¦¼Û é§ Ç ¥ ã§{b7oth.com/wp-content/uploads/2016/01/...NNNNÛ¢NNÐN çóÌã óçã ¯...

يوزارة التعليم العالي والبحث العلم

دادــة بغـجامع

رشد بناكلية التربية ـ

أريخـم التـقس

م(1255ـ 1171/ هـ648ـ 567)

أطروحة تقدمت بها

مطر غازي أزهار جامعة بغدادـ ابن رشدـ إلى مجلس كلية التربية

اه فلسفةدرجة دكتور وهي جزء من متطلبات نيل

في التاريخ اإلسالمي

إشراف

األستاذة الدكتورة

حسن مزبان سهيلة

م2513 هـ 1434

بسم اهلل الرمحن الرحيم القىم هس فقد قرح يوسسكن إى}

الناس بيي داولها الأيام وتلك هثله قرح

هنكن ويتخذ ىاـآهن الذيي الله وليعلن

{الظالوني بـــيح لا والله داءـــــــــــــــشه

[041: عمران آل]

)) اإلهداء ((

رض العراق ...أارق برقها سماء ــإلى الروح الت ف

إلى اإلنسان الذي ال زال جداول أحزانه تتدفق من

.دة ف األحداق ..ـاألعماق ودموع الحزن عله متجم

....(( عباس )) ى روح خال المرحوم ..ــإل

( تغمده هللا بواسع رحمته )

وبذل الكثر من أجل حه وقف بجانب بقلبه وروإلى من

(زوجـــي)أن أصل إلى ما أصبوا إله .... ...

إليكن أهدي مثرة جهدي املتىاضع

(أزهـــــار)

))الشكر والتقدير((

إذا كان الشكر اعترافا بالجمل فإن كل ما أتقدم به من عبارات الشكر ال

مكن أن توازي الجمل الذي قدمته ل الدكتورة )سهلة مزبان( فقد كانت

لتوجهاتها القمة ومتابعتها المستمرة اثر كبر ف إكمال هذه األطروحة

فجزاها هللا خر الجزاء.

األفاضل ف السنة التحضرة لما قدموه وأتقدم بجزل شكري إلى أساتذت

من عون ف هذه المرحلة وعلى رأسهم الدكتور )نعمة شهاب( رئس

القسم المحترم والدكتور )أ.د. عبد الحسن مهدي رحم( والدكتور )عبد

والدكتور )محمود اللهب( والدكتور )عبد األمر ( األنباري الرزاق

شكر والتقدر .دكسن( فلهم من جمعا خالص ال

ومن العرفان بالجمل دعون دافع االحترام والتقدر أن أسجل شكري

وتقدري إلى الدكتور )مشتاق كاظم الماح( الذي كان سببا ف اختار

موضوع األطروحة وكان من باب االعتراف بالفضل ألهله أجد لزاما

لم أو مد ل عل أن أتقدم بالشكر الجزل لكل من أسدى ل قبسا من ع

العون والمساعدة ف إعداد هذه الرسالة وأخص بالذكر منهم أستاذي

الفاضل الدكتور )تحسن حمد مجد( جامعة دالى ـ كلة التربة , الذي

وضع مكتبته ف تصرف طلبة العلم , فله من كل االعتزاز والتقدر .

التحضرة وأخص كما اتقدم بوافر شكري وتقدري إلى زمالئ ف السنة

منهم بالذكر )سمة ـ رغد ـ ظافر( لما أبدوه من تعاون ومساعدة , فلهم

من كل الود واالحترام .

وأتوجه بالشكر إلى كادر المكتبة المركزة ـ جامعة بغداد وكادر مكتبة

اآلداب ـ جامعة بغداد , وأتقدم بالشكر إلى مالك المكتبة المركزة ف

كل التقدر .بعقوبة , فلهم من

وأخرا أتوجه بالشكر والتقدر لكل من مد ل د العون والمساعدة وأبدى

ف مواصلة دراست . لالستمرارل التشجع

أرجو من هللا عز وجل أن تقبل من عمل هذا وضعه ف صالح أعمال

وجازي بالخر والفالح كل من ساعد على إنجاح هذا العمل .

وهي اهلل التىفيق

الباحثة

إقرار المشرف

دة ف أشهد أن إعداد هذه االطروحة الموسومة بــ ) الحاة االجتماعة واالقتصا

هـ ( ( الت تقدمت بها طالبة 646 -هـ 765مصر ف ظل العصر االوب )

–الدكتــوراه ) أزهار غازي مطــر ( كان بأشراف ف كلة التربة / ابن رشد

جامعة بغداد ، وهــ جزء من متطلبات نل درجة دكتــوراه فلسفة ف التارخ

االسالم .

التوقـــــع :

أ . د . سهلة مزبان حسن

المشرفة على االطروحة

3102/ التارخ : /

بنـــــاءا على التعلمات والتوصات المتوفرة نرشح هذه االطروحة للمناقشة .


د . نعمة شهاب جمعة

رئس قسم التارخ

جامعة بغداد –كلة التربة / ابن رشد

3102التارخ : / /

إقرار المقوم اللغوي

دة ف أشهد أن راجعت االطروحة الموسومة بــ ) الحاة االجتماعة واالقتصا

من الناحة اللغوة هـ ( ( 646 -هـ 765مصر ف ظل العصر االوب )

اللغوة وأصبحت مؤلفة بأسلوب علم سلم خال من االخطاء النحوة والتعبرات

غر الصححة وألجلــه وقعت .


أ.د.ساجدة مزبان حسن

المقوم اللغوي

كلة التربة / ابن رشد - جامعة بغداد

3102التارخ : / /

إقرار المقوم العلمي

دة ف االطروحة الموسومة بــ ) الحاة االجتماعة واالقتصاأشهد أن راجعت هذه

هـ ( ( من الناحة العلمة تحت 646 -هـ 765مصر ف ظل العصر االوب )

إشراف ، وأصبحت خالة من االخطاء العلمة وألجلــه وقعت .


المقوم العلم

3102التارخ : / /

املـقــدمــــة

‌أ

الحمد هلل رب العامن والصالة والسالم على المبعوث رحمة للعالمن وعلى آله

وصحبه الطبن الطاهرن وبعد :

األبحاث التارخة السما ف التارخ االجتماع عنصرا أساسا شكل

المعاصرة منها ذلك فؤن مصادرنا األولة لم تهتم بالتارخ االجتماع بشكل كبر

وكل ما جاء حول هذا الموضوع عن معلومات متناثرة ف بطون المصادر

التارخة.

وهذا البحث بحث ف تارخ االجتماع هدف إلى إعطاء صورة متكاملة عن

جتماعة واالتتصادة ف مصر خالل التترة األوبة إذ تركتت مشكلة الحاة اال

مصر بمجء األوبن على فة التغرات االجتماعة الت طرأتالبحث ف معر

بنهاة التترة التاطمة الذي رافقه التحول الحاصل من المذهب الشع إلى المذهب

السن .

صورة واضحة وجلة للحاة االجتماعة تهدف هذه الدراسة إلى إعطاء

واالتتصادة ف مصر ف العهد الدولة األوبة ف فترة تمنة تاربت الثمانن عاما

م ( ونظرا لعناة الباحثن ف تارخ مصر 1571ـ 1151 هـ /646 - 765)

جانب االجتماع بالجوانب الساسة والعسكرة بشكل عام وبعدهم عن دراسة ال

بشكل خاص عمد الباحث إلى تسلط الضوء على هذا الجانب ف محاولة منه إلى

اإلسهام بدراسة تارخ المنطقة ف فترة تارخة كثرت فها حركات التمرد

والعصان والمحاوالت االنتصالة وانتشار وظاهرة البذل والرشوة لشراء

لقضاء فضال عن أن هذه المدة التمنة لم تم المناصب حتى الدنة منها والسما ا

تناولها بشكل متصل .

تختلف دراسة الحاة االجتماعة إلى حد كبر عن دراسة الجوانب الساسة

والعسكرة الت تتمت بالتغر والتبدل وعدم االستقرار ف حن أن النشاطات

ددن ف التغر لذا فقد وجد االجتماعة تتصف بشء من الثبات والبطء الش

الباحث نتسه مضطرا إلى اللجوء إلى بعض المصادر المتقدمة أو المتؤخرة تلال عن

العصر الذي بحث فه الستكمال الصورة الناتصة أو العثور على حلقة متقودة وإن

كان استعمال هذه المصادر تطلب الحذر والحطة .


‌ب

منة معنة تماعة لشعب معن ف منطقة ومدة تة االجولكون دراسة الحا

وعة تطلب اإللمام بمختلف نواح النشاطات اإلنسانة المتعددة والمتشابكة والمتن

ة بجمع جوانبها وتحدد موضوعاتها وعناصرها مما صعب على الباحث اإلحاط

انت ف بطون فضال عن تلة المادة ذات المضامن االجتماعة وتشتتها وربما ك

الكتب وبن سطور المصادر المعاصرة وذلك لتركت المإرخن على األوضاع

الساسة والحربة خاصة وأن فترة كتابة األطروحة عاصرة فترة الحروب

الصلبة الت حتلت بالكثر من األحداث الساسة وانشغالهم بها ونظرتهم إلى أن

وال العائلة واألسرة واالحتتاالت والمناسبات األمور االجتماعة المتعلقة باألح

وغرها من األنشطة االجتماعة ه أحداث مؤلوفة وعادة فال تستحق بذل الجهد

وإضاعة الوتت ف تسجلها وتدونها لهذا جاء الحدث عنها عرضا أثناء تدون

دورها حدث ساس أو تضة اتتصادة أو ربما ترجمتهم لشخصة معنة إلظهار

ونتوذها وتؤثرها ف األحداث ومكانتها االجتماعة .

أما عن الحاة االتتصادة فمن الجدر بالذكر إن الدراسات الت اهتمت

بالجانب االتتصادي والحضاري ؤت الحدث فها عن األوضاع االتتصادة بشكل

ات التترات .جتئ أو موجت ال عط صورة واضحة عن الحاة االتتصادة كب

الت تهدف إلى تقدم دراسة متكاملة عن الحاة لذا جاءت هذه االطروحة

م( 1571ـ 1151 هـ/646ـ 765ر ف العصر األوب )االتتصادة ف مص

ومحاولة التعرف على مدى اهتمام األوبن باألوضاع االتتصادة وما ه

ساسة الت اتبعوها ف إتطاع األراض مجاالت اهتمامهم بالتراعة ف مصر وال

التراعة الت كانت تائمة ف مصر ف العصر األوب .

على أن المتصدي لدراسة هذا الموضوع واجه عدة مشكالت أبرتها: ندرة

المعلومات ف بعض الجوانب مثل بعض الصناعات والحرف كالدباغة وطحن

ضطر الباحث إلى الرجوع إلى مراجع الحبوب وصناعة الختف والتجاج مما ا

حدثة تعن وتساعد على التوضح.

أن الحاة االتتصادة تقوم أساسا على النشاط التراع والصناع والتبادل

التجاري فت المدن العربة اإلسالمة الت اتجه فها المسلمن إلى الحاة االستقرار

تمعات إلى مجتمعات حضرة نشطة تمارس والبناء الحضاري تحولت فها المج

ة وتد تمثل هذا التحول ف النواح التراعة والتجارة التعالات المدنمختلف

الحرفة الت ساعدت على اتدهار هذه المدن .


‌ت

والتوتف حتى الجمود أحانا بسبب األتمات االتتصادة وكثرة التتن الداخلة أو

ما عاناه المواطنون من القحط واألوبئة من جهة الحروب مع البتنطن أو م

والغالء من جهة أخرى .

وألهمة التجارة إذ تعد مظهرا من ابرت مظاهر النشاط االتتصادي وه

سترة الحضارة بن الشعوب واألمم وتد أدت دورا ف حضارة العالم وانتتاحه على

جمع العناصر الدنة والثقافة بعضه لكونها المظهر الوحد الذي حمل معه

والحضارة من شعب إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر إلى جانب مواد التجارة فه

أولى وسائل االتصال فمنذ أن بدأ اإلنسان شعر بحاجته إلى المواد لم تكن متوفرة

لده كان التنوع اإلنتاج من دولة إلى أخرى سببا ف تام حركة التبادل التجاري

بشري دفع اإلنسان للتجارة فعله ستكون فإذا كانت الحاجة ه أول احساسبنهما

التجارة من أتدم األنشطة االتتصادة الت مارسها اإلنسان .

فلقد ساعد موتع مصر الجغراف منذ أتدم العصور على أن تكون مركتا

تجارا مهما . فمنذ القرن الرابع تبل المالد وه تعد حلقة الوصل بن الشرق

والغرب تحتل مركت الصدارة ف التجارة العالمة ولم تكتف مصر بكونها وسطا

ل ساهمت بالجتء األكبر من الغرب بتجارا تمر عبر أراضها بضائع الشرق و

التراع حث كانت محاصلها التراعة وبخاصة القمح تغتو العالم القدم االنتاج

كتانة أو الصوفة الت كانت لها شهرة عالمة .الوكذلك األتمشة سواء كانت

الحاة االجتماعة الباب االول عن على بابنهذه األطروحة وتد اشتملت

الحاة االتتصادة وضم ثالثة فصول ضم أربعة فصول والباب الثان عنو

فضال عن خاتمة ادر الت اعتمدت علها ومقدمة سبقها عرض وتحلل المص

تضمنت أبرت النتائج الت توصلت إلها األطروحة وتائمة بالمصادر والمراجع

وملخص باللغة اإلنكلتة .

تناول التصل األول التئات االجتماعة ف عهد األوبن ف مصر وذلك بان

األوضاع االجتماعة للناس سواء أكانوا من الطبقة العامة أو الخاصة أو أهل الذمة

كما تناول عناصر السكان من المصرون والعرب واألرمن واألكراد والممالك

ات المجتمع المصري .والمغاربة وغرهم إضافة إلى الطبق


‌ث

أما التصل الثان فتناول الحدث عن الحاة العامة ف المجتمع المصري إذ

أبرت دور األسرة ومكانة المرأة ودورها ومشاركتها التاعلة ف كافة األنشطة

البشرة وفق تقالد المجتمع اإلسالم كذلك تعرض التصل إلى العادات والتقالد

المتبعة ف كل من التواج والمصاهرة والوالدة وأدوات التنة الخاصة والمراسم

بالمرأة إضافة إلى تارة القبور واألضرحة وأثر السحر والتعاوذ على المجتمع

المصري والجنائت . كذلك تطرق هذا التصل إلى التحول الحاصل ف المذهب من

ء األتهر ف الحاة االجتماعة الشع إلى السن وظهور التصوف ودور علما

عالج الحمامات والنواح الصحة وأنشطتها . كما بعد انتهاء العصر التاطم

االجتماعة غذ كان للحمامات دور اجتماع فقد كانت غالبا ما تتم فه خطبة النساء

عن طرق ذهابهن إلى الحمامات بؤبهى تنة ومالبس جملة إضافة إلى دور

والمشاكل االجتماعة بمارستانات( بؤنواعها الثابتة والمتحولة والدائمة العالج )ال

الت أثرت على المجتمع المصري من فساد األخالق وتعاط الحشش وشرب الخمر

وغرها .

تناول المظاهر االحتتالة الت كان مارسها سكان مصر ثالثأما التصل ال

احتتالهم باألعاد الدنة والمناسبات األخرى فضال عن مسلمن وأهل ذمة أثناء

ذلك أشتمل أضا على مراسم استقبال السالطن والمراسم األسبوعة لمواكب

األوبن وغرها من المواكب الت كانت تشارك فها جمع فئات السكان نساء

سائدة ف تلك المدة كما تطرق إلى األلعاب الت كانت ورجاال وفق ترتبات معنة .

وكتة أدائها ودورها ف التدرب على بعض المهارات الت تتطلبها طبعة المجتمع

العسكرة كالرماة والتروسة وتعرض إلى أماكن اللهو والمتنتهات األوبة .

تنوع المالبس واختالفها باختالف الجنس والمعتقد رابعوعرض التصل ال

الجتماعة فقد تمتت كل فئة بلباس خاص بها من حث المواد وفئات السكان ا

كما تطرتت إلى األطعمة الداخلة ف صناعتها وطرقة خاطتها وكتة لبسها

واألشربة .

وضم على فصلن االول : التراعة فمحوره الحاة االتتصادة أما الباب الثان

تعرف بموتع مصر الجغراف وما تحوه من مقومات طبعة ساعدتها وتضمن

على دمومة اإلنتاج التراع . واختص التصل بالتراعة وعن الري ووسائله

كما تناول المحاصل التراعة ومناطق تراعتها كما تطرق إلى إحدى الثروات


‌ج

غذ كانت مصدرا من المهمة الت شكلت اتتصادا مهما وه الثروة الحوانة

مصادر غذاء السكان ومادة أساسة للتراعة والنقل بما كانت تنتجه من اللحوم

والجلود .

ف الصناعات والتنون الصناعة ف مصر وأهمها ثانوأفرد التصل ال

الصناعات النسجة والجلدة والخشبة والصناعات الغذائة والصناعات الحربة

ن وغرها .وصناعة الصابو

ومن الجدر بالذكر أن الباحث لم غتل عن كتابة الجانب التكري على الرغم

من أنه أحد جوانب الحاة االجتماعة إال أن هناك أطروحة دكتوراه عن هذا الشؤن

هـ / 646ـ 765والموسومة بـ ) الحركة التكرة ف مصر ف العصر األوب )

ن تبل مشتاق كاظم عاكول الماح إلى جامعة بغداد ـ م ( مقدمة م1571ـ 1151

كلة اآلداب ولهذا لم تطرق الباحث إلى هذا الجانب .


‌ح

: عرض وحتليل ألهم املصادر واملراجعاعتمدت الدراسة ف بان مضامن المادة على العدد من المصادر األصلة

الت كان لها األثر الكبر ف إغناء األطروحة بالمادة العلمة من خالل المعلومات

القمة الموجودة بن ثنااها وتد اشتملت على مصادر متنوعة من كتب الجغرافا

والحولات وغرها إضافة إلى المراجع الحدثة والرحالت وكتب التراجم والسر

العربة واألجنبة فضال عن الرسائل الجامعة والدورات وسؤحاول إلقاء الضوء

على أهمة المادة المتوفرة من حث نوعتها ومعاصرتها على مسرح األحداث .

‌:‌الكتب‌التاريخية روحة وؤت ف : كان لهذه الكتب أهمة كبرة بالنسبة لألط أوال

مقدمتها كتاب )مترج الكروب ف أخبار بن أوب( جمال محمد بن سالم ابن واصل

م( وتنبع أهمة هذا المصدر من أن مإلته تد استعان بعدد كبر 1575هـ 675)ت

من الوثائق الرسمة نقلها لإكد الحقائق التارخة الت روها أو تدها إضاحا

وتوثقا .

