ا و ب ا ت ا ˘ˇاو ارد - Université de Souk...

�ـــ� ا��ــــ� و ا��ـــ��ــ ا��ــــزارة ا��ـ�و�� ــ�م�ـ� ا��ــا�� اســ$ق أھــسم�� ا�� م

م�)ـــ� �ـ�ـــ$م ا�&��ــــ� وا��ـــ�ة

ا��*�� ا��(�� وا��+��,�

دارة وا�� ا��,� ا�5دة ا��3�ـ�ـ�ـ� 2ـ� ــ1 0)ــ�ـــ�ة مـ/ـ�مـ� �.ـمـ-�

:*�.$ان

درا�� وا�� ا��ت �� ا��ب و ا�� !��

� 8ــا�ـ&ـ��اد ـــإ

�$م�ر *$ط��

: �افــــــــــــ;ـ�ـ: إ0ـ

م�اد *$ط�� $ر��ا�ا<س��ذ

�ــــ�ـ�+ـــ.ـ�ـ� ا�ــــــ.ـ�ـ�

�$# ��". د 01% -أ�)�ذ �&��

-أ �ر.� ��ق اھ�اس*��

��اد ��ط��. د.أ 02ا�)�� أ�)�ذ

*�� أم ا��ا�" ا��"��%� و

��1را

03 ا��2�2. د.أ�3

دادي�� ا�أ�)�ذ ��(

��*�� ا��"�� 53ا �

��وي .د 04&� � ا� �-أ�)�ذ �&��

-أ�� 53ا *�� ت

2011/2012ا��.ـ� ا��م��ـ�

أ

تشكراتال

� �� ا��ب أ� �او أو�ا�� و ا�� و ھ�دي �� . أ%�و �$ ا��#� و �"! ا�

�0/.'� ا�� و أ�-, ا�+*'� و أ�*م أن'��!& :ا�3&�ء �� ' ا��"ن و ا�, �1��0

. ا�1+"ر ��اد 0"ط#8 ا67+�ذ ��!� ا��%�4 $; �� <�0 �� -�ھ�ه ا��8��6 و �@ '#?� <=$�ء

<+Bو و <-�0 �-� . � أدا�$@أ��Fء �/&8 ا�&�D4E 8�B$@ هللا و و !

� و ;�-$@ ذ��ا �-"ط� .��8 ا��-@ و ا�#�G ا��-�"ظ4� �'�'8 ا��#�ب و ا��'�%8 أ=�� أندون

8& I&�B 8'�"� �-��# ا�� و 8�"0�B 8I6"+و�1 ا�.�Jء 0

ا�� ا�'� رأ$6@

ب

هداءاإل

� ھ�ا إ�� ا�+�ر هللا إ�� -�اھي > هللا ......;"ارهEي روا�. أ��1$� ر0� !/�� ا�/&� 8�L و إ��

أ��.......أBا�$��ھ� � � .أط�ل هللا !

� أ�"اي و أ�"ا�� ..........و إ�� 6&ي !� ھ�ه ا�= .و أN$�ري و!*$@ هللا و أ�6ھ@

، أ8��6 ، آ'8 .......��+*#-$� �0ا�@ ا��O-8 و إ��و 8R8 ;�-$@ هللا ور& �# ا��Jم ، وأ� �� ، ��B

�ء#=S� . �0� و ......... و �1 إ�"ا=� ا��'� �@ �-ھ@ أ��Nأ

�OJهللا...ز� �! �+#Eأ.

ج

قائمة المحتويات

ـــــوعــــــــــالموضـــــــــــــــــ الصفحة الرقم

شكر و تقدير أ

اإلهداء ب

قائمة المحتويات ج

قائمة الجداول ح

األشكالقائمة ك

المقدمة 1

النظــــــــــــــــريالجــــــــــــانب

اإلطار العـــام للدراســــــــــــة: الفصل األول

1 مشكلة الدراسة 7

2 فرضيات البحث 8

3 أهداف الدراسة 8

4 أهمية الدراسة 9

5 أسباب اختيار الموضوع 9

6 التعريف بمصطلحات البحث 10

7 الدراسات السابقة و المشابهة 12

8 التعقيب على الدراسات السابقة و المشابهة 26

ـــــاتـــــــنظم المعلومــــــــ: الثاني الفصل

تمهيد 29

مــــــــــالنظ 30 1

فهوم النظامم 30 1.1

د

2.1 أحكام تحديد النظام 30

3.1 مكونات النظام 31

النظام خصائص 31 4.1

النظم مقومات 33 5.1

النظم أنواع 33 6.1

اتــــــــــــــــــــــالمعلوم 36 2

1.2 هرمية المعرفة 36

معلومات إلىمراحل تحويل البيانات 37 2.2

3.2 مفهوم المعلومات 39

المعلومات خصائص 39 4.2

المعلومات أنواع 40 5.2

6.2 خصائص المعلومات و أبعاد جودتها 41

7.2 أهمية المعلومات 46

8.2 كيفية توفير المعلومات للنظام 46

9.2 طرق الحصول على البيانات 47

3 نظم المعلومــــــــــــــــــــــات 48

1.3 مداخل دراسة نظم المعلومات 48

م المعلوماتانظ تعريف 49 2.3

3.3 مكونات النظام 50

4.3 موارد نظم المعلومات 51

المثاليخصائص نظام المعلومات اإلداري 62 5.3

نماذج تصنيف نظم المعلومات 63 6.3

7.3 نظم المعلومات اإلدارية والذكاء الصناعي 71

8.3 دورة حياة النظام 72

ه

9.3 صيانة نظم المعلومات 77

10.3 التحديات اإلدارية لنظام المعلومات 78

11.3 استخدام المعلومات في اتخاذ القرارات اإلدارية 80

12.3 فوائد نظم المعلومات اإلدارية 82

13.3 التأثيرات السلبية الستخدام نظم المعلومات اإلدارية 83

خالصة 85

ـاتــة و تكنولوجيا المعلومـــاإلدارة الرياضي :لث الفصل الثا

تمهيد 87

1.1 تعريف اإلدارة 88

2.1 وظائف اإلدارة 88

مميزات المنظمة 89 3.1

4.1 أهمية اإلدارة في مجاالت التربية البدنية و الرياضية 90

5.1 اإلدارة في الميدان الرياضي 91

6.1 أهداف اإلدارة الرياضية 91

7.1 عناصر اإلدارة الرياضية 92

8.1 الهيئات الرياضية و اإلدارية 92

1.2 التحوالت من العصر الصناعي إلى العصر المعلوماتي 93

المعرفة و اإلدارة االلكترونيةإدارة 94 2.2

3.2 مظاهر التكنولوجيا التي تخدم مختلف أغراض المؤسسات الرياضية 96

البيانات و المعلومات في المؤسسة الرياضية تاستخداما 97 4.2

5.2 نظم المعلومات في المجال الرياضي 97

6.2 متطلبات تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسات الرياضية 99

7.2 المكاسب التي يمكن أن تتحقق نتيجة توافر رصيد من المعلومات 100

1.3 موقع الوطن العربي من انفجار المعلومات 101

و

2.3 السمات الرئيسية للمعلومات وتكنولوجيات المعلومات في الوطن العربي 101

3.3 العوامل المؤثرة في مجتمع المعلومات العربي 102

تكنولوجيا اإلعالم و االتصال بالجزائرأهم مؤشرات 104 4.3

5.3 وزارة الشباب و الرياضة 107

6.3 مديرية الشباب و الرياضة 108

خالصة 125

ــــــــــــقيـب التطبيــــــانــــــالج

منهجيـــــة الدراســــــــــة : رابعالفصل ال

تمهيد 128

1 منهج الدراسة 129

الدراسةمجتمع 129 2

3 عينة الدراسة 130

4 خصائص العينة 131

5 مجاالت الدراسة 137

6 طرق جمع البيانات 137

7 أداة الدراسة 137

8 صدق األداة 141

9 ثبات المقياس 149

10 توزيع و جمع االستبيان 149

11 تفريغ االستبيان 150

12 األساليب اإلحصائية المستخدمة 150

البحث صعوبات 151 13

تحليل النتائــج و اختبار الفرضيــــات : خامسالفصل ال

ز

تمهيد 153

1.1 تحليل فقرات جانب المعدات من محور موارد نظام المعلومات 154

2.1 تحليل فقرات جانب البيانات من محور موارد نظام المعلومات 159

المعلوماتتحليل فقرات جانب البرمجيات من محور موارد نظام 164 3.1

4.1 تحليل فقرات جانب الشبكات من محور موارد نظام المعلومات 169

5.1 تحليل فقرات جانب األفراد من محور موارد نظام المعلومات 174

6.1 تحليل فقرات جانب اإلجراءات من محور موارد نظام المعلومات 179

المعلوماتتحليل النتائج الكلية لمحور موارد نظام 184 7.1

2 تحليل فقرات محور جودة المعلومات التي يقدمها النظام 185

3 تحليل فقرات محور دور نظم نظام المعلومات في اتخاذ القرارات 190

4 تقييم الفرضية الرئيسية 195

ستنتاجاال 196 5

6 التوصيات 197

7 الخاتمة 198

المصادر و المراجع 199

الدراسةملخصات

المالحق

ح

� ا��داول ��

ـــــــوانــــــــــــــــعـــــنـــــــــــال الصفحة الرقم

المدخل التحليلي في مقابل مدخل النظم 35 1.1

2.1 الفروق األساسية بين البيانات والمعلومات 37

المعلومات في المنظمةتصنيف نظم 70 3.1

)الذكاء الصناعي(مقارنة بين النظم التقليدية و النظم الخبيرة 71 4.1

تصورات بعض الباحثين عن المراحل التي يجب أن تمر بها دورة تطوير 72

النظم

5.1

6.1 مقارنة بين إيجابيات وسلبيات طرق تطوير النظم المختلفة 76

في المنظماتأهم التحوالت الحاصلة 81 7.1

8.1 مقارنة التكاليف الفعلية بالمنافع المنظورة 83

9.1 تشخيص بعض عيوب نظم المعلومات و الحلول المناسبة 84

1.2 أهم مؤشرات تكنولوجيا اإلعالم و االتصال بالجزائر 104

2.2 الرابطات 114

3.2 نوادي الرياضة للهواة 114

البلدياتالنوادي الرياضية في 115 4.2

5.2 إحصائيات إطارات الرياضة 115

6.2 إحصائيات اقسام دراسة ورياضة 116

7.2 إحصائيات المدارس الرياضية لمديرية الشباب و الرياضة 116

8.2 توزيع الجمعيات الرياضية حسب النشاط الممارس 117

9.2 الجمعيات الناشطة بالوالية 119

البيداغوجية للشبيبةجدول تحديد المقاطعات 119 10.2

2008و 2005عدد اإلطارات البيداغوجية للفترة ما بين 124 11.2

1.3 توزيع مجتمع البحث حسب الوظيفة التي يشغلها كل موظف 129

ط

2.3 توزيع أفراد العينة حسب الجنس 131

3.3 توزيع أفراد العينة حسب الوظيفة 132

4.3 توزيع أفراد العينة حسب السن 133

5.3 توزيع أفراد العينة حسب سنوات الخبرة بالمديرية 134

العينة حسب المؤهل العلمي أفرادتوزيع 135 6.3

العينة حسب التخصص أفرادتوزيع 136 7.3

و المحاور الرئيسية األقسامتوزيع فقرات االستبيان على 140 8.3

المعدات مع المحور معامالت االرتباط بيرسون لفقرات المجال األول 141

األول

9.3

10.3 معامالت االرتباط بيرسون لفقرات المجال الثاني البيانات مع المحور األول 142

معامالت االرتباط بيرسون لفقرات المجال الثالث البرمجيات مع المحور 143

األول

11.3

المحور معامالت االرتباط بيرسون لفقرات المجال الرابع الشبكات مع 144

األول

12.3

معامالت االرتباط بيرسون لفقرات المجال الخامس األفراد مع المحور 145

األول

13.3

مع السادس االجراءاتالمجال معامالت االرتباط بيرسون لفقرات ا 146

المحور األول

14.3

معامالت االرتباط بيرسون لفقرات المحور الثاني جودة المعلومات مع 147

المحور

15.3

معامالت االرتباط بيرسون لفقرات المحور الثالث دور نظم المعلومات في 148

اتخاذ القرار مع المحور

16.3

17.3 معامل ألفا كرونباخ لجميع محاور االستبيان 149

18.3 تصنيف ليكرت الخماسي 150

1.4 تحليل نتائج اختبار مورد المعدات 154

تحليل نتائج اختبار مورد البيانات 159 2.4

ي

3.4 تحليل نتائج اختبار مورد البرمجيات 164

4.4 تحليل نتائج اختبار مورد الشبكات 169

5.4 تحليل نتائج اختبار مورد األفراد 174

6.4 تحليل نتائج اختبار مورد اإلجراءات 179

)موارد النظم (النتائج الكلية للمحور األول 184 1.6.4

7.4 تحليل نتائج المحور الثاني 185

8.4 تحليل نتائج المحور الثالث 190

2.6.4 تقييم الفرضية الرئيسية 195

ك

�� ا��ل

ـــــلـــــــــــالشك ــوانــــــــــنع الصفحة الرقم

البيانات، المعلومات، المعرفة 36 1.1

2.1 أبعاد جودة المعلومات من وجهة نظر نجم عبود 44

3.1 خصائص المعلومات 45

كيفية توفير المعلومات للنظام 46 4.1

مكونات نظم المعلومات 49 5.1

معمارية البيانات وهرميتها في قاعدة البيانات 55 6.1

7.1 شبكة النجمة 56

)الناقل(الشبكة الخطية 56 8.1

9.1 الشبكة الحلقية 57

LAN 10.1 شبكة المناطق المحلية 57

اإلقليمية الكبرى/ شبكة المتروبوليت 58 11.1

12.1 (WAN)شبكة المناطق الواسعة 58

المستفيد/ شبكة الخادم 59 13.1

14.1 الشبكة التناظرية 59

15.1 مكونات نظم المعلومات 62

لتصنيف المعلومات 65 laudon نموذج 16.1

لتصنيف المعلومات 66 O’Brien نموذج 17.1

القرارات ومستوياتهانظم المعلومات وأنواع 67 18.1

19.1 النظم من منظور وظيفي 68

األطوار أو المراحل الخمسة إلدارة المشروع 75 20.1

77 Alain berdugo 21.1 حسب مراحل تطوير النظام

22.1 التغييرات الرئيسية التي أتت بها نظم المعلومات إلى المنظمة 79

ل

لتقرير واحد من جانب اإلدارة الحديثةكم المعلومات الرهيب المتاح 80 23.1

جاالت التكنولوجيات في التربية البدنية و الرياضيةم 95 1.2

2.2 مصالح و مكاتب مديرية الشباب و الرياضة 112

حسب الوظيفة دراسةتوزيع مجتمع الالنسب المئوية ل 130 1.3

1.2.3 تكرارات توزيع أفراد العينة حسب الجنس 131

2.2.3 النسب المئوية لتوزيع أفراد العينة حسب الجنس 131

1.3.3 تكرارات توزيع أفراد العينة حسب الوظيفة 132

2.3.3 النسب المئوية توزيع أفراد العينة حسب الوظيفة 132

1.4.3 تكرارات توزيع أفراد العينة حسب السن 133

2.4.3 النسب المئوية توزيع أفراد العينة حسب السن 133

1.5.3 تكرارات توزيع أفراد العينة حسب سنوات الخبرة بالمديرية 134

2.5.3 النسب المئوية توزيع أفراد العينة حسب سنوات الخبرة بالمديرية 134

1.6.3 تكرارات توزيع أفراد العينة حسب المؤهل العلمي 135

2.6.3 النسب المئوية توزيع أفراد العينة حسب المؤهل العلمي 135

1.7.3 تكرارات توزيع أفراد العينة حسب التخصص 136

2.7.3 النسب المئوية توزيع أفراد العينة حسب التخصص 136

1.1.4 تكرارات اإلجابات عن الجانب األول من المحور األول 155

2.1.4 المتوسطات الحسابية لفقرات الجانب األول من المحور األول 155

الثاني من المحور األول الجانبتكرارات اإلجابات عن 160 1.2.4

2.2.4 المتوسطات الحسابية لفقرات الجانب الثاني من المحور األول 160

1.3.4 تكرارات اإلجابات عن الجانب الثالث من المحور األول 165

2.3.4 المتوسطات الحسابية لفقرات الجانب الثالث من المحور األول 165

الجانب الرابع من المحور األولتكرارات اإلجابات عن 170 1.4.4

2.4.4 المتوسطات الحسابية لفقرات الجانب الرابع من المحور األول 170

م

1.5.4 تكرارات اإلجابات عن الجانب الخامس من المحور األول 175

2.5.4 المتوسطات الحسابية لفقرات الجانب الخامس من المحور األول 175

الجانب السادس من المحور األولتكرارات اإلجابات عن 180 1.6.4

السادس من المحور األول المتوسطات الحسابية لفقرات الجانب 180 2.6.4

الثاني تكرارات اإلجابات عن فقرات المحور 186 1.7.4

الثاني المتوسطات الحسابية لفقرات المحور 186 2.7.4

1.8.4 تكرارات اإلجابات عن فقرات المحور الثالث 191

الثالث المتوسطات الحسابية لفقرات المحور 191 2.8.4

� ا�� ا��ت �� ا��ب و ا�� وا

1

��د�� :

يف دعوة صرحية إىل العلم و املعرفة ، ) اقرأ بسم ربك الذي خلق : ( يقول اهللا تعاىل يف كتابه الكرمي

إذ قال وهذا ما يدل على أمهية العلم يف حياة اإلنسان و تطوره ، وقد أدرك اإلنسان هذا منذ القدم

بدون املعرفة لن يكون اإلنسان قادرا على معرفة ذاته ، و إن حامل املعرفة وحده القادر على : (أفالطون

ومنذ ذلك الوقت حىت اآلن عرفت املعرفة والعلم تطورات 1)فهم عامله احمليط به و املتمثل يف الوجود

.املعرفة طفرة نوعية وكمية كبرية كثرية ،خاصة يف أواخر القرن العشرين أين شهدت التكنولوجيا و

إذ أن مقارنة بسيطة بني طبيعة احلياة اليت عرفتها اتمعات حىت عقود قريبة وطبيعة احلياة اليت حنياها

نولوجيا ألمناط العيش وطبيعة التفكري، وأسلوب تنظيم احلياة اليومية اليوم ،تكشف مدى ما أضافته التك

لقد استطاعت التكنولوجيا أن تؤقت حياة اتمعات حىت يف البلدان غري املتقدمة صناعيا . للناس

مبفردات ال حتصى من نواجتها بشكل أسهم يف اختصار الزمن واملسافات، واختصار مراحل التفكري

بح باإلمكان تداول املعلومات حول العامل يف أجزاء من الثانية وفتح األبواب على واإلجناز، حىت أص

2 .مصراعيها لعوامل فسيحة تكون فيها التكنولوجيا يف خدمة البشر على حنو واسع

ويف ظل اقتصاد السوق والعوملة اليت ألغت كل احلدود اجلغرافية والثقافية و اإليديولوجية زاد التنافس بني

خمتلف املؤسسات و املنظمات على امتالك املعرفة اليت أصبحت موردا هاما من املوارد االقتصادية له

3 .يجي اجلديد يف احلياة االقتصادية خصوصيته بل أصبحت املورد االسرتات

علومة ، فقد حتول مركز على املؤسسات الكبرية أن تنتظم حول املعرفة و امل:( ركافكما يقول بيرت درا

الثقل بسرعة من عمال يدويني إىل إداريني إىل مفكرين ، ومل يعد العامل يتحمل منوذج األمر و املراقبة

.4) الذي تستلهمه املؤسسات من العسكريني

اخلربات (اعل حيوي بني مجيع مكونات املنظومة املعرفيةاملعرفة ال تأيت من فراغ ، فهي نتيجة تف نوأل

وهي تتولد من واقع حي ) البشرية ،اإلمكانات املادية و التكنولوجيا،البحث و التطوير و الدراسات

معاش ، وتتشكل وتعيد إخراج ذاا من منظومات جديدة ،فهي تعتمد على الدعم املستمر و املتواصل

در��، ��ر، 2005، ص 45.�� 1. ��ر ��ر ا�� : إدارة ا��ر�� و �طو�ر ا��ظ��ت ، ا��ب ا�� ا��د�ث، ا

و�� ا�� ا�: &%ء #�ج ط�ھ� . 2��- �� ، ا(ردن – &��ندار ا��ا�� وا�+�ز��، ا�� ا(و�)، ، ا�� وا��

.46 – 45، ص2010 3. ��د د��ب : ا��د ا��ر�� أ�ن �ن ��؟ ، �� ا��ر��،�دد ��رس 2004 .

4. Peter Drucker : l’émergence de la nouvelle organisation - Harvard business review :

le knowledge management, édition d’organisation, paris, France, 1999 , p 13-14.

� ا�� ا��ت �� ا��ب و ا�� وا

2

اهتمت كثري من الدراسات ببحث عالقة املعرفة مبتغريات ،1و االتصاالت لنظم تكنولوجيا املعلومات

املعرفة ليست مادية وال ميكن (اقتصادية خمتلفة ، وكذا كيفية تسيريها و التعامل معها من منطلق أن

و ما ، لدى كان لزاما التعامل معها باستخدام أساليب إدارية حديثة أ 2)معاجلتها مثل باقي األصول

: اهودات اليت تبذل من اجل إمتام و استكمال اخلطوات و الوظائف التالية ( - إدارة املعرفة-يسمى

اعتربت املعرفة ثروة ال كما .3) حتصيل ، توزيع ، تفسري،توظيف ، و استثمار املعرفة

سياسات وتعديلها و مراقبتها و تقتصر أمهيتها يف اختاذ القرارات بل تسهم يف وضع اخلطط و رسم ال

تقييمها ، مبا تتيحه من إمكانية لفهم الواقع واستشراف املستقبل ، حيث حتول مركز الثقل من املواد

4 .األولية و املعدات الرأمسالية إىل املعلومة و مراكز التدريب و البحث العلمي

أصبحت الرياضة يف هذا العصر و ألن

أن التطوير العاملي الذي يشاهد بصفة مستمرة يف اال حيثجماال حتكمه تقنيات متقدمة للغاية،

ث األساليب التكنولوجية جلمع ة ختطيط علمي دقيق يعتمد على أحدنتيجما هو يف الواقع إال الرياضي

و تنظيمها و ختزينها و معاجلتها و اسرتجاعها، فالدول اليت تبنت التفاعل مع ظاهرة املعلومات

املعلومات و تقنياا املتقدمة استطاعت أن حتقق معدالت عالية من النمو يف كافة ااالت، و

إقامة نظام للمعلومات يستفيد منه اجلزائرتستوجب احلقبة احلالية للنهوض باملستوى الرياضي يف

ال على كام تعتمدان املخططون و متخذو القرارات، حيث إن التخطيط و اختاذ القرار عمليتان

الصحيحة، حيث إن عدم الرؤية الواضحة على املعلومات الدقيقة و أن يبىناملعلومات، فالتخطيط جيب

املرجو األهدافو مضللة عن ، يدة عن الواقعيؤديان إىل اختاذ قرارات عشوائية بع اخلاطئ والتنبؤ

األخريةوقد عرفت اجلزائر يف السنوات . حتقيقها

يف شبكة االنرتنيت ، كما عرفت توسعا كبريا، و االتصال اإلعالمقفزة نوعية يف سوق تكنولوجيا

وقد أعطى تقدم اإلعالم اآليل و أن أسعار التكنولوجيا احلديثة يف اجلزائر أصبحت يف املتناول كما

1 .Ronald Maier : knowledge management systems - information and communication technologies

for knowledge management , third edition , new York springer, usa ,2007, p 2. 2 .P.Bouvard et P.Storhay : Knowledge management - Ems,France ,2002, p 19.

3. ��ر ��ر ا�� : �ر! ��ق، ص 45.

4. United Kingdom dept of trade and indystry : our competivie futur-bulding , the Knowledge

economy , London , uk ,1988,p 417.

� ا�� ا��ت �� ا��ب و ا�� وا

3

1استخدام الشبكة إمكانية ترميز و ختزين و نشر بعض األشكال من املعلومة بأكثر سهولة و اقل تكلفة

شر ،واسرتجاع مما يساهم يف إنشاء نظام معلومات فعال وحديث يسمح بتشغيل،ختزين ،توزيع ، ن ،

2. املعلومات دف تدعيم عمليات صنع القرار و الرقابة داخل املؤسسة

فال بد من يكون عشوائيا ،نظام للمعلومات ال إنشاءلكن

و الذيتتبع مجيع مداخل ومنهجيات التحليل والتصميم املنظم لنظم املعلومات يف منشأة األعمال

والذي يقوم على تصور أن البناء األحسن لنظام املعلومات يف . يعرف بدورة حياة وتطوير النظم

ا حملل النظم املنشأة هو ذلك الذي يتم من خالل سلسلة من اخلطوات احملددة وبشكل منظم ينهض

3 .وبشكل مشرتك مع النشاطات اليت ينهض ا من يستخدمه يف التخطيط واإلدارة

قد فوات هي حتليل املشكالت أو الفرص ، هذه اخلط أول نو أل

النتباه إىل نظم املعلومات و لفت ا تشخيص املشكلة من اجلجاءت هذه الدراسة إلثارة الفكرة و

، حيث تسعى لبحث إمكانية اليت تعىن بالرياضة أمهيتها يف اختاذ القرار ال سيما يف املؤسسات احلكومية

استحداث نظام للمعلومات مبديرية الشباب و الرياضة لوالية قسنطينة ، و احلاجة لذلك من خالل

:ذلك املقاربة التالية دراسة واقع نظم املعلومات باملديرية متبعة يف

: ثالث فصول هيوحيتوي على : الجانب النظري •

:الفصل األول ۩

و أهداف الدراسة ، فأمهية وتضمن املقدمة ،وطرح اإلشكالية ، مث صياغة الفرضيات

الدراسة و حدودها ،كما تناول أسباب اختيار املوضوع والتعريف مبصطلحات البحث ،لينتهي

.من الدراسات السابقة و التعقيب عليها بعرض جمموعة

: ثاينالفصل ال ۩

تناول بالدراسة التعريف مبصطلح النظم وأنواعه ،مث عرف املعلومات ومصادر وطرق

مجعها ومعايري جودا، كما تطرق إىل نظم املعلومات ومواردها، خصائصها و أنواعها ، و دورة

.حياا

1 . Morten T.Hansen, Nitin Nohria et Thomas Tierney ;quelle est votre stratégie de gestion du

savoir ?Havard business review - le management du savoir en pratique - éditions d’organisation,

paris , France ,(2003),p 119. در�� ، ��ر، 2000، ص1 .�� 2. إ�راھ�م ��ط�ن: ظم ا��&و��ت ا%دار��- �د$ل إداري- ، ا�دار ا�� ط��، ا

� و�� ا��، د ط ، دار ا��زوري ا�� وا�+�ز��، &��ن- ا(ردن، 2010، ص 53.�� 3. #�� #3�4 ز��دة: ا� ��

� ا�� ا��ت �� ا��ب و ا�� وا

4

: لثالفصل الثا ۩

و خيص بالدراسة اإلدارة الرياضية واملؤسسات الرياضية وكذا استعماالت تكنولوجيا

املعلومات ذه املؤسسات ، لينتهي إىل واقع تكنولوجيا اإلعالم واالتصال وكذا وزارة الشباب و

) .لوالية قسنطينة مديرية الشباب و الرياضة ( الرياضة باجلزائر مث املؤسسة حمل الدراسة

:و ينقسم إىل فصلني : الجانب التطبيقي •

: رابعالفصل ال ۩

يتوىل شرح منهج الدراسة ، وصف جمتمع و عينة الدراسة حتديد جماالت الدراسة و طرق

مجع البيانات ، إعداد األداة الرئيسية للدراسة ، وفحص صدقها وثباا، وبيان األساليب

.اإلحصائية املستخدمة يف معاجلة النتائج ، وكذا الصعوبات اليت واجهت البحث

: امسالفصل اخل ۩

تضمن عرض و حتليل النتائج ، و اختبار الفرضيات ، مث استخالص االستنتاجات و

.اقرتاح توصيات للتنفيذ وآفاق للدراسة

16

ا��

�يا�

16

ولا�� ا�

ا��م ��را� ا�طر

ا�ط�ر ا��م �� را� ول ا�� ا�

7

:شكلة الدراسة م-1

جديدة حىت صارت فرتة اشراقةأصبح العامل قرية صغرية تنتقل فيه املعلومة بسرعة و تتجدد مع كل

ال و . حياة املعلومة قصرية جدا نتيجة البحوث والدراسات اليت ال تنتهي

إبداعا إنسانيا راقيا متاحا للجميع و خباصة ملن يرغب بالوصول إليها باجلهد و املثابرة ، املعرفة تزال

إال أن 1.حيث أا مصدر قوة و نفوذ ميارسها من ميتلكها على من جيهلها

املكتبة اجلزائرية تفتقر للدراسات اليت تم بتكنولوجيا املعلومات و استخداماا اإلدارية بالرغم من

من احلاجة امللحة إليها ، ولعل مؤسسات الشباب و الرياضة و على رأسها وزارة الشباب و الرياضة

ع على القيام به ، الدور الكبري الذي تضطلبالرغم من ،أكثر املؤسسات ميشا من طرف الباحثني

( ملثل هذه الدراسات نظرا هذا ما جيعلها يف أمس احلاجة ، الذين تم م األفرادوالعدد الكبري من

لسرعة تطور الرياضة وكذا لصعوبة التحكم فيها و التنبؤ مبستقبلها نظرا لكثرة العوامل املؤثرة فيها و

. 2)تداخلها

وكذا خلصوصية الفئة اليت يهتم ا القطاع وهي أهم شرحية باتمع ملا ينتظر منها يف قيادة عجلة التنمية

شاريع جديدة و ضخمة، تبدو للوهلة للتقدم باتمع ،هذا ما وضع القطاع أمام حتديات كبرية و م

األوىل مل تأخذ حقها من الدراسة و البحث وإمنا بنيت على قاعدة التجربة و اخلطأ ، مما يعرضها

عايشه الباحث ملواجهة عراقيل قد تعطل حتقيق األهداف املسطرة وترفع من تكاليف االجناز ، وهذا ما

ياضة لوالية قسنطينة ،أين اطلع عن كثب على الصعوبات أثناء الرتبص التطبيقي مبديرية الشباب و الر

املرتبطة بنقل املعلومات ، بالرغم أن مديريات الشباب والرياضة ال ختلو من جتهيزات اإلعالم اآليل و هي

موصولة أيضا بشبكة املعلوماتية إضافة إىل إعداد كل مكتب للحصائل اخلاصة به كما يقوم بعض

كل هذه .تب بإجراء دراسات استطالعية القائمني على هذه املكا

قسنطينةب الشباب و الرياضة اتديرينظم املعلومات مب واقعالتساؤل حول إىلبالباحث أدتاملعطيات

.

: اإلشكاليةطرح

:لعل السؤال الذي يطرح نفسه حبدة هو

؟الشباب و الرياضة باجلزائرمديريات نظم املعلومات يف ما هو واقع

ن ، ا�ردن ، 2008، ص 9 .� ، � �ء �� وا ��ز�� ، ا �� ا�و� 1. ر$#" ! �� ن: إدارة ا��، دار 2 .michel desbord¸ fabien ohl , gary tribou : marketing du sport ,economica ,paris ,France , 2004 , p 34

.


8

: األيتالذهن جمموعة من التساؤالت جنملها يف إىلمبجرد طرح هذا السؤال تتبادر

موارد نظم املعلومات املالئمة الستحداث على لوالية قسنطينةالشباب و الرياضة توفر مديريةهل ت -

؟معلومات متطور نظام

؟ما مدى جودة املعلومات اليت يوفرها النظام احلايل باملديرية -

؟ املعلومات املتوفرة و جودا هل تتأثر جناعة القرارات املتخذة باملديرية بنوعية -

2-فرضيات البحث :

الفرضية الرئيسية :

. م املعلومات بني النظرية و التطبيقينظت كبرية يف هناك فجوة

الفرضيات الجزئية :

تتوفر مديرية الشباب و الرياضة لوالية قسنطينة على موارد نظم املعلومات املالئمة الستحداث نظام ال *

. معلومات متطور

.سم باجلودة اليت يوفرها النظام احلايل ال تتاملعلومات *

.تتأثر جناعة القرارات املتخذة باملديرية بنوعية املعلومات املتوفرة و جودا *

3-أهداف الدراسة :

. اكتشاف أمهية نظام املعلومات مبديريات الشباب و الرياضة -

. حتديد نوعية املعلومات الضرورية الختاذ القرارات مبديريات الشباب و الرياضة -

.مجع و معاجلة املعلومة واستغالهلا يف املؤسسات الرياضيةالتعرف على مراحل -

. االطالع على موارد النظم املتوفرة مبديرية الشباب و الرياضة -

.تقييم نظام املعلومات احلايل مبديرية الشباب و الرياضة -

. شخيص النقائص املوجودة يف النظام احلايل و اقرتاح احللول و البدائلت -


9

4-أهمية الدراسة :

الشباب و الرياضة و هي مؤسسة وا تبحث نظم املعلومات يف مديرياتهذه الدراسة من ك أمهية تأيت

االقتصادية كما تموضوع النظم يف املؤسسا إىلغري رحبية على خالف اغلب الدراسات اليت تطرقت

الدراسة وكذا حلداثة البحث يف إليهااملؤسسة اليت تطرقت ألمهيةقيمة كبرية يف اتمع نظرا أيضاتستقي

. باملؤسسات الرياضية لإلدارةزائرية اليت نادرا ما تتطرق بالدراسة التخصص باجلامعات اجل هذا

5- حدود الدراسة :

احلدود املوضوعية :

ضة ، من خالل تقتصر هذه الدراسة على حبث الواقع احلايل لنظم املعلومات يف مديرية الشباب و الريا

استطالع مدى توفرها على موارد النظم ، وكذا وعي موظفيها بأمهية املعلومات يف اختاذ القرارات ، كما

.تقيم جودة املعلومات اليت يوفرها النظام احلايل

احلدود البشرية :

اقتصرت الدراسة على املوظفني الذين يباشرون مهام إدارية باملديرية من رؤساء مصاحل ورؤساء مكاتب

.و ملحقني إداريني ، و مهندسني

احلدود املكانية :

.لشباب و الرياضة لوالية قسنطينة الدراسة مبديرية ا طبقت

احلدود الزمانية :

. 2011 مت مجع البيانات يف بداية أكتوبر

6-أسباب اختيار الموضوع :

اليت تثري الرغبة لدى الباحث يف التطرق ملوضوع ما دون غريه بالبحث هو ميوله األسباب أهملعل

يف الدرجة الثانية خرباته وجتاربه السابقة تأيتاليت تدفعه لالطالع على هذا املوضوع مث األوىلبالدرجة

والباحث يف هذه الدراسة من صعوبات ،ملا يعرتضه واألجوبةاليت تدفعه للتساؤل و البحث عن احللول

ملادة الرتبية دراسة و رياضة باعتباره منسقا أقسامانطلق من الصعوبات اليت الحظها يف تنفيذ مشروع

البدنية باملؤسسة اليت يعمل ا مما مسح له باالحتكاك مع مؤطري هذا املشروع على مستوى والية

تربصه مبديرية الشباب و الرياضة بنفس الوالية التقى بنفس املؤطرين واطلع على ما أثناءقسنطينة كما انه


10

فضول الباحث أثار ياضية بالوالية كل هذا يقومون به من دراسات ميدانية الجناز خريطة للممارسة الر

.ودفعه لالهتمام ذا املوضوع

7-التعريف بمصطلحات البحث :

شيء، يف أي شيء، من اجل أي ( LEMOIGNEمجع مفرده نظام وهو حسب :تعريف النظم

جمموعة ( بأنهكما يعرفه بريسي و كونكويت . 1)شيء ويتحول عرب الزمن بأيشيء، يعمل أي شيء،

2)ل ديناميكي، منظمة لتحقيق هدف ماعناصر يف تفاع

من جمموعة من استنتاجها أوكل الدالالت اليت ميكن ربطها بأاوميكن تعريفها :تعريف المعلومة

3.واحد آن،فاملعلومة تعرب عن الوضعية و العملية يف ،وهي كل حمتوى له معىن مهيكل املعطيات

ية خالل سنوات ظهر مفهوم نظام املعلومات بالواليات املتحدة األمريك:المعلومات نظام تعريف

Alain ويرى،"Management information systems :" و اصطلح عليه بـ الستينات

Lapointe وClaude Hott و املادية املوجودة يف هو جممل املوارد البشرية(أّن نظام املعلومات

و يتمثل يف مجع املعطيات مث حتويلها ع خمطط معني و الذيبيئة خاصة، يتم تنظيمها بواسطة اتبا

معاجلتها وفق تصميم معني و بعد ذلك ختزن هذه املعطيات إىل حني استغالهلا من طرف املسري و ذلك

.4) اته من املعلومات اليت متكنه من التسيري الفّعال و الناجع يف املنظمةحسب حاج

تعريف مديرية الشباب و الرياضة

1 LE Moigne(J.L) : la théorie du système générale :théorie de la modélisation ,4

ème Edition,Presse

Universitaire , France,1994,p 62. 2. Bressy(G) et Konkuyt (C) : Economie d'entreprise, Edition DALLOZ, Paris ,France,1995,p 29 .

3 . www.books.google.com, 16/07/2011, 22 :52, Isabelle Fabre , Sylvie Perget , Michel Dumas ,Laurent

Escand ,Marianne Rinaldi : l éducation a l information ;educagri édition , France , 2008, p 59 4. Claude Hott et Alain Lapointe : Bureautique - fondement, gestion , implantation, Agence d’ARC INC

édition , France,1986.p38 .


11

لرياضة و ممثلها تعترب مديرية الشباب و الرياضة لوالية قسنطينة أحد فروع وزارة الشباب و ا

اتمع احمللي و حلقة لي و هي بذلك تشكل الوسيط بني اإلدارة املركزية وعلى املستوى احمل

1.وزارةالوصل بني شرحية الشبان والسياسة املتبعة من طرف ال

الذي يتضمن 1993نوفمرب 23املؤرخ يف 93/283و ظهرت ذه طبقا للمرسوم التنفيذي رقم

تغيري التسمية من مصلحة ترقية الشباب إىل مديرية الشباب و الرياضة، و بقيت على هذا احلال إىل

الذي حيدد القواعد 2006سبتمرب 28املؤرخ يف 06/345صدور املرسوم التنفيذي رقم غاية

التنظيمية والتسيريية ملديريات الشباب والرياضة للوالية، حيث حيدد مهام املديريات حيث تقوم لتطوير

بري بني الشباب و وتنشيط واملتابعة للربامج السوسيوتربوية و الرتفيهية و خلق فضاءات لتبادل اآلراء و التع

.و هيكلتها) الشباب و الرياضة( ترقية و تطوير وتنظيم احلركة اجلمعوية

:و جاء يف املادة الرابعة من هذا املرسوم أن مديرية الشباب و الرياضة للوالية تتضمن املصاحل التالية

.مصلحة الرتبية البدنية و الرياضية -

.مصلحة نشاطات الشباب -

.ر و التجهيزمصلحة االستثما -

.مصلحة اإلدارة و الوسائل والتكوين -

.ةمكاتب لكل مصلح) 03(حيث ال تتعدى ثالث

8-الدراسات السابقة و المشابهة :

��)ي ر&% .�� *�م ا -رخ +" 93/283ا 1 . 1993ن�+�� 23ا


12

الباحثني و أراءالنظرية للدراسة تعتمد على نتائج دراسات نظرية و ميدانية سابقة عكست األسس إن

موعة من الدراسات قراءة حتليلية إىللذا جلا الباحث ، 1سابقة أوقاتاملؤسسات اليت قامت ا يف

:ذات الصلة بالبحث

ا)دراسات محلية :

أسمهان خلفي ( دور نظم المعلومات في اتخاذ القرارات) دراسة حالة مؤسسة نقاوس للمصبرات 2: 2009 –

هدف الدراسة:

.يف اختاذ القرارات باملؤسسة ERP استهدفت الدراسة التعرف على دور نظام املعلومات

منهج الدراسة :

و الذي يعتمد على دراسة الظاهرة الرأياعتمد الباحث املنهج الوصفي التحليلي القائم على استطالع

.كما مت االستعانة باملنهج الكمي لدراسة و حتليل البيانات. كما توجد يف الواقع ،ووصفها بدقة

أداة الدراسة و عينتها :

موظفا ، كما أجرى مقابالت 18صمم الباحث استبيانا كأداة للدراسة، و تكونت عينة الدراسة من

.مع بعض أفراد العينة

نتائج الدراسة :

متوسطة مع النظام اجلديد خاصة التأقلمكانت درجة .مت تطبيق النظام بنجاح كبري و يف ظرف قياسي

.ني املتقدمني يف السن وظفطرف امل من

.يساهم النظام يف تنظيم العمل اإلداري

.يساعد استخدام التكنولوجيا احلديثة يف تقدمي معلومات تتصف باجلودة

�� ا�� ، دار وا0/، �ن ، ا�ردن ، 1999 ، ص 25 .� ا��5 ��5ات ، !#5 أ$� ن ر، ��! ��3�2�1 : "! �#! . 1 2. "� +$�وس ��ات -+*( ا��)"�ت �� ا'&�ذ ا�$�اراتدور : أ*8ن �7-�." ��/ ، ر* � !=>�� +" إدارة ا��ل درا�

. 2009، =!�� ا #ج @�2، $?��، &>% ا ��م ا �<ر��


13

.يساعد النظام يف اختيار بدائل احللول املناسبة لكنه ال يقدم بدائل بطريقة مباشرة

توصيات الدراسة:

بعنصر املعلومات ، و تطوير اهلياكل التنظيمية و رفع كفاءة مكونات أوصت الدراسة أن تم البلديات

.النظم ، و إنشاء شبكات حاسوب مطورة ، و كتابة أدلة لإلجراءات ، و تعدد التقارير

فيصل سايغي( أنظمة المعلومات :استخداماتها ،فوائدها، و تأثيرها على تنافسية المؤسسة) دراسة استطالعية على مؤسسات تبسه ، 2009 :1


على امليزة التنافسية للمؤسسات تأثريهو نظم املعلومات استهدفت الدراسة التعرف على واقع استخدام

.


و الذي يعتمد على دراسة الظاهرة الرأياعتمد الباحث املنهج الوصفي التحليلي القائم على استطالع

.كما مت االستعانة باملنهج الكمي لدراسة و حتليل البيانات. كما توجد يف الواقع ،ووصفها بدقة


مفردة من جمتمع الدراسة 15سؤاال ووزع على 21احتوى على صمم الباحث استبيانا كأداة للدراسة،

% . 66.66منه وكانت نسبة العائد


.امج اجلاهزة استفادة العديد من املؤسسات من تكنولوجيا املعلومات كاالنرتنيت و الرب

.النقص الفادح يف استخدام الوسائل املعلوماتية وخاصة الشبكات

.غياب الوعي بأمهية و ضرورة نظم املعلومات

1 ."B�* / �+ : ا��)"�ت ا��.�-:أ+*�� 1�2 ".�-�ت درا) ا�8& ا"�' � ،�)ا7 ھ�، و '45��ھ� 1�2 '!��-� ا�29:8�

;-� . 2009، =!�� ا #ج @�2، $?��، ، ر* � !=>�� +" إدارة ا��ل &>% ا ��م ا �<ر��'


14

.املعلومات نقص اخلربات و الكفاءات الالزمة جلمع و حتليل

.تكلفة كبرية ، و نقص يف القدرات املادية


.ضرورة امتالك املؤسسات لنظام يسمح هلا بتسيري الكم الكبري املتدفق من املعلومات

.و اخلدمات املنتجاتمن اجل حتسني جودة اإلبداعحتفيز املوظفني على

.للتعامل مع تكنولوجيا املعلومات األفرادالعمل على تكوين

2006)القرارات التسويقية اتخاذأهمية نظام المعلومات التسويقي في (علمي لزهر1


واقع نظام املعلومات التسويقية يف املؤسسات اجلزائرية ومدى مسامهته يف اختاذ استهدفت الدراسة

.القرارات التسويقية الفعالة


على املنهج الوصفي والتحليلي قصد وصف املعلومات التسويقية وأمهيته يف اختاذ اعتمد الباحث

.دراسة حالة يف اجلزء التطبيقي لتفسري الظاهرة املدروسة معتمدا. القرارات التسويقية


. رئيسية للدراسة كأدواتاالستبيان و ملقابالت الشخصيةاعتمد الباحث على ا

معربة عن جمتمع البحث واملتمثل يف اعتربها الباحث مؤسسة واليت 19تتكون العينة املدروسة من حيث

.املؤسسات املختلفة النشاط واملتواجدة بوالية اجلزائر العاصمة


Dھ�. 1 "�� :� +*�م ا��)"�ت ا�8-)>$� �� ا'&�ذ ا�$�ارات ا�8-)>$�، ر* � !=>�� +" ا ��م اF&� د��، �E�� ا ��م أھ�

. G*�� 1$ �2006 $1 57ة، ا <Dا�0، ا �>��، =!�اF&� د�� و��م


15

عدم وجود قسم أو مديرية خاصة بالتسويق يف اغلب املؤسسات رغم اقتناع معظم إطارات هذه -

.املؤسسات بأمهية دور التسويق يف إدارة نشاط املؤسسة سواء كانت مؤسسة عامة أو خاصة

ضعف الكفاءات املختصة يف التسويق حيث أم يعتربون التسويق عبارة عن إعالن و إشهار فقط -

. قوا بني حبوث التسويق ونظام معلومات التسويقي وال يفر

. معظم املؤسسات ال متلك نظام معلومات تسويقي وال تدرك أمهيته يف اختاذ القرارات التسويقية -

اغلب قرارات التسويقية ترتكز على اخلربة الشخصية ملتخذ القرار دون إعطاء أمهية للمعلومات -

. القرار الصائب والفعالوالبيانات الواجب توفرها الختاذ


.اهتمام أكثر بعالقة املؤسسة مبحيطها اخلارجي -

.حتفيز العمال على جتميع املعلومات عن احمليط -

. العمل على إنشاء نظام معلومات تسويقي يف مؤسستنا -

.جتديد ثقافة العمال التسويقية ملواكبة العصر -

.التسويق لتكوين إطاراا وعماهلا ألدراك أمهية وظيفة تسخري موارد املؤسسة -

دراسة اللوش غنية(دور المعلومات في توجيه إستراتيجية المؤسسة)دراسة حالة مجمع صيدال، 1: 2002

1 .��H ش� F : ا��.�-�� ال)دور ا��)"�ت �� ')=�; إ��8ا'�> ?��" ��/ ، ر* � !=>�� +" إدارة ا��ل، �E�� درا�

. �2002م ا �>��، =!�� ا <Dا�0، و��ا ��م اF&� د��


16

هدف الدراسة : حاولت

التطرق إىل خمتلف املفاهيم وأساسيات املعلومة، و كذا نظم املعلومات و الدور اإلسرتاتيجي الدراسة

.الذي أصبحا يلعبانه يف تنمية القدرة التنافسية للمؤسسة

منهج الدراسة و أداا :

.، معتمدا على االستبيان كأداة رئيسية جلمع البيانات استخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي


.املعلومة مهما كانت طبيعتها تساهم يف حتديد إسرتاتيجية املؤسسة أن -

. غياب نظام معلومات فعال باملؤسسة -

. هناك تأخر كبري يف تطبيق التكنولوجيات احلديثة على مستوى اإلنتاج -

.داخليةاالهتمام جبمع و حتليل املعلومات اخلارجية أكثر منها باملعلومات ال -

.احتكار عملية الربجمة و اآللية من طرف مهندسي املعلوماتية -

.انعدام شبكة إعالمية بامع واستعمال الورق لتوزيع املعلومات -

.هناك نوع من احتكار املعلومة بامع -

. جهل أغلب املسريين للوسائل اآللية املساعدة على اختاذ القرارات -

. املعلومة كمورد اقتصادي مهم باملؤسسةعدم اعتبار -

:التوصيات

اشرتاك املسريين يف ملتقيات علمية تتحدث عن أمهية أنظمة املعلومات، ووضـعهم علـى احتكـاك مـع -

.ية خرباء التكنولوجيا و املعلومات


17

شــركاته جيــب علــى امــع اإلســراع يف جتســيد مشــروع نظــام معلومــات متكامــل علــى مســتوى وحداتــه و -

.الفرعية، حىت تكون عملية حتليل و توزيع املعلومات أكثر موضوعية

، فالبـد مـن )GMAOو GPAO(حىت يتمكن امع مـن جـين مثـار إدخـال تكنولوجيـا املعلومـات -

.مرافقتها بأحداث تغيريات داخلية على اهليكل التنظيمي فالتجسيد لوحدة غري كايف

جلـــة املعلومـــات اخلارجيـــة، فحـــىت املعلومـــات الداخليـــة هلـــا دور كبـــري ال عـــدم االهتمـــام فقـــط جبمـــع و معا -

.به يستهان

علــــى امــــع أن يعمــــل جاهــــدا المــــتالك شــــبكة إعالميــــة، إذ تعتــــرب هــــذه األخــــرية مــــن بــــني الوســــائل -

.املساعدة على رفع درجة التكامل بني الوظائف و حتسني سري املعلومات باملؤسسة

. وبوين عماهلا و إطاراا على احلاسجيب على املؤسسة تك -

.ةو موظفيها للمعلومة واعتبارها كإحدى املوارد املهم تغيري نظرة مسريي املؤسسة -

: درات �ر��) ب


18

مصلح عبد اهللا صالح (دراسة وتقييم نظم المعلومات المحاسبية في المؤسسات غير الحكومية /دراسة تطبيقية على المؤسسات غير الحكومية في قطاع غزة)، 2010 :1

هدف الدراسة :

.جاءت لدراسة وتقييم نظم املعلومات احملاسبية يف املؤسسات غري احلكومية


استخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي


اعتمد الباحث على االستبيان كأسلوب أساسي جلمع البيانات من عينة الدراسة واليت بلغت

كلها صاحلة، ولقد استخدم الباحث املقاييس 136مؤسسة غري حكومية يف قطاع غزة مت اسرتداد 195

.النتائج اليت خلص هلا البحث إىلاإلحصائية املناسبة للوصول


م وجود فروق ذات اثر جوهري بني نظم املعلومات احملاسبية املستخدمة يف حمددات أكدت على عد -

.املستندات و اموعة الدفرتية والتقارير ودليل احلسابات

هناك توجه واضح إلدارة املؤسسات حنو نظم املعلومات احملاسبية يف التدريب أنأثبتت الدراسة -

وتوظيف املؤهلني علميا وتوفري األجهزة والربامج التطبيقية املناسبة وبينت ارتباط هذه احملددات األربعة

.بفاعلية نظم املعلومات احملاسبية

حنة يف دعم وتعزيز مقومات البيئة احملاسبية يف كما أكدت الدراسة وبنسبة كبرية على دور اجلهات املا -

املؤسسات وبينت عدم وجود عالقة ارتباط بني فاعلية نظام املعلومات احملاسيب وبني دور اجلهات املاحنة

.

