نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï=...

26

Transcript of نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï=...

Page 1: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá
Page 2: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá
Page 3: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

االله فكرة نشوء

تأليفموسى سلامة

Page 4: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

الله فكرة نشوءموسى سلامة

١٦٠٨٥ / ٢٠١٢ إيداع رقم٩٧٨ ٩٧٧ ٦٤١٦ ٨٧ ١ تدمك:

والثقافة للتعليم هنداوي مؤسسةوالثقافة للتعليم هنداوي مؤسسة للناشر محفوظة الحقوق جميع

٢٦ / ٨ / ٢٠١٢ بتاريخ ٨٨٦٢ برقم المشهرة

وأفكاره المؤلف آراء عن مسئولة غير والثقافة للتعليم هنداوي مؤسسة إنمؤلفه آراء عن الكتاب يعبر وإنما

القاهرة ،١١٤٧١ نصر مدينة السفارات، حي الفتح، عمارات ٥٤العربية مصر جمهورية

+ ٢٠٢ ٣٥٣٦٥٨٥٣ فاكس: + ٢٠٢ ٢٢٧٠٦٣٥٢ تليفون:[email protected] الإلكتروني: البريد

http://www.hindawi.org الإلكتروني: الموقع

فوزي. سيلڨيا الغلاف: تصميم

هنداوي لمؤسسة محفوظة الغلاف وتصميم بصورة الخاصة الحقوق جميعللملكية خاضعة العمل بهذا الصلة ذات الأخرى الحقوق جميع والثقافة. للتعليم

العامة.

Cover Artwork and Design Copyright © 2016 HindawiFoundation for Education and Culture.All other rights related to this work are in the public domain.

Page 5: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

المحتويات

7 المقدمة9 الله فكرة نشوء

Page 6: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá
Page 7: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

المقدمة

وكيفية الحاضر التوحيد إلى الإنسان فيها تدرج التي الدرجات في يبحث الكتاب هذا إنالحاضرة الدينية الاعتقادات صحة في البحث موضوعنا وليس الله. معرفة إلى وصولهوسيكون القديمة. الوثنية العقائد من وتسلسلها تاريخها مجرد نبحثعن وإنما خطئها أو

للموضوع: مهمة أركان ثلاثة اعتبارها يجب نقاط ثلاث بحثنا في أمامنامطلقا. بالآلهة الاعتقاد أصل عن البحث هي الأولى: النقطةواحد. بإله الاعتقاد أصل عن البحث هي الثانية: النقطة

المسيحية. أصل عن البحث هي الثالثة: النقطةإليه ينظر لا القارئ أن وآمل الغرض شائبة عن بعيد علمي الموضوع هذا في وبحثي

أيضا. العلمية الوجهة هذه من إلا

Page 8: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá
Page 9: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

االله فكرة نشوء

كمقياسديني المسيحية (1)

العقائد من فيها ما كل أن نجد نشوءها واعتبرنا للأديان كنموذج المسيحية أخذنا إذاالمسيحية فإله ظهورها. عند فاشية كانت التي لها السابقة الأديان من مأخوذ والمراسماعتبره وقد ظهورها. أول عند القديمة الآلهة كل كانت كما إنسانا كان — المسيح —إسكندر مع اليونانيون فعل كما الإنسانية عن له تنزيها لإله ابنا الأولون المسيحيونثلاثة إدماج عن عبارة وهو الأقدس» «بالثالوث يسمى ما المسيحية في وتجد المقدوني.في المصريون يعتقد كان ما مثال على واحد إله في القدس والروح والابن الأب وهم آلهةأم أن يعتقدون والمسيحيون وهوريس. وإيسيس أوزيريس من المكون الإلهي الثالوثكان الذي القديم المصري الاعتقاد من تسلسل قد الاعتقاد هذا أن بد ولا عذراء. المسيحفي الأصل عن بحثت إذا ترى وكذلك هوريس. أم إيسيس في البكارة اعتقاد على قائماالمصرية الأديان من مأخوذة أنها والهيكل والكنيسة والقبر كالصليب المسيحية مراسم

أيضا. منها مأخوذ والكهنوت القربان نظام أن كما القديمة.

والأساطير الأديان (2)

ويعبدها. الإنسان يحترمها الطبيعة لنواميس خارقة قوة عن عبارة الدينبعض من أكثر على تحتوي لا المتوحشين عند الحاضرة الديانات أشكال وأبسطالخالق الله وبين الميت روح بين يميزون لا فهم أشخاصالموتى. احترام بها يقصد طقوسروح يعبدون أفريقيا في الكومبامه قبائل فبعض واحدة. بكلمة الاثنين عن يعبرون بلعظيما الميت كان وإذا موته قبل الروح صاحب فيه يقيم كان الذي بالمحل موضع في الميت

Page 10: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

الله فكرة نشوء

وهم واستمطروه. عبدوه بهم مرت إذا حتى سحابة أو جبلا سكنت روحه أن اعتقدواالصلاة. وأصل القربان أصل تعرف هنا ومن قبره. على يقدمونه بقربان الروح يسترضونللأمطار استجلابا تقدم والصلاة طعاما وتطلب تجوع الروح بأن اعتقادا يقدم فالقربانمجموعة أي — الأساطير من نبتت الأديان إن قيل وقد الأعداء. على بالآلهة استنصارا أوقصص مجرد الأساطير لأن خطأ؛ هذا ولكن دين. كل حول عادة تتجمع التي الخرافاتليست وهي أرواحهم وعبدت ماتوا الذين الأشخاص عن حكيت وحكايات فيها مبالغينسب ولا أباه يعبد قد ذكرناها التي القبيلة هذه من الفرد لأن الدين؛ في ولازمة أصيلةوقد إلا. ليس موته لمجرد يعبده بل لروحه، عبادته في بها يتعلل للعادة خارقة أعمالا إليهبل عائلته على عبادته تقتصر لم مات فإذا وشجاعته بفروسيته حياته في شخص يشتهر

