(032)

كلية القرآن الكريم والدراساتالإسلامية

قسم التفسيروعلوم القرآن

أحكام القرآنلأبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي

هـ(543)ت ( من سورة34من بداية كلام المؤلف على الآية )

النساء ( من سورة49إلى نهاية كلامه على الآية )

المائدة)دراسة وتحقيقا(

رسالة علمية مقدمة لنيل درجة العالمية)الماجستير(

إعداد الطالبمحمود فتحي محمد عبدالجليل

إشراف فضيلة الشيخد. عبدالله بن عبدالعزيز العواجي

العام الجامعيهـ1434/1435

ٱ ٻ ٻ ٻ

2

المقدمة

وتشتمل على: شكر وتقدير.-1أسباب اختيار الموضوع، وأهميته.-2الدراسات السابقة.-3خطة البحث.-4منهج البحث.-5

3

شكر وتقدير

الحمد لله رب العالمين، والشكر لــه ســبحانه وتعــالى على مــا من علي بــه من نعمــه الكثــيرة، وأعظمهــا نعمــةــه من إكمــال هــذه الرســالة، الإســلام، ثم مــا وفقــني إليــني الإخلاص في ــني، ويرزق ــه العظيم أن يوفق وأســأل الل

القول والعمل.ڀٺ﴿وانطلاقا من قول الله تعالى: ڀـ ڀـ ڀـ ]لقمــان:﴾.پـ

.(1)""من لا يشكر الناس لا يشكر الله: ، وقول النبي [١٢ فالشكر والتقـدير إلى - نـور الحيـاة وروحهـا - والـدي الكريمين، أسأل الله العظيم أن يطيل عمرهما، ويوفقهما لطاعته، وأن يلبسهما ثياب الصحة والعافيــة، وأن يرزقــنيــكنهما ــى، وأن يس ــا يحب ويرض ــا كم ــا ورد جميلهم برهم

الفردوس الأعلى من الجنة. كمــا أشــكر منــار العلم والعلمــاء، الجامعــة الإســلامية بالمدينة المنورة، ومنسوبيها، وعلى رأسهم معالي مديرها الســابق الــدكتور: محمــد العقلا، ومعــالي مــديرها الحــالي

الدكتور: عبد الرحمن السند – حفظهما الله -. والشكر الجزيل لقسم التفسير بكلية القرآن الكــريم، وأســاتذته الكــرام، لمــا منحــوه لي من الدراســة في هــذاــاحثين في ــذا الموضــوع لمشــاركة الب ــول ه القســم، وقب التحقيق العلمي، للارتقاء بالجهود المبذولــة لخدمــة كتــاب

الله تعالى. والشكر والتقدير لشيخي الفاضــل الــدكتور عبــد اللــهــة ــه من عناي ــا أولاني ب ــواجي على م ــز الع ــد العزي بن عب وتوجيه، وما منحني من علمه ووقته، فجزاه الله عني خير

)( أخرجــه الترمــذي في أبــواب الــبر والصــلة، بــاب مــا جــاء في1 (، عن أبي هريرة 339 /ـ 4) (،1954الشكر لمن أحسن إليك )

وقال الترمذي: "هذا حديث صحيح". وصححه الألبــاني في صــحيح.1/235الترغيب والترهيب:

4

الجزاء، وشكر سعيه. كمــا أتوجــه بالشــكر الجزيــل للشــيخين الفاضــلين المناقشين لهذه الرسالة، فضيلة الدكتور محمــد بن حميــد القرشي، وفضيلة الدكتور محمد بن عــوض الســهلي على تكرمهما بقبول مناقشــة هــذه الرســالة مــع ضــيق وقتهمــا وكثرة أشغالهما، أســأل اللــه تعــالى أن يجعــل تصــويباتهما

وملاحظاتهما في ميزان حسناتهما يوم القيامة. كمــا لا أنســى أن أشــكر كــل من ســاعدني في هــذه

الرسالة، وكان له أثر في هذا العمل من قريب أو بعيد. جزى الله الجميع خير الجزاء، وأجزل لهم المثوبة في الدنيا والآخرة، ووفقنــا جميعــا لمــا يحبــه ويرضــاه، ورزقنــا الإخلاص في القول والعمل، وصلى اللــه على نبينــا محمــد

وعلى آله وصحبه أجمعين.

5

مقدمة

إن الحمد للــه نحمــده، ونســتعينه، ونســتغفره، ونعــوذ بالله من شــرور أنفســنا، ومن ســيئات أعمالنــا، من يهــده الله فلا مضل له، ومن يضــلل فلا هــادي لــه، وأشــهد أن لا إله إلا الله وحــده لا شــريك لــه، وأشــهد أن محمــدا عبــده ورسوله، صلى الله عليــه وعلى آلــه وأصــحابه ومن تبعهم

بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا، أما بعد: ، وأحســن الهــدي فإن أصــدق الحــديث كتــاب اللــه

وشر الأمور محــدثاتها، وكــل محدثــة بدعــة،هدي محمد وكل بدعة ضلالة.

إن خير ما تقضى فيه الأوقات، وأفضل ما تفنى فيــه الأعمار، وأحسن ما تنصب فيه الأنفس، وأعظم ما تلهج بهــا، الألسنة هو كلام الله تعالى، تعلما وتعليما، وتلاوة وحفظ وتفســيرا وتطبيقــا، فهــو مصــدر هدايــة البشــرية، ومنهــاج ســعادتها، ومنــاط عزتهــا، الــذي إن عملت بــه خــرجت من ظلمات الجاهلية إلى نور الإيمــان، ومن عبــادة العبــاد إلى عبــادة رب العبــاد، ومن جــور الأديــان إلى عــدل الإســلام، ومن ضــيق الــدنيا إلى ســعة الــدنيا والآخــرة، لــذلك شــحذــاتهم ــوعت مؤلف ــه، وتن ــلمين الهمم في بيان ــاء المس علم تجاهه، فمنهم من ألف في أسباب نزولــه ومنهم من ألــفــه، ومنهم في ناسخه ومنسوخه، ومنهم من ألــف في غريب من ألف في معانيه، ومنهم من ألف في إعرابــه، إلى غــير ذلـك من العلـوم المتعلقـة بـه، ومنهم من جعـل مصـنفاته شاملة فأورد فيها علوما شتى؛ وهذه سمة كتب التفســير، ومنهم من عني بجـــانب الأحكـــام الشـــرعية في القـــرآنــا علمــاء الكريم، فكانت كتب أحكام القرآن، حيث تــرك لن الإسلام تراثا علميا عظيما، يشهد لإعجاز القرآن وعظمته،

حيث لقي من العناية ما لم يلقه كتاب آخر.ــد ولكن نالت من بعض ذلك التراث العلمي العظيم ي

6

التحريــف، وأصــابته آفــة التصــحيف، فلــرب تحريــف أوــراد ــير م ــار على غ ــتى ص ــنى النص ح ــير مع ــحيف غ تص المؤلف، فلزم المســلمين علمــاء كــانوا أو طلابــا التصــدي لإخراج هذه الكتب وتحقيقهــا، ونفض مــا أصــابها من غبــار الزمن، وخــدمتها الخدمــة العلميــة اللائقــة بمكانتهــا، فقــام بذلك العمل المبارك علماء وبــاحثون، فخــرجت إلى النــور كتب كثيرة، بعضها خرج بحلــة بهيــة مضــبوطا مخــدوما، إلا أن بعضها مازال ينتظر مزيد ضبط ومزيد تحقيــق، وخدمــة

تليق به. ولما من الله تعــالى علي - بحولــه وقوتــه – ووفقــني للالتحاق بقسم التفسير في مرحلة العالميــة )الماجسـتير( بكلية القرآن الكريم، رأيت أن تكون رسالتي العلميــة، في خدمة تراث الأمــة الإســلامية، لتتواصــل الجهــود، وتتكامــلــام في ذلك الميدان النبيل، ووقع اختياري على كتاب )أحك

هـ( -رحمــه543القرآن لأبي بكر ابن العربي الإشبيلي ت ) الله وأكرم مثواه-(. وذلك لأسباب ســيأتي ذكرهــا إن شــاء

الله تعالى. وقــد تم توزيــع الكتــاب على عــدد من طلاب مرحلــة

من بدايــة ، وكــان نصــيبي من هــذا المشــروع(1)الماجستير ( من سورة النساء إلى نهايــة34كلام المؤلف على الآية )

)(وهم على الترتيب: 1

7

(89( من سورة المائــدة، ويقــع في )49كلامه على الآية ) ( لوحــة من99صفحة من طبعة دار الســعادة، ويقــع في )

النسخة التركية )قره مصطفى(. هذا وقد تم تقسيم الكتــاب وفــق طبعــة دار الســعادة

بأمر السلطان عبــدالحفيظهـ1331المطبوعة بمصر عام .العلوي سلطان المغرب آنذاك

8

أسباب اختيار الموضوع وأهميته

أهمية علم التفسير وجلالتــه؛ فهــو المــبين لكلام اللــه.1 تعــالى، و لــه شــرف يتمــيز بــه على بقيــة العلــوم لشــرف موضوعه وغايته وشدة الحاجة إليه، لذلك فهــو جــدير بــأن يولى العناية البالغة، وأن تصرف له الأوقات الواسعة، وأن

تبذل له الجهود لتحريره وخدمته. أن إخراج مثل هـذا الكتــاب القيم في رســائل علميــة.2

ــة الإســلامية عمومــا، ولمصــادر ــد إضــافة قيمــة للمكتب يع الدراســـات القرآنيـــة خصوصـــا، فالكتـــاب مرجـــع مهم

للمتخصصين في التفسير. القيمة العلميــة العاليــة لكتــاب )أحكــام القــرآن( لابن.3

العربي بين مصــنفات كتب التفســير بصــورة عامــة، وكتبــك أحكام القرآن بصورة خاصة، وسيأتي بيان شيء من ذل

- إن شاء الله تعالى -. العمل على تحقيق مثل هذا الســفر النفيس يســتلزم.4

البحث في أمهــــات كتب العلــــوم المتنوعــــة؛ من كتب العقيــدة، والتفســير ومــا يتعلــق بــه من علــوم، والحــديث وعلومه، والفقه وأصوله، الأمــر الــذي يــوفر فرصــة رائعــةــاحث ــاء العلمي للب ــة البن ــارف وتقوي ــة المع للإطلاع وتنمي

لاسيما في مقتبل حياته العلمية. أن في إخراج هذا الكتاب وفاء لعلمــاء الأمــة، ونشــرا.5

لتراثهم وإبرازا لجهودهم في خدمــة العلم، وتفسـير كتــابالله تعالى.

توصيات عدد من الباحثين بتحقيــق الكتــاب، وســيأتي.6تفصيل شيء من ذلك - إن شاء الله -.

سقط جزء من مقدمــة الكتــاب في جميــع الطبعــات،.7 ولم يســلم في ثنايــاه من التحريــف والســقط، فقــد ذكــرــات ــير آي ــه )تفاس ــد في كتاب ــدكتور علي العبي ــتاذ ال الأس

أن مقدمة المؤلف لكتابه فيها خــرم من1/265الأحكام(: أولهــا حيث تبــدأ من قــول ابن العــربي )... الطــبري شــيخ

9

الــدين...( وقــال: )وقــد عــثرت على المقدمــة كاملــة في نســختين يبــدو أن المحقــق لم يطلــع عليهمــا، الأولى: فيــة: في ــتنبول... والثاني ــة اس ــراي بمدين ــف طوبقبوس متح مكتبــة بــرلين الوطنيــة بألمانيــا... وتمكنت بحمــد اللــه من نسخ المقدمة التي في تركيا ومن تصوير التي في ألمانيا،

.(1)ونصها ما يلي: ...( ثم ذكرها

باختصار.1/265( تفاسير آيات الأحكام للدكتور علي العبيد: 1)110

توصيات الباحثين السابقين بتحقيق الكتاب

مع القيمة العلمية الكبيرة للمؤلف، ومع مــا نالــه هــذاــة الكتاب من مكانة عند أهل العلم، إلا أنه لم يحــظ بالعناي

اللائقة به. وهذا الذي ذكره عدد من الباحثين.ــر.1 قال الدكتور محمد السليماني: )ومن عجيب الأم

أن ابن العربي هذا، لم يظفــر بعنايــة البــاحثين المحــدثين، ولم يقم على نشر تراثه طائفة من ذوي الأقدار والأفهــام، الذين يحسنون قراءة نصوصه، ويدركون مرامي إشــاراته، فكان انتفاع النــاس بتراثــه المطبــوع انتفاعــا قاصــرا، لمــا

. (1)امتلأ به من غلط وتصحيف وتحريف ومسخ( وقال أيضا: )طبع هــذا الكتــاب – أي: أحكــام القــرآن-ــوي ــدالحفيظ العل ــأمر مــولاي عب بمصــر )ط: الســعادة( ب سلطان المغرب آنذاك، ثم أعيد طبعه بمصر عدة مــرات، وآخر طبعــة هي الطبعــة الثالثــة بتحقيــق الأســتاذ علي بن

وتحتــاج إلى(2)م1972محمد بجاوي - رحمــه اللــه – ســنة .(3)مزيد تحقيق وعناية(

وأوصى الباحث: د. صالح الحربي فقال: )إن كتاب.2 أحكام القرآن – مع ما قــام بــه بعض الأجلاء من خدمتــه – يحتاج إلى مزيد تدقيق، ومزيــد تحقيــق، وذلــك أننــا وجــدنا

ــون ــه المحقق ــا يثبت ــات بين م ــيرا من الاختلاف في نصكث.(4)الكتاب، وبين ما هو مسطور في ثنايا المخطوطات..(

ــال:.3 وأوصى الباحث د. محمد بن سيدي عبدالقادر فق )إن من أهم التوصيات الــتي أوصــي بهــا في هــذا المجــال

.18مقدمة تحقيق قانون التاويل: (1)1 ( ظهرت بعد طبعة البجاوي طبعاتــان مهمتــان للكتــاب؛ الأولى بتحقيــق2)2

محمد بن عبد القادر عطا طبعت في دار الكتب العلميــة، والثانيــة بتحقيــق عبدالرزاق المهـدي طبعت بـدار الكتـاب العـربي، ولكن الطبعـتين لا جديـد فيهمـــا على طبعـــة البجـــاوي من حيث الضـــبط، والخدمـــة، إلا أن طبعـــة

عبداالرزاق المهدي تميزت بتخريج الأحاديث..121( مقدمة تحقيق قانون التاويل: 3)3 ( ترجيحات ابن العربي في كتابـه )أحكـام القـرآن( عرضـا ودراسـة من4)4

أول سورة التغابن إلى آخر القرآن - رسالة ماجستير بالجامعــة الإســلامية-.721إعداد الطالب/ صالح بن محمد بن فلاح الحربي:

11

يمكن إيجازها فيما يلي: ، وإخراجــه إخراجــا علميــا(1)أولا: الاعتناء بهذا الكتــاب

رغم مــا نالــه من عنايــة، وتعــدد فيدقيقــا، فــإن الكتــاب الطبعــات مــا زال يحتــاج إلى تحقيــق جــاد يكمــل نقصــه،

، وقــد قــام عبــدالرزاق المهــدي مشـكوراويحقــق مسـائله بخدمــة هــذا الكتــاب من الناحيــة الحديثيــة فخــرج أحاديثــه تخريجا جيدا، وإن كان أغلب أحاديث المؤلف لا تخــرج عن

.(2)الصحاح والسنن...( وقــال البــاحث موســى ســليمان: )كتــاب "أحكــام.4

ــا ــة، تحقيق ــد من العناي ــة إلى مزي ــزال بحاج ــرآن" لا ي الق وتخريجا للأهمية التي حظي بها عنــد العلمــاء عامــة، حيثــه اصــطحاب إن يد التصحيف نالت منه؛ لذا فإن على قارئ "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي لأنه كثير النقل بالحرف

.(3)من ابن العربي( فهذه توصيات عدد من الباحثين ممن عاشوا مدة من الــزمن مــع أحكــام القــرآن لابن العــربي أثنــاء دراســةــة بأحكــام ــا بالتوصــية بالعناي ــد خرجــوا فيه ــه، وق ترجيحات

القرآن خدمة وتحقيقا.

أي كتاب أحكام القرآن لابن العربي.(1)1 ( ترجيحات القاضي أبي بكــر ابن العــربي في التفســير من خلال كتابــه2)2

)أحكام القرآن( عرضا ودراســة من أول ســورة الفاتحــة إلى نهايــة ســورة النساء - رسالة دكتــوراه بالجامعــة الإســلامية - إعــداد الطــالب/ محمــد بن

.2/1922سيدي عبدالقادر: ( ترجيحات ابن العربي في كتابه أحكام القرآن عرضا ودراسة من الآية3)3

من ســورة التوبــة إلى آخــر الســورة -رســالة ماجســتير بالجامعــة35.434الإسلامية- إعداد / موسى سليمان:

12

حول الكتابالدراسات السابقة

السالكاتبالعنوانمنة

معلوماتأخرى

1) ابن العـــربي مفســـرا لغويا

ــة عائشـموسى

199م6

كليــــــــــة الآداب/

وجـــــــدة/المغرب

2) أبـــو بكـــر بن العـــربي وطريقتـــه في دراســةــه ــات التشــريع بكتاب آي

أحكام القرآن

كمـــــالــدين ــ الـعبدالحم

يد

138هـ9

جامعـــــــةــر/ ــ ــ الأزهـ

ماجستير

3)ــوده ــربي وجهـ ابن العـ النحويــة واللغويــة في

كتابه أحكام القرآن

ــامن ــ ض محمــــدــ الكبيسـ

ي

198م9

جامعـــــــة بغــــــــداد/

ماجستير

ــه(4 ــربي ومنهجـ ابن العـفي التفسير

صـــــالحعبدالرح

منالبليهي

140هـ4

الإمـــــــام/ماجستير

5)ــربي ــارات ابن الع اختي من خلال كتاب أحكــام القرآن )أحكام الأســرة

نموذجا(

ــار المختالمريني

200م5

جامعـــــــةــرويين/ القـ كليــــــــــة الشـــريعة/

فاس

6) الإمـــام أبـــو بكـــر بنــه في ــربي ومنهجـ العـــا صــورها التفســير كم

كتاب أحكام القرآن

ســليمان الصــادق ســليمان

البيرة

198م1

جامعـــــــةالإسكندرية

/ دكتوراه

13

السالكاتبالعنوانمنة

معلوماتأخرى

7) الاســـــــــتدراكات في التفســير عنــد علمــاء الغـرب الإسـلامي )ابن

العربي نموذجا(

مليكــــةأبليوني

200م2

كليــــــــــة الآداب/

تطــــــوان/ــرب/ ــ المغ

دكتوراه

8) التفســــير الفقهي بينــي وابن ــا الهراسـ الكيـ

العربي

عمـــــار محمــــد

التمتام199

م9

جامعـــــــة الأمــــــــيرــدالقادر/ عب

دكتوراه

9)ــي أبــو بكــر بن القاضــه في ــربي ومنهجـ العـ

التفسير

هـــارون كامـــــل

الحاجبـــدو

ن جامعـــــــة

القاهرة

10)ــربي ــي ابن العـ القاضـ ومنهجـــه في تفســـير

أحكام القرآن

زين عزيـــــز خلـــــفالدليمي

199م5

جامعـــــــة بغــــــــداد/

ماجستير

ابن العــربي المعــافري(11ومنهجه في التفسير

ــعي ــ بوش ب

جابري199

م7 كليــــــــــة

الآداب/الرابط

12)ــة في ــائل النحوي المســرآن ــام الق ــاب أحك كت

لأبي بكر بن العربي

ســليمان علي

محمــــدالعمري

200م2

ــرى/ أم القماجستير

13) المنحى المقاصدي في التفســــــــير من خلال أحكام القرآن لأبي بكر

بن العربي

عليــوزاني الالتهامي

200م5

ــرويين/ القـ كليــــــــــة الشـــريعة/ فــــــــاس/

ماجستير

14

السالكاتبالعنوانمنة

معلوماتأخرى

14) الموازنــة بين الإمــامين الجصاص وابن العــربي

في أحكام القرآن

عبـــــــد الـــرحيمصالحي

199م5

المعهـــــــــد الوطـــــــني العـــــــــالي لأصـــــــــول الـــــــــدين/ الجزائـــــــر/

دكتوراه

15)ــات ابن العـــربي ترجيحـ في التفســــير من خلالــرآن ــام القـ ــه أحكـ كتابـ

)الفاتحة إلى النساء(

محمــــدــيدي ــ سعبدالقاد

ر

141هـ8

الجامعـــــةــلامية/ الإس

دكتوراه

16)ــات ابن العـــربي ترجيحـ في التفســــير من خلالــرآن ــام القـ ــه أحكـ كتابـ

(34)المائدة إلى التوبة

آدم عثمـــان

علي141

هـ9 الجامعـــــةــلامية/ الإس

دكتوراه

17)ــات ابن العـــربي ترجيحـ في التفســــير من خلالــرآن ــام القـ ــه أحكـ كتابـ

ــة ــ ــر35)التوب ــ إلى آخالسورة(

موســـىسليمان

بـــدون

الجامعـــــةــلامية/ الإس

ماجستير

18)ــات ابن العـــربي ترجيحـ في التفســــير من خلالــرآن ــام القـ ــه أحكـ كتابـ

)مريم إلى العنكبوت(

عواطف أمين

ــاط البسي

200م7

ــرى/ أم القماجستير

19) ترجيحــات ابن العــربيــير من خلال في التفســرآن ــام الق ــه أحك كتاب

)الروم إلى ص(

محمــــدــال ــ امبـ

فالبـــدو

ن الجامعـــــةــلامية/ الإس

ماجستير

ــات ابن العـــربي(20 الجامعـــــةبـــدو محمــــد ترجيحـ

15

السالكاتبالعنوانمنة

معلوماتأخرى

في التفســــير من خلالــرآن ــام القـ ــه أحكـ كتابـ )الشـــــــــــــــورى إلى

المنافقون(

ســليمانالقشــعم

يــلامية/ن الإس

ماجستير

21)ــات ابن العـــربي ترجيحـ في التفســــير من خلالــرآن ــام القـ ــه أحكـ كتابـ

)التغابن إلى الناس(

صـــــالح محمــــد

فلاحالحربي

بـــدون

الجامعـــــةــلامية/ الإس

ماجستير

22)ــير أبي بكـــر ابن تفسـ العـــربي وأســـلوبه في

التفسير أحمـــــدبلطجي

197م8

جامعـــــــةــاتورك/ ــ أتـ

تركيا

23) منـــاهج المفســـرين في كتب الأحكـــــــــــــــــام )الجصاص/ ابن العــربي/ القرطـــــبي( دراســـــة

مقارنة

نــــــــورــدين ــ الـ

كراما199

م8 كليــــــــــة

الآداب/فاس

24) منهج أبي بكــــــــر ابن العـــربي في اســـتنباط الأحكام من خلال كتابه)سورة البقرة نموذجا(

الأنصـــارالحاج ي

العربي200

م6 كليــــــــــة

الآداب/فاس

16

خطة البحث

تتكون خطة البحث من: مقدمة، وقسمين، وفهارس: :المقدمة وتشتمل على أسباب اختيار الموضوع وأهميته.-1الدراسات السابقة.-2خطة البحث.-3منهج البحث.-4 :القسم الأول: الدراسة: وفيه فصلان

الفصJJل الأول: التعريJJف بJJالمؤلف بإيجJJاز،وفيه سبعة مباحث:

المبحث الأول: اسـمه، ولقبه، وكنيته، ونسـبه.المبحث الثاني: مولده ونشأته ووفاته.

المبحث الثالث: شيوخه، و تلاميـذه.المبحث الرابع: مكانته العلمية، وثناء العلماء عليه.

المبحث الخامس: عقيـدته.المبحث السادس: مذهبه الفقهي.

المبحث السابع: مؤلفاته. الفصJل الثJJاني: التعريJف بالكتJJاب باختصJJار،

وفيه خمسة مباحث: المبحث الأول: تحقيق اسم الكتاب وإثبات نسبته إلى

المؤلف.المبحث الثاني: القيمة العلمية للكتاب.

المبحث الثـــالث: منهج المؤلـــف في الكتـــاب. )فيالقسم المحقق(

17

المبحث الرابع: مصادر الكتاب. )في القسم المحقق( المبحث الخــامس: وصــف النســخ الخطيــة المعتمــدة

للكتاب ونماذج منها..القسم الثاني: النص المحقق

( من ســورة34 ]من: بداية كلام المؤلف على الآيــة )النساء.

( من سورة المائدة.49إلى: نهاية كلامه على الآية ) ( لوحـــة من النســـخة التركيـــة )قـــره99ويقـــع في )

مصطفى([.

:الفهارس العلمية على النحو التالي فهرس الآيات القرآنية المستشهد بها..1فهرس الأحاديث النبوية..2فهرس الآثار..3فهرس الأشعار..4فهرس الأعلام المترجم لهم..5فهرس الأماكن والبلدان..6فهرس المصادر والمراجع..7فهرس الموضوعات..8

18

منهج التحقيق

ــه – في ــذي ســأتبعه – إن شــاء الل ويتلخص المنهج الالنقاط التالية:

اختيـــار النســـخة الأم من بين النســـخ المتـــوفرة،-1واعتمدها أصلا لبقية النسخ الخطية.

ــة-2 نسخ القسم المراد تحقيقه حسب القواعــد الإملائي الحديثــة، ومقابلتــه بالنســخ الأخــرى، وإثبــات الفــروق في

الحاشية. إذا اختلفت النســخ وكــان الصــواب في أحــدها فــإني-3

أثبته في المتن وأضعه بين معقوفتين، وأشير في الحاشية إلى مــا ورد في النســخ الأخــرى، وذلــك فيمــا عــدا الآيــات القرآنية، وصيغ التمجيد، والثنــاء على اللــه، وصــيغ الصــلاة

.والسلام على النبي ما جزمت بخطئه في الأصل فإنني أثبت الصواب من-4

النسخ الأخرى، وأضعه بين معقوفتين مشيرا إلى ذلك فيالحاشية.

إذا اتفقت جميع النسخ على خطأ فــإني أثبت مــا في-5 نسخة الأصل، وأضعه بين معقوفتين، وأشــير في الحاشــية

إلى الصواب مع بيان وجه التصويب. إذا اتفقت جميــع النســخ على طمس أو بيــاض فــإني-6

أجتهد في إثبات معنى مناســب مسترشــدا في ذلــك بكتبالتفسير أو الكتب التي تنقل عنه.

كتابة الآيات القرآنية بالرسم العثماني، وعزوهــا بــذكر-7اسم السورة ورقم الآية داخل النص.

ــادرها-8 ــاذة إلى مص ــواترة والش ــراءات المت ــزو الق عالأصلية مع توجيهها.

عزو الأحاديث والآثار إلى مصــادرها، فمــا كــان منهــا -9

19

وإلا منهمـــا،في الصـــحيحين أو أحـــدهما أكتفي بتخريجه عزوته إلى كتب الحديث كالسنن والمسانيد والمعاجم، مع

ذكر كلام أهل العلم في بيان درجة الحديث. توثيــق مــا ينقلــه عن أهــل العلم من كتبهم، فــإن لم-10

يكن للمنقــول عنــه كتــاب فمن الكتب المعتمــدة في ذلــكالفن.

توثيق الشواهد الشعرية من مصــادرها، ونســبتها إلى-11قائليها.

الترجمة للأعلام ترجمة موجزة.-12 بيان الغريب من الكتب المعتمدة في ذلك.-13ــا-14 ــل م التعريف الموجز بالأماكن والبقاع والبلدان، وك

يحتاج إلى تعريف. التعليق على ما يحتاج إلى تعليق.-15 الاختصار والتركيز في التحقيق والتعليق.-16 الالتزام بعلامات الترقيم، وضبط ما يحتاج إلى ضبط.-17 تذييل البحث بالفهارس العلمية المنصوص عليهــا في-18

الخطة.

20

القسم الأول: الدراسة: وفيه فصلان:

بإيجاز، وفيه سبعة مباحث: الفصل الأول: التعريف بالمؤلف

المبحث الأول: اسمه، ولقبه، وكنيته،ونسبه.

المبحث الثاني: مولده، ونشأته، ووفاته.المبحث الثالث: شيوخه، وتلاميذه.

المبحث الرابع: مكانته العلمية، وثناءالعلماء عليه.

المبحث الخامس: عقيدته.المبحث السادس: مذهبه الفقهي.

المبحث السابع: مؤلفاته.

21

.المبحث الأول: اسمه، ولقبه، وكنيته، ونسبه محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن

.(3()2)، الإشبيلي(1)العربي، المعافري كنيتــه أبــو بكــر، ويلقب بالقاضــي؛ وقــد اشــتهر بــابن العربي، وبالقاضــي ابن العــربي، وبــأبي بكــر ابن العــربي،

وبالقاضي أبي بكر ابن العربي. ــربي ــد بن الع ــه بن محم ــد الل ــد عب ــو محم ــوه أب وأب

الإشبيلي. الإمام، العلامة، الأديب، ذو الفنون،.(4)(493وكان ذا بلاغة، ولسن، وإنشاء. )ت

.المبحث الثاني: مولده، ونشأته، ووفاته ولد القاضي رحمــه اللــه في إشــبيلية، وقــد أخــبر عن ولادتــه تلميــذه ابن بشــكوال بقولــه: "وســألته عن مولــده فقــال لي: ولــدت ليلــة الخميس لثمــان بقين من شــعبان

.(5)سنة ثمان وستين وأربع مائة" وقد نشأ القاضي رحمــه اللــه في بيت علم، وشــرف، ورياسة، وجاه، مما ســاعد في نشـأة علم فـذ لـه المكانــة

الكبرى بين العلماء. : "(6)ويحدثنا القاضــي رحمــه اللــه عن نشــأته فيقــول

)( المعــافرى: بفتح الميم والعين المهملــة وكســر الفــاء والــراء،1 هذه النسبة إلى المعافر بن يعفر بن مالك بن الحارث بن مرة بن

.328 / 12أدد... بن يعرب بن قحطان. الأنساب للسمعاني: )( الإشبيلي: بكسر الألف وسكون الشين المعجمــة وكســر البــاء2

الموحدة وسكون اليــاء المنقوطــة بــاثنتين من تحتهــا وفي آخرهــا اللام، هذه النسبة الى بلــدة من بلاد الأنــدلس من المغــرب يقــالــبيلية، وهي من أمهـــات البلـــدان بالأنـــدلس. الأنســـاب لهـــا إشـ

.256 / 1للسمعاني: /ــ 54)( انظر: تاريخ دمشــق: 3 ،558، الصــلة لابن بشــكوال: 24

.197 / 20السير: ،92بغية الملتمس للضبي: .307 / 17الوافي بالوفيات: ،130 / 19)( السير: 4.559)( الصلة لابن بشكوال: 5.415)( قانون التأويل: 6

22

وكان من حسن قضاء الله أني كنت في عنفــوان الشــباب وريان الحداثــة، وعنــد ريعــان النشــأة، رتب لي أبي رحمــه اللــه معلمــا لكتــاب اللــه، حــتى حــذقت القــرآن في العــام التاسع، ثم قرن بي ثلاثة من المعلمين، أحدهم: هو لضبط

القرآن بأحرفه السبعة...والثاني: لعلم العربية.

والثالث: للتدريب في الحسبان.ــعر، ــة، والشـ ــا في اللغـ ــتي تلقاهـ ــر الكتب الـ ثم ذكـ والحسـاب، إلى أن قــال: "يتعــاقب علي هــؤلاء المعلمــونــني، من صــلاة الصــبح إلى أذان العصــر، ثم ينصــرفون ع وآخذ في الراحة إلى صبح اليوم الثاني، فلا تتركني نفسي فارغا من مطالعة، أو مذاكرة، أو تعليق فائدة، وأنا بغرارة الشباب أجمع من هــذه الجمــل مــا يجمــل، ومــا لا يجمــل،ؤها عندي للانتفاع بها في الـرد على الملحــدين، والقدر يخب

والتمهيد لأصول الدين. ثم حالت هذه الحالة الخاصة بالاســتحالة العامــة عنــدــع دخول المرابطين بلدنا سنة أربع وثمانين وأربعمائة، ووق علينا من تلك الحوادث ما كان مدة أسف فوقنــا، فانصــدعــيرة وللإســلام، ولم يكن الالتئام، وتبدد النظام، وكان لنا خ

.(1)بأرضنا المقام؛ فدعت الضرورة إلى الرحلة" فرحل مع أبيه إلى المشرق يوم الأحــد مســتهل ربيــع

،(3)، فكان أول بلــدة دخلاهــا مالقة(2)(485الأول من سنة ) فلقي بها ابن العربي أمة من العلماء في مقدمتهم مفتيهــا

.(4)الشعبي

.419)( قانون التأويل: 1.558)( الصلة لابن بشكوال: 2ــرة3 ــر بين الجزي ــاطئ البح ــورها على ش ــدلس س ــة بالأن )( مدين

.43 / 5الخضراء والمرية. معجم البلدان: )( عبد الرحيم بن قاسم، أبو المطرف الشــعبي، المــالقي، شــيخ4

المالكية، مفتي بلده، ولي قضاء بلده، وعمــر دهــرا، وبعــد صــيته..227 / 19، سير: 370(. انظر: بغية الملتمس للضبي: 497)ت

23

ة ــالات في(1)ثم انتقلا إلى المري ــ ــا رجـ ــ ــرأى بهـ ــ ، فـ المسائل، والقراءات، وجالس فيهــا قاضــيها ومقرءهــا ابن

.(2)شفيعــزلا في بجاية ــتى ن ــر، ح ــا البح ــا(3)ثم ركب ، ورأى فيه

وـرقي، ـ جماعة من العلماء، ولقي فيها محمد بن عمار المي رأس العلماء هناك، وكان ذا مشاركات في معــارف عــدة، وكانت ضيافتهما عند الكاتب الأديب رجــل الدولــة، ونابغــة عصره حينذاك القاســم بن عبــد الــرحمن، وقــد أعجب بــههـ في تحصـيل ابن العربي، حيث ترك فيــه انطباعــات رغبت

.(4)العربية، وضبط غريب الحديثــك نحــو بونة ــد ذل ــونس،(5)ثم خرجــا بع ــا إلى ت ، ومنه

ــي وتنقلا بين مدنها التي كانت حافلة بالعلماء، فنهل القاض من علمائهــا القــراءات، والأدب، وعلم الكلام، وقــرأ شــيئا

من أصول الدين، ولزم مجالس المتفقهين. ثم حان وقت ركوب البحـر إلى ديـار الحجـاز؛ فركبــاه بعد أن وعى ابن العربي جملا من المعلومــات، ولكن هــاج بهم البحر؛ فغرقت سفينتهم، فأنجاهم الله تعالى، فخرجوا

من البحر خروج الميت من القبر. وبعد هذه المحنة التي أنجاهم الله منها بلطفه وكرمهــا جماعــة من ــار مصــر، فلقي فيه ــوا دي ســاروا حــتى دخلــا الشــيعة، ــاظر فيه ــاء، والمتكلمين، ون المحــدثين، والفقه والقدرية، وتدرب في جمل من الجدل، ونظـر في نبــذ من

ــدين1 )( مدينة عامرة بالأندلس، أمر ببنائها عبد الرحمن الناصــر ل.183الله. صفة جزيرة الأندلس:

)( عبد العزيز بن عبد الملــك بن شــفيع، أبــو الحســن الأندلســي،2ي، المقرىء، كان شيخا صالحا مجودا للقرآن، حسن الصوت المر

، معرفــة القــراء355(. انظر: الصــلة لابن بشــكوال: 514به.)ت .262الكبار:

/1معجم البلــدان: )( مدينة جزائريــة تقــع على ســاحل البحــر.3 339.

.424)( قانون التأويل: 4 )( بونة أو )عنابة( مدينة جزائرية تقــع على ســاحل البحــر. معجم5

.512 / 1البلدان: 24

.(1)علم الكلام ثم رحلا عن ديـــار مصـــر إلى الشـــام، فـــدخلا الأرضــربي ــرأى ابن الع ــا المســجد الأقصــى، ف المقدســة، وبلغــانت ــيرهم حيث ك ــافعية، وغ ــة، والش ــاء من الحنفي العلم الأرض المقدسة مليئة بالعلم، والمعرفة، فأراد ابن العربيــة، أن ينهل من هذا العلم حيث قال: "فلاح لي بدر المعرف فاستنرت به أزيد من ثلاثة أعوام..، وقلت لأبي رحمة الله عليــه: إن كــان لــك نيــة في الحج، فــامض لعزمــك، فــإنيــا، ــدة حــتى أعلم علم من فيه ــرائم عن هــذه البل لســت ب وأجعل ذلك دستورا للعلم وسلما إلى مراقيهــا، فسـاعدني حين رأى جـــدي، وكـــانت صـــحبته لي من أعظم أســـباب

"(2)جدي فنهل ابن العربي من أعلام العلم هناك علومــا شــتى، وكان أبرز من استفاد منهم شيخه أبو بكر محمد بن الوليد

(.520بن خلف، الفهري، الطرطوشي )ت وإلى جانب ذلك كــان لــه منــاظرات علميــة تنــبئ عن

.(3)سعة في علم القاضي أبي بكر رحمه الله ثم رحلا من بيت المقــــدس إلى دمشــــق فلقي ابنــناء، العربي بها جماعة من العلماء، رأسهم شيخ الوقت س وسنا، وعلما، ودينا، نصر بن إبراهيم المقدســي النابلســي

(، فلزمه، وأخذ عنه.490)ت (، حــتى489ثم خرجا إلى العــراق في شــعبان ســنة )

وصلا بغداد وكــانت يومئــذ قبلــة طلاب العلم، فــواظب ابن العــربي فيهــا على مجــالس العلم، واختص بفخــر الإســلام

(، فاستفاد منه507أبي بكر محمد بن أحمد الشاشي )ت .(4)علما وافرا، والتقى بأبي حامد الغزالي، وتفقه عليه (،489ثم رحــل إلى الحجــاز فحج في موســم ســنة )

.432)( قانون التأويل: 1.433)( قانون التأويل: 2.435)( قانون التأويل: 3.444)( قانون التأويل: 4

25

فاستفاد من بعض العلماء في مكة، قــال ابن العــربي: ".. وكنت أشرب ماء زمزم كثيرا، وكلما شربته نويت به العلم والإيمان، ففتح اللــه تعــالى لي ببركتــه في المقــدار الــذيــني ــا ليت يسره لي من العلم، ونسيت أن أشربه للعمل، وي شــربته لهمــا حــتى يفتح اللــه تعــالى لي فيهمــا، ولم يقــدر

للعلم أكثر منه للعمل، وأسـأل اللـه تعـالى(1)فكان صغوي.(2)الحفظ والتوفيق برحمته"

ــاء ــا من العلم ــرأى جمع ــة، ف ــداد ثاني ــاد إلى بغ ثم ع والأدباء، فأخذ عنهم، وتفقه عندهم، وسمع العلم منهم، ثمــة من ــداد، ولقي بمصــر والإســكندرية جماع صــدر عن بغ المحدثين، فكتب عنهم واستفاد منهم وأفادهم؛ فمات أبوه

ــنة ) ــكندرية أول س ــه بالإس ــه الل ــاد ابن493رحم (، ثم ع العــربي إلى الأنــدلس، وقــدم بلــده إشــبيلية بعلم كثــير لم

.(3)يدخله أحد قبله ممن كانت له رحلة إلى المشرق فسكن إشــبيلية، وشــوور فيهــا وســمع، ودرس الفقــه والأصول، وجلس للوعــظ والتفسـير، وصــنف في غــير فنــا في تصانيف مليحة حسنة مفيدة، وولي القضاء مدة أوله

(، فنفع الله تعالى به لصرامته ونفوذ528رجب من سنة ) المنكــر، حــتى أحكامه، والتزم الأمر بالمعروف والنهي عن

أوذي في ذلــك بــذهاب كتبــه ومالــه، فأحســن الصــبر على ذلك كله، ثم صــرف عن القضــاء، وأقبــل على نشــر العلم

.(4)وبثه ثم انتقل إلى قرطبة وحدث بها مدة. وكان يقــول: إن القاضي إذا ولي القضاء عامين نسي أكثر ما كــان يحفــظ؛

.(5)فينبغي له أن يعزل، وأن يتدارك نفسه تــوفي القاضــي أبــو بكــر ابن العــربي رحمــه اللــه في

)( صغوى: الصاد والغين والحرف المعتل أصل صـحيح يـدل على1.289 / 3الميل. مقاييس اللغة:

.41 / 2)( نفح الطيب للمقري: 2.282الديباج المذهب: ،558)( الصلة لابن بشكوال: 3.29 / 2، نفح الطيب للمقري: 106تاريخ قضاة الأندلس: )(4.94)( بغية الملتمس للضبي: 5

26

شـــهر ربيـــع الأول من ســـنة ثلاث وأربعين وخمســـمائة منصرفه من مراكش من الوجهة التي توجه فيها مــع أهــل بلــده إلى الحضــرة، بعــد دخــول مدينــة إشــبيلية، فحبســوا بمــراكش نحــو عــام، ثم ســرحوا في هــذا الحين، فأدركتــه بطريقه منيته على مقربة من فاس، وحمل ميتا إلى مدينة

.(1)فاس، ودفن بباب الجيسةــزاء، ــير الج ــزاه خ ــعة، وج ــه واس ــه رحم ــه الل فرحم

وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. المبحث الثالث: شيوخه، وتلاميذه.

: شيوخه كان ابن العربي رحمه الله مثالا للجد والاجتهــاد، وقــد رحل في طلب العلم متنقلا من بلد إلى بلد لتلقي مختلف العلوم، وللأخذ عن العلماء والشــيوخ، فأخــذ عن كثــير من أهــل العلم، وقــد أتيح لــه أن يلتقي بكبــار علمــاء عصــره،

فأخذ عنهم ولازمهم، واستفاد منهم.ــيوخ ــي ش ــرين أن يستقص ــاول بعض المعاص ــد ح وق القاضي رحمه اللــه، فأوصــلها محقــق الناســخ والمنســوخ

.(2)إلى ثمانية وتسعين شيخا وفيمــا يلي إشــارة مــوجزة لبعض شــيوخ ابن العــربي

رحمهم الله تعالى: ــده-1 عبJJد اللJJه بن محمJJد بن عبJJد اللJJه بنوال

أبو محمد الإشبيلي، المعافري، الإمــام، العلامــة،،العربيــان من الأديب، ذو الفنون، كان ذا بلاغة ولسن وإنشاء، وك فقهاء إشبيلية ورؤسائها، سمع من علمــاء بلــده، وحصــلت

أصحاب إشــبيلية مكانــه ورياســة. تــوفي(3)له عند العبادية/4، وفيات الأعيــان: 98، بغية الملتمس للضبي: 68الغنية: )(1

.106، تاريخ قضاة الأندلس: 297.44/ 1)( الناسخ والمنسوخ: 2ــو3 )( بنو عباد: مؤسس دولتهم، ومنشىء مجدهم، هو القاضــى أب

انظــر: الحلــة القاســم محمــد بن اســماعيل بن قــريش بن عبــاد..31 / 2، دولة الإسلام في الأندلس: 34 / 2السيراء:

27

ــدلس ســنة ) (493رحمه الله بمصر عائدا مع ابنه إلى الأن(1).

أبــو القاســم، الحسJن بن عمJر بن الحسنخاله -2 الهوزني، الإشبيلي، كــان فقيهــا مشــاورا ببلــده، عاليــا في رواية، ذاكرا للأخبار والحكايــات، حســن الايــراد بهــا، رحــل

.(2)(512الناس إليه، وسمعوا منه. توفي رحمه الله سنة )ــريمحمJJد بن الوليJJد بن محمد-3 ــر الفه ــو بك ، أب

ــة، الإمــام، العلامــة،الطرطوشي ، ويعرف: بــابن أبي رندق نـا شيخ المالكية، كان إمامــا عالمـا، عـاملا زاهــدا، ورعــا دي متواضعا، متقشفا متقللا من الــدنيا، راضــيا منهــا باليســير.

.(3)(520توفي رحمه الله سنة )ــدادي،جعفر بن أحمد بن الحسن-4 ، أبو محمد البغ

اج، الشيخ، الإمــام، البــارع، المحــدث، المســند، بقيــة السر المشايخ، القارئ، الأديب، صنف كتــاب )مصــارع العشــاق،ــاقب الحبش(، ونظم ــاب )من ــاب )حكم الصــبيان( وكت وكت الكثير في الفقه، وفي المواعظ واللغة. توفي رحمــه اللــه

.(4)(500سنة )ــو الحســينالمبارك بن عبد الجبJJار بن أحمد-5 ، أب

ــام، ــيخ، الإمـ البغـــدادي، الصـــيرفي، ابن الطيـــوري، الشـ المحدث، العالم، المفيد، بقية النقلة المكثرين،كان صــالحا أمينا صدوقا متيقظا، صــحيح الأصــول، صــينا ورعــا، حســن السمت، كثير الصلاة، سمع الكثير ونسخ بخطه ومتعه الله بما سمع حتى انتشرت عنه الرواية. توفي رحمه الله سنة

(500)(5).ــر الشاشيمحمد بن أحمد بن الحسين-6 ــو بك ،، أب

التركي، الإمام، العلامة، شيخ الشافعية، فقيه العصر، فخر الإسلام، مصنف )المستظهري( في المـذهب، وغـير ذلـك.

.130 / 19، السير: 66الغنية: )(1.332 / 35تاريخ الإسلام: ،137)( الصلة لابن بشكوال: 2.490 / 19السير: ،545الصلة لابن بشكوال: )(3.228 / 19، السير: 357 / 1)( وفيات الأعيان: 4 /19السير: ،ـ 105 /ـ 17)( المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: 5

213.28

.(1)(507توفي رحمه الله سنة ) ، أبــو حامــدمحمد بن محمد بن محمJJد بن أحمد-7

، الطوسي، الشيخ، الإمام، البحــر، حجــة الإســلام،الغزالي أعجوبة الزمان، زين الدين، الشافعي، صــاحب التصــانيف،ــاب )الأربعين(، ــاء(، وكت والذكاء المفرط، ألف كتاب )الإحي وكتاب )القسطاس(، وكتاب )محك النظــر(. تــوفي رحمــه

.(2)(505الله سنة )ــومحمد بن محمد بن الحسJJين ابن الفJJراء-8 ، أب

الحسين بن أبي يعلى، الإمــام، العلامــة، الفقيــه، القاضـي، الحنبلي، البغــدادي، تفقــه بعــد مــوت أبيــه، وبــرع ونــاظر،ــات ــالغ في الســنة، وجمــع طبق ــان يب ودرس وصــنف، وك

الفقهاء الحنابلة. كان رحمه الله يبيت وحده، فعلم من كان يخدمه بــأن

.(3)(526له مالا، فذبحوه ليلا، وأخذوا المال سنة )ــو بن حسنطJJJJراد بن محمJJJJد بن علي-9 ــ ، أبـ

الفوارس بن أبي الحسن القرشــي، الهاشــمي، العباســي، الزينبي، البغدادي، الشيخ، الإمـام، الأنبـل، مسـند العـراق،

.(4)(491نقيب النقباء، الكامل. توفي رحمه الله سنة )ــتركي،محمد بن طرخان بن بلتكين-10 ــو بكــر ال ، أب

البغــدادي، الإمــام، الفاضــل، المحــدث، المتقن، النحــوي، كتب بخطه الكثير، وكان يورق للناس، وخطه جيد معــرب، وكان له معرفة بالحديث، والأدب، وكــان ذا حــظ من تألــه

(513وعبادة وأوراد، وزهد وصدق. توفي رحمه الله سنة )(5).

بن إبJJJراهيم بننصJJJر بن إبJJJراهيم بن نصر-11.393 / 19، السير: 219 / 4وفيات الأعيان: )(1.322/ 19، السير: 55/200تاريخ دمشق: )(2 /19السير: ،ـ 274 /ـ 17)( المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: 3

601. /19السير: ،ـ 43 /ـ 17)( المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: 4

37. /19السير: ،ـ 183 /ـ 17)( المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: 5

423. 29

ــام،داود ــيخ، الإم ــي، الش ــي، المقدس ــو الفتح النابلس ، أب العلامة، القــدوة، المحــدث، مفيــد الشــام، شــيخ الإســلام،ــاب ــف كت الفقيه، الشافعي، صاحب التصانيف والأمالي، أل )الانتخاب الدمشقي(، وكتاب )التهذيب(، وكتاب )الكافي(.

.(1)(490توفي رحمه الله سنة ) ، أبـــو محمـــدهبJJJة اللJJJه بن أحمJJJد بن محمد-12

الأنصاري، الدمشقي، المعــدل، المعــروف بــابن الأكفــاني. الشــيخ، الإمــام، المفنن، المحــدث، الأمين، مفيــد الشــام،ــه ــوفي رحم كان ثقة ثبتا متيقظا، معنيا بالحديث وجمعه. ت

.(2)(524الله سنة )ــا الشــيباني،يحJJيى بن علي بن محمد-13 ــو زكري ، أب

الخطيب، التبريزي، الأديب، إمام اللغة، أحد الأعلام. توفي.(3)(502رحمه الله سنة )

ــو أحمJJد بن محمدمحمJJد بن أبي العبJJاس-14 ، أب المظفر الأموي، العنبسـي، المعـاوي، الأبيـوردي، الأسـتاذ،ــاب ــنف كت ــه، ص ــاعر وقت ــوي، ش ــل، اللغ ــة، الأكم العلام )المختلــف(، وكتــاب )طبقــات العلم(، وكتــاب )أنســاب

.(4)(507العرب(. توفي رحمه الله سنة ) ، أبــــو بن أيJJJJوبعلي بن الحسJJJJين بن علي-15

الحسن البغدادي، المراتبي، البزاز، الشيخ الثقة، المأمون..(5)(492توفي رحمه الله سنة )

.491طبقات الشافعيين: ، 136 / 19السير: )( 1.576 / 19، السير: 359 / 73تاريخ دمشق: )(2.269 / 19، السير: 347 / 64)( تاريخ دمشق: 3 /19السير: ،ـ 135 /ـ 17)( المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: 4

283. /19السير: ،ـ 51 /ـ 17)( المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: 5

145.30

: تلاميذه إن من نعم اللـــه العظيمـــة على العـــالم، أن يرزقـــه

بتلاميذ ينقلون عنه، وينشرون علمه. وهذا ما حصل للقاضي ابن العربي رحمــه اللــه، فبعــد أن عاد إلى الأندلس من رحلته العلميــة الــتي رجــع بعــدهاــدب ــل ح ــه طلاب العلم من ك ــف حول ــا الت ــا متمكن عالم

وصوب؛ لينهلوا من علمه الواسع. وقد أوصل محقق الناسخ والمنسوخ عدد تلاميذه إلى

(1)مائتين وأربعة وخمسين تلميذا ، ســأذكر فيمــا يلي بعضــامنهم إن شاء الله تعالى:

،خلف بن عبد الملك بن مسعود بن بشJJكوال-1 أبو القاسم الأنصاري، الأندلسي، القرطبي، الإمام، العالم، الحافظ، الناقد، المجود، محدث الأنــدلس، صــاحب )تــاريخ

.(2)(578الأندلس(. توفي رحمه الله سنة )ــل بن موسJJJى بن عيJJJاضعيJJJاض-2 ــو الفضـ ، أبـ

ــام، ــالكي، الإمـ ــبتي، المـ ــبي، الأندلســـي، ثم السـ اليحصـــاب ــه كت العلامة، الحافظ الأوحد، شيخ الإسلام، القاضي، ل

ــرتيب)الشــفا بتعريــف حقــوق المصــطفى ــاب )ت (، وكت المدارك وتقريب المسالك في ذكر فقهاء مــذهب مالــك(،

(544وكتاب )العقيدة(، وغير ذلك. توفي رحمه الله سنة )(3).

ــمعبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد-3 ، أبو القاسهيلي،كــان مقرئــا مجــودا، متحققــا بمعرفــة الخثعمي، الســــدثا، واســع ــة، مح ــاني البديع التفســير، غواصــا على المع الرواية، ضابطا لما يحدث به، حافظا متقدما، ذاكــرا للأدب والتواريخ والأشعار والأنساب، مبرزا في الفهم، ذكيا، أديبا، كاتبا بليغا، شاعرا مجيدا، نحويا، عارفا، بارعا، يقظا، يغلبريف(، و عليـــه علم العربيـــة والأدب. ألـــف كتـــاب )الشـــ

.134/ 1)( الناسخ والمنسوخ: 1.139 / 19السير: ، 248 / 1)( التكملة لكتاب الصلة: 2.212 / 20السير: ،437)( بغية الملتمس للضبي: 3

31

.(1)(581)الروض الأنف(. توفي رحمه الله سنة ) ،عبد الله بن محمJJد بن عبJJد اللJJه بن العJJربي-4

ــده إشــبيلية ولد القاضي أبي بكر، يكنى أبا محمد سمع ببل من أبيه، وكان من أهــل النباهــة والجلالــة، معنيــا بالروايــة وسماع العلم، وجيها بذاته وسلفه وقتــل خطــأ يــوم دخلت

(، وثكله أبوه رحمه اللــه541إشبيلية على الملثمين سنة ).(2)وحسن صبره عليه

ــوعبJJد المنعم بن محمJJد بن عبJJد الJJرحيم-5 ، أب ، الأنصاري، الخــزرجي، الشــيخ، الإمــام،محمد ابن الفرس

ــالعلوم شيخ المالكية بغرناطة في زمانه، كان لــه تحقــق ب علي تفاريقها، وأخذ في كل فن منها وله تقــدم في حفــظ الفقه، وبصر بالمسائل مع المشاركة في صــناعة الحــديث والعكوف عليها. ألف )أحكام القــرآن(. تــوفي رحمــه اللــه

.(3)(597سنة )ــوني،محمJJد بن خJJير بن عمر-6 ــر اللمتـ ــو بكـ ، أبـ

الإشبيلي، عالم الأندلس، الشيخ، الإمام، البــارع، الحافــظ، المجود، المقرئ، الأستاذ، كــان ضــابطا محــدثا جليلا متقنــا ــيرا أديبا نحويا لغويا واسع المعرفة مأمونا كريم العشرة خ فاضلا ما صحب أحدا ولا صحبه أحد إلا أثــنى عليــه. تــوفي

.(4)(575رحمه الله سنة ) ، أبــو عبــد اللــهمحمد بن عبد الرحمن بن خلصة-7

اللخمي، البلنسي، النحوي. كان أســتاذا في علم اللســان، مقدما في صناعة العربية والأدب، فصيحا مفوها ذا ســمت حسن، وذكاء معروف، حافظا للغات العــرب قائمــا عليهــا.

.(5)(521توفي رحمه الله سنة )ــو بكــر الفهــري،محمد بن عبد اللJJه ابن الجد-8 ، أب

اللبلي، ثم الإشــبيلي، المــالكي، الشــيخ، الإمــام، العلامــة،/ــ 3)( التكملة لكتاب الصلة: 1 الإحاطة في أخبار غرناطــة: ،32 3 / 363..259 / 2)( التكملة لكتاب الصلة: 2.364 / 21 السير: ،127 / 3)( التكملة لكتاب الصلة: 3.85 / 21السير: ،49 / 2)( التكملة لكتاب الصلة: 4.347 / 1)( التكملة لكتاب الصلة: 5

32

ــأن، انتهت الحافظ، الفقيه، الخطيب، الأفوه،كان كبير الشــا، وقــدم للشــورى، وعظم ــه رئاســة الحفــظ في الفتي إلي جاهــه، ونــال دنيــا عريضــة، وكــان أحــد الفصــحاء البلغــاء، امتحن في كائنة لبلة، وقيد، وسـجن، وكــان فقيــه عصــره،

.(1)(586تخرج به أئمة. توفي رحمه الله سنة ) ،، أبو عبد اللــه الغــافقيمحمد بن مالك بن محمد-9

من أهل مرسية، ويعرف بالمولي نسبة إلى بعض أعمالها، وكان فقيها على مذهب مالك حافظا له بصيرا بــه مدرســا

.(2)(586له مقدما في علم الرأي. توفي رحمه الله سنة )ــهمحمJJد بن يوسJJف بن سJJعادة-10 ــد الل ــو عب ، أب

ــا ــان عارف ــدلس.ك ــة، شــيخ الأن ــام، العلام المرســي، الإم بالسنن والآثار، مشاركا في علم القرآن وتفسيره، حافظــا للفروع، بصــيرا باللغــة والغــريب، ذا حــظ من علم الكلام، مائلا إلى التصــوف مــؤثرا لــه، أديبــا بليغــا خطيبــا فصــيحا،ــار والحلم، ــمت والوق ــدي والس ــع اله ــىء الخطب م ينش ــا جميل الشارة، محافظا على التلاوة، بادي الخشــوع، راتب

.(3)(566على الصوم. توفي رحمه الله سنة )ــو إســحاقإبJJراهيم بن يوسJJف بن إبJJراهيم-11 ، أب

ــام، ــول، الإم ــابن قرق ــروف ب ــوهراني، المع ــزي، ال الحم العلامة، كان رحــالا في العلم، نقــالا، فقيهــا، نظــارا، أديبــا، نحويــا، عارفــا بالحــديث ورجالــه، بــديع الكتابــة، وكــان منــة العلم، لــه كتــاب )المطــالع على الصــحيح(. تــوفي أوعي

.(4)(569رحمه الله سنة )

.177 / 21، السير: 64 / 2)( التكملة لكتاب الصلة: 1.253 / 41تاريخ الإسلام: ،66 / 2)( التكملة لكتاب الصلة: 2.508 / 20، سير: 35 / 2)( التكملة لكتاب الصلة: 3.520 / 20السير: ،130 / 1)( التكملة لكتاب الصلة: 4

33

المبحث الرابع: مكانته العلمية، وثناء العلمJJاء.عليه

طاف ابن العربي رحمــه اللــه بلاد الإســلام مــع والــدهــذلك لطلب العلم، وأخذ العلم عن كبار علماء وقته، فغدا بــير، ــق كث العالم المشار إليه بالبنان، واستفاد من علمه خل فكان له أثر كبير في شــيوخه، وطلابــه، وكــل من اســتفاد منــه. وفيمــا يلي مــا يــبين مــا وصــل إليــه ابن العــربي من

المكانة بين العلماء.ــد ــو حام ــام أب ــا الإم ــتي بعث به ــاء في الرســالة ال ج

ــد أبي(1)الغزالي إلى يوسف بن تاشفين بعد حديثه عن وال بكر ابن العربي. " وولده الشيخ الإمام أبــو بكــر قــد أحــرزــا لم يحــرزه غــيره، مــع ــردده إلي م من العلم في وقت ت طول الأمد، وذلــك لمــا خص بــه من عنايــة الــذهن، وذكــاء الحس، وانتقــاد القريحــة، ومــا يخــرج من العــراق إلا وهــو

.(2)مستقل بنفسه، حائز قصب السبق بين أقرانه" وجاء في رسالة شيخه الإمــام أبي بكــر الطرطوشــي إلى الأمير يوسف بن تاشفين: "والفقيه أبو بكر محمــد بن عبــد اللــه ابن العــربي ممن صــحبنا أعوامــا يــدارس العلم ويمارسه، فبلوناه وخبرناه، وهــو ممن جمــع العلم ووعــاه، ثم تحقق بــه ورعــاه، ونــاظر فيــه وجــد حــتى فــاق أقرانــه ونظــراه، ثم رحــل إلى العــراق فنــاظر العلمــاء، وصــحب الفقهاء، وجمع من مذاهب العلم عيونها، وكتب من حديث

، وروى صــحيحه، وثابتــه، واللــه تعــالى يــؤتيرسول الله .(3)الحكمة من يشاء"

وقــال عنــه الفتح بن خاقــان: "علم الأعلام الطــاهر الأثواب الباهر الألباب الذي أنسى ذكاء إياس وترك التقليد

)( يوسف بن تاشــفين، أبــو يعقــوب اللمتــوني، الــبربري، الملثم،1 أمير المسلمين، السلطان،، ويعرف أيضا بــأمير المــرابطين، وهــو

(. انظــر: وفيــات500الذي بنى مــراكش، وصــيرها دار ملكــه.)ت .252 / 19، السير: 112 / 7الأعيان:

.30/ 1)( مقدمة تحقيق الناسخ والمنسوخ لابن العربي: 2.30/ 1)( مقدمة تحقيق الناسخ والمنسوخ لابن العربي: 3

34

ــلام ــد الإس ــدا في ي ــل وغ ــرع من الأص ــاس وأنتج الف للقي أمضى من النصل سقى الله به الأندلس بعدما أجدبت من المعارف ومد عليها منه الظل الوارف وكساها رونــق نبلــه

.(1)وسقاها ريق وبله" وقال عنه القاضي عياض: " وكان فهما، نبيلا، فصيحا،

.(2)حافظا، أديبا، شاعرا،كثير الخير، مليح المجلس" وقال عنه تلميذه ابن بشكوال: "الإمام العالم الحافظ المستبحر ختام علماء الأندلس، وآخــر أئمتهــا وحفاظهــا... قدم بلده إشبيلية بعلم كثير لم يدخله أحد قبله ممن كانت له رحلة إلى المشرق، وكــان من أهــل التفنن في العلــوم والاستبحار فيها والجمــع لهــا، متقــدما في المعــارف كلهــا، متكلما في أنواعها، نافذا في جميعهــا، حريصــا على أدائهــا ونشرها، ثاقب الذهن في تمييز الصواب منها، ويجمــع إلى ذلك كله آداب الأخلاق، مع حسن المعاشــرة ولين الكنــف،ــات ــد، وثب ــن العه ــرم النفس، وحس ــال وك ــثرة الاحتم وك

. (3)الوعد" وفي بغيـــة الملتمس: "فقيـــه، حافـــظ، عـــالم متفن، أصـــولي، محـــدث مشـــهور، أديب رائـــق الشـــعر، رئيس

.(4)وقته" وفي المغرب في حلى المغرب: قال الحجاري: " لــو لم ينسب لإشبيلية إلا هذا الإمام الجليل لكــان لهــا بــه من

.(5)الفخر ما يرجع عنه الطرف وهو كليل" وقــال الــذهبي: " وكــان من أهــل التفنن في العلــوم، والاستبحار فيها، والجمــع لهــا، مقــدما في المعــارف كلهــا، متكلما في أنواعها، نافذا في جميعهــا، حريصــا على آدابهــا ونشرها، ثاقب الذهن في تمييز الصـواب منهـا. يجمـع إلى ذلك كله آداب الأخلاق مع حسن المعاشــرة، ولين الكنــف،

.297)( مطمع الأنفس: 1.68)( الغنية: 2.558)( الصلة لابن بشكوال: 3.92)( بغية الملتمس للضبي: 4.254 / 1)( المغرب في حلى المغرب: 5

35

ــود. وكثرة الاحتمال، وكرم النفس، وحسن العهد، وثبات ال واستفتي ببلده، فنفع الله به أهلها لصرامته وشدته، ونفوذ

.(1)أحكامه، وكانت له في الظالمين سورة مرهوبة" وقــال اليــافعي: " وكــان من أهــل اليقين في العلــومــدامها والاستخبار والجمع لها، عارفا متكلما في أنواعها باقــا، حريصا على نشرها، ثاقب الذهن في تمييز الصواب منه

.(2)مع آداب وأخلاق وحسن معاشرة، وكرم نفس" وقال المــالقي: " وكــان من أهــل التفنن في العلــوم، متقــدما في المعــارف كلهــا، متكلمــا في أنواعهــا، حريصــا على نشرها. استقضى بمدينــة إشــبيلية؛ فقــام بهــا أجمــل

.(3)قيام" وقال عنه ابن فرحون: " العلامــة، الحافــظ، المتبحــر،ــده ــدم بل ختام علماء الأندلس، وآخر أئمها، وحفاظها... وق إشبيلية بعلم كثير لم يأت به أحد قبله ممن كانت له رحلة إلى المشــــرق، وكــــان من أهــــل التفنن في العلــــوم، والاستبحار فيهـا، والجمـع لـه متقـدما في المعـارف كلهـا، متكلما في أنواعها، نافذا في جميعها، حريصــا على أدائهــا، ونشرها، ثاقب الذهن في تمييز الصواب منها، ويجمــع إلى ذلــك كلــه آداب الأخلاق مــع حســن المعاشــرة، وكــثرة

.(4)الاحتمال، وكرم النفس، وحسن العهد، وثبات الود"ــرع في الأدب ــع، وصــنف، وب ــال الســيوطي: "جم وق والبلاغة، وبعد صيته، وكان متبحرا في العلم، ثاقب الذهن، موطأ الأكناف، كريم الشمائل، ولي قضاء إشــبيلية، فكــان ذا شدة، وســطوة، ثم عــزل، فأقبــل على التــأليف، ونشــر

.(5)العلم، وبلغ رتبة الاجتهاد" وقــال المقــري: "وكــان من أهــل التفنن في العلــوم، متقدما في المعـارف كلهــا، متكلمــا على أنواعهـا، حريصــا

.160 / 37)( تاريخ الإسلام: 1.214 / 3)( مرآة الجنان وعبرة اليقظان: 2.105)( تاريخ قضاة الأندلس: 3.281)( الديباج المذهب: 4.468)( طبقات الحفاظ للسيوطي: 5

36

على نشرها، وقام بأمر القضاء أحمــد قيــام، مــع الصــرامةــق ــالمين والرفـ ــدة على الظـ ــوة والشـ ــق، والقـ في الحـ

.(1)بالمساكين"

.29 / 2)( نفح الطيب: 137

: المبحث الخامس: عقيدته سادت العقيدة الصحيحة بلاد المغـرب الإسـلامي منــذ عصــر الفتوحــات، وعــاش النــاس في هــذه البلاد حينــا من الدهر بعقيدة لا تعرف البدع العقديــة والعمليــة، حــتى بلي المشرق الإسلامي بأهل الكلام من المعتزلــة، والأشــعرية،

وغيرهم، فانتقل هذا البلاء إلى بلاد المغرب. قال المراكشي: " ودان أهل ذلك الزمان بتكفــير كــل من ظهر منه الخــوض في شــيء من علــوم الكلام، وقــرر الفقهــاء عنــد أمــير المســلمين تقــبيح علم الكلام، وكراهــة السلف له، وهجرهم من ظهر عليه شيء منه، وأنــه بدعــةــد، في ــثره إلى اختلاف في العقائ في الدين، وربما أدى أك أشباه لهذه الأقــوال، حــتى اســتحكم في نفســه بغض علمــل وقت إلى البلاد ــه في ك ــان يكتب عن ــه، فك الكلام وأهل بالتشديد في نبذ الخوض في شيء منــه، وتوعــد من وجــد عنده شيء من كتبه. ولما دخلت كتب أبي حامــد الغــزالي رحمه الله المغرب، أمر أمير المسلمين بإحراقهــا، وتقــدم بالوعيد الشديد - من سفك الــدم واستئصــال المــال - إلى

.(1)من وجد عنده شيء منها؛ واشتد الأمر في ذلك" وبروزه دور مهم في انتشــار(2)وكان لظهور الباقلاني

المذهب الأشــعري في بلاد المغــرب الإســلامي؛ لأنــه كــان رأس المالكية بالمشــرق، وكــان هــذا حــافزا لطلاب العلم المغاربة كي يشدوا الرحال لطلب فقهــه، وكــانوا يأخــذون

من ذلك منهجه الأشعري في العقيدة. عبــد اللــه بنوقد أخذ الإمام الحافــظ أبــو ذر الهــروي

ــرم )ت ــيخ الح ــالكي ش ــد الم ــد بن محم (، عن434أحم الباقلاني هذه العقيدة، فلمــا اســتقر بــه القــرار جــوار بيت

.131)( المعجب في تلخيص أخبار المغرب: 1 )( محمد بن الطيب بن محمـد، أبـو بكــر البصــري، ثم البغــدادي،2

ابن الباقلاني، الإمام، العلامة، أوحد المتكلمين، مقدم الأصــوليين، القاضي، صاحب التصانيف، وكــان يضــرب المثــل بفهمــه وذكائــه.

،44 /ـ 7(. انظر: ترتيب المدارك: 403)ت وكان ثقة إماما بارعا..190 / 17السير:

38

اللــه الحــرام بث العقيــدة الأشــعرية، وحملهــا عنــه حجــاجالمغرب الإسلامي إلى بلادهم.

قال شيخ الإســلام ابن تيميــة: "وأهــل المغــرب كــانوا يحجون، فيجتمعون به – أي: بــأبي ذر الهــروي - ويأخــذون عنــه الحــديث، وهــذه الطريقــة - أي: الأشــعرية - ويــدلهم

على أصلها، فيرحل منهم من يرحل إلى المشـرق، كمـا رحـل أبـو

الباجي، فأخذ طريقــة أبــو جعفــر الســمناني الحنفي الوليد صاحب القاضي أبي بكر، ورحل بعده القاضي أبـو بكــر بن

.(1)العربي، فأخذ طريقة أبي المعالي في الإرشاد." وقــال عنــه الــذهبي: " أخــذ الكلام ورأي أبي الحســنــه عن القاضي أبي بكر بن الطيب، وبث ذلك بمكــة، وحمل عنه المغاربة إلى المغــرب، والأنــدلس، وقبــل ذلــك كــانت علماء المغرب لا يدخلون في الكلام، بل يتقنــون الفقــه أو

.(2)الحديث أو العربية، ولا يخوضون في المعقولات"ــال اليســع بن حــزم ــذهبي: "ق ــال ال : ســمى ابن(3)ق

المرابطين بالمجسمين، وما كــان أهــل المغــرب(4)تومرت يدينون إلا بتنزيه الله تعالى عمــا لا يجب وصــفه بمــا يجب له، مع ترك خوضهم عما تقصــر العقــول عن فهمــه... إلى أن قال: فكفــرهم ابن تــومرت لجهلهم العــرض والجــوهر، وأن من لم يعرف ذلـك، لم يعـرف المخلـوق من الخـالق، وبــأن من لم يهــاجر إليــه، ويقاتــل معــه، فإنــه حلال الــدم

.101 / 2)( درء تعارض العقل والنقل: 1.557 / 17)( السير: 2 )( اليسع بن عيسى بن حزم، أبــو يحــيى الغــافقي المقــرئ.كــان3

(.575)ت فقيها، مفتيا، محدثا، مقرئا، نسابة، أخباريا بديع الخط./ــ 4انظر: التكملة لكتاب الصلة: ، العبر في خــبر من غــبر:237

3 / 67.ــبربري،4 ــه ال ــد الل ــو عب ــومرت، أب ــه بن ت ــد الل ــد بن عب )( محم

ــوي ــه عل ــدعي أن ــالمغرب، الم ــارج ب ــرغي، الخ ــمودي، اله المص حسني، وأنه الإمــام المعصــوم المهــدي، الشــيخ، الإمــام، الفقيــه، الأصــولي، الزاهــد، كــان أمــارا بــالمعروف، نهــاء عن المنكــر. )ت

.539 / 19، السير: 45 / 5(. انظر: وفيات الأعيان: 52439

.(1)والحريم، وذكر أن غضبه لله وقيامه حسبة" وقال ابن خلدون عن ابن تومرت: " لقي فيما زعمــوا أبا حامد الغزالي، وفاوضه بذات صدره بذلك، وانطوى هذا الإمام راجعا إلى المغرب بحرا متفجــرا من العلم، وشــهابا واريا من الدين، وكان قــد لقي بالمشــرق أئمــة الأشــعريةــريقهم في ــن ط ــذ عنهم، واستحس ــنة، وأخ ــل الس من أهـةـ الانتصــار للعقائــد الســلفية والــذب عنهــا بــالحجج العقلي الدافعة في صدر أهل البدعة، وذهب إلى رأيهم في تأويــل المتشابه من الآي والأحــاديث بعــد أن كــان أهــل المغــرب بمعزل عن أتباعهم في التأويل والأخذ بــرأيهم فيــه اقتــداءــا جــاءت. بالسلف في ترك التأويل وإقرار المتشابهات كم ففطن أهـــل المغـــرب في ذلـــك، وحملهم على القـــولــد، ــة العقائ ــذاهب الأشــعرية في كاف ــل، والأخــذ بم بالتأويــد على ــدهم، وألــف العقائ وأعلن بإمــامتهم، ووجــوب تقلي

.(2)رأيهم مثل )المرشدة( في التوحيد"ــعرية انتشـــرت في ــدة الأشـ ــبين أن العقيـ ــذا يتـ وبهـــذوها من علمـــاء ــ ــدلس في طلاب العلم الـــذين أخ ــ الأن

المشرق، وبإلزام ابن تومرت بعد ذلك بهذه العقيدة. وكان لابن العربي رحمه الله دور كبير في نشــر هــذه العقيدة منذ عودتــه إلى الأنــدلس، فبثهــا بين طلابــه، وفي كتبه، وأفردها بكتب كالعواصم من القواصــم، والمقســط،

والمتوسط، والمشكلين، وهي كتب جدلية عقلية.ــه ــدة الأشــاعرة مــا أورده في كتاب ــره لعقي فمن تقري العواصم من القواصم حيث وضع قانونا لهــذا الأمــر أنقلــه بنصه كاملا فيقول: "والأحــاديث الصــحيحة في هــذا البــاب

على ثلاث مراتب: مــا ورد من الألفــاظ كمــال محضالمرتبة الأولى:

ليس للآفات والنقائص فيه حظ، فهذا يجب اعتقاده.ــهالثانية: ما ورد وهو نقص محض، فهذا ليس لله في

.550 / 19)( السير: 1.302 / 6)( تاريخ ابن خلدون: 2

40

نصيب فلا يضاف إليه إلا وهــو محجــوب عنهــا في المعــنىــدني" ــت فلم تع ــدي مرض ــه: " عب ــرورة كقول ــا(1)ض ، وم

أشبهه. ما يكــون كمــالا، ولكنــه يــوهم تشــبيها، فأمــاالثالثة:

الــذي ورد كمــالا محضــا كالوحدانيــة، والعلم، والقــدرة، والإرادة، والحياة، والسمع، والبصــر، والإحاطــة، والتقــدير، والتدبير، وعدم المثــل والنظــير، فلا كلام فيــه، ولا توقــف،

ۉ� ېـ ې﴿وأما الذي ورد بالآفات المحضة، والنقائص كقوله: ى ىــ ېــ . وقولـــه: " جعت فلم تطعمـــني[ ٢٤٥]البقـــرة: ﴾ېــ

وعطشت"، فقد علم المحفوظون، والملفوظون، والعالم، والجاهل أن ذلك كناية، وأنه واسطة عمن تتعلــق بــه هــذه النقــائص، ولكنــه أضــافها إلى نفســه الكريمــة المقدســة، تكرمة لوليه، وتشريفا، واســتلطافا للقلــوب وتليينــا، وهــذا أيها العاقلون تنبيه لكم على ما ورد من الألفاظ المحتملة، فإنه ذكر الألفاظ الكاملة المعــاني الســالمة، فــوجبت لــه، وذكر الألفاظ الناقصة، والمعاني الدنيئة فتنزه عنها قطعــا، فإذا جعلت الألفاظ المحتملــة الــتي تكــون للكمــال بوجــه، وللنقصان بوجه، وجب على كل مــؤمن حصــيف أن يجعلــه كناية عن المعاني التي تجوز عليه، وينفي عنه مــا لا يجــوز عليه، فقولـه في اليــد والسـاعد والكـف والإصـبع عبــارات بديعة تدل على معان شــريفة، فــإن الســاعد عنــد العــرب

.(2)عليه كانت تعول في القوة والبطش والشدة..." ومثال ذلك ما ذكره في كتاب أحكام القــرآن في هــذا

چـ چـ چـ ڇ﴿المسألة الأولى: القسم المراد تحقيقه قوله: ڇ ــدة: ﴾.ڇـ ظاهرهــا مجــاز؛ فــإن الله ســبحانه لا[.٣٣]المائ

يحارب، ولا يغالب، ولا يشاق، ولا يحاد؛ لــوجهين: أحــدهما:ه نز ما هو عليــه من صــفات الكمــال، ومــا وجب لــه من التاني: أن ذلك يقتضي أن يكــون من من الأضداد والأنداد. الث المتحاربين في جهة وفريــق عن الآخــر. والجهــة على الله

)( أخرجــه مســلم في كتــاب الــبر والصــلة والآداب، بــاب فضــل1.(، عن أبي هريرة 1990 / 4) (،2569عيادة المريض )

.228)( العواصم من القواصم: 241

تعالى محال. وقد اعتذر شيخ الإسلام ابن تيميــة لمثــل ابن العــربي من الأئمة الكبار الذين خالفوا مذهب الســلف الصــالح في بعض القضايا العقدية، فقال: "ثم إنه مــا من هــؤلاء إلا من له في الإسلام مســاع مشــكورة، وحســنات مــبرورة، ولــه في الرد على كثير من أهل الإلحاد والبدع، والانتصار لكثيرــرف ــا لا يخفى على من عـ ــدين مـ ــنة والـ ــل السـ من أهـ أحــوالهم، وتكلم فيهم بعلم وصــدق وعــدل وإنصــاف، لكن لما التبس عليهم هذا الأصل المأخوذ ابتداء عن المعتزلــة،ــه، ــتزام لوازم ــاجوا إلى طــرده وال وهم فضــلاء عقلاء احت فلزمهم بسبب ذلك من الأقوال ما أنكــره المســلمون من أهــل العلم والــدين، وصــار النــاس بســبب ذلــك: منهم من يعظمهم، لمـــا لهم من المحاســـن والفضـــائل، ومنهم من يــذمهم، لمــا وقــع في كلامهم من البــدع والباطــل، وخيــار

الأمور أوساطها. وهذا ليس مخصوصا بهؤلاء، بل مثل هذا وقع لطوائف من أهل العلم والدين، والله تعالى يتقبل من جميع عبــاده

پـ پـ پـ پ﴿المؤمنين الحسنات، ويتجاوز لهم عن السيئات، .(1)[١٠]الحشر: ﴾.ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ

.102 / 2)( درء تعارض العقل والنقل: 142

.المبحث السادس: مذهبه الفقهي لم يختلف المترجمون لابن العــربي في كونــه مــالكي المــذهب، ومن يقــرأ في كتب المالكيــة يــرى أن القاضــي رحمه اللــه لــه مكانــة عنــد من ألفــوا في المــذهب بعــده، والقــراءة في كتابــه الأحكــام تعطي القــاريء انطباعــا منــذكرها، إلا البداية أنه مالكي المذهب فلا تكاد تجد مسألة ي ويثبت فيها قول مالك أو قــول أصــحابه، وهــذا أمــر واضــح يجده من يطالع كتبه، فإنه يستخدم مصطلحات مثل: قــال علماؤنا، واحتج علماؤنا، وغيرها، ولا خلاف أنه يقصد بذلك المالكية دون غيرهم. وله عبــارات في مــدح الإمــام مالــك

ــاب: " ــذا الكت المسألةوالثناء عليه، ومثاله ما قال في ه في تحقيــق معـنى لم يتفطن لــه إلاالثامنة والأربعون:

مالــك بن أنس، لعظيم إمامتــه، وســعة درايتــه، وثــاقب. (1)فطنته..."

ريعة بعين افعي وسواه لا يلحظون الش وقوله: " والش مالك رحمــه الله، ولا يلتفتــون إلى المصــالح، ولا يعتــبرون

ما يلحظون .(2)الظواهر وما ينبط منها" المقاصد، وإن ومن ذلك كثرة نقله عن أئمة المذهب المــالكي كــابن القاسم، وسحنون، وأشهب، وغيرهم، مقارنة بما نقله عن

أئمة المذاهب الأخرى.ــأليف في المــذهب المــالكي دون غــيره، ــه بالت وعنايت

حيث ألف شرحين للموطأ: الأول: المسالك، والثاني: القبس.

ــالكي ــه م ــبين أن القاضــي رحمــه الل ــا ســبق يت وممالمذهب.

لكن مما يؤخذ على القاضــي - رحمــه اللــه - في هــذا الباب تعصبه لمالك رحمه الله، حيث نال بسبب ذلك كثيرا من الأئمــة الكبــار بالســب والانتقــاص، وكــان من الــواجب

.6( انظر: سورة المائدة الآية: 1)1، المسألة السادسة.41( انظر: سورة المائدة الآية: 2)2

43

عليه أن يصون نفسه عن ذلك، ويرد على من أخطأ بقــول حسن مع بيان الخطأ، فــإن ذلــك أفضــل للقــاريء إذا رأى معــه الحــق أن يأخــذه، ومن الأمثلــة على ذلــك في كتابــه

الأحكام هذا فضلا عن كتبه الأخرى: وجــان فلا- قــال: " فأما من قــال: إن المخــاطب الز

ه تعالى" .(1)يفهم كتاب الل وقال: " وأما قولــه: إن مــا قلتم يفتقــر إلى الإضــمار-

مــا يفتقــر إليــه في تفهيم من لا يفهم مثلــك الكثير. قلنا: إن"(2).

افعي أن يخــرج هــذا(3)وقال: أراد بعض أصــحاب- الشــغــة وكونــه صلا لجهله بالل عن الاستثناء المنقطع؛ ويجعله مت

ليقة؛ فقال: هو استثناء صحيح" ا في الس .(4)أعجميــذه- ه لم يســمع به ــو بدعــة؛ كأن ــة: ه ــو حنيف ــال أب وق

ريعة، لهي أشهر منه في العلماء" عيرة في الش .(5)الشومما قاله في غير الأحكام:

ــل- ــف لا يأك ــك: من حل ــال مال ــال في القبس: "وق قــال...، الطعام، ولا يلبس هذا الثوب أنه لا ينتفع بهما في حــوى وقال أبو حنيفة والشافعي: يبيعه ويأكل منه، وهــذه فت

.(6)يهودية" ويقول عن أبي حنيفة في إحدى المسائل: " وأما أبــو-

ــذه ــر بهـ ــه الجهـ ــتنكر عليـ ــو أعجمي ولا يسـ ــة فهـ حنيفـ.(7)المسألة"

ويقول في مقدمة المسالك: إن ما حمله على تــأليف- هذا الكتــاب أنــه نــاظر جماعــة من أهــل الظــاهر الحزميــة

.539 / 1( أحكام القرآن لابن العربي: 3)1.557 / 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 2.476 / 2)( هو الكيا الهراسي في أحكام القرآن: 3.597 / 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 4.630 / 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 5.1118/ 3)( القبس: 6.1019/ 3)( القبس: 7

44

.(1)الجهلة بالعلم والعلماء، وقلة الفهم"ــا عفا الله عن القاضي ابن العربي وسامحه، وغفــر لن

وله.

.330/ 1)( المسالك: 145

.المبحث السابع: مؤلفاته خلف ابن العربي رحمه الله آثــارا تشــهد لــه على مــر العصور بسعة العلم، يتجلى ذلك في هــذا الــتراث الضــخمــلامية في ــة الإس ــا المكتب ــرى به ــتي أث ــنفات ال من المص

، فيمـا(1)مختلف العلوم والفنـون، زادت على ثمـانين كتابـايلي بعض منها:

مؤلفاته في أصول الدين وعلم الكلام: كتاب الأمJJد الأقصJJى في شJJرح أسJJماء اللJJه-1

الحسنى وصفاته العليا. وهو كتاب في شــرح أســماء اللــه الحســنى وصــفاته، ونحى فيه رأي الأشاعرة، وقد ذكره في كتبــه من ترجمــوا

،35 /ـ 2، ونفح الطيب: 94 /ـ 3له كما في أزهار الرياض: ، وقد أحال المؤلف عليه في كتابه90 /ـ 2هدية العارفين:

، وهذا الكتاب غير مطبوع إلى الآن، وتوجد لــه نســخ(2)هذا.(3)خطية كما ذكر السليماني محقق قانون التأويل

المتوسط في الاعتقاد.-2 وهو كتاب في العقيدة في إثبات وحدانية الله تعــالى، وصفاته، وأسمائه، والقول في النبوات، وغير ذلك، اعتمــد فيه على كلام من ســبقه من الأشــاعرة، وقــد أحــال عليــه

، وذكره في كتبــه ابن فرحــون في(4)المؤلف في كتابه هذا ، وابن خير الإشــبيلي في الفهرســة:282الديباج المذهب:

ــري في نفح الطيب: 223 ــ ــ 2، والمق ــ / ــم:36 ــ ، باس "المتوسط في معرفة صحة الاعتقاد والرد على من خالف أهل الســنة من ذوي البــدع والإلحــاد"، وهــذا الكتــاب غــير مطبوع، حيث ذكر السليماني أنه وجد له نسخ خطيــة بعــد

، مقدمــة قــانون121)( انظر: مع القاضي أبي بكــر بن العــربي: 1.115/ 1، مقدمة تحقيق الناسخ والمنسوخ: 110التأويل:

،8 / 3، 337 / 2، 365 / 1)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 24 / 225..110)( مقدمة قانون التأويل: 3.320 / 4)( أحكام القرآن لابن العربي: 4

46

.(1)أن كان في عداد المفقودالعواصم من القواصم.-3

وهــو كتــاب عظيم الشــهرة، واســع الــرواج عنــد أهــل السنة والجماعة، فيه الحجج من المقالات المضــلة – كمــا

يذكر في معناه -. وهذا الكتاب لا يختلف فيه أنه من تأليف القاضــي ابنــديباج ــون في ال ــه ابن فرح ــره في كتب ــد ذك ــربي، وق الع

، وغيرهما.188 / 18، والذهبي في السير: 282المذهب: وهو كتاب مطبوع متداول بعدة طبعات.

المقسط.-4 وهو كتاب في ذكر المعجزات وشــروطها، وقــد أحــال

، وقـد ذكـره ابن خـير الإشـبيلي في(2)عليه في كتابـه هـذاــته: ــرح223فهرسـ ــقط في شـ ــاب المسـ ــم الكتـ ، باسـالمتوسط.

وهذا الكتاب في عداد المفقود.الوصول إلى معرفة الأصول.-5

ــد ــه بعـ ــه في علم الكلام، كتبـ ــو من أول مؤلفاتـ وهـــق ــه فصــولا في مســألة خل ــه، عقــد في رجوعــه من رحلتــالى، القرآن، ومسألة رؤية الله تعالى، وإثبات الكلام له تع

وغير ذلك.ــة ــخة مخطوط ــه نس ــوع، ل ــير مطب ــاب غ ــذا الكت وه

.(3)بالمغرب كما ذكر محقق قانون التأويلالأفعال.-6

وهو كتاب في التوحيد، قصــد بــه إكمــال كتــاب الأمــد الأقصى، حيث كان مضمونه أســماء اللــه تعــالى وصــفاته،

فخص هذا الكتاب بالكلام على أفعاله سبحانه وتعالى. ، وقد كان هذا(4)وقد أحال عليه المؤلف في كتابه هذا

ــد ــد المجي ــام عب ــاب في عــداد المخطــوط، إلى أن ق الكت.115)( مقدمة قانون التأويل: 1العربي: 2 لابن القرآن أحكام انظر: /ـ 1)( /ـ 2،ـ 40 /4،ـ 336

320..119)( مقدمة قانون التأويل: 3.426 / 4)( أحكام القرآن لابن العربي: 4

47

رياش بتحقيقــه في رســالته للماجســتير المقدمــة للمعهــد هـــ(،1414الوطني العالى لأصــول الــدين بــالجزائر ســنة )

.(1)كما أفاده محقق كتاب المسالكمؤلفاته في علوم القرآن:

أحكام القرآن.-1 وهو هذا الكتاب المــراد تحقيــق جــزء منــه بــإذن اللــه

تعالى.أنوار الفجر في تفسير القرآن.-2

وهو كتاب كبير في التفسير في عداد المفقود. ،93وقد ذكــره في كتبــه الضــبي في بغيــة الملتمس:

، والمقــري في أزهــار282وابن فرحون الديباج المــذهب: /ــ 3الرياض: ،(2)، وأحال عليه المؤلــف في كتابــه هــذا94

وقال في القبس: " وقد كنا أملينا فيه _ أي التفسير _ فى كتاب أنوار الفجــر فى عشــرين عامــا ثمــانين ألــف ورقــة،ــا فن، وتفرقت بين أيد الناس، وحصل عند كل طائفــة منه وقد ندبتهم إلى أن يجمعــوا منهــا ولــو عشـرين ألفــا، وهىــوم ــا على عل ــا ســواها، وينظمه ــنى عليه ــتى يب أصــولها ال القرآن الثلاثة: التوحيــد، الأحكــام، التــذكير، إذ لا تخلــو آيــه

.(3)منه بل حرف عن هذه الأقسام الثلاثة"قانون التأويل.-3

ــاب في التفســير، ذكــره المقــري في أزهــار وهــو كت.(4)، وأحال عليه القاضي في كتابه هذا94 / 3الرياض:

ــد ــدكتور محمـ ــق الـ ــوع بتحقيـ ــاب مطبـ ــذا الكتـ وهـالسليماني.

الأحكام الصغرى-4 وهو كتاب مختصـر في أحكـام القـرآن. وهـذا الكتــاب

مطبوع..99/ 1)( المسالك لابن العربي: 1/ـ 1)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 2 /ـ 2،ـ 595 /3،ـ 337

450..1047/ 3)( القبس لابن العربي: 3.396 / 4، 145 / 3)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 4

48

واضJJح السJJبيل إلى معرفJJة قJJانون التأويJJل-5بفوائد التنزيل.

ذكــر المحقــق الســليماني أن هــذا التفســير هــو آخــر مؤلفــات ابن العــربي تحريــرا، فقــد كتبــه في آخــر عمــره عندما أصـبح يميــل إلى أمــور الزهـد والآخــرة، وشـرع فيــد اكتمــال، ولكن ــه وتنقيحــه عن ــه على أمــل مراجعت إملائ

المنية أدركته قبل أن يحقق رجاءه ويتمم مراده. وذكــر المحقــق أنــه وقــف على أجــزاء من نســخه

.(1)الخطية الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم.-6

وهــو كتــاب قيم تحــدث فيــه ابن العــربي عن النســخ وأقسامه، ثم شــرع في بيــان مــا نســخ من آيــات القــرآن،

وغير ذلك. /ــ 2وقد ذكره المقــري في نفح الطيب: ، وأحــال35

.(2)عليه القاضي في كتابه هذاوهو كتاب مطبوع.

مؤلفاته في علوم الحديث: عارضة الأحوذي في شرح جامع الترمذي.-1

وهــو كتــاب عظيم ألفــه ابن العــربي بعــد عودتــه من رحلته العلمية قال ابن عساكر: " ولما عاد إلى بلده صنف كتابا في شرح جامع أبي عيســى ســماه عارضــة الأحــوذي

.(3)في شرح كتاب الترمذي"/ــ 37وقــد ذكــره الــذهبي في تــاريخ الإســلام: 160،

.94 / 3والمقري في أزهار الرياض: وهو كتاب مطبوع.

المسالك في شرح موطأ مالك.-2 وقــد بــدأ ابن العــربي كتابــه هــذا بثلاث مقــدمات، المقدمة الأولى: في التنبيه على معرفة فضل مالك رحمه

.124)( مقدمة قانون التأويل: 1العربي: 2 لابن القرآن أحكام انظر: /ـ 1)( /ـ 2،ـ 54 /3،ـ 225

340 ،4 / 231..24 / 54)( تاريخ دمشق: 3

49

الله ومناقبه. المقدمة الثانية: في الرد على نفــاة القيــاس من الظاهرية والحزمية. المقدمة الثالثة: في معرفة بعض

.(1)أنواع علوم الحديث، ثم شرح الموطأ وقـــد ذكـــره من مؤلفاتـــه ابن فرحـــون في الـــديباج

.94 / 3، والمقري في أزهار الرياض: 282المذهب: وهو كتاب مطبوع.

القبس في شرح موطأ مالك بن أنس.-3ــة وهو كتاب مختصر ذكره من مؤلفاته الضبي في بغي

،282، وابن فرحــون في الــديباج المـذهب: 93الملتمس: ، وأحال عليه المؤلف94 /ـ 3والمقري في أزهار الرياض:

.(2)في كتابه هذاوهو كتاب مطبوع.

المشكلين.-4 أي: مشكل الكتــاب ومشــكل الســنة، وهــو في عــداد

المفقود من كتبه. /3وقذ ذكره من مؤلفاته المقري في أزهار الرياض:

.(3)، وأحال عليه المؤلف كثيرا في كتابه هذا94كتاب "النيرين في شرح الصحيحين"-5

ــري في نفح الطيب: وهو كتاب مفقود وقد ذكره المق ، باسم " النيرين في الصحيحين "، وقد أحال عليه35 /ـ 2

، والله أعلم.(4)ابن العربي في هذا الكتاب بأكثر من اسممختصر النيرين.-6

.(5)أحال عليه ابن العربي في كتابه هذامؤلفاته في الفقه وأصوله.

المحصول في أصول الفقه.-1.331/ 1)( المسالك لابن العربي: 1.568 / 2، 125 / 2)( أحكام القرآن لابن العربي: 2العربي: 3 لابن القرآن أحكام انظر: /ـ 1)( /ـ 2،ـ 48 /3،ـ 336

184 ،4 / 184./ـ 2)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 4 /ـ 2،ـ 206 /3،ـ 583

89 ،3 / 600 ،4 / 332./ـ 3)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 5 /ـ 3،ـ 620 /4،ـ 627

198 ،4 / 374 ،4 / 401.50

وهو كتاب مختصر في أصول الفقه، ذكره الذهبي في/ــ 20الســير: ، وابن فرحــون في الــديباج المــذهب:199

.(1)، وأحال عليه ابن العربي في كتابه هذا282وهو كتاب مطبوع.

التمحيص.-2.(2)أحال عليه القاضي في كتابه هذا، وفي المحصول

نكت المحصول.-3 ذكر ابن العــربي في قــانون التأويــل أن لــه نكتــا على المحصول فقال: "... ويطلع على شيء من أصــول الفقــه

.(3)كالمحصول، أو نكته إن استطاله"الإنصاف في مسائل الخلاف.-4

وهو كتاب في الفقه، في عداد المفقود./ــ 2ذكره المقــري في نفح الطيب: ، وقــد أحــال36

.(5)، وفي المحصول(4)عليه ابن العربي في كتابه هذاالتلخيص. -5

، باسم "التلخيص93ذكره الضبي في بغية الملتمس: ــف ــة في كش ــاجي خليف ــره ح في مســائل الخلاف"، وذك

/ـ 1الظنــون: ، باسـم "التلخيص"، وإلى هــذا الاسـم721 .(6)أحال ابن العربي في كتابه هذا

تخليص التلخيص.-6 ذكره ونقــل عنــه أبــو جعفــر الغرنــاطي في البرهــان:

.(7)، وأحال عليه ابن العربي في كتابه هذا311الرسالة الحاكمة على الأيمان اللازمة.-7

/ـ 1)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 1 /ـ 1،ـ 604 /1،ـ 616 621 ،2 / 15 ،2 / 279.

.77)( المحصول لابن العربي: 2.644)( قانون التأويل: 3/ـ 1)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 4 /ـ 2،ـ 396 /3،ـ 283

599 ،4 / 193..44)( المحصول لابن العربي: 5/ـ 1)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 6 /ـ 2،ـ 188 /4،ـ 104

79.العربي: 7 القرآن لابن /ـ 1)( أحكام /ـ 2،ـ 251 /4،ـ 399،ـ 148

295 ،438.51

، وقــد وقــف(1)أحال عليــه ابن العــربي في كتابــه هــذا عليها محقق قانون التأويــل في الخزانــة العامــة بالربــاط،

.(2)مبتورة الأخير، كتبت بخط مغربي قديمالنواهي عن الدواهي.-8

، والبغدادي94 /ـ 3ذكره المقري في أزهار الرياض: /ــ 2في هدية العارفين: ، وأحال عليه ابن العــربي في90

.(3)كتابه هذاتبيين الصحيح في تعيين الذبيح.-9

، وأحال عليه94 / 3ذكره المقري في أزهار الرياض: .(4)ابن العربي في كتابه هذا

وهو كتاب مطبوع. شرح غريب الرسالة لابن أبي زيد القيرواني-10

رحمه الله. ، والبغدادي95 /ـ 3ذكره المقري في أزهار الرياض:

.90 / 2في هدية العارفين: مؤلفاته في الزهد والتربية.

سراج المريدين.-1/ـــ 11ذكـــره القرطـــبي في تفســـيره: ، وابن151

ــذهب: ــديباج الم ــون في ال ــري في نفح282فرح ، والمق ، وأحال إليه ابن العربي في العواصم من35 /ـ 2الطيب:

.191القواصم: .(5)وهو مخطوط، ذكر ذلك محقق قانون التأويل

سراج المهتدين في آداب الصالحين.-2 ،282ذكـــره ابن فرحـــون في الـــديباج المـــذهب:

.94 / 3والمقري في أزهار الرياض: وهو كتاب مطبوع.

أحكام الآخرة والكشف عن أسرارها الباهرة.-3

.269 / 2)( أحكام القرآن لابن العربي: 1.140)( قانون التأويل: 2.576، 575، 29 / 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 3.30 / 4)( أحكام القرآن لابن العربي: 4.140)( قانون التأويل: 5

52

وقف عليه محقق قانون التأويــل في الخزانــة العامــة بالرباط، وقال: " يحتمل أن يكون هــذا الكتــاب قــد اســتل

.(1)من تفسيره الكبير"العقد الأكبر للقلب الأصغر.-4

/ــ 2ذكــره المقــري في نفح الطيب: ، والبغــدادي35 .90 / 2في هدية العارفين:

مراقي الزلفى.-5.162 / 4نسبه إليه ابن الحاج في المدخل:

أحكام العباد في المعاد.-6ــذا القســم أحال عليه ابن العربي في كتابه هذا في ه

.(2)المراد تحقيقهمؤلفاته في التاريخ.

شواهد الجلة والأعيJJان في مشJJاهد الإسJJلام-1والبلدان.

وهي تشتمل على رسائل من علماء كبار للقاضي ابنــذة ــل على ه ــانون التأوي ــق ق ــف محق ــد وق ــربي، وق الع

.(3)المخطوطة بدار الوثائق الوطنية بالرباطترتيب الرحلة للترغيب في الملة.-2

/ــ 20ذكره الذهبي في الســير: ، والمقــري في199 الطيب: /ـ 2نفح العارفين: 36 والبغدادي في هدية ،2/

.(4)، وأحال عليه ابن العربي في كتابه هذا90 وقـــد فقـــد في حيـــاة ابن العـــربي، ثم اختصـــره في

.(5)مقدمة قانون التأويلأعيان الأعيان.-3

/ــ 2ذكره المقــري في نفح الطيب: ، و البغــدادي36 .90 / 2في هدية العارفين:

.144)( قانون التأويل: 1.646 / 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 2.144)( قانون التأويل: 3العربي: 4 لابن القرآن أحكام انظر: /ـ 3)( /ـ 2،ـ 74 /4،ـ 554

392..411)( قانون التأويل: 5

53

.تنبيه الغبي على مقدار النبي -4 ، ونســبه ابن(1)أحال عليــه ابن العــربي في كتابــه هــذا

.54 / 4الأبار لابن العربي في التكملة: مؤلفاته في اللغة والأدب.

ملجئJJJJة المتفقهين إلى معرفJJJJة غJJJJوامض-1النحويين واللغويين.

وهو كتاب في عداد المفقــود، وقــد ذكــره الضــبي في/ــ 2، والمقــري في نفح الطيب: 93بغيــة الملتمس: 36،

، وفي المحصــول:(2)وأحال عليه ابن العربي في كتابه هــذا41.الإلجاء للفقهاء إلى معرفة غوامض الأدباء.-2

.(3)وقد أحال عليه ابن العربي في كتابه هذا

الفصل الثاني: التعريف بالكتاب باختصار، وفيه خمسةمباحث.

المبحث الأول: تحقيق اسم الكتابونسبته إلى المؤلف.

المبحث الثاني: القيمة العلمية للكتاب. المبحث الثالث: منهج الكتاب، وطريقة

تصنيفه.المبحث الرابع: مصادر الكتاب.

.304، 158 / 3 ،393 / 1)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 1 ،282 / 3، 36 / 2، 76 / 1)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 24 / 192..395، 129 / 4)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 3

54

المبحث الخامس: وصف النسخ الخطية المعتمدة للكتاب، ونماذج منها.

55

المبحث الأول: تحقيق اسJJم الكتJJاب ونسJJبته.إلى المؤلف

لا شك في نســبة هــذا الكتــاب لأبي بكــر ابن العــربيرحمه الله بين العلماء وطلاب العلم.

فالكتاب أثبت في أوائل نسخه وأواخره اســم الكتــاب ونسبته إلى المؤلــف، كمــا ذكــر ابن العــربي كتابــه أحكــام

،(1)القــرآن في عــدة مواضــع من كتبــه، كعارضــة الأحــوذيوغيره.

قال ابن خير الإشبيلي: " كتاب أحكام القــرآن تــأليف القاضـي أبي بكـر محمـد بن عبــد اللـه بن العـربي شـيخنا رحمه الله، حدثني به سماعا عليه لأكثره ومناولـة لجميعـه

.(2)من يده إلى يدي في أصل كتابه" ، وابن فرحــون(3)كما ذكره الضبي في بغيــة الملتمس

ــذهب ــ ــديباج الم ــ ــري في نفح الطيب(4)في ال ــ ،(5)، والمق ، والبغــدادي في هديــة(6)كشف الظنــون وحاجي خليفة في

.(7)العارفين وبهذا يتبين صــحة نســبة هــذا الكتــاب إلى الإمــام أبيــبته بكر ابن العربي رحمه الله، فقد أجمع العلماء على نسإليه، سواء بالنقل المباشر عنه، أو بالإشارة والتنويه إليه.

.51/ 1)( عارضة الأحوذي: 1.49)( فهرسة ابن خير الإشبيلي: 2.93)( بغية الملتمس: 3.282)( الديباج المذهب: 4.35/ 2)( نفح الطيب: 5.1/ 1)( كشف الظنون: 6.90/ 2)( هدية العارفين: 7

56

.المبحث الثاني: القيمة العلمية للكتاب إن لكتاب أحكام القرآن لابن العربي رحمه الله قيمــةــبين هــذه القيمــة علمية كبيرة بين العلماء، ولعل أبرز ما ي

ما يلي: من خلال ثناء العلماء والباحثين عليه: أ-

قــال ابن جــزي في مقدمــة التســهيل – في معــرض.1 ذكره لكتب الأحكام بعــد أن ذكــر تصــانيف المشــارقة -: " ومن أحسن تصانيف أهل الاندلس تــأليف القاضــي الإمــام

.(1)أبي بكر بن العربي..." وقال الدكتور محمــد الســليماني: "وهــذا الكتــاب من.2

أرفع كتب ابن العربي قدرا، وأنبلها ذكــرا، وأقــدمها نشــرا،ــاء في ــاب في أعين العلمــاء و الفقه وقــد عظم هــذا الكتــق المســائل ــه في تحقي ــذي درج علي ــه ال ــديم، بمنهج الق الخلافيـــة، وذلـــك بـــالرجوع إلى دلالات القـــرآن والســـنةــة، النبوية، والإفصاح عن معاني الآيات بصورة محكمة مبين متينة الأسس، واضحة المعالم... وبهذا المنهج السديد جاء كتابه في حسن عرضــه، ودقــة ضــبطه، وتــرتيب مفاصــله،

.(2)وتحقيق معانيه، آية للسائلين" وقال الــدكتور مصــطفى إبــراهيم المشــني – متحــدثا.3

ــرآن – ــام الق ــه - أحك ــا كتاب ــدم لن ــربي -: "وق عن ابن الع مستمدا مادته التفسيرية على تنوع موضوعاتها من أمهات الكتب والمراجــع المعتــبرة المعتمــدة في اللغــة والحــديث والفقه والاصول وغيرهــا، مشــرقية ومغربيــة، وممــا تلقــاه من مشايخه في بلده الأندلس، وأفاده من رحلاته وتنقلاته في حواضر العالم الإسلامي، وما فتح الله عليه، كــل ذلــك من خلال منهج جمـــع بين الأســـلوب العلمي القـــائم على المادة والمعرفة، والأســلوب الــتربوي القــائم على حســن التوجيه والإرشاد ومخاطبة العقل والوجــدان، الهــادف إلى تربيــة الســلوك وغرســة القيم والإتجاهــات والمفــاهيم، متوخيا الحرص على الإفادة والعرفان والوقاية من الخطل

.7التسهيل لابن جزي الكلبي: (1)1.121مقدمة تحقيق قانون التاويل: (2)2

57

. (1)والزلل والإنحراف " ويعد كتJJاب أحكJJام القJJرآن لابن العJJربيب-

من أفضJJل الكتب المؤلفJJة في أحكJJام القJJرآنلعدة اعتبارات منها:

اشتماله على عدد كبير من آيات الأحكام؛ فقــد فســر.1( آية، ذات مسائل متعددة غالبا.860قرابة )

ــا.2 ــات من منطوقه ــاني الآي ــان مع ــاؤه في بي استقصومفهومها.

ــف.3 ــه بمختل ــه، وإلمام ــوع معارف ــه، وتن ســعة إدراك العلوم، ممــا جعلــه متمكنــا في توجيــه الأقــوال و الــترجيح

.(2)بينها.(3)براعته في الاستنباط واستخراج الأحكام.4 استشهاده بالأحــاديث المؤيــدة للحكم مــع توثيقهــا أو.5

ذكر جرح المحدثين لها. تجنبــه للإســرائيليات والموضــوعات، وتحــذيره منهــا،.6

ونقده لها.حرصه على ذكر أقوال السلف في تفسير الآية..7 شــموله غــالب أقــوال الفقهــاء، وذكــره اســتدلالاتهم.8

ومناقشتها. تركيزه بصورة خاصة على مذهبه المالكي، مما جعله.9

مرجعا مهما في الفقه المالكي.عنايته بمعاني الآيات لغويا..10ــا.11 ــات متواتره ــواردة في الآي ــالقراءات ال ــه ب اهتمام

وشاذها. .415( ابن العربي المالكي الإشبيلي وتفسيره أحكام القرآن: 1)1 ( درست ترجيحــات ابن العــربي في أحكــام القــرآن في ثمــان2)2

رسائل جامعية، بعضها رسائل دكتوراة وبعضها رسائل ماجســتير، واحــدة منهــا في جامعــة الإيمــان بــاليمن، وأخــرى في جامعــة أم

انظــر: ترجيحــات القرى، والبقية في الجامعة الإسلامية المباركة. ابن العربي –رحمه الله– في كتابه أحكام القرآن عرضــا ودراســة

من سورة التوبة إلى آخر السورة لموسى ســليمان:35من الآية 7.

ــام (3)3 ــيره أحك ــبيلي وتفس ــالكي الإش ــربي الم ــر: ابن الع انظ.312- 299القرآن:

58

حرصـــه على بيـــان الأحكـــام على ضـــوء القواعـــد.12الأصولية.

اهتمامه بما في الآيات من أسباب نزول، والــترجيح.13بينها إذا تعددت الروايات فيها.

ذكره ما في الآيات من ناسخ ومنسوخ مع بيان رأيه.14في ذلك قبولا أو ردا أو توجيها.

اهتمامه بالرد على بعض الفرق الضالة..15 أن كتاب ابن العربي يعــد وســطا بين كتب الأحكــام.16

.(1)المختصرة والمطولة، وجامعا بين الرواية والدراية هذا وقد تأثر بأحكــام القــرآن لابن العــربي عــدد من.17

العلماء، ونقلوا عنه في كتبهم، فمن هؤلاء: ــامعا- ــه "الج ــبي في كتاب ــه القرط ــد الل ــو عب أب

لأحكام القرآن".ابن كثير في كتابه "تفسير القرآن العظيم".ب- السمين الحلبي في كتابــه "القــول الوجــيز فيج-

أحكام الكتاب العزيز".ــتنباطد- ــل في اس ــه "الإكلي ــيوطي في كتاب الس

التنزيل " وغيره.الشوكاني في كتابه "فتح القدير".ه- صديق حسن خان في كتابــه "نيــل المــرام فيو-

تفسير آيات الأحكام". هـ(344لمختصرة: كأحكام القرآن لبكر القشيري المالكي ) ا(1)1

هـ(، وقد حقـق282اختصره من أحكام القرآن إسماعيل القاضي)ــرآن ــام الق ــام - أي المختصــر - وأحك ــة الإم في رســالتين بجامع

هـــ(،=حقــق أولــه بجامعــة الملــك ســعود،401للباغائي المالكي ) هـــ(907وأحكام الكتاب المبين للشــنفكي الشــيرازي الشــافعي )

وقد حقق. أمـا كتب الأحكــام المطولــة: كالجــامع لأحكــام القــرآن هـ( والظاهر أن سبب ذلك كونه استوعب671للقرطبي المالكي)

جميع آي القرآن، ولم يقتصر على آيات الأحكام فقــط، فهــو على اسمه جامع. والقول الوجــيز في أحكــام الكتــاب العزيــز للســمين

هـــ(، وهــو ليس مطابقــا لاســمه بــل على756الحلبي الشــافعي )ــة من طلاب ــرع مجموعـ ــد شـ ــدا، وقـ ــول جـ ــو مطـ النقيض فهـ الدراسات العليا في تحقيقــه في مشـروع كبــير في كليــة القــرآن

الكريم بالجامعة الإسلامية.59

الشنقيطي في كتابه "أضواء البيان في إيضــاحز-القرآن بالقرآن".

ــان فيح- ــاع القطـ ــايس ومنـ ــد علي السـ محمـكتابيهما "تفسير آيات الأحكام".

الصابوني في "روائع البيــان في تفســير آيــاتط-الأحكام".

وغير هؤلاء ممن استفادوا منه، نقلـوا عنــه، ممــا يـدل.(1)على بلوغه مرتبة عالية عند هؤلاء الأعلام وغيرهم

( انظر: تفاسير آيات الأحكام ومناهجها، للدكتور/ علي العبيــد:1)11 /312 -314.

60

، وطريقJJJJةالمبحث الثJJJJالث: منهج الكتJJJJابتصنيفه.

القسم الأول: المنهج العام للكتاب. رسم القاضي رحمه الله لكتابــه منهجــا محــددا يتســمــترتيب والتصــنيف، ويتلخص بالســهولة واليســر وحســن ال

المنهج العام فيما يلي: بدأ الكتاب بما يحسن البــدء بــه في كــل الأمــور وهــو-1

ذكر الله تعالى والثناء عليه بجميل الثناء والرضا بما قدره،فهو الميسر والمعين على الأمور كلها.

ذكر أن هذا الكتاب مكمل للخطة التي رسمها لنفسه-2ــأليف في علـــوم القـــرآن حيث قـــال في القبس: في التـ "وينظمهــا على علــوم القــرآن الثلاثــة: التوحيــد، الأحكــام، التذكير، إذ لا تخلو آيــه منــه بــل حــرف عن هــذه الأقســام

.(1)الثلاثة" نص على مكانة كتــاب الإمــام الطــبري في التفســير،-3

والقاضي أبي إسحاق في أحكام القرآن، بما يــدلل عنايتــهــريح، ــاب بالتص ــاهر في الكت ــذا ظ ــا، وه ــتفادته منهم واس

وغيره. بدأ كتابــه على تــرتيب ســور القــرآن مفتتحــا بســورة-4

ــورة ــذا إلى س ــران، وهك ــرة، ثم آل عم ــة، ثم البق الفاتحالناس.

يـذكر اسـم السـورة في بــدايتها، وعــدد الآيــات الــتي-5ــدة ــا، فيقــول مثلا: ســورة المائ ــع، ســيتعرض له ــا أرب فيه

وثلاثون آية. لم يتعرض القاضي لجميع الآيات الواردةفي الســورة-6

الواحدة، بل يأخذ منها ما يرى فيها مسائل فقهية. يأخذ كل آية على حدة، ثم يقسـمها إلى مســائل، مــع-7

ــة ــه: الآي ــا، ومثال ــة غالب ــدد المســائل في أول الآي ــر ع ذكٻ﴿السادسة والعشرون: قوله تعالى: ٻـ ٻـ [٣٤]النســاء: ﴾.ٱ�

.الآية. فيها أربع عشرة مسألة

.1047/ 3)( القبس لابن العربي: 161

ثم يشرع بذكر المســائل، وتفصــيلها، ويــذكر مــا يفتح-8 الله تعالى عليه فيها، بأسلوب علمي رصين، ذاكرا ما فيها من مفردات، محللا لها، ولما فيهــا من الاســتنباط الفقهي، والأصولي، وهو الغالب على الكتاب، وكــذلك مــا فيهــا من أسباب نــزول، وقــراءات، وغيرهــا، معتنيــا بــذكر المســائل الفقهية، والغوص فيها، مع ذكر من قال بهــا من الصــحابة، والتابعين، والأئمة الكبار، معتنيــا بــذكر المــذهب المــالكي،ــرآن، ــة من الق ــتدلا بالأدل ــذهب، مس ــاء الم ــوال علم وأقــورة، والسنة الصحيحة، وهكذا حتى ينتهي من مسائل الس

ثم ينتقل إلى التي بعدها، وهكذا في جميع الكتاب.القسم الثاني: المنهج التفصيلي للكتاب.أولا: منهجه في إيراد الآيات ودراستها:

تبJJع المصJJنف في ترتيبJJه للآيJJات الطريقJJة-1 في كتب التفسير وغالب كتب أحكــام القــرآن،المعهودة

فبدأ بالفاتحة وذكـر أحكامهــا ثم انتقــل إلى البقــرة وهكــذاــق إلى آخر القرآن، وقد بلغ عدد السور في قسمي المحق

ــة،53سورتين، وبلغ عدد الآيات حسب تعداد المؤلف ) ( آي( مسألة.440وبلغ عدد المسائل )

يذكر في بداية كJJل سJJورة الاسJJم المشJJهور-2 ، ثم يــذكر عــدد الآيــات المــراد تفســيرها،للسورة غالبا

ويقسم كل آية إلى عدة مسائل. سورة المائدة، فيها أربJJع وثلاثJJون آيJJة،مثاله:

إلى قوله تعالى: ﴾.ژـ ژـ ڑـ ڑـ ک﴿قوله تعالى: : الآية الأولى. فيها عشرون مسألة[.١]المائدة: ﴾.ڻ﴿

يصJJدر بدايJJة الآيJJة المJJراد دراسJJة أحكامهJJا-3 ، فيذكر بعض الآية غالبا، ويذكر موطن الشاهد منهابنصها

بداية كل مسألة. ــه تعــالى: : الآية الثامنة والعشرونمثاله: ڳ﴿قول

المسJJألةالآيـــة. فيهـــا عشـــر مســـائل: [. ٣٦ ]النســـاء: ﴾.ڳ﴾.ڳ ڱ ڱ ڱڱ﴿لما قال الله سبحانه: الأولى:

يفسر الآية أحيانا تمهيدا لمعرفة الأحكام.-4الموفية ثلاثينومثاله: ﴾.ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻ﴿قوله: : الآية

62

الآية. قيــل: هم اليهــود، وقيــل: هم المنــافقون،[.٣٨]النساء: وقد تقدم شرحه في ســورة البقــرة، وبيانهــا من تمــام مــااس شر من الذي يبخــل قبلها؛ لأن الذي ينفق ماله رئاء النياء تدخل في الأحكام من جهة أن بالواجب عليه، ونفقة الر

ذلك لا يجزي. جعل القاضي عمJJدة تفسJJيره على التفسJJير-5

وكان كما يلي: بالمأثور بجميع أنواعه،تفسير القرآن بالقرآن.-

يقال: جرح إذا[.٤]المائدة: ﴾.ڻـ ڻـ ڻ﴿مثاله: قوله تعالى: پ﴿كسب، ومنــه قولــه تعــالى: پـ پـ وكــل[.٦٠ ]الأنعــام: ﴾.ٻـ

كاسب جارح إذا كسب كيفما كان، وممن كان.تفسير القرآن بالسنة.-

بحی ﴿مثاله: قوله تعالى: بج ئي ئى ئم ئح .[٨٦]النساء: ﴾.ئجــة. ــانالمسJJألة الأولى: الآي ــة من حي، وك ة تفعل حي الت

ه تعالى خلق آدم الأصل فيها ما روي في الصحيح: " أن اللون ذراعا، ثم قال له: اذهب فسلم على صورته، طوله ستونــك بــه، فــر من الملائكــة، فاســتمع مــا يحي على أولئك النتك؛ فقال: السلام عليكم. فقالوا له: ي ة ذر تك وتحي ها تحي فإن

وعليك السلام ورحمة الله".تفسير القرآن بأقوال الصحابة.-

وهي في نفسها معلومــة.[٤٣ ]النســاء: ﴾.ہ﴿مثاله: قوله: اللفظ مفهومة المعنى، لكن اختلفوا فيها قديما وحديثا فيهي المراد بها هاهنا على قولين: أحدهما: أن المــراد بــه الن

اس ــها؛ قالـــه علي، وابن عب لاة نفسـ ــ ،عن قربـــان الصـاني: أن وســعيد بن جبــير، والحســن، ومالــك، وجماعــة. الثاس، ــه ابن عب المراد بذلك موضع الصلاة وهو المسجد؛ قال

اني، وعبد الله بن مســعود ، وعطــاء بن أبيفي قوله الثرباح، وعمرو بن دينار، وعكرمة، وغيرهم.

تفسير القرآن بأقوال التابعين.-ڦ﴿مثاله: قوله تعـالى: ڤـ . فيــه أربعـة[٣٤ ]النســاء: ﴾.ڤـ

اس. يها ظهــره في فراشــه؛ قالــه ابن عب أقوال: الأول: يول

حى. ــو الضــ اني: لا يكلمها، وإن وطئها؛ قاله عكرمة، وأب الثى ترجــع إلى اه فــراش ولا وطء حت الث: لا يجمعهــا وإي الث

63

ــادة، والحســن عبي، وقت ــراهيم، والشــ ــه إب ــد؛ قال الذي يري البصــــري، ورواه ابن وهب، وابن القاســــم عن مالــــك،ابع: يكلمها ويجامعها، ولكن بقول فيه غلظ إذا وغيرهم. الر

قال لها تعالي وشدة؛ قاله سفيان.إيراده للقراءات القرآنية: -6

يورد القاضي رحمه اللــه القــراءات، ولكن ليس بتلــك الكثرة، فقد جاء في قسمي المحقق بســبع كلمــات فقــط

فيها خلاف في قراءتها.ــالى: ــه تع ــك: قول ــال ذل ثبتت[.6]المائـــدة: ﴾.ٺ﴿ومث

فع، قرأ بــه نــافع، رواه عنــه القراءة فيه بثلاث روايات: الرــراءة ــ ــلم، وهي ق ــ ــد بن مس ــ ــن. الولي ــ الأعمش، والحس

لمي قــال: قــرأ علي حمن الســ صب، روى أبو عبــد الــر والنــان يقضــي﴾�.ٺ﴿�الحسن، والحسين: فسمع علي ذلك، وك

صب، هذا من مقدم الكلام اس، فقال: وأرجلكم بالن بين النومؤخره.

عنايته بالناسخ والمنسوخ.-7ــف وذلك في مواضع عديدة، وقد أفرد هذا العلم بمؤل

جمع فيه الآيات التي قيل بنسخها.ذلك: القاصدين[.2]المائدة: ﴾.ڭـ ڭـ ڭـ ڭ﴿ومثال يعني

له، من قولك: أممت كذا، أي قصدته، وهــذا عــام في كــل من قصده باسم العبادة، وإن لم يكن من أهلهــا، كالكفــار،

ےھـ ھـ ﴿وهذا قد نسخ بقوله تعالى: في قول[. ٥ ]التوبة: ﴾.ے�اه في ن رين، وهــو تخصــيص غــير نســخ على مــا بي المفســه إن كــان أمــر بقتــل الكفار، فقــد بقيت اني، فإن القسم الث

الحرمة للآمين.عنايته بأسباب النزول.-8

الآية. فيها [٣٤]النساء: ﴾�.ٱ� ٻـ ٻـ ٻ﴿�ومثاله: قوله تعالى: في سبب نزولها:: المسألة الأولى: أربع عشرة مسألة

بي ه قـــال: "جـــاءت امـــرأة إلى الن ثبت عن الحســـن أنــاص. ــا القص ــال: بينكم ــالت: إن زوجي لطم وجهي. ق فق

قال[.١١٤]طه: ﴾.پـ پـ پـ پـ ڀـ ڀـ ڀـ ڀـ ٺ﴿فأنزل الله سبحانه: بي ى أنــزل اللهحجاج في الحــديث عنــه: فأمســك الن حت

".﴾ٱ ٻ ٻ ٻ﴿تعالى: 64

موقفه من الإسرائيليات.-9ــربي ــرآن لابن الع ــام الق ــاب أحك ــل في كت إن المتأم رحمــه اللــه يــرى بوضــوح موقفــه من الإســرائيليات، فهي قليلة جــدا، بــل يكــاد يخلــو كتابــه منهــا، حيث حكم ببطلان أغلب هــذه الروايــات إذ يقــول: "وفي الإســرائيليات كثــير

.(1)ليس لها ثبات، ولا يعول عليها من له قلب" ويقول رحمه الله في الحديث عن بني إسرائيل: "كثرــق، وقــد استرسال العلماء في الحديث عنهم في كل طري

أنــه قــال: "حــدثوا عن بــني إســرائيل ولاثبت عن النبي .(2)حرج"

ومعنى هذا الخبر الحــديث عنهم بمــا يخــبرون بــه عنــيرهم؛ لأن ــه عن غ ــا يخــبرون ب أنفســهم وقصصــهم لا بمــوت إلى ــة والثب ــرة إلى العدال ــيرهم مفتق ــارهم عن غ أخب منتهى الخبر، وما يخبرون به عن أنفسهم، فيكون من باب

إقرار المرء على نفسه أو قومه؛ فهو أعلم بذلك.ــة ــه؛ ففي رواي ــزم قول ــرع لم يل ــبروا عن ش وإذا أخ

وأنا أمسك أنه قال: رآني رسول الله مالك، عن عمر مصحفا قد تشرمت حواشيه، فقال: "ما هذا؟" قلت: جــزء من التوراة؛ فغضب وقال: "والله لو كــان موســى حيــا مــا

.(4()3)وسعه إلا اتباعي" وقد نقل القاضــي رحمــه اللــه عن بــني إســرائيل في القسم المــراد تحقيقــه حــديثا واحــدا فقــط حيث قــال في

ــالى: ــه تع ں﴿قول ات: أن[. ٣٦ ]النســـاء: ﴾.ںـ وفي الإســرائيلي لما دخل عليه أبواه فلم يقم لهمــا قــال الله عــزيوسف

ا. تي لا أخرجت من صلبك نبي : وعز وجل.355 / 2أحكام القرآن لابن العربي: )( 1 البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب ما ذكر عن بنيأخرجه)(ـ 2

(، عن عبد الله بن عمرو رضي الله170 /ـ 4)،ـ (3461إسرائيل )عنهما.

/ــ 23)( أخرجــه أحمــد في مســنده: 3 وابن أبي شــيبة في ،349 :ـ "174 /ـ 1، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 312 /ـ 5مصنفه:

وفيه مجالد بن سعيد، ضعفه أحمــد ويحــيى بن ســعيد وغيرهمــا"..34 / 6وحسنه الألباني في إرواء الغليل:

.37/ 1أحكام القرآن لابن العربي: )( 465

توجيه الأقوال.-10 يعتني ابن العربي رحمه اللــه أحيانــا بتوجيــه الأقــوال.

المسألة [.35]النساء: ﴾.ڇـ ڇـ ڇـ ڇ﴿ومثال ذلك: قوله تعالى: ه بــائن لـوجهين: أحــدهماالعاشرة: إذا حكما بــالفراق فإن

كلي، والآخر معنــوي. أما الكلي فكــل طلاق ينفذه الحــاكماني: أن المعنى الذي لأجلــه وقــع الطلاق هــو ه بائن. الث فإنقاق، كمــا كــان جعة لعاد الشــ قاق، ولو شرعت فيه الر الشجعــة ــد شــيئا؛ فــامتنعت الر أول دفعــة، فلم يكن ذلــك يفي لأجله. فإن أوقعا أكثر من واحد؛ قال ابن القاســم وأصــبغ:

وابن الماجشــون: لا يكــون إلا واحــدة. ينفذ. وقال مطرف،هما حكما؛ فينفذ ما حكما به. ووجــه ه ينفذ أن وجه القول بأناني أن حكمهما لا يكون فوق حكم الحــاكم، والحــاكم لا الث

يطلق أكثر من واحدة، فكذلك الحكمان.ثانيا: منهجه في إيراد الأحاديث والآثار:

بالنظر في كتــاب أحكــام القــرآن لابن العــربي رحمــهــار عن ــة والآث الله يظهر بوضوح أنه مليء بالأحاديث النبوي السلف من الصحابة، وغيرهم، حيث يعزز بها ما يورده من

المسائل، والأحكام، وذلك متمثلا في الأمور التالية: يورد الحديث أو الأثر لبيان تفسير الآية.-1

ےھـ ﴿المسألة العاشرة: ومثاله: أمر[.٣٦ ]النساء: ﴾.ے�حيح أن فق بهم والإحســان إليهم. وفي الصــ الله تعالى بالر

بي ه قــال: "إخــوانكم خــولكم، ملككم الله رقــابهم،الن أنــأكلون، وألبســـوهم مما تلبســـون، ولا فـــأطعموهم مما تـفتمــوهم فــوهم من العمــل مــا لا يطيقـــون، فــإن كل تكل فــأعينوهم". وقــال أبــو مســعود: "كنت أضــرب غلامــا ليتين، فالتفت فسمعت صوتا من خلفي: اعلم أبا مسعود مر

ه لله أقــدرفإذا رسول الله فألقيت السوط، فقــال: واللعليك منك على هذا".

يورد الحديث أو الأثر اسJJتدلالا على قولJJه أو-2قول غيره من المذاهب الفقهية.

پ﴿ومثاله: قولــه تعــالى: ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ [.١٠2 ]النســاء: ﴾.ٱ� ابعJJة: ــالالمسJJألة الر ــلي ح ــة: لا يص ــو حنيف ــال أب ق

66

ه معنى لا تصح معه الصلاة في غير الخــوف، المسايفة؛ لأنعــاف. ودليلنــا حــديث ابن فلا يصــح معــه في الخــوف كالرحيح: "فــإن لم تســتطيعوا فرجــالا، أو عمــر المتقــدم الصــ ركبانا مستقبلي القبلة، وغير مستقبليها"؛ وهذا لا يكون إلا

حالة المسايفة وشدة الخوف، وصفة موقف العدو.يذكر راوي الحديث أحيانا، وأحيانا لا يذكره.-3

[.٣ ]المائدة: ﴾.ٱ ٻ ٻ﴿فمثال الأول: قوله تعالى: ... وروى البخــاري وغــيره عنالمسألة الخامسJJة:

بي ا مع الن بذي الحليفــة، وأصــابرافع بن خديج قال: كناس جوع، فأصبنا إبلا وغنما، فند منها بعــير فطلبــوه فلم الن يقدروا عليه، فأهوى إليه رجل بســهم فحبســه الله؛ فقــال

بي : "إن لهــذه الإبــل أوابــد كأوابــد الــوحش، فمــا نــدالنعليكم فاصنعوا به هكذا".

الآية. [٣٤]النساء: ﴾.ٱ ٻ ٻـ ٻ﴿ومثال الثاني: قوله تعالى: بي المسألة العاشرة: ــإن الن ــو أمــرت" قــال: ... ف ل

."أحدا أن يسجد إلى أحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها يخJJرج الحJJديث من مصJJادره أحيانJJا، وأحيانJJا-4

أخرى لا يخرجه.ھ﴿ومثاله: قوله تعــالى: ہ�ڻـ ہ� ہ� ہ� ۀ� .[٤٣ ]النســاء: ﴾.ۀ�

ابعة عشرة: إذا غمــر المــرء نفســه بالمــاءالمسألة الربي .أجزأه إجماعا، إلا أن الأفضل لــه أن يمتثــل فعــل الن

ة ن وقــد ثبت عنــه من طــرق في دواوين صــحاح على الســ عدول قالوا: روت عائشة رضي اللــه عنهــا: "كــان رســول

إذا اغتسل من الجنابــة بــدأ فغســل يديــه، ثم يفــرغالله ــوءه أ وض ــ ــه، ثم يتوض ــل فرج ــماله فيغس ــه على ش بيمينلاة، ثم يأخــذ المــاء فيــدخل فيــه أصــابعه في أصــول للصــى إذا رأى أن قد أروى بشرته حفن على رأســه عر، حت الش ثلاث حفنــات، ثم أفــاض على ســائر جســده، ثم غســل رجليه". وفي رواية ميمونة "ثم غسل جســده". وروى أبــو

رمذي عن أبي هريرة بي داود، والت قــال: "تحت أن النعر، وأنقــوا البشــرة". قــال كل شعرة جنابة، فاغسلوا الشــحيح، أو مــا أبو داود: لم أدخــل في كتــابي إلا الحــديث الصـ

يقرب من الصحيح.67

نقد الأحاديث والآثار.-5 المسألة [.١]المائدة: ﴾.ژ ژ ڑ ڑ ک﴿ومثاله: قوله تعالى:

بي الثانية: الحديبية لما رجع إلىروى أبو سلمة، أن النه نـــزلت علي ســـورة قـــال لعلي: "يـــا علي، أشـــعرت أن المائدة، وهي نعمت الفائدة". قــال القاضــي: هــذا حــديثا نقــول: ســورة موضــوع، لا يحــل لمســلم اعتقــاده، أما أن

ه كلام المائـــدة نعمت الفائـــدة، ولا نـــأثره من أحـــد، ولكنحسن.

ثالثا: منهجه في تقرير العقيدة: لم يعط ابن العربي جانب العقيــدة في كتابـه اهتمامـا كبيرا، وإنما اقتصــر على تقريــر بعض المســائل على منهجــه ــان كلام ــل ك ــا، ب ــير توســع فيه الأشــاعرة، ولكن من غ

مختصرا. ﴾.چـ چـ چـ ڇـ ڇـ ڇ﴿المسألة الأولى: ومثال ذلك قوله:

ظاهرها مجاز؛ فإن الله سبحانه لا يحــارب، ولا[.٣٣]المائدة: ــه يغالب، ولا يشاق، ولا يحاد؛ لوجهين: أحدهما: ما هــو عليه من الأضــداد نز من صفات الكمــال، ومــا وجب لــه من التاني: أن ذلك يقتضي أن يكــون من المتحــاربين والأنداد. الثه تعالى محال. في جهة وفريق عن الآخر. والجهة على الل

رابعا: منهجه في الاستدلال والترجيح: أولا: عبارات الترجيح عند ابن العربي:

تنــوعت عبــارات الــترجيح عنــد القاضــي ابن العــربيــه أحكــام القــرآن، وهي تتلخص على رحمــه اللــه في كتاب

النحو التالي: إطلاقه على المعنى أو القول الراجح بعبارة-1

كــأن يقــول: الصــحيح، الظــاهر،صريحة في الJJترجيح، ونحوها.

تعالى: قوله ذلك: ۋـ ې﴿ومثال ۋـ ۈـ ۈـ ۉ�ۆـ ۉ� ۅ� ۅ� ﴾.ۇٴــدة: في تنخيــل هــذه الأقــوال:المسألة الثانيJJة: [.٥]المائ

ــه بمعــنى ــنين ضــعيف. وأما كون ــوم الاث ــه ي ــه أن كون وبيانمـــان فصـــحيح محتمـــل؛ لأن ذلـــك لا ينـــاقض غـــيره. الز

68

أن قوله: والصحيح يوم عرفة،[.٣]المائدة: ﴾.چـ چـ چـ ڇ﴿ هو ا قال لعمر : لو نزلت علينالما ثبت في الصحاح أن يهودي

خذنا ذلك عيدا. فقال عمر ــد علمت فيهذه الآية لات : "ق أي يوم نزلت هذه الآية، نــزلت بعرفــة يــوم جمعــة". وثبتــك، اس ذلـ ــال لابن عب ا قـ ــذي أن يهودي رمـ ــحيح الت في صـاس بمثل ما راجعه عمر. فيحتمل أن يكون فراجعه ابن عبامــا اليومان قبله وبعده راجعــة إليــه، ويحتمــل أن يكــون أي

ها هي بعينها.والظاهرسواها؛ أن وصف القول الJJراجح عنJJده بصJJيغة )أفعJJل(،-2

نحو: أصح، أظهر، ونحوها.ڇ﴿ومثال ذلــك: قولــه تعــالى: ڇـ ڇـ [.35]النســاء: ﴾.ڇـ

فــإن حكم أحــدهما بواحــدة،المسألة الحادية عشJJرة: ــدة والآخر بثلاث قال عبد الملك: ينفذ الواجب، وهي الواحفقا عليها ويلغــوا مــا زاد. وقــال ابن حــبيب: لا ينفــذ تي ات الهما اختلفا. وقال محمد: لا ينفذ شيء مثــل قــول شيء، لأن ابن حبيب. ولو طلق أحدهما طلقة والآخــر طلقــتين فعلى

،أصــحقول ابن القاسم تلزمه طلقتان. وقول عبــد الملــك . اهدين إذا اختلفا بالعدد قضي بالأقل كالش

ے ھـ ھـ ھـ ھـ ﴿وقوله تعالى: ے� ہ� ہ� جاؤوا[.ـ 90]النساء: ﴾.ہ� وقالوا: لا نريد أن نقاتــل معكم ولا نقاتــل عليكم. ويحتمــلــد، أو ــوع من العه ــك، فهــو ن ــوا معاهــدين على ذل أن يكون قالوا: نســلم ولا نقاتــل، فيحتمــل أن يقبــل ذلــك منهم فيــرحها قوى ويش ى يفتح الله قلوبهم للت فا حت أول الإسلام تأل

.أظهرللإسلام. والأول وصف القول الذي يرجحه بالظهور.-3

پـ پ﴿ومثاله: قوله تعالى: ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ [.٦]المائــدة: ﴾.ٱ� ــه: المسألة الثامنة والعشرون: ــك أن قول ﴾.چ﴿.. وذل

يقتضي ممسوحا، وممسوحا به. والممســوح الأول هــو مــاــح ــة التي بين الماسـ ــو الآلـ اني هـ ــوح الث ــان. والممسـ كـ والممسوح، كاليد أو المحصل للمقصود من المســح، وهــو

لا خفاء به؛ فــإذا ثبت هــذا فلــو قــال:ظاهرالمنديل؛ وهذا امسحوا رؤوسكم لأجزأ المسح باليد إمرارا من غير شيءــوحا أس لا ماء ولا سواه، فجاءت الباء لتفيد ممس على الر

69

ه قال: فامسحوا برؤوسكم المــاء، من به، وهو الماء، فكأنباب المقلوب.

وصفه القول المرجوح بما يقتضي تضJJعيفه،-4كأن يقول عن القول "بعيد"، ونحوه.

گـ گـ ڳـ ڳـ ڳ﴿قوله تعالى: المسألة التاسعة: ومثاله: تي في آل[. ١٠٣]النساء: الآية. ﴾.ڳ قال قــوم: هــذه الآيــة وال

؛ فإن القول في هــذه الآيــةبعيدعمران سواء، وهذا عندي ــه ــاء صــلاة الخــوف، فاحتمــل أن يكــون قول دخــل في أثن

الله، ﴾.گـ گـ ڳ﴿سبحانه: ذكر إلى أي فرغتم منها فافرغوا ۉ ﴿وإن كنتم في هذه الحال، كمــا قــال: ۉ� [. ٧]الشــرح: ﴾.ۅ�

لاة إذا كنتم فيهــا قاضــين ويحتمل أن يريد وإذا قضيتم الصــلاة لها، فأتوها قيامـا وقعـودا وعلى جنــوبكم في أثنـاء الصــه ــل. والل كم، وهــو الأمث كم، وفــر ومصــافتكم للعــدو، وكــر

أعلم.تعالى: قوله آخر: ہ�ڻـ ھ﴿مثال ہ� ہ� ہ� ۀ� ]النساء: ﴾.ۀ� ٤٣].

ابعة: JJألة السJJهي؟المس ــذا الن ــدير ه ــح تق ــف يص وكيبي ــال الن ــذي ق كر ال ــه الســ ــراد ب ــون: إن الم فيأيقول

الصحيح: "لا يصل أحدكم وهو نــائم، لعله يــذهب يســتغفر،ا لا يعقــل معــه معنى،فيســب نفســه"؛ وكيــففهــذا أيضــ

يتوجه على هذا خطاب؟ أن يصJJJف القJJJول المرجJJJوح بالضJJJعف، أو-5

البطلان، أو الفساد. ــالى: ــه تع ــك: قول ــال ذل ڳ﴿مث ــة.[. ٣٦ ]النســاء: ﴾.ڳـ الآي

ڱڱ﴿لما قــال الله ســبحانه: المسألة الأولى: ڱـ ڱـ ﴾.ڳـ ة الحدث أو دا أو تنظفا مع ني قال بعض علمائنا: لو نوى تبره لا وم، فإن ــ ــاء الص ب لله أو قض ــر ق ــع الت ــه م مجما لمعدته إلا الدين قرب عنه، وليس لل ته الت ه مزج في ني يجزيه، لأن

الخالص. ــذا ــعيفوهـ ــامضـ نظف وإجمـ ه، والت د لل بر ــإن الت ؛ فـ

ه؛ فإن كل ذلك مندوب إليه أو مباح في موضــع، المعدة للولا تناقض الإباحة.

ک﴿وقولــه تعــالى: ڑـ ڑـ ژـ ــدة: ﴾.ژـ المسألة [.١]المائابعة عشرة: في تنقيحها. أما قوله: إن معنــاه أوفــواالس

70

يد وأنتم حــرم؛ فاختــاره الطبري، بــالعقود غــير محلي الصــ والأخفش، وقالا: فيه تقديم وتــأخير، وهــو جــائز في نظــام

ــذا ــه؛ وه ــتثناء إذافاسدالكلام وإعراب ؛ إذ لا خلاف أن الاسه حــال؛ فيكــون تقــدير الآيــة: أوفــوا كان باسم الفاعــل فإنين للصيد في إحــرامكم. ونكث العهــد، وهــو بالعقود لا محلم عليكم، والأمر بالوفاء مستمر في هذه الحال العقد محر وفي كل حال. ولو اختص الوفاء بها في هذه الحــال لكــان ما عداها بخلاف على رأي القائلين بدليل الخطــاب. وذلــك

ما ذكــر الأقــل من أحــوالباطل ، أو يكون مسكوتا عنه. وإن الوفاء وهو مــأمور بــه في كــل حــال، وهــذا تهجين للكلام،

وتحقير للوفاء بالعقود. نعت صJJاحب القJJول المرجJJوح بوصJJف يJJدل-6

على بطلان قوله. ﴾.ٺـ ٺـ ٺـ ٺـ ٿـ ٿـ ٿـ ٿـ ٹـ ٹـ ٹـ ٹـ ڤ﴿ومثاله: قوله تعالى:

ه معــرب من: المسألة الأولى [. ١٧١]النساء: ــل: إن .. وقيين مشيح كتعريب موسى من موشــى، وهــو بتخفيــف الشــ

ــه ــل في ــد دخ ــدجال، وق ــو ال ــذلك ه ــرها، وك ــةوكس جهلين بالخــاءيتوسمون بــالعلم ، فجعلــوا الــدجال مشــدد الســ

المعجمة، وكلاهما في الاسم سواء، إلا أن الأول قالوا: هوليم، والآخــر الح الســ المسيح الذي هــو مســيح الهــدى الصــ

المسيح الكذاب الأعور الدجال الكافر، فاعلموه ترشدوا. عام[.4]المائدة: ﴾.ںـ ںـ ڻـ ڻـ ڻ﴿مثال آخر: قوله تعالى: : إن صــيدوقــال من لا يعــرففي الكلب الأسود والأبيض.

بي : "فإن الكلب الأسودالكلب الأسود لا يؤكل؛ لقول النبي مــا قالــه الن لاة، فلــوشيطان". وهذا إن في قطــع الصــ

ى يــأتي من كان الصيد مثله لقالــه، ونحن على العمــوم حتبي لفظ يقتضي صرفنا عنه.الن

ثانيا: قواعد الترجيح عنJJد ابن العJJربي رحمJJهالله:

الترجيح بنظائر القرآن.-1 إذا وقع للقاضى فى آيــة مــا خلاف ولهــا عــدة أقــوال، وأحد هذه الأقوال له مرجح فى آيــة مــا، أخــذ بهــذه الآيــة،

71

وقدم هذا القول على غيره من الأقوال. إلى قوله تعالى: ﴾.ژـ ژـ ڑـ ڑـ ک﴿مثال ذلك: قوله تعالى:

ــدة: ﴾.ڻ﴿ إذا ثبت هــذا فربــطالمسJJألة الثامنJJة: [.١]المائه، وتــارة يكــون مــع الآدمي، وتــارة العقد تارة يكون مع الل يكــون بــالقول، وتــارة يكــون بالفعــل؛ فمن قــال: لله عليلاة ه، ومن قــام إلى الصــ صــوم؛ فقــد عقــده بقولــه مــع ربه بالفعل، فيلزم الأول ابتداء فنوى وكبر؛ فقد عقدها مع رب الصوم، ويلزم هذا تمام الصلاة؛ لأن كــل واحــد منهمــا قــده، والتزم. والعقد بالفعل أقــوى منــه بــالقول. عقدها مع رب

كذلك[.٧]الإنسان: ﴾.پـ ڀـ ڀـ ڀـ ڀـ ٺـ ٺـ ٺ﴿وكما قال سبحانه: وما قال القائل:[. ٣٣]محمد: ﴾.ڇـ ڇـ ڇـ ڍـ ڍـ ڌـ ڌـ ڎـ ڎـ ڈـ ڈـ ژ﴿قال:

علي صوم يوم أو صلاة ركعتين إلا ليفعل، فــإذا فعــل كــانأقوى من القول؛ فإن القول عقد وهذا نقد؛

ــه تعــالى: ٿ﴿قول ٺـ ٺـ ــدة: ﴾.ٺـ المسJJألة [. ٣٨]المائابعة عشJJرة: JJــار:الس ــاء الأمص ــال علم اش: ق ب في الن

ه ســرق من غــير يقطع. وقال أبو حنيفة: لا قطع عليــه؛ لأنت لا يملــك. لــف لا مالــك لــه؛ لأن المي ضا للت حرز مالا معره في موضع ليس فيه ســاكن، ومنهم من ينكر السرقة؛ لأن

رقة ــ ــون السـ ــا تكـ مـ ــظ من وإن قى الأعين، ويحفـ بحيث تتهــر. وقــد اس، وعلى نفي السرقة عول أهل مــا وراء الن النيــل ع الل ه ســارق تــدر ا ذلك في مسائل الخلاف وقلنا: إن ن بيقى الأعين، وقصد وقتا لا ناظر فيه ولا مار عليه؛ لباسا، واتاس للعيد وخلـو ز الن فكان بمنزلة ما لو سرق في وقت تبرــل؛ البلد من جميعهم. وأما قولهم: إن القبر غير حرز فباط لأن حرز كل شيء بحسب حاله الممكنة فيه كما قــدمناه،ا، ولا ينفق فيــه أكــثر من دفنــه، ت عاري ولا يمكن ترك المي ولا يمكن أن يدفن إلا مــع أصــحابه؛ فصــارت هــذه الحاجــةه الله تعــالى عليــه بقولــه قاضية بــأن ذلــك حــرزه، وقــد نب

- ٢٥]المرسلات: ﴾.ٹـ ٹـ ڤـ ڤـ ڤـ ڤـ ڦـ ڦ﴿تعالى: ليسكن[.٢٦ لــف ه عرضــة للت اــ. وأما قــولهم: إن ت ا ويدفن فيها مي فيها حيــف والإخلاق ل ــة للت ا عرض ــ ــه الحي أيض ــا لا يلبس ــل م فك

اني. بلباسه، إلا أن أحد الأمرين أعجل من الثالترجيح بدلالة السنة.-2

72

ــو ــه فه ــه الل ــربي رحم ــد ابن الع إذا ثبت الحــديث عنــذا ــه في ه ن من خلال عمل ــذا بي ــوال، وه ــرجح بين الأق م

الكتاب.ئە ﴿ومثال ذلك: قوله تعالى: ئە� الآية.[.٣١]المائدة: ﴾.ئا�

ه من بني اختلف في المجني عليه على قولين: أحدهما: أنه ولد آدم لصلبه، وهما قابيــل، وهابيــل؛ اني: أن إسرائيل. الثاس، جــرى اس، والأكــثر من الن ؛ وقالــه ابن عب وهــو الأصــح من أمرهما ما قص الله ســبحانه في كتابــه. والــدليل علىبي ابت الصحيح عن الن ه الأصح ما روي في الحديث الث أن

ه قــال: "مــا من قتيــل يقتــل إلا كــان على ابن آدم الأول أنه أول من سن القتل". كفل منها؛ لأن

الترجيح بدلالة العموم.-3 المسألة [. ٣٨]المائدة: ﴾.ٺ ٺ ٺ ٿ﴿ومثاله: قوله تعالى: رت السرقة بعد القطع فيالحادية والعشرون: إذا تكر

العين المسروقة قطع ثانيا فيها. وقال أبو حنيفــة: لا قطــعما وقــد قــال معنــا: عليه. وليس للقوم دليل يحكى، ولا سينا يحد، وقــد اســتوفينا اعتراضــهم في مســائل ر الز إذا تكر

الخلاف وأبطلناها. وعموم القرآن يوجب عليه القطع.الترجيح بالإجماع.-4

النساء:] الآية. ﴾.ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ پـ پـ پ﴿ومثاله: قوله تعالى: لا مــدخل فيهــا لغــيرالمسJJألة الحاديJJة عشJJرة: .ــ [92

ة من ثيــاب، أو طعــام، أو بقــر، خلافــا لأبي الــذهب والفضــــر ــد تمهدت في عص ــا ق ه ــا؛ لأن ــف، ومحمد، وغيرهم يوســاع الصحابة على هذا، وما كان من غيره فقد سقط بالإجمة أحكام الدية فهي كثــيرة لا يفي بهــا إلا على هذا؛ فأما بقي كتب المســائل، فلا نطــول بــذكرها، فنخــرج عن المقصــود

بها.الترجيح بدلالة اللغة.-5

ھ﴿ومثاله: قوله تعــالى: ہ�ڻـ ہ� ہ� ہ� ۀ� .[٤٣ ]النســاء: ﴾.ۀ�ــه تعــالى: المسألة الحاديJJة والثلاثJJون: ــه﴾.ئا﴿قول في

اني: أربعــة أقــوال: الأول: وجــه الأرض؛ قالــه مالــك. الثالث: الأرض الملســاء. الأرض المستوية؛ قالــه ابن زيــد. الثافعي. والذي اس. واختاره الشــ راب؛ قاله ابن عب ابع: الت الر

73

ه وجــه الأرض على أي يعضده غــة أن الاشتقاق هو صريح اللكان من رمل، أو حجر، أو مدر، أو تراب. وجه الترجيح بدلالة الظاهر، سJJواء من الكتJJاب أو-6

السنة. المسألة [.٤]المائدة: ﴾.گـ گـ ڳـ ڳ﴿ومثاله: قوله تعالى:

ابعة: هــا لاالس إن أكل الكلب: ففيها روايتان: أحداهما: أنافعي قــولان: أحــدهما: تؤكل، وبــه قــال أبــو حنيفــة. وللشــتان على حديث عدي، وايتان مبني اني: يؤكل. والر مثله، والث، وهــو الذي يعضــد ظــاهر وأبي ثعلبة. وحــديث عــدي أصــح

ہ ھ ھ﴿�القرآن، لقوله تعالى: ﴾�.ہخامسا: موقفه من أئمة المذاهب.

من خلال دراسة هذا الجزء من كتــاب أحكــام القــرآن لابن العربي رحمه اللــه يــتيبن موقفــه من أئمــة المــذاهب

كما يلي: ــا-1 ذكره في بعض المسائل للمذاهب الأربعة، وهذا مم

يدلل على عنايته بتلك المذاهب، وارتضائه لها. مثاله: قوله: اختلف الناس في ستر العــورة، هــل هي فرض في الصلاة أم مستحبة؟ فأما أبو حنيفــة والشــافعي وأحمد فقالوا: إنها فرض فيها. وأمــا مالــك فالمشــهور من قولــه أنهــا فــرض إســلامي لا تختص بالصــلاة؛ وهــو أشــهر

.(1)أقوالنا. والقول الآخر مثل قول من تقدم؛ وهو الصحيحــر-2 ــديدة، وتقري ــة ش ــالكي عناي ــذهب الم ــه بالم عنايت

مسائل الكتاب عليه، فلا تكاد تخلو مسألة من قول لمالك،أو لعلماء المذهب، وهذا ملاحظ كثير في الكتاب.

قلة ما نقله عن الإمام أحمد بن حنبــل - رحمــه اللــه--3مقارنة بغيره.

ترجيحه مذهب مالــك - في الغــالب – على غــيره من-4المذاهب، مع استدلاله لذلك الترجيح.

تعالى: "قوله ٻـ ٻـ پـ پ﴿ومثاله: [.٦]المائدة: ﴾.ٱ� ٻـ ٻـ ــنى لمالمسJJألة الثامنJJة والأربعJJون: ــق مع في تحقي

يتفطن له إلا مالك بن أنس، لعظيم إمامته، وسعة درايتــه،.306 / 2)( أحكام القرآن لابن العربي: 1

74

ه تعــالى قــال: ڀ﴿وثاقب فطنتــه؛ وذلــك أن الل ڀـ ڀـ پـ ﴾.پـ الآية..."

ــهقد يخالف القاضي قول إمامه-5 ــر ل أو مذهبه إذا ظهــــــــــــــــوا ــــــــــــــــل بعكس مـــــــــــــــــا ذهبـ دليـ إليه، وهذا يــدل على عــدم التعصــب المقيت لمذهبــه على

حساب الدليل.ٿ﴿ومثال ذلــك: قولــه تعــالى: ٺـ ٺـ ــدة: ﴾.ٺـ [. ٣٨]المائــرقالمسJJألة الثامنJJة عشJJرة: ــا: إذا س ــال علماؤن ق

ارق وجب القطع عليه ورد العين؛ فإن تلفت فعليه مع الس القطع القيمة إن كان موسرا وإن كــان معســرا فلا شــيء

ــه... ــ ة فليس لهم متعلق قــــويعلي ــزعوأما المالكي ــ ، ونبي ارق الحد فلابعضهم أن الن قال: "إذا أقمتم على الس

ضمان عليه". وهذا حديث باطل. وقال بعضهم: لأن الإتباع بالغرم عقوبة، والقطع عقوبة، ولا تجتمع عقوبتــان، وعليــه

عول القاضي عبد الوهاب، وهو كلام مختل اللفظ. ﴾.ٹـ ڤـ ڤـ ڤـ ڤـ ڦـ ڦـ ڦـ ڦـ ڄـ ڄ﴿مثال آخر: قوله تعالى:

ــاء: ] . أوجب الله سبحانه الكفارة في قتــل المــؤمن[92النس من أهل الحرب إذا كان خطأ، ولم يذكر الدية. وقد اختلفافعي: الإســلام يعصــم مــال العلماء في ذلك... وقــال الشــ المسلمين وأهلهم ودمهم وحيث كانوا. والمسألة في نهاية

افعي فيها أسلمالإشكال، .ومذهب الش تطاول القاضي ابن العربي رحمــه اللــه بــالكلام على-6

بعض كبــار العلمــاء، والأصــل في عــالم بهــذه المنزلــة أن يترفع عن ذلك، وهذا يغــني عن التعليــق على كــل مــا ورد

حيثما ورد في هذا الكتاب.تعالى: قوله ذلك: پ﴿ومثال ٻـ ٻـ پـ پـ الآية.﴾ٱ� ٻـ ٻـ

ــاء: ] ــ ــحابالمسJJJألة الثالثJJJة: .[92النس أراد بعض أصـافعي أن يخــرج هــذا عن الاســتثناء المنقطــع؛ ويجعلــه الشليقة؛ فقال: هــو ا في الس صلا لجهله باللغة وكونه أعجمي مت

استثناء صحيح.بخیـ یـ یـ ﴿مثال آخر: قوله تعالى: بح� بج� ئي� ئى� ئم� ئح� ﴾ئج�

ــة. ــاء: ]الآي تلاعب قــومالمسJJألة الخامسJJة: [.١٠1النس بالدين؛ فقالوا: إن من خــرج من البلــد إلى ظــاهره قصــر،

75

ــد العــرب، أو وأكل. وقائل هذا أعجمي لا يعرف السفر عن مستخف بالــدين؛ ولــولا أن العلمــاء ذكــروه مــا رضــيت أن

ر فيه بفضول قلبي. ألمحه بمؤخر عيني، ولا أن أفك إلى قوله تعالى: ﴾.ژـ ژـ ڑـ ڑـ ک﴿مثال آخر: قوله تعالى:

ــدة: ﴾.ڻ﴿ ــا: ومــا لا يجــوز المسألة التاسJJعة: [.١]المائ قلنى يجعلــه محتملا. يدخل تحت مطلــق أمــر الله ســبحانه حت والله لا يأمر بالفحشــاء ولا بالباطــل: لقــد ضــلت إمامتــك،رع لأمــر يفعــل؛ وخابت أمانتك، وعلى هذا لا دليل في الش فإن فيه كله ما لا يجوز، ومنه ما يجوز، فيؤدي إلى تعطيلــذا ذين قالوا بالوقف لم يرتكبوا ه رع وأوامره. وال ة الش أدل الخطر، ولا سلكوا هذا الوعر، فــدع هــذا، وعــد القــول إلى

العلم إن كنت من أهله. .. فــإن قيــل: فقــد قــالالمسألة الحادية عشرة:

ة، ولا يســتنجح بهــا افعي: إذا نذر قربــة لا يــدفع بهــا بلي الشه لا يلزم الوفاء بها. قلنا: من قال بهذا فقد خفيت طلبة، أن

بي رع؛ وقد قال الن : "أوف بنــذرك". وقــدعليه دلائل الشريعة، أو مــا يقــدح ا قول الله تعالى فيه، وماذا على الش ن بيافعي وأمثاله من العلماء. وأما نــذر ة من رأي الش في الأدل

بي حيح،المباح فلم يلزم بإجمــاع الأمة ونص الن في الصــ وهي شيء جهلته يا هذا العالم، فادرج عن هذه الأغــراض،

بي من المكــر،فليســت بــوكر إلا لمن آمنتــه أحــاديث النلها لم ظــر حصــ ــه وحــده، ولا أعجب من الن ولم يتكلم برأي

ة رســوله ؛يتمــرس فيهــا بكتــاب الله عــز وجــل ولا بســنانــا بتوفيقــه لتوفيــة عهــود ه يــوفقكم وإي فافهموا هــذا، والل

ريعة حقها. الش سادسJJا: موقفJJه من أقJJوال من سJJبقه من

العلماء: اعتمــد ابن العــربي رحمــه اللــه في كتابــه أقــوال من سبقه من العلماء من أئمة المذاهب وغيرهم، ولم يقتصــر في ذلك على مجرد الجمع لها؛ بل كــان يســردها ويحققهــاويدققها وينقدها، وقد تبين من عمله في الكتاب ما يلي:

يذكر أقوال أئمة المذاهب في المسألة، ويفندها، وإن-176

كان ذكره للمذهب الحنبلي قليل كما ذكر سابقا، وقد يبــدأــائل بذكر قول مالك رحمه الله، وهذا ظاهر في أغلب مس

الكتاب.ــك في-2 ــل ذل ــة، واحت ــاء المالكي ــذكر خلاف علم ــد ي ق

مسائل كثيرة من الكتاب. المسألة[.ـ 35]النساء: ﴾ڇـ ڇـ ڇـ ڇ﴿ومثاله: قوله تعالى:

فإن حكم أحدهما بواحدة، والآخــر بثلاثالحادية عشرة: فقــا تي ات قال عبد الملــك: ينفــذ الــواجب، وهي الواحــدة الــا هم عليها ويلغوا ما زاد. وقال ابن حبيب: لا ينفذ شيء، لأن اختلفا. وقال محمد: لا ينفــذ شــيء مثــل قــول ابن حــبيب. ولو طلق أحــدهما طلقــة والآخــر طلقــتين فعلى قــول ابناهدين ، كالش القاسم تلزمه طلقتان. وقول عبد الملك أصح

. إذا اختلفا بالعدد قضي بالأقل يــذكر أدلــة كــل قــول، ثم يناقشــها، وهــذا ظــاهر في-3

الكتاب، وكثير. أحيانا يذكر القول من غير أن يصرح بصاحبه. ومثاله:-4

ابعة[. ٣٨]المائدة: ﴾.ٺـ ٺـ ٺـ ٿ﴿قوله تعالى: المسألة السٺ﴿من توابعها أن عمــوم قولــه تعــالى: والعشرون: ﴾.ٺـ

ــو داود عن رمــذي، وأب يقتضي قطع يد الآبق. وقــد روى التبي ــدي فيبســر بن أرطــاة، أن الن ــال: "لا تقطــع الأي ق

ســـائي: "في الغـــزو". فأما قولـــه في فر". وروى الن الســـن؛ لأجــل أن فر فحمله بعضهم على الآبق، وهو غلط بي السادر اذ الن مثل هذا اللفظ العام لا يراد بــه هــذا المعــنى الشــ الذي يجوز أن يذكر المعمم لفظـه ولا يخطــر ببالــه، فضــلاــإن ــزو"؛ ف ــه "في الغ ــده. وأما قول ه قص ــال إن عن أن يق العلماء اختلفوا فيه، فقالوا: إن معناه الغانمين لكــل واحــد منهم حظه في الغنيمـــة، فلا يقطـــع، ولا يحـــد عنـــد بعض العلمــاء. وقيــل: يقطــع ويحــد؛ لعــدم تعــيين حظه. والأول؛ لأن ملكه مستقر يورث عنه وتؤدى منه ديونه، فصار أصح

كالجارية المشتركة.سابعا: نقله عن كتب التفسير:

سيأتي في مبحث مصادر ابن العربي في الكتاب ذكر77

المفســرين الــذين نقــل عنهم، واســتفاد منهم، ولم يعتمــد القاضي كثيرا على النقل ممن ســبقه من المفســرين نقلا مباشرا، وقد قل ذلك في كتابــه، وفيمــا يلي بعض الأمثلــة

على ذلك: ئەېـ ېـ ىـ ىـ ﴿نقله عن الطبري عند قوله تعالى: - ئە� ئا� ﴾.ئا�

ېـ ې﴿اختلف في قوله: المسألة الأولى: الآية. [.٨٥]النساء: ــل. ﴾.ى ــد عملا إلى عم ــوال: الأول: من يزي ــة أق على ثلاث

اني: من يعين أخاه بكلمة عند غــيره في قضــاء حاجتــه. الثبي: ــبحانه علىقال الن "اشفعوا تؤجروا، وليقضي الله س

الث: قــال الطبري في معنــاه: لسان رسوله مــا شــاء". الث من يكن يا محمد شفيعا لــوتر أصــحابك في الجهــاد للعــدو يكن له نصيب في الآخرة من الأجــر. ومن شــفع وتــرا من

الكفار في جهادك يكن له كفل في الآخرة من الإثم.ک﴿نقلــه عن الزجــاج عنــد قولــه تعــالى: - ڑـ ڑـ ژـ ﴾.ژـ

ــدة: ادسة: [.١]المائ العقــود: واحــدها عقــد،المسألة الس وفي ذلك خمسة أقوال: الأول: العقــود: العهــود؛ قالــه ابنة؛ قالــه قتــادة. وروي عن ابن اني: حلف الجاهلي اس. الث عبــد الث: الذي عق وري. الث ــد، والث حاك، ومجاه اس، والضــ عبجاج. الله عليكم وعقـــدتم بعضـــكم على بعض؛ قالـــه الزــف، ــد، والحل ركة، واليمين، والعه كاح، والش ابع: عقد الن الر زاد بعضهم والبيع؛ قاله زيد بن أسلم. الخامس: الفرائض؛ه أمر بالوفاء لجميع ذلك. قاله الكسائي، وروى الطبري أن

ثامنا: منهجه في مباحث اللغة. لقد اهتم القاضــي ابن العــربي رحمــه اللــه في كتابــه هــذا بعلم العربيــة اهتمامــا كبــيرا، حيث يقــول في مقدمــة كتابه: " فنذكر الآية، ثم نعطف على كلماتهــا بــل حروفهــا، فنأخذ بمعرفتهـا مفـردة، ثم نركبهــا على أخواتهــا مضــافة، ونحفظ في ذلك قسم البلاغة، ونتحــرز عن المناقضــة في الأحكام والمعارضــة، ونحتــاط على جــانب اللغــة، ونقابلهــا في القرآن بمــا جــاء في الســنة الصــحيحة، ونتحــرى وجــه

.(1)الجميع؛ إذ الكل من عند الله".3 / 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 1

78

وقد تبين منهجه فيما يلي: الاهتمJJام بتفسJJير الألفJJاظ القرآنيJJة بJJذكر-1

معانيها ومصادرها وأصولها وتوجيهها بمJJا يتفJJقمع السياق.

ڱ﴿مثاله: قوله تعالى: ڳـ ڳـ ڳـ ــاء: ﴾.ڳـ الآية.[. ٧١ ]النسبة: الجماعة، والجمع فيهــا ثبــون، أوالمسألة الأولى: الث

ــول: عظــة، وعظــون، وعظــات، ــا تق ــات، كم ــبين، أو ثب ثة، ويقــال في وســط بة ثبي واللغتان في القرآن، وتصغير الث الحوض ثبة؛ لأن الماء يثوب إليه، أي يرجــع، وتصــغير هــذهمــا اشــتقت ثويبة؛ لأن هذا محذوف الواو، وثبة الجماعــة إنجــل إذا أثــنيت عليــه في حياتــه وجمعت من ثبيت على الر

محاسن ذكره، فيعود إلى الاجتماع. ترجيحJJJه لمعJJJاني الألفJJJاظ بمJJJا يعضJJJده-2

الاشتقاق ويقويه.ھ﴿ومثاله: قوله تعــالى: ہ�ڻـ ہ� ہ� ہ� ۀ� .[٤٣ ]النســاء: ﴾.ۀ�

ــه تعــالى: المسألة الحاديJJة والثلاثJJون: ــه﴾.ئا﴿قول فياني: أربعــة أقــوال: الأول: وجــه الأرض؛ قالــه مالــك. الثالث: الأرض الملســاء. الأرض المستوية؛ قالــه ابن زيــد. الثافعي. والذي اس. واختاره الشــ راب؛ قاله ابن عب ابع: الت الر

ه وجــه الأرض على أي يعضده غــة أن الاشتقاق هو صريح اللكان من رمل، أو حجر، أو مدر، أو تراب. وجهإيراده للشواهد الشعرية.-3

المسألة[.١]المائدة: ﴾.ژ ژ ڑ ڑ ک﴿ومثاله: قوله تعالى: يقــال: وفى، وأوفى. قــال﴾.ڑ﴿قولــه تعــالى: الخامسJJة:

ه تعـالى: ة: واللغتان في القرآن؛ قــال الل ئۆ ﴿أهل العربي ئۇ�ئۈ ئۈ وقال شاعر العرب: [.١١١ ]التوبة: ﴾.ئۆ

جم أما ابن طوق فقد أوفى بذمته كما وفى بقلاص النحاديها

ه تعــالى: غــتين. وقــال الل ئىئىئى ﴿� فجمع بين الل ﴾�.ئې�بي [.٣٧]النجم: ــال الن ــ ــأجره على وق ــ : "من وفى منكم فالله".

ينقJJل عن بعض أهJJل اللغJJة، ممJJا يJJدلل على-4عنايته بكتب اللغة وعلمائها.

79

[. ٣٨]المائدة: ﴾.ٺ ٺ ٺ ٿ﴿ومثاله: قوله تعالى: رقة: وهيالمسألة الأولى: في شــرح حقيقــة الســ

ا ذلك في مســألة ن أخذ المال على خفية من الأعين، وقد بيــه. اش من مسائل الخلاف، فلينظر هنالك في كتب ب قطع النارق هـو المعلن، والمختفي. وقد قال محمد بن يزيـد: السـ

وقال ثعلب: هو المختفي، والمعلن عادي.استشهاده بالأمثال العربية.-5

ٻ﴿ومثالــه: قولــه تعــالى: ٻـ ٻـ الآيــة. [٣٤]النســاء: ﴾.ٱ� ابعة عشرة: .. وإن في الهجر لغاية الأدب.المسألة الر

ساء لا يستوون في ذلك؛ فــإن جال والن والذي عندي أن الرسـاء، "العبد يقرع بالعصا والحــر تكفيــه الإشـارة"؛ ومن النجل جال من لايقيمه إلا الأدب، فإذا علم ذلك الر بل من الرــل فله أن يؤدب، وإن ترك فهو أفضل. قال بعضهم وقد قي له: ما أسوأ أدب ولــدك؟ فقــال: مــا أحب اســتقامة ولــديد ســوء خلــق ي في فساد ديني. ويقال: من حسن خلق الس

عبده..المبحث الرابع: مصادر الكتاب

إن سعة علم القاضى ابن العــربي رحمــه اللــه جعلت مصادره فى الكتاب تتنوع بتنوع العلوم والفنون وهى على

النحو التالى: مصادره من كتب التفسير وعلوم القرآن.-

من أهم المصادر التى نقل عنها القاضى فى تفســيرهوعول عليها:

"أحكJJJام القJJJرآن" للقاضJJJى أبى إسJJJحاق-1(.282إسماعيل بن إسحاق الأزدى المالكى )ت:

اهتم القاضى رحمه الله بكتــاب أبى إســحاق اهتمامــا كبيرا فى كتابه، ونقل عنــه، بــل ظــاهر من نقلــه عنــه أنــهــك- أفضل كتاب فى أحكام القرآن على مذهب الإمــام مال رحمه الله-، إذ يقول عنــه فى مقدمتــه لأحكــام القــرآن: " وأعظم من انتقى منـــه الأحكـــام بصـــيرة: القاضـــى أبـــو إسحاق، فاستخرج دررها، واستحلب دررهــا، وإن كــان قــد

80

غــير أســانيدها لقــد ربــط معاقــدها، ولم يــأت بعــدهما من.(1)يلحق بهما"

وقد ذكره مرات عديدة فى هذا الكتاب واســتفاد منــهڇ﴿كما عند قوله تعالى: ڇـ ڇـ المسألة [.35]النســاء: ﴾ڇـ

ن على أن الأمــرالأولى: قال القاضــي أبــو إســحاق: فــبيوج إلى الحكمين اللذين بعث من غــــير أن يكــــون للــــز

وجة أمر في ذلك ولا نهي. والز "جامع البيان فى تفسير آى القJJرآن" لشJJيخ-2

المفسJJرين أبJJو جعفJJر محمJJد بن جريJJر الطJJبري(.310)ت:

يعتمــد القاضــى على تفســير الطــبرى اعتمــادا كبــيرا،ــار عن سواء من الناحية الفقهية، أو من جانب الآثار والأخب

السلف. ويشهد لذلك مانقله فى مقدمــة أحكامــه فقــال: "ولم يؤلف في الباب أحد كتابــا بــه احتفــال إلا محمــد بن جريــرــه ــثر في الطبري شيخ الدين فجاء فيه بالعجب العجــاب، ون ألباب الألباب، وفتح فيــه لكــل من جــاء بعــده إلى معارفــه الباب؛ فكل أحد غــرف منــه على قــدر إنائــه، ومــا نقصــت

.(2)قطرة من مائه" [.35]النساء: ﴾.ڇـ ڇـ ڇـ ڇ﴿وقد نقل عنه عند قوله تعالى:

افعي: "لاالمسJJألة الخامسJJة: ــال الطبري والشــ .. وقيؤخذ من مال المحكوم عليه إلا برضاه".

ىـ ﴿وقوله تعالى: ىـ ېـ ئەېـ ئە� ئا� الآيــة.[.٨٥ ]النســاء: ﴾.ئا�الث: قال الطبري في معناه: منالمسألة الأولى: .. الث

يكن يا محمد شفيعا لوتر أصــحابك في الجهــاد للعــدو يكن له نصيب في الآخرة من الأجر. ومن شفع وترا من الكفارفي جهادك يكن له كفل في الآخرة من الإثم". وغير ذلك.

مختصر تفسير الطبري.-3 ،(3)ذكر في قــانون التأويــل أنــه قــرأ مختصــر الطــبري

ومختصــروا الطــبري كــثر، وغــالب الظن أنــه مختصــر أبي.3 / 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 1.3 / 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 2.455)( قانون التأويل: 3

81

(، فهــو أشــهر419يحــيى محمــد بن صــمادح التجــيي )ت: ــد من ــع واح ــه في موض ــل عن ــبري، ونق ــرات الط مختص

، في غير هذا القسم الذي تتناوله الدراسة.(1)الكتاب "أحكJJام القJJرآن" للإمJJام أبي بكJJر أحمJJد بن-4

علي الJJرازي الحنفي المعJJروف بالجصJJاص )ت:370.)

لم يكــثر القاضــي من النقــل عنــه، بــل نقــل عنــه في ، ولم يقع ذلــك في هــذا القســم الــذي(2)معرض الرد عليه

ــوال ــل أق ــه في نق ــتفاد من ــه اس ــة، ولعل ــه الدراس تتناولالحنفية.

