1

ممخص البحث

دور كمية العموم والتكنولوجيا في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة لدى طمبة قسم العموم اإلدارية

والمالية .

هدف البحث إلى التعرف إلى دور كمية العموم والتكنولوجيا في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة لدى طمبة

توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات قسم العموم اإلدارية والمالية ، والكشف عما إذا كانت

تقديرات عينة الدراسة لدور الكميةفي نشر ثقافة المشروعات الصغيرة لدى طمبة قسم العموم اإلدارية

والمالية تعزى لمتغيرات الدراسة )الجنس, المؤهل العممي(, وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحميمي،

رة ؛ حيث تم التأكد من صدقها وثباتها، كما قام الباحثان بتطبيق االستبانة ( فق22واستبانة تكونت من )

( طالبًا وطالبة, وقد أظهرت الدراسة أن درجة تقدير العينة 154عمى عينة الدراسة والتي تكونت من )

؛ إذ لدور الكمية في نشر ثقافة المشروعات الصغيرةلدى طمبة قسم العموم اإلدارية والمالية متوسط التأثير

%( , كما أظهرت وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة 2,5بمغ الوزن النسبي لذلك الدور )

(05.0 ؛ في تقديرات الطمبة لدور الكمية في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة بين طمبة قسم )

ك لصالح الطمبة الذكور, حممة الدبموم . العموم اإلدارية والمالية تعزى لعاممي الجنس والمؤهل ؛ وذل

. كمية العموم والتكنولوجيا, المشروعات الصغيرة, قسم العموم اإلدارية والماليةالكممات المفتاحية:

2

Abstract

The role of the College of Science and Technology in spreading the culture of small projects

amongstudents in the Department of Administrative and Financial Sciences.

The purpose of study is to identify the role of the College of Science and Technology in spreading of

small projects culture among students in the Department of Administrative and Financial Sciences.

To examine whether there were statistically significant differences between the mean of the study

sample appreciationof the role of the College of Science and Technology in spreading the culture of

small projects among students in the Department Administrative and Financial Sciences attributed to

the study variables (sex, scientific qualification.

The researchers adopted the descriptive analytical approach. To achieve the study aims, the

researchers designed a 22 item questionnaire. After examining the validity and reliability of the tool,

the researchers applied it on the sample consisted of (154) students.The findings of the study

showed that the degree of appreciation of students in the Department of Administrative and Financial

Sciences to the role of the college in spreading the culture of small projects among students has

average effectwith(2.5%) percentage. Thefindingsalso pointedoutthat therewerestatistically

significantdifferencesat (α= 0.05) in the participants'appreciation of the role of college students in

3

spreading the culture of small projects among students attributed to the sex factor in favor of male

students and scientific qualification (Diploma, BA) in favor of diplomagraduates.

Key words: College of Science and Technology, small projects, Department of Administrative and

Financial Sciences

4

المقدمة :

يمعببب التعمببيم العببالي دورًا رائببدًا فببي تقببدم المجتمببو وازدهببارم, فهببو أسبباس التنميببة المجتمعيببة الشبباممة

والمسببتدامة . وتعببد الجامعببات هببي مببوطن الفكببر اإلنسبباني ومصببدر التنميببة البشببرية, بمببا تركببز عميبب مببن

ت وبمبببا تبببوفرم لطمبتهبببا المببببدعين لمتميبببز قواعبببد بشبببرية وبمبببا تقدمببب عبنبببام المجتمبببو مبببن خبببدمات وتسبببهيا

والنجاح في سوق العمل .

من مرتكزات بنبام الدولبة العصبرية المنفتحبة القائمبة عمبى الفكبر المتطبور, اً أساسي اً الجامعة مركز تعد و

.ومرتكز أساسي من مرتكزات المجتمعات المتقدمة التي تعتمد عميها في حياتهبا الثقافيبة بأشبكالها المختمفبة

(2009)شبو,

لببديهم أولئببك الطمبببة والموهببوبين, المبببدعينمبببة الفمسببطيني فببي أمببس الحاجببة إلببى االهتمببام بالط المجتمببوو

فهم بناة الغد الذي يعتمد تقدم المجتمو ورقي عميهم .الهمم العالية لمعمل واإلنتاج,

الطمبببببة نحببببو فكببببرة توجيبببب هببببذا وتمعببببب الجامعببببة دورًا فببببي هامببببًا فببببي االرتقببببام بببببالمجتمو مببببن خببببال

نحببببو التنميبببة المجتمعيبببة والنهببببوض ها بحيبببث تكببببون نقطبببة االنطببباق ئوكيفيببببة إنشببباالمشبببروعات الصبببغيرة

باالقتصاد الوطني الفمسطيني, والقضام عمى مشكمتي البطالة والفقر.

رافيبًا, اعمبر البذي فمممشاريو الصغيرة أهمية استثمارية وتنموية كبيبرة ناتجبة عبن انتشبارها الواسبو جغ

ها إلحداث تنمية إقميميبة شباممة وفعالبة تسبهم فبي النمبو االقتصبادي واالجتمباعي, وتسباعد عمبى تحقيبق يعد

5

تبببرابط رأسبببي وأفقبببي ببببين القطاعبببات االقتصبببادية المختمفبببة. إن مبببا وصبببمت إليببب البببدول المتقدمبببة مبببن نمبببو

مشببروعات الصببغيرة, حيببث كانببت ومببا زالببت وازدهببار اقتصببادي لببم يكببن ليتحقببق مببن دون اإلسببهام الفاعببل لم

وعمبى ,مبن فبرص العمبل وعمبى زيبادة الطاقبة اإلنتاجيبة الموجبودة الكثيبرأداة تنموية فاعمة تعمل عمى خمبق

خمق طاقة إنتاجية جديدة وعمى رفو إنتاجية العمل ورفو المستوى المعيشي عصبحابها والعباممين فيهبا, كمبا

لاقتصبباد ككببل, اعمببر الببذي يببنعكس عمببى معببدالت النمببو فببي النبباتج تعمببل عمببى زيببادة القببدرة التصببديرية

ممبببا يبببنعكس عمبببى أببببرز ؛المحمبببي اإلجمبببالي وعمبببى ميبببزان المبببدفوعات وعمبببى التبببوازن التنمبببوي والجغرافبببي

(2012)النمروطي, صيدم,المؤشرات االقتصادية لهذم الدول.

لعبالم وخاصبًة البدول الناميبة, حيبث باتبت حيث تعد المشروعات الصغيرة ذات أهمية كبيرة فبي جميبو دول ا

مبببن مجمبببوع المؤسسبببات العاممبببة فبببي معظبببم دول %(98)المشببباريو الصبببغيرة والمتوسبببطة تمثبببل أكثبببر مبببن

مبن النباتج القبومي %(34)العالم, ففي الواليات المتحدة اعمريكية تساهم المشبروعات الصبغيرة فبي حبوالي

ن إجمالي فرص العمل مو اعخذ بعين االعتبار التفاوت م %(58)اإلجمالي اعمريكي, وتساهم في خمق

فبي البمبدان النسبي الكبير بين المشروع الصغير فبي البمبدان الصبناعية المتقدمبة مقارنبة بالمشبروع الصبغير

(2011النامية .)عودة,

رشبباد أفضببل ال ات أصببحاب اعفكببار المبدعببة نحببو ثقافببة المشببروع طمبببةوالسبببيل لببذلك هببو توجيبب واض

بالمهارات اعساسية لمبدم في مشروعاتهم الجديدة، وتعبريفهم بمببادئ وأساسبيات الصغيرة من خال صقمهم

6

دارة المشاريو ومفهوم المشروع الصغير وأهميت وما الركائز اعساسية في بنبام شخصبية صباحب العمبل ,واض

دارتب الحر والمعارف والمهارات التي يجب أن تكون لدي لمقيام بالوظائف الرئ , باإلضبافة ؟يسبية لممشبروع واض

والحصول عمى مصادر التمويبل والفبرص والتحبديات فبي أثنبام مهارة كيفية إعداد خطة العمل إلى إكسابهم

والفشبل وأيضبا الببرامج اإلداريبة اعساسبية وتعريفب بقصبص النجباح تأسيس المشروع الصبغير وزيبادة ثقافتب

إلدارة المشروع.

م الدراسببة لمبحببث فببي دور الجامعببة فببي نشببر ثقافببة المشببروعات الصببغيرة بببين ومببن هنببا جببامت هببذ

الطمببببة باعتبارهبببا باقبببة أمبببل فبببي إيجببباد فبببرص عمبببل متميبببزة لمشبببباب, وهبببي كبببذلك حاضبببنة رجبببال أعمبببال

أن يجد خريجو الجامعات السبيل نحو مستقبل أكثر إشراقًا . آممينالمستقبل,

مشكمة البحث :

االقتصاد واالستثمار في مؤتمرات عديدة بضرورة ربط التعميم باحتياجات الصناعة لقد أوصى خبرام

والبيئببببة وحببببث الشببببباب عمببببى العمببببل الحببببر والمشببببروعات الصببببغيرة, باإلضببببافة إلببببى إعببببام وتغييببببر الثقافببببة

أمبببًا فبببي تحقيبببق التنميبببة الشبببباممة ؛المجتمعية.ونشبببر البببوعي الثقبببافي بالتوجببب نحبببو المشبببروعات الصبببغيرة

الشباب الفمسطيني بحاجة ماسة إلبى هبذم الثقافبة مبن أجبل خمبق فبرص العمبل لهبم, ومستدامة لممجتمو. وال

والتقميل من مشبكمة البطالبة, و زيبادة الطاقبة اإلنتاجيبة الموجبودة وخمبق طاقبة إنتاجيبة جديبدة و رفبو إنتاجيبة

ككل. ورفو المستوى المعيشي عصحاب المشروعات والعاممين فيها والمجتمو ,العمل

7

أسئمة البحث :

: تيالسؤال الرئيس اآلتتحدد مشكمة البحث في

ما دور كمية العموم والتكنولوجيا في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة لدى طمبة قسم العموم اإلدارية .1

والمالية ؟

: تيةاآلوتتفرع منو األسئمة الفرعية

ات الصغيرة لدى طمبة قسم العموم اإلدارية ما دور كمية العموم والتكنولوجيا في نشر ثقافة المشروع .2

والمالية ؟

هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة لدورالكمية في نشر ثقافة .3

)ذكر, المشروعات الصغيرة لدى طمبة قسم العموم اإلدارية والمالية تعزى لمتغيرات الدراسة الجنس

؟ أنثى(

اللة إحصائية بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة لدورالكمية في نشر ثقافة هل توجد فروق ذات د .4

المؤهل العممي اإلدارية والمالية تعزى لمتغير الدراسةالمشروعات الصغيرة لدى طمبة قسم العموم

؟ )بكالوريوس, دبموم(

بة قسم العموم ما الرؤية المقترحة لتعزيز دور الكمية في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة لدى طم .5