الأخرى. للأرواح رئيسة بذلك روحه ويعتبرون القبيلة أفراد كل إلى تمتدبالأدعية ويسترضيه المائت جده أو أباه الإنسان يعبد كلها: الأديان أصل هو هذاعموميا. إلها وصار كلها القبيلة عبدته ميت اشتهر فإذا (القربان) والطعام (الصلاة)حياته في بها قام كبيرة أعمال إلا عنه وتحكى اسمه حول تتجمع التي الأساطير ومافي حبا للمبالغة بطبيعته ميال والإنسان حكايتها. في فبالغ الإنسان في المخيلة وكبرتهاهذه تدوولت وإذا أقرانه على الحاكي تمييز من ذلك في لما للعادة الخارق الغريب إتيانوصارت وأئمته الدين كهنة بذلك وصاروا واحترفوها الحفاظ حفظها وكثرت الأساطير

المقدسة. الدين كتب الأساطير

الموتى حياة (3)

للإنسان. حصولها من بد لا طبيعية حالة كأنه الموت إلى ينظرون لا المتوحشين من كثيرونقتلا يموتون ما أكثر فإنهم عندهم؛ يوجد يكاد لا الطبيعي الموت أن ذلك في والسببلا الذي الموت ينسبون تجدهم السبب لهذا ذلك. غير أو تقطيعا أو عطشا أو جوعا أوبين يميزون لا أيضا منهم وكثيرون المجهولة، السحرية للقوى ذكرناه بما تعليله يمكنهماسترضوا نفسه وانقطع الحس عن أحدهم غاب ما فإذا الوقتي. والإغماء الصحيح الموتالحياة إلى عليه المغمى الشخص يعود وقد الرجوع في ورغبوها وبالأدعية بالرقى روحهفي ينقطع التنفس كان ولما منفصلان. شيئان والجسم الروح أن ذلك من فيلحظونالأمم أكثر عند كان كما عندهم الروح بمعنى «التنفس» صار والموت الإغماء حالتي

واليونان. كالعرب

10

Page 11: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

الله فكرة نشوء

جسمه حفظ في واجتهدوا حتما إليه سترجع روحه أن اعتقدوا أحدهم مات فإذاالتي الأحلام كثرة الموتى بحياة الاعتقاد على ساعدهم ومما إليه، الطعام وتقديم بالتحنيططبعا هو الطبيعية المظاهر لهذه تفسير وأقرب أسهل فإن المائتين. أشخاص فيها يرونجسمه تسكن كانت الذي المتوفى الشخص أصدقاء بين تجول حية روح بوجود الاعتقاد

مماته. في عنه انفصلت وقد حياته فينفس ينقطع كما أنه ظن الأول الإنسان فإن الأرواح. بوجود الاعتقاد أصل هو هذاوهذا الموت. بعد الجسم إلى الروح تعود كذلك الإفاقة عند إليه يعود ثم الإغماء وقت الإنسانلاستقبال لتهيئته إلا إليه وأسلحته ألبسته وتقديم للميت الطعام تقديم كان وما البعث. هوخلود فكرة إلى البعث فكرة من الإنسان ارتقى أن بعد إلا الموتى حرق عادة تنشأ ولم الروحالجسم. حرق مطلقا فيها يؤثر لا ا تام انفصالا عنه منفصلة الجسد عن مستقلة الروح

الأحياء إلى أرواحهم ورجوع الموتى من الخوف من هذه الحرق عادة نشأت وقدمنهم خوفا الموتى حرق عادة بين تناقضا القارئ يرى وقد بهم. والإضرار لمعاكستهمنثبت أنا التناقضغير هذا في السبب تال فصل في وسنبين فيهم. حبا إليهم الطعام وتقديمالشخص بها يقيد التي القيود بدليل وأرواحهم الموتى أشخاص من الخوف حقيقة الآنالتحرك. على يقوى لا حتى الأحجار ركامات تحت دفنه أو أعضائه بتر أو موته عندعن الميت تعجيز وسائل من راقية وسيلة والحرق المتوحشين، بين الآن فاشية عادات وهيانفصالا الجسم عن الروح انفصال اعتقاد إلى الموتى حرق عادة أدت وقد الأحياء. معاكسةالناس وأصبح الخيالي. الروحي الثاني «بالعالم» يسمى ما الإنسان مخيلة في وتكون ا، تاموالانفكاك الجسد من الخروج للروح ل يسه الحرق أن يعتقدون الفكر وتقدم الزمن بتواليالروح توهم إلى أيضا هذه الحرق عادة أدت وقد حياته. في به مقيدة كانت كأنها منهتحتاج لا الروح بأن اعتقادا المتوفى مملوكات يحرقون كانوا إنهم حتى خياليا أثيريا جسما

ما. مادة إلى الخيالي الثاني عالمها في

الآلهة أصل (4)

كأنه القبيلة رئيس أب تعبد كلها القبيلة وأن موتاهم يعبدون أفريقيا متوحشي أن رأينا قدإلى أسلافهم يعبدون الصينيون زال وما الأحياء. رئيس العائش ابنه أن كما الموتى رئيسالميت الجسم يعبد البدء في الإنسان كان وقد غيرهم. ما خالق بوجود يعترفون ولا الآن

11

Page 12: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

الله فكرة نشوء

أن إلى ذلك من ارتقى ثم عليه. مغمى حيا أو ميتا كان إذا ما معرفة استطاعته لعدم ذاتهأشياء: ثلاثة إلها الروح جعل على ساعد وقد الروح. فعبد طويل إغماء الموت

الطعام. يقدم كان حيث القبر الأصل في وهي المعابد، أولا:

الجسم تحنيط كان لما ثم المحنط. المتوفى الشخص ذات الأصل في وهي الأصنام ثانيا:تتعفن لا التي بالجوامد جوفة ويحشون الإنسان أحشاء يستخرجون صاروا صعبا كلهلما ثم الوجه. صورة يحفظوا حتى العين مواضع في وحجارة خرزا يضعون كانوا كماغطاء على المتوفى صورة يرسمون صاروا تماما الجسم يحفظ لا التحنيط أن وجدواالخصوصي الصنم يصير أن من أسهل وليس الميت. مثال على صنما ينحتون أو التابوت

عموميا. صنمانفسه، القبيلة رئيس الأصل في وهي الدين. تعيشبخدمة التي الطائفة وهي الكهنة ثالثا:أي القبر؛ عند الروح إلى القربان يقدمون الذين الخدم وجملة الإله الروح ابن وهو

المعبد.

