الفروق معجماللغوية

العسكري هالل ألبياللغوية* 1* الفروق معجم

الجزائري الدين نور السيد كتاب من وجزء ا العسكري هالل ابي لكتاب الحاوي

االلف* 1* حرف1( : واالثيم اآلثم بين (.44الفرق2 : مصدر والنهاية اسمان، وهما أوله خالف الشئ آخر أن ونهايته ء الشي آخر بين الفرق

وخالف منتهاه، أي نهايته هو فقيل الشئ منقطع به سمي أنه إال والكفاية الحماية مثلانتهى وقد اللفظ جهة من فعل ابتداء يقتضي المبتدأ قولك أن فكما المبتدأ المنتهى

يصح لم ذلك اقتضى ولو إليه منتهي النهاية يقتضي وليس عليه يزاد ال مبلغا بلغ إذا الشئوقيل االولى، بمعنى والدنيا إليها تؤدي الدنيا الن اآلخرة الدار وقيل نهاية، للعالم يقال أن

اآلخرة، الساعة ودار الجامع اليوم مسجد والمراد الجامع مسجد قيل كما اآلخرة الدارإضافة هذه يقول من قول وليس اليقين ومن اليقين محض كقولك فهو اليقين حق وأما

ضمنه، في يكون حتى الثاني في االول دخول توجب االضافة الن بشئ نعته إلى الشئالحقيقة، في غيره هو ما إلى ويضاف بالحقيقة هو الذي بالشئ يحلى وإنما تحلية والنعت

زيد يكون أن وجب الطويل زيد قلت ولو بعينه، زيد هو فالطويل الطويل زيد هذا تقولفغيره بعضه أو غيره إلى إال الشئ إضافة يجوز وال الطويل، تلك في ويكون الطويل غير

: المازني وقال ذهب، ومن حرير من أي ذهب وخاتم حرير ثوب نحو وبعضه زيد عبد نحو. االول زمن عام هو إنما االول عام

3 : فوق وما ثالث له يكون أن يجوز شئ وكل ثان بمعنى اآلخر أن واآلخر اآلخر بين الفرقاالول قيل ذلك فوق فما ثالث له يكن لم وما أخرى للمؤنث ويقال آخر فيه يقال ذلك

. اآلخر وربيع االول ربيع هذا ومن واآلخر،4(: والقبل والبعد واالول اآلخر بين (.343الفرق5 : قولك من غيرها تتلو التي النعمة وهي اآلالء واحد االلى أن والنعم اآلالء بين الفرق

من مقلوب االلي بعضهم وقال الي اآلالء واحد وقيل ولي، وأصله منه قرب إذا يليه وليه. العظيمة للنعمة اسم فهو قال علي عظم اذا الشئ إلى

6(: والسبب اآللة بين (.1074الفرق7(: واالهل اآلل بين (.335الفرق8( والذرية اآلل بين (:1الفرق

( : ذو الرجل : 2آل . . : اآلل( وأيضا بذريد آل كل وليس آل، ذرية فكل نسله وذريته قرابته،. الدنيا أو الدين، بحسب االقدار، وذوي باالشراف، يخص

) ( . : اللغات الذرية بخالف حائك، وآل حجام، آل يقال فال

الكليات( 1) في والذرية : 361: 2و 268: 1اآلل .1والفرائد. (2. : قرابته( ذو فيهما9( والظرف اآلنية بين : 1الفرق والشرب،( : االكل في يستعمل ما كل على تطلق اآلنية

. ما هو إذ غيره ومن منه أعم والظرف والغضارة والصحن، والمغرفة كالقدر وغيرهما : تطلق وال ظروف، والدار الحوض وكذا والمخزن، فالصندوق به، ويحيط الشئ يشغل

وأهل آنية، ظرف كل وليس ظرف، آنية كل فإن وخصوص، عموم فبينهما اآلنية، عليها.) (. اللغات بينهما يفرقوا لم اللغة

10(: والعترة اآلل بين (.1404الفرق

11 : باآلل شبه بعيد، من لك يظهر الذى الشخص هو اآلل أن والشخص اآلل بين الفرقالشمس عليها تطلع سبخة السراب وإنما السراب غير وهو الصحاري، في يرتفع الذي

من اآلل وقيل بشئ، وليست للناظر الصحاري في ترتفع شخوص واآلل ماء، كأنها فتبرقآال " الخشب سمي ولهذا طال ما االجسام من اآلل بعضهم وقال يشتبه لم ما الشخوص

."

12(: ببصري وأحسست ببصري آنست بين (.75الفرق

13(: والعالمة اآلية بين (.1477الفرق

(1 : الكليات( في والظرف : 166: 3اآلنية : 137والتعريفات. والظروف،. االواني ط في . . : في قال اللفظ خالف من شئ المادتين وبين والوالد االب مادة بعد هناك وأوردها

المطبوعة. : : كان" ما والظرف ونحوه والصحن والمغرفة كالقدر المهمات في يستعمل ما كل اآلنية

. وال الظرفين، عليه يصح مثال والمخزن الحوض فإن اآلنية من أعم فهو للشئ، شاغال." . . بينهما يفرقوا لم اللغة وأهل وخصوص عموم، فبينهما اآلنية عليهما يطلق

( واالمتناع االباء بين )1الفرق : : إباء(: وليس امتناع اباء فكل االمتناع، شدة قاله( 2االباء ، الراغب.

(" " : نوره: يتم أن إال الله ويأبى تعالى قوله عليه ويدل : " 3قلت إبليس(. إال تعالى وقولهواستكبر ") (.4أبى

.) (. : اللغات المقامين في االمتناع شدة المراد فإن

15 : على يقدر ال من الشئ يكره وقد يمتنع أن هو االباء أن والكراهة االباء بين الفرقيكرهه اللعن الن اللعن تكره أنك يعنون وال اللعن أبيت للملك يقولون هم رأينا وقد إبائهوقال االفعال، جميل من تأتي لما وتشتم تلعن أن من تمتنع أنك يريدون وإنما أحد كل

إياه " " ظلمهم نكره أنا يرد ولم يظلموا أن عليهم امتنعنا أي أبينا ظلمه أرادوا ولو الراجزنوره " ") يتم أن إال الله ويأبى تعالى الله وقال فيه، مدح ال ذلك ذلك( 5الن من يمتنع أي

. عاص وال معصية تكن لم يكرهها كما المعاصي يأبى الله كان ولو

16 : ال ساهيا المتحرك أن ترى أال النعمة، على يدل االباء أن والمضادة االباء بين الفرقوالمضادة السكون، أبى قد يقال أن يصح وال السكون بضد أتى يكون أن من ذلك يخرجه

. النعمة على تدل ال

17 : إال يكون ال واإلذن والسمع، بالعقل تكون قد االباحة أن واالذن االباحة بين الفرقيقال أن يجوز ال ولهذا ذلك، عليه يجوز عمن المنع إزالة فهو االطالق وأما وحده، بالسمع

. له مطلقة االشياء وإن مطلق تعالى الله ان

18 : فالن أبدع يقال مثله إلى يسبق لم ما إيجاد االبتداع أن واالبتداع االختراع بين الفرقالسموات " بديع تعالى قوله ومنه وبديع مبدع فهو الله وأبدعه الغريب بالشئ أتى إذا

واالرض ".

والبدعة( 1) أحلم، من وحليم أبصر من بصير يقال العربية في معروف أفعل من وفعيلبدعا " كنت ما تعالى قوله ومنه قبله يعرف لم ما قول وهو هذا من مأخوذة الدين في

الرسل ") : 2من يبدعا( أن الحق وجه وليس رؤبة وقال

19( واالختراع االبتداع بين )3الفرق الجوهري(: (.4قال

( . : االساس في الزمخشري وقال اخترعته الشئ : 5أبدعت ابتدعها(: االشياء الله اخترع . . شئ من ال بااليجاد واالختراع لعلة، ال بااليجاد االبتداع بعضهم وخص انتهى سبب غير من

وال بجسم ليس عزوجل أنه باب من التوحيد كتاب في ثراه طاب الصدوق رواه ما ويؤيدهصورة.

: 6مسندا) فأملى( التوحيد عن أسأله السالم عليه الرضا إلى جئت قال زيد بن محمد عن( ومبتدعها: " إنشاء، ومنشئها االشياء فاطر لله الحمد ال( 1علي وحكمته، بقدرته ابتداء

االبتداع ". يصح فال لعلة وال االختراع، فيبطل شئ من

. لعلة. ال بااليجاد واالبتداع شئ، من ال بااليجاد االختراع السالم عليه فخص الحديث.) اللغات)

20(: واالبالء االبتالء بين (.29الفرق

21. : واالختبار والمشاق المكاره بتحميل إال يكون ال االبتالء أن واالختبار االبتالء بين الفرقبذلك ابتاله يقال وال عليه باالنعام اختبره يقال انه ترى أال المحبوب، وبفعل بذلك يكون

يقتضي االبتالء إن يقال أن ويجوز بها، مختبر إنه يقال قد كما بالنعمة مبتلى هو والفي بحاله الخبر وقوع يقتضي واالختبار والمعصية، الطاعة من المبتلي عند ما استخراج

. : بين بينهما فالفرق وحقيقته الشئ بكنه يقع الذي العلم والخبز ذلك

22(: والتكليف االبتالء بين (.538الفرق

23(: والتبديل االبدال بين (.447الفرق

24(: والدهر االبد بين (.924الفرق

(1. : : مبدعها( ط وفي مبتدعها، خ في25( واالزلي االبدي بين : 1الفرق االزمنة،(: لجميع المصاحب هو االبدي بأن بينهما فرق قد

: . المصاحب هو واالزلي النهاية غير إلى المستقبل جانب في مقدرة أو كانت محققة.) (. اللغات الزمان في الوجود المستمرة الثابتات لجميع

26 : في وهو الحبل تقوية في وأصله تقويته إبرامه أن وإحكامه الشئ إبرام بين الفرق. مستعار غيره

27(: والتأريب االبرام بين (.436الفرق

28 : سمي ومنه االهالك االبطال أصل أن ادحض قولك وبين ابطل قولك بين الفرقوقولك اهلكه أنه يفيد ابطله فقولك االذالل االدحاض وأصل قرنه، الهالكه بطال الشجاع

: ومنه زل إذا دحض وقد االقدام عليه تثبت لم إذا دحض مكان ومنه أزاله أنه يفيد ادحضهربهم " ") عند داحضة حجتهم تعالى (.2قوله

29( واالبتالء االبالء بين )3الفرق . : القتبي(: قال واالختبار االمتحان بمعنى (:.1هما

: . : أن المعروف االثير ابن وقال بالء أبلوه الشربلوته ومن إبالء أبليه، أبليته الخير من يقال " : ونبلوكم تعالى قوله ومنه فعليهما، بين فرق غير من معا والشر الخير في يكون االبتالء

فتنة ") والخير (.2بالشر اللغات(.)

30(: واالداء االبالغ بين (.111الفرق

31 : النه االيصال من إليه للمنتهي اقتضاء أشد االبالغ أن وااليصال االبالغ بين الفرقعلى الشئ اختصار االبالغ وقيل القلب، إلى تصل التي كالبالغة وعقله فهمه بلوغ يقتضي

مأمنه " ") أبلغه ثم تعالى قوله ومنه االنتهاء (.3جهة

32 : البنات أوالد الن بناته وأوالد الرجل أوالد به يختص االبناء أن والذرية االبناء بين الفرق: الشاعر قال كما آبائهم إلى منسوبون

االباعد الرجال أبناء بنوهن

وبناتنا أبنائنا بنو بنوناعلى وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول ولدا السالم عليهما والحسين للحسن قيل ثم

واالناث والذكور االوالد تنتظم والذرية االستعمال، لكثرة لهما اسما صار ثم التكريموسليمان " ") داود ذريته ومن عزوجل قوله .4والشاهد ذريته( في عيسى أدخل ثم

33 : ابن يقال ولهذا الصحبة ومداومة االختصاص يفيد االبن أن والولد االبن بين الفرقخاصا جعلته إذا ابنا تبنيت وتقول منه، يكثر لمن السرى وابن سلوكها يداوم لمن الفالد

بنو الناس يقال ولهذا إليه منسوب أنه يقتضي فالن ابن هو قولنا إن يقال أن ويجوز بك،الشيخ فيقول صغير شئ كل في واالبن إسرائيل، بنو وكذلك إليه منسوبون النهم آدميسمون كانوا إسرائيل بني من أنبياء وكذلك االبناء رعيته الملك ويسمي بني يا للشابوالحكماء التعظيم، على ولد له يكن لم وإن فالن بأبي الرجل كني ولهذا أبناء هم اممهم

كما باالبن يكنى وقد العلم أبناء العلم لطالبي ويقال أبناء هم المتعلمين يسمون والعلماءوبنات نعش وبنات طبق وبنت آوى وابن نمرة وابن عرس ابن كقولهم باالب يكنى

بنو وقيل بني وأصله مبني وهو بنيته قولك من واالتصال التأليف االبن أصل وقيل وردان،يقتضيها وال الوالدة يقتضي والولد تأليف، واالبن االب بين فكان أبناء على جمع ولهذا

ولد له صار إذا إال والدا االنسان يسمى وال والدا، يقتضي والولد أبا يقتضي واالبن االبنهذا في يقولون وال فالنا يلد لم وإن أبوفالن التكنية في يقولون النهم االب مثل هو وليسإذا ولدت إذا ولدت وقد تلد أن قبل حملها في والد الشاة في قالوا أنهم إنهم فالن والد

. واالنثى للذكر والولد للذكر واالبن ولدها أخذ

34( والولد االبن بين : 1الفرق والنسل(: واالنثى، الذكر على يقع والثاني للذكر االول.) (. اللغات الجميع على يقع والذرية

35(: واالخذ االتخاذ بين (.105الفرق

36 : في ذلك وليس يخاف مما االحتراس معنى االتقاء في أن والخشية االتقاء بين الفرقالخشية.

37( : الترنوق وهو التقن من وأصله إصالحه الشئ إتقان أن واالحكام االتقان بين (1الفرقالتأسيس به فيصلح يؤخذ بالحمأة المختلط الطين وهو البئر أو المسيل في يكون الذي

( إذا أتقنه فيقال ويصلحه خلله فيسد معرفته( 2وغيره يصح فيما استعمل ثم بالتقن طالهمحكما الفعل إيجاد واالحكام خلال، فيه يدع لم كأنه صحيحا عرفته أي كذا أتقنت فيقال

آياته " ") احكمت كتاب تعالى الله قال لم( 3ولهذا النها اتقنت يقل ولم محكمة خلقت أي . رحمه أبوهالل قال أصلحته إذا الباب أتقنت بعضهم وحكى خللها سد ثم خلل وبها تخلق

. : محكما ابتدأته إذا إال أحكمته يقال وال تعالى الله

38( واالكمال االتمام بين : 4الفرق نقصان(: الزالة االتمام بأن بينهما فرق قد" : : . : تعالى. قوله كان ولذا قيل االصل تمام بعد العوارض نقصان الزالة واالكمال االصل

كاملة ") عشرة (.5تلك تامة( ) من أحسن : : . يشعر تم وقيل صفاتها في نقص احتمال نفي وإنما علم، قد العدد من التام فإن

( نقص )6بحصول : : . : . اسم( الكمال العسكري وقال بذلك يشعر ال وكمل الجتماع( 1قبله(: . والتمام به الموصوف : 2أبعاض . القافية( يقال ولهذا الموصوف به يتم الذي للجزء اسم

.) (. : . : اللغات باجتماعه أو بكماله، البيت ويقولون كماله يقال وال البيت، تمام

39 : بقاؤه يجوز بل رفعه يقتضي ال بغيره االتيان أن الشئ وتبديل بغيره االتيان بين الفرقلم سواء بغيره واالتيان تبديله كان ولو مكانه آخر ووضع برفعه إال يكون ال وتبديله معه،

بدله " ") أو هذا غير بقرآن إئت تعالى لقوله في( 3يكن أوردناه كثير كالم وفيه فائدةببدله " ". جاء وأبدله غيره إذا بدله يقال الفراء وقال السورة، هذه تفسير

40(: فالن وجاء فالن أتى قولك بين (.594الفرق

41 : الغيوم تقول قبله تكون وعالمته بعده، يكون الشئ أثر أن والعالمة االثر بين الفرق. المطر آثار السيول ومدافع المطر عالمات والرياح

42(: والخطيئة االثم بين (.863الفرق

43 : قول ومنه قصر إذا يأثم أثم التقصير اللغة أصل في االثم أن والذنب االثم بين الفرقاالعشى:

الهجيرا اآلثمات كذب إذا

بالرداف تغتلي جماليةباآلثمات وعنى قصر، وكذب رديف، جمع والرداف الخطو، بعد االغتالء

. بعقله لذهابها بشاربها تقصر النها إثما الخمر سمي ثم ومن المقصرات

44. : االثم فاعل واآلثم االثم، في المتمادي االثيم أن واآلثم االثيم بين الفرق

45( والعدوان االثم بين .1الفرق : . : الظلم(: والعدوان كان ما كائنا الجرم االثم

والعدوان " ") االثم في يسارعون تعالى فقوله هذا وعلى عنه، الله رضي الطبرسي قاله2.)

.) (. اللغات العام على الخاص عطف من

46(: واالستجابة االجابة بين (.156الفرق

47(: والطاعة االجابة بين (.1330الفرق

48(: والقبول االجابة بين (.1680الفرق

49(: واالذن االجازة بين (.122الفرق

50 : يحتاج ما دون أنه يقتضي اجتزأ قولك أن به اكتفى وقولك به اجتزأ قولك بين الفرقيقتضي به اجتزأت وإن وهي الماء عن بالرطب االبل اجتزاء وهو الجزء من وأصله إليه

به يكتفي ما أن يفيد واالكتفاء الحاجة بعض إليه محتاجة فهي عنه إليه تحتاج ما دون أنهمن حاجته وفق هو فيما أي كفاية في فالن تقول نقصان وال زيادة غير من الحاجة قدر

العيش.

51(: واللقاء االجتماع بين (.1881الفرق

الكليات( 1) في والعدوان : 158: 3و 41: 1االثم .5والفرائد.للطبرسي. 62: 5المائدة( 2) البيان مجمع تفسير 216: 2ويراجع

52(: والمجاورة االجتماع بين (.1941الفرق

(: والقياس االجتهاد بين (.1765الفرق

54 : في العلة بإجراء المطالب أن والمعارضة المعلول في العلة اجراء بين الفرقفيه، يجري أن رام الذي بالموضع يأتي ثم االعتالل جهة على خصمه بتقرير يبدأ المعلولإن فقولوا محدث الله غير يكن لم موجود كل إن قلتم إذا الصفات الصحاب تقول كما

الن قديمة االجسام إن قلت إذا للملحد قولك وكذلك الله، هي ليست النها محدثة صفاته. له حقيقة ماال العقل في يتصور فال العقل في متصور قدمها

55 : تقول أنك والشاهد عليه المأجور الفعل قبل يكون االجر أن والثواب األجر بين الفرقبعد إال يكون ال الثواب الن ثوابي آخذ حتى أعمل ال تقول وال أجري آخذ حتى أعمل ما

( ذكرنا ما على أن( 1العمل إال كالثواب العمل بعد إال له يستحق ال االجر أن على هذاالحسنات، على الجزاء في شهر قد الثواب فان وأيضا ذكرناه بما ويجري االستعمال

بأدني المثامنة طريق من هي التي االجرة معنى على ويقال المعنى هذا في يقال واالجر. باالنتفاع المعاوضة معنى وفيها االثمان

56( والثواب االجر بين : 2الفرق إلى(: يرجع الذي الجزاء اللغة في كان وإن الثواباالعمال على بالنعيم العرف في اختص قد أنه إال والشر، الخير في ويكون بعلمه، العامل

يتبادر ال بحيث مواطنه في والصبر والمالية، البدنية واالعمال الحقة، العقائد من الصالحة : . الطاعات، من البدنية االعمال في يكون إنما واالجر المعنى هذا إال االطالق عند منه

( المؤمنين أمير قول عليه : " 1ويدل الله( جعل اعتلها علية في أصحابه لبعض السالم عليهويحتها " السيئات، يحط لكنه فيه، أجر ال المرض فإن بسيئاتك حطا شكواك من كان ما . يدخل الله وإن واالقدام بااليدي والعمل باللسان، القول في االجر وإنما االوراق، حت

.) (. اللغات الجنة عباده من يشاء من الصالحة والسريرة النية بصدق

57( والعمر االجل بين : 2الفرق المضروبة(: ] العمر مدة آخر هو االجل (2 . : : المادة( وضعت ولهذا ط نسخة من والمثبت خ نسخة في تردا لم والعمر االجل

: . : : . في الوقت غاية واالجل الحياة العمر القاموس وفي عقوفتين بين المنقولة : الكليات. في والمادة ( 259: 3و 59: 1الموت البيان ) مجمع في االجل و و 414 272: 2، ،

) في) فيه للتهاوي. 403: 4العمر الفنون اصطالحات كشاف مفردات. 121: 1وفي وفي : االجل ) : 10الراغب العمر(. 518والعمر بين تفرقته فإن نظر هنا المصنف كالم وتحت

. ويراجع االصطالح من وال اللغة من له قويا سند وال عليه، أقف لم الوجه هذا على واالجل : الرعد ) تعالى قوله في العتمدة التفسير كتب ذلك ويثبت(: " 39في يشاء ما الله يمحو

( البيان ". مجمع في الطبرسي تفصيل ويراجع الكتاب ام من( 299 297، 3وعنده رواه فيما. ثمانية وهي الكريمة، اآلية تفسير وجوه

عمران ) آل تعالى قوله تفسير في الله(: " 145: 3وقال بإذن إال تموت أن لنفس كان وما " : وال " يتقدم ال لموته ووقتا لحياته وقتا أجال حي لكل الله كتب معناه مؤجال كتابا

( البيان. ". مجمع مبرما الزما وحكما مؤقتا حتما وقيل (.515: 1يتأخر. : . وتوضيح والنقصان الزيادة ويحتمل يتبدل ما هو والعمر يتبدل ال فهو تعالى، علمه في

: : كتابين تعالى لله أن وهي الكالم في مقدمة تقديم يقتضي المرام وتقريب المقام،. البداء وفيه وإثبات محو وكتاب الكتاب، بأم عنه المعبر وهو عنده، محفوظ مخزون كتاب

" " : : يصل لم إن سنة ثالثون مثال زيد عمر يكتب يكون أن اقتضت االلهية الحكمة فإن : يطلع فهو تصدق، أو دعا، أو وصل، إن وستون مثال، يتصدق لم أو يدع، لم أو رحمه

الشرط حصل فإذا بالشرط، إعالمهم منغير االول العمر على وأنبياء ه رسله أو مالئكته. : ويستأنس البداء معنى هو وهذا علمه، يتغير ال سبحانه وهو الله، بد فيقولون علمهم بغير

( تعالى قوله في بينهما الفرق في(: " 1هذا إال عمره من ينقص وال معمر من يعمر وما(.2كتاب..")

البيان( 2) مجمع في . " 404: 4قال الله يعلمه ما هو قيل وغيره البصري الحسن عن نقال . على فالنقصان يبقى فال عمره نقص عصى وإذا كذا، وقت إلى لبقي أطاع لو فالنا أن

" : بشرط يكون أو آخر معمر عمر من أو المعمر عمر من يكون إما أوجه ثالثةالقرآن. ) الحكام الجامع اآلية هذه تفسير في القرطبي وفصل وفيما( 334 332: 14انتهي

) هو ) كم عمره كتب إال معمر من يعمر وما عنهما الله رضي عباس ابن عن روي ما نقله. ساعة هو كم يوما، هو كم شهرا، هو كم سنة،

: يستوفي حتى سنة نقص شهر، نقص يوم، عمره من نقص آخر كتاب في يكتب ثم : فهو. أجله من مضى فما عباس ابن عن الخبر راوي وهو جبير بن سعيد وقال أجله

." . تفسير اثناء في وزاد للمعمر هذا على فالهاء يعمره الذي فهو يستقبل وما النقصاناآلية: - <

: فهو" بلغ فأيهما عصى إن وتسعين أطاع، إن سنة مئة االنسان عمر كتب الله إن وقيل : . ويسأله رزقه في له يبسط أن أحب من والسالم الصالة عليه قوله مثل وهذا كتاب فيوصل فإن سنة كذا فالن عمر المحفوظ اللوح في يكتب أنه أي رحمه فليصل أثره فيسيصل أنه المحفوظ اللوح من آخر موضع في ذلك فبين سنة كذا عمره في زيد رحمه

رحمه.من ". آخر مكان في ونقل نقصان أو زيادة أنه ظن الثاني دون االول على اطلع فمن

واالجل(. 330: 9تفسيره) العمر في يزاد كيف عباس البن قيل السابق الحديث أورد وقدعنده: " " مسمى وأجل أجال قضي ثم طين من خلقكم الذي هو عزوجل الله قال فقال

. عنده المسمى يعني الثاني واالجل موته حين إلى والدته حين من العبد أجل االول فاالجل. الله إال يعلمه ال البرزخ في يلقاه يوم إلى وفاته حين من

. وإذا شاء ما البرزخ أجل من عمره أجل في الله زاده رحمه ووصل ربه العبد اتقى فإذا. . البرزخ أجل في فيزيده شاء ما الدنيا في عمره أجل من الله نقصه رحمه وقطع عصى

" : أجلهم جاء فإذا تعالى لقوله والنقصان الزيادة امتنع السابق علمه في االجل تختم فإذا . العمر " نفس في زيادة وهذه واآلية الخبر فتوافق يستقدمون وال ساعة يستأخرون ال

. . أعلم والله االمة جبر اختيار في اللفظ ظاهر على االجل وذات(" " : يستقدمون وال ساعة يستأخرون ال أجلهم جاء فإذا موضع غير في (1وقوله اللغات([)

58 : أجال يكون وال الشئ النقضاء المضروب الوقت االجل أن واالجل المدة بين الفرقوأجل فيه يكون بأنه يحكم أن إال له أجل فال وقت في يكون أنه علم وما جاعل بجعل

وأجل الدين، مدة النقضاء وذلك محله الدين وأجل عمره، النقضاء الوقت هو االنسانتقدم ما النقضاء الوقت اآلخرة فأجل قبله الحياة مدة النقضاء وذلك حلوله وقت الموت

جاعل، جعل وبغير جاعل بجعل الشيئين بين المدة تكون أن ويجوز ابتدائها قبل قبلها. أجال مدة كل وليس مدة أجل وكل

59 : جميل رجل قولك من الظاهر االحسان هو االجمال أن واالحسان االجمال بين الفرق( الودك الجميل وأصل السمن فيه يجري ليخرج( 1كأنما العظام طبخ إذا الرجل واجتمل

ويقال أمره في الجميل فعل النه أمره في وأجمل بإلى فيعدى اليه أحسن ويقال ودكهافي غريق هو يقال ولذلك له، غامرة فهي عليه نعمة علو معنى دخله النه عليه أنعمبنفسه ذلك فيعدي الحساب أجمل ويقال واالجمال االحسان في غريق يقال وال النعمةفي االجمال مثل االحسان يكون وقد وسيلة، غير من عنه ينبئ بمفعول مضمن النهفعله في يجمل أن يجوز نفسه إلى االنسان يحسن أن يجوز وكما به الحمد استحقال

لنفسه.

60 : نحو المعرفة االسم به يؤكد معرفة اسم أجمع أن والجمع أجمع قولنا بين الفرقأنه على والشاهد معرفة أفعل النه ينصرف وال أجمع مالك وهذا أجمع لك المال قولك

بإخوانك ومررت أجمعون إخوانك عندي فيقال ويجمع أبدا نكرة يتبع ال أنه معرفةيقال جمعاء ومؤنثه أجمعون، وجاء ني بأجمعين مررت يجوز ال تابعا إال يكون وال أجمعين،

وأجمع جمع، جواريك وجاء ني جمع بجواريك مررت فيقال ويجمع جمعاء بدارك طفتوأعبدهم، وألبهم بأفلسهم القوم جاء ني تقول كما بأجمعهم القوم جاء ني تقول جمع جمع

الذي وأجمع وإضافته، عليه العامل دخول والشاهد التوكيد حروف من الحرف هذا وليسالقوم جاء ني قولك في الجيم فتح أجاز ومن عامل عليه يدخل وال يضاف ال للتوكيد هو

. أخطأ فقد بأجمعهم

61 : بالسيئات الحسنات من البر عمل إبطال هو االحباط أن والتكفير االحباط بين الفرقفيها " ") صنعوا ما وحبط تعالى قوله ومنه هو حبط إذا( 1وقد بطنه حبط قولك من وهو

عنهم " كفر تعالى وقال بالحسنات السيئات إبطال والتكفير الردئ، بالمأكل فسد(.2سيئاتهم ")

62(: واالستدالل االحتجاج بين (.159الفرق

63 : هو والحذر الموجود، الشئ من التحفظ هو االحتراز أن والحذر االحتراز بين الفرق. ذلك ظن أو يكون أنه علم إذا يكن لم مما التحفظ

64 : على والصبر فيه، الغيظ كظم يفيد للشئ االحتمال أن والصبر االحتمال بين الفرقيفيد الشئ عن والصبر والفعل، بالقول عليه المقابلة عن النفس حبس يفيد الشدة

الجزع عن النفس حبست أي الدهر خطوب على وصبرت فعله، عن النفس حبس. منه تغتاظ ال النك ذلك في االحتمال يستعمل وال عندها،

65 : أحجم يقال خاصة فعله يسبق عما الكف هو االحجام أن والكف االحجام بين الفرق. والشرب االكل عن أحجم يقال وال القتال عن

66 : اللفظ، جهة من محدثا يقتضيان والمحدث االحداث أن والحدوث االحداث بين الفرقوالحادث المحدث غير شيئا واالحداث الحدوث وليس والحادث، الحدوث كذلك وليس

له " مسمى ال اسم وهو وقال بالسراب ذلك بعضهم وشبه التقدير، على ذلك يقال وإنمافتبرق " الشمس عليه تطلع سبخة السراب الن كذلك االمر وليس الحقيقة على

الحدوث وليس غيره بصورة متصور أنه إال شئ الحقيقة على فالسراب ماء فيحسب. كذلك واالحداث

67 : من فن في شاركه ممن غيره فارق أنه يفيد االحد أن والواحد األحد بين الفرقأنه تريد والعلم الجود في دهره أوحد فالن فارق كقولك المعاني، من ومعنى الفنون

. ذلك في أهله فوق

68(: والواحد االحد بين )67الفرق (.2279و(

69 : االنسان يدرك أن يجوز أنه أبوأحمد قال ما على واالدراك االحساس بين الفرقيحس لم إنه فيقال يعرفه فال عنه ويغفل ببصره يدركه كالشئ به، يحس لم وإن الشئ

فقد به شعرت ما كل اللغة أهل وقال يفطن، ال بليدا كان إذا يحس ليس إنه ويقال به،بأسنا " ") أحسوا فلما القرآن وفي بحسك، أدركته ومعناه فتحسسوا( " 1أحسسته وفيه

وأخيه ") يوسف : 2من . بين( الفرق في الكالم إدامة بعضهم وقال بإحساسكم تعرفوا أي( عدد في والعلم .739الحس فراجع(

70(: واالجمال االحساس بين (.59الفرق

71 : على الزائد النفع واالفضال الحسن، النفع االحسان أن واالفضال االحسان بين الفرق( االحسان خص وقد المقدار جرى( 3أقل النه الزيادة في ذلك مثل يجب ولم بالفضل

. مرتفع كل في ذلك مثل يجب وال بالسماك النجم اختص كما الغالبة الصفة مجرى

72(: واالنعام االحسان بين (.320الفرق

73 : ال والفضل واجب، وغير واجبا يكون قد االحسان أن والفضل االحسان بين الفرق. يوجبه سبب غير من به يتفضل ما هو وإنما أحد على واجبا يكون

74(: والنفع االحسان بين (.2212الفرق

75 : الرؤية يفيد االحساس أن ببصري آنست وقولهم ببصري أحسست قولهم بين الفرقيؤنس الله إن يقال أن يجوز ال ولهذا تراه، بما االنس يفيد وااليناس بالحاسة، وغيرها

. النظر غير في االيناس ويكون واالنس، بالحاسة الوصف عليه يجوز ال إذا ويحس

76 : المنع والحصر حبس، بغير منع اللغة في االحصار قالوا والحصر االحصار بين الفرق : : من كان ما أبوعبيدة وقال احصر، فيه قيل المرض من كان ما الكسائي قال بالحبس

فهو حصر فيه قيل حبس أو سجن من كان وما احصر فيه قيل نفقة ذهاب أو مرض : فعال به فعل وإذا حبسه قيل الرجل الرجل حبس وإذا صحيح هذا المبرد وقال محصور،

إناء أعطاه إذا وسقاه أقتله قيل للقتل عرضه وإذا أحبسه قيل يحبس الن به عرضه. قبرا له جعل وأقبره دفنه تولى إذا وقبره سقيا، له جعل إذا وأسقاه منه يشرب

احصرتم " ") فإن تعالى قوله .1فمعنى الحج( لفوات سببا يكون شئ لكم عرض

77( واالصلح االحق بين : 2الفرق صفات(: غير من يكون قد االحق أن بينهما الفرق قيل[ : . : الفعل صفات من النه الموقع هذا يقع ال واالصلح بالمال أحق زيد كقولك /7الفعل،

. : : أصلح[ تقول وال يطاع، بأن أحق الله وتقول أ

(" " : يرضوه: أن أحق ورسوله والله تعالى قوله ويؤيده (.1قلت اللغات(.)

78(: وإبرامه الشئ إحكام بين (.26الفرق

79(: واالتقان االحكام بين (.37الفرق

80(: والرصف االحكام بين (.1010الفرق

81(: والحمد االحماد بين (.795الفرق

82(: والمائق االحمق بين (.1892الفرق

83 : المجتهد هو وقيل بااليمان المطمئن هو المخبت أن والخضوع االخبات بين الفرقوالمتقي، ن المؤم مثل الممدوح أسماء من وهو والسكون للطاعة المالزم وقيل بالعبادة

تقول خبت ألى يصير أن االخبات وأصل وذما، مدحا يكون النه الخضوع كذلك وليسنجد، إلى صار إذا أنجد تقول كما الواسعة المستوية االرض وهو خبت إلى صار إذا أخبت

. استواء على المستمر الخضوع هو االشتقاق يوجبه ما على فاالخبات

84(: واالعالم االخبار بين (.229الفرق85 : صفته في بالزيادة يكون عنه االخبار أن عنه والعبارة الشئ عن االخبار بين الفرق

هي عنه والعبارة كذبا، ذلك فيكون عليه هو ما بخالف عنه يخبر أن ويجوز منها والنقصان. بين بينهما فالفرق نقصان وال زيادة غير من عليه هو بما عنه الخبر

86 : هو وقيل عليه ليغزو فرسا الرجل يعطى أن االخبال أن واالفقار االخبال بين الفرق * : يخبلوا المال يستخبلوا إن لك هنا زهير قال وسمنه، ووبره بصوفه ينتفع ماله يعطيه أن

*

87(: واالبتالء االختبار بين (.21الفرق

88(: والتجريب االختبار بين (.453الفرق

89(: والفتنة االختبار بين (.1591الفرق

90(: واالبتداع االختراع بين (.19الفرق

91(: والفعل االختراع بين (.1635الفرق

92( واالقتصار االختصار بين : 1الفرق : كثير(: اللفظ، قليل كان ما االختصار قيل( : . : اشتقاقه. إليه ويرشد قلت والمعنى اللفظ قليل كان ما واالقتصار من( 2المعنى

.) (. اللغات النقصان وهو القصور،

93(: والحذف االختصار بين (.711الفرق

94 : الكالم من االلفاظ فضول إلقاؤك هو االختصار أن وااليجاز االختصار بين الفرقإذا غيرها، أو الكوفيين كتب فالن إختصر قد يقولون ولهذا بمعانيه إخالل غير من المؤلف

يكون فاالختصار االلفاظ من فيه أدوها مما أقل في معانيهم وأدى ألفاظهم فضول ألقىوكثرة اللفظ قلة على الكالم يبنى أن هو وااليجاز وتأليفه، حدوثه سبق قد كالم في

كالم أو كالمه واختصر السبيل، هذا على جعله إذا كالمه في الرجل أوجز يقال المعاني،. معنيهما فلتقارب اآلخر موضع أحدهما استعمل فان إطالة، بعد قصره إذا غيره

95 : غيره دون بمعنى االشياء بعض انفراد االختصاص أن واالنفراد االختصاص بين الفرقاالختصاص كذلك وليس النفس، وغير النفس تصحيح واالنفراد والملك بالعلم كاالنفراد

االضافة وغير االضافة تحتمل والخاصة االزدواج، نقيض واالنفراد االشتراك، نقيض النه. كذا دون بكذا اختصاص النه االضافة على إال االختصاص يكون فال العامة نقيض النها

96( واالستالب االختالس بين )1الفرق : 2قيل(. غير( من المال يأخذ الذي هو المختلس) (. : اللغات. محارب غير كونه مع ويهرب جهرا، يأخذه الذي هو والمستلب الحرز

97 : المذاهب في االختالف أن االجناس في واالختالف المذاهب في االختالف بين الفرقأحد امتناع االجناس في واالختالف اآلخر، إليه ذهب ما خالف إلى الخصمين أحد ذهاب هو

مبطل وكالهما فريقين بين االختالف يقع أن ويجوز اآلخر مسد يسد أن من الشيئين. المسيح في والنصارى اليهود كاختالف

98(: واالعوجاج االختالف بين (.236الفرق

99(: والتفاوت االختالف بين (.504الفرق

100( : خص اسم االختالق أن والخلق االختالق بين تقديرا( 1الفرق قدر إذا وذلك الكذب بهغير، ال كذبا جلعه إذا واختلقه كذبا، أو صدقا قدره إذا الكالم خلق ويقال صدق، أنه يوهم

كذبا إال يكون ال االفتعال أن كما وصدقا كذبا يكون والخلق كذبا إال االختالق يكون فال. وكذبا صدقا يكون فالقول

101(: وافترى اختلق بين (.239الفرق

102 : مع يكون وال غيره من بدال الشئ إرادة االختيار أن واالرادة االختيار بين الفرقاالختيار وأصل غيره، بالبال يخطر لم للفعل إرادة ويكون بالبال وغيره المختار خطور

غير من نفسه عند الشيئين خير أو الحقيقة في الشيئين لخير المريد هو فالمختار الخير،

االختيار الن له مختارا يسمى لم شئ إرادة إلى االنسان اضطر ولو واضطرار إلجاءاالضطرار خالف

103 : أو الحقيقة في فيه ما خير أخذك الشئ اختيارك أن واالصطفاء االختيار بين الفرقاآلخر موضع أحدهما استعمل حتى كثر ثم منه يصفو ما أخذ واالصطفاء عندك، خيره

. الحقيقة على له صفو ال فيما االصطفاء واستعمل

104(: وااليثار االختيار بين (.346الفرق

105 : بلسانه أخذه فيقال ويستعار بيدي أخذت مصدر االخذ أن واالتخاذ االخذ بين الفرقربك " ") أخذ وكذلك تعالى قوله في العذاب بمعنى وجاء بمكروه، فيه تكلم وقوله( 1إذا

الصيحة " ") فأخذتهم وأخذ( 2تعالى وخذ للغدير قيل ومنه الجمع العربية في وأصلهالدار مثل فيه يستمر المر الشئ أخذ واالتخاذ واخاذ، وخاذ والجمع واوا الهمزة جعلت

تعالى " قوله ومنه والحكم التسمية االتخاذ ويكون قعدة، يتخذها والدابة مسكنا يتخذهاآلهة ") دونه من .3واتخذوا به( لها وحكموا بذلك سموها أي

106(: والتناول االخذ بين (.558الفرق

107(: والسلخ االخراج بين (.1121الفرق

108(: والخطاء االخطاء بين (.855الفرق

109(: والكتمان االخفاء بين (.1795الفرق

110 : في واالطفاء الكثير في يستعمل االخماد أن وأطفأتها النار أخمدت بين الفرقأخمدت ويقال السراج أطفأت ويقال النار وأطفأت النار أخمدت يقال والقليل الكثيرالظلم نيران خمدت فيقال النار ذكر مع الخمود في يستعمل النار وطفئت السراج،

: الحديث وفي غضبه خمد يقال وال غضبه طفئ فيقال النار ذكر غير في الطفي ويستعارالرب" ") غضب تطفئ بالمداراة( 1الصدقة واالطفاء والقهر بالغلبة يكون الخمود وقيل

يكون واالخماد والرفق، بالمداراة يكون النه الغضب في االطفاء يستعمل ولهذا والرفق، . أن بينهما فالفرق والهمود الخمود وأما والفتنة الظلم نيران خمدت يقال ولهذا بالغلبة،

. الواو بضم الوقود وأما البتة ذهابها وهمودها جمرها، ويبقى لهبها يسكن أن النار خمود. به يوقد ما بالفتح والوقود النار فاشتعال

111 : الدين، أداء ومنه فيه، يجب ما على الشئ إيصال االداء أن واالبالغ االداء بين الفرقلالفهام بيان فيه ما إيصال واالبالغ للقراء ة، االداء وحسن يسمع لما االداء حسن فالن

. صورة أحسن في النفس إلى المعنى إيصال وهي البالغة ومنه

112( واالبالغ االداء بين : 2الفرق وإفهام(: بيان فيه ما إيصال الالبالغ بأن بينهما يفرق قد : . إيصال واالداء اللفظ من صورة بأحسن النفس إلى الشئ إيصال وهو البالغة، ومنه

( يجب الذي الوجه على فيه( 3الشئ. أداء: الدين أدى فالن ومنه

" : : : قد أن ليعلم سبحانه قوله في كما المعاني في يستعمل االبالغ المحققين بعض وقالربهم ") رساالت : " 1أبلغوا أن(. يأمركم الله إن سبحانه قوله في كما االعيان في واالداء

أهلها ") إلى االمانات (.3()2تؤدوا اللغات(.)

113(: وأبطل أدحض بين (.28الفرق

114 . : تقول كما البعير أد قولك من وأصله المنكر العجب االد أن والعجب االد بين الفرقالشئ استعظام والعجب أمثاله، من العادة في عما خرج الذي العجب فاالد شرد أي ند

. سببه لخفاء يستعظم ما والمعجب سببه لخفاء

115(: واالحساس االدراك بين (.69الفرق

116(: والذوق الطعم إدراك بين (.968الفرق

117 : العلم وليس مخصوصة، أشياء على موقوف االدراك أن والعلم االدراك بين الفرقوال بالمعدوم يقع والعلم الجملة وعلى أوصافه أخص على الشئ يتناول واالدراك كذلك،

بغير العلم يقوى أن يجز لم ولهذا العلم، طرق من طريق واالدراك الموجود، إال يدرك. بالمدرك قوته المدرك

. قبل رآه ما ينسى كما الحال في يراه ما ينسى ال االنسان أن ترى أال

118(: والوجدان االدراك بين (.2291الفرق119(: والوقت إذ بين (.2329الفرق

120 : الكره على منقادا يجعله أن هنا للرجل الرجل إذالل أن واالهانة االذالل بين الفرقبه استهان قولك والشاهد به يبالي ال االمر صغير يجعله أن واالهانة المنقاد، حكم في أو

تكون واالستهانة لالدنى، االعلى من إال يكون ال واالذالل إليه، يلتفت ولم به يبال لم أياآلخر من أحدهما فليس االكرام االهانة ونقيض االعزاز االذالل ونقيض للنظير النظير منله غلبته لغيره أحدنا وإذالل ذال، الهوان سمي الهوان يتبع الذل كان لما أنه إال شئ في

يقال أن ويجوز أذله، أنه يقل لم خلوة في غلبه إذا أنه ترى أال ويشتهر، يظهر وجه علىغير، ال عليه غلبته وإذالله غليه مستصعب غير أنه الغير تعريف هو صاحبه أحدنا إهانة إن

: أال عقوبة يذله ولكن ظلم ذلك الن ابتداء العبد تعالى الله يذل أن يجوز ال بعضهم وقالبأن ابتداء يهينه أن ويجوز ظلمه فقد استحقاب غير من كره على غيره قاد من أنه ترى

ذكرنا ما على االكرام االهانة نقيض أن وعندنا به، يبالي وال إليه يلتفت فال فقيرا يجعلهنقيض والهوان عقابا، إال االهانة تكون ال فكذلك ثوابا إال الله من االكرام يكون ال فكما

والهوان والبراء ة العداوة على يدل العز وكذلك العداوة على تدل واالهانة الكرامة،ويقع للعقوبة يقع وااللم الوزن خفة من مأخوذ واالستخفاف القدر، تهوين من مأخوذ

الكرامة، بمحبته الصبي نجابة على يستدل ويقال عقوبة إال تقع ال واالهانة للمعاوضة،الذلول ومنه الغلبة، على القوة وهي العزة ونقيضها المقاومة عن الضعف الذلة قيل وقد

ينقاد فانه الذليل وأما المقاومة، عن الضعيف انقياد ينقاد النه صعوبة غير من المقود وهو . مشقة :)121على واالباحة االذن بين (.17الفرق

122( واالجازة االذن بين : 1الفرق قيل(: الفعل في الرخصة هو االذن بأن بينهما فرق قد(" " : منهم شئت لمن فأذن شأنهم لبعض استأذنوك فإذا تعالى قوله عليه ويدل إيقاعه،

2(" " : الحلم(. يبلغوا لم والذين أيمانكم ملكت الذين ليستاذنكم تعالى :3وقوله واالجازة(.

( الفقهاء يسمون ولذلك وقع، بما الرضا بمعنى وهو إيقاعه، بعد الفعل في (4الرخصة : من الموصي فعله بما الوارث رضا يسمون وكذا فضوال، الغير فعله بما المالك رضا

.) (. : اللغات إجازة الثلث على بمازاد الوصية

123(: والمحق االذهاب بين (.1964الفرق

124(: واالختيار االرادة بين (.102الفرق

125 : أصاب قولهم في المجاز على إصابة سميت االرادة أن واالصابة االرادة بين الفرقأصاب " ") حيث رخاء تعالى الله قال أراد، أي الجواب وأخطأ أكثر(. 5الصواب أن وذلك

. االرادة مع تكون االصابة

126(: والتحري االرادة بين (.456الفرق127(: والتمني االرادة بين (.551الفرق128(: والتوخي االرادة بين (.573الفرق

129(: النفس وتوطين االرادة بين (.575الفرق

130(: والتيمم االرادة بين (.579الفرق

131 : أو بعدها يكون بها والرضا قبلها تكون الطاعة إرادة أن والرضا االرادة بين الفرق : ليس الرضا أن الله رحمه هاشم أبي وعند ء، شي في االرادة من الرضا فليس معها

شئ، ال في يرغب أن يجوز وال تعالى الله رضا في يرغبون المسلمين وجدنا ونحن بمعنىيكون أن فينبغي العقاب إرادة تعالى الله من والسخط السخط، نقيض أيضا والرضا

. به الحكم أو الثواب إرادة منه الرضا

132 : يشتهي كالصائم له كاره هو ما يشتهي قد االنسان أن والشهوة االرادة بين الفرقوالحمية المر الدواء كشرب يشتهيه ماال االنسان يريد وقد ويكرهه، الماء شرب

بيهما فالفرق قبيحة القبيح وإرادة قبيحة غير القبيح وشهوة ذلك، بسبيل وما والحجامةبين.

133( والشهوة االرادة بين )1الفرق الطبرسي(: : 2قال : مطالبة( الشهوة عنه الله رضيمن الفعل إلى تدعو قد النها كاالرادة، وليست اللذة فيه ما بفعل النفس

ضرورية. والشهوة الحكمة

[6.) (. : . ] اللغات / فعلنا من واالرادة تعالى الله فعل من فينا ب

134(: والغضب االنتقام االرادة بين (.1547الفرق

135(: والقصد االرادة بين (.1726الفرق

136(: والمحبة االرادة بين (.1953الفرق

137 : يتراخى، ال ولما وقته يتراخى لما تكون االرادة أن والمشيئة االرادة بين الفرقإباه بها فيقابل أبى أو زيد شاء كذا فعلت تقول أنك والشاهد وقته، يتراخ لم لما والمشيئة

. حاله في ذلك من بدال تكون إنما مشيئته وكذلك الفعل محاولة عند يكون انما وذلك

138( والمشيئة االرادة بين )1الفرق : العزم(: هي االرادة بعد( 2قيل الترك أو الفعل، على . المشيئة، من أخص وهي ذلك ونحو لذة أو نفع، أو خير، من عليه المترتبة الغاية، تصورالقوة، إلى الضعف نسبة االرادة إلى فنسبتها الفعل، على العزم ابتداء المشيئة الن

. االرادة وأما شرعي أو عقلي لمانع تريده، وال شيئا شئت ربما فإنك الجزم، إلى والظن. . وإرادته توسعا اآلخر على منهما كل يطلق وقد محالة ال الفعل صدر حصلت فمتى

( : قلت قال صفوان عن روي ما منها نفس للشئ عن( 2عزوجل أخبرني الحسن البي : : من ذلك بعد لهم يبدو وما الضمير الخلق من االرادة فقال الخلق، ومن الله، من االرادة. . فهذه. يتفكر وال يهم، وال يروي ال النه ذلك، غير ال إحداثه فإرادته تعالى الله من وأما الفعل

: . . كن له يقول غير، ال الفعل الله فإرادة الخلق صفات وهي تعالى عنه منفية الصفات . : ال أنه كما لذلك، كيف وال تفكر وال همة وال بلسان، نطق وال قول وال لفظ بال فيكون،

: . : . وقيل المراد حصول إلى متأكد شوق الحيوان في االرادة المحققين بعض وقال له كيف( للشوق مغايرة . 3إنها ال( ما االنسان يشتهي وقد العزم وتصميم االجماع هي االرادة فإن ،

: . يريد وقد الضرر من أكلها في ما يعلم الذي العاقل إلى بالنسبة اللذيذة كاالطعمة يريده( الشنيعة كاالدوية يشتهيه ال من( 4ما فيها لما تناولها االنسان يريد التي النافعة

( . : : ولذا. طبيعي جبلي ميل والشوق اختياري، ميل االرادة بأن بينهما وفرق يعاقب( 5النفع : . توجب سبحانه الله إرادة وقيل باشتهائها يعاقب وال المعاصي، بإرادة المكلف االنسان

. وجه دون وجه على الفعل منه يقع حاال للحق3( : ] بل / وقيل في( 1ب كاف إنه حيث من االكمل، االتم الوجه على الكل بنظام علمه هي

ميل فينا والمحبة ذاته عين فهي عدمها، على وجودها لطرف ومرجح الممكنات، وجودوهو لها، ومالئما موافقا، كونه تصور عند يوافقها ما إلى بالنسبة سكونها أو النفس

. بها فالمراد تعالى، حقه في محاال المعنى بهذا المحبة كانت ولما إياه الرادته مستلزم( . االعالم بعض وقال االرادة وهو الالزم، كما(: 2ذلك المحبة، يخالفان قد واالرادة المشيئة

. انفكت ربما وكذلك الطعم الكريه الدواء وشرب كالحجامة، يستلذ، ال شيئا نحن نريد قد( محبته عن وإرادته تعالى الله . 3مشيئة . المحبة،( من أعم فاالرادة هذا وعلى انتهى رضاه

. من جواب في المتأخرين، من المحدثين بعض وقال العكس دون مراد، محبوب كل الن : من المستفاد واخلق واالرادة والمشيئة، واالمضاء والقدر، القضاء بين الفرق عن سأل

االمضاء أن الظاهر أن إال الوجود، في مترتبة المعنى، في متغايرة االشياء هذه أن االخبار. واحد بمعنى والخلق

( والقدر القدر، قبل واالرادة االرادة، قبل االمضاء،( 4فالمشيئة قبل والقضاء القضاء، قبل( هي إلينا بالنسبة فالمشيئة وتركيبه، وتأليفه، الوجود، في المعدوم إبراز وهو الخلق، وهو

1 : . أن( بعد القريب الثاني الميل هي واالرادة بالشئ العلم حصول بعد االول الميل( فعله إلى النفس : 2تنشطت . طوال( بالمقدار التقدير هو والقدر إيجاده على وصممت ،

( : . : . عالم في الصنعة إبراز هو واالمضاء والتأليف التقطيع هو والقضاء مثال (3وعرضا : عالما تكون أن فالبد ثوبا، تخيط أن أردت إذا أنك هو المحسوس في مثاله المصنوع،

هو( 4بالعلة) وهذا الثوب، لبس إلى ميل لك بيحصل االولى، المرتبة هي التي الغائيةخياطته إلى الميل إلى لبسه إلى الميل ذلك فيدعوك الثانية، المرتبة وهي المشيئة

. : الثالثة المرتبة وهي االرادة هو وهذا وتقطيعه،

: المرتبة وهي القدر هو وهذا والنقصان، الزيادة فيه يحصل لئال تقطيعه، قبل أوال فتقدرهالمقصود الغرض فيحصل كيفيته، في الثوب وضع حسب على ذلك بعد فتقطعه الرابعة،

: في وتضعها االجزاء، تلك تؤلف ثم الخامسة، المرتبة وهي القضاء هو وهذا منه، . : ما. صريحا ذلك على ويدل والتصوير الصنع وهو الخلق، وهو االمضاء هو وهذا مواضعها

( الكلينى : " 5رواه : : علم( قال الله؟ علم كيف السالم عليه العالم سئل قال سره، قدسفبعلمه أراد، ما وقدر قدر ما وقضى قضى، ما فأمضى وأمضى وقضى وقدر وأراد وشاء

القضاء، كان وبتقديره التقدير، كان وبإرادته االرادة، كانت وبمشيئتة المشيئة كانتكان وبتقديره التقدير، كان وبأرادته االرادة، كانت وبمشيئته المشيئة كانت وبقضائه

. واالرادة ثانية، والمشيئة المشيئة، على متقدم والعلم االمضاء كان وبقضائه القضاء،. باالمضاء القضاء على واقع والتقدير ثالثة،

وقع فإذا االشياء، تقدير من أراد وفيما شاء، متى علم فيما البداء وتعالى تبارك فلله( . المشاء في والمشيئة كونه، قبل بالمعلوم فالعلم بداء فال باالمضاء، قبل( 1القضاء . وتوصيلها تفصيلها قبل المعلومات لهذه والتقدير قيامه قبل المراد في واالرادة عينه،

. موالنا قول ينحل وبه الحديث المفعوالت، من المبرم من باالمضاء والقضاء ووقتا، عيانا ." " : إال قدره إلى الله قضاء من أفر االنهدام على أشرف حائط من لمافر المؤمنين أمير

هذا من المقصود إذ الحقيقة، ال المجاز وجه على سبحانه إليه المعاني هذه نسبة أن . ضربين: على سبحانه إرادته أن فاعلم هذا عرفت إذا االفهام إلى التقريب الكالم : : واالحياء،: والرزق كالخلق، بالتكوين المتعلقة االرادة وهي حتم أحدهما كمشيئته

ال فهذه االختيارية العباد أفعال من ليس هو ما فكل وبالجملة االفالك، وتسخير واالماتة، " : كلهم االرض في من آلمن ربك شاء ولو بقوله سبحانه أشار وإليه إرادته، عن تختلف

)2جميعا ") )3الثاني( : وهي(: عزم من( 4إرادة االختيارية وأعمالهم العباد بأفعال المتعلقةوهذا لها، ومحبته بها، أمره إال فيها إرادته معنى ليس إذ تختلف قد وهذه التكليفية، االمور

. خروج به القول وفي والعقاب الثوب وبطل وااللجاء، الجبر لزم وإال الوقوع، منه يلزم ال( . إكرامه زيد كالمه، انتهى الصواب جادة أن(. 1عن على االفاضل بعض استدل وقد هذا،

" : شاء ما وآله عليه الله صلى قوله من ورد بما الشئ، وجود تقتضي الله من المشيئةكان ") :2الله تعالى( بقوله محالة ال المراد وجود تقتضي ال سبحانه منه االرادة أن وعلى

العسر" ") بكم يريد وال اليسر بكم الله : " 3يريد ظلما( يريد الله وما سبحانه وبقوله)4للعباد ") الناس(. بين فيما والظلم العسر يحصل قد أنه : 5معلوم ويمكن(. أقول

اآلية في العسر إرادة وعدم اليسر بإرادة المراد بأن باآليتين االستدالل في المناقشةلذلك،: مسوقة واآلية رمضان، شهر في االفطار في والمسافر للمريض، الرخصة االولى

" : من فعدة سفر على أو مريضا كان ومن فليصمه الشهر منكم شهد فمن تعالى لقولهالعسر ") بكم يريد وال اليسر بكم الله يريد أخر : " "6أيام اليسر( بكم الله يريد والمراد

تطيقونه، " " ال ما وتكليفكم عليكم التضيق أي العسر بكم يريد وال االمور، جميع في( تتخلف لم سبحانه فإرادته التقديرين هذا( 1وعلى في محالة ال المراد وجود عن

: العقاب. من يحملهم بأن عباده ظلم يريد ال سبحانه أنه فالمعنى الثانية اآلية وأما الباب( يستحقونه . 2ماال عن( يتخلف ال أيضا المراد وهذا استحقوه عما الثواب من ينقصهم أو

) (. اللغات سبحانه إرادته

139(: والمعنى االرادة بين (.2038الفرق

140(: والهم االرادة بين (.2260الفرق

141 : مؤرب عظم قولهم من العقل وفور يفيد االرب قولنا أن والعقل االرب بين الفرق( المؤرب النصيب يأخذ أنه وذلك المعلى وهو أريب وقدح وافر، كثير لحم عليه كان (3إذا

. الوافر أي

142(: والصعود االرتفاع بين (.1263الفرق

143( : تهمة مع شك االرتياب أن والشك االرتياب بين إني( 4الفرق تقول أنك والشاهد. واتهمته أمره في شككت إذا بفالن مرتاب إني تقول أن يجوز وال المطر، في اليوم شاك

والتهمة: " ") الريبة كلمتين في الكالم تتمة (.5فأما

144 : حملته أنك يقتضي عمرو إلى زيدا أرسلت قولك أن واالنفاذ االرسال بين الفرقهذا يقتضي ال واالنفاذ ذلك، أشبه وما خبرا أو إليه رسالة

147 : إلى االزالة والتنحية الست، الجهات إلى تكون االزالة أن والتنحية االزالة بين الفرقوإنما نحي به سفل أو به صعد لما يقال وال قدام، أو خلف أو الشمال أو اليمين جانب

. جانبه الشئ ونحو جانب في الشئ تحصيل االصل في التنحية

148 : عنه االزالة هو الموضع عن االزالل أن وأزله موضعه عن أزاله قولك بين الفرقبسرعة، إليه اصطنعها إذا النعمة إليه أزل قيل ومنه قدمه زلت قولك من واحدة دفعة

بمعنى الزالل والصفاء زلة اعتماد غير على االنسان من يقع الذي للذنب قيل ومنهالمزل.

149(: واالبدي االزلي بين (.25الفرق

150 : بها قصد إذا حسنة مضرة تكون وقد قبيحة االساء ة أن والمضرة االساء ة بين الفرق. والتعليم للتعلم وبالكد للتأديب، بالضرب المضرة نحو يحسن وجه

151 : ظلمه إذا إليه أساء يقال للظلم اسم االساء ة أن والسوء االساء ة بين الفرق. ظلما ذلك يكن لم وإن وغمه ضره إذا يسوؤه ساء ه يقال والغم الضرر اسم والسوء

152( والنقمة االساء ة بين : 1الفرق على(: جزاء بحق تكون قد النقمة بأن بينهما فرق قد . : . وصح بالمسئ، تعالى وصفه يصح ال ولذا قبيحة اال تكون ال واالساء ة النعمة كفران

. بالمنتقم وصفه

(" " : انتقام ذو عزيز والله سبحانه : " ")1قال منه( الله فينتقم عاد ومن (.2وقال اللغات( )

153(: والشراء االستبدال بين (.1191الفرق

154 : واالستفعال بالبشارة السرور هو االستبشار أن والسرور االستبشار بين الفرقمن البشرة وأصل فوجده، البشارة في السرور طلب من بمنزلة والمستبشر للطلب

. الوجه بشرة في السرور لظهور ذلك

155 : قد الضرب أن أخبرت فقد القوم ضربت قلت إذا أنك والعطف االستثناء بين الفرقالواقع الفعل غير به الواقع والفعل القوم غير فعمرو وعمرا قلت ثم القوم استوفى

النك االستثناء حكم هذا وليس منك إليه وصل ثان فعل في معهم أشركته وإنما بالقوم. المذكور جميع إلى فعلك يصل أن االستثناء في تمنع

156( واالجابة االستجابة بين )3الفرق : : إليه(: دعا لما قبول فيه االستجابة ولذا( 4قيل ، (" " : لكم أستجب ادعوني سبحانه قوله في باالستجابة الداعين سبحانه (5وعد

. قوله في بالحسن والمستجيبين

الحسنى" ") لربهم استجابوا : " 6للذين شركائي(. نادوا يقول ويوم سبحانه قوله وأمالهم ") يستجيبوا فلم فدعوهم زعمتم .1الذين الجواب( مطلق نفي الظاهر أن مع

دعاء هم الشركاء قبول من ومتوقعهم مأمولهم حصول وعدم خيبتهم، بيان الغرض فالن. الله عند وشفاعتهم

الشركاء عن حكى سبحانه أنه بدليل ظاهر غير الجواب مطلق نفي الظاهر كون أن على(" " : تعبدون إيانا كنتم ما شركاؤهم وقال تعالى بقوله آخر موضع (.2في

( وليست: فقط، الدعوة قبول هو )3فالمنفي يجوز( النه االجابة، يجيب( 4كذلك أن( : المذهب هذا في أتوافق السائل يقول كما :5بالمخالفة المجيب( فيقول تخالف؟ أم

.) (. : : : اللغات. بمعنى استجاب و أجاب إن وقيل اخالف

157 : يكون والسؤال فقط، الخبر طلب االستخبار أن والسؤال االستخبار بين الفرقينهاه أو يالشئ يأمره أن غيره السائل يسأل أن وهو والنهي االمر وطلب الخبر طلب

في االدنى من فالسؤال الرتبة في يختلفان وإنما الصيغة في سواء واالمر والسؤال عنه،. فيها االرفع من واالمر الرتبة

158(: واالمالء االستدراج بين (.290الفرق

159 : واالحتجاج غيره، جهة من الشئ طلب االستدالل أن واالحتجاج االستدالل بين الفرقجهة من أو معرفته يطلب ما جهة من كان سواء ذكرنا ما على النظر في االستقامة هي

غيره.160(: والداللة االستدالل بين (.907الفرق

161 : غيره، جهة من الشئ معرفة طلب االستدالل أن والنظر االستدالل بين الفرققادرا القادر معرفة في النظر كان ولهذا غيره، جهة ومن جهته من معرفته طلب والنظر

طلب النظر وحد باستدالل، ليس الحركة حدوث في والنظر استدالال، فعله جهة منجميعا االمرين إلى المعنى إدراك في ويحتاجذ الفكر أو البصر جهة من الشئ إدراك

طريق يقرأ بها التي الدقيق الخط إدراك الن بالكفر ثم أوال بالبصر الدقيق للخط كالتأملالنظر وأصل بالمعنى، العلم إلى المؤدية الداللة طريق وكذلك المعنى إدراك إلى

نحو بالفكر االقبال بالقلب والنظر المبصر، نحو به االقبال بالبصر فالنظر المقابلة،االنسان إلى والنظر الخشونة، من اللين ليدري باللمس النظر ويكون فيه، المفكر

االقبال هو مدة إلى واالنظار يتوقع ما نحو والنظر بالرحمة، عليه االقبال هو بالرحمةلرعيته الملك من والنظر المأمول، نحو به االقبال هو باالمل والنظر المتوقع، نحو بالنظر

نحوه االقبال هو والفكر بالعين الكتاب في والنظر السياسة، بحسن نحوهم إقباله هوإذا فإنك المثيل، والنظير بشدائده، نحوهم إقباله وهو أهلكهم أي اليهم الدهر ونظر بهما،

أحوال في الفكر فهو بالقلب النظر قرن وإذا اآلخر، إلى نظرت فقد أحدهما إلى نظرتمع رؤيته يلتمس ما نحو الحدقة تقليب به المراد كان بالبصر قرن وإذا فيه، ينظر ما

. الحاسة سالمة

162 : معناه ببصره استشرفه قولنا أن بصره إليه ومد ببصره استشرفه قولنا بين الفرق. أعاله من بصره إليه مد أنه

* * *163 : أي للفعل جوارحه طاعت قولك في االستطاعة أن والقدرة االستطاعة بين الفرق

انقاد إذا له طائع وهو له وطاع مطيع وهو أطاعة ويقال بها الله يوصف ال ولهذا له انقادتربك " ") يستطيع هل تعالى قوله وهو االجابة بمعنى االستطاعة وجاء ت هل( 1له، أي

سمعا " ") يستطيعون ال تعالى قوله وأما تشأله ما إلى عليهم( 2يجيبك يثقل أنه فمعناهتريد فالنا أبصر أن أستطيع ال تقول وأنت ذلك، على يقدرون ال أنهم ليس القرآن استماع

. عليك تثقل رؤيته أن

164( والقدرة االستطاعة بين : 3الفرق الجوارح(: انطباع االستطاعة أن بينهما الفرق قيل . : بأنه. تعالى الله يوصف ال ولذلك قادرا عليه القادر كون أوجب ما هي والقدرة للفعل

.) اللغات ) قادر بأنه ويوصف مستطيع،

165( والقدرة االستطاعة بين : 4الفرق مستطيع(: فكل القدرة، من أخص االستطاعة قيل : يريده مما الفاعل بها يتمكن لمعان اسم االستطاعة الن بمستطيع، قادر كل وليس قادر

( وهي الفعل أحداث : 5من يكون( ال بحيث الفعل على وقدرته للفعل، إرادته أشياء أربعة. الفعل عليه يتوقف ما وتهيؤ بالفعل، وعلمه منه، مانع له

: به له علم ال أو مانع، منه يمنعه أو يريده، ال لكنه كذلك على قادر فالن يقال أنه ترى أال. . القدرة من أخص واالستطاعة االستطاعة، من أعم القدرة أن فظهر كذا يعوزه أن

.) اللغات)

166(: والتشبيه االستعارة بين (.490الفرق

167 : غيرهما أو والتوبة بالدعاء المغفرة طلب االستغفار أن والتوبة االستغفار بين الفرقاالستغفار يجوز فال المعاودة ترك على العزم مع الخطيئة على الندم والتوبة الطاعة، منالدليل نصب قد مما تفعله ماال ومشيئته حكمه من ليس ما لله مسلبة النه االصرار مع

ال أنه أخبر ما بفعل يأمره بأن غيره على المتعظم المتأمر يتحكم كما عليه تحكم وهو فيهيفعله.

168 : أو المستفهم يجهله لما إال يكون ال االستفهام أن والسؤال االستفهام بين الفرقيعلم عما يسأل السائل يكون أن ويجوز يفهم الن طالب المستفهم أن وذلم فيه يشك

وأي ومن وما وأم وااللف هل السؤال وأدوات ظاهر، بينهما فالفرق يعلم ال ما وعنمذهبك ما قال فان االفهام في بأداته االخبار طلب هو والسؤال ومتى، وأين وكم وكيف

في مذهبك عن أخبرني قال وإن السؤال، بصيغة أتى قد النه سؤال فهو العالم حدث في. االمر لفظ ولفظه السؤال معنى فمعناه العالم حدث

169(: واالستواء االستقامة بين (.178الفرق

170(: واالصابة االستقامة بين (.193الفرق

171(: واالستنكاف االستكبار بين )172(. 175الفرق والتكبر االستكبار بين :1الفرق االول(: . : . الله صفة في جاز ولذلك باستحقاق يكون قد والثاني استحقاق غير من الكبر طلب

.) (. : . اللغات: المستكبر يجوز وال المتكبر تعالى

173( والسماع االستماع بين : " " " 2الفرق بقصد،(: كان لما استمع يقال الفيومي قال(" " " . وبدونه بقصد، يكون سمع و الميل وهو باالصغاء إال يكون ال .3النه انتهى(.

(" " : له: فاستمعوا القرآن قرئ وإذا تعالى قوله ويؤيده (.4قلت

.) (. اللغات القصد عن الخالي السماع إلى وميلهم ذلك، إلى قصدهم إلى إشارة

174 : إليه باالصغاء المسموع استفادة هو االستماع أن والسمع االستماع بين الفرقسمعته لما يقال للمسموع اسما فيكون السماع وأما يستمع، الله إن يقال ال ولهذا ليفهمسماعا سمعت تقول السمع بمعنى ويكون سماع، للغناء ويقال سماعي هو الحديث من

سمعا، سمعت تقول كما175 : يكون وقد االنفة معنى االستنكاف في أن واالستكبار االستنكاف بين الفرق

(" " : ويستكبر عبادته عن يستنكف ومن تعالى وقال أنفة غير من طلب أي( 1االستكبار. بالطاعة االذعان عن ويستكبر بالعبودية االقرار عن يستنكف

176 : فعل منه يسبق أن غير من به يستهزأ االنسان أن والسخرية االستهزاء بين الفرقمن والعباة منه المسخور من يسبق فعل على يدل والسخر أجله، من به يستهزأ

بالباء منك الفعل فتعدى به استهزأت تقول أنك وذلك قلناه ما صحة عن تدل اللفظينمن االستهزاء وقع شئ على يدل أن غير من استهزاء به ألصقت كأنك لاللصاق والباء

منه تعجبت تقول كما أجله من السخر وقع من ذلك فيقتضي منه سخرت وتقول أجله،التسخير منه سخرت أصل يقال أن ويجوز أجله، من التعجب وقع فعل على ذلك فيدل

ودخلت لك، كالمنقاد جعلته منه سخرت إذا فكأنك منقادا إياه وجعلك الشئ تذليل وهوبني عقله، بعض عن خدعته وإنما وغيرها الدابة تسخر كما تسخره لم النك للتبعيض من

كأنها السخرية والمصدر كالمطاوعة أيضا وهو عنيت بمعنى النه فعلت على منه الفعلبعضا " بعضهم ليتخذ تعالى قوله وما واللصوصية، العبودية مثل السخرة إلى منسوبة

يجري( 2سخريا ") والهزء جاز، المصدر موضع وضع ولو المسخر الشئ بعث هو فإنما. بين بينهما فالفرق التسخير معنى يقتضي فال عبثت مثل هزأت جاز ولهذا العبث مجرى

178 : من واشتقاقه الشئ أبعاض تماثل هو االستواء أن واالستقامة االستواء بين الفرقبعض يكون أن وهو التفاوت ونقيضه مثله، أي بعض سي بعضه كأن المثل وهو السي

. سنن على االستمرار واالستقامة ناقصا وبعضه تاما وبعضه قصيرا وبعضه طويال الشئ. فيه اعوجاج ال مستقيم وطريق االعوجاج ونقيضها واحد

179 : ال واالنتصاب كلها الجهات في يكون االستواء أن واالنتصاب االستواء بين الفرق. علوا إال يكون

180 : أن وذلك أسا أصل كل وليس أصال إال يكون ال االس أن واالصل االس بين الفرقاس يسمى الحائط أصل ان ذلك مثال أصال، كونه مع لغيره فرعا يكون ال الشئ اس

. لعرفه اسا يسمى ال الحائط وفرع الحائط

181(: والتبذير االسراف بين (.499الفرق

182(: والغم والحسرة االسف بين (.737الفرق

183(: والسقي االسقاء بين (.1110الفرق

184(: والصالح وااليمان االسالم بين (.1283الفرق

185 : : دل ما السراج ابن قال فيما االسم أن واللقب واالسم والتسمية االسم بين الفرق . رحمه عيسى بن علي الحسن أبو قال وفيما شخص غير أو كان شخصا مفرد معنى على

ينصب: كالعلم أنه وذلك السمو من واشتقاقه االشارة داللة معنى على تدل كلمة الله : . غير المسمى على دال قول االسم الله رحمه المازني وقاألبوالعالء صاحبه على ليدل

. . فعل هو حيث من تقديره أو زمانا اقتضى ما والفعل اسم هو حيث من لزمان مقتض

دال قول وهو صفة واسم االشارة داللة دال قول وهو محض اسم اسمان واالسم قال. : . وقال االبتداء جهة على بالمعنى االسم تعليق التسمية عيسى بن علي وقال االفادة داللة

ليس: زيد فقولنا االول اسمه بعد علم اسم من المسمى على غلب ما اللقب أبوالعالء : . االول االسم النحويون وقال بلقب ليس علم يكون وقد علم إال لقب فال أصل النه بلقب

. واللقب ثان اسم هو وزيد وحمار، وحائط وظبي رجل مثل بالصورة المستحق االسم هو: : . قال الثابت اللقب هو قال المبرد فإن النبز واما ثالث اسم من المسمى على غلب ما

( ذائع لقب لهم كان إذا به يعرفون نبز فالن لبني يقال باللقب االشاعة شائع( 1والمنابزةبااللقاب " ") تنابزوا وال تعالى قوله تعالى( 2ومنه الله فنهى الجاهلية أمر من هذا وكان

اآلية. تفسير في وقالوا وجبذ، جذب يقال كما ونزب نبز يقال اللقب ذكر النبز وقيل عنه. منه تاب ما إلى فينسبه نصراني يا أو يهودي يا للمسلم يقول أن هو

186(: والحد االسم بين (.699الفرق

187 : أصله عن نقل ما الشرعي االسم أن العرفي واالسم الشرعي االسم بين الفرقوالكفر والصوم والزكاة الصالة نحو الشرع في حدث حكم أو فعل به فسمي اللغة في

. أشياء على الشرع قبل تجري أسماء هذه وكانت ذلك من يقرب وما واالسالم وااليمانوصار فيها حقيقة صارت حتى استعمالها وكثر اخر أشياء على الشرع في جرت ثم

وكان مجاز الدعاء في اليوم الصالة استعمال أن ترى أال مجازا، االصل على استعمالهاقد أنه وذلك دابة قولنا نحو االستعمال بعرف بابه عن نقل ما العرفي واالسم االصل، هو

كان الغائط وكذلك لجميعه، اسما االصل في وكان يدب ما لبعض اسما العرف في صارعند يعقل ليس حتى الحاجة لقضاء اسما العرف في صار ثم االرض من للمطمئن اسما

لشئ اللغة في وقع قد خطاب الله عن ورد إذا أنه الفقهاء وعند سواه، االطالقفي وضع ما على حمله فالواجب آلخر، الشرع في ووضع لغيره العرف في واستعمل

أولى بالعرف فيه استعمل فما االصل وهو عنه انتقل قد اللغة في له وضع ما الن الشرعالنه العرف على حمله وجب بخالفه اللغة وفي لشئ العرف في الخطاب كان وإذا بذلك،

في مستعمال الكالم حصل وإذا عنه، عدل ما على يحمله الشرعي اللفظ أن أما أولىتعالى " قوله نحو بيان إلى تحتاج الشرع أسماء وجميع قبل، ذكر ما على أولى الشريعة

الزكاة ") وآتوا الصالة في( 1وأقيموا له وضعت ما غير بها اريد أنه بدليل عرف قد إذ : والثاني والزكاة، الصالة نحو البتة له يوضع لم ما به يراد أحدهما ضربين على وذلك اللغة

وجه على منه يقع لما الشرع في اسما جعل قد لكنه اللغة في له وضع ما به يرادنحو وذلك له وضع ما غير في مستعمل كأنه فصار مخصوصا حدا يبلغ أو مخصوص

. وماشاكله والوضوء الصيام

188(: والصفة االسم بين (.1269الفرق

189(: الشرعي واالسم العرفي االسم بين :)0(. 187الفرق واالطناب االسهاب بين الفرق208.)

191 : في وهو الغضب عند االنسان تلحق خفة االشتياط أن والغضب االشتياط بين الفرقالحزن، من تعتري التي الخفة في الطرب يستعمل وقد الفرح، في كالطرب الغضب. الغضب سرعة االشتياط يقال أن ويجوز الغضب في إال يستعمل ال واالشتياط

: إذا الرجل استشاط ويقال السمن، سريعة كانت إذا مشياط ناقة يقال االصمعي قال. فيه طار قد الغضب كأن الغضب من التهب

192(: واالرادة االصابة بين (.125الفرق

193 : كذلك وليس الغرض بمالبسة مضمنة االصابة أن واالستقامة االصابة بين الفرقفي المقصد هو الذي الغرض عن ينقطع ثم االستقامة على يمر قد النه االستقامة

الطلب.

194(: واالحق االصلح بين (.77الفرق

195(: واالختيار االصطفاء بين (.103الفرق

196 : االرتفاع في والصعود االرض، مستوى في االصعاد أن والصعود االصعاد بين الفرق. والجبل والسلم الدرجة في وصعدنا خراسان إلى الكوفة من أصعدنا يقال

197( والصعود االصعاد بين : 1الفرق من(: مستو في يكو االصعاد بأن بينهما فرق قد. : ارتفاع في والصعود االرض،

( : السفر: ابتدأ إذا مكة من أصعدنا )1يقال الشاعر( قول الركب(: 2ومثله مع هواي " : : تصعدون * إذ تعالى قوله عليه ويدل قلت موثق بمكة وجثماني جنيب مصعد اليمانين

أحد ") على تلوون )3وال ذهابهم( إلى .4إشارة العدو( من فرارا لالنهزام احد، وادي في.) اللغات)

198(: والسمع االصغاء بين (.1130الفرق

199(: واالس االصل بين (.180الفرق

200(: والجذم االصل بين (.616الفرق

201(: والسنخ االصل بين (.1138الفرق

202(: والمساء والغداة والعشي والعشاء والبكرة االصيل بين (.1537الفرق

203 : مختلفتين جهتين في متوالية حركات االضطراب أن والحركة االضطراب بين الفرق . يكون وال فيتمحص بعضا يضرب بعضه كأن الشئ اضطرب يقال ضرب، من افتعال وهو

اضطربت يقال أنه ترى أال حقيقة، غير أو فيه حقيقة هو فيما مكروها إال االضطراب. كذلك الحركة وليس مكروه ذلك وكل الثوب، واضطرب زيد حال واضطرب السفينة

204(: وااللجاء االضطرار بين )262الفرق (.263و(

205 : االطراء قولهم ومنه الوجه في المدح هو االطراء أن والمدح االطراء بين الفرق. مواجهة وغير مواجهة يكون والمح الوجه، في المدح يريدون الغفلة يورث

206(: وأخمدتها النار أطفأت بين (.110الفرق

207 : أن االذن أصل أن إال كاالذن الفقهاء عند االطالق أن والتخلية االطالق بين الفرقاآلخر، موضع في أحدهما استعمل حتى كثر ثم نهي، بعد إال يكون ال واالطالق ابتداء يكون

إذا أنشط تقول كما قيده أي طلقه فك إذا أطلقه القيد وهو الطلق من مأخوذ واالطالق : فإذا الزوج حبال في إنها للزوجة يقولون أنهم وذلك المرأة طلق ومنه االنشوطة، حل

: للفرق طلق المرأة وفي أطلق الناقة في قيل وإنما حبلها قطع كأنه طلقها قيل فارقها. واحد واالصل المعنيين بين

208 : الفائدة، لتكثير الكالم بسط هو االطناب أن واالسهاب االطناب بين الفرقسلوك بمنزلة واالطناب عي، واالسهاب بالغة فاالطناب الفائدة قلة مع بسطه واالسهاب

يقرب، بما جهال يعد ما سلوك بمنزلة واالسهاب فائدة، زيادة على تحتوي بعيدة طريق : : لم إذا االطناب البالغة أهل وقال ليفهم، ويبسط ليحفس الكالم يختصر الخليل وقال

الكالم صنعة كتاب في استقصيناه كثير كالم الباب هذا وفي إيجاز، فهو بد منه 209يكن(: واالفشاء االظفار بين (.238الفرق

210(: والجهر االظهار بين (.664الفرق

211(: والتكرار االعادة بين (.536الفرق

212(: والتقوية االعانة بين (.530الفرق

213(: والنصرة االعانة بين (.2173الفرق

214(: والتوبة االعتذار بين (.569الفرق

215(: واالقرار االعتراف بين (.256الفرق

216 : وقع وجه أي على الفعل لجنس اسم هو االعتقاد أن والعلم االعتقاد بين الفرقكالعاقد به هو ما على بالشئ فالعالم والخيط الحبل بعقد مشبه أنه فيه واالصل اعتقاده،

كل يكون أن ذلك يوجب وال له حفظا بالشئ العلم تسميتهم ذلك ومثل عقده لما المحكممنه يصح من هو العالم وحقيقة مجازا العلم على اجري االعتقاد اسم الن معتقدا عالم

( متيقنا علمه ما .1فعل عليه( قادار كان إذا

217 : في إياها ببسطه يده الرجل يسكن أن يجوز قد أنه والسكون االعتماد بين الفرقأن غير من مباشرة يده يحرك قد ولذلك عليه، يعتمد أن غير من شئ على أو الهواء

. شئ على يعتمد218 : يحل أن يجوز وال مكانه جهة غير في يحل االعتماد أن والكون االعتماد بين الفرق

. مكانه جهة غير في الكون

219(: والمصاكة االعتماد بين (.2012الفرق

220(: والمماسة االعتماد بين (.2072الفرق

221( والعجمي االعجمي بين : 1الفرق وال(: العربية، من لسانه يمتنع الذي االعجمي. : فصيحا كان وإن العجم، إلى منسوب والعجمي بالبادية، نازال كان وإن يفصح،

" : االعجمين بعض على نزلناه ولو تعالى قوله عليه ويدل قلت الكاتب، أدب صاحب قاله("2.)

.) (. اللغات القراء ة يفصح ال من أي

222(: واالهالك االعدام بين (.334الفرق

223 : : : الذي المعدم اللغة أهل وقال الفقر في أبلغ االعدام أن والفقر االعدام بين الفرقخالف في وقيل عدم، ذا صار كأنه أعدم وقد الوجود خالف العدم من وأصله شيئا، يجد الفي وقيل الله، أعدمه قيل وإنما الله عدمه يقل ولم المعنيين بين للفرق عدم الوجود

( : فقر االعدام بعضهم وقال الله، أوجده قيل وإنما الله وجده يقل ولم وجد قد (3خالفه. غنى بعد

224( والعربي االعرابي بين :4الفرق : والعربي(: بالحضر، كان وإن البدوي، االعرابي.) (. اللغات وجه من عموم فبينهما بدويا يكن لم وإن العرب، إلى منسوب

225(: والجوارح االعضاء بين (.671الفرق

226(: واالنفاق االعطاء بين (.325الفرق

227(: وااليتاء االعطاء بين (.344الفرق

228 : انك ترى أال له اآلخذ إلى الشئ اتصال هو االعطاء أن والهبة االعطاء بين الفرقفإذا التمليك تقتضي والهبة به، لك ليتجر وتعطيه عمرو إلى ليرده المال زيدا تعطيالتمليك على إال يطلق ال صار حتى االعطاء استعمال كثر وثم إياه، ملكته فقد له وهبته

. تقدم ما واالصل إياه ملكه إذا ماال أعطاه فيقال

229( واالخبار االعالم بين : 1الفرق يكون(: قد االعالم أن بينهما الفرق الطبرسي قالوالعلم العقل كمال من سبحانه الله خلق كما القلب، في الضروري العلم بخلق

: . لم أو به علم الخبر، إظهار هو واالخبار الشئ على االدلة بنصب يكون وقد بالمشاهدات،

[8. ] بذلك / معلما يكون كما القلب في العلم من يحدثه بما مخبرا يكون وال يعلم، ب) اللغات)

230 : ذلك يكون وقد الشئ يعلم الن التعريض االعالم أن واالخبار االعالم بين الفرقبنصب االعالم ويكون إليه، اضطررنا ما علمنا قد تعالى الله الن القلب في العلم بوضع

من يحدثه بما مخبرا الله يكون وال يعلم، لم أو به علم للخبر واالظهار واالخبار الداللة. القلب في العلم

232( والتعلم االعالم بين : 1الفرق . : وفهمت(: وأعلمت، علمت، تقول كما بمعنى هما قيل : . : في. النظر من يعلم به ما إلى تسبب تعلم فمعنى فرق بينهما بعضهم وقال وأفهمت

. ) المعنى ) هذا أعلم في وليس االدلة، : في وتقول الفاعل، على يدل الفعل أن اعلم كقولك تأمل، بال يعلم لما ذلك يقال فقد

: . . االنسب: ولعله آخر، بوجه الفرق يعتبر أن ويمكن قلت انتهى والفقه النحو تعلم االولإذ االعالم، بخالف ملكة الشئ ذلك يصير حتى التكرا مفهومه في يعتبر التعلم أن وهو

( قريب من مر كما معناه، بما أو االخبار معنى من قريب فإنه ذلك، مفهومه في (2يعتبر.) اللغات)

233 : وال للنفس المعنى إظهار وهو الكتمان خالف االعالن أن والجهر االعالن بين الفرقإذا وجهوري جهير رجل يقال ومنه به الصوت رفع يقتضي والجهر به، الصوت رفع يقتضي

. الصوت رفيع كان

234 : في أنه يراد النخلة أعلى في هو يقال منه الشئ أعلى أن وفوق االعلى بين الفرقاالرض، من السماء تكون أن ذلك يقتضي فال االرض فوق السماء وتقول قامتها، نهاية

أنه ترى أال منه ليس وتحته منه الشئ وأسفل تحت يقتضي وفوق أسفل، يقتضي وأعلىوال البئر أسفل ويقال المعنى بهذا الكوز أسفل وضعته يقال وال الكوز تحت وضعته يقال

. البئر تحت يقال

235 : أنه يراد أن يحتمل بذاته عالم هو قولنا أن ولذاته بذاته أعلم الله قولنا بين الفرقال النه لذاته عالم هو ونقول االشكال، من فيه لما بذاته عالم إنه قلنا إذا كما ذاته يعلمأن يحتمل النه االشكال من احترازا لذاته إله هو يقال وال بذاته إله هو ويقال فيه، إشكال

يقال أن ويجوز خلقه، إله أي لخلقه إله إنه يقال كما ذاته إله أنه لذاته إله قولنا يكون. بعلى يعدى وإنما والالم بالباء يتعدى ال القادر لكون يشكل ال ذلك الن وبذاته لذاته قادر

236 : ثم جهة إلى يميل كان ما االختالف من االعوجاج أن واالختالف االعوجاج بين الفرقفي تقول االول مكسور عوج فهو والطريقة والدين االرض في كان وما اخرى ألى يميل

شئ وكل والحائط العود في كان ما بالفتح والعوج مثله عوج الدين وفي عوج االرضمنصوب.

237 : سهو والنوم فقط مرض من يكون سهو االغماء أن والسهو االغماء بين الفرق. به الموصوف جسم فتور مع يحدث

238 : ما كثر إذا القوم أفشى ومنه االظهار كثرة االفشاء أن واالظهار االفشاء بين الفرق( المشاء ومثله المال كثرة والفشاء أمشوا مثل وقد( 1لهم والضياء النماء منه وقريب

أو القوم في الخير فشى يقال ولهذا لهم، ما كثر إذا وأفشوا وأمشوا وأصبوا القوم أنمىشئ كل في يستعمل واالظهار وكثر، ظهر إذا الحرب فيها وفشى بكثرة ظهر إذا الشرظاهر هو تقول أنك ترى أال ذلك في يصح وال الكثرة فيه تصح ال فيما إال يصح ال واالفشاء

. المروء ة كثير تقول وال المروء ة

239 : واختلق به، وأخبر كذب على قطع افترى أن اختلق وقولك افترى قولك بين الفرق( ذكرنا ما على قدر اختلق وأصل قطع افترى أصل الن به وأخبر كذبا (.1قدر

240(: والكذب والبهتان االفتراء بين (.1801الفرق

241(: واالحسان االفضال بين (.71الفرق

242 : وهو الحكمة إليه تدعو نفع تعالى الله من االفضال أن والتفضل االفضال بين الفرقوجوب في كاالنعام وهو الحكمة إليه تدعوا ما يخالف ال الحكيم الن محالة ال يفضل تعالى

القادر يوليه الذي بالنفع التخصص والتفضل االحسان في الزيادة وأصله عليه، الشكر: قلت فان وغيره، ثواب من إياه يعطيه نفع بكل متفضل تعالى والله يوليه ال أن وله عليه

: ال بان يفعله ال قلنا يفعله، ال أن يجوز فكيف الطاعة على جزاء أنه جهة من واجب الثواب. إليه المؤدي سببه يفعل

243(: واالخبال االفقار بين (.86الفرق

244 : يرده، ثم ليركبه بعيره ظهر الرجل فقر مصدر االفقار أن والعرى االفقار بين الفرق. فقاره من أمكنته أي البعير أفقرته يقال الظهر عظم وهو الفقار من مأخوذ

245(: والكذب االفك بين (.1802الفرق

246 : أفل يقال ولهذا الشئ وراء الشئ غيوب هو االفول أن والغيوب االفول بين الفرقتقول أنك ترى أال غيره، وفي ذلك في يكون والغيوب االرض، جهة وراء يغيب النه النجم

والنجوم، والقمر الشمس في إال يستعمل لم وإن البصر عن ذهب إذا الرجل غاب. بين فرق أيضا وهذا شئ كل في يستعمل والغيوب

247 : أنه غنيا يغني بالمكان غني قولك معنى أن بالمكان وغني بالمكان أقام بين الفرق. المعنى هذا االقامة في وليس غيره عن به مستغني إقامة به أقام

248(: والعكوف االقامة بين (.1475الفرق

249 : إتيان والمجئ الوجه قبل من االتيان االقبال أن والمجئ والمضي االقبال بين الفرق." : المضي " كلمة في المطلب بقية كان وجه أي من

250(: واالختصار االقتصار بين (.92الفرق

251(: والحذف االقتصار بين (.711الفرق

252 : : وهو الدين اقتضاء أحدهما وجهين على االقتضاء أن والطلب االقتضاء بين الفرقمنها وجوه على وهو منه، البد بأنه ناطق كأنه لغيره المعني مطالبة واآلخر أدائه طلبالنعمة وجود وكاقتضاء النعمة لوجود حكيم من الشكر كاقتضاء المعني لوجود االقتضاء

وكاقتضاء ذلك يحتمل ال الذي كالضد وليس آخر مثل وجود وكاقتضاء الشكر لصحةالقادر

المحل وجود يقتضي أن غير من للمحل الحركة وجود وكاقتضاء القادر والمقدور المقدورجاعل بجعل يكون قد لغيره الشئ واقتضاء السكون فيه يكون قد النه الحركة وجود

على له اللغة واضع بوضع بعده الضارب ذكر يقتضي ضرب نحو وذلك جاعل جعل وبغير. عليه يدل وكالهما ذلك يقتضي ال وضرب الجهة، هذه

253(: والتقحم االقدام بين (.518الفرق

254(: والتمكين االقدار بين (.548الفرق

255 : : إخبار حاصله الدامغاني أبوجعفر قاله فيما االقرار أن واالعتراف االقرار بين الفرق . قوله ملزمة جهة أنه على والدليل للحكم ملزمة جهة الشريعة في وهو ماض شئ عن

الحق " " " ") عليه الذي وليملل قوله إلى بدين تداينتم إذا آمنوا الذين أيها يا (1تعالىفوال ذلك عليه ليثبت واالشهاد االستيثاق حال في الحق عليه من قول إلى باالصغاء فأمر

: يقتضي أنه إال االقرار مثل االعتراف بعضهم وقال فائدة، الثباته يكن لم ملزمة جهة أنهمن االقرار وأصل المعرفة، من وأصله به، اعترف ما التزم قد أنه الغير صاحبه تعريف

ولم به أقر الشروط أصحاب اختار ولهذا القول، به يصرح لم ما تحصيل وهو التقرير : يعرف ال وهو بالشئ يقر أن يجوز تعالى الله أيده هالل أبو الشيخ قال به، اعترف يختاروا

هو االعتراف إنما اعتراف لذلك يقال وال له أصل ال الذي بالباطل يقر أن ويجوز أقربه أنه : اعتراف الشكر يقال ولهذا له، االلتزام مع به أقر بما المعرفة صحبته الذي االقرار

موقع المعرفة قارنت إذا إال شكرا يكون أن يجوز ال النه بها إقرار يقال وال بالنعمةاعتراف، إقرار كل وليس إقرار اعتراف فكل الحال أكثر في له وبالمشكور المشكورونقيض الجحد االعتراف ونقيض أعم، النه االقرار ذكر الشروط أصحاب اختار ولهذا

. االنكار االقرار

256( واالعتراف االقرار بين : 1الفرق مع(: النفس، على الالزم بالحق، التكلم هو االقرار " : . تشهدون وأنتم أقررتم ثم تعالى قوله له ويشهد واالذعان االنقياد على النفس توطين

("2 : كان(. ما هو االعتراف إن أو توطين، معه يكن لم وإن بذلك التكلم هو واالعتراف . على وينطبق االخرس حق في كما بالقرائن، بل وبغيره، به، يكون قد واالقرار باللسان،

. : يفرقوا لم اللغة وأهل يخفى ال كما اعترافا، ال إقرارا، بالتوحيد الشهادة تسمية الوجهين.) اللغات.) بينهما

257(: والكسب االكتساب بين (.1816الفرق

258(: به اجتزأ وقولك به اكتفى قولك بين (.50الفرق

259(: واالتمام االكمال بين (.38الفرق

260(: واوالء اولئك بين (.341الفرق

261 : طلب كل سمي ثم باللمس طلب االلتماس أن والطلب االلتماس بين الفرق. مجازا التماسا

262 : من بدا منه االنسان يجد ال فيما يكون االلجاء أن واالضطرار االلجاء بين الفرقالسبع مخافة عند الشوك على العدو ومثل الجوع شدة عند الميتة أكل مثل نفسه أفعال

في يفعل الذي الفعل فأما أيضا، إليه مضطر إنه يقال وقد ذلك، إلى ملجأ إنه فيقاليقال وال إليه مضطر هو يقال فإنه المرتعش حركة مثل منه االمتاع يقصد وهو االنسانالقوي، الرجل يد الطفل كتحريك اضطرارا يسم لم منه االمتناع يقصد لم وإذا إليه، ملجأ

: يفعل، أن على االنسان يحمل أن هو االلجاء إن عيسى بن علي قول هذا ونحوقال ألم فيه ما والضر الضر من عنه االنصراف يمكنه ال ما فيه يفعل أن والضرورة

وال باكتساب؟ أم هذا عرفت باضطرار له يقال أنه ترى أال االكتساب خالف واالضطرارفإن اللغة أهل فأما قالوا المتكلمين من االصطالح هذا وقيل الموقع، هذا االلجاء يقع

أصل ومن صيغة على منهما واحد كل الن كذلك وليس سواء، عندهم واالضطرار االلجاءاالكراه، في يستعمل واالجبار محالة، ال المعاني اختلفت واالصول الصيغ اختلفت وإذا

ما فعل من والمكره منه، ينفك أن يمكنه ال وجه على العبد فعل في يستعمل وااللجاء

على إليه االنسان دواعي تشتد ما وااللجاء الضرر، خوف يفعله وإنما داع إليه له ليس. الدواعي تلك حصول مع يقع أن يجوز ال وجه

263( وااللجاء االضطرار بين إن(: 1الفرق بينهما الفرق في المحققين بعض قالوإن: لذلك، موجب بسبب منه االمتناع على االنسان يقدر ال بحيث الشئ كون االضطرار

. االمتناع على قادرا ذاته بحسب كان

(" " : النار عذاب إلى أضطره ثم سبحانه أنفسهم( 1كقوله في كانوا وإن جهنم أهل فإن : . باالختيار يكون قد وااللجاء ذلك على مكرهون أنهم إال دخولها من االمتناع على قادرين

: ملجأ هو يقال فإنه مثال، بالعضد المريض عالج انحصر لو كما االمتناع، على القدرة لبقاء : . أخص االضطرار أن والحاصل مسلوبة غير عنه االمتناع على قدرته أن مع العضد، إلى

.) (. اللغات الثاني دون االول في االختيار زوال الشتراط االلجاء من

264(: والكفر االلحاد بين (.1822الفرق

265 : الحق ألزمته يقال والباطل الحق في يكون االلزام أن وااليجاب االلزام بين الفرقمجاز فهو غيره في استعمل فان حق هو فيما إال يستعمل ال وااليجاب الباطل، وألزمته

. االلزام به والمراد

266(: واللزوم االلزام بين (.1862الفرق

267(: والمعارضة االلزام بين (.2026الفرق

268 : تحقيق فهي لكن فأما عامة صيغة تخصيص هو االستثناء أن ولكن إال بين الفرق . لكن عمرو وأتى جاء ني عمرو لكن زيد جاء ني ما تقول إثبات بعد نفي أو نفي بعد إثبات

: هو االستثناء السراج ابن وقال التحقيق، في باستثناء وليس لكن، أصل فهذا يأت لم زيدكل من بعض إخراج

269 : وليس الله إال إله فال العبادة له يحق الذي هو االله أن بحق والمعبود االله بين الفرقولها له يحق وال معبود والمسيح معبودة االصنام أن ترى أال العبادة، له يحق معبود كل

العبادة.

270(: والله إله بين (.271الفرق

271 : وسمي الله غير به يسم لم اسم الله قولنا أن إله قولنا وبين الله قولنا بين الفرقمعبود ال الناس قول وأما آلهة، االصنام العرب تسمية وهي الخطأ وجه على إلها الله غير

. تعالى الله إال العبادة يستحق ال أن فمعناه الله إال

272(: الله وقولنا اللهم قولنا بين (.273الفرق

273 : الله يا به والمراد نداء واللهم اسم الله قولنا أن اللهم وقولنا الله قولنا بين الفرق. آخره في الميم وعوض النداء حرف فحذف

274(: والعذاب االلم بين (.1427الفرق

275(: والوجع االلم بين (.2292الفرق

276(: والوصب االلم بين (.2313الفرق

277(: واللوذعي االلمعي بين (.1888الفرق

278 : المعارف من القلب في يبدو ما االلهام أن الضرورية والمعرفة االلهام بين الفرق : أحدها أوجه أربعة على الضرورية والمعارف ليترك، الشر وبطريق ليفعل الخير بطريق

أوائل والرابع المتواترة االخبار عند التجربةوالثالث عند والثاني المشاهدة عند يحدثالعقل.

279( والوحي االلهام بين : 1الفرق واسطة(: غير من تعالى الحق من يحصل االلهام قيل . : مشروط. الوحي وأيضا الوالية خواص من وااللهام الرسالة، خواص من والوحي الملك

(" " : ربك من إليك أنزل ما بلغ الرسول أيها يا تعالى قال كما دون( 2بالتبليغ، " : في. يقع لما يقال الغريب في وقال الوحي، من نوعا االلهام جعل من ومنهم االلهام

. : . : من يقع ولما وسواس فيه خير ال وما الشر، من يقع ولها إلهام الخير عمل من النفس . : على: ال الذي التقدير من يقع ولما أمل الخير نيل تقدير من يقع ولما إيحاش، الخوف

" : . ." : إلى الله من العلم فيضان الوحي المحققين بعض وقال انتهى خاطر له وال االنسان . : . عليهم باالنبياء يختص واالول ابتداء قلبه في االلقاء، وااللهام الملك بواسطة النبي

إلي " ") يوحى مثلكم بشر أنا إنما قل سبحانه قوله وبينه (.3السالم،

االولى الجملة عليها دلت التي المماثلة وأن المايز، لبيان سيقت إنما االخيرة الجملة فإن. انتهى " خاصة االولى في بل معا والنفسانية الجسمانية الصفات في ليست

(" " : الحواريين: إلى أوحيت وإذا تعالى قوله في كما االلهام على الوحي يطلق وقد أقول4.)

(" " : . موسى ام إلى وأوحينا تعالى وقوله أنبياء يكونوا لم : " 1فإنهم ربك(. وأوحى وقولهالنحل ") )2إلى التجوز(. سبيل على أو اللغة بحسب إما االطالق (3وهذا اللغات(.)

280(: والداللة االمارة بين (.909الفرق

281 : أصل ذلك على ويدل الظاهرة، العالمة هي االمارة أن والعالمة االمارة بين الفرققيل ثم ومن الشأن، ظهور الكثرة ومع كثر إذا الشئ أمر قيل ومنه الظهور، وهو الكلمة

إذا القوم وائتمر بها يظهر الرأي الن أمارا المشورة وسميت الشأن، لظهور االمارة* * : واالمار فيكم االمار ففيم الشاعر قال تشاوروا

282(: والخالفة االمامة بين (.864الفرق

283 : حتى كثر ثم المشكلة، الشبه استخراج هو االمتراء أن والشك االمتراء بين الفرقالناقة مري الضرع، من اللبن استخراج وهو المري وأصله وامتراء، مرية الشك سمي

امتراء وامترئ بالمناظرة، عنده ما استخرج إذا ومراء راة مما راه ما ومنه مريا، يمريها. لها حل غير من المشكلة الشبه استخرج إذا

284(: واالباء االمتناع بين (.14الفرق

285( والمد االمداد بين : 4الفرق يقال(: واالعانة التقوية، بطريق منه كان ما المفضل قال: : . تعالى: قوله ومنه مدا، يمده، فيه يقال الزيادة بطريق كان وما إمدادا يمده، أمده، فيه

يعمهون" ") طغيانهم في يمدهم : " ")1و مدا( العذاب من ونمدله سبحانه وقوله2(" " : بنين(. و بأموال وأمددناكم تعالى قوله في كما الخير، في :3واالمداد : المد(. وقيل

( . إياهم إعانته واالمداد بنفسه القوم الرجل .4إعانة بغيره(

( مددا: لهم صار أي القوم زيد مد . 5يقال : مال(. القول هذا وإلى بمدد أعانهم وأمدهم( كالمه تضاعيف من يظهر كما القاموس (.6صاحب اللغات(.)

286( : ذكرنا ما على مستعارة والغاية حقيقة االمد أن والغاية االمد بين ويكون( 7الفرقاالمد " ") عليهم فطال تعالى قوله فالزمان والمكان، الزمان من ظرفا والمكان( 8االمد

بعيدا " ") أمدا وبينه بينها أن تودلو تعالى (.9قوله

287 : نفسه االنسان يأمر أن يصح ال النه اآلمر يتناول ال االمر أن والخبر االمر بين الفرقفي غيره مع ويدخل االمر في غيره مع اآلمر يدخل فال الرتبة في نفسه فوق يكون أن وال

: أوامر إن الفقهاء قال ولذلك غيره عن كإخباره نفسه عن يخبر أن يمتنع ال النه الخبر ] بها، ] يختص أن يجوز ال كان حيث من غيره إلى تتعداه وسلم وآله عليه الله صلى النبي

: حكمنا بل بعضهم وقال بدليل، إال تتعداه ال أفعاله فقالوا بذلك أفعاله وبين بينها وفصلواالعام ويختص قال مباح، إنه لنا قال كأنه صار فقد شيئا فعل فإذا سواء فعله في وحكمه

. وال االمر في يصح النسخ أن وهو آخر وجه من أيضا بينهما ويفرق بقوله يختص كما بفعله : البصري أبوعبدالله وذهب تعالى الله رحمهما هاشم وأبي علي أبي عند الخبر في يصح

يقول أن مثل وذلك قال االمر في يكون كما الخبر في يكون النسخ أن إلى الله رحمهعند أيضا وهذا يلزمه، ال ذلك إن مدة بعد يقول ثم المستقبل في المكلف تلزم الصالة

. الواحد الشئ حال عند الخبر وأما الخبر لفظ لفطه كان وإن أمر االول بالقول القائليننحو الجميع عند ذلك في يصح ال النسخ فان الحال تلك عن خروجه يجوز ال أنه المعلوم

. وقادر عالم بأنه الله صفات عن الخبر

288 : أصل أن والشاهد المكشوف، الظاهر العجب االمر أن والعجب االمر بين الفرقوفي الحال، ظاهر واالمارة واالمرة لظهورها االمارة للعالمة قيل ومنه الظهور الكلمة

إمرا " ") شيئا جئت لقد (.1القرآن

289 : الدار، في أزيد نحو االلف عادلت إذا ادعاء وفيها استفهام أم أن وأو أم بين الفرقال . أو بنعم وأو بالتعبير أم في فكان فيهما الجواب اختف ولهذا أو، في ذلك وليس

290( واالستدراج االمالء بين : " 2الفرق . : وأملي(: تعالى قال والتأخير االمهال هو االمالءمتين ") كيدي إن : 1لهم نعمة،(. له الله جدد خطيئته العبد جدد كلما أنه هو واالستدراج

)2وأنساه) قليال( قليال يأخذه أن إلى . 3االستغفار عليه( عبدالله أبي عن وروي يباغته وال(" " : يعلمون ال حيث من سنستدرجهم تعالى قوله في سئل حيث تفسير، في (.4السالم

من: " االستغفار عن النعمة تلك تلهية معه، النعمة له فيجدد الذنب يذنب العبد هو فقال( هما ". هذا وعلى الذنب إمالء( 5ذلك كل وليس إمالء استدراج كل إذ وخصوص، عموم

.) اللغات.) استدراجا

291( والطمع االمل بين : 6الفرق فإن(: حصوله، يستبعد فيما االمل يستعمل ما أكثر قيل " " : " " : إذا إال طمعت يقول وال إليه الوصول أملت يقول بعيد بلد إلى سفر على عزم من

. . وأما الطمع بمعنى االمل يكون وقد حصوله قرب فيما إال يكون ال الطمع فإن منه، قرب . يستعمل: ولهذا مأموله يحصل ال أن يخاف قد الراجي فإن والطمع، االمل بين فهو الرجاء

( الخوف :7بمعنى " : الشاعر(. قول في كما الخوف بمعنى يكون قد والرجاء قال

عواسل نوب بيت في وحالفها

لسعها يرج لم النحل لسعته إذافليبادر: الثواب يأمل أو والحساب الجزاء ويخاف البعث، يخشى كان من والمعني

." االجل يلحقه أن قبل بالطاعة(" " : آلت الله أجل فإن الله لقاء يرجوا كان من تعالى قوله .1ومنه وقال(. يخافه أي

: . . أن: الصحيح قلت بالممكن يختص والرجاء والمستحيل الممكن في يكون االمل بعضهم.) (. . اللغات المستحيل في يكون فال االمل وأما والرجاء التمني بين الفرق هذا

292 : إذا الشئ في للنظر قيل هذا فالجل يستمر رجاء االمل أن والوجل االقل بين الفرق. المستطيل الرمل وهو االميل من وأصله تأمل، وطال استمر

293(: واالنتظار االمهال بين (.303الفرق

294(: واالنظار االمهال بين (.318الفرق

295(: والحلم االمهال بين (.786الفرق

296. : غيره يأمنه الذي والمأمون نفسه، في الثقة االمين أن والمأمون االمين بين الفرق

297(: والتوبة االنابة بين (.570الفرق

298 : في الخطو مقاربة وفي الحركة في البطئ هي االناة أن والحلم االناة بين الفرق: الشاعر قال أناة البدينة للمرأة يقال ولهذا المشي

مأثم أي مأتم في الضحى نؤم

عامر ربيعة من أناة رمته( العجل ومفارقة االمور تدبير في المتمهل الرجال صفات في بها المراد فيها( 1ويكون

من االمر ليأخذ تمهل أي وتأنى قرب إذا الشئ أنى قولك من لطيفة مقاربة يقاربها كأنه. المزعجة الحالة عند السكون االناة بعضهم وقال قرب،

299 : وأده قولك من وأصلها االمور في الخفة مفارقة التؤدة أن والتؤدة االناة بين الفرقمن وأصلها التخمة ومثلها واو فيها التاء وأصل الموؤدة ومنه بالتراب أثقله إذا يئده

خالف هذا من تفيد فالتؤدة ترت، من وأصله والترة وهمت من وأصلها والتهمة الوخامةتفيد والتؤدة بسهولة، إليه والتسبب االمر مقاربة تفيد االناة أن وذلك االناة تفيد ما

االناة إن يقال أن ويجوز فرقا بينهما نجد لم االشتقاق إلى رجعنا أنا ولوال الخفة مفارقةحميم " ومنه انتهى إذا الشئ آن قولك من إليها والتسبب باالمور الرفق في المبالغة هي

إنيه( " ")2آن ") ناظرين غير .3وقوله النضج( من نهايته أي

300 : إلى رجع لمن يقال فال الطاعة إلى الرجوع االنابة أن والرجوع االنابة بين الفرق. والمتقي كالمؤمن مدح اسم والمنيب أناب، أنه معصية

301 : : شأن تعظيم يقتضي العلماء بعض قال ما على االنام أن والناس االنام بين الفرقلكم " ") جمعوا قد الناس ان الناس لهم قال الذين عزوجل الله قال الناس من المسمى

وإن( 4 واحد رجل وقيل جماعة لهم قال وإنماقال آنام، االنام وجمع االنام بعض تريد االنام جاء ني تقول وال لكم، جمعوا قد مكة أهل

. : النعمة وهي امة جمع واالمم االنام من فيما نعلمه جمع قلنا االنسي إن زيد بن عدي

302(: واالستواء االنتصاب بين (.179الفرق

303. : مبهم واالمهال النظر فيه يقع بما مقرون االنتظار أن واالمهال االنتظار بين الفرق

304(: والتربص االنتظار بين (.477الفرق

305(: والتوقع والترجي االنتظار بين (.479الفرق

306 : الخير في ويكون إليه النظر يقدر ما طلب االنتظار والنظر االنتظار بين الفرقيشك ال وهو داره في يعمل طعاما ينتظر االنسان أن وذلك ويقين شك مع ويكون والشر

. فيه شاك وهو غدا زيد قدوم وينتظر له، يحضر أنه

307 : : الجهات في يكون عيسى بن علي ذكر فيما االنتقال أن والزوال االنتقال بين الفرقإلى سفل من زال يقال ال أنه ترى أال بعض، دون الجهات بعض في يكون والزوال كلها،علة زالت فنقول بالزوال العدم عن ويعبر قلنا علو، إلى سفل من انتقل يقال كما علو

ذلك، يقتضي ال والزوال بإلى تعديه أنك والشاهد إليه منتقال يقتضي واالنتقال زيد، : وال فالن ملك زال تقول مقدر أو صحيح وثبات استقرار بعد إال يكون ال أيضا والزوال : أنهم وذلك الزوال وقت وهذا الشمس، زالت وتقول له الملك ثبات بعد إال ذلك تقول

بطئ من يظن لما وذلك ثمتزول السماء كبد في تستقر الشمس أن يقدرون كانوا* : مستقرها عن الشمس زوال وزالت شاعرهم قال ولهذا هناك، حصلت إذا حركتها

. االنتقال كذلك وليس غروبها أرض أي في مخبري فمن

308 : على جزاء والعقاب بالعذاب، النعمة سلب االنتقام أن والعقاب االنتقام بين الفرق. االنعام نقيض واالنتقام الثواب نقيض العقاب الن بالعذاب الجرم

309( والتنجية االنجاء بين .1الفرق المهلكة(: من التخليص بمعنى كالهما

(* : المهلكة في الوقوع قبل الخالص في االنجاء فقال بينهما بعضهم والتنجية(.2وفرق. المهلكة في الوقوع بعد الخالص في يستعمل

" : وأهلكنا: نشاء ومن فأنجيناهم الوعد صدقناهم ثم تعالى قوله االول ويؤيد قلت(.3المسرفين ")

. : ويؤيد االمم على وقوعه قبل العذاب من الله أنجاهم وقد االنبياء، بالمنجين المراد فإن(" " : العذاب سوء يسومونكم فرعون آل من نجيناكم وإذ تعالى قوله (.4الثاني

بعد كان الشاقة االعمال وتحميلهم أبنائهم، وذبح فرعون آل من إسرائيل بني إنجاء فإن. . اللغة بحسب أو مجازا إما اآلخر موضع في منهما كل يستعمل وقد هذا الزمان من مدة

.) اللغات)

310( واالعالم االنذار بين وليس(: 1الفرق معلم، منذر فكل تخويف، معه إعالمأيضا. والتخويف به، وصفه يجوز االعالم الن منذر، بأنه سبحانه القديم ويوصف بالعكس

(" " : عباده به الله يخوف ذلك تعالى لقوله وصفه( 2كذلك جاز بالمعنيين، وصفه جاز فإذا.) (. اللغات الطبرسي قاله عليهما، يشتمل بما

311 : قولك من المخافة موضع إعالم مع تخويف االنذار أن والتخويف االنذار بين الفرقبه يخوفه ما حال وأعلمه غيره االنسان خوف فإذا له فاستعددت علمته إذا بالشئ نذرت

إذا نفسه على االنسان يجعله ما والنذر أنذره، يقل لم ذلك يعمله لم وإن أنذره، فقدالنعمة كانت أشد المخافة كانت وكلما المنذر، من إحسان واالنذار يخافه، مما سلم

] لهم ] بانذاره منة الناس أعظم وسلم وآله عليه الله صلى النبي كان ولهذا أعظم باالنذار. تعالى الله عقاب

312 : منك الوصية وتكون لغيرك منك إال يكون ال االنذار أن والوصية االنذار بين الفرقنفسي، أنذرت تقول وال غيري أوصيت تقول كما نفسي أوصيت تقول ولغيرك لنفسك

. بالحسن تكون والوصية قبحه المنذر يعتقد وما القبيح عن بالزجر إال يكون ال واالنذاريجوز وال الحسن بفعل يوصي كما القبيح بفعل الرجل الرجل يوصي أن يجوز النه والقبيح

. البشارة نقيضة الوصية وليست البشارة نقيضة النذارة وقيل قبيح، هو فيما إال أنينذره

313( والتنزيل االنزال بين :1الفرق : : والتنزيل(: دفعي، االنزال المفسرين بعض قالللتدريج.