م( من 1517هـ / 616(( لألسعد ابن ممات ) توانن الدواون وعد كتاب ))

أهم المصادر األوبة الت أعانت الباحث ألن مإلته شغل نظارة دوان الجش ثم

هـ ولذلك أصبح كل ما كتبه ذا 767هـ 764ناظر الدواون لتترة طولة من عام

م أحد وتراء الدولة المسئولن وتد صبغة خاصة تجعله وثقة رسمة صدرت عن تل

فصل ابن ممات أحوال مصر االتتصادة ف هذا العصر و كما أورد كثرا من

األمثال العامة الت ارتبطت بالشهور القبطة وساعدت الباحث على معرفة كثر من

عادات وتقالد العامة ف مصر .

هـ 657بد اللطف البغدادي )كذلك كتاب )اإلفادة واالعتبار ( لمإلته ع

م( كتب ما شاهده بعنه ووصف لنا أحوال مصر االتتصادة واالجتماعة 1521

وحالتها العمرانة ثم تناول بالتتصل المجاعات الت ألمت بمصر وأثارها على

المجتمع المصري بصتة عامة وعلى العامة بصتة خاصة. وؤت كتاب

هـ( تولى 625من أن مإلته أبا عثمان النابلس )ت بعد )تؤرخ التوم وبالده(

الكثر من الوظائف الهامة ف الدولة األوبة وأشرف على إتلم التوم بتكلف من

السلطان الصالح نجم الدن أوب فؤعطى صورة واضحة عن األحوال االتتصادة

لقوانن المضة ( نتقد به والعالتة بن التالحن والمقطعن . كذلك كتابه الثان )لمع ا

أحوال الوالة وإهمالهم لشإون الرعة ومعاناة العامة من فسادهم .


‌خ

كما استتاد الباحث من مصادر أب شامة )شهاب الدن عبد الرحمن بن

( وكتابه األول )الروضتن 1566هـ 667إسماعل بن عثمان المقدس الشافع )ت

ف أخبار الدولتن النورة والصالحة( الذي أفاد ف معرفة األحوال الساسة لعصر

كتابه الثان )تراجم رجال القرتن السادس وتؤثرها على الحاة االجتماعة وأما

والسابع( المعروف بالذل على الروضتن الذي أكمل فه ما فاته ف الروضتن .

م( ف كتابه 1566هـ 667وؤت ف نتس األهمة ما ألقاه ابن سعد األندلس )ت

ف أواخر )النجوم التاهرة ف حل حضرة القاهرة( والذي استقر بمصر فترة طولة

م( من أضواء على األحوال 1546ـ 1541هـ / 644ـ 627العصر األوب )

االجتماعة والثقافة لهذا العصر .

هـ 651وأما كتاب )صبح األعشى ف صناعة اإلنشا ( للقلقشندي )ت

م( فهو عبارة عن وسوعة علمة كبرة ال مكن االستغناء عنها حث أورد 1416

د من المعلومات المتدة والهامة .فه العد

م ( وف مقدمتها كتاب )المواعظ 1445هـ / 647أما كتب المقرتي )ت

واالعتبار ف ذكر الخطط واآلثار( حث عد المرجع األول عن األسواق المصرة

فضال عن المنشآت التجارة ف ذلك العصر كما تناول ف المهن واآلثار المصرة

ة والوسطة وعنى عناة خاصة بالتسطاط والقاهرة . وكتابه األخر القدم

)السلوك لمعرفة دول الملوك( الذي تناول فه العدد من األحداث الت مرت بها

البالد كاألعاد والمناسبات والمواكب ولم غتل عن ذكر األوبئة والكوارث .

( ألب المحاسن جمال الدن بن وكتاب )النجوم التاهرة ف ملوك مصر والقاهرة

م( فقد اشتملت مادته على موضوعات 1467هـ / 654وسف بن تغري بردي )ت :

إدارة واتتصادة واجتماعة .

: اـــثانيا‌:‌كتب‌الجغرافي

أفادت هذه الكتب األطروحة بالتعرف بالمدن واألماكن والبقاع ومن هذه الكتب

م ( وكتاب )نتهة المشتاق ف 755هـ / 265)صورة األرض( ألبن حوتل )ت

م ( و)مراصد االطالع على أسما 1556هـ / 656اختراق اآلفاق( لإلدرس )ت

م ( )وكتاب االنتصار لواسطة 1226هـ / 527األمكنة والبقاع( ألبن عبد الحق )ت

م ( .1416هـ / 617عقد األمصار( ألبن دتماق )ت


‌د

: ثالثا‌:‌كتب‌الرحالت

لرحالت ذات فائدة كبرة بالنسبة للنشاط التجاري حث تم التعرف من تعد كتب ا

خالل رحالتهم على التعالات التجارة الت تحصل ف البالد الت تورونها :

ومن هذه الكتب )رحلة بنامن التطل( لمإلته ابن وته النباري األندلس المعروف

وكاتب )رحلة ابن جبر( ألب الحسن بن م ( . 1152هـ / 767بنامن التطل )ت

م( فقد أغنوا البحث 1515 614أحمد الكنان األندلس المعروف بابن جبر )ت

بالمعلومات فكل منهم دون ما شاهده فؤثرت مشاهداتهم البحث ف مختلف فصوله .

وأما كتاب )تحتة النظار ف غرائب األمصار وعجائب األستار( ألب عبد هللا

م( 1255هـ 557محمد بن عبد هللا ابن إبراهم اللوات المشهور بابن بطوطة )ت

وألبن بطوطة ف رحلته خصائص تمثلت ف أنه لم حتل بوصف األرض والمدن

كثرا ولكنه صب جل اهتمامه بالناس والسما العلماء كما وصف المإسسات الدنة

مات عن األسعار والمواد الغذائة .كالمساجد والتواا كذلك احتواء كتابه معلو

: رابعا‌:‌كتب‌التراجم

تعد كتب التراجم من المصادر الرئسة لدراسة تارخ الحاة االجتماعة وذلك

ألنها لم تقتصر على سر األشخاص بل تعدت إلى ذكر بعض المعلومات الساسة

واإلدارة واالجتماعة ومن هذه الكتب :

األعان وأنباء أبناء التمان( ألب العباس شمس الدن أحمد بن محمد أب )وفات

م( وكتاب )الدرر الكامنة ف أعان 1565هـ 661بكر المعروف بابن خلكان )ت

المئة الثامنة( وكتاب )أنباء الغمر بؤنباء العمر( لشهاب الدن أحمد بن عل بن محمد

حوي كتب معلومات تمة أفادت م( إذ ت1447هـ 672بن حجر العسقالن )ت

الباحث ف أطروحته .


‌ذ

: خامسا‌:‌كتب‌الحسبة

فقد امتاتت هذه الكتب بوصتها الدتق عن مراتبة األسواق وما اتخذه المحتسب

من إجراءات ومن هذه الكتب :

م( 12هـ 5)نهاة الرتبة ف طلب الحسبة( ألبن بسام )ت الربع األول من القرن

هـ 771اب )نهاة الرتبة ف طلب الحسبة( لعبد الرحمن بن نصر الشرتي )ت وكت

م( وكتاب )معالم القرة ف أحكام الحسبة( لمإلته محمد بن أحمد القرش 1172

م( وتنبع أهمة هذه الكتب من خالل 1256هـ 557المعروف بابن األخوة )

ات الحرفة وذكر األوتان عرضهما للنشاط االتتصادي واالجتماع وطبعة التنظم

والمكال الشرعة .

أما المراجع العربة الحدثة الت استتادت منها الدراسة فمنها ) تارخ مصر

اإلسالمة تمن سالطن بن أوب ( لمإلته امن فإاد سد وكتاب ) الدولة األوبة

ألوبن ف مصر تارخها الساس والحضاري ( لعرب دعكور وكتاب )تارخ ا

والشام( لمحمد سهل طقوس وكتاب ) القاهرة تارخها وفنونها وآثارها ( لحسن

الباشا وكتاب )العامة ف مصر ف العصر األوب( لشبل إبراهم الجعدي

وكتاب ) القاهرة مدنة التن والتجارة ( لجاستون فن وكتاب ) الدولة األوبة (

ألبن الشاطئ .

أما الرسائل الجامعة فه األخرى كان لها األثر ف مسار األطروحة من

خالل المعلومات الواردة فها ومن هذه األطارح ) الحاة االجتماعة ف عصر

الممالك الجراكسة ( لمبارك محمد سالم الطراونة من كلة اآلداب ـ جامعة الموصل

م هادي مرهج الذهب مقدمة إلى كلة و)تجارة مصر خالل العصر التاطم( لر

التربة للبنات ـ جامعة بغداد و)النشاط التجاري ف مصر والشام خالل عصر

الممالك( لعمار مرض عالوي الجمل مقدمة إلى كلة التربة ـ ابن رشد ـ جامعة

بغداد وغرها من الرسائل . إضافة إلى الدورات والمصادر األجنبة والت

دها ف فصول الدراسة مثبتة ف هوامشها وف تائمة المصادر والمراجع .سنج


‌ر

وأخرا ولس آخرا نؤمل أن نكون تد وفقنا ف إعطاء صورة عن الحاة

االجتماعة واالتتصادة ف مصر ف ظل الدولة األوبة على الرغم من أنن

بذلت كل ما استطعت من جهد ووتت إلخراج بحث ف صورته المتكاملة إال أننا ال

أو تقدمه ف الصتحات التالة وال ندع أن ندع اإلبداع ف كل ما أتنا إلى ذكره

هذه الرسالة تد بلغت درجة الكمال وخر ما أنه به هذه المقدمة توله تعالى :

[ 66: هود ] (( أ نيب ‌‌وإليه‌‌توكلت ‌‌عليه‌‌بالل‌‌إال‌‌توفيقي‌وما))


‌ز

: نتائج‌أهمهاخرجت‌الدراسة‌بعدة‌

أوضحت الدراسة أن العصر األوب تمت بؤحداث تغر جوهري ف التكون -

العنصري والبناء الطبق للمجتمع إذ انتوى نتوذ بعض العناصر الت كانت تحتل

تمة الهرم الطبق للمجتمع وحل محلها عناصر أخرى مما إكد حدوث حراك

كما أوضحت أن المصرن بصتة عامة اجتماع بن طبقات المجتمع وعناصره

كانوا حتلون تاع الطبقة العامة ال ستثنى من ذلك سوى بعض األشخاص الذن

انظموا للسلطة الحاكمة بحكم مواتعهم الوظتة وتربهم من األسرة األوبة .

ـ كما نال عامة مصر رعاة صحة بشقها الوتائ والعالج وأوضحت الدراسة

الرعاة تركتت ف المدن دون الرف الذي عانى أهله من اإلهمال . أن معظم هذه

ـ كما أوضحت الدراسة حال العامة من أهل الذمة أنهم لم كونوا بمعتل عن الحركة

المجتمع ونشاطه إذ كان لهم حق ملكة الحوانت وساهموا بتنصب وافر ف مجاالت

وتمتعوا بحرة كبرة ف ظل ساسة الحاة المختلتة وشكلوا ف بعضها أغلبة ساحقة

تسامح الحكام األوبن بصتة عامة إال أنها ال تقارن بما كان عله حالهم ف العصر

التاطم .

ـ كما أوضحت الدراسة المظاهر االحتتالة الت كان مارسها سكان مصر مسلمن

اع والمشاركة وأهل ذمة ف األعاد والمناسبات المتعددة إذ تضح التآتر االجتم

المتبادلة بن مختلف فئات المجتمع الدنة والعرتة من حث التتاور وتبادل التهنئة

ف األفراح والمواساة ف األتراح .

ـ كما بنت الدراسة بنة المجتمع المصري إذ تضح وجود تعددة دنة وعرتة

ودة وكان اإلسالم دن فهناك الدانات السماوة اإلسالمة والنصرانة واله

األغلبة لمختلف سكان مصر نظرا لطبعة الدن اإلسالم القائم على مبدأ التسامح

الدن فقد مارس أصحاب الدانات السماوة األخرى طقوسهم الدنة فظل اإلسالم

بحرة تامة .

لك ـ إذ تضمن المجتمع المصري عدة تومات أخرى غر العرب كاألكراد والمما

والسودانن والمغاربة وغرهم ورغم تعدد القومات وتبانها العرت فقد تعاشت

مع بعضها البعض متآلتة متآترة ومنضبطة بقم وتعالم اإلسالم مدركة أهمة

وحدتها االجتماعة للوتوف ف وجه التحدات الخارجة .


‌س

ع ومشاركتها الرجال ف ـ وأبرتت الدراسة مكانة المرأة المصرة ودورها االجتما

معظم األنشطة االجتماعة كما تعرض لالحتتاالت العائلة مثل مناسبات الخطوبة

والتواج واالحتتال بالمولد النبوي واألتراح الت تختلف مظاهرها االجتماعة

باختالف التئات السكانة والدنة وتضمن العدد من األلعاب الت كان مارسها

لهادفة كالتدرب على أسالب وفنون القتال وعرضت الدراسة أضا المجتمع وا

األتاء والمالبس الت كانت تشكل من حث مادتها ولونها تمتا لتئات أبناء

المجتمع المصري االجتماعة والدنة .

ـ كذلك بنت الدراسة المظاهر االحتتالة الت كانت تقام احتتاء باستقبال السالطن

وبن أثناء تارتهم لمصر كما كانت تقام العدد من المراسم الرسمة الت األ

شارك فها ابناء المجتمع المصري بمختلف شرائحه االجتماعة والعرتة والدنة

احتتاال بتعن نواب جدد ووصول خلعة االستمرار لبعض النواب فضال عن

فود األجنبة من األتطار المجاورة .الوافدن من بالد الشام إلى مصر والو

ـ فت المجال االتتصادي كان لموتع مصر اثر كبر ف تقدم الحاة االتتصادة بشكل

عام فمصر كانت مشرفة على البحر المتوسط واألحمر والنل إضافة إلى

توسطها القارات الثالث .

فترة حكمهم لمصر إال بالرغم من انشغال األوبن بالجهاد ضد الصلبن خالل

فت مجال التراعة اهتموا بوسائل الجوانب االتتصادة عناة خاصة أنهم أولوا

الري السائدة منذ القدم وأدخلوا علها بعض التحسنات ولما كان نهر النل المصدر

الرئس للري فقد أواله األوبن عناة خاصة فعملوا على حتر الترع وإتامة

بروت العدد من المدن المصرة ف تنوع المحاصل المتروعة على الجسور و

خارجأراضها وتبادلها وتصدرها إلى ال

أوضحت الدراسة أن سكان مصر من العامة لم حصلوا على إتطاعات ولم

تملكوا أرضا واتتصرت استتادتهم من األرض التراعة على تام التالحن

ء ضئل من رعها غالبا ما كان قل عن احتاجاتهم بتراعتها والحصول على جت

الضرورة .

امتاتت األراض المصرة بوجود المعادن الغنة الت احتكر البعض منها

السالطن وذلك لندرتها وغالءها كذلك تنوع الصناعات كالنسجة وصناعة

ثرة وأعطت لمصر الستن والصناعات الغذائة كل هذه الصناعات تواجدت بك

مركتا مرموتا على الصعد الخارج بتضل صناعاتها المحلة


‌ش

برتت ظاهرة األسواق المصرة إذ أن األسواق تعد الظاهرة االتتصادة المهمة

ألي دولة لذا فؤن األسواق كانت متدهرة ونشطة وتبادلت فها البائع والسلع

ة أو المدن الخارجة وكانت هذه األسواق المتنوعة سواء داخل المدن المصر

مقسمة إلى موسمة وسنوة ومحلة حث تعددت فها االختصاصات وذلك لما

تقتضه حاجة السكان فكانت هناك أسواق للثاب والسالح والغذاء وأسواق عددة

أخرى لمتاولة نشاطهم التجاري .

حظت التجارة باهتمام األوبن فعملوا على تؤمن الطرق التجارة من

خطر اللصوص وتطاع الطرق ف الوتت الذي بذلوا فه جهودا كبرة ف مجال

تحسن عالتاتهم التجارة الخارجة مع الدول األوربة من خالل عقد المعاهدات

ألمان على أنتسهم وتجارتهم وتدمت لهم التجارة الت منحت تجار هذه المدن ا

تسهالت تجارة تمثلت بإعتاء بعض سلعهم الت كانت تحتاجها الدولة كالحدد

والخشب من الضرائب وإتامة العمائر التجارة كالتنادق والقاسر والوكاالت الت

كانت بمنتلة األسواق التجارة .

جمع العملات التجارة البد أن تخضع لمسإول شرف علهم وقم أداإها

حتى تتم العملة بإتقان وأمان فكان للمحتسب دور كبر ف مراتبة عمل األسواق

واإلشراف علها ومعاتبة المقصرن فكان اختارهم تم عن طرق السالطن

ه كون عالما بهذه األحكام فكان المحتسب وغالبا ما كون المحتسب من العلماء ألن

منع الغش وحاالت نقص المتان إضافة إلى تضة التسعر .

أوضحت دراسة النقود األوبة مدى الضرر الذي لحق بمصر جراء انختاض

تمتها والتغر المستمر ف نوعتها وفقد الناس ثقتهم بالدولة لعدم ثباتها على

دة واضحة واتداد تلقهم من سرعة تغر النقود وعدم استقرار صرفها ساسة نق

فتكرر اإلعالن عن ضرب نقود جددة وإلغاء التعامل بسابقتها وتحدد سعر صرف

جدد لكل عملة .

وأخرا ولس آخرا فقد كان للضرورة العسكرة أثر بالغ ف اهتمام األوبن

ل الحربة فؤفردوا دوانا عرف بــ ) دوان األسطول ( بصناعة الستن واألساط

لإلنتاق على دور صناعة الستن وخصصوا لهذا الدوان جهات مالة متعددة

ولتشجع الناس على الخدمة ف األسطول عملوا على رفع رواتب العاملن فه

لمواجهة الخطر الصلب القائم آنذاك .


‌ص

الدراسة المتواضعة والت أسؤل هللا تعالى أن أكون تد وفقت هذا ما توصلت إله هذه

ف تقدم الشء السر منها فما كان من صواب فمن فضل هللا وتوفقه وما كان من

خطؤ فمن نتس.

الفصل االول

تـــالزراع الفصل االول

535

الببة الثبني

احليبة االقتصبديت

ـــت ـــل االول : الزراعـــــــالفص – 1

ــــت ـــالفصل الثبني : الصنبعـــ – 2


536

ت ـــالفصل االول : الزراع

ـ مىقع مصر اجلغرايف .1

ووسبئله .ـ نظبم الري 2

ـ احملبصيل الزراعيت يف مصر .3

أـ احلبىة

ة ـ اخلضراواث

ـ الفىاكهه واألشجبر .4

ـ الثروة احليىانيت .5

ـ اجملبعبث واألوبئت واألمراض .6


532

" وسط الدنا " بحسب نظرة * : ترتب على موقع مصر اجلغرايف *مىقع مصر

" الت كانت سابدة ف العصور الوسطى األقالم السبعة "(1)

, على أن تؽدو مركزا

تجارا هاما مما دعا المقدس بوصفها )) بأنها بلد التجارات (( (2)

, فمنذ القرن

الرابع قبل المبلد ه حلقة الوصل بن الشرق والؽرب , وقد احتلت مركز الصدارة

م الثبلث ) آسا ـ أفرقا ـ أوربا (ف التجارة العالمة إذ تقع بن قارات العال (3)

.