التوصيات :

�( : ! �M ��5 هللا �Kح. 1� درا� و'$�"(@�� ا�A -�ت�ا��. �� 1�2 ا��.�-�ت /+*( ا��)"�ت ا��$��:' درا� �� D:�ع BAة�"(@�� ا�A>� ��/، �E�� ا� #*�� وا . 2010رة، ا <!�� ا!K*N�� DHة، ، ر* � !=>�� +" ا


19

قدم الباحث توصياته لإلدارة ومستخدمي نظم املعلومات احملاسبية داخل املؤسسات باالهتمام ا -

.كل الدعم وتطويرها وحتديثها بكل جديد وتقدمي

إجراء التقييم ألداء النظام من خالل الدراسات املسحية وضرورة تبين اإلدارة لتوجه واضح حنو نظم -

املعلومات احملاسبية يف جماالت التدريب وتوظيف الكوادر املؤهلة علميا وتزويد النظام باألجهزة

.والتطبيقات احلديثة

وقدم توصياته لوزارة الداخلية الفلسطينية وجتمعات املنظمات األهلية واملاحنني و القطاع اخلاص -

بضرورة زيادة االهتمام بنظم املعلومات احملاسبية وتزويدها باألموال و األجهزة و املعدات والتدريب كي

.يليب االحتياج للمعلومات ومبا يتالءم مع عنصري املساءلة والشفافية

مصباح عبد الهادي حسن الدويك (نظم المعلومات المحوسبة و أثرها على القرارات اإلدارية و الطبية، دراسة تطبيقية على مستشفى غزة األوروبي ) ، 2010 :1


املرتتبة على استخدام نظم املعلومات الصحية على عملية صنع القرارات اآلثارهدفت الدراسة إىل حتديد

.و الطبية اإلدارية األعمالعلى جماالت كذاو ، األورويبيف مستشفى غزة


فقرة،وزع على عينة 83استخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي ، معتمدا على استبيان يتكون من

.موظفا 187مفردة من جمتمع الدراسة الذي يتكون من 140طبقية مكونة من


العينة يستخدمون نظم املعلومات الصحية ، وهي أفرادمن % 94.5 أنوقد توصلت الدراسة إىل -

.نسبة مرتفعة

ات ا�دار�� و ا�ط��، درا�� ط�� ظم ا��و�ت ا��و�� و أ�رھ �� ا��رار: ��ح ��د ا��دي �ن ا�دو�ك. 1

��ر ! إدارة ا��ل، �� ا��$#� "زة ا�ورو�� . 2010رة، ا��&� ا%$�� #زة، ، ر


20

و الطبية مع وجود فرق لصاحل اإلداريةاستخدام النظام يؤثر على القرارات أنالدراسة أظهرتكما -

. اإلداريةالقرارات

التوصيات :

.الوطنية األولويات رأسأوصت الدراسة بضرورة وضع الصحة االلكرتونية على -

..املعلومات الصحية ربط مجيع املستشفيات مع نعضها باستخدام نظم -

.التخلص من امللف الصحي الورقي تدرجييا و اعتماد السجل الصحي االلكرتوين -

.عقد دورات تدريبية جلميع املوظفني لتعليمهم كيفية استخدام النظام -

قدور رسلي و ياسين سعد ( نموذج مقترح لدراسة تأثير تكنولوجيا المعلومات على االستخدام األمثل للموارد في المنشاة ) ، األردن، 2006 :1


لدراسة تأثري تكنولوجيا املعلومات على االستخدام األمثل للموارد يف منوذج اقرتاح هدفت الدراسة إىل

. املنشاة الصناعية و كيفية تفعيل هذا التأثري


.استخدم الباحث املنهج الوصفي معتمدا على االستبيان كأداة رئيسية للدراسة


وقد توصلت الدراسة إىل أن ما حيصل عليه املنتج من خفض يف التكلفة التسويقية نتيجة لتغري

.املعلومات يتناسب طردا مع مرونة الطلب بشرط ثبات مرونة العرض تكنولوجيا

، ا�� وذج ��رح �درا�� +��ر �*�و�و(� ا��و�ت �� ا)��'دام ا��ل ��وارد %� ا��$ة: 'دور ر� و��ن &د. 1

. 2006، ا�ردن، 1، ا�&دد 6ا��د ا�رد+�� &�وم ا��ط��)��،


21

التوصيات :

ات سوقا أوصت الدراسة بضرورة تفعيل دور نظم املعلومات من خالل جعل سوق تكنولوجيا املعلوم

) اقل تكلفة ( تنافسية

.أهداف املنشاة و أن يتم اختيار أدوات و نظم تكنولوجيا املعلومات مبا يتناسب مع طبيعة و

أمل إبراهيم أبو رحمة ( نظم معلومات الموارد البشرية و أثرها على فاعلية إدارة شؤون الموظفين في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية ب قطاع غزة ) 2005 :1


املوظفني دف إىل التعرف على نظم معلومات املوارد البشرية املستخدمة يف إدارات شؤون

بوزارات السلطة الوطنية الفلسطينية بقطاع غزة ، و تقييم جماالت استخدامها و حتليلها

.اليت تواجه تلك النظم بغرض الكشف عن الصعوبات


.اعتمد الباحث املنهج الوصفي


) 45 (استبانة مت توزيعها على مدراء دوائر شؤون املوظفني و نوام


، و تدين كفاءة نظم معلومات املوارد البشرية يف كافة يدوية م التبني استخدام النظ -1

املعلومات ، و تدين عالقة تبادل كافة املعلومات بني إدارات شؤون املوظفني و ديوان

.املوظفني ، يؤثر سلبا على فاعلية إدارة شؤون املوظفني بالوزارات

�ظم ��و�ت ا��وارد ا��$ر�� و أ�رھ �� %�� إدارة $ؤون ا��وظ#�ن %� وزارات ا��ط� ا�وط�� : أ�ل إ�راھ�م أ�و ر��. 1

��ر ! إدارة ا��ل، �� ا��رة، ا�#��ط�� ب 3طع "زة�� . 2005ا%$�� #زة، ا��&� ، ر


22

تنظيمية من أهم أسباب تدين كفاءة و تبني أن نقص الكفاءة اإلدارية و التكنولوجية و ال -2

.م معلومات املوارد البشرية نظ

توصيات الدراسة :

أوصت الدراسة بضرورة اهتمام إدارات شؤون املوظفني لالستفادة من التقنيات احلديثة حلفظ

امللفات ، و توجيه استخدامات نظم معلومات املوارد البشرية حنو جماالت شؤون املوظفني

املتعلقة بتخطيط القوى العامة و تطويرها ، و إجياد الوسائل الكفيلة بتحسني كفاءة

د البشرية ، و تطوير برامج بناء قدرات للمديرين و املوظفني العاملني يف معلومات املوار

تربط ديوان املوظفني العام و اقرتح البحث إنشاء شبكة معلومات . إدارات شؤون املوظفني

.بإدارات شؤون املوظفني

ماهر احمد محمود غنيم (دور نظم المعلومات اإلدارية المحوسبة في عملية صنع القرارات في بلديات قطاع غزة ب فلسطين ) ،2004 :1


استهدفت الدراسة التعرف على دور نظم املعلومات اإلدارية احملوسبة يف عملية صنع القرارات يف بلديات

قطاع غزة


ها بدقة ، اعتمد الباحث املنهج الوصفي التحليلي القائم على دراسة الظاهرة كما توجد يف الواقع ،ووصف

.كما مت االستعانة باملنهج الكمي لدراسة و حتليل البيانات


.بلدية يف قطاع غزة 11صمم الباحث استبيانا كأداة للدراسة، و تكونت عينة الدراسة من

، دور �ظم ا��و�ت ا)دار�� ا��و�� %� �� 5�6 ا��رارات %� ��د�ت 3طع "زة ب %��ط�ن: �ھر أ��د ��ود #+�م. 1

��ر ! إدارة ا��ل، �� ا�� . 2004رة، ا��&� ا%$�� #زة، ر


23


عملية صنع القرارات يتمثل يف إن هناك دور ذو داللة إحصائية لنظم املعلومات اإلدارية احملوسبة يف

وجود اهليكل التنظيمي ، و جودة املعلومات املنتجة و توفر البنية التحتية ، و أنواع النظم املستخدمة ، و

.أنواع القرارات املتخذة


ونات أوصت الدراسة أن تم البلديات بعنصر املعلومات ، و تطوير اهلياكل التنظيمية و رفع كفاءة مك

.النظم ، و إنشاء شبكات حاسوب مطورة ، و كتابة أدلة لإلجراءات ، و تعدد التقارير

ج) دراسات أجنبية:

- G.Gueguen(incidence de system d information en situation de

concurrence ;le cas des coureurs du tour de france),France, 2007 :1

يف دورة فرنسا عند الدراجني )كنظام للمعلومات ( دراسة اثر استخدام السماعات إىلهدفت

.الدخول يف املراحل املختلفة للدورة أزمنةللدراجات على النتائج احملققة من حيث الفرق يف

منهج الدراسة و أداا :

مقارنة إجراءن خالل رئيسية م كأداةاعتمد الباحث على املنهج الوصفي التحليلي مستعمال املالحظة

. الدخول يف املراحل املختلفة للمنافسة قبل و بعد استعمال السماعات أزمنةبني

العينة :

و 1991مرحلة من مراحل دورة فرنسا للدراجات ما بني سنوات 125قام الباحث بتحليل نتائج

بعد استعمال ( 2005و 2000مرحلة مابني 120و ) قبل استعمال السماعات( 1996

.وقت دخول 40.000من أكثرما ميثل ) السماعات


1. G.Gueguen : incidence de system d information en situation de concurrence ;le cas des coureurs

du tour de France, Conférence Internationale de management Stratégique, France, 2007.


24

االعتماد على مركز للمعلومات ال أنة مما يدل على الوصول يف سباقات السرعة ليست معرب أزمنة -

.يعطي فعالية اكرب لفرق السرعة

.متباعدة يف املسالك اجلبلية مقارنة باملسالك املسطحة أزمنةالدراجون يصلون يف -

نقص الدخول اجلماعي ( متقاربة أوقاتمنذ بداية استعمال السماعات مل يعد الدراجون يصلون يف -

).يف خط الوصول

التوصيات :

، ألا ال تسمح للرياضي بالتفكري و اختاذ لتخلص تدرجييا من استعمال السماعات باالباحث أوصى

القرار ، وهذا ما يؤثر على تكوين الدراج ، حيث أن األحرى هو تكوين دراج ناضج ميكنه اختاذ القرار

.ظرف أياملناسب حتت

- Robertson.J (Intranet and knowledge sharing) , 2004 :1


، و تسعى إلجياد يف املنظمات التعرف على واقع تطبيق االنرتانت و تبادل املعرفة إىل هدفت الدراسة

.لشبكة الداخلية يف تلبية احتياجات إدارة املعرفة اطرق لتوسيع قدرات


.اعتمدت الدراسة على املنهج الوصفي

نتائج وتوصيات الدراسة :

توصلت الدراسة إىل أن االنرتانت يف معظم املنظمات ال تزال غري مؤهلة و أن استخدام تكنولوجيا إدارة

.املعرفة سيوفر أساسا قويا لالتصاالت الداخلية

1� ا��6رف ا�� %� 3طع "زة دور إدارة ا��ر%� و�*�و�و(� ا��و�ت %� ��ق ا��زا� ا��%��: �وى ��د ا�.ر! . % ،

��ر ! إدارة ا��ل، �� ا�� . 21، ص �2008�&� ا%$�� #زة، رة، ا�ر


25

نشر االنرتانت تشتمل هذه اإلسرتاتيجية دارة املعرفة حبيثو أوصت الدراسة بضرورة وضع إسرتاتيجية إل

.يف املنظمة

- Neal Pollack . (Knowledge management and information

technology ),2002 :1


دف الدراسة إىل تقييم أداء إدارة املعرفة و تكنولوجيا املعلومات اليت تستخدمها املنظمات

.العامة و اخلاصة


.مت استخدام املنهج الوصفي التحليلي ألغراض البحث العلمي


أظهرت النتائج أن أداء تكنولوجيا املعلومات يف املنظمات قيد الدراسة ال يزال يف بداياته و أن

.معظم جهودها يف حتقيق أهدافها ال تزال يف مستوى مؤسسة صغرية احلجم

توصيات الدراسة :

الدراسة على ضرورة تدريب املستخدمني النهائيني لنظم املعلومات ، و تشجيعهم على وصتأ

املعلومات الحتياجات تكنولوجيا إسرتاتيجيةبناء مقاييس جديدة حتدد مدى جودة و دعم

.العمل الداخلي

9- التعقيب على الدراسات السابقة :

1 . 21، ص �ر(5 ��ق: �وى ��د ا�.ر!


26

:ما يليالحظ الباحث بعد مراجعة الدراسات السابقة و حتليلها

الهدف و الموضوع :

تقييم نظم املعلومات من خالل تقييم موارد النظام كما إىلسعت اغلب الدراسات السابقة

التوجه االسرتاتيجي اختاذ القرارات ،( اإلداريحبث العائد من النظام على املستوى إىلسعت

) . املؤسسات أهدافللموارد من اجل حتقيق األمثل، اكتساب امليزة التنافسية ، االستخدام

املهين على ألداءنظم املعلومات على ا تأثري إىليف حني تطرقت بعض الدراسات على قلتها

نظم املعلومات على تأثري مصباح عبد اهلادي حسن الدويك الذي تناول بالدراسةغرار

. القرارات الطبية

للمعلومات علىالسماعات كنظام تأثرياليت تناولت G.Gueguen وكذلك دراسة

.النتائج احملققة يف دورة فرنسا للدراجات

المنهج :

.اعتمدت كل الدراسات السابقة على املنهج الوصفي التحليلي الذي يالءم هذا النوع من الدراسات

.اشرتكت الدراسات السابقة يف االعتماد على األساليب اإلحصائية الختبار فرضياا

األدوات :

اليت اعتمدت إىل أخرىرئيسية كما استعانت دراسات كأداةاعتمدت جل الدراسات على االستبيان

G.Gueguen جانب االستبيان باملقابلة جلمع املعلومات ، ما عدا دراسة

.على املالحظة إضافة إىل املقابلة

مجتمع الدراسة :


27

املؤسسات االقتصادية يف حني تنوعت املؤسسات اليت تناولتها توجهت كل الدراسات احمللية إىل

بالدراسة باقي الدراسات بني مؤسسات حكومية و خاصة و بني مؤسسات رحبية و غري رحبية على

قلتها ، يف حني كان من الصعب إجياد دراسة تتناول املؤسسات الرياضية و الدراسة الوحيدة اليت اعتمد

خدام نظم املعلومات يف إدارة فريق أثناء املنافسة و مل تتطرق إىل املؤسسات عليها الباحث تناولت است

.الرياضية احلكومية

النتائج :

كان اقل تأثريها أن إال اإلدارينظم املعلومات على عملية اختاذ القرار تأثري إىلتوصلت جل الدراسات

كوا حتد سليب على شخصية السماعات كان هلا اثر أنالدويك كما على القرارات الطبية يف دراسة

.القرار من حريتهم يف اختاذ G.Gueguen الدراجني يف دراسة

موضوع هذه الدراسة بالنظر لتناوهلا مؤسسة رياضية حكومية غري رحبية يف أمهيةتبدو أنفابالنظر ملا ذكر

:كما و قد استفاد الباحث من حتليل الدراسات السابقة يف .اجلزائر

.و اليت تستحق الدراسة أمهلتحتديد اجلوانب اليت سبق حبثها واليت -

.العام هلذه الدراسة ، وحتديد املشكلة اإلطاروضع -

.و تصميمها األدواتملنهج و اختيار حتديد ا -

. إليهاالسابقة يف مناقشة النتائج املتوصل االستفادة من نتائج الدراسات -

16

��ا�� ا�

�� ا�� ت

�� ا�� ت ا�� ا��

29

:تمهيد

إننا نعيش يف عصر ميكن أن نطلق عليه حبق عصر املعلومات، فأهم ما مييز هذا العصر هو حجم

االتصاالت اليت حتققت بني أفراده وشعوبه، وال تعدو هذه االتصاالت أن تكون نقال للمعلومات من جهة إىل

أخرى، ولذا كانت مشكلة العصر هي توفري املعلومات ونقلها والتصرف فيها بسرعة ودقة، وكلما زادت قدرة

اإلنسان على ذلك كلما زادت قدرته احلضارية، ولذلك مل يكن غريبا أن تكون احلاسبات اآللية واألقمار الصناعية

صناعية، ومن املعروف أن احلاسبات اآللية واألقمار هي مسة هذا العصر، كما كانت اآللة البخارية هي مسة الثورة ال

الصناعية إمنا تتعلق بتوفري األجهزة الالزمة للتصرف يف املعلومات على حنو أكرب، ولقد وجد من العلماء من يرى

1 ).الذاكرة واخليال(أن اإلنسان جمرد قدرة للتصرف يف املعلومات

علومات عصب اتمعات املعاصرة، بل أصبحت تشكل متثل عملية إعداد البيانات واستخدام املحيث

.أداء املنظمات جزءا هاما من الوقت الذي يقضيه الفرد يف أداء عمله وبالتايل أصبحت أحد العوامل اليت حتدد

ولقد أدى التطور يف تكنولوجيا احلاسبات وكذلك صناعة الربجميات، باإلضافة إىل التعقد يف البيئة اليت

تها من خالل االستفادة من ئاملنظمات إىل ظهور احلاجة ألدوات تساعد املنظمات على التعامل مع بيتعمل فيها

تكنولوجيا املعلومات، ولقد بدأ ذلك األمر بالتشغيل االلكرتوين للبيانات إىل أن تطور إىل ما نشاهده اليوم من

من خالل ة عامة عن نظم املعلومات يويهدف هذا الفصل إىل تقدمي خلف. األنواع املختلفة لنظم املعلومات

.2التعرف على ماهية نظم املعلومات واألنواع املختلفة منها

ن ، ا�ردن ، 2008، ص 23.� ، � �� ا�و��، دار أ�� وا��ز�� 1. #"اد !�ا �: �� ا�� ت ا�دار��،، ا�

2. إ �اھ)* ��ن: �� ا�� ت ا�دار�� – �� ا��- ، ا�%ار ا�(��)�، ا'�&�%ر � ، �$�، 2005، ص 1.

�� ا�� ت ا�� ا��

30

:النظم .1

مفهوم النظام: 1.1

متداولة كثريا يف حياتنا اليومية، فنحن نستعملها مع عدد كبري من system" نظام"إن كلمة

ونظام جسم اإلنسان والنظام االقتصادي أو السياسي لبلد ما، النظام الكوين والنظام الطبيعي : املصطلحات مثل

وقد ظهرت احلاجة إىل استخدام مفهوم النظم يف جمال اإلدارة مع . اخل... والنظام األساسي للعاملني يف الدولة

فما . اتالزيادة املطردة يف حجم التنظيمات اإلدارية وزيادة استخدامها للتقنيات املتطورة وخاصة تقنيات املعلوم

هو مفهوم النظام؟

بأنه جمموعة من العناصر املرتابطة واملتكاملة واملتفاعلة لتحقيق هدف systemميكن تعريف النظام

مشرتك، وجيب أن تكون هذه العناصر كال واحدا، فالعالقة بني عناصر النظام هي الرابطة اليت تربطها معا حنو

1 .ة ملعاجلة هذه املدخالت لتحويلها إىل خمرجاتحتقيق هدفها املشرتك، وللنظام مدخالت وآلي

جمموعة من العناصر أو األجزاء املرتابطة اليت تعمل بتنسيق تام وتفاعل، حتكمها ، كما يعرفه فايز مجعة بأنه

عالقات وآلية عمل معينة يف نطاق حمدد؛ لتحقيق غايات مشرتكة وهدف عام ، بواسطة قبول املدخالت

إجراء حتويلي منظم للمدخالت دف إنتاج املخرجات مع التغذية الراجعة والرقابة وتسمى ومعاجلتها من خالل

2.هذه العملية ديناميكية النظام

ويعرف عالء فرج طاهر النظام بأنه جمموعة من العناصر أو املكونات اليت تتفاعل مع بعضها البعض لتحقيق

3.هدف حمدد

Define A SystemTerms Thatأحكام تحديد النظام : 2.1

إن أي نظام يعمل لتحقيق غرض معني، وهو السبب يف وجوده، والنقطة املرجعية : الغرض أو الهدف *

.لقياس جناحه

هي وجود أكثر من عنصر يف النظام، إذ ميتاز كل عنصر خبصائص ذاتية متيزه عن اآلخر إىل : العناصر*

.حد ما

1 . ،%(�� ا�61)� - �� ص� –�� ا�� ت ا�دار�� : ��ى أ�)4 ا�3��ا2�1(* ��% هللا ا�/)%ي، ��% ا��-ن ا�-% ا��ج�� ، ، ا�

.11، ص 2009 ا�ردن ،،ا'��اء ا�ھ�)�ن – ا�ردن،2010، ص 38. � ،� �� ا�6��6 ، دار ا�/�% �� وا��ز�� ا��(ر: �� ا�� ت ا�دار�� – �� ر إداري- ، ا� 9 ج# .2

3. �>ء #�ج طھ�: ��#" !� � ، ص 50.

�� ا�� ت ا�� ا��

31

.تكاملية بني عناصر النظام املختلفةهي وجود عالقات منطقية : لعالقاتا*

وجود آلية معينة متناسقة يعمل من خالهلا النظام؛ ليؤدي الغرض الذي وجد من أجله، : آلية العمل*

.فالبد من وجود آلية حتكم هذه العالقات

حتدد حدود النظام ما هو داخل النظام وما هو خارجه، إذ أن النظام يعمل ضمن : الحدود والنطاق*

.د مميزة، وإن تداخلت مع النظم األخرىحدو

كل القوى االقتصادية ، الدميوغرافية ،االجتماعية، والثقافية وأخريا البد من مالحظة بيئة النظام وهي

أي شيء وثيق الصلة بالنظام ويقع خارج حدوده، مثل املوردين، واملستهلكني، علما أن 1.اليت تؤثر على القطاع

2 .ظام من البيئة بينما تذهب املخرجات إىل خارج حدود النظام متجهة إىل البيئةاملدخالت تعرب حدود الن

:يتكون النظام من ثالث أجزاء رئيسية هي: مكونات النظام : 3.1

.وهي كل شيء يأيت من خارج النظام ويدخل إليه: inputاملدخالت -أ

:Processالعمليات -ب

يقصد بالعمليات هو حتويل املدخالت إىل خمرجات، وقد تكون تلك العمليات آلة أو إنسان أو

أن معرفة وقد تكون تلك العمليات غري واضحة لذلك يطلق عليها الصندوق األسود، أي . اآللة/ اإلنسان

تفاصيل العمليات اليت أدت إىل ذلك التلوث غري هامة إذا نظرنا إىل النظام نظرة مشولية، لكن يف بعض األحيان

قد حيتاج األمر إىل معرفة العمليات اليت متت داخل النظام مثال ذلك أثر إعطاء مريض دواء معني على أجهزته

3 .ألبيضاملختلفة، ويف هذه احلالة يطلق عليها الصندوق ا

وهي األشياء الناجتة عن عملية املعاجلة واليت خترج من النظام، وميكن أن تكون : outputاملخرجات .ج

4 .مدخالت نظام معني هي خمرجات نظام آخر وبالعكس

خصائص النظام: 4.1

:يتصف النظام مبجموعة من اخلصائص أمهها

1 . Rosa Issolah : management des systèmes d’information , office des publications universitaires, alger ,

algerie ,2005 , p 71 .

�� ا��(ر . 2 .38، ص !� ��#" : # 9 ج .23، ص 2005، !� ��#" : إ �اھ)* ��ن . 3�% هللا ا�/)%ي، . 4� *)1 %(�� .12، ص !� ��#" : ��ى أ�)4 ا�3��ا2�، ��% ا��-ن ا�-% ا�

�� ا�� ت ا�� ا��

32

حتقيقه نقطة البداية يف تصميم أي نظام، ونواجه يف يعد حتديد اهلدف الذي يسعى النظام إىل : هدف النظام -أ

وجود نظام قائم بالفعل جيب أن نتعامل معه أو إنشاء نظام جديد، يف كلتا : تعاملنا مع النظم إحدى حالتني

النظام، فالبد أن يكون للنظام هدفا وإال ) أو أهداف(احلالتني فإن نقطة البدء جيب أن تتمثل يف حتديد هدف

وبعد حتديد اهلدف أو األهداف العامة للنظام، ميكن أن حندد األهداف الفرعية لكل عنصر . جودهفقد مربر و

من العناصر املكونة للنظام واليت ينبغي أن تعمل معا وبتناسق تام ليحثث كل عنصر هدفه الذي يسهم يف حتقيق

.اهلدف العام للنظام

وجتميعها بطرائق خمتلفة ومتعددة لتحقيق هدف ميكن تكوين عناصر النظام : Holismeشمولية النظام -ب

النظام، والبد ألي طريقة من هذه الطرائق أن تؤدي إىل وجود وحدة شاملة تعمل من أجل الوصول إىل اهلدف

النهائي، وهذه الوحدة تكون بطبيعتها أكثر تعقيدا من العناصر املنفردة، غري أن مفهوم الشمولية هنا يعين على

) األجزاء(هذه الوحدة الشاملة ميكن أن تنجز من األعمال أكثر من جمموع ما تنجزه العناصر وجه التحديد أن

.أي أن النظام بطبيعته يتصف بالشمولية وميكن أن حيثث كل عنصر منفصال عن العناصر األخرى. منفردة

ود الرقابة يقتضي ضبط عمل النظام وج: feed back ) التغذية المرتدة أو العكسية(استرجاع النتائج -ج

والتوجيه املستمرين آللية التشغيل، وتعرف هذه العملية اصطالحا باسرتجاع النتائج أو بالتغذية العكسية واليت تعين

.اسرتجاع املعلومات عن نتائج عمل النظام وتغذية النظام ا لرتشيد آلية التشغيل

مسبقا، مث تغذية النظام بنتائج هذه وميكن أن تتم هذه العملية مبقارنة املخرجات مبعايري أداء حمددة

أوهلما احلفاظ على مستوى أداء النظام يف حدود : ودف هذه العملية الرقابية والرتشيدية إىل هدفني. املقارنة

واآلخر دفع النظام لتحسني األداء وتنفيذ العمل بطريقة معدلة تؤدي إىل . معينة مع ختفيض احنرافات األداء

وعادة، ال ميكن القضاء متاما على االحنرافات يف أداء النظام، لعدم . معايري احملددة مسبقاالتجاوز اإلجيايب لل

لذلك يكون اهلدف غالبا من عملية اسرتجاع . إمكانية ضبط مجيع عناصره بدقة، وخاصة العناصر اإلنسانية منها

.عليها كليا الستحالة ذلك عمليا النتائج هو ختفيض االحنرافات يف أداء النظام إىل أدىن حد ممكن وليس القضاء

.Super systemحيتوي كل نظام عادة، على عدد من النظم الفرعية : Hierachyمستويات النظام -د

ونشري عادة، إىل نظام معني ليكون موضوع الدراسة أو التحليل، ونتخذه نقطة البداية يف التحليل، مث

ولكل نظام بيئة حميطة به . األكرب الذي يتضمن النظام موضوع الدراسةحندد النظم الفرعية بداخله، وحندد النظام

أما بيئة النظام . فبيئة النظام تساوي النظام األكرب ناقصا النظام نفسه. جيب التمييز بينها وبني النظام األكرب

.األكرب فهي اليت حتيط به

�� ا�� ت ا�� ا��

33

انتقال خمرجات نظام ما عرب تكون غالبا مدخالت نظام آخر، و ، لقد وجدنا أن خمرجات نظام ما

.interfaceاحلدود لتصبح مدخالت نظام آخر يعرب عنه بالعالقة البينية

تتمثل النظم غالبا، يف أشياء نتصورها يف أذهاننا أكثر من : وبيئته system bondariesحدود النظام -ه

عقولنا نستطيع أن نفكر وأن نتحدث عن فإذا وجد تصور النظم يف . كوا أشياء نراها بأعيننا أو نلمسها بأيدينا

وميكننا تصور النظم من تكوين وجهة نظر، نرى ونفهم من خالهلا األشياء بشكل . األشياء اليت ميثلها هذا التصور

1 .ومع ذلك فإننا نستطيع أن نرى ونلمس األشياء اليت ميثلها نظام معني. جيد

ويتضمن ذلك تبادل اآلراء، . طرفنينقل رسالة بني هو عملية: communicationاالتصال - و

ويتم هذا التبادل باستخدام الطاقات البشرية أو الوسائل . واالجتاهات، واإلشارات، والبيانات، واملعلومات

وجيب أن تكون عملية االتصال مزدوجة االجتاه يتم من خالهلا تبادل الرسائل بني مصدر . التكنولوجية املختلفة

.الرسالة ومستقبلها

مقومات النظام: 15.

بيانات كمية، أو وصفية يقوم النظام باستقباهلا عن طريق املدخالت، :Variablesالمتغيرات •

.ويعاجلها لتعطي املخرجات

ممر يف اجتاهني يعمل على ربط البيانات أو صوت منقول بني نقطتني مرسل :Channelsالقنوات •

.نظام مع عناصرهومستقبل يف الشبكة حيث متر عربها حركة تفاعل ال

أنواع النظم: 6.1

يعد تصنيف النظم أمرا ضروريا وهاما للقيام بتحليل ودراسة النظم، ولقد تعددت املعايري واألسس

:املستخدمة يف تصنيف النظام، وفيما يلي عرض عرضا ألنواع النظم اعتمادا على خصائصها وجماالت وجدودها

النظم المفاهيمية والنظم المادية ••••

املفاهيمية تتكون أجزاؤها من مفاهيم جمردة دف إىل تفسري الظواهر اليت حتيط بعاملنا سواء كانت النظم

تلك الظواهر طبيعية أو اجتماعية، وتعد النظريات خري مثال النوع من النظم ، فعلى سبيل املثال النظرية النسبية

.ألنشتاين لتفسري ظاهرة انتشار الضوء يف األثري

�% هللا ا�/)%ي، . 1� *)1 %(�� .15ص ، !� ��#" : ��ى أ�)4 ا�3��ا2�، ��% ا��-ن ا�-% ا�

�� ا�� ت ا�� ا��

34

ادية فهي نظم ملموسة هلا مكونات من أشياء أو أفراد أو خليط منهما، وعادة ما تكون أما النظم امل

فمثال ظهور القنبلة الذرية إىل حيز الوجود اعتمد على نسبية الكتلة اليت . النظم املادية مبنية على نظم مفاهيمية

.قدمتها النظرية النسبية ألنشتاين

النظم المفتوحة والنظم المغلقة •

املفتوح هو الذي يتفاعل مع بيئته حبيث يؤثر فيها ويتأثر ا، واجلدير باملالحظة أن كل مناقشتنا النظام

السابقة كانت تتعلق بالنظم املفتوحة، وتعترب النظم البيولوجية واملنظمات ونظم املعلومات من أمثلة النظم املفتوحة،

والنظم . وال تؤثر فيها، أي ميكن القول أا نظم بال بيئة 1أما النظم املغلقة فهي عبارة عن نظم ال تتأثر بالبيئة

واملالحظ يف الظواهر احمليطة بنا . املغلقة توفر مدخالا ذاتيا كما أا تستخدم خمرجاا أي أا يف حالة سكون

ة حيث يقوم بأنه ال يوجد ما يسمى بالنظم املغلقة، وإمنا ميكن تصميم نظام مغلق كما حيدث يف التجارب الفيزيائي

.الباحث بعزل النظام عن البيئة، أيضا تعترب التنظيمات البريوقراطية مثاال لنظام مغلق

تتكون النظم احملسوسة ):Tangible & Abstract Systems(النظم المحسوسة والمجردة •

ربية، نظام العد، املعادالت اجل: من جمموعة من العناصر الطبيعية أو الصناعية اليت ميكن ملسها مثل

.النظرية النسبية

النظام الثابت هو النظام ): Fixed & Variable Systems(النظم الثابتة والنظم المتغيرة •

: الذي يعمل ضمن آليات حمددة سلفا وبشكل شبه مطلق، وميكن التنبؤ بدقة بسلوكه مستقبال مثل

.النظام الكوين، نظام الربنامج احلاسويب

ظام الذي يعمل وفق آلية معينة ثابتة وبشكل مستمر، وال ميكن التنبؤ بسلوكه مستقبال أما النظام املتغري فهو الن

.النظم اإلدارية واملالية واالجتماعية: بشكل حتمي مثل

الفكرية تتميز النظم): Ideological & Social Systems(النظم الفكرية والنظم االجتماعية •

النظام الرأمسايل، النظام : النظم الفلسفية السائدة مثل: عليها عناصرها من املفاهيم ومن األمثلة بأن مجيع

2.االشرتاكي

التجمعات اإلنسانية : أما النظم االجتماعية فهي النظم اليت تربط السلوك اإلنساين باجلماعة ومن أمثلتها

.املختلفة والعادات االجتماعية السائدة ا

يشري مفهوم النظم االجتماعية إىل جمموعة ثابتة من : االجتماعية –النظم االجتماعية والنظم الفنية •

لذلك تعترب األسرة . العالقات املتبادلة بني األجزاء املكونة للنظام، سواء كانت أشخاصا أو مجاعات

.37، ص 2005، !� ��#" : إ �اھ)* ��ن . 1�� ا��(ر . 2 .41، ص !� ��#" : # 9 ج

�� ا�� ت ا�� ا��

35

أما النظم الفنية .مثلة على نظم اجتماعية والنقابة والقوة البشرية يف منظمة ما وهيئة األمم املتحدة أ

م اليت تعمل بدون تدخل من العنصر البشري سواء من حيث توفري املدخالت أو األنشطة فيقصد ا النظ

أو عمليات الضبط والصيانة للنظام، وتعد األقمار الصناعية اليت تدور حول األرض مثال لتلك النظم

.الفنية

–ا إذا كان نظام معني جيمع بني النظم الفنية والنظم االجتماعية فإننا نكون بصدد نظام فين ميف حالة و

النظم أساسا لتحقيق أهدافه اجتماعي، هذا النظام يتخذ من التفاعل بني اجلوانب الفنية واجلوانب االجتماعية يف

.

: النظم الدائمة والنظم المؤقتة •

لذلك فإن مفهوم النظم الدائمة هو مفهوم نسيب، فالنظم اليت تستمر لفرتة طاملا أن النظم متيل إىل الفناء،

زمنية أطول من أعمال مستخدميها ميكن أن نطلق عليها نظم دائمة على الرغم من التغريات اليت حتدث يف تلك

يق هدف معني النظم مثال ذلك النظام السياسي يف مصر منذ قيام الثورة، أما النظم املؤقتة فهي اليت تنشأ لتحق

.خالل فرتة معينة ينتهي بعدها النظام مثال ذلك شركة احملاصة

1المدخل التحليلي في مقابل مدخل النظم) 1.1( جدول رقم

مدخل النظم المدخل التحليلي

يقوم على عزل أجزاء النظام، مث يقوم بالرتكيز على ∗

.دراسة كل جزء على حدة

.دراسة طبيعة عملية التفاعل ∗

.الرتكيز على التفاصيل ∗

ال يسمح إال بتعديل متغري واحد خالل فرتة زمنية ∗

.معينة

يستخدم مناذج تفصيلية، ومن مث تصبح غري ذات ∗

مثل مناذج (أمهية يف التعامل مع العمليات الفعلية

).االقتصاد القياسي

يصلح يف حالة ما إذا كانت العالقات خطية ∗

.وضعيفة

يقوم بالرتكيز على جتميع وتوحيد األجزاء، مث ∗

.التفاعل بني األجزاء

.دراسة أثر عمليات التفاعل ∗

.الرتكيز على املفاهيم العامة والشمولية ∗

يسمح بتعديل جمموعة من املتغريات يف نفس ∗

.الوقت

يستخدم مناذج عامة تستخدم كأساس معريف لكنها ∗

.مفيدة يف حتديد القرارات والتصرفات

العالقات غري خطية يصلح يف حالة ما إذا كانت ∗

.وقوية

.18، ص 2005، !� ��#" : إ �اھ)* ��ن . 1

�� ا�� ت ا�� ا��

36

:لمعلومات ا. 2

:هرمية المعرفة - 21.

البيانات، المعلومات، المعرفة) : 1.1(شكل رقم

ومفردها بيان وهي املادة اخلام، وقد تكون البيانات على شكل أرقام عادية أو نسب : Dataالبيانات -1.1.2

مئوية أو أشكال هندسية أو إشارات أو رموز تتعدد حسب املستخدمني، ويتم مجع البيانات من مصادر متعددة

كلها األويل إال بعد حتليلها رمسية وغري رمسية، داخلية وخارجية، شفوية أو مكتوبة، وقد ال تفيد البيانات وهي بش

.وتفسريها وحتويلها إىل معلومات

ليست ذات قيمة بشكلها األويل هذا، ما مل raw factsهي مواد وحقائق خام أولية Dataفالبيانات

فاملعلومات هي البيانات اليت متت معاجلتها، وحتويلها إىل شكل له . تتحول إىل معلومات مفهومة ومفيدة

، مثال Bits of informationننا نستطيع أن نقول بأن البيانات هي جزء من املعلومات معىن، لذا فإ

ذلك قائمة أمساء جمردة من أي تفسري، أو أرقام جمردة، ويرمز هلا عادة يف احلوسبة وبناء قواعد البيانات

Bytes اليت تكون السجل أو القيدRecord.1

متت معاجلتها إذ مت تصنيفها، وحتليلها، وتنظيمها، هي بيانات :Informationالمعلومات -2.1.2

فاملعلومات هي البيانات . وتلخيصها بشكل يسمح باستخدامها واالستفادة منها حيث أصبحت ذات معىن

اليت خضعت للمعاجلة والتحليل والتفسري، دف استخراج املقارنات، واملؤشرات، والعالقات اليت تربط احلقائق

وتعترب املعلومات تسجيال للخربات املفيدة ملقابلة احتياجات متخذ القرار مع بعضها البعض،األفكار والظواهر و

.وتقليل حاالت عدم التأكد

1 . (�� =� .38- 37ص ��#" !� � ،: نر /� �$

�ر�� ر��

)�� ( ) ا�� )ا

��ض � ��ض�

ا��و��ت

ا��ر��

ا��ــــ� �ت

�� ا�� ت ا�� ا��

37

تتألف املعرفة من معلومات نظمت وعوجلت لتحويلها إىل فهم، خربة، : Knowledgeالمعرفة -3.1.2

اخلربة، واإلجراءات اليت تقود إىل املعرفة وتطبيقها حلل تعليم مرتاكم، إا توافق املوهبة، الفطرة، األفكار، القوانني

أو ) Tacit(فتعكس بذلك املعرفة النظمية، واليت تعطي قيمة عالية للمنظمة، وقد تكون املعرفة ضمنية . مشكلة

Explicit.( 1(صرحية

2الفروق األساسية بين البيانات والمعلومات): 2.1( جدول رقم .1

المعلومات البيانات مجال الفرق

منتظمة ضمن هيكل تنظيمي غير منتظمة في هيكل تنظيمي الترتيب

محددة القيمة بتحديد عوامل القيمة غير محددة القيمة القيمة

.والتأثير على قيمة المعلومات

تستعمل على الصعيدين الرسمي ال تستعمل على الصعيد الرسمي االستعمال

وغير الرسمي

محددة المصدر عديدة المصادر المصدر

عالية منخفضة الدقة

مخرجات مدخالت موقعها في النظام

صغير نسبيا بحجم البيانات كبير جدا الحجم

:مراحل تحويل البيانات الى معلومات -2.2

حتويل البيانات إىل معلومات يتطلب معاجلة تلك البيانات، وتتضمن هذه املعاجلة عددا من اخلطوات

:هي

تأيت البيانات إما من مصادر داخلية، أو من مصادر خارجية كما : البيانات وتسجيلهاالحصول على •

.بعد احلصول على البيانات تبدأ عملية تسجيلها يدويا أو آليا، مث يتم ختزين تلك البيانات. رأينا سابقا

تسجيلها مع دف عملية مراجعة البيانات إىل التأكد من مطابقة البيانات اليت مت: مراجعة البيانات •

.املصادر اليت أخذت منها لتاليف األخطاء وتصحيحها إن وجدت

متثل عملية التصنيف جتميع البيانات يف جمموعات أو فئات متجانسة وفقا ملعيار معني، وهناك :التصنيف •

. ةالعديد من املعايري اليت ميكن استخدامها مثل تصنيف املستهلكني حبسب منطقة جغرافية أو إقليمية معين

�� ا��(ر . 1 .47، ص ��#" !� � : # 9 ج2 . (�� =� .45، ص !� ��#" : نر /� �$

�� ا�� ت ا�� ا��

38

معني قد يكون رقميا أو باستخدام Coding systemوجيري التصنيف عادة على أساس نظام ترميز

.األحرف أو باستخدام النوعني معا حبسب اآلالت املعدة لذلك وحبسب نوعية البيانات

البيانات يقصد بعملية الفرز ترتيب البيانات بطريقة معينة تتفق والكيفية اليت تستخدم ا تلك : الفرز •

وبغض النظر عن املعيار املستخدم يف الرتتيب فإنه إما يكون ترتيبا تصاعديا أو ترتيبا تنازليا، قد يتم ترتيب

.الزبائن حبسب احلروف األجبدية أو حبسب حجم تعامالم

دف عملية التلخيص إىل دمج جمموعة من عناصر البيانات ومجعها لكي تتوافق واحتياجات : التلخيص •

خدميها، ويتم استخدام البيانات امللخصة عادة يف املستويات اإلدارية العليا، فمثال القوائم املالية مست

تعد تلخيصا للعمليات واملهمات اليت متت خالل فرتة ) امليزانية العمومية، وحساب األرباح واخلسائر(

.معينة

سيطة أو معقدة، فعمليات اجلمع ميكن أن تكون العمليات احلسابية ب: العمليات الحسابية والمنطقية •

والطرح والقسمة تعد عمليات حسابية بسيطة، بينما تعد أساليب حبوث العمليات واالقتصاد القياسي

أما العمليات املنطقية فيمكن أيضا أن تكون بسيطة أو معقدة، . واألساليب الرياضية عمليات معقدة

وبشكل . يعد عملية منطقية بسيطة %90فتحديد عدد الطالب الذين حصلوا على معدل أكرب من

.عام، فإن اهلدف من العمليات احلسابية واملنطقية هو تقدمي بيانات جديدة مفيدة للمستخدم

وهناك عدة طرق لتخزين . دف هذه العملية إىل االحتفاظ بالبيانات إىل وقت احلاجة إليها :التخزين •

حفظ البيانات على شكل مستندات ورقية أو مصغرات فيلمية أو على وسائط : البيانات منها

.وتؤثر الوسيلة املستخدمة يف حفظ البيانات على طريقة اسرتجاعها وكفاءة االسرتجاع. اخل...ممغنطة

.يقصد باالسرتجاع البحث عن بيانات معينة واستدعائها عند احلاجة إليها: االسترجاع •

دف هذه العملية إىل تقدمي البيانات يف شكل ميكن أن يفهمها ويستخدمها من يطلبها، : إعادة اإلنتاج •

يتم فقد يتم تقدمي البيانات يف شكل تقرير مكتوب، أو يف شكل رسومات بيانية أو هندسية، أو أن

.عرض البيانات على شاشة احلاسوب مباشرة

يقصد ذه العملية إيصال البيانات إىل مستخدميها يف الوقت والشكل واملكان :التوزيع واالتصال •

1 .املناسب

1 . (�� =� .40، ص !� ��#" : نر /� �$

�� ا�� ت ا�� ا��

39

information conceptمفهوم المعلومات -3.2

:المعلومات لغة

وتدور مشتقاا يف نطاق العقل ووظائفه، وهي املقابل األمشل ) ع ل م(املعلومات مشتق من مادة

حالة خاصة من حاالت التعبري ) اإلعالم(جائز يف حاالت معينة، و) معلومة(، واملفرد informationواألدق

.عن األصلية، وليس عنها مجيعا بصورة شاملة

لغوي ألا تصيغ املفردة املعربة عن هذا االجتاه التقين انطالقا من اجلمع خطأ informacticاملعلوماتية

من معلومة أو ميكن استخدام ) املعلومية(أما األصح لغويا فهو ... وهو خطأ شائع ... املعلومات يف العربية (

1.وهو عدة كلمات من هذا القبيل يف اللغة العربية عن التعبري عن توجه عام) معلومياء(مصطلح

المعلومات اصطالحا

املعلومات هي املعطيات الناجتة عن معاجلة البيانات يدويا أو حاسوبيا أو باحلالتني معا ويكون هلا سياق حمدد

أن املعلومات تعطي الفرصة الختاذ القرارات مبا يتوفر لديهم من ومستوى عايل وختتلف املعلومات عن البيانات يف

حتليل كامل للبيانات التحليل، غري أن البيانات تبقى جمرد معطيات غامضة وجمردة ال ميكن االستفادة منها إال بعد

فإا املورد معاجلتها يدويا باستخدام احلاسوب ويف ضوء ذلك ميكننا القول بأن املعلومات حالة ذهنية، ومن مث

الذي ) عصر املعلومات (ومبا يتوافق مع ) معلومات(الذي بدونه ال ميكن لإلنسان استثمار أي مورد مفهوم كلمة

أن املعلومات سلعة يتم يف تعبئتها بأشكال متفق عليها وبالتايل ميكن االستفادة منها (نعيشه اليوم ينص على

).ية أو لتوفري حمفز قرارات يف جماالت عمل معينةحتت ظروف معينة يف التعليم واإلعالم والتسل

: خصائص المعلومات 4.2

:تتصف املعلومات باخلصائص اآلتية

، فعلى سبيل )إعادة الصياغة(خاصية التميع والسيولة، فاملعلومات ذات قدرة هائلة على التشكيل .1

.أصوات ناطقةاملثال ميكن متثيل يف صورة قوائم أو أشكال بيانية أو رسوم متحركة أو

.أو بثها على املشاع ملن يرغب يف استقباهلا) االنتقال املوجه(قابلية نقلها عرب مسارات حمددة .2

قابلية االندماج العالية للعناصر املعلوماتية، فيمكن بسهولة تامة ضم عدة قوائم يف قائمة أو تكوين .3

.نص جديد من فقرات نصوص سابقة

�� ا�و�� ا()�ھ�ت ��ص�ة %� إدارة ا��%�: �/% ��اد أ-% ا�9 دات . 1�� ، 2008، ، ا�ردن �ن ، دار ?=ء �� وا��ز � ، ، ، ا�

.161ص

�� ا�� ت ا�� ا��

40

لندرة وهو أساس اقتصادياا، تتميز املعلومات بالوفرة، لذا يسعى بينما اتسمت العناصر املادية با .4

حىت تصبح املعلومة سلعة ختضع لقوانني العرض ) الندرة املصطنعة(منتوجها إىل وضع خللق نوع من

.والطلب، وهكذا ظهر للمعلومات أباطرا وخدامها ومساسرا ولصوصها

ك ال تتأثر موارد املعلومات باالستهالك بل على العكس خالفا للموارد املادية اليت تنفذ مع االستهال .5

فهي عادة ما تنمو هلذا السبب فهناك ارتباط وثيق بني معدل استهالك اتمعات للمعلومات

.بوسائل يسرية للغاية ويشكل ذلك عقبة امللكية اخلاصة للمعلومات

ذلك من خالل تتبع إمكان استنتاج معلومات صحيحة من معلومات غري صحيحة أو مشوشة، و .6

.مسارات عدم االتساق واملعلومات غري املكتملة وختليصها من الضوضاء

يشوب معظم املعلومات درجة من عدم اليقني، إذ ال ميكن احلكم إال على قدر ضئيل منها بأنه .7

1 .قاطع بصفة ائية

: أنواع المعلومات 5.2

وبشكل عام تقسم املعلومات من وجهة نظر عبد ختتلف أنواع املعلومات باختالف اإلفادة منها،

:إىل األنواع التالية 2اهلادي

قراءة كتاب أو مقال واحلصول على مفاهيم وحقائق جديدة الغرض : مثل املعلومات التطويرية أو اإلمنائية -1

.منها حتسني املستوى العلمي والثقايف لإلنسان وتوسيع مداركه

ة حيصل اإلنسان على مفاهيم وحقائق تساعده يف إجناز عمل أو وذه الطريق: املعلومات اإلجنازية -2

مشروع أو اختاذ قرار كاستخدام املستخلصات واملراجع والوثائق األخرى اليت تعود إىل إكمال العمل

.املطلوب إجنازه

ملواد وهذه تتمثل يف قراءة الطلبة يف مراحل حيام العملية للمقررات الدراسية وا: املعلومات التعليمية -3

.العلمية

د بني وهي األفكار والنظريات والفرضيات حول العالقات اليت من املمكن أن توج: املعلومات الفكرية -4

.تنوعات عناصر املشكل

% ��اد أ-% ا�9 دات: ��#" !� � ، ص 163- 164./� . 1

2 .% C ، ا�Bھ�ة ، ، �+�� %� *�� ا�� ت: ��% ا�@دي �/�D 152ص ، 1983،�$�دار.

�� ا�� ت ا�� ا��

41

هذه تشمل التجارب وإجرائها ونتائجها ونتائج األحباث وبياناا اليت ميكن احلصول : املعلومات البحثية -5

جتارب اآلخرين، وميكن أن يكون ذلك حصيلة جتارب معملية أو عليها من جتارب املرء نفسه أو من

.حصيلة أحباث أدبية

وتشمل األساليب العلمية اليت متكن الباحث من القيام ببحثه بشكل أكثر : املعلومات األسلوبية النظامية -6

دقة، ويشمل هذا النوع من املعلومات الوسائل اليت تستعمل للحصول على املعلومات والبيانات

الصحيحة من األحباث واليت ختترب مبوجبها صحة هذه البيانات ودقتها وقد اشتقت منها املوقف العلمي

.أو السلوك العلمي

.املعلومات احلافزة واملثرية -7

.وهذا النوع من املعلومات مركز قضية وعملية اختاذ القرار: املعلومات السياسية -8

طيع ن يعمل بكفاية بدون تنسيق، وال ميكن أن يتم هذا فالنشاط اجلماعي ال يست: املعلومات التوجيهية -9

1.التنسيق إال عن طريق إعالم توجيهي

:إن املعلومات املعاونة للمدير هي معلومات مفيدة، ولكي تكون املعلومات مفيدة ينبغي أن حتقق املعايري التالية

.أن تصل يف التوقيت املناسب الختاذ القرار وليس قبله أو بعده -1

.أن تكون كاملة -2

.أن تكون مناسبة -3

2 .أن تكون خمتصرة -4

: خصائص المعلومات وأبعاد جودتها 6.2

:من وجهة نظر خشبة هي*

:(Timely)التوقيت -1

التوقيت املناسب يعين أن تكون املعلومات مناسبة زمنيا الستخدامات املستفيدين خالل دورة معاجلتها

اإلدخال، وعمليات املعاجلة، إعداد (بالزمن الذي تستغرقه دورة املعاجلة واحلصول عليها، وهذه اخلاصية ترتبط

، ومن أجل الوصول إىل خاصية التوقيت املناسب للمعلومات فإنه من )التقارير عن املخرجات للمستفيدين

الضروري ختفيض الوقت الالزم لدورة املعاجلة وال يتحقق ذلك إال باستخدام احلاسوب للحصول على معلومات

.دقيقة ومالئمة الحتياجات املستفيدين يف توقيت مناسب

1 .(�� =� .47، ص !� ��#" : نر /� �$�� ا�و��، دار ?=ء �� وا��ز �، ا�ردن، ،إدارة ا��-,ت ا��ص�ة: ھ)6* -�د ا��، ��وان ا��3ر . 2�� .226- 225، ص 2009ا�

�� ا�� ت ا�� ا��

42

):Accuracy(الدقة -2

وتعين أن تكن املعلومات يف صورة صحيحة خالية من أخطاء التجميع والتسجيل ومعاجلة البيانات أي

املعلومات درجة غياب األخطاء من املعلومات وميكن القول بأن الدقة هي نسبة املعلومات الصحيحة إىل جمموع

.الناجتة يف خالل فرتة زمنية معينة

):Relevance(الصالحية -3

صالحية املعلومات هي الصلة الوثيقة مبقياس كيفية مالئمة نظام املعلومات الحتياجات املستفيدين

بصورة جيدة، وهذه اخلاصية ميكن قياسها بشمول املعلومات أو بدرجة الوضوح اليت يعمل ا نظام

1.االستفسار

):Clairity(الوضوح -4

هذه اخلاصية تعين أن تكون املعلومات واضحة وخالية من الغموض ومنسقة فيما بينها دون تعارض أو

.تناقض، ويكون عرضها بالشكل املناسب الحتياجات املستفيدين

):Verifability(قابلية املراجعة -5

خمتلف املستفيدين ملراجعة فحص نفس هذه اخلاصية منطقية نسبيا، وتتعلق بدرجة االتفاق املكتسبة بني

.املعلومات

):Freedom From Bias(عدم التحيز -6

هذه اخلاصية تعين غياب القصد من غري من تغري أو تعديل ما يؤثر يف املستفيدين ومبعىن آخر فإن تغيري

.رغبات املستفيدينحمتوى املعلومات يصبح مؤثرا على املستفيدين أو تغيري املعلومات اليت تتوافق مع أهداف أو

:(Accessibility)إمكانية الوصول -7

إمكانية الوصول هي سهولة وسرعة احلصول على املعلومات، اليت تشري إىل زمن استجابة النظام

للخدمات املتاحة لالستخدام والنظام الذي يعطي استجابة متوسطة ومقدارا ضخما من املعلومات باإلضافة إىل

.الطبيعي أكثر قيمة وأعلى تكلفة من النظام الذي يعطي إمكانية وصول أقل سهولة االستخدام يكون من

.إن كمية املعلومات ليست مقياسا مطلقا ولكن ميكن اعتبارها عالقة تناسب بني قيمة وتكلفة املعلومات

:(Quantitiablity)قابلية القياس -8

#.� ، دار ا'!�ع، ا�Bھ�ة ، �$�، 1987 ، ص 47 .� % ا�3�)%: �� ا�� ت وا��ھ.� وا�0/�/� ��F .1

�� ا�� ت ا�� ا��

43

اجتة عن نظام املعلومات الرمسي، وهذه اخلاصية تعين إمكانية القياس الكمي للمعلومات الرمسية الن

.وتستبعد من هذه اخلاصية املعلومات غري الرمسية

:(Comperehensive)الشمول -9

الشمول هو الدرجة اليت يغطي ا نظام املعلومات احتياجات املستفيدين من املعلومات حبيث تكون

أيضا إىل متغريات اقتصادية، حيث أن بصورة كاملة دون تفصيل زائد ودون إجيار يفقدها معناها ويتحول الشمول

.املعلومات الكاملة أكثر قيمة وفائدة من املعلومات غري الكاملة

:(Flexibility)املرونة - 10

هي قابلية تكيف املعلومات وتسهيلها لتلبية االحتياجات املختلفة جلميع املستفيدين، فاملعلومات : املرونة

من املستفيدين يف تطبيقات متعددة تكون كثر مرونة من املعلومات اليت اليت ميكن استخدامها بواسطة العديد

.1ميكن استخدامها يف تطبيق واحد

:فهي كما يلي أما أبعاد جودة املعلومات من وجهة نظر جنم عبود*

:ويتحدد بالسمات التالية): Time Dimension(البعد الزمين : أوال

.تكون مطلوبةاملعلومات جيب أن تقدم عندما : التوقيت -

.املعلومات جيب أن تكون األحدث عندما تقدم): Currency(اآلنية -

.املعلومات ميكن أن تقدم كلما كانت مطلوبة): Frequency(التكرار -

.املعلومات ميكن أن تقدم حول املاضي، احلاضر واملستقبل): Time Period(الفرتة الزمنية -

):Content Demension(البعد املتعلق باملضمون : ثانيا

.أن تكون خالية من األخطاء): Currency(الدقة -

املعلومات جيب أن تكون مرتبة باحلاجة إىل املعلومات من قبل شخص يف ): Relevance(ذات صلة -

.حالة معينة

.كل املعلومات املطلوبة جيب تقدميها): Completeness(االكتمال -

.ة فقط جيب أن تقدمفقط املعلومات املطلوب): Conciseness(الوعي -

املعلومات ميكن أن يكون هلا نطاق واسع أو ضيق أو ذات تركيز داخلي أو ): Scope(النطاق -

.خارجي

املعلومات جيب أن تظهر األداء من األنشطة املنجزة، التقدم املتحقق أو ): Performance(األداء -

.املوارد املرتاكمة

1. ر /� �$�=� ��)ن: ��#" !� � ، ص 48- 49.

�� ا�� ت ا�� ا��

44

):Form Demension(البعد الشكلي : ثالثا

.املعلومات ميكن أن تكون بشكل سهل الفهم): Clarity(الوضوح -

.املعلومات ميكن أن تكون بشكل تفصيلي أو ملخص): Detail(التفصيل -

.املعلومات ميكن ترتيبها بتعاقب حمدد مسبقا): Order(الطلبية -

.شكل آخراملعلومات ميكن أن تقدم بشكل سردي، رقمي، بياين، أو أي ): Presentation(التقدمي -

.1املعلومات ميكن أن تقدم مطبوعة، يدوية، أو أية وسائط أخرى ): Multimedias(الوسائط املتعددة

. أبعاد جودة املعلومات من وجهة نظر جنم عبود ) 2.1(الشكل رقم

2خصائص المعلومات): 3.1( شكل رقم

��د: إدارة ا��%�- ا��ھ.� و ا2!�0ا(.).�ت و ا��.�ت ، �"��3 ا��راق ��،�ن ، ا�ردن ، 2004 ، ص 75 .� *)1. 1(* 1

2. ر /� �$�=� ��)ن: ��#" !� � ، ص 50.

