Hikam Arabic

36
21/08/2007 19:34 ﺀﺍﻳﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮPage 1 of 36 http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm ﺍﻟﻌﻄﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺴﻜﻨﺪﺭﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻄﺎءﺑﻦﻭﻟﻰ ﺍﻷ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ. ﺍﻟﺰﻟﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎء ﻧﻘﺼﺎﻥ- ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻻﻣﺔ ﻋﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﻊﺳﺒﺎﺏ ﺍﻷ ﻭﺇﺭﺍﺩﺗﻚ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ، ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻣﻦ- ﺳﺒﺎﺏ ﺍﻷ ﻓﻲ ﺇﻳﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﻊ- ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺪ ﺇﺭﺍﺩﺗﻚ. ﺍﻟﻌﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻧﺤﻄﺎﻁ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺪ ﻓﻲ ﺇﻳﹽﺎﻙ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ. ﻗﺪﺍﺭ ﺍﻷ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺗﺨﺮﻕ ﺍﻟﻬﻤﻢ ﺳﻮﺍﺑﻖ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ. ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺑﻪ ﺗﻘﻢ ﻋﻨﻚ ﻏﻴﺮﻙ ﺑﻪ ﻗﺎﻡ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ، ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﺭﺡ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ. ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ ﺍﻧﻄﻤﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺩﻟﻴﻞ- ﻣﻨﻚ ﻃﻠﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﻭﺗﻘﺼﻴﺮﻙ ﻟﻚ ، ﺿﻤﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻙ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻟﻚ ﻳﺨﺘﺎﺭﻩ ﻓﻴﻤﺎﺟﺎﺑﺔ ﺍﻹ ﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺄﺳﻚ ؛ ﻣﻮﺟﺒﺎ- ﺍﻟﺪﻋﺎء ﻓﻲﻟﺤﺎﺡ ﺍﻹ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻄﺎء ﺃﻣﺪ ﺗﺄﺧﺮ ﻳﻜﻦ. ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﻳﺮﻳﺪ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻓﻲ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﺪﺣﺎ ﺫﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺌﻼ- ﺯﻣﻨﻪ ﺗﻌﻴﻦ ﻭﺇﻥ- ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩ ﻭﻗﻮﻉ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﻓﻲ ﻳﹹﺸﹷﻜﹽﻜﹹﻨﹽﻚ

Transcript of Hikam Arabic

Page 1: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 1 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الحكم العطائيةال بن عطاء الله السكندري

الحكمة األ ولى

من عال مة اال عتماد على العمل - نقصان الرجاء عند وجود الزلل .

الحكمة الثانية

إرادتك التجريد - مع إقامة الله إياك في األ سباب - من الشهوة الخفية ، وإرادتك األ سباب – مع إقامة اللهإيـاك في التجريد – انحطاط عن الهمة العلية .

الحكمة الثالثة

سوابق الهمم – ال تخرق أسوار األ قدار .

الحكمة الرابعة

ارح نفسك من التدبير ، فما قام به غيرك عنك – ال تقم به لنفسك .

الحكمة الخامسة

اجتهادك فيما ضمن لك ، وتقصيرك فيما طلب منك - دليل على انطماس البصيرة منك .

الحكمة السادسة

ال يكن تأخر أمد العطاء مع اإل لحاح في الدعاء - موجبا ليأسك ؛ فهو ضمن لك اإل جابة فيما يختاره لكال فما تختار لنفسك وفي الوقت الذي يريد ، ال في الوقت الذي تريد .

الحكمة السابعة

ال يـشـكـكـنـك في الوعد عدم وقوع الموعود - وإن تعين زمنه - لئال يكون ذلك قدحا في

Page 2: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 2 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

بصيرتك ، وإخمادا لنور سريرتك .

الحكمة الثامنة

إذا فتح لك وجهة من التعرف - فال تبال معها إن قل عملك ، فإنه مافتحها لك إال وهو يريد أن يتعرفإليكو ، ألم تعلم أن التعرف هو مورده عليك ، واأل عمال أنت مهديها إليه ! وأين ما تهديه إليه - مما هو

مورده عليك ؟

الحكمة التاسعة

تنوعت أجناس األ عمال ، لتنوع واردات األ حوال .

الحكمة العاشرة

األ عمل : صورقائمة ، وأرواحها : وجود سراإل خال ص فيها .

الحكمة الحادية عشرة

ادفن وجودك في أرض الخمول ، فما نبت مما لم يدفن ال يتم نتاجه .

الحكمة الثانية عشرة

ما نفع القلب شيء مثل عزلة ، يدخل بها ميدان فكرة .

الحكمة الثالثةعشرة

كيف يشرق قلب صور األ كوان منطبعة في مرآته ؟أم كيف يرحل إلى الله ، وهو مكبل بشهواته ؟

أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الله ، وهو لم يتطهر من جنابة غفال ته ؟أم كيف يرجو أن يفهم دقائق األ سرار ، وهو لم يتب من هفواته ؟

الحكمة الرابعة عشرة

Page 3: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 3 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الكون كله ظلمة ، وإنما أناره ظهوره الحق فيه ، فمن رأى الكون ، ولم يشهده فيه ، أو عنده ، أو قبله ،أو بعده – فقد أعوز وجود األ نوار ، وحجبت عنه شموس المعارف بسحب اآل ثار .

الحكمة الخامسة عشرة

مما يدلك على وجود قهره – سبحانه – أن حجبك عنه بما ليس بموجود معه .

الحكمة السادسة عشرة

كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي أظهر كل شيء ؟كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر بكل ؟

كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر في كل شيء ؟كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهوالذي ظهر لكل شيء ؟

كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الظاهر قبل وجود كل شيء ؟كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو أظهر من كل شيء ؟

كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الواحد الذي ليس معه شيء ؟كيف يصور أن يحجبه شيء ، وهو أقرب إليك من كل شيء ؟

كيف يتصور أن يحجبه شيء ، ولوال ه ما كان وجود كل شيء ؟يا عجبا ! كيف يظهر الوجود في العدم !؟

أم كيف يثبت الحادث مع من له وصف القدم !؟

الحكمة السابعة عشرة

ما ترك من الجهل شيئا – من أراد أن يحدث في الوقت غير ما أظهره الله فيه .

الحكمة الثامنة عشرة

إحالتك األ عمال على وجود الفراغ – من رعونات النفس .

الحكمة التاسعة عشرة

Page 4: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 4 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

ال تطلب منه أن يخرجك من حاله ؛ لستعملك فيما سواها ، فلو أرادك – ال ستعملك من غير إخراج .

الحكمة العشرون

 : الذي تـطلب أمامك ،  – إال ونادته هواتف الحقيقة ما أرادت همة سالك أن تقف عند ما كشف لهاوال تبرجت له ظواهر المكونات – إال ونادته حقائقها "إنما نحن فتنة فال تكفر" (سورة البقرة ، آية 102) .