هتمام العرب بالتجارة أزداد هذا النشاط منذ الفتح العرب اإلسبلم لها نتجة أو

ول " أن من فضابل مصر أنها فرضة الدنا تحمل من خرها إلى ــوصفت بالق إذ

سواحلها وذلك أن من ساحلها بالقلزم **

* مصر : لها أربعة حدود القبل القبل إلى عذاب على الجنادل إلى جبال عدن وصحراء الحبشة

, والشرق إلى بحر القلزم )األحمر( والسوس إلى أطراؾ ببلد لشام والشمال , وتسمة أهل

مصر البحري إلى الزعقة والعرش على ساحل الؽرب على اإلسكندرة والعقبة منعطفا على

ات والصعد ولتق آخره بالمد القبل وتشمل مصر أربعة عشر إقلما بالوجه القبل سبعة الواح

أقالم وبالوجه البحري سبعة , وه من أشهر أقطار الدنا وأقدمها ذكرا ف التارخ وأبعدها عهدا

واد بالمدنة والعلم موضعها من الكرة األرضة ف الشمال الشرق من أفرقا وه عبارة عن

ضق بن سلسلت جبال العرب من جهة الشرق ولبا من جهة الؽرب . نظر : الصوف , محمد

أب الفتح , كتاب الصفوة ف وصؾ المملكة المصرة , مخطوط بالمجمع العلم , بؽداد , تحت

.121, ص5. اقوت الحموي , معجم البلدان , ج15ـ 13, ص 444رقم

.44ص, 1ـ المقرزي , الخطط , ج1

.242ـ المقدس , أحسن التقاسم , ص2

ـ العبادي , أحمد المختار وعبد العزز سالم , تارخ البحرة اإلسبلمة ف مصر والشام , 3

.241( , ص1412)بروت ـ

القلزم : بلدة تقع على ساحل بحر المن قرب إلا والطور ومدن وإلى هذه المدنة نسب هذا **

اقوت الحموي , معجم البلدان , موضع إلى البحر الؽرب . نظر : البحر وموضعها أقرب

.381, ص4ج


532

نقل إلى الحرمن وإلى جدة * وإلى عمان وإلى الهند والصن وعدن ** والشمر ***

والسند **** وجزابر المحط الهندي والبحر المتوسط , ومن جهة تتس *****

ودماط ****** والفرما *******

جدة : بلد على ساحل المن وه فرضة مكة بنهما وم وللة وبن جدة وعدن نحو شهر بنهما *

.115, ص2ساحل الجحفة خمس مراحل . نظر : اقوت الحموي , معجم البلدان , ج

عدن : وه مدنة مشهورة على ساحل بحر الهند من ناحة المن روبه ال ماء فها وال **

نها وبن عدن مسرة نحو وم . نظر : اقوت الحموي , معجم مرعى وشربهم من عن ب

.84, ص4البلدان , ج

الشمر : الشط وهو قع على ساحل البحر الهندي , من ناحة المن , وهو بن عدن وعمان ***

.321, ص3. نظر : اقوت الحموي , معجم البلدان , ج

سجستان وقصبة السند مدنة قال لها المنصورة السند : ببلد كبرة بن ببلد الهند وكرمان و ****

ومن مدنها دبل على ضفة بحر الهند والتز وه اضا على ساحل البحر . نظر : اقوت

.321. الحمري , الروض المعطار , ص261, ص3الحموي , معجم البلدان , ج

ط بهذه البحر من تتس : جزرة ف وسط بحرة مفرودة عن البحر األعظم )المتوسط( ح *****

كل جهة وبنها وبن البحر المتوسط بر أخر مستطل , جزرة بن بحرن قربة من البر بن

الفرما ودماط وفها تعمل الثاب الملونة والفرش وصنع لصاحب قمص ال دخل فه من الؽزل

موي , معجم سدى وكمة عنبر أو قتن ونسج من الذهب أربعمابة دنار . نظر : اقوت الح

.31. الحمري , الروض المعطار , ص54ـ 51, ص2البلدان , ج

دماط : مدنة بن تتس ومصر على زاوة بن بحر الروم الملح والن وتعمل بها ******

.414, ص2الثاب الشرب . نظر : اقوت الحموي , معجم البلدان , ج

هـ, 18: مدنة قدمة بن العرش والفسطاط فتحها عمر بن العاص عنوة سنة ) الفرما *******

م( وه الساحل من ناحة مصر وه أول مدن مصر من الشمال وبها أخبلط من الناس 631

وه مدنة قدمة أزلة فها آثار عجبة تدل على أنها كانت دار مملكة . نظر : اقوت الحموي

.434. الحمري , الروض المعطار , ص256ـ 255ص, 4, معجم البلدان , ج


532

إببل حدود العراق , ومن جهة اإلسكندرة فرضة أقرطش * وصقلة ** وبلد

**** كله إلى طنجة ومؽرب الشمس من جهة الصعد ***** الروم*** والمؽرب

ب أقرطش : جزرة ف البحر الشام وه جزرة عامرة كثرة الخصب وبها معدن الذه *

. الحمري , الروض 226, ص 1وأشجار وفواكهه . نظر : اقوت الحموي , معجم البلدان , ج

.51المعطار , ص

صقلة : جزرة ف البحر الشام بنها وبن أقرب بر من مالطة ثمانون مبل افتتحها **

ص المسلمون ف صدر اإلسبلم وفها معادن الذهب والشب والكحل والفضة والحدد والرصا

. 414ـ 416, ص2وفها فواكهه وزعفران وؼرها . نظر : اقوت الحموي , معجم البلدان , ج

.338ـ 336الحمري , الروض المعطار , ص

بلد الروم : ببلد واسعة تشمل اإلمبراطورة الرومانة )إطالا الحالة( فمشرقهم وشمالهم ***

ندرة ومؽاربهم البحر واألندلس " تضاؾ ببلد الترك والمتزر والروس وجنوبهم الشام واإلسك

إلهما فقال ببلد الروم " حث نزلها من ملوكهم تسعة وعشرون ملكا ثم نزل بعمورة منهم

ملكان ثم استقلت مملكتهم إلى روما فنزلها ملكان ثم ملك بها قسطنطن األكبر فانتقل إلى

. الحمري , الروض 48ـ 41, ص3القسطنطنة . نظر: اقوت الحموي , معجم البلدان , ج

.214المعطار , ص

المؽرب : وه ببلد واسعة كثرة ووعثاء شاسعة حدها من مدنة ملانا وه آخر حدود ****

أفرقا إلى آخر جبال السوس الت وراءها البحر المحط وتدخل جزرة األندلس وإن كانت إلى

.161, ص5دان , جالشمال أقرب . نظر : اقوت الحموي , معجم البل

الصعد : بمصر ببلد واسعة كبرة فها عدة مدن عظام منها أسوان وه أوله من ناحة *****

الجنوب ثم قوص وقفط وأخم والبهنسا وؼر ذلك وه تنقسم إلى ثبلثة أقسام الصعد األعلى

إلى الفسطاط . نظر : وحده أسوان وآخره أخم والثان من أخم البهنسا , واألدنى من البهنسا

.361. الحمري , الروض المعطار , ص 448, ص3اقوت الحموي , معجم البلدان , ج


542

فرضة بلد النوة * والبجة ** والحبشة والحجاز والمن (1)

. وكان لموقع مصر

الجؽراف أثر مهم ف الحاة االقتصادة القابمة على التجارة وتبادل السلع والبضابع

دول الشرق والؽرب , إذ تشرؾ على البحر المتوسط شماال والبحر األحمر بن

شرقا ثم نهر النل الذي ربط بن أجزابها وبن شعوب أفرقا جنوبا (2)

, فضبل عن

الصبلت الوثقة بالنوبة والسودان وأوساط افرقة عن طرق المبلمة ف نهر النل (3)

وقسم 2( كم444, وساحتها نحو ) طوال ( كم1434بلػ امتداد إقلمها ) , إذ

سطحها من الناحة الطبعة إلى قسمن األول الدلتا أو مصر السفلى )الوجه البحري(

, والثان الوجه القبل أو الصعد )مصر العلا( (4)

. كذلك فإن لموقع مصر أثر كبر

ف إبعادها من جشع المستؽلن من جهة , وؼارات الروم من جهة أخرى (5)

.

النوبة : ببلد واسعة عرضة ف جنوب مصر وهم نصارى أهل شدة ف العن , أول ببلدهم *

, 5ج بعد أسوان جلبون إلى مصر فباعون بها . نظر : اقوت الحموي , معجم البلدان ,

.348ص

البجة : وه بلدة تبدأ من قرة حزة معدن الومرد ف صحراء قوص وآخرها أول ببلد **

الحبشة نزلها قبلة من الحبش أصحاب أخبة من شعر . ألوانهم أشد سوادا من الحبشة تزنون

بزي العرب ولس لهم مدن وال قرى وال مزارع ومعشتهم مما نقل من أرض الحبشة والنوبة

.141ـ 144, ص1ومصر . نظر: المقرزي , الخطط , ج

. 28, ص1. المقرزي , ج341, ص1ـ النوري , نهاة األرب , ج1

ـ الخربوطل , عل حسن , مصر العربة اإلسبلمة , منشورات مكتبة األنجلو المصرة 2

.241. العبادي , تارخ البحرة اإلسبلمة , ص63( , ص1463)القاهرة ـ

.241لعبادي , تارخ البحرة , صـ ا3

ـ الجمل , عامر مرض عبلوي , النشاط التجاري ف مصر وببلد الشام خبل عصر الممالك 4

م( , أطروحة دكتوراه ؼر منشورة مقدمة إلى جامعة 1382ـ 1254هـ, 184ـ 648البحرة )

.31( , ص2414بؽداد ـ كلة التربة ألبن رشد , )بؽداد ـ

, 2ن إبراهم , تارخ الدولة الفاطمة ف المؽرب وسورا وببلد العرب , طـ حسن , حس5

.118( , ص1458مطبعة النهضة , )القاهرة ـ


542

هتم العرب المسلمون بطرق البرد والحج فكما هو معروؾ أن طرق الحج أكما

سفن وقد استخدمه كانت مسلكا للتجارة , وكان خلج أمر المؤمنن * مستعمبل لمبلمة ال

الحجاج عند ذهابهم وإابهم (1)

. كانت ألة * مع ببلد الحجاز ملتقى الناس والتجار على

السواء حث كانت البضابع الشرقة تباع إلى الحجاز ثم إلى السوق ف ؼرب أفرقا

بواسطة التجار المصرن الذن رافقون الحجاج عند عودتهم إلى مصر أو بفضل

رن عن عودتهم إلى دمشق التجار السو(2)

.

: كانت الزراعة ف مصر تعتمد بشكل ربس على فضانات نظبم الري ووسبئله

وال شهري ــدأ ف شهر )ونه( وتستمر طــادات النل تبــالنل , إذ كانت ز

)أكتوبر( وهذا )ولو ـ أؼسطس( ثم تأخذ ماه الفضان بالتوقؾ ف العشرة األخرة من

عن أن زادات النل كانت تستمر حوال أربعة أشهر (3)

. وكان المصرون نتظرون

فضان النل بكل اهتمام وترقبون معاده لذلك كانت حاالت تأخر الفضان أو مجبه

مبكرا عن موعده من الحاالت النادرة الت حظت بتسجل المصرن لها (4)

.

نن : ه قناة تربط نهر النل بالبحر األحمر عبر الصحراء جدد حفرها خلج أمر المؤم *

م( وردمت أام الخلفة أب جعفر المنصور ألسباب ساسة 643هـ, 23عمرو بن العاص سنة )

وأعاد الحاكم ألمر هللا الفاطم حفرها ولكن لم لبث طوبل أن أهملت فطمرتها الرمال . نظر :

, 2( , ج1463اموس اإلسبلم , مكتبة النهضة المصرة , )القاهرة ـ عطة هللا و أحمد الق

.218ص

. الذهب , رم هادي مرهج , تجارة مصر 64ـ الخربوطل , مصر العربة اإلسبلمة , ص1

م( رسالة ماجستر ؼر منشورة مقدمة 1111ـ 464هـ, 561هـ ـ 358خبلل العصر الفاطم )

.24( , ص2448عة بؽداد , )بؽداد ـ إلى كلة التربة للبنات ـ جام

ألة : مدنة تقع على ساحل بحر القلزم مما ل الشام وقل ه آخر الحجاز وأول الشام وه *

.242, ص1مدنة عامرة , بها زرع سر . نظر : اقوت الحموي , معجم البلدان , ج

ات ابن تؽري بردي من ـ عبد الحمد , عفاؾ عبد الجبار , الجوانب االقتصادة ف كتاب2

م( , أطروحة دكتوراه ؼر منشورة مقدمة إلى جامعة بؽداد ـ 1464ـ 412هـ , 814هـ ـ 344)

.244( , ص2446كلة التربة للبنات , )بؽداد ـ

.58ـ 54, ص1. المقرزي , الخطط , ج243, ص3ـ القلقشندي , صبح األعشى , ج3

.144ـ 143, ص3نهاة األرب , ج . النوري ,64, ص1ـ المقرزي , الخطط , ج4


545

إذ عد نهر النل المصدر األساس للري ف مصر باستثناء بعض المناطق الشمالة

الت تعتمد نوعا ما على ماه األمطار ف بعض زراعتها (1)

, ومناطق الواحات الت

تعتمد ف زراعتها على ماه اآلبار والعون (2)

ة ف فضل , وقد أفاضت المصادر العرب

النل على مصر , منهم البكري " ولس نهر ف الدنا فض على األرض وزرع عله

وؽن عن المطر ؼر النل مصر " (3)

كذلك العمري وصؾ نهر النل بقوله " ساقه

هللا تعالى وأحا به بلدا متا وسقاه أمة عظمى , وإن لم تكن ه المتفردة بنفعه فإنها

عرؾ بمصر قاطبة نهر سواه " المتفردة به ال(4)

أما النوري فضؾ " ولوال ما جعل

هللا تعالى ف نل مصر من حكمة الزادة ف زمن الصؾ على التدرج , حتى تكامل

ري الببلد وهبوط الماء عنها عند بدء وقت الزراعة لفسد أمر هذا اإلقلم , وتعذرت

ون سارحة )جارة( تعم أراضه ولس ذلك إال سكناه , إذ لس فه أمطار كافة وال ع

ف بعض أقالم الفوم " (5)

.

ع حواشه ضهـ( , البلدان , و284ـ العقوب , أحمد بن أب عقوب إسحاق بن جعفر )ت 1

.118( , ص2442, دار الكتب العلمة , )بروت ـ 1محمد أمن , ط

هـ( , صورة األرض , دار مكتبة الحاة , )بروت 4ـ ابن حوقل , أبو القاسم محمد )ت بالقرن 2

. شخ الربوة , محمد بن أب طالب األنصاري الدمشق 145( , ص1464ـ

( , نخبة الدهر ف عجابب البر والبحر , مطبعة األكادمة اإلمبراطورة 1326/ هـ121)ت

هـ( , تقدم , البلدان , 132. أبو الفدا , عماد الدن إسماعل )ت 32( , ص1856)بطرسبرغ ـ

. 145( , ص1844تصحح , نود والارون ماك كون , دار الطباعة السلطانة , )بارس ـ

.644الحمري , الروض المعطار , ص

, تحقق ادران فان لوفن ـ المؤسسة هـ( , المالك والممالك481ـ البكري , أبو عبد )ت 3

. وانظر : اقوت الحموي , معجم 844, ص2( , ج1442الوطنة للترجمة والتحقق , )تونس ـ

هـ( , آثار الببلد واخبار 682. القزون , زكرا بن محمد بن محمود )ت 334, ص5البلدان , ج

أبو عبد هللا محمد بن عبد هللا . ابن بطوطة , 65( و ص1464العباد , دار صادر و )بروت ـ

هـ( , رحلة ابن بطوطة المسماة تحفة النظار ف ؼرابب األمصار وعجابب األسفار , 114)ت

. السوط , حسن المحاضرة , 241, ص1( , ج1441تحقق عبد الهادي التازي , )د.ت ـ

.212, ص2ج

ـ( مسالك األبصار ف ه144ـ العمري , ابن فضل هللا شهاب الدن أب العباس أحمد )ت 4

ممالك األمصار , تحقق أمن فؤاد سد , العهد العلم الفرنس لآلثار الشرقة ,

.61, ص1( , ج1485)القاهرة ـ

. ابن 184, ص1. وانظر: المقرزي , الخطط , ج181, ص8ـ النوري , نهاة األرب , ج5

مم ف العجابب والحكم , تحقق محمد زنهم , هـ( , نزهة األ434إاس , محمد بن احمد )ت

.144( , ص1445, مكتبة مدبول , )القاهرة ـ 1ط


543

وقد تأثر ري األراض الزراعة ف مصر بمستوى سطح األرض ألن بعضها

كان حتاج لفضانات قللة النخفاض مستواها , ومنها ما حتاج لفضانات عالة

الفضان أثناء ري األرض تؽط المساحة المراد الرتفاع مستواها وكانت ماه

زراعتها فتبدو من خبلل ذلك كالجراد المنتشرة وسط الماء , وبعد أن تأكد القابمون

على حراسة السدود المحطة باألرض (1)

, من اكتمال رها كانوا الجسور لتصرؾ

فبلحون ف الماه الزابدة عن حاجة األرض الزراعة ف أماكن معنة ثم أخذ ال

زراعة أرضهم عن طرق حرثها , وه لنة من أجل نمو البذور فها (2)

وألهمة .

معرفة مقدار زادة ماه النل وقت الفضان وما ترتب على هذه الزادة من خصب

للببلد , عندما تكون بالمستوى البلزم لري األراض الزراعة , والضرر

ر ماه النل , وقد اشارت بعض المصادر إلى بالمزروعات عندما تكون أقل أو أكث

عدد من المقاس الت تعود إلى ما قبل اإلسبلم والفترة اإلسبلمة (3)

, ومن أهمها

هـ( المقاس الهاشم , الذي بناؤه إلى سنة 648 - هـ4561ف العصر األوب )

هللا بن م عندما أمر الخلفة المتوكل واله على مصر زد بن عبد 861/ هـ241

دنار ببنابه , كما عرؾ هذا المقاس بعدة أسماء , أهمها مقاس الروضة نسبة إلى

جزرة الروضة الت تقع فها دار المقاس , والمقاس الجدد و الكبر (4)

.