الوقت

التوقيت -

الدقة -

التكرار -

الفترة الزمنية -

الشكل

الوضوح -

التفصيل -

الطلبية -

التقديم -

الوسائط المتعددة -

المحتوى

الدقة -

الصلة بالموضوع -

االكتمال -

الوعي -

النطاق -

�� ا�� ت ا�� ا��

45

أهمية المعلومات 7.2

.تعترب العنصر األساسي يف اختاذ القرار املناسب وحل املشكالت -1

.هلا دور كبري يف إثراء البحث العلمي وتطور العلوم والتكنولوجيا -2

ا�$>-)�

�H%ا�

I(Hا��

ا��و�1

ا��Kح

�(� H�� ا��ج

ا��ل

�(� H ا�B)س

إ�&1)� ا��?�ل

�%م ا��/)9

34�� ا�� ت

�� ا�� ت ا�� ا��

46

.اخل...واالجتماعية واإلدارية والثقافية والصحيةهلا أمهية كبرية يف جماالت التنمية االقتصادية -3

.تساهم يف بناء اسرتاتيجيات املعلومات على املستوى الوطين أو العاملي -4

كان -اتمع الزراعي -للمعلومات دور كبري يف اتمع ما بعد الصناعي، ففي اتمع ما قبل الصناعي -5

ل الريح واملاء واحليوانات واجلهد البشري، أما يف اتمع االعتماد على املواد األولية والطاقة الطبيعية مث

.الصناعي فقد أصبح االعتماد على الطاقة املولدة مثل الكهرباء والغاز والفحم والطاقة النووية

تساعدنا املعلومات يف نقل خرباتنا لآلخرين، وعلى حل املشكالت اليت تواجهنا، وعلى االستفادة من -6

.املعرفة املتاحة

توفير المعلومات للنظام كيفية 2.8

فإن أمر توفري تلك املعلومات ال . يتحتم ضبط وتنظيم توفري املعلومات مبا حيقق كفاءة االستفادة منها

:يوضح الشكل ميكن أن يرتك لعوامل املصادفة وإمنا جيب إخضاعه ملنطق التخطيط والتنظيم كما

1 كيفية توفير المعلومات للنظام) 4.1( شكل رقم

طرق الحصول على البيانات 9.2

2 :قد يلجأ الدير للحصول على املعلومات إىل بعض الطرق، واليت ميكن تقسيمها إىل ما يلي

% ا�$�ي: ا�دارة ا��5 (ا2(�2ت، ا�� ت، ا�+�ارات)، �"��3 !�ب ا�(��، ا'�&�%ر � ، �$�، 2008، ص 211. /� % 1 . أ-

.27، ص ��#" !� � : #"اد !�ا �. 2

�� ا�� ت ا�� ا��

47

وتشري هذه الطريقة إىل : indirect viewingالحصول على المعلومات بشكل غير مقصود �

مثل املعلومات املنشورة يف املوقف الذي حيصل فيه املدير على املعلومات بدون هدف حمدد مسبقا

.الصحف واالت، وتعترب املعلومات الواردة هن هذه الطرق وأقل املعلومات تكلفة

ونعين ذه الطريقة أن : Conditioned viewingالحصول على المعلومات بشكل مشروط �

ملية التخطيط مثل يكون للمدير هدف ما يف استقبال املعلومات وإدارا وحتليلها لتقييم مدى فائدا لع

.قراءة االت املتخصصة

ونعين ذه الطريقة اجلهود غري املنظمة أو غري املخططة اليت يبذهلا املدير للحصول :البحث غير الرسمي �

االتصاالت التلفونية أو اللقاء مبجموعة من األفراد : على املعلومات املرتبطة بتحقيق هدف حمدد مثل

.ت شخصية االذين تربطهم باملدير عالق

: يعرب عن اجلهود املخططة واملنظمة الستقبال معلومات حمددة ألغراض معينة مثل :البحث الرسمي �

وعادة تكون تكلفة احلصول على لبحوث اليت تتعرض للمشاكل املالية ،حبوث التسويق، واإلنتاج، وا

:فيما يليختطيطية مسبقة ، وتتمثل أهم طرقه املعلومات بطريقة رمسية مرتفعة وتتطلب جهودا

:وسيلة المقابلة الشخصية ∗

تعترب من أهم الطرق للحصول على املعلومات، حيث هناك من البيانات اليت ال ميكن احلصول عليها إال

. باملقابلة وجها لوجه

من قبل املستجوب، وهو عبارة عن وسيلة جلمع البيانات عن طريق استمارة جيري ملؤها:وسيلة االستبيان ∗

.و يستخدم االستبيان للكشف عن حقائق املمارسات احلالية، واستطالعات الرأي وميول األفراد

تشتمل هذه الطريقة على إرسال مالحظني لتسجيل ما حيدث فعال كما :Observationالمالحظة ∗

يف إحصاءات الرقابة يندرج القياس الفعلي أو احلساب أيضا ضمن هذه الطريقة، وأمثلة ذلك ما حيدث

.على اجلودة

وتقوم هذه الطريقة على أساس املالحظات أو األحاديث غري الرمسية، وقد تكون :Reportsالتقارير ∗

.هذه التقارير قاصرة ومتحيزة، ولكنها يف أحوال أخرى قد تكون مفيدة للغاية

:نظم المعلومات . 3

: مداخل دراسة نظم المعلومات 1.3

:ميكن التمييز بني ثالثة مداخل لدراسة نظم املعلومات وهي

:المدخل الفني

�� ا�� ت ا�� ا��

48

ساد املدخل الفين جمال نظم املعلومات يف البدايات األوىل هلا، حيث تركز االهتمام على علوم احلاسب اآليل

وذلك بوضع النظريات حول قدرة احلاسب الرياضية وأساليب ختزين واستدعاء البيانات، أما علم اإلدارة

Management Science رات، يف حني اهتمت حبوث فقد ركز على تنمية مناذج معيارية الختاذ القرا

العمليات باألساليب الكمية يف اختاذ القرارات، يف حني اهتمت حبوث العمليات باألساليب الكمية يف اختاذ

.تدنية التكاليف القرارات وحل املشكالت بغرض تعظيم األرباح و

: المدخل السلوكي

شاكل والقضايا السلوكية الناجتة عن استخدام اجتهت بعض الدراسات يف جمال نظم املعلومات إىل االهتمام بامل

نظم املعلومات يف املنظمات، فقد ركز علماء االجتماع على دراسة االستخدام اجلماعي لنظم املعلومات واآلثار

التنظيمية الناجتة عن استخدام هذه النظم، واهتمت العلوم السياسية بالتعامل مع اآلثار واالستخدامات السياسية

.واهتم علم النفس بدراسة استجابات األفراد وردود أفعاهلم حنو نظم املعلومات واحلاسبات اآللية للمعلومات

: المدخل الفني االجتماعي

. تظهر الكتابات األكادميية واملمارسات العملية أنه ال يوجد مدخل منفرد ميكن من خالله دراسة نظم املعلومات

ومن مث فإن فهم نظم املعلومات بغرض . فنية بالكامل أو سلوكية بالكاملفمشاكل النظم وحلوهلا نادرا ما تكون

حتقيق فعالية أداء النظام ككل بعناصره البشرية واملادية يتطلب استخدام مدخل متكامل حيقق التوازن بني

1 .التطورات التكنولوجية واالحتياجات اإلنسانية والتنظيمية

:تعريف نظام المعلومات 2.3

املنظور التقين والذي يستند على تقنيات : لنا النظر ملا يعرف بنظام املعلومات من منظورين اثنني مهاميكن

.تكنولوجيا املعلومات واملنظور إلدارة األعمال والذي يستند على مفاهيم إدارة منشأة األعمال

ع أو تسرتجع وتعاجل وتعاجل جمموعة العناصر املرتابطة اليت جتم: فنظام المعلومات من المنظور التقني هو

وتعامل وحتفظ وتنظم وتقدم أو توصل وتعرض املعلومات اليت تستند وتقوم عليها قرارات املديرين يف املنشأة

.الالزمة ألداء نشاطات األعمال فيها

1. إ �اھ)* ��ن: ��#" !� � ، 2005، ص 15.

�� ا�� ت ا�� ا��

49

ذلك احلل التنظيمي الذي تتوجه إليه وتتخذه : أما نظام المعلومات من منظور إدارة األعمال فهو

املعلومات فيها ملا تفرضه معطيات البيئة واحمليط " تكنولوجيا"ة يف املنشأة مستخدمة ومستندة على تقانات اإلدار

". من وقائع ومشكالت

عة التنفيذ فإن نظم املعلومات تساعد املديرين والعاملني وإضافة إىل إسناد عمليات اختاذ القرارات وتنسيقها ومتاب

يف حتليل املشكالت واملفاضلة بني بدائل احلل لكل منها واختيار احللول اليت تتفق مع املعايري واملقاييس اليت

1 .تضعها إدارة املنشأة عموما لعملياا

، األفراداملعدات ،الربجميات ،( النظام واردا على موقد تعددت التعاريف لكنها يف الغالب استندت يف تعريفه

2) .اجلمع ، املعاجلة ، التخزين ، النشر(، و العمليات اليت يقوم ا ) اإلجراءاتالبيانات ،

مجع ، ختزين ،و حتليل البيانات دف :جمموع الوسائل،األدوات ،والطرق اليت تسمح ب نظام املعلوماتويشمل

3.بناء ذاا بإعادةطلبات التنظيمية ، وحفظ ذاكرة املؤسسة مبا يسمح هلا املت إشباع،اختاذ القرار

كما يعرفه هيثم محود الشبلي انه عبارة عن أسلوب رمسي يستخدم لتوفري املعلومات الدقيقة واملوقوتة لإلدارة؛

والتشغيل والرقابة يف والالزمة لتسهيل عملية اختاذ القرارات؛ واليت متكن املديرين من القيام بوظائف التخطيط

4.املنظمة حىت تتمكن من حتقيق األهداف اليت تسعى إىل حتقيقها بفاعلية

ميكننا تصور نظام املعلومات على أنه مكون من اإلنسان واحلاسوب والبيانات :مكونات النظام -3.3

والربجميات املستخدمة يف معاجلة املؤسسة باملعلومات الالزمة هلا عند احلاجة ويتصوره آخرون على أنه مكون مما

:يأيت

.وهي البيانات Inputاملدخالت -

احلاسوب نفسه والربجميات املستخدمة يف معاجلة وتتكون من جهاز Processing) العمليات(املعاجلة -

.البيانات وامللفات

� ز رة : ��#" !� � ، ص 15 – 16 .@# % �# .1

2 . Marie-hélène delmond, yves petit, jean -michel gautier : Management des systèmes d’information , dunod

paris, France , 2007,p110

3 . abdelhak lamiri : management de l’information - redressement et mise à niveau des entreprises, office

des publications universitaires, alger ,algerie , 2003 , p56.

4. ھ)6* -�د ا��، ��وان ا��3ر: ��#" !� � ، ص 223.

�� ا�� ت ا�� ا��

50

.Informationوهي املعلومات Outputاملخرجات -

إن نظام املعلومات تنظيم يؤمن نقل املعلومات والسيطرة علها من مصادرها أو منتجها إىل املستفيدين

املستقبليمنها واملستهلكني هلا يف أعماهلم ومشاريعهم اليومية

1مكونات نظم المعلومات) 5.1( شكل

وتعرف

: بأا جمموعة األفراد والعمليات الالزمة هلم، ويتكون نظام املعلومات اإلداري من: احلاسوبيةأنظمة املعلومات

األفراد، العمليات التقنية، البيانات، ويعمل النظام على التقاط وجتميع هذه البيانات وختزينها ومعاجلتها لتحويلها

2.إىل معلومات يتم توزيعها على املستفيدين منها

ومات ليس بالضرورة نظام حموسب ،فيمكن مثال اعتبار قائمة العناوين اليدوية نظاما للمعلومات ،حيث علنظام امل

االسم ن (، البيانات ) صاحب الكراس( األفراد، ) كراس( املعدات : بني مكونات النظام على بساطتها جيمع

التسجيل ، : ام بالعمليات التالية ، كما يسمح بالقي) تسجيل كل جديد( اإلجراءات، ) العنوان ، رقم اهلاتف

3.، و التخزين) اسم حىت بالتشطيب إزالة أواسم إضافة(املعاجلة

حول طريقة ترتيب موارد النظم و تقسيمها حيث يلخصها اآلراءلقد اختلفت : موارد نظم المعلومات -4.3

:د واألجهزة والربجميات والبيانات األفرا: أربعة موارد أساسية وهييف و جمموعة من الباحثني4 هيثم محود الشليب

:تشمل هذه املوارد املستفيدين واملختصني يف نظم املعلومات: ارد األفرادمو - أ

1 . �1��ن ا�� #� -�� ا�� ت ا�دار�� : �9ھ� !� �� ا�و�� -�� ر (/�� .71، ص 2009ا�ردن ، ، دار واP2 �� وا��ز �، ، ا�

2.�>ء #�ج طھ�: ��#" !� � ، ص50 .

3 . Marie-hélène delmond , yves petit , jean -michel gautier : op.cit ,p111

4. ھ)6* -�د ا��، ��وان ا��3ر: ��#" !� � ، ص 224 .

معالجة البيانات

عرض

المعلومات

خزن

المعلومات

بيانات

�� ا�� ت ا�� ا��

51

وهم األفراد الذين يستعملون نظام املعلومات أو يستفيدون من املعلومات : املستفيدون أو املستخدمون -1

مندويب مبيعات أو مهندسني أو موظفني أو زبائن اليت ينتجها هذا النظام، وميكن أن يكونوا حماسبني أو

.أو مسؤولني، وأغلبنا يعترب مستفيدا من نظم املعلومات

وهم املسؤولون عن تطوير وتشغيل نظم املعلومات مبا فيهم حمللي النظم : املختصون يف نظم املعلومات -2

ية والفنية والكتابية العاملني وخرباء الربجميات ومشغلي احلاسوب وغريهم من األفراد ذوي الوظائف اإلدار

.يف نظم املعلومات

:ومن أهم األجهزة نذكر. وهي كل األجهزة املستخدمة يف معاجلة البيانات: موارد األجهزة - ب

وهي وحدات املعاجلة املركزية للحواسب املستخدمة يف معاجلة البيانات سواء كانت : أجهزة احلاسوب -1

.حواسب عالقة أو كبرية أو شخصية

:وهي تشمل: زة امللحقة باحلاسوباألجه -2

.أجهزة اإلدخال مثل لوحة املفاتيح والفارة إلدخال البيانات إىل احلاسوب -

.أجهزة اإلخراج مثل الشاشة والطابعة إلخراج املعلومات الناجتة عن معاجلة البيانات -

.البيانات أو املعلوماتأجهزة التخزين مثل األقراص املمغنطة أو الليزرية أو البصرية املستخدمة يف ختزين -

وهي كل األجهزة اليت تتيح إمكانية استخدام احلاسوب للمستخدمني يف أي : شبكات االتصال عن بعد -3

.وشبكات اهلاتف وغريها) Modems(مكان هم فيه كاملودميات

:وهي كل الربامج املستخدمة يف معاجلة البيانات، ومن أهم هذه املوارد: موارد الربجميات - ج

وهي املسؤولة عن تشغيل احلاسوب والتحكم به، وتوفري البيئة الناسبة الستثماره من : التشغيلنظم -1

.املستخدمني

وهي الربامج اليت تسمح للمستخدمني باالستفادة من نظم املعلومات، مثل برامج : الربامج التطبيقية -2

.وغريهامعاجلة النصوص، وبرامج التصفح االلكرتوين، وبرامج قواعد البيانات

وهي التعليمات اخلاصة باألفراد الذين يستخدمون نظام املعلومات، مثل تعليمات تعبئة : اإلجراءات -3

.مناذج البيانات، وتعليمات استخدام الربامج التطبيقية وغريها

ي إن البيانات ليست جمرد مواد أولية لنظم املعلومات بل هي مورد هام من موارد النظام ينبغ: موارد البيانات -د

.إدارته بفاعلية وكفاءة لضمان حتقيق الفائدة املرجوة منه

:ميكن أن تأخذ البيانات عدة أشكال من أمهها

�� ا�� ت ا�� ا��

52

واليت تتكون من أرقام وحروف هجائية ورموز أخرى تصف معامالت جتارية : البيانات العددية اهلجائية -1

.أو أحداثا أو وحدات أخرى

.االتصاالت الكتابيةوهي النصوص املستعملة يف : البيانات النصية -2

.وهي الصور واألشكال البيانية وما شاها: البيانات البيانية -3

1وهي البيانات املكونة من األصوات كصوت اإلنسان وغريه: البيانات الصوتية -4

عن مورد األجهزة شبكات االتصال موردا مستقال بذاتهاعتبار إىلذهب الكثري من املختصني يف حني

:لتكون بذلك املورد اخلامس للنظم تعقيدات الشبكات ،بالنظر ملميزات و

Human resourcesالموارد البشرية .1

حتتاج كل منظمة تستخدم نظم املعلومات إىل األفراد العاملني لتشغيل وإدارة هذه النظم ومكوناا، لذا

.املعلومات اإلداريةفإن التدريب والتطوير من األمور اهلامة جدا ملواكبة التحديث يف نظم

Hardware Resourcesالموارد المادية .2

.تتضمن األجهزة واملكونات املادية واملواد املستخدمة يف معاجلة البيانات

Data Resourcesموارد البيانات .3

تعترب البيانات جزءا أساسيا من أصول النشأة؛ لذا جيب أن ينظر إىل البيانات كمورد جيب أن

بكفاءة حبيث يتضمن مجيع مكونات تكنولوجيا املعلومات الالزمة للمنشأة حىت تستطيع ينظم ويدار

البيانات خدمة املستخدم النهائي يف املنشأة، كما أن إدارة موارد البيانات جيب أن تكون جزءا متكامال

.مع إسرتاتيجية ملنشأة واحتياجاا

network and communication Resourcesموارد الشبكات واالتصاالت .4

تعترب الشبكات واالتصاالت جزءا أساسيا من املوارد يف مجيع أنواع نظم املعلومات املكونة لنظم املعلومات

واالنرتانت (internet)االنرتنت : حيث انتشرت العديد من أنظمة خزن املعلومات ومتريرها مثل. اإلدارية

(Intranets) وكذلك االكسرتانت ،(Extranet).

:من الشبكات واالتصاالت اآليتوتتض

1. ر /� �$�=� ��)ن: ��#" !� � ، ص 262.

�� ا�� ت ا�� ا��

53

هي الوسيلة اليت يتم من خالهلا مرور البيانات : communication Mediaوسائط االتصاالت ∗

.من مكان آلخر

يتضمن دعم الشبكات األفراد واألجهزة والربجميات :Network Supportدعم الشبكات ∗

.والبيانات اليت تدعم مباشرة العمليات

Software Resourcesموارد البرمجيات .5

هي األنظمة والربامج اليت تشغل األجهزة من البيانات واملعلومات واملعارف وحتدد العمليات اليت ستؤديها

.األجهزة

:وتشمل الربجميات على اآليت

هي برامج نظم تشغيل جتعل النظام قادر على : Operating Softwareبرمجيات التشغيل ∗

التشغيل اليت تراقب وتدعم ملحقات النظام وتعمل على التحكم يف إدارة برامج: تشغيل البيانات مثل

.اجلهاز

هي برامج مكتوبة لتطبيقات خاصة تشغل :Application Softwareبرمجيات التطبيقات ∗

وتعاجل مباشرة بيانات املنظمة يف الوظائف املختلفة عن طريق املستخدم النهائي مثل برامج حتليل

.املبيعات

هي جمموعة اخلطوات والتوجيهات اليت جيب أن يتبعها :Statementsاإلجراءات / ص النصو ∗

ما الذي جيب : األفراد الذين يستخدمون املعلومات، فهي توجيهات التشغيل واإلرشادات اليت تصف

1عمله من قبل مستخدم النظام؟

اإلدارييف ظل تطور الفكر كمورد عن مورد الربجميات اإلجراءاتاستقاللية يف حني مييل الباحث إىل

:كما يلي و ذا يتم حتديد موارد النظم ليصبح بذلك املورد السادس للنظم

اإلدخال من وسائل وهي كل العناصر املادية لألجهزة واملعدات: Hardwareاألجهزة والمعدات -1

.واإلخراج واحلفظ واملعاجلة واالتصال

الفأرة ، Touch-Sensitive Screenالشاشة احلساسة للمس ، القلم الضوئي، نظام حاسويب متكامل

mouse ، ذراع التوجيهJoystick ، داف(احملراكا (Paddle ،كرة التتبع Track-Ball.

�� ا��(ر . 1 .58، ص !� ��#" : # 9 ج

�� ا�� ت ا�� ا��

54

. الفاكس، البلوتوث، أجهزة الصوت، املودم وخط اهلاتف، نظم التشغيل والربجميات

أجهزة ، أجهزة النسخ االحتياطي ، شاشات العرض، آالت التصوير ، املاسحات الضوئية، الطابعات والرامسات

.التحكم بالكهرباء

إمكانيات ثالثية األبعاد لوحة مفاتيح وماوس السلكية مبفتاحني تضم أفضل مزايا املاوس الالسلكية، باإلضافة إىل

األبعاد لألشعة حتت الثي مستقبل ث digitizerقلم رقمي السلكي ميكن استخدامه كجهاز حمول رقمي ،

أجهزة متييز حروف احلرب ، Optical Character Readerقارئ احلروف الضوئية دة ماوس ، وسااحلمراء ،

MULTIMEDIA .1الوسائط املتعددة ، )النسخ(، أنواع أجهزة النسخ ) MICR Devices(املمغنط

وكذلك برامج . ،اليت تتحكم وتوجه أداء األجهزة نظاملابرجميات واليت تضم : Software البرمجيات -2

استعمال الربجميات يعين .التطبيقات اليت تليب أغراض نظام املعلومات مبا فيها واجهة املستخدم

التحكم فيها ويف عوامل استغالهلا، تصحيح األخطاء ، والتطورات الوظيفية ، وتتغري هذه املتطلبات

:حسب

.نامج عمر الرب *

.ملواصفات احلرجة وعدم اخلطأ ا*

2.نوعية املستخدم *

إىل إضافةوهي غري جمانية ، وتتنوع الربجميات بني الربجميات احلاسوبية وهي جمانية مؤقتة ، برجميات بالرخصة

3.الربجميات اانية و الربجميات العمومية

امللفات للبيانات والعالقات بني إن املقصود هنا هي قواعد البيانات واليت تشكل : Data البيانات -3

هلا وتدفقات البيانات فيما بينهاجداو

4معمارية البيانات وهرميتها يف قاعدة البيانات): 6.1( الشكل رقم

4-

�� ا�و��، 2008، ص 121- 135 .��1 . �>ء ��% ا��زاق �/% ا�3��: أ(��0 ا��/�(6 ا��0+��، دار واP2 ��، ا�ردن، ا�

2 .Chantal morley : management d un system d information – principes , techniques , mise en œuvre et outils

, dunod , paris , france ,2006 , p 174 .

3 . èric williems : informatique de gestion, copyright édition foucher, paris , 2007, p 220.

�� ا��(ر: ��#" !� � ، ص 192. 9 ج# . 4

�8Database*�ة .��ت

�ت ��Files

�� ا�� ت ا�� ا��

55

5-

واليت تشمل مجيع الوصالت والرتتيبات : Communication Networks شبكات االتصال -4

للشبكات بأنواعها وحمطاا واليت تستخدم لتنظيم تدفقات البيانات واملعلومات بني العناصر املكونة للنظام

مع مالحظة أن هذه الشبكات يعتربها بعض املختصني ضمن . املعلومات وكذلك العمل عليهالتسهيل إيصال

.عنصر األجهزة واملعدات

سويق ط ا بيئة تفاعلية لألعمال و لتو الويب و تكنولوجيا الشبكات املرتب االنرتنيتتوفر شبكة كما

استثمار املوارد املتاحة على ، وتتوىل منتجات و خدمات املنظمة و تعزيز عالقتها بالزبون و املستفيدين

1.املنظمة أهدافاملوجهة لتحقيق األنشطةالشبكة لتقدمي حزمة متنوعة من

: تصنيف الشبكات

:وتقسم هذه إىل ثالث طرق هي يقة اليت توصل ا مكونات الشبكةالطر حسب -1

2شبكة النجمة): 7.1( الشكل رقم Star Networkشبكة النجمة - 1-1

ن ، ا�ردن، 2009 ، ص 82 .� ،� )� �� وا��ز�� )4: �� ا�� ت ا�دار��، د ط ، دار ا�)زوري ا� C�D %�� . 1

2 . jean- françois hérold, olivier guillotin, patrick anaya : informatique industrielle et réseaux en 20 fiches,

dunod, paris ,France , 2010 ,p 33

Recordesا�:)9ت

Fieldsا�5+ ل

Bytesا�=��>

8" �?ن( Bitا�=> �(

�� ا�� ت ا�� ا��

56

Bus Networkالناقل / الشبكة اخلطية - 1-2

)الناقل(الشبكة اخلطية ): 8.1( الشكل رقم

الشبكة احللقية - 1-3

1احللقية الشبكة): 9.1( الشكل رقم

1 . jean- françois hérold, olivier guillotin, patrick anaya : op.cit , p 34

�� ا�� ت ا�� ا��

57

تصنيف الشبكات حسب اال اجلغرايف -2

Local Area Network/Lanشبكة املناطق احمللية - 2-1

LAN(1( شبكة املناطق احمللية): 10.1( الشكل رقم

اإلقليمية أو الكربى/ شبكة املرتوبوليت - 2-2

اإلقليمية الكربى/ شبكة املرتوبوليت ): 11.1( الشكل رقم

�� ا��(ر . 1 .238، ص ��#" !� �: # 9 ج

�� ا�� ت ا�� ا��

58

Wide Area Network/WAN املناطق الواسعةشبكة - 2-3

(WAN)شبكة املناطق الواسعة ) 12.1( شكل 1

تصنيف الشبكات حسب معيار دور كل حاسب يف توفري خدمات الشبكة -3

Client / Server Networkاملستفيد / شبكة اخلادم - 3-1

1 . www.books.google.com, 22/07/2011.21 :10,Stuart Jacobs : engineering information securety , John Wiley

& sons , New Jersey , USA , 2011 , p 256 -257 .

�� ا�� ت ا�� ا��

59

املستفيد/ شبكة اخلادم ): 13.1( الشكل رقم

Peer – to – Peer Networkالشبكة التناظرية - 3-2

1الشبكة التناظرية): 14.1(شكل رقم

هذا العنصر خيص العنصر اإلنساين يف نظام املعلومات من مستخدمني ومربجمني : People األفراد -5

.ومطورين وعاملي بيانات وعاملني معرفيني

�� ا��(ر . 1 .245، ص ��#" !� �: # 9 ج

�� ا�� ت ا�� ا��

60

الفرد الذي يستفيد من خمرجات نظام املعلومات وهذا يتطلب توفري :End userالمستخدم النهائي ∗

املديرين واحملاسبني ورجال البيع واملوظفني والكتبة واملستهلكني واملهندسني : وسيلة ختاطب سهلة معه مثل

.وغريهم

األشخاص الذين :Specialistes of Information systemsمتخصصي نظم المعلومات ∗

إم جمموعة من األفراد املتخصصني يف تطوير . أو تشغيل نظم املعلومات/ يف تطوير و يقضون وقتا كامال

.وحتليل وتصميم وتشغيل نظام املعلومات

:ويشمل المتخصصين في نظم المعلومات على

أفراد متخصصون يدرسون مشاكل األعمال ومتطلبات :Systems analyseمحللي النظم �

.املعلومات والنظم، ويعملون مع املستخدم يف تطوير وحتسني نظم املعلومات

متخصصي معلومات يستخدمون الوثائق اليت يقدمها حمللو النظم : Programmersالمبرمجين �

.لرتميزها على برامج احلاسب وجعلها على شكل برامج وحلول فنية

األفراد الذين يقومون بإدخال البيانات واملعلومات إىل احلاسب ويعملون : Operatorsغلين المش �

1 .على تشغيل النظام

ويتم التعرف على مدى توافر املوارد البشرية يف املنشأة من خالل التعرف على مدى اهتمام املنشأة بتوفري

املعلومات، ومدى توفر مصممي نظم املعلومات الذين الدورات التدريبية اخلارجية أو الداخلية للعاملني يف نظم

.يضعون الربامج واحللول الفنية املختلفة

: توافرها للعاملين في حقل المعرف الكفاءات المطلوب

العاملني حبقل املعرفة، بغض النظر عن يرى ديننغ بأن هنالك جمموعة من املهارات اليت جيب أن ميتلكها أولئك

:االتصاالت: أوال :توجهام التخصصية ومسامهتهم العلمية يف إدارة املعرفة، وهذه املهارات تشمل

.القدرة على التعاون مع مجيع وحدات أو أقسام املؤسسة اليت يعمل على إدارة معرفتها -

.باملعرفة وبلغة املستفيدين منهاالقدرة على توضيح املفاهيم املعقدة اليت تتعلق -

.القدرة على ختليق احلماس يف العمل -

.القدرة على التواصل مع خمتلف مستويات وأجناس املستفيدين -

.توطيد عالقات بناءة واضحة -

�� ا��(ر . 1 .57، ص ��#" !� �: # 9 ج

�� ا�� ت ا�� ا��

61

.التعامل مع مجيع املستفيدين باحرتام وانفتاح وشفافية -

.القدرة على اكتساب معايري عالية من التكامل الذايت -

مبا يف ذلك: التوجه نحو المستفيد: ثانيا

.فهم احتياجات املستفيدين واهتمامام -

.االستجابة بسرعة وفاعلية لتلك االحتياجات -

.تسويق اخلدمات ومنتجات املعرفة واملعلومات كلما كان ذلك ممكنا لتحقيق أكرب قدر من االستفادة -

:من خالل :االندفاع نحو النتائج: ثالثا

.جعل األشياء حتدث -

.املوازنة بني التحليل والفعل -

.االلتزام بأهداف املؤسسة -

:والقدرة على :فرق العمل: رابعا

.التعاون مع اآلخرين -

.االعرتاف بتعاون ومسامهة اآلخرين -

.العمل بفاعلية مع اآلخرين من خمتلف املستويات واألجناس والثقافات -

.الرغبة يف البحث عن املساعدة كلما كانت هنالك حاجة هلا -

.كسب مساندة ودعم والتزام اآلخرين -

:حبيث يكون: التعلم والتشارك بالمعرفة: خامسا

.منفتحا لألفكار اجلديدة -

.مشاركا مبا ميتلك من املعرفة -

1 .مطبقا للمعرفة يف العمل اليومي وليس امتالكها فحسب

ومسؤوليات املستخدمني واليت تتضمن تنفيذ القواعد العملية للنظام : Proceduresاإلجراءات -6

إاالت اليت تربز يف عمليات النظام ،و هي ال تعترب متطلبات مسبقة مطلقة ، بل كوخطط التعامل مع املش

2.تطوير نظم املعلومات أماميضع حواجز أنالنجاح و فرصه ، فغياا ميكن إمكانيةتزيد من

1 .�&�ن ،ا�=.�A ا��8.� ھ��!� ا��%� وإدار(@� %�: �(�Q Pزم ��3* ا�� ،� �� ا�و��، ا��راق �� وا��ز��، ص 2010ا�ردن، - ا�

82 -83.

�� ا�� ت ا�� ا��

62

1مكونات نظم املعلومات) 15.1( شكل

: خصائص نظام المعلومات اإلداري المثالي -5.3

.التشغيل واملعاجلة للبيانات باستخدام معدات وبرجميات فاعلة من أجل احلصول على املعلومات -1

.للمعلومات والرتكيز على عملية إدارة ملفات املعلوماتإدارة فاعلة -2

.-أي ميكن للنظام أن يعاجل عمليات متنوعة تتعلق بالبيانات واملعلومات: املرونة -3

.حتقيق متطلبات املستفيدين من النظام -4

فالنظام الناجح هو ذلك النظام الذي يتم بواسطته تسهيل وتطوير إجراءات وسبل احلصول :البساطة -5

.البيانات ومعاجلتها وتوصيلها للمستفيدين بكل بساطة على

2 .النظم الكفء هو النظام الذي حيقق اهلدف بأقل كلفة ممكنة مقارنة بالعائد املتحقق: االقتصادية -6

: هي أخرىمصطفى عليان ثالث خصائص إليهاويضيف

�س SF)� ا�R=ج�: �� ا�� ت ا�!�0ا(.).� ، دار ا�B6#� ، ا�ردن، 2009، ص 282 .� ��1 ،�2��% -3)4 ا�� %/� .2

�ن ا��1�: ��#" !� � ، ص 71� 1. �9ھ� !

� ، ا�ردن، 2009، ص 33 .�� ا�و��، ج%ار ��&�ب ا��)F ،C�% ر Tن : إدارة ا��%� و�� ا�� ت، ا�Rا� %2 . أ-

المعدات

المادية

المعدات

البرمجية

االتصاالت

األفراد

نظم المعلومات

البيانات

اإلجراءات

�� ا�� ت ا�� ا��

63

: التكامل بني عناصر النظام -1

وهذا يعين أن ميثل النظام وحدة متماسكة ومتكاملة من العمليات واألنشطة، مبعىن تكامل األنظمة

الفرعية لنظام املعلومات اإلداري حبيث يكون نشاط أي نظام فرعي مكمال ألنشطة النظم الفرعية

فمخرجات نظام تسويق املعلومات مثال هي مدخالت لنظم اخلدمات املالية واملوارد البشرية . خرىاأل

واإلنتاج والعكس صحيح، ويف كل الظروف تتكامل عمليات النظم الفرعية لتشكل مبجموعها نظام

املعلومات اإلداري

:التوازن -2

يصمم نظام املعلومات اإلداري حبيث حيقق التوازن يف إمداد املستفيدين باملعلومات الالزمة لتحقيق

عليها، مما يؤدي إىل توفري األهداف املطلوبة، وحيقق التوازن بني دقة املعلومات وتكلفة احلصول

.املعلومات الصحيحة والدقيقة للشخص املناسب، وبالكمية والوقت املطلوب

:تأمني احلماية للمعلومات وسريتها -3

علومات اإلدارية احلديثة، ويعين يعد موضوع أمن املعلومات وسريتها من املوضوعات املهمة يف نظم امل

ذلك أن يصمم النظام ليسمح فقط ألشخاص حمددين بالدخول إىل املعلومات املخزنة، وأن مينع

األشخاص املتطفلني وغري املسموح هلم بالدخول إىل املعلومات واالطالع عليها، وذلك بواسطة جمموعة

ملرة الواحدة للدخول إىل النظام مثال، كما من أنظمة احلماية اخلاصة كاستخدام عدة كلمات سر يف ا

يعني أيضا حفظ البيانات من الفقد وذلك عن طريق ختزين النسخ األصلية للربجميات ونسخ احتياطية من

قواعد / قواعد البيانات يف مكان آمن بعيد عن موقع العمل، جتنبا لقد الربجميات وحفظا لقاعدة / قاعدة

1 .البيانات

:يف نظم المعلوماتنماذج تصن -6.3

حاول بعض الباحثني تصنيف نظم املعلومات يف ضوء معايري حمددة مثل تصنيفها يف ضوء الدعم الذي

تقدمه للمستوى اإلداري أو يف ضوء األهداف الوظيفية والبنية التقنية هلذه النظم، ونظرا لتعدد اجتهادات علماء

، حسب O’Brienمنوذج ، Laudonج منوذ يهمناذج أربعتكنولوجيا املعلومات فقد وجدنا من املفيد حتليل

.الوظيفية األهدافاملستوى التنظيمي ،وحسب

:ت لتصنيف حقل نظم المعلوما Laudonنموذج -1.6.3

: (TPS)نظم معالجة المعامالت •

1 .(�� =� .289، ص ��#" !� �: نر /� �$

�� ا�� ت ا�� ا��

64

نظام معلومات حموسب يعاجل ويسجل البيانات الناجتة عن أحداث مبادالت األعمال الروتينية اليومية

األعمال، وختدم املستوى التشغيلي يف املنظمة جبعل املعلومات متوفرة للمستخدمني داخل وخارج الضرورية إلدارة

املنظمة حني طلبها على شكل تقارير للمستخدم، حيث تستخدم إجراءات وقواعد حمددة، وتعمل على حفظ

املعلومات على وختزين البيانات إىل حني طلبها على شكل تقارير للمستخدم، كما تعمل على تأمني مجيع

.املستوى التشغيلي واليت ختدم القرارات واليت ختدم القرارات املهيكلة بطريقة فعالة، وبدقة أعلى ويف الوقت املناسب

: (MIS)نظم المعلومات اإلدارية •

هي نظم معلومات صممت خلدمة وظائف املستوى اإلداري يف املنظمة عن طريق تزويد املديرين يف

بالتقارير الفورية عن األداء احلايل والتقارير التارخيية، كما ختدم نظم املعلومات اإلدارية وظائف الغدارة الوسطى

التخطيط واملراقبة واختاذ القرار يف املستوى اإلداري، إذ تقدم تقارير أسبوعية، شهرية، سنوية للمهتمني من املديرين

.لدعم القرارات شبه املهيكلة

: (DSS)نظم دعم القرار •

نظم معلومات على مستوى إدارة املنظمة تساعد مدير منفرد أو جمموعة صغرية من املديرين حلل مشكلة

نوعية، إنه نظام ميزج البيانات ويقدم مناذج حتليالت رفيعة املستوى، كما ميكنها دمج عدة مناذج لتكوين منوذج

التفاعل مع النظام والتخاطب املباشر معه، لدعم متكامل، وتقدمي برامج إدارة وإنتاج احلوار للسماح لصانع القرار ب

.اختاذ القرارات شبه املهيكلة وغري املهيكلة

يقوم هذا النظام على أساس إعطاء املستفيد النهائي أدوات مفيدة للتحليل، إذ ميكنه دمج عدة مناذج

خدم من التفاعل مع النظام، خمتلفة لتكوين مناذج متكاملة، وكذلك برامج إدارة وإنتاج احلوار اليت متكن املست

1.ويعمل هذا النظام على تقدمي الدعم املباشر لإلدارة الوسطى والعليا

: (ESS)نظم دعم المديرين التنفيذيين •

نظام معلومات على املستوى االسرتاتيجي يف املنظمة مصمم ملساعدة اإلدارة العليا يف اختاذ القرارات غري

.ةاملهيكلة من خالل تصماميم متقدم

2لتصنيف نظم المعلومات Laudonنموذج ): 16.1( شكل رقم

1 . www.books.google.com, 16/07/2011, 21 :36 , kenneth laudon , jane laudon, eric fimbel : management des

systèms d’information , 11e edition , pearson education , paris , France , 2010 , p 47.

2 . kenneth laudon , jane laudon, eric fimbel : management des systèms d’information , pearson education

, paris , France , 2007 , p 41.

�� ا�� ت ا�� ا��

65

نظم الدعم التنفيذي ، نظم : من الواضح أن هذا النموذج يصنف نظم املعلومات إىل أربعة أنواع رئيسة هي

.اجلة املعامالت ، ونظم مع، نظم املعلومات اإلدارية مساندة القرارات

: لتصنيف حقل نظم المعلومات O’Brienنموذج -2.6.3

1المعلوماتلتصنيف نظم O’Brien نموذج): 17.1(شكل رقم

1 .James O brien :Les systèmes d information de gestion ,De boek , Bruxelles ,Belgique , 1997,p 40 .

إدارة المبيعات

المبيعاتتحليل

السيطرة على المخزون

الميزانية السنوية تحليل األرباح

تحليل تكليف العقود

لمدة خمس سنوات المبيعاتالتنبؤ ب

خطة عمليات لخمس سنوات

تخطيط الموارد البشرية لخمس سنوات

Executive Support Systems

نظم الدعم التنفيذي

MIS

DSS

TPS

الموارد

البشرية

المحاسبة

والمالية

التصنيع

واإلنتاج

التسويق

والمبيعات

�� ا�� ت ا�� ا��

66

:حسب المستوى التنظيمي تصنيف نظم المعلومات -3.6.3

نظم : يوجد ثالث تصنيفات رئيسية من نظم املعلومات ختدم املستويات التنظيمية املختلفة يف املنظمة وهي

التكتيكي، ونظم املستوى االسرتاتيجي، ويبني الشكل التايل األنواع / التشغيلي، نظم املستوى اإلداري املستوى

.الرئيسية املختلفة من النظم

: Operational-Level Systemsنظم المستوى التشغيلي •

تسويق، إنتاج نظم تشغيلية تعمل على مراقبة النشاطات املختلفة واملعامالت التجارية يف املنشأة من

إا نظم . وتصنيع، مالية وحماسبة، وموارد بشرية، وما حتويه من نظم فرعية ملعاجلة احلركات املختلفة املتعلقة ا

تشغيلية تعمل على مستوى العمليات يف مراقبة النشاطات املختلفة واملعامالت التجارية يف املنظمة حيث جتيب

.طلقة من هذه الوظائفهذه النظم على األسئلة املختلفة املن

: Management - Level Systemsالتكتيكي / نظم مستوى اإلدارة •

ظم معلومات على مستوى مراقبة اإلدارة تعمل على دعم مراقبة، ومراجعة، اختاذ القرار، وإدارة األنشطة ن

حيث ختدم ختطيط الوظائف . املهيكلة يف اإلدارة الوسطى، وغالبا ما تدعم هذه النظم القرارات شبه

.واملراقبة واختاذ القرارات عن طريق تقدمي ملخص روتيين يهدف إىل السرعة يف إجناز التقارير

: Stratigic – Level Systemsنظم المستوى االستراتيجي •

املنظمة، إذ تأخذ نظم معلومات تدعم نشاطات التخطيط طويل األجل واالسرتاتيجي لإلدارة العليا يف

هذه النظم يف االعتبار البيئة الداخلية واخلارجية للمنظمة، وتتابع التغريات والفرص يف البيئة اخلارجية مقارنة

�� ا�� ت

�� ا��0ون

وا��0:.� ا��-�وع

�� ا��0ون

وا��0:.� ا��-�وع

�� ا��0ون

وا��0:.� ا��-�وع

Management support systems

د*� ا�دارة��

Operational support systems

د*� ا��.�ت��

د�* �U��Vدارة

(�� ا�

د�* ��=U ��Bارات

� BUر��ت �4 � %��

ا��ون W(3وا�� )4 #�ق

P� ا�

ا�3)��ة ��

�)ت �ا� ا�$��)�

�)��>ت � ا��ل

Tra

nsa

ctio

n

pro

cess

ing

sys

tem

s

�� (��

ت9�ا��

pro

cess

co

ntr

ol

syst

em

�� ا�:.�Cة D�*

ا��.�ت

En

trep

rise

co

llab

ora

tion

sys

tem

�� ا��0ون

وا��0:.� ا��-�وع

�� ا�� ت ا�� ا��

67

ما هو اجتاه الكلف يف الصناعة : بقدرات املنظمة الداخلية، وتتناول اإلجابة على عدة تساؤالت مثل

1 ت القادمة؟مستقبال؟ وما هي العمالة املطلوبة يف السنوا

2 نظم المعلومات وأنواع القرارات ومستوياتها): 18.1( الشكل رقم

من منظور وظيفي تصنيف نظم المعلومات -4.6.3

على األنشطة الرئيسية يف املنظمة من تسويق ومبيعات، تصنيع، وإنتاج، تتوزع نظم املعلومات الوظيفية

مالية وحماسبة، وموارد بشرية؛ لتقدم هلا املعلومات املناسبة دف رفع الكفاءة اإلنتاجية هلا، كما متثل املورد

واليت تستخدمها يف عمليات األساس للبيانات اليت يتم معاجلتها وترتيبها لتقدميها إىل املستويات اإلدارية املختلفة،

.التخطيط العام للمنظمة

3النظم من منظور وظيفي): 19.1( شكل رقم

1 .4(� C�D %� #.� ا�� ت: �� ا�و�� ،أ!�!.�ت �� ا�� ت ا�دار�� و(/��ن ، ا�� ،� ، 2008، ا�ردن، دار ا��ھX �� وا��ز

.95ص .227، ص ��#" !� �: ھ)6* -�د ا��، ��وان ا��3ر . 2�� ا��(ر . 3 .117، ص ��#" !� �: # 9 ج

��ت��

ا�0�." وا��0ج

Manufacturing And

Production

Information Systems

��ت��

ا�0: �� وا��=.��ت

Marketing And Sales

Information Systems

غري مربمج

مربمج شبه

مربمج

معلومات اسرتاتيجية

ومشولية ومستقبلية

نسب : معلومات حتليلية

ومعدالت، احنرافات؛

وقوائم إمجالية،

وخالصات وتقارير

معلومات فنية تشغيلية

روتينية تارخيية وآنية

دعم اختاذ االقرارات

االسرتاتيجية ووضع

األهداف ورسم

السياسيات العامة

دعم اختاذ القرارات

التكتيكية ومتابعة

األعمال وحتليلها ومراقبة

تطورها

دعم عمليات تنفيذ

وتشغيل النشاطات

املتنوعة للمنظمة

اإلدارة العليا

االسرتاتيجية

الوسطى اإلدارة

التكتيكية

القاعديةاإلدارة

املستويات األهداف طبيعة املعلومات املطلوبة نوع القرار

�� ا�� ت ا�� ا��

68

نظم معلومات التسويق والمبيعات �

املرتبطة باألنشطة التسويقية والبيعية بالشركة، واليت تؤمن ختطيط وحتليل نظام معلومات ينتج املعلومات

املستهلكني من املنتجات واخلدمات وعرض للمعلومات الضرورية للقرارات يف جمال التسويق، وحتديد احتياجات

غم املستهلك وتطويرها ملقابلة احتياجات املستهلكني، كما تساعد يف ترويج هذه املنتجات واخلدمات، وتطوير د

.باستمرار

وعلى املستوى اإلداري فإن نظم املعلومات التسويقية تدعم حبوث التسويق، وقرارات التسعرية، وحتل أداء

.املبيعات وفريق املبيعات، وعلى املستوى املعريف تدعم حتليل حمطات العمل

وتدعم خطط املنتجات أما على املستوى االسرتاتيجي فتبني مؤشر اجتاه الفرص املنتجات اجلديدة،

.اجلديدة، كما تكون مرشدا ألداء املنافسني

نظم معلومات التصنيع واإلنتاج �

نظام معلومات ينتج املعلومات املرتبطة باألنشطة التصنيعية بالشركة، خاصة فيما يتعلق بالتخطيط،

.التطوير، إنتاج املنتجات واخلدمات، وكذلك تدفق املنتجات على خط اإلنتاج

��تا��

�. ا� ظ.

Functional

Information systems ��ت��

ا��.� وا��5!=�

Finance And

Accounting

Information Systems

��ت��

ا�� ارد ا�=-��

Human Resources

Information Systems

�� ا�� ت ا�� ا��

69

كما تعمل على . على املستوى اإلداري فإن نظم اإلنتاج والتصنيع حتلل، وتراقب املوارد وكلف اإلنتاج أما

.املستوى املعريف على تأمني ونشر املعرفة واخلربة قيادة العملية اإلنتاجية

راقبة كما تم نظم التصنيع واإلنتاج على املستوى االسرتاتيجي بدعم النشاطات اليت تم بالتخطيط وامل

لعملية إنتاج السلع واخلدمات يف خطة إسرتاتيجية طويلة األجل من حيث املوقع واالستثمار يف تكنولوجيا

1 .جديدة

: نظم المعلومات المالية والمحاسبية �

النقدية، املخزون، واألصول األخرى لتعظيم : إدارة األصول املالية مثلإن الوظيفة املالية هي املسؤولة عن

العائد على االستثمار، والقيمة اإلمجالية لألسهم، كما أا مسؤولة عن استدامة وإدارة األصول وتدفق

النقدية، ومن هنا تظهر أمهية حصوهلا على املعلومات اخلارجية ومن هنا فإن نظم املعلومات املالية

.اسبية هي نظم معلومات تستخدم لتعقب سجالت األصول املالية للشركة والتدفق النقدي فيهاواحمل

تعمل نظم املعلومات املالية واحملاسبية على املستوى التشغيلي على اإلشراف على التدفق النقدي يف الشركة من

.خالل التبادالت املختلفة من مدفوعات ومقبوضات

ا تساعد املديرين على اإلشراف والتحكم يف املوارد املالية للشركة، والدعم وعلى املستوى اإلداري فإ

.بأدوات حتليلية، للوصول إىل املزيج الصحيح لالستثمار لتعظيم العائد

كما تؤسس على املستوى االسرتاتيجي غايات استثمارية طويلة األجل، وتزود بتنبؤات طويلة األجل

.للمدى املايل

الموارد البشريةنظم معلومات �

نظام معلومات ينتج املعلومات املرتبطة بأنشطة املوارد البشرية، فهو جمموعة من الطرق واإلجراءات تعمل

على إدامة سجالت املوظفني واإلشراف على مهارام، األداء الوظيفي، تدريب ودعم تعويضات العمال، وتطوير

.رية هي حتقيق الفاعلية والكفاءة يف استغالل املوارد البشريةاملسار الوظيفي، إذ أن غاية إدارة املوارد البش

تساعد نظم معلومات املوارد البشرية على املستوى التشغيلي يف اإلشراف على االستقطاب واإلحالل يف

عمالة الشركة، كما ميكن أن تنتج تقارير متنوعة فيما يتعلق بالعمال، وتصنيف املوظفني حسب مؤهالم، ونوع

2 .، وتقييم األداء ألغراض خمتلفةالعمل

تصنيف نظم المعلومات في المنظمة ) 3.1( شكل

�ف ت�� أ واع ظم ا��و��ت أ��س ا

�� ا��(ر . 1 .121، ص ��#" !� �: # 9 ج

2 . Turban,E , Mclean,E .&Wetherbe,J : Information Technology Management , John Willy& Sons, INC,New York , USA, 1999 ,p 33-37 .

�� ا�� ت ا�� ا��

70

1

ظ��- ا"�!ل� #اorganizational structure

.ا%$��مأ ظ�� و��ت • .��و��ت ا�ؤ�� أ ظ�� •

.��و��ت ��ن ا�ؤ��ت أ ظ�� •

م��ر�� ا ظ� 2

Architecture System

د •�� ,��وب ر*��# إ�ا ظ�م ا د •�� ,��وب -��# � �رد إ�ا ظ�م ا

د •�� -�!# ( ,��وب �وزع إ�ا ظ�م اا�� - ا -�ط�ت 3

operational activities .ا01را*��أ ظ�� 0 ا��ت •

. ا1دارة��و��ت أ ظ�� •

. ا��1را��0 ا% ظ�� • ادا��3 �ا% ظ� 4

system support ظ�م ��0 ا��د4ت ا��0ر�� •.

ا1دارة ظ�م ��و��ت •

�� ا�!��ب ظ�م أ •

ظ�م د3م ارار •

��ذ��ن •� ظ�م د3م ا�دراء ا

ظ�م د3م ا��0و�3 •

اد3م ا�!ري أ ظ�� •ار*�� _اوظ�*ف 5

major function .��و��ت ا��و�ق ظم •

ظم ��و��ت ا��ت •.

ظم ��و��ت ا�,و�ل •.

• ��,� ظم ��و��ت ا.