"أحكام القرآن" لأبي الحسن علي بن محمJJد-5(.504المعروف بإلكيا الهراسي الشافعي)ت:

،(3)شأن النقل عنه شأن سابقه فلم ينقل عنه إلا نادرا ولم يقع ذكر لــه في هــذا القســم الــذي تتناولــه الدراســة؛ــه ولكنه أشار إليه في معرض الرد عليه، ولعله اســتفاد من في ذكر أقوال الشافعية في ذكره المسائل الفقهية، وهذا

ملاحظ في كتابه. تفسير"المخJJتزن في تفسJJير القJJرآن والJJرد-6

على من خالف البيان من أهل الإفJJك والبهتJJان" لأبي الحسJJن علي بن إسJJماعيل الأشJJعري )ت:

324.) ذكر القاضي أنه يقع في خمسمائة مجلــد، وعنــه أخــذ

.(4)الناس في كتبهم، ثم ذكر من خبره أنه احترقــل ورد والقاضي-رحمه الله- لم يكثر من النقل عنه، ب أنـه نقــل عنــه في موضـع واحــد فقــط، وذلـك في عرضــه مسألة: هل إبليس من الملائكة؟ فقال: "وقال شــيخنا أبــو الحسن في كتــاب المخــتزن إن إبليس كــان من الملائكــة،ــك في كتب ولم يكن من الجن، ولست أرضاه، وقد بينا ذل

.302 / 3)( أحكام القرآن لابن العربي: 1.504 / 1أحكام القرآن لابن العربي: )(2.509 / 1أحكام القرآن لابن العربي: )(3.456)( قانون التأويل: 4

82

.(1))الأصول(" معJJاني القJJرآن" لأبي زكريJJا يحJJيى بن زيJJاد-7

هJ(.207الديلمي الفراء )ت: ، ومثاله: قال(2)وقد نقل عنه القاضي في عدة مواضع

الفراء: "الأنعام والنعم واحــد، والنعم مــذكر، ولهــذا تقــول العــرب: هــذا نعم وارد، فرجــع إلى لفــظ النعم الــذي هــو

.(3)معنى الأنعام" "معJJاني القJJرآن" لأبي الحسJJن المعJJروف-8

هJ(.215بالأخفش الأوسط )ت: في غير هذا القسم(4)وقد صرح بذكر الأخفش مرتين

الذي تتناوله الدراسة. "معJJJاني القJJJرآن وإعرابJJJه" لأبي إسJJJحاق-9

إبراهيم بن السري بن سJJهل المعJJروف بالزجJJاجهJ(.311)المتوفى:

اعتمد القاضي -رحمه اللــه- النقــل من كتــاب معــانيک﴿القرآن، كما عند قولــه تعــالى: ڑـ ڑـ ژـ [.١]المائــدة: ﴾.ژـ

ادسJJة: ــد الله عليكمالمسJJألة الس الث: الذي عق .. الثجاج. وعقدتم بعضكم على بعض؛ قاله الز

"شفاء الصدور" لأبي بكر محمد بن الحسJJن،-10(.351المعروف بالنقاش )ت:

وقد ذكــر في قــانون التأويــل أنــه من التفاســير الــتيــير" .(5)قرأها واطلع عليها، لكنه قال عنه: " وفيه حشــو كث

، ولم يقعا في قسم الدراسة.(6)ونقل عنه في موضعين تفسير ابن شجرة، أبJJو بكJJر أحمJJد بن كامJJل-11

(.350بن خلف بن شجرة الشجري )ت:

.314 / 4)( أحكام القرآن لابن العربي: 1 /4،ـ 289 /ـ 3،ـ 263 /ـ 2،ـ 71 /ـ 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 2

130..130/ 3)( أحكام القرآن لابن العربي: 3.390، 26/ 4)( أحكام القرآن لابن العربي: 4.456)( قانون التأويل: 5.47 / 4، 551 / 3)( أحكام القرآن لابن العربي: 6

83

، ولا شيء منهــا في هــذا(1)وقد نقل عنه في موضعينالقسم الذي تتناوله الدراسة.

تفسير ابن فورك، أبو بكر محمد بن الحسJJن-12(.406بن فورك الأصبهاني )ت:

ذكر القاضي أنه قرأ هذا التفسير وأثنى عليه فقال: " وهو أقلها حجما، وأكثرها علما، وأبدعها تحقيقا، وهو ملامح

.(2)من كتاب المختزن"ــثر من ــام في أك ــه في الأحك ــل القاضــي عن ــد نق وق

، وكثــيرا مــا يطلــق عليــه اســم الأســتاذ أبي بكــر.(3)موضع المسألة [.١٢٩ ]النساء: ﴾.ڄـ ڄـ ڄ ڄ ڃـ ڃ﴿ومثاله: قوله تعالى:

قال الأستاذ أبو بكر: "في هــذه الآيــة دليــل علىالأولى: جــال جواز تكليف ما لا يطــاق، فــإن الله ســبحانه كلف الر

هم لا يستطيعونه". ساء، وأخبر أن العدل بين الن "التفسJJير المسJJند"، لأبي علي الحسJJين بن-13

(.226داود المصيصي، المعروف بسنيد )ت: ــه في ــل عنـ ــأثور، نقـ ــير بالمـ ــو من كتب التفسـ وهـ

، في غير هذا القسم الذي تتناوله الدراسة.(4)موضعين "التفسJJJير الكبJJJير" لأبي سJJJعيد يحJJJيى بن-14

(.239سليمان الجعفي )ت: ، وليس(5)وقد نقل عنــه ابن العــربي في موضــع واحد

في هذا القسم الذي تتناوله الدراسة. "النكت والعيJJJJون"، لأبي الحسJJJJن علي بن-15

(.450محمد البغدادي، الشهير بالماوردي )ت: ــا وقد ذكره في قانون التأويل ضمن الكتب التي قرأه واستفاد منهـا، ونقـل عنــه كثــيرا، وصــرح بالنقــل عنــه في

، في غير هذا القسم الذي تتناوله الدراسة.(6)موضع واحد ومن التفاسير التي نوه بذكرها في غير هJJذا

.403، 291 / 3)( أحكام القرآن لابن العربي: 1.456)( قانون التأويل: 2.558 / 2، 250 / 2، 398 / 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 3.233/ 2، 1/47)( أحكام القرآن لابن العربي: 4.232/ 2)( أحكام القرآن لابن العربي: 5.32/ 2)( أحكام القرآن لابن العربي: 6

84

الكتاب، ويغلب على الظن أنه أفاد منها مايلي: "الكشف والبيJJان في تفسJJير القJJرآن" لأبي-1

(.427إسحاق احمد بن محمد الثعلبي )ت: وقد ذكــره القاضــي في قــانون التأويــل ضــمن الكتب

التي قرأها واستفاد منها. ولم يذكر القاضي ولامرة أنه أخذ عن هذين الكتــابين-ــع كلام ــا، ومن تتب ــاد منهم ــاوردي - أو أف ــبي والم أي الثعلــامين في ــذين الإم ــه بكلام ه ــام وقارن القاضــي في الأحك تفسيرها يجزم بلا تردد أنــه اســتفاد منهمــا، بــل ينقــل عن

الماوردي بعض الأحيان حرفيا، والله أعلم. مختصJJر تفسJJير الثعلJJبي لشJJيخة أبي بكJJر-2

(.520الطرطوشي)ت: ،(1)قال القاضــي: "فــزاد فيــه ونقص فجــاء تأليفــا لــه"

وهو من مرويات ابن العربي عن شيخه. قال في قانون التأويــل: " وأكــثر مــاقرأت للمخــالفين"JJJماه بJJذي سJJداني الJJار الهمJJد الجبJJاب عبJJكت المحيJJط" مئJJة مجلJJد، وكتJJاب الرمJJاني عشJJر

.(2)"مجلداتمصادره من دواوين السنة.-

لقد اعتنى القاضي في كتابــه بــذكر الأحــاديث والآثــار عنايــة كبــيرة، لعلمــه الواســع بهــا، ومعرفــة صــحيحها من ســـقيمها، وقلت فيهـــا الأحـــاديث الضـــعيفة فضـــلا عن الموضــوعة، إذ رســم هــذا منهجــا لــه في مقدمــة الكتــاب فقال: "ونقابلها في القرآن بما جاء في الســنة الصــحيحة، ونتحرى وجــه الجميــع؛ إذ الكــل من عنــد اللــه، وإنمــا بعث

.(3) ليبين للناس مانزل إليهم"محمد(.179"الموطأ" للإمام مالك بن أنس )ت: -1

اعتنى القاضي بالموطأ أيما عنايــة، ولا أدل على ذلــك من شــرحه لــه في كتــابين الأول" المســالك" والثــاني"

.455)( قانون التأويل: 1.456)( قانون التأويل: 2.4/ 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 3

85

.(1)القبس" وقد أكثر القاضي رحمه الله من النقل عن مالك جدا، بالتصريح وبدون تصريح، سواء الآثار، أو كلام الإمام رحمه

الله،وفي هذا الجزء صرح بذكره كثيرا. الجامع المسJJند الصJJحيح المختصJJر من أمJJور-2

وسJJننه وايامJJه= صJJحيح البخJJاري،رسول اللJJه للإمام أبي عبد الله محمد بن إسJJماعيل البخJJاري

وهو من الكتب المهمة لدى القاضي في ذكر(.256)ت: الأحاديث، أورد في هذا القسم الذي تتناوله الدراسة جملةــال: كثيرة من الأحاديث يصعب حصرها، وعلى ســبيل المث

..المسألة الخامسة: [.٣ ]المائدة: ﴾.ٱ� ٻـ ٻ﴿قوله تعالى: ا مــع وروى البخــاري وغــيره عن رافــع بن خــديج قــال: كن

بي الن اس جــوع، فأصــبنا إبلا ــة، وأصــاب الن ــذي الحليف ب وغنما، فند منها بعير فطلبوه فلم يقدروا عليه، فأهوى إليه

بي ه؛ فقــال الن : "إن لهــذه الإبــلرجل بسهم فحبســه اللأوابد كأوابد الوحش، فما ند عليكم فاصنعوا به هكذا".

المسند الصJJحيح المختصJJر بنقJJل العJJدل عن-3 = صJJحيح مسJJلم، للإمJJامالعدل إلى رسول الله

أبي الحسJJن مسJJلم بن الحجJJاج القشJJيري )ت:261.)

وقد ذكر جملة كبيرة من الأحاديث التي خرجها مسلم ۀڻـ ﴿في صحيحه وعلى سبيل المثال كما عند قوله تعالى:

ہ� ھ ہ� ہ� ہ� . دل على المسألة الخامسة: ..[٤٣ ]النساء: ﴾.ۀ�ــوع ه منهي عن كل قضاء في حال شغل البال بنوم أو ج أنــا لا يعلم أو حقن أو حزق، فلا يفهم معه كلام الخصوم، كملاة إذا دفعــه الأخبثــان، أو كــان ما يقرأ، ولا يعقــل في الصــ

بحضرة طعام، كما رواه مسلم. الجJJJامع الصJJJحيح = سJJJنن الترمJJJذي، لأبي-4

(.279عيسى محمد بن عيسى الترمذي )ت: وقد أورد عنه في كتابه جملة من الأحــاديث كمــا عنــد

ڳ﴿قوله تعالى: ڳـ گـ ــدة: ﴾.گـ المسألة الثانيJJة [.٤]المائبي عشرة: ه ســأله عن.. روى عدي بن حــاتم عن الن أن

)( انظر: مبحث مؤلفاته.186

صــيد البــازي، فقــال: "مــا أمســك عليــك فكــل". رواهرمذي. الت

سJJJJJJنن أبي داود، لأبي داود سJJJJJJليمان بن-5(.275الأشعث السجستاني )ت:

وقد نقل عنه جملــة من الأحــاديث من كتابــه الســنن،ھ﴿ومثال ذلك: قوله تعــالى: ہ�ڻـ ہ� ہ� ہ� ۀ� .[٤٣ ]النســاء: ﴾.ۀ�

ابعة عشرة: رمــذيالمسألة الر ــو داود، والت .. وروى أببي عن أبي هريـــرة قـــال: "تحت كـــل شـــعرة أن الن

ــو داود: لم عر، وأنقوا البشرة". قال أب جنابة، فاغسلوا الشحيح، أو مــا يقــرب من أدخــل في كتــابي إلا الحــديث الصــ

الصحيح. المجتJJJبى من السJJJنن= السJJJنن الصJJJغرى-6

للنسJJائي، لأبي عبJJد الJJرحمن أحمJJدبن شJJعيبهJ(.303النسائي )المتوفى:

ٻ﴿ومثاله قوله تعــالى: ٻـ ــدة: ﴾.ٱ� المسJألة [.٣ ]المائـاـالتاسعة: ســائي عن زيــد بن ثــابت: "أن ذئب .. وروى الن

بي في أكلها". نيب شاة فذبحوها بمروة، فرخص النسنن النسائي الكبرى.-7

ــذكرها في النســائي ــيرا من الأحــاديث يوردهــا وي وكثــائي ــق النس ــاء إذا أطل ــد العلم ــروف عن ــالإطلاق، والمع ب فالمقصـود بـه المجتــبى= الصــغرى، لكن عنــد البحث عن تلك الأحاديث لا نجدها إلا في الكــبرى، ومثــال ذلــك قــال:

ھ﴿قولــه تعــالى: ہ�ڻـ ہ� ہ� ہ� ۀ� ــاء: ﴾.ۀ� المسألة.[٤٣ ]النسحمن بن مهــديالثانية: في سـبب نزولهـا: روى عبـد الــر

حمن ائب عن أبي عبــد الــر عن سفيان عن عطــاء بن الســحمن بن عوف ورجل ه صلى بعبد الر لمي، عن علي أن الس

ٻ﴿آخــر فقــرأ: ٻـ ــافرون: ﴾.ٱ� فخلــط فيهــا، وكــانوا. [١ ]الكہ ھ﴿يشربون من الخمر؛ فنزل: ہ ہ ﴾.ہ

سنن ابن ماجه، لأبي عبد الله محمد بن يزيJJد-8(.273القزويني، المشهور بابن ماجه )ت:

ــان ولم يقع له ذكر بالتصريح في الكتاب كله، ولعله كذاكرا له حال إيراده لبعض الأحاديث.

سنن الدارقطني، لأبي الحسن علي بن عمر-987

(.385البغدادي الدارقطني )ت: نقــل عن الــدارقطني جملــة من الأحــاديث، كمــا عنــد

المسألة الخامسة [.١]المائدة: ﴾.ژـ ژـ ڑـ ڑـ ک﴿قوله تعالى: .. وقد روى الدارقطني وغيره عن جــابر بنوالعشرون:

بي أ أدارعبــد الله رضــي اللــه عنهمــا: " أن الن لمــا توضــالماء على مرفقيه".

المصJJنف، لأبي بكJJر عبJJد الJJرزاق بن همJJام-10(.211الصنعاني )ت:

ــار في كتابه ، لم يقــع(1)وقــد أورد عنــه جملــة من الآثمنها شيء في هذا القسم الذي تتناوله الدراسة.

مصادره من كتب الفقه.- ذكر القاضي جملــة من كتب الفقهــاء تصــريحا، وكــان النصــيب الأكــبر فيهــا لمــذهب المالكيــة، وأمــا غــيرهم منــذا ــ ــل، وفي ه ــ ــذكر من كتبهم إلا القلي ــ ــذاهب فلم ي ــ الم المطلب نســتعرض كتب المــذاهب الــتي ذكرهــا القاضــي وأفاد منها، بادئا بمــذهب المالكيــة لكــثرة كتبــه الــتي نقــل

منها أو عزا إليها.مصادره من الفقه المالكي.-ــابكتاب الموطأ للإمام مالJJك؛-1 ــه الكت ــك لأن وذل

الأول في الفقه والحديث عند المالكية، وتقــدمت الإشــارةإليه في مصادره في الحديث.

ونقل عنه القاضي كثيرا من آراء مالك، وتحــاكم إليــه،ــة ــة لرواي ــة المخالف ــاع الرواي ــالكيين اتب ــاب على الم وعــالى: ٱ﴿الموطأ، فمن ذلك ماذكره عند قوله تعالى قوله تع

اختلف قول مالكالمسألة العاشرة: [.٣ ]المائدة: ﴾.ٻـ ٻه لا يؤكل إلا مــا كــان بــذكاة في هذه الأشياء؛ فروي عنه أنه إن كان ذبحها ونفســها صحيحة. والذي في الموطأ عنه أنحيح من قولـه يجري وهي تطـرف فليأكـل، وهـذا هـو الصــاس من كل بلد عمره، فهو الذي كتبه بيده، وقوله على الن

وايات الغادرة. أولى من الرالعربي: 1 القرآن لابن أحكام انظر: /ـ 1)( /ـ 2،ـ 195 /3،ـ 242

53.88

الواضحة، لأبي مروان عبJJد الملJJك بن حJJبيب-2(.238السلمي )ت:

وهــو من الكتب المعتمــدة عنــد المالكيــة، ولــه مكانــة.(1)عالية، صرح باسم هذا الكتاب في ثلاثة مواضع

المدونة، لأبي سعيد عبد السلام سJJحنون بن-3.(240سعيد التنوخي )ت:

وهو من الكتب المعتمدة عند المالكيــة، وقــد يســميها ،(2)القاضي بـ)الكتاب(، فيقــول: "قالــه مالــك في الكتــاب"

ويسميها أحيانا باسـمها فيقـول: "قـال في المدونـة". كمـا المسألة الخامسة [.٣ ]المائدة: ﴾.ٱ� ٻـ ٻ﴿في قوله تعالى:

.. وأما السن والظفر، ففيــه ثلاثــة أقــوال: الأول:عشرة: اني: لا يجــوز بــالعظم يجوز بالعظم؛ قاله في المدونة. والثالث: . الث افعي ؛ قاله في كتاب محمد، وبه قال الشــ والسنبين لم يذبح بهمــا، وإن كــان كــل واحــد منهمــا إن كانا مرك

منفصلا ذبح بهما؛ قاله ابن حبيب، وأبو حنيفة. "المختصر" لأبي مصعب أحمد بن القاسم بن-4

(.242الحارث )ت: وقد نقــل عنــه القاضــي بالتصــريح باســم الكتــاب في

ــال " أبــو مصــعب" في(3)موضــع واحد ، ونقــل بقولــه ق.(4)موضعين

"المسJJJJتخرجة من الأسJJJJمعة" المعروفJJJJة-5 بالعتبية، لأبي عبد الله محمد بن أحمد القرطJJبي

(.255العتبي )ت: وهي من الكتب المعتمدة عنــد المالكيــة، وهي حصــر شامل لمســائل فقهيــة عن أحــد عشــر فقيهــا، منهم ثلاثــة أخذوا عن مالك، وهم ابن القاسم ومعظمها عنه، وأشهب،

وابن نافع، ثم مثل: سحنون، وأصبغ، وغيرهم. نقــل عنهــا في عــدة مواضــع، ومثالــه كمــا في قولــه

.249، 210 / 4، 540 / 2)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 1/ـ 1)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 2 /ـ 2،ـ 185،ـ 30 193،

271 ،3 / 269..531 / 2)( أحكام القرآن لابن العربي: 3.296 / 4، 110 / 3)( أحكام القرآن لابن العربي: 4

89

ادسة[.٦]المائدة: ﴾.ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ پـ پ﴿تعالى: المسألة السبي والثلاثون: المســح لرأســه بيديــه، فلــوثبت عن الن

مسح بيد واحدة أجزأه. قال ابن شعبان: لــو مســح بإصــبعة. واحدة لأجزأه؛ قاله ابن القاسم في العتبي

"الجامع"، لمحمJJد بن سJJحنون التنJJوخي )ت:-6256.)

وهو كتاب مشهور في الفقه المــالكي، نقــل عنــه في ، ولا شيء منهما في هذا القســم الــذي تتناولــه(1)موضعينالدراسة.

"الثمانية"، لأبي زيد عبد الرحمن بن إبراهيم-7(.258القرطبي )ت:

جمع فيه مؤلفه مرويات تلاميذ مالــك المــدنيين، وهــو ،(2)كتاب مشـهور، نقــل عنــه القاضـي في أكــثر من موضعليس منها شيء في هذا القسم الذي تتناوله الدراسة.

"المجموعة"، لمحمد بن إبراهيم بن عبJJدوس-8(.260)ت:

ــة ــك؛كالمدون ــام مال ــذهب الإم ــاب شــريف على م كت وغيرها، من أعظم تآليف ابن عبدوس، أعجلته المنية قبــل أن يتمــه، يعتمــد عليــه أصــحاب المــذهب، وقــد نقــل عنــه

.(3)القاضي في أكثر من موضع "كتاب محمد" المشهور بالموازية، لأبي عبJJد-9

اللJJه محمJJد بن إبJJراهيم بن ربJJاح الإسJJكندراني(.269المعروف بابن المواز )ت:

وهو من الكتب المعتمــدة في مــذهب المالكيــة، وقــد أكثر القاضي من النقل عنه إما بتصريح باسمه فيقول من " كتاب محمد"، أو يقول: محمــد بن المــواز، ومثــال ذلــك:

]النساء: ﴾.ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ پـ پـ پـ پـ ڀ﴿قوله تعالى: الثانية:[. ٧٥ فإن امتنع من عنده مال من ذلــك؟. قــال علماؤنــا: يقاتلــه إن كان قادرا على قتاله، وهو قول مالك في كتاب محمد.

.534، 523 / 2)( أحكام القرآن لابن العربي: 1.505/ 3، 149/ 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 2 ،103 /ـ 4،ـ 126،ـ 111 /ـ 3)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 3

249.90

ــالى: ــه تع ــا في قول ڇ﴿وكم ڇـ ڇـ [.35]النســـاء: ﴾.ڇـ فــإن حكم أحــدهما بواحــدة،المسألة الحادية عشJJرة:

ــدة والآخر بثلاث قال عبد الملك: ينفذ الواجب، وهي الواحفقا عليها ويلغــوا مــا زاد. وقــال ابن حــبيب: لا ينفــذ تي ات ال

هما اختلفا. وقال : لا ينفذ شيء مثــل قــولمحمدشيء، لأن ابن حبيب. ولو طلق أحدهما طلقة والآخــر طلقــتين فعلى، قول ابن القاسم تلزمه طلقتان. وقول عبــد الملــك أصــح

. اهدين إذا اختلفا بالعدد قضي بالأقل كالشــا ــدمنا حلته ــا ق ــدت اليمين كم ــر: إذا انعق ــال آخ مث الكفارة أو الاستثناء، وكلاهما رخصة من الله سبحانه. فأما الاستثناء فقال العلماء: إنه يكون متصــلا بــاليمين واختلــف فيه على ثلاثة أقوال: الأول: أنه يكون متصلا باليمين نسقاــواز: عليها لا يكون متراخيا عنها. الثاني: قال محمد بن الم يكون مقترنا باليمين اعتقادا أو بآخر حرف منهــا، فــإن بــدا له بعد الفراغ منهـا فاسـتثنى لم ينفعـه ذلـك. الثـالث: أنــه

.(1)يدرك اليمين الاستثناء ولو بعد سنة كتJJاب المبسJJوط في الفقJJه، للقاضJJي أبي-10

(.282إسحاق إسماعيل بن إسحاق المالكي )تــو من وهو كتاب جامع لروايات ومسائل المذاهب، وهــه ــل عن ــد نق ــة، وق ــذهب المالكي ــدة في م الكتب المعتم

. (2)القاضي تصريحا في موضعين "مختصر ماليس في المختصر"، لابي إسحاق-11

محمJJد بن القاسJJم بن شJJعبان المعJJروف بJJابن(.355القرطي )ت:

جمع فيه مؤلفه روايات مالك وتلاميــذه، وفيــه غــرائب بذكر اسم(3)وأقوال شاذه، نقل عنه القاضي في موضعين

هذا الكتاب، ونقل عنه في أكــثر المواضــع بــدون التصــريح ﴾.ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ پـ پ﴿باسم كتبه، ومثاله كما في قوله تعالى:

ادسJJة والثلاثJJون: [.٦]المائــدة: ثبت عن المسJJألة السبي المسح لرأسه بيديه، فلو مسح بيد واحــدة أجــزأه.الن

.153 / 2أحكام القرآن لابن العربي: )( 1.296/ 4، 296 / 2أحكام القرآن لابن العربي: )( 2.537، 299 / 2)( أحكام القرآن لابن العربي: 3

91

قال ابن شعبان: لو مسح بإصبع واحــدة لأجــزأه؛ قالــه ابنة. القاسم في العتبي

جماع النسوان وأحكام القرآن، لابن شعبان.-12 ، ليســت في هــذا القســم(1)وقد نقل عنه مرة واحــدة

الذي تتناوله الدراسة. وقد نقل القاضــي أقــوالا عن أئمــة في المــذهب، ولم يعزوهــا إلى كتبهم، وإنمــا اكتفى بنقلهــا عنهم، وقــد يكــون بعضهم له أكثر من مؤلــف، فلا يعــرف أين هــذا النقــل منــه مفقــودة، وهم على النحــو ــه، وخاصــة إذا كــانت كتب كتب

التالي: عبJJد اللJJه بن وهب بن مسJJلم المصJJري )ت:-1

197.) وقد أكثر القاضي من النقل عنه جدا في هــذا القســم الذي تتناوله الدراسة، وكــذلك في بقيــة الكتــاب، كمــا في

بحیـ ﴿قوله تعالى: بج� ئي� ئى� ئم� ئح� . الآية.[٨٦]النســاء: ﴾.ئج� فيها ثلاثــة أقــوال: ﴾.ئجیـ ﴿قوله تعالى: المسألة الثانية:

ــه ــك أن قول ــم عن مال الأول: روى ابن وهب، وابن القاسد على المشمت.﴾.ئجی ﴿تعالى: في العطاس، والر

ــا، وله من المؤلفات: سماعه من مالك في ثلاثين كتاب ولم يكن مالــك يقــول شــيئا إلا كتبــه ابن وهب، وكتــاب

الجامع الكبير. أشJJJJهب بن عبJJJJد العزيJJJJز بن داود القيس-2

(.204المصري )ت: وقد أكثر القاضي من النقل عنه جدا في هذا الكتــاب،

المسألة الأولى: [.١٢٧]النساء: ﴾.ۓ﴿كما عند قوله تعالى: ورة عند قولنا في آية: ڌـ ڌ ڎ ڎ﴿قد تقدم بيانها في أول الس

ڈ وقد روى أشــهب عن مالــك قــال: "كــان[. ٣ ]النســاء: ﴾.ڈـ بي ى ينـزل عليه الوحي".الن يسأل فلا يجيب، حت

ــا، وله من المؤلفات: سماعاته، وعددها عشــرون كتاب وكــذلك مدونــة أشــهب، وفيهــا مســائل كثــيرة، وفيهــا آراء

خالف فيها مالكا. عبد الملك ابن الإمام عبد العزيز بن عبد الله-3

.238/ 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 192

(.212بن أبي سلمة بن الماجشون )ت: وقد أكثر القاضي من النقل عنه جدا في هذا الكتــاب،

ڇ﴿كما عند قوله تعالى: ڇـ ڇـ المسألة [.35]النســاء: ﴾.ڇـ ه بــائن لـوجهين: أحــدهماالعاشرة: إذا حكما بــالفراق فإن

كلي، والآخر معنــوي. أما الكلي فكــل طلاق ينفذه الحــاكماني: أن المعنى الذي لأجلــه وقــع الطلاق هــو ه بائن. الث فإنقاق، كمــا كــان جعة لعاد الشــ قاق، ولو شرعت فيه الر الشجعــة ــد شــيئا؛ فــامتنعت الر أول دفعــة، فلم يكن ذلــك يفي لأجله. فإن أوقعا أكثر من واحد؛ قال ابن القاسم، وأصــبغ:

ف، وابن الماجشون: لا يكون إلا واحدة. ينفذ. وقال مطرــف في ــاب مؤل وله من المؤلفات: كتاب سماعاته، كت

الفقه. عبJJJJد اللJJJJه بن الحكم بن أعين المصJJJJري-4

(.214المالكي )ت: وقد نقل عنــه القاضــي لكن ليس كســابقيه، كمــا في

بحیـ ﴿قوله تعالى: بج� ئي� ئى� ئم� ئح� . الآية.[٨٦]النســاء: ﴾.ئج� فيها ثلاثــة أقــوال: ﴾.ئجیـ ﴿قوله تعالى: المسألة الثانية:

ــه ــك أن قول ــم عن مال الأول: روى ابن وهب، وابن القاساني:﴾.ئجیـ ﴿تعالى: د على المشمت. الث في العطاس، والر

إذا دعي لأحدكم بطول البقاء، فردوا عليــه بــه، أو أحســن.الث: إذا قيل: سلام عليكم، وهو الأكــثر. وقــد روى عبــد الثــك الله بن عبد الحكم عن أبي بكر بن عبد العزيز، عن مالشيد جــواب كتــاب، وقــال ه كتب إلى هارون الر بن أنس أن

بحی ﴿فيه: والسلام لهذه الآية: بج ئي ئى ئم ئح فاستشهد﴾.ئجاس في رد الجــواب، أو رجــع مالــك مــع هــذا بقــول ابن عب

الجواب على حق. كما أدى رجع السلام.ــه ــير: اختصــر في ــات: المختصــر الكب ــه من المؤلف ولــف ــة عشــر أل ــوي على ثماني ســماعاته من أشــهب، ويحتــة آلاف ــوي على أربع ــط: ويحت ــر الأوس ــألة، المختص مســوي على ألفين ومــائتي مســالة، المختصــر الصــغير: ويحت

مسألة.(.216محمد بن مسلمة )ت: -5

93

، وذكر أن لــه مؤلفــات(1)نقل عنه في أكثر من موضع ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻ﴿في الفقه نقلت عنه، ومثال ذلك: قوله تعالى:

پ ــدة: ﴾.پـ ابعة والعشJJرون: [.٦]المائ .. المسألة السأس على أحــد عشــر قــولا: .. اس في مسح الر واختلف الن

لث أجزأه. اسع: قال محمد بن مسلمة: إن ترك الث الت أصبغ بن الفرج بن سJJعيد المصJJري المJJالكي-6

(.225)ت: ؛ كمــا عنــد(2)ونقــل عنــه القاضــي في مواضــع عديــدة

المسألة العاشرة: [.35]النساء: ﴾.ڇـ ڇـ ڇـ ڇ﴿قوله تعالى: ه بائن لوجهين: أحــدهما كلي، والآخــر إذا حكما بالفراق فإنــائن. ه ب ــاكم فإن ــل طلاق ينفذه الح ــوي. أما الكلي فك معنقاق، اني: أن المعــنى الذي لأجلــه وقــع الطلاق هــو الشــ الثقاق، كما كان أول دفعــة، جعة لعاد الش ولو شرعت فيه الرجعــة لأجلــه. فــإن فلم يكن ذلــك يفيــد شــيئا؛ فــامتنعت الر أوقعا أكثر من واحد؛ قال ابن القاسم، وأصبغ: ينفذ. وقــال

ف، وابن الماجشون: لا يكون إلا واحدة. مطر ولــه من المؤلفــات: ســماعه عن ابن القاســم، وهــو اثنـــان وعشـــرون كتابـــا، وكتـــاب آداب الصـــائم، وكتـــاب

المزارعة، وتفسير غريب الموطأ، وغيرها. أبو مروان عبد الملك بن حبيب السلمي )ت:-7

238.)Jه ــيرا ــاب كث ــه في الكت ــه(3)وقــد نقــل عن ، كمــا في قول

المسألة الحادية عشرة: [.35]النساء: ﴾.ڇ ڇ ڇ ڇ﴿تعالى: فإن حكم أحدهما بواحدة، والآخر بثلاث قــال عبــد الملــك:فقا عليها ويلغوا ما زاد. تي ات ينفذ الواجب، وهي الواحدة ال

هما اختلفا. وقال :محمدوقال ابن حبيب: لا ينفذ شيء، لأن لا ينفذ شيء مثل قول ابن حبيب. ولو طلق أحدهما طلقة والآخــر طلقــتين فعلى قــول ابن القاســم تلزمــه طلقتــان.

.461، 287، 60 / 2)( أحكام القرآن لابن العربي: 1العربي: 2 القرآن لابن أحكام /ـ 1)( /ـ 2،ـ 236 /ـ 3،ـ 222 268،

4 / 154. /4،ـ 473 /ـ 3،ـ 29 /ـ 2،ـ 13 /ـ 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 3

459.94

اهدين إذا اختلفا بالعدد قضي ، كالش وقول عبد الملك أصح . بالأقل

ــد وله من المؤلفات "الواضحة في السنن والفقة" وقتقدم الكلام عليها، وكتاب" الفرائض"، وكتاب"الجامع".

أبومصعب أحمد بن القاسJJم بن الحJJارث )ت:-8242.)Jه

وله كتاب المختصر كمـا ســبق ذكــره، وقــد نقـل عنــهبدون ذكر اسم كتابه كما سبقت الإشارة إلى ذلك.

أبو عبد الله محمد بن عبدالله بن عبJJد الحكم-9(.268)ت:

؛ منها كما عند(1)ونقل عنه القاضي في مواضع عديدةابعة: [.35]النساء: ﴾.ڇـ ڇـ ڇـ ڇ﴿قوله تعالى: المسألة الس

ق بينهما، وج فر قال علماؤنا: إذا كانت الإساءة من قبل الز وإن كانت من قبل المرأة ائتمناه عليها، وإن كــانت منهمــاــه، ــا أصــدقها، ولا يســتوعبانه ل ــا بينهمــا على بعض م ق فر وعنــده بعض الظلم، رواه محمد عن أشــهب، وهــو معــنى

ئائە ې ې ې ې ى ى ﴿قوله تعالى: ئا ۉ ۉ ۅ [.٢٢٩]البقرة: ﴾.ۅ وله من المؤلفات: الرد عن الشافعي فيما خالف فيــهــراق، اختصــار كتب ــرد على أهــل الع ــاب والســنة، ال الكت

أشهب، أدب القضاة، كتاب الدعوى والبينات، وغيرها. أبو عبد الله محمد بن ابراهيم المعروف بابن-10

هJ(.269المواز)ت: وله كتاب "الموازية" وقد سبق الكلام عليه.

أبJJJو الفJJJرج عمJJJر بن محمJJJد الليJJJثي )ت:-11331.)Jه

، ومثــال ذلــك:(2)نقل عنه القاضي في مواضع عديــدةپ﴿قوله تعــالى: پـ ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ ــدة: ﴾.ٱ� المسألة[.٦]المائ

ابعة والعشJJرون: JJاس في مســـحالس .. واختلـــف النأس على أحد عشر قولا: .. العاشر: قال أبو الفرج: إن الر

مسح ثلثه أجزأه.العربي: 1 لابن القرآن أحكام /ـ 1)( /ـ 2،ـ 10 /3،ـ 534،ـ 220

314 ،4 / 296 ،451..160 / 2، 558 / 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 2

95

وله كتاب الحــاوي في مــذهب مالــك، ولعــل القاضــينقل منه، والله أعلم.

أبو إسحاق محمد بن القاسم بن شJJعبان)ت:-12355.)Jه

وقد سبق الكلام عنه. أبJJو الحسJJن علي بن أحمJJد المعJJروف بJJابن-13

(.398القصار )ت: ــال ابن ــال: "ق ــد حيث ق ــه في موضــع واح ــل عن ونق

، وله كتاب كبير اسمه "عيون الأدلة في مسائل(1)القصار"الخلاف بين فقهاء الأمصار".

القاضي عبد الوهاب بن نصJJر البغJJدادي )ت:-14422.)

، ومثال ذلك: قولــه(2)وقد نقل عنه في مواضع عديدة المسألة الخامسة [.٦]المائدة: ﴾.ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ پـ پ﴿تعالى:

ــدوالعشJJJرون: ــ اقط لا ح ــ ــ ــد الس ــ ــق ح ــ .. أن المراف المفروض؛ قاله القاضــي عبــد الوهاب. ومــا رأيتــه لغــيره. وله من المؤلفات: التلقين، وهو اشهر كتبه وأكثرهــا ذكــرا عند فقهاء المالكية، المعونــة على مــذهب عــالم المدينــة، الإشراف على نكت مسائل الخلاف، شرح رسالة أبي زيــد

القيرواني.مصادره من المذاهب الأخرى.

ــار ــاء الكب اعتنى القاضي رحمه الله بذكر أقوال الفقه كأبي حنيفة، والشافعي بشكل كبير، ويقارنها بفقــه إمامــه مالك بن أنس، وكذلك يورد أقوال أحمــد لكن في مواضــع معدودة، وقد يذكر أصحابهم، كما ذكر أبــا يوســف صــاحب أبي حنيفة، والمزني صــاحب الشــافعي، وغــيرهم، لكنــه لا

يحيل على الكتب التي نقل أقوالهم منها. وكذا نقل عن محمد بن الحسن، وأبي يوســف، ونقــل عن الأوزاعي والثــوري وحمــاد والليث وأبي ثــور وغــيرهم، واهتم كثيرا بفقه الصحابة والتابعين، لكنــه مــع ذلــك قليــل

الإحالة إلى كتب المذاهب..410/ 2)( أحكام القرآن لابن العربي: 1.483 / 3، 59 / 2، 38 / 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 2

96

مصادره في اللغة. اعتنى القاضي بجانب اللغة في أحكامه اعتناءا كبــيرا، ولا أدل على ذلك مما أخذه على نفسه في مقدمة الكتابــك قســم البلاغــة، ونتحــرز عن فيقــول: " ونحفــظ في ذل المناقضــة في الأحكــام والمعارضــة، ونحتــاط على جــانب

.(1)اللغة"ــا ــا إم ــة وأربابه ــه عن كتب اللغ ــد نقــل في أحكام وقــاذكره من الكتب ــا يلي م ــك، وفيم ــير ذل ــريح، أو غ بالتص بالتصريح، ثم بعده مانقله عن أهل اللغة دون ذكــر أســماء

كتبهم، وهي على النحو التالي: كتJJاب العين، لأبي عبJJد الJJرحمن الخليJJل بن-1

(.170أحمد الفراهيدي )ت: .(2)وقد نقل عنه في أكثر من موضع

"الكتاب"لأبي بشر عمرو بن عثمJJان الملقب-2(.180سيبويه )ت:

، في غــير هــذا القســم(3)وقد أشــار إليــه مــرة واحــدةالذي تتناوله الدراسة.

إصJJلاح المنطJJق، لأبي يوسJJف يعقJJوب بن-3(.244إسحاق المعروف بابن السكيت )ت:

، في غير هذا القسم الذي(4)وقدأشار إلية مرة واحدةتتناوله الدراسة.

ومما أخذه من أهل اللغة دون ذكر أسماء كتبهم: الخليل بن أحمد الفراهيدي.-1

، منهــا مــرة(5)نقــل عنــه باســمه في أكــثر من موضعــه واحدة في هذا القسم الذي تتناوله الدراســة، وهي: قول

ٻـ پـ پ﴿تعالى: ٻـ الثالثة[. ٦]المائدة: ﴾.ٱ� ٻـ ٻـ المسألة اقوالأربعون: .. وقال الخليل: الكعب هو الذي بين الســ

.4/ 1)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 1 /3،ـ 448،ـ 411،ـ 314 /ـ 1)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 2

284 ،4 / 26..180 / 2)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 3.7 / 4)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 4.22 / 4، 143 / 3، 74 / 2)( انظر: أحكام القرآن لابن العربي: 5

97

والقدم.سيبويه أبو بشر عمرو بن عثمان.-2

ــايقرب من أحــد عشــر ــه في م ــثر النقــل عن وقــد أك ، منها أربع مــرات في هــذا القســم الــذي تتناولــه(1)موضعا

[.٦]المائدة: ﴾.ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ﴿الدراسة، ومثاله: قوله تعالى: .. وقد أنشد سيبويه: المسألة الثامنة والعشرون:

ثتين عصــف ة ومســحت بــالل كنواح ريش حمامة نجديالإثمد

الكسائي: علي بن حمJJزة الكJJوفي الكسJJائي-3(.189)ت:

وقد نقل عنه في ثلاثة مواضع، منهــا مــرة واحــدة في ژـ ژ﴿هذا القسم الذي تتناوله الدراسة، وهي: قوله تعالى:

ادسة: [. ١]المائدة: ﴾.ڑـ ڑـ ک العقود: واحدهاالمسألة الس عقد، وفي ذلك خمسة أقوال: الأول: العقود: العهود؛ قالهة؛ قالــه قتــادة. وروي عن اني: حلف الجاهلي اس. الث ابن عبالث: الذي وري. الث حاك، ومجاهـــد، والث اس، والضـــ ابن عبجاج. ــه الز عقد الله عليكم وعقدتم بعضكم على بعض؛ قالــف، ــد، والحل ركة، واليمين، والعه كاح، والش ابع: عقد الن الر زاد بعضهم والبيع؛ قاله زيد بن أسلم. الخامس: الفرائض؛ه أمر بالوفاء لجميع ذلك. قاله الكسائي، وروى الطبري أن

وهم من أربـــابالفJJJراء والزجJJJاج والأخفش،-4 اللغة، وقد تقدم ذكرهم في مصادره في القــرآن وعلومــه

بما يغني الإعادة هنا. قطرب، أبو علي محمد بن المستنير البصري-5

(.206النحوي )ت: في غــير هـذا القسـم الــذي(2)نقـل عنــه مــرة واحــدة

تتناوله الدراسة. الأصمعي، أبو سعيد عبد الملك بن قJJريب بن-6

(.216علي بن أصمع )ت: العربي: 1 القرآن لابن أحكام انظر: /ـ 1)( /ـ 2،ـ 262 /3،ـ 117

45..284 / 3)( أحكام القرآن لابن العربي: 2

98

، في غــير هـذا القسـم(1)ونقـل عنــه في ثلاثـة مواضعالذي تتناوله الدراسة.

ابن قتيبة، أبو محمد عبJJد اللJJه بن مسJJلم بن-7(.276قتيبة الدينوري )ت:

، في غير هذا القســم(2)وقد نقل عنه في ثلاثة مواضعالذي تتناوله الدراسة.

المJJبرد، أبJJو العبJJاس محمJJد بن يزيJJد )ت:-8285.)

ہڻـ ﴿نقل عنه في موضعين، وهي عند قوله تعالى: ۀ� ۀ�ھ ہ� ہ� ــاء: ﴾.ہ� .. المسألة الثانية والعشرون: .[٤٣ ]النس

لتم. د: لمستم: وطئتم، ولامستم: قب قال المبرٿ﴿وقولــه تعــالى: ٺـ ٺـ ــدة: ﴾.ٺـ المسJJألة [. ٣٨]المائ

ارق هـــو المعلن،الأولى: .. قـــال محمد بن يزيـــد: الســـوالمختفي.

ثعلب، أبو العباس أحمد بن يحJJيى الشJJيباني-9(.291)ت:

، منهــا موضــع واحــد في(3)نقل عنه في أربعــة مواضع هذا القسم الذي تتناوله الدراسة إذ يقول عند قوله تعالى:

.. وقال ثعلب:المسألة الأولى: [. ٣٨]المائدة: ﴾.ٺ ٺ ٺـ ٿ﴿هو المختفي، والمعلن عاد.

ابن دريد، أبو بكر محمد بن الحسJJن بن دريJJد-10(.321الأزدي )ت

، منها موضــع واحــد في(4)نقل عنه في خمسة مواضع ژ ژ ڑ ڑ﴿هذا القسم الذي تتناوله الدراسة عند قوله تعالى:

ــار:المسألة الثالثة عشJJرة: [. ١]المائدة: ﴾.ک في المخت أما من قال: هي الإبــل والبقــر والغنم، فقــد علمت صــحة ذلك دليلا، وهو أن النعم عند بعض أهل اللغــة اســم خــاص

ث؛ قاله ابن دريد، وغيره. ر ويؤن للإبل يذك.210 / 4، 142 / 3، 264 / 2)( أحكام القرآن لابن العربي: 1.370 / 3، 567 / 2، 392 / 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 2.347، 13 / 4، 290 / 3)( أحكام القرآن لابن العربي: 3 4،ـ 567،ـ 493،ـ 12 /ـ 2،ـ 411 /ـ 1)( أحكام القرآن لابن العربي: 4

/7.99

محمد بن القاسم بن محمد بن بشار؛ أبو بكر-11(.328الأنباري)ت:

في غير هذا القسم الــذي(1)وقد نقل عنه مرة واحدةتتناوله الدراسة.

ابن الأعرابي؛ أبو سJJعيد بن الأعJJرابي أحمJJد-12(.340بن محمد البصري )ت:

في غــير هـذا القسـم الــذي(2)نقـل عنــه مــرة واحــدةتتناوله الدراسة.

مصادره من مؤلفاته.- في آخر هذه المصادر مؤلفاته-رحمه الله- وهي كثيرة تبين كثير منها في مبحث مؤلفاته؛ إذ يحيل كثيرا في خلال كتابــه، وبالمقارنــة بين مــا نقلــه من كتب العلمــاء إلى مــا أحاله على كتبه نجد أنه قد يصل إلى حــد المناصــفة، فهــوــائل ــاف في مسـ ــبرى )الإنصـ ــوعته الكـ يحيـــل إلى موسـ الخلاف( الذي تكــرر ذكرهــا كثــيرا في ثنايــا الكتــاب، وإلىــه )التمحيص في أصــول ــة المتفقهين(؛ وكتاب ــه )ملجئ كتاب الفقه(، كما يحيل إلى القبس والعارضــة وغيرهــا من كتبــه التي ذكرت في مؤلفاته-رحمه اللــه تعــالى-، واللــه تعــالى

أعلم.

.263 / 2)( أحكام القرآن لابن العربي: 1.142 / 3)( أحكام القرآن لابن العربي: 2

100

المبحث الخامس: وصف النسخ الخطيةالمعتمدة للكتاب، ونماذج منها.

أولا: وصف النسخ الخطية: تعددت نسخ كتــاب أحكــام القــرآن وتفــرقت أماكنهــا، ووقع لنا منها مايقرب من عشرين نسخة مخطوطــة، لكن ما يؤسف له جدا أنه لا يوجد منهــا نســخة للكتــاب كاملــة، ممــا جعــل من الصــعب أن تكــون إحــدى النســخ هي الأم للمشــروع كــاملا، ورأيت أن أصــف مــا وقــع لي من هــذه المخطوطات في قسمي، ثم قمت باختيار ما رأيته مناسبا منها وفق أسباب تتبين خلال هذا المبحث بإذن الله تعالى،

وهي على النحو التالي: النسخة الأولى( بتركيا18682نسخة مكتبة )قرة مصطفى

وهي نسخة كاملة، في ثلاثة أجزاء.الجزء الأول: ورقة.302عدد الأوراق: 25ـ 24عدد الأسطر: سطراهـ763تاريخ النسخ:

ــد القــاهر بناسم الناسJJخ: محمــد بن عمــر بن عبإسماعيل.

كتبت هــذه النســخة بخــط مشــرقي واضــحالخJJط: ــائل ــات والمس ــور والآي ــماء الس ــد كتبت أس ــروء، وق مق

بالحمرة.أول الكتاب. بدايتها: نهاية المسألة الخامسة والعشرين من الآيةنهايتها:

تعالى: 95 المائدة، وهي قوله ۅۆـ ۈـ ۈـ ۋـ ۋـ ﴿ من سورة ۇٴ� الآية.[.٩٥]المائدة: ﴾.ۅۉ

وهذه النسـخة اشـتملت على مقدمــة المؤلـف كاملـة )لأن النصف الأول من المقدمــة ســقط من جميــع النســخ

101

المطبوعة(.)ق(.رمزها في التحقيق:

لم نعثر عليه.الجزء الثاني: الجزء الثالث: ورقة.236عدد الأوراق: 25عدد الأسطر: سطرا

( من سورة النور، وهي الآية )55من الآية )بدايتها: ( من ترقيم المؤلف للآيات التي فسرها.23

ــه:نهايتها: آخر الكتاب )سورتا الفلق والناس(. بقول " وقــد كنــا أملينــا عليكم في ثلاثين ســنة مــا لــو قيض لــه تحصيل لكانت له جملة تدل على التفصيل، ولمــا ذهب بــه

المقدار، فسيعلم الغافل لمن عقبى الدار". وجاء في آخرها )تم الجزء الثــالث وبتمامــه تم أحكــام القرآن تأليف الشيخ الإمام أبي بكر ابن العربي رضي الله

عنه وأرضاه بالجنة(. ثم قــال: )وافــق الفــراغ من نســخه يــوم الاثــنين في العشــر الآواخــر من شــهر ذي الحجــة ســنة ثلاث وســتين

وسبع مائة هجرية بمدينة حماه المحروسة(.النسخة الثانيةنسخة مراد ملا

في مجلدين: 22المجلد الأول: مراد ملا

لوحة 245في سطرا.25عدد الأسطر: حسن بن محمد بن عبدالله المعري.اسم الناسخ:

خـــامس يـــوم من رمضـــان ســـنةتJJاريخ النسJJخ: خمسون وسبعمائة بالمدرسة السلطانية بحماة.

وعليها تصحيحات ومقابلات، ويكثر فيها السقط.102

كتبت هــذه النســخة بخــط مشــرقي واضــحالخJJط: ــائل ــات والمس ــور والآي ــماء الس ــد كتبت أس ــروء، وق مق

بالحمرة.أول الكتاب.بدايتها: کـ گـ گـ گـ گـ ڳـ ڳ﴿نهاية مسائل قوله تعالى: نهايتها:

[.٨٧]المائدة: ﴾.ڳ ڳ ڱ ڱ ڱڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ)م(.رمزها في التحقيق:

23المجلد الثاني: مراد ملا لوحة 284في

سطرا.23عدد الأسطر: أول سورة المائدة.بدايتها:

نهايتها: أخر سورة الإسراء.عليها تصحيحات.

النسخة الثالثة( بتركيا1755نسخة متحف )طوبقبي سراي

لوحة.273في سطرا.19عدد الأسطر:

علي بن أبي بكــر بن علي الشــيخاسJJم الناسJJخ: حسن الرسي.

هـ.753تاريخ النسخ: كتبت هــذه النســخة بخــط مشــرقي واضــحالخJJط:

مقروء.أول الكتاب.بدايتها: کـ گـ گـ گـ گـ ڳـ ڳ﴿نهاية مسائل قوله تعالى: نهايتها:

[.٨٧]المائدة: ﴾.ڳ ڳ ڱ ڱ ڱڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ)ط(.رمزها في التحقيق:

النسخة الرابعة

103

نسخة طبعة )دار السعادة( بمصر ورقة.406عدد الأوراق: سطرا.33عدد الأسطر: هـ.1331تاريخ النسخ: مكتبة دار السعادة.اسم الناسخ:

من أول سورة الفاتحــة، وهي نســخة خاليــةبدايتها: من مقدمة الكتاب.

آخر الكتاب بقوله: " وقــد كنــا أملينــا عليكمنهايتها: في ثلاثين سنة ما لو قيض له تحصيل لكانت له جملة تدل على التفصيل، ولما ذهب به المقدار، فسيعلم الغافل لمن

عقبى الدار". وفي آخرها: " قال القاضي أبو بكر ابن العربي رحمه الله: انتهى القول في ذي القعــدة ســنة ثلاث وخمســمائة،

والحمد لله كما هو أهله".)س(.رمزها في التحقيق:

النسخة الخامسةنسخة دار الكتب المصرية )الأولى(

تفسير[.22مسجلة برقم ] ورقة.160عدد الأوراق: سطرا.27عدد الأسطر: هـ.785تاريخ النسخ:

محمد بن وزير بن يوسف.الناسخ: خطها مشرقي واضح مقروء.الخط:

ويظهر أن النسخة مقابلــة، حيث يوجــد على هامشــهابعض التصحيحات.

وهي الجزء الثاني من التفسير، 6، وهي الآيــة: 6من ســورة المائــدة الآيــة: بدايتها:

104

ــالى: من ترقيم المؤلف للآيات التي فسرها. وهي قوله تع[.6]المائدة: ﴾.ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ﴿

تنهي بنهاية بتفسير سورة يونس.نهايتها: وأرجع إليها عنــد الحاجــة لــذلك، لعــدم وجــود قســمي

المحقق فيها كاملا.السادسة النسخة

(14813)دار الكتب .314عدد الأوراق: .27عدد الأسطر:

محمد بن وزير بن يوسف.الناسخ: هـ.785 جمادى الآخرة 11الأربعاء تاريخ النسخ:

﴾.ڳـ ڱـ ڱـ ڱـ ڱـ ںـ ںـ ڻـ ڻـ ڻـ ڻ﴿من قوله تعالى: بدايتها: [.178]البقرة:

ې﴿قوله تعالى: نهايتها: ۉۋ ۉ ۅ [.87]يونس: ﴾.ۅولم أرتض هذه النسخة لعدم وضوح تصويرها.

النسخة السابعة(5837نسخة )دار الكتب الوطنية التونسية

ورقة.242عدد الأوراق: سطرا.25عدد الأسطر: هـ.1207 صفر 5تاريخ النسخ:

محمد بن علي بن يس.الناسخ: خطها مشرقي واضح مقروء.الخط:

أول سورة المائدة.بدايتها: ې﴿قوله تعالى: نهايتها: ۉۋ ۉ ۅ [.87]يونس: ﴾.ۅ

وأرجع إليها عنــد الحاجــة لــذلك، لعــدم وجــود قســميالمحقق فيها كاملا.

105

106

اختيار النسخة الأم ونسخ المقابلة: بالنظر إلى ما وصل إلي من مخطوطات للكتاب، وقع الاختيـــار على أن تكـــون النســـخة )ق( هي النســـخة الأم

لقسمي المحقق، وذلك للأسباب التالية: أن هذه النسخة احتوت على جزء كبير من الكتاب.-1 قلــة الســقط والتحريــف والطمس فيهــا، على عكس-2

بقية النسخ التي لا تكاد تسلم من ذلك.حسن خطها ووضوحه، مع ضبط الكلمات بالشكل.-3 هذه النسخة من أقدم النسخ الــتي وصــلتني، مــع مــا-4

فيها من المميزات السابقة.ــتبعدت وقد اخترت للمقابلة النسخ الأربع الأولى، واس بقيــة النســخ إمــا لعــدم وضــوح تصــويرها، أو لعــدم وجــود قســمي المحقــق فيهــا كــاملا، وقــد رمــزت للنســخ الــتي

اخترتها عند ذكر كل نسخة في موضعها، والله أعلم.

107

نماذج مصورةمن النسخ الخطية

108

بداية القسم المحقق من النسخة )ق(

109

نهاية القسم المحقق من النسخة )ق(

110

بداية القسم المحقق من النسخة )م(

111

نهاية القسم المحقق من النسخة )م(

112

بداية القسم المحقق من النسخة )ط(

نهاية القسم المحقق من النسخة )ط(

113

114

بداية القسم المحقق من النسخة )س(

115

نهاية القسم المحقق من النسخة )س(

116

القسم المحقق

117

سورة النساء

ٱ� ٻـ ٻ﴿قوله تعالى: الآية السادسة والعشرون: : الآية. فيها أربع عشرة مسألة [.٣٤]النساء: ﴾.ٻ

ــا: ثبت عن: المسJJJألة الأولى ــ ــبب نزوله ــ في سبي (1)الحسن ه قال: "جــاءت امــرأة إلى الن فقــالت: إنأن

ه زوجي لطم وجهي. قــال: بينكمــا القصــاص. فــأنزل الل في(2) قال حجاج[.١١٤]طه: ﴾.پ پـ پ پ ڀ ڀـ ڀ ڀـ ٺ﴿سبحانه:

بي ه تعالى: الحديث عنه: فأمسك الن ى أنزل الل ٱ� ٻ﴿ حتٻ :(4): ســمعت الحســن يقرؤها(3)". قال جرير بن حازم﴾ٻـ

ون ونصب الياء من﴾(5)من قبل أن نقضي إليك وحيه﴿ ، بالن.(7()6)﴾وحيه﴿

ــو﴾.ٻ﴿قوله: : المسألة الثانية م، وه يقال قوام وقي

)( الحسن بن أبي الحسن يسار، أبو سعيد البصــري، نشــأ بــوادي1 القــرى، وكــان فصــيحا، وكــان ســيد أهــل زمانــه علمــا وعملا. )ت

. 565 / 4، السير: 114 / 7(. انظر: طبقات ابن سعد: 110 الأنمــاطي أبــو محمــد الســلمي وقيــل)( حجــاج بن المنهــال2

البرساني مولاهم البصــري. ســمع شــعبة، وحمــاد بن ســلمة. )ت/ــ 2(. انظــر: التــاريخ الكبــير: 217 /2، تهــذيب التهــذيب: 380 206.

)( جرير بن حازم بن عبد اللــه بن شــجاع الأزدي، العتكي، وقيــل3 الجهضمي، أبــو النضــر البصــري، أحــد الأئمــة الكبــار الثقــات. )ت

/ـ 1(. انظر: ميزان الاعتـدال: 170 /2، تهـذيب التهـذيب: 392 69.

)( في )ق(: يقولها.4 ليست في )م(، و )ط(، و)س(.چ وحيهچ)( 5 ،107)( حديث مرســل. أخرجــه الجهضــمي في أحكــام القــرآن: 6

/8، والطبري في تفسيره: 411 /5وابن أبي شيبة في مصنفه: /ــ 2، وابن المنذر في تفسيره: 292 ، وهــو حــديث ضــعيف.685

.386/ 1انظر: الاستيعاب في بيان الأسباب: ــواترة قــرأ بهــا يعقــوب.7 ــاء للفاعــل، وهي قــراءة مت )( على البن

.276، شرح طيبة النشر: 159 / 2معاني القراءات للأزهري: 118

، المعـنى هـو أمين عليهـا يتـولى(2) من قـام(1)فعال وفيعلاس(3)أمرها، ويصلحها في حالها؛ قال رضي اللــه (4) ابن عب

، وهي. (5)عنهما: وعليها له الطاعةــوق،: المسألة الثالثة وجان مشــتركان في الحق الز

ڻڻ﴿كمــا قــدمنا في ســورة البقــرة: ںـ ــرة: ﴾.ںـ [.٢٢٨]البقفقــة، ويحســن بفضل القوامية؛ فعليه أن يبــذل المهــر والنه، وينهي إليهــا شــعائر العشرة ويحجبها، ويأمرها بطاعة الل

على المسلمين، وعليهــا الإسلام من صلاة وصيام إذا وجبتا الحفظ لمالــه، والإحســان إلى أهلــه، والالــتزام لأمــره في

.(6)الحجبة وغيرها إلا بإذنه، وقبول قوله في الطاعاتابعة الر پـ پـ ڀ﴿قوله: : المسألة المعنى:﴾.ٻـ پـ پـ

جـــل[ ي جعلت القواميـــة ]للمـــرأة على الر ؛ لأجـــل(7)إنتفضيلي له عليها، وذلك لثلاثة أشياء:

مييز. الأول: كمال العقل، والتــر ــاد، والأم ــة في الجه ــدين، والطاع ــال ال اني: كم الثهي عن المنكــر على العمــوم، وغــير ذلــك. بالمعروف، والن

)( في )م(: وفعيل.1)( انظر: لسان العرب لفظة: )قوم(.2)( في )م(، و )ط(، و )س(: قاله.3اس القرشــي،4 ه بن العبــاس بن عبــد المطلب، أبــو العب )( عبد الل

(.68الصحابي، حبر الأمة، وترجمان القرآن، وإمام التفســير. )ت . 121 / 4، الإصابة: 331 / 3انظر: السير:

/ــ 8أخرجه الطبري في تفســيره: )(5 ، وابن أبي حــاتم في290 .939 / 3تفسيره:

: "لا عن النــبي )( يــدل على هــذا حــديث علي بن أبي طــالب6 ، إنما الطاعة في المعــروف". أخرجــه البخــاريطاعة في معصية

في كتاب أخبار الآحاد، باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق/9) (،7257في الأذان والصلاة والصــوم والفــرائض والأحكــام )

(، ومسلم في كتاب الإمــارة، بــاب وجــوب طاعــة الأمــراء في88(.1469 / 3(، )1840غير معصية، وتحريمها في المعصية )

)( في )م(، و )ط(، و )س(: على المــرأة للرجــل. )ولا فــرق في7المعنى(.

119

بي (1)وهذا ]هو[ ن الن حيح: " مــا الذي بي في الحديث الصــجــل الحــازمرأيت من ناقصات عقل ودين أســلب للب الر

. قلن: وما ذاك يا رســول الله؟ قــال: أليس إحــداكن منكنــا. يالي لا تصلي ولا تصوم؛ فذلك من نقصان دينه تمكث اللجــل، فــذلك صــف من شـهادة الر وشهادة إحــداكن على الن

ــا" ــك(2)من نقصــان عقله ــد نص الله ســبحانه على ذل . وققص، فقال: .[٢٨٢]البقرة: ﴾ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱں﴿بالن

الث: بذله فقــة، وقــد نص(3)الث داق والن المال من الصــ هاهنا.(4)الله عليها

، وهو(5) يعني: مطيعات﴾.ٺـ ٺـ ٿ﴿: المسألة الخامسة. (6)أحد أنواع القنوت

ادسة ــالى: : المسألة الس ــه تع ٿ﴿قول ــني:﴾.ٿـ يع منهــا(8)، لا تأتي في مغيبه بما يكره أن يــراه(7)غيب زوجها

افعي : إن (10()9)في حضــــــوره، وقــــــد قــــــال الشــــــ يقــال لهــا زينب.(12) تــزوج امــرأة من بــني تميم(11)شريحا

ى أردت أن أرســل إليهــا قــال: فلما تزوجتهــا نــدمت حت)( ليست فى )س( 1 )( أخرجــه البخــاري )بنحــوه( في كتــاب بــدء الــوحي، بــاب تــرك2

)304الحائض الصوم ) /ــ 1(،ـ (، ومســلم )بنحــوه( في كتــاب68 الإيمان باب بيان نقصــان الإيمــان بنقص الطاعــات، وبيــان إطلاق

(،132لفظ الكفر على غير الكفر بالله، ككفر النعمة والحقــوق، )(1 / 86.))( في )م(، و)ط(، و)س( زيادة: لها.3)( في )م(، و)ط(: عليه.4.940 / 3، تفسير ابن أبي حاتم: 294 / 8)( تفسير الطبري: 5، لفظة )قنت(.31 / 5)( مقاييس اللغة: 6.688 / 2، تفسير ابن المنذر: 295 / 8)( تفسير الطبري: 7)( في )ق(: يراها.8ــذي حــدث9 )( في )س(: الشعبي. )وهو الصحيح؛ لأن شريح هو ال

الشعبي بها كما دل النقل عليه(. )( محمـــد بن إدريس بن العبـــاس، أبـــو عبـــد اللـــه القرشـــي،10

المطلبي، الشافعي، الإمام، عــالم العصــر، ناصــر الحــديث، فقيــه /10، السير: 66(. انظر: الانتقاء لابن عبد البر: 204الملة. )ت

5.120

ى يجاء بها. قال: فلما جيء بهــا بطلاقها. قلت: لا أعجل حت تشهدت ثم قالت: أما بعد فقــد نزلنــا مــنزلا لا نــدري مــتى

ــارة(1)نظعن ــره زيـ ــل تكـ ــره، هـ ــانظر الذي تكـ ــه، فـ منـــان ــره(2)الأختـ ــير، أكـ ــيخ كبـ ي شـ ــإن ــد فـ ؟ فقلت: أما بعـي لا أكره ملال الأختان، قال: فما شــرطت(3)الموافقة ، وإن

ــا(4)شيئا إلا وفت به. قال: فأقامت ]به[ سنة، ثم جئت يومة،(5)ومعها في الحجلة ه. فقالت: أبا أمي ا لل إنس، فقلت: إن

ها أمي، فسلم عليها. فقالت: انظر فإن رابك شيء منها إن فــأوجع رأســها. قــال: فصــحبتني ثم هلكت قبلي. قــال:ــوم ــا وهي في ي ــري أو مت أن ــمتها عم ي قاس ــوددت أن ف

واحد. وقال شريح: ــوم ــني ي رأيت رجــالا يضــربون نســاءهم فشــلت يمي

(6)أضرب زينبا

ابعة ٹٹ﴿قوله تعــالى: : المسألة الس ٿـ يعــني:﴾.ٿـ ه، وهو ما يخلقه للعبد من القــدرة على الطاعــة؛ بحفظ الل

ــه إلا ــق ل ــده لم يخل ه إذا شــاء أن يحفــظ عب قــدرة (7)فإن

)( شــريح بن الحــارث بن قيس، أبــو أميــة الكنــدي، وفي نســبه11 (، وقيل غــير ذلــك. انظــر: أخبــار80اختلاف، اشتهر بالقضاء. )ت

.460 / 2، وفيات الأعيان: 198 / 2القضاة: )( بنو تميم: بطن من طابخة وطابخة من العدنانية وهم بنو تميم12

بن مر بن أد بن طابخــة، وكــانت منــازلهم بــأرض نجــد من هنالــك على البصرة واليمامة، وامتدت إلى الغــري من أرض الكوفــة، ثم تفرقوا بعد ذلك في الحواضر، ولم تبــق منهم باديــة. نهايــة الأرب

.188في معرفة أنساب العرب: .465 / 3)( نظعن: نرتحل. )بتصرف(. انظر: مقاييس اللغة: 1ذي يتزوج في القوم. مقاييس2 )( الأختان: الأصهار. والصهر: هو ال

.245 / 2اللغة: )( فى )س(: لا أكره المرافقة. 3)( ليست في )م(، و)ط(، و)س(.4 )( الحجلة: بفتحــتين واحــدة )حجــال( العــروس. وهي: بيت يــزين5

.67بالثياب والأسرة والستور. مختار لصحاح: .51 / 23، تاريخ دمشق: 205 / 2)( أخبار القضاة: 6)( في )م( زيادة: قدر.7

121

عصمة ولا تكون إلا للأنبياء.(2)، فإن توالت كانت(1)الطاعةڤ﴿قوله تعالى: : المسألة الثامنة ٹـ قيــل فيــه:﴾.ٹـ ــه(4)؛ ولكل وجه ]و[(3)تظنون، وقيل: تيقنون معنى يأتي بيان

ه. في تركيب ما بعده عليه إن شاء اللــه: : المسJJألة التاسJJعة ــاعهن﴾.ڤ﴿قول ــني امتن يع

ــع من شــز: المرتف شــوز، وهــو من الن ــه بالن ر عن منكم؛ عبى ماء(5)الأرض، وإن كل ما امتنع عليك فقد نشز عليك حت

. (6)البئرذكير﴾.ڤ﴿قوله تعــالى: : المسألة العاشرة وهــو الت

ــه خويف لما لدي رغيب لما عنده من ثواب، والت بالله في التفهــا بــه من حســن من عقــاب، إلى مــا يتبــع ذلــك مما يعر الأدب في إجمال العشرة، والوفاء بذمام الصحبة، والقيــامتي لــه عليهــا؛ وج، والاعتراف بالدرجة ال بحقوق الطاعة للز

بي ــإن الن ــال: ف ــجد لأحد" ق ــدا أن يس ــرت أح ــو أم (7) ل

.(8)"لأمرت المرأة أن تسجد لزوجهاڦ﴿قولــه تعــالى: : المسألة الحادية عشرة ڤـ ﴾.ڤـ

يهــا ظهــره في فراشــه؛ قاله (9)فيه أربعة أقوال: الأول: يول

)( الإنسان ممكن من فعل الخير والشــر، وكــل ذلــك يجــري بعــد1 چ، وقال تعالى: [١٠]البلد: چڻـ ڻـ ڻـ چـ مشيئة الله تعالى، قال تعالى:

ئى ئى ئې ئې ئې ئۈ ئۈ .[٣]الإنسان: چئۆ)( فى )س( زيادة: له.2)( في )م(، و )ط(: تتبعون.3)( ليست في )س(.4)( في )م(، و )ط(، و )س(: عنك.5، لفظة )نشز(.430 / 5)( مقاييس اللغة: 6ــا ورد في7 ــحيح مـ ــد. )والصـ )( في الأصـــل )ق(، و)س(: إلى أحـ

النص؛ لدلالة كتب الحديث عليه( )( أخرجه ابن ماجة في كتاب النكاح باب حق الزوج على المرأة8(1852( /ــ 1(،ـ (، عن عائشــة رضــي اللــه عنهــا، وصــححه595

/ــ 4الحــاكم في المســتدرك: ، وقــال: "صــحيح على شــرط190 ــد: ــع الزوائ ــال الهيثمي في مجم ــاه". وق /4الشــيخين ولم يخرج

: "رجاله رجال الصحيح".309)( في )م(: قال.9

122

اس رضي الله عنهما. (1)ابن عبــه عكرمة ــا؛ قال ــا، وإن وطئه اني: لا يكلمه ــو(2)الث وأب

. (3)الضحىى ترجع اه فراش ولا وطء حت الث: لا يجمعها وإي الث

عبي(4)إلى الذي يريد؛ قاله إبراهيم ،(6)، وقتادة(5)، والش وابن (8)، ورواه ابن وهب(7)والحسن البصري

. (12)، وغيرهم(11()10) عن مالك(9)القاسمابع: يكلمهــا ويجامعهــا، ولكن بقــول فيــه ]غلــظ إذا الر

/ــ 8)( أخرجه الطــبري في تفســيره: 1 ، وابن أبي حــاتم في302 .943 / 3تفسيره:

/ــ 8)( أخرجه الطــبري في تفســيره: 2 ، وابن أبي حــاتم في305 /ــ 3تفسيره: وهو: عكرمة أبو عبد الله القرشي مــولاهم، .943

(.105المدني، البربري الأصل، العلامــة، الحافــظ، المفســر. )ت .12 /5، السير: 72 /41انظر: تاريخ دمشق:

/ــ 8)( أخرجه الطــبري في تفســيره: 3 ، وابن أبي حــاتم في306 /ــ 3تفسيره: . وأبو الضحى هو: مسلم بن صبيح القرشــي،943

ــه ــة الفق ــان من أئم ــاص، وك ــعيد بن الع ــولى آل س ــوفي، م الكوالتفسير.

.71 / 5، السير: 294 / 6(. انظر: طبقات ابن سعد: 100)ت ، عنه. وهو: إبراهيم بن304 /ـ 8)( أخرجه الطبري في تفسيره: 4

، اليمــاني، ثم الكــوفي، الإمــام،يزيد بن قيس، أبو عمران النخعي (. انظــر: طبقــات ابن96الحافظ، فقيه العراق، أحــد الأعلام. )ت

.520 / 4، السير: 6/279سعد: /ــ 8)( أخرجه الطبري في تفسيره: 5 ، عنه. وهــو: عــامر بن304

قــال شراحيل، أبو عمــرو الهمــداني، ثم الشــعبي، علامــة العصــر،ــعبي. )ت ــدا أعلم من الش ــا رأيت أح ــول: م ــر:104مكح (. انظ

.294 / 4، السير: 259 / 6طبقات ابن سعد: /ــ 8)( أخرجه الطبري في تفسيره: 6 ، عنه. وهــو: قتــادة بن305

ــرين، دعامة، أبو الخطاب السدوسي، حافظ العصر، قدوة المفس (. انظــر: طبقــات117والمحدثين، البصري، الضرير، الأكمــه. )ت

.269 / 5، السير: 7/171ابن سعد: .305 / 8)( أخرجه الطبري في تفسيره: 7ــه بن وهب8 ــد الل ــو محمــد الفهــري مــولاهم،)( عب بن مســلم، أب

(. انظر: ترتيب197الإمام، شيخ الإسلام، المصري، الحافظ. )ت .223 / 9، السير: 228 / 3المدارك:

123

. (2)؛ قاله سفيان(1)قال لها تعالي وشدة[ : ما ذكره من تقدم معترض، وذكر(3)قال الطبري] معناه يربطن بالهجار وهو الحبل في(4)ذلك، ]واختار أن

، إذ ليس لكلمة(5)البيوت، ]وهي المراد بالمضاجع[ معان، فلا يصح أن يكون من الهجر إلا أحد ثلاثة﴾اهجروهن﴿

بذلك، ولا من(6)الذي هو الهذيان، فإن المرأة لا تداوىالهجر الذي هو مستفحش من القول،

(7)لأن الله تعالى لا يأمر به؛ فليس له وجه إلا أن تطئوهن.(8)بالهجار

، أبو عبــد اللــه العتقي مــولاهم، عــالم)( عبد الرحمن بن القاسم9 انظــر:.ـــ (191)ت الديار المصرية، ومفتيها، صاحب الإمام مالــك.

.120 / 9، السير: 244 / 3ترتيب المدارك: .171 / 5)( تفسير القرطبي: 10ــام دار11 ــدني، شــيخ الإســلام، إم ــك الم ــك بن أنس بن مال )( مال

(.179قال الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالــك النجم. )ت الهجرة،.48 / 8، السير: 465 / 5انظر: طبقات ابن سعد:

.305 / 8)( تفسير الطبري: 12)( في )س(: غلظ وشدة إذا قال لها تعالي.1 ، عنــه. وهــو: ســفيان بن8/306)( أخرجه الطبري في تفســيره: 2

سعيد بن مسروق، أبو عبد الله الثوري، الكــوفي، المجتهــد، شــيخ (. انظــر:161الإســلام، وســيد العلمــاء العــاملين في زمانــه. )ت

. 229 / 7، السير: 350 / 6طبقات ابن سعد: )( محمد بن جريــر بن يزيــد، أبــو جعفــر الطــبري، الإمــام، العلم،3

ــرين على الإطلاق. )ت ــ ــد، رأس المفس ــ ــر:310المجته ــ (. انظ.267 / 14، السير: 93طبقات الفقهاء للشيرازي:

. )والأقــرب مــا ورد في4 )( في )م(، و)ط(: وذكر ذلــك واجبــا وأنالأصل(.

)( سقطت من )ق(، )وهذه الزيــادة ليســت بنصــها في الطــبري،5وربما فهمها ابن العربي من كلام الطبري، والله أعلم(.

)( في )ط(: تدارى.6ــبري من7 )( في )س(: تربطوهن. )وهو الصحيح؛ لما ورد عند الط

التصريح بالربط(. والهجار: حبل يشد في حقو البعير .306 /ـ 8)( تفسير الطبري: 8

.216 / 1ثم يشد إلى أحد رسغي يديه أو رجليه. جمهرة اللغة: 124

: يــا لهــا هفــوة من عــالم بــالقرآن(1) قال ابن العــربيــذا ي لأعجبكم من ذلك؛ إن الذي أجرأه على ه ة، وإن والسن

ه أخــذه منه ح بأن أويل، ولم يرد أن يصــر ، وهــو حــديث(2)التــك أن أســماء بنت أبي بكر ــريب رواه ابن وهب عن مال غ

ديق بــير بن العــوام(3)الصــ (4)رضــي اللــه عنهمــا امــرأة الزى عوتب في ذلك. قال: وعتب عليها وعلىكانت تخرج حت

تها، فعقــد شــعر واحــدة بــالأخرى، ثم ضــربهما ضــربا ضــرقــاء، وكــانت أســماء رضـي ة أحسن ات شديدا، وكانت الضرقي؛ وكان الضرب بها أكثر وآثر؛ فشــكته إلى الله عنها لا تت

بــير(5)أبيها أبي بكر ة اصــبري؛ فــإن الز ؛ فقــال لهــا: أي بنيه[ ة(6)رجــل صــالح، ]ولعل ، ولقــد(7) يكــون زوجــك في الجن

ة جل إذا ابتكر بالمرأة تزوجها في الجن . (8)بلغني أن الرــير ب بط والعقد مع احتمال اللفظ مع فعل الز فرأى الر

.فسير لذلك ، فأقدم على هذا الت وعجبا له مع تبحره في العلوم وفي لغة العرب كيــفظــر؛ فلم يكن بعد عليه صواب القول، وحــاد عن ســداد الن

)( في )م(: عربي.1)( هذا كلام فيه نظر؛ لأنه لا دليل عليه؛ والله تعالى أعلم.2ه بن3 ه بن عثمــان التيميــة، والــدة عبــد الل )( أســماء بنت عبــد الل

(.73. )ت الزبــير، ذات النطــاقين، وأخت أم المؤمــنين عائشــة .12 / 8، الإصابة: 288 / 2انظر: السير:

ه القرشــي، حــواري4 )( الزبــير بن العــوام بن خويلــد، أبــو عبــد الل (. انظــر:36، وأحــد العشــرة المشــهود لهم بالجنــة. )ت النــبي .457 / 2، الإصابة: 41 / 1السير:

ه بن عثمان بن عامر القرشي، خليفــة5 )( أبو بكر الصديق عبد الل، ورفيقه في الهجرة. النبي

. 144 / 4، الإصابة: 7(. انظر: السير: راشدون / 13)ت )( في )م(، و)ط( ، و)س( زيادة: أن.6)( في )م(، و)ط(: الآخرة.7/ــ 8)( طبقات ابن سعد: 8 ، التذكرة بـأحوال المــوتى وأمـور197

. 992الآخرة: 125

من طريــق(3) من أخــذ المســألة(2) والحالــة ]هــذه[(1)بدداد؛ فنظرنــا في مــوارد الاجتهاد المفضية بسالكها إلى الس

ــدناها(4)" هـ ج ر " ظام فوج في لسان العرب على هذا النيء، سبعة: ضد الوصل، ما لا ينبغي من القول، مجانبة الشاب هــار، الشــ ومنــه الهجــرة، هــذيان المــريض، انتصــاف الن الحسن، الحبل الذي يشد في حقو البعير ثم يشد في أحــد

الموارد فألفيناها تدور على حرف رسغيه. ونظرنا في هذهيء. واحد، وهو البعد عن الش

ــد عن الوصــل الذي ينبغي من الألفــة ــد بع ــالهجر ق فــد عن ــد بع ــول ق ــا لا ينبغي من الق ــحبة، وم ــل الص وجمييء بعــد منــه وأخــذ في جــانب آخــر الصواب، ومجانبة الش

ــد[ ــريض ]ق ــذيان الم ــه، وه ــام الكلام،(5)عن ــد عن نظ بعهار قد بعد عن طرفيه المحمودين في اعتدال وانتصاف الناب الحســن قــد بعــد عن صــرف. والشــ الهــواء وإمكــان الت

ــاب ــده عن(6)الع ــد أبع ــير ق ــه البع ــد ب ــل الذي يش ، والحبفه واسترسال ما ]ربط[ عن تقلقلــه(7)استرساله في تصر

كه. وتحر وإذا ثبت هذا، وكان مرجــع الجميــع إلى البعــد فمعــنىكليــف الآية: أبعدوهن في المضاجع. ولا يحتــاج إلى هــذا الت

(8)الذي ذكــره الإمــام العــالم، وهــو لا ينبغي لمثــل الســدي

فكيف أن يختاره الطبري. (9)والكلبي

)( في )ط(: بدوء.1)( ليست في الأصل )ق(.2)( في )س(: المسألتين.3.250 / 5لسان العرب: ، 155 / 4)( المحكم والمحيط الأعظم: 4)( سقطت من )ق(.5.150 / 3تهذيب اللغة: )( العاب والعيب لغتان بمعنى واحد.6)( في )م(: ما بها.7 ، الكــوفي،)( محمد بن مروان، أبو عبد الرحمن الســدي الصــغير8

(. انظــر:189صاحب التفســير، ســمع التفســير من الكلــبي. )ت ، غاية النهاية في طبقات القـراء:236/ـ 1العبر في خبر من غبر:

2 /261 .126

يهــا ظهــره جعــل المضــجع ظرفــا فالذي قــال: يول ، وأخذ القول على أظهر الظاهر، وهــو حــبر الأمة،(1)للهجر

وهــو حمــل الأمــر على الأقــل، وهي مســألة عظيمــة منالأصول.

والذي قال يهجرها في الكلام حمل الأمــر على الأكــثر الموفي، فقال: لا يكلمها ولا يضاجعها، ويكــون هــذا القــول

كما يقول: اهجره في الله، وهذا هو أصل مالك.ــير ــال في تفس ه ق ــك أن ــد روى ابن وهب عن مال وق

فكــان كــان لــه نســاء(2)الآية: بلغنا أن عمر بن عبد العزيز، فــإذا كــانت ليلتهــا يفــرش في حجرتها ،(3)يغاضب بعضهن

؛ فقلت لمالك: وذلك له واسع؟ قال:(4)وتبيت هي في بيتهاه تعالى . (6()5)نعم، وذلك في كتاب الل

والذي قال: لا يكلمها وإن وطئهــا فصــرفه نظــره إلى أن جعل الأقل في الكلام، وإذا وقــع الجمــاع فــترك الكلاماس رضي الله عنهما اوي عن ابن عب سخافة!! هذا وهو الر

ما تقدم من قوله. ــا إلى ــظ إذا دعاه ــه غل ــا بكلام في ــال: يكلمه والذي ق

،كــان عالمــا)( محمــد بن الســائب بن بشــر، أبــو النضــر الكلــبي9بالتفسير وأنساب العرب وأحاديثهم.

.248 / 6، السير: 341 / 6(. انظر: طبقات ابن سعد: 146)ت )( في )ق(، و)س(: للهجرة.1ــد،2 ــة، الزاه ــوي الخليف ــروان الأم ــز بن م ــد العزي ــر بن عب )( عم

(.101الراشــد، أشــج بــني أميــة، كــان لــه فقــه وعلم وورع. )ت .114 / 5، السير: 24انظر: سيرة عمر بن عبد العزيز:

"بضم الحاء": كل مــنزل محــوط عليــه. المطلــع على)( الحجرة3.476ألفاظ المقنع:

: مأوى الإنسان بالليل، وهو المسكن. انظــر: المفــردات)( البيت4.151في غريب القرآن:

)( في )س(: زيادة: واهجروهن في المضاجع.5.92 / 17، البيان والتحصيل: 114)( أحكام القرآن للجهضمي: 6

127

.(3) لا ينبغي ]من القول[(2) من باب ]ما[(1)المضجع ]جعله[أي؛ فــإن الله ســبحانه وهذا ضعيف من القول في الــر

ــة إذا زنت ثريب عن الأم ــع الت ــالقول،(4)رف ــاب ب ــو العت وهة. فكيف يأمر مع ذلك بالغلظة على الحر

ثبت﴾.ڦڦ﴿قولــه تعــالى: : المسألة الثانية عشJرةبي ــال: عن الن ه ق اس، إن لكم على نســائكم"أن ــا الن ه أي

، ولنسائكم عليكم حقا؛ لكم عليهن إلا يوطئن فرشكمحقانة، فــإن فعلن أحدا تكرهونه، وعليهن إلا يأتين بفاحشة مبيــاجع ــروهن في المضـ ــد أذن أن تهجـ ــالى قـ ه تعـ ــإن الل فـــإن انتهين فلهن رزقهن ح، ف ــبر ــير م ــربا غ ــربوهن ض وتض

اشز لا(5)"وكسوتهن بالمعروف . وفي هذا دليل على أن النذــاء(6)نفقــة لهــا ولا كســوة ؛ ليس(7). وأن الفاحشــة هي الب

بي ر الن نا كما قال العلماء، ففس هالز ن أن رب، وبي ــ (8) الض

حا، أي لا يظهــر لــه أثــر على البــدن يعــني من لا يكون مبر)( ليست في )م(.1)( ليست في )م(.2)( سقطت من )ق(.3 )( يدل عليه الحديث الذي أخرجه البخاري في كتاب الحدود، باب4

/ـ 8(،ـ )6839لا يثرب على الأمة إذا زنت ولا تنفى ) (، عن172 فتـــبين زناهـــا، قـــال: "إذا زنت الأمة عن النـــبيأبي هريـــرة

فليجلــدها ولا يــثرب، ثم إن زنت فليجلــدها ولا يــثرب، ثم إن زنتالثالثة فليبعها ولو بحبل من شعر".

)( أخرجــه الترمــذي في أبــواب الرضــاع، بــاب مــا جــاء في حــق5 (، عن سليمان بن عمرو459 /ـ 3(،ـ )1163المرأة على زوجها )

وأبــو داود بن الأحوص عن أبيه، وقال: هذا حــديث حســن صــحيح. ، وابن ماجــه) )1905في كتاب المناسك، باب صفة حجة النبي

،) )3074في كتــاب المناســك، بــاب حجــة رســول اللــه )2 / ، وأصله عند مســلم في كتــاب الحج، بــاب حجــة النــبي )1022

. ، عن جابر)886 / 2( ،)147(.236 / 8)( وهو قول عامة أهل العلم. المغني لابن قدامة: 6 )( وهو قــول عن ابن عبــاس رضــي اللــه عنهمــا. أحكــام القــرآن7

، عنــد تفســير الآيــة439/ــ 23، تفسير الطــبري: 108للجهضمي: الأولى من سورة الطلاق.

)( في )م(: أن.8128

جرح أو كسر. من أحسن ما سمعته في: المسألة الثالثة عشرة

؛ قــال: يعظهــا فــإن(1)تفسير هذه الآية قول سعيد بن جبير ، فإن هي قبلت وإلا ضربها، فــإن هيهي قبلت وإلا هجرها

قبلت وإلا بعث حكما من أهله، وحكما من أهلها، فينظران. (3) الضرر، وعند ذلك يكون الخلع(2)ممن

ابعة عشرة : لا يضــربها(4)قال عطــاء: المسألة الر. (5) فلم تطعه، ولكن يغضب عليهاوإن أمرها ونهاها

ه من فهمــه قــال القاضــي: هــذا من فقــه عطــاء، فإنــر ــاد، علم أن الأم ــه على مظــان الاجته ريعة ووقوف بالشــ بالضرب هاهنا أمر إباحة، ووقف على الكراهية من طريــق

بي : (6) في حــديث عبــد الله بن زمعة أخرى في قول النجـــل ضـــرب أمته" ي لأكـــره للر عنـــد غضـــبه، ولعله أنإن

. (7)"يضاجعها من يومه )( ســعيد بن جبــير بن هشــام الوالــبي مــولاهم الإمــام، الحافــظ،1

المقــرئ، المفســر، الشــهيد، أبــو محمــد، ويقــال: أبــو عبــد اللــه، (. انظر: طبقات ابن سعد:95الأسدي، الكوفي، أحد الأعلام. )ت

.321 / 4، السير: 267 / 6)( في الأصل )ق(: من.2 والطــبري في ،114)( أخرجــه الجهضــمي في أحكــام القــرآن: 3

.319 / 8تفسيره: أسلم، أبو محمــد القرشــي مــولاهم، شــيخ)( عطاء بن أبي رباح4

ــ (115الإسلام، مفــتي الحــرم،كــان من أوعيــة العلم. )ت انظــر:..78 / 5، السير: 20 / 6طبقات ابن سعد:

.113)( أخرجه الجهضمي في أحكام القرآن: 5ه بن زمعــة بن الأســود بن المطلب القرشــي الأســدي،6 )( عبد الل

. ابن أخت أم سلمة زوج النبي 4، الإصابة: 246 /ـ 3انظر: أسد الغابة: (، وقيل غير ذلك.35)ت

/83. )( هذا الحديث رواه المصنف بــالمعنى. ولفظــه أخرجــه البخــاري7

/7(،ـ )5204في كتاب النكاح، باب ما يكره من ضرب النساء. ) قال: "لا يجلــد أحــدكم عن النبي (، عن عبد الله بن زمعة 32

جلد العبد، ثم يجامعها في آخر اليوم". وأخرجه مســلم فيامرأته كتـاب الجنـة وصـفة نعيمهـا وأهلهـا، بـاب النـار يـدخلها الجبــارون

129

أن": (2) عن مالك عن يحيى بن سعيد(1)وروى ابن نافعه ســاء رسول الل ، فقــال: اضــربوا،استؤذن في ضرب الن

رك. وإن في(3)"ولن يضرب خيــاركم . فأبــاح ونــدب إلى التالهجر لغاية الأدب.

ساء لا يستوون في ذلــك؛ جال والن والذي عندي أن الر ؛ ومن(4)فــإن العبــد يقــرع بالعصــا والحــر تكفيــه الإشــارة

جــال من لايقيمــه إلا الأدب، فــإذا علم ســاء، بــل من الر النجل فله أن يؤدب، وإن ترك فهو أفضل. ذلك الر

أســوأ أدب ولــدك؟(5)قال بعضهم وقد قيــل لــه: ]مــا[فقال: ما أحب استقامة ولدي في فساد ديني.

د ســوء خلــق عبــده. وإذا ي ويقال: من حسن خلق السجل زوجة صالحة وعبدا مستقيما لم يبعث الله سبحانه للر

ه لا يستقيم أمره ]معهما إلا بــذهاب جــزء من دينــه،(6)[فإنجربــة. ڄ﴿وذلك مشاهد معلوم بالت بعــد الهجــرة والأدب﴾ڦـ

وهي:[.35]النساء: ﴾.ڇ ڇ ڇ ڇ﴿ ﴾.ڄ ڄ ڄ ڃڃ﴿(.2191 / 4(، )2855والجنة يدخلها الضعفاء )

، المخــزومي مــولاهم،)( عبــد اللــه بن نــافع، أبــو محمــد الصــائغ1 (. انظر:206المدني، من كبار فقهاء المدينة، وصاحب مالك. )ت

.371/ 10، السير: 128/ 3ترتيب المدارك: ــاري،2 ــاري، النج ــعيد الأنص ــو س ــعيد بن قيس، أب ــيى بن س )( يح

الإمــام، العلامــة، المجــود، عــالم المدينــة في المــدني، القاضــي،ــ (143زمانه. )ت /5، الســير: 423/ــ 5انظر: طبقات ابن ســعد: .

468. )( لم أقف عليه من طريق مالــك عن يحــيى بن ســعيد، وأخرجــه3

، من طريق الليث بن سعد496 /ـ 7البيهقي في السنن الكبرى: عن يحــيى بن سـعيد، عن حميــد بن نـافع، عن أم كلثــوم بنت أبي بكر، وله قصة، وقد أعله البيهقي بالإرسال، وله شاهد عن إيــاس

/2بن عبد اللــه بن أبي ذبـاب، أخرجــه الحــاكم في المســتدرك: ، وقال: )هذا حديث صحيح الإســناد، ولم يخرجــاه(، وأخرجــه208

، وقال البخاري: ولا يعرف496 /ـ 7البيهقي في السنن الكبرى: .440 / 1لإياس صحبة. التاريخ الكبير:

.19 / 2)( مجمع الأمثال: 4)( ليست في )م(.5)( ليست في )م(.6

130

ابعة والعشJJرون[ JJة السJJوفيهـــا خمس: (1)]الآي ريعة، ولمعشرة مسألة : وهي من الآيات الأصول في الش

،(3) يرسلون إلى الأمينة(2)أجد لها في بلادنا أثرا؛ بل رأيتهم ، وقــد(4)فلا بكتاب الله تعالى ائتمروا، ولا بالأقيسة اجــتزؤا

قاق ندبت إلى ذلك فما أجابني إلى بعث الحكمين عند الشاهد إلا ــاليمين مــع الشــ إلا قــاض واحــد، ولا إلى القضــاء ب

ــر[ ــني(5)]آخ ــا(6)، فلما ملك ة كم ن ــريت الســ ــر أج الله الأمريعة ــ ــائل الش ــلت الحكمين، وقمت في مس ينبغي، وأرس

لأهــل(8) علمني الله سبحانه من ]الحــق، ولا تعجب[(7)كما (10) من الجهالة؛ ولكن أعجب لأبي حنيفة(9)بلدنا لما عندهم

ــترك الظواهر(11)ليس للحكمين عنده خبر ، وهو كثيرا مــا ي.چڇ ڇ ڇ ڇچ)( في )س(: الآية السابعة والعشرون: قوله تعالى: 1)( في )س(: ليتهم.2.69 / 1)( أهل الأمانة. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر: 3.57اجتزؤا: اكتفوا. مختار الصحاح: )(4)( في )س(: قاض آخر.5ني.6 )( في )س(: ولا)( في )م(، و)ط(: بما.7)( في )س(: الحكمة والأدب.8)( في )س(: غمرهم.9

)( أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى التيمي، مــولى بــني تيم10 (.150اللــه بن ثعلبــة، الكــوفي، فقيــه الملــة، عــالم العــراق. )ت

. 390/ 6، السير: 15انظر: أخبار أبي حنيفة وأصحابه: )( هــذا ليس على إطلاقــه، قــال الجصــاص: " الحــاكم هــو الــذي11

يتولى النظر في ذلك والفصــل بينهمــا بمــا يوجبــه حكم اللــه فــإذا اختلفــا وادعى النشــوز وادعت هي عليــه ظلمــه وتقصــيره في حقوقها حينئذ بعث الحاكم حكما من أهله وحكما من أهلها ليتوليــا النظر فيما بينهما ويردا إلى الحاكم مــا يقفــان عليــه من أمرهمــا. وزعم إســماعيل بن إســحاق أنــه حكي عن أبي حنيفــة وأصــحابه أنهم لم يعرفوا أمر الحكمين وهــذا تكــذب عليهم، وأمــر الحكمين في الشقاق بين الزوجين منصوص عليه في الكتاب؛ فكيف يجــوزــريعة، ولكن ــدين والش ــع محلهم من العلم وال أن يخفى عليهم م عنــدهم أن الحكمين ينبغي أن يكونـا وكيلين لهمـا، أحـدهما وكيــل

/3المرأة، والآخر وكيل الزوج". انظر: أحكام القرآن للجصاص: . )بتصرف يسير للاختصار(.151

131

افعي[ صوص للأقيســة؛ بــل أعجب ]مــرتين للشــ ه(1)والن فإنه ــة أن ــاهر الآي ــبه ظ ه: الذي يش ــ ــا نص ــال م ــا عم(2)ق فيم

ي وجــدت ى يشتبه فيــه حالاهمــا، وذلــك أن وجين معا حت الزوج بـأن يصـطلحا ن(3)الله سـبحانه أذن في نشــوز الـز ، وبي

ه ن ]في[رسول الل رب،(4) ذلك، وبي نشــوز المــرأة بالضــــك(5)وأذن في خوفها ــالخلع، وذل ه ب ــدود الل ــا ح أن لا يقيم

جل (6)يشــبه أن يكــون برضــا المــرأة، وحظــر أن يأخــذ الر

أعطى شيئا إذا أراد اســتبدال زوج مكــان زوج، فلما(7)مماقاق بالحكمين دل على أن حكمهما غير أمر فيما خفنا الش

(8)حكم الأزواج، فإذا كان كذلك بعث حكما من أهله وحكماوجين من أهلها، ولا يبعث الحكمين إلا مــأمونين برضــا الــز

ــا للحكمين ]وكيلان[ ــ ــا(9)وتوكيلهم ــ ــا إذا رأي ــ ــأن ]يفرق ــ ب(12). و(11)يجمعـا[(10)و بإسـناد يـدل على أن(13)وجـدنا حــديثا

وجين . (14)الحكمين وكيلان للزافعي، وأصــحابه قــال القاضــي: هــذا منتهى كلام الشــ يفرحون به، وليس فيه ما يلتفت إليه ولا يشــبه نصــابه في

)( في )س(: أيضا من الشافعي.1)( في )م(: أنهم.2)( في )م(، و)ط(، و)س(: يصالحا.3)( ليست في )م(.4)( في )م(، و)ط(: خوفهما.5)( في )م(، و)ط(: الزوج.6)( في )ق(: فيما.7)( في )س(: فلما.8)( ليست في )م(، و)ط(، و)س(.9

)( في )م(، و)ط(: أو.10)( في )س(: يجمعا أو يفرقا إذا رأيا ذلك.11)( في )م(: أو.12 ســـيأتي ذكـــره في)( وهـــو حـــديث عن علي بن أبي طـــالب 13

المسألة الأولى من هذه الآية. .124 / 5)( الأم للشافعي: 14

132

د عليه(1)العلم، وقد تولى القاضــي أبــو إســحاق ولم(2) الــرــه بالإنصــاف د علي ــر ينصــفه في الأكــثر. والذي يقتضــي اله حقيق أن نقول: أما قوله الذي يشبه ظــاهر الآيــة ]أن [والت

ه، وهي(3) وجين، وليس بصــحيح؛ بــل هــو نصــ فيما عم الــزه تعالى قــال: من أبين آيات القرآن وأوضحها جلاء؛ فإن الل

ٻ﴿ ٻـ ٻـ وعظهــا؛ فــإن(4) ومن خاف من امرأته نشوزا﴾.ٱ� ــربها،(5)أنابت وإلا هجرها في المضجع؛ فإن ارعوت وإلا ض

؛ وهــذا(7) مشى الحكمــان إليها(6)فإن استمرت في غلوائهاا، وإلا فليس في القــرآن بيــان. ودعــه لا(8)إن لم يكن نصــ

ا افعي:(10) يكــون ظــاهرا(9)يكــون نصــ ، فأما أن يقــول الشــــف ــبه الظاهر؟ وكي ــا الذي أش ــدري م ــبه الظاهر فلا ن يش

ه تعالى: عليهما(11) فنص؛﴾ڇـ ڇـ ڇـ ڇـ ڍـ ڍـ ڌـ ڌـ ڎـ ڎـ ڈ﴿يقول الل ، ]ثم(12)جميعــا، ويقــول هــو: يشــبه أن يكــون فيمــا عمهما

ــا أن لا(13)قـــال[ ــا حـــدود الله(14): وأذن في خوفهمـ يقيمـ بالخلع، وذلك يشــبه أن يكــون برضــا المــرأة، بــل يجب أن

)( إسماعيل بن إســحاق بن إســماعيل، أبــو إســحاق الجهضــمي،1 الأزدي مولاهم، البصري، المالكي، الإمام، العلامة، الحافظ، شــيخ

انظــر:.ــ (282الإســلام، قاضــي بغــداد، وصــاحب التصــانيف. )ت . 93، الديباج المذهب: 339 / 13السير:

.116)( انظر: أحكام القرآن للجهضمي: 2)( ليست في )س(.3)( في )م(: نشوزها.4. 409 / 2)( ارعوت: رجعت. )بتصرف(. انظر: مقاييس اللغة: 5ــاييس6 )( غلوائها: ارتفاعها، ومجاوزتها الحد. )بتصرف(. انظر: مق

.387 / 4اللغة: )( في )س(: إليهما.7)( في )م(: إذا.8/1: هو ما يفيد بنفسه من غير احتمال. روضة النــاظر: )( النص9

506. : هو ما احتمل معنيين هــو في أحــدهما أظهــر. روضــة)( الظاهر10

.508 / 1الناظر: )( في )م(: فينص.11)( في )م(، و)س(: عمها.12)( ليست في )س(.13)( في )م(: حقوقهما إلا أن.14

133

، وهو نصه. (1)يكون كذلك ثم قال: فلما أمــر بــالحكمين علمنــا أن حكمهمــا غــير

عليهمــا من(2)حكم الأزواج، ويجب أن يكــون غــيره ]ينفــذ[ة. غير اختيارهما، فتتحقق الغيري

ــأمونين فصــحيح لا ــه: لا يبعث الحكمين إلا م وأما قولوجين وتوكيلهمــا فخطــأ خلاف فيــه. وأما قولــه: برضــا الــزوجين ]إذا خــاف صراح؛ فإن الله سبحانه خــاطب غــير الــز

وجين[ قاق بين الـــز بإرســـال الحكمين، وإذا كـــان(3)الشـــ المخاطب غيرهما فكيف يكــون ذلــك بتوكيلهمــا، ولا يصــحوكيــل من كــل واحــد لهمــا حكم إلا بمــا اجتمعــا عليــه، والت

لا يكــون إلا فيمــا يخــالف الآخــر، وذلــك لا يمكن(4)]منهما[هاهنا.

دي:﴾.ڇ ڇ﴿قوله تعالى: : المسألة الأولى قال السجل ]و[ إذا ضربها فشاقته، تقولالمرأة(5)يخاطب الر

يتك أمري وحالي المرأة لحكمها: قد ولجل حكما من أهله ويقول ؛(7): حالي كذا(6)كذا؛ ويبعث الر

وقاله ابن اس افعي(9) رضي الله عنهما، وقاله(8)عب .(10) الش

لطان (11)، ]إن[وقال ســعيد بن جبــير: المخــاطب الســ

لطان، فأرسل الحكمين . (12)لم ينته رفع أمرهما إلى الس

)( في )ط(: لذلك.1)( في )م(، و)ط(، و)س(: بأن ينفذ.2)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.3)( ليست في )م(، و)ط(، و)س(.4)( ليست في )م(.5)( في )م(، و)ط( زيادة: له.6.322 / 8)( أخرجه الطبري في تفسيره: 7.325 / 8)( أخرجه الطبري في تفسيره: 8)( في )س(: ومال إليه.9

.212 / 1)( أحكام القرآن للشافعي: 10)( ليست في )م(، و)ط(.11.319 / 8)( أخرجه الطبري في تفسيره: 12

134

ين إذا ــولي لطان، وقد يكون ال قال مالك: قد يكون السوجان محجورين . (1)كان الز

ــاب وجــان فلا يفهم كت فأما من قال: إن المخاطب الز كما قدمنا. (2)الله تعالى

لطان فهو الحق. ه الس وأما من قال: إنين فصــحيح،(3)وأما قــول ــولي ه قــد يكــون ال ــك: إن مال

ــه ــارة، ويفعل لطان ت ــه الســ ــع، فيفعل ــظ الجمي ــده لف ويفيالوصي أخرى.

ان حكمين فهما نائبان عنهما، فما (4)وإذا أنفذ الوصي

أنفذاه ان. وقد روى محمد بن(5)نفذ، كما ]لو[ أنفذه الوصي

، (6)سيرين

: المنع من التصرف. ومنهوالحجر .113 /ـ 4)( المنتقى للباجي: 1 حجر القاضي على الصغير والسفيه إذا منعهمــا من التصــرف في

.342 / 1مالهما. النهاية في غريب الحديث والأثر: )( عفا الله عن ابن العربي رحمه الله، فإن هذا الأسلوب لا يليق2

أن يصدر منه بحق أهل العلم المجتهدين.)( في )م(: قولك.3)( في )م(: فيما.4)( سقطت من )ق(.5)( محمــد بن ســيرين، أبــو بكــر الأنصــاري، مــولى أنس بن مالك6

اــ، فقيهــا، إمامــا،كثــير العلم، ورعــا. )ت .(110.كان ثقــة، مأمون.606/ 4، السير: 143/ 7انظر: طبقات ابن سعد:

135

وب رجل(4)؛ قال: ]جاء[(3)، عن علي(2) عن عبيدة(1)وأياس إليه وامرأة معهما فئام من الن ، فأمرهم فبعثوا ]حكما

قال للحكمين:(6)حكما من أهلها، ثم (5)من أهله، و[ أتدريان ما عليكما؟ إن رأيتما أن تجمعا جمعتما، وإن

قتما. فقالت المرأة: رضيت بما في(7)رأيتما قا فر أن تفروج: أما الفرقة فلا. فقال: لا كتاب الله لي وعلي. وقال الز

ى تقر بمثل الذي أقرت . (8)تنقلب حتن على أن الأمــر إلى(9)قال القاضي أبو إســحاق: فــبي

ــنزي1 ــر الع ــو بك ــة كيســان، أب ــوب الســختياني بن أبي تميم )( أي مولاهم، البصري، الإمام، الحافظ، سيد العلماء، عداده في صــغاراــ في الحــديث، جامعــا، عــدلا، ورعــا، التابعين، وكان أيوب ثقــة ثبت

،183 /ـ 7(. انظر: طبقات ابن سعد: 131كثير العلم، حجة. )ت .15 / 6السير:

ــدة بن قيس بن2 ــل: عبي )( عبيدة بن عمرو، وقيل: ابن قيس، وقي عمرو، ويكنى أبــا مســلم، ويقــال: أبــا عمــرو الســلماني المــرادي الكــوفي، الفقيــه، أحــد الأعلام. أســلم عبيــدة في عــام فتح مكــة،

/12انظــر: تــاريخ بغــداد: (.72)ت بأرض اليمن، ولا صحبة لــه. . 40 / 4، السير: 422

)( أمـــير المؤمـــنين أبـــو الحســـن علي بن أبي طـــالب بن عبـــد3 المطلب القرشي، الهاشــمي. أول النــاس إســلاما في قــول كثــير

فاطمــة، ومناقبــه كثــيرة. )تمن أهل العلم، وزوج ابنــة النــبي .464 / 4، الإصابة: 225(. انظر: السير: راشدون / 40

)( ليست في )م(.4)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.5)( في )م(: من ثم.6)( في )م(: أردتما.7 )( لعل صوابه أيوب عن ابن ســيرين عن عبيــدة، فلم أجــد أيــوب8

رواه عن عبيدة إلا بواسطة ابن سيرين. كما أخرجه الشافعي في/ــ 3مســنده: /ــ 6وعبــد الــرزاق في مصــنفه: ،84 512،

3، والبيهقي في السنن الصغير: 451 /ـ 4والدارقطني في سننه: /ــ 7، والسنن الكبرى: 101/ــ وصــححه ابن عبــد الـبر في .498

/ــ 6الاســتذكار: في ذلــك، فقــال: "أمــا الخــبر عن علي 182 فمروي من وجوه ثابتة عن ابن سيرين عن عبيــدة الســلماني عن

.علي ")( في )س(: فبنى.9

136

وجــة وج والز ــز الحكمين اللذين بعث من غــير أن يكــون لل. (1)أمر في ذلك ولا نهي

: رضيت بما في كتــاب الله تعــالى لي(2)فقالت المرأةوج: لا أرضى. فرد عليه علي ضاوعلي. وقال الز تركه الر

كمــا يجب على(3)بما في كتاب الله، وأمــره أن يرجــع إليه من الأدب، فلــو كانــا(5) ]أن ينفذ فيــه الــواجب[(4)كل حكم

مــا كــان[ (6)وكيلين لم يقل لهمــا: أتــدريان مــا عليكمــا؟ ]إن

لتما وجين ما قالا لهما.(7)يقول: أتدريان بما وك ، ويسأل الز هذا نص ﴾.ڍ ڌ ڌڎ ڎ ڈ﴿قوله تعالى: : المسألة الثانية

هما قاضيان لا وكيلان ، وللوكيل(8)من الله سبحانه في أنريعة ريعة ومعنى، وللحكم اسم في الش اسم في الش

ن الله سبحانه كل واحد منهما فلا ينبغي ومعنى، فإذا بيب معنى أحدهما على الآخر، لشاذ فكيف لعالم أن يركما يسيران بإذن الله، فذلك تلبيس وإفساد للأحكام، وإنوجين ة لوجه الله، وينظران فيما عند الز ي ويخلصان الن

ت، فإن رأيا للجمع وجها جمعا، وإن وجداهما ثب قد(9)بالت تزوج(10)أنابا تركاهما،كما روي أن عقيل بن أبي طالب

رضي الله عنها، ]فقالت:(11)فاطمة بنت عتبة بن ربيعة)( لعله في المفقود من كتابه أحكام القرآن.1)( فى)ط(، و)س( زيادة: بعد ما مضيا من عند على.2)( في )م(، و)ط(: عليه.3)( في )م(، و)ط(، و)س(: مسلم.4)( في )س(: أو ينفذ ما فيه بما يجب.5)( في )س(: أما بأن.6)( في )م(: وكلتكما.7)( في )م(، و)ط(، و)س(: وكيلين.8)( في )م(: وجد أحدهما.9

ــد10 )( عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن عبد مناف، أبو يزيــبر القرشي، الهاشمي، الصحابي الجليل أخو علي وجعفر، وهو أكــا ــريش ومآثره ــا بأنســاب ق ــان عالم ـاـ، وك ــه، وآخــرهم موت إخوت

. انظــر: السـير:ومثالبها، توفي في خلافة معاوية بن أبي سفيان.438 / 4، الإصابة: 218 / 1 )( فاطمة بنت عتبة بن ربيعــة بن عبــد شــمس العبشــمية، أخت11

.صــحابية أســلمت يــوم الفتح، وبــايعت النــبي هنــد أم معاويــة.137

اصبر لي وأنفق عليك، وكان إذا دخل عليها قالت: يا بنيكم قلبي أبدا، أين الذين أعناقهم كأباريق(1)هاشم ، لا يحب

؟(2)الفضة، ترد أنوفهم قبل شفاههم، أين عتبة بن ربيعة(4)؟[(3)أين شيبة بن ربيعة ى دخل عليها يوما فيسكت حت

. فقالت له: أين عتبة بن ربيعة؟ فقال: على(5)وهو برمار إذا دخلت، فنشرت عليها ثيابها. فجاءت(6)يسارك في الن

اس،(7)عثمان ، فذكرت له ذلك؛ فأرسل ابن عبقن بينهما. وقال(8)ومعاوية اس: لأفر . فقال ابن عبمعاوية:

ق .(10) بين شيخين من بني عبد مناف(9)ما كنت أفر.275 / 8، الإصابة: 223 / 7انظر: أسد الغابة:

)( بنو هاشم: بطن من قريش من العدنانيــة، وهم بنــو هاشــم بن1 عبد مناف، واسم هاشــم عمـرو، وســمي هاشــما؛ لهشـمه الثريــد لقومه في شدة المحــل. انظــر: نهايــة الأرب في معرفــة أنســاب

.435العرب: )( عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف كان عتبة يكنى أبا2

ـدـ المطلب الوليد. .قتل عتبة يوم بدر كافرا، قتلــه حمــزة بن عب.151 / 1انظر: أنساب الأشراف للبلاذري:

شيبة بن ربيعة بن عبد شمس، أخو عتبة، وأكــبر منــه، ويكــنى)(3 وقتل يوم بدر كــافرا، قتلــه عبيــدة بن الحــارث، وذفــف أبا هاشم،

.152 / 1. انظر: أنساب الأشراف للبلاذري: عليه حمزة وعلي )( ما بين المعكوفين ليس في )م(.4آمة والضجر. تاج العروس: 5 .266 / 31)( البرم: الس)( في )ط(: فنثرت.6ــمس)(7 ــد ش ــة بن عب ــاص بن أمي ــان بن أبي الع ــان بن عف عثم

ه، وأبــو عمــر. أحــد القرشي الأمــوي، أمــير المؤمــنين، أبــو عبدالل السابقين الأولين، وذو النــورين، وصــاحب الهجــرتين، وزوج ابنــتي

/4، الإصــابة: 149انظر: السير: راشــدون / (.35. )ت النبي 377.

ــرحمن)(8 ــد ال ــو عب ــة بن أبي ســفيان صــخر بن حــرب، أب معاوي القرشي، الأموي، الصـحابي، أمـير المؤمـنين، ملــك الإســلام. )ت

.120/ 6، الإصابة: 119/ 3(. انظر: السير: 60)( في )م(، و)ط(، و)س(: لأفرق.9

بنو عبد مناف: بطن من قريش من العدنانيــة، وهم بنــو عبــد)(10 مناف بن قصي، وكان يسمى قمر البطحاء، وكان له الشــوكة في

138

فأتياهما فوجداهما قد سدا عليهما . (2)، وأصلحا أمرهما(1)]أبوابهما[

هما لما أتيا اشــتما رائحــة طيبــة، وهــدوا وفي رواية: أني أرجــو أن يكونــا من الصوت، فقال له معاوية: ارجــع فــإن

اس: أفلا نمضــي فننظــر ]في[ (3)قد اصطلحا. وقال ابن عب

اس: أمرهمــا؟ فقــال معاويــة: فنفعــل مــاذا؟ فقــال ابن عبه لئن دخلت عليهما فــرأيت الذي أخــاف عليهمــا أقسم بالل

منه لأحكمن عليهما ثم لأفرقن بينهما. را بالله فإن وجداهما قد اختلفا ســعيا في الألفــة، وذكــك في ــا أن يتمــادى ذل ــا وخاف ــإن أناب حبة؛ ف ــالى والصــ تع

مــا اطلعــا(4)المستقبل بما ظهــر في الماضــي، فــإن يقينــتقبل ــادي في المس م ــه الت ــاف من ــي يخ ــه في الماض علي

قا ــة منهم علي(5)فر ــه جماع ــا. وقال اس(6) بينهم (7) وابن عب

عبي وهي: (9) ومالك(8)والش (11) وابن(10)وقال الحسن: المسألة الثالثة

.342قريش. انظر: نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب )( سقطت من )ق(.1 ، وعبد الرزاق في مصنفه:262 أخرجه الشافعي في مسنده: )(2 ، والبيهقي في1055 /ـ 3وابن شبة في تاريخ المدينة: ،513 /ـ 6

/ــ 7السنن الكبرى: /ــ 10، ومعرفة الســنن والآثــار: 499 293. .696 / 2وابن المنذر في تفسيره:

)( ليست في )م(، و)ط(، و)س(.3)( في )س(: يكن.4)( في )ق(: فرق.5 ، عن علي512 /ـ 6 أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه: )(6. ، عن ابن512 /ـ 6 أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه: )(7

عباس رضي الله عنهما./ــ 6 أخرجــه عبــد الــرزاق الصــنعاني في مصــنفه: )(8 ، عن512

الشعبي..584 / 2 موطأ مالك: )(9

.322 / 8أخرجه الطبري في تفسيره: )(10ــا ورد في11 ــحيح م ــو. )والص ــل )ق(، و)م(، و)ط(: وأب )( في الأص

النص(139

،: هما شاهدان يرفعان الأمر إلى السلطان(1)زيداس ،(2)ويشهدان بما ظهر إليهما. وروي ذلك عن ابن عب

افعي(3)وبه قال أبو حنيفة . والذي صح عن ابن(4) والشقا هما حكمان لا شاهدان. وإذا فر اس ما قدمنا من أن عب

بينهما وهي: ابعة ؛(5)تكون الفرقة كما قــال علماؤنا: المسألة الر

كــاح من الألفــة وحســن لوقــوع الخلــل في مقصــود النالعشرة.

وجـــة وج أو الز فـــإن قيـــل: إذا ظهـــر الظلم من الـــزكــاح، بــل يؤخــذ من الظالم حــق فظهور الظلم لا ينافي الن

المظلوم ويبقى العقد. ــود الأمــوال؛ فأما قلنا: هذا نظر قاصر، يتصور في عقــر؛ عاش آلف وحسن الت فاق والت عقود الأبدان فلا تتم إلا بالات فإذا فقد ذلك؛لم يكن لبقاء العقد وجــه، وكــانت المصــلحة

أخــذ شـيء(6)في الفرقة. وبأي وجه رأياها من المتاركة أووجة، وهي: وج أو الز من الز

. وقــال(7)جاز ونفذ عنــد علمائنا: المسألة الخامسةافعي(8)الطبري ــه(9)، والش : لا يؤخذ من مال المحكــوم علي إلا برضاه. وبه قال كــل من جعلهمــا شــاهدين،(10)]شيء[

ــيره: )(1 ــبري في تفس ــه الط /8 أخرج ــد325 ــو: عب ــه. وه ، عن أخــو أســامة، وعبــد الرحمن بن زيد بن أســلم العمــري، المــدني،

ــر:182الله، وكان عبد الرحمن صاحب قرآن وتفسير. )ت (. انظ.349 / 8، السير: 484 / 5طبقات ابن سعد:

.324 / 8أخرجه الطبري في تفسيره: )(2.152 / 3 أحكام القرآن للجصاص: )(3/ــ 1 أحكــام القــرآن للشــافعي: )(4 ، أحكــام القــرآن للكيــا213

.451 / 2الهراسي: .270 / 2 المدونة: )(5)( في )م(: و.6.268 / 2 المدونة: )(7.331 / 8تفسير الطبري: )(8.208 / 5 الأم للشافعي: )(9)( سقطت من )ق(.10

140

ا[ ن ــد بي هما حكمان لا شاهدان، و]ق ا أن ن ــا(1)وقد بي أن فعلهم في الأقضية، وكما ينفــذ فعــل(2)ينفذ كما ينفذ فعل الحاكم

الحكمين في جزاء الصيد، وهي أختها. والحكمة عندي فيذلك وهي:

ادسة ــه،: المسألة الس أن القاضــي لا يقضــي بعلمرع هــاتين الواقعــتين بحكمين؛ لينفــذ حكمهمــا فخص الشــ

همة عنهما. بعلمهما، وترتفع بالبعد يد التابعة قال علماؤنا: إذا كــانت الإســاءة: المسألة الس

ــل المــرأة ق بينهمــا، وإن كــانت من قب وج فــر من قبل الــزقا بينهما على بعض ما(3)ائتمناه عليها، وإن كانت منهما فر

ــده بعض الظلم ــه، وعن ، رواه(4)أصــدقها، ولا يســتوعبانه لۉ� ې﴿، وهو معنى قوله تعالى: (6) عن أشهب(5)محمد ۉ� ۅ� ۅ�

ئائەې ې ې ى ى [.٢٢٩]البقرة: ﴾.ئا ]قال﴾.ڈـ ژـ ژـ ڑـ ڑـ ک﴿قوله تعالى: : المسألة الثامنة

اس إذا أرادا الإصــلاح: همــا الحكمــان(8) ومجاهد(7)ابن عب)( ما بين المعكوفين ليس في )م(، و)ط(.1)( في )م( زيادة: إلا.2)( في )م(: فرق.3.269 / 2 انظر: المدونة: )(4 ، أبــو عبــد اللــه المصــري،محمد بن عبد اللــه بن عبــد الحكم)(ــ 5

(.268الفقيه، عالم الديار المصرية في عصــره مــع المــزني. )ت .497/ 12، السير: 157/ 4انظر: ترتيب المدارك:

بن داود، أبو عمــرو القيسـي، العــامري، أشهب بن عبد العزيز)(6 المصــري، الإمــام، العلامــة، الفقيــه، مفــتي مصــر، يقــال: اســمه

انظــر: تــرتيب المــدارك:.ــ (204مسكين، وأشهب: لقب لــه. )ت .500 / 9، السير: 262 / 3.332/ 8 أخرجه الطبري في تفسيره: )(7 ، عنه. وهــو: مجاهــد بن332/ــ 8 أخرجه الطبري في تفسيره: )(8

الإمام، شيخ القراء، والمفســرين، وكــان ، أبو الحجاج المكي،جبر (. وقيل غير ذلك. انظــر: طبقــات ابن104)ت فقيها، عالما، ثقة.

.449 / 4، السير: 6/19سعد: 141

ــا[ ه بينهم ــك إذا(1)وفق الل ــدهما(2)، وذل ــبحانه(3) أم الله سوجين، وكل ما كان بعــد بتوفيقه فقد صلح أمرهما وأمر الزة، فــإذا صــلحت صــلحت ي ذلــك فهــو خــير، والأصــل هي الن

ها، واستقامت الأفعال وقبلت. الحال كل الأصــل في الحكمين أن يكونــا: المسJألة التاسJعة

من الأهــل؛ والحكمــة في ذلــك أن الأهــل أعــرف بــأحوالوجين، وأقرب ]إلى[ وجان إليهما؛ فأحكم(4)الز أن يرجع الز

الله سبحانه الأمر بأهله. ــان ولم يكن قال علماؤنا: فإن لم يكن لهما أهل، أو كــة، أو غــير ذلــك من ــذلك لعــدم العدال فيهمــا من يصــلح ل المعاني؛ فإن الحاكم يختار حكمين عــدلين من المســلمين لهما، أو لأحدهما كيفما كــان عــدم الحكمين منهمــا، أو من

. ويستحب أن يكونا جارين؛ وهذا لأن الغرض من(5)أحدهما الحكمين معلـوم، والذي فـات بكونهمـا من أهلهمـا يسـير،مــا كــان أوفى فيكون الأجنبي المختار قائمــا مقامهمــا، ورب

منهما.ــائن: المسJJألة العاشJJرة ه ب ــالفراق فإن إذا حكمــا ب

لوجهين: أحدهما كلي، والآخر معنوي. ه بائن. أما الكلي فكل طلاق ينفذه الحاكم فإن

اني: أن المعـــنى الذي لأجلـــه وقـــع الطلاق هـــو الثقاق، كمــا كــان جعة لعاد الشــ قاق، ولو شرعت فيه الر الشجعــة أول دفعــة، فلم يكن ذلــك يفيــد شــيئا؛ ]فــامتنعت الر

لأجله. :(6)فإن أوقعا أكثر من واحد؛ قال ابن القاســم وأصــبغ

)( ما بين المعكوفين ليس في )م(، و)ط(.1)( في )م(، و)ط(: أنه.2)( في )س(: أمرهما.3)( ليست في )م(.4.267 / 2 المدونة: )(5 بن سعيد، أبو عبد الله الأموي مولاهم، الشيخ،أصبغ بن الفرج)( 6

المصري، المالكي، الإمام الكبير، مفتي الديار المصرية، وعالمها.ــك والليث. ــه مال ــير، ففات ــاب كب ــو ش (.225)ت طلب العلم وه

142

: لا يكــون إلا(4)وابن الماجشــون(3). وقال مطرف(2()1)ينفذ[. (5)واحدة

هما حكما؛ فينفذ ما حكما به. ه ينفذ أن وجه القول بأناني أن حكمهما لا يكــون فــوق حكم الحــاكم، ووجه الث والحــاكم لا يطلق أكــثر من واحــدة، فكــذلك الحكمــان.ــزم، ــار الأمة ح ــألة خي ــألة إلى مس ــرد المس ــة ف وبالجمل

متقاربــة فليطلب في(6)والأصــل واحــد، والأدلة متداخلــة و. (7)مسائل الخلاف

فـــإن حكم أحـــدهما: المسJJألة الحاديJJة عشJJرة : ينفــذ الــواجب،(8)بواحــدة، والآخــر بثلاث قــال عبــد الملك

فقا عليها ويلغــوا مــا زاد تي ات .وقــال ابن (9)وهي الواحدة ال

.656 / 10، السير: 17 / 4انظر: ترتيب المدارك: )( ما بين المعكوفين ليس في )م(.1.5/282 النوادر والزيادات: )(2 بن يسار، أبو مصعب اليساري، كــان منمطرف بن عبد الله)(ــ 3

(. انظــر: طبقــات220أصحاب مالك، وكان ثقة، وبــه صــمم. )ت .133/ 3، ترتيب المدارك: 504/ 5ابن سعد:

عبد الملك ابن الإمام عبد العزيز بن عبــد اللــه بن أبي ســلمة)(4 بن الماجشــون، أبــو مــروان الــتيمي مــولاهم، المــدني، المــالكي،

(،213)ت العلامة، الفقيـه، مفــتي المدينــة، تلميــذ الإمــام مالـك./ـ 3وقيل غير ذلك. انظر: ترتيب المـدارك: /10، السـير: 136

359..5/282 النوادر والزيادات: )(5)( في )م(: أو.6 الكافي ،5/282، النوادر والزيادات: 266 /ـ 2 انظر: المدونة: )(7

.596 / 2لابن عبد البر: )( في الأم )ق(: عبد الله.8.5/282 النوادر والزيادات: )(9

143

همــا اختلفا(1)حبيب : لا(3). وقــال محمد(2): لا ينفذ شـيء، لأن. (4)ينفذ شيء مثل قول ابن حبيب

ولو طلق أحـدهما طلقـة والآخـر طلقـتين فعلى قــول،(5)ابن القاســم تلزمــه طلقتــان . وقــول عبــد الملــك أصــح

. اهدين إذا اختلفا بالعدد قضي بالأقل كالشــال[: المسألة الثانية عشرة ــدهما ]بم إذا حكم أح

ه اختلاف محض.(6) ، والآخر بغــير مــال، لم يكن شــيء، لأنه لا ينفــذ اهدين إذا شهد أحدهما ببيع والآخــر بهبــة فإن كالش

فاقا. اتــام من حــالالمسألة الثالثة عشرة: إذا علم الإم

قاق لزمـــه أن يبعث حكمين ولا ينتظـــر وجين الشـــ الـــزه أثنــاء مــا ينتظــرارتفاعهما ؛ لأن مــا يضــيع من حقــوق الل

رفعهما إليه لا جبر له.ابعة عشJJرة يجــزئ إرســال الواحــد؛: المسألة الر

نا بأربعة شهود، ثم قد أرسل لأن الله سبحانه حكم في الزبي الن انية أنيسا ، وقال له: "إن اعترفت(7) إلى المرأة الز

ــبيب)(1 ــك بن ح ــد المل ــلمي، عب ــروان الس ــو م ــليمان، أب بن س العباسي، الأندلسي، القرطــبي، المــالكي، الإمــام، العلامــة، فقيــه الأنــدلس. وكــان موصــوفا بالحــذق في الفقــه، كبــير الشــأن. )ت

،312/ــ 1(، وقيل غير ذلــك. انظــر: تــاريخ علمــاء الأنــدلس: 238.102/ 12السير:

.5/282 النوادر والزيادات: )(2 هــو محمـد بن إبـراهيم بن زيـاد، أبـو عبــد اللــه الإسـكندراني،)(3

ــديار المصــرية، ابن المــواز، ــه ال المــالكي، الإمــام، العلامــة، فقي صاحب التصانيف، انتهت إليه رئاسة المــذهب، والمعرفــة بدقيقــه

/13، السير: 167 /ـ 4انظر: ترتيب المدارك: (.269)ت وجليله.6..5/282 النوادر والزيادات: )(4.5/282 النوادر والزيادات: )(5)( ليست في )م(.6 . ولم أجــد في ترجمتــه غــير هو أنيس بن الضحاك الأسلمي)(7

.285 / 1، الإصابة: 302 / 1هذا. انظر: أسد الغابة: 144

.(2)، وكذلك قال عبد الملك في المدونة(1)فارجمها"وجــان: المسألة الخامسJJة عشJJرة ــو أرســل الز ل

ــدنا جــائز، حكيم عن حكمين، وحكمــا نفــذ حكمهمــا؛ لأن الت وينفذ فعل الحكم في كل مسألة. هــذا إذا كــان كــل واحــد منهما عدلا، ولو كــان غــير عــدل قــال عبــد الملــك: حكمــه

هما تخاطرا بما لا ينبغي من الغرر . (3)منقوض؛ لأنه إن كان توكيلا ففعل الوكيل نافذ، والصحيح نفوذه لأن

على أنفسهما، وليس الغــرر(4)وإن كان تحكيما فقد قدماهــني ــاب القضــاء مب وكيل، وب ر في الت ر فيه، كما لم يؤث بمؤث على الغرر كله، وليس يلزم فيه معرفة المحكوم عليه بما

يئول إليه الحكم.* * *

ڳ﴿قولــه تعــالى: : الآيJJة الثامنJJة والعشJJرون ﴾.ڳـ الآية. فيها عشر مسائل: [. ٣٦]النساء:

ڱ﴿لمــا قــال الله ســبحانه: : المسألة الأولى ڱـ ڳـ ة﴾.ڱڱ ــا مــع ني دا أو تنظف قــال بعض علمائنــا: لــو نــوى تــبر

ب ]لله أو قضـــاء(5)الحـــدث قـــر أو مجما لمعدتـــه مـــع التوم، الصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قــرب عنــه[ تــه الت ه مــزج في ني ه لا يجزيه، لأن ، وليس(6)فإن

أخرجه البخاري في كتاب الوكالة، بــاب الوكالــة في الحــدود ))(1/ــ 3) (،2314 (، عن زيد بن خالد، وأبي هريرة رضــي اللــه102

قــال: "واغــد يـا أنيس إلى امــرأة هــذا، فــإنعنهمــا، عن النــبي اعترفت فارجمها"، ومسلم في كتــاب الحــدود، بــاب من اعــترف

(.1325 / 3) (،1697على نفسه بالزنى )، من غير النسبة إلى عبد الملك.267 / 2)( انظر: المدونة: 2/ــ 5 تفسير القرطبي: )(3 . وهــذا القــول حكــاه البــاجي في178

: عن ابن القاسم.113/ 4المنتقى: )( في )م(: قدمناه.4)( أي: نية رفع الحدث.5

145

. (1)لله إلا الدين الخالصــام نظف وإجمـ ه، والت د لل بر ــإن الت ــعيف؛ فـ ــذا ضـ وهـه؛ فإن كل ذلك مندوب إليه أو مباح في موضــع، المعدة لل

.(2)ولا تناقض الإباحة ]الشريعة[ وليس من هذا الباب مــا لــو أحس: المسألة الثانية

ه لا ينتظــره، لاة؛ فإن الإمام وهو راكع بداخل عليــه في الصــلاة؛ ولكن لأن فيــه إضــرارا ة الصــ وليس لأمــر يعــود إلى ني

بمن عقد الصلاة معه؛ ومراعاته أولى. بر الوالدين﴾.ں ں﴿قوله تعالى: : المسألة الثالثة

،(3)ركن من أركان الدين في المفروضات كما تقدم بيانههما يكون في الأقوال والأعمال؛ فأما في الأقوال فكما وبر

ہ ھ ھ ھ﴿قال الله تعالى: ہ فإن لهما حق .[٢٣]الإسراء: ﴾.ہحم المطلقة، وحق القرابة الخاصة؛ إذ أنت جزء منه، الر

الذي أوجدك، وهو القائم بك حال ضعفك،(4)وهو أصلك فيوعجزك عن نفسك. وقد عرض رجل لرسول الله

ساءبعض أسفاره ، فقال: يا رسول الله، إن كنت تريد النوق الأدم فعليك ببني مدلج بي (5)البيض والن :. فقال الن

ي سبي بني مدلج بصلتهم "إن الله سبحانه قد منع منحم" ات: أن يوسف (6)الر لما دخل عليه. وفي الإسرائيلي

تي لا أخرجت : وعز أبواه فلم يقم لهما قال الله عز وجلــة6 ــه: ]بني ــدلا من ــوفين ليس في )م(، و)ط(، وب ــا بين المعك )( م

دنيوية[.خمي)(1 ـهـ الل علي أبــو الحســن بن محمــد الــربعي المعــروف قال

باللخمي. انظر: الشرح الكبير للشيخ الدردير وحاشية الدســوقي:1 / 131.

)( سقطت من )ق(.2 )( لم يبينه فيما تقدم، بل بين المؤلف ذلــك في ســورة الإســراء:3

23.)( في )م(: أصل.4 بنو مدلج بن مرة بن عبد منـاة بن كنانـة. وفيهم علم القيافــة،)(5

ــالأب، ونحــوه وهــو إلحــاق بعض الأقــارب ببعض، كإلحــاق الابن ب بالشبه. انظر: قلائد الجمان في التعريــف بقبائــل عــرب الزمــان:

136.146

ا من عقبه. وفي الحديث:(2)، فلا نبي فيهم(1)من صلبك نبي"إن من

] ؛ ومن حقه أن(4) أهل ود أبيه" البر أن يصل الرجل(3)]أبربي : "إنيرجع في هبته، وأن يأكل من مال ولده؛ قال الن

جل من كسبه .(5)، وإن ولده من كسبه"أطيب ما أكل الراه في مسائل الخلاف. ن وقد بي

ــبه فعقه، فإن قيل: إذا أخذ الوالد الهبة من الولد أغضــية. فأما ــية فمعص ــا أدى إلى المعص ــد(6)وم ــى أح إذا عص

ــا له رع فلا ]لع مــا يكــون العــذر لمن(8()7)[بالش ولا عــذر، إنه أو عصى الله فيه. أطاع الل

فإن قيل: ]إذا أخذ الوالد الهبة من الولد أغضبه فعقه[جل بوالـده المشـرك أن لا يقتلـه؟ قلنــا:(9) ، هل من بر الر

ه بنفسه أن يتولى قتله. من برعن زيد بن أسلم ،103 أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق: )(6 :وهو679 ، وقال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء( :

مرسل صحيح الإسناد(./ــ 2إحيــاء علــوم الــدين: )(ــ 1 . وهــذا كلام مــردود لأنــه من216

الإسرائيليات التي تقدح في مكانة هذا النبي الكريم عليه السلام.)( في )ط(: منهم.2)( ليست في )م(، و)ط(.3 أخرجه مســلم )بنحــوه( عن ابن عمــر رضــي اللــه عنهمــا في)(4

كتـــاب الـــبر والصـــلة والآداب، بـــاب صـــلة أصـــدقاء الأب والأم،(.1979 / 4(، )2552ونحوهما )

)( أخرجه أبو داود في كتــاب الــبيوع، بــاب في الرجــل يأكــل من5 (، والنسائي في كتاب البيوع، باب288 /ـ 3) (،3528مال ولده )

/ـ 7(،ـ )4452الحث على الكسب ) (، وابن ماجه في كتاب241 (،كلهم723 /ـ 2(،ـ )2137التجارات، باب الحث على المكاسب )

عن عائشة رضي الله عنها، وصححه ابن الملقن في البدر المنير:.230 / 7، وصححه الألباني في إرواء الغليل: 308 / 8

)( في )م(: قلنا، وفي )س(: قلنا أما.6)( في )س(: فعاله.7 يقال للعاثر: لعا لك، دعاء له أن ينتعش. وهي هنا دعاء عليه.)(ـ 8

.253 / 5انظر: مقاييس اللغة: )( ما بين المعكوفين ليس في )م(، و)ط(، و )س(.9

147

ــدر، لرسول الله (2()1)]قال عمر بن الخطاب يوم بــلول ــد الله بن أبي بن س ــد الله بن عب ــال عب ،](4()5)(3)وق

ه تعــالى بطــل حــق حم حــق، ولكن لمــا جــاء حــق الل وللــرحم. الر

ابعJJJJJة، والخامسة اليتــــــامى: المسJJJJJألة الر.(6)والمساكين: وقد تقدما

ادسة ہ ﴿: المسألة الس ہ� ہ� ۀ� حرمــة الجــيران﴾.ۀ�ة والإســلام معقولــة مشــروعة مــروءة عظيمة في الجاهلي

بي ى: "ما زال جبريل يوصــيني بالجــاروديانة؛ قال الن حتــاب1 )( لعله يشير إلى الحديث الطويل الذي أخرجه مسلم في كت

الجهــاد والســير، بــاب الإمــداد بالملائكــة في غــزوة بــدر، وإباحــة)1763الغنائم ) /ــ 3(،ـ (، حيث قــال عمــر بن الخطــاب 1383

عن الأســرى بقولــه: "مــا تــرى يــا ابنحينمــا ســأله النــبي " قلت: لا والله يـا رســول اللـه، مـا أرى الـذي رأى أبـوالخطاب؟

ــا من ــاقهم، فتمكن علي ــا فنضــرب أعن بكــر، ولكــني أرى أن تمكن عقيــل فيضــرب عنقــه، وتمكــني من فلان نســيبا لعمــر، فأضــرب

عنقه، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها. )والله أعلم(. أمير المؤمنين أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيــل القرشــي)(2

،71(. انظــر: الســير: راشــدون / 23. )ت العــدوي، الفــاروق.484 / 4الإصابة:

ه بن أبي بن مالــك الأنصــاري الخــزرجي،)(3 ه بن عبــد الل عبــد الل وهو ابن أبي ابن سلول، وكانت ســلول امــرأة من خزاعــة، وكــان أبوه رأس المنافقين، وكـان اســم هـذا الحبـاب، وبـه يكـنى أبـوه،

ه. )ت فســماه النــبي /ــ 1انظــر: الســير: (.12 عبــد الل 321، . 133 / 4الإصابة:

/ــ 2)( أخرج الحميدي في مسنده: 4 ، عن عبد اللــه بن عبــد328 ، أنه قال لأبيه: " واللــه لا تــدخل المدينــةالله بن أبي ابن سلول

، قــال: وجــاء إلى الأعــز، وأنــا الأذلأبدا حتى تقول: رسول الله ، فقال: يا رسول الله إنه بلغــني أنــك تريــد أن تقتــل أبي،النبي

فوالذي بعثك بالحق ما تأملت وجهه قط هيبــة لــه، وإن شــئت أنآتيك برأسه لأتيتك، فإني أكره أن أرى قاتل أبي".

)( في )س(: قــال عبــد اللــه بن عبــد اللــه بن أبي بن ســلول5 : إن أذنت لى فى قتله قتلتــه،مستأذنا في قتل أبيه رسول الله

.وهكذا فعل عمر بن الخطاب .177)( انظر: سورة البقرة: 6

148

ثه" ه سيور . وقال: "من كان يؤمن بالله واليــوم(1)ظننت أن : جار له حق واحد،. و"الجيران ثلاثة(2)"الآخر فليكرم جاره

وجــار لــه، وهو المشرك، وجــار لــه حقان: الجــار المســلمحم . وهمــا صــنفان(3)"ثلاثة حقوق: الجــار المســلم لــه الــرهــري من بينــك وبينــه(4)قريب وبعيد، وأبعــده في قــول الز

. (5)أربعون دارا وقيــل: البعيــد من يليــك بحائــط، والقــريب من يليــك

بي لرجل قال لــه: "إن لي جــارين، فــإلىببابه؛ لقول النهما أهدي؟ . (6) قال: إلى أقربهما منك بابا"أي

وحقوقــه عشــرة يجمعهــا الإكــرام، وكــف الأذى. ومن العشرة الحديث الصحيح: "لا يمنعن أحدكم جاره أن يغــرز

. (7)"خشبة في جداره أخرجــه البخــاري عن ابن عمــر رضــي اللــه عنهمــا في كتــاب)(1

(، ومسلم في كتاب10 /ـ 8(،ـ )6015الأدب، باب الوصاة بالجار ) (،2625البر والصلة والآداب، باب الوصية بالجار والإحسان إليــه )

(4 / 2025.) في كتــاب الأدب، أخرجــه البخــاري عن أبي شــريح العــدوي )(2

/8) (،6019باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره )ــرة 11 ــاب الحث(، ومســلم عن أبي هري ــاب الإيمــان، ب في كت

على إكرام الجار والضــيف، ولــزوم الصــمت إلا عن الخــير وكــون(.68 / 1) (،47ذلك كله من الإيمان )

/ــ 3)( أخرجه الطبراني في مســند الشــاميين: 3 ، وأبـو نعيم356 /ــ 5في حليــة الأوليــاء: ، عن جــابر بن عبداللــه رضــي اللــه207

.395وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير وزيادته: عنهما، محمــد بن مســلم بن شــهاب، أبــو بكــر القرشــي، الزهــري،)(ــ 4

(.124)ت المــدني، الإمــام، العلم، حافــظ زمانــه، نزيــل الشــام..326 / 5، السير: 348 / 5انظر: طبقات ابن سعد:

.257 المراسيل لأبي داود: )(5 أخرجه البخاري في كتاب الشفعة، بــاب أي الجــوار أقــرب؟ ))(6

(، والسائل: عائشة رضي الله عنها.88 / 3) (،2259 أخرجه مســلم في كتــاب المســاقاة، بــاب غــرز الخشــب في)(ــ 7

الجار ) /ـ 3(،ـ )1609جدار في كتاب (، والبخاري )بنحوه(1230 المظالم والغصــب، بــاب لا يمنــع جــار جــاره أن يغــرز خشــبه في

.(،كلاهما عن أبي هريرة 132 / 3(، )2463جداره )149

ا، وقد رأى جميع العلمـاء أن يكــون ذلـك نــدبا لا فرضـما؛ لأن كل أحد أحق بماله. وأن يكون منعه مكروها لا محر

مالــه، وإن(1)والحائط يحتاجــه صــاحبه؛ فــإن أعطــاه نقص أعاره تكلف حفظه بالإشهاد، وأضــر بنفســه؛ وإن شــاء أن

وزر.(2)يحتمل له ذلك فله الأجر، وإن أبى فليس عليهابعة ه الجار: المسألة الس الصاحب بالجنب: قيل: إن

ہ ﴿، والذي قال هذا جعل قوله: (3)الملاصق ۀ� الجار الذي﴾ۀ�حم. له الر

فر ه الذي يجمعــك معــه رفاقــة الســ ، فهــو(4)وقيــل: إنه يألفه معــه الأنس، والأمن، والمأكــل،(5)ذمــام عظيم، فإن

والمضجع، وبعضها يكفي للحرمة، فكيف إذا اجتمعت؟.فعةالمسألة الثامنJJة: ليس من حــق الجــوار الشــ

ا ذلك في مسائل الخلاف. (6)كما قاله أبو حنيفة ن ، وقد بيه تعالى في هذه الآيــةلم يتعــرض قال علماؤنا: لأن اللما ذكر الإحســان، والمفــروض لهم يؤخــذ للمفروضات، وإن

. (8()7)من دليل آخرفــل، وليس كمــا زعم؛ لأن الإحســان يعم الفــرض والنة فيــه، ولم يبق شرع ولا حق إلا دخــل فيــه؛ فعمت الوصــية أن ما قطعنا شفعة الجوار بعل ة؛ وإن وتفصلت منازله بالأدل

بي ركة؛ لقول الن فعة فيما لمالشفعة متعلقة بالش : "الش)( في )س(: بعض.1)( في )م(: له.2.509 / 1 قاله الزمخشري. الكشاف: )(3ــد. تفســير)(4 ــير، ومجاه ــاس، وســعيد بن جب ــول ابن عب ــو ق وه

.341 / 8الطبري: )( في )م(، و)ط(، و )س(: يلقه.5 قال أبو حنيفة: الشريك في الدار أحق بالشفعة من غيره وإن)(6

ــق أحــق سلم الشفعة أو لم يكن فيها شريك فالشريك في الطري بالشفعة من غيره بعــد الشــريك في الــدار فــإن ســلم أو لم يكنــفعة من فيها شريك في الطريق فالجار الملاصق للدار أحق بالش

.67 / 3غيره. الحجة على أهل المدينة: )( ليست في )م(.7 لم أقف عليه.)(8

150

. (1)"يقسمبي .(3)"(2): "الجار أحق بصقبهفإن قيل: فقد قال الن

ريك، وهــو أخص جــوار بــدليل مــا(4)قلنا: أراد بــه الشــتقدم.

يف: المسألة التاسعة ــ بيل: قيل: هو الض (5)ابن الس

بي (6)ينـــزل بك (7): "من كــان يــؤمن بالله. وقــد قــال الن

ــدقة[،فليكرم ضيفه ، ولا(8) ]جائزته يوم، وليلة، وما زاد عليه صى يحرجه" . وقــد كــان قــوم منهم(9)يحل أن يثوي عنده حت

. (11) يرى أن الضيافة حق(10)الليث بن سعده ــاوقول رسول الل ه : "فليكرم ضيفه"، دليل على أن

ر أن الإحســان هاهنــا كرامته، وليســت بحــق، وبــذلك يفســ باب الشركة في الأرضين أخرجه البخاري في كتاب الشركة،)(ـ 1

/ــ 3) (،2495وغيرها ) (، عن جابر بن عبد الله رضــي اللــه140 الشــفعة في كــل مــا لم يقســم،عنهما، قال: "إنما جعل النــبي

فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة". : القرب والملاصقة. النهاية في غريب الحديث والأثر:الصقب)(ـ 23 / 41. أخرجه البخاري في كتاب الحيــل، بــاب في الهبــة والشــفعة ))(3

.(، عن أبي رافع27 / 9(، )6977 في )س(: أحق.)(4)( في )م(: الضعيف.5 /8 وهو قول عن مجاهد، وقتادة، والضحاك. تفسير الطبري: )(6

347.)( في )ط( زيادة: واليوم الآخر.7)( ما بين المعكوفين ليس في الأصل )ق(.8 أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب إكرام الضيف، وخدمته)(ـ 9

ــاه بنفســه ) ــ 8) (،6135إي / (، عن أبي شــريح الكعــبي: أن32 قال: "من كــان يــؤمن باللــه واليــوم الآخــر فليكــرمرسول الله

ضيفه، جائزته يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فمــا بعــد ذلــك فهــوصدقة، ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه".

الليث بن سعد بن عبد الرحمن، أبو الحارث الفهمي، الإمــام،)(10 انظــر: (.175)ت الحافظ، شيخ الإسلام، وعالم الديار المصرية.

.136 / 8، السير: 418 / 1تاريخ ابن يونس المصرى: .368 / 8 الاستذكار: )(11

151

بيل الفقير؛ فقد تقدم بيانه .(1)مستحب، وإن كان ابن السےھـ ﴿: المسألة العاشرة أمر الله تعالى بالرفق﴾.ے�

بي (2)بهم والإحسان إليهم. وفي الصحيح عن ه قال: الن أنــأطعموهم مما"إخــوانكم خــولكم ــابهم، ف ، ملككم الله رق مما تلبسون، ولا تكلفوهم من العمل(3)تأكلون، وألبسوهم

. (4)ما لا يطيقون، فإن كلفتموهم فأعينوهم" (6): "كنت أضــرب غلامــا ]لي[(5)وقــال أبــو مســعود

تين، فالتفت فسمعت صوتا من خلفي: اعلم أبا مسعود مره لله أقــدرفإذا رسول الله فألقيت السوط، فقــال: والل

.(7)عليك منك على هذا"التاسعة والعشرون تعالى: : الآية ۇٴ�ۈـ ۈـ ۋ﴿قوله

: . فيها ثلاث مسائل[٣٧]النساء: ﴾ۋاس أن(8)روي ]عن[: المسJJJJJJJJألة الأولى ابن عب

يـأتون أصـحاب رسـول الله (9)[جماعة من اليهود ]كـانوا في الدين، ويخوفونهم الفقــر،يزهدونهم في نفقة أموالهم

.60، وسورة التوبة: 177)( انظر: سورة البقرة: 1)( في )ق(: أنه. )ولا تستقيم العبارة بها(2)( في )م(، و)ط(: واكسوهم.3 في كتاب الإيمان، بـاب أخرجه البخاري عن أبي ذر الغفاري )(4

المعاصي من أمر الجاهلية، ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك كتاب الأيمان، باب إطعام المملوك ومسلم في (،15 /ـ 1) (،30)

)1661مما يأكل، وإلباسه مما يلبس، ولا يكلفه ما يغلبــه ) /3(،ـ 1282.)

أبــو مســعود البــدري، عقبــة بن عمــرو بن ثعلبــة بن الخــزرج)(5 واختلفوا في شــهوده بــدرا، وكــان ممن الأنصاري، مشهور بكنيته،

(، وقيل40شهد بيعة العقبة، وهو معدود في علماء الصحابة. )ت . 432 / 4، الإصابة: 493 / 2غير ذلك. انظر: السير:

)( ليست في )م(.6 أخرجه مسلم في كتاب الأيمان، باب صحبة المماليك، وكفارة)(7

(.1280 / 3(، )1659من لطم عبده ))( ليست في )م(.8)( ليست في )م(.9

152

تدرون ما يكون؛ فــأنزل الله عــز وجــل(1)ويقولون لهم: ماها﴾ۇٴۈ ۈ ۋ ۋ﴿فيهم: . (2) الآية كل

ــان البخل . قــال(3)وقد قدمنا في سورة آل عمــران بيهم بخلــوا بــأموالهم، وأمــروا جماعة من العلماء: المعنى أن

. (4)غيرهم بالبخلبي وراة، وتواصــوا مــعوقيــل: بخلــوا بعلم الن في الت

ۉ ې ې﴿، فذلك قوله تعالى: (5)أحبارهم بكتمه ۉ ۅ ﴾.ۅ وقيـــل: معنـــاه يكتمـــون الغــنى: المسJJألة الثانية

ــدهم ــدنا، وعن اس، ليس عن ــاقرون للن ــا،(6)ويتف ، ليس معنه تعــالى: (7)ومعهم ڻـ ﴿، وذلك حرام. وقد قال الل ڻـ ڻـ ﴾ۀڻـ

ــال [١١]الضـــحى: ــد. وق ــالى إذا أنعم على عب : "إن الله تع.(8) أحب أن يرى أثر نعمته عليه"نعمة

ٻ﴿قوله: : الآية الموفية ثلاثين ٻـ ٻـ ٻـ ]النســاء:﴾.ٱ� ، وقد(10)، وقيل: هم المنافقون(9) الآية. قيل: هم اليهود[.٣٨

)( في )ط(: لا.1 ، والواحدي في أسباب353 /ـ 8 أخرجه الطبري في تفسيره: )(2

. وقــال محققــه: "إســناده حســن". وفي الاســتيعاب153النزول: : ضعيف.388/ 1في بيان الأسباب:

تعالى: )(3 لقوله المؤلف تفسير انظر: ئۈ� چـ ئۈ� ئۆ� ]آلالآية. . چئۆ�[.١٨٠عمران:

وهو قــول عن ابن عبــاس ومجاهــد والســدي. أحكــام القــرآن)(4.163 / 3للجصاص:

تفسـير وهو قول عن محمـد بن إسـحاق، وقتـادة، والضـحاك.)(5.952 / 3ابن أبي حاتم:

أي وهم عندهم شيء، وليس كما زعموا. )(6 أي وهم معهم شيء، وليس كما زعموا. )(7 )( أخرجه الترمذي في أبواب الأدب، باب ما جــاء إن اللــه تعــالى8

يحب أن يرى أثر نعمته على عبده (، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده،123 /ـ 5(،ـ )2819)

وقـــال الترمـــذي: " هـــذا حـــديث حســـن"، وقـــال الحـــاكم في : "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "،150 /ـ 4المستدرك:

.383 / 1وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته: .356 / 8 قاله مجاهد. تفسير الطبري: )(9

.51 / 2 قال به الزجاج. معاني القرآن وإعرابه للزجاج: )(10153

في ســورة البقــرة، وبيانهــا من تمــام مــا(1)تقــدم شــرحهاس شر من الذي يبخــل قبلها؛ لأن الذي ينفق ماله رئاء النياء تدخل في الأحكام من جهة أن بالواجب عليه، ونفقة الر

ذلك لا يجزئ.ہڻـ ﴿قوله تعالى: : الآية الحادية والثلاثون ہ� ہ� ہ� ۀ� ۀ�

إلى آخرها. فيها ثمان وثلاثون مسألة: . [٤٣ ]النساء: ﴾.ھلاة: المسJJJألة الأولى ه تعـــالى بالصـــ خطـــاب الل

ــول اه في أص ن وإقامتها عام في المسلم والكافر حسبما بيما خص الله سبحانه هاهنا المؤمنين بالخطــاب(2)الفقه ؛ وإن

لاة وقـــد أخـــذوا من الخمـــر، هم كـــانوا يقيمـــون الصـــ لأنوا بهــذا الخطــاب؛ إذ كــان(3)وأتلفت عليهم أذهانهم؛ فخصــ

الكفار لا يفعلونها صحاة ولا سكارى.ــد: المسJJJألة الثانية ــا: روى عبـ ــبب نزولهـ في سـ

حمن بن مهدي ائب(4)الر (5) عن سفيان عن عطــاء بن الســ

لمي(6)عن ]أبي[ حمن الســ ه صــلى(7) عبد الــر ، عن علي أنحمن بن عــوف ٻ﴿ ورجــل آخــر فقــرأ: (8)بعبــد الــر ٻـ ﴾.ٱ�

.271)( ليست في )م(. وانظر: سورة البقرة: 1.27المحصول لابن العربي: )( 2في )ق(، و)س(: والتفت.)( 3 عبــد الــرحمن بن مهــدي بن حســان، العنــبري، وقيــل: الأزدي)(4

الإمام، الناقد، المجود، ســيد مولاهم، أبو سعيد البصري، اللؤلؤي. (.198)ت الحفاظ، وكان إماما، حجــة، قــدوة في العلم والعمــل.

.192 / 9، السير: 512 / 11انظر: تاريخ بغداد: عطاء بن السائب الثقفي مــولاهم، أبــو زيــد الكــوفي، الإمــام،)(5

الحافظ، محدث الكوفة. وكان ثقة. .110 / 6، السير: 328 / 6(. انظر: طبقات ابن سعد: 136)ت

)( ليست في )م(.6 عبد اللـه بن حـبيب بن ربيعـة الكـوفي، الإمـام، العلم، مقـرئ)(7

(.74. )ت الكوفــة، من أولاد الصــحابة، مولــده في حيــاة النــبي /ــ 6انظر: طبقات ابن سعد: وقيل غير ذلك. /4، الســير: 212

267. عبــد الــرحمن بن عــوف بن عبــد عــوف الزهــري، أبــو محمــد)(8

القرشــي، أحــد العشــرة المشــهود لهم بالجنــة، وأحــد الســابقين.290 / 4الإصابة: ،68 / 1(. انظر: السير: 32البدريين. )ت

154

فخلط فيها، وكانوا يشربون من الخمر؛ فنزل:. [١]الكافرون: ہ ھ﴿ ہ ہ .(1)﴾ہ

حمن بن وقال علي بن أبي طالب: صنع لنــا عبــد الــرــقانا من الخمـــر، فأخـــذت طعاماعـــوف ، فـــدعانا وسـ

ا، وحضرت الصلاة، فقــدموني فقــرأت: قــل يــا(2)الخمر منها الكافرون، لا أعبد ما تعبدون، ونحن نعبــد مــا تعبــدون. أي

ڻـــــــــــــ ﴿قـــــــــــال: فـــــــــــأنزل الله تعـــــــــــالى:

ہ ھ ہ ہ ہ ۀ رمذي(3) الآية﴾ۀ جه الت وصححه. (4). خرا لا نفتقــر ة بــأبين من هــذا، لكن وقد رويت هــذه القصــــة العــدل عن ــذا حــديث صــحيح من رواي ــا، وه ــا هاهن إليه

العدل.ہ ﴿قوله تعالى: : المسألة الثالثة ہ� يخ﴾ہ� سمعت الش

اشــي وهــو الإمام فخر الإسلام أبا بكر محمد بن أحمد الشظــر؛ قــال: ينتصر لمذهب أبي حنيفة ومالك في مجلس الناء أي لا ــر ــذا بفتح ال ــرب ك ة: لا تق ــة العربي غ ــال في الل يقاء كان المعنى لا تــدن من تلبس بالفعل، وإذا كان بضم الر

. وهذا الذي قاله صحيح مسموع. (5)الموضعابعة نفســـها(6) وهي في﴾ہ﴿قولـــه: : المسJJJألة الر

المعنى، لكن اختلفوا فيها قــديما(7)معلومة اللفظ مفهومةوحديثا في المراد بها هاهنا على قولين:

أخرجـــه النســـائي )بنحـــوه( في الســـنن الكـــبرى في كتـــاب)(1ہ� ھچالتفسير، سورة النساء، قوله تعالى: ہ� ہ� (،ـ )65 /ـ 10) .چہ�

: صحيح.389/ 1وفي الاستيعاب في بيان الأسباب: (،11041)( ليست في )م(.2 أخرجه الترمذي في أبواب تفســير القــرآن، بــاب ومن ســورة)(3

(، وقال: "هذا حديث حسن صحيح غريب".238 / 5النساء، ) ، الحافــظ محمـد بن عيســى بن سـورة، أبـو عيســى الترمــذي)(4

(.279العلم، صاحب الجامع. ثقـة مجمـع عليـه. أحـد الأئمـة. )ت .387 / 9، تهذيب التهذيب: 678 / 3انظر: ميزان الاعتدال:

.5 / 4 انظر: تاج العروس: )(5)( ليست في )م(.6 في )س(: مقدمة.)(7

155

لاة هي عن قربـــان الصـــ أحـــدهما: أن المـــراد بـــه الناس(2)؛ قالــــــــــــــه علي(1)نفســــــــــــــها ، (3)، وابن عب

. (7)، وجماعة(6)، ومالك(5)، والحسن(4)وسعيد بن جبيراني: أن المراد بذلك موضع الصلاة وهو المسجد ؛(8)الث

اس اني، وعبـــــد الله بن(9)قالـــــه ابن عب ، في قولـــــه الث ،(12)، وعمــرو بن دينــار(11)، وعطاء بن أبي ربــاح(10)مسعود

. (14)، وغيرهم(13)وعكرمة سمعت فخر الإسلام يقول في الدرس: المــراد بــذلك لا تقربوا مواضع الصلاة، وحــذف المضــاف وإقامتــه مقــام

غــة من رمــل يــبرين (16) ومها(15)مضــاف إليــه أكــثر في الل

1، تفسير البغوي: 390 /ـ 1 شرح صحيح البخارى لابن بطال: )(1 /627.

.379 / 8)( أخرجه الطبري في تفسيره: 2.379 / 8)( أخرجه الطبري في تفسيره: 3.380 / 8)( أخرجه الطبري في تفسيره: 4.390 / 1 شرح صحيح البخارى لابن بطال: )(5.390 / 1 شرح صحيح البخارى لابن بطال: )(6.380 / 8)( تفسير الطبري: 7 1، تفسير البغوي: 390 /ـ 1 شرح صحيح البخارى لابن بطال: )(8 /627.

.382 / 8)( أخرجه الطبري في تفسيره: 9/ــ 8 أخرجه الطبري في تفسيره: )(10 ، عنه. وهو: عبد اللــه382

، الإمام،بن مسعود بن غافل بن حبيب، أبو عبد الرحمن الهذلي /1(. انظــر: الســير: 32الحبر، فقيه الأمة، ومناقبه غزيــرة. )ت

. 198 / 4الإصابة: ،461.390 / 1 شرح صحيح البخارى لابن بطال: )(11 عمرو بن دينار، أبــو محمــد الجمحي مــولاهم، الإمــام الكبــير،)(12

ــاد. ــة الاجته ــة العلم، وأئم ــان من أوعي ــظ، المكي، وك )ت الحاف.300 / 5، السير: 29 / 6(. انظر: طبقات ابن سعد: 126

.384 / 8)( أخرجه الطبري في تفسيره: 13.382 / 8)( تفسير الطبري: 14

156

في الأرض، ويكــون فيــه تنبيــه على المنــع من(1)فلسطينه إذا نهي عن دخــول مواضــعها لاة نفســها؛ لأن قربــان الصــ

كرامة فهي بالمنع أولى.ــالى: : المسJJألة الخامسة ــه تع ھ﴿قول كر:﴾ہ� الســ

صــرف على(2)عبارة عن ]حبس العقــل عن[ القــانون(3) التظـام والاسـتقامة، ومنــه الذي خلق عليه في الأصل من الن

ئە ﴿قوله تعالى: ئە� فها. [١٥ ]الحجر: ﴾.ئا� أي حبست عن تصــرــا المعتاد لها، ومنه سكر الأنهار؛ وهو محبس مائها، فكل مصــرف؛ فهــو ســكر، وقــد يكــون من حبس العقــل عن التوم، وقد يكون من الفرح والجزع. الخمر، وقد يكون من النفق العلماء عن بكرة أبيهم على أن المراد بهـذا وقد ات

ان كان الخمــر حلالا، غــير(4)السكر سكر الخمر، و (5)ذلك إب

حاك ه قـــــــال: معنـــــــاه ســـــــكرى من (6)الضـــــــ فإن

ــع الخــالي في شــبه الجزيــرة15 ــبرين: هي صــحراء الرب )( رمــل ي العربية، ويتجزأ بين السعودية، واليمن، وعمان، والإمــارات، ويقــعــدان: الجزء الأكبر منه داخل الأراضي السعودية. انظر: معجم البل

، ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.427 / 5 في )س(: وهي.)(16 هي آخر كور الشام من ناحية مصر، قصبتها الــبيت)( فلسطين: 1

المقدس، وتحديدها: إنها أول أجناد الشام من ناحية الغرب، أولها رفح من ناحية مصر وآخرها اللجون من ناحية الغور، وعرضها من

ــدان: ــر: معجم البل ــا. انظ ــا إلى أريح ــ 4ياف / ــا274 ــا مه . وأم فلسطين؛ فلم أجد هذا المثل، ولعلــه مثــل ضــرب لكــثرة حيــوان المها – بقر الوحش- هناك في الوقت الذي ضرب فيه هذا المثل.

والله أعلم. )( ليست في )س(.2)( في )م(: عن.3)( في )م(، و)ط(، و)س( زيادة: أن.4)( في )م(، و)ط(، و)س(: خلا.5 الضحاك بن مزاحم الهلالي. أبو محمــد، وقيــل: أبــو القاســم،)(ــ 6

(، وقيــل غــير105صاحب )التفسير(، وكان من أوعيــة العلم. )ت .598/ 4، السير: 302/ 6ذلك. انظر: طبقات ابن سعد:

157

وم هي عن ســكر الخمــر نهي(2)، فــإن(1)الن كــان أراد أن النوم فقد أصاب، ولا معنى له سواه؛ ويكون من عن سكر الن

ه منهي(3)باب "لا يقضي القاضي وهو غضبان" : دل على أن (4)عن كل قضاء في حال شغل البال بنوم أو جوع أو حقن

، فلا يفهم معــه كلام الخصــوم، كمــا لا يعلم مــا(5)أو حــزقــان ــان، أو ك ــه الأخبث لاة إذا دفع ــل في الصــ ــرأ، ولا يعق يق

ھـ ھـ ھ﴿ قال: (8)، ولذلك(7)، كما رواه مسلم(6)بحضرة طعاموهي: ﴾ے

ادسة هي، فحيثمــا: المسألة الس ن العلة في الن فــبي

.377 / 8أخرجه الطبري في تفسيره: )( 1)( في )م(: فإذا.2 الذي أخرجــه البخــاري في كتــاب الأحكــام، هو حديث النبي )(3

(،65 /ـ 9) (،7158باب هل يقضي القاضي أو يفتي وهو غضبان ) ومسلم في كتاب الأقضية، باب كراهة قضاء القاضي وهو غضبان

(، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: كتب1342 /ـ 3(،ـ )1717) إلى ابنــه، وكــان بسجســتان، بــأن لا تقضــي بين اثـنينأبو بكرة

يقــول: "لا يقضــين حكم بينوأنت غضبان، فإني سمعت النــبي ".اثنين وهو غضبان

: هو الذي حبس بوله. انظر: النهاية في غريب الحديث الحاقن)(4.416 / 1والأثر:

: الــذي ضــاق عليــه خفــه فحــزق رجلــه: أي عصــرها الحــازق)(5 وضغطها، وهــو فاعــل بمعــنى مفعــول. انظــر: النهايــة في غــريب

.378 / 1الحديث والأثر: الــذي أخرجــه مســلم في كتــاب المســاجد هو حديث النــبي )(6

ومواضع الصلاة، باب كراهة الصــلاة بحضــرة الطعــام الــذي يريــد /1) (،560أكله في الحال وكراهة الصلاة مع مدافعة الأخبثين: )

قــال: "لا صــلاة(، عن عائشة رضــي اللــه عنهــا عن النــبي 393".بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان

ــيري،)(7 ــين القشـ ــو الحسـ ــلم، أبـ ــاج بن مسـ ــلم بن الحجـ مسـ النيسابوري، الإمــام الكبــير، الحافــظ، المجــود، الحجــة، الصــادق، صاحب )الصحيح(. قال مســلمة بن قاســم: ثقــة جليــل القــدر من

10تهذيب التهذيب: ،557 /ـ 12(. انظر: السير: 261الأئمة. )ت /126.

)( في )ط(: وكذلك.8158

عليها الحكم، وقد أغنى(1)وجدت، بأي سبب وجدت، ترتبه مستقل بنفسه. هذا اللفظ عن علم سبب الآية، لأن

بي في الصحيح: "لا يصلي أحــدكم وهــووقد قال النه يــذهب يســتغفر، فيســب نفســه"نائم ا(2)؛ لعل ، فهــذا أيضــ

بعضا. (3)مستقل بنفسه، والحق يعضد ]بعضه[فإن قيل، وهي:

ابعة هي؟: المسألة الس وكيــف يصــح تقــدير هــذا النبي (4)أيقولــون كر الــذي قــال الن في: إن المــراد بــه الســ

الصحيح: "لا يصل أحدكم وهو نــائم، لعله يــذهب يســتغفر،ا لا يعقــل معــه معنى، وكيــف(5)فيسب نفسه"؛ فهــذا أيضــ

يتوجه على هذا خطاب؟ كر إذا كــان عليهم ض للســ عــر فــإن قلتم: نهى عن التكر إذا نــافى ابتــداء لاة، قيــل لكم: إن الســ فــرض الصــ

الخطاب نافى استدامته. وإن قلتم: إن المراد به المنتشي الذي ليس بســكران

ه تعالى يقول: (6)نهي ر نفسه سكران والل ہ ﴿ أن يصي ہ� ہ� ہ� حال ســكركم؛ ولمــا كــان الاضــطراب في الآيــة(7)في ﴾ھ

: المراد به موضع الصلاة افعي . (8)هكذا قال الش

)( في )ط(: يترتب.1 أخرجه البخاري )بنحوه( في كتاب الوضـوء، بـاب الوضـوء من)(2

النــوم، ومن لم يــر من النعســة والنعســتين، أو الخفقــة وضــوءا )212( /ــ 1(،ـ (، ومسلم )بنحوه( في كتاب صــلاة المســافرين53

ــرآن، وقصرها، باب أمر من نعس في صلاته، أو استعجم عليه الق)786أو الذكر بأن يرقد، أو يقعد حــتى يــذهب عنــه ذلـك ) /1(،ـ

(،عن عائشة رضي الله عنها.542)( ليست في )م(، و)ط(.3)( في )ط(: لتقولون.4)( في )م(، و)ط(، و)س( زيادة: الذي.5)( في )ق(: وهي.6)( في )م(، و)س( زيادة: أي في.7.458 / 2 أحكام القرآن للكيا الهراسي: )(8

159

حقيــق من أئمة ـدـعى لــه الت هــذا نص كلام بعض من ية، وهذه منه غفلة؛ فــإن كــل مــا لزمــه في تقــدير افعي الشلاة الصلاة من توجه الخطاب يلزمه في تقدير موضــع الصــ

احي، يقــال(1)الذي يعتقده ]أنه يصح[ أن يكون خطابا للصــ ؛ فـإن ذلـك يـؤدي إلى أن(2)لـه: لا تشـرب الخمـر ]بحـال[

تصــلي وأنت لا تعلم فتخلــط كمــا فعــل من تقــدم ذكــره،حــريم، فلم يقنــع بهــا عمر هي(3)وهــذه إشــارة إلى الت . والن

مــات معقــول؛ وهــذا الخطــاب يتوجه عــرض للمحر عن الت عليه وهو صاح، فإذا شرب وعصى وسكر توجه عليه اللوم

هي ،(4)والعقاب، ويصح أن يخاطب المنتشي وهــو يعقــل النما يفوته؛ لكن استمرار الأفعال والكلام وانتظامه رب

أمــرا لا تقــدر على(5)فقيــل لــه: لا تفعــل وأنت منتشافعي يأخــذ بهــذا من نظامه كله، وحاشا لله أن يكون الشــافعي على منــوال مــا ينســج الشــ جــل، وإن كلام هــذا الر

بعــد هــذا إن شــاء(7)، وما في الآية احتمال يأتي(6)الصحابة. (8)الله تعالى، وهو الإشكال

فإن قيل، وهي: ــلي ولا: المسJJألة الثامنة ــان يص ــرى الإنس ــد ن فق

صــلاته لشــغل بالــه، فلا يشــعر بــالقراءة حتى(9)يحصلى لا يعلم ما كان عدده، كوع ولا بالسجود حت تكمل، ولا بالر

ى روي عن عمر ي لأجهز جيشي وأنا فيحت ه قال: " إن أن)( في )ق(: الشيخ.1)( ليست في )م(، و)ط(.2اــ شــافيا يشير إلى قول عمر)(3 " " اللهم بين لنا في الخمــر بيان

أخرجــه النســائي في حتى نزلت آية المائــدة القاطعــة بــالتحريم.(.286 / 8(، )5540كتاب الأشربة، باب تحريم الخمر )

)( في )ط(: المنهي.4)( في )م(: منتشيا.5 )( يشــير إلى أن الشــافعي يــرى أن الآيــة في النهي عن قربــان6

.57 / 1. أحكام القرآن للشافعي: الصلاة حال السكر)( في )م( و)ط(: ثانى، وفي )س(: يأتي بيانه.7)( في )م(، و)س(: الإسكار.8)( في )س(: يحسن.9

160

. (1) "الصلاةة ي مــا أخــذ على العبــد الاستشــعار، وإحضــار الن قلنا: إنكبير، فإن ذهل بعد ذلك فقد سومح فيه مــا لم في حالة الت

ــاد به ه لا يمكن تكليف العب ؛(2)يكثر؛ لتعذر الاحتراز منه، وأن وليس حال عمر من هذا، فإن ذلك نظر في عبــادة لعبــادةمــا مثلهــا، أو أعظم في بعض الأحــوال منهــا، ومــع هــذا فإن

إلى نفســه، بخلاف(3)يكون ذلك لحظة مع الغلبــة ثم يرجعه لا يمكنه ائم والغاضب ومدافع الأخبثين، فإن السكران والن

إحضار ذهنه لغلبة الحال عليه.ــه تعــالى: : المسألة التاسعة ڭ﴿قول ڭـ ۓ� ۓ� ﴾.ے� ، بعــد بخــروج المــاء الــدافق عن(4)الجنب في اللغة: البعيد

حال الصلاة، وقد كــان عنــدهم الجنب معروفــا، وهــو الذيساء، والحدث عندهم معروفا. وهــو مــا خــرج من غشي الن

نت بيلين على الوجه المعتاد، ثم بي ريعة بعد ذلك(5)الس الش زيادات وتفصيله، وهو إيلاج في قبل أو دبــر بشــرط مغيب الحشفة دون إنزال، أو إنــزال المــاء دون مغيب الحشــفة،

ا في كتــاب ن (7) الحــديث(6)أو مجموعهما على حســب مــا بي

والمسائل، فلينظر هنالك.ڭ﴿قوله تعــالى: : المسألة العاشرة ڭـ أما من﴾.ۓ� ہ ﴿قال: إن المراد بقوله: ہ� ،(8) لا تقربوا مواضع الصلاة﴾.ہ�

ى فتقدير الآية عندهم: لا تقربوا المساجد وأنتم سكارى حتى تغتســلوا، اــ حت ڭ﴿تعلموا ما تقولــون، ولا تقربوهــا جنب ۓ�

أي: مجتازين غير لابثين؛ فجوزوا العبور في المســجد ﴾.ڭمن غير لبث فيه.

