( 02 ) 2982981 . ( 02 ) 2982176 ) 14 بيرزيت .

السياق" مدرسة ضوء في النحوية "التراكيب

اللغوية والعلوم اللسانيات عرار- أستاذ أسعد مهديوآدابها العربية اللغة دائرة رئيس

14ص.ب. بيرزيت جامعة76 21 98 2 2 00970الهاتف:981 982 2 2 00970 الناسوخ:

00970599333808الجوال: marar@birzeit.eduاإللكتروني: البريد

القدماء التفاتات من أنظار تلمس مبتغاه قصدا تترسم مباحثة هذه بعض معاني وتعيين الكلم، مقاصد عن اإلبانة في السياق فضل إلى المعجبة

إلى يفزعون كانوا العربية النحوية النظرية أئمة أن والحق النحوية، التراكيب آخر، نفي أو واحد، ترجيح أو المعنى، تشكيل في يفعل الذي الحال سياق من عنه المسكوت واستشراف الجسم، لغة إلى التفاتتهم ذلك ومن

إلى الهادية السياقية والقرائن االجتماعية، المتكلم وطبقة به، المنطوق تكن لم النحوية النظرية بأن التقرير إلى يفضي كله اهذ ولعل المتعين،

مالبسات عن منفصمة تراكيب أو يزعم، أو زعم كما جامدة قوالب محض مما عنها سكت قد معاني النحويون التمس فقد الخارجية، واألنظار الحال منها المتعين المعنى لكان أمرها ظاهر على حملت لو معاني أو به، نطق

هذه أن وإلى االجتماعي، اللغوي للدرس التنبه إلى مرده ذلك كل بالضد، النظرية في فكان يلفها، اجتماعي سياق لها التراكيب، تلكم أو اللغة،

المعنى. تعيين محتكمات من رئيسا محتكما النحوية

وتأسيس هادم هذه مقصد تجلي كالمية وقائع ستشرفأ وأنا ليهع توقع مما

إعراب عن الثانية السنة في ونحن ساءلنا النحو أستاذ أن األول المباحثة" مع تشاغلت القاعة من وخرجنا منه فرغنا ولما امتحان، فيوطاعة" سمعا

" على فعرجنا االمتحان، في قيدناه فيما النظر برجع صديق "سمعا صديقي علي فاستدرك مطلق، مفعول إنها ساعتها فقلت ،"طاعة"و قائال

في ووقعنا ،األمر علينا اعتاص ولما عليه، فرددتها فعله، عن نائب مصدر إنها إلى فأومأ إبانة، أو بيان فضل منه ملتمسين النحو أستاذ راجعنا بيص، حيص

1

لبس من كان ما يرفع ولم متباينين، معنيين من المؤتلفين الوجهين سالمة واحتمال المعنى، توجيه في تفعل ومقاميات خارجية، أنظار باسترفاد إال لها فإعرابي مفعوال يقف" عامل" عن تصدر قد الجملة هذه أن معناه مطلقا

يثن فلم ،بأمره فائتمر ،الخادم أمر قد السيد هذا ولعل ممتثال، سيده وجاه بل يستدرك، ولم :هذه الحال سياق في المعنى ويكون وطاعة، قال: سمعا

موالي يا أسمع السياق هذا في الصالح النحوي والمعنى ،طاعة وأطيع سمعا االمتحان. في الخاطر زناد له انقدح الذي هذا أن أحسب مطلق؛ مفعول أنها

لها إعرابه أما مصدرا مباينة حال سياق يستدعي فهو فعله عن نائبا يستدرك أو ،الثاني اقلثفي ما، مقصد إلى عامله السيد يوجه كأن لألولى، السيد فيقول متراخيا، ينظر أو متوانيا، خا أو ،موب أو ،زاجرا الستنهاضه ،آمراتثاقل منه كان قد ما واطراح وال وأطع، والمعنى:اسمع وطاعة، : سمعا

والمقصد تعيينه، بل المعنى، توجيه في جلية سهمة التنغيم لهيئة أن يخفى ولذا ،المعنى توجيه في السياق أثر بيان الحية اللغوية الحادثة هذه عرض من

باندياح يسمح ال الذي األمان صمام بأنه للسياق" أولمان" وصف يستقيم. (1)الغالب في المصطلحات حقول

النحو أستاذ مطلب المطلب؛ كان ولما سياقه من منسلخا للبس مجلبة االنسالخ هذا فأصبح الداللة، انداحت تلفه، التي والمقاميات

له إعرابي وما ،النحوي التركيب ذلك معنى تعيين في واالحتمال إال الصديق خاطر إليها ذهب التي الحال لسياق مفارقة حال لسياق استحضار

القدماء معالجات في النظر أعاود أن تقدم ما شأن من كان وقد إعرابه، في السياق، ملحظ يسترفدون كانوا أنهم فألفيت النحوية، النظرية مضمار في

التعبير، ورسوم الكلم، مقاصد وتعيين اإلبانة، في رئيسا محتكما ويعدونه وابن يعيش، وابن جني، وابن بالمبرد، ومرورا سيبويه، األول بالملعم بدءا

في وأثره الحال سياق ملحظ استشراف أن والحق وغيرهم، هشام، من البالغيون عنه صدر بل النحويين، على مقصورا يكن لم واإلبانة التواصل

واآلمدي، الباجي، أمثال من واألصوليون (،2رشيق) وابن الجاحظ، أمثال وشيء بالتمثيل البحث هذا صفحات ثني في سيرد كله وهذا (،3والغزالي)

باالقتضاب. الدال العرض من

السياق مدرسة ضوء في النحوية التراكيب إلى ينضاف اللغوي النظام في اإلبانة معالم استشراف سيرورة وفي

والمعجمية- والتركيبية، والصرفية، الصوتية، الداللة أعني – البنيوي السياق البنيوي السياق أن يميزه ما وأول المقاصد، عن اإلبانة في خطره له معلم

سياقي نظر فهو المعلم هذا أما المؤلفة، ومادتها اللغة نظام إلى ينتسب مادة تشكيل في يفعل مما ليس براني اللغة كانت لما إذ ؛اللغوية النظام

تتجلى ال الكالمية األحداث كانت ولما اجتماعية، ظاهرة سياقات في إال محتكما السياقي النظر هذا استرفاد وجب كذلك– ذلك كان لما – متباينة

. 141 اللغة، في الكلمة دور ،: أولماننظر( ا?)1 اللغوي التراث من اإلبانة: نماذج في وأثرها الجسم لغة عرار، مهدي( انظر: ?)2

م.2006 ،1 العدد ،33 المجلد دراسات، مجلة والبالغي، المستصفى: دراسة في الغزالي اإلمام عند الحال سياق ، عرار ( انظر: مهدي?)3

م.2002 أمريكيا، برنغهام، جامعة العربية، مجلة تواصلية، داللية

2

تتصور أن يستقيم ال أنه ذلك السيارة؛ المقود يوجه كما للمعنى وموجها اجتماعي سياق لها يكون أن دون الطلق الهواء في سائحة الكالمية األحداث

.يلفها

االجتماع عالم الحال" هو "سياق مصطلح اجترح من أول إن قيل وقد اللغوي الدرس "فيرث" رائد عنه تلقفه ثم "مالينوفسكي"، البولندي

ر (،4الحديث) العصر في االجتماعي نظريته فبل مصطلح تفسير إلى جانحاحا الحال، سياق غير هو وما لفظي، هو ما يستغرق المصطلح هذا بأن مصر

وشخصياتهم، الكالمي الحدث شخوص عن الحديث ذلك ومن لفظي، الكالمي، بالحدث المتصلة الكالمية غير واألحداث الفعلي، الكالمي والحدث المتصلة واألشياء اللغوية للمستويات إغفال دون والموقف بالكالم

القتناص هادية دالئل تنصب وهي النظرية، هذه أن والحق (،5البنيوية....) الكالمي الحدث به يحتف أن يمكن وعما خارجها عن اللغة تعزل ال المعنى،

أنماط من نمط أنها على اللغة إلى "تنظر إنها إذ ومالبسات؛ قرائن من أو فكرة، تعالج أنها وظيفتين: أوالهما للغة أن ترى كما اإلنساني، السلوك

ولكن (،6تؤديها") اجتماعية وظيفة لها أن وثانيتهما ما، موضوع حول تدورب "فيرث" كل عند المعنى أن إلى له مقالة في "ليونز" يخلص عالقات من مرك

(.7وداللية) ونحوية، وصوتية، سياقية، خارج لها معنى ال الكلمات أن السياقيون يتعاطاها التي المقوالت ومن

يهب الذي الحال سياق على التعويل باعثه ذلك كل (،8النظم) من مكانها معنى الجملة أو الكلمة آخر. سياق في وردا ما إذا يفارقهما قد سياقيا

(. 9باالستعمال) والمعنى بالفعل، اللغة أن أيضا ويقررون

: ( انظر?)4Halliday, M.A.K, Language as Social Semiotic, The Social Interpretation of

Language and Meaning, Edward Arnold, London, 1979,p. 28.

( انظر:?)5Firth,J., Papers in Linguistics, Oxford University Press, London, 1957, p.177-189.

: ( انظر?)6Gregory,M., &Carroll, S., Language and Situation, Routledge & Kegan Paul,

London, 1978, p.27. تاريخ على معرجا االجتماعي سياقها عن اللغة عزل فكرة "هدسون" إلى عرض وقد

:تقدم فيما . انظر والمثال بالدليل وتفنيدها نقضها إلى جانحا ، الفكرة هذه Hudson, Sociolinguistics, p.244-245

7(? )Lyons, J., In Memory of J., R., Firth, Firth Theory of Meaning, Longman, London, 1966, p.289.

انظر: فيرث عند الحال سياق نظرية في القول بسط ولمزيدLyons, J., Semantics, Cambridge University Press, Cambridge, 2nd edition, 1979, p.

2/607. Palmer, F.R., and Semantics: A New Outline, Cambridge University Press, Cambridge, 1976, 46-51.