المقدسة الأحجار (5)

فكرة هي فإنما عقائده. اختيار في المنطق أصول على ش المتوح الأول الإنسان يجر لميرفض فلم وناقضتها. آخر عصر في أخرى فكرة وتلتها عادة فصارت ما بعمل خطرتوأصبح القداسة ثوب والتكرار الزمن أعارها قد كان تلك لأن الجديدة ويتبع القديمة عادته

الحاضرة. لأفكاره مناقضتها مع منها انتزاعه الصعب منليتعبده. بيته في حفظه وربما الطعام له ويقدم شخصالميت يعبد الأول الإنسان كانغريبة بهيئة الموتى أشخاص أمامه ظهرت والروح الجسم بين وميز تقدم حينما ولكنهفيها يحبسها القبور فاحتفر وتعاكسه. باله وتقلق الليل في تحيا أن تستطيع مخيفةلأن وعبادتها للروح القربان تقديم عن ينكف لم ذلك مع ولكنه أعضاءها. بتر أو وقيدها

عنده. العادة هذه قدس قد كان الزمنفوق مرصوصة أحجار كومة الوقت ذلك في والقبر القبر. على الطعام يقدم فأصبحتضع أمه يرى وهو وشب وترعرع نما الذي الرجل على منطقيا البعيد من وليس الجثة.من بها. موجودة الروح أن يعتقد وأن أيضا الأحجار هذه يقدس أن الأحجار على المأكولاتالشخص تحنيط من نشأت الأصنام إن قبلا قلنا وقد الأحجار. تقديس عادة نشأت هنا

12

Page 13: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

الله فكرة نشوء

الطعام يقدم الذي فإن القبر، أحجار من أيضا تنشأ قد إنها الآن ونقول تصويره. أو الميتالأصنام تنحت الطريقة هذه وعلى به. يأكل فما وبالتالي جسما طبعا له يتصور للحجرارتقت لها شكل لا مشوهة أحجارا يعبدون تاريخهم بدء في اليونانيون كان وقد وترتقي.كان كما العرب يعبدهما حجرين واللات مناة كان وقد الزمن. بتقادم جميلة أصنام إلىإن «حتى العرب عند شديدا الكعبة حجر تقديس كان وقد حجرا. الفينيقيين صنم بعل

دينه.» في يدخله أن اضطر التوحيد زعيم النبيمنجيهم وأنه قداسته في يعتقدون كانوا حجرا معهم مصرحملوا من اليهود خرج ولماواعتبروه مادته من الحجر هذا جردوا بارتقائهم فإنهم إلههم؛ أصل وهو المصريين من

كله. للعالم خالقا

الأخرى الأشياء تقديس (6)

والآبار كالأشجار بجانبها أيضا أخرى أشياء قدس بل فقط الأحجار الإنسان يقدس لمتنمو قد الشجرة فإن للأحجار. تقديسه مثال على جرى لها تقديسه وكيفية والبحيرات.كبر مرة القبر شجرة عبد ما فإذا تقديسه يجب أيهما العابد على فيختلط المائت قبر علىكانت وقد الأخرى. الأشياء في يفعل وكذا بعضها، وقدس الأخرى الأشجار اعتبار عينه في

نخلات. ثلاث وهي العزى تعبد العرب

مصر آلهة (7)

ولنأخذ عموما. الأديان نشوء عن نظريات جملة الفصول من سبق فيما استخلصنا قدأجسام — الموميات أن نرى فإننا المصرية. الديانة على بتطبيقها نظرياتنا صحة على مثالاعلى تتحد عمومي إله للأمة يكن ولم المصريين. معبودات أول كانت — المحنطة الأمواتفي مستقلين القرية سكان يعبدهما خاصة ربة أو ا خاص إلها قرية لكل كان بل عبادته،الموميات مثال على أولا نشأت الأصنام أن أيضا ونرى لهم. المجاورة القرى عن عبادتهمايقدسها لا اصطناعها بدء في خصوصية كانت أي واحد؛ تابوت في معها توضع كانت التيمثال على الأصنام صنعوا أنهم أيضا ونجد ذلك. بعد تقديسها عم ثم الميت أهل غيرعليه طرأ قد الجسم أن ووجدت تتجسد أن أرادت إذا الروح تضل لا لكي المومياتيخدم خادما نشوئه أصل في كان الكاهن أن أيضا ونجد تحنيطه. رغم وأفسده طارئ

13

Page 14: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

الله فكرة نشوء

مهنته كانت رجلا خوفو الملك موت من سنة ألفي بعد النقابون وجد وقد الميت. قبر علىعائلة وتوارثته سنة ألفي منذ الملك هذا أسسه بوقف يعيش وكان خوفو، قبر على الخدمةبندرة الآلهة لعبادة الأسلاف أرواح عبادة سبق على لنستدل وإنا جد. عن أبا الكاهن هذاوإذا المتأخرة. العصور في أهميته وعظم اشتهاره ثم الأولى العصور في وخموله الآلهة ذكرنشوئه أول في كان أنه نجد مصر، آلهة أشهر وهو أوزوريس، الإله أصل عن أيضا بحثنانبغ فلما حاكمها. جدود من ا جد كان أنه نرجح (العرابة) أبيدوس في محليا صغيرا إلهاطبعا عمم واحد، ملك إلى المتفرقة مصر إمارات مصروضم ملوك أول مينا المدينة هذه منأبيدوس. في أوزوريس قبر إن المؤرخ فلوطرخس قال وقد الخصوصي. مدينته إله عبادةعلى أميرا كان ربما كبيرا شخصا إلا أصله في يكن لم العظيم الإله هذا أن يفهم هذا ومنالعبادة هذه ذلك بعد ت وعم إمارته سكان كل روحه عبد توفي فلما ما، وقت في أبيدوس

المصري. القطر أنحاء جميع في

إسرائيل بني آلهة (8)

لكل فكان موتاهم، تماثيل أي أصناما؛ يعبدون التوحيد إلى يصلوا أن قبل اليهود كانكانوا صغير حجر على منحوتا العيلة من فقيد صورة الأصل في هو صغير صنم عيلة