الحكمة الحادية والعشرون

طلبك منه – اتهام له ، وطلبك له - غيبه منك عنه – وطلبك لغيره ، لقله حيائك منه،وطلبك من غيره –لوجود بعدك عنه .

الحكمة الثانية والعشرون

ما من نفس تبديه – إال وله قدر فيك يمضيه .

الحكمة الثالثة والعشرون

ال تترقب فراغ األ غيار ، فإن ذلك يقطعك عن وجود المراقبة له ، فيما هو مقيمك فيه .

الحكمة الرابعة والعشرون

ال تستغرب وقوع األ كدار – ما دمت في هذا الدار – فإنها ما أبرزت إال ما هو مستحق وصفها ، وواجبنعتها .

الحكمة الخامسة والعشرون

ما توقف مطلب أنت طالبه بربك ، وال تيسر مطلب أنت طالبه بنفسك .

الحكمة السادسة والعشرون

من عال مات النــجح في النهايات – الرجوع إلى الله في البدايات .

Page 5: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 5 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الحكمة السابعة والعشرون

من أشرقت بدايته – أشرقت نهايته .

الحكمة الثامنة والعشرون

ما استـودع في غيب السرائر – ظهر في شهادة الظواهر .

الحكمة التاسعة والعشرون

 ، أو يستدل عليه : المستدل به – عرف الحق أل هله ؛ فأثبت األ مر من وجود شتان بين من يـستدل بهأصله ، واال ستدال ل عليه – من عدم الوصول إليه ، وإال فمتى غاب ؛ حتى يـستدل عليه ، ومتى بعد ؛ حتى

تكون اآل ثار هي التي توصل إليه ؟

الحكمة الثال ثون

"لينفق ذو سـعـة من سعتة" (سورة الطال ق ، آية 7) الواصلون إليه ، "ومن قـدر عليه رزقه" (سورةالطال ق ، آية 7) السائرون إليه .

الحكمة الحادية والثال ثون

 ، وهؤال ء األ نوار  . فاأل ولون لأل نوار  ، والواصلون لهم أنوار المواجهة اهتدى الراحلون إليه بأنوار التواجهلهم ؛ أل نهم لله ، ال شيء دونه : "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون (سورة األ نعام ، آية 91) .

الحكمة الثانية والثال ثون

تشوفك إلى ما بطن فيك من العيوب – خير من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب .

الحكمة الثالثة والثال ثون

 ، ولو  – لستره ماحجبه  ، إذ لو حجبه شيء الحق ليس بمحجوب ، وإنما المحجوب أنت عن النظر إليهكان له ساتر – لكان لوجوده حاصر ، وكل حاصر لشيء – فهو له قاهر "وهو القاهر فوق عباده" (سورة

Page 6: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 6 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

األ نعام ، آية 18) .

الحكمة الرابعة والثال ثون

 ، ومن  – مجيبا  – لنداء الحق اخرج من أوصاف بشريتك عن كل وصف مناقض لعبوديتك ؛ لتكونحضرته قريبا .

الحكمة الخامسة والثال ثون

أصل كل معصية وغفلة وشهوة – الرضا عن النفس ، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة ، عدم الرضا منك عنهاوأل ن تصحب جاهال  ، ال يرضى عن نفسه – خير لك من أن تصحب عالما ، يرضى عن نفسه ، فأي علم

لعالم ، يرضىعن نفسه ؟ وأي جهل لجاهل ، ال يرضى عن نفسه ؟

الحكمة السادسة والثال ثون

–   ، وحق البصيرة  – تشهدك عدمك،لوجوده  – يـشهدك قربه منك ، وعين البصيرة شعاع البصيرةيشهدك وجوده ، ال عدمك ، وال وجودك .

الحكمة السابعة والثال ثون

كان الله وال شيء معه ، وهو – اآل ن – على ما عليه كان .

الحكمة الثامنة والثال ثون

ال تتعدنية همتك إلى غيره ، فالكريم – ال تتخطاه اآل مال .

الحكمة التاسعةوالثال ثون

ال ترفعن إلى غيره حاجة ، هو موردها عليك ، فكيف يرفع غيره ما كان هو له واضعا !؟من ال يسطيع أن يرفع حاجة عن نفسه – فكيف يسطيع أن يكون لها عن غيره رافعا !؟

الحكمة األ ربعون

Page 7: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 7 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

إن لم تحسن ظنك به ، أل جل حسن وصفه – فحسن ظنك به ، أل جل معاملته معك ، فهل عودك إالحسنا !؟ وهل أسدى إليك إال مننا !؟

الحكمة الحادية واأل ربعون

 ، "فإنها ال تعمى  ، ويطلب ما ال بقاء معه العجب كل العجب ممن يهرب ، ممن ال انفكاك له عنهاأل بصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" (سورة الحج ، آية 46) .

الحكمة الثانية واأل ربعون

ال ترحل من كون إلى كون ؛ فتكون كحمار الرحى، ويسير ، والمكان الذي ارتحل إليه – هو الذيارتحل منه ، ولكن ارحل من األ كوان إلى المكون "وأن إلى ربك المنتهى" (سورة النجم ، آية42) ، وانظر

إلى قوله صلى الله عليه وسلم : فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله – فهجرته إلى الله ورسوله ، ومنكانت هجرته إلى دنيا يصيبها ، أو امرأة يتزوجها – فهجرته إلى ما هاجر إليه ، فافهم قوله عليه الصال ة

والسال م ، وتأمل هذا األ مر ، إن كنت ذا فهم والسال م .

الحكمة الثالثة واأل ربعون

ال تصحب من ال يـنهضك حاله ، وال يدلك على الله مقاله .

الحكمة الرابعة واأل ربعون

ربما كنت مسيئا ، فأراك اإل حسان منك صحبتك من هو أسوأ حاال منك .

الحكمة الخامسة واأل ربعون

ما قل عمل برز من قلب زاهد ، وال كثر عمل برز من قلب راغب .

الحكمة السادسة واأل ربعون

حسن األ عمال – نتائج حسن األ حوال ، وحسن األ حوال – من التحقق في مقامات اإل نزال .

Page 8: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 8 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الحكمة السابعة واأل ربعون

 – أشد من غفلتك في وجود  ، أل ن غفلتك عن وجود ذكره ال تترك الذكر ، لعدم حضورك مع الله فيهذكره ، فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة – إلى ذكر مع وجود يقظة ، ومن ذكر مع وجود يقظة ، عما سوى  – إلى ذكر مع وجود غيبة  ، ومن ذكر مع وجود حضور إلى ذكر مع وجود حضور

المذكور ، "وما ذلك على الله بعزيز" (سورة إبراهيم ، آية 20 ) .

الحكمة الثامنة واأل ربعون

من عال مات موت القلب – عدم الحزن على مافاتك من الموافقات ، وترك الندم على مافعله من وجودالزال ت .

الحكمة التاسعة واأل ربعون

ال يعظم الذنب عندك – عظمة تصدك عن حسن الظن بالله تعالى ؛ فإن من عرف ربه – استصغر في جنبكرمه ذنبه .

