انمس

تلينة

مدي ل

يختار

الاث

ترال

SAPPOdel Pròxim Orient

بلقايد بوبكر جامعة في تلمسان

ما هو التراث الثقافي والتراث التاريخيإّن التراث الثقافي والتاريخي مهدد باالندثار بسبب عوامل متعددة (التعرية، فعل الزمان، عدم العناية...) من جهة، وبسبب تطور الحياة االجتماعية واالقتصادية من جهة أخرى. سيؤدي ال محالة اندثارها أو على األقل تدهورها، إلى إفقار كبير لثقافات أممها وبالتالي إفقار للموارد

الثقافية للبشرية.

سيدي بومدين، تلمسان (القرن الرابع عشر الميالدي): أشغال ترميم الضريح والمسجد.

أشار المؤتمر العام لمنظمة األمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة، والذي عقد في عام 1972، إلى حالة التدهور السريع في هذا الموضوع، وأصدرت المنظمة "اتفاقية حماية التراث العالمي

الثقافي والطبيعي عام 1972، والذي يقوم على أسس دولية لتشريع وتنظيم التراث الثقافي.

أصدر العديد من البلدان أنظمة وقوانين نّصت على حماية ودراسة هذا التراث، إّال أنه و نظرًا للعدد الكبير لعمليات الحفاظ، فإن حجم االحتياجات ونقص الموارد المالية ونقص الكفاءات العلمية

والفنية في عدد من البلدان حال دون التطبيق السليم لهذه القوانين.

يعد تطبيق قوانين حماية التراث مهما جدا فهو ال يقل أهمية عن تطبيق قوانين حماية البيئة، إذ أن التراث ال يعّد مجرد مجموعة من األحجار التي يعجب بها الناظر، وإنما يحتوي على المعلومات

األساسية لتفسير الماضي أوًال ثّم فهم حاضر المجتمعات البشرية، قصد بناء مستقبلها.

ما هو التراث الثقافي؟

لوحات، أو التراث: معالم، منحوتات يشمل نصب تذكارية، عناصر أو هياكل ذات طابع أثري، نقوش جدارية، أو مجموعة العناصر عالمية قيمة اإلنسان عليها أضفى التي و الفن و التاريخ نظر وجهة من استثنائية

العلم.

المجموعات: هي مجموعة المباني، المنفردة التراثية قيمتها تأّكدت التي الجماعية، أو من أو عمارتها، نموذج حيث من العالمية

حيث نسقية التنفيذ أو التكامل في المشهد.

هي ميزة مانحة لقيمة عالمية استثنائيةالمواقع: تشمل األعمال الفنية المنفذة من ِقبل مثل الطبيعة، مع بالتشارك أو اإلنسان المناظر الطبيعية - بما فيها المواقع األثرية - تاريخيًا استئثنائية عالمية قيمة لها والتي

وجماليًا وإثنوغرافيًا وأنتروبولوجيًا.

حول اتفاقية اليونسكو: منظمة أصدرت والطبيعي الثقافي العالمي التراث حماية باريس، 16 تشرين الثاني من عام 1972.

الروماني المدرج نذري موجود في الميالدي): نصب األول (القرن تيبازة للمدينة. صّنفت عام 1982 تراثًا عالميًا لإلنسانية من ِقبل اليونسكو

للتراث أهمية كبرى إذا اعتبرنا وقعه المؤكد في تنشيط و تدعيم التنمية االجتماعية

األمم من معرفة تتوصل المحافظة عليه ودراسته ونشره، تراث مشترك، وبفضل اآلثار إّن الثقافة هي أّن إذ للتطور االجتماعي، أداة التراث أن يتحّول إلى هويتها وأصولها. وبإمكان التنمية االقتصادية على البنية التحتية للمجتمعات المتحضرة والعادلة ويمكنها تعزيز أساس

الصعيد اإلقليمي و حتى العالمي

ربة منزل في المدينة القديمة من تلسمان، بوكلي حورية. هذا المنزل الذي بني في القرن الحادي عشر هو مثال واضح للعمارة المدنية في فترة المرابطين. لألسف حالة المنزل سيئة للغاية، في واقع األمر هو من أحد المنازل التي من الصعب السكن فيها في المدينة

القديمة في تلمسان.