ظم ��و��ت �وارد �-ر�� •. ا��ل �3� طول �ط 6

ظ��#� ا"�!ل ا• �� .أ ظ�� ا1دارة ا

) .اط��3ت(ا�روع أ ظ�� •

.ا%$��م أ ظ�� •

.و,دات ا�-�9ل •

.ا�وظ��ن ا��ن •

:المعلومات اإلدارية والذكاء الصناعينظم -7.3

أهم األمناط الرئيسية لنظم املعلومات اإلدارية املستندة على تكنولوجيا الذكاء الصناعي أو االصطناعي و تضم

Artificial Intelligence. وال خترج معظم التعاريف الكالسيكية للذكاء الصناعي عن هذا اإلطار حيث تتفق

ذكية تعرض أن الذكاء الصناعي هو حقل علم احلاسوب املهتم بتصميم نظم حاسوبمعظم هذه التعاريف على

خصائص الذكاء يف السلوك اإلنساين أو هو ذلك العلم الذي ميكن اآلالت من تنفيذ األشياء اليت تتطلب ذكاء

�� ا�� ت ا�� ا��

71

مبعىن واحد وحنن نستخدم املصلحني(باختصار الذكاء الصناعي أو االصطناعي . إذا مت تنفيذها من قبل اإلنسان

هو علم وتكنولوجيا يستند على حقول وختصصات دقيقة مثل علوم احلاسوب، الفلسفة، ) أي الذكاء االصطناعي

1 .علم الرياضيات، علم النفس، اللسانيات، وعلم اهلندسة وغريها

)الذكاء الصناعي(مقارنة بين النظم التقليدية و النظم الخبيرة ): 4.1( جدول رقم

النظم اآللية التقليدية اخلبرية النظم الصفة

جمال عريض جمال حمدد وضيق طبيعة اال

صعبة التعديل سهلة التعديل القابلية للتعديل

التوافق مع احتياجات

املستفيد

ميكن أن تتوافق مع احتياجات كل مستفيد

على حده، حبيث ميكن عمل نظام لكل

.شخص

املستفيدين، تتوافق فقط مع جمموعة برية من

.وال ميكن عمل نسخة منها لكل شخص

ميكنها التعامل مع البيانات املؤكدة وغري املؤكدة نوع البيانات

.حيث أا ميكن أن تتعامل مع املعىن

ال تتعامل ال مع البيانات املعروفة واملؤكدة

.حيث أا تتعامل مع النص

قرار ميكنها أن تقدم شرحا للسبب وراء اختاذ السببية

.معني

ال ميكنها تقدمي السبب وراء اختاذ قرار

.معني

استخدام تعليمات االرتباط الشرطي، حيث سهولة التعامل

.من السهل فهمها ألي شص غري فين

من الصعب فهم تركيبها الرباجمي ألي

.شخص غري متخصص يف لغات الربجمة

ميكن ألي شخص غري خبري أن يقوم التحديث والصيانة

.تهابصيان

ال ميكن ذلك إال للخبري يف اال

.تعتمد على اللغات اخلوارزمية يف بنائها .تعتمد على لغة رمزية ومنطقية يف بنائها نوع لغة الربجمة

معلومات وبيانات .معرفة حمددة املعرفة واملعلومات

غالبا ما حتتاج إىل إنسان خبري عند بنائها الطور

.وتطويرها

إنسان خبري يف الغالب عند ال حتتاج إىل

.بنائها وتطويرها

:ام دورة حياة النظ -8.3

ال يوجد يف الواقع اتفاق بني العلماء واخلرباء واملمارسني يف حقل نظم املعلومات حول املراحل الرئيسية لدورة

األصغر املتشعبة من حياة النظم، وال حول بنية كل مرحلة من حيث أنشطتها الفرعية وشبه الفرعية، واألنشطة

.األنشطة الفرعية وتدفقها املنطقي والطبيعي

1 . 4(� C�D %� .117، ص 2008، ��#" !� �: �

�� ا�� ت ا�� ا��

72

1عن املراحل اليت جيب أن متر ا دورة تطوير النظمتصورات بعض الباحثني ) 5.1(اجلدول

املراحل املقرتحة االسم وتاريخ اإلنتاج العلمي

Briggs, charles L. (1980) ختطيط النظم

حتديد احتياجات النظم

النظمتطوير

تطبيق النظم

Senn James A. (1982) احلاجة إىل تغيري نظم املعلومات

دراسة اجلدوى

حتليل االحتياجات

التصميم املنطقي للنظم

التطوير الطبيعي للنظم

االختبار

التطبيق والتقييم

الصيانة

Burch John G. (1983) حتليل النظم

تصميم النظم العامة

التقييم األويل للنظم

التصميم التفصيلي للنظم

تطبيق النظم

Clifton H. D (1990) حتديد املشكلة

تربير النظام

تصميم النظام

احلصول أو بناء الربنامج

اختبار النظام

1 .4(� C�D %�ن ، ا�ردن ، ، (�5.� و(�.� �� ا�� ت: �� ، � .112- 111ص ، 2005دار ا��ھX �� و ا��ز

�� ا�� ت ا�� ا��

73

تطبيق النظام

Olle, T. Willizm (1991) ختطيط نظم املعلومات

حتليل األعمال

تصميم النظام

التصميم اهليكلي

الرتكيب

النظاماختبار عمل

: Briggs, charles L اليت اقرتحها األربعةو فيم يلي شرح للمراحل

The first phase : Planningالتخطيط : الطور األول

:ميكن لنا أن نشخص النشاطات التالية واليت ميكن أن يضمها هذا الطور

أو يف عمليات األعمال هل هو معاجلة مشكالت أم تغيريات مرغوبة يف نظام املعلومات : تحديد الغرض -1

أم هو يف االستفادة من فرص أم هو تلبية لتوجيهات مستجدة من داخل املنشأة أو خارجها، مع اإلشارة

.املهمة إىل النطاق أو اال الذي يشمله النظام املقرتح

االقتصادية والتقنية والتشغيلية وكذلك جدولة توقيتات تنفيذ خطوات: تأكيد جوانب دراسة الجدوى -2

.املشروع لبناء وتطوير نظام املعلومات وإعداد املوارد االقتصادية والبشرية الالزمة إلمتام التنفيذ

النظم مع ) حمللو(وعادة يشرتك حملل : إطالق البداية لتنفيذ المشروع وتنسيق متطلبات التنفيذ كافة -3

الفرص والتوجيهات اليت تدعو أعضاء من إدارة املنشاة يف النظر إىل واقع األعمال وحتديد املشكالت أو

حنو بناء نظام معلومات يعاجلها أو يتعامل معها لتحقيق ما هو حمدد من أهداف، فالتعرف أوال على ما

.جيري يف نشاطات عمليات األعمال يف املنشأة لتحديد الفرصة أمام نظم املعلومات فيها يف املساعدة

هم من احملللني املستخدمني للنظام واملديرين الذين يهتمون األطراف اليت تم هنا يف هذا الطور : األفراد

.بتنسيق نشاطات عمليات األعمال يف املنشأة

اللقاء واملقابالت مع أطراف اإلدارة واملديرين يف تلك النشاطات لألعمال اليت يدخل يف : النشاطات

.سن تقدير نطاق املشروععملياا ذلك النظام للمعلومات وكذلك مع املستخدمني له، ألجل توثيق وح

إن ما يتم التوصل إليه يف اية طور التخطيط هذا هو تقرير دراسات اجلدوى للشروع ببناء : المخرجات

1.النظام، وكل ما تتطلبه اإلدارة الختاذ القرار يف املضي حنو اعتماد ذلك املشروع وإطالق البداية لتنفيذه

The second Phase Analysisالتحليل : الطور الثاني

� ز دة . 1@# % .55-54، ص ��#" !� �: #�

�� ا�� ت ا�� ا��

74

الغرض الرئيس من هذا الطور هو فهم وحتديد متطلبات عمليات نظام املعلومات اجلديد، إنه طور

:استكشايف، والشأن املهم فيه هو الكشف والتعرف عن تفاصيل ما يقوم به النظام القائم يف

.من ؟ األفراد الذين يعملون ويتعاملون مع النظام -1

.عمليات األعمال يف املنشأة ماذا؟ النشاط املقصود من نشاطات -2

.أين؟ املوقع واحمليط للعمل املطلوب تنفيذه من خالل النظام -3

.مىت؟ توقيت العمل واالستخدام لتفاصيل عمليات النظام -4

.كيف؟ كيف هو تنفيذ اإلجراءات احلالية -5

The Third Phase : Designالتصميم : الطور الثالث

هذا هو الطور الذي يقوم الفريق لتحليل وتصميم النظام باستخدام املعلومات اليت مجعت عن توصيفات

ومث إىل تصميم logical designنظام املعلومات املقرتح املوصوف إىل تصميم تصوري، تصميم هين مصور،

ة املطلوبة واليت تعرب عن كل يعرب عن الربامج املكتوبة بلغات الربجم physical designجتسيدي، تصميم قائم

.عملية من عمليات نظام املعلومات اليت يتم حتديدها وتوصيفها يف التصميم الذهين املصور

The forth phase: Implementationالتطبيق: الطور الرابع

هو الطور األخري والذي فيه يتم بناء النظام واختباراته ووضعه موضع التطبيق، والغرض الواضح هنا

تكوين وجتسيد النظام الكامل بعمله وعملياته إضافة إىل تدريب مستخدمي النظام ولتصبح املنشأة قادرة على

.احلصول على ما ترجوه من ذلك النظام

:تضم نشاطات هذا الطور ما يأيت وبشكل مرتابط

Codingبناء عناصر مكونات الربجميات -1

testingاالختبارات والفحص -2

coverting dataهاالبيانات ويئت -3

trainingتدريب مستخدمي النظام -4

documentationالتوثيق -5

Installationتثبيت النظام ووضعه موضع التنفيذ -6

Maintenance and support 1الصيانة والدعم -7

2حل الخمسة إلدارة المشروعااألطوار أو المر ): 20.1( شكل رقم

املصاحبةمثال على األنشطة مرحلة إدارة املشروع

� ز دة . 1@# % .60-59، ص ��#" !� �: #��س��ل �/% ا�&�دي، . 2� 4 .270، ص 2010/2011، ا�%ار ا�(��)�، ا�Q&�%ر � ،�+�� %� �� ا�� ت ا�دار��: �>ء ا�%

�� ا�� ت ا�� ا��

75

.اهلدف من املشروع/ حتديد املشكلة ∗ البدء والتعريف

.حتديد األهداف الفرعية ∗

.تأمني املوارد ∗

العائد/ دراسة التكلفة ∗

حتديد وترتيب تتابع األنشطة ∗ التخطيط

.حتديد املسار احلرج ∗

.حتديد الوقت واملوارد الالزمة الستكمال املشروع ∗

.كتابة خطة مشروع تفصيلية ∗

.ختصيص املوارد لألنشطة املعينة ∗ التنفيذ

.إضافة أي موارد مادية أو بشرية إذا لزم األمر ∗

بدء العمل يف املشروع ∗

.إرساء عالقات التبعية بني العاملني ∗ الرقابة

.وضع أدوات لرفع تقارير األداء ∗

.مقارنة التقدم الفعلي باملستهدف ∗

املبادرة بالتدخل إذا لزم األمر ∗

.تركيب مجيع األجزاء املطلوبة ∗ االنتهاء من املشروع

.االنتهاء من مجيع االلتزامات ∗

.املقابلة مع أصحاب املصاحل ∗

.حترير موارد املشروع لالستخدام يف مشروعات أخرى ∗

.توثيق املشروع ∗

.إصدار التقرير النهائي ∗

1مقارنة بني إجيابيات وسلبيات طرق تطوير النظم املختلفة) 6.1(اجلدول

السلبيات واحملددات اإلجيابيات الطريقة

دورة حياة

النظم

.ضرورية للنظم الكبرية املعقدة واملشروعات -

عدم جتاهل أي متطلب من متطلبات -

.التحليل

يكون العمل نظاميا من خالل اخلطوات -

.بطيئة ومكلفة -

وجود وثائق كثرية جدا من جراء العمل -

.الكتايب

تأخذ وقتا يف االنتقال من إدارة روتينية -

�� ا��(ر . 1 .331، ص ��#" !� �: # 9 ج

�� ا�� ت ا�� ا��

76

.األفكار إىل نظام عمل حقيقي .املتسلسلة

النموذج

التجرييب

.سريع التنفيذ ومعقول التكلف -

مفيد عندما تكون االحتياجات غري -

.مؤكدة

.مفيد يف حالة الواجهة البينة للمستخدم -

يساعد على توضيح متطلبات املستخدم -

.من خالل مشاركته يف تطوير النظام

.الئم للنظم املعقدة الكبريةغري م -

ميكن أن يسبب االضطراب يف التحليل -

.والتوثيق واالختبار

تطبيقات

احلزم الربجمية

تقليل احتماالت التأخر يف التصميم، -

.الربجمة، اإلنشاء، واإلدامة

ميكن أن توفر الوقت والكلفة عند تطوير -

.تطبيقات أعمال عامة

ملوارد نظم املعلومات تقلل من االحتياجات -

.الداخلية

.التوثيق املناسب الذي ميكن احلفاظ عليه

.قد ال تقابل متطلبات املنظمات اجلوهرية -

قد ال تستطيع إمتام العديد من وظائف -

.األعمال

يرفع اإلنتاج حسب طلب املستفيد من كلف -

.التطوير

.يتم ضبطها وإدامتها من قبل شركة أخرى -

تطوير

تخدم املس

النهائي

بناء نظم مراقبة املستخدم توفر من كلف -

.وزمن التطوير

.تقلل التطبيقات غري املنجزة -

ميكن أن تقود إىل تكاثر النظم والبيانات -

.ليست حتت السيطرة

.ال تقابل النظم دائما جودة ومعايري منطية -

التزود من

اخلارج

.ميكن أن تقلل من الكلفة والسيطرة عليها -

إنتاج نظم عندما تكون املوارد الداخلية غري -

.متوفرة أو تكون التكنولوجيا ضعيفة

يضبط املستخدم برامج التطبيق ويستطيع -

.تغيريها عندما يتطلب ذلك

تقلل من السيطرة على وظائف نظم -

املعلومات، إذ أن الربجمة يقوم ا أناس

.خارجيون

رخاء اعتمادية على تقنية مباشرة حيث ال -

.االقتصادي اخلارجي للمورد

يتطلب تدرجييا االستشارة والصيانة من قسم -

.نظم املعلومات عند شراء العديد من األنظمة

Alain berdugo1 مراحل تطوير النظام حسب): 21.1(شكل رقم

, p 72 . , 2005 France, lavoisier , paris , le maitre d’ouvrage du système d’information : alain berdugo . 1

��&� % وإدراك ا�%/U

�� ا�� ت ا�� ا��

77

:صيانة نظم المعلومات -9.3

و 1 .هي جمموعة املتطلبات املادية والبشرية واإلجرائية الضرورية إلدامة نظام املعلومات وضمان استمراره يف العمل

:تشمل صيانة نظم املعلومات على ثالثة فعاليات رئيسية هي

.واملعدات والربجمياتالصيانة الفنية وتنصب على األجهزة

.الصيانة اهلندسية وتنصب على يئة وترتيب مواقع نصب األجهزة واملعدات ومتطلبات احلماية واألمن

.الصيانة اإلدارية وتركز على حتديث وتعديل اإلجراءات وتطويرها وتطوير األفراد العاملني يف نظام املعلومات

التحديات اإلدارية لنظام المعلومات -10.3

نظرا ألن نظام املعلومات هو عبارة عن آلية تسمح جبمع وتصنيف ومعاجلة واسرتجاع معلومات خمزونة يف

ملفات، بصورة يدوية أو ميكانيكية سابقا ، والكرتونية حاليا، إضافة إىل بناء وإنتاج معلومات جديدة من

ال يف النظام بعد معاجلتها، ونظرا ملا توفره احلواسيب االلكرتونية من تسهيالت ال املعلومات السابقة واملوجودة أص

ميكن جتاوزها يف نظم املعلومات املعاصرة، لذا فإن التفكري اجلدي يف بناء نظام حموسب للمعلومات، أصبح أمرا

:أساسيا، ألسباب عدة هي

وأوعيتها املختلفة، تكون أسرع بكثري عند استخدام حيث أن اإلجراءات التوثيقية املطلوبة للمعلومات: السرعة

.احلواسيب، وخاصة بالنسبة إىل اسرتجاع املعلومات

1 .�2�ن ص.�� وإدا�� ا�� ت ا�دار��: �/% ا�� ،�� ا�و��، –، دار ا�3)�ة �� وا��ز � وا��، ص 2007ا�ردن، ا�

20.

درا�� ا�(%وى

W(�� ا��

*( ا��$

4 %(=�3 % ا-�)جت ا�%/U

�� ا�� ت ا�� ا��

78

حيث أن احتماالت الوقوع يف اخلطأ أكرب بكثري يف النظم التقليدية اليدوية من النظم احملوسبة، وذلك : الدقة

أما احلاسوب ألن أداءه يكون بنفس نتيجة التعب واإلجهاد الذي يصيب اإلنسان يف جمال العمل اليدوي،

.القابلية والدقة، سواء كان ذلك يف الدقائق األخرية منها، بغض النظر عن وقت العملة ومدته وظروفه

فاجلهد البشري يف النظم التقليدية هو أكرب من اجلهد املبذول يف النظم احملوسبة، سواء أكان ذلك : توفير الجهود

مع املعلومات ومصادرها املختلفة ومعاجلتها وخزا والسيطرة عليها من قبل على مستوى إجراءات التعامل

اختصاصي التوثيق، أو على مستوى اسرتجاع املعلومات واملصادر واالستفادة منها من قبل الباحثني واملستفيدين

.اآلخرين

مهما كان حجم اإلمكانات إن حجم املعلومات والوثائق املخزونة بالطرق التقليدية حمدودة،: كمية المعلومات

البشرية واملكانية، قياسا باإلمكانات الكبرية واملتنامية لذاكرة احلواسيب، ووسائط احلفظ والتخزين االلكرتونية

1 .والليزرية املساعدة األخرى

النظم إن خيارات اسرتجاع املعلومات أوسع وأفضل يف النظم احملوسبة منها يف : الخيارات المتاحة في االسترجاع

التقليدية، فباإلضافة إىل منافذ االسرتجاع املعروفة كاملؤلف والعنوان ورؤوس املوضوعات أو الواصفات، فهناك

حيث تربط املوضوعات والواصفات بعضها مع ) Boolean Logic(مرونة عالية يف االسرتجاع باملنطق البولياين

.بعض وصوال إىل أدق املعلومات

2غيريات الرئيسية اليت أتت ا نظم املعلومات إىل املنظمةالت): 22.1( شكل رقم

1 . ،�)(�%�H *(إ �اھ �� )در ا�Bا� %�� 4 #.� ا�� : �>ء ا�%� ن ، ا�ردن ،، دار ا�3)�ة،�ت�� ا�� ت ا�دار�� و(/�� 2009 . 63ص ، 2 .،�)(�%�H *(إ �اھ �� )در ا�Bا� %�� 4 .39 – 38ص ، ��#" !� �: �>ء ا�%

�Z��ت إ�� ا� TU))�ات ر2)3)� أ@ IU Z1* ا�Major changes information systems are bringing to organizations

P$#�H�P �4 ا�� ا�Separating wirk from

location

PHوا ط3�� أ]�6 ا1Z�ج�P ا��B)%اU

Flattening organizations

�� ا�� ت ا�� ا��

79

: استخدام المعلومات في اتخاذ القرارات اإلدارية -11.3

:تتمثل أهم الوظائف اليت تقدمها املعلومات لإلدارة فيما يلي

واليت متثل املناخ الذي يتم يف إطاره العمل اإلداري: وصف املواقف واألحداث املختلفة واملؤثرة - أ

واملتغريات األساسية احملددة للوصول إىل العوامل : حتليل املواقف واألحداث السابقة وتفسريها - ب

.هلا، وكذلك للوصول إىل العالقات اليت تربط العوامل وحتركها

من خالل توفري أسس املقارنة واملفاضلة بني احللول واإلجراءات : معاونة اإلدارة يف اختاذ القرارات - ج

.البديلة الختيار أفضلها مجيعها

األمر الذي ميكن اإلدارة من اإلعداد ) التنبؤات: (املستقبليةتوفري املعلومات عن األحداث والظواهر -د

.هلا والتخطيط ملواجهتها

لبيان مدى فاعليتها وكفاءا يف هذا ويف سبيل توفري املعلومات : تقييم السياسات والقرارات اإلدارية - ه

ام متكامل الالزمة لإلدارة لكي تقدم الوظائف السابقة فإن اجلهود ينبغي أن تنصرف إىل إقامة نظ

يضمن توفري البيانات الدقيقة والكافية integrated information systemللمعلومات

1 .لالستخدام مبعرفة اإلدارة يف الوقت املناسب لذلك

2كم املعلومات الرهيب املتاح لتقرير واحد من جانب اإلدارة احلديثة): 23.1( شكل رقم

.23، ص ��#" !� �: #"اد !�ا �. 1 ر ا�/� ا�داري: ?>ح ��س. 2C)و �� .18، ص 2009، �"��3 !�ب ا�(��، ا��

إ (د ط�ق ج% %ة ��ونNew avenues for

cillaboration

P� إ�دة ا��Z)* #� ا31) )� ا�Reorganizing work flows

ت Z� ز دة ا��و�1 #� ا�Increasing Flexibility of

organizations

�� ا�� ت ا�� ا��

80

1 الحاصلة في المنظماتأهم التحوالت ): 7.1(جدول رقم

غدا/ اليوم اليوم / أمس

شبكات و قواعد بيانات جديدة مالئمة لتخزين اخلربة - قواعد البيانات أقل مالئمة لتخزين اخلربات -

املعارف التشغيلية ختزن يف قواعد البيانات املزيد من - املعارف التشغيلية توجد يف أذهان األفراد -

انتشار عاملي و فوري للمعرفة الشكلية عرب الشبكات - يف اخنفاض) الرمسية( آجال نقل املعرفة -

املعارف الفنية يف : منها و اإلسرتاتيجيات الواقعية تبىن على احمليط و املوارداإلسرتاتيجيات تبىن أساسا على العالقات مع -

1 . Brilman J : Les meilleurs pratiques du management, 3

éme éd, Editions d'Organisation, Paris,france 2001, p

380 - 381.

�� ا�� ت ا�� ا��

81

.املنظمة ... املوردون، املنافسون ،العمالء(احمليط

املعلومات و املعارف ،االقتصاد يقوم أكثر فأكثر على اإلنتاج غري امللموس - على املنتجات و اخلدمات االقتصاد مبين -

من خالل التعلم" شابة"بقاء املؤسسة مرتبط بقدرا على أن تكون - بقاء املؤسسة مرتبط باألسواق و اإلسرتاتيجية -

لكن اخلبري أحيانا يشكل مورد أكثر ندرة ،مهماخلبري و املسري - اخلبري أقل أمهية من املسري -

ذاكرة املؤسسة موجودة يف أذهان اإلطارات اإلدارة -

الوسطى و التقنيني

،ذاكرة املؤسسة موجودة يف ذهن كل فرد عامل و لكن أيضا لدى املوردين -

الشركاء و العمالء و يف قواعد البيانات

خرباته معارفه و ،كل فرد حيتفظ لنفسه مبعلوماته

باعتبارها مصدر السلطة و احلفاظ على املناصب

.ترسيم ووضع معارفه يف قواعد البيانات و الشبكات, كل فرد جيتهد لنقل -

ى منعه هلاكما يعاقب عل بشكل كبري، يكافأ على ذلك و

التكوين موجه بشكل تفضيلي إىل أولئك الذين -

أجروا دراسام دون صعوبات كبرية

و توجه التكوين للجميع ،تتعلم كيف تتعلم املؤسسة -

،من خالل العمل ذاته و يقدمه العديد من األشخاص يتم التكوين - )املدربون ( التكوين يقدمه املكونون -

ةصبح مكونت اهلرياركية و الوسائل منها املكونون وكل ،القنوات

خالل : التكوين يتم يف فرتات حمددة من احلياة -

اخل... التكوينية الدورات ،التمدرس

و التوقف عن التعلم يصبح قاتال ،التعلم جيب أن يتم باستمرار -

املنظمة واألمة وتنتج عن التكوين اجلماعي متاسكاللغة والقيم املشرتكة - فردي) Acte( تصرفالتكوين هو -

وجود الكثري من مديري املعرفة - يوحد الكثري من مديري نظم املعلومات -

"مجاعات املمارسة " مفهوم - .مفهوم املمارسات الفردية -

) Best practices(يف التسيري فضل املمارساتألتقليد التثمني - عدم تثمني التقليد -

) (Benchmarking" املقارنة املرجعية" كنتيجة ملفهوم

) Savoir-faire(املعارف الفنية = الكفاءات - املعارف= الكفاءة -

و اإلسرتاتيجية تصبح مهمة يةالتجار ،املتابعة التقنية - هي نشاط ثانوي) Veille(املتابعة -

التعلم يف املنظمة ناتج أيضا عن ختليق املعارف الذي متارسه يف الداخل - التعلم يف املنظمة هو عملية تكيف مع التغيري -

�� ا�� ت ا�� ا��

82

:فوائد نظم المعلومات اإلدارية -12.3

تقدم نظم املعلومات اإلدارية العديد من الفوائد سواء على مستوى اإلدارة الوسطى أو على مستوى

الظروف املناسبة اليت ختدم املنظمة يف وظائفها املختلفة أو ويئاإلدارة الوسطى أو على مستوى املنظمة الكلي،

.مساعدة املدير عند ممارسة أنشطته املتعددة

:اليت ميكن أن تقدمها نظم املعلومات اإلداريةواآليت أهم الفوائد

.تقدمي املعلومات إىل املستويات اإلدارية املختلفة .1

تقدمي املعلومات إىل األقسام املختلفة؛ بغية إصدار التقارير سواء كانت جتميعية، أو تفصيلية عن .2

.نشاطات املنظمة املختلفة

.ملناسب لتهيئة الظروف املناسبة لصنع القرارجتهيز املعلومات املالئمة بشكل خمتصر ويف الوقت ا .3

.تقييم النتائج والنشاطات يف املنظمة؛ لتصحيح أي احنرافات حمتملة .4

.املساعدة على التنبؤ مبستقبل املنظمة واالحتماالت املختلفة اليت تواجهها .5

.حتديد قنوات االتصال األفقية والعمودية لتسهيل عملية اسرتجاع البيانات .6

.املستفيدين والباحثني باملعلومات اليت يرغبون اتزويد .7

اإلحاطة املستمرة باملعلومات عن التطورات احلديثة اليت ختدم املستفيدين فيما خيص نشاطات املنظمة .8

.املختلفة

1 .تسهيل التحاور بني النظام واملستفيد؛ للرد على االستفسارات املختلفة .9

2مقارنة التكاليف الفعلية باملنافع املنظورة ): 8.1( جدول رقم

التكاليف الفعلية

Costs املنافع املنظورة

Tangible Benefits زيادة اإلنتاجية تكلفة عتاد النظام

حتسني جودة املنتجات واخلدمات تكلفة برامج النظام

ختفيض التكاليف التشغيلية تكلفة عتاد شبكة احلاسوب

ختفيض نفقات العمل اإلداري التشغيل وبرامج الشبكةتكلفة نظم

حتسني األداء الكلي للمنظمة تكلفة تأسيس األجهزة وصيانتها

السرعة يف حل املشكالت تكلفة تدريب األفراد

�� ا��(ر . 1 56، ص ��#" !� �: # 9 ج2 . 4(� C�D %� .186، ص 2008، ��#" !� �: �

�� ا�� ت ا�� ا��

83

الرضا املتزايد للزبائن تكلفة تشغيل األفراد

: التأثيرات السلبية الستخدام نظم المعلومات اإلدارية -13.3

تطبيق نظم املعلومات اإلدارية يف املنظمات أوجد جمموعة من االنتقادات، وهي العيوب اليت ظهرت إن

: هي كاملقارنة لوضع املنظمة بعد تطبيق النظام مع وضعها قبل تطبيق النظام وهذه الـأثريات السلبية

إن اإلحالل املتزايد الستخدام نظم املعلومات اإلدارية يف تشغيل النشاطات والعمليات وإجناز املهام اليت كان -1

.يقوم ا األفراد قد تؤدي إىل إاء وظائف كثري من هؤالء األفراد

معلومات شخصية عن قد يؤدي تطبيق نظم املعلومات اإلدارية بشكل واسع إىل السماح للتنظيمات جبمع -1

.املوظفني مما يشكل خطر انتهاك للحقوق الشخصية

إن االستخدام الواسع واملتزايد لنظم املعلومات اإلدارية يف املنظمات الرقمية تسبب يف ختفيض الكثري من -2

خدمات قطاع األعمال كخدمات النقل وذلك لقدرة املستهلك على الوصول الكرتونيا إىل أية منظمة

.احلصول على اخلدمات دون احلاجة إىل السفر إليهايريدها و

قد يؤدي االستخدام املكثف لنظم املعلومات من قبل املستخدمني إىل اإلجهاد العصيب أو املعاناة من -3

.التكرار املتواصل للضغط التكنولوجي أو أية مشاكل أخرى

سخا غري قانونية من الربامج أو شر ننرتق نظم املعلومات املوزعة عرب االنرتنت حقوق امللكية وتقد خت -4

1.الكتب أو املقاالت وغريها من املنشورات

2 تشخيص بعض عيوب نظم املعلومات و احللول املناسبة) 9.1( جدول رقم

الحل المشكلة األعراض

حاجات ومتطلبات املستخدم قد التخلي عن استخدام النظام

تغريت وتبدلت

إشراك املستخدم يف عمليات إعادة

البناء والتطوير للنظام

غري (التقارير ناقصة وفيها أخطاء

)دقيقة

إجراءات اإلدخال مشوشة أو غري

)غري ميسرة للمستخدم(واضحة

تبسيط إجراءات مجع وحفظ

البيانات عرب ترتيب مصادرها أو

استخدام آلية إلدخال البيانات

أمتتة اإلدخال وحتديث اإلخراج املتطلبات املناسبة لإلدخال أو تزايد وقت استجابة النظام ملا يطلبه

1 .(�� =� .290 -289ص ، ��#" !� �: نر /� �$� ز دة . 2@# % .94-93، ص ��#" !� �: #�

�� ا�� ت ا�� ا��

84

لإلخراج أو لكليهما تفوق قدرات املستخدم من معلومات

وطاقات وحدات النظام

وسعة احلفظ ومعها سرعة املعاجل

أصبح املستخدم مشوشا حول كيف

يستخدم النظام

مل تعد املخرجات مناسبة بشكلها

وحمتوياا وبعرضها وليس هناك

يستند إليه ويعود إليهتوثيق هلا

إعادة تصميم املخرجات وحتسني

التوثيق ومث تدريب املستخدمني على

ذلك

تكاليف النظام يف تزايد أكثر من

مسامهته يف رفع إنتاجية املستخدم

واحد أو أكثر من عناصر النظام

غري متوافقة مع غريها أو أا

أصبحت غري مناسبة حاليا

تقييم جوانب عدم التوافق للتأكد

بإمكانية وتصحيح ذلك أو قد

يتطلب األمر إعادة تنفيذ

SDLC من جديد

ختلي املستخدم عن بعض أجزاء

النظام

النظام قد أصبح متقادما ومل يعد

خيدم أغراضه ووظائفه

التحديث باملكونات املادية للنظام

تلك اليت تسمح بتحديث الربجميات

للتطبيقاتالالزمة

يتوجب على املستخدم أن يغري منط

العمل حىت يتمكن من اسرتجاع

املعلومات

نظام تقدمي املعلومات مل يعد يليب

أمناط العمل يف املنشأة

إعادة تصميم أدوات اسرتجاع

وتوزيع املعلومات لضمان توفر

املعلومات عند احلاجة والطلب

:الخالصة

وضرورة تعاملها مع البيانات أصبحت نظم معاجلة البيانات غري قادرة على توفري مع تزايد أحجام املنظمات

من املعلومات ولذلك اجتهت املنظمات الكبرية إىل استخدام نظم املعلومات اإلدارية القرارات احتياجات متخذي

لتوفري معلومات تصف كافة األنشطة أو بعض أنشطتها وجماالا بشأن استعراض إحداث املاضي واحلاضر وما

ن استخدامها يف معاجلة م املسؤولنييتوقع حدوثه مستقبال وتوفر هذه النظم تقارير دورية وتقارير استثنائية متكن

.املشكالت وحلها

وما مل يواكب املدير إيقاع العصر املتسارع لن .. عصر كعصرنا هذا سريع التغري والتطور مطالبون بالكثري و يف

.والبد أن تعرتضه مشكالت مستحدثة قد يقف حياهلا عاجزا.. يكون صاحلا لطول الوقت ملوقعه

�� ا�� ت ا�� ا��

85

إىل بذل –بدرجات أعلى –مضطرون اآلن ويف املستقبل مستخدمي اإلدارةفان املديرين وكل ومن هنا

جهود متميزة الكتساب ميزيت التطور والتحديث، ومطالبون باستمرارية التدريب والتعلم والتطور بال حدود، طاملا

.ةاملثري اتوالكثري من احملفز أةاملفاجوالكثري من املستقبل حيمل الكثري من اجلديد

16

�ا��ا��

ا�� و ا دارة

�� ا��ت

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

87

:تمهيد

لقد علمت احلكومات و الدول أمهية رعاية الشباب و ضرورة االستفادة من طاقاته ملا فيه خري للمجتمع و ذلك

من خالل إعداد الربامج اليت تسعى إىل إحداث التنمية املتكاملة سواء من الناحية الثقافية و الرياضية و الفنية و

.ل عملية التنميةاالجتماعية أو من أي ناحية أخرى تسعى الكتما

تعددت االجتاهات اليت تم باملفاهيم املرتبطة بفلسفة و أهداف اهليئات الرياضية حيث يفسرها البعض

مبعناها العام بأا وجهة النظر املتبعة يف رعاية الشباب و مبعناها التطبيقي إا جمموعة مبادئ حددت يف شكل

الشباب اليت هلا فلسفة تعرف بأا نسق املعتقدات و املبادئ و متكامل و واضح لتكون مبثابة املرشد لرعاية

األهداف اليت مت حتديدها يف شكل متكامل لتكون مبثابة املرشد و املوجه لعمليات رعاية الشباب و تلتزم ا كافة

1.سياسات و برامج رعاية الشباب

اإلدارة الرياضية أن يكونوا على العاملني يف فرض األخريةسنة 60التغري و التطور التكنولوجي طيلة ال أنكما

2.يقضني و على علم بكل الفرص املتاحة ملؤسسام كما عليهم االهتمام بالتطورات التكنولوجية

اربطوا ويستطيع القادة و العاملون يف جماالت الرتبية البدنية و الرياضية أن حيققوا تقدما كبريا يف هذا اال إذا م

3.نسميه بتزاوج املعرفة بني اخلربة و العلم ية بالنظريات العلمية و هذا ماأحباثهم العمل

در�� ، ��ر ، 2009 ، ص9.�� 1. ��د ��د ا��ز�ز �� ، ��ر ��د ا��د �� : ��ظور �د�ث � ا�دارة ا�ر�� ، دار ا��ر،ا

2 . www.books.google.com, 19/07/2011, 19 :10 ,Ming Li ,Eric W ,Macintosh, Gonzalo A ,Bravo :International

Sport Management ,Sheridan books ,USA ,2011 , p 21

3. �روان ��د ا��د إ�راھ�م : ا�دارة و ا��#�" ! ا�� ا��، دار ا��ر، ا�ردن ، 2000 ، ص 44

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

88

: اإلدارةتعريف -1.1

تعرف بالضبط ماذا تريد ، مث تتأكد من أن األفراد يؤدونه بأفضل و اإلدارة هي أن(يعرفها فردريك تايلور

جهد ، حىت ميكن بأقلالنتائج أقصىإا فن احلصول على ( ، و يقول جون مي1)ارخص طريقة ممكنة

يف ) خدمة للمجتمع أفضلرواج و سعادة لكل من صاحب العمل و العاملني ، مع تقدمي أقصىحتقيق

على أا نشاط لتحقيق اهلدف بأحسن الوسائل و اقل التكاليف و بأفضل ( حني يشري لفينجستون

2) .استخدام للموارد والتسهيالت املتاحة

: اإلدارة وظائف -2.1

:عن طريق وصف مراحل اإلدارة و قد قام بتعريف مخس وظائف وهي اإلداريةعرف هنري فايول الوظائف

Planing: التخطيط-1

ويشمل كل األنشطة اليت يقوم ا املسؤول بعمل خطة للعمل ففي التخطيط على املسؤول أن حيدد

.األهداف و يوضحها

Organizing:التنظيم -2

و هي يف . ثل مجيع األنشطة اليت يقوم ا املسؤول و جتميعها لتحقيق األهداف بأقل التكاليفو هي مت

هذا تشمل حتديد ونوعية املسؤولني ومواصفام و تنتهي بعمل اهليكل التنظيمي املقسم إىل أعمال و

.سلطات و مسؤوليات

Commanding: األمر -3

و العاملني يف املؤسسة، و لتحقيق هذا األمر جيب على املسؤول ويقصد ا هنري فايول توجيه جهود املرؤوسني

ملؤسسة، و كذلك جيب أن يدرس و يعرف طبيعة كل شخص و عمله على حدة، ونوعية االتفاقات بينه و بني ا

أن يكون لديه اتصال ذو اجتاهني مع مرؤوسه إىل جانب تقييم اهليكل التنظيمي و مراجعته كل فرتة على املسؤول

.الزمن، و أن ال يرتدد يف تطبيق العقوبات الالزمة للمخالفني أو غري الراغبني يف اتباع التعليماتمن

1 .www. gutenberg. org/ebooks, 27/08/2011 ,22:52 ,Fredrik Taylor- shop management, harper, , New York ,

USA , 1903, p21 .

2. ��ر ا��ق : أ�س ا�دارة ا��د�� ، دار ا��!زوري ،��!ن ، ا�ردن ، 1999 ، ص 12 .

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

89

Coordinating:التنسيق -4

ويرى فايول يف هذا العمل الذي يوحد ويضع كل اجلهود يف إطار واحد لتحقيق اهلدف العام للعمل

.املطلوب

Controling:الرقابة -5

1.اول ألن يتأكد من أن اهودات متناسقة و منسجمة مع اخلطط املوضوعةوهي العمل الذي حي

:مميزات املنظمة هي أهم : نظمةمميزات الم -3.1

و ال يتم حتديده ائيا بل يبقى ؤسسةالذي يسمح بتحديد ختصص امل األساسيميثل العنصر : اهلدف

. اإلثراءقابال للنقاش و

.و تعىن بتقسيم العمل ، تنسيق املهام ،وتوزيع السلطة لمؤسسةل متثل العمود الفقري: اهلياكل

هلم تاريخ ، حياة ، قيم ، و اهتمامات شخصية ال كأعضاء للمؤسسةمتثل املورد البشري : الفاعلني

.يعملون ا أواليت يستثمرون املؤسسة أهدافتتعارض مع

السياسية ، االجتماعية ، او الثقافية اليت تتواجد ا سواء اجلغرافية ، القانونية ، االقتصادية ، : البيئة

.، واليت تؤثر على وظيفتها الداخلية ؤسسةامل

ثقافة تتشكل مع مرور الوقت بسبب تطورها ، قوانينها اخلاصة ، الوظيفة مؤسسةلكل : الثقافة املشرتكة

ى اختاذ معايري و قوانني غري هيكلية و فهم ثقافتها يعطي القدرة عل ؤسسةالروتينية ، التعرف على تاريخ امل

. 2تسري وظيفتها ،ازماا ، وحتوالا

:أهمية اإلدارة في مجاالت التربية البدنية و الرياضية -4.1

1. �روان ��د ا��د إ�راھ�م : ��' &��%، ص 43

2 . william gasparini : l’organisation sportive , édition revue eps , France , 2003,p12.

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

90

هناك سؤال يرتدد كثريا عن أمهية دراسة األسس العامة لعلم اإلدارة للعاملني يف جمال الرتبية البدنية و

:السؤال جيب عرض احلقائق التايلالرياضية ولإلجابة على هذا

و اإلنسان بدوره يتأثر بطريقة اإلدارة فيها . حلياة اإلنسان - خدمة كانت أو رحبية –تدار أية مؤسسة هيئة : أوال

.بنوع من الربامج اليت تقدمها و املناخ الذي تنفذ فيه هذه الربامج وبأهداف هذه الربامج

ساسية للعلوم املتعلقة ذا اال وبالنظريات و التقنيات وأسس التقومي املوضوعي تزودنا اإلدارة باملفاهيم األ :ثانيا

لألنشطة واألفراد والنظم، وتزودنا قبل ذلك باخلربة اليت متكننا من اكتشاف أحسن و أنسب الطرق لإلدارة

.السليمة

ة و استكمال ما ينقصه من مقومات تساعد اإلدارة كل إنسان يتخذها مهنة له يف توسيع مفاهيمه اإلداري :ثالثا

.لتحقيق النجاح يف عمله، و الذي ينعكس بطبيعة احلال على املؤسسة أو اهليئة أو اجلماعة اليت يديرها

ميارس معظم قادة الرتبية البدنية والرياضة بعض أنواع العمل اإلداري سواء يف املدرسة أو النادي أو االحتاد :رابعا

لك جيب أن يكونوا على بينة من املقومات األساسية لعملية اإلدارة حىت حيققوا النجاح يف و كذ. أو مركز الشباب

.هذا اجلزء املهم من عملهم

مجيع أنشطة الرتبية البدنية والرياضة عبارة عن جهد مجاعي، فاإلدارة أساسية لتنفيذ أهداف نسعى : خامسا

و -املنسق –ألي برنامج، و العمل املشرتك التعاوين إليها، و تنمية روح العمل اجلماعي و التخطيط املسبق

.حتقيق هذا كله يتطلب معرفة بإمكانات اإلدارة

تساعد اإلدارة على حتقيق االستمرار حيث أن من أساسيات العملية اإلدارية القيام باألعمال اليت حققت :سادسا

ض املمارسات الناجحة للعاملني باملؤسسة أو جناحا و استبعاد األعمال اليت مل حتقق النجاح وسيزيد ذلك من فر

.اهليئة وبالتايل ستظهر بصورة جيدة

تؤدي زيادة املعرفة بعناصر اإلدارة إىل حتقيق عالقات إنسانية طيبة بني اموعة مما يؤدي إىل زيادة اإلنتاج :سابعا

1 .و كفاءته يف حتقيق األهداف

5.1- اإلدارة في الميدان الرياضي :

1. �روان ��د ا��د إ�راھ�م : ا��' &��% ، ص47

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

91

دت اإلدارة يف اال الرياضي منذ مدة طويلة ، فإقامة دورات األلعاب االوملبية القدمية و احلديثة لدليل لقد وج

قاطع على انه كان هناك جهود متفرقة من أفراد ومجاعات نسقت اإلدارة فيما بينها لتحقيق اهلدف وهو تنظيم و

مرت حىت اآلن مرة كل أربع سنوات ، و اإلدارة هي و است 1896إقامة الدورات االوملبية احلديثة اليت بدأت عام

تنسيق العمل بني األفراد لتحقيق هدف معني ، كما أن وجود املنظمني و املروجني و اإلداريني و املدربني يف هذه

. الدورات هلو دليل أيضا على وجود مفهوم اإلدارة الرياضية

كل منعرف اإلدارة الرياضية و لقد ,desens kelley and, beitel blanten على أا ) 1990(

املرتبطة بالتخطيط ، و التنظيم و التوجيه و املتابعة و امليزانيات و القيادة و التقييم داخل هيئة تقدم املهارات

خدمة رياضية أو أنشطة بدنية تروحيية ، وقد بدا برنامج اإلدارة الرياضية ، عندما بدا التساؤل أين جيد اإلنسان

.خصا لديه معلومات و خربات إلدارة هيئة رياضية ، و تنظيم و إدارة بطولة أو مسابقة أو ملعب أو فريق ش

و كانت أول دراسة يف جمال اإلدارة 1966لذلك بدأت جامعة أوهايو بدراسة املاجستري يف اإلدارة الرياضية عام

1.اإلدارة الرياضية الرياضية يف أمريكا و بدأت بعدها عدة جامعات يف تنظيم دراسات

6.1- أهداف اإلدارة الرياضية:

. إن الرياضة و أمهيتها كبقية شؤون احلياة األخرى حتتاج إىل إدارة و تنظيم جيدين

اليت تبذل داخل هذا احلقل تسعى يف احلقيقة إىل الوصول إىل هدفني حيث أن كل املساعي و اجلهود

.رئيسني متداخلني مع بعضهما

ازات رياضية عالية حتقيق إجن -

.حماولة جذب و احتواء الشباب ملمارسة األنشطة الرياضية بشكل متواصل و منظم -

مما ال شك فيه أن االجنازات يف املستويات الرياضية العالية حتقق من قبل الرياضيني أنفسهم إال أن هناك

2.صول على النتائج الرياضية املتقدمةجهودا أخرى تضاف إىل كل اجلهود املبذولة من قبل الرياضيني من أجل احل

7.1- عناصر اإلدارة الرياضية :

:ويف اال الرياضي جند أن اإلداري فيعتمد يف حتقيق أهدافه على ستة عناصر هي

1. ��!م �دوي : �ر�� ق ، ص17

2. �روان ��د ا��د إ�راھ�م : ��' &��% ، ص 49

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

92

املنشاة*

.القادة *

.الربامج *

.امليزانيات *

.املستفيدون *

أن يسعى إلجياد العنصر السادس و هو تنظيم و إدارة فإذا ما توافرت هذه العناصر اخلمسة األوىل كان عليه

1.العمل وهذا ما يدعونا الن نتعرف على معاين و مدلوالت كلمة اإلدارة

8.1- الهيئات الرياضية و اإلدارية :

:اهليئات احلكومية و اهليئات األهلية: تنقسم اهليئات الرياضية إىل قسمني أساسيني مها

:الهيئات الحكومية -أ

وزارة : و هي اهليئات اليت تفوضها الدولة عنها يف تسيري و إدارة و متابعة أنشطة الرتبية البدينة و الرياضية مثل

الشباب و الرياضة، جملس أعلى للشباب و الرياضة، رئاسة عامة للشباب و الرياضة، مؤسسة عامة للشباب و

ات من دولة إىل أخرى إىل جانب وزارة التعليم اليت الرياضة، رئاسة عامة للشباب و الرياضة، حيث ختتلف املسمي

و بإتاحة الفرص -حبكم مسؤولياا الرئيسية يف تربية النشء و الشباب يف قطاعات التعليم جبميع مراحله –تقوم

للطالب ملمارسة األنشطة الرياضية جبانب األنشطة األخرى لتحقيق النمو املتكامل للطالب بدنيا و عقليا و

. و ذلك عن طريق دروس الرتبية الرياضية و األنشطة الرياضية اليت يتم تنفيذها داخل و خارج املدرسة روحيا،

: الهيئات األهلية -ب

لرياضة يف أا حتتل املساحة األكرب و األمشل من حيث تعدد بنظرة مبدئية خلريطة اهليئات األهلية ا

و تتمثل اهليئات . جماالت نشاطاا، و مشوهلا لكل القطاعات النشء والشباب إشباعنوعياا وانتشار فروعها و

1. ��!م �دوي : �ر�� ق ، ص 19

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

93

تستهدف الكسب األهلية يف كل مجاعة ذات تنظيم مستمر تتألف من أشخاص عدة طبيعيني أو اعتباريني وال

ادي، ويكون الغرض منها حتقيق الرعاية للشباب و إتاحة الظروف املناسبة لتنمية ملكام، وذلك عن طريق امل

توفري اخلدمات الرياضية واالجتماعية و الثقافية والروحية و الصحية و الرتوحيية كل ذلك يف إطار السياسة العامة

احتاد –مراكز الشباب –األندية –الحتادات الرياضية ا –اللجان األوملبية الوطنية :وهذه اهليئات األهلية مثل

1.مجعيات األنشطة الشبابية 1.2- التحوالت من العصر الصناعي إلى العصر المعلوماتي :

لقد تطلب حتول اتمعات من العصر الصناعي إىل العصر املعلومايت ، إعادة النظر يف املهارات اليت حتاول النظم

املشار إليهم ) p ,1999 , Hood & Trilling.7,8 (وصف ترلنج و هود . ها ا الرتبوية تسليح أفراد

:سبعة أنواع من املهارات يعترباا مهارات البقاء يف عصر املعرفة )2003الصاحل ، (يف

* التفكري و العمل الناقدين : حيتاج العاملون يف عصر املعرفة أن يكونوا قادرين على تعريف املشكلة يف

يف )بشرية و الكرتونية(ت معقدة و متداخلة و غري حمددة ، و استخدام األدوات و اخلربات جماال

البحث و التحليل و تصميم احللول و إدارا و تقومي النتائج و حتسني احللول باستمرار تبعا لتغري

.الظروف

* اإلبتكارية : ستكون مهارات ابتكار حلول جديدة ملشكالت قدمية ، و اكتشاف مبادئ جديدة ، و

اخرتاع منتجات جديدة لنقل أفكار جديدة، و توظيف طرق مبتكرة إلدارة العمليات و األفراد مهارات

.مهمة لعصر املعرفة

* التعاون : سيكون العمل من خالل الفريق االختيار الوحيد حلل املشكالت املعقدة أو البتكار األدوات

.و اخلدمات و املنتجات املعقدة

حيتاج العاملون يف عصر املعرفة لردم اهلوة االجتماعية و السياسية و املنظماتية : لثقافات األخرىفهم ا*

Understanding(و الثقافية لكي يؤدوا أعماهلم بنجاح، حيث تزداد أمهية الثقافات األخرى

ulturalC -Cross( يف جمتمع متعدد الثقافات.

1. �روان ��د ا��د إ�راھ�م : �ر�� ق ، ص 45 .

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

94

* االتصال : حيتاج األفراد يف عصر املعرفة إىل توظيف اتصاالت فعالة بوسائل متنوعة و جلمهور متنوع.

اختيار الوسيلة املناسبة للرسالة املناسبة و جلمهور مناسب و إجناز ذلك بفعالية و كفاءة ميثل مهارات ال

.غىن عنها

* احلوسبة: سوف حيتاج كل فرد يف عصر املعرفة إىل أن يصبح متمكنا من تقنية احلاسوب مما يفوق

فالذين يتقنون أدوات املعرفة يف عصر .ات الثقافة املعلوماتية إىل مستوى أعلى من اإلتقان الرقميمهار

املعرفة سيكونون أكثر جناحا يف املدرسة و العمل مقارنة بالذين اليتقنوا.1

2.2- إدارة المعرفة و اإلدارة االلكترونية:

يوجد الورق و لكن ال نستخدمه بكثافة و لكن يوجد إدارة بال ورق فهي تشمل جمموعة من األساسيات حيث *

األرشيف االلكرتوين ، و الربيد االلكرتوين ، و األدلة و املفكرات االلكرتونية و الرسائل الصوتية و نظم تطبيقات

.املتابعة اآللية

.إدارة بال مكان ، و تعتمد باألساس على التليفون احملمول*

.) X 24 7 (ساعة يف اليوم و اآلن تسمى إدارة 24يعمل يف الزمن احلقيقي إدارة بال زمان فالعامل أصبح*

.إدارة امللفات بدال من حفظها*

.استعراض احملتويات بدال من القراءة*

.مراجعة حمتوى الوثيقة بدال من كتابتها*

.الربيد االلكرتوين بدال من الصادر و الوارد *

.اضر االجتماعاتاإلجراءات التنفيذية بدال من حم*

.اكتشاف املشاكل بدال من املتابعة*

.التجهيز الناجح لالجتماعات*

: تشري اإلدارة االلكرتونية لعدد من احلقائق *

1 . أ��د ا�)ط�ب ، �!�م ��!��& : ا�دارة ا��د��-�ظر��ت و ا� را ��ت و ��ذج �د�� ، �دارا ��%!ب ا��!�� ،ا�ردن ، 2009، ص 101 .

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

95

.يئة فرص ميسرة لتقدمي اخلدمات لطالا من خالل احلاسب اآليل -

.زاجوظف حمدود اخلربة أو غري معتدل املختفيف حدة املشكالت النامجة عن تعامل طالب اخلدمة مع م -

1.اإلدارة االلكرتونية هي وسيلة لرفع أداء و كفاءة إدارة املعرفة و ليست بديال أو إاء لدورها -

2.جماالت التكنولوجيات يف الرتبية البدنية و الرياضية) 1.2(شكل

:أغراض المؤسسات الرياضيةمظاهر التكنولوجيا التي تخدم مختلف -3.2

1 . أ��د ا�)ط�ب ، �!دل �!�م ��!��& : �ر�� ق ، ص 65.

در�� ، ��ر ،2009 ، ص 29 . �� 2. ��!ف ��د ا��م درو�ش: �� إدارة ا��(&)�ت ا�� ، ��!ة ا��!رف، ا

ا� در�ب ا�ر��

ا�#روض ا�ر��

ا� #&�م ا��ر$�

ا'�(زة و ا'دوات وا��*�س

ا��ث ا�#&��

ا�دارة ا�ر��

ا��,+ت ا�ر��

ا0 /�ل وا�-*م

ا� �و�ق ا�ر��

�ظ�م

�ظم ا��#&و��ت ا20 ��ر وا��1س وا� 1و�م

��0ت � ا� $�و�و��ت

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

96

مريات التصوير اليت تعمل اوسائل مجع املعلومات والتسجيل، باستخدام الوسائل التكنولوجية مثل ك -

.باألفالم احلساسة املختلفة أو باألشعة بأنواعها

.وسائل حفظ املستندات والوثائق املختلفة والوسائل العلمية -

.صحة وسالمة بياناا وسائل فحص املستندات والوثائق للتأكد من -

نظم احلاسوب اآللية يف مجيع البيانات واملعلومات و ختزا و مقارنتها وسهولة استدعائها من مراكز -

.ختزا إىل مستخدميها يف خمتلف جماالت الرتبية البدينة و الرياضية

املستويات توظيف نظم احلاسوب يف جمال إدارة و تنظيم البطوالت والدورات الرياضية على كافة -

.احمللية و العاملية و القارية األوملبية

.وسائل الفحص و التحليل الطبية و املعملية كما يف الكشف عن تعاطي املنشطات احملرمة رياضيا -

تكنولوجيا إقامة و تطوير خمتلف أنواع املالعب و املنشآت الرياضية -

ق إقامة املشروعات الرياضية توظيف نظم احلاسبات اآللية إلعداد دراسات اجلدوى اليت تسب -

.املختلفة

.التكنولوجيا املستخدمة لصناعة خمتلف أنواع األجهزة و األدوات واملالبس الرياضية -

وسائل اإلعالم الرياضي من االستقبال والبث اإلذاعي والتليفزيوين ملتابعة األحداث الرياضية الكربى -

.و اهلامة وقت حدوثها

القادرة على تبادل املعلومات والبيانات الرياضية واستدعائها بالصورة و وسائل االتصال التكنولوجية -

.الصورة

الوسائل التكنولوجية املستخدمة لضمان املوضوعية يف حتكيم بعض أنواع املسابقات واملنافسات -

.الرياضية باستخدام األجهزة اخلاصة بدال من االعتماد على النواحي التقديرية

.و البحوث العلمية يف خمتلف جماالت الرتبية البدينة والرياضيةكتابة ونسخ الرسائل -

.أدوات وأجهزة مراقبة جودة األداء -

.نظم احلاسوب اآللية يف تنظيم و إدارة ملخازن باملؤسسات واملنشآت الرياضية -

و ) احملاكاةأجهزة ( تكنولوجيا التنمية اإلدارية كاليت تستخدم يف بعض أساليب التدريب اإلداري -

.األخرى املتبعة عند التعليم عن بعدك

.نظم احلاسوب اآللية اخلاصة بإعداد معايري اجلودة يف املؤسسات الرياضية -

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

97

.تكنولوجيا جتهيز املكاتب باملؤسسات و املنشآت الرياضية -

.تكنولوجيا التحليل احلركي -

.تكنولوجيا التجارة والتسويق الرياضي -

املعاجلات اإلحصائية والبيانية للوصول ملعلومات تفيد خمتلف توظيف نظم احلاسوب اآللية يف إجراء -

.جوانب الرتبية البدينة و الرياضية

:البيانات و المعلومات في المؤسسة الرياضية تاستخداما -4.2

:تفيد البيانات و املعلومات املدير الرياضي يف األعمال اآلتية

ها املختلفةعند التخطيط األوىل أو املرحلي للمؤسسة و أنشطت -

.عند إعداد برامج العمل و سياستها -

عند ختصيص املوارد و اإلمكانيات -

عند املتابعة و التقومي -

عند اختاذ القرارات -

1. عند استشعار املستقبل و التنبؤ به -

:نظم المعلومات في المجال الرياضي -5.2

ية، ومما الشك فيه أن لقد أصبحت الرياضة يف هذا العصر جماال حتكمه تقنيات متقدمة للغا -

التطوير العاملي الذي يشاهد بصفة مستمرة يف اال الرياضي مل يأت من فراغ و لكنه نتيجة ختطيط

علمي دقيق يعتمد على أحداث األساليب التكنولوجية جلمع املعلومات و تنظيمها و ختزينها و

علومات و تقنياا املتقدمة معاجلتها و اسرتجاعها، فالدول اليت تبنت التفاعل مع ظاهرة امل

استطاعت أن حتقق معدالت عالية من النمو يف كافة ااالت، و تستوجب احلقبة احلالية للنهوض

إقامة نظام للمعلومات يستفيد منه املخططون و متخذو القرارات، اجلزائرباملستوى الرياضي يف

مات، فالتخطيط جيب ألن يبين على حيث إن التخطيط و اختاذ القرار عمليتان كامال على املعلو

املعلومات الدقيقة والصحيحة، حيث إن عدم الرؤية الواضحة والتنبؤ يؤديان إىل اختاذ قرارات

.عشوائية بعيدة عن الواقع

1 . ��!ف ��د ا��م درو�ش: ��' &��% ، ص 47 .

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

98

ولقد أصبح من املتعارف عليه يف الوقت احلايل أنه مل يعد هناك جمال للحديث عن نظم معلومات -

ما عن نظم معلومات تستخدم أو تسند إىل احلاسبات اآللية، هذا يدوية و إمنا أصبح احلديث دائ

باإلضافة إىل أن أسعار هذه احلاسبات تعد مناسبة بالنسبة لتعدد إمكانياا وفرص استخدامها و

.ماتقدمه من خدمات سريعة ودقيقة

مقصورا وجيب الوضع يف االعتبار أن موضوع األخذ بنظام جيد للمعلومات ليس أمرا سهال و ليس -

على جمرد اقتناء أجهزة حديثة للحاسب اآليل، بل األهم من ذلك كله هو النظام ذاته أي كيفية

وضع نظام املعلومات ميكن من خالله احلصول على املعلومات يف الوقت املناسب و القدر املناسب

1.و الشكل املناسب

: مما سبق نستطيع أن نستنتج و نضيف مايلي

نتج النهائي لنظم املعلومات اإلدارية و احملاسبية والوصفية املوجودة يف املؤسسة إن املعلومات هي امل -

.الرياضية

أن املعلومات تستخدم يف تأكيد أو تصحيح معلومات سابقة أو يف إضافة حقائق أو أفكار جديدة -

.ملستقبل أو مستخدم املعلومات

خدامها والبد من املوازنة بينهما وترجيح أن للمعلومات تكلفة عند إنتاجها كما أن هلا عائد عند است -

.العائد على التكلفة كعامل مؤثر يف مرحليت صنع و اختاذ القرار

إن الوظيفة أو اهلدف النهائي للمعلومات هو زيادة املعرفة أو ختفيض عدم التأكد لدى مستخدمي -

2.هذه املعلومات مما يساعدهم على اختاذ القرارات األفضل يف إطار موضوعي

:أنواع البيانات

1 . ��!م �دوي : �ر�� ق ، ص213

2 . ��!ف ��د ا��م درو�ش : ��' &��% ، ص 48 .