اإلدارية والمالية ؟

8

فرضيات البحث : .6

بين متوسطات تقديرات (α ≤ 0,05ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ). 1

في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة لدى طمبة قسم العموم كمية العموم والتكنولوجياعينة الدراسة لدور

لجنس. )ذكر, أنثى( .اإلدارية والمالية تعزى لمتغير ا

بين متوسطات تقديرات (α ≤ 0,05. ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة )2

عينة الدراسة لدوركمية العموم والتكنولوجيا في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة لدى طمبة قسم العموم

وم (.اإلدارية والمالية تعزى لمتغير المؤهل العممي.) بكالوريوس, دبم

أىداف البحث:

ييدف البحث إلى:

التعرف إلى دور كمية العموم والتكنولوجيا في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة لدى طمبة قسم العموم .1

.اإلدارية والمالية

الكشف عما إذا كانت توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة لدور .2

في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة لدى طمبة قسم العموم اإلدارية والمالية كمية العموم والتكنولوجيا

.تعزى لمتغيرات الدراسة ) الجنس, المؤهل العممي(

9

تقديم مقترحات لتعزيز دور كمية العموم والتكنولوجيا في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة لدى طمبة .3

.قسم العموم اإلدارية والمالية

أىمية البحث :

خص أىمية البحث في النقاط التالية:تتم

تعمل المشروعات الصغيرة عمى خمبق فبرص عمبل عفبراد المجتمبو وتحسبين مسبتوياتهم المعيشبية وزيبادة -

وخاصًة طمبة الجامعات في قسم العموم تأتي أهمية البحث من حاجة الشباب الفمسطيني لذا الناتج المحمي

تبببؤهمهم مببن المشببباركةبحيببث قافببة الكاممبببة حببول هببذا الموضبببوع, إلبببى امببتاك عناصبببر الث اإلداريببة والماليببة

منهببوض فببي االقتصبباد الببوطني وخمببق فببرص عمببل جديببدة لهببم والحببد مببن البطالببة, ممببا لبمشببروعات تنمويببة

يضمن عممية تنمية وتطوير المجتمو الفمسطيني.

لعمبوم والتكنولوجيبا فبي يبدرس دور كميبة اي أهمية هذا البحث من أهمية الموضوع الذي يتناولب حيبث تتا -

وبالتببالي قببد يسببتفيد منبب كميببات ,نشببر ثقافببة المشببروعات الصببغيرة بببين طمبببة قسببم العمببوم اإلداريببة والماليببة

وأمببًا فببي ,سببعيًا لفببتح آفبباق عمببل لمشببباب الخببريجين ,خببرى عمببى المسببتويين المحمببي والعببالميأوجامعببات

تحقيق التنمية الشاممة والمستدامة لممجتمو .

11

دود الدراسة:ح

تناولت الدراسة دور كمية العموم والتكنولوجيا في نشر ثقافة المشروعات :الحد الموضوعي .1

طمبة قسم العموم اإلدارية والمالية . لدىالصغيرة

كمية العموم والتكنولوجيا . :الحد المؤسسي .2

)خان يونس(. :الحد المكاني .3

طمبة الفصل الدراسي اعخير .:الحد البشري .4

. 2013الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي لزماني:الحد ا .5

مصطمحات البحث :

"مؤسسة حكومية تشرف عميياا وزارة التربياة والتعمايم العاالين تعناى يتادريس : كمية العموم والتكنولوجيا

العموم التقنية والتكنولوجيةن تمنح خريجييا درجة البكالوريوس والدبموم المتوسط ."

غيرة :المشروعات الص

( : " كيبببان اقتصبببادي أو وحبببدة اقتصبببادية تتبببألف مبببن مجموعبببة مببببن 2012)النمروطبببي وصبببيدم, يعرفهبببا

جبببرامات وببببرامج وأشبببكال تنظيميبببة العناصبببر البشبببرية يسبببتخدمون وسبببائل وطرائبببق مختمفبببة وفبببق سياسبببات واض

هداف االجتماعية . هداف العاممين, إلى جانب اعألتحقيق أهداف المدرام و ؛محددة

11

: عريف اإلجرائيالت

خريجبي قسبم العمبوم اإلداريبة والماليبة و يتبراوح عبددهم طمببةلالمشبروعات التبي يبديرها مجموعبة مبن ا " هي

."خمسة عشر فردًا

: طمبة قسم العموم اإلدارية والمالية

طمبة المستوى اعخير في قسم العموم اإلدارية والمالية بكمية العموم والتكنولوجيا ""

لنظرية لمدراسة :الخمفية ا

دور الجامعات في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة لدى الطمبة :

ال تزال الجامعات عموًما أشب ما تكون بالبنوك، فهي ُتودع المعمومات في عقول الطمبة وتسترجعها بأوراق

الحاجة. و في خطوة االمتحانات، كما ُيودع الزبائن النقود في قاصات البنوك و يسحبونها بأوراق الشيكات عند

متقدمة عمى النظام التعميمي البنكي قد يتم استثمار النقود بينما ال تستثمر معمومات المدرسة و الجامعة أو ال

(2002تصمح لاستثمار في سوق العمل إال في الحدود الدنيا.)جروان,

لة عن المجتمو وسوق فالجامعة منعزلة عن المدرسة والفجوة بينهما في اتساع مستمر، و كاهما في عز

العمل. وبداًل من أن تسهم التربية في التنمية أصبحت تشكل عبًئا ثقيًا عميها كما يعكس حجم مخصصاتها في

موازنات الدول العربية، وتمثم البطالة المتزايدة في أوساط الخريجين. كما أن سياسة "تسعير الشهادات" ال تنفو

12

واإلبداع. وفي سبيل ذلك فقد أعدت بعض الجامعات ومنها الجامعة اإلسامية السوق الذي يتطمب اعدام والمهارة

لدى الخريجات .)عمادة خدمة المجتمو نشر الثقافة اإلنتاجية حولبغزة لمخريجات والمتوقو تخرجهن لقامات

( 2012,والتعميم المستمر

سسات المجتمو المدني عمى رعاية وقد أكدت العديد من الدراسات عمى الدور المهم المنوط بالحكومة ومؤ

ن الحكومة ال تستطيو توفير فرص العمل لمجميو, ولكن تستطيو تنشيط وتدريب إوتوجي المشاريو الصغيرة, حيث

لتوجيهها في مشاريو صغيرة تستطيو من خالها أن تشغل هذم الطاقات, ؛العديد من الخريجين واعيدي العاممة

التدريب وتأسيس وتفعيل دور الجمعيات واالتحادات في تحقيق ذلك . )منظمة وهناك عدة سبل لممساعدة مثل

( 2009 –بيروت –المنتدى العربي لمتشغيل –العمل العربية

كما نظم قسم الخريجين في جامعة فمسطين ورشة عمل بعنوان نشر الثقافة اإلنتاجية لدى الخريجات

ة , هدفت الورشة إلى توعية الخريجين والخريجات بالثقافة الجامع بالتعاون مو وزارة شئون المرأة في مقر

تسهم في زيادة التي لتنفيذ المشاريو الصغيرة ؛ينتجوا اعفكار اإلبداعية التي تضو أمامهم فرصاً كياإلنتاجية

خبراتهم العممية وتكسبهم تجارب جديدة وتؤهمهم لخوض سوق العمل بكل كفامة خاصةً أن الخريجين يجدون

ة في سوق العمل في القطاع الحكومي، إضافة إلى عدم مقدرة القطاع الخاص عمى استيعاب أعداد صعوب

وتؤكد الجامعة عمى دالت البطالة في أوساط الخريجين. كبيرة من الخريجين، اعمر الذي يعمل عمى زيادة مع

13

مما ينتج ؛ي تخصصاتهمأن فتح المشاريو الصغيرة هو بمثابة فتح المجال أمام الطمبة لخوض مجال العمل ف

( 2013حد من البطالة . ) جامعة فمسطين,عن المساهمة في ال

المشروعات الصغيرة :

أصبحت المشروعات الصغيرة تمثل طرحًا يحتل أولوية متقدمة عمى أجندة اقتصاديات الدول

جل القصير تمثل حًا ضروريًا النامية، ومنها البمدان العربية واإلسامية، وذلك عسباب عدة، فهي في اع

ن تعاني منهما دول عالمنا العربي واإلسامي ، وفي الجانب يي حل مشكمتي البطالة والفقر المتلإلسهام ف

اآلخر نجد أن النمط السائد لمعمميات اإلنتاجية في ظل العولمة يعتمد عمى إسهام أكثر من بمد في المنتج

الواحد.

ويستدل المؤيدون لفكرة المشروعات الصغيرة بحجم , في هذم العممية ولممشروعات الصغيرة دور مهم

وغيرهما من البمدان المتقدمة، ففي أميركا تشكل ,إسهاماتها في االقتصادين الكبيرين في أميركا واليابان

مميون مشروع يعمل فيها (13)% من عدد المشروعات فيها ، حيث يوجد نحو 97المشروعات الصغيرة

صف العاممين في أميركا تؤمن ثمثي فرص العمل لمعمالة الجديدة ، وفي اليابان تبمغ المشروعات أكثر من ن

من إجمالي %( 84.4)من عدد المشروعات فيها ، وتستخدم هذم المشروعات %( 99.4)الصغيرة نحو

العمالة .

14

مفيوم المشروعات الصغيرة :

ر إلى اعذهان الصناعات الصغيرة مو أن كممة عندما يطمق لفظ المشروعات الصغيرة كثيرًا ما يتباد

المشروعات تتسو لممجاالت المختمفة سوام كانت صناعية أو تجارية أو زراعية أو خدمية ، وهناك ما

يسمى بالمشروعات متناهية الصغر ، وتوجد معايير عدة لتعيين المشروعات الصغيرة منها حجم رأس

وشكل الممكية، فعمى سبيل المثال معيار عدد العاممين ينظر إلى المال، وعدد العاممين، وحجم المبيعات،

المشروع الذي يستوعب عددًا من العمال بدمًا من عامل إلى أربعة عمال عمى أن مشروع متناٍم في

الصغر, والمشروع الذي يستوعب من خمسة عمال إلى أربعة عشر عامًا عمى أن مشروع صغير ، أما

ن خمسة عشر عامًا إلى تسعة وأربعين عامًا عمى أن مشروع متوسط وما زاد المشروع الذي يستوعب م

(2005)الصاوي, ر.يعمى ذلك فهو مشروع كب

"بأنها تمك المشروعا : وتعرف منظمة اعمم المتحدة لمتنمية الصناعية )اليونيدو( المشروعات الصغيرة

عامل". 50 – 10دد العاممين فيها ما بين التي يديرها مالك واحد يتكفل بكامل المسؤولية ويتراوح ع

(2002)جسر التنمية,

15

عمال بالمشروعات المتناهية الصغر، (10ل من )فيما يصف البنك الدولي المشروعات التي يعمل فيها اق

عامل 100 – 50عامًا بالمشروعات الصغيرة، والتي يعمل فيها بين 50و 10والتي يعمل فيها بين

(2003)البنك الدولي, سطة.بالمشروعات المتو

وتتباين المعايير التي يمكن االستناد عميها لتحديد المشروعات الصغيرة من دولة عخرى وفق

إمكاناتها وقدراتها وظروفها االقتصادية ومراحل النمو التي بمغتها، وبالتالي المشروعات التي تعتبر كبيرة

أو متوسطة الحجم في دولة متقدمة. وفي الدول العربية تقسم الحجم في دولة نامية يمكن اعتبارها صغيرة

الصناعات الصغيرة والمتوسطة عمى أساس حجم النشاط إلى:

دوالر 5000عمال وتستثمر أقل من 5التي تشغل أقل من :(MICRO) الصناعات الصغيرة جداً -

)إضافة إلى استثمارات اعبنية والعقارات الثابتة(

دوالر 15000وتستثمر أقل من عاماً 15 – 5التي تشغل (SMALL) رةالصناعات الصغي -

)إضافة إلى استثمارات اعبنية والعقارات الثابتة( .