.62 ،كلمةال دور أولمان( انظر: ?)89(? ).71 p gland, 1977, & Viney Ltd., Leech, G., Semantics, Hazell

Watson

3

العريض" "بمعناه الحال سياق لسهمة وتجلية بيانا يأتي فيما لنتبصرالنحوية: التراكيب معاني تعيين في

يتلفظ متباينة وسياقات مواقف مستحضرين الخاطر سرحنا نحن إذا معان على نقف قد بالقهوة؟" فإننا رأيك وهو: "ما نحوي بتركيب فيها

هذه عليه تشتمل الحال" وما "سياق بتباين متباينة معنوية وإيحاءات سياقية،الكالمي: الحدث لهذا وأثر وموقف وبيئة وشخوص وزمان مكان من الكلمة

األول: السياق أن يخفى وال القهوة، شرب في يرغبه وهو لصديقه صديق يقولها قد

العرض أو المؤدب، الطلب منه والمراد االستفهام، مخرج خرج قد الكالم يا معي القهوة تشرب والمعنى: هل استفهام، هيئة في المتمظهر المغلف

تحقق إمكانة عن يسأل ال فالقائل تكتب؟ أن يمكن ومثلها: هل صديقي؟يكتب. أن صديقه إلى يطلب بل الكتابة،

الثاني: السياق األول أعدها فقد شربها، من الفروغ بعد لصديقه صديق يقولها قد

فيقول ذلك، من ريب نفسه في أو القهوة، صنع يجيد بأنه ثقة نفسه وفي ؟"بالقهوة رأيك ما" لصديقه: ههنا فاألسلوب بيان، فضل منه مستشرفا

. منها والفروغ شربها بعد رأيه يسائله إنه إذ استفهام؛ محضالثالث: سياقال

،"المقهى" إلى الذهاب على يحضه وهو ،لصديقه صديق يقولها وقد علينا، أشر أن اآلخر إلى األول فأومأ أمرهما، من حيرة في كانا ولعلهما إلى بالذهاب رأيك صاحبه: ما بإيماءة وفاء قالف أحدهما،ل الخيرة فكانت المكان، اسم موضع القهوة وضعه من ضير ثم وليس ؟"المقهى" القهوة ،األضداد" من الحرف هذاو" ،"راضية عيشةو" ،القرية" اسألنقول: " فنحن

الكلمة. أيالرابع: السياق

لصديقه صديق يقولها وقد يكون فقد طبي، بيان فضل همن ملتمسا منافع- لها كان -إن منافعها عن فيحدثه طبيبا، الرابع السياق هذا في أحدهما

هذا من يخفى وليس منها، بالتقليل أو بتركها، عليه فيشير وآثارها، ومضارها، انسالخ وأن المتعين، على الداللة في رئيس محتكم الحال سياق أن المثال تعددو المظنة إلى المواضع من كثير في يفضي منه الكالمي الحدث

المعاني.

والحذف النحوية التراكيب غير اجتزاء البنيوي السياق من يجتزأ أن الكالمية أداءاتال في يشيع

مقام يقوم أنه ذلك السياق؛ هو الجهة هذه في عليه والمعول بالمعنى، مخل الحذف ملحظ وليس )الحذف(،الوظيفي الفراغ هذا على ملقى أمرا

هذا ولكن والتواصل، المقاصد عن اإلبانة قصد اللغة عن عفر وإال عواهنه،" يكون ال النحوية النظرية أئمة عند الحذف دليل، عن إال ضرب فيه كان وإال

.(10)معرفته" في الغيب علم تكليف من جني ابن عقد وقد كثيرة، المطلب هذا وأمثلة بأن يصرح بل يلمح بابا

في تسيح جامدة قوالب تلقاء وكدهم يصرفوا لم النحوية النظرية أئمة علماء . 2/362 ، الخصائص ،جني ابن( انظر: ?)10

4

شجاعة" بباب وسمه وقد يلفه، اجتماعي سياق عن معزول طلق فضاءالعربية" جا الظاهرة، هذه على فيه معر أو جملة يكون قد المحذوف أن مبينا

ز، حذف ذلك ومن ،(11)حرفا" أو مفردا استرفاد حذفه على والباعث الممي قال أحدنا أن امتخيل الخاطر أحدنا حسر فلو محذوف؛ هو بما الواشية الحال عندي"الكالمي-: الحدث في الحذف ظاهرة إلى ملمحا جني ابن يقول –كما

وال عليه شية ال اسليم الغوي اتركيب هذا لكان ،"أربعين واشتريت عشرون، التركيب هذا وأصبح اعترته، قد العجمة ولكن وخبر، مبتدأ من امؤتلف ،شبهة

بالضد، يكون قد األمر ولكن ،التواصل ال التفاصل ملحظ إلى ينتسب مما وأحوال السياق بداللة وفاء داال سياقه من اجتزئ الذي الكالم هذا فيكون

السياق من الثاني الطرف يكون وعندها ،نيبالمتخاط إليه يلمح بما محيطا اإلبانة، النحوية النظرية أئمة عند للحذف األول الشرط ويبقى المرسل،

فإن اإلبانة، المتكلم قصد إذا التمييز لزم المراد يعلم لم فإنقال: " ولذلك ذكر نفسه على يوجب لم البيان، جانب وحذف اإللغاز، وأراد ذلك، يرد لم

. (12)الكالم" مدار وعليه المتكلم، غرض ويفسده يصلحه إنما وهذا التمييز،

وفي جني ابن يعقد ثان مقام عليه دلت إذا المحذوف أن فيه يبين بابا المرء يرى أن ذلك ومن ،(13)به الملفوظ حكم في كان الداللة سدد قد رجال فيسمع أرسله، ثم الغرض نحو سهما والله، القرطاس: "فيقول صوتا

في )أصاب( اآلنفـ" القرطاس، أصاب أنه والمعنى حكم مناب نابت الحال داللة أن غير ،اللفظ في يوجد لم وإن البتة، به الملفوظ

. (14)به" اللفظ

ــام وفي ــالث مق ــرج ث ياق من الحــذف ظــاهرة على جني ابن يع الســ البنيوي ها، قائال را بصــحت ــه، على يلقى أن يجــوز ال الحــذف أن مقــر بل عواهن

ــون أن يجب دا يكـ ــا؛ مقي ــد ثم ليس إذ مخصصـ ــل من بـ ــاض دليـ عن به يعتـ ذاك، بابه في إليها يلمح هاديــة ودالئــل قرائن المحذوف ولمعرفة المحذوف،

ــة أنظــار من الكالمي الحــدث يكتنف وما الحال سياق ومنها وأحــوال، خارجيــام الصفة حذف ذلك في المشهور الذائع ومثاله الجسد، لغة كذلك ومنها وقي وإبانة، اعتياضا مقامها متضافرة قرائن لها الــتي الجســمية والحركة كالتنغيمفة داللــة توافــق داللــة ــه: "ســألناه ذلك ومن المحذوفــة، الصــ فوجــدناه قول

المشكل من تغدو قد سياقها، من منسلخة العبارة، هذه أن إنسانا"!. والحق عليه يشــتمل بما الحي ســياقها استشــراف عنــد ولكنها، الداللة، عن المتأبي

وهيئة الجوارح حركات من تعــيين في يفعــل ذلك كل الصوت، ودرجة التنغيم.383-2/362 الخصائص، ،جني ابن( انظر: ?)11.2/380 ، الخصائص ،جني ن( انظر: اب?)12. 1/285 ، الخصائص ،جني ابن( انظر: ?)13 سياق في القول بسط . ولمزيد1/286 ، الخصائص ،جني ابنانظر: (?)14

النحاة عند الخالصة الكالمية العبارة ومادة الذاتية النص حدود وتجاوز الحال كتابه، في سيبويه منهج في االجتماعية الوجهة ،الموسى انظر: نهاد العرب االجتماعية اللسانيات ونحو م،1974- 1394 دمشق، اإلسالم حضارة مجلة

األول العدد الرابع، المجلة اللغوية للدراسات العربية المجلة العربية، اللغة في. م1985 العربية، للغة الدولي الخرطوم معهد

5

مفضـاال، كريما المحــذوف: إنسـانا يكـون قـد ولـذا المحذوفـة، الصفة معنى والجــبين، الوجــه تعابير أو الذراع، مع الكف حركة ولتكن الجسمية، فالحركةالمحذوفة. الصفة مقام وستقوم المتعين، بالمعنى ستشي

صـفة على دالة الجسمية الحركات فتغدو بالضد، المحذوف يكون وقد إذا "وكذلك الرأس، وإنغاض واالمتعاض الوجه كتقطيب المتقدمة، غير أخرىــزوي وكان قلت: سألناه بالضيق، ووصفته ذممته ــه، وجهك إنسانا! وت وتقطب أو لحزا أو لئيما قولك: إنسانا عن ذلك فيغني . (15)ذلك" نحو أو مبخال

ــه: "ســير تقــدم ما بركب تسير التي األمثلة ومن وأي ليــل"، عليه قول هو؟. كالم ليل حــذف فقد الهيئــة، هــذه على وهو بطائــل منه ننــدى ال مجتزأ

ــه، من رئيس ركن ــذلك أركان ــان ول ــد ال ك ــاض من ب ــذا يســد اعتي ــراغ ه الفامتة اللغة فتتضافر البنيوي، الوظيفي ائتة مع الصــ على والداللــة لإلبانــة الصــ

المعــنى، أداء عن يغـني ال هــذا مثــل في وحــده التنغيم أن والحق المحذوف،فة مقــام تقوم قد متعددة جسمية حركات مع يتضافر ولكنه المحذوفــة، الصــفة هـذه كداللـة داللـة لها بحركـات فيـأتى يسيرا قصيرا الليل يكون فقد الصــ

يكون وقد المحذوفة، لداللــة حمــاالت بــأخر فيأتي القيس، امرئ كليل طويال في تحس أنك "وذلك الكالمي؛ المحذوف لداللة مطابقة ــل كالم ــذلك، القائ ل

ــويح، من ــريح، التط ــوم ما والتفخيم، والتط ــام يق ــل مق ــه: طوي ــو أو قول نح(. 16ذلك")

العربية في الحذف ظاهرة على هشام ابن يعرج رابع مقام وفي تحققت إذا إال كذلك يصبح ال ذلك ولكن فيه، إشكال ال جائز ذلك أن مقررا