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

99

وهي عبارة عن بيانات رياضية و إحصائية تربز عالقات حمددة بني عدد من العوامل أو :البيانات الكمية -

كما يف املقاييس اسمة الالعبني واملقاييس القانونية للمالعب، واألجهزة و . املتغريات وتتميز بالدقة والثقة

.فرق الرضية يف البطولة واملسابقاتاألدوات، و األرقام القيام، وترتيب ال

و هي تتضمن أحكام أو تقديرات غري حمددة بأرقام، و لذا فهي أقل دقة و ثقة من سابقتها :البيانات النوعية -

و املدربني ألا قد تتضمن التحيز، و نقص املوضوعية، كما يف تقارير الرؤساء، وآراء الالعبني و أولياء األمور،

.إخل .... و الصحفيني

وتتضمن االقرتاحات والتوصيات واالستشارات اليت يقدمها هؤالء اخلرباء ملتخذ القرار :آراء اخلرباء واملستشارين -

حول إجياد حلول للمشكلة حمل القرار واليت تساهم إىل حد بعيد يف إلقاء املزيد من الضوء على املشكلة من

. بعضها وبني ضرورا متهيدا للوصول غلى البديل الذي حيقق اهلدفخالل حتديد احلقائق املتعلقة ا وربطها ب

1.املختصون يف اال كما يف حالة حتديد حماور االستبيان مثال األكادمييونكما يف اخلرباء

:بالمؤسسات الرياضية المعلوماتمتطلبات تكنولوجيا -6.2

: املوارد البشرية -1

القابلية لالستثمار -

فادة القابلية لالست -

القابلية للتنمية -

القابلية للتنوع -

: املتطلبات املادية و التنظيمية -2

إنشاء مراكز للمعلومات االلكرتونية -

.أجهزة احلاسوب و التجهيزات امللحقة ا -

: املتطلبات اتمعية -3

مراعاة اتفاقيات ترخيص مصادر املعلومات االلكرتونية -

.ة مصادر املعلومات االلكرتونية هلمحتديد مسات جمتمع املستفدين املراد إتاح -

.مراعاة مصادر املعلومات االلكرتونية اليت يرغب املستفدين الوصول إليها -

1 . ��!ف ��د ا��م درو�ش : ��' &��% ، ص 49 .

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

100

.حتديد أهداف املستفدين من الوصول إىل املعلومات االلكرتونية -

: املعلومات واألفكار -4

ط معني من شىت تقييم املعلومات املتعلقة مبصادر البيانات يف نطاق جمال موضوعي معني أو نشا -

.األحناء الداخلية و اخلارجية وبثها

.ياجام من بيانات ومعلوماتإرشاد الباحثني واملستفدين إىل املصادر املناسبة الحت -

: )األداة( التكنولوجيا -5

مصطلح التكنولوجيا مصطلح نسيب الداللة و ينظر إليه يف سياقه الزمين واملكاين واالجتماعي والثقايف

ب املعىن الصحيح الذي يعنيه وهو يعترب وسيلة وليس هدفا، و التكنولوجيا هي كل ماينتج عن حىت يكتس

احتاد األفكار و السبل والتجهيزات ويستثمره اإلنسان يف حتسني مستوى معيشته وحتقيق مستوى رفاهيته

1.وتوفر عليه الوقت و اجلهد و التكلفة

:رصيد من المعلومات الرياضية فرالتي يمكن أن تتحقق نتيجة توا المكاسب -7.2

تنمية قدرة الدولة على االستفادة من املعلومات املتاحة و اخلربات اليت حتققت يف الدول األخرى -

.هو متاح من معلومات تبذله الدولة من جهد يف البحث و التطوير على ضوء ما ترشيد وتنسيق ما -

.كفالة قاعدة معرفية عريضة حلل املشكالت -

.ئل مناسبة حلل املشكالت و اختبارات تكفل احلد من هذه املشكالت مستقبالتوفري بدا -

.رفع مستوى فاعلية و كفاءة األنشطة الرياضية سواء على مستوى القاعدة أو القمة -

. ضمان القرارات السليمة يف كافة املراحل و على خمتلف مستويات املسؤولة -

ال الرياضي شأا شأن أي جمال آخر تعترب العنصر احملرك للتنمية و التطوير و وعموما، فإن املعلومات يف ا

.بدوا حيدث السكون و اجلمود و التخلف

:موقع الوطن العربي من انفجار المعلومات -1.3

1 . ��!ف ��د ا��م درو�ش : ��' &��% ، ص 93 .

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

101

يبدو واضحا أن العامل العريب مل يستعد بعد للدخول يف جمتمع املعلومات، على الرغم من انتشار

التصاالت وصناعة املعلومات يف بعض الدول العربية، إال أا الزالت مرحلة التكنولوجيا املعلومات وا

البداية، ويعدو ذلك بشكل رئيسي إىل ضعف اهلياكل األساسية لتكنولوجيا املعلومات وشبكات

االتصاالت وضعف القوى البشرية العاملة يف هذه ااالت، وغياب السياسات الوطنية للمعلومات،

بلدا، تشكل ما 12ى العاملي فإن جمتمع املعلومات مل يتحقق بشكل كامل إال يف وحىت على املستو

من أجهزة احلواسيب وأجهزة ) %80(من جمموع سكان العامل لكنها متتلك أكثر من ) %25(نسبته

الواليات املتحدة األمريكية، اليابان، أملانيا، سويسرا، السويد، كندا، : اهلاتف وأجهزة التلفزيون وهي

).سابقا(يطانيا، اسبانيا، فرنسا، هولندا، إيطاليا واالحتاد السوفيايت بر

:في الوطن العربي لمعلومات وتكنولوجيات المعلوماتلسمات الرئيسية لا -2.3

.تصنف البالد العربية ضمن البالد اجلائعة معلوماتيا وحاسوبيا -

ة دون التطبيقات املتعلقة بالتنمية تركز اجلهد الرئيسي للتطبيقات على النواحي التجارية واإلداري -

.االجتماعية والثقافية

ضعف اهلياكل األساسية لتكنولوجيا املعلومات يف معظم الدول العربية من شبكات اتصال وعمالة مدربة -

.ومكانز وموسوعات، وغياب سياسات املعلومات الوطنية

. ية بشكل جذري يف املنظومة املعلوماتيةاحلاجز اللغوي، لعدم كفاية اجلهد التطويري إلدخال اللغة العرب -

واقتصار جهود تعريب النظم واملعدات على االستيعاب السطحي خلصائص اللغة العربية يف إطار القيود

.الفنية لتكنولوجيا احلاسوب واالتصاالت، واملصممة أصال لتالئم تطبيقات اللغة االجنليزية

ارجة، مما يصعب إتاحتها للمستخدم العريب وجيعلها وجود معظم بنوك املعلومات عن الوطن العريب خ -

.عرضة لعدم املوضوعية ولألهواء السياسية والفكرية

.ندرة البحوث والدراسات اليت تتناول األبعاد العربية لقضية املعلومات -

مل عدم جتاوب نظم التعليم الرمسية يف معظم الدول العربية مع املتطلبات املتجددة للعامل احلديث والتعا -

.مع عناصر التكنولوجيا احلديثة

عزوف املدير واملهين والدارس عن طلب املعلومات واستخدامها والنظر إليها باعتبارها أحد املوارد اهلامة، -

.كاملوارد الطبيعية واملادية

.النقص الشديد يف العمالة املدربة يف جمال تكنولوجيا املعلومات، وهجرة العمالة املتخصصة -

طحي الذي تتناول به وسائل اإلعالم اجلماهريية يف الوطن العريب القضايا اخلاصة األسلوب الس -

.بالتكنولوجيا عموما وتكنولوجيا املعلومات بشكل خاص

:لعوامل المؤثرة في مجتمع المعلومات العربيا -3.3

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

102

ملعلومات، ومن أهم يتأثر اتمع يف الوطن العريب بعدد من العوامل قد تؤدي إىل تأخر انتقاله إىل جمتمع ا

:هذه العوامل

):األساسية(عوامل البنية التحتية : أوال

:وتتمثل يف النقاط التالية

ما تزال معظم شبكات االتصاالت يف الدول العربية حباجة إىل التطوير لكي تتمكن من التعامل بكفاءة -

.مع التكنولوجيا الرقمية احلديثة

املواطنني يف الوطن العريب، حيث يبلغ عدد خطوط اهلاتف غياب خطوط اهلاتف عن عدد كبري من -

خطا يف البحرين ) 26(مواطن يف دولة اإلمارات العربية ولبنان و) 100(خطا لكل ) 33(الثابتة حوايل

خطوط يف بعض الدول ) 10(خطا يف الكويت، ويقل هذا العدد عن ) 20(خطا يف قطر، و) 24(و

.العربية ذات الدخل املنخفض

اإلمارات العربية وال يتجاوز هذا العدد من املواطنني يف) %16(مستخدمي االنرتنت ال يتجاوز عدد -

1 .يف لبنان، وتقل النسبة عن ذلك كثريا يف غالبية الدول العربية) %5(يف قطر، وحوايل ) 7%(

: العوامل االقتصادية: ثانيا

:وتتمثل يف النقاط التالية

شرحية كبرية من اتمعات العربية، فبينما يزيد متوسط نصيب الفرد من اخنفاض مستوى الدخل لدى -

1500الناتج احمللي اإلمجايل يف دولة اإلمارات العربية املتحدة على تسعة آالف دوالر، فإنه يقل عن

.دوالرا يف عدد كبري من الدول العربية ومنها مصر واملغرب وسوريا واليمن والسودان وغريها

م العمل االقتصادي وقواعده، حيث مازلنا نفتقر إىل مفاهيم اجلودة وعناصر املنتج املتماثل تدين مفاهي -

.املطابق، واملواصفات واملقاييس وغريها

معظم املؤسسات العربية العاملة يف جمال تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت ال تزال صغرية يكرر بعضها -

.لشراكة لكي تنمو وتزدهربعضا، وال تتجه إىل االحتاد واالندماج وا

وتبني املؤشرات السابقة ضعف القدرة لدى أفراد الكثري من اتمعات العربية على اقتناء تكنولوجيا

املعلومات واالتصاالت، وذلك الخنفاض مستوى الدخل لدى معظم الدول العربية أوال ولدى أفراد

.اتمع العريب ثانيا

��ن: ��' &��%، ص 356 . �� 1 . ر��

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

103

:وتتمثل يف النقاط التالية: ويةالعوامل الثقافية والرتب: ثالثا

) %47(بني الرجال و) %25(ارتفاع نسبة األمية يف بعض الدول العربية، حيث تصل باملتوسط إىل -

بني النساء، وترتفع هذه النسب بشكل واضح يف دول مشال إفريقيا، إذ ال ميكن توقع بناء جمتمع

.معلومات بأطر غري متعلمة

متواصلة وذلك يف خمتلف مراحل التعليم سواء على املستوى املدرسي أو اخنفاض مستوى التعليم بدرجة -

باإلضافة إىل عدم تدريس احلاسوب واللغة االجنليزية بشكل فاعل ابتداء من السنة . التعليم العايل

.وهنا البد من إعادة النظر يف النظم التعليمية مبشاركة القطاعني العام واخلاص. الدراسية األوىل

البية العظمى من جمتمعاتنا العربية باللغة االجنليزية ما تزال ضحلة، علما بأا تشكل ما نسبة معرفة الغ -

.تقريبا من النتاج الفكري العاملي وخباصة على شبكة االنرتنت) 80%(

:وتتمثل يف النقاط التالية :العوامل املؤسسية والتشريعية: رابعا

قة بتكنولوجيا املعلومات واالتصاالت، كما تعاين الدول الغياب الواضح للمؤسسات الرمسية ذات العال -

العربية من ضعف البنية املؤسسية احلكومية املتمثلة يف البريوقراطية والروتني وتعقيد املعامالت واإلجراءات

.عندما يتعامل أفراد اتمع مع أجهزة الدولة

تتعامل مع تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت النقص الواضح يف القوانني واألنظمة والتشريعات العربية اليت -

.وتطبيقاا املختلفة

هناك عالقة قوية بني اإلنفاق على البحوث والتطوير واالهتمام بتكنولوجيا :مشكلة البحوث والتطوير: خامسا

من الناتج القومي اإلمجايل على شؤون )%3.76(املعلومات واالتصاالت، على سبيل املثال تنفق اليابان

، ويف املقابل جند أن هذه )%2.63(وأملانيا ) %8.2(البحث والتطوير، أما الواليات املتحدة األمريكية فتنفق

ومصر ) %0.26(فقط واألردن ) %0.3(النسب متواضعة جدا يف البالد العربية، على سبيل املثال تنفق تونس

1 .فقط) %0.16(والكويت ) %0.2(وسوريا ) 0.22%(

:ونلخصها يف اجلدول التايل :و االتصال بالجزائر اإلعالمات تكنولوجيا مؤشر أهم - 34.

2.أهم مؤشرات تكنولوجيا اإلعالم و االتصال باجلزائر) 1.2(اجلدول رقم

. �359ر�/ �!�ق ، ص : ر�� ط�. ��!ن . 1

2 . www.mptic.dz ,14/07/2011 ,18 :15 .

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

104

الفئة التعريف بالمؤشر تعيين األرقام بالقيمة المطلقة النسب

:1مؤشر مقاهي انرتنيت 9300 0.164

جتهيزات عمومية

نسمة 1000ل

مكل

هليات ا

شراؤ

متعددة أكشاك 51504 2.17

اتصاالت 4247 0.874

اجلزائر

خمادع عمومية للهاتف

حورية 16500

اموع 20747

13.35 2990000

697603

اهلاتف الثابت

wllاخلطي

:2مؤشر

الكثافة اهلاتفية

بالنسبة ل

نسمة 100

اموع 3687603

97.90 7703689

14108857

5218926

)جوال ( موبيليس

)جوال (جيزي

)جوال (جنمة

اموع 27031472

هلا األسر اليتنسبة 710967 12.31

%حاسوب

: 3مؤشر

جتهيزات اإلعالم

نسبة امتالك السكان 31579616 93.1 اآليل و االتصال

%التلفاز

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

105

بيةنسبة جتهيزات الرت الطور االبتدائي معلومة غ متوفرة

: 4مؤشر

جتهيزات اإلعالم

اآليل لقطاع الرتبية

اذ لنف

ت اشرا

مؤكت إىل

يا وج

نولالم

إلعا

ال

صالت

و ا

الطور املتوسط ت100/ح0.58

الطور الثانوي ت100/ح2.54

التعليم نسبة جتهيزات ط952067/ح45000 ط100/ح4.72

العايل

نسبة جتهيزات التكوين م416642/ح20000 م100/ح4.80

املهين

نسبة النفاذ لالنرتنت 585455 10.14

%ذو التدفق العايل

: 5مؤشر

النفاذ إىل

االنرتنيت

للمشرتكني

املقيمني


%ذو التدفق املنخفض


للمؤسسات

: 6مؤشر

نفاذ إىل ال

االنرتنيت

1.8 smig سعر احلاسوب/smig أسعار جتهيزات

اإلعالم اآليل

: 7مؤشر

أسعار النفاذ إىل

أسعار النفاذ لالنرتنت smig/سعر الوصلة smig%3.33 االنرتنيت

بالعرض احملدود

4.91%smig سعر الوصلة/smig أسعار النفاذ لالنرتنت

بالعرض غري احملدود

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

106

نسبـــة استعمال شهرين/ د 192 شهر/سا3.18

االنرتنت املنخفض

التدفق من األشخاص

: 8مؤشر

االستعمال

الشخصي

يا وج

نولتك

ل ما

ستعت ا

شرامؤ

المإلع

ا

الص

التو ا

نسبـــة استعمال عنوان الكرتوين 58.2%

االنرتنت من طرف

للمؤسسات

: 9مؤشر

االستعمال املهين

لالنرتنيت

يبموقع و 29.4%

اسم جمال 15.2%

نسبـــة الدخول مؤشر الدخول 41.44%

لالنرتنت من طرف

للمؤسسات

:وزارة الشباب و الرياضة -5.3

مث ضمت اجلانب 1563يف 1/62وزارة للشباب و الرياضة مبوجب املرسوم احلكومي رقم استحدثت

شهر مارس 73/63 ه و ذلك بصدور املرسوم رقمالسياحي إىل الشباب و الرياضة بعدما اتضحت أمهيت

مت تكليف وزارة التوجيه الوطين بإدارة قطاع التنمية و الرياضة من خالل إنشاء 1963و يف سبتمرب . 1963

.كتابة الدولة للشبيبة ووضع تنظيم جديد للوزارة و كل ما له صلة بالشبيبة و الرياضة

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

107

خمتلفة و عرف تغيريات كثرية يف التنمية و القوانني، و هذا جماراة للتطور وهكذا مر قطاع الشبيبة و الرياضة مبراحل

و التغري السريع الذي عرفته البالد من الناحية االجتماعية و التوجهات السياسية و االقتصادية إىل أن وصل إىل

املؤرخ يف 05/410م الوضع الراهن و هي وزارة الشبيبة و الرياضة اليت صدرت مهامها يف املرسوم التنفيذي رق

و املبني ملهام 1احملدد لصالحيات وزير الشباب و الرياضة 2005أكتوبر 19املوافق ل 1426رمضان 16

:الوزارة و املتمثلة يف

:في مجال الشباب) 01

عية و تطوير و تنظيم احلركة اجلمعوية للشباب؛ تطوير الوظيفة االجتما تعمل وزارة الشباب والرياضة على ترقية -

ترقية الرتبوية هلياكل الشباب؛ تطوير اإلعالم و االتصال و اإلصغاء وكذا فضاءات التعبري يف أوساط الشباب و

كما تنظم و تنسق و تطور وتراقب املؤسسات ونشاطاا وبراجمها .حركية الشباب و تربيتهم على املواطنة

.التنشيطية االجتماعية الرتبوية و الرتفيهية للشباب

بني القطاعات املعنية من اجل تكفل ضع وزارة الشباب و الرياضة اآلليات الضرورية من أجل تنسيق أجنع مات -

كما تعمل يف هذا اإلطار على إعداد الربامج اهلادفة لإلدماج االجتماعي للشباب شامل و منسجم بالشباب،

2.ممن ميشه للوقاية من اآلفات االجتماعية يف أوساطهم و للوقاية و

:في مجال الرياضة) 02

و مراقبة احلركة اجلمعوية الرياضية وهياكلها، وكذا املؤسسات تعمل وزارة الشباب و الرياضة على توجيه و -

.النشاطات يف جمال الرتبية البدنية و الرياضة

يف األوساط الرتبوية ما و تعميم الرتبية البدنية و الرياضة بالتنسيق مع القطاعات املعنية السي ترقية تعمل على -

.إعادة الرتبية و الوقاية ويف أوساط التكوين و

تعمل وزارة الشباب و الرياضة على حتديد اسرتاتيجية لتطوير و التكفل برياضة النخبة واملستوى العايل والفرق -

.ولتطوير آليات انتقاء املواهب الرياضية و توجيهها و تكوينها الوطنية،

د التدابري اهلادفة لتطوير األخالق و حتد ية النسوية كما رقية الرياضة للجميع و املمارسة الرياضت على تعمل -

.ات الرياضية ئالروح الرياضية وملكافحة العنف داخل املنش

الرياضية ووسائل املكافحة ضد - تعمل على ترقية االحرتافية الرياضية وتضع و تطوير املراقبة الطبية -

.املنشطات تعاطي

:في مجال التجهيزات والمنشآت الرياضية) 03

بني جملي اإلعداد و االجناز للمشاريع كما تقرتح وزارة الشباب و الرياضة خمططات التنمية و تسهر على الربط -

.على ضبطها وتصديقها تضع شبكة املنشآت و التجهيزات الرياضية والشبابية وتعمل على

��م ا��ي ر�� . ��. 2005أ%�� 19ا��ا�$ ل 1426ر "�ن 16ا��!رخ �� 05/410ا� 1

2 www.mjs.dz , 15/06/2011, 22 :20 .

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

108

:في مجال التعاون و العالقات الدولية) 04

تعمل وزارة الشباب و الرياضة يف حتديد اسرتاتيجة وطنية يف جمال العالقات مع اهليئات الدولية للشباب و -

الرياضة ووضع تدابري اليت دف إىل تعزيز التمثيل الوطين باخلارج و تثمني الكفاءات و املواهب من اجلالية

1.اخلارجاجلزائرية املقيمة ب

:مديرية الشباب و الرياضة -6.3

:التعريف بالمؤسسة -

تعترب مديرية الشباب و الرياضة لوالية قسنطينة أحد فروع وزارة الشباب و الرياضة و ممثلها على املستوى املخلي و

لسياسة املتبعة هي بذلك تشكل الوسيط بني اإلدارة املركزية و اتمع احمللي و حلقة الوصل بني شرحية الشبان وا

.من طرف الوزارة

:تاريخ و نشأة المؤسسة -

لقد مرت مديرية الشباب و الرياضة يف سياق نشأا بعدة مراحل متعاقبة كل مرحلة متيزت خبصوصيتها و منط

:تسيريها و ميكن تقسيم هذه املراحل إىل مايلي

:مرحلة التأسيس األولى -1

و هي مكسب للشباب دون شك و أهم ما ميز هذه املرحلة هو القيام و تتجسد أساسا يف ظهور الوزارة نفسها

بلم شتات خملفات االستعمار من عتاد و هياكل و برامج ضمن ما كان يعرف باملراكز االجتماعية اليت أعلن عن

لتكون من كل ذلك القاعدة اهليكلية 1955أكتوبر 27يف " جاك سوستيل"تأسيسها احلاكم العام للجزائر

.دية و البشرية لوزارة الشباب و الرياضةاملا

:مرحلة التأسيس الثانية -2

و هي مرحلة مكملة لألوىل و تبدأ مع تعيني مسؤول جديد على رأس الوزارة ، و فيها مت استكمال حمددات

سا على القطاع اهليكلية و التوجيهية باعتماد معظم التوجيهات و برامج املراكز االجتماعية اليت كانت ترتكز أسا

ما كان يعرف يف عهد االستعمار بالرتبية القاعدية لتستبدل مبصطلح الرتبية الشعبية و بقيت األسالك الرتبوية

و 1967املشرتكة هي نفسها إىل غاية صدور قانون الوظيف العمومي اجلزائري الذي شهد تطبيقات له سنيت

.مرنو هي مفتش و رئيس املركز و مساعد رئيس املركز و امل 1968

:مرحلة تأصيل التربية الشعبية -3

تتميز هذه املرحلة بتعميم مصطلح الرتبية الشعبية كإطار عام ألي نشاط و كانت النشاطات املوجهة للشباب

تتمثل أساسا يف حمو األمية و االستدراك املدرسي و التمهني و املخيمات الصيفية و احلقائب الثقافية ورحالت

أت احملاولة األوىل لتبيان معامل الطريق لتكوين األسالك اجلديدة املنصوص عليها يف قانون معرفة اجلزائر، كما بد

1 www.mjs.dz , 15/06/2011, 22 :20 .

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

109

الوظيف العمومي و هي املمرن واملريب واملدرب وذلك بتأسيس مدارس لتكوين إطارات الشباب و بقيت األفكار

.و التوجيهات املسيطرة هي توجيهات التشكيلة البشرية املوروثة قلبا وقالبا

:مرحلة الكشافة -4

و تبدأ مع بداية السبعينات مع املسؤول اجلديد الذي جاء بشعار و برنامج جديد لقطاع الشباب و هو الربنامج

الكشفي،و نادى بتعميمه و إحالله حمل كل نشاط إىل درجة حماولة فرض السراويل القصرية على كل العاملني يف

التخلي عن برامج حمو األمية و االستدراك املدرسي و التمهني ، و القطاع خاصة األسالك البيداغوجية ، و قد مت

يف هذه املرحلة شهد قطاع الرياضة ازدهار ملحوظ من حيث املنشآت و تكوين اإلطارات يف حني بقي قطاع

).األرشيف االستعماري(الشباب يعيش على مرياث السنني

:مرحلة بداية الثمانينات -5

: و تشكيالته و تتميز ب الوطين حيث مل يكن يف االهتمام سوى الفريق الوطينو مسيت كذلك مرحلة الفريق

.مل يتم ترسيم أي مدير ويف نفس الوقت مت االستغناء عن عدد هام من اإلداريني املركزيني -

.حذفت كلمة شباب من تسمية الوزارة لتصبح هذه تسمى وزارة الرياضة يف غياب الشباب -

.الشباب إىل وزارة الصحة و هو قسم محاية الطفولة و الشبابحتويل قسم من قطاع -

ترقية منظومة تكوين إطارات الرياضة حيث أصبحت مدة التكوين مخس سنوات وسلم -

.11يراوح مكانه،مدرسة عادية، سنتان تكوين وسلم آنذاك يف حني بقي تكوين إطارات الشباب 14

.بقاء الباب مغلق أمام الرتقيات الداخلية بعد أن مت غلقه يف املرحالت السابقة -

:مرحلة التشريع -6

الذي حيدد و ينظم اهلياكل 1986فيفري 18املؤرخ يف 86/30و متيزت هذه املرحلة بصدور املرسوم رقم

ة و مهامها التنظيمية حيث يف ملحقاته أصبحت توجد يف كل والية مصلحة خاصة بالشباب اإلدارية اهلامة للوالي

:مايلي 6و الرياضة تابعة قسم تثمني املوارد البشرية، إذ جاء يف املادة

.مصلحة الشباب و الرياضة تتضمن حسب الشكل التنظيمي

:مكاتب) 04(أربعة *

مكتب التنشيط القاعدي -

جلماهرييةمكتب الرياضة ا -

مكتب رياضة النخبة -

مكتب التفتيش و التكوين -

- : مكاتب) 04(أربعة *

مكتب التنشيط القاعدي

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

110

مكتب ترفيه الشباب -

مكتب الرياضات -

مكتب التفتيش و التكوين -

مكتب - ) : 02(ـتبني مكـــــ*

الشباب

مكتب الرياضة -

- ) : 02(مكـــــتبني *

و التفتيش مكتب الشباب، التكوين

مكتب الرياضات، التكوين و التفتيش -

:مصلحة ترقية الشباب -7

يف هذه املرحلة مت تغيري التسمية لتصبح مصلحة ترقية الشباب للوالية و هذا بعد صدور املرسوم التنفيذي رقم

والية، حيث الذي حيدد القواعد التنظيمية وسري مصاحل ترقية الشباب لل 1990جويلية 28املؤرخ يف 90/234

تنص املادة الثانية على أن املصاحل املكلفة بنشاطات الشباب والرياضة والثقافة جمتمعة يف مديرية ترقية نشاطات

الشباب واليت تتضمن مصاحل مهيكلة يف مكاتب، وهذه املصاحل تقوم مبهمة البعث،التنسيق وترقية النشاطات

.فئة الشباب وكذلك النشاطات البدنية والرياضيةالرتفيهية،الرتبوية،الثقافية والعلمية باجتاه

:مديرية الشباب و الرياضة -8

نوفمرب 23املؤرخ يف 93/283حيث اتسمت بظهور التسمية احلالية و ذلك طبقا للمرسوم التنفيذي رقم

هذا الذي يتضمن تغيري التسمية من مصلحة ترقية الشباب إىل مديرية الشباب و الرياضة، و بقيت على 1993

الذي حيدد القواعد 2006سبتمرب 28املؤرخ يف 06/345احلال إىل غاية صدور املرسوم التنفيذي رقم

لتطوير وتنشيط واملتابعة ، حيث حيدد مهام املديريات 1التنظيمية والتسيريية ملديريات الشباب والرياضة للوالية

راء و التعبري بني الشباب و ترقية و تطوير وتنظيم للربامج السوسيوتربوية و الرتفيهية و خلق فضاءات لتبادل اآل

.و هيكلتها) الشباب و الرياضة(احلركة اجلمعوية

:و جاء يف املادة الرابعة من هذا املرسوم أن مديرية الشباب و الرياضة للوالية تتضمن املصاحل التالية

.مصلحة الرتبية البدنية و الرياضية -

.مصلحة نشاطات الشباب -

.االستثمار و التجهيز مصلحة -

.مصلحة اإلدارة و الوسائل والتكوين -

��م ا��ي ر�� . �� 28ا��!رخ �� 06/345ا�'��'�2006 . 1

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

111

.مكاتب لكل مصلحة) 03(حيث ال تتعدى ثالث

:مهام مديرية الشباب و الرياضة

مهام مديرية الشباب و الرياضة يف النقاط 2006سبتمرب 28الصادر يف 06/345حدد املرسوم التنفيذي رقم

:التالية

.رياضة على مستوى الواليةجتمع مصاحل الشباب و ال -

تطوير املؤسسات و اهلياكل و األجهزة و النشاطات التابعة الختصاصها العاملة يف ميادين الشباب و الرتبية -

.البدنية والرياضة وتنسيقها و مراقبتها

تنشيطها و تطوير الربامج االجتماعية الرتبوية و الرتفيهية و حركة و مبادالت الشباب و فضاءام للتعبري و -

.متابعة تنفيذها

.إعداد برامج اإلعالم و االتصال واإلصغاء للشباب -

.ترقية احلركة اجلمعوية للشباب و الرياضة وتطوير هياكلها وتنظيمها -

.تنفيذ الربامج اهلادفة لالندماج االجتماعي للشباب و املشاركة املتصفة باملواطنة و ترقية مبادرام -

.تنفيذ برامج ترقية و تعميم الرتبية البدنية و الرياضية االجتماعية و العنف و التهميش ، وات مكافحة اآلف -

.وضع التنظيمات و أقطاب انتقاء املواهب الرياضية الشابة و توجيهها و تكوينها و تطويرها -

.متابعة و ترقية املمارسات الرياضية النسوية -

.تواهم و تأهيلهم ري الدائم و جتديد معارفهم وحتسني مستنظيم أعمال تكوين املستخدمني و التأط -

.إعداد خمطط تطوير الرياضة للوالية بالتنسيق مع جممل اهلياكل و اهليئات املعنية -

.السهر على تطبيق التنظيم املتعلق بسري املؤسسات و هيئات الشباب و الرياضة و استغالهلا وتسيريها -

.هلياكل و اهليئات و املؤسسات التابعةوضع أنظمة لتقييم و مراقبة ا -

.مراقبة مساعدات الدولة للحركة اجلمعوية الرياضية و الشبانية -

.ضمان متابعة برامج االستثمار و إجناز اهلياكل األساسية و تقسيمها و تصديقها و صيانتها و حفظها -

.مهامها و احملافظة على املمتلكات و األرشيفضمان تسيري املوارد البشرية و املالية و املادية الالزمة الجناز -

تقييم النشاطات املبذولة بصفة دورية و إعداد احلصائل و الربامج املتعلقة ا وفقا لألشكال و الكيفيات و -

.اآلجال املقررة

:مصالح ومكاتب مديرية الشباب و الرياضة

مصاحل و مكاتب مديرية الشباب و الرياضة) 2.2(الشكل

�د�را�,��ب و ا�ر��

ا� $و�ن و �/&�� إدارة ا�و��4ل

��&/�ا�0 ��رات و

ا� �(�زات

�/&�� ,�ط�ت ا�,��ب

�/&�� ا� ر�� ا��د�� و ا�ر��

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

112

:تضم ثالثة مكاتب هي: مصلحة التربية البدنية و الرياضية

: ويقوم باملهام التالية : مكتب تطوير الرتبية البدنية و الرياضية) ا

. اهليئات املعنيةخمطط تطوير الرياضة بالوالية بالتنسيق مع خمتلف اهلياكل و إعداد -

. دراسة واقرتاح اسرتاتيجيات تطوير الرتبية البدنية و الرياضية يف جمال الرتبية و التكوين -

. تطوير النشاطات يف ميدان الرتبية البدنية والرياضية إىلحبث يرمي أوالقيام بكل دراسة -

. و تقوميها يف الوسط املتخصص و متابعتها برامج تطوير الرياضة تنفيذ و إعداد-

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

113

. تنفيذها التحفيزية لتطوير وترقية املمارسة الرياضية اجلوارية و اقرتاح كل التدابري-

. التقليدية وترقيتها األلعاباحملافظة على إىلاقرتاح التدابري الرامية -

. ضمان املتابعة و املراقبة املنتظمة لربامج تطوير الرتبية البدنية و الرياضية -

. تقارير الدورية لتقومي السياسات و الربامج املطبقة يف تطوير الرتبية البدنية و الرياضيةحتضري ال -

. التقييم املستمر للربامج و تأهيل العمل التطوعي يف جماهلا -

. عرض و وضع املقاييس الدافعة لتوسيع و ترقية املمارسات الرياضية السيما يف البلديات و األحياء -

ة العمل مع اهلياكل املعنية اهلادفة ملشاريع و برامج تعميم الرياضة للجميع و تطوير الرتبية البدنية حتديد و يئ -

و الرياضية يف الوسط املتخصص يف جمال الرتبية و التكوين و تطبيقها و تروجيها يف وقت الفراغ و ضمان مراقبتها

. و تقييمها

: امه من مه:مكتب اكتشاف و تكوين املواهب الشابة ) ب

.حتديد خمططات و برامج تطوير مدارس الرياضة و مراكز تكوين املواهب الشابة وتنفيذها و متابعتها -

.العمل على كشف املواهب الشابة واإلطارات -

. القيام بالدراسات والتحقيقات و سرب اآلراء يف ميدان الشباب و الرياضة -

. انتقاء املواهب الرياضية الشابة وتوجيهها و تكوينها و تطويرها وأقطابوضع التنظيمات -

العمل الجناز الربنامج الوطين لتطوير مدارس الرياضة و مراكز تكوين املواهب الرياضية و متابعة تنفيذه -

. باالتصال مع القطاعات و اهلياكل املعنية

. القطاع يف ّهذا اال أهدافالسهر على حسن سري مدارس الرياضة ومراكز تكوين املواهب الرياضية و اجناز -

. حتديد االحتياجات و الوسائل الضرورية لتطوير مدارس الرياضة و مراكز تكوين املواهب الرياضية -

. لبيداغوجي و التقين الضروريني لسري مدارس الرياضة ومراكز تكوين املواهب الرياضيةطري اأالعمل على الت -

. القيام بالتقومي املستمر لسري مدارس الرياضة ومراكز تكوين املواهب الرياضية -

بطاقية للممارسة الرياضية بالوالية على شكل إعدادو يعكف حاليا القائمني على املكتبني سالفي الذكر على

امليول الوسائل واهلياكل ، اإلطارات ، النشاطات املمارسة ،كان وخصوصيتهم ، توزيع الس(خريطة توضح

) .والرغبات

: ويقوم مبا يلي : مكتب اجلمعيات الرياضية و التظاهرات الرياضية) ج

تظاهرات الرياضية وتنفيذهاخمططات وبرامج تطوير الرياضة يف وسط العمل و ال إعداد -

املوجهة لتعزيز مشاركة اجلمعيات الرياضية يف تطوير الرياضة ومكافحة العنف و ترقية واألعمالاقرتاح الربامج -

الرياضة و الروح الرياضية أخالقيات

توجيه ملساعدة الدولة للجمعيات الرياضية بأحسناليت تسمح واآللياتاملبادرة بالتدابري -

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

114

حسن توزيع مساعدة الدولة و القيام بالتقومي ىوالسهر علتدابري املساعدة جتاه احلركة اجلمعوية الرياضية ضبط -

املنتظم يف هذا امليدان

حتديد صيغ الشراكة مع اجلمعيات -

املشاركة يف تنظيم الدورات الرياضية احمللية والوطنية ودعمها -

و الدورات واملاراطونات وتنظيمها باالتصال املهرجاناتالسيما ‘شباباملبادرة بالتظاهرات الرياضية املوجهة لل -

مع اهليئات املعنية

دورية للجمعيات الرياضية إحصائيةوضع بطاقية -

:ويف ما يلي بعض االحصائيات اخلاصة باملصلحة

الرابطات) 2.2(اجلدول

:الرقم :الرابطة :العدد

01 الرابطات اجلهوية 05

02 الئيةالرابطات الو 22

:المــجموع 27

ضة للهواةنوادي الريا) 3.2(اجلدول

:الرقم :النوادي الرياضية اهلاوية :العدد

01 النوادي املرتبطة بالرابطة 182

02 النوادي الغري مرتبطة 20

:ـجموعالمـ 202

النوادي الرياضية يف البلديات) 4.2(اجلدول

:الرقم :البلدية :العدد

01 ةقسنطين 15

02 اخلروب 09

03 عني مسارة 01

04 أوالد رمحون /

05 عني أعبيد /

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

115

06 ابن باديس /

07 ابن زياد /

08 مسعود بوجريو /

09 حامة بوزيان 01

10 ديدوش مراد /

11 زيغود يوسف 01

12 بين محيدان /

:ـاماملـــــــجموع العــــ 27

لرياضةإحصائيات إطارات ا) 5.2(اجلدول

:الرقم :اهلياكل املكلفة :عدد اإلطارات

01 )دراسة –أقسام رياضة (الرتبوية 37

02 مدارس الرياضة 117

03 النوادي الرياضية 103

04 الرابطات الوالئية و اجلهوية 55

05 العسكرية اخلامسة الناحية 10

06 اجلامعات 16

07 خاليا التفتيش 18

08 البلديات مندويب 12

09 مدراء القاعات متعددة الرياضات 02

10 االحتاديات الوطنية 01

11 مديرية الشباب والرياضة 01

12 مراكز التكوين 03

:ــاماملــــــــــــــــجموع العــــ 375

اقسام دراسة ورياضة إحصائيات) 6.2(اجلدول

الرقم املؤسسات الرتبوية عدد التقنيني عدد التالميذ

01 )قسنطينة(عالوة بن بعطوش - م 07 124

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

116

02 )قسنطينة(صاحل خوالدية - م 06 108

03 )قسنطينة(خالد بن الوليد - م 02 23

04 )اخلروب(قربوعة عبد احلميد - م 09 172

05 )علي منجلي (مولود معمري - م 02 25

06 )حامة بوزيان(عمار بوخش - م 05 85

07 )قسنطينة(زيغود يوسف - ثا 02 23

08 )قسنطينة(طارق بن زياد - ثا 04 46

اموع 37 606

املدارس الرياضية ملديرية الشباب و الرياضة إحصائيات) 7.2(اجلدول

الرقم اقطاب التطوير عدد التقنيني عدد املشرتكني 01 القاعة متعددة الرياضات برشاش 04 70

02 القاعة متعددة الرياضات محالوي 04 62

03 القاعة متعددة الرياضات املنصورة 11 162

04 )الدقسي(القاعة متعددة الرياضات بوخزر 08 150

05 القاعة متعددة الرياضات علي منجلي 15 254

06 )خروب(القاعة متعددة الرياضات صدرايت 11 138

07 )عني امسارة(القاعة متعددة الرياضات خمتار العريب 11 252

08 الرياضات حامة بوزيان القاعة متعددة 01 69

09 املركب الرياضي بوالصوف 11 251

10 املركب الرياضي القماص 02 50

11 املركب الرياضي ديدوش مراد 04 130

12 املركب الرياضي عني عبيد - -

13 املركب اجلواري زيغود يوسف 01 36

14 القطب بلدية ابن باديس 03 174

15 ادالقطب بلدية ابن زي 04 247

16 القطب بلدية مسعود بوجريو 01 32

اموع 91 2077

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

117

مارستوزيع اجلمعيات الرياضية حسب النشاط امل) 8.2(اجلدول

النوع العدد النوع العدد

رياضة و عمل 73 الكارايت 09

كرة القدم 34 املعاقني 07

العاب القوى 24 التايكواندو 07

الكرة احلديدية 17 الدراجات 05

كرة اليد 15 فول كونتاكت 05

املالكمة 13 تنس الطاولة 05

كرة السلة 12 الشطرنج 04

الكرة الطائرة 12 السباحة 04

اجليدو 11 التنس 03

اموع 212

.منخرط 32.302: عدد املنخرطني يف هذه اجلمعيات هو :مالحظة

:شتمل على املكاتب التالية و ت :مصلحة نشاطات الشباب

:ويقوم بااليت : مكتب االتصال و إعالم الشباب و أنظمة االتصال) ا

. للشباب و تطويرها و تنشيطها اإلصغاءواالتصال و اإلعالمرامج ب إعداد -

. االجتماعية و العنف و التهميش باالتصال مع املختصني و اهليئات و املصاحل املعنية اآلفاتمكافحة -

اجناز املطويات تشجيع و حتفيز الشباب على االندماج يف املؤسسات و اجلمعيات حتقيق السياسة الوطنية يف -

. الشبانية

. مراقبة اهلياكل الشبانية عن طريق املفتشني و املستشارين -

. اإلصغاءالشباب من خالل العمل اجلواري خلاليا أوساطيف اإلعالميةاحلث على نشر املادة -

. للسلطات املعنية رأيهم وإمساعلشباب تبليغ مشاكل و اهتمامات ا -

. اإلعالماالطالع على املواضيع اليت م الشباب عرب وسائل -

. احلصائل والربامج وإعدادتقييم النشاطات املبذولة بصفة دورية -

:ويقوم ب: مكتب الربامج االجتماعية الرتبوية و تسلية الشباب) ب

. االجتماعي الرتبوي وترفيه الشباب وتنفيذها ومتابعتها وتقوميهاالتنشيط وأعمالالربامج إعدادضمان -

. اجلوارية يف جمايل التنشيط االجتماعي الرتبوي والرتفيه األعمالالسهر على تعزيز -

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

118

. برامج ترقية مبادرات الشباب و السهر على تنفيذها إعداد -

العطل يف ترقية املبادالت و حركية و سياحة الشباباهلادفة لتفعيل دور بيوت الشباب ومراكز اقرتاح التدابري -

.

طري مراكز التسلية ومراكز العطل واملنشطني املكلفني بنشاطات السياحة و متابعة ومراقبة مستخدمي تأ -

. مبادالت الشباب

. تنظيم الرتبصات لرسكلة و حتيني املعلومات ملنشطي مراكز الشباب و فضاءات العطل و الرتفيه -

. و التبادالت نظيم املخيمات ، اخلرجات ، الرحالت ، ت -

. والنشاطات املنجزة األعمالاحلصائل الدورية ملختلف إعداد -

- : ومهامه هي : مكتب مشاريع الشباب و ترقية احلركة اجلمعوية للشباب) ج

. و تطويرها و تنظيمها ترقية احلركة اجلمعوية للشباب و كذا هياكلها

طري الدائم و العاملني داخل هياكل احلركة اجلمعوية وجتديد معارفهم و تكوين املستخدمني والتأ أعمالتنظيم -

. التنظيم املعمول به إطاريف تأهيلهمحتسني مستواهم و

. السهر على مراقبة مساعدات الدولة للحركة اجلمعوية الشبانية -

. احلصائل و الربامج إعداداملبذولة بصفة دورية و تقييم النشاطات -

. لتقومي و مراقبة احلركة اجلمعوية أنظمةوضع -

. دورية للحركة اجلمعوية إحصائيةوضع بطاقية -

. برامج احلركة اجلمعوية إعداد -

. ري و تكوين مؤطري احلركة اجلمعويةطتأ -

. حةاخلاصة باملصل اإلحصائياتمن ويف ما يلي جمموعة

اجلمعيات الناشطة بالوالية) 9.2(اجلدول

:اجلمعيات حسب نوع النشاط :النشيطة منها :متوسطة النشاط :اجلامدة منها :اموع

اجلمعيات العلمية 08 02 01 11

اجلمعيات الثقافية 08 13 03 24

مجعيات نشاطات الشباب 12 00 00 12

مجعيات البيئة 04 00 01 05

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

119

مجعيات اعالم وادماج الشباب 04 00 00 04

مجعيات الطفولة 01 00 00 01

مجعيات متعددة النشاط 01 00 01 02

الرابطات 04 00 00 04

اموع 42 15 06 63

البيداغوجية للشبيبةجدول حتديد املقاطعات ) 10.2(اجلدول

:التسمية :املفتش املكلف :املقاطعات

.ويب املدينة اجلديدة علي منجليدار الشباب عز الدين جم -

.دار الشباب سطح املنصورة -

.دار الشباب عبد احلميد بوالشوك اخلروب -

.املركز الثقايف عني امسارة -

.بيت الشباب أمحد سعدي حبي فياليل -

.املركب اجلواري للنشاطات الثقافية و الرياضية بوالصوف -

.لرياضية القماصاملركب اجلواري للنشاطات الثقافية و ا -

.املركب اجلواري للنشاطات الثقافية و الرياضية عني عبيد -

.القاعدة املتعددة النشاطات املعمرة عني عبيد -

.دار الشباب سركينة -

املقاطعة

األوىل

)01(

.دار الشباب أمحد سعدي حبي فياليل -

.دار الشباب السطوح -

.دار الشباب بودراع صاحل -

.املركز الثقايف ديدوش مراد -

.املركز الثقايف ابن باديس -

.دار الشباب ماسينيسا -

.بيت الشباب شياد عمار اخلروب -

.املركز الثقايف بونوارة -

.املركز الثقايف أوالد رمحون -

املقاطعة

الثانية

)02(

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

120

.دار الشباب زيغود يوسف -

.القاعة املتعددة النشاطات بن محريان -

.القاعة املتعددة النشاطات حامة بوزيان -

.املركز الثقايف حامة بوزيان -

.دار الشباب األمري عبد القادر -

.دار الشباب بوجريو -

.املركز الثقايف ابن زياد -

.مركز التسلية و الرتفيه زيغود يوسف -

.دار الشباب بكرية -

.ديدوش مراد املركب اجلواري للنشاطات الثقافيةوالرياضية -

.مركز اهلالل األمحر اجلزائري -

.القاعة املتعددة النشاطات مسعود بوجريو -

.دار الشباب بومرزوق -

املقاطعة

الثالثة

)03(

:وتضم ثالثة مكاتب هي : مصلحة االستثمارات و التجهيزات

:الذي يسهر على: مكتب اهلياكل و التجهيزات الرياضية و االجتماعية الرتبوية)ا

القطاع و تنفيذها، السيما يف جمال املنشآت القاعدية و التجهيزات الرياضية و إعداد برامج استثمار -

االجتماعية الرتبوية

اقرتاح كل برنامج يهدف إىل تعزيز منشآت و جتهيزات القطاع -

إعداد دراسات اجناز املنشآت القاعدية للقطاع -

. مراقبة املنشآت و التجهيز وضع كل نظام للخربة و -

:من مهامه : مكتب التسوية و الصيانة) ب

إعداد املقاييس و األنظمة التقنية الجناز املنشآت القاعدية و جتهيزات الرياضة و الشباب و مصادقتها و -

.صيانتها

صيانة املنشات القاعدية وجتهيزات الرياضة والشباب -

:ويقوم ب: مكتب االحصائيات، الربامج و التقييم )ج

ضمان متابعة برامج اجناز و إقامة املنشآت القاعدية و التجهيزات الرياضية و االجتماعية الرتبوية و تقييمها -

احلصائل والربامج وإعدادتقييم النشاطات املبذولة بصفة دورية -

.و الرياضة إحداث بنك املعطيات املتعلق بقطاع الشباب -

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

121

الرتبص هو صعوبة التفريق بني مكاتب هذه املصلحة نظرا الرتباطها الكبري ببعضها البعض أثناءومما الحظناه

املشاريع اليت تتم وفق قانون إسنادوكذا خصوصيتها التقنية و املسؤولية الكبرية اليت على عاتقها خاصة يف

القانونية ءاتواإلجراالصفقات العمومية و تبعا لكل املراحل

يف االجناز إليهاوامللحق املوايل يبني املشاريع اخلاصة باهلياكل واملنشئات الرياضية بالوالية وكذا املراحل اليت وصلت

.

: مصلحة التكوين و إدارة الوسائل

من الوثائق و وكذلك حتديد االحتياجات ، تقوم بدراسة الوثائق القانونية اخلاصة بالقطاع و معاجلتها و توزيعها

فهي املصلحة اليت تتعامل مع مجيع املصاحل .القيام باقتنائها و ضمان تسيري الرصيد الوثائقي اخلاص بالقطاع

اإلداريسهرها على التسيري على مجيع املوظفني والوسائل التابعة للمديرية وكذا إشرافهامن خالل األخرى

: ب هي واملايل للمديرية وتتشكل من ثالثة مكات,البشري,

: املهنية للموظف من خالل يعىن بتسيري احلياة: مكتب املستخدمني و التكوين) ا

.ضمان تسيري املستخدمني -

.العمل على تطوير املوارد البشرية -

و تتويج التكوين الذي تنفيذ خمطط تكوين مستخدمي القطاع و املشاركة يف تنظيم االمتحانات و املسابقات -

.له عالقة مبهامه باالتصال مع القطاعات املعنية

.إعداد خمطط تسيري املوارد البشرية باالتصال مع اهلياكل املعنية و السهر على تنفيذه -

.إعداد برامج التكوين يف ميادين تأطري الرتبية البدنية و الرياضة و املهن و التأهيالت املرتبطة ا -

م بتحديد و إعداد خمططات و برامج تكوين مستخدمي الرتبية البدنية و الرياضة و جتديد املعلومات و القيا -

.حتسني مستواهم باالتصال مع اهلياكل و األجهزة املعنية

القيام بتحديد و إعداد خمططات و برامج التكوين املستمر للمستخدمني املكلفني بتنشيط نشاطات الشباب و -

ات و حتسني مستواهم و إعدادها باالتصال مع اهلياكل و األجهزة املعنية جتديد املعلوم

:و يهتم ب : و مساعدات اجلمعيات الرياضية و الشباب اإلعاناتمكتب امليزانيات، املتابعة و مراقبة ) ب

.حتضري عمليات امليزانية و تنفيذها -

. وسائل اإلدارة املركزيةتسيري -

.ضمان تسيري األمالك العقارية للقطاع و احملافظة عليها -

وضع قواعد و إجراءات متابعة و مراقبة املساعدات و اإلعانات املمنوحة للحركة اجلمعوية للشباب و الرياضة -

.بعنوان ميزانية الدولة

.ضمان إعداد ميزانية سري القطاع و تنفيذها -

.عداد ميزانية جتهيز القطاع و تنفيذهاضمان إ -

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

122

.تقدير احلاجات املالية للقطاع و اقرتاحها -

.تنظيم حماسبة املديرية -

.وضع االعتمادات الضرورية لسري املديرية و املؤسسات و األجهزة التابعة هلا -

:هذا املكتب يسري: مكتب الوسائل العامة) ج

.انةحظرية السيارات من بنزين و صي -/1

.السكنات الوظيفية التابعة للقطاع -/2

.تسيري ممتلكات القطاع -/3

.التنسيق مع مكتب امليزانية يف اقتناء األدوات املكتبية مستهلكة أو غري مستهلكة -/4

.متابعة عملية جرد العتاد املقتىن من ميزانية التسيري أو الصندوق الوالئي أو التجهيزات -/5

.ية أمالك الدولة بإتالف العتاد الغري صاحل لالستعمال و بيعه عن طريق املزاد العلينالتنسيق مع مدير -/6

.مراقبة و متابعة كل عمليات حتويل العتاد من املديرية إىل املؤسسات التابعة للقطاع -/7

:املنازعات

ربمة بني الطرفني، حيث يتم تسيري هذا امللف على مستوى املديرية و ذلك بالتنسيق مع احملامي مبوجب اتفاقية م

. يسهر على متابعة كل القضايا اليت تكون املديرية طرف فيها و يقوم بتقدمي عرض حال ا

:و يف ما يلي بعض حصائل نشاطات املصلحة

:برامج و مواضيع التكوين

للتكفل باالنشغاالت الراهنة يف جمال التكوين املوجه يف ظل اإلسرتاتيجية اليت تبنتها وزارة الشباب و الرياضة

على وضع برامج ) مصلحة إدارة الوسائل و التكوين(للمؤطرين يف امليدان، عملت مديرية الشباب لوالية قسنطينة

:تكوينية لفائدة األسالك البيداغوجية و ذلك وفق التصورات التالية

.متطلبات التكوين و التمهني -

.تكويناحرتافية ال -

.حتمية االرتقاء بنوعية التكوين استجابة الحتياجات القطاع -

.تسيري و تنظيم أفضل لألنشطة الشبانية -

:كما يلي ختلف األسالك البيداغوجية للشبيبة و اليت كانت ملو يف هذا السياق مت التعرض لربامج التكوين

2005سنة

:تربص مدراء املؤسسات

كوين بتنظيم تربص ميداين يف إطار رسكلة املربيني املختصني الذين يشغلون مناصب قامت مصلحة اإلدارة و الت

07و الثانية يف 2005ماي 10هذا الرتبص الذي كان على فرتتني األوىل يف ) مدير مؤسسة شبانية(نوعية

.2005جوان

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

123

:و التوجيه تربص خاص باملربيني و املربيني املختصني املشرفني على نقاط االستقبال و اإلعالم

.2005سبتمرب 12سبتمرب إىل 05و كان بالفرتة املمتدة من

:2006سنة

:تربص حتسيين لفائدة املربيني املختصني

:و جاءت االستفادة على دفعات

09/11/2006إىل 04/11/2006من -

16/11/2006إىل 11/11/2006من -

23/11/2006إىل 18/11/2006من -

30/11/2006إىل 25/11/2006من -

07/12/2006إىل 02/12/2006من -

14/12/2006إىل 09/12/2006من -

21/12/2006إىل 16/12/2006من -

28/12/2006إىل 23/12/2006من -

:تربص يف علم الفلك

ة مستوى الوالييف إطار تطبيق الربنامج احمللي للتكوين املستمر و التحسني و الرسكلة لفائدة إطارات الشباب على

حة إدارة الوسائل و التكوين بإجراء تربص تكويين يف علم الفلك لفائدة اإلطارات قامت مصل 2006لسنة

.املكلفة بالنشاط العلمي مبؤسسات الشباب

:2007سنة

:تربص تكويين يف نشاط الشاطر الصغري

.2007أفريل 19إىل غاية 17و امتد من

:تربص يف الرتكيب السمعي البصري الرقمي

.2007أفريل 26إىل غاية 21و امتد من

:تربص يف تصنيف صفحات الواب

.2007ماي 24إىل غاية 19و امتد من

:تربص حتسيين يف اإلعالم اآليل

.) 2007(أكتوبر 03سبتمرب إىل غاية 29من سبتمرب و الثانية 26إىل 22من كان على فرتتني األوىل

:تربص حتسيين يف علم الفلك

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

124

.2007أكتوبر 31إىل غاية 28ن و امتد م

:تربص تكويين يف مسرح األطفال

.2007نوفمرب 15إىل غاية 12حيث امتد من

:2008سنة

يف إطار التكوين املستمر و الرسكلة قامت مصلحة إدارة الوسائل و التكوين بتسطري برنامج لفائدة األسالك

.سنة و ذلك ألسباب إداريةالبيداغوجية، غري أنه مل يتم تطبيق أي تربص هلذه ال

2008و 2005نيللفرتة ما ب طارات البيداغوجيةعدد اإل ) 11.2(اجلدول

:الرتبة :الذكور :اإلناث :العدد اإلمجايل

:السنوات 2005 2006 2007 2008 2005 2006 2007 2008 2005 2006 2007 2008 مريب الشباب 3 3 3 5 5 5 5 11 8 8 8 16

مريب خمتص 31 35 34 35 49 49 49 54 80 84 83 89

مستشار 6 7 7 7 2 2 2 2 8 9 9 9 مفتش 5 6 5 4 1 1 1 1 6 7 6 5

:ـــــــــــجموعــــاملــــــــــــــــــــ 102 108 106 119

الخالصة :

د االستخدام املتزايد تلتزم اإلدارة احلديثة باملنهج العلمي يف معاجلة املشكالت والوصول إىل القرارات، فهي تعتم

لنظم املعلومات وأساليب التحليل االقتصادي واإلداري املعتمدة على القياس الكمي للمتغريات والتوسع يف

تتفاعل مع اتمع وتؤثر فيه بشكل حتقق التكامل بينهما احلاسبات اآللية ونظمها املتطورة ، و هيتطبيقات

ذلكل .االجتماعي ككلباعتبارها نظاما فرعيا ينبثق من النظام

يوجد وقد بدا برنامج اإلدارة الرياضية ، عندما بدا التساؤل أين ،اال الرياضي منذ مدة طويلة وجدت اإلدارة يف

.ابقة أو ملعب أو فريق معلومات و خربات إلدارة هيئة رياضية ، و تنظيم و إدارة بطولة أو مس ملديهعاملون

يتطلبه من قدرات ، و يف حالة عدم إملامهم و من املهم أن يعرف هؤالء العاملني ما يتميز به هذا العمل و ما

و هناك . معرفتهم به فسيؤدي ذلك إىل أخطاء يف العمل رمبا تصل إىل إخفاق مؤسسام يف حتقيق أهدافها

قيم تساعد على توضيح دور اإلدارة يف جماالت الرتبية البدنية والرياضية، نظريات متعددة نستطيع أن نستمد منها

ا�دارة ا�� و�� ا�� ت ا�� ا��

125

فإن معظم برامج الرتبية البدنية و الرياضية تدار حتت إشراف أشخاص هلم خربام و قدرام اليت مجعوها عن

عوا إىل اجلديد طريق تعامالم الشخصية و خربام السابقة، هذه اخلربات مل تعد تثمن حاليا، و عليهم أن يرج

من البحوث و الكتب واملعامالت اليت تناولت موضوعات اإلدارة من حيث التخطيط و القيادة و التوجيه

. والعالقات اإلنسانية، و كذلك التقومي

16

ا�� ا��

16

ا��ا�ا��

ا� را��

�� وإ��اءات ا�� ا�� ا��ا��

128

: تمهيد

علمية و عملية منطقية صارمة و دقيقة جيب أساليبو إجراءاتطرق و إىلختضع عملية البحث العلمي

ثه بصورة سليمة و ناجحة و فعالة حب إعدادبدقة و عناية حىت يتمكن الباحث من إتباعهاو اها و التقيد ماحرتا

، فقط عن طريق التحليل املوضوعي الواضح 1الدراسينقتنع بدراسة بسيطة موجهة لالستهالك أنال ميكن إذ،

.نعطي له قيمة لعالقة البحث باتمع

تنفيذ البحث دف دراسة واقع نظم املتبعة يف اإلجراءاتو يتناول هذا الفصل و صفا مفصال للمنهجية و

في املديرية ، حيث يتطرق ظمو آراءاملعلومات يف مديرية الشباب و الرياضة لوالية قسنطينة ، من خالل استطالع

حتديد جماالت الدراسة و طرق مجع شرح منهج الدراسة ، وصف جمتمع و عينة الدراسة ، إىل هذا الفصل

املستخدمة يف اإلحصائية األساليبالرئيسية للدراسة ، وفحص صدقها وثباا، وبيان األداة إعداد ، البيانات

. معاجلة النتائج ، وكذا الصعوبات اليت واجهت البحث

1 . www.books.google.com, 06/07/2011, 22 :50 ,Société de sociologie du sport de langue française , La

Recherche en Sciences Sociales du Sport –Quelles Utilités , L harmattan , France ,2011 , p 17 .