التوحيد. تغلب عند مؤخرا إلا العادة هذه تتلاش ولم ويقدسونه به يتبركونالأحجار. عبادة في السبب بينا وقد العرب. يفعل كان كما الأحجار يعبدون وكانواكالمسلات القمة مخروطة أسطوانة هيئة على ينحت كان الأحجار بعضهذه إن الآن ونقولالأحجار إن أي امرأة؛ المدفون الشخص كان إذا الأثداء هيئة على أو رجلا المدفون كان إذابعضو للذكر يرمز وكان أنثى، أو ذكرا كان إذا الميت لتعريف الأصل في توضع كانت

التذكير.القدرة إليها ينسب الأساطينوصار هذه انتشرت القداسة سمة الأحجار اكتسبت فلمامن كثير اليهود عند كان وقد لها. ويصلي يضحي فكان العاقر، للمرأة النسل إيجاد علىالزواج معنى (ولعل اليهود آلهة الأحجار هذه من حجرا إلا «بعل» يكن ولم الأحجار هذه

القديم). العبراني المعنى هذا من مأخوذ الكلمة هذه في الذي العربيالنقابين. أبحاث أيضا أقرت كما الأحجار هذه بوجود أقرت قد التوراة إن الآن ولنقلوتفرد له المعاصرة الآلهة كل على تغلب الذي «يهوه» العبرانيين إله أن الآن نبين أن ونريدترمز أسطوانة أي — الأحجار هذه من حجرا إلا الحقيقة في يكن لم دونها بالألوهية

14

Page 15: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

الله فكرة نشوء

اليهود. عند تقديسها عم ثم المتوفى الشخص جنس على الدلالة بها يراد كان الذكورة إلىيتمالكوا لم مادة كل من «يهوه» يجردوا أن أرادوا الذين التوراة أنبياء أن ذلك على والدليل«الصخرة بأنه يصفونه كانوا أنهم ذلك من بأصله. ت نم أشياء بعض إليه ينسبوا أن عنأخرى قوة إليه ينسبون لا وكادوا للعواقر، النسل إيجاد قوة إليه ينسبون وكانوا القوية»البكر الولد وهي — له يقدمونها اليهود كان التي الضحية وفي الأمر. هذا في أخصائي كأنهحرماننا يده وفي بأولادنا علينا المنعم إنه «حيث يقولون كانوا كأنهم وظيفته على دلالة —بقطع بعد فيما الضحية هذه عن استعاضوا وقد بكرنا.» له نضحي أن يجب النسل منضاعت وقد حوله. الملتفة للمعاني بالالتفات جدير عمل وهو إليه. ورميها الذكر قلفةويهوه مجهول. ديني أو صحي لغرض ابنه «يختن» الأب وصار الآن العادة هذه دلالةاليهود خرج الذي الحجر وهو سنبين، كما بعد فيما المسيحيون عبده الذي الله هو هذا

به. مصر من

التوحيد ظهور (9)

هذا في وسنبحث منها، واحدا إلا يهوه يكن لم آلهة جملة يعبدون الإسرائيليون كاننشوئه وكيفية الآلهة بقية دون بالألوهية يهوه إفراد إلى دعت التي الأسباب عن الفصل

مادية. صفة كل من المتجرد الأثيري الإله إلى الحقيرة الحجرية الأسطوانة منفيصفات الواحد وإشراك وصفاتها الآلهة مميزات في خلطه السامي العقل سمات منواحد كل وتحديد الآلهة بين التمييز ا جد عليه يصعب المصرية الآلهة عن والباحث الآخر.أي «را»؛ صفة العهد بتقادم اكتسبت قد كلها أنها ذلك مثال مخصوصة. حدود في منهاكانت الصفة هذه أن مع النور، مبعث بأنها تتصف المصرية الآلهة فكل المؤلهة. الشمسواحد؛ بإله الاعتقاد إلى الاهتداء في السبب هو الخلط هذا يكون وقد فقط. «را» تقتصرعلىفي شخصياتها فنيت الآخر عن الواحد مميزات وضاعت الصفات في تساوت إذا الآلهة لأن

الصفات. عديد الأسماء كثير واحدا إلها وأصبحت بعضهاالأصل في كان أنه نجد اليهود إله «يهوه» فيها ى ترق التي الأدوار عن بحثنا وإذاوأبقوا العجل عن اليهود استغنى ذلك وبعد عجلا، صار ثم الذكورة إلى ترمز أسطوانةيهوه اكتسب ثم التوحيد. بعد ما إلى الهياكل على القرون يرسمون زالوا وما القرون،فلما السبعة. السيارات هي أخرى آلهة سبعة معه يعبدون اليهود وكان الشمس. صفاتمنها أسبوع كل أسابيع، إلى مقسمة السنة وجعلوا بالألوهية أفردوه التوحيد إلى ارتقوا

15

Page 16: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

الله فكرة نشوء

من خوفا السبت؛ يوم يشتغلون لا كانوا وقد السيارات. أسماء على اة مسم أيام سبعةفي «يستريحون» صاروا بالسلطة واستبد الآلهة على يهوه تسيطر فلما الآلهة أحد غضب

الدنيا. خلق من فيه استراح الذي ليهوه مجاراة اليوم ذلكالمادية الحالة من والخروج بالألوهية التفرد على يهوه ساعدت أسباب ثلاثة وهناك

الروحية: الحالة إلىعيون في بذلك منزلته وعلو اليهودية للأمة الأصلية وظيفته أهمية هو الأول: السببكاليهود صغيرة لأمة عظيم عمل وهو وتنميته، النسل تكثير الوظيفة بهذه نريد اليهود.فإن المتتالية. حروبهم في رجالها منها يجزون أقوياء بأعداء جانب كل من محفوفة

نسلهم. تكثير هي الظروف هذه مثل في أمته على إله بها ينعم نعمة أعظم

عدم العشر الوصايا في حتم إنه حتى آخر، إله كل من يهوه غيرة هو الثاني: السببعبدته فطفق الآلهة. أقرانه عن بها امتاز صفة وهذه معه، أو أمامه آخر إله أي عبادة