صناعي. أما وغير صناعي هو ما عنده الحذف دالئل ومن اإلبانة، شروط إلى عنده انقسم وقد الصناعي، غير فهو المقام هذا في الباحث يعني الذي

على معوال الحذف شروط الظاهرة هذه درس على وزاد والمقالي، الحالي كقول حالي، دليل وجود وأولها عنده، ثمانية وهي واإلبانة، التواصل ملحظ

(،17"اضرب") بإضمار فقال: "زيدا"، سوطا رفع لمن كالميا حدثا يشاهد من تجاوز قد الخارجي االجتماعي اللغوي النظر بهذا هشام ابن أن يخفى وليس واألحوال السياق فضل إلى ملتفتا الجامدة والقوالب الجملة حدود

محتكمين واإلبانة المعنى جاعال عدمه، أو الحذف جواز تقرير في المشاهدةوالمنع. التجويز في رئيسين

به والمنطوق عنه المسكوت ينب النحوية التراكيب الكلية الكالمي الحدث داللة أن إلى لغويونال يتنبه آخر لغوي صعيد وعلى

كالمية وغير كالمية أخرى محددات ثم أن ذلك وحدها؛ األلفاظ من تستقى ال في قراءته ثني في القارئ، تلقى ولذا وتعيينه، المعنى تشكيل في تفعل

هذا على همإلحاح عن تنبئ معجبة ومالحظ إشارات النحوية، النظرية مظان. 2/373 الخصائص، جني، ( انظر: ابن?)15. 1/373 الخصائص، جني، ( انظر: ابن?)16.2/787 المغني، هشام، ( انظر: ابن?)17

6

على حكرا يكن لم اللغوي التحليل من الضرب هذا أن والحق ،المطلب الغزالي اإلمام مقوالت فمن واألصوليين، البالغيين عند تجلى بل النحويين،

المعاني طلب من كل أن "فاعلممستصفاه: في الذائعة األلفاظ من أوال وفي ،(18يطلبه") وهو المغرب استدبر كمن وكان وهلك، ضاع آخر مقام ال األلفاظ من يقتبس ما مضمونها مباحث على اللغوي تحليلهم في واعرج من يؤخذ ما ذلك ومن وإشارتها، فحواها حيث من بل صيغتها، حيث من

أثناء في وحركته بإشارته يفهم قد فالمتكلم اللفظ، من ال اللفظ إشارة أكثر كان وما (،19باإلشارة) هذا مسو وقد اللفظ، نفس عليه يدل ال ما كالمه

تعريجة تقدم ما مثل ومن اليومية، ومخاطباتنا كالمنا في الملحظ هذا سياق بداللة المنطوق من به المنطوق غير "فهم عنوانه مبحث على الغزالي مفارقة للقارئ تتجلى ، غربي لساني صعيد وعلى (،20ومقصوده") الكالم بين لطيفة النحوية النظرية أئمة كالم األخير أشار فقد الينز"، "جون وكالم

أو ضمنا، مقصود هو ما يتضمن أنه ذلك يقال؛ ما يتجاوز الكلمة معنى أن إلىياق قبال، يفترض ما الوحدات معنى من الجزء بهذا العرى وثيقة صلة وللس

وفي (،21الكالمية) ثم ينز" أن "ال يلتمس آخر مقام من أولى عنه مسكوتا معنى والتضمين": "هناك "االستدالل باب في يقول هذا وفي ، به المنطوق نعني أن بوسعنا إذ ،”Imply“ للفعل اعتيادي ضمنا، نعني إننا بل ، ضمنا

، العادة في نقوله عما يختلف الكالمية وحداتنا بواسطة ما شيئا قول مع يلتقي هذا أن وأحسب (،22فعال") أن ومستصفاه ،الغزالي اإلمام

ك المتمس ليس والفحوى بالمفهوم يقول كما بسكوت بل بلفظ، متمسكا يتعين اجتماعية لغوية موضوعات تلكم أن يخفى وليس (،23الغزالي) ومقاميات ومالبسات أنظار من يكتنفه وما السياق إلى بالنظر منها المقصد

أن مفاده اجتماعي لغوي ملحظ الخاطر إلى يقفز وهنا المعنى، عن تنبئ عنه مسكوت إلى يرمي قد المرء من الثاني والقطب به، منطوق إلى جانحا

القول للحن وفاء عنها المسكوت الداللة هذه يقتنص الكالمي الحدث عنده ذلك ومن والمستقبل"، "المرسل القطبين ذينك بين المنعقد وفحواه

ساقه ما أولى تكون قد عنها المسكوت الداللة أن وهو المبحث، لهذا تبيينا. به المنطوق من

المنطوق واطراح عنه، بالمسكوت التمسك عن المبينة األمثلة ومن نصبا، أمرهما من لقيا ثم عمل، في شرعا قد اثنين بين كالمي حدث به

مقامه من الثاني الهاجرة! فقام هذه حر أشد ما قائال: الله، أحدهما فتوقف العمل، عن راغبا أدار أو الغرفة، نافذة ففتح الكالمي؛ المثير لهذا مستجيبا

فعل أو المروحة، أن هذا في واللطيف المتضمن، الطلب يقتضيه فعال. 1/55 المستصفى، ( انظر: الغزالي،?)18. 2/220 المستصفى، ( انظر: الغزالي،?)19.225-2/217 المباحث: المستصفى، هذه ( انظر?)20( انظر: ?)21

Lyons, J., Language, Meaning, &Context, The Chaucer Press, Britain, 1981,p. 201. ( انظر:?)22

Lyons, Language, p. 207.. 2/115 ، المستصفى ( انظر: الغزالي،?)23

7

منشئ أن خاطره في يقر المخاطب في اإلخبار وال التعجب، ال يرد لم الكالمف، األسلوب إلى جنح بل الهاجرة!"، هذه حر أشد ما قوله: "الله المغل

الملفف والمبنى التضمين أو اإلمام(، عنه)بلغة المسكوت إرادة على القائم ههنا والظاهر المخاطب، استجابة من كان ما فكان الينز(، واالستدالل)بلغة

آخر سياقي صعيد على يكون وقد به، المنطوق من أولى عنه المسكوت أن المخاطب، إليها ينهد فعلية استجابة أي هذا على ينبني فال التشكي، أراد قد خاصة. عنه المسكوت واقتناص عامة، الحال سياق يعينه ذلكم كل

في الخصوص أو العموم تعيين في اشتباهال اللبس مظاهر ومن المخاطبة أن الغزالي يقرر المبحث هذا وفي الكالمي، الحدث ال شفاها دعوى يمكن سياق هو التقرير هذا في عليه المعول ولعل فيها، العموم نسائه لجميع قال فإذا" الخصوص، إرادة أو العموم إرادة عن المبين الحال

يكون فإنما عبيده: أعتقتكم، ولجميع الحاضرات: طلقتكن، من مخاطبا وشمائله بصورته يعرف وذلك خطابه، وقصد بوجهه، عليه أقبل من جملتهم والصبيان، البالغين من الغلمان من جماعة يحضره فقد نظره، والتفاتة

ليس من دون منهم الركوب أهل به ويريد معي، فيقول: اركبوا فال له، أهال خطابه يتناول قصده يعرف وال قصده، من إال الظاهرة، شمائله أو بلفظه إال

دعوى يمكن فال إلى يؤدي سياقه من الحدث انسالخ ولكن ،(24)"فيها العمومبس ذلك كل حاله، وسياق وصورته وشمائله التفاته أن ذلك واالحتمال؛ اللأوراق. على تسجيلها المرء بمكنة ليس لغوية غير مظاهر

المنطوق على عنه المسكوت داللة تقديم لملحظ المجلية المثل ومن أن ومضمونها الغربي، صعيدهم على السياق مدرسة أنصار يرويها حادثة به :(25)"ليلى" ـل " قالقيسا"

؟القهوة بعض تريدين هلمتيقظة. تجعلني القهوةفأجابت:

القبول، متغايرين: معنى معنيين محتملة ماري إجابة أن فالمالحظ جوابها من المراد تعيين إلى سبيل وال الرفض، ومعنى األحوال باعتبار إال

بالفزوع همت وقد النعاس، يغشيها مرهقة "ليلى" كانت فإذا المشاهدة، فإن الدثار، إلى تلك إجابتها أن المشاهدة األحوال هذه من سيسترشد قيسا

"قيسا" و أن متخيلين الخاطر نسرح قد ملفف. ولكن، رفض هيئة في جاءت الليل يقوما أن عليهما أن أدركا وقد معا، يعمالن"ليلى" إن إذ قليال؛ إال لديهما اآلتي، اليوم في المشرف إلى ليسلماها منها يفرغا أن يجب أوراقا

مستعينين الهمة، يستجمعا وأن السواعد، عن يشمرا أن من بد ثم ليس ولذا أن قيس ويدرك القهوة، إلى ليلى فتفزع الليل، قيام على يقويهما ما بكل اإليجاب هي ليلى جواب داللة النظارة نحن وندرك األحوال، بمشاهدة اعتبارا

الملففة اإلجابات تلكم مثل تعرية إلى سبيل ال أن بالسياق. إال

تريدين هل "قيس" "ليلى": يسأل قد آخر سياقي صعيد وعلىقهوة؟

.2/126 المستصفى، ،الغزالي( انظر: ?)24و"ماري". "بيتر"، هما األصل وفي باألسماء، الباحث ( تصرف?)25

8

عند تنقدح ثانية مساءلة المساءلة هذه على وينبني أريد، نعم: ليلى فتجيب علبة أتريد ؟ليلى تريدها التي القهوة الخارج: ما من السياق إلى ينظر من للشاربين؟ معدة قهوة تريد أنها أم مطحونة؟ قهوة أم القهوة؟ حبيبات من إجابة على بنا ليقف المعنى، عن النقاب يكشف الذي هو السياق مكان لعل

يطوفان كان فربما شافية، رأى ثم شيء، كل من فيه رحب متجر في معا"قيس" الرؤية هذه له فأوحت البيع، معرض في مصفوفة القهوة من علبا أن ذلك القبول؛ اإلحكام من وجه على فقررت "ليلى"، إلى به أباح تساؤال. (26)يكون يكاد أو القهوة من خلو البيت