�� وإ��اءات ا�� ا�� ا��ا��

129

: منهج الدراسة -1

استخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي الذي تتمثل فيه معامل الطريقة العلمية بشكل صحيح حيث حياول

جبمع املعلومات و مقارنتها و حتليلها و يقوم (بدقة كما توجد يف الواقع ، اين ) نظم املعلومات ( وصف الظاهرة

املعريف عن املوضوع، كما مت االستعانة باملنهج تساهم يف إثراء الرصيد1 )مقبولة إىل تعميمات تفسريها للوصول

.الكمي لدراسة و حتليل البيانات

:مجتمع الدراسة -2

ف ، والذين ظمو 58في مديرية الشباب و الرياضة لوالية قسنطينة و البالغ عددهم ظمشل جمتمع الدراسة مجيع مو

:ائف كما هو مبني يف اجلدول التايل ظيتوزعون على خمتلف الو

. فظاليت يشغلها كل مو الوظيفةتوزيع جمتمع البحث حسب ) :1.3( رقم اجلدول

1. �� ،: "�! ا ��ع و ا�� ا�� ، دار ا��رف ا�� ، ا��ر�� 1986 ، ص117

الوظيفة التكرار %النسبة

مدير الشباب و الرياضة 01 01.72%

رئيس مصلحة 04 06.89%

رئيس مكتب 12 20.68%

مهندس معماري 06 10.34%

مهندس اإلعالم اآليل 04 06.89%

حماسب 01 01.72%

ملحق إداري رئيسي 05 08.62%

ملحق إداري 14 24.14%

وثائقي أمني حمفوظات 01 01.72%

عامل مهين 10 17.24%

اموع 58 100%

�� وإ��اءات ا��

الباحث ، حيث قام 1جمموعة من األفراد تؤخذ من اتمع األصل حبيث تكون ممثلة له متثيال صادقا

إدارية بأعمالباستخدام طريقة احلصر الشامل و ذلك من خالل توزيع االستبيان على مجيع األفراد الذين يقومون

ة، لقياس صدق الدراسمفردات من مفردات

االستبيان مت توزيع االستبيان على مجيع املوظفني الذين مل

من بني االستبيانات املوزعة استبيان

،� ��ت ا��، 2009ا��!ا �، ، د��ان ا��

ا�� ا��ا��

130

)1.3( شكل رقمال

جمموعة من األفراد تؤخذ من اتمع األصل حبيث تكون ممثلة له متثيال صادقا

باستخدام طريقة احلصر الشامل و ذلك من خالل توزيع االستبيان على مجيع األفراد الذين يقومون

.مت استبعاد العمال املهنينيو يف مديرية الشباب والرياضة

مفردات من مفردات 05مث قام الباحث بتوزيع االستبيان على عينة استطالعية تتكون من

االستبيان مت توزيع االستبيان على مجيع املوظفني الذين مل ثباتمن الصدق و التأكدوبعد

36موظف ، مت بعدها اسرتجاع 43تشملهم العينة االستطالعية و عددهم

83.72% .

��ء هللا ا,�� :��#��ت ا�� ، ا��(& )� ا�� ا�� '�� ا�� ا��&%�� وا��$�، د��ان ا��

ا��ب ا��و� �وز�� ادرا� ��ب اوظ��

�در ا��ب و ��ا�ر

ر�س ��

ر�س ��ب

��دس ��ري

��م ��دس ا�ا��

�� ب

��ق إداري � ر�

��ق إداري

و&��%� أ�ن ��(وظ�ت

��ل ��

ا�� ا��ا��

:عينة الدراسة -3

جمموعة من األفراد تؤخذ من اتمع األصل حبيث تكون ممثلة له متثيال صادقا"هي

باستخدام طريقة احلصر الشامل و ذلك من خالل توزيع االستبيان على مجيع األفراد الذين يقومون

يف مديرية الشباب والرياضة و املهندسني

مث قام الباحث بتوزيع االستبيان على عينة استطالعية تتكون من

وبعد و ثبات االستبيان ،

تشملهم العينة االستطالعية و عددهم

83.72عائد بنسبة أي

1 . ،0 � ��ء هللا ا,��2داود �� ا�� . 68ص


العينة حسب الجنس

%النسبة

58.33%

41.66%

100 %

) 2.2.3 (الشكل رقم)

وهي % 41.66يف حني متثل نسبة اإلناث

ليست بنسبة هينة خاصة يف قطاع الشباب والرياضة الذي تغلب عليه نسبة الذكور ، وهذا رمبا يعود إىل طبيعة

، كما اا نسبة خاصة يف اإلدارة السفلى و الوسطى

مرتفعة باملقارنة مع الدراسات السابقة يف البيئة العربية و احمللية ، وهو ما يدل على مكانة املرأة يف اتمع اجلزائري

ا�� ا��و� �وز�� ا�راد ا�� ب ا��س

ا�� ا��ا��

131

:و فيم يلي أهم خصائص عينة الدراسة

العينة حسب الجنس أفرادتوزيع : ) 2.3 (اجلدول رقم

التكرارات

21

15

36

) 1.2.3 (

يف حني متثل نسبة اإلناث % 58.33من اجلدول نالحظ أن اغلب أفراد العينة ذكور بنسبة


خاصة يف اإلدارة السفلى و الوسطى املهمة اإلدارية اليت عرفت ارتفاعا كبريا يف عدد العامالت


ا�� ا��و� �وز�� ا�راد ا�� ب ا��س

ا�ذ�ور

ا-��ث 0

5

10

15

20

25

��رارات �وز�� ا�راد ا�� ب

ا��س

ا�� ا��ا��

:العينةخصائص -4

و فيم يلي أهم خصائص عينة الدراسة

: الجنس ) ا

الجنس

ذكور

إناث

اموع

( الشكل رقم

من اجلدول نالحظ أن اغلب أفراد العينة ذكور بنسبة


املهمة اإلدارية اليت عرفت ارتفاعا كبريا يف عدد العامالت


.

ا�ذ�ور

ا-��ث


.العينة حسب الوظيفة

%النسبة التكرارات

08.33% 03

25% 09

11.11% 04

5.55% 02

11.11% 04

36% 13

02.77% 01

100% 36

) 2.3.3(الشكل رقم

يليهم رؤساء % 36نالحظ أن اغلب أفراد العينة هم من امللحقني اإلداريني بنسبة

ان وهذا ما يتماشى مع توزيع جمتمع البحث حسب الوظيفة مما يعطي انطباعا حسنا ب

ا��ب ا��و� �وز�� ا�راد ا�� ب اوظ��

ر�س ��

ر�س ��ب


��م ��دس ا

��ق إداري

��ق إداري

ا�� ا��ا��

132

العينة حسب الوظيفة أفرادتوزيع :) 3.3(اجلدول رقم

التكرارات

03

09

04

02

04

13

01

36

الشكل رقم

نالحظ أن اغلب أفراد العينة هم من امللحقني اإلداريني بنسبة )

وهذا ما يتماشى مع توزيع جمتمع البحث حسب الوظيفة مما يعطي انطباعا حسنا ب%

.العينة متثل حقيقة جمتمع الدراسة

ا��ب ا��و� �وز�� ا�راد ا�� ب اوظ��

ر�س ��

ر�س ��ب


��م ��دس ا�ا��


��ق إداري

0

2

4

6

8

10

12

14

��رارات �وز�� ا�راد ا��ب اوظ��

ا�� ا��ا��

: الوظيفة ) ب

الوظيفة

رئيس مصلحة

رئيس مكتب

مهندس معماري

مهندس اإلعالم اآليل

ملحق إداري رئيسي

ملحق إداري

وثائقي أمني حمفوظات

اموع


) 3.3(من اجلدول رقم

% 25املكاتب بنسبة

العينة متثل حقيقة جمتمع الدراسة

ر�س ��

ر�س ��ب


��م ��دس ا�ا��


��ق إداري

و&��%� أ�ن ��(وظ�ت


.سن العينة حسب ال


11.11% 04

16.66% 06

38.88% 14

30.55% 11

02.77% 01

100% 36


سنة غالبية أفراد العينة وهو ما يوافق توزيع جمتمع الدراسة ، وهذا يعود إىل

سياسة التوظيف املعتمدة يف الفرتات السابقة ، كما يعرب عن درجة ال باس ا من االستقرار يف الوظيفة لدى

ا��ب ا��و� �وز�� ا�راد ا�� ب ا�ن

ا�� ا��ا��

133

العينة حسب ال أفرادتوزيع :) 4.3(اجلدول رقم

التكرارات

سنة

سنة 35

سنة 45

سنة 55

سنة

الشكل رقم)

سنة غالبية أفراد العينة وهو ما يوافق توزيع جمتمع الدراسة ، وهذا يعود إىل 55إىل 35


ا��ب ا��و� �وز�� ا�راد ا�� ب ا�ن

25ا.ل �ن �

35إ�1 25�ن �

45ا�1 35�ن �

55ا�1 45�ن �

55ا��ر �ن�

0

2

4

6

8

10

12

14

��رارات �وز�� ا�راد ا�� ب

ا�ن

ا�� ا��ا��

: السن ) ج

السن

25اقل من

35إىل 25من

45اىل 35من

55اىل 45من

سنة 55اكرب من

اموع

) 1.4.3( الشكل رقم

35متثل نسبة الكهول من


.عمال املديرية

25ا.ل �ن�

35ا�251�ن �

45ا�351�ن �

55ا�451�ن �

55ا��ر�ن �


.العينة حسب سنوات اخلربة باملديرية


19.44% 07

27.77% 10

11.11% 04

25% 09

16.66% 06

100% 36

) 2.5.3(الشكل رقم)

% 27.77سنوات حيث ميثلون 10

فرتات تغيري سياسة ، هذا ما يبني لنا أهم

ا��ب ا��و� �وز�� ا�راد ا�� ب

��وات ا��رة ��ر� 05ا.ل �ن

10ا�1

15ا�1

20ا�1

20ا�&ر �ن

ا�� ا��ا��

134

:سنوات الخبرة بالمديرية

العينة حسب سنوات اخلربة باملديرية أفرادتوزيع : ) 5.3(رقم اجلدول

سنوات الخبرة التكرارات

سنوات 07

سنوات 10 10

سنة 15 04

سنة 20 09

سنة 06

36

1.5.3 (

10و 5نالحظ أن اغلب موظفي املديرية هلم خربة ما بني

، هذا ما يبني لنا أهم % 20سنة بنسبة 25إىل 15من العينة ، يليهم ذوي اخلربة من

. سنوات 5سنة وكذا قبل 15التوظيف بالقطاع و هذا منذ


��وات ا��رة ��ر�ا.ل �ن �وات

ا�1 05�ن �وات

ا�1 10�ن �

ا�1 15�ن �

ا�&ر �ن �

0

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

��رارات �وز7 ا6راد ا�� ب �وات

ا�:�رة

ا�� ا��ا��

سنوات الخبرة بالمديرية ) د

اجلدول

سنوات الخبرة

سنوات 05اقل من

10اىل 05من

15اىل 10من

20اىل 15من

20اكثر من

اموع

1.5.3(الشكل رقم

نالحظ أن اغلب موظفي املديرية هلم خربة ما بني ) 5.3(من اجلدول

من العينة ، يليهم ذوي اخلربة من

التوظيف بالقطاع و هذا منذ

�وات 05ا.ل �ن

10ا�1 05�ن �وات

15ا�1 10�ن �

20ا�1 15�ن �

20ا�&ر �ن �


.العينة حسب املؤهل العلمي


02.77%

08.33%

16.66%

16.66%

08.33%

11.11%

36.11%

100%


و % 36.11نالحظ أن اغلب أفراد العينة هم من ذوي املستوى الثانوي بنسبة

هو الغالب لدى جمتمع الدراسة ، وهذا راجع إىل أن اغلب العمال التحقوا مبنصبهم منذ مدة ليست بالقصرية ،

ت مل تكن كبرية لكن قليال ، كما أن حاجة املديرية حلاملي الشهادا

يف السنوات األخرية بدأت احلاجة للمتخصصني من محلة الشهادات تزيد ، و هذا ما يفسر وجود نسبة ال باس

ا��ب ا��و� �وز�� ا�راد ا�� ب ا�ؤھل ا� ��

ا�� ا��ا��

135

:المؤهل العلمي

العينة حسب املؤهل العلمي أفرادتوزيع ) : 6.3(اجلدول رقم

التكرارات

01

03

06

06

الدراسات التطبيقية املعمقة 03

04

13

36

الشكل رقم ) 1.6.3(الشكل رقم

نالحظ أن اغلب أفراد العينة هم من ذوي املستوى الثانوي بنسبة ) 6.3(


قليال ، كما أن حاجة املديرية حلاملي الشهادا أي يف فرتة كان فيها عدد حاملي الشهادات


.و هي نفس نسبة محلة الليسانس % 16.66

ا��ب ا��و� �وز�� ا�راد ا�� ب ا�ؤھل ا� ��

ر� ;��

� ��ر

��دس

��س�

%ا�درا �ت ا��ط� ا��%

0

2

4

6

8

10

12

14

��رارات �وز7 ا6راد � ب ا��ؤھل �ا��

�ا��

ا�� ا��ا��

المؤهل العلمي ) ه

المؤهل العلمي

ماجستري

مستشار

مهندس

ليسانس

الدراسات التطبيقية املعمقة

تقين سامي

ثانوي

اموع

الشكل رقم

( من خالل اجلدول رقم


أي يف فرتة كان فيها عدد حاملي الشهادات


16.66ا من املهندسني

ر� ;��

� ��ر

��دس

��س�

ا�درا �ت ا��%%ا��ط�

�� %�

&��وي


توزيع افراد العينة حسب التخصص


19.44% 07

30.55% 11

5.55% 02

16.66% 06

11.11% 04

11.11% 04

5.55% 02

100% 36

تليهم نسبة % 30.55جند أن اغلب أفراد العينة متخصصني يف احلقوق بنسبة

لباا و وهذا راجع لطبيعة الوظائف و متط

كذلك إىل سوق العمل حيث أن هناك الكثري من خرجيي معهد احلقوق باإلضافة إىل إمكانية التكوين يف احلقوق


ا��%ص

)2.7.3(الشكل

ا�� ا��ا��

136

توزيع افراد العينة حسب التخصص :) 7.3( اجلدول رقم

اهلندسة املعمارية

جند أن اغلب أفراد العينة متخصصني يف احلقوق بنسبة )

وهذا راجع لطبيعة الوظائف و متط% 16.66مث الرياضة بنسبة% 19.44املتخصصني يف اإلدارة ب


. للثانويني على مستو املدارس و املراكز اخلاصة

ا��ب ا��و� �وز�� ا�دارة

ا��%وق

��م ا��ت

��ا�ر

ا��ب

ا��د ا��ر

0

2

4

6

8

10

12

��رارات �وز7 ا6راد � ب ا��:�ص�ا��

الشكل ) 1.7.3(الشكل رقم

ا�� ا��ا��

:التخصص ) و

التخصص

اإلدارة

احلقوق

علم املكتبات

الرياضة

الشباب

اهلندسة املعمارية

اإلعالم اآليل

اموع

) 7.3(من اجلدول رقم

املتخصصني يف اإلدارة ب


للثانويني على مستو املدارس و املراكز اخلاصة

ا�دارة

ا��%وق

��م ا��ت

��ا�ر

ا��ب

ا��د ا��ر

��م ا��ا

الشكل رقم

�� وإ��اءات ا�� ا�� ا��ا��

137

:مجاالت الدراسة -5

:اال املكاين ) ا

يتمثل اال املكاين للدراسة يف مديرية الشباب و الرياضة لوالية قسنطينة املتواجدة

:اال الزماين ) ب

أين بدا الباحث يف مجع املادة العلمية إلثراء اجلانب النظري 2010امتد اال الزماين للدراسة من شهر نوفمرب

بإجراء 2011دراسة امليدانية فقد انطلقت خالل شهر اوتمن الدراسة ، من خمتلف املصادر و املراجع أما ال

. 2011الدراسة االستطالعية ، لتتمم يف شهر سبتمرب بالدراسة الرئيسية اليت امتدت إىل بداية شهر أكتوبر

:اال البشري ) ج

قيامهم بوظائف إدارية باستثناء العمال املهنيني لعدم ظفي مديرية الشباب و الرياضة و توىل البحث بالدراسة كل م

.

:طرق جمع البيانات -6

:اعتمد الباحث على نوعني أساسيني من املصادر للحصول على البيانات و مها

:المصادر الثانوية »

:حيث التجأ الباحث يف معاجلة اإلطار النظري للدراسة إىل املصادر الثانوية التالية

.الكتب و املراجع العربية و األجنبية -

.الدوريات و املقاالت و التقارير املختلفة -

.األحباث و الدراسات السابقة ذات الصلة باملوضوع -

.البحث يف مواقع االنرتنيت املختلفة -

.القوانني و األنظمة و التعليمات الصادرة عن وزارة الشباب و الرياضة -

ة رئيسية للبحث حيث مت تصميمه خصيصا ليخدم أهداف مت االعتماد على االستبيان كأدا: المصادر األولية »

، وكذا االعتماد على االختبارات اإلحصائية املناسبة اإلكسيلكما مت تفريغ النتائج باستخدام برنامج .الدراسة

.دف الوصول إىل دالالت ذات قيمة و مؤشرات تدعم موضوع الدراسة

:أداة الدراسة -7

جلمع البيانات املتعلقة مبوضوع الدراسة عن طريق قائمة أسئلة مكتوبة من (االستبيان كوسيلة اعتمد الباحث على

، بالنظر ألمهية االستبيان يف توفري الوقت واجلهد ، حيث قام 1)طرف الباحث متالها عينة أو جمتمع املستجوبني

( راسة موضوع عملية السابقة اليت تناولت بالدببناء و تطوير االستبيان بعد املراجعة الشاملة للدراسات النظرية و ال

1 . ا,�� ,8 0 ا��7 : ��ھ� ا�� ا�� –0'��/�ت ادار$� و ا-��د$� ، دار وا 6 ��5�، ��ن ، ا4ردن ، 2005 .ص 181 .

�� وإ��اءات ا�� ا�� ا��ا��

138

، ومت ذلك وفق اخلطوات سيما املتعلقة بدراسة الواقع و تقييمه خاصة يف املؤسسات احلكومية ال) نظم املعلومات

:التالية

.حتديد احملاور الرئيسية لالستبيان »

.صياغة الفقرات اليت ختدم كل حمور من احملاور الرئيسية »

ة اإلجابة و كذا حتليل النتائج مراعاة أن تكون جل الفقرات ذات النهايات املغلقة ، لتسهيل و تسريع عملي »

. إعداد االستبيان على صورته األولية »

.عرض االستبيان على األستاذ املشرف لتقييمه و تعديله »

.اختبار صدق االستبيان و ثباته »

.الدراسة توزيع االستبيان على عني »

.مجع االستبيانات و حتليل النتائج »

:وقد احتوى االستبيان على قسمني

: األولالقسم -1. 7

:الشخصية ألفراد العينة حيث مشل ست فقرات متثل متغريات البياناتوتناول

.اجلنس ، السن ،الوظيفة ، سنوات اخلربة ، املؤهل العلمي ، و التخصص

: القسم الثاني -2. 7

.حيث متت صياغته يف ثالث حماور رئيسية فرضيات البحث اختبار و توىل بالدراسة

: المحور األول – 1. 2. 7

على النحو و اليت حددها عصام بدويو خيص بالدراسة مدى توفر موارد نظام املعلومات

، قواعد البيانات ، األفراد، "اجلانب غري املادي للحاسب" الربامج ، احلاسب مبكوناته املادية :التايل

:مبديرية الشباب والرياضة ، وحيتوي على ستة حماور فرعية هي 1.دليل إجراءات النظامشبكات االتصال ،

اإلخراجو اإلدخالاحلاسوب و وسائل أجهزةتتضمن ،توفر و يشمل عشر فقرات : جانب المعدات »

حة التخزين الالزمني ، إضافة و مسا ، وكذا متيزها بالسرعة املرجوة لألغراضاملناسبة و كفايتها و مدى خدمتها

2.إىل املرونة و االستفادة من الصيانة و التجديد

: جانب البيانات »

1. �;�م �2وي : �� 3��2 ، ص215 .

2.��ل �� ا��دي، �=ء ا��0 ��س: �� 3��2، ص 273 ..

�� وإ��اءات ا�� ا�� ا��ا��

139

حيوي عشرة فقرات تم بشكل البيانات من حيث التنوع و اخللو من التشويه والتكرار، وكذا الرتتيب و إمكانية

.استثنائية أوستفادة من احلماية و التجديد بصفة دورية التعديل ، إضافة إىل اال

: جانب البرمجيات »

ط له املنشأة يف مستقبل ما هو مستخدم اآلن وما ختط بني التوافق والتكامليضم عشر فقرات تبحث مدى

األداء ملختلف ، مدى ما تليب مكونات وعناصر النظام من متطلبات األعمال، سهولة االستخدامعملياا ،

مستوى األخطاء املتوقعة ، األمن واحلماية للبيانات واملعلومات، العمليات املعتادة لنظام املعلومات للمعلومات

قابلية النظام لالستجابة للنمو .ضمانات اهز خلدمات الصيانة للنظام، واليت قد تظهر يف بداية تطبيق النظام

1.والتوسعات املستقبلية

: الشبكاتجانب »

بتقييم مدى تناسب الشبكة مع احتياجات العمل و كذا السرعة و احلداثة و يتكون من عشر فقرات تعىن

الن الفعالية ، إضافة إىل قدرة الربط بكامل األطراف الداخلية و اخلارجية وخضوعها للمراقبة والصيانة و احلماية

على تأثريهابالنظام ، ماهي املكانة اليت حتتلها ، وماهو يهم يف تقييم الشبكات هو معرفة كيف ترتبط ماأكثر

2.املؤسسة

: جانب األفراد »

وجود أفراد متخصصني يف نظم املعلومات بالعدد و الكفاءة و التنوع الالزمني ، و صيغ يف عشر فقرات تدرس

.التكوين ، التقييم ، و الرتقية كذا فعاليتهم و قدرم على التكيف و االتصال ، إضافة إىل استفادم من

: جانب اإلجراءات »

وخطة و هيكل تنظيمي واضحني ،وكذا وصف وظيفي و حتدده عشر فقرات تستطلع وجود دائرة خاصة بالنظم ،

للعاملني يف النظام ، إضافة إىل اإلجراءات املرتبطة بسرية وسهولة احلصول على املعلومة ومدى استفادة النظام من

.الصيانة والتطوير

: المحور الثاني – 2. 2. 7

.97 – 96، ص �� 3��7 :2�� A7 ز��دة. 1

2 . rosa issolah : op , p 47.

�� وإ��اءات ا�� ا�� ا��ا��

140

تبحث حداثة املعلومات ملخصة يف عشر فقرات ، و يدرس جودة املعلومات املقدمة من طرف النظام احلايل

متامها و مشوليتها لكل بدائل احللول و تنوع مصادرها و إىل ، و كذا الوضوح واخللو من األخطاء ، إضافة ودقتها

1.آنيتها

: المحور الثالث – 3. 2. 7

يف اختاذ القرارات من و يتكون من عشر فقرات تستقصي مدى وعي املوظفني بالدور الذي تلعبه املعلومات

خالل إبداء رأيهم حول قدرة النظام احلايل على إعطاء كل بدائل احللول و مدى االستفادة منه و االعتماد عليه

على تزويد املوظفني بكل املستجدات ، و كذا اثر جودة املعلومات على نوعية القرارات يف اختاذ القرارات و قدرته

ومات على اختاذ املعل تأثري إمكانيةو استند الباحث يف ذلك على .اقف الطارئة ويف املو اإلسرتاتيجيةسيما ال

لول اقرتاح احلالتصرفات املتاحة ، أنواعتوفري كل يانات اليت حيتاجها متخذ القرار ، مجع الب(القرارات من خالل

2. )املراقبةاملمكتة مع إتاحة االختيار ، تنفيذ احللول املختارة ،

:توزيع فقرات االستبيان على األقسام و احملاور املختلفة وفيم يلي

.ة و احملاور الرئيسي األقسامتوزيع فقرات االستبيان على )8.3( اجلدول رقم

األقسام المحاور عدد الفقرات %النسبة

البيانات الشخصية البيانات الشخصية 06 06.97%

موارد النظام جانب املعدات 10 11.62%

اختبار

فرضيات

البحث

جانب البيانات 10 11.62%

جانب الربجميات 10 11.62%

جانب الشبكات 10 11.62%

األفرادجانب 10 11.62%

اإلجراءاتجانب 10 11.62%

جودة املعلومات 10 11.62%

دور املعلومات يف اختاذ القرار 10 11.62%

اموع 86 100%

:صدق األداة -8

1 . www.books.google.com, 24/07/2011, 23:08 , Lucienne Cornu , Parina Hassanaly , Nicolah Pelissier ,

Information et Nouvelles technologies en méditeranée ,L harmattan , France , 2010, p 29 . 2 . Pierre alphat , Alain berdugo : system d’information de l’entreprise -11cas pratique , hermes , France

,1997 , p 46 .

�� وإ��اءات ا�� ا�� ا��ا��

141

و قد مت . إليهقياس االتساق الداخلي لكل فقرة مع اال الذي تنتمي إىلجلا الباحث األداةلقياس صدق

قام بعدها مفردات من جمتمع الدراسة 05التحقق من ذلك بتوزيع االستبيان على عينة استطالعية مكونة من

، إليهرجة كل فقرة و الدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي الباحث بتحليل النتائج و حساب معامل بريسون بني د

.و فيم يلي عرض لنتائج االختبار

:معامالت االرتباط بيرسون لفقرات المجال األول المعدات مع المحور األول •

احملور األولاال األول املعدات مع رتباط بريسون لفقرات معامالت اال) 9.3( اجلدول رقم

مستوى

الداللة

معامل

باطاالرت

رقم الفقرة الفقرة

01 تتوفر أجهزة احلاسوب املالئمة الجناز العمل 0.98 0.05

02 يوفر النظام مساحة كافية للتخزين 0.86 0.05

لوح املفاتيح، الفارة (بة تتوفر وسائل اإلدخال املناس 0.98 0.05

)اخل .........

03

04 )اخل .......الشاشة الطابعة(تتوفر وسائل اإلخراج املالئمة 0.98 0.05

05 تتناسب سرعة األجهزة مع حجم العمل املطلوب 0.98 0.05

06 تتميز املعدات باملرونة وقابلية التعديل 0.98 0.05

تتوفر كل التجهيزات الضرورية لنظام املعلومات بالعدد 0.98 0.05

الكايف

07

08 املعدات املتوفرة حتقق الغاية من النظام 0.80 0.05

09 ختضع التجهيزات املتوفرة للصيانة الدائمة 0.96 0.05

10 يتم جتديد املعدات املتوفرة بصفة دورية 0.98 0.05

فقرات 08يف حني تتجاوز يف 0.80من اجلدول نالحظ أن قيمة معامل االرتباط مرتفعة حيث ال تقل عن

.على صدق األداة مما يدل 0.96

:معامالت االرتباط بيرسون لفقرات المجال الثاني البيانات مع المحور األول •

�� وإ��اءات ا�� ا�� ا��ا��

142

نات مع احملور األول امعامالت االرتباط بريسون لفقرات اال الثاين البي) 10.3( اجلدول رقم

مستوى

الداللة

معامل

باطاالرت


01 البيانات املتوفرة هناك تنوع يف شكل 0.97 0.05

قواعد البيانات املتوفرة تساعد على تشخيص املشكالت و 0.95 0.05

إجياد احللول

02

تتميز إدارة تشغيل قواعد البيانات بالقدرة الفائقة على 0.97 0.05

التخزين االسرتجاع احلذف و التعديل

03

04 خالية من التشويهالتقارير اليت خيرجها النظام واضحة و 0.97 0.05

05 حتتوي تقارير النظام على معلومات غري مكررة 0.94 0.05

06 تأيت املعلومات مرتبة حبيث يسهل استعماهلا 0.86 0.05

07 هناك نظام محاية حمكم لقواعد البيانات 0.94 0.05

يتم االستناد على قاعدة بيانات مركزية يف احلصول على 0.83 0.05

املعلومات

08

09 يتم حتديث قاعدة البيانات بصفة دورية 0.97 0.05

10 يتم جتديد قاعدة البيانات كلما كانت هناك مستجدات 0.97 0.05


.مما يدل على صدق األداة 0.94

: بيرسون لفقرات المجال الثالث البرمجيات مع المحور األول معامالت االرتباط •

�� وإ��اءات ا�� ا�� ا��ا��

143

معامالت االرتباط بريسون لفقرات اال الثالث الربجميات مع احملور األول ) 11.3( اجلدول رقم

مستوى

الداللة

معامل

باطاالرت


01 تتناسب الربجميات املستخدمة مع طبيعة العمل 0.96 0.05

02 يتم حتديث الربجميات مبا يناسب تطورات العمل 0.82 0.05

03 تتوافق الربجميات املستخدمة مع األجهزة املتوفرة 0.92 0.05

04 الربجميات املستخدمة تغطي كافة نشاطات املديرية 0.92 0.05

05 تتميز برامج و تطبيقات احلاسوب بسهولة االستخدام 0.92 0.05

06 توفر الربامج املعلومات بالكمية والدقة الالزمتني 0.82 0.05

07 توجد رقابة على الربامج لضمان سالمة التشغيل 0.82 0.05

08 تساعد الربجميات املستخدمة يف التقليل من استهالك الورق 0.92 0.05

تستطيع الربامج املستخدمة عمل حتليل ، تبويب،تلخيص 0.96 0.05

املعلومات البيانات واستخراج

09

10 هناك برجميات أجنزت خصيصا لتسهيل العمل باملديرية 0.78 0.05


.ما يدل على صدق األداة 0.92

:مع المحور األول معامالت االرتباط بيرسون لفقرات المجال الرابع الشبكات •

معامالت االرتباط بريسون لفقرات اال الرابع الشبكات مع احملور األول ) 12.3( اجلدول رقم

�� وإ��اءات ا�� ا�� ا��ا��

144

مستوى

الداللة

معامل

باطاالرت


01 تتناسب الشبكة املتوفرة مع احتياجات العمل 0.94 0.05

02 االتصالمتتاز الشبكة املستخدمة بسرعة 0.82 0.05

03 تتوفر تقنيات اتصال حديثة و ذات كفاءة عالية 0.94 0.05

04 الشبكة املتوفرة تربط كافة املصاحل و املكاتب معا 0.82 0.05

05 نادرا ما حيدث انقطاع يف الشبكة 0.89 0.05

توفر الشبكة احلالية قدرات ربط كافية لتحقيق الغايات 0.94 0.05

املنشودة

06

07 هناك ربط للشبكة باإلدارة املركزية و أطراف خارجية 0.89 0.05

08 تتمتع الشبكة باحلماية من دخول الغرباء 0.94 0.05

09 يستفيد كل العاملني باملديرية من الربط بالشبكة 0.94 0.05

10 تستفيد الشبكة من املراقبة و الصيانة الدائمة 0.89 0.05

يف ثالث 0.89يف حني تساوي 0.82معامل االرتباط مرتفعة حيث ال تقل عن من اجلدول نالحظ أن قيمة

.يف الفقرات املتبقية مما يدل على صدق األداة 0.96فقرات لتعادل

:معامالت االرتباط بيرسون لفقرات المجال الخامس األفراد مع المحور األول •

معامالت االرتباط بريسون لفقرات اال اخلامس األفراد مع احملور األول ) 13.3( اجلدول رقم

�� وإ��اءات ا�� ا�� ا��ا��

145

مستوى

الداللة

معامل

باطاالرت


01 يوجد باملديرية عاملون خمتصون يف تكنولوجيا املعلومات 0.95 0.05

02 تنظيم املعلومات على الكفاءة الالزمةيف حيوز العاملون 0.90 0.05

03 جييب القسم الفين على كل االستفسارات املطلوبة 0.91 0.05

املشاكل اليت حتدث يف الشبكة كل يعاجل العاملون يف النظام 0.99 0.05

أو النظام

04

05 العاملني يف حقل املعلوماتعدد كاف من هناك 0.91 0.05

06 يستفيد العاملون يف املعلومات من دورات وبرامج تدريبية 0.89 0.05

07 هناك تنوع يف ختصصات العاملني يف املعلومات 0.92 0.05

08 ات القدرة على التكيفمللعاملني يف حقل املعلو 0.91 0.05

09 خيضع العاملون يف النظام للتقييم بصفة دورية 0.92 0.05

10 يستفيد العاملون يف النظام من الرتقية و خمتلف احلوافز 0.91 0.05

.مما يدل على صدق األداة 0.89نالحظ أن قيمة معامل االرتباط مرتفعة حيث ال تقل عن من اجلدول

:معامالت االرتباط بيرسون لفقرات المجال السادس اإلجراءات مع المحور األول •

األولمع احملور عامالت االرتباط بريسون لفقرات اال السادس اإلجراءات م) 14.3( اجلدول رقم

�� وإ��اءات ا�� ا�� ا��ا��

146

مستوى

الداللة

معامل

باطاالرت


01 هناك دائرة خاصة بنظام املعلومات يف املديرية 0.95 0.05

02 هناك خطة واضحة لطريقة عمل نظام املعلومات 0.95 0.05

03 يوجد هيكل تنظيمي لتنظيم املعلومات 0.91 0.05

04 املعلوماتيوجد وصف وضيفي للعاملني يف نظام 0.94 0.05

05 ميكن احلصول على املعلومات املطلوبة بسهولة 0.94 0.05

ال توجد سرية مبالغ فيها للمعلومة بني خمتلف املصاحل و 0.94 0.05

اإلدارة العليا

06

07 تعمل املديرية على تطوير أنظمة املعلومات املستخدمة 0.90 0.05

08 والتطوير بصفة دوريةخيضع النظام املتوفر للتقييم 0.95 0.05

09 يستفيد النظام احلايل من الصيانة الدائمة 0.97 0.05

يوجد دليل مكتوب لإلجراءات املتبعة عن كيفية استخدام 0.94 0.05

النظام

10

.مما يدل على صدق األداة 0.90من اجلدول نالحظ أن قيمة معامل االرتباط مرتفعة حيث ال تقل عن

:االرتباط بيرسون لفقرات المحور الثاني جودة المعلومات مع المحور معامالت •

معامالت االرتباط بريسون لفقرات احملور الثاين جودة املعلومات مع احملور ) 15.3(اجلدول رقم

�� وإ��اءات ا�� ا�� ا��ا��

147

مستوى

الداللة

معامل

باطاالرت


01 باحلداثةاملعلومات اليت يوفرها النظام تتميز 0.94 0.05

02 املعلومات اليت يوفرها النظام صحيحة خالية من األخطاء 0.94 0.05

03 املعلومات املتوفرة دقيقة 0.86 0.05

04 تتناسب املعلومات املتوفرة مع نوع القرارات املتخذة 0.99 0.05

05 املعلومات تصل يف الوقت املناسب 0.86 0.05

06 كاملة غري ناقصةاملعلومات املتوفرة 0.94 0.05

07 املعلومات املتوفرة شاملة جلميع بدائل احللول 0.94 0.05

08 ال ميكن االستغناء عن املعلومات اليت يقدمها النظام 0.99 0.05

09 هناك تنوع يف مصادر املعلومات اليت يوفرها النظام 0.92 0.05

10 يتم حتيني املعلومات بصفة دائمة 0.93 0.05

فقرات 08يف حني تتجاوز يف 0.84اجلدول نالحظ أن قيمة معامل االرتباط مرتفعة حيث ال تقل عن من

.مما يدل على صدق األداة 0.92

معامالت االرتباط بيرسون لفقرات المحور الثالث دور نظم المعلومات في اتخاذ القرار مع •

:المحور

بريسون لفقرات احملور الثالث دور نظم املعلومات يف اختاذ القرار مع معامالت االرتباط ) 16.3(اجلدول رقم

.احملور

�� وإ��اءات ا�� ا�� ا��ا��

148

مستوى

الداللة

معامل

باطاالرت


املعلومات املتوفرة كفيلة بإجياد كل البدائل املمكنة ملتخذي 0.76 0.05

القرار

01

النظام يف صنع تعتمد املديرية على املعلومات اليت يقدمها 0.95 0.05

قراراا

02

03 توجد استفادة ملموسة من املعلومات يف اختاذ القرارات 0.97 0.05

القرارات اليت تبىن على أساس املعلومات املتوفرة هلا 0.94 0.05

مصداقية

04

05 تفضل اختاذ القرارات دون الرجوع إىل املعلومات 0.94 0.05

06 تزيد من قيمة القرارات املتخذة جودة املعلومات املقدمة 0.94 0.05

يوفر النظام معلومات ذات قدرة تنبؤية تساهم يف تصميم 0.99 0.05

اخلطط املستقبلية

07

تساعد نظم املعلومات على سرعة وصول املعلومات 0.93 0.05

والتوجيهات من الرؤساء للمرؤوسني

08

التصرف يف تساعد نظم املعلومات على سرعة و حسن 0.94 0.05

املواقف الطارئة

09

تساعد نظم املعلومات على سرعة تزويد املوظفني 0.92 0.05

باملستجدات يف بيئة العمل

10

0.76فقرات و يساوي 09يف 0.92من اجلدول نالحظ أن قيمة معامل االرتباط مرتفعة حيث ال تقل عن

. يف الفقرة األوىل وهي قيمة مقبولة لقياس صدق األداة

:ثبات المقياس -9

�� وإ��اءات ا�� ا�� ا��ا��

149

وقد مت 1يف نفس الظروف من مرة أكثرتبار االخما استخدم إذا باستمراريقصد به احلصول على نفس النتائج

قياسه بطريقة ألفا كرونباخ حيث طبقت املعادلة على العينة االستطالعية ، و جاءت النتائج كاأليت

.معامل ألفا كرونباخ جلميع حماور االستبيان ): 17.3(اجلدول رقم

المحور عدد الفقرات كرونباخمعامل ألفا

جانب املعدات 10 0.95

جانب البيانات 10 0.97

جانب الربجميات 10 0.88

جانب الشبكات 10 0.96

األفرادجانب 10 0.97

اإلجراءاتجانب 10 0.97

جودة املعلومات 10 0.97

دور املعلومات يف اختاذ القرار 10 0.97

0.95يف جانب املعدات و 0.88من اجلدول يبدو واضحا ارتفاع قيمة معامل ألفا كرونباخ حيث يساوي

.مع بقية احملاور و ااالت مما يعرب عن ثبات املقياس و إمكانية تطبيقه 0.97بالنسبة للمعدات يف حني يعادل

: توزيع و جمع االستبيان - 10

: حيث مت مراعاة ما يلي ) سبتمرب 29سبتمرباىل 03( الدراسة يف الفرتة أداةقام الباحث بتطبيق

.العينة أفرادتوزيع االستبيان على كل »

مقابلتهم ال سيما رئيس مكتب باإلمكانالذين كان األفرادعدد من ألكربشرح هدف الدراسة و كل فقراا »

مجع االستبيان من طرف »و الشح للموظفني الذين تعذر مقابلتهم األسئلةعن بةاإلجااملستخدمني الذي توىل

.العينة الوقت الكايف مللء االستبيان بعناية أفراديوم حىت جيد كل 21رئيس مصلحة املستخدمني يف ظرف

استجابة ب و هو ما ميثل نسبة 44 أصلمن 36ات كان عدد االستبيانات املسرتجعة عند مجع االستبيان

)81.81 . (%

: تفريغ االستبيان - 11

�، ا��ر��.2002 .ص 56 .�Bع ا��DEا ��، � ��F�BG �� H7 : أ53 و ��دئ ا�� ا�� ، ��2�I 1. �7ط�� ض

�� وإ��اءات ا�� ا�� ا��ا��

150

اإلحصائية املعاجلات إلجراء اإلكسيلاستعان الباحث باحلاسوب يف تفريغ و حتليل البيانات مستخدما برنامج

.املناسبة وفق تصنيف ليكرت اخلماسي

توزيع االجابات حسب تصنيف ليكرت اخلماسي)18.3(اجلدول رقم

التصنيف موافق بشدة موافق محايد موافقغير غير موافق بشدة

الدرجة 5 4 3 2 1

اخلاليا ] 5 – 4.21[ ] 4.20 – 3.41[ ] 3.40 – 2.61[ ]2.60 – 1.81[ ] 1.80 – 1[

:األساليب اإلحصائية المستخدمة –12

من اجل تعميق الفهم و تفعيل املعرفة قام الباحث بتفريغ و حتليل نتائج االستبيان مستخدما األساليب اإلحصائية

:التالية من البيانات 1املستنتجة

التكرارات و النسب املئوية لتحليل البيانات الشخصية تمع الدراسة و كذا استجابتهم لفقرات احملاور »

.الرئيسية لألداة

.ات واحملور الذي تنتمي اليه معامل ارتباط بريسون الختبار صدق االتساق الداخلي بني كل فقرة من الفقر »

.معامل ارتباط الفا كرونباخ لقياس ثبات االستبيان »

.تحليل االستجابة لكل فقرة من الفقرات املتوسط احلسايب ل »

.االحنراف املعياري للتعرف عن مدى احنراف اإلجابات عن اإلجابة السائدة لكل فقرة من الفقرات »

:صعوبات البحث -13

:واجه الباحث يف اجناز حبثه العديد من الصعوبات اليت ال خيلو منها أي عمل جاد و قد خلصها فيم يلي لقد

:الصعوبات املتعلقة باملادة العلمية •

1 . Straf.m.l : statistics .the next generation .journal of the American statistical .2003,p6 .

�� وإ��اءات ا�� ا�� ا��ا��

151

.قلة املراجع اليت تدرس الظاهرة يف اال الرياضي -

.الرياضية اإلدارةفقر املكتبة اجلزائرية للدراسات يف جمال -

تدرس نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية غري الرحبية ، وانعدامها يف قطاع قلة الدراسات اليت -

.الشباب و الرياضة

:الصعوبات املتعلقة باألفراد •

.عدم التعاون من طرف بعض أفراد جمتمع الدراسة -

. اإلدارةاملبالغة يف سرية املعلومات من طرف بعض موظفي -

:الصعوبات املتعلقة بالوقت •

.ت املخصص الجناز الدراسة قصر الوق -

عدم وجود متسع من الوقت لدى العاملني يف اإلدارة إلعطاء العناية الكافية لالستبيان و االستماع -

.للشروحات

.قصر مدة إعارة الكتب و حتديد عددها -

16

��ا�ا��

�� ا��

و ا� �ر ا��ت

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

153

تمهيد :

أفراد عينة الدراسة ، و من مث إجاباتاليت أجريت على اإلحصائيةهذا الفصل عرضا لنتائج املعاجلات يتضمن

حتليل و مناقشة هذه النتائج تفصيليا و كليا و مقارنتها بالدراسات السابقة و املنطلقات النظرية اليت اعتمد عليها

وصف موضوعي لواقع نظم املعلومات مبديرية الشباب و الرياضة لوالية إىل األخريالباحث يف دراسته لوصول يف

:لك املراحل التالية قسنطينة متبعا يف ذ

.يف جداول اإلحصاءاتاستعراض النتائج و *

.متثيل النتائج بيانيا لتسهيل القراءة األولية و املقارنة بني فقراا *

.قراءة مبسطة للنتائج *

رأي حتليل نتائج كل جمال مث احملور الكلي على ضوء األسس النظرية للدراسة و الدراسات السابقة مع إبداء *

.الباحث

.استنباط أهم النتائج املعربة عن واقع نظم املعلومات باملؤسسة حمل الدراسة *

.اقرتاح التوصيات و فتح أفاق للدراسة *

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

154

1- عرض وتحليل النتائج على ضوء الفرضيات :

1.1 - الفرضية الجزئية األولى : ال حتوز مديرية الشباب و الرياضة لوالية قسنطينة على املوارد الالزمة لنظام

. املعلومات

هذه الفرضية قام الباحث بتحليل نتائج احملور األول من االستبيان والذي ضم ست جماالت إلثبات

1.1.1- حتليل نتائج الفقرات املتعلقة جبانب املعدات من احملور األول لالستبيان :

.املعدات الفقرات املتعلقة جبانب حتليل نتائج ) .1.4(اجلدول رقم

االنحراف

المعياري

المتوسط

الحسابي

االجابات

الفقرة

الرقمغير

موافق

بشدة

غير

موافق

موافق موافق محايد

بشدة

تتوفر أجهزة الحاسوب المالئمة النجاز ت 12 24 00 00 00 4.33 0.24

العمل

1

00 00 00 66.66 33.33 %

2 يوفر النظام مساحة كافية للتخزين ت 02 24 10 00 00 3.78 0.30

00 00 27.77 66.66 5.55 %

لوح (تتوفر وسائل اإلدخال المناسبة ت 08 18 08 00 02 3.83 0.97

)الخ .........المفاتيح، الفارة

3

5.55 00 22.22 50 22.22 %

الشاشة (وسائل اإلخراج المالئمة تتوفر ت 06 20 08 00 02 3.78 0.89

)الخ .......الطابعة

4

5.55 00 22.22 55.55 16.66 %

تتناسب سرعة األجهزة مع حجم العمل ت 08 16 08 02 02 3.72 1.15

المطلوب

5

5.55 5.55 22.22 44.44 22.22 %

التعديلتتميز المعدات بالمرونة وقابلية ت 08 12 10 04 02 3.56 1.32 6

5.55 11.11 27.77 33.33 22.22 %

تتوفر كل التجهيزات الضرورية لنظام ت 08 16 00 12 00 3.56 1.44

المعلومات بالعدد الكافي

7

00 33.33 00 44.44 22.22 %

8 المعدات المتوفرة تحقق الغاية من النظام ت 08 08 14 06 00 3.50 1.09

00 16.66 38.88 22.22 22.22 %

9 تخضع التجهيزات المتوفرة للصيانة الدائمة ت 00 12 04 10 10 2.50 1.56

27.77 27.77 11.11 33.33 00 %

10 يتم تجديد المعدات المتوفرة بصفة دورية ت 00 12 04 12 08 2.56 1.44

22.22 33.33 11.11 33.33 00 %

المتوسط العام للمحور ت 60 162 66 46 26 3.51 1.287.22 12.77 18.33 45 16.66 %

��ت� �� ا�� وا��ر ا�

. التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات جمال املعدات

0

5

10

15

20

25

ا��رة 01

ا��رة 02

ا��رة 03

ا��رة 04

0

0,5

1

1,5

2

2,5

3

3,5

4

4,5

5

ا��رة 01

ا��رة 02

ا��رة

��ت �� ا�� وا��ر ا�

155

.املدرج التكراري لإلجابات عن فقرات جمال املعدات

التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات جمال املعدات

��ر �وا�ق ��دة

��د�وا�ق ��دة

ا��رة 04

ا��رة 05

ا��رة 06

ا��رة 07

ا��رة 08

ا��رة 09

ا��رة 10

ا��رة 03

ا��رة 04

ا��رة 05

ا��رة 06

ا��رة 07

ا��رة 08

ا��رة 09

ا��رة 10

ا�� ا��

)1.1.4(لشكل رقم ا

التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات جمال املعدات )2.1.4(الشكل رقم


��ر �وا�ق

��د

�وا�ق

�وا�ق ��دة

ا! �راف ا��ري

ا��%و#ط ا��#��"

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

156

الفقرة األوىل ( تتوفر أجهزة احلاسوب املالئمة الجناز العمل ) .

معياري قدره باحنراف 4.33كان األوىلالفقرة إلجاباتاملتوسط احلسايب أننالحظ )1.4(اجلدول رقم من -

مما يدل على توفر)موافق بشدة( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]5 -4.21[، وهو ما يقع يف اال 0.24

.احلواسيب املالئمة الجناز العمل املطلوب

الفقرة الثانية (يوفر النظام مساحة كافية للتخزين ) .

3.78املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الثانية كان أننالحظ )1.4(من اجلدول رقم - باحنراف معياري قدره

مما يدل على توفر )موافق( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]4.20-3.41[، وهو ما يقع يف اال 0.30

.النظام على مساحة كافية للتخزين

الفقرة الثالثة ( تتوفر وسائل اإلدخال املناسبة (لوح املفاتيح، الفارة .........اخل ) ) .

3.83املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الثالثة كان أننالحظ )1.4(من اجلدول رقم - باحنراف معياري قدره

مما يدل على توفر )موافق( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]4.20-3.41[، وهو ما يقع يف اال0.97

.النظام على وسائل اإلدخال املناسبة

الفقرة الرابعة ( تتوفر وسائل اإلخراج املالئمة (الشاشة الطابعة.......اخل ) ) .

باحنراف معياري 3.78املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الرابعة كان أننالحظ ) 1.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على توفر )موافق( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]4.20- 3.41[، وهو ما يقع يف اال0.89قدره

.النظام على وسائل اإلخراج املناسبة

الفقرة اخلامسة ( تتناسب سر عة األجهزة مع حجم العمل املطلوب ) .

3.72املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة اخلامسة كان أننالحظ ) 1.4(من اجلدول رقم - باحنراف معياري

مما يدل على ) موافق( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]4.20- 3.41[، وهو ما يقع يف اال1.15قدره

.مع العمل املطلوب األجهزةتناسب سرعة

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

157

الفقرة السادسة ( تتميز املعدات باملرونة وقابلية التعديل ) .

3.56املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة السادسة كان أننالحظ ) 1.4(من اجلدول رقم -

مما )موافق( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]4.20-3.41[، وهو ما يقع يف اال1.32معياري قدره باحنراف

.يدل على مرونة التجهيزات املتوفرة و قابلية التعديل

الفقرة السابعة ( تتوفر كل التجهيزات الضرورية لنظام املعلومات بالعدد الكايف ) .

باحنراف معياري 3.56 املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة السابعة كان أننالحظ ) 1.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على توفر )موافق( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]4.20- 3.41[، وهو ما يقع يف اال1.44قدره

. املعدات الالزمة بالعدد الكايف

الفقرة الثامنة ( املعدات املتوفرة حتقق الغاية من النظام ) .

باحنراف معياري 3.50املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الثامنة كان أننالحظ ) 1.4(من اجلدول رقم -

أنمما يدل على )موافق( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]4.20- 3.41[، وهو ما يقع يف اال1.09قدره

.املعدات املتوفرة حتقق الغاية من النظام

الفقرة التاسعة ( ختضع التجهيزات املتوفرة للصيانة الدائمة ) .

باحنراف معياري 2.50املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة التاسعة كان أننالحظ ) 1.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على )غري موافق( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60- 1.81[، وهو ما يقع يف اال1.56قدره

.ملتوفرة للصيانة الدائمة عدم خضوع التجهيزات ا

الفقرة العاشرة ( يتم جتديد املعدات املتوفرة بصفة دورية ) .