.64ـ 58, ص 1. المقرزي , الخطط , ج344, ص3ـ القلقشندي , صبح األعشى , ج1

.64ـ 58, ص 1ـ المقرزي , الخطط , ج2

. 118, ص5اقوت الحموي , معجم البلدان , ج .15ـ ابن ممات , قوانن الدواون , ص3

.321, ص3. القلقشندي , صبح األعشى , ج11, ص5ابن دقماق , االنتصار , ج

. 321, ص3. القلقشندي , صبح األعشى , ج15ـ ابن ممات , قوانن الدواون , ص4

م( , الفضابل الباهرة 15هـ, 4. ابن ظهرة , )ت ق 114ـ 164, ص 1المقرزي , الخطط , ج

ف محاسن مصر والقاهرة , تحقق محمد السقا , كامل المهندس , مطبوعات دار الكتب ,

.118( , ص1464)د.م ـ


544

وكانت النصارى تتولى قاسه , فعزلهم المتوكل وعن أبا الرداد * المعلم ,

قاسه ف بنه من بعده منذ ذلك التارخ واستقر (1)

. ومقاس النل عبارة عن عمود

بض مثمن وهذا العمود مفصل ؼلى اثنن وعشرن ذراعا , كل ذراع مفصل أرخام

عشر ذراعا االثنؼلى أربعة وعشرن قسما متساوة تعرؾ باألصابع , ما عدا

األولى مفصلة إلى ثمانة وعشرن أصبعا كل ذراع (2)

, ودخل الماء إلى فسقة

المقاس بواسطة ثبلث مسارب بعضها فوق بعض طول كل منها نحو السبعن ذراعا

(3).

وتبدأ زادة النل ف الثان عشر من بونه )حزران( وتنته ف الثامن من

وبذلك تكون مدة زادته ثبلثة أشهر وخمسة وعشرن وما , باه )تشرن األول(

وه أشهر أبب )تموز( ومسرى )آب( وتوت )ألول( (4)

.

. المقرزي 321, ص3. القلقشندي , صبح األعشى , ج23ـ ابن زوالق , فضابل مصر , ص1

.114, ص 1, الخطط , ج

هـ( , أصله من البصرة , 241المؤذن )ت *أبو الرداد :ـ عبد هللا بن عبد السبلم بن أب الرداد

قدم مصر وجعل على قاس النل ولم زل المقاس ف د ولد ابن أب الرداد حتى العصر

. 13, ص 1. المقرزي , السلوك , ج16األوب . نظر : ابن ممات , قوانن الدواون , ص

.114, ص 1المقرزي , الخطط , ج

. 328ـ 321, ص3. القلقشندي , صبح األعشى , ج16ن , صـ ابن ممات , قوانن الدواو2

. ابن إاس , بدابع 18. ابن ظهرة , الفضابل الباهرة , ص114, ص 1المقرزي , الخطط , ج

.154, ص1الزهور , ج

هـ( نزهة المشتاق ف اختراق 6ـ اإلدرس , أبو عبد هللا محمد بن محمد )من علماء القرن 3

, 4. ابن دقماق , االنتصار , ج325, ص1المصرة , )مصر ـ د.ت( , ج اآلفاق , مكتبة الثقافة

.114ص

. 324ـ 321, ص3. القلقشندي , صبح األعشى , ج134ـ ابن حوقل , صورة األرض , ص4



545

وقد كان المصرون حتفلون بوفاء النل , وبتهجون به , إذ تقام االحتفاالت

المناسبة , فهناك احتفال تخلق المقاس )دهانه بالمسك والزعفران( ثم االحتفال بهذه

بوم ركوب السلطان لفتح سد خلج أب المنجا , إذ عد هذا الوم من أعظم األام ف

مصر (1)

.

أما ف وقت الفضان أي فضان النل , فقد احتاجت ببلد الوجه البحري إلى

ماة األراض المنخفضة من التحول إلى مستنقعات ولضمان ري إنشاء الجسور , لح

المناطق الزراعة المرتفعة احتاجت ببلد الصعد إلى حفر الترع , إذ ذكر المقرزي "

ولذلك احتج ف ببلد الصعد حفر الترع وف أسفل األرض )الوجه البحري( إلى عمل

ر احتاجهم "الجسور حتى حبس الماء لروي أهل النواح على قد (2)

, كذلك ذكر

النوري " ولوال إتقان ما هنالك من الجسور وحفر الترع والخلجان لقل االنتفاع بماء

النل " (3)

.

كما أدلت الدولة عناة خاصة إلقامة الجسور وصانتها والمحافظة علها , فقد

ولة " وه عامة النفع ف كان هناك نوعان من الجسور : الجسور السلطانة , تقمها الد

حفظ النل على الببلد كافة إلى حن ستؽنى عنه , ولها رسوم موظفة على األعمال

الشرقة واألعمال الؽربة , وكانت ف القدم تعمل من أموال النواح , وتولى عملها

األرض " مستقبلو(4)

.

ـ 544, ص3. القلقشندي , صبح األعشى , ج115ـ 114, ص4, االنتصار , ج ـ ابن دقماق1

.142, ص 13, ص 1. المقرزي , السلوك , ج343, ص 2. المقرزي , الخطط , ج543

.116, ص 1ـ المقرزي , الخطط , ج2

.246, ص1ـ نهاة األرب , ج3

.244, ص 1. المقرزي , الخطط , ج232ـ ابن ممات , قوانن الدواون , ص4


546

فذكر أنه " كان رصد ربع خراج مصر لعمارة جسورها وحفر ترعها , وحفر

خلجانها وبناء قناطرها , ألنه ترتب على عملها ري الببلد الذي فه مصلحة العباد "

(1).

أسند السلطان صبلح الدن أمر الجسور إلى وال , م 1181/ هـ511ف سنة

ة , لتوافر على عمارتها وكتب إلى األمر خر الدن بن فرحون الؽربة ووال الشرق

وال البحرة ومشارفها بذلك (2)

/ هـ634. كما أمر السلطان الكامل ف سنة

م النابلس باإلقامة ف الجزة لحفظ جسورها وتدبر ماهها فضبل عن تعن 1231

ثبلثة أو أربعة أمراء لمساعدة المسؤول عن إقامة الجسور (3)

. وكن السلطان الكامل

خرج بنفسه للكشؾ عن الجسور ورتب ف كل جسر من األمراء من تواله ,

وجتمع الرجال لعمله ثم شرؾ على الجسور بعد عملها , ومتى اختل جسر عاقب

متوله أشد عقوبة لذلك عمرت أرض مصر ف أامه (4)

.

دة , الخاصة النفع بناحة دون أما النوع الثان من الجسور فه جسور البل

أخرى قمها المقطوعون والفبلحون من أصل مال الناحة ألن منفعتها خاصة "

وجرت العادة أن المقطع إذا انفصل أثناء السنة , وكان قد انفق شبا من إقطاعه ف

إلقامة جسر ألجل عمارة السنة الت انتقل فها اإلقطاع عنه فإن له أن ستعد من

مقطع الجدد نظر ما انفق من سنته ف عمارة سنة ؼره " ال(5)

.

. ابن شاهن , 211, ص 1. المقرزي , الخطط , ج246, ص1ـ النوري , نهاة األرب , ج1

م( , زبدة كشؾ الممالك وبان طرق المسالك , اعتنى 1461 / هـ812ؼرس الدن خلل )ت

.34م( ص1844, المطبعة الجمهورة , )بارس ـ بتصححه بولس راوس

.15ـ 14, ص1ـ المقرزي , السلوك , ج2

م( لمع القوانن المصنة ف دواون 1234هـ, 632ـ النابلس , عثمان بن إبراهم )ت بعد 3

.44ـ 34( , ص1488الدار المصرة , تحقق كلود كاهن , مكتبة الثقافة الدنة , )مصر ـ

, 2. أبو الفدا , المختصر ف أخبار البشر , ج151, ص5صل , مفرج الكروب , جـ ابن وا4

.264, ص 1. المقرزي , السلوك , ج434, ص 3. المقرزي , الخطط , ج236ص

. 516, ص 3. القلقشندي , صبح األعشى , ج232ـ ابن ممات , قوانن الدواون , ص5

.124دة كشؾ الممالك , ص. ابن شاهن , زب244, ص 1المقرزي , الخطط , ج


542

وقد أفاض ابن ممات ف وصفه للجسور بقوله " فمحل الجسور السلطانة

محل سور المدنة الذي تعن على السلطان االهتمام بعمارته وكفاة الرعة أمره ,

ومحل الجسور البلدة محل الدور الت داخل السور , لزم صاحب كل دار أن

ها " صلحها وزل ضرر(1)

وأضاؾ أضا " وهذه الجسور ال ؼنى عنها حث

تحتاج الببلد إلى إلقامة الجسور علها , لتحصل المنفعة العامة بسوق الماه إلها أو

صرفه عنها " (2)

, فتعمل الجسور على دخول الماء ف األحواض الزراعة ,

عن األحواض واستمراره فها حتى تأخذ حاجته منها , ثم تصرؾ هذه الماه

وحماتها من الزابد عن حاجتها (3)

.

أما وسابل الري المعروفة بمصر فلم تتؽر على مر العصور , وه نظام الري

باألحواض وعرؾ نظام الرة الواحدة (4)

, إذ تقسم األراض الزراعة إلى أحواض

تم على تقام حولها الجسور بمساحات ومناسب محددة , وكان ري هذه األراض

مراحل مختلفة إذ كانت األراض الزراعة بمصر متفاوتة ف االرتفاع واالنخفاض (5)

. فعند وفاء النل )تمام زادة ستة عشر ذراعا ( , بفتح جسر خلج أب المنجا لتسر

الماه إلى حد معن تقؾ عنده لتروي الببلد الت تحته , والت ال تصل إلها الماه إال

دة كبرة من زا(6)

آب( فتح الحد الثان الذي وقفت 21, أما ف وم النوروز أول توت )

عنده الماه لروي األراض الواقعة تحت هذا المنسوب , إذ تسمى السدود الت تفتح ف

هذا الوم باسم )النوروزة ( (1)

دودــالس حــألول( تفت 14توت )11, وف عد الصلب

. 516, ص 3. القلقشندي , صبح األعشى , ج233ـ 232قوانن الدواون , صـ ابن ممات , 1


.233ـ 232ـ ابن ممات , قوانن الدواون , ص2

.124ـ ابن شاهن , زبدة كشؾ الممالك , ص3


.246, ص1ـ النوري , نهاة األرب , ج5

.161, ص 1رزي , الخطط , جـ المق6

. ابن إاس 161, ص 1. المقرزي , الخطط , ج321, ص 3ـ القلقشندي , صبح األعشى , ج1

.48, نزهة المشتاق , ص


542

الصلبة , حتى تروي تحت هذا المنسوب من األراض (1)

. وف المرحلة األخرة

ي بقة األراض تفتح بقة الترع الت تحت هذا المنسوب األخر , وبذلك تم ر

الزراعة (2)

.

أما الزراعة ف األراض العالة فتعتمد على الري بواسطة اآلالت , خاصة

عندما كون فضان النل منخفضا (3)

, ومن هذه اآلالت السواق * وتعرؾ بالهمال

والدوالب (4 )

, وتستخدم ف رفع الماء من الترع والخلجان واآلبار (5)

, واألراض

المتبحرة (6)

, وف ذلك ذكر النوري " وركبون على أفواه اآلبار السواق المتخذة من

أخشاب السنط وما ناسبه المشهور بالحزر الت تعن على رفع الماء " (1)

, ومقدار ما

فسبعة فدادن تسق الهمالة من الفدن القربة عشرة فدادن إلى أكثر , وإذا كانت بعدة


. 234, ص5. اقوت , معجم البلدان , ج235ابن ممات , قوانن الدواون , ص ـ 2

.44. ابن إاس , نزهة المشتاق , ص214, ص1ابن بطوطة , رحلة ابن بطوطة , ج

.344 , ص1ـ المقرزي , الخطط , ج3

الساقة : عبارة عن دوالب حط به حبل , تربط به أوان من فخار تسمى القوادس , وحرك *

الدوالب عجلة مسننة تدور حول محور تحركه األبقار , فإذا دارت العجلة تحرك الحبل فتعمق

القوادس ف الماء وتخرج محملة بالماه من الجهة األخرى , وتفرغ ما فها من الماه ف

الحوض الموصل إلى ترعه األرض المراد رها . نظر : كلوت بك , لمحة عامة لمصر ,

.13, ص1( , ج1481دار الموفق العرب , )د.م ـ


.342, ص2. السوط , حسن المحاضرة , ج185, ص8ـ النوري , نهاة األرب , ج5

. 514, ص 3. القلقشندي , صبح األعشى , ج244لدواون , صـ ابن ممات , قوانن ا6




542

ما دونها , وف اآلبار من أربعة فدادن إلى ما حولها , وكون لكل همالتن إلى

سابق واحد وتجرها األبقار (1)

.

أن األراض الزراعة ف مصر كانت تتمز ف وتذكر المصادر التارخة

كل فصل من فصول السنة بلون ومظهر مختلؾ , فوصفت بأنها ثبلثة أشهر لؤلؤة

بضاء وثبلثة أشهر مسكة سوداء وثبلثة اشهر زمردة خضراء , وثبلثة اشهر سبكة

حمراء (2)

.

البضاء ه فترة فضان النل وؼمره باألراض الزراعة , فتبدو من أما الؤلؤة

إنعكاس الشمس وكأنها لؤلؤة , وهذه الفترة من السنة تشمل شهور أبب ومسرى وتوت

)تموز ـ آب ـ ألول( (2)

, وأما المسكة السوداء فإنه خبلل شهور باه وهاتور وكهك

( , نكشؾ ماء النل عن األراض األول تشرن األول ـ تشرن الثان ـ كانون )

الزراعة تاركا خلفه الطم األسود الذي كسب التربة الخصب والنماء فأخذ الفبلح ف

إلعدادها بالحرث استعدادا للبذار , وتصبح لؤلرض رابحة طبة بما ظهر فها من

انون الثان ك نبات , وأما الزمردة الخضراء , فه شهور طوة وأمشر وبرمهات )

( حث زداد فها نمو النبات واخضراره , فتضر األرض مخضرة تماما وشباط وآذار

( نسان وآذار وحزران , أما السبكة الحمراء , فه أشهر برموه وبشنش وبوتة )

كتمل نمو النبات وتأخذ أعواده ف البس والجفاؾ , ومع نضج المحاصل , ومع

رض سبكة حمراء نضج المحاصل تصبح األ(3)

.

. 264. القزون , آثار الببلد , ص356, ص1ـ المسعودي , مروج الذهب , ج1

م( , اإلشارات إلى معارؾ الزادات , 1216هـ, 611أبو الحسن عل بن أب بكر )ت الهروي ,

, 1رب , ج. النوري , نهاة األ51( , ص1453تحقق جاتن سورول ـ طومن , )دمشق ـ

.26. ابن إاس , نزهة المشتاق , ص282, ص2. السوط , حسن المحاضرة , ج334ص

. الحمري , الروض 81, ص 1. المقرزي , الخطط , ج264ـ القزون , آثار الببلد , ص2

.282, ص2. السوط , حسن المحاضرة , ج581المعطار , ص

. الحمري , الروض 81, ص 1الخطط , ج. المقرزي , 264ـ القزون , آثار الببلد , ص3

.282, ص2. السوط , حسن المحاضرة , ج581المعطار , ص


552

: لقد تعددت المحاصل الزراعة ف مصر إذ كانت احملبصيل الزراعيت يف مصر

تقسم إلى محاصل شتوة وصفة ومن هذه المحاصل الت كانت تزرع ف مصر :

: عد القمح من أهم المحاصل الزراعة ف مصر إذ حتل المكان األول أ ـ الحبوب

بن محاصل الحبوب الت استخدمها اإلنسان ؼذاء له ف مصر , إذ تشؽل زراعته

الجزء األكبر من األراض الخصبة الصالحة للزراعة الشتوة (1)

, وذكر ابن زوالق "

منها القمح الوسف , وهو من أعظم امتازت مصر بزراعة أنواع جدة من القمح و

أنواع القمح حبا , وأطوله شكبل وأثقله وزنا " (2)

, وتكثر زراعته ف ببلد الصعد إذ

بلػ ؼلة الفدان الواحد أردبن * إلى عشرن (3)

.

كذلك زرع ف منطقة أسوان ** إذ وصفت بأنها عامرة كثرة الحنطة وسابر

الحبوب (4)

نطقة الممتدة من دمامل *** شرق النل كثرة الزراعات من , أما الم

الحنطة وسابر الحبوب (5)

.


.ابن إاس , بدابع الزهور , 133. ابن ظهرة , الفضابل الباهرة , ص31ـ فضابل مصر , ص2

.44, ص1ج

كؽم . 56كؽم حنطة والشعر 125,13اإلردب : مكال مصري للحنطة والشعر , وساوي *

( 1411نظر : هنتس , فالتر , األوزان والمكال اإلسبلمة , ترجمة كامل العسل , )األردن ـ

.58, ص

.165, ص 1ـ القلقشندي , صبح األعشى , 3

أسوان : وه أكبر مدن الصعد األعلى , وه مدنة صؽرة كثرة الحنطة وسابر أنواع **

.51والفواكهه , نظر : الحمري , الروض المعطار , صالحبوب

.51. الحمري , الروض المعطار , ص34, ص1ـ اإلدرس , نزهة المشتاق , ج4

دمامل : مدنة بنها وبن قوص من أرض مصر سبعة أمال , وه محدثة حسنة البناء ***

هلها أخبلط . نظر : الحمري , طبة الهواء كثرة الزراعات ممكنة الحنطة وسابر الحبوب , وأ

.231الروض المعطار , ص

.124, ص1ـ اإلدرس , نزهة المشتاق , ج5


552

أما منطقة الشجور * بها القمح الوسف الممزع (1)

أما منفلوط ** اشتهرت

بإنتاج أفضل أنواع القمح " وقمحها جلب إلى مصر لطبة ورزانة حبته , والتجار

مراكب إلستجبلبه " صعدون إلى ال(2)

. وهناك بعض المناطق الت اشتهرت أضا

بإنتاج الحبوب مثل قوص *** وأسوط **** (3)

, كذلك الفوم ***** الت اشتهرت

بإنتاج القمح الموصوؾ (4)

.

الشجور : كورة بمصر قرب دماط وفها قرى ورؾ وؼاض , لس ف الدنا مثلها عظما *

.341, ص1: اقوت الحموي , معجم البلدان جوحسنا . نظر

.133ـ العقوب , الفضابل الباهرة , ص1

منفلوط : بلدة ف الصعد ف ؼرب النل بنها وبن شاطا النل بعد . نظر : اقوت الحموي **

.114, ص4, معجم البلدان ج

دار صادر , هـ( , رحلة ابن جبر ,614ـ ابن جبر , أبو الحسن محمد بن أحمد )ت 2

.35( , ص1454)بروت ـ

قوص : وه مدنة عظمة كبرة واسعة قصبة صعد مصر , أهلها ارباب ثروة واسعة ***

وه محط التجار القادمن من عدن , وه شددة الحر لقربها من المناطق الجنوبة . نظر :

.413, ص4اقوت الحموي , معجم البلدان ج

ف ؼرب النل من نواح صعد مصر , كثرة الخرات والبساتن واسعة أسوط : مدنة ****

. الحمري , 143, ص1األرضن جملة حسنة . نظر: اقوت الحموي , معجم البلدان ج

.58الروض المعطار , ص


أربعة أام . نظر : اقوت الحموي الفوم : وه والة ؼربة بمصر بنها وبن الفسطاط *****

.445 . الحمري , الروض المعطار , ص286, ص4, معجم البلدان ج

.114ـ العقوب , البلدان , ص4


555

وكانت األوقاؾ تصرؾ من رواتب لموظفها والتابعن إلها عن طرق كمة

بة إلى القمح من الؽبلل , إذ كانت المدرسة القمحة الت عرفت بهذا االسم نس

الفوم الذي كان وزع على مدرسها وطلبتها , فقد أوقؾ السلطان صبلح الدن

بلدة الحنبوشة بالفوم الت كان أؼلب متحصلها من القمح على هذه المدرسة (1)

.