" : وأنزل: يديه بين لما مصدقا بالحق الكتاب عليك نزل تعالى قوله عليه ويدلك قلتواالنجيل ") (.2التوراة

. قوله وأما دفقة لنزولهما باالنزال والكتابين منجما، لنزوله بالتنزيل، القرآن خص حيثالكتاب: " ") عبده على أنزل الذي لله الحمد )3تعالى هناك( غير( 4فالمراد من مطلقا

(" " : القدر ليلة في أنزلناه إنا تعالى قوله وكذا التنجيم، (.5اعتبار

( الدنيا سماء إلى إنزاله المراد وآله( 6فإن عليه الله صلى النبي على منجما تنزيله تم ، .) (. اللغات الروايات به وردت كما وعشرين ثالث في

314(: واالنسي االنسان بين (.315الفرق

315 : هذا على ويدل الوحشي مخالفة يقتضي االنسي أن واالنسان االنسي بين الفرقوأما ووحشي، إنسي يقولون والناس الوحشة، خالف واالنس االنس وهو الكلمة أصل

في فاستعمل الوحش مجرى هذا في أجري والجن واالنس ووحشي إنسي قولهماآلخر مضادة في أحدهما فيذكرون البهيمة مخالفته يقتضي اإلنسان و اإلنس، مضادة

فيقال يصغر فلهذا إنسيان وأصله النسيان من اإلنسان اشتقاق أن ذلك على ويدلعلمه، ما ينسى النه إنسانا االنسان فسمي العلم بعد إال يكون ال والنسيان انيسان،خالف فهي تفهم وال تعلم وال والفهم العلم على أبهمت النها بهيمة البهيمة وسميت

أنه إال يعلم أن يصح االنسان أن وذلك الحقيقة في البهيمية خالف واالنسانية االنسان،. تعلم أن يصح ال والبهيمة علمه ما ينسى

316 : على احتذاء غير من حال بعد حاال االحداث هو االنشاء أن والفعل االنشاء بين الفرقوقال النشوء، واالسم فشيئا شيئا وزاد نما إذا ناشئ وهى الغالم نشأ يقال ومنه مثال

وهو االحداث كذلك سبب عن يكون والفعل سبب، غير من االيجاد إبتداء االنشاء بعضهمسبب غير من يكون ما واالنشاء سبب، وبغير بسبب ويكون يكن لم أن بعد الشئ إيجاد

. أجود االول والوجه

317 : ذلك في يكون والعدل النصف، إعطاء االنصاف أن والعدل االنصاف بين الفرقوأصل أنصف، إنه يقال وال عليه عدل إنه قيل قطع إذا السارق أن ترى أال غيره وفي

أطلب قيل وربما نقصان، وال زيادة غير من نصفه وتأخذ الشئ نصف تعطيه أن االنصافويقال ذكرناه، مما ذلك غير في استعمل ثم االنصاف منك أطلب يقال كما النصف منك

. نصفه بلغ إذا غيره ونصف نفسه، نصف بلغ إذا الشئ أنصف

318 : واالمهال النظر، فيه يقع ما بمقدار مقرون االنظار أن واالمهال االنظار بين الفرقمن يتكلفه ما ليسه تأخيره واالمهال امره، في لينظر العبد تأخير االنظار وقيل مبهم،

)319عمله. والتأخير االنظار بين : 1الفرق لينظر(: إمهال االنظار بأن بينهما فرق قد . السالم عليه هود عن حاكيا تعالى قوله إليه ويرشد التقديم خالف أمره، في صاحبه

(" " : تنظرون ال ثم جميعا فكيدوني لقومه (.2مخاطبا اللغات(.)

320 : النه غيره على المنعم من إال يكون ال االنعام أن واالحسان االنعام بين الفرقلمن تقول نفسه إلى االنسان إحسان ويجوز الدين، وجوب يجب الذي بالشكر متضمن

( يحسن أنه العلم متضمن( 3يتعلم واالحسان نفسه، على منعم تقول وال نفسه إلىالنه لنفسه الشاكر شكر يجوز وال بالشكر متضمنة والنعمة لنفسه، الحامد ويجوز بالحمد

تبقية يقتضي والحمد نفسه، إلى الدين االنسان يؤدي أن يجوز وال الدين مجرى يجريضرر هو ما االحسان من ويكون النعمة، تبقية يقتضي والشكر للغير، كان إذا االحسان

من أن ترى أال أحسن، فقد حسن بفعل جاء من وكل النار، أهل تعالى الله تعذيب مثلخاصة والخير النفع في استعمل ثم ضررا، بالمحدود أنزل وان أحسن فقد حدا أقام

إحسانا كله للنفع ويقولون حده إذا إليه أحسن يقال وال نفعه إذا فالن إلى أحسن فيقالمعنى لكان الحقيقة على النفع هو االحسان معنى كان فلو إساء ة، كله للضرر يقولون وال

المر، الدواء بسقيه ولده إلى يحسن واالب ضده، النه الحقيقة على الضرر االساء ةيقال وال حسن بفعل أتى إذا أحسن ويقال بذلك عليه ينعم يقال وال والحجامة، وبالفصد

مثل ضرر هو ما النعمة من أيضا يكون وقد أساء، بقولهم اكتفوا قبيح بفعل أتى إذا أقبح. والسرور اللذة من إليه يؤدي لما نعمة نسميه التكليف

321 : االنسان يمتع كالذي والتمتع الشكر، يوجب االنعام أن والتمتع االنعام بين الفرق. نفسه على واالتيان ماله اغتصاب من فيتمكن إليه ليستنيم والشراب بالطعام

322(: والنعم االنعام بين بينهما( " ": 1الفرق فرقت قد الغواص درة في الحريرى قال : اسما االنعام وجعلت االبل، فيها التي والماشية خاصة، لالبل اسما النعم فجعلت العرب،

وحمر الظباء، فيها أدخل بعضهم إن حتى والغنم، والبقر، االبل، من المواشي النواع(" " : االنعام بهيمة لكم أحلت تعالى بقوله متعلقا (.2الوحشي، اللغات(.)

323(: واالرسال االنفاذ بين (.144الفرق

324 : حمال يكون ال والبعث حمل، وغير حمال يكون االنفاذ أن والبعث االنفاذ بين الفرقبعثت تقول أن يجوز وال بكتابي ا فالن بعثت فتقول يعقل ال ما دن يعقل فيما ويستعمل

تقول وال إليه تحتاج ما جميع إليك أنفذت وتقول إليك، كتابي أنفذت تقول كما إليك كتابيفالنا بعثت المعنى فيكون إليه تحتاج ما بجميع إليك بعثت تقول ولكن بعثت ذلك في

بذلك.

325 : يقال ال الملك،ولهذا من المال إخراج هو االنفاق أن واالعطاء االنفاق بين الفرقيشاء " ") كيف ينفق تعالى قوله وأما العباد، على ينفق تعالى يجوز( 1الله ال مجاز فإنه

يقتضي ال واالعطاء المصالح، قدر على العباد يرزق أنه وحقيقته موضع كل في استعمالهالثوب وتعطيه الشئ لك ليشتري المال زيدا تعطي أنك وذلك الملك، من المعطي إخراج

. إنفاق لهذا يقال فال بذلك ملكك عن يخرج وال لك ليخيطه

326(: واالختصاص االنفراد بين (.95الفرق

327(: والرجوع االنقالب بين (.983الفرق

328(: والجحد االنكار بين (.606الفرق

329 : إذا سيره انكمش يقال السير سرعة االنكماش أن والجد االنكماش بين الفرقالنسخ على انكمش فتقول السرعة فيه تصح شئ كل في استعمل ثم فيه أسرع

في وجد السير في جد تقول شئ كل في القيام صدق والجد ذلك، مع يجري وما والكتابةفيه تصح مما ليس إذ ونصرته زيد إغاثة في انكمش يقال وال نصرته، وفي زيد إغاثة

السرعة.

330 : نقم ومعنى أنكر قولك من أبلغ نقم قولك أن نقم قولك وبين أنكر قولك بين الفرق. نقمة العقاب سمي ثم ومن المعاقب إنكار أنكر

331 : يفيد كذا منه أنكر قولك أن كذا منه نقم قولك وبين كذا منه أنكر قولك بين الفرقمنه نقم وقوله له، بصالح ليس ذلك أن بين أنه يفيد عليه أنكره وقولك فعله، يجوز لم أنه

يؤمنوا " أن إال منهم نقموا وما تعالى قوله عقابهومنه يريد من إنكار عليه أنكر أنه يفيدفي( 1بالله ") ذكره المقدم االخدود في عليه وعذبوهم التوحيد منهم أنكروا أنهم وذلك

فضله " ") من ورسوله الله أغناهم أن إال نقموا وما تعالى وقال أنكروا( 2السورة ما أيمنذ أحوالهم وحسنت استغنوا أنهم إال وقتله المدينة من إخراجه أرادوا حين الرسول من

ينالوا " ") لم بما وهموا تعالى قوله ذلك على والدليل بلدهم أو( 3قدم بقتله هموا أي. نقمة والعقوبة انتقاما العقاب سمي المعنى ولهذا ذلك، ينالوا ولم اخراجه

332(: واالذالل االهانة بين (.120الفرق

333(: دمه وطل دمه أهد قولك بين (.1352الفرق

334 : البنية ينقض يكون قد النه االعدام من أعم االهالك أن واالعدام االهالك بين الفرقأخص فهو االيجاد نقيض واالعدام والمنفعة، اللذة معه يصل أن يجوز وما الحاسة وإبطال

. إعداما إهالك كل وليس إهالك إعدام فكل

335 : جهة فمن واالختصاص النسب جهة من يكون االهل أن واآلل االهل بين الفرقوأهل البصرة أهل قولك االختصاص جهة ومن االذنين، لقرابته الرجل أهل قولك النسب

وأصحابه الهله الرجل آل تقول الصحبة أو القرابة جهة من الرجل خاصة واآلل ر العلم، : إذا المبرد وقال لوط، آل وكذلك أتباعه فرعون آل وقالوا العلم وآل البصرة آل تقول وال

االهل، اآلل أصل أن على فيدل أهل، قالت اآلل العرب صغرت : معتمده، النهم بذلك مشبهون الرجل وآل وأعمدتها الخيمة عيدان اآلل بعضهم وقال

النه آل والشخص الخيمة، عيدان ترفع كما يرتفع النه آل الصحارى في يرفع والذيكذلك.

336(: وأم أو بين (.289الفرق

337(: والوقت االوان بين (.2330الفرق

338( والرجوع االواب بين : 1الفرق الن(: وذلك الرجوع، من ضرب االوب الراغب قال. واالواب، غيره وفي فيه، يقال والرجوع إرادة، له الذي الحيوان في إال يقال ال االواب

( : أوبة: التوبة قيل ومنه الطاعات، وفعل المعاصي، بترك تعالى الله إلى الراجع كتواب2.) (. اللغات(. ملخصا انتهى

339(: والمتوحد االوحد بين (.2279الفرق

340(: ووحي اوحى بين (.2301الفرق

341 : وذلك قرب لما ذا أن كما بعد لما وأولئك قرب لما أوالء أن واولئك أوالء بين الفرقمن يحتاج المخاطب عن بعد ما الن البعد معنى ودخلها للخطاب الكاف وإنما بعد لما

. أمره لوضوح منه قرب ما إليه يحتاج ال لما بذكره مخاطب وإنه إعالمه

342(: والسابق االول بين وبين 343(. 1068الفرق قبل قولنا وبين االول قولنا بين الفرق : آخره هو ما جملة من اآلخر وكذلك أوله هو ما جملة من هو االول بعد وقولنا آخر قولناتميم بني من جاء ني من أول زيد قلت إذا أنك وذلك وبعد، بقبل يتعلق ما كذلك وليسأو تميم بني قبل زيد جاء ني قلت وإذا تميم بني من زيد يكون أن ذلك أوجب وآخره

في االشياء أول الله قولنا يكون أن يجب هذا فعلى منهم، زيد يكون أن يجب لم بعدهموال منها أنه يوجب لم بعدها أو قبلها إنه وقولنا االشياء، من الله يكون أن وآخرها الوجود

أو سواه الموجودة االشياء قبل إنه يقال أن دون ذلك يطلق أن يجوز ال أنه إال شئ أنهيقتضيان ال وبعد وقبل شيئا، يكون أن من يخرجه ال االشياء من استثناؤه فيكون بعدها

قبل بعضها يقال بأن واالوقات االزمنة في يستعمال أن يصح لم زمانا اقتضيا ولو زماناووقت زمان الفي زمان وجود مستنكر وغير زمانا، للزمان يوجب ذلك الن بعده أو بعض

بما اجتزاء االضافة حذفت وربما واللفظ المعنى في باالضافة مضمنة وقبل وقت، الفيالوقت قابل قد المتقدم الحادث فكأن المقابلة قبل وأصل عليها، الداللة من الكالم في

تفصيل على يجئ واآلخر يستقبل ما االول الوقت عن بعد قد المتأخر والحادث االولفي إال وآخره كذا أوله باالضافة يقال واآلخر واالول كذا، واآلخر كذا أحدهما تقول االثنين

. بعد الموجود واآلخر قبل الموجود واالول تعالى الله أسماء

344( واالعطاء االيتاء بين : 1الفرق التملك(: دليل االعطاء في النيسابوري الفاضل قال(" " : : . . الكوثر أعطيناك إنا تعالى قوله ويؤيده قلت انتهى االيتاء منع( 1دون له كان فإنه

شاء من

[9( . ] فحيث / القرآن وأما للملك كالمالك منه ولم( 2أ فوائده، في له مشاركون امته أن(" " : العظيم والقرآن المثاني من سبعا اتيناك ولقد قال منه، منعهم له (.3يكن اللغات(.)

345 : والرجوع المقصد، منتهى إلى الرجوع هو االياب أن والرجوع االياب بين الفرقبعض إلى آب يقال وال الطريق بعض إلى رجع يقال أنه ترى أال ولغيره، لذلك يكون

الرجل يمضي أن التأويب اللغة أهل قال ولهذا المنزل، في حصل أن يقال ولكن الطريق : النهار يسير أن التأويب الله رحمه أبوحاتم وقال منزله، في فيثبت يعود ثم حاجته في

: وأنشد منزله في الليل عند ليكون أجمع

طرقوا أو الحي آبو يشاؤون ولو

بيوتهم من قريبا البايتون() إيابهم ) إلينا إن تعالى قال ولهذا القصد منتهى إلى الرجوع االياب أن على يدل (4وهذا

. بعدها منزلة ال النها قصدهم منتهى القيامة كأن

346 : قوله والشاهد المقدم االختيار هو قيل ما على االيثار أن واالختيار االيثار بين الفرقعلينا " ") الله آثرك لقد تالله قالوا كانوا( 5تعالى كلهم أنهم وذلك علينا اختيارك قدم أي

: الجوارح الفعال فقيل االختيار في واتسع أنبياء كانوا النهم تعالى الله عند مختاريناخترت وتقول المرتعش وحركة المجس وحركة البطش حركة بين تفرقة اختيارية

المرويعلم " على اخترناهم ولقد تعالى وقال هذا لبس على هذا لبس اخترت أي الكتان على

العالمين ") المفعول( 1على وفي لكذا مختار الفاعل في وتقول إرسالهم، اخترنا أيوأنت " " علينا، الله فضلك أنه معناه علينا الله آثرك تعالى قوله أن وعندنا كذا، من مختار

واخترتك عنده، والنفع الخير بتأثير غيره على افضله ممن أي عندي االثرة أهل منيقال وال الدينار وهذا الثوب بهذا آثرتك يقال ولهذا نفسك في فيك الذي للخير أخذتك

. الوجه هذا من بين واالختيار االيثار بين فالفرق االمر، لهذا اخترتك يقال وإنما به اخترتك

347(: وااللزام االيجاب بين (.265الفرق

348(: واالختصار االيجاز بين (.94الفرق

349(: واالبالغ االيصال بين (.31الفرق

350( والعذاب االيالم بين : 2الفرق بجزء(: يكون قد االيالم أن بينهما الفرق الطبرسي قال : . في استمرار له الذي االلم والعذاب به يتألم ما مقدار الواحد الوقت في االلم من

.) (. : اللغات الخلق في االستمرار العذاب ومنه أوقات،

351(: والصالح واالسالم االيمان بين (.1283الفرق352(: والكتاب والفصل الباب بين (.1787الفرق

353 : ونحوه وغيرها السالح من العدة على يجري البأس أن والخوف البأس بين الفرقشديد " ") بأس فيه الحديد وأنزلنا تعالى مجازا( 1قوله الخوف موضع في ويستعمل

. فيه كراهة ال أي الفعل هذا في بأس وال عليك بأس ال فيقال

354 : الخوف وهو البأس وأصلها خوف معها ضراء البأساء أن والضراء البأساء بين الفرقوالبأس الخوف من فيها لما بأسا الحرب وسميت عليك، خوف ال أي عليك بأس ال يقال

يفعلون " ") كانوا بما تبتئس فال تعالى وقال أيضا بؤس لحقه وإذا بأس لحقه إذا (2الرجلالبأس وجاء فعلوا، بما خوف يلحقك ال أي البأس من يكون أن ويجوز بؤس، يلحقك ال أي

جائز هو أي فيه بكس ال أيضا ويقال فيه إثم ال أي بكذا بأس ال قولهم في االثم بمعنىشائع.

355( والضراء البأساء بين : 3الفرق الضرر(: إلى إشارة االول قيلالباء* 1* حرف

352(: والكتاب والفصل الباب بين (.1787الفرق

353 : ونحوه وغيرها السالح من العدة على يجري البأس أن والخوف البأس بين الفرقشديد " ") بأس فيه الحديد وأنزلنا تعالى مجازا( 1قوله الخوف موضع في ويستعمل

. فيه كراهة ال أي الفعل هذا في بأس وال عليك بأس ال فيقال

354 : الخوف وهو البأس وأصلها خوف معها ضراء البأساء أن والضراء البأساء بين الفرقوالبأس الخوف من فيها لما بأسا الحرب وسميت عليك، خوف ال أي عليك بأس ال يقال

يفعلون " ") كانوا بما تبتئس فال تعالى وقال أيضا بؤس لحقه وإذا بأس لحقه إذا (2الرجلالبأس وجاء فعلوا، بما خوف يلحقك ال أي البأس من يكون أن ويجوز بؤس، يلحقك ال أي

جائز هو أي فيه بكس ال أيضا ويقال فيه إثم ال أي بكذا بأس ال قولهم في االثم بمعنىشائع.

355( والضراء البأساء بين : 3الفرق إلى(: والثاني الحاصل، الضرر إلى إشارة االول قيل: : . : : : االول يكون أن يحتمل وقيل الضعيف والثاني الشديد، الضرر االول أو المتوقع الضرر

.) (. اللغات المركت والثاني البسيط، الجهل

356 : : وإنما قلنا بيده، يسأل الذي البائس وغيره مجاهد قال والفقير البائس بين الفرقجهة على وهو للمسألة يده بمد عليه البؤس أثر لظهور بائسا حاله هذه من سمي

الذي هو المسكين الن المسكين بمعنى هو بعضهم وقال بالفقر، له الوصف في المبالغة. شيئا يجد ال الذي وهو الحال وسوء للحاجة السكون عليه ظهر قد الفقر نهاية في يكون

357( والفاسد الباطل بين : 1الفرق بطون(: في ما كبيع بالكلية يشرع لم ما االول( : كالربا. وصف على الشتماله امتنع ولكن أصله، يشرع ما والثاني قال( 2االمهات كذا

( القواعد تمهيد في (.3الشهيد اللغات(.)

358 :: حال في حدوث العن الموجود هو الباقي أن والمتقدم والقديم الباقي بين الفرقهذا سابقي تقول وأنت ذكرنا ما على موجودا كائنا يزل لم ما والقديم بذلك، وصفه

: قوم وقال استقدمته، تقول وال الشئ واستبقيت ساقدمه تقول وال لنفسي المتاعسمي حتى وجوده تقدم وكلما الوجود في بالتقدم الوصف في مبالغة اللغة في القديم

علمته لما تقول أن لجاز يستفاد القدم كان لو ذلك يرد من وقال فيه، حقيقة فذلك قديمافي أنه على داللة ذلك بطالن وفي سيبقى، أنه تقول كما سيقدم أنه طويال سيبقى

القدوم ومنه الشئ قدام الشئ حصول والتقدم المتأخر، خالف والمتقدم توسع المحدثفي كالتقدم الصفة في لها فتوبع تنثني ال العمل في لمضيها وقيل العمل في لتقدمها

ومنه االمر، في والسابقة المشي، في المكان في بها تتقدم النك القدم ومنه االمر،

وفي قدم والشر الخير في والسابقة المشي، في المكان في بها تتقدم النك القدمربهم " ") عند صدق قدم العهد( 1القرآن قدم ويقال المتقدمات، العشر الريش وقوادم

فيها " الجبار يضع حتى الحديث وفي وقدم، قديم فهو يقدم ما وكل طال أي البلى وقدمسلف " من يكون أن ويجوز عاص، أنه علمه في سلف من يريد النار في أي قدمه

. لحدوثه أول ال الذي هو الحقيقة على والقديم بعصيانه،

359(: والحال البال بين (.682الفرق

360(: والقلب البال بين (.1741الفرق

361(: والحزن البث بين (.730الفرق

362(: فرقه وقولك بثه قولك بين (.1607الفرق

363 : يبحث أن فأصله يخالطه مما الشئ طلب هو البحث أن والطلب البحث بين الفرقتشبيها االمور عن يبحث فالن ولغيره،وقيل لذلك يكون فالطلب يطلبه شئ عن التراب

. الشئ الستخراج التراب يبحث بمن

364 " : تبخسوا وال تعالى قال بالظلم النقص البخس أن والنقصان البخس بين الفرقأشياء هم ") .1الناس وغيره( بالظلم يكون والنقصان ظلما، تنقصوهم ال أي

365(: والشح البخل بين (.1180الفرق

366(: والضن البخل بين (.1323الفرق

367(: واللئيم البخيل بين (.1852الفرق

368(: والنسخ البداء بين (.2165الفرق

369(: والعوض البدل بين (.1528الفرق

370 : للزرع يقال ولهذا االنسان جسد من ماعال هو البدن أن والجسد البدن بين الفرقكله االنسان وجسم البدن على تقع النها بدن السرة إلى الصدر يلبس الذي القصير

شئ يقال وال جسده من شئ قطع إنه أطرافه بعض قطع لمن يقال أنه والشاهد جسد،البدن كان ولما المعنى، في تقاربا إذا االسمان يتداخل وقد بعد، فعلى قيل وإن بدنه من

االبل والبدن بدين، وهو بدن قد السمن من غلظ لمن قيل وأغلظة الجسد أعلى هو . مهزولة أو كانت سمينة بدنة للنحر يتخذ ما سمي حتى ذلك كثر ثم للنحر 371المسمنة

( والجسد البدن بين )1الفرق البارع(: في وهو(: ) 2قال العاقل للحيوان إال الجسد يقال ال() جسد لغيره يقال وال والجن والمالئكة )3االنسان : الرأس( سوى ما الجسد البدن وقيل ،

4( الترادف( الجوهري كالم من (.6()5ويظهر اللغات(.)

372 : إذا الناقة بدنت يقال تسمن أي االبل من تبدن ما البدن أن والهدي البدنة بين الفرقسمينة أو كانت مهزولة بدنا االبل سميت حتى ذلك كثر ثم سمن، الرجل وبدن سمنتها

قامت البدنة حكم في الشريعة في صارت لما البقرة أن إال البعير به يختص إسم فالبدنة

" ] عن ] والبقرة سبعة عن البدنة قال وسلم وآله عليه الله صلى النبى أن وذلك مقامهاوقوع " حال في البدنة كتقليد البقرة يقلد كان ولذلك البدن حكم في البقر فصار سبعة

تكون وال والغنم والبقر االبل من يكون والهدي غيرها، يقلد وال لسايقاها بها االحرامموضع إلى إهداؤه يقتضي والهدي موضع إلى إهداؤها يقتضي ال والبدنة الغنم من البدنة

الكعبة " ") بالغ هديا تعالى علي( 7لقوله قال فمن الهدي صفة من الكعبة بلوغ فجعليذبحه أن يجز لم هدي علي قال ومن جزور علي كقوله وهو مكة بغير لهنحرها جاز بدنة

وقال الله، رحمهم ومحمد أبوحنيفة قال وبه التابعين من جماعة قول وهذا بمكة، إال. يوسف أبي قول وهو ير فحيث جزور قال وإذا فبمكة هدي أو بدنه علي قال إذا غيرهم

373(: والظهور البدو بين (.1378الفرق

374( والمبدع البديع بين . 1الفرق غير(: على االشياء منشئ وهو اللغة في بمعنى كالهما. سبق مثال

: يستحق هو إذ المبدع، في ليست مبالغة البديع في أن بينهما الفرق أن غير

[10 ] االشياء / إنشاء شأنه من أن بمعنى الحقيقة، على الفعل حال غير في به الوصف ب.) اللغات ) مثال غير على

375(: والروية البديهة بين (.1035الفرق

376 : في أي البديهة على عرفته يقال النظر أول البديهة أن والنظر البديهة بين الفرق. فيه فكر غير من يرتجله كان إذا حسنة بديهة الكالم في وله النظر، أحوال أول

377( والبزر البذر بين الحبوب،(: 2الفرق في المعجمة بالذال البذر بأن بينهما يفرق قد( . بالزاء والبزر والشعير (. 3كالحنطة (. اللغات( والبقول البذل 378للرياحين بين الفرق

(.2237والهبة:)

379 : ميز أي الخلق الله برأ وقولهم الصورة تمييز هو البرء أن والخلق البرء بين الفرقانقطعت كأنه المرض من وبرئت العلقة قطع وهي البراء ة ومنه القطع وأصله صورهم،انقطعت إذا الرجل من وتبرأ قطعه العظم من اللحم وبرأ الدين من وبرئت عنك أسبابه

. منه عصمته

380(: يعرى وال يخلو وال يزال وال ينفك وال كذا من يبرح ال الجسم قولنا بين (.877الفرق

381(: ينفك ولم يزل ولم يبرح لم قولنا بين (.1652الفرق

382 : الخير فأما به النفع وجه قصد قد عاجل بجعل مضمن البر أن والخير البر بين الفرقالشر الخير ونقيض به، الصفة استحقاق عن يخرج لم سهو عن وقع لو حتى فمطلق

. العقوق البر ونقيض

383( والخير البر بين : 1الفرق مع(: الغير إلى الواصل الخير هو البر أن بينهما الفرق قيل: : . الخير وضد العقوق، البر وضد سهو عن وقع وإن خيرا، يكون والخير ذلك إلى القصد

) اللغات.) الشر

384(: والصدقة البر بين (.1255الفرق

385 : بلين ايضايكون والبر إليه، المقصود الفضل سعة البر أن والصلة البر بين الفرق * : وجه هين شئ البر ان بني الراجز قال والفعل القول بجميل لقيه إذا والده وبر الكالم،

والهيئة للنوع وهي فعله على وصلة الصلة وأصل المتأصل، البر والصلة لين وكالم طليقواحد كل بر بوصول تعاملوا القوم وتواصل يقطعه، فال بره يصل أي وصول بار يقال

القول " ") لهم وصلنا ولقد القرآن وفي البر بوصول عامله وواصله صاحبه إلى (1منهم. الرشد على الدالة بالحكم ببعض بعضه وصول كثرنا أي

386(: والقربان البر بين (.1710الفرق

387( والزيادة البركة بين : 2الفرق بالحس(: يوجد ال حيث من والنماء الزيادة هي البركة : اشتقاقها قيل بركة هذه قيل الحس، عن خافيا المعنى هذا الشئ من عهد فإذا ظاهرا،

. فيه وثبت لزمه شئ كل بها ويوصف الشئ في لثبوتها والثبوت، اللزوم وهو البروك، من : . فعل يسند وال البركة، قليل فيه يقال فلذلك معروف، اسم لضدها وليس إلهي خير

. : : هذه وإلى فيه الله بارك يقال وإنما الشئ، في زيد بارك يقال فال الله، إلى إال البركة( أنه روي بما أشير فإذن(: 3الزيادة المحسوس النقصان إلى ال صدقة، من مال ينقص ال

) (. اللغات بركة زيادة كل وليس زيادة، بركة كل

388 : والداللة الشئ، بصحة يشهد قوال إال يكون ال البرهان أن والداللة البرهان بين الفرقصحة على داللتي وتقول قوال، العالم وليس القديم على داللة العالم تقول قوال تكون

بيان البرهان العلماء بعض وقال مذهبك، صحت على به تحتج بقول فتأتي كذا مذهبيهو محدث الجسم بأن االخبار أن ذلك مثال وشهادته نفسه في حق آخر بمعنى يشهد

أن غير من معنى عن ينبئ ما والدليل نفسه، في حق االول والمعنى محدثا له بأن بيانيقول من وسمعت أعم، فادليل آخر بمعنى يشهد معنى عن ينبئ وقد آخر بمعنى يشهدومنه ذلك اقطع أي بران وأصله معرب فارسي الخصم حجة قطع به يقصد ما البرهان

: الدليل الحسين بن علي وقال ذلك، صحة يعرف وال الداللة من القطعة وهي البرهةالمسمى، على االسم داللة نحو عليه جعل ما خالف على يجعل أن يمكن قد وضعيا يكون

الفعل داللة نحو عليه داللة ماهي خالف على داللة توضع أن يمكن فال البرهان داللة وأما. بفاعل ليس أنه على داللة تجعل أن يمكن ال الفاعل على

389( والدليل البرهان بين . 1الفرق : يفيد(: ما وأما للعلم المفيده القاطعة الحجة البرهان . : . منهم البرهان بطلب الكفار سبحانه أفحم ولذا االمارة منه ويقرب الدليل فهو الظن

(" " : صادقين كنتم إن برهانكم هاتوا قل القائلين أصدق وهو غ ( 2فقال 390اللغات(.) : يقتضي ال الناس وقولنا الصورة تميز يقتضي برية قولنا أن والناس البرية بين الفرقاالستعمال لكثرة همزة وترك صورهم، ميز أي الخلق الله برأ من فعليه البرية الن ذلك

القطع وهو البري البرية أصل وقيل الخلق، ذرء من وهي والذرية الحابية هم تقول كماليست بصفات فأفردهم الحيوان جملة من قطعهم وجل عز الله الن برية وسمي

: إسم البرية المتكلمين بعض وقال التراب، وهو البري من أصلها أن وذكر لغيرهم، : قم قوله وهو النابغة شعر في جاء النه قال كما وليس الجاهلية، في يعرف لم إسالمى

. االبيات جاهلي والنابغة الفند عن فاحذرها البرية في

391( والريق البزاق بين .1الفرق : : ريق(: فيه ومادام منه، خرج إذا الفم ماء البزاق قيل) اللغات)

392(: والبذر البزر بين (.377الفرق

393 " : فلما تعالى قال ولهذا الطلوع أول البزوغ أن والشروق والطلوع البزوغ بين الفرقبازغة ") الشمس أنها( 2رأى له فوقع فيها تفكر طلوعها أحوال أول في لمارآها أي

قوائم بزغ يقال الشق أول كأنه خفي شق النه تبزيغا الشرط سمي ولهذا بإله ليستإذا الدابة قوائم وبزغ البروز نحو البزوغ وقيل المبزغ به يبزغ ما وإسم شرطها إذا الدابة

طلع يقال كما الرجل شرق يقال وال طلعت تقول الطلوع والشروق الدم، ليبرز شرطها . أعم فالطلوع : 394الرجل فكأن الحرام البسل أصل أن والشجاعة البسالة بين الفرق

الجرأة والشجاعة وقوته، فيها لشدته بمكروه الحرب في يصاب أن حرام الباسلإلى الداعي القلب قوة والجرأة قويا، أو كان ضعيفا الحرب في المقدام الجرئ والشجاع

يجوز والقوة الشدة عن تنبئ والبسالة الجرأة عن تنبئ فاشجاعة المكاره على االقدامباسال وسمي لغتان، وهما البثور مثل الوجه تكره وهي البسول من الباسل يكون أن

. تعالى الله على بذلك الصفة تجوز وال لتكرهه

395( البسلة بين : 1الفرق عنها( النهي وجاء الراقي أجر البسلة أن والرشوة والحلوانفليس وبالقرآن تعالى الله بذكر كانت إذا فأما تعالى الله ذكر بغير الرقية كانت إذا وذلك

فدفعت العقرب من رقوا الصحابة من قوما أن والشاهد عليها، االجر ويؤخذ بأس بها ] فهم ] فقال ذلك عن وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول فسألوا شاة ثالثون إليهم

حلوته يقال عنه نهي وقد الكاهن أجر والحلوان بسهم، معكم لي واضربوا اقتسموها: الشاعر قال حلوانا عطية كل سمي حتى ذلك كثر ثم حلوانا

قائله مات إذ الشعر عن يبلغ

وناقتي رحلي أحلوه راكب فمن: الراجز قال عندهم عار وذلك إبنته مهر الرجل يأخذ أن أيضا والحلوان

الحاكم يعطاه ما والرشوة

بناتنا من الحلوان نأخذ ال" " ] والمرتشي ] الراشي الله لعن وسلم وآله عليه الله صلى النبي قال عنها نهي وقد: : زهير قال الرشوة وهي أتوا الرجل أتوت أبوزيد وقال تاوة اال تسميها العرب وكانت

درهم مكس امرؤ باع ما كل وفي

إتاوة العراق أسواق كل أفيإذا مكسا مكسه ويقال االسواق في تؤخذ التي الضريبة هاهنا وهو الخيانة المكس قال

وقال " " مكس صاحب الجنة يدخل ال الحديث في وجاء العشر المكس ويقال خانهوقال: " " الخيانة، واالغالل إسالل وال إغالل ال الحديث وفي الرشوة االسالل بعضهم

. الخراج: االتاوة بعضهم وقال السرقة، االسالل أبوعبيدة

396( والخبر البشارة بين : 1الفرق سابقا(: كان إذا به المخبر به يسر بما االخبار البشارة . بشرني أيكم لعبيده قال إذا االنسان بأن فقهية مسألة عليه العلماء وبنى سواه خبر لكل

ولو سابقا، بخبره سره الذي هو النه أولهم، عتق فرادى، فبشروه حر، فهو زيد بقدوم

. ) ( : السرور،: وهو البشر، من قيل واشتقاقه جميعا عتقوا أخبرني بشرني مكان قاليسر، الذي بالخبر فيختص

[9(" " : ] أليم / بعذاب فبشرهم تعالى قوله وأما ظل( " 2ب باالنثى أحدهم بشر إذا وكظيم ") وهو مسودا (.3وجهه

( : . اشتقاقه وقيل واالستهزاء التهكم باب من لتأثيره( 4فهو الجلد ظاهر وهو البشرة منالبشرة، تغيير يوجب كما السرور الن ويغم، يسر فيما فيكون الوجه، بشرة تغيير في

.5فكذلك) يوجبه( الحزن

في حقيقة التبشير لفظ يكون أن فوجبلكنه القسمين، خالفه اريد وإن يسر، بما العرف في يختص االطالق عند لكنه القسمين،

. قيد خالفه اريد وإن يسر، بما العرف في يختص االطالق عند

(" " : عباد فبشر تعالى : " ")1قال أليم(. بعذاب فبشرهم الثاني (.2وفي اللغات( )

397(: والبشر البشاشة بين (.399الفرق

398(: الوجه وطالقة البشاشة (.1345بين

399 : يلقاك، من بلقي السرور من يظهر ما أول البشر أن والبشاشة البشر بين الفرقيسم لم ثانيا إليك وصل فاذا السار الخبر من إليك يصل ما أول وهي البشارة ومنه

يعتق أنه حر فهو عبيدي من بمولود بشرني من قال من إن الفقهاء قالت ولهذا بشارةعلم البشر المثل وفي أخيرا أو أوال وصل السار الخبر هي والنغية بذلك يخبره من أول . وهو الشين بكسر هذا يا هششت وقد للمعروف الخفة هي والهشاشة النجح أعالم منهش هو قيل العطاء سهل الرجل كان فإذا المتناول سهل كان إذا هش شئ قولك من

. . أخيرا أو أوال كان وسواء تلقاه بمن السرور إظهار والبشاشة الهشاشة بين

400 : من مشتق أنه وذلك الهيئة حسن يقتضي البشر قولنا أن والناس البشر بين الفرقفسمي الهيئة حسن كان إذا بشيرة وامرأة بشير رجل يقال الهيئة حسن وهي البشارة

الظهور يقتضي بشر قولنا إن يقا أن ويجوز هيئة، الحيوان أحسن النهم بشرا الناسالنوس يقتضي الناس وقولنا بشرة، الجلد لظاهر قيل ومنه شأنهم، لظهور بشرا وسموا

والناس الحركة، وهومثلكم " ") بشر إال هذا ما القرآن وفي وجمع واحد والبشر خير( 1جمع محمد وتقول

مثلنا " ") لبشرين القرآن وفي بشران فيقال البشر ويثنى كلهم الناس يعنون (2البشر. يجمع أنه يسمع ولم

401(: والعين البصر بين (.1533الفرق

402 : ال ولهذا بالشئ والمعرفة العلم تكامل هي البصيرة أن والعلم البصيرة بين الفرق. وسلطانه بعظمته أحد علم يتكامل ال إذ بصيرة تعالى الباري يسمى أن يجوز

403 : يدرك بأنه المختص أحدهما وجهين على البصير أن والمستبصر البصير بين الفرقرأي بمعنى مبصر صفة منه ويؤخذ الرؤية، صحة وهو البصر وأصله وجد، إذا المبصر

منه تقول العالم بمعنى البصير واآلخر بنفسه، رأي والقديم للمرئي المدرك هو والرأي

العلم تطلب بعد بالشئ العالم هو والمستبصر علم، أي وبصيرة بصر به وله بصير هوإن يقال ولهذا والخبر، للفهم المتطلب والمستخبر المستفهم مثل االبصار طلب كأنه

حتى االمر له يتضح أن هو االستبصار إن يقال أن ويجوز مستبصر، يقال وال بصير الله. الخفاء بعد إال يكون ال االتضاح الن به تعالى الله يوصف وال يبصره كأنه

404(: والنيف البضع بين (.2235الفرق

405 : عظمها أنه يفيد بطرها قولك أن النعمة كفر وقولك النعمة بطر قولك بين الفرق . وقد بيطار للبيطار قيل الشقومنه البطر وأصل فقط، عظمها أنه يفيد وكفرها فيها وبغى

في جاء وكذلك النعمة إستعمال سوء البطر يقولون اللغة وأهل شققته أي الشئ بطرتمعيشتها " ") بطرت تعالى قوله بطرا( " 1تفسير ديارهم من خرجوا كالذين تكونوا وال

الناس ") (.2ورئاء

406 : دونك يخصه الحاجة اآلخر إلى الرجل يبعث أن يجوز أنه واالرسال البعث بين الفرقاالرسال الن أرسلته تقول وال بعثته فتقول المكتب إلى تبعثه كالصبي إليه المبعوث ودون

. مجراها يجري وما برسالة إال يكون ال

407(: واالنفاذ البعث بين (.324الفرق

408 : الموقف إلى قبورهم من الخراجهم إسم الخلق بعث أن والنشور البعث بين الفرقمرقدنا " ") من بعثنا من تعالى قوله وظهور( 3ومنه المبعوثين لظهور إسم والنشور

الله أنشر قيل أنه إال فالن فضيلة ونشرت إسمك نشرت قولك ومنه للخالئق أعمالهم. المعنيين بين للفرق والثوب الفضيلة ونشرت بااللف الموتى

409(: واآلخر واالول والقبل البعد بين (.343الفرق

410 : جمعا يقتضي والجزء ينقسم ال والجزء ينقسم البعض أن والجزء البعض بين الفرقعلى البعض يدخل وال العام أعمر على الكل يدخل بعضهم وقال كال، يقتضي والبعض

يجئ وقد الجزء أو البعض عنه يعبر ما والخصوص الكل به يعبر ما والعموم الخاص أخص : البعض ويجئ يد شئ كل في لزيد كقولك االستثناء مقام تقوم للخصوصبقرينة الكل

(" خسر " لفي االنسان إن تعالى كقوله الكل إسم( 1بمعنى وغيره يشمله ما البعض وحدبعض السواد وقولك الناس بعض الرجل كقولك والمختلف المتفق في ويكون واحد

لما بالذكر إفراده يجب واحدا شيئا كان وإن االشياء، بعض تعالى الله يقال وال االلوانيرضوه " ") أن أحق ورسوله والله القرآن وفي تعظيمه من يرضوهما،( 2يلزم يقل ولم

: النصف، من أقل البعض الله رحمه البلخي وقال الجملة، عن التناقص البعض حد وقيل. واحدا يسمى كما جزء ا القديم يسمى ال ولهذا الجنس، ذا من الواحد الجزء وحد

411 : أن وذلك بها يدخل حتى للمرأة بعال يكون ال الرجل أن والزوج البعل بين الفرق: الشاعر " " وقال وبعال وشرب أكل أيام السالم عليه قوله ومنه والمالعبة النكاح البعال

تباعله من تجد لم أدجى الليل إذا

تركتها بعل ذات حصان من وكم

بعل سقي إلى يحتج ولم بعروقه شرب إذا للنخل يقال ومنه باالمر القيام الكلمة وأصل. نفسه بمصالح يقوم كأنه

412(: يحبه وال يبغضه ال والحب البغض بين (.685الفرق

413 : أبغض فقيل بالكراهة يتسع لم ما بالبغض إتسع قد أنه والكراهة البغض بين الفرقفقيل المحبة بلفظ إتسع كما المعنى بهذا أكرهه يقال وال ونفعه، إكرامه أبغض أي زيدا

يقال وال ونفعه إكرامه أحب بمعنى زيدا أحبفيقال البغض فيه يستعمل ال فيما تستعمل الكراهة فإن هذا ومع المعنى، هذا في أريدهبقولك المراد أن أكله أكره إني والمراد احبه تقول كما أبغضه يقال وال الطعام هذا أكره

. شراء ه أو أكله تريد أنك الطعام هذا اريد

414(: والعداوة البغضة بين (.1415الفرق

415(: والظلم البغي بين (.1368الفرق

416(: والخلود البقاء بين (.878الفرق

417(: والعشي والعشاء والمساء والغداة واالصيل البكرة بين (.1537الفرق

418 : قلت النفع أردت وإذا نفعا ويكون ضررا يكون البالء أن والنقمة البالء بين الفرقحسنا " ") بالء منه المؤمنين وليبلى القرآن وفي أن( 1أبليته وأصله بلوته، الضر ومن

إال تكون ال والنقمة إبتداء ذلك ويكون به الصبر من عنده ما وتستخرج بالمكروه تختبرهتسمى وقد عليه أنكرته إذا االمر عليه نقمت تقول االنكار شدة وأصلها وعقوبة جزاءكالم وفي للنعمة إسم أيضا والبالء إبتداء كان إذا نقمة يسمى ال والبالء بالء النقمة

. الشكر: ثم النعمة أي الثناء ثم البالء االحنف

419" : تعالى كقوله جحد حرف فيه كان لما جوابا إال تكون ال بلى أن ونعم بلى بين الفرقبلى ") قالوا بربكم منكم( " ")2ألست يأتكمرسل ألم عزوجل في( 1وقوله قال ثم

بلى " ") قالوا ما( " 2الجواب وجدتم فهل تعالى كقوله جحد بال لالستفهام تكون ال ونعمنعم ") قالوا حقا ربكم لعمري( 3وعد نعم قلت ذلك فعلت قد قال إذا الخبر جواب وكذلك

الرجل قال إذا النه نعم الجحود جواب في يقولوا أن امتنعوا وإنما الفراء وقال فعلته، قدقال وإذا شئ عليك لي ليس نعم قال كأنه صدقه كان نعم اآلخر قال فلو شئ علي مالك

. ونعم بلى إختلف فلذلك شئ عليك لي بلى أي صاحبه لكالم رد هو فانما بلى

420 : على المتكلمين إستعمال في يجري التأليف من البنية أن والتأليف البنية بين الفرقعلى يجرونها اللغة وأهل عام، عندهم والتأليف البنية نقض القتل يقولون حيوانا كان ما

قول وأنشد المجد من وبنية البناء من بنية بنى بعضهم وقال وبنية بنية يقولون البناءالحطيئة:

شدوا عقدوا وإن أوفوا عاهدوا وإن

البنا أحسنوا بنوا إن قوم اولئك

421 : مجهر كان إذا بهئ رجل يقال المنظر جهارة البهاء أن والجمال البهاء بين الفرق : النبل، من بهاء يبهى بهى دريد إبن قال والجمال الحسن من شئ في هو وليس المنظر

: غالم يقال وال بهي شيخ يقال أنه ترى أال دريد إبن قال والذي الحسن، من الزجاج وقال. بالحالب أنست إذا بهاء وناقة به أنست إذا بالتمر بهاؤه ويقال بهي

422(: والكذب والزور البهتان بين (.1063الفرق

423(: والكذب واالفتراء البهتان بين (.1801الفرق424 : السرور البهجة وأصل القلب، به يفرح حسن البهجة أن والحسن البهجة بين الفرق

وقد بهجة، القلب يهج الذي الحسن سمي ثم سر إذا وإبتهج مسرور وبهيج بهج ورجلويقال قال ونضارته الشئ لون حسن الخليل عند والبهجة سببه، بإسم الشئ يسمى

. قلناه ما إلى فأشار يسره بأمر مبتهج أي بهج رجل

425(: واللعن البهل بين (.1871الفرق

426 : وال الناس أخالط من الكثيرة الجماعة هم البوش أن والجماعة البوش بين الفرقالن الحمير من بوش يقال وال الحمير من جماعة أيضا ويقال بوش الواحد االب لبني يقال

ونحن " عزوجل قوله ومنه قليال فوقها وما فالعشرة العصبة وأما واحد جنس كلها الحميرالفرسان( 1عصبة ") من الجماعة العربية في وهي االربعين إلى العشرة من هي وقيل

الغزو في يعدون رجال والعدي ركب، للفرسان يقال وال خاصة االبل ركبان والركبأي االرض فينقون الجيش يتقدمون قوم وهم الطليعة هي والنقيضة راجل جمع والرجل

بهم، يغزى الثالثين نحو والمقنب نظرت، إذا المكان نقضت قولك من فيها ما ينظرونآالت فيه المجتمع العسكر والكتيبة بهم، يغزى العشرة إلى الخمسة نحو والحظيرة

موضع هذا ليس كثيرة الجماعات وأسماء جمعته، إذا الشئ كتبت قولك من الحرب( ذلك فمن منها المشهور نذكر وإنما )2ذكرها والسلطان(. والبرهان البيان بين (:1الفرق

. حدودها وتختلف نظائر، هي

: . وإفساد: المعنى صحة إظهار والبرهان نقيضه كإظهار للنفس المعنى إظهار فالبيان) (. : اللغات. قيل كذا باالبطال المعنى نقيض على به يتسلط ما إظهار والسلطان نقيضه

428 : : البيان فهو غيره به ليعرف ذكر ما عيسى بن علي قال والفائدة البيان بين الفرقزيد ذكر إنما زيدا ضربت وقولك للبيان فهو الغالم به ليعرف ذكر وإنما زيد غالم كقولكنحو نفسه في ليعرف ذكر ما والفائدة غيره، به ليعرف فذكر به وقع الضرب أن لبعرف

يصح ال الذي فهو البيان معتمد وأما القيام، وقع أنه ليعرف قام ذكر إنما زيد قام قولكفي الزيادة وأما البيان، ومعتمد الفائدة معتمد فذهب زيد ذهب قولك نحو به إال الكالمالكالم يصح التي هي الفائدة في الزيادة وكذلك دونه الكالم يصح الذي البيان فهو البيانهذا فعلى درهما زيدا أعطيت قولك والبيان ضاحكا زيد مر قولك في الحال نحو دونها

الذي فالمفعول الفائدة في للزيادة أبدا والحال الفائدة ومعتمد والفائدة البيان يجريفاعله ذكر الذي فالمفعول الفائدة في للزيادة أبدا والحال الفائدة ومعتمد والفائدة

زيد قام وقولك فاعله يسم لم ما وكذلك البيان معتمد فهو الفاعل فأما البيان في للزيادةهاهنا فهو قام برجل مررت قولك نحو فيالبيان للزيادة فهو صفة كان فإذا الفائدة معتمد

. البيان في للزيادة مذكورة صفة

429 : كان ما كائنا للنفس المعنى إظهار الحقيقة في البيان أن والهدى البيان بين الفرق( . ليسلك الرشد طريق بيان والهدى القول قبيل من الحقيقة في الغي( 1فهو طريق دون

. وغيرها النار إلى هدي فقيل غيره في استعمل قيد فإذا أطلق إذا هذا

430( والنوم البيتوتة بين : " 2الفرق أن(: توهمهم ذلك ومن الغواص درة في الحريري قال : نام سواء الليل، وأجنه المبيت أظله بات معنى بل كذلك، وليس نام، أي فالن بات معنى

(" " : وقياما سجدا لربهم يبيتون والذين تعالى قوله ذلك على يدل ينم، لم له(. 3أم ويشهد( رميض ابن قول (:4أيضا

كالزلم غالم يساقيها بات

ينم لم هند وابن نياما باتوا) اللغات)

431(: والوسط البين بين (.2310الفرقالتاء* 1* حرف

432(: والتالي التابع بين (.434الفرق

433 : منه تقدم قد أنه يفيد تابعته قولك أن وافقته وقولك زيدا تابعت قولك بين الفرقسمي ومنه االشياء من شئ في معا إتفقتما أنكما يفيد ووافقته فيه، به افتديت شئ

. سمي ومنه أصحابه به يريد تابعه ومن عليه الله رحمة أبوعلي ويقول توفيقا، التوفيق : يكن لم وإن بقوله قال من يريد وافقه ومن الله رحمه أبوعلي وقال التابعين، التابعونأن ويجوز المتبوع دون التابع الن لنظيره تابع إنه يقال النظير فإن وأيضا أصحابه، من

. النظير النظير يوافق

434 : : يتدبر يكن لم وإن ثان عيسى بن علي قال فيما التالي أن والتابع التالي بين الفرق . المكان في المتبوع قبل التابع يكون وقد االول، بتدبر المتدبر هو إنما والتابع االول بتدبرإلى وتارة الشمال إلى تارة بالعدول يأمر ذلك مع وهو الدليل وتأخر المدلول كتقدم

. قال كذا اليمين

435(: االنظار التأخير بين (.319الفرق

436 : عقدا جعل إذا العقد أرب يقال العقد شدة التأريب أن واالبرام التأريب بين الفرقبانشوطة عقده إذا نشطه يقال النشط خالف وهو عقد فوق

. االنشوطة حل إذا وأنشطه عقده أحكم إذا وأربه ضعيف عقد وهو

437( والتلهف التأسف بين وانهما(: 1الفرق ترادفهما، إلى اللغة أهل من كثير ذهب(: . التلهف بأن بعضهم وفرق الحزن : 2بمعنى مطلق( والتأسف مافات، على التحزن

. : : : قول ويؤيده يأتي ما على والتلهف مافات، على التأسف إن يقال أن واالصح الحزن: الجوهري: * ! قال برائح ولست أصحابي راح إذا غد من نفسي يالهف غد وبعد الشاعر

.) (. : اللغات: الحزن والتلهف الحزن، أشد االسف

438 : غيرك وفعل فعلك من الفائت على يكون التأسف أن والندم التأسف بين الفرقمباين فهو غيره دون النادم فعل من بواقع إال يتعلق ال القلوب أفعال من جنس والندم

يقع كما الغير فعل على يقع قد والغبط والتمني والعلم االرادة أن وذلك القلوب الفعال. فقط الغير بفعل يتعلق والغضب به، الموصوف فعل على

439(: والبنية التأليف بين (.420الفرق

440( والتصنيف والتركيب والتأليف الترتيب بين : 3الفرق االشياء(: جمع هو الترتيب : بالتقديم بعض إلى نسبة لبعضها ويكون الواحد، اسم عليها يطلق بحيث المختلفة،

الن وجه، من التأليف من أعم فهو مؤلفة تكن لم وإن العقلية، النسبة في والتأخيرأو: الوضع مرتبة كانت سواء االلفة من اشتقاقه إليه يرشدك مؤتلفة االشياء ضم التأليف

: الوضع مرتبة ال، أم كانت مؤتلفة االشياء ضم النه مطلقا التركيب من أخص وهما ال،كذا . مترادفين، يجعالن وقد التأليف، من مطلقا أخص الترتيب يستعمل وقد ال أم كانت

. : . المصنف كالم من كان ما أنه فالمشهور التصنيف وأما ثراه طاب الثاني الشهيد حققه

( البهاء شيخنا : 1قال : يسمى( ال القرآن جمع إن يقال قد الكشكول في سره قدسلم إذا القرآن جمع أن والجواب المصنف، كالم من كان ما التصنيف أن الظاهر إذ تصنيفا

التصنيف إطالق أن مع تصنيفا ليس أيضا الحديث فجمع العلة، من ذكرت لما تصنيفا يكن.) (. . اللغات انتهى ذائع شائع الحديث كتب على

441 : إستقامة على يؤلف فيما يستعمل التأليف أن والتنظيم والترتيب التأليف بين الفرقذلك ومع إستقامة، على يؤلف فيما إال يستعمالن ال والترتيب والتنظيم إعوجاج، على أو

هو والتنظيم شكله، مع الشئ وضع هو الترتيب أن وهو فرقا والتنظيم الترتيب بين فانيوضع ألوان خرزها الن والقالئد العقود في النظم استعمل ولهذا به، يظهر ما مع وضعه

. لونه به يظهر ما مع منها شئ كل

442 : تأليف أنالتصنيف وذلك التصنيف من أعم التأليف أن والتصنيف التأليف بين الفرقالشئ جمع النه مصنف الكالم من شئ نقض تضمن إذا للكتاب يقال وال العلم من صنف

إلى لفظ جمع هو الكتاب تأليف أن وذلك كله ذلك يجمع والتأليف ونقيضه، والقول وضده( سواء إليه يحتاج فيما الكافية كالجملة يكون حتى فيه معنى إلى ومعنى كان( 1لفظ

. غيره الصنف في يدخل وال الصنف من مأخوذ والتصنيف مختلفا أو متفقا

443(: والجمع التأليف بين (.651الفرق

444(: والنظر التأمل بين (.2187الفرق

445(: والتفسير التأويل بين (.511الفرق

446 : : جعل واالبدال حاله، عن الشئ تغيير التبديل الفراء قال واالبدال التبديل بين الفرق. الشئ مكان الشئ

447( والتبديل االبدال بين :)2الفرق : وقيل(: يمعنى، هما : 3قيل إلى( حال تغيير التبديلآخر حال

[4( : . : ] يجعل / بأن الشئ رفع واالبدال صورته بدل يقال :4ب . بعضهم( وقال مكانه غيره( : بدلت إذا بالشئ الشئ أبدلت يقال التغيير، هو )5التبديل الشاعر( قال بعين، (:6عينا

: : يقولون * واحد، والعين هيئته، غيرت إذا بالتشديد وبدلت، المبدل باالمير االمير عزل

. : : غيره يوضع بأن التبديل يكون وقد المغربي ذكره قميصا جعلتها أي قميصا جبتي بدلتموضعه.

(" " : االرض تبدل يوم تعالى : " 1قال أل(. ذواتي جنتين بجنتيهم وبدلناهم سبحانه وقالقليل ") سدر من شئ وأثل : " 2خمط القول( يبدل ما سبحانه قوله الوجهين ويحتمل ،

(.3لدى ") اللغات(.)

448(: بغيره واالتيان الشئ تبديل بين (.39الفرق

449( واالسراف التبذير بين :4الفرق . : : واالسراف(: ينبغي ال فيما المال إنفاق التبذير قيل : : . المال، صرف في الحد تجاوز االسراف اخرى وبعبارة ينبغي ما على زيادة صرفه

( هو: موضعه، غير في اتالفه إن( " 1والتبذير تعالى قال ولذا االسراف، من أعظمالشياطين ") إخوان كانوا (.2المبذرين

( غير: في وضع شئ بكل بل فقط، بالمال متعلقا االسراف وليس الالئق( 3قيل موضعهبه.

المحرث، غير في البذر لوضعهم باالسراف لوط قوم وصف سبحانه الله أن ترى أالمسرفون: " ") قوم أنتم بل النساء دون من شهوة الرجال لتاتون إنكم ووصف(.4فقال

(" " : المسرفين من عاليا كان إنه بقوله باالسراف )5فرعون : ويستفاد(. من( 6أقول. : ومكروه حرام، ضربين على االسراف أن االخبار بعض

( : . غرض: بال نفع ذي شئ إتالف والثاني المتعارف فوق فيما ونحوه مال إتالف مثل فاالول7( الماء( خارج ونحوها الفرات ماء شرب من بقي ما إهراق ومنه عن(. 8، ذلك روي وقد

.) (. اللغات السالم عليه المؤمنين أمير(: والعلم التبيين بين (.1490الفرق

451( والتواتر التتابع بين : 1الفرق الخيل(: جاء تنا تقول الغواص درة في الحريري قال : . فصل، وبينها حقت، تال إذا متواترة وجاء ت فصل بال بعض، إثر في بعضها جاء إذا متتابعة

(" " : تترا رسلنا أرسلنا ثم تعالى قوله وتراخي(. 2ويؤيده فترة كل بين كان أنه ومعلوم : أيجوز. رمضان شهر من أياما علي إن السالم عليه لعلي قال أنه الصحابة بعض وعن مدة

. متفرقة؟ أقضيها إن

: تجزئ: ال قال بعضهم إن فقلت تترى، متواترة شئت وإن متتابعة، شئت إن اقضها قال. متتابعة إال عنك

( بل: : " ")3فقال أخر( أيام من فعدة قال عزوجل النه تترى لبين(. 4تجزئ متتابعة أراد ولو(" " : متتابعين شهرين فصيام عزوجل قال كما (.5التتابع (. اللغات(. ملخصا انتهى

452 : وبخه تقول والتوبيخ بالتقريع شبيه التثريب أن واللوم والتفنيد التثريب بين الفرقلذلك يقال وال الحال االنسانفي يفعله لما يكون قد واللوم منه، كان بما وثربه وقرعه

قبيح، على إال التثريب يكون وال الحسن الفعل على يكون واللوم وتوبيخ، وتثريب تقريعالغلظ الكلمة وأصل الفند، واالسم وضعفه رأيه عجز إذا فنده يقال الرأي تعجيز والتفنيد

والتعنيف، اللوم في االستقصاء التثريب يقال أن ويجوز فند، الجبل من للقطعة قيل ومنهمن االقصى المواضع إلى البلوغ هو إليه البلوغ الن الجوف شحم وهو الثرب من وأصله

البدن.

453 : على ويدل منه واالكثار االختبار تكرير هو التجريب أن واالختبار التجريب بين الفرقفنظر الجرب من داواه إذا جربه قولك من وأصله والتكرير، للمبالغة هو التفعيل أن هذاالقرع من داواه إذا الفصيل وقرع القردان عنه نزع إذا البعير قرد ومثله ال أم حاله أصلحذلك الن ويبتلي يختبر قولهم على قياسا يجرب تعالى الله إن يقال وال معروف داء وهو

. عليه يقاس ال والمجاز مجاز

454: والتحسس التجسس بين الفرق

455( والتجسس التحسس بين : 1الفرق الشئ( : طلب المهملة بالحاء التحسس(" " : . تجسسوا. وال تحسسوا، ال الحديث وفي مثله بالجيم والتجسس (.1بالحاسة

* : متى: الشاعر كقول اللفظين الختالف اآلخر على أحدهما وعطف واحد، معناهما قيل. : وبالحاء * النساء عورات عن البحث بالجيم التجسس وقيل ويبعد عني ينأ منه أدن

: يبعد ال فقال بينهما الفرق عن سئل عباس ابن أن ويروى القوم، لحديث االستماع. : الشر في والتجسس الخير، في التحسس اآلخر عن أحدهما

(" " : يوسف: من فتحسسوا اذهبوا بني يا يعقوب عن حكاية تعالى قوله ويؤيده (2قلتبالحاء.

: . سبحانه وقوله يوسف بسالمة الخبر يأتيه الن متوقعا كان فإنه المشهورة، القراء ة علىتجسسوا" ") ال( 3وال التي وأسرارهم الناس معائب عن البحث عنه المنهي فإن بالجيم

.) (. اللغات عليها الغير واطالع بإفشائها يرضون

456 : وهو الحرا من مأخوذ الشئ مكان طلب هو التحري أن واالرادة التحري بين الفرقيكون وال القبلة تحري ومنه أيضا حرا بيضها ولموضع حراها الطير لمأوى وقيل المأوى

. شئ في االرادة من هو فليس به تعالى الله يوصف ال ولهذا االصابة في الشك مع

457 : الحلية تركيب وهو المحلي فعل االصل في التحلية أن والصفة التحلية بين الفرق . . القول غير في واستعمالها القول قبيل من هي وليس وغيره السيف مثل الشئ على

. القول قبيل من الحقيقة أن كما صفة بالصفة عنه يعبر ما جعل قد وهوانه مجاز

صار حتى االستعمال به كثر أنه إال الذات وهو حقيقة بالحقيقة عنه يعبر ما جعل ثمكالحقيقة.

458" : تعالى قال ولهذا يستثقل لما إال يكون ال التحميل أن والتكليف التحميل بين الفرقإصرا ") علينا تحمل . 1وال االستغفار( نحو له ثقل ال لما يكون قد والتكليف الثقل واالصر

. ذلك حمله تقول وال االستغفار الله كلفه تقول

459 : أن غير من االنسان به يعتد الذي االعتقاد هو التحيث أن والتقليد التحيت بين الفرقما التقليد الن للتقليد مفارق وهو اعتقده، ما بخالف أنه بباله يخظر أو خالفه على يرجحه

. أحد فيه يقلد ال والتحيت الغير فيه يقلد

460 : : التحية في يدخل المبرد وقال السالم، من أعم التحية أن والسالم التحية بين الفرق : سالم لذلك يقال وال تعالى الله أيده هالل أبو وقال الخير، ولقيت البشرى ولك الله حياك

الضالل مثل السالمة الوجه هذا غيره في السالم ويكون عليك، سالم قولك السالم إنما

دار أي السالم دار وقيل السالمة دار أي السالم دار ومنه والجاللة، والجالل والضاللة. لله التحيات قولهم ومنه الملك أيضا والتحية الله، أسماء من إسم والسالم الله،

461 : بعض بالكلمة المراد أن على دل ما هو التخصيص أن والنسخ التخصيص بين الفرقفي زائل بالخطاب الثابت الحكم مثل أن على دل ما والنسخ بعض، دون تناولته ما

يتناوله فيما إال يدخل ال أن التخصيص حق ومن ثابتا، لكان لواله وجه على المستقبليؤذن والتخصيص فيه، يدخل ال ما والتخصيص عين على النص في يدخل والنسخ اللفظ،

مراد اللفظ يتناوله ما كل أن يحقق والنسخ عداه، ما الخطاب عند بالعموم المراد بأنيقع بأشياء يقع ال الشريعة في والنسخ بعد، فيما مرادا غيره كان وإن الخطاب حال في

أحدهما مخالفة لك بان فقد النسخ به يقع ما ببعض يقع ال والتخصيص التخصيص، بهاالنسخ كون يوجب ال الوجوه بعض في وتساويهما جميعا، والحكم الحد في لآلخر

تخصيصا.

462(: والنقص التخفيف بين (.2217الفرق

463 : ال والنجاة أذى يكن لم وان تعقيد من يكون التخلص أن والنجاة التخلص بين الفرق. يخاف مما إال ناجيا يكون ال النه نجا عليه خوف ال لمن يقال وال أذى من إال تكون

464(: واالطالق التخلية بين (.207الفرق

465(: والترك التخلية بين (.481الفرق

466(: واالنذار التخويف بين (.311الفرق

467 : خوال له جعل إذا خوله يقال الخول إعطاء التخويل أن والتمويل التخويل بين الفرق( وسنذكر سوددا، له جعل إذا وسوده ماال له جعل إذا موله يقال في( 1كما الخول

أخوله يقال االرعاء التخويل أصل وقيل موضعه،ما ذلك من له جعل كأنه تخويال وعطية هبة كل جعل حتى فكثر إياها إسترعاه إذا إبله

يرعاه.

468(: والتصور التخيل بين (.492الفرق

469 : والتفكر العواقب في بالنظر القلب تصرف التدبر أن والتفكر التدبر بين الفرق. . بعد فيما وأصله التدبر إشتقاق وسنبين الدالئل في بالنظر القلب تصرف

470( والتفكر التدبر بين بينهما(: 1الفرق فرق قد

[11 : . : ] القلب / تصرف والتفكر االمور عواقب في بالنظر القلب تصرف التدبر بأن ب.) (. اللغات الدالئل في بالنظر

471 : صالح فيه يكون ما على االمر تقويم هو التدبير أن والتقدير التدبير بين الفرقأي أمره يتدبر وفالن دبره شئ كل وآخر عواقبها االمور وأدبار الدبر من وأصله عاقبته،

معه يقع مقدار على االمر تقويم والتقدير يصلحها، ما على ليصلحه أعقابه في ينظر. العاقبة معنى يتضمن وال الصالح

472(: والحيلة التدبير بين (.813الفرق

473(: والسياسة التدبير بين (.1155الفرق

474 : نسيه ثم به عالما كان أنه يقتضي الشئ ذكر قولك أن والتنبيه التذكير بين الفرقما على النسيان بعد الحادث العلم هو الذكر أن وذلك االسباب ببعض ذكره إلى فرده

معرفته( 1ذكرنا) على ينبه الله أن ترى أال قط يعرفه لم الشئ على الرجل ينبه أن ويجوزلغيره، تنبيها يكون كما له تنبيها ذلك فيكون البتة يعرفه لم من وفهم والصواعق بالزالزل

. قط يعلمه لم ما يذكره أن يجوز وال

475 : الذل في النفس إدخال وهو به الموصوف فعل التذلل أن والذل التذلل بين الفرقالحقيقة في غيره قبل من الذل به المفعول والذليل الحلم في النفس إدخال كالتحلم

الن ذليل بأنه يمدح وال متذلل بأنه الرجل يمدح ولهذا فاعال، اللفظ جهة من كان وإنأذالء يقال وال تعالى لله متذللون العلماء ويقال حسن واالعتراف له إعترافه لغيره تذلله

. سبحانه له

476 : يتذلل من مقاومة عن العجز إظهار التذلل أن والتواضع التذلل بين الفرقترى. أال ال أو المتواضع على قدرة ذا كان سواء له يتواضع من قدرة إظهار والتواضع له

لهم يتذلل يقال وال قدرة عليه لهم من معاملة يعاملهم أي لخدمة متواضع العبد يقال أنهمع الملك صفة هذه وليست قاهر وإنه له المتذلل مقاومة عن العجز إظهار التذلل الن

خدمه.477 : وطويلها المدة قصير يكون االنتظار طول التربص أن واالنتظار التربص بين الفرق

ومنه الربح لزيادة االنتظار يطيل النه متربصا وغيره بالطعام المتربص يسمى ثم ومنحين " ") حتى به فتربصوا تعالى على( 2قوله مالي يقال التلبث وهي الربصة من وأصله

طال حتى االنتظار في تلبث أي ربصة االمر هذا478(: والتنظيم والتأليف الترتيب بين (.441الفرق

479 : مع إال يكون وال خاصة الخير إنتظار الترجي أن والتوقع واالنتظار الترجي بين الفرق. يقع أن يقدر ما طلب فهو والتوقع االنتظار وأما الشك،

480( واالنتظار الترجي بين . 1الفرق قد(: واالنتظار خاصة للخير الترجي أن بينهما الفرق(" " : . منتظرون إنا انتظروا قل تعالى قوله عليه ويدل والشر الخير، في وقوله( 2يكون

تبور: " ") لن تجارة يرجون ربه( " ")3سبحانه رحمة يرجوا فيه( 4و استعمل مما ونحوهما.) (. اللغات خاصة الخير في الرجاء

481( : ذكرنا ما هو الترك أن والتخلية الترك بين التوكيل( 5الفرق نقيض للشئ والتخليةعند التخلية صارت ثم معه، أحد ال خاليا جعله كأنه عنه التوكيل أزال إذا خاله يقال به

بينه مخلى القادر ويقولون خالفه، عن والنهي فيه والرغبة بالشئ االمر ترك المتكلمين. تصرفاته من يمنعه موكل معه ليس بمن شبه منه له مانع ال أي مقدوره وبين

482(: والضد الترك بين (.1303الفرق

483 : يقدر اللذين الضدين أحد فعل المتكلمين عند الترك أن والكف الترك بين الفرقوقت كون مع واحدة بقدرة عليهما وقدر تضادا شيئين كل بعضهم وقال المباشر عليهما

اآلخر عن أحدهما بفعل القادر وانصرف القدرة محل يحالن وكانا واحدا وقتا وجودهما

في الشئ تخليف العرب عند والترك متروكا، يوجد لم وما تركا منهما الموجود سمىتريكة فرخها خرج إذا النعامة بيضة يسمون ولهذا عنه، واالنصراف فيه هو الذي المكان

. يرعونها وال الناس يغفلها الروضة والتريكة عنها، تنصرف النعامة الن

484(: عنه ولهيت الشئ تركت بين (.1887الفرق

485(: والتصنيف والترتيب والتأليف التركيب بين (.440الفرق

486( والتقديس التسبيح بين عن(: 1الفرق الله تبعيد وهو واحد، معنى إلى يرجعان هما : عن. التنزيه هو التسبيح أن وهو فرق، والتقديس التسبيح بين االفاضل بعض وقال السوء

وقبول بالجسم، التعلق عن ذكروه عما التنزيه هو والتقديس والنقص، والعجز الشرك( وإمكان االمكان، وشوائب كماالته( 2االنفعال، من الشئ وكون وصفاته، ذاته في التعدد

الذهاب. من االبعاد الن وذلك عكس، غير من مسبح مقدس كل إذ أعم، والتقديس بالقوةمجردة أرواح هم الذين المقربون فالمالئكة الماء، في االبعاد من أكثر االرض في

النور بإضافة تحتهم لما وقهرهم ربهم، نور عن احتجابهم وعدم تعلقهم، وامتناع بتجردهموغيرهم ومقدسون، مسبحون بالفعل كماالتهم كل وكون غيرهم، في وتأثيرهم عليهم،

مسبحون وكماالتهم، أفعالهم وخواص ذواتهم ببساطة واالرضية السماوية المالئكة من. . : . يعكس وال قدوس سبوح ويقال بمقدس وليس مسبح شئ كل بل

: صفات* من بجاهه يليق ال عما الله تنزيه هو التسبيح المحققين بعض وقال( : النقوص. عن الشئ تنزيه والتقديس به(. 1النقص يختص ال التقديس أن والحاصل

. اآلدميين حق في يستعمل بل سبحانه

: : يقال: وال بالخبر، ووصفه العدالة مسقطات عن تبعيده اريد إذا مقدس رجل فالن يقال : فالن، روح الله قدس فيقال أيضا، العقول ذوي غير في يستعمل ربما بل مسبح، رجل

(" " : . : المقدسة االرض ادخلوا تعالى قوله ذلك ومن سبحه يقال أرض( 2وال يعني ) ( : . تقديم المناسب أن مع قدوس سبوح، المالئكة قول وأما الشام أرض يعني المقدسة،

بأن االمر أول من لاليذان فلعله االعلى، إلى االدنى من ترقيا بعده ذكره ليكون القدوس(* . . أنيق تحقيق وهو انتهى غيره دون سبحانه وصفه (.3المراد اللغات(.)

487 : إذا السهم سدد فيقال للصواب التوجيه هو التسديد أن والتقويم التسديد بين الفرققوم فيقال يستعار ثم والقدح الرمح كتقويم االعوجاج إزالة والتقويم الصواب، وجه وجهه

كتسديد المولد السبب في يكون والتسديد الصالح، لسبب المقوم فالمسدد العملوالسبب الطاعة، إلى يؤدي الذي كاللطف المؤدي السبب في ويكون لالصابة، السهم

فعله عن القادر لنقص به إال المسبب يتسع ال الذي هو فالمولد ومؤد مولد وجهين علىاالسباب أكبر من والتسديد والترهيب الترغيب دعاء الفعل إلى الداعي هو والمؤدي دونه

مع فأما الحق طلب مع إال يكون ال للحق والتسديد والمؤدي المولد في يكون النه. الحكمة إليه تدعو ما على االمر تقويم واالصالح يصح فال بغيره والتشاغل عنه االعراض

488(: والرضا التسليم بين (.1012الفرق

489(: واللقب واالسم التسمية بين (.185الفرق

490 : قد المستعار واللفظ عنها يعبر لم صيغة التشبيه أن واالستعارة التشبيه بين الفرق. بين بينهما فالفرق عليه كان عما مغير فهو فرع إلى أصل من نقل

491(: والتقليد التصديق بين (.526الفرق

492 : لم حال على ثبت وإذا حال على يثبت ال تخيل التصور أن والتخيل التصور بين الفرقتخيل، إنه قيل الثاني الوقت في يتصور ولم االول الوقت في الشئ تصور فإذا تخيال يكن

والتوهم والتخيل يتحقق، ال فلهذا بعض دون أوصافه بعض على الشئ تصور التخيل وقيل. ينافيانه والشك الظن أن كما العلم ينافيان

493 : مع يكون ال وتوهمه به، العلم مع يكون الشئ تصور أن والتوهم التصور بين الفرق : يجري التوهم بعضهم وقال العلم، ينافي والتجويز التجويز قبيل من التوهم الن به العلم

صدقه تعرف ال من يخبرك أن مثل وذلك المدرك وغير المدرك يتناول الظنون مجريوقال التوهم، وزال بمخبره العلم وقع صدقه عرفت فإذا كونه فيتخيل العقل يخيل ال عمايمتنع: ما االنسان يتوهم أن يجوز وال والواجب الجائز من يمتنع ال ما تجويز هو التوهم آخر

. واحدة حال في ساكنا متحركا الشئ يتوهم أن يجوز ال أنه ترى أال كونه

494(: والظن التصور بين (.1372الفرق

495(: والتأليف التصنيف بين (.442الفرق

496(: والتناقض التضاد بين (.556الفرق

497(: والتنافي التضاد بين (.557الفرق

498(: اآلية وداللة اآلية تضمين بين (.908الفرق

499(: والطاعة التطوع بين (.1331الفرق

500( والكناية التعريض بين : 1الفرق إبهام(: وهو التصريح ضد التعريض أن بينهما الفرقللداللة يصلح ما كالمك نضمن أن وهو مجازا، وال حقيقة لفظ له يوضع لم بما المقصودالسائل كقول وأرجح أتم المقصود بجانب إشعاره أن إال المقصود، وغير المقصود على

: ما للبخيل القائل وكقول منه، شئ طلب إلى االشارة به يريد عليك، السلم جئتك للغني،. بخيل ! المخاطب أن يعرض البخل أقبح

. إلى: الكالم أمال المتكلم كأن منه وناحية جانبه هو الذي للشئ العرض من وأصله قيل: . : . والكناية يريده ما منه يلوح النه أيضا، التلويخ ويسمى الغرض على يدل جانب : القامة،. لطويل النجاد كطويل لوازمه، بل له، الموضوع لفظه بغير الشئ على الداللة

) (. : اللغات للمضياف الرماد وكثير

501(: واالعالم التعلم بين (.232الفرق

502(: والتلقين التعليم بين (.543الفرق

503(: والفعل والخلق التغيير بين (.874الفرق

504 : عن تعالى الله نفاه ولهذا مذموم كله التفاوت أن واالختالف التفاوت بين الفرقتفاوت " ") من الرحمن خلق في ترى ما فقال أال( 1فعله بمذموم ليس ما االختالف ومن

والنهار " ") الليل إختالف وله تعالى قوله على( 2ترى يكون االختالف من الضرب فهذاوهو سنن غير على الواقع االختالف هو والتفاوت فاعله، علم على دال وهو واحد سنن

. فاعله جهل على دال

505. . : تخلى وتوحد والنبل بالفضل تفرد يقال أنه توحد قولنا وبين تفرد قولنا بين الفرق

506 : وإنما تفكيكا تفريق كل وليس تفريق تفكيك كل أن والتفكيك التفريق بين الفرقفيها يكون والتفريق المؤلفات من الملتزقات تفريق وهو التفريق من يصعب ما التفكيك

التفريق وقيل فرقتها، يقل كما بعض من بعضها النخالة فككت يقال ال ولهذا غيرها وفي. التأليف غير معنى لاللتزاق يثبت ال من يقوله وهذا تقريبا، وألف جمع ما تفكيك

507(: والشعب التفريق بين (.1202الفرق

508(: والفرق التفريق بين (.1608الفرق

509( والتقسيم التفريق بين تقدم(: 1الفرق يستدعي وذلك أقساما، الشئ جعل التقسيم : . : : أو شيئين بين االتصال قطع والتفريق وحرف وفعل اسم الكلمة نحو االقسام يتناول ما

. يتناول ما تقدم يستدعي ال وذلك عرفت لما أكثر

510 : والتأويل الجملة، آحاد أفراد عن االخبار هو التفسير أن والتأويل التفسير بين الفرقاالخبار والتأويل التنزيل، ظاهر انتظمه ما أفراد التفسير وقيل الكالم، بمعنى االخبار

وجه على بل ظاهره على ال الكالم معنى إستخراج التأويل وقيل بكالم، المتكلم بغرضالجملة آحاد إفراد الكالم وتفسير المتشابه، تأويل يقال ومنه حقيقة أو مجازا يحتمل

ما الفقهاء عند والمفسر بالماء، االمتعة تفسير أخذ ومنه موضعه منها شئ كل ووضعيتناول ما اللغة في والمجمل بغيره، إال به المراد يفهم ال ما والمجمل بنفسه معناه فهم

دون الجملة وجه على الشئ عن ينبئ أو االشياء جملة يتناول ما المجمل وقيل الجملة،جملة يتناول حيث من مجمال سمي قد ذلك الن شاكله وما العموم هو واالول التفصيل،

به المراد يعرف أن يمكن ال ما هو والثاني الحساب، أجملت قيل ذلك ومن مسميات،يفهم ما سموا وإنما هذا غير الفقهاء وغرض تفسير، له تقدم ما والمفسر المفسر خالف

العربية في التأويل وأصل تفسير، ماله يتبين كما يتبين كان لما مفسرا بنفسه منه المرادالله " إال تأويله يعلم وما تعالى وقال إليه، صرت إذا إليه أؤول الشئ إلى ألت من

العلم ") في .1والراسخون المحكم( إلى المتشابه من يؤول ما أراد النه تفسيره يقل ولم

511( والتأويل التفسير بين . 2الفرق أبوعبيدة،(: فقال تفسيرهما في العلماء اختلف قد : . االلفاظ،: في استعماله وأكثر التأويل، من التفسير الراغب وقال بمعنى هما والمبردااللهية،. الكتب في يستعمل ما وأكثر والجمل، المعاني في التأويل وأكثر ومفرداتها

: . وجها إال يحتمل ال لفظ بيان التفسير غيره وقال غيرها وفي فيها يستعمل والتفسير( . : الماتريدي. وقال االدلة من ظهر بما مختلفة معان إلى متوجه لفظ توجيه والتأويل واحدا

3 : باللفظ(: عنى أنه الله على والشهادة هذا، اللفظ من المراد أن على القطع التفسير( . عنه المنهي وهو بالرأي فتفسير وإال فصحيح، به مقطوع دليل قام فإن والتأويل(.1هذا،

( بدون المحتمالت أحد .2بترجيح وقال( وتعالى سبحانه الله على والشهادة القطع،بالطريق،(: 3الثعلبي) الصراط كتفسير مجازا أو حقيقة اللفظة وضع بيان التفسير

. : . االمر لعاقبة الرجوع وهو االول من مأخوذ اللفظ باطن تفسير والتأويل بالمطر والصيب

يكشف: اللفظ الن المراد؟ دليل عن إخبار والتفسير المراد، حقيقة عن إخبار فالتأويل(" " : . لبالمرصاد ربك إن تعالى قوله مثاله دليل والكاشف المراد، : 4عن إنه(. وتفسيره

: . : التهاون من التحذير وتأويله منه مفعال والمرصاد رقبته، أي رصدته يقال الرصد، من . تقتضي االدلة وقواطع عليه للعرض واالستعداد االهبة، عن والغفلة سبحانه، الله بأمر

( . في االصبهاني وقال اللغة في اللفظ وضع خالف على منه المراد : 5بيان اعلم( تفسيرهيكون أن من أعم المراد وبيان القرآن، معاني كشف العلماء عرف في التفسير أن

: . في يستعمل أن إما والتفسير الجمل، في أكثره والتأويل وغيره المشكل اللفظ بحسب( البحيرة نحو االلفاظ، )1غريب )2والسائبة( نحو( "3والوصيلة( بشرح يتبين وجيز في أو ،

الزكاة ") واتوا الصالة (.4واقيموا

" : زيادة النسئ إنما تعالى كقوله بمعرفتها إال تصويره يمكن ال لقصة متضمن كالم في أوالكفر ") المستعمل(. 5في الكفر نحو خاصا وتارة عاما، تارة يستعمل فإنه التأويل وأما

وااليمان خاصة، الباري جحود في وتارة المطلق، الجحود في

(1 : لحمها( وحرموا ترعى، وتركوها بحروها أبطن عشرة الشاة نتجت إذا كانوا البحيرةنتجت إذا التي أو راع، بال خليت التي هي أو الرجال، وأكلها نسائهم، على ماتت إذا

أذنها بحروا أنثى كانت وإن والنساء، الرجال فأكله نحروه ذكر والخامس أبطن خمسة . السائبة ابنة هي أو للنساء، حلت ماتت فإذا وركوبها، ولبنها لحمها عليهم حراما فكان

. فيها ويقال بحرت أبطن خمسة نتجت إذا خاصة، الشاة في هي أو أمها، حكم وحكمها. شقها. أي االذن بحر من البحر ومعنى الغزيرة

(2 : عشرة( ولدت إذا كانت أو نحوه، أو لنذر الجاهلية في تسيب كانت الناقة والسائبة. سيبت إناث كلهن أبطن

. سائبة هي قال حرب أو مشقة من دابته نجت أو بعيد سفر من قدم إذا الرجل كان أو. تركب وال كالء وال ماء عن تمنع ال وكانت عظما، أو فقارة ظهرها من ينزع كان أو

(3 : أبطن( سبعة وصلت التي الشياه ومن أبطن، عشرة بين وصلت التي الناقة والوصيلةلبن يشرب فال أخاها، وصلت قيل وجديا عناقا السابقة في ولدت فإن عناقين، عناقين

. ولدت إذا كانت خاصة الشاة هي أو السائبة مجرى وتجري النساء دون الرجال إال االم : وصلت قالوا أنثى أو ذكرا ولدت وإن اللهتهم جعلوه ذكرا ولدت وإذا لهم، فهي االنثى

. اللهتهم الذكر يذبحوا فلم أخاها . ذكرا ولدت وإذا أجلها من أخاها يذبحون فال أخاها فتصل أنثى ثم ذكرا تلد شاة هي أو

. آللهتنا: قربان هذا قالوا ( في الحق تصديق وفي تارة المطلق التصديق في لفظ( 1المستعمل في وإما أخرى،

: . ) غيره ) وقال والوجود الجدة في المستعمل وجد لفظ نحو مختلفة، معان بين مشترك : . الكتاب، في مبينا وقع ما قوم وقال بالدراية يتعلق والتأويل بالرواية، يتعلق التفسير

يتعرض أن الحد وليس ووضح، ظهر قد معناه الن تفسير، سمي السنة صحيح في ومعينا( باجتهاد : 2له . استنبطه( ما والتأويل يتعداه وال ورد الذي المعنى على بحمله بل غيره، وال

( . الطبرسي وقال العلوم آيات في الماهرون الخطاب، بمعاني العاملون (:3العلماء : . يطابق ما إلى المحتملين أحد رد والتأويل المشكل اللفظ عن المراد كشف التفسير

: يخالف. ال بما االبهام ودفع الغطاء، كشف التفسير المحققين بعض وقال الظاهر(" " : الصالة. وأقيموا سبحانه قوله في ورد ما ومثله وأوقاتها،( 4الظاهر أعدادها، بيان من

" : . من سبحانه قوله في االستطاعة تفسير في ورد ما ومثل ذلك ونحو وشرائطها،سبيال ") إليه شيئا(. 5استطاع فإن فيها، يتركب وما وشروطها، االستطاعة، ماهية ذكر في

: . ذلك، يقتضي ما لوجود ظاهره، عن اللفظ صرف والتأويل الظاهر يخالف ال ذلك من(" " : ناظرة ربها إلى ناضرة يومئذ وجوه سبحانه قوله (.1مثل

" : . سبحانه قوله وحمل وجنته لنعمته انتظارها أو ربها، رحمة إلى نظرها المراد أن علىصفا ") والملك ربك الفعالة( 2وجاء ومالئكته جنوده أو الرب أمر والمجئ المراد أن على

( الرؤية امتناع على القاطعة االدلة سبحانه( 3لقيام عليه وأمثالهما والذهاب والمجئ ، انتهى.

: أن: التفاصيل هذه من يتخلص االقاويل هذه من يتحصل ما غاية أن يخفى ال أقول " : الله إال تأويله يعلم وما تعالى قوله إليه ويرشد التفسير، على زائدة مزية له التأويل

العلم ") في رسخ( 4والراسخون ومن تعالى جنابه في التأويل علم سبحانه حصر حيثمن فيه أودع ما عجائب على ووقع علمه، التحقيق طريق في واستضاء قدمه العلم في

. الله صلى النبي دعا وقد واآلثار االحكام من عليه اشتمل ما تفاصيل على وأطلع االسرار،( وقال عباس البن وآله التأويل(: " ".5عليه وعلمه الدين، في فقهه اللهم

قدره، جاللة مع بذلك عباس ابن لتخصيص يكن لم فضل مزيد للتأويل يكن لم فلو( شأنه )6وعظيم فائدة( مزيد ،7) اللغات(.)

512 : يزيد بما قسم كل عن البيان معنى التفصيل في أن والتقسيم التفصيل بين الفرقالمعنى يفتح والتقسيم االمرين، يحتمل والتقسيم فقط ذكره على

. بيانه يتم والتفصيل

513(: والشرح التفصيل بين (.1192الفرق

514(: واالفضال التفضل بين (.242الفرق

515(: والتدبر التفكر بين (.470الفرق

516(: والتفريق التفكيك بين (.506الفرق

517(: واللوم والتثريب التفنيد بين (.452الفرق

518 : في تقحم يقال بشدة المضيق في االقدام التقحم أن واالقدام التقحم بين الفرقوهي القحم على االقدام التقحم وأصل الغار، في أقدم يقال وال االقران بين وتقحم الغار

قدام، من المكروه على النفس حمل هو واالقدام قحمة، واحدها الشديدة االموريكون ال واالقدام والمحبوب، المكروه في يكون التقدم الن المعنى في التقدم ويخالف

. المكروه على إال

519(: والتدبير التقدير بين (.471الفرق

520 : العباد، وأفعال تعالى الله أفعال في يستعمل التقدير أن والقدر التقدير بين الفرقكتقدير وقبيحا حسنا التقدير يكون وقد عزوجل الله أفعال في إال القدر يستعمل وال

. حسنا إال القدر يكون وال وإستغناء ه، وإفتقاره زيد موت المنجم

521(: والتسبيح التقديس بين (.486الفرق

522(: والمدح التقريط بين (.1978الفرق 523(: والتفصيل التقسيم بين (.512الفرق

524(: والتفريق التقسيم بين (.509الفرق

525(: والتحيت التقليد بين (.459الفرق

526(: والتقليد التصديق بين عند( 1الفرق يبرهن فيما يكون ال التصديق أن بينهما الفرق . وآله،. عليه الله صلى للنبي مقلدين نكون ال ولهذا يبرهن لم فيما يكون والتقليد صاحبه

. له مصدقين كنا وإن

.) (. اللغات الطبرسي قال

527 : من عرفه لما بالمقلد للظن محسنا كان وإن المقلد أن والظن التقليد بين الفرقيجوز ال أنه قلده فيمن اعتقد ومن فيه، قلده ما خالف على االمر أن سيظن فهو أحوالهالمقلد وكذلك ظانا، يكون ال فلذلك خالفه على فيه قلده ما كون يجوز ال فذاك يخطئ أن

على الشئ إعتقاد إلى كالسابق النه الظان يفارق فيه قلده ما حال عنده تقوى الذيعن كان إذا حكم له يكون والظن غيرها، على كونه على عنده عليها لكونه ترجيح ال صفة

حكم، له فليس عليه قادرا كان إذا فأما العلم على قادرا الظان يكن ولم صحيحة إمارة. النص وجود وعند القياس بخالف كان إذا الواحد بخبر يعمل ال ولذلك

528(: والعلم التقليد بين (.1491الفرق

529(: والتسديد التقويم بين (.487الفرق330 : كثرة على إقداره هي للعبد تعالى الله من التقوية أن واالعانة التقوية بين الفرق

أنه ترى أال االعانة من أبلغ وهي بالرجال وإمداده المال إعطاؤه للعبد العبد ومن المقدور( ذكرنا ما على والرجال باالموال قواه يقال وإنما بدراهم قواه يقال وال بدرهم أعانه يقال

1. : منازعة( في إال تكون ال والنصرة صناعة على تكون التقوية عيسى بن علي وقال ،

531( والتقى التقوى بين : 2الفرق من(: بها يحترز الطاعة من خصلة التقوى قيل.) (. : اللغات. الثواب يستحق من إالعلى تطلق ال مدح صفة والتقى العقوبة

532( والطاعة التقوى بين : 3الفرق االنقياد(: الطاعة أن هو الروايات من المستفاد : . الشارع نهى عما النفس كف والتقوى مستحبا أم كان واجبا به أمر بما الشارع لمطلوب

. مكروها أم كان حراما عنه

.) (. اللغات: أيضا اللغويين عند لمعناهما المناسب وهو أقول

533 : النه بالمتقي الصفة من أمدح بالتقي الصفة أن والمؤمن والمتقي التقي بين الفرقالمؤمن الن المؤمن من أمدح والمتقي للمبالغة الفعل على الجارية الصفة عن عدل

من واالول الشريعة جهة من وهذا الخبرة بعد إال يطلق ال والمتقي الحال بظاهر يطلقإيمانا الفعل يكون أن يجوز ال النه جميعا والفسق الكفر نقيض وااليمان اللغة، داللة جهةوالكفر االيمان بين اللفظ في النقيض يقابل أن إال كفرا إيمانا يكون أن يجوز ال كما فسقا

(: والمداهنة. التقية بين الفرق (.1971أظهر

535(: واالستكبار التكبر بين (.172الفرق

536 : إعادته وعلى مرة الشئ إعادة على يقع التكرار أن واالعادة التكرار بين الفرقإعادته إال يفيد ال كذا فالن أعاد القائل قول أن ترى أال الواحدة للمرة واالعادة مرات،

فإنه وأيضا مرات، أو مرتين أعاده يدر لم مبهما كالمه كان كذا كرر قال وإذا واحدة مرةقال ولهذا الكالم، يعرف ال عامي ذلك يقول أن إال مرات كرره يقال وال مرات أعاده يقالعلى وإستدلوا االعادة، يقولوا ولم التكرار يقتضي والنهي التكرار يقتضي ال االمر الفقهاء

الدوام فاقتضى حرج وال عنه الكف في ضيق وال المنهي عن الكف النهي بأن ذلكاموره عن به والتشاغل الضيق به المأمور للحق التكرار االمر إقتضى ولو والتكرار

الله صلى للنبي سراقة قال وما التكرار يقتضي المر ظاهرا كان ولو مرة فعله فاقتضى ] [ ] لو ] قال لالبد وسلم وآله عليه الله صلى للنبي فقال لالبد أم هذا ألعامنا وسلم وآله عليه

. الشئ عن والمنهي بقوله واجبا يصير وإنه يوجبه ال الظاهر أن فأخبر لوجبت، نعم قلتإنه يقل لم واحدة مرة ففعله بالشئ أمر وإذا عنه إنتهى قد إنه يقل لم فعله إلى عاد إذا

. يفعله لم

كان إمرأته بطالق غيره يوكل من أن ومعلوم ظاهر، ذلك في والنهي االمر بين فالفرقعرف قد ذلك فإن للتكرار مقتضيا القرآن أوامر من كان وما واحدة، مرة يطلق أن له

( يتكرر وال يظاهره، ال بدليل حاله لغالمه( 1من قال من أن ترى أال أيضا الشرط مع االمر . التكرار ذلك يعقل لم السوق دخلت إذا اللحم :)537إشتر واالحباط التكفير بين الفرق

61.)

538 : وأصله عليه، االنسانية إرادة يشق ما إلزام التكليف أن واالبتالء التكليف بين الفرقالكلف قيل ومنه حبها لزم إذا كلفا بها يكلف بفالنة كلف قيل ثم ومن اللزوم العربية في

ال ما يلتزم الذي وهو مشقة على به الملزم للشئ والمتكلف إياه للزومه الوجه فيالمتكلفين " ") من أنا وما تعالى قوله ومنه أيضا . 1يلزمه هو( واالبتالء المكلف ومثله

هو وليس المشقة بتحميله والمعصية الطاعة في حاله وتعرف المبتلي عند ما إستخراجالشئ على يجري فقد المواضع بعض في إبتالء التكليف سمي فإن شئ في التكليف من

أنه معناه مجاز تعالى الله صفات في االبتالء وإستعمال المعنى، في يقاربه ما إسمبها يستخرج النه بالء للنعمة ويقال عنده لما المستخرج المبتلى معاملة العبد يعامل

. واحد أصل كله فهذا البال حال إلى بإذهابه الشئ قوة يستخرج والبلى الشكر

539(: والتحميل التكليف بين (.458الفرق

540 : الكالم من أخص فهو بالمخاطب الكالم تعليق التكليم أن والكالم التكليم بين الفرقبينه فرق فال المصدر موضع في الكالم جعلت فاذا للغير خطابا كالم كل ليس أنه وذلك

يخاطب فالن قولنا وأما سواء تكليما وكلمته كالما كلمته قولك أن وذلك التكليم وبينمتكلما كان لو القديم إن قلنا ولهذا غيره يكلم بمن وتشبيه فمجاز نفسه ويكلم نفسه

إخبارا يكون أيضا كالمه وكان مكلم وال تكلم كان النه نقص صفة ذلك لكان يزل لم فيما : . لكلمتين إال تكون ال التالوة أن والقراء ة التالوة بين الفرق كذبا فيكون يوجد لم عما

أن وذلك اسمه تال يقال وال إسمه فالن قرأ يقال الواحدة للكلمة تكون والقراء ة فصاعدا،بعضها يتبع الكلمات في التالوة فتكون تبعه إذا تاله يقال الشئ الشئ إتباع التالوة أصل

. التلو فيه يصح ال إذ الواحدة الكلمة في تكون وال بعضا

542( والقراء ة التالوة بين : 1الفرق المنزلة(: الله كتب باتباع تختص التالوة الراغب قالفيه يتوهم ما أو وترهيب، وترغيب ونهي أمر من فيها لما باالرتسام، وتارة بالقراء ة تارة

( قراء ة كل وليس قراء ة، تالوة فكل القراء ة، من أخص وهي :2ذلك، تعالى( فقوله تالوة،آياتنا" ") عليهم تتلى بالقراء ة( 3وإذا فهذا ،

[11(" " : ] تالوته / حق يتلونه تعالى وقوله (.4ب

( تعالى قوله في التالوة استعمل وإنما والعمل، بالعلم له االتباع به ما(: " 5المراد واتبعواسليمان ") ملك على الشياطين (.6تتلوا

. : : . . تكذب تتلو معنى إن وقيل انتهى الله كتب من يتلونه ما أن الشياطين يزعم كان لما

. : كذب إذا عليه تال أبومسلم قال

( كان العلم ذلك بسبب المملكة تلك وجد إنما سليمان أن ادعوا لما ذلك( 7فاليهود : أصل أن والتالوة القراء ة بين الفرق الطبرسي سليمانقال ملك على كاالفتراء االدعاء

( الحروف جمع (.1القراء ة اللغات(.)

543 : في يكون والتعليم فقط، الكالم في يكون التلقين أن والتعليم التلقين بين الفرقيقال كما والخياطة والنجارة التجارة لقنه يقال وال وغيره الشعر لقنه تقول وغيره الكالم

إال يكون ال والتلقين الواحدة، المرة في يكون التعليم فإن واخرى ذلك، جميع في علمهليأخذه إليه القول وإلقاء بالتعليم الغير مشافهتك هو التلقين فإن واخرى المرات، في

. العبد يلقن الله إن يقال ال ولهذا ذلك يقتضي ال والتعليم مواضعها الحروف ووضع عنك. يعلمه الله إن يقال كما

544(: والتاسف التلهف بين (.437الفرق

أحسن " ")545 الذي على تماما تعالى قوله في عليه وتماما له تماما قولك بين (:2الفرقيقتضي النه فقط نقصانه على يدل عليه وتماما تكميله قبل نقصانه على يدل له تماما أن

. عليه مضاعفة

546(: والكمال التمام بين :)1838الفرق واالنعام(. التمتع بين (.321الفرق

548 : من كان ما كائنا الفعل به يصح ما إعطاء التمكين أن واالقدار التمكين بين الفرقتتعذر الكتابة على قدرة له الذي أن وذلك القدرة إعطاء واالقدار والقوى، والعدد اآلالت

العجز، ضد والقدرة اآللة، حضرت إذا منها ويتمكن للكتابة آلة له يكن لم إذا عليه. التعذر ضد والتمكن

549 : ملكه إن النه تمليكه يجوز وال يجوز الحائز تمكين أن والتملك التمكين بين الفرقليس أنه على ودل الزجر مع مكن النه التمكين كذلك وليس يحوز أن له جعل فقد الحوز

. ملكه قد الغصب من مكن من كل وليس يجوز أن له

550(: والتمكين التمليك بين (.549الفرق

551 : كان فعل فوت عند يقع النفس في معنى التمني أن واالرادة التمني بين الفرقال واالرادة ماضيا، أو الفعل ذلك كان مستقبال ضرر زواله في أو نفع وقوعه في للمتمني

أن وهو أصال به االرادة تعلق يصح ال بما التمني يتعلق أن ويجوز بالمستقبل، إال تتعلق

وقال ذلك، يريد أن يصح وال أمس فعل ما يفعل لم وأنه يخلقه لم الله أن االنسان يتمنى : آخر موضع في وقال قوال فجعله كذا االمر ليت القائل قول هو التمني الله رحمه أبوعلي

االخشاد، بن بكر أبو ذهب هذا وإلى القلب، في معناه وإضمار القول هذا هو التمنيامنيته " ") في الشيطان ألقى تمنى إذا تعالى الله قال التالوة أيضا إبن( 1والتمني وقال

تمنى: " ") إذا نطفة من تعالى قوله ومنه قال التقدير التمني كذب( 1االنباري وتمنى ، : وأما روايته، في كذب أي تمنيته مما أو رويته مما أهذا للشعبي قال بعضهم أن وروي

صادقين " ") كنتم إن الموت فتمنوا تعالى قوله في أن( 2التمني وهو قوال إال يكون فالغير متمن اللسان أهل عند فهو كذا اآلن ليت االنسان قال ومتى مات، ليته أحدهم يقول

بأن الجميع علم مع بقلوبهم ذلك يتمنوا بأن يتحداهم أن ويستحيل لضميره اعتبارهمبذلك المتحدي الن فسادها وال مقالته صحة على يدل وال أحدا يعجز ال بالضمير التحدي

ذلك إنصرف ولو كذبه، على الدليل إقامة خصمه يمكن فال بقلبي تمنيت يقول أن يمكنهفيه له مساوين فكانوا بقلوبنا ذلك تمنينا قد لقالوا باللسان العبارة دون القلب تمني إلى

التحدي أن علم ذلك يقولوا لم فلما ثبوته صحة وعلى كذبهم على داللته بذلك وسقط. لفظا بالتمني وقع

552(: والشهوة التمني بين )1227الفرق (.1228و(

553( والمحبة التمني بين الماضي(: 3الفرق على يقع قد التمني بأن بينهما فرق قدله. يكون أن يتمنى أن ويصح ولد، له كان أن يتمنى أن يصح أنه ترى أال والمستقبل

المودة. الن والمودة، المحبة بين الفرق يظهر وبه المستقبل، على إال تقع ال والمحبة ولد : : لو أحب يجوز وال قدومه، أتمنى بمعنى زيد، قدم دلو أو كقولك التمني بمعنى تكون قد

.) (. اللغات زيد :)554قدم والتخويل التمويل بين (.467الفرق

555 : بغير الخطأ وتصوير الصواب تغطية هو التمويه أن والسحر التمويه بين الفرق( والصفر الحديد طالء وأصله ويكون( 1صورته، وفضة، ذهب أنه ليوهم والفضة بالذهب

( يعين لم إذا مموه وحلي حقائقه، تبين لم إذا مموه كالم تقول وغيره الكالم في التمويه2 . التمويه( بعضهم وقال الطريقة، تفطن ال حتى الحيلة من دق لما إسم والسحر جنسه

ويقال منه، والمقصد معناه عرف وقد إال تمويه يقال وال قال لها تأثير ال حيلة لكل إسم : ترى أن التمويه وقيل يثبت، ال ما التمويه قيل ولهذا منه المقصد يعرف لم وإن سحر

. عليه الله صلى النبي وسمى بالذهب فيجوزه الحديد مموه يفعل كما بغيره مجوزا شيئا. ] حيلته] بلطافة الساحر يبلغ ال ما ببالغته يبلغ البليغ أن وذلك، سحرا البيان وسلم وآله

556 : في يكون والتضاد االقوال في يكون التناقض أن والتضاد التناقض بين الفرقاستعمل القول مع الفعل جعل فإذا متناقضان يقال وال متضادان الفعالن يقال االفعال

من الضدان يوجد وال القول من النقيضان يوجد وقد قوله يضاد زيد فعل فقيل التضاد فيهليس إنه الضد في قوله حال في الدار في زيد بلسانه قال إذا الرجل أن ترى أال الفعل

أو بيده اآلخر وكتب بلسانه القولين أحد قال لو وكذلك معا نقيضين أوجد فقد الدار فيفي تنافيا ما هو الضدين وحد الضدين، في ذلك يصح وال بشماله واآلخر بيمينه أحدهما

متضادين وكل الوجود، دون المعنى في المتنافيان القوالن النقيضين وحد الوجود، : هما أبوبكر وقال واالرادة كالموت علي أبي عند ضدين متنافيين كل وليس متنافيان

. مع يجري ومما ضدين المتقاومان القرنان سمي ولهذا قال وتدافعهما لتمانعهما ضدانشيئين بين إال يكون ال التنافي أن بينهما والفرق والتضاد التنافي قوال يكن لم وإن هذا

. يبقى ال وما يبقى ما بين يكون والتضاد البقاء، عليهما يجوز

557 : البقاء، عليهما يجوز شيئين بين إال يكون ال التنافي أن والتضاد التنافي بين الفرق. يبقى ال ما وبين يبقى ما بين يكون والتضاد

558 : تقول ال أنك ترى أال خاصة للنفس الشئ أخذ التناول أن واالخذ التناول بين الفرقيقتضي التناول إن يقال أن ويجوز أعم فاالخذ لزيد أخذته تقول كما لزيد الشئ تناولت

زيدا تناول فيقال تعالى الله في يستعمل ال ولهذا االمور من أمر في يستعمل شئ اخذميثاقهم " ") النبيين من أخذنا وإذ تعالى الله وقال زيدا أخذ تقول تناولنا( 1كما يقل ولم

ويقال إليه قصد غير من كذا تناولت يقال ال ولهذا إليه المقصود القليل أخذ التناول وقيل. قصد غير من اخذته

559(: والتذكير التنبيه بين (.474الفرق

560(: واالنجاء التنجية بين (.309الفرق

561(: واالزالة التنحية بين (.147الفرق

562(: واالنزال التنزيل بين :)63(. 313الفرق والترتيب والتأليف التنظيم بين (.441الفرق

564(: والريبة التهمة بين (.1039الفرق

565(: والتتابع التواتر بين (.451الفرق

566(: والتذلل التواضع بين (.476الفرق

567(: والخشوع التواضع بين (.843الفرق

568(: واالستغفار التوبة بين (.167الفرق

569 : بعدم معترف منه يتوب الذي بالذنب مقر التائب أن واالعتذار التوبة بين الفرقلجاز التوبة االعتذار كان ولو عذرا المكروه من أتاه فيما له أن يذكر والمعتذر فيه عذرهإلى إعتذر جهته عن الشئ إزالة العذر وأصل إليه تاب يقال كما الله إلى إعتذر يقال أن

عذرته ويقال الظاهر في أو الحقيقة في عليه نفسه في كان ما أزال أي فعذره فالنتعالى " قوله ومنه منه بعذر يأتيني من وتأويله فالن من عذيري من يقال ولهذ عذيرا،

نذرا ") أو .1عذرا نذير( جمع والنذر

570( واالنابة التوبة بين : 2الفرق . : ترك(: واالنابة سبق ما فعل على الندم هي التوبة قيل : . في السالم عليه الساجدين سيد قول لذلك ويشهد قلت المستقبل في المعاصي

" : الترك يكن وإن النادمين، أندم فأنا إليك توبة الندم يكن إن اللهم الشريفة الصحيفالمنيبين ") أول فأنا إنابة (.1لمعصيتك اللغات( )

571 : وال الشئ على تندم قد أنك وذلك الندم من أخص التوبة أن والندم التوبة بين الفرق. توبة ندم كل وليس ندم توبة فكل قبح غير من التوبة تكون وال قبحه، تعتقد

572(: والتفرد التوحد بين (.505الفرق

573 : القاصد الطريق وهو الوخي من مأخوذ التوخي أن واالرادة التوخي بين الفرقواالرادة الطلب ذا في استعمل ثم طريقي جعلته تطرقته مثل الشئ وتوخيت المستقيم

. قلناه ما واالصل توسعا،

574(: واالناة التؤدة بين (.299الفرق

575 : له االرادة بعد يقع الشئ على النفس توطين أن واالرادة النفس توطين بين الفرقما على نفسه فالن وطن تقول ال أنك ترى أال مشقة فيه يكون فيما إال يستعمل وال

يشتهيه.