25000 – 15000وتستثمر من عاماً 25 – 16التي تشغل (MEDIUM) الصناعات المتوسطة -

دوالر )عدا اعبنية والعقارات(.

:ةة أنواع رئيسثاث وتندرج أنواع المشروعات الصغيرة في

.اععمال اعولية والتي تشمل مختمف اععمال الزراعية -

16

الصناعات التحويمية، عند قيام المشروع باستخدام المواد اعولية أو أية قيمة مضافة باعتماد اآلالت -

.والمعدات التي لدي

(2005)الصوراني, .يرهامشروعات الخدمات والتي تشمل المهن الحرة والتجارة واالستشارات وغ -

:وتتوزع المشروعات االقتصادية الصغيرة في فمسطين بين

.المشروعات الصناعية )صناعات استهاكية صغيرة أو مهن وحرف صناعية( .1

).المشروعات التجارية )تجارة الجممة والتجزئة، الوكام والسماسرة 2

كاالت السياحة والتأمين وغيرها، والخدمات الفندقية، المجاالت الخدمية )المكاتب الخدماتية المختمفة وو 3.

الخدمات الشخصية والنقل( .

المشاريو النسوية الصغيرة, والتي كان لها تأثير عمى التطور االقتصادي واالجتماعي لممرأة وعمى تنمية 4.

.االقتصاد المحمى

لمهنة الصيد والتي تأثرت بشكل .الحيازات الزراعية الممموكة لمسكان المحميين بشكل متفاوت، إضافة 5

.نتيجة لإلجرامات اإلسرائيمية التعسفية ,كبير

. المشروعات الصغيرة في إطار المنظمات غير الحكومية الضفة والقطاع، وهي مشاريو بحاجة لمزيد 6

( .2005)الصوراني, .من التطوير في إطار الخطة التنموية الفمسطينية

17

أىمية المشروعات الصغيرة :

تعتبر المشروعات الصغيرة ذات أهمية كبيرة في جميو دول العالم وخاصة الدول النامية، آخذين

بعين االعتبار التفاوت النسبي الكبير بين المشروع الصغير في البمدان الصناعية المتقدمة قياسًا بالمشروع

ة المستخدمة ففي الواليات المتحدة الصغير في البمدان النامية، من حيث حجم رأس المال واإلنتاجية والعمال

مميون دوالر، في 20واليابان وبمدان االتحاد اعوروبي، فإن سقف رأس المال لممشاريو الصغيرة يتجاوز

ألف دوالر 20حين أن كافة المشاريو الصغيرة في البمدان النامية يتراوح حجم رأس المال لكل منهما بين

يعة التطور االقتصادي عمومًا والصناعي خصوصًا في هذم ومائة ألف دوالر، وهو وضو يعكس طب

البمدان، لكن رغم ذلك فإن المشاريو الصغيرة لها دورها اإليجابي والهام في البمدان النامية من حيث توفير

وخاصة الرياديين بما يسهم في زيادة الدخل وتحقيق االكتفام الذاتي ,فرص عمل لجميو الفئات االجتماعية

كميًا لبعض السمو والخدمات التي يحتاجها المجتمو، وتنتشر المشاريو الصغيرة في مجاالت التجارة جزئيًا أو

والصناعة والخدمات وغيرها من القطاعات االقتصادية وتشجيو التوظيف الذاتي ونشر المعرفة إلى جانب

الدول لتنمية المشروعات تمييزها بالتجاوب السريو مو المتغيرات مو نسبة قميمة من المخاطرة، وتتج بعض

الصغيرة من خال إعداد إستراتيجية متكاممة لمحاربة الفقر والبطالة وزيادة اإلنتاجية، حيث تشكل

عادة توزيو الدخل .المشروعات الصغيرة مجااًل حيويًا لروح المبادرة واستغال الموارد اعولية المحمية واض

في فمسطين بمعزل عن الظروف السياسية واالقتصادية وال يمكن الحديث عن واقو المشروعات الصغيرة

18

واالجتماعية التي تأثرت بها خال المرحمة السابقة، حيث إن البيئة االقتصادية واالجتماعية المحيطة

باعنشطة االقتصادية المختمفة تؤثر عمى أدائها الكمي والنوعي الحالي، فالتطور المستقبمي لقطاع اععمال

لسياسات واإلجرامات الكفيمة باستقالية ودعم هذا القطاع، إضافة لتحفيز أفراد المجتمو الصغيرة مرتبط با

عمى القيام بالمبادرات االقتصادية، بما يضمن سيادة روح المبادرة والتكامل والتعاون في الجهود واإلمكانيات

مدني، اعمر الذي يكفل بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بقطاعات المختمفة ومؤسسات المجتمو ال

.تحقيق المنافسة بين المشروعات االقتصادية وزيادة اإلنتاجية وخمق فرص عمل جديدة

ومن المعموم أن االقتصاد الفمسطيني مر خال السنوات الماضية بالعديد من التغيرات والتطورات المختمفة،

نتاجية واالستيعابية، وقد نشأت هذم شممت مختمف اعنشطة االقتصادية من حيث القدرة التنافسية واإل

التطورات كمحصمة لمجموعة من العوامل الذاتية المتعمقة باعدام اإلداري واإلنتاجي والقدرة الذاتية لألنشطة

االقتصادية، إضافة لمعوامل الموضوعية التي أفرزتها السياسات اإلسرائيمية المتعاقبة والعاقات االقتصادية

حيث عممت إسرائيل –المحكومة بالوضو اعمني والسياسي مو إسرائيل –مسطينية الخارجية لمسمطة الف

عمى تعزيز تبعية االقتصاد الفمسطيني باالقتصاد اإلسرائيمي من خال جذب العمالة الفمسطينية لألنشطة

عية في االقتصادية اإلسرائيمية وفرض العوائق أمام المنتجات الفمسطينية، مما ساهم في تعميق درجة التب

غالبية المعامات االقتصادية ابتدمًا من الفرص االستثمارية أو البنية التحتية مثل الميام والكهربام

واالتصاالت وحركة التجارة الخارجية المتعمقة بتوفير المواد الخام واآلالت والمعدات والتكنولوجيا الحديثة

19

.والتسويق لممنتجات الفمسطينية

أن اإلجرامات اإلسرائيمية التي أثرت عمى االقتصاد الفمسطيني منذ بداية انتفاضة ومما ال شك في

، أدت إلى أزمة حقيقية في بنية أدام االقتصاد الفمسطيني، حيث أصاب 2005اعقصى إلى منتصف العام

مف مما أدى إلى تراجو معظم اعنشطة االقتصادية، اعمر الذي ك ؛التدمير عناصر اإلنتاج اعساسية

كخسائر مباشرة في الناتج المحمي 2004مميار دوالر حتى نهاية 2.62االقتصاد الفمسطيني حوالي

ومازال تأثير اإلجرامات .مميار دوالر 10اإلجمالي في حين تجاوزت الخسائر المباشر وغير المباشرة

اإلسرائيمية عمى االقتصاد الفمسطيني حتى هذا اليوم.

، فإن حاجة االقتصاد الفمسطيني إلى امتاك عناصر النهوض والتطور في في ضوم ما تقدم

القطاعات اإلنتاجية خصوصًا، تقتضي االهتمام الجدي وفق رؤية إستراتيجية تقوم عمى تفعيل دور المنشآت

اجاتنا والمشاريو الصغيرة، واتساعها أفقيًا وعموديًا في بنيان المجتمو الفمسطيني، بحيث تتمكن من تمبية احتي

لعممية رفو وتيرة التطور في االقتصاد الفمسطيني بما يمكن من االعتماد النسبي عمى مواردم الذاتية، المادية

جرامات الضارة والبشرية المحدودة من ناحية وبما يؤدي إلى تخفيف أوضاع التبعية لاقتصاد اإلسرائيمي واض

نتاج السمو لمسوق المحمي م ,ت التشغيلمن ناحية ثانية، أو بما يحقق نسبيًا تمبية احتياجا ن ناحية ثالثة . واض

(2005)الصوراني,

21

:أىمية المشروعات الصغيرة من منظور اجتماعي

نتيجة لمتحوالت االقتصادية العالمية نحو ؛ازدادت أهمية المشروعات الصغيرة في التنمية االقتصادية

جل المشاركة الواسعة لألفراد وتشجيو برامج تشجيو المبادرات الفردية ودعم المشاريو الخاصة من أ

.الخصخصة وتقميص دور القطاع العام المدعوم من المؤسسات الدولية

وتكمن أهمية المشروعات الصغيرة في تمبية رغبات اعفراد والرياديين في االستقالية وتحقيق

بتوفير فرص -البطالة–االجتماعية طموحاتهم ورفو مستوى المعيشة، بما يساهم في معالجة أهم المشكات

وبالتالي تحقيق االكتفام الذاتي في كثير من السمو ,عمل، إضافة لمخدمات اإلنتاجية واإلدارية واالجتماعية

.والخدمات والحد من التبعية والعجز التجاري مو االقتصاد اإلسرائيمي

:تيةف اآلوفي ظل زيادة االهتمام بالمشاريو الصغيرة يمكن أن تحقق اعهدا

المساهمة في استيعاب قوة العمل المتدفقة إلى سوق العمل الفمسطيني باستمرار، وبالتالي الحد من -

.مشكمة البطالة المتفاقمة في المجتمو الفمسطيني

زيادة القيمة المضافة المتحققة في ظل تطوير واستغال الموارد الطبيعية والبشرية المحمية في -

.ة، مما يعزز الناتج المحمي اإلجماليالمشروعات الوطني

توفير العديد من السمو والخدمات التي تمبي احتياجات المجتمو الفمسطيني وتزيد من درجة االكتفام -