سواه. يعبد من بخطيئة ويعتقدون الأخرى الآلهة ذكر يتحاشونبطبعهم خياليون لأنهم الفنية؛ للأعمال الغريزية الساميين كراهة هو الثالث: السببوإذا التماثيل عمل بطبعهم يكرهون فهم بأيديهم. لتحقيقها لا الأشياء لتصور يميلونالأنظار ويستوقف القلوب يستهوي جميلا فنيا لها اصطناعهم يكن لم اصطنعوهاتمثاله وكسروا يهوه هيكل ودكوا أورشليم على البابليون هجم ولما اليونان. كتماثيل

مادة. كل من مجردا إلها يعبدونه اليهود صار

المؤله الإنسان (10)

ملكهم أو قبيلتهم رئيس يعتبرون الصين وأمة أفريقيا كقبائل والأمم القبائل من كثيرروح حلول اعتقاد على يبنى إنما الإنسان وتأليه المعجزات. إتيان على قادرا مقدسا إلهاذلك في وتتجسد تهبط الروح إن أي المؤله؛ الشخص جسم في الخيالية الأرواح من ماتشاء ما تفعل يدها في آلة ويصبح الأولى شخصيته تفقده بعدما عليه وتتسيطر الجسمالذين الأشخاص فإن والأحلام، والجنون الصرع مظاهر غالبا هو الاعتقاد هذا وأصل به.أي غريبة؛ بروح «سكنوا» كأنهم وقبيلتهم أهلهم أمام يظهرون العوارض بهذه يصابونيتبرك مصر في العوام بعض زال وما الأصلية. روحهم غير هي روح بجسدهم دت تجسفي روح حلول عن آتيا بلهه يعتقدون إنهم أي وولاية؛ وحي كأنه لهذيانه وينظر بالأبله

16

Page 17: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

الله فكرة نشوء

أرباب أسلافه لأن بالتأله؛ الناس أليق القبيلة رئيس أو والملك استرضاؤها. يجب جسمهوالصين اليابان ملوك زال وما مصر ملوك كانت هنا من بالطبع. إله الإله وابن القبيلة،

وتعبد. تقدس آلهةالآلهة. قتل به نريد وهلة؛ لأول حيرة في القارئ يلقي قد غريبا أمرا هناك أن علىتعبده الذي الإله تقتل زالت وما الزمان قديم في كانت والأمم بل القبائل من كثيرين فإنحلول من عبدته خوف ذلك في والسبب قتله. بعد وتقدسه بل حياته طول وتسترضيهالفم وأين الألوهية. عظمة مع تتفق لا نقائص للشيخوخة لأن بمعبودهم؛ الشيخوخةينتظر مما الشيخوخة واكونداد الواجفة واليد الخافت والصوت السائل واللعاب الأدردإلهها تقتل فالقبيلة السحب؟ وتسيير الجبال ودك العالم محق على قادر قوي إله مناثنتي أو عشر خمسة — عمرا إلها تختاره لمن تجدد فهي لمقامه ورفعة لمركزه تبجيلاعلى الشبوبية. غرائز انبثاق أو الكبر آثار لظهور تلافيا نهايته عند تقتله — سنة عشرةالمجرمين أحد بقتل ذلك عن واستعاضت الملك قتل استنكرت بتقدمها القبائل بعض أنمملكة على معا والكاهن الملك أتيس يفعل كان كذا لنفسه. الملك بإدماء أو بحرقصورته أووقت شائعتين كانتا العادتان وهاتان المؤله. الملك أدونيس صورة تحرق كانت كما فرجيا،

المسيحية. ظهور

الآلهة اصطناع (11)

أن لدرجة عندهم الثاني العالم وحقيقة الأرواح قوة في المتوحشين اعتقاد مبلغ رأينا قدلوالده يبلغها بأن يخبره ثم قصة عليه ويقص ما بشخص يأتي قد فيهم القبيلة رئيسالعمل هذا ومنطق المبلغ. الشخص بقتل دائما تكون التبليغ هذا وكيفية المتوفى. لغيره أوالأرواح إلى وانطلقت روحه انفكت الشخص قتل فإذا بالجسد مقيدة الروح أن عندهم

القبيلة. رئيس بها أخبرها التي القصة وبلغتها الأخرىعظيم رجل روح الأصل في يكون الإله أن رأينا فقد الآلهة. اصطناع نشأ هنا ومنتأسيس القبيلة أرادت فإذا بذلك. إلها روحه وأصبحت مات — أمير أو رئيس أو ملك —بل السور ذاك أو المدينة هذه روحه وتستحمي عظيم موت تنتظر لم سور بناء أو مدينةمنشأ هي العادة وهذه روحه. ورعاية كنف في المدينة لتكون عظيما رجلا الفور على تقتلمنها الغرضالأصلي فإن العظيمة. المباني من وغيرها البيوت أسس تحت البشر قتل عادةتنوسي الزمن بتقادم ولكن المستجدة. القرية سكان يعبده لكي — إله — روح إيجاد كان

17

Page 18: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

الله فكرة نشوء

وظهور الوثنية انقراض بعد حتى الأسس على الأشخاص يقتلون وصاروا الغرض هذاالتوحيد.

القديم، الزمن في عظيما شيوعا شائعة أرواحها لفك الأشخاص قتل عادة كانت وقدأشخاص جملة يقتلون أفريقيا غرب في بعضالقبائل فإن المتوحشين، بين شائعة زالت وماالأعداء. على — آلهة صارت التي — الأشخاص هذه أرواح ليستنصروا القتال بدء عندعند باقيا العادة هذه أثر زال وما عليها، بشريا دما يسفكون سفينة بناء عند وكانواعند والنبيذ البحر. إلى إنزالها قبل السفينة على النبيذ من كمية يريقون الذين الإنجليز

الدم. إلى يرمز الكنائس في النصارى

الزراعة آلهة (12)

يعيش كان الذي المتوحش لأن مطلقا؛ الزراعة أصل إلى الاستطراد إلى هنا مضطرين نراناالبذور أن يعرف أن ا جد عليه يصعب البرية الأثمار واجتناء والحيوانات الأسماك بصيدسنبله إلى القمح حبة بنبت الاعتقاد لأن الآن؛ نحن نعرف كما والمحاصيل الشجيرات تنتج