باحنراف معياري 2.51املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة العاشرة كان أننالحظ ) 1.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على )موافق غري( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60- 1.81[، وهو ما يقع يف اال1.44قدره

.عدم جتديد املعدات املتوفرة بصفة دورية

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

158

النتيجة الكلية للمجال األول من المحور األول :

3.51املتعلق باملعدات هو األولاملتوسط احلسايب إلجابات اال أندائما نالحظ ) 1.4(من اجلدول رقم -

( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]4.20-3.41[، وهو ما يقع يف اال1.28باحنراف معياري قدره

املتوسط أنكما . نظام املعلومات مبديرية الشباب و الرياضة إلقامةمما يدل على توفر املعدات الالزمة ) موافق

إال الفقرتني الثامنة و التاسعة اللتني جاء متوسطيهما احلسابيني . 3.40من أكثركان اإلجابات ألغلباحلسايب

هذا ما .ما يعرب عن غياب الصيانة الدائمة لألجهزة و عدم جتديدها ]2.60- 1.81[يف اال

اإلدخالوكذلك وسائل ، احلواسيب بقدرة ختزين و سرعة كافيتني الجناز العمل املطلوب أجهزةتوفر يعرب عن

مدير خمرب فريشيلد للبحث و التطوير الذي ) 1965مور ( قانون فسره، هذا ما متوفرة بالعدد الكايف واإلخراج

،1عدد الرتانزيستورات على شرحية املعاجلة تتضاعف كل سنتني دون تكلفة أنينص على

وهذا ما يتوافق مع الدراسات حيقق الغاية من النظام ، املتوفرة وقابليتها للتعديل األجهزةمرونة استعمال كما أن

غري انه توصل إىل أن املعدات املستخدمة حديثة على عكس ما توصلت إليه ) غنيم( دراسة على غرار السابقة

إىلفان التغري يف التكنولوجيا ال يقود )رخضي ( إال انه هذا ال يؤثر على نظام املعلومات فحسب الدراسة احلالية

يعاب حقا على لكن ما. 2التغري يف نظم املعلومات

واخلطأ احلاصل يف أذهان هذه اإلدارات خبصوص املعدات املادية يف مديرية الشباب و الرياضة هو غياب الصيانة

وجيب السعي إىل تقليصها يف التصور عن تكاليف صيانة نظم املعلومات اإلدارية على أا نفقات غري جمدية

3 .احلدود الدنيا املمكنة

مييل للتقييم و الصيانة دوريا ال خيضع برنامج أوالن أي هيكل مما يؤثر على جودة املعلومات اليت ينتجها النظام

. املؤسسة أهدافحتقيق ى لع يكون وسيلة مساعدةبالتايل ال و ، 4ن غاية يف حد ذاتهإىل أن يكو

1 . kenneth laudon , Jane laudon ,Eric fimbel , op cit , p 182 .

2. /.�ر ��' -��س : �ظ�م ا��و��ت و �� و�و �� و ا��وك ا��دي ، �(+' درا#�ت ا�(��' ا)رد �' ، ا��دد 1 ، 1995 .

��ب�: � �� ا�� 3 �� .36، ص ��4 . abdelhak lamiri : management de l’information - redressement et mise à niveau des entreprises,

office des publications universitaires alger ,algerie ,2003, p 100 .

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

159

2.1.1- حتليل نتائج الفقرات املتعلقة جبانب البيانات من احملور األول لالستبيان:

.لبيانات انتائج الفقرات املتعلقة جبانب ). 2.4(اجلدول رقم

االنحراف

المعياري

المتوسط

الحسابي

االجابات

الفقرة

الرقمغير

موافق

بشدة

غير

موافق


بشدة

1 هناك تنوع في شكل البيانات المتوفرة ت 06 12 12 06 00 3.50 0.97

00 16.66 33.33 33.33 16.66 %

قواعد البيانات المتوفرة تساعد على تشخيص ت 00 00 12 12 12 2.00 0.71

المشكالت و إيجاد الحلول

2

33.33 33.33 33.33 00 00 %

تتميز إدارة تشغيل قواعد البيانات بالقدرة ت 00 00 08 18 10 1.94 0.53

الفائقة على التخزين االسترجاع الحذف و

التعديل

3

27.77 50 22.22 00 00 %

التقارير التي يخرجها النظام واضحة و خالية ت 00 04 04 20 08 2.11 0.81

من التشويه

4

22.22 55.55 11.11 11.11 00 %

تحتوي تقارير النظام على معلومات غير ت 00 00 10 16 10 2.00 0.59

مكررة

5

27.77 44.44 27.77 00 00 %

6 تأتي المعلومات مرتبة بحيث يسهل استعمالها ت 00 00 08 18 10 1.94 0.53

27.77 50 22.22 00 00 %

7 هناك نظام حماية محكم لقواعد البيانات ت 00 02 10 14 10 2.11 0.81

27.77 38.88 27.77 5.55 00 %

يتم االستناد على قاعدة بيانات مركزية في ت 00 02 06 16 12 1.94 0.76

الحصول على المعلومات

8

33.33 44.44 16.66 5.55 00 %

9 يتم تحديث قاعدة البيانات بصفة دورية ت 00 02 06 16 12 1.94 0.75

33.33 44.44 16.66 5.55 00 %

يتم تجديد قاعدة البيانات كلما كانت هناك ت 04 18 06 08 00 3.50 0.97

مستجدات

10

00 22.22 16.66 50 11.11 %

المتوسط العام للمحور ت 10 40 72 154 84 2.30 1.0723.33 42.77 20 11.11 2.77 %

��ت� �� ا�� وا��ر ا�

.التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات جمال البيانات

0

5

10

15

20

ا��رة 01

ا��رة 02

ا��رة 03

ا��رة 04

ا��رة 05

ا��رة 06

0

0,5

1

1,5

2

2,5

3

3,5

4

4,5

ا��رة 01

ا��رة 02

ا��رة 03

��ت �� ا�� وا��ر ا�

160

.املدرج التكراري لإلجابات عن فقرات جمال البيانات

التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات جمال البيانات



ا��رة 06

ا��رة 07

ا��رة 08

ا��رة 09

ا��رة 10



��د

�وا�ق


ا��رة 03

ا��رة 04

ا��رة 05

ا��رة 06

ا��رة 07

ا��رة 08

ا��رة 09

ا��رة 10

ا�� ا��

املدرج التكراري لإلجابات عن فقرات جمال البيانات )1.2.4(الشكل رقم

التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات جمال البيانات )2.2.4(الشكل رقم



��د

�وا�ق



ا��%و#ط ا��#��"

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

161

الفقرة األوىل ( هناك تنوع يف شكل البيانات املتوفرة ) .

باحنراف معياري قدره 3.50املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة األوىل كان أننالحظ ) 2.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على التنوع يف )موافق( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]4.20 -3.41[، وهو ما يقع يف اال0.97

.شكل البيانات املتوفرة

الفقرة الثانية ( قواعد البيانات املتوفرة تساعد على تشخيص املشكالت و إجياد احللول ) .

باحنراف معياري قدره 2.00املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الثانية كان أننالحظ ) 2.4(من اجلدول رقم -

أنمما يدل على )غري موافق(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60 -1.81[، وهو ما يقع يف اال0.71

.قواعد البيانات املتوفرة ال تساعد على تشخيص املشكالت و إجياد احللول

الفقرة الثالثة ( تتميز إدارة تشغيل قواعد البيانات بالقدرة الفائقة على التخزين االسرتجاع احلذف و التعديل).

باحنراف معياري قدره 1.94املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الثالثة كان أننالحظ ) 2.4(من اجلدول رقم -

أنمما يدل على )غري موافق(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60 -1.81[، وهو ما يقع يف اال0.53

.على التخزين ، االسرتجاع ،احلذف و التعديل الفائقةقواعد البيانات املتوفرة ال تتميز بالقدرة

الفقرة الرابعة ( التقارير اليت خيرجها النظام واضحة و خالية من التشويه ) .

باحنراف معياري 2.11الرابعة كان املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة أننالحظ ) 2.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على )غري موافق(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60 - 1.81[، وهو ما يقع يف اال0.81قدره

.التقارير اليت خيرجها النظام ال ختلو من التشويه أن

الفقرة اخلامسة ( حتتوي تقارير النظام على معلومات غري مكررة ) .

معياري باحنراف 2.00كان املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة اخلامسة أننالحظ ) 2.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على)غري موافق(لسائدة وهو ما يوافق اإلجابة ا ]2.60 - 1.81[، وهو ما يقع يف اال0.59قدره

.التقارير اليت خيرجها النظام ال ختلو من التكرار أن

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

162

الفقرة السادسة ( تأيت املعلومات مرتبة حبيث يسهل استعماهلا ) .

باحنراف معياري 1.94 السادسة كان املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة أننالحظ ) 2.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على )غري موافق(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60 - 1.81[وهو ما يقع يف اال، 0.76قدره

.التقارير اليت خيرجها النظام حتتوي على معلومات غري مرتبة أن

الفقرة السابعة ( هناك نظام محاية حمكم لقواعد البيانات ) .

باحنراف معياري 2.11املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة السابعة كان أننالحظ ) 2.4(من اجلدول رقم -


.غياب نظام محاية حمكم لقواعد البيانات

الفقرة الثامنة ( يتم االستناد على قاعدة بيانات مركزية يف احلصول على املعلومات ) .

باحنراف معياري 1.94املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الثامنة كان أننالحظ ) 2.4(من اجلدول رقم -

ه مما يدل على ان)غري موافق(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60 - 1.81[، وهو ما يقع يف اال076قدره

.قاعدة بيانات مركزية للحصول على املعلومات إىلال يتم االستناد

الفقرة التاسعة ( يتم حتديث قاعدة البيانات بصفة دورية ) .

باحنراف معياري 1.94املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة التاسعة كان أننالحظ ) 2.4(من اجلدول رقم -


.دورية منتظمةعدم حتديث البيانات بصفة

الفقرة العاشرة ( مت جتديد قاعدة البيانات كلما كانت هناك مستجدات ) .

باحنراف معياري 3.50املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة العاشرة كان أننالحظ ) 2.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على )موافق( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]4.20 - 3.41[، وهو ما يقع يف اال0.97قدره

.جتديد قاعدة البيانات استثنائيا كلما كانت هناك مستجدات

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

163

النتيجة الكلية للمجال الثاني من المحور األول :

املتوسط احلسايب إلجابات اال الثاين املتعلق بالبيانات هو أندائما نالحظ ) 2.4(من اجلدول رقم -

( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60-1.81[، وهو ما يقع يف اال1.07باحنراف معياري قدره 2.30

.البيانات اليت يوفرها النظام احلايل ليست نوعية بكل مقاييس جودة البيانات أنمما يدل على ) غري موافق

و التعديل ،، احلذف ،االسرتجاع اإلضافة، لتخزينا ال تتميز بالقدرة على أا إالحيث بالرغم من تنوعها

على العكس ال تتمتع باحلماية الكاملة ، أاالتقارير اليت خترجها بالتكرار و التشويه وعدم الرتتيب ، كما فتتميز

وهذا . يف بيئات خمتلفة عن مؤسسة الدراسة احلالية أجريتمتاما من الدراسات السابقة اليت

( ، وهو ما توصلت إليهود الستخدام النظم التقليدية املبنية على التقارير املكتوبة اليت تفقد نوعيتها مع الوقت يع

يعتقد بعض املدراء أن عدم االهتمام ا حيث إىل إضافة، يف دراستها عن وزارات السلطة الفلسطينية ) أمل

ولكن التجربة العملية أثبتت أن عدم الدقة يف جتميع عدم دقة البيانات ميكن معاجلتها يف نظام للمعلومات،

. البيانات يؤدي إىل استنتاجات أو معلومات مضللة

يف بعض األوقات يصبح عدم الوضوح يف طلب املعلومات أو يف خمرجات النظام سببا يف إعطاء مؤشرات غري و

1.سليمة، ويقلل هذا من فعالية االتصاالت والقرارات

، الن نظام املعلومات يتطلب توفري على نظام املعلومات وجودة ما يقدمه للمؤسسة من معلومات كل هذا يؤثر

2.و من مث تقدميها يف الوقت املناسب جمموعة شاملة من املعلومات املخزونة و اليت ميكن اسرتجاعها و معاجلتها

1. 3.1- حتليل نتائج الفقرات املتعلقة جبانب الرب جميات من احملور األول لالستبيان :

��ب�، ص 216. �� 1. أ�� ا��ي: ��2.-��9ن ا�6�8 "،ھ6ل ا��%"،-6ء ا�#��" : ا��د!ل إ�� ظم ا��و��ت ا�دار�� ،ا�ط��' ا)و�4، دار ا�� ھ2 ،ا)ردن ،2000 ، ص 185 .

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

164

. الربجمياتحتليل نتائج الفقرات املتعلقة جبانب ) . 3.4(اجلدول رقم

االنحراف

المعياري

المتوسط

الحسابي

االجابات

الفقرة

الرقمغير

موافق

بشدة

غير

موافق


بشدة

تتناسب البرمجيات المستخدمة مع طبيعة ت 00 06 12 12 06 2.50 0.97

العمل

1

16.66 33.33 33.33 16.66 00 %

يتم تحديث البرمجيات بما يناسب تطورات ت 02 06 06 16 06 2.50 1.32

العمل

2

16.66 44.44 16.66 16.66 5.55 %

تتوافق البرمجيات المستخدمة مع األجهزة ت 00 04 08 20 04 2.33 0.71

المتوفرة

3

11.11 55.55 22.22 11.11 00 %

البرمجيات المستخدمة تغطي كافة نشاطات ت 00 06 10 12 08 2.39 1.08

المديرية

4

22.22 33.33 27.77 16.66 00 %

تتميز برامج و تطبيقات الحاسوب بسهولة ت 04 06 16 06 04 3 1.29

االستخدام

5

11.11 16.66 44.44 16.66 11.11 %

توفر البرامج المعلومات بالكمية والدقة ت 00 04 10 14 08 2.28 0.92

الالزمتين

6

22.22 38.88 27.77 11.11 00 %

توجد رقابة على البرامج لضمان سالمة ت 00 06 10 12 08 2.39 1.08

التشغيل

7

22.22 33.33 27.77 16.66 00 %

تساعد البرمجيات المستخدمة في التقليل من ت 02 04 08 14 08 2.39 1.31

استهالك الورق

8

22.22 38.88 22.22 11.11 %

تحليل ، تستطيع البرامج المستخدمة عمل ت 00 04 08 12 12 2.17 1.09

تبويب،تلخيص البيانات واستخراج

المعلومات

9

33.33 33.33 22.22 11.11 00 %

هناك برمجيات أنجزت خصيصا لتسهيل ت 00 08 12 16 00 2.78 0.65

العمل بالمديرية

10

00 44.44 33.33 22.22 00 %

المتوسط العام للمحور ت 08 54 100 134 64 2.47 1.04

17.77 37.22 27.77 15 2.22 %

��ت� �� ا�� وا��ر ا�

.

.التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات جمال الربجميات

0

5

10

15

20

ا��رة 01

ا��رة 02

ا��رة 03

ا��رة 04

ا��رة 05

ا��رة 06

0

0,5

1

1,5

2

2,5

3

3,5

4

4,5

ا��رة 01

ا��رة 02

ا��رة 03

��ت �� ا�� وا��ر ا�

165

.املدرج التكراري لإلجابات عن فقرات جمال الربجميات

التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات جمال الربجميات



ا��رة 06

ا��رة 07

ا��رة 08

ا��رة 09

ا��رة 10



��د

�وا�ق


ا��رة 03

ا��رة 04

ا��رة 05

ا��رة 06

ا��رة 07

ا��رة 08

ا��رة 09

ا��رة 10

ا�� ا��

املدرج التكراري لإلجابات عن فقرات جمال الربجميات )1.3.4(الشكل رقم

التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات جمال الربجميات )2.3.4(الشكل رقم



��د

�وا�ق



ا��%و#ط ا��#��"

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

166

الفقرة األوىل ( تتناسب الربجميات املستخدمة مع طبيعة العمل ) .

باحنراف معياري قدره 3.56كان األوىلاملتوسط احلسايب إلجابات الفقرة أننالحظ ) 3.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على تناسب )موافق( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]4.20 -3.41[، وهو ما يقع يف اال0.73

.الربجميات املستخدمة مع طبيعة العمل

الفقرة الثانية ( يتم حتديث الربجميات مبا يناسب تطورات العمل ) .

باحنراف معياري قدره 2.50املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الثانية كان أننالحظ ) 3.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على عدم )غري موافق(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60 -1.81[، وهو ما يقع يف اال1.32

.ث الربجميات مبا يناسب تطورات العملحتدي

الفقرة الثالثة ( توافق الربجميات املستخدمة مع األجهزة املتوفر ) .

باحنراف معياري قدره 2.33املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الثالثة كان أننالحظ ) 3.4(من اجلدول رقم -


.املتوفرة مع الربجميات املستخدمة األجهزةتوافق

الفقرة الرابعة ( الربجميات املستخدمة تغطي كافة نشاطات املديرية ) .

اف معياري باحنر 2.39املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الرابعة كان أننالحظ ) 3.4(من اجلدول رقم -


.الربجميات املتوفرة ال تغطي كافة نشاطات املديرية أن

الفقرة اخلامسة ( متيز برامج و تطبيقات احلاسوب بسهولة االستخدام ) .

باحنراف معياري قدره 3املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة اخلامسة كان أننالحظ ) 3.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على اختالف )حمايد(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]3.40 -2.61[، وهو ما يقع يف اال1.29

.على هذه الفقرة بالنظر لقدرات كل فرد على التعامل مع التكنولوجيا احلديثة اإلجابةاملستجوبني يف

الفقرة السادسة ( توفر الربامج املعلومات بالكمية والدقة الالزمتني ) .

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

167

باحنراف معياري 2.28نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة السادسة كان ) 3.4(من اجلدول رقم -


.عدم توفري الربجميات للمعلومات بالكمية و الدقة الالزمني

الفقرة السابعة ( توجد رقابة على الربامج لضمان سالمة التشغيل ) .

حنراف معياري با 2.39نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة السابعة كان ) 3.4(من اجلدول رقم -


.غياب الرقابة على الربامج لضمان سالمة التشغيل

الفقرة الثامنة ( تساعد الربجميات املستخدمة يف التقليل من استهالك الورق ) .

باحنراف معياري 2.39حظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الثامنة كان نال) 3.4(من اجلدول رقم -


. عدم االستفادة من الربجميات يف االقتصاد من استهالك الورق

الفقرة التاسعة ( تستطيع الربامج املستخدمة عمل حتليل ، تبويب،تلخيص البيانات واستخراج املعلومات ) .

باحنراف معياري 2.19نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة التاسعة كان ) 3.4(من اجلدول رقم -

لى مما يدل ع)غري موافق(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60 - 1.81[، وهو ما يقع يف اال1.09قدره

.عدم قدرة الربامج على حتليل ،تبويب ،تلخيص البيانات، واستخراج املعلومات

الفقرة العاشرة ( هناك برجميات أجنزت خصيصا لتسهيل العمل باملديرية ) .

باحنراف معياري 2.78نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة العاشرة كان ) 3.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على عدم )حمايد(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]3.40 - 2.61[ما يقع يف اال، وهو 0.65قدره

.علم املوظفني بوجود برامج خاصة لتسهيل أعمال املديرية

النتيجة الكلية للمجال الثالث من المحور األول :

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

168

املتوسط احلسايب إلجابات اال الثالث املتعلق بالربجميات هو أندائما نالحظ ) 3.4(من اجلدول رقم -


القيام به لقيام مبا ينتظر منها الربجميات اليت يوفرها النظام احلايل ليست قادرة على ا أنمما يدل على ) غري موافق

املتوفرة وهي األجهزةال تتماشى مع أامع تطورات العمل ، وال تغطي كل نشاطات املديرية كما تتأقلمفهي ال .

بالتايل ال تساهم يف التقليل من استعمال الورق ، وال تستطيع تنظيم و معاجلة البيانات ، هذا ما يتوافق مع

، و يتعارض مع باقي الدراسات اليت كانت يف املؤسسات اخلاصة الن هذه يف بلديات قطاع غزة ) غنيم( دراسة

.األخرية تستعمل برجميات متخصصة

هو اجلهل بوجود برجميات تساعد على القيام مبختلف األعمال اإلدارية غري أيضا و لعل من أسباب هذا الضعف

استحداث برجميات أن، كما عطي قيمة إضافيةبرجميات تشغيل احلواسيب املتوفرة لكن رغم ضرورا إال أا ال ت

يصطدم بعدة ، )أسمهان(كما هو احلال يف مؤسسة نقاوس للمصربات اليت تناولتها بالدراسة خاصة باملؤسسة

كذلك يعود عدم رضا صعوبات منها غياب غالف مايل كايف لذلك ، صعوبة قياس العائد من نظم ملعلومات ،

. 1تطويرها إىل عدم مشاركة املستخدمني يف من املؤسسات عن الربجميات الكثري

، لعدم كفاية اجلهد التطويري إلدخال اللغة العربية بشكل جذري يف دور كبري يف ذلك جز اللغويللحا كذلك

واقتصار جهود تعريب النظم واملعدات على االستيعاب السطحي خلصائص اللغة العربية يف املعلوماتية ،املنظومة

2. ، واملصممة أصال لتالئم تطبيقات اللغة االجنليزية إطار القيود الفنية لتكنولوجيا احلاسوب واالتصاالت

1 . James O brien :op. cit , p102 .

� ��ن. �� ب� : ر ��. 356، ص �� 2

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

169

1. 4.1- حتليل نتائج الفقرات املتعلقة جبانب الشبكات من احملور األول لالستبيان :

.حتليل نتائج الفقرات املتعلقة جبانب الشبكات ) . 4.4(اجلدول رقم

االنحراف

المعياري

المتوسط

الحسابي

االجابات

الفقرة

الرقمغير

موافق

بشدة

غير

موافق


بشدة

المتوفرة مع احتياجات العملتتناسب الشبكة ت 00 04 08 16 08 2.22 0.89 1

22.22 44.44 22.22 11.11 00 %

2 تمتاز الشبكة المستخدمة بسرعة االتصال ت 00 00 10 18 08 2.06 0.53

22.22 50 27.77 00 00 %

تتوفر تقنيات اتصال حديثة و ذات كفاءة ت 00 04 08 18 06 2.28 0.80

عالية

3

16.66 50 22.22 11.11 00 %

الشبكة المتوفرة تربط كافة المصالح و ت 00 00 10 18 08 2.06 0.53

المكاتب معا

4

22.22 50 27.77 00 00 %

5 نادرا ما يحدث انقطاع في الشبكة ت 00 06 08 16 06 2.39 0.96

16.66 44.44 22.22 16.66 00 %

قدرات ربط كافية لتحقيق توفر الشبكة الحالية ت 00 06 04 18 08 2.22 1.01

الغايات المنشودة

6

22.22 50 11.11 16.66 00 %

هناك ربط للشبكة باإلدارة المركزية و أطراف ت 00 12 12 08 04 2.89 1.05

خارجية

7

11.11 22.22 33.33 33.33 00 %

8 تتمتع الشبكة بالحماية من دخول الغرباء ت 00 06 12 10 08 2.44 1.08

22.22 27.77 33.33 16.66 00 %

يستفيد كل العاملين بالمديرية من الربط ت 00 06 08 16 06 2.39 0.96

بالشبكة

9

16.66 44.44 22.22 16.66 00 %

10 تستفيد الشبكة من المراقبة و الصيانة الدائمة ت 00 06 10 14 06 2.44 0.97

16.66 38.88 27.77 16.66 00 %

المتوسط العام للمحور ت 00 50 90 68 152 2.33 0.8842.22 18.88 25 13.88 00 %

��ت� �� ا�� وا��ر ا�

.املدرج التكراري لإلجابات عن فقرات جمال الشبكات

.التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات جمال الشبكات

0

5

10

15

20

ا��رة 01

ا��رة 02

ا��رة 03

ا��رة 04

ا��رة 05

ا��رة 06

0

0,5

1

1,5

2

2,5

3

3,5

4

ا��رة 01

ا��رة 02

ا��رة 03

��ت �� ا�� وا��ر ا�

170

املدرج التكراري لإلجابات عن فقرات جمال الشبكات

التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات جمال الشبكات

تتناسب الشبكة املتوفرة مع احتياجات العمل ) .



ا��رة 06

ا��رة 07

ا��رة 08

ا��رة 09

ا��رة 10



��د

�وا�ق


ا��رة 03

ا��رة 04

ا��رة 05

ا��رة 06

ا��رة 07

ا��رة 08

ا��رة 09

ا��رة 10

ا�� ا��

املدرج التكراري لإلجابات عن فقرات جمال الشبكات )1.4.4(الشكل رقم

التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات جمال الشبكات )2.4.4(الشكل رقم

الفقرة األوىل ( تتناسب الشبكة املتوفرة مع احتياجات العمل



��د

�وا�ق



ا��%و#ط ا��#��"

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

171

باحنراف معياري قدره 2.22كان األوىلنالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة ) 4.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على عدم)غري موافق(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60 -1.81[، وهو ما يقع يف اال0.89

.تناسب الشبكات املتوفرة مع حاجيات العمل

الفقرة الثانية ( متتاز الشبكة املستخدمة بسرعة االتصال ) .

باحنراف معياري قدره 2.06نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الثانية كان ) 4.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على بطء )غري موافق( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60 -1.81[، وهو ما يقع يف اال0.53

. كة املستخدمة الشب

الفقرة الثالثة ( تتوفر تقنيات اتصال حديثة و ذات كفاءة عالية ) .

باحنراف معياري قدره 2.28نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الثالثة كان ) 4.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على عدم )غري موافق(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60 -1.81[قع يف اال، وهو ما ي0.80

.توفر تقنيات اتصال حديثة و ذات كفاءة عالية

الفقرة الرابعة ( الشبكة املتوفرة تربط كافة املصاحل و املكاتب معا ) .

باحنراف معياري 2.06الرابعة كان نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة) 4.4(من اجلدول رقم -


.عدم ربط كافة مصاحل املديرية بالشبكة

الفقرة اخلامسة ( نادرا ما حيدث انقطاع يف الشبكة ) .

باحنراف معياري 2.39املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة اخلامسة كان نالحظ أن ) 4.4(من اجلدول رقم -


.انقطاعات يف الشبكة

الفقرة السادسة ( توفر الشبكة احلالية قدرات ربط كافية لتحقيق الغايات املنشو دة ) .



.عدم توفري الشبكة لقدرات ربط كافية

الفقرة السابعة ( هناك ربط للشبكة باإلدارة املركزية و أطراف خارجي ) .

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

172

باحنراف معياري 2.89نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة السابعة كان ) 4.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على جهل )حمايد(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]3.40 - 2.61[، وهو ما يقع يف اال1.05قدره

.اإلدارة املركزية املوظفني بالربط مع

الفقرة الثامنة ( تتمتع الشبكة باحلماية من دخول الغرباء ) .

باحنراف معياري 2.44نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الثامنة كان ) 4.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على )قغري مواف(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60 - 1.81[، وهو ما يقع يف اال1.08قدره

. متتع الشبكة باحلماية من دخول الغرباءعدم

الفقرة التاسعة ( يستفيد كل العاملني باملديرية من الربط بالشبكة ) .



.عدم استفادة كل العاملني باملديرية من الربط بالشبكة

الفقرة العاشرة ( تستفيد الشبكة من املراقبة و الصيانة الدائمة ) .

باحنراف معياري 2.44 نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة العاشرة كان) 4.4(من اجلدول رقم -


.عدم استفادة الشبكة من الصيانة الدائمة

النتيجة الكلية للمجال الرابع من المحور األول :

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

173

2.33املتوسط احلسايب إلجابات اال الرابع املتعلق بالشبكات هو دائما نالحظ أن ) 4.4(من اجلدول رقم -

غري ( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60-1.81[، وهو ما يقع يف اال0.88باحنراف معياري قدره

يرية ا ال تربط مجيع مكاتب املد، كما أال تليب متطلبات العمل مما يدل على أن شبكات الربط باملديرية )موافق

.سرعة ببعضها ، رغم أن هذا هو الدور األساسي املنوط ا لكي تسمح بانتقال املعلومة ب

يف بلديات قطاع غزة ، كما انه توصل إىل حدوث انقطاعات يف الشبكة كما )غنيم(وهو نفس ما وصل إليه

هو احلال يف الدراسة احلالية و إن كانت األسباب متنوعة فان السبب الرئيسي هو قدرة الربط و كذلك التقنيات

حكم فيها بسبب وهي أسباب يصعب الت التغريات املناخية و االرتفاعات ،املستعملة و اليت تتأثر ببعد املسافة و

. يف دراسته باألردن) قدور(احتكار شبكات االتصال مثلما توصل إليه

إىل تدين استخدام االنرتانت يف معظم ) روبرتسون( والوضع ال خيتلف كثريا يف الواليات املتحدة أين توصل

.)أمل(حسب ما توصلت إليه املنظمات اليت تناوهلا بالدراسة ، هذا التدين من شانه أن يؤثر على فاعلية اإلدارة

اختيار الوسيلة املناسبة ، و إىل توظيف اتصاالت فعالة بوسائل متنوعة حباجة ماسة األفراد يف عصر املعرفةالن

1. للرسالة املناسبة و جلمهور مناسب و إجناز ذلك بفعالية و كفاءة ميثل مهارات ال غىن عنه

بوظائفه األساسية و األنشطة بكفاية و فعالية، أن حتدد من الضروري لكي يقوم النظام ف) لزهر(و حسب

شبكات إيصال بني األنظمة الفرعية و اليت متثل حلقات، حيث تتدفق عربها املدخالت و املخرجات بني

.األنظمة الفرعية فمنتجات نظام معني قد تكون مدخالت نظام آخر

1. 5.1- حتليل نتائج الفقرات املتعلقة جبانب األفراد من احملور األول لالستبيان :

�: : �ر # ��ق ، ص 101.�� 1 . أ��د ا�/ط�ب ، -�دل #��م �

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

174

.حتليل نتائج الفقرات املتعلقة جبانب األفراد ) 5.4(اجلدول رقم

االنحراف

المعياري

المتوسط

الحسابي

االجابات

الفقرة

الرقمغير

موافق

بشدة

غير

موافق


بشدة

يوجد بالمديرية عاملون مختصون في ت 04 16 12 04 00 3.56 0.73

تكنولوجيا المعلومات

1

00 11.11 33.33 44.44 11.11 %

عن تنظيم المسئولونيحوز العاملون ت 06 16 06 08 00 3.56 1.08

المعلومات على الكفاءة الالزمة

2

00 22.22 16.66 44.44 16.66 %

يجيب القسم الفني على كل االستفسارات ت 02 04 06 14 10 2.28 1.39

المطلوبة

3

27.77 38.88 16.66 11.11 5.55 %

يعالج العاملون في النظام المشاكل التي ت 00 04 08 20 04 2.39 0.84

تحدث في الشبكة أو النظام

4

11.11 55.55 22.22 11.11 00 %

عالقات جيدة مع العاملين في حقل هناك ت 00 04 12 12 04 2.33 0.94

المعلومات

5

11.11 33.33 33.33 11.11 00 %

يستفيد العاملون في المعلومات من دورات ت 00 00 12 16 08 2.11 0.58

وبرامج تدريبية

6

22.22 44.44 33.33 00 00 %

هناك تنوع في تخصصات العاملين في ت 00 04 08 16 08 2.22 0.89

المعلومات

7

22.22 44.44 22.22 11.11 00 %

للعاملين في حقل المعلومات القدرة على ت 04 04 12 04 12 2.78 1.36

التكيف

8

33.33 11.11 33.33 11.11 11.11 %

يخضع العاملون في النظام للتقييم بصفة ت 00 02 12 20 02 2.17 0.62

دورية

9

5.55 55.55 33.33 5.55 00 %

يستفيد العاملون في النظام من الترقية و ت 00 04 08 12 12 2.11 1.05

مختلف الحوافز

10

33.33 33.33 22.22

11.11 00 %

المتوسط العام للمحور ت 16 58 96 134 56 2.55 1.1915.55 37.22 26.66 16.11 4.44 %

.املدرج التكراري لإلجابات عن فقرات جمال األفراد )1.5.4(الشكل رقم

��ت� �� ا�� وا��ر ا�

.التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات جمال األفراد

0

5

10

15

20

ا��رة 01

ا��رة 02

ا��رة 03

ا��رة 04

ا��رة 05

ا��رة 06

0

0,5

1

1,5

2

2,5

3

3,5

4

4,5

5

ا��رة 01

ا��رة 02

ا��رة 03

��ت �� ا�� وا��ر ا�

175

التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات جمال األفراد )2.5.4

يوجد باملديرية عاملون خمتصون يف تكنولوجيا املعلومات ) .



ا��رة 06

ا��رة 07

ا��رة 08

ا��رة 09

ا��رة 10



��د

�وا�ق


ا��رة 03

ا��رة 04

ا��رة 05

ا��رة 06

ا��رة 07

ا��رة 08

ا��رة 09

ا��رة 10

ا�� ا��


الفقرة األوىل ( يوجد باملديرية عاملون خمتصون يف تكنولوجيا املعلومات



��د

�وا�ق



ا��%و#ط ا��#��"

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

176

باحنراف معياري 3.56نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة األوىل كان ) 5.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على وجود )موافق( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]4.20 - 3.41[، وهو ما يقع يف اال0.73قدره

.عاملني خمتصني يف تكنولوجيا املعلومات

الفقرة الثانية ( حيوز العاملون يف تنظيم املعلومات على الكفاءة الالزمة ) .


مما يدل على حيازة )موافق (وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]4.20 -3.41[، وهو ما يقع يف اال1.08

.املعلومات على الكفاءة الالزمةالعاملني املسؤولني عن تكنولوجيا

الفقرة الثالثة ( جييب القسم الفين على كل االستفسارات املطلوبة ).

باحنراف معياري 2.28نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الثالثة كان ) 5.4(من اجلدول رقم -


.أن العاملني يف القسم الفين ال جييبون على كل االستفسارات

الفقرة الرابعة ( يعاجل العاملون يف النظام املشاكل اليت حتدث يف الشبكة أو النظام ) .

باحنراف معياري 2.39الفقرة الرابعة كان نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات ) 5.4(من اجلدول رقم -


.عطاب اليت حتدث يف الشبكة أو النظام وجيا املعلومات ال يعاجلون كل األأن العاملني املسؤولني عن تكنول

الفقرة اخلامسة ( هناك عدد كاف من العاملني يف حقل املعلومات ) .

باحنراف معياري 2.33نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة اخلامسة كان ) 5.4(من اجلدول رقم -


.لني عن تكنولوجيا املعلومات غري كافأن عدد العاملني املسؤو

الفقرة السادسة ( يستفيد العاملون يف املعلومات من دورات وبرامج تدريبية ) .

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

177



.أن العاملني املسؤولني عن تكنولوجيا املعلومات ال يستفيدون من دورات و برامج تكوينية

الفقرة السابعة (هناك تنوع يف ختصصات العاملني يف املعلومات ) .

باحنراف معياري 2.22لفقرة السابعة كان نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات ا) 5.4(من اجلدول رقم -


.عدم وجود تنوع يف ختصصات العاملني املسؤولني عن تكنولوجيا املعلومات

الفقرة الثامنة ( للعاملني يف حقل املعلومات القدرة على التكيف ).

باحنراف معياري 2.78الثامنة كان نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة) 5.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على أن )حمايد(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]3.40 - 2.61[، وهو ما يقع يف اال1.36قدره

.جيدون صعوبات يف التكيف العاملني املسؤولني عن تكنولوجيا املعلومات

الفقرة التاسعة ( خيضع العاملون يف النظام للتقييم بصفة دورية ) .



.أن العاملني املسؤولني عن تكنولوجيا املعلومات ال خيضعون للتقييم بصفة دورية

الفقرة العاشرة ( يستفيد العاملون يف النظام من الرتقية و خمتلف احلوافز ) .

باحنراف معياري 2.11إلجابات الفقرة العاشرة كان نالحظ أن املتوسط احلسايب ) 5.4(من اجلدول رقم -


.أن العاملني املسؤولني عن تكنولوجيا املعلومات ال يستفيدون من الرتقية و خمتلف احلوافز

النتيجة الكلية للمجال الخامس من المحور األول :

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

178

دائما نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات اال اخلامس املتعلق باألفراد هو ) 5.4(من اجلدول رقم -


متخصصني يف املعلومات وكذلك متخصصني يف اإلعالم اآليل توفر على مما يدل على أن املديرية ال ت )غري موافق

يتعارض مع جل وهذا ما . هلم كفاءة ، إال أم ال يلبون حاجة املؤسسة و ال جييبون على االنشغاالت املطروحة

و توظيف املؤهلني علميا و تأثريه الذي اثبت التوجه حنو تدريب )مصلح(الدراسات السابقة ، خاصة دراسة

.على فاعلية النظام

الذي يرافقه نقص يف املنهجية كما االبتكاراملعلومات من اسبب هذه الوضعية مواصفات مهندسي أهمولعل من

مما ميكن أن يدفع )التعقيد و املثالية (وجود ما ميكن وصفه عقدة املهندس حظ نفورهم من املساعي املهيكلة ، نال

املنطقية مع فقريف األحيان يرتكب أخطاء يف الرتكيب ،قدرة على التحليل لكن يف بعض ، املشروع إىل املأزق

االجنذاب حنو التكنولوجيا مما يضع أهداف املؤسسة يف املرتبة الثانية من حيث التواصل سواء كتابيا أو شفهيا ،

ذا كان ل 1.االهتمام

ار األفراد من الضروري اختيار األفراد الذين بإمكام حتقيق أهداف املؤسسة بطريقة عقالنية الن عدم اختي

2 .مرحلة من مراحل تشغيل النظام أو يف خمرجاته املدربني أو ذوي اخلربة الكافية قد يؤدي إىل أخطاء يف أي

أن هدف اإلدارة هو حرمان مهندسي املعلومات من التكوين و الرتقية و التحفيز مع أثبتتالنتائج أنكما

ضمان أقصى رفاهية ألصحاب العمل وكذا أقصى رفاهية للعاملني أي حتقيق مصلحة الطرفني معا وبغض النظر

3. ز على دور العاملنيالرتكي جيبمبحاولة رفع كفاءة أداء العمل االهتمام عن

6.1.1- حتليل نتائج الفقرات املتعلقة جبانب اإلجراءات من احملور األول لالستبيان :

1 . alain fustec, bruno ghenassia : votre informatique est-elle rentable ?, édition d’organisation,France ,

2004 ,p192 . ��ب� ، ص 215. �� 2 . أ�� ا��ي: ��

3. /��ا�� /�"(.�ج، رو��ت ��اون : إدارة ا�!�(ك '& ا�$�%$�ت، ا�"� � ا�!�ب � ، دار ا��"* ��()�، ا��"�ض ، ا�&%$د"! ، 2004، ص29.

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

179

.حتليل نتائج الفقرات املتعلقة جبانب اإلجراءات ) . 6.4(اجلدول رقم

االنحراف

المعياري

المتوسط

الحسابي

االجابات

الفقرة

الرقمغير غير موافق بشدة

موافق


بشدة

هناك دائرة خاصة بنظام المعلومات في ت 00 04 04 16 12 2.00 0.94

المديرية

1

33.33 44.44 11.11 11.11 00 %

هناك خطة واضحة لطريقة عمل نظام ت 00 04 08 16 08 2.22 0.89

المعلومات

2

22.22 44.44 22.22 11.11 00 %

3 يوجد هيكل تنظيمي لتنظيم المعلومات ت 00 00 12 20 04 2.22 0.42

11.11 55.55 33.33 00 00 %

يوجد وصف وضيفي للعاملين في نظام ت 00 02 08 18 08 2.11 0.69

المعلومات

4

22.22 50 22.22 5.55 00 %

يمكن الحصول على المعلومات المطلوبة ت 00 00 12 12 12 2.00 0.71

بسهولة

5

33.33 33.33 33.33 00 00 %

ال توجد سرية مبالغ فيها للمعلومة بين ت 00 08 12 08 08 2.56 1.20

مختلف المصالح و اإلدارة العليا

6

22.22 22.22 33.33 22.22 00 %

على تطوير أنظمة المعلومات تعمل المديرية ت 00 08 12 08 08 2.56 1.20

المستخدمة

7

22.22 22.22 33.33 22.22 00 %

يخضع النظام المتوفر للتقييم والتطوير ت 00 06 08 14 08 2.33 1.06

بصفة دورية

8

22.22 38.88 22.22 16.66 00 %

9 يستفيد النظام الحالي من الصيانة الدائمة ت 00 08 12 12 04 2.67 0.94

11.11 33.33 33.33 22.22 00 %

يوجد دليل مكتوب لإلجراءات المتبعة عن ت 00 00 12 16 08 2.11 0.58

كيفية استخدام النظام

10

22.22 44.44 33.33 00 00 %

المتوسط العام للمحور ت 00 40 100 140 80 2.27 0.87 22.22 38.88 27.77 11.11 00 %

.املدرج التكراري لإلجابات عن فقرات جمال اإلجراءات )1.6.4(الشكل رقم

��ت� �� ا�� وا��ر ا�

.التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات جمال اإلجراءات

0

5

10

15

20

ا��رة 01

ا��رة 02

ا��رة 03

ا��رة 04

ا��رة 05

ا��رة 06

0

0,5

1

1,5

2

2,5

3

3,5

4

ا��رة 01

ا��رة 02

ا��رة 03

��ت �� ا�� وا��ر ا�

180

التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات جمال اإلجراءات )2.6.4

هناك دائرة خاصة بنظام املعلومات يف املديرية ) .



ا��رة 06

ا��رة 07

ا��رة 08

ا��رة 09

ا��رة 10



��د

�وا�ق


ا��رة 03

ا��رة 04

ا��رة 05

ا��رة 06

ا��رة 07

ا��رة 08

ا��رة 09

ا��رة 10

ا�� ا��


الفقرة األوىل ( هناك دائرة خاصة بنظام املعلومات يف املديرية



��د

�وا�ق



ا��%و#ط ا��#��"

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

181

باحنراف معياري قدره 2.00نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة األوىل كان ) 6.4(من اجلدول رقم -

غياب مما يدل على )غري موافق(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60 -1.81[، وهو ما يقع يف اال0.94

.دائرة خاصة بالنظم على مستوى املديرية

الفقرة الثانية ( هناك خطة واضحة لطريقة عمل نظام املعلومات ) .


غياب مما يدل على )غري موافق(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60 -1.81[، وهو ما يقع يف اال0.89

.لكيفية عمل نظام املعلوماتخطة واضحة

الفقرة الثالثة ( يوجد هيكل تنظيمي لتنظيم املعلومات ) .

باحنراف معياري قدره 2.22كان الثالثةنالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة ) 6.4(من اجلدول رقم -

عدم مما يدل على )غري موافق(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60 -1.81[، وهو ما يقع يف اال0.42

.وجود هيكل تنظيمي لنظم املعلومات

الفقرة الرابعة ( يوجد وصف وضيفي للعاملني يف نظام املعلومات ) .

باحنراف معياري 2.11نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الرابعة كان ) 6.4(من اجلدول رقم -


.عدم وجود وصف وظيفي للعاملني يف النظام

الفقرة اخلامسة ( ميكن احلصول على املعلومات املطلوبة بسهولة ) .

باحنراف معياري 2.00اخلامسة كان نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة ) 6.4(من اجلدول رقم -


.صعوبة احلصول على املعلومات املطلوبة

الفقرة السادسة ( ال توجد سرية مبالغ فيها للمعلومة بني خمتلف املصاحل و اإلدارة العليا ) .



.املبالغة يف سرية املعلومات

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

182

الفقرة السابعة (يعمل املديرية على تطوير أنظمة املعلومات املستخدم ) .



.ملديرية بتطوير أنظمة املعلومات عدم اهتمام ا

الفقرة الثامنة ( خيضع النظام املتوفر للتقييم والتطوير بصفة دورية ) .


مما يدل على )غري موافق(إلجابة السائدة وهو ما يوافق ا ]2.60 - 1.81[، وهو ما يقع يف اال1.06قدره

.أن النظام املتوفر ال خيضع للتقييم

الفقرة التاسعة ( يستفيد النظام احلايل من الصيانة الدائمة ) .

باحنراف معياري 2.57 نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة التاسعة كان ) 6.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على )غري موافق(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60 - 1.81[ اال، وهو ما يقع يف0.94قدره

.عدم استفادة النظام احلايل من الصيانة

الفقرة العاشرة ( يوجد دليل مكتوب لإلجراءات املتبعة عن كيفية استخدام النظام ) .

باحنراف معياري 2.11العاشرة كان نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة ) 6.4(من اجلدول رقم -


.عدم وجود دليل مكتوب لإلجراءات املتبعة يف استخدام النظام

النتيجة الكلية للمجال السادس من المحور األول :

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

183

دائما نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات اال السادس املتعلق باإلجراءات هو ) 6.4(رقم من اجلدول -


.ة نظام للمعلومات مما يدل على أن املديرية ال تتوفر على اهليكل التنظيمي املناسب إلقام)غري موافق

اليت تنظم مجع ، معاجلة ، و نقل اإلجراءات فهناك غياب تام لدائرة النظم مما نتج عنه غياب كل التدابري و

أهمبقطاع غزة حيث يوجد هيكل تنظيمي فعال ، وهذا من ) غنيم(، على عكس دراسة املعلومات باملديرية

.) أمل( إليهتدين كفاءة النظام حسب ما توصلت أسباب

مصادر أنتوصل يف دراسته )مصلح(نقص املوارد املالية لكن أوغياب إىلوقد يعزو الكثري سبب ذلك

بأمهيةغياب الوعي إىلالسبب الرئيسي لذلك يعود أنيرى الباحث لذاالتمويل ال تؤثر على فعالية النظام ،

.قريبة من بيئة الدراسة احلالة يف دراسته اليت متت يف بيئة) فيصل( إليهالنظم مثلما توصل

العناصر اخلمسة األوىل كان عليه أن يسعى إلجياد العنصر السادس و هو لديهتوافرت بالرغم أن اإلداري إذا

.1 ة العمل تنظيم و إدار

ومن مث فإن فهم نظم املعلومات. كما أن مشاكل النظم وحلوهلا نادرا ما تكون فنية بالكامل أو سلوكية بالكامل

بغرض حتقيق فعالية أداء النظام ككل بعناصره البشرية واملادية يتطلب استخدام مدخل متكامل حيقق التوازن بني

2 .التطورات التكنولوجية واالحتياجات اإلنسانية والتنظيمية

النتيجة الكلية للمحور األول :

1 . -<�م �دوي : �ر # ��ق، ص 19 .

��ب�: إ��اھ�2 ��1ن . 2 �� .15، ص ��

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

184

)موارد النظم ( األوليبني اجلدول التايل النتائج الكلية للمحور

. النتائج الكلية للمحور األول )1.6.4(اجلدول رقم

المتوسط االنحراف المعياري

الحسابي

المجــــــــــــــال

جانب املعدات 3.51 1.28

جانب البيانات 2.30 1.07

جانب الربجميات 2.57 1.13

جانب الشبكات 2.33 0.88

جانب األفراد 2.55 1.19

جانب االجراءات 2.27 0.87

المحور الكــــــــــلي 2.57 0.97

باحنراف معياري قدره 2.57فر موارد النظم هو و نالحظ أن املتوسط احلسايب لت) 1.6.4(رقم من اجلدول

قامة إل عدم توفر املوارد الضروريةوهذا ما يدل على ) غري موافق ( ،وهو ما جيعل اإلجابة السائدة هي 0.97

، كما أن توفري احلواسيب احلديثة ال يكفي إلقامة نظام فعال ، يف غياب الربجميات الالزمة للمعلوماتنظام فعال

املتكررة يف الشبكة ، و عدم ربطها جلميع املكاتب ، و باألخص غياب األفراد اتنقطاعاال،و يف ظل

وهذا ما من شانه أن يؤثر لعمل ، املتخصصني املؤهلني ، و عدم وجود هيكل تنظيمي حيدد موقع النظام يف بيئة ا

نتائج على جودة املعلومات اليت تؤثر بدورها على نوعية القرارات املتخذة وهذا ما سنتأكد منه من خالل حتليل

.احملور الثاين

وقد جاءت النتائج متعارضة مع ما توصلت إليه اغلب الدراسات السابقة ، حيث إن توفر املعدات معهما كانت

بني درجة االنسجامهي املشكلة احلقيقية فان التقدم، منحققت مهما ولوجياالتكنكاف إطالقا ، ف حديثة غري

جديد ، ه مؤشر، وأساليب مراقبة وإدارة وقياس األداء ال ميكن أن يكون حتديا ، ولكن) املوارد ( هذه اموعات

ميكن تعديل املعلنة ، األولويات، اعتمادا على من املمكن لذا ،1تتفق مع حيوية جديدة إضافاتب يسمح

ال توجد صعوبات كبرية يف ضمان تنفيذ هذه فوالفرص املتاحة، اإلمكانيات، اعتمادا على مبرونةاألدوات

.ت التغيريا

1 . alain vincent , concevoir le système d’information de l’entreprise , les éditons d’organisation , France

,1993 , p 224 .

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

185

2.1- الفرضية الجزئية الثانية : املعلومات املتوفرة مبديرية الشباب و الرياضة لوالية قسنطينة ال تتميز باجلودة

. الالزمة

.يان لالستب ثاينالهذه الفرضية قام الباحث بتحليل نتائج احملور إلثبات

.حتليل نتائج احملور الثاين لالستبيان . )7.4(اجلدول رقم

االنحراف

المعياري

المتوسط

الحسابي

االجابات

الفقرة

الرقمغير

موافق

بشدة

غير

موافق


بشدة

1 المعلومات التي يوفرها النظام تتميز بالحداثة ت 04 04 06 12 10 2.44 1.79

27.77 33.33 16.66 11.11 11.11 %

المعلومات التي يوفرها النظام صحيحة خالية ت 02 06 08 12 08 2.50 1.44

من األخطاء

2

22.22 33.33 22.22 16.66 5.55 %

3 المعلومات المتوفرة دقيقة ت 02 04 06 10 08 2.50 1.32

22.22 27.77 16.66 11.11 5.55 %

تتناسب المعلومات المتوفرة مع نوع القرارات ت 02 12 08 08 00 3.56 1.20

المتخذة

4

00 22.22 22.22 33.33 5.55 %

5 المعلومات تصل في الوقت المناسب ت 00 06 12 10 08 2.44 1.08

22.22 27.77 33.33 16.66 00 %

6 المعلومات المتوفرة كاملة غير ناقصة ت 00 04 12 10 10 2.28 1.04

27.77 27.77 33.33 11.11 00 %

المعلومات المتوفرة شاملة لجميع بدائل ت 00 06 08 12 10 2.28 1.15

الحلول

7

27.77 33.33 22.22 16.66 00 %

ال يمكن االستغناء عن المعلومات التي ت 06 12 10 08 00 3.44 1.08

يقدمها النظام

8

00 22.22 27.77 33.33 16.66 %

هناك تنوع في مصادر المعلومات التي ت 00 04 06 16 08 2.33 1.29

يوفرها النظام

9

22.22 44.44 16.66 11.11 00 %

بصفة دائمةيتم تحيين المعلومات ت 00 04 04 16 12 2.06 1.00 10

33.33 44.44 11.11 11.11 00 %


��ت� �� ا�� وا��ر ا�

.املدرج التكراري لإلجابات عن فقرات احملور الثاين

. التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات احملور الثاين

0

2

4

6

8

10

12

14

16

ا��رة 01

ا��رة 02

ا��رة 03

ا��رة 04

ا��رة 05

ا��رة 06

0

0,5

1

1,5

2

2,5

3

3,5

4

4,5

5

ا��رة 01

ا��رة 02

ا��رة 03

��ت �� ا�� وا��ر ا�

186

املدرج التكراري لإلجابات عن فقرات احملور الثاين )1.7.4(الشكل رقم

التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات احملور الثاين



ا��رة 06

ا��رة 07

ا��رة 08

ا��رة 09

ا��رة 10



��د

�وا�ق


ا��رة 03

ا��رة 04

ا��رة 05

ا��رة 06

ا��رة 07

ا��رة 08

ا��رة 09

ا��رة 10

ا�� ا��

الشكل رقم

التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات احملور الثاين )2.7.4(الشكل رقم



��د

�وا�ق



ا��%و#ط ا��#��"

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

187

الفقرة األوىل ( املعلومات اليت يوفرها النظام تتميز باحلداثة ) .

باحنراف معياري 2.44كان األوىلنالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة ) 7.4(من اجلدول رقم -


.حتلي املعلومات اليت يوفرها النظام باحلداثة عدم

الفقرة الثانية (املعلومات اليت يوفرها النظام صحيحة خالية من األخطاء ) .

باحنراف معياري قدره 2.50ايب إلجابات الفقرة الثانية كان نالحظ أن املتوسط احلس) 7.4(من اجلدول رقم -


.خلو املعلومات اليت يوفرها النظام من األخطاء

الفقرة الثالثة ( املعلومات املتوفرة دقيقة ) .

باحنراف معياري قدره 2.50نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الثالثة كان ) 7.4(رقم من اجلدول -


.حتلي املعلومات اليت يوفرها النظام بالدقة

الفقرة الرابعة ( تتناسب املعلومات املتوفرة مع نوع القرارات املتخذة ) .

باحنراف معياري 3.56نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الرابعة كان ) 7.4(من اجلدول رقم -


.رها النظام لنوع القرارات املتخذة مناسبة املعلومات اليت يوف

الفقرة اخلامسة ( املعلومات تصل يف الوقت املناسب ) .

باحنراف معياري 2.44نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة اخلامسة كان ) 7.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على )غري موافق( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60 - 1.81[، وهو ما يقع يف اال1.08قدره

.أن املعلومات اليت يوفرها النظام ال تصل يف الوقت املناسب

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

188

الفقرة السادسة ( املعلومات املتوفرة كاملة غري ناقصة ) .


مما يدل على )غري موافق(وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60 - 1.81[يقع يف اال، وهو ما 1.04قدره

.نقصان املعلومات اليت يوفرها النظام

الفقرة السابعة ( املعلومات املتوفرة شاملة جلميع بدائل احللول ) .



. على مجيع بدائل احللول اشتمال املعلومات اليت يوفرها النظام عدم

الفقرة الثامنة ( ال ميكن االستغناء عن املعلومات اليت يقدمها النظام ) .



.امكانية االستغناء عن املعلومات اليت يوفرها النظام

الفقرة التاسعة ( هناك تنوع يف مصادر املعلومات اليت يوفرها النظام ) .