21

.الذاتي، ويحد من التبعية لاقتصاد اإلسرائيمي

خصصات لها القدرة عمى التشغيل الذاتي لمحدودي الدخل وخريجي الجامعات والمعاهد وخاصة الت -

.التقنية والفنية

من خال القدرة –يغمب عميها التمويل الذاتي –و كل المبادرات الفردية الريادية باستثمارات قميمة يتشج -

.عمى تعبئة المدخرات العائمية لذوي الدخل المحدود في االستثمار المنتج بداًل من تخزينها في البيوت

من خال التعاقد من –سوام محمية أو خارجية –ت الكبيرة قدرتها عمى تشكيل نواة مغذية لمصناعا -

.الباطن أو تكوين عنقود صناعي

تطوير اإلنتاجية البشرية واالجتماعية من خال المسؤولية الفردية بما يساهم في تحقيق التنمية القطاعية -

.واالقتصادية

لبرمجيات التي تعتمد أساسًا عمى المعرفة استثمار المهارات والقدرات البشرية في الصناعات التقنية وا -

.والمهارة وتساهم في تكثيف القيمة المضافة المتحققة

عامل أساسي لاستقرار االجتماعي والسياسي، وخصوصًا تعطي الفئات االجتماعية المهمشة الفرصة -

بير عن ذاتهم لتفاعمهم في العممية اإلنتاجية المبدعة من خال تبني نهج المشروعات الصغيرة والتع

.وطموحاتهم

وسيمة لدمج وتفعيل دور المرأة في اعنشطة االقتصادية واالجتماعية المختمفة، بما يعزز دورها الريادي -

22

.واالجتماعي

تقوية العاقات االجتماعية من خال التفاعل المستمر بين أصحاب المشروعات الصغيرة وفئات -

.مام المشروعات الصغيرة محميين في كثير من اعحيانالمجتمو المختمفة، بحكم أن غالبية ع

تطوير إدارة المشاريو الصغيرة وتوفير القدرة عمى التكيف مو ظروف العمل المحيطة، مو تبني -

سياسات جديدة تتامم مو هذم الظروف عمى عكس المشروعات الكبيرة، وفي حالة الرغبة في االنسحاب

ؤقتًا يتوقف عمى قرار صاحب العمل ومتى يقرر وفق الظروف الذاتية من السوق أو التوقف عن العمل م

(2005)الصوراني, .والمحيطة بالعمل

:أسباب فشل وتعثر المؤسسات الصغيرة في فمسطين

إعداد دراسة جدوى لممشروعات االقتصادية قبل الشروع بتنفيذها، اعمر الذي يجعمها في ضعف 1.

جي ضعيف وغير مائم لمتطمبات السوق أو الظروف االقتصادية موقف تمويمي أو تسويقي أو إنتا

.الداخمية

.. محدودية رأس المال المستثمر وصغر حجم المشروعات في ظل ارتفاع التكاليف اإلدارية واإلنتاجية2

. زيادة مخاطر االستثمار، بسبب محدودية تحمل الخسائر في ظل تعثر اعوضاع السياسية 3

.مستقبلبالقدرة عمى التنبؤ واالقتصادية وعدم ال

.في غالبية مراحل المشروع ات الموروثة والعائمية بشكل رئيس. االعتماد عمى الخبر 4

23

..االعتماد عمى العمالة الكثيفة غير المؤهمة والتكنولوجيا البسيطة والشائعة غالباً 5

شب االستيراد ك إلى حريةويرجو ذل ؛. المنافسة الشديدة بين المنتجات الوطنية والمنتجات المستوردة6

وأحيانا باعساليب غير المشروعة التي تواجهها منتجات المشروعات المطمقة من السوق اإلسرائيمية,

من وتهريب المنتجات الفاسدة أو غير المطابقة لممواصفات ,والتهرب من الضرائب ,الصغيرة مثل اإلغراق

إسرائيل ومستوطناتها إلى اعراضي الفمسطينية.

.واعتماد غالبية المشروعات عمى التمويل الذاتي البسيط ,صعوبة الحصول عمى قروض ميسرة .7

.ق أية وفورات اقتصاديةحقتت الوبالتالي ,تواضو حجم اإلنتاج ومحدودية الطاقة اإلنتاجية المستغمة . 8

لتنافسية . ضعف الخطط والرؤية المستقبمية لممالكين، إضافة لضعف المعرفة ببرامج الجودة وا9

.والتسويق، في ظل نمطية طبيعة وطريقة اإلنتاج

..االرتباط الوثيق بالسوق الداخمية وضعف الصادرات10

نقص المعمومات عن أسواق مستمزمات اإلنتاج التي تستخدمها المشروعات الصغيرة واإلجرامات 11.

نخفاض الجودة، إضافة لنقص مما يعرضها الستغال ارتفاع اعسعار وا؛والقوانين المتبعة الستيرادها

.المعمومات عن المشروعات المنافسة في السوق المحمي

.وخاصة القطاع الزراعي والصناعي ,. ضعف الترابط بين القطاعات االقتصادية12

24

في توفير المستمزمات اإلنتاجية وحتى قطو الغيار، مما يزيد من ة.االعتماد عمى السوق اإلسرائيمي 13

.التكاليف والوقت

تفضيل المستهمك الفمسطيني لممنتجات اعجنبية لدوافو عاطفية مرتبطة بقناعت لفترة زمنية طويمة 14 .

.بالسمو المستوردة

:االحتياجات الفنية ألصحاب المشاريع الصغيرة

الخدمات االستشارية في مجال الفرص االستثمارية ودراسات الجدوى االقتصادية إضافة لتطوير 1.

.الجودة والتسويقاإلنتاجية و

.تقديم خدمات تدريب عالية التقنية لمعاممين في القطاعات االقتصادية المختمفة . 2

تسهيل االتصال وتدعيم اعفكار والمعمومات بين المؤسسات االقتصادية ذات نفس النشاط وبين . 3

.المؤسسات ذات العاقة في الداخل والخارج

لموصول إلى مصادر التمويل المتوفرة في اعراضي الفمسطينية مساعدة أصحاب الصناعات الصغيرة . 4

.من خال البنوك ومؤسسات اإلقراض اعهمية، والحصول عمى تسهيات ائتمانية بتكمفة منخفضة

توفير المعمومات حول الفرص االستثمارية واإلجرامات اإلدارية المتبعة، ومعمومات عن مصادر . 5

اإلنتاج المطموبة )واإلجرامات الازمة لتوفيرها في كل من فمسطين ودول اآلالت والمعدات ومستمزمات

.المصدر(، إضافة الحتياجات اعسواق من السمو واالتفاقيات المبرمة وكيفية االستفادة منها

25

:الدور الحكومي المطموب لدعم وتنمية المشروعات الصغيرة

.جيو أفكار ريادية قابمة لمتطبيقلخمق وتش ؛نشر ثقافة الريادة في المجتمو الفمسطيني -

.إجرام دراسات وأبحاث عن احتياجات السوق المحمية من الفرص االستثمارية والخدماتية -

.لتشجيو المشروعات الصغيرة ؛إيجاد بيئة قانونية وتشريعية مائمة -

.توفير متطمبات البنية التحتية الازمة لجذب وتشغيل المشروعات الصغيرة -

لمحد من تبديد الجهود واإلمكانيات ؛هة حكومية متخصصة لمتعامل مو المشروعات الصغيرةإنشام ج -

.من خال عدة مؤسسات

في سبيل إيجاد السياسات القادرة عمى حماية وتطوير ؛مراجعة وتقييم السياسات االقتصادية المتبعة -

.المشروعات الصغيرة في فمسطين

.لممشروعات االقتصادية العاممة وخاصة المشروعات الصغيرة تقديم المشورة الفنية واالقتصادية -

.التوج التدريجي نحو اقتصاد السوق بما يحافظ عمى تطور المشروعات الوطنية -

(2005)الصوراني, .تأسيس نظام ضمان القروض بهدف دعم المشروعات الصغيرة -

26

:التوصيات المقترحة لتطوير المشروعات الصغيرة في فمسطين

تدريب أصحاب المشروعات الصغيرة عمى نظم اإلدارة الحديثة لممشروعات من حيث كيفية توفير -

دارة العممية اإلنتاجية والتسويقية وكيفية التعامل مو البنوك والمؤسسات الحكومية، ؛المستمزمات اإلنتاجية واض

ات الصغيرة وتقديم دورات وتوفير التدريب المهني المناسب لتطوير مهارات العاممين في أنشطة المشروع

.في مجاالت اإلدارة والتسويق والمحاسبة واإلنتاج بما يتامم مو سمات وخصوصيات هذم المشروعات

التعاون مو المراكز االستشارية واالتحادات الصناعية وغرف التجارة والصناعة والزراعة لتمويل -

.البحوث التسويقية واإلنتاجية

لترويج وتسويق منتجات المشروعات الصغيرة ونشر المعمومات ؛صةتنظيم المعارض المتخص -

.لمساعدتهم عمى تسويق منتجاتهم داخل فمسطين وخارجها ؛التسويقية الازمة

دارة - التعاون بين مراكز اعبحاث واالستشارات اعهمية واعكاديمية والمؤسسات الحكومية في اقتراح واض

.ادية حسب االحتياجات القطاعية االقتصادية لممجتمو الفمسطينيالبرامج التدريبية والمشاريو الري

توفير القروض والدعم الازم لتمويل رأس المال العامل وتطوير المعدات واعصول الرأسمالية أو -

التوسو في المشروعات القائمة أو تمويل أفكار ريادية جديدة في سبيل تنمية المشروعات الصغيرة

.اً اقتصاديًا واجتماعي

تشجيو البنوك عمى تمويل المشروعات الصغيرة بأسعار فائدة منخفضة، من خال منحها امتيازات -

27

مادية كإعفامات ضريبية عمى اعرباح المحققة من أنشطة تمويل تمك المشروعات، إضافة لتخفيض نسبة

ات الصغيرة وغيرها من االحتياطي اإللزامي لمبنوك بالتناسب مو قدر اعموال التي يتم تمويمها لممشروع

.الحوافز

تعزيز وتوسيو دور مؤسسات اإلقراض في تقديم القروض لممشاريو الصغيرة، ضمن شروط ميسرة من -

.حيث فترة السماح والضمانات واعتماد نظام قروض الضمان االجتماعي

مثل جمعيات التسويق -المتجانسة تأسيس وتفعيل دور الجمعيات واالتحادات التضامنية لممشروعات -

من أجل تحسين ظروف اإلنتاج في المراحل –الزراعي وجمعيات مربي الدواجن واالتحادات الصناعية

المختمفة )مرحمة التأسيس واإلجرامات، وتوفير رأس المال، وتوفير المواد الخام الازمة ضمن صفقات

كبيرة بأقل التكاليف، واإلنتاج والتسويق( .