ذنبه. من حمار بنبت كالاعتقاد تماما قياسه في هوآلهة أيضا نشأت هنا ومن القبور بواسطة الزراعة إلى اهتدى المتوحش أن نظن لهذاكاللحم حياته. في يأكله كان كالذي طعاما الميت مع يدفن المتوحش أن رأينا فقد الزراعة.لنبت تهيئها وبالتالي التربة، تفتت الدفن يحتاجها التي الحفر وعملية والأثمار. والحبوب

البذور.قبره؛ جلل قد الزرع أن أهله يرى حتى أيام عدة تمضي لا اليوم الميت دفن ما فإذاالنباتات. بهذه وكافأتهم الطعام من لها قدموه بما عنهم رضت قد روحه بأن ذلك فيعللوننوعها نباتات من أقوى — القبر فوق قوية تنمو النباتات هذه أن القارئ عن يغب ولاعند التربة تفتيت أن كما لها، سمادا يصيران وطعامه الميت لحم لأن — الغابة في التي

النباتات. تغذية ويسهل القديمة الحشائش يزيل الحفرمن معجزة إلا ليس القبر نبات أن في يعتقد المتوحش نرى أن ذلك بعد نعجب لاقبائل بعض زال ما السبب ولهذا مقبرة. الحقيقة في هي فالمزرعة الميت. روح معجزاتيفكون بذلك لأنهم التقاوي؛ بذر وقت عند شخصا يقتلون الوطنيين الجنوبية أمريكاالسابق الفصل في العمل هذا منطق رأينا وقد الزرع. ينمي إلها لتكون جسمه من روحهوتبيد تحرسها القرية ربة روحه تكون لكي جديدة قرية بناء شخصعند يقتل كان حيث

أعدائها.

18

Page 19: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

الله فكرة نشوء

اعتقادا الميت مع يضعها كان التي الحبوب بواسطة الزراعة إلى اهتدى فالإنسانالزرع أخرجت التي هي الميت روح أن اعتقاد من الزراعة آلهة ونشأت سيأكلها بأنهفي ذكرناها التي القبيلة وهذه تنبته. لكي روح من زرع لكل ضروريا بالتالي وصارمزارع كل وأعطت نسائر جسمه قطعت البذور بذر عند شخصا قتلت إذا أمريكا جنوبولعل زرعها. وإنماء مزرعته إلى الروح مجيء يضمن وبذلك أرضه؛ في يدفنها لكي قطعةالحقول بين «البرشانة» حاملين فرنسا في القساوسة بها يقوم التي الحقول» «تبريك حفلةالمسيح. جسد الكاثوليك عند تمثل البرشانة لأن القديمة؛ العادة تلك بقايا من أثرية بقيةغيرهم وكان محاصيلهم، لإنماء سنة كل أشقر شخصا يذبحون المصريون كان وقدالغرضعينه لهذا وغيرها كالقطط الحيوانات بذبح البشر ذبح عن يستعيضون كالرومانعن الآن يستعيضون حيث الأوروبية البلاد بعض في ممسوخة العادة هذه وترى أيضا.يزفوها أن بعد أجزائها ويفرقون يمزقونها بشرية بصورة الحيوانية أو البشرية الذبيحة

الحقول. بين مهرجان في

والغلال النبيذ آلهة (13)

عند حيوانا أو شخصا تذبح زالت ولا كانت القبائل بعض أن السابق الفصل في رأيناروح أن اعتقادهم هو سنويا العمل هذا تكرار في والسبب عام. كل من البذور بذر وقتاعتقد الأرض من زرعه الزارع حصد فإذا المحاصيل في وتبعث الزرع في تتجسد الذبيحةالبذور بذر عند أخرى ذبيحة يذبح لذلك فهو الزرع مع الأرض من أيضا الروح اقتلع أنه

الجديد. المحصول وتنمي السابقة الروح مقام روحها تقوم لكي الثانية— حياته في عظيمين ومركزه شخصه كان من البشرية الذبائح هذه بين يكون وقدمركز في روحه فتعتبر — الآخر العالم في مقامه كبر الدنيا في شخص مقام كبر وكلماالتي الأخرى الأرواح بخلاف ذكرها وخلدوا ألهوها وربما الأخرى الأرواح مراكز من أعلىالآلهة: نشأت هنا ومن فقط. المحصول استواء مدة أي واحد؛ عام عن عمرها حد يزيد لا

وأدونيس. وأتيس ديونيسفي تتجسد — الآلهة — بأنها اعتبارا سنويا الآلهة لهذه تقدم الذبائح كانت وقدالذبيحة من قطعة المزارعين من كل فيأخذ واحدا كائنا والذبيحة هي وتصير الذبيحةكانت السبب ولهذا زرعه؛ ينمي لكي مزرعته في يدفنه الآلهة جسد من جزء أنها معتقدا— فيها تجسد لأنه — له تقدم الذي الإله باسم ى تسم الآلهة لهذه تقدم التي الضحية

19

Page 20: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

الله فكرة نشوء

ملاحظة ويجب إلههم. فيها يذبحون إنما لأنهم الضحية على يبكون ون المضح وكانالمسيحية. عن سنقوله لما هنا قلناه ما

والدم الضحية (14)

للروح كطعام تقدم بأنها الاعتقاد هو الأول: باعثين؛ للضحية أن سبق فيما رأينا قدلكي الحقول في أجزاؤها وتدفن فيها د يتجس ذاته الإله بأن الاعتقاد هو والثاني: الإله. أو

الزروع. تنميفي وتدفن تجزأ الضحية رأينا فقد للضحية. الأحياء الناس أكل عن نتكلم لم هنا إلىويأكله. سيجوع بأنه اعتبارا للميت يوضع أيضا القربان ورأينا إله، أنها باعتبار الحقول