ذكره البخاري في أبواب العمل في الصلاة، باب يفكر الرجــل)(1(.67 / 2) الشيء في الصلاة،

)( في )م(: العبادة.2)( في )س(: يصحو.3.483 / 1 مقاييس اللغة: )(4)( في )ق(: ثبتت، وفي )س(: أثبتت.5)( في )ط(: كتب.6.167/ 1)( انظر: القبس: 7.458 / 2 أحكام القرآن للكيا الهراسي: )(8

161

لاة؛(1)وأما من ]قـــال[ : إن المـــراد بـــذلك نفس الصـــى تعلمــوا مــا(2)فإن تقدير الآية: لا تصلوا وأنتم ســكارى حت

ى تغتسلوا(3)تقولون، ولا جنبا إذا وجدتم الماء. (4) حت ورجح أهل القول الأول مذهبهم بما روي عن جابر بن

ه "كــان أحــدنا يمــر بالمســجد وابن مســعود(5)عبد الله أن. (6)"وهو جنب مجتازا

عن جسرة(7)ورجح الآخرون بما روى أفلت بن خليفةبي (9) رضـــي اللـــه عنها عن عائشة(8)بنت دجاجة أن الن

ارعة إلى المســجد ، وقــال: "لا أحــلأمر برد الأبــواب الشــ

)( ليست في الأم )ق(.1)( في )م(، و)ط(: فقال، وفي )س(: قال.2)( في )س( زيادة: إلا عابري سبيل.3ــادة: لهــا أو تكونــوا مســافرين فــتيمموا، وتصــلوا4 )( في )س( زي

وأنتم جنب حتى تغتسلوا. جابر بن عبد الله بن عمرو السلمي، الصحابي أبــو عبــد اللــه،)(5

وأبو عبد الرحمن الأنصاري، الخزرجي، المدني، الفقيــه. من أهــلــة الرضــوان. ــ 3(. انظــر: الســير: 78)ت بيع / ، الإصــابة:189

1/546./ــ 4سعيد بن منصور في تفســيره: أخرجه)(6 ، وابن أبي1270

،286 /ـ 2وابن خزيمة في صحيحه: ،135 /ـ 1شيبة في مصنفه: /ــ 2والــبيهقي في الســنن الكــبرى: ، وســنده، عن جــابر 621

ضــعيف لعنعنــة أبي الزبــير – طريــق الحــديث - فإنــه مــدلس لم/1، وأخرجه عبد الرزاق في مصــنفه: يصرح بالسماع من جابر

.، عن ابن مسعود621 / 2والبيهقي في السنن الكبرى: ،412ــو)(7 أفلت بن خليفة العامري، ويقال: الذهلي، ويقال: الهذلي، أب

قال أحمد: "مــا أرى بــه بأســا"، حسان الكوفي، ويقال له: فليت..366 / 1وقال الدارقطني: "صالح". انظر: تهذيب التهذيب:

ــة. روت عن أبي ذر،)(8 ــة الكوفيـ ــة العامريـ ــرة بنت دجاجـ جسـ . قــال العجلي: ثقــة تابعيــة. انظــر:وعلي، وعائشــة، وأم ســلمة

.406 / 12. تهذيب التهذيب: 518الثقات للعجلي: أم المؤمنين عائشة بنت الإمام الصديق الأكبر، خليفـة رسـول)(9

ــه ــه بن أبي قحافةالل ــد الل ــة، أبي بكــر عب ، القرشــية، التيمي أفقه نساء الأمة على الإطلاق. )تالمكية، النبوية، زوجة النبي

.235 / 8الإصابة: ،135 / 2(. انظر: السير: 58162

جه أبو داود(1)المسجد لحائض ولا جنب" وغيره. (2). خر والمسألة تفتقر إلى فضــل تنقيح، وقــد أحكمناهــا في

نشير إليه هاهنــا، فنقــول: لا إشــكال(3)مسائل الخلاف بما اختلف فيها الصحابة؛ فإن(5)، ولذلك(4)في أن الآية محتملة

ــرى ى ن ــا حت ــا احتمالاته ــا رجحن ــا أن نعلم المــراد منه أردنافعي فظهــر ]لهم[ الفضل لمن هو فيها؛ فأما أصحاب الش

لاة فلا بــد من تأويــل؛(6) أن العبور لا يمكن في نفس الصــ وأحسنه حذف المضــاف وهــو الموضــع، وإقامــة للمضــافــاج غــة، ولا يحت ــير في الل إليه مقامه، وهو الصلاة؛ وذلك كث

ے﴿بعد ذلك إلى حذف كثير وتأويل طويل في قوله تعــالى: ۓ ڭ ڭ ﴾.ۓ

يفهم﴾.ۓ� ڭـ ڭ﴿قالوا: وأيضا فإن ما تأولتم في قوله: تي بعدها في قوله: ئە ﴿من الآية ال ئا . (7)﴾ئا

وأما علماؤنــا فقــالوا: إن أول مــا يحفــظ ســبب الآيــةتي أنزلت عليه في الصحيح، وتحفظ ]فاتحتها[ فتحمــل(8)ال

ه ى نرى ما يردنا عنها ونحفــظ لغتهــا، فإن على ظاهرها، حتاء، وذلك يكون في الفعل لا تعالى قال: لا تقربوها بفتح الر

(9)في المكان، فكيف يضمر المكــان ويوصــل بغــير فعلــه؟

أخرجــه أبــو داود في كتــاب الطهــارة، بــاب في الجنب يــدخل)(1 ،284 /ـ 2(، وابن خزيمة في صحيحه: 60 /ـ 1) (،232المسجد )

وقال البيهقي ،669 /ـ 5وحسنه القطان في بيان الوهم والإيهام: ــار: ــة الســنن والآث ــ 3في معرف / ــالقوي، وضــعفه404 : ليس ب

.141 / 4الألباني في إرواء الغليل: أبو داود سليمان بن الأشــعث بن شــداد الأزدي، السجســتاني،)(2

(.275الإمام، شيخ السنة، مقـدم الحفـاظ، محــدث البصـرة. )ت .203 / 13، السير: 75 / 10انظر: تاريخ بغداد:

)( في )ط(: فما.3)( في )ق(: مجراة.4)( في )ط(: وكذلك.5)( ليست في )ط(.6.459 / 2 انظر: أحكام القرآن للكيا الهراسي: )(7 في )ق(: ما تحتها.)(8.489 / 1 انظر: البيان والتحصيل: )(9

163

ــال ســبحانه ه ق ــة أن ــدير الآي وا(1)هــذا محــال. وتق : لا تصــلسكارى ولا جنبا إلا عابري سبيل.

ــا: لاة؟ قلن فإن قيل: كيف يكون العبور في نفس الصــيمم بأن يكون مســافرا، فلم يجــد مــاء فيصــلي حينئــذ بــالت

يمم لا يرفع حدث الجنابة. جنبا، لأن الت فــإن قيــل: لا يســمى المســافر عــابر ســبيل. قلنــا: لاــا ه ــدنيا كل نسلم، بل يقال له عابر سبيل حقيقة واسما، والــا ولا ــدنيا قنطــرة فاعبروه ــار: " ال ــبر. وفي الآث ســبيل تع

ــا على(2) "تعمروها فقــوا معن يمم لا يرفــع(3). وقــد ات أن التالجنابة.

: إن ما قلتم يفتقر إلى الإضــمار الكثــير.(4)وأما قولهممــا يفتقــر إليــه في تفهيم من لا يفهم مثلك ، وأما(5)قلنا: إن

مــع من يفهم فالحــال تعــرب عن نفســها كمــا أعــربتالصحابة.

تي بعدها في قوله وأما قوله: إن هذا يفهم من الآية الئەۇـ ۆۆـ ۈـ ۈـ ۋـ ۋـ ېـ ېـ ېـ ېـ ىـ ىـ ﴿تعالى: ئا� ئا� ۉ� ۉ� ۅ� ۅ� فليس﴾.ۇٴ�

ــاء؛ فأما أن ــد عــدم الم يمم عن ــواز الت ــذا إلا ج يفهم من هيمم لا يرفع الحدث مع إباحة الصلاة ]به فليس(6)[يكون الت

يفهم إلا من هذا الموضع قبله؛ وهي فائدة حسنة جدا. ــاء بن: المسJJJألة الحاديJJJة عشJJJرة ثبت عن عطـ

)( في الأم )ق( شيخنا.1/ــ 10أخرجه أبو نعيم في حليــة الأوليــاء: )(ــ 2 : عن يحــيى بن53

/ــ 2وذكــره الــديلمي في الفـردوس: معــاذ، : عن ابن عمـر228 ، عن34رضــي اللــه عنهمــا، وأخرجــه ابن أبي الــدنيا في الزهــد:

،356 /ـ 3، وأبو بكر الدينوري في المجالسة: عيسى بن مريم ، كلهم )بمعناه(.145 / 8وأبو نعيم في حلية الأولياء:

)( ليست في )م(.3)( في )ق(: قوله.4 )( عفا الله عن ابن العربي رحمه الله، فإن هذا الأسلوب لا يليق5

أن يصدر منه بحق أهل العلم المجتهدين.)( ليست في )م(، و)س(.6

164

ــال[(7)يســار ه ]ق بي (8) أن ــال من أصــحاب الن ــان رج : "كــأتون المســجد فيتحــدثونتصــيبهم الجنابة ئون، وي فيتوضــ

ما اغتر بهــذا جاهــل فظن أن اللبث للجنب في(9)فيه" ، ورب المسجد جــائز. وهــذا لا حجة فيــه؛ فــإن كـل موضــع وضــعجاســة الظاهرة كيــف يدخلــه من لا للعبــادة وأكــرم عن الن

س بها؟ يرضى لتلك العبادة، ولا يصح له أن يتلبه لا يحــل ]لــه[ فعــل(4)فإن قيل: يبطل بالمحــدث، فإن

الصلاة ويدخل المســجد. قلنــا: ذلــك يكــثر وقوعــه فيشــقه لا ريعة لا حرج فيها، بخلاف الغســل، فإن الوضوء له، والشهــا تقــع ى يغتســل، لأن مشقة في أن يمنــع من المســجد حت

نادرا بالإضافة إلى حدث الوضوء. ما فإن قيل: هذا قياس؟ قلنا: نعم؛ هو قياس؛ ونحن إن

ذين يرونـه دليلا؛ فـإن وجــدنانتكلم مع أصـحاب محمد ال مبتدعا ينكره أخذنا معه غير هذا المسلك كما قــد رأيتمونـا

بي همرارا نفعله فنخصمهم ونبهتهم؛ وقــد روي عن الن أن ولا يجلس فيــه إلا"لم يكن أذن لأحد أن يمر في المســجد

.(5)علي بن أبي طالب" عطــاء بن يســار الهلالي، أبــو محمــد المــدني، القــاص مــولى)(7

وكــان صــاحب قصــص وعبــادة وفضــل. )تميمونة زوج النــبي ، تهــذيب التهــذيب:448/ــ 4انظر: السير: (، وقيل قبل ذلك.103

7 /217.)( ليست في )م(.8 ، وأورده ابن كثير4/1275 أخرجه سعيد بن منصور في سننه: )(9

/ــ 2في تفسيره: : عن سعيد ابن منصور، وقــال ابن كثــير:313 ــه أعلم. وأخرجــه ــذا إســناد صــحيح على شــرط مســلم، فالل وه

.127الجهضمي في أحكام القرآن: )( سقطت من )ق(.4 ، عن عبد المطلب،126 أخرجه الجهضمي في أحكام القرآن: )(5

: وهــذا مرســل قــوي،19وقــال ابن حجــر في القــول المســدد: ، في أبــواب المنــاقب،وأخرجه الترمذي )بنحوه( عن أبي سعيد

،) )3727باب مناقب علي بن أبي طالب )5 / ، وقــال:)639 هذا حديث حسن غــريب لا نعرفــه إلا من هــذا الوجــه. وقــد ســمعــال ابن ــديث واســتغربه، وق ــذا الح ــد بن إســماعيل ه ــني محم م

/ــ 7الملقن في البــدر المنــير: ، بعــد كلام الترمــذي: قلت:463 165

ــه: : المسألة الثانية عشرة ڭ﴿قول وهــو لفــظ﴾.ڭـ ر بـــه عن إمـــرار المـــاء على(3)معلـــوم عنـــد العـــرب يعب

ــادة أو ــه؛ عب ى يزول عنه ما كان منع من المغسول باليد حتعادة.

افعي أن الغســل عبــارة عن صــب وظن أصحاب الشــة قت العــرب بين الغســل(4)المــاء خاصــ ما وقــد فــر لا ســي

بي (5)بالماء والغمس فيه حيح "أن الن ــ . وفي الحديث الص فبــال على ثوبــه فأتبعــه بمــاءأتي بصبي لم يأكـل الطعــام

. وهذا نص. (6)ولم يغسله"ڭ﴿لمــا قــال: : المسألة الثالثة عشرة اقتضــى﴾.ڭـ

فــاق؛ وهــذا لا هــذا عمــوم إمــرار المــاء على البــدن كله باتى إلا بالــدلك، وأعجب لأبي الفــرج ــأت الذي رأى وحكى(7)يت

؛ ومــا(8)عن صاحب المــذهب أن الغســل دون ذلــك يجــزيــــــــــــــــــــــــــــــــك ــــــــــــــــــــــــــــــــه مالـ قالـ

ــا سببه أن مداره على سالم بن أبي حفصة، وعطية العوفي، وهم ضــعيفان جــدا )شــيعيان( متهمــان في روايــة هــذا الحــديث، وقــد أجمعــوا على تضــعيف ســالم، وعللــوه بالتشــيع، والجمهــور على تضعيف عطية، فيعترض إذا على الترمــذي في تحســينه لــه. وقــد

/ــ 1ذكره ابن الجوزي في الموضوعات: وضعفه الألبــاني ،368 .928في ضعيف الجامع الصغير وزيادته:

، لفظ )غسل(.68 / 8 تهذيب اللغة: )(3 :57 /ـ 1وقال الشافعي في الأم: ،111 /ـ 1 الحاوي الكبير: )(4

"وأحب له أن يدلك ما يقدر عليه من جســده فــإن لم يفعــل وأتىالماء على جسده أجزأه".

ــة: )(5 ــذيب اللغ ــ 8 ته / ــ 68 ــل(: 72، ــظ )غس ــظ68. لف ، ولف.72)غمس(:

أخرجــه البخــاري )بنحــوه( في كتــاب الــدعوات، بــاب الــدعاء)(6)6355للصبيان بالبركة، ومسح رؤوسهم ) /ــ 8(،ـ (، ومســلم76

)بنحوه( في كتاب الطهارة، باب حكم بول الطفل الرضيع وكيفية(، عن عائشة رضي الله عنها.237 / 1(، )286غسله )

عمرو أبو الفرج بن عمرو الليثي، القاضـي، ويقـال ابن محمـد)(7 بن عبد الله البغدادي، وكان فصــيحا، لغويــا، فقيهــا، متقــدما، ولــه الكتاب المعــروف بالحــاوي في مــذهب مالــك، وكتــاب اللمــع في

.215(. انظر: الديباج المذهب: 331أصول الفقه. )ت 166

ا ولا تخريجا(1)قط مــا هي ]من[(2) نصــ أوهامــه؛ فــإن(3)، وإنــرج عند اـ لم يخ ـ ــان غريب ــظ إذا ك ــك أو(4)اللف ــان(5) مال ك

احتياطا لم يعدل عنه، ولو صببت على نفسك المــاء كثــيراة يدفع ى تمشي يدك؛ لأن البدن بما فيه من دهني ما عم حت

. (6)الماء عنهابعJJة عشJJرة المــرء نفســه(7)إذا عم: المسألة الر

إجماعا، إلا أن الأفضل له أن يمتثل فعــل(8)بالماء ]أجزأه[بي . وقد ثبت عنه من طــرق في دواوين صــحاح علىالن

ه ة عدول قالوا: روت عائشــة: "كــان رســول الل ن إذاالس ، ثم يفــرغ بيمينــه علىاغتسل من الجنابة بدأ فغســل يديه

لاة، ثم يأخــذ شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضــوءه للصــى إذا(9)المــاء فيــدخل فيه عر، حت أصــابعه في أصــول الشــ

ــه ثلاث(10)رأى أن ــ ــرته حفن على رأسـ ــ ــد أروى بشـ ــ قـــات ــل(11)حفنـ ــده، ثم غسـ ــائر جسـ ــاض على سـ ، ثم أفـ

. (12)رجليه". (14)" "ثم غسل جسده(13)وفي رواية ميمونة

، لمحمد بن عبد الحكم وأبو94 / 1 عزاه الباجي في المنتقى: )(8الفرج من المالكية.

)( في )س(: فظاهر.1 /1، المنتقى للباجي: 1/125 الإشراف للقاضي عبد الوهاب: )(2

94.)( ليست في )م(.3)( في )ق(: عنه، وفي )م(: عن.4)( في )ق(: إذ.5)( في )م(، و)ط(، و)س(: عن نفسه.6)( في )ق(: غمر.7)( ليست في الأم )ق(.8)( في )ط(: به.9

)( ليست في )م(.10.82 / 2 الحفنة: ملء كفيك من الطعام. مقاييس اللغة: )(11 أخرجه مسلم في كتاب الحيض، بــاب صــفة غســل الجنابــة ))(12

316( /ــ 1(،ـ (، والبخاري )بنحوه( في كتــاب الغســل، بــاب253 (.59 / 1) (،248الوضوء قبل الغسل )

167

رمــذي عن أبي هريــرة بي(3)وروى أبو داود، والت أن النعر، وأنقــوا قال: "تحت كل شــعرة جنابة ، فاغســلوا الشــ

. (4)البشرة" قال أبو داود: لم أدخل في كتابي إلا الحديث الصحيح،

أو ما يقرب من الصحيح. لما قــال الله ســبحانه:: المسألة الخامسة عشرة

ڭ﴿ وفهم الكل منه عموم البــدن بالمــاء والغســل بــالغ﴾.ڭـ قــوم منهم أبــو حنيفــة فقــال: إن المضمضــة والاستنشــاق

ــل الجنابة ــان في غس ــه،(5)واجبت ــة الوج ــا من جمل هم ؛ لأنجاســة؛ وحكمهما حكم ظاهر الوجه بــدليل غســلهما من الن

همـا من جملــة الوجــه، وحكمهمــا[ كمـا يغسـل الخـد(6)]لأنــا، ــا فيه ا م ن ــد بي ــيرة، وق ــبين؛ وهي مســألة خلاف كب والج واللباب منها: أن الفم والأنف باطنــان حقيقــة وحكمــا؛ أماــة؛ وأما ــل الخلق ــا في أص ــاهد بطونهم ك تش ــة فإن الحقيق

الحكم فمن وجهين:

أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية زوج النبي)(ـ 13.وأخت أم الفضل زوجــة العبــاس، وكــانت من ســادات النســاء

ميمونــة. )تقال مجاهد: كان اسمها برة، فسماها رسول اللــه .322 / 8، الإصابة: 238 / 2(، وقيل غير ذلك. انظر: السير: 51

أخرجه مسلم في كتاب الحيض، باب صــفة غســل الجنابــة ))(ــ 14317( ،)1 / 254.)

أبو هريرة عبد الــرحمن بن صــخر الدوســي، الإمــام، الفقيــه،)(ــ 3 ، اليمــاني، ســيد الحفــاظالمجتهد، الحافظ، صاحب رسول اللــه

واختلف في اســمه على أقــوال جمــة، هــذا أرجحهــا. )ت الأثبات،.348 / 7، الإصابة: 578 / 2(، وقيل غير ذلك. انظر: السير: 57

أخرجــه أبــو داود في كتــاب الطهــارة، بــاب في الغســل من)(ــ 4 الحارث بن وجيه حديثه منكر،"(، وقال: 65 /ـ 1) (،248الجنابة )

وهو ضعيف". وأخرجه الترمذي في أبواب الطهارة، بــاب مــا جــاء/ـ 1) (،106أن تحت كل شـعرة جنابـة ) (، وقـال: "حـديث178

الحارث بن وجيه حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديثه، وهو شــيخليس بذاك".

.34 / 1 بدائع الصنائع: )(5)( ما بين المعكوفين ليس في )م(، و)ط(، و)س(.6

168

يــق في أحدهما: أن الصائم إذا بلــع مــا اجتمــع من الرفمه فلا يفطر، ولو ابتلعه من يده لأفطر.

همــا لا يحســبان اني: أن ه(1)الث ت مــع أن في غســل الميــا(2)يعم جميع البدن، والمسألة هناك مستوفاة ، فمن أراده

وجدها. ادسة عشرة ــاق: المسألة الس ــة ب إن اســم الجناب

ــال، ه حكم مدة إلى غاية هي الاغتس ى يغتسل؛ لأن عليه حتمنــا عليــه والحكم المعلق بالغاية يمتد إلى غايتــه، وقــد تكل

في كتب المسائل.ابعة عشرة ﴾.ڭ ڭ﴿قوله تعالى: : المسألة الس

ة، خلافا لما رواه الوليد بن مسلم ي عن مالك،(3)يقتضي الن وأبو حنيفة من أن الطهارة لا(4)ولما ذهب إليه الأوزاعي

ة ؛ ولفظ " اغتسل " يقتضي اكتساب(5)تفتقر إلى ني حقيقة، فمن(6)الفعل، ولا يكون مكتسبا له إلا بالقصد إليه

نة. وقد استوفيناها في أخرجه إلى المجاز فعليه البيلخيص(7)كتب ؛ أعظمها أن(8) الخلاف، والإنصاف والت

ة كالصلاة. والدليل على ي الوضوء عبادة فاشترطت فيه الن

)( في )س(: يجبان.1.95 / 1، المنتقى للباجي: 122 / 1)( انظر: الاستذكار: 2 الوليد بن مسلم بن السائب، أبو العبــاس الدمشــقي، الإمــام،)(3

وكــان من أوعيــة العلم، ثقــة، عالم أهل الشام، مولى بــني أميــة، /9، السير: 219 /ـ 3(. انظر: ترتيب المدارك: 194حافظا. )ت

211. عبد الرحمن بن عمــرو بن يحمــد، أبــو عمــرو الأوزاعي، شــيخ)(4

الإسلام، وعالم أهل الشام، وكــان ثقــة، مأمونــا، صــدوقا، فاضــلا،ــير الحــديث، والعلم، والفقــه، حجــة. )ت (. انظــر:157خــيرا، كث

.107 / 7، السير: 339 / 7طبقات ابن سعد: ، الاستذكار:370 / 1 الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف: )(51 / 264.

)( في )م(و )ط(: لكنه.6)( في )م(، و)ط(: مسائل.7.49 / 1، المنتقى للباجي: 264 / 1)( انظر: الاستذكار: 8

169

. ولا(1)": "الوضوء شطر الإيمانأن الوضوء عبادة، قوله يء إلا من جنسه. قال: "والوضوء نور يكون شطر الش

ما(3)، ولا تستنير(2)"على نور الجوارح بالمباحات، وإن بالطاعات والعبادات. وقال: "إذا توضأ العبد(4)تستنير

الحديث، ولا ينفي الأوزار إلا(5) خرجت خطاياه"المؤمنة في الوضوء من ي (6)العبادات، والقرآن يقتضي وجوب الن

ه.(7)آية المائدة على ما سترونه مشروحا إن شاء اللۆ﴿قولــه تعــالى: : المسألة الثامنJJة عشJJرة ۆـ ﴾.ۇـ

المرض عبارة عن خروج البدن عن الاعتدال والاعتياد إلىذوذ؛ وهو على ضــربين: يســير وكثــير، وقــد الاعوجاج والش

، ]وقــد يعــدم من يناولــه(8)يخــاف المــريض من اســتعمالهاه يمم(9)إي فــظ يــبيح الت ، وهو يعجز عن تناولــه، ومطلــق الل

(، عن أبي مالــك3517 أخرجه الترمذي في أبواب الــدعوات ))(1 ، وقال: هذا حديث صحيح، وصححه الألبــاني في ســننالأشعري ، ولفظ مسلم في كتاب الطهارة، باب فضل536 /ـ 5الترمذي: (: "الطهور شطر الإيمان..." الحديث.203 / 1) (،223الوضوء )

/ــ 1 قــال الحافــظ المنــذري في الــترغيب والــترهيب: )(2 : لا98 ــبي ــديث الن ــل من ح ــه أص ــرني ل ــه من كلام بعضيحض ، ولعل

ــاء: :159السلف، وقال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحي/ــ 1وقال ابن حجر في فتح البــاري: لم أجد له أصلا. : وهــو234 حديث ضعيف.

)( في )ق(: تستبين.3)( في )ق(: تستبين.4 أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب خروج الخطايا مــع مــاء)(5

، أن رسول الله(، عن أبي هريرة 215 /ـ 1(،ـ )244الوضوء ) قال: "إذا توضأ العبد المسلم - أو المــؤمن - فغســل وجهــه خــرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء - أو مع آخــر قطــر الماء -، فإذا غسل يديه خرج من يديـه كــل خطيئــة كــان بطشـتها يداه مع الماء - أو مع آخر قطر الماء -، فإذا غسل رجليه خــرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء - أو مع آخر قطر المــاء - حــتى

يخرج نقيا من الذنوب".)( في )س(: في.6.6)( انظر: سورة المائدة: 7)( في )س(: احتماله.8)( أي: الماء.9

170

، وتأذيه بالماء. (1)لكل مريض إذا خاف من استعماله[يمم للمريض إذا(2)روي عن ه قال: يباح الت افعي أن الش

لف ــة،(4)؛ والنظر إلى(3)خاف الت ــير متحقق زيادة المرض غــرض ــرك الف ــوز ت ــون، ولا يج ــد لا تك ــون وق ــد تك ــا ق ه لأن

للخوف المشكوك فيه. (5)المتيقنيمم؛ فليس لــك في هــذا قلنا: ظاهر الآية يجوز لــه التك قلت: القول أصل ترد إليه كلامــك؛ بــل قــد ناقضــت؛ فإن

لف من البرد يتيمم، فكما ــوف(6)إذا خاف الت يمم خ يبيح التلف كذلك يبيحه خوف المرض؛ فإن المــرض محــذور،(7)الت

ــا أن المــوت ــذلك يقــول: إذا ]خــاف[(8)كم (9) محــذور، وك

؟(11)؛ فكيف بزيادة ]المرض[(10)المرض من البرد يتيمم وقــد روى جــابر بن عبــد الله قــال: خرجنــا في ســفر

ــاب[ ا حجر(12)]فأص ــجه ثم احتلم، رجلا من ــه فش في رأســالوا: يمم؟ فق فقال لأصحابه: هل تجدون لي رخصة في الت ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء؛ فاغتسل، فمات؛

بي ــوه، قتلهمفلما قدمنا على الن أخبر بذلك، فقال: "قتلؤال؛ مــا شــفاء العي الســ الله. ألا سألوا إذا لم يعلمــوا، فإنما كان يكفيه أن يتيمم، أو يعصب على جرحــه خرقــة ثم إن

)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.1)( ليست في )م(.2.48 / 1أحكام القرآن للشافعي: ،58 / 1 الأم للشافعي: )(3)( في )س( زيادة: أن.4 يقصــد بــه الوضــوء. أي: عــدم الأخــذ برخصــة الــتيمم لخــوف)(5

مشكوك فيه، وهو زيادة المرض.)( في )م(: فكان.6)( في )م(: فكان.7)( في )س(: التلف.8)( ليست في )م(، و)ط(.9

/ـ 1 انظـر: المهـذب للشـيرازي: )(10 أحكـام القـرآن للكيــا ،71 .462 / 2الهراسي:

)( ليست في )م(.11)( ليست في )م(.12

171

جــه أبــو داود،(1)يمســح عليهــا ويغســل ســائر جســده" . خروغيره.

افعي يقول: لو زاد المــاء على قيمتــه(2)وعجبا أن الشة لم يلزم شراؤه صــيانة للمــاء يمم، وهــو(3)حب ؛ ويلزمــه الت

يخــاف على بدنــه المــرض، وليس لهم عليــه كلام يســاوي.(4)سماعه

ۈـ ﴿قولــه تعــالى: : المسألة التاسعة عشرة ﴾.ۇٴۈـ ه (5)روي أن ففشــت أصــابتهم جراحة أصحاب رسول الل

.(6)فيهم، ثم ابتلوا بالجنابة فشكوا ذلك، فنزلت هذه الآية وقالت عائشة رضي الله عنها: "كنت في مسير مع

ه ى إذا كنت بذات الجيشرسول الل ضل عقد لي"(7) حتالحديث إلى آخره. قال: فنزلت آية

أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب في المجروح يــتيمم ))(1 :615 /ـ 2(، وقال ابن الملقن في البدر المنير: 93 /ـ 1) (،336

/1وهذا إسناد كل رجاله ثقات. وأخرجه الــدارقطني في ســننه: ، وقال: قال أبو بكر بن أبي داود: هــذه ســنة تفــرد بهــا أهــل350

مكة وحملها أهــل الجزيــرة. لم يــروه عن عطــاء ، عن جــابر غــيرــبيهقي في الســنن ــالقوي، وأخرجــه ال ــق وليس ب ــير بن خري الزب

.347 / 1الكبرى: )( في )م(، و)ط(، و)س(: للشافعي.2/ــ 1 انظر: الأم للشافعي: )(3 ، ونص كلامه: وإن امتنــع عليــه62

من أن يعطاه متطوعا له بإعطائه، أو باعــه إلا بــأكثر من ثمنــه،لم يكن عليه أن يشتريه، ولو كان موسرا وكــانت الزيــادة على ثمنــه

قليلة. )( عفا الله عن ابن العربي رحمه الله، فإن هذا الأسلوب لا يليق4

أن يصدر منه بحق أهل العلم المجتهدين.)( في )م(: عن.5ــبري في تفســيره: )(6 ــه الط ــ 8 أخرج / ــر في ،400 وابن حج

.881 / 2العجاب: ذات الجيش: هي تلعة كبيرة تسيل من ثنايا مفرحات، فتصــب)(7

ــة، ــوق ذي الحليف ــرب ف ــة - من الغ ــق المدين ــق - عقي في العقيــة في ــالم الجغرافي ة. انظــر: معجم المع لبي ــوم بالشــ ــرف الي وتع

.87السيرة النبوية: 172

يمم ، ]وهي معضلة ما وجدت لدائها من دواء عند(1)التيمم[ ساء،(2)أحد، هما آيتان فيهما ذكر الت : إحداهما في الن

ة آية عنت عائشة. وآية والأخرى في المائدة، فلا نعلم أيازلة عند فقد العقد يمم المذكورة في حديث عائشة الن الت

. (3)كانت في غزوة المريسيعاط ســـنة ســـت من(5): ]في[(4)قـــال خليفـــة بن خي

: سنة خمس. (7). وقال غيره(6)الهجرةــك يمم قبل ذل وليس بصحيح. وحديثها يدل على أن الت

لم يكن معلوما، ولا مفعولا لهم. فالله أعلم كيف كـانت حـال من عـدم المـاء، وحـانتنــة والأخــرى زائــدة عليهــا، عليه الصلاة. فإحدى الآيتين مبية، ولمــا كــان أمــرا لا ة، والأخــرى حضــري وإحــداهما ســفرير بيانــه على يــدي أحــد، أه الله ولم يتيســ يتعلق به حكم خب

فسـير في(8)ولقــد عجبت من البخــاري بــوب في كتــاب التيمم تي ذكر فيها الت ساء على الآية ال ېـ ى﴿، ]باب (9)سورة الن

أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن، في ســورة المائــدة،)(1ئەېـ ىـ ىـ چباب قوله: ئا (، ومسلم51 /ـ 6) (،4607، )[6]المائدة: .ـ چئا�

(.279 / 1) (،367في كتاب الحيض، باب التيمم ))( ما بين المعكوفين ليس في )م(.2 المريسيع: هو اسم ماء في ناحيـة قديـد إلى السـاحل. انظــر:)(3

/ــ 5معجم البلدان: ، المعــالم الأثــيرة في الســنة والســيرة:118 251.

خليفة بن خيــاط بن خليفــة بن خيــاط، أبــو عمــرو العصــفري،)(4ــاري، البصــري، ويلقب بشــباب، الإمــام، الحافــظ، العلامــة، الأخب

(، وقيل240صاحب )التاريخ(، وكتاب )الطبقات(، وغير ذلك. )ت .472 / 11، السير: 243 / 2غير ذلك. انظر: وفيات الأعيان:

)( ليست في )س(.5.80 تاريخ خليفة بن خياط: )(6 ، وابن حبان في السيرة404 /ـ 1 منهم الواقدي في المغازي: )(7

.253 / 1النبوية وأخبار الخلفاء: أبو عبد الله الجعفي مــولاهم، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم،)(8

(.256البخاري، الإمام، الحافظ، صــاحب الصــحيح، والتــاريخ. )ت .47/ 9، تهذيب التهذيب: 391/ 12انظر: السير:

)( في )م( زيادة: فقال.9173

﴾.ۇٴۇـ ۆـ ۆـ ۈـ ۈـ ﴿ (2)وأدخل حديث عائشة فقال: ]باب[ (1)[ ﴾.ىڃ﴿وبوب في سورة المائدة فقال: بــاب ڃـ ــدة: ﴾ڃـ .[٦]المائ

مــا أراد أن يــدل على أن وأدخل حــديث عائشــة بعينــه، وإنــدةةالآيتين تحتمل كل واحد منهما قصة عائشــة، وأراد فائ

ۓ�ڻـ ھـ ھـ ھـ ھـ ڭ﴿أشار إليها هي أن قوله: ۓ� ے� ے� ہ� ہ� ہ� ہ� ۀ� ۀ� نزل في قصة علي، وأن ما وراءها(3) إلى هذا الحد﴾.ڭ ڭ ڭ

ة أخــرى، وحكم آخــر لم يتعلق بهــا شــيء منــه، فلما قصــنزلت في وقت آخر قرنت بها.

والذي يقتضيه هذا الظاهر عندي أن آية الوضوء يــذكرة عائشــة، ازلــة في قصــ يمم فيهــا في المائــدة، وهي الن التــذكر ــره وعقب ب وكان الوضوء مفعولا غير متلو، فكمل ذك

واقص فيه، ثم أعيدت من ۇـ ۆ﴿ قوله: (4)بدله واستوفيت النــه﴾.ۆ ــة على قول ب ســاء مرك ــة في ســورة الن إلى آخــر الآي

ۓ� ڭـ ڭـ ڭـ ڭ﴿تعالى: ۓ� ى تكمل تلك الآية في سورة﴾.ے� حتر البيــان، ساء جــاء بأعيــان مســائلها كمــال هــذه، ويتكــر الن وليس لهــا نظــير في القــرآن. والذي يــدل على أن آيــةفقــوا على عائشة هي آية المائدة أن المفسرين بالمدينة ات

پ﴿أن المراد بقوله تعالى: پـ ٻـ ــدة: ﴾.ٻـ يعــني من.[٦]المائوم .(6)، وكان ذلك في قصة عائشة(5)الن

تعالى: : المسألة الموفية عشرين ﴾.ۇٴۈـ ۈـ ﴿قوله چ﴿هاهنــا خلاف قولــه: يام؛ لأن.[١٨٤ ]البقــرة: ﴾.ڃچـ في الصــ

فر هنالك شرط في الإفطار، فاعتبرناه، وتكلمنا عليه، السيمم في حالــة الحضــر جــائز، وحددناه، فأما هاهنــا فــإن الته الغــالب من عــدم ما نص الله سبحانه على السفر، لأن وإنيمم الماء؛ فأما عدم الماء في الحضر فنادر؛ فإن وقع ]فالت

ة افعي . (7)جائز عند علمائنا والش)( ليست في )س(.1)( ليست في )س(.2)( في )م(: الحديث.3)( في )م(: في.4، عن زيد بن أسلم، والسدي.12 / 10 أخرجه الطبري: )(5)( في )س( زيادة: والله أعلم.6.303 / 2، المجموع شرح المهذب: 146 / 1 المدونة: )(7

174

مـا ذلـك حيث وفي المدونـة: يعيـد إذا وجـد المـاء، وإنهام له[ قصير، كمـا استقصـره إذا نسـي المـاء(1)وقع ات بالت

اسي لا خطاب عليه إجماعا. (3()2)في رحله وتيمم ، والن وقــال أبــو حنيفــة: لا يــتيمم في الحضــر إلا مــريض أو

طلب المــاء فلم يجــده(5)، يقــال لــه: أو طليق(4)محبــوسه يــتيمم؛ لأن معــنى المــرض ى خاف خــروج الــوقت فإن حتــه ــأتي بيان ــا ي ــدرة، على م ــو عــدم المق ــده ه والحبس عن

ه تعالى. (6)سريعا بديعا إن شاء اللبي ســلم عليــه رجــل فلم يــردوفي الصحيح "أن الن

لام ى تيمم في الحائــط"عليــه الســ . وهــذا نص في(7) حتيمم في الحضر. الت

ۅۋـ ۋـ ﴿قوله تعالى: : المسألة الحادية والعشرونۉ ۉ� قضاء(8) وهو المطمئن من الأرض، كانوا إذا أرادوا﴾.ۅ�

ر، فكــني بــه عما يخــرج من ســت الحاجة أتــوه رغبــة في الت

)( مــا بين المعكــوفين ليس في )م(. والــذي في )م(: فــإن وقــع1اتهام بالتقصير.

)( في )م(: والتيمم.2.145 / 1 المدونة: )(3 ، وقال105 /ـ 1 انظر: الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني: )(4

: وأما المحبوس في السجن123 /ـ 1السرخسي في المبسوط: فإن كان في موضع نظيف وهو لا يجد الماء كان أبو حنيفة رحمــه الله تعالى يقول إن كان خارج المصر صلى بـالتيمم وإن كـان في المصر لم يصل وهو قول زفر رحمه الله ثم رجع فقال يصــلي ثم

يعيد وهو قول أبي يوسف ومحمد رحمهما الله تعالى.)( في )ق(: لو طال.5)( في )س(: شريفا.6 أخرجه البخاري في كتاب التيمم، باب الــتيمم في الحضــر، إذا)(7

(، ومسلم في75 /ـ 1(،ـ )337لم يجد الماء، وخاف فوت الصلاة ))369كتاب الحيض، بــاب الــتيمم ) /ــ 1(،ـ (، عن أبي الجهم281

من نحــو بــئر جمــل فلقيــه رجــل قــال" أقبــل النــبي الأنصاريــحفسلم عليه فلم يرد عليه النبي حتى أقبل على الجدار، فمس

بوجهه ويديه، ثم رد عليه السلام". وهذا لفظ البخاري.)( في )م(: رأوا.8

175

بيلين، وشرط الوضوء به شرعا . (1)الس ومعنى ذلك: أو كنتم محدثين حدثا معتادا، ضــرب لهم

إذا كنتم جنبا، أو محدثين(2)به المثل، وصار تقدير الآية: ولاى تغتسلوا، ولكل شيء بيان صفة غســله؛ ولــذلك قــال حت

على غير المعتــاد لم يتعلق بــه نقض(3)علماؤنا: إن الخارج ســقوط اعتبــار دم(5)، والــدليل عليه(4)الوضــوء وصــار داء

ه دم علة، وقد مهدنا ذلك بتفصيله في المستحاضة لأجل أن.(6)كتب المسائل

﴾.ېېـ ې﴿قوله تعالى: : المسألة الثانية والعشرونــات ــاء، ومتعلق ــددة للعلم ــوال متع ــير، وأق ــا خلاف كث فيه

ة؛ وقـــد(7)مختلفـــات، وهي من مســـائل الخلاف الطبوليا استوفيناها فيــه بطرقــه البديعــة، وخــذوا الآن معنى قرآنيا نقــول: حقيقــة اللمس إلصــاق الجارحــة ــك أن ــديعا؛ وذل بــة؛ وقــد هــا آلتــه الغالب يء، وهــو عــرف في اليــد؛ لأن بالشــ

تستعمل كناية عن الجماع. ــاع ــا الجم ــة: اللمس هن ــالت طائف ــد ق ــالت(8)وق . وق

؛ (9)أخرى: هو اللمس المطلق لغة أو شرعاد غــة فقــد قــال المــبر : لمســتم: وطئتم،(10)فأما الل

)( في )م(، و)س( زيادة: فكان معنى.1)( ليست في )م(.2)( في )م(، و)س( زيادة: إذا كان.3.22 / 1 التلقين في الفقة المالكي: )(4)( ليست في )م(.5 /1، المنتقى للباجي: 145 /ـ 1)( انظر: الكافي لابن عبد البر: 6

53.)( في )م(: في.7 ، والحســن رحمــه اللــه. تفســير قــال بــه علي وابن عبــاس )(8

.389 / 8الطبري: /8 ، وعطاء رحمه الله. تفسير الطبري: قال به ابن مسعود)(9

392 . محمد بن يزيد بن عبد الأكــبر، أبــو العبــاس الأزدي، الثمــالي،)(10

ــاحب ــاري، ص ــو، الأخب ــام النح ــري، إم ــالمبرد، البص ــروف ب المعــا، صــاحب نــوادر )الكامــل(، وكــان إمامــا، علامــة، فصــيحا، مفوه

176

لتم ها لا تكون إلا من اثنين، والذي يكون(1)ولامستم: قب ؛ لأنــوطء فلا عمــل قبيل، فأما ال بقصد وفعل من المرأة هو الت

لها فيه. : الملامســة الجمــاع، واللمس بســائر(2)قال أبو عمرو

، وهذا كله استقراء لا نقل فيه عن العرب. (3)الجسدتم( محتمــل ه كله ســواء؛ وأن )لمســ قــل أن وحقيقة الن

: لامستم، ولذلك لا يشترط لفعل(4)للمعنيين جميعا، كقولهجل شيء من المرأة. الر

ه تعــالى ]حــيي[ اس: إن الل كــريم(5)وقــد قــال ابن عبى باللمس عن الجماعيعف . (6)، كن

ها جل امرأته وجس من(7)وقال ابن عمر: قبلة الر، (8)الملامسة

قال ابن مسعود، وهو كوفي، فما لأبي حنيفة(9)وكذلك مختلفين لجعلنا(11)، ولو كان معنى القراءتين(10)خالفه

لكل قراءة حكمها، وجعلناهما بمنزلة الآيتين، ولم يتناقضده(12)ذلك ولا تعارض؛ وهذا تمهيد ]المسألة[ . ويكمله ويؤك

وطرف. ــيرافي: 285)ت ــريين للس ــويين البص ــار النح ــر: أخب ،73(. انظ

. 576 / 13السير: . )بمعناه(.98 / 2 انظر: الكامل للمبرد: )(1 لم أجده. )(2.747 انظر: المفردات في غريب القرآن: )(3)( في )م(، و)ط(: لقوله.4)( ليست في )م(.5.389 / 8 أخرجه الطبري في تفسيره: )(6)( في )س( زيادة: بيده.7.394 / 8 أخرجه الطبري في تفسيره: )(8)( في )م(، و)ط(: ولذلك.9

.65 / 1 الحجة على أهل المدينة: )(10 : قرأ حمزة والكسائي وخلف بغــير ألــف، وقــرأ بــاقيچېچــ )(ــ 11

القراء بألف، وهمـا قراءتـان متواترتـان. انظـر: معـاني القـراءات.250 / 2، النشر في القراءات العشر: 310 / 1للأزهري:

)( ليست في )م(.12177

ۓ ﴿ويوضحه أن قوله: أفاد الجماع، وأن قوله تعالى:﴾.ےۉۋ ۋ ﴿ ۉ ۅ أفاد اللمس﴾.ې ې﴿ أفاد الحدث، وأن قوله: ﴾.ۅ

والقبل؛ فصارت ثلاث جمل لثلاثة أحكام، وهذا غاية في العلم، والإعلام، ولو كان المراد باللمس الجماع لكان

ه عنه . (1)تكرارا، وكلام الحكيم منزــة ولم يــذكر(2)فــإن ]قيــل[ : ذكــر الله ســبحانه الجناب

سببها، فلما ذكــر ســبب الحــدث وهــو المجيء من الغائــط ذكر سبب الجنابة، وهو الملامسة للجماع؛ ليفيد أيضا بيــان حكم الحدث والجنابة عند عدم الماء، كما أفاد بيان حكمها

عند وجود الماء. د قلنا: لا يمنع حمل اللفظ على الجماع واللمس، ويقي

.(3)الحكمين، وقد حققنا ذلك في أصول الفقهــك في: المسJJألة الثالثJJة والعشJJرون راعى مال

افعي ناقضا للطهارة بصــورته(4)اللمس القصد ، وجعله الشواقض ــائر الن ــمام(5)كس ــدعي انض ــل؛ والذي ي ــو الأص ، وه

ــه ــو الذي يلزمـ ــار الحكم هـ ــد إلى اللمس في اعتبـ القصـه تعالى أنــزل اللمس المفضــي إلى خــروج الدليل؛ فإن الل المذي بمنزلة التقاء الختانين المفضي إلى خــروج المــني.ر في مسائل فأما اللمس المطلق فلا معنى له، وذلك مقر

الخلاف.ابعة والعشرون وهذا عام﴾.ې﴿قوله: : المسألة الر

ى قـــال في كـــل امـــرأة بحلال أو حـــرام كالجنابـــة، حته لــو لمس صــغيرة لانتقض طهــره في أحــد : إن افعي الشــ

. (6)قوليهغيرة كلمس الحائــط. وهــذا ضــعيف؛ فــإن لمس الصــ

)( في )س( زيادة: والله أعلم.1)( ليست في )م(.2.76)( المحصول لابن العربي: 3.121 / 1 المدونة: )(4.29 / 1 الأم للشافعي: )(5.51 / 1 المهذب للشيرازي: )(6

178

ه لا يعتـــبر(2) قوله(1)واختلف في ذوات المحـــارم لأجـــل أنذة، وإن أخــرج ذوات المحــارم عنهــا فقــد انتقض عليــه الل

جميع مذهبه في ذلك. ذة، فحيث وجدت وجــد حكمهــا، وهــو ونحن اعتبرنا الل

وجوب الوضوء. يــدخل في حكم: المسألة الخامسJJة والعشJJرون

جال ٿ﴿كما دخلوا في قوله: (3)اللمس الر ٿـ ــدة: ﴾.ٿـ .[٦ ]المائــالمعنى؛ ــاره ب ما اعتب ه لا اعتبار عندنا بالاسم، وإن سواء؛ لأن

ن. وذلك بيادسة والعشرون ﴾.ې ى﴿قوله تعالى: : المسألة الس

ذكـر الله سـبحانه اغتسـلوا واطهروا اقتضـى ذلـك(4)]لما[ا، إذ هــو الغاســول والطهــور؛ ولــذلك (5)الماء اقتضاء قطعي

ى﴿قــال: ىـ ح بالمقتضــي، وكــان عنــده ســواء ﴾.ېـ (6)فصــر

صريح والاقتضاء . (8)؛ وهذا في اللغة ]كثير[(7)التابعة والعشJJرون JJألة السJJى﴿: المس ىـ ــال ﴾.ېـ ق

ــدرة ــاع بالق ــتعمال والانتف ــود الاس ــدة الوج ــا: فائ علماؤنى﴿، فمعنى قوله: (9)عليهما ىـ ؛ ليتضــمن(10)فلم تقــدروا ﴾.ېـ

المـــذكورة فيهمـــا، وهي(12()11)ذلـــك الوجـــوه المتقدمة صــورة،(13)المرض والسفر؛ فــإن المــريض ]واجــد للمــاء[

.188 / 1 الحاوي الكبير: )(1)( في )م(: قوليه.2)( في )س( زيادة: والنساء.3)( ليست في )م(، و)ط(.4)( في )م(: فكذلك.5)( في )ق(: سوى.6)( في )م(: والاقتصار.7)( ليست في )م(.8.70 / 1 البيان والتحصيل: )(9)( في )م(: تجدوا بقيد.10)( في )ق(: المتعلقة.11

والوجوه المتقدمة هي: انعدام الماء، أو عدم القدرة عليه.)(12)( ليست في )م(.13

179

ه لما لم ]يكن[ ن من استعماله لضــرورة صــار(1)ولكن يتمكــر الكلام )فلم ــع نش ــالمعنى الذي يجم ــا؛ ف ــدوما حكم مع

تقدروا على استعمال الماء(. حة إذا خــاف من أخــذ المــاء وهــذا يعم المــرض والصــفر، والحضــر؛ وهــذا هــو العلم لصا، أو ســبعا، ويجمــع الســ

صحيح[ ــرى(2)الصريح، والفقه الصحيح، ]والأصول بالت ؛ ألا ته[ لو وجــده بزائــد على قيمتــه جعلــه معــدوما حكمــا،(3)]أن

وقيل له تيمم. ــود ــود الحكمي، ليس الوجـ ــراد الوجـ ن أن المـ ــبي فتـــاء ــاء في أثن ــد الم ــا: إن من وج ــذا قلن ي. وعلى ه ــ الحسلاة، خلافــا لأبي حنيفــة ه يتمــادى ولا يقطــع الصــ لاة، إن الصــ

يبطــل(5)؛ لأن الوجــود لعينــه لا(4)حيث يقول: يبطــل تيممهيمم، كما ]لو[ رأى المــاء وعليــه لص، أو ســبع، أو رآه(6)الت

يمم بوجود ما يبطل الت بأكثر من قيمته لم يبطل تيممه، وإن مقرون بالقدرة؛ وإذا كان في الصلاة فلا قــدرة لــه إلا بعــدــاء، فلا بطلان إبطالها، ولا تبطل إلا بعد اقتران القدرة بالمــاب ــا في " كتـ ــد حققناهـ ة، وقـ ــألة دوري ــا؛ وهي مسـ لهـ

لخيص" فلينظر فيه تنبني مسألة؛ وهي (8)؛]وعلى هذا[(7)التــإن ــه، ف ــد في طلب ــد اجته ــه، وق إذا نســي المــاء في رحل

اسي لا يعد واجدا ولا يخاطب في حال نسيانه؛ فلذلك (9)الن

ه يجزئه. قلنا في أصح الأقوال: إن قــال أبــو ﴾.ى﴿قوله: : المسألة الثامنة والعشرون لغة؛ فيكــون مفيــدا(10)حنيفة: هذا نفي في نكرة، وهو يعم

)( ليست في )م(، و)ط(، و)س(.1)( ليست في )م(.2)( ليست في )م(.3.57 / 1 بدائع الصنائع: )(4)( في )ق(، و)س(: ولا.5)( ليست في )م(.6.108 / 1، المنتقى للباجي: 301 / 1)( انظر: الاستذكار: 7)( سقطت من )ق(.8)( في )م(: فكذلك.9

)( في )م(: يعلم.10180

ر؛ لانطلاق اســم ر وغــير المتغي جواز الوضــوء بالمــاء المتغي. (1)الماء عليه

ــا: اســتنوق يســتدل أصــحاب(4)، ]الآن[(3) الجمل(2)قلنــون على ألســنة العــرب، وهم غــات، ويعول أبي حنيفــة بالل

ينبذونها في أكثر المسائل بالعراء! كــرة يعم كمــا قلتم، ولكن في في الن ــاعلموا أن الن فــئر أو في الجنس؛ فهو عام في كل ما كان من ســماء أو ب عين أو نهــر أو بحــر عــذب أو ملح؛ فأما غــير الجنس فهــو

ر، فلا يدخل فيه، ]كما لم يدخل فيه[ ــاقلاء.(5)المتغي ماء البر وقد مهدنا ذلك في الكلام على منع الوضوء بالماء المتغي

لخيص " عفران في " كتاب الت . (6)بالزه إذا وجــد من افعي في قولــه: إن ومن هاهنا وهم الشــه يســتعمله فيمــا هــا أن الماء ما لا يكفيه لأعضاء الوضــوء كل

ــتيمم لباقيه ــاه وي ــول(7)كف ــة وأص ــى اللغ ــالف مقتض ؛ فخريعة. الش

پ﴿؛ فإن الله سبحانه قــال: (8)]أما مقتضى اللغة[ ٻـ ٻـ ]المائدة: ﴾.پـ پـ پـ ڀـ ڀـ ڀـ ڀـ ٺـ ٺـ ٺـ ٺٿـ ٿـ ٿـ ٿـ ٹ وأراد في[. ٦

ىـ ﴿جميع البدن، ثم قال: ىـ فاقتضى ذلك المــاء الذي﴾.ئاېـ كليــف لــه؛ فــإن آخــر يقوم له بحق ما تقدم الأمر فيــه والت

.38 / 4 أحكام القرآن للجصاص: )(1)( في )م(، و)ط(: استوسق.2 استنوق الجمل: يضرب مثلا للرجل الواهن الرأي المخلط في)(ـ 3

.54/ 1كلامه. انظر: جمهرة الأمثال: )( في )ق(: أليس أن، وفي )س(: إلى أن.4)( ليست في )م(.5.57 / 1)( انظر: المنتقى للباجي: 6 قال الشافعي: وإذا وجد الرجل المسافر ماء لا يطهر أعضاءه)(ـ 7

كلها لم يكن عليه أن يغسل منها شيئا. قال الربيع: وله قــول آخــر أنه يغسل بمـا معـه من المـاء بعض أعضـاء الوضـوء ويـتيمم بعـد ذلك؛ لأن الطهارة لم تتم فيه كما لــو كــان بعض أعضــاء الوضــوء جريحا غسل ما صح منه وتيمم؛ لأن الطهارة لم تكمل فيه. انظر:

.66 / 1الأم للشافعي: )( ليست في )م(.8

181

الكلام مرتبــط بأولــه. وأما مخالفتــه للأصــول فليس فيريعة موضع يجمع فيه بين الأصــل والبــدل، وقــد مهدنا الش ذلــك في مســائل الخلاف، وبهــذا تعلق الأئمة في الوضــوء

بماء البحر، و هي: : (1)قــال ابن عمر: المسألة التاسعة والعشرون

ه مـــــــــــــاء (3)يجـــــــــــــوز الوضـــــــــــــوء به (2)لا ؛ لأن

ار ه طبقالن م (4)، أو لأن ــاء(5)جهن ه م هم يشيرون إلى أن ، فكأنعذاب فلا يكون ماء قربة.

بي إلا يشــرب ولا حين نزلوا بديار ثمودوقد "منع النــه" اقــة، وأوقفهم علي ــئر الن ــارهم إلا من ب أ من آب ؛(6)يتوضــ

. وهي إحدى معجزاته بي في مــاء البحــر: "هــو الطهــورقلنــا: قــد قــال الن

. (7)"ماؤه الحل ميتته

عبد اللــه بن عمــر بن الخطــاب، أبــو عبــد الــرحمن القرشــي،)(1الإمــام، القــدوة، شــيخ الإســلام. )ت العــدوي، المكي، الصــحابي،

.155 / 4، الإصابة: 203 / 3انظر: السير: (.73)( في )س(: إنه لا.2)( في )م(، و)ط(: بماء البحر.3)( في )س(: طين.4/ــ 16 ذكره ابن عبــد الــبر في التمهيــد: )(5 ، عن ابن عمــر،221

، وقال: "ولم يتابعهمــا أحــد من فقهــاء الأمصــار علىوابن عمرو ذلك ولا عرج عليه ولا التفت إليه؛ لحديث هذا البــاب عن النــبي

ــدلك - إشارة إلى حديث: " هو الطهور ماؤه الحل ميتته" - وهذا ي على استشهار الحديث عندهم وعملهم به وقبولهم له، وهذا أولى عندهم من الإسناد الظــاهر الصــحة بمعــنى تــرده الأصــول وباللــه

التوفيق". أخرجــه البخــاري في كتــاب أحــاديث الأنبيــاء، بــاب قــول اللــه)(6

(، ومسلم في148 /ـ 4(، )3378) [،٧٣الأعراف: . ]چڭـ ۇ ۇـ ۆچـ تعالى: ــذين ظلمــوا ــدخلوا مســاكن ال ــاب لا ت ــاب الزهــد والرقــائق، ب كت

)2981أنفســهم، إلا أن تكونــوا بــاكين ) /ــ 4(،ـ (، عن ابن2286 عمر رضي الله عنهما.

182

اس أن "مــاء البحــر هــو طهــور وقــد روي عن ابن عب ، فيقابــل(1)، إذا نزلوا توضئوا، وإذا صعدوا توضئوا"الملائكة

ــة، اس ويبقى لنا مطلق الآي حديث ابن عمر بحديث ابن عببي .وحديث الن

ــالى: : المسJJألة الموفيJJة ثلاثين ــه تع ئا ﴿قول ﴾.ئا�ــدوا ــ ــد روي ]عن[(2)فاقص ــ ــا:(3). وق ــ ه قرأه ــد الله أن ــ عب ، والأول أفصــح وأملح؛ فــإن " اقصــدوا " أملح(4)"فــائتموا"

خذوه ة(5)من ات ي إماما، ومن هاهنا قال أبو حنيفــة: تلــزم النه القصد لفظا ومعنى يمم؛ لأن . (6)في الت

ة، ي قلنا: ليس القصد إليه الاستعمال بدل الماء هــو النقرب فهو غيره. ما معناه اجعلوه بدلا، فأما قصد الت إن

ــه: ــك أن قول ــان يقتضــي﴾.ئا﴿جــواب آخــر: وذل إن كة فقوله ي : تطهروا وتغتســلوا يقتضــي بلفظــه(7)بلفظــه الن

ة، كما تقدم. ي الن

أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب الوضوء بمــاء البحــر ))(7/ــ 1) (،83 (، والترمذي في أبواب الطهارة، باب ما جــاء في21

/ـ 1(،ـ )69ماء البحر أنه طهور ) (، وقال: هذا حديث حسن101 )59صحيح. والنسائي في كتاب الطهارة، باب ماء البحــر ) /1(،ـ

(، وابن ماجه في كتــاب الطهـارة وسـننها، بـاب الوضـوء بمـاء50/ـ 1(،ـ )386البحر ) البغوي(،كلهم عن أبي هريرة 136 ، وقال

/ـ 2في شرح السـنة: : هـذا حـديث حسـن صـحيح. وصـححه56 .557 / 1الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته:

/ــ 1 أخرجه الــدارقطني: )(1 وقــال ابن حجــر في إتحــاف ،279 : موقوف.248 / 7المهرة:

)( في )س(: معناه فاقصدوا.2)( سقطت من )ق(.3 : أنها في قراءة عبد الله407 /ـ 8 ذكر الطبري في تفسيره: )(4

/1، وكذلك الزمخشري في تفسيره: بن مسعود: "فأموا صعيدا". وليس كما أوردها المؤلف.612

)( في )ق(: اتخذه.5.117 / 1 المبسوط للسرخسي: )(6)( في )م(: فقولوا.7

183

فإن قيل: الماء يطهر بنفسه، فلم يفتقر إلى قصد إذاراب ــذلك الت ظافة به على أي وجه كان. قلنا: وك وجدت الن

لــوث بــه(1)ملوث بنفسه، فلم يفتقر إلى قصــد إذا وجــد الت.(2)]على أي وجه كان التلوث به[

فيه﴾.ئا﴿قوله تعالى: : المسألة الحادية والثلاثونأربعة أقوال:

. (3)الأول: وجه الأرض؛ قاله مالكاني: الأرض المستوية؛ قاله ابن زيد . (4)الث

الث: الأرض الملساء . (5)الثاس راب؛ قالــــــه ابن عب ابــــــع: الت . واختــــــاره(6)الر

افعي . (7)الشه وجــه(8)والذي يعضده غــة أن الاشــتقاق هــو صــريح الل

كان من رمـل، أو حجـر، أو مــدر،(9)الأرض ]على أي وجه[أو تراب.

ه﴾.ئە﴿قولــه: : المسألة الثانية والثلاثJJون قيــل: إناس ــزي إلى ابن عب افعي(10)منبت، وع ــ ــاره الش ،(11)، واخت

ــل ه ينتقل من الماء الذي هو أص وعضده بالمعنى فقال: إنالإحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء إلى

)( في )ق(: وجدت التلويث.1)( ليست في )م(، و)ط(، و)س(.2.71 / 1 البيان والتحصيل: )(3.408 / 8 أخرجه الطبري في تفسيره: )(4.408 / 8 وهو قول قتادة. انظر: تفسير الطبري: )(5، )بنحوه(.30 / 4 انظر: أحكام القرآن للجصاص: )(6.47 / 1أحكام القرآن للشافعي: ،491 / 1 تفسير الماوردي: )(7)( في )م(: يقصده.8)( ليست في )م(.9

ونص ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن أطيب)(10.962 / 3 تفسير ابن أبي حاتم: الصعيد أرض الحرث.

.59 / 2 انظر: تفسير ابن عطية: )(11184

راب ]الذي[ . (2) هو أصل الإنبات(1)التظيف(3)وقيل ه الن . (4): إن

ه الحلال(5)وقيل . (6): إن ؛ فهــذه خمســة أقــوال أصــحها(8): هــو الطاهر(7)وقيل

الطاهر. فإن قيل: فقد قال مالــك: إذا تيمم على بقعــة نجســة

. (9)جاهلا أعاد في الوقت، ولو توضأ بماء نجس أعاد أبداــولين ــد الق ــواء في أح ــدنا س ــا عن ــا: هم الذي(10)قلن

اني في كتب المســـائل. وأما،(11)ننصـــره وكلام القـــول الثه نقل من أصل الإحياء إلى أصل الإنبات : إن افعي قول الشا نقــول: نقلنــا من المــاء فهو دعوى لا برهان عليها؛ على أن

إلى الأرض، ومنها خلقنا.ــالى: : المسJJألة الثالثJJة والثلاثJJون ــه تع ﴾.ئە﴿قول

عبــارة عن جــر اليــد على الممســوح(12)والمسح في اللغة خاصة، فإن كان بآلـة فهـو عبـارة عن نقــل الآلـة إلى اليــدهــا على الممســوح بخلاف الغســل، وســيأتي تحقيــق وجر

)( سقطت من )ق(.1)( لم أجده.2)( في )م(، و)ط(: وفيه.3.56 / 2قاله الزجاج. معاني القرآن وإعرابه: )( 4)( في )م(: وفيه.5.963 / 3وهو قول سفيان. تفسير ابن أبي حاتم: )( 6)( في )م(: وفيه: أنه، و)ط(: وفيه: هو.7.963 / 3سعيد بن بشير. تفسير ابن أبي حاتم: )( قال به 8البيان والتحصيل: )(9 /ـ 1 انظر: /ـ 1، المدونة: 41 ، وفيها:146

قد كان مالك يقول: من توضـأ بمـاء غـير طـاهر أعــاد مـا دام فيالوقت.

.1/108)( النوادر والزيادات: 10)( في )س( زيادة: الآن.11

.322 / 5)( مقاييس اللغة: 12185

. (3) ]إن شاء الله[(2)في موضعه (1)ذلكابعJJJة والثلاثJJJون: والخامسJJJة المسJJJألة الر

ادسJJة والثلاثJJون شــرح للوجــه،: والثلاثJJون: والسعلى الوجه: (5)، ودخول الباء(4)]واليد[

ابعة والثلاثJJون JJــه : والس ــقوط قول ــا﴾.ڇ﴿س هاهنه تعالى.(7()6)وثبوتها في سورة المائدة ، إن شاء الل

ــو: المسJJJألة الثامنJJJة والثلاثJJJون ــول العفـ دخـ والغفران على ما تقدم من الأحكام وانتظامها بهما. ووجــه ذلك أن عفو الله تبارك وتعالى إسقاطه لحقوقــه، أو بذلــه

لفضله، ومغفرته: ستره على عباده. كليف، ولــو ورد بــأكثر فوجه الإسقاط هاهنا تخفيف الت

للزم. ووجه بذله: إعطاؤه الأجر الكثير على الفعــل اليســير، ورفعـــه عن هـــذه الأمة في العبـــادات الإصـــر الذي كـــان

ــه: ســتره على(8)وضــعه ــا، ومغفرت على ســائر الأمم قبلهى في كتــاب رين في الطاعــات؛ وذلــك مستقصــ (9)المقصــ

الـــذكر، ومنـــه نبـــذة في " شـــرح المشـــكلين " فلينظـــر.(10)هنالك

* * * ۇٴۆـ ۆـ ۈـ ۈـ ۋـ ۋ﴿قوله تعالى: : الآية الثانية والثلاثون

: الآية. فيها أربع مسائل[.٥٨ ]النساء: ﴾.ۅ

)( في )س( زيادة: كله.1.6)( انظر: سورة المائدة: 2)( ليست في )م(.3)( ليست في )م(، و)ط(.4)( في )س(: الباء.5)( في )س( زيادة: وسيأتي بيان ذلك كله في سورة المائدة.6.6)( انظر: سورة المائدة الآية: 7)( في )م(: قطعه، وفي )س(: وظفه.8)( في )ق(، و)س(: آيات.9

)( في )س( زيادة: إن شاء الله تعالى.10186

اس في الأمانات؛ فقال: المسألة الأولى اختلف الن قوم: هي كل ما أخذته بإذن صاحبه. وقال آخرون: هي مــا

أخذته بإذن صاحبه لمنفعته. ــة في ــنى الأمانـ ــة؛ ومعـ ــا أمانـ حيح أن كليهمـ ــ والصـ

ها أمنت من الإفساد. الاشتقاق أنه تعالى: بأدائها إلى أربابها،: المسألة الثانية أمر الل

رايا ،(2)؛ قالـــه علي(1)وكـــان ســـبب نزولهـــا أمـــر الســـ.(3)ومكحول

بي (4)وقيل: "نزلت في عثمان بن طلحة منه أخذ الن الكعبة، فنزل عليه جبريل بهذه(5) يوم الفتح ودخلالمفتاح

بي ــة، وخــرج الن ــهالآي ــدفع إلي ــا، فــدعا عثمــان، ف يتلوهه تعالى بغــير واســطة إلى(6)المفتاح" ، فكانت ولاية من الل

اس ــذا فخــرا. وروي "أن العب عم(7)يوم القيامة، وناهيك به

.490 / 8)( تفسير الطبري: 1.490 / 8)( أخرجه الطبري في تفسيره: 2 ، عنه. وهو: مكحول بن491 /ـ 8 أخرجه الطبري في تفسيره: )(3

دبر، ويقال: ابن أبي مسلم بن شاذل، أبو عبــد اللــه الكــابلي، من (،113سبي كابــل، فقيــه أهــل دمشــق، وأحــد قــراء الشــام. )ت

.5/155، السير: 197 / 60وقيل غير ذلك. انظر: تاريخ دمشق: عثمان بن طلحة بن أبي طلحة عبد اللـه العبــدري، الصـحابي،)(4

3(. انظر: السير: 42حاجب البيت الحرام، وأحد المهاجرين. )ت .373 / 4، الإصابة: 10/

)( في )ق( زيادة: عليه5 ، عن ابن جريج عن265 /ـ 1الأزرقي في أخبار مكة: )( أخرجه 6

، وابن المنــذر في8/491مجاهد، وأخرجه الطــبري في تفســيره: /ــ 2تفسيره: ، عن ابن جريج، وقــال الحميــدان في تحقيــق762

: "مرسل، وإسناده ضعيف بسبب عنعنة ابن158أسباب النزول: ــان الأســباب: ــو في الاســتيعاب في بي ــدلس". وه ــو م ــريج وه ج

: ضعيف.1/414ــو الفضــل القرشــي)(7 ــد المطلب بن هاشــم، أب ـاـس بن عب العب

، كان يمنع الجــار، ويبــذلالهاشمي، الصحابي الجليل، عم النبي ــوائب، قاية المــال، ويعطي في الن ـةـ الســ ــه في الجاهلي وكــان إلي

.511 / 3، الإصابة: 78 / 2(. انظر: السير: 32والعمارة. )ت 187

بي دانةالن ــه الســ بي عليه السلام أن تجمــع ل ،(1) سأل النقاية ه تبــارك(3)، ونازعــه في ذلـك شــيبة(2)والس ؛ فــأنزل الل

بي .(4) هذه الآية"وتعالى على النــبب: المسألة الثالثة لو فرضناها أنها نزلت على س

فهي عامة بقولها، شاملة بنظمها لكــل أمانــة؛ وهي أعــدادهن، كثيرة، أمهاتهــا في الأحكــام: الوديعــة، واللقطــة، والــرى ة. أما الوديعـــة: فلا يلـــزم أداؤهـــا حت والإجـــارة، والعاريــف ســنة في مظــان عري ــا الت تطلب، وأما اللقطــة فحكمه الاجتماعات، وحيث تــرجى الإجابــة لهــا، وبعــد ذلــك يأكلهــا حافظها، فإن جاء صاحبها غرمها، والأفضل أن يتصدق بها.ى يــؤدي إليــه دينــه. وأما هن: فلا يلزم فيــه أداء حت وأما الرة: إذا انقضــى عملــه فيهــا يلزمــه ردهــا إلى الإجارة والعاريــف الطلب ــا، ولا يحوجــه إلى تكلي ــل أن يطلبه صــاحبها قب

د. ومؤنة الر وقال بعض علمائنا في الإجــارة: يردهــا أين أخــذها إن

كان موضع ذلك فيها.ابعة ۉ� ېـ ېـ ېـ ې﴿قوله تعالى: : المسألة الر ۉ� قال ﴾.ۅ�

ــه.)(1 السدانة: هي خدمة الكعبة، وتولي أمرها، وفتح بابها وإغلاق.2/355النهاية في غريب الحديث والأثر:

الســقاية: هي مــا كــانت قــريش تســقيه الحجــاج. النهايــة في)(2.381 / 2غريب الحديث والأثر:

ــو شيبة بن عثمان بن أبي طلحة القرشي، أبو صفية.)(3 وقيل: أب عثمان العبدري، المكي، الحجبي، الصــحابي، حــاجب الكعبــة،كــان مشاركا لابن عمه عثمان الحجبي في سدانة بيت الله تعــالى. )ت

.298 / 3، الإصابة: 12 / 3انظر: السير: (.59/ــ 2 ذكره ابن كثير في تفسيره: )(4 ، والسـيوطي في الــدر340

/ــ 2المنثور: ، نقلا عن ابن مردويه، من طريق الكلــبي، عن570 أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما، وهــذا إســناد ضــعيف.

: "محمد بن الســائب الكلــبي عن138قال أبو نعيم في الضعفاء: أبي صالح أحاديثه موضوعة".

188

لاطين(1)ابن زيــد: قــال أبي ، بــدأ الله ســبحانه(2): هم الســ من الفيء، وكل ما(3)بهم؛ فأمرهم بأداء الأمانة فيما إليهم

ى يوصــلوه إلى أربابــه، وأمــرهم يــدخل إلى بيت المــال حتــا بعــد ذلــك بطــاعتهم، اس بالعــدل، وأمرن ــالحكم بين الن ب

ئى ی ی ی﴿فقال: ئى ئى ئې ئې ئې [.٥٩ ]النساء: ﴾.ئۈــة والحكم عامة قال القاضي: هذه الآية في أداء الأمان

ــل مســلم(4)في الولاة والخلق؛ لأن كل مسلم عالم، بل ك. (5)حاكم

: "المقسطون يوم القيامة على منابر من نوروقال ذين يعدلون في حمن، وكلتا يديه يمين وهم ال عن يمين الر

: "كلكم راع، وكلكم. وقــال (6)أنفسهم وأهليهم وما ولوا"ته اس وهــو مســئولمسئول عن رعي ، فالإمام راع على الن

جل راع في أهل بيته وهو مسئول عنهم، والعبد عنهم، والرده وهــو مســئول عنــه: إلا وكلكم راع راع في مــال ســي

تـــه" في هـــذه الأحــاديث. فجعــل (7)ومســئول عن رعياما على مــراتبهم، وكــذلك(8)الصحيحة كل هؤلاء رعاة وحك

، أبــو عبــد اللــه العــدوي، العمــري، الإمــام، هــو زيــد بن أســلم)(1 )ت .وكــان لــه حلقــة للعلم في مســجد النــبي الحجــة، الفقيــه،

.316/ 5، السير: 412/ 5انظر: طبقات ابن سعد: (.136.492 / 8)( أخرجه الطبري في تفسيره: 2)( في )س(: لديهم.3)( في )س( الولاية.4)( في )س( زيادة: ووال.5 أخرجه مسلم )بنحوه( في كتاب الإمــارة، بــاب فضــيلة الإمــام)(6

ــة، والنهي عن ــق بالرعي العادل، وعقوبة الجائر، والحث على الرف)1827إدخال المشقة عليهم ) /ــ 3(،ـ (، عن عبد اللــه بن1458 عمرو رضي الله عنهما.

أخرجه البخاري )بنحــوه( في كتــاب الأحكــام، بــاب قــول اللــه)(7ئى� یـ یـ یـ چـ تعالى: ئى� ئى� ].چئې� )[٥٩النساء: /ـ 9) (،7138. 62،)

ومسلم )بنحوه( في كتــاب الإمــارة، بــاب فضــيلة الإمــام العــادل، وعقوبة الجــائر، والحث على الرفــق بالرعيــة، والنهي عن إدخــال

/ـ 3) (،1829المشقة عليهم ) الله1459 (، عن ابن عمر رضي عنهما.

)( في )م(: رعاء.8189

ه إذا أفتى حكم وقضــى، وفصــل بين(1)]العالم[ الحاكم فإنحة والفســـاد؛ دب، والصـــ الحلال والحـــرام، والفـــرض والنه فجميع ذلك فيمن ذكرنــا أمانــة تــؤدى وحكم يقضــى، والل

عز وجل أعلم.* * *

ئې ﴿قوله تعـالى: : الآية الثالثة والثلاثون ئې� ئې� ئۈ�ئى ئى : فيها ثلاث مسائل[.٥٩ ]النساء: ﴾.ئى

في حقيقة الطاعــة: وهــو امتثــال: المسألة الأولى الأمــر، كمــا أن المعصــية ضــدها، وهي مخالفــة الأمــر.

(2)والطاعة مأخوذة من طاع إذا انقاد، والمعصية ]مأخوذة[

ه تعالى(3)من عصى وهو اشتد ، فمعنى ذلك امتثلوا أمر اللبي وأمر رسوله : "من أطاع أمــيري فقــد. وقد قال الن

ه تعــالى، ومن عصــىأطاعني ، ومن أطاعني فقد أطاع الله أمـــيري فقـــد عصـــاني، ومن عصـــاني فقـــد عصـــى الل

.(4)تعالى" فيها قولان: ﴾.یـ یـ ی﴿قوله تعالى: : المسألة الثانية

رايا(5)الأول: قال ميمــون بن مهــران ،(6): هم أصــحاب الســ وروى في ذلك حديثا، وهــو اختيــار البخــاري، روي عن ابن

ها نزلت في عبد الله بن حذافة اس "أن بي(7)عب ــه الن ، إذ بعث)( ليست في )م(.1)( ليست في )م(.2)( في )ق(: أشد.3 أخرجه البخاري )بنحــوه( في كتــاب الأحكــام، بــاب قــول اللــه)(4

ئى� یـ یـ یـ چـ تعالى: ئى� ئى� ].چئې� )[٥٩النساء: /ـ 9) (،7137. 61،) ــراء في ومسلم )بنحوه( في كتاب الإمارة، باب وجوب طاعة الأم

(، عن1466 /ـ 3) (،1835غير معصية، وتحريمها في المعصية ).أبي هريرة

ميمون بن مهران، أبو أيوب الجزري، الرقي، الإمــام، الحجــة،)(5 (. انظــر:117عالم الجزيرة، ومفتيها، كان ثقة كثير الحديث. )ت

.71 / 5، السير: 332 / 7طبقات ابن سعد: .498 / 8 أخرجه الطبري في تفسيره: )(6 عبد الله بن حذافة بن قيس، أبو حذافــة القرشــي، الســهمي،)(7

.أحــد الســابقين، هــاجر إلى الحبشــة، مــات في خلافــة عثمــان 190

ة . (1)" في سريــاء ــابر: هم العلم ــال ج اني: ق ــثر(2)الث ــال أك ــه ق ، ]وب

ابعين ، و اختــاره مالــك؛ قــال مطــرف، ومحمــد بن(3)الت. (6)[(5): سمعنا مالكا يقول: هم العلماء(4)مسلمة

: وقفت على مالــك فقلت: يــا(7)وقــال خالــد بن نــزاره؛ ما ترى في قوله تعالى: (8)]أبا[ ؟ وكان﴾.یـ یـ ی﴿ عبد الل

فحل حبوته، وكــان عنــده أصــحاب الحــديث ففتح(9)محتبياــل ــنى أهـ ــا عـ مـ ــا أراد، وإن ــه في وجهي، وعلمت مـ عينيـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاره الطبري(10)العلم (11)؛ واختـــه (12)واحتج ــاعني.." بقول ــد أط ــيري فق ــاع أم : "من أط

.50 / 4، الإصابة: 11 / 2انظر: السير: چ أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن، باب قولــه تعــالى: )(1

ئى ی ی ی ئى ئى (.46 / 6(، )4584: ذوي الأمر )[٥٩النساء: ].چئې.499 / 8 أخرجه الطبري في تفسيره: )(2 ابن عبـاس رضـي اللـه عنهمـا، والحسـن، وأبـو العاليـة.)( منهم 3

.500 / 8تفسير الطبري: ــاء)(4 محمد بن مسلمة بن محمد، أبو هشام المخزومي،أحد فقه

المدينة من أصحاب مالك، وهو ثقة حجة، جمع العلم والــورع. )ت. 227، الديباج المذهب: 290 / 55(. انظر: تاريخ دمشق: 206

لم أجده.)(5)( ما بين المعكوفين ليس في )م(، و)ط(.6ـوـ يزيــد الأيلي،)(7 خالد بن نزار بن المغيرة الغســاني مــولاهم، أب

(. انظــر: تهــذيب222روى عن مالــك، والأوزاعي، وغيرهمــا. )ت .123 / 3، تهذيب التهذيب: 184 / 8الكمال:

)( ليست في )م(.8 : هو أن يضم الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهمــا الاحتباء)(9

/1به مع ظهره، ويشده عليها. النهاية في غريب الحديث والأثر: 335.

لم أجده.)(10ــولاة. تفســير)(11 ــراء وال ــأنهم هم الأم ــول ب ــار الطــبري الق اخت

.502 / 8الطبري: قوله: " واحتج له " إن أراد أن الطبري هــو الــذي احتج بهــذا )(12

الحديث؛ فليس هذا اللفظ عنــده في هــذا الموضــع من تفســيره:/ــ 8 ، وإن أخــرج مــا في معنــاه من الأحــاديث الدالــة على502

وجوب طاعة ولي الأمــر، وإن أراد أنــه هــذا القــول احتج لــه بهــذا191

الحديث. هم الأمراء والعلماء، أما ]الأمــراء[ (1)والصحيح عندي أن

ــاء فلأن ــر منهم والحكم إليهم. وأما العلم ــل الأم فلأن أصن ، وامتثــال(3) ]على الخلق، وجــوابهم لازم[(2)سؤالهم متعيما وقــد(4)فتواهم واجب وجة، لا ســي وج للز ، ويدخل فيه الز

قدمنا أن كل هؤلاء حاكم، وقــد ســماهم الله تعــالى بــذلك [.٤٤ ]المائدة: ﴾.ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک﴿فقال:

بي اني حاكم، والحــبرفأخبر تعالى أن الن ب حاكم والر حاكم، والأمر كله يرجع إلى العلماء؛ لأن الأمــر قــد أفضــى

ن عليهم ســؤال العلمــاء؛ ولــذلك نظــر(5)إلى الجهال، وتعيه يشــير بهــا إلى مالك إلى خالد بن نزار نظرة منكــرة، كأن أن الأمر قد وقف في ذلك على العلماء، وزال عن الأمراءــالم ــر إلى العـ ــادل منهم مفتقـ ــدائهم، والعـ لجهلهم واعتـ

كافتقار الجاهل.بح ﴿قوله تعالى: : المسألة الثالثة بج� ئي� ئى� ئم� ئح� ئج�

ه، فــإذا لم تجــدوه ﴾.بخ قــال علماؤنــا: ردوه إلى كتــاب الله ة رســول الل قــال(7). فــإن لم تجــدوه فكما(6)فإلى ســن

: "ما عندنا إلا ما في كتاب الله تعــالى ، ومــا في هــذهعليحيفة، أو فهم أوتيـــه رجـــل" بي (8)الصـــ ، وكمـــا قـــال الن

قال: بكتاب الله. قال: فإن لم تجــد.: "بم تحكم؟(9)]لمعاذ.الحديث فالأمر ظاهر

)( ليست في )م(.1)( في )م(، و)ط(: واجب، وفي )س(: واجب متعين.2)( ما بين المعكوفين ليس في )م(، و)ط(.3)( في )م(، و)ط(: لازم.4)( في )م(: فكذلك، وفي )س(: ولذا قال.5.7 / 4 الاستذكار: )(6)( في )م(: وإلا كما.7أخرجه البخاري )بنحوه( في كتــاب العلم، بــاب كتابــة العلم ))(ــ 8

111( ،)1 / 33.) بن عمرو، أبو عبد الرحمن الأنصاري، الخزرجي، معاذ بن جبل)(9

ــدري، الإمــام المقــدم في علم الحلال والحــرام. )ت المــدني، الب.107/ 6، الإصابة: 443/ 1(. انظر: السير: 18

192

ة رســول الله . قــال: فــإن لم تجــد؟ قــال:](10)قال: بسنه الذي وفق أجتهد برأيي، ولا آلو ما اقتديته. قال: الحمد لل

. (12) رسول الله"(11)]رسول[ا في كتــاب " شــرح ن ؛ قلنا: قد بي فإن قيل: هذا لا يصح الحديث الصحيح " وكتاب " نواهي الدواهي " صحته، وأخذ

قــال أبــو بكــر للأنصــار: "إن(8)الخلفاء كلهم بذلك؛ ولــذلكادقين؛ فقــال: (9)الله سماكم ڭ﴿ المفلحين، وسمانا الصــ ۓ�

ۉ ې﴿إلى قوله تعالى: ﴾.ڭ ڭـ ڭـ ۇ ې ېـ ى﴿ثم قال: [.٨ ]الحشر: ﴾.ۉئاىـ قوله: ﴾.ئا� بج ﴿إلى ئي� ]الحشر: ﴾.ئى� الله[.٩ أمركم وقد

ا، فقال: ڄـ ڄـ ڄـ ڄـ ڃـ ڃـ ڃ﴿سبحانه أن تكونوا معنا حيث كنبي [.١١٩ ]التوبة: ﴾.ڃ .(10)": "أوصيكم بالأنصار خيرا وقال الن

. (11)ولو كان لكم من الأمر شيء ما أوصى بكم "كاة: خذ منهم الصلاة وقال له عمر حين ارتد مانعو الز

كاة كاة حــق المــال(12). فقال: لا أفعلودع الز .(13)؛ فإن الز)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.10)( ليست في الأم )ق(، و)م(.11

أخرجه أبــو داود في كتــاب الأقضــية، بــاب اجتهــاد الــرأي في)(12( /ـ 3(،ـ )3592القضاء باب303 الأحكام، أبواب الترمذي في ،)

)1327مــا جــاء في القاضــي كيــف يقضــي ) /ــ 3(،ـ (، عن608 وقــال: "هــذا الحــارث بن عمــرو، عن رجــال من أصــحاب معــاذ،

ــال حديث لا نعرفه، إلا من هذا الوجه، وليس إسناده بمتصل". وق/ــ 9ابن الملقن في البدر المنير: : "هــذا الحــديث كثــيرا مــا534

يتكرر في كتب الفقهاء والأصول والمحدثين ويعتمدون عليه، وهــوحديث ضعيف بإجماع أهل النقل فيما أعلم".

)( في )م(، و)ط(: وكذلك.8)( في )س(: جعلكم.9

أخرجه البخاري )بنحوه( في كتاب المناقب، باب قــول النــبي)(10( "3799: "اقبلوا من محسنهم وتجــاوزوا عن مســيئهم( /5(،ـ

.(، عن أنس بن مالك 35.36 كتاب الردة للواقدي: )(11

)( في )م(: أدع.12 أخرجه البخاري )بنحوه( في كتاب الزكاة، باب وجوب الزكاة)(13(1400( /ــ 2(،ـ (، ومسلم )بنحوه( في كتاب الإيمــان، بــاب105

الأمر بقتال الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله محمد رسول اللــه )193

والصلاة حق البدن. ــيه ــدنيانا من رض ــى ل ــر بن الخطاب: نرض ــال عم وق

. (1) لديننارسول الله وجاءت الجدة الأخرى إليه فقال لها: "لا أجــد لــك في

ة رسـول الله كتاب الله شـيئا دس؛ ولا في سـن هـو السـتكما خلت ]به[ .(3) فهو لها، فإن اجتمعتما فهو بينكما"(2)فأي

نــة؛وذلك أن رسول الله قضى بالسدس للجدة غــير معي فوجب أن يشــتركا فيــه عنــد الاجتمــاع. وكــذلك لمــا جمــعام فتكلموا معه بأجمعهم وهم الصحابة في أمر الوباء بالشه متوافرون، مــا ذكــروا في طلبهم الحــق في مســألتهم لل

ــواكلمــة ولا لرســوله ــدهم، وأفت ه لم يكن عن ــا؛ لأن حرف ، فقال: "أرأيت لــو كــان(5) عمر، ونازعه أبو عبيدة(4)فحكماــ لــه عــدوتان: إحــداها خصــبة إبل فهبطت بها(6)]لك[ وادي

ــدر الله، والأخرى جدبة؛ أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بق

.(، عن أبي هريرة51 / 1(، )20 . وقد أخرجه أبو بكر بن الخلال في37 / 16)( تفسير القرطبي: 1

، عن علي بن1722 / 4، والآجري في الشريعة: 274 / 1السنة: .أبي طالب

)( ليست في )م(.2ــدة ))(3 (،2894 أخرجه أبو داود في كتاب الفرائض، باب في الج/ــ 3) والترمـذي في أبـواب الفـرائض، بـاب مـا جـاء في (،122

)2100ميراث الجدة ) /ــ 4(،ـ (، وقال: "هــذا حــديث حســن419 وأخرجه ابن ماجه في كتاب الفرائض، باب ميراث الجدة صحيح".

/ــ 2) (،2724) /7(، وقال ابن الملقن في البــدر المنــير: 909 /6وضعفه الألباني في إرواء الغليــل: : هذا الحديث صحيح،207 124.

)( في )م(، زيادة: بحكم، وفي )س(: وحكموا بحكم.4 أبو عبيدة عامر بن عبــد اللــه بن الجــراح، القرشــي، الفهــري،)(5

ــبي بالجنــة، وســماه:المكي، أحد السابقين الأولين، شهد له النــد، ــالحلم الزائ ــق، وب ــن الخل ــوفا بحس ــان موص ــة، وك أمين الأم

/ــ 1(. انظر: الســير: 18)ت والتواضع، ومناقبه شهيرة جمة. 5، .475 / 3الإصابة:

)( ليست في )م(.6194

ــدر الله" ــا بق ــة رعيته ــل(1)وإن رعيت الجدب ، فضــرب المثاس بالإبــل، والأرض الوبئــة بالعــدوة اعي، والن لنفســه بــالرليمة بالعـــدوة الخصـــبة، ولاختيـــار الجدبـــة، والأرض الســـة لامة باختيــار الخصــب؛ فــأين كتــاب الله تعــالى وسـن السـ

ه ه تعالى: وقال(2) من هذا كله؟ أيقالرسول الل : قال الله فيما لم يقولا، فذلك كفر، أم يقــال: دع هــذارسول الل

ه فيــه حكم، فــذلك كفــر، ولكن تضــرب الأمثــال، فليس للى يخرج الصواب. (3)ويطلب المثال حت

گـ گـ ڳـ ڳـ ڳـ ڳـ ڱ﴿: وذلك قوله تعالى: (4)قال أبو العالية .(5) [٨٣ ]النساء: ﴾.ڱ ڱ ڱ ں

ــول وقال عثمان وأصحابه حين جمعوا القرآن: إن رسن لنا موضع بــراءةالله تها تشــبه توفي ولم يبي ، وإن قصــ

ــا ــا ولا نكتب بينهم ــا معه ــنرى أن نكتبه ــال، ف ة الأنف ــ قصحيم{: (6)]سطر[ حمن الر . فــأثبتوا موضــع(7)}بسم الله الر

به. القرآن بقياس الشة أشــهروقال علي ؛ لأن: نــرى أن مــدة الحمــل ســت

ھـ ھـ ھـ ھ﴿وقال: [. ١٥ ]الأحقاف: ﴾.ڀـ ڀـ ٺـ ٺ﴿الله تعالى يقول:

أخرجه البخاري في كتاب الطب، باب ما يذكر في الطاعون ))(1/ــ 7) (،5729 (، ومسلم في كتاب السلام، بــاب الطــاعون130

(، عن عبد الله بن1740 / 4) (،2219والطيرة والكهانة ونحوها )عباس رضي الله عنهما.

)( في )م(: فقال.2)( في )ق(: ويبطل.3 رفيع بن مهران، أبو العالية الرياحي، البصري، الإمام، التابعي،)(4

(، وقيل غير ذلك.90المقرئ، الحافظ، المفسر، أحد الأعلام. )ت .207/ 4، السير: 79/ 7انظر: طبقات ابن سعد:

.501 / 8 أخرجه الطبري في تفسيره: )(5)( ليست في )م(.6نه في أبواب تفسير القرآن، باب: ومن)(7 أخرجه الترمذي، وحس

)3086سورة التوبة ) /ــ 5(،ـ (، عن ابن عبــاس رضــي اللــه272 /ــ 2عنهما، وصححه الحاكم في المســتدرك: هــذا"، وقــال: 241

ــاه". ــيخين، ولم يخرج ــرط الش ــحيح على ش ــديث ص ــعفه ح وض.273 / 5الألباني في سنن الترمذي:

195

ــإذا فصــلتهما من[.٢٣٣ ]البقــرة: ﴾.ے ثلاثين شــهرا بقيت(1) فــهر ة أش ــت ــذلك(2)س ــوم الجنب(3). وك اس: ص ــال ابن عب ق

ڤ ڤـ ڤـ ڦـ ڦـ ڦـ ڦڄ﴿؛ لأن الله سبحانه وتعالى قال: (4)صحيح فيقع الاغتسال بعد[.١٨٧ ]البقرة: ﴾.ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇوم وهــو فاتحتــه مــع(5)الفجــر، وقــد انعقــد جــزء من الصــ

ن خطــأ الجهالــة،(6)الجنابة، ولو سردنا نبط حابة؛ لتــبي الصــفهاء فالعجلــة وفي هذا كفاية للعلماء؛ فــإن عارضــكم الســ

ه تعالى.(7)العجلة إلى كتاب "نواهي الدواهي" ، إن شاء اللابعة والثلاثون ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ﴿قوله تعالى: : الآية الر

الآية. فيها ثلاث مسائل: [.٦٠]النساء: ﴾.پها نزلت: المسألة الأولى في سبب نزولها: يروى أن

ــود ــازع رجلا من اليه ــافقين ن ــل من المن ــالفي رج ، ]فق : بيني وبينك أبو القاسم، وقــال المنــافق: بيــني(8)اليهودي[

، يفـــر اليهـــودي ممن يقبـــل(9)وبينـــك كعب بن الأشـــرفشوة ويريد المنافق من يقبلها. الر

)( في )م(: في.1/ــ 7 أخرجــه عبــد الــرزاق في مصــنفه: )(2 في ، والــبيهقي349

.727 / 7السنن الكبرى: )( في )م(: ولذلك.3/ــ 3)( أخرجه الطــبري في تفســيره: 4 ، وابن أبي حــاتم في497

/ــ 1تفسيره: /7وقال النووي في شــرحه على مســلم: .318 : "أجمع أهل هذه الأمصار على صحة صوم الجنب سواء كان222

من احتلام أو جماع".)( في )ق(: خبر.5ــدل على اســتخراج شــيء. واســتنبطت المــاء:6 ــط: كلمــة ت )( نب

.381 / 5استخرجته. مقاييس اللغة: .43 / 2)( انظر: المنتقى للباجي: 7)( ليست في )م(.8ــان)(9 كعب بن الأشرف الطائي اليهودي، أمه من بني النضير وك

سيدا فيهم ويكنى أبا ليلى، بكى أهل بــدر من المشــركين وشــبب محمــد بن وبنساء المسلمين؛ فأمر رســول اللــه بنساء النبي

ــر: أنســاب ــوه ليلا. انظ ــار فقتل ــه من الأنص ــا مع ــلمة ورهط مس.343، معجم الشعراء: 374 / 1الأشراف للبلاذري:

196

ويروى أن اليهودي قال: بيني وبينك أبو القاسم. وقالبي ــا إلى الن ى ترافع ــك الكــاهن، حت ــني وبين ــافق: بي المن

، فقال المنافق: لا أرضى، بيني وبينك أبو(1)فحكم لليهودي بكر؛ فأتيا أبا بكر فحكم لليهودي. فقال المنافق: لا أرضى،

. فأخبره اليهودي بما جرى؛(2)بيني وبينك عمر ]فأتيا عمر[ى أدخــل بيــتي في حاجــة، فــدخل فــأخرج فقــال: أمهلا حت

، فقتل المنــافق؛ فشــكا أهلــه ذلــك إلى(3)سيفه ]ثم خرج[ه رد حكمــك.رسول الله ه؛ إن فقال عمــر: يــا رســول الل

بي : "أنت الفــاروق"، وفي ذلــك نــزلت الآيــاتفقــال النها إلى قوله: ئو ﴿كل .(4)[٦٥ - ٦0 ]النساء: ﴾.ئە

بير وروي في الصحيح أن رجلا من الأنصار ]خاصم الزــراج ة(5)في ش ــر بي (6) الح ــال الن ــير،؛ فق ــا زب ــق ي : "اس

ــاري[(7)وأرسل الماء :(8) إلى جارك الأنصاري". فقال الأنصبي بــير:آن كان ابن عمتــك، فتلــون وجــه الن ثم قــال للز

ــال ابن ــله". ق ــدر، ثم أرس ــغ الج ى يبل ــاء حت ــك الم "أمسبير ۇٴ�ۈـ ۋ﴿ عن أبيه: وأحسب أن الآية نزلت في ذلك: (9)الز

)( في )م(، و)س(: زيادة: على المنافق.1)( سقطت من )ق(.2)( سقطت من )ق(.3 ، والواحدي في أسباب337 /ـ 3 أخرجه الثعلبي في تفسيره: )(4

، وقـــال محققـــه: هـــذا الســـند باطـــل. وهـــو في162الـــنزول: : موضوع.423/ 1الاستيعاب في بيان الأسباب:

رج جنس)(ــ 5 ة إلى السهل. والشــ رجة: مسيل الماء من الحر الشراج جمعها. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر: /2لها، والش

456.ة: هي الأرض ذات الحجــارة الســود. انظــر: النهايــة في)(6 الحــر

.365 / 1غريب الحديث والأثر: )( سقطت من )ق(، و)ط(.7)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.8ــير)(9 ــدي، أم ــد الأس ــوام بن خويل ــير بن الع ــه بن الزب ــد الل عب

المؤمنين، أبو بكر، وأبو خبيب القرشي، المكي، ثم المــدني، أحــدــيرا في العلم، ــان كب ــداده في صــغار الصــحابة، وإن ك الأعلام، ع

والعبادة. والجهاد، السير: (.73)ت والشرف، /ـ 3انظر: 363، .78 / 4الإصابة:

197

ۉۋ ې ۉ ۅ . إلى آخره. (1)﴾ۅ ، من(2)قال مالك: الطاغوت كل ما عبــد من دون الله

رك فيــه. صنم، أو كاهن، أو ساحر، أو كيف ما تصرف الشــڀ﴿وقولــه: پـ پـ يعــني المنــافقين، أظهــروا الإيمــان. ﴾.پـ ٺ﴿وبقوله: ڀـ ڀـ يعني اليهــود؛ آمنــوا بموســى، وذلـك ﴾.ڀـ

ويذهبون إلى الطاغوت. ﴾.چ چ چ چ ڇ﴿قوله: اختار الطبري أن يكون نزول الآية: المسألة الثانية

بــير ة الز ،(3)في المنافق واليهودي ثم تتناول بعمومهــا قصــوهو الصحيح.

هم رســول الله ]في الحكم فهــو كــافر،وكــل من اتبي ــه الن ــأعرض عن ة ف ــاري زل زل ــال](4)لكن الأنص ، وأق

ها كــانت فلتــة، وليســت لأحــد عثرته لعلمه بصحة يقينه وأنبي وكــل من لم يــرض بحكم الحــاكم بعــده فهــوبعــد النعاص آثم.

فيهـــا أن تحـــاكم اليهـــودي مـــع: المسJJألة الثالثةــدة (5)المسلم عند حاكم الإسلام، وسيأتي في ســورة المائ

إن شاء الله تعالى. ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻ﴿قوله تعالى: الآية الخامسة والثلاثون:

﴾.پ پ الآية. فيها مسألتان: [.٦٦]النساء:

ه تفاخر ثــابت بن قيس بن: المسألة الأولى روي أن ويهــودي، فقــال اليهــودي: والله، لقــد كتب الله(6)شــماس

سبحانه علينا أن نقتل أنفسنا. فقــال ثــابت: والله لــو كتبــاب المســاقاة، بــاب ســكر الأنهــار ))(1 أخرجــه البخــاري في كت

2359( /ــ 3(،ـ (، ومسلم في كتاب الفضــائل، بــاب وجــوب111 )2357(، )4اتباعه / ، عن عبد الله بن الزبــير رضــي)1829

الله عنهما. تفســير ابن ،135/ــ 2 تفسير القــرآن من الجــامع لابن وهب: )(2

.495 / 2أبي حاتم: .524 / 8 تفسير الطبري: )(3)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.4.44-41 سورة المائدة: )(5

198

بيعي : قــال رجــل(1)الله علينا لفعلنا. قال أبو إســحاق الســ من الصحابة لو أمرنا لفعلنا، والحمد لله الذي عافانا. فبلــغ

بي أمتي لرجــالا الإيمــان أثبت(2) فقــال: "إن فيذلــك النواسي" ــال ابن وهب: قــال(3)في قلوبهم من الجبال الر . ق. (4)مالك: القائل ذلك أبو بكر الصديق

ــه[: المسJJألة الثانية ــدل ]ب ــو " ي على(5)حــرف " ليء لامتناع[ ه لم(6)امتناع ]الش غيره، فأخبر الله ســبحانه أن

يكتب ذلك علينا لعلمه بأن الأكثر ما كان يمتثل ذلك فتركهرنا عنــه(7)رفقا بنا ]لئلا تظهر معصيتنا[ ، فكم من أمــر قصــ

ه لقــد تــرك مع خفته، فكيف بهذا الأمر مع ثقلــه؟ أمــا والل المهاجرون مساكنهم خاويــة وخرجــوا يطلبــون بهــا عيشــة

ه. راضية، والحمد لل* * *

ادسة والثلاثون: ﴾.ڃ چ چ چ﴿قوله تعالى: الآية الس الآية. فيها مسألتان: [.٦٩]النساء:

في ســـبب نزولهـــا: وفي ذلـــك: المسJJألة الأولىــير: "أن رجلا من ــعيد بن جب ــا روى س ــبهها م ــات أش رواي

ثابت بن قيس بن شـماس الأنصـاري، الخـزرجي، أبـو محمـد،)(6 وقيل: أبو عبد الرحمن، خطيب الأنصــار، كــان من نجبــاء أصــحاب

استشــهد ولم يشهد بدرا، شــهد أحــدا، وبيعــة الرضــوان.محمد .511 / 1، الإصابة: 308 / 1انظر: السير: يوم اليمامة.

عمرو بن عبد الله بن علي الهمــداني، أبــو إســحاق الســبيعي،)(1 الكــوفي، الحافــظ، شــيخ الكوفــة، وعالمهــا، ومحــدثها، وكــان من

(. انظــر: طبقــات127)ت العلماء العاملين، ومن جلــة التــابعين..392 / 5، السير: 311 / 6ابن سعد:

)( في )م(، و)س(: من.2/ــ 8 مرســل، أخرجــه الطــبري في تفســيره: )(3 ، وابن أبي526

:428/ـ 1. وهو في الاستيعاب في بيان الأسباب: 996 /ـ 3حاتم: ضعيف.

.10/ 3تفسير القرآن من الجامع لابن وهب: )( انظر: 4)( ليست في )م(.5)( ليست في )م(.6)( سقطت من )ق(.7

199

بي بي (1)، فقال له وهو محزونالأنصار جاء إلى الن : النه، نحن اـ؟" فقـال: يـا نـبي الل نغـدو(2)"مـا لي أراك محزون

ننظر في وجهك ونجالسك، وغدا ترفــع مــع(3)عليك ونروحبي ين، فلا نصل إليك؛ فلم يرد عليــه الن بي شــيئا، فأتــاهالن

بي ره"جبريل بهذه الآية؛ فبعث إليه الن .(4) يبشاـ: المسJJألة الثانية ـ قــال ابن وهب: ســمعت مالكجل يصف المدينة وفضــلها:(6)، ]وهو[(5)يقول: قال ذلك الر

الأمة يــوم القيامــة، وحولهــا(7)يبعث منهــا أشــراف ]هــذه[هداء أهل بدر، وأحد والخندق، ثم تلا مالــك هــذه الآيــة: الش

]النساء:﴾.چـ ڇـ ڇـ ڇـ ڇـ ڍـ ڍـ ڌـ ڌـ ڎـ ڎڈـ ڈـ ژـ ژـ ڑـ ڑـ کـ کـ ککـ گـ گـ گ﴿ هم﴾.ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ﴿ يريد مالك في قوله: .(8)[٧٠ - ٦٩

ن ذين بالمدينة ومن حولها، يتبي فضــلهم، وفضــل(9)هؤلاء الة وســواها، وهــذا فضــل المدينة على غيرها من البقاع: مك

في قبس(10)مختص بهــا، ولهــا فضــائل ســواها ]بيناهــا[ــتيفاء؛ فلينظـــر في(11)الموطأ ــاف على الاسـ ، وفي الإنصـ

الكتابين.* * *ابعة والثلاثون الس تعالى: : الآية ڳـ ڳـ ڳـ ڳ﴿قوله

: الآية. فيها ثلاث مسائل[. ٧١ ]النساء: ﴾.ڱ

)( ليست في )م(.1)( في )ق(: بحق.2)( في )م(: زيادة: عليك.3/ــ 8 مرســل، أخرجــه الطــبري في تفســيره: )(4 . وهــو في534

: ضعيف جدا.431/ 1الاستيعاب في بيان الأسباب: /3 يعني: عبد الله بن يزيد بن هرمز. تفســير ابن أبي حــاتم: )(5

998.)( سقطت من )ق(.6)( ليست في )م(.7.998 / 3 أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: )(8)( في )م(: فتبين.9

)( سقطت من )ق(.10.273/ 13)( انظر: عارضة الأحوذي لابن العربي: 11

200

ــا: المسJJألة الأولى ــع فيه ــة، والجم ــة: الجماع ب الثوـن، ــة، وعظـ ــول: ]عظ ــا تق ــات، كم وـن، أو ثبين، أو ثب ـ ثب

ــات[ ة،(1)وعظ ــة ثبي ب ــغير الث ــرآن، وتص ــان في الق ، واللغت ويقال في وســط الحــوض ثبــة؛ لأن المــاء يثــوب إليــه، أي يرجع، وتصغير هــذه ثويبــة؛ لأن هــذا محــذوف الــواو، وثبــة

ما اشتقت ]من[ ــنيت(2)الجماعة إن جــل إذا أث ثبيت على الرــود إلى ــره، فيعـ ــن ذكـ ــه وجمعت محاسـ ــه في حياتـ عليـ

.(3)الاجتماعــالى: : المسJJألة الثانية ــه تع ڱ﴿قول ــر الله﴾.ڳـ أم

ســبحانه المؤمــنين إلا يقتحمــوا على عــدوهم على جهالــةى يتجسسوا ــردون عليهم؛(4)حت ما عندهم، ويعلموا كيــف ي

جربة.(5)فذلك أثبت ، وهذا معلوم بالتاس بالجهــاد: المسJJألة الثالثة أمــر الله ســبحانه الن

ــرجت ــإن خ ــير، ف ــة، أو مجتمعين على الأم ق ــرايا متفر سا إليهم رايا فلا تخرج إلا بــإذن الإمــام؛ ليكــون متجسســ الس

ما احتاجوا إلى رده .(6)عضدا من ورائهم، فرب* * *ئۈ ﴿قوله تعــالى: : الآية الثامنة والثلاثون ئۈ� ئۆ� ئۆ�

ســوى الله ســبحانه[.٧٤ ]النســاء: ﴾.ی﴿ إلى قوله تعــالى: ﴾ئېــا، في ظاهر هذه الآية بين من قتل شــهيدا، أو انقلب غانم

بي ه قــال: "تكفل الله لمن جاهــد فيوقد ثبت عن الن أن لا يخرجــه من بيتــه إلا الجهــاد في ســبيله، وتصــديقسبيله

ة، أو يــرده إلى مســكنه الـذـي خــرج كلمته، أن يدخلــه الجن. (7)منه مع ما نال من أجر أو غنيمة"

)( في )س(: عضه، وعضون، وعضاه.1)( ليست في )م(.2.113 / 15 تهذيب اللغة: )(3)( في )م(، و)س( زيادة: إلى.4)( في )س( زيادة: للنفوس.5)( في )ق(: رد وفي )س(: ردئه.6 : أخرجه البخاري في كتاب فرض الخمس،بــاب قــول النــبي )(7

ــائم" ) ــ 4) (،3123"أحلت لكم الغن / ــاب86 (، ومســلم في كت201

الغنيمــة في(1)فغاير بينهما، وجعل الأجر في محــل ]و[ة أخفقت كمــل(2)آخر ما ســري ه قال: "أي . وثبت عنه أيضا أن

ة غنمت ذهب ثلثا أجرها"لها الأجر ما سري . (3)، وأيــه في شــروحات ــا علي من فأما هــذا الحــديث فقــد تكلــة؛ الحديث بما فيه كفاية، وليس يعارض الآية كل المعارض

ــذا عظيم؛ وإذا ]لم[ ــر، وه ــه ثلث الأج ــها؛(4)لأن في يعارضفليؤخذ تمامه من غير هذا الكتاب.

وأما الحــديث الأول فقــد قيــل فيــه: إن " أو " بمعــنى ؛ لأن الله سـبحانه يجمــع لـه الأجـر والغنيمــة، فمـا(5)الـواو

ه الغنائم لهذه الأمة محاسبا لهــا بهــا من ثوابهــا، أعطى اللها ما خصها بها تشريفا وتكريما لها؛ لحرمة نبي :. قال وإن

. (6)""جعل رزقي تحت ظل رمحيه ولأمته فيما يرزقون أفضل(7)فاختار الله سبحانه لنبي

وجوه الكسب وأكرمها، وهو أخذ القهر والغلبة. وقيل: إن معناه الذي يغنم قد أصــاب الحظين، والذي

بي أن يقــول:يخفق له الحظ الواحد هو الأجر، فــأراد النــز(8)مع ما نال من أجر وحده، أو غنيمة مع الأجــر، والله ع

وجل أعلم.* * *

/3(،ـ )1876الإمارة، باب فضل الجهاد والخروج في سبيل الله ).(، عن أبي هريرة 1495

)( سقطت من )ق(.1)( في )س(: محل آخر.2 أخرجه مسلم )بنحوه( في كتاب الإمارة، باب بيان قــدر ثـواب)(3

(، عن عبد الله1514 /ـ 3(، )1906من غزا فغنم، ومن لم يغنم )بن عمرو رضي الله عنهما.

)( ليست في )م(.4 ،4/ــ 5 قال به ابن عبد البر، وأبــو الوليــد البــاجي. الاســتذكار: )(5

.160/ 3المنتقى للباجي: ذكــره البخــاري في كتــاب الجهــاد والســير، بــاب مــا قيــل في)(6

(.40 / 4الرماح، عن ابن عمر رضي الله عنهما، ))( في )س(: يرتزقون.7.8 / 5 قال به ابن بطال. شرح صحيح البخارى لابن بطال: )(8

202

ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻ﴿قوله تعالى: الآية التاسعة والثلاثون: : الآية. فيها مسائل[. ٧٥ ]النساء: ﴾.پ پ پ پ ڀ

أوجب الله ﴾.ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ پـ پ﴿قال علماؤنا: : الأولى سبحانه في هــذه الآيــة القتــال؛ لاســتنقاذ الأســرى من يــدفس، وكان بذل المــال العدو مع ما في القتال من تلف الن

فس وأهون منها . (1)في فدائهم أوجب، لكونه دون النبي ــد روى الأئمة أن الن ــائع،وق ــوا الج ــال: "أطعم ق

وا العاني"وعودوا المريض . (2)، وفكاس أن يفدوا الأسارى بجميــع وقد قال مالك: على الن

ــإن(3)أمـــوالهم ــالوا: عليهم أن يواســـوهم، فـ ؛ وكـــذلك قـا فهــل يرجــع المواساة دون المفاداة، فإن كان الأســير غني

؛ أصــحهما(4)عليــه الفــادي أم لا؟ في ذلــك لعلمائنــا قــولانجوع. الر

فــإن امتنــع من عنــده مــال من ذلــك؟. قــال: الثانية علماؤنا: يقاتله إن كان قادرا على قتاله، وهــو قــول مالــك

. فـإن قتـل المــانع الممنـوع كـان عليــه(5)في كتـاب محمدى مــات القصاص، فإن لم يكن قادرا على قتاله فتركــه حت

؛ فإن كان المانع جاهلا بوجوب المواساة ]كــان في(6)جوعات الدية على عاقلــة المــانع، وإن كــان عالمــا بوجــوب المي

ــاة[ ــه(7)المواس ــوال: الأول: علي ــة أق ــألة ثلاث ؛ ففي المسالقصاص.

اني: عليه الدية في ماله. الثالث: الدية على عاقلته. الث

.560 / 2 البيان والتحصيل: )(1البخاري في كتاب الأطعمة ))(2 /ـ 7(،ـ )5373 أخرجه عن (،67

.أبي موسى الأشعري.560 / 2، البيان والتحصيل: 3/301النوادر والزيادات: )(3.307-3/301النوادر والزيادات: )(4لم أجد هذا القول. )(5)( في )م(، و)ط(: جزعا.6)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.7

203

بي ينوقــد روي عن الن ه قــال: "إن الأشــعري إذا(1) أن وقل طعامهم جمعوا ما كــان عنــدهم فيأرملوا في الغزو

ة(2)ثــوب واحد وي ، ثم اقتســموه بينهم في إنــاء واحــد بالســي وأنا منهم" . (3)فهم من

تنقيح هـــذه المســـألة: قـــال بعض(5): في(4)الثـــانيبي (6)علمائنــا: روى طلحــة بن عبيــد الله لمــا علم أن الن

ائل معالم الــدين وأركــان الإســلام كــاة؟الس قــال لــه: والزبي قال: هل علي غيرها؟ قال: "لا، إلا أن تطــوع". قــال الن

]ة ]إن صدق . (8)"(7): "أفلح إن صدق. دخل الجنكاة ه لا يتعلق بالمال حق سوى الز .(9)وهذا نص في أن

والصحيح أن هذا الحديث لا يمنع من وجــوب حــق فيكاة لثلاثة أوجه(10)المال غير : (11) الز

أحــدها: أن المــراد بهــذا الحــديث لا فــرض ابتــداء فيكاة، والصيام، فأما العــوارض المال والبدن إلا الصلاة، والز

الأشعريون: بطن من كهلان من القحطانيــة، وهم بنــو الأشــعر)(1 بن أدد بن زيد يجشب بن عــريب بن زيــد بن كهلان. انظــر: نهايــة

.168الأرب في معرفة أنساب العرب: )( في )م( زيادة: منهم.2 أخرجه البخاري في كتاب الشركة، بــاب الشــركة في الطعــام)(3

(، ومسلم في كتاب فضائل138 /ـ 3(،ـ )2486والنهد والعروض ) ،) )2500(، )4 / 1944، باب من فضائل الأشعريين الصحابة

.عن أبي موسى )( في )م(، و)ط(، و)س(: الثالث.4)( في )ق(: من.5ه بن عثمان، أبــو محمــد القرشــي، الــتيمي،)(6 طلحة بن عبيد الل

. )تأحد السابقين، وأحد العشرة، وأحد الستة أصحاب الشورى.430 / 3، الإصابة: 23 / 1(. انظر: السير: 36

)( ليست في )م(، و)ط(.7 أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب: الزكــاة من الإســلام ))(8

46( /ــ 1(،ـ (، ومسلم في كتاب الإيمان، باب بيــان الصــلوات18 (.40 / 1) (.11التي هي أحد أركان الإسلام )

.175 / 3 الاستذكار: )(9)( في )م( زيادة: أنه، وفي )ط( زيادة: أن.10)( لم يذكر المؤلف إلا وجهين فقط.11

204

ذر(1)فقد يتوجه ]بهــا[ فــرض من جنس هــذه الفــروض بالنوغيره.

اني: أن أركان الإسلام من الصلاة والصيام عبــادات الثقــة، د بهــا. وأما المــال فــالأعراض بــه متعل لا تتعــدى المتعب

والعوارض عليه مختلفة. كـاة لتقـوم بحـق ما فرض الله سبحانه الز فإن قيل: إن

قاصرة. (2)الفقراء، وتسد خلتهم، وإلا فتكون الخلةفالجواب أن نقول: هذا لا يلزم لثلاثة أوجه:

أحــدها: أن من الممكن أن يفــرض البــاري ســبحانهة الفقراء، ويحتمل أن يكــون فرضــها كاة قائمة لسد خل الز

بنــذر العبــد الذي(4)، وتــرك الأقــل ليســدها(3)قائمة بــالأكثريسوقه القدر إليه.

بي اني: أن الن كــاةالث فلم يقم بالخلة(5) قــد أخــذ الزدقة، ويحث ى كــان ينــدب إلى الصــ المــذكورة بــالفقراء حت

عليها. كاة إذا أخذها الولاة، ومنعوها الث: الفضلين: إن الز الث من مستحقيها، فبقي المحــاويج فوضــى؛ هــل يتعلق إثمهماس أم يكون على الوالي خاصة؟ فيــه نظــر؛ فــإن علم بالن

ن عليــه سـدها دون غــيره إلا ]أن[ (6)أحد بخلة مسـكين تعي

ا ن ــد بي يعلم بها سواه، فيتعلق الفرض بجميع من علمها، وقفسير. ذلك في الت

* * *

)( ليست في )م(.1)( في )س(: الحكمة.2)( في )ق(: والأكثر.3)( في )م(، و)ط(: ليسد.4)( في )س( زيادة: فى زمنه.5)( سقطت من )ق(.6

205

ۋ﴿قولــه تعــالى: : الآية الموفيJJة أربعين ۋـ ﴾.ۇٴ�ۈـ الآية.[.٧٨]النساء:

اــ يقـول: ې﴿قـال ابن القاســم: ســمعت مالك هي ﴾.ۉ� ماء، ألا تســمع قــول الله ســبحانه: ٻ﴿قصــور الســ ٻـ ﴾.ٱ�

.(1)[١]البروج: ماء اثنا عشر برجا قال علماؤنا: والبروج التي في السور، الجــوزاء، عنــد العــرب، وعنــد جميــع الأمم: الحمــل، الثنبلة، المــيزان، العقــرب، القــوس، السرطان، الأســد، الســــل الكبش، ــمون الحم ــد يس ــوت. وق ــدلو، الح ــدي، ال الجورة، نبلة العــذراء، والعقــرب الصــ وأمين، والس والجوزاء التا مكة. وتســـمى أيضـــ امي، والحـــوت الســـ والقـــوس الـــر

شا . (2)الر قال القاضي: خلــق الله ســبحانه هــذه الــبروج منــازل

مس والقمــر، وقـدرهما ب الأزمنــة عليهـا،(3)للش فيهــا، ورتة، دليلا على المصالح، وعلمــا على ة، وشمالي وجعلها جنوبي

هــار، لمعرفــة القبلــة، وطريقا يــل والن إلى تحصــيل آنــاء اللد[ عب هجد، وغير ذلك من أحــوال المعــاش ]والت ،(4)أوقات الت

إن شاء الله تعالى. (5)وسنستوفي ذلك بيانا في موضعه وفي هذا دليل على أن ما في السموات والأرض فان

ه؛ والله أعلم. ذلك ذاهب كل* * *

﴾.ےھـ ھـ ھـ ﴿قوله تعالى: الآية الحادية والأربعون: : فيها مسألتان[.٨٤]النساء:

ــال فــرض على: المسألة الأولى ظن قــوم أن القتبي ــرالن ــه؛ وليس الأم ــنين إلي ــدب المؤم ــده، ون أولا وح

ــال قبــل أن كذلك؛ ولكن المسلمين كانوا ســراعا إلى القت.1390 / 2 الهداية الى بلوغ النهاية: )(1.253 / 3 البيان والتحصيل: )(2)( في )م(، و)ط(، و)س(: وقدره.3)( ليست في )م(.4.36)( انظر: سورة التوبة: 5

206

لــه ســبحانه بالقتــال كــاع عنــه(1)يفرض القتال، فلما أمر ال قبل أن ﴾.ڈـ ڈـ ژـ ژـ ڑـ ڑـ کـ کـ کـ کـ گـ گ﴿قوم، ففيهم نزلت:

]النساء:﴾.گـ گـ ڳـ ڳـ ڳـ ڳـ ڱـ ڱـ ڱـ ڱـ ںـ ںـ ڻـ ڻ﴿يفرض القتال؛ ه: قد بلغت: قاتل وحدك، [.٧٧ ۓ ﴿فقال الله تعالى لنبي ۓ� ے�

فسيكون منهم ما كتب الله من فعلهم؛ لأن الله ﴾.ڭڭـ ڭـ ڭصــر، فلـو لم يقاتـل معــه أحــد من سبحانه كـان وعــده بالن الخلق لنصره الله سبحانه دونهم، وهل نصــره مــع قتــالهم

إلا بجنده الذي لا يهزم. حيح[ بي (2)وفي الحــديث ]الصــ قــال: "إن الله أن الن

ا ق قريشــ ؛ ]إذا[أمــرني أن أحــر (4) يثلغــوا(3). قلت: أي رب

رأسي فيدعونه خبزة. قال: استخرجهم كمــا اســتخرجوك،ا[(5)واغزهم نعنك ــك، وابعث ]جيشــ (6)، وأنفق فسننفق علي

. (7)نبعث خمسة مثله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك"دة: "أقــاتلهم وحــدي وقد قال أبو بكر الصديق في الر

ى تنفرد سالفتي . (9)"(8)حت

اــ ضــعيفا. انظــر:)(1 كاع: جبن، يقال: رجل كع كــاع، إذا كــان جبان.54 / 1تهذيب اللغة:

)( ليست في )م(.2)( سقطت من )ق(.3لغ: هشم الرأس، وثلغت رأسه ثلغــا شــدخته. انظــر: العين:)(4 الث4 / 401.

)( في صحيح مسلم: "نغزك".5)( ليست في )م(.6 أخرجــه مســلم في كتــاب الجنــة وصــفة نعيمهــا وأهلهــا، بــاب)(7

(،2865الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار )عن عياض بن حمار المجاشعي، في حديث طويل. (،2197 / 4)الفة: صفحة العنق. النهاية في غريب الحديث والأثر: )(8 /2 الس

390. وقد أخرجه البخاري )من حديث .721 /ـ 5 انظر: زاد المعاد: )(9

طويل( في كتاب الشروط، باب الشروط في الجهــاد والمصــالحة)2731مــع أهــل الحــرب وكتابــة الشــروط ) /ــ 3(،ـ (، عن193

.، عن النبي المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم 207

ه لــو خـــالفتني شــمالي لقاتلتهـــا(1)وفي رواية : "والل. (2)"بيميني

ڭ﴿قولـه تعـالى: : المسألة الثانية على القتــال:﴾.ڭـ حضيض: هو ندب المرء إلى الفعل حريض والت ابتــداء،(3)الت

.(4)وقد يندب إلى امتثال ما أمر الله سبحانه تذكرة له* * *

ئەېـ ېـ ىـ ىـ ﴿قوله تعالى: الآية الثانية والأربعون: ئا� ئا�: الآية. فيها مسألتان[.٨٥ ]النساء: ﴾.ئە

ــه: : المسألة الأولى ى﴿اختلــف في قول ېـ على ﴾.ېـ ثلاثة أقوال:

الأول: من يزيد عملا إلى عمل. ــيره في قضــاء ــد غ ــة عن ــاه بكلم اني: من يعين أخ الث

حاجته. بي: ، وليقضــي الله ســبحانه "اشفعوا تؤجرواقال الن

. (5)على لسان رسوله ما شاء"الث: قـــال الطبري في معنـــاه: من يكن يـــا محمد الث شفعا لوتر أصحابك في الجهــاد للعــدو يكن لــه نصــيب فيــرا من الكفار في جهــادك الآخرة من الأجر. ومن شــفع وت

هــا(6)يكن له كفل في الآخرة من الإثم حيح عنــدي أن . والصــفاعة غير جــائزة، وذلــك عامة في كل ذلك، وقد تكون الش

، أو في إسقاط حــد بعــد وجوبــه،(7)فيما كان سعيا في إثم

)( في )م(، و)س( زيادة: ثانية.1.85 / 2 معاني القرآن وإعرابه للزجاج: )(2)( في )م(، و)ط(، و)س( زيادة: وقد يندب إلى الفعل.3)( في )س(: به له.4 أخرجه البخاري في كتاب الزكاة، باب التحريض على الصــدقة)(5

/ــ 2) (،1432والشــفاعة فيهــا ) (، ومسـلم في كتــاب الــبر113 ــاب اســتحباب الشــفاعة فيمــا ليس بحــرام ) والصــلة والآداب، ب

.(، عن أبي موسى2026 / 4(، )2627.580 / 8 تفسير الطبري: )(6)( في )ق(: لإثم.7

208

ا ئة. وروت عائشــة أن قريشــ ــذ شــفاعة ســي ــون حينئ فيكة تي سرقت فقــالوا: من(1)أهمهم شأن المرأة المخزومي ال

ــامة بنيكلم رسول الله فيها؟ قالوا: ومن يجترئ إلا أس فكلمه أسامة، فقــال رســول الله حب رسول الله (2)زيد

ه لو أن فاطمة : "أتشفع في حد من حدود الله؟ وأيم الل. (5()4) سرقت لقطعت يدها"(3)بنت محمد

وهذا حديث صحيح. بي قال: "تعافوا الحدودوروى أبو داود وغيره أن الن

.(6)، فما بلغني من حد فقد وجب"فيما بينكمــه:: ]المسألة الثانية من الثانيJJة والأربعين قول

ىـ ﴿ ىـ ېـ ئەېـ ئە� ئا� الثانية: ﴾.ئا� وفي نصيب الأولى: في قال كفل، وهو أن تزيد على سنام البعير، أو على ظهره كســاء

هي فاطمة بنت الأسود بن عبــد الأســد بن هلال بن عبــد اللــه)(1 الإصابة: ،206 /ـ 8بن عمر بن مخزوم. انظر: طبقات ابن سعد:

8 / 269. أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي، يكنى أبــا محمــد، ويقــال: أبــو)(2

وأحبــه كثــيرا.زيد، الحب ابن الحب، وكان شــجاعا، ربـاه النــبي .202 / 1. الإصابة: 496/ 2(. انظر: السير: 54)ت

ســيدة نســاء فاطمة الزهراء بنت إمام المتقين رسول اللــه )(3 العــالمين في زمانهــا، البضــعة النبويــة، والجهــة المصــطفوية، القرشية، الهاشمية، وأم الحســنين، مولــدها قبــل المبعث بقليــل.

.262 / 8الإصابة: ،118 / 2انظر: السير: (.11)ت )( في )س( زيادة: مختصرا.4 أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب حــديث الغــار ))(5

ــ 4) (،3475 / ــاب قطــع175 ــاب الحــدود، ب (، ومســلم في كتــدود ) ــفاعة في الح ــيره، والنهي عن الش ــريف وغ ــارق الش الس

1688،) (3 / 1315.) أخرجه أبو داود في كتاب الحدود، بـاب العفــو عن الحــدود مــا)(6

(، والنسائي في كتاب قطع133 /ـ 4) (،4376لم تبلغ السلطان ) (، عن عبد70 /ـ 8(، )4886السارق، ما يكون حرزا وما لا يكون )

الله بن عمرو رضي الله عنهما، وصححه الحـاكم في المسـتدرك: وقال ، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".424 /ـ 4

ــاري: ــر في فتح الب ــ 12ابن حج / ــرو بن87 ــنده إلى عم : "وس.133 / 4سنن أبي داود: شعيب صحيح". وصححه الألباني في209

وتركب عليه، وهو والنصيب واحد؛ ولكن خص هــذا اللفــظ بأن جعله حظا للشيطان؛ ولذلك لما نظر إلى شــعر رجــل

.(1)معقوصا في وسط رأسه قال: "ذلــك كفــل الشــيطان"أي: هو مهيأ له؛ ليجلس عليــه، فيتحكم منــه، ويحكم فيــه[

(2).* * *ئىی ﴿قوله تعالى: الآية الثالثة والأربعون: ئم ئح ئج

بح بج : . الآية. فيها سبع مسائل[٨٦]النساء: ﴾.ئية تفعلـــة من حي، وكـــان: المسJJJألة الأولى حي الت

الأصل فيها ما روي في الصحيح: "أن الله تعالى خلــق آدمــا، ثم قــال لــه: اذهب(3)، ]طوله[على صورته ون ذراع ســت

ــك ون فر من الملائكة، فاستمع مــا يحي فسلم على أولئك النلام ــ ــ ــال: الس ــ ــك؛ فق ــ ت ي ة ذر ــك وتحي ــ ت ــا تحي ــ ه ــه، فإن ــ ب

؛ إلا أن(5) له: وعليك السلام ورحمــة الله"(4)عليكم. فقالواة يقول اس قالوا: إن كل من كان يلقى أحدا في الجاهلي الن

كتــاب الصــلاة، بــاب الرجــل يصــلي عاقصــا )( أخرج أبو داود في1 (، والترمذي في أبواب الصلاة، باب ما174 /ـ 1(،ـ )646شعره )

)384جاء في كراهية كف الشعر في الصـلاة ) /ــ 2(،ـ ( عن223 سعيد بن أبي سعيد المقبري، يحدث عن أبيــه، أنــه رأى أبــا رافــع

مر بحسن بن علي عليهما السلام وهو يصلي قائمامولى النبي وقد غرز ضفره في قفــاه فحلهــا أبــو رافــع، فــالتفت حســن إليــهــمعت مغضبا فقال أبو رافع: أقبل على صلاتك ولا تغضب فإني س

يقول: "ذلك كفل الشيطان" يعني مقعد الشــيطان،رسول الله يعــني مغــرز ضــفره. وقــال الترمــذي "حــديث أبي رافــع حــديث

حسن"، والعمل على هذا عند أهل العلم. وحسن الألباني.)( هذه المسألة ليست في )م(، و)ط(، و)س(.2)( ليست في )م(، و)ط(، و)س(.3)( في )م(، و)ط(، و)س(: فقالت.4ــدء الســلام ))(5 ــاب ب ــاب الاســتئذان، ب أخرجــه البخــاري في كت

ومسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، (،50 /ـ 8) (،6227)2841باب يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطــير ) /4(،ـ

.(، عن أبي هريرة 2183210

لــه: اســلم، عش ألــف عــام، أبيت اللعن. فهــذا دعــاء فيــاة[ ،(1)طــول ]الحي ــذم ، أو ال ــذام لامة من ال وطيبهــا بالســ

(2)فجعلت هذه اللفظة ]اللطيفــة[ ريفة بــدلا ة الشــ ، والعطي، وأعلمنا أن أصلها آدم. (3)من تينك

فيهــا ثلاثــة ﴾.ئجیـ ﴿قولــه تعــالى: : المسJJألة الثانيةأقوال:

ــك أن ــ ــم عن مال ــ الأول: روى ابن وهب، وابن القاسد على المشمت﴾.ئجی ﴿قوله تعالى: . (4) في العطاس، والر

اني: إذا دعي لأحــدكم بطــول البقــاء، فــردوا عليــه الث. (6)، أو أحسن(5)به

الث: إذا قيل: سلام عليكم، وهو الأكثر. الث

عن أبي بكــر بن(7)وقد روى عبــد الله بن عبــد الحكمــد العزيز ــارون(8)عبـ ه كتب إلى هـ ــك بن أنس أن ، عن مالـ

)( ليست في )م(.1)( ليست في )م(، و)ط(، و)س(.2 )( في )م(، )ط(: بدلا منــك. ولعلــه يشــير بـــ )تينــك( إلى جملــة:3

طول الحياة وطيبها بالسلامة من الذام، أو الذم. ، وذكرها ابن عطية وقال:1406 /ـ 2 الهداية الى بلوغ النهاية: )(4

"وفيه ضعف، لأنه ليس في الكلام على ذلــك دلالــة، أمــا أن الــرد على المشمت مما يدخل بالقياس في معنى رد التحية، وهــذا هــو منحى مالــك رحمــه اللــه إن صــح ذلــك عنــه واللــه أعلم". انظــر:

.87 / 2تفسير ابن عطية: )( ليست في )س(.5)( في )س(: بأحسن منه.6 عبد الله بن عبد الحكم بن أعين، أبو محمد المصـري، الإمـام،)(7

(. انظــر:214الفقيه، مفتي الديار المصــرية، صــاحب مالــك. )ت .220 / 10، السير: 275 / 1تاريخ ابن يونس المصرى:

أبو بكر بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطــاب. من)(ــ 8.223 / 2الرواة عن الإمام مالك. ترتيب المدارك:

211

شــيد لام لهــذه(3)، وقــال فيــه: (2) جــواب كتــاب(1)الر والســبحیـ ﴿الآية: بج� ئي� ئى� ئم� ئح� هذا﴾.ئج� مع مالك فاستشهد

اس في رد الجواب إذ رجع الجواب على حق،بقول ابن عب. (5()4)كما أرى رجع السلام

بح ﴿قوله تعالى: : المسألة الثالثة بج� ئي� ئى� فيها﴾.ئم�قولان:

فة، إذا دعى لــك بالبقــاء أحدهما: أحسن منها أي الصــة، ة الآدمي ها أحســن منهــا لأنهــا ســن فقل: سلام عليكم، فإن

ة. وشريعة الحنيفيلام اني: إذا قــال الســلام عليــك فقــل: وعليــك الســ الث

ورحمة الله.ابعة بح ﴿قوله تعالى: : المسألة الر اختلفوا فيه﴾.بج�

على قولين: وا بأحسن منها أو ردوها في السلام. أحدهما: حي

اني: أن أحســن منهــا هــو في المســلم، وأن ردهــا الث. (6)بعينها هو في الكافر؛ واختاره الطبري

بي : " إن أهــل الكتــاب إذا ســلمواوقــد روي عن النام عليكم، فقولوا: عليكم"عليكم . كذلك كــان(7) قالوا: الس

أبو جعفر هارون أمير المؤمنين الرشيد بن محمد المهدي بن)(ـ 1اس بن عبد الله المنصور بن محمــد بن علي بن عبــد اللــه بن العبــوك، ذا حج، ــل الخلفــاء، وأحشــم المل ــد المطلب.كــان من أنب عب

16(. انضر: تاريخ بغداد: 193وجهاد، وغزو، وشجاعة، ورأي. )ت .286 / 9، السير: 9/ .162 / 9، الأنساب للسمعاني: 247 انظر: الفهرست: )(2 )( في )ط(، زيــادة: بســم اللــه الــرحمن الــرحيم، إلى. وهي في3

)س( بدون: إلى.)( في )س(: المسلم.4.193 / 13 نقله القرطبي عن ابن العربي: )(5.588 / 8 تفسير الطبري: )(6/ــ 13 أخرجه الــبزار في مســنده: )(7 (، عن7097. بــرقم )398

، وقال البزار: وهذا الكلام لا نعلم أحدا رواه بهــذاأنس بن مالك اللفظ إلا قتادة، ولا نعلم أحدا رواه عن قتادة إلا ســعيد، وأخرجــه

212

واب(1)ســفيان يقولها . والمحــدثون يقولــون بــالواو، ]والصــ ؛ لأن قولنا لهم: عليكم رد، وقولنا: وعليكم(2)سقوط الواو[

. (3)مشاركة، ونعوذ بالله من ذلكبي فقــالتوكـانت عائشـة رضــي اللـه عنهــا مــع الن

بي اماليهــود للن بي : عليــك الســ : "عليكم"،. ]فقــال النــة[ عن ام والل ،(4)ففهمت عائشة قولهم؛ فقالت: عليكم الســ

بي : "مهلا يـا عائشـة"، فقــالت: أولم تسـمع مـافقال الن

(، عن أنس13211، برقم )433 /ـ 20الإمام أحمد في مسنده: وقال مخرجه: إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصــحيح غــير ،

القاسم -وهو ابن يزيد الرحال- وهو ثقة. هــذا الحــديث أخرجــه البخــاري في كتــاب اســتتابة المرتــدين)(1

والمعاندين وقتالهم، بــاب إذا عــرض الــذمي وغــيره بســب النــبي( (، عن عائشــة، و)6927ولم يصرح، نحــو قولــه: الســام عليــك

6928( /ــ 9(،ـ . وأخرجه مســلم في كتــاب(، عن ابن عمر 16 السلام، بــاب النهي عن ابتــداء أهــل الكتــاب بالســلام وكيــف يــرد

)2165(، عن ابن عمــر، و)2164عليهم ) /ــ 4(،ـ (، عن1706 . )خرجت الروايتين بالواو، وبدونها(. عائشة

)( ليست في )م(.2 قال النــووي رحمــه اللــه: وقــد جــاءت الأحــاديث الــتي ذكرهــا)(3

ــات ــثر الرواي مسلم "عليكم"، "وعليكم" بإثبات الواو وحذفها، وأك بإثباتها، وعلى هذا في معناه وجهــان: أحــدهما: أنــه على ظــاهره،ا أي: نحن وأنتم فيــه فقــالوا: عليكم المــوت، فقــال: وعليكم أيضــ سواء وكلنا نمــوت. والثــاني: أن الــواو هنــا للاســتئناف لا للعطــف والتشريك، وتقديره: وعليكم ماتسـتحقونه من الـذم. وأمـا حــذف الواو فتقديره: بل عليكم السام قال القاضي: اختار بعض العلماء منهم ابن حبيب المالكي حذف الواو؛ لئلا يقتضي التشريك. وقــال غيره: بإثباتها كما هو في أكثر الروايات قال: وقال بعضهم: يقول: عليكم السلام بكســر الســين أي: الحجــارة، وهــذا ضــعيف. وقــال الخطــابي: عامــة المحــدثين يــروون هــذا الحــرف وعليكم بــالواو،ــواب؛ وكان ابن عيينة يرويه بغير واو. قال الخطابي: وهذا هو الص لأنه إذا حذف الواو صار كلامهم بعينــه مــردودا عليهم خاصــة، وإذا ثبت الواو اقتضى المشاركة معهم فيما قالوه. هذا كلام الخطابي،ــات، والصواب أن إثبات الواو وحذفها جائزان كما صحت به الرواي وأن الواو أجود كمــا هــو في أكــثر الروايــات ولا مفســدة فيــه لأن السام الموت وهو علينا وعليهم ولاضرر في قولــه بــالواو. انظــر:

213

؟ قــال: "أولم تســمعي مــا قلت:(1)قالوا ]يــا رســول اللــه[ه يستجاب لنا فيهم ولا يستجاب لهم في" . (2)عليكم؟ إن

ة: المسألة الخامسة حي قال أصحاب أبي حنيفة: التة اعر: (3)هاهنا الهدي ، أراد الكرامة بالمال والهبة قال الش

(5) وآس(4)إذ تحيي بضيمران

وقال آخر: يهم بيض الولائد بينهم (6)تحي

ه قال: ه أعلم الكرامة بالمال؛ لأن بج﴿والمراد بهذا واللــة يقتضــي رد(7)﴾.بح ولا يمكن رد السلام بعينه. وظاهر الآي

د بعينــه، عويض أو الــر ة، فأمر بــالت ة بعينها، وهي الهدي حي التة؟ لأن رد ــح في العاري لام، ولا يص ــ ــذا لا يمكن في الس وه

العين هاهنا واجب من غير تخيير. ة هي تفعلــة من الحيــاة، وهي تنطلــق في حي قلنــا: الت

؛ منهــا البقــاء قــال زهــير بن(8)لســان العــرب على وجــوه: (9)جناب

.144 / 14شرح النووي على مسلم: )( ما بين المعكوفين ليس في )م(.4)( سقطت من )ق(.1ــبي )(2 ــول الن ــاب ق ــدعوات، ب ــاب ال : أخرجــه البخــاري في كت

)6401"يستجاب لنا في اليهود، ولا يســتجاب لهم فينــا" ) /8(،ـ 85.)

.185 / 3 أحكام القرآن للجصاص: )(3يحان. العين: )(4 .42 / 7 الضومران والضيمران: نوع من الر لم أقف على قائله.)(5 وهو شــطر بيت للنابغــة الــذبياني وتمامــه: )وأكسـية الإضــريج)(6

.15فوق المشاجب(. انظر: ديوانه: )( في )س( زيادة: بأحسن منها.7.188 / 5 تهذيب اللغة: )(8 زهير بن جناب بن هبل الكلبي، القضاعي، أحد المشــاهير في)(9

الجاهلية الأولى، وهــو من أمــراء العــرب وشــجعانها الموصــوفين، وصاحب المواقع الكثيرة، وكان نصرانيا. انظر: شعراء النصــرانية:

2 / 205.214

ةولكل ما نال الفتى حي (1)قد نلته إلا الت

ه المــراد ]بقولــه[ هاهنــا في(2)ومنها الملك، وقيــل: إنڳ﴿بيت زهير. ومنها السلام، وهو أشهرها. قــال تعــالى: گـ

. [٨المجادلة: ] ﴾.ۀۀڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ رون ]على[ أن المــراد(3)وقــد أجمــع العلمــاء والمفســ

ى ادعى هــذا القائــل تأويلــه هــذا، لام حت ة الســ حي هاهنا بالترت ]بالهبة[(4)وشرع (5) بما لا دليل عليه. وإن العرب إن عب

ة كما يجلبهــا(6)عن التحية حي ها تجلب الت فإن ذلك مجاز؛ لأنة، ومنــه قولــه حي لام أول أســباب الت لام، والســ : "ألاالســ

لام أدلكم على شــيء إذا فعلتمــوه تحــاببتم؟ أفشــوا الســ

. (9)" وقال: "أفشوا السلام، وأطعموا الطعام(8)"(7)]بينكم[هــا حيــاة(10)فعلى هذا يصح أن تسمى هدية مجــازا كأن

ولا يصJJJح حمJJJل اللفJJJظ على المجJJJاز،للتحيـــة، وإ�سقاط الحقيقة بغير دليل.

/ــ 2 شعراء النصرانية: )(1 . والــبيت في الشــعر والشــعراء:210 . بلفظ: )من كل ما نال الفتى... قد نلته إلا التحيه(.367 / 1

)( ليست في )م(، و)ط(.2)( ليست في )م(، و)ط(.3)( في )س(: ننزع.4)( ليست في )م(. وفي )ط(: بالهدية. وفي )س(: بالتحية. 5)( في )م(، و)س(: الهدية.6)( ليست في الأم )ق(.7ــ 8 ــة)( أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان أنه لا يدخل الجن

إلا المؤمنون، وأن محبة المؤمنين من الإيمان، وأن إفشاء السلام.(، عن أبي هريرة 74 / 1(، )54سببا لحصولها )

أخرجه الترمذي في أبواب صــفة القيامــة والرقــائق والــورع ))(9 (، وقال: هذا حديث صحيح. وأخرجه ابن ماجه652 /ـ 4) (،2485

في كتاب إقامة الصلاة، والسنة فيها، باب ما جاء في قيام الليل )1334( /ــ 1(،ـ . وصــححه(، كلاهما عن عبد الله بن ســلام423

:14 /ـ 3وقال الحاكم في المستدرك: الألباني في تعليقه عليهما."هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".

)( في )ق(: هذه. وفي )س( الهدية بها.10215

؛ قلنا: أنتم لا ترون ذلك؛ فلا(1)فإن قيل: نحمله عليهمايصح لكم القول به.

وإذا ثبت هــذا بقيت الآيــة على ظاهرهــا، وإن حملنــاهــا ــتثني منه واب فنس ــة الث ــذهبنا في هب ة على م على الهديــائل ة في مسـ ــاه من الأدل رنـ ــا قر ــده بمـ ــع والـ ــد مـ الولـ

ــوجهين(2)الخلاف ــة على ال ــحت الآي ــك، فص ، فيطلب هناله .(3)جميعا، والحمد لل

لام: المسألة الخامسة وقد اختلــف في معــنى الســ ، فقيل: هــو مصــدر ســلم يســلم ســلامة وســلاما،(4)عليكم

ــا دار ه لام؛ لأن ة: دار الســ ــل للجن ــه قي ــذاذ، ومن ــذاذة، ول كلر والآفات. غي السلامة من الفناء والت

ه لا ــالى؛ لأن ه تع لام اســم من أســماء الل ــل: الســ وقي. (5)يلحقه نقص، ولا تدركه ]آفات الخلق[

لام عليكم فيحتمل ــإذا قلت: الســ .(7) عليكم رقيب(6)ف. (8)وإن أردت بيني وبينكم عقد السلامة وذمام الحياة

، أنــا(11)، أنــا النســائي(10)، أنا ابن منــير(9)أنا الحضرمي

)( في )س( زيادة: جميعا.1/ــ 6)( انظر: المنتقى للبــاجي: 2 /18البيــان والتحصــيل: ،110

162.ــة الكلام ينظــر فى مســائل الخلاف إن3 ــادة: وبقي )( في )س( زي

شاء الله تعالى..291 / 12)( انظر: لسان العرب: 4)( في )ق(: آفة.5)( في )ق(: فيحمل.6)( في )س(: الله رقيب عليكم.7)( في )س(: النجاة.8)( لم أقف عليه.9

)( علي بن منير بن أحمد، أبو الحسن الخلال، المصري، الشيخ،10.619 / 17(. انظر: السير: 439)ت الصدوق، الشاهد.

ــرحمن الخراســاني،11 ــد ال ــو عب ــد بن شــعيب بن علي، أب )( أحم النسائي، الإمــام، الحافــظ، الثبت، شــيخ الإســلام، ناقــد الحــديث،

.125 / 14(. انظر: السير: 303صاحب )السنن(. )ت 216

:(3) يقــول: قــال ابن عيينة(2)،ســمعت أبي(1)محمد بن علي.(4)أتدري ما السلام؟ يقول: أنت آمن

ادسة قال علماؤنــا: أكــثر المســلمين: المسألة السة ورده فرض بهذه الآية. (5)على أن السلام سن

: السلام ورده فرض على(7) بينهم(6)وقال عبد الوهابــانت جماعــة، وإن كــان واحــدا لقي واحــدا، ــة إن ك الكفاي

ة مــع الجهالة لام فــرض مــع المعرفــة، ســن (9)؛ لأن(8)فالســ

رت نفســـه، ثم يـــترتب المعرفـــة إن لم يســـلم عليـــه تغيبناه ــديث(10)السلام على حسب ما رت : من(11) في كتب الح

مار على جـالس، وقليـل على كثـير،(12)قائم على قاعد، ووصغير على كبير، إلى غير ذلك من شروطه.

)( محمــد بن علي بن الحســن، أبــو عبــد اللــه العبــدي مــولاهم،1 (. انظــر:250المروزي، ثقة، روى عنــه الترمــذي والنســائي. )ت

.349 / 9، تهذيب التهذيب: 110 / 9الثقات لابن حبان: )( علي بن الحسن بن شقيق، أبو عبد الرحمن العبــدي مــولاهم،2

(. انظــر:215المــروزي، الإمــام، الحافــظ، شــيخ خراســان. )ت .298 / 7تهذيب التهذيب: ،349 / 10السير:

)( سفيان بن عيينة بن أبي عمــران ميمــون، أبــو محمــد الهلالي،3 الإمام الكبير، حافظ العصــر، شــيخ الإســلام، الكــوفي، ثم المكي.

.454 / 8، السير: 41 / 6انظر: طبقات ابن سعد: (.198)ت )( في )س(: أنت مني آمن. )ولم أقف عليه(.4.464 / 8)( الاستذكار: 5 )( عبد الوهاب بن علي بن نصـر، أبـو محمـد التغلــبي، العــراقي،6

الإمام، العلامة، الفقيه، شيخ المالكية، صــنف في المــذهب كتــاب ، الســير:220/ــ 7(. انظــر: تــرتيب المـدارك: 422)التلقين(. )ت

17 /429.)( في )م(، و)ط(، و)س(: منهم.7"2/570)( قال القاضي عبد الوهــاب البغــدادي في المعونــة: 8 :ـ

الابتــداء بالســلام ســنة، ورده آكــد من ابتدائــه". وانظــر: المنتقى. 279 / 7للباجي:

)( في )ق( زيادة: مع.9)( في )س(: بيناه.10.160/ 10)( انظر: عارضة الأحوذي لابن العربي: 11)( في )م( زيادة: ومن.12

217

ابعة د فرضــا بلا: المسألة الس خلاف؛(1)إذا كان الــر فقد استدل علماؤنا على أن هذه الآيــة دليــل على وجــوب

واب في الهبة للغير ة(2)الث حي ، كما يلزمــه أن يــرد مثــل ]الت. (4) الهبة(3)يلزمه أن يرد مثل[

: ليس في هبة الأجنبي ثواب افعي . (5)وقال الشــو وهذا فاسد؛ لأن المرء ما أعطى إلا ليعطى؛ وهذا ه

ــا[ ــل عملا ]لمولان ا لا نعم ــا، وإن ــل فيه ــا،(6)الأص إلا ليعطينــف بعضــنا لبعض ــك في موضــعه ]في(7)فكي ، وســيأتي ذل

إن شاء الله.(8)سورة الروم[* * *

﴾.ٹٹـ ٹٹـ ڤ﴿قوله تعالى: ة والأربعون: رابعالآية الــه: ــة إلى قول بى ﴿الآي بم� ــاء: ] ﴾.بخ� ــع .[٩١ - ٨٨النس فيهــا أرب

مسائل: في ســبب نزولهــا: وفيــه خمســة: المسألة الأولى

أقوال: عن زيــد بن(9)الأول: روى عبد الله بن يزيد الأنصــاري

)( في )م(: فلا.1)( في )س(: للعين.2)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.3.272 / 6)( انظر: الذخيرة للقرافي: 4/3)( انظر: مغني المحتاج إلى معرفة معــاني ألفــاظ المنهــاج: 5

558.)( ليست في )ق(.6 )( أما في جنب الله تعالى فنعم، وذلك لغنى الــرب وفقــر العبــد،7

وأما في شأن الخلق فليس كما قال بل كما ذكر الله سبحانه في.[٩]الإنسان: چٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ چ قوله:

)( ما بين المعكوفين ليس في الأصل )ق(. وانظر: سورة الروم:839.

)( عبــد اللــه بن يزيــد بن زيــد بن حصــين الخطمي، أبــو موســى9 الأنصاري، الأوسي، المدني، ثم الكوفي، الأمــير، العــالم، الأكمــل،

ــير وهو صغير، أحد من بايع بيعة الرضوان، مات في زمن ابن الزب :227 / 4، الإصابة: 197 / 3. انظر: السير.

218

ــابت ــاحب(1)ث [(2) - ص ــاحب -: "]أن بي (3) عن ص ــا الن لم ممن كــان معــه، فكــان رجعت طائفة،(4)]خــرج إلى أحــد[

بي فيهم فرقتين، فرقة تقول: نقتلهم، وفرقةأصحاب الن ، فـــنزلت، وهـــو اختيـــار البخـــاري،(5)تقـــول: لا نقتلهم"

رمذي. والتة ــل مك ــوم من أه ــزلت في ق ــد: ن ــال مجاه اني: ق الث

ى أتوا المدينة هم مهــاجرون فارتــدواخرجوا حت ، يزعمون أنبي ــتأذنوا الن ــائع،واس ــأتوا ببض ة لي ــوع إلى مك ج في الر

ــافقون، هم من ــول إن ــة تق ــون، ففرق ــاختلف فيهم المؤمن فن الله سبحانه نفاقهم . (6)وفرقة تقول هم مؤمنون؛ فبي

ة اس: نــزلت في قــوم كــانوا بمك الث: قــال ابن عب الث ، وكانوا يظــاهرون المشــركين، فخرجــوايتكلمون بالإسلام

ة يطلبون حاجة لهم، وإن المؤمنين لما أخــبروا بهم من مك قالت فئة: اخرجــوا إلى هــؤلاء الخبثــاء فــاقتلوهم. وقــالت

. (7)أخرى: قد تكلموا بما تكلمتم به

)( زيــد بن ثــابت بن الضــحاك بن زيــد، أبــو ســعيد، وأبــو خارجــة1 الخــزرجي، النجــاري، الأنصــاري، الإمــام الكبــير، شــيخ المقــرئين

(، وقيــل غــير45)ت . والفرضيين، مفتي المدينة، كاتب الــوحي.490 / 2الإصابة: ،426 / 2ذلك. انظر: السير:

)( في )م(، و)ط(: صاحبه.2)( ليست في )م(.3)( ليست في )م(.4 ٹـ ٹـ ٹـ ٹـ ڤچباب )( أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن،5

)[٨٨]النساء: .چڤـ ڤـ ڤـ ڦ /ـ 6(،ـ )4589. كتاب47 في ومسلم ،) )2776صفات المنافقين وأحكامهم ) /ــ 4(،ـ (، والترمــذي2142

/5) (،3028في أبواب تفسير القرآن، باب ومن سورة النساء )(، وقال: هذا حديث حسن صحيح.239

ــ 8)( أخرجــه الطــبري في تفســيره: 6 / وابن أبي حــاتم في ،9 /ــ 3تفسيره: /1. وهو في الاستيعاب في بيــان الأســباب: 1024

: ضعيف.443/ــ 8)( أخرجــه الطــبري في تفسـيره: 7 وابن أبي حــاتم في ،10

/ــ 3تفسيره: /1. وهو في الاستيعاب في بيــان الأســباب: 1023 : ضعيف جدا.442

219

دي: كان ناس من المنافقين إذا ابع: قال الس الر قالوا: أصابتنا أوجاعأرادوا أن يخرجوا من المدينة

ى نتماثل ونرجع؛(1)بالمدينة، فلعلنا أن نخرج إلى الظهر حتبي فقالت طائفة:فانطلقوا فاختلف فيهم أصحاب الن

أعداء الله منافقون. وقال آخرون: بل إخواننا غمتهم؛ فنزلت فيهم (3)، ]فإذا برؤوا رجعوا[(2)المدينة فأتخموها

. (4)الآية حين(6) أبي(5)الخامس: قال ابن زيد: نزلت في ]ابن[

. (7)تكلم في عائشةــا(8)واختار الطبري ه من هذه الأقوال قول من قال: إن

ة لقوله تعالى: ﴾.ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک﴿نزلت في أهل مكک﴿والصحيح ما رواه زيد. وقوله تعــالى: کـ ڑـ ڑـ ﴾.ژـ

ى يهجــروا الأهـل والولـد والمــال، ويجاهـدوا في ]يعـني حت. (9)سبيل الله[

أخبر الله تعــالى أن الله تعــالى رد: المسألة الثانية عبــارة عن(10)المنافقين إلى الكفر، وهو الإركــاس، ]وهـو[

)( في )م(: فقلنا.1)( في )ق(: فاقتحموها.2)( في )ق(، و)م(، و)ط(: فأدبروا ورجعوا.3 . وهو في الاستيعاب في12 /ـ 8)( أخرجه الطبري في تفسيره: 4

: ضعيف جدا.444/ 1بيان الأسباب: )( ليست في الأم )ق(.5 .كــان ســيد الخــزرج)( عبد الله بن أبي بن مالك، وهو ابن سلول6

المدينــة، وقــد جمعــوا لــهفي جاهليتهم، فلما قدم رســول اللــه ــه ــافق، فاتضــعخــرزا ليتوجــوه، فحســد ابن أبي رســول الل ون

ه من تبوك، ومات في ذيشرفه. مرض بعد أن رجع رسول الل.377 / 3القعدة. انظر: المنتظم في تاريخ الملوك والأمم:

. وهو في الاستيعاب في13 /ـ 8)( أخرجه الطبري في تفسيره: 7: ضعيف جدا.445/ 1بيان الأسباب:

.13 / 8)( تفسير الطبري: 8)( ما بين المعكوفين ليس في )م(، و)ط(.9

)( ليست في )م(، )ط(.10220

جــوع إلى الحالــة المكروهــة، كمــا قــال وثةالر :(1)في الرهــا ركس ، أي رجعت إلى حالــة مكروهــة؛ فنهى الله(2)""إن

أن يتعلقوا فيهم بظـاهر الإيمـان،سبحانه أصحاب محمد إذ كــان أمــرهم في البــاطن على الكفــر، وأمــرهم بقتلهم

؛ وفي هذا دليل على أن(4)، وأينما ثقفوهم(3)حيث وجدوهمتعالى: لقوله يستتاب ولا يقتل، نديق ﴾.ڳـ ڳـ ڱـ ڱـ ڱـ ڱ﴿الز

فإن قيل: معناه ما داموا على حــالهم. قلنــا: كــذلك نقــول وهذه حالة دائمة، لا تذهب عنهم أبدا؛ لأن من أسر الكفر،

توبته؟ (5)وأظهر الإيمان، فعثرت عليه، كيفالثالثة تعالى: : المسألة ڻـ ﴿قوله ڻـ ہںـ ڻـ ڻـ ۀ� ﴾.ۀ�

المعنى إلا من انضاف منهم إلى طائفة بينكم وبينهم عهد،هم على عهــدهم، ثم ضوا لهم فإن نســخت العهــود(6)فلا تعر

اني اه في القســم الث ن ،(8) بإيضــاحه(7)فانتســخ هــذا، وقــد بيوبسطه.

ابعة ے ھـ ھـ ھـ ھـ ﴿قوله تعالى: : المسألة الر ے� ہ� ہ� ﴾.ہ� وقالوا: لا نريــد أن نقاتــل معكم ولا نقاتــل عليكم.(9)جاؤوا

ويحتمل أن يكونوا معاهدين على ذلك، فهو نوع من العهد، قالوا: نسلم ولا نقاتل، فيحتمــل أن يقبــل ذلــك منهم(10)أو

ــوى قـ ــوبهم للت ه قلـ ى يفتح الل ــا حت فـ ــلام تأل في أول الإسـتي بعــدها، ويشرحها للإسلام. والأول أظهر، ومثلــه الآيــة الــوار الفجــر" ــاب أن وقــد بســطناها بســطا عظيمــا في "كت

بأخبارها ومتعلقاتها في نحو من مائة ورقة.)( في )م(: الرواية.1)( أخرجه البخاري في كتاب الوضــوء، بـاب: لا يسـتنجى بـروث )2

.(، عن عبد الله بن مسعود 43 / 1(، )156)( في )م(: وجدتموهم.3)( في )م(: ثقفتموهم.4)( في )س( زيادة: تصح.5)( ليست في )م(، و)ط(.6.185/ 2)( الناسخ والمنسوخ لابن العربي: 7)( في )ق(: وإيضاحه.8)( في )س(: هؤلاء قوم جاؤا.9

)( في )م(، و)ط(: و.10221

* * * ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ﴿قوله تعالى: الآية الخامسة والأربعون:

فيها سبع عشرة مسألة: .[92النساء: ] الآية. ﴾پ پ پ ﴾.ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ پـ پـ پ﴿قوله تعالى: : المسألة الأولى

ه اــ قتلا جــائزا. أما أن معناه: وما كان لمؤمن أن يقتــل مؤمنــه غــير جــائز فنفى الله ســبحانه جــوازه لا يوجــد ذلــك من

الأنبيــاء صــلوات الله عليهم لم يبعثــوا لبيــان(1)وجوده؛ لأنة رعي ما بعثوا لبيان الأحكام الشــ ات وجودا وعدما، إن ي الحس

إثباتا ونفيا. فإن قيــل: فهــل جــائز للكــافر؟ فــإن قلتم: نعم، فقــدخصيص بالمؤمن أحلتم. وإن قلتم: لا، فقد أبطلتم فائدة الت

بذلك، والكافر فيه مثله. ــانهم ــك بحن ــد من ذل ــنين أبع ــاه أن المؤم ــا: معن قلن

(2)وأخــوتهم وشــفقتهم وعقيــدتهم؛ ولــذلك خص المؤمــنين

ن ب عليه من الأحكام أيضا حسب ما نــبي أكيد، ولما يترت بالتبعد ذلك.

پ﴿قوله تعالى: : المسألة الثانية ــا:﴾.پـ قال علماؤنحــاة الاســتثناء(3)هذا استثناء من غير الجنس ، وله يقول الن

المنقطـــع إذا لم يكن من جنس الأول؛ وذلـــك كثـــير فيا حقيقتــه في الرســالة الملجئة ن .(4)لســان العــرب؛ وقــد بي

ــأتي الاســتثناء على ]معــنى[ ــاه أن ي مــا تقــدم من(5)ومعناعر : (6)اللفظ، لا على نفس اللفظ، قال الش

بع من أحد إلا أواري (7)وما بالر

)( في )م(، و)ط(: لكن.1)( في )م(: المؤمن.2.144 / 5)( التمهيد لابن عبد البر: 3.290 / 1)( انظر: الأصول في النحو: 4)( سقطت من )ق(.5)( هو النابغة الذبياني.6ــتين من قصــيدة يمــدح فيهــا النعمــان)(7 هــذا النص جــزء من بي

ويعتذر منه ويقول: 222

ــد، ولكن دخلت في ــظ أح ــدخل الأواري في لف فلم تبع أحد أي: غير ما ــر(1)معناه. أراد: وما بالر ــه، أو أث كان فيــه: پ﴿كله ذاهب، إلا الأواري، وكــذلك قول ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ ﴾.ٱ�

المعنى ما كان لمــؤمن أن يفــوت نفس مــؤمن بكســبه إلابــه تجــده أن يكــون بغــير قصــده إلى وصــفه؛ فافهمــه ورك

بديعا.افعي أن(2)أراد بعض أصحاب: المسألة الثالثة الشــ

صــلا لجهلــه يخرج هذا عن الاســتثناء المنقطــع؛ ويجعلــه متليقة ا في الســ ؛ فقــال: هــو اســتثناء(3)باللغــة وكونــه أعجمي

ــأ ]في[ ــه خطـ ــه أن يقتلـ ــه أن لـ ــحيح. وفائدتـ بعض(4)صـه، ويــا للعــالمين (6) من هــذا الكلام، كيف(5)الأحــوال، فيــا لل

يقــول: أبيح لــه أن يقتلــه خطــأ، ومن(7)في عقل عاقل أنــك ضــد شــرط الإذن والإباحــة علم المكلف وقصــده، وذل الخطأ، فالكلام لا يتحصل معقــولا. ثم قــال: وهــو أن يــرى

ة حذيفة مــع(8)عليه لبسة المشركين والانحياز إليهم كقصــ

يا دار مية بالعلياءفالسند

وقفت فيها أصيلاناأسائلها

إلا الأوراي لأيا ماأبينها

أقوت وطال عليهاسالف الأمد

عيت جوابا ومابالربع من أحد

والنؤي كالحوضبالمظلومة الجلد

. والأواري: جمع مفرده آري وهو25ديوان النابغة الذبياني: انظر: .223 / 15انظر: تهذيب اللغة: محبس الدابة.

)( في )م(، و)ط(: مما.1.476 / 2)( هو الكيا الهراسي في أحكام القرآن: 2 )( عفا الله عن ابن العربي رحمه الله، فإن هذا الأسلوب لا يليق3

أن يصدر منه بحق أهل العلم المجتهدين.)( ليست في )م(، و)ط(.4 )( قـــد يفهم من هـــذا الكلام الجمـــع بين نـــداء الخـــالق ونـــداء5

المخلوق، ولعل المؤلف يقصــد بهــذا الكلام التعجب فقــط، واللــهأعلم.

)( في )س(: كيف يصح.6)( في )م(: هو.7

223

. (1)أبيه يوم أحد الاستثناء المنقطع؛ لأن القتل وقع(2)قلنا له: هذا ]هو[

ه مســلم؛ ن أن خلاف القصد، وهــو قصــد إلى مشــرك، فتــبيـاـ. ثم قــال: وقــول كليف أمرا ولا نهي فهذا لا يدخل تحت الت

ما﴾.ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ پـ پـ پ﴿الله سبحانه: إن يقال: أن يقتضي أن(3)يبــاح لــه إذا وجــد شــرط الإباحــة، ]وشــرط الإباحــة[

هـافت لمن تأملـه مــا يكون خطـأ، وفي هـذا القـول من الت يغني عن رده. فكيف يتصور أن يقال: شــرط ]إباحــة قتــل

المقلــد ألم(6) يقصد، لاهم إلا أن يكون(5) أن ]لا[(4)القصد[ بقول المبتدعــة: إن المــأمور لا يعلم كونــه مــأمورا إلا بعــد

ــد،(8) ]في المقال[(7)تقضي الامتثال ومضائه فالاختلال واحه من تي صــنف؛ فإن د واحــد، فلتلحظــه في أصــوله ال ــر وال جنسه؛ ثم أبطل هو هذا وكان في غنى عن ذكره وإبطاله. ٱ﴿ثم قال: إن أقرب قول فيه أن يقال: إن قولــه ســبحانه:

)( حذيفة بن اليمان بن جابر، أبــو عبــد اللــه العبســي، من نجبــاء8 وهو صاحب السر. واسم اليمان: حسـل، ويقـال:أصحاب محمد

شــهد هــو وابنــه حذيفــة أحــدا، حســيل، اليمــاني، حليــف الأنصــار، (.36فاستشهد يومئذ، قتله بعض الصحابة غلطا، ولم يعرفه. )ت

.39 / 2، الإصابة: 361 / 2انظر: السير: )( يشير إلى الحديث الذي أخرجه البخــاري في كتــاب المنــاقب،1

،) )3824باب ذكر حذيفة بن اليمان العبســي )5 / ، عن)39 ــوم أحــد، هــزم ــان ي ــالت: " لمــا ك ــا، ق ــه عنه عائشــة رضــي الل

ــه أخــراكم،المشــركون هزيمــة بينة ــاد الل ، فصــاح إبليس: أي عب فــرجعت أولاهم على أخـراهم، فاجتلـدت أخــراهم، فنظــر حذيفـة فإذا هو بأبيه، فنــادى أي: عبــاد اللــه أبي أبي، فقــالت: فواللــه مــا احتجزوا حتى قتلوه، فقال حذيفة غفر الله لكم، قال أبي: فواللــه

ما زالت في حذيفة منها بقية خير حتى لقي الله عز وجل".)( ليست في )ق(.2)( ليست في )ق(.3)( في )ق(، و)م(: إباحته قبل القصد.4)( ليست في )ق(.5)( في )ق(، و)م(، و)ط( زيادة: السجن.6ــال، وفي )ط(،7 ــ ــادة: في الم ــ ــده زي ــ )( في )م(: والاختلال، وبع

و)س(: بالاختلال.)( ليست في )ق(.8

224

هي ذلك،﴾.ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ پـ پـ پ ]اقتضى تأثيم قاتله لاقتضاء النپ﴿بقوله ســبحانه: مــا(2)[(1)﴾.پـ أثيم عن قاتلــه؛ وإن رفــع للت

ه اللفــظ من اســتحقاق(3)دخل الاســتثناء على ]مــا[ تضــمنــه قاتــل الخطــأ، وجــاء الاســتثناء على المــأثم، فــأخرج من

ــرف ــذا كلام من لم يعـ ــه؛ وهـ ــة، ولم يفهم(4)حقيقتـ اللغـريعة. مقاطع الش

معناه كما قلنا جائز ضرورة لا﴾.ٱ ٻ ٻ ٻ ٻـ پ﴿: (5)قوله وجودا؛ فنفى الله سبحانه جواز ذلك لا وجوده، فقول هــذاه ليس ضــد ؛ لأن جل: إن ذلك يقتضي تأثيم قاتله لا يصــح الردب والكراهيــة على حــريم ]وحــده؛ بــل ضــده الن الجواز الت

حــريم[ ن هــذا(7) على آخر(6)قــول، والوجــوب والت ، فلم عيحريم المــؤثم. أمــا إن ذلــك علم جل من نفي الجواز الت الرا من دليل آخر لا من نفس هــذا اللفــظ. ثم نقــول: هبــك أن

ــا ]الإثم[ ــا لــه: إن معنــاه(8)أوجبن عليــه بهــذا اللفــظ، وقلنه[(9)الصريح أنت آثم إن قتلته، إلا أن تقتله ]خطأ[ (10)، ]فإن

مــا يرتبــط يكــون اســتثناء من غــير الجنس؛ لأن المــأثم إنپ﴿بالعمد، فإذا قال بعده: ــا﴾.پـ فهو ضــده، فصــار منقطع

مــا دخــل ــه: فإن ــا للمــأثم. وقول ــه حقيقــة وصــفة ورفع عن يتضمنه اللفــظ من اســتحقاق المــأثم(11)الاستثناء على ما

ا أن اللفظ ليس فيــه لــذلك ذكــر حقيقــة ولا مجــازا؛ ن قد بيــرنا نحن إلى ــد أش ــر، وق ــل آخ ــذ الإثم من دلي ــا يؤخ م وإن

حقيقته في أول الأمر.

)( في )ق( زيادة: النهي.1)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.2)( ليست في )م(.3)( في )م(، و)ط(، و)س(: لا يعلم.4)( في )س(: بل قوله.5)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.6)( في )م( زيادة: هنا.7)( ليست في )ق(.8)( ليست في )م(، و)ط(.9

)( ليست في )م(.10)( ليست في )م(.11

225

حارير : إن الآيــة نــزلت في ســبب؛(1)وقد قال بعض الن وذلك أن أسامة لقي رجلا من المشــركين في غــزاة فعلاه

بيبالسيف ه؛ فقتلــه؛ فلما بلــغ ذلــك الن ، فقال: لا إله إلا اللقــال: "أقتلتــه بعــد أن قــال: لا إلــه إلا الله؟" فقــال: يــا

ر عليــه: "أقتلتــه ما قالها متعوذا. فجعل يكــر ه، إن رسول اللي لم يت أن بعــد أن قــال: لا إلــه إلا الله؟". قــال: فلقــد تمن

. فهــذا قتــل متعمدا مخطئا(2)أكن أسلمت قبل ذلك اليــومــد، في اجتهاده. وهذا نفيس. ومثله قتل أبي حذيفة يوم أحه غــير محله وهــو فمتعلق الخطأ غــير متعلق العمــد، ومحل

قــالت جماعــة: إن(4)؛ وكــذلك(3)استثناء منقطع أيضا ]بــه[ه أســلم(6) في شأن مقيس بن صــبابة(5)الآيتين ]نزلتا[ ، فإن

فأصــاب هشــاما رجــل من الأنصــار من(7)هو وأخوه هشامه من العدو، فقتلــه(8)رهط عبادة بن الصامت ، وهو يرى أن

حريــر وهــو: العــالم المتقن. انظــر:1 )( النحــارير: جمــع مفــرده الن.306مختار الصحاح:

، عن أبي الدرداء، وليس33 /ـ 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 2 /1. وهو في الاســتيعاب في بيــان الأســباب: عن أسامة بن زيد

: ضعيف جــدا. وقــد أخــرج )هــذه الواقعــة بــدون ذكــر ســبب452 أســامة بنالنزول( البخاري في كتاب المغازي، باب بعث النبي

)4269زيد إلى الحرقات من جهينة ) /ــ 5(،ـ (، ومســلم في144 كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إلــه إلا اللــه،

(، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما.97 / 1(، )96))( ليست في )م(، وفي )س(: منه.3)( في )م(، و)ط(: ولذلك.4)( ليست في )م(.5 )( مقيس بن صبابة بن حزن الكنانى، قتل الفهـري وارتـد ولحــق6

دمه فقتــل يــوم الفتح مشــركا. انظــر:بالمشركين؛ فأهدر النبي.358 / 1أنساب الأشراف للبلاذري:

)( هشام بن صبابة بن حــزن الكنــانى، قاتــل يــوم المريســيع مــع7 المسلمين حتى أمعن، وكان قد أسلم، فلقيه رجل من بني عــوف

/ــ 4بن الخزرج، فظنه مشركا فقتله. انظــر: أســد الغابــة: 624، .422 / 6الإصابة:

( عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم، أبو الوليــد الأنصــاري،2)8 الإمام، القــدوة، أحــد النقبــاء ليلــة العقبــة، ومن أعيــان البــدريين،

/3، الإصابة: 5 /ـ 2(. انظر: السير: 34)ت سكن بيت المقدس.226

من خزاعة، وكــان أخــوه(1)خطأ في هزيمة بني المصطلقة، فقدم مسلما فيما يظهر. وقيل: لم يبرح من مقيس بمك

بي رجلا منالمدينــة يطلب ديــة أخيــه، فبعث معــه النجار(2)فهر في ديته، فدفعوا إليــه الديــة مائــة(3) إلى بني الن

ــري راجعين إلى ــرف مقيس والفهـ ــل، فلما انصـ من الإبـ المدينــة قتــل مقيس الفهــري، وارتــد عن الإســلام، وركب

ة، وقال: ة، ولحق كافرا بمك جملا منها، وساق معه البقيفس أن قد شفى النمات بالقاع مسندا

فس من وكانت هموم النقبل قتله

ثأرت به فهرا وحملتعقله

حللت به وتري وأدركتثؤرتي

ج ثوبيه دماء تضر(4)الأخادع

تلم فتحميني وطاءالمضاجع

جار أرباب سراة بني الن(5)فارع

وكنت إلى الأوثان أول(6)راجع

505.ــاء3)1 ــاد وفتح الط ــكون الص ــم الميم وس ــطلق: بض ــو المص ( بن

ــتين وكســر اللام وقــاف في الآخــر، بطن من خزاعــة من المهمل الأزد من القحطانيـــة. انظـــر: نهايـــة الأرب في معرفـــة أنســـاب

.72العرب: من بــني الحــارث بن فهــر. انظــر:)( هو زهير بن عياض الفهري2

.477 / 2، الإصابة: 1227 / 3معرفة الصحابة لأبي نعيم: وهم بنو )( بنو النجار: بطن من الخزرج من الأزد من القحطانية.3

النجار واسمه تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج. انظر: نهاية.76الأرب في معرفة أنساب العرب:

ــر:4 ــادع. انظ ــع على أخ تين، ويجم ب ــان في الل ــدعان: عرق )( الأخ.115 / 1العين:

بالمدينــة، ولم يعــرف)( فــارع: حصــن كــان لحســان بن ثــابت 5/ــ 4موضــعه. انظــر: معجم البلــدان: ، المعــالم الأثــيرة في228

.213السنة والسيرة: /ــ 9)( أخرجه الطبري في تفســيره: 6 ،عن عكرمــة، وأخرجــه61

ــاتم في تفســيره: ــ 3ابن أبي ح / ــير،1037 ــعيد بن جب ، عن س/ـ 1وأخرجه الـبيهقي في شـعب الإيمـان: ، عن ابن عبـاس468

، وذكر170رضي الله عنهما، وذكره الواحدي في أسباب النزول: 227

ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ پ﴿فدخل قتل الأنصاري في قوله تعالى: ] ﴾.گـ گـ گـ ڳ﴿: (1) ودخل قتل مقيس في قوله تعالى[﴾.پـ پ

وكل واحد بصــفته في الآيــتين بصــفتهما، والله .[93النساء: ]أعلم.

ابعة ﴾.ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ﴿قوله تعالى: : المسألة الرقبة، وسكت أوجب الله سبحانه في قتل الخطأ تحرير الر

في قتل العمد عنها. واختلف العلماء في ذلك اختلافا كثيرا قالا: لا كفارة(3) ومالكا(2)قديما، وحديثا، مآله أن أبا حنيفة

ها إذا : فيه الكفارة؛ لأن افعي في قتل العمد. وقال الش .(5) إثم فيه ففي العمد أولى(4)وجبت في قتل الخطأ ولا

قلنا: هذا يبعدها من العمد؛ لأن الله سبحانه لم يوجبها فيقصير، ما أوجبها عبادة، أو في مقابلة الت مقابلة الإثم، وإن

وقي، والعمد ليس من ذلك. وترك الحذر والت وهــذا يقتضــي كمالهــا في﴾.ٺ﴿: المسJJألة الخامسة

ى لا تكــون ة حت صفات الدين، فلتكمــل في الصــفات الماليما وقد أتلف شخصا في عبــادة الله ســبحانه، معيبة، لا سي

ه عن شــغل ربه ا(7()6)فعليه أن يخلص آخر لعبادة رب ، وأيضــ ها تعتق بكــل عضــو منــه عضــوا ى الفــرج(8)فإن ار حت من الن

، فمتى نقص عضو منها لم تكمل شروطها، وهــذا(9)بالفرج

/1محققه هلاك إسناده، وهو في الاســتيعاب في بيــان الأســباب: : ضعيف.455

)( ما بين المعكوفين ليس في )م(، و)ط(.1.221 / 3)( أحكام القرآن للجصاص: 2.2/843( الإشراف للقاضي عبد الوهاب: 1)3)( في )ق(: فلا.4/ــ 1)( أحكــام القــرآن للشــافعي: 5 ، أحكــام القــرآن للكيــا287

.482 / 2الهراسي: )( في )س(: غيره.6)( أي: سيده.7)( في )م(، و)ط( زيادة: منها.8 ( يشير إل الحديث الذي أخرجــه البخــاري في كتــاب كفــارات7)9

ئەئە�� چالأيمان، بــاب قــول اللــه تعــالى: ئا� ــدة: . چئا� وأي[.89]المائ228

بديع. ادسة قبــة صــغيرة أو: المسألة الس سواء كـانت الر

ه يجــوز خلافــا كبيرة إذا كانت بين مســلمين أو لمســلم فإنابعين؛ إذ قــالوا اس وجماعــة من الت : لا يجــزئ إلا(1)لابن عب

من صــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام

. (3) الإسلام(2)وصلى وعقل قــال الطبري: من ولــد بين مســلمين فحكمــه حكمــه حكم المســلمين في المسلمين في العتق، كما أن حكم

وجميع أحكامه.(4)الجناية والإرث والصلاة عليهابعة ﴾.ٺـ ٿـ ٿـ ٿـ ٿـ ٹـ ٹ﴿قوله تعالى: : المسألة الس

. كمــا أوجب(5)أوجب الله تعالى الدية في قتل الخطأ زجرا القصاص في قتل العمد زجرا، وجعــل الديــة على العاقلــة رفقا؛ وهذا يدل على أن قاتل الخطــأ لم يكتســب إثمــا ولاقصير والحذر في جميع غرما، والكفارة وجبت زجرا عن الت

الأمور. الديــة مائــة من الإبــل في تقــدير: المسألة الثامنة

ــاختلف ــل ف ــدمت الإب ــإن ع ــاع الأمة؛ ف ريعة، وباجتم الشــالعلماء:

ــف فقال مالك: الدراهم على أهل الورق اثنا عشــر أل

)6715الرقاب أزكى ) /ــ 8(،ـ (، ومســلم في كتــاب العتــق،146 ، عن(، عن أبي هريرة 1147 /ـ 2(،ـ )1509باب فضل العتق، )

ــه قال: "من أعتق رقبة مسلمةالنبي ، أعتق الله بكل عضــو منعضوا من النار، حتى فرجه بفرجه". واللفظ للبخاري.