التخفيف من السيطرة الحكومية والتعقيدات البيروقراطية في اإلجرامات أو ممارسة اعنشطة االقتصادية -

.من قبل المسئولين في السمطة

تعديل وتطوير القوانين والتشريعات الخاصة بممارسة اعنشطة االقتصادية، بما يعزز البيئة -

واستمرارية المشروعات الصغيرة، وخاصة إعادة هيكمة االستثمارية واإلنتاجية والقانونية ويزيد من نجاح

.قانون تشجيو االستثمار بما يضمن استفادة جميو فئات رأس المال التي ترغب في االستثمار

.توفير مقومات البنية التحتية المائمة لتنفيذ المشروعات االقتصادية بأسعار تشجيعية وتنافسية -

28

ية، تأخذ بعين االعتبار اإلمكانيات المحمية واالحتياجات الفعمية رسم سياسات تنموية وطنية شمول -

لتحديد طبيعة الفرص المتاحة لممبادرين وأصحاب المشروعات الصغيرة في ؛ لممجتمو الفمسطيني

.القطاعات المختمفة

ت اعتماد سياسة الحوافز لتطوير المشروعات الصغيرة، من خال القروض الميسرة، وأولوية اإلعفاما -

.الجمركية والحماية من المنافسة اعجنبية وتأمين المشتريات الحكومية من السمو الوطنية

ال بد من إيجاد منافذ جديدة تسمح بتقميص أثر اإلجرامات اإلسرائيمية عمى بيئة اععمال في اعراضي -

.(سواق الخارجيةوتحديدًا في مجال توفير المواد الخام والتسويق من خال استغال اع ,الفمسطينية

( .2005)الصوراني,

وسائل تجنب الفشل في المشاريع الصغيرة :

: يأتيمن أجل تجنب الفشل في المشروعات الصغيرة، يجب إتباع ما

.أهمية التعميم في مجال التخصص الذي يمارس المشروع قبل البدم بالعمل -

.نجاح العملإعداد خطة عمل متكاممة مكتوبة، يمكن اعتبارها أفضل وصفة ل -

.تعتبر إدارة الموارد المالية أفضل الوسائل الدفاعية في مواجهة المشاكل المالية -

مكانية التفاعل مو مضمونها وفقًا لمضرورة ,القدرة عمى فهم التقارير المالية - .واض

29

ح(القدرة عمى إدارة اعفراد بفاعمية بغض النظر عن طبيعة عمل المشروع )أي إدارة الناس بشكل صحي -

(8: 7007) جميلن

31

الدراسات السابقة :

( بعنوان : بطالة الخريجين ودور المشاريو الصغيرة في عاجها . 2012وصيدم, دراسة )النمروطي -

هدفت إلى تسميط الضوم عمى أهمية الدور الذي يمكن أن تمعب المشروعات الصناعية الصغيرة

.بة البطالة بين الخريجين في اعراضي الفمسطينية والمتوسطة في تحقيق التنمية وتقميل نس

إلى التحميل وأدوات التحميل اإلحصائي حيث تستند الدراسة ,استخدم الباحثان المنهج االستنباطي

المنطقي لمؤشرات التوسو في المشاريو الصغيرة ودراسة المدى التي تؤثر في عمى البطالة والدخل

توصمت الدراسة إلى أن المشاريو الصناعية والتجارية فمسطينية .المحمي لكل فرد في اعراضي ال

الداخمية تساهم بشكل كبير في التقميل من نسبة البطالة أكثر من غيرها من المشروعات .

( بعنوان : واقع حاضنات األعمال ودورىا في دعم المشاريع الصغيرة لدى 7007دراسة ) النخالةن -

الشباب في قطاع غزة .

واقو حاضنات اععمال في قطاع غزة, وتحديد الدور الذي تمعب في دعم إلىهدفت إلى التعرف

المشاريو الصغيرة من خا ل تقديم العديد من الخدمات التي تحتاج إليها, استخدمت الباحثة المنهج

مجتمو الدراسة من الوصفي التحميمي, واعتمدت االستبانة والمقابمة كأداة لجمو البيانات المطموبة, وتكون

المؤسسات العاممة في مجال حاضنات اععمال المسؤولين ومنسقي حاضنات اععمال في قطاع غزة.

31

أظهرت نتائج الدراسة أن ال يوجد حاضنات لممشاريو في قطاع غزة سوى حاضنة اععمال والتكنولوجيا

المشاريو الصغيرة في غزة تعاني وحاضنة بيكتي التي هي في بداية عممها, وأن ,في الجامعة اإلسامية

ة في يمكن أن تسبب لها الفشل في بداية حياتها. وأن هذا عائد إلى نقص الخبر التي العديد من المشاكل

ات المتوفرة لها .هذا المجال وانخفاض االمكان

دية .( بعنوان : المشاريع الصغيرة في قطاع غزة ودورىا في التنمية االقتصا 7000دراسة ) الفميتن -

دور المشاريو الصغيرة في قطاع غزة في التنمية االقتصادية, و من خال الكشف عن إلى تهدف

مدى ما تحقق هذم المشاريو من االكتفام الذاتي لبعض السمو والخدمات التي إلىالدراسة تم التعرف

المحمية واإلقميمية والدولية يحتاجها المجتمو, كما تطرقت الدراسة إلى مجال عمل المنظمات والمؤسسات

وتم الداعمة لممشاريو الصغيرة في قطاع غزة, استخدم الباحث المنهج الوصفي التحميمي والمنهج السمعي.

غزة، قطاع في العاممة الصغيرة المشاريو البحث مجتمو شملاستخدام االستبانة كأداة لجمو المعمومات المطموبة,

عمى أدام اً ابيإيج اً وقد توصمت الدراسة إلى النتائج التالية : أن لمتدريب أثر , ,مشروعاً 20429 عددها والبالغ

ى نظم اإلدارة الحديثة لممشروعات.. ضرورة تدريب أصحاب المشروعات الصغيرة عمالمشروعات الصغيرة

المشروعات الصغيرة والمتوسطة في ليبيا ودورىا في عممية التنمية::: بعنوان (7009)صالحندراسة -

هدفت إلى توضيح دور المشروعات الصغيرة وأهميتها في تحقيق التنمية االقتصادية واالجتماعية والتعرف

عمى أهم العقبات التي تقف في طريق هذم المشروعات وتمنعها مبن أدام دورهبا فبي عمميبة التنميبة، اقتبراح

32

ركة في تحقيق اعمن االقتصادي النطاق المشاريو الصغيرة والمتوسطة والمشا ؛ة والمناسبةحالحمول الناج

ة:اآلتي عي. وتوصمت الدراسة إلى النتائجواالجتما

عدم وجود تصنيف ثابت يمكن أن تعرف عمى أساس المشروعات الصغيرة من المتوسطة في ليبيبا.

ليسبت فبي نقبص الخببرة والمهبارات الفنيبة واإلداريبة، -من وجهبة نظبرهم -وأن مشكمة أصحاب المشروعات

وعبدم قبدرتها عمبى اإليفبام بمتطمببات العمبل. أمبا عبن صبعوبة التمويبل ,نمبا فبي نقبص اعمبوال الشخصبيةواض

المصببرفي فإنبب يشببكل أحببد أهببم الصببعوبات التببي تواجبب هببذم المشببروعات. ويببرى عببدد كبيببر مببن أصببحاب

ارف.المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأنهم يجدون صعوبة في التقدم لمحصول عمى دعم مالي من المص

تفعيل دور الصناعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة في عممية التنمية :بعنوان (2009 )زيدانندراسة -

:االقتصادية واالجتماعية في سورية

المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة المسجمة لدى القطاع الخاص في وقد ُنفذت الدراسة عمى

، وبحثت في أهمية تفعيل دور هذم الصناعات في عممية 2001 – 1970سورية خال الفترة الممتدة من

التنمية االقتصادية واالجتماعية في سورية، وقد توصمت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: أن الفائض

االقتصادي المتحقق في الصناعات الصغيرة والمتوسطة يشكل النسبة اععظم من الفائض المتحقق في

اعي الخاص، عمى الرغم من أن هذا الفائض دون المستوى المأمول. كذلك تبين أن المشروعات القطاع الصن

33

الصغيرة والمتوسطة خال الفترة المدروسة ساهمت باستقطاب المزيد من الوافدين الجدد إلى سوق العمل،

صغيرة والمتوسطة لكنها أيضًا دون المستوى المأمول، وأخيرًا فيما يخص الكفامة االقتصادية لمصناعات ال

وتفوقها عمى المشروعات الكبيرة، كما أن كثيرًا من المشروعات ,تبين مدى ماممتها لاقتصاد السوري

منها مهدد باالنهيار في ظل العولمة واقتصاد السوق, إال أن ذلك ن جزماً أالصغيرة تعاني من منافسة شديدة و

إلى السوق العالمية .اذ أيضًا فية بل النال يمنو الكثير منها من االستمرار في السوق المحم

التعقيب عمى الدراسات السابقة :

تباينت الدراسات السابقة في أهدافها، ولكن معظمها اتفقت في دراسة المشروعات الصغيرة ودورهبا

(، 2011منهبببا دراسبببة)الفميت، ، كمبببا اعتمبببدت معظمهبببا عمبببى المبببنهج الوصبببفيوعببباج البطالبببة فبببي التنميبببة

، االسببتنباطي( حيبث اعتمبدت عمبى المبنهج 2012النمروطبي, باسبتثنام دراسبة ) (2012راسبة )النخالبة، ود

أمبببا أداة الدراسبببة فكانبببت االسبببتبانة هبببي اعداة الرئيسبببة التبببي اعتمبببدت عميببب الدراسبببات الميدانيبببة فبببي جمبببو

ارهببا لممجتمببو يفببي اخت –إلببى حببد مببا –البيانببات، وفيمببا يتعمببق بمجتمببو الدراسببة فقببد تباينببت هببذم الدراسببات

( اختببارت المؤسسببات العاممببة فببي مجببال 2012) النخالببة, الببذي طبقببت عميبب أو عمببى عينببة منبب ، فدراسببة

شملكمجتمو لمدراسة، في حين حاضنات اععمال المسؤولين ومنسقي حاضنات اععمال في قطاع غزة.

أما نتائج هذم الدراسات فقد تباينت . غبزة قطاع في العاممة الصغيرة ( المشاريو 2012لدراسة )الفميت, البحث مجتمو

34

،النخالببببة(، ودراسببببة )2011،الفميببببت، فدراسببببة )إال أن بعضببببها ال يخمببببو مببببن أوجبببب اتفبببباقبتببببباين أهببببدافها،

ضبرورة تبدريب أصبحاب المشبروعات الصبغيرة عمبى نظبم اإلدارة الحديثبة لممشبروعات, ( اتفقتا عمبى2012

فببببي حببببين أنهمببببا اختمفتببببا مببببو نتببببائج دراسببببة أدام المشببببروعات الصببببغيرة. عمببببى اً ابيببببإيج اً وأن لمتببببدريب أثببببر

ليسببت فببي -مببن وجهببة نظببرهم -مشببكمة أصببحاب المشببروعات ( التببي أظهببرت نتائجهببا أن2009)صببالح,

نمبببا فبببي نقبببص اعمبببوال الشخصبببية وعبببدم قبببدرتها عمبببى اإليفبببام نقبببص الخببببرة والمهبببارات الفنيبببة واإلداريبببة، واض

بمتطمبات العمل .