576(: واللطف التوفيق بين (.1864الفرق

577 : إذا وقرته يقال التعظيم معنى في يستعمل التوقير أن والوقار التوقير بين الفرقوقارا " ") لله ترجون ال مالكم تعالى قوله في التوقير موضع الوقار أقيم وقد (2عظمته

وتوقروه " ") وتعزروه تعالى وقال تعظيما أبوأحمد( 3أي وقال : يوقرونه بأنهم العباد ويوصف بالوقار يوصف ال إسمه جل الله الله رحمه سلمة أبي ابن

الصفة الن يعظم بمعنى يوقر إنه يقال كما عظيم بمعنى وقور إنه يقال وال يعظمونه أي : به تتغير مما الوقار الن به الئقة غير وهي أبوهالل قال بها، وصف إذا إليه ترجع بالوقور

: : تعالى الله أيده أبوهالل قال توقره، من إلى ترجع بالتوقير والصفة أبوأحمد قال الهيبة،. ذلك لغير ال التعظيم معنى على به وصف إن بالتوقير يوصف أنه عندنا

578(: والتصور التوهم بين (.493الفرق

579 : ال ولهذا أمام من الشئ قصد وهو التأمم التيمم أصل أن واالرادة التيمم بين الفرقوالمتيمم ورائه أو أمامه من الشئ يقصد بأنه يوصف أن يجوز ال النه به الله يوصف

. ذلك غير في أستعمل حتى كثر ثم أمامه في ما القاصد

580(: والكبر التيه بين (.1777الفرق

الثاء* 1* حرف

581(: والكائن الثابت بين (.1768الفرق

582(: والرسوخ الثبات بين (.1005الفرق

583 : وأصلها به يمدحون أمر على المجتمعة الجماعة الثبة أن والناس الثبة بين الفرقالله قال وفاته بعد عليه أثنيت إذا أبنته خالف حياته في عليه أثنيت إذا تثبته الرجل ثبت

ثبات " ") فانفروا .1عزوجل الدين( ونصرة االسالم على الجتماعهم وذلك

584( والثريد الثرد بين : " 2الفرق بورك(: قال وآله عليه الله صلى النبي أن الحديث في " : . . : من ". أول الحديث وفي كبر ما والثريد صغر، ما الثرد قيل والثريد الثرد في المتي

هاشم ") الثريد هشم من وأول السالم عليه إبراهيم الثريد أن(. 3ثرد بينهما الفرق وكأن. اليابس في والهشيم اليابس، غير في الثرد

.) (. : اللغات هاشم سمي وبه الثريد، هشم يقال اليابس، كسر الهشم الجوهري قال

585(: والفوج والزمرة والحزب والجماعة الثلة بين (.1660الفرق

586 : يكون والعوض ورقا، أو عينا كان فيما يستعمل الثمن أن والعوض الثمن بين الفرقأو ذلك من عوضها وأعطيت ورقا أو عينا السلعة ثمن أعطيت تقول غيره ومن ذلك من

. التشبيه على فهو والورق العين غير من الثمن قيل وإذا العوض من

587( الثمين بين )1الفرق : 2والمثمن( لما(: يقال الثمين الغواص درة في الحريري قال : . : هو والمثمن شحمه كثر إذا شحيم، وكبش لحمه، كثر إذا لحيم، رجل يقال كما ثمنه، كثر

: وشجر قل وإن الورق فيه بدا إذا مورق، غصن يقال كما قل وإن ثمن له صار الذي.) (. اللغات الثمرة أخرج إذا مثمر،

588(: والقيمة الثمن بين (.1766الفرق

589 : جعلته إذا الخيط ثنيت قولك من مكرر مدح الثناء أن والمدح الثناء بين الفرقالمثاني " ") من سبعا تعالى قوله ومنه آخر خيطا إليه أضفت إذا بالتشديد وثنيته طاقين

3. ركعة( كل في تكرر النها الحمد سورة يعني

590(: : الله رحمه سعيد بن عبدالله بن أبوأحمد قال ما على والنثاء الثناء بين أن( 1الفرقيكون ال مقصور والنثا بشر عليه وأثنى بخير عليه أثنى يقال والشر الخير في يكون الثناء

القول بسط هو النثاء أن عندنا والصحيح والشر، الخير في سمعناه ونحن الشر في إالخبر نثا جاء ني ويقولون نشره إذا نثا الحديث نث النث مثل وهو ذمه أو الرجل مدح في : وربما الخير في إال يكون ال بالمد الثناء أبوبكر وقال وإستفاضته، إنتشاره يريدون ساء ني

والثناء أحمد أبو حكاه ما خالف وهذا والشر، الخير في يكون والنثا الشر في أستعمل. بين بينهما فالفرق تكريره والنثا ذما أو مدحا القول بسط هو عندنا

591(: ومنعته ثنيته بين (.2088الفرق

592(: واالجر الثواب بين (.55الفرق

593(: والعوض الثواب بين (.1531الفرقالجيم* 1* حرف

594 : صلة إلى يحتاج ال تام كالم فالن جاء قولك أن فالن وأتى فالن جاء قولك بين الفرقنفسه فالن أتى يقال وال نفسه فالن جاء يقال ولهذا بشئ مجيئه يقتضي فالن أتى وقولك

. اآلخر موضع في اللفظين أحد أستعمل حتى ذلك كثر ثم

595(: والكنف الجانب بين (.1840الفرق

596( المتكلمون قال والجهة والناحية الجانب بين وجهته(: 1الفرق غيره الشئ جانب أنجهات له لكانت منفردا يتجزأ ال الذي الجزء خلق لو تعالى الله أن ترى أال غيره ليست

له إن يقال أن يجوز وال جزء جهة كل من أجزاء ستة تجاوره أن يجوز أنه بداللة ستعلى خذ للرجل تقول أنك ترى أال جهاته بعض من قرب ما الشئ جانب الن جوانب

لم منك الشمال أو اليمين جانبك كان لو الجهة هذه من يقرب ما تريد اليمين جانبك. البعض حكم في هو ما أو بعضه وجهته كله الشئ ناحية بعضهم وقال فيه، االخذ يمكنك

. البعض حكم في هو ما أو بعضه وجهته كله الشئ ناحية يقال

. العربية أهل وعند أطرافها بعض بها يراد العراق وجهة كلها العراق أي العراق ناحية يقال: الخليل قاله كذا جهة على كذا يقال النحو والجهة شئ، كل مستقبل الوجه أن

قال القبلة والوجهة السواد، جهة من وأسود الحمرة جهة من احمر رجل ويقال قالوجهة " ") ولكل إستقبلته( 1تعالى ما الشئ وتجاه فيه، وأخذت استقبلته وجه كل في أي

ولوا معنى على إليك وجهوا قولك ان غير يقال كل إليك ووجهوا إليك توجهوا يقالأي منحوة أنها وذلك مفعولة لمعنى فاعلة والناحية الالزم الفعل والتوجه وجوههم

. مرضية أي راضية وعيشة مرحولة هي وإنما راحلة تقول كما مقصودة

597 : االكرام سبيل على وغيره المادح يعطاه ما الجائزة أن والعطية الجائزة بين الفرقالجائزة وسميت ذلك جميع في عامة والعطية المعطى، من أعلى هو ممن إال يكون وال

من عدوا قصد عامر بن عبدالله وأظنه عثمان أيام في االمراء بعض الن جائزةمنهم قوم فجازه كذا فله إليهم جاز من الصحابه فقال حسر وبينهم بينه المشركين

. جائزة الوجه هذا على العطية فسميت ماال فيهم فقسم

598 : أجل من الغاية معنى إليه جئت قولك في أن إليه وجئت جئته قولك بين الفرقجاء كقولك القصد على داللة فيه يكن لم تعده لم وإذا بمجئ قصدته وجئته إلى، دخول

المطر.

599( والقهار الجبار بين يفيد(: 2الفرق النه تعظيم، صفة عزوجل الله صفة في الجبار. : تعظيمها إلى بها العوارف تدعو ذاته أن بمعنى جبارا، يزل لم سبحانه وهو االقتدار،

. سبحانه: يوصف وال إياه بمعصيته المناوى، حكم في كان أو ناوأه، لمن الغالب هو والقهار . فإن له، ليس لما يتعظم النه ذم صفة المخلوقين صفة في والجبار قهار بأنه يزل لم فيما

. سبحانه لله العظمة

(" " : جبارين بطشتم بطشتم وإذا تعالى عليه(. 1قال عيسى عن حكاية تعالى وقالشقيا " ") جبارا يجعلني ولم (.2السالم اللغات(.)

600( والطاغوت الجبت بين : 3الفرق . : الجبت،(: وقيل لقريش كانا صنمان هما قيل : . الجبت،. وقيل عنها بالكذب يتكلمون كانوا الذين االصنام تراجمة والطاغوت، االصنام

(* : والطاغوت )4الساحر، : : . والطاغوت( إبليس، الجبت وقيل :5الكاهن . وقيل(: أولياؤه . ما كل لشموله االولى وهو شيطان أو صورة أو حجر من الله دون من عبد ما كل هما

ذكر.

بالله( " ")6*) ويؤمن بالطاغوت يكفر فمن سبحانه قوله (.7ويؤيده اللغات(.)

601(: والكبر والجبرية الجبروت بين والجبروت 602(. 602الفرق الجبرية بين الفرقوفخامة: لفظها فخامة هذا على ويدل الجبروت وكذلك الكبر من أبلغ الجبرية أن والكبرالملكوت العربية أهل قال ولهذا المجرى، هذا يجري فيما المعنى فخامة على تدل اللفظ

كثر ولكن لفظه لفخامة الطاغي من أبلغ الطاغوت وكذلك لفظه لفخامة الملك من أبلغبه الشيطان وسمي طاغوتا الله دون من عبد ما كل سمي حتى الطاغوت إستعمالطغى، فقد والمكروه الشر من معصية أو ضرب في الحد جاوز من وكل طغيانه، لشدة

قلناه ما يؤيد وهذا بالقهر تعظم إذا الرجل تجبر العلماء بعض وقال تكبر، من أبلغ وتجبرفي العظيم والجبار القهار والجبار القهر، معنى يتضمن ال التكبر الن تكبر من أبلغ أنه من

جبارين " ") قوما فيها إن تعالى أنت( " 1قوله وما تعالى قوله في المتسلط والجبار

بجبار ") جبارين( " ")2عليهم بطشتم بطشتم وإذا تعالى قوله في القتال الجبار (3وقالوالجبارة بالنعمة رفعها المصيبة وجبر إتمامه النقص وجبر االكراه واالجبار قتالين، قالوا

صفات في الجبار وقيل فيه أرش ال الذي والجبار بالقهر تعظم وتجبر وإجتبر الجبر خشبالرجل تجبر ويقال اليد، فاتت التي النخلة في وأصله باالذى يبالي ال أنه بمعنى تعالى الله : في الجبار عطاء إبن وقال الرطب، يبسه في نبت إذا النبت وتجبر ماال أصاب إذا ماال

إلى منسوب مصدر والجبرية الكسر، يجبر أنه بمعنى إسمه جل تعالى الله أسماءفي المبالغة ومعناه المصادر مجرى يجري أيضا والجبروت والتاء الواو بحذف الجبروت

: 03التجبر. من المجتمعة الجماعات على يقع إسم الجبلة أن والناس الجبلة بين الفرققيل ومنه والعظم الغلظ الكلمة أصل أن وذلك وسواد معظم لهم يكون حتى الناس

الذي " واتقوا القرآن وفي الخلق غليظة جبلة وإمرأة جبل ورجل وعظمه لغلظه الجبلاالولين ") والجبلة كثيرا( " ")1خلقكم جبال منكم أضل ولقد تعالى جماعات( 2وقال أي

يخلقه أن وهو االول الخلق خلقه إذا جبله الخلق أول والجبل أمثالكم مجتمعة مختلفة " ] جبلت ] وسلم وآله عليه الله صلى النبي قال ولهذا صورته يميز أن قبل واحدة قطعة

إلى " يرجع وذلك اللحم من قطعة القلب أن وذلك إليها أحسن من حب على القلوب. الغلظ معنى

604( والجبين الجبهة بين : 3الفرق السجود،(: ندب يصيبه الذي الرجل مسجد الجهة. : جبين جانب كل من يكتنفانها والجبينان

.) (. اللغات الكتاب أدب صاحب قاله

605 : شخص وهو الناس في تستعمل ما أكثر الجثة أن والشخص الجثة بين الفرقاجتثت " تعالى قوله ومنه القطع، وهو الجث وأصله مضطجعا أو قاعدا كان إذا االنسان

االرض ") فوق )4من الجثيث( 5والمجثاث( للفسيل ويقال الفسيل بها يقلع التي الحديدة. مقطوع كأنه لقصره جثة القاعد شخص فيسمى

606 : الشئ انكار الجحد أن وذلك االنكار من أخص الجحد أن واالنكار الجحد بين الفرقيجحدون " ") باياتنا تعالى قوله والشاهد وال( 1الظاهر، اآليات عليه تدل مما الجحد فجعل

ينكرونها " ") ثم الله نعمة يعرفون تعالى وقال ظاهرا إال ذلك االنكار( 2يكون فجعلبه العلم مع الشئ انكار هو الجحد يقال أن ويجوز خافية، تكون قد النعمة الن للنعمة

أنفسهم " ") وإستيقنتها بها وجحدوا قوله واالنكار( 3والشاهد اليقين، مع الجحد فجعل. العلم وغير العلم مع يكون

607 : وجحد به، علمه مع أنكره أنه يفيد جحده قولك أن به وجحد جحده قولك بين الفرقأنفسهم " وإستيقنتها بها وجحدوا تعالى قوله فسر هذا وعلى عليه دل ما جحد أنه يفيد به

الرجل( 4") تحدث إذا قولك هذا ونظير الرسل تصديق من عليه دلت ما جحدوا أيجاء بما كذبت فمعناه به كذبت قلت وإذا المحدث فالمقصود كاذبا وسميته كذبته بحديث

قال كما الجاحد يعلمه بما إال الجحود يكون ال المبرد وقال الحديث، هاهنا فالمقصود بهيجحدون " ") الله بآيات الظالمين ولكن يكذبونك ال فإنهم تعالى (.5الله

608(: والكذب الجحد بين (.1803الفرق

609(: والنار والسعير والحريق الجحيم بين (. 1105الفرق610( والحجاج الجدال بين )1الفرق هو(: بالحجاج المطلوب أن بينهما ظهور( 2الفرق

: القتل،. شدة وهو الجدل، من أصله فإن المذهب، عن الرجوع بالجدال والمطلوب الحجة " : جادلتنا قد نوح يا قالوا تعالى قوله ويؤيده الجوارح، بين من قوته لشدة االجدل ومنه

جدالنا ") : " ")3فاكثرت أحسن(. هي بالتي وجادلهم تعالى االنبياء(. 4وقوله دأب أن وذلك( السالم ببذل( 5عليهم الله دين في وإدخالهم الباطلة، المذاهب عن القوم ردع كان

. والحجج االدلة إيراد في واالجتهاد القوة

" : عنهم جادلتم هؤالء أنتم فما تعالى قوله ومنه المخاصمة، مطلق بالجدال يراد وقد هذاالقيامة ") يوم عنهم الله يجادل فمن الدنيا الحياة : " 6في آيات(. في يجادلون تعالى وقوله

أتاهم ") سلطان بغير : " 7الله وجاء ته(. الروع إبراهيم عن ذهب فلما تعالى قوله وأمالوط ") قوم في يجادلنا .8البشرى اآلية(..

: أم محالة ال واقع ذلك وهل االستئصال عذاب استحقوا شئ بأي للمالئكة قال إنه فقيل( لهم تخويف المؤمنين؟( 9هو الله ينجي وكيف يهلكون؟ شئ وبأي الطاعة؟ إلى ليرجعوا

. جداال المستقصي السؤال ذلك فسميعليه: رأفت وشدة رحمته قلبه رقة من كان إنما المجادلة وتلك رسلنا يجادل فالمراد

: " ")1السالم *) منيب(. أواه لحليم ابراهيم إن تعالى قوله (.2وفي( هذا إلى (.3إشارة اللغات(.)

611( والمراء الجدال بين . 4الفرق : مخاصمة(: النه مذموم، المراء أن غير بمعنى هما قيل.) (. اللغات الجدال كذلك وليس ظهوره بعد الحق في

612(: واالنكماش الجد بين (.329الفرق613 : أي واجد رجل يقال فقط المال كثرة الجدة أن والغنى واليسار الجدة بين الفرق

وقد الحاجة، ينافي ما وكل والمعونة القوة من وغيره بالمال يكون والغنى المال، كثيرممدودا والغناء غنى، بمعنى أستعمل حتى كثر ثم الغنى، طلب وإستغنى غنى، يغني غنى

نزولها، في بها لالستغناء المنازل والمغاني الغنى، كإمتاع النفس المتاعه الصوت منمعه تيسر الذي المقدار فهو اليسار وأما الزينة، عن بجمالها الستغنائها الجارية والغانيةوال موسر تاجر فالن تقول أنك ترى أال الكثرة عن ينبئ فليس المعاش من المطلوب

. الملك يملكه ما جنب في قليل التاجر يمكله ما أكثر الن موسر ملك تقول614(: به وقمين به وخليق به وحري به جدير بين (.1746الفرق615 : أي جاذل قولك من مأخوذ الثابت السرور هو الجذل أن والسرور الجذل بين الفرق

إال جاذل يقال وال جذالن ورجل أصله، شئ كل وجذل مكانه، يبرح ال ثابت منتصبضرورة.

616 : الجذم من وأصله أصلها، من تقطع حيث الشجرة جذم أن واالصل الجذم بين الفرقأشبه وما الكوز جذم يقال أنه ترى أال قطعه يصلح ال فيما الجذم يستعمل فال القطع وهو

. التشبيه فعلى االصل مكان المواضع بعض في أستعمل فإن ذلك617 : أن كما بجارحة فعل أنه اللفظ جهة من يفيد الجرح أن والكسب الجرح بين الفرق

. اللفظ جهة من ذلك يفيد ال والكسب بالعين، لالصابة اللفظ جهة من أنه يفيد عنته قولك618 : فالن يقال عليها خلق التي خلقته هو الشئ جرم أن والجسم الجرم بين الفرق

على قطع كأنه القطع العربية في الجرم أصل الخلقة، أصل من صغير أي الجرم صغيربعضهم وقال بعضهم ذلك أورد الصوت والجرم الكون أيضا الجرم وقيل الكبر، أو الصغر

العريض الطويل هو والجسم المحدود الجسم الجرم وقيل االجسام لجنس إسم الجرمفال غيره من وأجسم جسم إنه قيل وعمقه وعرضه طوله في زاد إذا أنه وذلك العميق

المبالغة جاء ت لما موضوع االسم وذلك إال معنى زيادة عند إسم لفظ من المبالغة تجئقولهم وأما أجلى، له والمعلومات إال غيره من أقدر هو يقال ال أنه ترى أال إسمه لفظ منال ما وكل جسيم أمر فقيل المبالغة غير في لجاز حقيقة كان ولو فمجاز جسين أمر

. مجاز فهو مخصوص موضع في إال يطلق619(: والذنب الجرم بين (.958الفرق

620(: والشكر الجزاء بين (.1209الفرق

621(: والمقابلة الجزاء بين (.2048الفرق

622 : إذا الشئ جزلت تقول القطع شدة أصلها الجزالة أن والشهامة الجزالة بين الفرقعلى أبقى كان كذلك كان وإذا صلبا القطع شديد كان إذا جزل حطب وقيل بشدة قطعته

. به الله يوصف وال جزال فسمي االمور في قوته تبقى الذي الرجل به فشبه النار

623(: والبعض الجزء بين (.410الفرق

624 : عليه انقسمت ما منها الجزء أن الجملة من والسهم الجملة من الجزء بين الفرقتنقسم ال النها منها بجزء ليست والثالثة عليها ينقسمان النهما العشرة من جزء فاالثنان

حكي كذا السدس اللغة في والسهم بعضهم، حكى كذا منها سهما يسمى ذلك وكل عليهاأجزائه، لجميع المساوي التام العدد هو النه الدوانيق عليه قسمت ولذلك مسعود ابن عن

وثالثة ودرهمان فدرهم يستوعب كان إذا الكثير من كالقليل مقدار من مقدار هو والجزءهو الثمانية أجزاء الن لنقض الثمانية من هذا قلت ولو بأجزائها تتم والستة الستة اجزاء

ال والثالثة العدد به يتم ما الجزء الن الثمانية من بجزء ثالثة وليست وأربعة وإثنان واحدالدوانيق قسمت وعليه أجزائه لجميع التام العدد هي الستة كانت فلما الثمانية بها تتمماله من بسهم له أوصى فإذا قالوا التام العدد جزء النه السدس هو منه فالسهم

الميراث قسمد في يدخل وما الورثة سهام على ويقع السدس على يقع فإنالسهمالسدس من أقل كان إذا الورثة سهام أحسن مثل فتعطيه سهاما تسمى الورثة فأنصباءمن نقصناه السدس من أنقص كان وإن بداللة إال االخس على الزيادة نعطيه ال النا

فال بالسهم عنه يعبر السدس الن السدس على تزيده وال سهما يسمى النه السدس. بداللة إال عليه نزيده

625( والسهم الجزء بين عليه،(: 1الفرق ينقسم ما الجملة من السهم أن بينهما الفرق : . وال العشرة، من الثالثة نحو عليه، ينقسم ال لما الجزء يقال وقد العشرة من االثنين نحو

. . يخص وربما الطبرسي قاله العشرة من جزء الثالثة كانت وإن عليها العشرة تنقسموقد العشر، إلى انصرف ماله من بجزء أوصى لو أنه الفقهاء عليه وفرع بالعشر، الجزء

( أجمعين عليهم الله رضوان االصحاب طريق عن رواية بذلك بقوله( 2وردت استئناساجزء: " ") منهم جبل كل على اجعل ثم (3تعالى (. اللغات( عشرة يومئذ الجبال وكانت

626(: والبدن الجسد بين (.371الفرق

627 : ذلك والشخص الطلل يفيد وال الكثافة يفيد الجسد أن والطلل الجسد بين الفرق * : على أهريق دم النابغة قال بعينه الدم أيضا والجسد جامد، أي جاسد دم قولك من وهو

به * خص فلهذا الدم من فيه لما جسدا سمي إنه يقال أن فيجوز جسد من االنصابجرم يقال كما الخشبة جسد يقال وال الحمار وجسد االنسان جسد فيقال الحيوان

من يقوم كان إذا مجسد ثوب ويقال واالستعارة التقريب فعلى ذلك قيل وإن الخشبة. . الدم بحمرة تشبيها جساد للزعفران وقيل صبغه كثافة

628( والقنطرة الجسر بين والجسر(: 1الفرق عليه، للعبور الماء، على بينى ما القنطرة) (. اللغات بناء وغير بناء يكون النه منه، أعم

629(: والجرم الجسم بين (.618الفرق

630(: والشخص الجسم بين (.1185الفرق

631(: والشئ الجسم بين (.1233الفرق

632(: والعمل الجعل بين (.1517الفرق

633( : ذكرناه ما الجاللة أن والهيبة الجاللة بين الشئ( 2الفرق على االقدام خوف والهيبة ، ( الهجوم هو االقدام الن عليه يقدم ال بأنه يوصف ال كما يهاب بأنه الله يوصف من( 3فالفيترك الصدور في يعظم أن هو والهيبة ووراء، قداما له بأن تعالى الله يوصف فال قدام

. عليه الهجوم634( والجالل الجاللة بين : 1الفرق بغير(: والجالل القدر عظم بالهاء الجاللة الراغب قال

: يستعمل ولم واالكرام، الجالل ذو فقيل تعالى، الله بوصف وخص ذلك، في التناهي الهاء) (. اللغات غيره في

635 : النه جلدا الجلد سمي ولهذا البدن صالبة الجالدة أصل أن والنفاذ الجالدة بين الفرقمن وجليد جلد الحوادث على الصلب للرجل وقيل لصالبته الجليد وقيل اللحم من أصلب

الصلبة لالرض ويقال صاحبه، على أحدهما اشتد إذا يجالدان وهما قرنه جالد وقد ذلك،( الالم بتحريك (.2الجلد

636 : اللحم، من أصلب النه الجلد ومنه البدن صالبة الجلد أن والشدة الجلد بين الفرقيقال وال والصبر القوة معنى الجلد يتضمن وقيل يتضمن وقيل االرض من الصلب والجلد

. لذلك جليد لله

637( والقعود الجلوس بين : 3الفرق سفل(: من االنتقال هو الجلوس بأن بينهما فرق قد : . : . اجلس، نائم هو لمن يقال االول فعلى أسفل إلى علو من االنتقال هو والقعود علو إلى

: . : يقال كما قعد، بمعنى جلس يستعمل وقد قيل اقعد قائم هو لمن الثاني وعلى

[13( ] متربعا / قد متربعا، جلس :)1ب القبر( حديث وفي القبر( 2، في الميت وضع إذا.) (. اللغات واتساعا تجوزا االيقاظ به يراد أن ويجوز يقعدانه،

638(: والبوش الجماعة بين (.426الفرق

639(: والفوج والزمرة والحزب والثلة الجماعة بين (.1660الفرق

640(: والشرذمة الجماعة بين (.1193الفرق

641(: والشيعة الجماعة بين (.1236الفرق

642(: والطائفة الجماعة بين (.1328الفرق

643(: والفئة الجماعد بين (.1587الفرق

644 : جاء ني تقول منها أكثر جماعة من الثانية الجماعة أن والفريق الجماعة بين الفرقمثل وفي منها فيخرج الحلبة في جمهورها يفارق ما الخيل وفريق القوم، من فريق

. ذلك جميع على تقع والجماعة الخيل، فريق من أسرع

645(: والمال الجماعة بين (.2059الفرق

646(: والبهاء الجمال بين (.421الفرق

647 : االفعال من االنسان به ويرتفع يشتهر ما هو الجمال أن والحسن الجمال بين الفرقلك يقال أنه ترى أال شئ في الحسن من هو وليس والجسم المال كثرة ومن واالخالق

تريحون " حين جمال فيها ولكم القرآن وفي حسن، فيه لك يقال وال جمال االمر هذا فيتسرحون ") . 1وحين في( أستعمل ثم الصورة االصل في والحسن واالبل الخيل يعني

: أستعمل ثم الظاهرة واالحوال واالخالق لالفعال االصل في والجمال واالخالق االفعالالتفاريق من أعظم النها الجملة قيل ومنه العظم العربية في الجمال وأصل الصور، في

لعظم جميل للشحم قيل ومنه خلقته، لعظم جمال سمي والجمل الغليظ الحبل والجملنفعه.

648(: والسرور الجمال بين (.1101الفرق

649(: والنبل الجمال بين (.2136الفرق

650(: وأجمع الجمع بين (.60الفرق

651 : على يدل العربية في التأليف لفظ قال بعضهم أن والتأليف الجمع بين الفرقالمجلس في القوم بين جمعت تقول أنك ترى أال لك على يدل ال الجمع ولفظ االلصاق

فالن وتقول المعنى بهذا ألفتهم تقول وال بصاحبه أحدهم ألصقت أنك على ذلك يدل فاليستعمل ال ولذلك النكاح عند باآلخر أحدهما التزاق من يكون لما الزانيين بين يؤلف

في تجتمع فيقال واالعراض االجسام في يستعمل والجمع االجسام، في إال التأليفأجسام النها القلوب في يستعار ولهذا أعراض، فيه تتألف يقال وال أعراض، الجسم

قلوبهم " ") بين وألف تعالى الله قال كما القلوب بين ألف بين( 1فيقال جمع ويقالتفيد العربية في وااللفة التأليف أن وعندنا أعراض، النها االهواء بين ألف يقال وال االهواء

بعضه موافقة يفيد وألفته الشئ تألف قولك أن ترى أال ذلك يفيد ال والجمع الموافقة،قلوبهم " " بين وألف تعالى قال ولهذا ذلك يفيد ال وجمعته الشئ إجتمع وقولك لبعض

صاحبه أحدهما لموافقة واالليفان االلفان قيل ومنه والمصافاة، المودة على اتفقت النهافإنما محلين في حلوله يجب ما المتكلمين عند والتأليف واالنسة، والتواصل المودة على

قرب ال يحب أن الجوهر به صار ما عندهم واالجتماع المعدوم، فيه ليدخل يجب قيلواللين الخشونة بعضهم وقال وإجتماعا، مماسة التأليف يسمون وقد منه، قريب

. جهات في الجسم ذهاب إلى يرجع آخرون وقال التأليف، إلى يرجع والصقال

652(: والحشر الجمع بين (.751الفرق

653(: والضم الجمع بين (.1321الفرق

654(: والكل الجمع بين (.1834الفرق

655 : الجتماعها البئر جمة قيل ومنه المجتمع الكثير الجم أن والكثير الجم بين الفرقالجتماعها جمة سميت الشعر من والجمة فيها المجتمع الماء البئر جمة اللغة أهل وقال

معك االجتماع قصد كأنه قرب إذا الشئ وأجم قوته، يتجمع أرحته إذا الفرس وأجممت . مجتمع غير كثيرا يكون أن :)56ويجوز والصنف الجنس بين (.1291الفرق

657(: والضرب الجنس بين (.1308الفرق

658 : ترى أال يقتضيه ال والقبيل االتفاق، يقتضي الجنس أن والقبيل الجنس بين الفرقوالبياض جنس السواد ويقال جنس لذلك يقال وال قبيل والطعم قبيل اللون تقول أنك

جنس من جنسا يبين ما ومنه لون قولنا وهو قبيل من قبيال يبين ما الكالم ومن جنس،. سواد قولنا وهو

659 : قال النوع من أعم المتكلمين بعض قول على الجنس أن والنوع الجنس بين الفرقوالنوع قال يعقل ما غير من أو يعقل مما كان سواء المتفقة الجملة هو الجنس الن

جنس يقال كما نوع الفاكهة يقال أنه ترى أال قال يعقل ال ما جنس من المتفقة الجملةأن الفالسفة يقوله ما بخالف أجناس تحته يقع ما النوع غيره وقال نوع، لالنسان يقال وال

وأصحابنا بذلك فتسميها كلها االشياء تفرق ال العرب أن وذلك النوع، من أعم الجنسالتأليف فيقولون الذات نفس في الجنس ويستعملون نوع واللون جنس السواد يقولون

على كون أنها يريدون الفعل بجنس ليست والحركة الفعل جنس الشئ وهذا واحد جنسوال كون وهو إال يوجد ال كان لما متضادا كان وإن الفعل جنس الكون ويقولون وجه

أنها المتماثلة االشياء في ويقولون علم غير وهو يوجد قد النه ذلك العلم في يقولون. الصحيح هو وهذا واحد جنس

660 : الصفات يتناول والوجه الذوات، على يقع الجنس أن والوجه الجنس بين الفرقعلى أي وجوه على الشئ يقال وإنما منها وجه يقال وال االشياء من جنس الجواهر يقال

صفات.

661(: والشيطان الجن بين (.1234الفرق

662(: والغزو الجهاد بين (.1544الفرق

663(: والناحية والجانب الجهة بين (.596الفرق

664 : إذا أنك ترى أال فيه والمبالغة االظهار عموم الجهر أن واالظهار الجهر بين الفرقأظهرته إذا إال به جهرت تقول وال لهما أظهرته قلت والرجلين للرجل االمر كشفت

جهرة " ") الله أرنا قالوا ولهذا الشك فيزول الكثيرة معه،( 1للجماعة شك ال عيانا أيبصالتك " تجهر وال القرآن وفي بها صوته رفع إذا بالقراء ة جهر يقال الصوت رفع وأصله

بها ") تخافت بالباء( 2وال يتعدى ولهذا الصوت رفيع جهير وصوت صالتك، في بقراء تك أيوأصل إستعارة، ذلك غير في وهو معناه في النه به صوته رفع تقول كما به جهرت فيقال

وكان جهرا ذلك يكن لم بيت أو وعاء من الشئ أخرج وإذا للنفس المعنى إظهار الجهر. الصوت بظهور للنفس يظهر المعنى الن الهمس نقيض الجهر يحصل وقد إظهارا،

665(: واالعالن الجهر بين (.233الفرق

666(: والكشف الجهر بين (.1820الفرق7(: والحمق الجهل بين (.799الفرق

668 : ما خالف يجوز وال العالم بصورة نفسه يتصور الجاهل أن والظن الجهل بين الفرق. الظان كذلك وليس إليه، النفس ساكن غير النه فيه حاله يضطرب قد كان وإن يعتقده

669(: والندى الجواد بين (.2158الفرق

670(: والواسع الجواد بين (.2285الفرق

671( واالعضاء الجوارح بين : 1الفرق كيديه(: بها، يكتسب التي االنسان أعضاء الجوارحورجليه.

(" " : جرحتم ما ويعلم تعالى : 2قال . والطير،(. السباع من الصوائد والجوارح كسبتم أيكواسب ] النها بذلك .14سميت ] بأنفسها / أ

(" " : الجوارح من علمتم وما تعالى (.3قال

) (. اللغات ينعكس وال عضو جارحة فكل

672(: والسخاء الجود بين (.1088الفرق

673( : ذكرناه الذي هو الجود أن والكرم الجود بين وجوه( 4الفرق على يتصرف والكرم ، غرك " ما تعالى قوله ومنه ذاته صفات من وهو عزيز أنه ومعناه كريم تعالى لله فيقال

الكريم ") من( 5بربك فيكون المفضال الجواد بمعنى ويكون يغلب، ال الذي العزيز أيالحسن والكريم صاحبه، كرم أي إمتهان فيه يكن لم إذا كريم رزق ويقال فعله، صفات

كريم " ") زوج كل من تعالى قوله كريما( " ")1في قوال لهما وقل حسنا( 2ومثله أيأتقاكم " ") الله عند أكرمكم إن تعالى قوله في المفضل بمعنى أفضلكم( 3والكريم أي

آدم " ") بني كرمنا ولقد تعالى قوله قوله( 4ومنه في السيد أيضا والكريم فضلناهم، أي " " ] أن ] ويجوز قوم، سيد أي فاكرموه قوم كريم أتاكم إذا وسلم وآله عليه الله صلى

العطاء سعة والجود كثيرا، أو كان قليال نفس طيب عن الشئ إعطاء هو الكرم يقاليقال أن ويجوز ال، أو نفس طيب عن كان سواء جودا الواسع الغزير المطر سمي ومنه

. يكون ال وقد كذلك يكون قد والجواد وإعزازه، إكرامه يريد من إعطاء هو الكريم

674( والكرم الجود بين مع(: 5الفرق يعطي الذي هو الجواد أن بينهما الفرق في قيل : . . : في. ورد لما االول، والحق بالعكس وقيل سؤال غير من يعطي الذي والكريم السؤال

(: الشريفة الصحيفة االدنى( " " 6أدعية من العلية الصفات في ترقيا الكريم الجواد وأنت( : . لغرض ال ينبغي ما إفادة الجود وقيل االعلى )7إلى : بالخير( الغير إيثار (.1والكرم

) اللغات)

675 : السيرة وفي الحكم، في االستقامة خالف الجور أن والظلم الجور بين الفرقفي االستقامة فارق إذا سيرته في والسلطان حكمه في الحاكم جار تقول السلطانية

غيرهما أو حاكم أو سلطان من كان سواء عوضا يعقب وال يستحق ال ضرر والظلم ذلك،وجه على ذلك أخذ فإن جورا تسمى وال ظلما تسمى والدرهم الدانق خيانة أن ترى أال

عن العدول والجور الحق، نقصان الظلم وأصل واضح، وهذا جورا سمي الميل أو القهرنقيض في فقيل النقيضين بين وخلف عنه عدل إذا الطريق عن جار قولنا من الحقالعدول وهو العدل الجور نقيض وفي التمام، على الحق إعطاء وهو االنصاف الظلم

الحق إلى بالفعلالحاء* 1* حرف

676 : إلى يحتاج الثوب يقال ولهذا النقصان هي الحاجة أن والفقر الحاجة بين الفرقإال يكون ال الظلم المتكلمون قال ولهذا ناقصا كان إذا وذلك عقل إلى يحتاج وفالن خزمة

خالف والفقر الغير، بظلم جبره زاد نقصان أو بقبحه جهل من أي حاجة أو جهل من. حقيقة عقل إلى ومحتاج إستعارة فهو عقل إلى مفتقر فالن قولهم فأما الغنى

677(: والنقص الحاجة بين (.2218الفرق

678( والحذر الحاذر بين : 1الفرق . : : على(: المطبوع والحذر للحذر الفاعل الحاذر قيل(" " : . حاذرون لجميع وإنا تعالى قوله بهما وقرئ أبلغ فهو (.2الحذر، اللغات(.)

679(: والشاهد الحاضر بين (.1164الفرق

680(: ونزل حاق بين (.2161الفرق

681(: والحكم الحاكم بين (.779الفرق682 : يفيد والقلب الذكر موضع أنه يفيد بال للقلب قولنا أن والبال الحال بين الفرق

( ذكرنا ما على والعزوم باالفكار (.1التقلب

683(: والشان الحال بين (.1163الفرق

684(: والصفة الحال بين (.1272الفرق

685 : قال إذا يتوهم حيث من أبلغ يحبه ال قولك أن يبغضه وقولك يحبه ال قولك بين الفرقوجه من يجهله أن جاز يجهله قلت إذا كما وجه من ويحبه وجه من يبغضه إنه يبغضه

. الوجهين يحتمل لم يعلمه ال قلت وإذا وجه من ويعلمه

: من والود جميعا والحكمة الطباع ميل يوجبه فيما يكون الحب أن والود الحب بين الفرقتقول وال الصالة أحب وتقول وأوده فالنا أحب تقول أنك ترى أال فقط الطباع ميل جهة

والود ومودة ودا الرجل وأود وداده تمنيت إذا لي كان ذاك أن أود وتقول الصالة أود. الحبيب وهو الحب مثل والوديد

687(: والحصر الحبس بين (.754الفرق

688 : الثوب حبرت قولك من الحسنة النعمة هي الحبور أن والسرور الحبور بين الفرقيحبرون " ") روضة في تعالى قوله وفسر حسنته السرور( 2إذا يسمى وإنما تنعمون أي

: ستمال إال حبرة ملئت دار من ما المثل في وقيل الحسنة، النعمة مع يكون النه حبورا : أعطى الذي لله الحمد العجاج وقال الحزن، والعبرة السرور هاهنا لحبرة قالوا عبرة

: على * هذا أن وعندنا الكرامة، الحبور الفراء وقال شكر المولى ان الحق إلى هو الحبر

بأحسن حبر النه حبر للعالم قولهم ومنه الحسنة النعمة فيه واالصل االستعارة، جهة. الكتب يحسن النه حبر والمداد االخالق،

689( والسرور الحبور بين : 1الفرق : أو(: محبوب لنيل القلب انبساط السرور قيل : خاطب. ولذا السرور، أشد فهو أثره، الوجه في يظهر الذي السرور والحبور توقعه

(" " : تحبرون وأزواجكم أنتم الجنة ادخلوا بقوله الجنة أهل (2سبحانه اللغات(.)

690 : حتم يقال واالحكام التوكيد على الحكم إمضاء الحتم أن والفرض الحتم بين الفرقوااليجاب الفرض من هو وليس مؤكدا حكما به حكم أي حتما قضاء وقضاه وكذا كذا اللهواالقضية االحكام في يكون والحتم االوامر في يكونان وااليجاب الفرض الن ء شي في

الحتم الحكم أن كما يرد ال أنه والمراد االستعارة جهة على حتم فرض للفرض قيل وإنمابه يقضي أي بالفراق عندهم يحتم النه حاتما الغراب تسمي العرب أن والشاهد يرد ال

. يوجبه أو ذلك يفرض أنه يريدون وليس

691( والحض الحث بين : 3الفرق والحض(: والسوق، السير في يكون الحث الخليل قال(" " : المسكين طعام على يحض وال تعالى قوله نحو عداهما فبما (.1يكون اللغات(.)

692(: والجدا الحجاج بين (.610الفرق

693 : قام إذا بالمكان تحجي قولهم من العقل ثبات هو الحجا أن والعقل الحجا بين الفرقبه.

694 : تقول وال كذا عن فالن حجبني تقول أنك والغطاء والستر الحجاب بين الفرقالمانع هو فالحجاب به تسترت تقول كما بشئ إحتجبت وتقول غطاني، وال عنه سترني

ترى أال ستره قصد ما الشئ حجاب يقال أن ويجوز به، المستور هو والستر به والممنوعأنه له المنع قصد غير من داره الرئيس إلى الدخول من غيره منع لمن تقول ال أنك

غيرك منع قصدت إذا إال بالبيت إحتجبت تقول وال منعه قصد إذا حجبه يقال وإنما حجبه،قد إنك تقل لم ذلك تقصد ولم البيت في جلست إذا أنك ترى أال مشاهدتك عن

. يمنع. والحجاب المستور على الدخول من يمنع ال الستر أن آخر وفرق إحتجبت

695(: والداللة الحجة بين (.911الفرق

696 : من الواحدة المرة والحجة فيها يحج أنها تفيد الحجة أن والسنة الحجة بين الفرقبإسم الشئ يسمى كما السنة بها سميت ثم والقعدة الجلسة مثل فعلة والحجة يحج حج

. فيه يكون ما697 : قصد سمي ثم ومن إستقامة على القصد هو الحج أن والقصد الحج بين الفرق

المستقيم للطريق قيل ومنه غيره إلى عنه يعدل ال البيت زيارة يقصد من الن حجا البيت. االصل إلى الفرع رد إستقامة إلى قصد النه ذلك من فعلة والحجة محجة

698( والخبث الحدث بين : 1الفرق عند(: وشبهه للمكلف، الحاصل االثر هو الحدثعلى رفعه المتوقف الصالة، من المانع والغسل الوضوء، أسباب أحد عروض

. : يفتقر. ال ما والخبث النية، إلى افتقر ما الحدث بأن بينهما وفرق النجس هو والخبث النية.) (. اللغات به يدرك ما والثاني بالحس، يدرك ال ما االول وأن إليها،

699 : المذكور الوجه غير من بالمحدود المعرفة يوجب الحد أن واالسم الحد بين الفرق . في يكون قد أنه وهو آخر وفرق وجهين من المعرفة للسائل فيجمع عنه المسألة في

على توافقا فإذا المتجادلين بين فيه االلتباس يقع مما مشترك وغير مشترك االسماء . جاء فإذا مشكل هو ما االسم عليه يقع مما يكون قد أنه وهو آخر وفرق ذلك زال الحد

. ذلك زال الحد

. . وفرق أبان الحد جاء فإذا إشكال ذلك وفي والحرف والفعل االسم النحويين قول مثاله. وميزه ذلك بين الحد جاء فإذا والحقيقة االستعارة وجه على يستعمل االسم أن وهو آخر

700 : بحيث االشياء أقرب من وفصله الشئ أبان ما الحد أن والحقيقة الحد بين الفرق . موضعه القول من وضع ما والحقيقة المنع العربية في وأصله له غيره مخالطة من منع

ما يكون أن يجوز فال قوال إال المجاز وليس المجاز مقتضية أنها والشاهد اللغة أصله في . ما يسمى ثم قوال الكذب وهو نقيضه كان قوال كان لما الصدق ذلك ومثل قوال إال يناقضه

مفارقة للحد مفارقة الوجهين على فهي مجازا حقيقة الذات وهو بالحقيقة عنه يعبربالحد. فصل قد جنس واياه يجمعه غير له لما إال يكون ال الحد أن أيضا بينهما والفرق بينة . حيث من له حد ال والشئ شئ كقولنا غير له ليس ولما كذلك تكون والحقيقة وبينه بينه

له كان ولو له غير ال والشئ بغيره االختالط من لمحدود المانع هو الحد أن وذلك شئ هوحد ما تقول وال الشئ حقيقة ما فتقول بلون ليس اللون غير أن كما شيئا كان لما غير

. بذاتها. علم بالحقيقة والعلم يميزه وبما به علم هو بالحد العلم أن وهو آخر وفرق الشئ

701 . : مثل والرسم المحدود عن البيان من يكون ما اتم الحد أن والرسم الحد بين الفرق . فيه ذلك أمكن إذا باالصل االشعار من للحد بد وال التحديد يعسر حيث به يخبر السمة

. . وفرق الديار رسوم ومنه العالمة اللغة في الرسم وأصل ذلك إلى محتاج غير والرسم. أعراضه من والرسم الشئ طبيعة من مأخوذ الحد فقالوا والحد الرسم بين المنطقيون

702(: هو وما حده ما بين (.2269الفرق

703(: والنهاية والعاقبة الحد بين (.2229الفرق

704(: واالحداث الحدوث بين (.66الفرق

705(: والخبر الحديث بين (.828الفرق706(: والقصص الحديث بين (.1732الفرق

707(: واالحتراز الحذر بين (.63الفرق

708(: والحاذر الحذر بين (.678الفرق

709(: والفزع والخوف والخشية الحذر بين (.883الفرق

710 : عن به ليستغني خلف من فيه البد الحذف أن واالقتصار الحذف بين الفرقعنه، يستغني مما غيره دون المعنى من إليه يحتاج بما القول تعليق واالقتصار المحذوف،

. االقتصار كذلك وليس الكالم من شئ إسقاط والحذف

711( واالختصار الحذف بين : 1الفرق تقضى(: بلفظ يأتي أن وهو بااللفاظ يتعلق الحذف( يستقل وال به ويتعلق فيقتصر( 2غيره، المحذوف، داللة الموجود في ويكون بنفسه،

(" " : القرية واسأل تعالى كقوله الختصار، طلب .3عليه : القرية( أهل أي

: . إلى فيرجع االختصار وأما المحذوف على تدل والقرية بأهلها، يتعلق السؤال فإنذلك من أكثر إلى الحتاج بغيره، غير لو كثيرة لمعان مفيد بلفظ يؤتى أن وهو المعاني،

(" " : فأرسلون بتأويله أنبئكم أنا يوسف قصة في تعالى كقوله فأبى( 1اللفظ، فأرسلوه،(" " : ! : فانفجرت الحجر بعصاك اضرب تعالى وكقوله الصديق أيها فقال (.2يوسف،

. فكل: وخصوص، عموم واالختصار الحذف فبين هذا وعلى فانفجرت فضربها، المعنى.) (. اللغات حذفا اختصار كل وليس اختصار، حذف

712(: والكيس والفطنة الحذق بين (.1849الفرق

713 : الحارس سمي ولهذا مستمر، حفظ الحراسة أن والحفظ الحراسة بين الفرقمن وإشتقاقه فعله، يديم فهو صناعته ذلك الن أو كله الليل في يحرس النه حارسا

صرفا تصيبه أن قبل الشئ عن اآلفات يصرف أن هو والحراسة الدهر وهو الحرسويقال الخالص واالسم مصدر وهو تخليصا ذلك سمي عنه فصرفها أصابته فاذا مستمرا

معنى يتضمن ال والحفظ مستمرا صرفا اآلفة عنها صرف أي النعمة عليك الله حرسالله أسماء في الحفيظ وقالوا مبالغة والحفيظ حافظ وهو الشئ حفظ وقد االستمرارعالم للشئ الحافظ أن وأصله الشئ، عنه يعزب ال الذي فتأويله والشهيد العليم بمعنىأيده أبوهالل قال حفظه، له يتأتى ال أحواله عليه خفيت من كان إذا االحوال أكثر في به

: وقدامنا لقولنا حافظ الله إن يقال ال أنه ترى أال توسع عليم بمعنى والحفيظ تعالى الله. كله العلم باب في لجري حقيقة كان ولو القرآن يحفظ فالن قولنا علىمعنى

714 : حرام يقال ولهذا الحرام، صفة في مبالغة السحت أن والسحت الحرام بين الفرقأنه يفيد ال حرام فقولنا ظاهر حرام أنه يفيد السحت وقيل حرام، سحت واليقال سحت

يستأصل الذي الحرام السحت إن يقال أن يجوز وال حرام أنه يفيد سحت وقولنا سحتله بركة ال الذي الحرام السحت يكون أن ويجوز إستأصلته، إذا سحته قولنا من الطاعات

. صاحبه يستأصل أنه به المراد يكون أن ويجوز مستأصل، فكأنه

715(: والمحظور الحرام بين (.1962الفرق

716( والزرع الحرث بين : 1الفرق في(: الطعام من الحب بذر الحرث أن بينهما الفرق " : . : أأنتم. تحرثون ما أفرأيتم تعالى قوله ويؤيده يبلغ أن إلى نباتا نبته والزرع االرض

الزارعون ") نحن أم (.2تزرعونه

وآله عليه الله صلى عنه وروي سبحانه نفسه إلى والزرع العباد، إلى الحرث أسند حيث( ." " : ذكرناه ما إلى يرشد وهو حرثت وليقل زرعت، أحدكم يقولن ال قال وأهل(.3أنه

.) (. اللغات بينهما يفرقوا لم اللغة717 : وهي الحرجة من مأخوذ فيه منفذ ال ضيق الحرج أن والضيق الحرج بين الفرق

منه الخروج وال فيه الدخول يمكن ال حتى الملتف الشجرقضيت " ") مما حرجا أنفسهم في يجدوا ال ثم تعالى قوله في الشك بمعنى جاء (1ولهذا

منه " ") حرج صدرك في يكن فال ومثله فيه ينفذ ال االمر في الشاك الن شكا وليس( 2أي ] إلى ] ترى أال به أرادهم والمؤمنين وسلم وآله عليه الله صلى النبي به خاطب ما كل

القتلى " ") في القصاص عليكم كتب آمنوا الذين أيها يا العمد( 3قوله في والقصاصيعلمهم أن أراد وإنما االيمان يبطل العمد وقتل العمد قتل مع االيمان لهم أثبت فكأنه

أضعافا " الربا تأكلوا ال آمنوا الذين أيها يا تعالى قوله ونحوه ذلك يستوجب فيمن الحكمهذا( 4مضاعفة ") من بأكثر والنظائر الوجوه تصحيح كتاب في الحرف هذا في تكلمنا وقد

حرج " ") من الدين في عليكم جعل وما تعالى قوله في المفسرين بعض قال قلنا ومماما( 5 وترك مخرج فالتوبة بالتوبة الذنب من يتخلص أنه وذلك منه مخرج ال ضيقا أراد أنه

ما إن فقيل الحوادث من فيه أختلف فيما به ويحتج بالرخص االنسان على فعله يصعب. أولى فهو التوسعة أوجب وما منفي فهو الضيق إلى أدى

718 : غضب من عن فيبعد االنسان يغضب أن هو الحرد أن والغضب الحرد بين الفرقولهذا المحل، بعيد أي حريد وحي الكواكب عن بعيد أي حريد كوكب قولك من وهو عليه

الحرد وإنما بالتحريك حرد يقال وال باالسكان الحرد وهو بالحرد تعالى الله يوصف الهو الحرد أن يقال أن ويجوز حرداء، وناقة أحرد جمل االبل أيدي في يكون إسترخاء

. غاية أبعد الغضب في يبلغ أن وهو القصد

719 : رجل قولك من وأصله بعد، من الشئ قصد الحرد أن والقصد الحرد بين الفرقوفي الكواكب عن منتح حريد وكوكب معهم يزل ولم الناس يخالط لم إذا المحل حريد

قادرين " ") حرد على وغدوا أهلك( 1القرآن الله أن وذلك بعيدا أمرا قصدوا أنهم والمراد. بها االنتفاع بعد ثمرتهم

720( والطمع الحرص بين : "2الفرق : تعالى(: قوله جرى وعليه الطمع، أشد الحرص قيللكم ") يؤمنوا أن (.3أفتطمعون

(" " : . هداهم على تحرص إن سبحانه وقوله للمؤمنين فيه الخطاب (.4الن

. الله صلى رغبته أن شك وال وآله عليه الله صلى النبي على مقصور فيه الخطاب فإن( أشد كان وهدايتهم إسالمهم في وآله له( 5عليه المشاركين المؤمنين رغبة من واكثر

) (. اللغات ذلك في االول الخطاب في

721(: والحرمان الحرف بين (.725الفرق

722(: واالضطراب الحركة بين (.203الفرق

723(: والسكون الحركة بين (.113الفرق724(: والنقلة الحركة بين (.2219الفرق

725 : يقال السؤال عند بالمطلوب الظفر عدم الحرمان أن والحرف الحرمان بين الفرقلم إذا للرجل يقال الصنائع جهة من المنافع إلى الوصول عدم والحرف فحرمه، سأله

في المرزوق خالف المحروم يجعل وقد محارف إنه صناعته في المنافع إحراز إلى يصل. مرزوق وهذا محروم هذا فيقال الجملة

726(: والعزم الحزم بين (.1436الفرق

727(: به وقمين به خليق به وجدير به حري قولك بين (.1746الفرق

728(: والنار والسعير والجحيم الحريق بين (.1105الفرق

729(: والفوج والزمرة والجماعة والثلة الحزب بين (.1660الفرق

730 : ينبث أنه يفيد البث وقولنا الهم، غلظ يفيد الحزن قولنا أن والبث الحزن بين الفرقالتفريق كثرة الكلمة وأصل إياه، أعلمته إذا وبثثته عندي ما أبثثته قولك من ينكتم وال

المبثوث " ") كالفراش تعالى قوله الله( " 1ومنه إلى وحزني بثي أشكو إنما تعالى وقال("2. ذكرناه( ما وهو المعنى في الفرق من بينهما لما الحزن على البث فعطف

. العدد" بهذا اشارة

731( والبث الحزن بين : 3الفرق حتى(: صاحبه، عليه يصبر ال الذي الحزن، أشد البث قيل : : : . : . الن أخفاه، ما والحزن االنسان، أبداه ما البث وقيل الهم أشد والحزن يشكوه أو يبثه

. : قوله ومنه بثثته فقد فرقته شئ وكل وأظهر بث ما والبث القلب، في مستكن الحزندابة: " ") كل من فيها وبث (.1تعالى

(" " : : . الله إلى وحزني بثي أشكوا إنما تعالى وقوله بمعنى، هما وقيل الحزن غير (2فالبث.) (. اللغات رديفه على الشئ عطف من

732(: والكآبة الحزن بين (.1772الفرق

733 : الحزن االرض من مأخوذ وغلظه الغم تكاثف الحزن أن والكرب الحزن بين الفرقيوم الحار لليوم يقال ولهذا الصدر ضيق مع الغم تكاثف والكرب الصلب، الغليظ وهو

. صدره وضيق غمه إذا كربه وقد مكروب وهو الرجل كرب وقد فيه من كرب أي كرب

734(: والظن الحسبان بين (.1375الفرق

735( والزعم الحسبان بين . 3الفرق قال(: باطال إال يكون ال الحسبان أن بينهما الفرقترجعون: " ") ال إلينا وأنكم عبثا خلقناكم أنما أفحسبتم حقا،(. 4تعالى يكون قد والزعم

: الشاعر قال باطال، يكون وقد

[14 ] ب /

زعم ! كما العباد أرزاق الله على

وإنما هلكت إن هلكنا يقول.) (. اللغات حق الزعم هذا فإن

736(: والغبط الحسد بين (.1536الفرق

737 : كل فليس فائدة لفوت يتجدد غم الحسرة أن والغم واالسف الحسرة بين الفرق . ثم الشئ على المتلهف الغضبان واآلسف غيظ أو غضب معها حسرة واالسف حسرة غم

منهم " ") إنتقمنا آسفونا فلما تعالى قوله في وحده الغضب معنى في جاء حتى ذلك كثرالعقاب( 1 إيجاب وحقيقته مجاز تعالى الله صفات في الغضب وإستعمال أغضبونا، أي

. عليه للمغضوب

738 : بالحاسة مضمنة بحس الصفة أن يدرك درك قولنا وبين يحس حس قولنا بين الفرققلنا ولذلك مخصوص شئ إدراك به يقع لما إسم والحاسة مطلقة، تدرك والصفة

بآلة تختص ال والبرودة الحرارة وإدراك والشم، والذوق والبصر السمع أربع الحواسمبين النه والرائحة للطعم مدرك وهو عالما يزل لم أنه بمعنى مدركا يزل لم تعالى والله

الشم الن ويذوق يشم إنه يقال أن يصح وال لنفسه، منه يتبين أن يصح وجه من لذلكفلم شممته قولك ذلك ودليل للفم، المذوق مالبسة والذوق لالنف، المشموم مالبسة

إذ ويسمع يرى أنه بمعنى يحس الله إن يقال وال طعما، له أجد فلم وذقته رائحة له أجد. حاسة يقتضي يحس قولنا

739 " : فلما تعالى قوله ومنه العلم أول هو الحس أن والعلم الحس بين الفرقالكفر ") منهم عيسى االنسان( 1أحس إن يقال أن يجوز ال ولهذا وهلة، أول في علمه أي

مع يقع النه بذلك ويسمى مجاز وإحساسا حسا العلم وتسمية قلنا نفسه، بوجود يحسواالذن كالعين حواس بها يدرك التي واآلالت االدراك، قبيل من واالحساس االحساس

لم وإذا بإدراك ليس به يختص الذي العلم الن الحواس من ليس والقلب والفم، واالنفالفعل على ال النسب على حاسة الحاسة وسميت حاسة، محله يكن لم إدراكا العلم يكنأنك وحقيقته مستأصال، قتال أبدتهم إذا أحسستهم يقال وإنما حسست منه يقال ال النه

. حسا لهم تبقي فال إحساسهم على تأتي

740(: والبهجة الحسن بين (.424الفرق

741(: والجمال الحسن بين (.647الفرق

742 : داخلة الهاء الن الحسن في االعلى هي الحسنة أن والحسن الحسنة بين الفرقوإن المباح فيها يدخل وال والنوافل الفروض فيها تدخل الحسنة إن قلنا فلذلك للمبالغة

وكانت الحسنة في رغب ولذلك الحمد وال الثواب عليه يستحق ال المباح الن حسنا كان. بحسنة هو فليس حمد وال فيه ثواب ال ولكنه حسن مباح كل الن المباح فيه طاعة

743(: والحسنة الحسن بين (.742الفرق

744(: والصباحة الحسن بين : 745(. 1239الفرق ما الحسن أن والعدل الحسن بين الفرقضر أو زيد بنفع يتعلق حسن والعدل ضره أو واحد بنفع يتعلق وال فعله عليه القادر كان. بعدل ذلك وليس حسن المباح وشرب حسن الحالل أكل إن يقال أنه ترى أال غيره

746 : يعلمه بمعنى كذا يحسن فالن قولنا أن يعلم قولنا وبين يحسن قولنا بين الفرقالعلم بمعنى كان إذا مصدر له يجئ ال أنه ترى أال الحسن الفعل يأتي فيما وأصله مجازا،

كثر ثم وإحتباس، توقف غير من حسنة بها يأتي أنه معناه الكتابة يحسن فالن فقولنا البتة. به وليس العلم كأنه صار حتى ذلك

747(: والقسامة الحسن بين (.1719الفرق

748(: والمباح الحسن بين (.1907الفرق

749(: والوسامة الحسن بين (.2308الفرق

750(: والوضاء ة الحسن بين (.2317الفرق

751" : تعالى قوله والشاهد السوق، مع الجمع هو الحشر أن والجمع الحشر بين الفرقحاشرين ") المدائن في يوم( 1وابعث ومنه إليك، ويسوقهم السحرة يجمع من إبعث أي

: يكون ال المفصل صاحب وقال الموقف، إلى ويساقون فيه يجمعون الخلق الن الحشرإلى " المتقين نحشر يوم يقول تعالى الله الن قال كما وليس المكروه، في إال الحشر

وفدا ") وال( 2الرحمن الثاني صحة على االول يدل مشتبهين بين جمع القياس وتقولالجمع وأقل ذكرنا ما على السوق فيه يصح فيما الحشر يقال وإنما حشر ذلك في يقالمن مشتق بأنه وإحتج إثنان بعضهم وقال الفقهاء، عند هو وكذلك ثالثة، شيوخنا عند

دابة قولنا أن كما بعينه، شئ به خص قد فإنه صحيحا كان وإن وهذا شئ إلى شئ أجتماعقوله فاما بعينه شئ به خص قد فإنه مادب كل على جرى إن إشتقاقه يوجب كان وإن

تعليم " " في ال الحكم في ورد ذلك فان جماعة فوقهما فما االثنان والسالم الصالة عليه ] جهته ] من يستفاد ما على يحمل أن يجب وسلم وآله عليه الله صلى كالمه الن االسم

إختصموا " ") خصمان هذان تعالى قوله وأما جهته، من يعلم أن يصح ما وقوله( 1دونشاهدين " ") لحكمهم وكنا مجاز( 2تعالى ذلك فإن السالم عليهما وسليمان داود يعني

لحافظون " ") له وإنا الذكر نزلنا نحن إنا تعالى في( 3كقوله حقيقة الجمع لفظ كان ولوال الرجال رأيت الرجل قول كان وإذا الثالثون، منه يعقل كما االثنان منه لعقل االثنين

. باطل الخصم قول أن علمنا ثالثة إال منه يفهم

752( والنشر الحشر بين : 4الفرق وإزعاجهم،(: مقرهم، عن الجماعة إخراج لغة الحشر. ونحوها الحرب، إلى وسوقهم

إلى وسوقهم قبورهم، عن الموتى بإخراج االطالق عند الشرع عرف في خص ثم( : : . للجماعة إال الحشر يقال ال الراغب قال والجزاء للحساب (.1الموقف

. الصحيفة: دعاء ومنه واالثنين الواجد في يستعمل فقد وإال اللغة أصل في هذا قلت. 2الشريفة) قوله(: " ". ومنه موته بعد الميت إحياء والنشر ونشري حشري في وارحمني

أنشره: " ") شاء إذا ثم (.3تعالى (. اللغات( أحياه أي

753(: واالحصار الحصر بين (.76الفرق

754 : في حصرهم يقال التضييق مع الحبس هو الحصر أن والحبس الحصر بين الفرقويقال االمور في والتصرف الرعي في االنفساخ عن منعهم فقد ذلك قعل إذا النه البلد

هذا في حصر يقال وال فيها، التصرف عن منعه إذا الحبس وفي حاجته عن الرجل حبسمن كأنه النجو إحتباس والحصر ضيق، أي حصار في وهو عليه يضيق أن دون المعنى

منه تمكنت لمن يكون الحبس إن يقال أن ويجوز اللغة أهل قال كذا المخرج ضيقمنهم تتمكن لم فإنك البلد في بلد أهل حاصرت إذا أنك وذلك منه تتمكن لم لمن والحصر

بعد يكون والحبس التمكن سبب هذا في والحصر منهم التمكن إلى بالحصر تتوصل وإنماالتمكن.

755( والصد الحصر بين :4الفرق بتسميته(: الفقهاء اصطلح لكن المنع، بمعنى هما .) (. اللغات مصدودا بالعدو والممنوع محصورا، بالمرض الحج عن الممنوع

756 : بين الذي النصيب هي الحصة إن قال بعضهم أن والنصيب الحصة بين الفرقمقدم عن الشعر يحص أن وهو الحصص من وأصلها عنه الشبهة وزالت وجوهه وكشفت : نوما أطعم فما رأسي البيضة حصت قد االسكت ابن قول ومنه ينكشف، حتى الرأس

الحق " ") حصحص اآلن القرآن وفي تهجاع حصته( 1غير الشروط أصحاب يكتب ولهذاال والكشف التبيين معنى من الحصة تتضمنه ما الن نصيبه يكتبون وال كذا الدار من

فقد لتثبته حركته شئ وكل لالنسان ثبت ما هي الحصة أن وعندنا النصيب، يتضمنهأن يقتضي وليس منها له ثبت ما الدار من وحصته لي ثبت ما أي حصتي وهذه حصحصته

. النصيب ذلك يقتضي كما مقاسمة عن يكون

757(: والحث الحض بين (.691الفرق

758(: والرزق الحظ بين (.999الفرق

759(: والقسم الحظ بين (.1722الفرق

760(: والنصيب الحظ بين (.2177الفرق

761(: والحراسة الحفظ بين (.713الفرق

762(: والحماية الحفظ بين (.794الفرق763 : ولهذا االهمال الرعاية ونقيض االضاعة الحفظ نقيض أن والرعاية الحفظ بين الفرق

يكون هذا فعلى الضياع إلى يؤدي ما هو واالهمال همل، راع لها يكن لم إذا للماشية يقالالمكاره يصرف الذي السبب فعل والرعاية يهلك، لئال الشئ عن المكاره صرف الحفظ

معها تبقى التي االسباب يحفظ أي فالن وبين بينه العهود يرعى فالن يقال ثم ومن عنهالضياع عليها يخشى التي االسباب ونفي امورها لتفقده المواشي راعي ومنه العهود تلك

منها.

يراقب كما يراقبها النه المواشي براعي تشبيه فهو النجوم يرعى أنه للساهر قولهم فأما. مواشيه الراعي

764(: والضبط الحفظ بين (.1302الفرق

765 : من غيره دون بالمسموعات العلم هو الحفظ أن والعلم الحفظ بين الفرقفي ذلك استعمل وإنما البيت في زيدا أن حفظت يقول ال أحدا أن ترى أال المعلومات

حاال بالشئ العلم هو الحفظ إن يقال أن ويجوز حفظ، بالمشاهدات للعلم يقال وال الكالميوصف وال حفاظا القرآن حفاظ سمي ولهذا نسيان، أو جهل يخلله أن غير من حال بعد

. لذلك بالحفظ الله

766(: والكالء ة الحفظ بين (.1828الفرق

767(: والرقيب الحفيظ بين (.1025الفرق

768 : السنة تفيده ما غير تفيد أنها إال للسنة إسم الحقبة أن والزمان الحقبة بين الفرقفيها تجري والمور العمال ظرف أنها تفيد والحقبة شهور جمع أنها تفيد السنة أن وذلك

متاعه فيها الراكب يجعل االدم من تتخذ الظروف من ضرب وهي الحقيبة من مأخوذة . كما الدهر من برهة يقال أنه ترى أال الدهر فبعض البرهة وأما سرجه أو رحله خلف وتشد

. معربة فارسية هي بعضهم وقال الدهر من قطعة يقال

769(: والحقيقة الحق بين (.776الفرق

770 : يفيد العبادة له يحق قولنا أن العبادة يستحق وقولنا العبادة له يحق قولنا بين الفرقأن وذلك واستحق أنعم قد أنه يفيد يستحق وقولنا منعم، أنه يصح صفة على أنه

. الجله يستحق بما مضمن االستحقاق

771(: العبادة له يحق وقولنا العبادة يستحق قولنا بين (.770الفرق

772 : أولى هو الذي موقعه في الشئ وقوع النه أعم الحق أن والصدق الحق بين الفرق. إخبار وغير إخبارا يكون والحق به، هو ما على الشئ عن االخبار والصدق به،

773( والصدق الحق بين : 1الفرق من(: إنكاره يسوغ ال الذي الثابت هو اللغة في الحق( ووجب ثبت إذا يحق، الشئ، : 2حق للواقع،(. المطابق الحكم المعاني أهل اصطالح وفي

ويقابله ذلك، على اشتمالها باعتبار والمذاهب واالديان، والعقائد، االقوال على يطلق . بأن. بينهما يفرق وقد الكذب ويقابله خاصة، االقوال في شاع فقد الصدق، وأما الباطل

صدق فمعنى الحكم، جانب من الصدق وفي الواقع جانب من الحق في تعتبر المطابقة : . الموجد على الحق يطلق وقد إياه، الواقع مطابقة حقيته ومعنى للواقع مطابقته الحكم

)1للشئ) : : حق( الله يقال كما عليه، يوجد ولما الحكمة، وعلى ،2 . : يراد( وقد حق وكلمته ، للواقع، المطابقة للعقائد المطابقة الصالحة االعمال بلزوم تعالى الله على االقبال به

.) (. اللغات: اآلخرة في نفعا يجدي ال مما ذلك غير إلى عنه االلتفات وبالباطل

774 : المعهود المقدار عن نقص ما شئ كل من الحقير أن والصغير الحقير بين الفرقالصغر ويكون الدجاج مقادير عن الخلق ناقصة كانت إذا حقيرة دجاجة هذه يقال لجنسه

الحجارة الن حقير حجر يقال وال صغير وحجر صغير طفل تقول الحجم وفي السن فيوما والحجل الدجاج أن كما حقيرا سمي عنه منها شئ نقص فإذا معلوم قدر لها ليس

يكون والصغير حقيرا، سمي عنه جملتها من شئ نقص فإذا معلومة أقدار لها أشبههاباالضافة صغير فالكوز ال أو جنسه من كان وسواء منه أكبر هو ما إلى باالصافة صغيرا

وإنما االطالق على صغير للجمل يقال وال الفيل إلى باالضافة صغير والجمل الجرة إلى. الفيل بجنب صغير هو يقال

775(: والحد الحقيقة بين (.700الفرق

776 : اللغة أصل في موضعه القول من وضع ما الحقيقة أن والحق الحقيقة بين الفرقشملهما وإنما حسنا إال يكون فال الحكمة من موضعه وضع ما والحق قبيحا أو كان حسنا

. والحكمة اللغة من موضعه منهما الشئ وضع في الشتراكهما التحقيق إسم

777(: والذات الحقيقة بين (.935الفرق

778(: والمعنى الحقيقة بين (.2039الفرق

779 : الذي والحاكم إليه، يتحاكم أن أهل أنه يقتضي الحكم أن والحاكم الحكم بين الفرق. يحكم أن شأنه من

بغير الحاكم يحكم فقد الفعل على جار حاكم صفة أن وذلك أمدح بالحكم فالصفة. ومدح تعظيم صفة النه بالصواب إال يحكم فال بحكم الصفة يستحق من فأما الصواب

780(: والقضاء الحكم بين (.1734الفرق

781 : مثل المحكم بمعنى أحدهما أوجه ثالثة على الحكيم أن والعالم الحكيم بين الفرقفيها " القرآن وفي محكم بمعنى واالخر المسمع، بمعنى والسميع المبدع بمعنى البديع

حكيم ") أمر كل كان( 1يفرق الوجه هذا من بالحكمة تعالى الله وصف وإذا محكم، أيمن أخص به فالصفة االمور بأحكام العالم بمعنى الحكيم والثالث فعله، صفات من ذلك

. ذاته صفات من فهو الوجه هذا على به الله وصف وإذا بعالم، الصفة

782( والطيب الحالل بين )2الفرق : كانا(: وإن والطيب الحالل أصحابنا بعض (1قالعرف في فرقا بينهما أن االخبار من المستفاد أن إال اللغة، في متساويين بل متقاربين،

: . . الشرع ظاهر في طيب هو ما الطيب أن هو الفرق وكان انتهى السالم عليهم االئمة( : وطيب . حالل هو ما والحالل ال أم الواقع في طيبا كان تعرضه( 2سواء لم الواقع في

. عليهم االنبياء قوت أنه ورد وقد أصال المتغلبة أيدي تتناوله ولم قطعا، والخباثة النجاسةبمعنى هو ما به فالمراد االدعية بعض في طلبه من وقع ما وأما جدا، نادر وأنه السالم،

الطيب.

ويقابله* فيه، المرغوب المستحسن بمعنى الطيب استعمال الغالب أن يخفى وال وهذا(" " : كسبتم ما طيبات من أنفقوا تعالى قوله نزول شأن في حكي وقد (.3الخبيث،

. عنه فنهوا وصدقاتهم، زكواتهم في فيخرجونه وأرداه الثمر أخبث يأتون كانوا أنهم

(*4.) اللغات( )

783 : ال والمباح بالشرع، إباحته علم الذي المباح هو الحالل أن والمباح الحالل بين الفرقالحرام خالف والحالل حالل، تقول وال مباح السوق في المشي تقول ذلك فيه يعتبر

كان ما هو يقال أن ويجوز فيه، يرغب لم الذي الجنس وهو المحظور خالف والمباححسنه على دل أو المكلف أعلم ما هو وقيل ذم وال مدح عن ينبئ وال يفعله أن لفاعله

وال مباحة بأنها تعالى الله أفعال توصف ال ولذلك تركه، وال فعله في عليه ضرر ال وإنهضرر وال به ينتفع أن للمكلف أن االباحة على أنه قولنا فمعنى بذلك البهائم أفعال توصف

ال أنه في سواء وتركه فعله إذ فيه فائدة ال النه قبيح به واالمر المباح وإرادة ذلك في عليه. الحالل كذلك وليس ثواب عليه يستحق

784( والمباح الحالل بين : 2(:)1الفرق . من( * والمباح التحريم في العقد حل من الحالل. الفعل في التوسعة

( . أن والمراد قيل عقد( * 3كذا من انحل فكأنه حله، على الشارع نص ما الحالل. : عام. أو خاص حكم في تحريمه على ينص لم ما والمباح التحريم

( توسعه في كبعض( 4فاالنسان واستعماله، ذلك تناول له يجوز أنه بمعنى حكمه، من.) (. اللغات خصوصا أو عموما تحريمها على الشارع ينص لم التي وااللبسة االطعمة

785(: والقسم الحلف بين (.1723الفرق

786 : تعالى الله الن حلما إمهال كل وليس إمهال حلم كل أن واالمهال الحلم بين الفرقهذا على واالمهال مدح صفة الحلم الن حلما االمهال هذا يكن لم أخذه من أمهل لو

واالنتقام تفضل فاالمهال االستصالح في سواء واالمهال االخذ كان وإذا مذموم الوجهاستفساد ضده الن واجبا الحلم كان إذا السفه الحلم ضد يكون أن يجب هذا وعلى عدل

يكن لم وإن سفها الشئ يكون قد أنه ترى أال حكمة يكن لم أنه إال ظلما يكن لم فعله فلومن ظلما يكون ذلك الن غيره إلى المستحق عن الثواب صرف نحو وهذا حلما ضدهمثل أعطي ولو موضعه غير في وضع حيث من سفها ويكون استحقه من حرمة حيث

في الشئ وضع النه سفها كان ولكن الحد ظلما ذلك يكن لم يطع لم من المطيعين ثوابسفها ذلك خالف كان وإن حلما المستحقين إثابة تكون أن يجب وليس موضعه، غير

ما ال واجبا الحلم من كان ما يضاد السفه وأن الحكمة بعض يقتضي الحلم أن بذلك فثبتصفات من حليم الله وقولنا وجه، كل في الحكمة نقيض السفه وأن تفضال منه كانالحلم بين ويفرق عصي، إذا يحلم الن أهل بمعنى الذات صفات من ويكون الفعل،

كذلك وليس لالنتقام المستحق عن إال يكون ال الحلم أن وهو آخر وجه من واالمهاليجوز ال بعضهم وقال حلما، منك ذلك يكون وال مدة إلى غريمك تمهل أنك ترى أال االمهال

. آخر وقت في ليأخذه إال وقت في غيره أحد يمهل أن

787(: واالناة الحلم بين (.298الفرق

788( والرؤيا الحلم بين الرؤيا(: 1الفرق غلبت لكن المنام، في االنسان يراه ما كالهما : ويؤيده القبيح، والشئ الشر من يراه ما والحلم الحسن، والشئ الخير، من يراه ما على

الشيطان: " ") من والحلم الله من الرؤيا (.1الحديث اللغات( )

789 : من والحلم المستحق، العقاب بتأخير االمهال هو الحلم أن والصبر الحلم بين الفرقيجوز وال والعافية، النعمة من العقوبة تعجيل ينافي فعل الدنيا في العصاة عن تعالى الله

الن العقاب لتعجيل الترك هو وليس المكلفين من أحد على فساد فيه كان إذا الحلميصح وال المتروك يضاد القدرة محل في يقع فعل النه تعالى الله على يجوز ال الترك

ال ممن وهو بالضرب التأديب من مجراها يجري وما العقوبة على يقدر ممن إال الحلم( * : ولكن ذل صفح ال الشاعر قال ولهذا ذلك على لتارك( * * 2يقدر يقال وال أحالم صفح

وقال عادال، كان عاقبه ولو عنه عفا أو عقابه أخر إذا عنه حلم يقال إنما حليم الظلموقال وإمهال، أناة الحلم وفي وعجلة خفة السفه الن جيد وهو السفه، الحلم ضد بعضهم

قال الرأي، ضعف وهو مواضعها االمور بوضع المعرفة قلة االصل في السفه المفضلعلى: الفعل وجود والحكمة الحكمة من الحلم الن الحلم ضد أنه يوجب وهذا أبوهالل

: سفها، رأيه سفه يقال وخفة جهل كل على السفه أجري ثم المفضل قال الصواب، جهة : يسفه سفه أخرى لغة وفيه التفسير، على رأيه ينصب وإنما متعد غير سفه الفراء وقال

سفيها " ") الحق عليه الذي كان فإن تعالى قوله في السفيه وقيل الصغير( 3سفاهة، هونقيضا الحكمة مجرى أجري الحلم أن على والدليل المعرفة، القليل أنه إلى يرجع وهذا

: المتلمس قول للسفه

ليعلما إال االنسان علم وما

العصا تقرع ما اليوم قبل الحلم لذيفي الحلم وأصل خفيف، أي سفيه ثوب الخفة السفه وأصل والتمييز، المعرفة لذي أيفي وحلم باالناة، السيئة على الجزاء في معاملته في لين أي حليم ورجل اللين العربية

إلى يرجع وحالم محتلم وهو الغالم واحتلم وهدوء سكون حال النوم حال الن النوم

يحلم الذي اللبن من منها يخرج لما طرفه في الناتئ الثدي وحلمة النوم، في حلم قولهمتكلف الرجل وتحلم الملمس لينة عظيمة قردان وهو بالحلم ثقل االديم وحلم الصبيإظهار. عن نفسه حبس الرجل وصبر المكروه، لمصادفة النفس حبس والصبر الحلم

( المضض من المصاب يلحق ما إظهار والجزع يصبر( " 1الجزع الحديث وفي والغمالقاتل ") يقتل الصفة( 2الصابر تجوز وال القتل، عن النفس يصبر الذي هو هاهنا والصابر

مدح صفة النه بالحلم عليه الصفة وتجوز تلحقه ال المضار الن بالصبر تعالى الله علىشرائط على جائز فذلك إمهالك أي العصاة عن حلمك اللهم قائل قال وإذا وتعظيم

. عليهم مظاهرة إياهم تعالى الله وإمهال مفسدة فيه يكون أن غير من الحكمة

790(: والوقار الحلم بين (.2325الفرق

791(: والرشوة والبسلة الحلوان بين (.395الفرق

792 : كحلية منها بد ال التي الهيئة على زائدة هيئة الحلية أن والهيئة الحلية بين الفرقهيأته إذا حليته وتقول والسيف السكين هيئة على زائدة هيئة هي إنما والسيف السكين

ثم ومن فيه كالعالمة تكون بل تشمله لم هيئة

. حليا الملبوس الحلي سمي

793(: والرقاعة الحماقة بين (.1021الفرق

794 : مثل وحصره إحرازه يمكن ال لما تكون الحماية أن والحفظ الحماية بين الفرقيحرز لما يكون والحفظ البلد، حماية وإليه واالرض البلد يحمي هو تقول والبلد االرض

يحفظ وال ومتاعه دراهمه يحمي تقول وال ومتاعه دراهمه يحفظ هو وتقول ويحصر. الكالم يعرف ال عامي ذلك يقول أن إال والبلد االرض

795 : واالحماد ذكرناه، ما على الكالم قبيل من الحمد أن واالحماد الحمد بين الفرقهو فليس ووجدته أصبته بمعنى النه أحمدته فقلت االلف دخلته ولذلك تضمرها معرفة

. شئ في الحمد من

796(: والشكر الحمد بين (.1211الفرق

797( والمدح والشكر الحمد بين : 1الفرق سواء(: الجميل، على باللسان الثناء هو الحمد( أم كالعلم، بالفضائل : 2تعلق . المنعم( تعظيم عن ينبى فعل والشكر كالبر بالفواضل

وخدمة عمال أو بالجنان، محبة أو اعتقادا، أو باللسان، نعتا أكان سواء النعمة، الجل( قوله. في الشاعر جمعها وقد (: 3باالركان

المحجب والضمير ولساني يدي

ثالثة مني النعماء أفادتكموالشكر فقط، باللسان هو إذ موردا وأخص وغيرها، النعمة يعم النه مطلقا، أعم فالحمد

. وغيره اللسان ومورده فقط، النعمة متعلقه إذ بالعكس،

االحسان، على باللسان الثناء في يتصادقان فهما وجه، من وخصوص عموم فبينهما( صدق في على( 1ويتفارقان فقط الشكر وصدق مثال، بالعلم النعت على فقط الحمد

: : . المدح أن منها وجوه فمن والمدح الحمد بين الفرق وأما االحسان الجل بالجنان، المحبة : . . قد المدح أن ومنها فقط للحي والحمد الثمينة واليواقيت كاللؤلؤ الحي ولغير للحي

: . قد المدح أن ومنها االحسان بعد يكون إنما والحمد بعده، يكون وقد االحسان قبل يكون. عنه منهيا يكون

المداحين " ") وجوه على التراب احثوا وآله عليه الله صلى به(. 2قال مأمور والحمدمطلقا.

" " : عبارة المدح أن ومنها ؟ الله يحمد لم الناس يحمد لم من وآله عليه الله صلى قال( اختياره وبغير باختياره، الفضائل أنواع من بنوع مختص أنه على الدال القول عن

إليك،(. 3 االنعام فضيلة وهي معينة الفضائل من بفضيلة مختص أنه على دال قول والحمدواالستهزاء التهكم على ال التفضيل جهة على يكون أن والبد غيرك، وإلى

(: قيل ولهذا الذم، نقيضه الحمد أن .1ومنها الهجاء( " ". نقيضه والمدح ويذم يؤكل الشعير

. بينهما يفرق لم والزمخشري هذا

( الكشاف في (.2قال (. اللغات(: " ". واحد بمعنى أخوان والمدح الحمد

798 : على لنفسه حامد والله إحسان على إال يكون ال الحمد أن والمدح الحمد بين الفرقأن مثل وذلك والصفة بالفعل يكون والمدح بالفعل، مضمن فالحمد خلقه إلى إحسانه

قامته وطول وجهه بحسن يمدحه وان غيره وإلى نفسه إلى باحسانه الرجل يمدحوإنما ذلك على يحمده أن يجوز وال وحكيم وعالم قادر نحو من التعظيم بصفات ويمدحه

. فقط منه يقع إحسان على يحمده

799 : ولهذا العادة، في الجارية باالمور الجهل هو الحمق أن والجهل الحمق بين الفرق : العرب فحمقتها أحدثت أنها فظنت ولدت إمرأة وهي دغة، من أحمق العرب قالت

خدمتيها إحدى الممهورة من أحمق قولهم وكذلك الوالدة، من العادة به جرت بما بجهلهاإحدى مهرتك لها فقال مهر بغير تنكحني ال فقالت نفسها عن رجل راودها إمرأة وهي

المهور، في العادة به جرت بما بجهلها العرب فحمقها فرضيت خلخاليك أي خدمتيكثم ومن الضعف الحمق وأصل حمقا، بالله الحهل يسمى وال وبغيره بذلك يكون والجهل

. عقله لضعف أحمق لالحمق فقيل ضعف إذا الرجل وأحمق لضعفها، الحمقاء البقلة قيل800 : وأنا حمالة حملت تقول خاصة الدية ضمان الحمالة أن والضمين الحميل بين الفرق

: وكنت مالي فقدمت وآمالي مالي على فيها عولت دماء حملت العرب بعض وقال حميللم حائل ذلك دون حال وان كفيت وهم شفيت غم من فكم حملتها فإن آمالي أكبر من

. . غيره وفي ذلك في يكون والضمان غدك من أيأس ولم يومك أذم

801( والمنان الحنان بين : 1الفرق . : الذي(: والمنان عنه أعرض من على يقبل الذي الحنان. السؤال قبل بالنوال يبدأ

.) اللغات ) السالم عليه المؤمنين أمير عن ذلك روي

802 : على الحمل والحيف الحق عن العدول هو الحنف أن والحيف الحنف بين الفرق. حافاته من تنقصته إذا الشئ تحيفت قولك من وأصله ينقصه، حتى الشئ

803 : في أصله أن وذلك عنه مزجور أنه يفيد الحوب أن والذنب الحوب بين الفرقوحاب يزجر النه به الجمل سمي وقد حوب حوب االبل زجر في يقال ومنه الزجر العربية

. وتدعي تزجر النها حوباء للنفس وقيل يحوب الرجل

804( والقوة الحول بين : 2الفرق : : مبدأ(: والقوة التصرف على القدرة الحول قيل. تفسير في المؤمنين أمير موالنا عن وروي الشاقة، االفعال

إال الطاعات على قوة وال المعاصي، عن حائل ال المعنى أن بالله، إال قوة وال حول ال.) اللغات ) وتوفيقه باستعانته أي بالله،

805(: والخجل الحياء بين (.834الفرق

806(: والروح الحياة بين (.1030الفرق

807(: والقدرة الحياة بين (.1692الفرق

808 : جواز في الواحد كالشئ الجملة به تصير ما هي الحياة أن والنماء الحياة بين الفرقموتها " ") بعد االرض به فأحيينا تعالى قوله فأما بها الصفات جعلنا( 1تعلق أنا فمعناه

ال التقدير على الحياة من مأخوذة حي بأنه لله والصفة بها، االنتفاع في الحي كحال حالهاالدليل دل وقد التقدير على الوجود من مأخوذة موجود بأنه صفته أن كما الحقيقة على

يكون أن ينبغي حيا يزل لم فالذي الحياة أجل من حي حيا يكن لم أن بعد الحي أن علىويزيد ينمي فالنبات إليه بإضافة ال نفسه من حال بعد حاال الشئ يزيد والنماء لنفسه، حياقد أنه عطية أعطي أو ميراثا أصاب لمن يقال وال ينام، وال حي تعالى والله بحي وليس

تزيد النها حقيقة الماشية في والنماء نفسه، في زاد إذا ماله نما يقال وإنما ماله نماويقال والنماء، الزيادة بين الفرق هو فهذا مجاز والذهب الورق وفي قليال، قليال بتوالدها

. التمام حد إلى تنتهي أن إلى يوم كل في تزيد النها نوام والنبات لالشجار

809(: والعيش الحياة بين (.1532الفرق0(: والنساجة الحياكة بين (.2164الفرق

811(: والدهش الحيرة بين (.928الفرق

812(: والحنف الحيف بين (.802الفرق

813 : به يدفع أو نفع به فيجلب وجهه عن به أحيل ما الحيلة أن والتدبير الحيلة بين الفرق : محظور ضربين على الفقهاء قول في وهي وجه غير من والضر النفع بقدر فالحيلة ضر،

أن قبل لها شرائه حال في جاريته وطئ على يحلف لمن تقول أن فالمباح ومباحشهر في امرأته وطئ على يحلف لمن تقول وأن وطأها ثم وتزوجها أعتقها يستبرئها

. يسقط أسلم ثم ارتد صالته ترك لمن تقول أن والمحظور وطأها سفر في أخرج رمضانويسمى أخرى جهة إلى جهة من أحيل شئ النه حيلة ذلك سمي وإنما قضاؤها، عنك

. ولده أمر وإصالح ماله الصالح الرجل تدبير وهو حيلة يكون ال ما التدبير ومن أيضا تدبيرا( ذكرنا وقد .1وأصحابه، قبل( التدبير إشتقاق

814 : من ال الغير نفع يقدر أن وهو بمكر ليس ما الحيلة من أن والمكر الحيلة بين الفرق . المكر أن وهو آخر وفرق نفعا يكون ال والمكر نفعا، كونه مع حيلة ذلك فيمسى وجهه

من إال تكون ال والحيلة ال، أو وجهه من كان وسواء به يعلم أن غير من الغير ضرر بقدرالله " مكر يأمن فال تعالى قوله في مكرا الكفار به توعد ما تعالى الله وسمى وجهه، غير

القومالخاسرون ") يعلم( 1إال ال حيث من به بالممكور المكروه ينزل الماكر أن وذلكمكرا سماه يقال أن ويجوز مكرا، سماه العذاب من به توعدهم ما سبيل هذا كان فلماواحدا أصلهما كان فلما العدو على التدبير اللغة في والمكر وقته، في وأرسله دبره النه

ملتفة أي ممكورة جارية قيل ومنه الفتل اللغة في المكر وأصل اآلخر، مقام أحدهما قام. الرشد خالف على قيلت النها مكرا الحيلة سميت وإنما البدن

815( والمكر الحيلة بين : 2الفرق الظهار(: تكون قد الحيلة عنه الله رضي الطبرسي قال( بالعبد االضرار إلى قصد غير من الفعل من يعسر : 3ما توقعه(. العبد على حيلة والمكر

( الوهق مثل : " 4في . ومكر(. ومكروا تعالى قال كما عباده الله مكر أن يخفى وال انتهىالماكرين ") خير والله من( 5الله العبد واستدراجه الماكر، إلى الجزاء إيصال عن عبارة

( للممكور الماكر معاملة ومعاملته يعلم، ال (.6حيث

816 : أو سنة كان سواء متناهية أوقاتا جمع إسم حين قولنا أن والسنة الحين بين الفرقفرق الدهر وبين وبينه مختلفة، لمعان القرآن في جاء ولهذا ساعات أو أياما أو شهورا

( ذكرنا ما على مختلفة متوالية أوقات أنه يقتضي الدهر أن عزوجل( 1وهو الله قال ولهذاالدهر " ") إال يهلكنا وما الدهريين عن والدهر( 2حاكيا أحواله، بإختالف الدهر يهلكنا أي

. كذلك الحين ويكون قليلة ساعات إال يكون ال أيضا

817 : الواحد على ويقع الجنس ذو الحي هو الحيوان أن والحي الحيوان بين الفرقالحيوان " ") لهي اآلخرة الدار وان تعالى قوله وأما يعني( 3والجمع، بعضهم قال فقد

. جنس بذي ليس النه حيوان بأنه تعالى الله يوصف وال باقية، أنها يريد البقاء

818(: والحيوان الحي بين (. 817الفرقالخاء* 1* حرف

819(: والخصوص الخاص بين (.851الفرق

820 : ال والذكر عزوب، عن ويكون ابتداء يكون الخاطر أن والذكر الخاطر بين الفرق( عزب ما يذكر إنما النه عزوب عن إال .1يكون النسيان( ينافي عرض وهو عنه

821 : والذكر القلب، على المعنى مرور الخاطر فإن والذكر الخاطر بين الفرق وأما. النفس في المعنى حضور

822 : مخاطب خطاب بمنزلة بالقلب معنى مرور الخاطر أن والنظر الخاطر بين الفرقيختصه خاطر فله معنى كل إذ المعاني بحب تنقسم والخواطر االحاديث، بضروب يحدثالتكليف يصح وال بالخواطر القلب تصرف العقل كمال ومن غيره يختص ما جنس يخالف

: حيوان قلب في إال يوجد ال االعراض من جنس الخاطر أن علي أبي وعند ذلك، مع إالالعلم، سبب هو الذي النظر من جنس والفكر علم الذكر الن والذكر الفكر بين شئ وأنه

منزلة ذلك في الخاطر ومنزلة علما، تولد وال ابتداء وتكون االشياء على تنبه والخواطرالله رحمه البلخي وعند حقيقة، غير من شئ تمثل النه والطن العلم بين أنه في التخيلمن كان فإذا الشيطان أو الملك يحدثه أو االنسان سمع في تعالى الله يحدثه كالم أنه

أن على يدل والذي الله، رحمه أبوهاشم ذهب هذا وإلى وسواسا، سمي الشيطانالكالم يعرف ال وهو بقلبه الخواطر خطور االخرس أفعال من يدل ما بكالم ليس الخاطر

: واآلخر باالقدام يأمر أحدهما خاطرين من البد أنه إبراهيم عن معانيه، يعرف وال أصال

: ذلك وأن تعالى الله من المعصية خاطر أن الراوندي إبن وعن االختيار، ليصح بالكف. والقبيح الحسن بين التمييز والعقل المشتهي، الطبع ميل الشهوة الن والشهوة كالعقل

823(: والمحض الخالص بين (.1961الفرق

824 : منه خال وسواء منه المكان خلو يقتضي الخالي أن والماضي الخالي بين الفرق. ومنه بالعدم أو بالغيبة

أن من الشئ يخلو ال وأما منهما المكان خلو المتناع سكون أو حركة من الجسم يخلو. الصفتين إحدى معنى له يصح أن من يخلو ال أنه فمعناه معدوما أو موجودا يكون

825(: والحدث الخبث بين (.698الفرق

826(: واالمر الخبر بين (.287الفرق

827(: والبشارة الخبر بين (.396الفرق

828 : والكذب بالصدق وصفه يصح الذي القول هو الخبر أن الحديث وبن الخبر بين الفرق( به وما غيرك عن به االخبار يكون ان واصله غيرك وعن نفسك عن به االخبار (1ويكونالله رحم كقولك بخبر ليس ما صيغة على يكون النه صيغته غير معنى هو خبرا الخبر صار . أن غير من نفسك عن به تخبر ما هو االصل في والحديث زيدا إرحم اللهم والمعنى زيداكثر ثم به فحدثت لك حدث شئ هو وإنما له تقدم ال النه حديثا وسمي غيرك إلى تسنده

وللخبر خبر للحديث فقيل اآلخر بإسم منهما واحد كل سمي حتى اللفظين إستعمالالنفس حديث وهو بكذا نفسه عن يحدث فالن يقال أنه قلنا ما صحة على ويدل حديث،

فقال سائل سأل إن قولهم مشايخنا وإختار النفس، خبر هو وال نفسه عن يخبر يقال والإن يقال أن ويجوز مخبر، والمجيب إستخبار السؤال الن حدثوني يختاروا ولم أخبروني

زيدا رأيت فقولنا باآلخر متعلقا منهما واحد كل كان إذا فصاعدا خبرين كان ما الحديث. خبرا كونه مع حديث وعمرا زيدا رأيت قولك وكذلك حديث، منطلقا زيدا ورأيت خبر،

829(: والشهادة الخبر بين (.1222الفرق

830 : ففيه حقائقها على المعلومات بكنه العلم هو الخبر أن والعلم الخبر بين الفرق : من النه خابر منه يقال ال الله رحمه سلمة أبي بن أبوأحمد قال العلم، على زائد معنىبه تتعدى الكلمة وهذه يتعدى ال فعلت الن غلط وهذا وكرمت طرقت مثل فعلت بابخبرت قولك من وخبير خابر وأنا خبره حقيقة عرفت إذا الشئ خبرت قولك من هو وإنما

مبالغة عرفته إذا الشئ خبرت قولك من وخبير خابر وأنا خبره حقيقة عرفت إذا الشئ( االشقري كعب قال وحقيقته كنهه معرفة في أستعمل حتى كثر ثم وقدير عليم (:1مثل

عمرو يا يذمك إال جاهل وال

خابر أرضك نحو من جاء نا وما831( والنبأ الخبر بين (.2133الفرق

832 : تقول وعمله فعله وقطع الشئ إتمام عن ينبئ الختم أن والرسم الختم بين الفرقيفعل ما آخر النه الكبر وختمت قراء ته وقطعت وقرأته حفظه أتممت أي القرآن ختمت

فيه عالمة ليكون بالشئ االثر إظهار الرسم وإنما ذلك عن الرسم ينبئ وال لحفظه بهأستعمل فإن رسمته تقول وال القرآن ختمت تقول أنك ترى أال تمامه على يدل وليس

الختم في واالصل معناه، من معناه فلقرب المواضع بعض في الختم موضع في الرسمأفواههم " ") على نختم اليوم تعالى قوله ومنه منه الفراغ بعد يقع النه الكتاب (.1ختم

قلوبهم " ") على الله ختم تعالى وقوله من( 2منع كالممنوعة بأنها ذم ولكنه بمنع ليسبمعنى يكون أن فيجوز العربية في له أصل ال معرب فارسي الرسم أن على الحق قبول

. لغتان النهما بينهما فرق ال الختم

833(: والطبع الختم بين (.1339الفرق

834 : عند القلب يلحق لغم الوجه في يظهر معنى الخجل أن والحياء الخجل بين الفرقهو والحياء الهيبة، به تتغير شئ فهو ذلك أشبه وما ريبة على ظهور أو حجة ذهاب

يخجل يقال وال كذا، يفعل أن الحال هذا في يستحي فالن يقال ولهذا الحياء بقوة االرتداعوالحياء كان مما فالخجل يفعله أن قبل منه تتغير ال هيئته الن الحال هذه في يفعله أن

يكون، مما : الكسل اللغة في الخجل أصل االنباري وقال توسعا، الخجل موضع الحياء يستعمل وقدعلى أخرجوه حتى له العرب إستعمال كثر ثم الرزق طلب في الحركة وقلة والتوانيوقعتن " " خجلتن شبعتن وإذا وقعتن جعتن إذا الحديث وفي الكالم، في االنقطاع معنى

: إحتمال سوء هو وقيل االشر هاهنا الخجل أبوعبيدة وقال كسلتن، وخجلتن ذللتن أي* : لهم ما عندنا يدفعوا فلم الكميت قال الدهش بمعنى الخجل العرب عن جاء وقد العناء

. مبهوتين دهشين يقوا لم أي يخجلوا ولم الحروب لوقع

835(: والغرور الخدع بين (.1541الفرق

836 : دفع أو نفع إجتالب أراد خالفه ينطق ما إظهار هو الخدع أن والكيد الخدع بين الفرقغشه إذا البيع في خدعه يقال أنه ترى أال وفكر ونظر تدبر بعد يكون أن يقتضي وال ضر،

بعد إال يكون ال والكيد ونظر، فكر غير من بديهة ذلك كان وإن االنصاف وهمه جشاء من : وسميت إهالكه، وإرادة العدو على التدبير الكيد العربية أهل قال ولهذا ونظر، وفكر تدبر

تدبر بعد تكون النها مكايد أعدائهم إهالك بقصد الحروب أصحاب يفعلها التي الحيلليوسف " ") كذنا كذلك تعالى قوله وهو االرادة بمعنى الكيد ويجئ أردنا،( 1ونظر، أي

الله " ") يشاء أن إال بقوله ذلك على أن( 2ودل ويجوز المشيئة، بمعنى الله شاء وإنيفعل كاد قولهم من وهو المكروه من به المقصود وقوع تقرب التي الحيلة الكيد يقال

بين والتفرقة فيالكالم للتصرف يكيد االولى وفي يكاد هذا في قيل أنه إال قرب أي كذابالغير المكروه لفعل إسم الكيد أن والكيد الخدع بين الفرق إن يقال أن ويجوز المعنيين،

غير من بالغير المكروه لفعل إسم والخديعة قهرا، ضرني أي فالن كايدني تقول قهراأصحاب قصد تعالى الله وسمى المعاملة في الخديعة ومنه ينفعه، بأنه يريد بأن بل قهر

تضليل " ") في كيدهم يجعل ألم تعالى قوله في كيدا مكة على( 1الفيل كان أنه وذلك. القهر وجه

837 : في متحققا االنسان على يطوف الذي هو الخادم أن والطاعة الخدمة بين الفرقبالشئ إالطافة الكلمة وأصل تعالى، الله يخدم العبد إن يقال أن يجوز ال ولهذا حوائجهالمخدوم شأن به يصلح بما االشتغال سمي حتى ذلك كثر ثم خدمة الخلخال سمي ومنه

إذا المسجد يخدم فالن يقال أنه ترى أال شئ في والعبادة الطاعة من ذلك وليس خدمة

بنين " تعالى قوله ومنه الطاعة في السرعة فهو الحفد وأما وغيره، بتنظيف يتعهده كان.2وحفدة ") ونحفد( نسعى وإليك القنوت في وقولنا

838 : شئ في الكذب من وليس الحزر هو الخرص أن والكذب الخرص بين الفرقأستعمل وإنما ثمرته من يجئ كم أي نخلك خرص كم يقال الشئ من يحزر ما والخرص

وأستعمل بالكذب فشبه تحقيق غير على يجري الخرص الن الكذب موضع في الخرصالتصديق ونقيضه عليه بالقطع كذب الخبر أن على فالتصميم التكذيب وأما موضعه، في

مكذب فقيل قيدت إذا ولكن ذم صفة النها بالحق كذب لمن إال المكذب صفة تطلق والمن النه بالباطل كذب قيل وإن ذم صفة المكذب صار وإنما مستقيما ذلك كان بالباطل

كفر قيل وإن ذم صفة الكافر أن كما عليه أغلب الذم فصار الكذب وهو فاسد أصل. الكفر وهو فاسد أصل من النه بالطاغوت

839(: والفسق الخروج بين (.1620الفرق

840 : الفعل، لقبح االنقماع هو وقيل إفتضاح مع ذل الخزي أن والذل الخزي بين الفرق : الخزي درستويه إبن قال العيب من فيه لما الشئ عن إنقماع النه االستحياء، والخزايةخزي قيل به فعل أو فعله سوء من إستحيا وإذا خزيا يخزي خزي السوء على االقامة

واالستحياء السوء على االقامة الن بشئ ذلك وليس واحد معنى في النهما خزاية يخزي. واحد بمعنى ليسا السوء من

841(: والوضيعة الخسران بين (.2318الفرق

842( والكسوف الخسوب بين والخسوف(: 1الفرق الشمس إلى الكسوف نسبة الغالب( جرير قول جرى وعليه القمر، عليك(. * 2إلى تبكي بطالعة ليست كاسفة والشمس

.) (. . اللغات الخسوف وكذا معا عليهما الكسوف يطلق وقد والقمر الليل نجوم

843( والتواضع الخشوع بين : 3الفرق يعتبر(: التواضع إن بينهما الفرق في الراغب قال : : . إذا قيل ولذلك الجوارح، باعتبار يقال والخشوع والباطنة الظاهرة واالفعال باالخالق

.) (. اللغات الجوارح خشعت القلب تواضع

844 : من أن فاعليه يرى فعل قيل ما على الخشوع أن والخضوع الخشوع بين الفرقتعالى " قوله والشاهد خاصة الكالم في والخشوع منه، أعظم وأنه فوقه له يخضع

للرحمن ") االصوات : 1وخشعت خضع( يقال دريد إبن وقال القلوب أفعال من هما وقيلوفي وعنقه رأسه المطأطئ والخاضع قال لها كالمه أالن إذا وأخضع للمرأة الرجل

خاضعين " ") لها أعناقهم فظلت خوف( 2التنزيل مع إال يكون ال الخشوع أن بعضهم وعندوأصله قلبه خشع فيقال القلب إلى يضاف ولهذا تكلفا يكون وال له المخشوع الخاشعوالتطأطوء التطامن هو والخضوع السهولة، عليه تغلب للذي خاشع قف يقال ومنه البس

وقد قلبه خضع فيقال القلب إلى إضافته يجوز ال ولهذا خوف، معه يكون أن يقتضي والالخشوع يكون وال فوقه له المخضوع أن يعتقد أن غير من تكلفا االنسان يخضع أن يجوز

البدن في الخضوع أن إال الخشوع من المعنى قريب الخضوع بعضهم وقال كذلك،. الصوت في والخشوع باالستجداء واالقرار

845( والخضوع الخشوع بين )3الفرق آبادي(: الفيروز : 4قال قريب(: أو الخضوع الخشوع( . . المحكم صاحب وقال والبصر الصوت في والخشوع البدن في هو أو الخضوع (:1من

خشوعا، يخشع خشع

[16( ] صوته / وخفض االرض، نحو ببصره رمى وتخشع : 2أ من(. قريب الخشوع وقيل " : خاشعة تعالى لقوله والبصر، الصوت في والخشوع البدن في الخضوع أن إال الخضوع

: " ")3أبصارهم ") للرحمن( االصوات وخشعت .4وقوله انتهى(.