الحكمةالخمسون

ال صغيرة إذا قابللت عدله ، وال كبيرة إذا واجهك فضله .

الحكمة الحادية والخمسون

ال عمل أرجى للقلوب من عمل يغيب عنك شهوده ، ويحتقر عندك وجوده .

الحكمة الثانية والخمسون

إنما أورد عليك الوارد ؛ لتكون به عليه واردا .

الحكمة الثالثة والخمسون

أورد عليك الوارد ، ليستعملك من يد األ غيار ، ويحررك من رق اآل ثار .

Page 9: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 9 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الحكمة الرابعة والخمسون

أورد عليك الوارد ، ليخرجك من سجن وجودك – إلى فضاء شهودك .

الحكمة الخامسة والخمسون

األ نوار مطايا القلوب واأل سرار .

الحكمة السادسة والخمسون

النور جند القلب ، كما أن الظلمة جند النفس ، فإذا أراد الله أن ينصر عبده – أمده بجنود األ نوار ، وقطععنه مدد الظلم واأل غيار .

الحكمة السابعة والخمسون

النور له الكشف ، والبصيرة لها الحكم ، والقلب له اإل قبال واإل دبار .

الحكمة الثامنة والخمسون

ال تفرحك الطاعة ؛ أل نها برزت منك ، وافرح بها ، أل نها برزت من الله إليك : "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون" (سورة يونس ، آية 58) .

الحكمة التاسعة والخمسون

قطع السائرين له ، والواصلين إليه ، عن رؤية أعمالهم ، وشهود أحوالهم . أما السائرون فأل نهم لم يتحققواالصدق مع الله فيها ، وأما الواصلون – فأل نه غيبهم بشهوده عنها .

الحكمة الستون

ما بسقت أغصان ذل – إال على بذر طمع .

الحكمة الحادية والستون

Page 10: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 10 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

ما قادك شيء مثل الوهم .

الحكمة الثانية والستون

أنت حر مما أنت عنه آيس ، وعبد لما أنت له طامع .

الحكمة الثالثة والستون

من لم يقبل على الله بمال طفات اإل حسان – قيد إليه بسال سل اإل متحان .

الحكمة الرابعة والستون

من لم يشكر النعم – فقد تعرض لزوالها ومن شكرها – فقد قيدها بعقالها .

الحكمة الخامسة والستون

خف من وجود إحسانه إليك ، ودوام إساءتك معه – أن يكون ذلك استدراجا لك : "سنستدرجهم منحيث ال يعلمون" (سورة األ عراف ، آية 182 ) .

الحكمة السادسة و الستون

من جهل ا المريد – أن يسىء األ دب ؛ فتؤخرالعقوبة عنه ، فيقول : لو كان هذا سوء أدب لقطع اإل مداد ،وأوجب اإل بعاد ، فقد يقطع المدد عنه من حيث ال يشعر ، ولو لم يكن إال منع المزيد ، وقد يقام مقام

البعد – وهو ال يدري ، ولو لم يكن إال أن يخليك وما تريد .

الحكمة السابعة والستون

إذا رأيت عبدا أقامه الله تعالى بوجود األ وراد ، وأدامه عليها مع طول اإل مداد – فال تستحقرن ما منحهموال ه ؛ أل نك لم تر عليه سيما العارفين ، وال بهجة المحبين ، فلو ال وارد ماكان ورد .

الحكمة الثامنة والستون

قوم أقامهم الحق لخدمته ، وقوم أختصهم بمحبته : "كال نمد هؤال ء و هؤال ء من عطاء ربك وما كان

Page 11: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 11 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

عطاء ربك محظورة " (سورة اإل سراء ، آية 20) .

الحكمة التاسعة و الستون

قلما تكون الواردات اإل لهية – إال بغتة ، لئال يدعيها العباد بوجود اال ستعداد .

الحكمة السبعون

من رأيته مجيبا عن كل ما سئل ، ومعبرا عن كل ما شهد ، وذاكرا كل ما علم – فاستدل بذلك علىوجود جهله .

الحكمة الحادية السبعون

إنما جعل الدار اآل خرة محال لجزاء عباده المؤمنين ؛ أل ن هذه الدار – ال تسع ما يريد أن يعطيهم ؛ وأل نهأجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار ال بقاء لها .

الحكمة الثانية والسبعون

من وجد ثمرة عمله عاجال  – فهو دليل على وجود القبول آجال  .

الحكمة الثالثة والسبعون

إذا أردت أن تعرف قدرك عنده – فانظر فيما يقيمك .

الحكمة الرابعة والسبعون

متى رزقك الطاعة ، و الغنى به عنها – فاعلم أنه : قد أسبغ عليك نعمة ظاهرة وباطنة .

الحكمة الخامسة و السبعون

خير ماتطلبه منه – ما هو طالبه منك .

الحكمة السادسة و السبعون

Page 12: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 12 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الحزن على فقدان الطاعة – مع عدم النهوض إليها – من عال مات اال غترار .

الحكمة السابعة والسبعون

ما العارف من إذا أشار – وجد الحق أقرب إليه من إشارته ، بل العارف من ال إشارة له ؛ لفنائه فيوجوده ، وانطوائه في شهوده .

الحكمة الثامنة و السابعون

الرجاء ما قارنه عمل ، وإال فهو أمنية .

الحكمة التاسعة والسبعون

مطلب العارفين من الله – الصدق في العبودية – والقيام بحقوق الربوبية .

الحكمة الثمانون

بسطك ؛ كيال يبقيك مع القبض ، وقبضك ؛ كيال يتركك مع البسط ، واخرجك عنهما ؛ كيال تكونلشيئ دونه .

الحكمة الحادية والثمانون

العارفون إذا بسطوا – أخوف منهم إذا قبضوا ، وال يقف على حدود األ دب في البسط إال قليل .

الحكمة الثانية و الثمانون

البسط تأخذ النفس منه حظها بوجود الفرح ، والقبض ال حظ للنفس فيه .

الحكمة الثالثة و الثمانون

ربما أعطاك فمنعك ، وربما منعك فأعطاك .

الحكمة الرابعة والثمانون

Page 13: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 13 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

متى فتح باب الفهم في المنع – عاد المنع عين العطاء .

الحكمة الخامسة والثمانون

األ كوان ظاهرها غرة وباطنها عبرة ، فالنفس تنظر إلى ظاهرغرتها ، والقلب ينظر إلى باطن عبرتها .

الحكمة السادسة و الثمانون

إن أردت أن يكون لك عز ال يفنى – فال تستعزن بعز يفنى .

الحكمة السابعة والثمانون

الطي الحقيقي أن تطوي مسافة الدنيا عنك ؛ حتى ترى اآل خرة أقرب إليك منك .

الحكمة الثامنة والثمانون

العطاء من الخلق حرمان ، والمنع من الله إحسان .