العشوائي الحضري الطبيعي والنمو التدهور أهمها: بعّدة عوامل، من التاريخي التراث أيتأثر والمواقع اآلثار حفظ إجراءات على عميق بشكل يؤثر هذا الخ..) المصانع، التحتية، (البنية للحفظ مضبوطة خطة فانعدام المذكورين، العاملين على األمر يقتصر ال بأنه علما األثرية، وانعدام الدراسات، يؤثر على المعالم والمواقع األثرية حتى ولو تم التنقيب فيها وحّددت نوعية

حمايتها، إذ أن النتيجة الحتمية تمنعنا من فهم ومعرفة المجتمعات السالفة.

فالحكومات هي في أكثر الحاالت المسؤولة بشكل أكبر عن أعمال البحث والحفظ والنشر لهذا التراث، وفي هذا السياق أصدرت هذه األخيرة مجموعة من القوانين لحماية التراث. و يبقى على عاتقها التطبيق الصارم لهذه القوانين ودعم كاف بالموارد البشرية والمالية لمتابعة تنفيذ إجراءات

الحماية الفعلية

و لضمان ديمومة هذا التراث ودراسته، فمن الضروري مشاركة الحكومات والهيئات الجماعية المحلية، ومراكز البحث. إضافة إلى الشركات الخاصة والعامة التي يمكنها تعزيز الحفاظ على هذا التراث، مع مراعاة تطبيق القوانين، وآخذين بعين االعتبار المنفعة المشتركة. رغم كل هذه

اإلجراءات يبقى المجتمع نفسه هو أفضل ضمان للحفاظ على تراثه الخاص.

القصبة في الجزائر

قد تكون القصبة في الجزائر واحدة من أهم الموروثات المعمارية والثقافية للجزائر، وواحد من األمثلة على تعرض هذا التراث لالنهيار واالندثار بطريقة خطيرة جدًا.

صنفت القصبة ضمن قائمة التراث العالمي من قبل اليونسكو في عام 1992، ولألسف نجدها في الوقت الحالي في حالة سيئة للغاية. تمثل القصبة نموذجًا فريدًا للمدينة الجزائرية المتوسطية هي معلم مهم جدًا في الذاكرة والتاريخ. تشرف القلعة، المبنية في العهد العثماني على مدينة الجزائر، وهي تحتوي على بقايا مساجد قديمة وقصور عثمانية (جامع كتشاوة، الجامع الكبير، دار عزيزة وقصر مصطفى باشا). إنها بوصفها منشأة تراثية

تجسد مدنية الجزائر المعنى العميق للمجتمع. حي سكان عدد حاليًا يقدر (60) ستين بأكثر من القصبة هذا في يعيشون نسمة، ألف و الضيقة بشوارعه الموقع أحيائه اآلهلة وساللمه الكثيرة. سطح عن القصبة حي يرتفع فوق مثلث شكل على البحر

ربوة.وجود عدم من الرغم على تعّد للسكان، حقيقي تعداد العاصمة، الجزائر في القصبة مع البشر لتعايش الحي المثال

ماضيهم.

، الجزائر باللغة العربية، dzayer باألمازيغية و بكتابة التيفيناغ، تحتل الجزائر مكانًا في التاريخ بين افريقيا والبحر المتوسط. وعلى مدى آالف السنين، استقر البشر بهذه األرض احتل وبالتالي المتوسط. األبيض للبحر الجنوبي الساحل إلى الصحراء من حاليًا الممتدة

الجنس البشري األراضي الجزائرية منذ ظهور اإلنسان القائم أو المنتصب Homo Erectus) ...إلى بناء فندق الشيراتون.