المشاهدة واألحوال النحوية التراكيب تؤدي الكالمي الحدث ثني في المشاهدة األحوال أن ريب ال دورا وتنغيمه- الصوت، ودرجة اليدين، وحركات الوجه، عالئم أن ذلك جليا؛ وظيفيا

وقفوا الذين النحوية النظرية أعالم ومن كاأللفاظ، معان على دوال ذلك كل محتكما كونها في واالعتداد ، اإلبانة في وسهمتها المشاهدة األحوال عند

ال التمثيل سبيل على جني ابن –وأقول جني ابن للمعنى موجها رئيسا به يخاطب أن فأراد أمر عناه إذا اإلنسان أن تعلم أوالقال: " الحصر- فقد

فالن، فيقول: يا عليه، ليقبل استعطفه نفسه، في له تصويره وينعم صاحبه، كان فلو هناه، يا حاضر أنت أما أحدثك، علي أقبل وجهك، أرني أنت؟ أين

العين، مقابلة عن مغنيا األذن استماع كلف وال القائل تكلف لما عنه، مجزئا بمشاهدة اعتباره إلى ترى أفال له،…، واإلصغاء عليه، اإلقبال صاحبه

وجعلها الوجوه، ال مشايخنا: أنا بعض لي وقال النفوس،…، في ما على دليال أكلم أن أحسن ليست" أنه إلى جني ابن يخلص ثم. (27)الظلمة" في إنسانا

له، التابعة األحوال شرح به يشفع إلينا ينقل خبر كل وال لنا، تروى حكاية كل لو نفيده كنا ما بسماعها نفد لم إلينا نقلت ولو نعم، به، كانت المقترنة

.(28)حضرناها"

يعمل جني ابن ذكرها على أتى التي التابعة األحوال هذه تغييب لعلو ذا ومن المواجهة، عن تغني ال المراسلة أن يخفى وال اللبس، تخلق علىه المرسل مراد وعى قد الرسالة مستقبل أن اللغوي يقنع الذي فوفاه كل تبليغ على قادر للرسالة الحامل الرسول أن اللغوي يقنع الذي ذا ومن حقه؟ إليه، المرسل إلى وإخالص بصدق مراده يقول المرء أن نجد ما فكثيرا

لرسوله تقل ال لك، قلته ما علي أعد ستبلغ؟ : ماذاوالتوكيد لالطمئنان طلبا . صوتي وحدة كالمي لهجة له وانقل مشاعري، بلغه كذا، له

تجلي تواصلية قيم وجهاته- خفاء بعض -في المتقدم على الباعث لعل

تبليغ في أخفق وسيط من فكم وأمانة، بصدق المراد بنقل وتفي المعنى أن الثاني القطب إليه يطلب وعندها األول، المرسل أرادها كما الرسالة

الوسيط، الرسول فيطرح معي، للتواصل تصلح ال أنك ذلك بمسؤولك؛ جئني

Soon, Lexical Ambiguity, p70-71 :المثال هذا انظر( ?)26. 248-1/247 ، الخصائص ،جني ابن( انظر: ?)27.1/247 الخصائص، جني، ( انظر: ابن?)28

9

قادر غير الرسول أن باعثهما إشكال أو لبس من كان ما فيحل مرسله ويأتي الوجوه بمشاهدة اعتباره إلى ترى أفال" األول، المرسل مقاصد تمثيل على

وجعلها المتقدمة المحاورة هذه أن وأحسب ،(29)النفوس" في ما على دليال ال أنه مضمونها جني ابن شيوخ أحد عن منقولة معجبة إلماحة مع تتفق آنفا

يكلم أن يحسن أدرك لو بمبالغ- أنه ولست – وأحسب الظلمة، في إنسانا أكلم أن أحسن ال فقال: وأنا الستدرك عصرنا يشيع ومما بالهاتف، إنسانا

في المواجهة أثر عن مبينا مثاال يتخذونها واقعة السياق مدرسة أنصار عند ما على الدالة المعنوية القيم بعض فقدان أو التفاصل، في وتغييبها التواصل،

المهاتفة، على المواجهة فضل لبيان مصنوعة حادثة المرسل يريده ووسيلة باآلخر، عهد ألحدهما ليس اثنان يتجاذبها" حال شكاية" ومضمونها

الهاتف: التواصلسريا. الطبيب أهاتف أن أريد ، مرحبا-يتكلم. سري-محمد. أنا ، حالتي بتشخيص علي تتفضل أن أريدك - محمد؟ يا تشكو مم ،نعم- لماذا؟ أدري ولست شديدان، واسترخاء ضعف يعتريني-الدرج. تصعد عندما تتعب هل- من أقوى فال اآلن أما السابع، الطابق إلى أصعد كنت قدو نعم،-

. الحديقة في العمل أستطيع ولست واللهاث، التعب شدة الجنسية؟ والحياة أنت وكيف-

هذا. على أقوى وال البتة، عهدي كسابق عدت ما ،آه- المشي تعودت وهل ،محمد يا حقيقية مشكلة ثم أن يبدو-

الرياضي؟أستطيع. فال اآلن أما يوم، كل ساعتين مسافة أمشي كنت نعم- محمد؟ يا عمرك كم- وتسعون اثنان عمري- . عاما

والله المريض، إليها ألمح التي العوارض تقييد في الطبيب شرع لقد علة عن تنبئ كادت أنها ذلك وعناية؛ نظر موضع كانت وقد أخفى، بما أعلم

من قيده ما كل ينسخ الطبيب جعل األخير االستدراك ولكن مشكلة، جسمية مرض، عوارض أنها ظن إذ وهم أنه ذلك متقاطعين؛ مائلين بخطين عوارض

الكون نواميس من يريد ذاك والمتمارض كان، كما ليبقى فيه فعلها تفعل أال يخفى وليس ظهريا، (30))نعيده خلق أول بدأنا كما(قوله–تعالى-: اتخذ وكأنه

المواجهة. كما اللغوية الرسالة تنقل لم المهاتفة أن مشكلة أبيات هـ( عند366الوساطة) صاحب الجرحاني وقف وقد

اللفظ غرابة جهة من واستتارها نيهمعا خفاء الذي القسم يرد ولم ملبسة، ،الحال" شاهد" غياب من لبسها اآلتي األبيات أراد وإنما ،(31)الكالم وتوحش هذا أثر عن المبين كالمه في سياقه. لننظر من الكالمي الحدث وانسالخمعنى: مزيد إلى تفضي التي المعنوية القيم من كثير ضياع في الفاعل

.1/247 الخصائص، جني، ( انظر: ابن?)29. (104 )األنبياء، اآلية(?)30 .145 ديوانه، انظر لألعشى، والشعر ،417 الوساطة، ،الجرجاني( انظر: ?)31

10

األعشى: أريد مثل قول وإنما" األميرا أطاع القناة صدر د البال في الفتى هادي كان إذا

عن اللفظ بعيد التعقيد، من النظر سليم –تراه كما البيت– هذا فإن أردت فإذا العامة، أدنى على بانفرادها كلمة كل تشكل ال االستكراه،

تصل أن رأيي في والممتنع عندي، المحال فمن الشاعر مراد على الوقوف إليه الخطاب، وفحوى األعشى، بشاهد فاستدل بقوله، األعشى شاهد من إال يعرفوه أن أجيز فال زماننا أهل فأما إال اإلنشاد من بهم اقتصر إذا سماعا يستدل أن أبعد لم بأبيات عنه تأخروا أو تقدموه فإن المفرد، البيت هذا على

بعض، على الكالم ببعض الفتى أن يريد أنه فيعلم البيت بهذا يسمع فمن وإال إلى فاحتاج كبر إذا لقائده، واستسلم وينهاه، يأمره لمن أطاع العصا لزوم

. (32)شرته" وذهبت

لمعناه اللفظ ظاهر ومخالفة النحوية التراكيب والبيئة كالمركز المتكلمين ألحوال أن تقدم فقد بدء، على عودا والحميمية ن استشراف في فضال سياقاتها، في الكالمية وقائعهم من المتعي

لمعناه اللفظ ظاهر مخالفة وما يقتنص وال معناه، يتصور ال أدائي سمت إال المراد منه ق الذي السياق باسترجاع إال ابن تعريجة ذلك فمن فيه، تخل

الجامدة، والتراكيب النحو حدود يتجاوز الذي اللغوي التحليل هذا على فارس هذا أن يخفى وليس عنه، المسكوت داللة إلى ليصل به المنطوق يتجاوز بل

سنن يقول: "ومن هذا وفي الواسع، بمعناه السياق يعينه إنما لغوي نظر ما الله قاتلهالمدح: " عند كقولهم معناه، اللفظ ظاهر مخالفة العرب

. (33)وقوعه" يريدون وال هذا يقولون فهم ،أشعره"

ألفت وقد لآلخر الكالمي الحدث طرفي أحد قول تقدم ما مثل ومن هذا حال سياق أن في ريب ثم وليس ،أمك" عدمتكلحمة: " قلبيهما بين

العبارة مدلول إلى المحبة هذه فتنتقل وتآلف، محبة هو الكالمي الحدث مع حسن بقبول الثاني الطرف ويتقبلها اللفظ، لظاهر المخالف السياقي منه يستعاذ آخر سياق في العبارة هذه ولكن شفتيه، على بسمة ارتسام

فتنتقل المستقبل، تلقاء ضغينة من يكتنفها بما قائلها نفس حواشي عن تنبئ العبارة مدلول إلى الضغينة هذه الحال، سياق مع متساوق تنغيم إليها مضافا ظاهر مخالفة إن منها؛ بأشنع عليه يردها أن إلى الثاني بالطرف يفضي مما

جون لسان على حديثة لسانية قولة كثيرة- مع وجوه تتفق-من لمعناه اللفظ طريق عن نستطيع إننا نقول، ما نعني أن نحتاج ال" نناإ يقول وفيها الينز،

المناسب االستخدام ماهرة هذه:" جملة ألن ساخرين؛ نكون أن للتنغيم المناسب بالتنغيم ونستطيع ماهرة، ليست تعني: هذه قدجدا" نلمح أن أيضا

،الشاي" أحب أناتماما:" تتضمن قد صاعدة هابطة بنغمة يقال ال ما إلى هذا ولعل. (34)غبية" األصح على" بأنها توحي قدجدا" ماهرة إنهاوجملة: "