, سخا * الت امتازت بإنتاج أنواع ومن مناطق زراعة القمح ف مصر أضا

جدة من القمح (2)

, كذلك منطقة بلبس** الت حمل منها أكثر مرة ف الحجاز من

الدقق والكعك (3)

, أما ببلد الواحات فها من القمح والقطان ما زد عن حاجتهم (4)

.

الول( 11أما عن أوقات زراعة القمح فزرع ف مدة لها نصؾ شهر باه )

كانون األول( 2وأخرها كهك )(5)

فتنظؾ من الحشابش ف شهر طوة , أما حقوله

)كانون الثان( . وبتدئ حصاد البدري منه ف برمودة )نسان( , وستمر حتى بشنس

)أار( (6)

.

.434, ص 3ـ القلقشندي , صبح األعشى , ج1

سخا : مدنة بأسفل مصر وه قصبة الكورة الؽربة . نظر : : اقوت الحموي , معجم *

.146, ص3البلدان ج

.131ـ ابن حوقل, صورة األرض , ص2

بلبس : مدنة بنها وبن فسطاط مصر عشرة فراسخ عن طرق الشام , نظر : اقوت **

.414, ص1الحموي , معجم البلدان ج

, 2هـ( , أحسن التقاسم ف معرفة األقالم , ط4ـ المقدس , شمس الدن أبو عبد هللا )ت ق 3

.145ص( , 1461مطبعة برل , )د.م ـ

.146ـ ابن حوقل, صورة األرض , ص4


.151, ص1المقرزي , الخطط , ج

.414, ص 2. القلقشندي , صبح األعشى , ج258ـ ابن ممات , قوانن الدواون , ص6


553

القمح فكان من إردب إلى خمس وبات ** * من بذر أما عن احتاج الفدان

, وهناك اراض زراعة تحتاج إلى اقل من هذا خاصة ف منطقة الصعد , أما ف

منطقة كفور حوؾ رمسس من اعمال البحرة فهناك مواضع ال حتاج الفدان من

البذار إال إلى وبتن إلى ما حولها (1)

من إردبن . وبلػ إنتاج الفدان الواحد من القمح

إلى عشرن إردبا وسبب هذا التفاوت ف اإلنتاج نتجة الختبلؾ خصوبة األرض

من منطقة ألخرى ومقدار ما صل إلها من ماء النل (2)

.

أما زراعة الشعر فقد انتشرت ف جمع أراض مصر , من أسوان جنوبا

حتى سواحل البحر )المتوسط( شماال (3)

اض المنخفضة الت , وزرع ف األر

شربت الماء الكثر وه األراض الرطبة (4)

, وتتقدم زراعة الشعر على زراعة

القمح بأام وكذلك حصاده (5)

, وعتمد أهال األراؾ على الخبز المصنوع من

الشعر , وقد تخلط الذرة والشعر بنسبة معنة من القمح لتماسك الخبز (6)

, وكان

وان إردبا من الشعرإنتاج الفدان ف أس (1)

, كذلك اشتهرت منطقة قوص وأسوط

وزماضر على فم خلج الفوم بإنتاج الشعر (8)

.

الفدان : ساوي أربعمابة قصبة حاكمة طوال ف عرض قصبة واحدة , والقصبة تساوي خمسة *

. 246, ص1. نظر : المقرزي , الخطط , ج 2م6383أذرع بخاري , وتبلػ مسافة الفدان

.48هنتس , المكال واألوزان , ص

.84كؽم . نظر : هنتس , المكال واألوزان , ص 1116الوبة : تساوي **

.254ـ ابن ممات , قوانن الدواون , ص1

.254ـ المصدر السابق , ص2

.445ـ الحمري , الروض المعطار , ص3

.465, ص1ـ المقرزي , الخطط , ج4


.236ـ الشربن , هز القحوؾ , ص6

.128ـ األدفوي , الطالع السعد , ص1

.128, ص1المشتاق , ج ـ اإلدرس , نزهة8


554

من المحاصل الزراعة األخرى الفول الذي زرع ف ضواح القاهرة (1)

, وتتم زراعته ف أول شهر باه )تشرن األول( , وؼالبا ما حتاج الفدان من البذر

إلى ثبلث وبات , وبلػ محصول الفدان الواحد ما بن إردبن إلى عشرن إردبا من

فول حسب جودة األرض ال(2)

, وكان ؤكل أخضر ف شهر كهك )كانون األول(

وتم نضجه وحصاده ف شهر برمهات )آذار( (3)

.

أما عن زراعة األرز فاشتهرت منطقة الصعد عموما بإنتاجه وكذلك المنطقة

الممتدة بن عن الشمس والفرما (4)

, وبذر األرز ف شهر بشنس )أار( وحصد ف

باه )تشرن األول( (5)

.

أما الحمص والعدس والترمس فتتوزع زراعته ف مناطق عدة , فف الصعد

زرع الحمص , وتمتد زراعة العدس بن أدفو والجزة , وبخاصة منطقت أسوط

والمتا ف حن تندر زراعته ف الوجه البحري (6)

, وتبدأ زراعة الحمص والعدس ف

هاتور )تشرن الثان( , ونضج ف برمودة )نسان( (1)

.

.264ـ 238ـ ابن ممات , قوانن الدواون , ص1


.ابن إاس , 153, ص1. المقرزي , الخطط , ج248 ـ ابن ممات , قوانن الدواون , ص3

.241مم , صنزهة األ

.54ـ ابن ظهرة , الفضابل الباهرة , ص4

, 2. القلقشندي , صبح األعشى , ج252, 234 ـ ابن ممات , قوانن الدواون , ص5

.245. ابن إاس , نزهة األمم , ص154, ص1. المقرزي , الخطط , ج414ص


.242, ص1. المقرزي , الخطط , ج263ـ 621ن , صـ ابن ممات , قوان1


555

أما الترمس فهو من أجناس الباقبلء وصؾ شكله بـ " ساقه قوة مستقمة

زهرة بنفسجة , قرونه عرضة كثفة تحتوي على حبات مرت الطعم , تؤكل بعد

أن تنقع وتحبل " (1)

, وكانت زراعته ف بابه )كانون الثان( ونضج ف برمودة

)نسان( , عشرون إردبا تقربا (2)

.

: لقد زرعت ف مصر شتى انواع الخضراوات وذلك ألهمتها الخضراوات -ب

كمحصول ؼذاب ف الوجبة الومة لسكان المدن واألراؾ , ومنها الباما و وه

ثمر بقدر إبهام الد طبخها أهل مصر مع اللحم (3)

, إضافة إلى الوباء والباذنجان

وتنضج ف شهر بونة زرع ف شهر برمهات )آذار( وتستمر زراعته ثبلثة أشهر

و أبب ومسرى )حزران ـ تموز ـ آب( (4)

.

كذلك الملوخة وتسمى الملوكة (5)

, " وه كثرة اللعابرة وطبخ بها اللحم (6)

, إضافة

إلى الجرجر (1)

والجزر (8 )

, أما الخس والفجل واللفت فزرع ف شهر مسرى )آب(

ونضج ف شهر توت )ألول( (4)

سوط وأخمم وقفط , وتشتهر أ (14)

, واألشمونن

بزراعته (11)

.

.244. المقدس , أحسن التقاسم , ص44ـ البؽدادي , اإلفادة واالعتبار , ص1

. ابن إاس , نزهة األمم 243, ص1. المقرزي , الخطط , ج264ـ ابن ممات , قوانن , ص 2

.144, ص

.14ـ البؽدادي , اإلفادة واالعتبار , ص3

. 344, ص 2. القلقشندي , صبح األعشى , ج226ابن ممات , قوانن الدواون , صـ 4


.14ـ البؽدادي , اإلفادة , ص5

. 251, ص4. الدواداري , كنز الدرر , ج14ـ المصدر السابق , ص6

. 42, ص1ـ ابن إاس , بدابع الزهور , ج1

. ابن إاس , 152, ص1. المقرزي , الخطط , ج242ن , صـ ابن ممات , قوانن الدواو8

. 241نزهة األمم , ص

.144, ص1. المقرزي , الخطط , ج264ـ ابن ممات , قوانن الدواون , ص4


.62ـ ابن ظهرة الفضابل الباهرة ,ص11


556

زرع فها قصب السكر وهو من أما القلقاس فزرع بنفس الطرقة الت

محاصل مصر الهامة و وصؾ بانه " شء نبت على الماه ورقه كبر أملس

كورق الموز لكنه أقصر منه , لس له ساق وشبه األترج وشاكل الموز " (1)

,

وهو من المأكوالت الشتوة (2)

, واشتهرت دماط البرلس بزراعته (3)

.

اعة كالبصل والثوم وهناك محاصل زر (4)

, إذ تبدأ زراعة البصل والثوم ف

شهر كهك )كانون األول( , وتنته ف الشهر نفسه (5)

, وشتل البصل وتزرع

رؤوسه للحصول على تقادي ف الوجه البحري ف شهر طوه )كانون الثان(

(6)لفدان بن مابة .وبلػ إنتاج الفدان من البصل نحو عشرة أرادب , أما الثوم فنتج ا

إلى مابة وخمسن حزمة (1)

.

أما السمسم فعرؾ بأنه " نبات مفسد لؤلرض " (8)

, وتكثر زراعته ف ببلد

الصعد وخاصة قستا * وبعض قرى الفوم (4)

.

.211, ص21ـ العمري , مسالك األبصار , ج1

.212ـ الشربن , هز القحوؾ , ص2

. 134, زبدة كشؾ الممالك , ص شاهن. ابن 53ـ ابن ظهرة الفضابل الباهرة ,ص3


.344, ص 2 ـ القلقشندي , صبح األعشى , ج4


.263صـ ابن ممات , قوانن الدواون , 6


م( , مباهج الفكر ومناهج 1318هـ, 118ـ الوطواط , جمال الدن محمد بن إبراهم الكتب )ت 8

, المجلس الوطن للثقافة والفنون , 1العبر , تحقق عبد العال عبد المنعم الشام , ط

. 81( , ص1481)الكوت ـ

مدنة بالصعد بنها وبن قوص وم واحد , نظر: اقوت الحموي , معجم البلدان : وه قستا *

.344, ص4, ج

ـ موسى ـ عامر نجب , الحاة االقتصادة ف مصر ف العصر المملوك , دار الشرق , 4

.262( , 2443)د.م


552

على بع عشرن مبل إلى الشمال من القاهرة كما اشتهرت قرة المعصرة

بكثرة معاصر استخراج زت السمسم (2)

, المعروؾ باسم " الشرج " (1)

, وتبدأ

زراعته ف بداة شهر برمهات )آذار( (3)

, وحتاج الفدان إلى وبة من البذار , وتم

لى حصاده ف شهري أبب ومسرى )تموز وآب( ونتج الفدان الواحد من إردب إ

ستة أرادب (4)

.

: تنتشر زراعة النخل ف جمع أنحاء مصر وخاصة ببلد الصعد الفىاكهه واألشجبر

إذ قدرت المساحة المزروعة نخبل فه بحوال عشرن ألؾ فدان (5)

, وتعد أسوان

وضواحها من أهم مراكز زراعة النخل (6)

, وهناك أنواع عددة للتمور ف أسوان "

ر المختلفة األنواع , وأنواع األرطاب , فمنها رطبا أشد ما كون خضرة وفها من التمو

من السلق , وفها تمر عرؾ بقرن الؽزال , ملوي مثله والنوع األحمر المعنبر اللون ,

ونوع لن ثمر بعد أن صر رطبا , والنوع األبض الذي ثمر وهو بلح , ونوع شدد

ق ف الهاون مثل السكر فكون عوضا عن السكر " البوسة ال قدر على أكله حتى د(1)

, كما امتدت زراعة النخل لتشمل منطقة الواحات الت تتمز بكثرة نخلها وتمورها

رات الكثرة " ـــواع التمور والخـــ, إذ صفها اإلدرس بقوله " بها نخل كثر وأن(8)

رقا , ترجمة من الفرنسة عبد الرحمن ( , وصؾ أف م1554/ هـ451 ـ لون األفرق , )1

.644هـ( , ص1334حمدة , جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسبلمة )السعودة ـ

.61ـ ناصر خسرو , سفر نامة , ص2

.413, ص 2ـ القلقشندي , صبح األعشى , ج3


.51. الحمري , الروض المعطار , ص25ألدفوي , الطالع السعد , صاـ 5

. الحمري , 32. أألدفوي , الطالع السعد , ص148ـ ابن حولق , صورة األرض , ص6

.65. ابن ظهرة الفضابل الباهرة ,ص58الروض المعطار , ص

. ابن إاس 21, ص. أألدفوي , الطالع السعد 142, ص1ـ اقوت الحموي , معجم البلدان , ج1

.144, نزهة األمم , ص

.644. الحمري , الروض المعطار , ص124, ص1ـ اإلدرس , نزهة المشتاق , ج8


552

أخصب ببلد الدنا وأكثرها تمورا " ووصفت أضا " وهذا العمل من (1)

. أما

نخل ف الوجه البحري فتعد الفرما من أشهر مناطق ؼنتاج التمور ؼذ وصفت " إن

الفرما ثمر حن نقطع البسر والرطب ف جمع الببلد فكون رطب نخل الفرما ف

كانون األول , فبل نقطع أربعة أشهر , وال وجد هذا ف بلد من الببلد سوى الفرما

و وهو تمر كبر لس هو ف الحجاز وال ف البصرة , وربما زنت التمرة عشرن

درهما * وطولها فتر " (2)

كثر ف مصر شجر الجمز , و(3)

, إذ صفها المقدس "

والجمز أشجار عظمة الكبر , ال ترى اؼلظ من سقانها , ثمر شجرها سبعة بطون

بالسنة وثمره أصؽر من التن وله ذنب طول أحمر , طعمه ؼر طعم التن (4)

,

ح بعمل وتكون ثماره على الجذع تحت األوراق , ونضج الجمز عندما قوم الفبل

ثقب ف الثمر ف المساء فخرج منها لبن ابض ثم ود موضع الثقب , فجدها ف

الصباح وقد نضجت (5)

, ونضج البطن األول من الجمز ف شهر برمودة )نسان( (6)

.

ه ـــأما أصناؾ الفواكهه فقد تعددت ف مصر , إذ صفها ناصر خسرو بقول

ونارنجا ولمونا وحمضات وتفاح وسفرجل ورمانا وخوخا وبطخا " شاهدت ترتجا

وموزا ... وكل ما ال خطر على البال من أنواع الفواكهه مع أن بعضها شتوي وبعضها

ربع وبعضها صف , رأتها كلها ف وم واحد , ف مكان واحد ... فإن مصر بلد

ن الطقس البارد والطقس الحار " واسع فه كل األجواء والمناخات تتراوح ب(1)

.

.42ـ الوطواط , من مباهج الفكر , ص1

. المقرزي , 54. ابن ظهرة الفضابل الباهرة ,ص434ـ الحمري , الروض المعطار , ص2

.15, ص1. ابن إاس , بدابع الزهور , ج542, ص1الخطط , ج

ؼم . نظر : 6215= 31125× 24ؼم وعله كون وزن التمرة 31125الدرهم : ساوي *

.32فالتر هنتس , المكال واألوزان , ص

.321, ص2. السوط , حسن المحاضرة , ج11ـ البؽدادي , أإلفادة , ص3

.112, ص2. وانظر : العمري , مسالك األبصار , ج244ـ المقدس , أحسن التقاسم , ص4

.112, ص2األبصار , ج . العمري , مسالك11ـ البؽدادي , أإلفادة واالعتبار , ص5

.112, ص 2. القلقشندي , صبح األعشى , ج215ـ ابن ممات , قوانن الدواون , ص6

. العمري , مسالك 31. الوطواط , من مباهج الفكر , ص134ـ ناصر خسرو , سفر نامة , ص1

.344, ص 3. القلقشندي , صبح األعشى , ج11, ص2األبصار , ج


552

بزراعة أنواع ممتازة من العنب والتفاح والكمثري فقد اشتهرت الواحات

والرمان الكثر (1)

. وتوجد أشجاره ف جمع أنحاء مصر , أما أصناؾ العنب

المدور والرزاق والسكري , وعون البقر , وه وهو كالجوز :المشهورة

والعذاري (2)

العنب , إذ عمل منه الزبب , كما امتازت منطقة أسنا* بكثرة ؼنتاج

بكمات كبرة ونقل إلى جمع أرض مصر (3)

, إذ بلػ إنتاجها من الزبب أثن عشر

ألؾ إردب ف السنة (4)

, ومن مناطق إنتاج العنب األخرى منطقة اإلسكندرة فذكر

اإلدرس " اإلسكندرة جدة الفواكهه واألعناب كثرة الكروم واألشجار " (5)

.

كذلك اشتهرت بعض مناطق مصر بزراعة األجاص ف منطقة قمولة ف

القوصة (6)

, إذ صفه البؽدادي بقوله " ف مصر صنؾ من األجاص صؽر جدا " (1)

, كذلك التن من أنواعه البرشوم والبون (8)

, إذ تكثر زراعته ف الفوم

وخاصته ف سنورس وفانو (4)

.

.42الفكر , ص ـ الوطواط , من مباهج1

Abu saleh : the Churche and monasteries of Egypt

(for a – 1895) , p. 197


أسنا مدنة بأقصى الصعد وه على شاطا النل من الجانب الؽرب وه مدنة عامرة طبة *

.184, ص1النخل والبساتن والتجارة . نظر: اقوت الحموي , معجم البلدان , جكثرة

. 26. األدفوي , الطالع السعد , ص343, ص1ـ اإلدرس , نزهة المشتاق , ج3

.31, ص5. ابن دقماق , االنتصار , ج65ـ ابن ظهرة , الفضابل الباهرة , ص4

.4, ص2مري , مسالك األبصار , ج. الع341, ص1ـ اإلدرس , نزهة المشتاق , ج5


.44ـ البؽدادي , أإلفادة واالعتبار , ص1

.414, ص1. ابن إاس , بدابع الزهور , ج215ـ ابن ممات , قوانن الدواون و ص8

, دار 1, ط م( , تارخ الفوم وببلده1234هـ, 632ـ النابلس , عثمان بن إبراهم )ت بعد 4

.134, 141( , ص1414الجبل , )بروت ـ


562

أما عن الحمضات ف مصر فتشكل معظم محاصل الوجه البحري ف مصر

, ومنها النارنج واألترج )األطرنج( وعد من عجابب مصر (1)

, شجره طول ناعم

الماء األؼصان والورق وثمره كاللمون الكبر , ذهب اللون طب الرابحة حامض (2)

, ومن أنواعه األحمر الحاف , واألترج المركب (3)

, أما البطخ فتكثر زراعته ف

أدفو * وف أسوان (4)

, كما نسب إلى دمرة ** إحدى قرى تنسب البطخ الدمري

, وسمى العبدل وله أعناق ملتوة قشرته خففة , قلل الحبلوة , ؼالبا ما تراوح

طلن إلى عشرة أرطال *** وزن ثماره ما بن ر(5)

.