للضحايا. الناس أكل عادة أصل عن الآن وسنتكلمويعتقدون الذئب، مثل قويا صار ذئب قلب أكل من أن مصر عوام بين الشائع منالآلهة ذبح عادة نشأت لما لهذا كالنمر. جريئا شجاعا يصير نمرا يأكل من أن الهند فيالإله جسم من قطعة أيضا هم يأكلوا أن المضحين خواطر على ورد الضحية في المتجسدةيضعون فصاروا والنمر. الذئب أكل يفعل ما نحو على صفاته في مثله يصيروا حتىالعصفورين صيد وهذا منها. آخر جزءا ويأكلون الأرض في المؤلهة الضحية من جزءايفعل كان أيضا وكذا الغوند. قبائل تفعل كذا الجسم. وتقوية الحقل مباركة واحد: بحجروعاملوه حروبهم أسرى من أسير على قبضوا التضحية أرادوا إذا كانوا فإنهم المكسيكيون؛ارتقى الزمن وبمضي ويأكلونه. نهايته في عظيم باحتفال يقتلونه عام مدة الملوك معاملةطريقة وفي أعياده. في الحاضرة الحيوانية التضحية إلى البشرية التضحية من الإنسانيذبحون فإنهم القديمة؛ التضحية عوائد من أثرية بقايا الآن والعبرانيين العرب عند الذبحيشتهيه الذي الجزء العادة في هو والدم المذبوح من الدماء إراقة ويتطلبون الله» «باسم الآن

شربه. قد الإله أن الرائي فيظن يجف — اللحم بخلاف — لأنه الإله؛من ويشرب يأكل بأنه اعتقادا لحمها يأكل أو الذبيحة دم يشرب كان الإنسان إن قلناالذبيحة من تنحل للإله روحا الضحية روح بأن يعتقد كان إنه قلنا وقد ودمه. الإله لحم

والغلال. كالكروم المحاصيل في وتنتشر الذبح عندأنه باعتقاد نبيذا يشرب أو خبزا المتدين يأكل أن وهي أخرى عادة نشأت هنا منوالخبز والكروم. الغلال محاصيل في تجسدت قد الإله روح لأن ودمه؛ الإله لحم من يأكلالمسيح لحم من ويشرب يأكل أنه باعتقاد قسيسه من المسيحي يأخذه ما هو والنبيذ

ودمه.

20

Page 21: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

الله فكرة نشوء

الافتداء ضحية (15)

أنها (٢) للإله. أو للروح كطعام تقدم أنها (١) المتوحشين: عند اعتباران قلنا كما للضحيةذاته. الإله هي كأنها تقدم

خطاياها. من الأمة أو القبيلة يفدي أنه باعتبار يقدم الضحايا من ثالث نوع وهناكذنوبهم. عن يكفر لكي أي خطاياهم؛ من الناس يفدي لكي المسيح صلب وقد

لشيء المرضمنشخصلشخصأو نقل بإمكان الاعتقاد هو الضحية هذه في والأصلعليه وتليت ثورا فأحضر ما بمرض مرة أصيب بتشوانالاند في ملكا أن ذلك مثال لآخر.الثور إلى انتقل قد المرض أن عندهم العمل هذا ومنطق النهر. في ذلك بعد وأغرق الرقياتالاعتقاد هذا من باقية آثار — المصريين نحن — عندنا يزال ولا الملك. عن بعيدا معه وذهبكانت أشياء بعض بإلقائها المريض عن بعيدا وتلقيه المرض الرقية تزيل حيث رقياتنا في

الرقية. وقت النار في تحرقهاأن ذلك مثال الخطيئة. نقل إمكان اعتقاد المرض نقل إمكان اعتقاد من نشأ وقدالقبيلة. خطايا عن يكفرا لكي وامرأة؛ رجلا شخصين سنة كل يقتل أفريقيا قبائل بعضيغسلون بقتلهما وأنهم الشخصين هذين إلى انتقلت قد القبيلة خطيئات أن يعتقدونعند شخصا الأثينيون يقتل كان كما آلهتها، أمام ويبررونها خطاياها أدران من القبيلةتذري وكما منه، الأمة وينجي بموته يموت الوباء بأن اعتقادا بلدهم على ما وباء وفودمعها المرض حملت بأنها اعتقادا الرقية وقت النار في أحرقتها التي الشب قطعة الراقية

المريض. عن بعيدا وذهبت

المسيح قبل العالم (16)

هذه انتشار بدء عند الرومانية للدولة تابعا المسيحية فيه انتشرت الذي العالم كانالرومانية اللغة ودرجت المتوسط، البحر ممالك كل تشمل الدولة هذه كانت وقد الديانة.التجارة بعثت وقد الرومانية. بالصبغة وصبغتهم الأمم هذه بين فقربت التجار ألسن علىبالسوريين ملأى وأنطاكية ورومية الإسكندرية فكانت المواني، إلى والنزوح المهاجرة علىواستعمرت الأصلية، مواطنها هجرت التي الجاليات من وغيرهم والإسبانيين والرومانيينوخروجها الإمبراطورية أصقاع في الأديان انتشار إلى هذا أدى وقد للارتزاق. المواني هذهالمصريين، النزلاء بسبب ورومية إنجلترا في تعبد المصرية الآلهة فكانت الأصلية، أوطانها من

21

Page 22: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

الله فكرة نشوء

هذه بعض كانت وقد اليهود. بواسطة ومرسيليا الإسكندرية في يهوه الإله يعبد كان كماصفاتها في تتفق أنها إلا عنهم أجنبية كانت وإن الناس فيعبدها الصفات في تتحد الآلهةالبطالسة، مع حدث كما الغريبة الآلهة عبادة تقتضي الظروف كانت أو آلهتهم. أحد معظهور وقبيل يونانيين. كانوا أنهم مع المصرية الآلهة مصرعبدوا حكم تولوا حينما فإنهمالنفوس في اشتياق بذلك وحصل الفلاسفة أمام ضعفت قد الوثنية الأديان كانت المسيحيةيعترف لا يكاد ألوهيته في متعصبا وطنيا اليهود إله يهوه يكن لم ولو اليهودي. للتوحيدالمسيحية؛ العبادة إلى الناس ل تحو لهذا عبادته. ت لعم اليهود غير بالجنة حقيقية بأمةمن ومراسمها وسننها مناسكها اشتقت المسيحية لأن كلها، الآلهة عبادة الحقيقة في لأنهاعنها شيئا تعرف الأمم كل فكانت وغيرها، وإنجلترا وفرنسا ورومية وسوريا مصر آلهةالتدين طريقة سهولة عليها الإقبال في زاد ومما وأساطيرها. سننها بعض بصحة وتعتقد