( التفسير: ويناسب : "5قلت الشريفة( الصحيفة في التوبة طلب في الدعاء عبارة االولمتخشعا ") االرض إلى بصره وغمض متضرعا، يديك بين :6فمثل البيضاوي(. وقال

: : والخضوع: بالجوارح الخشوع يقال ولذلك واالنقياد اللين والخضوع االخبات، الخشوع.) اللغات.) بالقلب

846(: واالتقاء الخشية بين (.36الفرق

847(: والشفقة الخشية بين (.1204الفرق

848(: والخوف والفزع والحذر الخشية بين (.883الفرق

849 : خفت تقول المكروه وبترك بالمكروه يتعلق الخوف أن والخشية الخوف بين الفرقفوقهم " ") من ربهم يخافون تعالى قال كما قال( 1زيدا كما المرض خفت وتقول

الحساب " ") سوء ويخافون الخوف( 2سبحانه يسمى وال المكروه بمنزل تتعلق والخشيةالحساب " ") سوء ويخافون ربهم ويخشون قال ولهذا خشية المكروه نفس فإن( 3من

اسرائيل " ") بني بين فرقت تقول أن خشيت إني قال قد أليس خشي( 4قيل إنه قلنايقال العلماء بعض وقال يفعله من بمنزلة الشئ إلى والمؤدي الفرقة إلى المؤدي القولوضع على ولكن االصل على فليس ذلك قيل فإن زيد ذهاب خشيت يقال وال زيدا خشيت

. منه قرب اذا الشئ مكان الشئ يوضع وقد الخوف، مكان الخشية

850( والخشية الخوف بين :5الفرق حاصله(: ما مؤلفاته بعض في الطوسي المحقق ذكروفي وخشيته الله خوف بين أن إال واحد بمعنى اللغة في كانا وإن والخشية الخوف أن

أن وهو فرقا القلوب أرباب عرف

[15 ] في / والتقصير المنهيات، ارتكاب بسبب المتوقع العقاب من النفس تألم الخوف بال. منه العليا والمرتبة جدا، متفاوتة مراتبه كانت وإن الخلق الكثر يحصل وهو الطاعات

: . وخوف وهيبته الخالق بعظمة الشعور عند تحصل حالة والخشية للقليل إال تحصلولذا القرب، لذة وذاق الكبرياء حال على اطلع لمن إال تحصل ال حالة وهذه عنه، الحجب

(" " : العلماء عباده من الله يخشى إنما تعالى : 6قال وقد(. خاص، خوف فالخشية. . كالمه انتهى الخوف عليها يطلقون

سوء: " ويخافون ربهم ويخشون المؤمنين يصف تعالى قوله أيضا الفرق هذا ويؤيد قلت)1الحساب ") الحساب( جانب في والخوف سبحانه جانبه في الخشية ذكر (.2حيث

" : : الله يخشى إنما قرأ من قراء ة حمل وعليه واالعظام، االكرام بالخشية يراد وقد هذاالعلماء ") عباده )3من ) العلماء( ) ونصب الله (.4برفع اللغات(.)

851 : عليه ينطوي ما بعض به يراد فيما يكون الخصوص أن والخاص الخصوص بين الفرقيتناول ما الخصوص بعضهم وقال بإرادة، ال بالوضع إختص ما والخاص بالوضع، لفظه

إستغرق فما العموم وأما المعاني، من العموم مجرى جرى أو العموم يتضمنه ما بعضوقال والكالم، المعاني على يقع مشترك لفظ والعموم عام، وهو يستغرقه أن يصلح ما

غيره دون شيئا يتناول أن والخصوص الوضع، بنفس واحدا أمرا يتناول ما الخاص بعضهم. الغير وذلك يتناوله أن يصح وكان

852(: واالخبات الخضوع بين (.83الفرق853(: والخشوع الخضوع بين (.844الفرق

854 : العز ونقيضه كرها االنقياد والذل ذكرناه ما الخضوع أن والذل الخضوع بين الفرق. ذلول وفاعله طوعا االنقياد والذالل ذليل، وفاعله كره على واالنقياد واالمتناع االباء وهو

855( والالخطاء الخطأ بين : 1الفرق : : يذنب(: لمن واحد بمعنى وأخطأ خطأ، أبوعبيدة قال ) ( ) ( : . غير أو كان عامدا شئ كل في أخطأ و الدين، في خطأ غيره وقال عمد غير على

: . : : إلى. فصار الصواب أراد إذا وأخطأ خاطئ فهو عنه، نهي ما تعمد إذا خطأ وقيل عامدغيره.

" : المعترف: المسئ أنا الشريفة الصحيفة في الدعاء عبارة االخير المعنى ويناسب قلت(.2الخاطئ ")

قوله وهو بعده، ما بقرينة متعمدا بالمعاصي نفسه على االقرار أراد السالم عليه فإنه(" " : متعمدا عصاك الذي أنا السالم : " 3عليه اغفر(. ربنا المؤمنين عن حكاية تعالى وقوله

أمرنا ") في وإسرافنا ذنوبنا (.4لنا

[6( : ] ال / عمد غير عن الصادر الن عمد، عن الواقعة المعاصي المراد فإن مؤاخذة( 5أ: قولهم في عليه المؤاخذة عدم سؤال سبق قد أنه مع المغفرة استدعاء يناسبه فال عليه،

أخطأنا" ") أو نسينا إن تؤاخذنا ال (.1ربنا اللغات( )

856 : إال يطلق وال غيره فيصيب الشئ يقصد أن هو الخطأ أن والخطاء الخطأ بين الفرقأخطأ فيقال الحسن فيصيب القبيح يقصد أن مثل حسنا يكون أن جاز قيد فإذا القبيح في

مثل والمصيب قبيحا إال يكون فال الخطأ تعمد والخطاء قبيحا، يأت لم وإن أراد مافي مصيب كقولك مذموما يكون أن جاز قيد وإذا ممدوحا إال يكن لم أطلق إذا المخطئ

وقبيحة حسنة تكون واالصابة حسنا إال يكون ال فالصواب قبيحا رميه كان وإن رميهيخالفه والمخطئ غيره، لقصده عنه زل قد النه عاصيا إال يكون ال الدين في والخاطئقصد النه مطيعا االجتهاد طريق من المخطئ يكون وكذلك منه قصد عما زل قد النه

. إصابته في وإجتهد الحق

857(: والخطأ الخطاء بين (.856الفرق

858( والذنب الخطأ بين بالذات،(: 2الفرق يقصد ما على يطلق الذنب أن بينهما الفرقصيدا رمى كمن الخطأ، من النها بالعرض، يقصد ما على تغلب والخطيئة السيئة وكذا

. سكره في جناية فجنى مسكرا شرب أو إنسانا، فأصاب

(3 : : ألصق( * بالكبيرة والسوء أنسب بالصغيرة الخطأ الن الكبيرة، السيئة الخطيئة وقيلالعباد*. وبين بينه كان ما والسيئة تعالى، الله وبين االنسان بين كان ما الخطيئة وقيل

.) اللغات)

859(: والغلط الخطأ بين (.1565الفرق

860(: واللحن الخطأ بين (.1855الفرق

861(: والغرر الخطر بين (.1540الفرق

862 : سفيها كان إذا اللسان خطل فالن يقال أنه اللسان وزلق اللسان خطل بين الفرق * * : ما يبالي ال أي خطله كثير والدهر أخطل أبوالنجم قال له يقال وما يقول ما يبالي ال

( ذكرناه فيما أستعمل ثم االذن إسترخاء من وأصله المصائب من به والزلق( 1أتى ، . لسانه على تجري ولكن يريدها وال السقطة يسقط يزال ال الذي اللسان

863 : إال االثم يكون وال تعمد غير من تكون قد الخطيئة أن واالثم الخطيئة بين الفرقاالسراف وأصل إسرافا، سميت كما خطايا كلها الذنب سميت حتى ذلك كثر ثم تعمدا،

. الشئ في الحد مجاوزة

864( واالمامة الخالفة بين : 2الفرق بينهما(: أن إال واحد، واالمام الخليفة الطبرسي قال( كان من مكان االمر في استخلف من فالخليفة خلف( 3فرقا، أنه من مأخوذ فهو قبله،

( : . يقتضي فيما المتقدم فهو التقدم، من مأخوذ واالمام مقامه وقام وجوب( 4غيره، .) (. اللغات فيه تقدم فيما طاعته وفرض بغيره، :865االقتداء والنصيب الخالق بين الفرق

الن له نصيبا يكون أن لصاحبه بالتقدير خاصة الخير من الوافر النصيب الخالق أنالخلق يوجبه مما النه الخلق من يكون أن ويجوز التقدير وهو الخلق من إشتقاقه

الحسن.

866(: والصداقة الخلة بين (.1250الفرق

867 : خلة الحاجة وسميت المحتاج والمختل الحاجة الخلة أن والفقر الخلة بين الفرقإليها يختل التي الخصلة أيضا والخلة سده إلى يحتاج خلل بها صار كأنما بها الحال الختالل

في الطريق وسمي الخليلين، بين معها االسرار تتخلل التي المودة والخلة يحتاج، أيبلطفه فيه عين ما يتخلل النه به يصطبغ الذي والخل النعراجه، يتخلل النه خال الرمل

من " يخرج الودق فترى القرآن وفي خالل الخلل وجمع وخلال خال الثوب وخللت وحدتهمن( 1خالله ") أبلغ فالفقر االسنان خلل من الشئ به يخرج وما الثوب به يخل ما والخالل

. المال في الخلل والخلة المال ذهاب الفقر الن الخلة

868(: واللبس الخلط بين (.1854الفرق

869 : خيرا أو كان شرا خلف االول بعد جاء لمن يقال أنه والخلف الخلف بين الفرق * * : قول الخير وعلى االجرب كجلد خلف في وبقيت لبيد قول الشر على والدليل

حسان:

تابع الله طاعة في الولنا

وخلفنا عليك االعلى القدم لنا. منك أخذ مما بدال عليك أخلف ما بالتحريك والخلف

870( والكذب الخلف بين : 1الفرق أن(: وهو مضى، فيما الكذب الكاتب أدب في قال( لما ! والخلف تفعله ولم كذا، فعلت : 2تقول : وال( كذا سأفعل تقول أن وهو يستقبل

. انتهى نفعله

(" " : لكاذبون: المنافقين إن يشهد والله تعالى قوله إليه ويرشد (.3قلت

. . تعالى وقوله مضى فيما إيمانهم من به أخبروا فيما أي

رسله" ") وعده مخلف الله تحسبن (.4فال

.) (. اللغات المستقبل في أعدائهم وإهالك بالنصر وعدهم فيما أي

871(: واالختالق الخلق بين (.100الفرق

872(: والبرء الخلق بين (.379الفرق

873(: والذرء الخلق بين (.939الفرق

874 : إذا االديم خلقت يقال التقدير اللغة في الخلق أن والفعل والتغيير الخلق بين الفرقالملساء الصخرة والخلقاء تقديره، إال منه يبق لم وأخلق الثوب وخلق غيره أو خفا قدرته

كأن به شبيه أي بكذا لخليق وانه استوى السحاب واخلولق التقدير في أجزائها الستواءبعينه، مقدار على بها نفسه ويأخذ االنسان يعتادها التي العادة والخلق فيه، مقدر ذلك

االولين " ") خلق إال هذا إن القرآن وفي خلقه، بغير تخلق قيل غيره إلى عنه (1فإنزال : المعتدل والمتخلق حسنا، تقديرا قدر النه الحسن التام والمخلق عادتهم يريد الفراء قال

يرجع ذلك وجميع مخلوق، كالم هذا فقال حسنا كالما الفصحاء بعض وسمع طباعه، فيإال خالق ال يقولون والناس تقدير، على خلطت أجزاء الطيب من والخلوق التقدير، إلى

يجري غلط أو سهو فعله وفي إال أحد ليس إذ لله إال يطلق ال اللفظ هذا أن والمراد اللهالنه قديم هذا نقول كنا وإن الله إال قديم ال تقول كما تعالى الله غير تقدير غير على منه

. الله إال موجودا يزل لم قول يصح ليس

875(: والكسب الخلق بين (.1817الفرق

876(: والناس الخلق بين (.2128الفرق

وال 877 يزال وال ببرح ال وقولنا كذا من ينفك وال كذا من يخلو ال الجسم قولنا بين الفرقوما: والروائح كالطعوم عليها يشاهد هيئة يكون ال فيما يستعمل يخلو ال قولنا أن يعرىمن البيت خال يقال ولهذا له كالطرف كان إذا الشئ من يخلو الشئ الن مجراها جرى

كااللوان عليها يشاهد هيئة يكون مما هو إنما العري الن منه عري يقال وال كذا ومن فالنمنها، خال يقال وال له كالهيئة الثياب الن ثيابه من زيد عري قولك من وأصله ونحوها،

انما وهو التفكك من أصله الن حكمهما في ما أو المتجاوزين في يستعمل إنما واالنفكاكاالجتماع في االنفكاك المتكلمون يستعمل ولهذا المؤلفة، الصلبة االشياء بين يكون

مع يقع االفتراق الن أيضا االفتراق في ويستعمل المجاورة حكم في ذلك الن وااللوانأكثر في مجراه اجري الخطاب في اللفظ من اللفظ قرب وإذا كثيرا اللفظ في االجتماع

االحوال.

878( : وصفنا ما على مبتدأ وقت من البقاء إستمرار الخلود أن والبقاء الخلود بين الفرقإلى( 1 وأخلد االرض إلى أخلد ومنه اللزوم الخلود وأصل فصاعدا، وقتين يكون والبقاء ،

وما الصخور في يستعمل ولهذا المستمر اللزوم فالخلود به أتى ما معنى لزم أي قوله : * * : الخلود عيسى بن علي وقال كالمها يبين ما خوالد حمر لبيد قول ومنه مجراه يجريلالثافي قيل أجله ومن الديوان، وفي الحبس في خلده يقال ولهذا كذا في بمعنى مضمر

. الوجود خالد يقال وال الوجود دائم تعالى لله ويقال خوالد، تكن لم زالت فإذا خوالد

879(: والدوام الخلود بين (.929الفرق

880(: به وقمين به وحري به جدير به خليق قولك بين (.1746الفرق

881 : ويفتح الكبر من أنفه يشمخ أن هو الخنزوانة أن والنخوة الخنزوانة بين الفرقرأسه في أيضا ويقال نخوة أنفه في يقال وال خنزوانة أنفه في يقال ولهذا منخره،

. أنفه بإمالة شبهها الكبر من رأسه مال إذا خنزواتة

882(: والبأس الخوف بين (.353الفرق

883 : في المشكوك الضرر توقع الخوف أن والفزع والخشية والحذر الخوف بين الفرقتيقن ومن الشك مع إال يكون ال الرجاء وكذلك له خائفا يكن لم الضرر يتيقن ومن وقوعه

يدفع والحذر متيقنا، أو مظنونا كان وسواء الضرر توقي والحذر له، راجيا يكن لم النفع. خوفك خذ يقال وال حذرك خذ يقال ولهذا يدفعه ال والخوف الضرر،

884(: والرهبة الخوف بين (.1028الفرق

885(: والخشية الخوف بين (.849الفرق

886(: والهلع والفزع الخوف بين (.1615الفرق

887(: والهول الخوف بين (.2272الفرق

888 : إذا وجال يوجل الرجل وجل الطمائنينة خالف الخوف أن والوجل الخوف بين الفرق( ذلك ومن وجل على هذا من انا ويقال يطمئن ولم على( 1قلق يقال وال طمأنينة على

قلوبهم " ") وجلت الله ذكر إذا الذين القرآن وفي الموضع، هذا في ذكرت( 2خوف إذا أيمقصرون أنهم وظنوا الطاعة من قدموه ما إلى قلوبهم تطمئن لم وقدرته الله عظمة

غير ووجل متعد وخاف شئ، في الخوف من الوجل فليس وقلقوا ذلك من فاضطربوا. المعنى في بينهما فرق على يدل وذلك أيضا مختلفتان وصيغتاهما متعد

889 : الخدمة جهة من باالنسان يختصون الذين هم الخول أن والعبيد الخول بين الفرق( العبيد تقتضيه كما الملك تقتضي وال يقال( 3والمهنة كما الله خول يقااللخلق ولهذا

(.1عبيده)

890( والسرقة الخيانة بين : 2الفرق الخائن(: بين يفرقون الناس يكاد ال قتيبة ابن قال( فأخذ. ائتمن الذي والخائن )3والسارق تولب( بن النمر قال ،4:)

فخانا ! يحفظه البيت كراعي

وهب بعد ربيعة بني وإن( سرقك من : 5والسارق سارق( كل وليس سارق، خائن كل يقال كان، وجه بأي سرا

( : السرقة. في والقطع يستتر، ولم جاهرك الذي والغاصب الخيانة( 6خائنا دون.) (. اللغات. انتهى والغصب

891(: واليأس والقنوط الخيبة بين (.1749الفرق

892(: واليأس الخيبة بين (.1750الفرق

893(: والبر الخير بين (.383الفرق

894(: والصالح الخير بين (.1285الفرق

895(: والمنفعة الخير بين (.2093الفرق896 : أن يجوز كما الخير بنفسه يفعل أن يجوز االنسان أن والنعمة الخير بين الفرق

إيجاب هو والنفع متساويان، الوجه هذا من والنفع فالخير عليها ينعم أن يجوز وال ينفعها. إليه التسبب أو بفعله االلم إيجاب وهو الضر ونقيضه إليها السبب أو بفعلها اللذة

الدال* 1* حرف

897(: والسرمد الدائم بين (.1099الفرق

898(: والعادة الدأب بين (.10381الفرق

899( : الزبيري أبوبكر قال فيما الدراية أن والعلم الدراية بين قال(: 1الفرق الفهم بمعنى: العربية أهل بعض عن وحكي يفهمه، أي فيدريه االنسان على يرد عما السهو لنفي وهو

: وأنشد اختلت إذا دريت من مأخوذة أنهادرى* * فما ويخطي يدري فما يصيب

ذاك من مأخوذة كانت فإن يناله، ختل بغير الصيد من طلبه وما يفوته فيه اختل ما أيكالختل ذلك فصار غيره تنال التي المعرفة من له االنسان يفطن ما مجرى يجري فهو : الدارية الله رحمه أبوعلي وجعل وتعالى، سبحانه الله على يجوز ال وهذا لالشياء، منه

: الشاعر بقول واحتج الله على وأجازها العلم مثلالداري* * وأنت أدري ال الهم

منه القول هذا أفاد فقد أدري ال فقال يدري ال عما سئل إذا االنسان الن صحيح وهذاال قوله معنى الن أفهم ال فيقول يعلم ال عما يسأل أن يستقيم ال النه أعلم ال قوله معنى

هذا وعلى مسألتك، جواب ما أعلم ال هو إنما أدري ال وقوله سؤالك أفهم ال أي أفهمالعلم يكون

الفعالة أن وذلك وجوهه جميع من المعلوم على يشتمل علم الدراية الن سواء والدرياةفعالة على الصناعات أسماء أكثر جاء ولذلك والقالدة، والعمامة العصابة مثل لالشتمال

ال ما تفيد فالدراية فيها، ما على الشتمالها العباة ذلكل ومثل والخياطة القصارة نحوأن فيجوز واالمارة الخالفة مثل لالستيالء تكون أيضا والفعالة الوجه هذه من العلم يفيده،

. الجهة هذه من العلم فتفارق االستيالء بمعنى تكون

900(:) ويحس ) يدرك والحس الدرك بين (.739الفرق

901(: والمسألة الدعاء بين (.1998الفرق

902( واالمر الدعاء بين )1الفرق الطبرسي(: في(: 2قال أن واالمر الدعاء بين الفرقالدعاء، كذلك وليس عنه، تنبئ صيغة وله تركه، عن وزجرا الفعل، في ترغيبا االمر

. . والدعاء الرتبة في االمر دون المأمور يكون أن يقتضي االمر فإن وأيضا طلب وكالهما.) (. اللغات فوقه يكون أن يقتضي

903(: والنداء الدعاء بين (.2150الفرق

904 : تكون والصحيفة مجموعة أوراقا إال يكون ال الدفتر أن والصحيفة الدفتر بين الفرقبعضهم وقال مكتوبة، أنها أفدت صحف قلت فاذا بيضاء صحيفة عندي تقول واحدة ورقةأنها ليفيد صحف إلى صحائف من يقال وانما بيض صحف يقال وال بيض صحائف يقال

() نشرت ) الصحف وإذا القرآن وفي : 1مكتوبة، أدم( من قطعة الصحيفة أبوبكر وقال. فيه يكتب ورق أو ابيض

905(: والكتاب الدفتر بين (.1788الفرق

906(: والرد الدفع بين (.995الفرق

907 : فعل واالستدالل به، االستدالل يمكن ما الداللة أن واالستدالل الداللة بين الفرقالمكلفين جميع صنع لو أن يجب لكان سواء والداللة االستدالل كان ولو المستدل

. ذلك على داللة العالم في يكون ال أن العالم حدث على لالستدالل

908 : االستدالل يمكن ما هو الشئ على اآلية داللة أن اآلية وتضمين اآلية داللة بين الفرقالحمد قوله معنى إن قلنا إذا الله معرفة على يدل لله الحمد كقوله الشئ ذلك على به

: الن واجبة الله معرفة إن أصحابنا قال ولهذا يعرف، ال من يحمد أن يجوز ال النه أمرا للهبال للشئ إحتمالها هو اآلية وتضمين يعرف، ال من يشكر أن يجوز ال النه واجب شكره

ولهذا تتضمنه، لم أخرى آية أو سنة أو القياس منه منع لكن إحتملته لو أنه ترى أال مانعأيديهما " ") فاقطعوا والسارقة السارق قوله إن على( 2نقول القطع وجوب يتضمن ال

. تعالى لله والحمد واضح وهذا منه، السنة لمنع لذلك محتمال كان وإن دانقا سرق من

909 : العلم، إلى فيه النظر يؤدي ما شيوخنا عند الداللة أن واالمارة الداللة بين الفرقبه ويعرف القبلة جهة من به يطلب ما لنحو الظن غلبة إلى فيه النظر يؤدي ما واالمارة

االمارة في النظر عن يجب ليس الحقيقة في والظن المتلفات، وقيم الصيد جزاءيختار ما الحقيقة في فاالمارة عنده ذلك يختار وإنما الداللة في العلم عن النظر لوجوبخالفه منه الذي بالوجه منهم واحد كل علم مع المجتهدين إختالف جاز ولهذا الظن، عنده

وغيرها الحروب في الرأي ذوي آراء واختالف الجد مسائل في الصحابة كاختالف صاحبهعقليا كان فيما االمارة تستعمل ولهذا بذلك، المتعلقة االمور معرفة في تقاربهم مع

وشرعيا.

910(: والبرهان الداللة بين (.388الفرق

911 : داللة وهي أقساما تنقسم االدلة المتكلمين بعض قال والحجة الداللة بين الفرقضربان العقل فداللة القياس، وداللة االجماع وداللة السنة وداللة الكتاب وداللة العقل

ما واآلخر لغيره، بصفة أو فيه المنظور بسوى العلم إلى فيه النظر أدى ما أحدهمايكون أن يبعد النه داللة تسمى وال النظر طريقة وتسمى اخرى له صفة على به يستدل

وكل غيره على يدل يكون أن يبعد فال نفسه صفات بعض على أو نفسه على داللة الشئوداللة حجة يسميان ال قوم وقال الوجه، هذا من والداللة الحجة فافترقت حجة يسم ذلكحجة قلنا وإذا نصبهما الله أن فالمراد الله وداللة الله حجة قلنا وإذا فيهما النظر بعد إالأن إلى افتقار غير من العلم إلى يفضي فيهما النظر أن فالمراد العقل وداللة العقل

: سنن على فيه والمضي النظر في االستقامة هي الحجة غيره وقال ناصب، ينصبهماوهذا المستقيم الطريق وهي الحجة من مأخوذة وهي االصل إلى الفرع رد من مستقيم

البرهان كتأثير النفس في الحجة وتأثير شئ، في الداللة من وليس المستدل فعله هوالقصد في االستقامة معنى من مشتقة الحجة الن البرهان من الحجة تنقصل وإنما فيها

لغة يكون أن وينبغي إشتقاق له يعرف ال والبرهان قصده، في استقام إذا يحج حجمفردة.

912 : : يوجب الداللة في النظر أن المتكلمين بعض قال فيما والشبهة الداللة بين الفرقفيها، للنظر وال الشبهة لمكان ال الجهل فيختار داللة أنها عندها يعتقد والشبهة العلم،

. فيه المنظور ال الحقيقة في الشبهة هو واالعتقاد

913 : يستدل أن فيها ناظر كل يمكن ما الشئ على الداللة أن والعالمة الداللة بين الفرقالشئ وعالمة به، مستدل لكل عليه داال كان الخالق على داللة كان لما كالعالم عليه بها

عالمة تجعله كالحجر واحد كل دون معرفته في شاركه ومن له المعلم به يعرف ماوافقته إذا إال عليه به يستدل أن غيرك يمكن وال غيرك دون لك داللة فيكون تدفته لدفين

ثم عليه، يوافقك لمن إال داللة ذلك يكون فال زيد لمجئ عالمة تجعله كالتصفيق ذلك علىأن يجوز وال له عالمة تكون أن من فتخرج صاحبك وبين بينك الشئ عالمة تزيل أن يجوز

والداللة بالوضع تكون فالعالمة عليه، داللة تكون أن من الشئ على الداللة تخرجباالقتضاء.

914(: والعلة الداللة بين (.1484الفرق

915(: الكالم وداللة البرهان داللة بين (.916الفرق

916 : للمقالة الشهادة هي البرهان داللة أن البرهان وداللة الكالم داللة بين الفرقيتضمن أن إال بالصحة له شهادة غير من النفس المعنى إحضاره الكالم وداللة بالصحة،

البرهان داللة يتضمن ما الكالم ومن المقالة، بصحة فيشهد البرهان داللة الكالم بعضيمكن معنى كل أن كما بالكالم يظهر أن يمكن فإنه برهان كل إذ ذلك يتضمن ال ما ومنهداللة الطريق هداية وكذلك معناه على برهانا وليس معناه، على داللة واالسم فيه، ذلك

. البرهان داللة تأثير خالف الكالم داللة فتأثير عليه برهانا وليس عليه

917 : أن مايمكن أحدها أوجه أربعة على تكون الداللة أن والدليل الداللة بين الفرقوليس حدثها على تدل البهائم أفعال أن والشاهد يقصد، لم أو ذلك فاعله قصد به يستدل

تكون أن فاعلها يقصد لم وإن فاعلها علم على داللة المحكمة واالفعال ذلك إلى قصد لهابأثره يستدل اللص بأن احتج فيها شرطا الداللة فاعل قصد جعل ومن ذلك، على داللة

على دال بأنه هو لوصف داللة بأنه وصف فلو ذلك يقصد لم النه داللة أثره يكون وال عليهيوصف أن وال عليه داللة أثره يسمى أن اللغة في بمنكر ليس النه بشئ هذا وليس نفسه

نفسه على الحارب دل قد يقال معروف اللغة في جائز ذلك بل نفسه على دال بأنه هوبأثره عليه إستدللنا ويقولون نفسك على يدل ال النه الحزن أسلك ويقال الرمل بركوبه

عن العبارة والثاني دليل، وال بدليل إال الحقيقة دون المجاز على هذا يحمل أن له وليسشبهته، أي كذا المخالف داللة يقال الشبهة والثالث داللتك، اعد للمسؤول يقال الداللة

يقال ولهذا الداللة فاعل والدليل كذا القياس من الداللة الفقهاء يقول االمارات والرافعتسمى وقد به، يستدلون ما التقدم من يفعل كان إذ دليل الطريق في القوم يتقدم لمنفي الدليل ويستعمل فعله، من مشتق الداللة فاعل أيضا والدليل مجازا، دليال الداللةالجهل صاحبه يختار الذي االعتقاد هي والشبهة الشبه، في يستعمل وال واالمارة العبارة

سمي وقد أيضا شبهة االعتقاد ذلك كيفية عن العبارة وتسمى العلم إختيار من يمنع أوإعتقدوها لقوم شبهة الحيلة هذه فيقال شبهة االعتقاد ذلك عنده يعتقد الذي المعنى

معجزة.

918 : مالى إال تكون ال والذنوب ومالى، فارغة تكون الدلو أن والذنوب الدلو بين الفرق: الشاعر قال ذنوبا النصيب سمي ولهذا

ذنوب وله ذنوب لنا

شريب ساجلنا إذا إناوكذا * * معنى ذنوب وله ذنوب لنا لقوله كان ما مملؤة أنها فلوال القليب له كان أبى فان

* * : بالسجال االستقاء في شاركنا ساجلنا ذنوب نداك من لساس فحق علقمة قوله. وهكذا وتؤنث تذكر والذنوب

919(: والبرهان الدليل بين (.389الفرق

920(: الخطاب وفحوى الخطاب بين (.1595الفرق

921(: والداللة الدليل بين (.917الفرق

922 : داره تقول شيئين بين المسافة في إال يكون ال الدنو أن والقرب الدنو بين الفرقتتدانى تقول وال تتقارب قلوبنا تقول غيره وفي ذلك في عام والقرب دان، ومزاره دانية

. بعد على إال بقلبه دان يقال وال بقلبه قريب هو وتقول

923 : والعالم السفلي العالم تقول إسم والعالم صفة الدنيا أن والعالم الدنيا بين الفرقفأما إشكال هذا في وليس صفة والسفلي العلوي وتجعل إسما العالم فتجعل العلوي

خير " ") اآلخرة وللدار تعالى دار( 1قوله أي حذف ففيه. ذلك أشبه وما اآلخرة الساعة

924 : في وهو متناهية غير مختلفة متوالية أوقات الدهر أن واالبد الدهر بين الفرقأبدا " ") فيها خالدين عزوجل وقوله الماضي في قط خالف وقولك( 1المستقبل حقيقة

. الفعل هذا إيصال في المبالغة والمراد مجاز هذا إفعل

925( والزمان الدهر بين : 2الفرق . من(: طائفة الدهر وقيل مترادفان اللغة في هما( . االزهري وقال وااليام الليالي مرور والزمان محدودة، غير العرب(: 3الزمان عند الدهر

مدة على ويقع ذلك، من أقل وعلى السنة، فصول من الفصل وعلى الزمان، على يطلق. كلها الدنيا

" : يكفينا: المرعى وهذا دهرا، كذا ماء على أقمنا يقول العرب من واحد غير وسمعت قال . واالتساع ". المجاز باب من القليل الزمن على الدهر إطالق أن يخفى وال انتهى دهرا

: الزمان، باطن وهو اآللهية، الحضرة امتداد هو الذي الدائم اآلن هو الدهر الحكماء وقالت( . الفلك حركة مقدار والزمان واالبد االزل يتجدد : 1وبه . الزمان( المتكلمين وعند االطلس

. : الشمس طلوع عند آتيك يقال كما موهوم، آخر متجدد به يقدر معلوم متجدد عن عبارة

( الشمس طلوع : 2أن زال( المعلوم بذلك الموهوم ذلك قرن فإذا موهوم، ومجيئه معلوم( السيد. ابن وقال : 3االبهام المتحركة،(: االشياء مدة والزمان الساكنة، االشياء مدة الدهر

( : االشياء: مدة والدهر المحسوسة، االشياء مدة الزمان (.4يقال (. اللغات( المعقولة

926 : معناهما مختلفين لكل والعصر ذكرناه ما هو الدهر أن والعصر الدهر بين الفرقوقال العصر، كله لذلك يقال والسحر والغداة واليوم والليلة والصيف الشتاء مثل واحد

خسر: " ") لفي االنسان إن والعصر عزوجل قوله تأويل في هاهنا( 5المبرد العصر قالللسنين إسم والعصر الزمان، هذا أهل يقولون كما العصر هذا أهل ويقولون قال الوقت

: الشاعر قال الكثيرة

عصرا ثوى فقد مني بان إن

نكرا قد الشباب مني أصبح. حياته زمن أي عصره في كنت أي فالنا عاصرت وتقول

927 : مختلفة غير أو كانت مختلفة متوالية أوقات جمع الدهر أن والمدة الدهر بين الفرقصفاته، من ذلك وغير الهواء برد في أوقاته لتساوي دهر يقال وال مدة الشتاء يقال ولهذا

ما المدة من وأيضا ذلك، وغير والبرد الحر في مختلفة أوقاتها الن دهر للسنين ويقالوالمدة مدد، الدنيا يقال وال دهور الدنيا هذه يقولون تراهم أال الدهر من أطول يكون

. المدة فكذلك دهورا يكون ما االجل من أن فكما متقاربان واالجل

928 : ظاهرا إال يكون وال واضطراب تردد مع حيرة الدهش أن والحيرة الدهش بين الفرقأيهما على يدري وال فيهما تروى أمرين بين االنسان كحيرة خافية الحيرة تكون أن ويجوز

. دهشته يظهر وال يدهش أن يجوز وال حيرته يظهر وال يقدم

929 : وال االوقات جميع في البقاء إستمرار هو الدوام أن والخلود الدوام بين الفرقيزال، وال دائما يزل لم الله إن يقال أنه ترى أال وقت دون وقت في يكون أن يقتضي

. دائم إنه كما خالد إنه يقال ال ولهذا مبتدأ وقت من البقاء إستمرار هو والخلود دائما

930(: والملك الدولة بين (.2068الفرق

931(: والشريعة الدين بين (.1201الفرق

932(: والقرض الدين بين (.1713الفرق

933(: والملة الدين بين (.2061الفرق934( والدوام الخلود بين : 1الفرق في(: المكث طول يقتضي الخلود أن بينهما الفرق قيل

دون بالدوام سبحانه وصف ولذلك فيه، دوامه ذلك يقتضي وال الحبس، في فالن قولك.) (. اللغات االمة بين خالف بال التأييد به المراد النار في الكفار خلود أن إال الخلود،

الذال* 1* حرف935 . : ذاته يعرف وقد ذاته يعرف لم من الشئ يرف لم أنه والحقيقة الذات بين الفرق

( . ذكرنا ما على القول قبيل من أيضا والحقيقة حقيقته يعرف لم الذات( 1من وليستعلى يجب ما العرب عند والحقيقة كذلك

. حقيقته يحمي ال وفالن الحقيقة حامي هو يقولون حفظه االنسان

936(: والنفس والمهجة والروح الذات بين (.2101الفرق

937 : منع ولهذا مختلفة ضروب والقتل معلوم، عمل الذبح أن والقتل الذبح بين الفرقمن يمنعوا ولم قصاصا رجل قتل على االجارة عن الفقهاء

بضربتين أو بضربة أيقتله يدري ال منه القتل الن شاة ذبح على االجارة. الذبح كذلك وليس أكثر أو

938( والذبح الذبح بين :2الفرق : الذال(: وبفتح يذبح، الن المهيأ الذال بكسر الذبحالمصدر.

.) ( : اللغات الطبرسي قاله

939 : أظهرهم الخلق الله ذرأ ومعنى االظهار الذرء أصل أن والخلق الذرء بين الفرقوالذر لبياضه ذرآني وملح وشهرته لظهوره الذرأة للبياض قيل ومنه العدم، بعد بااليجاد

تعالى قوله ومنه الشيئين، بين التفرقة همزة وبالالرياح" ") .1تذروه التبن( عنها فرقت الحنطة ذريت هذا من وليس

940(: واالبناء الذرية بين (.32الفرق

941(: واآلل الذرية بين (.8الفرق

942(: والوسيلة الذريعة بين (.2311الفرق

943 : تم إذا النار ذكت قولك من الفطنة تمام الذكاء أن والفطنة الذكاء بين الفرقزائد معنى الذكاء ففي الذبح تمام والتذكية نورها، لتمام ذكاء الشمس وسميت إشتعالها،

. الفطنة على

944(: والخاطر الذكر بين (.820الفرق

945(: والخاطر الذكر بين (.821الفرق

946( : العلم من ضربا كان وإن الذكر أن والعلم الذكر بين فإنه( 2الفرق

العلوم في يكون ما وأكثر النسيان، بعد وقع إذا إال ذكرا يسمى ال

بن علي وقال بالنسيان، يوصف ال النه به الله يوصف وال الضرورية

الذكر: يجمع وقد الجهل، يضاد والعلم السهو، يضاد الذكر عيسى

. واحد وجه من به والجهل للشئ

947(: والتذلل الذل بين (.475الفرق

948(: والخزي الذل بين (.840الفرق949(: والخضوع الذل بين (.854الفرق

950(: والصغار الذل بين (.1266الفرق

951(: والضراعة الذل بين (.1307الفرق

952(: والضعة الذل بين (.1315الفرق

953( والذلول الذليل بين : 1الفرق : غير(: ومن ذليل الناس من مطبوع لكل يقال قيل " : . تثير الذلول تعالى قال ذلول الناس

: 2االرض ") . الذل( المفسرين بعض وقال طالب على تمنع ال أو للحرث، مذللة غير أيضد بضمها الصعوبة، ضد بالكسر

: اللين من واالول أذالء، قوم من الذل من وذليل أذلة، قوم من الذل من ذلول يقال العز،.) (. اللغات واالستخفاف الهون من والثاني واالنقياد،

954(: والمهين والمذعن الذليل بين (.2106الفرق

955(: واللوم الذم بين (.1891الفرق

956 : المكلف وحمد الفعل على يدالن وهما الحمد نقيض الذم أن والهجو الذم بين الفرقإستحقاقه على يدل وذمه بفعله، للثواب إستحقاقه على يدل

والصفة الفعل على يدالن وهما المدح نقيض والهجو بفعله، للعقاب

والفاعل الفعل في يستعمل الذم أن آخر وفرق الوجه، وقبح بالبخل االنسان كهجوكوالصفة الفعل دون والموصوف الفاعل يتناول والهجو فعله، وذممت بفعله ذممته فتقول

تقول وال الوجه وقبح بالبخل هجوته فتقول

البيت هجوت تقول الهدم العربية في الهجو وأصل وبخله، قبحه هجوت

يكون الهدم أن كما المدح بعد يكون أن الهجو في االصل وكان هدمته إذا

. الوجهين في فجرى استعماله كثر أنه إال البناء بعد

957(: واالثم الذنب بين (.43الفرق

958 : العبد عليه يتتبع ما أو الذم يتبعه ما الذنب أن والجرم الذنب بين الفرق

قولهم فأما ذكرنا ما على االتباع الكلمة أصل أن وذلك فعله، قبيح من

عليه الذي القبيح هو االثم يقال أن ويجوز مجاز، فإنه أذنب قد للصبي

قيل ولهذا التبعة، معنى يفيد وال الفعل من القبيح هو والذنب تبعة،

الفعل من الرذل الذنب في واالصل أثم، قد نقل ولم أذنب قد للصبي

أصله أن وذلك الواجب عن به ينقطع ما والجرم صاحبه، في ما أرذل هو الذي كالذنب. التمر قطع وهو الجرام للصرام قيل ومنه القطع اللغة في

959( والجرم الذنب بين .1الفرق : بمعنى(: هما قيل

بينهما( 2إال) الفرق أن

عمله، قبيح من العبد عليه يتبع ما فهو االتباع، الذنب أصل أن

. : الواجب. عن به ينقطع الذي القبيح فهو القطع، أصله والجرم كالتبعة

.) اللغات) 60(: والحوب الذنب بين (.830الفرق

961(: والخطأ الذنب بين (.858الفرق

962 : كون عن ينبئ المتكلمين عند الذنب أن والقبيح الذنب بين الفرق

يقع كالقبح عليه عقاب ال قبيحا يكون وقد العقاب عليه مستحقا المقدور

من يتبعه لما ذنبا الذنب يسمى وإنما ذنبا ذلك يسمى وال قالوا الطفل من

النه الدابة ذنب قيل ومنه االتباع قولهم على الكلمة وأصل الذم،

يفيد الذنب إن يقال أن ويجوز ذنب، لها التي الدلو والذنوب لها كالتابع

هذا وعلى صاحبه في ما أرذل النه ذنبا الذنب وسمي الدنئ الفعل من الرذل أنه. حقيقة الطفل في إستعماله

963(: والمعصية الذنب بين (.2036الفرق

964(: والوزر الذنب بين (.2307الفرق

965(: والدلو الذنوب بين (.918الفرق

966(: والمضي الذهاب بين (.2020الفرق

967 : وجود عن عبارة وهو الفهم سوء نقيض هو الذهن أن والعقل الذهن بين الفرق. بالتعلم يوصف ال النه به الله يوصف وال االنسان يتعلقه لما الحفظ

968 : الطعم وإدراك الطعم بها يحس مالبسة الذوق أن الطعم وإدراك الذوق بين الفرق. طعما له أجد فلم ذقته يقال وكذلك الحبل مالبسة تضمين وغير الوجه ذلك من به يتبين

الراء* 1* حرف

9691 : وذلك له الشهوة تقدمت ما اللذة من الراحة أن واللذة الراحة بين الفرق

لذته سميت شرب ثم مليا يشرب ولم الشرب إشتهى إذا العطشان أن

وكذلك بذلك، يسم لم العطش أوقات أول في شرب وإذا راحة بالشرب

لذته سميت للقعود شهوته تقدمت وقد قعد ثم المشي أطال إذا الماشي

رحمه هاشم أبي وعند بها، ويشكل معها يجري ولكنه إرادت من ذلك وليس راحة بالقعودأجناسها: إختالف على الدالة وبضروبها بها الملتذ تعيين وفي بمعنى، ليست اللذة أن الله

تكن لم ولو معنى أنها على دليل

. كذلك االرادة تكون أن لوجب الحال هذه مع معنى

970 : : في إن أبوعبيدة قال ولهذا الرحمة من أبلغ الرأفة أن والرحمة الرأفة بين الفرق() رحيم ) رؤوف تعالى المعنى( 1قوله في االبلغ في يكون التوكيد أن أراد وتأخيرا تقديما

. مؤخرا المعنى كان اللفظ في االبلغ تقدم فإذا

971( والرحمة الرأفة بين : 2الفرق : من(: أكثر الرحمة وقيل الرحمة، أشد الرأفة قيل. االلم عن صافية النعم إيصال عن عبارة النها الكيفية، في منها أقوى والرأفة الرأفة،

. العضو: كقطع للمصلحة وااللم الكراهة مع يكون وقد مطلقا النعم إيصال والرحمة.) ( : اللغات. الرحمة كإطالق تعالى عليه الرأفة وإطالق المجذوم

972(: والزعيم الرئيس بين (.1048الفرق

973(: والسيد الرب بين (.1156الفرق

974(: والقادر الرب بين (.1667الفرق

975 : الصفة من أفخم برب الصفة أن بمالك والصفة برب الصفة بين الفرق

معنى يتضمن رب فقولنا ملك ما تدبير على القدرة تحقيق من النها بمالك

اتخذوا " تعالى الله قول والشاهد أيضا مطاعا إال يكون فال والتدبير الملك

الله ") دون من أربابا ورهبانهم والصفة( 1أحبارهم يطيعونهم، سادة أي

العجين ملكت قولك من وهو ملك ما تصريف على القوة تقتضي بمالك

( عجنه أجدت :2إذا الشاعر( قول ومنه فقول

وراء ها ما دونها من قائم يرى

فتقها فأنهرت كفي بها ملكتالحكم في مالك معنى على جرى حتى كثر ثم كفي، بها قويت أي

حكم حكمه أي الحكم في إال تصريفه على يقدر ال لما المالك كالصبي

على إال برب الصفة إطالق يحسن لم ولذلك ماله، تصريف على القادر

النعمة ربيت ومنه المصلح معنى تقضي أيضا برب والصفة تعالى، الله

رب قولنا إن يقال أن ويجوز مصلح مربوب وأديم بإتمامها أصلحتها إذا

السمسم ورب الولد رب قيل ثم ومن يتم حتى االمر والية معنى يقتضيولدها تربي النها ذلك لها وقيل النساء من النفساء مثل وهي ربى وشاة

الظن في قيل كما العلة حرف إلى نقلت ياء أصلها التربية في فالباء

التظني.

976 : صاحبه يعتري الذي الخير بوقوع الظن هو الرجاء أن والطمع الرجاء بين الفرقأن أرجو يقال ال أنه والشاهد العلم، قبيل من هو وليس أغلب فيه ظنه أن إال فيه الشك

. . والرجاء ذلك يعلم لم إذا الجنة يدخل أن أرجو ويقال متيقنا ذلك لكون الجنة النبي يدخلالمرجو في الشك مع يكونان النهما الشر في والخوف والخشية الخير في االمل

ويتعدى إليه، مابه أو المرجو كرم من إليه يدعو سبب عن إال الرجاء يكون وال والمخوفأعيان إلى يتعدى ال الرجاء الن زيد من الخير رجوت والمراد زيدا دجوت تقول بنفسه

حدثت. فكأنك الشئ في طمعت فإذا إليه يدعو سبب غير من يكون ما والطمع الرجالالرجاء، يذم ولم الطمع ذم ولهذا إليه، يدعو سبب هناك يكون أن غير من به نفسك

منه وحذرت منه فرقت تقول كما فيه طمعت فتقول بحرف المفعول إلى يتعدى والطمعقلت الفعل على بنيته وإذا كالنسبة جعلته إذا ودئب وفرق حذر مثل طمع الفاعل وإسم

طامع.

977 : كفة رجحت ومنه الميل أصله الرجاح أن والرزانة الرجاح بين الفرق

بالرجاح الرجل يوصف وأرجح، زن ومنه فيها ما لثقل مالت إذا الميزان

صفة هو وليس منه أثقل فصار غيره مع وزن كأنه التشبيه وجه على

ترجح لالنسان يقال أن يجوز ال أنه ترى أال الحقيقة على االنسان تختص

ترزن له يقال أن ويجوز تمايل، أي ترجح له يقال ولكن راجحا كن أي

الفضل زيادة في والرجاح والسكون، التثبيت في تستعمل أيضا وهي رزينا كن أي. بين بينهما فالفرق

978 : الله قال له كراهة غير من ترجعه أن يجوز أنه والرد الرجع بين الفرق

منهم " ") طائفة إلى الله رجعك فإن إذا( 1تعالى إال ترده أن يجوز وال

ربما ثم أصله هذا رجعا، يسم ولم ردا البهرج يسمى ولهذا حاله، كرهت

. معناهما لقرب االخرى موضع الكلمتين إحدى استعملت

979 : زلزلت يقال ولهذا العظيمة الزلزلة الرجفة أن والزلزلة الرجفة بين الفرق

وسميت شديدة زلزلة زلزلت إذا إال رجفت يقال وال خفيفة زلزلة االرض

أمر باضطراب االخبار وهو االرجاف ومنه لذلك، رجفة الساعة زلزلة

. تقلقلت إذا منه رجفت يقال اضطرب إذا الشئ ورجف الرجل

980 : في يقال ولهذا االعمال على القوة يفيد رجل قولنا أن والمرء الرجل بين الفرق. مخصوص أدب المروء ة يقال ولهذا النفس أدب أنه يفيد والمرء رجل، إنه االنسان مدح

981(: واالياب الرجوع بين (.345الفرق

982(: واالنابة الرجوع بين (.300الفرق

983 : قد الذي الموضع إلى المصير هو الرجوع أن واالنقالب الرجوع بين الفرق

ويوضح قبل فيه كان ما نقيض إلى المصير واالنقالب قبل، فيه كان

يكن لم النه يصح فال خزفا رجوعه فأما خزفا الطين إنقلب قولك ذلك

. خزفا قبل984(: واالوب الرجوع بين (.338الفرق

985(: والفئ الرجوع بين (.1664الفرق

986( والعود الرجوع بين : 1الفرق ومصيره(: ثانية، الشئ فعل الرجوع

: االبتداء في ويسعمل الحقيقة، على المعنى هذا في يستعمل والعود عليها، كان حال إلى( : إلي عاد قد يقال الزجاج قال فالن( 2مجازا، من

. منه لحقني أنه وتأويله ذلك قبل مكروه سبقه قد يكن لم وإن مكروه،

. انتهى. مكروه

" : قومه: من استكبروا الذين المال قال تعالى قوله ومنه قلت

في لتعودون أو قريتنا من معك امنوا والذين شعيب يا لنخرجنك

.3ملتنا ") : ديننا( في لتدخلن أو والمعنى

على يكن لم السالم عليه فإنه

( . الشاعر وقال قط (:4دينهم

أبواال ! بعد فعادا بماء شيبا

لبن من القعبان المكارم تلك.) (. اللغات أبواال صار أي

987(: والظعن الرحل بين (.1364الفرق

988 : : الرحيم من أرق عباس إبن قال ما على الرحمن أن والرحيم الرحمن بين الفرقالله من والرحمة بهما تعالى الله يوصف ال والغلظة الرقة الن المعنى في أبلغ أنه يريد

الغيث أن المسلمون وأجمع والدنيا، الدين باب في عليهم ونعمته عباده على تعالىيديم، تقدير على وهو الرحمة شأنه من أن رحيم قوله معنى وقيل تعالى، الله من رحمةقولنا التخصيص في ومثله عزوجل، الباري به خص إسم وهو بزمان تقدير في والرحمن

سماكا مرتفع كل وليس االرتفاع هن الذي السمك من مأخوذ وهو سماك النجم فهذاقولهم فأما دبرانا يسمى شيئا دبر ما كل وليس الثريا، يدبر النه دبران اآلخر للنجم وقولنا

إسم غيرهم وضع كما الخطأ وجه على أصحابه له وضعه فشئ اليمامة رحمان لمسيلمةعدوال أشد النه مبالغة أشد الرحمن وأن لعدوله مبالغة الرحيم أن وعندنا الله لغير االلهية

. مبالغة أشد كان عدوال أشد كان كلما المبالغة على العدول كان وإذا989( والرحيم الرحمن بين : 1الفرق القلب(: رقة لغة وهي الرحمة، من مشتقان هما

. دون. الغايات باعتبار تؤخذ سبحانه أسماء ه فإن واالحسان التفضل هنا والمراد وعطفه ) ( ) ( : بطريق. ال تعالى، بالله مختص حروفه، لكثرة ، الرحيم من أبلغ الرحمن وقيل المبادئ

. أفراد لكثرة بالكمية إما ومبالغته كفر تعالى غير على وإطالقه وصفا، لجريانه العليةالمستمرة وأصولها النعم بجالئل لتخصيصه بالكيفية أو المرحوم، وأفراد الرحمة،

. عليه عبدالله أبي عن وروى تعالى به الختصاصه البسملة، في الرحيم على وتقديمه(" " : عامة بصفة خاص اسم الرحمن قال أنه . 1السالم لفظ( أن وذلك بالعكس والرحيم

. ) الدنيا) في رحمته فالن عمومه، صفة وأما سبق كما تعالى، غيره على يطلق ال الرحمن . ) ( . صفة وأما تعالى غيره على فيطلق الرحيم وأما والكافر للمؤمن شاملة واسعة

: . بعض في ورد قد قلت فإن المؤمن إال تشمل ال اآلخرة في رحمته فالن خصوصه ( : ) ورحيم: ) واآلخرة الدنيا رحمن يا بعضها وفي ، اآلخرة ورحيم الدنيا رحمن يا االدعية

(" " : ورحيمهما( واآلخرة الدنيا رحمن يا الشريفة الصحيفة في وورد ، وجه( 2الدنيا فما ، : أن اعتبار فعند االعتبارات باختالف العبارات اختالف بأن عنه أجبت قد قلت االختالف؟

) ( ) فيه) االغلبية واعتبار المعاني، زيادة على المباني زيادة لداللة الرحيم من أبلغ الرحمنلشمول اآلخرة ورحيم الدنيا برحمن عبر المرحومين أفراد كثرة إلى نظرا الكمية باعتبار

. : االغلبية اعتبار وعند بالمؤمن اآلخرة رحمة واختصاص والكافر، للمؤمن الدنيا في رحمتهعبر الرحمتين من كل مجموع إلى بالنسبة ودقتها الرحمة جاللة وهي الكيفية، باعتبار

الدنيا، رحمة بخالف بأسرها اآلخرة رحمة لجاللة الدنيا ورحيم واآلخرة، الدنيا برحمنالدنيا برحمن عبر بعض إلى واآلخرة الدنيا رحمة من كل أفراد بعض نسبة وباعتبار

. أدق منهما كل من وبعضا البعض، من أجل منهما كل من بعض الن ورحميهما، واآلخرة.) اللغات)

990(: والرأفة الرحمة بين (.971الفرق

991(: والرقة الرحمة بين (.1023الفرق

992 : وليس إليه المحتاج على االنعام الرحمة أن والنعمة الرحمة بين الفرق

. رحمته إنك تقول وال عليه أنعمت فقد إياه تعطيه بمال أنعمت إذا النك النعمة كذلك

993(: والرحمن الرحيم بين (.988الفرق

994(: والرجع الرد بين (.978الفرق

995 : إلى يكون والرفع خلف، إلى إال يكون ال الرد أن والرفع الرد بين الفرق

. جميعا خلف وإلى قدام

996( والدفع الرد بين . 1الفرق الدفع(: بأن بينهما بعضهم وفرق بمعنى هما

. قوله عليه ويدل الخلف جهة إلى إال يكون ال والرد والخلف القدام جهة إلى يكون قدمردود: " ") غير عذاب آتيهم وإنهم (.2تعالى (. اللغات(. لحكمه معقب ال فإنه

997(: والرجاح الرزانة بين (.977الفرق

998 : يقال أعم فهي وغيره االنسان في تستعمل الرزانة أن والوقار الرزانة بين الفرق. وقور حجر يقال وال ثقيل أي رزين رجل

999 : ولهذا االدرار على الحكم في الجاري العطاء هو الرزق أن والحظ الرزق بين الفرقصاحبه إرتفاع وإنما المعنى هذا يفيد ال والحظ إدرار، على تجري النها الجند أرزاق يقال

( ذكرنا ما على عنه( 1به يقطعه ثم شئ في حظا للعبد الله يجعل أن يجوز بعضهم قال ، خالف ذلك في العلماء وبين إحيائه، مع رزقه يقطع أن يجوز وال وبقائه، حياته مع ويزيله

في للعباد رزق فهو يملك مما االرض في تعالى الله خلقه ما وكل ذكره، موضع هذا ليسجميعا " ") االرض في ما لكم خلق تعالى قوله بداللة في( 2الجملة لهم رزقا كان وإن

الن رزقا الحرام يكون وال االمالك، من ويجوز يصح ما على قسمته فتفصيل الجملةرزق االسد يفترسه وما به، حكم مما الحرام وليس الحكم في الجاري العطاء هو الرزق

والمشرك عليه غلبتنا لشرط لنا رزق المشركين غنيمة أن كما عليه غلبته بشرط لهإال الرزق يكون وال لنا، رزقا وصار له ملكه بطل عليه غلبناه إذا أما يده في ما يملك

. حسنة إال البالغة تكون وال حسنة بالغة يقال كما توكيد فهو حالل رزق قولهم فأما حالال1000 : يجوز فال به االنتفاع صاحبه يملك لما إسم الرزق أن والغذاء الرزق بين الفرق

كل ليس إذ وحراما حالال االنسان يغتذيه ما يكون أن ويجوز له، حالال لكونه فيه منازعتهرزقا السرقة وليس بالسرقة يغتذي أن يجوز أنه ترى أال له رزقا االنسان يغتذيه ما

والله ذلك على يحمد كان بل منها، النفقة وعلى عليها يذم لم له رزقا كانت ولو للسارق،ينفقون " ") رزقناهم ومما تعالى قوله في بإنفاقهم المؤمنين مدج (.1تعالى

1001 : ال بضرورة أو كثيرة بدالئل الشئ يعلم أن هو الرسخ أن والعلم الرسخ بين الفرق( ذلك وسنبين به، يتعلق أصل على الثبات وأصله إزالتها، شاء( 2يمكن إن الكتاب آخر في

. رسخ ذلك إن يقل لم بدليل الشئ علم وإذا الله،1002(: والحد الرسم بين (.701الفرق1003(: والختم الرسم بين (.832الفرق1004 : فيه، عالمة ليكون الشئ في االثر إظهار هو الرسم أن والعالمة الرسم بين الفرق

ذلك وليس عمرو تصفيق زيد مجئ عالمة تقول أنك ترى أال وغيره ذلك تكون والعالمةبأثر.

1005 : للشئ يقال أنه والشاهد الثبات كمال الرسوخ أن والثبات الرسوخ بين الفرقحائط يقال وال راسخ يقال وال شديدا، تعلقا بها يتعلق لم وإن ثابت االرض على المستقرالعلم " ") في والراسخون تعالى الله وقال الحائط من ثباتا أكمل الجبل الن أي( 3راسخ

أكملهم أي المكرمات في أرسخهم هو ويقولون قبل ذلك في تكلمنا وقد فيه، الثابتونمن شاكله وما الجبل نحو الثقيل الشئ في إال يستعمل فال الرسو وأما فيها، ثباتا

بسم " وفيالقرآن راس عود وال راس حائط يقال وال راس جبل يقال الكبيرة االجسامومرسيها ") مجريها والثقل( 4الله العظم مع الثبات هو فالرسو لعظمها بالجبل شبهها

في العود ارست قولهم نحو والمقاربة التشبيه فعلى ذلك غير في استعمل فإن والعلواالرض.

1006(: والمرسل الرسول بين (.1991الفرق1007(: والنبي الرسول بين (.2138الفرق1008" : : تعالى الله قال الصالح الرشد العالء بن أبوعمرو قال والرشد الرشد بين الفرق

أموالهم ") إليهم فادفعوا رشدا منهم آنستم ومنه( 1فإن الدين في االستقامة والرشدرشدا " ") علمت مما تعلمن أن تعالى .2قوله والعدم( العدم مثل لغتان هما وقيل

1009(: والحلوان والبسلة الرشوة بين (.395الفرق1010 : وإحكام يشاكله، شئ إلى شئ جمع هو الرصف أن واالحكام الرصف بين الفرق

يستعمالن واالتقان واالحكام االجسام، في إال الرصف يستعمل وال محكما خلقه الشئرصف قالوا أنهم إال مرصوف فعل يقال وال ومحكم متقن فعل فيقال االعراض وفي فيها

. الموضع هذا يتعدى ال مجاز وهو حسن الكالم هذا1011(: واالرادة الرضا بين (.131الفرق1012( والتسليم الرضا بين : 3الفرق وأحكامه،(: تعالى الله الوامر االنقياد هو التسليم

( الحكمة من يصدر لما )1واالذعان والنوائب( الحوادث من يصيبه وما ظاهرا( 2االلهية،( كل وقبول الن( 3وباطنا الرضا، فوق مرتبة وهو واللسان، بالقلب إنكار غير من ذلك

وبما سبحانه، جنابه من صدر بما يرضى أنه إال وإرادة، وجودا لنفسه يرى قد الراضي

ما إلى نظره وإنما ذلك، من برئ والمسلم طبعه خالف وإن الغراء الشريعة به نطقتكان وإن االصول، من أصل لذلك التسليم فإن الشرع، جانب من ويرد الحكم من يصدر

إال يعلمهما وال بعضها، يخفى ومصالح أسرارا تعالى لله فإن للناس، حكمته وجه يظهر ال( وحججه وأنبياؤه (.4الله اللغات(.)

1013( والرضوان الرضا بين : 5الفرق : . من(: الكثير الرضوان وقيل اللغة في بمعنى هما . قال الرضا إعظم رضاه إن حيث من الله من كان بما التنزيل في خص ولذلك الرضا،

أكبر: " ") الله من ورضوان (.6تعالى اللغات(.)1014( والمحبة الرضا بين : 7الفرق بضديهما،(: الفرق يظهر وإنما نظيران، هما قيل

. : : قيل فإذا االرادة إلى يرجع وهو قيل السخط ضده والرضا البغض، ضدها فالمحبة. ) ( . ) والسخط) ذلك أراد فكأنه عليه رضي قيل وإذا وثوابه تعظيمه أراد فكأنه ، عنه رضي

.) (. اللغات االنتقام إرادة1015(: والحفظ الرعاية بين (.763الفرق1016(: والرد الرفع بين (.995الفرق1017( والعلو الرفعة بين . 1الفرق العلو(: يخصص وقد الفوقية وهو اللغة، في بمعنى هما

. االشياء عن بارتفاعه والرفعة عليهم بالقدرة الخلق على بعلوه سبحانه حقه في( بصفاتها : 2واالتصاف . بمعنى( يكون قد العلو أن بينهما الفرق الطبرسي وقال وبالعكس

. الله يوصف ال ولذلك غير ال المكان رفع من والرفيع المكان، في العلو وبمعنى االقتدار(" " . الدرجات رفيع وأما رفيع بأنه )3سبحانه بالرفعة( الدرجات وصف .4فإنه وفيه(. انتهى

في(. 5نظر) وغيره التوحيد، في الصدوق ذكره سبحانه، الله أسماء جملة من الرفيع فإن.) اللغات. ! ) ممنوع بالرفع سبحانه وصفه من فمنعه غيره

1018(: والمجيد الرفيع بين (.1943الفرق1019 : التوصل في والسهولة االمور في اليسر هو الرفق أن واللطف الرفق بين الفرق

اللغة في الرفق وأصل المطلوب، إلى التوصل في التشديد وهو العنف وخالفه إليهاالتي المواضع البيت ومرافق به، يرتفق مما مكنه إذا فالنا فالن أرفق يقال ومنه النفع

. بصحبته النتفاعه بذلك يسمى السفر في الرجل ورفيق منه بد ال ما على زيادة بها ينتفعالسير في يرافقه النه رفيقا سمي يقال أن ويجوز واللطف الرفق معنى على هو وليس

. مرفقه فيلي جانبه إلى يسير أي1020(: والشفيق الرفيق بين (.1206الفرق1021 : : رفعة مع حمق الجاحظ قال ما على الرقاعة أن والحماقة الرقاعة بين الفرق

أو سيدا كان إذا لالحمق ذلك يقال وإنما رقيعا وضيعا كان إذا لالحمق يقال وال رتبة وعلو. وجاه مال ذا أو رئيسا

1022(: والعمرى الرقبى بين (.1516الفرق1023 : خلقة وغيره القلب في يكونان والغلظة الرقة أن والرحمة الرقة بين الفرق

( يجعلون فرحمه عليه رق يقولون والناس الراحم فعل .1والرحمة الرحمة( سبب الرقة1024 : في رقى يقال أنه ترى أال الصعود من أعم الرقي أن والصعود الرقي بين الفرق

غاية أبعد إلى والشرف العلم في رقيت ويقال فيهما صعد يقال كما والسلم الدرجة( ذكرنا ما على والصعود صعد ذلك في يقال وال الفضل في المكان،( 1ورقي على مقصور

بعد شيئا المعنى في التدرج يفيد أيضا وهو أعم فهو غيره وفي فيه يستعمل والرقيشيئا به أعلو أي الغاية به بلغت حتى اراقيه مازلت وتقول مراقي الدرج سمي ولهذ شئ،

شيئا.1025 : فعلك عليه يخفى لئال يرقبك الذي هو الرقيب أن والحفيظ الرقيب بين الفرق

إعلم أي الله راقب وتقول أنت؟ علي أرقيب امورك عن فتش إذا لصاحبك تقول وأنتوالبحث االمور عن التفتيش معنى يتضمن ال والحفيظ فعلك، عليه يخفى فال يراك أنه

عنها.

1026 : على امورك عن مفتشا يرقبك الذي هو الرقيب أن والمهيمن الرقيب بين الفرق( ذكرنا الصفة( 2ما الن العالم وبمعنى الحفيظ بمعنى تعالى الله صفات من وهو

: . الشاعر قول ومنه بالتدبير الشئ على القائم هو والمهيمن تعالى عليه تجوز ال بالتفتيش

والنكر العرف في التأليه مهمينه

نبيهم بعد الناس خير إن أال(" " : عليه ومهيمنا االصمعي وقال بعده، الناس على القائم والقفان( 3يريد قفانا أي

: على أكون ثم عيب فيه بالرجل الستعين إني عنه الله رضي عمر وقال معرب فارسي. المشرف بمعنى والقفان أخباره تحفظ على أي قفانه

1027 : واالنصاف له بالحب الشئ إلى السكون الركون أن والسكون الركون بين الفرق. مجازا غيره في يستعمل وإنما الحركة خالف والسكون عنه النفور ونقيضه اليه

1028 : قيل ثم ومن وإستمراره الخوف طول الرهبة أن والخوف الرهبة بين الفرقطويل كان إذا رهب جمل قولهم من أصله والخوف الخوف، يديم النه راهب للراهب

: علي وقال هذا إلى يرجع المعدة رأس على الذي العظم والرهابة الخلق مشبوح العظام : وهي الرغبة نقيضها أن والشاهد مخافة ال شريطة على يقع خوف الرهبة عيسى بن

مع والرهبة الضرر بوقوع الشك مع والخوف فائدة حصول مع المخاوف من السالمة. تقع لم الشريطة تلك تكن لم وإن كذا شريطة على يقع به العلم

1029(: والنفر الرهط بين (.2210الفرق1030 : جسم والروح عرض والحياة الحياة، قرائن من الروح أن والحياة الروح بين الفرق

في موضعها أن االطباء وتزعم حساس، رقيق جسم هو وقيل الريح، جنس من رقيقخالف وفيه البدن جميع في مبسوطة أنها إلى بعضهم وذهب والقلب، الحجاب من الصدر

فيه يستعمل ولهذا واحد أصل من العربية في والريح والروح ذكره، موضع هذا ليس كثيرفي به ينتفعون الناس الن روحا السالم عليه جبريل وسمي الروح فيه نفخ فيقال النفخ

. روحا القرآن سمي المعنى ولهذا بالروح كإنتفاعهم دينهم1031(: والنفس والمهجة والذات الروح بين (.2101الفرق1032( والخوف الرهبة بين العارفين(: 1الفرق بعض وفرق اللغة، في مترادفان هما

( : : بابه من الشاردين به يقوم الله سوط وهو الوعيد، توقع هو الخوف فقال (2بينهما: عالمته ومن رشده، على مغلوبا كان من أمر به يستقيم حتى صراطه إلى بهم ويسير

( . الرهبة وأما البكاء وطول االمل وهرب( 3قصر رهب الهرب، وجهة إلى انصباب فهي : إلى القلب حركة عالماتها ومن العقوبة، لتوقع أبدا يهرب فصاحبها وجذب، جبذ مثلفي الرهابة يبلغ أن يكاد إنه حتى انبساطه عن وإزعاجه وهربه داخل، من االنقباض

.) (. اللغات الظاهر على والكآبة الكمد ظهور مع الباطن1033 : : الشئ طلب عيسى بن علي قال ما على الروم أن والطلب الروم بين الفرق

رمت يقال ال ولهذا االمرين، في طلبت ويقال قبل تجده لما إال رمت يقال وال إبتداء،فرسا رمت وال زيدا رمت يقال ال أصال الحيوان في الروم يستعمل ال وقيل والماء الطعام

. والمرام الروم وهو فعله إلى الروم فيرجع كذا زيد يفعل أن رمت يقال وإنما1034(: والحلم الرؤيا بين (.788الفرق1035 : أوله، والبديهة النظر، آخر بعضهم قال فيما الروية أن والبديهة الروية بين الفرق

بعضهم وقال غيره، كروية بديهته الرأي في االصابة بسرعة وصف إذا للرجل يقال ولهذافكر، غير من يكون ما القول وبديهة البديهة، خالف وهو الشئ في التفكر طول الروية

وفعلت بالتشديد االمر في روأت تقول تأمله في واالستقصاء الرأي إشباع والروية. االستعمال لكثرة الروية همزة وتركت والمبالغة، للتكثير بالتشديد

1036 : الموجود يتناول والعلم لموجود، إال تكون ال الرؤية أن والعلم الرؤية بين الفرقفهي رؤية وكل ضرورة، معلوم بها فالمرئي آفة معها يعرض لم رؤية وكل والمعدوم،

يكون أن يقتضي فإنه اللمس طريق من إحساس كل أن كما محدود في قائم أو لمحدود . قوله وهو العلم أحدها أوجه ثالثة على اللغة في والرؤية محدود في قائم أو لمحدود

قريبا " ") ونراه بمعنى( 1تعالى واآلخر قريب، آت كل أن وذلك القيامة يوم نعلمه أيبعيدا " ") يرونه إنهم تعالى قوله وهو النه( 2الظن العلم بمعنى ذلك يكون وال يظنونه، أي

في الرؤية واستعمال الله، علم في قريبة وهي بعيدة بأنها عالمين يكونوا أن يجوز ال. حقيقة وهي العين رؤية والثالث مجاز، الوجهين هذين

1037(: والنظر الرؤية بين (.2190الفرق1038(: والنفاق الرياء بين (.2209الفرق1039 : باالنسان تظن المكروه من الخصلة هي الريبة فان والتهمة الريبة بين الفرق

ترى أال فيه، تقال أو باالنسان تظن المكروه من الخصلة والتهمة صالحه، في معها فيشكإذا نفسي في إتهمته أيضا ويقال مكروهة بخصلة ذكر إذا تهمة فالن على وقعت يقال أنه

ذلك، به والمظنون التهمة فيه المقول هو فالمتهم فيه تسمعه أن غير من ذلك به ظننت. بمريب ليس متهم يكون أن ويجوز متهم مريب وكل فقط، ذلك به المظنون والمريب

1040( والشك الريب بين .1الفرق : وأما(: سواء حد على أمرين بين الذهن تردد هو الشك(" " : . فيه ريب ال الكتاب ذلك تعالى قوله عليه ودل تهمة مع شك فهو وقوله(.2الريب

عبدنا: " ") على نزلنا مما ريب في كنتم وإن (.3تعالىوأعانه افتراه الذي هو بأنه النبي يتهمون كانوا القرآن في شكهم مع المشركين فإن

() المرية ! ) منه ويقرب آخرون قوم : " 17وهو( ]4عليه . ] إن / تعالى قوله وأما بمعناه بديني ") من شك في ممن( 5كنتم غيرهم أو الكتاب أهل مع الخطاب يكون أن فيمكن

. والخيانة الكذب إلى ينسبه وال واالمانة بالصدق وآله عليه الله صلى النبي يعرف كان.) اللغات)

1041(: والبزاق الريق بين (. 391الفرق

الزاي حرف1042(: ) يبرح ) ال ينفك ال يعرى ال يخلو ال يزال ال زال بين (.877الفرق1043(: ) ينفك ) ولم يبرح ولم يزل لم زال بين (.1652الفرق1044 : سمي حتى ذلك كثر ثم نقرا الحجر في الكتابة الزبر أن والكتب الزبر بين الفرق

: وأهل قال الحجر في الكتابة وأعرفه الزبر يقال ما أكثر أبوبكر وقال زبرا، كتابة كلمن القطعة سميت ومنه والغلظ الفخامة الكلمة وأصل زبرا، كتابة كل يسمون اليمن

بالحجارة طويتها إذا البئر وزبرت زبرة، االسد كتف على المجتمع والشعر زبرة الحديديكتب كما ليس غليظة كتابة النها زبر الحجر في للكتابة قيل وإنما الحجارة لغلظ وذلك

مثل " " وهو له معتمد ال قالوا له زبر ال الذي الفقير الحديث وفي والكواغد الرقوق فيالزجر يتضمن كتاب الزبور يقال أن ويجوز الحال، فخامة الزبر كأن الحال رقيق قولهم

الزجاج وقال مزاجره، لكثرة داود زبور وسمي زجره إذا زبره قولك من الحق خالف عن. حكمة ذي كتاب كل الزبور

1045(: والحرث الزرع بين (.716الفرق1046( والنبات والشجر الزرع بين : 1الفرق له(: ما والشجر ساق، غير على ينبت ما الزرع

يخرج أي االرض من ينبت ما النه الجميع، يعم والنبات وشتاء، صيفا يبقى وأغصان، ساق.) اللغات.) منها

1047(: والحسبان الزعم بين (.735الفرق1048" : تعالى قوله ومنه الشئ على القوة تفيد الزعامة أن والرئيس الزعيم بين الفرق

زعيم ") به بهذا( 2وأنا المنادي الن به زعيم يوسف أن يعنى ذلك أداء على قادر أنا أي

في كانوا النهم ذلك أداء على قادر أنا قال وإنما السالم عليه يوسف عن يؤدي كان الكالمرئيسهم القوم وزعيم الزعامة للرئاسة قيل ثم ومن الطعام على فيه يقدر ال قحط زمنواالصل المجاز جهة فعلى زعيما الكفيل سمي فإن يريده ما على وأقدرهم أقواهم النه

. أعلم والله العدو على به يتقوى النه بذلك وسمي كله للسالح إسم والزعامة قلناه ما1049( والنزلة الزكام بين إن(: 3الفرق الرأس من المنحدر السيالن بأن بينهما فرق قد

.) (. اللغات نزلة سمي والرئة الصدر إلى انصب وإن زكاما، سمي المنخرين من نزل1050( والصدقة الزكاة بين والصدقة(: 4الفرق فرضا، إال تكون ال الزكاة أن بينهما الفرق

تكون ] : " ")18قد . ] هى / فنعما الصدقات تبدوا إن تعالى وقوله نفال تكون وقد فرضا، (1أ.) اللغات.) يحتملهما

1051(: والرجفة الزلزلة بين (.979الفرق1052(: اللسان وخطل اللسان زلق بين (.862الفرق1053(: والعزم الزماع بين (.1437الفرق1054(: والحقبة الزمان بين (.768الفرق1055(: والدهر الزمان بين (925الفرق1056 : وكذلك االوقات من جمع كل على يقع الزمان إسم أن والمدة الزمان بين الفرق

إذا آلخر القائل قول معنى كان ولهذا الزمان أقصر من أطول المدة أقصر أن إال المدةاللغة أهل بين خالف ال النه اخرى مدة قوله معنى غير آخر زمانا أمهلني يمهله أن سأله

اصلها المدة أن بينهما الفرق يوضح ومما زمن، من أطول أجل اخرى مدة قوله معنى أنتقع ال المدة أن وهو فرقا الطول وبين بينها أن إال طوله إذا مدة ويقال الطول وهو المد

يقال ال كما مدة لوقتين يقال وال عمرك، في الله مد يقال ولهذا الطول أقصر علىقولنا يكون أن وجب هذا صح فإذا طول لذلك ويقال ممدود خط أنهما ألفا إذا لجوهرين

أنه مرادنا كان ممدود إنه للطويل قلنا إذا كما االزمنة أطول أنه به يراد مدة الزمانعلى يقع الزمان الن االزمنة آخر أنه فمعناه الزمان آخر القائل قول فأما غيره من أطول

. بزمان فاكتفوا واالزمان االزمنة آخر يقولوا أن والجمعفاستثقلوا الواحد1057 : مختلفة غير أو مختلفة متوالية أوقات الزمان أن والوقت الزمان بين الفرق

الزمان من يجري وهو الفلك حركات من الواحدة بالحركة المقدر وهو واحد فالوقتوقت يقال وال طويل وزمان قصير زمان يقال أنه أيضا والشاهد الجسم من الجزء مجرى

قصير.1058(: والفوج والجماعة والحزب والثلة الزمرة بين (.1660الفرق1059( الحرام ووطئ الزنا بين : 1الفرق عقد(: غير من الفرج في المرأة وطئ هو الزنا

. الن زنا، حرام وطء كل وليس الظن غلبظ أو بذلك، العلم مع عقد، شبهة وال شرعي،.) (. اللغات بزنا وليس حرام والنفاس الحيض في الوطئ

1060(: والكبر الزهو بين (.1779الفرق1061(: والنخوة الزهو بن (.2149الفرق1062(: واالنتقال الزوال بين (.307الفرق1063 : في وحسن سوي قد الذي الكذب هو الزور أن والبهتان والكذب الزور بين الفرق

كالم وفي وحسنته، سويته إذا الشئ زورت قولك من وهو صدق أنه ليحسب الظاهروزورته: القوة وهو زور قولهم من فارسي أصله وقيل كالما، السقيفة يوم زورت عمر

بهته وقد يحبه لم بما االنسان مواجهة فهو البهتان وأما الزوج 1064قويته، بين الفرق(.411والبعل:)

1065(: والبركة الزيادة بين (.387الفرق1066(: والنماء الزيادة بين (.2226الفرق1067 : من فالن يقال الحق عن الميل إال يكون ال مطلقا الزيغ أن والميل الزيغ بين الفرق

لميل إسم الزيغ الن الباطل عن زاغ أعرف وال الحق عن زاغ أيضا ويقال الزيغ أهل. والمكروه المحبوب في عام والميل الرسغ، في زيغ الفزغ اللغة أهل قال ولهذا مكروه

السين* 1* حرف

1068 : ال واالول مسبوقا، يقتضي اللغة أصل في السابق أن واالول السابق بين الفرقأول وتقول غيره، له يولد لم وإن لفالن ولد مولود أول هذا تقول أنك ترى أال ثانيا يقتضي

يبطل وبهذا االبتداء، معنى من واالبن العبد يخرج وال غيره يملك لم وإن حر يملكه عبدبأنه تعالى الله تسمية وأما ثان، إلى باالضافة إال أوال يسمى ال االول أن الملحدين قول

مع إال تعالى الله في ذلك يطلق ال بعضهم وقال موجود، كل قبل موجود أنه يفيد سابقمن أسبق تعالى الله إن يقال ال ولذلك سبقها قد موجودة أشياء معه أن يوهم النه البيان

الصفة في اآلخر على الموصوفين أحد وزيادة السبق، في الزيادة يقتضي النه غيره. وجوه من أو وجه من فيها إشتراكهما يوجب

1069 : والوقت غيره، من المنقطع الوقت هي الساعة أن والوقت الساعة بين الفرق. عندي الوقت تقول وال عندي الساعة إن تقول ولهذا الجنس إسم

1070(: والسميع السامع بين (.1131الفرق1071 : وال نقضه بعد بالمسموع عالم يصح أنه بعالم والصفة بسامع الصفة بين الفرق

. نقضه بعد له سامع يصح1072(: وفاض سال قولنا بين (.1585الفرق1073(: والشتم السب بين (.1174الفرق1074 : التي هي واآللة توجبه، ال واآللة الفعل يوجب السبب أن واآللة السبب بين الفرق

. والرجل كاليد وهي الفعل حسن إلى ترجع فال بعض دون الفاعلين بعض إليها يحتاج1075 : يحتاج وال المسبب حدوث في إليه يحتاج السبب أن والشرط السبب بين الفرق

السهم ذهاب نحو وذلك معدوم والسبب المسبب يوجب قد أنه ترى أال بقائه في إليهنحو جميعا وبقائه المشروط وجود حال في إليه يحتاج والشرط الرمي، عدم مع يوجد

. الحياة عدم مع القدرة تبقى أن يجز لم القدرة وجود في شرطا كانت لما الحياة1076(: والعلة السبب بين (.1486الفرق1077 : قيل ومنه البنت ولد في السبط يستعمل ما أكثر أن والولد السبط بين الفرق

] وقد ] وسلم، وآله عليه الله صلى الله رسول سبطا عنهما الله رضي والحسين للحسنوأصل ويطول، يمتد أنه يفيد سبط قولنا الن يفيده ما خالف يفيد أنه إال سبط للولد يقال

الدارين بين المتداده السباط قيل ومنه واالمتداد الطول وهو السبوط من الكلمة. وطوله المتداده بذلك سمي شجر والسبط ذلك، من البندق فيها يرمى ما والسبطانة

1078(: والقدم السبق بين :)1079(. 1704الفرق والطريق والصراط السبيل بين الفرق1260.)1080(: والغطاء والحجاب الستر بين (.694الفرق1081 : لك مالصقا يكن لم وإن غيرك عن يسترك ما الستر أن والغطاء الستر بين الفرق

وال بالحيطان تسترت تقول أنك ترى أال صقا مال إال يكون ال والغطاء والجبل، الحائط مثلإال يكون ال أيضا والغشاء لك، مالصقة النها بالثياب تغطيت وإنما بالحيطان تغطيت تقول

مالصقا.

1082(: والغفران الستر بين (.1556الفرق1083(: وكننته سترته بين (.1841الفرق1084(: والحرام السحت بين (.714الفرق1085 : حقيقته بخالف الشئ وتخيل التمويه هو السحر أن والشعبذة السحر بين الفرق

القرآن " وفي بطئ، أو سرعة في ذلك كان وسواء به يقصده من على تجوزه إرادة معتسعى ") أنها سحرهم من إليه فكل( 1يخيل سرعة في ذلك من يكون ما والشعبذة

. شعبذة سحر كل وليس سحر شعبذة1086(: والتمويه السحر بين (.555الفرق

1087( والكهانة السحر بين شرح(: * 2الفرق في البحراني ميثم الدين كمال المحقق قال : والساحر كالساحر، والكاهن كالكاهن، المنجم المؤمنين أمير موالنا عن المروي الحديث

. النار في والكافر كالكافر،قوة عن هو إنما الكائنة االمور من به يخبر ما بكون المنجم عن يتميز الكاهن أن اعلم

. اعتقادهم زيادة إلى وإغوانهم الخلق أذهان فساد إلى أدعى ذلك أن وظاهر له نفسانية . خارج أمر في التأثير على قوة له بأن الكاهن عن فيتميز الساحر وأما المنجم على فيهوتلك ونحوه، الزوجين بين كالتفريق للخلق، مؤذية الشريعة عن خارجة آثارا بدنه عن

اعتقادهم وزيادة الناس أذهان فساد إلى أدعى الكاهن على آخر شر زيادة[18( ] وانفعالهم / فيه، . 1ب االكبر( بالعبد الساحر عن فيتميز الكافر وأما ورغبة خوفا عنه

. صار وحينئذ الله سبيل عن االنحراف أصل في شاركه وإن دينه، وعن تعالى الله عن. واالضعف باالشد عليهم مقول أنه إال االربعة، بين مشتركا االرض في والفساد الضالل

من أقوى والكافر الكاهن من أقوى والساحر المنجم، من ذلك في أقوى فالكاهنثم عليه، فساده لزيادة للمنجم التشبيه في أصال الكاهن جعل التفاوت ولذلك الساحر،

. كون يستدعي التشبيه الن للساحر، أصال والكافر للكاهن أصال الساحر وجعل به ألحقالتشبيه وجه أن ذلك من الح وقد به وأحق التشبيه، فيه الذي االصل في أقوى به المشبه

والكهانة، بالتنجيم، الله طريق من واالنحراف العدول من فيه يشتركون ما الكل في( اختلفت وإن الله، سبيل عن الخلق من كثير صد من ذلك من يلزم وما جهات( 1والسحر . . بين الفرق يظهر وبه أنيق، تحقيق وهو انتهى بيناه كما والضعف بالشدة العدول هذا

( المتناسبة االربعة (.2هؤالء (. اللغات(: والكافر والساحر، والكاهن، المنجم،1088 : ويسهل السؤال عند االنسان يلين أن هو السخاء أن والجود السخاء بين الفرق

لينته االديم وسخوت الينتها إذا سخوا أسخوها النار سخوت قولهم من للطالب مهرهسؤال غير من العطاء كثرة والجود سخي، تعالى لله يقال ال ولهذا لينة سخاوية وأرضللجري االعطاء الكثير الجواد والفرس عزيز، بمطر جادت إذا السماء جادت قولك منالله على يجوز ال فلم قيل فإن الحكمة، تقتضيه فيما عطائه لكثرة جواد تعالى والله

الشأن، كبير أي الجثة كبر الكبير وأصل بكبير الصفة عليه وجاز بسخي الصفة تعالىأصله من مصرف وكل الحكمة من الحكيم كتصريف السخاوة من مصرف والسخي

معنى فيه يكون ال أنه في العلم االسم بمنزلة النه كذلك فليس المنقول وأما فيه، فمعناهومنه الخير إعطاء الجواد أصل يكون أن ويجوز فقط، اللفظ في يوافقه وإنما عنه نقل ما

العطاء أحكمه إذا أمره في وأجاد فيه لظهوره الخير يعطي كأنه جيد وشئ جواد فرس. فيه ظهر الذي الخير

1089( والجود السخاء بين : 3الفرق بعضهم(: وفرق الترادف بعضهم كالم من يظهر . االكثر: بذل ومن سخاء صاحب فهو البعض لنفسه وأبقى البعض أعطى من بأن بينهما

.) (. اللغات جود صاحب فهو شيئا، لنفسه وأبقى

1090(: واالستهزاء السخرية بين (.176الفرق

1091( واللعب السخرية بين : 1الفرق خديعة(: السخرية في أن بينهما الفرق قيل . ولذلك بجماد، يكون فقد اللعب وأما حياة بذي إال يكون وال به، يسخر لمن واستنقاصا

" : عليه مر وكلما سبحانه كقوله االنبياء إلى بالنسبة الكفار إلى السخرية سبحانه أسندمنه ") سخروا قومه من (.2مال اللغات(.)

1092( والهزء السخرية بين الذلة(: 3الفرق طلب معنى السخرية في بأن بينهما يفرق قد( : . فيقتضي الهزء وأما التذليل االصل في التسخير الن مر، بما( 4كما القدر صغر طلب

.) (. اللغات القول في يظهر

1093(: والغضب السخط بين (.1550الفرق1094(: والكتمان الكسر بين (.1796الفرق

1095(: والنجوى السر بين (.2145الفرق

1096( والعجلة السرعة بين : 1الفرق مذموم(: وهو وقته قبل بالشئ التقدم العجلة " : وال: تعالى قوله لالول ويشهد محمود وهو أوقاته أقرب في الشئ تقديم والسرعة

وحيه ") إليك يقضى أن قبل من بالقران : " 2تعجل فال(. الله أمر أتى تعالى وقوله: " ")3تستعجلوه ") ربكم(. من مغفرة إلى وسارعوا تعالى قوله في (.4وللثاني اللغات(.)

1097 : وهي فيه يتقدم أن ينبغي فيما التقدم السرعة أن والعجلة السرعة بين الفرقوهي فيه يتقدم أن ينبغي ال فيما التقدم والعجلة االبطاء، وهو مذمون ونقيضها محمودة

لترضى " ") رب إليك وعجلت تعالى قوله فأما االناة، وهو محمود ونقيضها (5مذمومة،. أسرعت بمعنى ذلك فإن

1098(: والخيانة السرقة بين (.890الفرق

1099 : الشئ اتباع وهو فيه يقع فصل ال الذي هو السرمد أن والدائم السرمد بين الفرق. إتباع كأنه مبردا سرمدا شربته تقول والعرب زائدة، فيه والميم الشئ

1100(: واالستبشار السرور بين (. 154الفرق1101 : منه الجيد شئ كل من والسري الجودة، هو السرو أن والجمال السرو بين الفرق

وجوههم القوم وسراء سري فهو جنسه فضل ما وكل سري وفرس سري طعام يقال. والفضل بالجودة يوصف ال وكما بالسر تعالى الله يوصف وال عليهم لفضلهم

1102(: والجذل السرور بين (.615الفرق

1103(: والحبور السرور بين (.689الفرق

1104 : الحقيقة، على لذة أو نفع هو بما إال يكون ال السرور أن والفرح السرور بين الفرقذلك وغير والسباحة والعدو بالرقص الصبي كفرح لذة وال بنفع ليس بما الفرح يكون وقد

بالسباحة يفرحون الصبيان تقول أنك ترى أال سرورا ذلك يسمى وال ويؤذيه يتعبه ممايكون الحزن أن ومعلوم الحزن السرور ونقيض بذلك، يسرون تقول وال والرقص

الفرح ونقيض المالذ، من مجراها يجري وما بالفوائد السرور يكون أن فينبغي بالمرازيال بما يفرح وكذلك حقيقة له يكون أن غير من يتوهمه بضرر االنسان يغتم وقد الغم

وصيغة له، حقيقة ال بما ويسر يحزن أن يجوز وال وغيره، بالمنى الحالم كفرح له حقيقةفعال فعل مصدر فعل الفرح أن وهو فيهما قلناه عما تنبئ العربية في والسرور الفرح

والسرور يوجبه، سبب غير من النفس في يحدث شئ فكأنه واالنفعال المطاوعة وفعلويقتضي يتعدى فعل وهو سرا وأصله سرورا سر قولك في المصدر موضع وضع إسم

على بنيته إذا وفارح كالنسبة جعلته إذا فرح ويقال وجه، كل من للفرح مخالف فهو فاعال : مثل يستقبل فينا يفرح الذي والفارح وقته في يفرح الذي الفرح الفراء وقال الفعل،

. وطامع طمع

1105 : الحراقة الملتهبة النار هو السعير أن والنار والحريق والجحيم السعبر بين الفرقوال نار الحجر وفي نار العود في يقال لالحراق إحراقها حال في حريقا تسمى أنها أعني

في الحريق وقع يقال ولهذا له، وإهالكها شيئا الملتهبة النار والحريق سعير، فيه يقاليقال ولهذا الحريق يقتضيه ما السعير قولك يقتضي فال السعير وقع يقال وال كذا موضععلى وجمر نار على نار والجحيم محرق، يقال وال ويلهبها يشعلها كأنه حرب مسعر فالنلشدة جحمة االسد لعين ويقال فيها موضع أشد الحرب وجاحم تلهبه شدة وجاحمة جمر،

. القعر. بعيدة كانت إذا جهنام قولك من القعر بعد فيفيد جهنم وأما توقدها

1106 : : الكتب االسفار الزجاج وقال الكبير، الكتاب السفر أن والكتاب السفر بين الفرقاالشتقاق يوجبه والذي خاصة الديانات علوم يتضمن الكتاب السفر بعضهم وقال الكبار

وسفرت أضاء، إذا الصبح أسفر قولك من للمعاني الكاشف الواضح السفر يكون أنعنه التراب الزالتك وذلك كنسته البيت وسفرت وجهها فانكشف ألقته إذا نقابها المرأة

. السماء فانكشفت قشعته إذا السحاب أو التراب الريح وسفرت أرضه تنكشف حتى

1107(: والشتم السفه بين (.1175الفرق

1108 : في ويستعار وصفنا ما على الحكمة نقيض السفه أن والطيش السفه بين الفرقخفة والطيش سفيه، للجاهل ويقال القبيح أسمعه إذا عليه سفه فيقال القبيح الكالم

به فشبه الهدف فوق فمضى خف إذا السهم طاش قولك من وهو الفعل في خطأ معها. الفعل لصواب المفارق الخفيف

1109(: والهمول والهطل والصب والسكب السفوح بين (.1111الفرق

1110( واالسقاء السقي بين . 1الفرق : شراب(: في ذكر ولهذا فيه كلفة ال لما السقي قيل. الجنة أهل

(" " : طهورا شرابا ربهم وسقاهم سبحانه : "2قال النار(. أهل وصف في تعالى قوله وأماحميما ") ماء (.3وسقوا

( للتهكم أو : " 4فمجاز : السقيناهم(. نحو الدنيا ماء في ذكر ولهذا كلفة، فيه لما واالستسقاءغدقا ") (.5ماء اللغات(.)

1111 : الصب هو السكب أن والهمول والهطل والصب والسفوح السكب بين الفرقوماء " تعالى قوله ومنه يقطعه وال الحري يتابع كان إذا سكب فرس يقال ولهذا المتتابع،

القالب( 6مسكوب ") في صبه يقال ولهذا واحدة، دفعة يكون والصب ينقطع، ال دائم النهالشئ إندفاع والسفوح واحدة، دفعة يصب القالب في يصب ما الن فيه سكبه يقال والسريعا، خروجا العرق من يخرج الدم الن مسفوح دم قيل ولهذا جريانه، وسرعة السائلكل يذهب الهامل أن يفدى والهمول بسرعة، إليه يندفع سيله الن الجبل سفح ومنه

تشاء حيث تذهب فهي راع بال تركتها إذا المواشي أهملت قيل ولهذا مانع غير من مذهبمنه كثر إذا كالمه في همر يقال ومنه سهولة في السيالن فكثرة الهمر وأما مانع، بال

سكون في السيالن دوام والهطل الجسم، بسيطة همير وظبية الكالم كثير مهمار ورجل : االنصباب عموم فهو السح وأما هو، ما اللين إلى مطر الهطالن وقال السكري حكى كذا

. شحما أي ودكا يصب أجمع جسمها كأن ساح شاة يقال ومنه

1112(: واالعتماد السكون بين (.217الفرق

1113 : يجوز وال وقت كل في الجوهر في يوجد السكون أن والحركة السكون بين الفرق. السكون إلى منها يخلو الجسم الن الحركة كذلك وليس منه خلوه

1114(: والركون السكون بين (.1027الفرق

1115(: والكون السكون بين (.1845الفرق

1116 : والخوف الغضب عند االضطراب مفارقة السكينة أن والوقار السكينة بين الفرقعليه " ") سكينته الله فأنزل تعالى قوله ترى أال الخوف في جاء ما فأنزل( " 1أكثر وقال

المؤمنين ") وعلى رسوله على سكينته هو( " 2الله تعالى قال كما القلب إلى ويضافالمؤمنين ") قلوب في السكينة أنزل إال( 3الذي يكون ال والوقار هيبة، وغير هيبة فيكون

هيبة.

1117( والوقار السكينة يبن : 4الفرق بدنية(: هيئة السكينة أن بينهما الفرق في المشهور : . صاحب ذلك ذكر القلب، ثبات من تنشأ نفسانية هيئة والوقار االعظاء اطمئنان من تنشأ . الفرق،. عكس لو أنه يخفى وال المحققين بعض عن البحرين مجمع صاحب ونقله التنقيح

. : بدنية هيئة والوقار نفسانية، هيئة السكينة تكون بأن وأحق أصوب لكان

(" " : المؤمنين قلوب في السكينة أنزل الذي هو تعالى فلقوله االول (.1أما

( لها ومحطا للسكينة، ظرفا القلوب جعل عبارة( 2حيث وهو ،

[19( ] اللطف / بهم فعل عما إليه( 3أ تسكن ما بالحق البصيرة من عنده لهم يحصل الذي . الله صلى النبي الزواج مخاطبا عزوجل فلقوله الثاني وأما القتال في ويثبتوا نفوسهم،

(" " : بيوتكن في وقرن وآله (.4عليه

بنبتة هيئة وتبرجهن خروجهن وعدم البيوت، في سكونهن فإن الوقار، من أمر أنه على.) (. اللغات وثباتها االعضاء اطمئنان من تنشأ

1118(: والتحية السالم بين (.460الفرق

1119 : من اآلفة الصحة ونقيض الهالك نقيضة السالمة أن والصحة السالمة بين الفرقيخاف كان إذا علته من الرجل سلم يقال أنه ترى أال ذلك بسبيل وما والكسر المرض

سلم يقل لم منها ذلك عليه يخاف يكن لم وإذا جسده، من شئ على أو منها الهالك عليههذا وفي كذلك الصحة وليست الهالك نقيضة السالمة أن على هذا منها، صح وقيل منها

من سالم العيب من للمتبرئ قيل حتى السالمة استعمال كثر ثم بينهما، الفرق وقوعيقال وال ذلك عليه يجوز من عن واآلفات الموانع زوال المتكلمين عند والسالمة العيب،

منافاة تقتضي الصحة الن صحيح له يقال وال عليه جائزة غير اآلفات الن سالم لله. تعالى الله على يجوزان وال والكسر المرض

1120( والصحة السالمة بين : 1الفرق كل(: من والبراء ة المرض، من البرء الصحة قيل.) (. : اللغات. اآلفات من الخلوص والسالمة عيب

1121 : الظرف بمنزلة يكون ما أو ظرف إخراج هو السلخ أن واالخراج السلخ بين الفرق. المحيط مجرى يجري ما أو محيط من االزالة وهو شئ كل في عام واالخراج له،

1122(: والبيان والبرهان السلطان بين (.427الفرق

1123 : االعظم للجمهور القهر في اليد قوة السلطان أن والملك السلطان بين الفرقالمير وتقول الدنيا وملك الدنيا سلطان الخليفة يقال أنه ترى أال أيضا اليسيرة وللجماعةذكرنا ما على مقدرته اتسعت من هو الملك الن البلد ملك له يقال وال البلد سلطان البلد

أو كثيرة أشياء على كان سواء القدرة وللسلطان كثيرة، أشياء على القدرة هو فالملكمسلط هو يقال ولهذا ملك داره في له يقال وال سلطان داره في له يقال ولهذا قليلة

عن يتصرف أن من غيره على المسلط المانع السلطان وقيل يملكنا، لم وإن عليناكذا من فتمنعه سلطان فالن على لك ليس يقال ولهذا مراده

1124( والفلك السماء بين : 1الفرق ومنه(: فأظلك، عالك، ما كل السماء قتيبة ابن قال " : مباركا " " " ". ماء السماء من ونزلنا عزوجل قال سماء وللسحاب سماء البيت لسقف

("2 " : . : . فلك(. في كل عزوجل قال يضمها الذي النجوم مدار والفلك السحاب يريد: 3يسبحون ") . : . قطب(. قطبان والفلك المغزل فلك قيل ومنه الستدارته فلكا تعالى سماه

.) (. . اللغات انتهى متقابالن الجنوب، في وقطب الشمال في

1125 : : فمنهم الهذلي قول والشاهد العيب فعل السماجة أن والقبح السماجة بين الفرقتكون أن ينبغي فكذلك فعل والصالح الصالح، نقيض السماجة وجعل وسمج، صالح

أن يحسن ال أنه ترى أال ذلك يقول أن يحسن لم الوجه قبح السماجة كانت فلو السماجة : اتسع ثم سمجا، بعيب جاء لمن قيل ربما دريد إبن وقال الوجه، وقبيح صالح فمنهم تقول

كأنه قبيح قيل كما وسمج سميج وجه فقيل الصورة قبح مكان فاستعمل السماجد في. عيب القبيح الن بعيب جاء

1126(: واالستماع السماع بين (.173الفرق

1127 : يكون ما وهو مخصوص العالمات من ضرب السمة أن والعالمة السمة بين الفرقعلى " سنسمه القرآن وفي مجراها يجري وما االبل سمات مثل حيوان جسد في بالنار

)1الخرطوم ") الوسمي( ومنه الشئ في التأثير ومنه( 2وأصلها أثرا، االرض في يؤثر النه( والوسمة أهله آثار من فيه لما .3الموسم بها( يخضب فيما لتأثيرها بذلك سميت معروفة

1128 : كالصمت هو وقالوا السكون حسن هو السمت أن والوقار السمت بين الفرقحسن السمت يكون أن ويجوز ومصقع، مسقع خطيب يقال كما سينا الصاد فأبدل

. شئ في الوقار من السمت وليس البلد، سمت على هو قولك من واستواؤها الطريقة

1129(: واالستماع السمع بين (.174الفرق

1130 : اآللة إسم أيضا والسمع المسموع إدراك هو السمع أن واالصغاء السمع بين الفرقإذا يصغو صغا يقال إليه السمع بإمالة المسموع إدراك طلب هو واالصغاء بها، يسمع التي

قلوبكما " ") صغت فقد القرآن وفي غيره وأصغى أي( 4مال فالن مع وصغوك مالت، أيميلك.

1131( والسامع السميع بين : 5الفرق أن(: الجلها يجب صفة على كان من السميع قيل : . المدرك والسامع به آفة ال حيا كونه إلى ترجع فهي وجدت، إذا المسموعات يدرك

وإنما سامع بأنه االزل في يوصف وال سميع بأنه االرض في سبحانه القديم ويوصف

.) (. اللغات المسموعات وجدت إذا به )1132يوصف والضرس السن بين يظهر(: 1الفرقاختصاص وغيرها االخبار االخبار إطالقات من ويظهر مترادفان أنهما اللغويين كالم من

. العراض بالمآخير والضرس الحداد، بالمقاديم السن

) الهندي ) الطبيب على احتجاجه في السالم عليه الصادق عن والخصال العلل كتاب ففي( حادا: السن وجعل : 2قال السن( * وجعل قال الهندي الطبيب على احتجاجه به الن ،

)2حادا) عريضا( * الضرس وجعل الفرض، يقع به الن والمضغ،( * 3، الطحن يقع به الن.) (. اللغات البناء في كاالسطوانة واالسنان االضراس ليشد طويال، الناب وكان

1133(: والحين السنة بين (.816الفرق

1134(: والعام السنة بين (.1394الفرق

1135(: والحجة السنة بين (.696الفرق

1136(: والعادة السنة بين (.1382الفرق

1137 : وسنة فرض قلنا إذا أنا أحدها وجوه على السنة أن والنافلة السنة بين الفرقرسول قول بها فالمراد والسنة الكتاب هذا على الدليل قلنا وإذا إليه المندوب به فالمراد

] [ ] وسلم ] وآله عليه الله صلى الله رسول سنة قلنا وإذا وسلم وآله عليه الله صلى اللهذلك وجميع والنفل الواجب في فهي بها وأمر عليها دام التي وعادته طريقته بها فالمراد

. سبب غير من به تبد ما والنافلة والنفل فرد وسبب تقدم رسم عن ينبئ 1138 : سنخ مثل غيره في الداخل الشئ أصل هو السنخ أن واالصل السنخ بين الفرق

الفك عظم في منها يدخل ما االنسان وسنوخ النصاب في الداخل وهو والسيف السكينالجبل وأصل الحائط أصل يقال مشترك إسم واالصل ذلك، أصل يقال كما سنخ يقال فال

في وهو كذا المسألة هذه في واالصل كذا فالن وبين بينك العداوة وأصل االنسان وأصلثم ومن معتمده عليه كان ما الشئ أصل وحقيقة حقيقة، والحائط الجبل وفي مجاز ذلك

الشئ أصل وحقيقة عاقل، أي أصيل ورجل عليه صاحبه معتمد الن أصالة العقل سميواحد حجر الحائط هذا وأصل التراب االنسان أصل إن يقال ثم ومن منه بدئ ما عندي

. واآلجر بالحجر بنيانه في بدئ النه

1139(: الجملة من والجزء الجملة من السهم بين (.624الفرق

1140(: واالغماء السهو بين (.237الفرق

1141(: والغفلة السهو بين (.1561الفرق

1142(: والنسيان السهو بين (.2168الفرق

1143(: واالستخبار السؤال بين (.157الفرق

1144(: واالستفهام السؤال بين (.168الفرق

1145 : السعي الطلب ويكون كالما إال يكون ال السؤال أن والطلب السؤال بين الفرق : الطلب وعلي الهرب عليك مثل وفي وغيره،

1146( والطلب السؤال بين بالفعل(: 1الفرق يكون السؤال بأن بينهما فرق قد : . وقد. جواب، إلى يفتقر قد والطلب باليد أو باللسان إما جوابا يستدعي والسؤال والقول

.) (. اللغات سؤاال طلب كل وليس طلب، سؤال وكل ال،

1147(: والقنوع السؤال بين (.1752الفرق

1148(: واالساء ة السوء بين (.151الفرق

1149 : رجل هو تقول إليه المنعوت اضيف مصدر السؤء أن والسوء السوء بين الفرقعن السوء مسك يعجز ال المثل وفي سؤته قولك من هو وليس بالفتح السوء ورجل سوء

يقال المكروه بالضم والسوء الرديئة، الريح عن الردئ الجلد يعجز ال أي السوء عرقيكون إستعمالهما أن إال الكراهة الكلمتين وأصل مكروها، منه لقي إذا سوء يسوؤه ساء ه

. وصفنا ما على

1150(: والضر السؤء بين (.1312الفرق

1151 : وقد لها قربه بما النفس يسوء أنه من مأخوذ السوء أن والقبيح السوء بين الفرق. والغصب الخمر وشرب كالزنا صاحبه بالقبيح يلتذ

1152(: ويسوسهم يسودهم قولك بين (. 1153الفرق1153 : يلي أنه يسودهم قولك معنى أن يسودهم قولك وبين يسوسهم قولك بين الفرق

وال السوس، من مأخوذ امورهم دقيق في ينظر أنه يسوسهم قولك ومعنى تدبيرهم. قبل ذلك ذكرنا وقد عنه تدق ال االمور الن تعالى الله على به الصفة تجوز

1154 : أي سوفته كقولهم إطماع سوف أن سيفعل في والسين سوف بين الفرق. السين كذلك وليس يكون فيما أطمعته

1155 : للتدبير يقال وال المستمر التدبير في السياسة أن والتدبير السياسة بين الفرقالدقيق في أيضا والسياسة سياسة، تدبير كل وليس تدبير سياسة فكل سياسة الواحد

( قبل ذكرنا ما على المسوس امور .1من لذلك( بها تعالى الله يوصف فال

1156 : عليه يجب من مالك السيد أن بسيد والصفة برب الصفة واالرب السيد بين الفرقرب ويجوز الثوب، رب يجوز كما الثوب سيد يجوز وال والغالم، االمة سيد نحو طاعته

خمرا " ") ربه فيسقي القرآن وفي االضافة، في سيد موضع( 2بمعنى كل في ذلك وليس: زيد بن عدي قول فأما ربي يا يقول ان يجوز وال سيدي يا لسيده يقول العبد أن ترى أال

العذير ساء العراق بأهل لك

الم تداركه لوال ربي إنكما استعماله ترك ثم مستعمال كان ذلك فإن الحال والعذير المنذر، بن النعمان يعني

. ذلك أشبه وما صباحا وعم اللعن أبيت ترك1157 : وسمي الجمع وهو السواد لتدبير المالك السيد أن والصمد السيد بين الفرق

الدهماء لهم ويقال االعظم للسواد يقال ومنه بعيد، من رؤي إذا سواد مجتمعه الن سواداوهو الصمد من وأصله االمور على القوة يقتضي الصمد وقولنا السواد، والدهمة لذلك

يقال أن ويجوز االرض، في التمكن شديدة صخرة والصمدة صماد والجمع الصلبة االرضقصدة، قصدت أي صمدة صمدت قولك من الحوائج في إليه الناس قصد يقتضي إنه

له يقال وال سيد عشيرته يسود لمن يقال أنه ترى أال السيد من أبلغ ه فإن كان وكيفمايسمع ولم صمد سيد يقال ولهذا غيره، دون المقصود فيكون شأنه يعظم حتى صمد

. سيد صمد

1158(: وعلي السيد بين (.1514الفرق

1159 : هو وكبيرهم تدبيرهم، يلي الذي هو سيدهم أن وكبيرهم القوم سيد بين الفرقكبيرهم " ") فعله تعالى قال وقد الشرف أو السن أو العلم في يفضلهم فيجوز( 1الذي

كبيرهم القوم لسيد ويقال الفضل في الكبير يكون أن ويجوز السن، في الكبير يكون أنالكبير هو تعالى الله أسماء في والكبير تدبيرهم، ولي إذا إال سيدهم لكبيرهم يقال وال

( بالتضعيف له االصغر مساواة من الممتنع من( 2الشأن يمكن الذي الشخص والكبير( بالتضعيف له االصغر )2مساواة بالتجزئة( لالصغر مساواته يمكن الذي الشخص والكبير

وقال( 3 تعالى، الله على تجوز ال بهذا والصفة بالتضعيف، له االصغر مساواة ويمكنله: يكون أن غير العارفين أنفس في كبير أنه بمعنى تعالى الله أسماء في الكبير بعضهم

نظير.

1160 : ال فكما المملوكات في كالعبد المالكين في السيد أن والمالك السيد بين الفرقذلك يكون والمالك يعقل، ممن إال السيد يكون ال فكذلك يعقل، ممن إال العبد يكون

ويقال الدار سيد يقال وال الدار مالك هو ويقال العبد ومالك العبد سيد هذا فيقال ولغيره. يعقل من لجنس مالك النه سيد تعالى والله فعله سيد يقال وال فعله مالك للقادر

1161(: والهمام السيد بين (.2255الفرق

1162(: وسوف السين بين (.1154الفرق

الشين* 1* حرف

1163( والحال الشأن بين واالمور،(: 1الفرق االحوال من يعظم فيما إال يقال ال الشأن. ينعكس وال شأن، حال فكل

( . ويويده الراغب (2قاله

[15(" " ] شأن / في هو يوم كل شأنه تعالى قوله (.3أ اللغات( )

1164 : قيل ولهذا به عالم أنه يقتضي للشئ الشاهد أن والحاضر الشاهد بين الفرقوقد الرؤية الشهادة أصل أن وذلك بها العلم مع إال تصح ال النها الحقوق على الشهادة

الشهادة بعضهم وقال موضعه، في شوهد ما على العسل والشهد رأيته، الشئ شاهدتما على بالمشهود العلم تقتضي فالشهادة رؤية أو سمع جهة من الشئ إدراك االصل في

شهده يقال وال الموت حضره يقال أنه ترى أال بالمحضور العلم يتقضي ال والحضور بينا،وغضب، سخط على يدل فإنه االحضار وأما بالعلم، الموت وصف يصح ال إذ الموت

(" المحضرين " من القيامة يوم هو ثم تعالى قوله (.4والشاهد1165( والشهيد الشاهد بين . 1الفرق : بمعنى(: والشهيد الحدوث بمعنى الشاهد قيل

الثبوت.

. تحمله حدوث باعتبار شاهد فهو الشهادة تحمل إذا فإنه

. شهيد فهو أكثر أو زمانين لها تحمله ثبت فإذا

(" " : رجالكم من شهيدين واستشهدوا تعالى قوله في كما مجاز، عليه الشاهد يطلق ثم2.)