الحكمة التاسعة والثمانون

جل ربنا أن يعامله العبد نقدا ، فيجازيه نسيئة .

الحكمة التسعون

كفى من جزائه إياك على الطاعة – أن رضيك لها أهال  .

الحكمة الحادية والتسعون

كفى العاملين جزاء – ما هو فاتحه على قلوبهم في طاعته ، وما هو مورده عليهم من وجود مؤانسته .

الحكمة الثانية والتسعون

من عبده لشيء يرجوه منه – أو ليدفع بطاعته ورود العقوبة عنه – فما قام بحق أوصافه .

Page 14: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 14 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الجكمة الثالثة والتسعون

متى أعطاك – أشهدك بره ، ومتى منعك – أشهدك قهره ، فهو في كل ذلك متعرف إليك ومقبل بوجودلطفه عليك .

الحكمة الرابعة والتسعون

إنما يؤلمك المنع ؛ لعدم فهمك عن الله فيه .

الحكمة الخامسة والتسعون

ربما فتح لك باب الطاعة ، وما فتح لك باب القبول، وربما قضى عليك بالذنب – فكان سببا فيالوصول .

الحكمة السادسة و التسعون

معصية أورثت ذال وافتقارا – خير من طاعة ، أورثت عزا و استكبارا .

الحكمة السابعة والتسعون

نعمتان ما خرج موجود عنهما ، وال بد لكل مكون منهما ، نعمة األ يجاد ونعمة اإل مداد .

الحكمة الثامنة والتسعون

أنعم عليك أو ال باإل يجاد ، وثانيا بتوالي اإل مداد .

الحكمة التاسعة والتسعون

فاقتك لك ذاتية ، وورود األ سباب مذكرات لك بما خفي عليك منها ، والفاقة الذاتية ال ترفعها العوارض .

الحكمة المائة

خير أوقاتك – وقت تشهد فيه وجود فاقتك ، وترد فيه إلى وجود ذلتك .

Page 15: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 15 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الحكمة الحادية بعد المائة

متى أوحشك من خلقه – فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب األ نس به .

الحكمة الثانية بعد المائة

متى أطلق لسانك بالطلب – فاعلم أنه يريد أن يعطيك .

الحكمة الثالثة بعد المائة

العارف ال يزول اضطراره ، وال يكون مع غير الله قراره .

الحكمة الرابعة بعد المائة

أنار الظواهر بأنوار آثاره ، وأنار السرائر بأنوار أوصافه ؛ أل جل ذلك أفلت أنوار الظواهر ، ولم تأفل أنوارالقلوب والسرائر ؛ ولذلك قيل : إن شمس النهار تغرب بالليل وشمس القلوب ليست تغيب .

الحكمة الخامسة بعد المائة

ليخفف ألم البال ء عنك – علمك بأنه – سبحانه – هو المبلي لك ، فالذي واجهتك منه األ قدار – هوالذي عودك حسن اال ختيار .

الحكمة السادسة بعد المائة

من ظن انفكاك لطفه عن قدره – فذلك لقصور نظره .

الحكمة السابعة بعد المائة

ال يخاف عليك أن تلتبس الطرق عليك ، وإنما يخاف عليك من غلبة الهوى عليك .

الحكمة الثامنة بعد المائة

سبحان من ستر سر الخصوصية بظهور البشرية ، وظهر بعظمة الربوبية في إظهار العبودية .

Page 16: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 16 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الحكمة التاسعة بعد المائة

ال تطالب ربك بتأخر مطلبك ، ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك .

الحكمة العاشرة بعد المائة

متى جعلك في الظاهر ممتثال أل مره ، ورزقك في الباطن اال ستسال م لقهره – فقد أعظم المنة عليك .

الحكمة الحادية عشرة بعد المائة

ليس كل من ثبت تخصيصه – كمل تخليصه .

الحكمة الثانية عشرة بعد المائة

ال يستحقر الورد إال جهول : الوارد يوجد في الدار اآل خرة ، والورد ينطوي بانطواء هذه الدار ، وأولى مايعتني به – ما ال يخلف وجوده – الورد هو طالبه منك ، والوارد أنت تطلبه منه ، وأين ما هو طالبه منك

مما هو مطلبك منه ؟

الحكمة الثالثة عشرة بعد المائة

ورود اإل مداد بحسب اال ستعداد ، وشروق األ نوار على حسب صفاء األ سرار .

الحكمة الرابعة عشرة بعد المائة

الغافل إذا أصبح ينظر : ماذا يفعل ؟ والعاقل ينظر : ماذا يفعل الله به ؟

الحكمة الخامسة عشرة بعد المائة

إنما يستوحش العباد والزهاد من كل شيء ، لغيبتهم عن الله في كل شيء ، فلو شهدوه في كل شيء – لميستوحشوا من شيء .

الحكمة السادسة عشرة بعد المائة

Page 17: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 17 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

أمرك في هذه الدار بالنظر في مكوناته ، وسيكشف لك في تلك الدار عن كمال ذاته .

الحكمة السابعة عشرة بعد المائة

علم منك : أنك ال تصبر عنه – فاشهدك ما برز منه .

الحكمة الثامنة عشرة بعد المائة

لما علم الحق منك وجود ملل – لون لك الطاعات ، وعلم ما فيك من وجود الشره – فحجرها عليك فيبعض األ وقات ؛ ليكون همك إقامة الصال ة ، ال وجود الصال ة فما كل مصل مقيم .

الحكمة التاسعة عشرة بعد المائة

الصال ة طهرة للقلوب من أدناس الذنوب ، واستفتاح لباب الغيوب .

الحكمة العشرون بعد المائة

الصال ة محل المناجاة ، ومعدن المصافاة : تتسع فيها ميادين األ سرار وتشرق فيها شوارق األ نوار . علموجود الضعف منك – فقلل أعدادها ، وعلم احتياجك إلى فضله – فكثر أمدادها .

الحكمة الحادية والعشرون بعد المائة

متى طلبت عوضا على عمل – طولبت بوجود الصدق فيه ، ويكفي المريد – وجدان السال مة .

الحكمة الثانية والعشرون بعد المائة

ال تطلب عوضا على عمل لست له فاعال  . يكفي من الجزاء لك على العمل أن كان له قابال  .

الحكمة الثالثة والعشرون بعد المائة

إذا أراد أن يظهر فضله عليك – خلق ونسب إليك .

الحكمة الرابعة والعشرون بعد المائة

Page 18: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 18 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

ال نهاية لمذامـك إن أرجعلك إليك ، وال تفرغ مدائحك إن أظهر جوده عليك .

الحكمة الخامسة والعشرون بعد المائة

كن بأوصاف ربوبيته – متعلقا ، وبأوصاف عبوديتك – متحققا .

الحكمة السادسة والعشرون بعد المائة

منعك أن تدعى ما ليس لك – مما للمخلوقين ، أفيبيح لك أن تدعى وصفة ، وهو رب العالمين !؟

الحكمة السابعة والعشرون بعد المائة

كيف تخرق لك العوائد ، وأنت لم تخرق من نفسك العوائد .