للمعنى تلمسه في يكتف لم الذي القاهر عبد اإلمام عند الوقوف إلى يقودنا

ضرب وقد35 العربية، ،خليل وحلمي ،418 الوساطة، ،الجرجاني( انظر: ?)32.الكالم مقاصد فهم في السياق أثر عن تبين أخرى أمثلة الجرجاني

. 205 الصاحبي، ،فارس ابن( انظر: ?)33 .61 الداللة، علم ،بالمر( انظر: ?)34

11

،باطل بها يراد حق كلمة عن حديثه ذلك فمن والقوالب، بالتراكيبن في المحتكمو مثال ففي السياق، هو الباطل بها يراد التي الحق كلمة تعي

في معصيةالله" سبحان" كلمة غدت فيه خائض أنا عما المبين القاهر عبد بها يأت لم قائلها إن إذ سياقها؛ عا يكتنفها تنغيم بهيئة قالها بل وزلفى، تضر

إلى به تسبب حين قائله من يحسن لم حسن قول ورب" وتطاول، استعظام طاووس . قال: رجعالجاحظ حكى كالذي قبيح، بن محمد مجلس عن يوما

الله" سبحانقول: " أن ظننت : مافقال اليمن والي يومئذ وهو يوسف، سمعت اليوم، كان –تعالى-حتى لله معصية يكون عن يوسف ابن أبلغ رجال لذلك كالمستعظم" الله سبحانالمجلس: " أهل من رجل فقال كالما، رجل

.(35)يوسف" ابن ليغضب الكالم،

واإليماء النحوية التراكيب الكالمية األداءات من جمهرة على يقف أن المتأمل بمكنة أن والحق

اإليماء على تقوم التي الحية للجانب ورعاية السياق، داللة بفضل تيمنا وتومئ إشارة، المعنى إلى تشيرفارس- " بنا يقول –كما فالعرب النفسي،

ألشرت، مشورتي يقبل من لي أن القائل: لو فيقول التصريح، دون إيماء. (36)المشورة" قبول على السامع يحث وإنما

ــد جني ابن وقف ــاب عن ــول ب ــل على الق ــول بين الفص والكالم" "القجا من واحــد كل فيوقع يتعاوران، أنهما إلى جانحا واحد، كل تقاليب على معر أن إلى التفت الملحظ لهذا عرضه ثني وفي (،37صاحبه) موقع والقول الكالم

الشاعر: بقول مستشهدا الصائتة اللغة كما معان إلى يؤدي قد السياق لما الــدر كمثــل له وأبــدت وطاعــة العينان: سمعا له وقالت

يثقب الــذي التجــوز إلى العينين" مشــيرا "قــول داللــة جني ابن تلمس وقــد

لغــة ولكن الحقيقة، على لهما قول ال إذ التركيب؛ هذا يكتنف عامــة، الجســمــوالء؛ الطاعــة معنى بتحقق أذنتا قد خاصة، السياق هذا في العينين وهيئة وال

العينــان له قــالت فقــد بالصمت، وإنما بالصوت، ال يستقى قول منهما كان إذــق معــنى من ألفاه ما جني ابن ويشرح وطاعة، سمعا الجســد لغــة من متخل

ــه، معجبــة دالة بعبارة السياق هذا في صــوت، منهما يكن لم وإن قــائال: "فإن حرر وقد وطاعة، لقالتا: سمعا نطق جارحة لهما كان لو بأن آذنت الحال فإنبقوله: عنترة وأوضحه الموضع هذا

ــدري كــان لو تكى المحــاورة ما ي الكالم، علم لــو ولكــان، اشــ(. 38مكلمي")

ح الخاطر ليسر مستحضرا عمل في شرعا قد اثنان يتجاذبه سياقا أمره من لقي وقد العمل عن أحدهما انثنى وقت انقضاء وبعد رسمي، نصبا

.15 اإلعجاز، دالئل ،لجرجاني( انظر: ا?)35 يسمى عما الدالليون . ويتحدث246 الصاحبي، ،فارس ابن( انظر: ?)36

على ويبعث الكالم، في لذاته يقصد الذي المستتر المعنى وهو بالمضمن، آراء والداللة، اللغة ،ذريل بن والمجاملة. انظر: عدنان اللياقة آداب تضمينه

.161 ونظريات،. 34-1/5 الخصائص، جني، ( انظر: ابن?)37. 1/25 الخصائص، جني، ( انظر: ابن?)38

12

الشاي أطيب ما الله،"اآلتي: التصريح إلى به تفضي حاجة نفسه وفي مقامه من الثاني يقومف الساعة"، هذه مثل في إلى العمل عن راغبا معلوم، أجل دون والتلويح اإليماء على القائم الكالمي المثير لهذا مستجيبا

أذن الذي هو الحال سياق أن والظاهرالشاي. تحضير في فيشرع التصريح، بطيب االخبار أو التعجب إلى يرم لم األول المنشئ إن إذ االستجابة؛ بهذه

والمبنى المغلف، األسلوب إلى جنح ولكنه الساعة، تلكم مثل في الشاي النحو درس أن اللطيفة والمفارقة كان، ما فكان تراخيا، أو تأدبا الملفف

السياق هذا في ولكنه وشرائطه، التعجب أسلوب عن التخصص أولي يحدث مبينا؛ النحو درس من كان ما فينسخ اإلبانة، دور الحال سياق ليتصدر يتراجع،

تلقفه الذي التعجب بلبوس يكتسي مطلب هو ههنا األسلوب أن ذلكمستجيبا. له فأذعن المستقبل

واإلشارة النحوية التراكيب روافد من رافد وهي اإلشارة، األحوال هذه بمشاهدة يتصل ومما

أمين نائب األحايين من كثير في هي بل السياق، في المقاصد وتجلية اإلبانة أن تقدم الذي هذا من المقصد وليس األلفاظ، عن اإلشارة تعد من بديال

عند الحال هي كما – اإلشارة تكون وقد ،(39)مساندة متممات هي بل اللغة، ،(40)ذلك وغير والثوب والمنكب والحاجب والعين والرأس الجاحظ- باليد

بقيت إذا بك وكيفوسلم- قوله: " عليه الله -صلى الله رسول عن ورد وقد هكذا، فكانوا واختلفوا وأمانتهم، عهودهم مرجت وقد الناس، من حثالة في

الرسول-صلى أن الحديث هذا في والمالحظ ،(41)"يديه أصابع بين شبكو باإلشارة إبانته في استعان وسلم- قد عليه الله أو لفظة عن بها مستغنيا

التمثيلية الحركة هذه نقل من يتمكن لم الشريف الحديث ناقل ولكن ألفاظ، اإلشارة ولعل أبلغ، األول سياقه في الحديث ولعل وصفا، فذكرها السياقية،

قيل ولذلك المعنى، على وسلم- أدل عليه الله الرسول-صلى أداها التيغ:" الجاحظ عند واللفظ واإلشارة ،(42)الصوت" مبلغ من أبلغ اإلشارة مبل

تنوب أن أكثر وما عنه، هي الترجمان ونعم له، هي العون نعمو" شريكان، ذات تكون أن اإلشارة تعدو فهل وبعد؛ الخط، عن تغني وما اللفظ، عن

وفي ودالالتها، طبقاتها في اختالفها على موصوفة، وحلية معروفة، صورة ومعونة كبير، مرفق الجوارح من ذلك وغير والحاجب بالطرف اإلشارة وغير الجليس من ويخفونها بعض، من الناس يسترها أمور في حاضرة،.(43)الجليس

عند يقف الحركة اختالس عن جني ابن حديث وفي هو الــذي اإلشمامرير") دون البصــير يدركه وهــذا صــوت، غــير من شــفتيك "تضــم أن (،44الضــ

اإلشــارات من ضــرب هو إنما اإلشــمام أن التعريــف هــذا من يظهــر والــذي.16 اللغة، علم في دراسة إشارات، أصوات اتوف، كوندر( انظر: ?)39.1/77 والتبين، البيان ،الجاحظ( انظر: ?)40 .1/309 العمدة، ،رشيق ابن( انظر: ?)41 .1/309 العمدة، ،رشيق ابن( انظر: ?)42.1/78 والتبيين، البيان ،الجاحظ( انظر: ?)43 العربيـة، أسـرار محمـد، بن الرحمن عبد البركات، أبو األنباري، ( انظر: األنباري،?)44

. 353 م،1995 بيروت، الجيل، دار قدارة، صالح فخر تحقيق ،1ط

13

ــة، داللــة له وأن خاصة، الشفاه وحركة عامة، الجسمية هــذه جلى وقــد نحويالشاعر: قول إلى مستندا الظاهرة

ــتى ــام م ــني ال أن ــري يؤرق الك ــمع وال ليال ــراس أس أجالمطي

أن "ومعلــوم "يؤرقــني"، في القــاف إشمام اراد القائل أن إلى ملمحاـة حركـة فيه كـان ولو (،45لألذن") ال للعين هو إنما اإلشمام هذا الختـل إعرابي

ــوزن ــات الكامــل، من ولصــار ال ها واألبي جــز، من كل ــة، وحــذف الر أو الحرك يســتقيم ال قــد اختالسها، المعــنى: رافــدي بين التضــافر وقع ولــذا بــدليل، إال

امت، الرافــد ائت، والرافــد الصــ ــة، الحركــة فــاطرحت الصــ وقــامت اإلعرابي يومئوا بأن الحركة من قنعوا "فإذا مرفوعة، القاف إن لتقول مقامها الشفاه

يخرجــوا أن غــير من بها النطــق في تســتعمل أن عادتها من الــتي باآللة إليهامع حس إلى إعمــالهم أعــني مختلســة، وال مشــبعة الحركــة، من شــيئا الســ

الشفتين ذلك وراء يبــق ولم هنــاك، يســمع صوت بغير المرفوع في لإلشمام(. 46األمر") بهذا عنايتهم على به يستدل شيء

الطريفة الدالة على فضل اإلشارة السياقية في اإلبانة عناألمثلة ومن

ارتجاال: نواس طلب إليه أن يصنع شعرا ال قافية له، فصنع من فوره أبااأللفاظ أن : ) إشارة يحبك لمن بعيد من(قبلة