لم قؾ نشاط المزارع المصري ومساهمته ف اقتصاد الببلد :الثروة احليىانيت

عند حد زراعة المحاصل المختلفة , بل قام بتربة الحوانات دفعه ذلك حاجته

منها ف الطعام , وفرض الدوان المستمرة إلها ف أعمال الحقل وإستفادته

السلطان أو المقطع على المزارع تربتها , وساعد المزارع على ذلك وفرة

المراع رؼم ما كانت تفرضه الدولة على من ستفد منها رسوما مقابل ذلك (6)

.

. 345, ص 31. القلقشندي , صبح األعشى , ج324, ص1ـ النوري , نهاة األرب و ج1

.241, ص1ي , الخطط , جالمقرز


.54ـ 14. ابن ظهرة , الفضابل الباهرة , ص33ـ األدفوي , الطالع السعد , ص3

*أدفو :ـ اسم قرة بصعد مصر األعلى بن أسوان وقوص وه كثرة النخل . نظر : اقوت

.18, ص1الحموي , معجم البلدان ج

.61. ابن ظهرة الفضابل الباهرة ,ص51, الروض المعطار , صـ الحمري 4

, 2دمرة : قرة كبرة بمصر قرب دماط . نظر: اقوت الحموي , معجم البلدان ج **

.412ص

.42ـ 41ـ البؽدادي , أإلفادة واالعتبار , ص5

.32ؼم . نظر : فالترهتنس , المكال , ص 43115الرطل : ساوي ***

.36, العامة ف مصر ف العصر األوب , صـ الجعدي 6


562

فقد اهتم المصرون بتربة األؼنام , فتمزت ببلد الصعد بتربة األؼنام إذ ذكر

النابلس " أن كل مابة رأس تنتج من مابة إلى مابة وخمسن رأس ف السنة (1)

,

سمن وتعد أسوان من أهم مراكز تربة األؼنام , الت اشتهرت بطب لحومها و

أؼنامها (3)

, كما شكلت األؼنام جزءا من ثروات السلطن األوبن , فقد بلػ عدد

راس 341444أؼنام السلطان الكامل ف الوجه البحري ما زد على (2)

, وبلػ

رأس 121444استهبلك المطابخ السلطانة ف كل عام بت (3)

هـ, 636, أما ف سنة

رأس من الؽنم وعدد من 141444بعمل ذبح فه م قام السلطان العادل الثان 1238

األبل والبقر (4)

.

كذلك اهتم المزارعون بتربة الجاموس واألبقار , الستخدامها ف األعمال

الزراعة المختلفة , كالحرث ودرس الحبوب ,وإدارة اآلالت الري كالسواق (5)

,

ومن أشهر أنواع األبقار , وأؼبلها قمة ما سمى بالبقر بالخسة * وذلك لكثرة

لحومها وؼزارة ألبانها (6)

,

.58ـ النابلس , لمع القوانن , ص1

. 551, ص1. المقرزي , الخطط , ج44ـ 34, ص1ـ اإلدرس , نزهة المشتاق , ج2

. النابلس , 44, ص1بع الزهور , ج. ابن إاس , بدا51الحمري , الروض المعطار , ص

.58لمع القوانن , ص

.64ـ النابلس , لمع القوانن , ص3

.244, ص1. المقرزي , السلوك , ج165, ص24ـ النوري , نهاة األرب , ج4

.211ـ ابن ممات , قوانن الدواون و ص5

Abu saleh : the Churches and monasteries . p 197 – 198 .

الخسة : نسبة إلى خس من أعمال الشرقة , وكلمة تخس تعن ظهر شحمه ولحمه من *

. 451السمن , والمقصود بها أبقار ؼزرة األلبان . نظر: ابن ممات قوانن الدواون , ص

اس , بدابع الزهور . ابن إ412ـ 411, ص2وللمزد نظر : اقوت الحموي و معجم البلدان , ج

. 44, ص1, ج

.36ـ الجعدي , العامة ف مصر ف العصر األوب , ص6


565

إذ صفها البؽدادي " أما بقرهم عظمة الخلق حسنة الصدر , ومنها صنؾ أحسنها

قمة سمى البقر الخسة , ؼزرة اللبن ولها قرون كبرة " (1)

. عمل من حلبها

بر الببلد جبن الخس وحمل منه إلى سا(2)

.

كما اهتم المصرون بتربة الجمال والحمر الت استخدمت ف تجهز القوافل

التجارة ونقل الحجاج ألداء فرضة الحج كما استخدمت للنقل داخل المدنة وحمل

الماه إلى المنازل وؼر ذلك (3)

.

د وصفت " أن ف فقد استخدمت الجمال ف نقل ماه الشرب من النل , فق

القاهرة أثنن وخمسن ألؾ جمل حمل السقاؤون علها الرواا " (4)

, أما الحمر فه

أضا من الحوانات الت استعملها الفبلح المصري لنقل بعض المواد الؽذابة ,

وركبها لقضاء بعض أعماله فقد وصفها ناصر خسرو " أنه رأى كثرا من الحمر

ل اجمل , وأن أهل السوق وأصحاب الدكاكن ركبون هذه الحمر البلق كالخل , ب

المسرجة ف ذهبهم وإابهم من البوت إلى السوق وف كل ح على رأس الشوارع

حمر كثرة علها برادع مزنة , وقدر عددها بخمسن ألؾ بهمة مسرجة ترد ف

كل وم " (5)

.

بتربة الخول كما لها من دور هام ف الجهاد أما عن الخول فقد اعتنى األوبن

فرس , أقم لها عرض عسكري 141444, إذ بلػ عدد الخول ف سلطنة صبلح الدن

م , استمر وما وشطر من اللل 1111 / هـ561كبر ف القاهرة سنة (6)

.

.44ـ أإلفادة واالعتبار , ص 1


.36الجعدي , العامة ف مصر, صـ 3

.146ـ ناصر خسرو , سفر نامة , ص4

.121ـ 124ـ المصدر السابق , ص5

.254, ص1ـ المقرزي , الخطط , ج6


563

وقد وصفها البؽدادي بقوله " أما خلها فعتاق مسابقة , ومنها ما بلػ ثمنه ألؾ

دنار إلى أربعة آالؾ " (1)

, وأضاؾ المقرزي بقوله " وف مصر أنواع من الدواب

والخل والبؽال والحمر مما وصؾ بالجودة لفراهتها " (2)

.

أما عن تربة الدواجن فقد كانت منتشرة بصورة كبرة ف أنحاء الرؾ

المصري حتى أصبحت من األشاء الت اختصت بها مصر (3)

, وكان هناك نوعن

ذلك العصر األول التفرخ الطبع الت تقوم به الدواجن بداخل من التفرخ ف

منازل األسر الرفة , والثان التفرخ الصناع حث تم جمع بض الدجاج واألوز

والبط وتم وضعه بمعمل الفروج (4)

, فذكر العمري ذلك " من فضابل مصر أن لها

حاك نار الطبعة , كحضانة معامل البض , وه كالتنانر وقد عله نار , فت

الدجاج للبض ففرخ منها الفرارج دفعة واحدة , وه معظم دجاجهم وال تعمل هذه

التنانر إال بمصر " (5)

, كذلك وصؾ البؽدادي بوت ترقد البض بقوله " تكون

بضة , 2444بتا تعرؾ ببوت الترقد , سعة كل بت 24إلى 14المعمل من

د مربع طوله ثمانة أشبار , وعرضه ستة وارتفاعه أربعة , وله باب وبت الترق

عرضه شبران , فوقه طاقة قطرها شبر , وسقؾ البت بأربع خشبات ووضع فوق

السقؾ نسج الكتان وحطبه , ومن فوق ذلك الطن ثم رصص بالطوب وطن سابر

را " البت ظاهره وباطنه , أعبله وأسفله , حتى ال خرج منه بخا(6)

.

.144ـ البؽدادي , أإلفادة واالعتبار , ص1

.132. وانظر: ابن ظهرة , الفضابل , ص44, ص1ـ الخطط , ج2

.31ـ الجعدي , العامة ف مصر, ص3


. ابن 81, ص1. وانظر : المقرزي , الخطط , ج18, ص1ـ العمري , مسالك األبصار , ج5

.135ة , الفضابل , صظهر

.46ـ أإلفادة واالعتبار , ص6


564

أما عن أسماك مصر , فقد كانت على امتداد النل وفروعه باإلضافة إلى

بحرات مصر المختلفة , إذ تعددت أنواع األسماك الت كان كثر صدها أثناء

انخفاض النل (1)

, وكان السمك مصدرا أساسا لؽذاء سكانها فكان أكثر أدمهم السمك (2)

. فصفها النوري " ولس ف الدنا بلد أكل أهله صد البحر طرا ؼر أهل

مصر " (3)

, وأضاؾ البؽدادي " أما أصناؾ السمك عندهم فكثرة , ألنه تجمع لهم

سمك النل وسمك البحر الملح )المتوسط( " (4)

ومن اشهر مناطق صد األسماك ,

ثؽر أسوان , وبعض أسماكه ال تزد ف حجمها من قدر األصبع وتوضع ف أوان

الفخار وتعرض للبع (5)

, كما ضمت مدنة تنس بن جناتها أعداد كبرة من

صادي األسماك وطر السمان فقد بلػ عدد المراكب فها ف العصر األوب

عن مركبا ثبلثمابة واثنن وسب(6)

نوعا من 63, ؼذ كان صطاد من بحرة تتس

السمك (1)

.

أما عن تربة النحل واستخراج العسل , فقد اشتهرت قرة بنها الت عرفت

ببنها العسل , لطب عسلها وكثرته (8)

, كذلك ف منطقة الفوم (4)

.

.38ف مصر, ص. الجعدي , العامة 152ـ النابلس , تارخ الفوم , ص1

.243ـ المقدس , أحسن التقاسم , ص2

. ابن 42, ص1. وانظر : المقرزي , الخطط , ج324, ص1ـ النوري, نهاة األرب , ج3

.136ظهرة , الفضابل , ص

.146ـ أإلفادة واالعتبار , ص4

.141ـ 146, ص1ـ المقرزي , الخطط , ج5

م( , أتس الجلس ف أخبار تتس , 1141هـ, 542, ابن بسام محمد بن احمد )ت ـ التتس6

. الجعدي 151( , ص1461تحقق جمال الدن الشال , مجلة المجتمع العلم العراق , )د.م ـ

.38, العامة ف مصر, ص

.118. القزون , آثار الببلد , ص111ـ التتس , أتس الجلس , ص1

.158, ص1, بدابع الزهور , جـ ابن إاس 8

.23ـ النابلس , تارخ الفوم , ص4


565

الت بلػ متحصل الدوان السلطان الخاص من عسلها ثبلثة وعشرن قنطارا * ,

م 1244هـ, 642وذلك ف سنة (1)

, أما اإلسكندرة ففها عسالة تخذون النحل

وجنون العسل وسافرون به إلى الدار المصرة (2)

.

: لقد تعرضت مصر ف عصرها األوب إلى العدد اجملبعبث واألوبئت واألمراض

من األزمات االقتصادة الت آثرت على اقتصاد وحالة مصر األوبة , فف سنة

م , ف عهد السلطان صبلح الدن كثرت عادة الفأر ف أكل ثمار 1111هـ, 561

أن اعتصر من مابة فدان مزروعة النخل واألقصاب واألشجار , وانتهى الحال إلى

قصبا ستون أبلوجا * وف شهر شعبان من السنة نفسها (3)

, سقط برد عظم كأنه

األحجار المدورة ف الدقهلة والمرناحة , فأستهلك الؽبلت (4)

, ومات ف هذه

السنة مابة ألؾ رأس من الؽنم (5)

م بمصر من 1114هـ, 514, كذلك وقع ف سنة

وصؾ لكثرته , فأكل الكروم وجمع الفواكهه والنخل واألقراط حتى الجراد مبل

خربت البساتن والكروم , وتبع ذلك ؼبلء ووباء , هلك فه عالم عظم (6)

, أما ف

م شهدت مصر وباء أدى إلى تفش الموت بمصر والقاهرة .1114 / هـ515سنة

.41نتس , المكال واألوزان , صكؽم . انظر : فالتره 4518قنطار: القنطار ساوي *

.23ـ النابلس , تارخ الفوم , ص1


االبلوجة : بناء مستطل كالمذاود )معالؾ الدواب( , له فتحة من األسفل وسع قنطارا مصرا **

.44كؽم . نظر : فالترهنتس , المكال واألوزان , ص45أي

.244, ص1. المقرزي , الخطط , ج512ـ 511, ص2قشندي , صبح األعشى , جـ القل3

.41ـ 45, ص1ـ المقرزي , السلوك , ج4

.48, ص1ـ المصدر السابق , ج5

.58, ص1ـ الدواداري , كنز الدرر , ج6


566

وعامة أعمال مصر , وتؽرت رابحة الهواء , ومات ف مصر والقاهرة ف أام

سرة عشر ألؾ إنسان (1)

م حدثت أزمة اقتصادة 1184هـ, 584. أما ف سنة

بسبب زادة ماء النل والت بلؽت تسعة عشر ذراعا وثبلثة عشر أصبعا مما أضر

ذلك بالقرى وخرج أهلها منها لسقوط جدرانهم وؼرقت البساتن واألقصاب وؼطت

ع الت لم الثمار , وتفسخت األشجار وانقعر النخل وعمت الجابحة الثمار والزرو

تحصد وما حصد وفاضت اآلبار , وانقطعت الترع وكثر الضرر (2)

, أما ف سنة

م فقد تعرضت مصر إلى زلزال أضر بالكثر من مبانها 1185هـ, 581(3)

, كما

( أزمة م1146ـ 1144 / هـ542ـ 544حدث ف فترة سلطنة العزز عماد الدن )

ه وقعت األزمة ف البقر والجمال والحمر , اقتصادة حادة , إذ ذكر المقرزي " أن

فهلك منها الكثر , وكثرت بن األمراء إشاعة أن إقطاعاتهم تؤخذ منهم , فقصروا

ف عمار الببلد , وارتفع السعر باإلسكندرة , ونقص ماء النل , شربت الببلد ,

تعذر وجود فارتفعت األسعار وبلػ القمح كل إردب بدنارن , وأخذ ف الزادة و

الخبز " (4)

.

م , ف أثناء سلطنة العادل , حدثت أزمة اقتصادة 1244/ هـ546وف سنة

تعرضت لها الدولة األوبة وكان السبب الربس ف حدوثها قصور النل , واستمر

ثبلث سنوات متتالة , وقد شبه بعض المؤرخن هذا الوباء بما حدث من ؼبلء ووباء

نصر باهلل الفاطم زمن الخلفة المست(5)

, إذ انخفض ماء النل حتى لم تعد الحاة

كافة لزراعة األراض مما سبب انتشار القحط , وتفش األوببة وسوء األحوال

.االقتصادة

.13ـ 12, ص3ـ أبو شامة , الروضتن , ج1

.86, ص1ـ المقرزي , السلوك , ج2

.41ـ 44, ص1ـ المصدر السابق , ج3

.114, ص1المقرزي , السلوك , جـ 4

, 3. ابن واصل , مفرج الكروب , ج114, ص12ـ ابن األثر , الكامل ف التارخ , ج5

. الحنبل , 81, ص2. المقرزي , الخطط , ج18, ص2. الذهب , دول اإلسبلم , ج115ص

.21شفاء القلوب , ص


562

مصر ـاألبنة ف نهدم كثر م وصحب هذه المجاعة زلزال حدث ف الصعد

ومات بسببه الكثرون (1)

.

وقد قام النظام الساس ف العصر األوب على أساس إقطاع عتمد اعتمادا

كلا على األرض كمصدر للثروة , لذا فإن أحوال النل نقصا أو زادة تؤثر ف

جمع أركان الحاة (2)

/ هـ546 . ونتجة خطورة األزمة الت حدثت بن سنت

فقد ذكرها المقرزي بشكل مفصل " وقع الؽبلء ف الدولة األوبة وسلطنة , هـ 548

م , وكان سببه توقؾ النل عن الزادة وقصوره عن 1244 / هـ546العادل ف سنة

العادة فانتهت الزادة ؼلى أثنت عشر ذراعا وأصابع , فتكاثر مجء الناس من

ع , وهب هواء أعقبه وباء وفناء , وعدم القوت حتى أكل القرى إلى القاهرة من الجو

الناس بن آدم من الجوع , فكان األب أكل ابنه مشوا أو مطبوخا ... وكان الناس قد

فنوا بحث بق من أهل القرة الذن كانوا خمسمابة نفر , إما نفران أو ثبلثة , فلم

الحها , فعدمت األبقار , بحث تجد الجسور من قوم بها , وال القرى من عمل مص

بع الرأس بسبعن دنار والهزل بستن دنارا , وجافت الطرقات بمصر والقاهرة

وقراها , وما زرع على قلته أكلته الدودة ولم كن رده لعدم التقاوي واألبقار , وبلػ

سعر القمح عن كل إردب خمسة دنانر " (3)

ر . وكان من نتابج الوباء الذي حل بمص

م أن هاجر العدد من أهال القاهرة إلى ببلد الشام 1144 / هـ546والقاهرة سنة (4)

.

وهذا الوضع النل على مر العصور , فإن أفاض أؼرق وإن نضب أحرق ,

وبدو أن الحد األمثل لفضان النل مابن سنة عشر وثمانة عشر ذراعا وازداد عن

األزمات وشدتها كلما ابتعدنا عن هذن الحدن ثمانة عشر ذراعا وتزداد حدة (5)

.

. الذهب 5, ص24. النوري, نهاة األرب , ج115, ص3ـ ابن واصل , مفرج الكروب , ج1

. ابن الفرات , ناصر محمد عبد 21. الحنبل , شفاء القلوب , ص18, ص2, دول اإلسبلم , ج

م( , تارخ ابن الفرات , تحقق حسن محمد شجاع , 1444 / هـ841الرحم )ت

.182, ص2ج ,4 ( , مج1461)البصرة ـ


. 113. وانظر : البؽدادي , اإلفادة واالعتبار , ص46ـ 45ـ المقرزي , إؼاثة األمة , ص3

.6, ص24النوري, نهاة األرب , ج .121, ص3ابن واصل , مفرج الكروب , ج

.141, ص2ـ ساورس , تارخ بطاركة الكنسة , ج4

.18. العامة ف مصر, ص16ـ ابن ممات , قوانن الدواون و ص5


562

األقوات وارتفاع األسعار وانتشار النل ؤدي إلى جفاؾ الزرع وقلته فانخفاض

ة , وإذا كان هذا هو حال المجاعات وعقب ذلك حدوث األوببة الت تفتك بالعام

مصر ف انخفاض النل فهو حالها أضا ف فضانه الؽزر ما ددام ؤدي ف النهاة

إلى نضوب الموارد وقلة األقوات فترتب على ذلك ما ترتب على انخفاض النل (1)

.

