، تحت التقرير الوطني لألهداف التنموية لآللفية الثالثة

 .نجازاإل

تحديات آبرى تواجه التعليم في العالم العربي، العولمة ستغير ، 2/6/2006صحيفة العرب، االثنين )10 .المناهج وطرق التدريس في الجامعات العربية، مقابلة مع الدآتور عبد اهللا بوبطانة، خبير اليونسكو

راسة قدمت إلى الملتقى العربي دمن المسئول؟: أزمة التعليم والتنمية المستدامة) 2006(علي الحوات . د )11 –، نظم هذا المؤتمر مؤسسة الفكر العربي، بيروت 4/2006 /26 – 24الثالث للتربية والتعليم، بيروت

 .لبنان

ورقة عمل قدمت في إطار التقرير الوطني لألهداف تعميم التعليم االبتدائي،) 2004(علي الحوات، . د )12 .الجماهيرية العظمىئة الوطنية للتوثيق والمعلومات بالتنموية لأللفية الثالثة بإشراف الهي

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

53 

، ورقة عمل قدمت في إطار التعليم وسوق العمل، دراسة في المجتمع الليبي) 2006(علي الحوات، . د )13، نفذها المرآز القومي للبحوث الجماهيرية العظمىمشروع دراسة حول التعليم وسوق العمل في

 .2006 ، هيرية العظمىالجما –والدراسات العلمية، طرابلس

طرابلس، الطبعة األولى، ، التعليم والمعرفة والتنمية، دراسة في المجتمع العربي) 2008(علي الحوات . د )14 .منشورات الجامعة المغاربية، جامعة المغرب العربي

مشروع إستراتيجية التمكين والتنمية اإلنسانية،) 2007(، الجماهيرية العظمىمجلس التخطيط الوطني ب )15دراسة تحت (عبد السالم الدويبي، ومجموعة من الخبراء . ، إعداد دتقرير المرحلة األولى، تقييم الواقع

 ).اإلنجاز

إستراتيجية إصالح التعليم العالي ) 2006(منظمة العمل العربية، المرآز العربي لتنمية الموارد البشرية، )16 . علي الحوات.إعداد د) ورقة عمل غير منشورة(، الجماهيرية العظمىفي

:باللغة اإلنجليزية: ثانيا

1) Ali El Hawat (2007) Funding Higher Education in the Arab States: Thoughts and Reflections on the Topic pp (15-134) in UNESCO Forum on the Higher Education Research and Knowledge. The Impact of Globalization on Higher Education and Research in the Arab States selected Proceedings, Regional Research Seminar, Rabat, Morocco, 25 – 26 May 2007 (Paris, UNESCO Publication).

2) Damtew Teferra and Philip G. Al Thad (editors) 2003. African Higher Education, An International Reference Handbook, Bloomington, USA, Indiana University Press, Part 2 Countries 41 Libya by Ali El Hawat pp. (391 – 402).

3) Joel Samaff and Bidemi Carral (2003) from Manpower Planning to the Knowledge Era, World Bank Policies on Higher Education in Africa (EX. 2004/ws/8).

4) Rakhsana Zia (2006) Globalization Modernization and Education in Muslim Countries, New York, Nova Science publications, Inc, Chapter 14 pp. (207 – 222) Globalization, Modernization and Education in Libya be Ali El Hawat.

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير  

 

  

54 

قائمة الجداول اإلحصائية

الصفحة عنوان الجدولرقم الجدول

9 )2007(األلتحاق بالتعليم الجامعي بعد الحصول على الشهادة الثانوية التخصصية )1(جدول رقم

عدد المدارس والفصول الدراسية وعدد الطلبة والمعلمين )2(جدول رقم 14 2007/2008لمرحلة التعليم األساسي والمتوسط للعام الدراسي

15 )2008(إحصائية بعدد التالميذ الملتحقين بمنـزلية التعليم األساسي )3 (جدول رقم 17 2007الدورات التدريبية للمعلمين المنفذة خالل العام )4(جدول رقم 21 )2006 – 2005 (الجماهيرية العظمىمؤشرات االلتحاق بالتعليم في )5(الجدول رقم 55 )2015 – 2008(ليمية التي سيتم تنفيذها خالل الفترة المشروعات والبرامج التع )6(جدول رقم

 

 العظمى للجماهيرية الوطني التقرير