قولي للمليحة قلت ولقد

قولي: )إشارة خالف بعيد من(ال ال

ذلـك عـنـد للبـغـل قـلتامش( )إشارة

قالت ثم بمعصم فأشارت إنـي ثـم سـاعـة فتنفـست

لسياق أن يخفى وال. (47)تأتيه وحسن اهتدائه من مجلسه حضر من تعجبف الحال نواس، أبي مراد تعيين في ظاهرة سهمة التمثيلية بالحركات مشفوعا تفهم ال اليوم األبيات هذه ولعل المتقادم، األول سياقها باستصحاب إال

أما عنها، وتعبر تصفها ألفاظ إلى نواس أبو بها جاء التي اإلشارات وترجمةباإلشارة. محالة ال بين فهو الحضرة تلك لشهود المعنى

التي تقع فيهالتمثيلية يغني سياق الحال باإلشارات والحركات وقد واسترفادتغييب الكالم في سياق العشق، عن الكالم جملة، ومن ذلك

العين: سفيره يتكلم وطرفها اللسان صمت روامق والعيون التقينا وإذا

(48)فتفهم ذاك مثل طرفي ويرد بطرفها تقول ما فأفهم تشكو

والمقبولية النحوية التراكيب

. 1/74 الخصائص، جني، ( انظر: ابن?)45. 2/330 الخصائص، جني، ( انظر: ابن?)46 كانت نواس أبي إشارات ولعل ،1/310 العمدة ،رشيق ابن( انظر: ?)47

الشعر. وزن مع صوتها يتساوق مفرقعة بأصوات مصحوبة.1/150 الزهرة، ،داود ابن( انظر: ?)48

14

جملية: نظمية هيئات الثث بين التركيبي المستوى في الباحث يميز قواعد عن المتجافيو عواهنه، على لملقىا تركيبال ذلك فهو أولها أما

أنها ذاك البتة؛ فيها إبانة ال منه الهيئة وهذه العربية، في الجملي النظم في يصح وليس اللغوي، النظام أعراف مضمار عن خارجة يؤتى أن الفهمر أن وال اسم، في وإعماله تعليقه غير من بالفعل معنى في يتفك من اسم

وجعله فيه، فعل إعمال يراد أن غير من حكم فيه يراد أو مفعوال، أو فاعال ذلك ترى أن أردت وإن" ،(49)النحوية األحكام كالم أي إلى فاعمد عيانا مواضعها عن أجزاءه وأزل شئت، معاني من شيء دخول معه يمتنع وضعا حبيب قفا نبك ومنزل": من حبيب ذكرى من نبك قفافي: " فقل فيها، النحو. (50)منها" كلمة بمعنى فكر منك يتعلق هل انظر ثم ،منزل" ذكرى

فقد ؛التراكيب من الثانية الهيئة إلى باالنتقال تؤذن حصيفة مساءلة ولذلك متفاعلة، غير متنافرة وهي معنى تؤدي ال اللغوية الوحدات أن تبين تعالقها من بد ثم ليس العربية، في الجملي النظم قواعد تقرره تعالقا

فقولنا: اللحم محمد - أكل1 اللحم - أكل2 محمدا

العتيق بالبيت الرجل - طاف3بالرجل العتيق البيت - طاف4

العربية، في النظم قواعد ترتضيها هيئة على منظومة جملية أنماط على فيهما إبانة ال والرابعة الثانية فالجملتان ؛"المقبولية" في متباينة ولكنها هذا ولعل تحقق، قد السليم التركيب مطلب أن مع العقل، مقتضى وفق

اإلبانة)بالمعنى منها تستقى التي الثالثة الرصف هيئة تمثل إلى يفضي لتكون النظم بقواعد يكتفى أن يستقيم ال إنه إذ العريض(؛ مرجعا إلى هاديا

إلى المنضاف الداللي الجانب استرفاد يتعين ولذا اللغوية، السالمة طرائق عماده المستقيم التركيب أمر يصبح وبذا التركيبية، النظمية القواعد تلكم

يلمح" تشومسكي" مثال ولعل ثانيا، الداللية والسالمة أوال، النظمية السالمة(.51")بشدة تنام لها لون ال التي الخضراء األفكارالمراد: " بهذا يصرح بل

قبل من سيبويه األول المعلم بهذا هجس وقد باب في مشيرا منه أن إلىواإلحالة" الكالم من االستقامة" ومحاال، حسنا، مستقيما

كذبا، ومستقيما ومحاال التي اللغوية االستقامة أن يخفى وال. (52)كذبا والسالمة النظمية السالمةوهما: " قطبان، يتجاذبها سيبويه ينشدها

ال بالفكرة عليها يستعان صيغة" وتأليفه الكالم فنظم. (53)الداللية"

. 410 اإلعجاز، دالئل ،الجرجاني( انظر: ?)49 . 410 اإلعجاز، دالئل ،الجرجانيانظر: (?)50 ،الملحظ: ليونز هذا في . وانظر19 النحوية، البنى ،تشومسكي( انظر: ?)51

التجريدية ابتلعت لقد: " أمثلته ومن والسياق، والمعنى اللغة أسود أسبوعا .شاحبا"

. 26-1/25 ،الكتاب ،سيبويه( انظر: ?)52 اللغوي النظر مناهج ضوء في العربي النحو نظرية ،الموسى نهاد( انظر: ?)53

. 113 الحديث،

15

الدالالت متناسبة المعاني، مرتبة والجمل الكلمات تأليف" وهو ،(54)محالة" عليها يصدق التي الجمل من اكثير ولكن ،(55)"العقل يقتضيه ما حسب على

مستقيمة غير نحويا، مستقيمة بأنها الوصف مستقيمة تكون أن يمكن ،دالليا أكل": نقول أننا ذلك ومن أهله، عليه يتعارف خاص سياق في الوجهين من

طو ،بالنار يلعبو ،هوى . "البحر بل

تجاوز ظاهرة الظاهرة؛ لهذه القدماء النحويين استشراف وفي والمنع، التجويز في الحياة ومنطق السياق على والتعويل الداللية، المقبولية

ة على شرحه في عقيل ابن قال وينصب به، المفعول يرفع وقد: "األلفيبس؛ أمن عند الفاعل وب كقولهم: "خرق الل على يقاس الو ،"المسمار الث

ماع على فيه يقتصر بل ذلك؛ الهوامع": "همع في السيوطي قال". والسوب حكوا: "خرق الفاعل؛ ونصب به، المفعول رفع وسمع" المسمار"، الث

جاج و"كسر ه: فهم لذلك والمبيح ،...،الحجر الز اإللباس، وعدم المعنى، كل(. 56")ذلك من شيء على يقاس وال

قلب العنوان: "مما الفارسي له عقد الذي الباب تقدم ما مثل ومن ساقه ما في والمتأمل (،57عليه") يكون أن ينبغي الذي الحد عن فيه الكالم

البتة، تركيبها ظاهر من الداللة منها تستقى ال نحوية تراكيب أنها الفارسي وتجاوز الحياة، ومنطق الخارجي، السياق عليه فالمعول بالضد، األمر بل

ومن العقلي، المنطق وهو أرحب، خارجي أفق إلى اللفظية التراكيب حدود الحرباء، في العود انتصب الجوزاء طلعت قوله: "يقال: إذا ذلك أمثلة

البالد"، سيبويه: "تهيبتني وحكى (،58العود") في الحرباء يريدون: انتصب(. 59"تهيبتها") تأويل على القلب على المعنى فيكون

داللة انفتاح على القائمة اإلبداعية اللغة تقدم ما إلى ينتسب ومما غير لغوية عالقات وإقامة التقليدية، المعجمية حدودها وتجاوز األلفاظ، اللغة في يكون ال هذا ولكن المتلقي، عند الدهشة لعنصر إثارة مألوفة

الداللية المقبولية تقرير في األول المحتكم ويبقى الغالب، في الوظيفية أن ذلك النص؛ أو الجملة تنتسب إليه الذي السياق السياقين بين بونا .عريضاالنص: هذا في لننظربرتقال جنازة لحمي في يمر الخريف كان

قمرا والرمال الحجارة تفتته نحاسياالرجال مهج على قلب في األطفال وتهافت

يقال ال شيء كل عيني نصيب الوجوم كل

. 51 اإلعجاز، دالئل ،الجرجاني( انظر: ?)54. 361 التعريفات، كتاب الجرجاني،( انظر: ?)55 . 2/6 الهوامع، همع ( انظر: السيوطي،?)56 . 123 اإلعراب، المشكلة األبيات شرح ( انظر: الفارسي،?)57 . 123 اإلعراب، المشكلة األبيات شرح ( انظر: الفارسي،?)58 المشكلة األبيات شرح الفارسي، عن نقال ،4/72 الكتاب، ( انظر: سيبويه،?)59

. 125 اإلعراب،

16

(60)تعال تناديني أذرعة المسفوك الدم ومن جنازة، للبرتقال وجعل اللحم، في يمر الخريف جعل قد فالشاعر

د نحاسي السياق هذا في والقمر وللدم المعهودة، الجمال معالم من مجر أن ولو وتتكلم، تستغيث أذرعة المسفوك سياق في هذا بمثل جاء قائال

صدية بالمكاء أمره على لغلب وظيفي تواصلي . (61)الت

مطلب يغدو أسلوبية، بل داللية، وال بنحوية ليست أخرى وجهة ومن" المقبولية" سياق إن إذ األداء؛ في التأتي وحسن اللياقة معالم من معلما

يفرض الحال العريض البالغي باألصل وفاء اللغوي السلوك من ضربا البالغيون صرف ولذا ،(62)"فصاحته مع الحال لمقتضى الكالم موافقة:"

للمعاني أن ذلك الدرس؛ هذا في وكدهم فيها، فتحسن تشاكلها" ألفاظا تزداد التي الحسناء للجارية كالمعرض لها فهي غيرها، في وتقبح في حسنا أبرز الذي بمعرضه شين قد حسن معنى من وكم بعض، دون المعارض بعض ولعل ،(63)ألبسه" قبيح معنى على ابتذل قد حسن معرض من وكم فيه،