وبدو أن هذه األوضاع لم تؤثر فقط على الزراعة , بل الصناعة لم تسلم من

الضرر , فتعطلت الصنابع وتبلشت األحوال وفنت األقوات والنفوس (2)

, إذ وصفها

الذهب بقوله " وقد كان ف البلد أربعمابة نوال للحاكة فلم بق فها نافخ نار" (3)

.

م حدث ؼبلء فادح شرع 1241هـ, 541وقد استمر الؽبلء ف مصر فف سنة

على إثره بعض سكان القاهرة على بع أثاث منازلهم للحصول على األقوات الت

كانت تباع بأثمان مرتفعة (4)

م لم زد النل عن خمسة 1242هـ, 548. وأما ف سنة

افة لري األراض ة وعشرن أصبعا وه زادة ؼر كثعشر ذراعا وثبل(5)

,

" فألؾ الناس الؽذاء , واستمروا على الببلء " (6)

م 1243 / هـ544, وأما ف سنة

قد انفرجت األزمة بعض الشء حتى بلؽت زادة النل سبعة عشر ذراعا فذكر

المقرزي : " وفها زاد ماء النل زادة كبرة , ورخصت األسعار " (1)

.

.18, العامة ف مصر, ص ـ الجعدي1

.46ـ المقرزي , إؼاثة األمة , ص 2

.118. وانظر : البؽدادي , اإلفادة , ص14, ص2ـ دول اإلسبلم , ج3

.141, ص3, ج 4ـ ساورس , تارخ بطاركة الكنسة , مج4

. ابن تؽري 164, ص1. المقرزي , السلوك , ج153, ص1ـ الدواداري , كنز الدرر , ج5

.162, ص6وم الزاهرة , جبردي , النج

, 2, ج4. ابن الفرات, تارخ ابن الفرات , مج116ـ البؽدادي , اإلفادة واالعتبار , ص6

.244ص

.111ـ البؽدادي , اإلفادة , ص1


562

أما عن الزالزل الت ضربت مصر فلم تكن بذلك األثر البالػ والكبر الذي

تجة انخفاض وارتفاع نهر النل , تعرضت له مصر جراء الوباء الذي تعرضت له ن

م حدث زلزالن األول عم أرض مصر والشام لكن دون 1244/ هـ644فف سنة

أضرار , فذكرها ابن األثر بقوله " حدثت زلزلة عمت أكثر ارض مصر والشام " (1)

م وكانت شددة , فصفها أبو 1212هـ, 648. وأما الزلزال الثان فحدث سنة

شامة بقوله " كانت بمصر زلزلة شددة , هدمت عدة دور بالقاهرة ومصر ومات

خلق تحت الهدم " (2)

, بدو أن هذه الزلزلة كانت كبرة فتأثرت بها مصر وانهار من

. أثرها العدد من المنازل وتصدع البعض األخر

م ف سلطنة الكامل ناصر الدن تعرضت مصر 1221 / هـ611أما ف سنة

ألزمة شددة نتجة ارتفاع األسعار , الحاد الذي شهدته المدنة النعدام الت تعرضت

لهجوم من الجراد , فبلػ القمح ثبلثة دنانر كل إردب (3)

, وقد أدى ذلك إلى كثرة

تسولن والسابلن القحط وازداد الفسق وظهور الم(4)

, وقد وصفت هذه السنة بأنها "

من أشق السنن وأشدها على أهل مصر " (5)

.

بدو أن األحوال قد تحسنت لفترة , ثم عادت بعد ذلك بأزمة اقتصادة أخرى

بسبب انخفاض نهر النل , فلم زد ف هذه م1231 / هـ621ف سلطنة الكامل سنة

, 1. وانظر : ابن واصل , مفرج الكروب , ج243, ص1ـ ابن األثر , الكامل ف التارخ , ج1

, 1, ج5. ابن الفرات, تارخ ابن الفرات , مج151, ص1. الدواداري , كنز الدرر , ج161ص

.16ص

م( , تراجم رجال 1261هـ, 665ـ أبو شامة , شهاب الدن عبد الرحمن بن إسماعل )ت 2

ادس والسابع المسمى الذل على الروضتن , عن بنشره عزت العطار الحسن , دار القرنن الس

. السوط , 115, ص1. وانظر: المقرزي , السلوك , ج18( , ص1414الجبل , )بروت ـ

.251, ص2حسن المحاضرة , ج

.34, ص1, ج 4ـ ساورس , تارخ بطاركة الكنسة , مج3

.35, ص1, ج 4ـ المصدر السابق , مج4

.151, ص1. المقرزي , السلوك , ج248, ص1ـ الدواداري , كنز الدرر , ج5


522

عشر ذراعا وثبلثة عشر أصبعا , فارتفع سعر الؽلة السنة عن ثبلثة (1)

, مما ادى

إلى تدخل السلطان الكامل لحل تلك األزمة فسعر القمح بعشرن درهما * ورقا

, ومنع الناس من شراء الكثر من المبونة , لئلردب , وأمرهم بالبع بهذا السعر

واستمر السعر كذلك بقة السنة , لكنه عاد بعد ذلك وأطلق سعر الؽلة ف ثالث محرم

م , وأمر أن باع بالسعر الواقع , فبع القمح بخمسن درهما 1232 ـ /ه628سنة

شدة عظمة ورقا لئلردب , والخبز أربعة أرطال بدرهم ورق , فنال الناس من ذلك

(2).

م وباء شدد تفشى ف مصر واستمر ثبلثة أشهر 1231هـ / 633وقد شهد عام

, ومات فه خلق كثر , بلػ ممن أهلك منهم على اثن عشر ألؾ , سوى من مات

بالرؾ , علما أن هذا الوباء لم عرؾ اقترانه بانخفاض النل (3)

.

. 145, ص24. النوري , نهاة األرب , ج154ن , صـ أبو شامة , الذل على الروضت1

.56, ص1, ج 4ساورس , تارخ بطاركة الكنسة , مج

الدرهم الورق : هو الدرهم الخالص , أي من الفضة إال نسبة قللة مما خلط به . نظر : *

. 431, ص3القلقشندي , صبح األعشى , ج

, 4رس , تارخ بطاركة الكنسة , مج. ساو154ـ أبو شامة , الذل على الروضتن , ص2

.51, ص1ج

. 254, ص1ـ المقرزي , السلوك , ج3

لثانياالفصل

ة ـــالصناع الفصل الثاني

172

الفصل الثاني : الصناعـــة

الصناعات النسيجية . –أ

صناعة اجللود والورق . –ب

الصناعات اخلشبية . -جـ

الصناعات الغذائية . –د

صناعة وعمل اخلمور . -هـ

صناعة الصابون . –و

احلصز .صناعة –ي

صناعة الزجاج واخلزف والفخار . –ع

الصناعات ادلعذنية . –ل

الصناعات احلزبية . –م


171

الصنـاعــة : قسم ابن خلدون الصنائع حسب ضرورتها إلى : صنائع بسطة وه الصنائع

الت حتاجها المجتمع الحضري والبدوي على حد سواء كالخاطة والحدادة والنجارة

جدتها أوالصنائع المركبة : وه الصنائع الكمالة الت إماوالحاكة والجزارة ،

ا المجتمعات المتقدمة والمتحضرة ، فذكر : " أحوال النعم والترؾ وهذه تنفرد به

ا تحدثت المدنة وتزادت فها األعمال و وقت بالضروري و زادت عله صرؾ إذف

زائد حنئذ إلى الكماالت من المعاش " (1 )

وذكر أضا : " وما ستدع لعوائد الترؾ وأحواله فإنما وجد ف المدن

اج والصائػ خذة ف عوائد الترؾ والحضارة ، مثل الزج المستبعدة ف العمارة واآل

تة وبقدر ما تزد عوائد أووالدهان والطباخ والصفار والداج وأمثال هذه وه متف

الحضارة ، وتستدع أحوال الترؾ تحدث صنائع لذلك النوع " (2 )

فهو فالصناعة لؽة مأخوذة من الفعل صنع ، أي صنع الشء صنعه صنعا

مصنوع ، وصنع ، واستصنعت األمر دعوت إلى صنعه ، والصناعة ما تستطع

من احد ، وقد صنعته فهو صناعت ، أي اتخذته صناعة (3 )

، وه حرفة الصانــع

م ( ، مقدمة ابن خلدون ، تحقق 1406هـ ، 808ابن خلدون ، عبد الرحمن محمد ) ت -1

، 3( ، ج 1666 –د الواحد واف ، لجنة البان العرب ، ) د . م عبد الواحد واف ، وعل عب

( . وانظر : صباح الشخل ، إبراهم ، األصناؾ ف العصر العباس 624 – 623ص )

نشأتها وتطورها ، بحث ف التنظمات الحرفة ف المجتمع العرب اإلسالم ، دار الحرة ،

. 30( ، ص 1696 –) بؽداد

( . 885 – 884، ص ) 3ابن خلدون ، المقدمة ، ج -2

م ( ، المخصص ، تحقق 1065هـ ، 458ابن سده ، أبو الحسن عل بن إسماعل ) ت -3

. 259، ص 3( ، ج 1666 –خلل إبراهم جفال ، دار إحاء التراث العرب ، ) بروت


172

ق إذلدن ، أي صانع حوعمله المصنعة ، و رجل صنع الدن ، و صنع ا

قة ماهرة بعمل الدن إذبعمل الدن ، وامرأة صناع الدن ، أي ح (2 )

، والصناع

عملون بأدهم . أو) جمع صانع ( هم الذن صنعون ( 1 )

المعنى اصطالحـــا فه " عبارة عن عمل دوي جره الصانع ف إما

ف أوصنعته ، وكون مما ؽر ف ذات المصنوع ، كالطحانة والخبازة والطباخة ،

صنعته كالنجارة والحدادة والصاؼة ، وف هذه وأمثالها سمى المصنوع باسم ؼر

مادته " . (2 )

ات جب أن ننوه إلى الحرؾ باعتبارها من أهم بما أنه قد عرفنا الصناع

مظاهر النشاط االقتصادي ف المجتمع اإلسالم إلى جانب الصناعة ، فالحرفة ف

اللؽة أسم من االحتراؾ وهو االكتساب ، وقال هو حرؾ لعاله وحترؾ ، بمعنى

، كتسب من ها هنا و ها هنا ، وقل الحرفة ه الصناعة والمحترؾ ه الصانع

صنعته ، وحرؾ ألهله أووفالن حرف ، أي معامل ، وحرفة الرجل صنعته

واحترؾ ، بمعنى كسب وطلب واحتال ، وقل : االحتراؾ : هو االكتساب أـــــــا

كان . (3 )

الحرفة ف المعنى االصطالح ه : الطعمة والصناعة الت رتزق منها إما

اشتؽل اإلنسان به ، فإنه عند العرب سمى صنعة ، وه جهة الكسب ، وكل ما

وحرفه ألنه نحرؾ إلها ، قولون : صنعة فالن أن عمل كذا ، وحرفة فالن أن

فعل كذا . (4 )

،ص 21. الزبدي ، تاج العروس ، ج 206، ص 8ابن منظور ،لسان العرب ، ج -1

364 .

م ( ، تهذب اللؽة ، تحقق 1680هـ ، 390) ت األزهري ، أبو عبد هللا محمد بن أحمد -2

. ابن 38، ص 2د . ت ( ، ج –عبد هللا دروش ، الدار المصرة للتألؾ والترجمة ، ) د . م

. 259، ص 3سده ، المخصص ، ج

م ( ، مج 1604 –الشوذي ، ظاهر خر هللا ، الحرفة وتوابعها ، مجلة المقتطؾ ، ) د . م -3

( . 58 – 59، ص ) 1، ج 26

. 44، ص 6ابن منظور ، لسان العرب ، ج -4

( . 134 – 133، ص ) 23الزبدي ، تاج العروس ، ج -5


173

من مفهوم الصناعة ، حث دخل ف نطاق الحرفة كل عمل قوم به اإلنسان ،

فالحرفة ه " الطعمة والصناعة الت رتزق منها وه جهة الكسب " ،

" واالحتراؾ هو االكتساب أـــــا كان " (2 )

، وبهذا تكون الحرفة عبارة عن كل

حتى تشمل التجارة ، والزراعة ، وتعلم وجه تقلب فه اإلنسان وتصرؾ للكسب

العلوم ، والسمسرة ، والطبابة والطباخة ف األسواق ، والخاطة ، والصباؼة

والدباؼة والوراقة والحدادة والصاؼة والبناء . (1 )

وقد ازدهرت الصناعة ف مصر ف العصر األوب ومن هذه الصناعات :

الصناعات النسيجية : –أ بلؽت مصر درجة كبرة من الرق ف صناعة النسج الت اشتهرت ف الوجه

القبل والبحري ، وحذق المصرون ف هذه الصناعة منذ العصور القدمة وتقدمت

على أدي المصرن األقباط متأثرة ف الوقت نفسه باألسالب الزخرفة الساسانة

ف العصر اإلسالم .والبزنطة ، ظل هذا التقدم مستمرا

ظلوا على أوبقت الصناعة ف د أهل البالد سواء اعتنقوا اإلسالم إذ

نصرانتهم لذلك وجدت المراكز الرئسة لصناعة النسج ف الجهات الت كثر فها

األقباط (2 )

احتلت صناعة المنسوجات الكتانة مكانة بارزة ف المجتمع إذ،

المقدس " ال نظر لكتانهم وصوفهم ونبرهم " المصري ، فذكر (3 )

، وساعد على

ذلك وفرة المادة الخام الالزمة لهذه الصناعة ، وه الكتان الذي كان زرع ف

معظم أنحاء مصر (4 )

123، ص 23. الزبدي ، تاج العروس ، ج 44، ص 6ابن منظور ، لسان العرب ، ج -1

. 59، الحرفة وتوابعها ، ص الشودي -2

. 51الذهب ، تجارة مصر خالل العصر الفاطم ، ص -3

. 203أحسن التقاسم ، ص -4

5- Goitein , S . D ,, : The main industries of the Mediterranean area as

reflected in the record of the cairo Geniza . ( 1961 ) , p . 178 .


174

عض المناطق دون ؼرها بزراعته . فذكر العمري ف ذلك " وف مصر مع شهرة ب

الكتان المعدوم المثل المنقول منه ، ومما عمل من قماشه إلى سائر أقطار األرض " (2 )

، وقد تركزت صناعة المنسوجات الكتانة ف مناطق زراعة الكتان بالدرجة

القبط الذن تخصصوا ف مثل هذا لى ، وكان لوجود العمال والصناع المهرة منواأل

النوع من الصناعة اثر بالػ ف تطورها وتقدمها ف مصر . (1 )

وكانت أهم مراكز لتصنع المنسوجات ه مدنت تنس ودماط ، حث برز

سكانها ف عمل الثاب الملونة والفرش النادرة فضال عن حاكة الثاب المصنوعة

من الكتان (2 )

. فقد اشتهرت مدنة تنس بصنع الثاب الشروب * الت ال صنع

كان صنع فها العمائم عن طرق القصر الملون إذمثلها ف الدنا (3 )

، كذلك

اشتهرت تنس و دماط بصناعة الثاب الدبقة ** الت تمزت بها عن ؼرها ،

ػ ــلـا بــف الحسن والقمة ، وربمقل عنهما انه لس ف جمع األرض ما دانها إذ

. 18، ص 2مسالك األبصار ، ج -1

( ، 1064هـ ، 489. البكري ، أبو عبد ) ت 202المقدس ، أحسن التقاسم ، ص -2

المسالك والممالك ، تحقق أدران فان لوفن واندري فري ، المؤسسة الوطنة للترجمة والتحقق

، 2. اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج 623، ص 2( ، ج 1662 –نس ، بت الحكمة ) تو

. 139. الحمري ، الروض المعطار ، ص 163. القزون ، أثار البالد ، ص 51ص

. 55الجمل ، النشاط التجاري ف مصر وبالد الشام ، ص -3

ا خوط الذهب . نظر : * الشروب : ه منسوجات كتانة رققة ناعمة الملمس تدخل ف لحمته

م ( ، نزهة المقلتن ف 1215هـ ، 612ابن الطور ، أبو محمد المرتضى عبد السالم ) ت

126( ، ص 1662 –، دار صادر ، ) بروت 1اخبار الدولتن ، تحقق امن فؤاد سد ، طـ

.

االدرس ، نزهة . 201. المقدس ، احسن التقاسم ، ص 196العقوب ، البلدان ، ص -4

. 388، ص 1المشتاق ، ج

امة ، ق** الدبق : نوع من األقمشة الكتانة الموشاة بالحرر والذهب . انظر : ناصر فرد ، سفر

. 112ص


175

نحو ذلك ، وما لـم كن فــه ذهب المائة أوا كان مذهبا ألؾ دنار إذالثوب من ثابها

والمائتن ونحوها وأصولها من الكتان (2 )

.

وكان أكثر أهل تنس ماسر وأصحاب ثراء ، وكان صنع فها للخلفة ثوب

قتن ونسج باقة أوقال له البدنة ال دخل فه من الكتان ف السدى واللحمة ؼر

ؾ دنار بالذهب صناعة محكمة ال حتاج إلى تفصل وال خاطة وتبلػ قمته أل (1 )

. ولشهرة تنس بدقة نسجها كان صنع بها كسوة الكعبة ثم ترسل إلى مكة المكرمة (2 )

، واستمر صناعة النسج ف تنس ، ونجح فه البوقلمون * الذي ال نجح ف

مكان آخر ف العالم (3 )

، وتحمل أثوابه من تنس إلى المشرق والمؽرب (4 )

.

ه أستار هوادج الجمال ولبود ** سروج الخل الخاصة بالسلطان كما كانت تصنع من (4 )

.

. 388، ص 1. اإلدرس ، نزهة المشتاق ، ج 143ابن حوقل ، صورة األرض ، ص -1

، 2. اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج 81ن ، ص أوابن ممات ، قوانن الدو

. 64، ص 2( . العمري ، مسالك األبصار ، ج 93 – 51ص )

. 139. الحمري ، الروض المعطار ، ص 623، ص 2البكري ، المسالك والممالك ، ج -2

. 184ابن ااس ، نزهة االمم ، ص

. 186. ابن ااس ، نزهة األمم ، ص 151التنس ، أنس الجلس ، ص -3

ا طلعت الشمس عله إذالثاب كون ألوانا للعون ، وقل ثوب تراءى * البوقلمون : ضرب من

، . الزبدي ، تاج العروس ، 49، ص 2بالوان شتى . نظر : ابن منظور ، لسان العرب ، ج

. 301، ص 6ج

. 51، ص 2اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج -4

. 62امة ، ص نناصر خسرو ، سفر -5

صوؾ متلبد بعضه على بعض فهو لبد ، واللبد : ما تحت السرج ، وقال أو: كل شعر ** لبود

ا عمل له لبدة ، وف األفعال : لبدت السرج والخؾ لبدا وألبدتهما : جعلت لهما لبدا إذألبد السرج

، ص 6. الزبدي ، تاج العروس ، ج 386، ص 3. نظر : ابن منظور ، لسان العرب ، ج

128 .