.) (. اللغات المطلب حصول قبل يكون إنما الطلب فإن

1166(: والمشاهد الشاهد بين (.2007الفرق

1167(: والشكور الشاكر بين (.1212الفرق

1168 : هو قيل ثم ومن االجسام من طال ما الشبح أن والشخص الشبح بين الفرق. لغتان والشبح الشبح وهو طويلهما، أي الذراعين مشبوح

1169(: والداللة الشبهة بين (.912الفرق

1170 : الشبه يستعملون تراهم أال الشبيه من أعم الشبه أن والشبيه الشبه بين الفرقشبه أو االسد يشته زيد تقول المتجانسين في إال الشبية يستعمل وقلما شئ، كل في

باب الن عمرو شبيه زيد ويقولون الكلب وشبيه االسد شبيه يقولون يكادون وال الكلب،الصفات في ذلك يأتي وال فعل على فعله يأتي الذي الفاعل إسم يكون أن حكمه فعيل

لنفسه ثبت ما مجرى وأجريته به تشبيهه في بالغت فقد عمرو شبيه زيد قلت فإذاعلى فهو االسد شبه وعمرو عمرو شبه زيد قلت وإذا صحيحة، إضافة إليه وإضافته

وإن رب عليه تدخل ولهذا المثل، وكذلك نكرة النه لالسد وشبه لعمرو شبه أي االنفصال: الشاعر قال الكاف إلى أضيف

بطالق متعتها قد بيضاء

غريزة النساء في مثلك رب يايقال به سمي فمصدر الشبه وأما النكرات، على إال رب تدخل وال مثلك على رب فأدخل

الفقهاء عند والشبه شبه، فالن يقال وال فالن من شبه فالن وفي ظاهر بينهما الشبهالمتكلمين وعند الحكم، في اشتراكهما وجب والفرع االصل فيها اشترك إذا التي الصفة

أن وذلك سواء، والعديل العدل بين الفرق وكذلك مثلين، كانا إثنان فيه اشترك إذا ما( فأنه أعم كان وما العديل من أعم تقول( 1العدل الجنس وغير للجنس فهو بالنكرة أخص

وغير مثل النحويين بعض وقال عديله، يقال وال االسد وعدل عديله وزيد عدل عمرووغلبتها لمعناها االضافة للزوم المعرفة إلى اضيفت وإن باالضافة تتعرف ال وسوى وشبهيكاد وال آخر مثل له يكون أن عن تخرجه لم المثل هذا قلت إذا أنك وذلك لفظها على

وغير غيرك تقول إنما الغير يجوز ال أنه النحويين بعض ذكر حتى االضافة على إال يستعملوال الصفة على شبهك برجل مررت تقول نكرة وشبهك معرفة وشبيهك هذا، ونحو زيد

معرفة وال بمعرفة نكرة يوصف وال نكرة ورجل معرفة شبيها الن شبيهك برجل يجوزلنكرة صفة يكون أنه الكاف إلى أضفته وإن نكرة شبيهك أن على والدليل بنكرة،

بك شبيه معنى أن وذلك بك شبيه يجوز كما بك شبه يجوز وال االنفصال به والمراد. يعرف لم أو بشبهه عرف مثلك فبمنزلة شبهك فأما بشبهك المعروف

1171(: والشكل الشبه بين (.1219الفرق1172 : شبه السواد فيقال يشاهد فيما يستعمل الشبه أن والمثل الشبه بين الفرق

. إال المماثلة في يصلح شئ الكالم في وليس مثلها يقال كما القدرة يقال وال السوادليس " تعالى الله قال ولهذا المثل جنس من فهما والنظير الشبه فأما والمثل، الكاف

شئ ") بهما( 1كمثله فنفى للمماثلة جعال اللذان االسمان وهما المثل على الكاف فأدخل. بذلك النفي فأكد نفسه عن الشبه

1173(: والشبه الشبيه بين (.1170الفرق

1174 : من وأصله بالقول المشتوم أمر تقبيح الشتم أن والسب الشتم بين الفرقمنظره، لقبح شتيما االسد وسمي الوجه قبيح شتيم ورجل الوجه قبح وهو الشتامة

الطويلة الشقة وهي السب من واشتقاقه فيه واالطالة الشتم في االطناب هو والسبالعرف، خالف لطوله بذلك سمي ذنبه شعر الفرس وسبيب أيضا، سبيب لها ويقال

. توسع فهو ذلك غير في استعمل فإن االصل هو فهذا الطويلة العمامة والسب

1175 : يستحق المشتوم كان إذا وذلك حسنا يكون الشتم أن والسفه الشتم بين الفرقبكم " ") صم تعالى قوله تفسير في السلف عن وجاء قبيحا إال يكون ال والسفه (2الشتم،

. قلناه لما السفه وجه على يقل ولم الشتم وجه على بذلك وصفهم الله إن

1176(: والبسالة الشجاعة بين (. 394الفرق1177(: والنجدة الشجاعة بين (.1143الفرق

1178(: والنبات والزرع الشجر بين (.1046الفرق

1179(: والشرق الشجى بين (.1202الفرق

1180( : زند ويقال الخير منع على الحرص الشح أن والبخل الشح بين إذا( 1الفرق شحاحيقال فال الحق منع والبخل ذلك، منع على حريص كأنه بالقدح عليه أشح وإن نارا يور لم

. بخيل تعالى الله حقوق يؤدي لمن

1181( والبخل الشح بين : 2الفرق أشد(: فهو حرص، مع البخل الشح بأن بينهما يفرق قد . : : . إلى اضيف وقد المنع على حريصة النفس تكون وأن اللؤم، الشح وقيل البخل من

(" " : الشح االنفس وأحضرت تعالى قوله في )3النفس . الحديث(. وفي فيها غريزة (4النه " : يده،" ". في بما يبخل البخيل أيضا وفيه تلفا أنفقت وما سرفا، القليل ترى أن الشح

شيئا الناس أيدي في يرى ال حتى يده في ما وعلى الناس، أيدي في بما يشح والشحيح " : يجتمع ". ال أيضا وفيه تعالى الله رزقه بما يقنع وال والحرام، بالحل له يكون أن تمن إال

( : أن ". وتوجيهه أبدا عبد قلب في وااليمان االنسان( 1الشح عليها جبل غريزة حالة الشحعليه واستولى القلب، إلى سلطانه انتهى فإذا النفس، ومركزها له، الالزم كالوصف فهو

. قال الله المر االنقياد يبذل وال بها، يسمح فال بالطاعة يشح النه االيمان، عن القلب عري " : تعالى الله خلقها طبيعة النها بمذموم، ليس االنسان نفس في الشح العارفين بعض . أن المذموم وإنما العالم، عمارة ولمصلحة لالبتالء والحرص كالشهوة النفوس، في

" : الشئ، ". على الحرص في إفراط الشح وقيل فيطاع القلب على سلطانه يستولي

: . وال دوامها، على حريص أي بمودتك شحيح هو يقال االغراض من وبغيره بالمال ويكون.) (. : اللغات ". خاصة بالمال يكون والبخيل بخيل يقال

1182(: واآلل الشخص بين (.11الفرق

1183(: والجثة الشخص بين (.605الفرق

1184(: والشبح الشخص بين (.1168الفرق

1185 : شخص قولك من االجسام من ارتفع ما الشخص أن والجسم الشخص بين الفرقارتفع كأنه كذا بلد إلى وشخص إليه رفعته أي كذا إلى بصري وشخصت ارتفع إذا كذا إلى

االحصار مثل والغضب السخط على يدل واالشخاص الشخص 1186إليه، بين الفرق(.1354والطل:)

1187(: والجلد الشدة بين (.636الفرق

1188(: والصالبة الشدة بين (.1281الفرق

1189( : ذكرناه ما الشدة أن والصعوبة الشدة بن االفعال( 1الفرق في تكون والصعوبة ، مقاساته أي صعب ورجل عليك صعب فعله أن يعني االمر علي صعب يقال غيرها دون

مصعبا الغالب الشديد الفحل سمي ثم ومن يزاولها، لمن الغلبة معنى وفيها صعبة،فيه يستعمل فيما استعمل إذا صعب غير شديد يكون وقد الشدة، من أبلغ فالصعوبة

. شديد إال صعب وال الصعب

1190 : في الشئ وصف في مبالغة هي االصل في الشدة أن والقوة الشدة بين الفرقعلى القدرة قبيل من والقوة شديد، لله يقال ال ولهذا القدرة قبيل من هو وليس صالبة

قوة " ") منهم أشد تعالى قوله وتأويل وصفنا، ذو( " 2ما القرآن وفي منهم أقوى أيالمتين ") .3القوة اتساع( وهو القوة في الشأن العظيم أي

1191 : النه شراء إستبدال كل وليس إستبدال شراء كل أن واالستبدال الشراء بين الفرقيشتره ولم بأجير وأجيرا بغالم غالما االنسان يستبدل الشرح 1192قد بين الفرق

والظهور،: التجلي إلى االشكال وجه من وإخراجه المشروح بيان الشرح أن والتفصيلسبيل على الجملة تضمنه ما ذكر هو والتفصيل القرآن، في الشرح يستعمل ال ولهذا

خبير " ") حكيم لدن من فصلت ثم تعالى قال ولهذا وفرق( 1االفراد، شرحت، يقل ولمالشرح إلى التفصيل إحتاج وربما معا، وذكرها الجنس آحاد وصف هو التفصيل أن آخر

. نفسه إلى يحتاج ال والشئ والبيان

1193 : قال منه والقطف البقية من البقية الشرذمة أن والجماعة الشرذمة بين الفرققليلون " ") لشرذمة عزوجل فبقيت( 2الله الكثير منهم أضل فرعون الن وبقية قطعة أي

: الشاعر قال قطعة أي شرذمة منهم

النواق مني يضحك شراذم

إخالق وقميصي الشتاء جاء* * : النعال شراذم في يجدن آخر وقال

1194(: والضر الشر بين (.1313الفرق

1195(: والسبب الشرط بين (.1075الفرق

1196( والمنهاج الشرعة بين : 3الفرق استعير(: ثم الواضح، الطريق والمنهاج المنهج. . المنهاج بمعنى والشرعة لها الشريعة استعيرت كما الدين في للطريق

: ) ( . القرآن به ورد ما الشرعة أن عنه الله رضي عباس ابن عن وروي بعضهم ذكر كذا( السنة: به وردت ما : " ")1والمنهاج ومنهاحا(. شرعة منكم جعلنا لكل تعالى قوله ويؤيده

2)

[19.) (. ] اللغات / التأكيد على للتأسيس إيثارا المغايرة في ظاهر، العطف إذ ب

1197(: والعز الشرف بين (.1435الفرق

1198( والشجى الشرق بين : 33الفرق والماء( بالريق يكون الشرق أن بينهما الفرق قيل( الشاعر قال مائع، كل من (:4ونحوهما

اعتصاري بالماء كالغصان كنت

شرق حلقي الماء بغير لو( جامد كل من ونحوهما واللقمة بالعظم يكون (.5والشجى (. اللغات(. يعمهما والغصص

1199(: والكفر الشرك بين (.1823الفرق

1200(: والطلوع والبزوغ الشروق بين (.393الفرق

1201 : الشئ إلى فيها المأخوذة الطريقة هي الشريعة أن والدين الشريعة بين الفرقوالدين فيه االخذ لكثرة الشارع وقيل ومشرعة شريعة الماء إلى الطريق سمي ثم ومن

هذا في والشريعة شريعة، منا واحد لكل وليس دين منا واحد ولكل المعبود به يطاع مافي شرع ويقال الملة، تفيده ال ما المأخوذ الطريق يفيده نفيد أنها إال الملة نظير المعنى

. عليها أهلها إستمرار تفيد والملة طريقا، فيه طرق يقال كما شريعة الدين

1202 : ترتيب على المجتمعة االشياء تفريق الشعب أن والتفريق الشعب بين الفرقالشئ على يقع فهو أيضا، شعبته قلت صحيحا ترتيبا ورتبته جمعته إذا أنك ترى أال صحيح

. يجمعهما الترتيب الن وضده

1203(: والسحر الشعبذة بين (.1085الفرق

1204(: والعلم الشعور بين (.1501الفرق

1205 : ينال القلب وضعف الرقة من ضرب الشفقة أن والخشية الشفقة بين الفرقالخشية من هي وليست له ترق أي ولدها على تشفق إنها لالم يقال ثم ومن االنسان

مشفقون " ") ربهم خشية من هم الذين إن تعالى قوله والشاهد شئ في ولو( 1والخوفمن يخشون يقول أن يحسن ال كما ذلك يقول أن حسن لما الشفقة هي الخشية كانت

النها البداة به وشبهت رقيقا كان إذا شفق ثوب قولهم االصل هذا ومن ربهم، خشية. احتماله عن قلبي ضعف معناه كذا من أشفقت فقولك بالمحكمة، ليست حمرة

1206 : يئد كالذي عليه يشفق ال لمن االنسان يرق قد أنه والرفيق الشفيق بين الفرقأشفق لو النه عليها يشفق وال ذلك يوجب االنسانية طبع الن محالة ال لها فيرق المؤودة

. ماوأدها عليها

1207(: والكاد الشق بين (. 1773الفرق1208(: والفلق الشق بين (.1655الفرق

1208(: والفلق الشق بين (.1655الفرق

1209 : إال تكون ال والنعمة نعمة على إال يكون ال الشكر أن والجزاء الشكر بين الفرقبعوض، االنتفاع إلى يؤدي النه نعمة يكون كالمرض منفعة إلى يؤدي ما أو لمنفعة

. الشر على كالجزاء ومضرة منفعة يكون والجزاء

1210(: والمدح والحمد الشكر بين (.798الفرق

1211 : التعظيم جهة على بالنعمة االعتراف هو الشكر أن والحمد الشكر بين الفرقالنعمة على ويصح أيضا به المذكور التعظيم جهة على بالجميل الذكر والحمد للمنعم،

امور في نفسه االنسان يحمد أن ويجوز النعمة على إال يصح ال والشكر النعمة، وغيريكون أن يجوز وال الدين قضاء مجرى يجري الشكر الن يشكرها أن يجوز وال يأتيها جميلة

ما على الحمد وفي النعمة توجبه ما على الشكر في فاالعتماد دين نفسه على لالنسان . يجوز وال االطالق على لله الحمد ويقال إساء ة على إال الذم الحمد ونقيض الحكمة توجبهبحق الذاكر هو والشاكر التسبيب، أو الفعل في منه فهو إحسان كل الن لله إال يطلق أن

يجازي أنه والمراد مجازا، شاكر الله صفة في ويجوز التعظيم، جهة على بالنعمة المنعميقرض " الذي ذا من تعالى قوله ذلك ونظير النعمة على الشاكرين جزاء الطاعة على

حسنا ") قرضا أن( 1الله والمراد البر وجوه في النفقة إلى االستدعاء في تلطف وهذادابة ذلك فمن الجميلة الحال إظهار الشكر وأصل الحق، إيجاب في القرض بمنزلة ذلك

السحابة وأشكرت امتال إذا الضرع وأشكر العلف، قلة مع السمن فيه ظهر إذا شكورمن والشكير العاسية، القضبان بين رخصة تخرج غضة قضبان والشكير ماء، إمتالت

المرأة، بضع والشكر الغضة، بالقضبان مشبهة الكبار بين خرج نبت صغار والنبات الشعرالنعمة تغطية الكفر أن كما المنعم حق لقضاء النعمة حق إظهار االصل هذا على والشكر

للحمد مصدرا الشكر فتجعل شكرا لله الحمد تقول أنت قيل فإن المنعم حق بطال الواتيته صبرا قتلته قولك مثل هذا قلنا اللفظ في يجتمعا لم المعنى في إجتماعهما فلوال

: من ينصب ما باب هذا سيبويه وقال السعي، غير واالتيان الصبر غير والقتل سعيايقع القتل كان لما أنه ومعناه صبرا قتلته كقولك وذلك االمر فيها وقع حال النه المصادر

ضروب على يقع القتل كان لما أنه ومعناه صبرا قتلته كقولك وذلك االمر فيها وقع حالفي قتلته قال فكأنه الحمد فيها وقع التي والحال القتل فيها وقع التي الحال بين وأحوال

واالول للتوكيد ذلك الن حمدا لله الحمد قولك من أبلغ شكرا لله والحمد الحال، هذه. علي نعمه إظهار حال في أحمده أي وهو معنى لزيادة

1212( والشكور الشاكر ين :1الفرق : والشكور(: الشكر، منه وقع من الشاكر قيل . الن حقه يوفي ال ذلك ومع أوقاته أكثر وجوارحه ولسانه بقلبه الشكر أداء على المتوفر

" : . من وقليل تعالى قوله يشير وإليه نهاية إلى ال آخر شكرا تستدعي نعمة للشكر توفيقهالشكور ") (.2عبادي اللغات(.)

1213 : يكن لم وإن عليها شكرا سمي النعمة على الشكر أن والمكافأة الشكر بين الفرقحتى به مكافأة بالشر المكافإة تكون وال عليه الله لنعم العبد كشكر القدر في يوازيهاكان إذا هذا كف ء هذا يقال الكفؤ وهو المعنى هذا عن ينبئ الكلمة وأصل مثله تكون

إلى يؤدي ما أو النفع على إال يكون ال والشكر والضر بالنفع تكون أيضا والمكافأة مثله،( ذكرنا ما على وما( 1النفع والفعل بالقول تكون والمكافأة قوال إال يكون ال أيضا والشكر ،

. ذلك مع يجري

1214(: واالرتياب الشك بين (.143الفرق

1215(: واالمتراء الشك بين (.283الفرق

1216(: والريب الشك بين (.1040الفرق

1217 : أحد رجحان والظن التجويز، طرفي إستواء الشك أن والظن الشك بين الفرقوال هناك دليل ال النه الصفتين إحدى على فيه شك ما كون يجوز والشاك التجويز، طرفي

الظن وغالب والعلم الظن، إلى الشاك طلب في يحتاج ال الشاك كان ولذلك أمارة،تدخله بشئ جمعته إذا الشئ شككت قولك من العربية في الشك وأصل بالنظر، يطلبانالنفس في المعنى قوة الظن يقال أن ويجوز الضمير، في شيئين إجتماع هو والشك فيه،

غير من النقيضين بين وقوف هو الذي الشك كذلك وليس الثابتة، الثقة حال بلوغ غير من. اآلخر على أحدهما تقوية

1218( والوهم والظن الشك بين . 2الفرق : النفس،(: اضطراب وأصله اليقين خالف الشكاآلخر على أحدهما ترجح أو طرفاه، استوى سواء الشيئين بين التردد في استعمل ثم

(" " : إليك أنزلنا مما شك في كنت فإن تعالى :1قال . االصوليون(. وقال مستيقن غير أي. سواء حد على أمرين بين الذهن تردد هو

: والمرجوح: ظن فالراجح وإال الشك، فهو السواء على كان إن الطرفين بين التردد قالوا.) اللغات.) وهم

1219( والشبه الشكل بين : 2الفرق والقدر(: والصورة الهيئة في الشكل الراغب قالذلك. في عام والمثل فقط، الكمية في والتساوي الكيفية، في والشبه والمساحة

(" " : أزواج. شكله من واخر تعالى وقوله (.3كله( له مثل (.4أي (. . اللغات( انتهى الفعل وتعاطي الهيئة في

1220 : حتى صفاته أكثر في الشئ يشبه الذي هو الشكل أن والمثل الشكل بين الفرقالشمائل واحد الشمال وهو الشكل من إشتقاقه إن يقال أن ويجوز بينهما، الفرق يشكل

: الشاعر قال

شكلي شكلها يالئم ال إذ

الشكل بجانب الحمول حيثم شمائله في أشبهه أنه الشئ الشئ شاكل قولك فمعنى شمائلي شمائلها توافق ال أي

الصور في إال الشكل يستعمل ال ولهذا بالمصدر، الشئ يسمى كما شكال المشاكل سميما الشئ ومثل الحالوة، شكل الحالوة يقال وال الطائر، هذا شكل الطائر هذا فيقال

. وذاته يماثله

1221(: والعداوة الشنآن بين (.1416الفرق

1222 : وال عليها العمل يوجب القاضي عند االثنين شهادة أن والخبر الشهادة بين الفرقبه والعمل القياس إلى والواحد االثنين خبر عن االنصراف ويجوز عنها، االنصراف يجوز

قولك بين ويفرق المحض، الخبر حكم عن الشهادة أخرج والتعبد أيضا به العمل ويجوزشهد كتب الشاهد بحضرة االخذ أو الفصل جرى إذا فتقول إقراره على وشهد عليه شهد

. إقراره على شهد كتب عنده أقربه ثم رؤية ذلك جرى وإذا عليه،

1223 : بوجود علم أنها وذلك العلم من أخص الشهادة أن والعلم الشهادة بين الفرقيدرك ما سمي ولهذا المعنى في الغائب نقيض والشاهد غيرها، قبل من ال االشياءكالحياة غائبا الداللة وهو غيره بشئ يعلم ما وسمي شاهدا، ضرورة ويعلم بالحواسفالشهادة بذاته، الموجودات جميع يعلم النه نجوي لكل شاهدا القديم وسمي والقدرة،

. والمعدوم الموجود يتناول والعلم الموجود، يتناول علم

1224(: والجزالة الشهامة بين (.622الفرق

1225 : وهو الشيهم من مأخوذة الجانب خشونة الشهامة أن والقوة الشهامة بين الفرق. لذلك شهما الله يسمى وال القنافذ ذكر

1226(: واالرادة الشهوة بين (.132الفرق

1227 : المدركات من يلذ بما إال تتعلق ال الشهوة أن والتمني الشهوة بين الفرقوالشهوة يموت، أن االنسان يتمنى أن مثل يكره، وما يلذ بما يتعلق والتمني بالحواس،

. بالماضي تتعلق ال أيضا

1228( والتمني الشهوة بين : 1الفرق قبيل(: من هو وليس القلب في معنى التمني قيل . إال تتعلق ال والشهوة حدوثه يصح بما إال تتعلق ال االرادة الن االرادة، قبيل من وال الشهوة،

: : . . أن واالرادة التمني بين الفرق وقيل بالماضي يتعلقان قد والتمني واالرادة مضى بما : أن ويؤيده يكن، لم وليت كذا كان ليت القائل قول والتمني القلوب، أفعال من االرادة

.) (. اللغات الكالم أقسام في التمني ذكروا اللغة أهل

1229 : ما واللذة ويسر، يلذ ما إلى النفس توقان الشهوة أن واللذة الشهوة بين الفرق. ظاهر بينهما فالفرق نيله إلى ونازعت إليه النفس تاقت

1230 : المشتهى إلى الطباع وميل النفس توقان الشهوة أن والمحبة الشهوة بين الفرقالحب ونقيض البغضة، ونقيضها االرادة قبيل من والمحبة االرادة، قبيل من وليست

. وغيرها بالمالذ تتعلق والمحبة فقط، بالمالذ تتعلق والشهوة البغض،

1231(: والهوى الشهوة بين (.2271 2270الفرق

1232(: والشاهد الشهيد بين : 1233(. 1165الفرق ما الشئ أن والجسم الشئ بين الفرقتعالى والله العميق، العريض الطويل هو والجسم عنه، ويخبر يعلم أن يجوز بأنه به يرسم

الزبر " ") في فعلوه شئ وكل لصاحبك( 1يقول تقول وأنت أجساما العباد أفعال وليسعلى يقع عام إسم والجسم جسما، فيها تفعل لم تقول وال شيئا، حاجتي في تفعل لم

وغير الجسم على يقع النه أعم والشئ ذلك، بسبيل وما والجسد والشخص الجرمالجسم.

1234 : لالنسان يقال ولهذا الجن من الشرير هو الشيطان أن والجن الشيطان بين الفرقجني، قولك يفيده وال الشر يفيد شيطان قولك الن جني يقال وال شيطان شريرا كان إذا

الجني، الله لعن يقال وال الشيطان الله لعن االطالق على يقال ولهذا االستتار يفيد وإنما. صفة والشيطان الجنس إسم والجني

1235( والجن الشياطين بين : 2الفرق أن(: كما جنس، والجن جنس، الشياطين قيل : . والشياطين أشرار، ومنهم أخيار منهم الجن وقيل آخر جنس والفرس جنس، االنسان

.) (. اللغات ومتمرديهم الجن أشرار اسم

1236 : محبتهم من إليه المائلة الجماعة هم الرجل شيعة أن والجماعة الشيعة بين الفرقكأنه لتشتعل النار في الجزل مع تجعل التي الدقاق الحطب وهي الشياع من وأصلها له،

. لتشرق الجزل للحطب تابعا يجعلهاالصاد* 1* حرف

1237 : ولهذا باآلخر الصاحبين أحد إنتفاع تفيد الصحبة أن والقرين الصاحب بين الفرقالنجم صحب يقال وال عمرو، وصحبه عمرا زيد صحب فيقال خاصة اآلدميين في يستعمل

أي مصاحبا وسر الله صحبك يقال ومنه الحفظ العربية في وأصله الكون، الكون أو النجميصحبون " ") منا هم وال القرآن وفي :1محفوظا الشاعر( وقال يحفظون أي

مصطحب* * الشر دواعي من وصاحبثم ومن ينفعه لم وإن طريقته على ويجري اآلخر مع القرينين أحد قيام تفيد والمقارنة

أحدهما قام فإذا قرينان بحبل اآلخر إلى أحدهما يشد للبعيرين وقيل النجوم، قران قيل. واحد واالصل المعنيين الختالف المثالين بين خولف فإنما قرنان فيهما لبطش اآلخر مع

1238( والمصلح الصالح بين : 2الفرق به(: يقوم الذي الصالح عامل الصالح الطبرسي قال. . االمور من أمر به يقوم الصالح فاعل فهو المصلح وأما دنياه في حاله

.) (. اللغات: صالح بأنه يوصف وال مصلح، بأنه سبحانه يوصف ال ولهذا قيل1239 : من مأخوذ بشرته وصفاء الوجه إشراق الصباحة أن والحسن الصباحة بين الفرق

يكون أن فهي المالحة وأما لبريقه، صبح للصبح وقيل وغيره الحديد بريق وهو الصبح : المالحة العرب قال التفصيل، في حسنا يكن لم وإن الجملة مقبول حلوا بها الموصوف

قال ولهذا اللسان، في والظرف االنف في والجمال العينين في والحالوة الفم فيوبحسن: لسانه بحالوة نفسه عن يدافع أنه يريد يقطع لم ظريفا اللص كان إذا الحسن

. ذكرته الذي هو المالحة في والمشهور منطقه،

1240(: والهمول والهطل والسكب والسفوح الصب بين (.1111الفرق

1241(: واالحتمال الصبر بين (.64الفرق

1242(: والحلم الصبر بين (.789الفرق

1243 : الصفة داللة في جاعل بجعل مضمنة هيئة الصبغة أن والصورة الصبغة بين الفرق. قياسية جاعل جعل على داللتها الن الصورة كذلك وليس اللغوية،

1244(: والسالمة الصحة بين (.1120الفرق

1245 : وآلة صحيح رجل يقال العافية من أعم الصحة أن والعافية الصحة بين الفرقوتستعار معافاة، خشبة يقال وال فيها كسر ال ملتئمة كانت إذا صحيحة وخشبة صحيحة

ذلك، في العافية تستعمل وال حق، فالن على لي وصح القول صححت فيقال الصحةما على وجوه في تنصرف والصحة فقط الصحة من يضاده بما المرض مقابلة والعافية

من( 1ذكرناه) كان ما ابتداء فعل كأنه مجاز وذلك مرض غير من ابتداء العافية وتكون ، الرجل صح يقال ال فإنه هذا ومع صحيحا، معافى الله خلقه يقال المرض ينافي أن شأنه

من الترك وأصلها والطاغية العاقبة مثل مصدر والعافية يناله، مرض بعد إال عوفي والشئ " ") اخيه من له عفى فمن تعالى حتى( 1قوله تركت الدار وعفت له، ترك أي

ترك " " وهو الذنب عن العفو ومنه تطول حتى أتركوها أي اللحى اعفوا ومنه درستوإعتفاه يفعوه وعفاه الصحة، من بضده منه تركه المرض من الله وعافاه عليه المعاقبة

. لغيره تاركا يسأله أتاه إذا يعتفيه

1246 : تتعلق والقدرة واآلالت، المحل بها يوصف الصحة أن والقدرة الصحة بين الفرق. قادرة وحاسة قادرة عين يقال وال صحيحة، وحاسة صحيحة غير فيقال بالجملة

1247(: والمستقيم والصواب الصحيح بين (.2002الفرق

1248(: والدفتر الصحيفة بين (.904الفرق

1249 : غير من طوعا للمرأة الرجل يبذله لما إسم الصداق أن والمهر الصداق بين الفرق : صداقها المهور كتب في الشروطيون إختار ولهذا يكزمه، ولما لذلك إسم والمهر إلزام،

يتداخل ثم الصدقة، ومنه وإكراه بإلزام تكون ال النها الصداقة ومنه عليه، تزوجها التي. معناهما لقرب والصداق المهر

1250 : كل أضمر فإذا المودة على الضمائر إتفاق الصداقة أن والخلة الصداقة بين الفرقيقال ال ولهذا صديقين سميا كظاهره فيها باطنه فصار صاحبه مودة الرجلين من واحدخليل إبراهيم قيل ولهذا بالتكريم االختصاص والخلة وليه، أنه كما المؤمن صديق الله

: إبراهيم خليل الله يقال أن يجوز وال له، تكريم وفيها بالرسالة إياه الله الختصاص الله( بتكريم الله يخص أن يجوز ال إبراهيم : 1الن يقال( تعالى الله رحمه أبوعلي وقال ،

: عزوجل الله الن لنبي إال ذلك يقال ال عيسى بن علي وقال الله، خليل إنه للمؤمن. الله أخالء كلهم واالنبياء قال غيره به يختص وال بوحيه يختصه

1251 : الصدق الشئ من مأخوذة المودة قوة الصداقة أن والمحبة الصداقة بين الفرق : ال ولهذا المودة على القلوب إتفاق الصداقة الله رحمه أبوعلي وقال القوي، الصلب وهو

. وخليله حبيبه إنه يقال كما المؤمن صديق الله إن يقال

1252(: والحصر الصد بين (.755الفرق

1253 : الله قال ولهذا خاصة، الشئ قصد عن المنع هو الصد أن والمنع الصد بين الفرقالحرام " ") المسجد عن يصدون وهم والمنع( 2تعالى قصده، عن الناس يمنعون أي

الميل عن صده يقال وال الميل، عن الحائط منع يقال أنه ترى أال وغيره ذلك في يكون. بين وهذا لقائك قصد عن يريد لقائك عن صدني ويقولون له، قصد ال الحائط الن

1254(: والوفاء الصدق بين (. 2323الفرق1255 : الجتالب الحق وتبرذا خلته، لسد الفقير على تصدق أنك والبر الصدقة بين الفرق

محال البر قيل ومنه الجليل النفع هو البر يقال أن ويجوز الوالدين، بر قيل ثم ومن مودته. الشفقة البر فيه ومنه النفع البرسعة يقال أن ويجوز نفعة، له

1256(: والزكاة الصدقة بين (.1050الفرق

1257( والعطية الصدقة بين .1الفرق : العطية(: بخالف الثواب، به يرجى ما الصدقة قيل

( : يمنع النيسابوري : ]2قال : يقال( أن يجب بل علينا تصدق اللهم يقال أن /20العلماءوهو[ الله، عند الثواب بها يرجى الصدقة الن وارحمني، علي، تفضل أو أعطني، اللهم أ

. . انتهى شأنه جل حقه في مستحيل(: الكاملة: الصحيفة دعاء من الساجدين سيد عن ورد ما ويرده علي( " 3قلت وتصدق

بعافيتك ". . بالتصدق المراد يكون وحينئذ غيره بكالم عبرة فال المعصوم كالم في ذلك ورد فإذا

.) (. اللغات العطاء مطلق

1258(: والحق الصدق بين : 1257(. 773الفرق أن به وصدق الله صدق قولك بين الفرقالوجه ومعنى الله بتثبيت الخبر صدق بمنزلة النه بالله أيقن أنه الباء دخلته فيما المعنى

. به أخبر فيما الله صدق أنه االول

1260: : الشاعر قال السهل الطريق هو الصراط أن السبيل والطريق الصراط بين الفرق

الصراط من أذل تركناهم

حتى بالخيل أرضهم خشوناالسهولة، يقتضي ال والطريق العز، خالف الذل من وليس الصعوبة خالف الذل من وهو

سبيل تقول الطريق عليه يقع ال ما وعلى الطريق عليه يقع ما على يقع إسم والسبيلسبيل به ويراد به تفعل أن طريقك تقول وال كذا تفعل أن سبيلك وتقول الله وطريق الله

. كاالرادة والطريق بابه في كالمحبة وهو القصد به ويراد القاصد إلى فيضاف يقصده ما

1261( والطريق السبيل بين في(: 1الفرق وقوعا أغلب السبيل بأن بينهما يفرق قد. لذلك تخلصه إضافة أو بوصف مقترنا إال الخير به يراد الطريق اسم يكاد وال الخير،

(" " : مستقيم طريق وإلى الحق إلى يهدي تعالى (.2كقوله اللغات(.)

1262(: والشدة الصعوبة بين (.1189الفرق

وال 1263 المكان في االرتفاع على مقصور الصعود أن واالرتفاع، الصعود بين الفرقوالعلو واالرتفاع أمره، صعد يقال وال والدرجة السلم في صعد ويقال غيره في يستعمل

كذلك االرتفاع وليس فقط، فوق إلى الذهاب هو أيضا والصعود ذلك، جميع فيهما يشترطيقال وال علو، في به يذهب لم وإن مجلسه ورفعت المجلس في إرتفع يقال أنه ترى أال

. أعليته إذا إال أصعدته

1264(: واالصعاد الصعود بين (.196الفرق

1265(: والرقي الصعود بين (.1024الفرق

1266 : صغر وإظهار به واالقرار بالذل االعتراف هو الصغار أن والذل الصغار بين الفرقأجرموا " الذين سيصيب القرآن وفي الشأن، عظم إظهار وهو الكبر وخالفه االنسان،

الله ") عند يكون( 1صغار أن ويجوز به معترفون بالذل مقرون باآلخرة العصاة أن وذلك. بالذل يعترف ال ذليل

1267(: والحقير الصغير بين (.774الفرق

1268(: واللقلب والتسمية واالسم الصفة بين (.185الفرق

1269 : زيد مثل مفيدا مخصصا االسماء من كان ما الصفة أن واالسم الصفة بين الفرقصفة إسم كل وليس صفةإسم فكل كذلك االسم وليس العاقل، وعمرو الظريفالكذب ويقع إسم هو حيث من االسم كذلك وليس إعراب في لالسم تابعة والصفة

لالسود فالقائل واللقب االسم في ذلك يقع وال الفوائد القتضائها الصفة في والصدقأحدهما ضربان الكالم من والصحيح كاذب، غير اللقب وعلى كاذب الصفة على أبيض

كزيد مجالها واللغة تبديله صح ما وهو واللقب العلم االسم وهو فقط االشارة فائدة يفيد . يفيد ما فمنها أقساما بنقسم والثاني اللغة تتغير لم عمروا زيدا سميت لو النك وعمرو

. وكون لون كقولنا نوع من نوعا يبين ما ومنها وحي كعالم موصوف من موصوف إبانة . على يقع شئ وقولنا وسواء جوهر كقولنا جنس من جنسا يبين ما ومنها وإرادة واعتقاد

. يعلم أنه يفد لم وإن يعلم ما

1270(: بسامع والصفة بعالم الصفة بين (.1071الفرق

1271(: والتحلية الصفة بين (.457الفرق

1272 : في مشتركين إسمين بين تفرق الصفة أن والحال الصفة بين الفرق : . إلى. وقصدت عبدالله جاء ني قلت إذا المبرد قال والخبر الفائدة في زيادة والحال اللفظ

أو الراكب قلت زيد أو عبدالله واحد كل إثنين أو جماعة السامع يعرف أن فخفت زيدأن خفت من وبين تعني من بين لتفصل الصفات من ذلك أشبه وما العاقل أو الطويل

هذا ترد لم فأن بالطول المعروف أو بالركوب المعروف زيد جاء ني قلت كأنك به يلبسفجئت ماشيا أو راكبا زيد جاء ني قلت مجيئه فيها وقع التي الحال عن االخبار أردت ولكن

ترد ولم الحال هذه في وقع مجيئه أن أردت وإنما معرفة النه له نعتا يكون ال بذكره بعدهالمعروف لالسم صفة صارت والالم االلف ادخلت فان بالركوب المعروف زيد جاء ني

. وبينه بينه وفرقا

1273(: البيان وعطف الصفة بين (.1448الفرق

1274(: والنعت الصفة بين (.2193الفرق

1275 : المسميات في واستعمالها االسماء قبيل من الصفة أن والهيئة الصفة بين الفرقويوجب له واصفا له الهئ لكان له صفة الشئ هئ كانت ولو كذلك الهيئة وليست مجاز،

. العرف خالف وهذا له واصفا للجسم المحرك يكون أن ذلك

1276(: والوصف الصفة بين (.2314الفرق

1277(: والغفران الصفح بين (.1557الفرق

1278(: والعلو الصفح بين (.1457الفرق

1279(: والصفوة الصفو بين (.1280الفرق

1280 : االشياء من الصافي به سمي مصدر الصفو أن والصفو الصفوة بين الفرق : عليه الله صلى محمد يقال ولهذ شئ، كل خالص والصفوة واتساعا، إختصارا

. ] الله] صفو تقول وال الله صفوة وسلم وآلهالصفوة كان ولو والخبر، كالخبرة واحد أصل من كانا وإن مختلفان والصفو فالصفوة

] وسلم ] وآله عليه الله صلى محمد لقيل الفصيح في ثعلب ذكر ما على لغتين والصفو. الله صفوة قيل كما الله صفو

1281 : غير من بعض بعضهاإلى االجزاء التئام هي الصالبة أن والشدة الصالبة بين الفرقبها الموصوف كان سواء ببعض بعضها االجزاء التزاق هي والشدة فيها، يبوسة مع خلل

موضع في واستعمالها خلفه والصالبة الشئ وصف في مبالغة والشدة متحلال، أو ملتئما. إستعارة الصالبة

1282(: والقسوة الصالبة بين (.1725الفرق

1283 : يفعله مما وهو الحال إستقامة الصالح أن وااليمان واالسالم الصالح بين الفرقبها يؤمن التي الله طاعة وااليمان وتوفيقا، لطفا له الله بفعل ويكون لنفسه العبد

طاعة واالسالم الطاعة، لهذه التبع سبيل على إيمانا النافلة وسميت ضدها على العقابعليه الله صلى محمد شريعة على كالعلم وصار الله عقاب من بها يسلم التي الله

. ] االيمان] من ينتفون وال وغيرهم اليهود منه ينتفي ولذلك وسلم، وآله

1284( وااليمان االسالم بين كما(: 1الفرق مطلقا، االيمان من أعم االسالم أن يخفى البيت أهل عن المروية الصراح والروايات الصحاح، االخبار به نطقت

[5 ] من / قال من قول إلى أحد يلتفت فال جدا، كثيرة وهي عليهم، الله صلوات العصمة، أ)2المتكلمين:) مترادفان( :3إنهما قال( سماعه موثقة في االسالم ثقة رواه ما فمنها ،

" : : إن فقال مختلفان؟ أهما وااليمان االسالم عن أخبرني السالم عليه عبدالله البي قلت : . : . االسالم فقال لي صفهما فقلت االيمان يشارك ال واالسالم االسالم، يشارك االيمانالدماء، حقنت به وآله، عليه الله صلى الله برسول والتصديق الله، إال إله ال أن شهادة

( المناكح جرت : 1وبه . يثبت( وما الهدى، وااليمان الناس جماعة ظاهره وعلى والمواريث، : . أن بدرجة االسالم من أرفع وااليمان العمل من ظهر وما االسالم صفة من القلوب في

اجتمعا وإن الباطن في االيمان يشارك ال واالسالم الظاهر، في االسالم يشارك االيمان( . أبي عن الصحيح في رواه ما ومنهما والصفة القول : 2في قلت( قال الكناني الصباح

: : إن يقولون قبلنا من فإن االسالم، أو االيمان أفضل أيهما السالم عليه عبدالله البي( : االيمان فقال االيمان؟ من أفضل .3االسالم االسالم( من أرفع

. ذلك: فأوجدني قلت( ما: : 4قال ضربا( يضرب قلت قال، متعمدا؟ الحرام المسجد في أحدث من في تقول

شديدا.( أحدث: فيمن تقول فما أصبت، .5قال : يقتل( قلت قال، متعمدا؟، الكعبة في

( المسجد: من أفضل الكعبة أن ترى أال أصبت، المسحد( 6قال تشرك الكعبة وأن ، . : . االيمان يشرك ال واالسالم االسالم، يشرك االيمان وكذلك الكعبة يشرك ال والمسجد

مع االيمان من أعم االسالم أن في صريحة االخبار، من وغيرهما الخبران، فهذان( نطق بما : " 1اعتضادهما لم( قل آمنا االعراب قالت تعالى قوله في الكريم القرآن به

قلوبكم ") في االيمان يدخل ولما أسلمنا قولوا ولكن (.2تؤمنوا " : . . الله عند الدين إن تعالى قوله وأما االيمان عنهم ونفي االسالم لهم أثبت سبحانه فإنه

من(. " 3االسالم ") بيت غير وجدنا فما المؤمنين من فيها كان من فأخرجنا تعالى وقولهواالسالم( 4المسلمين ") دائما، االسالم يشارك االيمان أن من عرفت لما فيها حجة فال ،

( وزيادة العام من مركب الخاص إذ عنه، ينفرد وتارة يشاركه، تارة النه دائما، يشاركه ال5. له( بجزء ليس والخاص الخاص، من جزء فالعام ،

( لاليمان المشارك هو هنا . 6فاالسالم الفقرتين( بين اللفظ في والمغايرة عنه المنفرد الفي االشكال ينحل وبه كثير، الفصحاء كالم في وهو التعبير، في تفنن المعنى اتحاد مع

: يشارك ال واالسالم االسالم، يشارك االيمان االخبار من كثير في السالم، عليهم قولهمااليمان.

" : والمؤمنات،: للمؤمنين اغفر اللهم االموات وصلوات الدعوات، في جاء ما وأما قيلوالمسلمات ". والمسلمين

: ودليل راسخ اعتقاد عن االيمان في الكاملون هم هنا بالمؤمنين المراد أن فالظاهر . : هم. المؤمنين وأن ذلك ونحو والولدان النساء من المستضعفون هم والمسلمون واضح

( الطاعات فرق( 1أهل فسائر وإال الناجية، الفرقة من الكبائر أهل هم والمسلمون ، ( الفرقة غير من وردت( 2المسلمين كما بالمغفرة، الدعاء لهم يجوز ال الناجية

[5(] (.3ب / (. اللغات( اآلثار له وشهدت االخبار به

1285 : ويكون الحكمة إليه تدعو ما على االستقامة الصالح أن والخبر الصالح بين الفرقإلى يؤدي أنه وذلك الصحة دون وقت في لالنسان صالحا يكون كالمرض والنفع الضر في

جهنم عذاب مثل صالحا يسمى فال النفع إلى يؤدي ال الذي االلم فأما الدين باب في النفعيقال وال خير كلها تعالى الله أفعال ويقال نفسه، في نفع هو وال نفع إلى يؤدي ال فإنهالمتغير والصالح الحال إستقامة إلى التغير الصالح وقيل به للمعذبين خير اآلخرة عذاب

على يجري الدين في والصالح صالح، تعالى لله يقال ال ولهذا الحال إستقامة إلىفي يرغب أن يجوز فال به ومأمور فيه مرغب النه المباحات دون والنوافل الفرائض

لم حسنا يكن لم وإذا والحسن السرور هو والخير عبث، ذلك الن به يؤمر أن وال المباحخيرا المعاصي تكن لم ولذلك به المنفعة على الزائد الضرر من إليه يؤدي لما خيرا يكن

أفعل خيرا جعلت فإذا صالح له يقال كما خير للمرض يقال وال وسرورا، لذة كانت وإنغيره من لنا خير تعالى الله ويقال جائزا، ذلك كان الصحة من لفالن خير المرض فقلتيصح لم فإذا مبالغة فاعل لفظ على يزيد إنما أفعل الن غيره من لنا أصلح هو يقال وال

رجل الصحابة وفي تعالى الله أسماء من إسم والخير غيره، من أصلح بأنه يوصح أن : : لك الله خار ويقال قال مجاز خير بأنه تعالى الله تسمية أبوهشام وقال خير عبد له يقال

. خائر أنه يجئ ولم

1286 : من به يتخلص أو الخير من به يتمكن ما الصالح أن والفالح الصالح بين الفرقلالكار. ويقال فلحا االثر الباقي الشئ وسمي أثره الباقي والنفع الخير نيل والفالح الشر

( االرض في باقيا شقا االرض يشق النه يقال( 1فالح السفلى، الشقة المشقوق واالفلحيتخلص النه صالحه موته ويقال فالحه سبب هي يقال بل فالحه يقال وال صالحه علة هذهعقل من لكل أيضا ويقال يناله بنلع ليس النه فالحه هو يقال وال العاجل، الضرر من به

الحال، إستقامة إلى تغير إذا إال صلح يقال وال أفلح قد الخير حالل فيه وتكاملت وحزمإنتفع سواء به ينتفع صفة على الشئ وضع الصالح يقال أن ويجوز التغيير يفيد ال والفالح

به، ينتفع ال أن يجوز أنه في كالنفع فهو بذلك ينتفع فلم فالن أمر أصلحنا يقال ولهذا ال، أو. ذلك في الفالح يستعمل وال أمره، ويصلح للقضاء يصلح فالن ويقال

1287(: والبر الصلة بين (.385الفرق

1288(: والسيد الصمد بين (.1157الفرق

1289 : به علم تقدم ما على وإحكامه العمل ترتيب الصنع أن والعمل الصنع بين الفرققد النجار الن صانع للتاجر يقال وال صانع للنجار قيل ولذلك منه، المراد إلى يوصل وبما

ذلك من المراد إلى توصل التي وباسباب باب أو سرير من عمله يريد بما علمه سبقبما العلم يقتضي ال فالعمل ال، أو الربح من يريده ما إلى يصل أنه اتجر إذا يعلم ال والتاجر

يسمون السلطان أصحاب من والعشارين والضمناء المستخرجين أن ترى أال له يعملأو النجار كعلم عملهم منافع من يعملون ما بوجوه لهم علم ال إذ صناعا يسمون وال عماالبها يتكسب التي الحرفة معنى الصناعة وفي واآلالت، الحلي من يصنعه ما بوجوه الصائغ

صنيعة وفالن صنيع ثوب يقال ولهذا بالجودة، مضمن أيضا والصنع الصنع، في ذلك وليس. الجيد كالفعل ذلك وكل إليه أحسن أي لفالن الله وصنع غيره على استخصه إذا فالن

1290( والعمل والفعل الصنع بين .1الفرق : عام(: لفظ الفعل بينها الفرق في الراغ قالكان ولما قصد، غير أو وقصد علم، غير أو بعلم كان ولما وبدونها، بإجادة كان لما يقال

. ما دون الحيوان من كان لما إال يقال ال فإنه العمل وأما والجماد والحيوان االنسان من. وعلم قصد عن يكن لم ما دون وعلم بقصد كان ولما الجماد من كان

: فعل والعمل القلب، فعل العلم فإن العلم، عن مقلوب العمل االدباء بعض قال . من فإنه الصنع وأما عنه وينقلب العلم هو الذي القلب فعل عن يبرز وهو الجارحة،

. المجيد، للحاذق يقال ولهذا بإجادة كان لما إال يقال وال الحيوانات، سائر دون االنسان. المجيدة والحاذقة

. فكر بال يكون قد والفعل فاعله، لشرف فكر بال يكون والصنع كسالم وصناع، كبطل صنع. . فاعله لتوسط بفكر إال يكون ال والعمل فاعله لنقص

. أوسطها والعمل أعمها، والفعل الثالثة، المعاني أخص فالصنع

. وفارسية عمال فعل كل وليس فعل، عمل وكل صنعا، عمل كل وليس عمل، صنع فكل ) ( ) وللصنع ) كردار وللعمل كار للفعل يقال فإنه بينهما، الفرق عن تنبئ االلفاظ هذه

.) (.) اللغات) كيش

1291 : يقولون بصفة االجناس من يتميز ما الصنف أن والجنس الصنف بين الفرقمن صنف ما كأنها الوجود في الشتراكها وذلك حيالها على صنف الموجودة السوادات

على التأليف يجري فال التأليف من ضرب التصنيف الن صنف للمعدوم يقال فال الجنس. مجازا بعضها وعلى حقيقة الموجودات بعض على ويجري المعدوم

1292( والوثن الصنم بين : 1الفرق غير(: أو ذهب أو صفر من مصورا كان ما الصنم قيل.) (. : اللغات. دليل على ذلك في أقف ولم مصور، غير كان ما والوثن ذلك

1293(: والمستقيم والصحيح الصواب بين (.2002الفرق

1294 : الحسن على االستقامة إطالق الصواب أن والمستقيم الصواب بين الفرقال سنن على جاريا كان إذا للكالم فتقول سنن على الجاري هو والمستقيم والصدق،

: سيبويه وقال حسنا، كان إذا إال صواب له يقال وال قبيحا كان وإن مستقيم أنه فيه تفاوت. قبيح صواب يقال وال قلنا كذب ومستقيم صدق ومستقيم قبيح ومستقيم حسن مستقيم

1295 : الحجر صوت تقول ء شي كل في عام الصوت أن والصياح الصواب بين الفرق: الشاعر قول فأما لحيوان إال يكون ال والصياح االنسان، وصوت الباب وصوت

جوعا أصبحن الماء بنات صياح

فيناوفيهم الردينيات تصيح. واالستعارة التشبيه على فهو

1296 : الطست صوت مثل بكالم ليس ما الصوت من أن والكالم الصوت بين الفرق . وغيرها العين بياض تخالط حمرة وهي المشكلة ومن والطيور البهائم وأصوات

فيه والذي بالتأمل يعرف قد المشكل المعنى فكذلك للمتأمل يظهر قد بغيره والمختلط. الظاهر خالف والمستور كالمستور ليس

1297(: والصبغة الصورة بين (.1243الفرق

1298 : على ال الشئ هيئات جميع على يقع إسم الصورة أن والهيئة الصورة بين الفرقهيئته يقال وال كذا االمر هذا صورة يقال أنه ترى أال بهيئة ليس ما على أيضا ويقع بعضهاالذي كهيئته الشئ وتصورت قاله ما تصورت ويقال البنية في تستعمل الهيئة وإنما كذا،

كذا الله صورة يقال ال ولهذا ال، أو هيئة كان سواء الطرفين من ونهايته عليه هو. نهاية بذي ليس تعالى الله الن

1299(: والصوت الصياح بين (.1295الفرق

1300 : للنداء قيل وربما له المعنى بما الصوت رفع الصياح أن والنداء الصياح بين الفرق. معنى له كان إذا إال نداء له يقال فال الصياح فأما صياح

1301( والصوم الصيام بين مع(: 1الفرق المفطرات عن الكف هو الصيام بأن يفرق قد(" " : قبلكم من الذين على كتب كما الصيام عليكم كتب تعالى قوله إليه ويرشد النية،

2 : يشير(. وإليه السابقة، الشرائع في كان كما والكالم المفطرات، عن الكف هو والصوم " : نذرت إني فقولي أحدا البشر من ترين فإما السالم عليها مريم مخاطبا تعالى قوله

إنسيا ") اليوم أكلم فلن صوما (.3للرحمن

.) (. اللغات الصوم نذر على التكلم عدم رتب حيثالضاد* 1* حرف

1302 : شئ منه يفلت لئال له الحفظ شدة الشئ ضبط أن والحفظ الضبط بين الفرقفالن فيقال الحساب في ويستعار االفالت يخاف ال النه تعالى الله في يستعمل ال ولهذا

. الغلط من فيه يتحفظ كان إذا الحساب يضبط

1303 : يضاد غيري فعل الن تركا ضد كل وليس ضد ترك كل أن والترك الضد بين الفرق. له تركا يكون وال فعلي

1304( والنقيض الضد بنى : 1الفرق : النفي(: تقابل بينهما التقابل كان ما النقيضان قيل( أو كالحركة( 2واالثبات ارتفاعهما وال مادة، في اجتماعهما يمكن ال ولذا والملكة، العدم،

(. : والبياض. كالسواد اجتماعهما ويمتنع ارتفاعهما فيجوز المتضادان وأما ( *3والسكون . قائم * هذا فيصح والقيام السواد جميعا وارتفاعهما اجتماعهما فيجوز المتخالفان وأما

بأسود ليس وقائم أسود،

[20 ] وأسود / ، ب.) (. اللغات أسود وال بقائم وليس بقائم، ليس

1305(: والبأساء الضراء بين (.354الفرق

1306 : أخرجت أنها وذلك الظاهرة المضرة هي الضراء أن والضر الضراء بين الفرق( ذكرنا ما على والبيضاء الحمراء مثل الظاهرة االحوال (.1مخرج

1307 : معرض والضرع الضرع، من مشتقة الضراعة أن والذل الضراعة بين الفرقالدعا في التضرع ومنه به، إمتناع ال الذي المنقاد هو فالضارع منه، والشارب لحالبه

طعام من هو إنما كتابه في وتعالى سبحانه ذكره الذي الضريع ومنه وغيرهما والسؤالجوع " ") من يغني وال يسمن ال بقوله تعالى الله وصفه كما آلكله فيه منفعة ال (2وذل

الضرع سمي ومنه وذال، خوفا وشماال يمينا أصبعه يميل أن هو التضرع يقال أن ويجوز. المقاربة مثل الشبه إلى ميل النها المشابهة والمضارعة إليه، اللبن لميل ضرعا

1308 : والجنس والصنف، الجنس على يقع إسم الضرب أن والجنس الضرب بين الفرقالحامض والتفاح صنف الحلو التفاح قولك والصنف الحيوان، من ضرب الحمر قولك

على الموجود كقولك صنف وال بجنس ليس الذي الواحد على أيضا الضرب ويقع صنف، . صنف وال جنس بأنه يوصف وال ضرب بأنه القديم فيوصف ومحدث قديم 1309ضربين : وما الظلم فالقبيح وقبيحا حسنا ويكون النفع خالف الضر أن والضر الضر بين الفرق

الحال وسوء الهزال بالضم والضر العافية، رجاء المر الدواء شرب والحسن بسبيله،على يجري الضرر الن الضرر من أبلغ الضر أن آخر وجه ومن الحال، ورسئ مضر ورجل

الجارية كالصفة فعله على جار مصدر النه الفعل قليل أقل على فيقع ضرا يضره ضره. للمبالغة المعدولة كالصفة بالضم والضر الفعل، على

1310( والضرار الضرر بين : " ".1الفرق االسالم(: في ضرار وال ضرر ال الحديث في

(: النهاية في االثير ابن : 2قال : : أخاه( الرجل يضر ال أي ضرر ال فقوله النفع، ضد الضر : . الضرر بإدخال إضراره على يجازيه ال أي الضر، من فعال والضرار حقه من شيئا فينقصه

: . : . : : الجزاء والضرار الفعل ابتداء والضر االثنين فعل والضرار الواحد، فعل والضر عليه،! : . : : تنتفع. أن غير من تضره أن والضرار أنت به وتنتفع صاحبك به تضر ما الضر وقيل عليه

.) (. اللغات: للتأكيد وتكرارهما واحد، بمعنى هما وقيل

1311(: والضراء الضر بين (.1306الفرق

1312 : ال والسوء به المقصود يعلم ال حيث من يكون الضر أن والسوء الضر بين الفرقإال سؤته يقال وال يعلم ال حيث من فالنا ضررت يقال أنه ومعلوم يعلم، حيث من إال يكون

. بالمكروه جاهرته إذا

1313( : وعذاب السقم أن والشر الضر بين مجازا،( 1الفرق وشر الحقيقة في ضر جهنموالشاهد بشر، وليس نفسه على االنسان يدخله ضرر العافية رجاء المر الدواء وشرب

كما شريرا يسمى ال فاعله أن الحقيقة على شرا يسمى ال جهنم وعذاب السقم أن على : وعذاب السقم تعالى الله رحمه االخشاد بن أبوبكر وقال ضارا، الضر فاعل يسمى

الشر في المنهمك هو الشرير الن شريرا فاعلهما يسم لم وإن الحقيقة على شر جهنمشرب من كل ليس أنه كما شريرا الشر فعل من كل وال قبيحا شر كل وليس القبيح

ضربان عنده والشر المحظور، الشرب في المنهمك الشريب وإنما شريبا الشرابويجوز قال مجراه يجري وما الظلم والقبيح جهنم وعذاب السقم فالحسن وقبيح حسن

وإنما عاقبته عن إخبارا القولين بأحد أردت إذا وشر خير إنه الواحد للشئ يقال أن. واحد وجه من كانا إذا نقيضين يكونان

1314(: والسن الضرس بين (.1132الفرق

1315 : بفعل يكون وال بنفسه االنسان بفعل إال تكون ال الضعة أن والذل الضعة بين الفرقوضيع، هو يقل ولم ذليل هو قيل غيره غلبه وإذا ذليال، غيره بفعل يكون كما وضيعا غيره

وهو ذليال به فيعيش الكفر ذل في يصير كالمؤمن الذل يستحق النه ذليال يكون أن ويجوز. رفيعا الوضيع يكون أن يجوز فال المعنى في عزيز

1316 : من وهو خاصة الجسد في يكون بالضم الضعف أن والضعف الضعف بين الفرقضعف " ") من خلقكم تعالى والعقل( 1قوله والرأي الجسد في يكون بالفتح والضعف

. وضعف ضعف جسمه في يقال كما ضعف فيه يقال وال ضعف رأيه في يقال

1317 : أن كما تعالى الله فعل من وهو القوة ضد الضعف أن والوهن الضعف بين الفرقاالنسان " وخلق القرآن وفي قويا، خلقه أو ضعيفا الله خلقه تقول الله فعل من القوة

وهنا( 2ضعيفا ") يهن االمر في وهن تقول الضعيف فعل االنسان يفعل أن هو والوهناالعلون " وأنتم تحزنوا وال تهنوا وال تعالى قوله ومنه الضعيف، أخذ فيه أخذ إذا واهن وهو

ويدل( 3") لكم، أياه الله بتذليل تطلبونه ما على أقوياء وأنتم الضعفاء أفعال تفعلوا ال أييستعمل وقد ضعيفا، الله خلقه يقال كما واهنا الله خلقه يقال ال أنه قلنا ما صحة علىاستكانوا " ") وما ضعفوا وما تعالى قوله مثل في مجازا الوهن مكان لم( 4الضعف أي

ونحوه، والخوف الحد انكسار هو الوهن إن يقال أن ويجوز الضعيف، فعل يفعلواوما " تعالى الله قال الضعف إظهار هي فقيل االستكانة وأما القوة، نقصان والضعفعند " الضعف بإظهار استكانوا وال القوة بنقصان يضعفوا لم أي استكانوا وما ضعفوا

: ونحوه العظم في وكذلك واالمر العمل في الضعف الوهن إن الخليل قال المقاومة،في وموهون والعمل االمر في واهن ورجل موهنة وأوهنه وهنا يهن العظم وهن يقال

على يحثه االجير مع يكون رجل مصر أهل بلغة والوهين لغة والموهن والبدن، العظمالعمل.

1318( والوهن الضعف بين بالخوف(: 1الفرق الجسد انكسار الوهن بأن بينهما فرق قد : . المؤمنين وصف في تعالى قوله عليه ويدل قلت القوة نقصان والضعف وغيره،

الله: " سبيل في أصابهم لما وهنوا فما كثير ربيون معه قاتل نبي من وكأين المجاهدينضعفوا ") (.2وما (. اللغات(. الجهاد في عنهم الحالتين نفي إلى إشارة

1319(: والغي الضالل بين (.1577الفرق

1320(: والكفالة الضمان بين (.1821الفرق

1321 : تفريق وهو البث وخالفه كثيرة، أشياء جمع الضم أن والجمع الضم بين الفرقفي استعمل حتى كثر ثم كثيرة، أجزاء النها كتب من إضمامة يقال ولهذا كثيرة، أشياء

مواشيكم " ضموا والسالم الصالة عليه قوله والشاهد قلنا، ما واالصل فصاعدا الشيئينولهذا " به، يلزقه أن هو الشئ إلى الشئ ضم إن يقال أن ويجوز الليل فحمة تذهب حتى

. ذلك يقتضي ال والجمع صدري، إلى ضممته يقال

1322(: والحميل الضمين بين : 1323(. 800الفرق أصله الضن أن والبخل الضن بين الفرقالن بعلمه بخيل يقال وال بعلمه ضنين هو تقول ولهذا بالهيئات والبخل بالعواري، يكون أن

أعار فإذا ملكه من خرج شيئا وهب إذا الواهب أن وذلك بالهبة، منه بالعارية أشبه العلم( يكون أن يخرج لم وضع( 1شيئا ما اللفظ من فيه فاستعمل العارية العلم فأشبه به عالما

بضنين " ") الغيب على هو وما تعالى الله قال ولهذا .2لها بخيل( يقل ولم

1324 : بذلك، فيبيض النور أجزاء من الهواء يتخلل ما الضياء أن والنور الضياء بين الفرقفالنور الشمس يعنوا أن إال النهار نور يقولون وال النهار ضياء يقولون أنهم والشاهد

هو ضاء أي وأضاء ضاء يقال ضوء يضوء ضاء مصدر والضوء منها، يتشعب التي الجملة. غيره واضاء

1325( والنور الضياء بين : 3الفرق . كان(: ما الضوء بأن بينهما يفرق وقد لغة مترادفان هما " : . : هو تعالى قوله جرى وعليه غيره من مستفادا كان ما والنور المضئ، الشئ ذات من

نورا ") والقمر ضياء الشمس جعل : 4الذي الذي(. المنتشر الضوء النور الراغب وقال : . : . البصيرة، بعين معقول ضربان والدنيوي وأخروي دنيوي ضربان وهو االبصار على يعين

" : . نور الله من جاء كم قد ومنه القرآن ونور العقل كنور اآللهية االنوار من انتشر ما وهووالنجوم( 5") كالقمرين النيرة، االجسام من انتشر ما وهو التبصر بعين ومحسوس

(" " : نورا والقمر ضياء الشمس جعل الذي هو ومنه قوله(. 1النيرات، االخروي النور ومنأيديهم: " ") بين نورهم يسعى (.2تعالى اللغات(.)

1326(: والحرج الضيق بين (.717الفرق

1327 : : والمكان، الصدر في بالفتح الضيق المفضل قال والضيق الضيق بين الفرقمما " ضيق في تك وال تعالى قوله ومنه الخلق وعسر البخل في بالكسر والضيق

: 3يمكرون ") الضيق( وهو ضيقا الشئ ضاق إسم والضيق مصدر الضيق غيره وقالما والضائق وميت سيد مثل الصفة تلزمه لما يكون المثال وهذا الضيق يلزمه ما والضيق

صدرك " ") به وضائق تعالى قوله ومنه عارضا الضيق فيه (.4يكون

الطاء* 1* حرف1328 : شأنها من التي الجماعة االصل في الطائفة أن والجماعة الطائفة بين الفرق

يطاف حلقة بها تستوي التي الجماعة أصلها يكون أن ويجوز للسفر البالد في الطوفإسما تكون قد الشريعة في والطائفة طائفة، جماعة كل سمي حتى ذلك كثر ثم عليها

بينهما " ") فأصلحوا إقتتلوا المؤمنين من طائفتان وإن عزوجل الله قال وال( 1لواحدوليشهد " عزوجل قوله في وروي الحكم هذا حكمهما كان اقتتال إذا إثنين أن في خالف

المؤمنين ") من طائفة قوله( 2عذابهما بداللة الواحد قبول يجوز وقال واحدا أراد أنهطائفة " ") منهم فرقة كل من نفر فلوال يحذرون( " ")3تعالى لعلهم قال أن أي( 4إلى

. واحدا الطائفة تكون وقد الطائفة، خبر في العمل فأوجب ليحذروا

1329 : : إلى الحادثة االرادة موافقة الطاعة أن بينهما الفرق االجابة الطاعة بين الفرق : . ولذا دعابه، أنه أجل من الفعل إلى الداعي موافقة واالجابة رهبته أو برغبته، الفعل

.) (. : اللغات: بعضهم قال كذا أطاعه، يقال وال فالنا، الله أجاب يقال

1330 : موافقة في النها لالعلى االدنى من تكون الطاعة أن واالجابة الطاعة بين الفرقومن باالمر الدعاء لموافقة تفعل بأن إال إجابة تكون وال المسألة موقع الواقعة االرادة

. الله رحمه عيسى بن علي قال كذا أجله

1331( والتطوع الطاعة بين : 1الفرق موافقة(: الطاعة أن بينهما الفرق الطبرسي قال : . : الذي الطوع من وأصلهما خاصة بالنافلة التبرع والتطوع والنافلة الفريضة، في االرادة

( من (.2هو (. اللغات( االنقياد

1332(: والتقوى الطاعة بين (.532الفرق

1333(: والخدمة الطاعة بين (.837الفرق

1334(: والعبادة الطاعة بين (.1396الفرق

1335 : االجابة مثل والقبول رهبة، أو رغبة تقع إنما الطاعة أن والقبول الطاعة بين الفرقالصفة تحسن وال وقابل مجيب بأنه تعالى لله الصفة حسنت ولذلك ومصلحة حكمة يقع

. مطيع بأنه له

1336(: االرادة وموافقة الطاعة بين (.2108الفرق

1337(: والجبت الطاغوت بين (. 600الفرق1338 : في وسعه واستفراغ القادر مقدرة غاية الطاقة أن والقدرة الطاقة بين الفرق

. لذلك مطيق تعالى لله يقال وال إمكاني، قدر أي طاقتي هذا يقال المقدور

1339 : من يفيد فهو ويلزمه المطبوع في يثبت أثر الطبع أن والختم الطبع بين الفرقالذي االثر وهو طبعا الدرهم طبع يقال ولهذا الختم، يفيده ال ما واللزوم الثبات معنى

طبع وقيل زائل، غير ثابت النه االنسان طبع قيل أيضا كذلك عنه، يزول فال فيه يؤثره : كنه على تدل عالمة الطبع بعضهم وقال عنه، يزول ال كان إذا الخلق هذا على فالنقال والبرودة الحرارة من مزاجه حقيقة على لداللته االنسان طبع وقيل قال الشئ

. جوازه عالمة الدرهم وطبع

1340 : والقريحة خلق، أي االنسان على طبع ما الطبيعة أن والقريحة الطبيعة بين الفرقللرجل ويقال القريحة جيد فالن ومنه تكلف غير من الطبيعة من خرج ما المبرد قال فيمالم إذا قراح ماء ومنه الخلوص الكلمة وأصل نفسك، في ما اطلب أي شئت ما إقترح

ذلك، من شئ يخالطها لم إذا قرواح شيئا تنبت ال التي لالرض ويقال شئ، يخالطهالدهر، عليها وأتى وتجاوزت نمت إذا وذلك قرواح جلدتها وخلصت تجردت إذا والنخلة

ذلك من فليس والقرحة القرح وأما قال سنه، تم قد النه هذا إلى يرجع القارح والفرس. بذلك مشبهة والقرحة الحلد في ثلم القرح وإنما

1342 : االنسان يستطرفه ما وهي التليد خالف الطريف أن والعجب الطريف بين الفرقكل سمي االنسان إلى أعجب المال من الموروث القديم المال والتليد االموال، من

. ماال يكن لم وإن طريفا عجيب

1343(: والصراط والسبيل الطريق بين (.1260الفرق

1344 : وقهر غلبة مع المكروه في الحد مجاوزة الطغيان أن والعتو الطغيان بين الفرقالماء " ") طغى لما إنا تعالى قوله في( 1ومنه الحد جاوز إذا الماء طغى يقال اآلية

من " بلغت وقد تعالى قوله ومنه الطغيان دون فهو المكروه في المبالغة والعتو الظلم،عتيا ") تعالى( "2الكبر قوله ومنه فيه عتا فقد فساد أو كفر أو كبر في مبالغ كل قالوا

عاتية ") صرصر الجبرية( 3بريح في مبالغ أي عات جبار ويقال الشدة، في مبالغة أيربها " ") أمر عن عتت تعالى قوله .4ومنه يطيعوه( فلم ربهم على تكبروا أهلها يعني

1345( ذلك بين : 5الفرق والعبوس( العبوس خالف الوجه طالقة أن الوجه طالقة وبينكما طالقة يطلق طلق وقد عنه ذلك إنحالل وطالقته والسؤال اللقاء عند الوجه تكرهمن تطلقه شئ وكل واالنحالل السهولة الكلمة وأصل مالحة، وملح صباحة صبح قيل

المنع بعد تبيحه أو تحريمه بعد تحلله أو شاء، كيف فينصرف وثاق من تحله أو حبسالحمل من تخليص ذلك الن المرأة طلقت ومنه وطليق، طلق وهو تقوألطلقته

1346(: واالقتضاء الطلب بين (.252الفرق

1347(: وااللتماس الطلب بين (.261الفرق

1348(: والبحث الطلب بين (.363الفرق

1349(: والروم الطلب بين (.1033الفرق

1350(: والسؤال الطلب بين (.1146الفرق

1351(: والمحاولة الطلب بين (.1952الفرق

1352 : ولم بطل أنه معناه دمه طل قولك أن دمه أهدر وقولك دمه طل قولك بين الفرقالسلطان يبيحه أن فهو أهدر وأما أبطله إذا فالن وطله نفسه القتيل طل ويقال به يطلبوفار، غلى إذا الشئ هدر قولك من مأخوذ كأنه هادر وهو هدرا الدم هدر وقد غيره أو

من للمستقتل ويقال القدر غليان بمنزلة صوته في ولج مادام وهو الحمامة هدر وكذلك. دمه هدر قد الناس

1353(: والجسد الطل بين (.627الفرق

1354 : سمي ثم الديار آثار من شخص ما الطلل أصل أن والشخص الطل بين الفرقء شي إلى النظر ارتفعت أي تطاللت ويقال بذلك، التشبيه على طال االنسان شخص

ورواء طل لفالن يقال جسيما طويال كان إذا االنسان في الطلل يستعمل ما وأكثر بعيد،. المنظر فخم كان إذا

1355(: والشروق والبزوغ الطلوع بين (.393الفرق 1356(: واالمل الطمع بين (.291الفرق

1357(: والحرص الطمع بين (.720الفرق

1358(: والرجاء الطمع بين (.976الفرق

1359 : تقتضي النها والمعاني الخلقة في تكون الطهارة أن والنظافة الطهارة بين الفرقجامع أنه يعني مطهر طاهر المؤمن وتقول االخالق طاهر فالن يقال العيب منافاة

الثوب طاهر هو وتقول المؤمن خالف النه خبيث والكافر المحمودة، للخصالتستعمل. وال الدنس منافاة تفيد وهي واللباس الخلق في إال تكون ال والنظافة والجسد

نظيف تقول وال والجسد الثوب ونظيف حسنها أي الصورة نظيف هو وتقول المعاني فيالخلق.

1360 : يقصده من على االنسان به يستطيل ما هو الطول أن والفضل الطول بين الفرقويقال طول، المتبوع على التابع لفضل يقال وال التابع إلى المتبوع من إال يكون وال به

* * : طوال طولك يزداد لكي أقر الشاعر قال ذلك سأله إذا عليه وطل وتطول عليه طالمنهم " ") الطول اولوا تعالى الله .1وقال عشيرته( على به يستطل فضل معه من أي

1361(: والسفه الطيش بين (.1108الفرق

1362(: والحالل الطيب بين (.782الفرقالظاء* 1* حرف

1363(: واآلنية الظرف بين (.9الفرق

1364 : سميت ثم ومن الهوادج في الرحيل هو الظعن أن والرحل الظعن بين الفرقوالظعان ظعينة، إمرأة كل سميت حتى ذلك كثر ثم ظعينة هودجها في كانت إذا المرأة

: الشاعر قال الهودج به يشد حبلالظعان* * عن االرب حاد كما

. قلناه ما واالصل ظعن رحل لكل قيل حتى الظعن كثر ثم بالظعان، المشدود والمظعون

1365 : تعالى الله قال المنازع المناوئ على العلو هو الظفر أن والفوز الظفر بين الفرق(" عليهم" أظفركم أن بعد وال( 1من ببغيته ظفر يقال الفوز موضع في يستعمل وقد

بعينه بعدوه ظفر يقال كما بعدوه فاز يقال ال أنه ترى أال الظفر موضع في الفوز يستعمل : الشر في الوقوع من بدال الظفر الفوز عيسى بن علي وقال للفوز مفارق فالظفر

في صار قد النه مات إذا أيضا وفوز المفازة ركب إذا وفوز الخير، من الحظ نيل وأصله. المفازة مثل

1366 : إال الفئ يكون وال ونهارا ليال يكون الظل أن والفئ الظل بين الفرق

يتبع النه التبع الفئ ويقال الرجوع والفئ رجع، أي جانب إلى جانب من فاء ما وهو بالنهار. الظل عقل قد قيل الشجرة ساق من المقال موضع إلى الشمس ارتفعت وإذا الشمس

1367( والفئ الظل بين : 1الفرق الشمس،(: وبين بينك الحاجز من الحاصل الفئ الظل( هي : 2وقيل . : . ما( الفئ المبرد وقال الغروب إلى الزوال من والفئ الزوال إلى الطلوع

: قال الشمس، ضوء ينسخه لم قائما كان ما والظل الراجع، النه الشمس، نسخته(.3الشاعر:)

تذوق العشي بعد من الفئ وال

تستطيعة الضحى بعد من الظل فال. الوقت ذلك تنسخه لم الشمس الن الضحى، وقت الظل فجعل

. شمس ال الجنة الن فئ، الفي ظل في الجنة وأهل فيئا ظل كل وليس ظل، فئ فكل(" " : ممدود. وظل التنزيل وفي (.4فيها (. : اللغات(. وفيوء أفياء الفئ وجمع

1368( : ذكرناه ما الظلم أن والبغي الظلم بين شدة( 5الفرق والبغي ،بغي دفعنا يقال ومنه الطلب شدة العربية في وأصله بالتغليب بحق ليس لما الطلب

ذلك إلى يرجع فساد إلى ترامى إذا يبغي الجرح وبغى مطرها، شدة أي خلفنا السماءالحق " ") بغير والبغي واالثم تعالى قوله في وقيل الزنا وهو البغاء يريد( 1وكذلك أنه

. واالستطالة بالغلبة الناس على الترأس

1369(: والجور الظلم بين (.675الفرق

1370(: والغشم الظلم بين (.1546الفرق

1371(: والهضم الظلم بين (.2252الفرق

1372 : بعض عند يحدث القلوب أفعال من ضرب الظن أن والتصور الظن بين الفرقبعض وزادت غلبت أمارات عند حدث وإذا التجوز، طرفي أحد رجحان وهو االمارات

ويستعمل الظن، غلبة ذلك سمي االمارات تلك تقتضيه ما بعض صاحبه فظن الزيادةإذا المدرك كأن غيره دون المدرك في يستعمل والتصور يدرك ال وفيما يدرك فيما الظن

العلم نحو تتصور ال تدرك ال التي االعراض أن والشاهد نفسه، تصور المدرك أدركهأني معناه الشئ تصورت قولك الن أبلغ التصور أن إال التصور مثل والتمثل والقدرة،

لصورة ورؤيتك مثاله، أبصر من بمنزلة أني معناه تمثلته وقولك صورته، أبصر من بمنزلة. لمثاله رؤيتك من ذاته عرفان في أبلغ الشئ

1373(: والتقليد الظن بين :)1374(. 527الفرق والجهل الظن بين (.668الفرق

1375 : : يكون وقد االعتقاد، من ضرب الظن قال بعضهم أن والحسبان الظن بين الفرقأنه تعتقد أن يجوز وال مات قد زيدا أن أحسب تقول أنك ترى أال بإعتقاد ليس حسبان

. حي بأنه علمك مع مات

: مات قد بالظن أحسبه تقول الحساب من الحسبان أصل تعالى الله رحمه أبوهالل قالوصار التوسع جهة على حسبانا الظن سمي حتى كثر ثم مات، قد أعده تقول كما

وفي حسب الظن في فيقال منهما الفعل بين وفرق االستعمال كثرة بعد كالحقيقةالظن في والصحيح وحسبان، حسب فقيل المصدرين بين فرق ولذلك حسب الحساب

( ذكرناه (.1ما

1376(: والشك الظن بين (.1218الفرق

1377 : ظنه هو ما خالف على المظنون يكون أن يجوز الظان أن والعلم الظن بين الفرققوله في الشك بمعنى القرآن في الظن جاء وقيل المعلوم يحقق والعلم يحققه وال

يظنون " ") إال هم إن .2تعالى ظاهره( على أنه والصحيح

1378 : ثم فالن إستتر تقول قصد وبغير بقصد يكون الظهور أن والبدو الظهور بين الفرققوله فأما لذلك يقصد لم وإن فالن أمر ظهر ويقال للظهور، قصده على هذا ويدل ظهر

والبحر " ") البر في الفساد ظهر في( 1تعالى ظهرت قولك وكذلك الحدوث ذلك فمعنىتقول قصد بغير يكون ما والبدو فظهرت، فيه كانت أنها يعن ولم حدثت أي حمرة وجهه

في وقيل للبدو، تقصد لم النك الشئ في لي وبدا الشمس وبدت الصبح وبدا البرق بدا. واحد واالصل فرق المعنيين وبين بدء االول وفي بدو هذا

العين* 1* حرف1379( والعرف العادة بين .1الفرق والعادة(: االلفاظ في يستعمل العرف أن بينهما الفرق

. يخصصان قد والعادة العرف أن االصوليين من المحققون وذكر االفعال في تستعملمن الغالب إلى ينصرف فإنه الرؤوس، يأكل ال أن حلف مالو ذلك على وفرعوا العومات،

دخولها لعدم والسمك، والجراد الطير رؤوس دون النعم رؤوس

[22 : . ] السمك / بعض بيض يحنث لم البيض يأكل ال حلف لو وكذا الرؤوس اسم في عرفا أ(] [ . يؤكل ما منها يأكل ال حلف لو وكذا االصح على ال( 2ونحوه ما دون الثمر وهو عادة

.) (. اللغات والخشب والقشر كالورق عادة يؤكل

1381 : كتعود فاالختيار اضطرار أو إختيار ضربين على العادة أن والدأب العادة بين الفرقمفارقته عليه ويصعب فيعتاده فعله االنسان يكثر مما مجراه يجري وما النبيذ شرب

وشرب الطعام أكل مثل واالضطرارأن ترى أال إختيارا إال يكون ال والدأب ذلك، شاكل وما الروح وبقاء الجسد القامة الماء

. دأبا تسمى ال للبدن المقيمين والشرب االكل في العادة

1382 : والسنة نفسه، قبل من فعله االنسان يديم ما العادة أن والسنة العادة بين الفرقوسنة صورته أي الوجه سنة يقال ومنه الصورة السنة وأصل سبق مثال على تكون

لكثرة به العلم حصول جاز ما فالتواتر وآحاد، تواتر العرف في والسنة صورته، أي القمرالقدر رواته كان ما واآلحاد الرواة، كثرت إذا إال العادة في يحصل ال العلم أن وذلك رواته

الراوي أسنده ما والمرسل أكثر أو واحد رواه وسواء لقلتهم خبرهم صدق يعلم ال الذي. وبينه بينه من يذكر ولم منه يسمع ولم يره لم من إلى

1383(: والصحة العافية بين (.1245الفرق

1384(: والمعافاة والعفو العافية بين (.1458الفرق

1385(: والنهاية والحد العاقبة بين (.2229الفرق

1386(: بالشئ والمحيط العالم بين (.1965الفرق

1387(: والحكيم العالم بين (.781الفرق

1388(:: والدنيا العالم بين (.923الفرق

1389(: والسامع العالم بين (.1071الفرق

1390 : متعد، وهو علمت من النه معلوم على دال عالم قولنا أن والعليم العالم بين الفرقكما علمه، معلوم صح إن أنه يفيد وإنما يتعدى، ال فهو علمية على جاريا عليم قولنا وليس

يسمى وإنما مسموعا، يقتضي والسامع سمعه، مسموع صح إن أنه تفيد سميع صفة أنمبصرا ذلك يقتضي وال أعمى يكن لم إذا وبصيرا أصم يكن لم إذا سميعا وغيره االنسان

بحضرته يكن لم وإن وسميعا مغمضا، كان وإن بصيرا يسمى أنه ترى أال ومسموعاوالعالم والعليم والبصير المبصر وكذلك صفتان، والسامع فالسميع يسمعه صوت

وما والعليم السميع جاء فإن اآلخر يفيده ال ما يفيد منهما واحد كل الن والقادر والقديروقد والعالم، السامع بمعنى جعل قد ذلك فإن الشعر بعض في متعديا مجراهما يجري

( مسمع بمعنى أيضا السميع :1جاء قوله( في

هجوع وأصحابي يؤرقني

السميع الداعي ريحانة أمن1391(: والمتحقق العالم بين (.1914الفرق

1392" : : وأنشد عالم زمان كل أهل قال العلماء بعض أن والناس العالم بين الفرق : العالم " الناس ويقول عالم، الفلك يحوي ما غيره وقال ، العالم هذا هامة وخندف

على ويقال فيها، وما السماء يريدون العلوي والعالم عليها، وما االرض يعنون السفليوقال الدنيا، يعنون العالم تدبير فالن إلى ويقولون الصغير العالم االنسان التشبيه وجه

هو: وليس واالنس والجن المالئكة على يقع أنه وذلك مختلفة الشياء إسم العالم آخرون. مالئكة العالم من واحد كل وليس إنسان الناس من واحد كل الن الناس مثل

1393 : كان لما أنه ترى أال شهور جمع والسنة أيام جمع العام أن والسنة العام بين الفرقأن ويجوز الرنج سنة يقل لم الرنج شهور يقل لم ولما الرنج عام قيل الرنج أيام يقالسنة يقال وال الفيل عام يقال ولهذا ذلك تفيد ال والسنة لشئ وقتا كونه يفيد العام يقالإذ خمسين وعام مائة عام يقال وال خمسين وسنة مائة سنة التاريخ في ويقال الفيل

العام هي والسنة السنة هو العام فإن هذا ومع العدد هذا من ذكر مما لشئ وقتا ليسوالجمع الجمع هو الكل أن كما ذكرناه مما اآلخر يقتضيه ال ما منهما واحد كل اقتضى وإن

. باالجزاء إحاطة والجمع باالبعاض إحاطة الكل كان وإن الكل هو

1394( والسنة العام بين )1الفرق الجواليقي(: ابن )2قال يفرق(: بين( 3وال الناس عوام . كان وقت أي السنة من وقت في سافر لمن ويقولون بمعنى ويجعلونهما والعام السنة

( : يحيى بن أحمد عن به أخبرت ما والصواب غلط، وهو عام، مثله : 4إلى السنة( قال أنه( . التهذيب وفي وصيفا شتاء إال يكون ال والعام مثله، إلى عددته يوم أول :5من أيضا(

. . سنة: كل وليس السنة من أخص فالعام هذا وعلى وصيفة شتوة على يأتي حول العامعاما.

ونصف الصيف، نصف فيه يكون وقد سنة فهو مثله إلى يوم من عددت فإذا. . انتهى. متوالين شتاء أو صيفا إال يكون ال والعام الشتاء

( اليمين: في ذلك فائدة وتظهر يدخل( 1أقول ال عاما يصوم أن نذر أو حلف فإذا والنذر،( حلف لو ما بخالف والصيف، الشتاء هو إنما بعض في (.2بعضه (. اللغات( سنة ونذر

1395 : االشياء واحد يتناول والمبهم أشياء على يشتمل العام أن والمبهم العام بين الفرق. عام االشياء وقولنا مبهم شئ فقولنا الذات معين غير لكن

1396 : االنعام بغاية إال تستحق وال الخضوع غاية العبادة أن والطاعة العبادة بين الفرقوالطاعة بالمعبود المعرفة مع إال العبادة تكون وال تعالى الله غير يعبد أن يجوز ال ولهذا

ذلك يفعل ممن رتبة أعلى المريد كان متى المريد أراده ما حسب على الواقع الفعلإتباع تكون اللغة مجاز في والطاعة للخالق إال تكون ال والعبادة والمخلوق للخالق وتكونوإن للشيطان مطيعا يكون كاالنسان التبع يقصد لم وإن إليه مادعاه إلى الداعي المدعو

. وإرادته دعاء ه اتبع ولكنه يطيعه أن يقصد لم

1397(: عنه واالخبار الشئ عن العبارة بين (.85الفرق

1398(: والكلمة والقول العبارة بين (.1837الفرق

1399(: والكلمة العبارة بين (.1836الفرق1400 : حدوثه إرادة إال االرادات عن خال ما العبث أن واللهو واللعب العبث بين الفرق

أنه ترى أال ولعبا، لهوا بها وقعا إرادة حدوثهما إرادة غير يتناولهما واللعب واللهو فقط،للذة عمل اللعب وقيل ولعبا، لهوا كونهما عن فيخرجا اخرى إرادة مع يقعا أن يجوز كان

يعمل وإنما الحكمة وال الحكيم يعرف ال النه الصبي كعمل الحمة داعي فيه يراعي الللذة.

1401 : قد النه عبدا مملوك كل وليس مملوك عبد كل أن والمملوك العبد بين الفرقويدخل يعقل ما نوع من المملوك هو والعبد بعبد، وليس مملوك فهو والمتاع المال يملك

. والجن واالنس المالئكة تعالى الله وعباد والمعتوه الصبي ذلك في

1402(: والخول العبيد بين (.889الفرق

1403 : المودة حقوق تضييع على الخطاب هو العتاب أن واللوم العتاب بين الفرقممن إال العتاب يكون وال ذلك يشاكل وما المعونة وترك بالزيارة االخالل في والصداقة

. بينة مفارقة للوم مفارق فهو بها يمت موات له

1404 " : : فالن عترة ومنه النصاب المبرد قال ما على العترة أن واآلل العترة بين الفرق " : الرجل " فعترة قالوا قطعها بعد الباقي الشجرة أصل العترة بعضهم وقال ، منصبه أي " " : بكر " أبي بقول واحتجوا االدنون أعمامه وبنو أهله الرجل عترة غيره وقال ، اصله

] فهي ] قريشا يعني وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول عترة عن عنه الله رضي

واالهل قول في االصل هم والعترة واالتباع االهل هم اآلل الن قول كل على لآلل مفارقة. آخر قول في االعمام وبنو

1405(: والطغيان العتو بين (.1344الفرق

1406 : بالنسبة فيكون جنسه حديث يدرك الذي هو العتيق أن والقديم العتيق بين الفرقفيه الزمان تأثير مع أمثاله يبقى مما أكثر ويبقى مكثه يطول شيئا يكون أو عتيقا، إليه

وال فيها يؤثر ال الزمان الن مكثها طال وإن عتيقة السماء إن يقال ال ولهذا عتيقا، فيسمىتختلف االشياء أن أيضا ذلك على ويدل عتيقا، إليه بالنسبة تكون ما جنسها من يوجد

موجودا، يزل لم ما والقائم وبطئه تغيره سرعة حسب على بعض قبل بعضها فيعتقسأعتقه، تقول كما المتاع هذا سأقدم يقال ال أنه ترى أال يستفاد والعتق يستفاد ال والقدممنه أعتق يقال وال عمرو، دخول من أقدم الدار زيد دخول فيقال القدم في ويتوسع

. فيه يتوسع لم أصله على هذا في فالعتق

1407 : إذا عثواء ضبع قولك من وأصله الفساد كثرة العثو أن والفساد العثو بين الفرقومنه اللغتين أفصح يعثو وعثا لغة يعيث وعاث الرجل، وكذلك وجهها على الشعر كثر

مفسدين " ") االرض في تعثوا وال عزوجل (.1قوله

1408(: واالد العجب بين (.114الفرق

1409(: واالمر العجب بين (. 288الفرق1410(: والطريف العجب بين (.1342الفرق

1411 : شئ له يعاد ال حتى به السرور شدة بالشئ العجب أن والكبر العجب بين الفرقكان إذا بنفسه معجب وهو بها، السرور شديد كان إذا بفالنة معجب هو تقول صاحبه عند

. شئ، في الكبر من العجب فليس به سر يقال كما أعجبه يقال ولهذا بخصالها مسرورا : وليست منها يتعجب أن ينبغي لها فضيلة على النفس عقد العجب عيسى بن علي وقال

. لها هي

1412 : بمتعلقها ويتعلق التروك مضادة القدرة يضاد العجز أن والمنع العجز بين الفرقيضاد وليس الفعل يضاد فهو القادر على الفعل يتعذر الجله ما والمنع العكس، على

. شئ في العجز من هو فليس القدرة مع كان إذا إال منعا يسمى ليس بل القدرة

1413(: والسرعة العجلة بين (.1097الفرق

1414( واالعجمي العجمي بين (.221الفرق

1415 : الوالية ونقيضها النصرة، حال من البعاد العداوة أن والبغضة العداوة بين الفرقوهو المحبة ونقيضها واالهانة، االستحقار إرادة والبغضة النصرة، حال من الهرب وهي

. واالجالل االعظام إرادة

1416 : الميل وأصله تعاديه لما السوء إرادة هي العداوة أن والشنآن العداوة بين الفرقبعدها، أي الدار عدواء ومنه البعد أصله يكون أن ويجوز جانبه، وهي الوادي عدوة ومنهبن علي قال ما على والشنآن التوسط، عن بعد كأنه تجاوزه إذا يعدوه الشئ وعدا

في: العداوة من هو وليس قال عداوته، من سبق لما الغير فعل على العيب طلب عيسى

في وجاء السبب بإسم المسبب يسمى وقد سببه النها العداوة على اجري وإنما شئقوم " ") شنآن شني( 1التفسير قوم بغض أي باالسكان قوم شنآن فقرئ قوم بغض أي

. سكران وهو سكر تقول كما شنآن وهو

1417(: واالنصاف العدل بين (.317الفرق

1418(: والحسن العدل بين (.745الفرق

1419 : : فال جاريتك عدل عندي تقول المثل بالكسر العدل أن والعدل العدل بين الفرق : من قيمتها على فيكون جاريتك عدل عندي قولك من والعدل مثلها، جارية على إال يكون

صياما " ") ذلك عدل أو تعالى قوله ومنه (2الثمن

1420(: والفداء العدل بين (.1596الفرق

1421(: والقسط العدل بين (.1720الفرق

1422(: والفقد العدم بين (.1641الفرق

1423(: واالثم العدوان بين (.45الفرق

1424 : مثال يكن لم وإن غيره أحكام أحكامه عادل ما العديل أن والمثل العديل بين الفرقالستوائهما ولكن ذاتهما، في مثلين يكونا لم وإن عدلين العدالن سمي ولهذا ذاته في له

. فقط الوزن في

1425(: والكاشح العدو بين (.1774الفرق

1426(: وااليالم العذاب بين (.350الفرق

1427 : االلم هو العذاب أن وذلك االلم من أخص العذاب أن وااللم العذاب بين الفرقبعذاب وليس ألم البعوض قرصة أن ترى أال مستمر وغير مستمرا يكون وااللم المستمر،وأصل عذابا، ألم كل وليس ألم عذاب فكل الليلة، البعوض عذبني قلت ذلك استمر فإن

. الحلق في الستمرائه عذب ماء يقال ومنه االستمرار الكلمة

1428(: واالعرابي العربي بين (.224الفرق

1429(: والعادة العرف بين (.1380الفرق

1430( وعرفات عرفة بين ذي(: 1الفرق من التاسع اليوم وهو عرفة، يوم عرفت قد. وعرفة. الحجة

. أيضا،: عرفات وسمي مكة من ميال عشر اثنا وهي اليوم، ذلك الحاج لموقف اسم قيل. التنزيل في المذكور وهو

عرفات ") من أفضتم فإذا تعالى .2قال : وكالهما(. عرفة جمع عرفات النيسابوري وقالالقطعة تلك مجموع فسمي عرفة، االرض تلك من قطعة كل كأن للموقف، علم

( الحاجب. ابن قال وكذا : 3بعرفات : . اسم( عرفات الطبرسي قال المفصل شرح في( بها الوقوف يوم عرفة ويوم بها، الوقوف يجب التي المعروفة ذلك(. 1للبقعة على ووافق

. . الفراء. قول وهو للموقف اسما عرفة كون إنكار على مبني القول وهذا الفيروزأبادي.) اللغات)

1431(: والعقاب العذاب بين (.1462الفرق

1432(: واالفقار العرية بين (.244الفرق

1433 : أن وهو والشاة االبل في والمنحة النخل، من العرية أن والمنحة العرية بين الفرق * : ولكن الشاعر قال أعراه وقد أقل أو ذلك من أكثر أو سنة نخل ثمرة الرجل يعطي

الجوائح *. السنين في عرايا

1434(: ينفك وال يزال وال يخلو وال يبرح وال يعرى ال عري بين (.877الفرق

1435( : الغلبة معنى يتضمن العز أن والشرف العز بين قلنا،( 2الفرق ما على واالمتناععليه يقدر ال بمن فشبه عليه يقدر ال حتى قل فمعناه عزيز فهو الطعام عز قولهم فأما

ومنه المكان شرف االصل في هو إنما والشرف القلة، بمعنى العز الن ومنعته لقوتهعلى وأشرف القصر، شرفة قيل ومنه فوقه صار إذا الشئ على فالن أشرف قولهم

نسب له من وكل شريف، للقرشي فقيل النسب كرم في أستعمل ثم قاربه، إذا التلف. عزيز له يقال كما شريف تعالى لله يقال ال ولهذا شريف، العرب عند مذكور

1436( والحزم العزم بين .1الفرق : : : فيه(: النفاذ والثاني لالمر، التأهب االول قيل.) اللغات)

1437 : والزماع االنسان، به يختص فعل كل في يكون العزم أن والزماع العزم بين الفرق * * : يقال وال ابتكارا ليلى آل من ازمعت الشاعر قال المسير أزمعت يقال بالسفر يختص

فالفرق بعلى يتعدى أيضا واالزماع ذلك، على عزمت تقول كما والشرب االكل أزمعت. ظاهر بينهما

1438 : على االقدام في رويته المريد بها يقطع إرادة العزم أن والمشيئة العزم بين الفرقفعل على يعزم أن يجوز ال النه نفسه لفعل المريد بإرادة ويختص عنه االحجام أو الفعل

غيره.

1439(: والنية العزم بين (.2234الفرق

1440( والهم العزم بين الشئ،(: 2الفرق على القلب تصميم هو العزم الطبرسي، قال " : : . إذ تعالى كقوله الفعل على العزم ومنها وجوه على يأتي والهم ثابت بقصد فيه والنفاذ

أيديهم ") إليكم ببسطوا أن قوم .3هم العزم( فيرادف عليه، وعزموا النية صمموا أي " : طائفتان همت إذ تعالى لقوله عليه، العزم يقع لم وإن البال، في الشئ خطور ومنها

وليهما ") والله تفشال أن (.1منكم

على العزم الن وليهما، الله كان لما عزما هنا كان ولو ببالهم، خطر الفشل أن يعنى . ويقوي به، نصره عن الفرار على عزم من ولي الله يكون أن يجوز وال معضصية المعصية

(: سلمى أبي بن زهير بن كعب قول (2ذلك

عزم أو هم إن للخير فاعل ومن

متوسع فارس من فيهم وكم. : . المقاربة بمعنى يكون أن ومنها والعزم الهم بين ففرق

(: الرمة ذو (3قال

أوائله تلج أن دمعي هم وقد

مالك بجرعاء لمسعود أقول( . . الشهوة ومنها وقرب كاد ومعناه العزم عليه يجوز ال .4والدمع الطبع( وميل

: . : هذا ليس ضده وفي إلي االشياء أهم هذا إليه طبعه ويميل يشتهيه، فيما القائل يقول.) اللغات ! ) همي من

1441 : باالذى ينال ال الذي الممتنع هو العزيز أن والقاهر العزيز بين الفرقعلى ممتنعة فهي الجبل أعلى في وكرها تتخذ النها عزيزة العقاب أبوذؤيب سمي ولذلك

: فقال يريدها من

كالمخصف أنفها روية سوداء

عزيزة فراش إلى إنتهيت حتىعزيز من والمثل المنع، على بإقتدار قهر إذا عزا يعز وعز عزيزا صار اذا يعز عز ويقال

بعزيز والصفة الضيم، من كاالمتناع بصالبتها الحافر على المتناعها الصلبة االرض والعزازغلبه إذا فالنا فالن قهر يقال العز معنى تتضمن بقاهر والصفة القهر، معنى تتضمن ال

. فيه أمره إنفاذ على مقتدرا وصار

1442(: والكريم العزيز بين : 1الفرق . : العزيز(: فقال بينهما بعضهم وفرق بمعنى هما قيل. . انتهى له يقضى أن يأبى والكريم عليه، يقضى أن يأبى

يعجزه: وال شئ، يفوته ال الذي الغالب فإنه االصل، في العزيز معنى إلى يرجع وهذا قلت.) اللغات.) شئ

1443 : الذي حبيبي بمعنى عزيزي قولك أن عزيزي قولك وبين العزيز قولك بين الفرقالسيد كذلك وليس االضافة، مع به العظماء يوصف وال إليه، طبعك لميل فقده عليك يعز

. االختصاص من االضافة تقتضيه ما بحسب إال ذلك معنى تقلب ال االضافة الن وسيدي

1444(: والعشي والغداة والبكرة واالصيل العشاء بين (.1537الفرق

1445 : من المراد لنيل الشهوة شدة العشق أن والمحبة العشق بين الفرق

مفارقا العشق كان ولو منه، التمكن عند مواقعته على والعزم إنسانا كان إذا المعشوقشهوة أنه إال يعشقه، ممن النيل يشتهي أن من خاليا العاشق يكون أن لجاز للشهوةشهوته تسمى وال يعشقه، ممن للنيل الرجل شهوة وهي موضعها تفارق ال مخصوصة

نيل وإمتنع أفرطت إذا التي الشهوة هو أيضا والعشق عشقا، الطيب وأكل الخمر لشربمن يمت لم أحدا أن ترى أال غيرها الشهوات من يقتل وال صاحبها قتلت بها يتعلق ماشهوة من كثير خلق ومات ماله أو دارهه محبة من وال والطيب والطعام الخمر شهوة

. منه والنيل المعشوق مع الخلوة

1446(: والغداة والعشاء والبكرة واالصيل العشي بين (.1537الفرق

1447(: والدهر العصر بين (.926الفرق

1448 : أنه في الصفة مجرى يجري البيان عطف أن الصفة وبين البيان عطف بين الفرقزيد أحدهما أخوان له كان إذا زيد بأخيك مررت كقولك االعراب في ويتبعه لالول، تبيين

البيان عطف أن بينهما والفرق به، مررت االخوين أي زيد قولك بين فقد عمرو، واآلخرالعلم االسم كذلك وليس صفته مثل له كان عليه به الموصوف غير كان إذا بمعنى يجبمثال إسمه مثل استحق المعنى ذلك مثل على غيره كان لو بمعنى يجب ال النه الخالص

على الموصوف غير كان وإن الطول بمعنى يجب فالطويل الطويل، بزيد مررت ذلككان لو معنى غير من به المسمى فيجب زيد وأما طويل، صفة له وجب المعنى هذا مثل

لو كما زيدا يكون أن يجب لم شئ كل في غيره وافقه لو إذ إسمه، مثل له لوجب لغيره. إسمه مثل له يكون أن يجب صفتهوال مثل له يكون أن لوجب شئ كل في وافقه

: قال ولهذا االحكام، به تتبين الذي الدليل المتكلمين عند والبيان الله أيده أبوهالل قال : واحدا، والبيان الداللة فجعال والبيان الداللة هي الهداية الله رحمهما وأبوهاشم أبوعلي

: القول حصر البيان قال من ومنهم الشئ، به يتبين الذي الحادث العلم هو بعضهم وقال : هو البيان وقيل واالشارة، والحظ الكالم هو البيان غيره وقال االدلة، من عداه ما دونأنه إلى ذهب الداللة هو قال ومن التجلي، حد إلى االشكال حيز من الشئ أخرج الذي

له، بيان هو ما به يتبين أن يصح ما هو والبيان عليه، المدلول معرفة إلى بالداللة يتوصلظنا، المظره الحكم في الداللة بنصية عليها دل بأن االحكام بين قد الله إن يقال وكذلك

الموصلة االمارات وتوصف يبين بأنه الدال ويوصف بان، قد عليه للمدلول يقال وكذلك. االدلة من العلم يوجب بما لها تشبيها داللة إنها يقال كما بيان بأنها الظن غلبة إلى

1449(: واالستثناء العطف بين (.155الفرق

1450 : المعنى، في االشتراك يوجب العطف أن الجوابية والفاء العطف بين الفرققريب " عذاب فيأخذكم بسوء تمسوها وال تعالى كقوله باالول الثاني أن يوجب والجواب

("1.)

1451(: والجائزة العطية بين (.597الفرق

1452(: والصدقة العطية بين (.1257الفرق 1453(: والنحلة العطية بين (.2146الفرق

1454 : جهة غير ومن الكثرة جهة من يكون قد العظيم أن والكبير العظيم بين الفرقيعظم وقد كثير، بأنه يوصف لم وإن عظيم بأنه تعالى الله يوصف أن جاز ولذلك الكثرة،

. قال بأن والكبير الجليل بين بعضهم وفرق التضاعف جهة ومن الجنس جهة من الشئله يجب فيما والكبير الحمد، المستحق الشأن العظيم هو تعالى الله أسماء في الجليلفهو الدنيا ملوك من االجل وأما منه، أجل هو من فوقه ليس بما واالجل الحمد، صفة من

بعظم مخصوصا كان أطلق إذا والجالل الجاللة، مراتب بأعلى الزمان في ينفرد الذيالرمل يوصف وال جليل بأنه الكثير المال ويوصف بها للنفع جليلة حكم ويقال الشأن،

والمجلة لعظمها جلة الجلة وسميت المال، في النفع عظم من كان لما بذلك الكثير. والعهود الحكم عظم من فيها لما بذلك سميت الصحيفة

1455 : أحد فوقه ليس الذي هو القوم عظيم أن القوم وكبير القوم عظيم بين الفرقالله رسول وكتب للكبير، مفارق فهو والسلطان السؤدد مع إال به الصفة تكون فال منهم

] تعالى ] الله أسماء في والعظيم فارس، عظيم كسرى إلى وسلم وآله عليه الله صلىالقوة الكلمة وأصل بالتضعيف، له الصغير مساواة عن واالمتناع الشأن عظيم بمعنىلعظيم نقل ثم الجثة عظيم أصله إن يقال أن ويجوز لقوته، عظيما العظيم سمي ومنه

عظيم " ") يوم عذاب تعالى وقال بالكبير فعل كما فيه( 1الشأن ما لعظم فسماهعظيما. عظيم أنه يوصف بأن استحق العظم فيه يكون الن اتسع وما والبالء، اآلالم من

1456( والمتعظم العظيم بين : 1الفرق : تقف(: أن العقول حدود جاوز الذي العظيم قيل . مدركات في استعمل ثم االجسام في العظم وأصل جالله ونعوت كماله، صفات على

. االجسام تفاوت العظم في متفاوتة وهي البصائر،

( يكون أن يتصور ال العظيم( 2فما فهو منها، وصفته حقيقته بكنه أصال العقل يحيط( : . أو العظمة البليغ والمتعظم تعالى الله وهو نظير( 3المطلق، له يكون أن المستنكف

.) (. اللغات عظمته في

1457( والصفح العفو بين : 4الفرق : . ترك(: الصفح الراغب وقال اللغة في بمعنى هما : . ترك العفو البيصاوي وقال يصفح وال االنسان يعفو وقد العفو من أبلغ وهو التثريب،

. : لومه ترك والصفح المذنب، عقوبة

(" " : واصفحوا: فاعفوا تعالى قوله عليه ويدل (.5قلت

. االفضل إلى الفضل ومن االحسن، إلى الحسن من االخالق بمكارم االمر في ترقيا .) )1458اللغات) والمعافاة والعافية العفو بين : 1الفرق عن(: التجاوز هو االول قيل

. ومحوها الذنوب

. وضع: وأعفاه، الله عافاه من اسم وهو العبد عن والباليا االسقام سبحانه الله دفاع الثاني : : . عنهم يغنيك أي عنك، ويعافيهم الناس عن الله يعافيك أن والثالث المصدر موضع

.) (. اللغات عنهم وأذاك عنك أذاهم ويصرف عنك، ويغنيهم

1459( والمغفرة العفو بين : 2الفرق الذنب،(: على العقاب ترك العفو بأن بينهما فرق قد . تعالى: الله صفات من المغفرة كثرت ولذلك المثوبة بإيجاب الذنب تغطية والمغفرة

: : . : : العفو وقيل الله استغفر يقال كما السلطان استغفر يقال فال العباد، صفات دون . الخزي عذاب عن له صونا جرمه ذلك بعد عليه يستر أن والمغفرة العذاب إسقاط

عذاب من الخالص عقيبه حصل إذا يطلب إنما النار عذاب من الخالص فإن والفضيحة،الفضيحة.