الستفادة من الدراسات السابقة :أوجو ا

استفاد الباحثان من الدراسات السابقة في عدة أمور من أهمها:

اختيار منهج الدراسة وهو المنهج الوصفي التحميمي.-

بنام الخمفية النظرية لمدراسة . -

عرض ومناقشة النتائج وتفسيرها، وتقديم التوصيات والمقترحات. -

لجات اإلحصائية المناسبة لمدراسة.التعرف إلى نوع المعا -

تحديد اإلجرامات المناسبة لمدراسة. -

أىم ما يميز ىذه الدراسة عن الدراسات السابقة :

35

أن غالبية الدراسات تناولت موضوع المشروعات الصغيرة من بطالة الخريجين, وبعضها تناول دور المشاريو

اسة فقد تناولت دور الجامعة في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة لدى الصغيرة في التنمية االقتصادية , أما هذم الدر

الطمبة قبل تخرجهم من خال التأهيل واإلعداد بالدورات التدريبية وورش العمل ووسائل التكنولوجيا المختمفة اعمر

دارتها عمى أسس عممية مدروسة ق فرص عمل وبالتالي خم ,الذي يمكن الخريجين بعد ذلك من إقامة المشاريو واض

وخفض نسبة الفقروالمساهمة في التنمية االقتصادية لموطن . ,والحد من مشكمة البطالة ,لهم

الطريقة واإلجراءات :

منيج الدراسة :

الباحثان في هذم الدراسة المنهج الوصفي التحميمي الذي يتناول دراسة اعحداث و الظواهر و المتغيرات اتبو

( وذلك 41: 1997تتفاعل معها بالوصف والتحميل دون التدخل فيها )اعغا ، و الممارسات كما هي بحيث

دور الكمية في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة بين طمبة قسم العموم اإلدارية والمالية. إلىبهدف التعرف

مجتمع الدراسة:

36

م والتكنولوجيا البالغ عددهم مجتمو الدراسة من جميو طمبة قسم العموم اإلدارية والمالية بكمية العمو يتكون

م، والجدول 2012/2013( طالبًا وطالبة بحسب إحصائيات الكمية لمفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 929)

التالي يصف مجتمو الدراسة:

(0جدول )

توزيو مجتمو الدراسة بحسب الجنس والمؤهل العممي

المؤىل العممي إناث ذكور

عدد عدد عدد

716 315 401 دبموم

213 107 106 بكالوريوس

929 422 507 المجموع

عينة الدراسة:

37

العينة االستطالعية: .0

قببببام الباحثببببان بتطبيببببق أداة الدراسببببة عمببببى عينببببة اسببببتطاعية تتكببببون مببببن ثاثببببين طالبببببًا وطالبببببة مببببن

مجتمبببببببو الدراسبببببببة بهبببببببدف التأكبببببببد مبببببببن صبببببببدق وثببببببببات أداة الدراسبببببببة، وقبببببببد تبببببببم اسبببببببتبعاد أفبببببببراد العينبببببببة

االستطاعية من مجتمو الدراسة عند سحب العينة في التطبيق النهائي عداة الدراسة.

عينة الدراسة: .7

% 16تبببببببم اختيارهبببببببا بالطريقبببببببة العشبببببببوائية بواقبببببببو طالبًاوطالببببببببة ، (154)اشبببببببتممت عينبببببببة الدراسبببببببة

من افراد المجتمو اعصمي لمدراسة وفيما يمي الخصائص اإلحصائية لعينة الدراسة .

(7)جدول

عينة الدراسة بحسب الجنس والمؤهل العممي ل الخصائص اإلحصائية

المؤىل العممي مجموع إناث ذكور

% عدد % عدد % عدد

%51.3 79 %26 40 %25.3 39 دبموم

38

%48.7 75 %25.3 39 %23.4 36 بكالوريوس

%100 154 %51.3 79 %48.7 75 المجموع

أداة الدراسة :

دور كمية العموم والتكنولوجيا في نشبر ثقافبة المشبروعات إلىهدف إلى التعرف ت ةً انتبأعد الباحثان اس

:الخطوات إعداده ي وصفيأتالصغيرة بين طمبة قسم العموم اإلدارية والمالية، وفيما

دوار الكمية في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة باالعتماد عمى اعدب التربوي ذي أتحديد قائمة ب -1

لدراسات السابقة.العاقة، وا

( دورًا .26إعداد االستبانة في صورتها اعولية، وقد تضمنت ) -2

عرض االستبانة عمى محكمين من ذوي الخبرة واالختصاص. -3

تعديل االستبانة في ضوم ماحظات السادة المحكمين. -4

تطبيق االستبانة عمى عينة استطاعية وحساب معامات الصدق والثبات لها. -5

خراج االستبانة في صورتها النهائية، وقد بمغ عدد فقراتها ) إجرام التعديات -6 ( فقرة.22الازمة واض

:( Scale Validity)صدق االستبيان -7

39

وقببد تببم ( صببدق االسببتبيان بأنبب " قدرتبب عمببى قيبباس مببا وضببو لقياسبب "1988يعببرف ) عبيببدات ،

اعية ، ومببن ث ببم إجببرام المعالجببات حسبباب معببامات الصببدق لاسببتبيان بعببد تجريببب عمببى العينببة االسببتط

، و قد استخدم الباحثان الطرق التالية لمتأكد من صدق االستبيان : اإلحصائية الازمة

( : Trusties Validity) خبراء( صدق الأ

هم وقبد طمبب الباحثبان مبن ختصاصبييناال لخببرامقام الباحثان بعرض االستبيان عمبى مجموعبة مبن ا

ي والماحظببات والمقترحببات حببول االسببتبيان ومببدى ماممتبب عهببداف الدراسببة، وقببد حصببا عمببى إبببدام الببرأ

ضبافة فقبرات بعض اآلرام و المقترحات ، و قامبا فبي ضبوم ذلبك بتعبديل صبياغة بعبض الفقبرات، وحبذف واض

أخرى.

( : Internal Consistency Validityب( صدق االتساق الداخمي )

( صدق االتساق الداخمي بأن " التجانس في أدام الفرد من فقبرة عخبرى 1982، يعرف ) أبو لبدة

، أي اشتراك جميو فقرات االستبيان في قياس خاصية معينة في الفرد "

و قد تم إيجاد صدق االتساق الداخمي لاستبيان عن طريق إيجاد معامبل االرتبباط ببين فقبرات كبل ُبعبد مبو

تالي يوضح ذلك:االستبيان ككل والجدول ال

41

(3جدول )

صدق االتساق الداخمي لالستبيان

رقم الفقرةمعامل ارتباط الفقرة

باالستبيان رقم الفقرة

معامل ارتباط الفقرة

باالستبيان

1 **0.503 12 **0.557

2 **0.645 13 **0.689

3 *0.419 14 *0.453

4 *0.390 15 **0.673

5 **0.492 16 **0.489

6 *0.411 17 **0.673

7 **0.749 18 **0.757

8 **0.508 19 **0.712

9 **0.489 20 *0.396

10 **0.521 21 **0.621

11 *0.420 22 **0.557

0.05* معامل االرتباطدال إحصائيًا عند مستوى

0.00** معامل االرتباط دال إحصائيًا عند مستوى

41

( وهبذا 0.01أو 0.05رتبباط دالبة إحصبائيًا عنبد مسبتوى )يتضح من الجبدول السبابق أن قبيم معبامات اال

االتساق الداخمي.ب يتميزيدل عمى أن االستبيان

(: Scale Reliability)ثبات االستبيان -3

المقصود بالثبات هبو " إعطبام المقيباس لمنتبائج نفسبها تقريببًا فبي كبل مبرة يطببق فيهبا عمبى المجموعبة

( 1982لبدة ، ن اعفراد " ) أبو نفسها م

( Cronbach Method) ألفا كرونباخو قد تم حساب معامل ثبات االستبيان بطريقة

و الجدول التالي يوضح معامات الثبات لاستبيان بتمك الطريقة:

(4جدول رقم )

معامالت الثبات لالستبيان باستخدام طريقة ألفا كرونباخ

قيمة معامل ثبات الطريقة

0.901 ألفا كرونباخ

42

ممبا يؤكبد عمبى ثباتب وصباحيت ؛يتضح من الجدول السابق أن جميو معامات الثببات لاسبتبيان مرتفعبة

لاستخدام.

وتفسيرىا : نتائج الدراسة

حيببث إن االسببتجابات لبنببود يانتببم اسببتخدام مقيبباس ليكببرت الخماسببي فببي تصببحيح فقببرات االسببتب

عالية، متوسطة، منخفضة، منخفضة جدًا( فإن عبادة مبا هي خمسة اختيارات ) عالية جدًا،يان االستب

(:5( كما في جدول )weightتدخل القيم )اعوزان

( 5جدول )

مقياس ليكرت الخماسي

منخفضة جداً منخفضة متوسطة عالية عالية جداً التوافر

1 2 3 4 5 الدرجة

%(، (20يكون وزنها النسببي %(، بمعنى أن منخفضة جداً (20وعمي يكون الوزن النسبي لكل درجة

%(. ليصببببار بعبببد ذلبببك إلبببى حسبببباب المتوسبببط الحسبببابي ) المتوسبببط المببببرجح (100بينمبببا عاليبببًا جبببدًا

43

weighted mean وبالتببالي فببإن طببول الفتببرة يسبباوي 4=1-5(، ناحببظ أن مببدى التببدريج هببو

(:6(، ثم يتم تحديد االتجام حسب قيم المتوسط المرجح كما في جدول )0.8)

( 6دول )ج

المتوسط المرجح لمقياس ليكرت الخماسي

المستوى المتوسط المرجح

منخفضة جداً 1.79إلى 1من

منخفضة 2.59إلى 1.80من

متوسطة 3.39إلى 2.60من

عالية 4.19إلى 3.40من

عالية جداً 5إلى 4.20من

النتائج المتعمقة بسؤال الدراسة األول:

ل عمى ما يمي:نص سؤال الدراسة اعو

44

ما دور الكمية في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة بين طمبة قسم العموم اإلدارية والمالية؟

وقد قبام الباحثبان بحسباب المتوسبطات والتكبرارات واعوزان النسببية لكبل فقبرة مبن فقبرات االسبتبيان،

والجداول التالية توضح ذلك:

(7جدول )

كل فقرة من فقرات االستبياناألوزان النسبية لالستجابات عمى

الفقرة م

االستجابات )%(

عالية

جدا عالية

متوسطة منخفضة

منخفضة

جدا

%13.6 %24.7 %36.4 %20.8 %4.5 تنظم الكمية ندوات مختمفة حول مفهوم المشروعات الصغيرة . 1