)( في )م(: أنه قال.1)( في )م(، و)ط(: وعقد.2.35 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 3/ـ 9)( انظر: تفسير الطبري: 4 . وقـد حكى الطـبري الإجمـاع37

في ذلك.)( في )م(، و)ط(: جزاءا. وفي )س(: جبرا.5

229

. (2()1)درهم، ومن الذهب ألف دينار ]وليست في غيرهما[. (3)وقال أبو حنيفة: عشرة آلاف درهم

فت، : الــواجب منــه الإبــل كيــف تصــر افعي وقال الشــها الأصل؛ فإذا عدمت وقت الوجوب؛ فحينئذ ينظــر في فإن بدلها وهو القيمة بحساب الوقت، كمــا في كــل واجب في

. (4)الذمة يتعذر أداؤهـاـ حابة ذهب ــا بمحضــر من الصــ ــا أن عمــر قومه ودليلن

؛ ولا مخــالف؛ ولا ينبغي أن(5)وورقــا، وكتب بــه إلى الآفــاق يكون؛ فإن بلدا لم يكن قط به إبــل لا ســبيل إلى تقويمهــا

، واعتبرتها في(6)فيه، فعلمت الصحابة ذلك فقدرت نصيبها. (8) لا يخلو بلد منهما(7)كل بلد بالذهب والفضة؛ ]إذ[

ــو حنيفــة في تقــديرها: بعشــرة آلاف درهم، ــال أب وقكاة ، وعمر مع الصحابة قــد علمــوا(9)فبناها على نصاب الز

)( ليست في )ق(.1.2/263. المعونة للقاضي عبد الوهاب: 244 / 2)( موطأ مالك: 2.257 / 4)( الحجة على أهل المدينة: 3/ــ 1)( انظر: أحكام القرآن للشــافعي: 4 ، وهــذا مذهبــه في282

الجديد، قال ابن عبد البر: " قال المــزني: قــد كــان قولــه القــديم على أهل الذهب ألــف دينــار، وعلى أهــل الــورق اثنــا عشــر ألــف درهم من غير مراعاة لقيمة الإبــل، ورجوعــه عن القــديم إلى مــا

.40 / 8قاله في الجديد أشبه بالسنة". انظر: الاستذكار: /ـ 2)( ذكر مالـك في الموطـأ: 5 أنـه بلغـه: " أن عمـر بن ،244

، فجعــل على أهــل الــذهب قوم الدية على أهل القرىالخطاب ألف دينار، وعلى أهــل الــورق اثــني عشــر ألــف درهم". وأخرجــه

عن ابن شــهاب، وابن أبي ،139/ــ 8السنن الكبرى: البيهقي في : موقوف.423/ 12رباح، وقال عنه ابن حجر في إتحاف المهرة:

جعــل: " أن عمــر 209/ــ 3وذكر الجصاص في أحكام القــرآن: الديـة من الـذهب ألـف دينــار، ومن الـورق مـا اختلـف عنـه فيـه، فروى عنه أهل المدينة اثنــا عشــر ألفــا، وروى عنــه أهــل العــراق

عشرة آلاف".)( في )م(، و)ط(: فقررت نصبها.6)( ليست في )م(.7)( في )ق(: منها.8.211 / 3)( أحكام القرآن للجصاص: 9

230

كاة ]حين قدروها بــاثني عشــر ألــف درهم، وقــد نصاب الزكاة[ ا المعنى في نصاب الز ن ــو(1)بي في مسائل الخلاف، وه

بديع، فلينظر فيه من أراد تمام العلم به. هي في الإبــل أخماســا: بنــات: المسJJألة التاسJJعة

.(5)، وجذاع(4)، وبنو اللبون، وحقاق(3)، وبنات لبون(2)مخاض بــني مخــاض(6)وقال أبــو حنيفــة: هي أخمــاس، إلا أن

. (7)دون بني لبونا، فقــال:ودليلنــا أن نبينــا ذكــر ديــة الخطــأ أخماســ

جــه أبــو"عشرون بني لبون "، ولم يــذكر بــني مخــاض، خرا من طريق ابن مسعود لهم عليــه،(9)؛ فلا كلام(8)داود كوفي

)( ما بين المعكوفين ليس في )م(، و)ط(.1 : ما دخــل في الســنة الثانيــة، لأن)( بنت المخاض وابن المخاض2

أمه قد لحقت بالمخاض: أي الحوامل، وإن لم تكن حــاملا. انظــر:.306 / 4النهاية في غريب الحديث والأثر:

: وهي الــتي أتى عليهــا حــولان ودخلت في الثــالث)( بنت لبــون3ـاـ بوضــع الحمــل. انظــر: غــريب الحــديث لابن فصــارت أمهــا لبون

.313 / 2الجوزي: : وهو من الإبل ما دخل في الســنة الرابعــة إلى آخرهــا.)( الحقة4

وسمي بذلك لأنه استحق الركوب والتحميــل، ويجمــع على حقــاق.415 / 1وحقائق. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر:

: بفتح الذال من الإبل مــا دخــل في الســنة الخامســة،)( الجذعة5 ومن البقر والمعــز مــا دخــل في الســنة الثانيــة، وقيــل البقــر في الثالثــة، ومن الضــأن مـا تمت لــه ســنة، وقيــل أقــل منهـا. انظــر:

.250 / 1النهاية في غريب الحديث والأثر: )( في )م(، و)ط(، و)س( زيادة: منها.6.205 / 3)( أحكام القرآن للجصاص: 7ــة كم هي؟ )8 ــاب الدي ــديات، ب ــاب ال ــو داود في كت ــه أب )( أخرج

قال: قال رسول(، عن عبد الله بن مسعود 185 /ـ 4(، )4545 ، وعشرون جذعة، وعشرون: "في دية الخطإ عشرون حقةالله

بنت مخاض، وعشرون بنت لبون، وعشرون بني مخاض ذكر". ثم/8البــدر المنــير: قال: وهو قول عبد اللــه. قــال ابن الملقن في

وضــعفه الألبــاني في ســنن أبي داود: : وهذا إســناد ضــعيف.4164 / 185.

231

؛ لأن مـــا ذكـــروه شـــيء لا يجب في(1)ولا معـــنى ]معهم[نايا كاة فلم يجب في الدية كالث .(2)الز

ــوام،: المسألة العاشرة ــة أع ــة في ثلاث وهي مؤجل ، وهي ضرورة؛ لأن الإبل قد(5) وعلي(4) قضى عمر(3)كذلك

فيضــر بــه، ولا يجــوز(6)تكون في وقت الوجوب ]حوامــل[بي ــةالعدول إلى غير ما قال الن اني نة الث ، ويكون في الس

لوابن، ووجبت مواساة ورفقا، فتؤخذ منها بذلك. بي ه(7) يعطيها دفعة واحدةوكان الن ــا أن لأغراض منه

كان يعطيها صلحا، وتسديدا.

وحديث ابن مسعود عنــد أبي داود دليــل للأحنــاف، ولكن الحــديث من هذا الطريق ضعيف كما هو موضــح؛ لكن اللفــظ الــذي ذكــره

ــنن: ــدارقطني في الس ــه ال ــف أخرج ــ 4المؤل / ، عن ابن222 موقوفا.مسعود

)( في )ق(: فالكلام.9)( ليست في )م(.1ــذلك،2 ــر ك )( الثنية من الغنم ما دخل في السنة الثالثة، ومن البق

ومن الإبــل في السادســة، والــذكر ثــنى، وعلى مــذهب أحمــد بن حنبل: ما دخل من المعز في الثانية، ومن البقر في الثالثة. انظر:

.226 / 1النهاية في غريب الحديث والأثر: )( في )م(: لذلك.3 وابن أبي شيبة في ،420 /ـ 9)( أخرجه عبد الرزاق في مصنفه: 4

/ـ 5مصنفه: الكبرى: 406 والبيهقي في السنن /ـ 8، ، عن190 وقــال الألبــاني في إرواء الأشــعث بن ســوار عن عــامر الشــعبي.

/ــ 7الغليل: : وهذا إسناد ضــعيف ، من أجــل الأشــعث فإنــه337 .مضعف.ثم هو منقطع بين الشعبى وعمر

/ــ 8)( أخرجه البيهقي في الســنن الكــبرى: 5 ، عن يزيــد بن191 /ــ 7وقــال الألبــاني في إرواء الغليــل: أبي حبيب. : ورجالــه338

.ثقات، إلا أنه منقطع بين يزيد وعلى )( ليست في )ق(.6ــه عنهمــا7 )( يشير إلى قصة عبد الله بن سهل ومحيصة رضي الل

التي أخرجها البخاري في كتاب الأحكــام، بــاب كتــاب الحــاكم إلى (، ومسلم في كتاب75 / 9(، )7192عماله والقاضي إلى أمنائه )

(،1669القسامة والمحاربين والقصاص والديات، باب القســامة ).(، عن سهل بن أبي حثمة 1291 / 3)

232

ــا، فلما تمهد ه كــان يعجلهــا تأليف ــا أن الإســلام،(1)ومنهظام. قدرتها الصحابة على هذا الن

ــير: المسJJألة الحاديJJة عشJJرة ــا لغ ــدخل فيه لا مة من ثيــاب، أو طعــام، أو بقــر، خلافــا لأبي الــذهب والفضــ

ها قد تمهدت في عصر(4) وغيرهما،(3)، ومحمد(2)يوسف ؛ لأنــاع الصحابة على هذا، وما كان من غيره فقد سقط بالإجمة أحكام الدية فهي كثــيرة لا يفي بهــا إلا على هذا؛ فأما بقي كتب المســائل، فلا نطــول بــذكرها، فنخــرج عن المقصــود

بها.ٹ﴿قــال: : المسألة الثانية عشJJرة ٹـ ]أوجب﴾.ٿـ

بهــا على(5)الله تعالى الدية لأولياء القتيــل إلا أن يصــدقوا[ القاتل؛ والاستثناء إذا تعقب جملا عاد إلى جميعها إذا صلح

. والذي تقــدم(6)ذلك فيها، وإلا عــاد إلى مــا يصــلح لــه فيها حـــق الله ســـبحانه، لا تقبـــل(7)الكفارة والديـــة، والكفارة

الصدقة من الأولياء؛ لأن الصدقة من المتصــدق لا تنفــذ إلافيما يملك.

ٹـ ڤـ ڤـ ڤـ ڤ﴿قوله تعالى: : المسألة الثالثة عشرةڄ ڄـ ڦـ ڦـ ڦـ أوجب الله ســبحانه الكفارة في قتــل﴾.ڦـ

)( في )س(: وجد.1 ، القاضي أبــو يوســف الأنصــاري،)( يعقوب بن إبراهيم بن حبيب2

الكوفي، الإمام، المجتهد، العلامة، المحدث، قاضي القضـاة، أنبــل وقــد بلـغ من رئاسـة العلم مـا لا مزيـد تلامذة الإمـام أبي حنيفـة،

(. انظــر: أخبــار أبي182)ت عليه، وكان الرشيد يبالغ في إجلاله..535 / 8، السير: 97حنيفة وأصحابه:

، العلامــة،)( محمد بن الحسن بن فرقد، أبو عبــد اللــه الشــيباني3 (. انظر: أخبار189)ت فقيه العراق، الكوفي، صاحب أبي حنيفة.

.134 / 9،السير: 125أبي حنيفة وأصحابه: ،39 /ـ 8الاستذكار: ،210 /ـ 3)( انظر: أحكام القرآن للجصاص: 4

/ــ 8وقال ابن عبد الــبر في الاســتذكار: : وهــو قــول الفقهــاء39 وعطاء والزهري وقتادة. السبعة المدنيين،

)( ليست في )ق(.5)( في )م(، و)ط(: منها. وفي )س(: ذلك منها.6)( ليست في )م(.7

233

ــة.(1)المؤمن من أهل الحرب إذا كان خطأ، ولم يــذكر الديوقد اختلف العلماء في ذلك؛ فقال أبو حنيفــة: لا ديــة في

اس(2)ذلك ــذهب ابن عب ــو م ــادة(4)، وعكرمة(3)، وه ،(5)، وقتابعين ، وفيــه الكفارة: أما وجــوب الكفارة(6)وجماعة من الت

ه أتلف نفسا مؤمنة. فلأن وأما امتنــاع الديــة عنــدهم فــاختلفوا في ذلــك؛ فقــال

لئلا يســتعينوا بهــا على(7)]إنمــا لم تجب الديــة لهم[بعضــهم: . (8)حرب المسلمين

ه ليس بينهم مــا لم تجب لهــا ديــة؛ لأن وقال آخــرون: إن. (9)وبين الله عز وجل عهد ولا ميثاق

وأما أبو حنيفة فعول على أن العاصم للعبد في دمه "ــلم ه "، وأن العاصم له في ماله الدار؛ فإذا أس لا إله إلا الل وبقي في دار الحرب فقد اعتصم عصمة مؤثمــة يجب بهــا على قاتله الكفارة، وليس له عصمة مقومة؛ فدمــه ومالــهه هاجر إلى أرض الإســلام وتــرك أهلــه في دار هدر، ولو أن

ــة لهم ــة من مــذهب(10)الحــرب فلا حرم ــو قطع ــذا ه . وه . وقد(11)مالك؛ فإن الدار عند مالك العاصمة للأهل والمال

. (12)مهدنا ذلك في مسائل الخلافــال ]المســلمين افعي: الإســلام يعصــم م ــال الشــ وق

)( في )س(: بين.1 .215 / 3)( أحكام القرآن للجصاص: 2.39 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 3.39 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 4.39 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 5.39 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 6)( ليست في )ق(.7.117 / 8)( انظر: الاستذكار: 8.117 / 8)( انظر: الاستذكار: 9

.216 / 3)( أحكام القرآن للجصاص: 10.13/489النوادر والزيادات: )( 11.117 / 8)( انظر: الاستذكار: 12

234

وحيث (1)وأهلهم ودمهم[افعي(2)كانوا . والمسألة في نهاية الإشــكال، ومــذهب الشــ

الديــة؛(3)فيها أســلم، وعلى هــذا عنــد هــؤلاء لم يــذكر اللهه ــذكرها الل ــالكي لم ي ــذهب الم ــا لم تجب، وعلى الم ه لأن سبحانه؛ ]لأنها لم يكن لها مستحق، فلو كان لهــا مســتحق

ــوجبت[ ــلام،(4)ل ــو الإس ــود وه ــوب موج ــبب الوج ؛ لأن سه لم يذكر الدية؛ لأن الهجــرة كــانت(5)ويحتمل أن يكون الل

على من آمن فرضا، ومن أسلم ولم يهــاجر فلا إســلام لــه فرض الهجرة فعصــمة الإســلام(6)ولا ولاية، فأما مذ سقط

توجب له الدية والكفارة أينما كان.ابعة عشرة ڄـ ڃـ ڃـ ڃـ ڃ﴿قوله تعالى: : المسألة الر

قد﴾.چـ چـ چـ چـ ڇـ ڇڇـ ڇـ ڍ الذي د المؤك العهد هو والميثاق ارتبط وانتظم، ومنه الوثيقة ففيه الدية.

ــه ــه ولقوم ــافر الذي ل ــو الك ــذا ه اس: ه ــال ابن عب ق ، وبه(7)، فعلى قاتله الدية لأهله والكفارة لله سبحانهالعهد

ابعين افعي(8)قال جماعة من الت . (9) والش : المراد به، هو(12) والحسن(11) وابن زيد(10)وقال مالك

مؤمن.)( في )م(، و)ط(، و)س(: المسلم وأهله ودمه.1 /1أحكام القرآن للشافعي: ،260 /ـ 4)( انظر: الأم للشافعي: 2

285.)( في )س(: أنه.3هــا لــو لم يكن لهــا مســتحق لــوجبت. وفي4 )( في )ق(، و)ط(: لأن

)م(: لأنها لو لم لها مستحق فوجبت.)( في )س(: وجل.5)( في )م( زيادة: في.6.41 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 7 9)( منهم الزهري، والشعبي، والنخعي، وقتادة. تفسير الطبري: 8 /41..519 / 1)( تفسير الماوردي: 9

.1422 / 2)( الهداية الى بلوغ النهاية: 10.42 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 11.43 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 12

235

واختار الطبري أن يكــون المــراد بــه المقتــول الكــافر من أهل العهد لأن الله سبحانه أبهمه ولم يقل وهو مؤمن،

من أهل الحرب،(2) المؤمنين ]و[(1)كما قال في القتيل مند قبل ذلك دليل ]على[ ه خلافه (3)وإطلاقه ما قي . (4)أن

وهذا عند علمائنا محمول على ما قبله من وجهين: ــة نســقت على مــا قبلهــا،(5)أحــدهما: أن هــذه الجمل

ربطت بها؛ فوجب أن يكون حكمها حكمها. (6)واني: أن الله سبحانه قال: اس﴾.چ چ﴿الث وقد اختلف الن

في دية الكافر، فمنهم من جعله كديــة المســلم، وهــو أبــوصــف، وهــو(8) وجماعة،(7)حنيفة ؛ ومنهم من جعلهــا على النــة المســلم،(10) وجماعة(9)مالك ــا ثلث دي ، ومنهم من جعله

افعي . والديـــة المســـلمة هي(12) وجماعة(11)وهـــو الشـــالموفرة.

قال القاضي: والذي عنــدي أن هــذه الجملـة محمولـة

)( في )ق( زيادة: أهل.1)( سقطت من )ق(.2)( ليست في )ق(.3.43 / 9)( تفسير الطبري: 4)( في )م(: سبقت.5)( في )م(: أو.6.213 / 3)( أحكام القرآن للجصاص: 7 )( منهم أبــو يوســف، ومحمــد، وزفــر، وعثمــان البــتي، وســفيان8

.212 / 3الثوري، والحسن بن صالح. أحكام القرآن للجصاص: .276/ 2)( المعونة للقاضي عبد الوهاب: 9

ــز. تفســير)( منهم عمــر بن الخطــاب 10 ــد العزي ، وعمــر بن عب.53 / 9الطبري:

/1، أحكام القرآن للشافعي: 339 /ـ 7)( انظر: الأم للشافعي: 11284.

ــان12 ــان بن عف ــة -، وعثم ــاب - في رواي ــر بن الخط )( منهم عم رضي الله عنهما، وبه قــال الحســن البصــري، وعكرمــة، وعطــاء، ونافع مولى ابن عمر، وعمرو بن دينار، وعمر بن عبد العزيــز في

ــة، وســليمان بن يســار. انظــر: تفســير الطــبري: ــ 9رواي / 54، .117 / 8الاستذكار:

236

د، وهــو أصــل من على ما قبلها حمــل المطلــق على المقياس فيه، وقد أتينا فيه بــالعجب في أصول الفقه اختلف الن

، وهــو عنــدي لا يلحــق إلا بالقيــاس عليــه.(1)المحصــولوالدليل على حمل هذه الجملة على التي قبلها أمران:

] ــدهما: ]أن ــ ــوت[(2)أح ــ ه ]ف ــا هي لأن ــ م (3) الكفارة إن

. (5) عن عبادة الله؛ فيلزمه أن يخلص آخر(4)شخصامــا هي اني: أن الكفارة إن زجــر عن الاسترســال(6)والث

مــا مي؛ وهــذا إن ت عند الر ثب وتقاة المحذور، وحمل على التهو في حق المسلم.

ر (7)وأما في حق الكافر فلا يلزم فيه مثــل هــذا. ونحــر

ــتأمن هذا قياسا فنقول: كل كافر لا كفارة في قتله كالمسه لا كفارة في قتله، ولا عذر لهم عنه به فقنا على أن وقد ات

احتفال. إذا ثبت أن المــذكور: المسJJألة الخامسJJة عشJJرة

هو المؤمن، فمن قتل كافرا خطــأ، ولــه(8)في هذه الجملةعهد ففيه الدية إجماعا.

وقد اختلفوا فيه كما تقدم، وهــو أصــل بــديع في رفــعة فنقـــول: مبJJنىالـــدماء. ونحن نمهد فيـــه قاعـــدة قوي

ريعة على التفاضJJل في الحرمJJة JJالديات في الش هوالتفJJJاوت في المرتبة ــاوت(9)؛ لأن ــالي يتفـ ــق مـ حـ

ه لما شرع زجرا لم يعتــبر فيــه بالصفات، بخلاف القتل، لأنفاوت، فإذا ثبت هذا نظرنا إلى الدية فوجدنا الأنثى ذلك الت

.108)( انظر: المحصول لابن العربي: 1)( ليست في )م(.2)( ليست في )م(. وفي )س(: أتلف.3)( في )م( زيادة: تبطر.4)( في )س( زيادة: لها.5)( ليست في )م(.6)( في )م( ويجوز.7)( في )م(: المسألة.8)( في )م(، و)ط(: لأنها.9

237

ــذكر ــه عن ال ة(1)تنقص في ــد أن يكــون للمســلم مزي ؛ ولا بعلى الكافر؛ فوجب إلا يساويه في ديته.

افعي نظرا، فقال: إن الأنثى المســلمة فــوق وزاد الش الكافر الذكر، فوجب أن تنقص ديته عن ديتها، فتكون ديته

. (2)ثلث دية المسلمصف ؛ إذ لم تــراع(3)وقال مالك بقضــاء عمــر، وهــو الن

فاوت بينهما إلا في درجة واحدة، ولم يتبع ذلك الصحابة التحابة إلى أقصاه، وليس بعد قضــاء عمــر بمحضــر من الصــ

نظر. بي ــا روي عن الن ــلوم ــد مث ه أعطى في ذي العه أن

ما كان على معنى الاســتئلاف لقــومهم؛(4)دية المسلم ، فإنبهــا على العاقلــة، وإلا إذ كان يؤديه من قبــل نفســه ولا يرتى يجعــل في فقــد اســتقر مــا اســتقر على يــدي عمــر، حت

المجوسي ثمانمائة درهم لنقصه عن أهل الكتاب. فاوت واعتبار نقص المرتبة. وهذا يدل على مراعاة الت

ادسة عشرة ڌـ ڌـ ڎـ ڎـ ڈ﴿قوله تعالى: : المسألة السيام بـدل عن الديـة،(5) ظن قوم أولهم مسروق﴾.ڈ أن الصــ

قبة . (7)، وساعده عليه جماعة(6)والر

)( في )م(: الولد.1.284 / 1)( أحكام القرآن للشافعي: 2.117 / 8)( انظر: الاستذكار: 3/ــ 4) (،1404)( أخرج الترمذي في أبواب الــديات، )4 (، عن20

ودى العــامريين بديــةابن عباس رضي اللــه عنهمــا " أن النــبي ــديث، وكان لهما عهد من رسول الله المسلمين ". وقال: هذا ح

غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وأبو ســعد البقــال اســمه ســعيد.20 / 4. وضعفه الألباني في سنن الترمذي: بن المرزبان

)( مسروق بن الأجدع بن مالك، أبو عائشة الــوادعي، الهمــداني،5 (، وقيــل غــير63الكوفي، الإمام، القــدوة، العلم، وكــان ثقــة. )ت

.63 / 4، السير: 145 / 6ذلك. انظر: طبقات ابن سعد: .55 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 6/1)( منهم مجاهــد، وابن ســيرين. زاد المســير لابن الجــوزي: 7

449.238

وهو وهم؛ لأن الصيام يلزم القاتل فهو بــدل عما كــانقبة[ ، والديــة لم تكن تلزمــه، فليس عليــه(1)يلزمه ]من الر

بدل عنها. وهذا أظهر من إطناب فيه. ابعة عشرة ]لما قال اللــه ســبحانه[: المسألة الس

. انحصر القتل في[93النساء: ] ﴾.گـ گـ گـ ڳ﴿،ـ ﴾ڀـ ڀـ ڀـ ڀ﴿: (2)ـاـ؛ وهــو(3)خطأ، وعمد عند أكثر العلماء ، ومنهم من زاد ثالث

ــه[ ــدون ]ب هم يري ه(4)شبه العمد، وجعلوه عمدا خطأ، كأن أنعمد من وجه خطأ من وجه.

والذي أشاروا به من ذلك قد جاء في الحديث؛ فــروىبي (5)عبد الله بن عمــرو قــال في خطبتــه: "ألا إن أن الن

وط(6)في قتيل ، والعصــا مائــة من عمــد الخطــأ قتيــل الســ الإبل، منهــا أربعــون خلفــة في بطونهــا أولادهــا". رواه أبــو

رمذي(7)داود . (8)، والت، وقـد قال القاضي ابن العـربي: هــذا حـديث لم يصـح

)( ليست في )م(.1)( ليست في الأم )ق(.2 )( لعله يقصد المالكية، أو ما حكاه ابن القاســم عن مالــك قــال:3

الأمر شبه العمد باطل وإنما هو عمــد وخطــأ لم أجــد في القــرآنغير ذلك وهو الأمر عندنا الذي لا اختلاف فيه.

اــ على نفيــه ودفعـه لشـبه العمـد قال ابن عبد البر: قــد تـابع مالكــك ــار على ذل ــاء الأمص ــدا من فقه ــا أعلم أح ــعد وم الليث بن س

.164 / 8تابعهما. الاستذكار: )( ليست في )م(.4 )( عبد الله بن عمــرو بن العــاص بن وائـل، أبــو محمــد القرشــي5

وابن صاحبه،السهمي، الإمام، الحبر، العابد، صاحب رسول اللهــل عن وله: مناقب، وفضائل، ومقام راسخ في العلم والعمل، حم

/3(، وقيل غير ذلــك. انظــر: الســير: 63)ت علما جما.النبي .165 / 4الإصابة: ،79

)( في )م(: من قتل.6 )( أخرجه أبو داود في كتاب الــديات، بــاب في ديــة الخطــإ شــبه7

7(، وصححه الألباني في إرواء الغليل: 185 /ـ 4) (،4547العمد ) /256.)( لم أجده في سنن الترمذي بهذا اللفظ.8

239

شبه العمد عن الصحابة، والفقهــاء كــأبي حنيفــة،(1)]روي[افعي ، وحكى العلماء عن مالك القول بشبه العمد،(2)والش

وأن القتل ثلاثة أقسام؛ ولكن جعــل شــبه العمــد في مثــلرب مقصــود(3)قصة المدلجي ونظر من أثبتــه إلى أن الضــ

ما وقع بغير القصد فيسقط القــود، والقتل غير مقصود؛ وإنوتغلظ الدية.

وبالغ أبو حنيفــة مبالغــة أفســدت القاعــدة، فقــال: إن القاتل بالعصا والحجر شبه العمد فيه دية مغلظــة ولا قــود

ــائل(4)فيه ــد مهدناها في مسـ ــا، وقـ ــل قطعـ ــذا باطـ ، وهـ.(5)الخلاف

* * *ادسة والأربعون: ۓھ ﴿قوله تعالى: الآية الس ے ے

: . فيها ثلاث مسائل[٩٤]النساء: ﴾.ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆــه خمســة: المسJJألة الأولى في ســبب نزولهــا: في

أقوال: الأول: قال ابن القاسم: سمعت مالكا يقــول: إن رجلا

بي حمــل على رجــل منمن المســلمين في مغــازي النيف قــال المشــرك: لا إلــه إلاالمشــركين ؛ فلما علاه بالســ

ما يتعوذ بهــا من القتــل فقتلــه؛ فــأتى جل: إن الله. فقال الر)( ليست في )م(، و)ط(، و)س(.1ــا من الفقهــاء2 )( تقدم قريبا قول ابن عبد البر: أنه لا يعلم مخالف

في القول بشبه العمد غير مالك، والليث بن سعد./ــ 2)( أخرج مالك في الموطأ: 3 ، عن يحيى بن ســعيد، عن246

عمرو بن شعيب، أن رجلا من بني مدلج يقال له قتادة حذف ابنه فأصاب ساقه فنزي في جرحه فمات، فقــدم ســراقة بنبالسيف فذكر ذلك له، فقــال لــه عمــر: على عمر بن الخطاب جعشم

اعدد على قديد عشرين ومائة بعير حتى أقــدم عليــك، فلمــا قــدم عليــه عمــر بن الخطــاب أخــذ من تلــك الإبــل ثلاثين حقــة وثلاثين جذعة وأربعين خلفة، ثم قال: أين أخو المقتول؟ قــال: هــا أنــا ذا،

قال: "ليس لقاتل شيء." وصححهقال: خذها، فإن رسول الله .272 / 7الألباني في إرواء الغليل:

.200 / 3)( أحكام القرآن للجصاص: 4.100 / 7)( انظر: المنتقى للباجي: 5

240

ه بي إلى رسول الل : "كيف لــك بلا فأخبره. فقال له النجــل[ ي أســلمت ذلــك(1)إله إلا الله؟" فقــال ]الر : وددت أن

ي ه يبطــل مــا كــان لي من عمــل قبــل ذلــك، وأن اليوم، وأن. (2)استأنفت العمل من ذلك اليوم

قال القاضي: هذا الذي ذكره مالك مطلقا هـو أسـامة بن زيد، والحديث صحيح، رواه الأئمة من كل طريق، أصله

، وحصــين بن(4) عن أسامة، رواه عنه الأعمش(3)أبو ظبيانحمن والحديث مشــهور، وذكــر الطبري أن اســم(5)عبد الر

.(6)الذي قتله أسامة: مرداس بن نهيكبي اني: قال عبد الله بن عمــر: بعث الن محلم بنالث

)( ليست في )م(.1/ــ 17)( انظر: البيان والتحصــيل: 2 . وقــد أخــرج أصــل هــذا216

أســامة بنالحديث البخاري في كتاب المغازي، باب بعث النبي )4269زيد إلى الحرقات من جهينة ) /ــ 5(،ـ (، ومســلم في144

كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا اللـه )96،) (1 / 96.)

)( حصين بن جندب بن عمرو، أبــو ظبيــان الجنــبي الكــوفي، من3 وثقه غير واحد، وهــو مجمــع على صــدقه، وحديثــه علماء الكوفة،

وكان ممن غزا القسطنطينية مع يزيد بن معاوية في الكتب كلها، (، وقيل غير ذلك. انظر: طبقات ابن ســعد:89)ت سنة خمسين.

.362 / 4، السير: 246 / 6 )( الأعمش ســليمان بن مهــران، أبــو محمــد الأســدي، الكــاهلي4

مولاهم، الكوفي، الإمام، الحافظ، شيخ الإســلام، شــيخ المقــرئين ، السير331 /ـ 6(. انظر: طبقات ابن سعد: 148والمحدثين. )ت

6 / 226.ــوفي،5 ــلمي، الك ــذيل الس ــو اله ــرحمن، أب ــد ال ــين بن عب )( حص

(.136ابن عم منصور بن المعتمــر. )ت الحافظ، الحجة، المعمر،.381 / 2، تهذيب التهذيب: 422 / 5السير:

/3وانظر: الاستيعاب: .78 /ـ 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 6.59 / 6، الإصابة: 1386

241

امة ــامر بن الأضـــــبط(1)جث ــ ــ ة(2)، فلقيهم ع اهم بتحي ، فحية، فرمــاه محلم(3)الإســلام، وكــانت بينهم إحنة في الجاهلي

امــة فجلس بين امة بسهم فقتله، وجــاء محلم بن جث بن جثه الله، فقــال: "لا(5): أســتغفر(4) ]وقــال[يــدي رســول الل

ــت غفر الله لك"، فقام وهو يتلقى دموعه ببردته، فما مضى دفنوه ولفظتـه الأرض، فـذكر ذلــك لــه فقـال: سابعة حت "إن الأرض لتقبــل من هــو شــر منــه، ولكن الله أراد أن يعظم من حرمتكم"؛ فرمــوه بين جبلين، وألقــوا عليــه من

.(6)الحجارة، وأنزل الله سبحانه الآيةــة له اس: لقي ناس رجلا في غنيم الث: قال ابن عب الثلام عليكم، فقتلوه، وأخذوا تلك الغنيمة، فنزلت فقال: الس

. (7)الآيةابــع: قــال قتــادة: أغــار رجــل من المســلمين على الر

مســلم، لا إلــه(8)، فقال المشــرك: أنارجل من المشركين. (9)إلا الله، فقتله بعد أن قالها

)( محلم بن جثامة واسمه يزيد بن قيس بن ربيعة الكناني الليثي1 أخو الصعب ابن جثامة. قيل: إنه مات بحمص في أيام ابن الزبير،

/ـ 5وقيل غير ذلك. انظر: أسـد الغابـة: /2، السـير: ســيرة 71 100.

ــول2 )( عامر بن الأضبط الأشجعي. قيل هو الذي قتلته سرية رس وقال لقاتله يظنونه، متعوذا بالشهادة؛ فوداه رسول الله الله

.113 / 3، أسد الغابة: 785 / 2قولا عظيما. انظر: الاستيعاب: )( الإحنة: الحقد، وجمعها إحن وإحنات. انظر: النهاية في غــريب3

.27 / 1الحديث والأثر: )( ليست في )م(، و)ط(.4)( في )م(، و)ط(: ليستغفر.5 . وهو في الاستيعاب في72 /ـ 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 6

: ضعيف.464/ 1بيان الأسباب: ۓ ھـ چ)( أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن، باب: 7 ۓ� ے� ے�

(.47 / 6) (،4591) .[٩٤]النساء: .چڭ ڭ ڭ)( في )م(: إني.8/ـــ 1)( أخرجـــه عبـــد الـــرزاق في تفســـيره: 9 . وهـــو في470

: ضعيف.467/ 1الاستيعاب في بيان الأسباب: 242

، وذكر(1)وعن سعيد بن جبير أن الذي قتله هو المقدادنحو ما تقدم وهو الخامس.

بي ه حمــل ديتــه،قال القاضي: قــد روي عن الن : "أن ، ويشــبه أن يكــون هــذا صــحيحا(3)" غنيمته(2)ورد إلى أهله

: على طريق الائتلاف وهي فإن هذا المقتول الذي نــزلت فيــه: المسألة الثانية

الآية لا يخلو أن يكــون الذي قــال: ســلام عليكم، أو يكــونه، أو يكون عــامر بن الأضــبط الذي الذي قال: لا إله إلا اللة ــ علم إسلامه؛ فأما كونه عامر بن الأضبط فبعيد؛ لأن قصن أن عامر قد اختلفت اختلافــا كثــيرا لا نطــول بــذكره، تــبي

ما كان لإحنة وحقد بعد العلم ــف(4)قتل محلم إن بحاله، فكي يدخل(5)ما تصور الأمر ففي واحدة من هذه نزلت؛ وغيرها

فيها بمعناها. وجملة الأمــر أن المسـلم إذا لقي الكــافر ولا له جاز له قتله؛ فإن قــال لــه الكــافر: " لا إلــه إلا(6)]عهد[

الله " لم يجز له قتله؛ وقد اعتصم بعصام الإســلام المــانعمن دمه وأهله وماله؛ فإن قتله بعد ذلك قتل به.

هم كــانوا في مــا ســقط القتــل عن هــؤلاء لأجــل أن وإنه قالها متعوذا، وأن العاصم قولهــا صدر الإسلام، وتأولوا أن

بي ــأخبر الن ا، ف ه عاصــممطمئن حيح أن في الحــديث الصــكيف ما دار.

ى ــل حت وأما إن قال له: سلام عليكم فلا ينبغي أن يقت

/ـ 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 1 والمقداد هو: المقداد .80 بن ثعلبة بن مالك القضاعي، الكندي، البهراني، صــاحببن عمرو

وأحد السابقين الأولين. شهد بدرا والمشــاهد، وثبترسول الله ا. )ت /ــ 1(. انظــر: الســير: 33أنــه كــان يــوم بــدر فارســ 385،

.159 / 6الإصابة: )( في )م(: على.2/ـ 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 3 ، عن ابن عبـاس رضـي76

الله عنهما.)( في )م(، و)ط(، و)س(: الحكم.4)( في )م(، و)ط(: وغير هذا.5)( ليست في )م(.6

243

ه[(1)يعلم ما وراء هذا موضع إشكال. (2)؛ ]لأن وقد قال مالك في الكافر يوجــد عنــد الــدرب فيقــول: جئت مستأمنا أطلب الأمان: هذه أمــور مشــكلة، وأرى أن

، ولا يحكم لــه بحكم الإســلام؛ لأن الكفــر(3)يــرد إلى مأمنهــه ــدل على قول ــا ي ــه م ــر من ــد أن يظه ــه، فلا ب ــد ثبت ل قــؤمن، الصحيح، ولا يكفي فيه أن يقول: أنا مسلم، ولا أنا مبي تي علق الن ى يتكلم بالكلمة العاصمة ال ولا أن يصلي حت

اس ــل الن ى الحكم بها عليه في قوله: "أمرت أن أقات حتي دمــاءهم ه، فــإذا قالوهــا عصــموا من يقولــوا لا إلــه إلا الل

. (4)وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله"فإن صلى أو فعل فعلا من خصائص الإسلام، وهي:

فقد اختلــف فيــه علماؤنــا، وتبــاين: المسألة الثالثةــا في مســائل الخلاف. رناه ــد حر ــرق في إســلامه، وق الفه يقــال لــه: مــا وراء ه لا يكون مسلما بذلك، أما أن ونرى أن هذه الصلاة؟ فإن قال: صلاة مسلم، قيل له: قل: لا إله إلان صــدقه، وإن أبى ه؛ فــإن قالهــا تــبي الله محمد رســول الل علمنا أن ذلك تلاعب، وكانت عند من يرى إســلامه ردة أور في مسائل الخلاف، يقتل على كفره الأصلي، وذلك محره كفر أصــلي ليس بــردة. وكــذلك هــذا الذي قــال: ر أن مقر سلام عليكم تكلف الكلمة، فــإن قالهــا تحقق رشــاده، وإن

ن عنــاده وقتــل. وهــذا معــنى قولــه: أي الأمــر ﴾.ھ﴿أبي تبيتوا ولا تعجلوا، المعنيــان ســواء؛ فــإن قتلــه المشكل، أو تثبا عنه، لا تبلغ دية ولا كفارة ولا قصاصا. أحد فقد أتى منهي

)( في )م( زيادة: هذه الآية.1)( ليست في )م(.2.501 / 1)( انظر: المدونة: 3ــاة )4 ــوب الزك ــاب وج ــاة، ب ــاب الزك ــاري في كت ــه البخ )( أخرج

(، ومسلم في كتاب الإيمان، باب الأمر بقتال105 /ـ 2) (،1399)21الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله محمد رســول اللــه ) /1(،ـ

.(، عن أبي هريرة 52244

: له أحكام ]الإسلام[ افعي ، وهذا فاســد؛(2()1)وقال الش . ك لأن أصل كفره قد تيقناه، فلا يزال اليقين بالش

بي على محلم كيــف مخرجــه؟فإن قيل: فتغليظ النه لم يبـال بإسـلامه، ولـو تحققـه؛ ته أن ه علم من ني قيل: لأن

ه أعلم. ة، والل ي فغضب على هذه الن* * *

ابعة والأربعون: ئحی ی ی ﴿قوله تعالى: الآية الس ئجبخ بح بج ئي ئى : فيها ثمان مسائل[.١٠1النساء: ]الآية. ﴾ئم

(3) اعلموا﴾.ئجیـ یـ یـ ﴿قوله تعالى: : المسألة الأولى

غــة على معــاني كثــيرة؛ أن بناء " ضرب " يتصــرف في اللجل إذا سافر(4)منها السفر ه مسمى به إلا أن الر ، وما أظن

ير على حكمــه، ثم تــه، ليصــرفها في الســ ضرب بعصاه داب هــذا البــاب، في(5)ســمي بــه كــل مســافر، ولم يجتمــع لي

ــه(6)ولا ــا، فتركت ف أمكنني في هذا الوقت ضبطه فرأيته تكلإلى أوبة ثانية إن شاء الله تعالى.

ې﴿قولــه: : المسألة الثانية ــاء: ] ﴾.ۉ� هــذه[.١٠٠النس لفظـــة وردت في الآيـــة التي قبلهـــا، وهي مرتبطـــة بهـــا سنذكرها معها، فأردنا أن نقدم شرح اللفظــة، لتكــون إلى جانب أختهــا. وفيــه اختلاف وإشــكال، وللعلمــاء فيــه ثلاثــة

أقوال: الأول: المراغم: المذهب، قــال ابن القاســم: ســمعت

. (8): المراغم الذهاب في الأرض(7)مالكا يقولاس ــزى إلى ابن عب ــول، يعـ ــراغم: المتحـ اني: المـ الث

)( ليست في )م(.1.486 / 2)( انظر: أحكام القرآن للكيا الهراسي: 2)( في )س( زيادة: وفقكم الله.3.14 / 12)( انظر: تهذيب اللغة: 4)( في )م( له.5)( في )م( ولم.6)( في )م( زيادة: أن.7/ــ 17)( انظر: البيان والتحصيل: 8 /5، تفســير القرطــبي: 178

348.245

. (1)رضي الله عنهماالث: المراغم: المندوحة. قاله مجاهد . (2)الث

وهذه الأقوال تتفاوت. واختلف في اشــتقاقها، فقــالتــة، اء والغين المعجم غام بفتح الر طائفة: هو مأخوذ من الر

راب. وهو التاء، وهــو مــا وقالت أخــرى: هــو مــأخوذ منــه بضــم الــراء يرجــع إلى ــر غــام بضــم ال اة. والر يســيل من أنــف الشــ

غام بفتحهــا؛ لأن ه(4) من كــره رجلا قصد(3)الر ه، وأن يكب ذلراب، غــام، وهــو الت ى يقع أنفه على الر الله على وجهه، حت

ى[ يقــال: أرغم الله أنفــه، وأفعــل(5)فضرب المثل به، ]حت كذا وإن رغم أنفه، ثم سمي بعد ذلك الأنف وما يسيل عنه

به. اء. ــر ــام بفتح ال غ ــه أن اللفظــة ترجــع إلى الر وتحقيقاــ ه يجــد في الأرض مكان المعنى: ومن يهاجر في ســبيل الل

ه أسهل أنواع الأرض. راب له مثلا؛ لأن للذهاب، وضرب التبخ ﴿قوله تعالى: : المسألة الثالثة بح بج ئي ئى ئم ﴾.ئح

. (6)وقد تقدم بيانه في سورة البقرةابعة فر في الأرض: : المسJJJJJألة الر (7)في الســــــ

وينقسم من جهة الأحكــام إلى خمســة أقســام، وهي ]منة: رعي ــ ــال المكلفين الش ،ومندوب، (8)[واجبأحكام أفع

نويــع فيوحرام، ومكروه، ومباح . وينقسم من جهــة التالمقاصد إلى أقسام:

ة أقسام: الأول: الهجرة، وهي تنقسم إلى ست.119 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 1.120 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 2)( في )م( زيادة: كل.3)( في )م( زيادة: ذلك.4)( ليست في )م(.5.158)( انظر: سورة البقرة: 6 )( في )س( زيادة: تتعدد أقسامه من جهــات مختلفــات فتنقســم7

من جهة المقصود به إلى هرب أو طلب.)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.8

246

ــلام؛ ــ ــرب إلى دار الإس ــ ــروج من دار الح ــ الأول: الخا ]في[ بي (1)وكانت فرضــ ام الن مــع غيرهــا من أنواعهــا أي

اها في شرح الحــديث، وهــذه ن الهجــرة باقيــة مفروضـة(2)بيــالفتح هي القصــد إلى تي انقطعت ب إلى يــوم القيامــة، وال

بي حيث كان. النــه الخــروج(3)]فمن[ أســلم في دار الحــرب وجب علي

عصــى، ويختلـف في(4)إلى دار الإسـلام، فـإن بقي ]فقـد[. (5)حاله كما تقدم ]بيانه[

اني: الخروج من أرض البدعة. الث قال ابن القاسم: سمعت مالكا يقول: لا يحل لأحد أن

. (6)يقيم بأرض يسب فيها السلف وهذا صحيح؛ فإن المنكر إذا لم تقدر على تغييره فزل

ه تعالى: بج ی ی ی ی ﴿عنه قال الل ئىئي ئم ئح ئج ئى ئى ئى ئې ئېتم تخ تح تج بي بى بم بخ [. ٦٨ ]الأنعام: ﴾.بح

اهــد أبي بكــر(8) أقول(7)وقد ]كنت[ لشيخنا الإمــام الز الفهري: ارحل عن أرض مصر إلى بلادك. فيقــول: لا أحبة العقل، فأقول أن أدخل بلادا غلب عليها كثرة الجهل، وقلة أقم في جــوار الله وجــوار رســوله؛ لــه: فارتحــل إلى مك فقد علمت أن الخروج عن هذه الأرض فرض لما فيها من

كثــير،(9)البدعة والحــرام، فيقــول: وعلى يــدي فيهــا هــدىئة، ودعــاء ي وإرشاد للخلق، وتوحيد، وصد عن العقائــد الســ

)( ليست في )م(.1)( في )م( وهى.2)( سقطت من )س(، وفي )م(: فإن.3)( ليست في )ق(.4)( ليست في )م(، و)ط(.5/ــ 2)( الهداية الى بلوغ النهاية: 6 /5، تفسـير القرطــبي: 1443

350.)( ليست في )م(.7)( في )م(، و)س(: قلت.8)( في )م( هذا.9

247

، وتعالى، ]وأفضى[ ــه(1)إلى الله عز وجل ــني وبين الكلام بيحلة ، واستوفيناه. (2)إلى حد شرحناه في كتاب الر

الث: ]الخروج[ من أرض غلب عليها الحرام؛ فإن(3)الثطلب الحلال فرض على كل مسلم.

ــك فضــل من ابع: الفرار من الإذاية في البدن؛ وذل الر الله سبحانه أرخص فيه، فإذا خشي المرء على نفســه في موضــع فقــد أذن الله ســبحانه في الخــروج عنــه، والفــرار

بنفسه؛ ليخلصها عن ذلك المحذور. لما خاف منوأول من حفظناه فيه الخليل إبراهيم

ڑ﴿قومه قال: ڑـ ژـ ىـ ﴿ [.٢٦العنكبــوت: ] ﴾.ژـ ئوىـ ئە� ئە� ئا� ﴾.ئا�تجتح ﴿: (4) قال الله سبحانه وموسى.[٩٩الصافات: ] بي� بى� بم�

ثم ثج� تي� تى� تم� وذلك يكثر تعداده. ويلحق[. ٢١]القصص: ﴾.تخ�به، وهو:

الخامس: خوف المرض في البلاد الوخمــة، والخــروجزهة. منها إلى الأرض الن

بي (5)]وإذ[ ــد أذن الن ــتوخموا قـ ــاء حين اسـ عـ (6) للر

ىالمدينة هوا إلى المســـرح، فيكونـــوا فيـــه حت أن يتـــنز ، وقــد اســتثنى من ذلــك الخــروج من الطاعون؛(7)يصــحوا

ـــــــــــــــــــــــــــع الله ســــــــــــــــــــــــــــبحانه فمنـ

)( ليست في )م(، و)ط(، و)س(.1)( في )س(: في ترتيب لباب الرحلة.2)( ليست في )م(.3)( في )س( زيادة: فيه.4)( ليست في )م(، و)ط(، و)س(.5 )( اسـتوخموا المدينــة: اسـتثقلوها، ولم يوافــق هواؤهــا أبـدانهم.6

.164 / 5النهاية في غريب الحديث والأثر: )( يشير إلى قصة عكل وعرينة التي أخرجها البخــاري في كتــاب7

/ـ 5) (،4192المغازي، باب قصة عكل وعرينة ) (، ومسلم129 في كتــاب القســامة والمحــاربين والقصــاص والــديات، بــاب حكم

(، عن أنس بن مالك1296 /ـ 3(،ـ )1671المحاربين والمرتدين ).

248

ــه[ بي (1)]من حيح عن الن ي رأيت(2) بالحــديث الصــ ــد أن . بي علماءنا قد قالوا هــو مكــروه. وقــد اســتوفيناه في "شــرح

بي (3)الصحيح" . عن النادس: الفرار خوف الإذاية في المال؛ فــإن حرمــة الس

المسلم كحرمة دمه، والأهل مثله، أو أوكد، فهذه(4)]مال[أمهات قسم الهرب.

وأما قسـم الطلب فينقسـم إلى قسـمين: طلب دين، أنواعــه،(5)وطلب دنيـا؛ فأما طلب الـدين، فيتعـدد ]بتعـدد[

أمهاته الحاضرة عندي الآن تسعة: (6)ولكنه تعالى: ہڻـ ڻـ ڻـ ڻـ ﴿الأول: سفر العبرة، قال الل ہ� ہ� ۀ� ۀ�

وهذا كثير في كتاب الله تعالى. ويقال:[.١٠٩]يوسف: ﴾.ہ� ھ طــاف الأرض لــيرى عجائبهــا. وقيــل:(7)إن ذا القرنين إنمالينفذ الحق فيها.

. والأول وإن كان ندبا فهــذا فــرض، اني: سفر الحج الثاه في موضعه ن . (8)وقد بي

الث: سفر الجهاد، وله أحكامه. الثجل معاشــه ابع: سفر المعاش؛ فقد يتعذر على الر الر

من صــيد أو(9)مع الإقامة، فيخــرج في طلبــه لا يزيــد عليهاحتطاب أو احتشاش، أو استئجار، وهو فرض عليه.

)( ليست في )ق(.1 )( يشير إلى الحديث الذي أخرجه البخاري في كتاب الطب، باب2

(، عن عبد الرحمن بن130 /ـ 7(،ـ )5730ما يذكر في الطاعون )ــدموا: أن رسول الله عوف قال: "إذا سمعتم به بأرض فلا تق

، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه"عليه.1089/ 3)( انظر: القبس لابن العربي: 3)( ليست في الأم )ق(.4)( ليست في )م(.5)( في )م(: وأما.6)( في )ق(، و)م(: لما.7.97)( انظر: سورة آل عمران: 8)( في )س( زيادة: ولا ينقص.9

249

ــارة والكسب جـ ــفر الت ــامس: سـ ــد على(1)الخـ ائـ الزه تعالى: ڄ﴿القوت؛ وذلك جائز بفضل الله سبحانه. قال الل

چ ڃـ ڃـ ڃـ ڃـ ڄـ ]البقرة: ﴾.ڄـ التجارة[[. ١٩٨ وهذه(2)]يعني (3)

، فكيف إذا انفردت. نعمة من بها في سفر الحجادس: في طلب العلم، هو مشهور. الس

ابع: قصد البقاع ]الكريمــة، وذلــك لا يكــون إلا في السنوعين:

: "لا قــال رســول الله (4)أحدهما: المســاجد الثلاثــة[حال إلا إلى ثلاثة مساجد : مسجدي هذا، والمسجدتشد الر

. (5)الحرام، والمسجد الأقصى"ــا؛ باط بها، وتكثير سوادها للذب عنه غور للر اني: الث الث

. (6)ففي ذلك كثير ]فضل[ه، وقد استوفينا ذلك في امن: زيارة الإخوان في الل الث

)( في )س( زيادة: الكثير.1)( ليست في )ق(.2)( في )م(، و)ط( وهى.3)( ما بين المعكوفين ليس في )م(، و)ط(.4)( أخرجـه البخـاري في كتـاب الصـوم، بـاب صـوم يـوم النحــر )5

(، ومسلم في كتاب الحج، باب سفر المرأة مع43 /ـ 3(،ـ )1995 (، عن أبي975 /ـ 2(، )827محرم إلى حج وغيره صحيح مسلم، )

.سعيد الخدري ــير.6 ــل كث ــت في )م(، و)ط(. وفي )س(: فع ــرج )( ليس ــد أخ وق

البخاري في كتاب الجهاد والسير، باب فضل رباط يوم في سبيل)2892اللــه ) /ــ 4(،ـ : أن(، عن ســهل بن ســعد الســاعدي35

ــدنيا ومــارسول الله قال: "رباط يوم في سبيل الله خير من ال ، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الــدنيا ومــا عليهــا،عليها

والروحة يروحها العبد في ســبيل اللــه، أو الغــدوة خــير من الــدنيا وما عليها". وأخرج مسلم في كتاب الإمــارة، بــاب فضــل الربــاط

)1913في سبيل الله عز وجــل ) /ــ 3(،ـ ،(، عن ســلمان1520 يقول: "رباط يوم وليلة خير من صيامقال: سمعت رسول الله

، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجــريشهر وقيامهعليه رزقه، وأمن الفتان".

250

. (1)شرح الحديثفر إلى دار الحرب. وسيأتي بعــد ]هــذا[ اسع: الس (2)الت

ة تقلب الواجب من هـذا ي إن شاء الله تعالى؛ وبعد هذا فالنــد وإخلاص ــن المقص ــب حس ــرام حلالا بحس ــا، والح حراموائب. وقد تتنــوع هــذه الأنــواع إلى تفصــيل؛ ر عن الش الس

أصلها الذي تتركب عليه. (3)هذافر الذي اس في الســ ــف الن ــد اختل ــذا فق ــإذا ثبت ه ف

ة أقوال: تقصر فيه الصلاة المذكورة هاهنا على ستلاة هــا لا تقصــر إلا في ســفر واجب؛ لأن الصــ الأول: أن

فرض، ولا يسقط الفرض إلا فرض. ها لا تقصــر إلا ]في[ اني: أن (5) ســفر قربــة، ]وبــه[(4)الث

بي (7)، منهم ابن حنبل(6)قــال جماعة قــوا بفعــل الن ،. وتعلبي (8)وبحـــديث عمـــران بن حصـــين لم قـــال: "إن الن

، أو عمرة، أو جهاد(9)]يكن[ . (10)" يقصر إلا في حجه يجوز القصر في كل سـفر مبــاح، كمــا قـد الث: أن الث

.1157/ 3)( انظر: القبس لابن العربي: 1)( ليست في )م(، و)ط(، و)س(.2)( في )م( زيادة: أصلا.3)( ليست في )م(.4)( ليست في )م(.5 )( منهم طاوس، وإبراهيم التيمي، وعطاء. مصــنف عبــد الــرزاق6

، الاستذكار:203 /ـ 2، مصنف ابن أبي شيبة: 523 /ـ 2الصنعاني: 2 / 218. محمد . وابن حنبل هو: أحمد بن314 /ـ 2)( الإنصاف للمرداوي: 7

بن حنبل أبو عبد الله الذهلي، الشيباني، المــروزي، ثم البغــدادي، الإمام حقــا، وشــيخ الإســلام صــدقا، أحــد الأئمــة الأعلام، ومناقبــه

/ــ 1(. انظر: طبقات الحنابلة: 241كثيرة. )ت /11، الســير: 4 177.

)( عمران بن حصين بن عبيد، أبو نجيد الخزاعي، القدوة، الإمام،8 أســلم هــو وأبــوه وأبــو هريــرة في وقت، ،.صاحب رسول اللــه

.584 / 4، الإصابة: 508 / 2(. انظر: السير: 52)ت سنة سبع.)( ليست في )م(، و)ط(.9

251

ا ن بجیـ ی یـ ﴿ أنواعه، لعموم قوله سبحانه: (1)بي ئي ئى ئم� ئح� ئجبخ ق بين سفر، وسفر. ﴾.بح ولم يفر

ى ســفر المعصــية، ه يقصر في كل سفر، حت الرابع: أنــول أبي حنيفة ــو ق ــوه على أن القصــر(3) وجماعة(2)وه ، بن

قــوا بحــديث عائشــة فر بعينــه، وتعل لاة في الســ فرض الصــ فزيــدترضي الله عنها: "فرضت الصلاة ركعــتين ركعــتين. (4)في صلاة الحضر وأقرت صلاة السفر على أصلها"

ادس: أن القصر لا يجــوز إلا مــع الخــوف قــال بــه الســالت ــا ق ــه عنه : "أتموا،(5)جماعــة منهم عائشــة رضــي الل

ه ــول كان يقصرفقالوا لها: إن رسول الل . قالت: إن رســربالله ــان في ح ــافون(6) ك ــل تخ ــاف؛ فه ــان يخ ، وك

.(7)أنتم؟" أما القول الأول ففاسـد؛ لأن عمـوم القـرآن لم يخص

ــا ــا واجب ــدب(8)منه بي (9) من ن ــر الن ــد قص ــير، وق في غالواجب، كالعمرة والحديبية وغيرهما.

ــوم ــة فعم ــفر قرب ــر إلا في س ــال: لا يقص وأما من قه عم ولم يخص قربــة من مبــاح، القــرآن يقضــي عليــه؛ لأن

الث: الصحيح. وهو القول الث )( لم أجده بهــذا اللفــظ، وقــد أخرجــه أبــو داود الطيالســي في10

/ــ 2مســنده )بمعنــاه(: ، والــبيهقي في الســنن الكــبرى189 .194 / 3)بمعناه(:

)( في )ق(: قدمنا.1.235 / 3)( أحكام القرآن للجصاص: 2.220 / 2)( منهم الثوري. الاستذكار: 3 )( أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب: كيــف فرضــت الصــلاة4

ــراء؟ ) )350في الإس ــ 1(،ـ / ــلاة79 ــاب ص ــلم في كت (، ومس)685المسافرين وقصرها، باب صــلاة المســافرين وقصــرها ) (،ـ

1 / 478.))( في )م(، و)ط(: كانت تقول.5)( في )ق(: خوف.6.128 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 7)( في )ق(: واحدا.8)( في )ق(: نذر.9

252

ــا[ ه يقصر في سفر المعصية ]فلأنه (1)وأما من قال: إن

ن للسفر. فرض معي ، وهي(2)وقــد اختلــف في ذلــك قــول علمــاء المــذهب

ا في " ن ين. وقــد بي مســألة تعلقت لهم من أقــوال العــراقيلخيص" وغيره فسادها. (3)الت

ــائل ــرح مس ــديث في ش ــذا الح ــا على ه من ــد تكل وقــه نص(4)الخلاف، والحــديث ــبر واحــد، يعارض ه خ ا أن ن ، وبي

القــرآن والأخبــار المتــواترة؛ فــإن الله ســبحانه جعــل فيمام أصلا، ]ويعارض أيضا الأصــول كتابه القصر تخفيفا، والت

ه جعــل الإقامــة في القــرآن أصــلا[ ــة فإن ، وهــو(5)المعقولاوي؛ وأقــواه أن عائشــة(6)الواجب ويليها في الحــديث الــر

فقصــررضي الله عنها قالت: "ســافرنا مــع رســول الله ، وأفطـــــــر وصـــــــمت، ولم ينكـــــــر ذلـــــــك وأتممت

)( ليست في )ق(.1 )( المشهور عند المالكية والذي عليه عملهم أنه لا يقصــر إلا في2

ــاح. ــفر المب ــادات: الس ــوادر والزي ــر: الن ــراف1/419انظ ، الإش.219 / 2، الاستذكار: 1/303للقاضي عبد الوهاب:

)( في )س(: كتاب تخليص التلخيص.3.1/327)( انظر: القبس لابن العربي: 4)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.5)( في )س(: وقلبها.6

253

. (2)، وكانت تتم في السفر(1)علي"ــه لهم أن قــالوا: وأما سفر المعصية ]فأشكل دليل فيا بنينـــا الأمـــر على أن القصـــر عزيمـــة وليس برخصـــة، إن

ر لسفر الطاعة والمعصية[ يمم. (3)والعزائم لا تتغي كالت

ه رخصــة، ]وعليــه[ ا أن ن تنبــني المســألة،(4)قلنــا: قــد بي

)( أخرجــه النســائي في كتــاب تقصــير الصــلاة في الســفر،بــاب1)1456المقــام الــذي يقصــر بمثلــه الصــلاة ) /ــ 3(،ـ 122،)

، وقال: إسناده حسن. وأخرجه162 /ـ 3والدارقطني في سننه: ــبرى: ــبيهقي في الســنن الك ــ 3ال / ــة في204 ــال ابن تيمي ، وق

/ــ 22مجموع الفتاوى: : هــذا الحــديث على هــذا الوجــه ليس80 بصحيح " بل هو خطأ لوجوه: أحدها: أن الذي في الصــحيحين عن عائشة: "أن صلاة السفر ركعتان" وقد ذكــر ابن أخيهــا وهــو أعلمــه لا بنص الناس بها: أنها إنما أتمت الصلاة في السفر بتأويل تأولت كــان معهــا. فعلم أنــه لم يكن معهــا فيــه نص. الثــاني: أن في الحديث: "أنها خرجت معتمــرة معــه في رمضــان عمــرة رمضــان

لموكــانت صـائمة" وهــذا كـذب باتفــاق أهــل العلم فــإن النــبي يعتمر في رمضان قط وإنما كانت عمره كلها في شوال وإذا كان لم يعتمر في رمضان ولم يكن في عمــرة عليــه صــوم بطــل هــذا

إنمــا ســافر في رمضــان غــزوة بــدرالثالث: أن النــبي الحديث. وغزوة الفتح. فأما غزوة بدر فلم يكن معه فيها أزواجــه ولا كــانت عائشة. وأما غزوة الفتح فقد كــان صــام فيهــا في أول ســفره ثم أفطــر خلاف مــا في هــذا الحــديث المفتعــل. الرابــع: أن اعتمــار عائشة معه فيه نظر. الخــامس: أن عائشــة لم تكن بــالتي تصــوم وتصلي طول سفرها إلى مكة وتخالف فعله بغير إذنــه بــل كــانت تستفتيه قبل الفعل فإن الإقــدام على مثــل ذلــك لا يجــوز. انتهى.

: منكر.122 / 3وقال عنه الألباني في سنن النسائي: )( أخــرج البخــاري في كتــاب الجمعــة، بــاب يقصــر إذا خــرج من2

: فقصــر وهــو يــرى الــبيوت،موضعه وخرج علي بن أبي طــالب 2(، )1090فلما رجع قيل له هذه الكوفة قال: "لا حتى ندخلها" )

(، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، بــاب صــلاة44/ــ ــرها ) ــافرين وقص )685المس ــ 1(،ـ / ــري، عن478 (، عن الزه

عروة، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "الصلاة أول ما فرضتــال ــر". ق ــلاة الحض ــفر، وأتمت ص ــلاة الس ــأقرت ص ــتين، ف ركع

254

ــوز ــرخص لا تج ــح على(1)وال ــية كالمس ــفر المعص في سالخفين.

ــالوا: إن: المسألة الخامسة تلاعب قوم بالدين؛ فق ، وأكــل. وقائــل هــذا(2)من خرج من البلد إلى ظاهره قصر

أعجمي لا يعرف السفر عند العــرب، أو مســتخف بالــدين؛ــني، ولولا أن العلماء ذكروه ما رضيت أن ألمحه بمؤخر عي

ر فيه بفضول قلـبي ؛ وقــد كـان من تقـدم من(3)ولا أن أفك الصحابة يختلفون في تقديره؛ فروي عن ابن عمــر وعمــر

اس هم كانوا يقدرونه بيوموابن عب . (4) أنــعود اموعن ابن مسـ ــة أي ــدره بثلاثـ ــان يقـ ه كـ ؛(5) أن

ــه ــه وأدركت في ــف ل فر كــل خــروج تكل ــأن الســ لعلمهم بالمشقة.

ادسة بخ ﴿قولــه: : المسألة الس بح� بج� اختلــف﴾.ئي� العلماء في تأويلها؛ فمنهم من قال: إن القصــر في العــدد،

]هم الجم الغفير. ما قصر الحدود وتغيير الهيئات. (6)ومنهم من قال: إن

ذين قالوا: إن القصر في العــدد[ ، قــالت جماعــة(7)والمنهم: أن ينقص من أربع إلى اثنتين.

الزهري: فقلت لعروة: ما بال عائشة تتم؟ قال: "تأولت مــا تــأولعثمان".

)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.3)( ليست في )م(.4)( في )م(: تنبغى.1)( في )س( زيادة: الصلاة.2)( في )م(: قولى.3.202-200 / 2)( أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه: 4 ، عن معاذ، وعقبة203 /ـ 2)( أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه: 5

ــامر، وابن مســعود ــرنكم مواشــيكم، يطــأبن ع ــالوا: "لا تغ ، ق أحدكم بماشيته أحداب الجبال، أو بطون الأودية، وتزعمون بــأنكم سفر، لا ولا كرامة، إنما التقصير في السفر البات من الأفــق إلى

الأفق". ولم أجد عنه تقديره بثلاثة أيام.)( في )ق(: وتعيين.6)( ما بين المعكوفين ليس في )م(، و)ط(.7

255

وقال آخرون: يقصر من اثنتين إلى واحدة. ؛ فأما القصر من(1)قال علماؤنا: الآية تحتمل المعنيين

بي فعلا حالة الخوف، وأما القصرهيآتها فقد ثبت عن الن ]فعلا في حالــةمن عــددها إلى ثنــتين فقــد ثبت عنــه

الأمن. وأما القصــر في حالــة الخــوف إلى واحــدة فقــد روي

طريقين: (2)عنه من[ــا في ــه عنهمـ ــي اللـ اس رضـ ــول ابن عب ــدهما قـ أحـه في الحضــر لاة على لســان نبي ه الصــ الصحيح: "فرض الل

فر ركعتين، وفي الخــوف ركعــة"أربعا . ويــأتي(3)، وفي الس.(4)بيانه إن شاء الله

ابعة JJألة السJJــه: : المس بى ﴿]قول فشــرط الله﴾.بم� . وقــد اختلــف العلمــاء في(5)تعــالى الخــوف في القصر

صل رط المت ؛ هل يقتضي ارتباط الفعل به(7) بالفعل[(6)الشــذهب بعض ــ ــقوطه؟ ف ــ ــقط بس ــ ــه ويس ــ ى يثبت بثبوت حته لا يرتبط به، وهم نفــاة دليــل الخطــاب، ين إلى أن الأصولي

ــك في(8)ولا علم لهم ا ذلـ ن ــد بي ــاب. وقـ ــة، ولا بالكتـ باللغـاــ شــافيا اــ لهم!. قــال(9)المحصــول بيان يعلى ابن(10). وعجب

ة لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما: إن الله تعالى(11)أمي.208 / 1)( انظر: المقدمات الممهدات: 1)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.2 )( أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة3

(.479 / 1(، )687المسافرين وقصرها ))( سيأتي بيانه في الآية التي تلي هذه الآية بإذن الله.4)( في )ق(: الخوف والقصر.5)( في )س(: المتكمل.6)( ما بين المعكوفين ليس في )م(، و)ط(.7)( في )م(، و)س(: عندهم.8.41)( انظر: المحصول لابن العربي: 9)( في )م(: فإن يعلى بن أمية قال.10

)( يعلى بن أمية بن أبي عبيدة التميمي المكي، حليــف قــريش.11 أسلم يوم الفتح، وحسن إسلامه، وشهد: الطــائف، وتبــوك، وكــان من أجواد الصحابة، وخرج مع عائشة في وقعــة الجمــل، ثم شــهد

256

بى ﴿يقول: بم� بخ� بح� بج� ئي� ئى� ئم� ا. قال:﴾.ئح� فها نحن قد أمنمما عجبت

ه (2) عن(1)عجبت منه. ]فسألت[ . فقــال: ذلك رســول الله بها عليكم فاقبلوا صدقته . (3)""صدقة تصدق الل

ة بن عبد الله بن خالــد بن أســيد لعبــد الله(4)وقال أميا نجــد صــلاة الحضــر وصــلاة بن عمر رضي اللــه عنهمــا: إن

فر يعــني نجــد ذلــكالخوف في القرآن ، ولا نجد صلاة الســ إلينــافي هذه الآيـة. فقــال: "إن الله تعـالى بعث محمدا

ما نفعل كما رأيناه يفعل" ؛ فهــذه(5)ونحن لا نعلم شيئا، فإنحابة الفصــح، والعــرب ]العــرب[ تعــرف ارتبــاط(6)الصــ

ــه، وهــؤلاء ــه وتعجب من رط بالمشــروط، وتســلم في الشــ صحيحة لا يحتــاج(7)يريدون أن يبدلوا كلام العرب لأغراض

إلى ذلك فيها، فلينظر تحققه في كلامنا عليه. ــالوا: إن ــرين إلى أن ق ــوم آخ ــل بق ــد انتهى الجه ولق

بخ ﴿الكلام قد تم في قوله: تج ﴿ وابتدأ بقوله: ﴾.بح� بي� بى� بم�تخ ٻ﴿ وإن الواو زائدة في قوله: ﴾.تح� ٻـ [.١٠٢ ]النســاء: ﴾.ٱ�

ة ــه ولا يعلى بن أمي ه لم يفتقر إليــه عمــر ولا ابن وهذا كل

/3، وقتل بها، وقيل غير ذلــك. انظــر: الســير: صفين مع علي .538 / 6الإصابة: ،100

)( ليست في )م(.1)( في )م(: من.2 )( أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة3

(.478 / 1) (،686المسافرين وقصرها ) )( أمية بن عبد الله بن خالــد بن أســيد الأمــوي، أحــد الأشــراف،4

ولي إمرة خراسان لعبد الملك بن مــروان، وحــدث عن ابن عمــر /1، الإصــابة: 272/ــ 4(. انظر: الســير: 87رضي الله عنهما. )ت

381. (،1434)( أخرجه النسائي في كتاب تقصير الصلاة في السفر )5 (، وابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة، والسنة فيها، باب117 /ـ 3)

(، وصححه الألباني339 /ـ 1(،ـ )1066تقصير الصلاة في السفر )في تعليقه على الكتابين.

)( ليست في )س(.6)( في )م(، و)ط(: لأعراض.7

257

قال: "صــلى(1) معهما. وفي الصحيح عن حارثة بن وهببي اس وأكــثره ركعــتين" بمنىبنا الن ؛(2)، آمن ما كــان الن

ــاب ــرأيهم في كت ة تكلموا ب ن فهؤلاء لما جهلوا القرآن والسالله.

وهذا نوع عظيم من تكلف القول في كتاب الله تعالى بغير علم، وقول مذموم، وليس بعد قول عمــر وابن عمــرــارغ رضي الله عنهما مطلب لأحد إلا لجاهل متعسف، أو فن لــك أن القصــر ه يــبي متكلف، أو مبتــدع متخلف. وهــذا كل

فضل من الله سبحانه ورخصة لا عزيمة، وهي: اس: المسألة الثامنة وإذا ثبت ذلك، فقد اختلف الن

بعد ثبوت القول بأن القصر ليس بفرض على قولين: ــديث ر بين القصر والإتمام لح الأول: أن المسافر مخي

افعي ،(3)عائشة رضـي اللـه عنهـا المتقـدم، وبـه قـال الشـ. (4)وجماعة من أصحابنا

ة، وعلى هــذا جمهــور ومنهم من قال: إن القصــر ســنبي (5)المذهب في الصحيح، وأن(6) ]واظب عليه[؛ لأن الن : "صليت لما أتم بمنى قال عبد الله بن مسعودعثمان

[، ]ومع أبي بكر ركعتين(7)]بمنى ركعتين[ مع رسول الله ، ومـــــــــــع عمـــــــــــر ركعـــــــــــتين، فليت حظي (8)

أخـــو عبيـــد اللـــه بن عمـــر بن)( حارثـــة بن وهب الخـــزاعي 1 الخطاب لأمه روى عنــه: أبــو إســحاق الســبيعي، ومعبــد بن خالــد

. 708 / 1، الإصابة: 657 / 1انظر: أسد الغابة: الجهني. )( أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب قصر2

(.483 / 1(، )696الصلاة بمنى ). 337 / 4)( المجموع شرح المهذب: 3.508 / 2)( منهم اللخمي. التاج والإكليل لمختصر خليل: 4. 215 / 1)( المقدمات الممهدات: 5)( ليست في )م(.6)( ليست في )ق(.7)( ليست في )م(.8

258

لتان"(2) ]ركعتان[(1)من أربع .(3) متقب* * *

الثامنة والأربعون: تعالى: الآية ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻ﴿قوله . إلى آخرها [.١٠2 ]النساء: ﴾.پ

: وهي وإن كــانت منفصــلة من(4)[المسألة الأولى]تي هــا بهــا(5)ال قبلهــا عــددا؛ فقــد زعم قــوم كمــا قــدمنا أن

عليهــا حكمــا حتى(7) ونتكلم(6)مرتبطة. وقــد ]فصــلتا خطا[ن الحال دون اختلال؛ وذلك أن الله تعالى قـال: بج ﴿يتبي ئي�

بى بم� بخ� فإن ذلك إن كــان شــرطا في[.١٠1النساء: ] ﴾.بح�ــة القصر، وكان المعنى أن تقصروا من حدودها، فهــذه الآي بيان صفة ذلك القصر من الحدود، وإن كان كلاما مبتدأ لم

بي هيرتبــط بــالأول، فهــذا بيانــه، فنقــول: ثبت عن الن : أن صلى صلاة الخوف مرارا عدة بهيئــات مختلفــة، فقيــل فيهــا أربــع وعشــرون صــفة، ]ثبت منهــا ســت مجموعهــا: إن

. والذي(9) قـد شـرحناها في كتب الحـديث(8)عشرة صـفة[ نذكره لكم الآن ما نورده أبدا في المختصرات، وذلك على

ثمان صفات: الصفة الأولى: عن ابن عمر رضــي اللــه عنهمــا قــال:

صلاة الخــوف بإحــدى الطائفتين رسول الله (10)"]صلى[)( في )م( زيادة: ركعات.1)( ليست في )م(.2 (،1084)( أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب الصلاة بمنى )3/ــ 2) (، ومسلم في كتــاب صــلاة المسـافرين وقصــرها، بـاب43

(، عن عبد الرحمن بن يزيد.483 / 1)، (695قصر الصلاة بمنى ) )( لم يعنون المؤلف لهذه المسألة بقوله: المسألة الأولى ولكنــه4

ذكر التي بعدها بعنوان: المسـألة الثانيـة، ممـا يـدل على أن هــذهالمسألة هي الأولى عنده؛ لذا أضفت لها عنوانا.

)( في )م(: عن الذى.5)( في )س(: فصلناها خطابا.6)( في )م(: وتكلمنا.7)( ليست في )م(، و)ط(.8.1/375)( انظر: القبس لابن العربي: 9)( ليست في )م(.10

259

ــدو، ثمركعة وسجد سجدتين والطائفة الأخرى مواجهة العــاء انصرفوا، وقاموا مقام أصحابهم مقبلين على العدو، وج

ــول الله ــلى بهم رس ــك ثم ص ــلم، ثمأولئ ــة، ثم س ركع. (1)قضى هؤلاء ركعة"

ــه ــد الله رضــي الل ــة: قــال جــابر بن عب اني فة الث الصــه صــلاة الخــوف، فصــفناعنهما: "شهدت مــع رســول الل

ــة،؛ صفا خلف رسول الله صفين ــا وبين القبل والعدو بيننبي ر الن رنا جميعا، ثم ركع وركعنا جميعا، ثم رفــعفكب فكب

جود ــا، ثم انحــدرنا بالســ ــا جميع كــوع ورفعن رأســه من الرف المــؤخر في نحــر العــدو، والصف الذي يليه، وقــام الصــ

بي السجود وقام الصف الذي يليــه انحــدرفلما قضى النف المــؤخر الصف المؤخر بالسجود وقاموا، ثم تقــدم الصــ

بي وركعنــا جميعــا، ثموتأخر الصف المقــدم، ثم ركــع النجود كوع ورفعنا جميعا، ثم انحــدرنا بالســ رفع رأسه من الركعــة الأولى، والصف الذي يليــه الــذي كــان مــؤخرا في الربي وقام الصف المــؤخر في نحــر العــدو، فلما قضــى الن

السجود والصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود،بي . (2) وسلمنا جميعا"فسجدوا ثم سلم الن

ــة ــة: عن ابن أبي حثم الث فة الث بي (3)الصــ : "أن الن ، فصــلىصلى بأصحابه في الخوف، يصــفهم خلفــه صــفين

ى صــلى ــا حت ــزل قائم ــام فلم ي ــه ركعــة، ثم ق ذين يلون بالذين كــانوا قــدامهم، ذين خلفه ركعة، ثم تقدموا وتــأخر ال الفــوا ركعــة ى صــلى الذين تخل فصلى بهم ركعة، ثم قعد حت

. (4)ثم سلم"

)( أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب القائلــة بعــد الجمعــة )1/ـ 2) (،942 المسافرين وقصرها،14 (، ومسلم في كتاب صلاة

(.574 / 1(، )839باب صلاة الخوف، ) )( أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة2

(.574 / 1(، )840الخوف )ــهل3 )( سهل بن أبي حثمة بن ساعدة الأنصاري الأوسي، كان لس

بـي سـبع ســنين أو ثمـان ســنين تـوفي أول أيـامعنــد مـوت الن.163 / 3، الإصابة: 570 / 2. انظر: أسد الغابة: معاوية

260

قاع ابعة: يوم ذات الر (2) "إن طائفة صفت(1)الصفة الر

ذين معه ركعــة، وجاه العدو(4) ]وطائفة[(3)]معه[ فصلى بال ثم ثبت قائما فأتموا لأنفســهم، ثم انصــرفوا فصــفوا وجــاهتي كعــة ال العدو، وجــاءت الطائفــة الأخــرى وصــلى بهم الر

. (5)بقيت، ثم ثبت جالسا، وأتموا لأنفسهم ثم سلم بهم"بي الصفة الخامسة: قال جابر ى: "أقبلنا مــع الن حت

قاع ا بذات الر فذكر الحديث، ثم قام فصــلى بطائفــةإذا كنــتين، ــرى ركع ــة الأخ ــلى بالطائف ــأخروا وص ــتين، ثم ت ركع

ه . (6) أربع ركعات وللقوم ركعتين"فكانت لرسول اللادســة: عن ابن عمــر رضــي اللــه عنهمــا: فة الس الصــاس فيصــلى بهم ركعــة، "يتقــدم الإمــام وطائفــة من الن

ذينوتكون طائفة بينهم وبين العدو وا فإذا صــلى ال لم يصلــلون ــلوا فيص ذين لم يص ــان ال ــتأخروا مك ــة اس ــه ركع مع

ركعة ثم ينصرف الإمام وقــد صــلى ركعــتين،(7)]لأنفسهم[ فتقوم كل واحدة من الطائفتين فيصــلون لأنفســهم ركعــة

)( أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة4(.575 / 1(، )841الخوف، )

)( المراد بيوم ذات الرقاع: أخــرج البخــاري في كتــاب المغــازي،1 ،(، عن أبي موسى 113 /ـ 5) (،4128باب غزوة ذات الرقاع ) ، بيننــا بعــير في غــزوة ونحن ســتة نفرقال: "خرجنــا مــع النــبي

نعتقبه، فنقبت أقدامنا، ونقبت قــدماي، وســقطت أظفــاري، وكنــا نلــف على أرجلنــا الخــرق، فســميت غــزوة ذات الرقــاع، لمــا كنــا

نعصب من الخرق على أرجلنا".)( في )س(: صلت.2)( ليست في )م(، و)ط(.3)( ليست في )س(.4)( أخرجه البخاري في كتاب المغازي، بــاب غــزوة ذات الرقــاع )5

4129( ــ 5(،ـ / ــافرين114 ــلاة المس ــاب ص ــلم في كت (، ومس)842وقصرها، باب صلاة الخوف، ) /ــ 1(،ـ (، عن صـالح بن575

.خوات )( أخرجه البخاري في كتاب المغازي، بــاب غــزوة ذات الرقــاع )6

4136( ــ 5(،ـ / ــافرين115 ــلاة المس ــاب ص ــلم في كت (، ومس(.576 / 1(، )843وقصرها، باب صلاة الخوف )

)( ليست في )س(.7261

بعد أن ينصرف الإمام ويكون كل واحدة من الطائفتين قد . قــال ابن عمــر رضــي اللــه عنهمــا: قــال(1)صلى ركعتين"

بي ــاالن ــك صــلوا قيام ــد من ذل ــوف أش ــان خ ــإن ك : "ف نــافع: قــال ابن عمــر: مســتقبلي القبلــة(3). قال(2)وركبانا"

إلا عن رســول اللــه(4)وغــير مســتقبليها، لا أرى ذكــر ذلك(5) .ابت ؛ فهذه الصفات الست في الصحيح الث

ــعود ابعة: عن ابن مس ــ فة الس ــ ــلىالص قــال: "ص الخــوف، فقــام صــف خلــف رســول الله رســول الله

بي ركعــة، وجــاءوصف مســتقبلو العــدو، فصــلى بهم الن فصــلى(6)الآخرون؛ فقاموا مقامهم، واستقبل هؤلاء العــدو

وا لأنفســهم ركعــة، ثمبهم رسول الله فقام هؤلاء وصــل ســلموا، ثم ذهبــوا فقــاموا مقــام أولئــك مســتقبلي العــدو،

وا لأنفسهم ركعة ثم سلموا" .(7)ورجع أولئك مقامهم، فصلامنــة: عن حذيفة فة الث بي الصــ ه صــلى عن الن : "أن

صـــــــــــلاة الخـــــــــــوف بهـــــــــــؤلاء ركعـــــــــــة، امنة(9)، ولم يقضوا"(8)[]وبهؤلاء ركعة ، ومن هذه الصفة الث

)( أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن، باب قوله عز وجــل:1 /6) (،4535 )[. ٢٣٩]البقرة: .چڀ ڀـ ڀـ ڀـ ٺٺـ ٺ ٺ ٿ ٿـ ٿـ ٿـ ٹ ٹـ ٹ ٹـ چـ

31.)2 )( أخرجه البخاري في كتاب الجمعــة، بــاب صــلاة الخــوف رجــالا

(.14 / 2) (،943وركبانا راجل قائم ))( في )م(زيادة: ثم قال.3)( في )س( زيادة: عن عمر.4)( هذا جزء من الحديث الوارد في بداية الصفة السادسة.5)( في )م( و )س(: الصلاة.6 )( أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، بــاب من قــال: يصــلي بكــل7

طائفة ركعــة، ثم يســلم فيقــوم الــذين خلفــه فيصــلون ركعــة، ثم)1244يجيء الآخرون إلى مقــام هــؤلاء فيصــلون ركعــة ) /2(،ـ

، وقال الألباني في إرواء الغليل:26 / 6(، وأحمد في مسنده: 16: وهذا سند ضعيف منقطع.49 / 3

)( ليست في )م(.8 )( أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، بــاب من قــال: يصــلي بكــل9

(، والنسائي في كتاب16 /ـ 2(،ـ )1246طائفة ركعة ولا يقضون ))1530صــلاة الخــوف ) /ــ 3(،ـ (، وصــححه الحــاكم في168

262

ه في ه الصلاة على لسان نبي اس: "فرض الل ما قال ابن عبفر ركعــتين، وفي الخــوف ركعــة"، الحضر أربعا، وفي الســفات ــن ــان في المص ت فتان مروي ــ ــان الص ــدم. وهات ــد تق وق

جهما أبو داود، وغيره . (1)خراس في هذه الصفات ومــا بقي غيرهــا من واختلف النة أقــوال: الأول: قــال أبــو ت عشــرة صــفة على ســت الســ

: ها، لقوله عز وجل ﴾.ٱ� ٻـ ٻ﴿يوسف: هي ساقطة كل قائمابي ة بشرط إقامة الن . (2) لها بهمأقام الصلاة خوفي

ــا لهم: فــالآن مــا تصــنعون؟ فــإن قــالوا ــترك(3)قلن : نــا الصلاة مع الذكر لها والعلم بها وبوقتها، كان ذلك احتجاجــادة ــة المعت بما؟ واقتداء بمن؟، فإن قال نفعلها على الحال

ٱ� ٻ﴿فيها فلا يمكن، فلم يبق إلا الاقتداء بقول الله تعالى: بي ﴾.ٻ وا كمــا والائتمام بالن . وقد قال في الصحيح: "صل

وهو ﴾.ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ پ﴿، والله قال له: (4)"رأيتموني أصليوا كما رأيتموني أصلي". وقد اســتوفيناها في قال لنا: "صل

مسائل الخلاف. ــذه ــلى من هـ ــلاة صـ ــة: أي صـ ــالت طائفـ اني: قـ الث

ة جاز، وبه قال أحمد بن حنبل .(5)الصلوات الصحاح المروي

.44 / 3، وصححه الألباني في إرواء الغليل: 485 / 1المستدرك: )( تقدم قريبا إخراج أبي داود وغيره لهما.1 ، وقال الكاساني في243 /ـ 3)( انظر: أحكام القرآن للجصاص: 2

: 242 / 1بدائع الصنائع: في قــول أبي حنيفــةصلاة الخوف مشــروعة بعــد رســول اللــه

ومحمد وهو قول أبي يوسف الأول، وقال الحسن بن زياد لا تجوزوهو قول أبي يوسف الآخر.

)( في )م(: قبل قال.3 )( أخرجــه البخــاري في كتــاب الأذان، بــاب الأذان للمســافر، إذا4

كــانوا جماعــة، والإقامــة، وكــذلك بعرفــة وجمــع، وقــول المــؤذن:)631الصلاة في الرحال، في الليلة البــاردة أو المطــيرة ) /1(،ـ

.(، عن مالك بن الحويرث 128/ــ 2)( قال ابن عبد البر في الاســتذكار: 5 : وروايـة يزيـد بن403

رومان هو المختار عنــد أحمــد، وكــان لا يعيب من فعــل شــيئا من وقال ابن الجوزي في التحقيق: الأوجه المروية في صلاة الخوف.

263

الث: أن ]الذي[ يعلم تقدمــه ويتحقق تــأخر غــيره(1)الثرجيح فيمـا مــا يبقى الت عنه؛ فإن المتأخر نسخ المتقدم، وإنــا في نســخ الفعــل للفعــل في من ــد تكل جهــل تاريخــه. وق

ا(2)الأصــول في المحصــول ، وهــذا كــان فيــه متعلق لــولا أن الإشكال بعد تحديد المتقدم. (3)نبقى ]في[

ابع: قال قــوم: مــا وافــق صــفة القــرآن منهــا فهــو الره مقطوع ]به[ ، وما خالفه مظنون، ولا(4)الذي نقول به؛ لأن

ة ن قــوه بنســخ القــرآن للســ ؛(5)يترك المقطــوع بــه لــه، وعل وهــذا متعلق قــوي، لكن يمنــع منــه القطــع على أن صــلاةز من العـدو وإقامــة حـر مـا كـانت ليجمـع بين الت الخـوف إنــأت ــرآن لم ت ــفة الق ــا أمكنت فعلت، وص ــادة، فكيفم العبما جاءت لحكايــة الحــال الممكنــة؛ وهــذا لتعيين الفعل. وإن

بالغ. واة ــر ــثرة ال ــار بك ــرجيح الأخب ــد(6)الخــامس: ت ، أو تزي

افعي، فرجحنــا خــبر(7)عدالتهم ، وهـو مــذهب مالــك، والشـ رضــي اللـه عنهمــا، ثم رجحنــا بينهمــا بعــد(8)سهل، وصالح

رجيحــات؛ منهــا أن تكــون أخــف فعلا، ذلــك بوجــوه من التومنها ما يكون أحفظ لأبهة الصلاة، وهو:

ادس: مثال ذلــك إذا صــلى صــلاة المغــرب في(9)الس

/ــ 1 : قال أحمد بن حنبل: ما أعلم في هذا البــاب إلا حــديثا514 .صحيحا، واختار حديث سهل بن أبي حثمة

)( ليست في )م(، و)س(.1 ، غــير144)( انظر: )كتاب النسخ( في المحصــول لابن العــربي: 2

أنني لم أجد له كلاما فيه عن نسخ الفعل للفعل.)( ليست في )م(.3)( ليست في )م(.4)( في )ق(: بالسنة.5)( في )س( زيادة: لها.6)( في )س( زيادة: فيها.7 بن جبــير بن النعمــان الأوســي، وقــد روى)( هو صالح بن خوات8

انظـر: (.90صالح بن خوات عن أبيه. وكــان قليــل الحــديث. )ت .149 / 16، الوافي بالوفيات: 199 / 5طبقات ابن سعد:

)( في )م(، و)ط( زيادة: من.9264

بــالأولى ركعــتين؛(1)الخوف؛ قلنا: نحن وأبو حنيفة ]نصلي[ه أخف في الانتظار . (2)لأن

افعي: يصلي بالأولى ركعة ا فعلها(3)وقال الش ؛ لأن عليلام بعــد الإمــام على مــا(4)ليلة الهرير رجيح بالســ . ومنها الت

قبلــه، وذلــك طــول لا يكــون إلا في موضــعه، وهــذه نبــذة.(5)كافية للباب الذي تصدينا ]له[

ــد: المسJJألة الثانية ــلاحهم عن ــذوا س وا أخ ــل إذا صافعي ، وهو نص القرآن. (6)الخوف، وبه قال الش

ه لــو وجب عليهم(7)وقــال أبــو حنيفــة: لا يحملوهــا؛ لأن. (8)حملها لبطلت الصلاة بتركها

مــا وجب لاة، وإن قلنا: لم يجب عليهم حملها لأجل الصــلاة،(10)[(9)عليهم قوة لهم ]ونظــرا، أو لأمر خــارج عن الصــ

نفيا وإثباتا. (11)فلا تعلق لصحة الصلاة ]به[ ﴾.ڤـ ڦـ ڦـ ڦـ ڦـ ڄـ ڄـ ڄ﴿قوله تعالى: : المسألة الثالثة

بي ، فرأوه هــو صلاة الظهر(12) صلى بعسفانروي أن الن)( ليست في )م(.1.244 / 3)( أحكام القرآن للجصاص: 2 ، وذكر أن له القول الآخر كأبي200 /ـ 1)( المهذب للشيرازي: 3

حنيفة. : "ويذكر عن جعفر359 /ـ 3)( قال البيهقي في السنن الكبرى: 4

اــ صــلى المغــرب صــلاة الخــوف ليلــةبن محمد عن أبيه أن عليــر5/47وذكر الطبري في تاريخه: الهرير". انتهى. ــة الهري : أن ليل

ليلة من أيام حــرب صــفين بين علي ومعاويــة رضــي اللــه عنهمــااقتتل فيها الناس حتى الصباح.

)( ليست في )م(.5.524 / 1)( تفسير الماوردي: 6)( في )س( زيادة: قالوا.7.244 / 1، بدائع الصنائع: 238 / 3)( أحكام القرآن للجصاص: 8)( في )ق(: لأنه.9

)( في )م(: ونظروا أولا فى.10)( ليست في )م(.11

)( عسفان: موضع بين مكة والمدينة، وهو على مســافة ثمــانين12 كيلا من مكة شــمالا على طريــق المدينــة. انظــر: معجم البلــدان:

265

: كان فرصة لكم.(1)وأصحابه يركع ويسجد؛ فقال ]بعضهم[ قال قائل منهم: فإن لهم صـلاة أخــرى هي أحب إليهم منى تغيروا عليهم، فأنزل الله أهليهم وأموالهم، فاستعدوا حت

ٻـــــــــــــــــ ﴿ســـــــــــــــبحانه: ٻـــــــــ ٱ���������

پ ٻـ ة(2)﴾ٻـ هــا آيــة أخــرى في قصــ نوا أن . وهذا ســقناه ليتــبي قصة القصر، وتتحققوا غباوة من حذف الواو.(3)]غير[

ابعة قــال أبــو حنيفــة: لا يصــلي حــال: المسألة الره ــايفة؛ لأن ــير(4)المس لاة في غ ــ ــه الص ــح مع ــنى لا تص مع

عاف . (5)الخوف، فلا يصح معه في الخوف كالر ودليلنــا حــديث ابن عمــر رضــي اللــه عنهمــا المتقــدماــ مســتقبلي الصحيح: "فــإن لم تســتطيعوا فرجــالا أو ركبان القبلة، وغير مستقبليها"؛ وهذا لا يكون إلا حالــة المســايفة وشــدة الخــوف وصــفة موقــف العــدو. وأما الرعــاف فــإن

ه ]إن[ ــا أن ــا فعلت كم ــتيج إليه ــتيج إلى الكلام في(6)اح احه ساقط الاعتبار. الصلاة فعل، وكل ما كان من ضرورة فإنا نحن أسـقطنا صــفة من صـفات ومــا قلنــاه أرجح؛ لأنلاة، فهــذا أرجح، الصلاة لضــرورة، وهــو أســقط أصــل الصــ

والله تعالى أعلم.وه عــدوا: المسJJألة الخامسة إذا رأوا ســوادا فظن

.191المعالم الأثيرة في السنة والسيرة: ،121 / 4)( ليست في )ق(، و)م(، و)ط(.1 (،1236)( أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب صلاة الخوف )2/ــ 2) /3) (،1550(، والنســائي في كتــاب صــلاة الخــوف )11

ــنزول: 177 ، عن أبي عيـــاش179(، والواحـــدي في أســـباب الـ/ــ 1، وصححه الحاكم في المســتدرك: الزرقي ، وصــححه487

.177 / 3وسنن النسائي: ،12 / 2الألباني في سنن أبي داود: )( ليست في )م(.3)( في )م(: لا.4.245 / 3)( انظر: أحكام القرآن للجصاص: 5)( ليست في )م(.6

266

وا صـــلاة الخـــوف ه غـــير شـــيء،(1)فصـــل ، ثم بـــان لهم أن: (2)فلعلمائنا فيه روايتان

. (4) قال أبو حنيفة(3)إحداهما: يعيدون؛ ]وبه[افعي انية: لا إعادة عليهم، وهو أظهر قولي الش .(5)والث

هم عملوا على اجتهادهم، فجاز لهم كمــا وجه الأول: أنلو أخطأوا القبلة.

ن لهم الخطـــأ، فعـــادوا إلى هم تـــبي انيـــة: أن ووجـــه الثلاة، وتــرك(7) على(6)الصواب كحكم الحاكم، والمضــاء الصــ

ــدوا ولم ــه، واجته ــروا ب ــا أم ــوا م هم فعل ــادة أولى؛ لأن الإع يمكنهم أكــثر من ذلــك، فلا إعــادة عليهم لا في القبلــة ولا

في الخوف ولا في أمثالهما. والله أعلم.ادسة : إذا تتابع الطعن: المسألة الس افعي قال الش

مـا ها لا تكون حينئــذ صـلاة، وإن والضرب فسدت الصلاة؛ لأن. (8)تكون محاربة

ذا الفرضان إذا اجتمعــا، وإذا كــانت الحركــة قلنا: يا حبــة ــادة واجب ــانت عب لاة، أما إذا ك ــ ــع الص اـ لم تنتظم م ـ لعب

ــه (9)وتعينتا ــل؛ وعمــوم قول : جمــع بينهمــا فيصــلي ويقاتــير ــ ــة وغ ــ ــتقبلي القبل ــ ــدامهم، مس ــ اـ، وعلى أق ــ ـ "ركبان

)( في )م(، و)ط(: شدة الخوف.1.1/485)( انظر: النوادر والزيادات: 2)( ليست في )م(، و)ط(.3.245 / 1)( بدائع الصنائع: 4ــاج )( الأظهر عند أصحاب الشافعي القضاء، قال النووي في5 منه

: "ولو صلوا لسواد ظنوه عدوا فبان غيره قضوا في51الطالبين: الأظهر".

)( في )م(، و)ط(: والمضي.6)( في )م(: إلى.7 ، وذكر النووي491 /ـ 2)( انظر: أحكام القرآن للكيا الهراسي: 8

ــال واشــتد الخــوف51منهــاج الطــالبين: في ــه اذا التحم القت : أن صــلى كيــف أمكن، راكبــا وماشــيا، ويعــذر في تــرك القبلــة، وكــذا

الأعمال الكثيرة لحاجة في الأصح.)( في )ق(، و)ط(: وتعبدا. وفي )س(: وتعينتا جميعا.9

267

مستقبليها". يعطي جواز قليل ذلك، وكثيره.ابعة : لا يفتقــر القصــر(1)قال المزني: المسألة السة ــد ني ــه(2)والخــوف إلى تجدي ــه؛ فل ــذه إحــدى خطيئات ؛ وه

تين. انفرادات يخرج فيها عن مقام المتثبها صلاة طارئــة، فلا بــد لهــا من تجديــد وهذا فاسد؛ لأن

ة كالجمعة. ني فإن قيل الجمعة بدل عن الظهر، فلذلك افتقرت إلىمــا قلبنــا الأمــر، فقلنــا الجمعــة أصــل ة مجــددة؛ قلنــا: رب ني

والظهر بدل، فكيف يكون كلامهم؟ ــدل، ــة ب منا لكم أن الجمع ــل ــول: وهبكم س اني: نق الث أليست صلاة القصر بدلا، وصــلاة الخــوف بــدلا آخــر؟ فــإنهــا غــير صــلاة الظهــر ســواء جعلناهــا مــا قلنــا إن الجمعــة إن

روط(3)بــدلا فات والشــ ، أو أصــلا لأجــل مخالفتهــا في الصــ ؛ فــوجب أن يكــون(4)والهيئــات، وهــذا كله موجــود ]هاهنــا[

ة. غيره وأن تستأنف له ني چـ چـ چـ چـ ڇـ ڇـ ڇـ ڇـ ڍ﴿قوله تعالى: : المسألة الثامنة

نزل عليهم المطر، ومرض عبد الرحمن﴾.ڍـ ڌـ ڌـ ڎـ ڎـ ڈڈـ ژـ ژ ، فــرخص الله ســبحانه لهم في تــرك من جــرحبن عوف

أهب للعدو بعذر المرض والمطر ؛ وهذا يــدل(5)السلاح، والت )( إســماعيل بن يحــيى بن إســماعيل، أبــو إبــراهيم المــزني،1

المصــري، الإمــام، العلامــة، فقيــه الملــة، علم الزهــاد، تلميــذ صــنفوكان زاهدا، عالما، مجتهــدا، منــاظرا، محجاجــا، الشافعي،

)ت كتبــا كثــيرة منهــا الجــامع الكبــير، والجــامع الصــغير، وغيرهــا..492 / 12 السير: ،97طبقات الفقهاء للشيرازي: (. انظر: 264

/ـ 4)( انظر: المجموع شرح المهذب: 2 ، الإشراف للقاضـي353 ، فقــد حكى فيــه القاضــي عبــد الوهــاب عن1/312عبد الوهاب:

المزني هذا القول في القصــر، وأمــا صــلاة الخــوف فــإن المــزني 4. انظر: المجموع شرح المهذب: ممن لا يراها بعد رسول الله

/405.)( في )م( زيادة: آخر.3)( ليست في )م(.4 چـ چـ چـ چچ)( أخرج البخاري في كتاب تفسير القرآن، باب قوله: 5

(، عن ابن49 /ـ 6) (،4599 )[.102 ]النساء: .چڇـ ڇـ ڇـ ڇـ ڍـ ڍـ ڌـ ڌـ ڎـ ڎـ ڈ268

أهب، والحــذر من العــدو وتــرك الاستســلام؛ على تأكيــد الت إلا من تفريــط في(1)فإن الجيش مــا جــاءه قــط ]مصــاب[

حذر.ڳ﴿قوله تعــالى: : المسألة التاسعة ڳـ ڳـ ڳـ گـ ﴾.گـ

ــة. تي في آل[. ١٠٣]النســاء: الآي ــة وال ــذه الآي ــوم: ه ــال ق ق سواء، وهــذا عنــدي بعيــد؛ فــإن القــول في هــذه(2)عمران

الآية دخل في أثناء صلاة الخوف، فاحتمل أن يكــون قولــهالله، ﴾.گـ گـ ڳ﴿سبحانه: ذكر إلى أي فرغتم منها فافرغوا

ۉ ﴿وإن كنتم في هذه الحال، كمــا قــال: ۉ� [. ٧]الشــرح: ﴾.ۅ�لاة إذا كنتم فيهــا قاضــين ويحتمل أن يريد وإذا قضيتم الصــلاة لها، فأتوها قيامـا وقعـودا وعلى جنــوبكم في أثنـاء الصــ

كم كم(3)ومصافتكم للعدو، وكر ، وهــو الأمثــل. والله(4)، وفرأعلم. والدليل عليه قوله تعالى بعد ذلك، وهي:

ڻ﴿: المسألة العاشJJرة ڻـ ںـ يعــني بحــدودها﴾.ںـ ــددها في ــال ع فر وبكم ــ ــا في الس ــال هيئته ــا وكم وأهبتهلف، منهم إبــراهيم، الحضر؛ ولــذلك قــال جماعــة من الســ

،(5)ومجاهد: يصلي راجلا وراكبا، كما جاء في سورة البقرةورة ويكــون(6)وما قدر يومئ إيماء ، كما جاء في هــذه الســ

في كل حالة حكم له آية أخرى تدل عليه وحكم ينفرد به. ہڻـ ﴿قوله تعالى: : المسألة الحادية عشرة ہ� ہ� ۀ� ۀ�

ه من﴾.ہ ا، وزعم بعضــهم أن قــال العلمــاء: معنــاه مفروضــ] مــان؛ ]فــإن ه استعمل في غير الز ه؛ لأن (7)الوقت، وما أظن

في الحديث الصحيح: "وقت رســول الله لأهــل المدينــة ذا قال:[.102]النساء: .چ چـ ڇـ ڇـ ڇـ ڇـ ڍـ ڍـ ڌـ ڌچعباس رضي الله عنهما:

"عبد الرحمن بن عوف كان جريحا".)( ليست في )م(، و)ط(.1.191)( انظر: سورة آل عمران: 2)( في )م(، و)ط(: وذكركم.3)( في )م(، و)ط(: وفكركم.4 .چڀـ ڀـ ڀـ ڀـ ٺٺـ ٺـ ٺـ ٿـ ٿـ ٿـ ٿـ ٹـ ٹـ ٹـ ٹـ چـ )( يشير إلى قوله تعالى: 5

[.٢٣٩]البقرة: .238 / 5)( أخرج ذلك عنهما الطبري في تفسيره: 6)( ليست في )م(.7

269

؛ فدل أن معناه مفروضا حقيقة. (1)"الحليفةهــا مربوطة(2)ومن بــوقت فقــد أخطــأ، وقــد(3) قال: إن

لاة مرتبطــة عولت عليه جماعة من المبتدعــة في أن الصــــوقت محــل ــول: إن ال ــل، ونحن نق ــوقت إذا زال لم تفع بلاة واجبــة على المكلف لا للفعــل لا شــرط فيــه، وإن الصــ تسقط عنه إلا بفعلها مضــى الــوقت أو بقي. ولا نقــول إن القضاء بأمر ثــان بحــال. وقــد ربطنــا ذلــك على وجهــه في

. (4)أصول الفقه وقد قال غيرهم: إن موقوتا: محــدودا بــأقوال وأفعــال

وسنن وفرائض؛ وكل ذلك سائغ لغة محتمل معنى. اــفإن قيل: فقــد قــال ابن مســعود لاة وقت : "إن للصــ

ه (5)"كــوقت الحج : "إن وقت. قلنــا: قــد قــال رســول اللــذكر" لاة وقت لل ــ ــا(6)الص ــا وجب فعله ــا دام ذكره ، فكلم

وأداؤها.* * *

التاسعة والأربعون: ئۇ ﴿الآية ئو� ئو� ئە� ئە� الآية. ﴾ئا� فيها ثلاث مسائل: [.١٠٥]النساء:

هــذه الآيــة نــزلت في شــأن بــني: المسألة الأولى )( أخرجـه البخـاري في كتـاب الحج، بـاب مهـل أهــل مكــة للحج1

/ــ 2) (،1524والعمــرة ) (، ومســلم في كتــاب الحج، بــاب134 /ــ 2) (،1181مــواقيت الحج والعمــرة ) (، عن ابن عبــاس838

رضي الله عنهما.)( في )م(: وقد.2)( في )س(: منوطة.3.65)( انظر: المحصول لابن العربي: 4/ــ 2)( أخرجه عبد الــرزاق في مصــنفه: 5 والطــبراني في ،372

.275 / 9المعجم الكبير: )( لعله يشير إلى ما أخرجه مسلم في كتاب المســاجد ومواضــع6

الصلاة، باب قضــاء الصــلاة الفائتــة، واســتحباب تعجيــل قضــائها )680( /ــ 1(،ـ ، أن رســول الله(، من حــديث أبي هريــرة471

ٺچ"؛ فإن الله قــال: قال: "من نسي الصلاة فليصلها إذا ذكرها ٺـ [.14]طه: .چٺ

270

، واعتــذر عنهم(2)؛ ســرقوا طعــام رفاعــة بن زيد(1)أبــيرقه ــول الل ــال رس ــير، فق ــل خ هم أه ــأن ــوم ب ــادة بنق لقت

عمان ، فقــال ذلك، مطالبهم عن عمه رفاعــة بن زيد(3)النــالى على ــارك وتع ه تب ــأنزل الل رفاعــة: الله المســتعان، ف

. (4) الآية، ونصر رفاعة، وأخزى الله بني أبيرقرسوله ئۇ ﴿فقولــه: ئو� أي: بمــا أعلمــك، وذلــك بــوحي أو﴾.ئو�

همنظر، ونهى الله عز وجــل رســوله عن عضــد أهــل الت من الحجة، وهي: (5)والدفاع عنهم بما يقوله ]خصمهم[

ــة: المسJJألة الثانية ياب ــل على أن الن ــك دلي وفي ذلهم في الخصــومة لا تجــوز، بــدليل قولــه عن المبطل والمت

لرسوله: پ﴿ تعالى ٻـ ٻـ پـ پـ وهي:[.١٠٦]النساء: ﴾.ٱ� ٻٻـ الثة. المسألة الث

* * *ــارك وتعــالى: الآية الموفية خمسين: ــه تب ٻ﴿قول

هذه الآية بكر [.١١٤ ]النساء: الآية.﴾ٻـ ٻـ ٻـ پـ پـ پـ پـ ڀـ ڀـ ڀـ ڀ يبلغني عن أحد فيها ذكـر، والذي عنــدي فيهــا أن الله(6)لم

تعالى أمر عباده بأمرين عظيمين: )( بنو أبــيرق: بطن من الأنصــار. انظــر: نهايــة الأرب في معرفــة1

.33أنساب العرب: )( رفاعــة بن زيــد بن عــامر الأنصــاري، الأوســي، الظفــري، عم2

قتــادة بن النعمـان بن زيـد، وهــو الـذي سـرق بنــو أبـيرق ســلاحه.407 / 2، الإصابة: 75 / 2وطعامه. انظر: أسد الغابة:

ــري،3 ــو عمــر الأنصــاري، الظف ــد، أب ــادة بن النعمــان بن زي )( قت البدري، الأمير، المجاهد، من نجباء الصحابة، وهو أخــو أبي ســعيد

/ــ 2(. انظر: الســير: 23)ت الخدري لأمه. /5الإصــابة: ،331 317.

)( أخرجه الترمذي في أبواب تفسير القــرآن، بــاب: ومن ســورة4/ــ 5) (،3036النساء ) (، وقال: "هذا حديث غــريب لا نعلم244

أحدا أسـنده غـير محمـد بن سـلمة الحـراني". وقــال الحــاكم في : "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم426 /ـ 4المستدرك:

.247 / 5يخرجاه". وحسنه الألباني في سنن الترمذي: )( ليست في )ق(.5)( في )م(، و)ط( زيادة: يكن.6

271

أحـــدهما: الإخلاص، وهـــو أن يســـتوي ظـــاهر المـــرءوباطنه.

ه تعــالى ولرســوله عليــه صــيحة لكتــاب الل اني: الن والثالسلام ولأئمة المسلمين وعامتهم.

جوى خلاف هذين الأصلين، وبعد هــذا فلم يكن بــد فالنون بــه في أنفســهم، ويخص ]بــه[ (1)للخلق من أمــر يختصــ

بعضهم بعضا، فــرخص في ذلــك بصــفة الأمــر بــالمعروف؛والحث على الصدقة، والسعي في إصلاح ذات البين.

إذا ثبت هذا الأصل ففيها أربع مسائل: پ﴿قوله تعــالى: : المسألة الأولى پـ ٻـ ٻـ ٻـ ﴾.ٻـ

ــدوى، ــالبلوى والع ــدرا، ك ــوى مص ج ــون الن ــل أن تك يحتمئې ﴿ويحتمل أن تكــون اســما للمنتجين كمــا قــال: ئې� ﴾.ئۈ�

ڀ﴿فإن كان بمعنى المنتجين فقولـه: [. ٤٧]الإسراء: ڀـ پـ ﴾.پـ استثناء شخص من شخص، وإن كان مصدرا جاز الاستثناء

على حذف تقديره: إلا نجوى من أمر بصدقة.بي: المسألة الثانية جــوى: ثبت عن الن في صــفة الن

ــان دون واحد ــاجى اثن ــة فلا يتن ــان ثلاث ــال: "إذا ك .(2)" ق أقوال: (3)واختلف في ذلك على أربعة

ــك ــإن ذل حيح: "ف ــ ــديث الص ــاء في الح ــا ج الأول: مص: "لا(4)"يحزنه ــالن ، وهو ضرر؛ والضرر لا يحل بإجماع، وب

. (5)"ضرر ولا ضراراني: أن ذلــك كــان في صــدر الإســلام حين كــان الث

)( ليست في )ق(.1 )( أخرجه البخاري في كتاب الاستئذان، باب لا يتناجى اثنان دون2

(، ومسلم في كتاب الآداب، باب تحريم64 /ـ 8(،ـ )6288الثالث ) (، عن1717 /ـ 4) (،2183مناجاة الاثنين دون الثالث بغير رضاه )

ابن عمر رضي الله عنهما. )( في )م(، و)ط(: ثلاثة. )وقد ذكر المؤلف أربعة أقوال(3 )( أخرجه البخاري في كتاب الاســتئذان، بــاب إذا كــانوا أكــثر من4

)6290ثلاثة فلا بأس بالمسارة والمناجاة ) /ــ 8(،ـ (، ومســلم65 في كتــاب الآداب، بــاب تحــريم مناجــاة الاثــنين دون الثــالث بغــير

.(، عن عبد الله بن مسعود 1718 / 4) (،2184رضاه )272

ى فشــا ــافق، حت اس بين مــؤمن، وكــافر، ومخلص، ومن النالإسلام، فسقط اعتبار ذلك.

جــل على فر حيث يتوقع الر الث: أن ذلــك في الســ الثنفسه من حيلة لا يمكنه دفعها.

ه ]من[ ابع: أن حسن الأخلاق وجميـل الأدب؛ وهـو(1)الرراجع إلى الأول.

هي وتمــادي الأمــر وعمومــه في حيح بقــاء الن والصــــه ــه قول ــدليل علي فر؛ وال ــ ــر والس ــديث:الحض في الح

"مخافة أن يحزنه". وأيضا فإن ابن عمر رضي الله عنهما كان يمشــي مــع

يكلمه فـدعا رابعـا،(3)، فأراد رجل ]أن[(2)عبد الله بن دينارجل . (4)وأوقفه مع عبد الله بن دينار ريثما تكلم الر

ــك: لا: المسJJألة الثالثة ــم عن مال ــال ابن القاس ق ة إذا(5)يتناج ثلاثة دون يعــني رابعــا ، وهــذا صــحيح؛ لأن العل

ــا ــدت، وتعلق الحكم به ــا وج ظر اطردت حيثم ــالن علمت بأينما كانت.

هي تحزين الواحد، وهو موجود في ة الن ا أن عل ن وقد بيحــزين أكــثر، فيكــون كل موضع، وكلما كــثر العــدد كــان الت

المنع آكد.ابعة بي : المسJJJJJJJJJألة الر معللثبت أن نهي الن

بتحزين الواحد، فــإذا اســتأذنه فــأذن لــه جــاز، ولم يحــرم.ــا5 )( أخرجه ابن ماجه في كتاب الأحكام، باب من بنى في حقه م

/ــ 2) (،2341يضــر بجــاره ) (، وصــححه الألبــاني في إرواء784 .408 / 3الغليل:

)( ليست في )م(.1 )( عبد الله بن دينار، أبو عبد الرحمن العدوي، العمــري مــولاهم،2

،عن ابن عمــر، وأنس المدني، الإمــام، المحــدث، الحجــة، روى /5تهذيب التهذيب: ،253/ـ 5(. انظر: السير: 127وغيرهما. )ت

201.)( ليست في )م(.3.167 / 2)( أخرجه مالك في الموطأ: 4.313 / 7)( انظر: المنتقى للباجي: 5

273

والله عز وجل أعلم.* * *

ڭ﴿قولــه تعــالى: الآية الحادية والخمسون: ڭـ ڭـ فيها ثمان مسائل: [.١١٩]النساء: ﴾.ڭ

قــال: أتيت(1) روى أبو الأحــوص: المسألة الأولىبي ظــر وصــوبه فقــال:(2) قشف الهيئةالن ، فصــعد في الن

(3)"هل لك من مال؟" ]قلت: نعم، قال: "من أي المال؟"[

قلت: من كل المال آتاني الله فأكثر وأطيب؛ الخيل والإبلقيـــــــــق والغنم. قـــــــــال: "فـــــــــإذا آتـــــــــاك والر

: "هل تنتج إبــل قومــك(5) عليك". ثم ]قال[(4)الله مالا فلير صحاحا آذانهــا فتعمــد إلى موســى فتشــق آذانهــا، فتقــول:مه عليك هذه نحر؛ وتشق جلودها، وتقول: هذه صرم فتحر وعلى أهلك؟" قال: قلت: أجل. قال: "فكــل مــا أتــاك الله

الحديث.(6)حل وموسى الله أحد، وساعد الله أشد.." لما كان من إبليس ما كان من: المسألة الثانية

)( عوف بن مالك بن نضلة، أبـو الأحـوص الجشـمي من هـوازن.1 وهو ممن نزل الكوفة، وحضر النهروان مع علي وكانت له صحبة.

:14، تاريخ بغداد: 218 /ـ 6، وكان ثقة. انظر: طبقات ابن سعد /231.

)( قشف الهيئة: أي تاركا للتنظيــف والغســل. النهايــة في غــريب2.66 / 4الحديث والأثر:

)( ليست في )ق(.3)( في )م(: فكبر.4)( ليست في )م(.5 )( أخرجــه الترمــذي في أبــواب الــبر والصــلة، بــاب مــا جــاء في6

(، عن أبي الأحوص عن أبيه،364 /ـ 4(، )2006الإحسان والعفو ) وقال: وهذا حديث حسن صحيح. وصححه الألبــاني فيــه، وأخرجــه

/ــ 2أبو داود الطيالسي في مســنده: ، وأحمــد في مســنده:636 /ــ 28 ، وقال مخرجــه: إســناده صــحيح على شــرط مســلم،466

ــك بن رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أبي الأحوص عوف بن مالــاكم في ــلم. وصـــححه الحـ ــال مسـ ــلة الجشـــمي، فمن رجـ نضـ

.76 / 1المستدرك: 274

الآمر به(2) السجود والاعتراض على(1)الامتناع منسفيه أنفذ الله ]فيه[ حكمه وأحق عليه لعنته، فسأله(3)بالت

ه: اها زيادة في لعنته، فقال لرب ظرة، فأعطاه إي ھ ھ ھ﴿النۓھ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۓ ے وكان ما[.١١٩ - ١١٨]النساء: ﴾.ے

يطان، كما تقدم في أراد، وفعلت العرب ما وعد به الش للحيوان وتحريم، وتحليل(4)الحديث، وذلك ]تعذيب[

بالطغيان، وقول بغير حجة ولا برهان، والآذان في الأنعامه ر بها خلق الل يطان أن يغي جمال ومنفعة، فلذلك رأى الشبي غيير الكفر به، لا جرم أن الن تعالى، ويركب على ذلك الت

ة أن تستشرف العين والأذن في"أمر في الأضحي

(6)، معناه: أن تلحظ(5)الأنعام" ؛ لئلا تكون مقطوعة أو مشقوقة؛ فتجتنب من(7)الأذنبي(8)حيث يطان. وفي الحديث: "نهى الن إن فيها أثر الش

يطان هها مما وفى(9)"عن شرطة الش ، وهي هذه، وشب)( في )م(، و)ط(: عن.1)( في )م(، و)ط(: عن.2)( ليست في )م(.3)( ليست في )م(.4)( أخرجه أبو داود في كتاب الضحايا، باب ما يكره من الضحايا )5

(. والترمذي في أبواب الأضاحي، باب ما يكره98 /ـ 3(،ـ )2804/ــ 4) (،1498من الأضــاحي ) (، وقــال: هــذا حــديث حســن86

صحيح. وأخرجه النسـائي في كتـاب الضـحايا، في المقابلـة: وهي ، وصححه(، عن علي 216 /ـ 7) (،4372ما قطع طرف أذنها )

، وابن الملقن في البدر المنير:249 /ـ 4الحاكم في المستدرك: 9 / 291.

)( في )م(: تخلص.6)( في )ق(: العين.7)( في )م(، و)ط(، و)س(: جهة.8 )( أخرجه أبو داود في كتاب الضحايا، باب في المبالغة في الذبح9(2826( /ــ 3(،ـ (، عن عمرو بن عبد الله، عن عكرمــة، عن103

قالا: "نهى رسول الله ابن عباس زاد ابن عيسى وأبي هريرة عن شريطة الشــيطان". زاد ابن عيســى في حديثــه: "وهي الــتيــترك حــتى تمــوت". ــد ولا تفــرى الأوداج، ثم ت ــذبح فيقطــع الجل ت

.166 / 8وضعفه الألباني في إرواء الغليل: 275

يطان ﴾.ۇ ۆ ۆ﴿و ﴾.ڭ ڭ ڭ﴿ حين قال: (1)للشبي: : المسألة الثالثة ــم الغنمثبت أن الن "كان يس

، وكان هذا مستثنى من تغيير خلق الله.(2)في آذانها"ابعة بي : المسJJJJألة الر ــان الن ــ ــديكـ ــ د الهـ يقل

ة(3)ويشعره أي يشق جلده، ويقلده نعلين، ويساق إلى مك. (5)؛ وهذا مستثنى من تغيير خلق الله(4)نسكا

ــو حنيفــة: هــو بدعة ه لم يســمع بهــذه(6)وقــال أب ؛ كأنريعة، لهي عيرة في الش .(8) أشهر منه في العلماء(7)الش

ار في: المسألة الخامسة وسم الإبــل والــدواب بالنغيــير لخلــق الله ســبحانه أعناقها وأفخاذها مســتثنى من الت

]كاستثناء ما سلف.ادسة ه : المسألة الس ــول الل ــمة"لعن رس الواش

امصـــة والمتنمصـــة، والواشـــرة(9)والمستوشـــمة[ ، والنرات خلق الله" . (10)والموتشرة، المتفلجات للحسن المغي

)( في )س( زيادة: بشرطه.1 )( أخرجــه مســلم في كتــاب اللبــاس والزينــة، بــاب جــواز وســم2

الحيوان غير الآدمي في غير الوجه، وندبه في نعم الزكاة والجزية.(، عن أنس بن مالك 1674 / 3(، )2119))( في )م(زيادة: شعره.3ــد4 )( أخرجه مسلم في كتاب الحج، باب تقليد الهدي وإشعاره عن

/ـ 2(،ـ )1243الإحرام ) (، عن ابن عباس رضي الله عنهما،912 الظهــر بــذي الحليفــة، ثم دعــا بناقتــهقــال: "صــلى رســول الله

فأشعرها في صفحة سنامها الأيمن، وسلت الــدم، وقلــدها نعلين،ثم ركب راحلته، فلما استوت به على البيداء أهل بالحج".

.2)( انظر: سورة المائدة: 5 حيث قال: "ولأبي حنيفة .154 /ـ 1: للمرغيناني)( انظر: الهداية6

رحمه الله أنه مثلة وأنه منهي عنه". يقصد الإشعار حيث لم ينكــرأبو حنيفة سنة التقليد.

)( في )س( زيادة: فيها.7 )( عفا الله عن ابن العــربي، فلا ينبغي أن تصــدر منــه مثــل هــذه8

القسوة في الرد على أهل العلم المجتهدين.)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.9

276

تي تجرح البدن نقطـاـ أو خطوطـاـ،(1)فالواشمة: هي الن ــتزي فإذا جرى الدم حشته كحلا، فيأتي خيلانا، وصــورا؛ في

جال ساء للر ة(2)بها الن ي ة(3). ورجال صقل يفعلونه(4)، وإفريقيليدل كل واحد منهم على رجلته في حداثته. عر، تتحسن به امصة: هي ناتفة الش . وأهل مصر(5)والن

ــة(6)ينتفون شعر العانة، وهي بدعة ــق العان ة حل ن ؛ فإن السه يرخيــه ويؤذيـه ويبطـل ونتف الإبط، فأما نتــف الفــرج فإن

كثيرا من المنفعة فيه. تي تحد أسنانها . (7)والواشرة: هي ال

تي تجعــل بين الأســنان فرجــا وهــذا والمتفلجة: هي اله تبديل للخلقة، وتغيير للهيئة ــذا(8)كل ، وهو حرام. وبنحــو ه

في الآية. (9)قال الحسنغيــير لخلــق الله ،وقال إبــراهيم، ومجاهد وغيرهمــا: الت

ــن )10 )( أخرجه البخاري في كتاب اللباس، باب المتفلجات للحس5931( /ـ 7(،ـ (، ومسـلم في كتـاب اللبـاس والزينـة، بـاب165

ــمة ــمة والمستوش ــلة والواش ــلة والمستوص ــل الواص ــريم فع تحــه ) (،2125والنامصة والمتنمصة والمتفلجات والمغيرات خلق الل

.(، عن عبد الله بن مسعود 1678 / 3))( في )م(: و.1ــر: 2 ــ ــديث والأث ــ ــريب الح ــ ــة في غ ــ ــ 5)( النهاي ــ ــه:189/ ــ ، وفي

والمستوشمة والموتشمة: التي يفعل بها ذلك.ية: من جزائر بحر المغــرب مقابلــة إفريقيــة، وهي مثلثــة3 )( صقل

.416 / 3الشكل. انظر: معجم البلدان: )( هذا الاسم كان يطلق قديما على بلاد تونس ومــا جاورهــا، من4

ــاقوت الحمــوي في بلاد المغرب وبعض بلاد الأندلس، وقد أطال ي : في وصفها، وسبب تسميتها.228 / 1معجم البلدان:

، وفيه: والمتنمصة:119/ـ 5)( النهاية في غريب الحديث والأثر: 5التي تأمر من يفعل بها ذلك.

)( في )م(، و)س(: وهو منه.6 ، وفيه: والموتشرة:188/ـ 5)( النهاية في غريب الحديث والأثر: 7

التي تأمر من يفعل بها ذلك..205 / 2)( غريب الحديث لابن الجوزي: 8.221 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 9

277

ه(1)يريد به دين الله ؛ وذلــك وإن كــان محتملا فلا نقــول: إنيطان وحمــل الآبــاء على ر الشــ ه مما غي المراد بالآية، ولكنغيير على تغييره، وكل مولود يولد على الفطرة، ثم يقع الت

ــدي الأب ــز(2)ي ــك تقــدير العزي احب، وذل ، والكافــل، والصــالعليم.

ابعة حابة منهم: المسألة الس قـال جماعــة من الصـابعين جملة: وتوجية الخصى تغيير خلق اس ومن الت ابن عب

.(3)اللهــائم ــوان البه ــيبة، وأما في الحي فأما في الآدمي فمصــروه، ــو مك ــال: ه ــك؛ فمنهم من ق اس في ذل ــاختلف الن ف

بي (5) قــول(4)]ولأجــل[ ذين لا الن مــا يفعــل ذلــك ال : "إن. (6)"يعلمون

وروى مالك كراهته عن ابن عمــر رضــي اللــه عنهمــا.. (7)وقال: فيه نماء الخلق

ه جــائز؛ وهم الأكــثر؛ والمعــنى فيــه ومنهم من قال: إنهم لا يقصدون به تعليــق الحــال بالــدين لصــنم يعبــد، ولا أن

.218 / 9)( أخرجه الطبري عنهما في تفسيره: 1 )( يشير إلى ما أخرجه البخاري في كتاب الجنائز. بــاب مــا قيــل2

)1385في أولاد المشــركين ) /ــ 2(،ـ (، ومســلم في كتــاب100 القــدر، بــاب معــنى كــل مولــود يولــد على الفطــرة وحكم مــوت

)2658أطفال الكفار وأطفــال المســلمين ) /ــ 4(،ـ (، عن2047 : "كل مولود يولــد على الفطــرة،، قال: قال النبي أبي هريرة

ــة تنتج ــل البهيم ــانه، كمث ــرانه، أو يمجس ــه، أو ينص ــأبواه يهودان فالبهيمة هل ترى فيها جدعاء". واللفظ للبخاري.

، عن ابن عباس وأنس215 /ـ 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 3. ومن التابعين عكرمة، وشهر بن حوشب.من الصحابة

)( ليست في )م(.4)( في )م(: لقول.5 )( أخرجه أبو داود في كتاب الجهاد، باب في كراهية الحمر تنزى6

/ــ 3) (،2565على الخيــل ) (، والنســائي في كتــاب الخيــل،27 (، عن224 /ـ 6) (،3580التشديد في حمل الحمير على الخيل )

، وصححه الألباني في تعليقه عليهما.علي بن أبي طالب .948 / 2)( أخرجه مالك في الموطأ: 7

278

ما يقصد به تطييب اللحم فيما يؤكل، وتقوية لرب يوحد وإنــه إذا ــثى، والآدمي عكس ــله عن الأن ــع أص ــذكر إذا انقط ال

خصي بطل قلبه وقوته.ــان لا(1)اروى علماؤنا أن طاوس: المسألة الثامنة ك

يحضر نكاح سوداء بأبيض، ولا بيضــاء بأســود، ويقــول: هــوۆ﴿من قــول الله تعــالى: ۆـ وهــو وإن كــان يحتملــه(2)﴾.ۇـ بي (3)عموم اللفظ، ويطلبه ــذه الن ، فهو مخصوص بما أنف

بركــة(6)، وكــان أبيض، بظــئره(5) نكــاح مــولاه زيد(4)منة أم أسامة، وكان أسامة أســود من أبيض، وهــذا(7)الحبشي

.(8)مما خفي على طاوس مع علمه* * *

]النساء: ﴾.ۓ﴿قوله تعالى: الآية الثانية والخمسون:

)( طاووس بن كيسان، أبو عبــد الــرحمن الفارســي، ثم اليمــني،1 وهــو حجــة الجنــدي، الفقيــه، القــدوة، عــالم اليمن، الحافــظ.

باتفاق.كان من أبناء الفرس الذين جهزهم كسرى لأخذ اليمن له..38 / 5، السير: 66 / 6(. انظر: طبقات ابن سعد: 106)ت

/ــ 5)( نقله القرطبي في تفسيره: 2 : عن ابن العــربي، ولم395 أجده عند غيره.

)( في )س(: ومطلقه.3)( في )م(: في.4 )( زيد بن حارثة بن شراحيل، أبو أســامة الكلــبي، ثم المحمــدي،5

وأول من آمن بـه من المـوالي؛ فإنـه من كبـارحب رسول اللـه ــع في ــذكورين. ولم يق ــاة الم ــان من الرم ــابقين الأولين، وك الس القرآن تســمية أحــد باســمه إلا هــو باتفــاق، واستشــهد في غــزوة

.494/ 2الإصابة: ،220 / 1مؤتة. انظر: السير: )( الظئر: المرضعة غير ولدها. انظر: النهاية في غريب الحــديث6

.154 / 3والأثر: ــبي 7 وحاضــنته،)( بركة بنت ثعلبة، أم أيمن الحبشية، مــولاة الن

ــارث ــد بن الح ــا عبي ــد تزوجه ــاجرات الأول. وق ــانت من المه وك الخزرجي، فولدت له أيمن، ثم تزوجها زيد بن حارثــة فولــدت لــه

بخمسة أشهر، وقيل غير ذلك.أسامة بن زيد، توفيت بعد النبي .358 / 8، الإصابة: 223 / 2انظر: السير:

)( لعله لم يخف على طاوس رحمه الله؛ ولكن كان لــه فيــه فهم8خاص.

279

فيها ثلاث مسائل: [.١٢٧ورة: المسألة الأولى قد تقــدم بيانهــا في أول الســ

ڈ﴿عند قولنــا في آيـة: ڈـ ڎـ ڎـ ڌـ وقـد روى[. ٣ ]النســاء: ﴾.ڌـ بي ىأشهب عن مالك قال: "كان الن يسأل فلا يجيب، حت

، وذلــك في كتــاب الله تعــالى، ]قــال(1)"ينـزل عليه الوحي ]البقرة:﴾.ٻـ پـ پ﴿[. ١٧٦]النساء: ﴾.ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ پ﴿: (2)الله تعالى[

ې﴿ [.٢٢٠ ېـ ېـ گ﴿[. ٢١٩ ]البقرة: ﴾.ۉ� کـ هذا في[.١٠٥]طــه: ﴾.کـ كتاب الله سبحانه وتعالى كثير. قال علماؤنا: طلبنا ما قال

﴾.ڦـ ڦـ ڦـ ڦ﴿مالك فوجدناه في ثلاثة عشر موضعا: قوله: ئۈ ﴿[. ٢١٩. ]البقرة: (3)[﴾ۉ� ېـ ېـ ې﴿ ]و[.٢١٧]البقرة: ئۈ� ]البقرة:﴾.ئۆ�

ہ ﴿ [.١٢٧]النساء: ﴾.ۓ ڭـ ڭ﴿ [.٢٢٠ ]البقرة: ﴾.ٻـ پ پ﴿ [.٢١٩ ہ ہ ہ� ۀ ﴾.گـ گـ ڳـ ڳ﴿[. ١٧٦ ]النساء: ﴾.ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ پ﴿ [.١٥٣ ]النساء: ﴾.ھـ ھ

ئۇ ﴿ [. ٤]المائدة: ئۇ� ]الأعراف: ﴾.ئو� ]النازعات: [،١٨٧ ٱ� ٻـ ٻ﴿ [.٤٢ ئي ﴿[. ٦٣ ]الأحزاب: ﴾.ٻ ئى� ئم� ]الأنفال:﴾.ٱ� ٻـ ٻ﴿[. ٨٣ ]الكهف: ﴾.ئح�.(4)[٢٢٢ ]البقرة: ﴾.ڻ ڻ ڻ﴿ [.١٠٥ ]طه: ﴾.ک ک گ﴿ [.١

ئە ﴿قوله: : المسألة الثانية ئە� ذين لا آباء لهم،﴾.ئا� الذين لا د أمــر اليتــامى، وهم ال د الله سبحانه أمــرهم ]وأك أك

أبا لهم؛ فيحتمل وهي: ــرهم[: المسJJJألة الثالثة د أمـ ــوا هم، أك (5)أن يكونـ

عف، ]ويحتمــل بالضــعف[ ،(6)بلفظ آخــر أخص بــه من الضــ ويحتمل أن يريد بالمستضعفين من كان هو وأبـوه ضـعيفا،ــد ــ ــل أن يريـ ــ ــعف، ويحتمـ ــ ــرد ]بالضـ ــ ــتيم المنفـ ــ واليـ

أبــوه عن نفســه؛(7)بالمستضعفين: من رماه أهله، ودفعه[/ــ 18)( انظر: البيان والتحصيل: 1 /5، تفســير القرطــبي: 424

/2وقد ذكره ابن عبد البر في جامع بيــان العلم وفضــله: .402 ، عن ابن وهب عن مالك.839

)( ليست في )م(، و)ط(.2)( ليست في )م(، و)ط(.3ئۇئۇ� چـ )( في )م( زيادة: أغفل: 4 ئو� هكذا وجد في [.85 ]الإسراء: .چئو�

الأصل المنقول.)( ما بين المعكوفين ليس في )م(، و)ط(.5)( ليست في )س(.6)( سقطت من )ق(.7

280

لعجزه عن أمره. ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻ﴿قوله تعالى: الآية الثالثة والخمسون:

پ پـ قالت عائشة رضــي اللــه عنهــا: هي[.١٢٨ ]النساء: ﴾.پـ جل ــد الر ــون عن ــرأة تك ــد أنالم ــا يري ــتكثر منه ليس مس

، فنزلت الآية .(1)يفارقها، فتقول: أجعلك من شأني في حل قال القاضي: رضوان الله على الصديقة الطاهرة لقد

گـ گـ گـ گـ ڳ﴿من العهد في قوله: (2)وفت بما حملها ]ربها[ ولقد خرجت في ذلك عن العهد. [.٣٤ ]الأحزاب: ﴾.ڳ ڳ ڳ ڱ

(3) رضــي اللــه عنهاهذا كان شأنها مع ســودة بنت زمعة

بي ت أراد الن ــن ــا أس ــون مع أن يطلقهالم ــآثرت الك (4) ف

زوجاته. فقالت له: امسكني واجعل يومي لعائشة، ففعــل(5) وماتت وهي من أزواجه .

ح ابن أبي مليكة بذلك قال: نزلت هذه(6)وقد صر .چٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ پـ پـ پچـ )( أخرجه البخاري في كتاب النكاح، باب 1

)5206 )[.١٢٨]النســاء: /ــ 7(،ـ (، ومسلم في كتــاب التفســير )33 3021( ،)4 / 2316.)

.)( في )ق(، و)م(، و)ط(: رسول الله 2 )( سودة - أم المؤمنين - بنت زمعة بن قيس العامرية القرشية،3

بعد خديجة، وانفردت به نحــوا منوهي أول من تزوج بها النبي ثلاث سنين، أو أكــثر، حــتى دخــل بعائشــة. وكــانت ســيدة جليلــة،

/2انظــر: الســير: بالمدينــة.توفيت في آخر خلافة عمــر نبيلة. .196 / 8، الإصابة: 265

)( في )م(: من.4 )( أخرجه البخاري في كتاب النكاح، باب المــرأة تهب يومهــا من5

/ــ 7) (،5212زوجها لضرتها، وكيف يقسم ذلــك ) (، ومســلم33 )1463في كتاب الرضاع، باب جواز هبتها نوبتها لضــرتها ) /2(،ـ

(، عن عائشة رضي الله عنها. واللفظ الذي أورده المؤلــف1085أخرجه أبو داود في كتاب النكــاح، بــاب في القســم بين النســاء )

2135( /ــ 2(،ـ (، عن عائشة، وأخرجه الترمــذي في أبــواب243 )3040تفسير القرآن، باب: ومن سورة النســاء ) /ــ 5(،ـ 249،)

عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقال: هذا حديث حســن صــحيحغريب. وصححه الألباني فيهما.

)( عبد اللـه بن عبيـد اللـه بن أبي مليكـة، أبـو بكــر، وأبـو محمـد6ــظ، القاضــي، ــة، الحاف ــام، الحج ــتيمي، المكي، الإم القرشــي، ال

281

الآية في رضي الله عنها. (1)عائشة

عن جــل(2)وفي هذه الآية رد على الــر ذين يــرون الر الت لا ينبغي لــه أن يتبــدل بهــا، إذا أخذ شباب المــرأة وأســنيقة ــ ــذه الض ــل من ه ــا وجع ــع حرج ــد لله الذي رف فالحم

مخرجا.* * *

ابعة والخمسون: ڄـ ڄـ ڄـ ڄ﴿قوله تعالى: الآية الر: فيها ثلاث مسائل[.١٢٩ ]النساء: ﴾.ڃ ڃ

: في هــذه(3)قال الأســتاذ أبــو بكر: المسألة الأولى تكليــف مــا لا يطــاق، فــإن الله(4)الآيــة دليــل على ]جــواز[

وكان عالما، مفتيا، صاحب حــديث وإتقــان. وقــد الأحول، المؤذن.ــا، والأذان أيضــا. ــه عنهم ــير رضــي الل )ت ولي القضــاء لابن الزب

.88/ 5، السير: 24/ 6(. انظر: طبقات ابن سعد: 117/ـ 5انظر: تفسير القرطبي: )(1 . ولم أجد من ذكر أن هذه404

الآية نزلت في عائشة رضي الله عنها، عن ابن أبي مليكة إلا عند القرطــبي )بنحــوه(، وقــد جــاء عن ابن أبي مليكــة أن الآيــة الــتي

/9بعدها نزلت في عائشة رضي الله عنها، في تفسير الطبري: وقد تقدم لنا ، وغيرهما.1083 /ـ 4، وتفسير ابن أبي حاتم: 287

قرييا من حديث عائشة رضــي اللــه عنهــا عنــد أبي داود التصــريح بذلك،وأصله في الصحيحين كما رأيت وهو أقــوى من مرســل ابن

أبي مليكة.عن: جمــع أرعن، والأرعن: الأهــوج الأحمــق المضــطرب.2 ــر )( ال

/ــ 2انظر: مقــاييس اللغــة: . ولا ينبغي أن يصــدر مثــل هــذا407 اللفظ من ابن العربي رحمه الله على من خالفه في الــرأي، ومــا ذكره ظاهر إن أراد قائــل ذلــك عــدم الجــواز وإلا فقــول من قــال ذلك بأنه لا ينبغي لا يعــني تحريمــه؛ إذ قــد يحمــل ذلــك من قائلــه على أنــه أراد منافــاة ذلــك لحســن العشــرة وســابق العهــد؛ فــإن حســن العشــرة وســابق العهــد يقتضــي اســتدامة الإحســان إلى

الزوجة التي كبرت سنها إلا إذا طابت نفسا بالإيثار عليها.ــه،3 ــو بكــر الأصــبهاني، الفقي )( محمــد بن الحســن بن فــورك، أب

المتكلم، النحوي، الأصولي، العلامة، الصــالح، صــاحب التصــانيف..353طبقات الشافعيين: ،214 / 17(. انظر: السير: 406)ت

)( ليست في )م(.4282

هم لا ســاء، وأخــبر أن جــال العــدل بين الن ســبحانه كلف الر . وهذا وهم عظيم، فإن الذي كلفهم من ذلك(1)يستطيعونه

ڻ﴿ الظاهر الذي دل عليــه بقولــه: (2)هو العدل ]في[ ںـ ںـ ــاء: ﴾.ڻ أمــر مســتطاع، والذي أخــبر عنهم(3) وهــذا[.٣ ]النس

ســوية اه؛ وهــو الت هم لا يســتطيعونه لم يكلفهم قــط إي (4)أن

بي فس؛ ولهذا كـان الن يعـدل بين نسـائه فيفي ميل الن القسم، ويجد نفسه أميل إلى عائشة رضي اللــه عنهــا في

، فيقول: "اللهم هذه قدرتي فيما أملك (5)، فلا تلمـنيالحب

. يعــني قلبــه، والقــاطع لــذلك،(6)في الذي تملك ولا أملك"ه ــع(7)الحاسم لهذا الإشكال أن الله سبحانه قد أخبر بأن رف

ا في تكليف ما لا نستطيع فضــلا ، وإن كــان لــه(8)الحرج عن.170 / 1)( انظر: تفسير ابن فورك: 1)( ليست في )م(.2)( في )م(، و)ط(: وهو.3)( في )م(، و)ط(: النسبة.4)( في )س(: تسألني.5 )( أخرجه أبو داود في كتاب النكاح، باب في القســم بين النســاء6(2134( /ــ 2(،ـ (، والترمذي في أبواب النكاح، باب ما جــاء242

)1140في التسوية بين الضــرائر ) /ــ 3(،ـ (، وقــال: "ورواه438 حماد بن زيد، وغير واحد، عن أيوب، عن أبي قلابة مرســلا، وهــذا أصح من حــديث حمــاد بن ســلمة"، وأخرجــه النســائي في كتــابــل إلى بعض نســائه دون بعض ) ــل الرج عشــرة النســاء، في مي

/ــ 7) (،3943 (، وقال: " أرسله حماد بن زيد". وأخرجــه ابن63 )1971ماجه في كتاب النكاح، باب القســمة بين النســاء ) /1(،ـ

(،كلهم عن عائشــة رضــي اللــه عنهــا، وصــححه الحــاكم في633/ــ 2المســتدرك وقــال: : "هــذا حــديث صــحيح على شــرط204

/7مسلم، ولم يخرجاه" وصـححه ابن الملقن في البــدر المنــير: 481.

)( في )م( زيادة: قد.7 ڇ ڇ ڇچـ )( أخرج مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان قوله تعالى: 8

(، عن ابن عباس، قال:116 /ـ 1(،ـ )126،ـ )[284]البقرة: .چڍـ ڍـ ڌـ ڌالآية: نزلت هذه ، قال:[284]البقرة: .چڇـ ڇـ ڇـ ڍـ ڍـ ڌـ ڌـ ڎـ ڎـ ڈچـ لما

ــبي ــال الن دخل قلوبهم منها شيء لم يدخل قلوبهم من شيء، فقــان في : " قولوا: سمعنا وأطعنا وسلمنا " قال: فألقى الله الإيم

ېـ ېـ ېـ ېـ ىـ ىـ چقلوبهم، فأنزل الله تعالى: ئاۇـ ۇـ ۆـ ۆـ ۈـ ۈ ۋـ ۋـ ۉ ۉ� ۅ� ۅ� ۇٴ�283

اه حقا، وخلقا. أن يلزمنا إيــألت: المسJJألة الثانية ــيرين: س ــال محمد بن س ق

. وصــدق؛(1)عبيدة عن هذه الآية فقال: هو الحب والجمــاع فإن ذلــك لا يملكــه أحــد؛ إذ قلبــه بين إصــبعين من أصــابع

فه كيف يشاء حمن، يصر . وكذلك الجماع وقــد ينشــط(2)الر للواحدة ما لا ينشط للأخرى، فإذا لم يكن ذلك بقصــد منــهــه ه مما لا يســتطيعه فلم يتعلق ب فلا حــرج عليــه فيــه، فإن

تكليف. ڇ﴿قولــه تعــالى: : المسJJألة الثالثة چـ چـ قــال﴾.چـ

، وذلك فيما يملكه، وجعل إليــه،(3)العلماء: أراد تعمد الإيثارفقــة، ونحــوه من أحكــام من حسن العشرة، والقسم، والن

كاح. الن* * *

ٻ ٻ ٻ ٻ﴿قوله تعالى: الآية الخامسة والخمسون: : فيها ثلاث عشرة مسألة[.١٣٥]النساء: الآية. ﴾.پ پ پ پ

بي: المسألة الأولى في سبب نزولهــا روي: "أن النلعه اختصــم إليــه رجلان: غــني وفقــير مــع(4)، وكــان ضــ

ه إلا أن الفقــير، يــرى أن الفقــير لا يظلم الغــني، فــأبى الل.(5)يقوم بالقسط في الغني والفقير"

ئې چـ قال: "قد فعلت " [.ـ 286]البقرة: .چئا ئې� ئۈ� ئۈ� ئۆ� ئۆ� ئۇ� ئۇ� ئو� ئو� ئە�بى چـ قال: "قد فعلت " [.286]البقرة: .چ بم� بحبخ� بج [286]البقرة: .چئي

" قال: قد فعلت"..285 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 1 )( أخرج مسلم في كتاب القدر، باب تصريف الله تعالى القلــوب2

)2654كيف شــاء ) /ــ 4(،ـ (، عن عبــد اللــه بن عمــرو بن2045 يقول: "إن قلـوبالعاص رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله

ــبعين ــا بين إص ــني آدم كله ــد،ب ــرحمن، كقلب واح ــابع ال من أصــه ــول الل ــال رس ــاء"، ثم ق ــرفه حيث يش ــرفيص : "اللهم مص

القلوب صرف قلوبنا على طاعتك".)( في )س(: الإتيان.3.368 / 3)( ضلعه: ميله. انظر: مقاييس اللغة: 4/ــ 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 5 وابن أبي حــاتم في ،303

.، كلاهما من طريق أسباط عن السدي. وهو1088 /ـ 4تفسيره: 284

،(2): العدل. بكسر القاف(1)القسط: المسألة الثانية ، والقسط بفتحها: الجور، ويقال: أقسـط(3)وإسكان السين

إذا عدل، وقسط إذا جار، ولعله مأخوذ من: قســط البعــير قسطا إذا يبست يــده، فلعــل أقســط ســلب قســط، فقــد

لب(5) أفعل(4)يــأتي بنــاء . كقولــه: أعجم الكتــاب إذا(6) للســقط . (7)سلب عجمته بالن

ــالحق هادة ب ، وهي عامة لكــل(8)وقيل: نزلت في الشــأحد في كل شيء.

يعني فعالين، ﴾.پ پ﴿قوله تعالى: : المسألة الثالثةه يفعــل في من قــام، واســتعار القيــام لامتثــال الحــق؛ لأن

ــمائه[ ــا، ]ومن أس ــل لن ــة الفع ــور وهي غاي (9)مهمات الأم

وم، والقائم على كــل نفس بمــا كســبت سبحانه الحي القيفضربه هاهنا مثلا لغاية القيام بالعدل.

ابعة پ﴿: المسألة الر هادة ﴾.پـ كونوا ممن يؤدي الشــ لله ولوجهه، فيبادر بها قبل أن يسألها، ويقول الحــق فيهــا،ــالحق، والملائكــة، وأولــو العلم، وعــدول وإن الله يشــهد ب الأمة، وكل من قام بالقسط فقد شهد لله سبحانه بالحق، وكل من قام لله فقــد شــهد بالقســط؛ ولهــذا نــزلت الآيــة

ظم، وهــو مثلــه في(10)الأخرى في المائدة بمقلوب هذا الناه آنفا. ن المعنى كما بي

: ضعيف جدا.517/ 1في الاستيعاب في بيان الأسباب: .298 / 8)( تهذيب اللغة: 1)( في )س(: الفاء.2)( في )س(: العين.3)( في )م(: بيان لو.4)( في )م(: فعل.5.77 / 3)( انظر: الخصائص لابن جني: 6)( في )م(، و)ط(: بالضبط.7 : عن ابن عباس رضي304 /ـ 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 8

الله عنهمــا )بنحــوه(، و)بنحــوه( أيضــا عن ابن شــهاب، وابن زيــد،وقتادة.

)( في )ق(: ولمن سمى به.9ے ھ ھ ھ ھ چ )( هي قوله تعالى: 10 ے ہ الآية.[.٨]المائدة: . چہ

285

ادسة ــالى: : المسألة الخامسة والس ــه تع ڀ﴿قول أمر الله سبحانه العبد بأن يشهد على نفسه بالحق، ﴾.ڀـ ڀ

هادة ويسمي الإقرار على نفسه شهادة، كمــا تســمى الشــعلى الغير الإقرار.

ــاعز ــديث م ه (1)وفي ح ــول الل ــه رس : "فلم يرجمى أقر ات"حت ، ولا يبـالي المـرء أن(2) على نفسـه أربـع مـر

ڱـ ڱـ ڱـ ڱ﴿يقول الحق على نفسه فالله جل وعلا يفتح له. ۀں ں ڻ ڻ ڻ ڻ إلا أن في باب الحدود ندب[.٣ - ٢ ]الطلاق: ﴾.ۀ

ه لــه؛ بلى ى يحكم الل إلى أن يستر على نفســه ويتــوب حته يجوز أن يقر على نفسه بالحد إذا رأى غــيره قــد ابتلي إن

ئه. به وهو صاحبه، فيشهد على نفسه ليخلصه ويبرج سائي عن الحلا ه كان يعتمــل(3)روى أبو داود والن أن

ا اس وثــرتفي السوق فرمت امــرأة صــبي . قــال: فثــار النبي وهــو يقــول: "من أبــو هــذافيمن ثار، فانتهيت إلى الن

ه. فأقبــل معك؟" ]فقال فتى حذاءها: أنا أبوه يا رســول اللبي(4)عليها فقال: "من أبو هذا معك؟"[ فسكتت. فقــال للن

حديثة عهد بحزن، وليست تكلمك، أنا ، ها حديثة السن : إنه يسألهم عنه، فقالوا: ما أبوه؛ فنظر إلى بعض أصحابه كأن

بي ــأمرعلمنا إلا خيرا. فقال الن : "أحصنت". قال: نعم، فــاه اه ثم رمين ى أمكن ــه حت به فرجم. قال: فخرجنا فحفرنا ل

5الإصابة: ،6 / 5)( ماعز بن مالك الأسلمي. انظر: أسد الغابة: 1 /521. )( أخرجه البخاري في كتاب الحدود، بــاب ســؤال الإمـام المقــر:2

/ــ 8) (،6825هل أحصنت ) ، وأخرجــه(، عن أبي هريــرة167 مسلم في كتاب الحــدود، بــاب من اعــترف على نفســه بــالزنى )

.(، عن جابر بن سمرة 1319 / 3) (،1692 )( )الحلاج( هكذا في جميــع النســخ، والصــحيح )اللجلاج(؛ لدلالــة3

ــو بن صعصعة كتب السنة على ذلك(، وهو: اللجلاج بن عامر ، أب روى عنــه ابنــاه: العلاء، العلاء العامري، له صحبة، سكن دمشــق.

ومات وهو ابن مائــة وعشــرين ســنة. انظــر: أســد الغابــة: وخالد..5/506، الإصابة: 4/487

)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.4286

ى هدأ . )مختصرا(.(1)بالحجارة حتابعة JJٺ﴿قولــه تعــالى: : المسألة الس أمــر الله﴾.ڀـ

، وذلــك هادة بالحق على الوالــدين: الأب والأم سبحانه بالشهما، دليل على أن شهادة الابن على الأبوين لا تمنع ذلك برــالحق، ويخلصــهما من همــا أن يشــهد عليهمــا ب بــل من بر

ۋـ ﴿الباطل، وهو من قوله تعــالى: ۅۋـ ــريم: ﴾.ۅ� في[. ٦ ]التحــول شــهادة الابن فقت الأمة على قب ــه. وقــد ات بعض معاني

على الأبوين، فإن شهد لهما أو شهدا له وهي: ــاء[: المسJJألة الثامنة ــف ]العلم ــد اختل ــا(2)فق فيه

ــى من ــان من مض ــهاب: ك ــال ابن ش ــديثا؛ فق ــديما وح قــد[ ــد ]للول الح يجــيزون شــهادة الوال لف الصــ والأخ(3)الســ

ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ﴿لأخيه، ويتأولون في ذلك قول الله سبحانه: ٺ ٺـ ڀـ ڀـ ڀـ ڀـ پـ في ذلـك من(4)فلم يكن أحد يتهم ﴾.پـ

اس أمــور حملت الــولاة السلف الصالح، ثم ظهرت من النهم، وصار ذلك لا يجوز هامهم، فتركت شهادة من يت على ات

وج، والمرأة . وهــو مــذهب(5)في الولد، والوالد، والأخ، والزخعي(6)الحسن عبي(7)، والن ،(10)، ومالك(9)، وشــريح(8)، والشــ

)( أخرجه أبو داود في كتاب الحدود، باب رجم مــاعز بن مالــك )1/ـ 4) (،4435 (، وقال الألباني فيه: حسن الإسناد، وأخرجه150

ــبرى: ــنن الك ــائي في الس ــ 6النس / ــد في425 ــه أحم ، وأخرج، وقال محققه: إسناده ضعيف.281 / 25مسنده:

)( ليست في )م(، و)ط(.2)( ليست في )م(، و)ط(، و)س(.3)( في الأصل )ق(: منهم.4.304 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 5.531 / 4)( أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه: 6 وابن أبي شيبة في ،344 /ـ 8)( أخرجه عبد الرزاق في مصنفه: 7

.531 / 4مصنفه: .531 / 4)( أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه: 8 ، وابن أبي شيبة في344 /ـ 8)( أخرجه عبد الرزاق في مصنفه: 9

.531 / 4مصنفه: .20 / 4)( المدونة: 10

287

وري افعي(1)والث ــ ــد بن حنبل(2) والشـ ــوز(3) وأحمـ ه لا تجـ أن شهادة الوالد للولد، وقد أجاز قــوم شــهادة بعضــهم لبعض

إذا كانوا عدولا. ه أجازه ، وكذلك روي عن عمر بن(4)وروي عن عمر أن

. (8) والمزني(7) وأبو ثور(6)، وبه قال إسحاق(5)عبد العزيز ومذهب مالك جواز شهادة الأخ لأخيه إذا كان عــدلا إلا

سب . (9)في النه لا تجـــوز إذا كـــان في وروى ابن وهب عن مالـــك أنعيالــــــــــــــه، أو في نصــــــــــــــيب من مــــــــــــــال

وج والمرأة أحــدهما(10)يرثه ، ولا تجوز عند مالك شهادة الزافعي(11)للآخر ديق(12)؛ وأجازه الشــ . ولا تجــوز شــهادة الصــ

.1495 / 2)( الهداية الى بلوغ النهاية: 1.317 / 14، معرفة السنن والآثار: 49 / 7)( الأم للشافعي: 2.172 / 10)( المغني لابن قدامة: 3.343 / 8)( أخرجه عبد الرزاق في مصنفه: 4.342 / 8)( أخرجه عبد الرزاق في مصنفه: 5 . وإسحاق هو: إسحاق بن1496 /ـ 2)( الهداية الى بلوغ النهاية: 6

إبراهيم بن مخلد المعروف بابن راهويه، أبــو يعقــوب التميمي، ثمــرق، الحنظلي، المروزي، نزيل نيسابور، الإمام الكبير، شيخ المش ســيد الحفــاظ. أحــد أئمــة المســلمين، وعلمــاء الــدين. اجتمــع لــه

ــد. (.238)ت الحديث، والفقه، والحفظ، والصدق، والورع، والزه.191، طبقات الحفاظ للسيوطي: 358 / 11انظر: السير:

هو: إبراهيم بن . وأبوثور1496 /ـ 2)( الهداية الى بلوغ النهاية: 7 خالد بن أبي اليمان، أبو ثور الكلــبي، البغــدادي، الإمــام، الحافــظ،

ــراق. ــتي الع ــه، مف ــد، الفقي ــة، المجته ــات الحج ــد الثق ــان أح وك (. انظر: تاريخ240المأمونين، ومن الأئمة الأعلام في الدين. )ت

.72 / 12، السير: 576 / 6بغداد: .1496 / 2)( الهداية الى بلوغ النهاية: 8.1496 / 2الهداية الى بلوغ النهاية: ،21 / 4)( المدونة: 9

.1496 / 2الهداية الى بلوغ النهاية: ،21 / 4)( المدونة: 10.21 / 4)( المدونة: 11.49 / 7)( الأم للشافعي: 12

288

. (3) إذا كان في عياله(2)، ]ولا[(1)الملاطف عندهريعة لا تجــوز شــهادة والمختــار عنــدي أن أصــل الشــ

ة؛(4)الوالد للولد ]ولا الولد للوالــد[ لمــا بينهمــا من البعضــيبي يقــال الن مــا فاطمــة بضــعة من يريبــني مــا رابهــا: "إن

. وشهادة الإنسان لنفســه لا تجــوز، إلا(5)ويؤذيني ما آذاها"ه كان يسامح فيه. وما روى قــط أحــد أن من تقدم قال: إنمــا ه نفذ قضاء بشهادة ولــد لوالــده، ولا والــد لولــده، وإن أنحون بردهــا، ولا هم كــانوا لا يصــر معــنى المســامحة فيــه أن

حــذير،(6)يحذرون منها لصلاح ]الناس[ ، فلما فسدوا وقع التــل أن ــابن، أو غف ــل، فظن من تغ ــاء على الأص ه العلم ونب

بي :الماضين جوزوها، وما كـان ذلـك قــط؛ وقــد قـال النجــل من كســبه، ]وإن ولــده من "إن من أطيب ما أكل الر

. وقد جعله الله جزءا منــه في الإســلام؛ وتبعــا(8)"(7)كسبه[ له في الإيمان، فهو مســلم بإســلام أبيــه بإجمــاع، ومســلماــ، وهكــذا أصــول ت ا ومي بإسلام أمه باختلاف، وماله لأبيه حي

ريعة، ولا بيان فوق هذا. الشــة ــدة حقيق ــا بعي ه ة فإن ــي ــا بعض ــان بينهم والأخ وإن ك وعــادة، فجوزهــا العلمــاء في جــانب الأخ بشــرط العدالــة

)( الضمير هنا عائد إلى مـا نقلـه عن مالـك، وكـأن ذكـر مخالفـة1ــك، الشافعي جاءت مدرجة في ثنايا كلام المؤلف عن مــذهب مال يدل لذلك أن الصديق الملاطف لا تجوز شهادته عند مالك، وتجوز

، مغني المحتاج إلى معرفة21 /ـ 4عند الشافعي. انظر: المدونة: .357 / 6معاني ألفاظ المنهاج:

)( ليست في )م(.2.21 / 4)( المدونة: 3)( ليست في )م(.4 )( أخرجه البخاري في كتاب النكــاح، بــاب ذب الرجــل عن ابنتــه5

)5230في الغــيرة والإنصــاف ) /ــ 7(،ـ (، ومســلم في كتــاب37 ، باب فضــائل فاطمــة بنت النــبي عليهــا الصــلاةفضائل الصحابة

.(، عن المسور بن مخرمة 1902 / 4(، )2449والسلام ))( ليست في الأم )ق(.6)( ليست في الأم )ق(.7 ، من هــذه36)( ســبق تخريجــه في المســألة الثالثــة من الآيــة: 8

السورة.289

رة، ما لم تجر نفعا. المبروجين ــز ــهادة ال ــال: يجــوز ش افعي فق ــ ــالف الش وخة، وجي ما بينهمــا عقــد الز ان؛ وإن هما أجنبي بعضهما لبعض؛ لأن

وال(1)]وهو ]سبب[ . (2) معرض للزة[ وجي ــإن الز ــعيف: فـ ــذا ضـ ــان،(3)وهـ ــوجب الحنـ تـ

ــق في ــه ح ة، ول ــة، والمحب ــلة، والألف عطف، والمواص والتمالها عندنا، ولذلك لا تتصرف في الهبة إلا في ثلثها.

ا ذلك في مسائل الخلاف ن ، ولها في ماله حق(4)وقد بيفقة، وهذه ]شبهة[ هادة.(5)الكسوة والن توجب رد الش

ديق الملاطــف: المسألة التاسعة ألحق مالــك الصــ بالقربى القريبة؛ وهي في العادة أقوى منها، وفي المودة؛

هادة .(6)فكانت مثلها في رد الش ﴾.ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ﴿قوله تعالى: : المسألة العاشرة

، ولا على(7)المعنى لا تميلوا بــالهوى مــع الفقــير ]لضــعفه[ه الذي أغــنى هــذا، الغني لاستغنائه، وكونوا مع الحــق؛ فالل وأفقر هذا أولى بالفقير أن يغنيه بفضــله بــالحق لا بــالهوىه أولى بــالغني أن يأخــذ مــا في يــده بالعــدل والباطل، واللما جعــل الله ســبحانه الحــق حامل عليه، فإن وبالحق، لا بالتن من اــ لمــا يتــبي والعدل عيارا لما يظهــر من الخبث وميزان

ة، وهو سبحانه يجري(8)الميل، عليه تجري الأحكام الدنياويالمقادير بحكمته، ويقضي بينهم يوم القيامة بحكمه.

قال جماعة: قوله تعالى:: المسألة الحادية عشرة)( ليست في )ط(.1/6)( انظر: مغني المحتاج إلى معرفة معــاني ألفــاظ المنهــاج: 2

357.)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.3ــير: 4 ــ 17)( انظــر: الحــاوي الكب / ــة166 ــة المجتهــد ونهاي ، بداي

.247 / 4المقتصد: )( ليست في )م(.5.21 / 4)( انظر: المدونة: 6)( ليست في )ق(.7)( في )م(: نرى.8

290

فسوى بين الأقربين، والأبوين في الأمر ﴾.ڀـ ڀـ ڀـ ڀـ ٺـ ٺ﴿ة في العــدل ، وإن تفاضــلوا في الدرجــة؛(1)بالحق، والوصــي

ا في ــ ــلوا أيض ــق أجمعين، وإن تفاض ــوى بين الخل ــا س كمحم قــربت، ه سبحانه يقول: لا تلتفتوا في الــر الدرجة، وكأن

كونوا معه عليها، ولــولا خــوف العــدل(2)أو بعدت في الحقة بها، وذلك قوله سبحانه وهي: عنه لها لما خصوا بالوصي

﴾.ڤـ ڤـ ڤـ ڤـ ڦڦـ ڦـ ڦـ ڄـ ڄ﴿: المسألة الثانية عشرةبعوا أهواءكم في طلب العــدل برحمــة الفقــير(3)معناه لا تت

حامــل على الغــني، ابتغــوا الحــق فيهمــا، وهــذا بيــان(4)والتشاف.

ڄ﴿قوله تعــالى: : المسألة الثالثة عشرة ڄـ ڦـ ﴾.ڦـ المعــــــنى إن مطلتم حقا فلم تنفذوه إلا بعــــــد بطء، أو أعرضتم عنه جملة فالله خبير بعملكم. يقــال لــويت الأمــر

انا، إذا مطلته قال غيلان ا ولي : (5)ألويه لياني ةتطيلين لي وأحسن يا ذات الوشاح وأنت ملي

قاضيا (6)الت

، والأول أفصــح، وأكــثر،(8): "وإن تلــوا"(7)وقــرأ حمــزة.305 / 9)( انظر: تفسير الطبري: 1)( ليست في )م(، و)ط(.2)( في )ق(: معنى.3)( في )ق(: وهو.4 )( غيلان بن عقبــة بن بهيس، المعــروف بــذي الرمــة من فحــول5

الشعراء، مضري النسب، والرمة: هي الحبل. قــال أبــو عمــرو بنــذي الرمــة. )ت ــامرئ القيس، وختمــوا ب العلاء: افتتح الشــعراء ب

. 267 / 5، السير: 142 / 48انظر: تاريخ دمشق: (.117 ، ومعنى ليــاني: مطلي. انظــر: جمهـرة277)( ديوان ذي الرمة: 6

.169 / 1اللغة: ــولاهم،7 ــتيمي م ــارة ال ــو عم ــارة، أب ــبيب بن عم ــزة بن ح )( حم

الكــوفي، الزيــات، الإمــام، القــدوة، شــيخ القــراءة وأحــد القــراءــبعة. ــير: 156)ت الس ــر: الس ــ 7(. انظ ــة في90/ ــة النهاي ، غاي

.261/ 1طبقات القراء: )( قرأ ابن عــامر وحمـزة "تلـوا" بضـم اللام وواو سـاكنة بعـدها،8

ــاقون بإســكان اللام، وبعــدها واوان، أولاهمــا مضــمومة ــرأ الب وق291

(1)وقد رد إلى الأول بوجه عربي؛ وذلك أن تبــدل من الــواو

همــزة فتكــون تلــووا، ثم حــذفت الهمــزة وألقيت حركتهــا على الواو، والعرب تفعل ذلك. وقيــل: إن معنــاه تلــوا من

ضــعفتم عنــه فالله خبــير(2)الولاية، أي استقللتم بــالأمر أوبذلك.

* * *ادسة والخمسون ڦ ڦ ڄ ڄ﴿قوله تعالى: : الآية الس

ڃ ڄـ هذا خبر، والخــبر من الله ســبحانه لا[.١٤١ ]النساء: ﴾.ڄـ ــافرين ــرى الكـ ــبره، ونحن نـ ــع بخلاف مخـ ــوز أن يقـ يجـ يتسلطون على المؤمنين في بلادهم، وأبدانهم، وأمــوالهم،

وأهليهم، فقال العلماء في ذلك قولين: ه للكافرين على المؤمنين سبيلا أحدهما: لن يجعل الل

، فلله الحجة البالغة. (3)في الحجة ه للكافرين على المؤمــنين ســبيلا اني: لن يجعل الل الث

. (4)في الحجة يوم القيامة قــال القاضــي: أما حملــه على نفي وجــود الحجة من الكــافر على المــؤمن فــذلك ضــعيف؛ لأن وجــود الحجة

ف فيه الجعل بنفي ولا إثبات. للكافر محال، فلا يتصر وأما نفي وجــود الحجة يــوم القيامــة فضــعيف؛ لعــدم

ــه: ڤ﴿فائدة الخبر فيه؛ وإن أوهم صدر الكلام معناه؛ لقولالقيامة[ ﴾.ڤـ ڤـ ڤـ ڦ وجعل الأمر (5)]فأخر الحكم إلى يوم

في الدنيا دولــة تغلب الكفار تــارة، وتغلب أخــرى بمــا رأى ﴾.ڦـ ڦـ ڄـ ڄـ ڄـ ڄـ ڃ﴿من الحكمة، وسبق من الكلمة، ثم قال:

فتــوهم من تــوهم أن آخــر الكلام يرجــع إلى أولــه، وذلــك/ــ 1والأخرى ســاكنة. انظــر: معــاني القــراءات للأزهــري: 319،

.252 / 2النشر في القراءات العشر: )( في )س( زيادة: الآخرة.1)( في )م(: و.2، عن السدي.328 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 3، عن علي، وابن عباس328 /ـ 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 4.وأبي مالك ،

)( ليست في )ق(، و)م(، و)ط(.5292

ما معناه ثلاثة أوجه: يسقط فائدته. وإن الأول: لن يجعل الله للكــافرين على المؤمــنين ســبيلا يمحو به دولة المؤمنين، ويذهب آثارهم، ويستبيح بيضــتهم،

ي إلا يســلط عليهم(1)كمــا جــاء في الحــديث: "ودعــوت رب. (2) يستبيح بيضتهم فأعطانيها"عدوا من غيرهم

ــافرين على ــ ــل للك ــ ــبحانه لا يجع ــ اني: أن الله س الثــاهوا عن ــل، ولا يتن ــوا بالباط ــة إلا أن يتواص ــنين من المؤموبــة؛ فيكــون تســليط العــدو من المنكر، ويتقاعــدوا عن الت

قبلهم؛ وهذا نفيس جدا. ــافرين على ــ ــل للك ــ ــبحانه لا يجع ــ الث: أن الله س الث

رع[ ــ ــبيلا ]بالش ــنين س ــك فبخلاف(3)المؤم ــد ذل ــإن وج ؛ فرع، ونزع به علماؤنا في الاحتجاج على أن الكــافر لا(4)الش

افعي(5)يملك العبد المسلم؛ وبه قال أشهب ؛ ولأن(6)، والشراء بيل للكــافر عليــه، والملــك بالشــ الله سبحانه نفى الســ

سبيل فلا يشرع له ولا ينعقد العقد بذلك. ــم عن مالك ــ ــال ابن القاس ــ ــول أبي(7)وق ــ ــو ق ــ ، وه

ا﴾.ڦـ ڦـ ڄـ ڄـ ڄـ ڄـ ڃ﴿: إن معنى: (8)حنيفة في دوام الملك؛ لأن ، وذلــك بــالإرث، وصــورته أن(9)نجد ابتداءه يكــون لــه عليه

يسلم عبد كافر في يدي كافر فيلزم القضــاء عليــه ببيعــه، العبد المسلم وارث(10)فقبل الحكم عليه ببيعه مات، ورث

)( في )م(: قال.1 )( أخرجه مسلم في كتــاب الفتن وأشــراط الســاعة، بــاب هلاك2

.(، عن ثوبان2215 / 4(، )2889هذه الأمة بعضهم ببعض ))( ليست في )م(، و)ط(.3)( في )م(، و)ط(: بهذا.4.421 / 5، تفسير القرطبي: 369 / 7)( الاستذكار: 5 ، المجموع شرح المهذب:279 /ـ 3)( أحكام القرآن للجصاص: 6

16 / 5..421 / 5، تفسير القرطبي: 369 / 7)( الاستذكار: 7.279 / 3)( أحكام القرآن للجصاص: 8)( في )ق(، و)م(، و)ط(: عليك.9

)( في )م(، و)ط(، و)س(: فيرث.10293

(2) قهــرا لا قصــد فيــه، وإن(1)الكافر، فهذه سبيل قــد ثبتت

راء ثبت بقصــد إليه كــه(3)ملــك الشــ ، فقــد أراد الكــافر تمل حكم بعقد بيعــه وثبــوت ملكــه؛ فقــد حقق(4)باختياره. فإن

، وهي مسـألة طوليـة(5)فيـه قصـده وجعـل لـه سـبيل إليهــائل الخلاف ــا في مس ــد حققناه ــة، وق ــا(6)عظيم ، وحكمن

ــراف"، ــة الإش ــاف لتكمل ــاب " الإنص ــا في كت ــالحق فيه بفلتنظر هنالك.

* * *ابعة والخمسون ڃـ ڃـ چـ چ﴿قوله تعالى: : الآية الس

: فيها من الأحكام ثلاث مسائل[.١٤٢]النساء: الآية. ﴾.چ چ يعني ﴾.ڇـ ڇـ ڇـ ڇـ ڍـ ڍ﴿قوله تعالى: : المسألة الأولى

ــا، متكاسلين متثاقلين، لا ينشطون لفعلها، ولا يفرحــون به. (8)": "أرحنا يا بلال(7)وقد قال

ة ــار آخــر: "وجعلت قــر فكان يرى راحته فيها. وفي آث. (9)"عيني في الصلاة

ــافقين العتمــة وفي الحــديث: "أثقــل صــلاة على المنهــار،(10)"والصبح ؛ فإن العتمة تــأتي وقــد أنصــبهم عمــل الن

وم أحب بح، والن فيثقل عليهم القيام إليها، وتأتي صلاة الصــ )( في )س( زيــادة: ابتــداءا ويحكم عليــه ببيعــه، ورأى مالــك فى1

رواية أشهب والشافعى أن الحكم بملك الميراث ثابت.)( في )س(: فإن قيل.2)( في )س(: اليد.3)( في )س(: قلنا فإن.4)( في )س(: اليد.5.250 / 6المنتقى للباجي: ،367 / 5)( انظر: الاستذكار: 6)( في )م(، و)ط( زيادة: فى الآثار.7ــاب في صــلاة8 ــاب الأدب، ب ــو داود )بنحــوه( في كت )( أخرجــه أب

(، عن سالم بن أبي الجعد، عن رجل296 /ـ 4(،ـ )4985العتمة )من خزاعة، وصححه الألباني.