ثم والعبيد. بالذهب محملة بقوافل يتنقلون وتجار الماشية، يسوقون رحًال بدوًا وكانوا وأوالد تيمقاد، و العليا الهضاب و الداخلية السهول في روما لحساب للقمح مزارعون

ميمون...

الجزائر: بلد بتراث تاريخي عظيم

حصن سانتا كروز، وهران (القرن السادس عشر). التي بنيت من قبل مملكة قشتالة، يشرف الحصن على مدينة وميناء وهران. بني إليواء الجيوش بهدف مراقبة الطرق التجارية بالبحر المتوسط.

يحتاج الطريق المؤدي للحصن إلى ترميم جديد. أما المعلم ال زالت أبوابه مغلقة للزور والسواح.

تاسيلي نعاجر

في عام 1956، نشر هنري لوت كتابه حول مكتشفات لوحات كهوف تاسيلي نعاجر، حيث كشف للعالم مكانا فريدًا يحوي على أكثر من 15ألف لوحة ونقش، وربما يشكل هذا المكان أكبر تجمع لهذا النوع من الفن في

عصور ما قبل التاريخ. يسكن الطوارق هذه المنطقة حاليا كما سكنتها شعوب أخرى منذ أزيد من 12.000 سنة، حيث تظهر ُآثارهم واضحة من خالل المشاهد التي رسموها والتي الصخرية الجدران على اليومية وحياتهم أعمالهم تصور لتاسيلي (وهي كلمة عند البربر تعني الهضبة بين االنهار). في عام 1982، أدرجت تاسيلي في قائمة التراث العالمي محميات من أعلنت الحق وقت وفي اليونسكو، قبل من

المحيط الحيوي.

تبذل الكثير من الجهود لمنع تدهور هذه اللوحات ومحاولة تنظيم الجوالت آلالف السياح الذين يزورون هذه الحضيرة هذه استدراكه. يستحيل ضرر إلى تلفها يؤدي الوطنية. والتي التاريخ قبل ما عصور من اليومية للحياة المشاهد اكتشفت منذ نصف قرن، ما هي سوى بقع حمراء عديدة. والسكان الجزائرية السلطات على يستوجب وبالتالي المحليين واليونسكو وغيرها من الدول والمنظمات الدولية التراث لحفظ وحماية هذا نظام البحث عن تتعاون في أن

التاريخي والطبيعي الهام.

الطفل الياس في داخل سيدي الحباك، بالمدينة القديمة من تلمسان. إن ضريح هذا الرجل الناسك هو لبنة للتراث الروحي الذي ما زال محفوظا في المدينة منذ القرون الوسطى.

التراث التاريخي لتإلى الشمال من البشرية الجماعات حركة وطقسها، وتضاريسها تلمسان والية موقع أتاح وبين األطلسي، والمحيط النيل بين طبيعيًا ممرًا مشكلة الغرب، إلى الشرق ومن الجنوب، الصحراء والبحر المتوسط: حيوانات، بشر، نباتات، مواد للمبادلة، أفكار، ابتكارات تكنولوجية وثقافية، مرت من خالل المنطقة من مكان آلخر وتركوا آثارًا هامة في مواقع ما قبل التاريخ

العديدة التي تم الكشف عنها.

عبور كمنطقة فرضها هام استراتيجي جغرافي بموقع العصور، أقدم منذ تلمسان أتميزت أمم بها فاستقرت العظمى القوى اجلة تتصارع من المنطقة موقعا وبالتالي صارت أساسية عديدة تداخلت ثقافاتها و ذلك منذ فجر التاريخ. الفينيقيون والقرطاجيون والممالك النوميدية المتوسط البحر تاريخ في بصماته رسم إقليما شكلوا الرومانية، االمبراطورية وحلفاء

الكالسيكي.

مدينة تلمسان: منظر شامل.