الحكمة الثامنة والعشرون بعد المائة

ما الشأن وجود الطلب ، إنما الشأن أن ترزق حسن األ دب .

الحكمة التاسعة والعشرون بعد المائة

ما طلب لك شيء مثل اال ضطرار ، وال أسرع بالمواهب إليك مثل الذل واال فتقار .

الحكمة الثال ثون بعد المائة

لو أنك ال تصل إال بعد فناء مساويك ، ومحو دعاويك – لم تصل إليه أبدا ، ولكن إذا أردت أن يوصلكإليه – غطى وصفك بوصفه ، ونعمتك بنعمته ، فوصلك إليه : بما منه إليك ، ال بما منك إليه .

الحكمة الحادية والثال ثون بعد المائة

لو ال جميل ستره – لم يكن عمل أهال للقبول .

الحكمةالثانية والثال ثون بعد المائة

أنت إلىحلمه – إذا أطعته – أحوج منك ألى حلمه – إذا عصيته .

Page 19: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 19 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الحكمة الثالثة والثال ثون بعد المائة

الستر على قسمين : ستر المعصية ، وستر فيها : فالعامة يطلبون من الله تعالى الستر فيها ، خشية سقوطمرتبتهم عند الخلق ، والخاصة يطلبون من الله الستر عنها ، خشية سقوطهم من نظر الملك الحق .

الحكمة الرابعة والثال ثون بعد المائة

من أكرمك – فإنما أكرم فيك جميل ستره – فالحمد لمن سترك ، ليس الحمد لمن أكرمك وشكرك .

الحكمة الخامسة والثال ثون بعد المائة

ما صحبك إال من صحبك ، وهو بعيبك عليم ، وليس ذلك إال موال ك الكريم ، خير من تصحب منيطلبك ال لشيئ يعود منك إليه .

الحكمة السادسة والثال ثون بعد المائة

لو أشرق لك نور اليقين – لرأيت اآل خرة أقرب إليك من أن ترحل إليها ، و لرأيت محاسن الدنيا – قدظهرت كسفة الفناء عليها .

الحكمة السابعة والثال ثون بعد المائة

ما حجبك عن الله وجود موجود معه ، ولكن حجبك عنه توهم موجود معه .

الحكمة الثامنة والثال ثون بعد المائة

لو ال ظهوره في المكونات – ما وقع عليها وجود إبصار ، لوظهرت صفاته – اضمحلت مكوناته .

الحكمة التاسعة والثال ثون بعد المائة

اظهر كل شيء أل نه الباطن ، طوى وجود كل شيء ؛ أل نه الظاهر .

الحكمة األ ربعون بعد المائة

Page 20: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 20 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

أباح لك أن تنظر ما في المكونات ، وما أذن لك أن تقف مع ذوات المكونات : "قل انظروا ماذا فيالسماوات" (سورة يونس ، آية 101) ، فتح لك باب األ فهام ، ولم يقل : انظروا السماوات ، لئال يدلك

على وجود األ جرام .

الحكمة الحادية واأل ربعون بعد المائة

األ كوان ثابتة بإثباته ، وممحوة بأحدية ذاته .

الحكمة الثانية واأل ربعون بعد المائة

الناس يمدحونك ؛ لما يظنونه فيك ، فكن أنت ذاما لنفسك ؛ لما تعلمه منها .

الحكمة الثالثة واأل ربعون بعد المائة

المؤمن إذا مدح – استحيا من الله أن يثنى عليه بوصف ال يشهده من نفسه .

الحكمة الرابعة واأل ربعون بعد المائة

اجهل الناس من ترك يقين ما عنده ؛ لظن ما عند الناس .

الحكمة الخامسة واأل ربعون بعد المائة

إذا أطلق الثناء عليك ، ولست بأهل – فأثن عليه بما هو أهله .

الحكمة السادسة واأل ربعون بعد المائة

الزهاد إذا مدحوا – انقبضوا ، لشهودهم الثناء من الحق ، والعارفون إذا مدحوا – انبسطوا ، لشهودهم ذلكمن الحق .

الحكمة السابعة و األ ربعون بعد المائة

متى كنت إذا أعطيت – بسطك العطاء ، وإذا منعت – قبضك المنع ، فاستدل بذلك على ثبوتطفوليتك ، وعدم صدقك في عبوديتك .

Page 21: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 21 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الحكمة الثامنة واأل ربعون بعد المائة

إذا وقع منك ذنب – فال يكن سببا ليأسك ، من حصول اال ستقامة مع ربك ؛ فقد يكون ذلك آخر ذنبقدر عليك .

الحكمة التاسعة واأل ربعون بعد المائة

إذا أردت أن يفتح لك باب الرجاء – فاشهد ما منه إليك ، وإذا أردت أن يفتح لك باب الخوف – فاشهدمامنك إليه .

الحكمة الخمسون بعد المائة

ربما أفادك في ليل القبض – ما لم تستفده في إشراق نهار البسط "ال تدورن أيهم أقرب لكم نفعا" (سورةالنساء ، آية 11) .

الحكمة الحادية و الخمسون بعد المائة

مطالع األ نوار – القلوب واأل سرار .

الحكمة الثانية والخمسون بعد المائة

نور مستودع في القلوب – مدده من النور الوارد من خزائن الغيوب .

الحكمة الثالثة والخمسون بعد المائة

نور يكشف لك به عن آثاره ، ونور يكشف لك به عن أوصافه .

الحكمة الرابعة والخمسون بعد المائة

ربما وقفت القلوب مع األ نوار – كما حجبت النفوس بكثائف األ غيار .

الحكمة الخامسة والخمسون بعد المائة

Page 22: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 22 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

ستر أنوار السرائر بكثائف الظواهر ، إجال ال لها أن تبتذل بوجود اإل ظهار ، وأن ينادى عليها بلساناال شتهار .

الحكمة السادسة والخمسون بعد المائة

سبحان من لم يجعل الدليل على أوليائه إال من حيث الدليل عليه ، ولم يوصل إليهم من أراد أن يوصلهإليه .

الحكمة السابعة والخمسون بعد المائة

ربما أطلعت على غيب ملكوته ، وحجب عنك اال ستشراف على أسرار العباد .

الحكمة الثامنة و الخمسون بعد المائة

من اطلع على أسرار العباد ، ولم يتحلق بالرحمة اإل لهية – كان اطال عه فتنة عليه ، وسببا لجر الوبال إليه .

الحكمة التاسعة والخمسون بعد المائة

حظ النفس في المعصية – ظاهر جلي، وحظها في الطاعة – باطن خفي، عليه ومداواة ما يخفى صعبعال جه .

الحكمة الستون بعد المائة

ربما دخل الرياء عليك من حيث ال ينظر الخلق إليك .

الحكمة الحادية والستون بعد المائة

استشرافك أن يعلم الخلق بخصوصيتك – دليل على عدم صدقك في عبوديتك .