الخليفة، تطير إلى أفضى الذي هو الحال سياق مراعاة عن الشاعر تجافي سنين لبثوا أن بعد المشيد القصر وتخريبه الناظم أن ذلك إنشائه؛ في عددا

ت الديار، وإقفار الزمان، بذم قصيدته افتتح قد األالف. وتشت

األساليب وتشاكل النحوية التراكيب متفقة، مبان في والمؤتلفة المفترقة، األمر معاني بين المبرد يفرق

في ولكنها موهم، ظاهري وجه في تتشاكل قد التراكيب أن رأى فقد وليس والحض، والنهي واألمر والطلب الدعاء ذلك ومن متباينة، جوهرها

األمر يقصد ال ولكنه معينة، لحاجة األمر فعل يستعمل قد المتكلم أن يخفى الصيغة لحدود تجاوز فيه هذا المبرد نظر أن يخفى وليس التعيين، وحه على ما سياق في األمر فعل يكون قد ولذلك يلفها، قد سياق أي عن معزولة وهي بالمعنى السياق إال يعينه ال ذك نهيا.... كل وقد دعاء، يكون وقد طلبا،

األمر مجرى يجري :"والدعاء المبرد يقول هذا وفي الكلمة، لهذه العريض أمرا هذا سمي وإنما والنهي، اللفظ . فأما للمعنى طلب، لآلخر وقيل ، ونهيا ، زيد يد الله يقطع وال ، لي اغفر : اللهم الطلب في قولك وذلك ، فواحد(.64....") لخالد وليغفر

األساليب تشاكل إلى الفارسي علي أبي التفاتة تقدم ما مثل ومن حديثه ذلك ومن والمعنى، السياق هو عليه والمعول معنى، وتباينها لفظا، ومنه الخبر، على والمعنى األمر، لفظ فلفظه بهم"، "أسمع التركيب على

.208 ديوانه، ،درويش محمود( انظر: ?)60 اللون عديمة الخضراء األفكار تنام" تشومسكي عبارة على ليونز يعرج( ?)61

بتهيج" تغدو فإنها الكلمات، معنى ووسع آخر، سياق في أنزلت إذا أنها مبينا. 130 والسياق، والمعنى اللغة ،انظر: ليونز مقبولة،

. 11 ،اإليضاح ،القزويني( انظر: ?)62 . 8 الشعر، عيار ،طباطبا ابن( انظر: ?)63

.2/44 المقتضب، المبرد،( انظر: ?)64

17

(،65مدا") الرحمن له فليمدد الضاللة في كان من تعالى-: "قل– الحق قول بعبارة مقررا الدينية، السياقية األنظار على معتمدا المعنى هذا قرر وقد

(. 66يتوجه") ال هنا األمر تأويل أن ترى دالة: "أال فصيحة

النحوية النظرية في شأن ذي مبحث على الغزالي وقف وقد أن من يبزغ فاإلشكال صيغة؟ لألمر األصوليين: هل بعض تساؤل مستذكرا

(،67القرائن) عن تجرد إذا صيغته بمجرد األمر على يدل قوله: "افعل" هل الغزالي أن والالفت قبل، من األصولي الباجي التساؤل هذا عند وقف وقد كان مستصفاه في تارة عليه يدل فقد اإلجابة، في السياقين بين يتردد

ألمح وقد (،68باأللفاظ) وتارة والفعل، باإلشارة الفقهاء من جماعة بأن أيضا وتجرده صيغته على معولين : "افعل" أمر قوله أن يرون – اإلمام يقرر - كما

(،69غيرهما) أو التهديد أو اإلباحة إلى األمر جهة عن له الصارفة القرائن من من صدر لو أنه زعموا فقد يكن لم المجنون أو النائم (،70للقرينة) أمرا

التفاتة وتبدو المدارسة في جلية المعنى تعيين في السياق فضل إلى اإلمامحة المثل من إنه إذ قائل: "صم"؛ قول حول ينشئها التي ق المصر بتخل

ن اإلشكال، ب عند االحتمال وتعي نفسه في فالفعل الحال، تغي بين يتردد إلى باإلضافة يستحسنها. أما الذي والندب طاعة، يستلزم الذي الوجوب فهو الزمان فرض علي يقع فهل والتراخي، الفور بين متردد آن الصوم

أما فور؟ ال تراخ ذات مفتوحة عائمة داللة ذو هذا أن أم األمر، لهذا سماعي عمادها التي والكرة المرة بين مترددا نلفيه فإننا المقدار إلى باإلضافة بيانها المتقدم المساءالت تلكم أن والحق العمر، استغراق والمحتملة ، آنفا عليها القول باب يغدو قد دالالتها، الدرس في التكلف أو المعاياة من ضربا بشعبيه: السياق تغييب إن إذ ؛ البتة كذلك ليس ذلك أن والحاصل ، اللغوي

له حدود ال طلق هواء في سائحة اللغوية المادة وجعل والمقامي، المقالي فيها المركوز المقصد على المرء وقوف وانتفاء داللتها، انفتاح إلى يفضيان

جواب . أما الكثير الغالب في تقدم عما اإلمام "صم" المترددة داللة من آنفا هذا أن يرى فهو ، والكرة والمرة ، والتراخي والفور ، والندب الوجوب بين

المشترك في لنا يعرض الذي النحو على نفسه اللفظ في ليس التردد الغزالي، نظر وجهة من ، وهو ، يلفه سياق من خلو اللفظ ألن بل ، اللفظي

العموم أعني – الباب هذا أن والحق (،71به) المأمور لكمية التعرض من خال فارس ابن طرقه قد كان – والخصوص يأتي الذي هو العام أن فرأى ، قبال

(. 75 )مريم، ( اآلية?)65. 479 اإلعراب، المشكلة األبيات شرح ( انظر: الفارسي،?)66 من الباجي التساؤل هذا عند وقف وقد ،1/747 المستصفى، ( انظر: الغزالي،?)67

.191 الفصول، انظر: إحكام قبل، .1/739 ، المستصفى ( انظر: الغزالي،?)68.1/741 ، المستصفى ( انظر: الغزالي،?)69.1/741 ، المستصفى ( انظر: الغزالي،?)70 اإلمام عند الحال سياق عرار، مهدي ،2/6 ، المستصفى ( انظر: الغزالي،?)71

جامعة ،39 ع العربية، مجلة تواصلية، داللية المستصفى: دراسة في الغزاليم. 2002 أمريكيا، برنغهام،

18

دون شيء على يقع الذي هو الخاص وأن شيئا، منها يغادر ال الجملة على ثمة وأن ، أشياء ، به يراد خاصا عام (.72خاص) به يراد وعاما

ضوء في النحوية التراكيب على التعريج منه قصد بحث فهذا وبعد، مهاد أولها فيه فرعية مباحث على الباحث أتى وقد السياق، مدرسة

راكيب عن حديث وثانيهما البحث، هذا عنوان من المتين يجلي وتأسيس التراكيب وثالثها المحذوف، تعيين في الحال سياق وفضل ،والحذف النحوية الت الكالمي الحدث داللة أن ذلك ،به والمنطوق عنه المسكوت بين النحوية وغير كالمية أخرى محددات ثم أن ذلك وحدها؛ األلفاظ من تستقى ال الكليةراكيب ورابعها وتعيينه، المعنى تشكيل في تفعل كالمية واألحوال النحوية الت

راكيب وخامسها ،المشاهدة ،لمعناه اللفظ ظاهر ومخالفة النحوية التراكيب وسادسها راكيب وسابعا واإليماء، النحوية الت ،واإلشارة النحوية الت

راكيب وثامنها راكيب وتاسعها ،والمقبولية النحوية الت وتشاكل النحوية التاألساليب.

والمراجع: المصادر

إدور ترجمة اللغة، علم في وإشارات: دراسة أصوات ،راتوف . كوندأ-)د.ت(. بغداد، اإلعالم، وزارة يوحنا،

الرسالة، مؤسسة ،3ط وأبنيته، زمانه الفعل ،السامرائي إبراهيم-م.1983 بيروت،

المثل (،هـ637محمد) بن محمد بن الله نصر الفتح أبو األثير، ابن- عبد الدين محيي محمد تحقيق والشاعر، الكاتب أدب في السائرم.1995 بيروت، العصرية، المكتبة ،الحميد

النحو بأبواب وعالقتها اللغوية واألحاجي األلغاز كتب ،الشيخ أحمد-.م1988طرابلس، الجماهيرية، الدار ،2ط المختلفة،

ابن كافية شرح ،هـ(686الحسن) بن محمد الدين رضي أستراباذي،ال- بيروت، العلمية، الكتب دار ،1ط يعقوب، إميل تحقيق الحاجب،

م.1998 تحقيق الزهرة، ،هـ(297سليمان) أبي بن محمد بكر أبو أصفهاني،ال-

م.1985 الزرقاء، المنار، مكتبة السامرائي، إبراهيم دار األحكام، أصول في اإلحكام (،هـ631علي) الدين سيف آمدي،ال-

م.1968 القاهرة، العربي، الفكر اللبس ورفع الفرق تأسيس في والتمييز: نموذج الحال ،لي سوب إن-

م.1993 عمان، األردنية، الجامعة ماجستير، رسالة المنصوبات، بين أبو محمد تحقيق األضداد، ،هـ(328القاسم) بن محمد بكر أبو األنباري،-

م.1987 بيروت، العصرية، المكتبة إبراهيم، الفضل مكتبة بشر، كمال ترجمة اللغة، في الكلمة دور،ستيفن أولمان،-

م.1962 القاهرة، الشباب، دار السيد، صبري ترجمة جديد، الداللة: إطار علم ، ر.ف بالمر،-

.م1992 اإلسكندرية، الجامعية، المعرفة. 215 ،الصاحبي ،فارس ( انظر: ابن?)72

19

منشورات عمر، مختار أحمد ترجمة اللغة، علم أسس ،،ماريو باي-م.1973 طرابلس، طرابلس، جامعة

دار ،1ط عزيز، يوئيل ترجمة النحوية، البنى ،نعوم تشومسكي،-م.1987 بغداد، العامة، الثقافية الشؤون