باحنراف معياري 2.33نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرةالتاسعة كان ) 7.4(من اجلدول رقم -


.عدم تنوع مصادر املعلومات اليت يوفرها النظام

الفقرة العاشرة ( يتم حتيني املعلومات بصفة دائمة ) .



.عدم حتيني املعلومات اليت يوفرها النظام بصفة دائمة

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

189

النتيجة الكلية للمحور الثاني :

املتعلق جبودة املعلومات هو دائما نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات احملور الثاين ) 7.4(من اجلدول رقم -

( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]2.60- 1.81[وهو ما يقع يف اال1.41باحنراف معياري قدره 2.58

.ا معايري اجلودة مما يدل على أن املعلومات اليت يوفرها النظام ال تتوفر فيه )غري موافق

يف دراستها حول نظام )أسمهان( إليهعكس ما توصلت ERP الذي وفر معلومات جبودة عالية يف مؤسسة

.نقاوس للمصربات

ما توصلت إليه الدراسة يف حمور موارد النظم اليت وجد الباحث أا غري متوفرة مبا ما يفسر هذه النتائج هوولعل

. اتكل النظريات اليت تناولت موضوع نظم املعلوم إليهجيد للمعلومة ، وهو ما تشري إنتاجيتطلبه

وعلى عكس ، )قيقر(كما أن املعلومات اجليدة تنقص من نسبة الشك لدى متخذ القرار وهو ما توصل إليه

كما التأخر يف إعداد املعلومات يقلل من قيمتها إىل حد كبري و قد جيعلها ذات معىن سليب أن) لزهر(ذلك وجد

1.و عشوائيا كل معلومة معروضة بشكل سيء أو غري متسلسل ميكن أن جتعل اختاذ القرار صعبا أن

مع العلم أن توفري املعلومات الدقيقة واملوقوتة لإلدارة ، متكن املديرين من القيام بوظائف التخطيط والتشغيل

2.بفاعلية والرقابة يف املنظمة حىت تتمكن من حتقيق األهداف اليت تسعى إىل حتقيقها

1 . www.books.google.com, 28/07/2011, 23:12 , Joseph Akoun Adoyi : Gestion et administration des

entreprises-management & stratégies , L harmattan , France , 2010 . p 71

��ب�: ھ�26 ��$د ا�).��، ��وان ا�(&$ر 2 �� .223، ص ��

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

190

3.1- الفرضية الجزئية الثالثة : تساهم املعلومات بفعالية يف اختاذ القرارات مبديرية الشباب و الرياضة لوالية

.قسنطينة

.يان لالستب ثالثالهذه الفرضية قام الباحث بتحليل نتائج احملور إلثبات

.حتليل نتائج احملور الثالث . )8.4(اجلدول رقم

االنحراف

المعياري

المتوسط

الحسابي

االجابات

الفقرة

الرقمغير

موافق

بشدة

غير

موافق


بشدة

المعلومات المتوفرة كفيلة بإيجاد كل البدائل ت 08 14 06 06 02 3.56 1.44

الممكنة لمتخذي القرار

1

5.55 16.66 16.66 38.88 22.22 %

تعتمد المديرية على المعلومات التي يقدمها ت 06 12 12 04 02 3.44 1.20

النظام في صنع قراراتها

2

5.55 11.11 33.33 33.33 16.66 %

توجد استفادة ملموسة من المعلومات في اتخاذ ت 04 16 10 06 00 3.50 0.85

القرارات

3

00 16.66 27.77 44.44 11.11 %

القرارات التي تبنى على أساس المعلومات ت 06 16 10 04 00 3.67 0.82

المتوفرة لها مصداقية

4

00 11.11 27.77 44.44 16.66 %

تفضل اتخاذ القرارات دون الرجوع إلى ت 04 16 12 02 00 3.56 0.73

المعلومات

5

00 5.55 33.33 44.44 11.11 %

المقدمة تزيد من قيمة جودة المعلومات ت 08 12 12 04 00 3.67 0.94

القرارات المتخذة

6

00 11.11 33.33 33.33 22.22 %

يوفر النظام معلومات ذات قدرة تنبؤية تساهم ت 08 12 08 08 00 3.44 1.08

في تصميم الخطط المستقبلية

7

00 22.22 22.22 33.33 22.22 %

على سرعة وصول تساعد نظم المعلومات ت 08 12 10 06 00 3.61 1.08

المعلومات والتوجيهات من الرؤساء للمرؤوسين

8

00 16.66 27.77 33.33 22.22 %

تساعد نظم المعلومات على سرعة و حسن ت 08 14 12 02 00 3.78 0.77

التصرف في المواقف الطارئة

9

00 5.55 33.33 38.88 22.22 %

المعلومات على سرعة تزويد تساعد نظم ت 04 16 10 06 00 3.50 0.85

الموظفين بالمستجدات في بيئة العمل

10

00 16.66 27.77 44.44 11.11 %


��ت� �� ا�� وا��ر ا�

.املدرج التكراري لإلجابات عن فقرات احملور الثالث

.التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات احملور الثالث

0

2

4

6

8

10

12

14

16

ا��رة 01

ا��رة 02

ا��رة 03

ا��رة 04

0

0,5

1

1,5

2

2,5

3

3,5

4

4,5

5

ا��رة 01

ا��رة 02

ا��رة 03

��ت �� ا�� وا��ر ا�

191

املدرج التكراري لإلجابات عن فقرات احملور الثالث )1.8.4(الشكل رقم

التمثيل البياين للمتوسطات احلسابية و االحنرافات املعيارية لفقرات احملور الثالث )2.8.4



ا��رة 04

ا��رة 05

ا��رة 06

ا��رة 07

ا��رة 08

ا��رة 09

ا��رة 10

ا��رة 03

ا��رة 04

ا��رة 05

ا��رة 06

ا��رة 07

ا��رة 08

ا��رة 09

ا��رة 10

ا�� ا��

الشكل رقم

2.8.4(رقم الشكل



��د

�وا�ق



ا��%و#ط ا��#��"

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

192

الفقرة األوىل ( املعلومات املتوفرة كفيلة بإجياد كل البدائل املمكنة ملتخذي القرار ) .

باحنراف 3.56األوىل كان نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة ) 8.4(من اجلدول رقم -

مما يدل )موافق( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]4.20 - 3.41[، وهو ما يقع يف اال1.44معياري قدره

.على أن املعلومات هي الكفيلة بإجياد بدائل احللول

الفقرة الثانية ( تعتمد املديرية على املعلومات اليت يقدمها النظام يف صنع قراراا ) .

باحنراف معياري 3.44نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الثانية كان ) 8.4(من اجلدول رقم -

مما يدل على أن )موافق( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]4.20 - 3.41[، وهو ما يقع يف اال1.20قدره

.اااملديرية تعتمد على املعلومات اليت يعطيها النظام يف صنع قرار

الفقرة الثالثة ( توجد استفادة ملموسة من املعلومات يف اختاذ القرارات ) .

باحنراف معياري 3.50نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الثالثة كان ) 8.4(من اجلدول رقم -


.وجود استفادة ملموسة من املعلومات يف اختاذ القرارات

الفقرة الرابعة ( القرارات اليت تبىن على أساس املعلومات املتوفرة هلا مصداقية ) .

باحنراف معياري 3.67كان نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الرابعة) 8.4(من اجلدول رقم -


.القرارات اليت تبىن على أساس املعلومات هلا مصداقية

الفقرة اخلامسة ( تفضل اختاذ القرارات دون الرجوع إىل املعلومات ) .

باحنراف معياري 3.56نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة اخلامسة كان ) 8.4(م من اجلدول رق -


.تفضيل اختاذ القرارات بعد الرجوع للمعلومات

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

193

الفقرة السادسة (جودة املعلومات املقدمة تزيد من قيمة القرارات املتخذة ) .



.جودة املعلومات تزيد من جودة القرارات املتخذة

الفقرة السابعة ( يوفر النظام معلومات ذات قدرة تنبؤية تساهم يف تصميم اخلطط املستقبلية ) .

باحنراف معياري 3.44ابعة كان نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات الفقرة الس) 8.4(من اجلدول رقم -


.نظام املعلومات يوفر معلومات تنبؤية تساهم يف تصميم اخلطط

الفقرة الثامنة ( تساعد نظم املعلومات على سرعة وصول املعلومات والتوجيهات من الرؤساء للمرؤوسني ) .


مما يدل على أن )قمواف( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]4.20 - 3.41[، وهو ما يقع يف اال1.08قدره

.نظم املعلومات تساعد على سرعة وصول املعلومات

الفقرة التاسعة ( تساعد نظم املعلومات على سرعة و حسن التصرف يف املواقف الطارئة ) .


مما يدل على أن )موافق( وهو ما يوافق اإلجابة السائدة ]4.20 - 3.41[ما يقع يف اال ، وهو0.77قدره

.و حسن التصرف يف املواقف الطارئة نظم املعلومات تساعد على سرعة

الفقرة العاشرة ( تساعد نظم املعلومات على سرعة تزويد املوظفني باملستجدات يف بيئة العمل ) .



.لعمل على سرعة تزويد املوظفني باملستجدات يف بيئة انظم املعلومات تساعد

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

194

النتيجة الكلية للمحور الثالث :

دائما نالحظ أن املتوسط احلسايب إلجابات احملور الثالث املتعلق بدور املعلومات يف ) 8.4(من اجلدول رقم -

وهو ما يوافق ]4.20- 3.41[وهو ما يقع يف اال 0.93باحنراف معياري قدره 3.57اختاذ القرارات هو

على .تؤثر على القرارات املتخذة مما يدل على أن املعلومات اليت يوفرها النظام ) موافق( اإلجابة السائدة

)لزهر(املعلومات يف مؤسسات تبسة الصناعية و كذلك بأمهيةمن غياب للوعي )فيصل( إليهعكس ما توصل

ملؤسسات خمتلفة النشاط اخلربات ال باالعتماد على املعلومات يف ا أساسالقرارات تبىن على أنالذي وجد

.إىل أن أداء تكنولوجيا املعلومات ال يزال يف بدايته )بوالك(باجلزائر ،كما توصل

نظم املعلومات يف اختاذ القرارات على الدور الكبري الذي تلعبه أكدتكانت يف جمملها قد العربية الدراسات أما

أن نظام املعلومات يؤثر على القرارات الطبية و اإلدارية بصفة اكرب يف مستشفى غزة ،) مصباح(حيث اثبت ،

.لول مباشرة لكن يساعد على اختيارها ح يوفر بدائلال )أسمهان(حسب دراسة لكن النظام

1.مع العلم ان نظام املعلومات هو قاعدة اختاذ القرارات

أن اإلنسان باستعمال النظم اخلبرية أصبح كاآللة ينفذ وال يفكر و األكثر املعلوماتومن أهم تأثريات تكنولوجيا

الذي بدا يفقد ،2رت تؤثر على شخصية املستعملاو بالتايل صمن ذلك أن اآللة هي اليت ترجح القرار الصائب

.احللول املناسبة إجيادالقدرة على حل املشكالت و

1 . www.books.google.com, 20/07/2011, 21 :58 , Nicolas Desmoulins :Maitriser le levier

informatique-accroitre la valeur ajoutée des systèmes d’information , pearson éducation , paris ,

France , 2010 ,p 14 .

2 . G.Gueguen : Lorsque l innovation modifie les règles du jeu - les oreillettes des cyclistes en

question, le magazine des sciences de gestion , septembre- novembre , France, 2010. P 6 .

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

195

تقييم الفرضية الرئيسية : اجلدول رقم(2.6.4)

االحنراف التحقيق

املعياري

املتوسط

احلسايب

الفرضية

لوالية قسنطينة على موارد نظم الشباب و الرياضة ال تتوفر مديرية 2.57 0.97 محققة

. املعلومات املالئمة الستحداث نظام معلومات متطور

احلايل ال تتسم باجلودةاملعلومات اليت يوفرها النظام 2.58 1.41 محققة

املعلومات املتوفرة و بنوعية باملديريةاملتخذة القراراتتتأثر جناعة 3.57 0.93 محققة

جودا

هناك فجوة كبرية يف تسيري نظم املعلومات بني النظرية و التطبيق محققة

نالحظ حتقق كل الفرضيات اجلزئية مما يؤكد حتقق الفرضية الرئيسية بوجود فجوة بني ) 2.6.4(اجلدول من

.النظرية و الواقع يف تسيري نظم املعلومات مبديرية الشباب و الرياضة بوالية قسنطينة

بات املستعملني من تحليل نتائج التقييم التشخيصي لنظام املعلومات يسمح بتحديد الفرق بني حاجيات و متطلف

وهذا ما قام به الباحث فتوصل إىل ما يصطلح عليه 1، أخرىجهة ، والعرض الذي تقرتحه املؤسسة من جهة

.فجوة املعرفة

إىل Wiigتزايد نظرا لآلثار السلبية اليت خيلفها وجود هذه الفجوة يشري يفجوة املعرفة صطلح وقد أخذ االهتمام مب

بعض هذه الفجوات تظهر من خالل حدوث فجوة بني املعرفة املوجودة ف ، "رفة فجوة املع"وجود أنواع عديدة من

وقد ،بني خمتلف األطراف فمثال، قد تتولد فجوة من خالل العالقات. وبني املعرفة املطلوبة للتعامل مع املواقف

يم أعلى من أخرى، أو حتدث فجوة معرفة بني الدول والشعوب حينما تكون إحدى الدول على درجة من التعل

كما ميكن أن حتدث فجوة معرفة . حينما تكون القاعدة التكنولوجية لدى شعب أفضل منها لدى شعب آخر

2.بني صانع املعرفة وبني العمل حينما يتطلب العمل توافر مهارة معينة ال ميتلكها صانع املعرفة، وهكذا

:االستنتاج

1. rosa issolah : op. cit , p 80.

2 . Karl Wiig :Knowledge Management- The Central Management Focus for Intelligent-Acting

Organizations . Volume 2 of Knowledge Management Series.: Schema Press, TX , USA , 1994,p77 .

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

196

ا مع الدراسات السابقة و املشاة و بعد اختبار الفرضيات توصل الباحث بعد دراسة و حتليل البيانات ، ومقارنته

:النتائج التالية إىل

تكمــن قيمــة منظمــات اليــوم يف موجوداــا املعرفيــة واملتمثلــة بــإدارة املعرفــة الــيت تقــوم بتحقيــق أهــدافها مــن خــالل *

ومشـــاركتها ، وخزـــا يف قاعـــدة معرفـــة املنظمـــة واحلصـــول عليهـــا مـــن مصـــادرها املختلفـــة تكـــوين املعرفـــة وابتكارهـــا ،

.ونشرها وتوزيعها عرب املنظمات واألقطار لغرض حتسني عمليات ومنتجات وخدمات املنظمة ،

التمثيـــل التكنولـــوجي لـــنظم املعلومـــات يف املنظمـــة يكـــون مـــن خـــالل جمموعـــة مكونـــات هـــي املكونـــات املاديـــة إن*

األفـــراد ، الـــيت تعمـــل ســـوية وفـــق اإلجـــراءات لتحقيـــق ، البيانـــات ،بكات الشـــ ، الربجميـــات ، للحاســـوب وملحقاتـــه

. أهداف املنظمة

.حتوز مديرية الشباب و الرياضة لوالية قسنطينة على املعدات الالزمة إلنشاء نظم املعلومات ال*

.مبختلف وظائفهااملناسبة للقيام حتوز مديرية الشباب و الرياضة لوالية قسنطينة على الربجميات ال*

.ال تتوفر مبديرية الشباب و الرياضة قواعد البيانات املالئمة الختاذ القرارات *

.ترتبط مكاتب املديرية مع بعضها بشبكة اتصال ال*

. أفراد قادرون على تنظيم املعلومات بالعدد و الكفاءة الالزمة باملديرية ال يوجد*

. مبديرية الشباب والرياضة لوالية قسنطينة سيري نظم املعلوماتال يوجد هيكل تنظيمي يشجع على ت*

.معايري اجلودة الالزمة إىلتفتقر احلايل باملديرية املعلومات اليت ينتجها النظام*

.مبدرية الشاب و الرياضة لوالية قسنطينةنوعية املعلومات تؤثر على جودة القرارات املتخذة *

نظم الوعي السائد بأمهية نظم املعلومات إال انه هناك فرق بني ما هي عليهوخلصت الدراسة إىل انه رغم

.و ما جيب أن تكون عليه املعلومات يف الواقع

: التوصيات

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

197

:يف اية الدراسة يقرتح الباحث بعض التوصيات للتنفيذ

.إلقامتها ضرورة االهتمام من اإلدارة العليا بنظم املعلومات و توفري املوارد الضرورية ∗

.إعداد املوارد البشرية الالزمة بتكوين املتخصصني و تدريب املستخدمني ∗

.استحداث دائرة خاصة بنظم املعلومات يف مديرية الشباب و الرياضة ∗

.التنسيق بني القدرات البشرية والتكنولوجيا املتاحة ∗

.ألداء وإجناز املهامبناء شبكات االتصال وصياغة مساراته والتأثري فيها مبا يكفل سهولة ا ∗

.اسبة من خالل التشريعات والقوانني املن لذلك الضرورية توفري البنية ∗

.متخصصة يف تكنولوجيا املعلومات إقامة مؤسسات ∗

.إنشاء نظام معلومات مفتوح يسمح بالتغذية الراجعة ومشاركة كل الفاعلني ∗

.ية املعلومات التوجه حنو اهليكل التنظيمي املسطح لتقليص املبالغة يف سر ∗

:نذكر منها أفاقا جديدة للدراسة و البحث الدراسة احلالية فتح كما ت

.إجراء دراسات حول واقع املؤسسات العمومية غري الرحبية يف مجيع التخصصات ∗

.كيفية مجعها مصادرها وحبث أنواع املعلومات اليت حتتاجها املؤسسات الرياضية و ∗

.مشاريع نظم املعلومات إجراء دراسات اجلدوى ملباشرة ∗

.دراسة أنواع القرارات املتخذة على مستوى مؤسسات الشباب و الرياضة ∗

.دراسة تأثري التكنولوجيا احلديثة على النتائج الرياضية ∗

.حبث الصعوبات اليت تواجه متخذي القرار يف املؤسسات الرياضية و سبل مواجهتها ∗

.لشباب و الرياضة الدور االسرتاتيجي للمعلومات يف ميدان ا ∗

.دراسة واقع نظم املعلومات اإلسرتاتيجية يف وزارة الشباب و الرياضة ∗

:الخاتمة

��ت ا�� ا�� ا�� وا��ر ا�

198

إننا نعيش يف عصر ميكن أن نطلق عليه حبق عصر املعلومات، فأهم ما مييز هذا العصر هو حجم

نقال للمعلومات من جهة إىل االتصاالت اليت حتققت بني أفراده وشعوبه، وال تعدو هذه االتصاالت أن تكون

أخرى، ولذا كانت مشكلة العصر هي توفري املعلومات ونقلها والتصرف فيها بسرعة ودقة، وكلما زادت قدرة

نظام املعلومات هو أهم مصدر للمعلومات اليت حيث أصبح، اإلنسان على ذلك كلما زادت قدرته احلضارية

ففي عامل مثل عاملنا، أصبح ال يوجد مكان ملا . جتعل من القرارات املتخذة صائبة يف حل املشاكل املطروحة

كاستعمال الورق كوسيلة وحيدة حلفظ البيانات واستخدام غرف كبرية " الطرق التقليدية يف العمل"يسمى

واقع نظم املعلومات يف مديرية الشباب الرياضة لوالية قسنطينة و لتقييملدراسة ا وقد جاءت هذه حلفظها،

، بغرض الكشف عن الصعوبات اليت تواجه تلك النظم ، و حتد من كفاءا و فاعلية استخدامها يف مواردها

: وقد صيغت يف شقني ، توفري املعلومات املالئمة

أسباب اختيار املوضوع و أمهيته وعرض جمموعة من الدراسات السابقة كما تناول بالدراسة الشق النظري و اهتم ب

النظم وأنواعها ،و املعلومات ومصادر وطرق مجعها ومعايري جودا، كما تطرق إىل نظم املعلومات ومواردها،

اإلدارة الرياضية واملؤسسات الرياضية وكذا استعماالت ليط الضوء على خصائصها و أنواعها ، ليحاول تس

تكنولوجيا املعلومات ذه املؤسسات ، لينتهي إىل واقع تكنولوجيا اإلعالم واالتصال وكذا وزارة الشباب و الرياضة

) .مديرية الشباب و الرياضة لوالية قسنطينة ( باجلزائر مث املؤسسة حمل الدراسة

وصف جمتمع و عينة الدراسة حتديد جماالت الدراسة و طرق مجع البيانات ، إعداد التطبيقي الذي يتوىل و الشق

كما قام بعرض و حتليل النتائج ، و اختبار الفرضيات مستعمال األساليب اإلحصائية األداة الرئيسية للدراسة

يف تسيري نظم املعلومات مبديرية الشباب و الرياضة وجود فجوة بني النظرية و الواقع املناسبة ليتوصل يف األخري إىل

.بوالية قسنطينة

ومن أجل تقليص هذه الفجوة والتوجه حنو بناء مؤسسات حديثة مبنية على املعرفة ، فقد أوصى الباحث على

البشرية الالزمة ضرورة االهتمام من اإلدارة العليا بنظم املعلومات و توفري املوارد الضرورية إلقامتها ،إعداد املوارد

، وكذا توفري البنية الضرورية لذلك من خالل التشريعات والقوانني بتكوين املتخصصني و تدريب املستخدمني

.املناسبة وإقامة مؤسسات متخصصة يف تكنولوجيا املعلومات

16

ا��ا��

�� ت �� ا�� ب و ا�� ا�� ا��ا�� وا�

200

قائمة المراجع باللغة العربية :

أ) الكتب :

1- إبراهيم سلطان: نظم المعلومات اإلدارية: مدخل إداري، الدار اجلامعية للطبع، نشر و توزيع،

. 2000، مصر ، اإلسكندرية

2- إبراهيم سلطان: نظم المعلومات اإلدارية – مدخل النظم ، الدار اجلامعية، اإلسكندرية ، مصر ،

2005 .

3- امحد حسني الرفاعي- مناهج البحث العلمي –تطبيقات إدارية و اقتصادية ، دار وائل للنشر ،

. 2005،، األردن عمان

4- أمحد اخلطيب، خالد زيغان : إدارة المعرفة ونظم المعلومات، الطبعة األوىل ، جدار للكتاب

. 2009 ، ، األردن العاملي

5- امحد اخلطيب،عادل سامل معايعة،اإلدارة الحديثة نظريات استراتيجيات و نماذج، جدارا للكتاب

. 2009العاملي، األردن،

6- أمحد حممد املصري: اإلدارة الحديثة (االتصاالت، المعلومات، القرارات)، مؤسسة شباب

. 2008، ، مصر اجلامعة، اإلسكندرية

7- بشري العالق : أسس اإلدارة الحديثة ، دار اليازوري ،عمان ، األردن ، 1999 .

8- بوداود عبد اليمني، عطاء اهللا امحد، المرشد في البحث العلمي لطلبة التربية البدنية والرياضية،

. 2009، اجلزائر، ديوان املطبوعات اجلامعية

9- جريالد جرينربج، روبرت براون : إدارة السلوك في المنظمات، الطبعة السابعة ، دار املريخ

. 2004نشر، الرياض ، السعودية ، لل

�� ت �� ا�� ب و ا�� ا�� ا��ا�� وا�

201

10- خشبة حممد السعيد: نظم المعلومات والمفاهيم والتكنولوجيا ، دار اإلشعاع ، القاهرة ، مصر

، 1987 .

11- رحبي مصطفى عليان: إدارة المعرفة، الطبعة األوىل، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، األردن ،

2008 .

12- سعد غالب ياسني: أساسيات نظم المعلومات اإلدارية وتكنولوجيا المعلومات، الطبعة

. 2008األوىل، دار املناهج للنشر والتوزيع، عمان ، األردن ،

13- سعد غالب ياسني: تحليل وتصميم نظم المعلومات، دار املناهج للنشر والتوزيع ، عمان ،

. 2005األردن ،

14- سعد غالب ياسني: نظم المعلومات اإلدارية ، د ط ، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع،

. 2009عمان ، األردن ،

15- صالح عباس: العولمة وتطور الفكر اإلداري، مؤسسة شباب اجلامعة ،اإلسكندرية، مصر،

2009 .

16- عامر ابراهيم قندليجي، عالء الدين عبد القادر اجلنايب: نظم المعلومات اإلدارية وتكنولوجيا

المعلومات، دار املسرية ، األردن ،2005 .

17- عامر خضري الكابيسي: إدارة المعرفة و تطوير المنظمات، املكتب اجلامعي احلديث،

. 2005، ، مصر اإلسكندرية

18- عبد اهلادي حممد: مقدمة في علم المعلومات ، دار غريب ، القاهرة ، مصر، 1983 .

19- عثمان الكيالين ، هالل البيايت ، عالء الساملي : المدخل إلى نظم المعلومات اإلدارية ،

. 2000الطبعة األوىل ، دار املناهج ، األردن ،

20- عصام بدوي ، موسوعة اإلدارة والتنظيم في التربية البدنية و الرياضية، دار الفكر العريب،

. 2001،، مصر القاهرة

�� ت �� ا�� ب و ا�� ا�� ا��ا�� وا�

202

21- عفاف عبد املنعم درويش : تكنولوجيا إدارة المؤسسات الرياضية ، منشاة العارف،

. 2009، ، مصراإلسكندرية

22- عالء عبد الرزاق حممد الساملي: أتمتة المكاتب المتقدمة، الطبعة األوىل، دار وائل للنشر،

. 2008األردن،

23- عالء فرج طاهر: الحكومة االلكترونية (بين النظرية والتطبيق)، الطبعة األوىل، دار الراية للنشر

. 2010، األردن ، عمان ، والتوزيع

24- فاطمة عوض صابر، مريفت علي خفاجة ،أسس و مبادئ البحث العلمي ، مطبعة اإلشعاع

. 2000، ، مصر الفنية، إسكندرية

25- فايز مجعة النجار: نظم المعلومات اإلدارية – منظور إداري، الطبعة الثالثة ، دار احلامد للنشر

. 2010األردن، ،والتوزيع، عمان

26- فريد فهمي زيادة: المقدمة في تحليل وتصميم النظم، د ط ، دار اليازوري العلمية للنشر

. 2010 والتوزيع، عمان ، األردن ،

27- فؤاد شرايب: نظم المعلومات اإلدارية، الطبعة األوىل، دار أسامة للنشر والتوزيع ،

. 2008، األردن ،عمان

28- جمبل الزم مسلم املالكي: هندسة المعرفة وإدارتها في البيئة الرقمية، الطبعة األوىل، الوراق

. 2010، األردنللنشر والتوزيع، عمان،

29- حممد الطائي: صيانة وإدامة نظم المعلومات اإلدارية، الطبعة األوىل، دار املسري ة للشر

. 2007األردن، ،والتوزيع والطباعة، عمان

30- حممد عبد العزيز سالمة ، مسريعبد احلميد علي ،منظور حديث في اإلدارة الرياضية، ماهي

. 2009 ،، مصر اإلسكندريةللنشر و التوزيع ،

�� ت �� ا�� ب و ا�� ا�� ا��ا�� وا�

203

31- حممد عبد حسني الطائي، نعمة عباس خضري اخلفاجي: نظم المعلومات اإلستراتيجية -

منظور الميزة اإلستراتيجية، دار الثقافة للنشر والتوزيع، األردن، 2009 .

32- حممد عبيدات ، حممد أبو نصار، عقلة مبيضني : منهجية البحث العلمي – القواعد و

المراحل و التطبيقات ، دار وائل، عمان ، األردن ، 1999 .

33- حممد عواد أمحد الزيادات: اتجاهات معاصرة في إدارة المعرفة، الطبعة األوىل، دار صفاء

. 2008، عمان ،للنشر والتوزيع

34- حممد علي حممد: علم االجتماع و المنهج العلمي ، دار املعارف اجلامعية ، اإلسكندرية ،

. 1986مصر،

35- مروان عبد ايد إبراهيم ، اإلدارة و التنظيم في التربية الرياضية، دار الفكر،األردن، 2009

36- مزهر شعبان العاين: نظم المعلومات اإلدارية (منظور تكنولوجي)، الطبعة األوىل، دار وائل

. 2009 عمان ، األردن ، ، للنشر والتوزيع

37- منال حممد الكردي، عالء الدين عباس: مقدمة في نظم المعلومات اإلدارية، الدار اجلامعية،

. 2010/2011االسكندرية، د ط،

38- جنم عبد اهللا احلميدي، عبد الرمحان األمحد العبيد، سلوى أمني السامرائي:نظم المعلومات

اإلدارية – مدخل معاصر، الطبعة الثانية ، جامعة اإلسراء األهلية ، األردن ، 2009 .

39- جنم جنم عبود: إدارة المعرفة-المفاهيم و االستراتيجيات و العمليات ، مؤسسة الوراق

. 2004،، األردن للنشر،عمان

40- هيثم محود الشبلي، مروان النسور: إدارة المنشآت المعاصرة، الطبعة األوىل، دار صفاء للنشر

. 2009األردن، ، عمان والتوزيع،

�� ت �� ا�� ب و ا�� ا�� ا��ا�� وا�

204

ب) الدراسات:

دراسة حالة مؤسسة نقاوس -دور نظم المعلومات في اتخاذ القرارات: أمسهان خلفي -1

، رسالة ماجستري يف إدارة األعمال قسم العلوم التجارية، جامعة احلاج خلضر، باتنة، للمصبرات

2009.

معلومات الموارد البشرية و أثرها على فاعلية إدارة شؤون نظم : أمل إبراهيم أبو رمحة - 2

، رسالة ماجستري يف إدارة األعمال، الموظفين في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية ب قطاع غزة

. 2005كلية التجارة، اجلامعة اإلسالمية غزة،

المزايا التنافسية في دور إدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات في تحقيق : سلوى حممد الشرفا - 3

ة ، رسالة ماجستري يف إدارة األعمال، كلية التجارة، اجلامعة اإلسالميالمصارف العاملة في قطاع غزة

. 2008غزة،

، رسالة ماجستري أهمية نظام المعلومات التسويقي في اتخاذ القرارات التسويقية: علمي لزهر -4

االقتصادية وعلوم التسيري، جامعة بن يوسف بن خدة، اجلزائر، يف العلوم االقتصادية، كلية العلوم

2006 . 5- فيصل سايغي: أنظمة المعلومات :استخداماتها ،فوائدها، و تأثيرها على تنافسية المؤسسة)

دراسة استطالعية على مؤسسات تبسه، رسالة ماجستري يف إدارة األعمال قسم العلوم التجارية،

. 2009جامعة احلاج خلضر، باتنة،

، دراسة حالة مجمع صيدال)دور المعلومات في توجيه إستراتيجية المؤسسة : اللوش غنية - 6

. 2002رسالة ماجستري يف إدارة األعمال، كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري، جامعة اجلزائر،

المحوسبة في عملية صنع القرارات في اإلداريةدور نظم المعلومات : ماهر أمحد حممود غنيم - 7

، رسالة ماجستري يف إدارة األعمال، كلية التجارة، اجلامعة اإلسالمية بلديات قطاع غزة ب فلسطين

. 2004غزة،

على القرارات اإلدارية نظم المعلومات المحوسبة و أثرها : مصباح عبد اهلادي حسن الدويك -8

، رسالة ماجستري يف إدارة األعمال، كلية و الطبية، دراسة تطبيقية على مستشفى غزة األوروبي

. 2010التجارة، اجلامعة اإلسالمية غزة،

�� ت �� ا�� ب و ا�� ا�� ا��ا�� وا�

205

دراسة وتقييم نظم المعلومات المحاسبية في المؤسسات غير : مصلح عبد اهللا صالح -9

، رسالة ماجستري يف سسات غير الحكومية في قطاع غزةدراسة تطبيقية على المؤ /الحكومية

. 2010احملاسبة والتمويل، كلية التجارة، اجلامعة اإلسالمية غزة،

جـ) الدوريات و المقاالت :

1- خضري نعمة عباس : نظام المعلومات و عالقته بالتكنولوجيا و السلوك القيادي ، جملة دراسات

اجلامعة االردنية ، العدد 1 ، 1995 . حممد دياب،اقتصاد المعرفة أين نحن منه؟ ، جملة العريب،عدد

. 2004مارس

2- قدور رسلي وياسني سعد: نموذج مقترح لدراسة تأثير تكنولوجيا المعلومات على االستخدام

األمثل للموارد في المنشاة، الة األردنية للعلوم التطبيقية، الد 6، العدد 1، األردن، 2006 .

3- حممد دياب : اقتصاد المعرفة أين نحن منه؟ ، جملة العريب،عدد مارس 2004 .

هـ ) القوانين والمراسيم :

1990 سنة جويلية 28 املوافق لـ 1411حمرم عام 6 املؤرخ يف 234- 90رسوم التنفيذي رقم امل -1

، حيدد قواعد تنظيم مصاحل ترقية الشبيبة يف الوالية و عملها ، اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية ،

. 1990املوافق ألول أوت 1411حمرم 10،الصادرة بتاريخ 32العدد

2005 أكتوبر 19املوافق ل 1426رمضان 16املؤرخ يف 410- 05املرسوم التنفيذي رقم -2

، 71الذي حيدد صالحيات وزير الشباب و الرياضة ، اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية ، العدد

. 2005أكتوبر 23املوافق ل 1426رمضان 20الصادرة بتاريخ

سبتمرب سنة 28املوافق لـ 1427رمضان عام 5املؤرخ يف 345- 06املرسوم التنفيذي رقم - 3

، اجلريدة الرمسية قواعد تنظيم مديريات الشباب والرياضة للوالية وسريهاد ، املتضمن حتدي2006

أكتوبر سنة 01هـ املوافق لـ 1427رمضان عام 8: ، الصادرة بتاريخ61للجمهورية اجلزائرية، العدد

2006 .

�� ت �� ا�� ب و ا�� ا�� ا��ا�� وا�

206

قائمة المراجع باللغة األجنبية :

أ) الكتب :

1- abdelhak lamiri : management de l’information -redressement et mise à niveau des entreprises , office des publications universitaires , alger , algerie ,2003 . 2- alain berdugo : le maitre d’ouvrage du système d’information , lavoisier , France , 2005 . 3- alain fustec, bruno ghenassia : votre informatique est-elle rentable ?, les édition d’organisation,France , 2004 4- alain vincent : concevoir le système d’information de l’entreprise , les éditons d’organisation ,France , 1993 5- Bressy .G , Konkuyt .C : Economie d'entreprise, Edition DALLOZ, Paris , France , 1995 . 6- Brilman J : Les meilleurs pratiques du management, 3éme éd, Editions d'Organisation, Paris, France , 2001 7- chantel morley : management d’un projet système d’information , dunod , paris , France , 2006. 8- Chantal morley : management d un system d information – principes , techniques , mise en œuvre et outils , dunod , paris , France , 2006 . 9- Claude Hott et Alain Lapointe : Bureautique - fondement, gestion , implantation, Agence d’ARC INC édition , France , 1986 . 10- èric williems, informatique de gestion, copyright édition foucher , paris , France , 2007 . 11- James O brien :Les systèmes d information de gestion , De boeck Université, Bruxelles , Belgique , 1997 . 12- jean- françois hérold, olivier guillotin, patrick anaya : informatique industrielle et réseaux en 20 fiches, dunod , France , 2010 .

�� ت �� ا�� ب و ا�� ا�� ا��ا�� وا�

207

13- Karl Wiig :Knowledge Management- The Central Management Focus for Intelligent-Acting Organizations. Volume 2 of Knowledge Management Series , Schema Press, TX , USA , 1994 14- kenneth laudon , jane laudon, eric fimbel : management des systèms d’information , pearson éducation , paris , France , 2007 . 15- Le Moigne J.L : la théorie du système générale - théorie de la modélisation ,4ème Edition , Presse Universitaire de France , France ,1994 . 16- Marie-hélène delmond, yves petit, jean -michel gautier : Management des systèmes d’information , dunod , paris , France , 2003 . 17- Marie-hélène delmond : Management des systèmes d’information , dunod , paris , France , 2007 . 18- michel desbord¸ fabien ohl , gary tribou, marketing du sport , economica , paris ,France , 2004 . 19- P.Bouvard et P.Storhay : Knowledge management , Ems , France , 2002 . 20- pierre alphat ,alain berdugo : system d’information de l’entreprise 11cas pratique, hermes , France , 1997 . 21- Ronald Maier , knowledge management systems - information and communication technologies for knowledge management , third edition , new York springer , USA ,2007 . 22- Rosa issolah, management des systèmes d’information , office des publications universitaires alger ,2005 23- Straf.m.l : statistics .the next generation , journal of the American statistical .2003

�� ت �� ا�� ب و ا�� ا�� ا��ا�� وا�

208

24- Turban.E , Mclean.E .&Wetherbe,J : Information Technology Management , John Willy& Sons, INC, USA , 1999 . 25- United Kingdom dep of trade and indystry : our competivie futur-bulding , the Knowledge economy , London , UK ,1988 . 26- william gasparini : l’organisation sportive , édition revue eps , France , 2003 . 27- www.books.google.com, 16/07/2011, 22 :52, Isabelle Fabre et autres : l éducation a l information , educagri édition , France , 2008 . 28- www.books.google.com, 16/07/2011, 21 :36 , kenneth laudon , jane laudon, eric fimbel : management des systèms d’information , 11eme édition , pearson éducation , paris , France , 2010 . 29- www.books.google.com, 24/07/2011, 23:08 , Lucienne Cornu , Parina Hassanaly , Nicolah Pelissier , Information et Nouvelles technologies en méditeranée ,L harmattan , France , 2010 . 30- www.books.google.com, 19/07/2011, 19 :10 ,Ming Li ,Eric W ,Macintosh, Gonzalo A ,Bravo :International Sport Management ,Sheridan books ,USA ,2011 . 31- www.books.google.com, 06/07/2011, 22 :50 ,Société de sociologie du sport de langue française , La Recherche en Sciences Sociales du Sport –Quelles Utilités , L harmattan , France ,2011 . 32- www.books.google.com, 22/07/2011.21 :10,Stuart Jacobs : engineering information securety , John Wiley & sons , New Jersey , USA , 2011 . 33- www. gutenberg. org/ebooks, 27/08/2011 ,22:52

Fredrik Taylor- shop management, harper , new york, USA , 1903 .

�� ت �� ا�� ب و ا�� ا�� ا��ا�� وا�

209

ب) الدوريات و المقاالت :

1-G.Gueguen :incidence de system d information en situation de concurrence , le cas des coureurs du tour de France,France, 2007 .

2- G.Gueguen : Lorsque l innovation modifie les règles du jeu - les oreillettes des cyclistes en question, magazine des sciences de gestion , septembre- novembre , France, 2010.

3- Morten T.Hansen, Nitin Nohria et Thomas Tierney, quelle est votre statégie de Gestion du savoir ?Havard business review :le management du savoir en pratique, éditions d’organisation, paris , France , 2003 . 4- Peter Drucker : l’émergence de la nouvelle organisation, Harvard business review : le knowledge management, édition d’organisation, paris , 1999 .

جـ) المواقع االلكترونية :

1- www.mjs.dz , 15/06/2011, 22 :20 .

2- www.mptic.dz ,14/07/2011 ,18 :15 .

: ملخص الدراسة

والية مديرية الشباب الرياضة ل يف قع نظم املعلوماتإىل التعرف على وا هدفت الدراسة

بغرض الكشف عن الصعوبات اليت تواجه تلك النظم ، و تقييم مواردها و حتليلها قسنطينة

، و حتد من كفاءا و فاعلية استخدامها يف توفري املعلومات املالئمة بدقة و يف الوقت

فاءة نظم املعلومات ، املناسب ، و تقدمي بعض املقرتحات اليت ميكن أن تساهم يف حتسني ك

خذة على مستو ى مديرية الشباب ارات املتورها يف دعم فاعلية القر مبا ميكنها من القيام بد

.و الرياضة

وقد جلا الباحث إىل املصادر و املراجع املختلفة لإلملام بكل النواحي النظرية للموضوع

. وأدبياته

كما اتبع املنهج الوصفي التحليلي لإلجابة على مشكلة الدراسة ، معتمدا على االستبيان

موظف مبديرية الشباب و 36عينة الدراسة املتكونة من كأداة رئيسية جلمع البيانات من

.الرياضة ، ليتم حتليل النتائج باستخدام األساليب اإلحصائية املالئمة

:لتنتهي الدراسة إىل النتائج التالية

ية إلقامة نظام جيد للمعلومات ألنرغم توفر أجهزة احلواسيب باملديرية إال أا غري كاف -

. لبيانات و الربجميات و الشبكات و األفراد واإلجراءات غري متوفرة باملديرية موارد ا

.النظام احلايل ال يقدم معلومات باجلودة الكافية -

.وعي املوظفني بان نوعية املعلومات املتوفرة تؤثر على فعالية القرارات املتخذة باملديرية -

:و على ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة ب -

ضرورة االهتمام من اإلدارة العليا بنظم املعلومات و توفري املوارد الضرورية إلقامتها - -

.

.إعداد املوارد البشرية الالزمة بتكوين املتخصصني و تدريب املستخدمني - -

.استحداث دائرة خاصة بنظم املعلومات يف مديرية الشباب و الرياضة - -

Résumé :

L’objectif de l’étude est d’identifier la réalité des systèmes d’information de la direction de jeunesses et de sport à Constantine , et l’évaluation et l’analyse de ses ressources afin de révéler les difficultés rencontrées par ces systèmes qui limitent l’efficacité et l’efficience dans la fourniture d’informations appropriées avec précision et en temps opportun , aussi de donner quelques suggestions qui peuvent contribuer à l’amélioration de l’efficacité des systèmes d’informations de tel sorte qu’ils puissent accomplir leur mission dans le soutient des décisions prises au niveau de la direction de jeunesses et de sport avec efficacité.

Le chercheur a recours à diverses sources et références pour maîtriser tous les aspects théoriques de ce sujet et son paradigme. Il a suivi également l’approche descriptive et analytique pour répondre au problème étudié, en se basant sur le questionnaire comme outil principal de collecte de données à partir de l’échantillon de l’étude composé de 36 employés de la direction de jeunesses et de sport ce qui a été suivi par une analyse des résultats par des méthodes statistiques appropriées.

L’étude a conduit aux résultats suivants :

• Malgré la disponibilité des ordinateurs à la direction, ils restent insuffisants pour établir un bon système d’information car les ressources de données ,logiciels ,réseaux , individus et procédures ne sont pas disponibles à la direction.

• Le système actuel ne fournit des informations avec qualité suffisante.

• Le personnel est conscient que la qualité d’informations disponibles affecte l’efficacité des décisions prises au niveau de la direction

Et sur la base de ses résultats, l’étude recommande :

• La direction supérieure doit donner plus d’importance au système d’informations et fournir les ressources humaines nécessaires pour son concrétisation.

• La préparation des ressources humaines nécessaires par formation des spécialistes et utilisateurs.

• Développement d’un département spécialisé dans les systèmes d’informations à la direction de jeunesses et de sport.

Abstract: The objective of the study is to identify the reality of information

systems at the department of youth and sports in Constantine,

assessment and analysis of its resources in order to reveal the difficulties

faced by these systems which limit the effectiveness and efficiency in

the provision of appropriate information accurately and timely, also to

give some suggestions that may help to improve the effectiveness of

information systems so that they can accomplish their mission in

supporting the decisions taken at the department of youth and sports

effectively .

The researcher used a variety of sources and references to control all

the theoretical aspects of this subject and its paradigm. He also followed

the descriptive and analytical approach to address the problem studied,

based on the questionnaire as the main tool for collecting data from the

study sample consisting of 36 employees at the department of youth

and sport which was followed by an analysis of results by appropriate

statistical methods .

The study yielded the following results :

• Despite the availability of computers in the department, they remain

insufficient to establish a good information system because data

resources, software, networks, people and procedures are not available

at the department .

• The current system does not provide information with sufficient

quality .

• Staff is aware that the quality of available information affects the

effectiveness of decisions taken at department level .

And on the basis of its findings, the study recommends :

• Senior managers should give more importance to the information

system and provide the necessary human resources for its

implementation .

• Human resources preparation for training specialists and users .

• Development of a specialized unit in information systems at the

department of youth and sports .

16

��ا

1

ا��ور�� ا��زا�ر�� ا�د��راط�� ا��

وزارة ا��م ا�� وا��ث ا��

ا��ر�ز ا�� وق اھراس

�وم ا�ط�� وا��ة: ��د

ا��ر�� ا��د#�� وا�ر��"��: !�م

ا��ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ�ن

ا)(وات ا�."��ت '� �د�ر�� ا��ب وا�ر��"� �و+�� !�#ط�#�/ا*(وة ا)'�"ل

ھذا ا ��ن �ول وا� �ظم ا��و��ت ��د�ر�� ا��ب وا�ر�� ر �� أن أ ��ن أ�د��م��ر � ا*دارة وا��ر �و �� ط�� إط�ر ��ط��ت ا��'ول &�% �$�دة ا��+�

� ا�ر��

��د��م �ن ،را+�� ا ��ن أ�,�� +�� &�% ��*+�� م ا��ون �ل أ+د أن أ�ل �� و�� إ�% ��و'ول ا��ب ا 2��ر أ��م ) √( إ��رة وو �� ا�0/رات �/راءة ا��رم�3, ��ل ��ر�� ل ا*+�� أن&�� و�وو&�� د��/�� /ط ا�� ا��ث �5رض و .

��را &�% ��ن ��و��م

�ت �وط�� &و��ر: ا�ط��ب��وط�� راد ا�د��ور إ�راف

2

ا��ت ا��2'��: أو

...............................:.......��% ا�وظ�0� ا- 01

ا�9% ذ�ر : ا�+�س - 02

�� 35ا�% �25ن �� 25ا�ل �ن : ا��ن - 03

�� 55�� ا�9ر �ن 55ا�% �45ن �� 45ا�% �35ن

0��وات 10ا�% �05ن ��وات 05ا�ل �ن : �وات ا��2رة ��د�ر�� - 04

�� 20ا�9ر �ن �� 20%ا�15�� ن 15ا�% �10ن

:......................................��ؤھل ا��ا - 05

:........................................ا��2'ص - 06

3

. ��ت �ظ�م ا��و��ت �دى �و ر ��و: �9��

ا��و��ت ا��د�� –ا

<�ر�وا ق ��دة

�وا ق �وا ق ��د <�ر�وا ق ��دة

ا��ب ا 2��ر أ��م) √( إ��رة

�و ر أ+$زة ا��وب ا��@,�� +�ز ا��ل � 01

�2ز�ن �� 02 �و ر ا��ظ�م ��

�و ر و��,ل ا*د�2ل ا�� ) ،A��وح ا��0)ا�C ...........ا��0رة

03

�و ر و��,ل �ا�� (ا��@,�� ا*2راج)ا�C .......ا�ط��

04

��ب �ر&� ��+م ا��ل ا��ط�وب اE+$زة � 05

��ز ا��دات ��رو�� و�� ا��د�ل � 06

�و ر �ل ا��+$�زات ا�رور�� ظ�م ا��و��ت � � ��دد ا��

07

�/ق ا��5 �ن ا��ظ�م � 08 ا��دات ا��و رة

2 ا��+$�زات ا��و رة ��'�� ا�دا,�� 09

10 ��م �+د�د ا��دات ا��و رة �'�0 دور��

ا��ت - ب



ا��ب ا 2��ر أ��م) √( إ��رة

رةو � ��ل ا��ت ا��ھ��ك ��وع 01

�وا&د ا��ت ا��و رة ��&د &�% ��2ص ا��@ت و إ�+�د ا��ول

02

��ز إدارة ��5ل �وا&د ا��ت ��/درة ا��0,/� ��ل د�&�% ا��2ز�ن ا ��ر+�ع ا��ذف و ا�

03

�� و ��2 �ن ا��/�ر�ر ا�� 2ر+$� ا��ظ�م واHو�� ا�

04

�وي �/�ر�ر ا��ظ�م &�% ��و��ت <�ر ��ررة �� 05

�$��ث ��$ل ا�� ا��و��ت �رJ� 06

��م �/وا&د ا��ت � �� 07 ھ��ك �ظ�م

� �م ا ��د &�% ��&دة ��ت �ر�ز�� ا��'ول &�% ا��و��ت

08

�د�ث ��&دة �ا��ت �'�0 دور��م 09

�م �+د�د ��&دة ا��ت �� ت ھ��ك ��+دات��

10

4

ا��ر�+��ت - ج



ا��ب ا 2��ر أ��م) √( إ��رة

��ب ا��ر�+��ت ا��2د�� ط�� ا��ل � 01

�د�ث ا��ر�+��ت �� ب �طورات ا��ل ��م 02

�وا ق ا��ر�+��ت ا��2د�� اE+$زة � ا��و رة

03

ا��ر�+��ت ا��2د�� 5ط� �� ط�ت ا��د�ر��

04

��ز �را�3 و �ط��/�ت ا��وب ��$و�� ا ��2دام

05

�و ر ا��را�3 ا��و��ت �� وا�د�� ا�@ز��ن 06

�و+د ر�� &�% ا��را�3 ��ن �@�� ا��5ل 07

��&د ا��ر�+��ت ا��2د�� ا��/��ل �ن ا��$@ك ا�ورق

08

��ل ، ��ط� ا��را�3 ا��2د�� &�ل ��و�ب،��2ص ا��ت وا��2راج ا��و��ت

09

ھ��ك �ر�+��ت أ�+زت 2'�'� ��$�ل ا��ل ��د�ر��

10

ا��ت -د



ا��ب ا 2��ر أ��م) √( إ��رة

��+�ت ا��ل ��ب ا�� ا��و رة � ا� 01

��ز ا�� ا��2د�� ر&� ا �'�ل �� 02

�و ر �/��ت ا�'�ل �د��9 و ذات ��0ءة &�� 03

ا�� ا��و رة �ر�ط �� ا��'��A و ا��ب ��

04

05 ��درا �� دث ا�/ط�ع � ا��

�/�ق �� و ر ا�� ا�� درات ر�ط �� ا��5ت ا��ودة

06

ھ��ك ر�ط �� *دارة ا��ر�ز�� و أطراف �2ر+��

07

� ا�� ن د2ول ��ا�5ر��ء 08

��0د �ل ا��ن ��د�ر�� ن ا�ر�ط �� 09

��0د ا�� ن ا��را�� و ا�'�� ا�دا,�� 10

5

ا راد - ه



ا��ب ا 2��ر أ��م) √( إ��رة

� ��و�و+�� و+د ��د�ر�� &��ون �2�'ون ا��و��ت

01

� ��ظ�م ا��و��ت &�% ا��0ءة ��وز ا��ون ا�@ز��

02

03 �+�ب ا�/�م ا�0�� &�% �ل ا ��0��رات ا��ط�و��

� �دث � ��3 ا��ون � ا��ظ�م ا��ل ا� ا�� أو ا��ظ�م

04

�/ل &دد ��ف �ن ھ��ك � ا��و��تا��ن 05

��0د ا��ون � ا��و��ت �ن دورات �� و�را�3 �در��

06

�2''�ت ا��ن � ا��و��ت � 07 ھ��ك ��وع

�/ل ا�� ت ا�/درة &�% ا��فو��ن 08

09 �2 ا��ون � ا��ظ�م ��/��م �'�0 دور��

� ا��ظ�م �ن ا��ر�� و �2��ف ��0د ا��ون ا��وا ز

10

ا +راءات - و



ا��ب ا 2��ر أ��م) √( إ��رة

01 ھ��ك دا,رة �2'� ��ظ�م ا��و��ت � ا��د�ر��

�� طر�/� &�ل �ظ�م ا��و��ت 02 ھ��ك 2ط� وا

��ظ�� ظ�م ا��و��ت�و+د ھ��ل 03

�و+د و'ف و�0� ��ن � �ظ�م ا��و��ت

04

05 ��ن ا��'ول &�% ا��و��ت ا��ط�و�� $و��

�$� ��و�� ن �2��ف L�� ر��و+د � ا��'��A و ا*دارة ا��

06

��ل ا��د�ر�� &�% �طو�ر أ�ظ�� ا��و��ت ا��2د��

07

2 ا��ظ�م ا��و ر ��/��م وا��طو�ر �'�0 � دور��

08

��0د ا��ظ�م ا�� ن ا�'�� ا�دا,�� 09

�و+د د��ل ��وب �M+راءات ا�� &ن ��0 ا��2دام ا��ظ�م

10

6

+ودة ا��و��ت - �9��9



ا��ب ا 2��ر أ��م) √( إ��رة

��ز ��دا�9 � 01 ا��و��ت ا�� و رھ� ا��ظ�م

�� 2 �ن ��ا��و��ت ا�� و رھ� ا��ظ�م ' ا2Eط�ء

02

03 ا��و��ت ا��و رة د��/�

��ب ا��و��ت ا��و رة � �وع ا�/رارات � ا��2ذة

04

05 ا��و��ت �'ل � ا�و�ت ا��ب

06 ا��و��ت ا��و رة �� <�ر ��'�

07 ا��و��ت ا��و رة �� +�� دا,ل ا��ول

��ن ا ��5��ء &ن ا��و��ت ا�� /د�$� ا��ظ�م

08

ھ��ك ��وع � �'�در ا��و��ت ا�� و رھ� ا��ظ�م

09

��ن ا��و��ت �'�0 دا,�� 10 ��م

ا��و��ت و ا��2ذ ا�/رار إ�$�م- را��



ا��ب ا 2��ر أ��م) √( إ��رة

ا��و��ت ا��و رة ��N� ��0+�د �ل ا��دا,ل ا�� 2ذي ا�/رار

01

��د ا��د�ر�� &�% ��ا��و��ت ا�� /د�$� ا��ظ�م �$� � '� �رارا

02

�و+د ا��0دة ��و�� ن ا��و��ت � ا��2ذ ا�/رارات

03

��% &�% أ��س ا��و��ت ��ا�/رارات ا� ا��و رة �$� �'دا��

04

0ل ا��2ذ ا�/رارات دون ا�ر+وع إ�% � ا��و��ت

05

ا��/د�� ز�د �ن �� ا�/رارات +ودة ا��و��ت ا��2ذة

06

� �و ر ا��ظ�م ��و��ت ذات �درة ��ؤ�� ھم ��/��'��م ا�2طط ا��

07

��&د �ظم ا��و��ت &�% �ر&� و'ول ا��و��ت وا��و+�$�ت �ن ا�رؤ��ء ��رؤو��ن

08

��&د �ظم ا��و��ت &�% �ر&� و ��ن � ا��وا�ف ا�ط�ر,�ا��'رف

09

��&د �ظم ا��و��ت &�% �ر&� �زو�د ا��وظ�0ن ��+دات � ��,� ا��ل

10

ا و ب ا ت ا ˘ˇاو ارد - Université de Souk...

Documents

Transcript of ا و ب ا ت ا ˘ˇاو ارد - Université de Souk...