موقع المويلح: فترة ما قبل التاريخ والمكون من عدة مالجئ تّم التنقيب فيه سنة 1911من قبل هواة. اليوم هو مكان للعالج بالمياه المعدنية من يمكن الساعة لحد شيغر. حمام على األثرية اللقى على العثور ويمكن المالجئ. وحول السطح من األثرية اللقى بعض مشاهدة متحف في القديمة الحفريات

تلمسان.

شارع في سيقا، العاصمة القديمة لمملكة نوميديا لصيفاقس. واستمرت على اتصال دائم مع القرطاجيين تقريبا أللف سنة، ومع البربر الذين تمازجوا مع الحضارة الشرقية (وهذا ما يفسر المقاومة الطويلة ضد الرومان). تظهر الخبرات والتبادل الثقافي بشكل ملحوظ في الحضارة النوميدية، ومن أهم النقاط البارزة: الهندسة المعمارية، الطقوس الجنائزية والتنظيم االجتماعي. في الوقت الحالي، من الضروري اتخاذ بعض التدابير لمنع تدهور المدينة القديمة (سيقا) والحفاظ عليها وتشجيع الدراسات الضرورية لوضع سيقا

في المكان الذي تستحقه في تاريخ المغرب العربي.

حجر جنائزي روماني من مدينة بوماريا أعاد يغمراسن استعماله عند رفعه القليلة البقايا من اآلثار الثالث عشر). هذه القرن ) بأغادير، المئذنة قاعدة

الباقية من معبد ببوماريا، التي تعرف فقط من النصوص. لم تقم السلطات بإجراء تنقيب يعود لهذه الفترة.

التراث التاريخي لتالدرجة من وسياسي اقتصادي مركز إلى أخرى مرة المنطقة ستتحول اإلسالم أمع وصول األولى خالل حقبة العصور الوسطى. حيث أصبحت تلمسان واحدة من أهم المدن في المغرب العربي، إلى جانب فاس ومراكش، واتخذتها العديد من الزعماء قاعدة إقليمية. وأصبحت مركزًا ثقافيًا ودينيًا من الدرجة األولى وأقامت عالقات حضارية متينة مع األندلس، مرحبة بالمسلمين

المطرودين من مملكة غرناطة، ومتبنية الميول السياسية والثقافية لهم. إن التراث الغني الذي تركته األسر الحاكمة، جعل من تلمسان واحدة من مدن العصور الوسطى

الجوهرية في المغرب العربي.

مع ظهور العصر الحديث، استقطب الوضع السياسي الجديد للبحر المتوسط كًال من الممالك المسيحية واالمبراطورية العثمانية. لم تبق المنطقة خارج هذا الواقع، وسنرى كيف أن الممالك البربرية سوف تتشارك بعضها مع القشتاليين وبعضها اآلخر مع األتراك في محاولة أخيرة للسيطرة على المنطقة. وفازت أخيرًا السالطين أل عثمان بالمنطقة، محولين مركز القوة من

تلمسان إلى الجزائر.على المطلقة السيطرة من الفرنسية االمبريالية تمكنت الحكام، الرعية عن انفصال نتيجة الموارد اإلستراتيجية وغناها من لألهمية الفرنسي. ونظرًا الحكم إياها في دامجة المنطقة، الطبيعية، ستجعل فرنسا من الجزائر واحدة من آخر المستعمرات اإلفريقية. لذا لم تخل العالقات بين الجزائر وفرنسا مدة تواجدها من صراع مرير اتسمت إلى أن انتزعت الجزائر استقاللها و

هي تنعم اليوم في ظل الديمقراطية الحديثة.

في الكبير الجامع داخل تلمسان ومحرابه:

أهم ثاني باعتباره صنف محراب في الغرب اإلسالمي، هذا حالة قرطبة. جامع بعد التراث هو مثال واضح على التراث على الحفاظ أهمية وتحقيق جيدة بحالة حيث الخاصة المصلحة الحالي الوقت حتى يستخدم

كمكان للعبادة.