: . والتجاوز: الروحاني، العذاب إسقاط والمغفرة الجسماني العذاب إسقاط فالعفو( الغزالي. وقال عن(: 3يعمهما ينبئ الغفران فإن الغفور، في ليست مبالغة العفو في

( إبقاء مع يحصل قد للشئ السبر الن الستر، من أبلغ وهو المحو، عن ينبئ والعفو الستر1.) (. اللغات( ورأسا جملة إزالته فإنه المحو بخالف أصله،

1460(: والغفران العفو بين (.1558الفرق

1461(: واالنتقام العقاب بين (.308الفرق

1462 : الن بذلك وسمي استحقاق عن ينبئ العقاب أن والعذاب العقاب بين الفرقوأصل مستحق، وغير مستحقا العذاب يكون أن ويجوز فعله، عقيب يستحقه الفاعل

الليل وعقب تاله، إذا االول الثاني عقب يقال الثاني إلى االول تأدية وهو التلو العقاببعد باعتذار وعقب بها له أبد إذا حسرة بالغبطة وأعقبه عقيبان، هما والنهار والليل النهار،

يعقب " ") ولم مدبرا ولى التنزيل وفي مجيئه( 2إساء ة له تاليا ذهابه بعد يرجع لم أيلحكمه " ") معقب ال أي( 3وفيه وشرا خيرا منه واستعقبت أمره تتبعت فالنا وتعقبت

اآلخر منهما واحد كل يتلو بما تناوباه االمر وتعاقبا الثاني، من يتلوه ما باالول استبدلتواحد كل ركبها إذا العقبة الرجالن واعتقب سرقته، يتلو الذي بالقطع اللص وعاقبت

للمتقين " ") والعاقبة اآلخر مناوبة على المتقين( 4منهما تعقب النها المجرمين وعلى . فالن على لفالن الدائرة تقول كما شرا والمجرمين خيرا

1463( والعذاب العقاب بين على(: 1الفرق الجزاء بظاهره يقتضي االول أن بينهما الفرق . المبتدي للظالم يقال إذ كذلك ليس والعذاب والمعاقبة التعقيب من النه المعاقب، فعله

. . الحقيقة ال المجاز سبيل على فهو معاقب قيل وإن معذب إنه بالظلم

.) (. اللغات وخصوص عموم فبينهما

1464 : من بنيه وولد واالناث الذكور ولده الرجل عقب أن والولد العقب بين الفرقبين والفرق ولده حال كل على فهم وفاته بعد إال عقبا يسمون ال أنهم إال واالناث الذكور

. بين االسمين

1465 : أي بكذا فالن إلى عهدت تقول العهد من أبلغ العقد أن والعهد العقد بين الفرقعاقد تقول وال ربه العبد عاهد وتقول باستيثاق ألزمته وعاقدته عليه وعقدت إياه ألزمته

بالعقود " ") أوفوا تعالى وقال ربه من إستوثق يقال أن يجوز ال إذ ربه ما( 2العبد وهيالسالم، عليه نبيه لسان على ربه يعاهده أو عليه، ربه العبد يعاهد وما إثنان عليه يتعاقد

ولكن " تعالى قوله والشاهد غلطا يكون ما واللغو بالقلب يعقد ما العقد يكون أن ويجوزقلوبكم ") كسبت بما : 3يؤاخذكم يؤاخذكم( ولكن تعالى لقال اليمين هو العقد كان ولو

أن علم العقد به وقع الذي به بالمعقود أتى فلما االيمان يذكر ولم حلفتم أي عقدتم بما : في بيمين ذلك فليس حر فعبدي كذا فعلت إن القائل قول وأما اليمين، غير العقد

يمينا ذلك فسمي الجزاء وجب الشرط وقع فمتى به، وجزاء شرط هو وإنما الحقيقةقول وأما الحنث، من المقسم يلزم ما مثل العتق من يلزمه الذي كأن وتشبيها مجازا

قوله في نفسه ألزم أنه إال قائم عبدي قولك مثل فخبر طالق وامرأته حر عبده القائل. إلزام قائم عبدي قوله في يكن ولم ذلك فلزمه العبد عتق حر عبدي

1466( والعهد العقد بين : 1الفرق االستيثاق(: معنى فيه العقد أن بينهما الفرق قيل. . وخصوص عموم فبينهما الواحد به ينفرد قد والعهد متعاقدين بين إال يكون وال والشد،

.) اللغات)

1467 : قولك مثل عليه بالمقسم القسم تعليق هو العقد أن والقسم العقد بين الفرقمن واللغو االيمان، من اللغو خالف وهو الدار بدخول اليمين فتعقد الدار الدخلن والله

. والله قبيح وهذا والله حسن هذا كالمك عرض في كقولك بشئ يعقد لم ما االيمان

1468(: والنفس والروح العقل بين (.2102الفرق

1469(: واالرب العقل بين (.141الفرق

1470(: والحجاء العقل بين (.693الفرق

1471(: والذهن العقل بين (.967الفرق

1472 : من وكل القبائح عن يزجر الذي االول العلم هو العقل أن والعلم العقل بين الفرقوهو القبيح في الوقوع عن صاحبه يمنع العقل بعضهم وقال أعقل، كان أقوى زاجره كان

وقال به، تعالى الله يوصف ال ولهذا يثور أن من فمنعه شده إذا البعير عقل قولك من: لبيد قول وأنشد حفظتها أي دراهمي أعقلت يقال الحفظ العقل بعضهم

عقل كان من أفلح ولقد

تعقلي لما كنت إن وأعقلييستعمل لم أنه إال حافظ له يقال كما عاقل الله إن يقال أن يجوز الوجه هذا ومن قالمن له وجد إذا الصبي وعقل والحبس، الحصر معنى يفيد العاقل وقيل ذلك، فيه

النها عقال معلوماته تحصر التي المعارف وسميت الصبيان حدود به يفارق ما المعارفيذهب لئال معرفته احصر أي لك يقال ما اعقل للمخاطب يقال أنه ترى أال العلوم أوائل

النهم عاقلة الرجل لعاقلة وقيل الجهل، العلم وخالف الحمق العقل وخالف عنك،حد في إلي أحب وهذا قال االنبعاث، عن الناقة يحبس ما والعقال حياته، عليه يحبسون

ال عقال الجنة أهل في الن ركوبها من والمنع القبائح بقبح علم هو قولهم من العقللذاته عاقال تعالى الله لكان منعا العقل كان ولو منعا، علومهم وليست القبائح يشتهون

لم ولما القبائح، ارتكابه مع كامال عاقال االنسان يكون وقد منعنا، الذي النه معقولين وكناأنه وذلك عاقال يسمى أن يجز لم معلوماته حصرت علوما له بأن الله يوصف أن يجز

لنا معقول الله إن يقال أن يجز لم العلة ولهذه المعلومات، من له نهاية ال بما لذاته عالم. علومنا به تحيط ال كما بعلومنا محصورا يكون ال النه

1473(: واللب العقل بين (.1853الفرق

1474(: والنهى العقل بين (.2230الفرق

1475 : الشئ على االقبال هو العكوف أن واالقامة العكوف بين الفرق : صاحبه الن االعتكاف ومنه عكوفا، حوضها بيتا باتت الراجز قول ومنه فيه، واالحتباس

. ذلك تقتضي ال واالقامة بغيره مشتغل غير فيه يحبس عليه مقبل

1476 : إذا بالمكان تأييت قولك من الثابتة العالمة هي اآلية أن واآلية العالمة بين الفرق: الشاعر قال وتثبت به تحبست

رقادي كان بالكف فكصفقة

ثابتة بدار ليست أن وعلمت( : قلبوا آن يا اجتمعت لما ولكن آيية آية أصل بعضهم وقال وتثبت، تحبس بدار ليست أي

1. فعل( على جار غير إسم النه ذلك وجاز التضعيف، كراهة ألفا إحداهما

1477(: واالثر العالمة بين (.41الفرق

1478(: واالمارة العالمة بين (.281الفرق

1479(: والداللة العالمة بين (.913الفرق

1480(: والرسم العالمة بين (.1004الفرق

1481(: والسمة العالمة بين (.1127الفرق

1482(: والعالم العالمة بين (.1483الفرق

1483 : على كان ما كل وكذلك مبالغة صفة بعالم الصفة أن وعالمة عالم بين الفرقدخول ومعنى معناه فإن للمبالغة كان وإن وعالمة فعال،

في هي التي الجماعة لتأنيث فيه الهاء فدخلت علماء جماعد مقام يقوم أنه فيه الهاءعلماء، جماعة مقام يقوم إنه يقال كما عالمة له يقال وال عالم الله يقال ولهذا معناه،

رده درستويه إبن فإن الداهية معنى على ذلك في دخلت الهاء إن قال من قول فأماالمكروه وفي والمدح الذم في يقال ولكن خاصة للمدح توضع لم الداهية بأن فيه واحتج

وأمر " ") أدهى والساعة القرآن وفي قال :1والمحبوب الشاعر( وقال

االنامل منها تصفر دويهية

عمره طال وإن عيش أخي لكلقوله وكذلك مستقيما قاله ما لكان خاصة مدح صفة الداهية كانت ولو الموت، يعني

من إسم والداهية يتكلم، من يلحن وإنما تلحن ال البهيمة الن غلط بالبهيمة شبهوه لحانةيلحقها ثم داهية ولالنثى داه فهو يدهي دهى يقال الفعل على الجارية الفاعلين أسماء

يقال أن ويجوز الرواية مثل واالنثى الذكر فيه فيستوي للمبالغة به يراد ما على التأنيثرواة جماعة مقام يقوم كأنه وراوية دهاة، جماعة مقام يقوم كأنه داهية سمي الرجل إن

. المبرد قول وهو قبل ذكر ما على

1484 : تطرد داللة كل وليس منعكسة مطردة علة كل أن والداللة العلة بين الفرقوليس الحوادث عن خلوها إستحالة هي االجسام حدث على الداللة أن ترى أال وتنعكس

كون في والعلة الحوادث، تحله وال محدث العرض الن محدث كل في بمطرد ذلك

يحدث بشئ فليس وتنعكس متحرك كل في مطردة وهي الحركة هي متحركا المتحرك. حركة وفيه إال متحرك وال متحرك وهو إال حركة فيه

1485 : علة وهو كالربح المعلول عن يتأخر ما العلة من أن والسبب العلة بين الفرققلت تتجر لم لك قيل إذا تقول أنك لها علة أنه على والدليل بعدها ويوجد يتأخر التجارةما. قيل فإن بالسبب ال بالعلة مطالبة لم القائل قول أن العربية أهل أجمع وقد للربح

أن يوجب أنه ذلك في ما أول قلنا أيضا، له وسبب التجارة لحسن علة الربح إن أنكرتربح فيه حصل ما كل أن كما الحسن، علة فيها حصل قد النه حسنة ربح فيها تجارة كل

الذي الرمي أن ترى أال الوجوه، من وجه على مسببه عن يتأخر ال والسبب تجارة، فهويتغير ما اللغة في والعلة السهم، ذهاب بعد يكون أن يجوز ال السهم لذهاب سبب هو

الفعل إلى للداعي ويقال المريض حال يغير النه علة للمرض قيل ثم ومن به غيره حكملغيره حاال توجب ما العلة أن المتكلمين بعض وعند كذا، لعلة كذا فعلت تقول له علة

تعلق ما الفقه في والعلة حاال، يوجب لم لما السواد في ذلك تقول وال والقدرة كالكون. القايس عند عليه المنصوص االصل صفات من به الحكم

1486( والسبب العلة بين )1الفرق الطبرسي(: :2قال المتكلمين(: عرف في بينهما الفرق( والعلة ذاتا، يوجب ما السبب (. 3أن (. اللغات( صفة توجب العلم 1487ما بين الفرق

(.117واالدراك:)

1488(: واالعتقاد العلم بين (.216الفرق

1489(: والبصيرة العلم بين (.402الفرق

1490 : الثقة سبيل على به هو ما على الشئ إعتقاد هو العلم أن والتبيين العلم بين الفرقأن تبينت يقال ال ولهذا فقط لبس بعد بالشئ يقع علم والتبيين ال، أو لبس بعد ذلك كان

. لذلك متبين لله يقال وال فوقي علمتها تقول كما فوقي السماء

1491 : سبيل على به هو ما على الشئ إعتقاد هو العلم أن والتقليد العلم بين الفرقعلى معتقده وقع وإن فهو حجة بال الغلط عليه يؤمن ال ممن االمر قبول والتقليد الثقة،

ألزمته أي االمانة قلدته العرب قول من واشتقاقه معه، ثقة ال النه بعلم فليس به هو ماالقالدة، مثل الطوق الن االمانة طوقته قالوا ثم للعنق، القالدة لزوم فلزمته إياها

طائره " ألزمناه إنسان وكل تعالى قوله ومنه عنقك وتقليد لك الزم االمر هذا ويقولونعنقه ") أي( 1في كذا منك لي طار يقال عمله به والمراد والشر الخير من له طار ما أي

إياه وألزمته فيه كان إن إثما قلدته أي ومذهبي ديني فالنا قلدت ويقال منك، حظي صار. فرق والباطل الحق بين يكن لم حقا التقليد كان ولو عنقه، القالدة إلزام

1492(: والحسن العلم بين :1493( 739الفرق ويحس يعلم بقوله والحس العلم بين الفرق(746.)

1494(: والحفظ العلم بين (.765الفرق

1495(: والخبر العلم بين (.830الفرق

1496(: والدراية العلم بين (.899الفرق

1497(: والذكر العلم بين (.946الفرق

1498(: والرؤية العلم بين (.1036الفرق

1499(: والرسخ العلم بين (.1001الفرق

1500( : ذكرناه ما هو العلم أن والشعور العلم بين من(: 1الفرق إليه يوصل علم والشعورللشعير وقيل المعاني، لدقيق لفطنته شاعر للشاعر قيل ولهذا الشعر كدقة دقيق وجه

الن يشعر تعالى الله يقال وال الحنطة، خالف طرفه في التي الدقيقة للشظية شعيراال بأنه ذمه من مبالغة أشد يشعر ال بأنه لالنسان الذم بعضهم وقال عنه، تدق ال االشياء

وجه من يعلم ال قال وكأنه الحمار معنى إلى أخرجه فكأنه يشعر ال قال إذا النه يعلميدرك أن هو الشعور إن يقول من قول وهذا يحس، ال كقولك وهو خفي وال واضح

الله يوصف ال ولهذا بالحاسة االدراك هو االحساس أن كما الحواس وهي بالمشاعر)1501بذلك. والشعور العلم بين : 1الفرق : العلم(: ابتداء هو الشعور الطبرسي قال

. يشعر، بأنه وال شاعر بأنه تعالى يوصف ال ولذلك الحواس وهي المشاعر جهة من بالشئ : . مأخوذ الحس، للطف دق ما إدراك هو الشعور إن وقيل ويعلم عالم، بأنه يوصف وإنما

. له يفطن ال لما النظر وحسن الوزن إقامة من يفطن النه الشاعر، ومنه لدقته الشعر من.) اللغات.) غيره

1502(: والشهادة العلم بين (.1223الفرق

1503(: والظن العلم بين (.1377الفرق

1504(: والعقل العلم بين (.1472الفرق

1505(: والفطنة العلم بين (.1633الفرق

1506(: والفقه العلم بين (.1650الفرق

1507(: والفهم العلم بين (.1659 1658الفرق

1508(: والمعرفة العلم بين (.2034 2033الفرق

1509( واليقين العلم بين بالشئ(: 2الفرق العلم فهو اليقين وأما العلم، تعريف سبق قد. فيه شاكا صاحبه كان أن بعد استدالال

. : . فوقي: السماء أن تقنت يقال وال متيقن بأنه سبحانه الباري يوصف ال ولذك قبل

: . غيره، يكون ال بأنه العلم مع بالحق العلم هو وقيل يقينا علم كل وليس علم، يقين فكل.) (. : اللغات علمين من مركب هو الطبرسي المحقق قال ولذلك

1510 : سبيل على به هو ما على الشئ إعتقاد هو العلم أن واليقين العلم بين الفرقالله يوصف أن يجوز ال ولهذا علم، بما الصدر وثلج النفس سكون هو واليقين الثقة،

الموقن وقيل العلم، وبرد العلم ثلج يقال وال اليقين وبرد اليقين ثلج ويقال باليقين، تعالىويقين شك فيقولون الشك ضد يجعلونه أنهم والشاهد الشك، حيرة بعد بالشئ العالم

والشاهد العلوم، أضداد من غيره دون الشك يزيل ما فاليقين وعلم، شك يقال وقلما: الشاعر قول

بقيصرا الحقان أنا وأيقن

دونه الدرب رأى لما صاحبي بكىأن فله أربعا صلى أنه المصلي عند اليقين كان إذا ويقال ذلك، عند عنه الشك أزال أيكان إذا أحد عند ما إلى اليضاف العلم الن به عالما كان إذا أنه بذلك يراد وليس يسلم،

كان سواء عنده ما إلى االنسان إعتقاد يضاف وإنما علم ما على نفسه في المعلومإرتفاع وجوده في الن يقينا علمنا وسمي شكه، به زال إذا ال أو اعتقده ما على معتقده

الشك.

1511(: والعالم العليم بين (.1394الفرق

1512( : ذيل والرفعة العلو بين (.1019الفرق1513( والمتعال العلي بين : 1الفرق وهي(: العقلية، المراتب أعلى رتبته الذي العلي

التامة وعلته وعقلي، حسي موجود كل مبدأ هي المقدسة ذاته فإن العلية، المرتبة . شئ كل على المستعلي هو والمتعالي ما بوجه النقصان فيها يتصور ال التي المطلقة

( شئ كل وعن المخلوقات نعوت عن المتنزه أو وصفاته( 2بقدرته، ذاته في عليه يجوز ال.) اللغات.) وأفعاله

1514 : أن رفيع بأنه العباد من للسيد الصفة وبين علي بأنه عزوجل منه الصفة بين الفرقاالرض " ") في عال فرعون ان ومنه واالقتدار بالقهر إنسان علم إلى منقولة بعلي الصفة

بعض( " ")3 على بعضهم ولعال تعالى وقوله أهلها قهر من( " " 4أي علي تعالى لله فقيليتصرف بالرفيع والصفة الصفات، ارتفاع من يستحق بما الجليل أنه ومعناه الوجه، هذا

( ذكرنا وقد المكان علو الله( 5من يقال ال فلهذا منه صرف ما معنى المصرف في أنالشئ إرتفع يقال ولهذ فوق، إلى موضعه عن الشئ زوال االرتفاع في واالصل رفيع،

ارتفع وإن الشئ إرتفع يقال ولهذا أسفل عن الزوال يقتضي ال والعلو وذهب، زال بمعنىالصفة يقال أن ويجوز قليال، ارتفع إذا عال يقال وال فوق إلى موضعه عن زال النه قليال

. الزوال يقتضي االرتفاع الن تعالى الله على تجوز ال برفيع

الدرجات " ") رفيع تعالى قوله في( 1فأما للثاني الصفة أن في االحسان كثير كقوله فهوالحقيقة.

1515(: والوالية العمالة بين (.2336الفرق

1516 : لك الدار هذه للرجل الرجل يقول أن هي العمرى أن والرقبى العمرى بين الفرقلك، فهي قبلك مت وإن إلي رجعت قبلي مت إن يقول أن والرقبى عمري، أو عمرك

. صاحبه موت وقت منهما واحد كل أن وذلك

1517( : ذكرنا ما على الشئ في االثر إيجاد هو العمل أن والجعل العمل بين ،(2الفرقخزفا الطين جعل تقول أنك ترى أال ذلك، وبغير فيه االثر بايجاد صورته تغيير والجعل

الن متحركا الساكن عمل تقول وال خزفا الطين عمل وتقول متحركا الساكن وجعلقوله وهو االحداث بمعنى يكون أيضا والجعل الشئ، في به يؤثر بأثر ليست الحركة

والنور " ") الظلمات وجعل واالبصار( " ")3تعالى السمع لكم وجعل تعالى (4وقولهتقول كما عليها هي التي الصفة هذه على جعلها أنه يقتضي ذلك إن يقال أن ويجوزفتستفتح للفعل طرفا جعل ولذلك االتصال على يدل أيضا والجعل خزفا، الطين جعلت

: الشاعر قال ينشد وجعل يقول جعل كقولك به

الفاجر االثيم على اليمين حنث

إنما يمينك من تحللك فاجعلالمالئكة " وجعلوا تعالى قوله في الخبر بمعنى أيضا وجاء شئ، بعد شيئا تحلل على فدل

اناثا ") الرحمن عباد هم أجعلتم( " 1الذين تعالى قوله في الحكم وبمعن بذلك، أخبروا أيالحاج ") بتحليله( 2سقاية حكم أي حالال وجعله حراما الله جعله ومثله بذلك، حكمتم أي

كثيرة وجوه وله متحركا، صار ماله جعلت أي متحركا المتحرك وجعلت وتحريمه،ضرورة تعلمه النك الفعل على الداللة أصل والجعل والنظائر، الوجوه كتاب في أوردناها

شئ حدوث تعلم ولم ضرورة التغير علمت مبنية رأيتها ثم مهدمة دارا رأيت إذا أنك وذلك. باالستدالل إال

1518 : الطين يعمل فالن يقال الشئ في االثر إيجاد العمل أن والفعل العمل بين الفرقهو الشئ ذلك فعل الن ذلك يفعل يقال وال سقاء، واالديم زنبيال الخوص ويعمل خزفا

( ذكرنا ما على تعملون( " ")3إيجاده وما خلقكم والله تعالى الله خلقكم( 4وقال أي : من تعالى الله رحمه البلخي وقال له، صوغكم أو إياه بنحتكم فيه تؤثرون ما وخلق

لله الصفة أن وعنده عمل، الواحد للفعل يقال وال واحتيال وتعب عالج في يقع ما االفعال : وتعب عالج في يقع ما االفعال من تعالى الله رحمه علي أبي وعند مجاز، بالعمل

علي أبي وعند مجاز، بالعمل لله الصفة أن وعنده عمل، الواحد للفعل يقال وال واحتيال : وقال يعملة الراحلة سميت ومنه الدؤوب اللغة في العمل وأصل حقيقة، أنها الله رحمه

الشاعر:

عجل على كنا وإن

تعجل وال قف وقالوا

العمل من نلقى ما م

اليو هواك في قليل * * : عمل ويقال عمال كلما شوقا يحدث والبرق غيره وقال السير، في الدؤوب من أي

: الخليل وأنشد بنفسه عمل إذا واعتمل يعمل الرجل

يتكل من على يوما يجد لم إن

يعتمل وأبيك الكريم إن1519(: والصنع العمل بين (.1289الفرق

1520 : : أصل الفقهاء قال كذا بيتي في قولك كذا قبلي وقولك كذا عندي قولك بين الفرقفيه، ليس ما يزاد وال يقتضيه ما عنه يسقطه ال لفظه في بما مأخوذ المقر أن الباب هذا

لفظه موجب الن يصدق لم وديعة هي قال ثم درهم ألف علي لفالن قال إذا هذا فعلىألف قبلي له قال إذا وكذا اسقاطه، له فليس ذمة علي كلمة الن علي قوله وهو الدينحتى أغلب عليها الضمان أن إال االمانة وإلى الضمان إلى تتوجه اللفظة هذه الن درهم

له فيقول باالمانة يقيده أن إال به وأخذ الضمان على كان أطلق فإذا قبيال الكفيل سميفي يصدق وال الدين به فيلزمه الضمان إلى يتوجه ال علي وقوله وديعة درهم ألف قبلي

ال االماكن من ذلك أشبه وما منزلي وفي وعندي وقوله وصل، أو فصل عند صرفه. االمانة ألفاظ النها الذمة وال الضمان يقتضي

1521(: ولدني عندي قولك بين (.1856الفرق1522(: ومع عند بين (.2029الفرق

1523(: والعقد العهد بين (.1466 1465الفرق

1524(: والميثاق العهد بين (.2114الفرق1525 : إن قولك نحو بشرط مقرونا الوعد من كان ما العهد أن والوعد العهد بين الفرق

آدم " إلى عهدنا ولقد تعالى الله قال عليه، فأنا ذلك على دمت وما كذا فعلت كذا فعلتيقتضي( 1") والعهد الشجرة، هذه من تأكل لم ما الجنة من تخرج ال أنك أعلمناه أي

. الوعد وأخلف العهد نقض ويقال االيجاز، يقتضي والوعد الوفاء

1526( والعوج العوج بين : 2الفرق في( والثاني المعاني، في االول والفتح بالكسراالعيان.

" : وال عوجا فيها ترى ال صفصفا قاعا فيذرها تعالى قوله تفسير عند الكشاف في قال: 3أمتا ") : اللفظ(: هذا اعتبار قلت العين؟ مكسور فيها صح فكيف عين االرض قلت فإن

. إلى عمدت لو أنك وذلك االعوجاج ونفي باالستواء االرض وصف في بديع حسن موقع لهفيها يكن لم أنه على واتفقوا البصراء، عيون على تسويتها في وبالغت أرض قطعةالمقاييس على استواء ها يعرض أن وأمرته فيها، المهندس رأي استطلعت، ثم اعوجاج،

. البصر بحاسة يدرك ال عوج على فيها لعثر الهندسية،

. لما االعوجاج وذلك الهندسة بمقاييس إال االدراك عن لطف الذي العوج ذلك الله فنفى.) (. ) ( : اللغات بالكسر عوج فيه فقيل بالمعاني، لحق االحساس دون بالقياس إال يدرك لم

1527(: والرجوع العود بين : 986الفرق به(. تعقب ما العوض أن والبدل العوض بين الفرقمن عوض الدينار وهذا خاتمك من عوض الدرهم هذا تقول المثامنة جهة على ء الشي

يقام ما والبدل إعواضا، إياهم إيالمه على االطفال الله يعطي ما يسمى ولهذا ثوبكألى أساء لمن تقول أنك ترى أال المثامنة دون التعاقب جهة على موقعه ويوقع مقامه

الن كفرا عوضه تقول فال الشكر مقام الكفر أقام النه كفرا نعمته بدل أنه إليه أحسن منلم وإذا به ينتفع الذي البدل هو العوض يقال أن ويجوز ذلك، في يصح ال المثامنة معنى

غيره مكان الموضوع الشئ هو والبدل عوضا، يسم لم به ينتفع الذي الوجه على يجعل : وقد وأفناق، وفنيق وشريف أشراف مثل بديل جمع االبدال دريد إبن قال ال، أو به لينتفع

الموضوع الشئ به سمي مصدر النحويين عند والبدل الشئ، من الخلف البدل يكونتقول أنك ترى أال جنسه وغير جنسه من يكون وقد االول حكم عليه جاريا قبله آخر مكان

غير من والمعرفة نكرة ورجل معرفة وزيد رجل من بدال زيدا فتجعل زيد برجل مررت. النكرة جنس

1529( والعوض والثمن البدل بين : 1الفرق مكان(: يجعل الذي الشئ هو البدل . : مشبها. كان غيرهما في استعمل وإذا الورق أو العين من البيع في البدل هو والثمن غيره

(" " : قليال ثمنا بآياتى تشتروا وال تعالى كقوله (.1بهما

: . به ينتفع الذي البدل هو والعوض الدنيوية الدنية والحطام والجاه الرئاسة، به المراد إن) (. اللغات كان ما كائنا

1530(: والثمن العوض بين (.586الفرق

1531 : يكون ال والثواب العوض، فعل على يكون العوض أن والثواب العوض بين الفرقنعيم تعالى الله من والثواب العامل، إليه يرجع ما وهو المرجوع وأصله المثيب فعل علىغير من مثامنة وهو فقط بااللم يستحق النه العوض كذلك وليس االجالل وجه على يقع

في المثامنة جهة على يقع والعوض الحقوق على المكافأة جهة على يقع فالثواب تعظيمالبيوع.

1532 : والشرب االكل من الحياة سبب هو لما إسم العيش أن والحياة العيش بن الفرقهو مما ومشربه مأكله يعنون كذا من فالن معيشة قولهم والشاهد ذلك، بسبيل وما

. شئ في الحياة من العيش فليس حياته لبقاء سبب

1533 : للرؤية إسم والبصر الحدقة، وهي البصر آلة العين أن والبصر العين بين الفرقالعين على البصر يجري وربما أعمى، بصريه أحد يقال وال عمياء عينيه إحدى يقال ولهذاما على للرؤية إسم أنه على هذا فيدلل العمياء العين على يجري وال مجازا الصحيحةكما تعلمه أنك يراد بصر فيه لك يقال بصرا، جليا كان إذا بالشئ العلم ويسمى ذكرنا،

. غيرك يراهالغين* 1* حرف

1534(: واالمد الغاية بين (.286الفرق

1535 : الن غايته الشئ نهاية وسميت الراية الغاية أصل أن والمدى الشئ غاية بين الفرقإليه ينتهى ما للك قيل حتى كثر ثم رايتهم، أي الحرب في غايتهم إلى ينتهون قوم كلقول والشاهد غايته وبين بينه ما الشئ ومدى قلناه، ما واالصل نهاية، غاية ولكل غاية،

مدى: * يعني متطاول والمدى باق العمر لم خيضة الموت من خضنا إن ندر ولم الشاعرمدى مني هو قولهم ذلك ومن الموت، وبين بينه لما منفسح االمل ان والمعنى العمرقيل حتى ذلك كثر ثم وبينه، بيني ينفسح بصري كأن بصري يناله حيث هو أي البصر

. منه يقرب ما بإسم الشئ يسمى كما مدى للغاية

1536 : لك المغبوط حال مثل يكون أن تتمنى أن هو الغبط أن والحسد الغبط بين الفرقالحسد ذم فلهذا دونه لك حاله تكون أن تتمنى أن والحسد عنه، زوالها تريد أن غير من

كما نعم فقال الغبط أيضر له فقيل سئل السالم عليه أنه روي ما فأما الغبط، يذم ولممثل وهذا المكروه في تدخل لئال سعة فيه مالك تترك أن أراد فإنه الخبط العصا يضر

الفرح واالغتباط الحالل، في الزهد إنما الحرام في الزهد ليس قولهم. صاحبها عليها يغبط التي الحسنة الحالة والغبطة بالنعمة،

1537 : إسم الغداة أن والمساء والعشي والعشاء والبكرة واالصيل الغداة بين الفرقالظهر وصالة الغداة صالة يقال أنه ترى أال بكورا يبكر بكر من فعلة والبكرة لوقت

جاء تقول كما بكرة في جاء يقال وإنما البكرة صالة يقال وال الوقت إلى فتضاف والعصروإذا الوقت على جرت حتى البكرة استعمال كثر ثم النقلة، مثل فعل وكالهما غدوة في

الشجرة طول على زاد إذا الفئ فاء ويقال ذلك، بعد أصيل ثم عشية سمي الفئ فاءهاء بغير غد عشي وسآتيه فيه، أنت الذي ليومك العشية وسآتيه أمس عشية أتيته ويقال

والعشاء الشمس غروب وقت والطفل غداة، وكل عشي كل أي والغداء بالعشي وسآتيهقد حاجة يبادر كان إذا العصر عند للرجل ويقال المساء فهو العصر بعيد كان وإذا ذلك بعد

. المبالغة على وذلك أمسيت

1538(: والمكر الغدر بين (.2058الفرق

1539(: والرزق الغذاء بين (.1000الفرق

1540 : فيه، ذلك فيتمكن والتوثق الحزم ترك يفيد الغرر أن والخطر الغرر بين الفرق. والتوثق الحزم مفارقة يفيد وال االمور من الخطير بلوغ رجاء المخاوف ركوب والخطر

1541 : مثل يضره ما فعل على االنسان يحمل إيهام الغرور أن والخدع الغرور بين الفرقإليه أداه فعل الماء وتضييع عطشا فيهلك ماء ه فيضيع ماء فيحسبه السراب يرى أن

. عنه يستر أن والخدع له الضار االكل آدم آدمففعل إبليس غر وكذلك إياه، السراب غرورحجره في توارى إذا الضب خدع قولهم من وأصله مكروه، في فيوقعه الصواب وجه

بن علي وقال ماه، في فضره أبطن ما خالف له أظهر إذا البيع أو الشراء في وخدعهغرورا: إيهام كل وليس المعلوم في بخالفه االمر فيما السرور حال إيهام الغرور عيسى

أن يمكن فيما الحزم ترك واالغترار غره، قد يكون فال منه ليحذر مخوفا يوهمه قد النهوالغرور نفسه، وأهلك ماله فشيع غره الغرور في ويقال ركوبه، في عذر فال فيه يتوثق

الغرور واصل قلناه، ما واالصل التوسع على غرورا يسمى والخدع خدعا، يسمى قدهو فيما المغرور يوقع الغرور فكأن هذا إلى يرجع االمور يجرب لم الذي والغر الغفلة،

. االمر وجه عنه يستر مرجع والخدع الضرر، من عنه غافل

1542( والوهم الغرور بين : 1الفرق : بخالفه(: االمر فيما السرور حال إيهام الغرور قيل. : غره يقال فال منه، فيحذر مخوفا، يتوهمه قد النه غرورا، وهم كل وليس المعلوم، في

.) اللغات)

1543(: والمعنى الغرض بين (.2040الفرق

1544( والجهاد الغزو بين : 2الفرق . : فكل(: مطلق، والجهاد العدو بالد في يكون إنما الغزو. العكس دون مجاهد، غاز

الغنيمة،* فيه االصلي الغرض كان ما الغزو أن يقال أن الفرق في واالظهر قيل، كذا : . المحاربة فيه الغرض كان ما والجهاد والمقاتلة الحرب ذلك استلزم وإن المال وتحصيل

( والفوائد الغنائم تحصل ذلك استلزم وإن العدو (.1لقهر اللغات( *.)

1545 : الرائي ويتوهم تحته ما يبين رقيقا يكون قد الغشاء أن والغطاء الغشاء بين الفرقبها غشي قد رقيقة أعصاب وهي البدن أغشية سميت ثم ومن لرقته، عليه شئ ال أنهال والغشاء تحته ما ستر يقتضي فالغطاء والطحال الكبد مثل البدن أعضاء من كثير

بين بشئ ليس الغشي من يعتريه ما الن االنسان على غشي قيل ثم ومن ذلك يقتضيما والغطاء الشئ جنس من يكون الغشاء وقيل مالصقا، كثيفا إال يكون ال والغطاءتغشيب تقول وال بالثياب تغطيت تقول ولذلك جنسه غير من أو كان جنسه من يقتضيه

. التوسع فعلى الغطاء موضع الغشاء استعمل فإن بها،

1546 : الن الوالة به توصف وعمومه الظلم كره الغشم أن والظلم الغشم بين الفرقوال المثل وفي فيها ظلمني يقال كما المعاملة في غشمني يقال يكاد وال يعم، ظلمهم

: غشم يقال قال ثم الشئ، إعتسافك الغشم أبوبكر وقال تدوم، فتنة من خير غشوم : على الطريق خبط االعتساف الله رحمه أبوهالل الشيخ قال يغشمهم، الرعية السلطان

. المعهودة الظلم طرائق غير على يجري ظلما الغشم جعل فكأنه هداية غير

1547 : العقاب يقتضي معنى الغضب أن االنتقام وإرادة الغضب بين الفرقالنها االرادة كذلك وليس حكمه، يغير وال عليه النفس توطين غير من جنسه طريق من

وليس حكمه، غيرت الفعل صحبت فإذا الفعل على النفس توطن عما فكانت تقدمت. مستقل وهو المراد نظير من عليه المغضوب فإن وأيضا الغضب، كذلك

1548(: واالشتياط الغضب بين (.191الفرق

1549(: والحرد الغضب بين (.718الفرق

1550 : الكبير ومن الكبير على الصغير من يكون الغضب أن والسخط الغضب بين الفرقعلى االمير سخط يقال الصغير على الكبير من إال يكون ال والسخط الصغير على

إذا والسخط فيهما، الغضب ويستعمل االمير على الحاجب سخط يقال وال الحاجبالغضب بمعنى فهو بعلى عديته وإذا وسخطه رضيه يقال الرضا خالف فهو بنفسه عديته

. عقابه أراد إذا عليه الله سخط تقول

1551(: والغيظ الغضب بين (.1575الفرق

1552 : الغضب أن الحكمة توجبه الذي والغضب الحمية توجبه الذي الغضب بين الفرقتوجبه الذي والغضب الوجه، تغير في يظهر بحال الطبع إنتقاض الحمية توجبه الذي

. به الله يوصف الذي الغضب وهو الرضا يضاد العقوبة من جنس الحكمة

1553(: والستر والحجاب الغطاء بين (.694الفرق 1554(: والستر الغطاء بين (.1081الفرق

1555(: والغشاء الغطاء بين (.1545الفرق

1556. : والستر الثواب إيجاب يقتضي وهو أخص الغفران أن والستر الغفران بين الفرقفالن على فالن ستر فيقال الشئ ذكر عن االضراب في استعمل ثم بستر الشئ سترك

يستر لمن يقال وال فضحه خالف عليه الله وستر عثراته من عليه اطلع ما يذكر لم إذاويجوز ذكرنا ما على الثواب إستحقاق عن ينبئ الغفران الن له غفر إنه الدنيا في عليه

. والفاسق الكافر على الدنيا في يستر أن

1557( : ذكرناه ما الغفران أن والصفح الغفران بين الذنب(. 1الفرق عن التجاوز والصفحله تبدي وإن بالذنب المذنب مؤاخذة ترك هو وقيل تجاوزتها إذا الورقة صفحت قولك من

. تعالى الله في يستعمل ال ولهذ جميلة صفحة

1558 : العقاب وإسقاط العقاب إسقاط يقتضي الغفران أن والعفو الغفران بين الفرق( وهذا للثواب، المستحق المؤمن إال الغفران يستحق فال الثواب إيجاب يستعمل( 2هو ال

شذوذه على والشاهد قليال شاذا إال لك زيد غفر يقال وال لك الله غفر فيقال الله في إاليقال أنه ترى أال تعالى، الله صفات في يتصرف كما العبد صفات في يتصرف ال أنه

. وال والذم اللوم إسقاط يقتضي والعفو زيدا إستغفرت يقال وال تعالى الله إستغفرتلم عنه عفا وإذا عمرو عن زيد عفا فيقال العبد في يستعمل ولهذا الثواب، إيجاب يقتضي

صفات في واستعمال تداخال معناهما تقارب لما والغفران العفو أن إال إثابته، عليه يجببه تعدى وما واحد، بمعنى له وغفر عنه الله عفا فيقال واحد وجه على إسمه جل الله

وتقول عنه شئ إزالة ذلك فيقتضي عنه عفا تقول أنك وذلك قلنا ما على يدل اللفظان. له شئ إثبات ذلك فيقتضي له غفر

1559 : بن علي قال فيما به الشرك يغفر ال وقوله به يشرك أن يغفر ال قوله بين الفرققد: كان إذا ونحوها االرادة في الفعل وجه على وتدل االستقبال على تدل ال أن عيسى

إرادته ويجوز المسيح عبادة النصراني يريد كما إيمان أنه التوهم مع الكفر االنسان يريد . وان زمان على يدل ال المصدر أن اخرى جهة من والفرق إيمان أنه التوهم مع يكفر أن

( على .1يفعل الفعل( في ليست زيادة الفعل مع إن قولك ففي زمان على يدل

1560 : يكون ال عما يكون والسهو يكون، عما تكون الغفلة أن والسهو الغفلة بين الفرقعنه سهوت إذا النك كان حتى عنه سهوت تقول وال كان حتى الشئ هذا عن غفلت تقولأنت تقول الغير فعل عن تكون الغفلة أن آخر وفرق ويكون، عنه تغفل أن ويجوز يكن لم

. الغير فعل عن يسهى أن يجوز وال فالن من كان عما غافال

1561( والسهو الغفلة بين : 2الفرق أو(: صورته بقاء مع للشئ التفطن عدم السهو قيل: . والغفلة مهماتها بعض إلى والتفاتها النفس اشتغال بسبب الذكر أو الخيال في معناه

. بالفعل البال في الشئ حضور عدم

. المالئكة عن مسلوبا كان االنسانية الفوى لواحق من ذلك كان ولما السهو من أعم فهي.) اللغات)

1562( والنسيان الغفلة بين : 1الفرق عقليته(: وعدم للشئ التفطن عدم عن عبارة الغفلة. وهي أحدهما عن انمحت أو الذكر، أو الخيال، في معناه أو صورتها بقيت سواء بالفعل،

عن معناه أو صورته انمحاء مع الشئ عن الغفلة عن عبارة النه النسيان، من أعمفي وكلفة جديد كسب تجشم إلى الناسي يحتاج ولذلك بالكلية، الذكر، أو الخيال،

. ثانيا تحصيله

.) (. اللغات المتأخرين بعض حققه كذا

1563 : فعل من القدرة وليست الغالب فعل من الغلبة أن والقدرة الغلبة بين الفرقغلبهم " بعد من وهم القرآن وفي طلبا طلب تقول كما غلبا خصمه غلب يقال القادر

الذات،( 2سيغلبون ") صفات من قاهر له وقولنا الفعل، صفات من غالب الله وقولهمبن علي وقال مقهورا، العدو به يصبر ما يفعل أنه وذلك الفعل صفات من يكون وقد

على: القادر والقاهر باقتداره، مقاومته عند الشئ حد كسر على القادر الغالب عيسى. االمور من المستعصب

1564 : قاتله يقال العلم وبفضل القدرة بفضل تكون الغلبة أن والقهر الغلبة بين الفرقفغلبه بالشطرنج والعبه فغلبه حاجه وتقول قدرته لفضل وذلك فغلبه وصارعه فغلبه

وال فقهره ناوأه تقول أنك ترى أال القدرة، بفضل إال القهر يكون وال وفطنته، علمه بفضل. علمه بفضل غلبه تقول كما علمه بفضل قهره تقول وال فقهره حاجه تقول

1565 : أن ويجوز موضعه غير في الشئ وضع هو الغلط أن والخطأ الغلط بين الفرقعن سأل لو سائال أن ذلك مثال وجه، على ثوابا يكون ال والخطأ نفسه، في صوابا يكونخطأ ذلك كان قبلها يوجد ولم المتعاقبات من تخلو ال بأنها فاجيب االعراض حديث دليل

يبقى ال ما ومنها يبقى ما منها ضربين على بأنها اجيب ولو فيها، ذلك يصح ال االعراض النلها الوصف هذا وضعت قد أنك إال صفتها هذه االعراض الن خطأ يكن ولم غلطا ذلك كان

كان ما الخطأ الن حالها هذه تكن لم االعراض لكان خطأ كان ولو موضعه، غير فيموضعه، غير في الشئ وضع هو بل خالفه الصواب يكون ما الغلط وليس خالفه الصواب

أو فعله عن يسهى أن والخطأ وإحكامه الشئ ترتيب عن يسهى أن الغلط بعضهم وقال. لغيره ولكن له قصد غير من يوقعه أن

1556(: والحسرة واالسف الغم بين (.737الفرق

1567(: والهم الغم بين (.2263 2262الفرق

1568( والفئ الغنيمة بين : 1الفرق الكفار(: من الحرب أهل أموال من أخذ ما الغنيمة : . خاص وهو قتال، بغير اخذ ما والفئ لهم عزوجل الله من هبة للمسلمين وهي بقتال،

. . السالم عليهم االئمة عن المروي وهو لالمام بعده ومن وآله، عليه الله صلى للنبي

( : واحد هما قال من بقول عبرة (.1فال اللغات(.)

1569 : بقتال، المشركين أموال من اخذ لما إسم الغنيمة أن والفئ الغنيمة بين الفرقأصحابنا قال ولهذا الكفر أخذه سبب كان إذا قتال وغير بقتال أموالهم من اخذ ما والفئ

. الفئ من والخراج الجزية إن

1570(: والنفل الغنيمة بين (.2213الفرق

1571(: واليسار والجدة الغنى بين (.613الفرق

1572(: بالمكان وأقام بالمكان غني بين (.247الفرق

1573( والمطر الغيث بين . 2الفرق : في(: نافعا وكان الجدب من يغيث الذي المطر الغيث. : الطبرسي. قاله وقته، غير وفي وقته، في ضارا يكون وقد نافعا يكون قد والمطر وقته

.) اللغات)

1574( والغضب الغيظ بين إرادة(: 3الفرق وهو الرضا، ضد الغضب بأن بينهما فرق قد : . هيجان والغيظ بالمعاصي المستحق العقاب

[22( ] بكثرة / الطبع (1ب ( : )، الكفار على الله غضب يقال ولذلك المعاصي، من يكون ما : . : لطلب القلب دم غليان بأنه الغضب وغيره الغزالي وعرف منهم اغتاظ يقال وال

باعتبار. تعالى عليه الغضب إطالق ويكون مترادفان، والغضب فالغيظ هذا وعلى االنتقام.) (. اللغات المبادي ال الغايات باعتبار فإنها الصفات، كأكثر الغاية غاية

1575 : أن يجوز وال نفسه من يغتاظ أن يجوز االنسان أن والغضب الغيظ بين الفرقاالنسان يريد أن يجوز وال عليه للمغضوب الضرر إرادة الغضب أن وذلك عليها يغضب

. الغم باب من يقرب والغيظ لنفسه، الضرر

1576(: واالفول الغيوب بين (.246الفرق

1577 : بشم إذا الفصيل غوى يقال ومنه الفساد الغي أصل أن والضالل الغي بين الفرق. هزال فمات امه لبن من يرو لم وإذا اللبن شرب كثرة من

بضياعها هلكت إذا الناقة ضلت قولهم ومنه الهالك الضالل وأصل االضداد، من فالكلمةاالرض " ") في ضللنا أء ذا القرآن أصل( 2وفي يوجبه فالذي أوصالنا بتقطع هلكنا أي

في أيض الضالل ويستعمل فيه الغي من أبلغ الدين عن الضالل يكون أن الكلمتينإال الغي يستعمل وال فارقه إذا الطريق عن ضل فيقال الدين في يستعمل كما الطريق

إذا الرجل غوى يقال الخيبة في الغي استعمل وربما آخر فرق فهذا خاصة الدين في: الشاعر قول وأنشد مطلبه في خاب

الئما الغي على يعدم ال يغو ومن

أمره الناس يحمد خيرا يلق فمنالمعنى من فجعل الشريذم يفعل ومن يحمد الخير يفعل من أن البيت معنى أيضا وقيل

الكافرين " ") الله يضل كذلك تعالى قوله ومنه الثواب عن ضل أيضا ويقال (1االولضاال " ووجدك تعالى قوله ومنه ضائع أي قومه في ضال هو يقال الضياع بمعنى والضالل

قوم( 2فهدى ") في أي ضاال يكون أن ويجوز منزلتك يعرفون ال قومك في ضائعا أيالحذائين بين لنزوله الحذاء خالد قيل كما إليهم نسب قوم في أقام من الن ضالين

" : ووجد الله رحمه أبوعلي وقال منهم، يكن لم مازن بني في القامته المازني وأبوعثمانفهدى ") تضل( " 3ضاال أن تعالى قال كما عنك ضالة فهي النبوة إلى ذاهبا وجدك أي

كالمهم( 4إحداهما ") في المستفيض المقلوب من وهذا عنها الضاللة هي الشهادة وإنماأعمالهم " ") أضل ومنه االبطال الضالل في( " 5ويكون كيدهم يجعل ألم ومنه أبطلها، أي

يتصرف( 6تضليل ") ال وجوه في يتصرف والضالل ضاال، سماني أي فالن ضللني ويقال. فيها الغي

1578 : كفساد بفبيح ليس فساد يكون أن ويجوز قبيح غي كل أن والفساد الغي بين الفرقفالن قلنا وإذا عليها، كانت التي الحال عن تغيرت أنها إلى بذلك ويذهب بتعينها التفاحة

واالعتقاد المذهب فساد إقتضى غاو إنه قلت وإذا فاجر أنه ذلك إقتضى فاسد1579( والضالل الغواية بين : " 1الفرق ضل(: * ما تعالى قوله تفسير عند النيسابوري قال

غوى ") وما طريقا(: 2صاحبكم مقصده السالك يجد ال أن وهو أعم، الضالل أن الظاهر : عنه. نفى ثم أوال، االعم نفى سبحانه فكأنه طريقا، المقصد يكون ال أن والغواية أصال

.) (. اللغات أصال عنها منحرف غير الجادة، على أنه ليفيد االخص،الفاء* 1* حرف

1580(: والبيان الفائدة بين (.428الفرق

1581(: والعطف الجوابية الفاء بين (.1450الفرق

1582(: والباطل الفاسد بين (.357الفرق

1583(: والمردود الفاسد بين (.1990الفرق

1584(: عنه والمنهي الفاسد بين (.2098الفرق

1585 : االفاضة ومنه بكثرة سال إذا فاض يقال أنه سال قولنا وبين فاض قولنا بين الفرق . إذا فاض يقال أن ويجوز الكثرة، يفيد ال سال وقولنا بكثرة منها يندفعوا أن وهو عرفة من

. وجه كل على وسال االمتالء بعد سال

1586( والمتفضل الفاضل بين من(: 1الفرق خصلة في غيره على الزائد هو الفاضل أنزاد إذا غيره وفضله زاد إذا نفسه في الشئ فضل يقال الزيادة والفضل الخير، خصال

ال النه فاضل بأنه تعالى الله يوصف وال غيره على بزيادته اخبر إذا بالتشديد وفضله عليهوالنقصان بالزيادة يوصف

1587 : قولك من غيرها من المتفرقة الجماعة هي الفئة أن والجماعة الفئة بين الفرقالقوم الحرب في والفئة مكسورا، انفرج إذا الفرج وانفأي فلتقه، أي رأسه فأوت

قئة " ") إلى متحيزا أو عزوجل قوله ومنه حالوا إذا إليهم يعنون المحاربين ردء (1يكونون. االعوان الفئة أبوعبيدة وقال فئة، وينصره أحدا يمنع من كل لجمع قيل ثم

1588(: والقلب الفؤاد بين (.1742الفرق

1589 : ومنه ماوراء هما ليظهر الشيئين بين الفصل هو الفتح أن والفصل الفتح بين الفرقفتوحا االمطار وسمت كشفه، إذا فتحا المعنى إلى فتح فقيل فيه اتسع ثم الباب فتح

بالحق " ") قومنا وبين بيننا افتح تعالى قوله ومنه حكم أي بينهما فتح وقد الحاكم والفاتح2.)

1590 : متصل أحدهما ملتئمين كانا الذين الشيئين بين الفتق أن والفصل الفتق بين الفرققطع قيل بعض من بعضه ففرق واحدا الشئ كان وإن فتقا، فقد بينهما فرق فإذا باآلخر

ففتقناهما " ") رقتا كانتا القرآن وفي فتق يقل ولم وشق رتق( 3وفصل مصدر والرق. مالكها على فتقها يمتنع التي النساء من والرتقاء فرجة بينهما يكن لم إذا رتقا

1591 : الذهب عرض وأصله وأبلغه، االختبار أشد الفتنة أن واالختبار الفتنة بين الفرقيفتنون " ") النار على هم يوم تعالى قوله ومنه فساده من صالحه لتبين النار (1على

فتنة " ") وأوالدكم أموالكم إنما تعالى قوله تسمع أال والشر الخير في وقال( 2ويكونفيه " ") لنفتنهم غدقا ماء السقيناهم في( 3تعالى المبالغة بها قصد النه فتنة النعمة فجعل

والله النار، أدخل فيراني حاله تعرف في المبالغة اريد إذا كالذهب بها عليه المنعم إختبار. التكليف شدة بذلك المراد وإنما والشر الخير في حاله لتغيير العبد يختبر ال تعالى

1592(: والمسألة الفتيا بين (.1999الفرق

1593(: والفسق الفجور بين (.1621الفرق

1594 : الصور في القبح ويستعمل القبح الشديد الفاحش أن والقبح الفحش بين الفرقفاحش وهو القبح فاحش هو ويقال الصورة فاحش يقال وال الصورة فبيح القرد فيقال

. القبيح كذلك وليس فاحش فهو شديدة مجاوزة االعتدال حد جاوز شئ وكل الطول

1595 : عند يعقل ما الخطاب فحوى أن الخطاب ودليل الخطاب فحوى بين الفرقاف " ") لهما تقل فال تعالى كقوله بلفظه ال عند( 4الخطاب يعقل ضربهما من فالمنع

ذلك يوجد لم فما غاية أو بحال أو بعدد أو الشئ بصفة يعلق أن هو الخطاب ودليل ذلك،في ليس أنه على دليل فيه الزكاة الغنم سائمة في قوله فالصفة الحكم، بخالف فهو فيه

والغاية عليه، مازاد سقوط على دليل فيه بالثمانين الحد تعليق والعدد زكاة، المعلوفةيطهرن " ") حتى تعالى ذلك( 1قوله قبل الوطئ أن على دليل فيه

: يعني أمنا وقد نقصر مالنا لعمر قال أمية بن يعلى أن روي ما مثل والحال محظور،رسول وسأل منه تعجبت مما تعجبت عمر فقال الصالد

] بها ] الله تصدق صدقة فقال ذلك عن وسلم وآله عليه الله صلى الله

يقولون وآخرون الفقهاء، بعض مذهب وهذا صدقته، فاقبلوا عليكم

ليس كثير كالم وفيه هاهنا، المذكورة الخطاب دالئل دون اخر بدالئل يعرف ذلك جميع إنلم دليل به قرن لو والدليل ذكره، موضع هذا

لو أنه ترى أال مناقضة ذلك لكان فحوان باللفظ قرن ولو مناقضة يكن

قال ولو تناقضا، يكن لم الزكاة المعلوفة وفي الزكاة الغنم سائمة في قال

على مؤتمن هو قال لو وكذلك تناقضا، لكان واضربهما اف لهما تقل فال

تظلمون " وال تعالى وقوله تناقضا يعد الدرهم في يخون قال ثم قنطار

هذا( 2فتيال ") وداللة ذلك، على زاد فيم الظلم نفي على فحواه يدل

قوله وأما تأمل، إلى معرفته في يحتاج ال السامع الن النص كداللة

اخر " ") أيام من فعدة سفر على أو مريضا منكم كان فمن (3تعالى

ذلك وليس الخطاب، فحوى بعضهم جعله وقد بعده، فامطر فمعناه

به قرنت لو أنك ترى أال االستدالل باب من ولكنه عندهم بفحوى

فاقطعوا " والسارقة والسارق تعالى قوله فأما تناقضا يكن لم فحوان

أنه( 4أيديهما ") وذلك فحواه وال بصريحه ال بفائدته المراد على يدل فإنه

تعالى قوله وكذلك السرقة الجل هو القطع أن أفاد زجر أنه ثبت لما

والزاني" ") : 5الزانية لينزل(. الشئ بدل يجعل ما الفداء أن والعدل الفداء بين الفرقعلى

كان ما والعدل منه، أنقض أو مثله كان وسواء عليها كان التي حاله

عدل " ") منها يقبل وال تعالى قوله ومنه يفدى لما مثال الفداء عدل( " 1من أو تعالى وقالصياما ") .2ذلك مثله( أي

1597 : يقال التوحيد دون التقليل يفيد الفذ أن والواحد الفذ بين الفرق

كما فذ تعالى لله يقال ال ولهذا القليل، أي الفذ في إال فالن يأتينا ال

. فرد له يقال

1598(: والسرور الفرح بين (.1104الفرق

1599(: والمرح الفرح بين بين (.1989الفرق

1600( والمتفرد الفرد بين : 3الفرق والمتفرد(: له، نظير ال من الفرد قيل

: . غيره، فيه يشاركه أن يتصور ال تفردا وجود بخصوص تفرد الذي هو وقيل الفردانية البليغ . أبناء في له يكن لم إذا فردا يكون إنما والمخلوق وأبدا أزال المطلق الفرد سبحانه فهو

من نظير جنسه

يمكن إذ الوقت، إلى وباالضافة جنسه، أبناء على باالضافة وذلك الخير، خصال من خصلة. الجميع دون الخصال بعض إلى باالضافة مثله آخر وقت في يظهر أن

. سبحانه لله إال فردانية فال

.) اللغات)

1601 : والواحد القرن، من االنفراد يفيد الفرد أن والواحد الفرد بين الفرق

. الصفة أو الذات في االنفراد يفيد

عصره أهل واحد هو وتقول داره، في واحد تقول وال داره في فرد فالن تقول أنك ترى أالانفرد قد أنه تريد

وسمي والشبه، المثل عن منفردة ذاته أن تريد واحد الله وتقول مثلها لهم ليس بصفة . بن علي وقال مثله والفرد وفرد فارد وهو فردا يفرد فرد يقال بالمصدر فردا الفرد : جملته دون صفته في معنى أو نفسه في ينقسم ال ما الواحد تعالى الله رحمه عيسىواحد كله الذهب هذا كنحو جنسه معنى في ينقسم ال وما واحد، ودينار واحد كإنسان

الماء وهذا

هو أصال لغيره يكون ال بما صفته ومعنى نفسه في والواحد واحد، كله

. ثناوه جل الله

1602(: والحتم الفرض بين (.690الفرق

1603(: والقرض الفرض بين (.1715الفرق

1604 : منه يكون وااليجاب الله، من إال يكون ال الفرض أن والوجوب الفرض بين الفرقعلى زيد أوجب وتقول عليه، وأوجبه كذا العبد على تعالى الله فرض تقول غيره ومن

العطاء لهم فرض يقال وإنما ذلك عليهم فرض يقال وال كذا رعيته على والملك عبدهفرض ويقال

من له يجب إيجاب غير من نفسه في يجب والواجب القاضي، له

تعالى الله على وجوبالثواب صح ولهذا متعد النه الفرض كذلك وليس متعد غير أنه حيثأن آخر وجه ومن فرضه، يصح وال حكمته في

من على واجبة هي التالوة سجدة مثل فرضا تسمى وال واجبا تسمى المؤكدة السنةومثل فرض إنها يقل ولم لها قعد من على وقيل يسمعها

ويستعمل الفرض فيها يستعمل ال العقليات أن آخر وفرق كثيرة، له أشباه في الوتر ذلكالفرض يكون وقد العقل، في فرض يقال وال العقل في واجب هذا تقول الوجوب فيها

قولهم في سواء والواجب

منهما واحد وكل المعنى، في هاهنا بينهما فرق ال وفرض واجبة الظهر صالة

إذا فرضا العود في فرض تقول الشئ في الحز الفرض فأصل أصل من

للمغيب الشمس وجبت يقال السقوط الوجوب وأصل حزا، فيه حز

عند والفرض الواجب وحد سقط، أي وجبة الحائط ووجب سقطت إذا

من وعند قبيح ترك له ما والترك الفعل من يخلو ال القادر إن يقول من

الواجب يجب وليس العقاب إستحق يفعله لم إذا ما والترك الفعل من القادر خلو يجيزضربان واالفعال موجب، أوجبه إذا واجبا القبيح لكان كذلك كان ولو له موجب اليجابالساهي كفعل وجوده على زائد حكم له فليس علم وال قصد وال داع يقارنه أال أحدهما

أضرب أربعة على وهذا داع أو وعلم قصد مع يقع والثاني والنائم،

يفعله ما والثاني المباح، مثل فيه له يكون أن غير من يفعله أن لفاعله كان ما أحدهاويسمى مضرة تركه في عليه وليس محمودة لعاقبة

( زائد هو وهذا وإحسانا تفضال سمي شرعيا يكن لم وإن وتطوعا، ونفال ندبا على( 1ذلكيفعله لم وإن فعله ماله والثالث مباحا، كونه

له ليس الذي والرابع والالزم، المحتم يسمى وقد والفرض الواجب وهو مضرة لحقه. والحرام والمحظور القبيح وهو الذم إستحق فعله وإن فعله

1605( والوجوب الفرض بين : 1الفرق أن(: بينهما الفرق الطبرسي قال

يجب قد النه الواجب، كذلك وليس فرضه، فارضا يقتضي الفرض

سبحانه عليه والعرض الثواب وجوب صح ولذلك موجب، إيجاب غير من نفسه في الشئ : . : أن هو والواجب الفريضة بين الفرق بعضهم وقال ومفروض فرض يقال أن يجز ولم

الفريضة

كان إذا والواجب الشرعي، الواجب النها الواجب، من أخص

: 2مطلوبا) . يفعلوه( أن عباده الله أمر ما الفرض وقيل والشرعي العقلي على حمله يجوز.) (. اللغات الواجب من أخص فهو والحج، والصوم، والزكاة، كالصالة،

1606(: والقرآن الفرقان بين (.1709الفرق

1607 : بين باين أنه يفيد فرق قولك أن بثه قولك وبين فرقه قولك بين الفرق

مواضع في كثيرة أشياء تفريق يفيد بث وقولك فصاعدا، مجتمعين

دابة " كل من فيها وبث القرآن وفي بث إنه يقل لم شيئين بين فرق وإذا متباينة مختلفة("3.)

1608 : مفارقا الشئ جعل والتفريق الجمع، خالف الفرق أن والتفريق الفرق بين الفرقالفعل لتكثير التفعيل أن وذلك تباينا حتى فرق بعد فرقا بينهما جعل كأنه حتى لغيره

النه بالتخفيف فرقا الشعر فرق وقيل

الشيئين بين الفصل أيضا والفرق فيه، فعله يتكرر ولم فرقتين جعله

القوم " وبين بيننا فافرق تعالى الله قال ولهذا خبرا أو حكما

بين( 1الفاسقين ") فرق هذا ومن واآلخرة الدنيا في حكما بيننا أفصل أي

. والباطل الحق

1609( والتفريق الفرق بين : 2الفرق : الشئ(: جعل التفريق قيل

: : . فالفرق غيره، مع الشئ جعل والجمع الجمع، نقيض والفرق لغيره مفارقا

" : . نفرق ال تعالى قوله الفرق هذا ويؤيد غيره مع ال الشئ جعل

رسله ") من أحد (.3بين

من بعضهم مفارقين االنبياء نجعل ال أي

.) (. اللغات ببعض ونكفر بيعض، نؤمن بأن بعض،

1610(: والفصل الفرق بين (.1625الفرق

1611(: والوحيد والواحد الفريد بين (.2300الفرق

1612(: والجماعة الفريق بين (.644الفرق

1613(: والخوف والخشية والحذر الفزع بين )885الفرق والخوف(. الفزع بين (:1الفرقيعرض: ونفار انقباض الفزع قيل

: . قوله ومنه الشديد، الخوف هو وقيل الجزع جنس من وهو المخيف الشئ من لالنسانالفزع: " يحزنهم ال تعالى

(.2االكبر ")

" : . ويوم تعالى لقوله االخيرة النفخة هو وقيل وعذابها النار دخول من الخوف هو قيلففزع الصور في ينفخ

االرض ") في ومن السماوات في : 3من . : حين(. هو وقيل النار إلى االنصراف هو وقيل( التفاسير من كل وعلى أهلها، على النار (.4تطبق

. أعظم وال منه أشد خوف فال

. ومنه بجوده، منه الله أعاذنا

.) اللغات)

1615 : هجوم عند الخوف مفاجأة الفزع أن والهلع والخوف الفزع بين الفرق

مكروه بتوقع القلب إنزعاج وهو ذلك، أشبه وما هدة صوت أو غارة

خفته فمعنى بنفسه فتعديه وخفته بمن فتعديه منه فزعت وتقول عاجل

من الن فزعي إبتداء هو أي منه فزعت ومعنى خوفي نفسه هو أي

وقيل الجزع أسوأ فهو الهلع وأما ذكرناه، ما يؤكد وهو الغاية البتداء

هلوعا " خلق االنسان إن تعالى قوله في تعالى الله فسره ما على الهلوع

منوعا ") الخير مسه وإذا جزوعا الشر مسه هلوعا( 5إذا يسمى وال

. الخصال هذه فيه تجتمع :)1616حتى والعثو الفساد يبن (.1407الفرق

1617(: والغي الفساد بين (.1578الفرق

1618 : الذي المقدار عن التغيير هو الفساد أن والقبيح الفساد بين الفرق

على االستقامة وهو الصالح نقيض أنه والشاهد الحكمة إليه تدعو

كان وإذا يصلح لم أفرط أو المقدار عن قصر وإذا الحمة إليه تدعو ما

. المقدار معنى فيه وليس الحكمة عنه تزجر ما والقبيح أصلح المقدار على

1619( والقبيح الفساد بين : 1الفرق تغيير(: الفساد أن بينهما الفرق قيل

المقدار، معنى فيه ليس النه القبيح، كذلك وليس الحكمة إليه تدعو الذي المقدار عنتدعو ما الحسن أن كما الحكمة، عنه تزجر ما هو وإنما

.) (. اللغات الحكمة إليه

1620 : ومنه مكروه خروج العربية في الفسق أن والخروج الفسق بين الفرق

فسقت وقيل لالفساد، جحرها من تخرج النها الفويسقة للفأرة يقال

الخروج سمي ومنه لها فساد ذلك الن قشرها من خرجت إذا الرطبة

بينهما والفرق ومحمود مذموم الخروج ومن فسقا بكبيرة الله طاعة من

بين.

1621 : الله طاعة من الخروج هو الفسق أن والفجور الفسق بين الفرق

إذا السكر أفجرت قولك من وأصله فيها والتوسع المعاصي في االنبعاث والفجور بكبيرة،منبعث كل الماء فانبعث واسعا خرقا فيها خرقت

خرقا السكر في خرق لمن يقال ال كما فاجر الصغيرة لصاحب يقال فال

أشبه وما واللواط بالزنا خص حتى الفجور إستعمال كثر ثم السكر فجر قد أنه صغيرذلك.

1622(: والفتح الفصل بين (.1589الفرق

1623(: والفتق الفصل بين (.1590الفرق

1624(: والكتاب والباب الفصل بين (.1795الفرق

1625 : ولهذا واحدة، جملة في يكون الفصل أن والفرق الفصل بين الفرق

واحدة جملة الكتاب الن الكتاب في فصل وهذا الثوب فصل يقال

يقال أيضا ولهذا فصال الكالم من جملة يتضمن ما سمي حتى كثر ثم

بين فرق فيقال الجمع خالف الفرق الن االمر فرق يقال وال واحد النه االمر فصلالمتكلمون وقال االمرين، بين جمع يقال كما االمرين

شبهه قرب إذا النه به شبها االشياء أقرب من وفصله الشئ أبان ما الحد

مفصل وهذا العضو فصلت أيضا ويقال الواحد كالشئ صارا منه

النه فرقت ذلك في يقال وال الجسد جملة من العضو الن وغيره الرسغ

لما يقال ولهذا ظاهرا الفرق من كان ما بعضهم وقال منه، بائنا ليس

الفصل كان ولما وتجليه لظهوره واحد فصل الكالم من جنسا تضمن

قد ثم الثوب فرق يقولوا ولم الثوب فصل قالوا ظاهرا إال يكون ال

. معناهما لتقارب الكلمتان تتداخل

1626 : الثوب فصل يقال ولهذا الظاهر القطع هو الفصل أن والقطع الفصل بين الفرقالملزق الشئ في كالقطع وخافيا ظاهرا يكون والقطع

بين فصل يقال ثم ومن اآلخر، عن المفصولين أحد يبين حتى فصل لذلك يقال وال المموهفزال أحدهما على الحق ظهر إذا الخصمين

في قطعه ويقال قطع، ذلك في يقال وال فتباينا بصاحبه أحدهما تعلق

. وخصومته شغبه يقطع أن غير ومن يظهر أن غير من ذلك يكون قد النه المناظرة

1627(: والقصم الفصم بين (.1733الفرق

1628(: واالحسان الفصل بين (.73الفرق

1629(: والطول الفضل بين (.1360الفرق

1630 : العدم من بإخراجه الحادث إظهار الفطر أن والفعل الفطر بين الفرق

الشق ومع الشق الباب وأصل فظهر، عنه شق كأنه الوجود إلى

االناء وفطرت بالورق تشقق إذا الشجر تفطر قيل ثم ومن الظهور

إذا الورق يظهر كما إياهم بايجاده إظهرهم الخلق الله وفطر شققته

االظهار وهو الفعل في ليس معنى الفطر ففي الشجر عنه تفطر

فيه يستعمل وال الظهور فيه يستعمل ال ما قبل الوجود إلى باالخراج

تقول كما والرائحة الطعام فطر الله إن تقول ال أنك ترى أال الوجود،

: بمثل بايجاده للشئ العامل الفاطر عيسى بن علي وقال ذلك، فعل

. عنه االنشقاق

1631(: والكيس والحذق الفطنة بين (.1849الفرق

1632(: والذكاء الفطنة بين : 1633(. 943الفرق هي الفطنة أن والعلم الفطنة بين الفرقوالفطانة، الفطنة وهي له فطنة ال مغفل ورجل الغفلة وضدها المعنى، على التنبه

وجه من المعرفة إبتداء الفطنة إن يقال أن ويجوز فطن، طبن ورجل مثلها والطبانةوجه من بالشئ علما الفطنة كانت ولما فطنة، علم كل وليس علم فطنة فكل غامض

. فوقه السماء وبأن نفسه بوجود فطن االنسان يقال أن يجز لم غامض

1634(: والنفاذ الفطنة بين (.2207الفرق

1635 : كان حال في وجد عما عبارة الفعل أن واالختراع الفعل بين الفرق

عن االيجاد هو واالختراع ال، أو سبب عن كان سواء مقدورا قبلها

له سهل قد المخترع فكأن والسهولة اللين العربية في وأصله سبب غير

. إليه به يتوصل سبب غير من فأوجده الفعل

1636(: واالنشاء الفعل بين (.316الفرق

1637(: والخلق والتغيير الفعل بين (.874الفرق

1638(: والعمل والصنع الفعل بين (.1290الفرق

1639(: والعمل الفعل بين (.1518الفرق

1640(: والفطر الفعل بين (.1630الفرق

1641( والعدم الفقد بين : 1الفرق العدم،(: من فهوأخص وجوده، بعد الشئ عدم الفقد. يوجد ال وفيما فيه يقال العدم الن

هذا فعلى

.) (. : : اللغات معدوم يقال بل مفقود الباري شريك يقال ال

1642(: واالعدام الفقر بين (.223الفرق

1643(: والحاجة الفقر بين (.677الفرق

1644(: والخلة الفقر بين (.867الفرق

1645( والمسكين الفقير بين هو(: ]1الفرق عدمي وصف في اشتراكهما في خالف /3الومؤونة[ لمؤنته، والمال بالكلية، الكسب وفاء عدم أ

. ذلك،. في اللغة أهل اختالف الخالف هذا ومنشأ حاال أسوأ أيهما في الخالف وإنما عياله: : لوجوه حاال أسوأ الفقير والجمل المبسوط في الشيخ فقال

: . صلى: أنه والثاني الحاجة في بشأنه االهتمام على يدل وهو اآلية، في به ابتدئ أنه االول " : : من بك أعوذ إني اللهم قال حيث المسكنة، وسأل الفقر من تعوذ قال وآله عليه الله

: " 2الفقر ") زمرة( في واحشرني مسكينا، وأمتني مسكينا، أحييني اللهم وقال: " ")3المساكين ") : لمساكين(. فكانت السفينة أما تعالى قوله فقد( 1الثالث

. في الشيخ وقال إدريس وابن البراج، وابن حمزة، ابن قال وبه ماال، للمسكين أثبت: لوجوه: حاال أسوأ المسكين النهاية

. . : . باالقوى: يكون إنما والتأكيد العكس يقال وال مسكين، فقير يقال فإنه به التأكيد االول

(" " : متربة: ذا مسكينا أو تعالى قوله على( 2الثاني المطروح وهو

. االحتياج لشدة التراب

: ] [. عليه: عبدالله البي قلت قال السالم عليه المعصوم عن أبوبصير رواه ما الثالث(" " : والمساكين: للفقراء الصدقات إنما عزوجل الله قول (.3السالم

. : : أجهدهم: والبائس منه، أجهد والمسكين الناس، يسأل ال الذي الفقير قال

( البهاء شيخنا : " ".4قال : الناس( يسأل ال الذي الفقير قوله ثراه طاب

( وهو الجملة، في كسبا أو ماال له أن عن كناية أنه . 5الظاهر عن( قاصرا وكان به يقنع : . : " " : . بالفتح والجهد حاال أشق أي منه أجهد المسكن وقوله الناس يسأل وال مؤونته،

. . منه أجهد البائس جعل فيشكل هذا وعلى أصال كسب وال له مال ال أنه بمعنى المشتقة

. . وتظهر مقامه رفع كالمه، انتهى ونحوها كالزمانة البدني الضعف فيه يعتبر أن إال اللهمالنذر في الفائدة وتظهر أيضا، الكفارة وفي حاال السوئهما والوصية النذر في الفائدة

أيضا، الكفارة وفي حاال السوئهما والوصية

. بالمساكين مخصوصة فإنها

ملك عدم ذلك في الضابط بكون مستحقان، فكالهما الزكاة أما

. . عليهم الله رضوان االصحاب، عند المشهور وهو مر كما السنة مؤونة

.) اللغات)

1646" : : تعالى قوله تأويل في االزهري قال فيما الفقر أن والمسكنة الفقر بين الفرقوالمساكين ") للفقراء الصدقات يسأل،( 1إنما الذي والمسكين يسأل ال الذي الفقير

على يدل وهذا حنيفة أبي قول وهو ومجاهد زيد بن وجابر والحسن عباس إبن عن ومثلللفقراء " تعالى قوله عليه ويدلى الفقر، جهة في وأبلغ حاال أضعف المسكين رأى أنه

الله ") سبيل في احصروا التعفف( " 2الذين من أغنياء الجاهل يحسبهم تعالى قوله إلىأغنياء( 3") بحالهم الجاهل يحسبهم حتى بالتعفف عنهم ذلك مع وأخبر بالفقر فوصفهم

العرابي وقيل حسنة، بزة وعليهم جميل ظاهر ولهم إال أغنياء يحسبهم وال التعفف من: وأنشد مسكين بل فقال أنت أفقير

سبد له يترك فلم العيال وفق

( حلوبته كانت الذي الفقير ( 4أماتعالى قوله فأما له شئ ال الذي والمسكين حلوبة للفقير فجعل

البحر" ") في يعملون لمساكين فإنه( 5فكانت مساكين وسماهم سفينة ملك لهم فأثبتإليهم ونسبها فيها أجراء كانوا أنهم روي

النبي " ") بيوت تدخلوا ال تعالى قال كما بها والكون فيها (1لتصرفهم

بيوتكن " ") في وقرن قال والمساكين( 2ثم للفقراء مالي قال فيمن حنيفة أبي وعن : . وهذا والمساكين، الفقراء ونصفه لفالن المال نصف أن يوسف أبي وعن صنفان أنهما

هو المسكين يقال أن ويجوز حنيفة، أبي قول والقول واحدا صنفا جعلهما أنه على يدل. مسكينا يسميه االنسان له يرق من وكل حاله تأمل إذا االنسان له يرق الذي

1647(: والبائس الفقير بين (.356الفرق

1648(: والمصرم الفقير بين (.2014الفرق

1649(: والمملق الفقير بين (.2075الفرق

1650 : ال ولهذا تأمله على الكالم بمقتضى العلم هو الفقه أن والعلم الفقه بين الفرقتخاطبه لمن وتقول بالتأمل، يوصف ال النه بفقه الله إن يقال

تعالى " قوله ومنه قال الكالم معنى على إال يستعمل وال لتعرفه، تأمله أي أقوله ما تفقهقوال ") يفقهون يكادون وإن( " 3ال تعالى قوله وأما

تسبيحهم ") تفقهون ال ولكن بحمده يسبح إال شئ لما( 4من فإنه

سنفرغ " قال كما الفقه ذكر قول هو الذي التسبيح بلفظ أتى

شأن( " ")5لكم ") في هو يوم كل قوله أبو( 6عقب الشيخ قال

: وكالم تعالى كالمالله معرفة عن مبني النه فقها الشرع علم وسمي الله رحمه هالل. ] وسلم ] وآله عليه الله صلى الله رسول

1651(: يعرى وال يزال وال يخلو وال يبرح وال ينفك ال بين (.879الفرق

1652 : غيرا يقتضي ينفك لم قولنا أن يزل ولم يبرح ولم ينفك لم قولنا بين الفرق

مقارنا أو لشئ الزما به الموصوف كان فيما يستعمل وهو منه ينفك لم

لم كذلك وليس منه، يبرح لم مكانا يقتضي يبرح ولم ذكرنا، ما على بذلك مشبها أو له : يزل لم كقولك به التفرقة يوجب فيما يستعمل إنما عيسى بن علي قال فيما يزل

: نفي فعل وزال نفي حرف لم النحويون وقال وحده، زيد ينفك لم يقال وال وحده موجودادام قولك بمعنى موجودا يزل لم فقولك دام معناه صار عليه دخلت فلما دام ضد ومعناه

قولك وفي نفي حرف زال ما قولك في وما إيجاب، النفي نفي الن موجودا

. صلتها ودام ناقص مبهم إسم مادام

1653(: والنظر الفكر بين (.2191الفرق

1654(: والصالح الفالح بين (.1286الفرق

1655 : أمر على الشق هو التفسير في جاء ما على الفلق أن والشق الفلق بين الفرقاالصباح " ") فالق تعالى قال ولهذا عن( 1كبير النواة وفلق السنبلة عن الحبة فلق ويقال

في الن شق ذلك في يقولون وال النخلة

. وفليقة فلقا الداهية سميت ثم ومن ذكرناه الذي المعنى الفلق

1656(: والسماء الفلك بين (. 1124الفرق1657(: والنفاد الفناء بين (.2208الفرق

1658 : سماعه عند الكالم بمعاني العلم هو الفهم أن والعلم الفهم بين الفرق

كان ولذلك يسمع ما بمعنى العلم بطئ كان إذا الفهم سئ فالن يقال ولهذا خاصةعلى شئ بكل عالم النه بالفهم الله يوصف أن يجوز وال العربي، كالم يفهم ال االعجمي

وقال يزل، لم فيما به هو ما

فهمت تقول وال كالمه فهمت تقول أنك ترى أال الكالم في إال الفهم يستعمل ال بعضهم : . يكون الفهم الله رحمه سلمة أبي بن أحمد أبو وقال ذلك علمت تقول كما ومجيئه ذهابه

البيان من وغيره الكالم في

. أبوهالل الشيخ قال إلي به ماأشرت وفهمت قلت ما فهمت تقول أنك ترى أال كاالشارة : تجري االشارة الن االشارة في الفهم استعمل وإنما تقدم الذي هو االصل الله رحمه

على الداللة في الكالم مجرى

المعنى.

1659( والعلم الفهم بين :1الفرق : : وقيل(: المخاطب، لفظ من المعنى تصور الفهم قيلجليا، أو خفيا كان سواء االدراك نفس العلم الن العلم، من أخص فهو دقيق، خفي، أدراك

في سبحانه قال ولهذا

(" " : وعلما حكما آتينا وكال سليمان ففهمناها السالم عليهما وسليمان داود خص(.2قصة .) (. اللغات وسليمان لداود العلم وعمم بسليمان، والجماعة 1660الفهم الفوج بين الفرق

" : الناس ورأيت تعالى قوله ومنه الكثيرة الجماعة الفوج أن والزمرة والحزب والثلةأفواجا ") الله دين في اآلية( 1يدخلون هذه نزلت ثم وقت في يسلمون كانوا أنهم وذلك

تندفع الجماعة والثلة جماعة، لهم يقال كما فوج للثلة يقال ال أنه ومعلوم قبية، وقبيلةذلك كثر ثم كله ساقطعا فاندفع أسفله نقضت إذا الحائط ثللت قولك من جملة االمر في

ال صوت لها جماعة والزمرة الهالك، الثلل وقيل عرضه، ثل ومنه ثال بشر كل سمي حتىالزجلة منها وقرب الزمرة قيل ومنه النعام من االنثى صوت وهو الزمار من وأصله يفهم : في جماعة الزمرة عبيدة أبو وقال االصوات، من ضرب وهو زجل لها الجماعة وهي

تعينه التي الجماعة الرجل وحزب تتعاون أي االمر على تتحزب الجماعة والحزب تفرقه،( المرء إذا في كأنه علي اشتد إذا االمر حزبني قولك من وهو بهم أمره (.2فيقوى

1661(: والظفر الفوز بين (.1365الفرق

1662(: والنجاة الفوز بين (.2141الفرق

1663(: واالعلى الفوق بين (.234الفرق

1664 " : فإن تعالى قوله ومنه قرب من الرجوع هو الفئ أن والرجوع الفئ بين الفرقرحيم ") غفور الله فإن فيئا( 3فاء وا المشركين مال سمي ومنه ببعيد، ليس الرجوع يعني

. جانب إلى جانب من فاء كأنه لذلك

1665(: والظل الفئ بين (.1367 1366الفرق

1666(: والغنيمة الفئ بين (.1569 1568الفرق

القاف* 1* حرف

1667 : على تجري حيث من أعم بقادر الصفة أن برب والصفة بقادر الصفة بين الفرقوصفة المدبر المصرف المقدر في إال برب الصفة يجوز وال يقوم، أن قادر نحو المقدورلله إال الرب يقال ال بعضهم وقال الباب، هذا في االصل وهو وجه كل في تجري قادر

: حلزة بن الحارث قول وهو ذلك خالف العرب عن جاء قد وقال بعضهم فرده

بالء والبالء الجبارين م

يو على والشهيد الرب وهوالشهيد وكذلك هو، خبر النه بإطالق ليس هاهنا الرب قوله الن الصحيح هو االول والقول

بيوم الشهيد خص وقد الرب هو الشهيد كان فإذا هو إلى يرجعان وهما الرب هو والشهيد: زيد بن عدي قول وأما هو، النه للرب خصوصا خصوصه يكون أن فينبغي الجبارين

بصحته مغبوط الرب مختارا وراقد الحال يرضى الوجه وطالب( رحمانا ومسيلمة إلها الصنم تسميتهم ومثله خطابهم من ذلك وجه( 1فإن بالوجه وأراد

الحق.

1668( والقدير القادر بين : 2الفرق لم(: شاء وإن فعل، شاء إن الذي هو القادر. : شأنه. تعالى الباري غير به يوصف لم ولذلك يشاء، ما لكل الفعال والقدير يفعل

.) اللغات)

1669(: والقوي القادر بين (.1764الفرق

1670(: والمتمكن القادر بين (.1926الفرق

1671(: والمقيت القادر بين (.2053الفرق

1672 : على قادر أنه يفيد عليه قادر قولك أن فعله على وقادر عليه قادر قولك بين الفرقعلى قادر وهو ووضعه، رفعه على قادر أي الحجر هذا على قادر فالن كقولك تصريفه

على قادر أنه يفيد فعله على وقادر إليه، تنازع فيما ومنعها ضبطها على قادر أي نفسه. فرق الكلمتين فبين إيجاده

1673(: له والمالك الشئ على القادر بين (.1899الفرق

1674( والمفتي القاضي بين القوانين(: 1الفرق يقرر المفتي أن بينهما الفرق: : إليه. للمشار يقول أن مثل الجزئية، المواد في القوانين تلك يشخص والقاضي الشرعية

. اليمين خصمك وعلى البينة، عليك

1675(: والعزيز القاهر بين :)1676( 1441الفرق والسماجة القبح بين (.1125الفرق

1677(: والفحش القبح بين (.1594الفرق

1678(: كذا وعندي كذا قبلي بين (.1520الفرق

1679(: واآلخر والبعد واالول القبل بين (.343الفرق

1680 : لالعمال يكون القبول أن واستجاب أجاب قولك وبين واالجابة القبول بين الفرقاالجابة فعل معناه أجاب وقولك دعاء ه أجاب يقال االدعية واالجابة علمه، الله قبلإستجاب وصلح الفعل، لطلب االستفعال أصل الن االجابة يفعل أن طلب واستجاب

بقصده االجابة طلب استجاب أن وذلك واحد شئ إلى يؤول فيه المعنى الن أجاب بمعنى. بفعلها االجابة أوقع وأجاب إليها

1681(: الطاعة القبول بين (.1335الفرق

1682(: والذهب القبيح بين (.962الفرق

1683(: والسوء القبيح بين (.1151الفرق

1684(: والفساد القبيح بين (.1619 1618الفرق

1685(: والوحش القبيح بين (.2999الفرق

1686(: والجنس القبيل بين (.658الفرق

1687(: والذبح القتل بين : 1688(. 937الفرق نقض هو القتل أن والموت القتل بين الفرقبعضهم وقال آدمي، فعل من كان إذا إال الحال أكثر في قتل له يقال وال الحيوانية البنية

. حركتها، تموت حتى تعاب اال عليها كثر إذا مقتلة ناقة يقال ومنه الحركة إماتة القتلالموت والميتة الله، فعل من إال يكون وال الروك مضادة الحياة يضاد أيضا عرض والموت

من القتل في بد وال البنية، سالمة مع الحياة ينفي والموت الحال، على يدل أنه إال بعينه( يكن ولم قتله أنه يموت حتى االنسان حبس لمن ويقال البنية، في( 1إنتقاض بقاتل

بلدا صار إذا قلبه مات فيقال أشياء في الموت ويستعار البنية، ينقض لم النه الحقيقةووقع ذابل ميت ونبات ضعيف ميت وحظ نقص بينهم الشئ ومات كسد أي المتاع ومات

. تعمر لم إذا االرض وموتان تماوتت إذا موتان المال في

1689(: والكأس القدح بين (.1771الفرق

1690(: والقط القد بين (.1737الفرق

1691(: واالستطاعة القدرة بين (.164 163الفرق

1692 : واحد حد على حياته بقاء مع تتناقض قد الحي قدرة أن والحياة القدرة بين الفرقله مناسبة كانت التي أفعاله من كثير والكبر المرض حال في عليه يتعذر قد أنه ترى أالصح وما يتناقض قد أفعاله به صح ما أن فيعلم واحد حد على الحالين في إدراكه كون معوإن إدراكه صحة بدليل الحياة فيه يكون قد العضو أن آخر وفرق متناقض، غير إدراكه به

وفرق منفصلة، كانت وإن مباشرا تحريكها يتعذر أنه ترى أال كاالذن القدرة فيه تكن لممقدور على بقدرتين لقدرتا متفقة كانت ولو مختلفة والقدرة واحد جنس الحياة أن آخر

واحد.

1693(: والصحة القدرة بين (.1246الفرق

1694(: والطاقة القدرة بين (.1338الفرق

1695(: والغلبة القدرة بين (.1563الفرق

1696 : يدل والقهر وكبيره، المقدور صغير على تكون القدرة أن والقهر القدرة بين الفرقفي يقال وال بالقدرة، مدحه في المبالغة اريد إذا قاهر ملك يقال ولهذا المقدور كبر على

عليه يدل كما المقدور عظيم على يدل ال قادر قولنا إطالق الن قادر ملك المعنى هذا. قاهر قولنا إطالق

1697( والقوة القدرة بين : 1الفرق : الحي(: كون القدرة قيل

[24 : . ] من / الحي بها يتمكن الذي المعنى هي والقوة ترك شاء وإن فعل، شاء إن بحيث أ.) (. اللغات الشاقة االفعال مزاولة

1698(: والمنة القدرة بين (.2082الفرق

1699(: والتقدير القدر بين (. 520الفرق1700 : إليها الحاجة مقدار على االفعال وجود هو القدر أن والقضاء القدر بين الفرق

المراد إيقاع أردت الذي الوجه هو القدر يكون أن ويجوز أجله من فعلت لما والكفايةمقدار على الفعل وجود هو القدر أصل وقيل الوجه، ذلك على له الموجد والمقدر عليه،

المصلحة، مقدار على وجودها تعالى الله أفعال في ذلك وحقيقة الفاعل، أراده ما. التمام على االمر فصل هو والقضاء

1701( والقضاء القدر بين لجميع(: 1الفرق العقلية الصور وجود عن عبارة القضاء( االكمل الوجه على العقلي العالم في إياها سبحانه بإبداعه على( 2الموجودات زمان بال

( الطولي : 3ترتيبها . باعتبار( الذي والعرضي والمعلومات العلل سلسلة باعتبار هو الذي( أحزاء أفراد في المنتشرة الطبيعة جزئيات مقارنة بحسب والمعدات الزمانيات سلسلة

4(" " : خزائنه( عندنا إال شئ من وإن تعالى قال كما : 5الزمان، ثبوت(. عن عبارة والقدرفي لما مطابقة الجزئي الوجه على الفلكي النفسي العالم في الموجودات جميع

الوقاتها الزمة بها، واجبة الجزئية أسبابها إلى مستندة الشخصية الخارجية مواردهاالمعينة.

(" " : معلوم بقدر إال ننزله وما عزوجل قال (.6كما

: .* ) من ) أخص الله من القضاء الراغب وقال اليقين عين في الكاشي المحقق حققه كذا . : : بمنزلة: القدر أن العلماء بعض وذكر التقدير هو والقدر الفصل، القضاء الن القدر

. االرادة بين الفرق ذكر عند االلف باب في سبق وقد الكيل بمنزلة والقضاء للكيل، المقدر(.1والمشيئة) (. اللغات( إليه فارجع المقام، وينكشف المرام، يتضح به الباب هذا في كالم

1702(: كذا له ومنى كذا له قدر بين (.2099الفرق

1703(: والقادر القدير بين (.1668الفرق

1704 : ويسبقه قدامه يسير يقدمه قولك معنى أن يسبقه وقولك بقدمه قولك بين الفرقالقيامة " ") يوم قومه يقدم تعالى وقال قبله، يلحق أنه يمشي( 2يقتضي أراد إنه قيل

أنه معناه يكون أن يجوز يسبقهم الن يسبقهم كذلك وليس النار إلى يقودهم قدمه على. فيها قبلهم يوجد

1705(: والمتقدم والباقي القديم بين (.358الفرق

1706(: والعتيق القديم بين (.1406الفرق

1707(: والتالوة القراء ة بين (. 541الفرق

1708 : بعض، إلى بعضها وضم السور جمع يفيد القرآن أن والفرقان القرآن بين الفرق. والكافر والمؤمن والباطل الحق بين يفرق أنه يفيد والفرقان

1709( والفرقان القرآن بين )1الفرق الجوهري(: . 2قال : به(: فرق ما وكل القرآن الفرقان(" " : الفرقان وهارون موسى آتينا ولقد تعالى قال ولهذا فرقان، فهو والباطل الحق بين

3 . . : : لتسمية(. المفسرون وذكر انتهى والخسران الخسر ونظيره أيضا الفرقان والفرق . : مفروق أنه ومنها الزمان مدة متفرقا لنزوله به سمي أنه منها وجوها بالفرقان القرآن

: . ببقائه المعجزات سائر عن افتراقه ومنها واآليات بالسور مفصل النه بعض، من بعضه . : . ابن وروى والحرام والحالل والباطل، الحق بين فرقه ومنها والدهور االيام صفحات على

: شئ * أهما والفرقان القرآن عن السالم عليه عبدالله أبا سألت قال ذكره عمن سنان : : الواجب المحكم والفرقان الكتاب، جملة القرآن السالم عليه فقال شيئان؟ أم واحد،

( . وأقول به من(: 1العمل إال والفرقان القرآن بين يفرق ال ولعمري فارقا، بالحديث كفى.) اللغات ! ) فيه بما أعلم البيت وأهل وخوافيه، ظاهره وعرفوا القرآن، نبيهم في نزل

1710 : المصدر وأصله الله إلى به يتقرب الذي البر القربان أن والبر القربان بين الفرق. والشكران الكفران مثل

1711( والقرابة والقرباء والقربة القرب بين : 2الفرق والثاني(: المكان، في يقال االول. النسب في والرابع والثالث المنزلة، في

( المصباح في الفيومي .3قاله والمشاركة(. المجاز باب من اآلخر على احدهما يطلق وقد.) اللغات)

1712(: والدنو القرب بين (.922الفرق

1713 : أن هو والورق العين في يستعمل ما أكثر القرض أن والدين القرض بين الفرقفكل تره أن إلى عليك دينا فيبقى درهما بدله عليه لترد درهما الرجل مال من تأخذ

بقروض، وليست ديون بالنسأ يشترى ما أثمان أن وذلك قرضا دين كل وليس دين قرضفنقول بينهما يفرق أن ويجوز الدين، كذلك وليس اقترض ما جنس من يكون فالقرض

دينه وأديت قرضه قضيت يقال ولهذا بدله، منه ليأخذ ذلك يعطيه أنه يفيد يداينه قولناالنه الصالة من نسيت ما وقضيت الوقت صالة أديت يقال أيضا ذلك أجل ومن وواجبه،

. القرض بمنزلة

1714( والدين القرض بين :)1الفرق القاموس(: في : 2قال له( أجل وماال أجل، ماله الدين : . : : . فهو. القرض وأما مؤجال فيها العوضين أحد يكون معاوضة كل الدين وقيل انتهى فقرض

( ليستعيد الشئ .3إعطاء الوقت( تعيين غير من آخر وقتا عوضا

(" " : مسمى: أجل إلى بدين تداينتم إذا تعالى قوله عليه ويدل (.4قلت

" : من تعالى قوله في كما القرض، في ذلك يعتبر ولم الدين مفهوم في االجل اعتبر حيثحسنا ") قرضا الله يقرض الذي (.5ذا

. يكن لم أم مؤجال كان سواء اآلخر، مال من الذمة في ثبت ما الدين من يراد وقد هذا.) اللغات)

1715 : يلزم ال ما والفرض إعطاؤه، يلزم ما القرض أن والفرض القرض بين الفرقال لمن وال أمره يلزمه لمن خير عنده ما أي فرض وال قرض عنده ما ويقال إعطاؤه

ومنه المال من قطعة إليه دفعت إذا أقرضته وقد القطع القرض وأصل أمره، يلزمهتقول( 6المقراض) والعرب يرد، وما يأخذ ما لتساوي قرضا سمي أنه يقال أن ويجوز

* : الندى وأيدي الشاعر وقال صاحبه، على منهما واحد كل أثنى إذا الثناء الرجالن تقارضجيد * عندنا كالهما يتقارضان، يقال وال يتقارظان هما بعضهم وقال قروض الصالحين في

. : تفسيره في عيسى بن علي ورواه وأشهر هذا في الظاء من أكثر الضاد بل1716 : مدة في الناس من يكون من على يقع إسم القرن أن والقروم القرن بين الفرق

: الشاعر قول والشاهد سنة سبعين

غريب فأنت قرن في وخلفت

فيهم أنت الذي القرن ذهب إذاالله صلى قوله ومنه القوة عن بالقرن ويعبر فيه، هم الذي الزمان حد النهم قرنا وسموا

" " ] الوقت ] ذلك في الشيطان أن أراد الشيطان قرني بين تطلع فإنها وسلم وآله عليه : عصر كل أهل بعضهم وقال العصر، في القترانهم قرناء سموا إنهم يقال أن ويجوز أقوى

: العالم. في عالية طبقة له من أو نبي فيهم عصر كل أهل القرن الزجاج وقال قرنيكن لم جهل وغلبة فترة زمان في كان فإذا العلم بأهل العصر أهل اقتران من فجعلهمن وأصله سنة، سبعون قرن فكل االزمنة أسماء من أسم القرن بعضهم وقال قرنا،

هو قيل ثم ومن متقاربة، وأسنان ورد ونظراء أشكال عصر كل أهل أن وذلك المقارنةيقوم الذين الرجال هم والقوم القتال، في معه القترانه قرنه هو ومنه سنه على أي قرنهعزوجل " قال كما التبع وجه على إال النساء على يقع وال االمور في بعض مع بعضهم

المرسلين ") نوح قوم قلناه( 1كذبت ما على والشاهد لهم، تبع والنساء الرجال والمراد: زهير قول

. القوم * من النساء فأخرج نساء أم حصن آل أقوم أدري إخال وسوف أدري وما

1717(: والطبيعة القريجة بين (.1340الفرق

1718(: والصاحب القرين بين (.1237الفرق

1719 : الوجه تقاسيم على يشتمل حسن القسامة أن والحسن القسامة بين الفرقوالحسن والتفصيل، الجملة في يكون والحسن الحسن، في أبعاضه المستوي والقسم

. الصور في إال تكون ال والقسامة واالخالق، االفعال في يكون أيضا

1720 : المكيال سمي ومنه الظاهر البين العدل هو القسط أن والعدل القسط بين الفرقمن يكون وقد ظاهرا تراه حتى الوزن في العدل لك يصور النه قسطا والميزان قسطا

القوم وتقسط وجوهه بينت الذي النصيب هو القسط إن قلنا ولهذا يخفى ما العدل. بالقسط تقاسموا الشئ

1721(: والنصيب القسط بين (.2179الفرق

1722 : ما القسم وإنما قسما حظ كل وليس حظ قسم كل أن والحظ القسم بين الفرقماال وترك مات إذا فاالنسان بقسم فليس مقاسمة عن يكن لم وما مقاسمة عن كان

فيه له مقاسم ال النه قسمه هو يقال وال الوارث هذا حظ كله المال هذا قيل واحدا ووارثا. كلها الجملة يكون وقد ذلك يكون قد والحظ مقسومة جملة من كان ما فالقسم

1723 : بالله أقسم قولنا معنى الن الحلف من أبلغ القسم أن والحلف القسم بين الفرققد وغيره المال من عليه أقسم الذي أن والمراد النصيب والقسم بالله، قسم ذا صار أنه

قلت فإذا ماض قاطع أي حليف سيف قولك من والحلف بالله، الخصم عنه ودفع أحرزهدفع مع اآلخر معنى يتضمن النه أبلغ فاالول بالله المخاصمة قطع قلت فكأنك بالله حلفأن وذلك فقط المخاصمة قطع وهو واحدا معنى يفيد حلف وقولنا معنيان ففيه الخصمدفع من كل وليس فيه أحد وبين بينه خصومة فال الظاهر في باستحقاق الشئ أحرز من

إذا كانوا أنهم وذلك مستعار للقسم إسم واليمين أحرزه، فقد الشئ في الخصومة. يمينا القسم سمي حتى ذلك كثر ثم بأيمانهم تصافقوا شئ على تقاسموا

1724(: والعقد القسم بين (.1467الفرق

1725 : يوصف ولهذا العالج يقبل ال فيما تستعمل القسوة أن والصالبة القسوة بين الفرق. صلبا يكن لم وإن القلب بها

1726 : واالرادة غيره، فعل دون بفعله مختص القاصد قصد أن واالرادة القصد بين الفرقوإذا فقط إيجاده حال في الفعل إرادة أيضا والقصد اآلخر، دون الفعلين بأحد مختصة غير

. غدا أزورك أن قصدت تقول أن يصح ال أنه ترى أال قصدا يسم لم بأوقات تقدمته

1727(: والحج القصد بين (.697الفرق

1728(: والحرد القصد بين (.719الفرق

1729 : والقناعة جميعا، والتقتير االسراف ترك هو القصد أن والقناعة القصد بين الفرقيحتاج ما دون استعمل إذا إال قنوع هو يقال ال أنه ترى أال والتقتير القليل على االقتصار

وترك ذم الغنى مع االقتصاد وترك دونها يقصر وال الحاجة يتجاوز ال لمن ومقتصد إليهأعمال من االقتصاد وقيل االسراف، االقتصاد نقيض أن وذلك بذم ليس معه القناعة

. القلوب أعمال من والقناعة الجوارح أعمال من وهو االسراف نقيض النه الجوارح

1730(: والنحو القصد بين (.2147الفرق

1731(: والهم القصد بين (.2264الفرق

1732 : به متحدثا االحاديث من طويال كان ما القصص أن والحديث القصص بين الفرقالقصص " ") أحسن عليك نقص نحن تعالى قوله ومنه سلف عليك( " 1عن نقص وقال

الرسل ") أنباء يتخذ( 2من لمن علما صار قد بذلك الوصف الن قاص لله يقال والتعالى " قوله ومنه بالشئ الشئ اتباع العربية في القصص وأصل صناعة، القصص

قصيه ") الخته يطول( 3وقالت حتى بعضا يتبع بعضه الن قصصا الطويل الخبر وسميحضر وعمن سلف عمن يكون والحديث قصص هذا قال الحديث السامع استطال وإذا

بعضها يتلو التي االمور عن الخبر هو القصص يقال أن ويجوز وقصيرا، طويال ويكونمثل بعضا بعضه ويتبع يستطيل قطع والقص غيره، وعن ذلك عن يكون والحديث بعضا،

عن الخبر يعني الرجل قصة وهذه ذلك، أشبه وما الجناح وقص بالمقص الثوب قص. أمره جميع على تحتوي حتى بعضا بعضها يتبع النها قصة وسميت أمره مجموع

1733 : : القسم أبوبكر قال االبانة مع الكسر بالقاف القصم أن والفصم القصم بين الفرقوالجمع منه القطعة الشئ من والقصمة كسرته إذا قصما الشئ قصمت مصدر

: ولم. تصدع إذا إنفصاما الشئ إنفصم أبوبكر قال إبانة غير من كسر بالفاء والفصم قصملها " ") انفصام ال تعالى قوله ومنه أبوهالل قال الن( 1ينكسر، لها انقصام ال يقل ولم

يكون ال أن أحرى كان إنفصام لها يكن لم إذا أنه وذلك هاهنا به اريد فيما أبلغ االنفصام. إنقصام لها

1734 : قولك من التمام على االمر فصل يقتضي القضاء أن والحكم القضاء بين الفرقأجال " ") قضى ثم تعالى قوله ومنه عمله وقطع أتمه إذا به( "2قضاه الحكم فصل أي

إسرائيل ") بني إلى الموت( " ")3وقضينا عليه قضينا تعالى وقال به االعالم فصلنا (4أييومين " ") في سماوات سبع فقضاهن موته أمر فصلنا والحكم( 5أي به، االمر فصل أي

: الشاعر قال منعته إذا أحكمته قولك من الخصومة عن المنع يقتضي

أغضبا أن عليكم أخاف إني

سفهاء كم أحكموا حنيفة أبنيحكم قيل فإذا والشرع العقل يقتضيه بما االحكام على االمر فصل الحكم يقال أن ويجوز

يستعمل ال مواضع في الحكم ويستعمل الحق، موضع الباطل جعل أنه فمعناه بالباطلذلك نحو أو العلة أو السبب في متماثالن هما أي هذا كحكم هذا حكم كقولك القضاء فيها

( قسمين تنقسم االشياء في( 1وأحكام أول النه أصل إلى يرد ال وحكم أصل إلى يرد حكمبابه.

1735(: والقدر القضاء بين (.1701 1700الفرق

1736" : تعالى وقوله أعلمه أي إليه قضى قولك أن به وقضى إليه قضى قولك بين الفرقاالمر ") ذلك إليه هؤالء( " 2وقضينا دابر إن فقال ذكره الذي االمر فسر ثم أعلمناه أي

مصبحين ") قضى( 3مقطوع قولنا ومعنى مقطوع، هؤالء دابر أن إليه وقضينا قال فكأنه. التمام على به االمر فصل أنه به

1737( والقد القط بين : 4الفرق : وفي(: عرضا، قطعه والقط طوال، الشئ قطع القد ." " : قطع وهو القلم، قط ومنه قط اعترض وإذا قد، اعتلى إذا كان علي ضربات وصف

طرفه.

.) (. اللغات الحريري قاله

1738(: والجلوس القعود بين (.637الفرق

1739 : بفتح والمقط القلم قط ومنه عرضا القطع هو القط أن والقد القط بين الفرقيقط ما الميم بكسر والمقط ومكانا، مصدرا ويكون القلم رأس من القط موضع الميم

عليه عليا أن الحديث وفي قددته فقد طوال قطعته شئ وكل طوال القطع والقد عليه،. قط اعترض وإذا قد بالسيف عال إذا كان السالم

1740(: والفصل القطع بين (.1626الفرق

1741 : في وضع النه بذلك وسمي للجارحة إسم القلب أن والبال القلب بين الفرقعمدة القلب كان فلما عمدته الشئ وحال والحال والبال مقلوبا، الجوف من موضعه

الجارحة أنه يفيد بال قولنا الن قلب قولنا يفيده ما خالف يفيد بال فقولنا باال سمي البدنالتي الجارحة أو مقلوبة وضعت التي الجارحة أنه يفيد قلب وقولنا البدن عمدة هي التي

إجعل يقال ولهذا معها التي الحال هو البال إن يقال أن ويجوز والعزوم، باالفكار تتقلب: القيس امرؤ وقال بالك على هذا

والبال الظن سئ القيام عليه

أهلها واصبح معشوقا فأصبحت. بذلك فيفرق حسن بال في يقال وال حسنة حال في هو وتقول ذكرها في الحال سئ أي

1742( والفؤاد القلب بين باآلخر،(: 1الفرق منهما كال عرفوا بل اللغة، أهل بينهما يفرق لماالفئدة الحديث، أهل من أصحابنا بعض وقال

[23 : . ] فيه / القول نفذ رق إذ القلب، غشاء الفؤاد الن باللين، والقلوب بالرقة توصف ب . . إذا به علق شيئا القلب صادف وإذا داخله إلى وصوله تعذر غلظ وإذا ماوراء ه إلى وخلص

.) (. اللغات لينا كان1743 : السائل على الرجوع هو المسألة قلب أن والمعارضة المسألة قلب بين الفرق

الفاعل إن قالوا إذا للمحيرة كقولنا الملك مثل فيه يلزمه له مذهب في مطالبته بمثلإذا أنكرتم ما جسما يكون أن وجب فاعال الله كان فلما جسما إال يكون ال الشاهد فيوقلب كذلك، إال الغالب في يكون ال أي مربوبا محدثا إال يكون ال الشاهد في الفاعل كان

صيغة على يجعل أن إال ظلما كان الجواب قبل كان فإذا الجواب بعد يكون المسألةإال يكون ال السؤال وقلب بينهما، فيجمع جميعا المذهبان يذكر أن هو والمعارضة الجواب،

. واحد مذهب ذكر

1744 : وقليلون قليل قوم يقال العدد نقصان تقتضي القلة أن واليسير القليل بين الفرققليلون " ") لشرذمة القرآن نقيض( 1وفي وهي غيرهم عدة عن ينقص عددهم أن يريد

االشياء من واليسير وتشبيه، إستعارة غيره في وهي العدد زيادة إال الكثرة وليس الكثرةيقال أنه ترى أال العدد نقصان من القليل يقتضيه ما يقتضي وال طلبه أو تحصيله يتيسر ما

استعمل فإن يتيسر مثله جمع الن يسير مال يقال ولكن يسير عدد يقال وال قليل عدد. منه قرب إذا غيره على الشئ إسم يجري فقد القليل موضع في اليسير

1745 : تتفرق وال امور له تجتمع الذي السيد هو القمقام أن والهمام القمقام بين الفرققمقام للبحر ويقال جمعا عصبه وقمقم تجمع إذا الشئ تقمقم قولهم من شؤونه عليه

. المياه مجمع وجدير 1746النه به وخليق به حري هو وقولك به قمين هو قولك بين الفرققمين: خبز قيل ولذلك تحققه يرجى حتى منه والدنو الشئ مقاربة يقتضي القمين أن به

وقولك القمن، الكوامخ منه تتخذ الذي للقودح ويقال الفساد من دنا كأنه ينكرح بدا إذاولموضع حراها الطير لمأوى قيل ثم ومن القمين من أبلغ فهو مأواه أنه يقتضي به حري

ومنه ومأواه مستقره طلب كأنه تحراه قيل وطلبه أمرا االنسان رجا وإذا الحري، بيضها: الشاعر قول

الفحل قبل فمن أقراف يك وإن

فبالحري كريما مهرا نتجت فإنقولهم وأما التقدير، الخلق وأصل فيه مقدر ذلك أن فمعناه الخالفة بين به حليق وأماوارتفع بنى إذا الجدار جدر قولك من ويظهر جهته من يرتفع ذلك أن فمعناه به جدير

. جدارا الحائط سمي ومنه

1747(: والقصد القناعة بين (.1729الفرق

1748(: والجسر القنطرة بين (.628الفرق

1749 : الخيبة وأما اليأس من مبالغة أشد القنوط أن واليأس والخيبة القنوط بين الفرقوقد االمل قبل يكون فقد اليأس فأما امل، ما نيل إمتناع النها االمل بعد إال تكون فالالمنقطع والخائب والظفر، الخيبة كتعاقب يتعاقبان نقيضان واليأس والرجاء بعده، يكون

. أمل عما

1750( واليأس الخيبة بين : 1الفرق بعد(: إال الخيبة تكون وال أمل، عما المنقطع الخائب. أمل ما نيل امتناع النها االمل،

. االمل قبل يكون قد واليأس

( قيل (1كذا اللغات(.)

1751( واليأس القنوط بين : 2الفرق : أخص(: والقنوط الشئ، من الطمع انقطاع اليأس . الشريفة الصحيفة دعاء في الساجدين سيد قول عليه ويدل اليأس أشد فهو منه،

من(: " 3السجادية) يأسه وبمن فيك، طمعه من أكثر منك خوفه بمن آلهي يا ذلك تفعل : : اليأس، ". القنوط الراغب وقال قنوطا يأسه يكون أن ال للخالص رجائه من أوكد النجاة

" : من تقنطوا ال تعالى قوله عليه ويدل اليأس، مطلق من أخص فهو الخير، من هو وقيلالله ") (.4رحمة اللغات(.)