)( أخرجه النسائي في كتاب عشرة النســاء، بــاب حب النســاء )93939( /ــ 7(،ـ ، وصــححه ابن حجــر في فتح(، عن أنس 61

/ــ 11الباري: /1، وصــححه ابن الملقن في البــدر المنــير: 345 ، وصححه الألباني.501

294

لاة دنيــا ولا إليهم من مفروح به، وهم لا يعرفون قــدر الصــة إلا خوفا من السيف فائدتها أخرى؛ فيقومون إليها بغير نيفس وإيثارهــا ة إتعــاب الن ومن قام إليها مع هذه الحالــة بنيــرى عليها، طالبا لما عند الله سبحانه فله أجــران، والذي ي

بين. راحته فيها مع الملائكة المقرڌ﴿قولــه تعــالى: : المسJJألة الثانية هم ﴾.ڌـ يعــني أن

ــاء ي اس وهم يشهدونها لغوا، فهذا هو الر يفعلونها ليراها النــا، ــه فيهـ اس ويرونـ ــا الن ها ليراهـ ــلا رك، فأما إن صـ ــ الشـــه، ــاء المنهي عن ي ــك الر ــه بالإيمــان فليس ذل فيشــهدون لهادة وكذلك لو أراد بها طلب المنزلة والظهور لقبــول الشــ

يــاء المعصــية(1)وجواز الإمامة ما الر لم يكن عليه حرج، وإنة لا(2)أن يظهرها صيدا للــدنيا وطريقــا إلى الأكل ، فهــذه ني

تجزئ، وعليه الإعادة.ژ﴿: المسألة الثالثة ڈـ ڈـ ڎـ روى الأئمة مالــك، ﴾.ڎـ

بي (3)وغــــيره عن أنس قــــال: "تلــــك صــــلاة أن النــافقين مس،(4)المن ى إذا اصــفرت الشــ ، يجلس أحــدهم حت

ــام يطان، ق يطان، أو على قرني الش فكانت بين قرني الش بقلة ذكــر. فذمها (5)فنقر أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا"

)( أخرجــه البخــاري في كتــاب الأذان، بــاب فضــل العشــاء في10ــة ) ــ 1) (،657الجماع / ــاجد132 ــاب المس ــلم في كت (، ومس

ومواضع الصلاة، باب فضــل صــلاة الجماعــة، وبيــان التشــديد في.(، عن أبي هريرة 451 / 1(، )651التخلف عنها )

)( في )م(، و)ط(، و)س(: الأمانة.1)( في )م(: للأكل.2 )( أنس بن مالــك بن النضــر، أبــو حمــزة الأنصــاري، الخــزرجي،3

ــة النجــاري، المــدني، الإمــام، المفــتي، المقــرئ، المحــدث، راويــا.الإسلام، خادم رسول الله ، وتلميذه، وتبعه، وآخر أصحابه موت

.275 / 1الإصابة: ،395 / 3(. السير: 93)ت )( هذه الجملة مكررة في )س( ثلاث مرات.4ــاب5 ــاب المســاجد ومواضــع الصــلاة، ب )( أخرجــه مســلم في كت

(، وأبو داود في كتاب434 /ـ 1(،ـ )622استحباب التبكير بالعصر )/ــ 1) (،413الصلاة، باب في وقت صلاة العصر ) (، ومالــك113

.220 / 1في الموطأ: 295

ه يراهـــا أثقـــل عليـــه من الجبـــل، الله ســـبحانه فيهـــا؛ لأنــل،(2) الخلاص فيها(1)فيطلب ــول والعمـ ــاهره من القـ بظـ

وبأقل ما يجزئ فيها من الذكر فرضا الفاتحة. . وأقــل مــا وسيأتي بيان ذلــك إن شــاء الله عــز وجــلكــوع لب في الر لاة إقامــة الصــ يجــزئ من العمــل في الصــ والسجود، والطمأنينة فيهما، والاستواء عند الفصل بينهما.حيح: "لا تجــزئ صــلاة من لا يقيم ففي الحــديث الصــ

جود كــوع والســ ، وعلم الأعــرابي مــا روي(3)"صــلبه في الرى تطمئن راكعا، ثم ارفع في الصحيح، فقال له: "فاركع حت

ى تطمئن رافعا ى تطمئن ساجدا، ثم ارفعحت ، ثم اسجد حتى تطمئن جالسا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها" . (4)حت

)( في )م(: فبطل.1)( في )س(: منها.2 )( أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب صلاة من لا يقيم صــلبه3

)855في الركوع والسجود ) /ـ 1(،ـ (، والترمذي في أبـواب226 الصلاة، باب ما جــاء فيمن لا يقيم صــلبه في الركــوع والســجود )

265( /ــ 2(،ـ (، وقــال: "حــديث أبي مســعود حــديث حســن51 ،صحيح، والعمـل على هــذا عنــد أهــل العلم من أصـحاب النــبي

ومن بعدهم: يرون أن يقيم الرجل صلبه في الركــوع والســجود"،وأخرجه النسائي في كتاب الافتتاح، إقامــة الصــلب في الركــوع )

(، وابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة، والسنة183 /ـ 2(،ـ )1027 (، كلهم عن أبي282 /ـ 1(،ـ )870فيها، باب الركوع في الصلاة )

/ــ 2، وصــححه الــدارقطني في ســننه: مســعود البــدري 155، /ــ 2والبيهقي في الســنن الكــبرى للــبيهقي: ، والألبــاني في126

.126 / 1صحيح الترغيب والترهيب: )( أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب وجــوب القــراءة للإمــام4

والمأموم في الصلوات كلها، في الحضر والسفر، وما يجهــر فيهــا( يخافت /ـ 1) (،757وما باب152 الصلاة، (، ومسلم في كتاب

وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة، وإنــه إذا لم يحســن الفاتحــة، (،298 /ـ 1(،ـ )397ولا أمكنه تعلمها قرأ ما تيسر له من غيرها )

.عن أبي هريرة296

[(2) وأبــــــــــــو حنيفة(1)وذهب ابن القاسم (3) إلى ]أن

ة ــة عراقي ــة ليســت بفــرض، وهي رواي لا ينبغي(4)الطمأنينين أن يشــتغل بهــا، فليس للعبــد شــيء لأحــد من المــالكيــراب، ولا ــرة الغ يعول عليه سواها؛ فلا ينبغي أن ينقرها نق

ه بهــا ]إلا[ ن صــلاة(5)يــذكر الل ذكــر المنــافقين، وقــد بين صلاة المؤمنين، فقال: ٱ ٻ﴿المنافقين في هذه الآية، وبي

ڀ پـ پـ پـ پـ ٻـ ٻـ ــون: ﴾.ٻـ ومن خشع خضــع[. ٢ - ١ ]المؤمنــذر ــه ع ــون ل ــتعجل، إلا أن يك ــر ولا اس ، ولم ينق واســتمر

. (6)فيقتصر على الفرض الذي قلناهحيح عن أنس بن مالــك (7) ]أنــه[وقــد ثبت في الصــ

فقــال: هــذا أشــبهكم صــلاةذكر صلاة عمر بن عبد العزيز.(8) موجزة في تمامبصلاة رسول الله

* * * ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻ﴿قوله تعالى: الآية الثامنة والخمسون:

فيها خمس مسائل: [. ١٤٨ ]النساء: ﴾.پ پ پ پ ڀ ڀاس في تأويلهــا؛ فقــال: المسألة الأولى اختلــف الن

اس رضي الله عنهما: إنما جل يظلم(9)ابن عب نزلت في الرجل ، فيجوز للمظلوم أن يذكره بمــا ظلمــه فيــه لا يزيــدالر

. (10)عليهيافة مــا نــزلت في الضــ ؛ إذاوقال مجاهـد، وآخــرون: إن

.1/183)( النوادر والزيادات: 1.105 / 1)( بدائع الصنائع: 2)( ليست في )م(.3.1/245)( انظر: الإشراف للقاضي عبد الوهاب: 4)( ليست في )س(.5)( في )س(: قد بيناه.6)( ليست في )ق(.7 )( أخرجــه أبــو داود في كتــاب الصــلاة، بــاب مقــدار الركــوع8

(، والنسائي في كتاب التطبيق، عدد234 /ـ 1(،ـ )888والسجود )( السجود /ـ 2(،ـ )1135التسبيح في الألباني في224 (، وضعفه

.65 / 2إرواء الغليل: )( في )ق(: إذا.9

.344 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 10297

نزل رجل على رجل ضيفا فلم يقم به جاز له إذا خرج عنه. (1)أن يذكر ذلك

ي رأيت من قــوم شــيئا في وقد قال رجل لطاوس: إنسفر، أفأذكره؟ قال: لا.

اس رضـي اللـه عنهمـا هـو قال القاضي: قـول ابن عببي :الصحيح، وقد وردت في ذلك آثــار صــحيحة؛ قــال الن

. وقــال: "لي الواجــد يحــل عرضــه(2)""مطــل الغــني ظلم. (3)"وعقوبته

ورى عن علي اس لعمر بحضرة أهل الش :وقال العب ، فلم يرد عليه أحــد منهم؛(4)""اقض بيني وبين هذا الظالم

ى ها كانت حكومة، كل واحــد منهمــا يعتقــدها لنفســه حت لأن الواجب. عمر (5)أنفذ فيها ]عليهم[

مــا يكــون إذا: المسألة الثانية قال علماؤنا: وهــذا إنن ــاوتت فلا تمك ــاربت؛ فأما إذا تف ــازل، أو تق اســتوت المن

.345 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 1 )( أخرجــه البخــاري في كتــاب في الاســتقراض وأداء الــديون2

(،118 /ـ 3(،ـ )2400والحجر والتفليس، باب: مطل الغني ظلم ) ومسلم في كتــاب المســاقاة، بــاب تحــريم مطــل الغــني، وصــحة

)1564الحوالــة، واســتحباب قبولهــا إذا أحيــل على ملي ) /3(،ـ .(،عن أبي هريرة 1197

)( أخرجه أبو داود في كتاب الأقضية، باب في الحبس في الدين3)3628وغيره ) /ــ 3(،ـ (، والنسائي في كتاب البيوع، مطــل313 (، وابن ماجه في كتاب الصدقات، باب316 /ـ 7(،ـ )4689الغني )

(، عن عمرو بن811 /ـ 2(،ـ )2427الحبس في الدين والملازمة )/ـ 4الشـريد، عن أبيـه، وصـححه الحـاكم في المسـتدرك: 114،

: إسناده حسن، وصححه62 /ـ 5وقال ابن حجر في فتح الباري: ، وحسنه الألباني في إرواء656 /ـ 6ابن الملقن في البدر المنير:

.259 / 5الغليل: ــام4 ــاب الاعتص ــل( في كت ــديث طوي ــاري )من ح ــه البخ )( أخرج

بالكتاب والســنة، بــاب مــا يكــره من التعمــق والتنــازع في العلم،/ــ 9) (،7305والغلو في الدين والبدع ) (، ومسلم في كتــاب98

)1757الجهــاد والســير، بــاب حكم الفيء ) /ــ 3(،ـ (، عن1376 .مالك بن أوس بن الحدثان

)( ليست في )ق(.5298

مــا تطلب(1)الغوغــاء ]من[ أن تســتطيل على الفضــلاء، وإند الــدعوى من غــير تصــريح بظلم ولا غصــب؛ حقهــا بمجــر

. (2)وهذا صحيح، وعليه تدل الآثاربي : "لي الواجــد يحــلوقد قال العلماء في قــول الن

ــني ــأن يقــول مطل ــه"، ب ــأن(3)عرضــه وعقوبت ــه ب ، وعقوبتى ينصفه. يحبس له حتــا:: المسألة الثالثة اس رضي الله عنهم قال ابن عب

، وإن صبر وغفــر كــان له أن يدعو على من ظلمه(4)رخصهم أعــني عليــه،(5)أفضــل له ؛ وصــفة دعائــه أن يقــول: الل

ــه ــه؛ قال ــني وبين ــل بي هم ح ــه، الل اللهم اســتخرج حقي من. (6)الحسن البصري

قال القاضي: هذا صحيح، وقد روى الأئمة عن عائشةها سمعت من يدعو على ســارق ســرقه، رضي الله عنها أن

، أي لا تخففي عنــه(8)": "لا تسبخي عنه(7)فقالت ]للداعي[ بدعائك، وهذا إذا كان مؤمنا؛ فأما إذا كــان كــافرا فأرســل

بي فيلسانك وادع بالهلكــة، وبكــل دعــاء، كمــا فعــل النــدعاء[ ــ ــ ــريح على الكفار ]بالـ ــ ــ صـ ــيينهم(9)الت ــ ــ ،(10) وتعـ

)( ليست في )ق(.1.3 / 6)( انظر: تفسير القرطبي: 2.62 / 5)( منهم سفيان الثوري. انظر: فتح الباري لابن حجر: 3)( في )س(: إن حضر.4.344 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 5.344 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 6)( ليست في )س(.7 )( الذي ورد أن عائشة رضي الله عنهــا هي الــتي نهاهــا النــبي 8

عن ذلــك كمــا أخــرج أبــو داود في كتــاب الصــلاة، بــاب الــدعاء )1497( /ــ 2(،ـ (، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ســرقت80

يقــول:ملحفة لها، فجعلت تدعو على من سرقها، فجعل النــبي ــو داود: " لا تســبخي: أي لا تخففي". ــال أب ــه"، ق "لا تســبخي عن

.90 / 2وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود: )( ليست في )م(.9

)( في )م(، و)ط(، و)س(: ولعنتهم.10299

: (2)؛ ولذلك قال علماؤنا ]وهي[(1)وتسميتهمابعة جــل مجــاهرا بــالظلم: المسألة الر إذا كــان الر

ــدن ــه عــرض محــترم، ولا ب ــرا، ولم يكن ل ــه جه دعي عليلنا ذلــك في "أحكــام(3)محترم، ولا مال محــترم . وقــد فصــ

العباد في المعاد".ڀ﴿قولــه تعــالى: : المسألة الخامسة ڀـ قــرئ﴾.پـ

ــمها(5) الظاء(4)بفتح ــرئ بض ة:(7()6)، وق ــل العربي ــال أه ، وقمــا هــو على كلا القراءتين هــو اســتثناء ليس من الأول، وإنــع " من " ــون موض ــوز أن يك ــنى: لكن من ظلم. ويج بمع

. (8)رفعا على البدل من أحدوء لأحد إلا من ظلم. قدير: لا يحب الله الجهر بالس الت

، وكــان من(9)والذي قرأهــا بــالفتح هــو زيــد بن أســلمالعلماء بالقرآن.

ــديرها وإعرابها ،(10)وقد أغفل المتكلمون على الآية تقاه في ملجئة المتفقهين. ن وقد بي

ــاب1 ــلاة، ب ــع الص ــاجد ومواض ــاب المس ــلم في كت ــرج مس )( أخاستحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نــزلت بالمســلمين نازلــة )

679( /ــ 1(،ـ (، عن خفــاف بن إيمــاء الغفــاري، قــال: قــال470 ــوانرسول الله ، في صلاة: "اللهم العن بني لحيان، ورعلا، وذك

وعصية عصوا الله ورسوله، غفار غفــر اللــه لهــا، وأســلم ســالمهاالله".

)( ليست في )م(.2.2 / 6)( انظر: تفسير القرطبي: 3)( في )م(، و)ط(: بنصب.4 )( وهي قراءة شاذة قرأ بها ابن عبــاس، وابن عمــر، وابن جبــير،5

وعطاء بن السائب، والضحاك، وزيد بن أسلم، وابن أبي إســحاق، ومسلم بن يسار، والحســن، وابن المســيب، وقتــادة، وأبـو رجـاء.

، البحر المحيط لأبي حيان:203 /ـ 1انظر: المحتسب لابن جني: 4 / 116.

)( في )م(، و)ط(: برفعها.6)( وهي قراءة متواترة قرأ بها القراء العشرة.7.125 / 2)( معاني القرآن وإعرابه للزجاج: 8.349 / 9)( أخرج ذلك عنه الطبري في تفسيره: 9

300

ــديره واختصاره أن الآية لا بد فيها من حذف مقدر، تقبا على معنى متقــدم (1)في فاتحة الآية ليأتي الاستثناء مرك

من تقديره هذا الاستثناء فنقول: معنى الآية لا يحب(2)خيروء من القــول لأحــد إلا من ظلم بضــم (3)الله الجهــر بالســ

الظاء. ه الجهــر أو نقول مقــدرا للقــراءة الأخــرى: لا يحب اللوء من القول على أحد إلا من ظلم، فهذا خير لك من بالس

ه(5): لكن من ظلم بضــم ]الظاء[(4)]أن تقول: تقــديره[ فإنقدير أبعد منه وأضــعف، كمــا ه كذا، الت كذا. أو من ظلم فإن

ۉۋـ ۋـ ېـ ېـ ې﴿قدر العلماء المحققون في قوله تعالى: ۉ� ۅ� ۅ�ىـ ىـ قبل الاســتثناء تقــديرا ]انتظم بــه[.١١ - ١٠ ]النمــل: ﴾.ئاېـ

سق به المعـنى؛ قــالوا: تقــدير[ الآيـة لا يخــاف(6)الكلام واتــاف الظالمون، إلا من ظلم ثم ــلون، لكن يخ ــدي المرس ل

ي غفور رحيم.(7)بدل حسنا بعد سوء ، فإن* * *

التاسعة والخمسون تعالى: : الآية ۉ ﴿قوله ۉ� ۅ� ۅ� فيها سبع مسائل: [.١٦١]النساء: الآية. ﴾.ې

ــة: المسJJألة الأولى ــول في مخاطب ــدمنا الق ــد ق قريعة في مســائل الأصــول(8)الكفار بفروع ، وأشــرنا(9) الشــ

)( هذا ليس على إطلاقه بل تكلم عليها وعلى إعرابها بعض من10 ؛ فقد ذكــر نحــو2/125تقدم المؤلف كالزجاج في معاني القرآن:

ما ذكره المؤلف هنا.)( في )م(: متقدر.1)( في )م(: حتى.2)( في )م(، و)ط(: برفع.3)( في )م(، و)ط(: تقديره. وفى )ق(: تقدم.4)( ليست في )م(.5)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.6ــراء: 7 ــاني القــرآن للف ــ 2)( انظــر: مع / ، إعــراب القــرآن287

.137 / 3للنحاس: )( في )م(: بوقوع.8.27)( انظر: المحصول لابن العربي: 9

301

، ولا خلاف في مــذهب(1)إليه فيما ســلف من هــذا الكتــابه تعــالى في هــذه ن الل هم مخــاطبون. وقــد بي مالــك في أن

هم با وأكل المال بالباطـل، فـإن كـان(2)الآية أن نهوا عن الرهم دخلــواذلك خبرا عما نزل على محمد في القرآن، وأن

(3)في الخطاب فبها ونعمت، وإن كان ذلك خــبرا عما نــزل

فــوا وعصـــوا هم بـــدلوا وحر وراة، وأن على موســـى في الت وخــالفوا فهــل يجــوز لنــا معــاملتهم، والقــوم قــد أفســدواــاملتهم لا ــة أن مع ت طائف ــوالهم في دينهم أم لا؟ فظن أم

تجوز؛ وذلك لما في أموالهم من هذا الفساد. والصحيح جــواز معــاملتهم مــع ربــاهم واقتحــامهم مــا

م الله ســبحانه ، فقــد قــام الــدليل القــاطع على ذلــك(4)حرة: قال الله تعالى: ۉۋ ې ې ې ې﴿قرآنا وسن ۉ ۅ [.٥]المائدة: ﴾.ۅ

ريعة، وقــد عامــل وهذا نص في مخاطبتهم بفروع الشبي ــد يهــودي فيالن ــة عن اليهــود، ومــات ودرعــه مرهون

. (5)شعير أخذه لعيالهه سئل عمن أخذ ثمن الخمر في وقد روي عن عمر أن

جــارة ، فقــال: "ولوهم بيعهــا وخــذوا عشــرالجزيــة والتفــاق الأئمة(7)"(6)أثمانها ك والخلاف ات ــذا الشــ ؛ والحاســم ل

بي جــارة مــع أهــل الحــرب، وقــد ســافر الن على جواز الت، وهي: (8)إليهم تاجرا

وذلك من ســفره أمــر قــاطع على: المسألة الثانية

.227- 226)( انظر: سورة البقرة: 1)( في )م(، و)ط( زيادة: قد.2)( في )م(، و)س( زيادة: الله عز وجل.3)( في )م(، و)ط( زيادة: عليهم.4ــل في درع5 )( أخرج البخاري في كتاب الجهاد والسير، باب ما قي

والقميص في الحرب )النبي /ـ 4(،ـ )2916، (، عن عائشة41 ودرعه مرهونــة عنــدرضي الله عنها، قالت: "توفي رسول الله

يهودي، بثلاثين صاعا من شعير".)( في )م(: عشرة أمثالها.6، عن سويد بن غفلة.23 / 6)( أخرجه عبد الرزاق في مصنفه: 7، عن الزهري.313 / 5)( أخرجه عبد الرزاق في مصنفه: 8

302

جارة معهم. فر إليهم والت جواز السه لم يتــدنس(1)فإن قيل: كان بوة؛ قلنا: إن ذلك قبل الن

بوة بحرام، ثبت ذلك تواترا، فلا اعتذر عنــه إذ بعث، قبل النئ، ولا قطعه أحد من الصحابة في حياتــه، ولا منع منه إذ نب ولا أحد من المسلمين بعد وفاته؛ فقد كانوا يســافرون فيلح، كمـا أرسـل عثمـان فك الأسرى، وذلك واجب في الصـ

(2)فر إليهم ، وغيره، وقد يجب وقد يكــون نــدبا، فأما الســجارة فذلك مباح. د الت لمجر

هم مخــاطبون: المسألة الثالثة ، كيــف(3)إذا قلتم: إنم عليهم، وذلك لا يجوز للمســلم مع (4)يجوز مبايعتهم بمحر

رع في معــاملتهم وفي طعــامهم المسلم؟ قلنا: سامح الشه رفقا بنا، وشــدد عليهم في المخاطبــة تغليظـاـ عليهم، فإن مــا جعــل علينــا في الــدين من حــرج إلا ونفــاه، ولا كــانت

أثبتها عليهم. (5)عقوبة فيها شدة إلاابعJJة: رع،المسألة الر مــع أن الله شــرع لهم الشــ

ة التزموهــا، ن لهم الأحكــام فقــد بــدلوا وابتــدعوا رهباني وبيــامهم رع أحك ــ ــأجرى الش ــع(6)ف ــه في بي ــا هم علي على م

ــائهم ــ ــادهم في أولادهم، ونس ــ ى في اعتق ــام حت ــ ،(7)وطعفوا في ذلـــك بشـــرعهم، أو(8)]وصـــبيانهم[ ، ســـواء تصـــر

ى قال مالك؛ وهي: بمعصيتهم، حت يجوز أن يؤخذ منهم في الصلح: المسألة الخامسة

لح للعــامين، ونحوهما ؟(9)أبناؤهم، ونســاؤهم إذا كــان الصــ

)( ليست في )م(.1 عثمان إلى قــريش كمـا هــو معلـوم)( يشير إلى إرسال النبي 2

في قصة الحديبية.)( في )س( زيادة: بفروع الشريعة.3)( في )م(: على.4)( في )م(: ولا.5)( في )ق(: أحكامها. وفي )س(: الأحكام.6)( في )س(: وبناتهم.7)( ليست في )س(.8.3/342)( النوادر والزيادات: 9

303

ها موادعة ه(1)لأن ، ولو كان دائما، أو لمدة كثيرة لم يجز، لأنيكون لهم من الصلح مثل ما لآبائهم.

؛ فـــراعى مالـــك(2)وقـــال ابن حـــبيب: لا يجـــوز ذلكســاء، كمــا راعى اعتقــادهم(3)اعتقــادهم ]في الأولاد[ ، والن

في الطعام، فــإن كــان ذلــك شــرطا مــع بطــارقتهم يعــنيفاق منهم جاز. بات

ادسة ــا[: المسألة الس فإن عامل مسلم كافرا ]برب فلا يخلو أن يكــون في دار الحــرب أو في دار الإســلام،(4)

فإن كان في دار الإســلام لم يجــز، وإن كــان ذلــك في دار. (5)الحرب جاز عند أبي حنيفة وعبد الملك من أصحابنا

افعي،(6)وقال مالك : لا يجوز. (7) والش .(8)تعلق أبو حنيفة بأن ماله حلال فبأي وجه أخذه جاز

رع من غلبة قلنا: إن ما يجوز أخذه بوجه جائز في الشة، فأما إذا أعطانا ــري ــرقة في س ــان(9)وس ــه الأم من نفس

ن عليه بأن لا(12) ]لهم[(11) أن يفي(10)ودخل دارهم فقد تعي يخون عهدهم، ولا يتعرض لمالهم، ولا لشــيء من أمــرهم؛

رع لا يجوزه. با؛ فالش فإن جوز القوم الرريعة هم لا يخــاطبون بفــروع الشــ وإن قــال أحــد: إن

فالمسلم يخاطب بها.)( في )س(: مهادنة.1.3/342)( النوادر والزيادات: 2)( ليست في الأم )ق(.3)( ليست في )ق(.4/ــ 3)( الهداية للمرغيناني: 5 ، الإشراف للقاضي عبد الوهــاب65

2/541..2/541)( الإشراف للقاضي عبد الوهاب 6.391 / 9)( المجموع شرح المهذب: 7.65 / 3)( الهداية للمرغيناني: 8)( في )س(: أعطى.9)( في )س(: عليهم.10

)( في )س(: يخفى.11)( ليست في )س(.12

304

ابعة ــوم أن ابن الماجشــون: المسألة الس ــوهم ق تة لم يحــد ،(1)لما قــال: بــأن من زنى في دار الحــرب بحربي

ة ريعة. ومأخــذ الأدل أن ذلك حلال. وهو جهــل بأصــول الشــ ٥ ]المؤمنون: ﴾.ٹـ ٹـ ٹـ ٹـ ڤـ ڤـ ڤـ ڤـ ڦـ ڦـ ڦـ ڦ﴿قال الله تعالى:

فلا يباح الــوطء إلا بهــذين الــوجهين، ولكن أبــا حنيفــة[.٦- ، ونـــزع بـــذلك ابن(2)يـــرى أن دار الحـــرب لا حـــد فيها

فـــق عليـــه فلا حـــريم فهـــو مت الماجشـــون معـــه؛ فأما الت تستزلنكم الغفلة في تلك المسألة.(5) ]ولا[(4()3)]تهيدنكم[

ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ﴿قوله تعالى: : الآية الموفية ستين: فيها مسألتان[. ١٧١ ]النساء: ﴾.ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ

ــمية عيسى: المسJJألة الأولى ــيح:في تس بالمس وقد ذكرنا في شرح الحــديث نحــوا من خمســة وعشــرين

ــاه ــا في معن ه اســم علم لــه. أو فعيــل(6)وجه ، وأمهاتهــا أنه مسح بالدهن، أو بالبركة، أو بمعنى مفعول، ولد دهينا كأنــحة مسحه حين ولد يحيى. أو فعيل بمعنى فاعل عليه مسمن فيــبرأ، أو جمال، كما يقال: فلان جميــل، أو يمســح الــز يمسح الطائر فيحيا، أو يمسح الأرض بالمشي؛ وإليه ذهب

. (7)مالكــني أن قال ابن وهب: أخبرني مالك بن أنس قال: بلغ ،عيسى عليه السلام انتهى إلى قريــة قــد خــربت حصــونها

وخفيت آثارهــا، وتشــعبت شــجرها، فنــادى: يــا خــرب، أين : بادوا وتضــمنتهم الأرض،أهلك؟ فنودي عيسى بن مريم

وعادت أعمالهم قلائد في رقابهم إلى يوم القيامة، عيسىه كــان يمســح(8)ابن مريم فجد اوي: يريد مالــك أن . قال الر

الأرض. .411 / 3)( انظر: الذخيرة للقرافي: 1.34 / 7)( انظر: بدائع الصنائع: 2)( ليست في )س(.3.207 / 6)( لا تهيدنكم: لا تزيلنكم. انظر: تهذيب اللغة: 4)( ليست في )م(، و)ط(.5ــربي: 6 ــر: القبس لابن الع ــ 3)( انظ ــعة1105/ ــه تس ــر في . وذك

معاني، ثم قال: وقد فسرناه في شرح الصحيح.)( رواية ابن وهب عن مالك التالية تدل على ذلك.7

305

ه معرب من مشيح كتعــريب موســى من(1)]وقيل[ : إنين ــــــــــف الشـــــــــــ موشـــــــــــى، وهـــــــــــو بتخفيـ

(4)، وقد دخل فيــه ]جهلــة[(3) هو الدجال(2)وكسرها، وكذلك

ين بالخــاء يتوسمون بــالعلم، فجعلــوا الــدجال مشــدد الســ المعجمة، وكلاهما في الاسم سواء، إلا أن الأول قالوا: هو

ليم، والآخــر(5)المسيح الذي ]هو[ مسيح الهدى الصالح السالمسيح الكذاب الأعور الدجال الكافر، فاعلموه ترشدوا.

ڤ﴿قولــه تعــالى: : المسألة الثانية ٹـ ٹـ ٹـ ٹـ ﴾.ٿـ ة أقوال: اختلف العلماء فيه على ست

هــا نفخــة نفخهــا جبريــل في جيب درعهــا، الأول: أنيح ها تكون عن الر فخة روحا لأن .(6)وسميت الن

ــاة ــ وح الحي ــر ــ اني: أن ال ــك في(7)الث ــ ا ذل ن ــد بي ــ ، وقالمقسط، والمشكلين.

الث: أن معنى روح رحمة . (8)الثه آدم استخرج من ابع: أن روح صورة؛ لما خلق الل الرته، وصورهم، ثم أشهدهم على أنفســهم، ألســت ي صلبه ذرة أخرى أطــوارا، وجعــل كم؟ قالوا: بلى. ثم أنشأهم كر برب لهم الدنيا قرارا؛ فعيسى من تلك الأرواح أدخله في مريم.

.(9) واختار هذا أبي بن كعب/ــ 7)( الهداية الى بلوغ النهاية: 8 ، التمهيد لابن عبــد الــبر:4532

، دون قوله: قال الراوي:..".194 / 14)( ليست في )م(.1)( في )م(، و)ط(: ولذلك.2.189 / 14)( التمهيد لابن عبد البر: 3)( ليست في )م(.4)( سقطت من )ق(.5.419 / 9)( تفسير الطبري: 6.421 / 9)( تفسير الطبري: 7.421 / 9)( تفسير الطبري: 8/ـ 9)( أخرجه الطـبري في تفسـيره: 9 ، عنـه، وهـو: أبي بن421

كعب بن قيس، أبـو منـذر الأنصـاري، النجـاري، المـدني، البـدري، ،سيد القراء. شهد العقبة، وبدرا، وجمع القرآن في حيــاة النــبي

306

وقيــل في الخــامس: ]روح منــه: صــورة صــورها الله.(1)تعالى ابتداء وجعلها في مريم

ادس[ ، وهــو: روح منه: يعني جبريل(2)وقيل في الســان من معنى الكلام ألقاها إليه روح منه أي إلقاء الكلمة ك

. (3) ثم من جبريل الله هــا محتملــة غــير بعيــدة قال الطبري: وهذه الأقوال كل

. (4)من الصوابه: وبعضها أقوى من بعض، وقــد قال القاضي وفقه اللاهــا في المشــكلين، لكن يتعلق بهــا الآن من الأحكــام ن بي

ــاختلف(5)مسألة؛ وهي: إذا قال ]لزوجته[ : روحك طالق؛ ف علماؤنــا فيــه على قــولين. ]وكــذلك لــو قــال لهــا: حياتــك

. (7). وكذلك مثله كلامك طالق(6)طالق، فيها قولان[افعي كاختلافنا ، واســتمر أبــو(9()8)واختلف أصحاب الش

. (10)حنيفة على أن الطلاق لا يلزم في شيء من ذلك فأما إذا قال لها: كلامك طالق؛ فلا إشــكال فيــه؛ فــإنكــاح؛ فيلحقــه الكلام حــرام ســماعه، فهــو من محللات الن

الطلاق. ــه كاح فيهما متعلق، فوج وح والحياة فليس للن وأما الر وقوع الطلاق بتعليقه عليهما خفي، وهو أن بدنها الذي فيه

ــر: (، وقيل غير ذلك.22. )ت وكان رأسا في العلم والعمل انظ.180 / 1، الإصابة: 389 / 1سير:

.421 / 9)( تفسير الطبري: 1)( ما بين المعكوفين ليس في )م(، و)ط(.2.422 / 9)( تفسير الطبري: 3.422 / 9)( تفسير الطبري: 4)( ليست في )ق(، و)م(، و)ط(.5)( ما بين المعكوفين ليس في )م(، و)ط(.6.133/ 5)( النوادر والزيادات: 7)( في )ق(: كاختلافها.8.241 / 10)( الحاوي الكبير: 9

.143 / 3)( بدائع الصنائع: 10307

وح والحيــاة، وهو بــاطن فيهــا؛(1)المتاع لا قوام لــه إلا بــالره قــال لهــا: باطنــك طــالق ــري الطلاق إلى(2)فكأن ، فيس

ه إذا علق الطلاق بشـــيء منهـــا ســـرى إلى ظاهرهـــا؛ فإنالباقي.

ــيرة وقال أبو حنيفة: لا يسري، وهي مســألة خلاف كبه ــه أن تكلمنا عليها في قوله: يدك طالق. وتحقيق القول فيمه على نفســه، فلا يخلــو أن يقــف إذا طلق شيئا منها وحر

حيث قال، ولا يتعدى، أو يسري كما قلنا، أو يلغو. ه كلام صــحيح أضــافه إلى محــل ــو لأن فمحــال أن يلغ صحيح بحكم جــائز فنفــذ كمــا لــو قــال: رأســك طــالق، أوــؤدي إلى تحــريم ه ي ظهرك، ومحال أن يقف حيث قال؛ لأن بعضها، وتحليــل بعضــها. وذلــك محــال شــرعا، وهــذا بــالغ،

والله أعلم.* * *تون کـ کـ کـ گـ گ﴿قوله تعالى: : الآية الحادية والس

ڳ ڳـ ڳـ گـ صــارى الذين[.١٧٢ ]النســاء: ﴾.گـ هــذا رد على النه، ورد على من يقـــول: إن يقولـــون: إن عيســـى ولـــد الل

ه، تعــالى ]اللــه[ عما يقــول الظالمون(3)الملائكــة بنــات الل علوا كبيرا. يقــول الله ســبحانه لهم: إن من نســبتموه إلىــع أن يكــون ه تعالى، من آدمي وملك، ليس بممتن ولادة اللة عبدا لله، فكيف تجعلونه ولـدا؟ ولـو كـان اجتمـاع العبودي والولادة جائزا ما كانت لله ســبحانه في ذلــك حجة، وذلــك

ئېئېئىىـ ىـ ﴿قوله سبحانه: ئۈئې� ئۈ� ئۆ� ئۆ� ئۇ� ئۇ� ئو� ئو� ئە� ئە� ئا� ﴾.ئا� [.٩٣- ٩٢]مريم:

ــتفعل،﴾.ک﴿فإن قيل: ما معنى في اللغة؟ قلنا: هو يسيته، وهو مشهور قدير لن يتنحى(4)من نكفت كذا إذا نح . التمن ذلك، ولا يبعد عنه، ولا يمتنع منه.

)( في )م(، و)ط(: وهذا.1)( في )م(: حرام.2)( ليست في الأم )ق(، و)ط(.3)( في )س( زيادة: المعنى.4

308

* * *تون ٻ﴿قوله تعــالى: : الآية الثانية والس ٻـ ٻـ ٻـ ٱ�

فيها سبع مسائل: [. ١٧٦]النساء: ﴾.پ في وقت نزولهــــــا: ثبت في: المسJJJJJألة الأولى رضي الله عنهما قــال: آخــر(1)الصحيح أن البراء بن عازب

. (2)، وآخر آية نزلت آية الكلالةسورة نزلت سورة براءة جــابر بن(3)في سبب نزولها: قــال: المسألة الثانية

،عبد الله رضي الله عنهما: مرضــت وعنــدي تســع أخــواته ــول الل ــدخل علي رس ــاء،ف ــح في وجهي من الم فنض

لثين؟ ــالث ه؛ ألا أوصي لأخواتي ب فأفقت فقلت: يا رسول اللطر؟ قــال: "أحســن"، ثم خــرج قال: "أحسن". قلت: بالشــإن ــذا، ف تا من وجعك ه وتركني ثم رجع فقال: "لا أراك مي

ــابر(4)الله لثين". وكان ج أنزل الذي لأخواتك فجعل لهن الثپ﴿يقول: أنــزلت في هــذه الآيــة: ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ جــه(5)﴾.ٱ� خررمذي. سائي، وأبو داود، والت الن

قــال قتــادة: ذكــر لنــا أن أبــا بكــر: المسألة الثالثةســاء تي نــزلت في أول ســورة الن منقال: ألا إن الآية ال )( البراء بن عازب بن الحارث، أبــو عمــارة الأنصــاري، الحــارثي،1

المدني، الفقيه الكبير، نزيل الكوفة، من أعيان الصحابة، له ولأبيه روى حديثا كثــيرا، وشــهد غــزوات كثــيرة صحبة رضي الله عنهما،

،194 /ـ 3(. انظر: السير: 72)ت واستصغر يوم بدر.مع النبي .411 / 1الإصابة:

ٻچــ )( أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن، بــاب 2 ٻـ ٻـ ٻـ ٱ� (، ومسلم في50 /ـ 6) (،4605 )[.١٧٦]النساء: .چپپـ پـ پـ ڀـ ڀـ ڀـ ڀ

)1618كتاب الفرائض، باب آخر آيــة أنــزلت آيــة الكلالــة ) /3(،ـ 1236.)

)( في )م(، و)ط(: روى. وفي )س(: روي عن.3)( في )م( زيادة: قد.4ــة )5 ــاب مــيراث الكلال ــاب الفــرائض، ب )( أخرجــه مســلم في كت

/ــ 3) (،1616 وأبو داود في كتاب الفــرائض، بــاب في (.1234 (، والترمذي في أبواب الفرائض، باب119 /ـ 3(،ـ )2886الكلالة )

)2097مــيراث الأخــوات ) /ــ 4(،ـ (، والنســائي في الســنن417 (.105 / 6(، )6290الكبرى )

309

انية أنزلها شأن الفرائض نزلت في الولد والوالد، والآية الث، والآيــة وجــة والإخــوة من الأم وج والز الله سبحانه في الزسـاء في الإخـوة والأخـوات تي ختم بهـا سـورة الن الثالثة ال، والآية التي ختم بهـا ســورة الأنفـال أنزلهـا من الأب والأمحم من ت الــر الله ســبحانه في ذوي الأرحــام، ومــا جــر

. (1)العصبةابعة بي : المسألة الر قال ابن سيرين: "نزلت والن

ــه حذيفة ــه، وإلى جنب ــير ل ــة[في مس ــا حذيف ،(2)، ]فبلغه وبلغها حذيفة عمر، وهو يسير خلفه، فلما اســتخلف عمر

ــه سأل حذيفة عنها، ورجا أن يكون عنده تفسيرها، فقال لك لعاجز". هكذا قال الطبري في روايته .(3)حذيفة: والله إن

ك لأحمــق إن ظننت(4)وقــال نعيم بن حماد فيهــا: "والله إن أن إمارتك تحملني على أن أحدثك بما لم أحــدثك يومئــذ".ــال: "والله لا ــذا رحمــك الله"، فق ــال عمــر: "لم أرد ه فق

يقــول: "اللهم منأزيدك عليها شيئا أبــدا"؛ فكــان عمــر ن لي" ها لم تتبي نتها له فإن . (5)كنت بي

فيهـا فضـرب نازع رسـول الله وقد روي أن عمر تي نــزلت في آخــر يف ال بصدره، وقــال: "يكفيــك آيــة الصــ

ــا[ ــي ]فيه ــاء"، وإن أعش فسأقض س ــورة الن ــاء(6)س بقض/ــ 6)( أخرجه البيهقي في السنن الكبرى: 1 ، والطــبري في379

.431 / 9تفسيره: )( ليست في )م(.2 )( أورد الطبري في تفسيره هذا اللفظ، واللفــظ التــالي. انظــر:3

.435 / 9تفسير الطبري: )( نعيم بن حماد بن معاوية، أبو عبــد اللــه الخــزاعي، المــروزي،4

)ت الفرضي، الأعور، الإمام، العلامة، الحافظ، صاحب التصــانيف..458 / 10تهذيب التهذيب: ،595 / 10(. انظر: السير: 229

ــد الــرزاق في مصــنفه: 5 ــ 10)( أخرجــه عب / ــبزار في304 ، وال ، وقال: "وهذا الحديث لا نعلم رواه إلا حذيفة،367 /ـ 7مسنده:

ولا نعلم له طريقا عن حذيفة إلا هذا الطريق". وأخرجــه الطــبري/ــ 9في تفسيره: /7، وقــال الهيثمي في مجمــع الزوائــد: 435

: "ورجاله رجال الصحيح غير أبي عبيدة بن حذيفــة". وهــو في13: حسن.521/ 1الاستيعاب في بيان الأسباب:

)( ليست في )م(.6310

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه من يعلمـ.(2()1)يقرأ القرآن ومن لا يقرأه، وهو ما خلا الأب

قال علماؤنا: معنى الآية إذا لم: المسألة الخامسةت ولد ذكر ولا أنثى وكان موروثا بالكلالة، فلأخته يكن للميــو ت ولد أنثى فه صف فريضة مسماة. فأما إن كان للمي الن مع الأنثى عصبة يصير لها ما كان يصير للعصبة لــو لم يكن

ه: إن كــان لـه ولـد فلا(4) محدودا بحـد(3)ذلك ، ولم يقــل اللبير اس، وابن الز شيء لأخته معه؛ فيكون لما قال ابن عب

ت إذا(5)وجه ــا: إن المي اس رضي الله عنهم ؛ إذ قال ابن عبمــاترك بنتا فلا شيء للأخت ، إلا أن يكون معها أخ ذكر، وإن

ت كلالة، وترك بيان ن الله سبحانه حقها إذا ورثت المي (6)بي

نــه رســول الله ــة؛ فبي مالهــا من حــق إذا لم تــورث كلالت، وذلـك لا ه، فجعلهـا عصـبة مـع إنـاث ولـد المي بوحي رب

ت إذا كان موروثا عن كلالة. ر وراثتها في المي يغيادسة معناه﴾.ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ﴿قوله تعالى: : المسألة الس

اه في ملجئـــة ن وا، وفيـــه اختلاف قـــد بي كراهيـــة أن تضـــل. (7)المتفقهين فلينظر هنالك من أراده

ابعة فإن قيل: فــأي ضــلال أكــبر من: المسألة السحابة؛ ومــا زال فــق فيهــا الصــ هذا؟ ولم يعلمها عمــر، ولا ات الخلاف إلى اليوم الموعود. قلنا: ليس هذا ضلالا، هــذا هــوــرق ــل ط ــبحانه لم يجع ــه؛ لأن الله س ــود ب ــان الموع البي

ـاـ يختص(8)الأحكام نصا يدركه الجهلاء ما جعله مظنون (9)، وإن

)( في )س(: وهو من لا ولد له.1 )( أخرجه مسلم )بنحوه( في كتاب الفرائض، باب ميراث الكلالة2(، عن معدان بن أبي طلحة.1236 / 3) (،1617))( في )م(، و)س( زيادة: غير.3 13الذخيرة للقرافي: ،547/ 2)( المعونة للقاضي عبد الوهاب: 4 /36..443 / 9)( تفسير الطبري: 5)( في الأم )ق(: بنات.6)( في )م( زيادة: فإن قيل: وهي.7)( في )س(: الجفلى.8)( في )م(: يختصر.9

311

ــوا منكم والذين(1)به ذين آمن ــيرفع الله تعــالى ال العلمــاء لــدون في مســالك ــات، ويتصــرف المجته ــوا العلم درج أوتــؤجر عشــرة أجــور، واب في ــدرك بعضــهم الصــ ظــر، في الن

ة(2)ويقصر آخر فيدرك أجرا واحدا، وتنفــذ الأحكــام الدنياوين للعلماء، والله أعلم. على ما أراد الله سبحانه، وهذا بي

)( في )م( زيادة: على.1)( في )ق(: جزءا.2

312

سورة المائدةفيها أربع وثلاثون آية

الأولى تعالى: : الآية قوله ﴾.ژـ ژـ ڑـ ڑـ ک﴿قوله إلى : فيها عشرون مسألة[.١]المائدة: ﴾.ڻ﴿تعالى:

ــا: قــال علقمة: المسألة الأولى : إذا(1)قــال علماؤن" ة ﴾.ژـ ژـ ڑ﴿سمعت: مدني وإذا سمعت: فهي فهي﴾.ڱـ ڱ﴿،

ة" ي ما خرج على الأكثر. (2)مك ؛ وهذا رببي (3)روى أبو سلمة: المسألة الثانية لمــا، أن الن

ه نزلت الحديبية(4)رجع من قال لعلي: "يا علي، أشعرت أن. (5)علي سورة المائدة، وهي نعمت الفائدة"

]قال القاضي: هــذا حــديث موضــوع، لا يحــل لمســلما نقول: سورة المائدة نعمت الفائدة[ ، ولا(6)اعتقاده، أما أن

ه كلام حسن. (7)نأثره عن أحد، ولكن

ــة،1 )( علقمة بن قيس بن عبد الله، أبو شبل النخعي، فقيه الكوف وعالمهــا، ومقرؤهــا، الإمــام، الحافــظ، المجــود، المجتهــد الكبــير،

في هديه ودلــه وســمته، وكــان طلبتــهوكان يشبه بابن مسعود (، وقيــل غــير62)ت يسألونه ويتفقهون به والصحابة متــوافرون.

.53/ 4، السير: 146/ 6ذلك. انظر: طبقات ابن سعد: ، وانظــر: الهدايــة الى22)( أخرجه الواحدي في أسباب النزول: 2

.1551 / 3بلوغ النهاية: ــي،3 ــري القرش ــوف الزه ــرحمن بن ع ــد ال ــلمة بن عب ــو س )( أب

الحافــظ، أحــد الأعلام بالمدينــة. قيــل: اســمه عبــد اللــه. وقيــل:ــا، مجتهــدا، كبــير القــدر، حجــة، إسماعيل. كان طلابة للعلم، فقيه

،118 /ـ 5طبقات ابن سعد: (.94)ت وكان ثقة، كثير الحديث..287 / 4السير:

)( في )ق(: إلى.4 ،143 /ـ 2)( لم أجده مسندا، وقد ذكره ابن عطية في تفسيره: 5

.وقال: وهذا عندي لا يشبه كلام النبي )( ما بين المعكوفين ليس في )م(.6)( في )ق(: من.7

313

ــو ميســرة: المسألة الثالثة : "في المائــدة(1)قال أب. (2)ثماني عشرة فريضة"ة عشر موضعا﴾.ژ ژ ڑ﴿قال غيره: فيها ؛ فأما(3) في ست

مــا قول أبي ميسرة: إن فيهــا ثمــاني عشــرة فريضــة؛ فرب كان فيها ألف فريضة، وقد ذكرناها نحن في هذا المختصـر

للأحكام. ابعة ــور زيتا: المسJJألة الر ــدة بط ــاهدت المائ (4)ش

مرارا، وأكلت عليها ليلا ونهارا، وذكــرت الله ســبحانه فيهــاا وجهــارا، وكــان ارتفاعهــا أشف من القامــة ]بنحــو(5)ســر

ا، وكــانت صــخرة ا وجوفي ــان قبلي ــا درجت بر، وكــان له الشــر فيهــا المعــاول[ ــؤث اس يقولــون:(6)صــلداء لا ت ، فكــان الن

أربابها قردة وخنازير. (8) مسخ(7)مسخت صخرة، أوــة من ها كانت صخرة في الأصــل قطع والذي عندي أنماء، وكــل مــا حولهــا ازلــة من الســ الأرض محلا للمائدة الن حجارة مثلها، وكانت ما حولها محفوفة بقصور، وقد نحتت في ذلك الحجر الصلد بيوت، أبوابها منها، ومجالســها منهــا

في جوانبها، وبيوت خــدمتها قــد(9)مقطوعة فيها، وجناباتها

ــوادعي،1 ــداني، الـ ــرة الهمـ ــو ميسـ ــرحبيل، أبـ ــرو بن شـ )( عمـ مــات في الكوفي.كان إمام مسجد بني وادعة، من العباد الأولياء.

، سير:163 /ـ 6ولاية عبيد الله بن زياد. انظر: طبقات ابن سعد: 4 / 135.ــرآن: 2 ــ ــائل الق ــ ــلام في فض ــ ــم بن س ــ ــه القاس ــ ،240)( أخرج

.543 / 2والمستغفري في فضائل القرآن: ،57،ـ 54،ـ 51،ـ 35،ـ 11،ـ 8،ـ 6،ـ 2،ـ 1)( أرقام هذه الآيات هي: 3

87 ،90 ،94 ،95 ،101 ،105 ،106. )( طور زيتــا: علم مرتجــل لجبــل بقــرب رأس عين عنــد قنطــرة4

الخابور على رأسه شجر زيتون يسقيه المطر، ولــذا ســمي طــور.47 / 4زيتا، وهو في البيت المقدس. انظر: معجم البلدان:

.195 / 11)( أشف: أكبر. تهذيب اللغة: 5)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.6)( في )م(، و)ط(، و)س(: إذ.7)( في )(: مسخت.8)( في )س(: حناياها.9

314

الحجر، كما تصور من الطين والخشب، وإذا(1)صورت منــاب وجعلت من ــورها ورددت الب ــر من قص دخلت في قص

ثمن درهم لم يفتحــه أهــل الأرض(3) تــوازن(2)ورائه صخرةراب لم يح وحثت تحتــه الت ت الــر للصوقه بــالأرض؛ فــإذا هبى يســيل ينفتح إلا بعد صــب المــاء تحتــه والإكثــار منــه، حتراب وينفرج منعــرج البــاب، وقــد مــات بهــا قــوم بهــذه بالتي كنت في ــدرس، ولكن ــيرا لل ة، وقد كنت أخلو فيها كث العل كل حين أكنس حول الباب مخافة مــا جــرى لغــيري فيهــا،ــأكثر من حلــة " ب وقد شرحت أمرها في كتاب " ترتيب الر

هذا. يقــال: وفى،﴾.ڑ﴿قولــه تعــالى: : المسألة الخامسة

غتان في القرآن ة: والل ؛ قال الله(4)وأوفى. قال أهل العربيئۈ ﴿تعالى: ئۈ ئۆ ئۆ [.١١١ ]التوبة: ﴾.ئۇ

: (5)وقال شاعر العربجمأما ابن طوق فقد أوفى بذمته كما وفى بقلاص الن

(6)حاديها

ه تعــالى: غتين. وقــال الل ئى ﴿ فجمع بين الل ئى� ئى� ﴾.ئې�بي [.٣٧]النجم: ــال الن ــ ــأجره على وق ــ : "من وفى منكم ف

.(7)"اللهادسة ــد، وفي: المسJJألة الس ــدها عق ــود: واح العق

ذلك خمسة أقوال: )( في )م(: في.1/ـ 1)( قال ابن دريد في جمهرة اللغة: 2 : الصـخر: مـا عظم586

من الحجارة؛ فكيف تكون صخرة وزنها ثمن درهم؟ والله أعلم.)( ليست في )م(، و)س(.3.420 / 15)( انظر: تهذيب اللغة: 4 )( هـــو طفيـــل بن عـــوف بن كعب الغنـــوى. انظـــر: المؤتلـــف5

.190والمختلف في أسماء الشعراء: .141)( ديوان طفيل الغنوي: 6 )( أخرجه البخاري في كتاب الإيمــان، بــاب: علامــة الإيمــان حب7

(، ومسلم في كتاب الحدود، باب الحدود13 /ـ 1(،ـ )18الأنصار ).(، عن عبادة بن الصامت1333 / 3(، )1709كفارات لأهلها )

315

اس(1)الأول . (2): العقود: العهود؛ قاله ابن عبــادة ــه قت ة؛ قال اني: حلــف الجاهلي ، وروي عن ابن(3)الث

اس وري(6)، ومجاهد(5)، والضحاك(4)عب . (7)، والثالث: الذي عقــد الله عليكم وعقــدتم بعضــكم على الث

جاج . (8)بعض؛ قاله الزركة، واليمين، والعهــد، كــاح، والشــ ابــع: عقــد الن الر

. (9)والحلف، زاد بعضهم والبيع؛ قاله زيد بن أسلم

، وروى(11)؛ قالـــه الكســـائي(10)الخـــامس: الفـــرائضه أمر بالوفاء لجميع ذلك . (12)الطبري أن

ــذا الذي قاله ــربي: وه ــال ابن الع ه(13)ق صــحيح، ولكن)( في )م(، و)ط(: القول الأول.1.450 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 2.452 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 3.1553 / 3)( الهداية الى بلوغ النهاية: 4.1553 / 3)( الهداية الى بلوغ النهاية: 5.1553 / 3)( الهداية الى بلوغ النهاية: 6.1553 / 3)( الهداية الى بلوغ النهاية: 7/ــ 2)( معاني القرآن وإعرابــه للزجــاج: 8 . وهــو إبــراهيم بن139

محمد بن السري، أبو إســحاق الزجــاج، البغــدادي، الإمـام، نحــوي زمانــه، مصــنف كتــاب )معــاني القــرآن(، ولــه تــآليف جمــة. لــزم

/ــ 14(. انظــر: الســير: 311المبرد، فنصــحه وعلمــه. )ت 360، .228 / 5الوافي بالوفيات:

.453 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 9/ــ 3)( قال به الكلبي، انظر: الهداية الى بلوغ النهايــة: 10 1554.

ولم أجده عن الكسائي. )( علي بن حمزة بن عبــد اللــه، أبــو الحســن الأســدي مــولاهم،11

ــة، الملقب: بالكســائي؛ ــراءة والعربي ــام، شــيخ الق الكــوفي، الإم ولــه عــدة تصــانيف، منهــا: )معــاني القــرآن(، لكســاء أحــرم فيــه.

(. انظــر:189)ت وكتاب في القراءات، وكتاب )النــوادر الكبــير(..131 / 9، السير: 1737 / 4معجم الأدباء:

. وهذا رأي الطبري، وترجيحه.454 / 9)( تفسير الطبري: 12)( في )س( زيادة: الطبري.13

316

يحتاج إلى تنقيح وهي: ابعة JJألة السJJوذلــك أن أصــل )ع ه د( في: المس

يء بط والوثيقة(1)اللغة الإعلام بالش .(2)، وأصل )ع ق د( الر[. ١١٥ ]طه: ﴾.ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ﴿قال الله سبحانه:

: " الــدينار بالــدينار والــدرهم(3)وقال عبد الله بن عمرــدرهم ــدنابال ــا وعه ــا إلين ن ــد نبي ــذا عه ــا، ه ــل بينهم لا فض

. وتقـــول العـــرب: عهـــدنا أمـــر كـــذا وكـــذا أي:(4)إليكم" ، وعقدنا أمر كذا وكذا أي: ربطناه بالقول، كربط(5)عرفناه

ـــــــــــــــــــــــــل بالحبل ؛ قــــــــــــــــــــــــــال (6)الحبـاعر : (7)الش

وشدوا(8)شدوا العناجقوم إذا عقدوا عقدا لجارهم(9)فوقه الكربا

ــد ــزمهم وتعاه ــا أل ــه بم ــق إعلام ه إلى الخل ــد الل وعه القوم: أي أعلن بعضهم لبعض بما التزمه له وارتبــط معــه

.97 / 1)( تهذيب اللغة: 1.134 / 1)( تهذيب اللغة: 2)( في الأم )ق(: دينار.3/ــ 2)( أخرجه مالك في الموطأ: 4 ، والشافعي في مســنده:633 /ـ 3 /ـ 5، والبيهقي في السنن الكبرى: 171 ، وقال: "وفي459

رواية سالم ونافع دلالة على أن ابن عمــر لم يســمع من النــبي ــعيد ــه، ثم عن أبي س ــمعه من أبي ــا س ــيئا، وإنم ــك ش ".في ذل

أخرجه البخــاري في كتــاب الــبيوع، بــاب بيــعوحديث أبي سعيد (.2178الدينار بالدينار نساء )

.591)( انظر: المفردات في غريب القرآن: 5.576)( انظر: المفردات في غريب القرآن: 6ــك. انظــر:7 ــرول بن أوس بن مال ـةـ ج ـوـ مليك ــة أب ــو الحطيئ )( ه

.97 / 1طبقات فحول الشعراء: ــدلو، ثم يشــد في8 ــاج: ســير أو خيــط يشــد في أســفل ال )( العن

عروتها، وكل شيء له ذلك فهو عناج، فإذا انقطــع الحبــل أمســك.151 / 4العناج الدلو أن تقع في البئر. مقاييس اللغة:

والكرب: هو عقد غليظ في رشاء الــدلو .15)( ديوان الحطيئة: 9 يجعل طرفه في عرقوة الدلو ثم يشد ثنايته رباطا وثيقا. مقاييس

.174 / 5اللغة: 317

الآخــر،(1)إليه وأعلمه بــه؛ فبهــذا دخــل أحــد اللفظين علىواب(2)فإذا عرفت هذا علمت أن الذي قــرطس على الصــ

جاج؛ فكــل عهــد لله ســبحانه أعلمنــاه (3)هو أبو إسحاق الز

له، وتعاقدنا فيه بيننا، فالوفاء به(5) نحن(4)ابتداء، والتزمناهــا لازم لعموم هذا القول المطلق الوارد منــه ســبحانه علين

في الأمر بالوفاء به. ة فلا قــوة لــه إلا أن يريــد وأما من خص حلــف الجاهلية؛ فالوفاء بعقد ه إذا لزم الوفاء به، وهو من عقد الجاهلي أن الإسلام أولى، وقد أمر الله سبحانه بالوفاء به؛ قال تعالى:

ئەى ى ﴿ ئا [.٣٣]النساء: ﴾.ئافـــادة صـــيحة والر اس: يعـــني من الن (6)قـــال ابن عب

صـرة ة بآيـة الفـرائض وآيـة(7)والن ، وسـقط المـيراث خاصـبي . (9)"(8): "المؤمنون عند شروطهمالأنفال. وقال الن

ما أشار(10)وأما من قال عقد البيع ]وما ذكر معه[ ، فإنذور؛ ه والن إلى عقود المعاملات، وأسقط غيرهــا وعقــود الل

)( في )س(: في.1.291 / 9)( قرطس: أصاب. انظر: تهذيب اللغة: 2)( في )م(، و)ط(: أعلمنا به.3)( في )م(، و)ط(: وألزمناه. وفي )ق(: وألزمنا.4)( في )ق(: بحق.5/2)( الرفادة: الإعانة. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثــر: 6

241..278 / 8)( أخرجه الطبري في تفسيره: 7)( الحديث ممسوح من الأم )ق(.8 )( أخرج الترمذي في أبواب الأحكــام، بــاب مــا ذكــر عن رســول9

(، عن كثير بن627 /ـ 3(،ـ )1352 في الصلح بين الناس )الله عبــد اللــه بن عمــرو بن عــوف المــزني، عن أبيــه، عن جــده، أن

قال: "الصلح جــائز بين المســلمين، إلا صــلحا حــرمرسول الله حلالا، أو أحل حراما، والمسلمون على شروطهم، إلا شرطا حرم

ــال ابن حلالا، أو أحل حراما". وقال: هذا حديث حسن صــحيح. وق/ــ 6الملقن في البــدر المنــير: : "واه بمــرة، بســبب كثــير".688

. وقــد ذكــره البخــاري142/ــ 5وصححه الألباني في إرواء الغليل: في كتاب الإجارة، باب أجر السمسرة.عن النبي

)( ليست في )ق(.10318

وهذا تقصير. جاج، وأما قول الكسائي: الفرائض، فهو أخــو قــول الزــدأ ــه الفــرض المبت جاج أوعب؛ إذ دخــل في ــول الز ولكن قــك دب، ولم يتضمن قول الكسائي ذل والفرض الملتزم والن

ه. كل إذا ثبت هــذا فربــط العقــد تــارة: المسJJألة الثامنة

ــون ــارة يك ــع الآدمي، وت ــون م ــارة يك ه، وت ــع الل ــون م يك بالقول، وتــارة يكــون بالفعــل؛ فمن قــال: لله علي صــوم؛ه، ومن قام إلى الصلاة فنوى وكبر؛ فقد عقده بقوله مع ربوم، ه بالفعــل، فيلــزم الأول ابتــداء الصــ فقد عقــدها مــع ربــع ويلزم هذا تمام الصلاة؛ لأن كل واحد منهما قد عقدها مــالقول. وكمــا قــال ه، والتزم. والعقد بالفعل أقوى منه ب رب

ڇ ڇ﴿ قال: (1) كذلك[.٧]الإنسان: ﴾.پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ﴿سبحانه: وما قال القائل: علي صوم[. ٣٣]محمد: ﴾.ڇـ ڍـ ڍـ ڌـ ڌـ ڎـ ڎـ ڈـ ڈـ ژ

يوم أو صلاة ركعتين إلا ليفعل، فــإذا فعــل كــان أقــوى من القول؛ فــإن القــول عقــد وهــذا نقــد؛ وقــد مهدنا ذلــك في

افعي تمهيـدا(2)مسـائل الخلاف وشـرح الحـديث على الشـبليغا، فلينظر هنالك.

ة حين كـانوا فإن قيل: فكيف يلزم الوفاء بعقد الجاهليــانوا ــا ك م ــك، وهم إن ــدمك، ودمي دم ــدمي ه ــون: ه يقول

صرة في الباطل. يتعاقدون على النمــا كــانوا يتعاقــدون على مــا كــانوا(3)قلنــا: كــذبتم ؛ إن

ــل ،(4)يعتقدونه حقا ما هو حق كنصرة المظلوم، وحمل الكا عــاون على نــوائب الحــق، وفيــه أيضــ يف، والت وقــرى الضــ

)( في )م(، و)ط(: كذلك.1.658/ 2)( انظر: القبس لابن العربي: 2 )( إن كان يقصد المعنى الظــاهر للكــذب فهــذا خطــأ لا يليــق أن3

ــذبتم: ــد: ك ــان يقص ــه، وإن ك ــه الل ــربي رحم ــدر من ابن الع يصــة أخطأتم. والكذب يرد في لغة العرب بمعنى الخطأ. انظر: النهاي

؛ فلا بأس.159/ 4في غريب الحديث والأثر: )( الكل: العيال، والثقــل من كــل مــا يتكلــف. انظــر: النهايــة في4

.198 / 4غريب الحديث والأثر: 319

، وأوثــق(1)باطل؛ فرفــع الإســلام من ذلــك الباطــل بالبيــان (2)عــرى الجــائز، والحــق منــه من الأمــر بالوفــاء وبإتيــانهم

صرة، وهــذا فادة، والن صيحة، والر نصيبهم، كما تقدم من النمــا(3): "المؤمنــون عنــد شــروطهم"كمــا قــال . معنــاه إن

يظهر حقيقة إيمانهم عند الوفاء بشروطهمروط أن يوفى بهوقال ما اسـتحللتم بــه: "أحق الش

. ثم قــال: "مــا بــال أقــوام يشــترطون شــروطا(4)الفروج" ليست في كتاب الله، من اشترط شــرطا ليس في كتــاب

. (5)الله فهو باطل وإن اشترط مائة شرط"رط الذي يجب الوفاء به ما وافــق كتــاب ن أن الش فبي

، كــذلك لا يلــزم الوفــاء(6)الله تعالى، ]أي دين الله تعــالى[ــالى، وعلى ه تع ــاب الل ــا في كت ــد على م ــد إلا أن يعق بعق المسلمين أن يلـتزموا الوفــاء بعهـودهم وشـروطهم إلا أنه، فيســقط، ولا يمنــع هــذا يظهر فيها مــا يخــالف كتــاب الل

علق بعمــوم القــولين؛ ولــذلك حث على فعــل الخــير،(7)الت]الحج: ﴾.ڱـ ڱـ ںـ ںـ ڻـ ڻ﴿فقال: ٧٧ .]، ر الش بالكف عن وأمر

. فهــذا حث على فعــل كــل(8)فقــال: "لا ضــرر ولا ضــرار" . خير، واجتناب كل شر

)( في )ق(، )م(، و)ط(: باللسان.1)( في )م(، و)ط(: وبإثباتهم.2)( تقدم في المسألة السابقة.3 )( أخرجه البخاري في كتاب الشروط، باب الشــروط في المهــر4

(، ومسلم في كتاب النكاح،190 /ـ 3) (،2721عند عقدة النكاح ))1418بــاب الوفــاء بالشــروط في النكــاح ) /ــ 2(،ـ (، عن1035

.عقبة بن عامر )( أخرجــه البخــاري في كتــاب الــبيوع، بــاب الــبيع والشــراء مــع5

)2155النساء ) /ــ 3(،ـ (، ومسلم في كتاب العتــق بــاب إنمــا71 /ـ 2) (،1504الولاء لمن أعتق ) (، عن عائشة رضي اللـه1141

عنها.)( ليست في )م(.6)( في )ق(، و)م(: وكذلك.7 ، من ســورة١١٤)( تقدم تخريجه في المسألة الثانيــة من الآيــة: 8

النساء.320

ر فجميعه واجب. وأما اجتناب الشــا لا ــا يجب وإلى م ــم إلى م ــير فينقس ــل الخ وأما فع يجب؛ وكذلك الوفاء بالعقود، ولكن الأصــل فيهــا الوجــوب،

فقال: لما(1)إلا ما قام الدليل على ندبه؛ وقد جهل بعضهمروط الباطلة لا نهاية لها والجائز كانت العقود الباطلة والشــاج على ــولا، فلا يجــوز الاحتج ــا محصــور، فصــار مجه منه

روط لأجل ذلك(2)الوفاء بالعقود ولا .(3) بالشوهي عبارة عظيمة، وهي:

ــا: ومــا لا يجــوز يــدخل تحت: المسألة التاسعة قلن ى يجعله مجملا . والله لا يــأمر(4)مطلق أمر الله سبحانه حت

بالفحشـــاء ولا بالباطـــل: لقـــد ضـــلت إمامتـــك، وخـــابترع لأمــر يفعــل؛ فــإن(5)أمانتك ، وعلى هذا لا دليل في الش

ة فيه كله ما لا يجوز، ومنه ما يجوز، فيؤدي إلى تعطيل أدلرع وأوامره. الش

ذين قــالوا بــالوقف لم يرتكبــوا هــذا الخطــر، ولا(6)وال سلكوا هذا الوعر، فدع هذا، وعد القول إلى العلم إن كنت

من أهله. ک﴿فإن قيــل: محمــول قولــه د﴾.ڑـ ، لمــا(7) على المقي

ا، وهي: ن بي قلنا: قد أبطلنا ما يثبت محمول: المسألة العاشرة

ک﴿قولــه: د﴾.ڑـ . ومــا تريــد(8) على كــل عقــد مطلــق ومقيد د بقرينــة، أو قي د بــالجواز أم قي دا؟ تريــد قي بقولــك مقي

)( يشير إلى الكيا الهراسي.1)( في )م(: إلا.2.7 / 3)( أحكام القرآن للكيا الهراسي: 3)( في )ق(: محتملا.4 )( هذا كلام لا يليق أن يصدر من ابن العــربي عفــا اللــه عنــه في5

حق أهل العلم. )( أي الوقــف في دلالــة الأمــر أهــو للوجــوب أم للنــدب. انظــر:6

.261 / 1التلخيص للجويني: .9 / 3)( أحكام القرآن للكيا الهراسي: 7)( يشير إلى قوله في بداية المسألة السابقة.8

321

د بشرط لزمك فيه ما لزمــك في بشرط؟ فإن أردت به قيرط منه مــا لا يجــوز كمــا تقــدم ذلــك، المطلق من أن الشد بقرينــة، فيبطــل بالمعــاملات، وإن قلت: وإن قلت: مقي

د بالدليل، فالدليل هو قول الله سبحانه، وقــد قــال: ڑ﴿مقي ﴾.ک

، وهي:(1)فإن قيل: فهذا عقد اليمين لا يجب الوفاء بهــاء: المسJJألة الحاديJJة عشJJرة ــا: لا يجب الوف قلن

بشيء أكثر مما يجب الوفاء باليمين، وكيف لا يجب الوفاءه أن يقــول د باســم الله ســبحانه؟ حاشــا لل به وهو عقد أكرع أذن رحمــة ورخصـة في إخــراج الكفارة هذا، ولكن الشــه الحنث. ــه الذي فوت ، وخلفا عن المعقود علي بدلا من البرــة ــتراه في آيـ ــائل الخلاف، وسـ ــك في مسـ ا ذلـ ن ــد بي وقـ

ه تعالى. (2)الكفارة ورة إن شاء الل من هذه الس: إذا نذر قربة لا يدفع بها افعي فإن قيل: فقد قال الش

ة، ولا يستنجح بها طلبة ه لا يلزم الوفاء بها(3)بلي . (4)، أنرع؛ وقد قلنا: من قال بهذا فقد خفيت عليه دلائل الش

بي ا قــول الله تعــالى(6)": "أوف بنذرك(5)قال الن ن . وقد بية من رأي ريعة، أو مــا يقــدح في الأدل فيه، وماذا على الشــ

افعي وأمثاله من العلماء. الش/ــ 3)( انظر: أحكام القرآن للكيا الهراسي: 1 . لكنه لم يقــل: لا9

ــاع يجب الوفاء بعقد اليمين مطلقا؛ وإنمــا خص اليمين على الامتنعن المباح أو الواجب.

الآية.[.٨٩]المائدة: .چڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇچ )( وهي قوله تعالى: 2ر عنه بالنذر المطلق، أي: غير المعلق بشرط.3 )( ويعبــا الهراســي في أحكــام القــرآن: 4 ــ 3)( ذكــر الكي / ، اختلاف10

أصحاب الشافعي في ذلك على قولين. وقــد ذكــر الشــيرازي في: أن المذهب صحة هذا النذر.85التنبيه في الفقه الشافعي:

)( في )س( زيادة: لعمر.5)( أخرجــه البخــاري في كتــاب الاعتكــاف، بــاب الاعتكــاف ليلا )6

(، ومسلم في كتاب الأيمان باب نذر الكافر وما48 /ـ 3) (،2032)1656يفعل فيه إذا أسلم ) /ــ 3(،ـ (، عن ابن عمر رضــي1277

قـال: كنت نـذرت في الجاهليـةالله عنهما، أن عمر سأل النبي أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام، قال: "فأوف بنذرك".

322

بي(1)وأما نذر المباح فلم يلــزم بإجمــاع الأمة ونص النوهي شيء جهلته يا هــذا العــالم، فــادرج(2) في الصحيح ،

هــ أحــاديث (3)عن هذه الأغراض، فليست بــوكر إلا لمن أمنت

بي ــده، ولا أعجبالن ــه وح ــر، ولم يتكلم برأي (4) من المك

ظر لم يتمرس فيها بكتاب الله عز وجل(6) حصلها(5)من النة رســوله انـا(7)ولا بسن ه يــوفقكم وإي ؛ فــافهموا هــذا، والل

ريعة حقها. بتوفيقه لتوفية عهود الشالثانية عشرة تعالى: : المسألة ﴾.کـ کـ گـ گ﴿قوله اختلف فيها على ثلاثة أقوال:

دي ه كـــل الأنعـــام؛ قالـــه الســـ بيع(8)الأول: إن ،(9)، والر. (10)والضحاك

وكــذلك ،161)( نقــل ابن حــزم الإجمــاع في مــراتب الإجمــاع: 1.32 / 6القرطبي في تفسيره:

)( أخرج البخاري في كتاب الأيمــان والنــذور، بــاب النــذر فيمــا لا2)6704يملك وفي معصية ) /ــ 8(،ـ (، عن ابن عباس رضــي143

، فســأل يخطب، إذا هو برجــل قــائمالله عنهما، قال: بينا النبي عنه فقالوا: أبو إسرائيل، نذر أن يقوم ولا يقعــد، ولا يســتظل، ولا

: "مــره فليتكلم وليســتظل وليقعــد،يتكلم، ويصوم. فقال النبي وليتم صومه".

)( في )س(: معرفة أحاديث.3)( في )س( زيادة: كاف.4)( في )ق(: النطر.5)( في )س(: حظها.6 )( هذا كلام لا يليق أن يصدر من ابن العــربي عفــا اللــه عنــه في7

حق أهل العلم، والفضل./ــ 9)( أخرجــه الطــبري في تفســيره: 8 ، عنــه، وكــذلك عن455

قتادة. . والربيع هو: الربيع بن455 /ـ 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 9

ســمع: أنس أنس بن زياد البكري الخراساني، المــروزي، بصــري.ــري.بن مالك ، وأبا العالية الرياحي - وأكثر عنه -، والحسن البص

7(، انظر: طبقات ابن سعد: 139وكان عالم مرو في زمانه. )ت .169 / 6، السير: 261/ .455 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 10

323

اس اني: الإبـــل، والبقـــر، والغنم؛ قالـــه ابن عب ،(1)الث. (2)والحسن

ان ه الظباء، والبقر، والحمر الوحشي الث: إن .(3)الث في المختار: أما من قال:: المسألة الثالثة عشرة

هي الإبل والبقر والغنم، فقد علمت صحة ذلــك دليلا، وهــور(4)أن النعم عند بعض أهــل اللغــة اســم خــاص للإبــل يــذك

ث؛ قاله ابن دريد ۆ﴿. وقد قال الله تعالى: (6)، وغيره(5)ويؤنئا�ۆۈـ ۈـ ۋـ ۋـ ېـ ېـ ېـ ېـ ىـ ىـ ۉ� ۉ� ۅ� ۅ� ، وقال[7 – ٥]النحل: ﴾.ٱ� ٻۇٴ�

ئۈ ې ېې ې ى ى ﴿تعالى: ئۆ ئۆ ئۇ ئۇ ئوئو ئە ئە ئا ئا ۉ ٱ ٻٻ ٻ ٻ پۉپ پـ ڦ﴿ وقال: [.١٤٣ – ١٤٢]الأنعام: ﴾.پـ ڦـ ڦـ ڤـ ڦـ ]الأنعــام:﴾.ڤـ

ۉ� ېـ ې﴿ فهذا مرتبط بقوله: [.١٤٤ ات وخلق﴾.ۉ� أي خلق جن (7)من الأنعام حمولة وفرشا يعني كبارا وصغارا، ثم فسرها

وقال[. ١٤٤]الأنعام: ﴾.ڇـ ڇـ ڇ ڇ ڍـ ڍ ڌ﴿ إلى قوله: ﴾.ٱ ٻ﴿فقال: ٿ﴿تعالى: ٺٿـ ٿـ ٺـ ٺـ ڀـ ٺـ ڀـ ڀـ ڀـ پـ پـ ٿـ ٹ(8)پـ ]وهي ﴾.

)(لم أقف لابن عباس رضي الله عنهما على روايـة مسـندة بهـذا1ــاء. المعنى، غير أن الواحدي نسب إليه هذا القول من طريق عط

ــدي: ــه القرطــبي في2/148انظــر: الوســيط للواح ــزاه إلي ، وع.34/ 6تفسيره:

.455 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 2/4)( وهو قول عن الضحاك، والكلبي. انظــر: تفســير الثعلـبي: 3 .1557 / 3، الهداية الى بلوغ النهاية: 7

)( في الأم )ق(: البهم.4/ــ 2)( انظــر: جمهــرة اللغــة: 5 . وابن دريــد هــو: محمــد بن953

الحسن بن دريـد بن عتاهيـة، أبـو بكـر الأزدي، البصـري، العلامـة،ــان أعلم الشــعراء، وأشــعر شــيخ الأدب، صــاحب التصــانيف، وك

ــرواة321)ت العلماء، وكان آية في قوة الحفظ. (. انظر: إنباه ال.96/ 15، السير: 92/ 3على أنباه النحاة:

، ووافقه ابن فارس129 /ـ 1)( منهم الفراء في معاني القرآن: 6/ــ 5في مقــاييس اللغــة: وعــزاه ابن ســيده في المحكم ،446

، لابن الأعرابي.198 / 2والمحيط الأعظم: )( في )ق(، و)م(، و)ط(: فرشها.7)( في )س( زيادة: وهي الغنم.8

324

ڤ﴿ ،(2)]وهي الإبــل[ ﴾.وأوبارها﴿، (1)المعــزى[ ڤـ ٹـ ٹـ ﴾.ٹـ عم[. ٨٠]النحــل: ة تنــبئ عن تضــمن اســم الن فهــذه ثلاثــة أدل

ي لاثــة: الإبــل والبقــر والغنم؛ إلا للإنســ (3)لهذه الأجناس الث

باعا لأهل ة فلم أعلمه إلى الآن إلا ات ذلك كله، فأما الوحشياللغة.

ه قد قال بعض العلماء: قوله ڳـ ڳـ ڱ﴿ سبحانه: (4)أما أنڱ يقتضي دخــول البقــر والحمــر والظبــاء تحت قولــه:﴾.ڱـ

بهيمة الأنعام؛ فصار تقدير الكلام: أحلت لكم بهيمة الأنعاميد وأنتم حــرم أي مــا لم ها غــير محلي الصــ ها ووحشــي إنسي

. (5)تكونوا محرمينقا فقد قال: ۉۆ ۈ ۈ ۋ ۋ ې ې﴿فإن كان هذا متعل ۅۉ ۅ ۇٴ

ئەې ېـ ىـ ىـ ئا� عم[[.٩٥ ]المائدة: ﴾.ئا صنفين.(6) ]فجعل الصيد والنــر ــر والحم ــاء والبق ــدخل الظب ــإن من أراد أن ي ا ف ــ وأيض

ــك كله في الإحلال ــه ليعم ذل ة في ــي ــنع(7)الوحش ــاذا يص ، ميد الطائر كله؟ فالــدليل الذي أحله ولم يــدخل بصنف الصــة وإن لم في هذه الآية يحل الظباء والبقر والحمر الوحشــي

تدخل في الآية. إلى أن يقــول: إن الأنعــام(8)وقد انتهى العي ببعضــهم

ــوطء ــا في ال ــة أخفافه ــل لنعم ــه(9)هي الإب ــدخل في ، ولا ي وتحدده. (10)الحافر ولا الظلف لجساوته

ــه من ما سميت به لمــا يتنعم ب ويقال له: إن الأنعام إن لحومها وأصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين.

)( ليست في )م(.1)( ليست في )م(.2)( في )ق(: بتبيين، وفي )س(: لتأنيس.3)( في )م(، و)ط(: إن قوله.4.298 / 1)( قال به الفراء. معاني القرآن: 5)( ليست في )م(.6)( في الأم )ق(: الأصل.7 )( يشير بذلك إلى الجصاص. وهذا كلام لا يليق أن يصدر من ابن8

العربي عفا الله عنه في حق أهل العلم..288 / 3)( أحكام القرآن للجصاص: 9

.95 / 11)( جساوته: صلابته، وخشونته. انظر: تهذيب اللغة: 10325

هــا وبهذه الآية إن كان يدخل الصنف الوحشي فيها؛ لأنا وإن لم ى ذلـك فيهــا حسـ ذات أشـعار من جهـة ]أنــه يتـأت

(1)يتناول ذلك فيها عرفا. فإن قلنا: إن اللفظ يحمــل على[

حــل ة، فيــدخل في هــذا اللفــظ في الن الحقيقــة الأصــليويتناولها اللفظ في سورة المائدة.

وإن قلنــا: إن الألفــاظ تحمــل على الأحــوال المعتــادةــا ة لم تدخل فيها؛ إذ لا يعتاد ذلك من أربابها. وها هن العرفي

انتهى تحقيق ذلك في هذا المختصر.ابعة عشرة ﴾.گـ گـ ڳـ ڳ﴿قوله تعالى: : المسألة الر

تعالى: وقيل: من(2)[.٣]المائدة: ﴾.ٱ� ٻـ ٻ﴿قالوا: من قوله ڱ﴿قوله: ڳـ ه من قولــه في كــل محــرم(3)﴾.ڳـ والصحيح أن

ه ة نبي ه تعالى أو سن . في كتاب اللڳ﴿فــإن قيــل: فقــد قــال: ڳـ گـ والذي يتلى هــو﴾.گـ

ة. ن القرآن، ليس الس ڌـ ڌـ ڎـ ڎـ ڈ﴿: كل كتاب يتلى، كما قال تعالىقلنا:

ژ فهيوكل سنة لرسJJول الله [.٤٨]العنكبــوت: ﴾.ڈـ . من كتاب الله

والدليل عليه أمران: : "لأقضين بينكما(4) في قصة العسيفأحدهما: قوله

ه ، أما غنمك وجاريتك فرد عليك، وعلى ابنك جلدبكتاب الل. (5)مائة وتغريب عام"

ه الذي ه في كتـــاب الل وليس هـــذا في القـــرآن، ولكن أوحاه إلى رسوله علما لا بنظم معجز من كتابه المحفــوظ

)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.1ــادة،2 ــد، وقت ــا، ومجاه ــه عنهم ــاس رضــي الل ــه ابن عب ــال ب )( ق

.458 / 9والسدي. تفسير الطبري: .35 / 6)( نقله القرطبي عن البصريين. تفسير القرطبي: 3.64 / 2)( العسيف: الأجير. انظر: تهذيب اللغة: 4 )( أخرجه البخاري في كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح5

)2695جور فالصــلح مــردود ) /ــ 3(،ـ (، ومســلم في كتــاب184 ــالزنى ) ــاب من اعــترف على نفســه ب /3) (،1697الحــدود، ب

(، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد الجهني رضي الله عنهما.1325326

عنده. ــد الله بن مســعود اني: في حــديث عب ــدليل الث ؛وال

ه الواشــمات والمتوشــمات، والمتنمصــات، قــال: "لعن اللرات لخلـق الله". فبلــغ ذلــك والمتفلجــات للحسـن، والمغي

، فجاءت فقــالت:(1)امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوبــا لي لا ألعن ــال: وم ك لعنت كيت وكيت. فق ــني أن ه بلغ إن

ه ــالت:من لعن رسول الل ؟ أليس هو في كتاب الله؟ فق لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقول. فقال:

ہڻ ڻـ ڻ ڻـ ﴿لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه. أوما قرأت: ہ� ۀ� ﴾.ۀ�ه قــد نهى عنــه. قــالت:[.٧]الحشــر: ؟ قــالت: بلى. قــال: فإن

ي أرى أهلك يفعلونه. قال: فــاذهبي فــانظري، فــذهبت فإن فنظرت فلم تر من حاجتها شيئا. فقال: لو كانت كذلك مــا

.(2)جامعتهاڳ﴿يحتمل قولــه: : المسألة الخامسة عشرة گـ گـ

ڳ﴿ الآن، أو ﴾.ڳ ڳـ گـ مــان.﴾.گـ فيما بعد من مســتقبل الزــأخير البيــان عن وقت لا(3)وفي هــذا ]دليــل[ على جــواز ت

ة، وقــد يفتقر فيه إلى تعجيل الحاجــة، وهي مسـألة أصـولياهـا في المحصـول ن ، ومعنــاه أن الله سـبحانه أبـاح لنـا(4)بي

م علينا شيئا اســتثناه منــه. فأما الذي أبــاح لنــا(5)شيئا وحرنه[ . وأما الذي استثناه فوعد بذكره في حين(6)فسماه ]وبي

نــه بعــد ذلــك في وقت واحــد أو في أوقــات الإباحــة، ثم بيأويلين المتقدمين، وكل ذلك تأخير قة على اختلاف الت متفر

)( أم يعقوب، امرأة من بني أسد.روت عن: عبد الله بن مسعود1روى عنها: عبــد الــرحمن بن عــابس بن ربيعــة. انظــر: تهــذيب .

.391 / 35الكمال: ، من119ســبق تخريجــه في المســألة السادســة من الآيــة: )(2

: "قوله:631 /ـ 8 وقال ابن حجر في فتح الباري: سورة النساء. ما جامعتها، يحتمل أن يكون المــراد بالجمــاع الــوطء أو الاجتمــاع

وهو أبلغ.)( ليست في )م(.3.49)( انظر: المحصول لابن العربي: 4)( في )ق(: لنا..5)( ليست في )س(.6

327

للبيان.ادسة عشرة ڱ﴿: المسألة الس ڳـ ــة﴾.ڳـ ــه ثلاث ]في

ـــــــــــــــــــــــاه ـــــــــــــــــــــــوال: الأول: إن معنـ أقـيد[ ــ ــير محلي الص ــالعقود غ ــوا ب اني: أحلت لكم(1)أوف . الث

ة غــير محلي اصــطيادها وأنتم(2)]بهيمــة[ الأنعــام الوحشــيالث: ا؛﴾.ک کـ گ گـ گ گـ ڳ ڳ﴿حرم. الث إلا ما كان منها وحشي

ه صيد لا يحل لكم وأنتم حرم. فإنابعة عشرة في تنقيحها. : المسألة الس

يد أما قوله: إن معناه أوفــوا بــالعقود غــير محلي الصــــاره الطبري ، وقــالا: فيــه(4)، والأخفش(3)وأنتم حــرم؛ فاخت

تقديم وتأخير، وهو جــائز في نظــام الكلام وإعرابــه؛ وهــذاه فاسد؛ إذ لا خلاف أن الاستثناء إذا كان باسـم الفاعـل فإنيد حال؛ فيكون تقــدير الآيــة: أوفــوا بــالعقود لا محلين للصــ

في إحرامكم. ــد، ونقض ــر(5)ونكث العه م عليكم، والأم ــر ــد مح العق

ــو اختص بالوفاء مستمر في هذه الحال وفي كل حــال. ول الوفاء بها في هذه الحال لكان ما عــداها بخلاف على رأي القائلين بدليل الخطــاب. وذلــك باطــل، أو يكــون مســكوتا

عنه. ما ذكر الأقل من أحوال الوفاء وهو مأمور به في(6)وإن

)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.1)( ليست في )ق(.2.460 / 9)( تفسير الطبري: 3/ــ 1)( معاني القرآن للأخفش: 4 . والأخفش هــو: ســعيد بن271

مســعدة، أبــو الحسـن البلخي، ثم البصـري، مــولى بـني مجاشــع.

إمام النحو، أخذ عن: الخليل بن أحمد. ولــزم ســيبويه حــتى بــرع. وكان من أسنان سيبويه، بل أكبر. لــه كتــاب الأوســط فى النحــو،

(،211وكتــاب تفســير معــانى القــرآن، والاشــتقاق، وغيرهــا. )ت /ــ 2وقيل غير ذلك. انظــر: إنبــاه الــرواة على أنبــاه النحــاة: 36،

.206 / 10السير: )( في )ق(: وهو.5)( في )م(: في.6

328

] حال، وهذا تهجين للكلام، وتحقير للوفاء بالعقود. (1)]كلة، فهو خطــأ ]من[ (2)وأما من قال: أحلت لكم الوحشي

وجهين: أحدهما: فيه تخصيص بعض المحللات، وهــو تخصــيص

فق عليه. ما عموم مت العموم بغير دليل لا سية ه حمل للفظ بهيمــة الأنعــام على الوحشــي اني: أن والثابع لمعانيــه ة، وذلـك تفسـير للفـظ بــالمعنى الت دون الإنسي

المختلف منها فيه. وأما من قال: معنــاه أحلت لكم بهيمــة الأنعــام إلا مــاه صيد، ولا يحل لكم ا فإن يتلى عليكم إلا ما كان منها وحشي الصيد وأنتم حرم. وهذا أشبهها معنى، إلا أن نظام تقــديرهــاج ه أضمر فيه ما لا يحت ة فإن ليس بجار على قوانين العربيما ينبغي أن يقال: أحلت لكم بهيمة الأنعــام إلا مــا إليه، وإن يتلى عليكم، غير محلين صيدها وأنتم حرم، يصح المعــنى،حــو. وفيهــا ويقــل فضــول الكلام، ويجــري على قــانون الن

مسألة بديعة؛ وهي: ــة الاســتثناء في: المسألة الثامنة عشرة وهي تثني

ــدهما: أن ــمين: أح ــرد على قس ــدة، وهي ت ــة الواح الجملاني من الأول، كقوله تعالى: ر، ويكون الث ژـ ژـ ڑـ ڑـ ک﴿يتكر

[.٦٠ - ٥٩]الحجر: ﴾.ک ک ک گــا من الأول، كقولنا اني: أن يكون جميع هاهنــا: إلا(3)الث

ڳ﴿ما يتلى عليكم إلا الصيد وأنتم محرمــون، فقولــه: گـ گـ ــتثناء من﴾.ڳ ــولين(4) اسـ ــد القـ ــام على أحـ ــة الأنعـ بهيمـ

الصيد استثناء آخر أيضا منه. وقــد(5)وأظهرها، وقوله: ]إلا[ــة ــة المتفقهين إلى معرفـ ــاب "ملجئـ ــك في كتـ مهدنا ذلـ

ين". حوي غوامض الن

)( ليست في )م(.1)( ليست في )م(.2)( في )م(، و)ط(: لقوله.3)( ليست في )م(.4)( ليست في )ق(.5

329

قــدير: المسألة التاسعة عشرة في تمثيل لهــذا التبي : وذلك ما روي أن أبا قتادة بن الحــارثمن حديث الن

بي (1)بن ربعي ا مـــع الن ة والمدينـــة، قـــال: كن بين مكــون(2)وهم ــرس لي، فكنت أرقى محرم ــل على ف ــا ح وأن

ــرفين اس مش ــذلك إذ رأيت الن ــا ك ــا أن ــال، فبين على الجب لشيء، فذهبت لأنظر، فإذا هو حمــار وحشــي، فقلت لهم:ــالوا: ما هذا؟ فقالوا: لا ندري. فقلت: هو حمار وحشــي. ق هو مــا رأيت. وكنت نســيت ســوطي. فقلت لهم: نــاولوني سوطي. فقــالوا: لا نعينــك، فــنزلت وأخذتــه ثم صــرت فيى عقرتــه؛ فــأتيت إليهم فقلت: أثــره، فلم يكن إلا ذلــك حتى جئتهم ه، فاحتملتــه حت قوموا فــاحتملوا. فقــالوا: لا نمســ به، فأبى بعضهم، وأكل بعضــهم. فقلت: أنــا أســتوقف لكم

بي فأدركته، فحدثته الحديث، فقال: "أبقي معكم منهالن شيء؟" قلت: نعم. قال: "فكلوا فهــو طعمــة أطعمكموهــا

. (3)الله"ڳ﴿فأحل لهم الحمر مطلقا. ڳـ گـ إلا مــا صــادوه﴾.گـ

وهم محرمــون منهــا؛ ومــا صــاده غــيرهم فهــو حلال لهم،م عليهم منــه مــا وقــع إليهم ]بصــيدهم[ مــا حــر ، إلى(4)فإن

مــا هــو بــدليل م فإن تفصيل يأتي بيانه إذا صيد لهم، فإن حرآخر غير هذه الآية.

مضــى في ســرد هــذه: المسألة الموفية عشرينــة، أو اق ــنين الن ــال في ج حابة من ق ــ ــوال أن من الص الأق

)( الحارث بن ربعي بن بلدمة، أبــو قتــادة الأنصــاري، الخــزرجي،1 : "خير فرساننا. قال فيه النبي ، فارس رسول الله السلمي

أبــو قتــادة". شــهد أحــدا والحديبيــة، ولــه عــدة أحــاديث. واســمه:ــحيح. )ت ــارث بن ربعي على الص ــير: 54الح ــر: الس /2(. انظ

.272 / 7الإصابة: ،449)( في )ق(، و)م(، و)ط(: ونحن.2 )( أخرجه البخاري في كتــاب الجهــاد والســير، بــاب مــا قيــل في3

(، ومسلم في كتاب الحج، باب تحريم41 /ـ 4) (،2914الرماح )(.851 / 2) (،1196الصيد للمحرم )

)( ليست في )م(.4330

هـــا من بهيمـــة الأنعـــام اة، أو البقـــرة، أو نحوهـــا: إن الشـــ. (1)المحللة

وللعلماء فيه ثلاثة أقوال: افعي ه حلال بكل حال؛ قاله الش . (2)الأول: أن

ى؛ قالــه أبــو ه حــرام بكــل حــال، إلا أن يــذك اني: أن الث. (3)حنيفة

الث: الفرق بين أن يكون قــد اســتقل ونبت شــعره الث. (4)وبين أن يكون بضعة كالكبد والطحال؛ قاله مالك

ــاة وتعلق بعضهم بالحديث المشهور: "ذكاة الجنين ذك

)( لم يذكر المؤلف هــذا القــول ســابقا عنــد ســرده للأقــوال في1 معنى بهيمة الأنعام. والــذي قــال بهــذا من الصــحابة، ابن عبــاس،

. 456 / 9. انظر: تفسير الطبري: وابن عمر.148 / 15)( انظر: الحاوي الكبير: 2.137 / 1)( انظر: أحكام القرآن للجصاص: 3.291 / 3)( انظر: البيان والتحصيل: 4

331

. (2). ولم يصح عند الأكثر، وصححه الدارقطني(1)"أمهانية، ]هل[ برفع(4) هي(3)واختلفوا في ذكر " ذكاة " الث

اني ولا يفتقر الجنين إلى ذكاة، أو هو الهاء فيكون الأول الثــير[ ــون الأول ]غ ــاء فيك ــب اله ــر إلى(5)بنص اني، فيفتق الث

. (6)الذكاةا في مســائل ن سالة الملجئة"، وبي وقد مهدناه في "الر الخلاف " أن المعــول فيــه على اعتبــار الجــنين بجــزء من

)( أخرجــه أبــو داود في كتــاب الضــحايا، بــاب مــا جــاء في ذكــاة1،)2828(، وعن جــابر ))2827الجــنين، عن أبي ســعيد )3 /

، وأخرجه الترمــذي في أبــواب الأطعمــة، بــاب مــا جــاء في)103ــنين ) ــاة الج )1476ذك ــ 4(،ـ / ــعيد 72 ــال(، عن أبي س ، وق

الترمذي: "هذا حديث حســن، وقــد روي من غــير هــذا الوجــه عن ، والعمل على هذا عند أهل العلم من أصــحاب النــبيأبي سعيد

،وغيرهم، وهو قول سفيان الثوري، وابن المبــارك، والشــافعي ، وأحمد، وإسحاق". وأخرجه ابن ماجه في كتاب الذبائح، باب ذكاة

ــ 2) (،3199الجــنين، ذكــاة أمــه ) / ،(، عن أبي ســعيد 1067 /ــ 4وصحح الحاكم في المستدرك: ، وقــال:، حديث جابر 127

ــال ــاه". وق ــرط مســلم ولم يخرج ــديث صــحيح على ش ــذا ح "ه/ــ 4الهيثمي في مجمع الزوائــد: : "فيــه، عن حــديث جــابر 35

حماد بن شعيب، وهو ضعيف". وقال الحافظ العراقي في تخــريج : "وقال عبد الحق: لا يحتج بأسانيدها كلهــا".565أحاديث الإحياء:

: أنه حديث واه، وقال96 /ـ 6وذكر ابن حزم في المحلى بالآثار: /ــ 4الــزيلعي في نصــب الرايــة: : "قــال المنــذري: إســناده189

ــاني في ــ 8إرواء الغليــل حســن". وصــححه الألب / ، وقــال:172 "والحق أن فيها ما ينتهض به الحجة ، وهى مجموع طــرق حــديثــد ــق العي ــابر ". وصــححه ابن دقي أبى ســعيد ، وطــرق حــديث ج

.432 / 2بإيراده إياه فى " الإلمام بأحاديث الأحكام: ، موقوفا عن ابن عمر97 /ـ 13)( صححه الدارقطني في العلل: 2

.564 /ـ 9رضي الله عنهما، وكذلك البيهقي في السنن الكبرى: ــدارقطني، والدارقطني هو: علي بن عمر بن أحمد، أبو الحسن ال البغــدادي، المقــرئ، المحــدث، الإمــام، الحافــظ، المجــود، شــيخ الإسلام، علم الجهابذة، وكان فريد عصره، وقريــع دهــره، ونســيج

/ــ 13(. انظــر: تــاريخ بغــداد: 385)ت وحده، وإمام وقته. 487، .449 / 16السير:

)( ليست في )م(، و)ط(.3332

ا في كتــاب الإنصــاف ن أجزائها، أم يعتبر مستقلا بنفسه، وبيه في مــذهبنا باعتبــار ذكــاة المســتقل؛(1)" الحــق فيها ، وأنوالله أعلم.

وسنشير إلى شيء من ذلك في الآيــة بعــدها إن شــاءالله.

* * *الثانية تعالى: الآية قوله ھـ ھ﴿: ھـ ھـ ہ� ہ� ہ� ہ� ۀ� ﴾.ۀ�

: الآية. فيها سبع مسائل[.٢]المائدة: وزنهــا فعائــل، واحــدتها﴾.ہ﴿قوله: : المسألة الأولى

شعيرة؛ فيها قولان: ه الهدي. أحدهما: أن

دي د؛ منها الحرم في قول الس ه كل متعب اني: أن . (2)الث

. (3)ومنها اجتناب سخط الله في قول عطاءاس . (5) ومجاهد(4)ومنها مناسك الحج في قول ابن عب

ين: هــو من أشــعر: أي: أعلم حــوي ؛(6)وقــال علمــاء الن يكــون(7)وهذا فيه نظر؛ فإن فعيلا بمعــنى مفعــول بابــه أن

ــه، ــير فعلـ ــرى على غـ ه جـ ــل، ولكن ــل لا من أفعـ من فعـاه في رســالة(8)]كمصــدر جــرى على غــير فعلــه[ ن ، وقــد بي

الملجئة. )( في )ق(: هو.4)( ليست في )م(.5.478 / 1، كشف الخفاء: 401 / 9)( انظر: البدر المنير: 6)( في )م(، و)ط(: فيهما.1.463 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 2.462 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 3.463 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 4.463 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 5.142 / 2)( قال به الزجاج. معاني القرآن وإعرابه للزجاج: 6)( في )م(، و)ط( بأنه.7)( ما بين المعكوفين ليس في الأم )ق(.8

333

اني، وأفســدها من قــال: والصحيح من الأقوال هــو الثر فلا[ ه قد ]تكــر ه الهدي؛ لأن صــريح(1)إن معــنى لإبهامــه والت

.(2)بعد ذلك بهھ﴿قوله تعالى: : المسألة الثانية ھـ ا في﴾.ھـ ن قــد بي

م تــأتي للعهــد وتــأتي للجنس؛ ف أن الألــف واللا كــل مصــن فهذه لام الجنس، وهي أربعة أشهر يأتي بيانها مفصلة في

إن شاء الله تعالى.(3)سورة "براءة "ــالى: : المسJJألة الثالثة ــه تع ے ﴿قول ــل﴾.ے� ــو ك وه

حيوان يهــدى إلى الله في بيتــه، والأصــل فيــه عمومــه فيكل مهدى، كان حيوانا، أو جمادا.

وحقيقة الهدي كل معطى لم يذكر معــه عــوض، وقــداعة الأولى حيح: "من راح في الســ جــاء في الحــديث الصــ

اعةإلى الجمعة مـــا قـــرب بدنـــة، ومن راح في الســـ فكأنــرب بيضــة" ــا ق م ادســة فكأن ــاظ:(4)الس ، ]وفي بعض الألف

ما أهدى بيضة ما أهدى بدنة، فكأن . (6)"(5)["فكأنفق الفقهاء على أن من قال: لله ثوبي هــدي(7)وقد ات

ة في اختلاف يأتي بيانه. ه يبعث بثمنه إلى مك أنابعة ۓ ﴿قوله تعالى: : المسألة الر ــد﴾.ۓ� فأما القلائ

ه هــا لل فهو كل ما علق على أســنمة الهــدايا علامــة على أنة بقيت في(9) و(8)تعالى، من نعل ة إبراهيمي غيره، وهي ســن

)( في )م(: يكون فعلا.1)( ليست في )م(.2.36)( انظر: سورة التوبة: 3 (،881)( أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب فضل الجمعــة )4/ــ 2) (، ومسلم في كتاب الجمعة، بــاب الطيب والســواك يــوم3

.(، عن أبي هريرة 582 / 2) (،850الجمعة ))( ما بين المعكوفين ليس في )م(.5/ــ 2)( أخرجه ابن الأعرابي في معجمــه: 6 ، عن أبي هريــرة861 .

)( في )م(، و)ط(: العلماء.7)( في )ق(: نفل، وفي )س(: فعل.8)( في )س(: أو.9

334

. ها الإسلام في الحج ة وأقر الجاهليحيح ، وذلــك(1)وأنكرهــا أبــو حنيفــة. وقــد ثبت في الصــ

ن في مسائل الخلاف. مبي يعني القاصدين له،﴾.ڭـ ڭـ ڭـ ڭ﴿: المسألة الخامسة

: أممت كذا، أي قصدته، وهذا عام في كل من(2)من قولك قصده باسم العبادة، وإن لم يكن من أهلها، كالكفار، وهذا

ھـ ﴿قــد نســخ بقولــه تعــالى: ےھـ ــة: ﴾.ے� في قــول[. ٥ ]التوباه في(3)المفسرين ن ، وهــو تخصــيص غــير نســخ على مــا بي

اني ــم الث ــل الكفار(4)القس ــر بقت ــان أم ه إن ك ــد(5)، فإن فق.(6)بقيت الحرمة ]للمؤمنين[ادسة ۋ﴿قوله: : المسألة الس ۋـ وكــان ســبحانه﴾.ۇٴ�

م الصيد في حالة الإحرام بقوله: ثم أباحه﴾.ڳـ ڳـ ڱ﴿قد حرحريم بالإحرام (7)بعد الإحلال، وهو زيادة بيان؛ لأن ربطه الت

حريم، ولكن يجوز أن ه إذا زال الإحرام زال الت يدل على أنة حريم بعل ن الله سبحانه(8)يبقى الت أخرى غير الإحرام؛ فبي

ــه من الإباحة ح ب ــا صــر ــدم العلة بم ا في(9)ع ــان نصــ ؛ فك، وهو محمول على الإباحة ]اتفاقا. (10)موضع الاستثناء

وقد توهم قوم أن حمله على الإباحة، إنما كــان لأجــل.(11)تقديم الحظر عليه؛ وقد بيناه في أصول الفقه[

ابعة ې﴿قولــه تعــالى: : المسألة الس ۉ� ۉ� على﴾.ۅ� )( سبق ذكر القول، والاستدلال بالحــديث في المســألة الرابعــة،1

، من سورة النساء.١١٩من الآية: )( في )م(: قولهم.2ــادة،3 ــد، وقت ــا، ومجاه ــه عنهم ــاس رضــي الل ــه ابن عب ــال ب )( ق

ــ 9والضــحاك، والشــعبي. انظــر: تفســير الطــبري: /475-476، .1573 / 3الهداية الى بلوغ النهاية:

.191/ 2)( انظر: الناسخ والمنسوخ لابن العربي: 4)( في )م(، و )ط(، و)س(: الكلاب.5)( في )ق(: للآمنين. وليست في )م(.6)( في )ق(: بالإحلال.7)( في )م(، و)ط(: لعلة.8)( في )ق(: الأحكام.9

)( في )ق(: الاشتباه.10335

ــة في الحطم رجــل(1)العدوان على آخرين، نزلت هذه الآيــدم على رســول الله ــة، ق ــا؟من ربيع ــال: بم تأمرن ]فق

بي فسمع منه. وقال: أرجع إلى قومي فأخبرهم. فقــال الن](2)لقد جاء بوجه كافر، ورجع بقفا غادر". ورجع فأغــار" :

المدينة، فانطلق به، وقدم بتجارة(3)على سرح من سروحبي ة، فــأراد نــاس من أصــحاب الن ام الحج يريــد مك أنأي

. أي لا تعتدوا بقطع سـبيل(4)يخرجوا إليه، فنزلت هذه الآيةعــدي، وهــذا قوى، لا في الت ، وكونوا ممن يعين في الت الحج من معنى الآية منسوخ، وظاهر عمومها باق في كل حــال، ومع كل أحد، فلا ينبغي لمسلم أن يحملــه بغض آخــر على الاعتداء عليه إن كــان ظالمــا، فالعقــاب معلــوم على قــدر الظلم، ولا سبيل على الاعتــداء عليــه وإن ظلم غــيره؛ فلا

تعالى: الله قال أحد. أحد عن أخذ ئى� ی﴿يجوز ئى� ئى� ﴾.ئې� وهذا ما لا خلاف فيه بين الأمة.[.١٦٤]الأنعام:

* * *ٻـ ٻ﴿قوله تعالى: : الآية الثالثة إلى[.٣ ]المائــدة: ﴾.ٱ�

: فيها إحدى وعشرون مسألة[. ٣ ]المائدة: ﴾.ڦ ڦ﴿قوله: پ﴿أما قوله: : المسألة الأولى ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ فقــد﴾.ٱ�

﴾.پـ پ پـ ڀ﴿. وأما قوله: (5)تقدم بيان ذلك في سورة البقرة إن شاء الله. (6)فسيأتي في سورة الأنعام

تي تخنــق﴾.ڀ﴿" وهي قوله: : المسألة الثانية فهي البحبل بقصد أو بغير قصد، أو بغير حبل.

وانظر: المحصــول لابن )( ما بين المعكوفين ليس في الأم )ق(.11.134العربي:

)( الحطم ويقال الحطيم اســمه شــريح ابن صــبيعة بن شــرحبيل1 في الـردة. انظــر:بن عمرو بن مزيد قتله العلاء بن الحضـرمي

.84 / 16الوافي بالوفيات: ،775 / 2غوامض الأسماء المبهمة: )( ما بين المعكوفين ليس في )م(.2)( في )ق(: سرح.3، عن السدي، وعكرمة.472 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 4.173)( انظر: سورة البقرة الآية: 5.121)( انظر: سورة الأنعام الآية: 6

336

ــربا: المسJJJألة الثالثة ــل ضـ تي تقتـ ــوذة: ال الموقـ.(1)بالخشب أو بالحجر، ومنه المقتولة بقوس البندق

ابعة اقطة من: المسJJألة الر المترديـــة: وهي الســـجبل أو بئر. وأما المتندية وهي:

ة إذا: المسألة الخامسة المتندية: فيقال: ندت الداب فخرج وراءها فرميت برمح، أو(2)انفلتت من وثاق ]فندت[

ســيف؛ فمــاتت، فهــل يكــون رميهــا ذكــاة أم لا؟ فــاختلفه يكــون ذكــاة فيــه، العلماء في ذلك؛ فذهب بعضهم إلى أن

افعي . (4) وابن حبيب،(3)وهو اختيار الشى به، وهو اختيار قول مالك . (5)وقال آخرون: لا يذك

ا(6) وروى البخاري وغيره عن رافع بن خديج قال: كنبي بذي الحليفةمع الن اس جــوع، فأصــبنا إبلا ، وأصاب الن

وغنما، فند منها بعير فطلبوه فلم يقدروا عليه، فأهوى إليهبي ه؛ فقــال الن : "إن لهــذه الإبــلرجل بسهم فحبســه الل

. (7)أوابد كأوابد الوحش، فما ند عليكم فاصنعوا به هكذا"بي افعي، وغيره: إن تســليط الن على هــذافقال الش

)( قــوس البنــدق: هي البندقــة من طين يــرمى بهــا عن قــوس.1.1140 / 2انظر: جمهرة اللغة:

)( ليست في )ق(.2/ــ 15)( انظر: الحاوي الكبير: 3 . وبه قال من الصــحابة علي،26

ــابعين: الحســن،وابن عباس، وابن مسعود، وابن عمر ، ومن الت وعطاء، وطــاووس. ومن الفقهــاء أبــو حنيفــة وأصــحابه، وســفيان

الكبير: الحاوي انظر: /ـ 15الثوري. /ـ 5الاستذكار: ،26 269، .43 / 5بدائع الصنائع:

.575 / 2)( انظر: البيان والتحصيل: 4 . وبه قال سعيد بن المسيب، وربيعة،539 / 1)( انظر: المدونة: 5

/5، الاستذكار: 27 /ـ 15والليث بن سعد. انظر: الحاوي الكبير: 269.

)( رافــع بن خــديج بن رافــع بن عــدي الأنصــاري، الخــزرجي،6 استصغر يوم بدر، وشهد أحدا والمشاهد،المدني، صاحب النبي

وأصابه سهم يوم أحـد، فانتزعــه، فبقي النصـل في لحمـه إلى أن الإصابة: ،181 /ـ 3(، وقيل غير ذلك. انظر: السير: 74)ت مات.

2 / 362.337

ه ذكاة ]له[ . (2()1)الفعل دليل على أنمــا هــو تســليط على حبســه لا على وقــال آخــرون: إنه مقــدور عليــه في غــالب الأحــوال، فلا يــراعى ذكاتــه فإن

ادر منه يد حســب مــا يــأتي(3)الن ما يكون ذلك في الصــ ، وإنبيانه إن شاء الله.

قــال: قلت: يــا(4) عن أبيهوقــد روى أبــو العشــيراءة؟ ب ه؛ أما تكون الــذكاة إلا في الحلــق والل قــال:رسول الل

. (5)"لو طعنت فخذها لأجزأ عنك"

ــمة الغنم )7 ــاب قس ــركة، ب ــاب الش ــاري في كت ــه البخ )( أخرج (، ومسلم في كتاب الأضاحي، باب جواز الذبح138 / 3(، )2488

3) (،1968بكل ما أنهر الدم، إلا السن، والظفر، وسائر العظام ) /1558 .)

)( ليست في )ق(.1الكبير: 2 الحاوي انظر: /ـ 15)( /ـ 5، الاستذكار: 27 بدائع ،269

.43 / 5الصنائع: /5، الاستذكار: 27 /ـ 15)( قال به مالك. انظر: الحاوي الكبير: 3

269. )( أسامة بن مالك بن قهطم، أبو العشراء، الدارمي. قاله أحمد.4

وقال بعضهم: عطــارد بن بلــز.ويقــال: يســار بن بلــز بن مســعود، البصري. قال أبو عبد الله: في حديثه، واسمه، وســماعه من أبيــهــاريخ نظر. وقال الذهبي: ولا يدرى من هو ولا من أبوه. انظــر: الت

.551 / 4، ميزان الاعتدال: 21 / 2الكبير: )( أخرجه أبــو داود في كتــاب الضــحايا، بــاب مــا جــاء في ذبيحــة5

)2825المترديــة ) /ــ 3(،ـ (، وقــال: "وهــذا لا يصــلح إلا في103 المتردية والمتوحش"، وأخرجه الترمذي في أبواب الأطعمة، بـاب

/ــ 4) (،1481ما جاء في الذكاة في الحلق واللبة ) (، وقــال:75 "هذا حــديث غــريب لا نعرفــه إلا من حــديث حمــاد بن ســلمة، ولا نعرف لأبي العشراء عن أبيه غير هذا الحديث". وأخرجه النســائي في كتــاب الضــحايا، ذكــر المترديــة في البــئر الــتي لا يوصــل إلى

)4408حلقها ) /ــ 7(،ـ (، وابن ماجه في كتاب الذبائح، بــاب228 (، وأحمد في مسنده:1063 / 2) (،3184ذكاة الناد، من البهائم )

، وضعفه ابن23 /ـ 3وصححه ابن كثير في تفسيره: ،278 /ـ 31/ــ 9الملقن في البــدر المنــير: ، وضــعفه الألبــاني في إرواء245

.168 / 8الغليل: 338

ــد بن هــارون رورة(1)قــال يزي ، وهــو(2): هــذا في الضــ حديث صحيح أعجب أحمد بن حنبــل، ورواه عن أبي داود،

.(3)وأشار على من دخل عليه من الحفاظ أن يكتبهادسة اة تنطحهــا: المسألة الس طيحة: وهي الشــ الن

الأخرى بقرونها. ، وهي فعيلــة بمعــنى(4)وقــرأ أبــو ميســرة: المنطوحة

مفعولة. ابعة وكان أهل﴾.ٺـ ٺـ ٿ﴿قوله تعالى: : المسألة الس

تهـــا؛ قالـــه ابن بع شـــاة أكلـــوا بقي ة إذا أكـــل الســـ الجاهلياس .(7)، وغيرهما(6)، وقتادة(5)عب

ٿ﴿قوله تعــالى: : المسألة الثامنة ٿـ فيــه ثلاثــة﴾.ٿـ ــولاهم،1 ــلمي مـ ــد السـ ــو خالـ ــارون بن زاذي، أبـ ــد بن هـ )( يزيـ

وكان رأسا في الواسطي، الإمام، القدوة، الحافظ، شيخ الإسلام. العلم والعمل، ثقة، حجــة، كبــير الشــأن. وكــان رأســا في السـنة،

(.206معاديا للجهمية، منكــرا تــأويلهم في مسـألة الاســتواء. )ت .358 / 9، السير: 493 / 16انظر: تاريخ بغداد:

.75 / 4)( انظر: سنن الترمذي: 2 )( هذا الكلام فيه نظر، لأن الحديث الذي استحسنه الإمام أحمــد3

: "قال167 /ـ 12هو غير هذا، قال ابن حجر في تهذيب التهذيب: الميموني: سألت أحمد عن حديث أبي العشراء في الذكاة؟ قال: هو عندي غلط، ولا يعجبني، ولا أذهب إليه إلا في موضع ضــرورة. وروى أبو داود في غير السنن عن أبي العشراء الدارمي عن أبيــه

فحســنها. قلت: قــال أبــو داود في سئل عن العتــيرة؟أن النبي موضع آخــر: ســمعه مــني أحمــد بن حنبــل فاستحســنه جــدا". اهـ ملخصــا. وبهــذا يتــبين أن الإمــام أحمــد بن حنبــل إنمــا استحســن

.86 / 34حديث العتيرة. والله أعلم. وانظر: تهذيب الكمال: /9)( وهي قــراءة شــاذة، أخرجهــا عنــه الطــبري في تفســيره: 4

/ــ 1. انظر: الكشــاف . وقرأ بها ابن مسعود 500 ، البحــر603 .171 / 4المحيط لأبي حيان:

)( لم أجــده عن ابن عبــاس رضــي اللــه عنهمــا. انظــر: تفســير5.501 / 9الطبري:

.501 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 6/9)( منهم الســدي، والضــحاك. انظــر: تفســير الطــبري: 7 504،

. بنحوه.507339

أقوال: ــد إلى ــير عائ ــه غ ه اســتثناء منقطــع عما قبل الأول: أن شيء من المذكورات، وذلــك مشــهور في لســان العــرب،

ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ پـ پ﴿يجعلون إلا بمعنى لكن، ومن ذلك قوله: ، وقــد تقــدم(1) ]معناه: لكن إن قتلــه خطــأ[[.٩٢ ]النســاء: ﴾.پ

: (3()2)[كلامنا عليه، وأنشد بعضهم ]لأبي خراش الهذلييحأمسى سقام خلاء لا أنيس به باع ومر الر إلا الس

(4)بالغرف

باع، وســقام: واد لهــذيل .(5)أراد إلا أن يكــون بــه الســاعر: ومنه قول الش

(6)إلا اليعافير وإلا العيسوبلدة ليس بها أنيس

ابغة : (7)قال الن)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.1)( ليست في )م(.2 )( خويلد بن مرة، من بني قــرد بن عمــرو، أبــو خــراش الهــذلي،3

الشاعر. وكان أبو خراش ممن يعدو على قدميــه فيســبق الخيــل، وكان في الجاهلية من فتــاك العــرب ثم أســلم، وحســن إســلامه.

/6أسد الغابة: ،1636 / 4. انظر: الاستيعاب: توفي زمن عمر 83.

.156/ 2)( ديوان الهذليين: 4.226 / 3)( انظر: معجم البلدان: 5ــيري،6 ــارث النم ــامر بن الح ــاعر ع ــات للش ــزء من أبي ــذا ج )( ه

:52الملقب بـ"جران العود". حيث جاء في ديوانه: قد ندع المنزل يا

لميس الذئب أو ذو لبد

هموس إلا اليعافير وإلا

العيس

يعتس فيه السبعالجروس

بسابسا ليس بهأنيس

وبقر ملمع كنوس

كأنما هن الجواري الميس )( زيــاد بن معاويــة بن ضــباب، الــذبياني، الغطفــاني، المعــروف7

بالنابغة الذبياني، أحد شــعراء الجاهليــة المشــهورين، ومن أعيــان340

بع من أحد إلا أواري (1)وما بالر

: (2)ومن أبدعه قول جرير من الأرض إلا ذيل بردمن البيض لم تظعن بعيدا ولم تطأ

(3)مرجل

ه قال: لم تطأ على الأرض إلا أن تطأ ذيل ]بــرد[ (4)كأن

مرجل. عن(5)أخبرنـــا بـــذلك كله أبـــو الحســـن الطيـــوري

عن أبي عمـــــــــر (7)، والقزويـــــــــني(6)الـــــــــبرمكي

/13فحــولهم المــذكورين. انظــر: أنســاب الأشــراف للبلاذري: 104.

، من ســورة92)( ســبق عــزوه في المســألة الثانيــة من الآيــة: 1النساء.

)( جرير بن عطية بن الخطفى، واسمه حذيفــة، والخطفى لقبــه،2 أبــو حــزرة التميمي الشــاعر المشــهور؛ كــان من فحــول شــعراء الإسلام، وكانت بينه وبين الفرزدق مهاجــاة ونقــائض، وهــو أشــعر

(. انظــر:110من الفرزدق عند أكثر أهل العلم بهــذا الشــأن. )ت .1/321، وفيات الأعيان: 86 / 72تاريخ دمشق:

.945)( ديوان جرير: 3)( ليست في )م(.4ــو الحســين البغــدادي،5 ــار بن أحمــد، أب ــد الجب ــارك بن عب )( المب

الصيرفي، ابن الطيوري. الشيخ، الإمام، المحدث، العالم، المفيد، ، لسان213/ـ 19(. انظر: السير: 500بقية النقلة المكثرين. )ت

.5/9الميزان: ، ثم البغــدادي،)( إبراهيم بن عمر بن أحمد، أبو إسحاق البرمكي6

الحنبلي، الشيخ، الإمام، المفتي، بقية المسندين، قيــل: أصـله من قرية البرمكية. وقيل: سكن آباؤه محلة تعــرف بالبرمكيــة.كــان ذا

انظــر: طبقـات (.445زهد وصلاح، ومعرفة تامة بـالفرائض. )ت .605 / 17، السير: 190 / 2الحنابلة:

، البغــدادي،)( علي بن عمر بن محمد، أبو الحسن ابن القزويــني7ــد الحربي، الإمام، القدوة، العارف، شيخ العراق، الزاهد. وكان أح

الزهاد المذكورين من عباد الله الصالحين يقــرئ القــرآن، ويــروى (. انظر: تاريخ442)ت الحديث، وكان وافر العقل، صحيح الرأي.

.609 / 17، السير: 498 / 13بغداد: 341

، ومن(2)، عن أبي عمــر محمد بن عبــد الواحد(1)بن حيويهأصله نقلته.

ه صل، وهو ظاهر الاستثناء، ولكن ه استثناء مت اني: أن الثڀ﴿يرجع إلى مــا بعــد قولــه: پـ پـ ومن المنخنقــة إلى﴾.پـ

بع. أكيلة السحــــريم لا إلى ه يرجــــع الاســــتثناء إلى الت الث: أن الث

م، ويبقى على ظاهره. المحرا نقــول: إن: المسألة التاسعة في المختار: وذلك أن

ريعة، في الاستثناء المنقطع لا ينكر في اللغة، ولا في الشــ القرآن، ولا في الحديث حسب مــا أشــرنا إليــه في ســورة

ــاء س ــتثناء المتصل(3)الن ه لا يخفى أن الاس ــا أن ــو(4)، كم ]ه أصل اللغة، وجمهور الكلام، ولا يرجــع إلى المنقطــع إلا إذا

صل[ . (5)تعذر المتا وإما ــون من وجهين: إما عقلي ــ ــل يك ــ ص ــذر المت ــ وتعصال العقلي هــو مــا قــدمناه من الأمثلــة ا؛ فتعذر الات شرعي

ــا[ ــذا في الأول. و]أم ــل ه ــه(6)قب رعي فكقول ــذر الشــ ع الت ﴾.پـ پـ پ﴿ فإن قوله: [.٩٨]يونس: ﴾.ٱ ٻ ٻـ ٻـ ٻـ پ پـ پ پ﴿تعالى:

ــو عمــر البغــدادي، الخــزاز،1 )( محمــد بن العبــاس بن محمــد، أب المعروف بابن حيويه، الإمام، المحدث، الثقة، المسند، من علماء المحــدثين، وكــان ثقــة. ســمع الكثــير وكتب طــول عمــره، وروى

المصنفات الكبار. .409 / 16، السير: 205 / 4انظر: تاريخ بغداد: (.382)ت

ــو عمــر البغــدادي،2 ــد الواحــد بن أبي هاشــم، أب )( محمــد بن عب الزاهد، الإمام الأوحد، العلامة، اللغوي، المحدث، المعروف: بغلام

ولازم ثعلبــا في العربيــة، فــأكثر عنــه إلى الغايــة، وهــو في ثعلب. (. انظــر: تــاريخ345عــداد الشــيوخ في الحــديث لا الحفــاظ. )ت

.508 / 15، السير: 618 / 3بغداد: .92)( انظر: سورة النساء الآية: 3.700 / 2)( انظر: شرح الكافية الشافية: 4)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.5)( ليست في )ق(.6

342

ما هو بمعنى لكن. وقوله: (1)]ليس[ ڄـ ڃ﴿ رفعا لمتقدم، وإنۉ ۋـ ۋـ ﴿ وقوله: [.٣ - ١]طه: ﴾.ڃـ ڃـ ڃـ چـ چـ چـ چـ ڇـ ڇـ ڇـ ڇ ۉ� ۅ� ۅ� ۇٴ�

ې ٿ﴿ عدنا إلى قوله: [.١١ - ١٠]النمل: ﴾.ېـ ٿـ مــا(2) قلنا﴾.ٿـ الذي يمنع أن يعود إلى ما يمكن إعادتــه إليــه، وهــو قولــه:

: " إذا أدركت ذكــاة (3) إلى آخرهــا؟،كمــا قــال ]علي[﴾.ڀ﴿ــال ابن(4) وهي تتحرك يدا أو رجلا فكلها "الموقوذة ، وبه ق

اس ؛ وهــو خــال عن مــانع شــرعي(6)، وزيــد بن ثــابت(5)عبرع؛ فقــد ثبت "أن جاريــة لكعب بن ه الشــ يرده؛ بل قد أحل

بالجبل الذي بالسوق، وهو ســلع، كانت ترعى غنما(7)مالك فأصيبت منها شاة فكسرت حجـرا فـذبحتها، فـذكروا ذلـك

بي . (8) فأمره بأكلها"للنسائي عن زيد بن ثابت : "أن ذئبا نيب شاةوروى الن

بي فذبحوها بمروة . (9) في أكلها"، فرخص الن اختلــف قــول مالــك في هــذه: المسJJألة العاشJJرة

ه لا يؤكـــل إلا مـــا كـــان بـــذكاة الأشـــياء؛ فـــروي عنـــه أن. (10)صحيحة

)( ليست في )م(.1)( في )ق(: فأما، وفي )س(: قلنا فأما.2)( ليست في الأم )ق(.3.503 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 4.502 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 5.13 / 4)( تفسير الثعلبي: 6 )( كعب بن مالك بن أبي كعب عمــرو. أبــو عبــد اللــه الأنصــاري،7

وصاحبه، وأحــد الثلاثــةالخزرجي، العقبي، الأحدي. شاعر النبي (، وقيــل غــير40الذين خلفوا، فتاب الله عليهم. شهد العقبة. )ت

.456 / 5الإصابة: ،523 / 2ذلك. انظر: السير: )( أخرجه البخاري في كتاب الذبائح والصيد، بــاب مــا أنهــر الــدم8

(، عن رجل من92 /ـ 7(،ـ )5505من القصب والمروة والحديد )بني سلمة عن عبد الله.

)( أخرجه النسائي في كتاب الضحايا، باب إباحة الذبح بالمروة )9 (، وابن ماجه في كتاب الذبائح، باب ما يذكى225 /ـ 7) (،4400

(، وصححه الألباني فيهما، وقال: "صحيح1060 /ـ 2(،ـ )3176به ).127 / 4لغيره"، وصححه الحاكم في المستدرك:

.253 / 5، الاستذكار: 4/360)( انظر: النوادر والزيادات: 10343

ها ــان ذبحهــا ونفســ ه إن ك والذي في الموطأ عنــه أن، وهـــــــــــذا (1)تجـــــــــــري وهي تطـــــــــــرف فليأكل

حيح من على(3) قولــه الذي كتبــه بيــده، وقــرأه(2)هــو الصــــات وايـ ــو أولى من الر ــره، فهـ ــد عمـ ــل بلـ اس من كـ الن

فها(4)الغــادرة ــادة كل ــذكاة عب ما وال الله ســبحانه(5)، لا ســيتي يأتي بيانها في سورة الأنعام إن شاء(6)عباده للحكمة ال

الله تعالى. وهذا هو أحد متعلقات الذكاة، وهــو القــول فيى، ي، والمــذك ــواع: المــذك ى، وهي تتعلق بأربعــة أن المــذك

ذكية نفسها. والآلة، والتى فيتعلق القـــول فيـــه بـــأنواع المحللات فأما المـــذك

مات، وســيأتي ذلــك في ســورة الأنعــام إن شــاء(7)والمحرالله.

ي: وهــو الــذابح فبيانــه فيهــا إن شــاء الله، وأما المــذكذكية نفسها والآلة فهو موضع ذلك.(8)وأما الت

ذكيــة: وهي في: المسJألة الحاديJة عشJJرة في التن مام، ومنه ذكـاء السـ ، ويقـال: ذكت(9)اللغة عبارة عن الت

ار إذا تممت اشتعالها ، فقــال بعضــهم: لا بــد أن تبقى(10)النــطرب ــ ــا الأوداج وتض ــ ــخب معه ــ ة تش اة بقي ــذك ــ في الم

. (11)اضطراب المذبوحــه ح في وقد تقدم قوله في الحديث المتقدم الذي صــراة أدركها الموت، وهذا يمنــع من شــخب أوداجهــا، بأن الشها ما أصــاب الغــرض مالــك في قولــه: إذا ذبحهــا ونفســ وإن

.490 / 2)( انظر: موطأ مالك: 1)( في )م(: في.2)( في )ق(: وقوله.3)( في )م(: النادرة. وفي )س(: الغابرة.4)( في )م(: كفلها.5.121)( انظر: سورة الأنعام الآية: 6.121)( انظر: سورة الأنعام الآية: 7)( في )م(، )ط(: فهذا.8)( في )س(: للشمس.9

.184 / 10)( انظر: تهذيب اللغة: 10.145 / 2)( قال به الزجاج. معاني القرآن وإعرابه للزجاج: 11

344

هــا وجــد فيهــا قتل(1)تجري وهي تضــطرب (2) وأشــار إلى أن

ه المــذكور عليهــا ذكــاة هــا(3)صــار باســم الل ، أي تمــام يحلجســة:(4)وتطهير لها ، كمــا جــاء في الحــديث في الأرض الن

ــار(5)""ذكاة الأرض يبسها ــارة عن إنه رع عب . وهي في الشحــر في المنحــور، الــدم، وفــري الأوداج في المــذبوح، والن

اـ ذلـك(6)]والعقر[ في غير المقدور عليه كما تقــدم؛ مقرونــه في ــأتي بيان ه تعالى عليه كما ي ة القصد إليه، وذكر الل بني

إن شاء الله تعالى. (7)سورة الأنعامبي حيح عن الن ــديث الصــ ــك الح هوالأصــل في ذل أن

ا لاقــو العــدو غــدا، وليس معنــا مــدى، أفنــذبح قيــل لــه: إن بالقصــب؟ فقــال: "مــا أنهــر الــدم، وذكــر اســم الله عليــهن ن والظفـــر. وســـأخبركم: أما الســـ فكلـــوه، ليس الســـ

. (8)فعظم،وأما الظفر فمدى الحبشة"بي سائي، وأبــو داود، عن الن "أن عــدي بنوروى الن

قــال: أرأيت إن أصــاب أحــدنا صــيدا وليس معــه(9)حــاتمين وشقة العصا؟ قــال: "انهــر الــدم(10)، أيذبح بالمروةسك

)( في )م(، و)ط(: تطرف.1)( في )م(: قيل، )س(: فعل.2.490 / 2)( انظر: موطأ مالك: 3)( في )م(: ونظيرتها.4/ــ 2)( أورده البيهقي في السنن الكبرى: 5 ، عن أبي قلابــة،602

/ــ 1وقــال ابن حجــر في التلخيص الحبــير: : لا أصــل لــه في59 : لا أصل له؛ وإنمـا هــو57المرفوع. وقال الزركشي في التذكرة:

من كلام محمد بن الحنفية.)( ليست في )م(.6.121)( انظر: سورة الأنعام الآية: 7ــديث8 )( سبق تخريجه في المسألة الخامسة من هذه الآية من ح

.رافع بن خديج )( عدي بن حاتم بن عبد الله، أبو طريف الطائي، صــاحب النــبي9.ــع، ولد حاتم طي الذي يضرب بجوده المثل أسلم في سنة تس

ــلامه في وقيل سنة عشر، وكان نصرانيا قبل ذلك، وثبت على إس (، وقيل غير ذلــك. انظــر:67. )ت الردة، وشهد صفين مع علي

.388 / 4، الإصابة: 162 / 3السير: 345

ه تعالى" . وقد تقدم في حديث(1)بما شئت، واذكر اسم الل. كعب بن مالك(2)جارية

ه ها ذبحت بمروة، وأجازه رسول الل .والصحيح أن ليس في الحديث الصحيح: المسألة الثانية عشرة

ــدم، فأما فــري الأوداج وقطــع ــذكاة بغــير إنهــار ال ذكــر الالحلقوم والمريء فلم يصح فيه شيء.

وقال مالك وجماعة: لا تصح الذكاة إلا بقطع الحلقــوم. (4()3)والودجين

افعي: تصــح بقطــع الحلقــوم والمــريء، ولا وقال الشــ، بتفصيل قد ذكرناه في المسائل. (5)يحتاج إلى الودجين

ــع بن خــديج ــا بحــديث راف بي وتعلق علماؤن أن الن. (7): "افر الودجين واذكر اسم الله"(6)]قال[

)( المروة: حجر أبيض براق. وقيل: هي الـتي يقـدح منهـا النــار.10.323/ 4النهاية في غريب الحديث والأثر:

)( أخرجه أبو داود في كتاب الضحايا، باب في الذبيحة بالمروة )12824( /ــ 3(،ـ (، والنسائي في كتاب الضحايا، إباحــة الــذبح103

(، وابن ماجه في كتاب الذبائح، باب ما225 / 7(، )4401بالعود ) (، وصححه الحاكم في المستدرك:1060 /ـ 2) (،3177يذكى به )

/ــ 4 ، وقــال: "هــذا حــديث صــحيح على شــرط مســلم ولم267 ــير: ــدر المن ــححه ابن الملقن في الب ــاه"، وص ــ 9يخرج / 251،

.495 / 1صحيح الجامع الصغير وزيادته: وصححه الألباني في)( في )س(: أبي حارثة.2 )( الودجان: عرقان غليظان عن جانبي ثغرة النحر. انظر: النهاية3

.5/165في غريب الحديث والأثر: . وقال به الليث. انظر: شرح النووي543 /ـ 1)( انظر: المدونة: 4

/ــ 13على مسلم: . وعند أبي حنيفة: إذا قطع أكــثر الأوداج124 .41 / 5وهو ثلاثة منها يحل. انظر: بدائع الصنائع:

. 259 / 2)( انظر: الأم للشافعي: 5)( ليست في )م(.6ــه حــديث رافع7 ــاظ إلي ــرب الألف ــظ، وأق ــذا اللف )( لم أجــده به

"ما أنهــر الــدم، وذكــر اســم السابق في المسألة الحادية عشرة،ه عليه فكلوه.." الحديث. وقد سبق تخريج حــديث رافــع فيالل

346

بي في هذا البــاب شــيء لا لنــا ولاولم يصح عن النافعي اعتــبر قطــع ما المعــول على المعــنى؛ فالشــ لهم؛ وإن

ــاة راب الذي لا يكون معها حي ، وهــو(1)مجرى الطعام والش الغرض من المــوت. وعلماؤنــا اعتــبروا المــوت على وجــهــو اللحم، من ــه الحلال وه ــترق في ــه اللحم، ويف يطيب مع

.(2)الحرام، وهو الدم بقطع الأوداج؛ وهو مذهب أبي حنيفة : "مــا أنهــروعليــه يــدل صــحيح الحــديث في قولــه

ن(3)الدم" لا غبار عليه.(4). وهذا بية:: المسألة الثالثJJة عشJJرة ــذكاة إلا بني لا تصــح ال

ولذلك قلنــا: لا تصــح من المجنــون ومن لا يعقــل، لأن اللهة، ي تعالى منعها عن المجوسـي؛ وهـذا يــدل على اعتبــار النــول ولو لم يعتبر القصد لم يبال ممن وقعت، وسنكمل الق

.(5)فيه في سورة الأنعامابعة عشرة ولو ذبحهــا من القفــا، ثم: المسألة الر

استوفى القطع، وأنهر الدم، وقطع الحلقوم والودجين، لم. (6)تؤكل عند علمائنا

افعي: تؤكــل؛ لأن المقصــود قــد حصل ،(7)وقــال الشــ وهذا ينبني على أصل نحققه لكم؛ وهو أن الذكاة وإن كاند عب المقصــود منهــا إنهــار الــدم، ولكن فيهــا ضــرب من التة كــانت تتقــرب قــرب إلى الله ســبحانه؛ لأن الجاهلي والت

/4المســألة الخامســة، وقــد أخــرج ابن أبي شــيبة في مصــنفه: ــديج 253 ــع بن خ ــه ، عن راف ــول الل ــألت رس ــال: س عن ق

، فقال: "كــل مـا فــرى الأوداج، إلا سـنا أو ظفـرا".الذبيحة بالليط ولعل هذا الحديث ماقصده المؤلـف في اســتدلال من اسـتدل بـه

على اشتراط قطع الودجين في الذبح. والله أعلم..87 / 15)( الحاوي الكبير: 1.41 / 5)( بدائع الصنائع: 2ــديث3 )( سبق تخريجه في المسألة الخامسة من هذه الآية من ح

.رافع بن خديج)( في )م(: شيء.4.121)( انظر: سورة الأنعام الآية: 5.541 / 1)( المدونة: 6.262 / 2)( الأم للشافعي: 7

347

ه فيهــا، وتجعلهــا بــذلك لأصــنامها وأنصــابها، وتهــل لغــير اللــه، د بها ل عب ه تعالى بردها إليه والت قربتها وعبادتها، فأمر الل

ة ومحل مخصوص. وهذا يقتضي أن يكون لها نيبي ة؛ وقــال:وقــد ذبح الن ب في الحلــق، ونحــر في الل

ة ب ــق والل ــذكاة في الحل ــا ال م ــال(1)""إن ــا، وق ه ن محل ــبي ، ف لفائــدتها: "مــا أنهــر الــدم، وذكــر اســم الله عليــه،(2)مثبتــا. (3)فكل"

ــفة ــرط ولا ص ة ولا ش ــع بني ــك، ولم يق ــل ذل وإذا أهمد. عب مخصوصة زال منها حظ الت

ــا: المسألة الخامسة عشJJرة نه ــد بي ــة: وق في الآلبي في الحديث الصحيح في قوله: "ما أنهر الدم". الن

وتجويزه الذبح بالقصب، والحجر إذا وجـد ذلـك بصـفةا يخنــق ولا(4)الحدة يقطع ويذبح الذبيحة، ولم يكن معراضــ

يقطع، أو يجرح ولا يفصل؛ فإن كان كذلك لم يؤكل. وأما السن والظفر، ففيه ثلاثة أقوال: . (5)الأول: يجوز بالعظم؛ قاله في المدونة

ــاب ــه في كت ؛ قال ن ــ ــالعظم والس ــوز ب اني: لا يج والث

/ــ 5)( أخرجه الــدارقطني في ســننه: 1 ،، عن أبي هريــرة 510 /ــ 4وقال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق: : "هذا إســناد640

/ــ 2ضعيف جــدا"، وقــال ابن حجــر في الدرايــة: : "إســناده207 /ــ 8واه"، وضعفه الألباني في إرواء الغليل: ، وقال: "وهــذا176

، معلقا عن ابن عباس93 /ـ 7إسناد هالك". وقد أورده البخاري: ،495 / 4رضي الله عنهما، وأخرجه عنه عبد الرزاق في مصنفه:

ــ 4وابن أبي شــيبة في مصــنفه: / ــبيهقي في الســنن255 ، وال/ــ 9الكبرى: /ــ 9، وقال ابن حجــر في فتح البــاري: 467 641:

.177 / 8"هذا إسناد صحيح"، وصححه الألباني في إرواء الغليل: )( في )م(، و)س(: مبينا.2ــديث3 )( سبق تخريجه في المسألة الخامسة من هذه الآية من ح

.رافع بن خديج)( في )م(، و)ط(: ولا يكون.4.542 / 1)( المدونة: 5

348

افعي(1)محمد . (2)، وبه قال الشبين لم يــذبح بهمــا، وإن كــان كــل الث: إن كانا مرك الث

، وأبــو(3)واحــد منهمــا منفصــلا ذبح بهمــا؛ قالــه ابن حــبيب. (4)حنيفة

هي، وجعلــه عاما في افعي فأخــذ بمطلــق الن فأما الشصال، وأما ابن حبيب وأبو حنيفة فأخــذا حال الانفصال والات

هما صــلين كــان الــذبح بهمــا(5)بالمعنى، وذلك أن إذا كانــا مت خنقا، وأما إذا كانا منفصلين كانا بمنزلة الحجــر والقصــب،افعي، كما أن مذهبنا أولى بمــذهب وهذا أشبه بمذهب الش

افعي؛ لأن الذكاة ]عندنا[ ص(6)الش ــاع الن ب عبادة، فكانت باتها معقولــة المعــنى، فكــان بإنهــار في الآلة أولى، وعنده أن

بي لمــاالدم بكــل شــيء أولى، ولكن معــنى ذلــك أن النــاطع افعي عنده وقفة ق نص على السن والظفر وقف الش

ظر رع به عنه. (7)للن حين قطع الشمــا هــو ن والظفــر، إن هي عن الســ ورأى علماؤنا أن الن

ــل أن من ــذكاة(8)لأج ــط ال ــال أن تختل ــه لم يب ــان يفعل ك بالخنق، فإذا كــانت على يــدي من يفصــلهما جــاز ذلــك إذا

انفصلا.ادسة عشرة (9)أطلــق علماؤنــا على: المسألة الس

على(10)المريضة أن المذهب جــواز تــذكيتها ولــو أشــرفتة حياة . (11)الموت إذا كانت فيها بقي

.4/362)( النوادر والزيادات: 1.258 / 2)( الأم للشافعي: 2.430 / 1)( المقدمات الممهدات: 3.42 / 5)( بدائع الصنائع: 4)( في )ق(، و)س(: أنه.5)( ليست في )م(.6)( في )ق(: النظر.7)( في )م(، و)ط(: ما.8)( في )ق(: في.9

)( في )ق(: أشرف.10.4/370)( انظر: النوادر والزيادات: 11

349

ــرض أو ــاة من م ة حي ــرق بين بقي وليت شــعري أي فظر سق الن ة حياة من سبع لو ات به(1)بقي وســلمت عن الشــا ذلك في المسائل. ن الفكرة. وقد بي

ابعة عشرة [: المسألة الس الاستثناء(2)قولهم: ]إنم حــريم لا إلى المحــر ، وهــو كلام من لم(3)يرجــع إلى الت

حــريم حكم من أحكــام(4)يفهم ما حريم. وقد ثبت أن الت الت الله تعالى، وقد شرحنا في غير موضع أن الأحكــام ليســتمــا هي عبــارة عن قــول الله تعــالى، بصــفات للأعيــان، وإنما الاستثناء في المقول، وهــو وليس في القول استثناء، إن

المخبر عنه.ڤ﴿قولـه تعـالى: : المسألة الثامنة عشرة ڤـ ﴾.ڤـ

معناه: تطلبوا ما قسم لكم، وجعل من حظوظكم وآمالكمه تعــرض لعلم م فسق ممن فعلــه فإن ومنافعكم، وهو محرــرض للغيب ه أن يتع ــق الل ــد من خل ــوز لأح الغيب، ولا يجؤيا. ه إلا في الر ويطلبه؛ فإن الله سبحانه قد رفعه بعد نبي

. (5)فإن قيل: فهل يجوز طلب ذلك ]في المصحف؟[ــه الغيب؛ قلنا: لا يجوز لأنه لم يبــق المصــحف ليعلم ب

ما ثبتت الغيب؛ فلا(7) آياته، ورسمت كلماتــه ليمنــع من(6)إنتشتغلوا به، ولا يتعرض أحدكم له.

ــأل: المسJJألة التاسJJعة عشJJرة ــل: فالف ــإن قي فــا: أما[ ــدك؟ قلنـ ــا عنـ ــف حالهمـ ــر كيـ جـ ــأل(8)]والز الفـ

فاق. فمستحسن باتجــر فمختلــف فيــه؛ والفــرق بينهمــا أن الفــأل وأما الز

جر فيما يكره. فيما يحسن، والز)( في )م(، و)ط( زيادة: فيه.1)( ليست في )م(.2.505 / 9)( قال به مالك. انظر: تفسير الطبري: 3)( في )ق(: بناء.4)( ليست في )م(، و)ط(.5)( في )م(، و)ط(: بنيت.6)( في )م(، و)ط(: عن.7)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.8

350

جــر لئلا تمــرض بــه النفس رع عن الز مــا نهى الشــ وإنبي ــك عن الن ، وإلا فقد ورد ذل ويدخل منه على القلب الهم

(2)، والأفعال(1) في الأسماء .ا ذلك في شرح الحديث ن حيث ورد ذكره فيه.(3)قد بي

الأزلام: كــانت قــداحا: المسألة الموفية عشJJرين لقوم وحجــارة لآخــرين، وقــراطيس لأنــاس، يكــون أحــدهاالث "لا ــاه، وفي الث ــا في معن اني "افعل" وم غفلا، وفي الث تفعــل" ومــا في معنــاه، ثم يخلطهــا في جعبــة أو تحتــه ثمرب يخرجها مخلوطة مجهولة، فإن خرج الغفــل أعــاد الضــى يخـــرج لـــه "افعـــل" أو "لا تفعـــل" وذلـــك بحضـــرة حت أصنامهم؛ فيمتثلون ما يخرج لهم، ويعتقدون أن ذلك هداية

(5). وكذا روى ابن القاســم عن مالك(4)من الصنم لمطلبهم

كما سردنا لكم. ڎـ ڈـ ڈ﴿قوله تعالى: : المسألة الحادية والعشرون

.(6) وقد تقدم ذكره في سورة البقرة﴾.ژ* * *

ابعة ڳـ ڳ﴿قوله تعالى: : الآية الر گـ [.٤]المائــدة: ﴾.گـ : فيها خمس عشرة مسألة

)( أخرج البخاري في كتاب الأدب، باب تحويــل الاســم إلى اســم1 (، عن سعيد بن المسيب، أن جده43 /ـ 8(،ـ )6193أحسن منه )

فقــال: "مــا اســمك" قــال: اســمي حــزن،حزنا قدم على النبي قال: "بل أنت سهل" قال: ما أنا بمغــير اســما ســمانيه أبي. قــال

ابن المسيب: "فما زالت فينا الحزونة بعد". (،611 /ـ 2(،ـ )894)( أخرج مسلم في كتاب صلاة الاستسقاء )2

إلى، قــال: "خــرج رســول اللــه عن عبد الله بن زيد المــازني ، وحــول رداءه حين اســتقبل القبلــة". قــالالمصــلى، فاستســقى

النــووي: قــال أصــحابنا: والتحويــل شــرع تفــاؤلا بتغــير الحــال منــعته. القحط إلى نزول الغيث، والخصب، ومن ضيق الحال إلى س

.188 / 6شرح النووي على مسلم: .1148/ 3)( انظر: القبس لابن العربي: 3.311 / 2)( النهاية في غريب الحديث والأثر: 4.545 / 1)( انظر: المدونة: 5.173)( انظر: سورة البقرة الآية: 6

351

روى أبـــو﴾.ڱ﴿قولـــه تعـــالى: : المسJJJألة الأولىبي (1)رافع يستأذن عليه فــأذن قال: جاء جبريل إلى الن

ا لاله ا لك يا رسول الله". قال: "أجل، ولكن ، وقال: "قد أذن ندخل بيتا فيه كلب"، قال أبو رافع: فأمر أن نقتــل الكلابى انتهيت إلى امــرأة عنــدها كلب ينبح بالمدينــة، فقتلت حت

ه ــه، فــأمرنيعليها، فتركته وجئت إلى رسول الل فأخبرته؛ ــول الل فرجعت إلى الكلب فقتلته، فجاؤوا فقالوا: يا رستي أمــرت بقتلهــا، فســكت مــا يحــل لنــا من هــذه الأمة ال

.(2)فأنزل الله هذه الآيةــه تعــالى: : المسJJألة الثانية وهي ضــد﴾.ڱ﴿في قول

(4)، والطيب(3)الخبيثات، وقد أشرنا إليه في ســورة البقــرة

ينطلق على معنيين: فس ويلذها. أحدهما: ما يلائم الن

اني: مـــا أحـــل الله. والخـــبيث: ضـــده، وســـيأتي والث إن شاء الله تعالى.(5)تحقيقه

يقال: جرح﴾.ڻـ ڻـ ڻ﴿قوله تعالى: : المسألة الثالثة وكل(6)[.٦٠ ]الأنعام: ﴾.ٻـ پـ پـ پ﴿إذا كسب، ومنه قوله تعالى:

كاســب جــارح إذا كســب كيفمــا كــان، وممن كــان، إلا أن من قبــط مصــر. يقــال: اســمه:)( أبو رافع مولى رسول اللــه 1

؛ فلما أنأسلم، وقيل غير ذلك. كان عبدا للعباس، فوهبه للنبي بإسلام العباس، أعتقه. شهد غــزوة أحــد، والخنــدق،بشر النبي

/2(، وقيل غير ذلك. انظر: السير: 40وكان ذا علم وفضل. )ت .112 / 7، الإصابة: 16

ــنده: 2 ــاني في مس ــه الروي ــ 1)( أخرج / ــبراني في459 ، والط/ــ 1المعجم الكبــير: /ــ 9والطــبري في تفســيره: ،325 545،

، وأخرجــه أحمــد في مســنده:191والواحدي في أسباب النزول: /ــ 39 ، من غير أن يذكر نزول الآيــة في ذلــك، وأصــله عنــد292

مسلم في كتاب اللباس والزينة، باب لا تــدخل الملائكــة بيتــا فيــه (، عن ميمونة رضي الله عنها. من غير أن2105كلب ولا صورة )

يذكر نزول الآية في ذلك أيضا..267)( انظر: سورة البقرة الآية: 3.527)( انظر: المفردات في غريب القرآن: 4)( في )س( زيادة: في سورة الأعراف.5

352

ــالى قــال: ــة، وهي أن الله تع ــا نكت ڱ﴿هاهن ڱـ فنحن﴾.ڱـ بات فريق، ]وما علمتم من الجوارح فريــق[ (1)فريق والطي

ــد(2)غير الاثنين، وذلك من ــو آدم، وق تي يعلمها بن البهائم اله مــة؛ فــأذن الل ــدهم معلومــة وهي الكلاب المعل كــانت عن

نته آنفا. سبحانه لهم فيها في أكل ما صيد بها على ما بيابعة ن ذلك تحقيقــا؟: المسألة الر فإن قيل: فما يبي

ة. ن نه ظاهر القرآن والس قلنا: يبيجــل(3) ]يقــال[﴾.ڻ﴿أما ظاهر القرآن فقولــه: : كلب الر

. (4)وأكلب إذا اقتنى كلبابي ة فالحديث الصحيح لجميع الأئمة؛ قال الن ن وأما الس

ــنى كلبا ــية أو ضــار نقص من: "من اقت ليس بكلب ماش. (5)أجره كل يوم قيراطان"

.(6)والضاري: هو الذي ضرى الصيد في اللغةــاتم ــدي بن ح ــاوروى جميعهم عن ع ــال: قلت: ي ق

ــل الكلاب المعلمة ي أرس ــول الله؛ إن ــكن علي،رس فيمس وأذكر اسم الله. فقال: "إذا أرســلت كلبــك وذكــرت اســم الله فكل مما أمسك عليك؛ فإن ذكاته أخذه وإن قتــل، مــاا فاذبحــه، وإن لم يشركه كلب آخــر. قــال: وإن أدركتــه حيك لا اــ غــيره وقــد قتــل فلا تأكــل؛ فإن وجدت مــع كلبــك كلب

المفردات في غريب ،438 /ـ 2)( انظر: معاني القرآن للنحاس: 6.190القرآن:

)م(.)( مابين المعكوقين ليس فى1)( فى )م(: في.2)( ليست فى )م(، و)ط(، و)س(.3 ، المفردات في غريب263 /ـ 2)( انظر: معاني القرآن للنحاس: 4

.720القرآن: 5 ــا )( أخرجه البخاري في كتاب الذبائح والصيد، باب من اقتنى كلب

(، ومسلم في كتاب87 /ـ 7(، )5480ليس بكلب صيد أو ماشية ) المساقاة، باب الأمــر بقتــل الكلاب، وبيــان نســخه، وبيــان تحــريم

)1574اقتنائهــا إلا لصــيد، أو زرع، أو ماشــية ونحــو ذلــك ) /3(،ـ (، عن ابن عمر رضي الله عنهما.1201

/ــ 12)( انظر: تهــذيب اللغــة: 6 ، النهايــة في غــريب الحــديث40 .86 / 3والأثر:

353

هما قتله" . (1)تدري أيمــا ي أخــاف إن وعند جميعهم: "فإن أكل فلا تأكــل فــإن

. (2)أمسك على نفسه"ه قــال: "وإن أكــل(3) وروى أبو داود عن أبي ثعلبة أن

. (4)"منه؟ قال: وإن أكل منه . وفيه: "وإنوروى جميعهم عنه نحو الأول عن عدي

ــير معلم ــدت بكلب غ ــل"ص ــه فك ــأدركت ذكات ــد(5) ف . فقعليم، وهي: كليب والت فسرت هذه الأحاديث الت

ــلت: المسJJألة الخامسة ــه: "إذا أرس ــال في ه ق فإنه .(6) فكل مما أمسك عليك"كلبك المعلم، وذكرت اسم الل

والمعلم: هـــو الذي إذا أشـــلي انشـــلى، وإذا زجـــرعليم، وقد حققناه في المسائل. (7)انزجر ؛ فهذا ركن الت

)( أخرجه البخاري في كتاب الذبائح والصيد، باب الصيد إذا غــاب1 (، ومسلم في كتاب الصيد87 /ـ 7(،ـ )5484عنه يومين أو ثلاثة )

والذبائح وما يؤكـل من الحيـوان، بـاب الصـيد بـالكلاب المعلمـة )1929( ،)3 / 1529.)

، السابق.)( سبق تخريجه في حديث عدي بن حاتم 2 ، معــروف بكنيتــه. واختلــف)( أبو ثعلبة الخشني صاحب النــبي 3

ــل في اسمه اختلافا كثيرا؛ وكذا في اسم أبيه؛ فقيل: جــرهم، وقي غير ذلك.كــان ممن بــايع تحت الشــجرة، وضــرب لــه بســهمه في

ــبي ــله الن ــبر، وأرس ــلموا. )ت خي ــه فأس ــر:75 إلى قوم (. انظ.50 / 7، الإصابة: 567 / 2السير:

3) (،2857)( أخرجه أبو داود في كتاب الصيد، باب في الصيد )4المنير: (،110/ـ البدر الملقن في ابن /ـ 9وصححه ، وقال241

: "إسناده جيد".542الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: : إسناده حسن؛ لكن387/ـ 2وقال الألباني في ضعيف أبي داود:

قوله: " وإن أكل منه ". مخالف لما في "الصحيحين".ــوس )5 )( أخرجه البخاري في كتاب الذبائح والصيد، باب صيد الق

5478( /ــ 7(،ـ (، ومسلم في كتاب الصيد والذبائح وما يؤكــل86 (.1532 / 3) (،1930من الحيوان، باب الصيد بالكلاب المعلمة )

)( أخرجـه الترمـذي في أبـواب الصـيد، بـاب مـا جـاء في الكلب6ــل من الصــيد ) ــ 4) (،1470يأك / ــاتم 68 .(، عن عــدي بن ح

، السابق.وبنحوه سبق تخريجه في حديث عدي بن حاتم .193 / 11، شرح السنة للبغوي: 342/ 4)( النوادر والزيادات: 7

354

يد بنفســه، ثم أغــراه صــاحبه فلو استرســل على الصــففيها روايتان:

. (1)إحداهما: يؤكل؛ وبه قال أبو حنيفةانية: لا يؤكل ]به[ . (3()2)والث

ر فيه الانشلاء، وانزجر ه قد أث والصحيح جواز أكلها؛ لأنجر ، والقول الأول ضعيف.(4)عند الز

ادسة ــه: المسألة الس يد: لقول ة شرط في الصــ ي النإذا أرسلت كلبك المعلم، وذكــرت اسـم الله". فــاعتبر" :

والذكر؛ ولذلك قلنا: إذا استرسل بنفسه(5)الاسترسال فيهه رت في الكلب، فإن ة أث ــا ني ه ثم أغراه فغري في سيره: إن

عاد إلى رأي صاحبه بعد أن كان خرج لنفسه.ابعة إن أكل الكلب: ففيها روايتان: : المسألة الس

ها لا تؤكل . (7)، وبه قال أبو حنيفة(6)إحداهما: أنافعي قولان : (8)وللش

أحدهما: مثله. اني: يؤكل . (9)والث

/ــ 5)( انظر: بدائع الصنائع: 1 وهي رواية عن مالــك. انظــر: .49 /ــ 3المنتقى للباجي: . وقال به أحمــد. انظــر: المغــني لابن124

.368 / 9قدامة: )( ليست فى )م(، و)س(.2/ــ 15)( قال به مالك، والشـافعي. انظــر: الحــاوي الكبـير: 3 21،

.124 / 3المنتقى للباجي: )( في )م(، و)ط(، و)س(: الانزجار.4)( في )م(، و)ط(، و)س(: منه.5 )( قــال بــه ابن عبــاس رضــي اللــه عنهمــا، والشــعبى، وعطــاء،6

وعكرمة، وطاوس، والنخعى، وقتادة، والثورى وأحمــد، وإســحاق، الاســتذكار: ،391/ــ 5وأبو ثور. شرح صحيح البخارى لابن بطال:

5 /276..53 / 5بدائع الصنائع: ،310 / 3)( أحكام القرآن للجصاص: 7 المجموع شرح ،112 /ـ 18)( نهاية المطلب في دراية المذهب: 8

.105 / 9المهذب: 355

ــان على حــديث عــدي ت ــان مبني وايت وأبي ثعلبــة(1)والرــه عنهمــا. وحــديث عــدي ، وهو(2)رضــي الل الذي(3) أصــحہ ھ ھ﴿يعضد ظاهر القرآن، لقوله تعالى: ﴾.ہ

بي فيوفي المسألة معان كثيرة؛ منهــا أن قــول الني حــديث عــدي يحمــل على الكراهيــة، بــدليل قولــه: "فــإن أخاف أن يكون أمسك على نفسه". فجعله خوفا، وذلك لاــوان ــل في الحي ــا: الأص ــال علماؤن حريم. وق ــالت ــتقل ب يس

يد حريم، لا يحل إلا بالذكاة والصــ ، وهــو مشــكوك فيــه(4)التحريم. فيبقى على أصل الت

اني ، إن ذلــك لــو كــان(5)وقال آخرون منهم القــول الثا يد من فم الكلب، فإن معتبرا لما جاز البــدار إلى هجم الصــ نخــاف أن يكــون أمســك على نفســه ليأكــل؛ فيجب إذا

ى نعلم مآل وقف حت ، وذلــك لا يقــول(7) فعل الكلب به(6)التبه أحد.

قد يأكل لفــرط جــوع أو لنســيان،(8)وأيضا فإن الكلبحريــر عن المســألة، فكيــف بالبهيمــة وقد يذهل العــالم الن

، وقــد أخــذنا(9)العجماء أن تستقصي عليها هذا المستقصى أطراف الكلام في مســائل الخلاف على المسـألة فلينظــر

هناك. )( قال به على بن أبى طالب، وابن عمر، وسعد بن أبى وقــاص،9

، وســعيد بن المسـيب، وســليمان بن يســار،وسلمان الفارســى والحســن، والزهــرى، وربيعــة، ومالــك، والليث، والأوزاعى. شــرح

.275 / 5الاستذكار: ،391 / 5صحيح البخارى لابن بطال: )( فى )م(: علي.1)( فى )م(: علي.2)( في )ط(: وهذا.3.6 / 3)( انظر: بداية المجتهد ونهاية المقتصد: 4 /4، الذخيرة للقرافي: 418 /ـ 1)( انظر: المقدمات الممهدات: 5

171.)( في )س(: حال.6)( في )ق(، و)م(، و)ط(: به.7)( في )ق(، و)م(، و)ط(: البهيمة.8)( في )م(، و)ط(، و)س(: الاستقصاء.9

356

الثامنة تعالى: : المسألة ڻ﴿قوله عام﴾.ںـ ںـ ڻـ ڻـ . (1)في الكلب الأسود والأبيض

؛(2)وقال من لا يعرف: إن صيد الكلب الأســود لا يؤكلبي . (3)": "فإن الكلب الأسود شيطانلقول الن

بي مــا قالـه الن لاة، فلـو كـانوهـذا إن في قطــع الصـبي ــأتي من الن ى ي الصيد مثله لقاله، ونحن على العموم حت

.لفظ يقتضي صرفنا عنه ه: المسJJألة التاسJJعة يد فذك ــاة الصــ إن أدركت ذك

بي شــرطدون تفريــط، فــإن فــرطت لم يؤكــل: لأن الن ذلك عليك، وفي قوله: "إن وجدت معه كلبا آخر فلا تأكله،

هما ك لا تــدري أي ة في(5) قتلــه"(4)فإن ي ــار الن ، نص على اعتب الذكاة إلا أن يظهر صاحبه إليك، وتجتمعا؛ فيقول كل واحد

منكما: قد سميت؛ فتكونان شريكين فيه.بي : المسألة العاشرة : "فإن أرسلتفي قول الن

كلبا غير معلم فأدركت ذكاته فكل"، دليل على أن الحديثبي مــا هــو(6) ]عن[بنهي الن ــة، إن ــوان لغــير مأكل ذبح الحي

ا لا نــدري على معنى العبث لا على معنى طلب الأكــل؛ فإنا إذا أرسلنا المعلم هل ندرك ذكاته أم نعقره.(7)أن

أما الفهد ونحــوه إذا علم: المسألة الحادية عشرةفيجوز الاصطياد به.

/3)( قال به مالك، والشافعي، وأبــو حنيفــة. المنتقى للبــاجي: 1 .13/74، شرح النووي على مسلم: 123

ــان،2 ــراهيم النخعي، وابن حب ــري، وإب ــن البص ــه الحس ــال ب )( ق الكافي .123 /ـ 3وقتادة، وأحمد، وابن راهويه. المنتقى للباجي:

/13، شرح النووي على مسلم: 553 /ـ 1في فقه الإمام أحمد: 74.

)( أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب قدر ما يســتر المصــلي )3.عن أبي ذر (،365 / 1) (،510

)( فى )م(، و)ط(: من.4 )( سبق تخريجه في المسألة الرابعة من هذه الآية عن عــدي بن5

.حاتم )( ليست فى )ق(.6)( في )س(: غير المعلم.7

357

اس رضـي اللــه عنهمــا: لــو صــاد علي ابن قال ابن عبــرس ه كلب ]كله[(2) لأكلته(1)عـ ــك لأن ــق(3)، وذلـ في مطلـ

اه في "ملجئة المتفقهين ".(4)اللغة ن ، وقد بيفأما جوارح الطير، وهي: فقد روى أشــهب، وغــيره: المسألة الثانية عشرة

ــك عن مالك: " أن البازي، والصقر، والعقاب، وما أشبه ذله يجــوز ما يفقه ما يفقــه الكلب؛ فإن من الطير إذا كان معل

عن(7). وفيــه ]خلاف[(6)، وبــه قــال عامة العلمــاء(5)صيده". (9) لا نبالي به(8)علي

واختلف علماؤنا؛ هل يؤخذ صــيدها من ظــاهر القــرآنأم من الحديث؟

﴾.ڻ﴿فقالت طائفة: يؤخذ من ظاهر القــرآن من قولــه: ــه لغة ســليط علي يء والت ضــرية بالشــ كليب هــو الت ،(10)والت

. (11)وهذا يعم كل معلم مكلب ضار عن. روى عدي بن حــاتم (12)وقيل: أخذ من الحديث

)( ابن عرس: دويبــة معروفــة لهــا نــاب. والجمــع: بنــات عــرس.1.52 / 2تهذيب اللغة:

)( لم أجده.2)( ليست في )س(.3.168 / 2)( انظر: غريب الحديث للقاسم بن سلام: 4.493 / 2)( موطأ مالك: 5/ــ 3)( انظــر: مختصــر اختلاف العلمــاء: 6 /5، الاســتذكار: 194

277.)( ليست فى )م(.7.558 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 8 )( لعل ابن العربي رحمــه اللــه لا يبــالي بهــذا الخلاف؛ لأنـه يـرى9

/5الاســتذكار: ضعف هــذا القــول؛ فقــد قــال ابن عبــد الــبر في : "وأما الصقر والبــازي فــإن أكــل فكــل، ولا مخــالف لــه من279

الصحابة من وجه يصح"..397 / 3)( مقاييس اللغة: 10 /1، المقدمات الممهدات: 341/ 4)( انظر: النوادر والزيادات: 11

418..449/ 1)( انظر: المعونة للقاضي عبد الوهاب: 12

358

بي ه[الن ، فقــال: "مــا أمســك سأله عن صيد البازي(1) ]أنــذي رم ــل". رواه الت ــك فك ــيره(2)علي بي (3)، وغ ؛ فعلق الن

الأكل في صيد البازي على ما علق الله سبحانه الأكل في ، وهو الأكــل مما أمســك عليــك حســب مــا(4)صيد المكلب

نته. بيالثالثة عشرة ںـ ںـ ڻـ ڻ﴿قال سبحانه: : المسألة

حليــل في﴾.ڻ فقت الأمة على أن الآيــة لم تــأت لبيــان الت اتمــا مســاقها تحليــل صــيده، المعلم من الجوارح للأكــل، وإنبات وصــيد مــا علمتم من وقالوا في تأويله: أحل لكم الطي الجوارح. فحذف " صيد " وهـو المضـاف، وأقـام مــا بعـده

. (5)وهو المضاف إليه مقامهبــات، والذي ويحتمــل أن يكــون معنــاه أحــل لكم الطي

ھ﴿علمتم من الجوارح مبتدأ، والخبر في قولــه: ھـ ہ� .(6)﴾ہ�اعر: وقد تدخل الفاء في خبر المبتدأ كما قال الش

ين خلو كماوقائلة خولان فانكح فتاتهم وأكرومة الحي(7)هيا

وقد حققنا ذلك في رسالة "ملجئة المتفقهين ".ابعة عشرة: ھ﴿قوله تعــالى: المسألة الر ھـ ہ� ﴾.ہ�

ه خــاص ــه، إلا أن عام بمطلقه في كل ما أمسك الكلب عليه الله من جنس كالظبــاء، والبقــر، بالدليل في كــل مــا أحل

)( ليست فى )م(.1 )( أخرجه الترمذي في أبواب الصيد، باب ما جاء في صيد البزاة2(1467( /ــ 4(،ـ (، وقال: "هذا حديث لا نعرفــه إلا من حــديث66

مجالد، عن الشعبي، والعمل على هذا عند أهل العلم". وقال عنه: منكر.66 / 4الألباني في سنن الترمذي:

.77 / 17)( أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 3)( في )م(، و)ط(: الكلب.4.15 / 2تفسير الماوردي: ،543 / 9)( تفسير الطبري: 5.271 / 4)( تفسير الراغب الأصفهاني: 6/ــ 1)( هــذا الــبيت من شــواهد ســيبويه في الكتــاب: 7 ، ولم139

ينسبه لأحد.359

من جزء كاللحم والجلد دون الدم. (1)والحمر، أوخصيص بدليل سابق .(2)فهذا عموم دخله الت

ہ� ھـ ھ﴿قوله تعالى: : المسألة الخامسة عشرة ﴾.ہ�هل يتضمن ما إذا غاب عنك الصيد أم لا؟

فقال مالك: " إذا غاب عنــك فليس بممســك عليــك ". (3)وإذا بات فلا تأكله في أشهر القولين

افعي: يؤكل بي(4)وقال الشــ . وتعلق علماؤنــا بقــول النفالإصماء في اللغة:(5)": "كل ما أصميت ودع ما أنميت .

، ودع مــا (6)الإسراع، في كل ما قتــل مســرعا، وأنت تــراه

؛ قــال امــرؤ(7)أنميت: أي ما مضى من الصيد وسهمك فيه: (8)القيس

)( فى )م(: و.1)( فى )م(، و)ط(، و)س( زيادة: له.2.343/ 4)( النوادر والزيادات: 3 )( الصحيح أنه قول في مذهب الشافعي؛ بل منصوص الشــافعي4

ــه. انظــر: الأم للشــافعي: ــ 2على خلاف ــوع شــرح250/ ، المجم.114 / 9المهذب:

/ــ 4)( أخرجه )بمعناه( ابن أبي شــيبة في مصــنفه: 5 ، وهــو242 بهذا اللفظ موقوف على ابن عباس رضي الله عنهما، أخرجه عبد

/ــ 4الرزاق في مصنفه: /4، وابن أبي شيبة في مصــنفه: 460 /ــ 12، والطــبراني في المعجم الكبــير: 242 ، والــبيهقي في27

، وقال: "وقد روي هذا من وجه آخر عن404 /ـ 9السنن الكبرى: ابن عباس رضي اللــه عنهمــا مرفوعــا، وهــو ضــعيف". وذكــر ابن

، أن فيه راو ضعيف، وضعفه247 /ـ 4حجر في التلخيص الحبير: .611الألباني في ضعيف الجامع الصغير وزيادته:

.54 / 3)( النهاية في غريب الحديث والأثر: 6.121 / 5)( النهاية في غريب الحديث والأثر: 7ــل8 ــني آك ــدي، من ب ــارث الكن ــر بن الح ــرؤ القيس بن حج )( ام

المرار. من فحول شعراء الجاهلية. لقب بالملك الضليل. ثــار بنــو أسد على أبيه؛ وقتلوه؛ فغضب، وثــأر لأبيــه من بــني أســد. تــوفي

1بحلة مسمومة أهداها له قيصر. انظر: طبقات فحول الشعراء: .6 / 1، شعراء النصرانية: 51/

360

ته (1)ما له لا عد من نفرهفهو لا تنمي رمي

والصحيح أكله وإن غاب ما لم تجده غرقا في الماء أوعليه أثر غير أثر سهمك.

أن رســولوالأصل في ذلــك حــديث عــدي بن حــاتمك لا قال: " كلــه مــا لم تجــده غريقــا في المــاءالله ، فإن

جه مســلم، والبخــاري،(2)تدري أسهمك قتله أم الماء" . خروغيرهما.

: "إذا رميت ]بســهمك[ وفي حديث أبي ثعلبة الخشني . رواه(4) فأدركته فكله بعد ثلاث مــا لم ينتن" فغاب عنك(3)

ســائي "ولم يأكــل منــه البخاري، ومسلم، وغيرهما. زاد الن.(5)"سبع فكله

ۋـ ۋـ ې﴿قوله تعالى: : الآية الخامسة ۉ�ۆـ ۈـ ۈـ ۉ� ۅ� ۅ� ﴾.ۇٴ: إلى آخرها. فيها عشر مسائل [.٥]المائدة:

تعالى: : المسألة الأولى ر﴾.ۇٴۆـ ۈـ ۈـ ﴿قوله تكر قد ات، وفي تأويل ذلك ثلاثة أقوال: ذكر اليوم ثلاث مر

ه يوم الاثنين بالمدينة . (6)الأول: أن

.125)( ديوان امرئ القيس: 1 )( أخرجه البخاري في كتاب الذبائح والصيد، باب الصيد إذا غــاب2

(، ومسلم في كتاب الصيد87 /ـ 7(،ـ )5484عنه يومين أو ثلاثة )/ــ 3) (،1929والذبائح، باب الصــيد بــالكلاب المعلمــة ) 1529،)

والترمذي في أبواب الصيد، باب ما جاء فيمن يرمي الصيد فيجده)1469ميتا في الماء ) /ــ 4(،ـ (، والنســائي في كتــاب الصــيد67

(.179 / 7) (،4263والذبائح، الأمر بالتسمية عند الصيد ))( ليست فى )م(.3 )( أخرجه مسلم في كتــاب الصــيد والــذبائح، بــاب إذا غــاب عنــه4

/ــ 3) (،1931الصــيد ثم وجــده ) (، وأبــو داود في كتــاب1532 (، ولم أجده في111 /ـ 3(،ـ )2861الصيد، باب في اتباع الصيد ).صحيح البخاري عن أبي ثعلبة

)( أخرجه النسـائي في كتــاب الصـيد والـذبائح، في الــذي يـرمي5)4302الصيد فيغيب عنه ) /ــ 7(،ـ ،(، عن عــدي بن حــاتم 193

وصححه الألباني..530 / 9)( قال به ابن عباس، وقتادة. تفسير الطبري: 6

361

ه بمعنى الآن اني: أن [(1)الث العرب تقــول اليــوم(2)؛ ]لأنمان. ه وقت الز يكون كذا بمعنى الآن، كأن

ه يوم عرفة الث: أن .(3)الثــه أن: المسألة الثانية في تنخيل هذه الأقوال: وبيان

كونه يوم الاثنين ضعيف. مان فصحيح محتمــل؛ لأن ذلــك لا وأما كونه بمعنى الز

يناقض غيره. ڇ﴿والصحيح أن قوله: چـ چـ ــدة: ﴾.چـ هــو يــوم[.٣]المائ

ا قــال لعمر حاح أن يهودي : ]لــوعرفــة، لمــا ثبت في الصــخذنا ذلك عيدا. فقال عمرنزلت علينا هذه الآية "] :(4) لات

، نــزلت بعرفــة(5)قد علمت في أي يوم ]نزلت هــذه الآيــة[ا قــال(6)يوم جمعة " رمــذي أن يهودي . وثبت في صــحيح الت

اس ذلك اس بمثل ما راجعــه عمــرلابن عب ، فراجعه ابن عب(7)،فيحتمل أن يكون اليومــان قبلــه وبعــده راجعــة إليــه .