اليهود. عند وصعوبته بها

المسيحية نمو (17)

كشخص وجوده رواية صدقنا إذا أننا على موجودا. إنسانا كان المسيح أن في نشك إناإنها قلنا التي الضحية وهي مؤلهة. كضحية وقتل وجد أنه باعتبار ذلك نعتقد فإنما ماأتيس يعبدون لليهود المجاورون السوريون كان فقد والنبيذ. الغلال لآلهة تقدم كانتبعد فشت التي الإشاعة ولعل سنوية. ضحية له يقدموا أن عادتهم من وكان الغلال، إلهأشياء سبعة وعندنا التضحية. هذه عن نشأت قد للأطفال اليهود ذبح عن المسيحية ظهور

وهي: مؤلهة. ضحية كان المسيح أن ح ترج

كأنه المسيح يصف تجده القورنثيين إلى رسائله في بولس عظات فحصت إذا (١)تماما. الغلال آلهة أحد يصف

جسد من أنهما باعتبار والنبيذ الخبز الآن المسيحيين وكل المسيح تلاميذ أكل (٢)الإله لأن الغلال؛ إلهي وأتيس أدونيس عبدة تماما يفعله كان ما وهذا ودمه. المسيح

المحصولات. في د يتجسقمحي بأنه وصفوه وقد دمي.» من كلوا «خذوا، الحياة.» خبز «أنا المسيح قول (٣)

النبيذ. كلون شعره وأن الوجهفاشيا كان الاعتقاد لأن وأدونيس؛ أتيس ضحايا مثل ملك بهيئة أورشليم دخل أنه (٤)على داما ما إكرامهما إذن فيجب لهما تقدم التي الضحية في يتجسدان الإلهين هذين بأن

22

Page 23: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

الله فكرة نشوء

يفعله كان ما يماثل وهذا ركعوا المسيح يقتلون وهم أنهم الإنجيل في جاء وقد الحياة. قيدبالضحايا. أتيس كهنة

على الأشجار أغصان نثرت وقد حمارا ممتطيا كان أورشليم المسيح دخل ولما (٥)يسبق الذي الزعف» «أحد في زال وما أتيس. ضحية مع يفعلونه كانوا ما عين الأرضوهو

الغلال. آلهة أعياد بقايا من بقية النصارى عند الكبير العيدكانوا لأنهم أتيس؛ ضحايا في يحدث كان مثلما النساء، عليه بكت المسيح قتل لما (٦)

قتلوه. لأنهم عليه يبكون وبالتالي فيها، د يتجس الإله بأن يعتقدونأنه لغرضين: قتل فالمسيح بالضبط، وأدونيس أتيس مثل أيام، ثلاثة بعد بعثه (٧)

الفداء). ومعنى أصل عرفنا (وقد خطاياه من الشعب يفدي ولكي مؤلهة، ضحية

الوثنية أديانهم لأن الأقباط عند أولا ونشأ مصر، من للمسيحية جاء فقد الثالوث أماالاعتقاد. هذا تحتم كانت السابقة

الموضوع اختلط وقد الجعلان. على للآن وتراه مصر من أيضا أتى فقد الصليب أماالصليب ظن إنه أي الله»؛ «جعل إنه المسيح عن كتبه أحد في فقال مرة مصري بطريرك على

الصلب. عليه يرسم كان الجعل لأن واحدا شيئا والمسيح

المسيحية في أثرية بقايا (18)

ليس قبورا تشييدها أول عند الكنائس كانت وقد الموتى. يعبدون للآن المسيحيون زال مابين المتوفى القبيلة رئيس كمركز عندهم وقيمته النصارى بين الآن القديس ومركز . إلاعبادة يعبده كأنه منه ويتقرب ويتهيبه القديس يحترم النصراني لأن بالضبط؛ قبيلتهفإنهم والأرواح؛ الموتى لعبادة الذهبي العصر الوسطى القرون كانت وقد ذلك. أنكر ولوفي تفانوا وقد هيكلها. في دفنوه قديسا أو شهيدا لها أحضروا إذا إلا كنيسة يبنون لا كانوالكي البندقية إلى الإسكندرية من الرسول مرقس جثة نقلوا البندقيين إن حتى العمل هذا

هناك. باسمه المسماة الكنيسة في يضعوهافالمسلمون واعتبارهم. الموتى تقديس عن يتمالك لم العظيم التوحيدي الإسلام ودينالمساجد — للأولياء — لهم ويبنون بها ويتبركون الأولياء بقبور حون يتمس للآن زالوا ما

قبورهم. علىوتبعثه الوحشية ميوله إلى يحن زال ما بالتوحيد تشبع الذي الإنسان أن بذلك نريد

والأرواح. الجثث عبادة الأولى: العبادة إلى الأصلية التدين غريزة

23

Page 24: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá

الله فكرة نشوء

حيث الحسين قتل مشهد في القديمة العبادات آثار من أثرا المسلمين عند للآن وترىيفعل كان كما عليه ومترحمين باكين الشوارع في به ويسيرون الحسين قتل يمثلون

سنويا. أدونيس على البكاء في السوريون

الخاتمة (19)

وأعتقد الحاضرة. العبادات لكل أصل هي الجثث عبادة بأن أعتقد إني بالاختصار أقولاستنتاجاتي، بصحة أجزم لا ذلك مع ولكني الحاضرة. الآلهة أصل هي الأرواح أن أيضاإثباتا بها أتيت التي الشواهد إن أقول أني غير المستقبل. في بعكسها البحث يأتي وقدمنعا ذكرها تحاشيت والتي عندي، التي الشواهد مجموعة من صغير جزء هي لنظرياتي

للتطويل.

24

Page 25: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá
Page 26: نشوء فكرة الله - -CUSTOMER VALUE-livre2.com/livre/A27/A027104.pdfÀ*,ßú$ æ ~ ëï= r{tA M W8ã dNP | ã P P ýß d] P Ý m P (W{ãÿ ýP ë èì T ` jKã P ebß ãìá