سيدي بومدين (القرن الرابع عشر):

بمدخل الجص حالة إن فوري تدخل تتطلب المسجد حيث السفلي بالجزء وكذا النماذج هذه السلطان. دار هي األندلسي الفن من بين العالقات في األساس شمال افريقيا وشبه الجزيرة غرناطة. مملكة و االيبيرية هي الراهن الوقت وفي بحاجة لترميم عاجل من قبل

متخصصين في هذه المواد.

الحصن 18 خالل حرب االستقالل حيث طبق الجيش الفرنسي أعمال التعذيب على المناضلين. عذب العديد من سكان تلمسان وسجنوا في زنزانات الحصن 18، التي ال تتجاوز 2 م2. بوسط الحصن شجرة صنوبر ضخمة استخدمت لتعليق السجناء.

هو اليوم مثال على الرعب، وهو مهجور ويمكن رؤيته من التلفريك الحديث الذي يربط المدينة مع منطقة الترفيهية الجديدة (اللة ستي).

تراث مدينة تلمسان، شكل من التقدمتشكل والية تلمسان تراثًا تاريخيًا غنيًا، من إبداع األمم التي سكنتها. ومن الجدير بالذكر أن مدينة تلمسان تحوي على %75 من التراث العربي واإلسالمي للجزائر. هذا التراث عانى في منذ بدأت تدهورها. في اإلهمال هذا زاد وقد العامة، السلطات اهتمام عدم من الماضي 1999سنة برامج إلعادة تأهيل بعض المواقع (سيدي بومدين، سيدي إبراهيم، جامع ندرومة الكبير، هنين، مسجد المشور، سيدي بالحسن، وغيرها...). يعتبر هذا الزخم من المواقع الهامة، المنطقة ومن أجل إرث األجيال السياحية في للمواطن ولنمو اإلمكانيات الثقافية للتنمية مهم

المقبلة.

ن تعزيز قيمة تاريخ تلمسان يمكن أن تكون من عوامل التماسك االجتماعي. تعد كل من االنتعاش والتوعية ودراسة الماضي ضرورة لتطوير التراث. بدأت هذه التجارب تعطي ثمارها في أماكن ثقافي تطور وإنما اقتصادية تنمية إلى هنا نشير وال نفسها، الجزائر وفي العالم من أخرى

للمجتمع، حيث هي واحدة من أهم األدوات التي نملكها.

وبالتالي فإن رعايته وحمايته ونشره له أهميته: هو عمل وواجب على المجتمع ككل حيث يزيد من درجة تطور البالد، هو ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا.

أعمال الترميم بداخل المشور. مع إعالن تلمسان عاصمة للثقافة اإلسالمية لعام 2011، يجري اآلن تعزيز هام للتراث التاريخي في المدينة.

مدينة المنصورة، التي شيدت من قبل المرينيين في القرن الثالث عشر، وهي واحدة من أهم اآلثار التي نرغب من خاللها الحفاظ على التراث التاريخي. هي اليوم رمز لغناء الماضي في مدينة تلمسان. هو مكان مفتوح للزيارة، سهل الوصول إليه ويستقبل مئات العائالت

خالل عطلة نهاية األسبوع، الذين يستغلون المناطق المحيطة واللطيفة للتنزه في أوقات الفراغ.

مسجد المشور

أسس المشور السلطان يغمراسن بن زيان في القرن 13 (1243؟)، ويقف مسجد المشور كحصن مستقل في وسط عاصمة الزيانيين. بالمشور فخمة، وحدائق واسعة، ونوافير جميلة، ومسجد كبير و بإحدى ساحاته ضجرة من فضة. و به الساعة (منغانا) التي تعتبر من عجائب العالم. لالسف لم يبق من كل هذه العجائب أي أثر، باستثناء بعض البقايا من المسجد، الذي بني في عهد الملك أبي حمو موسى األول، حيث جدده العثمانيون قبل

أن يتحول إلى كنيسة من قبل السلطات الفرنسية.