ها هي بعينها. اما سواها؛ والظاهر أن ويحتمل أن يكون أيــام: المسJJألة الثالثة ــدين وتم ــال ال ــنى كم في مع

عمة فيه: وفي ذلك كلام طويل لبابه في سبعة أقوال: النفتكم ه تعــالى، أراد: " اليــوم عــر ه معرفــة الل الأول: أن

بنفسي بأسمائي وصفاتي وأفعالي فاعرفوني". .16 / 4)( قال به ابن عباس، والسدي. تفسير الثعلبي: 1)( ليست فى )م(، و)ط(.2 ، ومجاهــد، وابن زيــد، والســدي.)( قال بــه عمــر، وابن عبــاس3

. وقد نقل الواحدي الإجماع بأنه524،ـ 516 /ـ 9تفسير الطبري: .153 / 2يوم عرفة. الوسيط للواحدي:

)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(.4)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(، و)ط(.5 )( أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب زيادة الإيمان ونقصــانه6/ــ 1) (،45) /4) (،3017(، ومســلم في كتــاب التفســير )18

2312.) )( أخرجه الترمذي في أبواب تفسير القــرآن، بــاب: ومن ســورة7

/ــ 5) (،3044المائدة ) (، وقال: " هذا حديث حسن غــريب250 من حديث ابن عباس". وصححه الألباني.

362

اني: اليــوم أكملت لكم دعــاءكم؛ أي اســتجبت لكم الثكم لكم، ]قبلتكم، وكتبت رضــاي عنكم؛ دعاءكم، ودعاء نــبي

. (1)لرضائي لدينكم؛ فإن تمام الدين يكون بالقولالث[ حاح(2)الث بي (3): ثبت في الصـــــ قـــــال: أن الن

. (5)" يوم عرفة(4)"أفضل الدعاء ]دعاء[ابع: اليوم ــه الر أظهرتكم على العدو بجمع الحــرمين ل

. (6)أو بتعريف ذلك فيه الخـــامس: اليـــوم طهرت لكم الحـــرم عن دخـــول المشركين فيه معكم، فلم يحج بعد ذلك العام مشرك، ولااس صــنفين في مــوقفهم؛ طاف بالبيت عريان، ولا كان الن

. (7)بل وقفوا كلهم في موقف واحدادس: ]اليــــوم[ الفــــرائض،(9) أكملت ]لكم[(8)الســــ

/9)( قــال بــه ابن عبــاس، والســدي. انظــر: تفســير الطــبري: 1 .16 / 4، تفسير الثعلبي: 517

)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(، و)ط(. والثاني هنا إلى "يوم2 عرفــة" عــدا مــا بين المعكــوفين هــو الثــالث في )س(، ومــا بين

المعكوفين هو الثاني في )س(.)( فى )ق(: الصحيح.3)( ليست في )ق(، و)م(.4/ــ 1)( أخرجــه مالــك في الموطــأ: 5 ، والــبيهقي في الســنن214

ــبرى: ــ 5الك / ــال190 ــز، وق ــه بن كري ــة بن عبيدالل ، عن طلح البيهقي: "هذا مرسل، وقد روي عن مالك بإسـناد آخـر موصــولا ،ووصله ضعيف ". وأخرجه الترمذي )بنحوه( في أبواب الدعوات )

( عن عمرو بن شــعيب، عن أبيــه، عن جـده، وقــال: " هــذا3585 حديث غريب من هذا الوجه، وحماد بن أبي حميــد هــو: محمــد بنــالقوي أبي حميد، وهو أبو إبراهيم الأنصاري المديني، وليس هــو ب عند أهل الحديث ". وحســنه الألبــاني في صــحيح الجــامع الصــغير

.248 / 1وزيادته: .148 / 2)( انظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج: 6 )( قال به ابن عباس، والحكم، وقتادة، وســعيد بن جبــير. انظــر:7

.519 / 9تفسير الطبري: )( ليست فى )م(.8)( ليست فى )ق(، و)ط(.9

363

سخ[ . (2()1)وانقطع ]النــة ــد هــذه الآي ــزل بع ــدين لم ينـ ابع: أن كمــال ال الســ

ه(3)شــيء ؛ وذلــك لأن الله ســبحانه لم يــزل يصــرف نبيى وأصحابه في درجــات الإســلام ومراتبــه درجــة درجــة حت أكمل شرائعه ومعالمــه وبلــغ أقصــى درجاتــه، فلما أكملــهــد: ــه الآن؛ يري ـاـ، كمــا هــو علي ــه نعمتــه ورضــيه دين تمت ب

روه، كما فعل سواكم بدينه. فالتزموه ولا تفارقوه ولا تغيابعة ــوال:: المسJJألة الر ــار من هــذه الأق في المخت

ها صحيحة، وقــد فعلهــا الله ســبحانه فلا يختص بعضــها وكل دون بعض؛ بــل يقــال إن جميعهــا مــراد الله ســبحانه ومــاه لم ينـــزل تعلق بها مما كــان في معناهــا، إلا أن قولــه: إن

. بعده آية، ولا ذكر بعده حكم لا يصح قد ثبت عن البراء في الصحيح أن البراء قــال: " آخــر

وآخر سورة نزلت " براءة ". [.١٧٦]النساء: ﴾.ٱ﴿آية نزلت اس قــال: " آخــر آيــة نــزلت وفي الصحيح، عن ابن عب

با ــة الر بي (4) "آي ــوت الن ــل م ــزلت قب ــا ن ه ــد روي أن . وق. (5)بيسير

اس في قوله: والذي ثبت تاريخه حديث عمر، وابن عبه يوم عرفة، فهذا تاريخ صحيح لا[.٣]المائدة: ﴾.چـ چـ چـ ڇ﴿ أن

إن شــاء الله(6)غبار عليه، ويأتي تمامه في ســورة الأنعــامتعالى.

)( ليست فى )م(.1.514 / 1)( قال به سعيد بن جبير. زاد المسير: 2/9)( قــال بــه ابن عبــاس، والســدي. انظــر: تفســير الطــبري: 3

.16 / 4، تفسير الثعلبي: 518ئى� یچـ )( أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن، باب 4 ئى� ئى� ئې�

بمیی ی بخ بح بج ئي ئى ئم ئح (.33 / 6(، )4544) [.٢٨١]البقرة: .چئجــا )5 ــظ في الرب )( أخرج ابن ماجه في كتاب التجارات، باب التغلي

2276( /ــ 2(،ـ ، قال: "إن آخر مــا(، عن عمر بن الخطاب764 قبض ولم يفســرها لنــا، فــدعوا، وإن رسول الله نزلت آية الربا

الربا والريبة". وصححه الألباني..145)( انظر: سورة الأنعام: 6

364

ۉ�ۋـ ې﴿قوله تعالى: : المسألة الخامسة ۉ� ۅ� في﴾.ۅ�ذكر الطعام قولان:

أحدهما: كل مطعوم على ما يقتضــيه مطلــق اللفــظ، . وكان حالهم يقتضي إلا يؤكل طعامهم(1)وظاهر الاشتقاق

ــمح في رع س ــ ــات، لكن الش جاس ــهم عن الن لقلة احتراســاذورات، ولهم في دينهم ــ ا يتوقون الق ــ ــ هم أيض ــك؛ لأن ــ ذل

ــروءة ]يوصــلونها[ ذين لا تؤكــل(2)م ــرى المجــوس ال ؛ ألا ت ذبائحهم لا يؤكــل طعــامهم ويســتقذرون ويستنجســون في

قال: "سئل رسولأوانيهم، روي عن أبي ثعلبة الخشني (3). فقـــال[ ]عن قـــدور المجـــوسالله : أنقوهـــا غســـلا

رمــذي،(4)واطبخوا فيها" . وهــو حــديث مشــهور، وذكــره التاوغيره عن أبي ثعلبة ه؛ إن ه قال: يا رسول الل وصححه أن

فنطبخ في قــدورهم ونشــرب فيبــأرض أهــل الكتــابــول الله ــ ــال رس ــ ــاآنيتهم؟ فق ــ ــدوا غيره ــ : "إن لم تج

جــه البخــاري،(6) بالماء"(5)فارحضوها . قال: هو صــحيح، خروغيره.

وغسل آنية المجوس فرض، وغسل آنية أهــل الكتــاب ؛ فإن أكــل مــا في آنيتهم يــبيح الأكــل بعــد(7)فضل ]وندب[

ذلك فيها. ــدارقطني " أن عمــر ــدليل على صــحة مــا روى ال وال

ة ة نصراني ، وصححه، وأدخله البخــاري في(8) "توضأ من جر

/ــ 2)( انظــر: معــاني القــرآن وإعرابــه للزجــاج: 1 ، الوجــيز151 .309للواحدي:

)( ليست فى )م(.2)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(.3 )( أخرجه الترمذي في أبواب الســير، بــاب مــا جــاء في الانتفــاع4

(، وصححه الألباني.129 / 4(، )1560بآنية المشركين ) )( فارحضوها: أي اغسلوها. والرحض: الغسل. النهاية في غريب5

.208 / 2الحديث والأثر: ــة المجــوس6 )( أخرجه البخاري في كتاب الذبائح والصيد، باب آني

(.90 / 7(، )5496والميتة ))( ليست فى )ق(.7

365

راجم . (1)التــإذا ــامهم رخصــة، ف مــا ظن بعضــهم أن أكــل طع وربه ليس بموضـــع احتجت إلى آنيتهم فغســـلها عزيمـــة؛ لأن

للرخصة. ريعة ل في الشــ قلنا: رخصــة أكــل طعــامهم حــل تأصــ، فلا يقف على موضعه؛ بــل يسترســل على محاله واستقر

ريعة. ها، كسائر الأصول في الش كلاني: أن المراد به ذبائحهم ، وقد أذن الله ســبحانه(2)الث

اهد أبو الفتح نصــر بن(3)في طعامهم: قال ]لي[ شيخنا الزــه: أن الله ــيرا، لباب ــا كث ــك كلام ابلســي في ذل ــراهيم الن إبهم يسمون غــيره سبحانه قد أذن في طعامهم، وقد علم أن

كوا بكتاب وتعلقــوا بــذيل هم لما تمس (4)على ذبائحهم، ولكن

نبي جعلت لهم حرمة على أهل الأنصاب. وقد قال مالك: " تؤكل ذبائحهم المطلقة إلا ما ذبحــوا

. (5)يوم عيدهم، أو لأنصابهم"ــا وقال جماعة العلماء: تؤكل ذبائحهم وإن ذكروا عليه

(7)، وهي مسألة حســنة نــذكر لكم منها(6)اسم غير المسيح

م مــا لم يــذكر اســم قولا بديعا: وذلك أن الله ســبحانه حــر الله عليه من الــذبائح، وأذن في طعــام أهــل الكتــاب وهمه ثالث ثلاثة؛ تعالى يقولون: الله هو المسيح ابن مريم، وإن

/ــ 1)( أخرجــه الــدارقطني في ســننه: 8 ــد الــرزاق في39 ، وعب ، عن زيد52 /ـ 1، والبيهقي في السنن الكبرى: 78 /ـ 1مصنفه:

بن أسلم عن أبيه..50 / 1)( انظر: صحيح البخاري: 1 . وقد نقل ابن بطال الإجماع بذلك577 /ـ 9)( تفسير الطبري: 2

ــبر في5/414في شــرح صــحيح البخــارى: ــد ال ــذلك ابن عب ، وك.282 / 5الاستذكار:

)( ليست فى )م(.3)( فى )م(، و)ط(: بدين.4/1)( الصـحيح من مـذهب مالـك أنـه يكرهــه. انظــر: المدونـة: 5

.272 / 3البيان والتحصيل: ،544.1606 / 3)( انظر: الهداية الى بلوغ النهاية: 6)( فى )م(، و)ط(: فيها.7

366

الله عن قولهم علوا كبيرا. فإن لم يذكروا اسم الله ســبحانه أكــل طعــامهم، وإنه غير الإلــه، وقــد ســمح ك ما ذكروا، وأن ذكروا فقد علم رب فيـــه فلا ينبغي أن يخــالف أمـــر الله، ولايعتـــل عليـــه، ولا

تضرب الأمثال له. هم يــذكرون : إن وقد قلت لشيخنا أبي الفتح المقدســيــد جعلهم الله غير الله تعالى. فقال لي: هم من آبائهم، وق

تبعا لمن كان قبلهم مع علمه بحالهم. ســمية على ة على أن الت افعي وبهذا اســتدل بعض الشــصــارى الإلــه الذبيحــة ليســت بشــرط؛ قــال: لــو ســمى النهم لا ــادة؛ لأن ــرط العب ــميتهم على ش ــة لم يكن لتس حقيق يعرفون المعبود، فليســت تســميتهم على طريــق العبــادة،

ســمية على غــير وجــه العبــادة لا يعقل ؛(1)فاشــتراطهم التــة، وإن لم يعلم ــا حرم ســمية، وله ــل صــورة الت ــا: تعق قلن

المسمي من يسمي. ولو شرطنا العلم بحقيقة الإيمان ما جاز أكل كثير منرع ذبحــا م الشــ مــا حــر ذبح من يسمي من المســلمين، وإن

يذكر عليه غير الله تصريحا. فأما من يقصد إليه فيصــيب قصــده فهــو الذي لا كلام

فيه. وأما الذي يســميه فيخطئ قصــده فــذلك الذي رخص فيه؛ فإذا قال " الله " وهو يقصد المسيح، أو المسيح وهوه ضــل عن يقصد الله فيرجع أمــره إلى الله ســبحانه، ولكن الطريق وسمح لك فيه الإله الذي ضل أهــل الكتــاب عنــه،ة من القصــد إليــه، فلا عبة الخفي وخفــف حــالهم بهــذه الشــ

يعترض عليه. فـإن قيــل: مـا أكلـوه على غــير وجــه الـذكاة كـالخنقأس؟ فــالجواب: أن هــذه ميتــة، وهي حــرام وحطم الــره حلال ــالخنزير فإن ــا نحن ك ــا فلا نأكله ص، وإن أكلوه ــالن ب

.28 / 3)( أحكام القرآن للكيا الهراسي: 1367

، وهو حرام علينا، فهــذه أمثلــة. والله(1)لهم، ومن طعامهمأعلم.

ين فقــد "ســئل أبــو الــدرداء عما(2) وأما ذبائح الكتابي . وكــذلك(3) يقال لها: ســرجس، فــأمر بأكلــه"يذبح لكنيسة

. (4)قال عبادة بن الصامت افعي ، وعطاء: تؤكل ذبائحهم، وإن ذكر غير(5)قال الش

تعالى: لقوله ناسخ وهذا عليها، ڌـ ڎـ ڎ﴿الله ﴾.ڇـ ڇـ ڍـ ڍـ ڌـ ا في القســـــــــــم (6)[.١٢١]الأنعــــــــــــــام: ن وقـــــــــــد بي

اني ه ليس بنسخ، وسنشير إليه في سورة الأنعام(7)الث (8) أن

إن شاء الله تعالى.ادسة ۉۋـ ﴿لما قال الله سبحانه: : المسألة الس ۅ� ۅ�

ې تضمن أهل الكتاب وهم بنــو إســرائيل، فهــل يــدخل﴾.ۉ� ؟ ينبــني على(9)عليهم من دان بدينهم، ]وإن لم يكن منهم[

بي أصــل من أصــول الفقــه وهــو أن من لم يدعــه النا في ن بعه، هــل يكــون لــه حكم من دعــاه أم لا؟ وقــد بي فات

ه إن لم يكن على شرع دخــل في حكمهم، أو(10)موضعه أن

)( هو من طعامهم، وليس حلالا لهم؛ فإن الخنزير محرم عليهم.1 )( عويمر بن زيد بن قيس، أبو الدرداء الأنصاري، الإمام، القدوة،2

وحكيم هذه الأمة، وســيد القــراءقاضي دمشق، وصاحب النبي .621 / 4، الإصابة: 335 / 2انظر: السير: (.32بدمشق. )ت

، وصححه الألباني في579 /ـ 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 3.44غاية المرام:

/ــ 5)( انظر: الاســتذكار: 4 /3، الهدايــة الى بلــوغ النهايــة: 258 1606.

ــر:5 )( مذهب الشافعي -رحمه الله- تحريم ما ذبح لكنائسهم. انظ.78 / 9المجموع شرح المهذب:

/ــ 3)( انظر: الهداية الى بلوغ النهاية: 6 ، المجمــوع شــرح1606 .78 / 9المهذب:

.199/ 2)( انظر: الناسخ والمنسوخ: 7.121)( انظر: سورة الأنعام: 8)( ليست فى )م(.9

)( فى )ق(: في.10368

كان على شرع درس. ــني تغلب ــارى ب ــذا فنص ــرب مما(1)إذا ثبت ه من الع

اس رضي الله عنهما اختلف فيه العلماء؛ فروي عن ابن عبه تؤكل ذبائحهم ين؛ لقوله تعالى: أن ٺـ ٺ﴿، وألحقهم بالكتابي

افعي (2)[.٥١]المائدة: ﴾.ٺ ٿٿ عبي، والش . وقرأ(3)وبه قال الشعبي: خح ﴿الشــ خج� حم� حج� ــريم: ﴾.جم� ــه ابن(4)[.٦٤ ]م وقال

هم يذكرون اســم الله ســبحانه . إشــارة(5)شهاب، وقال: لأنــة ــال جماع ــذا ق ــظ؛ وبه ــاه من تعلقهم باللف ــا قلن إلى م

. (6)كثيرةوعن علمائنا روايتان:

. (7)إحداهما: ما تقدمــائحهم ــل ذب ــة: لا تؤك اني ــال ابن عمر(8)والث ــه ق ،(9)؛ وب

ــا تحلل، وعلي (10)وعائشة ــ ــون م ــ ل هم لا يحل ــال: لأن ــ . قصارى مونالن مون ما يحر . (11) ولا يحر

ــانت بلادهم1 )( بنو تغلب: حي من وائل من ربيع من العدنانية، وك بالجزيرة الفراتية بجهات سنجار، ونصيبين. انظر: نهاية الأرب في

.186معرفة أنساب العرب: 9، والطبري في تفسيره: 489 /ـ 2)( أخرجه مالك في الموطأ: 2 /573./ــ 5)( وهو قول عند الشافعي. انظر: الاســتذكار: 3 بدايــة ،258

/ــ 2المجتهــد ونهايــة المقتصــد: . والمــذهب عنــد الشــافعي212 15، الحاوي الكبير: 254 /ـ 2الأم للشافعي: تحريم أكل ذبائحهم.

/93..574 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 4/ـ 7)( صحيح البخاري: 5 /9، وأخرجه الطبري في تفسيره: 92

574. )( منهم الحسن، وسعيد بن المسيب، وعطــاء. تفســير الطــبري:69 / 574..366/ 4)( النوادر والزيادات: 7.122 / 4)( انظر: الذخيرة للقرافي: 8.259 / 5)( الاستذكار: 9

.259 / 5)( الاستذكار: 10/ــ 7)( أخرجــه عبــد الــرزاق في مصــنف: 11 ، والــبيهقي في186

/9، وصححه ابن حجر في فتح الباري: 478 /ـ 9السنن الكبرى: 369

هم لم يتولوهم، ولا ه لم يلحقهم بهم؛ لأن وهــذا دليــل أناس في حــالهم قــوا بــه لوافــق ابن عب دانوا بدينهم، ولو تعل

ة. وحكمهم لما قدمناه من الأدلابعة ں﴿قولــه تعـالى: : المسألة الس ںـ ڱڱـ ڱـ ﴾.ڱـ

ۋـ ﴿ [،٤]المائدة: ۋـ ۈـ ۉۈـ ۅ� ۅ� يد﴾.ۇٴ دليل قاطع على أن الصـتي أباحها الله ســبحانه، بات ال وطعام أهل الكتاب من الطيــيرفع ــبحانه ل ره الله س ــر ــا ك م ــق، وإن ــو الحلال المطل وهكوك ويزيل الاعتراضات؛ ولكن الخواطر الفاســدة هي الش

تي توجب الاعتراضات، وتحوج إلى تطويل القول. الصــراني يفتــل عنــق الدجاجــة، ثم وقــد ســئلت عن الن

طعاما منه؟ وهي:(1)يطبخها، هل تؤكل معه أو يؤخذ ]منه[ــه،: المسJJJألة الثامنة ــا طعامـ هـ ــل؛ لأن فقلت: تؤكـ

ــدنا، ــه، وإن لم تكن هــذه ذكــاة عن ــاره ورهبان وطعــام أحبه تعالى أباح طعامهم مطلقا، وكــل مــا ترونــه في ولكن الله حلال لنــا في ديننــا، إلا مــا كــذبهم الله ســبحانه دينهم فإن

فيه. ــا أولادهم ونســاءهم هم يعطون ــا: إن ولقــد قــال علماؤن، فكيف لا تحل ذبائحهم؟ ملكا في الصلح فيحل لنا وطؤهن

.(2)والأكل دون الوطء في الحل والحرمةئاىـ ﴿قوله تعالى: : المسألة التاسعة قــد تقــدم﴾.ئا�

ســـاء ا اختلاف العلمـــاء(3)ذكـــر ذلـــك في ســـورة الن ن ، وبيفــظ لأن يكــون المحصــنات من المؤمنــات واحتمــال الل

الحرائر والعفائف. ــر ــد روي عن عم ــيرة فيوق ــات كث ــك رواي في ذل

يقــال لهــا(4)قصــص مختلفــة؛ منهــا أن امــرأة من همــدان

637.)( ليست في )س(1)( لم أقف عليه.2.24)( انظر: سورة النساء: 3 )( همدان: بطن من كهلان من القحطانية، وديارهم باليمن، وهم4

.438أعظم قبيلة. انظر: نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب: 370

، فأرادت أن تــذبح نفســها فأدركوهــا فــداووها،نبيشة بغت فقــال: " انكحوهــا نكــاحفذكروه أيضا لعمر بن الخطاب

ة العفيفة المسلمة " . (1)الحرــة ــل من الجناب ــانها أن تغتس عبي: " إحص ــ ــال الش وق

نا" . (2)وتحصن فرجها من الزازلــة اس رضي اللــه عنهمــا عن هــذه الن وسئل ابن عب فقال: من نســاء أهــل الكتــاب من يحــل لنــا، ومنهم من لا

گـ گـ گـ ڳ﴿إلى قوله: ﴾.چـ ڇـ ڇـ ڇـ ڇـ ڍـ ڍـ ڌ﴿يحل لنا، ثم تلا: قال: فمن أعطى الجزية حل لنــا نســاؤهم،[.٢٩ ]التوبة: ﴾.ڳ

. (3)ومن لم يعط لم تحل لنا نساؤهم ومن هاهنا نخرج أن نكاح إمــاء أهــل الكتــاب لا يجــوز

. هن لا جزية عليهن لأنفإن قيل: فكذلك الحرائر؛ قلنا: حلوا بدليل آخر.

ــني إســرائيل دون ]ســائر[ (4)وقيل: عنى بذلك نساء ب

ذين كانوا بدين بني إسرائيل .(5)الأمم الهم داخلــون معهم في ذبــائحهم ونكــاحهم حيح أن والصــ

ه منهم(. لقوله: )فإنڳ﴿فإن قيل: فما المــراد بقولــه تعـالى: ڳـ گـ گـ ﴾.گـ

هل هو المراد بذلك نفس الإعطاء والالــتزام، أو[.٢٩]التوبة: يكون المراد ممن تقبل منهم الجزية؟

اس فلقد تلوته عليكم. قلنا: أما مذهب ابن عبمــا المــراد من تقبــل وأما ســائر العلمــاء فيقولــون: إن

الجزية تعالى: (6)منهم لقوله ئۆ ﴿؛ ئۇ� ئۇ� ئو� ئو� ئە� وذكر﴾.ئە� كــاح؛ إلا أن العلمــاء مــا هــو في القتــال لا في الن الجزيــة إن

، عن الشعبي.583 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 1.585 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 2.588 / 9)( أخرجه الطبري في تفسيره: 3)( ليست فى )م(.4 /9، تفسير الطبري: 7 /ـ 5)( قال به الشافعي. الأم للشافعي: 5

587..17 / 2، تفسير الماوردي: 587 / 9)( تفسير الطبري: 6

371

ر ــ ــه فيهم فيتنص ــد ل ة لئلا يول ــاح الحربي ــوا نك (2)، أو(1)كره

تجري عليه أحكامهم.ئې ﴿قوله تعالى: : المسألة العاشرة ئې قد تقدم﴾.ئې

ــاء س ــورة الن ــير(3)في س ــا: غ ــول علمائن ــه في ق ، وأراد بخــذ أخــدانا نــا كالبغايــا، ولا ممن يت ، معنــاه(4)متعــالنين بالز

يختص بزان معلوم، أو بزانية معلومة. وفي هــذا تخصــيصتعالى: تقدم[.٣]النور: ﴾.ڃـ ڃـ چـ چـ چـ چـ ڇ﴿قوله كما الآية.

.(5)بيانهادسة پ﴿قوله تعـالى: : الآية الس پـ ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ ﴾.ٱ�

: إلى آخرها. فيها اثنتان وخمسون مسألة[.٦]المائدة: ــة من: المسJJألة الأولى ذكــر العلمــاء أن هــذه الآي

ــادات، أعظم آيات القرآن مسائل، وأكثرها أحكاما في العببي هــا شــطر الإيمــان، كمــا قــال الن : "ويحــق ذلــك، فإن

، في صحيح الخبر عنه. ولقد قال(6)الوضوء شطر الإيمان" ، واجتمــع أصــحابنا(7)بعض العلمــاء: إن فيهــا ألــف مســألة

فبلغوها ثمانمائة مسألة، ولم(9) يحصلونها(8)بمدينة السلامبليغ مــا يليــق بمن(10)يقدروا أن يبلغوهــا الألــف، وهــذا الت إن

وايــا، يريــد تعريــف طــرق اســتخراج العلــوم من خفايــا الز والذي يليق الآن بما نحن في هـذه العجالـة والانتـداب إلى

ة من ظــاهر(11)انــتزاع الجلي أن نتعــرض لمــا ســنح خاصــمسائلها.

)( في )م(، و)ط(: فينتصروا.1)( في )م(، و)ط(: و.2.24)( انظر: سورة النساء: 3 )( قال به ابن عباس رضي الله عنهما، وقتادة، والحسن. تفســير4

.591 / 9الطبري: .24)( انظر: سورة النساء: 5.17، في المسألة: 43)( سبق تخريجه في سورة النساء الآية: 6)( لم أقف عليه.7.456 / 1)( مدينة السلام: هي بغداد. معجم البلدان: 8)( في )س(: فتتبعوها.9

)( في )س(: التتبع.10)( فى )م(، و)ط(، و)س(: نسخ.11

372

في ســبب نزولهــا: لا خلاف بين: المسJJألة الثانيةــره ــدم ذك ــا تق ة كم ــة مدني ــاء أن الآي ــورة(1)العلم في س

ة عائشــة رضــي اللــه عنها ها نــزلت في قصــ ساء، وأن ،(2)النه لا خلاف أن الوضوء كان مفعــولا قبــل نزولهــا غــير كما أنة، ة ســن متكرر؛ لذلك قــال علماؤنــا: إن الوضــوء كــان بمكة، فأما حكمـه فلم يكن قــط إلا ن معنــاه كـان مفعــولا بالسـ

. (3)فرضابي ،(4)وقد روى ابن إسحاق لما فرض وغيره "أن الن

، ونزل جبريــل ظهــرالله سبحانه عليه الصلاة ليلة الإسراءــاء،(6) الأرض بعقبه، فانبطت(5)ذلك اليوم ليصلي به همز م

ما له، وتوضأ هـو معـه، وصـلى، فصـلى رسـول فتوضأ معل. "(7)الله

هم حيح، ولكن وهذا صحيح؛ وإن كان لم يروه أهــل الصــحابة والعلمــاء هم لم يحتاجوا إليه، وقد كانت الصــ تركوه لأن

عن الحـــديث الذي لا يحتـــاجون إليـــه، وإن(8)]يتغـــافلون[ى يحتاج إليه بخلاف(9)ذهب . ويكرهون أن يبتدئوا بذكره حت

ما تقدم بيانه.(10)]القرآن حسب[

)( ليست فى )م(، و)ط(.1 )( أخـرج هــذه القصــة البخـاري في كتــاب تفسـير القــرآن، بـاب2

ئەې ى ى چ قوله: ئا (.51 / 6(، )4608. )[43]النساء: .چئا.53 / 1)( المنتقى للباجي: 3 )( محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار، أبو بكــر، وقيـل: أبـو عبــد4

ــاري، العلامــة، ــبي مــولاهم، المــدني الأخب ــه القرشــي، المطل الل وأول من جمع مغــازي رســول الحافظ، صاحب )السيرة النبوية(،

(، وقيــل غــير ذلــك. انظــر: طبقــات ابن150، وألفهــا. )ت اللــه .33 / 7، السير: 450 / 5سعد:

)( فى )م(، و)ط(: فغمز.5)( في )س(: فأنبعت.6.160 / 2، دلائل النبوة للبيهقي: 136)( سيرة ابن اسحاق: 7)( ليست فى )م(، و)ط(.8)( لم أقف عليه.9

)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(.10373

(1) الخطاب﴾.ٱ� ٻـ ٻ﴿قوله تعالى: : المسألة الثالثة

حا بالمؤمنين فإن الكافرين داخلون فيه؛ لما وإن كان مصرريعة بالأدلة(2)ثبت ]من[ هم يـــدخلون في فـــروع الشـــ أن

، ولكن الله ســــبحانه هاهنــــا خص الخطــــاب(3)القاطعةة دارت ازلــة عرضــت لــه، والقصــ الملتزم للإيمــان؛ لأن الن

عليه.ابعة ــا شــيخنا فخــر الإســلام: المسJJألة الر ــال لن ق

معناه: إذا﴾.ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ پـ پ﴿بمدينة السلام: قوله تعالى: ــام إلى ــة القي لاة؛ لأن الوضــوء حال ــام إلى الصــ أردتم القية في ي ة؛ فدل على أن الن ي الصلاة لا يمكن، والإرادة هي الن

افعي(4)الطهارة واجبة فيه. ]وبه قال مالك ، وأكثر(5)، والش. (6)العلماء

ــة ــير واجب ــا غ ه ــك أن ــد بن مســلم عن مال وروى الوليــو حنيفة(8)[(7)فيه ــال أب ــه ق ، وهي من(10)، والأوزاعي(9). وب

اه فيه. ن ات مسائل الخلاف، وقد بي طيوليها شــطر ها عبادة مقصودة بدليل أن والأصل المحقق أنة، ويخالف السعي ي د بها إلا مع الن الإيمان، والعبادات لا يتعب

ه أعلم. ه ليس بعبادة مقصودة، والل إلى الجمعة؛ فإن قــال زيــد بن أســلم: معنــاه إذا: المسألة الخامسة

وم ، وفي ذلك نزلت الآية. (11)قمتم إلى الصلاة من الن

)( في )س(: هذا الخطاب.1)( ليست فى )م(، و)ط(.2.27)( المحصول لابن العربي: 3.49 / 1. المنتقى للباجي: 17 / 1)( التلقين في الفقة المالكي: 4.13 / 1الحاوي الكبير: )(5.264 / 1)( انظر: الاستذكار: 6)( لم أقف عليه.7)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(.8.243 / 1)( أحكام القرآن للجصاص: 9

.264 / 1)( انظر: الاستذكار: 10 وقال به السدي أيضا. .21 /ـ 1)( رواه عنه مالك في الموطأ: 11

.12 / 10تفسير الطبري: 374

ن وم حدث، وبــه قــال جملــة الأمة، إلا(1)وبي هذا أن النه لم يكن يراه(2)أني سمعت عن أبي موسى الأشعري أن

، ولم يثبت ذلك عندي عنه. (3)حدثاه لم يـــــره حـــــدثا ابعين أن .(4)وروي لي عن بعض الت

ائمين، والدليل على بطلان قوله أن هذه الآية نزلت في الن الآية والخبر إذا كان الذي أثارهما(5)فلا بد أن يتناولهم؛ لأن

أن يكونــا على عمودهمــا، وثبت عن صــفوان(6)سببا؛ فلابدال ــ ه (7) بن عسـ ــا رســـول الل ا في قـــال: "أمرنـ إذا كن

ام وليــاليهن إلا من جنابــة؛السفر إلا نــنزع خفافنــا ثلاثــة أي . والأمر أظهــر من ذلــك،(9)"(8)لكن من بول وغائط ]ونوم[

فكم وجود ذلك في القرآن، وفي صحيح ولكن أردنا أن نعربي ــديث الن ــديثح ــديث صــفوان ح ــذي: ح رم ــال الت . ق

صحيح.

)( في )ق(: ومن.1 )( عبد الله بن قيس بن سليم، أبــو موســى الأشــعري، التميمي،2

ــدودصاحب رسول الله ، الإمام الكبير، الفقيه، المقرئ. وهو مع . أقــرأ أهــل البصــرة، وفقههم في الــدين.فيمن قرأ على النــبي /4، الإصابة: 380 /ـ 2انظر: السير: (.42وكان إماما ربانيا. )ت

181..150 / 1)( الاستذكار: 3.150 / 1)( قال به عبيدة. الاستذكار: 4)( فى )ق(: أن.5 )( في )س( زيادة: من دخــول الســبب فيهمــا، وإن كــان الخلاف6

وراء ذلك هل يقتصرعليها الحكم بهما أم يكونان على عمومهما.ــه 7 )( صفوان بن عسال المرادي، له صحبة. غزا مع رســول الل

،288وله أحاديث. انظــر: الســير: راشــدون / ثنتي عشرة غزوة،.353 / 3الإصابة:

)( ليست فى )م(.8 )( أخرجه الترمذي في أبواب الطهارة، باب المسح على الخفين9

/ــ 1) (،96للمسافر والمقيم ) (، وقال: "هذا حديث حســن159 صحيح". وأخرجه النسائي في كتاب الطهــارة، بــاب التــوقيت في

(، وابن ماجه في83 /ـ 1(،ـ )127المسح على الخفين للمسافر ))478كتــاب الطهــارة وســننها، بــاب الوضــوء من النــوم ) /1(،ـ

.140 / 1(، وحسنه الألباني في إرواء الغليل: 161375

ادسة ــو: المسJJألة الس ــدث فه وم ح إذا ثبت أن الن حدث لما يصحبه غالبا من خــروج الخــارج. وقــال المــزني:

ــدث لعينه ــو ح ه ثبت أن(1)ه ــل فإن ــذا باط ــحاب(2)؛ وه أصه ــول الل ــه فيرسـ ئون؛ ومنـ ــ ــامون ولا يتوضـ ــانوا ينـ كـ

بي حيح: " أن الن أخر صــــــلاة العشــــــاء ذات الصــــــ

ى[ليلة اس واستيقظوا"(3) ]حت ه قــال: "(4) رقد الن . وفيــه أنبي ى نــامأقيمت صلاة العشاء؛ فقام رجــل ينــاجي الن حت

وا" .(5)القوم ثم صلابعة إذا ثبت الفرق بين قليله وكثيره: المسألة الس

ا أن من ن ة، وبي وازل الفقهي ــيله في الن ــتوفينا تفص ــد اس فق اسـتثقل نومـا على أي حــال كـان من الأحــوال فــإن عليــه

الوضوء. لاة وقال أبو حنيفة: إن نام على هيئـة من هيئـات الصـ

ــوءه ــل وض ــوع(6)لم يبط ك ــبيب في الر ــه ابن ح ،(7). ووافقاس رضــي اللــه عنهمــا واحتج بحديثين: أحدهما عن ابن عب

بي ه قال: نام الن ى نفخأن ، ثم قام فصــلى؛ وهو ساجد حتــال: "إن ــ ــد نمت. فق ــ ك ق ه؛ إن ــول الل ــ ــا رس ــ (8)فقلت: ي

.96 / 8)( مختصر المزني: 1)( فى )م(: عن.2)( ليست فى )م(.3 )( أخرجه البخاري في كتــاب مــواقيت الصــلاة، بــاب النــوم قبــل4

ــاء لمن غلب ) ــ 1) (،570العش / ــاب (،118 ــلم في كت ومس 1(،ـ )639المساجد ومواضع الصلاة، باب وقت العشاء وتأخيرها )

(، عن ابن عمر رضي الله عنهما.442/ )( أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب الإمام تعرض له الحاجة5

/ـ 1(،ـ )642بعد الإقامة ) (، ومسلم في كتاب الحيض، باب130 ــوء ) ــالس لا ينقض الوض ــوم الج ــدليل على أن ن )376ال /1(،ـ

.(، عن أنس بن مالك 284.30 / 1)( انظر: بدائع الصنائع: 6.51/ 1)( النوادر والزيادات: 7)( فى )م(: إنما.8

376

ه إذا اضـــطجع(1)الوضـــوء على من نـــام مضـــطجعا، وأنــره،(2)استرخت مفاصله" رمذي، وأبو داود، وأنك جه الت . خربي محفوظا، واحتج بقوله: "تنام عيني ولافقال: كان الن

. (3)"ينام قلبيبي اني قال الن : "ليس الوضوء على منوالحديث الث

مــا الوضــوء على من نــامنام قائما أو ــا أو ســاجدا؛ إن راكعه إذا اضطجع استرخت مفاصله" .(4)مضطجعا، فإن

اه في مســائل الخلاف، وأوضــحنا ن وهــو باطــل، قــد بيخلله.

اكــع ما بــنى على أن الر كوع فإن وأما ابن حبيب في الر لا يصح أن يستثقل نوما ويثبت راكعا، فــدل على أن نومــه

سنات وخلس لا شيء فيها.وم؛: المسJJJJJألة الثامنة إذا ثبت الوضـــــوء في الن

فالإغماء فوقه، أو مثله. ظاهر الآية يقتضي الوضوء على: المسألة التاسعة

اهم ائمين، وإي كل قائم إليهــا، وإن كــانت قــد نــزلت في النا ممن يأخــذ بمطلــق الخطــاب، ولا صــادف الخطــاب، ولكن

)( فى )م(، و)س( زيادة: إنما يجب.1 )( أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب في الوضوء من النوم2/ـ 1(،ـ )202) أبو (،52 وقال: "هو حديث منكر لم يروه إلا يزيد

خالد الدالاني، عن قتادة، وروى أوله جماعة، عن ابن عباس، ولم محفوظــا". وأخرجــهيذكروا شــيئا من هــذا، وقــال: كــان النــبي

)77الترمذي في أبواب الطهارة، باب الوضوء من النــوم ) /1(،ـ /ــ 2(، وضعفه ابن الملقن في البدر المنــير: 111 ، وضــعفه434

.260الألباني في ضعيف الجامع الصغير وزيادته: تنــام)( أخرجه البخاري في كتــاب المنــاقب، بــاب كــان النــبي 3

(، ومسلم في كتاب صلاة191 /ـ 4) (،3569عينه ولا ينام قلبه ))738المسافرين وقصرها، باب صلاة الليــل ) /ــ 1(،ـ (، عن509

عائشة رضي الله عنها. ، عن عمرو بن شعيب،229 / 8)( أخرجه ابن عدي في الكامل: 4

عن أبيــه، عن جـده، في ســياق كلامــه عن مهــدي بن هلال، راويالحديث، وبين ابن عدي ضعف مهدي، وذكر كلام العلماء فيه.

377

ا نقــول: إن الوضــوء(1)نربط ]الحكم[ بالأسباب؛ ولــذلك كن يلزم لكل قائم إلى الصلاة محدثا كان، أو غــير محــدث، إلا

بي (2) روى: "كانأن أنس بن مالك يتوضأ عنــد كــل الن . قلت: كيــف كنتم تصــنعون أنتم؟ قــال: كــان يجــزيصلاة

. (3)أحــــــــــدنا الوضــــــــــوء مــــــــــا لم يحــــــــــدث"

جه جميع الأئمة. وروى ابن ]أبي[ :(6) عن أبيه(5) مــريم(4)خربي أ لكــل صــلاة، فلماأن الن كــان يــوم الفتح كــان يتوضــ

صلى الصلوات بوضوء واحد. فقــال لــه عمــر: فعلت شــيئاســائي(7)لم تكن تفعله. فقــال: "عمــدا فعلتــه" . أخرجــه الن

رمذي. وأبو داود، والترط أم لا؟ ر الحكم بتكــرار الشــ فإن قيــل: فهــل يتكــرــا ر فم ــر ره أحلتم، وإن قلتم لا يتك ــر ــرر بتك ــإن قلتم يتك ف

)( ليست فى الأم )ق(.1)( فى )م(: أن.2 )( أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب الوضوء من غير حدث3(214،) (1 / 53.))( ليست فى )م(.4ــه(، والصــحيح )ابن5 ــع النســخ )ابن أبي مــريم عن أبي )( في جمي

بريدة عن أبيــه(؛ لدلالــة كتب الســنة على ذلــك. وابن بريــدة هــو: الأسلمي، وهو ثقة، وقد كان ابن عيينــة يفضــلهسليمان بن بريدة

/7(. انظر: طبقات ابن سعد: 105على عبد الله بن بريدة. )ت .52 / 5، السير: 165

بن عبد الله، أبو عبد اللــه الأســلمي. قيــل:)( بريدة بن الحصيب6 إنه أسلم عــام الهجــرة، وشــهد: غــزوة خيــبر، والفتح، وكــان معــه

على صــدقة قومــه. لــه جملــة أحــاديث،اللواء، واستعمله النبي /ــ 2(. انظــر: الســير: 63نزل مرو، ونشــر العلم بهــا. )ت 469،

.418 / 1الإصابة: )( أخرجه مسلم في كتاب الطهــارة، بــاب جــواز الصــلوات كلهــا7

وأبو داود في كتــاب الطهــارة، بــاب الرجــل (،277بوضوء واحد ))172يصل الصلوات بوضـوء واحـد ) /ـ 1(،ـ (، والترمـذي في44

أبواب الطهارة، باب ما جاء أنه يصــلي الصــلوات بوضــوء واحــد )(، والنسائي في كتاب الطهارة89 / 1(، )61

(.86 / 1(، )133الوضوء لكل صلاة )378

وجهه؟ ر مــا يتكــر قلنــا: من المتعجــرفين من تكلف، فقــال: إن

ر العلة، وهو الحدث . (1)بتكر؛ فإن الحدث لا يــوجب الطهــارة لنفســه، وهذا لا يصحلاة يــوجب الطهــارة بشــرط أن يكــون مــا وجــوب الصــ وإن المكلف محـــدثا، فالحـــدث شـــرط في وجـــوب الطهـــارة

ته. والحكم علة للحكم شرعا، بوجوب الصلاة لا عل. (2)وقد مهدنا ذلك في مسائل الخلاف وأصول الفقه

وقد أحدث بعض المبتدعة في الإســلام بدعــة شــنعاء،مــا يــؤمر بالوضــوء، لاة، إن فقال: إن المحدث لا يؤمر بالصــى لاة حت وعليه يثاب، ويعــاقب، ولا يتوجه عليــه الأمــر بالصــ

ريعة. يتوضأ؛ وهذا خرق لإجماع الأمة وهتك لحجاب الشــره وهذه الآية وأمثالها رد عليه إن أقر بثبوته، وإن أنكــح وحيد مخاطب بتصديق الرسول، ولا يص فإن من ينكر الت

، وهذا ما لا جواب لهم عنه. ب ذلك منه إلا بعد توحيد الرــه تعــالى: : المسألة العاشرة الفــاء حــرف﴾.پ﴿قول

عقيب سبيب وهــو بمعــنى الت بط والت ا(3)يقتضي الر ن ، وقــد بيرط ربطت ــ ذلك في رسالة الملجئة، وهو هاهنا جواب الشــد ــه؛ بي المشروط به وجعلته جوابه أو جزاءه، ولا خلاف في

افعي، ومن قـــال بقولـــه من علمائنا في وجـــوب أن الشـــرتيب في الوضــوء قــال: إن في هــذا دليلا على وجــوب الت

رط وجوابه . (4)البداية بالوجه؛ إذ هو جزاء الشذين ]لا[ تــرتيب الوضــوء:(6) يــرون(5)وقال الآخــرون ال

رط معنى إن هذا القول صــحيح فيمــا إذا كـان جــواب الشــهمــا ها جواب وجزاء لم نبال بأي واحدا؛ فأما إذا كان جملا كل

.31 / 3)( يعرض بالكيا الهراسي في أحكام القرآن: 1.64)( المحصول لابن العربي: 2.196)( نتائج الفكر في النحو: 3.278 / 1، الذخيرة للقرافي: 138 / 1)( الحاوي الكبير: 4)( ليست في )ق(، و)م(، و)ط(.5)( في )م(: يؤيدون.6

379

. (1)بدأت؛ إذ المطلوب تحصيلها وهذا قول له رونق وليس بمحقوق قال الله ســبحانه:

ظر الصحيح في﴾.پـ پ﴿ فبدأ بالوجه وعطف عليه غيره، فالن : تجب البداية بما بدأ الله سبحانه به وهو(2)ذلك ]أن يقال[

بي فا: "نبــدأالوجه، كما قـال الن حين حج وجــاء إلى الصـ، وكانت البداية بالصفا واجبة. (3)"بما بدأ الله

بي اــ تــرتيبويعضد هذا أن الن ب توضأ عمــره كله مرت القرآن، وفعله هذا بيــان مجمــل كتــاب الله تعــالى، وبيــان المجمــل الــواجب واجب، وهي مســألة خلاف عظمى قــد

اها في مسائل الخلاف، وهذا الذي يختار فيها. ن بي: : المسألة الحادية عشرة ظن﴾.پ﴿قوله عــز وجــل

افعي - وهو عنــد عامة أصــحابه معــد بن عــدنان في(4)الش الفصاحة - بله أبي حنيفــة وســواه أن الغســل صــب المــاء

ا ]فســاد[(5)على المغسول من غير عــرك ن ذلــك(6)، وقــد بيــاء س ــورة الن ــائل الخلاف، وفي س ــا أن(7)في مس ، وحققن

اليد مع إمرار الماء أو ما في معنى اليد.(8)الغسل مر: المسألة الثانية عشرة الغســل يقتضــي مغســولا

مطلقا ومغسولا به، وسيأتي بيانــه فيمــا بعــد إن شــاء اللهتعالى.

/1، المنتقى للباجي: 123/ 1)( الإشراف للقاضي عبد الوهاب: 146.

)( ليست فى )م(.2 1218(، )2( )( أخرجه مسلم في كتاب الحج، باب حجة النبي 3

، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.)887 / . وجــد النــبي )( هو أبو العرب العدنانيين، من ولد إســماعيل 4

.3انظر: نسب قريش: )( ذهب الحنفية، والشافعية، والحنابلة إلى أن دلك الأعضــاء في5

/1الطهــارة ســنة، وليس بفــرض. انظــر: حاشــية ابن عابــدين: /ــ 2المجموع شــرح المهــذب: ،156 /1،كشــاف القنــاع: 185 153.

)( ليست في )ق(.6.43)( انظر: سورة النساء: 7)( فى )م(، و)س(: من.8

380

والوجــه﴾.پ﴿قولــه تعــالى: : المسألة الثالثة عشرة ، وهــو أبين،(1)في اللغة: ما برز من بدنه أو واجــه غــيره به

وأوجه من أن يوجه، وهو عنــد العــرب عضــو يشــتمل على جملة أعضاء، ومحل من الجسد فيــه أربــع طــرق للعلــوم،ــكل على ه أش ن إلا أن ا بي ــ ــو أيض ــرض، وه ــول وع ــه ط ول

ة معان: الفقهاء منه سته قد انتقل عر، فإن الأول: إذا اكتسى الذقن بالش

عر قطعا وبقي ائد عليه،(2)الفرض فيما يقابله إلى الش الز ؛(3)وهو ما استرسل من اللحية، ويحتمل أن يكون فرضا

صل بالوجه وواجهه ه قد ات ، فيكون فرضا(4) ]كما يواجه[لأن ، وبالأول(6) مثل الوجه، ويحتمل أن يكون ندبا(5)غسله

بي جه(7)" كان يغسل لحيتهأقول؛ لما ثبت "أن الن . خرن المحتمل بالفعل. رمذي، وغيره، فتعي الت

اني: إذا دار العذار ، هـل يلـزم غسـل مـا(9) بالخـد(8)الث.186 / 6)( انظر: تهذيب اللغة: 1)( في )س(: ونفي.2/ـ 1)( قال به الشافعي، وأحمـد. انظـر: الحـاوي الكبـير: 3 130،

.87 / 1المغني لابن قدامة: )( ليست فى )ق(.4)( فى )ق(: عليه.5 )( قال به الحنفيــة، وأحــد قــولي الشــافعي، وروايــة عنــد أحمــد.6

/ــ 1انظر: الحاوي الكبير: /ــ 1، تحفة الفقهـاء: 130 ، المغــني8 .87 / 1لابن قدامة:

)( أخرجه الترمذي في أبواب الطهارة، بــاب مــا جــاء في تخليــل7/ــ 1) (،31اللحية ) وقــال: " هــذا حــديث حسـن صــحيح". (،46

وأخرجه ابن ماجه في كتــاب الطهــارة وســننها، بــاب مــا جــاء في ؛ لكن بلفــظ(، كلاهما عن عثمــان بن عفــان 430تخليل اللحية )

/2وحســنه ابن الملقن في البــدر المنــير: )يخلل( بدل )يغسل(. : "قال محمــد – يعــني33وقال الترمذي في العلل الكبير: .185

ــان". ــديث عثم ــل ح ــدي في التخلي ــاري -: "أصــح شــيء عن البخوصححه الألباني.

حيين. المصباح المنير: 8 ازل على الل عر الن /2)( عذار اللحية: الش399.

)( فى )م(، و)ط(: على الخد.9381

ــا في أنفســنا،(1)وراءه إلى الأذن ]أم[ ــه خلاف بينن لا؟ وفيا غيرنا ه لا يلــزم(2)وبين العلمــاء أيضــ ــدي أن حيح عن ؛ والصــ

غسله لا للأمرد ولا للمعذر. الث: الفم، قال أحمد بن حنبل، وجماعة: إن غسله الث

ه من الوجه بي (3)في الوضــوء واجب؛ لأن ؛ وقــد واظب الن . وقـــال: "إذا تمضـــمض خـــرجت الخطايـــا من(4)]عليـــه[

. (5)"فيهحيح، ابع: الأنــف، وقــد ورد الأمــر في الحــديث الصــ الر

ثم ليســتنثر،فقال: "إذا توضأ أحــد فليجعــل في أنفــه مــاءــرجت(6)ومن استجمر فليوتر" . وقال أيضا: "فإذا استنثر خ

. (7)الخطايا من أنفه" الخامس: العين، والحكم فيها واحد أثرا ونظــرا ولغــة،

أذي بذلك، ]والحــرج بــه[ ؛ ولــذلك(8)ولكن سقط غسلها للت)( ليست فى )م(.1 )( ذهب مالك، وأبو حنيفة، والشافعي، وأحمد إلى وجوب غســله2

في الأمرد والملتحي، وذهب مالك أيضــا، والقاضــي عبــد الوهــابــه فيهمــا، وللأبهــري الوجــوب في الأمــرد فقــط. إلى عــدم وجوب

، الحاوي الكبير:4 /ـ 1، بدائع الصنائع: 253 /ـ 1الذخيرة للقرافي: .86 / 1المغني لابن قدامة: ،110 / 1 )( وبه قال ابن المبارك، وابن أبي ليلى، وإســحاق. المغــني لابن3

.88 / 1قدامة: )( ليست فى )م(.4 )( أخرجـه النســائي في كتــاب الطهــارة، بـاب مسـح الأذنين مـع5

/ـ 1(،ـ )103الرأس وما يستدل به على أنهما من الرأس ) 74،) (،282وابن ماجه في كتاب الطهارة وسننها، باب ثواب الطهــور )

ــ 1) / ــه الصــنابحي103 ــد الل وصــححه الحــاكم في ،(، عن عب/ــ 1المســتدرك: ، وقــال: "هــذا حــديث صــحيح على شــرط220

1الشيخين". وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته: /140.)( أخرجــه البخــاري في كتــاب الوضــوء، بــاب الاســتجمار وتــرا )6

162( /ــ 1(،ـ (،ومســلم في كتــاب الطهـارة، بـاب الإيتــار في44 .(، عن أبي هريرة 212 / 1(، )237الاستنثار والاستجمار )

السابق. )( هذا النص تابع لحديث عبد الله الصنابحي7)( ليست فى )ق(.8

382

إذ كــان لاكــان عبــد الله بن عمــر لمــا عمي يغســل عينيه. (1)يتأذى بذلك

ــد من ه لا ب ادس: لا خلاف أن ــ ــزء من(2)الس ــل ج غسأس مع الوجه من غير تحديد فيه، كما لا بد على القول الر

أس من مســح جــزء معه من(3)بوجــوب عمــوم مســح الــر الوجه لا يتقدر، وهذا ينبــني على أصــل من أصــول الفقــه؛ وهــو أن مــا لا يتم الــواجب إلا بــه فهــو واجب مثلــه؛ وقــد

.(5)؛ فهذه تتمة تسع عشرة مسألة(4)مهدناه في موضعه قال لنا فخــر الإســلام: المسألة الموفية عشرين

ه تعالى: ٱ ٻـ ٻـ ٻ ٻ﴿بمدينة السلام في الدرس: لما قال الل (6) ]كان معناه ضرورة اللغة: فاغسلوا وجوهكم[﴾.پـ پـ پـ پ

ــائل الخلاف؛ ــا في مس اه ن ــة بي ــر أمثل لاة؛ وذك ــ ــل الص لأجلاة، فمن غســله فاقتضى الأمر بظــاهر غســل الوجــه للصــ

لغير ذلك لم يكن ممتثلا للأمر. من أصـــحاب(9) بعض المتـــأخرين(8)[(7)وقـــد ]قـــال:

افعي هاهنا كلاما مختلا وهي: (10)الش ونصه: " ظن ظــان: المسألة الحادية والعشرون

ه ــوء أن ة في الوض ي ذين يوجبون الن افعي ال من أصحاب الشه لاة دل على أن ــام إلى الصــ ــد القي لمــا أوجب الوضــوء عن

/ــ 6)( نقله عنه القرطبي في تفسيره: 1 ، وانظر: البيــان في85 .119 / 1مذهب الإمام الشافعي:

)( فى )م(: في.2)( فى )م(، و)ط(: منه.3.64)( المحصول لابن العربي: 4 )( هذه المسألة الثالثــة عشــرة، والــتي بعــدها العشــرون؛ فلعلــه5

جعل كل واحد من المعاني الست التي ذكرها مسألة، فتتم بــذلكتسع عشرة مسألة.

)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(.6)( في )ق( زيادة: كان7)( ليست فى )م(.8.32 / 3)( يشير إلى الكيا الهراسي في أحكام القرآن: 9)( في )ق( زيادة: يوجبون.10

383

ة ي ه أوجب بــه الن ؛ فــإن(1)أوجبــه لأجلــه، وأن ؛ وهــذا لا يصــحه إيجاب الله سبحانه الوضوء لأجــل الحــدث لا يــدل على أنــل يجب عليه أن ينوي ذلك، بل يجوز أن يجب لأجله ويحصــه " إلى ــا لأجل لاة وبينه ــارة بالصــ ــق الطه دون قصــد تعلي

تخليط زائد عليه لا أرضى ذكره. ون أن الوضــوء لمــا وجــد عنــد قلنا: قولــه: "ظن ظــانه وجب لأجلــه"؛ لم يظن أحــد ذلــك، لاة أن القيــام إلى الصــ

ما قطع الاعتقاد به، لقيام الدليل عليه. إنه أوجب لها ة"؛ قلنا لــه: هــذا تلــبيس،(2)وقوله: "إن ي الن

ه ــه، فإن ة ضــرورة في ي ــه هــو الذي يقتضــي الن ــه لأجل وجوب بما أمر لمأمور به له. (3)يلزمه ]أن يأتي[

. ]قلنا لا يصح[ إلا هو". (4)وقوله: " هذا لا يصحه الوضوء لأجل الحدث "؛ قلنا: قوله: " فإن إيجاب الل

،لم يجب الوضوء لأجل الحدث. (6()5)هذا هوسه لا يجب عليــه أن ينــوي ]ذلــك ". قلنــا: لا وقوله: " إن

أردت الحـدث، فمن ذا(8) مـاذا ]إن[(7)يجب عليه أن ينوي[لاة فلا يعطي اللفـــظ الذي يقـــول بـــه؟ وإن أردت الصـــ

ة لها. ي والمعنى إلا وجوب الن وقولــه: "يجــوز أن يجب لأجلــه ويحصــل دون قصــد"؛

إن أردت في العبــادات فلا،(9)قلنا: هذا لا نسلمه ]مطلقــا[وإن أردت في غيرها فلا نبالي به.

)( لعلــه يشــير إلى أبي إســحاق الشــيرازي. انظــر: المعونــة في1.115الجدل:

)( فى )م(، و)ط(، و)س(: له.2)( ليست في )ق(، و)م(، و)ط(.3)( ليست فى )ق(.4)( فى )م(، و)ط(: هو بين.5 )( عفا الله عن ابن العربي؛ كــان ينبغي عليــه أن يتــنزه من مثــل6

هذا الكلام على أهل العلم. )( ليست في )ق(، و)م(.7)( ليست في )ق(.8)( ليست فى )م(.9

384

وقوله: " دون قصد ". إلى هنا انتهى كلامــه المعقــوللفظا المحتمل معنى.

لاة؛ فكلام لا وأما قوله بعد ذلك تعليــق الطهــارة بالصــيعقل معناه لفظا، فكيف معنى؟

به(1)هذا الذي زمزم: المسألة الثانية والعشرونة أقسام: ﴾.ٻ ٻ پ پ پ﴿. قوله: (2)أنا أعرفه لا يخلو من ست

الأول: أن لا نربط غسل الوجه ومــا بعــده بشــيء مماتقدم.

اني: أن لاة، أو الحــدث(3)الث ــام إلى الصــ نربطــه بالقي، ابع، أو بالكــل الث، أو بالصلاة، وهو: الر وبالصلاة، وهو: الث

ادس. وهو: الخامس، أو ببعضه، وهو: الس

كــان محــالا لغــة كمــا (4)فــإن قيــل: لم نربطــه بشــيء ــاطلا ــدم، ب ــط على(5)تق ــا رب ــط بم ــد رب ه ق ــاع، فإن بالإجم

لاة فمحــال الاختلاف فيــه، وإن ربطــه بالقيــام إلى الصــه لا يمكن الجمــع بينهمــا، ومحــال معنى؛ لأن(6)صــورة ؛ لأن

ــاه ا أن معن ن نفس القيام لا يقصد بذلك من الوضوء، وقد بية. ي إذا أردتم القيام، ونفس الإرادة هي الن

وأما إن أردت ربطــه بالحــدث فبالإجمــاع أن الوضــوءيجب به، لا من أجله، وإن قلتم بالصلاة فكذلك هو.

بي ح الن بذلك في قوله: "لا يقبل الله صلاةوقد صر

)( الزمزمة: صوت خفى لا يكاد يفهم. النهاية في غريب الحديث1.313 / 2والأثر:

)( فى )م( زيادة: به.2)( فى )م(: أن لا.3)( فى )م(، و)ط(: لشيء.4)( فى )م(، و)ط(، و)س(: محالا.5)( في )س(: ضرورة.6

385

لاة فلم يكن كــذلك(1)"بغير طهور (2). وإذا أمــر بغســل الصــ

ه وجب لأجل الكل فقــد(3)لم يمتثل ما أمر به، وإن قال : إنن فساده؛ وهذا تحقيق من كلامه في غرضه بعينه. تبي

ة: المسJJJألة الثالثJJJة والعشJJJرون ي إذا وجبت النلاة، أو القيـــام ، أو لأي عبـــادة وجبت،(4)للوضـــوء، أو الصـــ

ها أن تكون مقترنة مع أولها ولا تجوز قبلها ولا بعدها؛ فمحلــل حقيقة ــد بالفع ــه، وإلا لم يكن(5)لأن القص ــترن ب أن تق

ة الوضــوء مــع أول جــزء منــه، وكــذلك(6)قصــدا ]لــه[ ، فنييام، ولهــذه حقيقــة لا خلاف فيهــا بين الصلاة، وكــذلك الصــ

هــر من(7)العقلاء ، بيد أن العلماء قالوا: إن من خرج إلى النة الغسل أجزأه، وإن عزبت في الطريق. منزله بني

وإن خرج إلى الحمام فعزبت في أثناء الطريق بطلتة ي لاة(8)الن ة الصــ ــتين أن ني ؛ فركب على هذا سفاسفة المف

ق بين ا عمن لا يفــر ج على القــولين، أوردوا فيهــا نصــ تتخركبير. ة فيها على الت ي الظن واليقين، يجوز أن تقدم الن

ويا لله ويــا للعــالمين من أمة أرادت أن تكــون مفتيــة مجتهدة فما وفقها الله ولا سددها، اعلموا رحمكم الله أن

ة في الوضوء ي مختلف في وجوبها بين العلماء. (9)الن وقد اختلـف فيهـا قـول مالـك، فلما نـزلت عن مرتبـةفاق سومح في تقديمها في بعض المواضع؛ لأن أصــلها الات

يجب. (10)]قد لا[

)( أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب وجوب الطهارة للصلاة1(، عن ابن عمر رضي الله عنهما.54 / 1(، )224))( في )م(، و)ط(: لذلك.2)( فى )م(: قلنا.3)( فى )م(، و)س(: الصيام.4)( فى )م(: حقيقته.5)( ليست فى )م(.6)( فى )ق(: العلماء. وفي )س(: العظماء.7.248 / 1)( الذخيرة للقرافي: 8)( راجع المسألة الرابعة من هذه الآية.9

)( فى )م(، و)ط(: قولا.10386

لاة فلم يختلــف أحــد من الأئمة فيها ؛ وهي(1)وأما الصــفق عليه أصل ومقصود، فكيف يحمل الأصل المقصود المتــة ــذا إلا غايـ ــل هـ ــه؟ هـ ــف فيـ ابع المختلـ ــرع الت على الفـ

ى تكــون(2)الغباوة ؟ فلا تجزئ صلاة عند أحــد من الأئمة حتكبير. ة فيها مقارنة للت ي الن

رع رفــع الحــرج فيــه، لمــا كــان وأما الصوم فــإن الشــة عليه. ي ابتداؤه في وقت الغفلة بتقديم الن

ابعة والعشرون ــالى: : المسألة الر ــه تع ﴾.ڀ﴿قولــارة عما بين المنكب والظفر ــد: عب ــزاء(3)الي ــو ذو أج ، وه

، والأصــابع، وهــو(4)وأسماء؛ ]منهــا المنكب[ ، ومنهــا الكــفصــرف العــام في المنــافع، وهــو معــنى محــل البطش والت

تين: (6)، وغسلهما(5)اليدين في الوضوء مرة. إحداهما: عند أول محاولة الوضوء، ]وهو سن

انية: في أثناء الوضوء[ ، وهو فرض. (7)والث ومعنى غسلهما عند الوضوء تنظيــف اليــدين لإدخالهــا

ما عنــد الاســتيقاظ(8)الإناء ومحاولة نقل الماء بهما، ولا سيبي ــرة أن الن وم، فقد روى جميع الأئمة عن أبي هري من الن

ــده في قال: "إذا استيقظ أحدكم من نومــه فلا يغمس يــده ى يغسلها ثلاثا؛ فإن أحدكم لا يدري أين باتت ي الإناء حت

. (10)"(9)]منه[ )( نقل ابن المنــذر الإجمــاع على أن الصــلاة لا تجــزئ إلا بالنيــة.1

.39الإجماع لابن المنذر: )( عفا الله عن ابن العربي؛ كــان ينبغي عليــه أن يتــنزه من مثــل2

هذا الكلام على أهل العلم. .153 / 2)( انظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج: 3)( ليست فى )م(.4)( فى )م(، و)ط(، و)س(: البدن.5)( فى )ق(: وعليهما.6)( ليست فى )م(.7)( فى )م(: فى الإناء.8)( ليست في )م(، و)ط(.9

)( سبق تخريجه في المسألة الثالثة عشرة من هذه الآية.10387

فكلهموروى عثمان وغيره صفة وضوء رســول الله ات ــر ــ ــده ثلاث م ــ ــل ي ــ ه غس ــر: " أن ــ ــمضذك ــ ، ثم تمض

ى بلغ مكانهما من علمائنا أن جعلوهمــا من(1)واستنثر" ، حتــه ثم(2)ســنن الوضــوء؛ فقــال ابن القاســم: إذا غســل يدي

ه تمضمض ثم تمادى في الوضــوء ثم أحــدث في أثنائــه فإن. (5) سبق من الوضوء(4) كما ]يعيد ما[(3)يعيد ]غسل يديه[

ڀ﴿قولــه تعــالى: : المسألة الخامسة والعشرون فذكرها. ﴾.ڀ

ــف العلمــاء في وجــوب إدخالهمــا في الغســل. واختلأويل ]في ذلك[(6)وعن مالك روايتان ثلاثــة(7)، وذكر أهل الت

أقوال: ] بمعنى مع، كمــا قــال الله تعــالى:﴾.ڀ﴿ (8)الأول: ]أن

. (9) معناه مع أموالكم[.٢]النساء: ﴾.ڃ چ چ چ چ﴿اني: أن ــان من جنس﴾.ڀ﴿الث ــ ــد إذا كـ ــ ــد، والحـ ــ حـ

المحدود دخل فيه، تقول: بعتك هذا الفدان من هاهنا ]إلىجرة(10)هاهنا[ ، فيدخل الحد فيه. ولــو قلت: من هــذه الشــ

جرة ما دخل الحد في الفدان . (11)إلى هذه الشاقط لا حــد المفــروض؛ الث: أن المرافــق حــد الســ الث

. وما رأيته لغيره. (12)قاله القاضي عبد الوهابــة في1 ــاب المضمض ــوء، ب ــاب الوض ــاري في كت ــه البخ )( أخرج

ومسلم في كتاب الطهارة، باب صفة (،44 /ـ 1(،ـ )164الوضوء )(.204 / 1) (،226الوضوء وكماله )

)( فى الأصل )ق(: أبو.2)( ليست فى )م(.3)( ليست فى )م(.4.18/ 1)( النوادر والزيادات: 5.128 / 1الاستذكار: ،1622 / 3)( الهداية الى بلوغ النهاية: 6)( ليست فى )م(.7)( ليست فى )ق(.8.153 / 2)( معاني القرآن وإعرابه للزجاج: 9

)( ليست فى )م(.10.1623 / 3)( الهداية الى بلوغ النهاية: 11.119/ 1)( انظر: الإشراف: 12

388

يقتضـي بمطلقـه من الظفــر﴾.ڀ﴿وتحقيقه أن قولـه: ــال: ڀ﴿إلى المنكب، فلما ق ــا بين المنكب﴾.ڀــ ــقط م أس

والمرفق، وبقيت المرافق مغسولة إلى الظفر؛ وهذا كلامصحيح يجري على الأصول لغة ومعنى.

بمعنى مع؛ فلا ســبيل إلى وضــع﴾.ڀ﴿وأما قولهم: إن ما يكون كل حرف بمعناه، وتتصرف حرف موضع حرف، إنأويل فيها لا في الحروف. معاني الأفعال، ويكون معنى الت

ــه: ڀ﴿ومعــنى قول ــل الأول: فاغســلوا﴾.ڀـ أوي على الت ﴾.ڃـ چـ چـ چـ چ﴿ قوله: (1)أيديكم مضافة إلى المرافق، وكذلك

معناه مضافة إلى أمــوالكم. وقــد روى الــدارقطني وغــيرهبي أعن جــابر بن عبــد الله، "أن الن أدار المــاء لمــا توضــ

.(2)على مرفقيه"ادسة والعشرون ﴾.ڀ﴿قوله تعــالى: : المسألة الس

،(4) اليد على الممسوح خاصة(3)المسح: عبارة عن ]إمرار[ــة ــاء إلى الآلـ ــال المـ ــارة عن إيصـ ــوء عبـ وهي في الوضـ

ــوح بها ــاء إلى(5)الممس ــال الم ــارة عن إيص ــل عب ، والغس ؛ وهذا معلوم من ضرورة اللغة، وبيانه يأتي إن(6)المغسوله. شاء الل

ابعة والعشرون ــالى: : المسألة الس ﴾.ٺ﴿قوله تعاس ضــرورة، تي يعلمهــا الن أس عبــارة عن الجملــة ال والــرن ومنها الوجه، فلما ذكرهــا الله ســبحانه في الوضــوء وعي

للمســح؛ ولــو لم يــذكر الغســل(7)الوجه للغسل بقي باقيه)( فى )ط(: ولذلك.1/ــ 1)( أخرجه الدارقطني في ســننه: 2 ، وقــال: "ابن عقيــل142

ــبيهقي في الســنن الكــبرى: ــ 1ليس بقــوي". وأخرجــه ال / 93، وضعفه ابن الجوزي ،292 /ـ 1وضعفه ابن حجر في فتح الباري:

وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير ،1/147في التحقيق: .858 / 2وزيادته:

)( ليست فى )م(.3.767)( المفردات في غريب القرآن: 4.69 / 12)( انظر: تهذيب اللغة: 5.607)( انظر: المفردات في غريب القرآن: 6)( فى )م(، و)ط(: ما فيه.7

389

ــا أس، وم أولا فيه للزم مسح جميعه: ما عليه شعر من الرفيه العينان والأنف والفم؛ وهذا انتزاع بديع من الآية.

ه ســئل عن الذي يــترك وقد أشار مالك إلى نحوه، فإنــرك بعض ــو ت ــال: أرأيت ل بعض رأســه في الوضــوء؟ ]فق

أس في الوضوء[(1)وجهه أكان يجزئه؟ (2) ومسألة مسح الر

مــني الله ى عل عتهــا لأحيــط بهــا حت معضــلة، ويــا طالمــا تتباها؛ فخذوها دة مجملــة في علمهــا،(3)تعالى بفضله إي مجــر

واب في حكمهـــا، واســـتيفاؤها في كتب مســـجلة بالصـــاس أس على أحــد(4)المســائل: واختلــف الن في مســح الــر

عشر قولا: ه إن مسح منه شعرة واحدة أجزأه. الأول: أن

اني: ثلاث شعرات. الثالث: مــا يقــع عليــه الاســم. ذكــر لنــا هــذه الأقــوال الثلام في الــدرس عن لاثــة فخــر الإســلام بمدينــة الســ الث

افعي . (5)الشاصية ابع: قال أبو حنيفة: مسح الن . (6)الر

ــح ــرض أن يمس ــة: إن الف ــو حنيف ــال أب ــامس: ق الخبع . (7)الر

ــزي ــة: لا تج الث ــه الث ا في روايت ــ ــال أيض ادس: ق ــ الساصية .(10) بثلاثة أصابع أو أربع(9) ]بل[(8)الن

.50 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 1)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(، و)ط(.2)( ليست فى )م(، و)ط(، و)س(.3)( فى )م(، و)ط(، و)س(: العلماء.4.398 / 1المجموع شرح المهذب: ،118 / 1)( الحاوي الكبير: 5/ــ 1)( الهدايــة للمرغينــاني: 6 والناصــية: منبت الشــعر في .15

.12/171مقدم الرأس. تهذيب اللغة: .15 / 1)( الهداية للمرغيناني: 7)( في )س(: إلا أن يمسح الناصية.8)( ليست فى )م(، و)س(.9

.15 / 1)( الهداية للمرغيناني: 10390

ابع: يمسح الجميع؛ قاله مالك . (1)السامن[ ــزأه؛(2)]الث ــير قصــد أج ــرك اليســير من غ : إن ت

أملاه علي الفهري. لث اســـع: قـــال محمد بن مســـلمة: إن تـــرك الث الت

. (3)أجزأه. (5()4)العاشر: قال أبو الفرج: إن مسح ثلثه ]أجزأه[

؛(6)الحادي عشر: قال أشهب: إن مسح مقدمه أجــزأهفهذه أحد عشر قولا.

أس في الأحكام منزلتــه في الأبــدان، وهــو ومنزلة الر عظيم الخطر فيهما جميعا؛ ولكــل قــول من هــذه الأقــوال

ة: ن مطلع من القرآن والسأس وإن كــان عبــارة عن العضــو فمطلع الأول: أن الر

عر بلفظه، قال الله تعالى: ه ينطلق على الش ۉۋـ ۋ ﴿فإن ۅ ۅې ــرة: ﴾.ۉ�� ــ بي [.١٩٦ ]البق .(7)": "احلـــق رأسك وقـــال الن

ب عليه: عر، إذا ثبت هذا ترك ما هو في الش والحلق إنأس ــر ــل إلى ال ــو أن إضــافة الفع اني: وه ــع الث المطل

ينقسم في العرف والإطلاق إلى قسمين: ه يقتضي ]استيفاء الاسم. أحدهما: أن

اني: يقتضي[ بعضه؛ فإذا قلت: "حلقت رأســي"(8)والث.130 / 1)( الاستذكار: 1)( ليست فى )م(.2.104 / 1)( البيان والتحصيل: 3)( ليست فى )م(.4.104 / 1)( البيان والتحصيل: 5.104 / 1)( البيان والتحصيل: 6 ېـ ېـ ىـ ىچـ )( أخرجه البخاري في كتاب الحج، باب قول الله تعالى: 7

ئۈئې� ئۈ� ئۆ� ئۆ� ئۇ� ئۇ� ئو� ئو� ئە� ئە� ئا� )[.196]البقرة: .چئا� 1814،) (3/ ــرم إذا10 (، ومسلم في كتاب الحج، باب جواز حلق الرأس للمح

.(، عن كعب بن عجرة 859 / 2(، )1201كان به أذى ))( ما بين المعكوفين ليس فى )م(.8

391

اقتضــى في الإطلاق العــرفي الجميــع. وإذا قلت: مســحتب عليه: (1)الجدار أو رأس اليتيم اقتضى البعض، يترك

الث: وهو أن البعض لا حد لــه فيجــزئ منــه المطلع الثه تعــالى: اشــي: لمــا قــال الل ۋـ ﴿ما كان قال لنــا الش ﴾.ۅۋـ

، وكان أقل الجمع ثلاثا. (2)وكان معناه شعر رؤوسكم[]ــحها(3)فأما ــزأه، وإن مس ــعرات أج ــق ثلاث ش إن حل

أجزأه، والمسح أظهر، ومــا يقــع عليــه الاســم أقله شــعرةواحدة.

مــا(4)المطلع ابع: نظر أبو حنيفة إلى أن الوضــوء إن الر شـرعه الله سـبحانه فيمـا يبـدو من الأعضـاء في الغـالب،

اصــية أس تحت العمامة الن ما(5)والذي يبدو من الر ، ولا ســيبي ــح(6) توضأوهذا يعتضد بالحديث الصحيح "أن الن فمس

. (7)"ناصيته وعمامتهبع ــتيقن(8)ومطلع الر اصــية فلا ي ه إذا ثبت مســح الن : أن

أس؛ وقــد ثبت ما المقصود تعلق العبــادة بــالر موضعها؛ وإنبي ــه[مسح الن بع من بع ]فيتقدر الر اصية، وهي نحو الر الن

بـع بتقـدير الأصـابع يـأتي إن شـاء(9) أين كـان، ومطلـع الر الله، ومطلـع الجميـع أن الله سـبحانه وتعـالى علق عبــادة

، كما علق عبادة الغسل بالوجه؛ فــوجب(10)سالمسح بالرأافعي: إن مطلــق الإيعاب فيهما بمطلق اللفظ. وقول الشــ القول في المسح لا يقتضي الإيعــاب عرفــا، فيمــا علق بــهــب ــراض وبحس ــني على الأغ ــو مب ــا ه م ــحيح؛ إن ليس بص

)( في )س( زيادة: أو رأسي.1)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(.2)( فى )م(، و)ط(: قلنا.3)( ليست فى )م(.4.344 / 3)( أحكام القرآن للجصاص: 5)( ليست فى )م(.6 )( أخرجه مسلم في كتاب الطهــارة، بــاب المســح على الناصــية7

.(، عن المغيرة بن شعبة 217 / 1(، )247والعمامة ))( في )س(: المطلع الخامس.8)( ليست فى )م(.9)( في )ق(، و)م(، و)ط(: بالباء.10

392

الأحوال، تقول: مسحت الجدار، فيقتضــي بعضــه من أجــلا، ولا غــرض في أن الجدار لا يمكن تعميمــه بالمســح حســ

ة فلا يجــزئ إلا(2) قصدا،(1)استيفائه وتقــول: مســحت الدابــة ــا، فتعلق الوظيف ــة فيه ظاف ــد الن ــل مقص ــا؛ لأج جميعهطهــير فيــه؛ ولأن مطلــق أس يقتضي عمومه لقصــد الت بالرك تقــول: مســحت ]رأســي[ اللفظ فيه يقتضيه؛ ألا تــرى أن

؛(3) د بالكــل ده، ولــو كــان يقتضــي البعض لمــا تأك كله فتؤكق إلى الظاهر في ــر ــال المتط ــع الاحتم ــد لرف أكي ــإن الت ف

إطلاق اللفظ. ومطلع من قال: إن ترك اليسير من غير قصد أجزأه:ــالحس، وتحقق ــه بالغســل ممكن ب ــوم الوج أن تحقق عمــا عموم المسح غير ممكن؛ فسومح بترك اليسير منــه دفع؛ فإن مــرور اليــد على الجميــع ممكن للحرج. وهذا لا يصح

ا وعادة. تحصيله حسلث من غير قصـد أجـزأه: ومطلع من قال: إن ترك الثلث يســيرا، فجعلــه في حــد ه رأى الث قريب مما قبله، إلا أنلث، وغيره. ريعة سامحت به في الث المتروك لما رأى الش

رع قد(4)ومطلع من قال: إن مسح ثلثه أجزأه، أن الشلث في قوله من حديث سعد :(5)أطلق اسم الكثير على الث

لث كثير لث والث . (6) "" الث)( في )س(: استيعابه.1ــتيم لأجــل الرأفــة2 ــادة: وتقــول مســحت رأس الي )( في )س( زي

فيجزئ منه أقله بحصول الغرض به.)( ليست فى الأصل )ق(.3)( فى )م( زيادة: إلى.4 )( ســعد بن أبي وقــاص مالــك بن أهيب، أبــو إســحاق القرشــي،5

الزهري، الصحابي، المكي، الأمير، أحد العشرة، وأحــد الفرســان،ه، وأحد الستة أهــل الشــورى. وأول من رمى بسهم في سبيل الل

(.55وأحد السابقين الأولين، وأحد من شهد بدرا، والحديبيــة. )ت .61 / 3الإصابة: ،92 / 1انظر: السير:

)( أخرجه البخاري في كتاب الوصايا، باب أن يترك ورثتــه أغنيــاء6 (، ومسلم في كتاب3 /ـ 4(،ـ )2742خير من أن يتكففوا الناس )(.1251 / 3) (،1628الوصية، باب الوصية بالثلث )

393

اصــية حســب مــا(1)ولحظ ]مطلــع[ أبي حنيفــة في الن جـــاء في الحـــديث، ودل عليـــه ظـــاهر القـــرآن في تعلق

العبادات بالظاهر. ومطلع قول أشـهب في أن من مسـح مقدمــه أجــزأه إلى نحو ذلك تناصف ليس يخفى على اللبيب عند اطلاعــه

ــوم لم(2)على ــات أن الق ع ــوال والأنحــاء والمطل هــذه الأقريعة، يخرج اجتهادهم عن سبيل الدلالات في مقصود الشــ

ريعة طرفين: ولا جاوز أطرافها إلى الإفراط؛ فإن للشكليف. خفيف في الت أحدهما: طرف التوالآخر: طرف الاحتياط في العبادات.

، ومن تخفف أخذ بالبعض. فمن احتاط استوفى الكلقلنا: في إيجاب الكل ترجح من ثلاثة أوجه:

أحدها: الاحتياط. ظر بالوجه، لا من طريــق القيــاس؛ بــل من اني: الن الث مطلق اللفظ في ذكر الفعل وهو الغسل أو المسح، وذكر

أس. ؛ وهو الوجه أو الر المحله الث: أن كل من وصــف وضــوء رســول الل ذكــرالث

ه. ه مسح رأسه كل أنه مسح ناصــيته وعمامتــه، وهــذا فإن قيل: فقد ثبت أنه لــو نص على البعض؟ قلنا: بــل هــو نص على الجميــع؛ لأنأس. فلما مسح لم يلزم الجميع لم يجمع بين العمامة والر بيده ما أدرك من رأسه وأمــر يــده على الحائــل بينــه وبينــل ، ونق ــيرة أو خــف ــل من جب ــه أجــراه مجــرى الحائ باقي

هذين. (3)الفرض إليه كما نقله فية في جواب آخر: وهو أن هذا الخبر حكاية حال وقضــي

بي مزكوما فلم يمكنه كشــفعين؛ فيحتمل أن يكون الن رأسه؛ فمسح البعض ومر بيده على جميع البعض، فــانتهى

)( ليست فى )م(.1)( فى )ق(: في.2)( فى )م(، و)ط(: من.3

394

اصية، فمر اليد على العمامــة، فظن آخر الكف إلى آخر الناصــية ما قصد مســح الن ه قصد مسح العمامة، وإن اوي أن الر بإمرار اليد؛ وهذا مما يعرف مشاهدة، ولهــذا لم يــرو عنــه

قط شيء من ذلك في أطواره بأسفاره على كثرتها. ظن بعض: المسJJJJألة الثامنJJJJة والعشJJJJرون

ة افعي ة(1)الش حوي ة الن بعيض، ولم يبــق(2) وحشوي أن الباء للتى صــار الكلام ذو لسان رطب إلا وقــد أفــاض في ذلــك حت

ة(3)فيها إخلالا بالتكلم ، ولا يجوز لمن شدا طرفــا من العربي أن يعتقد في الباء ذلك، وإن كانت ترد في موضع لا يحتــاج إليهــا فيــه لربــط الفعــل بالاســم، فليس ذلــك إلا لمعــنى؛

الفعــل بالاســم، ثم(4)تقــول: مــررت بزيــد، فهــذا لإيصــال فيبقى المعــنى.(5)تقول: مررت زيدا ]فهذا لإيصال )زيــد([

وفي ذلك خلاف بيانــه في "ملجئــة المتفقهين إلى معرفــةين". حوي غوامض الن

وقد طال القول في هذا الباب، وترامت فيه الخواطرى أفادني فيه بعض أشياخي في المذاكرة في المحاضر حت

ــه: ــك أن قول ــة: وذل ــدة بديع ــة فائ يقتضــي﴾.چ﴿والمطالع ممسوحا، وممســوحا بــه. والممســوح الأول هــو مــا كــان.تي بين الماســح والممســوح، اني هو الآلــة ال والممسوح الث

؛(6)كاليد أو المحصل للمقصــود من المســح، وهــو المنــديل ظاهر لا خفاء به؛ فإذا ثبت هذا فلو قــال: امســحوا(7)وهذا

رؤوسكم لأجزأ المســح باليــد إمــرارا من غــير شــيء على /1، المجموع شرح المهذب: 115 /ـ 1)( انظر: الحاوي الكبير: 1

399. )( نص على مجيئها هنا للتبعيض ابن قتيبة، وأبــو علي الفارســي،2

ونقله الفارسي عن الأصمعي، وغيرهم. فقه اللغة وســر العربيــة: . ولا يليق54 /ـ 1، المصباح المنير في غريب الشرح الكبير: 242

أن يصدر مثل هذا اللفظ من المؤلف.)( فى )م(، و)ط(، و)س(: بالمتكلم.3)( في )س(: لإلصاق.4)( ليست فى )م(، و)ط(، و)س(.5)( فى )م(، و)ط(: البديل.6)( فى )م(: وهو.7

395

أس لا ماء ولا سواه، فجاءت البـاء لتفيـد ممسـوحا بــه، الره قال: فامسحوا برؤوسكم الماء، من باب وهو الماء، فكأن

: (1)المقلوب، والعرب تستعمله، وقد أنشد سيبويهة ثتين عصفكنواح ريش حمامة نجدي ومسحت بالل

(2)الإثمد

واللثة: هي الممسوحة بعصف الإثمــد، فقلب. ولكن(3)حــو أشــار أبــو ن، والفصــاحة قائمــة، وإلى هــذا الن الأمــر بيه لاثــة الأصــابع، أو الأربــع؛ فإن بــع بالث حنيفــة في شــرط الره قال: لا بد أن يكون هنالك ممسوحا بــه لأجــل البــاء، فكأن تعـالى قــال: فامسـحوا بــأكفكم رؤوســكم. والكــف خمس أصابع ومعظمهــا ثلاث وأربــع، والمعظم قــائم مقــام الكــلريعة، ففطن أن إدخــال البــاء على مذهبه في أصــول الشــ

أن لفظ المسح يقتضي اليد لغة وحقيقــة؛(4)لمعنى، وغفلعلق باليد. فجعل فائدة الباء الت

وهذه عثرة لفهمه لا لعــا لهــا، ووفق الله الإمــام الذيــا، ــدة فيه ــذه الفائ ــادني ه ــا(5)أف اكم به ــني وإي والله ينفع

برحمته. من أغــرب شــيء: المسألة التاسعة والعشJJرون

افعي رأى مســح شــعر القفا ؛ وليس من الــرأس(6)أن الش

)( عمرو بن عثمــان بن قنــبر، أبــو بشــر الفارســي، ثم البصــري،1ــه ــرب. طلب الفق ــة الع ــو، حج ــام النح ــيبويه، إم ــروف بس المع والحديث مدة، ثم أقبــل على العربيــة؛ فــبرع وســاد أهــل العصــر،

(. انظــر:180وألف فيهــا كتابــه الكبــير لا يــدرك شــأوه فيــه. )ت .351 / 8، السير: 90تاريخ العلماء النحويين:

ــاب2 ــلمى. الكت ــة الس ــاف بن ندب ــيبويه للشــاعر خف )( نســبه س.27 / 1لسيبويه:

ہ� ھـ ھـ ھـ چ)( في )س( زيادة: مثله مثل القنافذ، ومثله 3 :. چہ� الإنسان]١٦].

)( في )س(: وغفل عن.4)( فى )م(، و)ط( زيادة: إن شاء الله تعالى.5/ــ 1)( نهاية المطلب في دراية المذهب: 6 المجمــوع شــرح .82

.401 / 1المهذب: 396

أس جزء من الإنسان، والبــدن(1)في ورد ولا صدر؛ فإن الرقبة العنــق، ومؤخرهــا القفــا، وقــد ثبت(2)جزء، ومقدمة الر

بي ى بلــغ قفــاهفي الصحيح "أن الن .(3)" مســح رأســه حتبي (4)وروى أبو داود عن المقدام بن معد يكــرب : "أن الن

ى بلغ ]إلى[ . (6)" قفاه(5)مسح رأسه حتتعالى: : المسألة الموفية ثلاثين ه الل پـ پـ ڀ﴿قال

بي ﴾.ڀـ ڀـ ڀـ ٺـ ٺ ه، فنقل أصحابه ثم توضأ الن كما أمر اللة(7)مــا شــاهدوا من ]صــفة[ وضــوئه، ولم يــذكروا لكيفي

ة مسـح رأسـه باهتبـال كثـير، المغسول صفة، ونقلـوا كيفيوايات متفاوت، ]تســاوت وتحصيل عظيم، واختلاف في الر

هــا(8)فيه[ مسائل لم يكن بد من الإشارة إلى معظمهــا؛ لأنرة لما أطلق في كتاب الله سبحانه منها. مفس

ــالى في: المسألة الحادية والثلاثون ه تع ــال الل قــريم: ــه الك ٺ﴿كتاب بي ﴾.ڀـ اوي: إن الن ــر ــال ال مســح وق

ــا أن رأسه، فلو غسله متوضئ بــدل المســح فلا نعلم خلاف ذلــك يجزئــه، إلا مــا أخبرنــا فخــر الإســلام في الــدرس أن

)( في )س( زيادة: واليد جزء.1 )( فى )م(، و)ط(: زيادة: والعنق جزء. وفي )س( زيــادة: والعين2

جزء والعنق جزء.)( أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، بــاب مســح الــرأس كلــه )3

/ــ 1) (،185 (، ومسلم في كتاب الطهــارة، بــاب في وضــوء48 .، عن عبد الله بن زيد ) )235(، )1 / 210النبي

)( المقدام بن معد يكرب بن عمرو بن يزيــد، أبــو كريمــة، نزيــل4ــه ــول الل ــاحب رس ــاديث. )ت حمص، ص ــدة أح (.87. روى: ع

.161 / 6الإصابة: ،427 / 3انظر: السير: )( ليست فى )م(.5ــبي 6 )( أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب صفة وضــوء الن

، وصححه الألباني.)30 / 1( ،)122()( ليست فى )ق(.7)( في )س(: نشأت منه.8

397

اس ــاص(1)العب ــال: لا يجزئه(2) بن القـ ــحابهم قـ .(3) من أصـة بــاع الظاهر(4)وهذا تولج في مذهب الداودي الفاسد من ات

ه تعالى في قوله: تي ذم الل ريعة ال ٺـ ٺـ ٺـ ٺ﴿المبطل للشئى ﴿ وكما قال: [.٧]الروم: ﴾.ٿ ئې� ئې� وإلا فقد[.٣٣]الرعد: ﴾.ئې�

جاء هذا الغاسل لرأسه بما أمر به وزيادة عليه. د بــه؛ فإن قيل: هذه زيــادة خــرجت عن اللفــظ المتعب قلنا: ولم يخرج عن معنــاه في إيصــال الفعــل إلى المحــل

كليف في الطهر .(5)وتحقيق الت في تجديد الماء ]لكــل: المسألة الثانية والثلاثون

بي (6)عضو[ ه: وكذلك فعل الن حيح: "أن في الحــديث الصــ أدخل يده في الإناء، فغسل وجهــه، ثم أدخــل يــده فغســل

(7)يديه، ثم أدخل يده فمسح رأســه، ثم أدخــل يــده فغسل

ــه" ــ ــد الله بن زيد(8)رجلي ــ بي (9) . وعن عب ه "رأى الن أن . قــال(11) من فضــل يديــه"(10) ومسح رأسه بمــاء غبرتوضأ

)( في )س(: أبا العباس.1 )( أحمد بن أبي أحمــد، أبــو العبــاس الطــبري، ثم البغــدادي، ابن2

القاص، الإمام، الفقيه، شيخ الشافعية، إمام عصره. لــه التلخيص، /3، طبقات السبكي: 371/ـ 15(. انظر: السير: 335وغيره. )ت

59./ــ 1)( انظــر: المجمــوع شــرح المهــذب: 3 وقــد حكى ابن .410

/1حجر، وبدر الدين العيــني الاتفــاق على كراهتــه. فتح البــاري: .82 / 3، عمدة القاري: 298

)( يعني داود الظاهري.4)( فى )م(، و)ط(، و)س(: التطهير.5)( ليست في )ق(، و)م(، و)ط(.6)( فى )م(: فمسح.7 السابق.)( سبق تخريجه من حديث عبد الله بن زيد 8 )( عبــد اللــه بن زيــد بن عاصــم، أبــو محمــد المــازني، النجــاري،9

الأنصاري، من فضلاء الصحابة، وهو الذي قتــل مســيلمة بالســيف ،377/ــ 2(. انظــر: الســير: 63مع رمية وحشــي لــه بحربتــه. )ت

.85/ 4الإصابة: .408 / 4)( غبر: بقي. مقاييس اللغة: 10 )( أخرجه مسلم في كتــاب الطهــارة، بــاب في وضــوء النــبي 11

)236(، )1 / 211(.398

بي اس أن الن ا عن ابن عب ــ رمذي: وهو صحيح؛ وصح أيض الت(1) مسح برأسه مطلقا .

ــوء، وردت ها في أعضاء الوض وكذلك وردت الأخبار كلد أولى من المطلــق ]لاحتمــال المطلــق[ دة، والمقي ،(2)مقي

د[ . (3)]وتنصيص المقي وقد قال عبد الملك من أصــحابنا: يمســح رأســه ببلــل

، وهذا ينبني على أصلين: (4)لحيتهأحدهما: جواز استعمال الماء المستعمل.

اني: وجوب نقل الماء، وهي: والث أصــحابنا(5)أنشــأ من: المسألة الثالثJة والثلاثJون

ــول من يرى نفسه من أهل الاستنباط، وليس منهم، من قه يمســح رأســه ببلــل لحيتــه نقــل المــاء إلى عبد الملــك أن العضــو، وليس فيــه من الفقــه أكـثر من أن المسـح مبــنيخفيــف؛ فيكفي منــه مــا يظهــر على اليــد وعلى على الت العضو الممسوح؛ فأما نقل الماء إلى العضو فلا خلاف فيه

.(6)بين الأمةابعة والثلاثون أس:: المسألة الر تكرار مســح الــر

بي ــاديثوذلك أن الن توضأ كما وصف أصحابه، فأما الأحهــا حيث وردت واختلفت صــفات وضــوئه فيهــا حاح كل الصــأس، وجــاء في تها حاشا الر وكثرة الأعداد في الأعضاء وقل

أ ومســح برأسه ــه توضــ ــيره: "أن (7)بعضــها عن عثمــان وغ

)( أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب غســل الوجــه باليــدين1(.40 / 1(، )140من غرفة واحدة )

)( ليست فى )ق(.2)( ليست فى )م(.3.132 / 1)( الاستذكار: 4)( ليست فى الأصل )ق(. وفي )س(: نشأ من.5)( في )س(: الأئمة.6)( فى )ق( زيادة: ثلاثا.7

399

ه(2). قال أبو داود: وأحاديث عثمان(1)"ثلاثا حاح على أن الصــ . وقــد مهدنا ذلــك في مســائل(3)مسح رأسه مسحة واحدة

الخلاف.بي : المسJJألة الخامسJJة والثلاثJJون ثبت عن الن

ــه وأدبر ــل بيدي ه "أقب أس: أن ــر ــح ال ــفة مس ــدأ(4)في ص ، ب إلى(5)بمقدم رأسه، ثم ذهب بهمــا ]إلى قفــاه، ثم ردهمــا[

المكـــــــــــــــــــــــــــــان الذي بـــــــــــــــــــــــــــــدأ ؛(8)"(7). وفي البخــاري: "فــأدبر بهمــا وأقبــل ]بهمــا[(6)منه"

ا ذلــك في ]صــحيح(9)وهما ]صــحيحان[ ن متوافقــان. وقــد بي ؛ وهي مســألة من أصــول الفقــه في تســمية(10)الحــديث[

الفعل بابتدائه أو بغايته. ادسJJة والثلاثJJون بي : المسألة الس ثبت عن الن

المسح لرأسه بيديه، فلو مسح بيد واحدة أجزأه. (12): لو مسح بإصبع واحدة ]رأســه[(11)قال ابن شعبان

ة . (13)لأجزأه؛ قاله ابن القاسم في العتبيــبي 1 )( أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب صفة وضــوء الن

، وقال الألباني: " إسناده حسن صحيح".)26 / 1( ،)107()( فى )ق( زيادة: وغيره أنه توضأ ومسح برأسه ثلاثا.2.27 / 1)( سنن أبي داود: 3)( فى )م(: وأقدم.4)( ليست فى )ق(، )م(، و)ط(.5 السابق.)( سبق تخريجه من حديث عبد الله بن زيد 6)( ليست فى )م(، و)س(.7)( أخرجه البخاري في كتاب الوضــوء، بــاب الوضــوء من التــور )8

.(، عن عبد الله بن زيد 51 / 1(، )199)( ليست فى )م(، و)ط(.9)( في )س(: صريح الصحيح.10

)( محمد بن القاسم بن شعبان، أبو إسحاق العماري، المصري،11 العلامة، شيخ المالكية. يعرف بابن القرطي نسبة إلى بيع القرط.

وكــان صــاحب ســنة واتبــاع، له كتاب )الزاهي( في الفقه، وغيره. (. انظر: ترتيب355)ت وباع مديد في الفقه، مع الورع والتقوى.

.16/78، السير: 5/274المدارك: )( ليست فى )ق(.12.39/ 1)( النوادر والزيادات: 13

400

وذلك أن هيئة الأفعال في العبادات هل هي ركن فيهاها على ثلاثة أقسام: ا في كتابنا أن ن أم لا؟ وقد بي

ن في العبادة كأصلها. منها ما يتعياني: كوضع الإناء بين يدي المتوضئ. الث

ــح الث: كاغتراف الماء باليد، وغسل الأعضاء، ومس الثأس. الر

بي ة عن الن في المسحوالمقصود من الهيئة المرويعميم، وأقـــرب إلى تفســـير الأمـــر، وهـــو الأولى في الت

ه ما فاته في الإقبال أدركه في الإدبار. حصيل؛ لأن التابعة والثلاثون لما قال علماؤنا: إن: المسألة الس

أس أصــل في إيجــاب عمومه ، وكــانت الجبهــة(1)جميع الــرة، وإن كــانت منــه بالحقيقــة والخلقــة، ن خارجــة عنــه بالســ

(3) من(2)نشأت عليه مســألة، وهي منزلــة الأصــلع والأقــرع

اه في المسائل؛ وحكمــه الأظهــر أن يمســح ن . وقد بي الأعمعميم. أس مقدار العادة على القول بالت من الر

ــرأة: المسJJألة الثامنJJة والثلاثJJون ــاب للم الخطأس؛ ى الوضــوء في مســح الــر جــل حت بالعبادة، كما هو للرلين، ــدلا ــال الـ ــل باسترسـ جـ زت عن الر ــرأة تمي لكن المـــا؛ فمنهم من أوجب مســح ــأخري علمائن فــاختلفت آراء مت

؛ لأن الفــرض انتقــل من الجلــد،(4)جميع شعر رأس المرأة وبه تعلق. ومنهم من قال: تمسح منــه مــا يــوازي الفــرض

أس كما قلناه في اللحية آنفا، وكما يلــزم،(5)من مقدار الرــل محل ــا يقاب ــح م ــل(6)في الخفين مس ــرض من غس الف

جلين. الر القــول في الأذنين:: المسألة التاسعة والثلاثJJون

.130 / 1)( الاستذكار: 1)( في )س(: والأنزع.2)( فى )م(: فى.3.38/ 1)( النوادر والزيادات: 4.38/ 1)( النوادر والزيادات: 5)( في )ق(، و)م(، و)ط(: على.6

401

همـا في الإشـكال رأس،(1)]وهما[ أس فإن إن كانتـا من الـر وقد تفاقم الخطب بين العلماء فيهــا، وقــد بســطنا القــولــع، وفي كتب الحــديث فري فيهــا في كتب المســائل في الت

في الحديث في الآثار. ــال:(2)والذي يهون ]عليك[ الخطب أن الباري تعالى ق

هــا داخلــة في حكم الــرأس﴾.ٺ﴿ ولم يذكر الأذنين، ولولا أنا. ك نسي ما أهملهما، فما كان رب

بي جماعــة لم أجــد ذكــر الأذنينوقد روى وضوء الن فيها إلا لليسير من الصحابة، منهم عبد الله بن زيــد؛ قــال:

أ فأخــذ مــاء لأذنيه"رأيت رســول الله خلاف المــاء توضــ. (3)الذي أخذ لرأسه"

بي اس، روى: "أن الن ــد الله بن عب ــحومنهم عب مسابتين وظاهرهمــا بإبهاميه ب ؛(4)"رأسه وأذنيــه باطنهمــا بالســ

رمذي. وصححه التع بنت معوذ بي ؛ قــالت: "رأيت رســول الله(5)ومنهم الر

أ، ومســــــــــــــــح رأسه مــــــــــــــــا توضــــــــــــــــ

)( ليست فى )م(.1)( ليست فى )ق(.2/ــ 1)( أخرجه الحاكم في المستدرك: 3 ، وصححه، وأخرجــه252

وهذا إسناد صحيح". ، وقال: "107 / 1البيهقي السنن الكبرى: ــح الأذنين4 ــاب مس ــارة، ب ــواب الطه ــذي في أب ــه الترم )( أخرج

)36ظاهرهمــا وباطنهمــا ) /ــ 1(،ـ (، وقــال: " حــديث حســن52 صحيح". وأخرجه النسائي في كتاب الطهــارة، بـاب مسـح الأذنين

)102مع الرأس وما يســتدل بــه على أنهمــا من الــرأس ) /1(،ـ (، وابن ماجه في كتاب الطهارة وسننها، باب ما جاء في مسح74

)439الأذنين ) /ــ 1(،ـ (، وصححه الألباني في إرواء الغليــل:151 1 / 129.ع بنت معوذ بن عفراء الأنصــارية، النجاريــة. لهــا: صــحبة،5 بي )( الر

ــا. عمرتورواية، وقد زارها النبي صبيحة عرسها، صــلة لرحمه وأبوهـا من كبـار البــدريين، قتــل أبـا جهـل. دهرا، وروت أحـاديث.

توفيت: في خلافة عبد الملك، سنة بضع وسبعين. انظــر: الســير:.132 / 8الإصابة: ،198 / 3

402

ة واحدة"(1)أقبل منه وما أدبر، ومسح صدغيه .(2) وأذنيه مررمذي. صححه الت

، عن جــده: "أن(4)، عن أبيه(3)ومنهم عمرو بن شعيببي أ لــه، ثم مســح علم الوضوء لمن ســألهالن بــأن توضــ

ابتين في أذنيه، ومسح بإبهاميــه ب رأسه، وأدخل إصبعيه الس. (6)"(5)ظاهرهما ]وباطنهما[

اس في حكم الأذنين على ثلاثة أقوال: وقد اختلف النأس حكما؛ قاله ابن المبارك هما من الر ،(7)الأول: أن

)( الصدغ: هو ما بين خط العين إلى أصل الأذن. مقاييس اللغــة:13 / 338.ــبي 2 )( أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب صفة وضــوء الن

، والترمذي في أبواب الطهارة، باب ما جاء أن)32 / 1( ،)129()34مســح الــرأس مــرة ) /ــ 1(،ـ (، وقــال: " حــديث حســن49

صحيح". وحسنه الألباني. عبــد اللــه بن)( عمرو بن شعيب بن محمد، ابن صاحب النــبي 3

عمرو بن العاص رضي الله عنهما. الإمام، المحــدث، أبــو إبــراهيمــان القرشي، السهمي، الحجازي، فقيه أهل الطائف، ومحــدثهم.ك

(. انظر: طبقات ابن118يتردد كثيرا إلى مكة، وينشر العلم. )ت .165 / 5، السير: 333 / 5سعد:

بن عبد الله. روى عن جــده عبــد اللــه. وفي)( شعيب بن محمد4 سماعه من جده خلاف. وأبوه محمد نزر الرواية؛ قيل: إن محمدا

/4، تهذيب التهذيب: 181 /ـ 5مات في حياة أبيه. انظر: السير: 356.

)( ليست فى )م(، و)ط(، و)س(.5)( أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، بــاب الوضــوء ثلاثــا ثلاثــا )6

/ــ 1) (،135 (، والنســائي في كتــاب الطهــارة، الاعتــداء في33 (، وابن ماجه في كتاب الطهارة وسننها،88 /ـ 1(، )140الوضوء )

(، )422باب ما جاء في القصد في الوضوء وكراهية التعدي فيه ) ، وقال143 /ـ 2(، وصححه ابن الملقن في البدر المنير: 146 /ـ 1

: " إسناده قوي". وقال الألباني: "22 /ـ 1ابن حجر في الدراية: حسن صحيح".

. وهو: عبد الله بن المبارك414 /ـ 1)( المجموع شرح المهذب: 7 بن واضـــح، أبـــو عبـــد الـــرحمن الحنظلي مـــولاهم، الـــتركي، ثم المروزي، الحافظ، الغــازي، الإمـام، شـيخ الإســلام، عــالم زمانـه،

ــر:181وأمير الأتقياء في وقته. وحديثه حجة بالإجماع. )ت (. انظ403

وري ، (1)والث. (2)وغيرهما

هري اني: من الوجه قاله الز . (3)الثعبي الث: قال الش : يغســل(5)، والحسن بن صــالح(4)الث

مــا أقبــل منهمــا مــع الوجــه، ويمســح مــا أدبــر منهمــا مــعأس؛ واختاره الطبري . (6)الر

حابة لم ــ أس فلأن الصـ ــر ــا من الـ همـ ــال: إن أما من قـهمــا ذكرتــا. ا أن ن تذكرهما في الوضــوء؛ وهــذا ضــعيف قــد بي

بي ــول الن ــنزع بق ــه ف ــا من الوج هم ــال إن فيوأما من قــجد وجهي للذي خلقه ــ ــجوده: "س ــ ــمعه(7)س ــ ــق س ــ وش

. (8)وبصره"بي مــا أراد الن مع وإن كــانوإن بوجهــه جملتــه، والســ

أس، والبصر وإن كان في الوجه فالكل مضاف إلى في الره اســم للجارحــة، والقصــد بإضــافته إلى الاســم الوجــه؛ لأن

العام للمعنيين. م لا ه تحك ــه فإن ــنى لـ ــالفرق فلا معـ ــال بـ وأما من قـ

.378 / 8، السير: 263 / 7طبقات ابن سعد: .199 / 1)( الاستذكار: 1 )( وبه قال مالك، وأبو حنيفة، وأحمد. وللشــافعي أنهمــا عضــوان2

، المغني لابن23 / 1بدائع الصنائع: ،124 / 1مستقلان. المدونة: .413 / 1، المجموع شرح المهذب: 79 / 1قدامة:

.199 / 1)( الاستذكار: 3.43 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 4 وهو .414 /ـ 1، المجموع شرح المهذب: 199 /ـ 1)( الاستذكار: 5

ــداني، ــه الهم ــد الل ــو عب الحســن بن صــالح بن صــالح بن حي، أب الثوري، الكوفي، الفقيه، العابد، الإمـام الكبــير، أحــد الأعلام، أخـو

الوافي ،361 /ـ 7(. انظر: السير: 169)ت الإمام علي بن صالح..39 / 12بالوفيات:

.44 / 10)( تفسير الطبري: 6)( في )س( زيادة: وصوره.7 )( أخرجــه مســلم في كتــاب صــلاة المســافرين وقصــرها، بــاب8

عن علي بن (،534 /ـ 1(،ـ )771الدعاء في صلاة الليل وقيامه ).أبي طالب

404

تعضده لغة، ولا تشهد له شريعة. أس أو والصحيح أن لا يشتغل بهمــا، هــل همــا من الــر

بي (1)من الوجه؟ وأن ن يعتمد على أن الن مســحهما، فــبيأس، وهمــا هما يمسحان كمــا يمســح الــر أس، وأن مسح الره قال: "فإذا مســح رأســه خــرجت مضافان إليه شرعا؛ لأن

ى تخرج من أذنيه" .(2)خطايا رأسه، حتــاض الذي بين: المسJJJألة الموفيJJJة أربعين ــ البي

عر: اختلف فيــه علماؤنا أس الخالي عن الش ؛(3)الأذنين والر هل يمسح أم لا؟ وليس عندي بمقصود، ]لا في الرأس ولا

ه ]يمكن[(4)في الأذنين[ من يســــــتوفي(6) أن يتركه(5) لكنه ليس عندي منه. مسح رأسه، ولا يلزمه أن يقصده لأن

ــه تعــالى: : المسألة الحادية والأربعJJون ﴾.ٺ﴿قولفع، قــرأ بــه نــافع(7)ثبتت القراءة ،(8) فيه بثلاث روايات: الر

ــراءة[ ــ ــ ــلم، وهي ]ق ــ ــ ــد بن مس ــ ــ ــه الولي ــ ــ (9)رواه عن

.(11)، والحسن(10)الأعمش

)( فى )م(: وهل.1 )( سبق تخريجه في المسألة الثالثة عشــرة من هــذه الآيــة، عن2

.عبد الله الصنابحي .125 / 1)( الاستذكار: 3)( ليست في )ق(، و)م(، و)ط(.4)( ليست فى )ق(.5)( فى )ق(: ينزله.6 )( قراءة الرفع شاذة، وقراءة النصب، والجر متواترتان؛ فقد قرأ7

نـافع وابن عــامر والكسـائي ويعقـوب وحفص بنصـب اللام، وقــرأ ، النشر في326 /ـ 1معاني القراءات للأزهري: الباقون بالخفض..254 / 2القراءات العشر:

ــة: 64)( الســبعة في القــراءات: 8 ــ 2، تفســير ابن عطي / 163، وهو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم، .91 / 6تفسير القرطبي:

ــة صــالح، أبو رويم الليثي مولاهم، أحد القراء السبعة والأعلام، ثق/ــ 7(. انظــر: الســير: 169أصــله من أصــبهان. )ت ، غايــة336

.330 / 2النهاية في طبقات القراء: )( ليست فى )م(.9

405

لمي قــال: قــرأ حمن الســ صب، روى أبــو عبــد الــر والنالحسن(1)]علي[ (2) ،

ــان يقضــي بين﴾.ٺ﴿: (3)والحســين ــك، وك فســمع علي ذلــدم الكلام ــذا من مق ــب، ه ص ــال: وأرجلكم بالن اس، فق الن

اس مثله(4)ومؤخره . (5). وقرأ ابن عب بالخفض. (8)، وأبو جعفر(7)، وعلقمة(6)وقرأ أنس

حمزة، إن يا أبا: لأنس (9)وقال موسى بن أنس

وقد .91 /ـ 6تفسير القرطبي: ،163 /ـ 2)( تفسير ابن عطية: 10، أن الأعمش يقرؤها بالنصب.27 / 4ذكر الثعلبي في تفسيره:

/ـ 1)( المحتسـب لابن جـني: 11 /1، تفسـير الزمخشـري: 208 611.

)( ليست فى )م(.1 ، أبـــو محمـــد القرشـــي،)( الحســـن بن علي بن أبي طـــالب2

وسبطه، وســيدالهاشمي، المدني، الإمام، السيد، ريحانة النبي . أصــلح اللــه بـهشباب أهل الجنة، وكان يشبه جده رسول اللــه

(، وقيل غــير ذلــك.49بين طائفتين عظيمتين من المسلمين. )ت .2/60الإصابة: ،3/245انظر: السير:

ــالب3 ــين بن علي بن أبي ط ــي،)( الحس ــه القرش ــد الل ــو عب ، أب وريحانته من الدنيا،الشهيد، الإمام، الشريف، سبط رسول الله

كتب إليه أهل العراق يبايعونــه، فتوجــه إليهم، ثم تخلــوا ومحبوبه. /3(. انظر: السير: 61عنه؛ فقتله جيش عبيد الله بن زياد عام )

.67 / 2الإصابة: ،280.54 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 4.55 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 5.27 / 4)( تفسير الثعلبي: 6.60 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 7ــه الطــبري في تفســيره: 8 ــ 10)( أخرج / ــد بن .61 ــو: يزي وه

القعقاع، أبو جعفر المدني، المخزومي، القارئ، إمام أهل المدينة في القــراءة، وأحــد الأئمــة العشــرة في حــروف القــراءات، وهــو

/ــ 5(. انظــر: الســير: 127تابعي مشهور كبير القــدر. )ت 287، .382 / 2غاية النهاية في طبقات القراء:

)( موسى بن أنس بن مالك الأنصاري، قاضــي البصــرة؛ أمــه من9 /7أهل اليمن؛ وكان ثقة قليل الحديث. انظر: طبقات ابن سعد:

.30 / 29تهذيب الكمال: ،143406

ونحن معه، فذكر الطهور،(2) خطبنا بالأهواز(1)الحجاججلين وغسلهما وغسل ى ذكر الر فقال: اغسلوا حت

، فقال أنس: صدق الله(5()4)، ]والأعقاب[(3)العراقيب قال:﴾.پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ﴿وكذب الحجاج. قال الله سبحانه:

وكان أنس إذا مسح قدميه بلهما، وقال: نزل القرآنة بالغسل ن . (6)بالمسح، وجاءت الس

اس : "افــترض الله مســحين،(8)، وقتادة(7)وعن ابن عبعبي. وقــال: مــا كــان(9)"، وبه قــال عكرمةوغسلين ، والشــ

يمم ، ومــا كــان عليــه المســحعليــه الغســل جعــل عليــه الت.(10)أسقط

خيير بين الغسل والمسح، وجعــل(11)وأجاز الطبري التوايتين في الخـــبر يعمـــل بهمـــا إذا لم القـــراءتين كـــالر

. (12)يتناقضا أن الله ســبحانه عطــف(13)وجملــة القــول في ]ذلــك[

أس، فقــل: بنصــب على خلاف إعــراب جلين على الــر الــر

)( الحجاج بن يوسف الثقفي. كان ظلوما، جبارا، سفاكا للــدماء،1ــة، وتعظيم ــاحة، وبلاغ ــاء، وفص ــدام، وده ــجاعة، وإق ــان ذا ش وك

/ــ 12(. انظر: تاريخ دمشق: 95للقرآن. )ت /4، الســير: 113 343.

)( الأهواز: هي بين البصرة وفارس، ويقــال لهــا خوزســتان. آثــار2.152البلاد وأخبار العباد:

)( العرقوب: هو الــوتر الــذي خلــف الكعــبين. النهايــة في غــريب3.221 / 3الحديث والأثر:

)( ليست فى )م(، و)ط(.4.178 / 1)( العقب: مؤخر القدم. العين: 5.58 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 6.58 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 7.60 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 8.59 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 9

.59 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 10)( فى )م(، و)ط(، و)س(: واختار.11.61 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 12)( ليست فى )م(.13

407

أس، أو بخفض ــر ــزل بلغــة العــرب،(1)ال ــه؛ والقــرآن ن مثلوأصحابه رؤوسهم وعلماؤهم لغة وشرعا.

وقد اختلفوا في ذلك؛ فدل أن المســألة محتملــة لغــةصب على حالة الخفض محتملة شرعا، لكن تعضد حالة الن

بي ه رأى قومــا تلــوحفإن الن غسل وما مســح قــط، وبأنار ، ]و"ويــل(2)"أعقــابهم، فقــال: "ويــل للأعقــاب من الن

ار ــراقيب من الن ــاب(4)"(3)[للع ــرك إيع ار على ت . فتوعد بالنن ــبي جلين؛ فدل ذلك على الوجــوب بلا خلاف، ويت غسل الر

جلين ممســوحتان لم(5)أن من قال من ]الصحابة[ : إن الــربي . (6) على ترك أعقابهمايعلم بوعيد الن

ظــر البــديع أن القــراءتين محتملتــان، وأن وطريــق النأس حابة إلى الــر هما جائزتان، فردهما الصــ اللغة تقضي بأن

بي ووقــف في وجوهنــامسحا، فلما قطــع بنــا حــديث النصــب يــوجب ة قاضــية بــأن الن ن وعيــده، قلنــا: جــاءت الســأس، العطف على الوجه واليدين، ودخل بينهمــا مســح الــرجلين ه مفعول قبل الر وإن لم تكن وظيفته كوظيفتهما؛ لأنرتيب لا ليشـــتركا في صـــفة لا بعـــدهما، فـــذكر لبيـــان التجلين تمسـحان حــال ن أن الــر طهير، وجــاء الخفض ليــبي الت الاختيار على حائــل، وهمــا الخفان بخلاف ســائر الأعضــاء،صب مغسولا على مغســول، وعطــف بــالخفض فعطف بالن

ممسوحا على ممسوح، وصح المعنى فيه. صــب فهي عطــف فــإن قيــل: أنتم وإن قرأتموهــا بالن

ؤوس موضعا ؤوس وإن كانت مجــرورة(7)على الر ، فإن الرهــا مفعولــة، فكيــف قرأتهــا اــ فهي منصــوبة معــنى؛ لأن لفظ

)( فى )م(: بحفظ.1)( أخرجــه البخــاري في كتــاب الوضــوء، بــاب غســل الأعقــاب )2

(، ومسلم في كتاب الطهارة، باب وجوب غسل44 /ـ 1(،ـ )165.(، عن أبي هريرة 214 / 1) (،242الرجلين بكمالهما )

)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(، و)ط(.3)( سبق تخريجه في الحديث السابق.4)( ليست في )س(.5)( في )س(: إيعابهما.6)( فى )م(، و)ط(: على موضعها.7

408

خفضا ]أو نصبا فوظيفتها المسح مثــل الذي عطــف عليــه.ا[ ا وإن قرأناهــا خفضــ ها(1)قلنــا: يعارضــه أن (2)، وظهــر أن

يء يء الشــ ؤوس فقد يعطــف على الشــ معطوفة على الربفعل ينفرد به أحدهما، كقوله:

(3)أعلفتها تبنا وماء باردا

دا سيفا ورمحا (4)ورأيت زوجك في الوغى متقل

(5)وأطفلت بالجلهتين ظباؤها ونعامها

وكقوله:اب ألبان وتمر وأقط (6)شر

دا ســيفا ــاء. ومتقل ـاـ وســقيتها م ــا تبن ــديره: أعلفته تقخت نعامهــا. وحاملا رمحا، وأطفلت بالجلهتين ظباؤها وفــر

اب ألبان وآكل تمر. وشر فإن قيل: هاهنا عطف وشرك في الفعل وإن لم يكن

امع للحقيقة. كالا على فهم الس به مفعولا اتــركهما ؤوس وش جلين على الر قلنا: وها هنا عطف الرــان ــويلا على بي ــه، تع ــه مفعول ــا، وإن لم يكن ب في فعلهم

هــا تكــون ممســوحة(7)المبلغ ]وقد بلغ[ ا أن ا أيضــ ن (8)، وقد بي

)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(، و)ط(.1)( فى )م(: وطهارتها.2 )( نسبه الفــراء لبعض بــني أســد. وعجــزه: )حــتى شــتت همالــة3

.14 / 1عيناها(. معاني القرآن للفراء: ــه بن الزبعــري. إيضــاح شــواهد4 ــد الل ــبيت ينســب لعب ــذا ال )( ه

. والبيت فيه: 245 / 1الإيضاح: ياليت زوجك قد غدا دا سيفا ورمحا متقل

)( هو جزء من بيت للشاعر لبيد بن ربيعة من معلقته التي أولها:5عفت الديار...، يقول فيه:

بالجلهتين ظباؤها ونعامهافعلا فروع الأيهقان وأطفلت.173شرح المعلقات السبع للزوزني:

.291 / 1)( الكامل للمبرد: 6)( ليست فى )ق(.7)( فى )م(، و)ط(: منسوخة.8

409

، وذلـــك ظـــاهر في البيـــان، أفردناهـــا(1)]تحت الخفين[ في جزء.(2)مسألة

أويــل: المسألة الثانية والأربعون إذا ثبت وجــه التريعة وعلامــة ها أصــل في الشـ في المسح على الخفين فإن

ة والبدعة، وردت به الأخبار. ن قة بين أهل الس مفر فإن قيل: هي أخبار آحاد، وخبر الواحد عنــد المبتدعــةــد باطل. قلنا: خبر الواحد أصل عظيم لا ينكره إلا زائغ، وق

ــوع إليه ج حابة على الر ــ ــاه في(3)أجمعت الص ــد جمعن ، وق. (4)جزء

فقت ــواترا؛ لأن الأمة ات ة ت ــا مروي ه اني: إن ــواب الث الج على نقلهــا خلفــا عن ســلف، وإن أضــيف إلى آحــاد، كمــاــو اء في نقل القرآن، وه أضيف اختلاف القراءات إلى القر

.(5)متواتر. وقد استوفينا الكلام فيها في شرح الحديثــالى: : المسألة الثالثة والأربعJJون ــه تع ٺ﴿قول ﴾.ٺـ

ـــــــــــــــــف فيهمــــــــــــــــــا؛ فقــــــــــــــــــال اختلـ

افعي(6)مالك اتئان(8)، والجماعة(7)، والش هما العظمان الن : إناق. جل والس في المفصل بين الر

همــا وقــال القاضــي عبــد الوهاب عن ابن القاســم: إناتئــان في وجــه القــدم ؛ وبــه قــال محمد بن(9)العظمــان الن

)( فى )ق(: بحسب التحقيق.1)( في )س(: مستقلة.2 /1، شرح النووي على مسلم: 369 /ـ 1)( الرسالة للشافعي: 3

130..115)( المحصول لابن العربي: 4.158/ 1)( انظر: القبس لابن العربي: 5.40 / 1)( المنتقى للباجي: 6.42 / 1)( الأم للشافعي: 7/3)( وبه قــال أبــو حنيفــة، وأحمــد. أحكــام القــرآن للجصــاص: 8

.98 / 1، المغني لابن قدامة: 352.123/ 1)( انظر: الإشراف للقاضي عبد الوهاب: 9

410

. (1)الحسناق والقدم(2)وقال الخليل .(3): الكعب هو الذي بين الس

راك، وتقتضــي لغــة العــرب أن كــل والعير وهو معقد الشــ .(4)ناتئ كعب، يقال: كعب ثدي المرأة إذا بـرز عن صـدرها

راك، لوجهين: ولا يجوز أن يراد به الذي يعقد فيه الشه ليس مشهورا في اللغة. أحدهما: أن

ه ليس جلين؛ لأن ل بــه غســل الــر ه لا يتحصــ اني: أن والث بغاية لهما ولا ببعض معلوم منهما، والإحالة على المجهــولـاـ، ولا من ــان، ولم يكن قرآن ــف لا تجــوز إلا بالبي كلي في الت

بي ة؛ فبطل؛ بل قدالن ة بضــدها قــال(5) سن ن جــاءت الســبي ار". الن : "ويل للعراقيب من الن

راك ]حــدا[ ]لأنــه(6)وهذا يبطــل أن يكــون معقــد الشــ (9) ولو قال﴾.ٺ ٺ ٺ﴿ الله سبحانه قال: (8) يعضده أن(7)فوقه[

راك؛ لقال إلى الكعــاب(10)]أراد[ ، كمــا قــال:(11) معقد الشواحدة قلب[.٤]التحريم: ﴾.کـ کـ گـ گـ گـ گـ ڳ﴿ لكل كان لما

واحد، فدل على أن في كل رجلين كعبين اثنين.

.352 / 3)( أحكام القرآن للجصاص: 1 )( الخليــل بن أحمــد، أبــو عبــد الــرحمن الفراهيـــدي، الأزدي،2

وكــان البصري، الإمام، صــاحب العربيــة، ومنشــئ علم العــروض. رأسا في لسان العرب، دينا، ورعا، قانعا، متواضعا، كبــير الشــأن.

(. انظــر: إنبــاه الــرواة على175)ت وله كتاب )العين( في اللغة..429 / 7، السير: 376 / 1أنباه النحاة:

.207 / 1)( العين: 3.210 / 1تهذيب اللغة: )(4)( ليست فى )م(، و)ط(، و)س(.5)( ليست فى )ق(. وفي )س(: حذاءه.6)( في )س(: لا فوقه.7)( فى )م(: إن شاء.8)( فى )ق(: كان. وفي )س(: قال أراد.9

)( ليست فى )ق(، و)م(، و)ط(.10)( فى )م(: الكعبان.11

411

ابعJJة والأربعJJون القــول في دخــول: المسألة الرجلين كــالقول في دخــول المرافــق ]في ــر الكعــبين في ال

ــق(1)الوضوء[ اق، كما أن المرف سواء؛ لأن الكعب في الس في العضد، وكل واحد منهما هو في غــير المــذكور منهمــا؛اعد إلى المرفــق؛ فــالمرفق آخــر ك إذا غســلت الســ لأن العضــد، وإذا غســلت القــدم إلى الكعــبين؛ فالكعبــان آخــر

به عليه وافهمه منه. اقين، فرك الس في تخليل الأصابع: المسألة الخامسة والأربعون

ــك[ ــال ابن(2)في الوضــوء: ]وذل جلين؛ ق ــر ــدين وال في اليجلين، وبــه وهب: وهو واجب في اليدين مســتحب في الــر

قال أكثر العلماء. وقيل: إن ذلك واجب في الجميع، لما روى حذيفــة أن

بي لوا بين الأصابعالن ار" قال: "خل لها الن . (3) لا تتخلــداد ــتورد بن ش ــال المس ه (4)وق ــول الل : "رأيت رس

ــه"يدلك بخنصره ه واجب(5) ما بين أصــابع رجلي . والحــق أنجلين؛ لأن(6)في اليـــدين على القـــول بالتـــدلك لا في الـــر

ــا(7)تخليلها بالماء يقرح باطنها، وقد شاهدنا ذلك، ومــا علين

)( ليست فى )ق(.1)( ليست فى )ق(.2 )( لم أجده عن حذيفة مرفوعا، وأخرجه موقوفا عبد الــرزاق في3

(، وابن أبي386، والقاسم بن سلام في الطهور: 23 / 1مصنفه: .19 / 1شيبة مصنفه:

ــري، المكي.4 ــي، الفه ــرو القرش ــداد بن عم ــتورد بن ش )( المس سكن الكوفة، ثم سكن مصر، له ولأبيه صحبة رضي اللــه عنهمــا.

.71 / 6، الإصابة: 148 / 5(. انظر: أسد الغابة: 45)ت )( أخرجــه أبــو داود في كتــاب الطهــارة، بــاب غســل الــرجلين )5

(، والترمذي في أبواب الطهارة، باب في تخليل37 /ـ 1(،ـ )148)40الأصابع ) /ــ 1(،ـ (، وقال: " هــذا حــديث حســن غــريب لا57

نعرفــه إلا من حــديث ابن لهيعــة". وأخرجــه ابن ماجــه في كتــاب (، وصححه152 /ـ 1(، )446الطهارة وسننها، باب تخليل الأصابع )

.858 / 2الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته: )( في )س(: غير واجب.6)( في )ق(، و)م(، و)ط(: بالفرج.7

412

في الدين من حرج في أقــل من ذلــك، فكيــف في تخليــلح به الأقدام. تتقر

ادسة والأربعون ــذه: المسألة الس نزع علماؤنا بهه قــال: جاسة غــير واجبــة، لأن پ﴿الآية إلى أن إزالة الن ٻـ ٻـ

تقديره كما سبق: وأنتم محدثون، فاغســلوا وجــوهكم﴾.پ وأيــديكم، فلم يــذكر الاســتنجاء، وذكــر الوضــوء، ولــو كــان

ــه[ ــدوء ب ـاـ لكــان أول ]مب ــة أشــهب عن(1)واجب ، وهي روايــرا(3()2)]مالك[ ــا لا ذاك . وقال ابن وهب: لا تجزئ الصلاة به

افعي(4)ولا ناسيا . (5)؛ وبه قال الشــال ابن القاسم ــع(6)وق ــقط م ــذكر وتس ــع ال : تجب م

سيان . (7)النجاسـة إذا زادت على وقال أبـو حنيفــة: تجب إزالـة الن

ــدرهم البغلي ــة(8)قــدر ال ــير الذي هــو على هيئ ــد الكب ؛ يري المعتـاد الذي عفي عنـه،(9)المثقال؛ قياسا على فم الجرح

وتوجيه ذلك وتفريعه في مسائل الخلاف وكتب الفروع. والصحيح رواية ابن وهب.

ن مــا بي ولا حجة في ظاهر القرآن؛ لأن الله ســبحانه إن من آية الوضوء صفة الوضوء خاصة، وللصلاة شروط: منجاســة، بيــان كــل استقبال الكعبة، وستر العورة، وإزالة الن شرط في موضــعه وســنتكلم على ذلــك في مواضــعها إن

ه تعالى. شاء اللابعة والأربعJJون JJألة السJJه تعــالى: المس ذكــر الل

)( فى )ق(، و)م(: مندوبه. وفي )ط(: مبدوئه.1)( ليست فى )م(.2.334 / 1انظر: الاستذكار: )(3.41 / 1)( المنتقى للباجي: 4.131 / 3)( المجموع شرح المهذب: 5)( في )س(زيادة: عنه.6.41 / 1)( المنتقى للباجي: 7.79 / 1)( بدائع الصنائع: 8)( فى )م(، و)ط(، و)س(: المخرج.9

413

بها وأمر بغسلها معينة ، فهل يلزم كل(1)أعضاء الوضوء ورت مجموعــة في الفعــل كجمعهــا(2)مكلف أن تكــون معلومة

فريــق فيهــا؟ فقــال في المدونــة، في الــذكر، أو يجــزئ التوالي ساقط افعي(3)وكتاب محمد: إن الت .(4)؛ وبه قــال الشــ

قه متعمدا لم يجــزه،(5)و]قال[ مالك، وابن القاسم: إن فر. (6)ويجزئه ناسيا

. (7)وقال ابن وهب: لا يجزئه ناسيا، ولا متعمداــة ]ابن[ ــك في رواي ــال مال ــه في(8)وق ــبيب: يجزئ ح. (9)المغسول ولا يجزئه في الممسوح

. (10)وقال ابن عبد الحكم: يجزئه ناسيا، ومتعمدا فهذه خمسة أقوال الأصل فيها: أن الله ســبحانه أمــر

ق، ليس في هــذه ــا فــوال أو فــر المســألة(11)أمــرا مطلقما يتعلق بالفور الأمر بالوضوء خاصة. متعلق بالفور إن

ها عبادة ذات أركان مختلفة، فوجب اني: أن والأصل الثه تلــزم المــوالاة مــع والي كالصلاة، وبهذا نقــول: إن فيها التسيان ]كالصلاة إلا أن يكــون يســيرا، فهــو معفــو الذكر والن

)( في )س(: معقبة.1)( في )س(: مفعولة.2.123 / 1)( المدونة: 3 )( في قوله الجديد، وهو المعتمــد عنــد أصــحابه. وإليــه ذهب أبــو4

/1حنيفة، وبه قال أحمــد في روايــة. المجمــوع شــرح المهــذب: .102 / 1، المغني لابن قدامة: 22 / 1بدائع الصنائع: ،454

)( ليست فى )ق(.5/ــ 1البيان والتحصيل: ،1/42)( النوادر والزيادات: 6 . وهــو163

القول المشهور عند أصحاب مالك؛ والعجز مثل النسيان. مواهب.223 / 1الجليل:

. وبـه124/ـ 1)( ورجحه القاضي عبد الوهاب. انظر: الإشـراف: 7ــه. ــهور من مذهب ــد في المش ــديم، وأحم ــافعي في الق ــال الش ق

.102 / 1المغني لابن قدامة: ،454 / 1المجموع شرح المهذب: )( ليست فى )م(.8.273 / 1، الذخيرة للقرافي: 1/42)( النوادر والزيادات: 9

.76 / 1، المنتقى شرح الموطإ: 1/43)( النوادر والزيادات: 10)( فى )م(، و)ط(: لهذه.11

414

ســيان[ فــإن(1)عنــه. وأما متعلق الفــرق بين الــذكر والنوالي صــفة من صــفات الطهــارة، فــافترق فيهــا الــذكر الت

رتيب. واعتبار صفة سيان، كالت بصفة أولى من اعتبار(2)والنعبادة بعبادة.

في تحقيق معنى لم: المسألة الثامنة والأربعون يتفطن له إلا مالك بن أنس، لعظيم إمامته، وسعة درايتــه،

ه تعالى قال: الآية.﴾.پ پ ڀ ڀ ڀ﴿وثاقب فطنته؛ وذلك أن اللبي أ الن ةو"توضــ ة مــر تين(3)" مــر تين مــر ،(4)"، و"مــر

اـ" ـ اـ ثلاث ـ اـ في(5)و"ثلاث ـ ــائه وثلاث تين في بعض أعض ــر ، و"ماس - بــل كلهم-(6)بعضها في وضوء واحد" ، فظن بعض الن

ابعــة الثة مثلهــا، والر انية فضل، والث أن الواحدة فرض، والثــد ــ ــوه في(7)تع ــ ــالس، ودون ــ ــذلك في المج ــ ــوا ب ــ ، وأعلن

ــال ــالحق لا يك روا، ف القراطيس؛ وليس كما زعموا وإن كثجال والولدان. بالقفزان، وسواء في دركه الر

بي اوي: إن الن أاعلموا وفقكم الله أن قول الر توضــه أوعب اــ أن تين وثلاث الثــة(8)مــر انيــة والث بواحــدة، وجــاء بالث

اوي أن(9)زائدة فإن هذا غيب لا يدركه بشر ما رأى الـر ؛ وإنبي ة، وهــذاالن ة، فقال: توضأ مــر قد غرف لكل عضو مر

)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(، و)ط(.1)( في )س( زيادة: من صفات العبادة.2)( أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، بــاب الوضــوء مــرة مــرة )3

(، عن ابن عباس رضي الله عنهما.43 / 1) (،157 )( أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب الوضوء مرتين مــرتين4.(، عن عبد الله بن زيد 43 / 1) (،158)ــة،5 )( سبق تخريجه في المسألة الرابعة والعشرون من هــذه الآي

.عن عثمان بن عفان ــة،6 )( سبق تخريجه في المسألة التاسعة والعشرون من هذه الآي

.عن عبد الله بن زيد /ــ 1)( وهو قول الجمهور. بدائع الصــنائع: 7 ، المجمــوع شــرح22

/ــ 1المهذب: /ــ 1، المغني لابن قدامــة: 438 وقــال ابن .103 قدامة: "هذا قول أكثر أهل العلم".

)( فى )م(، و)ط(: إنما أوعب.8)( في )س(: لبس.9

415

ه لو لم(1)صحيح صورة ومعنى ]ضرورة[ ا نعلم قطعا أن ؛ لأنة لأعــاد؛ وأما إذا زاد على غرفــة واحــدة يوعب العضو بمره أوعب الفــرض في ا لا نتحقق أن في العضو أو غرفتين فإن الغرفة الواحدة وجــاء بمــا بعــدها فضــلا، أو لم يــوعب فيى زاد عليها بحسب الماء وحال الواحدة ولا في الاثنتين حت

ــأتي حصــور ظافــة وي لطف في إدارة(2)الأعضــاء في الن التبي ــبه، والله أعلم أن الن الماء القليل والكثير عليها، فيش

ر لهم الفعل، فإن أكثرهم أراد أن يوسع على أمته بأن يكر لا يستطيع أن يوعب بغرفة واحدة، فجرى مع اللطــف بهمخلص؛ ولأجــل هــذا لم والأخــذ لهم بــأدنى أحــوالهم إلى التاــ إلا مــا تين ولا ثلاث ة ولا مــر يــوقت مالــك في الوضــوء مــر

. (3)أسبغــا وقيت، يريــد اختلاف قــال: وقــد اختلفت الآثــار في التأ ن أن المراد معنى الإسباغ لا صورة الأعداد، وقــد توضــ يبي

بي ــدهالن ــات، وي ــه بثلاث غرف ــدم، فغســل وجه ــا تق كم ودحرجة، واحديداب، فلا،(4)بغرفتين، لأن الوجه ذو غضون

ه(5)يسترســـل المـــاء عليه ة بخلاف الـــذراع فإن من مـــر مسطح فيســهل تعميمــه بالمــاء وإســالته عليهــا أكــثر مما

يكون ذلك في الوجه. بي ة، وقــال: "هــذافإن قيل: فقد توضأ الن ة مــر مــر

لاة إلا به ه الصــ تين،وضوء لا يقبل الل تين مــر أ مــر ". وتوضــأ تين". ثم توضــ ــر تين آتاه الله أجره م وقال: "من توضأ مر

اــ[ اــ ]ثلاث ، وقــال: "هــذا وضــوئي ووضــوء الأنبيــاء من(6)ثلاثهــا أعــداد(7)قبلي، ووضوء أبي إبراهيم" . وهذا يــدل على أن

)( ليست فى )م(.1)( فى )م(: خطور.2.113 / 1)( المدونة: 3ر في الجلد. جمهرة اللغة: 4 .906 / 2)( غضون: تكس)( في )س( زيادة: في الأغلب.5)( ليست فى )م(.6 )( أخرجه ابن ماجه في كتاب الطهارة وسننها، باب مــا جــاء في7

(، وأبي بن كعب419الوضوء مرة، ومرتين، وثلاثا، عن ابن عمر ) )420(، )1 / /1فتح البــاري: ، وضـعفه ابن حجــر في)145

416

متفاوتة زائدة على الإسباغ، يتعلق الأجر بها مضــاعفا علىحسب مراتبها.

تي ، وقد ألقيت إليكم وصي قلنا: هذه الأحاديث لم تصح في كــل ورقــة ومجلس إلا تشــتغلوا من الأحــاديث إلا بمــا

هــذا الأصــل على أخبــار(1)صح سنده، وكيف ينبــني ]مثــل[أ ه توضــ ليس لها أصل؛ على أن لــه تــأويلا صــحيحا، وهــو أنلاة إلا بــه"؛ ه الصــ ة وقال: "هذا وضــوء لا يقبــل الل ة مر مره أقل ما يلزم، وهو الإيعاب على ظاهر هــذه الأحــاديث فإنتين في كـل بحالها. ثم توضأ بغرفتين وقـال: لـه أجـره مـر

وقال: هذا وضوئي؛(2)تكلف غرفة ثواب. وتوضأ ثلاثا ]ثلاثا[ معناه الذي فعلته رفقا بأمتي وسننته لهم؛ ولذلك يكره أنــاء ــة الأولى تيســر العضــو للم ــزاد على ثلاث؛ لأن الغرف ي

ئه[ انيــة تــرحض(3)]وتهي صــرف، والث وتذهب عنــه شــعث التــدحض زهمه ــو، وت ــر العض ــإن(4)وض ــه؛ ف ــة تنظف الث ، والث

فــق ـاـ فيعلم الر ا جافي قصرت درية أحد عن هذا كــان بــدويــا، ى ينهض إليه ى يتعلم، أو يشرع له سبيل الطهــارة حت حت

لاث فقد(5)ويتقدم؛ ولهذا قال ]من قال[ : "من زاد على الث.(6) "أساء أو ظلم

لمـــا ذكـــر الله: المسJJألة التاسJJعة والأربعJJونــير: ،233 /ــ 2وابن الملقن في البــدر المن ــاني في133 ، والألب

.134 / 1إرواء الغليل: )( ليست فى )م(.1)( ليست فى )م(.2)( ليست في )س(.3)( فى )م(، و)ط(، و)س(: وهجه.4)( ليست فى )ق(.5)( أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، بــاب الوضــوء ثلاثــا ثلاثــا )6

(، والنسائي في كتاب الطهارة، باب الاعتداء في33 /ـ 1) (،135 (، وابن ماجه في كتاب الطهارة وسننها،88 /ـ 1(، )140الوضوء )

(، )422باب ما جاء في القصد في الوضوء وكراهية التعدي فيه )/ــ 1 (، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جــده، وقــال ابن146

/ــ 1حجــر في فتح البــاري: : "إســناده جيــد". وصــححه ابن233 /ــ 2الملقن في البدر المنير: وحسنه الألبــاني في صــحيح .143 .1173 / 2الجامع الصغير وزيادته:

417

بي ن وجــهسبحانه غسل الوجه مطلقا، وتمضــمض الن بيبي ن في ذلــك مــا قــدمنا بيانــه، ثم لازم الن ظافة فتعي الن

ــدب إليه ــ واك فعلا، ون ــ ــ ــديث(1)الس ــ ــال في الح ــ ى ق ، حتــدالصحيح: "لولا أن أشق على أمتي واك عن لأمرتهم بالســ

يــل. وثبت عنــه (2)كل وضــوء" ه كــان إذا قــام من الل : "أنواك ، ومــا غفــل عنــه قــط؛ بــل كــان(3)"يشوص فــاه بالســ

يتعاهده ليلا ونهارا، فهو مندوب إليـه، ومن سـنن الوضـوء،اه في شرح الحديث الصحيح ن .(4)لا من فضائله؛ وقد بي

﴾.چـ ڇـ ڇ﴿قوله تعالى: : المسألة الموفية خمسينيمم، فأدخل الباء فيه، كما أدخلــه في قولــه تعــالى: في الت

ن وجــوب الممســوح بــه؛(5) وهي مستغنى﴾.ٺ﴿ عنهــا، ليــبيده بعــد ذلــك بقولــه: عنــه،(6) وقــد كــان مســتغنى﴾.ڇ﴿وأك

ه تأكيد للبيان. ولكنة أن قوله: افعي ن وجــوب﴾.ڇ﴿وزعم الش ــبي ما جاء لي إن

يمم راب إلى الوجه واليدين في الت ؛ وذلك يقتضي(7)نقل التراب لا على الحجارة. يمم على الت أن يكون الت

ما أفــادت وجــوب ضــرب الأرض﴾.ڇ﴿وقال علماؤنا: إن

)( في )س( زيادة: أمرا.1 )( ذكره البخــاري في صــحيحه )معلقــا( في كتــاب الصــوم، بــاب2

/ــ 3سواك الرطب واليابس للصــائم، ) (، وأخرجــه مالــك في31 ، )موقوفا(، وأخرجه )مرفوعا( ابن أبي شيبة في66 /ـ 1الموطأ: /ـ 16، وأحمد في مسنده: 155 /ـ 1مصنفه: ، والنسائي في22

/ــ 3السنن الكــبرى: /ــ 1، وابن خزيمـة في صـحيحه: 289 73، . وصححه، عن أبي هريرة 57 /ـ 1والبيهقي في السنن الكبرى:

.108 / 1الألباني في إرواء الغليل: /1(،ـ )245)( أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب السواك )3

/1) (،255(، ومســلم في كتــاب الطهــارة، بــاب الســواك )58 .(، عن حذيفة 220

.38/ 1)( انظر: عارضة الأحوذي لابن العربي: 4)( فى )م(، و)ط(: مغنى.5)( فى )م(، و)ط(: مغنى.6.228 / 2)( المجموع شرح المهذب: 7

418

، فلولا ذلك وتركنا وظاهر القرآن لجازت الإشارة(1)باليدين إلى الصعيد وضرب الوجــه واليــدين بعــد الإشــارة باليــدين

د بقولــه: ه أك ليكــون الابتــداء بوضــع﴾.ڇ﴿إلى الأرض، ولكندا، ثم ضــرب الوجــه واليــدين بعــد اليــدين على الأرض تعب

ســاء ا ذلــك في ســورة الن ن رنــا أن(2)ذلك بهما، وقــد بي ، وقرالصعيد وجه الأرض كيفما كان.

نوا لنا: المسألة الحادية والخمسون فإن قيل: فبيــه: ــا: أما قول ــة؛ قلن ة الآي ٹ﴿بقي ٿـ ٿـ وحكم المــرض﴾.ٿـ

ســاء، وعــدم فر، والمجيء من الغائــط، ولمس الن والســب، فقد تقدم ذكره في سورة يمم بالصعيد الطي الماء، والت

ساء ، فلا وجه لإعادته، والقــول فيهــا واحــد، وإن كانتــا(3)الناثنتين فلينظر فيهما فينتظم المعنى بهما.ــة: المسJJألة الثانيJJة والخمسJJون ــدير الآي في تق

ه قال: في الآيــة تقــديم ونظامها: روي عن زيد بن أسلم أن ، تقديره إذا قمتم إلى الصلاة من نوم، أو جــاء أحــدوتأخير

ســاء، فاغســلوا وجــوهكم منكم من الغائط، أو لامســتم الن وأيديكم إلى المرافق، وامســحوا برؤوســكم وأرجلكم إلىــى أو ــاطهروا، وإن كنتم مرض اـ ف ـ ــبين، وإن كنتم جنب الكع

.(5) فلم تجدوا ماء فتيمموا(4)على سفراني: تقديرها إذا قمتم إلى الصلاة وأنتم محدثون ،(6)الث

واستمر عليها تلاوة وتقديرا إلى آخرها.لاة وأنتم محــدثون الث: تقــديرها إذا قمتم إلى الصــ الثاـ فــاطهروا، وإن كنتم ـ فاغســلوا وجــوهكم، وإن كنتم جنب مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط. ويكــون

.145 / 1)( المدونة: 1.43)( انظر: سورة النساء: 2.43)( انظر: سورة النساء: 3)( فى )م(، و)ط( زيادة: أو جاء أحد منكم أو لامستم النساء.4ــد الــبر: 5 /ــ 21)( التمهيــد لابن عب ــا .178 أحكــام القــرآن للكي

.48 / 3الهراسي: .366 / 3)( أحكام القرآن للجصاص: 6

419

.(1)أو بمعنى الواو* * *

ابعة ۓ� ھـ ھـ ھـ ھـ ڭ﴿قوله تعالى: : الآية الس ےۓ� ے� ہ� ہ�ڭ ــدة: ﴾.ڭـ ــة. تقــدم أكــثر معناهــا في ســورة.[٨]المائ الآي

ساء عنــد ذكرنــا لنظيرتهــا، ونحن نعيــد ذكــر مــا تجــدد(2)النهاهنا منها، ونعيد ما تحسن إعادته فيها في ثلاث مسائل:

في ســـبب نزولهـــا: نـــزلت في: المسJJألة الأولىبي ليســــــــــــتعين بهم اليهــــــــــــود، ذهب إليهم الن

ين ــامري ــة العـ ة(3)في ديـ ــرو بن أمي ــا عمـ ؛(4) اللذين قتلهمـ فوعدوه ثم هموا بغدره، فأعلمه الله سبحانه بذلك، فخرج عنهم، وأمــره الله ســبحانه إلا يحملــه مــا كــانوا عليــه من الحالة المبغضة لهم على أن يخرج عن الحق فيهــا قضــاء،

. (5)أو شهادةےھـ ھـ ھـ ﴿قوله تعالى: : المسألة الثانية أو ﴾.ے� پ﴿

سواء في المعنى؛ لأن من كان قيامه[. ١٣٥ ]النساء: ﴾.پـ پـ پ لله سبحانه؛ لارتباط أحدهما بــالآخر(6)لله فشهادته وعمله

ه والعــدل ــام لل ــالفرع، والأصــل هــو القي ــاط الأصــل ب ارتبمرتبط به.

.49 / 3)( أحكام القرآن للكيا الهراسي: 1.135)( انظر: سورة النساء: 2 )( هما من بــني عــامر بن صعصــعة بن معاويــة بن بكــر. جمهــرة3

.272 / 1أنساب العرب لابن حزم: )( عمرو بن أمية بن خويلد، أبو أميــة الضــمري، صــاحب رســول4

ــه ــه الل ــه رســول الل ــولا إلى. بعث ــه رس ــده، وبعث ســرية وح توفي في زمن معاوية وروى أحاديث.النجاشي، وغزا مع النبي

.496 / 4الإصابة: ،179 / 3رضي الله عنهما. انظر: السير: ، من طريق أسباط بن96 /ـ 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 5

نصر عن السدي. )( في )س( زيــادة: يكــون بالعــدل، ومن كــان قيامــه بالعــدل6

فشهادته وعمله.420

يريد﴾.ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ﴿قوله تعالى: : المسألة الثالثةكم بغض قوم على العدول عن الحق. لا يحملن

في هذا دليــل على نفــوذ حكم العــدو على عــدوه فيه أمــر بالعــدل، وإن أبغضــه، الله تعالى، وشهادته عليــه؛ لأن ولو كان حكمه عليه وشهادته لا تجــوز فيــه مــع البغض لــه

لما كان لأمره بالعدل فيه وجه. ــا ــا فلم خصصــتموه بم ــل: البغض ورد مطلق ــإن قي ف يكون في الله تعالى؟ قلنــا: لأن البغض في غــيره لا يجــوز

بي ابتداء، ولا يجوز أن يأمر الله عــز وجــل أحــداعلى الن، فيكــون تقريــرا بقول الحق على عدوه مع عــداوة لا تحــله ــال على الل ــك مح ــية؛ وذل ــر بالمعص ــه أم ــف، وفي للوص

سبحانه.

421

الثامنة سبحانه: : الآية ]المائدة: ﴾.چـ چـ چـ چـ ڇ﴿قوله فيها أربع مسائل: [.١٢

هــذا خطــاب أخــبر بــه عن فعــل: المسJJألة الأولىقبــاء منهم إلى الأرض موسى مع بــني إســرائيل، وبعثــه الن المقدسة، ليختبروا حال من بها، ويعلموه بما أطلعوه فيهــاى ينظر في الغزو إليها؛ وشرع من قبلنا شــرع لنــا على حت

اه في أصول الفقه ن عندما عرض(2)، وفي كتابنا هذا(1)ما بيحيح منها ما يكون مثلها، ولمــا كــان أصــل مالــك وهــو الصــ

بنا عليه المسائل لكونه من واضحات الدلائل.(3)ذلك ، ركه يقبــل خــبر: المسألة الثانية في هذا دليــل على أن

الواحــد فيمــا يفتقــر إليــه المــرء ويحتــاج إلى اطلاعــه منب ة، فيرك ة والدنيوي الأحكام، ويربط(5) عليه(4)حاجاته الديني

به الحلال والحرام. وقد جاء أيضا مثلــه في الإســلام، فقــدبي (7) لمــا جــاؤوا ]تــائبين[(6)روي أن وفد هــوازن إلى الن

ــتركوا نصــيبهم منكلم رسول الله اس، وسألهم أن ي النبنا ذلك يا رســول الله قــال: "ارجعــوا بي فقالوا قد طي الس

ى يرفع ــاؤكم أمــركم"(8)حت ــا عرف ــف،(9) إلين ، واحــدها عريوهي:

وهو فعيل بمعنى فاعل، أي يعرف: المسألة الثالثة.52 / 2)( انظر: الفروق للقرافي: 1 )( ذكر ابن العــربي رحمــه اللــه هــذه المســألة في كتابــه كثــيرا،2

وسأحيل إلى أول ذكر لها مع تفصيله فيها. انظــر: ســورة البقـرة:67.

.190 / 4)( الفروق للقرافي: 3)( فى )ق(: تركب، وفي )م(، و)ط(: فركب. 4)( فى )م(، و)ط(: عليها.5ــة بن خصــفة بن قيس6 ــوازن بن منصــور بن عكرم ــو ه )( هم بن

.264 / 1عيلان. جمهرة أنساب العرب لابن حزم: )( ليست فى )ق(.7)( في )ق(: يرجع.8 )( أخرجه البخاري في كتاب الوكالة، بــاب إذا وهب شــيئا لوكيــل9

/ـ 3(،ـ )2307أو شفيع قوم جاز ) (، عن مروان بن الحكم،100 والمسور بن مخرمة.

422

. ومن حديث وفد(1)بما عند من كلف أن يعرف ما عندهبي خطب، فقال: "أما بعد فإن إخوانكمهوازن أن الن

ي قد رأيت أن أرد عليهم هؤلاء قد جاؤوا تائبين، وإن سبيهم، فمن أحب أن يطيب بذلك فليفعل، ومن أحب

ى نعطيه من أول ما يفيء منكم أن يكون على حظه حتبنا اس: قد طي يا رسول الله(2)الله علينا فليفعل". فقال الن

ا لا ندري من أذنلهم؛ فقال رسول الله في ذلك(3): "إنى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم". ممن لم يأذن. فارجعوا حت

اس فكلمهم عرفاؤهم[ ، ثم رجعوا إلى رسول(4)]فرجع النبوا وأذنوا. لفظ البخاري، وهوالله هم قد طي ]فأخبروه أن

قيب أو فوقه ه (5)الن نقيب](6)، وقد كان رسول الل . وينطلق في اللغة على الأمين والكفيل.(7)الأنصار

جل على القوم ينقب إذا صار واشتقاقه؛ يقال: نقب الرجل نقيبا، ولقد نقب، وكذلك عرف(8)نقيبا، وما كان الر

ما قيل ]له[ نقيب؛(9)عليهم إذا صار عريفا، ولقد عرف، وإنه يعرف دخيلة أمر القوم (10)لأن ، والمناقب تنطلق على الخلقة الجميلة وعلى(11)ومناقبهم

.218 / 3)( النهاية في غريب الحديث والأثر: 1)( في )س( زيادة: ذلك.2)( في )س( زيادة: منكم.3)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(.4)( في )س( زيادة: وينطلق بالمعنيين.5)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(.6/ــ 3)( لعله يشير إلى ما أخرجه ابن سعد في الطبقــات: 7 459،

/ــ 3والحــاكم في المســتدرك: ــد الــرحمن بن أبي206 ، عن عب على رأس تســعةالرجال قال: مــات أســعد بن زرارة في شــوال

ــلأشهر من الهجرة، ومسجد رسول الله يبنى يومئذ؛ وذلــك قب فقالوا: قــد مــات نقيبنــابدر، فجاءت بنو النجار إلى رسول الله

: "أنا نقيبكم".فنقب علينا، فقال رسول الله )( فى )م(: ولو.8)( ليست فى )م(.9

)( فى )م(، و)ط(: لا يعرف.10)( فى )ق(: وميثاقهم.11

423

. (1)الأخلاق الحسنةابعة المــرأة(2)وعلى هذا انبــنى قبــول: المسألة الر

غـــه إليها ريعة(3)لزوجهـــا في الذي يبل من مســـائل الشـــ وأحكام الدين ودخول الــدار بــإذن الآذن، وأحكــام كثــيرة لا نطول بها؛ ففي هذا تنبيه عليها وعلى أنواعها، فــألحق كـل

بي خذ الن ليلــة(4) النقبــاءشيء بجنسه منها، ومن هاهنا ات. (5)العقبة

اــ يقــول: كــانت الأنصــار قــال ابن وهب: ســمعت مالك يــوم العقبــة، وكـان منهم اثنــا(6) ]مالــك[سبعين رجلا يعــني

نقيبا. (7)عشر نقيبا، وكان أسيد بن الحضيرقبـاء تسـعة من الخــزرج ، وثلاثـة من(8)قـال مالــك: الن

.(10)، منهم أسيد بن الحضير، وعمــرو بن الجمــوح(9)الأوســك: كــان أســعد بن زرارة أحــد(11)]وقــال أشــهب عن مال

.820المفردات في غريب القرآن: ،179 / 5)( العين: 1)( فى )م(، و)ط(: قول.2)( فى )م(، و)ط(، و)س(: إياها.3)( في )ق(، و)م(، و)ط(: نقيبا.4 )( العقبة: هي الجبل الطويل يعــرض للطريــق فيأخــذ فيــه. وهي5

ــا عقبــة بين مــنى ومكــة، ومنهــا تــرمى جمــرة العقبــة. معجم هن.134 / 4البلدان:

)( ليست فى )ق(.6 بن ســماك، أبــو يحــيى، وقيــل: أبــو عتيــك)( أســيد بن الحضــير7

الأنصــاري، الأوســي، الأشــهلي، الإمــام، وكــان من الســابقين إلى الإســلام، وهــو أحــد النقبــاء ليلــة العقبــة، وكــان إســلامه على يــد مصعب بن عمــير. وكــان يعــد من عقلاء الأشــراف، وذوي الــرأي.

.234 / 1، الإصابة: 340 / 1(. انظر: السير: 20)ت : أبوهمــا حارثــة بن ثعلبــة، من الأزد. جمهــرة)( الأوس، والخزرج8

.332 / 1أنساب العرب لابن حزم: .453 / 2)( أخرجه البيهقي في دلائل النبوة: 9

ــاري،10 ــلمي الأنص ــرام الس ــد بن ح ــوح بن زي ــرو بن الجم )( عم/1الغنمي، من سادات الأنصار، واستشهد بأحد. انظــر: الســير:

.506 / 4، الإصابة: 252 )( أسعد بن زرارة بن عدس، أبــو أمامــة الأنصــاري، الخــزرجي،11

توفي شهيدا بالذبحة السيد، نقيب بني النجار، من كبراء الصحابة.424

قباء[ . (1)النه ــد الل ــوح، وعب وقال ابن القاسم عنه: عمرو بن الجم

قباء. (2)بن عمرو بن حرام لميين من الن ين ثم الس الأنصاري قال علماؤنا: السبعة من الخزرج هم: أبو أمامة أسعد

بيع ــعد بن الر ــروبن زرارة، وسـ ــد الله بن(3) بن عمـ ، وعبـ ،(5) بن صــخر، والبراء بن معــرور(4) بن امرئ القيسرواحة

وعبد الله بن عمرو بن حرام، ]وعبادة بن الصامت، وسعد . )ومن الأوس أســيد بن(8()7)، والمنذر بن عمرو(6)بن عبادة

بعــده نقيبــا على بــني النجــار.قبل غزوة بدر، فلم يجعل النــبي .208 / 1الإصابة: ،299 / 1انظر: السير:

)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(، و)ط(.1 )( عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة، أبو جابر الأنصاري. أحــد2

انظـر: السـير: النقباء ليلة العقبة، شهد بدرا، واستشهد يوم أحـد..162 / 4، الإصابة: 324 / 1ــع بن عمــرو الأنصــاري، الخــزرجي، الحــارثي،3 )( ســعد بن الربي

الشهيد، أحد النقباء ليلة العقبة، شهد بــدرا، واستشــهد يــوم أحــد..49 / 3الإصابة: ،318 / 1انظر: السير:

)( عبد الله بن رواحة، أبو عمرو الأنصــاري، الخــزرجي، الشــاعر،4 أحد النقباء ليلــة العقبــة. شــهد بــدرا ومــا الأمير، السعيد، الشهيد.

4، الإصابة: 230 /ـ 1بعدها إلى أن استشهد بمؤتة. انظر: السير: /72. )( الــبراء بن معــرور بن صــخر، أبــو بشــر الأنصــاري، الخــزرجي.5

السيد، أحد النقبـاء ليلـة العقبـة، وكـان أول من بـايع ليلـة العقبـة الأولى، وكــان فاضــلا، تقيــا، فقيــه النفس. مــات في صــفر، قبــل

/ــ 1 المدينــة بشــهر. انظــر: الســير: قــدوم رســول اللــه 267، .415 / 1الإصابة:

)( ســعد بن عبــادة بن دليم، أبــو قيس الأنصــاري، الخــزرجي،6 الساعدي، المدني، النقيب، السيد الكبير، الشريف، سيد الخزرج.

، الإصابة:270 /ـ 1(. انظر: السير: 15كان مشهورا بالجود. )ت 3 / 55.

)( في )س( زيادة: وعمرو بن الجموح.7اعدي،8 )( المنذر بن عمرو بن خنيس الأنصــاري، الخــزرجي، الســ

العقبي، البدري، النقيب. استشهد يوم بئر معونــة. انظــر: الســير:.171 / 6، الإصابة: 449 / 1سيرة

425

ــذر(1)الحضير، وسعد بن خيثمة (3)[(2)(، ورفاعة بن عبد المنيهـــان(4) اس من يعـــد فيهم أبـــا الهيثم بن الت ؛(5)، ومن الن

بي ــأتيفجعلهم الن نقباء على من كان معهم وعلى من ي.(6)بعدهم

قال[.٢٠]المائدة: ﴾.ڻـ ڻ﴿قوله تعالى: : الآية التاسعةجل مســكن يــأوي إليــه، أشهب عن مالك: هو أن يكون للر

روي عن ابن(8). وكــذلك(7)وامرأة يتزوجهــا، وخــادم يخدمهاس ،(12)، والحكم(11)، ومجاهد(10)، وعبد الله بن عمــرو(9)عب

ــذ خ ــو إســرائيل أول من ات ــانت بن ــادة: وك ــادة، زاد قت وقت

)( سعد بن خيثمة بن الحارث، أبو عبد اللــه الأنصــاري، الأوســي،1 الإصابة: ،266 /ـ 1البدري، النقيب. استشهد ببدر. انظر: السير:

3 / 46.)( ما بين القوسين ليس فى )ط(.2)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(.3 )( رفاعة بن عبد المنذر بن رفاعة بن دينــار الأنصــاري، العقــبي.4

شهد بدرا، وأحدا، واستشهد يوم أحــد. انظــر: طبقــات ابن ســعد:.283 / 2، أسد الغابة: 348 / 3ــد5 ــني عب ــف ب ــاري، حلي ــو الهيثم الأنص ــان، أب ــك بن التيه )( مال

الأشهل. وهو من أهل العقبــة الأولى. شــهد بــدرا والمشــاهد. )ت.529 / 5، الإصابة: 189 / 1انظر: السير: (.20

.80 / 1، الاستيعاب: 443 / 1)( انظر: سيرة ابن هشام: 6.422 / 18)( البيان والتحصيل: 7)( فى )م(، و)ط(: ولذلك.8ــيره: 9 ــبري في تفس ــه الط ــ 10)( أخرج / ــاكم في ،162 والح

، وقال: " صحيح على شرط الشيخين ولم341 /ـ 2المستدرك: .340 / 6شعب الإيمان: يخرجاه". وأخرجه البيهقي في

)2979)( أخرجــه مســلم في كتــاب الزهــد والرقــائق )10 /4(،ـ 2285.)

.162 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 11/ــ 10)( أخرجــه الطــبري في تفسـيره: 12 . وهــو: الحكم بن162

عتيبة، أبو محمد الكندي مولاهم، الكوفي الإمام الكبير، عالم أهــل الكوفـة.كـان ثقـة، فقيهـا، عالمـا، عاليــا،

/6(. انظــر: طبقــات ابن ســعد: 115رفيعا، كثــير الحــديث. )ت .208 / 5، السير: 323

426

جــل إذا وجبت عليــه كفارة(1)الخــدم ؛ وفائــدة ذلــك: أن الرــه[ ــا باعهمــا في الكفارة ولم ]يجــز ل ــك دارا وخادم (2)ومل

قبة بــبيع خادمــه أو داره، وهــو(3)الصيام ه قادر على الر ؛ لأنــك ]من[ ــ ــوك لا يكفر(4)مل ــ يام ولا يوصف(5) المل ــ ــ (6) بالص

بالعجز عن الإعتاق.* * *

ئۇ ﴿قولــه تعــالى: : الآية العاشJJرة ئو� ئو� ئە� ئە� ﴾.ئا� فيها تسع مسائل: [.٣١]المائدة:

ــالى: : المسJJألة الأولى ــه تع ئە ﴿قول ئە� ــة.﴾.ئا� الآياختلف في المجني عليه على قولين:

ه من بني إسرائيل . (7)أحدهما: أنــو ــل؛ وه ه ولد آدم لصلبه، وهما قابيل، وهابي اني: أن الث

اس ؛ وقاله ابن عب اس(8)الأصح ، جرى من(9)، والأكثر من النأمرهما ما قص الله سبحانه في كتابه.

ابت ه الأصــح مــا روي في الحــديث الث والــدليل على أنبي ه قال: "ما من قتيــل يقتــل إلا كــانالصحيح عن الن أنه أول من ســـــنعلى ابن آدم الأول كفـــــل منهـــــا؛ لأن

. (10)القتل".163 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 1)( في )س(: يجزه.2)( فى )م( زيادة: له.3)( ليست في )س(.4)( في )س(: يكفرون.5)( في )س(: يوصفون.6.208 / 10)( قال به الحسن البصري. تفسير الطبري 7.203 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 8 ،202 /ـ 10)( منهم ابن عمر، ومجاهد، وقتادة. تفسير الطبري: 9

.27 / 2تفسير الماوردي: )( أخرجــه البخــاري في كتــاب أحــاديث الأنبيــاء، بــاب خلــق آدم10

(، ومسلم في كتاب133 /ـ 4(،ـ )3335صلوات الله عليه وذريته ) القسامة والمحاربين والقصاص والديات، بــاب بيــان إثم من ســن

.(، عن عبد الله بن مسعود 1303 / 3) (،1677القتل )427

ــه ســبحانه: : المسJJألة الثانية ئە ﴿قول ئە� ــه﴾.ئا� فيقولان:

ى بعث أحدهما: أن قابيل لم يدر كيف يفعل بهابيل حتالله الغرابين، فتنازعا فاقتتلا، فقتل أحدهما الآخر.

ة مـــا بعث لـــيري ابن آدم كيفي اني: أن الغـــراب إن الث. (1)المواراة لهابيل خاصة

ــه تعــالى: : المسJJألة الثالثة ئۈ ﴿قول ــل: هي﴾.ئۈ� قي. (2)العورة

ه مــا ســميت(4) عــورة(3)وقيــل: لمــا أنتن صــار كأن ، وإنها[ اظر إليها عادة.(5)سوأة ]لأن تسوء الن

ابعة ت لوجهين: : المسألة الر دفن الميأحدهما: لستره.

اني: لئلا يؤذي الأحياء بجيفته. الثهما كانا ملكين في صورة الغراب . (6)وقيل: إن

، فبحث الأرضوقال ابن مسعود: كانا غــرابين أخــوينى عرف كيف يدفنه . (7)على سوأة أخيه حت

القاســـــم عن مالـــــك أن ابن آدم الذي(8)وروى ابن أخاه حمله على عنقــه ســنة يــدور بــه، فبعث الله(9)]قتل[

غرابا فبحث في الأرض، ودفن فتعلم، وعمل مثل ما رأى، أخبر الله سبحانه عنه، وكــان ذلــك كله في علم(10)وقال:

/ـ 10)( تفسير الطبري: 1 /3الهدايـة الى بلـوغ النهايـة: ،224 1684.

.32 / 2، تفسير السمعاني: 30 / 2)( تفسير الماوردي: 2)( في )س(: كله.3.32 / 2، تفسير السمعاني: 30 / 2)( تفسير الماوردي: 4)( ليست فى )م(.5.32 / 2تفسير السمعاني: ،31 / 2)( تفسير الماوردي: 6.225 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 7)( فى )م(: أبو.8)( ليست فى )م(.9

)( فى )م( زيادة: ما.10428

: ہڻـ ﴿الله تعالى وخبره، ألا ترى إلى قوله عز وجــل ۀ� ﴾.ۀ� -٢٥]المرسلات: ﴾.ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ﴿وقال تعالى: [. ٢١]عبس:

ة باقيــة(2) ويأتي تحقيقه إن شاء الله.(1)[٢٦ ؛ فصار ذلك سناس على الكفايــة، من ا على جميــع الن في الخلــق، وفرضــ

الباقين فرضه؛ وأخص الخلق به(4) سقط عن(3)فعله منهماس (5)الأقربون، ثم الذين يلونهم من الجــيرة، ثم ســائر الن

المسلمين؛ وهو حق في الكافر أيضا، وهي: عن علي(6)روى ناجية بن كعب: المسألة الخامسة

بي ال مــات قال: قلت للن يخ الضــ ، فمن: إن عمك الشى ــاك، ولا تحــدثن حــدثا حت ــه؟ قــال: "اذهب فــوار أب يواري

.(7)تأتي". فواريته، ثم جئت؛ فأمرني أن أغتسل ودعا ليادسة: الس قوله: المسألة ئى� یـ یـ ی﴿ ئى� فيه﴾.ئى�

به؛ وقد حققناه .(9) في الأصول(8)دليل على قياس الشابعة بح ﴿قوله تعالى: : المسألة الس بج� ئي� وهي﴾.ئى�

ــا لتعلق ا نشير إليه ها من الأصول؛ لكن تابعة للكلام هاهنا لأنــد أخــبر القلوب بها، فنقول: من الغريب أن الله سبحانه ق

ار، وقال ه ندم وهو في الن دم توبةعنه أن ــا:(10)": "الن . قلن.236 / 1)( المقدمات الممهدات: 1.26- 25)( انظر: سورة المرسلات: 2)( فى )م(: زيادة: من.3)( فى )م(: على.4)( فى )م( زيادة: من.5 )( ناجية بن كعب الأسـدي، روى عن علي بن أبي طـالب وعمـار6

، تهذيب التهذيب:249 /ـ 6. انظر: طبقات ابن سعد: بن ياسر 10 / 399.

)( أخرجه أبو داود في كتاب الجنائز، باب الرجل يموت له قرابــة7)3214مشــرك ) /ــ 3(،ـ (، والنســائي في كتــاب الطهــارة،214

(، وصححه الألباني110 / 1) (،190الغسل من مواراة المشرك ).170 / 3في إرواء الغليل:

)( فى )م(: خصصناه.8.126)( المحصول لابن العربي: 9

(،4252)( أخرجه ابن ماجه في كتاب الزهد، باب ذكــر التوبــة )10/ــ 2) ، وصــححه الحــاكم في(، عن عبد الله بن مســعود 1420

وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير ،271 /ـ 4المستدرك: 429

عن هذه ثلاثة أجوبة: ، لكن المعــنى صــحيح، الأول: أن الحــديث ليس يصــحدم لــه شــروط، فكــل من وكل من ندم فقد سلم، لكن الن

منهــا لم(1)جاء بشروطه قبل منه، ومن أخل بها أو بشــيء.(2)يقبل ]منه[

مــا يقبــل اني: أن معناه نــدم ولم يســتمر ندمــه، وإن الث . دم إذا استمر الن

الث[ ما يقع(3) ]الث دم على الماضي إن بشرط(4): أن النالعزم على أن لا يفعل في المستقبل.

الثامنة تعالى: : المسألة ٻـ ٻـ پـ پ﴿قوله ﴾.ٱ� ٻـ ٻـ تعلق بهذا من قال: إن ابــني آدم كانـا من بــني[. ٣٢]المائدة:

. (5)إسرائيل، ولم يكن قبلهم وهذا لا يصح لأن القتل قد جرى قبــل ذلــك، ولم يخــل

زمان آدم ولا زمان من بعده عن شرع.ــدماء عن ــة ال رائع حماي ــد الشــ ــداء(6)وأهم قواع الأع

وردعــا للظالمين والجــائرين(7)وحياطتــه بالقصــاص ]كفــا[تي رائع والأصول ال وهذا من القواعد التي لا تخلو عنها الش

ما(8)[لا تختلف ]فيها خص الله بــني إســرائيل(9) الملــل؛ وإنه مـا كـان نـزل قبـل ذلـك(10)بالذكر للكتاب فيه عليهم ؛ لأن

رائع كان قولا مطلقا غير مكتــوب، ]حــتى[ من الملل والش

.1150 / 2وزيادته: )( فى )م(: من شيء.1)( ليست فى )م(.2)( ليست فى )م(.3)( فى )م(: ينفع.4.208 / 10)( قال به الحسن. تفسير الطبري: 5)( في )ق(، و)م(، و)ط(: على.6)( ليست فى )م(.7)( ليست فى )م(، )ط(.8)( فى )م(: وما.9

.330 / 4)( تفسير الراغب الأصفهاني: 10430

حف، وشــرع لــه دين(1) ــه الصــ ــراهيم فكتب ل بعث الله إبام، فوضــع الله م ولديــه بين الحجــاز والشــ الإســلام، وقســ

وأخلاهــا عن الجبــابرةإسماعيل بالحجاز مقدمــة لمحمد ام، وجاء منه يعقوب وكــثرت تمهيدا له، وأقر إسحاق بالشة، وامتلأت الأرض بالباطــل في كــل فج ونفــق؛ الإســرائيليده بالآيــات البــاهرة، فبعث الله سبحانه موســى وكلمــه وأيصر، ووفى وراة بيده، وأمره بالقتال، ووعده الن وخط له التقت بنــو إســرائيل بعقائــدها، وكتب الله له بما وعده، وتفــر

وراة القصاص محــددا مؤكــدا مشــروعا(2)جل جلاله في الترائع من العبــادات(3)في سائر أنواع الحدود، إلى سائر الش

ه تعــالى في كتابنــا بكثــير وأحكام المعاملات، وقد أخــبر اللمن ذلك.