مرتضى ترجمة اللغة، في ودن:تأمالت محاضرات ،نعوم تشومسكي،- بغداد، العامة، الثقافية الشؤون دار ،1ط علي، الجبار وعبد باقر

.م1990 حولية العربية، اللغة في إليه الوصول ووسائل اللبس أمن ،حسان تمام-

م.1969 القاهرة(، )جامعة العلوم، دار كلية واإلعرابين: التقديري العامل واطراح النحوية القرائن ،حسان تمام-

في التعريب تنسيق مكتب ،11 المجلد العربي، اللسان والمحلي،م.1974 الرباط، العربي، الوطن

عبد تحقيق والتبيين، البيان ،هـ(255بحر) بن عمرو عثمان أبو جاحظ،لا-م.1960 القاهرة، الخانجي، مكتبة ،2ط هارون، السالم

المتنبي بين الوساطة ،هـ(392العزيز) عبد بن علي القاضي جرجاني،ال- العصرية، المكتبة البجاوي، وعلي الفضل أبو محمد تحقيق وخصومه،

م.1966 بيروت، تحقيق اإلعجاز، دالئل ،هـ(471الرحمن) عبد بن عبدالقاهر جرجاني،ال-

م.1989 القاهرة، الخانجي، مكتبة ،2ط شاكر، محمود لوشن، الهدى نور ترجمة الداللة، علم ،لوبالن وريمون، كلود جرومان،-

م.1994 دمشق، الفاضل، دار علي محمد تحقيق ،الخصائص ،هـ(392عثمان) الفتح أبو جني، ابن -

الثقافية، الشؤون ودار للكتاب، العامة المصرية الهيئة ،3ط النجار،م.1990 بغداد،

دار ،2ط األحكام، أصول في اإلحكام ،هـ(456أحمد) بن علي حزم، ابن-م.1992 القاهرة، الحديث،

على المبنى داللة في لغوية والغموض: دراسة العربية ،خليل حلمي-م.1998 اإلسكندرية، الجامعية، المعرفة دار ،1ط المعنى،

العربية اللغة في الجملي التركيب أنماط بعض في رأي ،عمايرة خليل- المجلد اإلنسانية، للعلوم العربية المجلة المعاصر، اللغة علم ضوء في

م.1982 الكويت ،5 العدد ،2 جدة، المعرفة، عالم ،1ط وتراكيبها، اللغة نحو في ،عمايرة خليل-

م.1984 الجزء األبحاث، العربية، في الفعلية للجملة الداخلية البنية ،عبده داود-

م.1983 بيروت، األمريكية، الجامعة والعلوم، اآلداب كلية ،31 محاسن في العمدة ،هـ(456القيرواني) الحسن علي أبو رشيق، ابن-

،3ط عبدالحميد، الدين محيي محمد تحقيق ونقده، وآدابه الشعرم.1963 ، القاهرة السعادة، مطبعة

ركشي،ال- علوم في البرهان ،هـ(794عبدالله) بن محمد الدين بدر زم.1987 بيروت، الجيل، دار إبراهيم، الفضل أبو محمد تحقيق القرآن،

النحو، في األصول ،هـ(316سهل) بن محمد بكر أبو السراج، ابن-م.1996 ، بيروت الرسالة، مؤسسة ،3ط الفتلي، الحسين عبد تحقيق

20

في العليل شفاء ،هـ(770عيسى) بن محمد عبدالله أبو سلسيلي،ال- المكتبة ،1ط البركاتي، عبدالله الشريف تحقيق التسهيل، إيضاح

م.1986 مكة، الفيصلية، عبد تحقيق سيبويه، كتاب ،هـ(180)عثمان بن عمرو بشر أبو سيبويه،-

م.1988 القاهرة، الخانجي، مكتبة ،3ط هارون، السالم في المزهر ،هـ(911)بكر أبي بن الرحمن عبد الدين جالل سيوطي،ال-

البجاوي وعلي المولى جاد أحمد محمد تحقيق وأنواعها، اللغة علوم)د.ت(. القاهرة، الفكر، دار إبراهيم، الفضل أبو ومحمد

الهوامع همع ،هـ(911)بكر أبي بن الرحمن عبد الدين جالل سيوطي،ال- العلمية، الكتب دار الدين، شمس أحمد تحقيق الجوامع، جمع شرح في

م.1998 بيروت، شرح على الصبان حاشية ،هـ(1206علي) بن محمد بان،الص ابن-

م.1997 بيروت، العلمية، الكتب دار ،1ط األشموني، طه تحقيق الشعر، عيار ،هـ(322أحمد) بن محمد طباطبا، ابن-

القاهرة، الكبرى، التجارية المكتبة سالم، زغلول ومحمد الحاجريم.1956

الكتاب اتحاد منشورات نظريات،و آراء والداللة، اللغة ،ذريل بن عدنان-م.1981 دمشق، العرب،

في الكبير الممتع ،هـ(669)مؤمن بن علي الحسن أبو عصفور، ابن- بيروت، لبنان، مكتبة ،8ط قباوة، الدين فخر تحقيق التصريف،

م.1996 محمد تحقيق عقيل، ابن شرح ،هـ(769الله) عبد الدين بهاء عقيل، ابن-

م.1990 بيروت، الخير، دار ،1ط الحميد، عبد الدين محيي في المستصفى ،هـ(505محمد) بن محمد حامد، أبو اإلمام غزالي،ال-

م.1994 بيروت، األرقم، دار رمضان، إبراهيم تحقيق األصول، علوم فقه في الصاحبي ،هـ(395)فارس بن أحمد الحسين أبو فارس، ابن-

الطباع، عمر تحقيق كالمها، في العرب وسنن ومسائلها العربية اللغةم. 1993 بيروت المعارف، مكتبة ،1ط

تحقيق اإلعراب، المشكلة األبيات شرح هـ(،377علي) أبو الفارسي،- بيروت، والثقافة، العلوم ودارة دمشق، القلم، دار ،1ط هنداوي، حسنم.1987

المعارف، دار (،الثاني اللغة) القسم علم في دراسات ،بشر كمال-م.1969 القاهرة،

دار خليل، حلمي ترجمة اللغوية، تشومسكي نظرية ،جون لوينز،-م.1985 اإلسكندرية، الجامعية، المعرفة

ط الوهاب، عبد عباس ترجمة والسياق، والمعنى اللغة ،جون ليونز،-م.1987 بغداد، العامة، الثقافية الشؤون ،دار1

محمد تحقيق المقتضب، ،هـ(285يزيد) بن محمد العباس أبو مبرد،ال-.م1968، بيروت الكتب، عالم ،1ط عضيمة،

الشروق، دار ،1ط العربية، الجملة بناء ،اللطيف عبد حماسة محمد-م.1996 القاهرة،

21

المعارف، منشأة نحوية، لغوية العربية: دراسة الجملة ،عبادة محمد-م.1984 اإلسكندرية،

م.1994 بيروت، العودة، ديوانه، ،درويش محمود- الكتب دار الجسد، لغة في لسان: دراسة بال البيان عرار، مهدي-

م. 2007 بيروت، العلمية، المستصفى: دراسة في الغزالي اإلمام عند الحال سياق عرار، مهدي-

م.2002 أمريكيا، برنغهام، جامعة ،39 ع العربية، مجلة تواصلية، داللية اللغوي التراث من اإلبانة: نماذج في وأثرها الجسم لغة عرار، مهدي-

م.2006 ،1 العدد ،33 المجلد دراسات، مجلة والبالغي، اللغة في االجتماعية اللسانيات نحو األعراف) أو ،الموسى نهاد-

معهد ،1العدد ،1 المجلد اللغوية، للدراسات العربية المجلة العربية(، .م1985 الدولي، الخرطوم

اللغوي النظر مناهج ضوء في العربي النحو نظرية ،الموسى نهاد-م.1987 عمان، البشير، دار ،2ط الحديث،

بيروت، بيروت، دار صادر، دار ديوانه، ،هانئ بن الحسن نواس، أبو-. م1962

كتب عن اللبيب مغني ،هـ(761هشام) بن الدين جمال هشام، ابن- سيد مكتبة ،2ط الله، حمد ومحمد المبارك، مازن تحقيق األعاريب،م.1972 )د.ن(، الشهداء،

ألفية إلى المسالك أوضح ،هـ(761هشام) بن الدين جمال هشام، ابن- العصرية، المكتبة الحميد، عبد الدين محيي محمد تحقيق مالك، ابن

م.1996 بيروت، ، الكتب عالم المفصل، شرح ،هـ(643الدين) موفق يعيش، ابن-

)د.ت(. بيروت،

المراجع األجنبية-Akmajian, Linguistics: An Introduction to Language and

Communication, The MIT Press, Massachusetts, 1979.Chomsky, N., Aspects of the Theory of Syntax, The M.I.T Press, 1965.- Comrie, B., Language Universal and Linguistics Typology Syntax and Morphology, Oxford, Basil Blackwell, 1981.- Firth, J., Papers in Linguistics, Oxford University Press, London, 1964.- Fodor, J., and Katz, Jerrold, The Structure of Language: Readings in the Philosophy of Language, Massachusetts, Prentice- Hall, New Jersey 1964.- Gregory,M., &Carroll, S., Language and Situation, Routledge & Kegan Paul, London, 1978.- Halliday, M.A.K, Language as Social Semiotic, The Social Interpretation of Language and Meaning, Edward Arnold, London, 1979.- Jackson, H., Words and their Meaning, Longman, London, 1991.

22

- Kats, J. Symantic Theory, Harper and Row, New York, 1974.- Kooij, J., Ambiguity in Natural Language: An Investigation of Certain Problems in its Linguistics Description, North Holand, Publishing Company, Amsterdam, 1971.- Leech, G., Semantics, Hazell Watson & Viney Ltd., England, 1977.

- Lyons, J., In Memory of J., R., Firth, Firth Theory of Meaning, Longman, London, 1966.

- Lyons, J., Semantics, Cambridge University Press, Cambridge, 2nd edition, 1979.- Palmer, F.R., and Semantics: A New Outline, Cambridge University Press, Cambridge, 1976. - Schlesinger, Production and Comprehension of Utterances, Lawrence Erlbaum, N.j., 1977.- Soon, S., Lexical Ambiguity in Poetry, Longman Publishing, New York, 1994.

23