1752 : عام والسؤال خاصة، والصلة الفضل سؤال القنوع أن والسؤال القنوع بين الفرقالقانع " وأطعموا القرآن وفي قانع وهو سأل إذا قنوعا يقنع قنع يقال غيره وفي ذلك في

يعتره( 5والمعتر ") إعتره يسأل، وال لتعطيه بك يلم الذي والمعتر السائل القانع قال : القانع الليث وقال معروفه، يطلب جاء ه إذا واعتراه واعتره عره وقيل يعره وعره

( : كان ولو جارك هنا القانع مجاهد وقال الطواف، : 6المسكين القانع( الحسن وقال غنيا : وقال قبله، شيئا أعطيته إن الذي القانع الفراء وقال تعطيه، بما ويقنع يسأل الذي

: يسأل،: الذي الفقير هو أبوعلي وقال خضع، أي إليك قنع الذي السائل القانع أبوعبيدة. : يعتريك الذي والمعتر بيته في يجلس الذي القانع إبراهيم وقال

1753(: والجبار القهار بين (.599الفرق

1754(: والقدرة القهر بين (.1696الفرق

1755(: والحول القوة بين (.804الفرق

1756(: والقدرة القوة بين (.1697الفرق

1757(: والغلبة القهر بين (.1564الفرق

1758(: والشدة القوة بين (.1190الفرق

1759(: والشهامة القة بين (.1225الفرق

1760(: والمتانة القوة بين (.1913الفرق

1761 : أو كان مفردا بعينه المقول يقتضي القول أن والكلمة والعبارة القول بين الفرقوالعبارة المقول، غير إلى يتعد ولم مطلقا تعديا تعدى ولذلك ذلك مقام يقوم ما أو جملة

. عنه عبرت فقيل بحرف القول معنى إلى تعدت

1762( والكالم القول بين : 1الفرق على(: يدل القول بينهما القرق في الطبرسي قال. الكالم. كذلك وليس الحكاية

. لله الحمد قال نحو

. : : أوجه ثالثة على والحكاية قال بالحمد تكلم قلت بالكالم عنه أخبرت فإذا

(" " : قطرا: عليه افرغ قال ء اتوني نحو والمعنى، اللفظ على حكاية (.1أحدها

. إذا ما نحو اللفظ، على وحكاية المعنى، على وحكاية ومعناه لفظه يعرف من حكاه إذا.) (. : اللغات قطرا قوله بدل نحاسا يقول أن نحو معناه، دون لفظه يعرف من حكاه

1763(: والقرن القوم بين (.1716الفرق

1764 : أكثر هو ما وعلى الشئ على يقدر الذي هو القوي أن والقادر القوي بين الفرقإنه له يقال وإنما عليه قوي أنه الشئ في قدرته إستفرغ للذي يقال أن يجوز ال ولهذا منه

الشأن العظيم القادر القوي بعضهم قال ولهذا لغيره، فضل قدرته في كان إذا عليه قوي. عليه يقدر فيما

1765 : بعض في الشئ على الشئ حمل القياس أن االجتهاد وبن القياس بين الفرقبينهما لشبه عليه حكمه وإجراء الشئ على الشئ حمل وقيل الشبه من لوجه أحكامه

" " : عليه حكمه وإجراء شئ على شئ حمل الله رحمه أبوهاشم وقال الحامل، عندما يسمون وكذلك كيله، يراد ما عليه يحمل كان حيث من مقياسا المكيال سمي ولذلك

بغيره له إعتبار غير من شئ في القياس يستعمل ال ولذلك أيضا، مقياسا النعال به يقدر( فال بالشئ الشئ قست يقال يحمل( 1وإنما أن غير من بشئ شيئا شبه لمن يقال

تعالى الله يسمى أن لجاز ذلك جاز ولو قايس، عليه حكمه ويجري اآلخر على أحدهماقال ومن بالنور، وااليمان بالظلمة والكفر بالحي والمؤمن بالميت الكافر لتشبيه قايسا

وال ذلك بها يستخرج قد النصوص الن أبعد فقد الباطل من الحق إستخراج القياسفعقوبة حكيم من يجوز ال المحسن ظلم كان إذا قولك القياس ومثال قياسا، يسمى

واالجتهاد الحكم، لعلة االصل على الفرع حمل هو يقولون والفقهاء منه، تجوز ال المحسن

بذل إذا الحجر حمل في إجتهد يقال ولهذا المجهود، لبذل اللغة أصل في موضوعالظن غلبة يقتضي ما المتكلمين عند وهو النواة، حمل في إجتهدت يقال وال فيه مجهودهأهل وقال كذا االجتهاد أهل قال يقولون ولهذا مصيب فيها مجتهد كل التي االحكام فيالقياس على يحتوي النه القياس من أعم االجتهاد هذا فعلى بينهما، فيفرقون كذا القياس

بظاهره ال النص من الحادثة حكم تعرف في المجهود بذل االجتهاد الفقهاء وقال وغيره،: : الشافعي وقال سنة، وال كتابا فيه أجد ال فيما رأيي أجتهد معاذ قال ولذلك فحواه، وال

فأما بها، إليه غيره ويرد أصال يعلل أن هو عنده االجتهاد أن وذلك واحد والقياس االجتهاد : أجتهد معاذ قال ولذلك والقياس االستدالل من الشرعي الحكم إليه أوصل فما الرأي

: ثم يبعن ال أن عمر ورأي رأي السالم عليه علي وقال عمر رأى ما هذا عمر وكتب رأيي،ويذمه، الرأي يرد من قول بطالن على داللة وفيه االوالد، امهات يعني بيعهن، رأيت

الحكم أن على يدل أن واالستدالل يعارضه، ما قابله إذا والخبر العلة به أيد ما والترجيحمأخوذ وهو الشرعيات في إال يكون ال واالجتهاد أصل، إلى رده غير من ثابت الشئ فيعلى المنصوص إلى ليرده الحادث في النظر في الوسع واستفراغ المجهود بذل منيجوز ال أنه ترى أال والنص الداللة عدم مع ذلك يوسع وإنما الظن في يغلب ما حسب

أن يجوز وال إجتهاد، الجد سهم أن كما إجتهاد االجسام بحدوث العلم إن يقول أن الحدوقد عليه، مجمعا ذلك لكون إجتهاد مسألة درهم مائتي في دراهم خمسة وجوب يقال

. ظاهر االجتهاد وبين بينه فالفرق العقليات في القياس يكون

1766 : نقصان غير من المثمن لمقدار المساوية هي القيمة أن والثمن القيمة بين الفرقفكل الثمن على يدل ال والملك وزائدا وفقا يكون وقد بخسا يكون قد والثمن زيادة، وال

قليال " ثمنا بآياتى تشتروا وال تعالى الله وقال ثمن له مملوك كل وليس مملوك ثمن مالهبخس( " ")1") بثمن وشروه يوسف سورة في وقال اآليات في الباء فأدخل( 2فادخل

: إن فيها الباء إدخال في مخير أنت كلها العروض الن هذا الفراء قال الثمن، في الباءثمنا جعلته أيهما ثوبا بالكساء إشتريت قلت شئت وإن كساء بالثوب إشتريت قلت شئت

أبدا الدراهم الن الثمن في الباء وضعت والدنانير الدراهم إلى جئت فإذا جاز لصاحبهثمن.

1767( والقيمة الثمن بين : 3الفرق مقدارالشئ،(: يوافق ما القيمة أن بينهما الفرق(" " : يحسنه. كان قد ما المرء وقيمة السالم عليه المؤمنين أمير قول عليه ويدل ويعادله

1 . : قوله( إليه ويرشد انقص أو أزيد، أو له، وفقا يكون مما به التراضي يقع ما والثمن() بخس: ) بثمن وشروه (.2سبحانه

عليها وجرى التراضي، عليها وقع وإنما يوسف، قيمة تكن لم العديدة الدراهم تلك فإنالبيع

الكاف* 1* حرف1768 : بموجود ليس ثابت ويكون موجودا إال يكون ال الكائن أن والثابت الكائن بين الفرق

موجودا يكن لم وإن النسب معروف أنه ذلك معنى النسب ثابت فالن قولهم من وهوواالعراض االجسام في الثبات ويستعمل يزول، ال مستقر أنه بمعنى ثابت شئ ويقال

. الكون كذلك وليس

1769( والواقع الكائن بين : 1الفرق تشبيها(: حادثا، إال يكون ال الواقع أن بينهما والفرق . الموجود بمنزلة النه منه، أعم والكائن الحدوث في االشياء أبين من النه الواقع، بالحائط

. حادث وغير حادثا يكون الثابت،

.) (. اللغات الطبرسي قاله

1770(: والموجود الكائن بين (.2109الفرق

1771 : مملؤة تكون والقدح مملؤة إال تكون ال الكأس أن وذلك والقدح الكأس بين الفرق . كان إذا إال مائدة تسمى ال أنها وذلك والمائدة الخوان بين الفرق وكذلك مملؤة وغير

. سبحانه والله خوان فهو وإال طعام عليها. أعلم وتعالى

1772 : يقال ثم ومن الوجه على البادي الحزن أثر الكآبة أن والحزن الكآبة بين الفرقوتلك الوجه على داللته ولكن يرى ال الحزن الن كرب أو حزن عاله يقال وال كآبة عليه

: النابغة قول والشاهد كآبة تسمى الدالالت

طائل غير غبها وجه كئيبة

أصبحت البرية باالرض حل إذا. الوجه في الكآبة فجعل

1773 : آذانى يكأدني قولك معنى أن علي شق وقولك الشئ تكأدني قولك بين الفرقالبعد والشقة آخره من أوله لبعد بذلك سمي الطويل واالشق علي، شق قولك ومعنىغلبني حتى علي شق معناه الشئ بهظني قولهم وأما هذا، إلى ترجع الثياب من والشقة

تكلف غير من يغلب الذي الباهر فإن الشئ بهرني قولهم وأما الغالب، الشاق والباهظ. الباهر القمر قيل ومنه

1774 : العداوة أضمر كأنه العداوة الباطن العدو هو الكاشح أن والعدو الكاشح بين الفرق. والمكاشحة الكشيحة واالسم الباطن في عاداك إذا فالن كاشحك ويقال كشحه تحت

1775( والمشرك الكافر بين : 1الفرق له،(: إيمان ال لمن اسم الكافر المتأخرين بعض قالالكفر أظهر وإن المنافق، باسم خص االيمان أظهر فإن

. االسالم عن لرجوعه المرتد، باسم خص االسالم بعد

والكتب االديان ببعض متدينا كان وإن المشرك، باسم خص فصاعدا بإلهين قال فإنسمي إليه الحوادث وإستناد الدهر بقدم يقول كان وإن الكتابي، باسم خص المنسوخة . بنبوة اعترافه مع كان وإن المعطل، باسم خص البارئ يثبت ال كان وإن الدهري باسم

باالتفاق كفر من عقائد ويبطن االسالم، شرائع وإظهار وآله، عليه الله صلى محمد نبينا.) (. اللغات الزنديق باسم خص

1776 : يكون ال واحد وجه من بالشئ يشبه الشئ أن المثل وبين التشبيه كاف بين الفرقليس " قال لما تعالى الله فكأن لذاته الوجوه جميع من أشبهه إذا إال الحقيقة في مثله

شئ ") نفيا( " " 1كمثله شئ كمثله ليس تعالى قوله كان ولو مثل وال له شبه ال أنه أفادمثله هو من مثل زيدا الن مناقضة رجل زيد كمثل ليس قولنا لكان مثيل لمثله يكون أن

بعضها الذوات تشبيه يفيد وبالمثل ببعض بعضها الصفات تشبيه يفيد بالكاف والتشبيهوفالن الذات، في مثله أحد كل الن صفاته بعض في أي رجل كزيد ليس تقول ببعض

وال كالبياض عرض السواد وتقول صفاته من وغيرها الهيئة دون الشجاعة في أي كاالسد. البياض مثل تقول

1777 : تعالى الله صفات في وهو الشأن عظم إظهار هو الكبر أن والتيه الكبر بين الفرقبأهل، لها ولسنا للعظمة أهل وهو صغير شأننا الن ذم صفاتنا وفي عظيم، شأنه الن مدحاالصغر مساواة ويستحيل التعظيم مراتب أعلى في هي التي صفاته معنى هاهنا والشأن

الشرف في والكبير السن في والكبير الشخص والكبير الوجوه، من وجه على فيها لهالشخص في البقاء مدة فبتضاعف السن في أما له، الصغير مساواد يمكن والعلم

. والضالل الحيرة أصله والتيه العلم ذلك مثل فباكتساب بالعلم وأما أجزاؤه، تتضاعفمن والتيه به، الله يوصف وال والتحير بالضالل التشبيه وجه على تائها المتكبر سمي وإنما

االرض " ") في يتيهون القرآن وفي فيه يتحير ما .1االرض يتحيرون( أي

1778(: والجبروت والجبر الكبر بين (.601الفرق

1779 : النفس رفع خاصة فينا وهو الشأن عظم إظهار الكبر أن والزهو الكبر بين الفرقوما جاه أو مال من إياها شئ رفع االستعمال يقيضيه ما على والزهو االستحقاق، فوق

وهو عنده قدره رفع أي زهاه شيئا كأن مزهو وهو الرجل زها يقال أنه ترى أال ذلك أشبه. الكالم في التزيد والزهو رفعته، إذا الشئ الريح زهت قولك من

1780(: والعجب الكبر بين (.1411الفرق

1781( : ذكرناه ما الكبر أن والكبرياء الكبر بين والملك( 2الفرق العز هي والكبرياءاالرض " ") في الكبرياء لكما وتكون تعالى قوله والشاهد شئ في الكبر من (3وليست

الشجاعة إظهار التشجع مثل الكبر إظهار فهو التكبر وأما والعزة، والسلطان الملك يعنيقولهم معنى على وهو الكبير أنه يعتقد أن له يحق أنه بمعنى تعالى الله صفات في أنه إال

. المتكبر أنه بمعنى صفاته في المتكبر وقيل وتعظيم علينا ترفع على ال وتعالى، تقدس. عباده ظلم عن

1782(: وسيدهم قوم كبير بين (.1159الفرق

1783(: وعظيمهم قوم كبير بين (.1455الفرق

1784(: والعظيم الكبير بين (.1454الفرق

1785(: والكثير الكبير بين (.1798الفرق

1786(: والمتكبر الكبير بين (.1924الفرق

1787( والفصل والباب الكتاب بين : 1الفرق هو(: الكتاب ثراه طاب الرنيني شيخنا قال : . متحدة لمسائل الجامع هو والباب النوع في مختلفة الجنس في متحدة لمسائل الجامع : . مختلفة الصنف، في متحدة لمسائل الجامع هو والفصل الصنف في مختلفة النوع، في

.) (. اللغات الشخص : 1788في وال مكتوب أنه يفيد الكتاب أن والدفتر الكتاب بين الفرق. بياض كتاب عندي تقول وال بياض دفتر عندي تقول أنك ترى أال ذلك الدفتر يفيد

1789(: والسفر الكتاب بين (.1106الفرق

1790 : أوراق، جملة ويكون واحدة ورقة يكون الكتاب أن والمصحف الكتاب بين الفرقالحجاز وأهل بعض، إلى بعضها جمع أي صحفت أوراق جماعة إال يكون ال والمصحف

وهو مصحف يقولون نجد وأهل باليد يتعاطى ما مخرج أخرجوه بالكسر مصحف يقولونمصدرا يكون أيضا والكتاب القرآن، لمصحف المصحف يقال ما وأكثر اللغتين، أجود

عليك " نزلنا ولو القرآن وفي والحساب الكتاب وعلمته كتابا كتبته تقول الكتابة بمعنىقرطاس ") في يحسن( 1كتابا لم المكتوب هو الكتاب كان ولو قرطاس في كتاب أي

. القرطاس ذكر

1791(: والمنشور الكتاب بين (.2087الفرق

1792(: والمجلة الكتابة بين (.1944الفرق

1793(: والزبر الكتب بين (.1044الفرق

1794(: والنسخ الكتب بين (.2167الفرق

1795" : تعالى وقوله المعنى عن السكوت هو الكتمان أن واالختفاء الكتمان بين الفرقالبينات ") من أنزلنا ما يكتمون الذين في( 2إن يكون واالخفاء ذكره، عن يسكتون أي

ذلك كتمت تقول وال الثوب في الدرهم أخفيت تقول أنك والشاهد غيره، وفي ذلك. الكتمان من أعم فاالخفاء وأخفيته المعنى كتمت وتقول

1796( والسر الكتمان بين : 1الفرق واالخبار،(: كاالسرار بالمعاني يختص المكتوم قيل . السر في االصل الن واالعيان، بالجثث يختص والمستور فيهما إال يستعمل ال الكتمان الن

. بغطاء الشئ تغطية

. تجوزا غيرها في استعمل ثم

(: الشريفة: الصحيفة في الدعاء عبارة ويؤيده تكشف( " 2قلت وال مكتومي تبرز وال( عطف ". باب من فهو المغايرة في ظاهر والعطف أو( 3مستوري مغايره، على الشئ

.) (. اللغات الخاص على العام عطف من

1797(: والجم الكثير بين (.655الفرق

1798( والكبير الكثير بين بحسب(: 4الفرق الموحدة بالباء الكبير بأن بينهما فرق وقد( . والعدد الكمية بحسب بالمثلثة والكثير والعظيم كالجليل والخطر، : 5الشأن دار( فيقال

: : : . : . نقيض الكبير وأيضا كبيرة، يجوز وال كثيرة جنود ويقال كثيرة يجوز وال كبيرة واحدة( القليل نقيض والكثير (.1الكثير، اللغات(.)

1799 : حتى الشئ آخر إجتماع والوفور العدد، زيادة الكثرة أن والوافر الكثير بين الفرقكردوش يقال وال لحم عليه عظم والكردوس وافر كردوس يقال أنه ترى أال حجمه يكثر

رجل واليقال كثيرة ورجال كثيرة حظوظ تقول وإنما كثير تقول وال وافر حظ وتقول كثيرفيه تصح ال يعد أن يصح ال وما عدد له فيما إال تصح ال الكثرة أن على يدل فهذا كثيرة

. وتوسع إستعارة على إال الكثرة

1800 : الذي الكدح كتأثير الخالل في المؤثر الكسب الكدح أن والكسب الكدح بين الفرقفمالقيه " ") كدحا ربك إلى كادح إنك تعالى الله وقال الجلد، في الخدش يرجع( 2هو وهو

. لذلك يجتهد أي آلخرته ويكدح لدنياه يكدح وفالن والجمع السعى في االجتهاد شدة إلى

1801( والبهتان واالفتراء الكذب بين )3الفرق : أو(: للواقع، الخبر مطابقة عدم هو الكذب4 : . حق( في الكذب النه منه، أخص واالفتراء ذلك في خالف على لهما المخبر العتقاد

لمن يقال ولذا نفسه، المتكلم حق في يكون قد فإنه الكذب بخالف يرتضيه، ال بما الغير : : ) مفتر،: ) هو يقال وال هوكاذب، ذلك في صدقه عدم مع كذا أفعل ولم كذا فعلت قال

: : في الن مفتر، هو واليقال وصفه، في كاذب إنه يقال فيه، ليس بما أحدا مدح من وكذا " : . كذبا الله على افترى الكفار عن حكاية سبحانه وقال غالبا فيه المقول يرتضيه مما ذلك

("1.)

. على الكذب يحسن قد وأيضا إليه نسبته مع سبحانه الله يرتضيه ال بما أتاهم أنه لزعمهمبه وردت كما الزوجة، وعدة البين، ذات وإصالح الحرب، في كالكذب الوجوه، بعض

: . وجه على صاحبه به يواجه الذي الكذب فهو البهتان وأما االفتراء بخالف الرواية،. له المكابرة

(" " : عظيما بهتانا مريم على وقولهم تعالى (.2قال

من ينبغي ال ما إلى وينسبونها بالقذف، السالم عليها مريم يواجهون كانوا اليهود فإن.) (. اللغات بالمشافهة القول

1802 : ما على له مخبر ال الذي للخبر موضوع إسم الكذب أن واالفك الكذب بين الفرقالحملة ترك إذا الحرب في قرنه عن كذب قولهم ومنه التقصير العربية في وأصله به، هو

الفاحش الكذب هو واالفك القبح، فاحش غير أو القبح فاحش الكذب كان وسواء عليهمما ذلك وغير المحصنة قذف ومثل القرآن على أو ورسوله الله على الكذب مثل القبح

أثيم " ") أفاك لكل ويل تعالى الله قال الوجه هذا على القرآن في وجاء قبحه (3يفحضمنكم " ") عصبه باالفك جاء و الذين إن تعالى زيد( 4وقوله كون عن أخبر إذا للرجل ويقال

ما على قبحها يفحش كذبة يكذب حتى إفك يقال وال كذب إنه السوق في وزيد الدار فييؤفكون " ") أنى القرآن وفي الصرف العربية في وأصله الحق،( 1ذكرنا عن يصرفون أي

ديار وسميت عليه، عهدت عما فتصرفها االرض تقلب النها المؤتفكات الرياح وتسمى. بهم قلبت النها المؤتفكات لوط قوم

1803 : به، هو ما على له مخبر ال الذي الخبر هو الكذب أن والجحد الكذب بين الفرقاالنكار إال له الجحد فليس به علمك مع الشئ إنكارك أو الظاهر الشئ إنكارك والجحد

. إنكار وغير إنكار في يكون والكذب الوجه، هذا على الواقع

1804(: والخرص الكذب بين (.838الفرق

1805(: والخلف الكذب بين (.870الفرق

1806(: والزور والبهتان الكذب بين (.1063الفرق

1807(: والمحال الكذب بين (.1949الفرق

1808(: واالباء الكراهة بين (.15الفرق

1809(: والبغض الكراهة بين (.413الفرق

1810 : الشهوة ضد الطبع ونفور االرادة، ضد الكراهة أن الطبع ونفور الكراهة بين الفرقلما كراهة الطبع نفور كان ولو منه، طبعه نفور مع المر الدواء شرب االنسان يريد وقد

االمراض وتسمى مجازا، الطبع نفور موضع في الكراهة تستعمل وقد االرادة، مع اجتمعالشهوة تسمى ولذلك منه، طبعه ينفر ما االنسان يكره ما لكثرة وذلك مكاره واالسقام

الطبع ونفور طبعه، إليه ويميل يشتهيه ما االنسان يحب ما لكثرة محبوبا والمشتهي محبةمن ويشتهي يلذ ولما كذلك تكون قد والكراهة النفس، على ويشق يؤلم بما يختص

. وغيرها المعاصي

1811(: والحزن الكرب بين (.733الفرق

1812(: والجود الكرم بين (.674الفرق

1813(: والعزيز الكريم بين (.1442الفرق

1814( والمتكرم الكريم بين : 1الفرق انتفاء(: بمعنى بالكرم الله وصف إذا الراغب قالوصفه في صحيح المعنى فهذا المحامد بجميع واتصافه الشئ، عن النقائص

. : االقدس. بجنابه يليق ال عما المتنزه أو الكرم البليغ والمتكرم تعالى

.) (. : : اللغات تنزه بمعنى كذا عن تكرم قولهم من

1815(: والجرح الكسب بين (.617الفرق

1816(: واالكتساب الكسب بين : 2الفرق ولغيره،(: لنفسه الكسب الن أخص، االول قيل : . لهذا وتصرف، أعمال، مزيد االكتساب في وقيل خاصة لنفسه يكتسبه ما واالكتساب

(" " : اكتسبت ما وعليها كسبت ما لها تعالى قوله الشرفي بجانب (.3خص

بخالف به، القلب وربط عليه، الهمة عقد بما إال السيئات من يؤاخذ ال العبد أن على داللة.) (. اللغات عنه صدر كيفما عليه يثاب فإنه الخير،

1817 : وقال ضر، أو بنفع فاعله على العائد الفعل الكسب أن والخلق الكسب بين الفرقالجرح وهو بجارحة فعل ما الكسب آخرون وقال وعالج، بمراس وقع ما الكسب بعضهم

يوصف ال ولهذ وكواسب جوارح به يصاد ما وسمي جوارح االنسان جوارح سميت وبهفعل فهو مصدرا كان إذا والمكتسب المكتسب، فعل واالكتساب مكتسب بأنه الله

واكتسب وعقال ماال الرجل إكتسب يقال بفعل، فليس مصدرا يكن لم وإذا المكتسبالجاعل هو المكتسب فحد طاعة، إكتسب قولك في الفعل بمعنى ويكون وعقابا، ثوابامكتسبة لها الجاعل هو الطاعة فمكتسب غيره أو بنفسه إما بحادث له مكتسبا للشئ

. به يملكه ما بإحداث مكتسبا له الجاعل هو المال ومكتسب بإحداثها

1818(: والكدح الكسب بين (.1800الفرق

1819(: والخسوف الكسوف بين (.842الفرق

1820 : عزوجل لله يقال ولهذا بالزوال مضمن الكشف أن والجهر الكشف بين الفرقبالثبات متضمنا ليس الستر من نقيضه الن الضر ساتر نقيضه في جز ولم الضر كاشف

. بالزوال مضمن غير والجهر الضر زوال في هو جرى كما الضر ثبات في مجراه فيجري

1821 : أال بالمال، يكون والضمان بالنفس تكون الكفالة أن والضمان الكفالة بين الفرق( التزمت إذا وتريد زيدا كفلت تقول أنك أداء( 1ترى التزمت إذا االرض وضمنت تسليمه،

فالضمان إحضارها إلى فيحتاج تغيب ال عينها الن باالرض كفلت يقال وال عنها االجرإذا الغالم كفلت ومنه به المكفول نفس إلتزام والكفالة المضمون عن شئ إلتزام

تسليم يلزمك وال تسليمه لزمك به طولبت إذا النك ضمنته تقول وال لتعوله، إليك ضممتهزكريا " ") وكفلها القرآن وفي عنه الضمان( 2شئ أن على الدليل ومن ضمنها، يقل ولم

أن يجوز وال يعرفه، ال عمن يضمن أن يجوز االنسان أن للنفس والكفالة للمال يكونلم وإن عنه يؤدي أن ويصح تسليمه من يتمكن لم يعرفه لم إذا النه يعرفه ال من يكفل

يعرفه.

1822 : فمنها الذنوب من ضروب على يقع إسم الكفر أن وااللحاد الكفر بين الفرقالنبوة جحد إلى راجع وهو الله حرم ما إستحالل ومنها للنبوة الجحد ومنها بالله الشرك

نفي إعتقاد به خص إسم وااللحاد التغطية، وأصله فيه الكالم يطول مما ذلك وغيروان ملحدا يسمى ال اليهود أن ترى أال االلحاد كفر ذلك وليس االسالم إظهار مع التقديم

في يحفر النه لحدا اللحد سمي ومنه الميل االلحاد وأصل النصراني وكذلك كافرا كان. القبر جانب

1823( : ذكرنا ما على كثيرة خصال الكفر أن والشرك الكفر بين خصلة( 3الفرق وكلخصلة فعل إذا العبد الن االيمان من خصلة تضاد منها

أو الله مع الهية إيجاد وهو واحدة خصلة والشرك االيمان، من خصلة ضيع فقد الكفر منوجه على شرك كفر لكل قيل حتى كثر ثم المعنى هذا عن ينبئ واشتقاقه الله دون

بالله الكفر ونقيض الشكر ونقيضه النعمة كفر وأصله صفته في والمبالغة له التعظيممن عليه يجب وما تعالى الله حقوق لتضييعه كافر االيمان لمضيع قيل وإنما االيمان،

استعمل لما ثم االخالص الحقيقة في الشرك ونقيض لها الكافر بمنزلة فهو نعمه شكرالجاحد بمنزلة كان لمن إال الكفر إسم يطلق أن يجوز وال االيمان نقيضه صار كفر كل في

إسم االيمان أن كما شرعي إسم وهو المعصية من معه ما لعظم وذلك الله لنعمشرعي.

1824(: النعمة وبطر النعمة كفر بين (.405الفرق

1825(: واالحجام الكف بين (.65الفرق

1826(: والترك الكف بين (.483الفرق

1827(: والمنع الكف بين (.2091الفرق

1828 : من فيه يسلم جانب إلى الشئ إمالة هي الكالء ة أن والحفظ الكالء ة بين الفرقفالحفظ السفينة مرفأ والكالء االرض إلى قربتها إذا السفينة كالت يقال ثم ومن اآلفة

فلتقارب االخرى مكان في الكلمتين إحدى استعملت فإن الفعل جنس النه أعممعنييهما.

1829(: والمتكلم الكلماتي بين (.1925الفرق

1830(: والتكليم الكالم بين :)1831(. 540الفرق والقول الكالم بين (.1762الفرق

1832(: والصوت الكالم بين (.1296الفرق

1833(: والنطق الكالم بين (.2181الفرق

1834 : والجمع باالجزاء، االحاطة هو بعضهم عند الكل أن والجمع الكل بين الفرقبذلك سمي االكليل ومنه به، أحاط أي تكلله قولك من الكل وأصل باالبعاض، االحاطة

ويكون الناس كل قولك في باالبعاض االحاطة الكل يكون وقد قال بالرأس، الحاطتهتعالى " الله قال كما بكل الذكر في يبدأ أنه إال أجمعون يكون كما توكيدا إبتداء الكل

أجمعون ") كلهم المالئكة بعد( 1فسجد إال يأتي ال وأجمعون به ويبدأ العوامل تلي كال النأنه ترى أال االجزاء يقتضي والجمع باالبعاض، االحاطة يقتضي الكل أن والصحيح مذكور،

أن يجز لم ولما االنسان كل رأيت تقول أن جاز االنسان أبعاض جميه ترى أن جاز كماكال تقتضي االبعاض فإن وأخرى االنسان، جميع رأيت تقول أن يجز لم أجزائه جميع ترى

وال بإنفراده شيئا منهما واحد كل يكون أن يجوز االجزاء أن ترى أال كال تقتضي ال واالجزاءكال يقتضي البعض الن بإنفراده شيئا االبعاد من واحد كل يكون أن يجوز وال كال، يقتضي

وجملة.

1835( والكلي الكل بين : 2الفرق الكل(: أن منها بوجوه بينهما فرق قد : . في والكلي الخارج، في الكل أن ومنها بجزئياته متقوم والكلي بأجزائه، متقوم

: . : يحمل. ال الكل أن ومنها متناهية غير الكلي وجزئيات تتناهى الكل أجزاء أن ومنها الذهنإنه بانفراده، والخل العسل من كل على يطلق ال فإنه مثال، كالسكنجبين أجزائه على

زيد. على يطلق فإنه أفراده، إلى بالنسبة كاالنسان جزئياته، على يحمل والكلي سكنجبين.) (. اللغات إنسان وأنه وعمر

1836 : القصيدة سميت ثم الكالم جملة من الواحدة الكلمة أن والعبارة الكلمة بين الفرق . من عليه هو بما عنه الخبر هي الشئ عن والعبارة القصائد جملة من واحدة النها كلمة

العميق العريض الطويل هو فقيل الجسم عن سئل لو أنه ترى أال نقصان وال زيادة غيرالطويل هو قيل ولو صفته في المانع لزيادة الجسم عن عبارة ذلك يكن لم المانع

. فالن عن يعبر فالن ويقال حده من العمق لنقصان أيضا عنه عبارة ذلك يكن لم العريضأو فيها زاد وإذا منها نقصان وال فيها زيادة غير من وجهها على كالمه معاني يؤدي كان إذا

. ليعرف يعبر وإنما الدنانير عبرت قولك من العبارة وقيل عنه معبرا يكن لم منها نقص . النها عبارة العبارة وسميت والنقصان بالزيادة صفتها في االشكال فيرتفع وزنها مقدار

إلى المقدار حال من به تعبر النها الدنانير وزن والتعبير المخاطب، إلى المعنى تعبروالعبرة. اآلخر، إلى الجانبين أحد من لعبورها العين في المترددة الدمعة والعبرة ظهره

من بها يعبر النه الرؤيا تفسير والتعبير العلم، إلى الجهل منزلة من بها يعبر التي اآليةالمتكلم به يتكلم لما إسم أنها في القول بمنزلة والعبارة اليقظة، إلى النوم حال

الرجل عن عبرت قولك فالمفرد وجملة مفردا وتكون عنه، معبرا تقتضي أجمعوأنها. منطلق وبزيد زيد بقام قلته عما عبرت قولك والجملة بزيد،

1837(: والقول والعبارة الكلمة بين (.1761الفرق

1838 : ولهذا به الموصوف أبعاض الجتماع إسم كمال قولنا أن والتمام الكمال بين الفرقإجتماع يريدون الحسن من القبيح بها يميز ضروريات علوم كمال العقل المتكلمون قال

تام بأنه الموصوف به يتم الذي والبعض للجزء إسم التمام الن علوم تمام يقال وال علوم،بكماله البيت ويقولون البيت كمال يقال وال البيت تمام القافية النظم أصحاب قال ولهذاالحق به يتم الذي للبعض حقك تمام هذا ويقال بقافيته، أي بتمامه والبيت باجتماعه أي

إجتماع علوم كمال المتكلمين قول معنى إن قلت لم قيل فإن حقك، كمال يقال والعلوم كمال بأنه المحدود العقل أن يوضحه والذي ذلك في بينهم إختالف ال قلنا علوم؟

هذه بعض حصل وإن عاقل بأنه المراهق يوصف ال ولهذا واجتماعها الجملة هذه هو. له اجتمعت إذا عاقل له يقال وإنما له أكثرها أو العلوم

1839(: والتعريض الكناية بين (.500الفرق

1840 : ولهذا جانبيه أحد من الشئ يسد ما هو الكنف أن والجانب الكنف بين الفرقفي حطتها إذا االبل وكنفت حطته إذا وكنفته أعانه إذا الرجل أكنف المعونة في يستعمل

الجانب هو الكنف أن والكنف الجانب بين الفرق يقال أن ويجوز الشجر، من حظيرة . الجانب كذلك وليس عليه : 1841المعتمد معنى أن سترته وقولك كننته قولك بين الفرق

وقيل مستورا، يكن لم وإن كنينا يكون أن وذلك المصون هو الكنين والموضع صنته كننتهقال مصونة أي الحجاب في مكنونة وجارية فيه، يصان حق في النه المكنون الدر

عن: * * مصونة هي وإنما بمستورة ليست والبيضة مكنونة الدعص في وبيضة االعشىااللف فيه ودخلت االداء عن صنته إذا نفسي في الشئ واكتننت واالنكسار، الترجرج

صدورهم " ") تكن ما القرآن وفي كذا، له جعلت معنى على (.1والالم

1842(: والسحر الكهانة بين (.1087الفرق1843 : شئ كل وكوكب النجوم من للكبير إسم الكوكب أن والنجم الكوكب بين الفرق

: ومنه الثوابت هي الكواكب يقال أن ويجوز وكبيرها، صغيرها في عام والنجم معظمه،ولهذا ويغرب منها يطلع الذي والنجم يزول ال ثابت النه فضة أو ذهب من كوكب فيه يقال

. كوكب له يقال وال منها يطلع فيما ينظر النه منجم للمنجم قيل

1844(: واالعتماد الكون بين (.218الفرق

1845 : بساكن، وليس كائن وجوده حال في الجوهر أن والسكون الكون بين الفرقمنها ضده عقيب يوجد وما فقط كونا يسمى الجسم تعالى الله خلق حال في والكون

يوجد أن من إحترازا فصل بال ضده عقيب يقع كون بأنها الحركة تحد أن ويجب حركةكان وقد ضده عقيب

ودخل فصل بال فيها كان التي المحاذاة في الجسم كون يوجب الذي هو والسكون عدم،شاكل وما والنزول والصعود واالضطجاع والقعود القيام أن واعلم والحادث، الباقي فيه

. معقولة صفات على تقع أكوان عن عبارات ذلك

1846 : المحادثات في الجسم حصول يوجب ما هو الكون أن والمماسة الكون بين الفرقمن الكون تبطل فإنك وأيضا الجزئين في إال توجد ال والمماسة والمفرد، الجزء في ويحل

من عنه جسم بنقل الجسم مماسة وتبطل مماسته، تبطل أن غير من اياه بنقلك الحجريكون وال الست الجهات من الجسم بين تم قد الجسم فإن وأيضا كونه، يبطل أن غير

المماسة توجد وال معدوم والمكان الكون يوجد فإنه وأيضا واحد مكان في إال كائنا

( وتحل المماس تحل المماسة فإن وأيضا معدوم، إال( 1والمماس يحل ال والكون مكانه،مكانه.

1847(: والخدع الكيد بين (.836الفرق

1848(: والمكر الكيد بين (.2057الفرق

1849 : االمور في الحركة سرعة هو الكيس أن والفطنة والحذق الكيس بين الفرقبه يؤمر فيما االخذ يسرع كان إذا كيس غالم يقال يعني ال ما دون منها يعني فيما واالخذ

إذا حذقه يقال القطع حدة أصله والحذق العلوم، قبيل من هو وليس الفضول ويتركه حفظ في وتناهى تعلمه قطع آخره بلغ أنه معناه القرآن الصبي حذق وقولهم قطعه،

توصف ال تعالى الله كان فلما تعلمها وقطع فيها تناهى الذي فهو بصناعة حاذق وكلبالحذق يوصف أن يجز لم باالنقطاع معلوماته

الالم* 1* حرف1850 : وما ال، الجواب فيكون كذا أتقول كقولك إستفهام سؤال ال أن وما ال بين الفرق

. قلت ما الجواب فيكون كذا قلت تقول الدعوى عن جواب

1851(: واال لكن بين (.268الفرق

1852( والبخيل اللئيم بين : " 1الفرق أنهما(: إلى الناس يذهب الكاتب أدب صاحب قال( : الضنين الشحيح البخيل إنما كذلك، وليس : 2سواء، ومهانة( الشح، جمع الذي واللئيم ،

. اآلباء ودناء ة النفس،

.) اللغات ".) لئيما بخيل كل وليس بخيل، لئيم لكل يقال

1853 : به، الموصوف صفات خالص من أنه يفيد اللب قولنا أن والعقل اللب بين الفرقولباب الوجه، هذا من له مفارق فهو به الموصوف معلومات يحصر أنه يفيد والعقل

لم بعض من أخلص بعضها بمعان تعالى الله يوصف أن يجز لم ولما خالصه ولبه الشئباللب يوصف أن يجز

1854 : والباطل الحق مثل االعراض في يستعمل اللبس أن والخلط اللبس بين الفرقوالجسم العرض في يستعمل والخلط لبس، الكالم في وتقول مجراهما يجري وما

وحد لبستهما يقال وال المتاع من النوعين وخلطت ولبستهما االمرين خلطت فتقول. الستر الكلمة أصل الن ذلك وقلنا له كالستر هو بما المعنى إدراك من النفس منع اللبس

1855 : الزما إسما صار ثم جهته عن الكالم صرفك اللحن أن والخطأ اللحن بين الفرقال واللحن والفعل، القول في يكون وقد يقصد ما خالف إصابة والخطأ االعراب، لمخالفة

فعله في أخطأ يقال كما فعله في لحن يقال وال كالمه في لحن تقول القول في إال يكونفي " ولتعرفنهم القرآن وفي القول عليه دل ما القول ولحن بعيدة، إستعارة على إال

القول ") : 1لحن اللغة( أيضا واللحن ومذهبه القول معنى القول لحن االنباري إبن وقالبعضكم فلعل السالم عليه قوله ومنه الفطنة بالتحريك واللحن اليمن، بلحن هذا يقال

. بحجته ألحن

1856 : القول هذا تقول أنك ترى أال عند تمكن يتمكن لدني أن وعندي لدني بين الفرقتقول ولكن مال لدني تقول وال مال عندي وتقول صواب لدني تقول وال صواب عندي

كان وإن مال عندي تقول أن ويجوز عندك الحاضر المال في ذلك تقول أنك إال مال لدني. لدني لغة لدن بعضهم وقال يليك لما هو لدني الن عنك غائبا

1857(: والراحة اللذة بين :)1858(. 969الفرق والشهوة اللذة بين (.1229الفرق

1859 : ال نعمة تكون أن ويجوز مشتهاة إال تكون ال اللذة أن والنعمة اللذة بين الفرقذلك سمي وإنما ومالذ بمنافع عليها يعود النه نعمة التكليف صار وإنما كالتكليف، تشتهي

. للنعمة سبب النه نعمة

. سببه بإسم الشئ يسمى كما

1860( واللسع اللذع بين : 1الفرق بفيه(: يضرب لما يقال اللذع أن بينهما الفرق( الرجاز. بعض قول ومنه (.2كالحية

لدغها ! طال الصماء كالحية

صدغها شاب حين العجوز إن( أبوذؤيب: قال والعقرب كالزنبور بمؤخره يضرب ما لكل يقال (:3واللسع

عواسل نوب بيت في وخالفها

لسعها يرج لم النحل لسعته إذا.) (. : اللغات بينهما يفرقوا لم اللغة أهل وأكثر الحريري قال

1861(: ومن الذي بين (.2081الفرق1862 : يقال وال الحق لزم يقال الحق في إال يكون ال اللزوم أن وااللزام اللزوم بين الفرق

ما على الباطل وألزمه الحق ألزمه يقال والباطل الحق في يكون وااللزام الباطل، لزم(.1ذكرنا)

1863(: واللذع اللسع بين (.1860الفرق

1864 : وال العبد على الطاعة به تسهل فعل هو اللطف أن والتوفيق اللطف بين الفرقيفع ما كان إذا فأما خاصة، الخير من فيه لطف هو ما وقوع فاعله قصد مع إال لطفا يكون

. تتفق ما فعل والتوفيق بلطف وليس إنتقاد فهو ذلك أراد قد له الفاعل وكان قبيحا عندهيحسن ال إنه قالوا ولهذا توفيقا يسم لم الطاعة معه تتفق لم وإذا الطاعة معه

لها. كالمصاحب فهو بوقت الطاعة قبل يحدث لطف التوفيق أن وهو آخر وفرقا الفعلبمنزلة النه واحدا وقتهما يكون أن يجوز وال الطاعة فعل وقت يلي وقته الن وقته في

معه، يجئ لم فإنه بأوقات بعده جاء إذا فأما فصل بال بعده كان وإن عمرو مع زيد مجئوال له الملطوف نفس في تأثير معها له يكون يسيرة بأوقات الفعل يتقدم قد واللطف

لطف توفيق فكل تأثير، نفسه في معها له يكون ال حتى كثيرة بأوقات يتقدمه أن يجوزثوابا الثواب يكون وال الفعل قبل يقع النه ثوابا التوفيق يكون وال توفيقا لطف كل وليس

الطاعة، من سلف ما على ثوابا يكون المدح جهة على بموفق التسمية ولكن يقع لم لماوفق تقول وال لالنصاف فالن وفق يقال االفعال من حسن لما إال التوفيق يكون وال

زيد يقال كما فيه توفيق أنه به وصف ما حال في منقضيا كان وإن توفيقا ويسمى للظلمالذي التدبير يكون واللطف انقضى، قد عمرو قول كان وإن القول هذا في عمروا وافق

وال شئ عن يخفى ال تدبيره أن ومعناه لطيف تعالى فالله وكبيرها االمور صغير في ينفذ . الصفة واجريت حذف ثم التدبير اللطيف في واالصل حقه على باجرائه إال ذلك يكون

بالرفق بغيته إلى يتوصل كان إذا الحيلة لطيف وفالن المبالغة جهة على للمدبرأيضا واللطف بسهولة، االمور في والمداخلة العشرة حسن اللطف ويكون والسهولة

المنظر، في الخفاء خالف وهو الجسم صغر أيضا واللطف الكثافة خالف الجسم صغرالنه وتكريره الفعل تكثير معنى موفق وفي فعيل، النه المبالغة معنى اللطيف وفي

إذا بمعصوم والصفة إختيارا المعصية عن بها يمتنع التي اللطيفة هي والعصمة مفعل،أن يجوز وال فيه مدح فال التقييد على اجري فإذا الموفق وكذلك مدح صفة فهي أطلقت

فكل كذا في له ولطف لكذا ووفقه كذا من عصمه ويقال يعصم بأنه الله غير يوصفهذا غير من فروق بينهما يكون أن أيضا يوجب وهاهنا بحرف يعدي االفعال هذه من واحد

اللغة في واصولهما االكثار كراهة فتركته يطول هذا وشرح ذكرناه الذي الوجه. ذلك فاعلم اخر وجوه من فروقا توجب أيضا واشتقاقاتهما

1865(: والرفق اللطف بين (.1019الفرق

1866 : يبرني فالن قولك من الفعل وجميل البر هو اللطف أن واللطف اللطف بين الفرق. عباده إلى نعمه يواصل النه أيضا الوجه هذا من لطيفا تعالى الله ويسمى ويلطفني

1867(: والمدارة اللطف بين )1868(. 1969الفرق والسخرية اللعب بين (.1091الفرق

1869(: واللهو والعبث اللعب بين (.1400الفرق

1870(: واللهو اللعب بين (.1886الفرق

1871 : االجتهاد والبهل بالبعد، الرجل على الدعاء هو اللعن أن والبهل اللعن بين الفرق : للمجتهد قيل ولهذا باللعن عليه الداعي اجتهاد عن ينبئ الله بهله المبرد قال اللعن، في

. المبتهل الدعاء في

1872( والمعمى اللغز بين من(: 1الفرق شئ اسم على دل إذا الكالم بأن بينهما فرق قدخاص اسم على دل وإذا لغزا، ذلك كان عداه، عما تميزه له صفات بذكر االسماء

. معمى ذلك سمي تؤثره، بينة بداللة لفظا كونه بمالحظة

االسماء من اسم مدلوله إن حيث من معمى يكون االسماء بعض على الدال فالكالمبمالحظة الذوات من ذات مدلوله إن حيث من ولغزا حروفه، على الرمز بمالحظة

أوصافها.

: القائل قول يكون هذا فعلى

سومك في قل شئ اسم عن

لنا أعرب العطار أيها يا

نومك ! في بالقلب ترى كما

يقظة في بالعين تنظره . باعتبار معمى يكون أن ويصلح الكمون صفات على داللته بمالحظة لغزا يكون أن يصلح

) اللغات ) الرمز بطريق اسم على داللته1873( واالجتماع اللقاء بين : 1الفرق : االجتماع(: هو اللقاء عنه الله رضي الطبرسي، قال

. يكون فال واالتصال، المقارنة غير على يكون قد واالجتماع واالتصال المقارنة، وجه على:2لقاء) . . تعالى( قوله عليه ويدل انتهى اتصال هناك يكن لم وإن الدار، في القوم كاجتماع ،

آمنا" ") قالوا آمنوا الذين لقوا . " 3وإذا لئن( وقوله والتحدث المواجهة حين المراد فإن(".. القران هذا بمثل يأتوا أن على والجن االنس اتفاقهم(. 4اجتمعت المراد فإن اآلية،

.) (. اللغات ظاهر هو كما ال، أم مشافهة مع ذلك كان سواء وتعاضدهم

1874(: والصفة والتسمية واالسم اللقلب بين (.185الفرق

1875 : وال يجئ لما أي لما فتقول زيد جاء قد نحو عليها يوقف لما أن ولم لما بين الفرقفعل جواب ولم فعل قد جواب ولما يفعل، ولم يفعل كاد ولما كاد كالمهم ذلك في يجوز

: لم فيها تقع ال مواضع في تقع لما الن زادة لما في ما ليست سيبويه وقال للتوقع قد النلم أنه فمعناه يأتني لما قال وإذا زيد أتاني لقوله نفي فهو زيد يأتني لم القائل قال فإذا

. يتوقعه وإنما يأت

1876(: واللمع اللمح بين : 1877(. 1881الفرق أن عابه قولك وبين لمزه قولك بين الفرقفي " يلمزك من ومنهم تعالى قال ولهذا فيه يتهمه بشئ الرجل يعيب أن هو اللمز

تصح( 1الصدقات ") ال فيما اللمز يصح وال موضعها غير في تضعها أنك ويتهمك يعيبك أياالناء وعاب القول بهذا الرجل عاب يقال وغيره بالكالم يكون والعيب التهمة، فيه

. قوال إال اللمز يكون وال له بالكسر

1878(: والهمزة اللمزة بين (.2259الفرق

1879 : الخشونة من اللين ليعرف خاصة باليد يكون اللمس أن والمس اللمس بين الفرقباليد يكون أن يقتضي وال ذلك وغير وبالحجر باليد يكون والمس البرودة، من والحرارة

البأساء " ") مستهم تعالى قال بضر( " ")2ولهذا الله يمسسك وإن يقل( 3وقال ولميلمسك.

1880( والمس اللمس بين (.4الفرق

. : اللمس: يكون وقد فقط لصوق والمس بإحساس، لصوق اللمس أن بينهما الفرق قيل. : : . واللمس الحاسة تتأثر بحيث بالبشرة الشئ إيصال المس البيضاوي وقال المس بمعنى

. . : اعتبار عن ينبئ اللمس أن والمراد انتهى أجده فال ألمسه يقال ولذلك له، كالطلب . ومنه لالصابة، اللمس يستعار وقد له الزما أو مفهومه، في داخال كان سواء له الطلب

(" " : حسنة تمسسكم إن تعالى (.1قوله

( االساس في . 2قال : بن(: علي وقال انتهى العذاب، ومسه الكبر، مسه المجاز ومنمن(: 3عيسى) فيه لما حيين، بين إال يكون ال واللمس جمادين، بين يكون المس إن

[25.) (.] اللغات / أ

1881 : المرة االخرى ثم البرقة وهي البرق في أصله اللمع أن واللمح اللمع بين الفرقحكاه هكذا بعيد من إال يكون ال اللمع أن إال ذلك في اللمع مثل واللمح المرة، بعد

* : عند الفوز تلقى أكف كأنها معات ال منه وتخرج القيس إمرئ قول تفسير في السكري. التهدد في استعمل ولهذا الرعب به يقع فيما أصله والبرق المفيض

1882(: ولما لم بين (.1875الفرق

1883(: كذا تفعل ال مالك وقولك كدا تفعل ال لم قولك بين (.1903الفرق

1884(: واللعب والعبث اللهو بين (.1400الفرق

1885 : اللعب الن بلهو ليس لعب يكون وقد لعب إال لهو ال أنه واللعب اللهو بين الفرقنفعا يعقب ال لعب اللهو وإنما لهو لذلك يقال وال وغيره بالشطرنج كاللعب للتأديب يكون

تعالى " قوله ومنه شغلني أي الشئ ألهاني قولهم من يعني عما يشغل النه لهوا وسميالتكاثر ") (.1ألهاكم

1886( واللعب اللهو بين :2الفرق . . : واللعب(: ويهمه يعنيه عما االنسان يشغل ما اللهو( به يطلب أن يحسن ال بما المزح (.3طلب

. استواء غير على المرور وهو اللعاب، واشتقاقه قيل

.) (. اللغات الطفل كلعاب

1887 : تركته إذا عنه لهيت يقال أنه الشئ تركت وقولك الشئ عن لهيت قولك بين الفرقالفصيح صاحب وقول عنه، لهى أنه عامدا الشئ ترك لمن يقال وال تشاغال، أو سهوا

الشرب أو شبع بعد االكل ترك لمن يقال ال أنه ترى أال غلط تركته إذا الشئ عن لهيت. والمطاوعة االنفعال ميل اللهو من وأصله ذلك، عن لهى أنه الري بعد

1888 : لذع من مأخود الظريف الخفيف هو اللوذعي أن وااللمعي اللوذعي بين الفرقاالمور عواقب يتبين الذي الذكي الفطن هو وااللمعي الشئ، في أخذها سرعة وهو النار

. له تلوح لمحة بأدني

1889(: والتنفيد والتثريب اللوم بين (.452الفرق

1890(: والعتاب اللوم بين : 1403الفرق الفاعل(. تنبيه هو اللوم أن والذم اللوم بين الفرقالحسن الفعل على اللوم يكون وقد فيه، طريقته وتهجين فعلة في الضرر موقع على

قد والذم الملوم، به يواجه أيضا واللوم القبيح على إال يكون ال والذم السخاء على كاللوموال إستعارة وهو ذممته أو الطعام هذا حمدت وتقول دونه، ويكون المذموم به يواجه

. ذلك في اللوم يستعار

الميم* 1* حرف

1892 : والثبات، الحزم القليل البكاء السريع هو المائق أن واالحمق المائق بين الفرق : السئ المائق بعضهم وقال نتفق، فكيف مئق وصاحبي يئق أنا المثل وفي البكاء والماقة

( : نائع وجائع نطشان عطشان بمنزلة مائق أحمق قولهم أن االنباري إبن وحكى الخلق،1.)

1893(: وال ما بين (.1850الفرق

1894(: والخالي الماضي بين (.824الفرق

1895 : والماشية، الصامت به يراد فإنما يقيد لم إذا المال أن والنشب المال بين الفرق: الشاعر قال العقارات من نشب ما والنشب

نشب وذا مال ذا تركتك فقد

به امرت ما فافعل الخير أمرتكوالرقيق والغنم واالبل والورق الذهب من االنسان يملكه ما كل على يقع أيضا والمال

( مبادلة البيع يقولون والفقهاء ذلك، وغير اللغة( 2والعروض في هو وكذلك بمال مالالمال في العرب عند االشهر أن إال ماال، كانا جنس أي من والمثمن الثمن فيجعلون

. النقد قالوا والفضة الذهب أرادوا وإذا المواشي1896 : بالشركة، إقرار مالي في قولك أن مالي في وقولك مالي من قولك بين الفرق

في له قال وإن للهبة فهو درهم دراهمي من له قال فإذا بالهبة إقرار مالي من وقولك. بالشركة إقرار ذلك كان دراهمي

1897(: والرب المالك بين (.975الفرق

1898(: والسيد المالك بين (.1160الفرق

1899 : زيد نحو المقدور وغير المقدور إلى يضاف الملك أن والقادر المالك بين الفرقمالك للشئ والمالك إيجاده على قادر الشئ على فالقادر عليه بقادر وليس للمال مالك

الدين " ") يوم مالك تعالى قوله وهو سواء القادر بمعنى المالك يكون وقد (1لتصريفه،إال يكون ال الحقيقة في والملك عليه، قادر أنه المراد وإنما فيملك يوجد لم الدين ويوم

. الموجود على تكون ال والقدرة لموجود

1900( والملك المالك بين : 2الفرق السياسة(: له الذي المقدور الواسع القادر الملك : الحد. ليس وجه على فيه يتصرف أن وله ماله، في التصرف على القادر والمالك والتدبير

. منه منعه

(: الفاتحة تفسير في المجمع في الطبرسي شيخنا القراء تين( " 3قال أي أن في اختلفوا. : ) أمدح ) الصفة هذه إن قال ، مالك قرأ فمن أمدح،

: ملك يقال كما يملكه، وال للشئ ملكا يكون وقد يملكه، وهو إال للشئ، مالكا يكون ال النه . في. دخوله يصح ال ما المالك في يدخل وقد يملكهم ال كان وإن الروم، وملك العرب

الملك.

. : الدراهم: ملك يقال وال الدراهم، مالك فالن يقال

. نفسه وصف وقد شئ كل مالك تعالى والله بالملك الوصف من أعم بالمالك فالوصف. الملك: مالك بأنه

. يشاء من الملك يؤتي

: ) ( . هذه إن قال ملك قرأ ومن بالملك وصفه من والمدح الثناء في أبلغ بالمالك، فوصفه. أمدح الصفة

واالحتواء التعظيم مع إال يكون ال النه

[26( ] السراج / واختاره الكثير، الجمع عل : 1أ من( الكثير يملك الذي الملك إن وقال ، . عليه بالحكم ملكه في الناس من غيره ويشارك االشياء،

الملك " ") مالك تعالى قال وإنما ملكا، ليس مالك وكل مالك، ملك تعالى( 2فكل النه ، . يشاء من فيها الملك فيؤتي الدنيا، ملوك يملك أنه فمعناه ملكوا وما الدنيا ملوك يملك

" : في هذا يستعمل وقد كلهم يملكهم الملوك ملك وهو ملكه، إال فليس الدين، يوم فأما : وال وامراء، ملوكا دونه من أن بذلك، يريد االمراء، وأمير الملوك، ملك فالن يقال الناس،

) ( ) فال: ) فعل، على جارية غير صفة ملكا و أميرا الن االمارة، أير وال الملك، ملك يقال.) (. اللغات " ملخصا انتهى المصدر إلى الضافتهما معنى

1901( : ولكنه ذلك يفيد ال وملكا مملوكا، يفيد مالك أن وملك مالك بين يفيد( 3الفرقالمالئكة مالك الله تقول النك الملك من أوسع المالك أن على المقدرة وسعة االمر

ال ومالك ذلك، ونحو والرياح السحاب ومالك والسماء االرض ومالك والجن واالنس: الفرزدق قال والجن واالنس المالئكة في إال يحسن

الغفر ومالك الملوك ملك

لوجهه الوجوه عنت من سبحان( ملك قال .1ولو يحسن( لم الغفر

1902(: والمليك المالك بين (.270الفرق

1903 : النه أعم تفعل ال لم قولك أن تفعل ال لم وقولك كذا تفعل ال مالك قولك بين الفرق. إليه يرجع بحال تفعل ال ومالك غيره إلى يرجع بحال يكون قد

1904(: واالمين المأمون بين (.296الفرق

1905(: والتقي والمتقي المؤمن بين (.533الفرق

1906(: والحالل المباح بين (.784و 783الفرق

1907 : أن وذلك مباحا حسن كل وليس حسن مباح كل أن والحسن المباح بين الفرق. بمباحة وليست حسنة تكون قد والملجأ الطفل أفعال

1908 : باالعادة مضمن وهو له المحدث هو للفعل المبدئ أن والمبتدئ المبدئ بين الفرقالكتاب أعدت قولك فأما تعالى، الله إال عليها يقدر وال ثانية كرة الشئ فعل وهي

غير من لبعضه الفاعل هو بالفعل والمبتدئ أعدته، قد فكأنك مثله كررت أنك فحقيقتهيكون وال تتمة

. فيه أخذه أول عن عبارة وهو وباالكل بالصالة كمبتدئ يتطاول لفعل إال

1909(: والمبدئ المبتدئ بين (.1908الفرق

1910(: والبديع المبدع بين (.374الفرق

1911(: والعام المبهم بين (.1395الفرق

1912 : لوجود إما وذلك اللذة به تتعجل الذي النفع المتاع أن والمنفعة المتاع بين الفرقبما النفع يكون وقد النفيس والملك الجليل المال نحو اللذة معه يكون بما وإما اللذة،

. ذلك إلى الحاجة لوقت الماء وتبريد الطعام إصالح نحو اللذة به تتأجل

1913 : الصلب االرض من والمتن إرتفاع، في صالبة المتانة أن والقوة المتانة بين الفرقتجوز وال ذلك، من قريبة والصالبة متنا، الظهر عقب سمي ومنه متان، والجمع المرتفع

المتين " ") القوة ذو تعالى قوله فأما الله على والمتانة بالصالبة في( 1الصفة فالمتيننقيضة االصل في المتانة الن توسع الله في وهو قوي بأنه الوصف في مبالغة أسمائه

. أعلم والله القوة صفة في للمبالغة الضعف نقيض في فاستعملت الرخاوة

1914 : يدركه حتى المعنى حق المتطلب هو المتحقق أن والعالم المتحقق بين الفرقبعد إال يكون ال التحقق وقيل متحقق الله إن يقال ال ولهذا العلم، اطلب أي تعلم كقولك

. فيه شك بعد عرفته أنك ذلك فيفيد قلته ما تحققت تقول شك

1915(: والمختلف المتضاد بين (.1968الفرق

1916(: والعلي المتعال بين (.1513الفرق

1917(: والعظيم المتعظم بين (.1456الفرق

1918(: والمنفعة المتعة بين (.2095الفرق

1919(: والفرد المنفرد بين (.1600الفرق

1920(: والفاضل المتفضل بين (.1586الفرق

1921(: والمثلين المتفقين بين (.1938الفرق

1922(: والباقي والقديم المتقدم بين (.358الفرق

1923(: والمؤمن والتقي المتقي بين (.533الفرق

1924( والكبير المتكير بين : 1الفرق دونه،(: شئ، كل الذي هو الكبير المحققين بعض قال : وجود فكل وأبدا، أزال دوامه أحدهما شيئين إلى يرجع الوجود وكمال وجوده، لكمال

كبير، إنه وجوده مدة طالت إذا لالنسان يقال ولذلك ناقص، فهو حقا وال سابقا مقطوع. عظيم يقال وال البقاء، مدة طويل السن، كبير أي

. العظيم فيه يستعمل ال فيما يستعمل فالكبر

الذي االبدي االزلي الدائم كان كبيرا البقاء مدة محدود كونه مع وجوده طال ما كان فإن : . عنه يصدر الذي الوجود هو وجوده أن والثاني كبيرا يكون بأن أولى العدم عليه يستحيل

منه حصل فالذي وكبيرا، كامال نفسه في وجوده تم الذي كان فإن موجود، كل وجود : . والعظمة الكبرياء ذو والمتكبر وكبيرا كامال يكون أن أحق الموجودات لجميع الوجود

والعز والشرف الكمال يرى وال ذاته، إلى باالضافة حقيرا الكل يرى الذي فهو والجبروت،. لنفسه إال

يتكبر بأن جديرا صاحبها وكان محمودا، حقا التكبر كان صادقة، الرؤية هذه كانت فإنما. يكن ولم باطال، الرأي ذلك كان وإن سبحانه الله إال االطالق على ذلك يتصور وال حقا

. العظمة رأى من وكل مذموما باطال التكبر كان يراه، كما بالعظمة التفرد من يراهالله إال باطال ونظره كاذبة رؤيته كانت غيره دون الخصوص على لنفسه والكبرياء

.) (. اللغات وتعالى سبحانه

1925 : القاص في استعمل ثم الكالم فاعل هو المتكلم أن والكلماتي المتكلم بين الفرق . الزوائد به الحقت والكلماتي الصناعة وجه على الجدل أهل من مجراه يجري ومن

. القوي الكالم على المقتدر اللسان الذرب تلحق به والصفة الشعراني ومثله للمبالغة. تلحقه ال بالذرابة الصفة الن به تعالى الله يوصف وال االحتجاج على

1926 : فيه، يتمكن الذي والمكان باآللة مضمن المتمكن أن والقادر المتمكن بين الفرقيستغني أن يجوز ال النه مطلقة القادر وصفة تعالى، الله على به الصفة تجوز ال ولهذا

قال له ومكن مكنه ويقال ونحوها الكتابة في اآللة عن بها يستغني كما القدرة عن بنفسهلكم " ") نمكن لم ما االرض في مكناهم تعالى قوله ومنه قال واحد، معناهما (1بعضهم

به يتمكن ما له جعلت له مكنت أن والصحيح الكالم، في للتوسع باللغتين فجاء قال. المكان في الشئ ملك على أقدرته ومكنته

1927 : القائل ان وذلك بمحال ليس ما المتناقض من أن والمحال المتناقض بين الفرقالن محاال يكن ولم أوله آخره نقض قد متناقضا كالمه فصار نقضه ثم صدقا قال ربما

في يستعملونه المتكلمين ولكن الكالم، في إال يدخل ال محال وقولنا بمحال ليس الصدقفي المتكلمون تعارفه ثم الواصف قول اللغة في وهو كالصفة ثبوته يصح ال الذي المعنى

: عادل. الله المخبر كقول بتفصيل جملة مناقضة فمنها أقساما تنقسم والمناقضة المعانيوهو بجملة جملة نقض ومنها جرم، غير من للنار الكفار خلق إنه قولهم مع يظلم وال

تفضيل نقض ومنها العبد، ليثاب إنه يقولون ثم بالله الفعل جهات جميع إن قولهم

وفي وثالث لثاني نفي واحدا إثباته الن واحد وثالثة ثالثة واحد النصارى كقول بتفصيل. بعينه االول في نفي لما إثبات ثالثة إثباته

1928(: واالحد واالوحد المتوحد بين (.2279الفرق

1929(: والشبه المثل بين (.1172الفرق

1930(: والشكل المثل بين :)1931(. 1220الفرق والعديل المثل بين (.1424الفرق

1932(: التشبيه وكاف المثل بين (.1776الفرق

1933( والمثال المثل بين : 1الفرق عن(: نفي ولذا الحقيقة تمام في المشارك هو المثل(" " : شئ كمثله ليس قال كما سبحانه .2الله : االغراض(. بعض في المشارك والمثال

( المنقش االنسان .3فإن الجدار( في

.) (. اللغات له مثال وليس ونحوه، والجهة، المقدار، في لمشاركته الطبيعي لالنسان مثال

1934 : الصفة بالتحريك والمثل الذات، في ماتكافئا المثلين أن والمثل المثل بين الفرقالمتقون " ") وعد التي الجنة مثل تعالى الله لفالن( 4قال ضربت وقولك الجنة، صفة اي

الله وقال كصفته صفته أي هذا كمثل هذا مثل وقولك شيئا، له وصفت أنك معناه مثالأسفارا " ") يحمل الحمار كمثل جمعهم( 5تعالى ولكن الحمار يماثلون ال التوراة وحاملوا

. فيها فاشتركوا صفة واياه

1935(: والند المثل بين (.2155الفرق

1936( : الذات في ماتكافئا المثلين أن والنظير المثل بين والنظير( 6الفرق ذكرنا، ما علىله يكن لم وإن النحوي نظير كالنحوي منها متمكن وهو أفعاله جنس في نظيره قابل ما

حقيقة يكون التماثل الن النحوي مثل النحوي يقال وال فيه، كتبه أو النحو في كالمه مثل. الذات وهو االوصاف أخص في

1937( : ذكرنا ما على الذوات بين يكو التماثل أن والمتفقين المثلين بين (1الفرقفي ماثله تقول وال االمر في فالنا فالن وافق تقول والفعل الحكم في يكون واالتفاق

االمر.

1938(: والثمين المثمن بين (.587الفرق

1939(: والمناظرة والمخاصمة المجادلة بين (.1966الفرق

1940(: والمقاصة المجازاة بين (.2050الفرق

1941 : : جزء ين، بين تكون المجاورة عيسى بن علي قال واالجتماع المجاورة بين الفرقأهل تفرقة والشاهد ثالثة الجمع أقل أن وذلك فصاعدا أجزاء ثالثة بين يكون واالجتماعالواحد أن كما بجمع ليس فاالنثان والتثنية الواحد بين كتفرقتهم والجمع التثنية بين اللغة

فإذا غيره معه كان إذا إال فالن مع إجتمعت يقول بالكالم العارف يكاد وال قال بإثنين ليس

أصل إن يقولونه والذي قال، كذا معه إجتمعت يقل ولم أحضرته قال غيره معه يكن لمولهذا جوار، وبيننا جارك وأنا جاري أنت قولك من المحال تقارب العربية في المجاورة

: االجتماع موضع في المجاورة استعملت ثم الجيران بين قرابة الجوار البلغاء بعض قالكالحقيقة صار حتى ذلك كثر ثم :)1942مجازا واالقبال والمضي المجئ بين (.249الفرق

1943 : العالي هو والماجد شأنه، علو في الرفيع هو المجيد أن والرفيع المجيد بين الفرقمجيد " ") قرآن هو بل تعالى قوله في الكريم المجيد وقيل صفاته، معاني في (1الشأن

أنه إال العظم المجد وأصل خيره، من يرجى فيما وقيل حكمه من يعطي فيما كريم أيعظمت إذا تمجدا االبل تمجدت فيقال الشأن وعظم الشخص عظم وجهين على جرى

في ويقال الربيع، أول في جيدا كال رعوها إذا إبلهم القوم وأمجد الكال لجودة أجسامهاتعالى الله ومجدت لغتان شأنه عظم إذا إمجادا وأمجد مجدا الرجل مجد الشأن علو

. عظمته تمجيدا

1944 : الحكم من جليلة أشياء على يحتوي كتاب المجلة أن والكتابة المجلة بين الفرق: النابغة قال وغيرها

العواقب حسن يرجون به كريم

ودينهم االله ذات مجلتهم. مجلة ذلك وماشاكل والمجون السخف على اشتمل إذا للكتاب يقال وال

1945(: والمحفل المجلس بين (.1963الفرق

1946(: والندى والمقامة المجلس بين (.2159الفرق

1947 : من الحياء وقلة الوجه صالبة هو المجون أن والمزاح المجون بين الفرقعليها يدق التي الخشبة سميت ومنه وغلظ صلب إذا مجونا يمجن الشئ مجن قولك

فقلبت موجنة وأصلها الوادي في تكون الغليظة البقعة المجنة وأصل مجنة الثوب القصارصلبة وجناء ناقة ومنه االرض من الغليظ وهو الوجين ومنه قبلها، ما لكسرة ياء الواو

لم مولدة كلمة والمجون الوجه، من صلب ما والوجنة الوجنات الغليظة هي وقيل شديدةالظاهر في للشئ االبهام المزاح وقيل ذكرناه، الذي وهو أصله تعرف وإنما العرب تعرفهلما االيهام واالستهزاء مكروه، في لاليقاع إغترار غير من الباطن في خالفه على وهو

. االغترار جهة على الباطن في خالفه على واالمر الظاهر في يجب

1948(: والمحدود المحارف بين (.1960الفرق

1949 : يصح ال حتى حقه عن الخبر من احيل ما المحال أن والكذب المحال بين الفرقأسود والجسم غدا وشربت أمس سأقوم قولك مثل إضطرارا بطالنه ويعلم إعتقاده

ويصح عليه هو ما خالف على مخبره يكون الذي الخبر هو والكذب واحدة، حال في أبيض . في إال الكذب يقع وال كذب، وال بصدق ليس والمحال إستدالال بطالنه ويعلم ذلك إعتقادوفي واحد، وجه من قبيح حسن هو قولك مثل الخبر صورة في المحال يكون وقد الخبر،

هذه في ليتني كقولك التمني صورة وفي غدا، زيد أقدم قولك مثل االستخبار صورةتلق ال كقولك النهي صورة وفي أمس، زيدا إتق االمر صورة وفي ومكة، بالبصرة الحال

زيدا تجعل أن على بكر زيد يا كقولك النداء في ويقع الماضية، السنة في زيدا

. تجويز. ضربين على والمحال الصدق الكذب وخالف المستقيم المحال وخالف بكراواآلخر يعدو، المقيد كقولك وإيجابه يعدو أن يجوز المقيد قولك فتجويزه وإيجابه الممتنع

أبيض أسود الشئ يكون القائل كقول الوجوه من بوجه ممتنع غير وال ممتنعا يفيد ماال. قاعدا وقائما

1950(: والمتناقض المحال بين (.1927الفرق

1951 : كونه يجوز ال ما المحال أن العلماء بعض قال ما على والممتنع المحال بين الفرقكونه يجوز ماال والممتنع واحدة، حال في أبيض أسود الجسم قولك مثل تصوره وال

الن الممتنع من هذا فيكون أبدا عش للرجل قولك مثل وذلك الوهم في تصوره ويجوز. الوهم في ذلك تصور جواز مع أبدا يعيش ال الرجل

1952 : طلب كل سمي ثم بالحيلة الطلب المحاولة أن والطلب المحاولة بين الفرقمحاولة.

1953 : غيره، به المراد ويكون الشئ على تجري المحبة أن واالرادة المحبة بين الفرقزيدا أردت يقال وال ونفعه إكرامه تحب أنك والمراد زيدا أحببت تقول االرادة كذلك وليس

وتقول المعنى، بهذا زيدا أردت يقال وال طاعته أحب أي الله أحب وتقول المعنى، بهذاله محبة الله لطاعة المحبة فجعل المعنى، بهذا أريده يقال وال طاعته أحب أي الله أحب

يريد أنه بمعنى المؤمنين يحب الله وتقول منه، خوفا عقابه من الخوف جعل كماثوابا تكون المحبة إن قالوا ولهذا المعنى، بهذا يريدهم إنه يقال وال وإثابتهم إكرامهم

وذلك الخير له اريد قولهم على مزية زيدا احب ولقولهم كذلك، االرادة تكون وال ووالية،ال أنه أبان احبه قال وإذا السوء من شيئا له يريد ال أنه يبين لم الخير له اريد قال إذا أنه

( الخير له يريد ال أنه يبين لم الخير له أكره قال إذا وكذلك أصال سواء به وإذا( 1يريد البتةفالن فيقال الشهوة مجرى تجري أيضا والمحبة البتة، خيرا له يريد ال أنه أبان أبغضه قال

هي المحبة فإن هذا ومع أشتهيه ال أي أحبه ال طعاما أكلت وتقول يشتهيه أي اللحم يحب. له كراهته مع الشئ االنسان يحب أن يجوز ال أنه والشاهد االرادة،

1954(: والتمني المحبة بين (.553الفرق

1955(: والشهوة المحبة بين (.1230الفرق

1956(: والرضا المحبة بين (.1014الفرق

1957(: والصداقة المحبة بين (.1251الفرق

1958(: والعشق المحبة بين (.1445الفرق

1959 : محدث حدوثه قرب لما يقولون اللغة أهل أن والمفعول المحدث بين الفرقويقولون الوجود، قريب أي حديث وغالم حديث وثمر وحديث محدث بناء يقال وحديث

. واحد المتكلمين إستعمال في والمفعول والمحدث مفعول بعد أو وجوده قرب لما

1960 : ال من هو العلم أهل بعض قال ما على المحدود أن والمحارف المحدود بين الفرقمن ذلك غير في يستعمل وقد إياه منازعته عند بالعدو الظفر من مطلوبه إلى يصل

منع إذا حد قولك من كلها الخير وجوه من الممنوع هو المحدود أن والصحيح المنع، وجوه. بالنهي عنه منع ما الله وحدود منعه إذا وحده

1961 : يخالطه لم وجهه على يكون الذي هو المحض أن والخالص المحض بين الفرقالذهب. سمي ومنه الجملة من المختار هو والخالص شئ

. ماء يخاله لم أي محض لبن قولهم االول ومن خالصا، الغش عن النقي

1962 : كان وإن ناه عنه نهى إذا محظورا يكون الشئ أن والحرام المحظور بين الفرقيكن لم وإن االرضين ببعض الرعي أو النقود ببعض التعامل السلطان كفرض حسنا

حراما، محظور كل وليس محظور حرام وكل قبيحا، إال يكون ال والجرام قبيحا،كالمحظور القبيح إال يحظر ال حظره من أن على الداللة دلت إذا قبيحا يكون والمحظورالبهائم أفعال إن يقال ال ولهذا قبحه، على دل أو المكلف أعلم ما وهو الشريعة في

: قد والمحظور مؤبدا يكون الحرام الزبيري أبوعبدالله وقال بالقبح وصفت وإن محظورة . حنث نفسه على حرمه إذا فقالوا آكله ال والله قولنا بين أصحابنا وفرق غاية إلى يكون

نفسه على تحريمه وجعلوا كله يأكله حتى يحنث لم آكله ال والله قال وإذا الخبز بأكل. شيئا منه آكل ال والله قوله بمنزلة

1963 : من الناس من الممتلئ المجلس هو المحفل أن والمجلس المحفل بين الفرق. ممتلئا كان إذا حافل ضرع قولهم

1964 : الواحد الشئ في يكون وال لالشياء يكون المحق أن واالذهاب المحق بين الفرقإذا الدينار محق تقول ولكن بعينه أذهبه إذا الدينار محق يقال وال الدنانير محق يقال

الربا " ") الله يمحق تعالى قوله فأما الورق من قيمته عامله( 1أردت ثواب أن أراد فإنهالصدقات " ") ويربي تعالى قوله والشاهد كثيرة أشياء والثواب يربي( 2يمحق أنه ليس

بالربا يزيد المال أن نعلم ونحن الربا فاعل ثواب يمحق فلذلك ثوابها يربي وإنما نفسها. العاجل في

1965 : حوله من بالشئ المطيف المحيط أصل أن به والعالم بالشئ المحيط بين الفرقويكون فيه، ليس ما فيه ويدخل منه هو ما عنه يخرج أن يمنع عليه الدائر كالسور هو بمامحيطا " ") شئ بكل الله وكان تعالى فقوله مجازا القدرة وقبيل العلم قبيل يصلح( 1من

إمكان في عليه القابض قبض ما بمنزلة فهو مقدوره في شئ كل أن معناه يكون أنبكل " أحاط قد وقال وجوهها جميع من باالشياء يعلم أنه معناه يكون أن ويصلح تصريفه،

علما ") لديهم( " ")2شئ بما وأحاط وقوله وجوهه جميع من علمه العلم( 3أي في يجوزبها " ") الله أحاط قد وقال والله( " 4والقدرة وقال إياه بتمليككم لكم بها أحاط قد أي

بالكافرين ") من( 5محيط علم الذي فالمعلوم بالغلبة شديد تخويف وهو يفوتونه، ال أيفإذا وجه كل من عليه المقدور وكذلك حوله سور بضرب به احيط قد ما بمنزلة وجه كل

بالكافرين " " محيط والله تعالى كقوله المقدور جهة من يكون أن فاالولى اللفظ اطلقفهو " " بالعلم قيد فإذا الجهتين من يكون أن ويجوز محيطا شئ بكل الله وكان وقوله

فالفرق واحدة جهة من عرف وإن عالم بالشئ للعالم ويقال غير، ال المعلوم جهة مناحيط وإذا يدخله، أن الخلل منعت كأنك أحكمته إذا االمر في أحتطت وقد بين، بينهما

لم مشاهدة الشئ يعلم لم وإذا منه، يعلم أن يصح وجه كل من علم فقد علما بالشئ. إحاطة علمه يكن

1966( والمناظرة والمجادلة المخاصمة بين .1الفرق . فرق(: بينها كان وإن نظائر هي

( : . : منازعة والمخاصمة اثنين بين خالف فيه وقع فيما المخاصمة هي المجادلة (2فإن( : . النظيرين بين يقع ما والمناظرة الغلظة وجه على اثنين بين (.3المخالفة اللغات(.)

1967 : من والمعاداة القول، قبيل من المخاصمة أن والمعاداة المخاصمة بين الفرقوال يعاديه أن ويجوز يعاديه، أن غير من غيره االنسان يخاصم أن ويجوز القلوب، أفعال

يخاصمه.

1968 : في اآلخر مسد أحدهما يسد ال اللذين المختلفين أن والمتضاد المختلف بين الفرقاللذان هما والمتضادان والحموضة، كالسواد الوجود مع جنسه يقتضيها التي الصفة

ذلك عليه يوجد الذي الوجه على هذا وجود كان إذا صاحبه وجود عند أحدهما ينتفيمتضاد كل أن كما متضادا، مختلف كل وليس مختلف متضاد فكل والبياض، كالسواد

متغاير كل وليس متغاير مختلف وكل متضادا، إجتماعه ممتنع كل وليس إجتماعه ممتنعكان إذا عمرو ضد زيد يقال سواء اللغة مجاز في يكونان قد واالختالف والتضاد مختلفا،

. له مخالفا

1969 : قلك من والختل االحتيال من ضرب المداراة أن واللطف المداراة بين الفرقجهته من المطلوب إلى توصلت إذا الرجل داريت يقال وإنما ختلته إذا الصيد دريت

. والختل بالحيلة

1970(: والمهلة المداراة بين (.1103الفرق

1971( والتقية المداهنة بين المداهنة( *: 1الفرق قواعد في ثراه طاب الثاني الشهيد قال(" " : فيدهنون تدهن لو ودوا تعالى قوله (.2في

(] المستحق،( 3المداهنة] غير تعظيم االول أن بينهما والفرق معصية، غير والتقية معصية،بصورة يصوره ظلمه، بسبب ظالم على يثني كمن صداقته، لتحصيل أو نفعه، التالب

العدل.

. وترك يعرفون، فيما الناس مخالطة والتقية الحق بصورة ويصورها بدعته على مبتدع أو : غالبا وموردها السالم عليه المؤمنين أمير أشار كما غوائلهم، من حذرا ينكرون ما

اتقاء بفسقه التظاهر والفاسق ظلما، يعتقده فيما الظالم فمجاملة والمعصية الطاعة(] من ] )4شرهما تقية( تسمى تكاد وال الجائزة، المداهنة قال( 5باب والسنة، الكتاب

من: " فليس ذلك يفعل ومن المؤمنين دون من أولياء الكافرين المؤمنون يتخذ ال تعالىتقاة ") منهم تتقوا أن إال ء شي في : " 6الله مطمئن(. وقلبه اكره من إال تعالى وقال

: " ". 7بااليمان ") عليهم(. وقالوا التقية الدين أعشار تسعة السالم عليهم االئمة وقال. مخلصا: " ". انتهى له دين ال له تقية ال من السالم

(" " : التهلكة: إلى بأيديكم تلقوا وال تعالى قوله العزيز الكتاب من التقية على ويدل أقول1.)

" : . تعالى قوله وكذا التقية فتجب عنه، منهيا يكون التهلكة إلى قضي إذا الحق إظهار فإنإيمانه ") يكتم فرعون آل من مؤمن رجل (.2وقال

سبحانه سماه وقد التقية معنى وهو االعداء، من الخوف الجل كان إنما إيمانه كتمانه فأن.) اللغات.) مؤمنا

1972(: : ذيل واالمداد المد بين (.285الفرق

1973(: ببصره واستشرفه بصره اليه مد بين (.162الفرق

1974(: واالجل المدة بين (.58الفرق

1975(: والدهر المدة بين (.927الفرق

1976(: والزمان المدة بين (.1056الفرق

1977(: واالطراء المدح بين (.205الفرق

1978 : إال يكون ال والتقريظ والميت، للحي يكون المدح أن والتقريظ المدح بين الفرقالقرض من التقريظ وأصل تأبينا يؤبنه أبنه يقال للميت إال يكون وال التأبين وخالفه للحي،

لالنسان مدحك فشبه قيمته وزادت وصلح حسن به دبغ وإذا االديم به يدبغ شئ وهويقال ولهذا الميت في المعنى هذا يصح وال إياه بمدحك قيمته في تزيد كأنك بذلك الحي

. قرظه يقال وال الله مدح

1979(: والثناء المدح بين (.589الفرق

1980(: والحمد المدح بين (.798الفرق

1981(: والمفهوم والمعنى المدلول بين (.2041الفرق

1982(: الشئ وغاية المدى بين (.1535الفرق

1983(: والمهين والذليل المذعن بين (.2106الفرق

1984(: والمقالة المذهب بين (.2051الفرق

1985( والودي والوذي المذي بين : 1الفرق : لزج(: ماء المعجمة والذال بالتسكين المذي : : . يخرج ماء أيضا بالمعجمة والوذي الشهوة انكسار بعد والتقبيل المالعبة عقيب يخرج

. : : . البول عقيب يخرج غليظ أبيض ماء المهملة بالدال والودي االنزال عقيب

.) (. اللغات عنهم الله رضوان الفقهاء بين المشهور على للوضوء ناقضة غير طاهرة كلها

1986( : ذيل والجدال المراء بين :)1987(. 611الفرق والرجل المرء بين (.980الفرق

1988( والمصير المرجع بين : 1الفرق انقالب(: المرجع بأن بينهما يفرق قد الطبرسي قال : . عليها هو التي الحال خالف إلى الشئ انقالب والمصير عليها كان قد حال إلى الشئ

. . انتهى: خزفا قبل يكن لم النه خزفا، الطين رجع يقال وال خزفا، الطين مصير نحو

" : : إن ثم حميم، من لشوبا عليها لهم إن ثم تعالى قوله الفرق هذا ينافي قلت فإنالجحيم ") اللى (.2مرجعهم

. الجحيم في قبل يكونوا لم أنهم مع

االبل: تورد كما الجحيم، من خارج وهو لشربه، الحميم يوردون النار أهل أن روي قد قلت. الجحيم إلى يردون ثم الماء،

(" " : آن حميم وبين بينها يطوفون تعالى قوله ذلك على (.3يدل اللغات(.)

1989( والفرح المرح بين فيحمد(: 4الفرق بحقه يكون قد الفرح أن بينهما الفرق" : . . تعالى. قوله ويؤيده بالباطل إال يكون ال والمرح عليه فيندم بالباطل يكون وقد عليه

تمرحون ") كنتم وبما الحق بغير االرض في تفرحون كنتم بما االول،( 5ذلكم قيد حيث.) (. اللغات الثاني وأطلق

1990 : وقع ما المردود أن الفاسد وبين عنه المنهي وبين والفاسد المردود بين الفرقإيجاب تعالى الله من والقبول المقبول خالف أنه وذلك الثواب عليه يستحق ال وجه على

مما وغيره المغصوب بالماء التوضوء مثل مجزئا يكون أن من ذلك يمنعه وال الثوابمجزئا يكون أن من ذلك يمنعه وال له الناهي كراهة عن ينبئ عنه والمنهي آنفا، ذكرناه

مجزئا يكون ال والفاسد اآلخر، يفيده ال ما يفيد والمردود عنه المنهي من واحد فكل أيضا. لهما مفارق فهو

1991 : والرسول له، غيره إطالق يقتضي المرسل أن والرسول المرسل بين الفرق. بالرسالة لسانه إطالق يقتضي

1992(: والهنئ المرئ بين (.2268الفرق

1993 : إعتقاد وال يمازحه من تحقير يقتضي ال المزاح أن واالستهزاء المزاح بين الفرقوال تحقيرهم ذلك يقتضي وال والملوك الرؤساء من المتبوع يمازح التابع أن ترى أال ذلك

الكتاب، أول في ذكرناه ما على بهم االستئناس يقتضي ولكن تحقيرهم إعتقاد. تحقيره واعتقاد به االستهزأ تحقير يقتضي واالستهزاء

1994(: والمجون المزاح بين (.1947الفرق

1995(: والهزل المزاح بين (.2251الفرق

1996(: والغداة والعشي والعشاء والبكرة واالصيل المساء بين الفرق 1997(. 1537الفرق : على أحدهما يزيد ال اللذين المقدارين في تكون المساواة أن والمماثلة المساواة بين

الشيئين أحد يسد أن هي والمماثلة المقدار، في التكافؤ والتساوي عنه ينقص وال اآلخر. كالسوادين اآلخر مسد

1998 : قالوا ولهذا واالستكالة الخضوع يقارنها المسألة أن والدعاء المسألة بين الفرقوال " تعالى قوله فأما يساويك، ممن والطلب فوقك ممن واالمر دونك ممن المسألة

أموالكم ") ومثله( 1يسألكم به السامع واستعطاف الكالم في الرفق مجرى يجري فهو

حسنا " ") قرضا الله تقرضوا إن تعالى بن( 2قوله ليزيد المنذر بن الحصين قول فأما: حيدة بن والحصين المهلب

هاشم إبن قتل التوفيق من وكان

فعصيتني جازما أمرا أمرتكمما ذلك غير أو عليه دالل اال لرأيه ليقبل له والتخطئة بالمخاطب االزدراء وجه على فهو

على النها أمرا المشورة وسميت المشورة هو الموضع هذا في واالمر مجراه، يجريذلك يجوز ال أمره، مخالفته على يعنفه ثم المتبوع يأمر ال التابع أن ومعلوم االمر صيغة

وإن بإطعامه االمير أمر المسكين إن يقال أن يجوز ال أنه ترى أال والدنيا الدين باب فيالمسألد مثل فهو تعالى لله كان إذا والدعاء الدين، في االمير من أفضل المسكين كان

معه يكون ال أن وجاز خضوع معه يكون أن جاز الله لغير كان وإذا وخضوع إستكانة معه ] إستكانة، ] فيه يكن لم االسالم إلى جهل أبا وسلم وآله عليه الله صلى النبي كدعاء ذلك

بالباء االول الضرب وفي إليه، دعاه فيقال بإلى الدعاء من الضرب هذا ويعدىبه مطالبته معنى فيه الن إليه دعوته تقول وال بكذا الله دعوت تقول به دعاه فيقال

. إليه وقوده

1999 : حادثة، عن سؤال والفتيا شئ كل في عامة المسألة أن والفتيا المسألة بين الفرقكانت وإن لالمة وتقول الشابة والفتاة الشباب والفتى الشباب وهو الفتاء من وأصله

والحداثة، الغرة حال والفتوة الكبيرة، توقير توقر ال أنها في كالصغيرة النها فتاة عجوزا. حدث شئ عن مسألة أنها في الشابة حالة في النها فتيا حادثة عن للمسألة وقيل

2000(: والبصير المستبصر بين (.403الفرق

2001( والمندوب المستحب بين : 1الفرق فعله،(: على الشارع حث الذي هو المستحب : . من النه إليه، المدعو فيه، المرغوب هو والمندوب تركه في واالثم الثوب، عليه ووعد

ووظائف العادات، مكارم كبعض العقل، أو الشرع، هو إليه، الداعي كان سواء الندب. : شرعا مستحب يقال وال شرعا، مندوب االمر هذا يقال ولذلك المروء ات،

كل إذ مطلق، وخصوص عموم فبينهما الشارع، قبل من إال يكون ال االستحباب إذ . الله صلى النبي سنة ما فهو السنة وأما مستحبا مندوب كل وليس مندوب، مستحب

. الحديث ومنه والمستحب الواجب يعم وهو االحكام، من وآله عليه

سنة" ") (.2الختان (. اللغات( وآله عليه الله صلى النبي سنة من وجوبه علم أي ،

2002 : وليس وصواب صحيح مستقيم كل أن والصواب والصحيح المستقيم بين الفرقومنظوما مؤلفا كان ما والصحيح الصواب من والمستقيم مستقيما، وصحيح صواب كلوغير مؤلفين يكونا أن يجوز والصواب والصحيح غيره، إلى معه يحتاج ال سنن على

عن يغني سنن على مؤلفا كان إذا مستقيم جواب هذا المتكلمون قال ولهذا مؤلفينونعم ال نحو كلمة كان إذا للجواب يقولون وال السائل، لسؤال مقتضيا وكان غيره

ولكن مستقيمة، كلمة يقولون وال وصواب صحيحة كلمة هذه العرب وتقول مستقيم،. مؤلف والكالم مؤلفة تكون ال الكلمة الن مستقيم كالم

2003(: والصواب المستقيم بين (.1294الفرق

2004(: واللمس المس بين (.1880الفرق

2005(: والفقر المسكنة بين (.1646الفرق

2006(: : ذيل والفقير المسكين بين (.1645الفرق

2007 : وقال رؤية، له المدرك هو للشئ المشاهد أن والشاهد المشاهد بين الفرقذلك الن مشاهدا يزل لم الله إن يقال وال أشهر، الرؤية في وهو وسمعا رؤية بعضهم

. ذلك يقتضي ال والشاهد بحاسة إدراكا يقتضي

2008(: : ذيل والكافر المشرك بين :2009(. 1775الفرق والمعروف المشهور بين الفرقواحد عرفه وإن معروف والمعروف الكثيرة، الجماعة عند المعروف هو المشهور أن

. القوم عند مشهور ولكن زيد عند مشهور يقال وال زيد عند معروف هذا يقال

2010(: واالرادة المشيئة بين )137الفرق (.138و(

2011(: والعزم المشيئة بين (.1438الفرق

2012 : قد واالعتماد صوت، مع إال تكون ال المصاكة أن واالعتماد المصاكة بين الفرق( صوت وله إعتماد معه يحصل كون المصاكة أن وذلك صوت بال في( 1يكون إال يكون وال

. صلب جسم

2013(: والكتاب المصحف بين (.1790الفرق

2014 : الجماعة والصرمة صرمة، له الذي هو المصرم أن والفقير المصرم بين الفرق. صرمة له تكن لم وإن مصرما الحال قليل كل سمي حتى ذلك كثر ثم االبل من القليلة

2015(: والصالح المصلح بين (.1238الفرق

2016(: والمرجع المصير بين (.1988الفرق

2017(: واالباء المضادة بين (.16الفرق

2018(: واالساء ة المضرة بين :)2019(. 150الفرق والمجئ واالقبال المضي بين الفرق249.)

2020 : ماض يقال ولذا االستقبال خالف المضي أن والذهاب المضي بين الفرقعلي وقال اآلخر، موضع في أحدهما استعمل حتى كثر ثم الذهاب كذلك وليس ومستقبل : وفيما قبل مضى فيما فقيل وأمام خلف المكان من ونظيرهما بعد نقيض قبل عيسى بن

. والماضي المستقبل ويقال بعد يأتي

2021 : المطلوب به يعرف بما تكون المطالبة أن والمنازعة المطالبة بين الفرقوالدعوى الدعوى على بالحجة المطالبة وكذلك به االقرار مع إال تقع وال بالدين كالمطالبة

به يعترف فيما يقع وال المطلوب ينكر فيما إال تكون ال والمنازعة المدعي، به يعترف قول. منازعة الخصمان

2022(: والغيث المطر بين (.1573الفرق

2023(: والمخاصمة المعاداة بين (.1967الفرق

2024(: والمناوأة المعاداة بين (.2077الفرق

2025(: المعلول في العلة وإجراء المعارضة بين (.54الفرق

2026 : أال معارضة إلزام كل وليس إلزام معارضة كل أن وااللزام المعارضة بين الفرقوليس إلزام للحوادث سابقة أنها أنكرت ما االجسام حدوث أنكر لمن قولك أن ترى

بالمسألة تأتي ثم رأيه في وبما المسألة عرض في بما تبدأ أن والمعارضة بمعارضة،. علة بغير أو بعلة إما ذلك وبين بينهما فتجمع

القادر النه الجور يكون فال الجور يفعل تعالى الله كان إن كقولك بالعلة فالمعارضةما جسم والحركة السواد إن يقول لمن قولنا نحو علة غير على والمعارضة المالك،

. جسم أيضا والسكون البياض أن أنكرت

2027(: المسألة وقلب المعارضة بين (.1743الفرق

2028(: والعفو والعافية المعافاة بين (.1458الفرق

2029 : االجتماع يفيد عند وقولك الفعل في االجتماع يفيد مع قولك أن وعند مع بين الفرقعند إلى ذهبت يجوز أنه مع، تفيده وال المكان تفيد عند أن على يدل والذي المكان، في

كأني فيه معينك أي االمر هذا في معك أنا يقال ثم ومن زيد مع إلى ذهبت يجوز وال زيد. عندك أنا المعنى هذا في تقول وال فعله في مشاركك

2030(: واالله بحق المعبود بين (.269الفرق

2031( والمعتذر والمعذر المعذر بين : 1الفرق عذر(: له الذي بالتخفيف المعذر،. والمعذر. صحيح

" : . من: المعذرون وجاء تعالى وقال معذور أنه بلسانه يريك وهو له، عذر ال الذي بالتشديد:2االعراب ") : . . : معناه(. يعذرني؟، من وقولهم له عذر ال ولمن عذر له لمن يقال والمعتذر

.) (. اللغات بعذري؟ يقوم من

2032(: وااللهام الضرورية المعرفة بين : 2033(. 278الفرق أن والعلم المعرفة بين الفرقمجمال يكون والعلم سواه، عما مفصال الشئ بعين علم النها العلم من أخص المعرفة

: المعرفة الن بذلك يصفه من أعنف وال عارف بأنه الله أصف ال الزهري قال ومفصالالله علم يكون أن يجوز وال قال بها، تعرف التي آثارها يعني الدار عرفان من مأخوذة

ال أنه إلى فأومأ المعلومات تمييز والمعرفة قال والدليل، االثر جهة من باالشياء تعالىسميت كانت إن الدار آثار الن بشئ قاله ما وليس مميز، بأنه يصفه ال كما بذلك يصفه

كل أن على دليل ذلك في وليس بها المعرفة إلى طريق النها بذلك فسميت عرفانا

في المعلومات تمييز يفيد بأنه العارف وصف وأما والدليل، االثر جهة من تكون معرفةعلمه في متميزة المعلومات من أولى كان عارف الله أن على دليال جعله فلو علمه

العقل إستعمال هو فينا التمييز الن تمييزا علمه يسم لم وإنما له متخيلة أنها بمعنىبأنها معلوماته توصف أن يمتنع فلم المعلومات التمييز إلى يؤديان اللذين والفكر بالنظر

فيها ذلك تفيد بها والمعرفة له ال لها صفة تميزها الن مميز بأنه يوصف ال كان وإن متميزةالمعلوم تمييز يفيد المعرفة لفظ أن وذلك معرفة علم كل وليس علم معرفة فكل فيه ال

المعلوم، ذكر في التخصيص من آخر بضرب إال ذلك يفيد ال العلم ولفظ غيره منإال أحدهما على االقتصار لك ليس مفعولين إلى يتعدى العلم إن اللغة أهل قول والشاهد

يعلمهم " ") الله تعلمونهم ال تعالى المعرفة بمعنى يكون الله( 1أن تعرفونهم ال أيبإسمه فذكرته زيدا علمت قلت فإذا مبهم العلم لفظ الن كذلك ذلك كان وإنما يعرفهم،

به يعرفه الذي بإسمه فذكرته زيدا علمت قلت فإذا يفد لم المخاطب به يعرفه الذيصفة على زيدا علمت أنك على بذلك دللت النك أفدت قائما قلت فإذا يفد لم المخاطب

بمنزلة النه أفدت زيدا عرفت قلت وإذا الجملة، في به علمك مع عليها تعلمه ال أن جازالمرفة لفظ في لما غيره من متميزا قولك عن فاستغنى غيره من متميزا علمته قولك

. فيه يكون الذي الموضع في يتبين إنما والمعرفة العلم بين والفرق ذلك على الداللة منولدا لزيد أن عرفت وقولك ولدا لزيد أن علمت قولك أن ترى أال مبهمة غير جملة

. واحدا مجرى يجريان

2034( والعلم المعرفة بين :1الفرق . : والعلم(: والجزئيات البسائط إدراك المعرفة قيل : . : . عبارة هي وقيل علمته يقال وال الله، عرفت يقال ثم ومن والكليات المركبات إدراك

. . جعل القول هذا إلى ذهب ومن التصديقي االدراك هو والعلم التصوري االدراك عن : واجب موجود إلى المحسوسات هذه استناد الن قال العلم، من رتبة أعظم العرفان

. البشرية، الطاقة فوق فأمر الوجود واجب حقيقة تصور وأما بالضرورة معلوم أمر الوجود. ماهيته تطلب لم يعرف مالم الشئ الن

( عكس دون من عالم عارف كل هذا إذا( 2فعلى إال عارفا يسمى ال الرجل كان ولذلك( ومباديها العلوم بحار في . 3توغل إلى( مباديها ومن مقاطعها إلى مطالعها من وترقى ،

. : : . نسيانه توسط بعد ثانيا الشئ إدراك المعرفة وقيل البشرية الطاقة بحسب غاياتها

. تعريف في االقوال أشهر وهو العارف دون بالعالم تعالى الحق يسمى لذلك( : : ذاته. يدرك لم وإن آثاره، تدرك فيما تقال قد المعرفة وقيل يكاد( 1المعرفة ال والعلم ،

: : . معرفته كانت لما الله، يعلم يقال وال الله، يعرف فالن يقال ولذا ذاته أدرك فيما إال يقال( . وأيضا ذاته معرفة دون آثاره بمعرفة إال ليست يعرف( 2سبحانه لم فيما تقال فالمعرفة

. . ولهذا وكيفيته وعلته، وجنسه، وجوده، يعرف فيما أصله والعلم فقط موجودا كونه إال. : وأيضا: القاصر العلم في يستعمل العرفات كان لما عارف يقال وال بكذا عالم الله يقال

[21 . ] وفي / ذلك في يقال قد والعلم وتدبر بتفكر إليه يتوصل فيما تقال فالمعرفة بغيره.

( الرئيس الشيخ كالم من يستفاد وقد . 3هذا ذهب( وإليه مترادفان أنهما مصنفاته بعض في . الصحيفة في الساجدين سيد قول لذلك ويشهد االصول وأرباب اللغة أهل من جماعة

بمعرفتك( " ".4الكاملة:) أحصيتهم وقد

) (. اللغات تجوزا هنا العلم بها يراد أن ويمكن سبحانه عليه المعرفة أطلق 2035فإنه(: والمشهور المعروف بين (.2009الفرق

2036 : والذنب عنها منهيا كونها عن ينبئ معصية قولك أن والذنب المعصية بين الفرقعلى والشاهد ردئ فعل اآلخر القول على وهو المتكلمين عند العقاب إستحقاق من ينبئ

الكراهة، عن ينبئ والنهي فعصاني، أمرته قولهم عنها منهيا كونها عن تنبئ المعصية أن. : منه كره أو عنه نهي قد وجه على فاعله من يقع ما المعصية أصحابنا قال ولهذا

2037(: ذيل واللغز المعمى بين (.1872الفرق

2038 : في له موضوع هو ما على القول كون إرادة المعنى أن واالرادة المعنى بين الفرق( ذكرنا ما على لغيره يستعار أن إال خاصة القول في فهو مجازها أو اللغة قبل،( 1أصل

. والفعل القول في تكون واالرادة

2039 : وجه على القول به يقع الذي القصد هو المعنى أن والحقيقة المعنى بين الفرق . من وضع ما والحقيقة القصد به تعلق ما اللغة في الكالم معنى يكون وقد وجه دون

( ذكرنا ما على منها موضعه . 2القول مصدرا( يكون والمفعل معنى أعنيه عنيته يقال . قال ولهذا حسنا دخوال أي حسنا مدخال دخلت قولك ومثله مصدر هاهنا وهو ومكانا

: المعنى فجعل القول من إليه يقصد ما إلى القصد هو المعنى إن عليه الله رحمة أبوعلي. مصدر النه القصد

من: إليه نقصد ما إلى قلوبنا قصد هو المعنى الن معنى بأنه تعالى الله يوصف وال قالأن الكالم هذا وحقيقة بمعنى وليس المعنى هو تعالى والله المعنى هو والمقصود القول

الحقيقة في المقصود كان إذا المعنى هو إليه والقصد المعنى هو الله ذكر يكونفي. زيد يكون أن يجوز وال بكالمي أردته كقولك زيدا بكالمي عنيت وقولهم حادث

دون عنه الخبر واريد ذكره عنى أنه على ذلك فدل وجوده مع مرادا الحقيقة. يقصد. ما دون القول على مقصور والمعنى نفسه

ليس فقيل فيه توسع ثم كذا حركتك معنى تقول وال كذا قولك معنى تقول أنك ترى أال . في وتوسع بالقول ذكرها تقصد فائدة له ليس أنه والمراد معنى فالن إلى لدخولكوله إال شئ ال يقال وال حقيقة وله إال شئ ال فقيل المعنى في يتوسع لم ما الحقيقةسمو. أنهم على هذا كذا الحركة معنى يقولون وال كذا الحركة حقيقة ويقولون معنى

وال فيه المستعمل موضعه يلزم والتوسع توسع ذلك أن إال معاني واالعراض االجساميتعداه.

2040 : دون وجه على القول به يقع الذي القصد المعنى أن والغرض المعنى بين الفرق( ذكرنا ما على فلو( 1وجه بالقصد إال ذلك وغير واالستخبار االخبار في يترتب ال والكالم

: بن محمد أراد ولو باطال ذلك كان جعفر بن محمد ويريد الله رسول محمد قائل قاليكن لم النحويين تمثيل بزيد يريد الدار في زيد قال أو حقا كان السالم عليه عبدالله

الله. في يستعمل ال ولهذا مقدمة بإضمار الفعل أو بالقول المقصود هو والغرض مخبراالذي بالغرض تشبيها غرضا وسمي به مقصودي هو اي كذا الكالم بهذا غرضي تعالى

المقصود هو الغرض الن كذا الله قول معنى وتقول الهدف وهو بسهمه الرامي يقصدهيلزم والمجاز مجاز هو قلنا أيضا قصد للقول ليس قلت فإن مقصود للقول وليسالله قول معنى تقول كما الله قول غرض فتقول عليه القياس يجوز وال موضعه

الله. على يجوز ال باالضمار والصفة مقدمة بإضمار يكون أن يقتضي ايضا والغرض قياسا

الله يوصف ال ولهذ إليه الحاجة وجه يظهر الذي المعتمد الغرض يقال أن ويجوز تعالى. يلحقه ال بالحاجة الوصف الن به تعالى

2041(: والمفهوم والمدلول المعنى بين (.1981الفرق

2042(: والموصوف المعنى بين (.2111الفرق

2043(: والنصرة المعونة بين (.2174الفرق

2044(: والعفو المغفرة بين (.1459الفرق

2045(: والقاضي المفتي بين (.1674الفرق

2046( والمدلول والمعنى المفهوم بين ما(: *: 1الفرق أن اعلم اليزدي الفاضل قال(] : أنه ] وباعتبار مفهوما، يسمى منه فهم أنه باعتبار اللفظ من :2يستفاد يسمى( منه قصد

.) (. . اللغات اعتبارية فروق أنها يخفى وال مدلوال يسمى عليه، دال اللفظ أن وباعتبار معنى،

2047(: والمحدث المفعول بين (.1959الفرق

2048 : الكتاب كمقابلة شيئين بين المساواة هي المقابلة أن والجزاء المقابلة بين الفرقمنه أنقص الشئ جزاء يكون قد بعضهم قال إستعارة المجازاة في وهي بالكتاب

مثلها " ") سيئة سيئة وجزاء بقوله واستشهدوا مثله إال تكون ال عليه ولو( 1والمقابلة قاليكون الجزاء أن هذا عن والجواب وجه هاهنا المثل الذكر يكن لم مثله الشئ جزاء كان

. كلها على قال فكأنه مثلها قال فإذا الشئ بعض على

2049 : إلتقى يقال حاجز وبينهما يتقاربان الشيئين أن والمالقاة المقاربة بين الفرقمن لقيته يقال ال أنه ترى أال قدام من تكون أن أصلها أيضا والمالقاة والفارسان، الحدان

إجتماع يصح وكذلك المقاربة طريق على الشئ مع الشئ إجتماع اللقاء وقيل خلفهثم عنه إحتجب يقال الحجاب يقتضي اللقاء وقيل التقاؤهما، يصح وال المحل في عرضين

تعالى قوله ومنه الوادي جانبا والصدفان جانب من تكون أن فأصلها المصادفة وأما لقيهالصدفين" ") بين ساوى (.2إذا

2050( والمجازاة المقاصة بين : 3الفرق بمقابلة( تكون المقاصة أن بينهما الفرق قيل. جنسه من بفعل الفعل

( : اآلخر غير من بمقابلته تكون والمجازاة والجرح، بالضرب والجرح الضرب (.4كمقابلة.) اللغات)

2051 : يقال فيه ويناظر قائله عليه يعتمد قول المقالة أن والمذهب المقالة بين الفرقسواء الطرق من إليه يميل ما والمذهب السبيل هذا فيها سبيله كان إذا فالن مقالة هذه

واالكل السماع في مذهبي هذا تقول أنك والشاهد يطلق ال أو فيه القول يطلق كان( لشئ . 1والشر المذهب( أن وهو آخر وفرق أوال فيه تناظر إليه وتميل ذلك من تختاره

أن يجوز النه ذلك تفيد ال والمقالة المعتقد بحكم أو له معتقدا إليه الذاهب يكون أن يفيدليس ومقالة بمقالة ليس مذهب يكون أن يجوز هذا فعلى خالفه ويعتقد فيه ويناظر يقول

بمذهب.