پـ ڀـ ڀـ ڀـ ڀـ ٺـ ٺـ ٺـ ٺ﴿قوله تعالى: : المسألة التاسعة هذه مسألة مشكلة؛ لأن من﴾.ٿـ ٿـ ٿـ ٿـ ٹـ ٹـ ٹـ ٹـ ڤـ ڤڤ

ما اس في الحقيقة، وإن قتل نفسا واحدة ليس كمن قتل الن ســبيل هــذا الكلام المجــاز، ولــه وجــه، وفائــدة؛ فأما وجــه

شبيه فقد قال علماؤنا في ذلك أربعة أقوال: التــق بي من الخل ا؛ لأن الن ــل نبي ــاه من قت الأول: أن معن

ــده؛ قاله ــادل بع ــام الع ــذلك الإم ــق، وك ــادل الخل ابن(4)يعبي اس في الن . (5)عب

ــد ــ ــا عن ــ اس جميع ــل الن ــ ــة من قت ــ ه بمنزل اني: أن الثه فقد نفسه، فلا يغنيه بقاء الخلق بعده،(6)المقتول ، إما لأن

ــد ــا على أح اس جميع ــل الن ــأثوم مخلد كمن قت ه م وإما لأن في(8)، وإليــه أشــار الطبري(7)القــولين، واختــاره مجاهد

)( ليست في )س(.1)( فى )ق(: مولدا.2)( فى )م( زيادة: أنواع.3)( ليست فى )م(.4/ــ 10)( أخرجــه الطــبري في تفســيره: 5 ، عنــه في النــبي،233

والإمام العادل..233 / 10. تفسير الطبري: )( قال به ابن مسعود 6.235 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 7.240 / 10)( تفسير الطبري: 8

431

الجملة، وعكسه في الإحياء مثله. الث: قــد قــال بعض المتــأخرين: معنــاه يقتــل بمن الث

قتــل الخلــق أجمعين، ومن أحياهــا بــالعفو(1)قتــل، كمــا لواس أجمعين ما أحيا الن . (2)فكأن

ابع: أن على جميع الخلق ذم القاتل، كما عليهم إذا الر ، وكل واحد منهمــا مجــاز. وبعضــها أقــرب من(3)عفا مدحه

بعض.* * *

پـ ڀـ ڀـ ڀـ ڀـ ٺ ٺ﴿قوله تعالى: : الآية الحادية عشرة: فيها ثلاث مسائل[.٣٢ ]المائدة: ﴾.ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ

(4)هذا مبني على الأصــل المتقــدم: المسألة الأولى

باعه. أن شرع من قبلنا شرع لنا، أعلمنا الله به وأمرنا باتٺ﴿قوله تعــالى: : المسألة الثانية ٺـ ٺـ اختلــف﴾.ٺـ

بيل. وقيــل(5)فيه ، فقيل: هو الكفر. وقيل: هــو إخافــة الســغير ذلك مما يأتي بيانه إن شاء الله.

وأصل "ف س د" في لســان العــرب تعــذر المقصــود ؛ فإن كان فيه ضــرر كــان أبلــغ، والمعــنى(6)وزوال المنفعة

ۉ�ۋـ ېـ ېې﴿ثابت بدونه قال الله سبحانه: ۉ� ۅ� [.٢٢]الأنبياء: ﴾.ۅ� ڑـ ڑـ کـ ک﴿أي لعدمتا، وذهب المقصود. وقال الله سبحانه:

رك، أو[.٢٠٥]البقرة: ﴾.ک الإذاية للخلــق، والإذايــة(7) وهو الشبيل، ومنــع الطريــق. ويشــبه أن يكــون أعظم من سد الســه، ومــا الفساد المطلق ما يذهب مقصود المفسد، أو يضــر يتعلق بغيره. والفساد في الأرض هو الإذاية للغير. والإذاية

)( ليست فى )م(.1 10)( قال به ابن زيد، وأبوه، والحسن البصري. تفسير الطبري: 2 /237..32 / 2)( تفسير الماوردي: 3)( فى )م(، و)ط(: من أن.4.179 / 2الوسيط للواحدي: ،31 / 2)( تفسير الماوردي: 5.636)( المفردات في غريب القرآن: 6)( فى )م(: و.7

432

ــا ــوع منهم ــل ن ة، وعامة؛ ولك ــ ــير على قســمين: خاص للغرع، وإن نــه الشــ ادع، حسب مــا عي جزاؤه الواقع، وحده الر

مــا في الآيــة بعــد هــذه من(1)كــان على العمــوم فجــزاؤهالقتل والصلب.

ٿـ ٿـ ٿـ ٿـ ٹـ ٹـ ٹـ ٹـ ڤ﴿قوله تعالى: : المسألة الثالثةــدا،﴾.ڤڤ ــل إلا واح ه لم يقت ــاهدته، فإن ــاهره خلاف مش ظ

ه يحتمل أوجها من المجاز. ولكنــر من اس، وله أج منها: أن عليه إثم من قتل جميع الن

اس جميعا إذا أشرفوا على الهلكة. (2)أحيا الن ومنها: أن من قتل واحدا فهو متعرض لأن يقتل جميعاس؛]ومن أنقذ واحــدا من غــرق أو حــرق أو عــدو، فهــو الن

و"الخــير عــادة،(3)[ معرض لأن يفعل مع جميع الناس ذلكر لجاجة . (4)"والش

، ثموروي في الصحيح: "أن رجلا قتل تسعة وتســعين جاء عالما فسأله: هــل لي من توبــة؟ فقــال لــه: لا، فكمل

، ثم جاء غــيره، فســأله، فقــال: لــك توبــة..."(5)المائة ]به[الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــديث.

وبة والرحمة . (7()6)إلى أن قبضه الله عز وجل على الت ومنها: أن من قتل واحدا فقــد ســن لغــيره أن يقتــدي

)( فى )م(: فحرابه.1)( في )س(: أصروا.2)( ليست في )ق(، و)م(، و)ط(3 )( أخرجه ابن ماجه في كتاب الإيمان وفضــائل الصــحابة والعلم،4

/ـ 1) (،221باب فضـل العلمـاء والحث على طلب العلم ) 80،) عن معاوية بن أبي سفيان رضي اللــه عنهمــا )مرفوعــا(، وحســنه

.631 / 1الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته: )( ليست فى )م(، و)ط(.5)( فى )ق(: والوجه.6)( أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب حــديث الغــار )7

3470( /ــ 4(،ـ (، ومسلم في كتاب التوبة، باب قبــول توبــة174 ــه ) ــل وإن كــثر قتل )2766القات ــ 4(،ـ / (، عن أبي ســعيد2118

.الخدري 433

به، فكــل من يقتــل يأخــذ بحظه من إثم، وكــذلك من أحيــابي قال: "ما من نفس تقتــلمثله في الأجر، ثبت عن الن

ــن ــ ه أول من س ــا؛ لأن ــ ــل منه ــ ــان على ابن آدم كف ــ إلا ك.(1)القتل"

* * * چـ چـ چ ڇـ ڇـ ڇـ ڇ ڍ﴿قوله تعالى: : الآية الثانية عشرة

الآية. فيها اثنتا عشرة مسألة: [.٣٣]المائدة: ﴾.ڍ ڌ ؛(2) ظاهرها مجاز﴾.چـ چـ چـ ڇـ ڇـ ڇ﴿: المسألة الأولى

فإن الله سبحانه لا يحارب، ولا يغالب، ولا يشاق، ولا يحاد؛لوجهين:

الكمــال، ومــا وجب(3)أحدهما: ما هو عليه من صفاته عن نز الأضداد والأنداد.(4)له من الت

اني: أن ذلــك يقتضــي أن يكــون ]كــل واحــد[ من(5)الث المتحــاربين في جهـة وفريــق عن الآخـر.والجهـة على الله

. (6)تعالى محالــرة من1 ــة العاش ــألة الأولى من الآي ــه في المس ــبق تخريج )( س

سورة المائدة.)( فى )م(، و)س(: محال.2)( في )س( زيادة: الجلال وعموم القدرة والإرادة على.3)( فى )ق(: من.4)( ليست فى )ق(.5 )( قال شيخ الإسلام ابن تيميــة رحمــه اللــه: " فلفــظ الجهــة قــد6

يراد به شيء موجود غير الله فيكون مخلوقا كما إذا أريــد بالجهــة نفس العرش، أو نفس السموات، وقد يراد بــه مــا ليس بموجــود غير الله تعالى، كما إذا أريد بالجهة ما فــوق العــالم، ومعلــوم أنــه ليس في النص إثبات لفظ الجهة ولا نفيه كمــا فيــه إثبــات العلــو، والاستواء، والفوقية، والعروج إليه، ونحو ذلك، وقد علم أن مــا ثم موجود إلا الخالق، والمخلوق؛ والخــالق مبــاين للمخلــوق ســبحانه وتعالى ليس في مخلوقاته شيء من ذاته؛ ولا في ذاته شــيء منــود مخلوقاته. فيقال لمن نفى الجهة: أتريد بالجهة أنها شيء موج مخلوق؟ فالله ليس داخلا في المخلوقات، أم تريد بالجهة ما وراء العالم؟ فلا ريب أن الله فــوق العــالم مبــاين للمخلوقــات وكــذلكــالم؟ أو يقال لمن قال: الله في جهة: أتريد بذلك أن الله فوق الع

434

رين لمــا وجب من حمــل وقد قال جماعة من المفســــاء الله ــاربون أولي ــاه يح ــاز: معن ــة على المج ر(1)الآي ؛ وعب

لإذايتهم، كما(3) إكبارا(2)بنفسه العزيزة سبحانه عن أوليائهر بنفسه عن الفقراء ]وفي قوله[ ۉ� ېـ ېـ ېـ ېـ ى﴿ تعالى: (4)عب

لطفا بهم ورحمة لهم، وكشفا للغطاء عنــه[. ٢٤٥ ]البقرة: ﴾.ىحيح: "عبــدي مرضــت فلم تعــدني ،بقوله في الحديث الصــ

وجعت فلم تطعمــني، وعطشــت فلم تســقني، فيقــول:ـــــــــــــــــــــــــك وأنت رب ـــــــــــــــــــــــــف ذلـ وكيـ

، ولــو(5)العالمين؟ فيقول: مــرض عبــدي فلان ]فلم تعــده[. (6)عدته لوجدتني عنده"

ه كنى(7)وذلــك كله على البــاري ســبحانه محــال ، ولكنرون:(10)، ]وقــد[(9) تشريفا ]له[(8)بذلك ]عنه[ قــال المفســ

تريــد بــه أن اللــه داخــل في شــيء من المخلوقــات؟ فــإن أردت الأول؛ فهــو حــق، وإن أردت الثــاني؛ فهــو باطــل " اهـــ. مجمــوع

.41 / 3الفتاوى: ــاص: 1 ــرآن للجص ــام الق ــ 4)( أحك ــا ،51/ ــرآن للكي ــام الق أحك

. وما قاله المؤلف هنا إخراج للآية عن ظاهرها،64/ـ 3الهراسي: وحقيقتها، والأصل أن الآيات تحمل على ظاهرها، وحقيقتهــا مــالم يوجد مانع من ذلــك، ولا مــانع هنــا من حمــل الآيــة على ظاهرهــا،

.7/87، 43/ 3انظر: مجموع الفتاوى: وحقيقتها.)( فى )م( زيادة: إلا.2)( فى )ق(: إكثارا.3)( فى )م(: بقوله.4)( ليست فى )ق(، و)م(، و)س(.5 )( أخرجــه مســلم في كتــاب الــبر والصــلة والآداب، بــاب فضــل6

.(، عن أبي هريرة 1990 / 4(، )2569عيادة المريض ) )( قال ابن تيمية رحمه الله: " هذا الحديث قد قرن بــه الرســول7بيانه، وفسر معناه، فلم يبق في ظاهره ما يدل على باطل، ولا

يحتاج إلى معارضة بعقل، ولا تأويل يصرف فيه ظاهره إلى باطنه.233 / 5بغير دليل شرعي". درء تعارض العقل والنقل:

)( ليست فى )م(.8)( ليست فى )م(. وفي )س( زيادة: كذلك في مسألتنا.9

)( ليست فى )م(.10435

ــة هي الكفر ، وهــو معــنى صــحيح؛ لأن الكفــر(1)إن الحرابن في مسائل الخلاف. يبعث على الحرب؛ وهذا مبي

في ســبب نزولهــا: وفيهــا خمســة: المسألة الثانيةأقوال:

هــا نــزلت في أهــل الكتــاب ،؛ نقضــوا العهد(2)الأول: أنه تعــالى ر الل بيل، وأفســدوا في الأرض، فخي وأخــافوا الســ

ه فيهم. نبياني: نزلت في المشركين؛ قاله الحسن . (3)الث

الث: نزلت في ، قدم منهم نفر(6)، وعرينة(5) عكل(4)الثبي المدينة وتكلموا بالإسلام، فقالوا: يا نبي الله؛على الن

ا أهل ضرع، ولم نكن أهل ريف، فاستوخموا المدينة، ا كن إنه ، وراع، وأمرهم أن يخرجــوا(7) بذودفأمر لهم رسول الل

ى إذا كــانوا فيه، فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فــانطلقوا حتبي ة كفــروا بعــد إســلامهم، وقتلــوا راعي الن بناحية الحر

، فبعث الطلب في(8)[]واستاقوا الذود؛ فبلغ ذلــك النــبي ــملو ــأمر بهم فس ــارهم، ف ــديهم،(9)اآث ــوا أي أعينهم، وقطع

ى مــاتوا على حــالتهم. قــال ة حت وتــركهم في ناحيــة الحــر مصنف عبد الرزاق الصنعاني: ،52 /ـ 6)( انظر: صحيح البخاري: 1

10 / 106..243 / 10)( قال به ابن عباس. تفسير الطبري: 2.244 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 3)( ليست فى )م(.4 )( هم بنو عوف بن وائل؛ كانت لهم حاضنة اسمها عكــل، فغلبت5

.198 / 1على اسمهم. جمهرة أنساب العرب لابن حزم: )( هم بنــو عرينــة بن نــذير بن قســر بن عبقــر. جمهــرة أنســاب6

.387 / 1العرب لابن حزم: )( الذود من الإبل: ما بين الثنتين إلى التســع. النهايــة في غــريب7

.171 / 2الحديث والأثر: )( ليست فى )ق( 8

436

بي ــا أن الن ــادة: فبلغن ــد ذلكقت دقة(1) بع يحث على الصــ . هذا في الصحيح من قصتهم، وتمامهــا(2)وينهى عن المثلة

على الاستيفاء في صريح الصحيح، زاد الطبري: وفي ذلك، ورواه جماعة. (3)نزلت هذه الآية

ابــع: أن هــذه الآيــة نــزلت معاتبــة ]للنــبي[ في (4)الرين؛ قاله الليث . (5)شأن العرني

ــال الليث ــامس: قـ ــل(6)]الخـ ــا فعـ ــخة لمـ : هي ناسـين[ .(8()7)بالعرني

أن(9)في تحقيــق ذلــك: ]لــو ثبت [: المسألة الثالثةـاـ، ا ثابت هذه الآية نزلت في شأن عكل، وعرينة لكان غرضــ

ونصا صريحا. ها نزلت في يهود، ودخــل تحتهــا كــل واختار الطبري أن

ه لم يبلغنــا أن أحــدا(10)ذمي وملي ، فإن ؛ وهذا مــا لم يصــحه جوزي بهذا الجزاء. من اليهود حارب، ولا أن

هــا نــزلت في المشــركين أقــرب إلى ومن قــال: إن الصواب؛ لأن عكلا وعرينة ارتدوا، وقتلوا، وأفســدوا؛ ولكن يبعــد؛ لأن الكفار لا يختلــف حكمهم ]ولا يلــزم صــلبهم، ولا

)( سملها: فقأهــا بحديــدة محمــاة، أو غيرهــا. النهايــة في غــريب9.403 / 2الحديث والأثر:

)( في )س( زيادة: كان.1 )( سبق تخريجه في المسألة الرابعة من الآية السابعة والأربعين2

.من سورة النساء عن أنس بن مالك /ــ 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 3 ، عن أنس بن مالــك244 .)( ليست في )ق(.4.253 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 5)( في )س(: قتادة.6)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(، و)ط(.7.252 / 10)( تفسير الطبري: 8)( ليست فى )ق(.9

.251 / 10)( تفسير الطبري: 10437

وبــة بعــد(1)يختلــف حكمهم[ في زوال العقوبــة عنهم بالتہڻـ ﴿القدرة، كما تسقط قبلها، وقد قيل في الكفار: ہ� ہ� ۀ� ۀ�

ہڻـ ڻـ ڻـ ڻـ ﴿ وقال في المحاربين: [.٣٨]الأنفال: ﴾.ہ� ھـ ھـ ھ ۀ� ۀ�دة ]دون المحاربة[[.٣٤]المائدة: ﴾.ہ وكذلك المرتد يقتل بالرــد لا(2) في لمن لم يتب قبل القدرة، ]والمرت ، وفي الآية الن

جل[ ــد(3)ينفى، وفيها قطع اليد والر ــه ي ، والمرتد لا تقطع لها لا يراد بها المشركون ولا المرتدون. ولا رجل؛ فثبت أن

ــأن ــا في ش ه ــال: إن ــح أن يق ــف يص ــل: وكي ــإن قي فين[ ]أقـــــوى، ولا يمكن أن نحكم فيهم بحكم (4)]العـــــرني

من سمل الأعين، وقطع الأيـدي. قلنـا: ذلـك(6)[(5)العرنيين يمكن؛ لأن الحربي إذا قطع الأيدي وسمل الأعين فعــل بــه

ن فاعل ذلك. مثل ذلك إذا تعيين مــا كــانوا(7)فــإن قيــل: لم يكونــوا هــؤلاء حــربي ، وإن

مرتدين؛ والمرتد يلزم استتابته، وعند إصراره على الكفــريقتل؛ قلنا: فيه روايتان:

ه يستتاب. إحداهما: أنوالأخرى: لا يستتاب.

؛(8)وقد اختلف العلماء على القولين، فقيل: لا يستتاببي . (9) قتل هؤلاء ]ولم يستتبهم[لأن الن

ما(10)وقيل: يستتاب المرتد، وهو مشهور المذهب ، وإنبي استتابة هؤلاء لما أحــدثوا من القتــل والمثلــةترك الن

)( ليست فى )ق(، و)س(.1)( في )ق(، و)م(، و)ط(: والمحاربة.2)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(.3)( ليست فى )م(.4)( فى )ط(: الحربيين..5)( ليست فى )ق(.6 )( قواعد اللغة تقتضــي أن تكــون الجملــة هكــذا: )لم يكن هــؤلاء7

حربيين(، ولا يستقيم هذا إلا على لغة )أكلوني البراغيث(.ــري.8 ــ ــن البص ــ ــعد، وروي عن الحس ــ ــه الليث بن س ــ ــال ب ــ )( ق

.155 / 7الاستذكار: )( ليست فى )م(.9

438

ث بــه مــا يســتتاب المرتــد الذي يرتــاب فيــتري والحرب؛ وإنبهة. ن له المشكل، وتحل له الش ويرشد، ويبي

يقـــال إن هـــذه الآيـــة تنـــاولت(1)فـــإن قيـــل: وكيف وتلك صفة الكفار؟﴾.چـ چـ چـ ڇـ ڇـ ڇ﴿المسلمين، وقد قال:

قلنا: الحرابة تكون بالاعتقاد الفاسد، وقد تكون بالمعصية، ]البقرة: ﴾.ڭـ ڭـ ڭـ ۇـ ۇـ ۆـ ۆـ ۈ﴿فيجازى بمثلها، وقد قال تعالى:

٢٧٩ .] با قلنا: نعم، وفيمن(2)فإن قيل: ذلك فيمن يستحل الر

فقت على أن من يفعــل المعصــية(4) الأمة(3)فعلــه، فقــد اتــا، أو على ب فق أهل بلــد على العمــل بالر يحارب، كما لو ات

.(5)ترك الجمعة والجماعةابعة في تحقيق المحاربة: وهي إشهار: المسألة الر

اســتلاب(6)السلاح قصد السلب، مــأخوذ من الحــرب؛ وهو ما على المسلم بإظهار السلاح عليــه، والمســلمون أوليــاء

﴾.ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ﴿الله يقول الله تعالى: [.٦٣ - ٦٢]يونس:

مالــك شــرحا بالغــا فيمــا رواه ابن(7)وقد شرح ]ذلك[ــارب الذي ــك: المح ــال مال ــال ابن وهب: ق ــه: ق وهب عن

بيل ويتعــرض اس في كـل مكــان، ويظهــر(8)يقطع السـ بالن الفساد في الأرض وإن لم يقتل أحدا، إذا ظهر عليـه يقتــللب، وإن لم يقتل، وللإمام أن يرى فيه رأيه بالقتل، أو الصــ

/ــ 5)( وهو قــول جمــاهير أهــل العلم. المنتقى للبــاجي: 10 282، /ــ 7بدائع الصنائع: /ــ 9، المغني لابن قدامة: 134 ، المجمــوع4

.226 / 19شرح المهذب: )( ليست فى )م(.1)( ليست فى )م(.2)( فى )م(: اتفق.3)( ليست فى )م(.4.371 / 1)( انظر: الاستذكار: 5)( فى )م(: وهذا.6)( ليست فى )ق(.7 )( فى )ق(: ويمعـــر. وفي )ط(: يتعـــرض ويـــذعر. وفي )س(:8

وينفر.439

ــتتر ــك: والمس ــال مال في؛ ق ــع، أو الن ــك(1)أو القط في ذلاس والمعلن بحرابتــه، وإن اســتخفى بــذلك، وظهــر في النبيل أو قتــل، فــذلك إذا أراد الأمــوال وأخــاف فقطــع الســ

. (3) شاء(2)إلى الإمام؛ يجتهد أي هذه الخلالــك ]إن[(4)وفي رواية اـ(5) ابن وهب أن ذلـ ــ ــان قريب كـ

،(7) فليأخــذ الإمــام فيــه بأيسـر العقوبة(6)وأخذ بحداثــة ذلكوفي ذلك أربعة أقوال:

اني: ما تقدم لمالك . (8)الأول، والثرقة ]والقتـــل[ نـــا والســـ هـــا الز اني: أن ؛ قالـــه(9)الث

. (10)مجاهدــابر ــ ــق والمك ــ ــع الطري ــ ــاهر بقط ــ ه المج الث: أن الث

ة في المصر افعي(11)باللصوصـــي ،(12)، وغـــيره؛ قالـــه الشـــ. (14)، والأوزاعي(13)ومالك في رواية

ه المجاهر في الطريــق لا في المصــر؛ قالــه ابع: أن الر

)( في )س(: ويستشير.1)( فى )م(، )ط(، و)س(: الخصال.2.463/ 14)( انظر: النوادر والزيادات: 3)( في )س( زيادة: غير.4)( ليست فى )م(.5)( فى )م(: بحداثته. وفى )ط(، و)س(: بحدثانه.6.463/ 14)( انظر: النوادر والزيادات: 7.850/ 2)( انظر: الإشراف للقاضي عبد الوهاب: 8)( ليست في )ق(، و)م(، و)ط(.9

.256 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 10)( فى )م(: والمصر.11.255 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 12.255 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 13.254 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 14

440

. (2)، وعطاء(1)أبو حنيفةــد: المسJJألة الخامسة ــول مجاه نقيح: أما ق في الت

فساقط، إلا أن يريد به أن يفعله مجاهرة مغالبة، فإن ذلكأفحش في الحرابة.

ام تولية القضاء قد رفع إلي قـوم خرجـوا ولقد كنت أي محاربين إلى رفقة، فأخذوا منها امرأة مغالبة على نفســها من زوجها ومن جملة المسلمين معه فيها؛ فاحتملوهــا، ثم جــد فيهم الطلب؛ فأخــذوا، وجيء بهم، فســألت من كــان ابتلاني الله به من المفتين، فقــالوا: ليســوا محــاربين؛ لأنما تكون في الأمــوال لا في الفــروج. فقلت لهم: الحرابة إنا إليه راجعون، ألم تعلموا أن الحرابة في الفروج ا لله وإن إناس كلهم ليرضــون أن أفحش منهــا في الأمــوال، وأن الن

المرء(3)تذهب أموالهم، وتحرب من بين أيديهم، ولا يحرب في زوجته وبنته، ولو كان فوق ما قال الله عقوبــة لكــانتــروج، وحســبكم من بلي بصــحبة الجهال، لمن يســلب الف

وخصوصا في الفتيا والقضاء. ه ســواء في المصــر، والبيــداء؛ وأما قــول من قــال: إن

ه ]أخذ بمطلق القرآن. فإنه رأى الحرابة في البيداء[ ق؛ فإن أفحش(4)وأما من فر

منهــا في المصــر؛ لعــدم الغــوث في البيــداء، وإمكانــه فيالمصر.

والذي نختاره أن الحرابــة عامة في المصــر، والقفــر،ــة ــم الحراب ــها أفحش من بعض، ولكن اس ــان بعض وإن ك

.377 / 2الهداية للمرغيناني: )(1/ــ 10)( أخرجه عبــد الــرزاق في مصــنفه: 2 ، والطــبري في108

ــ 10تفســيره: / ، عن عطــاء الخراســاني، وانظــر: تفســير254 ــاوردي: ــ 2الم / ــو: عطــاء بن أبي مســلم الخراســاني،33 . وه

(. انظــر:135المحــدث، الواعــظ، نزيــل دمشــق، والقــدس. )ت .140 / 6، السير: 416 / 40تاريخ دمشق:

.225يحرب: يسلب. انظر: المفردات في غريب القرآن: )(3)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(.4

441

ا من (1)يتناولها، ومعنى الحرابة موجود فيها، ولو جرح بعضــ

ه المصر لقتل بالسيف ويؤخذ فيه بأشد ذلك لا بأيسره؛ فإن ، وفعــل الغيلــة أقبح من فعــل المجــاهرة؛(2)ســبب غيلة

ا، ولم ولذلك دخل العفو في قتل المجاهرة، وكــان قصاصــر أن قطــع يدخل العفو في قتل الغيلــة، وكــان حــدا؛ فتحــر

بيل يوجب القتل في أصح أقوالنا افعي(3)الس ،(4)؛ خلافا للشوغيره.

فإن قيــل: هــذا لا يــوجب إجــراء البــاغي بالفســاد في الأرض خاصة مجرى الذي يضــم إليــه القتــل وأخــذ المــال،

يادة من أحدهما على الآخر. لعظيم الزســوية بينهمــا أن الذي يضــم والذي يدل على عــدم الت

عي بالفساد في الأرض القتل، وأخذ المال يجب(5)إلى الس (6)القتل عليه، ولا يجوز إسقاطه عنه، والذي ينفرد بــالبغي

ده أن المحــارب بيل خاصة يجوز ترك قتله؛ يؤك وإخافة الس إذا قتل قوبل بالقتــل، وإذا أخـذ المــال قطعت يــده لأخــذه

بيل ة(7)المال، ورجله لإخافتــه الســ افعي ، وهــذه عمــدة الشــ منهم، وهي باطلة لا يقولها(8)علينا، خصوصا أهل خراسان

. (9)مبتدئ (10)أما قولهم: كيــف يســوى بين من أخــاف ]الســبيل[

)( فى )م(: في. وفي )ط(، و)س(: من في.1 )( الغيلة: أن يخدع الإنسان، ويقتله في موضع لا يــراه فيــه أحــد.2

.3/40النهاية في غريب الحديث والأثر: .552 / 4)( المدونة: 3.164 / 6)( الأم للشافعي: 4)( ليست فى )م(.5)( في )س(: السعي في.6.67 / 3)( أحكام القرآن للكيا الهراسي: 7 )( خراسان: كانت مقاطعة كبيرة من الدولة الإسلامية تتقاســمها8

اليــوم إيــران الشــرقية )نيســابور(، وأفغانســتان الشــمالية )هــراة وبلخ(، ومقاطعة تركمانستان الســوفيتية )مــرو(. المعــالم الأثــيرة

.108في السنة والسيرة: .366 / 3)( المهذب للشيرازي: 9)( ليست في )ق(، و)م(، و)ط(.10

442

بيل ولم يقتل، وقد وجــدت منــه وقتل، وبين من أخاف السيادة العظمى، وهي القتل؟ قلنا: ]وما[ الذي يمنع من(1)الز

في العقوبــة وإن كــانت إحــداهما(2)اســتواء الجريمــتينــك أم أفحش من الأخرى؟ ولم أحلتم ذلك؟ أعقلا فعلتم ذل

في هذا، وإن عولتم على(3)شرعا؟ أما العقل فلا مجال لهــإن رع؛ ف رع؟ بل قد شاهدنا ذلك في الش رع فأين الش الش

عقوبة القاتل كعقوبة الكافر، وإحداهما أفحش. وأما قوله: أو يستوي حكمهما لم يجــز إســقاط القتــلبيل ولم يقتل، كما لم يجــز إســقاطه عمن عمن أخاف الس أخاف وقتل. قلنا: هذه غفلة منكم؛ فإن الذي يخيف ويقتل

ن القتل عليه، فلم يجز مخالفته. أجمعت الأمة على تعيــا ــف فيه ــألة مختل ــل فهي مس ــاف ولم يقت أما إذا أخــه، ــل حكم ب ومحــل للاجتهــاد، فمن أداه اجتهــاده إلى القت

ــة(4)ومن أداه ]اجتهاده[ كت إلى إسقاطه أسقطه؛ ولهذه الن قال مالك: وليستشر ليعلم الحقيقة من الإجمــاع والخلاف

لئلا يقدم على جهالة كما أقدمتم. ؛(5)وطرق الاجتهادــد يقابــل وأما قولهم: إن القتل يقابل القتل، وقطع اليم منهم ــو تحك ــل المــال، فه جــل يقاب رقة، وقطــع الر الســ

رقة بالحرابــة، وهــو حكم منفــرد(6)ومزج للقصــاص ، والســريعة؛ لفحشــه وقبح ــع حــدود الشــ بنفســه خــارج عن جمي

أمره.ادسة ڌـ ڎـ ڎـ ڈـ ڈـ ژـ ژـ ڑـ ڑ﴿قوله تعالى: : المسألة الس

ففيها ثمانية أقوال: ﴾.ک ک ک ک گب خيــير؛ قالــه ســعيد بن المســي ها على الت ،(7)الأول: أن

)( ليست فى )م(.1)( فى )ق(: الحرمتين.2)( فى )م(، و)ط(: فيه.3)( ليست فى )م(.4.552 / 7الاستذكار: ،462/ 14)( انظر: النوادر والزيادات: 5)( فى )ق(، و)م(: القصاص.6/ــ 10)( أخرجــه الطــبري في تفســيره: 7 وهــو: ســعيد بن .263

المسيب بن حزن، أبو محمد القرشي المخــزومي، الإمــام، العلم،443

. (3)، وإبراهيم(2)، وعطاء(1)ومجاهدة ــوا في كيفي ــ ــيل. ]واختلف ــ فص ــا على الت ــ ه اني: أن الث

فصيل[ على سبعة أقوال: (4)الت الأول: أن المعــنى أن يقتلــوا إن قتلــوا. أو يصــلبوا إن قتلوا وأخــذوا المــال. أو تقطــع أيــديهم وأرجلهم من خلافبيل؛ إن أخذوا المــال، أو ينفــوا من الأرض إن أخــافوا الســ

اس افعي(7)، وقتــادة(6)، والحسن(5)قالــه ابن عب ــ ،(8)، والش. (9)وجماعة

اني: المعنى إن حارب فقتل، وأخــذ المــال، قطعت الث يده ورجله من خلاف، وقتل وصــلب، فــإن قتــل ولم يأخــذــه من مالا قتل، وإن أخذ المال ولم يقتل قطعت يده ورجلــارب ــذا يق ــالا نفي، وه ــذ م ــل ولم يأخ خلاف، وإذا لم يقتــل ــل والقت ــدي والأرج ــع بين قطــع الأي الأول، إلا في الجم

. (10)والصلبر ه إن قتل وأخذ المــال وقطــع الطريــق يخي الث: أن الث فيه الإمام إن شاء قطع يده ورجله من خلاف وصلبه، وإن شاء صلبه ولم يقطع يده ورجله، وإن شاء قتله ولم يقطع يده ورجله ولم يصلبه، فإن أخــذ بــالأول فقتــل وقطــع من

(. انظــر:94)ت عــالم أهــل المدينــة، وســيد التــابعين في زمانــه..217 / 4، السير: 89 / 5طبقات ابن سعد:

.262 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 1.262 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 2.262 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 3)( ليست فى )م(.4.257 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 5.258 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 6.259 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 7.164 / 6)( الأم للشافعي: 8.67 / 4)( وبه قال أحمد. الكافي في فقه الإمام أحمد: 9

)( روي عن ابن عبـــاس رضـــي اللـــه عنهمـــا. أحكـــام القـــرآن10.54 / 4للجصاص:

444

ر . (2) ونفي من الأرض(1)خلاف، وإن لم يأخذ بالأول عزه قــال: ابــع: قــال الحســن مثلــه، إلا في الآخــر فإن الر

ى يموت . (3)يؤدب ويسجن حت الخــامس: قــال أبــو يوســف، ومحمد بن الحســن: إن اقتصروا على القتل قتلوا، وإن اقتصــروا على أخــذ المــال

، وإن أخذوا المال وقتلوا فإن أبا حنيفة(4)قطعوا من خلافر فيهم بأربع جهات : (5)قال: يخي

، وهــذا نحــو(6) قتل، صلب، قطع وقتل، قطــع وصــلبمما تقدم، وهذا سادس.

ب ومالــك في إحــدى روايتيــه ابع: قال ابن المســي السد الخروج ر الإمام بمجر . (7)يتخي

ــال: أن ــ ــلها﴾.ڎ﴿أما من ق ــ ــو أص ــ ــير؛ فه ــ خي على التوموردها في كتاب الله تعالى.

فصــيل فهــو اختيــار الطبري هــا للت ،(8)وأما من قــال: إن كمـا لـو قـال: إن جـزاء المؤمــنين إذا دخلـوا(9)وقال: هـذا

ــازلهم، ة أن ترفع منازلهم، أو يكونوا مع الأنبياء في من الجن وليس المراد حلول المؤمنين في مرتبة واحدة، وهذا الذي

بي (10)قاله الطبري لا يكفي : إلا بدليل، ومعولهم قول الن : رجــل زنى إلا بإحــدى ثلاث(11)"]لا يحل دم امرئ مســلم[

ــير ا بغ ــ ــل نفس ــان، أو قت ــد إيم ــر بع ــان، أو كف ــد إحص بع

)( في )س(: غرب.1.54 / 4)( قال به إبراهيم النخعي. أحكام القرآن للجصاص: 2.54 / 4)( أحكام القرآن للجصاص: 3.54 / 4)( أحكام القرآن للجصاص: 4)( ليست فى )م(.5.54 / 4)( أحكام القرآن للجصاص: 6.552 / 7الاستذكار: ،54 / 4)( أحكام القرآن للجصاص: 7.264 / 10)( تفسير الطبري: 8)( فى )ق(: هكذا.9

)( فى )ق(: يلقى.10)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(.11

445

. فمن لم يقتل كيــف يقتــل؟ قــالوا: وأما قــولكم:(1)نفس"خيــير[ خيــير؛ ]فــإن الت ها على الت ، ثم(2)إن يبــدأ فيــه بــالأخف

ــل إلى(3)ينتقل منه إلى الأثقل؛ وها هنا بدأ بالأثقل، ثم انتقه ؛ فــدل على أن تــرتيب الجــزاء على الأفعــال،(4)الأخــف

فيترتب عليه بالمعنى، فمن قتل قتل، فإن زاد وأخذ المال صلب؛ فإن الفعل جاء أفحش، وإن أخذ المال وحــده قطع

ــاف؛ نفي ــة نص في(5)من خلاف، وإن أخـ ــواب: الآيـ . الجـم على الآية، فصيل تحك عقيب، والت خيير، وصرفها إلى الت التهم ؛ لأن قــوا منــه بالحــديث لا يصــح وتخصــيص لهــا، ومــا تعل

دء . وقد جــاء القتــل بــأكثر(8)، ولم يقتل(7()6)قالوا: يقتل الرــا فلا فق عليها ومنها مختلف فيه من عشرة أشياء، منها مت

تعلق بهذا الحديث لأحد. وتحريــر الجــواب القــاطع لتشــغيبهم، أن الله ســبحانها أن الفســاد ن خيير على المحاربة والفســاد، وقــد بي ب الت رت

وحده موجب للقتل، ومع المحاربة أشد.ابعة گ﴿قولـه تعـالى: : المسألة الس کـ کـ فيــه﴾.کـ

أربعة أقوال:

ــالعفو في1 )( أخرجه أبو داود في كتاب الديات، باب الإمام يأمر ب)4502الدم ) /ــ 4(،ـ (، والترمذي في أبواب الفتن، باب مــا170

(،460 / 4(، )2158جاء لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث )والنسائي في كتاب تحريم الدم، ذكــر مــا يحــل بــه دم المســلم )

، وصححه ابن الملقن(، عن عثمان بن عفان 91 /ـ 7) (،4019/ـ 8في البدر المنير: الغليل: ،344 /7وقال الألباني في إرواء

: "إسناده صحيح على شرط الشيخين". 255)( ليست فى )م(.2)( فى )م(، و)ط(: فيه.3)( في )س( زيادة: قرر.4)( في )ق(: ففي.5)( فى )م(، و)ط(: الردة.6/2)( الردء: العون والناصر. النهاية في غريب الحــديث والأثــر: 7

213.. 363 / 13)( انظر: الحاوي الكبير: 8

446

، وهـو(2)، وأهل الكوفة(1)الأول: يسجن؛ قاله أبو حنيفة الجناية. (4) في غير بلد(3)مشهور مذهب مالك

ــه أنس ــ ــ رك؛ قال ــ ــ ــ ــد الش ــ ــ اني: ينفى إلى بل ،(5)الثافعي هري(6)والش .(9)، وغيرهم(8)، وقتادة(7)، والز

الث: يخرجون من مدينة إلى مدينــة أبــدا؛ قالــه ابن الث.(11)، وعمر بن عبد العزيز(10)جبير

ابع: يطلبون بالحد ــه ابن(12)الر أبدا؛ فيهربون منها؛ قالاس هري(13)عب . (16)، ومالك(15)، وقتادة(14)، والز

والحق أن يسجن، فيكون السجن له نفيا من الأرض. رك فعون له على الفتك . (17)وأما نفيه إلى بلد الش

فشغل لا يدان به لأحد،(18)وأما نفيه من بلد ]إلى بلد[.199 / 9)( المبسوط للسرخسي: 1/ــ 3)( الهداية الى بلوغ النهاية: 2 ، والكوفــة بــالعراق على1691

156 كم( من مدينــة النجــف، و )8نهــر الفــرات، وعلى مســافة ) كم( من بغــداد،. معجم المعــالم الجغرافيــة في الســيرة النبويــة:

267..127 / 12)( الذخيرة للقرافي: 3)( في )ق(، و)م(، و)ط(: تلك.4.34 / 2)( تفسير الماوردي: 5 )( مذهب الشـافعي: طلبهم لإقامـة الحــدود عليهم فيبعـدوا. الأم6

.355 / 13، الحاوي الكبير: 157 / 6للشافعي: .34 / 2)( تفسير الماوردي: 7.34 / 2)( تفسير الماوردي: 8.34 / 2)( منهم الحسن، والسدي، والضحاك. تفسير الماوردي: 9

.270 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 10.270 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 11

)( في )س(: يطالبون بالحدود.12.34 / 2)( تفسير الماوردي: 13.34 / 2)( تفسير السمعاني: 14.150 / 9)( المغني لابن قدامة: 15.173 / 7)( المنتقى للباجي: 16)( فى )م(: القتل.17)( ما بين المعكوفين ليس فى الأصل )ق(.18

447

ما فر فقطع الطريق ثانية. ورب وأما قول من قال: يطالب أبدا وهــو يهــرب من الحــدمــا هــو محاولــة فليس بشــيء؛ فــإن هــذا ليس بجــزاء، وإن

طلب الجزاء.ژ﴿قولــه تعــالى: : المسJJألة الثامنة ژــ قـــال﴾.ڈــ

: إذا أخذ في الحرابة نصابا افعي . (1)الش قلنا: أنصف من نفسك أبا عبد الله ووف شــيخك حقه

ٿ﴿لله. إن الله تبارك وتعالى قــال: ٺـ ٺـ ــدة: ﴾.ٺـ [.٣٨]المائة چ چ چ﴿. وقال في المحاربة: (2)فاقتضى هذا قطعه في حب

ڇ ڇـ فاقتضى بذلك توفيــة الجــزاء لهم على المحاربــة﴾.ڇـ ة بي (3)عن حب ن الن ارق أن قطعه في نصاب، فبي في الس

. (4)وهو ربع دينار، وبقيت المحاربة على عمومها فإن أردت أن ترد المحاربــة إليهــا كنت ملحقــا الأعلى بالأدنى وخافضا الأرفع إلى الأسفل، وذلك عكس القيــاس.فس إن وكيــف يصــح أن يقــاس المحــارب ]وهــو يطلب الن

ارق[ وهو يطلب خطـف المــال،(5)وقى المال بها على السلاح يطلب ارق إذا دخل بالســ ى إن الس ، حت فإن شعر به فر المــال، فــإن منــع منــه أو صــيح عليــه وحــارب عليــه، فهــو

محارب يحكم عليه بحكم المحارب. ــد ــ ــاءني أحـ ــ اس إذا جـ ام حكمي بين الن وكنت في أيين يحبســه على قلب صــاحب بسارق وقد دخل الدار بســكجل حكمت فيهم الدار وهو نائم، وأصحابه يأخذون مال الر بحكم المحاربين؛ فافهموا هذا من أصــل الــدين، وارتفعــوا

إلى يفاع العلم عن حضيض الجاهلين.

/ــ 3)( المهذب للشيرازي: 1 وبه قال أبــو حنيفــة، وأحمــد. .366 .150 / 9، المغني لابن قدامة: 200 / 9المبسوط للسرخسي:

)( في )س(: حقه.2)( في )س(: حقه.3.133 / 12)( الذخيرة للقرافي: 4)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(.5

448

ه لم يعتبر الحرز(1)والمشكل افعي أن ، فلو كــان(2) للشارق لما كان ذلك إلا على حرز. المحارب ملحقا بالس

رقة فلا يعتــبر(3)وتحريره أن يقول: أحد شــرطي الســصاب. عليل للن في المحارب كالحرز والت

ه: المسألة التاسعة إذا صــلب الإمــام المحــارب فإنا ام(4)يصلبه حي اــ ثلاثــة أي ت افعي: يصلبه مي ؛ لأن(5)؛ وقال الش

فبدأ بالقتل. ﴾.ڎ ڎ ڈ﴿الله تعالى قال: ا إذا جمعنــا قلنا: نعم القتــل مــذكور أولا، ولكن بقي أنا لب حي بينهما كيف يكــون الحكم هاهنــا هــو الخلاف. والصــدع الأصلح. ه أنكى وأفضح، وهو مقتضى معنى الر ؛ لأن أصح

الحرابة يقتل فيها(6)لا خلاف أن: المسألة العاشرةمن قتل، وإن لم يكن المقتول مكافئا للقاتل.

ه تعتبر المكافأة في الدماء افعي قولان: منهما أن وللشه قتل، فاعتبرت فيه المكافأة كالقصاص . (7)لأن

د القتل، وهذا ضعيف؛ لأن القتل هاهنا ليس على مجرخويــف وســلب المــال، ما هو على الفساد العام، من الت وإن فإن انضافت إليه إراقة الدم فحش، ولأجل هــذا لا يــراعى

مال مسلم من كافر.ــاربون: المسJJألة الحاديJJة عشJJرة ــرج المح إذا خ

ــل ــل بعض المحــاربين، ولم يقت ــة فقت ــع القافل ــاقتتلوا م فبعض، قتل الجميع.

)( فى )م(، و)ط(: والمسكت.1)( فى )ق(: الحرب.2)( فى )ق(: شطرى.3/ــ 7)( قال به مالك، وأبو حنيفة. المنتقى للباجي: 4 بــدائع ،172

.95 / 7الصنائع: /ــ 3)( المهذب للشيرازي: 5 . وبه قــال أحمــد. المغــني لابن367

.147 / 9قدامة: )( فى )م(: فى.6.356 / 13)( الحاوي الكبير: 7

449

ــل افعي: لا يقتــل إلا من قت ؛ وهــذا ينبــني(1)وقــال الشــتفصيل الأحكام؛ وقد تقدم. (2)على تخيير الإمام، و

د هــذا أن من الواقعــة شــركاء في(4) حضر(3)ويعضــفــق معنــا ]على[ (5)الغنيمة، وإن لم يقتــل جميعهم، وقــد ات

دء وهو المطالع، فالمحارب أولى. قتل الرہڻ ڻ ڻ ڻـ ﴿قوله تعالى: : المسألة الثانية عشرة ۀ ۀ�

فيه خمسة أقوال: [.٣٤]المائدة: ﴾.ہذين تـــابوا من أهـــل الكفـــر؛ قالـــه ابن الأول: إلا ال

اس ومجاهد(6)عب ،(7) ،.(8)وقتادة

ــاني[: ــاؤوا(9)]الث ــابوا، وج ذين ت (11) من أرض(10) إلا ال

رك . (12)الشذين تــابوا من قبــل أن تقــدروا الث: إلا المؤمــنين ال الث

. (13)عليهمــه ــ ــوق الله؛ قالـ ــ ــابوا في حقـ ــ ذين تـ ــع: إلا ال ــ ابـ الر

افعي ــاـ قـــال: وفي حقـــوق(14)الشـــ ، ومالـــك؛ إلا أن مالكــوم ولي ــرف، أو يق ــال يع ــده م ــون بي ين، إلا أن يك الآدمي

.164 / 6)( الأم للشافعي: 1)( فى )ق(، و)ط(: أو.2)( فى )ق(: لمن.3)( فى )ق( زيادة: وقع.4)( ليست فى )م(.5.278 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 6.278 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 7.279 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 8)( ليست فى الأصل )ق(.9

)( فى )م(، و)ط(، و)س(: وقد حاربوا.10)( في )س(: بأرض.11

.34 / 2)( قال به عروة بن الزبير. تفسير الماوردي: 12.34 / 2، والشعبي. تفسير الماوردي: )( وهذا قول علي 13.164 / 6)( الأم للشافعي: 14

450

. (2) أخذه والقصاص منه(1)يطلب دمه فلهــيء لا من الخامس: قال الليث بن سعد: لا يطلب بش

ينحقوق الله . (3) ولا من حقوق الآدمي وأما قول من قال: إن الآية في المشركين؛ فهو الذي

ڻ﴿يقــول إن قولــه تعــالى: ڻـ ا ﴾.ڻـ ن عائــد عليهم. وقــد بيضعفه.

ه أراد إلا الذين تــابوا ممن هــو بــأرض وأما من قال: إنرك؛ فهو تخصيص ظريف، وله وجــه ظريــف؛ وهــو أن الش

ہڻـ ﴿قوله: ہ� ۀ� هم بغير أرض ]أهل[ ﴾.ۀ� الإسلام؛(4)يعطي أن ولكن كل من هو في دار الإسلام تأخذه الأحكام وتســتولي

نته لم يصــح تنزيلــه؛ فــإن الذي(5)عليه القدرة، وهذا إذا تبي يقدر عليه هو الذي يكون بين المســلمين، وأما الذي خــرجفق القدرة عليه إلى الجبل، وتوسط البيداء ففي منعه لا تت

ا قادرون عليه. إلا بجر جيش ونفير قوم؛ فلا يقال: إنابــع، وأما من قال: أراد بــه المؤمــنين، فــيرجع إلى الر والخــامس؛ فلنــا أن نقــول هــو على عمومــه في الحقــوق

ها أوفى بعضها. (6)كلها؛ فقــد ه على عمومه في الحقوق كل فأما من قال: إنــوق ــدليل على أن حق ــام من ال ــا ق ــك بم ــا بطلان ذل علمنين لا يغفرها الباري سبحانه إلا بمغفــرة صــاحبها، ولا الآدمي

يسقطها إلا بإسقاطه. قال فقد قيل: تعالى: (7)فإن ہ�ڻـ ھـ ھـ ھ﴿ ہ� ہ� ہ� ۀ� ﴾.ۀ�

ــا:[.٣٨]الأنفال: فكانت هذه المغفرة عامة في كل حــق؛ قلنحريض لأهل(8)هذه مغفرة عامة بلا خلاف للمصلحة في الت

)( فى )م(، و)ط(: قبله.1.554 / 4)( المدونة: 2.552 / 7)( الاستذكار: 3)( ليست فى )م(، و)ط(.4)( في )س(: أبيته.5)( فى )م(، و)ط( زيادة: فقد.6)( فى )م( زيادة: الله.7)( فى )ق(: التعريض.8

451

الكفــر على الــدخول في الإســلام؛ فأما من الــتزم حكم الإسلام؛ فلا يسقط عنه حقوق المسلمين إلا أربابهــا. وقــد

بي هـــا تكفر كــل خطيئـــة إلاقــال الن هادة: "إن في الشــ. (1)"الدين

ه تعـالى هـا تكفر حقـوق الل وأما من قال: إن حكمها أنے ھ ھ ھ ھ ﴿ صحيح لقوله تعالى: (2)]فهو[ [.٣٤]المائدة: ﴾.ہ

ين: إن الإمــام لا يتــولى وأما من قال في حقوق الآدميما يطلبها أربابها وهو مذهب مالك؛ فصحيح؛ لأن طلبها، وإنــوقهم اس في حقـ ن من الن ــيي ــل للمعنـ ــام ليس بوكيـ الإمـما هــو نــائبهم في حقــوقهم المجملــة المبهمــة المعينة، وإن

نة. تي ليست بمعي الــة فلا (3)وأما إن عرفنا بيده مالا لأحد أخــذه في الحراب

ه غصــب، ونحن نشــاهده، والإقــرار على نبقيــه في يــده لأنى يأخــذه المنكر لا يجــوز، فيكــون بيــد صــاحبه المســلم حت

مالكه من يد صاحبه وأخيه الذي يوقفه الإمام عنده.* * *

ٿ﴿قولــه تعــالى: : الآيJJة الثالثJJة عشJJرة ٺـ ٺـ ﴾.ٺـ : فيها تسع وعشرون مسألة[. ٣٨]المائدة:

رقة: وهي: المسألة الأولى في شــرح حقيقــة الســــة من الأعين ــال على خفي ــذ الم ــك في(4)أخ ا ذل ن ــد بي ، وق

اش من مســـائل الخلاف، فلينظـــر(5)]مســـألة[ ب قطـــع الن. (6)هنالك في كتبه

)( أخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب من قتل في ســبيل اللــه1 (، عن عبد الله بن1502 /ـ 3(،ـ )1886كفرت خطاياه إلا الدين )

عمرو بن العاص رضي الله عنهما.)( ليست فى )م(.2)( فى )ق(: ولا.3.118)( التعريفات: 4)( ليست فى )م(.5 /3، القبس لابن العــربي: 6/225)( انظــر: عارضــة الأحــوذي: 6

1021.452

ــال محمد بن يزيد ــد قـ ــو المعلن،(1)وقـ ارق هـ ــ : السـ. (2)والمختفي

ــه(4): هــو المختفي، والمعلن عــادي(3)وقــال ثعلب ؛ وباه في الملجئة. ن نقول، وقد بي

ا[: المسJJألة الثانية م من الـــذي ]بين (5)الألـــف واللا

م ــف واللا ــا: إن الأل ــة. وقلن ــالة الملجئ س ــا في الر معناهمــيين، ع خصــيص والت ــه للت ــردان علي تجمعــان في الاســم وي وكلاهما تعريف بمنكور على مراتب؛ فإن دخلت لتخصــيص الجنس؛ فمن فوائدها: صلاحية الاســم للابتــداء بــه؛ كقولــه

(6)]وإن[[. ٢ ]النور: ﴾.ڀـ ڀـ ڀـ ٺـ ٺـ ٺـ ٺـ ٿ﴿ و ﴾.ٺـ ٺـ ٺـ ٿ﴿تعالى:

رة هنالــك، وهي إذا اقتضــت عــيين ففوائــده مقــر دخلت للتعميم فيــه بحكم حصــرها لــه عن تعــيين الجنس أفــادت الت غيره إذا كان الخبر عنها والمتعلق بها صالحا له في ربطــه بهــا دون مــا ســواها، وهــذا معلــوم لغــة؛ وقــد أنكــره أهــل

ــاب ــذا الب ــيره(7)الوقــف في ه ــع(8)، وغ ــروا جمي ــا أنك ؛ كم)( يعني: المبرد.1)( لم أقف عليه.2ــولاهم،3 ــيباني م ــاس، الش ــو العب ــد أب ــيى بن يزي ــد بن يح )( أحم

البغدادي، العلامة، المحدث، إمام النحو، ألف )اختلاف النحــويين(، ، السير:1/173إنباه الرواة على أنباه النحاة: (.291وغيره. )ت

14/5.)( لم أقف عليه.4)( ليست فى الأصل )ق(.5)( ليست فى )م(.6)( يعني: باب العموم.7 )( أي الوعيد؛ فأهــل الوقــف توقفــوا حــتى في عمومــات الوعيــد8

الواردة في الكتاب والسنة، وأشار المؤلف إلى مأخــذ قــول أهــلــه المحصــول: ــا73الوقــف في كتاب ــال بعلمائن ــذي م ــان ال : "وك

ــالعموم، وحــداهم إلى ــه إلى نفي القــول ب الأصــوليين رحمهم الل إنكار صيغة إلحاح الوعيد به عليهم بكل آية عامة، وحديث مطلق، يقتضيان معاقبة العصاة وجزاء المذنبين". ثم شرع في الــرد على

ذلك. : "ومأخذ قول الوقف32 /ـ 4البحر المحيط: وقال الزركشي في

ــات ــة في عموم ــع المعتزل ــا تكلم م ــعري لم ــله، أن الأش من أص453

لخيص". اه عليهم في "الت ن واهي، وقد بي الأوامر، والن عام في كل﴾.ٺـ ٺـ ٺـ ٿ﴿وإذا ثبت هذا؛ فقوله تعالى:

سارق وسارقة.ــاظ: المسألة الثالثة ه من الألف ردا على من يرى أن

من لم يفهم المجمـــل، ولا(2)، وذلـــك ]قـــول[(1)المجملة؛ فإن السرقة إذا ]كانت[ معروفــة لغــة، إذ ليســت(3)العام

ا،(4)لغة م تخصيصـــ فـــاق، ربطت بـــالألف واللا ة بات شـــرعياــ، فقــد أفــاد المقصــود،(5)وعلق عليهــا الحكم بــالخبر ربط

ه(6)وجــرت ]على[ الاسترســال والعمــوم، إلا فيمــا خصــــرأ: " ــ ه ق ــعود أن ــ ــروى عن ابن مس ــ ــذلك ي ــ ــدليل، ول ــ ال

ارقات ارقون والس ن إرادة العمــوم. ]والذي(7) "والس ــبي ؛ ليه لا يخلــو أن يريــد بــه(8)يقطع لك بصحة إرادة العمــوم[ أن

ه لم يتقــدم فيــه شــيء من ذلــك،(9)العهد ، وذلك محال؛ لأنه لحصر الجنس، وهو العموم. فلم يبق إلا أن

ابعة ارق: المسJJألة الر قرأهــا ابن مســعود: "والســارقة صبوالســــ (11)، وروي عن عيســــى بن عمر(10)" بالن

گــ چــ الوعيد الواردة في الكتاب، والسـنة؛ كقولـه: گـ کـ کـ .چکـ ۓ� ڭـ ڭـ ڭـ ڭـ ۇـ ۇـ ۆـ ۆچـ وقوله: [،14]الانفطار: ، ونحوه،[23]الجن: .چۓ�

ــيغ ــذه الص ــون ه ــد، نفى أن يك ــوم الوع ــة في عم ــع المرجئ ومموضوعة للعموم، وتوقف فيها، وتبعه جمهور أصحابه" اهـ.

.62 / 4)( انظر: أحكام القرآن للجصاص: 1)( ليست فى )م(، و)ط(، و)س(.2)( ليست فى )م(.3)( في )س(: لفظة.4)( فى )م(، و)ط(، و)س(: الخبر بالحكم.5)( ليست فى )م(.6، وهي قراءة شاذة.294 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 7)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(.8)( في )س(: المعنى.9

، وهي قراءة شاذة.1696 / 3)( الهداية الى بلوغ النهاية: 10/ــ 2)( معاني القرآن وإعرابه للزجاج: 11 . وهــو: عيســى بن172

عمــر، أبــو عمــر الثقفي، البصــري، العلامــة، إمــام النحــو، مؤلــفــاس ــراءات على قي ــار في الق ــه اختي ــامع(، ول ــال(، و )الج )الإكم

/ــ 7(. انظــر: الســير: 149العربيــة. )ت ، غايــة النهايــة في200 454

مثله. هي قال ســيبويه هي أقــوى؛ لأن الوجــه في الأمــر والنصــب؛ لأن حــد الكلام تقــديم الفعــل، وهــو فيــه في هذا النــدا اضــربه، واضــربه مشــغوله، لأن ــا قلت زي م أوجب، وإنهي لا يكونان إلا بالفعل، فلا بد من الإضمار، وإن الأمر والن

. (1)لم يظهر قال القاضي: أصل البــاب قــد أحكمنــاه في الملجئــة، ونخبته: أن كل فعــل لا بــد لــه من فاعــل، ومفعــول، فــإذا

غريبا، كان على ست صيغ:(2)أخبرت بهم، أو عنهم ]خبرا[الأولى: ضرب زيد عمرا. انية: زيد ضرب عمرا. الثالثة: عمرا ضربه زيد. الث

ابعة: ضرب عمرا زيد. الرالخامسة: زيد عمرا ضرب. ادسة: عمرا زيد ]ضرب[ . (3)الس

ادســة: نظم مهمــل لا معــنى لــه في والخامسة، والسة، وجــاء من هــذا جــواز تقــديم المفعــول، كمــا جــاز العربيه إذا قــدمت المفعــول، بقي بحالــه تقــديم الفاعــل، بيــد أن إعرابا، فإذا قدمت الفاعل، خرج عن ذلك الحد والإعــراب،

في (4)وبقي المعـــــــنى المخـــــــبر عنـــــــه، وحـــــــدث المعــنى(6) الخــبر مــا أوجب تغيــير الإعــراب، وهو(5)تــرتيب

الذي يســمى الابتــداء، ثم يــدخل على هــذا البــاب الأدواتتي وضعت لترتيب المعاني وهي كثيرة أو المقاصــد وهي الغيير، ومنها وضع الأمــر موضــع الخــبر، تقــول: أصل في الت

.613 / 1طبقات القراء: .144 / 1)( الكتاب لسيبويه: 1)( ليست فى )م(.2)( ليست فى )م(.3)( فى )ق(: وجدت.4)( فى )ق(: تقديم.5)( فى )م(، و)ط(: وهذا.6

455

الفعــل(1)اضــرب زيــدا. ولمــا كــان الأمــر اســتدعاء إيقــاع بــالمفعول، ولم يكن بعــد هنالــك فاعــل ســقط في إســنادــه[ الفعل، وثبت في تعلق الخطاب به وارتباطه، وتكون ]ل

صيغتان: (2)إحداهما هذه.

انية: زيدا اضرب، كما كــان في الخــبر؛ ولا يتصــور والث صيغة ثالثة، فلما جاز تقديمه مفعـولا كـان ظــاهر أمــره إلاــوه؛ ــول، ولكن رفع يأتي إلا منصوبا على حكم تقدير المفعما يطلب وقوعه بـه فيخـبر لأن الفعل لم يقع عليه بعد، وإن عنه، ثم يقتضي الفعل فيه، فإن اقتضى ولم يخــبر لم يكن إلا منصوبا، وإن أخبر ولم يقتض لم يكن إلا مرفوعا، فهمــا

إعرابان لمعنيين، فلم يكن أحدهما أقوى من الآخر. )تتميم(: فإذا ثبت هذا فقلت: زيد فاضربه فإن نصبته؛ فعلى تقـــدير فعـــل، وإن رفعتـــه؛ فعلى تقـــدير الابتـــداء،صــب ب على قصــد المخــبر، ويكــون تقــديره مــع الن ويــترتــدا ــدا فاضــربه، فأما إذا طــال الكلام فقلت: زي اضــرب زي

صــب أقــوى؛ لأن الكلام يطــول فيقبح(3)فاقطع يده كان النالإضمار فيه؛ لطوله. وهذا قالب سيبويه أفرغنا عليه.

، أو كانت(4)وأقول: إن الكلام إذا كان فيه معنى الخبرفــع فيــه أعلى؛ لة على تقدير جوابــه فــإن الر الفاء فيه منز لأن الابتداء يكــون لــه، فلا يبقى لتقــدير المفعــول إلا وجــه

بعيد؛ فهذا منتهى القول على الاختصار. والله أعلم.ا أن هذه الآيــة عامة: المسألة الخامسة ن ، لا(5)قد بي

رقة(6)طريق للاحتمال تتعلق بخمس معــان:(7) إليها، فالســ فعل هو سرقة، وسارق، ومسروق مطلق، ومسروق منه،

)( فى )م(: إتباع.1)( ليست فى )م(.2)( فى )م(: قاطع.3)( في )س(: الجزاء.4)( في )ق(: غاية.5)( في )س(: للإجمال.6.200 / 2)( انظر: التلقين في الفقة المالكي: 7

456

ــع ــاول الجمي ــه. فهــذه خمســة متعلقــات يتن ومســروق فيعمومها إلا ما خصه الدليل.

أما السرقة فقد تقدم ذكرها. ارق، وهي: وأما السادسة رقة، وهـو: المسألة الس فهـو فاعـل من السـ

؛ لكن(2) شــيئا على طريــق الاختفــاء عن الأعين(1)كــل آخذة معان ريعة شرطت فيه ست : (3)الش

العقل: لأن من لا يعقل لا يخاطب عقلا. يبلــغ لا يتوجه إليــه الخطــاب(4)والبلــوغ: لأن من لم

شرعا. وبلوغ الدعوة: لأن من كان حديث عهد بالإســلام، ولم

ــا أتى من(5)يسافر ى يعرف الأحكام، وادعى الجهل فيم حتنا، وظهر صدقه لم تجب عليه عقوبــة كــالأب السرقة، والز

من أطيب(6): "]إن[في مال ابنه، لمــا قــدمناه من قولــه جـــــــــــــــــــل من مـــــــــــــــــــا أكـــــــــــــــــــل الر

. (9()8) ]وإن ولده من كسبه"[(7) كسبهبهة(10)ولذلك ]قلنا[ : إذا وطئ أمة ابنه لا حد عليه للش

بهات، فهــذا الأب وإن تي له فيها، والحــدود تســقط بالشــ ال بصورة السرقة في أخــذ المــال خفيــة؛ فــإن(11)كان ]جاء[

)( فى )م(، و)ط(، و)س(: من أخذ.1.118)( التعريفات: 2.535)( انظر: القوانين الفقهية: 3)( ليست فى )م(.4)( فى )م(، و)ط(، و)س(: يثافن.5)( ليست فى )ق(.6)( فى )م(: كسب يده.7)( ما بين المعكوفين ليس فى )م(.8 )( سبق تخريجه في المسألة الثالثة من الآية الثامنــة والعشــرين9

من سورة النساء.)( ليست فى )م(.10)( ليست فى )م(.11

457

، فانتصــب ذلــك(2) سلطان الأبوة، وتبسط ]الاســتيلاء[(1)لهبهات. وأمــا متعلق المســروق،(3)شبهة درء ما يندرئ بالشــ

وهي: ابعة فهي كل مال تمتد إليه الأطماع،: المسألة الس

رع لم ويصلح عادة وشرعا للانتفاع به، فإن منــع منــه الشــ ينفع تعلق الطماعية به، ولا تصــور الانتفــاع منــه، كــالخمر، والخنزير مثلا. وقد كان ظــاهر الآيــة يقتضــي قطــع ســارق القليل والكثير؛ لإطلاق الاسم عليه، وتصــور المعــنى فيــه؛ه يقطــع هم يــرون أن بير، فــإن وقد قال به قوم منهم ابن الز

ــان ذا(4)في درهم ه ك . ولو صح ذلك عنه لم يلتفت إليه؛ لأنبيب، بل يقطــع المنصــف أن ســرقة شواذ، ولا يستريب اللافه لغو، وسرقة الكثير قدرا، أو صفة محسوب، والعقل الت لا يتهدى إلى الفصل فيه بحد تقف المعرفة عنــده، فتــولىرع تحديده بربع دينار. وفي الصحيح، عن عائشة: " مــا الش

.(5) "طال علي ولا نسيت: القطــع في ربــع دينــار فصــاعداوهذا نص.

،(6)وقال أبو حنيفة: لا قطع في أقل من عشرة دراهما ضــعفه في مســائل(7)وروى أصحابه في ذلك حديثا ن قد بي

)( فى )م(، و)ط(، و)س( زيادة: فيه.1)( ليست فى )م(.2)( فى )ق(: وإنما يتعلق.3.46 / 2تفسير البغوي: ،296 / 10)( تفسير الطبري: 4ــاب قطــع الســارق، ذكــر5 ــا( في كت )( أخرجــه النســائي )موقوف

(، وروي )مرفوعا( فيما79 /ـ 8(،ـ )4927الاختلاف على الزهري ) ٺـ ٺـ ٺچـ أخرجه البخاري في كتاب الحدود، باب قول الله تعالى:

(، ومسلم160 /ـ 8(،ـ )6789وفي كم يقطع؟ ) [. ٣٨]المائدة: .چٿــاب حــد الســرقة ونصــابها ) )1684في كتــاب الحــدود، ب /3(،ـ

1312.).137 / 9)( المبسوط للسرخسي: 6ــا يقطــع7 )( هذا الحديث أخرجه أبو داود في كتاب الحدود، باب م

)4387فيه الســارق ) /ــ 4(،ـ (، عن ابن عبــاس رضــي اللــه136 ، اضطراب103 /ـ 12عنهما، وقد ذكر ابن حجر في فتح الباري:

هذا الحديث، وقد بين الألباني شذوذ هذا الحديث.458

الخلاف وشرح الحديث. بي ه ]قــال[فــإن قيــل: فقــد ثبت عن الن : "لعن(1) أن

ارق يسرق الحبــل فتقطــع يــده ]ويســرق البيضــةالله الس .(3)"(2)فتقطع يده[

ــا حذير بالقليل عن الكثير، كم قلنا: هذا خرج مخرج الترغيب بالقليل بخــير الكثــير في قولــه(4)جاء في معرض الت

ولو مثــل مفحص قطــاة بــنى الله: "من بنى لله مسجدا ة" .(5)له بيتا في الجن

ه إذا ــك أن ــر؛ وذل ــه آخ ــاز من وج ــذا مج ــل: إن ه وقي بسرقة القليل ســرق الكثــير فقطعت يــده؛ فبهــذا(6)ضري

ص في نظـــام ــنى والن ــ ــع المع ــ ــاديث، ويجتم ــ تنتظم الأحالصواب.

ومنه كل مــا يســرع إليــه الفســاد: المسألة الثامنةه يباع ويبتاع وتمتد إليه الأطماع، من الأطعمة والفواكه؛ لأن

وتبذل فيه نفائس الأموال. ــاد ر والفس غي ،(7)وشبهة أبي حنيفة ما يئول إليه من الت

. (9) الضمان لتلفه(8)ولو اعتبر ذلك فيه لما وجبــه كــل مــا كــان أصــله على: المسألة التاسعة ومن

)( ليست فى )م(.1)( ليست في )س(.2 )( أخرجه البخــاري في كتــاب الحــدود، بــاب لعن الســارق إذا لم3

( /ـ 8) (،6783يسم حد (،159 باب الحدود، كتاب في ومسلم .(، عن أبي هريرة 1314 / 3(، )1687السرقة ونصابها )

)( في )س(: عن.4 )( أخرجه ابن ماجــه في كتــاب المســاجد والجماعــات، بــاب من5

(، عن جابر بن عبد الله رضي244 /ـ 1) (،738بنى لله مسجدا)/1وصححه الألباني في صحيح الــترغيب والــترهيب: الله عنهما.

66.)( في )س(: ظفر.6.69 / 7)( بدائع الصنائع: 7)( فى )م(، و)س(: لزم، وسقطت من )ط(.8)( فى )م(، و)ط(، و)س(: لمتلفه.9

459

ه ]كــان[ الإباحة؛ كجواهر الأرض، ومعادنها، وشبه ذلــك؛ لأن مباح الأصل، ثم طرأ عليه الملك، فتنتصب إباحــة أصــله(1)

شبهة في إسقاط القطع بسرقته. ــة حريم، كالجاري قلنا: لا تضر إباحة متقدمة إذا طرأ الت المشتركة بين قوم، فــإن وطأهــا حــرام يــوجب الحــد عنــد خلوصها لأحدهم، ولا توجب الإباحة المتقدمــة شــبهة. وقــد

بي إلا فيمــا آواه(2): "لا قطــع في ثمــر ولا كثرقــال الن. رواه النسائي، وأبو داود. (4)"(3)الجرين

إلا فيمــا أواه(5)وانفرد النسائي: "ولا في حريسة جبل.(7)"(6)المراح

)( ليست فى )م(.1رــ: جمار النخــل. غـريب الحــديث للقاسـم بن سـلام: 2 /1)( الكث

287. )( الجرين: هو موضع تجفيف التمر. النهايــة في غــريب الحــديث3

.263 / 1والأثر: )( هذا النص مأخوذ من حديثين، الأول: أخرجه أبو داود في كتاب4

(، والترمذي في137 /ـ 4(،ـ )4388الحدود، باب ما لا قطع فيه ) /4) (،1449أبواب الحدود، باب ما جاء لا قطع في ثمر ولا كثر )

(، والنسائي في كتاب قطــع الســارق، بــاب مــا لا قطــع فيــه )524960( /ــ 8(،ـ (، وابن ماجه في كتاب الحدود، بــاب لا يقطــع86

/ــ 2) (،2593في ثمــر ولا كــثر ) ،(، عن رافــع بن خــديج 865 ، وصححه الألباني657 /ـ 8وصححه ابن الملقن في البدر المنير:

.72 / 8في إرواء الغليل: والثاني: أخرجه أبو داود في كتاب الحدود، باب مــا لا قطــع فيــه )

/ــ 4) (،4390 (، والنسائي في كتاب قطع الســارق، الثمــر137 (. وابن ماجه في85 /ـ 8(،ـ )4959يسرق بعد أن يؤويه الجرين )

)2596كتاب الحدود، باب من ســرق من الحــرز ) /ــ 2(،ـ 865،) عن عمرو بن شعيب عن أبيــه عن جــده، وحســنه ابن الملقن في

.69 / 8وحسنه الألباني في إرواء الغليل: ،653 / 8البدر المنير: )( حريسة الجبل: ما يحرس بالجبل. النهايــة في غــريب الحــديث5

.367 / 1والأثر: )( المــراح: الموضــع الــذي تــأوي إليــه الماشــية ليلا. النهايــة في6

.273 / 2غريب الحديث والأثر: )( أخرجه النسائي في كتاب قطع السارق، الثمر المعلق يســرق7(4957( /ــ 8(،ـ (، عن عمرو بن شعيب، عن أبيــه، عن جــده،84

460

ا صغيرا. : المسألة العاشرة ومنه إذا سرق حر. (1)قال مالك: عليه القطع

افعي ــال الشــ ــه ق ــه، وب ــل: لا قطــع علي ــو(2)وقي ، وأبه ليس بمال. (3)حنيفة ؛ لأن

ارق في قلنــا: لهــو أعظم من المــال؛ ولم يقطــع الســفوس بــه، وتعلقهــا بــالحر ما قطع لتعلق الن المال لعينه، وإن

قها بالعبد. أكثر من تعلــه:: المسألة الحادية عشJJرة متعلق المســروق من

ه ]ما[ محترما بحرمة(5)كان(4)وهو على أقسام ترجع إلى أن: "فقــد حــرم مالــه ودمــه وحســابه علىالإســلام لقولــه

وجين محــترم لكــل واحــد منهمــا عن(6)الله" ، إن مــال الــزهمــا لم يتعاقــدا صاحبه، وإن كــانت أبــدانهما حلالا لهمــا؛ لأن

بعقد يتعدى إلى المال.

افعي: ]لا يقطــع[(7)وقال أبو حنيفة (8)، وأحد قولي الشبسط. (9) ة تقتضي الخلطة، والت وجي ؛ لأن الز

وهذا باطل من وجهين: عن(10)أحدهما: أن الكلام فيما يجوز كــل واحــد منهما

صاحبه.

.1233 / 2وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته: .201 / 2)( التلقين في الفقة المالكي: 1.92 / 20)( المجموع شرح المهذب: 2.149 / 3)( تحفة الفقهاء: 3)( ليست فى )م(.4)( في )س( زيادة: ماله.5 )( سبق تخريجه في المسألة الثانية من الآية السادسة والأربعين6

من سورة النساء..75 / 7)( بدائع الصنائع: 7)( ليست فى )م(.8.94 / 20)( المجموع شرح المهذب: 9

)( فى )ق(: منها.10461

ــال ــه في م ــان ل ــو ك ه ل اني: أن ط؛(1)والث ــ ــه تبس زوجلسقط عنه الحد بوطء جاريتها؛ ولذلك قلنا، وهي:

ــرق من ذي: المسJJألة الثانيJJة عشJJرة إن من ســا لأبي حنيفة ؛(2)رحم محرم لمثله وجب عليه القطــع، خلاف

حم لو وطئهــا لــوجب عليــه الحــد، فكــذلك إذا لأن ذات الرــا[ ــال،(3)ســرق ]ماله ــا بالم ة لا تعلق له ، وشــبهة المحرمي

ما هي في غير ذلك من الأحكام. وإن إذا ســرق العبــد من مــال: المسألة الثالثة عشرةد من ]مــال[ ي ده، أو الســ (5) عبــده: فلا قطــع ]عليــه[(4)ســي

ده، فلم يقطــع أحــد بأخــذ مــال بحال؛ لأن العبد وماله لسيه آخذ إذا ســرق العبــد فيســقط(7) لمالــه، وأما(6)عبــده؛ لأن

ــة: " غلامكم(8)]القطــع[ ــول الخليف حابة وبق ــاع الصــ بإجم ، وهذا يشترك مع الأب في البابين، وقــد(9) "سرق متاعكم

ا كل واحد في موضعه. ن بيوأما متعلق المسروق منه، وهي:

ابعة عشرة ــو الحــرز الذي نصــب: المسألة الر فه عادة لحفظ الأموال، وهو يختلــف في كــل شــيء بحســب

حاله. ظر. والأصل في اعتبار الحرز الأثر والن

: "لا قطــع في ثمــر ولا كــثر إلاأما الأثــر: فقولــه

)( في )ق(: ماله.1.96 / 9)( المبسوط للسرخسي: 2)( ليست فى )م(.3)( ليست فى )م(، و)ط(، و)س(.4)( ليست فى )م(، و)ط(، و)س(.5)( فى )م(: لا حد.6)( في )س(: وإنما.7)( ليست في )ق(، و)م(، و)ط(.8 ،، عن عمر بن الخطاب 840 /ـ 2)( أخرجه مالك في الموطأ: 9

.75 / 8وصححه الألباني في إرواء الغليل: 462

. (2) آواه الجرين"(1)فيماأة للانتفــاع مــا خلقت مهي ظر فهو أن الأموال إن وأما النناهــا في ســورة تي بي ة ال للخلق أجمعين، ثم الحكمــة الأولي

حكم فيها بالاختصاص الذي هو الملك شرعا،(4()3)]البقرة[ــال محومة ــا، والآم ــة به ق ــاع متعل ــا،(5)وبقيت الأطم عليه

ون فتكفها المروءة والديانة في أقــل الخلــق، ويكفهــا الصــ (6)والحرز عن أكثرهم، فإذا أحرزها مالكهــا فقــد اجتمــع لها

، فإذا هتكـا فحشـت الجريمــة فعظمت العقوبـة(7)الصونانونين[ ــ ــد الص ــك ]أح مان(8)إذا هت ــ ــك وجب الض ــو المل وه

ون والأدب؛ وذلك لأن المالك لا يمكنه بعد الحــرز في الصــرع غايــة ب عليــه الشــ شــيء، فلما كــان غايــة الإمكــان رك

ــا ]وصــونا[ ــده ردع ــة من عن فقــة على(9)العقوب ، والأمة مترقة؛ لاقتضــاء لفظهــا، اعتبــار الحــرز في القطــع في الســ

ــاره من(10)وتضمن حكمتها وجوبه، ولم أعلم من ترك اعتبمــا هــو العلماء، ولا تحصل لي من أهمله من الفقهــاء، ]وإن

ــذكر[ ما(12()11)خلاف ي ــه،(13)، ورب ــدر ل ــب إلى من لا ق نسفلذلك أعرضت عن ذكره،

ــنى أجمعت الأمة ــ ــذا المع ــ ــع على(14)وله ــ ه لا قط أنــك حــرزا المختلس والمنتهب لعدم الحرز فيه، فلما لم يهت

)( فى )ق(، و)س(: ما.1)( سبق تخريجه في المسألة التاسعة من هذه الآية.2)( ليست فى )م(.3.29)( انظر: سورة البقرة: 4)( فى )م(: محرمه.5)( فى )م(: بها.6)( فى )م(: الصنوان.7)( فى )م(: بعد الصنوين.8)( ليست فى )م(.9

)( فى )م(، و)ط(: ونظم. وفي )س(: ولا تضمن.10)( ليست فى )م(.11 : "ولا نعلم عن أحد من110 /ـ 9)( قال ابن قدامة في المغني: 12

أهل العلم خلافهم، إلا قولا حكي عن عائشة، والحســن، والنخعي،فيمن جمع المتاع، ولم يخرج به من الحرز، عليه القطع".

)( فى )م(: وإنما.13463

لم يلزمه أحد قطعا.صاب: المسألة الخامسة عشرة لما ثبت اعتبار الن

في القطع، قال علماؤنا: إذا اجتمع جماعة، فاشــتركوا في إخراج نصاب من حرزه؛ فلا يخلــو أن يكــون بعضــهم ممن

إخراجــه(2) على إخراجه، أو يكون مما لا يمكن ]له[(1)يقدره عاون فإن إلا بتعاونهم فإن كان مما لا يمكن إخراجه إلا بالت

فاق من علمائنا . (3)يقطع جميعهم بات يخرجــه واحــد واشــتركوا في إخراجــه(4)وإن كان مما فيه على قولين: (5)فاختلف علماؤنا

أحدهما: لا قطع فيه. اني: فيه القطع. (6)والث

رقة افعي: لا يقطــع في الســ وقــال أبــو حنيفــة، والشــ المشتركون إلا بشرط أن يجب لكل واحد منهم في حصته

ــاب بي (7)نصـ ــول الن ــاب وفعله؛ لقـ صـ حين لم(8) في الن يقطع إلا من سرق نصابا، وكل واحد من هــؤلاء لم يســرق

نصابا، فلا قطع عليهم. ] الاشـــتراك في الجنايـــة لا يســـقط(9)ودليلنـــا: ]أن

ا عقوبتها، كالاشتراك في القتل، وما أقــرب مــا بينهمــا؛ فإن قتلنا الجماعة بقتل الواحد، صيانة للدماء، لئلا يتعاون علىما وقــد سفكها الأعــداء، وكــذلك في الأمــوال مثلــه، لا ســي

/ــ 11)( التمهيد لابن عبد الــبر: 14 فتح البــاري لابن حجــر: ،221 12 / 92.

)( فى )م(: يقدم.1)( ليست فى )م(، و)ط(.2.219 / 3)( المقدمات الممهدات: 3)( ليست فى )م(، و)ط(.4.390/ 14)( النوادر والزيادات: 5)( فى )ق(: عليه.6ــاني: 7 ــة للمرغين ــ 2)( الهداي / روضــة الطــالبين وعمــدة ،363

.112 / 10المفتين: )( في )س(: ومحله.8)( ليست فى )ق(، و)س(.9

464

افعي على أن الجماعة إذا اشــتركوا في قطــع ساعدنا الش، ولا فرق بينهما.(1)يد رجل قطعوا

ادسJJJة عشJJJرة ــتركوا في: المسJJJألة الس إذا اشـرقة بأن نقب واحد الحــرز وأخــرج آخــر]المتــاع[ ؛ فلا(2)الس

افعي ؛ لأن هــذا نقب ولم(3)قطع على واحد منهما عند الشيسرق، والآخر سرق من حرز مهتوك الحرمة.

قب ودخــل وأخــذ وقال أبــو حنيفــة: إن شــارك في الن. (4)قطع

فــاق(5)وأما علماؤنا ]فقالوا[ : إن كان بينهما تعــاون وات قطعــا، وإن نقب ســارق وجــاء آخــر لم يشــعر بــه فــدخل

قب ]وسرق[ فلا قطع عليه لعدم شــرط القطــع وهــو(6)النعاون قــد تقــدم دليلنــا عليــه، فلينظــر(8)، وقصد(7)الحرز الت

هنالك.ابعة عشJJرة JJألة السJJاش: المس ب : قــال(9)في الن

. (10)علماء الأمصار: يقطعه سرق من غير حرز وقال أبو حنيفة: لا قطع عليه؛ لأن

ت لا يملك ــه؛ لأن المي ــك ل ــف لا مال ل ا للت ضــ ــالا معر .(11)مه في موضع ليس فيه ســاكن، ومنهم من ينكر السرقة؛ لأن

رقة[ ما تكون ]الســ قى الأعين، ويحفــظ من(12)وإن بحيث تت.398 / 18)( المجموع شرح المهذب: 1)( ليست فى )ق(، و)س(.2.359 / 3)( المهذب للشيرازي: 3.152 / 3)( انظر: تحفة الفقهاء: 4)( ليست فى )م(.5)( ليست في )ق(، و)م(، و)ط(.6.1084 / 2)( انظر: الكافي لابن عبد البر: 7)( فى )م(، و)ط(، و)س(: وفصل.8بــاش.9 بش: اســتخراجك الشــيء المــدفون. ومنــه ســمي الن )( الن

.345 / 1جمهرة اللغة: للشافعي: 10 الأم /ـ 6)( المدونة: 161 /ـ 4، لابن ،537 المغني

.131 / 9قدامة: .159 / 9)( المبسوط للسرخسي: 11)( ليست فى )م(.12

465

هر اس، وعلى نفي السرقة عول أهل ما وراء الن . (1)النه ســارق ا ذلك في مسائل الخلاف، وقلنــا: إن ن (2)وقد بي

قى الأعين، وقصد يل لباسا، وات ع الل وقتا لا ناظر فيه(3)تدرز ولا مار عليــه؛ فكــان بمنزلــة مــا لــو ســرق في وقت تــبر

اس للعيد وخلو البلد من جميعهم. الن : إن القبر غير حــرز فباطـل؛ لأن حــرز(4)]وأما قولهم[

كل شيء بحسب حاله الممكنة فيه كما قدمناه، ولا يمكنا، ولا ينفق فيــه أكــثر من دفنــه، ولا يمكن ت عاري ترك المي أن يدفن إلا مع أصحابه؛ فصارت هذه الحاجــة قاضــية بــأن

ه الله تعالى عليه بقوله تعــالى: ڤ﴿ذلك حرزه، وقد نب ٹـ ٹـ - ٢٥]المرسلات: ﴾.ڤـ ڤـ ڤـ ڦـ ڦ ا ويدفن[.٢٦ ليسكن فيها حي

تا. فيها ميلــف فكــل مــا ]لا[ ه عرضة للت يلبســه(5)وأما قولهم: إن

لــف والإخلاق ا عرضــة للت بلباســه، إلا أن أحــد(6)الحي أيضــاني. الأمرين أعجل من الث

ــا: إذا ســرق: المسألة الثامنة عشرة قــال علماؤنارق وجب القطع عليه ورد العين؛ فإن تلفت فعليه مع الس القطع القيمة إن كان موسرا وإن كــان معســرا فلا شــيء

. (7)عليه: الغرم ثابت في ذمته في الحالين افعي . (8)وقال الش

؛(9)وقال أبو حنيفة: لا يجتمع القطــع مــع الغــرم بحــال ولم يذكر ﴾.ٺـ ٺـ ٺـ ٿـ ٿـ ٿـ ٿـ ٹـ ٹـ ٹ﴿لأن الله سبحانه قال:

ص، ]والزيــادة على يــادة للغــرم زيــادة على الن غرمــا، والز.45 / 5)( أي ما وراء نهر جيحون. معجم البلدان: 1)( في )س( زيادة: لأنه.2)( في )س(: وتعهد.3)( ليست فى )م(.4)( ليست في )س(.5)( في )س(: والإتلاف.6.1085 / 2)( الكافي لابن عبد البر: 7.4 / 7)( الأم للشافعي: 8.157 / 9)( المبسوط للسرخسي: 9

466

ص[ نسخ، ونسخ القــرآن لا يجــوز إلا بقــرآن مثلــه، أو(1)النيــادة بخبر متواتر، وأما بنظر فلا يجوز قلنا: لا نســلم أن الزا ذلـــك في مســـائل الأصـــول؛ ن ص نســـخ؛ وقـــد بي على الن

ٱ� ٻـ ٻـ ٻـ ٻـ پـ پـ پـ پـ ڀـ ڀ﴿، وقد قال تعالى: (2)فلينظر هناك مطلقا. [.٤١]الأنفال: ﴾.ڀ

وقال أبو حنيفة: لا يعطى لذوي القــربى إلا أن يكونــواــبر(3)فقراء ص بغير نص مثله من قرآن أو خ ؛ فزاد على الن

متواتر. ــرم حقان ــع والغ ــوا على أن القط ــا فعول وأما علماؤن لمســتحقين مختلفين، فلا يســقط أحــدهما الآخــر، كالديــة،

والكفارة. ــزع بعضــهم ة فليس لهم متعلق قــوي، ون وأما المالكي

بي ارق الحـــد فلا(4) قـــال: "إذا أقمتمأن الن على الســـ. (5)"ضمان عليه

وهذا حديث باطل. وقــال بعضــهم: لأن الإتبــاع بــالغرم عقوبــة، ]والقطــع

، ولا تجتمع عقوبتان، وعليه عــول القاضــي عبــد(6)عقوبة[اه في(8)، وهو كلام مختل(7)الوهاب ن اللفظ؛ وصــوابه مــا بي

مســائل الخلاف من أن القطــع واجب في البــدن، والغــرم على الموسر واجب في المــال، فصــارا حقين في محلين. وإذا كان معسرا، فقلنا: يثبت عليــه الغــرم في ذمتــه، كمــا أوجبنا عليه القطع في البدن، والغرم وهو محل واحد، فلم

)( في )س(: وهي.1.90)( المحصول لابن العربي: 2.125 / 7)( بدائع الصنائع: 3)( في )س(: أقيم.4/ــ 4)( ذكره مسندا الجصاص في أحكام القــرآن: 5 ، عن عبــد84

.الرحمن بن عوف )( ليست فى )م(.6.350/ 2)( المعونة: 7)( فى )م(، و)ط(: مجمل.8

467

الدية على العاقلة والكفارة في ماله أو(1)يجز، ألا ترى أنه(2)ذمته، والجزاء في العبد المملوك ينقض هذا الأصل؛ لأن

(3)يجتمع مــع القيمــة، وكــذلك الحــد والمهــر إلا أن ]يطرد[

أصلنا، فنقول: إذا وجب الحد وكان موسرا لم يجب المهر، وإن الجزاء إذا وجب عليه، وهــو معســر، ســقطت القيمــة

عنه، فحينئذ تطرد المسألة ويصح المذهب. بي ســائي أن الن ه قــد روى الن قــال: "لا يغــرمأما أن

. فلو صح هذا لحملناه(4)"صاحب سرقة إذا أقيم عليه الحدعلى المعسر.

قال أبو حنيفة: إن شــاء: المسألة التاسعة عشرةارق ولم يقطعه، وإن شــاء قطعــه ولم يغرمه ؛(5)أغرم الس

مــا يكــون للمــرء بين حقين(6)فجعل الخيار إليه؛ و الخيــار إنه تعــالى، فلم يجــز أن هما له، والقطع في السرقة حق الل

ر العبد فيه كالحد، والمهر. يخي إذا ســرق المــال من: المسألة الموفية عشJJرين

افعي ــا للشــ ه(7)الذي ســرقه وجب عليــه القطــع، خلاف ؛ لأن المالــك(8)وإن كان ســرق من غــير ]المالــك، فــإن حرمــة[

ارق كلا يد. الأول باقية عليه لم تنقطع عنه، ويد الس فإن قيل: اجعلوا حــرزه كلا حــرز؛ قلنــا: الحــرز قــائم، والملك قائم، ولم يبطـل الملـك فيــه، فقولـوا لنـا: أبطلـوا

الحرز.)( فى )م(، و)ط( زيادة: الله سبحانه أوجب.1)( فى )م(، و)ط(، و)س(: الصيد.2)( ليست فى )م(.3 )( أخرجه النسائي في كتاب قطــع الســارق، تعليــق يــد الســارق4

/ــ 8) (،4984في عنقــه ) ،(، عن عبــد الــرحمن بن عــوف 92 وقال النسائي: "وهذا مرسل وليس بثابت". وضــعفه الألبــاني في

سنن النسائي..164 / 9)( المبسوط للسرخسي: 5)( فى )م( زيادة: إنما.6/ــ 13)( الحــاوي الكبــير: 7 وبــه قــال الحنفيــة، والحنابلــة. .312

.116 / 9المغني لابن قدامة: ،145 / 9المبسوط للسرخسي: )( ليست فى )م(، و)ط(.8

468

رت السرقة: المسألة الحادية والعشرون إذا تكر. (1)بعد القطع في العين المسروقة قطع ثانيا فيها

. وليس للقــوم دليــل(2)وقال أبو حنيفــة: لا قطــع عليهنا يحــد ر الز ما وقد قال معنا: إذا تكر ، وقــد(3)يحكى، ولا سياستوفينا اعتراضهم في مسائل الخلاف وأبطلناها.

وعموم القرآن يوجب عليه القطع.ارق: المسJJألة الثانيJJة والعشJJرون إذا ملــك الســ

ــة ســقط ــل أن يقطــع العين المســروقة بشــراء، أو هب قبٿ﴿، والله تعــالى يقــول: (4)القطع عند أبي حنيفة ٺـ ٺـ ﴾.ٺـ

ه تعالى لم يسقطه شيء. فإذا وجب القطع حقا للارق، وهي: ولا توبة للس

ــال بعض: المسJJألة الثالثJJة والعشJJرون ــد ق وقه، وحــدوده، وعـزوه وبة تسقط حقـوق الل ة: إن الت افعي الش

افعي قولا، وتعلقوا بقول الله تعالى: ہڻ ڻ ڻ ڻ ﴿إلى الش ۀ ۀ وذلك استثناء من الوجوب، فوجب حمل.(5)[٣٤]المائدة: ﴾.ہ

جميع الحدود عليه. ؛ لأن الله سبحانه لمــا(6)وقال علماؤنا: هذا بعينه دليلنا

ڻـ ﴿ذكر حد المحارب قال: ڻـ ڻـ ہڻـ ہ� ۀ� ــدة: ﴾.ۀ� [.٣٤]المائارق، وقال فيه: ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ﴿وعطف عليه حد الس

في الحكم ما غــاير الحكم(7) فلو كان مثله[.٣٩]المائدة: ﴾.ڃه، أين الــدقائق ة؛ ســبحان الل افعي بينهمــا، ويــا معشــر الشــــوامض ة التي تســتنبطونها في غ رعي ة والحكم الشــ الفقهيــه، ــتبد بنفسـ ــارب المسـ ــروا إلى المحـ ــائل، ألم تـ المسـ المجـترئ بسـلاحه، الذي يفتقـر الإمــام معـه إلى الإيجــاف

/12)( قال به المالكية والشافعية والحنابلة. الذخيرة للقرافي: 1.123 / 9المغني لابن قدامة: ،330 / 13، الحاوي الكبير: 188

.165 / 9)( المبسوط للسرخسي: 2.181 / 1)( بدائع الصنائع: 3.186 / 9)( المبسوط للسرخسي: 4.370 / 13)( الحاوي الكبير: 5.225 / 3)( المقدمات الممهدات: 6)( في )س(: ظلمه.7

469

ــة اســتنزالا عن وب كاب، كيف أسقط جزاءه بالت بالخيل والر تلك الحالة، كما فعل بالكافر في مغفــرة جميــع مــا ســلفاني، وهم في ــز ارق وال اســتئلافا على الإســلام. فأما الســــا الذي يســقط ــام، م قبضــة المســلمين، وتحت حكم الإمــاس على ــوز أن يقـ ــف يجـ ــا وجب عليهم؟ أو كيـ عنهم مـقت بينهمــا الحالـة والحكمــة؟ هــذا مــا لا المحارب، وقد فر

يليق بمثلكم، يا معشر المحققين. ارق المســروق، فقــد قــال صــفوان (1) وأما ملك الس

بي ، فقــال: "فهلا قبــل أن تــأتيني: هو له يا رسول اللهللنجه الدارقطني، وغيره.(2)به" . خر

ابعة والعشرون قــال أبــو حنيفــة: لا: المسألة الر يقطع سارق المصحف، وليس له فيه مــا ينفــع إلا إن منــع

. (3)بيعه وتملكهــا وكتب فإن فعل ذلك؛ قلنا له: إذا اشــترى رجــل ورق

فيه من كلام الله ملكه، كما(4)فيه القرآن لا يبطل ما ثبته (5)لم يبطــل ملكــه لــو كتب فيه وإذا حــديث رســول الل

ب عليه وجوب القطع. والله عز وجل أعلم. ثبت الملك ترتــالى: : المسألة الخامسة والعشJJرون ــه تع ٺ﴿قول

اعلموا أن هذه المسائل المتقدمــة في هــذه الآيــة لم﴾.ٿ

)( صفوان بن أمية بن خلف، أبو وهب الجمحي، القرشي. أســلم1 بعد الفتح، وروى أحاديث، وحسن إسلامه، وشــهد الــيرموك أمــيرا

/ــ 2(. انظر: السير: 41على كردوس. )ت /3الإصــابة: ،562 349.

)( أخرجه أبو داود في كتاب الحدود، بــاب من ســرق من حــرز )2/ــ 4) (،4394 (، والنسائي في كتاب قطــع الســارق، بــاب:138

ــه الإمــام ) ــأتي ب الرجــل يتجــاوز للســارق عن ســرقته بعــد أن ي (، وابن ماجه في كتاب الحدود، باب من سرق68 /ـ 8(،ـ )4879

)2595من الحرز ) /ــ 2(،ـ (، وصححه ابن الملقن في البـدر865 .345 / 7، وصححه الألباني في إرواء الغليل: 652 / 8المنير:

.152 / 9)( المبسوط للسرخسي: 3)( فى )م(، و)ط(: كتب.4)( فى )م(، و)ط( زيادة: من.5

470

لــذكرها، ولكن العمــوم لمــا كــان(1)يتعــرض ]في القــرآن[ظــائر، لئلا يطــول يتناول كل ذلك ونظراءه ذكرنا أمهات الن

خصيص لهذا العموم،(2)عليكم الاستيفاء، وننشيء ة الت كيفيــالى، ه تع ــاب الل ــام من كت ــتنباط الأحك ة اس ــوا كيفي لتعلم وهكذا عقدنا في كل آية وسردنا، فــافهموه من آيــات هــذا

مــا يتعلق بهــا من(3)الكتــاب؛ إذ لــو ذهبنــا إلى ذكــر ]كــل[الأحكام لصعب المرام.

نصــيص ومن أهم المسائل في هــذه الآيــة مــا وقــع الت فنذكر وجه إيرادها لغة،﴾.ٺ ٿ﴿عليه فيها، وهو قوله تعالى:

وهي: ادسJJة والعشJJرون ــد: المسJJألة الس ثم نفيض بع

ها عظيمة الإشكال لغة وفقها، فنقول: ذلك في تمامها، فإنما هما يمينان "؟ إن قيل: كيف قال: فاقطعوا أيديهما، وإناس لم يخــل ؤال وســمعه الن قلنا: لمــا توجه هــذا الســ

أحد منهم بطائل من فهمه. لــوه غــة فتقب ، وتكلمــوا عليــه، وتــابعهم(4)وأما أهــل الل

] بهم من غير تحقيق(5)الفقهاء على ما ذكروه ]حسن ظنلكلامهم، وذكروا في ذلك خمسة أوجه:

ــان، الأول: أن أكــثر مــا في الإنســان من الأعضــاء اثنك تقــول: بطونهمــا فحمــل الأقــل على الأكــثر؛ ألا تــرى أن

. (6)وعيونهما، وهما اثنان؛ فجعل ذلك مثلهاني: أن العـــرب فعلت ذلـــك للفصـــل بين مـــا في الث

، فجعل ما(9) اثنان(8) منه واحد وبين ما فيه ]منه[(7)الشيء)( ليست فى )ق(.1)( في )س(: وبينا.2)( ليست في )ق(.3)( فى )م(: فيعلموه.4)( في )س(: حسب ظني.5.306 / 1)( معاني القرآن للفراء: 6)( في )ق(، و)م(، و)ط(: الرجل.7)( ليست فى )م(، و)ط(.8.172 / 2)( معاني القرآن وإعرابه للزجاج: 9

471

ه وإن ي، ومعــنى ذلــك أن ــا إذا ثن يء منه واحد جمع في الشثنيـة جمـع، وكـان(1)جعل جمعا فالإضافة ما والت تثنية، لا سي

الأصـــل أن يقـــال اثنـــان رجلان، لكن رجلان يـــدل علىــا، وذكــر ذلــك اختصــارا، وكــذلك إذا ثنية جميع الجنس، والت

نت لك عدد قلب، وقد(2)قلت ثنية فيهما قد بي : قلوبهما فالتاعر ]يجمع بين الأمرين[ : (3)قال الش

رسين (4)ظهراهما مثل ظهور الت

الث: قــال ســيبويه: إذا كــان مفــردا قــد يجمــع إذا الثثنيــــــة، تقــــــول العــــــرب: وضــــــعا أردت بــــــه الت

ــد رحلي ــا، وتري اني(6) راحلتيهما(5)رحالهم ــنى الث ، وإلى معيرجع في البيان.

ابع: ويشترك الفقهاء معهم فيه أن في كل جسد(7)الرــا أراد اليمــنى من يدان، فهي أيديهما معا حقيقة، ولكن لم

على هــذه(8)كل جســد، وهي واحــدة، جــرى هــذا المجــرىالصفة، وتؤول كذلك.

ثنية (9)الخامس: أن ذكر الواحــد بلفــظ الجمــع عنــد الت

ثنية ثنية مع الت ؛ فهذا منتهى مــا(10)أفصح من ذكره بلفظ التــذا كله(11)تحصل لي من أقوالهم، وقد تتقارب وتتباعد، وه

هم(13)، من(12)بناء على ما أشرنا إليه عنهم في الخامس أن)( فى )م(، و)ط(: بالإضافة.1)( فى )ق(: قلنا.2)( ليست فى )ق(.3 )( ينسب إلى خطام المجاشعي، وينسب إلى هميان بن قحافــة.4

.89 / 2لسان العرب: ،622 / 3انظر: الكتاب لسيبويه: )( فى )م(: وحكي.5.621 / 3)( الكتاب لسيبويه: 6)( ليست فى )م(.7)( فى )م(، و)ط(، و)س(: الجمع.8)( في )ق(، و)م(، و)ط(: الشبه.9

)( في )ق(، و)م(، و)ط(: الشبه.10)( في )ق(: تتفاوت.11

)( لعله يقصد الرابع؛ لأن هذا القول ذكر فيه.12)( فى )م(: في.13

472

تي تقطــع، وليس بنــوا الأمــر على أن اليمين وحــدها هي الــديهما إلى كذلك؛ بل تقطع الأيدي والأرجل، فيعود قوله: أيــأتي الكلام ــة؛ في ــتين، وهي تثني أربعــة، وهي جمــع في الآي على فصاحته، ولو قال: فاقطعوا أيــديهم لكــان وجهــا؛ لأنــا ما هم ارقة لم يرد بهما شخصين خاصة، وإن ارق والس الس

المنســوب(1)اســما جنس يعمان مــا لا يحصــى إلا بــالقوله جمع لحقيقة الجمع فيه. (2)إليه، ولكن

اس وبيــان مــا قلنــا من قطــع الأيــدي والأرجــل أن النه اختلفوا في ذلــك كثــيرا مآلــه إلى ثلاثــة أقــوال: الأول: أنة، ولا يعــود عليــه القطــع؛ قالــه ارق خاصــ تقطع يمنى الســ

. (3)عطاءه تقطـع اليسـرى ولا يعـود عليــه القطـع في اني: أن الث

. (4)رجل؛ قاله أبو حنيفةالث: تقطــع يــده اليمــنى، فــإن عــاد قطعت رجلــه الث اليسرى، فإن عاد قطعت يده اليســرى، فــإن عــاد قطعت

افعي . (5)رجله اليمنى؛ قاله مالك، والشــول عطــاء ]فليس على غلطــه غطــاء[ ــإن(6)أما ق ؛ ف

ٿ﴿الصحابة قبله قــالوا خلافــه؛ وقــد قــال الله تعــالى: ﴾.ٺـ جاء بالجمع. (7)]فقد[

حاة؛ قلنــا: ذلــك يكــون تــأويلا مــع فإن تعلق بأقوال النرورة إذا جــاء دليــل يــدل على خلاف الظاهر، فــيرجع الضــ

إليه، فبطل ما قاله. ،(8)وأما قول أبي حنيفة يرد حديث الحارث بن حاطب

)( في )س(: بالفعل.1)( فى )م(، و)ط(: بحقيقة.2.184 / 10)( أخرحه عبد الرزاق في مصنفه: 3.166 / 9)( المبسوط للسرخسي: 4.162 / 6الأم للشافعي: ،539 / 4)( المدونة: 5)( ليست فى )م(، و)ط(.6)( ليست فى )م(، و)ط(، و)س(.7ــأرض8 )( الحارث بن حاطب بن الحارث القرشي، الجمحي. ولد ب

الحبشة، وهو أخو محمــد بن حــاطب، والحــارث أســن، واســتعمل473

ــول الله ــوه".أن رس ــال: "اقتل ــا أتي بلص فق ــالوا: ي قما سرق. قال: اقطعوا يده. قال: ثم ســرق، ه؛ إن رسول الل

(1)فقطعت رجله، ثم سرق على عهد أبي بكــر، ]فقطعت[

ــا" ه ى قطعت قوائمــه كل ــده، حت ــو(2)ي ســائي، وأب . رواه النبي ــدهداود، والدارقطني أن الن ، ثم أتي بسارق فقطــع ي

انية فقطع رجله، ثم أتي به ثالثة فقطــع يــده، ثم أتي به الث. (3)أتي به رابعة فقطع رجله

سائي وأبو داود فرووه عن الحارث بن حاطب. أما النــد الله عن ــرواه عن جــابر بن عب ــدارقطني ف وأما ال

بي الن بي (4) فعلا ، ورواه عن أبي هريرة عن الن . (5) قولافقــوا على وقال الحارث: إن أبــا بكــر تمم قطعــه، وات

قتله في الخامسة؛ وهذا يسقط قول أبي حنيفة. ديق في ]قطــعوكذا روي في حــديث أبي بكــر الصــ

عبد الله بن الزبير الحارث على مكــة ســنة ســت وســتين. انظــر:.663 / 1الإصابة: ،1/597أسد الغابة:

)( ليست فى )م(.1 )( أخرجه النسائي في كتاب قطع السارق، باب قطع الرجل من2

/ــ 8) (،4977الســارق بعــد اليــد ) (، وقــال الحــاكم في89 /ــ 4المستدرك: : " صــحيح الإســناد". و قــال ابن حجــر في423

/ــ 4التلخيص الحبير: : "وقال ابن عبــد الــبر: حــديث القتــل128 منكر لا أصــل لــه. وقــد قــال الشــافعي: هــذا الحــديث منســوخ لا

: منكر.88 / 8خلاف فيه". وقال الألباني في إرواء الغليل: ، والبيهقي في السنن238 /ـ 4)( أخرجه الدارقطني في سننه: 3

/ــ 8الكبرى: ، و )بنحوه( أخرجه أبو داود في كتاب الحــدود،473 )4410باب في السارق يسرق مرارا ) /ــ 4(،ـ (، والنســائي142

في كتاب قطع السارق، باب قطع اليدين والرجلين من السارق ) (،كلهم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما،90 /ـ 8) (،4978

وقال النسائي: "هذا حديث منكر "، وضعفه ابن الملقن في البدر.86 / 8إرواء الغليل: ، وحسنه الألباني في672 / 8المنير:

)( فى )م(: فعاد.4ــرة 5 ــبي )( عن أبي هري ــارق، عن الن ــرق الس ــال: "إذا س ، ق

، وإن عاد فــاقطعوا رجلــه، فــإن عــاد فــاقطعوا يـده،فاقطعوا يده/4فإن عــاد فــاقطعوا رجلــه". أخرجــه الــدارقطني في ســننه: )

.86 / 8، وصححه الألباني في إرواء الغليل: 239474

ه قطع رجلــه اليمــنى(1)اليمنى[ ه ]أمــر[ أن ا أن (2) وروي أيضــ

بذلك فقال عمر: لا؛ بل تقطع يــده كمــا قــال اللــه تعــالى.واية الأولى أصح وأثبت رجالا. (3)قال له: دونك . والر

ه قــال: "إذا ســرق فــاقطعوا ا أن وروي عن عمــر أيضــ ، فإن عــاد فــاقطعوا رجلــه، واتركــوا لــه يــدا يأكــل بهــايده

. (4)الطعام، ويستنجي بها من الغائط"ــد ــك عن عبـ ــك أن في الموطإ عن مالـ ــق ذلـ وتحقيـ

حمن بن القاسم (6) عن أبيه(5)الر من أهل اليمن(7) أن رجلاجل ما قطعت يده اليســرى لعــدم كان أقطع اليد والر ؛ فإن

.(8)اليمنىابعة والعشرون [: المسألة الس (9)من توابعها ]أن

يقتضي قطع يد الآبق. ﴾.ٺ ٺ﴿عموم قوله تعالى: رمذي، وأبو داود عن بســر بن أرطــاة ،(10)وقد روى الت

)( فى )م(، و)س(: أقطع اليمين.1)( ليست فى )م(.2.244 / 4)( أخرجه الدارقطني في سننه: 3.489 / 5)( أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه: 4 ، أبــو)( عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق 5

ــه. ــام، الثبت، الفقي محمد القرشي، التيمي، البكري، المدني، الإم وعداده في صغار التابعين. وكان إماما، حجة، ورعا، فقيه النفس،

ــير الشــأن. )ت ــ 5( انظــر: طبقــات ابن ســعد: 126كب / 367، .5 / 6السير:

، أبو محمد، وأبــو عبــد)( القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق6 الــرحمن القرشــي، الــتيمي، البكــري، المــدني، الإمــام، التــابعي، القدوة، الحافظ، الحجة، عالم وقته بالمدينة مع ســالم، وعكرمــة.

/ــ 5انظر: طبقــات ابن ســعد: (، وقيل غير ذلك.107)ت 142، .53 / 5السير:

)( فى )م( زيادة: كان.7/ــ 2)( أخرجــه مالــك في الموطــأ: 8 ، وقــال ابن حجــر في835

: " وفي سنده انقطاع".131 / 4التلخيص الحبير: )( ليست فى )م(، و)ط(.9

ــامري،10 ــي، الع ــرحمن القرش ــد ال ــو عب ــاة، أب ــر بن أرط )( بس كــان فارســا شــجاعا، فاتكــا من الصحابي، الأمير، نزيــل دمشــق.

بقي إلى حــدود ســنة ســبعين. أفراد الأبطال؛ مختلف في صحبته؛475

بي فرأن الن . وروى(1)" قــال: "لا تقطــع الأيــدي في الســسائي: "في الغزو ". الن

،(2)فأما قوله "في السفر" فحملــه بعضــهم على الآبقن؛ لأجل أن مثل هذا اللفظ العام لا يــراد بــه(3)وهو غلط بي

ادر الذي يجــوز أن يــذكر المعمم(4)هــذا اذ الن المعــنى الشــه قصده. لفظه ولا يخطر بباله، فضلا عن أن يقال إن

وأما قولــه "في الغــزو"؛ فــإن العلمــاء اختلفــوا فيــه،ــد منهم حظه في ــل واح ــانمون لك ــاه الغ ــالوا: إن معن فق

. (5)الغنيمة، فلا يقطع، ولا يحد عند بعض العلماء. (6)وقيل: يقطع ويحد؛ لعدم تعيين حظه

ــه ؛ لأن ملكه مستقر يورث عنه وتؤدى من والأول أصحديونه، فصار كالجارية المشتركة.

ــد: المسJJJألة الثامنJJJة والعشJJJرون إذا وجب حـارق رجلا ووجب عليــه القصــاص، قــال السرقة فقتل الســ

. (7)مالك: يقتل، ويدخل القطع فيه.421 / 1الإصابة: ،409 / 3انظر: السير:

ــرق في1 )( أخرجه أبو داود في كتاب الحدود، باب في الرجل يس)4408الغزو أيقطع؟ ) /ــ 4(،ـ (، والنسائي في كتــاب قطــع142

)4979الســارق، القطــع في الســفر ) /ــ 8(،ـ (، ولفــظ: "في91 الغزو"، أخرجــه الترمــذي في أبــواب الحــدود، بــاب مــا جــاء أن لا

)1450تقطع الأيدي في الغزو ) /ــ 4(،ـ (، وقال: "هذا حــديث53 /ــ 3غــريب". وقــال الــبيهقي في الســنن الصــغير: : " غــير402

/2ثابت". وصححه الألباني في صحيح الجــامع الصــغير وزيادتــه: 1233.

مصنف ابن أبي شيبة ،240 /ـ 10)( انظر: مصنف عبد الرزاق: 2(5 / 479.)( فى )م(، و)ط(، و)س( زيادة: يقال فيه.3)( ليست فى )م(.4 )( قال به أبو حنيفة، والشافعي، وأحمد. المبسوط للسرخســي:5

/ــ 10 /ــ 8مختصر المزني: ،50 ، الكافي في فقــه الإمــام379 .74 / 4أحمد:

.473 / 1)( وبه قال مالك. الكافي لابن عبد البر: 6.196 / 12)( الذخيرة للقرافي: 7

476

ــتحقين، ــا حقان لمس هم ــع؛ لأن افعي: يقط ــ ــال الش وق.(1)فوجب أن يوفى كل واحد منهما حقه

فإن قيل: أحدهما يــدخل في الآخــر؛ كمــا قــال مالــك:القتل يأتي على ذلك كله.

قلنا: الذي نختار أن حدا لا يسقط حدا.اس في: المسJJألة التاسJJعة والعشJJرون تكلم الن

قطع السرقة، هل هو شرعنا خاصة أم شرع من قبلنا؟ ارق . (2)فقيل: كان شرع من قبلنا استرقاق الس

ــون وقيل: كان ذلك إلى زمان موسى؛ فعلى الأول يكق. القطع في شرعنا ناسخا للر

اني يكــون توكيــدا لــه. وســيأتي القــول على وعلى الث إن شاء الله تعالى. (3)المسألة في سورة يوسف

هـا قبلنــا، والصحيح أن الحـد كـان مطلقــا في الأمم كلبي ن الن مــا هلــكولم يبي اس إن ها الن ته، إذ قال: "يا أي كيفيعيف أقــاموامن كــان قبلكم ه كــان إذا ســرق فيهم الضــ أن

ــو ــوه، وأيم الله ل ريف ترك عليه الحد، وإذا سرق فيهم الش.(4)أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"

* * *ابعة عشرة: گـ گـ گـ ڳـ ڳـ ڳـ ڳ﴿قوله تعالى: الآية الر

. فيها إحدى عشرة[ ٤٤ - ٤١]المائدة: ﴾.ھ﴿ إلى قوله: ﴾.ڱـ ڱ: مسألة

ــة: المسJJألة الأولى ــا ثلاث ــا: فيه ــبب نزوله في سأقوال:

.373 / 13)( الحاوي الكبير: 1 9، تفسير القرطبي: 442 / 1)( إيجاز البيان عن معاني القرآن: 2 /234..75)( انظر: سورة يوسف: 3)( أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب حــديث الغــار )4

3475( ــ 4(،ـ / ــاب قطــع175 ــاب الحــدود، ب (، ومســلم في كتــدود ) ــفاعة في الح ــيره، والنهي عن الش ــريف وغ ــارق الش الس

(، عن عائشة رضي الله عنها.1315 / 3(، )1688477

ها نــزلت في شــأن أبي لبابة حين أرســله(1)الأول: أنبي . (2) إلى بني قريظة فخانهالن

ــني[ ــ ــأن ]ب ــ ــزلت في ش ــ ــا ن ــ ه اني: أن ــة(3)الث ــ قريظضـــير بي (4)والن هم شـــكوا إلى الن فقـــالوا: إن، وذلـــك أن

صف من خراجهم، ويقتلون ضير يجعلون خراجنا على الن النا ودوه ــل أحــد منهم أحــدا من ــإن قت ــل منهم، ف ا بمن قت من

. (6) وسقا من تمر(5)بسبعينه ها نزلت في اليهود جاؤوا إلى رســول الل الث: أن الث

ا وامـرأة زنيا(7)فقالوا ]له[ ؛ فقـال لهم رسـول: إن رجلا منجم؟" فقــالوا:الله وراة في شأن الر : "ما تجدون في الت

)( بشير بن عبد المنذر بن زنبر، أبو لبابة الأنصـاري. اختلفـوا في1 في غــزوة بــدراسمه. وهو أحد النقباء ليلــة العقبــة. رده النــبي

من الروحاء، فاستعمله على المدينة، وضرب لــه بســهمه وأجــره، وكان من سادة الصحابة. توفي في خلافة عثمان، وقيل غير ذلك.

.289 / 7، الإصابة: 221انظر: السير: راشدون / /ــ 10)( أخــرج الطــبري في تفســيره: 2 ، عن أســباط، عن302

، قال: نزلت في رجل من[٤١]المائدة: . چ ڳـ ڳـ ڳـ ڳـ ڱـ ڱچالسدي: أشارت إليه بنو قريظة يوم الحصار،الأنصار زعموا أنه أبو لبابة

ما الأمر؟ وعلام ننزل؟ فأشار إليهم أنه الذبح.)( ليست في )م(.3 ســكنا ،)( قريظــة والنضــير أخــوان من أولاد هــارون النــبي 4

قلعتين، وهم جماعة من اليهود، النضير كانوا من حلفــاء الخــزرج، /10وقريظة كانوا من حلفاء الأوس. انظر: الأنساب للسمعاني:

379 ،13 / 131.)( في )م(: بتسعين. وفي )س(: أربعين.5ــالى: 6 چ)( أخرجه النسائي في كتاب القسامة، تأويل قول الله تع

ذكر الاختلاف على عكرمة في ذلك )[.٤٢]المائدة: .چٿـ ٹـ ٹـ ٹـ ٹڤ4732( /ــ 8(،ـ (، عن ابن عبــاس رضــي اللــه عنهمــا، وقــال18

الألباني: "صحيح لغيره".)( ليست في )م(.7

478

ــذبتم، إن(1)نفضحهم ويجلدون. قال عبد الله بن سلام : كجم، وراة، فــأتوا بهــا فوضــع أحــدهم(2)فيها آية الر فأتوا بالت

ــد جم، فقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له عب يده على آية الرجمالله بن سـلام : ارفـع يـدك. فرفـع يـده، فـإذا آيـة الـر

جم. فــأمر(3)تلوح. فقالوا: صدق ]يــا[ محمد، فيهــا آيــة الــرــول الله ــ ــا رسـ ــ ــك، (4) فرجمابهمـ ــ ــذا رواه مالـ ــ . هكـ

رمذي، وأبو داود. (5)]والبخاري[ ، ومسلم، والت قال أبو داود عن جابر بن عبد الله رضي اللــه عنهمــا:

بي ــأعلم(6) قال ]لهم[إن الن ــوني ب رجلين منكم"؛(7): "ائتا ، فنشــدهما الله كيــف تجــدان أمــر(8)فجاؤوا بــابني صــوري

وراة إذا شــهد أربعــة وراة؟ قــالا: نجــد في الت هــذين في التهم رأوا ذكــره في فرجهــا كــالمرود في المكحلــة رجمــا. أنــال: ذهب ســلطاننا، قال: "فما يمنعكما أن ترجموهما؟" ق

بي هود، فجــاؤوا فشــهدوافكرهنــا القتــل. فــدعا الن بالشــهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلــة. فــأمر أن

بي . (9) برجمهماالنفي المختار من ذلك: : المسألة الثانية

)( عبد الله بن سلام بن الحارث، أبو الحارث الإسرائيلي، الإمام،1 الحبر، المشـهود لـه بالجنـة، حليـف الأنصـار.من خـواص أصـحاب

.102 / 4الإصابة: ،413 / 2(. انظر: السير: 43. )ت النبي)( في )م( زيادة: قال.2)( ليست في )م(.3 ٻ ٻچـ )( أخرجه البخاري في كتاب المناقب، باب قول الله تعالى: 4

(، ومسلم في كتاب3635 )[146]البقرة: چپـ پپـ پـ ڀـ ڀـ ڀـ ڀـ ٺـ ٺـ ٺـ ــد1699الحدود، باب رجم اليهود أهل الذمة في الزنى ) (، عن عب

الله بن عمر رضي الله عنهما.)( ليست في )س(.5)( ليست في )م(.6)( في )ق(: أعلم.7 )( عبد اللــه بن صــوريا الأعــور، من بــني ثعلبــة ابن الفطيــون.لم8

يكن بالحجاز في زمانه أحد أعلم بالتوراة منــه، قيــل: إنــه أســلم..115 / 4، الإصابة: 514 / 1انظر: سيرة ابن هشام:

)( أخرجه أبو داود في كتاب الحــدود، بــاب في رجم اليهــوديين )9(، وصححه الألباني.156 / 4(، )4452

479

ها نزلت في شــأن أبي لبابــة ومــا قــال أما من قال: إنبي (1)على لبني قريظة؛ فضعيف لا أصل له. الن

ضــير، ها نــزلت في شــأن قريظــة والن وأما من قال: إنه تعــالى فضــيل بينهم؛ فضــعيف؛ لأن الل وما تشكوه من الت

بي ه كان تحكيما منهم للن لا شكوى. أخبر أنحيح مــا رواه الجماعــة، عن عبــد الله بن عمــر، والصــ

ه ة كمــا تقــدموجابر بن عبد الل ، كلاهما في وصف القصــبي مــوه، فكــان كمــا ذكرنــاأن اليهود جــاؤوا إلى الن وحك

في الأمر. ثبت كمــا تقــدم أن اليهــود جــاؤوا: المسألة الثالثة

بي انيين. إلى الن فذكروا له أمر الزــدة ــاب مصــالحون، وعم ــل الكت ــر أن أه ــة الأم وجملــا ورفعــوا ضــوا لن الصلح إلا يعرض لهم في شيء؛ وإن تعرــوز في أمرهم إلينا فلا يخلو أن يكون ما رفعوه ظلما لا يج

ريعة؛ فـإن كـان مما ]لا[ (2)شريعة، أو مما تختلف فيه الشـ

رائع؛ كالغصــب، والقتــل، وشــبهه لم يمكن تختلف فيه الشرائع(3)بعضــهم من بعض. وإذا كــان مما ــه الشــ تختلــف فيــإن الإمــام(4)ويحكموننا فيه ويتراضون؛ بحكمنا عليهم به ف

ــاء ]أن[ ــ ر إن شـ ــاء أن(5)مخي ــ يحكم بينهم حكم، وإن شـ. (6)يعرض عنهم ]أعرض[

. (7)قال ابن القاسم: والأفضل له أن يعرض عنهمبي ــذ الن ــ ــا أنف ــ م بينهم، ليحقق(8) ]الحكم[قلت: وإن

وراة؛ ــا في الت ــذيبهم، وكتمهم م ــديلهم، وتك ــريفهم، وتب تحبي جم على من زنا منهم. وعنه أخــبرومنه صفة الن والر

)( ليست في )م(.1)( ليست في )ق(.2)( في )م( زيادة: لا.3)( فى )ق(: فحكمنا.4)( ليست في )م(.5)( ليست في )م(.6.132 / 7)( المنتقى للباجي: 7)( ليست في )م(.8

480

بقوله: ﴾.ڤـ ڤـ ڦـ ڦـ ڦـ ڦـ ڄـ ڄـ ڄـ ڄـ ڃـ ڃـ ڃـ ڃـ چـ چ﴿سبحانه نة،(1) فيكون ذلك من[.١٥]المائدة: آياته الباهرة، وحججه البي

فة[ تة للأمة ]المحر اليهود، والمشركين.(2)وبراهينه المثبابعة حكيم في: المسألة الر اليهود: (3)في الت

انيان فالحــاكم قال ابن القاسم: إذا جاء الأساقفة والزر إن شــــــاء حكم أو لا؟ لأن إنفــــــاذ الحكم حــــــق مخي

. (4)الأساقفةــاذه ــاز إنف ــان ج اني ــام الز م الإم ــيره: إذا حك ــال غ وق

ــاقفة ــ ؛ لأن(5)للحكم، ولا يلتفت إلى الأس ــح ــ ــو الأص ــ ؛ وهما بينهما رجلا لنفذ ولم يعتبر رضا الحــاكم؛ مسلمين لو حك

ون بذلك أولى، إذ الحكم ليس بحق للحاكم على(6)والكتابياس عليه. ما هو حق للن اس، وإن الن

، عن ابن القاسم: لم يكونوا أهل ذمة،(7)وقال عيسىما كانوا أهل حرب . (8)إن

مــا نــزع(10): وهذا ]الذي[(9)]قلت[ قاله عيسى عنــه إنبــــــــــــه لمــــــــــــا رواه الطبري، وغــــــــــــيره: أن

)( في )م(: في.1)( ليست في )م(. وفي )س(: المخزية.2)( في )ق(، و)ط(، و)س(: من.3.460 / 7)( الاستذكار: 4.949 / 2)( الكافي لابن عبد البر: : 5)( ليست في )م(، و)ط(، وفي )ق(: وهو.6 )( عيسى بن دينار، أبو محمد الغافقي، القرطــبي، الإمــام، فقيــه7

الأندلس، ومفتيها، ارتحل، ولزم ابن القاســم مــدة، وعــول عليــه..439 / 10، السير: 105 / 4انظر: ترتيب المدارك: (.212)ت

.133 / 7)( المنتقى للباجي: 8)( ليست في )س(.9

)( ليست في )ق(، و)م(، )ط(.10481

انــيين كانــا من أهــل خيــبر ـاـ(2)، أو فــدك(1)الز ، وكــانوا حربانيــة بســرة، وكــانوا بعثــوالرسول الله واسم المــرأة الز

إلى يهود المدينة يقولون لهم: اسألوا محمدا عن هذا، فإن واقبلــوه، وإن أفــتى بــه(4) فخــذوه(3)أفتــاكم بغــير الــرجم

بي ــأتوا الن فاحذروه، وهذه فتنة أرادها الله فيهم فنفذت، ف]أعلم يهــود فيكم؟"(6): "]من[(5) فســألوه، فقــال ]لهم

ا. فأرســل إليــه إلى فــدك، فجــاء فنشــده قالوا: ابن صــوريــه:(8) وصدقه بالرجم(7)بالله، فانتشده ، كما تقــدم، وقــال ل

ه ك رسول الله، ثم طبع الل هم ليعلمون أن والله يا محمد، إنعلى قلبه، فبقي على كفره.

انيين وســؤالهم وهذا لو كان صحيحا لكان مجيئهم بالزاــ، وإن لم يكن عهــد وذمة ودار لكــان لــه حكم عهــدا وأمان الكف عنهم والعدل فيهم، فلا حجة لرواية عيسى في هذا،

ے ھ ھ ھ ھ ﴿وعنهم أخبر الله سبحانه بقوله: ے ﴾.ہقال سفيان بن عيينة، وهي:

إن الله سبحانه ذكر الجاسوس: المسألة الخامسةےھـ ھـ ھـ ﴿في القرآن بقوله: ؛ فهؤلاء الجواسيس، ولم(9)﴾ے�

)( خيبر: بلد كثير الماء والزرع، وكان يسمى ريف الحجاز، وأكــثر1 ( كيلا شمالا على طريق165محصولاته التمر. ويبعد عن المدينة )

الشام المار بخيبر فتيماء. معجم المعــالم الجغرافيــة في الســيرة.118النبوية:

)( فدك: هي قرية من شرقي خيبر على واد يذهب سيله مشرقا2 إلى وادي الرمة، تعرف اليوم بالحائط، وجل ملاكهــا قبيلــة هــتيم.

.235معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية: )( في )ق(: الوجه.3)( فى )م(، و)ط( زيادة: منه.4)( ليست في )ق(.5)( ليست في )م(.6)( في )م(، و)ط(، و)س(: فانتشد له.7 )( أخرجه مسـلم )بمعنــاه( في كتــاب الحــدود، بـاب رجم اليهـود8

/ــ 3) (،1700أهــل الذمــة في الــزنى ) ــبراء بن1327 (، عن ال.عازب

.38 / 2)( تفسير السمعاني: 9482

بي (1)يعــرض ــذ الن ه لم يكن حينئ ــه بهم؛ لأن ــع علم لهم منه بعــد هــذا إن ن الإســلام؛ وســنبي رت الأحكام، ولا تمك تقر

ه تعالى. شاء اللادسة بي : المسألة الس مــوا الن نفــذ عليهملما حك

م رجلا في ــل من حك ــ ــوع، وك ــ ج الحكم، ولم يكن لهم الرالدين فأصله هذه الآية.

م رجل رجلا فحكمه ماض، وإن رفع قال مالك: إذا حكنا . (2)إلى قاض أمضاه إلا أن يكون جورا بي

. (4): يمضيه إن رآه(3)وقال سحنونتي قــال ابن العــربي: وذلــك في الأمــوال والحقــوق الم فيها إلا السلطان. تختص بالطالب، فأما الحدود فلا يحكحكيم والضابط أن كل حق اختص الخصمان به جاز الت

م به. فيه ونفذ تحكيم المحكحكيم جائز : الت افعي مــا(5)وقال الش ، وهو غير لازم؛ وإن

اس للـــولاة ه لا يقـــدم آحـــاد الن (6)هـــو فتـــوى، وقـــال: لأن

اس الولاية من أيديهم. ام، ولا يأخذ آحاد الن والحكحكيم(7)وسنعقد في تعليم مقالا يشــفي إن شــاء(8) الت

] ــارته إلى أن ــالى، ]إش ما(9)الله تع م فإن ــل محك ــو(10) ك ه)( فى )م(، و)ط(: يتعرض.1.226 / 5)( المنتقى للباجي: 2 )( عبد السلام بن حــبيب، أبــو ســعيد التنــوخي، الإمــام، العلامــة،3

ــه المغــرب، الحمصــي الأصــل، المــالكي، قاضــي القــيروان، فقيــل ــوفا بالعق ــان موص ــحنون.ك ــة(، ويلقب: بس ــاحب )المدون وص

انظر: (.240والديانة التامة والورع، مشهورا بالجود والبذل. )ت .63 / 12، السير: 45 / 4ترتيب المدارك:

.226 / 5)( المنتقى للباجي: 4.325 / 16)( الحاوي الكبير: 5)( في )م(، و)ط(: الموالاة.6)( في )ق(: تعليل.7)( في )ق(، و)م(، و)ط(: النكاح.89. )( في )ق(، و)م(، و)ط(: إشارته وأن

)( فى )ق(: فإنه.10483

مت، فلا يخلو أن يقــع لغــوا، م، فإذا قال: حك مفعل من حك ، فــإذا أفــاد فلا يخلــو أن(1)أو مفيدا، ]ولا بد أن يقع مفيــدا[

كثير كقولك: كلمته وقبلته، أو يكــون بمعــنى جعلت يفيد التبتــه وحبســته اـ(2)لــه، كقولــك: رك ـ ، أي جعلت لــه مركوب

حكيم بين(3)وحبسا ؛ وهذا يفيد جعله حكما. وتحقيقــه أن التما هــو حقهم لا حــق الحــاكم، بيــد أن الاسترســال اس إن الناس حكيم خرم لقاعدة الولاية ومــؤد إلى تهــارج الن على الترع بنصــب تهارج الحمر، فلا بد من نصب فاضل؛ فأمر الشــا حكيم تخفيف الــوالي ليحســم قاعــدة الهــرج، وأذن في الترافع، لتتم المصــلحتان، وتحصــل عنه وعنهم في مشقة الت

الفائدتان. افعي وسواه لا يلحظون ريعة بعين مالــك(4)والش الشــ

ــبرون ــ ــالح، ولا يعت ــ ــون إلى المص ــ ــه الله ولا يلتفت ــ رحمما يلحظون ــد(6) الظواهر وما ينبط(5)المقاصد، وإن منها، وق

ــول الفقه ــ ــك في أصـ ــ ا ذلـ ن ، ولم أرو في(8)، والقبس(7)بيحكيم حديثا حضرني ذكره ]إلا ما[ أخبرني به القاضي(9)الت

يسابوري(11)، نا الحوفي(10)العراقي سائي،(12)، أنا الن ، أنا الن)( ليست في )م(.1)( في )ق(، و)ط(: وحسبته، وفي )س(: وحسنته.2)( في )ق(، و)ط(: وحسبا، وفب )س(: حسنا.3)( في )م(: يخلطون.4)( في )م(: يخلطون.5)( في )س(: يستنبطون.6.125)( المحصول لابن العربي: 7.874/ 3)( القبس لابن العربي: 8)( فى الأصل )ق(: الإمام. وفي )س(: الآن إلا ما.9)( لم أقف عليه.10

)( علي بن إبــراهيم بن ســعيد، أبــو الحســن الحــوفي، العلامــة،11 نحــوي مصــر، المفســر، صــاحب أبي بكــر الأدفــوي. لــه: )إعــراب

/17، سير: 300 /ـ 3انظر: وفيات الأعيان: (.430القرآن(. )ت 521.

)( محمـــد بن عبـــد اللـــه بن زكريـــا بن حيويـــه، أبـــو الحســـن12 النيســابوري، ثم المصــري، الشــافعي، الشــيخ، الإمــام، المعمــر،

/53انظر: تاريخ دمشــق: (.336الفقيه، الفرضي، القاضي. )ت 484

(2)، نا يزيد يعني ابن المقدام بن شريح(1)أنا قتيبة بن سعيد

أنـه قـال: لمـا وفـد إلى(4)، عن أبيه هانئ(3)عن أبيه شريحه ونه(5)رسول الل أبـا الحكم، مع قومـه سـمعهم وهم يكن

ــدعاه رســول الله ــهف ــو الحكم، وإلي ــال: "إن الله ه فقى أبا الحكم؟" فقال: إن قومي إذا اختلفوا الحكم، فلم تكنــريقين. ــي كلا الف ــوني فحكمت بينهم، فرض ــيء أت في ش فقال: "ما أحسن هذا فما لك من الولد؟" قال: لي شريح،

ــد الله ــال:(8)، ومســلم(7()6)وعب ــبرهم؟" ق ــال: "فمن أك . ق.(9)شريح. قال: "فأنت أبو شريح" ودعا له ولولده

ابعة بي : المسألة الس الحكم بينهم؟كيف أنفذ الناختلف في ذلك جواب العلماء على ثلاثة أقوال:

ــل ــ ــ ــلام، ]وأن أه ــ ــ ه حكم بينهم بحكم الإس الأول: أنجم، يحكم ــر ــه ال ــزوج فعلي ــد ت ــاب من زنى منهم وق الكت

في الإحصــان؛(10)عليهم بــه الإمــام، ولا يشــترط الإســلام[

.160/ 16، السير: 345 )( قتيبة بن سعيد بن جميل، أبــو رجــاء الثقفي مــولاهم، البلخي،1

البغلاني. شيخ الإسلام، المحــدث، الإمــام، الثقــة، راويــة الإســلام..13 / 11، السير: 481 / 14انظر: تاريخ بغداد: (.240)ت

.362 / 11)( انظر: تهذيب التهذيب: 2 ، أبو المقــدام الحــارثي، المــذحجي، الكــوفي،)( شريح بن هانىء3

ــبي الفقيه، الرجل الصالح، صاحب علي ولم يهــاجر. أدرك الن.307 / 3، الإصابة: 107 / 4(. انظر: السير: 98إلا بعده. )ت

/5. انظــر: أســد الغابــة: بن نهيك المذحجي )( هانئ بن يزيد4 .411 / 6، الإصابة: 359

)( في )م( زيادة: علي.5 )( في )م(، و)ط(: الملــك. )والصــحيح مــا ورد في النص، لدلالــة6

الحديث عليه(..22 / 5الإصابة: ،405 / 3)( أسد الغابة: 7.233 / 6الإصابة: ،167 / 5)( أسد الغابة: 8 )( أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب في تغيير الاســم القــبيح9(4955( ــ 4(،ـ / ــاب آداب القضــاة، إذا289 (، والنســائي في كت

(، وصححه الألباني226 /ـ 8(،ـ )5387حكموا رجلا فقضى بينهم ).237 / 8في إرواء الغليل:

)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.10485

افعي .(1)قاله الشاني: حكم ]عليهم[ لام(2)الث بشريعة موسى عليــه الســ

وشهادة اليهود، إذ شرع من قبلنا شرع لنا، فلزم العمل بها ذلــك في أصــول ن ى يقــوم الــدليل على تركهــا. وقــد بي حت

حيح من(4)، وفيمــــا تقــــدم من قولنا(3)الفقه ه الصــــ ، وإن ؛ قاله عيســى(5)المذهب الحق في الدليل حسب ما يفسر

. (6)عن ابن القاسمبي ــا حكم الن م الث: إن بينهم؛ لأن الحــدود لم تكنالث

ــه في وراة؛ قال ــوم بحكم الت ــاكم الي ــزلت، ولا يحكم الح ن. (7)كتاب محمد

افعي: المسألة الثامنة في المختــار: أما قــول الشــبي باختيارهم، وسألوهفلا يصح فإن اليهود جاؤوا إلى الن

ــبحانه، ظر. وقد قال الله س عن أمرهم، ففي هذا يكون الن وأخبر ﴾.ڦـ ڦـ ڄـ ڄـ ڄـ ڄـ ڃـ ڃـ ڃـ ڃـ چـ چچ﴿مخبرا عن الحقيقة:

هم جــاؤوا من قبــل أنفســهم، فقــال: پ﴿أن ره، ﴾.پـ ثم خيوهي: ﴾.ٿ ٹ ٹ ٹ ٹڤ﴿ثم قال له: ﴾.پ پ ڀ ڀ ڀڀ﴿فقال:

ــك حكم: المسألة التاسعة والقسط هو العدل، وذلــدول؛ إذ ليس في ا ع ــهود من ــلام ش ــلام، وحكم الإس الإس

بي مــا أراد الن إقامــة الحجةالكفار عــدل، كمــا تقــدم. وإنن من عليهم وفضيحة اليهود حسب مــا شــرحناه؛ وذلــك بي

سياق الآية، والحديث. ابن(8)ولو نظر إلى الحكم بدين الإسلام ما أرسل إلى

بي ه اجتمعت للن ا؛ ولكن ــوري ــؤالص ــه من س ــوه في الوج

.150 / 6)( الأم للشافعي: 1)( ليست في )م(، و)ط(.2.52 / 2)( انظر: الفروق للقرافي: 3.67)( انظر: سورة البقرة: 4)( في )س(: تقدم.5.133 / 7)( المنتقى للباجي: 6.132 / 7)( المنتقى للباجي: 7)( ليست في )م(.8

486

ــول[ ــ وراة، وهي(1)]قب ــاذه عليهم بحكم الت ــ حكيم، وإنف التى ينسخ ]و[ بشهادة اليهــود، وذلــك دين قبــل أن(2)الحق حت

ا. يرفع بالعدول منژ﴿قوله تعالى: : المسألة العاشرة ڈـ قــال أبــو ﴾.ڈـ

؛ يحكمون بها بما فيها من(4): ومحمد منهم(3)هريرة، وغيره ، وهــو الذي يقتضــيه ظــاهر(5)الحــق، وكــذلك قــال الحسنقوله: في ومطلقه عبد(6)أحدهم ﴾.کـ ک﴿،ـ ﴾ژـ ژـ ڑ﴿اللفظ

الله بن سلام.ہ ﴿قوله تعالى: : المسألة الحادية عشرة ہ� ہ� ہ� ۀ� ۀ�

ھ ھـ ھـ رون؛ فمنهم ]من[ ﴾.ھـ قــال:(7)اختلف فيه المفســه لليهــود . ومنهم(8)الكافرون، والظالمون، والفاســقون، كل

، والظالمون لليهـــود،(9)من قـــال: الكـــافرون للمســـلمينه ظــاهر الآيــات، وهــو صارى، وبه أقــول؛ لأن والفاسقون للن

ــابر اس، وجـ ــار ابن عب ــدة(10)اختيـ ، وابن(11)، وابن أبي زائـ. (12)شبرمة

ة، ــل عن المل ــر ينق ــيره: ليس بكف ــاوس، وغ ــال ط ق)( ليست في )ق(، و)م(، و)ط(.1)( ليست في )ق(.2.338 / 10)( قال به السدي، وقتادة، وعكرمة. تفسير الطبري: 3)( أخرجه أبو داود في كتاب الحــدود، بــاب في رجم اليهــوديين )4

(، وضعفه الألباني.155 / 4) (،4450.341 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 5)( في )س(: آخرهم.6)( ليست في )ط(.7 . تفســير)( قــال بـه ابن مســعود، وحذيفــة، والــبراء بن عــازب 8

/ــ 2الماوردي: ، وقال به ابن عباس رضي الله عنهمــا. ســنن43 .299 / 3أبي داود:

)( في )س(: للمشركين.9.)( لم أجده عن ابن عباس، وجابر 10/ــ 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 11 ، عنه عن الشــعبي.354

وابن أبي زائــدة هــو: زكريــا بن أبي زائــدة، أبــو يحــيى الهمــداني،ــالإدراك، وإلا قاضي الكوفة. قال الذهبي: يعد في صغار التابعين ب

/6(. انظــر: الســير: 149)ت فما علمت له شيئا عن الصــحابة. .329 / 3تهذيب التهذيب: ،202

487

ه كفر دون كفر . (1)ولكنه من عنــد(2)وهــذا يختلــف إن حكم بمــا عنــده على أن

ــوى ــه ه ــر، وإن حكم ب ــوجب الكف ــه ي ــديل ل ــو تب الله؛ فهة ن ومعصية؛ فهو ذنب تدركه المغفرة على أصل أهــل الســ

في الغفران للمذنبين.* * *

ۓ� ڭ﴿قوله تعالى: : الآية الخامسة عشرة ۓ� ے� ے� الآية. فيها اثنتان وعشرون مسألة: [.٤٥]المائدة: ﴾.ڭ

زول[: المسJJألة الأولى : قــال ابن(3)]في ســبب النبي (4)جريج جم: لما رأت قريظة الن وكــانوا قــد حكم بــالر

يخفونه في كتابهم، قالوا: يا محمد: اقض بيننا وبين إخوانناز على ضــير تتعــز ضــير، وكــان بينهم دم، وكــانت الن بــني الن

قريظة في دمائهم، ودياتهم كما تقــدم. وقــالوا: لا(5)]بني[ــا، ا عليه تي كن ا نأخــذ بحــدودنا ال جم، ولكن ــر نطيعــك في ال

ۓ ڭ ڭ﴿فنزلت: ۓ ے (6)[.٥٠ ]المائدة: ﴾.ئجی ی ﴿ونزلت: ﴾.ے

اس رضي الله عنهمــا: المعــنى: فمــا(7)]قال[ ابن عب/ــ 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 12 ، عنه عن الشــعبي.354

ــام، وابن شبرمة هو: عبد الله بن شبرمة، أبو شبرمة الضبي، الإم كــان ثقــة، فقيهــا، قليــل العلامــة، فقيــه العــراق، قاضــي الكوفــة.

6، السير: 337 / 6(. انظر: طبقات ابن سعد: 144الحديث. )ت /347./ــ 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 1 ، عنه. وقــال بــه ابن355

تفســير الطــبري: عباس رضي الله عنهمـا، وعطــاء بن أبي ربــاح.10 / 355.

)( في )م(: إلى.2)( ليست في )م(، و)ط(، و)س(.3 )( عبد الملك بن عبــد العزيــز بن جــريج، أبــو خالــد، وأبــو الوليــد4

القرشي، الأموي، المكي، الإمام، العلامة، الحافظ، شــيخ الحــرم، (. انظــر:150)ت صاحب التصــانيف، وأول من دون العلم بمكــة.

.325 / 6، السير: 37 / 6طبقات ابن سعد: )( ليست فى )م(، و)ط(، و)س(.5.359 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 6)( ليست فى )م(، و)ط(.7

488

فسين بالنفس ويفقئون العيــنينبالهم يخالفون فيقتلون النة،(1)بالعين ؛ وكــانت بنــو إســرائيل عنــدهم القصــاص خاصــ

فشرف الله هذه الأمة بالدية.ــة،: المسألة الثانية تعلق أبو حنيفة وغيره بهذه الآي

ه نفس بنفس(2)فقال: يقتل المسلم بالذمي . (3)؛ لأنة: هــذا خــبر عن شــرع من قبلنــا، افعي قــالت لــه الشــ

. (4)وشرع من قبلنا ليس شرعا لناد على اليهــود ما جاءت للــر وقلنا نحن له: هذه الآية، إن في المفاضلة بين القبائل، وأخذهم من قبيلـة رجلا برجــل،

ونفسا بنفس، وأخذهم من قبيلة أخرى نفسين بنفس. ــالنفس(5)]فأما[ ــدة ]بـ فس الواحـ ــوال الن ــار أحـ اعتبـ

ــه، (6)الواحدة[ فليس له تعرض في ذلك، ولا سيقت الآية لما تحمل الألفاظ على المقاصد. وإن

ــا خصيص بم جواب آخر: وذلك أن هذا عموم يدخله التسائي، وبعضــهم أوعب من رمذي، والن (7)روى أبو داود، والت

ه ه رســول الل بعض؛ عن علي، وقــد ســئل: هــل خصــاــ من قــراببشيء؟ قال: لا، إلا مــا في هــذا، وأخــرج كتاب

سيفه، وإذا فيه: "المؤمنون تتكافــأ دمــاؤهم، وهم يــد علىــد في ــافر، ولا ذو عه ــلم بك ــل مس ــواهم، ألا لا يقت من س

. (8)عهده".360 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 1)( في )م(: بالمسلم.2.173 / 1)( أحكام القرآن للجصاص: 3.63)( اللمع في أصول الفقه للشيرازي: 4)( ليست في )م(.5)( ليست فى )ق(.6)( في )م(، و)ط(: عن.7)( أخرجه أبو داود في كتاب الديات، باب أيقاد المسلم بالكافر )8

(، والنسائي في كتاب القسامة، سقوط القود180 /ـ 4(،ـ )4530/ــ 8) (،4745من المســلم للكــافر ) (، وصــححه الحــاكم في24

/ــ 2المســتدرك: ، وقــال: "صــحيح على شــرط الشــيخين".153 .265 / 7وصححه الألباني في إرواء الغليل: 489

جواب ثــالث: وذلــك أن الله ســبحانه قــال في ســورة [.١٧٨ ]البقرة: ﴾.ڑـ ڑـ کـ کـ ک﴿ و [.١٧٩]البقرة: ﴾.ڭـ ڭـ ڭـ ۇ﴿البقرة:

فاقتضى لفظ القصاص المساواة، ولا مساواة بين مســلم وكافر؛ لأن نقص الكفر المبيح للدم موجود بــه، فلا تســوى نفس مبيحهــا معهــا مــع نفس قــد طهــرت عن المبيحــات، واعتصمت بالإيمان الذي هو أعلى العصم. وقـد ذكـر بعض

ــال: ے﴿علمائنا في ذلك نكتة حسنة، قال: إن الله تعالى قۓ� ڭـ ڭ ۓ� تهم ]أن كل﴾.ے� ه فرض عليهم في مل أن فأخبر

تنا[ (1)نفس منهم تعادل نفسا؛ فإذا التزمنا نحن ذلك في مل

تنــا حيح كــان معنــاه أن في مل على أحد القولين، وهو الصــا، فأما مقابلــة كــل ا تقابــل نفســ نحن أيضا أن كل نفس منا بنفس منهم فليس من مقتضـــى الآيـــة، ولا من نفس من

موارد الآية.ــه: المسJJألة الثالثة ــيره: قول ــة وغ ــو حنيف ــال أب ق

ۓ ڭ ڭ﴿تعالى: ۓ ے . (2) يوجب قتل الحر بالعبد خاصة﴾.ے ، وأخــذ(3)قال غيره: يوجب ذلك ]أخــذ نفســه بنفســه[

وقد تقدم الجواب.(4)﴾ڭـ ڭ﴿أطرافه بأطرافه؛ لقوله تعالى: عن ذلــك في المســألة قبلهــا. ونخص هــذا مــع أبي حنيفــةــع هما شخصان لا يجري بينهما القصاص في الأطــراف م أن

في الخلقة فلا يجري بينهما في الأنفس، ويقال(5)السلامةق البــاقي في العبــد من آثــار الكفــر للآخرين: إن نقص الر؛ فلا يصــح أن يؤخــذ أحــدهما يمنع المساواة بينه وبين الحرفه الحــر كمــا لع يصــر بــالآخر؛ فــإن العبــد ســلعة من الســ

يصرف الأموال.ابعة الر تعالى: : المسألة ۓ� ڭـ ڭ﴿قوله ۓ� ے� ﴾.ے�

] جل ]الحر ــال كافة(6)يوجب قتل الر بالمرأة مطلقا؛ وبه ق

)( ما بين المعكوفين ليس في )م(، و)ط(.1.167 / 1)( أحكام القرآن للجصاص: 2)( في )م(: أخذ غيره أخذ نفسه.3.167 / 1)( انظر: أحكام القرآن للجصاص: 4)( في )م(، و)ط(: الملكة.5)( ليست في )م(، و)ط(، و)س(.6

490

. (1)العلماءراجع جــلوقال عطاء: يحكم بينهم بــالت ، فــإذا قتــل الر

ها، فإن شــاء أخــذ ديتهـا، وإن شـاء أعطاهـا ر ولي المرأة خيجل . (2)نصف العقل، وقتل الر

بي : "من قتــلوعموم الآية يرد عليــه. وقــد قــال النوا أن يقتلــوا أو يأخــذواقــتيلا فأهلــه بين خــيرتين ، فــإن أحب

. (3)العقل"جل إذا قتل المرأة فقد قتــل والمعنى يعضده؛ فإن الر

جلين. مكافئا له في الدم، فلا يجب فيه زيادة كالر قــال أحمــد بن حنبــل: لا تقتــل: المسألة الخامسة

ه تعالى قال: (4)الجماعة بالواحد ﴾.ڭ ڭ﴿؛ لأن الله حكمتــه؛ فــإن الله ســبحانه قلنــا: هــذا عمــوم تخصــما قتل من قتــل صــيانة للأنفس عن القتــل، فلــو وتعالى إنهم بالاجتماع يســقط القصــاص عنهم لقتلــوا علم الأعداء أن

(5)عدوهم في جماعتهم، فحكمنــا بإيجــاب القصــاص عليهم

، ولا كلام لهم على هذا.(6)ردعا للأعداء، وحسما لهذا الداءادسة افعي: المسألة الس ، وأبي(7)قال أصحاب الش

: إذا جرح، أو قطع اليد، أو الأذن ثم قتــل فعــل بــه(8)حنيفة

.168 / 8)( الاستذكار: 1.172 / 1)( أحكام القرآن للجصاص: 2 )( أخرجــه أبــو داود في كتــاب الــديات، بــاب ولي العمــد يرضــى3

(، والترمذي في أبواب الديات، باب ما172 /ـ 4) (،4504بالدية ))1406جــاء في حكم ولي القتيــل في القصــاص والعفــو ) /4(،ـ

، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن(، عن أبي شريح الكعبي 21.276 / 7صحيح". وصححه الألباني في إرواء الغليل:

)( هي رواية عن الإمام أحمد، والصحيح من مذهبه قتل الجماعة4.289 / 8بالواحد. المغني لابن قدامة:

)( فى )م(، و)ط(: عليه.5)( في )م(: الدعاء.6.218)( التنبية في الفقه الشافعي: 7.303 / 7)( بدائع الصنائع: 8

491

ه تعالى قال: (1)كذلك ۓ� ڭـ ڭـ ڭـ ڭ﴿؛ لأن الل ۓ� ے� فيؤخذ؛﴾ے�منه ما أخذ، ويفعل به كما فعل.

وقال علماؤنا: إن قصد به المثلة فعــل بــه مثلــه، وإنل ــاربته لم يمث ــاء مض ــك في أثن ــان ذل ــود(2)ك ؛ لأن المقص

شفي، وإما إبطــال العضــو. وأي بالقصاص إما أن يكون للتــذا ليس بقصــاص ولا ــه. وه ــأتي علي ــل ي ــان فالقت ــك ك ذل بانتصاف؛ لأن المقتول ]تألم بقطع الأعضاء كلها، وبالقتــل؛

كمــا آلم، وبــه يــألم(3)[ فلا بد في تحقيق القصــاص من أنأقول.

ابعة الس تعالى: : المسألة ۓ� ڭـ ڭ﴿قوله ۓ� ے� ﴾.ے�، وترك اليد، فقيل في وذكر العين، والأنف، والأذن، والسن

ذلك ثلاثة معان: الأول: أن ذلك لأن اليد آلة بها يفعل كل ذلك.

اني: أن ذلـــك لاختلاف[ حـــال اليـــدين، بخلاف(4)]الث العينين، والأذنين، وأن اليســرى لا تســاوي اليمــنى؛ فــترك

ــالى: ــه تع ــدخل تحت قول ــا لي ــول فيه ۋ﴿الق (5) ثم يقع﴾.ۇٴ�

ظر فيها بدليل آخر. النالث: أن اليد باليد لا تفتقر إلى نظر؛ والعين بالعين، الثــه ن يفتقــر إلى نظــر، وفي ن بالســ ــالأنف، والســ ــف ب والأن

إشكال يأتي بيانه.ڭ﴿قوله تعـالى: : المسألة الثامنة فع﴾.ڭـ قــرئ بــالر

صب فــع، وفيــه(6)والن صب إتبــاع للفظــه ومعنــاه؛ والر ، والنوجهان:

)( فى )م(، و)ط(: فعل ذلك به لذلك.1.331 / 8)( التاج والإكليل لمختصر خليل: 2)( في )ق(، و)ط(.3)( ليست في )م(.4)( في )م(: يقطع.5 وما بعده بالرفع، ورفع ابن كثير، وابن . چ ڭـ ڭچ)( قرأ الكسائي: 6

فقــط. والبـاقون كـل ذلـك .چۇٴ�� چعامر، وأبوعمرو، وأبو جعفـر ، تحبــير التيســير في1/330بالنصب. معاني القــراءات للأزهــري:

.346القراءات العشر: 492

فس قبل دخــول أحدهما: أن يكون عطفا على حال النأن.

اني: أن يكــون اســتئناف كلام . ولم يمكن هــذا(1)والث. وراة، والأول أصح مما كتب في الت

ڭ﴿قولــه تعــالى: : المسألة التاسعة لا يخلــو أن﴾.ڭـ ــا، أو أذهب بصــرها وبقيت صــورتها، أو أذهب ــون فقأه يك

بعض البصر. م الله وجهه، وذلك ة القصاص علي كر وقد أفادنا كيفي

ه أمر بمرآة فحميت اـ،أن ـ ، ثم وضع على العين الأخرى قطنى ســال ثم أخــذت المــرآة بكلبــتين، فــأدنيت من عينــه حت

.(2)إنسان عينهه تعصـــب عينـــه، ولـــو أذهب رجـــل بعض بصـــره فإنى وتكشــف الأخــرى، ثم يــذهب رجــل بالبيضــة ويــذهب حتــف ــه وتكش ــروب فيعلم، ثم تغطى عين ــر المض ينتهي بصجــل بالبيضــة ويــذهب، فحيث انتهى الأخرى، ثم يــذهب الراحة، فكيــف البصر علم، ثم يقاس كل واحــد منهمــا بالمســ كــان الفضــل نســب، ويجب من الديــة بحســاب ذلــك مــع الأدب الوجيع، والسجن الطويل؛ إذ القصاص في مثل هــذا غير ممكن، ولا يزال هــذا يختــبر في مواضــع مختلفــة؛ لئلا يتداهى المضروب فينقص من بصره، ليكثر حظه من مــال

؛ ولا خلاف في هذا.(3)الضاربلو فقأ أعور عين صحيح: : المسألة العاشرة

قيل: لا قود عليــه، وعليــه الديــة وفي ذلـك عن عمــر،. (4)وعثمان رضي الله عنهما

.329 / 1)( معاني القراءات للأزهري: 1/ــ 3)( أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينــة: 2 ، عن يحــيى بن980

جعدة. البيان والتحصيل: ،1736 /ـ 3)( انظر: الهداية الى بلوغ النهاية: 3

16 / 107.، عنهما.333 / 9)( أخرجه عبد الرزاق في مصنفه: 4

493

افعي(5)وقيل: عليه القصاص؛ وهو قول علي .(6)، والش وقـال مالــك: إن شـاء فقـأ عينــه، وإن شــاء أخــذ ديــة

. (3)كاملةــان ــعومتعلق عثم ــذ جمي ــه أخ ــاص من أن في القص

البصر ببعضه، وذلك ليس بمساواة. افعي قولــه تعــالى: ڭ﴿ومتعلق الش ومتعلق مالــك﴾.ڭـ

ر المجــني عليــه، والأخــذ بعمــوم ة لما تعارضت خي أن الأدله تعالى. ه أسلم عند الل القرآن أولى فإن

ــحيح عين: المسJJألة الحاديJJة عشJJرة ــأ ص إذا فقافعي،(4)أعور: فعليه الدية كاملــة عنــد علمائنا . وقــال الشــ

، وهو القياس الظاهر. ولكن(5)وأبو حنيفة: فيه نصف الديةالم، أو علماؤنا قالوا: إن منفعة الأعور ببصره كمنفعة الســ

قريب من ذلك، فوجب عليه مثل ديته.ه: المسألة الثانيJJة عشJJرة قــالوا: إذا ضــربت ســن

. (6)فاسودت ففيها ديتها كاملة، وبه قال أبو حنيفةافعي: ]فيها[ . وهذا عندي خلاف(8) حكومة(7)وقال الش

مــا ه إن كان سوادها أذهب منفعتها، وإن يئول إلى وفاق فإنــاء، فلا خلاف في ء والعين العمي لا بقيت صورتها كاليد الشــ وجـــوب الديـــة، ثم إن كـــان بقي من منفعتهـــا شــيء، أو

جميعها لم يجب إلا مقدار ما نقص من المنفعة حكومة.

ــير: المسألة الثالثة عشرة قال مالك: إذا أخذ الكب.333 / 9)( مصنف عبد الرزاق: 5.332 / 7)( الأم للشافعي: 6.637 / 4المدونة: ،856 / 2)( موطأ مالك: 3.637 / 4المدونة: ،856 / 2)( موطأ مالك: 4.332 / 7، الأم للشافعي: 303 / 4)( الحجة على أهل المدينة: 5.81 / 26)( المبسوط للسرخسي: 6)( ليست في )م(.7.137 / 6)( الأم للشافعي: 8 وابن أبي شيبة في .351 /ـ 9)( أخرجه عبد الرزاق في مصنفه: 9

.373 / 5مصنفه: 494

. (1)دية ضرسه، ثم نبتت. فلا يردهاون: يردها ، أصله(3)؛ لأن عوضها قد نبت(2)وقال الكوفي

غير؛ ودليلنــا أن هــذا نبــات لم تجــر بــه عــادة، ولا سن الصــريعة، فلو قلــع رجــل ادر كسائر أصول الش يثبت الحكم بالن

سن رجل فردها صاحبها فالتحمت فلا شيء عليه عندنا. ــه أن ب، وجماعة منهم عطاء: ليس ل وقال ابن المسي

هــا ميتةيردها ثانية ها لأن .(4)، وإن ردها أعاد كــل صــلاة صــلا بحــرارة الــدم فــالتزقت(5)وكــذلك لــو قطعت أذنــه فردها

مثله، وهي: ابعJJة عشJJرة ــك علماؤنا: المسJJألة الر ــال ذل .(6)ق

لطان على قلعها ــ ــبره الس ــاء: يج ــال عط ــةوق ــا ميت ه ؛ لأن ؛ وهذا غلط، وقــد جهــل من خفي عليــه أن ردهــا(7)ألصقها

جاسة كانت وعودها لصورتها موجب عودها لحكمها؛ لأن النريعة ليست صلة، وأحكام الش فيها للانفصال، وقد عادت متــول الله ــود إلى ق ــام تع ــا هي أحك م ــان، وإن ــفات للأعي ص

سبحانه فيها، وإخباره عنها.ــا، وإن ن ديته : لا تسقط عن قالع الســ افعي وقال الش

ما وجبت لقلعها، وذلك لا ينجبر . (8)رجعت؛ لأن الدية إنــادت لم ما وجب فقدها وذهاب منفعتها؛ فإذا ع قلنا: إن يكن عليه شيء، كمــا لــو ضــرب عينــه ففقــد بصــره، فلما

عاد بصره لم يجب له شيء.(9)قضى لهــه ســن: المسألة الخامسJJة عشJJرة فلــو كــانت ل

.340 / 12)( الذخيرة للقرافي: 1.68 / 11)( المبسوط للسرخسي: 2)( فى )ق(، و)س(: ثبت.3.1742 / 3)( الهداية الى بلوغ النهاية: 4)( في )س(: فألصقها.5.563 / 4)( المدونة: 6.1742 / 3)( الهداية الى بلوغ النهاية: 7.182 / 12)( الحاوي الكبير: 8)( في )م(، و)س(: عليه.9

495

. (1)زائدة فقلعت ففيها حكومة، وبه قال فقهاء الأمصار. (2)وقال زيد بن ثابت: فيها ثلث الدية

قدير دليل، فالحكومة أعدل. وليس في التادسة عشرة ــا في الذي: المسألة الس قال علماؤن

ما تكــون عليــه الديــة(3)يقطع أذني رجل: عليه حكومة ؛ وإنمع، ويقاس كما يقاس البصــر، فــإن أجــاب جــواب في الس من يسمع لم يقبل قوله، وإن لم يجب أحلف، لقــد صــمت

من ضرب هذا، وأغرم ديته، ومثله من اليمين في البصر.ابعة عشJJرة اللســان: اختلــف قــول: المسألة الس

اختلــف العلمــاء، والعلة في(4)مالك في القود فيه، وكذلكوقف عن القود عدم الإحاطة باستيفاء القود، فإن أمكن الت فالقود هو الأصل، ويختبر بــالكلام فمــا نقص من الحــروف

على الضارب. (5)فبحسابه من الديةفإن قلع لسان أخرس، وهي:

. (6)ففيه حكومة: المسألة الثامنة عشرةــه الدية خعي: في ــال الن ــه: إذا أســقطت(7)وق ــال ل ، يق

القود فلا يبقى إلا الحكومة؛ لأن الدية قرينة القود. إذا قطع يمين رجــل، أو: المسألة التاسعة عشرة

ــد يساره لم يؤخذ اليمين إلا باليمين واليسار إلا باليسار عن

المغني ،191 /ـ 12، الحاوي الكبير: 323 /ـ 7)( بدائع الصنائع: 1.334 / 8لابن قدامة:

، وابن أبي شيبة في351 /ـ 9)( أخرجه عبد الرزاق في مصنفه: 2.458 / 5مصنفه:

ــد الــبر: 3 /ــ 2)( الكــافي لابن عب والحكومــة تكــون في .1111 الجراحات التي ليس فيها دية مقدرة. وذلك أن يجــرح في موضــع من بدنه جراحة تشينه فيقيس الحاكم أرشــها. النهايــة في غــريب

.420 / 1الحديث والأثر: )( فى )ط(: ولذلك.4)( في )س( زيادة: تجب.5.191 / 2)( التلقين في الفقة المالكي: 6.381 / 5)( أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه: 7

496

. (1)كافة الفقهاءــذ اليمين باليســار، واليســار ــبرمة: تؤخ ــال ابن ش وق

ورة والاســم، ولم(2)باليمين ، نظرا إلى استوائهما في الصــاـ مما ينظر إلى المنفعة، وهمــا فيهــا متفاوتتــان أشـد تفاوتجل فلا تؤخذ يمنى جل، فإذا لم تؤخذ اليد بالر بين اليد والر

بيسرى.ية عشرين نص الله سبحانه على: المسألة الموف

أمهات الأعضاء وترك باقيها للقياس عليها، فكل عضو فيــه القصــاص إذا أمكن ولم يخش عليــه المــوت، وكــذلك كــل عضــو بطلت منفعتــه وبقيت صــورته فلا قــود فيــه، ]وفيــه

ــاء(3)الدية لعدم إمكان القود فيه[ ، وفيه تفصيل في الأعضاها في أصول الفقه ن .(4)والصور بي

ا أن الله: المسJJألة الحاديJJة والعشJJرون ن ــا بي لم ۇٴ﴿ بعــد ذلــك: (5)سبحانه ذكر ما ذكر وخص ما خص ]قــال[

بي ﴾.ۋ ــه الن ــ ن ــك وبي ــ ــه من ذل ــ ه في ــا نب ــ ، ففي فعم بم

حيح عن أنس ع(6)الصـــ بي وهي عمة(7) قـــال: كســـرت الرــار ــة من الأنصـ ة جاريـ ــك ثني ــومأنس بن مالـ ، فطلب القـ

بي بي القصــاص، فــأتوا الن بالقصــاص. فقــال فــأمر النضر بن مالــك: والله، لا تكســر(9)، عم ]أنس[(8)أنس بن الن

/ــ 8)( الاستذكار: 1 /ــ 26المبســوط للسرخســي: ،174 135، .189 / 9روضة الطالبين:

.174 / 8)( الاستذكار: 2)( ما بين المعكوفين ليس في )م(.3.124)( المحصول لابن العربي: 4)( ليست في )م(.5)( في )م(، و)ط( زيادة: ابن مالك.6ـعـ بنت النضــر بن ضمضــم بن زيــد بن حــرام الأنصــارية،7 )( الربي

ه أخت أنس بن النضر، وعمة أنس بن مالك . خادم رسول الل.133 / 8، الإصابة: 108 / 6انظر: أسد الغابة:

/1. انظر: السير: سيرة أنس بن النضر، استشهد يوم أحد )(8.281 / 1، الإصابة: 407

)( ليست فى )م(، و)ط(.9497

تها يا رسول الله. فقال رسول الله ــابثني ــا أنس، كت : "ي الله القصاص"، فرضي القوم وقبلوا الأرش. فقال رســول

ه"الله .(1): "إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبرۉ ﴿قوله تعالى: : المسألة الثانية والعشرون ۉ� ۅ� ۅ�

اختلف العلماء فيه على قولين: ﴾.ې ېې. (2)أحدهما: فهو كفارة له هو المجروح

ه الجارح اني: أن . (3)والثميرين واحــد أو كــل وحقيقــة الكلام هــل هــو في الضــ

ه يعــود(4)ضمير ]يعود[ إلى مضــمر ثــان؟ وظــاهر الكلام أنه من وجب له إلى واحد الضميرين جميعا؛ وذلك يقتضي أنــثر ــه أك ــدره، وعلي ــه بق القصــاص فأســقطه كفر من ذنوب

الصحابة. بي وعن أبي الدرداء : "ما من مسلم يصاب عن الن

فيهبه إلا رفعه الله به درجة، وحط ]بــه[بشيء من جسده. (6) عنه خطيئة"(5)

ه إذا عفا عنه المجروح عفا الله عنه،(7)والذي يقول أنلم يقم عليه دليل، فلا معنى له.* * *

ادسة عشرة ﴾.ٿـ ٹـ ٹـ ٹـ ٹڤ﴿ قوله تعالى: الآية الس: فيها ثلاث مسائل[. ٤٢]المائدة:

)( أخرجــه البخــاري في كتــاب الصــلح، بــاب الصــلح في الديــة )12703( ،)3 / 186.)

)( قال به عبد الله بن عمـرو، وإبـراهيم النخعي، وجـابر بن زيـد.2.362 / 10تفسير الطبري:

.366 / 10)( وبه قال ابن عباس. تفسير الطبري: 3)( ليست في )م(.4)( ليست فى )ق(.5/ــ 45)( أخرجه أحمد في مسـنده: 6 ، والـبيهقي في الســنن521

/ــ 8الكبرى: وضــعفه الألبــاني في ضــعيف الجــامع الصــغير ،99 .747وزيادته:

)( فى )ق(: له.7498

في ســبب نزولهــا: قيــل: نــزلت: المسJJألة الأولىفيما تقدم.

ا، وشــأس بن قيس ، وكعب بن(1)وقيل: جاء ابن صوريبي (2)أسد ــالوا إلى الن ــه، فق ــوه عن دين ــدون أن يفتن يريا بــك آمن جميعهم لك(3)]لــه[ ،(4): نحن أحبــار يهــود، إن آمن

وبيننا وبين قوم خصومة فنحاكمهم إليك لتقضي لنا عليهم،بي (5)ونؤمن بك فــأنزل الله ســبحانه ونصدقك؛ فــأبى الن

بمعنى واحد. (6)﴾.ٿ ٹ ٹ ٹ ٹڤ﴿الآية، وهو قوله: خيــير: المسألة الثانية ،(7)قــال قــوم: هــذا ناســخ للت ؛ فإن شروط النســخ أربعــة منهــا:(8)وهذه دعوى ]عريضة[

اريخ بتحصيل المتقدم والمتأخر. معرفة الت وهذا مجهول من هاتين الآيــتين، فــامتنع أن يــدعى أن

واحدة منهما ناسخة للأخرى، وبقي الأمر على حاله. ۉ ې ې﴿: قوله تعالى: (9)]قال قوم[: المسألة الثالثة

ئائەېـ ېـ ىـ ىـ الله(10)[.٤٩]المائدة: ﴾.ئا� أنزل معناه: عن كل ما اعر : (11)إليك، والبعض يستعمل بمعنى الكل قال الش

)( شاس بن قيس.كان يهوديا، عظيم الكفر، شديد الضــغن على1 ،555 /ـ 1المسلمين، شديد الحسد لهم. انظر: سيرة ابن هشام:

.326 / 1أسد الغابة: )( كعب بن أسد القرظي، صــاحب عقــد بــني قريظــة وعهــدهم.2

؛ فقتله المسلمون مــع من قتلــوا من بــنينقض عهده مع النبي .220 / 2قريظة. انظر: سيرة ابن هشام:

)( ليست في )م(.3)( فى )م(، و)ط(: بك.4)( فى )م(، و)ط(، و)س(: لك.5، عن ابن عباس.393 / 10)( أخرجه الطبري في تفسيره: 6.330 / 10)( منهم عكرمة، والحسن البصري. تفسير الطبري: 7)( ليست في )ق(، و)م(، و)ط(.8ــا أثبت في النص؛9 )( ليست في )م(، و)ط(، و)س(. )والصواب م

لأنه رد هذا القول في أخر المسألة، فلم يقلها تقريرا، وإنما نقلا(.)( في )س( زيادة: قال قوم.10

)( هو لبيد بن ربيعة.11499

فوس حمامها (12)أو يغتبط بعض الن

فــوس، وعليــه حملــوا ويــروى: أو يرتبــط. أراد كــل الن.(2)[٦٣ ]الزخرف: ﴾.ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ﴿قوله تعالى:

حيح أن ــا في هـــذه الآيـــة، وأن﴾.ڦ﴿والصـــ على حالهـجم أو الحكم الذي كــانوا أرادوه ولم يقصــدوا المراد به الر

. أن يفتنوه عن الكل

وصــدر الــبيت: تــراك .192)( شرح المعلقات السبع للزوزني: 12أمكنة إذا لم أرضها.