%20.1 %33.8 %27.3 %14.9 %3.9 لنشر ثقافة المشروعات الصغيرة. ؛تقيم الكمية أيامًا دراسية 2

3 تقيم الكمية اعندية الطابية التي تسهم في توظيف الطاقات الطابية

وتطويرها.7.1% 13.6% 21.4% 31.8% 26.0%

%38.3 %31.8 %14.9 %11.7 %3.2 توفر الكمية الدعم المادي لعدد من مشروعات تخرج الطمبة 4

5 ليكون ؛سية اعولىتعمل الكمية عمى إعداد الطالب منذ المراحل الدرا

قادرًا عمى إدارة مشروع بنجاح.7.1% 9.7% 35.1% 27.3% 20.8%

%16.9 %22.1 %31.2 %18.8 %11.0 تشارك الكمية بمشاريو الطمبة في معارض عممية مختمفة . 6

45

الفقرة م

االستجابات )%(

عالية

جدا عالية

متوسطة منخفضة

منخفضة

جدا

7 تنظم الكمية دورات لتدريب الطمبة عمى مهارات إعداد المشروعات

دارتها. الصغيرة واض5.8% 11.0% 34.4% 31.2% 17.5%

8 تنظم الكمية حمقات نقاش لتوجي اهتمامات الطمبة نحو المشروعات

الصغيرة.5.8% 13.6% 27.9% 27.3% 25.3%

%20.8 %33.1 %25.3 %16.2 %4.5 تعد الكمية أدلة تعريفية لمطمبة حول المشروعات الصغيرة. 9

10 مشروعات تضو الكمية خططًا الستغال قدرات الطمبة في إنشام ال

الصغيرة.5.2% 12.3% 24.0% 33.8% 24.7%

11 تعرض الكمية تجارب المشروعات الصغيرة الناجحة في لقامات

مختمفة.7.1% 14.3% 33.8% 26.0% 18.8%

12 تشجو الكمية الدراسات التي تتناول عوامل نجاح إدارة المشروعات

الصغيرة.9.1% 13.0% 33.8% 26.6% 17.5%

13 ية بعض المقررات الدراسية حول كيفية إنشام تضمن الكم

دارتها . المشروعات الصغيرة واض9.7% 13.6% 26.0% 33.1% 17.5%

14 توفر الكمية بيئة داعمة عفكار الطمبة لتنمية المشروعات الصغيرة

بنجاح.5.8% 14.3% 30.5% 30.5% 18.8%

46

الفقرة م

االستجابات )%(

عالية

جدا عالية

متوسطة منخفضة

منخفضة

جدا

%16.9 %26.6 %35.1 %12.3 %9.1 مبةتنظم الكمية ورش عمل لتنمية التفكير اإلبداعي لدى الط 15

%24.7 %21.4 %31.8 %14.9 %7.1 تنظم الكمية ورشات عمل حول كيفية البدم بالمشروعات الجديدة. 16

17 توج الكمية الطمبة نحو موضوعات أبحاث التخرج التي قد تكون

مجااًل لإلبداع والتطبيق.7.1% 18.2% 31.8% 22.1% 20.8%

18 مى توفير اإلمكانات الازمة الحتضان مشروعات تعمل الكمية ع

الطمبة اإلبداعية.5.2% 13.0% 26.6% 29.9% 25.3%

19 توج الكمية الطمبة المبدعين لممؤسسات الداعمة لممشروعات

اإلبداعية من أجل تطويرها.5.2% 14.3% 26.6% 29.2% 24.7%

%26.6 %27.3 %33.8 %9.1 %3.2 الصغيرة.تعمل الكمية عمى استقطاب خبرام في مجال المشروعات 20

21 تقوم الكمية بعمل دراسات ميدانية حول احتياجات المجتمو من

المشروعات الصغيرة ونقمها لمطمبة.5.2% 11.7% 27.3% 31.2% 24.7%

%22.1 %35.7 %26.0 %10.4 %5.8 توظف الكمية التكنولوجيا في نقل ثقافة المشروعات الصغيرة لمطمبة. 22

%21.9 %28.9 %29.1 %13.7 %6.3 الدرجة الكمية لالستبيان

47

(8جدول )

المتوسطات واالنحرافات المعيارية واألوزان النسبية لفقرات االستبيان

الفقرة مالمتوسط

الحسابي

االنحراف

المعياري

الوزن

النسبي الترتيب

2 0.556 1.068 2.78 رة .تنظم الكمية ندوات مختمفة حول مفهوم المشروعات الصغي 1

13 0.497 1.092 2.49 لنشر ثقافة المشروعات الصغيرة.؛ تقيم الكمية أيامًا دراسية 2

16 0.488 1.215 2.44 تقيم الكمية اعندية الطابية التي تسهم في توظيف الطاقات الطابية وتطويرها. 3

22 0.419 1.136 2.10 ةتوفر الكمية الدعم المادي لعدد من مشروعات تخرج الطمب 4

5 ليكون قادرًا عمى إدارة ؛تعمل الكمية عمى إعداد الطالب منذ المراحل الدراسية اعولى

مشروع بنجاح .2.55 1.138 0.510 11

1 0.570 1.230 2.85 تشارك الكمية بمشاريو الطمبة في معارض عممية مختمفة . 6

7 هارات إعداد المشروعات الصغيرة لتدريب الطمبة عمى م ؛تنظم الكمية دورات

دارتها. واض2.56 1.084 0.513 10

14 0.495 1.178 2.47 تنظم الكمية حمقات نقاش لتوجي اهتمامات الطمبة نحو المشروعات الصغيرة. 8

12 0.501 1.127 2.51 تعد الكمية أدلة تعريفية لمطمبة حول المشروعات الصغيرة. 9

20 0.479 1.140 2.40 ال قدرات الطمبة في إنشام المشروعات الصغيرة.الستغ ؛تضو الكمية خططاً 10

7 0.530 1.152 2.65 تعرض الكمية تجارب المشروعات الصغيرة الناجحة في لقامات مختمفة. 11

48

الفقرة مالمتوسط

الحسابي

االنحراف

المعياري

الوزن

النسبي الترتيب

4 0.539 1.173 2.69 تشجو الكمية الدراسات التي تتناول عوامل نجاح إدارة المشروعات الصغيرة. 12

13 ة بعض المقررات الدراسية حول كيفية إنشام المشروعات الصغيرةتضمن الكمي

دارتها واض2.65 1.202 0.530 6

9 0.516 1.125 2.58 لتنمية المشروعات الصغيرة بنجاح. ؛توفر الكمية بيئة داعمة عفكار الطمبة 14

3 0.540 1.161 2.70 لتنمية التفكير اإلبداعي لدى الطمبة ؛تنظم الكمية ورش عمل 15

8 0.517 1.214 2.58 تنظم الكمية ورشات عمل حول كيفية البدم بالمشروعات الجديدة. 16

17 توج الكمية الطمبة نحو موضوعات أبحاث التخرج التي قد تكون مجااًل لإلبداع

والتطبيق.2.69 1.197 0.538 5

17 0.486 1.154 2.43 اإلبداعية.الحتضان مشروعات الطمبة ؛تعمل الكمية عمى توفير اإلمكانات الازمة 18

19 توج الكمية الطمبة المبدعين لممؤسسات الداعمة لممشروعات اإلبداعية من أجل

تطويرها.2.46 1.161 0.492 15

21 0.470 1.070 2.35 تعمل الكمية عمى استقطاب خبرام في مجال المشروعات الصغيرة 20

21 احتياجات المجتمو من المشروعات الصغيرة تقوم الكمية بعمل دراسات ميدانية حول

ونقمها لمطمبة.2.42 1.136 0.483 19

18 0.484 1.119 2.42 توظف الكمية التكنولوجيا في نقل ثقافة المشروعات الصغيرة لمطمبة. 22

0.507 78590. 2.5351 الدرجة الكمية لالستبيان

49

واالنحببراف المعيبباري فببي يان حسببابي لببدرجات االسببتجابة عمببى فقببرات االسببتبيتضببح مببن خببال المتوسببط ال

الجدول السابق أن دور الكمية فبي نشبر ثقافبة المشبروعات الصبغيرة ببين طمببة قسبم العمبوم اإلداريبة والماليبة

ويعببزو ؛وهببي نسبببة متوسببطة( (2.535 متوسببط التببأثير حيببث بمببغ المتوسببط الحسببابي لفقببرات االسببتبانة ككببل

قمبببة إقامبببة المشببروعات الصبببغيرة فبببي قطبباع غبببزة بسببببب الظببروف السياسبببية واعوضببباع حثببان ذلبببك إلببىالبا

االقتصادية السيئة في القطاع والتي يعود غالبيتها لاحتال اإلسرائيمي ومحاولة تدميرم لمبنية التحتيبة, ممبا

بالقببدرة عمببى تنفيببذ يضببعف دور الجامعببات والكميببات فببي نشببر ثقافببة المشببروعات الصببغيرة .وضببعف الثقببة

.مشاريو ناجحة في ظل مثل تمك الظروف

تشبارك الكميبة بمشباريو الطمببة فبي معبارض عمميبة " اآلتبي ( وتبنص عمبى6وتبين من الجدول السابق أن الفقبرة رقبم ) -

( وهي استجابة متوسطة, ويعزو الباحثبان ذلبك إلبى 2.85" قد احتمت الرتبة اعولى بمتوسط حسابي )مختمفة

حيث تسعى الكمية إلى رفو كفايات الطمبة في المجاالت العممية ؛كمية المبنية عمى الجانب التقنيفمسفة ال

ولبذلك فهببي ببدأت تحبرص عمببى إقامبة معبارض والمشبباركة فبي معبارض عمميببة لعبرض منتجببات ؛والعمميبة

معمومبات وغيرهبا وأنشطة الطمبة والسيما في التخصصات العممية كالعموم اإلدارية والمالية , وتكنولوجيبا ال

؛( التببي أكببدت عمببى ضببرورة تنظببيم المعببارض المتخصصببة, د توصببت ببب دراسببة )البنببديأوهببذا مببا .

51

لتبببرويج وتسبببويق منتجبببات المشبببروعات الصبببغيرة ونشبببر المعمومبببات التسبببويقية الازمبببة لمسببباعدتهم عمبببى

تسويق منتجاتهم داخل مصر وخارجها.

" قببد احتمببت تببنظم الكميببة نببدوات مختمفببة حببول مفهببوم المشببروعات الصببغيرة " أن تببنص عمببىف( 1أمببا الفقببرة رقببم )

( وهي استجابة متوسطة, ويعزو الباحثان ذلك إلى اهتمام الكميبة ببذلك 2.78الرتبة الثانية بمتوسط حسابي )

بعببد إنشببام وتجهيببز قاعببة المببؤتمرات حيببث حرصببت الكميببة ضببمن أنشببطتها الامنهجيببة القيببام بالعديببد مببن

لتأهيل الطمبة لمعمل في السبوق المحمبي, وتنميبة مهباراتهم الخاصبة حبول ؛العمل والدورات التدريبية ورشات

مفهوم المشاريو الصغيرة والتوفيق بين الجانب النظري والتطبيقي.