الحكمة الثانية والستون بعد المائة

غيب نظر الخلق إليك بنظر الله إليك ، وغب عن إقبالهم عليك بشهود إقباله عليك .

Page 23: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 23 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الحكمة الثالثة والستون بعد المائة

من عرف الحق – شهده في كل شيء ، ومن فنى به ، غاب عن كل شيء ، ومن أحبه – لم يؤثر عليهشيئا .

الحكمة الرابعة والستون بعد المائة

إنما حجب الحق عنك – شده قربه منك .

الحكمة الخامسة والستون بعد المائة

إنمااحتجب لشدة ظهوره ، وخفى عن األ بصار لعظم نوره .

الحكمة السادسة والستون بعد المائة

ال يكن طلبك تسببا إلى العطاء منه ، فيقل فهمك عنه ، وليكن طلبك إل ظهار العبودية وقياما بحق الربوبية .

الحكمة السابعة و الستون بعد المائة

كيف يكون طلبك الال حق – سببا في عطائه السابق !؟

الحكمة الثامنة والستون بعد المائة

جل حكم األ زل – أن ينضاف إلى العلل .

الحكمة التاسعة والستون بعد المائة

عنايته فيك ال لشيء منك ، وأين كنت حين واجهتك عنايته ، وقابلتك رعايته !؟ لم يكن في أزله –إخال ص أعمال ، وال وجود أحوال ، بل لم يكن هناك إال محض اإل فضال ، وعظيم النوال .

الحكمة السبعون بعد المائة

علم أن العباد يتشوفون إلى ظهور سر العناية ، فقال : "يختص برحمته من يشاء" وعلم أنه لو خال هم

Page 24: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 24 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

وذلك – لتركوا العمل ؛ اعتماد على األ زل ، فقال : "إن رحمته الله قريب من المحسنين" (سورةاأل عراف ، آية 56) .

الحكمة الحادية والسبعون بعد المائة

إلى المشيئة – يستند كل شيء – وال تستند هي إلى شيء .

الحكمة الثانية والسبعون بعد المائة

ربما دلهم األ دب على ترك الطلب ؛ اعتمادا على قسمته ؛ واشتغاال بذكره عن مسألته .

الحكمة الثالثة والسبعون بعد المائة

إنما يذكر من يجوز عليه اإل غفال ، وإنما ينبه من يمكن منه اإل همال .

الحكمة الرابعة والسبعون بعد المائة

ورود الفاقات – أعياد المريدين .

الحكمة الخامسة والسبعون بعد المائة

ربما وجدت من المزيد من الفاقات – ما ال تجده في الصوم والصال ة .

الحكمة السادسة والسبعون بعد المائة

الفاقات بسط المواهب .

الحكمة السابعة والسبعون بعد المائة

إن أردت ورود المواهب عليك – صحح الفقر والفاقة لديك : "إنما الصدقات للفقراء" (سورة التوبة ، آية. (60

الحكمة الثامنة والسبعون بعد المائة

Page 25: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 25 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

تحقق بأوصافك – يمدك بأوصافه ، تحقق بذلك – يمدك بعزه ، تحقق بعجزك – يمدك بقدرته تحققبضعفك – يمدك بحوله وقوته .

الحكمة التاسعة والسبعون بعد المائة

ربما رزق الكرامة – من لم تكمل له اال ستقامة .

الحكمة الثمانون بعد المائة

من عال مات إقامة الحق لك في الشيء –إقامته إياك فيه ، مع حصول النتائج .

الحكمة الحادية والثمانون بعد المائة

من عبر من بساط إحسانه – أصمتته اإل ساءة ، ومن عبر من بساط إحسان الله إليه – لم يصمت إذا أساء .

الحكمة الثانية والثمانون بعد المائة

تسبق أنوار الحكماء أقوالهم ؛ فحيث صار التنوير – وصل التعبير .

الحكمة الثالثة والثمانون بعد المائة

كل كال م يبرز وعليه كسوة القلب الذي منه برز .

الحكمة الرابعة والثمانون بعد المائة

من أذن له في التعبير – فهمت في مسامع الخلق – عبارته، وجليت إليهم إشارته .

الحكمة الخامسة والثمانون بعد المائة

ربما برزت الحقائق مكسوفة األ نوار ، إذا لم يؤذن لك فيها باإل ظهار .

الحكمة السادسة والثمانون بعد المائة

عباراتهم إما لفيضان وجد ، أو لقصد هداية مريد : فاأل ول : حال السالكين ، والثاني حال أرباب المكنة

Page 26: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 26 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

والمحققين .

الحكمة السابعة والثمانون بعد المائة

العبارات قوت لعائلة المستمعين ، وليس لك إال ما أنت له آكل .

الحكمة الثامنة والثمانون بعد المائة

ربما عبر عن المقام من استشرف عليه ، وربما عبر عنه من وصل إليه ، وذلك – ملتبس إال على صاحببصيرة .

الحكمة التاسعة والثمانون بعد المائة

ال ينبغي للسالك أن يعبر عن وارداته ؛ فإن ذلك يقل عملها في قلبه ، ويمنعه وجود الصدق مع ربه .

الحكمة التسعون بعد المائة

ال تمدن يدك إلى األ خذ من الخال ئق – إال أن ترى أن المعطى فيهم موال ك ، فإذا كنت كذلك – فخذماوافقك العلم .

الحكمة الحادية و التسعون بعد المائة

ربما استحيا العارف أن يرفع حاجته إلى موال ه ؛ ال كتفائه بمشيئته ، فكيف ال يستحي أن يرفعها إلىخليقته ؟! .

الحكمة الثانية والتسعون بعد المائة

إذا التبس عليك أمران – فانظر أثقلهما على النفس ، فإنه ال يثقل عليها إال ما كان حقا .

الحكمة الثالثة والتسعون بعد المائة

من عال مات اتباع الهوى – المسارعة إلى نوافل الخيرات ، والتكاسل عن القيام بالواجبات .

Page 27: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 27 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الحكمة الرابعة والتسعون بعد المائة

قيد الطاعات بأعيان األ وقات ، كي ال يمنعك عنها – وجود التسوف ، ووسع عليك الوقت كي تبقى لكحصة اال ختيار .

الحكمة الخامسة والتسعون بعد المائة

علم قلة نهوض العباد إلى معاملته ، فأوجب عليهم وجود طاعته ، فساقهم إليه بسال سل اإل يجاب ، عجبربك من قوم يساقون إلى الجنة بالسال سل .

الحكمة السادسة والتسعون بعد المائة

أوجب عليك وجود خدمته ، وما أوجب عليك إال دخول جنته .

الحكمة السابعة و التسعون بعد المائة

من استغرق أن ينفذه الله من شهوته ، وأن يحرجه من وجوده غفلته – فقد استعجز القدر اإل لهية : "وكانالله على كل شيء مقدرا" ( سورة الجاثية ، آية 18) .