بعض إلى نشير أن ويجب المبنى. بقايا محاولة السترجاع في وتجديد ترميم عمليات تمت االستقالل، بعد المحاوالت األخرى التي تمت السترداد قطع أثرية من مسجد المشور في قسمه الداخلي، معروفة أكثر باسم باب

المشور، والباب الخارجي الكبير. باب التويتة.

حاليا تجري سلسة من أعمال التنقيب، من اإلصالحات والترتيبات من قبل بلدية المدينة مع تركيز على إعطاء قيمة أكبر لهذا التراث.

التعاون بين الجامعاتالجامعات، غير هادفة للربح، بل تعمل على Xarxa Vives هي شراكة بين مجموعة من تعزيز العالقات بين الجامعات من كاتلونيا وفالنسيا وجزر البليار وكاتلونيا الشمالية وأندورا، فيما بينها وكذلك مع غيرها من البلدان التي تشترك معها بصالت جغرافية وتاريخية وثقافية ولغوية مشتركة. وذلك لخلق مجال تعليمي يسمح بتطوير التدريس والبحث واألنشطة الثقافية واللغة المعرفة المعلومات ونشر تعمل في مجال المجموعة األم. هذه اللغة استخدام وتعزيز

والثقافة، والتطوير األكاديمي (التدريس والبحث العلمي) والعالقات الدولية.

(PAU) برنامج جامعات الجزئر

الهدف العام من برنامج (PAU) هو تحقيق التكامل مع النظام الجامعي الجزائري واالعتراف باعتباره النظام تعزيز هذا نفسه الوقت المتوسط، وفي البحر أوربا ومنطقة في النظام بهذا

معيارًا جيدًا في التعليم العالي.عالي تعليم مؤسسة 34 بين والعالقات المختلفة اإلجراءات لتنسيق إطار بناء هو الهدف مشاركة ببرنامج (PAU). بدأ البرنامج مع أكثر من 40 نشاطات محددة وبمشاركة أكثر من

50 باحثًا ومعلمًا (PDI)، وموظفين إدارييين (PAS)، وأكثر من 200 طالب.

PAU الـ من مختلفة اهتمامات XVUو CRUOالـ من PASو PDI الـ من كل طور في والمشاركة التخرج مشاريع شجعوا إخرى جهة ومن التعاون. وسياسات واختصاصاته

معسكرات العمل من خالل المنح التي تشجع هذه الحركة وتدرب الطالب.في إطار هذا المشروع، بدأ قسم عصور ما قبل جامعة في التاريخ اآلثار وقسم أوتونوما في جامعة بوبكر بلقايد برنامج تلمسان في الطرفين بين للتعاون في مجال تعزيز التراث غرب الغني األثري الجزائر كوسيلة للتنمية

االجتماعية والثقافية. خريطة للجامعات

المشاركين في حقل العمل الميداني خالل شهر نيسان 2010 في تلمسان.

تقسم األهداف إلى فرعين: ما يتعلق بالدراسة ونشر التراث الثقافي الجزائري من أجل تحقيق االقتصادية للتنمية كمادة التراث دراسة في الجامعات بإشراك وذلك االجتماعي، التقدير

اإلقليمية، بشكل دائما وبتقدير كبير.

ومن جهة أخرى ولتحقيق هذه األهداف من الضروري نقل المعرفة التكنولوجية والمنهجية في مجال البحوث األثرية، وإنشاء مناخ مالئم للعمل والبحث األثري.

المعارف تطبيق في والطالب المدربين بين التعاون إلى المشروع يهدف الطريقة، بهذه والمنهجيات الجديدة في البحوث األثرية، فضًال عن المشاركة في تلبية احتياجات البنية التحتية

والموارد البشرية على المستوى الجامعي.