خيرة " قد احتمت الرتبة اعتوفر الكمية الدعم المادي لعدد من مشروعات تخرج الطمبة "أنتنص عمى ف( 4أما الفقرة رقم )

ويعزو الباحثان ذلك إلى عدم وجبود دعبم مبادي مبن قببل ؛( وهي استجابة منخفضة2.10بمتوسط حسابي )

اعمر الي قد يعيق ويرجو هذا إلى معاناة الكمية في الفترة اعخيرة من مشكات مادية واضحة ؛إدارة الكمية

ن كانببت متميببزة ( التببي 2009و دراسببة )الصببالح, واتفقببت هببذم النتيجببة مبب .عمميببة دعببم مشببروعات الطمبببة واض

توصمت في نتائجهبا إلبى أن مشبكمة أصبحاب المشبروعات الصبغيرة تكمبن فبي نقبص اعمبوال وعبدم اإليفبام

بمتطمبات العمل .

51

" قبد احتمبت تعمل الكمية عمى استقطاب خبرام في مجال المشروعات الصغيرة "أن تنص عمىف( 20ما الفقرة رقم )

ويعبزو الباحثبان ذلبك إلبى عبدة أسبباب ؛( وهي استجابة منخفضة2.35بمتوسط حسابي )الرتبة قبل اعخيرة

منهبببا الضبببائقة الماليبببة التبببي تعببباني منهبببا الكميبببة, اعوضببباع السياسبببية التبببي تعيبببق الكثيبببر مبببن المؤسسبببات

التعميمية في البباد عبن تنفيبذ مثبل هبذم اعنشبطة وتبؤثر عمبى إقامبة عاقبات عمبل مبو البدول المجباورة مبن

كما قد يعود ذلك إلى ضعف نشاط العاقات العامة بالكمية وقمة محاوالتها لتخطيط ؛ذوي الخبرة والكفامات

مثل هذم اعنشطة .

النتائج المتعمقة بسؤال الدراسة الثاني:

:يأتينص سؤال الدراسة الثاني عمى ما

( فبببي تقبببديرات الطمببببة لبببدور 05.0هبببل توجبببد فبببروق ذات داللبببة إحصبببائيةعند مسبببتوى داللبببة )

الكميببة فببي نشببر ثقافببة المشببروعات الصببغيرة بببين طمبببة قسببم العمببوم اإلداريببة والماليببة تعببزى لعامببل )الجببنس،

المؤهل العممي(؟

Tow Independentلعينتين مستقمتين Tان باستخدام اختبار الباحث قام السؤال الثانيوالختبار

Samples T Test نوالجدوال واإلناث والمؤهل العممي,داللة الفروق بين الذكور إلى وذلك لمتعرف

ذلك: انيوضحآلتيان ا

52

(9جدول )

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة )ت( لعامل الجنس

العدد جنس الطالبالمتوسط

الحسابي

االنحراف

المعياري tة قيم

مستوى

الداللة

0.65020 2.8048 75 ذكر

4.391** دالة عند

0.82102 2.2791 79 أنثى 0.01

( 01.0يتضببح مببن الجببدول السببابق وجببود فببروق ذات داللببة إحصببائيةعند مسببتوى داللببة )

عمبوم اإلداريبة والماليبة في تقديرات الطمبة لدور الكمية في نشر ثقافة المشروعات الصبغيرة ببين طمببة قسبم ال

الذكور.تعزى لعامل الجنس وذلك لصالح الطمبة

ويببرى الباحثببان أن ذلببك قببد يعببزى إلببى: أن المسببؤوليات واععبببام التببي تقببو عمببى عبباتق الببذكور أكبببر

ونتيجبًة لعبدم تبوفر فبرص عمبل كافيبة فبي مجتمعنبا وانتشبار نسببة ؛حجمًا من المسؤوليات المنوطة باإلناث

طالة, فإن الذكور أكثر اعجنباس حرصبًا عمبى البحبث عبن فبرص عمبل وخاصبًة عبن طريبق المشبروعات الب

53

الصغيرة ومتناهية الصغر, كما أن ثقافة مجتمعنا وعادات قد تعطي حريًة أكبر وفرصة لقيام الشباب بتنفيذ

المشاريو عمى اختاف أنواعها أكثر من الحرية المعطاة لإلناث.

(00جدول )

ت( ات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة )المتوسط

لعامل المؤىل العممي

العدد المؤىل العممي لمطالبالمتوسط

الحسابي

االنحراف

المعياري tقيمة

مستوى

الداللة

0.69710 2.7054 79 دبموم

2.822** دالة عند

0.83739 2.3558 75 بكالوريوس 0.01

( فببببي 01.0روق ذات داللببببة إحصببببائيةعند مسببببتوى داللببببة )يتضببببح مببببن الجببببدول السببببابق وجببببود فبببب

تقببديرات الطمبببة لببدور الكميببة فببي نشببر ثقافببة المشببروعات الصببغيرة بببين طمبببة قسببم العمببوم اإلداريببة والماليببة

تعزى لعامل المؤهل العممي وذلك لصالح حممة شهادة الدبموم .

54

؛ ا أن يكونوا من حممة البكالوريوسوظائف تشترط في المتقدمين لهويعزو الباحثان ذلك إلى : أن غالبية ال

لصغيرة من أجل إيجاد مجاالت وفرص لذا فإن الطمبة من حممة الدبموم أكثر تقديرًا واهتمامًا لممشروعات ا

.عمل لهم

السؤال الثالث من أسئمة الدراسة الذي ينص عمى : عنولإلجابة

كمية في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة لدى طمبة قسم ما الرؤية المقترحة لتعزيز دور ال

العموم اإلدارية والمالية ؟

مقترحات لتعزيز دور كمية العموم والتكنولوجيا في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة بين طمبة قسم العموم

اإلدارية والمالية :

.ن المشروعات الصغيرة ضرورة توفير أدلة تعريفية لمطمبة في قسم العموم اإلدارية والمالية ع -

. همبينالصغيرة لنشر ثقافة المشروعات اإلنتاجية ؛لمطمبةتنظيم ورش العمل -

دارتها. - عقد دورات تدريبية لمطمبة الخريجين حول كيفية إنشام المشروعات الصغيرة واض

فتح المشاريو الصغيرة لمطمبة المبدعين وتوظيف قدراتهم وأفكارهم في عممية اإلنتاج . -

عمى تسويق تسويقية الازمة لمساعدة الطمبة لنشر المعمومات ال ؛م المعارض المتخصصةتنظي -

.منتجاتهم داخل فمسطين وخارجها

55

لاستفادة منها . ,إطاع الطمبة عمى التجارب الناجحة والجديدة في مجال إدارة المشروعات الصغيرة -

دارت . كيفية اختيار المشروعمن حيث التركيز في المقررات الدراسية عمى الجوانب العممية - واض

توصيات الدراسة :

.لتنفيذ بعض الدورات التدريبية لمطمبة نالعمل عمى استقطاب خبرام في مجال المشروعات الصغيرة -

تسويق أفكار الطبة المتميزة من خال المشاركة بمشاريعهم في معارض عممية مختمفة . -

. مواهبهم في إنشام المشروعات الصغيرةقدرات الطمبة و تثمارالس خططٍ ضرورة وضو -

توفير الدعم واإلمكانات الازمة لمطمبة في قسم العموم اإلدارية والمالية بالكمية لمتمكن من تنفيذ -

.المشروعات

اعتماد سياسة الحوافز لتطوير المشروعات الصغيرة، من خال القروض الميسرة، وأولوية اإلعفامات -

لمطمبة .

عمى نظم اإلدارة الحديثة لممشروعات من حيث كيفية توفير المستمزمات بية لمطمبةدورات تدري تنظيم -

دارة العممية اإلنتاجية والتسويقية . اإلنتاجية واض

56

المراجع :

بطالة الخريجين ودور المشاريع الصغيرة في "(. 2012النمروطي, خميل أحمد وصيدم, أحمد محمود ).1

غزة . فمسطين, ي فمسطين, الجامعة اإلسامية,, مؤتمر الشباب والتنمية ف"عالجيا

المشاريو الصغيرة في قطاع غزة ودورها في التنمية االقتصادية دراسة " ,(2011الفميت, عودة جميل ).2

.1129 – 1081(, 2(, العدد )19, المجمد )مجمة الجامعة اإلسالمية, "جغرافية

الجامعة "كيف تبدأ مشروعك –المشاريو الصغيرة , "(2012عمادة خدمة المجتمو والتعميم المستمر).4

., غزة, فمسطيناإلسامية

, "دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تخفيف أزمة البطالة," (2009منظمة العمل العربي ) .5

. المنتدى العربي لمتشغيل, بيروت: المؤلف

", فمسطين, غزة .(, " نشر الثقافة اإلنتاجية لدى الخريجات 2013. جامعة فمسطين)6

, مجمة الوعي اإلسالمي, "أساليب التمويل اإلسامية لممشروعات الصغيرة," (2005)عبد الحافظ , . الصاوي7

(.472العدد)

57

, المعهد العربي دورية جسر التنميةن "نتنمية المشروعات الصغيرة "(,2002, )حسان خضر,. 8

. الكويت ن(9العدد), لمتخطيط

غزة ,فمسطين ,": واقو ورؤية نقدية المشروعات الصغيرة في فمسطين,"(2005الفتاح أحمد, ), عبد .الصوراني9

. " أسباب فشل المشروعات الصغيرة," ( 2007جميل, إبراهيم مروان ).10

واقع حاضنات األعمال ودورىا في دعم المشاريع الصغيرة ," , أبريل( 2012النخالة, منى رضوان ) .11

غزة .فمسطين, مؤتمر الشباب والتنمية في فمسطين, الجامعة اإلسامية, ," ع غزةلدى الشباب في قطا

المشروعات الصغيرة والمتوسطة في ليبيا ودورىا في عممية ن" (2009صالح، إدريس محمد ).12

رسالة ماجستير، اعكاديمية العربية في الدنمارك.، "التنمية

الصناعية الصغيرة والمتوسطة في عممية التنمية تفعيل دور الصناعات ,"(2009زيدان، رامي ).13

أطروحة دكتورام غير منشورة ، جامعة دمشق. ،"االقتصادية واالجتماعية في سورية

58

مصر المشروعات الصغيرة وأثرىا في التنمية االقتصادية, "البندي, عاصم عبد النبي أحمد )د ت( .14

. "نموذجاً أ

15.Aygagri Meghana Thorsten Beek and Asli Demirguc – Kunt,"Small and

Medium Enterprises Across The Global: aNew Database", world bank bolicy

Research, working paper 3127,August, 2003 pp2- 3