الحكمة الثامنة والتسعون بعد المائة

ربماوردت الظلم عليك ؛ ليعرفك قدر ما من به عليك .

الحكمة التاسعة والتسعون بعد المائة

من لم يعرف قدر النعم بواجدانها – عرفها بوجود فقدانها .

الحكمة المائتان

ال تدهشك واردات النعم عن القيام بحقوق شكرك، فإن ذلك مما يحط من وجود قدرك .

الحكمة الحادية بعد المائتين

Page 28: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 28 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

تمكن حال وة الهوى من القلب – هو الداء العضال .

الحكمة الثانية بعد المائتين

ال يخرج الشهوة من القلب إال خوف مزعج ، أو شوق مقلق .

الحكمة الثالثة بعد المائتين

كما ال يحب العمل المشترك – كذلك ال يحب القلب المشترك : العمل المشترك ال يقبله ، والقلبالمشترك ال يقبل عليه .

الحكمة الرابعة بعد المائتين

أنوار أذن لها في الوصول ، وأنوار أذن لها في الدخول .

الحكمة الخامسة بعد المائتين

ربما وردت عليك األ نوار – فوجدت قلبك محشوا بصور اآل ثار – فارتحلت من حيث نزلت .

الحكمة السادسة بعد المائتين

فرغ قلبك من األ غيار – يمأل ه بالمعارف واأل سرار .

الحكمة السابعة بعد المائتين

ال تستبطئ منه النوال – ولكن استبطئ من نفسك وجود اإل قبال .

الحكمة الثامنة بعد المائتين

حقوق في األ وقات يمكن قضاؤها ، وحقوق األ وقات ال يمكن قضاؤها :إذ ما من وقت يرد إال و اللهعليك فيه حق جديد ، وأمر أكيد ، فكيف تقضى فيه حق غيره ، وأنت لم تقض حق الله فيه ؟! 

الحكمة التاسعة بعد المائتين

Page 29: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 29 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

ما فات من عمرك – ال عوض له وما حصل لك منه ، ال قيمة له .

الحكمة العاشرة بعد المائتين

ما أحببت شيئا إال كنت له عبدا ، وهو ال يحب أن تكون لغيره عبدا .

الحكمة الحادية عشرة بعد المائتين

ال تنفعه طاعتك ، وال تضره معصيتك ، وإنما أمرك بهذه ، ونهاك عن هذه، لما يعود عليك .

الحكمة الثانية عشرة بعد المائتين

ال يزيد في عزه – إقبال من أقبل عليه ، وال ينقص من عزه – إدبار من أدبر عنه .

الحكمة الثالثة عشرة بعد المائتين

وصولك إلى الله – وصولك إلى العلم به – وإال فجل ربنا أن يتصل به شيء ، أو يتصل هو بشيء .

الحكمة الرابعة عشرة بعد المائتين

قربك منه – أن تكون مشاهدا لقربه ، وإال فمن أين أنت ووجود قربه ؟!

الحكمة الخامسة عشرة بعد المائتين

الحقائق ترد في حال التجلي – مجملة ، وبعد الوعي – يكون البيان : "فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينابيانه" (سورة القيامة ، اآل يتان 18–19) .

الحكمة السادسة عشرة بعد المائتين

متى وردت الواردات اإل لهية عليك – هدمت العوائد عليك : "إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها" ( سورةالنمل ، آية 34) .

الحكمة السابعة عشرة بعد المائتين

Page 30: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 30 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الوارد يأتي من حضرة قهار ؛ أل جل ذلك – ال يصادمه شيء ، إال دمغه "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغهفإذا هو زاهق" (سورة األ نبياء ، آية 18) .

الحكمة الثامنة عشرة بعد المائتين

كيف يحتجب الحق بشيء ، والذي يحتجب به – هو فيه ظاهر ، وموجود حاضر !؟

الحكمة التاسعة عشرة بعد المائتين

ال تيأس من قبول عمل – لم تجد فيه وجود الحضور ، فربما قبل من العمل – ما لم تدرك ثمرته عاجال  .

الحكمة العشرون بعد المائتين

ال تزكين واردا ال تعلم ثمرته ، فليس المراد من السحابة – اإل مطار ، وإنما المراد منها – وجود اإل ثمار .

الحكمة الحادية والعشرون بعد المائتين

ال تطلبن بقاء الواردات – بعد أن بسطت أنوارها ، وأودعت أسرارها ، فلك – في الله – غنى عن كلشيء ، وليس يغنيك عنه شيء .

الحكمة الثانية والعشرون بعد المائتين

تطلعت إلى بقاء غيره – دليل على عدم وجدانك له ، واستيحاشك لفقدان سواه – دليل على عدم وصلتكبه .

الحكمة الثالثة والعشرون بعد المائتين

النعيم وإن تنوعت مظاهره – إنما هو لشهوده واقترابه ، والعذاب وإن تنوعت مظاهره – إنما هو لوجودحجابه ، فسبب العذاب – وجود الحجاب ، واتمام النعيم – بالنظر إلى وجهه الكريم .

الحكمة الرابعة والعشرون بعد المائتين

ما تجده القلوب من الهموم واأل حزان – فأل جل مامنعته من وجود العيان .

Page 31: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 31 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الحكمة الخامسة والعشرون بعد المائتين

من تمام النعمة عليك – أن يرزقك ما يكفيك ، ويمنعك ما يطغيك .

الحكمة السادسة والعشرون بعد المائتين

ليقل ما تفرح به – يقل ما تحزن عليه .

الحكمة السابعة والعشرون بعد المائتين

إن أردت أال تعزل – فال تتول وال ية ال تدوم لك .

الحكمة الثامنة والعشرون بعد المائتين

إن رغبت البدايات – زهدتك النهايات : إن دعاك إليها ظاهر – نهاك عنها باطن .

الحكمة التاسعة والعشرون بعد المائتين

إنما جعلها محال لأل غيار ، ومعدنا لأل كدار ؛ تزهيدا لك فيها .

الحكمة الثال ثون بعد المائتين

علم أنك ال تقبل النصح المجرد ، فذوقك من ذواقها – ما سهل عليك وجود فراقها .

الحكمة الحادية والثال ثون بعد المائتين

العلم النافع – هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه ، وينكشف به عن القلب قناعه .

الحكمة الثانية والثال ثون بعد المائتين

خير العلم – ماكنت الخشية معه .

الحكمة الثالثة والثال ثون بعد المائتين

Page 32: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 32 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

العلم إن قارنته الخشية – فلك وإال فعليك .

الحكمة الرابعة والثال ثون بعد المائتين

متى آلمك عدم إقبال الناس عليك ، أو توجههم بالذم إليك – فارجع إلى علم الله فيك فإن كان ال يقنعكعلمه – فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه – أشد من مصيبتك بوجود األ ذى منهم .

الحكمة الخامسة والثال ثون بعد المائتين

إنما أجرى األ ذى على أيديهم كي ال تكون ساكنا إليهم ، أراد أن يزعجك عن كل شيء ، حتى ال يشغلكعنه شيء .