.205 / 2)( مجاز القرآن: 2500

الفهارس

501

فهرس الآيات القرآن المستشهد بها 507 ......................................[١٧٨ ]البقرة: ﴾.ڑ ڑ ک ک ک﴿ 507 .........................................[١٧٩]البقرة: ﴾.ڭ ڭ ڭ ۇ﴿.ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ﴿ 198 .............................[١٨٧ ]البقرة: ﴾ ۉۋ ۋ ې﴿ ۉ ۅ 403 ..................................[١٩٦ ]البقرة: ﴾.ۅ 255 ....................................[١٩٨ ]البقرة: ﴾.ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ﴿ 445 .....................................[٢٠٥]البقرة: ﴾.ڑ ڑ ک ک ک﴿ 287 .......................................[٢١٧ ]البقرة: ﴾.ڦ ڦ ڦ ڦ﴿ 287 , 286 ...............................[٢١٩ ]البقرة: ﴾.ۉ ې ې ې﴿ 287 , 286 ................................[٢٢٠ ]البقرة: ﴾.ٻ پ پ﴿ 287 ............................................[٢٢٢ ]البقرة: ﴾.ڻ ڻ ڻ﴿ 119 ........................................[٢٢٨]البقرة: ﴾.ں ں ڻڻ﴿ 448 ..................................[ ٢٤٥ ]البقرة: ﴾.ۉ ې ې ې ې ى ى﴿ 453 ..............................[ ٢٧٩]البقرة: ﴾.ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ﴿ 120 .................................[٢٨٢]البقرة: ﴾ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱں﴿

290 ..............................[284]البقرة: .چڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈچ 399 ........................................[٢]النساء: ﴾.ڃ چ چ چ چ﴿ 290 .......................................[ ٣ ]النساء: ﴾.ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ﴿ئەى ى ﴿ ئا 326 .........................................[٣٣]النساء: ﴾.ئائى ی ی ی﴿ ئى ئى ئې ئې ئې 191 ...................[٥٩ ]النساء: ﴾.ئۈ.چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک﴿ 203 [٧٠ - ٦٩ ]النساء: ﴾ 197 ........................... [٨٣ ]النساء: ﴾.گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ﴿ 232 ........................................[93النساء: ] ﴾.گ گ گ ڳ﴿بى ﴿ بم بخ بح بج 264 ............................[١٠1النساء: ] ﴾.ئي 263 ..........................................[١٠٢ ]النساء: ﴾.ٱ ٻ ٻ﴿ۓھ ھ ھ ھ ﴿ ے .ے 281 ......................[١١٩ - ١١٨]النساء: ﴾ 287 ..........................................[١٢٧]النساء: ﴾.ۓ ڭ ڭ﴿ 433 ........................................[١٣٥ ]النساء: ﴾.پ پ پ پ﴿ 374 , 287 , 286 ................[١٧٦]النساء: ﴾.ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ﴿375 , 372 , 335 ..........................[٣]المائدة: ﴾.ٱ ٻ ٻ﴿ 380 , 287 ...............................[ ٤ ]المائدة: ﴾.گ گ ڳ ڳ﴿ 183 , 180 , 175 ..................[٦ ]المائدة: ﴾.ٻ ٻ پ پ پ پ ﴿.ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ﴿ 497 .................................[١٥]المائدة: ﴾ ہڻ ڻ ڻ ڻ ﴿ ہ ۀ 485 , 467 , 451 .............[٣٤]المائدة: ﴾.ۀ 462 .........................................[٣٨]المائدة: ﴾.ٺ ٺ ٺ ٿ﴿ 485 .....................[٣٩]المائدة: ﴾.ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ﴿

502

194 .................................[٤٤ ]المائدة: ﴾.ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ﴿ 506 ..............................................[٥٠ ]المائدة: ﴾.ئجی ی ﴿379 .......................................[٥١]المائدة: ﴾.ٺ ٺ ٺ ٿٿ﴿ۅۉۆ ۈ ۈ ۋ ۋ ﴿ ۅ 334 ..............................[٩٥ ]المائدة: ﴾.ۇٴ362 ...........................................[٦٠ ]الأنعام: ﴾.ٻ پ پ پ﴿ئۈ ې ېې ې ى ى ﴿ ئۆ ئۆ ئۇ ئۇ ئوئو ئە ئە ئا ئا ۉ .ٱ ٻۉ ١٤٢]الأنعام: ﴾

–١٤٣]............................................................. 333 333 ..................................[١٤٤ ]الأنعام: ﴾.ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ﴿ئى ی﴿ ئى ئى 345 ..................................[١٦٤ ]الأنعام: ﴾.ئېئۇ ﴿ ئۇ 287 .........................................[١٨٧ ]الأعراف: ﴾.ئو 287 .............................................[١ ]الأنفال: ﴾.ٱ ٻ ٻ﴿ہڻ ﴿ ہ ہ ہ ۀ .ۀ 466 , 451 ...........................[٣٨]الأنفال: ﴾ 482 ............................[٤١]الأنفال: ﴾.ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ﴿ےھ ھ ﴿ 343 .............................................[٥ ]التوبة: ﴾.ے 382 , 381 ............................[٢٩ ]التوبة: ﴾.گ گ گ ڳ ڳ﴿ 195 ..............................[١١٩ ]التوبة: ﴾.ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ﴿ 453 .[٦٣ - ٦٢]يونس: ﴾.ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ﴿ 351 .............................[٩٨]يونس: ﴾.ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ﴿ہڻ ڻ ڻ ڻ ﴿ ۀ 254 ...................................[١٠٩]يوسف: ﴾.ۀئى ﴿ ئې ئې 410 .......................................[٣٣]الرعد: ﴾.ئې338 ......................[٦٠ - ٥٩]الحجر: ﴾.ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ﴿ئاۆ ۆۈ ۈ ۋ ۋ ې ې ې ې ى ى ﴿ ۉ ۉ ۅ ۅ 333 .[7 – ٥]النحل: ﴾.ٱ ٻۇٴ.پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ﴿ 333 ..........................[٨٠]النحل: ﴾ ہ ھ ھ ھ﴿ ہ 146 ......................................[٢٣]الإسراء: ﴾.ہئي ﴿ ئى ئم 287 .......................................[٨٣ ]الكهف: ﴾.ئح379 ................................[٦٤ ]مريم: ﴾.جمحجحمخجخح ﴿ئۇى ى ﴿ ئو ئو ئە ئە ئا 317 .......................[٩٣- ٩٢ ]مريم: ﴾.ئا 352 .......................[٣ - ١]طه: ﴾.ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ﴿ 287 ...............................................[١٠٥]طه: ﴾.ک ک گ﴿118 .............................[١١٤]طه: ﴾.پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ﴿ۉۋ ې ېې﴿ ۉ ۅ 445 ..................................[٢٢]الأنبياء: ﴾.ۅ329 ......................................[٧٧ ]الحج: ﴾.ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ﴿ 304 .................[ ٢ - ١ ]المؤمنون: ﴾.ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ﴿312 ......................[٦ - ٥ ]المؤمنون: ﴾.ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ﴿ 468 ..................................[٢ ]النور: ﴾.ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ﴿ 382 ....................................[٣]النور: ﴾.ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ﴿ئاۋ ۋ ې ې ې ې ى ى ﴿ ۉ ۉ ۅ 308 ..................[١١ - ١٠ ]النمل: ﴾.ۅ

503

ثم ﴿ ثج تي تى تم تخ تجتح بي بى 253 ..........[ ٢١]القصص: ﴾.بم335 ..................................[٤٨]العنكبوت: ﴾.ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ﴿410 .........................................[٧]الروم: ﴾.ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ﴿4 ............................................١٢ لقمان: ﴾پ ڀ ڀ ڀ ڀٺ﴿ 287 .......................................[ ٦٣ ]الأحزاب: ﴾.ٱ ٻ ٻ ٻ﴿ئوى ى ﴿ ئە ئە ئا 253 .................................[٩٩الصافات: ] ﴾.ئا518 .................................[٦٣ ]الزخرف: ﴾.ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ﴿.ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ﴿ 327 .................................[٣٣]محمد: ﴾ ئى ﴿ ئى ئى 323 .........................................[٣٧ ]النجم: ﴾.ئېہڻ ڻ ڻ ڻ ﴿ ہ ۀ 336 ...................................[٧ ]الحشر: ﴾.ۀ 195 ......................................[٨ ]الحشر: ﴾.ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ﴿ئاې ې ى ى ﴿ 195 ...........................................[٩ ]الحشر: ﴾.ئا.پ پ پ پ ڀ﴿ 42 .......................................[١٠]الحشر: ﴾ ۀڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ﴿ 293 ................[٣ - ٢ ]الطلاق: ﴾.ۀ424 .................................[٤]التحريم: ﴾.ک ک گ گ گ گ ڳ﴿ 327 ..............................[٧]الإنسان: ﴾.پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ﴿ 482 , 441 ........[٢٦ - ٢٥]المرسلات: ﴾.ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ﴿ئۇ ﴿ ئۇ 287 .......................................[٤٢ ]النازعات: ﴾.ئوہڻ ﴿ ۀ 441 ...............................................[٢١ ]عبس: ﴾.ۀ 209 ..............................................[١ ]البروج: ﴾.ٱ ٻ ٻ﴿ۉ ﴿ ۉ 275 ...............................................[ ٧]الشرح: ﴾.ۅ 155 ...........................................[١ ]الكافرون: ﴾.ٱ ٻ ٻ﴿

فهرس الأحاديث النبويةة جارية من الأنصار ع وهي عمة أنس بن مالك ثني بي .كسرت الر .

516

504

بي 280 ....................................... قشف الهيئةأتيت الن 302 ....................أثقل صلاة على المنافقين العتمة والصبح

روط أن يوفى به 328 ......................................أحق الش 403 ........................................................احلق رأسك

152 ....................................................إخوانكم خولكمه 364 ..................إذا أرسلت كلبك المعلم، وذكرت اسم الل

ارق الحد فلا ضمان عليه 483 ................إذا أقمتم على الس 393 ..........................إذا تمضمض خرجت الخطايا من فيه

393 .............................إذا توضأ أحد فليجعل في أنفه ماء 171 ...........................................إذا توضأ العبد المؤمن

371 ...................................إذا رميت بسهمك فغاب عنك 128 ......................................................إذا زنت الأمة

490 .................................إذا سرق السارق فاقطعوا يده 254 ..........................إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه

278 ......................إذا كان ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون واحدبي عاء حين استوخموا المدينةأذن الن 253 .................. للر

ين 355 ..............أرأيت إن أصاب أحدنا صيدا وليس معه سك 302 ........................................................أرحنا يا بلالبي أرسل الن انية أنيسا 144 ....................... إلى المرأة الز

211 ....................................................اشفعوا تؤجروا 206 ................................أطعموا الجائع, وعودوا المريض 219 ...............................أفشوا السلام، وأطعموا الطعام

373 .........................................أفضل الدعاء يوم عرفةبي قاعأقبلنا مع الن ا بذات الر ى إذا كن 266 ................... حت

كم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ 218 ...................ألا أدل 244 .....................ألا إن في قتيل عمد الخطأ قتيل السوط

لث كثير لث والث 405 .................................................الث 151 .................................................الجار أحق بصقبه

149 .......................................................الجيران ثلاثةر لجاجة 446 .......................................الخير عادة, والش

فعة فيما لم يقسم 151 ...........................................الش 307 ........................اللهم العن بني لحيان، ورعلا، وذكوان

161 ............................اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافياهم هذه قدرتي فيما أملك 290 ....................................الل

191 ..................المقسطون يوم القيامة على منابر من نور 327 .........................................المؤمنون عند شروطهم

دم توبة 442 ...........................................................الن505

171 ............................................الوضوء شطر الإيماناس 248 ...........................................أمرت أن أقاتل الن

ه ا في السفرأمرنا رسول الل 386 ......................... إذا كنجل من كسبه 147 ............................إن أطيب ما أكل الرين إذا أرملوا في الغزو 206 .............................إن الأشعري

230 ...................إن الآيتين نزلتا في شأن مقيس بن صبابةانيين كانا من أهل خيبر, أو فدك 499 .......................أن الز

بي اس عم الن بي عليه السلام أن تجمع لهأن العب سأل النقاية دانة, والس 190 ..............................................الس

ق قريشا ه أمرني أن أحر 210 ................................إن الله تعالى إذا أنعم على عبد نعمة 153 .........................إن الله تعالى خلق آدم على صورته 213 ...........................أن الل

بي بابتين وظاهرهماأن الن مسح رأسه وأذنيه باطنهما بالس 414 ............................................................بإبهاميهبي ة أن تستشرف العينأن الن 281 .......... "أمر في الأضحيبي 490 ............................. أتي بسارق فقطع يدهأن النبي 167 ........................ أتي بصبي لم يأكل الطعامأن النبي 291 .................. اختصم إليه رجلان: غني وفقيرأن النبي 387 ....................... أخر صلاة العشاء ذات ليلةأن النبي ارعة إلى المسجدأن الن 163 ......... أمر برد الأبواب الشبي 404 ..................... توضأ فمسح ناصيته وعمامتهأن النبي 176 ........... سلم عليه رجل فلم يرد عليه السلامأن الن 348 .................................. سئل عن العتيرة؟أن النبي بي ...... صلى بأصحابه في الخوف، يصفهم خلفه صفينأن الن

266 بي 271 ....................... صلى بعسفان صلاة الظهرأن النبي م الوضوء لمن سألهأن الن 415 ............................ علبي 389 ....................... كان يتوضأ لكل صلاة، فلماأن النبي 392 .................................... كان يغسل لحيتهأن النبي , أو عمرة, أو جهادإن الن . لم يكن يقصر إلا في حج . 257 بي 400 .............................................. لما توضأأن النبي 321 .............................. لما رجع إلى الحديبيةأن النبي ائل معالم الدين وأركان الإسلامأن الن م الس 207 . لما علبي ه سبحانه عليه الصلاة ليلة الإسراءأن الن ...... لما فرض الل

384 بي 410 ................................ مسح برأسه مطلقاأن النبي ى بلغ إلى قفاهأن الن 409 ................... مسح رأسه حت

506

بي ى بلغ قفاهأن الن 409 ......................... مسح رأسه حت 243 ................... ودى العامريين بدية المسلمينأن النبي

موا عليكم 216 ...............................إن أهل الكتاب إذا سله أن جماعة من اليهود كانوا يأتون أصحاب رسول الل

153 ...................................يزهدونهم في نفقة أموالهم 446 .....................................أن رجلا قتل تسعة وتسعين

ة بير في شراج الحر 199 .......أن رجلا من الأنصار ]خاصم الزبي 202 .......... وهو محزونأن رجلا من الأنصار جاء إلى الن

بي حمل على رجل منإن رجلا من المسلمين في مغازي الن 245 ........................................................المشركين

ه 490 ................. أتي بلص فقال: "اقتلوه".أن رسول الله ساءأن رسول الل 130 ................. استؤذن في ضرب النه ن لنا موضع براءةإن رسول الل 197 ........... توفي ولم يبي

266 ....................إن طائفة صفت معه وطائفة وجاه العدوة 212 ....................أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومي

291 ............................إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعينهما أهدي؟ 149 ..............................إن لي جارين، فإلى أي

جل 147 .................................إن من أبر البر أن يصل الربي ......................... 434أن وفد هوازن لما جاءوا إلى الن

ه 173 .................... أصابتهم جراحةأن أصحاب رسول اللبي 222 .................. لما خرج إلى أحد رجعت طائفةأن الن

ة ب ما الذكاة في الحلق والل 357 ....................................إني ما فاطمة بضعة من 296 ...........................................إن

ذين لا يعلمون ما يفعل ذلك ال 285 ................................إنبي ه "رأى الن 410 ........................................... توضأأن

411 ...............................أنه توضأ ومسح برأسه ثلاثا ثلاثاه حمل ديته، ورد إلى أهله غنيمته 247 ...........................أن

ه صلى صلاة الخوف بهؤلاء ركعة, وبهؤلاء ركعة 268 ..........أنات ه غسل يده ثلاث مر 399 ........................................أن

يل يشوص فاه بالسواك ه كان إذا قام من الل 430 .............أنها تكفر كل خطيئة إلا الدين 467 ...................................إن

ها ركس 224 ...........................................................إنها نزلت في رجل من المنافقين نازع رجلا من اليهود .أن . . 198

بي ه بن حذافة، إذ بعثه الن ها نزلت في عبد الل ةأن ..... في سري192

جل ضرب أمته ي لأكره للر 129 ...................................إن 195 ............................................أوصيكم بالأنصار خيرا

507

331 .........................................................أوف بنذرك 496 ......................................ائتوني أعلم رجلين منكم"؛

ة أخفقت كمل لها الأجر ما سري 204 ..............................أياس، إن لكم على نسائكم حقا ها الن 128 .........................أي

بي امةبعث الن 246 ................................... محلم بن جث 331 ........................ يخطب، إذا هو برجل قائمبينا النبي

169 ............................................تحت كل شعرة جنابة 212 ........................................تعافوا الحدود فيما بينكم

ه لمن جاهد في سبيله 204 ................................تكفل الل 303 ..............................................تلك صلاة المنافقين

388 ..........................................تنام عيني ولا ينام قلبيبي ةتوضأ الن ة مر 427 ........................................... مر

169 ...................................................ثم غسل جسدها، وشأس بن قيس 517 ..............................جاء ابن صوري

بي 361 .............. يستأذن عليه فأذن لهجاء جبريل إلى النبي ........................................ 118جاءت امرأة إلى الن

205 ...................................جعل رزقي تحت ظل رمحي 360 ................ إلى المصلى، فاستسقىخرج رسول الله

ا حجر 172 ........................خرجنا في سفر فأصاب رجلا من 266 ................. في غزوة ونحن ستة نفرخرجنا مع النبي

لوا بين الأصابع 424 .................................................خل 340 .............................................ذكاة الجنين ذكاة أمه

ه 414 .................... توضأ فأخذ ماء لأذنيهرأيت رسول الله 414 ...................... توضأ، ومسح رأسهرأيت رسول الله 425 ............................. يدلك بخنصرهرأيت رسول الل

255 ..........رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها 255 ..................رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه

ه 258 ..................... فقصر وأتممتسافرنا مع رسول الل 356 ...................... عن الذبيحة بالليطسألت رسول الله

369 .............................................سأله عن صيد البازي 416 ..........................................سجد وجهي للذي خلقه

بي ت أراد الن أنسودة بنت زمعة رضي الله عنها لما أسنقها 288 .............................................................يطل

ه 265 ..... صلاة الخوف، فصفنا صفينشهدت مع رسول الله بها عليكم فاقبلوا صدقته 262 .................صدقة تصدق الل

وا كما رأيتموني أصلي 269 .......................................صلبي 263 ........................................... بمنىصلى بنا الن

508

ه ه صلى رسول الل ...... الخوف، فقام صف خلف رسول الل267

ه صلاة الخوف بإحدى الطائفتين ركعة وسجدصلى رسول الل 265 ..........................................................سجدتين

ه يت مع رسول الل 264 .............، ]ومع أبي بكر ركعتينصلحمن بن عوف طعاما 155 ........................صنع لنا عبد الر

ه عائشة رضي الله عنها قالت:"أتموا، فقالوا لها: إن رسول الل257 ..................................................... كان يقصر

448 ........................................عبدي مرضت فلم تعدنيه 146 ................ في بعض أسفارهعرض رجل لرسول الل

236 ................................................عشرون بني لبونة الضمري 433 ..........................................عمرو بن أمي

ج اعن اللجلا ه كان يعتمل في السوق فرمت امرأة صبي ..... أن293

... 360عن سعيد بن المسيب، أن جده حزنا قدم على النبي حمن بن عوف ه صلى بعبد الر 155 ....................عن علي أن

412 ............................................فأدبر بهما وأقبل بهماى تطمئن رافعا ى تطمئن راكعا، ثم ارفع حت 304 .....فاركع حت

367 ......................................فإن الكلب الأسود شيطان 279 ....................................................فإن ذلك يحزنه

ه في الحضر أربعا ه الصلاة على لسان نبي 261 ........فرض الل 257 .................................فرضت الصلاة ركعتين ركعتين

ما أهدى بيضة ما أهدى بدنة، فكأن 343 .........................فكأنه ى أقرفلم يرجمه رسول الل 293 ............................ حت

236 ....................................في دية الخطإ عشرون حقةاس: لقي ناس رجلا في غنيمة له 247 ................قال ابن عب

بي 194 ................................. لمعاذ: "بم تحكم؟قال الن عن الأسرى حينما سأله النبي قال عمر بن الخطاب

148 ..............................بقوله:"ما ترى يا ابن الخطاب؟بي يخ الضال ماتقلت للن 442 ..................: إن عمك الش

ة؟ ب ه؛ أما تكون الذكاة إلا في الحلق والل ......قلت: يا رسول الل347

ي أرسل الكلاب المعلمة ه؛ إن 363 ............قلت: يا رسول اللبي ى ينزل عليه الوحيكان الن 286 ...... يسأل فلا يجيب، حتبي 237 ............................... يعطيها دفعة واحدةكان الن

ه 168 . إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديهكان رسول الل 223 كان ناس من المنافقين إذا أرادوا أن يخرجوا من المدينة

509

بي 388 .............................. يتوضأ عند كل صلاةكان النبي بي كانت عائشة رضي الله عنها مع الن : فقالت اليهود للن

ام 217 ......................................................عليك الس 370 ...................................كل ما أصميت ودع ما أنميت

ته 191 ..........................كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعي 371 ................................كله ما لم تجده غريقا في الماء

بي ا مع الن 346 ..................................... بذي الحليفةكنبي ا مع الن ة والمدينة ونحن محرمونكن 339 ........... بين مك

152 ............................................كنت أضرب غلاما ليه .............................. 173كنت في مسير مع رسول الل

كوع والسجود 303 .....لا تجزئ صلاة من لا يقيم صلبه في الر 307 .....................................................لا تسبخي عنه

حال إلا إلى ثلاثة مساجد 255 ............................لا تشد الر 492 .......................................لا تقطع الأيدي في السفر

159 .............لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان 279 ..................................................لا ضرر ولا ضرار

119 ...............................................لا طاعة في معصية 475 .................لا قطع في ثمر ولا كثر إلا فيما آواه الجرين

129 .............................................لا يجلد أحدكم امرأته 460 .....................لا يحل دم امرئ مسلم[ إلا بإحدى ثلاث

159 ........................................لا يصلي أحدكم وهو نائم 484 ....................لا يغرم صاحب سرقة إذا أقيم عليه الحد

397 ....................................لا يقبل الله صلاة بغير طهور 159 .........................لا يقضين حكم بين اثنين وهو غضبان

149 ............لا يمنعن أحدكم جاره أن يغرز خشبة في جدارهه 335 .......................................لأقضين بينكما بكتاب الل

ارق ه الس 474 ..................................................لعن الل 166 ........................لم يكن أذن لأحد أن يمر في المسجد

بي جملما رأت قريظة الن 506 ..................... قد حكم بالر 228 ..............لما كان يوم أحد، هزم المشركون هزيمة بينة

290 چڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ چ لما نزلت هذه الآية:ه ونهلما وفد إلى رسول الل .مع قومه سمعهم وهم يكن . 502

122 ...................................لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد 430 ..........................................لولا أن أشق على أمتي

305 ................................لي الواجد يحل عرضه وعقوبته 388 ............................ليس الوضوء على من نام قائما أو

328 ...............................ما بال أقوام يشترطون شروطا510

120 ...............................ما رأيت من ناقصات عقل ودين 149 ...................................ما زال جبريل يوصيني بالجار

ه تعالى 194 ............................ما عندنا إلا ما في كتاب الل 440 ................ما من قتيل يقتل إلا كان على ابن آدم الأول

516 .......................ما من مسلم يصاب بشيء من جسده 435 ................................مات أسعد بن زرارة في شوال

310 ....مات ودرعه مرهونة عند يهودي في شعير أخذه لعيالهحمن بن عوف 274 ..................... من جرحمرض عبد الر 317 .....................................مرضت وعندي تسع أخوات

305 ..................................................مطل الغني ظلم 192 ...................................من أطاع أميري فقد أطاعني

233 ...........................................من أعتق رقبة مسلمة 363 ......................................................من اقتنى كلبا

ه مسجدا 474 ...............................................من بنى للاعة الأولى إلى الجمعة 342 ......................من راح في الس

لاث فقد أساء أو ظلم 430 ........................من زاد على الث 508 ................................من قتل قتيلا فأهله بين خيرتين

ه واليوم الآخر فليكرم جاره 149 ..............من كان يؤمن بالله فليكرم ضيفه 151 .............................من كان يؤمن بالل 4 ...................................من لا يشكر الناس لا يشكر الله

276 ............................من نسي الصلاة فليصلها إذا ذكرهاه 324 ................................من وفى منكم فأجره على الل

بي 184 .......................... حين نزلوا به بديار ثمودمنع النبي ى نفخنام الن 387 ............................... وهو ساجد حت

ه 391 ....................................................نبدأ بما بدأ الل 224 ....................نزلت في ابن أبي حين تكلم في عائشةه انزلت في اليهود جاءوا إلى رسول الل فقالوا له: إن رجلا من

495 .......................................................وامرأة زنيابي ......................... 432نزلت في اليهود، ذهب إليهم الن 449 ...........................نزلت في أهل الكتاب؛ نقضوا العهد

نزلت في سبب؛ وذلك أن أسامة لقي رجلا من المشركين في 230 .............................................غزاة فعلاه بالسيف

494 .........................................نزلت في شأن أبي لبابة 277 .......................................نزلت في شأن بني أبيرق

ضير 495 ...........................نزلت في شأن بني قريظة والنبي 189 ....... منه المفتاحنزلت في عثمان بن طلحة أخذ الن 383 ........................نزلت في قصة عائشة رضي الله عنها

511

ة يتكلمون بالإسلام 223 .................نزلت في قوم كانوا بمكى أتوا المدينة ة خرجوا حت 223 .....نزلت في قوم من أهل مك

نزلت هذه الآية في الحطم رجل من ربيعة، قدم على رسوله .............................................................. 344الل

289 ......................................نزلت هذه الآية في عائشةبي 318 ............ في مسير له، وإلى جنبه حذيفةنزلت والن

بي يطاننهى الن 282 .............................عن شرطة الشه الصلاة إلا به 429 ...........................هذا وضوء لا يقبل الل

ه 507 ................................ بشيء؟هل خصه رسول الل 184 ....................................هو الطهور ماؤه الحل ميتته

ه 486 ...............................................هو له يا رسول الل الأعز، وأناوالله لا تدخل المدينة أبدا حتى تقول: رسول الله

148 ...............................................................الأذل 171 ............................................والوضوء نور على نور

364 ..............................وإن أكل منه؟ قال: وإن أكل منه 364 ......................................وإن صدت بكلب غير معلم

ة عيني في الصلاة 302 ..................................وجعلت قري ألا يسلط عليهم عدوا من غيرهم 300 ..............ودعوت رب

ه لأهل المدينة ذا الحليفة 276 ....................وقت رسول الل 371 .........................................ولم يأكل منه سبع فكله

ار 420 ............................................ويل للأعقاب من النار 420 ..........................................ويل للعراقيب من الن

ما هلك من كان قبلكم اس إن ها الن 494 ........................يا أيا بأرض أهل الكتاب ه؛ إن 376 ..........................يا رسول الل

اس فيصلى بهم ركعة، وتكون يتقدم الإمام وطائفة من الن 267 ........................................طائفة بينهم وبين العدو

512

فهرس الآثارساءأبا بكر تي نزلت في أول سورة الن .....قال: ألا إن الآية ال

318 اس رضي الله عنهما: رخص له أن يدعو على من ظلمه .ابن عب

306 ه بن دينار ......ابن عمر رضي الله عنهما كان يمشي مع عبد الل

279 285 ..........ابن عمر رضي الله عنهما. وقال: فيه نماء الخلق

317 ..................................آخر سورة نزلت سورة براءة 491 ...........................................إذا سرق فاقطعوا يده

ة. چژ ژ ڑچ إذا سمعت: " 321 .........................فهي مدنيه, فاسودت ففيها ثلث ديتها 512 ....................إذا ضرب سن

196 ..............................أرأيت لو كان لك إبل فهبطت بهابير بن أسماء بنت أبي بكر الصديقرضي الله عنهما امرأة الز

ى عوتب في ذلك.العوام 125 ................. كانت تخرج حت 419 .................................افترض الله مسحين, وغسلين

ى تنفرد سالفتي 210 .............................أقاتلهم وحدي حت 306 .....................................اقض بيني وبين هذا الظالم

165 ............................الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروهاوم ه قال: معناه سكرى من الن 158 ..................الضحاك فإن

375 ........................................إن آخر ما نزلت آية الربا 381 ....................أن امرأة من همدان يقال لها نبيشة بغت

جل 491 .............أن رجلا من أهل اليمن كان أقطع اليد والر.أن رجلا من بني مدلج يقال له قتادة حذف ابنه بالسيف . 244

138 تزوج فاطمة بنت عتبة بن ربيعةأن عقيل بن أبي طالبة ة نصراني 376 ................................أن عمر توضأ من جراس ذلك ا قال لابن عب 373 .................................أن يهودي

ا قال لعمر 372 ..............: لو نزلت علينا هذه الآيةأن يهوديا نجد صلاة الحضر وصلاة الخوف في القرآن 262 .............إن

305 ............. ذكر صلاة عمر بن عبد العزيزأنس بن مالك ه أمر بمرآة فحميت 511 ............................................أنه قطع رجله اليمنى 491 ............................................أنه لم يكن يراه حدثا 385 .............................................أن

ي لأجهز جيشي وأنا في الصلاة 161 ..............................إن

513

بلغني أن عيسى عليه السلام انتهى إلى قرية قد خربت 313 ...........................................................حصونها

515 .........................تؤخذ اليمين باليسار, واليسار باليميناس 136 .................جاء رجل إليه وامرأة معهما فئام من الن

441 ...............................................دكانا غرابين أخوين 354 ................................................ذكاة الأرض يبسها

295 ...................................روي عن عمر بن عبد العزيزذي قتله هو المقداد 247 ......................سعيد بن جبير أن ال

378 .......................... عما يذبح لكنيسةسئل أبو الدرداء ه 375 ....................... عن قدور المجوسسئل رسول الل

291 ...............عبيدة عن هذه الآية فقال: هو الحب والجماعصارىعلي لون ما تحلل الن هم لا يحل 380 .............. قال: لأن

234 ............. قوم الدية على أهل القرىعمر بن الخطاب اس أن "ماء البحر هو طهور الملائكة 184 ............عن ابن عب

ه تؤكل ذبائحهم اس رضي الله عنهما أن 379 .........عن ابن عب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن أطيب الصعيد أرض

186 ...........................................................الحرث.با اس قال: " آخر آية نزلت آية الر 375 ...............عن ابن عب

اس هم كانوا يقدرونه بيومعن ابن عمر وعمر وابن عب 260 أنارقات ارقون والس ه قرأ: " والس 469 ........عن ابن مسعود أن

امعن ابن مسعود ه كان يقدره بثلاثة أي 260 ................. أنجارة ه سئل عمن أخذ ثمن الخمر في الجزية والت ....عن عمر أن

310 478 ............................................غلامكم سرق متاعكم

فس فسين بالن 506 ...............فما بالهم يخالفون فيقتلون الن 432 ............................................في الآية تقديم وتأخير

515 ............................................................فيه الدية 514 .....................................................فيها ثلث الدية

240 .................قال ابن زيد والحسن: المراد به، هو مؤمن. 190 .........................قال ابن زيد: قال أبي: هم السلاطين

قال ابن شهاب: كان من مضى من السلف الصالح يجيزون 294 ..............................................شهادة الوالد للولد

ت إذا ترك بنتا فلا اس رضي الله عنهما: إن المي قال ابن عب 319 .....................................................شيء للأخت

اس رضي الله عنهما: لو صاد علي ابن عرس لأكلته قال ابن عب368

اس ومجاهد: هما الحكمان 142 ........................قال ابن عب514

ه تعالى حيي كريم يعف اس: إن الل 178 .............قال ابن عباس: صوم الجنب صحيح 198 ...........................قال ابن عب

ذي له ولقومه العهد اس: هذا هو الكافر ال 240 .....قال ابن عبفادة صيحة والر اس: يعني من الن 326 .................قال ابن عب

ار ه ماء الن 184 .............قال ابن عمر لا يجوز الوضوء به؛ لأنها جل امرأته وجس 178 ....................قال ابن عمر: قبلة الر

276 ........... : "إن للصلاة وقتا كوقت الحجقال ابن مسعود گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱچقال أبو العالية: وذلك قوله تعالى:

197 .............................. [٨٣. ] النساء: چڱ ڱ ڱ ں 322 .......قال أبو ميسرة: "في المائدة ثماني عشرة فريضة"

قال الحسن وابن زيد: هما شاهدان يرفعان الأمر إلى السلطان140

جل والمرأة دي: يخاطب الر 134 ..........................قال الس 193 ............................................قال جابر: هم العلماء

ابعين جملة: اس ومن الت قال جماعة من الصحابة منهم ابن عبه 285 .................................وتوجية الخصا تغيير خلق الل

وم .قال زيد بن أسلم: معناه إذا قمتم إلى الصلاة من الن . 385 135 .....................قال سعيد بن جبير: المخاطب السلطان

ه بن عمر: " الدينار بالدينار والدرهم بالدرهم 325 .قال عبد الل 129 .......................قال عطاء: لا يضربها وإن أمرها ونهاها

ة أشهرقال علي 197 .................: نرى أن مدة الحمل ست 352 .....................: " إذا أدركت ذكاة الموقوذةقال علي

ه قال عمر بن الخطاب: نرضى لدنيانا من رضيه رسول الل 196 ...............................................................لديننا

ه شيئا قال عمر للجدة 196 ..............لا أجد لك في كتاب اللكاة 195 ........................قال عمر: خذ منهم الصلاة ودع الز

..قال قتادة: أغار رجل من المسلمين على رجل من المشركين247

رايا 192 .................قال ميمون بن مهران: هم أصحاب الساس رضي الله عنهما: وعليها له الطاعة 119 ........قال ابن عب

جل 287 قالت عائشة رضي الله عنها: هي المرأة تكون عند الر 348 .......................................قرأ أبوميسرة: المنطوحة

185 ...................قراءة عبد الله بن مسعود:"فأموا صعيدا"ارقة ارق والس 469 ......................قرأها ابن مسعود: "والس

236 ..........................................................قضى علي 236 ..........................................................قضى عمر

اس في رد الجواب أو رجع الجواب 215 .............قول ابن عب515

129 .......قول سعيد بن جبيريعظها فإن هي قبلت وإلا هجرها 163 ....................كان أحدنا يمر بالمسجد وهو جنب مجتازا

بي 166 ............. تصيبهم الجنابةكان رجال من أصحاب النه بن عمر لما عمي يغسل عينيه 393 .................كان عبد الل

ه 465 ..............................لا يطلب بشيء لا من حقوق الله كفر دون كفر ة، ولكن 505 ............ليس بكفر ينقل عن المل

513 ...........................................ليس له أن يردها ثانية 473 .....ما طال علي ولا نسيت: القطع في ربع دينار فصاعدا

يمم 419 .........................ما كان عليه الغسل جعل عليه الت 149 ......................................من بينك وبينه أربعون دارا

جل جل يظلم الر 305 ..................................نزلت في الره لو خالفتني شمالي لقاتلتها بيميني 211 ......................والل

ه أجازه 295 ........................................وروي عن عمر أنه يريد به دين غيير لخلق الل وقال إبراهيم, ومجاهد, وغيرهما: الت

ه 284 ................................................................اللما نزلت في الضيافة 305 ..............وقال مجاهد, وآخرون: إن

خذ الخدم 439 ......................وكانت بنو إسرائيل أول من اتلطان على قلعها 513 .....................................يجبره الس

راجع 508 ..............................................يحكم بينهم بالتى يموت 459 .......................................يؤدب ويسجن حت

516

فهرس الغريب

246 ..................................................................إحنة 133 ..............................................................ارعوت

182 ....................................................استنوق الجمل 253 .................................................استوخموا المدينة

322 ................................................................أشف 193 ..............................................................الاحتباء 231 ..............................................................الأخادع 121 ..............................................................الأختان

127 ................................................................البيتنايا 236 ................................................................الث

235 ..............................................................الجذعة 475 ..............................................................الجرين 159 ..............................................................الحازق 159 ..............................................................الحاقن 135 ...............................................................الحجر

127 ..............................................................الحجرة 121 ..............................................................الحجلةة 199 ................................................................الحر 235 ................................................................الحقةدء 460 .................................................................الر

عن 289 ...............................................................الرفادة 326 ..............................................................الردانة 189 .............................................................السقاية 190 .............................................................الس 151 ..............................................................الصقب 133 ..............................................................الظاهر 392 ................................................................العذار

419 ...........................................................العراقيب 335 .............................................................العسيف

328 .................................................................الكل 476 ...............................................................المراح 355 ..............................................................المروةاصية 402 ..............................................................الناش ب 481 ..............................................................الن

517

حارير 230 .............................................................الن 133 ................................................................النص 270 ...............................................................الهرير

355 .............................................................الودجان 330 ...............................................................الوقف 226 ................................................................أواري

138 ..................................................................برم 235 .....................................بنت المخاض وابن المخاض

235 ...........................................................بنت لبون 312 .............................................................تهيدنكم

476 ........................................................حريسة جبل 514 ..............................................................حكومة

173 ........................................................ذات الجيش 450 ...................................................................ذود

396 ................................................................زمزم 210 .............................................................سالفتي

199 ................................................................شراج 323 ...............................................................صخرة 415 ..............................................................صدغيه 291 ................................................................ضلعه

217 .............................................................ضيمران 286 ................................................................ظئره

429 ...............................................................غضون 133 ..............................................................غلوائها

456 ..................................................................غيلة 376 ..........................................................فارحضوها

450 .............................................................فسملوا 326 .............................................................قرطس

280 ........................................................قشف الهيئة 345 .......................................................قوس البندق

210 ...................................................................كاع 475 ...................................................................كثر

328 ................................................................كذبتم 334 ............................................................لجساوته

147 ................................................................لعا لهاني 298 .................................................................لي

336 ..........................................................ما جامعتها518

198 ..................................................................نبط 121 ................................................................نظعن 210 ................................................................يثلغوا 455 ...............................................................يحرب

519

فهرس الأشعار قوم إذا عقدوا عقدا لجارهم شدوا العناج

326 .............................................وشدوا فوقه الكربا رأيت رجالا يضربون نساءهم فشلت يميني يوم

121 .......................................................أضرب زينباة حي 218 .............ولكل ما نال الفتى قد نلته إلا الت

دا سيفا ورمحا ....ورأيت زوجك في الوغى متقل421

421 ............................................أعلفتها تبنا وماء بارداثتين ة ومسحت بالل كنواح ريش حمامة نجدي

408 .....................................................عصف الإثمد 217 ..........................................إذ تحيي بضيمران وآس

349 وبلدة ليس بها أنيس إلا اليعافير وإلا العيساب ألبان وتمر وأقط 421 ..........................................شر

ج ثوبيه فس أن قد مات بالقاع مسندا تضر شفى الن 231 ......................................................دماء الأخادع

يح باع ومر الر أمسى سقام خلاء لا أنيس به إلا الس 349 ............................................................بالغرف

من البيض لم تظعن بعيدا ولم تطأ من الأرض إلا ذيل 350 ........................................................برد مرجل

يهم بيض الولائد بينهم 217 ........................................تحيرسين 488 ..................................ظهراهما مثل ظهور الت

ته ما له لا عد من نفره 371 .فهو لا تنمي رمي 421 ............................وأطفلت بالجلهتين ظباؤها ونعامها

فوس حمامها 518 ................................أو يغتبط بعض الن أما ابن طوق فقد أوفى بذمته كما وفى

جم حاديها 323 .............................................بقلاص النبع من أحد إلا أواري 226 .....................................وما بالر

ة وأحسن يا ذات اني وأنت ملي تطيلين ليقاضيا 298 .................................................الوشاح الت

ين خلو وقائلة خولان فانكح فتاتهم وأكرومة الحي 369 ............................................................كما هيا

520

فهرس القبائلون 206 ..........................................................الأشعري

436 ...............................................................الأوسين 433 ...........................................................العامري 22 .............................................................المعافري 277 ............................................................بنو أبيرق

231 ......................................................بنو المصطلقجار 231 ...........................................................بنو الن 379 ............................................................بنو تغلب 121 .............................................................بنو تميم

138 ......................................................بنو عبد مناف 146 ............................................................بنو مدلج

138 ...........................................................بنو هاشمالخزرج......................................................................

........436 450 ................................................................عرينة 450 .................................................................عكل

ضير 495 ....................................................قريظة والن 381 ...............................................................همدان 434 ...............................................................هوازن

521

فهرس الأعلام المترجم لهم

123 ....................................................إبراهيم النخعي 33 ....................................إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم

505 ......................................................ابن أبي زائدة 288 .....................................................ابن أبي مليكة

384 ...............................ابن إسحاق = محمد بن إسحاق 409 ..........................................................ابن القاص

143 .....................................................ابن الماجشون 415 ........................................................ابن المبارك 39 ...........................................................ابن تومرت

506 ...........................................................ابن جريج 333 ............................................................ابن دريد

505 .........................................................ابن شبرمة 412 .........................................................ابن شعبان

هري 149 ...............................................ابن شهاب الزا 496 ..........................................................ابن صورياس 119 ..........................................................ابن عب 368 ..........................................................ابن عرس

350 ..............................................أبو إسحاق البرمكيجاج 324 ................................................أبو إسحاق الز

بيعي 201 ..............................................أبو إسحاق الس 280 .........................................................أبو الأحوص

350 ........................................أبو الحسن ابن القزويني 24 ...............................................أبو الحسن ابن شفيع 350 ..............................................أبو الحسن الطيوري

يسابوري 502 ...........................................أبو الحسن الن 378 ..........................................................أبو الدرداء 123 .........................................................أبو الضحى

197 .......................................أبو العالية رفيع بن مهران 347 .......................................................أبو العشيراء

167 ...................................................أبو الفرج الليثي 24 ...................أبو المطرف عبد الرحيم بن قاسم الشعبي

يهان 438 ..............................................أبو الهيثم بن الت 28 ....................................................أبو بكر الشاشي 125 ....................................................أبو بكر الصديق

522

28 ......................................أبو بكر الفهري الطرطوشي 215 ............................................أبو بكر بن عبد العزيز

289 ..................................................أبو بكر بن فورك 363 .................................................أبو ثعلبة الخشني

295 ...............................................................أبو ثور 418 ..................................................أبو جعفر المدني 29 ....................................................أبو حامد الغزالي

349 .................................................أبو خراش الهذلي 38 ........................................................أبو ذر الهروي

361 ..............................................أبو رافع مولى النبي 321 .......................................أبو سلمة بن عبد الرحمن

246 ...........................................................أبو ظبيانلمي حمن الس 155 ........................................أبو عبد الر

33 ................................................أبو عبد الله الغافقي 196 ..............................................أبو عبيدة بن الجراح

351 ..................................أبو عمر محمد بن عبد الواحد 494 .................................................أبو لبابة الأنصاري

32 ..............................................أبو محمد ابن الفرس 385 ..............................................أبو موسى الأشعري 322 ..............................................أبو ميسرة الهمداني

169 ...........................................................أبو هريرة 314 .......................................................أبي بن كعب

351 ................................................أبي عمر بن حيويه 256 ....................................................أحمد ابن حنبل 212 ......................................................أسامة بن زيد

295 ................................................إسحاق ابن راهويه 437 ....................................................أسعد بن زرارة

125 ...............................................أسماء بنت أبي بكر 436 ..................................................أسيد بن الحضير

141 .............................................أشهب بن عبد العزيز 143 ....................................................أصبغ بن الفرج 163 ....................................................أفلت بن خليفة

337 .............................................................الأخفش 246 .............................................................الأعمش

131 ...................................................الإمام أبو حنيفة 164 .....................................................الإمام أبو داود 174 .....................................................الإمام البخاري

523

افعي 120 ....................................................الإمام الش 220 .....................................................الإمام النسائي

124 ........................................................الإمام مالك 159 .......................................................الإمام مسلم

170 ............................................................الأوزاعي 38 ..............................................................الباقلاني

317 ....................................................البراء بن عازب 437 ...................................................البراء بن معرور

490 ................................................الحارث بن حاطب 339 ..................................................الحارث بن ربعي

419 .....................................................الحجاج الثقفي 118 ...................................................الحسن البصري

416 ..................................................الحسن بن صالح 418 .................................الحسن بن علي بن أبي طالب

28 .......................................الحسن بن عمر بن الحسن 418 ................................الحسين بن علي بن أبي طالب

344 ..............................................................الحطم 439 ....................................................الحكم بن عتيبة

423 .................................................الخليل الفراهيديبيع بن أنس 332 .....................................................الر

ع بنت النضر بي 516 ..................................................الرع بنت معوذ بي 414 ...................................................الربير بن العوام 125 ...................................................الز 126 ....................................................السدي الصغير

عبي 123 .............................................................الش 158 ...............................................الضحاك بن مزاحم

اس بن عبد المطلب 189 .........................................العب 491 ........................القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق

121 .....................................................القاضي شريح 31 .......................................................القاضي عياض

293 ...................................................اللجلاج بن عامريث بن سعد 151 .....................................................الل

28 ..................................المبارك بن عبد الجبار بن أحمدة 212 ..........................................................المخزومي

274 ..............................................................المزني 425 ...............................................المستورد بن شداد

247 ..................................................المقداد بن عمرو524

409 ...........................................المقدام بن معد يكرب 438 ...................................................المنذر بن عمروابغة الذبياني 349 ....................................................الن

170 ...................................................الوليد بن مسلم 39 .......................................................اليسع بن حزم

288 ..................................أم المؤمنين سودة بنت زمعة 169 ..............................أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث

336 ...........................................................أم يعقوب 371 ........................................................امرؤ القيس

ه بن خالد بن أسيد ة بن عبد الل 262 ............................أمي 352 ..................أن جارية لكعب بن مالك كانت ترعى غنما

352 ...............................أن ذئبا نيب شاة فذبحوها بمروة 127 ..........................أن عمر بن عبد العزيز كان له نساء

ضر 516 .....................................................أنس بن الن 303 ......................................................أنس بن مالك

144 .....................................أنيس بن الضحاك الأسلميوب السختياني 136 ...................................................أي

ة 286 ......................................................بركة الحبشي 389 ................................................بريدة بن الحصيب

492 .....................................................بسر بن أرطاة 201 ...............................تفاخر ثابت بن قيس بن شماس

201 .......................................ثابت بن قيس بن شماس 468 ................................................................ثعلب

ه 163 ..................................................جابر بن عبد الل 118 .....................................................جرير بن حازم 350 ....................................................جرير بن عطية

163 ................................................جسرة بنت دجاجة 28 ........................................جعفر بن أحمد بن الحسن

263 ....................................................حارثة بن وهب 118 .................................................حجاج بن المنهال 228 ..................................................حذيفة بن اليمان

حمن 246 ...........................................حصين بن عبد الر 299 ......................................................حمزة الزيات 193 .......................................................خالد بن نزار

31 ...................................................خلف بن بشكوالاط 174 ....................................................خليفة بن خي 346 ......................................................رافع بن خديج

525

277 ......................................................رفاعة بن زيد 438 .............................................رفاعة بن عبد المنذر

218 .....................................................زهير بن جناب 231 ..........................................زهير بن عياض الفهري

190 .......................................................زيد بن أسلم 222 ........................................................زيد بن ثابت

286 .......................................................زيد بن حارثة 500 .............................................................سحنون

405 ...............................................سعد بن أبي وقاصبيع 437 .....................................................سعد بن الر 438 .....................................................سعد بن عبادة

ب 458 ................................................سعيد بن المسي 129 .....................................................سعيد بن جبير 124 .....................................................سفيان الثوري

220 ...................................................سفيان بن عيينة 389 .................................................سليمان بن بريدة

266 ................................................سهل بن أبي حثمة 408 ..............................................................سيبويه

517 ....................................................شأس بن قيس 323 .......................................................شاعر العرب

502 ...................................................شريح بن هانىء 415 ..................................................شعيب بن محمد

138 .....................................................شيبة بن ربيعة 190 ....................................................شيبة بن عثمان 270 ....................................................صالح بن خوات 486 ...................................................صفوان بن أمية

ال 386 .................................................صفوان بن عس 285 ................................................طاوس بن كيسان

29 ...........................................طراد بن محمد بن عليه 207 ...............................................طلحة بن عبيد الل

246 ..................................................عامر بن الأضبط 163 ...............................................عائشة أم المؤمنين 231 .................................................عبادة بن الصامت

124 .........................................عبد الرحمن بن القاسمحمن بن القاسم 491 .........................................عبد الر

140 ...................................عبد الرحمن بن زيد بن أسلم 31 ...............................عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد526

حمن بن عوف 155 ............................................عبد الرحمن بن مهدي 155 ...........................................عبد الر

224 ......................................عبد الله بن أبي ابن سلولبير 200 .................................................عبد الله بن الزه بن حذافة 192 ................................................عبد الله بن دينار 279 ..................................................عبد الل

ه بن رواحة 437 ................................................عبد الله بن زمعة 129 .................................................عبد الل

ه بن زيد 410 ....................................................عبد الله بن سلام 495 .................................................عبد الل

ه بن عبد الحكم 215 ...........................................عبد الله بن أبي بن سلول ه بن عبد الل 148 .......................عبد الل

183 ..................................................عبد الله بن عمره بن عمرو 244 .................................................عبد الل

ه بن عمرو بن حرام 437 .....................................عبد الل 27 .....................................عبد الله بن محمد بن العربي

32 .....................عبد الله بن محمد بن عبد الله بن العربيه بن مسعود 157 ...............................................عبد الل

130 ..........................................عبد الله بن نافع الصائغ 123 .................................................عبد الله بن وهب

ه بن يزيد الأنصاري 222 ......................................عبد الل 144 ..............................................عبد الملك بن حبيب

221 ...................................عبد الوهاب بن علي بن نصر 136 ...................................................عبيدة السلماني

138 ......................................................عتبة بن ربيعة 189 ...................................................عثمان بن طلحة 138 ...................................................عثمان بن عفان

355 ......................................................عدي بن حاتم 129 ................................................عطاء بن أبي رباحائب 155 .................................................عطاء بن الس

166 .....................................................عطاء بن يسار 137 ..............................................عقيل بن أبي طالب

123 ..............................................................عكرمة 321 ...................................................علقمة بن قيس

325 ......................................................علي الكسائي 136 ...............................................علي بن أبي طالب

220 .......................................علي بن الحسن المروزي527

30 .........................................علي بن الحسين بن علي 220 .......................................................علي بن منير

148 ..................................................عمر بن الخطاب 127 ...............................................عمر بن عبد العزيز 256 .................................................عمران بن حصين 437 .................................................عمرو بن الجموح

157 .....................................................عمرو بن دينار 415 ...................................................عمرو بن شعيب 498 ....................................................عيسى بن دينار 470 ....................................................عيسى بن عمر 298 .....................................................غيلان بن عقبة

212 ......................................فاطمة الزهراء بنت محمد 138 ......................................فاطمة بنت عتبة بن ربيعة

123 ..................................................قتادة السدوسيعمان 277 ..................................................قتادة بن الن

517 ......................................................كعب بن أسد 198 .................................................كعب بن الأشرف

352 .....................................................كعب بن مالك 293 .....................................................ماعز الأسلمي 142 .....................................................مجاهد بن جبر

امة 246 ....................................................محلم بن جث 29 ....................................................محمد ابن الفراء 144 ..................................................محمد ابن المواز

30 ..............................................محمد بن أبي العباس 237 ......................................محمد بن الحسن الشيباني

127 ........................................محمد بن السائب الكلبي 124 ..........................................محمد بن جرير الطبري 32 .............................................محمد بن خير بن عمر

135 ..................................................محمد بن سيرين 29 ......................................محمد بن طرخان بن بلتكين

32 .................................محمد بن عبد الرحمن بن خلصة 32 .......................................محمد بن عبد الله ابن الجد

141 ..............................محمد بن عبد الله بن عبد الحكم 220 .........................................محمد بن علي المروزي

156 .......................................محمد بن عيسى الترمذي 193 ..................................................محمد بن مسلمة

د 178 .............................................محمد بن يزيد المبر528

33 .......................................محمد بن يوسف بن سعادة 246 ..................................................مرداس بن نهيك

243 ...............................................مسروق بن الأجدع 143 ..............................................مطرف بن عبد الله

194 .......................................................معاذ بن جبل 138 ............................................معاوية بن أبي سفيان

391 .....................................................معد بن عدنان 230 ..................................................مقيس بن صبابة

189 ....................................................مكحول بن دبر 418 ...................................................موسى بن أنس

192 .................................................ميمون بن مهران 442 .....................................................ناجية بن كعب

417 ..................................................نافع بن أبي نعيم 29 ...........................................نصر بن إبراهيم بن نصر

318 ......................................................نعيم بن حمادشيد 215 .....................................................هارون الر 502 ......................................................هانئ بن يزيد

30 .......................................هبة الله بن أحمد بن محمد 231 ...................................................هشام بن صبابة 130 ....................................................يحيى بن سعيد

30 ...........................................يحيى بن علي بن محمد 348 .....................................................يزيد بن هارون

237 ....................................يعقوب بن إبراهيم بن حبيبة 262 ......................................................يعلى ابن أمي

529

فهرس الأماكن والبلدان 22 ..............................................................الإشبيلي

419 ...............................................................الأهواز 436 ...............................................................العقبة 461 ...............................................................الكوفةة 24 .................................................................المري

174 ...........................................................المريسيع 24 ...................................................................بجاية 24 ....................................................................بونة

456 .............................................................خراسان 499 .................................................................خيبر

157 ..........................................................رمل يبرينة ي 283 ...............................................................صقل

322 ............................................................طور زيتا 271 .............................................................عسفان

231 .................................................................فارع 499 .................................................................فدك

158 ............................................................فلسطينهر 481 .......................................................ما وراء الن

23 ..................................................................مالقة 383 .......................................................مدينة السلام

530

فهرس المصادر والمراجع

ابن العJJربي المJJالكي الإشJJبيلي وتفسJJيره أحكJJام-1 للــدكتور مصــطفى إبــراهيم المشــيني، ط: دار الجيــل،القرآن:

م.1991هـ، 1411بيروت، ط الأولى إتحJJاف المهJJرة بالفوائJJد المبتكJJرة من أطJJراف-2

لأبي الفضــل أحمــد بن علي بن حجــر العســقلاني )ت:العشرة: هـ(. ت: مركز خدمـة الســنة والســيرة، بإشــراف د زهــير بن852

ــك ناصر الناصر )راجعه ووحد منهج التعليق والإخراج(: مجمع المل فهد لطباعة المصحف الشريف )بالمدينة(، ومركــز خدمــة الســنة

م.1994هـ، 1415والسيرة النبوية )بالمدينة(، ط الأولى، لزكريــا بن محمــد بن محمــودآثار البلاد وأخبار العبJJاد: -3

هـ(، دار صادر، بيروت.682القزويني )ت: ــذرالإجمJJJاع: -4 ــ ــراهيم بن المن ــ ــد بن إب ــ ــر محم ــ لأبي بك

ــابوري )ت: ــد المنعم أحمـــد، دار319النيسـ ــؤاد عبـ ــ(. ت: فـ هــم.2004ه، 1425المسلم للنشر والتوزيع، ط الأولى

ــه بنالإحاطة في أخبار غرناطJJة: -5 ــد الل لمحمــد بن عب سعيد السلماني اللوشي الأصــل، الغرنــاطي الأندلســي، أبــو عبــد

ــ(، دار الكتب776الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب )ت: هـهـ.1424العلمية، بيروت، ط الأولى،

لأبي حــاتمالإحسJان في تقJJريب صJحيح ابن حبJJان: -6 محمد بن حبــان بن أحمــد بن حبــان، التميمي، الــدارمي، البســتي

هـ(، ترتيب: الأمير علاء الــدين علي بن بلبــان الفارســي354)ت: هـ(.حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنــؤوط،739)ت:

.م1988 هـ، 1408مؤسسة الرسالة، بيروت ط الأولى، لأحمــد بنأحكام القرآن للشافعي - جمع الJJبيهقي: -7

الحسين بن علي بن موسى الخسروجردي الخراســاني، أبــو بكــر هـــ(،كتب هوامشــه: عبــد الغــني عبــد الخــالق،458الــبيهقي )ت:

م.1994هـ، 1414مكتبة الخانجي، القاهرة، ط الثانية، ــحاقأحكام القرآن: -8 للقاضي أبو إسحاق إسماعيل بن إس

بن إســـماعيل بن حمـــاد بن زيـــد الأزدي البصـــري ثم البغـــدادي هـ(. ت: عامر حسن صبري، دار ابن282المالكي الجهضمي )ت: م.2005هـ، 1426حزم، بيروت، ط الأولى،

للقاضي محمد بن عبــد اللــه، أبــو بكــر بنأحكام القرآن: -9 هـ(. ت: محمد عبد543العربي المعافري الاشبيلي المالكي )ت:

531

القـــادر عطـــا، دار الكتب العلميـــة، بـــيروت، لبنـــان، ط الثالثـــة،م.2003هـ، 1424

لأحمد بن علي أبو بكــر الــرازي الجصــاصأحكام القرآن: -10 هـ(. ت: محمــد صــادق القمحــاوي، عضــو لجنــة370الحنفي )ت:

مراجعة المصاحف بــالأزهر الشــريف، دار إحيــاء الــتراث العــربي،ه.1405بيروت،

ــنأحكJJام القJJرآن: -11 ــو الحس ــد بن علي، أب لعلي بن محم الطـــبري، الملقب بعمـــاد الـــدين، المعـــروف بالكيـــا الهراســـي

ــافعي )ت: ــد504الش ــزة عب ــد علي، وع ــى محم ــ(. ت: موس هـهـ.1405عطية، دار الكتب العلمية، بيروت.ط الثانية،

للحسين بن علي بن محمدأخبار أبي حنيفة وأصحابه: -12يمري الحنفي )ت: هـــ(، عــالم436بن جعفــر، أبــو عبــد اللــه الصــ

م.1985هـ، 1405الكتب، بيروت، ط الثانية، ي البغدادي،أخبار القضاة: -13 لأبي بكر محمد بن خلف الضب

هـــ(.ت: صــححه وعلــق عليــه وخــرج306الملقب بـــ"وكيــع" )ت: ــبرى، أحاديثه: عبد العزيز مصطفى المراغي، المكتبة التجارية الك

م.1947هـ=1366بشارع محمد علي بمصر، ط الأولى، للحســن بن عبــد اللــه بنأخبJJار النحJJويين البصJJريين: -14

هـــ(. ت: طــه محمــد368المرزبــان الســيرافي، أبــو ســعيد )ت: الزيني، ومحمد عبد المنعم خفاجي - المدرسين بالأزهر الشريف-

م.1966هـ، 1373مصطفى البابي الحلبي، لأبي الوليــد محمـدأخبار مكة وما جاء فيها من الأثار: -15

بن عبد اللـه بن أحمـد الغسـاني المكي المعــروف بـالأزرقي )ت:هـ(. ت: رشدي الصالح ملحس، دار الأندلس للنشر، بيروت.250

إرواء الغليJJل في تخJJريج أحJJاديث منJJار السJJبيل:-16ــاني )ت: ــدين الألب ــر ال ــد ناص ــير1420لمحم ــراف: زه ــ( إش هـ

هـــ،1405الشــاويش: المكتب الإســلامي، بــيروت، ط الثانيــة، م.1985

لشــهابأزهار الرياض في أخبJJار القاضJJي عيJJاض: -17 الدين أحمد بن محمــد بن أحمــد بن يحــيى، أبــو العبــاس المقــري

هـ(. ت: مصطفى السقا، إبراهيم الإبياري،1041التلمساني )ت: ــأليف والترجمــة والنشــر، ــة الت ــد العظيم شــلبي، مطبعــة لجن عب

م.1939هـ، 1358القاهرة، لأبي الحســن علي بن أحمــد بنأسباب نJJزول القJJرآن: -18

هـــ(.ت:468محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي )ت: المحســن الحميــدان، دار الإصــلاح، الــدمام، ط عصــام بن عبد

م.1992هـ، 1412الثانية، 532

لسليم بن عيــد الهلالي،الاستيعاب في بيان الأسباب: -19ه.1425محمد بن موسى آل نصر، دار ابن الجوزي، ط الأولى،

لأبي عمر يوسف بنالاستيعاب في معرفة الأصحاب: -20 عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصــم النمــري القرطــبي )ت:

ــيروت، ط الأولى،463 هـ(. ت: علي محمد البجاوي، دار الجيل، بم.1992هـ، 1412

لأبي الحسن علي بنأسد الغابة في معرفة الصحابة: -21ــد ــد الواح ــريم بن عب ــد الك ــد بن عب ــد بن محم ــرم محم أبي الك

هـــ(.ت: علي630الشــيباني الجــزري، عــز الــدين ابن الأثــير )ت: محمد معوض، عادل أحمــد عبــد الموجــود: دار الكتب العلميــة ط

م.1994هـ، 1415الأولى، لأبي الفضل أحمد بن عليالإصابة في تمييز الصحابة: -22

هـــ(،ت عــادل أحمــد عبــد الموجــود،852بن حجر لعســقلاني )ت وعلى محمـــد معـــوض، دار الكتب العلميـــة، بـــيروت، ط الأولى،

هـ.1415 لأبي بكر محمد بن السري بن ســهلالأصول في النحو: -23

هـــ(. ت: عبــد الحســين316النحوي المعروف بابن الســراج )ت: الفتلي، مؤسسة الرسالة، لبنان، بيروت.

حاس أحمــد بن محمــد بنإعراب القرآن: -24 لأبي جعفــر الن هـ(، وضع حواشيه338إسماعيل بن يونس المرادي النحوي )ت:

وعلق عليــه: عبــد المنعم خليــل إبــراهيم، منشــورات محمــد عليه.1421بيضون، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الأولى،

لتقي الــدين أبــو الفتح محمــدالإلمام بأحاديث الأحكام: -25ــد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري، المعروف بابن دقيق العي

هـ(ت: حسين إســماعيل الجمــل، دار المعــراج الدوليــة،702)ت: ــة، ــيروت، ط الثاني ــان، ب ــاض- لبن ــعودية، الري ــزم، الس دار ابن ح

م.2002هـ، 1423 للشافعي أبو عبد اللــه محمــد بن إدريس بن العبــاسالأم: -26

بن عثمــان بن شــافع بن عبــد المطلب بن عبــد منــاف المطلــبيهـ/1410هـ(، دار المعرفة، بيروت، ط 204القرشي المكي )ت:

م.1990 : لجمال الدين أبو الحسنإنباه الرواة على أنباه النحاة-27

هــــ(، المكتبـــة العنصـــرية،646علي بن يوســـف القفطي )ت: هـ.1424بيروت، ط الأولى،

لعبــد الكــريم بن محمــد بن منصــور التميميالأنسJJاب: -28ــرحمن بن562السمعاني المروزي، أبو سعد )ت: هـ(. ت: عبد ال

يحيى المعلمي اليماني، مجلس دائـرة المعــارف العثمانيــة، حيــدر533

م.1962هـ، 1382آباد، ط الأولى، لعلاء الدينالإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف: -29

ــالحي ــقي الص ــرداوي الدمش ــليمان الم ــن علي بن س ــو الحس أبهـ(، دار إحياء التراث العربي، ط الثانية.885الحنبلي )ت:

لأبي بكــرالأوسط في السنن والإجمJJاع والاختلاف: -30 هـــ(. ت: أبــو319محمد بن إبــراهيم بن المنــذر النيســابوري )ت:

حماد صغير أحمد بن محمد حنيف، دار طيبة، الرياض، الســعودية،م.1985هـ، 1405ط الأولى،

ــود بن أبىإيجJJاز البيJJان عن معJJاني القJJرآن: -31 لمحمــو الحسن بن الحسين النيسابوري أبو القاسم، نجم الدين )ت: نح

ــرب550 ــدكتور حــنيف بن حســن القاســمي، دار الغ ــ(. ت: ال هـهـ.1415الإسلامي، بيروت، ط الأولى

لأبي علي الحســن بن عبــد اللــهإيضاح شواهد الإيضاح: -32 هـ(. ت: الدكتور محمد بن حمود الدعجاني، دار6القيسي )ت: ق

م.1987هـ، 1408الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان، ط الأولى، ــدرالبحر المحيط في أصJJول الفقه-33 ــه ب ــد الل : لأبي عب

هـــ(، دار794الدين محمد بن عبد اللــه بن بهــادر الزركشــي )ت: .م1994هـ، 1414الكتبي، ط الأولى،

ــد بنالبحJJر المحيJJط في التفسJJير: -34 ــان محم لأبي حي يوسف بن علي بن يوســف بن حيــان أثــير الــدين الأندلســي )ت:

ه.1420هـ(. ت: صدقي محمد جميل، دار الفكر، بيروت، 745 لعلاء الــدين، أبــوبدائع الصنائع في تJJرتيب الشJJرائع: -35

ــ(، دار587بكــر بن مســعود بن أحمــد الكاســاني الحنفي )ت: هـم.1986هـ، 1406الكتب العلمية، ط الثانية،

البدر المنير في تخJريج الأحJJاديث والأثJار الواقعJJة-36 لابن الملقن ســراج الـدين أبـو حفص عمـرفي الشرح الكبير:

هـ(. ت: مصــطفى804بن علي بن أحمد الشافعي المصري )ت: أبو الغيط، وعبد الله بن ســليمان، وياســر بن كمــال، دار الهجــرة

ــعودية، ط الاولى، ــاض، السـ ــع، الريـ ــر والتوزيـ ــ،1425للنشـ هــم.2004

لأحمــد بن إبــراهيمالبرهان فى تناسب سور القرآن: -37 هـــ(. ت: محمــد708بن الزبير الثقفي الغرناطي، أبو جعفــر )ت:

ــ،1410شعباني، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المغرب، هـم.1990

بغيJJة الملتمس في تJJاريخ رجJJال أهJJل الأنJJدلس:-38ــر الضــبي )ت: ــو جعف ــيرة، أب ــد بن عم لأحمــد بن يحــيى بن أحم

م.1967هـ(، دار الكاتب العربي، القاهرة، 599534

لعلي بنبيJJان الJوهم والإيهJJام في كتJJاب الأحكJام: -39ــو الحســن ابن محمد بن عبد الملك الكتامي الحميري الفاسي، أب

ــان )ت: ــة،628القط ــعيد، دار طيب ــين آيت س ــ(. ت: د. الحس هـم.1997هـ، 1418الرياض، ط الأولى،

لأبي الحســينالبيJJان في مJJذهب الإمJJام الشJJافعي: -40 يحــيى بن أبي الخــير بن ســالم العمــراني اليمــني الشــافعي )ت:

هـ(. ت: قاسم محمد النوري، دار المنهــاج، جــدة، ط الأولى،558م.2000هـ، 1421

البيJJان والتحصJJيل والشJJرح والتوجيJJه والتعليJJل-41ــد محمــد بن أحمــد بن رشــدلمسائل المستخرجة: لأبي الولي

هـــ(.ت: د محمــد حجي وآخــرون: دار الغــرب520القرطبي )ت: م.1988 هـ، 1408الإسلامي، بيروت، لبنان، ط الثانية،

لمحمــد بن محمــدتاج العروس من جواهر القاموس: -42بيــدي بن عبد الرزاق الحسيني، أبو الفيض، الملقب بمرتضــى، الز

هـ(. ت: مجموعة من المحققين: دار الهداية.1205)ت: لمحمــد بن يوســف بنالتاج والإكليل لمختصر خليJJل: -43

ــد اللــه المــواق أبي القاسم بن يوسف العبدري الغرناطي، أبو عبــالكي )ت: ــة، ط الأولى، 897الم ــ(، دار الكتب العلمي ه،1416هـ

م.1994 لعبــد الــرحمن بن أحمــد بنتاريخ ابن يونس المصري: -44

ــو ســعيد )ت: ــونس الصــدفي، أب ــة،347ي ــ(: دار الكتب العلمي هـه.1421بيروت ط الأولى،

ــمستاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام: -45 لش الدين أبو عبد الله محمد بن أحمــد بن عثمــان بن قايمــاز الــذهبي

هـ(. ت: عمر عبد السلام التدمري، دار الكتاب العــربي،748)ت: م.1993هـ، 1413بيروت، ط الثانية،

ــد اللــه بن صــالحتاريخ الثقات: -46 لأبي الحسن أحمد بن عبــوفى )ت: ــ ــة الأولى261العجلى الك ــ ــاز ط الطبع ــ ــ(: دار الب ــ هـ

.م1984هـ، 1405 تJJاريخ الطJJبري = تJJاريخ الرسJJل والملJJوك، وصJJلة-47

لمحمــد بن جريــر بن يزيــد بن كثــير بن غــالبتاريخ الطJJبري: ــو جعفــر الطــبري )ت ــاريخ الطــبري310الآملي، أب ــ( )صــلة ت هـ

هـــ(، دار الــتراث، بــيروت، ط369لعريب بن سعد القرطبي، ت: ه.1387الثانية،

لأبي عبـــد اللـــه محمـــد بن إســـماعيلالتJJاريخ الكبJJير: -48 هـــ(، تحت مراقبــة: محمــد عبــد المعيــد خــان،256البخــاري، )ت

دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد، الدكن، الهند.535

لعمر بن شبة )واسمه زيد( بنتاريخ المدينة لابن شبة: -49 هـــ(.ت: فهيم262عبيدة بن ريطة النميري البصري، أبو زيد )ت:

هـ.1399محمد شلتوت، جدة، : لأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بنتاريخ بغداد-50

هـــ(.ت: الــدكتور بشــار عــواد463مهدي الخطيب البغــدادي )ت: ــيروت، ط الأولى، ــلامي، ب ــرب الإس ــروف، دار الغ ــ،1422مع هـ

م.2002ــاط بنتاريخ خليفة بن خياط: -51 ــة بن خي لأبي عمرو خليف

هـــ(. ت: د. أكــرم240خليفة الشــيباني العصــفري البصــري )ت: ضياء العمري، دار القلم، مؤسسة الرســالة، دمشــق، بــيروت، ط

ه.1397الثانية، ــهتاريخ دمشق: -52 ــة الل لأبي القاسم علي بن الحسن بن هب

هــــ(.ت: عمـــرو بن غرامـــة571المعـــروف بـــابن عســـاكر )ت: هـــ،1415العمــروي، دار الفكــر للطباعــة والنشــر والتوزيــع،

م.1995 لعبد الله بن محمد بن يوســف بنتاريخ علماء الأندلس: -53

هـــ(403نصر الأزدي، أبــو الوليــد، المعــروف بــابن الفرضــي )ت: عنى بنشره؛ وصححه؛ ووقــف على طبعــه: الســيد عــزت العطــار

م.1988هـ، 1408الحسيني: مكتبة الخانجي، القاهرة ط الثانية، تاريخ قضاة الأندلس )المرقبة العليا فيمن يستحق-54

لأبي الحسن علي بن عبد اللــه بن محمــد بنالقضاء والفتيا(: محمد ابن الحسن الجذامي النباهي المالقي الأندلســي )ت: نحــو

هـ(. ت: لجنة إحياء التراث العــربي في دار الآفــاق الجديــدة،792هـ،1403دار الآفـــاق الجديـــدة، بـــيروت، لبنـــان، ط الخامســـة،

م.1983 لشــمس الــدينتحبير التيسير في القراءات العشJJر: -55

هـــ(.833أبو الخير ابن الجزري، محمد بن محمد بن يوسف )ت: ت: د. أحمد محمد مفلح القضاة، دار الفرقان، الأردن، عمــان، ط

م.2000هـ، 1421الأولى، لشــمس الــدين أبــو الخــير ابن الجــزري،تحفة الفقهاء: -56

هـــ(. ت: د. أحمــد محمــد833محمــد بن محمــد بن يوســف )ت: ــان، ط الأولى، ــ،1421مفلح القضاة، دار الفرقان، الأردن، عم هـ

م.2000 لجمال الدين أبــو الفــرجالتحقيق في أحاديث الخلاف: -57

هـ(. ت: مســعد597عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي )ت: ــيروت، ط ــة، ب ــد الســعدني، دار الكتب العلمي ــد محم ــد الحمي عب

ه.1415الأولى، 536

لأبي عبد اللــهالتذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة: -58 محمد بن أحمــد بن أبي بكــر الأنصــاري الخــزرجي شــمس الــدين

هـ(.ت: الصادق بن محمد بن إبــراهيم، مكتبــة671القرطبي )ت: ه.1425دار المنهاج للنشر والتوزيع، الرياض ط الأولى،

لأبي الفضــلتJJرتيب المJJدارك وتقJJريب المسJJالك: -59 : ابن1هـ(.ت: جزء 544القاضي عياض بن موسى اليحصبي )ت:

: عبد القادر الصــحراوي،4،ــ 3،ــ 2م، جزء 1965تاويت الطنجي، : سعيد8،ـ 7،ـ 6: محمد بن شريفة جزء 5م جزء 1970 -ـ 1966

م: مطبعة فضالة، المحمدية، المغــرب1983-1981أحمد أعراب ط الأولى.

ترجيحات ابن العJJربي في كتابJJه )أحكJJام القJJرآن(-60 -عرضا ودراسة من أول سورة التغابن إلى آخر القرآن

رسالة ماجستير بالجامعة الإسلامية- إعــداد/ صــالح بن محمــد بنفلاح الحربي.

ترجيحJJات ابن العJJربي في كتابJJه أحكJJام القJJرآن-61 ( من سورة التوبة إلى آخر35عرضا ودراسة من الآية )

- رسالة ماجستير بالجامعــة الإســلامية- إعــداد/ موســىالسورة سليمان، ط: دار الطرفين.

ترجيحJJJات القاضJJJي أبي بكJJJر ابن العJJJربي في-62 التفسJJJير من خلال كتابJJJه. )أحكJJJام القJJJرآن( عرضJJJا ودراسJJة من أول سJJورة الفاتحJJة إلى نهايJJة سJJورة

- رسالة دكتوراه بالجامعة الإســلامية - إعــداد/ محمــد بنالنساء سيدي عبدالقادر.

محمــد بن أحمــد بن : للعلامةالتسJJهيل لعلJJوم التنزيل-63هـ.1393جزي الكلبي، ط: دار الكتاب العربي، ط الثانية،

تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخJJر-64 لمحمــد بن الحســن بن فــورك الأنصــاريسJJورة السJJجدة:

هـــ(. ت: علال عبــد القــادر بنــدويش406الأصبهاني، أبو بكر )ت: جامعــة أم القــرى - المملكــة العربيــة الســعودية، ط، )ماجستير(

م.2009ه، 1430الأولى: لأبي القاســم الحســين بنتفسير الراغب الأصفهاني: -65

ــة 502محمد المعروف بالراغب الأصفهانى )ت: 114هـ( من الآي من سورة النساء - وحتى آخــر ســورة المائــدة(. ت: د. هنــد بنت محمد بن زاهد سردار، ط كلية الدعوة وأصول الدين - جامعــة أم

م.2001هـ، 1422القرى، ط الأولى، لأبي محمــدتفسير القJJرآن العظيم لابن أبي حJJاتم: -66

537

عبد الرحمن بن محمــد بن إدريس بن المنــذر التميمي، الحنظلي،ــاتم )ت: ــرازي ابن أبي ح ــد الطيب،327ال ــعد محم ــ(.ت: أس هـ

مكتبة نزار مصطفى الباز، المملكة العربيـة السـعودية ط الثالثـة،هـ.1419

لأبي الفداء إســماعيل بن عمــرتفسير القرآن العظيم: -67 هـ(. ت: ســامي774بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي )ت:

هـــ،1420بن محمد سلامة، دار طيبة للنشر والتوزيع، ط الثانيــة، م.1999

تفسJJJير القJJJرآن من الجJJJامع لابن وهب- الجJJJزء-68ــريالثJJاني: ــلم المص ــه بن وهب بن مس ــد الل ــد عب لأبي محم

ــي )ت: ــرب197القرشـ ــوراني، دار الغـ ــوش مـ ــ(. ت: ميكلـ هــم.2003الإسلامي، ط الأولى،

ــدتفسير القرآن: -69 لأبي المظفر، منصور بن محمــد بن عبــمعاني التميمي الحنفي ثم ــ ــروزى الس ــ ــد الم ــ ــار ابن أحم ــ الجب

هـ(. ت: ياسر بن إبراهيم وغنيم بن عباس بن489الشافعي )ت: هـــ،1418غــنيم، دار الــوطن، الريــاض، الســعودية، ط الأولى،

م.1997 لأبي الحســنتفسJJير المJJاوردي = النكت والعيJJون: -70

علي بن محمــد بن محمــد بن حــبيب البصــري البغــدادي، الشــهير هـــ(.ت: الســيد ابن عبــد المقصــود بن عبــد450بالمــاوردي )ت:

.الرحيم: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان د. علي بن ســلمانتفسير آيJJات الأحكJJام ومناهجهJJا: -71

.م2010هـ، 1431العبيد. ط: دار التدمرية، ط الأولى: ــد الــرزاق بن همــام بنتفسير عبد الرزاق: -72 لأبي بكر عب

هـ(، دار الكتب العلمية،211نافع الحميري اليماني الصنعاني )ت: ت: د. محمود محمد عبده، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الأولى،

ه.1419 التلخيص الحبJJJير في تخJJJريج أحJJJاديث الJJJرافعي-73

لأبي الفضل أحمد بن علي بن محمــد بن أحمــد بن حجــرالكبير: ــو عاصــم حســن بن عبــاس بن852العســقلاني )ت: ــ(. ت: أب هـ

م.1995هـ، 1416قطب، مؤسسة قرطبة، مصر، ط الأولى، لأبي محمــد عبــد الوهــابالتلقين في الفقة المالكي: -74

هـ(. ت: ابي422بن علي بن نصر الثعلبي البغدادي المالكي )ت: ــة، ط أويس محمد بو خبزة الحسني التطــواني، دار الكتب العلمي

.م2004هـ، 1425الأولى، لمحمــد بن الطيبتمهيد الأوائل في تلخيص الدلائل: -75

ــاقلاني ــر الب ــو بك ــي أب ــم، القاض ــر بن القاس ــد بن جعف بن محم538

هـــ(. ت: عمــاد الــدين أحمــد حيــدر، مؤسســة403المالكي )ت: م.1987هـ، 1407الكتب الثقافية، لبنان، ط الأولى،

ــراهيم بنالتنبيه في الفقه الشافعي: -76 لأبي اســحاق إبهـ(، عالم الكتب.476علي بن يوسف الشيرازي )ت:

لشــمس الــدينتنقيح التحقيق في أحاديث التعليJJق: -77 هـ(. ت: ســامي744محمد بن أحمد بن عبد الهادي الحنبلي )ت:

بن محمــد بن جــاد اللــه وعبــد العزيــز بن ناصــر الخبــاني، أضــواء م.2007هـ، 1428السلف، الرياض، ط الأولى،

لأبي الفضــل أحمــد بن علي بن حجــرتهJJذيب التهJJذيب: -78 هـ(.: مطبعة دائرة المعارف النظامية، الهنــد852العسقلاني )ت:

هـ.1326ط الأولى، ليوســف بن عبــدتهذيب الكمال في أسJJماء الرجJJال: -79

الــرحمن بن يوســف، أبــو الحجــاج، جمــال الــدين ابن الــزكي أبي هـــ(. ت: د. بشــار عــواد742محمد القضاعي الكلبي المزي )ت:

م.1980ه، 1400معروف، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط الأولى، لمحمد بن أحمــد بن الأزهــري الهــروي، أبــوتهذيب اللغة: -80

هـ(. ت: محمد عوض مرعب، دار إحيــاء الــتراث370منصور )ت: م.2001العربي، بيروت ط الأولى،

لأبي حــاتم محمــد بن حبــان بن أحمــد، التميمي،الثقJJات: -81ــد المعيــد354الدارمي، البستي، )ت هـ(، تحت مراقبة: محمد عب

ــد، ط الأولى، خان، دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهنم.1973 ه، 1393

لأبي جعفــر محمــد بنجامع البيان في تأويل القرآن: -82 هـــ(، ت: أحمــد محمــد شــاكر، مؤسســة310جرير الطــبري، )ت م.2000 هـ، 1420الرسالة، ط الأولى،

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمJJور رسJJول-83 لمحمـــد بن وسJJننه وأيامJJه =صJJحيح البخJJاري: اللJJه

إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي، ت: محمد زهــير بن ناصــر الناصر، دار طوق النجاة )مصورة عن الســلطانية بإضــافة تــرقيم

هـ.1422ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي(، ط الأولى، لأبي عمر يوسف بن عبد اللهجامع بيان العلم وفضله: -84

هـــ(.463بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطــبي )ت: ــة ــة العربي ــوزي، المملك ــيري، دار ابن الج ــبال الزه ت: أبي الأش

م.1994ه، 1414السعودية، ط الأولى، لأبيالجامع لأحكJJام القJJرآن = تفسJJير القرطJJبي: -85

ــزرجي عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخــراهيم67شمس الدين القرطبي )ت: هـ(. ت: أحمد البردوني وإب

539

هــــ،1384أطفيش، دار الكتب المصـــرية، القـــاهرة، ط الثانيـــة، م.1964

لأحمد بن يحيى بن جابر بنجمل من أنساب الأشراف: -86 هـ(.ت: سهيل زكار ورياض الــزركلي: دار279داود البلاذري )ت:

م.1996هـ، 1417الفكر، بيروت، ط الأولى، لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن ســهلجمهرة الأمثال: -87

هـــ(، دار395بن سعيد بن يحيى بن مهــران العســكري )ت: نحــو الفكر، بيروت.

لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزديجمهرة اللغة: -88 هـــــ(. ت: رمــــزي منــــير بعلبكي، دار العلم للملايين،321)ت:

.م1987بيروت، ط الأولى، لأبي محمــد علي بن أحمــد بنجمهرة أنسJJاب العJJرب: -89

هـــ(. ت:456سعيد بن حزم الأندلســي القرطــبي الظــاهري )ت: ه،1403لجنة من العلماء، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الأولى،

م.1983 الحاوي الكبير في فقJJه مJJذهب الإمJJام الشJJافعي،-90

ــد بنوهو شرح مختصر المزني: لأبي الحســن علي بن محمــاوردي )ت: ــهير بالم ــدادي، الش ــري البغ ــبيب البص ــد بن ح محم

هـ(. ت: علي محمد معوض، عادل أحمــد عبــد الموجــود، دار450م.1999هـ، 1419الكتب العلمية، بيروت، لبنان ط الأولى،

ــد بنالحجJJة على أهJJل المدينJJة: -91 ــه محم ــد الل لأبى عبــيباني )ت: ــد الش ــن بن فرق ــن189الحس ــدي حس ــ(. ت: مه هـ

ه.1403الكيلاني القادري، عالم الكتب، بيروت، ط الثالثة، : لابن الأبار، محمد بن عبد الله بن أبي بكرالحلة السيراء-92

ــؤنس، دار658القضاعي البلنسي )ت: هـ(. ت: الدكتور حسين مم.1985المعارف، القاهرة، ط الثانية،

ــد بنحلية الأولياء وطبقات الأصJJفياء-93 : لأبي نعيم أحم هـــ(، ط الســعادة، بجــوار محافظــة430عبد اللــه الأصــبهاني )ت

م.1974هـ - 1394مصر، )الحماسة المغربيJJة(، مختصJJر كتJJاب صJJفوة الأدب-94

ــد الســلامونخبJJة ديJJوان العJJرب: ــاس أحمــد بن عب لأبي العب هـــ(. ت: محمــد رضــوان الدايــة، دار609الجــراوي التــادلي )ت:

م.1991الفكر المعاصر، بيروت، ط الأولى، لعبــد القــادر بنخزانة الأدب ولب لباب لسان العرب: -95

هـ(، تحقيق وشرح: عبد الســلام محمــد1093عمر البغدادي )ت: م.1997هـ، 1418هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط الرابعة،

ــان بن جــني الموصــلي )ت:الخصJJائص: -96 لأبي الفتح عثم540

هـ(، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط الرابعة.392 لتقي الــدين أبــو العبــاسدرء تعارض العقJJل والنقJJل: -97

ــه بن أبي القاســم أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الل هـ(. ت:728بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي )ت:

ــام محمــد بن ســعود ــة الإم ــدكتور محمــد رشــاد ســالم، جامع الهـ،1411الإســـلامية، المملكـــة العربيـــة الســـعودية، ط الثانيـــة،

م.1991 لأبي الفضل أحمدالدراية في تخريج أحاديث الهداية: -98

هـــ(.852بن علي بن محمــد بن أحمــد بن حجــر العســقلاني )ت: ت: السيد عبد الله هاشم اليماني المدني، دار المعرفة، بيروت.

ــىدلائJJل النبJJوة: -99 ــين بن علي بن موس ــد بن الحس لأحم هـــ(. ت: د.458الخسروجردي الخراساني، أبو بكر الــبيهقي )ت:

عبد المعطي قلعجي، دار الكتب العلميــة، دار الريــان للــتراث، طم.1988 هـ، 1408الأولى،

لمحمــد عبــد اللــه عنــاندولJة الإسJلام في الأنJدلس: -100 هـ( الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة،1406المؤرخ المصري )ت:

.م، مطبعة المدني - القاهرة1997هـ - 1417ط الرابعة، الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المJJذهب:-101

لإبراهيم بن علي بن محمد، ابن فرحون، برهــان الــدين اليعمــريهـ(: دار الكتب العلمية، بيروت.799)ت:

ت: نعمانديوان الحطيئة بواية وشرح ابن السكيت.-102 هـــ،1407محمد أمين طه، مكتبــة الخــانجي بالقــاهرة، ط الأولى،

م.1987 ديJJوان المبتJJدأ والخJJبر في تJJاريخ العJJرب والJJبربر-103

ــرحمن بنومن عاصرهم من ذوي الشJJأن الأكJJبر: ــد ال لعبــدين الحضــرمي ــد، ولي ال ــو زي محمــد بن محمــد، ابن خلــدون أب

هـ(. ت: خليل شحادة، دار الفكــر، بــيروت، ط808الإشبيلي )ت: م.1988هـ، 1408الثانية،

ــعراءديJJJوان النابغJJJة الJJJذبياني: -104 ــوان الشـ نقلا عن ديـ م.1911الخمسة، طبع بمطبعة الهلال بالفجالة في مصر عام

ــاهرة، طديJJوان الهJJذليين: -105 ط دار الكتب المصــريه بالقم.1995الثانية،

ــراهيم، دارديوان امرئ القيس. -106 ت: محمد أبو الفضل إبالمعارف، القاهرة، ط الخامسة.

ديJJوان جJJران العJJود النمJJيري بروايJJة أبي سJJعيد-107 ه،1350ط دار الكتب المصــريه بالقــاهرة، ط الأولى،السكري:

م.1931541

ــدديوان جرير بشرح محمد بن حبيب. -108 ت: نعمان محمأمين طه، دار المعارف، القاهرة، ط الثالثة.

عبــد الــرحمن: : اعتنى بــه وشــرح غريبهديوان ذي الرمة-109م.2006هـ، 1427المصطاوي، دار المعرفة، بيروت، ط الأولى،

. ت: حســانديوان طفيل الغنJJوي بشJJرح الأصJJمعي-110.م1997فلاح أوغلي، دار صادر، بيروت، ط الأولى،

لأبي العباس شــهاب الــدين أحمــد بن إدريس بنالذخيرة: -111 ،1هـ(. ت: جزء 684عبد الرحمن المالكي الشهير بالقرافي )ت:

-9، 7، 5 - 3: سعيد أعراب جزء 6، 2: محمد حجي، جزء 13، 8 : محمــد بــو خــبزة، دار الغــرب الإســلامي. بــيروت، ط الأولى،12

م.1994ــدين، محمــدرد المحتJJار على الJJدر المختJJار: -112 لابن عاب

ــقي الحنفي )ت: ــدين الدمش ــز عاب ــد العزي ــر بن عب أمين بن عمم.1992هـ، 1412هـ(، دار الفكر،بيروت، ط الثانية، 1252

الردة مع نبذة من فتوح العJJراق وذكJJر المثJJنى بن-113 لمحمد بن عمر بن واقــد الســهمي الأســلميحارثة الشيباني:

هـــ(. ت: يحــيى207بالولاء، المدني، أبو عبد اللــه، الواقــدي )ت: ــيروت، ط الأولى، ــوري، دار الغــرب الإســلامي، ب ــ،1410الجب هـ

م.1990ــه محمــد بن إدريس بنالرسJJالة: -114 ــد الل ــو عب للشــافعي أب

ــاف ــد من ــد المطلب بن عب ــافع بن عب ــان بن ش ــاس بن عثم العب هـ(. ت: أحمــد شــاكر، مكتبــة204المطلبي القرشي المكي )ت:

م.1940هـ،1358الحلبي، مصر، ط الأولى، ــا محــييروضة الطالبين وعمدة المفJJتين: -115 لأبي زكري

هـ(. ت: زهير الشــاويش،676الدين يحيى بن شرف النووي )ت: هـــ،1412المكتب الإسلامي، بيروت- دمشــق- عمــان، ط الثالثــة

م.1991 روضة الناظر وجنة المناظر في أصول الفقه على-116

لأبي محمد موفــق الــدين عبــدمذهب الإمام أحمد بن حنبل: ــي ثم ــاعيلي المقدس ــة الجم ــد بن قدام ــد بن محم ــه بن أحم الل

ــ(،620الدمشقي الحنبلي، الشهير بابن قدامة المقدســي )ت: هــاـن للطباعــة والنشــر والتوزيــع، ط الطبعــة الثانيــة مؤسســة الري

م.2002هـ،1423 لجمال الدين أبو الفرجزاد المسير في علم التفسير: -117

هـــ(. ت: عبــد597عبد الــرحمن بن علي بن محمــد الجــوزي )ت هـ.1422الرزاق المهدي، دار الكتاب العربي، بيروت، ط الأولى،

لمحمد بن أبي بكر بنزاد المعاد في هدي خير العباد: -118542

ــة )ت: ــدين ابن قيم الجوزي ــوب بن ســعد شــمس ال ــ(:751أي هـ مؤسسة الرسالة، بــيروت، مكتبــة المنــار الإســلامية، الكــويت، ط

م.1994هـ، 1415السابعة والعشرون، لأبي بكر عبــد اللــه بن محمــد بنالزهد لابن أبي الدنيا: -119

عبيــد بن ســفيان بن قيس البغــدادي الأمــوي القرشــي المعــروفــدنيا )ت ــابن أبي ال ــق ط الأولى،281ب ــير، دمش ــ(: دار ابن كث هـ

م.1999هـ، 1420لالسنة: -120 لأبي بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلا

ــدادي الحنبلي )ت ــراني، دار311البغـ ــة الزهـ ــ(. ت: د. عطيـ هــم.1989هـ، 1410الراية، الرياض، ط الأولى،

ــني،سنن ابن ماجه: -121 ــد القزوي لأبي عبد الله محمد بن يزي هـ(.ت: محمــد فــؤاد عبــد البــاقي:273وماجة اسم أبيه يزيد )ت:

دار إحياء الكتب العربية، فيصل عيسى البابي الحلبي.ــعث بنسJJJنن أبي داود: -122 ــ ــليمان بن الأش ــ لأبي داود س

تاني )ت: جســ إســحاق بن بشــير بن شــداد بن عمــرو الأزدي الس هـ(.ت: محمد محيي الدين عبــد الحميــد: المكتبــة العصــرية،275

صيدا – بيروت.ورةسنن الترمذي: -123 لأبي عيسى محمــد بن عيســى بن ســ

ــد279بن موسى بن الضحاك، الترمذي، )ت: هـ(. ت: أحمد محم ( وإبراهيم عطوة3(، ومحمد فؤاد عبد الباقي )جـ 2، 1شاكر )جـ

(، مطبعة مصطفى5،ـ 4عوض المدرس في الأزهر الشريف )جـ م.1975 هـ، 1395البابي الحلبي، مصر ط الثانية،

لأبي الحســن علي بن عمــر بن أحمــدسنن الدارقطني: -124 بن مهدي بن مسعود بن النعمــان بن دينــار البغــدادي الــدارقطني

هـ(، ت: شــعيب الارنــؤوط، حســن عبــد المنعم شــلبي،385)ت: عبد اللطيف حرز الله، أحمد برهوم، مؤسســة الرســالة، بــيروت،

م.2004ه، 1424لبنان، ط الأولى، لأبي بكر أحمد بن الحسين بنالسنن الصغير للبيهقي: -125

هـــ(.ت: عبــد458علي الخسروجردي الخراســاني، الــبيهقي )ت: المعطي أمين قلعجي، جامعــة الدراســات الإســلامية، كراتشــي ـ

م1989هـ، 1410باكستان ط الأولى، ــين بن عليالسJJنن الكJJبرى: -126 ــد بن الحس ــر أحم لأبي بك

ــد458الخسروجردي الخراساني، البيهقي )ت: هـ(. ت: محمد عب 1424القادر عطا: دار الكتب العلمية، بــيروت، لبنــان ط الثالثــة،

م.2003هـ، ــد الــرحمن أحمــد بن شــعيب بنالسنن الكبرى: -127 لأبي عب

هــ(. ت: حسـن عبــد المنعم303علي الخراساني، النسـائي )ت: 543

2001 هـــ، 1421شلبي: مؤسســة الرســالة، بــيروت، ط الأولى، م.

لأبي عثمــان ســعيد بن منصــورسنن سعيد بن منصور: -128 هـــ(، ت: د ســعد بن227بن شــعبة الخراســاني الجوزجــاني )ت:

عبد الله بن عبد العزيز آل حميد، دار الصــميعي للنشــر والتوزيــع،م.1993هـ، 1414ط الأولى،

ــه محمــد بن أحمــد بنسJJير أعلام النبلاء: -129 ــد الل لأبي عبــذهبي )ت: ــاز الـ ــان بن قايمـ ــة من748عثمـ ــ(. ت: مجموعـ هــ

المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط: مؤسسة الرسالة ط.م1985هـ، 1405الثالثة،

لمحمــدسيرة ابن إسحاق )كتاب السير والمغازي(: -130ــ(. ت:151بن إسحاق بن يسار المطلبي بالولاء، المــدني )ت: هـ

م.1978هـ، 1398سهيل زكار، دار الفكر، بيروت، ط الأولى لعبــد الملــك بن هشــام بنالسيرة النبوية لابن هشام: -131

هـــ(.213أيوب الحميري المعافري، أبو محمد، جمال الــدين )ت: ت: مصــطفى الســقا وإبــراهيم الأبيــاري وعبــد الحفيــظ الشــلبي،ــبي وأولاده بمصــر، ط شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحل

م.1955هـ، 1375الثانية، ــان بنالسيرة النبوية وأخبار الخلفJJاء: -132 ــد بن حب لمحم

أحمد بن حبان بن معــاذ بن معبــد، التميمي، أبــو حــاتم، الــدارمي، هـ(، صححه، وعلق عليــه الحافــظ السـيد عزيـز354البستي )ت:

ــة، ــيروت، ط الثالث ــة، ب ــاء، الكتب الثقافي ــة من العلم ــك وجماع بهـ.1417

سJJيرة عمJJر بن عبJJد العزيJJز على مJJا رواه الإمJJام-133ــد الحكممالك بن أنس وأصحابه: ــه بن عب لأبي محمد عبد الل

هـ(. ت: أحمد عبيد:214بن أعين بن ليث بن رافع المصري )ت: م.1984هـ، 1404عالم الكتب، بيروت، لبنان ط السادسة،

لابن قتيبة موهوب بن أحمد بن محمدشرح أدب الكاتب: -134 هـــ(،540بن الخضر بن الحسن، أبو منصــور ابن الجــواليقى )ت:

.دار الكتاب العربي، بيروتــد الحســين بنشJJرح السJJنة: -135 ــو محم ــيي الســنة، أب لمح

هـــ(. ت:516مسعود بن محمد بن الفراء البغــوي الشـافعي )ت: ــؤوط، محمــد زهــير الشــاويش، المكتب الإســلامي، شــعيب الأرن

م.1983هـ، 1403دمشق، بيروت، ط الثانية، لمحمد بن عبــد اللــه، ابن مالــكشرح الكافية الشافية: -136

هـ(. ت: عبد672الطائي الجياني، أبو عبد الله، جمال الدين )ت: ــز البحث العلمي ــرى مرك ــة أم الق ــدي، جامع ــد هري المنعم أحم

544

وإحياء التراث الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية مكــةالمكرمة، ط الأولى.

لحســين بن أحمــد بن حســينشرح المعلقJJات السJJبع: -137وزني، أبو عبد الله )ت: هـ(، دار احياء التراث العــربي، ط486الز

م.2002هـ، 1423الأولى ــامشJJرح طيبJJة النشJJر في القJJراءات العشJJر: -138 للإم

شــهاب الــدين أبي بكــر أحمــد بن محمــد بن محمــد بن الجــزري ه(. ضبطه وعلق عليه: الشيخ أنس مهرة، دار835الدمشقي )ت

م.2000هـ-1420الكتب العلمية، ط الثانية: يالشريعة: -139 لأبي بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجر

هـ(. ت: الدكتور عبد الله بن عمر بن ســليمان360البغدادي )ت: هـــ،1420الدميجي، دار الوطن، الريــاض، الســعودية، ط الثانيــة،

م.1999 لأحمــد بن الحســين بن علي بن موســىشعب الإيمJJان: -140

هـــ( حققــه458الخسروجردي الخراساني، أبو بكــر الــبيهقي )ت: وراجع نصوصه وخــرج أحاديثــه: الــدكتور عبــد العلي عبــد الحميــد حامد أشرف على تحقيقه وتخريج أحاديثه: مختــار أحمــد النــدوي،ــة الرشــد للنشــر ــد، مكتب ــاي، الهن ــدار الســلفية ببومب صــاحب ال والتوزيع بالرياض بالتعاون مع الــدار الســلفية ببومبــاي بالهنــد، ط

م.2003هـ، 1423الأولى، لأبي محمــد عبــد اللــه بن مســلم بنالشJJعر والشJJعراء: -141

هـ.1423هـ(، دار الحديث، القاهرة، 276قتيبة الدينوري )ت: جمعــه ووقــف على طبعــة وتصــحيحه:شعراء النصرانية: -142

ــوب شــيخو )ت: ــد المســيح بن يعق ــه بن يوســف بن عب رزق اللم.1890هـ(: مطبعة الآباء المرسلين اليسوعيين، بيروت، 1346

لأبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمةصحيح ابن خزيمة: -143 هـــ(.311بن المغيرة بن صالح بن بكر السلمي النيســابوري )ت:

ت: د. محمد مصطفى الأعظمي، المكتب الإسلامي، بيروت. لأبي عبد الــرحمن محمــد ناصــرصحيح أبي داود - الأم: -144

الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشــقودري الألبــاني )ت: هـ(، مؤسسة غراس للنشــر والتوزيــع، الكــويت، ط الأولى،1420م.2002ه، 1423

ــانيصحيح الترغيب والترهيب: -145 لمحمد ناصر الدين الألبهـ(، مكتبة المعارف، الرياض، ط الخامسة.1420)ت:

لأبي عبــد الــرحمنصJJحيح الجJJامع الصJJغير وزياداتJJه: -146 محمد ناصر الدين، بن الحاج نــوح بن نجــاتي بن آدم، الأشــقودري

هـ(، ط المكتب الإسلامي.1420الألباني )ت:

545

ــوزيصفة الصفوة: -147 لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي الج هـ(، ت: أحمد بن علي، ط: دار الحديث، القاهرة، مصر:597)ت

م.2000هـ/1421 صJJفة جزيJJرة الأنJJدلس منتخبJJة من كتJJاب الJJروض-148

ــد المنعمالمعطJJار: ــد اللــه بن عب ــد اللــه محمــد بن عب لأبي عب هـ( عنى بنشرها وتصحيحها وتعليـق حواشـيها:900الحميرى )ت:

إ. لافي بروفنصال أستاذ تاريخ المغرب العــربي بجامعــة الجزائــر، ومعهد الدراسات الاسلامية بجامعة باريس، ومدير فخــري لمعهــد الأبحاث المغربية العليــا بالربــاط، دار الجيــل، بــيروت - لبنــان، ط

م.1988هـ، 1408الثانية، لأبي القاسم خلــف بنالصلة في تاريخ أئمة الأندلس: -149

هـــ(، عــني بنشــره وصــححه578عبــد الملــك بن بشــكوال )ت: وراجع أصله: السيد عزت العطار الحســيني، مكتبــة الخــانجي، ط

م.1955هـ، 1374الثانية، لأبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاقالضعفاء: -150

هـ(. ت: فاروق حمادة:430بن موسى بن مهران الأصبهاني )ت: م.1984ه، 1405دار الثقافة، الدار البيضاء، ط الأولى،

ــانيضJJعيف أبي داود - الأم: -151 لمحمــد ناصــر الــدين الألب هـ(، مؤسسة غراس للنشــر والتوزيــع، الكــويت،1420)المتوفى: ه.1423ط الأولى،

لأبي عبــد الــرحمنضJJعيف الجJJامع الصJJغير وزيادتJJه: -152 محمد ناصر الدين، بن الحاج نــوح بن نجــاتي بن آدم، الأشــقودري

ــاني )ت: ــير الشــاويش،1420الألب ــه: زه ــ( أشــرف على طبع هـالمكتب الإسلامي.

لعبد الرحمن بن أبي بكــر، جلال الــدينطبقات الحفاظ: -153 هـــ(، دار الكتب العلميــة، بــيروت، ط الأولى،911السيوطي )ت:

ه.1403ــد بنطبقات الحنابلة: -154 لأبي الحسين ابن أبي يعلى، محم

هــــ(. ت: محمـــد حامـــد الفقي، دار المعرفـــة،526محمـــد )ت: بيروت.

لتاج الــدين عبــد الوهــاب بنطبقات الشافعية الكبرى: -155 هـ(. ت: د. محمود محمد الطناحي،771تقي الدين السبكي )ت:

د. عبد الفتاح محمـد الحلـو، هجـر للطباعــة والنشـر والتوزيـع، طهـ.1413الثانية،

لأبي الفــداء إســماعيل بن عمــر بنطبقات الشافعيين: -156 هــ(. ت: د أحمـد774كثير القرشـي البصـري ثم الدمشـقي )ت:

عمر هاشم، د محمد زينهم محمد عــزب، مكتبــة الثقافــة الدينيــة،546

م.1993هـ، 1413ــرحمن،طبقات الفقهاء الشافعية: -157 ــد ال لعثمــان بن عب

هـــ(. ت:643أبو عمرو، تقي الدين المعــروف بــابن الصــلاح )ت: محــيي الــدين علي نجيب، دار البشــائر الإســلامية، بــيروت، ط

م.1992الأولى، ــراهيم بن عليطبقJJJات الفقهJJJاء: -158 ــ ــحاق إب ــ لأبي اس

هـ(، هذبه: محمد بن مكــرم ابن منظــور )ت:476الشيرازي )ت: هـ(. ت: إحسان عباس، دار الرائد العربي، بيروت، لبنان، ط711

م.1970الأولى، ــنيعالطبقات الكبرى: -159 لأبي عبد الله محمد بن سعد بن م

الهاشمي بـالولاء، البصـري، البغــدادي المعـروف بـابن سـعد )ت: هـ(.ت: محمد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت ط230

م.1990 هـ، 1410الأولى، م بن عبيــد اللــهطبقات فحول الشعراء: -160 لمحمد بن سلا

هــ(. ت: محمـود محمـد232الجمحي بالولاء، أبـو عبـد اللـه )ت: .شاكر، دار المدني، جدة

لأبي عبيد القاسم بن ســلامالطهور للقاسم بن سلام: -161 هـــ(. ت: مشــهور حســن224بن عبد الله الهروي البغــدادي )ت:

محمود سلمان، مكتبة الصحابة، جدة، الشــرفية، مكتبــة التــابعين،م.1994هـ، 1414سليم الأول، الزيتون، ط الأولى،

للقاضــيعارضة الأحJJوذي بشJJرح صJJحيح الترمJJذي: -162 محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي

هـ(، دار الكتب العلمية، بيروت. لبنان.543)ت: لأبي عبـد اللـه محمـد بن أحمـدالعبر في خبر من غبر: -163

هـــ(.ت: أبــو هــاجر محمــد748بن عثمان بن قايماز الــذهبي )ت: .السعيد بن بسيوني زغلول. دار الكتب العلمية، بيروت

لأبي الفضل أحمــد بن عليالعجاب في بيان الأسباب: -164 هـ(. ت: عبد الحكيم محمد الأنيس،852بن حجر العسقلاني )ت:

دار ابن الجوزي.ورة بنعلل الترمذي الكبJJير: -165 لمحمــد بن عيســى بن ســ

هـ( رتبــه على279موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى )ت: كتب الجــامع: أبــو طــالب القاضــي. ت: صــبحي الســامرائي، أبــو المعاطي النــوري، محمـود خليــل الصـعيدي، عــالم الكتب، مكتبــة

ه.1409النهضة العربية، بيروت، ط الأولى، لأبي الحســنالعلJJل الJJواردة في الأحJJاديث النبويJJة: -166

ــار علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينــدارقطني )ت: ــدادي ال ــدات من الأول، إلى385البغ ــ( المجل هـ

547

ــه ــرحمن زين الل ــوظ ال ــريج: محف ــق وتخ ــر. تحقي ــادي عش الحــاض، ط الأولى ــة، الريـ ــلفي، دار طيبـ ــ، 1405السـ م،1985هــ

والمجلــدات من الثــاني عشــر، إلى الخــامس عشــر علــق عليــه: محمد بن صالح بن محمد الدباسي، دار ابن الجــوزي، الــدمام، ط

هـ.1427الأولى، ــدعمJJدة القJJاري شJJرح صJJحيح البخJJاري: -167 لأبي محم

محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حســين الغيتــابى الحنفى هـ(، دار إحياء التراث العربي، بيروت.855بدر الدين العينى )ت:

العواصJJJJم من القواصJJJJم في تحقيJJJJق مواقJJJJف-168 للقاضي محمـد بن عبـد اللــه أبـو: الصحابة بعد وفاة النبي

هـ( قدم لــه543بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي )ت: وعلــق عليــه: محب الــدين الخطيب رحمــه اللــه، وزارة الشــؤون الإســـلامية والأوقـــاف والـــدعوة والإرشـــاد - المملكـــة العربيـــة

هـ.1419السعودية، ط الأولى، غاية المJJرام في تخJJريج أحJJاديث الحلال والحJJرام:-169

هـــ(، المكتب الإســلامي،1420لمحمد ناصر الــدين الألبــاني )ت: ه.1405بيروت، ط الثالثة،

ــير ابنغايJJة النهايJJة في طبقJJات القJJراء: -170 لأبي الخ هـــ(، مكتبــة ابن833الجــزري، محمــد بن محمــد بن يوســف )ت:

هـ، ج. برجستراسر.1351تيمية، عني بنشره لأول مرة عام لأبي عبيد القاسم بن ســلام بن عبــد اللــهغريب الحديث: -171

هـــ(. ت: د. محمــد عبــد المعيــد خــان،224الهروي البغدادي )ت: مطبعة دائــرة المعــارف العثمانيــة، حيــدر آبــاد، الــدكن، الهنــد، ط

م.1964هـ، 1384الأولى، لجمال الدين أبو الفــرج عبــد الــرحمن بنغريب الحديث: -172

هـــ(. ت: الــدكتور عبــد المعطي597علي بن محمد الجوزي )ت: ــان، ط الأولى، ــيروت، لبنـ ــة، بـ أمين القلعجي، دار الكتب العلميـ

م.1985 ه،1405ــاض بنالغنية فهرست شJJيوخ القاضJJي عيJJاض: -173 لعي

موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبــو الفضــل )ت: هـ(.ت: مــاهر زهــير جــرار، دار الغــرب الإســلامي، ط الأولى544

م.1982هـ، 1402 غJJوامض الأسJJماء المبهمJJة الواقعJJة في متJJون-174

ــك بنالأحJJاديث المسJJندة ــد المل ــف بن عب : لأبي القاســم خل هـــ(.578مسعود بن بشكوال الخزرجي الأنصاري الأندلسي )ت:

ت: د. عز الدين علي السيد، محمد كمال الدين عز الــدين، عــالمه. 1407الكتب، بيروت، ط الأولى،

548

ــد بن علي بنفتح الباري شرح صحيح البخJJاري: -175 لأحم حجــر أبــو الفضــل العســقلاني الشــافعي، دار المعرفــة، بــيروت،

، رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد البــاقي، وقــام1379ــدين الخطيب، بإخراجــه وصــححه وأشــرف على طبعــه: محب ال

عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن باز. لشــيرويه بن شــهردار بنالفردوس بمJJأثور الخطJJاب: -176

ــذاني )ت: ــديلمي الهم ــجاع ال ــو ش ــرو، أب ــه بن فناخس ــيرو ي شــة،509 ــول، دار الكتب العلمي ــ(. ت: الســعيد بن بســيوني زغل هـ

م.1986هـ، 1406بيروت، ط الأولى، لأبيالفJJروق = أنJJوار الJJبروق في أنJJواء الفJJروق: -177

العباس شهاب الدين أحمد بن إدريس بن عبــد الــرحمن المــالكيهـ(، عالم الكتب.684الشهير بالقرافي )ت:

لأبي عبيــد القاســمفضائل القرآن للقاسم بن سلام: -178 هـ(. ت: مــروان224بن سلام بن عبد الله الهروي البغدادي )ت:

العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين، دار ابن كثــير )دمشــقم.1995هـ، 1415- بيروت(، ط الأولى،

لأبي العباس جعفر بن محمــد بن المعــتزفضائل القرآن: -179 بن محمــــد بن المســــتغفر بن الفتح بن إدريس المســــتغفري،

ــفي )ت: ــلوم، دار ابن432النس ــارس الس ــد بن ف ــ(. ت: أحم هـم.2008حزم، ط الأولى،

لعبــد الملــك بن محمــد بنفقJJه اللغJJة وسJJر العربيJJة: -180 هـــ(. ت: عبــد الــرزاق429إســماعيل أبــو منصــور الثعــالبي )ت:

م.2002هـ، 1422المهدي، إحياء التراث العربي، ط الأولى لأبي بكر محمد بن خير بنفهرسة ابن خير الإشبيلي: -181

ــوني الأمــوي الإشــبيلي )ت: ــ(. ت:575عمــر بن خليفــة اللمت هـ محمد فؤاد منصور، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط الطبعــة

م.1998ه، 1419الأولى، لأبي الفــرج محمــد بن إســحاق بن محمــدالفهرسJJت: -182

الوراق البغدادي المعــتزلي الشــيعي المعــروف بــابن النــديم )ت: هـــ(. ت: إبــراهيم رمضــان، دار المعرفــة بــيروت، لبنــان، ط438

م.1997هـ، 1417الثانية، للقاضي محمد بن عبــد اللــه أبــو بكــر بنقانون التأويل: -183

هـــ(. ت: محمــد543العــربي المعــافري الاشــبيلي المــالكي )ت: هـ،1406السليماني، دار القبلة للثقافة الإسلامية،جدة، ط الأولى،

م.1986 :قلائد الجمان في التعريJJف بقبائJJل عJJرب الزمJJان-184

هـ(.ت: إبــراهيم821لأبي العباس أحمد بن علي القلقشندي )ت: 549

الإبيــاري: دار الكتــاب المصــري، دار الكتــاب اللبنــاني، ط الثانيــة،م. 1982هـ، 1402

القJJوانين الفقهيJJة في تلخيص مJJذهب المالكيJJة،-185 لأبيوالتنبيه على مذهب الشافعية والحنفية والحنبلية:

ــبي القاسم، محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، ابن جزي الكل هـ(. ت: د. محمد بن سيدي محمد مولاي.741الغرناطي )ت:

القول المسدد في الذب عن المسند للإمام أحمJJد:-186ــر ــ ــد بن حج ــ ــد بن أحم ــ ــد بن علي بن محم ــ ــل أحم ــ لأبي الفض

هـــ(: مكتبــة ابن تيميــة، القــاهرة، ط الأولى،852العسقلاني )ت: ه.1401

لأبي محمد موفق الدينالكافي في فقه الإمام أحمد: -187 عبد الله بن أحمد بن محمــد بن قدامــة الجمــاعيلي المقدســي ثم

ــ(،620الدمشقي الحنبلي، الشهير بابن قدامة المقدســي )ت: هـ م.1994هـ، 1414دار الكتب العلمية، ط الأولى،

لأبي عمــر يوســف بنالكافي في فقه أهل المدينJJة: -188 عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصــم النمــري القرطــبي )ت:

هـ(. ت: محمد محمــد أحيــد ولــد ماديــك الموريتــاني، مكتبــة463 الرياض الحديثة، الرياض، المملكة العربيــة الســعودية، ط الثانيــة،

م.1980هـ،1400 لمحمد بن يزيــد المــبرد، أبــوالكامل في اللغة والأدب: -189

هـ(. ت: محمد أبـو الفضـل إبـراهيم، دار الفكــر285العباس )ت: م.1997هـ، 1417العربي، القاهرة، ط الثالثة،

لأبــو أحمــد بن عــديالكامJJل في ضJJعفاء الرجJJال: -190 هـ(. ت: عادل أحمد عبد الموجود، علي365الجرجاني )المتوفى:

محمد معوض، وشارك في تحقيقه: عبــد الفتـاح أبـو ســنة، الكتب م.1997هـ1418العلمية، بيروت، لبنان، ط الأولى،

: لعلي بن محمد بن علي الزين الشريفكتاب التعريفات-191 هـ(. ت: ضبطه وصــححه جماعــة من العلمــاء816الجرجاني )ت:

ــان، ط الأولى ــيروت، لبن ــة ب ــر، دار الكتب العلمي ــراف الناش بإشم. 1983هـ، 1403

لعبد الملــك بن عبــدكتاب التلخيص في أصول الفقه: -192 اللــه بن يوســف بن محمــد الجويــني، أبــو المعــالي، ركن الــدين،

ــالي،478الملقب بإمام الحرمين )ت: هـ(. ت: عبد الله جولم النبوبشير أحمد العمري، دار البشائر الإسلامية، بيروت.

ــى بنكتJJاب السJJبعة في القJJراءات-193 ــد بن موس : لأحم هـــ(. ت:324العباس التميمي، أبو بكر بن مجاهــد البغــدادي )ت:

هـ.1400شوقي ضيف، دار المعارف، مصر، ط الثانية، 550

لأبي عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمــروكتاب العين: -194 هـــــ(. ت: د مهــــدي170بن تميم الفراهيــــدي البصــــري )ت:

المخزومي، د إبراهيم السامرائي، دار ومكتبة الهلال. كتJJJاب القبس في شJJJرح موطJJJأ مالJJJك بن أنس:-195

للقاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي هـ(. ت: محمد عبد الله ولد كــريم، دار الغــرب543المالكي )ت:

م.1992الإسلامي، ط الأولى، ــر بنالكتاب المصنف في الأحاديث والآثJJار: -196 لأبي بك

أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمــان بن خواســتي هـ(. ت: كمال يوسـف الحـوت، مكتبــة الرشـد،235العبسي )ت:

ه.1409الرياض، ط الأولى، ــراهيم بنكتاب تفسير القJJرآن: -197 لأبي بكــر محمــد بن إب

هـ(، ت: ســعد بن محمــد الســعد، دار319المنذر النيسابوري )ت م.2002 هـ، 1423المآثر، المدينة النبوية، ط الأولى،

لعمــرو بن عثمــان بن قنــبر الحــارثي بــالولاء، أبــوالكتاب: -198ــيبويه )ت: ــر، الملقب س ــد180بش ــلام محم ــد الس ــ(. ت: عب هـ

م.1988هـ، 1408هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط الثالثة، لابن الأبــار، محمــد بنالكتاب: التكملة لكتJJاب الصJJلة: -199

هـــ(. ت: عبــد658عبد الله بن أبي بكر القضــاعي البلنســي )ت: م.1995ه، 1415السلام الهراس، دار الفكر للطباعة، لبنان،

ــونس بنكشاف القناع عن متن الإقناع: -200 لمنصور بن ي صــــلاح الــــدين ابن حســــن بن إدريس البهــــوتى الحنبلى )ت:

هـ(، دار الكتب العلمية.1051 لأبي القاســمالكشاف عن حقائق غJJوامض التنزيJJل: -201

هـــ(،538محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشــري جــار اللــه )ت: ه.1407دار الكتاب العربي، بيروت ط الثالثة،

: لإسماعيل بن محمد بنكشف الخفاء ومزيل الإلباس-202ــداء )ت: ــو الف ــقي، أب ــوني الدمش ــراحي العجل ــادي الج ــد اله عب

ــف1162 هـ(، المكتبة العصرية. ت: عبد الحميد بن أحمد بن يوسم.2000هـ، 1420بن هنداوي، ط الأولى،

كشJJJف الظنJJJون عن أسJJJامي الكتب والفنJJJون:-203ــم لمصطفى بن عبد الله كاتب جلبي القسطنطيني المشهور باس

ــة المثــنى،1067حــاجي خليفــة أو الحــاج خليفــة )ت: ــ(، مكتب هـم.1941بغداد،

ــدالكشف والبيان عن تفسير القرآن: -204 لأحمد بن محم هـــ(. ت: الإمــام أبي427بن إبــراهيم الثعلــبي، أبــو إســحاق )ت:

محمد بن عاشور مراجعة وتــدقيق: الأســتاذ نظــير الســاعدي، دار551

هــــ،1422إحيـــاء الـــتراث العـــربي، بـــيروت، لبنـــان، ط الأولى، م.2002

اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة المعروف-205 لأبي عبــد اللــه بــدربJ )التذكرة في الأحاديث المشJJتهرة(:

ــد اللــه بن بهــادر الزركشــي الشــافعي )ت: الــدين محمــد بن عبــة،794 ــادر عطــا، دار الكتب العلمي ــد الق ــ(. ت: مصــطفى عب هـ

م.1986هـ، 1406بيروت، ط الأولى، لمحمــد بن مكــرم بن على، أبــو الفضــل،لسJان العJرب: -206

ــريقى )ت: ــرويفعى الإف ــاري ال ــور الأنص ــدين ابن منظ ــال ال جم. هـ1414هـ(، دار صادر، بيروت، ط الثالثة، 711

لأبي الفضل أحمــد بن علي بن محمــد بنلسان الميزان: -207ــر العســقلاني )ت: ــد بن حج ــرف852أحم ــرة المع ــ(. ت: دائ هـ

النظامية، الهند، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بـيروت، لبنـان، طم.1971هـ،1390الثانية،

لأبي اســحاق إبــراهيم بن علياللمع في أصول الفقه: -208 هـ(، دار الكتب العلمية، ط الطبعة476بن يوسف الشيرازي )ت:

هـ.1424م، 2003الثانية لمحمد بن أحمــد بن أبي ســهل شــمس الأئمــةالمبسوط: -209

هــــ،1414هــــ(، دار المعرفـــة، بـــيروت، 483السرخســـي )ت: م.1993

ــتيمىمجJJاز القJJرآن: -210 ــنى ال ــر بن المث ــدة معم لأبي عبي هـ(. ت: محمد فواد سـزگين، مكتبــة الخــانجى،209البصري )ت: هـ.1381القاهرة، ط

لأبي بكــر أحمــد بن مــروانالمجالسJJة وجJJواهر العلم: -211 هـ(. ت: أبو عبيدة مشــهور بن حسـن333الدينوري المالكي )ت:

آل سلمان، جمعية التربية الإسلامية )البحــرين - أم الحصــم(، دار هـ.1419ابن حزم )بيروت - لبنان(،

لأبي الفضل أحمــد بن محمــد بن إبــراهيممجمع الأمثال: -212 هـ(. ت: محمد محــيى الــدين عبــد518الميداني النيسابوري )ت:

الحميد، دار المعرفة، بيروت، لبنان. لأبي الحســن نــور الــدينمجمع الزوائد ومنبع الفوائد: -213

ــ(.ت: حســام807علي بن أبي بكــر بن ســليمان الهيثمي )ت: هـم.1994هـ، 1414الدين القدسي، مكتبة القدسي، القاهرة،

لتقي الدين أبو العبــاس أحمــد بن عبــدمجموع الفتاوى: -214ــراني )ت: ــة الح ــرحمن بن728الحليم بن تيمي ــد ال ــ(. ت: عب هـ

محمد بن قاسم، مجمع الملك فهــد لطباعــة المصــحف الشــريف،م.1995ه، 1416المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية،

552

المجمJJوع شJJرح المهJJذب ))مJJع تكملJJة السJJبكي-215 لأبي زكريا محيي الدين يحيى بن شــرف النــوويوالمطيعي((:

هـ(، دار الفكر.676)ت: المحتسJJJب في تبJJJيين وجJJJوه شJJJواذ القJJJراءات-216

ــلي )ت:والإيضJJاح عنهJJا: ــني الموص ــان بن ج لأبي الفتح عثمــلامية،392 ــئون الإس ــاف، المجلس الأعلى للش ــ(، وزارة الأوق هـ

م.1999هـ، 1420 لأبيالمحJJرر الوجJJيز في تفسJJير الكتJJاب العزيJJز: -217

محمد عبد الحــق بن غــالب بن عبــد الــرحمن بن تمــام بن عطيــة هـ(. ت: عبد الســلام عبــد الشــافي542الأندلسي المحاربي )ت:

ه.1422محمد، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الأولى، ــدالمحصول في أصول الفقه: -218 ــد بن عب للقاضــي محم

ــالكي )ت: ــبيلي الم ــافري الاش ــربي المع ــو بكــر بن الع ــه أب اللــارق،543 ــودة، دار البي ــدري، ســعيد ف ــ(. ت: حســين علي الي هـ

م.1999ه، 1420عمان، ط الأولى، لأبي الحســـــن علي بنالمحكم والمحيJJJJJط الأعظم: -219

ــيده المرســـي )ت: ــماعيل بن سـ ــد الحميـــد458إسـ ه(.ت: عبـ هــــ،1421هنـــداوي، دار الكتب العلميـــة، بـــيروت، ط الأولى،

م.2000 لأبي محمــد علي بن أحمــد بن ســعيد بنالمحلى بالآثار: -220

ــ(، دار الفكــر،456حــزم الأندلســي القرطــبي الظــاهري )ت: هـبيروت.

لأبي عبد الله محمد بن أبي بكــر بن عبــدمختار الصحاح: -221 هـــ(.ت: يوســف الشــيخ محمــد،666القــادر الحنفي الــرازي )ت:

ــة، المكتبة العصرية - الدار النموذجية، بيروت – صيدا، ط الخامسم.1999هـ / 1420

ــد بنمختصر اختلاف العلماء: -222 لأبي جعفر أحمد بن محم ســـلامة بن عبـــد الملـــك بن ســـلمة الأزدي الحجـــري المصـــري

هـــ(. ت: د. عبــد اللــه نــذير أحمــد،321المعروف بالطحاوي )ت: ه.1417دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط الثانية،

لأبي عبد الله محمد بن محمد بن محمد العبدريالمدخل: -223هـ(، دار التراث.737الفاسي المالكي الشهير بابن الحاج )ت:

: رواية سحنون عن ابن القاسم عن الإمــام مالــك،المدونة-224م.1994هـ، 1415دار الكتب العلمية، ط الأولى،

مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة مJJا يعتJJبر-225 لأبي محمــد عفيــف الــدين عبــد اللــه بنمن حوادث الزمJJان:

هـــ(وضــع حواشــيه:76أســعد بن علي بن ســليمان اليــافعي )ت: 553

ــان، ط الأولى، ــيروت، لبن ــة، ب ــل المنصــور، دار الكتب العلمي خليم.1997هـ، 1417

مJJJJراتب الإجمJJJJاع في العبJJJJادات والمعJJJJاملات-226ــد بن ســعيد بن حــزموالاعتقJJادات: لأبي محمــد علي بن أحم

هـــ(، دار الكتب العلميــة،456الأندلسي القرطبي الظــاهري )ت: بيروت.

لأبي داود سليمان بن الأشــعث بن إســحاق بنالمراسيل: -227تاني )ت: جســ هـــ(. ت:275بشير بن شداد بن عمــرو الأزدي الس

ه.1408شعيب الأرناؤوط: مؤسسة الرسالة، بيروت، ط الأولى، للقاضــي محمــد بنالمسالك في شرح موطJJأ مالJJك: -228

عبد الله أبــو بكــر بن العــربي المعــافري الاشــبيلي المــالكي )ت:ــة بنت543 ــليماني، وعائشـ ــين السـ ــد بن الحسـ ــ(. ت: محمـ هــ

الحســين الســليماني، دار الغــرب الإســلامي، بــيروت، ط الأولى،م.2007هـ، 1428

ــاكمالمسJJتدرك على الصJJحيحين: -229 ــه الح ــد الل لأبي عب محمد بن عبد الله الضبي الطهماني النيســابوري المعــروف بــابن

ــبيع )ت: ــد القــادر عطــا، دار الكتب405ال ــ(.ت: مصــطفى عب هـم.1990ه، 1411العلمية، بيروت ط الأولى،

لأبي داود ســليمان بن داودمسند أبي داود الطيالسي: -230ــدكتور محمــد204بن الجارود الطيالسي البصرى )ت: هـ(. ت: ال

ه،1419بن عبــد المحســن الــتركي، دار هجــر، مصــر، ط الأولى، م.1999

ــه أحمــد بنمسند الإمام أحمد بن حنبل: -231 ــد الل لأبي عب هـــ(.ت: شــعيب الأرنــؤوط،241محمــد بن حنبــل الشــيباني )ت:

عــادل مرشــد، وآخــرون إشــراف: د عبــد اللــه بن عبــد المحســن. م2001 هـ، 1421التركي: مؤسسة الرسالة ط الأولى،

للشافعي أبــومسند الإمام الشافعي )ترتيب سنجر(: -232 عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن عبد

هـــ(،204المطلب بن عبد مناف المطلــبي القرشــي المكي )ت: رتبه: ســنجر بن عبــد اللــه الجــاولي، أبــو ســعيد، علم الــدين )ت:

هـ( ت: ماهر ياسين فحــل، شــركة غــراس للنشــر والتوزيــع،745م.2004هـ، 1425الكويت، ط الأولى،

لأبي بكــرمسند البزار المنشور باسم البحر الزخار: -233 أحمــد بن عمــرو بن عبــد الخــالق العتكي المعــروف بــالبزار )ت:

إلى1هـ(. ت: محفوظ الرحمن زين الله، )حقق الأجزاء من 292 (، وصبري عبد17 إلى 10(، وعادل بن سعد )حقق الأجزاء من 9

ــزء ــق الج ــافعي )حق ــالق الش ــوم والحكم،18الخ ــة العل (، مكتب554

م(.2009م، وانتهت 1988المدينة المنورة ط الأولى، )بدأت لأبيمسند الدارمي المعروف بJ )سJJنن الJJدارمي(: -234

محمـد عبــد اللـه بن عبـد الـرحمن بن الفضــل بن بهــرام بن عبــد هـــ(.ت: حســين255الصمد الدارمي، التميمي الســمرقندي )ت:

سليم أسد الداراني: دار المغني للنشر والتوزيع، المملكة العربيــة م.2000 هـ، 1412السعودية ط الأولى،

ويــانيمسJJند الرويJJاني: -235 لأبي بكــر محمــد بن هــارون الرــاهرة،307)المتوفى: هـ(. ت: أيمن علي أبو يماني، مؤسسة، القه.1416ط الأولى،

لسليمان بن أحمـد بن أيـوب بن مطـيرمسند الشاميين: -236ــدي360اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني )ت: هـ(. ت: حم

بن عبدالمجيــد الســلفي، مؤسســة الرســالة، بــيروت، ط الأولى،م.1984ه 1405

المسند الصحيح المختصر بنقJJل العJJدل عن العJJدل-237 لمسلم بن الحجــاج أبــو الحســن القشــيري: إلى رسول الله

ه(. ت: محمد فــؤاد عبــد البـاقي،: دار إحيـاء261النيسابوري )تالتراث العربي، بيروت.

لأحمـــد بنالمصباح المنير في غريب الشرح الكبير: -238 محمــد بن علي الفيــومي ثم الحمــوي، أبــو العبــاس )ت: نحــو

هـ(، المكتبة العلمية، بيروت.770 لأبي بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميريالمصنف: -239

هـــ(. ت: حــبيب الــرحمن الأعظمي،211اليمــاني الصــنعاني )ت: ه. 1403المكتب الإسلامي، بيروت، ط الثانية،

ــد بن أبي الفتح بنالمطلع على ألفاظ المقنJJع: -240 لمحم هـــ(. ت:709أبي الفضل البعلي، أبو عبد الله، شمس الدين )ت:

محمــود الأرنــاؤوط، وياســين محمــود الخطيب، مكتبــة الســواديم.2003هـ، 1423للتوزيع، ط الطبعة الأولى

مطمJJJع الأنفس ومسJJJرح التJJJأنس في ملح أهJJJل-241 للفتح بن محمد بن عبيد الله بن خاقــان ابن عبــد اللــهالأندلس:

هــــ(. ت: محمــد علي شــوابكة،528القيســي، أبــو نصــر )ت: م.1983مؤسسة الرسالة، بيروت، ط الأولى،

ــراب، دارمع القاضي أبي بكر بن العربي: -242 ــعيد أع لسم.1987هـ، 1407الغرب الإسلامي، بيروت،ط الأولى،

لمحمد بن محمدالمعالم الأثيرة في السنة والسيرة: -243اب، دار القلم، الــدار الشــامية - دمشــق- بــيروت، ط ر حســن شــ

ه.1411الأولى، معJJJالم التنزيJJJل في تفسJJJير القJJJرآن = تفسJJJير-244

555

لمحيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمــدالبغوي: هـــ(. ت: عبــد الــرزاق510بن الفــراء البغــوي الشــافعي )ت:

ه.1420المهدي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط الأولى، ــد بنمعJJJاني القJJJراءات للأزهJJJري: -245 ــد بن أحمـ لمحمـ

هـــ(، مركــز البحـوث في370الأزهري الهـروي، أبـو منصـور )ت: كلية الآداب - جامعة الملك سعود المملكة العربيــة الســعودية، ط

م.1991هـ، 1412الأولى، لإبراهيم بن الســري بن ســهل،معاني القرآن وإعرابه: -246

هـ(، عالم الكتب، بيروت، ط الأولى،311أبو إسحاق الزجاج )ت: م.1988ه، 1408

لأبي زكريا يحيى بن زياد بن عبد اللــه بنمعاني القرآن: -247 هـــ(.ت: أحمــد يوســف النجــاتي،207منظور الديلمي الفراء )ت:

محمد علي النجار، عبــد الفتــاح إســماعيل الشــلبي، دار المصـريةللتأليف والترجمة، مصر، ط الأولى.

ــدمعJJاني القJJرآن: -248 ــد بن محم ــر النحــاس أحم لأبي جعف هـ(. ت: محمد علي الصابوني، جامعة أم القــرى،338)المتوفى:

ه.1409مكة المكرمة، ط الأولى، المعجب في تلخيص أخبJJار المغJJرب من لJJدن فتح-249

لعبــد الواحــد بن عليالأندلس إلى آخJJر عصJJر الموحJJدين: ــدين )ت: ــيي ال ــي، مح ــدكتور647التميمي المراكش ــ(. ت: ال هـ

صلاح الدين الهواري، المكتبة العصرية، صــيدا-بــيروت، ط الأولى،م.2006هـ، 1426

لأبي ســعيد بن الأعــرابي أحمــد بنمعجم ابن الأعرابي: -250 هـــ(340محمد بن زياد بن بشر بن درهم البصــري الصــوفي )ت:

ــيني، دار ابن ــد الحسـ ــراهيم بن أحمـ ــن بن إبـ ــد المحسـ ت: عبـــعودية، ط الأولى، ــة السـ ــة العربيـ ــوزي، المملكـ ــ،1418الجـ هــ

م.1997 معجم الأدباء = إرشJJاد الأريب إلى معرفJJة الأديب:-251

لشهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبــد اللــه الــرومي الحمــويــيروت،626)ت: هـ(. ت: إحسان عباس، دار الغرب الإســلامي، ب

م.1993هـ، 1414ط الأولى، ــدمعجم البلدان: -252 لشهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عب

ــة،626الله الرومي الحموي )ت: هـ(، دار صادر، بيروت، ط الثانيم.1995

للإمام أبي عبيــد اللــه محمــد بن عمــرانمعجم الشعراء: -253ــاني )ت: ــة384المرزب ــو: مكتب ــق: ف. كرنك ــ( بتصــحيح وتعلي هـ

هـــ،1402القدسي، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط الثانيــة، 556

م.1982يرة النبوية: -254 لعاتقمعجم المعالم الجغرافية في الس

هـ(، دار مكة للنشــر2010بن غيث بن زوير البلادي الحربي )ت: م.1982ه، 1402والتوزيع، مكة المكرمة، ط الأولى،

لأبي الحســين أحمــد بن فــارسمعجم مقJJاييس اللغJJة: -255 هـ(.ت: عبد السلام محمد هــارون: دار395القزويني الرازي )ت:

م.1979هـ، 1399الفكر، لأحمــد بن الحســين بن علي بنمعرفة السنن والآثJJار: -256

هـــ(.458موسى الخسروجردي الخراساني، أبو بكر البيهقي )ت: ــلامية ــات الإسـ ــة الدراسـ ــد المعطي أمين قلعجي: جامعـ ت: عبـ )كراتشــي - باكســتان(، دار قتيبــة )دمشــق -بــيروت(، دار الــوعيــاهرة(ط الأولى، ــورة - الق ــاء )المنص ــق(، دار الوف )حلب - دمش

م.1991هـ، 1412 لأبي نعيم أحمــد بن عبــد اللــه بن أحمــدمعرفة الصحابة: -257

هـــ(. ت:430بن إســحاق بن موســى بن مهــران الأصــبهاني )ت: عادل بن يوسف العزازي، دار الوطن للنشر، الريــاض، ط الأولى،

م.1998هـ، 1419 معرفJJة القJJراء الكبJJار على الطبقJJات والأعصJJار:-258

لشمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمــد بن عثمــان بن قايمــازــذهبي )ت: ــة، ط الأولى 748ال ــ(، دار الكتب العلمي ــ،1417هـ هـ

م.1997 لأبي محمــد عبــدالمعونة على مذهب عJJالم المدينJJة: -259

هـ(.422الوهاب بن علي بن نصر الثعلبي البغدادي المالكي )ت: ت: محمــد حســن محمــد حســن إســماعيل الشــافعي، دار الكتب

م.1998هـ، 1418العلمية، ط الأولى، ــراهيم بن علي بنالمعونة في الجJJدل: -260 لأبي اســحاق إب

هــــ(. ت: د. علي عبـــد العزيـــز476يوســـف الشـــيرازي )ت: العميريني، جمعيــة إحيــاء الـتراث الإســلامي، الكــويت، ط الأولى،

ه.1407 لمحمــد بن عمــر بن واقــد الســهمي الأســلميالمغJJازي: -261

ــه، الواقــدي )ت: ــو عبــد الل ــدني، أب ــالولاء، الم ــ(. ت:207ب هـــة، ــيروت، ط الثالثـ ــونس، دار الأعلمي، بـ ــدن جـ ه،1409مارسـ

م.1989ــن على بنالمغJJJرب في حلى المغJJJرب: -262 ــ لأبى الحس

هـ(. ت: د. شــوقي685موسى بن سعيد المغربي الأندلسي )ت: .1955ضيف، دار المعارف، القاهرة، ط الثالثة،

مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفJJاظ المنهJJاج:-263

557

لشمس الدين، محمد بن أحمد الخطيب الشربيني الشافعي )ت: م.1994هـ، 1415هـ(، دار الكتب العلمية، ط الأولى، 977

المغني عن حمل الأسفار في الأسفار، في تخريج-264 ما في الإحياء من الأخبار )مطبوع بهامش إحيJJاء علJJوم

ــدالدين(: لأبي الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبــ(: دار ابن806الرحمن بن أبي بكر بن إبــراهيم العــراقي )ت: هـ

م.2005هـ، 1426حزم، بيروت، لبنان، ط الأولى، لأبي محمد موفــق الــدين عبــد اللــه بن أحمــد بنالمغني: -265

محمــد بن قدامــة الجمــاعيلي المقدســي ثم الدمشــقي الحنبلي، هـــ(: مكتبــة القــاهرة، ط620الشهير بابن قدامة المقدســي )ت:

م.1968هـ - 1388 لأبي القاســم الحســينالمفردات في غريب القJJرآن: -266

هـ(. ت: صفوان502بن محمد المعروف الراغب الأصفهانى )ت: عــدنان الــداودي، دار القلم،الــدار الشــامية )دمشــق بــيروت(، ط

هـ.1412الأولى، لأبي الوليــد محمــد بن أحمــد بنالمقدمات الممهJJدات: -267

هـــ(، دار الغــرب الإسـلامي، ط الأولى،520رشــد القرطــبي )ت: م.1988هـ، 1408

لأبي بكرمكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها: -268 محمد بن جعفر بن محمد بن سهل بن شاكر الخرائطي السامري

هـ(. ت: أيمن عبــدالجابر البحــيري، دار الآفــاق العربيــة،327)ت: م.1999هـ، 1419القاهرة، ط الأولى،

لجمال الــدين أبــوالمنتظم في تاريخ الأمم والملوك: -269ــ(. ت:597الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي )ت: هـ

محمد عبــد القــادر عطــا، مصــطفى عبــد القــادر عطــا، دار الكتبم.1992هـ، 1412العلمية، بيروت، ط الأولى،

لأبي الوليد سليمان بن خلف بنالمنتقى شرح الموطإ: -270ــي )ت: سعد بن أيوب بن وارث التجيبي القرطبي الباجي الأندلس

ــة الســعادة، بجــوار محافظــة مصــر، ط الأولى،474 ــ(: مطبع هـهـ.1332

لأبيمنهاج الطالبين وعمJJدة المفJJتين في الفقJJه: -271 هـــ(. ت:676زكريا محــيي الــدين يحــيى بن شــرف النــووي )ت:

هـــ،1425عــوض قاســم أحمــد عــوض، دار الفكــر ط الأولى، م.2005

لأبي زكريــاالمنهاج شرح صحيح مسJJلم بن الحجJJاج: -272 هـــ(، دار إحيــاء676محــيي الــدين يحــيى بن شــرف النــووي )ت:

ه.1392التراث العربي، بيروت، ط الثانية، 558

ــحاقالمهJJذب في فقJJة الإمJJام الشJJافعي: -273 لأبي اســ(، دار الكتب476إبراهيم بن علي بن يوســف الشــيرازي )ت: هـ

العلمية. لشــمسمواهب الجليJJل في شJJرح مختصJJر خليJJل: -274

الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبــد الــرحمن الطرابلســيعيني المالكي )ت: هـ(، دار954المغربي، المعروف بالحطاب الر

م.1992هـ، 1412الفكر، ط الثالثة، المؤتلف والمختلJJف في أسJJماء الشJJعراء وكنJJاهم-275

لأبي القاســم الحســنوألقابهم وأنسابهم وبعض شعرهم: هـــ(. ت: ف. كرنكــو: دار الجيــل،370بن بشر الآمدي )المتوفى:

م.1991هـ، 1411بيروت، ط الأولى، بن أنس بن مالك بن عامر الأصـبحيموطأ الإمام مالك: -276

هـ(، صححه ورقمه وخرج أحاديثــه وعلــق عليــه:179المدني )ت: ــان، ــيروت، لبن محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، ب

م.1985ه، 1406ــوميزان الاعتدال في نقد الرجال: -277 ــدين أب لشــمس ال

ــذهبي )ت: ــاز ال ــان بن قايم ــد بن عثم ــد بن أحم ــه محم ــد الل عبــر،748 هـ(. ت: علي محمد البجاوي: دار المعرفة للطباعة والنش

م.1963ه، 1382بيروت، لبنان، ط الأولى، ــيالناسJJخ والمنسJJوخ في القJJرآن الكJJريم: -278 للقاض

محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي هـ(. ت: عبــد الكبــير العلــوي المـدعري، مكتبــة الثقافــة543)ت:

الدينية، القاهرة.هيلي: -279 JJو للسJJــدنتائج الفكر في النح لأبي القاســم عب

هـــ(، دار الكتب581الرحمن بن عبد الله بن أحمد الســهيلي )ت: م.1992ه، 1412العلمية، بيروت، ط الأولى:

لمصعب بن عبد اللــه بن مصــعب بن ثــابتنسب قريش: -280 هـــ(. ت:236بن عبد الله بن الزبير، أبــو عبــد اللــه الزبــيري )ت:

ــد ليفي بروفنسال، أستاذ اللغة والحضارة بالسوربون، ومدير معه الدروس الإسلامية بجامعة باريس، سابقا، دار المعارف، القاهرة،

ط الثالثة. نفح الطيب من غصJJن الأنJJدلس الJJرطيب، وذكJJر-281

ــدين أحمــد بنوزيرها لسان الدين بن الخطيب: لشــهاب ال هـ(. ت: إحسان عباس، دار1041محمد المقري التلمساني )ت: م.1997صادر- بيروت، لبنان، ط الأولى

ــاسنهاية الأرب في معرفة أنساب العرب: -282 لأبي العبــاري: دار821أحمد بن علي القلقشندي )ت: هـ(.ت: إبراهيم الإبي

559

. م1980 هـ، 1400الكتاب اللبنانين، بيروت ط الثانية، لعبد الملك بن عبدنهاية المطلب في دراية المذهب: -283

اللــه بن يوســف بن محمــد الجويــني، أبــو المعــالي، ركن الــدين، هـ( حققه وصــنع فهارســه: أ. د/478الملقب بإمام الحرمين )ت:

ــديب، دار المنهــاج، ط الأولى، ــد العظيم محمــود ال ــ،1428عب هـم.2007

: لمجــد الــدين أبــوالنهايJJة في غJJريب الحJJديث والأثر-284ــريم السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الك

ــير )ت: ــزري ابن الأث ــيباني الج ــد606الش ــاهر أحم ــ(، ت: ط هـــيروت، ــة، ب ــة العلمي ــاحي، المكتب ــد الطن ــود محم ــزاوى، محم ال

م.1979هـ، 1399 النوادر والزيادات على ما في المدونJJة من غيرهJJا-285

لأبي محمــد عبــد اللــه بن عبــد الــرحمن أبــو زيــدمن الأمهات: ــيرواني )ت ــرب386الق ــاء، دار الغ ــة من العلم ــ(. ت: مجموع هـ

م.1999الإسلامي، ط الأولى، الهداية إلى بلوغ النهايJJة في علم معJJاني القJJرآن-286

لأبي محمــدوتفسيره، وأحكامه، وجمل من فنون علومه: هـ(، وهي مجموعـة رسـائل437مكي بن أبي طالب القيسي )ت

ــارقة، جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشــاب بإشراف أ.د: الشاهد البوشيخي، الناشر: مجموعة بحوث الكت والسنة - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعــة الشــارقة،

م.2008 هـ - 1429ط الأولى، لعلي بن أبي بكر بنالهداية في شرح بداية المبتدي: -287

عبد الجليل الفرغاني المرغيناني، أبو الحســن برهــان الــدين )ت: هـــ(. ت: طلال يوســف، دار احيــاء الــتراث العــربي، بــيروت،593

لبنان. هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثJJار المصJJنفين:-288

لإسماعيل بن محمـد أمين بن مـير سـليم البابـاني البغــدادي )ت: هـ(، طبع بعناية وكالة المعارف الجليلة في مطبعتها البهيــة1399

، وأعــادت طبعــه بالأوفســت: دار إحيــاء الــتراث1951استانبول: العربي بيروت، لبنان.

لصلاح الــدين خليــل بن أيبــك بن عبــدالوافي بالوفيات: -289 هـ(. ت: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى،764الله الصفدي )ت:

م.2000هـ، 1420دار إحياء التراث، بيروت، لأبي الحســن عليالوجيز في تفسير الكتاب العزيJJز: -290

بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشــافعي )ت: هـ(. ت: صــفوان عــدنان داوودي، دار القلم، الــدار الشــامية،468

560

هـ.1415دمشق، بيروت، ط الأولى، لأبي الحســنالوسJJيط في تفسJJير القJJرآن المجيJJد: -291

علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي هـ(. ت: الشيخ عادل أحمد عبــد الموجــود، الشــيخ علي468)ت:

محمد معوض، الــدكتور أحمــد محمــد صــيرة، الــدكتور أحمــد عبــدــد الــرحمن عــويس، قدمــه وقرظــه: الغــني الجمــل، الــدكتور عب الأستاذ الدكتور عبد الحي الفرماوي، دار الكتب العلميــة، بــيروت،

م.1994هـ، 1415لبنان، ط الأولى، لأبي العبــاسوفيJJات الأعيJJان وأنبJJاء أبنJJاء الزمJJان: -292

هـــ(.681شمس الدين أحمد بن محمد ابن خلكان الــبرمكي )ت: م.1994ت: إحسان عباس: دار صادر، بيروت ط الأولى،

ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.-293

561

فهرس الموضوعات 4 ............................................................شكر وتقدير

6 ...................................................................مقدمة 9 ...................................أسباب اختيار الموضوع وأهميته:

13 ..................................................الدراسات السابقة 17 .........................................................خطة االبحث

19 ........................................................منهج التحقيق 21 ...................................................التعريف بالمؤلف

22 ......................................اسمه, ولقبه, وكنيته, ونسبه 22 .............................................مولده, ونشأته, ووفاته

27 ................................................................شيوخه 31 ................................................................تلاميذه

34 ...............................مكانته العلمية, وثناء العلماء عليه 38 ................................................................عقيدته

43 .......................................................مذهبه الفقهي 46 ................................................................مؤلفاته

56 .......................تحقيق اسم الكتاب ونسبته إلى المؤلف 57 ..............................................القيمة العلمية للكتاب

61 ..................................................منهجه في الكتاب 80 .......................................................مصادر الكتاب

101 .............................................وصف النسخ الخطية 117 ....................................................القسم المحقق

.چٱ ٻ ٻ ٻ چ الآية السادسة والعشرون: قوله تعالى: 118 .............الآية. فيها أربع عشرة مسألة[. ٣٤]النساء:

118 .......................................................سورة النساء 118 ....................................................المسألة الأولىانية 119 ......................................................المسألة الث 119 .....................................................المسألة الثالثة

ابعة 119 ...................................................المسألة الر 120 .................................................المسألة الخامسةادسة 120 .................................................المسألة السابعة 121 ..................................................المسألة السامنة 122 .....................................................المسألة الث

اسعة 122 ..................................................المسألة الت122 ...................................................المسألة العاشرة

122 ..........................................المسألة الحادية عشرة

562

انية عشرة 128 ............................................المسألة الثالثة عشرة 129 ............................................المسألة الث

ابعة عشرة 129 ..........................................المسألة الرابعة والعشرون 131 ...... وفيها خمس عشرة مسألة:الآية الس

134 ....................................................المسألة الأولىانية 137 .....................................................المسألة الثالثة 139 .....................................................المسألة الث

ابعة 140 ....................................................المسألة الر 140 .................................................المسألة الخامسةادسة 141 ..................................................المسألة السابعة 141 ...................................................المسألة السامنة 141 ....................................................المسألة الث

اسعة 142 ..................................................المسألة الت 142 ..................................................المسألة العاشرة

143 ..........................................المسألة الحادية عشرةانية عشرة 144 .............................................المسألة الث

الثة عشرة: 144 ...........................................المسألة الثابعة عشرة 144 ..........................................المسألة الر

145 .........................................المسألة الخامسة عشرةامنة والعشرون [.٣٦. ]النساء: چڳ ڳچ قوله تعالى: :الآية الث

145 .......................................الآية. فيها عشر مسائل: 145 ....................................................المسألة الأولىانية 146 .....................................................المسألة الثالثة 146 .....................................................المسألة الث

ابعة، والخامسة 148 .....................................المسألة الرادسة 148 .................................................المسألة السابعة 150 ...................................................المسألة السامنة 150 ....................................................المسألة الث

اسعة 151 ..................................................المسألة الت 152 ..................................................المسألة العاشرة

اسعة والعشرون چۇٴۈ ۈ ۋ ۋ چ قوله تعالى::الآية الت 153 ..............................[. فيها ثلاث مسائل٣٧]النساء:

153 ....................................................المسألة الأولىانية 153 .....................................................المسألة الث

لاثون ہڻ ھ چ قوله تعالى::الآية الحادية والث ہ ہ ہ ۀ .چۀ 154 .....إلى آخرها. فيها ثمان وثلاثون مسألة:. [٤٣]النساء:

563

.....[.٣٨. ]النساء: چٱ ٻ ٻ ٻ ٻچ قوله: :الآية الموفية ثلاثين154

154 ....................................................المسألة الأولىانية 155 .....................................................المسألة الثالثة 156 .....................................................المسألة الث

ابعة 156 ...................................................المسألة الر 158 .................................................المسألة الخامسةادسة 159 .................................................المسألة السابعة 160 ..................................................المسألة السامنة 161 ....................................................المسألة الث

اسعة 162 ..................................................المسألة الت 162 ..................................................المسألة العاشرة

166 ..........................................المسألة الحادية عشرةانية عشرة 167 .............................................المسألة الثالثة عشرة 167 ............................................المسألة الث

ابعة عشرة 168 ..........................................المسألة الر 169 ........................................المسألة الخامسة عشرةادسة عشرة 170 .........................................المسألة السابعة عشرة 170 .........................................المسألة السامنة عشرة 171 ...........................................المسألة الث

اسعة عشرة 173 .........................................المسألة الت 176 ........................................المسألة الموفية عشرين

177 ......................................المسألة الحادية والعشرونانية والعشرون 177 ......................................المسألة الثالثة والعشرون 179 ......................................المسألة الث

ابعة والعشرون 180 ......................................المسألة الر 180 ...................................المسألة الخامسة والعشرونادسة والعشرون 180 ..................................المسألة السابعة والعشرون 181 ....................................المسألة السامنة والعشرون 182 ......................................المسألة الث

اسعة والعشرون 183 ....................................المسألة الت185 ............................................المسألة الموفية ثلاثين

لاثون 185 .......................................المسألة الحادية والثلاثون انية والث 186 .........................................المسألة الثلاثون الثة والث 187 .........................................المسألة الث

ادسة لاثون: والس لاثون: والخامسة والث ابعة والث المسألة الرلاثون 187 ..........................................................والث

564

لاثون ابعة والث 188 .................................................والسلاثون امنة والث 188 .........................................المسألة الث

لاثون انية والث ۅ ۆ ۆ ۈ ۈ ۋ ۋ چ قوله تعالى: :الآية الث چۇٴ 188 ...................... الآية. فيها أربع مسائل[.٥٨. ]النساء:

188 ....................................................المسألة الأولىانية 189 .....................................................المسألة الثالثة 190 .....................................................المسألة الث

ابعة 190 ...................................................المسألة الرلاثون الثة والث ئى چ قوله تعالى: :الآية الث ئى ئې ئې ئې ئۈ

192 ........................ فيها ثلاث مسائل[.٥٩. ]النساء: چئى 192 ....................................................المسألة الأولىانية 192 .....................................................المسألة الثالثة 194 .....................................................المسألة الث

لاثون ابعة والث .چٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پچ قوله تعالى: :الآية الر 198 ...................... الآية. فيها ثلاث مسائل:[.٦٠]النساء:

198 ....................................................المسألة الأولىانية 200 ......................................................المسألة الثالثة 200 .....................................................المسألة الث

لاثون: قوله تعالى: ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پچ الآية الخامسة والث 201 ...............................................................چپ

201 ....................................................المسألة الأولىانية 201 .....................................................المسألة الث

لاثون: قوله تعالى: ادسة والث . ]النساء:چڃ چ چ چچ الآية الس 202 ...................................... الآية. فيها مسألتان:[.٦٩

202 ....................................................المسألة الأولىانية 202 .....................................................المسألة الث

لاثون ابعة والث .چڳ ڳ ڳ ڳ ڱ چ قوله تعالى: :الآية الس 203 .......................الآية. فيها ثلاث مسائل[. ٧١]النساء:

203 ....................................................المسألة الأولىانية 203 .....................................................المسألة الثالثة 204 ......................................................المسألة الث

لاثون امنة والث ئې چ قوله تعالى: :الآية الث ئۈ ئۈ ئۆ إلى چئۆ 204 ............................[.٧٤. ]النساء: چیچقوله تعالى:

لاثون: قوله تعالى: اسعة والث ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پچ الآية الت 205 .................:الآية. فيها مسائل[. ٧٥. ]النساء: چپ ڀ205 ................................................................الأولىانية 206 ................................................................الث

565

. ]النساء:چےھ ھ ھ چ الآية الحادية والأربعون: قوله تعالى: 209 .............................................. فيها مسألتان[.٨٤

. ]النساء:چۇٴۈ ۋ ۋچ قوله تعالى: :الآية الموفية أربعين 209 ........................................................ الآية.[.٧٨

209 ....................................................المسألة الأولىانية 211 ......................................................المسألة الث

انية والأربعون: قوله تعالى: ئەې ې ى ى چالآية الث ئە ئا .چئا 211 ........................... الآية. فيها مسألتان[.٨٥]النساء:

211 ....................................................المسألة الأولىانية من الثانية والأربعين 213 ............................المسألة الثالثة والأربعون: قوله تعالى: بجی چالآية الث ئي ئى ئم ئح ئج

213 .................[. الآية. فيها سبع مسائل٨٦]النساء: .چبح 213 ....................................................المسألة الأولىانية 214 .....................................................المسألة الثالثة 215 .....................................................المسألة الث

ابعة 215 ...................................................المسألة الرادسة 220 .................................................المسألة السابعة 221 ..................................................المسألة الس

. الآية إلىچ ٹٹ ٹٹ ڤچقوله تعالى: ة والأربعون:رابعالآية البى چقوله: بم . فيها أربع مسائل: [.٩١ ٨٨]النساء: . چبخ222

222 ....................................................المسألة الأولىانية 224 .....................................................المسألة الثالثة 225 .....................................................المسألة الث

ابعة 225 ...................................................المسألة الر ٱ ٻ ٻ ٻ ٻچ الآية الخامسة والأربعون: قوله تعالى:

.فيها سبع عشرة مسألة: [.92]النساء: الآية. چپ پ پ226

226 ....................................................المسألة الأولىانية 226 .....................................................المسألة الثالثة 227 .....................................................المسألة الث

ابعة 232 ...................................................المسألة الر232 ..................................................المسألة الخامسةادسة 233 .................................................المسألة السابعة 233 ...................................................المسألة السامنة 234 ....................................................المسألة الث

اسعة 235 ..................................................المسألة الت566

236 ..................................................المسألة العاشرة237 ...........................................المسألة الحادية عشرةانية عشرة 237 ............................................المسألة الثالثة عشرة 238 ............................................المسألة الث

ابعة عشرة 239 ..........................................المسألة الر 242 ........................................المسألة الخامسة عشرةادسة عشرة 243 .........................................المسألة السابعة عشرة 243 .........................................المسألة السادسة والأربعون ۓ ھ ڭچ: قوله تعالى: الآية الس ۓ ے ے

245 ...... فيها ثلاث مسائل[٩٤]النساء: .چڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ 245 ....................................................المسألة الأولىانية 247 .....................................................المسألة الثالثة 249 ......................................................المسألة الث

ابعة والأربعون ئى ی ی ی چ: قوله تعالى: الآية الس ئم ئح ئجبخ بح بج .....[. فيها ثمان مسائل١٠1النساء: الآية. ] چئي

249 250 ....................................................المسألة الأولىانية 250 .....................................................المسألة الثالثة 251 .....................................................المسألة الث

ابعة 251 ...................................................المسألة الر 260 .................................................المسألة الخامسةادسة 260 .................................................المسألة السابعة 261 ..................................................المسألة السامنة 263 ....................................................المسألة الث

امنة والأربعون .چٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پچ : قوله تعالى: الآية الث 264 ....................................إلى آخرها [.١٠2]النساء:

264 ....................................................المسألة الأولىانية 271 ......................................................المسألة الثالثة 271 .....................................................المسألة الث

ابعة 272 ....................................................المسألة الر 272 .................................................المسألة الخامسةادسة 273 .................................................المسألة السابعة 274 ...................................................المسألة السامنة 274 ....................................................المسألة الث

اسعة 275 ..................................................المسألة الت275 ...................................................المسألة العاشرة

275 ..........................................المسألة الحادية عشرة567

اسعة والأربعون: ئۇ چ الآية الت ئو ئو ئە ئە الآية. چ ئا 277 ...........................[. فيها ثلاث مسائل:١٠٥]النساء:

277 ....................................................المسألة الأولىانية 277 .....................................................المسألة الث

ٻ ٻ ٻ ٻ پچالآية الموفية خمسين: قوله تبارك وتعالى: 278 ............ [.١١٤ ]النساء: الآية.چپ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ

278 ....................................................المسألة الأولىانية 278 .....................................................المسألة الثالثة 279 .....................................................المسألة الث

ابعة 280 ....................................................المسألة الر . ]النساء:چڭ ڭ ڭ ڭچالآية الحادية والخمسون: قوله تعالى:

280 ......................................[. فيها ثمان مسائل:١١٩280 .....................................................المسألة الأولىانية 281 .....................................................المسألة الثالثة 282 .....................................................المسألة الث

ابعة 282 ...................................................المسألة الر 283 .................................................المسألة الخامسةادسة 283 .................................................المسألة السابعة 284 ..................................................المسألة السامنة 285 ....................................................المسألة الث

انية والخمسون: قوله تعالى: [.١٢٧. ]النساء: چۓچ الآية الث 286 ...............................................فيها ثلاث مسائل:

286 ....................................................المسألة الأولىانية 287 ......................................................المسألة الثالثة 287 ......................................................المسألة الث

الثة والخمسون: قوله تعالى: ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پچ الآية الث 287 ..............................................[.١٢٨. ]النساء: چپ

ابعة والخمسون: قوله تعالى: .چڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃچ الآية الر 289 ............................[. فيها ثلاث مسائل١٢٩]النساء:

289 ....................................................المسألة الأولىانية 291 ......................................................المسألة الثالثة 291 ......................................................المسألة الث

ٻ ٻ ٻ ٻ پ پچالآية الخامسة والخمسون: قوله تعالى: 291 .....[. فيها ثلاث عشرة مسألة١٣٥]النساء: الآية. . چپ پ

291 ....................................................المسألة الأولىانية 292 ......................................................المسألة الثالثة 292 .....................................................المسألة الث

568

ابعة 292 ...................................................المسألة الرادسة 293 ...................................المسألة الخامسة والس

ابعة 294 ...................................................المسألة السامنة 294 ....................................................المسألة الث

اسعة 297 ..................................................المسألة الت 297 ..................................................المسألة العاشرة

298 ...........................................المسألة الحادية عشرةانية عشرة 298 .............................................المسألة الثالثة عشرة 298 ............................................المسألة الث

ادسة والخمسون ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄچ قوله تعالى: :الآية الس 299 ............................................[.١٤١. ]النساء: چڃ

ابعة والخمسون .چڃ ڃ چ چ چ چچ قوله تعالى: :الآية الس 301 ......[. فيها من الأحكام ثلاث مسائل١٤٢]النساء: الآية.

301 ....................................................المسألة الأولىانية 302 .....................................................المسألة الثالثة 303 .....................................................المسألة الث

امنة والخمسون: قوله تعالى: ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پچ الآية الث.[. فيها خمس مسائل:١٤٨. ]النساء: چپ پ ڀ ڀ . . 305 305 ....................................................المسألة الأولىانية 306 ......................................................المسألة الثالثة 306 .....................................................المسألة الث

ابعة 307 ....................................................المسألة الر 307 .................................................المسألة الخامسة

اسعة والخمسون ۉ ېچ قوله تعالى: :الآية الت ۉ ۅ الآية.. چۅ 309 ............................[. فيها سبع مسائل:١٦١]النساء:

309 ....................................................المسألة الأولىانية 310 ......................................................المسألة الثالثة 310 .....................................................المسألة الث

ابعة 311 ....................................................المسألة الر 311 .................................................المسألة الخامسةادسة 311 .................................................المسألة السابعة 312 ..................................................المسألة الس

ين ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿچ قوله تعالى: :الآية الموفية ست 313 .........[. فيها مسألتان ١٧١. ]النساء: چٹ ٹ ٹ ٹ ڤ

313 ....................................................المسألة الأولىانية 314 .....................................................المسألة الث

569

ون ت ک ک ک گ گ گ گ ڳچ قوله تعالى: :الآية الحادية والس 316 ........................................[.١٧٢. ]النساء: چڳ ڳ

ون ت انية والس .چٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پچ قوله تعالى: :الآية الث 317 ............................[. فيها سبع مسائل:١٧٦]النساء:

317 ....................................................المسألة الأولىانية 317 .....................................................المسألة الثالثة 318 .....................................................المسألة الث

ابعة 318 ...................................................المسألة الر 319 .................................................المسألة الخامسةادسة 319 .................................................المسألة السابعة 320 ..................................................المسألة الس

321 .......................................................سورة المائدة إلى قوله تعالى: . چژ ژ ڑ ڑ کچ قوله تعالى: :الآية الأولى

321 ....................[. فيها عشرون مسألة١. ]المائدة: چڻچ 321 ....................................................المسألة الأولىانية 321 .....................................................المسألة الثالثة 322 .....................................................المسألة الث

ابعة 322 ...................................................المسألة الر 323 .................................................المسألة الخامسةادسة 324 .................................................المسألة السابعة 325 ..................................................المسألة السامنة 327 ....................................................المسألة الث

اسعة 329 ..................................................المسألة الت330 ...................................................المسألة العاشرة

330 ..........................................المسألة الحادية عشرةانية عشرة 332 .............................................المسألة الثالثة عشرة 332 ............................................المسألة الث

ابعة عشرة 335 ..........................................المسألة الر 336 ........................................المسألة الخامسة عشرةادسة عشرة 336 ........................................المسألة السابعة عشرة 337 .........................................المسألة السامنة عشرة 338 ............................................المسألة الث

اسعة عشرة 338 .........................................المسألة الت 339 ........................................المسألة الموفية عشرينانية: قوله تعالى: ہ ھ ھ ھ ھ چ الآية الث ہ ہ ہ ۀ .چۀ

341 ........................[. الآية. فيها سبع مسائل٢]المائدة: ............................................................المسألة الأولى

570

الثة 342 .....................................................المسألة الثابعة 343 ....................................................المسألة الر

343 .................................................المسألة الخامسةادسة 344 ..................................................المسألة السابعة 344 ..................................................المسألة الس

الثة [. إلى قوله:٣. ]المائدة: چٱ ٻ ٻ چ قوله تعالى: :الآية الث 345 ...[. فيها إحدى وعشرون مسألة٣. ]المائدة: چڦ ڦچ

345 ....................................................المسألة الأولىانية 345 ......................................................المسألة الثالثة 345 .....................................................المسألة الث

ابعة 345 ...................................................المسألة الر 346 .................................................المسألة الخامسةادسة 348 ..................................................المسألة السابعة 348 ...................................................المسألة السامنة 348 ....................................................المسألة الث

اسعة 351 ..................................................المسألة الت 352 ..................................................المسألة العاشرة

353 ..........................................المسألة الحادية عشرةانية عشرة 355 ............................................المسألة الثالثة عشرة 356 ............................................المسألة الث

ابعة عشرة 357 ...........................................المسألة الر 357 ........................................المسألة الخامسة عشرةادسة عشرة 359 .........................................المسألة السابعة عشرة 359 ..........................................المسألة السامنة عشرة 359 ...........................................المسألة الث

اسعة عشرة 360 .........................................المسألة الت 360 ........................................المسألة الموفية عشرين

361 ......................................المسألة الحادية والعشرونابعة [. فيها٤. ]المائدة: چگ گ ڳ ڳچ قوله تعالى: :الآية الر

361 ...........................................خمس عشرة مسألة 361 ....................................................المسألة الأولىانية 362 ......................................................المسألة الثالثة 362 .....................................................المسألة الث

ابعة 362 ...................................................المسألة الر 364 .................................................المسألة الخامسةادسة 365 ..................................................المسألة السابعة 365 ..................................................المسألة الس

571

امنة 366 ....................................................المسألة الثاسعة 367 ..................................................المسألة الت 367 ..................................................المسألة العاشرة

368 ...........................................المسألة الحادية عشرةانية عشرة 368 ............................................المسألة الثالثة عشرة 369 ............................................المسألة الث

370 ........................................المسألة الخامسة عشرةۋ ۋ ېچ قوله تعالى: :الآية الخامسة ۉۆ ۈ ۈ ۉ ۅ ۅ ۇٴ

372 ............ إلى آخرها. فيها عشر مسائل[.٥. ]المائدة: چ 372 ....................................................المسألة الأولىانية 372 .....................................................المسألة الثالثة 373 .....................................................المسألة الث

ابعة 374 ...................................................المسألة الر 375 .................................................المسألة الخامسةادسة 379 .................................................المسألة السابعة 380 ...................................................المسألة السامنة 380 ....................................................المسألة الث

اسعة 381 ..................................................المسألة الت 382 ..................................................المسألة العاشرة

ادسة .چٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پچ قوله تعالى: :الآية الس 383 ...[. إلى آخرها. فيها اثنتان وخمسون مسألة٦]المائدة:

383 ....................................................المسألة الأولىانية 383 .....................................................المسألة الثالثة 384 .....................................................المسألة الث

ابعة 384 ...................................................المسألة الر 385 .................................................المسألة الخامسةادسة 386 .................................................المسألة السابعة 387 ..................................................المسألة السامنة 388 .....................................................المسألة الث

اسعة 388 ..................................................المسألة الت 390 ..................................................المسألة العاشرة

391 ...........................................المسألة الحادية عشرةانية عشرة 391 .............................................المسألة الثالثة عشرة 391 ............................................المسألة الث

394 ........................................المسألة الموفية عشرين394 ......................................المسألة الحادية والعشرونانية والعشرون 396 ......................................المسألة الث

572

الثة والعشرون 397 ......................................المسألة الثابعة والعشرون 398 .....................................المسألة الر

399 ...................................المسألة الخامسة والعشرونادسة والعشرون 401 ...................................المسألة السابعة والعشرون 401 ....................................المسألة السامنة والعشرون 407 ......................................المسألة الث

اسعة والعشرون 408 ....................................المسألة الت409 ............................................المسألة الموفية ثلاثين

لاثون 409 .......................................المسألة الحادية والثلاثون انية والث 410 .........................................المسألة الثلاثون الثة والث 411 .........................................المسألة الث

لاثون ابعة والث 411 .......................................المسألة الرلاثون 412 .....................................المسألة الخامسة والثلاثون ادسة والث 412 .....................................المسألة السلاثون ابعة والث 413 .......................................المسألة السلاثون امنة والث 413 ........................................المسألة الث

لاثون اسعة والث 414 ......................................المسألة الت417 ..........................................المسألة الموفية أربعين

417 ......................................المسألة الحادية والأربعونانية والأربعون 422 ........................................المسألة الثالثة والأربعون 422 .........................................المسألة الث

ابعة والأربعون 424 .......................................المسألة الر 424 ....................................المسألة الخامسة والأربعونادسة والأربعون 425 ....................................المسألة السابعة والأربعون 426 .....................................المسألة السامنة والأربعون 427 .......................................المسألة الث

اسعة والأربعون 430 .....................................المسألة الت431 .........................................المسألة الموفية خمسين

431 .....................................المسألة الحادية والخمسونانية والخمسون 431 ......................................المسألة الث

ابعة ۓ ھ ھ ھ ھ چ قوله تعالى: :الآية الس ےۓ ے ہ ہ 432 .......................................[٨. ]المائدة: چڭ ڭ ڭ

432 ....................................................المسألة الأولىانية 433 ......................................................المسألة الثالثة 433 .....................................................المسألة الث

امنة [.١٢. ]المائدة: چچ چ چ چ ڇچ قوله سبحانه: :الآية الث 434 ...............................................فيها أربع مسائل:

573

434 ....................................................المسألة الأولىانية 434 .....................................................المسألة الثالثة 435 .....................................................المسألة الث

ابعة 436 ....................................................المسألة الر 219 , 217 ...................................43المسألة الخامسة

اسعة 438 .........[.٢٠. ]المائدة: چڻ ڻچ قوله تعالى: :الآية التئۇ چ قوله تعالى: :الآية العاشرة ئو ئو ئە ئە . ]المائدة:چئا

439 ........................................[. فيها تسع مسائل:٣١ 439 ....................................................المسألة الأولىانية 440 ......................................................المسألة الثالثة 440 .....................................................المسألة الث

ابعة 441 ...................................................المسألة الر 442 .................................................المسألة الخامسةادسة 442 ..................................................المسألة السابعة 442 ..................................................المسألة السامنة 443 ....................................................المسألة الث

اسعة 444 ..................................................المسألة الت پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺچ قوله تعالى: :الآية الحادية عشرة

445 .........[. فيها ثلاث مسائل٣٢. ]المائدة: چٿ ٿ ٿ ٿ 445 ....................................................المسألة الأولىانية 445 .....................................................المسألة الثالثة 446 .....................................................المسألة الث

انية عشرة چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍچ قوله تعالى: :الآية الث 447 ....... الآية. فيها اثنتى عشرة مسألة:[.٣٣. ]المائدة: چڌ

447 ....................................................المسألة الأولىانية 449 .....................................................المسألة الثالثة 451 .....................................................المسألة الث

ابعة 453 ...................................................المسألة الر 455 .................................................المسألة الخامسةادسة 457 .................................................المسألة السابعة 461 ..................................................المسألة السامنة 462 ....................................................المسألة الث

اسعة 463 ..................................................المسألة الت464 ...................................................المسألة العاشرة

464 ...........................................المسألة الحادية عشرةانية عشرة 464 ............................................المسألة الث

574

الثة عشرة ٣٨. ]المائدة: چٺ ٺ ٺ ٿچ قوله تعالى: :الآية الث 467 .................................[. فيها تسع وعشرون مسألة

467 ....................................................المسألة الأولىانية 468 .....................................................المسألة الثالثة 469 .....................................................المسألة الث

ابعة 469 ...................................................المسألة الر 472 .................................................المسألة الخامسةادسة 472 .................................................المسألة السابعة 473 ..................................................المسألة السامنة 475 .....................................................المسألة الث

اسعة 475 ..................................................المسألة الت476 ...................................................المسألة العاشرة

476 ..........................................المسألة الحادية عشرةانية عشرة 477 .............................................المسألة الثالثة عشرة 477 ............................................المسألة الث

ابعة عشرة 478 ..........................................المسألة الر 479 ........................................المسألة الخامسة عشرةادسة عشرة 480 ........................................المسألة السابعة عشرة 481 .........................................المسألة السامنة عشرة 482 ...........................................المسألة الث

اسعة عشرة 484 .........................................المسألة الت484 .........................................المسألة الموفية عشرين

484 .....................................المسألة الحادية والعشرونانية والعشرون 485 .......................................المسألة الثالثة والعشرون 485 ......................................المسألة الث

ابعة والعشرون 486 ......................................المسألة الر 486 ...................................المسألة الخامسة والعشرونادسة والعشرون 487 ..................................المسألة السابعة والعشرون 492 ....................................المسألة السامنة والعشرون 493 .......................................المسألة الث

اسعة والعشرون 493 ....................................المسألة التابعة عشرة: قوله تعالى: گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱچ الآية الر

[. فيها إحدى ٤٤ ٤١]المائدة: .چ ھچ إلى قوله: . چڱ 494 ....................................................عشرة مسألة 494 ....................................................المسألة الأولىانية 496 .....................................................المسألة الثالثة 497 .....................................................المسألة الث

575

ابعة 498 ...................................................المسألة الر 499 .................................................المسألة الخامسةادسة 500 .................................................المسألة السابعة 503 ...................................................المسألة السامنة 503 ....................................................المسألة الث

اسعة 504 ..................................................المسألة الت504 ...................................................المسألة العاشرة

504 ..........................................المسألة الحادية عشرةۓ ڭ ڭچ قوله تعالى: :الآية الخامسة عشرة ۓ ے .چے

505 ........[. الآية. فيها اثنتان وعشرون مسألة:٤٥]المائدة: 506 ....................................................المسألة الأولىانية 506 .....................................................المسألة الثالثة 508 .....................................................المسألة الث

ابعة 508 ...................................................المسألة الر 509 .................................................المسألة الخامسةادسة 509 .................................................المسألة السابعة 510 ...................................................المسألة السامنة 510 ....................................................المسألة الث

اسعة 511 ..................................................المسألة الت 511 ..................................................المسألة العاشرة

512 ...........................................المسألة الحادية عشرةانية عشرة 512 .............................................المسألة الثالثة عشرة 512 ............................................المسألة الث

ابعة عشرة 513 ..........................................المسألة الر 514 ........................................المسألة الخامسة عشرةادسة عشرة 514 .........................................المسألة السابعة عشرة 514 .........................................المسألة السامنة عشرة 515 ...........................................المسألة الث

اسعة عشرة 515 ..........................................المسألة الت515 .........................................المسألة الموفية عشرين

515 .....................................المسألة الحادية والعشرونانية والعشرون 516 ......................................المسألة الث

ادسة .چٿ ٹ ٹ ٹ ٹڤ چ عشرة قوله تعالى: الآية الس 517 .............................[. فيها ثلاث مسائل٤٢]المائدة:

517 ....................................................المسألة الأولىانية 518 ......................................................المسألة الثالثة 518 .....................................................المسألة الث

576

الفهار........................................................................س

.......520 فهرس الآيات القرآنية المستشهد521بها..............................................

فهرس الأحاديث526النبوية.........................................................

فهرس537الآثار...................................................................

فهرس542الغريب..................................................................

فهرس546الأشعار.................................................................

فهرس547القبائل..................................................................

فهرس الأعلام المترجم548لهم......................................................

فهرس الأماكن560والبلدان........................................................

فهرس المصادر561والمراجع........................................................

فهرس............................................................عاتالموضو

589.

577