2052(: والندى والمجلس المقامة بين (.2159الفرق

2053 : معنى يجمع العلماء بعض قال ما على المقيت أن والقادر المقيت بين الفرق: الشاعر قول والشاهد قال به والعلم الشئ على القدرة

مقيت الحساب على إني سبت

حو إذا علي أم الفض أليعلى " الله وكان القرآن وفي بها والعلم عليها القدرة مع لهما المحاسبة يمكن وال قال

مقيتا ") شئ الشئ( 2كل على المقيت غيره وقال به، عالما شئ كل على مقتدرا أي: وأنشد المتقدر هو وقيل عليه الموقوف

مقيتا إساء ته على وكنت

( ضغن عنه( 3وذي الضغن كففتمتقاربان والقوت والقدرة الجزاء، من قدرة فعل لكل يجعل كأنه المجازي هو وقيل

: : : المقيت الخليل وقال حسيبا، وحفيظا شهيدا مجاهد وقال حفيظا مقيتا عباس إبن وقالفكأن النفس يحفظ والقوت القوت من مشتق النه الوجوه أشبه والحفيظ الحافظ

. : ويقيت يقوت الفراء وحكى الحفظ، من حاجته قدر الشئ يعطي الذي المقيت

2054(: والشكر المكافأة بين (.1213الفرق2055 : مكانته على يعمل هو يقال الطريقة المكانة أن والمكانة المكان بين الفرق

عاملون " ") إنا مكانتكم على تعالى قوله ومنه طريقته على أي والمكان( 1ومكينته. وموضعا مصدرا ويكون يكون من مفعل

2056(: والحيلة المكر بين (.815 814الفرق

2057 : إال وفكر تدبر مع إال يكون ال أنه في الكيد مثل المكر أن والكيد المكر بين الفرقكاده فيقال بحرف يتعدى والمكر بنفسه يتعدى أنه والشاهد المكر، من أقوى الكيد أن

الغير ضرر تقدير أيضا والمكر أقوى، بنفسه يتعدى والذي مكره يقال وال به ومكر يكيدهيكون وإنما مكرا ذلك يكن لم كذا بك أفعل أن أقدر له قال لو أنه ترى أال به يفعل ان من

والشاهد ال، أو علم سواء قهرا بالغير المكروه اليقاع إسم والكيد به، يعلمه لم إذا مكرافالن يقال ومنه المشقة، الكيد وأصل به، علم وإن كيدا فعله فسمي يكايدني فالن قولك

يقال أن ويجوز المشقة من فيه ما يقاع ال الكيد ومنه المشقة، يقاسي أي لنفسه يكيد( ذكرناه ما على المكروه من به المقصود وقوع يقرب ما به( 2الكيد يجتمع ما والمكر ،

. رهلة غير اللحم مجتمعة ملتفة أي الخلق ممكورة جارية قولك من المكروه

2058( والغدر المكر بين الوفاء(: 3الفرق يجب الذي العهد نقض الغدر أن بينهما الفرق.) (. : اللغات. عقد غير من ابتداء يكون قد والمكر به

2059 : والقلوب جماال العيون يملؤون الذين االشراف المال أن والجماعة المال بين الفرق : من وهو الصحيح واالول النساء، دون الرجال من الجماعة المال بعضهم وقال هيبة،

إذا باالمر ملئ هو قولهم من باالمور يقومون الذى الجماعة المال يكون أن ويجوز مالت،. المل ء وهو واحد أصل إلى يرجعان والمعنيان عليه، قادرا كان

2060(: والمقاربة المالقاة بين (.2049الفرق

2061 : كل عليه لما إسم والدين الشريعة، لجملة إسم الملة أن والدين الملة بين الفرقمن هو يقال وإنما الملة حسن يقال وال الدين حسن فالن يقال أنه ترى أال أهلها من واحد

وتقول ديني له يقال فال الشريعة جملة إلى نسب الملي الذمي لخالف ويقال الملة أهلاالقرار مع للشرائع إسم الملة الن المالئكة ملة ملتي تقول وال المالئكة دين ديني

مثل. شرائع فيه يكن لم وإن الله إلى يقربه أنه ويعتقد االنسان إليه يذهب ما والدين باللهوليس شرائع فيها الن ملة واليهودية ملة دين كل وليس دين ملة وكل الشرك أهل دينقوله مثل بالثواب عليها يجازى التي العامة الطاعة فهو الدين أطلق وإذا ملة الشرك

االسالم " ") الله عند الدين إن من( 1تعالى واحد كل يسمى وقد داللته إختلف قيد وإذاوالفرس قلناه، ما واالصل معنييهما لتقارب المواضع بعض في اآلخر بإسم والملة الدينالعربية دخول قبل المؤلفة كتبهم في يجدونه بأنهم وتحتج فارسي لفظ الدين أن تزعم

دين يسمى بزعمهم المنزل كتابهم به يكتبون خطا لهم أن ويذكرون سنة بألف أرضهمواشتقاقا أصال للدين نجد ونحن زرادشت، صاحبهم بذلك سماه الذي كتابه أي دوري

الدين فإن قالوه ما صح وإن أعجمي بأنه عليه نحكم ال كذلك كان وما العربية في صحيحاجهة على يكون وقد االتفاق جهة على واحد لشئ إسما والفارسية العربية في حصل قد

على الذئب يعدو أن وهو المل العربية في الملة وأصل هذا، من أعجب هو ما االتفاقمن التكرار أصلها وقيل عليها أهلها الستمرار ملة الملة فسميت العدو من ضربا سنالنفس على الشئ تكرار وهو الملل ومنه توطأ، حتى سلوكه تكرر إذا مليل طريق قولك

وأصلها الحادثة االمور عند لبعض بعضهم يحمي جماعة مذهب الملة وقيل تضجر، حتىاللحم فيه دفن إذا أنه وذلك النار موضع الملة ومنه الحمى، من ضرب وهي المليلة من

. أي مالكهم الناس ودان الطاعة الدين وأصل ينضج حتى الحمى عليه تكرر وغيره. عليها. النفس وتوطن تعتاد النها دين للطاعة قيل ثم العادة أصله يكون أن ويجوز أطاعوه

2062( والدين الملة بين : 1الفرق صلى(: النبي من الثابتة المخصوصة الطريقة هو الدينالناس ويبين يملي إنه حيث ومن دينا، له االنقياد حيث من يسمى وآله، عليه الله

: وشريعة. شرعا الكمال نيل زالل إلى المتعطشون الواردون يردها إنه حيث ومن ملة : . كذا االئمة وإلى النبي إلى والملة االئمة آحاد وإلى النبي، وإلى الله، إلى يضاف والدين

. التفتازاني حققه

( الراغب : 1قال دون(: الشرائع جملة في إال تستعمل ال الملة أن غير الدين، هي الملة(" " : حنيفا إبراهيم ملة فاتبعوا نحو إليه تسند النبي، إلى إال تضاف وال تكاد(. 2آحادها، وال

: زيد ملة وال ملتي، وال الله، ملة يقال فال النبي، امة آحاد إلى وال الله ألى مضافة توجد. . : انتهى زيد ودين وديني، الله، دين يقال كما

" : على: واجعلني االخالق مكارم دعاء في السالم عليه الساجدين سيد قول ويرده أقولوأحيا ") أموت : " 3ملتك نتوب(. إنا اللهم رمضان شهر وداع دعاء في السالم عليه وقوله

مجمعا ] ملتك والهل وسرورا، عيدا للمؤمنين جعلته الذي فطرنا يوم في [16إليك ب وهو(. 4ومحتشدا ") المعصوم، كالم في ذلك وقع فإذا سبحانه، الله إلى الملة أضاف حيث

( الفصاحة ومعدن البالغ الراغب( 5منبع وكالم له، حقيقة ال التفتازاني فتحقيق والبراعة،. فيه يرغب ال

2063( والملكوت الملك بين : 6الفرق : عالم(: له ويقال بالحس، يدرك ما بالضم الملك، . : الشهادة. عالم ولكون االمر وعالم الغيب، عالم وهو به، يدرك مالم والملكوت الشهادة

: تقرر لما ملكوتا، والثاني ملكا االول يسمى البحر، من كقطرة الغيب عام إلى بالنسبة.) (. اللغات المعاني زيادة على تدل المباني زيادة أن

2064(: والمالك الملك بين (.1900الفرق

2065 : له لمن المقدور وسعة الملك إستفاضة هو الملك أن والملك الملك بين الفرق. غيره من به أولى هو لمن الشئ تصريف إستحقاق والملك والتدبير، السياسة

2066(: اليمين وملك الملك بين (.2067الفرق

2067 : االمة منه علم أطلق متى اليمين ملك أن الملك وقولك اليمين ملك بين الفرقآدم بني غير من كان وما والدابة للدار يقال ال ذلك، غير على يطلق وال المملوكان والعبد

التصرف يملك أنه ترى أال غيرهما ملك من أخص واالمة العبد ملك أن وذلك اليمين ملكمن وغيرها الدار عارية ويجوز آدم بني في ذلك يملك وال والبناء بالنقض الدار في

. لفروج عارية يجوز وال العروض

2068( : ذكرنا ما على المقدور إتساع يفيد الملك أن والدولة الملك بين والدولة(: 1الفرقالقوم فيتداوله بالدولة المال من ينال ما والدولة قوم، إلى قوم من سارة حال إنتقال

ينتهب، الذي الشئ والدولة المنتهبين فعل الدولة بعضهم وقال مرة، وهذا مرة هذا بينهموخطوة للموضع خطوة ذلك ومثل غرفت من فعلة والغرفة يدك في لما غرفة ومثلها

. االصل واالول لغة فهي دول قال ومن غرف مثل دول الدولة وجمع خطوت، من فعلة

2069(: والسلطان الملك بين (.1123الفرق

2070 : مملوكا يقتضي وال وعليم سميع مثل مبالغة المليك أن والمالك المليك بين الفرقفعل أنه فاعل قولنا معنى وليس والمبالغة، التكثير معنى يتضمن أنه إال فاعل بمعنى وهو

تقدير على االعراب في ذلك أعمال به يراد وإنما بذلك الصفة أجله من إستحق فعال. الفاعلين أسماء

2071(: والمساواة المماثلة بين (.1997الفرق

2072 : فوقه، ما على يعتمد وال فوقه ما الجسم يماس أنه واالعتماد المماسة بين الفرقالمعنى هو واالعتماد واحدة، جهة في إال يكون ال واالعتماد الجهات في تكون والمماسة

. الموانع زوال مع الست الجهات إحدى إلى محله حركة يوجب أن الوجود في شأنه الذي

2073(: والكون المماسة بين (.1846الفرق

2074(: والمحال الممتنع بين (.1951الفرق

2075 : والتضرع الخضوع وهو الملق من مشتق المملق أن والفقير المملق بين الفرقخاضعا الحال أكثر في الفقير كان فلما ملقات والجمع ملقة المفترشة لالجمة قيل ومنه

إذا المرأة أطفلت تقول كما ملق ذا صار كأنه غنى بعد إال يكون وال مملقا سمي متضرعاالعيال على النفقة من التمكن عدم إلى نقل االمالق إن يقال أن ويجوز طفل، لها صار

إمالق " ") خشية أوالدكم تقتلوا وال تعالى الله قال النفقة( 1ولهذا عن العجز خشية أيعليهم.

2076(: والعبد المملوك بين (.1401الفرق

2077 : أو حرب في بشدة له مناهضتك غيرك مناوأة أن والمعاداة المناوأة بين الفرقإن " ما تعالى قوله ومنه ومشقة، بثقل النهوض وهو النوء من مفاعلة وهي خصومة

بالعصبة ") لتنوء وهو( 2مفاتحه عجزها بها وينوء ناء ت أنها نهضت إذا البدنية للمرأة ويقالالفصيح صاحب وقال بثقل، نهض كأنه طلع إذا الكوكب وناء به، تنوء هي أي المقلوب من

المعاداة من المناوأة وليست المناوأة، وهي عاديت أي فاصبر الرجال ناوأت إذا تقول. يناوئه وال يعاديه أن يجوز أنه ترى أال شئ في

2078( والمطالبة المنازعة بين (.2021الفرق

2079(: والمخاصمة والمجادلة المناظرة بين (.1966الفرق

2080(: والحنان المنان بين (.801الفرق

2081 : على يدل الجزاء جواب أن درهم فله يأتيني والذي درهم فله يأتيني من بين الفرقدخلت وإنما به وليست بالجزاء مشبهة الذي خبر في والفاء االول الفعل من يستحق أنه

بعد يجب الدرهم أن على لتدلاالتيان.

2082 : االعمال بها تقطع للمبالغة قدرة أنها تفيد المنة أن والقدرة المنة بين الفرقممنون " ") غير أجر تعالى قوله ومنه القطع الكلمة وأصل مقطوع،( 1الشاقة أي

يقطع النه إمتنان بالنعمة لالمتنان وقيل بالحياة، التصرف عن قاطعة النها المنية والمنونالشكر.

2083 : قطعة كأنها جوانبها من المقطوعة النعمة هي المنة أن والنعمة المنة بين الفرقغير " أجر لهم تعالى قوله ومنه القطع الكلمة وأصل قطعة، مثال على جاء ت ولهذا منها،

االعتداد( 2ممنون ") وسمي االلف بين يقطع النه منونا الدهر وسمي مقطوع غير أي. عليها الشكر يقطع النه منا بالنعمة

2084(: والعرية المنحة بين (.1433الفرق

2085 : أخاه الرجل يمنحها البعير أو الشاة المنحة أصل أن والهبة المنحة بين الفرقما والشاهد كذلك وليس الناقة، إال المنحة تكون ال بعضهم قال يردها، ثم زمانا فيحتلبها

: تعالى الله رحمه االصمعي أنشد

المنائح ترد فيما منيحتنا

براجع ألست سهم بني أعبد

مجامح وصدغ حداري وجسم

مقلص وجيد داح شعر لها( والممانح شاة، صفة منحة( 3وهذه عطية كل صار ثم الجدب، مع لبنها ينقطع ال التي

تمنح كما إياه منحته فقد شئ قصد به تقصد شئ كل بعضهم وقال االستعمال، لكثرةوأنشد للرجل وجهها المرأة

تكن * لم ولذلك صاحبك على بها تفضل منفعة عطية والهبة فاها منحتني إذ علمت قدتضمن معنى من الصدقة في لما للصدقة مفارقة وهي هبة، الثمن عطية وال الدين عطية

. فقره من حاله ينبئ فيما حاله لتصديق صاحبها فقر

2086(: والمستحب المندوب بين (.2001الفرق

2087 : يقويه مكتوبا عنده أن يفيد منشور فالن عند قولنا أن والكتاب المنشور بين الفرقمنشورا " ") يلقاه كتابا القرآن وفي الكتاب صفة االصل في والمنشور النه( 2ويويده،

. ذلك يفيد ال والكتاب ذكرنا التي الفائدة المفيد للكتاب إسما صار قدر

2088 : إيجاد عن يكون المنع أن عنه ثنيته قولك وبين الفعل عن منعته قولك بين الفرقفمنعته إبتدأه قد كان إذا عنه ثنيته تقول الفعل إتمام عن المنع إال يكون ال والثني الفعل،

إال القوم ضربت قلت إذا النك الكالم في االستثناء يرجع هذا وإلى واستبقائه إتمامه عنحتى الضرب أطلقت فكأنك زيد دون القوم في استمر قد الضرب أن أخبرت فقد زيدا

. زيد إلى يصل فلم ثنيته القوم في استمر إذا

2089(: والصد المنع بين (.1253الفرق

2090(: والعجر المنع بين (.1412الفرق

2091( : ذكرنا ما المنع أن والكف المنع بين يستعمل( 3الفرق بعضهم ذكر ما على والكفوأمسك فالن زيارة عن كف يقال واالمساكمثله قال الشهوة إليه تدعو عما االمتناع فيالشهوة إليه تدعوا فيما والكف االمساك يستعمل بل قال كما االمر وليس االفطار، عن

ذلك عن وأمسك الماء شرب عن كف يقال كما القتال عن كف يقال إليه، تدعو ال وفيماأي الماء يمسك مكان وهو المساك ومنه الفعل عن النفس حبس االمساك وأصل أيضا،

كالمحبوس فهو المعصم يلزم النه بذلك سمي السوار والمسكة مسك، والجمع يحبسهالحبس كإحاطه به محيطة النها امه بطن في الولد وجه على تكون جلدة والماسكة فيه،

ونقيض بعض، على إحتبس بعضه كأن وتماسك الشئ واستمسك بالمحبوس،ومنه والتجمع االنقباض الكف وأصل االرسال، االمساك ونقيض االسترسال االستمساك

جميعا أي كافة الناس جاء ني ويقال وتجتمع، االشياء على تقبض النها كفا الكف سميتفيه االنبساط خالف حال بعد حاال وإيجاده الفعل مواالة عن االمتناع هو الفعل عن فالكف

النفس حبس واالمساك االنبساط، االنقباض وخالف االنقباض أصله الن ذلك قلنا وإنما. بين بينهما فالفرق ذكرنا ما على الفعل عن

2092 : ال ولهذا القرناء، من واالنقطاع التخلي يفيد المنفرد أن والواحد المنفرد بين الفرقتعالى الله صفات في المتفرد ومعنى متفرد إنه يقال كما منفرد وتعالى سبحانه لله يقال

. وأفعاله صفاته من به يتخصص أن يجوز مما ذلك وغير الخلق بتدبير المتخصص

2093 : تعالى الله شهد وقد منفعة يكون ما المعصية من أن والخير المنفعة بين الفرقللناس " ") ومنافع كبير إثم فيهما قل قوله في منفعة( 1بذلك فهو منفعة فيه كانت وما

نافع طعام فقيل للنفع الموجب على بنافع الصفة اجريت وقد خيرا المعصية تكون وال. نافع ودواء

2094(: والمتاع المنفعة بين (.1912الفرق

2095( والمتعة المنفعة بين : 1الفرق : في( االلتذاذ توجب منفعة المتعة بأن بينهما فرق قد. : نفع. إلى عاقبته تؤدي بألم تكون قد والمنفعة الحال

" : . فهو حسنا وعدا وعدناه أفمن تعالى قوله إليه ويرشد ينعكس وال منفعة، متعة فكلالدنيا ") الحياة متاع متعناه كمن (.2القيه، اللغات( )

2096 : تكون المضرة أن كما وقبيحة حسنة تكون المنفعة أن والنعمة المنفعة بين الفرقال والنعمة فتغتاله، إليك ليسكن تنفعه الرجل منفعتك القبيحة والمنفعة وقبيحة حسنة

ينعم أن يجوز وال نفسه ينفع أن يجوز االنسان فتقول أيضا بينهما ويفرق حسنة، إال تكونعليها.2097(: والشرعة المنهاج بين (.1196الفرق

2098(: وفاسد ومردود وفاسد عنه المنهي بين (.1990الفرق

2099 : تقدير إال يكون ال المني أن كذا له قدر وقولك كذا له مني قولك بين الفرقأعلمت ويقال المنية سميت ثم ومن الخير له مني يقال وال الشر له مني يقال المكروه

. والشر الخير في يكون والتقدير فالن، من به منيت ما

2100(: والنطفة المني بين (.2182الفرق2101 : إذا الذي االنسان دم خالص المهجة أن والنفس والروح والذات المهجة بين الفرق

: على مهجهم سالت تقول والعرب الخليل، قول في القلب دم وهو روحه خرجت خرجخرجت يقال توكيدا ويكون الذات وعلى الروح على يقع مشترك النفس ولفظ رماحنا،

لذاته، تقول كما لنفسه سواد والسواد التوكيد بمعنى نفسه زيد وجاء ني روحه أي نفسه: جرير قال أنفاس وجمعه الماء أيضا والنفس

القراح الشبم من بأنفاس

بفيها شاغبة وهي تعللعلى تدل أن يصح ما الذات بمعنى تستعد التي والنفس الدباغ من الكف مل ء والنفس

عليه دللت فقد كذا صفة على لنفسه هو قلت وإذا غيره، دون به يختص وجه من ء الشي : نظائر والذات والمعنى الشئ عيسى بن علي وقال يخالفه، ما دون به يختص وجه من

وكل ذات شئ وكل معنى، المقصود سمي حتى كثر ثم المقصود فالمعنى فروق وبينهاليحققوا الجوهر وذات االنسان ذات فقالوا االضافة الذات ألزموا أنهم إال شئ ذات

في ذلك صح قد قولهم في المعلوم عن بالنفس ويعبر قلنا غيره، دون إليه االشارة. ذاتي في صح يقال وال أعلمه ما جملة في صار قد أي نفسى

2102( والروح والنفس العقل بين : 1الفرق عن(: مجرد جوهر العقل المحققين بعض قال. المعنوية والحقائق الكلية المعاني يدرك الذي وهو المادة،

ينبغي، ماال ارتكاب عن صاحبه يمنع النه به، سمي شده، إذا عقال البعير عقل من مشتق. العقال مثل

عقال ويسمى الناطقة، النفس وهي بالبدن، تعلقه باعتبار نفسا سمي الجوهر وهذا. االشتقاق معنى من فيه لما القدس عالم إلى نسبته باعتبار

. : على االحاديث وفي معان عشرة على العلماء كالم في يطلق العقل االفاضل بعض قال. : : ويقابلها والشر الخير بين بها يميز االنسان بها خص التي الطبيعة أحدها معان ثالثة

: . الطبيعة وثانيها والكافر المؤمن في موجود وهو التكليف، مناط مرتبه وأدنى الجنون،اكتساب عن الصارفة الخيرات إلى الداعية القوة وهي االخروية، السعادة مناط بها التي

" : كان. ومن دين، له كان عاقال كان من بقوله السالم عليه الصادق أشار وإليه السيئات. الجنة دخل دين له

: ." : " : كان" ما وثالثها الجنان به واكتسب الرحمان به عبد ما العقل السالم عليه وقوله. للجهل المقابل المعنى وهو التعقل من أخذا العلم بمعنى

." " : حديث ومثله جهله وعدوه عقله، امرئ كل صديق السالم عليه الرضا قول في كما : . عرفت، كما الناطقة النفس على فتطلق النفس وأما وجنوده والجهل وجنوده، العقل،

.) ( : سبحانه الله عنى التي وهي أنا بقولك عنها المعبر وهي

[21(" " : ] بالنفس / النفس أن تعالى بقوله تعلقه(. 1أ باعتبار عرفت كما العقل وعلى . في صاحبها والموقعة الشرور، إلى الداعية القوة وعلى الناطقة النفس وهي بالبدن،

(" " : بالسوء. المارة النفس إن بقوله سبحانه الله عنى التي وهي الروح(. 1المحذور وعلى( القمي إدريس حسنة في ورد وكما االخبار، في ورد كما : 2أيضا، عبدالله( أبا سمعت قال

من: ويخرجها عليه ليهون المؤمن نفس برد الموت ملك يأمر عزوجل الله إن يقول . منهما كال وإن أربعة وللنفس إطالقات، ثالثة للعقل أن ذلك من فيحصل وجهها أحسن

من وخصوص عموم بينهما فيكون ثالث، في النفس وتنفرد مادة في اآلخر على يطلق. . : أيضا. النفس على تطلق وقد الحياة به ما فهي الروح وأما وجه

( العياشي: رواه ما الفرق هذا ويؤيد قوله( 3قلت تفسير في السالم عليه الباقر عنمنامها: " ") في تمت لم التي و موتها حين االنفس يتوفى الله : " 4تعالى أحد( من ما قال

كشعاع سبب بينهما وصار بدنه في روحه وبقيت السماء إلى نفسه عرجت إال ينام . الروح رد في الله أذن وإن النفس الروح أجابت روح قبض في الله أذن فإن الشمس،

( . ".. برد المراد أن والظاهر الحديث الروح النفس .5أجابت وقال( البدن في إبقاؤها الروح : الثاني وفي حقيقة، االول في مستعمل التوفي إن اآلية تفسير في المفسرين بعض

النفس،(. 6مجازا) معها زالت زالت إذا التي الحياة نفس هي الموت عند تتوفى والتيفال النائم تفارق التي وهي والتمييز، العقل، بها التي النفس هي النوم عند تتوفى والتي

وقبض(. 1يعقل) اليقظة يضاد النوم قبض أن الموت وقبض النوم قبض بين والفرق.) (. اللغات الحياة يضاد الموت

2103( والمدارة المهلة بين : 2الفرق : المؤاخذة،(: سرعة عدم المهملة أن بينهما الفرقتعالى الله إلى تسند وقد آجال، أو عاجال ذلك تقتضي لمصلحة القدرة، مع االنتقام وترك

: . الناس: مع المعاشرة وحسن المالطفة، عن عبارة والمداراة عباده الله أمهل فيقال

. في الساجدين سيد قول ذلك على ويدل عزوجل، الله إلى تنسب ال ولذا شرهم من اتقاء( الشريفة الصحيفة انتظارك(: ) 3دعاء وال غفلة، إمساكك وال عجزا، إمهالك يكن لم

.) اللغات(.) مداراة

2104(: والصداق المهر بين (.1249الفرق

2105 : له معنى ال وهو المستعمل خالف المهمل أن والهذر والهذيان المهمل بين الفرقغيره، مع أو كان مفردا لفائدة وضع ما والمستعمل فيها مهمل هو التي اللغة في

وال الكالم في االسقاط والهذر فائدة، به تنعقد ال وجه على اخرج مستعمل كالم والهذيانالكالم، كثرة الهذر بعضهم وقال كثر، أو قل سقط فيه يكون حتى هذرا الكالم يكون

. تقدم الذي هو والصحيح

2106 " : أم القرآن وفي المستضعف هو المهين أن والمذعن والذليل المهين بين الفرقمهين ") هو الذي هذا من خير مهين( " ")1أنا ماء من ساللة من التفسير( 2وفبه أهل قال

وأنا مهنا ومهنته مهانة يمهن مهن يقال المهانة من فعيل هو المفضل قال الضعيف أرادإبتذلته، إذا امتهانا وامتهنته العمل وهي المهنة من هو ويقال ومهين، مهون وهو ماهناالسراع فهو العربية في االذعان وأما ومهان، مهنة والجمع ماهن للخادم قيل ثم ومن

. شئ في والهون الذل من هو وليس الطاعة في

2107(: والرقيب المهيمن بين (.1026الفرق

2108 : تكون ال وقد طاعة تكون قد االرادة موافقة أن والطاعة االرادة موافقة بين الفرقمن بدرهم زيد يتصدق أن إرادتك كنحو الفعل إلى الداعي موقع تقع لم إذا وذلك طاعة

كان إرادتك أجل من ففعله علمه ولو لك مطيعا بفعله يكون فال بذلك تشعر أن غير. لك مطيعا كان معه فمال ذلك إلى بدعائك أحس لو ولذلك لك مطيعا

2109 : صحة القديم فتأثير تأثير له صح من الموجود أن والكائن الموجود بين الفرق( للحيز شغله الجسم وتأثير منه من( 3الفعل الموجود وصفة للجسم تغييره العرض وتأثير

وإنما الحدوث، من الحادث وصفة القدم من القديم صفة وكذلك التقدير على الوجودالمقدر الكالم يكون وقد مقدر وإما محقق إما إليه رجع بأصل البيان على الصفات جرت * * : من أبلغ هيكل االوابد قيد بمنجرد القيس إمرء قول أن ترى أال بالمحقق منه أبلغ

يصح الوجود بمعنى أحدها أوجه أربعة على والكائن المانع، تقدير مقدر وهو االوابد مانعوالثاني كائنا، يزل لم الله إن يقولون والناس المحدث في يصح كما القديم في ذلك

أنه والمراد مكان بكل كائن تعالى الله إن الناس قول وهو والتدبير الصنع وجود بمعنىهذا من فيكون أحواله من شئ عن غائب غير بذلك عالم وإنه مكان بكل مدبر صانعأنه ومعناه بالمكان كائن إنه للجوهر قولنا والثالث منه، كائن هو من حكم في الوجه

. حلوله فالمراد الجسم في كائن إنه للعرض قولنا والرابع للمكان، شاغل

2110(: والقتل الموت بين (.1688الفرق

2111 : يجئ ال معنى وقولنا مطلقا يجئ موصوف قولنا أن والمعنى الموصوف بين الفرقوبهذا القول بهذا معنى تقول حتى معنى تقول وال موصوف الشئ هذا تقول مقيدا إال

كما زيدا وصفت تقول كضربت بنفسه واحد مفعول إلى تتعدى وصفت أن وذلك الكالمتقول كما بكذا وصفته فقلت بحرف عديته فائدة زيادة أردت فإن زيدا ضربت تقول

. تقول بالحرف واآلخر بنفسه أحدهما مفعولين إلى يتعدى وعنيت بسيف أو بعضا ضربته. منه بد ال الذي كالشئ فهو بكذا قولك في فالفائدة بكذا زيدا عنيت

. الموصوف ويطلق المعنى يقيد فلهذا

2112(: والولي المولى بين )2113(. 2340الفرق والميت الميت بين أكثر(: 1الفرق قال)2اللغويين:) . واحد( بيت في الشاعر جمعهما وقد االول في لغة الثاني (.3إن

االحياء ميت الميت إنما

بميت فاستراح مات من ليس " " : : الذي الحي وعلى ، مات من على يطلق بالتشديد الميت، فقال بينهما بعضهم وفرق

سيموت.

(" " : ميتون وإنهم ميت إنك تعالى مات( * *)5()4قال من على إال يطلق ال (.6وبالتخفيف.) اللغات)

2114 : إذا الشئ ثقت أو قولك من العهد توكيد الميثاق أن والعهد الميثاق بين الفرق. أحدهما من يكون والميثاق المتعاهدين من حاال يكون العهد بعضهم وقال شده، أحكمت

2115(: والميل الميد بين (.2119الفرق

2116 : االعمال، من عمل فيه ليعمل أقدر الميقات أن والوقت الميقات بين الفرقالتي للمواضع الحج مواقيت قيل ولهذا يقدره لم أو مقدر قدره الشئ وقت والوقت

كثير كالم ذلك وفي الفلك حركة غير ساعة الحقيقة في الوقت وليس لالحرام قدرت. ذكره موضع هذا ليس

2117( والوقت الميقات بين : 1الفرق فيه(: ليعمل قدر ما الميقات بأن بينهما يفرق قد. : . الشئ وقت والوقت االعمال عمل

: لالحرام قدرت التي المواضع وهي الحج، مواقيت قيل ولذلك يقدره، لم أو مقدر، قدره(" " : ليلة. أربعين ربه ميقات فتم تعالى قوله ومنه (.2فيها اللغات(.)

2118(: والزيغ الميل بين (.1067الفرق

2119 : مرة يميل أن هو والميد واحد، جانب في يكون الميل أن والميد الميل بين الفرقبهم " ") تميد أن رواسي االرض في وجعلنا تعالى قوله ومنه يسرة ومرة أي( 3يمنةاالضطراب أراد وإنما واحد جانب في تميد أنها يرد لم أنه ومعروف ويسرة يمنة تضطرب

: الشاعر قال الجانبين من يكون واالضطراب

حديد لها الحسن مالء ة

تميد ميالة حبتهم. قوامها للين الجانبين من تميل أنها يريد

2120 : مثل يرى ال وفيما يرى فيما ويستعمل مصدر الميل أن والميل الميل بين الفرقتقول خاصة يرى فيما يستعمل إسم بالتحريك وميل ميال، الحائط ومال فالن إلى ميلك

. خلقه من الجانبين أحد في يميل كان إذا ميل فالن وفي ميل العود فيالنون* 1* حرف

2121(: والجهة والجانب الناحية بين (.596الفرق

2122(: والسعير والحريق والجحيم النار بين (.1105الفرق

2123(: واالنام الناس بين (.301الفرق

2124(: والبرية الناس بين (.390الفرق

2125(: والبشر الناس بين (.400الفرق

2126(: والثبة الناس بين (.583الفرق

2127(: والجبلة الناس بين (.603الفرق

2128 : من لها واحد ال جماعة وهم خاصة االنس هم الناس أن والخلق الناس بين الفرقلكن وأصله لكنا قيل كما الالم، أدغمت الهمزة سكنت فلما اناس عندهم وأصله لفظها،

إذا نوسا ينوس ناس الحركة وهو النوس من فإشتقاقه مفردة لغة الناس وقيل أنا،يقال وإنما انيس التصغير في لقيل اناسا الناس أصل كان ولو اخرى لغة واالناس تحرك،

أن وذلك الوحشة خالف االنس من اناس فإشتقاق نويسخلق " عزوجل قوله والشاهد المخلوقات به سمي مصدر والخلق ببعض، يأنس بعضهم

ترونها ") عمد بغير قال( "1السموات ثم والحيوان والنبات الجماد من االشياء عدد ثمالله ") خلق في( 2هذا ليس تقول كما مثله الخلق في ليس فيقال الناس به يختص وقد

جماعة أي الناس من خلق جاء ني فيقال الكثيرة الجماعات على يجري وقد مثله، الناسكثيرة.

2129(: والعالم الناس بين (.1392الفرق

2130 : والورى واالموات، االحياء على يقعل الناس قولنا أن والورى الناس بين الفرقورى الورى فسمي النار، أظهر إذا يري الزند وري من وأصله االموات، دون منهم االحياء

. الماضون الورى يقال وال الماضون الناس ويقال االرض، وجه على لظهوره

2131(: والسنة النافلة بين (.1137الفرق

2132(: والندب النافلة بين (.2153الفرق

2133 : أن ويجوز المخبر يعلمه ال بما لالخبار إال يكون ال النبأ أن والخبر النبأ بين الفرقعن تنبئني يقال وال نفسي عن تخبرني يقال ولهذا يعلمه ال وبما يعلمه بما المخبر يكون

القرآن " وفي عندي، عما تنبئني تقول وال عندي عما تخبرني تقول وكذلك نفسي،يستهزء ون ") به كانوا ما أنباء ولو( 3فسيأتيهم حقيقته يعلموا لم النهم به استهزء وا وإنما

نقصهعليك " ") القرى أنباء من ذلك تعالى وقال العذاب يعني لتوقوه ذلك وكان( 1علموا

: ] النبأ ] في عيسى بن علي وقال منها، شيئا يعرف يكن وسلم وآله عليه الله صلى النبي ] أبوهالل ] قال وسلم، وآله عليه الله صلى النبي صفة منه أخذ وكذلك الشأن عظيم معنى

قوله في الزجاج وقال المعنى، بهذا خبر يقال وال نبأ لفالن سيكون يقال ولهذا الله أيدهيستهزء ون " ") به كانوا ما أنباء فسيأتيهم ما( 2تعالى سيعلمون والمعنى تأويله أنباؤه

. إستهزاؤهم إليه يؤول

. الشأن عظم من فيه لما هذا عليه يطلق وإنما قلنا

ينبئ االمر هذا تقول عنه النبأ حمل بغير يكون قد أيضا الشئ عن واالنباء أبوهالل قال. الخبر بحمل إال يكون ال االخبار الن بكذا يخبر تقول وال بكذا

2134( والخبر النبأ بين )3الفرق : عظيم(: شأن له الذي الخبر النبوة،( 4النبأ اشتقاق ومنه ، " : موسى نبإ من عليك نتلوا تعالى قوله عليه ويدل تعالى الله عن مخبر النبي الن

الخصم(. " ")5وفرعون ") نبأ أتاك وهل : " 6وقوله النبإ(. عن يتساء لون عم تعالى وقوله: 7العظيم ") . . فائدة( ذو خبر النبأ الراغب وقال حقيقته عن كاشف وصف بالعظمة فوصفه

( . للخبر يقال وال ظن غلبة أو علم به يحصل )8عظيمة االشياء( هذه يتضمن حتى نبأ9( كالمتواتر(. الكذب عن يتعرى أن نبأ فيه قال الذي الخبر اللهعزوجل(. 10وحق وخبر

.) (. اللغات وآله عليه الله صلى النبي وخبر

2135 : لالستغناء واظهارا به إستهانة الشئ اللقاء إسم النبذ أن والطرح النبذ بين الفرقظهورهم " ") وراء فنبذوه تعالى قال ولهذا :1عنه الشاعر( وقال

نعالكا من أخلقت نعال كنبذك

فنبذته عنوان إلى نظرت. ولغيره لذلك يكون فهو الفعل لجنس إسم والطرح

2136 : المنظر ومن الرواء من االنسان به يرتفع ما هو النبل أن والجمال النبل بين الفرقنبيل رجل يقال يضاف ما دون نفسه في ذلك من به يختص ومما واالفعال االخالق ومن

المال وفي ذلك في يكون والجمال وتمامه، حسنه في نبيل وفرس ومنظره فعله فيالمال في لك يقال أنه ترى أال النبل من أعم فهو الظاهرة واالحوال العشيرة وفي

يستعمل أيضا والجمال ماله، في نبيل هو وال نبل المال في لك يقال وال جمال والعشيرةالمعنى، بهذا نبيل يقال وال حسن وجه يقال كما جميل وجه فيقال الحسن موضع في

من إشتقاقه ويكون السمن فيه يجري أنه جميل وجه قولهم معنى يكون أن ويجوز. المذاب الشحم وهو الجميل

2137 : الرسول يكون وقد معجزة صاحب إال يكون ال النبي أن والرسول النبي بين الفرق . غير من يكون قد الشئ عن واالنباء معجزة صاحب يكون فال تعالى الله لغير رسوال

نبوة فيقال النبي إلى االضافة عليها يغلب والنبوة بتحميل، يكون ال واالرسال النبأ، تحميلإلى تضاف والرسالة الفاعل، طريقة على هي التي الصفة منها يستحق النه النبي

البيان من جملة والرسالة بنبوتي يقل ولم برسالتي قال ولهذا بها المرسل النه اللهالرساالت إبالغ فيجوز بالرسالة القيام تكليف والنبوة غيره، إلى ليؤديها بها القائم يحملها

. النبوات إبالغ يجوز وال

2138( والرسول النبي بين : 1الفرق : النبي(: من أخص الرسول وقيل بينهما، فرق ال قيل : . الذي والنبي االنبياء، كتاب معه الذي الرسول وقيل عكس غير من نبي رسول كل الن

. كتاب معه يكن لم وإن الله عن ينبئ

من جماعة قال كذا

[17 ] كانوا / وهارون ويونس وأيوب وإسماعيل لوطا أن عليه وأورد المفسرين، أ : . بعثه من الرسول وقيل مستقلة كتب أصحاب يكونوا ولم التنزيل، في ورد كما مرسلين،

( : لتقرير بعثه من والنبي إليها، الناس يدعو جديدة بشريعة كأنبياء( 2الله سابقة شريعة . السالم عليه أنه عليه ويدل السالم عليهما وعيسى موسى بين كانوا الذين إسرائيل بني

: : " : فقال منهم؟ الرسل فكم فقيل ألفا وعشرون وأربعة ألف مئة فقال االنبياء عن سئل." : . والنبي ومشافهة عيانا بالوحي الملك يأتيه من الرسول وقيل عشر وثالثة مئة ثالث

. عبدالله وأبي جعفر، أبي عن مروي القول وهذا المنام في إليه يوحى ولمن له يقال. السالم عليهما

. : وربما: منامه في يرى الذي هو والنبي فيكلمه، الملك له يظهر الذي الرسول إن قاال : . قوله عن السالم عليه عبدالله أبا سألت قال زرارة وعن لواحد والرسالة النبوة اجتمعت

(" " : نبيا رسوال وكان تعالى .1الله النبي؟( وما الرسول؟ ما

: " : الذي: والرسول الملك، يعابن وال الصوت ويسمع منامه في يرى الذي النبي قال.) اللغات ".) الملك ويعاين المنام في ويرى الصوت يسمع

2139(: والثناء النثاء بين (.590الفرق

2140(: والتخلص النجاة بين (.463الفرق

2141 : الخالص هو والفوز المكروه، من الخالص هي النجاة أن والفوز النجاة بين الفرقلنجائهم فائزين المؤمنين تعالى الله سمى ولهذا المحبوب إلى الوصول مع المكروه من

تعالى " وقال بطلبته فاز قيل المحبوب نيل يقتضي الفوز كان ولما الجنة ونيلهم النار منعظيما ") فوزا فأفوز معهم كنت ليتني .2يا كثيرا( نيال الخير أنال أي

2142 : تفيد والهداية المكروه من الخالص تفيد النجاة أن والهداية النجاة بين الفرقكذا من نجاه تقول أنك وهو معنييهما عن ينبئ ولفظهما الشئ إلى الوصول من التمكن

والفرق ذكرناهما وإنما الشئ إلى تكون والهداية الشئ من تكون فالنجاة كذا، إلى وهداه. سواء أنهما ذكر بعضهم الن بينهما

2143 : االرتفاع وأصلها لحمه وتمام البدن حسن النجدة أن والشجاعة النجدة بين الفرققيل ثم فترتفع الثياب يحشو النه نجاد للنجاد وقيل نجدا، المرتفعة بالدهم سميت ومنه

. الحال أكثر في الجسم تمام مع تكون النها نجدة للشجاعة

2144(: والكوكب النجم بين (.1843الفرق

2145 : صاحبك به تناجي الذي الخفي للكالم إسم النجوى أن والسر النجوى بين الفرقوسمي االرض، من النجوة ومنه الرفعة، الكلمة أصل أن وذلك غيره عن ترفعه كأنك

إخفاء والسر غيره، عن أخفاه كالما كان النه مناجاة السالم عليه موسى تعالى الله تكليم

سر الكالم هذا في ويقال سرا، يكن لم جدار وراء أو بستر إختفى ولو النفس، في الشئوال ذلك من نفسه في يخفيه ما تريد فالن عند سري ويقال النفس، في يخفي بما تشبيها

نفسك، في تخفيه الذي المعنى تريد إليك القيه هذا لصاحبك وتقول عنده، نجواي يقالالسر يكون وقد ذلك معنى يتناول والسر الكالم، من به تناجى ما جملة تتناول والنجوي

. كالما إال تكون ال والنجوى االمر، أسر وقد سرا هذا فعل تقول مجازا المعاني غير في

2146 : قوله ومنه نفس، بطيب االنسان يعطيه ما النحلة أن والعطية النحلة بين الفرقنحلة " ") صدقاتهن النساء وآتو قوله( 1تعالى ومنه ديانة، نحلة وقيل أنفس، طيب عن أي

أن النحلة وقيل هو، وانتحل بذلك النفس طيب إليه نسبها إذا والقصيدة الكالم نحلةواحدولده " نحل ما الحديث وفي ولده، الوالد نحل قولهم ومنه إستعراض بال تعطيه

( : تكون " والنحلة واجبة تكون ال الهبة عيسى بن علي وقال حسن أدب من (1أفضلكالنحلة النها الديانة النحلة ومنه معاوضة، غير من العطية وأصلها واجبة، وغير واجبة

. العطية هي التي

2147 : إذا نحوته يقال واحد وجه من الشئ قصد النحو أن والقصد النحو بين الفرقوروي وجوه، على أي أنحاء على هذا في الكالم يقولون والناس واحد، وجه من قصدتههذا اقصدوا أي النحو هذا انحوا الصحابه وقال االعراب في كتابا عمل االسود أبا أن

فاعلة وهي منه يقصد الذي الوجه الشئ وناحية نحوا، االعراب فسمي الكالم من الوجه. منحوة هي أي مفعولة بمعنى

2148(: والخنزوانة النخوة بين (.381الفرق

2149 : في يقال ولهذا الكبر من رأسه ينصب أن هو النخوة أن والزهوة النخوة بين الفرقلم أنه إال منخو فهو الرجل نخا فيقال الزهو كتصرف العربية في ويتصرف نخو رأسه

. كذا زهاه يقال كما كذا نخاه يسمع

2150 : يقول والعربي معنى بماله الصوت رفع هو النداء أن والدعاء النداء بين الفرقوخفضه الصوت برفع يكون والدعاء له، أبعد أي لصوتنا أندى ذلك ليكون معي ناد لصاحبه

الدعاء وأصل نفسي، في ناديته يقال وال نفسي في الله ودعوت بعيد من دعوته يقالالبناء وتداعى دليل، غير من مذهب إلى يدعو النه ادعاء وادعى يدعو دعا الفعل طلب

وفي يعطاه، أن إلى يدعو بمال الرجل مطالبة والدعوى السقوط، إلى بعضا بعضه يدعووتولى " ") أدبر من تدعو .1القرآن إليه( يدعوه كأنه بالعذاب يأخذه أي

2151( والدعاء النداء بين ولكن(: 2الفرق كالم، وال صوت غير من بعالمة يكون قد االول. : وامتداده الصوت، برفع إال النداء يكون وال تعال، معنى عن تنئ بإشارة

( الطبرسي (.3قاله

" : دار: إلى يدعوا والله تعالى قال الدعاء بخالف سبحانه الله إلى النداء يسند ال ولذا قلتوالمغفرة( " ")4السالم ") الجنة إلى يدعوا والله ،5.) اللغات(.)

2152(: والصياح النداء بين (.1300الفرق

2153 : النافلة هو الشرع وفي به امر ما اللغة في الندب أن والنافلة الندب بين الفرقالجواد والنوفلة للعطية إسم أيضا اللغة في والنافلة سواء، واللغة الشرع في والنافلة

. نوافل والجمع نوفل للعطية أيضا ويقال نوفلون، والجمع

2154 : عاداه إذا فالنا فالن ناد قولك من المناد المثل هو الند أن والمثل الند بين الفرق : في يضاده الشئ مثل كان ما الند العين صاحب وقال ندا، الضد سمي ولهذا وباعدهسمعت بالرجل ونددت البعير وأنددت التنافر والتناد الشرود والندود مثله والنديد اموره

. يده تشر يريد كأنه لصاحبه لمناداته فالند التشريد الباب وأصل بين 2155بعيوبه، الفرق( والمثل .1الند : للمثل(: إال الند يقال ال بعضهم وقال اللغة، في بمعنى هما

. ناددته من المخالف، أي الناد

" " : . مسده، يسد ما نفى ند وال ضد لله ليس الموحدين قول ومعنى ونافرته خالفته أي( : الشريفة الصحيفة في الدعاء عبارة عليه ويدل قلت ينافيه، ما لك(: " 2ونفي ند وال

. : : فإن ". المماثلة، من ضرب وذلك جوهره في مشاركة الشئ ند الراغب وقال فيعارضك. كانت مشاركة أي في يقال المثل

.) (. اللغات ندا مثل كل وليس مثل، ند فكل

2156(: والتأسف الندم بين (.438الفرق

2157(: والتوبة الندم بين (.571الفرق

2158 : فيبعد والبعيد القريب ينال الذي للجواد إسم الندى أن والجواد الندى بين الفرقمذهبا أبعد أي فالن من صوتا أندى وفالن مذهبه، لبعد المطر بندى مشبه مذهبه

( المخزيات : 3والمنديات . وجوه( له الندى الخليل وقال مندية واحدها الصوت بها يبعد التي: الشاعر قال الصوت وندى الشم وندى الخير وندى الماء ندى

محشرج شحيح وأدناه سجيل

صوته أزمع التغريد ندى بعيد. المذهب بعد من ذلك كل الوجنة وندى الحضر وندى

2159 : ومن لالهل المجلس هو الندى أن والمقامة والمجلس الندى بين الفرقتنادى وقد ندى، أهله من خال إذا المجلس في يقال وال الندى، في أنطقهم هو قيل ثم

والمقامة ويشرب فيه يؤكل المجلس بالضم والمقامة الندى، في تجالسوا إذا القومفاالقامة المقام وأما الجماعة أيضا بالفتح والمقامة فيه، يتحدث الذي المجلس بالفتح

. القيام موضع أيضا والمقام مقاما، يقوم قام مصدر بالفتح والمقام

2160 : عند يكون ما وأكثر بالوسوسة االغواء هو النزغ أن والوسوسة النزغ بين الفرقللخلصلة الشيطان من نزعة هذه ويقال الشر إلى بالحركة لالزعاج أصله وقيل الغضب،

وسواس، الحلي لصوت يقال ومنه الخفي الصوت الوسوسة وأصل الشر، إلى الداعية

خفيا، النفس في وقع ما وكذلك ووسواس وسوسة لخفائه تفصيله يفهم ال صوت وكل " : الواس شر من تعالى قوله في بالمصدر وسواسا الموسوس تعالى الله وسمى

(.1الخناس ")

2161 : نزل يقال شئ كل في عام النزول أن به حاق وقولك به نزل قولك بين الفرقفقط المكروه نزول في إال حاق يقال وال المكروه، به ونزل الضيف به ونزل بالمكانبه " كانوا ما بهم وحاق تعالى قوله ومنه وحيوقا حيقا يحيق المكروه به حاق تقول

جزاء( 2يستهزء ون ") وأراد به إستهزء وا العذاب لهم ذكر إذا كانوا النهم العذاب يعني* : الراجز قول نحو حرف إلى يقلب قد المضاعف الن حق حاق أصل وقيل إستهزائهم،

الذي * الخبر معنى فيه النه اآلية هذه تأويل في حسن وهذا كسر البازي إذا البازي تقضيالرسل به :)2162أتت والزكام النزلة بين (.1049الفرق

2163(: والهبوط النزول بين (.2241الفرق

2164( والحياكة النساجة بين كالرقيق،(: 1الفرق االجناس ببعض النساجة تخص قد . : . قال بينهما، الجوهري يفرق ولم مطلقا الحياكة من أعم النساجة وقيل بغيره والحياكة

.) (. : اللغات واحد وحاكه الثوب نسج الصحاح في

2165 : سنة أو كتاب أوجبه ثان بحكم تقدم حكم رفع النسخ أن والبداء النسخ بين الفرقالن ذلك الباحة نسخ العقل في مطلقا كان مما وغيرها الخمر تحريم إن يقال ولهذا

الشئ لي بدا تقول الظهور أصله والبداء العقليات، في النسخ يستعمل وال عقلية إباحتهالجل فتركته لك ظاهرا يكن لم رأي فيه لك ظهر إذا الشئ في لي بدا وتقول ظهر إذا

هو إنما ويثبته االحكام من ينسخه وما لنفسه، عالما لكونه البداء الله على يجوز وال ذلك،المكلف تأمر أن هن والبداء باديا، يكن لم ما االحوال من له يبدو أنه ال المصالح قدر على

ال وهذا عنه فيه تنهاه الذي والوقت عنه تنهاه الذي الوجه على عنه تنهاه ما بنفس الواحدعما منقولة لفظة الشريعة في والنسخ الرأي، في التردد على يدل النه الله على يجوز

ذلك، ونحو والنفاق الفسق مثل الشرعية االسماء كسائر اللغة أصل في له وضعتليست الريح إن قلت فان اآلثار الريح نسخت قالوا تراهم أال االزالة العربية في وأصله

. إله الصنم أن كإعتقادهم لها مزيلة أنها اللغة أهل قلناإعتقد الحقيقة على لها بمزيلة

2166(: والتخصيص النسخ بين (.461الفرق

2167 : ومنه االزالة وأصله الكتاب، معاني نقل النسخ أن والكتب النسخ بين الفرقاالول أسقطت فكأنك آخر إلى الكتاب معاني نقلت وإذا الظل، الشمس نسخت

. نسخا كتب كل وليس كتب نسخ وكل وغيره نقال يكون قد والكتب وأبطلته،

2168 : لم عما يكون والسهو كان، عما يكون إنما النسيان أن والسهو النسيان بين الفرقالسجود عن سهوت تقول وإنما عرفته عما سهوت يقال وال عرفته ما نسيت تقول يكنيتعاقبان، عنه والمسهو والسهو يكن لم الذي السجود عن بدال السهو فتجعل الصالة في

ذكر غير وعن ذكر عن يكون والسهو له، ذاكرا كان ما ينسى إنما االنسان أن آخر وفرقيسهى أن محال الواحد الشئ أن وهو آخر وفرق إدراكه، به يمتنع بما المعنى خفاء النه

أن ويجوز مثله عن آخر وقت في يسهى وإنما آخر وقت في عنه يسهى وال وقت في عنه. آخر وقت في ويذكره وقت في الواحد الشئ ينسى

2169(: والغفلة النسيان بين (.1562الفرق

2170(: والمال النشب بين (.1895الفرق

2171(: والحشر النشر بين (.752الفرق

2172(: والبعث النشور بين : 2173(. 408الفرق ال النصرة أن واالعانة النصرة بين الفرقذلك على تكون واالعانة المشاغب، المناوئ والخصم المغالب المنازع على إال تكون

أعطاه إذا فقره على وأعانه عليه ونصره ونازعه غالبه من على أعانه تقول غيره وعلى( االحمال على وأعانه يعينه .1ما خاصة( والنصرة عامة فاالعانة ذلك على نصره يقال وال

2174( والمعونة النصر بين : 2الفرق . : عامة(: والمعونة االعداء على بالمعونة يختص النصر. شئ كل في

(" " : . رسلنا لننصر إنا تعالى قوله عليه ويدل ينعكس وال معونة نصر وينصرك( " 3فكل وعزيزا ") نصرا الغالبين( " ")4الله هم فكانوا ونصرناهم (.5و

إما أعدائهم، على ونصرتهم السالم، عليهم االنبياء ظفر عن االخبار اآليات مساق فإن( بالحجة أو (.6بالغلبة، اللغات(.)

2175(: والوالية النصرة بين (.2335الفرق

2176(: والحصة النصيب بين (.756الفرق

2177 : وفاه يقال والمكروه المحبوب في يكون النصيب أن والحظ النصيب بين الفرقبعيدة إستعارة على إال العذاب من حظه يقال وال العذاب، من أو النعيم من نصيبه الله

سواء ليناله له نصب ما والنصيب الخير، من للعبد تعالى الله يحظه ما هو الحظ أصل النيذكر ولهذا المحظوظ، به يرتفع لما إسم الحظ يقال أن ويجوز مكروها، أو محبوبا كان

من االنسان يصيب ما والنصيب محظوظ، وهو حظ لفالن فيقال المدح جهة علىنصيب له يقال وال التجارة في حظ لفالن يقال ولهذا ال أم شأنه به ارتفع سواء مقاسمة

. مقاسمة عن ليس فيها يناله الذي الربح الن فيها

2178(: والخالق النصيب بين (.865الفرق

2179 : عن وناقصا وجائرا عادال يكون أن يجوز النصيب أن والقسط النصيب بين الفرقمن مأخوذة العادلة الحصة والقسط وموفور، مبخوس نصيب يقال وزائدا االستحقاقويجوز القسط، على قسموه إذا بينهم الشئ القوم قسط ويقال عدل إذا أقسط قولكيسمى كما قسطا القسط على العزم سمي ثم القسم في للدل إسم القسط يقال أن

من له المقسط استحق ما القسط وقيل رؤية، للنظر كقولهم وهو سببه بإسم الشئ. ذلك من له البد أي المسامحة من قسط للجوهر يقال ولهذا منه له والبد النصيب

2180(: والولي النصير بين (.2341الفرق

2181( والكالم النطق بين : 1الفرق قليال(: به يتكلم ما هو الكالم أن بينهما الفرق قيل. 1كان) في( والحروف االصوات إيجاده عن عبارة فهو سبحانه الله كالم وأما كثيرا أو

. . والنطق والمالئكة االنبياء وإسماعها محل،

. بالكالم الفم في اللسان إرادة

[24. ] متكلم / بأنه ويوصف بالنطق، سبحانه يوصف ال ولذا ب

(" " : تكليما موسى الله وكلم تعالى .2قال بينهما(. يفرقوا لم اللغة وأهل

( الجوهري (.3قال (. : اللغات(: الكالم النطق

2182 : القليل والماء قليل ماء أنها يفيد النطفة قولك أن والمني النطفة بين الفرقالنطفة إستعمال كثر ثم عذب، ماء أي عذبة نطفة هذه يقولون النطفة العرب تسميه

من وهو منه يقدر الولد أن يفيد المني وقولنا غيره بإطالقه يعرف ال صار حتى المني في. معلوما تقديرا مقدر النه به يوزن الذي المنا ومنه قدره أي كذا له الله منى قولك

2183(: والطهارة النظافة بين (.1359الفرق

2184(: واالستدالل النظر بين (.161الفرق

2185(: واالنتظار النظر بين (.306الفرق

2186(: والبديهة النظر بين (.376الفرق

2187( : ذكرناه ما هو النظر أن والتأمل النظر بين به( 4الفرق المؤمل النظر هو والتأمل ، . تأمال نظر كل وليس نظر تأمل فكل مدة طول في إال يكون وال يطلب ما معرفة

2188(: والخاطر النظر بين (.822الفرق

2189 : أر فلم نظرت قولهم والشاهد الهدى، طلب النظر أن والرؤية النظر بين الفرق : الشئ لظهور الطالب والناظر الشئ، ظهور طلب النظر عيسى بن علي وقال شيئا،

من بإدراكه الشئ لظهور الطالب الناظر ويكون إياهم، رحمته بظهور لعباده ناظر واللهغيره، لين من الثوب هذا لين إلى الناظر ويكون حواسه من غيرها أو بصره حاسة جهة

قال فيه يصلح الذي الشئ وقت لطلب توقف واالنظار التفكر، جهة من بالقلب والنظرأن البد الوجه هذا على الناظر أن ترى أال االشياء الحوال والتأمل الفكر هو أيضا والنظر

المنظور وغير الناظر غير معنى وهو ناظرا يسمى الوجه هذا على والمفكر مفكرا يكونبالنظر القديم يوصف وال ناظر، غير وكونه ناظرا كونه بين يفصل االنسان أن ترى أال فيهوهو أال ليعلم الشئ في النظر يصلح ال أنه ومعلوم العلم فقد مع إال يكون ال النظر الن

لو فإنه واخرى الراضي، ونظر الغضبان نظر بين فيفرق بالعين يشاهد والنظر مجهول،بهذا فصح ناظرون جميعا أنهم مع يره لم ممن منهم رآه من ليعلم الهالل جماعة طلب

ولما المرئي، إدراك هي والرؤية لرؤيته، طلبا المرئي مكان حيال العين تقليب النظر أن . بالنظر يوصف ال أنه صح رؤيتها يطلب ال حيث من االشياء يرى تعالى الله 2190كان

( والرؤية النظر بين )1الفرق : هي(: الرؤية أن بينهما الفرق :2قيل . والنظر(: المرئي إدراك : . إنه، تعالى لله يقال أن يجوز ولذلك يراه، وال ينظر قد ولذلك المرئي نحو بالبصر االقبال

. . : نظر وفيه ناظر إنه يقال وال راء

.) ( : ناظر يا سبحانه أسمائه في ورد قد فإنه

( الكفعمي الشيخ (.3رواه (. اللغات( المصباح في

2191. : البديهة ماعدا والفكر بديهة ويكون فكرا يكون النظر أن والفكر النظر بين الفرق

2192(: والمثل النظير بين (.1936الفرق

2193 : : من لمايتغير الله رحمه ابوالعالء حكى فيما النعت أن والصفة النعت بين الفرق. النعت. من أعم فالصفة يتغير ال ولما يتغير لما والصفة الصفات

. ينعت وال يفعل وال يفعل النه لفعله بأوصافه تعالى الله ينعت أن يصح هذا فعلى قال . والذي بشئ ذلك من قاله ما صحة على يستدل ولم يتغير أن يجوز ال إذ لذاته بأوصافهكمثل الخليفة نعت هذا قالوا ولهذا ويشتهر الصفات من يظهر ما هو النعت أن عندي

. يقولوا ولم االمين المنبر على نعته ذكر من أول وقالوا والرشيد والمأمون االمين قولهمذكرناها التي المعاني من يفيد النعت الن عندهم له صفة االمين قولهم كان وإن صفته

لتقارب اآلخر موضع منهما واحد كل فيقع والنعت الصفة تتداخل قد ثم الصفة تفيده ماالوالدليل المعنى في بينهما فرق وال أخرى لغة والنعت لغة الصفة يقال أن ويجوز معناهما،

وال النعت يقولون الكوفة وأهل الصفة يقولون النحاة من البصرة أهل أن ذلك علىالصفات بعض يغلب كما ذلك على غلب فقد الخليفة نعت قولهم فأما بينهما يفرقون

حتى كثرا ثم الرفعة في اللقب مجرى فيجري يخصه معنى بغير الموصوفين بعض على. اآلخر موضع في منهما واحد كل استعمل

2194( والوصف النعت بين : 1الفرق بأن(: بينهما، بعضهم وفرق مترادفان، هما قيل. : . وخلق: خلق في كان ما والنعت والقعود كالقيام المتنفلة بالحال كان ما الوصف

. والكرم كالبياض

. تزول: ال سبحانه صفاته الن سبحانه، عليه النعت إطالق يجوز ال ولهذا قيل

( . ذلك: ومن المأثورة االدعية في ما ويرده أوصاف(: " 2قلت نعته عن عجزت من يا. االدعية ". من ذلك وغير الواصفين

" : أن إال القبيح، في يقال وال حسن، من فيه بما الشئ وصف النعت االثير ابن قال." . : القبيح وفي الحسن في يقال والوصف، سوء نعت فيقال يتكلف،

(3 .) اللغات( ) : 2195انتهى الظاهرة النعمة هي النعماء أن والنعمة النعماء بين الفرقتكون قد والنعمة والبيضاء، الحمراء مثل الظاهرة االحوال مخرج اخرجت أنها وذلك

. نعماء تسمى فال خافية

2196(: وبلى نعم بين (.419الفرق

2197(: واالالء النعم بين (.5الفرق

2198(: واالنعام النعم بين (.322الفرق

2199(: والخير النعمة بين (.896الفرق

2200(: والرحمة النعمة بين (.992الفرق2201(: والنعماء النعمة بين (.2195الفرق2202(: واللذة النعمة بين (.1859الفرق

2203(: والمنة النعمة بين (.2083الفرق

2204(: والمنفعة النعمة بين (.2096الفرق

2205 : وقد حسنة إال تكون ال النها بالشكر مضمنة النعمة أن والهبة النعمة بين الفرق. مغصوبة تكون بأن قبيحة الهبة تكون

2206(: والجالدة النفاذ بين (.635الفرق

2207 : نفذ يقال الذهاب في أصله النفاذ أن والفطنة النفاذ بين الفرقفكر يبلغ ال حيث يبلغ فكره كان إذا نافذا االنسان ويسمى الرمية، في ذهب إذا السهم

كثرت إذا إال نافذا يسمى الرجل يكاد وال الفطنة، على زائد معنى النفاذ ففي البليدالن شئ في أيضا الكيس من هو وليس االمور، في والجا خراجا ويكون لالشياء فطنتهالصبي مثل اآللة الناقص به ويوصف يعني، ال ما دون يعني فيما الحركة سرعة هو الكيس

. معروف وهذا الراجح الكامل إال بالنفاذ يوصف وال

2208 : يستعمل وال أوله، فناء بعد الشئ آخر فناء هو النفاد أن والفناء النفاد بين الفرقالزاد نفاد ويقال العالم نفاد يقال وال العالم فناء تقول أنك ترى أال جملة يفنى فيما النفاد

. فشيئا شيئا يفنى ذلك الن الطعام ونفاد

2209 : بذلك وسمي الكفر إسرار مع االيمان إظهار النفاق أن والرياء النفاق بين الفرقطلبه إذا منه يخرج باطنا وبابا ظاهرا بابا بجحره يجعل أن وهو اليربوع يفعله بما تشبيها

إسم وهو وااليمان الكفر إال غيره ويخفي شيئا يظهر من على االسم هذا يقع وال الطالبإظهار الناس بعض في وحدث حدثا فلما إسالميان إسمان والكفر واالسالم إسالمي

حمد في رغبة الفعل جميل إظهار والرياء نفاقا، ذلك سمي اآلخر إبطان مع أحدهمافي أحدهما استعمل فإن شئ في النفاق من الرياء فليس تعالى الله ثواب في ال الناس

. قلناه ما واالصل التشبه فعلى اآلخر موضع

2210 : ينفرون خاصة الرجال من العشرة نحو الجماعة النفر أن والرهط النفر بين الفرقاثاقلتم " الله سبيل في إنفروا لكم قيل إذا مالكم عزوجل قوله ومنه أشبهه، وما لقتال

االرض ") . 1إلى العشرة( نحو الجماعة والرهط ينفروا لم وإن نفرا سموا حتى ذلك كثر ثمفتكون الشرك مثل أطرافها يقطع لم أو بقطعة رهطا وسموا واحد أب إلى يرجعون

* : الهذلي قال رهاط والجمع رهط لها يقال الجارية تلبسها واحد وأصلها شتى فروعهاكان * ولو لجماعة، إسم النه نفر وثالثة رهط ثالثة وتقول الرهاط تعطيط مثل وطعن

وقال فليس وثالثة رجل ثالثة تقول أن يجوز ال كما إليه الثالثة إضافة تجز لم واحدا إسمارهط " ") تسعة المدينة في وكان وجل فإن( 2عز جماعة كان وإن النه التذكير على

رجال تسعة كانوا أنهم التفسير في وجاء اللفظ على تسعة فيقال مفرد مذكر لفظه. رهط من تسعة المدينة في وكان هذا على والمعنى

2211(: والمهجة والروح والذات النفس بين (.2101الفرق

2212 : إال يكون ال واالحسان قصد غير من يكون قد النفع أن واالحسان النفع بين الفرقإلي أحسن يقال وال نفعا فوقع ضرا بك أراد إذا بي فعله بما العدو ينفعني تقول القصد مع

. ذلك في

2213 : ومنه المستحق على الزيادة اللغة في النفل أصل أن والغنيمة النفل بين الفرقأنفال والجمع نفال أصحابه بعض السرية صاحب ينفله لما قيل ثم التطوع وهي النافلة

أشبه وما الخمس بعد الربع لكم لجماعة يقول أو سلبه، فلك قتيال قتلت إن يقول أن وهوإحراز بعد نفل ال الكوفيون وقال الغنيمة، إحراز قبل النفل جواز في خالف وال ذلك،

: جهة على الغنيمة إحراز بعد النفل يجوز الشافعي وقال االجتهاد، جهة على الغنيمة : غير من المسلمين إلى المشركين عن ماشذ االنفال رواية في عباس إبن وقال االجتهاد،

] في ] وسلم وآله عليه الله صلى للنبي تعالى الله جعلها ولذلك والدابة العبد نحو قتالوالرسول " ") لله االنفال قل : 1قوله الله( جعله الخمس االنفال أن مجاهد عن وروي

: االعظم، الجيش أمام تتقدم التي السرايا من االنفال الحسن وقال الخمس، الهل. مجازا كلها الغنائم على اجريت ثم ذكرنا ما وأصلها

2214(: والكراهة الطبع نفور بين (.1810الفرق

2215(: والبخس النقصان بين (.364الفرق

2216( والنقصان النقص بين : 2الفرق ذهاب(: في يستعمل النقص أن بينهما الفرق. : . والنقيصة كالعيب المعاني وفي والنفوس والمنافع كالمال االعيان،

" : والثمرات واالنفس االموال من ونقص والجوع الخوف من بشئ ولنبلونكم تعالى قال("3 : . : إال(. يستعمل فال النقصان وأما دينه في أو عقله، في نقص عليه دخل فالن وتقول

: : : ونقول نقص، نقول بل دينه، في أو نقصان، عقله في فالن يقال ال االعيان، ذهاب فيمال ذهاب استلزم إذا إال نقصان، فيه تقول وال وعيب، بأس أي نقص، االمر هذا في ليس

. انتفاع أو

.) (. . اللغات فرقا بينهما يذكروا لم اللغة وأهل النقصان من استعماال أعم فالنقص

2217 : والتخفيف كان، ما كائنا المقدار من االخذ النقص أن والتخفيف النقص بين الفرق. ثقل ماله جثوم النفوس على يجثم النه العذاب في التخفيف واستعمل إعتماد له فيما

2218 : لنقصه، يحتاج فالمحتاج الحاجة إلى سبب النقص أن والحاجة النقص بين الفرق. يحتاج ال وفيما يحتاج فيما يستعمل النه الحاجة من أعم والنقص

2219 : إلى منه التحول وهي مكان عن إال تكون ال النقلة أن والحركة النقلة بين الفرقالفي تعالى الله يحدثه أن يجوز قد الجسم أن وذلك مكان العن تكون قد والحركة غيره،

وإن مكان العن تحرك تحرك فإن الثاني الحال في السكون أو الحركة من يخلو وال مكان. مكان الفي سكن سكن

2220(: واالساء ة النقمة بين (.152الفرق

2221(: والبالء النقمة بين (.418الفرق

2222(: وأنكر نقم بين (.330الفرق

2223(: كذا منه وأنكر كذا منه نقم بين :)2224(. 331الفرق والضد النقيض بين الفرق1304.)

2225(: والحياة النماء بين (.808الفرق

2226 : ال زاد وقولك نفسه من زيادة يفيد الشئ نما قولك أن والزيادة النماء بين الفرقورثه بما ماله نما يقال وال والده عن ورثه بما فالن مال زاد يقال أنه ترى أال ذلك يفيد

الماشية وفي مستعار، والورق الذهب في والنماء بتناسلها، الماشية نمت يقال وإنماوالحبر اليد في الخضاب نما يقال ومنه النامي والنبات الشجر سمي أيضا ثم ومن حقيقة

. الكتاب في

2227 : الشمس لحصول الظاهر المنفسخ للضياء إسم النهار أن واليوم النهار بين الفرقللوقت، إسم الحقيقة في هو وليس النهار حد وهذا ضوئها معظم أو عينها ترى بحيث

: يوما سرت إذا النحويون قال ولهذا السنا، هذا فيه يكون االوقات من لمقدار إسم واليوممؤرخ فأنت الجمعة يوم أو اليوم سرت قلت وإذا ومقداره ذلك مبلغ تريد موقت فأنتالضياء في سرت المعنى وإنما بمؤقت وال بمؤرخ فلست النهار أو نهارا سرت قلت فإذا

يقال ال ولهذا الجمعة، يوم نهار سرت فيقال اليوم إلى النهار يضاف ولهذا المنفسح. الجو يستضئ حتى نهار والسحر للغلس

2228(: وآخره الشئ نهاية بين (.2الفرق

2229( : ذكرناه ما النهاية أن والعاقبة والحد النهاية بين تمييز( 1الفرق معنى يفيد والحد ، النه حدا وسمي كذا السواد وحد كذا القدرة حد المتكلمون قال ولهذا غيره، من المحدود

قال ولهذ غيره، من له تمييز هذا وفي له حد هو فيما المحدود من غيره يمنعولهذا للمعنى، أجمع الحد الن بنهاياتها يقولوا ولم بحدودها الدار إشترى الشروطيون

حد أن وعندهم بعيد، وهو االستعارة فعلى قيل فان حد للعالم يقال وال نهاية للعالم يقال : زيد دار دخلت زيد دار االول حدها كتب إذا زياد بن والحسن أبويوسف فقال منه الشئ

الشراء، في

: قولهما في البيع فسد وأدخله المسجد االول حدها كتب وإن فيه تدخل ال أبوحنيفة وقال : معروف، ذلك في الناس وقصد العرف مقتضى على هذا الن يفسد ال أبوحنيفة وقال

التأدية شأنه من الذي بالنسب الكائنة هي والعاقبة التأدية إليه تؤدي ما فهي العاقبة وأماإليها يؤدي فالعاقبة المؤدي في العاقبة وإنما ومؤد مولد وجهين على السبب أن وذلك

. العدة في االولى هي تجعل أن يمكن كان قد النه اآلخرة كذلك وليس المقدم السبب

2230 : في إليها يحتاج ال التي المعارف في النهاية هو النهى أن والعقل النهى بين الفرقتفيد إنها يقال أن ويجوز النهية واحدها جمع وهي مجراهم يجري ومن االطفال مفارقة

إليه، ينتهي السيل الن نهيا الغدير وسمي رأيه، إلى ينتهي أن يصلح بها الموصوف أن. وأنهاء أنه النهي وجمع التناهي والجمع السيل إليه ينتهي الذي المكان والتنهية

2231(: والضياء النور بين (.1325 1324الفرق

2232(: والجنس النوع بين (.659الفرق

2233(: والبيتوتة النوم بين : 2234(. 430الفرق إرادة النية أن والعزم النية بين الفرقاالرادة بها فسميت البعد والنية والنوى بعد، إذا إنتوى قولك من بأوقات للفعل متقدمة

قد والعزم الفعل، على االقدام في الروية قطع يفيد وال مرادها، وبين بينها ما بعد التيتتقدم ال إرادته الن بالنية الله يوصف وال وبوقت، بأوقات عليه للمعزوم متقدما يكون

. واالجحام االقدام في وقطعها بالروية يوصف ال كما بالعزم يوصف وال فعله

2235( والبضع النيف بين )1الفرق : . : أربعة(: من والبضع ثالثة إلى واحد من إلى( 2النيف ) فإنه. ) البضع بخالف ونيف، ومائة ونيف، عشرة نحو عقد، بعد إال نيف يقال وال تسعة

(" " : . سنين بضع السجن في فلبث تعالى قوله ومنه مستقال (. 3يستعمل اللغات(.)الهاء* 1* حرف

2236(: واالعطاء الهبة بين (.228الفرق

2237( والبذل الهبة بين . 1الفرق الفقهاء(: كالم من ويستفاد والعطية النحلة بمعنى همابذل فهي أعيانهما، والراحلة بالزاد تعلقت إذا الهبة بأن بينهما، الفرق الحج كتاب في

( بذل فهي بأعيانها تتعلق لم وإذا خالف، على غيرها أم الهبة بصيغة كان سواء( 2سواء . في به والرضا قبوله يجب البذل أن في الفائدة وتظهر غيره مال أم بأثمانها تعلقت

. . االيقاع فيها يكفي إباحة النه القبول، فيه يشترط وال للحج االستطاعة

( . واالكتساب اكتساب نوع وهو القبول فيه المعتبر فإن الثاني للحج،( 3بخالف واجب غير . مقتضى بأن عليه وأور شرطه تحصيل يجب فال االستطاعة، بوجود مشروط وجوبه الن

والراحلة، الزاد عين يتناول يتحقق كما وهو به، يحج ما ببذل االستطاعة تحقق الروايات. أثمانها يتناول كذلك

تحققت: ومتى البذل، بمجرد الحج من التمكن وهي االستطاعة، تحقق الظاهر إن وثانيا. . المقدمات من عليه يتوقف ما كل فيجب وحينئذ، مطلقا الوجوب يصير االستطاعة

.) اللغات)

2238(: والمنحة الهية بين (.2085الفرق

2239(: والنعمة الهبة بين (.2205الفرق

2240(: والهدية الهبة بين (.2246 2245الفرق

2241 : هبطنا قيل ثم ومن إقامة، يعقبه نزول الهبوط أن والنزول الهبوط بين الفرقمصر " ") اهبطوا تعالى قوله ومنه نزلناه أي كذا منها( " 1مكان إهبطوا قلنا تعالى وقوله

فيها( 2جميعا ") استقر إذا إال االرض هبط يقال وال فيها، لالقامة االرض انزلوا ومعناه. يستقر لم وإن نزل ويقال

2242(: والذم الهجو بين (.956الفرق

2243(: واالرشاد الهداية بين (.146الفرق

2244(: والنجاة الهداية بين (.2142الفرق

2245 : وليس إليه، المهدى إلى المهدي به يتقرب ما الهدية أن والهبة الهدية بين الفرقوقال له يهب إنه يقال كما العبد إلى يهدي الله إن يقال أن يجوز ال ولهذ الهبة كذلك

وليا " ") لدنك من لي فهب الرئيس( 3تعالى ووهب الرئيس إلى المرؤوس أهدى وتقولتقدم النها هدية الهدية وسميت تقدم إذا الشئ هدى قولك من الهدية وأصل للمرؤوس،

. الحاجة أمام

2246( والهبة الهدية بين : 1الفرق بما(: مقرونة أنها إال الهبة، من ضربا كانت وإن الهدية : . االيجاب، فيها يشترط الهبة وأيضا الهبة بخالف وتوقيره، إليه المهدي إعظام يشعر

: . في الجرجاني العالمة فذهب الهدية في االصحاب واختلف إجماعا والقبض والقبول،. وذهب الهبة في يشترط ما فيها فيشترط الهبة، من نوع النها االشتراط، على القواعد : صلى النبي إلى تحمل كانت الهدايا الن فيها، ذلك اشتراط عدم إلى المتأخرين بعض

. . الحال واستمر هناك لفظ وال فيقبلها، الملوك، وسائر وقيصر كسرى، من وآله عليه اللهكانوا ولهذا االصقاع، سائر في الوقت هذا إلى وآله عليه الله صلى عهده من هذا على

. بعبارتهم يعتد ال الذين الصبيان أيدي على يبعثونها

: تصرف فيه تصرفوا لما كذلك كان لو نقول النا تمليكا، ال إباحة ذلك كان يقال الزوجاته،. من غيره ويملكه فيه، يتصرف كان وآله عليه الله صلى النبي أن ومعلوم المال . : : اعتبار مع يفوت وذلك واالعظام الحشمة على مبنية الهدية أن ويؤيده قيل وغيرهن،

. النفس من موضعها وينقص والقبول، االيجاب

( : الوقت هذا في لي تيسر ما هذا للصواب الله وفقه الكتاب جامع من( 2يقول إيراده( بعد فيما ذلك غير على وقفت وإن والله( 3الفروق، بالكتاب، تعالى شاء إن ألحقته ،

.) (. اللغات باب كل في الهادي

2247(: والبدنة الهدي بين (.372الفرق

2248(: والبيان الهدى بين (.429الفرق

2249(: والمهمل والهذيان الهذر بين (.2105الفرق

2250( : ذيل والسخرية الهزء بين (.1092الفرق

2251 : يديه بين يهزل لمن الهازل تواضع يقتضي الهزل أن والمزاح الهزل بين الفرقالهازل تواضع لهم يتواضع لم وإن خدمه يمازح الملك أن ترى أال ذلك، يقتضي ال والمزاح

] يهزل، ] يقال أن يجوز وال يمازح وسلم وآله عليه الله صلى والنبي يديه بين يهزل لمن. يمزح يقال وال يهزل يسخر لمن ويقال

2252 : جميع أخذ لمن يقال وال الحق بعض نقصان الهضم أن والظلم الهضم بين الفرق(" " . هضما وال ظلما يخاف فال القرآن وفي والكل البعض في يكون والظلم هضم قد حقه

للمنخفض( 1 قيل ومنه النقصان العربية في الهضم وأصل حقه بعض وال حقه يمنع ال أي. أهضام والجمع هضم االرض من

2253(: والهمول والصب والسكب والسفوح الهطل بين (. 1109الفرق2254(: والفزع والخوف الهلع بين (.1615الفرق

2255 : يوصف وال االمور في همه يمضي الذي هو الهمام أن والسيد الهمام بين الفرق. بالهم يوصف ال النه به تعالى الله

2256(: والقمقام الهمام بين (.1745الفرق

2257 : االنسان بها يمدح ولهذ موقعه وبعد الهم إتساع الهمة أن والهم الهمة بين الفرقبعض فالن العزيمة، وكبير الهمة بعيد فالن قولهم وأما عزيمة، وذو همة ذو فالن فيقالوالهم الكبار، باالمور يهتم أنه ذلك وحقيقة بعض، من وأكبر بعض من أبعد يكون الهمم

أيضا والهم بحاجتي، أهم يقال ومنه المحبوب واجتالب المكروه إزالة في الفكر هوبها " ") وهم به همت ولقد تعالى الله قال الفاحشة( 1الشهوة على هي عزمت أي

الله صلوات االنبياء أن على الداللة قيام التأويل هذا صحة على والشاهد هو واشتهاهاعلى " يصلون ومالئكته الله إن تعالى قوله مثل وهذا الفواحش على يعزمون ال عليهم

وقوله( 2النبي " ) الدعاء، اآلدميين ومن االستغفار المالئكة ومن الرحمة الله من والصالةوالمالئكة " ") هو إال إله ال أنه الله شهد وبيان( 3تعالى إخبار تعالى الله من فالشهادة

إذا الشحم هم قولك من البدن يذيب الذي الحزن عند أيضا والهم إقرار، ومنهمالله. شاء إن بابه في والحزن والغم الهم بين الفروق وسنذكر أذابه

2258 : : من قبيح بقول االنسان يهمز أن هو الهمز المبرد قال واللمز الهمز بين الفرقوفي الهمز من أجهر واللمز به، يغريه أي قبيح أمر على ويوسده يحثه أو يسمع ال حيث

الشياطين " ") همزات الشيخ( 1القرآن قال خفية، الشيطان مكايدة الن لمزات يقل ولم : وقال العين بكسر العيب والهمز سرا، العيب اللمز إن الناس عند المشهور الله رحمه

الصدقات: " ") في يلمزك .2قتادة االول( القول صحة على دال وهو عليك يطعن

2259(: واللمزة الهمزة بين .3الفرق . فرق( بينهما وقيل بمعنى هما قيل

: : . : . : الهمزة وقيل وجهك في يعكس الذي واللمزة الغيب بظهر يعكس الذي الهمزة فإن. بسوء حليسه يؤذي الذي

.) (. : اللغات. بعينه ويومئ برأسه، ويشير جليسه، على عيبه يكثر الذي واللمزة لفظه

2260: : الشاعر قال الفعل مواقعة عند العزيمة آخر الهم أن واالرادة الهم بين الفرق

حالئله تبكي عثمان على تركت

وليتني وكدت أفعل ولم هممتالخاطر تعلق الهم وقيل أحواله، آخر الشحم ذوبان أن وذلك أذابه إذا الشحم هم ويقال

الشحم هم ومنه االستقصاء الكلمة وأصل الشدائد، والمهمات الشدة، في قدرة له بشئ. هبط إذا المرض وهم أحرقه حتى أذابه إذا

2261(: والعزم الهم بين (.1440الفرق

2262 : المحبوب، واجتالب المكروه إزالة في الفكر هو الهم أن والغم الهم بين الفرقأن يصح وال حاجتي في اهتم لصاحبك تقول أنك ترى أال الشئ في الغم من هو وليس . ضرر توقع أو كان قد ضرر لوقوع ويكون معه القلب ينقبض معنى والغم بها اغتم تقول

من وإشتقاقه هما، البدن يذيب حتى مدته تطول الذي الحزن سمي وقد يتوهمه أو يكون( إنهم .1قولك أذابه( إذا وهمه ذاب، إذا الشحم

2263( والغم الهم بين : 3( *)2الفرق : كموت(: إزالته على االنسان يقدر ال ما الغم قيلالمحبوب.

(*4. : مثال( كاالفالس إزالته، على يقدر ما والهم

" : غم: من منها يخرجوا أن أرادوا كلما النار أهل وصف في تعالى قوله ويؤيده قلت(.5اعيدوا ")

: : . االمر، نزول قبل الهم وقيل العذاب من مابهم إزالة على قادرين يكونوا لم فإنهم. والغم النوم، ويطرد

. النوم ويجلب االمر، نزول بعد

.) (. . اللغات مافات على االسف فهو الحزن وأما البحرين مجمع في كذا

2264 : يبلغ أنه وذلك إليه القصد قبل باالمر االنسان يهم قد أنه والقصد الهم بين الفرق . يقصده ثم عليه عزمه :)2265آخر والهمة الهم بين (.2257الفرق

2266(: والهطل والصب والسكب والسفوح الهمول بين (.1111الفرق

2267 : في ذلك ويقال فيه تكدير ال الذي الخالص هو الهنئ أن والمرئ الهنئ بين الفرقمرئ يقال العاقبة المحمود والمرئ يفسدها، ما عليها يعترض لم فائدة كل وفي الطعام

: ومراني الطعام هناني تقول الكسائي وقال عاقبته، سالمة على أشرفت أي فعلت ما : له كان لو الكالم هذا المبرد وقال همز، بغير أمراني قلت أفردت فإذا ألف بغير الطعام

مع كان فإذا وحده كان إذا شئ على فعل يكون وهل بعلة فيه يأتي أن قمنا لكان وجهمعناه همز بغير وأمراني أعلمتك، ما الصحيح وإنما واحد والمراد لفظه إنتقل غيره

. معدتي هضمته

2268( والمرئ الهنئ بين )1الفرق الهروي(: : 2قال وال(: فيه، تعب ال ما والهنئ.) (. : اللغات. فيه الداء ما والمرئ إثم

2269 : الجسم، ما كقولك الحد عن سؤاال يكون هو ما قولنا أن حده وما هو ما بين الفرق( ذكرنا ما على يحد ال الشئ أن وذلك الشئ ما كقولك الرسم عن يرسم( 3وسؤاال وإنما

. الدنيا، ما كقولك الجنس عن وسؤاال عنه ويخبر ويذكر يعلم أن يصح الذي إن بقولنافتقول القطر وما النحاس فتقول القطر ما كقولك اللغوي التفسير عن وسؤاال

. الوجوه. هذه من منوجه االختصاص يبين ذلك الن حده ما قولنا كذلك وليس العود

2270 : إليه الميل مع النفس من الشئ محل لطف الهوى أن والشهوة الهوى بين الفرقيهوى وال الطعام االنسان يشتهي وقد الدم، صفة الهوى على غلب ولذلك ينبغي ال بما

الطعام.

2271( والشهوة الهوى بين واالعتقادات،(: 1الفرق باالداء يختص الهوى بأن بينهما الفرق(" " : . فيضلك الهوى تتبع وال تعالى قوله عليه ويدل المستلذات بنيل تختص أي( 2والشهوة

( يسند أن غير من رأيك ويقتضيه طبعك إليه يميل ما تتبع . 3ال على( ويدل شرعى دليل إلى(" " : والبنين النساء من الشهوات حب للناس زين تعالى قوله .4الثاني اآلية(

. وعدها ذلك، عقيب المستلذات أصول وفصل بعدها، المشتهيات مراتب بين حيث.) اللغات)

2272 : منه، عليه يقحم ما على يدري ال الشئ مخافة الهول أن والخوف الهول بين الفرقالشاعر أن إال مهول أمر يقال وال هائل وهو الشئ هالني وقد البحر وهول الليل كهول

: بيت في قال

مذقان اخر عراقيب ذي

وحش المناهل من ومهولدارع كقولهم فاعل على يخرجونه له الشئ كان إذا والعرب هوال فيه أن المهول وتفسير

مفعول على أخرجوه فيه انشئ الشئ كان وإذا. الخليل قول وهذ ذلك عليه ومديون ذلك فيه يحبون مثل

2273(: والحلية الهيئة بين (.792الفرق

2274(: والصفة الهيئة بين (.1275الفرق

2275(: والصورة الهيئة بين (.1298الفرق

2276(: والجاللة الهيبة بين (.633الفرق

الواو* 1* حرف

2277(: واالحد الواحد بين (.2279و 67الفرق

2278 : التثنية في يقال ال فلذلك له ثاني ال أنه الواحد معنى أن وأحد واحد بين الفرقثان منهما واحد كل أن أرادوا حين إثنان قالوا ولكن ورجالن، رجل يقال كما واحدان

كثيري وكانا إسمين وقعا فلما كبرى مثل وإحدى أكبر مثل أوحد أحد وأصل لآلخر،والصلة االسم بين ليفرق الواو وحذفوا ليخف الكبرى إلى إحدى في هربوا االستعمال

وهو يعد وعد مثل واحد وهو يحد وحد من فاعل والواحد صفة وأكبر إسم أوحد أن وذلكما على الذات في االنفراد وأصله وجود، وال وهم في ينقسم ال الذي هو والواحد واعد،

: 1ذكرنا) صاحبه( عن أحدهما يبين ما االثنين وحد العدد، أول الواحد العين صاحب وقالإثنين ثاني الله إن يقال وال له أوال االحد ويكون عليه بعطفه له ثانيا فيكون عقد أو بذكر

هما " إذ إثنين ثاني تعالى فقوله به تفرد أمر في المشاركة يوجب ذلك الن ثالثة ثالث وال

الغار ") الله( " 2في إن قالوا الذين كفر لقد تعالى وقال التناصر في إثنين ثاني أنه معناهثالثة ") فأما( 3ثالث وااللهية القدم من به ينفرد فيما مشاركته أوجبوا النهم

رابعهم " ") هو إال تعالى شئت( 1قوله حيث اذهب للغالم تقول كما يشاهدهم أنه فمعناه. عليك يخفى ال خبره أن تريد معك فأنا

2279( واالحد الواحد بين : 2الفرق : : لم( الذي الفرد الواحد المحققين بعض قال والمتوحد. : . االنقسام يقبل وال يتجزأ، ال الذي الفرد واالحد آخر معه يكن ولم وحده يزل

. المثل: عدم في بالذات المتفرد هو فالواحد

: : . والذهنية: الخارجية واالجزاء التركيب نفي بالواحد المراد وقيل بالمعنى المتفرد الحد : : . : المشاركة لنفي الواحدية وقيل وصفاته ذاته في عنه الشريك نفي وباالحد تعالى، عنه

: . قيل اآلخر عن أحدهما تعالى شأنه عن ينفك لم ولما الذات لتفرد واالحدية الصفات، في( واالحد :3الواحد : . أحدها( وجوه من االستعمال في بينهما يفرق وقد واحد اسم حكم في

" : أحد الله هو قل نحو تعالى الله بوصف يختص واالحد مطلقا، وصفا يستعمل الواحد أن("4.)

على: إال يطلق ال واالحد وغيره، يعقل من على يطلق النه موردا، أعم الواحد أن الثاني. يعقل من

االحد: بخالف جنسه يستوعب ال النه ثان، له يجعل أن يجوز الواحد أن الثالث

[7(* : * ] اكثر / وال اثنان، يقاومه أن جاز واحد، يقاومه ال فالن قلت لو أنك ترى أال (.1ب

دخوله: يمتنع واالحد والقسمة، والعدد والضرب، الحساب، في يدخل الواحد أن الرابع. ذلك في

" : كأحد: تعالى قال والمؤنث، المذكر فيه يستوي واالحد بالتاء يؤنث الواحد أن الخامسالنساء ") .2من : : كواحدة( بل النساء، من كأحد يجوز وال ،

االحد: ] بخالف والجمع، لالقرار يصلح ال الواحد أن [ 7السادس ولهذا / لهما، يصلح فإنه ب(" " : حاجزين عنه أحد من تعالى قوله بالجمع (.3وصف

: . في: البليغ فهو المتوحد وأما وآحاد أحدون، وهو لفظه، من له جمع ال الواحد أن السابع( . : القاموس وفي الكبرياء في البليغ كالمتكبر : 4الوحدانية، ذو(: والمتوحد االحد، الله

: : : : عن. تكبر الذي هو المتكبر قيل كما النظير، عن المستنكف المتوحد وقيل الوحدانية.) (. اللغات نقصانا أو حاجة يوجب ما كل

2280( واالب الوالد بين : 5الفرق من(: أولدك من على إال يطلق ال الوالد أن بينهما الفرق(" " : : . إبراهيم أبيكم ملة تعالى قال البعيد، الجد على يطلق قد واالب واسطة وفي(. 6غير

" " : والمولود، الولد بين الفرق يظهر ومنه نوح أبي وهذا آدم، أبي هذا النبوي الحديثواسطة غير من منك ولد لمن فإنه المولود، بخالف أيضا، الولد ولد على يطلق الولد فإن

" : والده عن جاز هو مولود وال ولده عن والد يجزي ال يوما واخشوا تعالى قوله عليه ويدل(.1شيئا ")

: لالب شفع لو منهم الواحد إن قيل فكأنه وجه، بأبلغ والشفاعة النفع نفي تضمن فإنه.) (. اللغات فوقه لمن يشفع أن فضال شفاعته، تقبل لم منه ولد الذي االدنى

2281(: والفذ الواحد بين (.1597الفرق

2282(: والفرد الواحد بين (.1601الفرق

2283(: والمنفرد الواحد بين (.2092الفرق

2284(: والوحيد والفريد الواحد بين (.2300الفرق

2285 : أنه والشاهد بالجود الوصف في مبالغة الواسع أن والجواد الواسع بين الفرقالن مجاز الخلق أوصاف في وهذا بالجو الوصف في مبالغة ضيق للبخيل قولهم نقيض

المحيط أنه بمعنى تعالى الله صفات في هو بعضهم وقال كثير، عطاء ه أن المرادعلما " ") شئ كل وسع تعالى قوله من علما أن( 2باالشياء وهو اللغة في آخر وجه وله

مقدور نهاية وهو الطاقة بمنزلة وهو القوة له تسع ما قدر وهو الوسع من مأخوذا يكون. تعالى الله في ذلك يصح فال القادر

2286(: والكثير الوافر بين :)2287(. 1799الفرق تابعه قولك وبين وافقه قولك بين الفرق433.)

2288(: والكائن الواقع بين (.1769الفرق

2289(: والوعد الوأي بين (.2322الفرق

2290(: والصنم الوثن بين (.1292الفرق

2291 : يجري لما أو ضاع لما اللغة أصل في الوجدان أن واالدراك الوجدان بين الفرقيقال مثاله على فأخرج النشدان خالف على وهو موضعه، يعرف ال أن في الضائع مجرى

مصدره صار فلما وجدانا وجدتها قلت وجدتها فاذا نشدانا طلبتها إذا الضالة نشدتلما يكون قد واالدراك للضالة، هو إنما هاهنا وجدت أن على إستدل النشدان لبناء موافقا

أدركت يقال وإنما الضالة أدركت تقول وال الضالة وجدت تقول أنك ترى أال يسبقكومنه وتمامه الشئ بلوغ اللغة في االدراك وأصل فلحقته، اتبعته ثم سبقك إذا الرجلومنه مرادك مبلغ النه هذا إلى يرجع تطلب من وإدراكك الغالم وإدراك الثمرة إدراك

لمدركون " ") إنا موسى أصحاب قال تعالى ليبلغ( 1قوله آخر بحبل يقرن الحبل والدركاالدراك في توسع ثم له، تجعل من مبلغ النها االمنزلة والدرك بلوغه، إلى يحتاج ما

( حجمه ووجدت ببصري ووجدته ببصري أدركته فقيل واحدا مجرى يا فاجر (2والوجدانبفمي طعمه وأدركت بسمعي وأدركته بسمعي ووجدته بيدي حجمه وأدركت بيدي

االدراك المتكلمون وحد بأنفي، ريحه ووجدت بأنفي ريحه وأدركت بفمي طعمه ووجدتالوجود ومصدره يعلم بمعنى يجد قيل ثم الظهور تجلي المدرك به يتجلى ما هو فقالوا

: الشاعر قول ومنه العربية في معروف وذلك

جنودا( 1محاولة) وأكثرهم

شئ كل أكبر الله وجدتواجدا تسمى أنك وذلك معلوم أنه بمعنى موجود للمعدوم يقال ال أنه إال كذلك علمته أي

الله " يجد تعالى الله وقال أبعد المعدوم في فذلك الجملة في علمته فإن عنك غاب لمارحيما ") بالموجود،( 2غفورا العلم هو فالوجود حاضرا يجدونه وقيل كذلك يعلمه أي

وكان به قار ما ثم الشئ على جرى مما وهذا غير ال له واجدا الشئ بوجود العالم وسمي. والعلم الوجود بين يفرق هاهنا ومن سببه، من

2292 : إياي بضربته زيد آلمني تقول االلم من أعم الوجع أن وااللم الوجع بين الفرقبك يلحقه ما هو ألم وكل ضربني آلمني تقول وال ضربني أوجعني وتقول بذلك وأوجعني

موضع في أحدهما استعمل ثم غيرك قبل ومن نفسك قبل من يلحقك ما والوجع غيرك،اآلخر.

2293(: واالمل الوجل بين (.292الفرق

2294(: والخوف الوجل بين (.888الفرق

2295(: والجنس الوجه بين (.660الفرق

2296(: والفرض الوجوب بين (.1605الفرق2297 : االشكال نفي تفيد والوحدانية التخلي، الوحدة أن والوحدانية الوحدة بين الفرق

يقال أن يجوز وال العدد، طريق من واحد لله يقال وال الله غير في يستعمل وال والنظراءإنه يقال وال للحمار ثان زيد يقال ال ولذلك يتماثل، فيما يستعمل الثاني الن لزيد ثان إنه

( والتشبيه االيهام من ذلك في لما االشياء بأنه( 1أحد وصفه كان وإن العلماء بعض أنه وال. فيهم يفيد ما فيه يفيد عالم

2298(: والوحدة الواحدانية بين (.2297الفرق

2299 : وتوحش هزل إذا الرجل توحش وقد الهزيل الوحش أن والقبيح الوحش بين الفرقإن يقال أن ويجوز قبيح، الهزيل الن الهزيل بإسم المنظر القبيح فسمي تجوع إذا أيضا

الوحش ويكون إليه النظر من الناظر يتوحش حتى القباحة في المتناهي هو الوحشيكون أن ويجوز تعرى، إذا أيضا الرجل وتوحش الموحش، بمعنى التأويل هذا على

( تقدم بما شبيه وهو الحسن من العاري .2الوحش الهزال( ذكر من

2300 : من التخلي يفيد والفريد الوحيد قولك أن والفريد والواحد الوحيد بين الفرق. لذلك به تعالى الله يوصف وال له، أنيس ال أنه يعني ووحيد فريد فالن يقال االثنين

2301 : جعل وأوحى مسفرة، كقولك صفة على جعله وحي أن واوحى الوحي بين الفرقعيسى بن علي قال كذا التعدية أصله أفعل الن الصفة معنى الوحي 2302فيها بين الفرق

(.279وااللهام:)

2303(: والحب الود بين (.686الفرق

2304(: والوذي والمذي الودي بين (.1985الفرق

2305(: والودي والمذي الوذي بين (.1985الفرق

2306(: والناس الورى بين (.2130الفرق

2307 : قوله ومنه الثقل وأصله صاحبه يثقل أنه يفيد الوزر أن والذنب الوزر بين الفرقظهرك " ") أنقض الذي وزرك عنك ووضعنا الحرب( " 1تعالى تضع حتى تعالى وقال

أن( 2أوزارها ") يفيد الملجأ وهو الوزر من الوزر بعضهم وقال السالح يعني أثقالها أي. أجود واالول ملجأ غير إلى ملتجئ صاحبه

2308 : ويتزايد للناظر يظهر الذي الحسن هي الوسامة أن والحسن الوسامة بين الفرق: الشاعر قال ما حسب على وهو تأملته إذا توسمته يقال التأمل هو التوسم عند

نظرا مازدته إذا

حسنا وجهه يزيدكالتوسم وأكثرت الحسن الشئ في النظر كررت إذا أنك وذلك الحسن من أبلغ والوسامة

. النظر تكرير على حسنه تزايد الذي هو والوسيم عندك، حسنه نقص له

2309 : قعدت تقول ظرفا إال يكون ال الوسط أن والوسط الوسط بين الفرقالسين حركت فإذا به، وليس الثوب فيه شئ عن تخبر وإنما الثياب وثوبي القوم وسط

عن تخبر إنما النك فترفع صلب رأسه وسط تقول الشئ بعض بمعنى وكان إسما كانبه المحيط الشئ من ينفك ال الذي الشئ إسم والوسط فيه، شئ العن الراس بعضرأسه وسط في إحتجم فتقول في عليه دخلت السين حركت وإذا الدار، كوسط جوانبه

يقال ال كما القوم وسط في قعدت يقال وال القوم، وسط في هذا بموضع رأسه ووسط. بين عنه أدى ما على تدخل ال فكذلك في عليه يدخل ال بين أن كما القوم بين في قعدت

2310 : إلى تضاف وبين الواحد الشئ إلى يضاف الوسط أن والبين الوسط بين الفرقأي الدارين بين قعدت يقال وال الدار وسط قعدت تقول البينونة من النه فصاعدا شيئين

والوسط المكان، من يتباينوا حيث أي القوم بين وقعدت صاحبتها إحداهما تباين حيثجعلناكم " وكذلك تعالى قوله في العدل الوسط قيل ولهذا إليه االطراف إعتدال يقتضي

وسطا ") (.1أمة

2311 " " : من وأصلها القربة هي اللغة أهل عند الوسيلة أن والذريعة الوسيلة بين الفرقيطلب أن ينبغي التى القربة يطلبان أي يتساوالن وهما طلبت أي أسأل سألت قولك

: الشئ إلى والذريعة عنده، بغيتك إلى طريقا كذا فتجعل بكذا إليه توسلت وتقول مثلهاالطريقة هي الذريعة فتجعل كذا إلى ذريعة كذا جعلت يقال ولهذا إليه الطريقة هي

. بين بينهما فالفرق الطريقة هي الوسيلة وليست الوسوسة 2312نفسها بين الفرق(.2160والنزغ:)

2313 : ومنه دائما لزوما البدن يلزم الذي االلم هو الوصب أن وااللم الوصب بين الفرقوله " تعالى قوله ومنه لها غاية ال بعدها شدة من كأنها بعيدة كانت إذا واصبة وال يقال

واصبا ") واصب( " ")1الدين عذاب ولهم تعالى (.2وقوله

2314 . : فقيل نقصت وفعلة فعلة والصفة مصدر الوصف أن والصفة الوصف بين الفرقكثيره على يقع جنس إسم الوصف الن الوصف من أخص فهي وصفة وأصلها صفة

الجالس هيئة وهي والمشية الجلسة مثل الوصف من ضرب والصفة وقليلهالمؤمن. صفات من والحياء العفاف فقيل المعاني على الصفات اجريت ولهذا والماشي

الهيئة مجرى اجريت والصفة قوال إال يكون ال الوصف الن المعنى بهذا أوصافه يقال والعليها يعقل بها الموصوف الن صفات والقدرة العلم نحو للمعاني فقيل بها تكن لم وإن

هذه تقول كما صفتك وهذه كذا صفة على هو وتقول هيئته على الهيئة صاحب ترى كما. للشئ وصفه به يعني أن إال وصفك هذا تقول وال حليتك

2315(: والنعت الوصف بين (.2194الفرق

2316(: واالنذار الوصية بين (.312الفرق

2317 : تتضمن النها فقط الصورة في تكون الوضاء ة أن والحسن الوضاء ة بين الفرقووضوء نظافة النه الوضوء قيل ومنه نظيفا حسنا كان إذا وضئ غالم يقال النظافة معنى

والحسن بنظيف، ليس حسنا يكون وقد قراء رجل تقول كما ووضاء وضئ وهو االنسانعلى والحسن الوضوء، في إال الوضاء ة تستعمل وال واالخالق االفعال في يستعمل أيضايقال السماء على المنظر في والحسن االفعال صفة من وهو التدبير في حسن وجهين

. حسن وصوت حسنة صورة

2318 : ذهب لمن يقال وال المال رأس ذهاب الوضيعة أن والخسران الوضيعة بين الفرقيذهب لم وضع إذا والشئ الرفع، خالف الوضع من أنه والشاهد وضع، قد كله ماله رأسوإذا ماله، رأس من وضعت التجارة أن والمعنى االختصار على الرجل وضع قيل وإنمافقد ماله نقص وإذا ماله، رأس ذهاب والخسران الرفع، ضد الوضع الن وضع ماله نفد

ذهاب سمي حتى كثر ثم كله المال رأس ذهاب والخسران الرفع ضد الوضع الن وضعأنفسهم " ") خسروا تعالى الله وقال خسرانا المال رأس بها( 1بعض االنتفاع عدموا النهم

. . الهالك العربية في الخسران وأصل شئ على منها يقدر فلم أصال وذهبت هلكت فكأنها

2319(: والزنا الحرام وطئ بين (.1059الفرق

2320(: والعهد الوعد بين (.1525الفرق

2321( والوعيد الوعد بين :3الفرق . : : والوعد(: خاصة الشر في الوعيد أن بينهما الفرقالتقييد ابهم إذا وكذلك بالخير، اختص اطلق إذا أنه غير والشر، للخير بالتقييد يصلح

.) (. اللغات: المطلق بمنزلة النه بأشياء وعدته كقولك

2322 : جاء كقولهم فالمؤقت مؤقت وغير مؤقتا يكون الوعد أن والوأي الوعد بين الفرقأوالهما " ") وعد جاء فإذا القرآن وفي ربك، زيد( 1وعد وعد إذا كقولهم المؤقت وغير

إذا تقول أنك ترى أال مؤقت غير الوعد من يكون ما والوأي وفى، عمرو وعد وإذا أخلف. وعده جاء تقول كما زيد وأي جاء تقول وال وفى أو أخلف زيد وأي

2323( والصدق الوفاء بين .2الفرق : وأخص(: أعم هما قيل

. . وفاء صدق كل وليس صدق وفاء فكل

من نوع النه القول، في إال الصدق يكون وال القول، دون بالفعل يكون قد الوفاء فإن.) (. اللغات قول والخبر الخبر، أنواع

2324(: والتوقير الوقار بين (.577الفرق

2325 : في الحركة وقلة االطراف وسكون الهدوء هو الوقار أن والحلم الوقار بين الفرقوال الحمل، وهو الوقر من مأخوذ الغضب، عند الطيش مفارقة على أيضا ويقع المجلس،

. وتعالى سبحانه الله على به الصفة :)2326تجوز والرزانة الوقار بين (.988الفرق

2327(: والسكينة الوقار بين (.1117الفرق

2328(: والسمت الوقار بين (.1128الفرق2329 : يتمكن ولم أحدهما يمكن حتى واحد لشئ إسم جميعا وهما وإذ الوقت بين الفرق

والوقت إليه المضاف ذلك بحسب معناه غير البيان لكون إليه بالمضاف مضمن أو اآلخر،مطلق.

2330( واالوان الوقت بين : 1الفرق مفروض(: الزمان من مقدار الوقت أن بينهما الفرق : . وقت فكل ال، أم مفروضا كان وسواء كثر، أو قل الزمان وهو الحين، واالوان ما المر

" : . في محمد وآل محمد على صل اللهم الكاملة الصحيفة دعاء وفي العكس دون أوانأوان ") كل وفي وقت، (.2كل

من فهو

[8.) (. ] اللغات / الخاص على العام عطف أ

2331(: والزمان الوقت بين (.1057الفرق

2332(: والساعة الوقت بين (.1069الفرق

2333(: والميقات الوقت بين (.2117الفرقفي 2334 وبينه تعالى الله صفات في الوكيل بين العباد ووكالة الله وكالة بين الفرق

: مالك النه خلقه بتدبير القائم المتولي بمعنى الله صفات في الوكيل أن العباد صفات. بالتوكيل يعقد إنما غيره صفات وفي بهم رحيم لهم

2335 : للرياء ال المنصور لمحبة النصرة الوالية أن والنصرة الواو بفتح الوالية بين الفرق. الوجهين على تكون والنصرة العداوة، تضاد النها والسمعة

2336 : شيئا ولي من كل أن وذلك العمالة من أعم الوالية أن والعمالة الوالية بين الفرقالقاضي وليس وال والعامل وال واالمير وال فالقاضي وال فهو السلطان عمل من

وال كل وليس وال عامل فكل فقط المال جباية يلي من العامل وإنما االمير وال عامال. ذلك غير على اجريت حتى إستعمالها كثر ثم الصدقة يلي من اجرة العمالة وأصل عامال

2337(: واالبن الولد بين (.33الفرق

2338(: والسبط الولد بين (.1077الفرق

2339(: والعقب الولد بين (.1464الفرق

2340 : تقول والمعين المعان على الصفة في يجري الولي أن والمولى الولي بين الفرقويقال عزوجل، الله بنصر المعان أي الله ولي والمؤمن معينهم، أي المؤمنين ولي اللهالمؤمنين ولي الله يقال أن ويجوز ودينه، الوليائه ناصر أنه والمراد الله ولي المؤمن أيضا

وجوه على الولي ويكون شأنه، المتولي الطفل كولي وكالء تهم حفظهم يلي أنه بمعنىالمعاقد، الحليف الولي ومنها إليه، احتاج إذا بحقه القيام يلزمه الذي المسلم ولي منها

. وأصل بدمه بالمطالبة أحق هو الذي المقتول ولي ومنها بأمرها، القائم المرأة ولي ومنهاكأنه الله وواله وليا ذاك يلي هذا قولهم من فصل غير من االول بعد الثاني جعل الولي

قام نفسه أمر وتولى بيده جعله كأنه إليه وكله أمره وواله غيره، إلى يكله ولم أمره يليتلي إحداهما جعل رميتين بين ووالى إليه والى خالف عنه وولي وسيطة غير من به

الخير يحب أنه الولي معنى يقال أن ويجوز أدعى، إليه الحكمة الذي هو واالولى االخرى . والمملوك السيد هو وجوه على والمولى لعدوه الضرر يريد أنه العدو معنى أن كما لوليه

: الشاعر قول ومنه والصاحب بالشئ واالولى العم وإبن والحليف

مواليا االمور لسوآت فإن

لها أدعى سوأة بمولى ولست

مواليه إنهم يقال وال معينهم أنه بمعنى المؤمنين مولى الله وتقول سوأة، صاحب أي. المعنى بهذا أولياؤه إنهم تقول كما أوليائه معينوا أنهم بمعنى

2341 : تكون والنصر المودة، بإخالص تكون قد الوالية أن والنصير الولي بين الفرق. بين بينهما فالفرق الوالية حصول مع النصرة تمكن ال وقد والتقوية بالمعونة

2342(: والظن والشك الوهم بين (.1218الفرق

2343(: والغرور الوهم بين (.1542الفرق

2344(: والضعف الوهن بين (.1318الفرق2345( وويل ويح بين .1الفرق : عذاب(: كلمة ويح

(" " : لمزة همزة لكل ويل تعالى )2قال ." " : سيبوية( وقال جهنم في واد ويل وقيل ،3:) ) ( : ] ) ( . ) كلمة]) ويح المجمع وفي فيها وقع لمن ويل و الهلكة على أشرف لمن زجر ويح

" " : عباس ابن ويح ومنه والتعجب، للمدح، يقال وقد هلكة، في وقع لمن وتوجع ترحم،بقوله أعجب كأنه

الياء* 1* حرف2346(: والقنوط والخيبة اليأس بين (.891الفرق

2347(: والقنوط اليأس بين (.1751الفرق

2348 : يكون أن يقتضي كذا ينبغي قولك أن كذا ينبغي وقولك كذا يجب قولك بين الفرق. الزما إال يكون ال والواجب ال أو الزما كان سواء حسنا المبتغي

2349(: ويجوز يجزئ بين (.2350الفرق

2350 : ويحل يسوغ بمعنى كذا يجوز قولك أن كذا يجزئ وقولك كذا يجوز قولنا بين الفرقيوم " " " مالك و الدين يوم مالك قراء ة ويجوز ونحوه يفطر أن للمسافر يجوز تقول كما

ويجوز " عمرو، من أفضل زيد يكون أن يجوز قولك نحو الشك بمعنى ويكون الدينزيد من يجوز قولك نحو يمتنع وال يمكن بمعنى يجوز بعضهم وقال النقد جواز بمعنى

: . الن القول هذا أكره االخشاد أبوبكر وقال منه يقع ال القيام أن معلوما كان وإن القيامكإبليس يصيروا حتى المالئكة من الكفر يجوز يقولوا أن يستجيزون ال المسلمين

أن إال عليه لقدرته الظلم وقوع تعالى الله من يجوز يقولوا أن وال ذلك، على لقدرتهممن. كله هذا وأصل يقيد

فقولك اللغة، في والمجاز الطريق في الجواز ومنه فيه مضى مسلكا وجد أي جاز قولكأن يجوز قلت وإذا عليه، يرد أن معه يأمن مذهبا لها وجد قارئها أن معناه جائزة قراء ة

لم علمته فإذا منه المعنى هذا إلى توجه قد وهمك أن فمعناه فالن من خيرا فالن يكون: قال لو قائال أن ترى أال سواه عما منيبا يكون أن البد والجائز الجواز، ذكر فيه يحسن . هذا وقولنا سواه عما منبئا يكن لم إذا مستقيما كالما ذلك يكن لم ربه العبد يعبد أن يجوز

كان إن التمليك به ويقع القضاء فيه يجب فال الصحيح موقع وقع أنه يفيد يجزئ الشئبالسكين والذبح المغصوب بالماء التوضوء نحو مجزئا عنه المنهي يكون وقد عقدا

عند محرمة المغصوبة الدار في والصالة الحيض في والوطئ البدعة وطالق المغصوبفي أذن لو النه الدار صاحب لحق ولكن الشرعية الفعل بشرائط ال عنها نهي النه الفقهاء

وأبوهاشم أبوعلي وذهب بين، بينهما فالفرق جائزا عنه المنهي يكون وال لجاز ذلك : على أخذ قد النه مجزئة غير المغصوبة الدار في الصالة أن إلى تعالى الله رحمهما

. معصية والفعل ذلك ينوي أن يجوز وال الواجب أداء ينوي المصلي

2351(: ودرك حس يدرك وقولك يحس قولك بين (.738الفرق

2352(: ويعلم يحسن بين (.746الفرق

2353(: العبادة ويستحق العبادة له قولك بين (.770الفرق

2354(: ويحس يدرك بين (.738الفرق

2355(: والغنى والجدة اليسار بين (.613الفرق

2356(: ويقدمه يسبقه بين (.1704الفرق

2357(: العبادة له ويحق العبادة يستحق بين (.770الفرق

2358(: والقليل اليسير بين (.1744الفرق

2359(: ويسبقه يقدمه بين (.2356الفرق

2360(: والعلم اليقين بين (.1510 1509الفرق

2361(: ويجب ينبغي بين (.2348الفرق

2362(: والنهار اليوم بين (.2227الفرق