الحكمة السادسة والثال ثون بعد المائتين

إذا علمت أن الشيطان ال يغفل عنك – فال تغفل أنت عمن ناصيتك بيده .

الحكمة السابعة والثال ثون بعد المائتين

جعله لك عدوا ؛ ليحوشك به إليه ، وحرك عليك النفس ؛ ليدوم إقبالك عليه .

الحكمة الثامنة والثال ثون بعدالمائتين

من أثبت لنفسه تواضعا – فهو المتكبر حقا :إذ ليس التواضع إال عن رفعة ؛ فمتى أثبت لنفسك تواضعا –فأنت المتكبر حقا .

الحكمة التاسعة والثال ثون بعد المائة

ليس المتواضع ، الذي إذا تواضع – رأى أنه فوق ما صنع ، ولكن المتواضع ، الذي إذا تواضع – رأى أنهدون ما صنع .

الحكمة األ ربعون بعد المائتين

التواضع الحقيقي – هو ما كان ناشئا عن شهود عظمته ، وتجلي صفته .

Page 33: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 33 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الحكمة الحادية واأل ربعون بعد المائتين

ال يخرجك عن الوصف إال شهود الوصف .

الحكمة الثانية واأل ربعون بعد المائتين

المؤمن يشغله الثناء على الله عن أن يكون – لنفسه – شاكرا ، وتشغله حقوق الله عن أن يكونلحظوظه – ذاكرا .

الحكمة الثالثة واأل ربعون بعد المائتين

ليس المحب الذي يرجو من محبوبه عوضا ، أويطلب منه غرضا ، فإن المحب من يبذل لك ، ليسالمحب من تبذل له .

الحكمة الرابعة واأل ربعون بعد المائتين

لو ال ميادين النفوس – ما تحقق سير السائرين ، إذا ال مسافة بينك وبينه ؛ حتى تطويها رحلتك ، وال قطعةبينك وبينه ؛ حتى تمحوه وصلتك .

الحكمة الخامسة واأل ربعون بعد المائتين

جعلك في العالم المتوسط بين ملكه وملكوته ؛ ليعلمك جال لة قدرك بين مخلوقاته ، وأنك جوهرة ،تنطوي عليك أصداف مكوناته .

الحكمة السادسة واأل ربعون بعد المائتين

إنما وسعك الكون من حيث جسمانيتك ، ولم يسعك من حيث ثبوت روحانيتك .

الحكمة السابعة واأل ربعون بعد المائتين

الكائن في الكون ، ولم تفتح له ميادين الغيوب – مسجون بمحيطاته ، ومحصور في هيكل ذاته .

Page 34: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 34 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الحكمة الثامنة واأل ربعون بعد المائتين

أنت من األ كوان مالم تشهد المكون ، فإذا شهدته – كانت األ كوان معك .

الحكمة التاسعة واأل ربعون بعد المائتين

ال يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية : إنما مثل الخصوصية كإشراق شمس النهار ظهرت فياأل فق ، وليست منه : تارة تشرق شموس أوصافه على ليل وجودك وتارة يقبض ذلك عنك ، فيردك إلى

حدودك ، فالنهار ليس منك وإليك ، ولكنه وارد عليك .

الحكمة الخمسون بعد المائتين

دل بوجود آثاره على وجود أسمائه ، وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه ، وبثبوت أوصافه على وجودذاته ؛ إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه ؛ فأرباب الجذب – يكشف لهم عن كمال ذاته ، ثم يردهم إلىشهود صفاته ، ثم يرجعهم إلى التعلق بأسمائه ، ثم يردهم إلى شهود آثاره ، والسالكون على عكس هذا ،فنهاية السالكين – بداية المجذوبين ، وبداية السالكين – نهاية المجذوبين ، لكن ال بمعنى واحد ؛ فربما

التقيا في الطريق : هذا في ترقيه ، وهذا في تدليه .

الحكمة الحادية والخمسون بعد المائتين

ال يعلم قدر أنوار القلوب واأل سرار إال في غيب الملكوت ، كما ال تظهر أنوار السماء إال في شهادةالملك .

الحكمة الثانية والخمسون بعد المائتين

وجدان ثمرات الطاعات عاجال  – بشائر العاملين بوجود الجزاء عليها آجال  .

الحكمة الثالثة والخمسون بعد المائتين

كيف تطلب العوض على عمل – هو متصدق به عليك ؟ أم كيف تطلب الجزاء على صدق – هو مهديهإليك ؟

Page 35: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 35 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الحكمة الرابعة والخمسون بعد المائتين

قوم تسبق أنوارهم أذكارهم ، وقوم تسبق أذكارهم أنوارهم ، وقوم تتساوى أذكارهم وأنوارهم ، وقوم الأذكار وال أنوار – نعوذ بالله من ذلك .

الحكمة الخامسة والخمسون بعد المائتين

ذاكر ذكر ؛ ليستنير قلبه ، وذاكر استنار قلبه ؛ فكان ذاكرا ، والذي استوت أذكاره وأنواره – فبذكرهيهتدي ، وبنوره يقتدي .

الحكمة السادسة والخمسون بعد المائتين

ما كان ظاهر ذكر – إال عن باطن شهوده وفكر .

الحكمة السابعة والخمسون بعد المائتين

اشهدك من قبل أن يستشهدك ، فنطقت بإلهيته الظواهر ، وتحققت بأحديته القلوب والسرائر .

الحكمة الثامنة والخمسون بعد المائتين

أكرمك بكرامات ثال ث : جعلك ذاكرا له ، ولو ال فضله – لم تكن أهال لجريان ذكره عليك ، وجعلكمذكورا به ؛ إذ حقق نسبته لديك ، وجعلك مذكورا عنده ، فتمم نعمته عليك .

الحكمة التاسعة والخمسون بعد المائتين

رب عمر – اتسعت آماده – وقلت أمداده ، ورب عمر – قليلة آماده كثيرة أمداده .

الحكمة الستون بعد المائتين

من بورك له في عمره – أدرك في يسير من الزمن – من منن الله تعالى – ما ال يدخل تحت دوائر العبارة ،وال تلحقه اإل شارة .

الحكمة الحادية والستون بعد المائتين

Page 36: Hikam Arabic

ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت

Page 36 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm

الخذال ن كل الخذال ن – أن تتفرغ من الشواغل ، ثم ال تتوجه إليه ، وتقل عوائقك ، ثم ال ترحل إليه .

الحكمة الثانية والستون بعد المائتين

الفكرة سير القلب في ميادين األ غيار .

الحكمة الثالثة والستون بعد المائتين

الفكرة سراج القلب ، فإذا ذهبت – فال إضاءة له .

الحكمة الرابعة والستون بعد المائتين

الفكرة فكرتان : فكرة تصديق وإيمان ، وفكرة جهود وعيان : فاأل ولى أل رباب اال عتبار ، والثانية أل ربابالشهود واال ستبصار .