. 62، ص سفر نامةناصر خسرو ، -6


177

كان هذا القصب ال نسج إال إذوكانت مصانعها تنتج القصب * الملون ،

األبض فنسج بدماط إمابتنس ، (2 )

، فذكر اقوت الحموي ذلك بقوله " ال عمل

بدماط مصبوغ وال بتنس ابض " . (1 )

ومن المناطق األخرى الت اشتهرت

بصناعة الكتان ه الدمرة ** وفها صناع كثرة وعمل بها ثاب حسنة تجهز بها

إلى كثر من البالد (2 )

. كذلك اشتهرت المحلة *** بصناعة المنسوجات الكتانـــة

. (3 )

ماش ، ومدنة سنباط **** معظم زراعتها الكتان ، وأهلها نسجون منه الق

السنباط واألثواب الناعمة الت ال نظر لها (4 )

، وهناك عدة مناطق لصناعة

الكتان منها سمنود *****

، ص 2* القصب : ثاب تتخذ من كتان رقاق ناعمة . نظر : السوط ، حسن المحاضرة ، ج

. 44( ، ص 1699 –. ماهر ، سعاد ، النسج اإلسالم ، ) القاهرة 926

. 131. ابن ظهرة ، الفضائل الباهرة ، ص 203المقدس ، أحسن التقاسم ، ص -1

. وانظر : القزون ، اثار البلدان ، ص 493، ص 2اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج -2

163 .

، 2** الدمرة : قرة كبرة بحصر قرب دماط . نظر : اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج

. 492ص

. 336، ص 1اإلدرس ، نزهة المشتاق ، ج -3

*** المحلة : المحلة الموضع الذي حل به وه مدنة مشهورة بالدار المصرة وه عدة

. 63، ص 5مواضع . نظر : اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج

. 518لون األفرق ، وصؾ أفرقا ، ص -4

و سنموطة بلد حسن ف جزرة قوسنا من نواح مصر **** سنباط : قال لها سنبوطة

ومزارعها كتان وبها سوق عامرة وتجارات وأرباح وأموال محدودة . نظر : اقوت الحموي ،

. 106، ص 1. اإلدرس ، نزهة المشتاق ، ج 361، ص 3معجم البلدان ، ج

رحلة بنامن ، ترجمة عذرا حداد م ( ، 1193هـ ، 566بنامن التطل ، األندلس ) ت -5

. 201، ص 1( ، ج 1645 –، مطبعة الشرق ، ) بؽداد

***** سمنود : بلد من نواح مصر جهة دماط وه مدنة أزلة ، على ضفة النل بنها وبن

المحلة مالن ضاؾ إلها كورة فقال كورة السمنودة . نظر : اقوت الحموي ، معجم البلدان ،

. 254، ص 3ج


172

فها من الكتان الذي حمل إلى سائر بالد اإلسالم (2 )

كان ف القاهرة أعداد إذ،

كبرة من الحاكة فرضت علهم ضرائب ، وقد بلػ مقدار ما حصله وال القاهرة من

دنار . 1300م ، مبلػ 1216هـ ، 616الحاكة النصارى سنة (1 )

الفوم فقد اشتهرت ه األخرى بصناعة المنسوجات الكتانة حث كان بها إما

" طرز مشهورة " (2 )

، رؼم أن كتان الفوم كان اقل جودة من ؼره (3 )

ألنه ف

ؼاة الخشونة والؽلظ ، قلل البقاء عن استعماله بخالؾ ما حوله من البالد (4 )

.

الحرؾ والنساجون خاصة وكان سكن ف الفوم الصناع وأرباب (5 )

.

كما اشتهرت مدنة البهنسا بصناعة طراز الستور فقل عنها " وبها طراز

الستور الذي حمل منه إلى األفاق من سائر البالد وال خلو منه مجلس ملك وال

رئس " (7 )

–اة ضرب من الثاب الموش –كان نسج بها المطرز والقطع السلطانة إذ

والمضارب الكبار ، والثاب المحبرة ، وكان عمل بها من الستور ما بلػ طول

الستر الواحد ثالثن ذراعا ، وقمة الزوج منه مائت مثقال ذهب " (2 )

مدنة إما،

القس *

. 143ابن حوقل ، صورة األرض ، ص -1

. 31، ص 1، ج 4رس ، تارخ بطاركة الكنسة ، مج أوس -2

. 146ابن حوقل ، صورة األرض ، ص -3

. 200المقدس ، أحسن التقاسم ، ص -4

. 8النابلس ، تارخ الفوم ، ص -5

. 611لون األفرق ، وصؾ أفرقا ، ص -6

. 141ابن ظهرة ، الفضائل الباهرة ، ص -9

. 81ن ، ص أو. ابن ممات ، قوانن الدو 130، ص 1اإلدرس ، نزهة المشتاق ، ج -8

. 114. الحمري ، الروض المعطار ، ص 40االدفوي ، الطالع السعد ، ص

ر البهنسا ، وسمت قس ألنه فتحها كان على د قس بن الحارث أو* القس : من البالد الت تج

. 422، ص 4: اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج المرادي فسمت به . نظر


172

رة للبهنسا تصنع الثاب القسة . أوالمج (2 )

وتعد المنسوجات الكتانة اشهر المنسوجات المصرة بسبب انتشار زراعته ف جمع أنحاء

ان . مصر حتى قل انه ف اام المجاعات كان الناس ال جدون شئا أكلونه سوى بذر الكت (1 )

المنسوجات الصوفة فقد راجت ه االخرى ف مصر بعد الكتانة من حث االهمة ، إما

وذلك لتوفر المواد الخام الالزمة لهذه الصناعة من اصواؾ االؼنام الت اعتاد اهل مصر تربتها

وخاصة ف الصعد (2 )

إذلصوفة ، تمزت مصر بانتاج انواع ممتازة من المنسوجات ا إذ،

اشتهرت مدنة القس بانتاج ثاب الصوؾ الجدة (3 )

مدنة طحا * فتصنع بها ثاب إما،

الصوؾ الرفعة (4 )

، كما اشتهر اهل اسوط بنسج عمائم من صوؾ الخراؾ الذي ال مثل له

، والصوؾ الرقق الذي صدر الى بالد العجم والمسمى الصوؾ المصري (5 )

كذلك استخدم الصوؾ كمالبس للفالحن ف صعد مصر ، كالجبة وه عبارة عن كساء

صوؾ ثخن ، ؼامق اللون مسدود كالثوب وبأكمام واسعة (7 )

العباءة وه كساء صوف إما،

عرض ، مخطط بخطوط مختلفة االلوان ستخدمها الفالح كؽطاء ف الشتاء وفراش ف الصؾ ( .2 )

. 185. ابن ااس ، نزهة االمم ، ص 511، ص 1زي ، الخطط ، ج المقر -1

. 42الجعدي ، العامة ف مصر ، ص -2


. االدرس ، نزهة المشتاق 146. ابن حوقل ، ص 202المقدس ، احسن التقاسم ، ص -4

. 125، ص 1، ج

كورة بمصر شمال الصعد ف ؼرب النل ، عمل بها وف طرزها ستور * طحا : وه

. االدرس ، 22، ص 4صوؾ و اكسة صوؾ . نظر : اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج

. 38، ص 1ج

. 146. ابن حوقل ، صورة االرض ، ص 202المقدس ، احسن التقاسم ، ص -5

. 60. االدفوي ، الطالع السعد ، ص 131امة ، ص نناصر خسرو ، سفر -6

. 62. دوزي ، معجم المالبس ، ص 196الشربن ، هز القحوؾ ، ص -9

( . 211 – 210الشربن ، هز القحوؾ ، ص ) -8


122

الشمار فهو عبارة عن قطعة من الصوؾ ضعها األطفال على أكتافهم ، وكون لها إما

الحرر المملون أوأهداب مائلة زنونها ببعض العقد (2 )

، كذلك المئزر الذي صنع من

الصوؾ الخشن ولفه الفالح على رأسه اثناء العمل (1 )

، والقحؾ هو لباس طول من الصوؾ

الشعر أو (2 )

صناعة المنسوجات الحررة ف مصر ، فبدو انها كانت قللة مقارنة إما ،

بالمنسوجات الكتانة والسبب ف ذلك هو ان المادة الخام الالزمة لهذه الصناعة والقائمة على

دودة القز لم تكن متوفرة بكمات كبرة بمصر (3 )

إماكانت تستورد من خارج مصر . إذ،

ات الحررة ، العتاب * والخز ** والسقالطون *** والدباج **** والوشى اشهر انواع المنسوج

***** وثاب الحرر االبض (4 )

. 269الشربن ، هز القحوؾ ، ص -1


. 293المصدر نفسه ، ص -3

، 2. السوط ، حسن المحاضرة ، ج 18، ص 2العمري ، مسالك االبصار ، ج -4

. 298ص

* العتاب : زنة الى العتابة وه محلة من محالت بؽداد ، صنع بها الثاب العتابة وه حرر

ري ، . الحم 68، ص 1قطن مختلفات االلوان . انظر : اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج أو

. 408الروض المعطار ، ص

** الخز : صنؾ من الحرر تتخذ منه ثاب معنة ، وقد سم الحرر نفسه خزا. نظر :

م ( ، االلمام باالعالم 1392هـ ، 955النوري االسكندران ، محمد بن قاسم بن محمد ، ) ت

العثمانة ، حدر ااد فما حرت به االحكام ، تحقق اتبت كومب ، مطبعة دائرة المعارؾ

. 348، ص 3( ، ج 1666الدكس ، ) الهند

*** السقالطون : نوع من قماش الحرر المؽشى بخوط الذهب ، وهو من المنسوجات الت

اشتهرت به ف االصل بالد الروم ، وانتقل الى مصر زمن الخلفة الفاطم العزز باهلل ف

. 126هــ . نظر : ابن الطور ، نزهة ، ص 399 اعقاب الصلح الذي عقده مع الروم سنة

. 126**** الدباج : نسج مقصب بخوط الحرر والذهب . نظر : ابن الطور ، نزهة ، ص

***** الوشى : نقش الثوب وكون من كل لون . نظر : الفروز اادي ، القاموس المحط ،

. 1896ص

. 130، 96 ابن الطور ، نزهة المقلتن ، ص -5


122

فف منطقة تنس صنع الوشى الذي قوم مقام وشى الكوفة (2 )

، واشتهرت

االسكندرة بنسج ثاب الخز والمنسوجات الحررة الرائعة (1 )

، وقد كانت هناك

بمصر عدة مصانع النتاج االنواع الفاخرة من الدباج ، والذي تم تصنعه ف دار

صت بعمل هذا النوع من الحرر . الدباج * الت أخت (2 )

المنسوجات القطنة فقد امتازت بعض المناطق دون ؼرها بانتاجها ، إما

قنطارا 44م ، 1243هـ ، 641كالفوم الذي بلػ انتاجها من القطن لسنة (3 )

،

وصنع فها الثاب القطنة ، العرض القطن ، وهو عبارة عن نوع متواضع من

لثاب ا (4 )

ف البهنسا فتصنع الثاب المتخذة من القطن والصوؾ إما، (5 )

،

وفــــ تنس نوع من االقمشة القطنة المسمى بـ ) المقصور ( وه ثاب من نسج

ابض من القطن ، والذي بلػ ثمن الثوب منه خمسمائة دنار (7 )

، وفـــــ دماط

صنع القصب والمقصور والذي بلػ ثمن الثوب منه مائة دنار (2 )

. 298، ص 2السوط ، حسن المحاضرة ، ج -1

. 348، ص 3. الشوري االسكندران ، االلمام ، ج 53النابلس ، لمع القوانن ، ص -2

. 166ابن ااس ، نزهة االمم ، ص

* دار الدباج : دار الوزارة الفاطمة القدمة الت انشأها الوزر عقوب بن عل وظلت مكان

سكن الوزارة الى وقت قدوم بدر الجمال فانتقل الى دار اسسها بحارة برجوان واصبحت دار

ف الوزارة القدمة بحارة الوزرة تعرؾ بدار الدباج ، فلما انقرضت الدولة الفاطمة بنى الناس

. 464، ص 1مكانه المدرسة السفة . نظر : المقرزي ، الخطط ، ج

. 446، ص 2. المقرزي ، الخطط ، ج 36ابن الطور ، نزهة ، ص -3


. 346. موسى ، الحاة االقتصادة ، ص 60االدفوي ، الطالع السعد ، ص -5

114، . الحمري ، الروض المعطار ، ص 130، ص 1نزهة المشتاق ، ج االدرس ، -6

.




121

الفوط القطنة فقد اشتهرت بها اإلسكندرة إماو (2 )

.

كان النسج ف مصر صناعة اهلة فرضت علها الدولة رقابة شددة

ئب فادحة ، وللكن ذلك لم منع وجود صناعة للنسج ازدهرت ف المصانع وضرا

الحكومة الت أطلق علها الطراز * ، وكانت هناك نوعان من الطراز ، طراز

الخاصة و طراز العامة (1 )

طراز الخاصة فقد اختص بصناعة مالبس إما،

السلطان وخواصه ، والخلع الت تخلع على القواد والعلماء وكبار رجال الدولة ،

والهداا الت ترسل للملوك (2 )

، كما كـــــان تم تعن مشرفا سمى " صاحب

الطراز " (3 )

لتها ا ما عدت االستعماالت الخاصة الت منها المظلة ** وبدإذ، ف

البدنة *** ، واللباس الجمع ) الذي لبس وم الجمعة ( ، حملها ناظر الطراز إلى

ؼره من التوجـــه الى القاهرة بنفسه أنــاب أوا أعاقته ظروؾ العمل إذالقاهرة .... و

، 3. النوري االسكندران ، اإللمام ، ج 130ابن الطور ، نزهة المقلتن ، ص -1

. 166، ص 2. المقرزي ، الخطط ، ج 348ص

أو* الطراز : كلمة فارسة االصل تعن فف االصل المدبج اي الزخرفة الت تزن الثوب ،

المشى والمزركش ، ثم اصبح قصد بها ، بعد ذلك مالبس الخلفة الرسمة ، وتطلق كذلك على

شرائط الكتابة المزركشة ، وتطلق مالبس كبار الشخصات المطرزة ، وعلى االخص المزدانة ب

اخرا على الدار الت تصنع هذه المالبس والمنسوجات . نظر : ابن المأمون ، جمال الدن ابو

م ( ، اخبار مصر ، تحقق امن فؤاد سد ، المعهد 1162هـ ، 588عل موسى البطائم ) ت

. ابن الطور ، نزهة المقلتن 22 ( ، ص 1683 –العلم الفرنس ، اثار الشرقة ، ) القاهرة

. 106. . الدوري ، تارخ العراق االقتصادي ، ص 101، ص

. 102. ابن الطور ، نزهة المقلتن ، ص 130، ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -2

300، 19، ص 2. المقرزي ،الخطط ، ج 130، ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -3

. 816، ص 2. ابن خلدون ، المقدمة ، ج 330ن ، ص أوممات ، قوانن الدوابن -4

** المظلة : ه قة من حرر مزركش بالذهب كانت تحمل فوق رأس الخلفة ف المواكب

. 123وتشابه لون الثاب الت لبسها . نظر : ابن الطور ، نزهة المقلتن ، ص

قتن وباقه ذهب مؽزول . أوخاصة لس فه من الؽزل إال *** البدنة : ه ثوب نسج للخلفة

، ص 3. القلقشندي ، صبح االعشى ، ج 623، ص 2نظر : البكري ، المسالك والممالك ، ج

464 .

. أخوه أوعنه شخصا آخر شترط أن كون ابنه (2 )


122

اشتهرت هذه المصانع إذدور الطراز العامة ، وه المصانع األهلة ، إما

بجودة وإتقان منسوجاتها ، حتى أن التاجر كان نقص من ثمن الثاب الت علم

مخروجها من هذه المصانع قبل ان تتم ولو بشبر واحد ، فذكر اقوت الحموي ف

ا عمل بها ثوب وبق منها شبر ونقل من هذه المعامل ، علم السمسار إذذلك " م

ن ثمنه ، الختالؾ جوهر الثوب " المبتاع للثوب فنقص م (1 )

. وكانت هذه

المصانع تعمل تحت اشراؾ و رعاة الدولة وتضح ذلك من وصؾ المقدس

ان –الثاب الشطوبة فال مكن للقطر إمالصناعة المنسوجات ف شطا * بقوله : " و

بتاع إال على د ختم علها بختم السلطان ، وال ان –نسج منها شئا منها إال بعد ما

سماسرة قد عقدت علهم ، وصاحب السلطان ثبت ماباع ف جردته " . (2 )

وقد انتشرت دور الطراز ف مصر واالسكندرة " وبها معامل البز والقماش

والطراز الفائق المثل " (3 )

وف محلة الداخل ودمرة (4 )

، وف منطقة البهنسا

وطراز العامة . دور للطراز الخاصة (5 )

ارتبطت صناعة االصباغ ارتباطا وثقا بصناعة النسج منذ بداتها ، الت ازدهرت

ازدهارا كبرا ف العصور االسالمة فكان لها مراكزها الصناعة المعروفة والشهرة ، والتـــــ

( . ابن الطور ، نزهة المقلتن ، ص 100 – 68ابن المأمون ، أخبار مصر ، ص ) -1

(102 – 103 . )

. 163. وانظر : القزون ، اثار البالد ، ص 493، ص 2معجم البلدان ، ج -2

، عمل فها الثوب الرفع الذي بلػ الثوب منه * شطا : بلدة بمصر نسب الها الثاب الشطوبة

. 342، ص 3ألؾ درهم وال ذهب فه ، نظر : اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج

. 168احسن التقاسم ، ص -3

، ص 2. النوري االسكندران ، االلمام ، ج 88، ص 2العمري ، مسالك االبصار ، ج -4

. 58ل الباهرة ، ص . ابن ظهرة ، الفضائ 182

. 340، ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -5

. 81ن ، ص أو. ابن ممات ، قوانن الدو 130، ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -6

. 114. الحمري ، الروض المعطار ، ص 660، ص 1المقرزي ، الخطط ، ج


123

ت صناعة األصباغ بطرقة متوازة ال زال بعضها محتفظا بمكانته المرموقة ، ونم

مع صناعة النسج وعاشتا دائما معا ، ومن الطبع ان تزدهر الصناعة من نسج

لة وتكثر . وواصباغ وؼرها ، حث توجد موادها األ (2 )

عن صباؼة المنسوجات وزخرفتها ، وتستخرج االلوان من النباتات الت إما

النلة وحوتات مل لونه الى الؽبرة والزرقة تستخلص تدخل ف صناعة االصباغ ك

منه صبؽة زرقاء وتنحصر زراعته ف الصعد (1 )

، والواحات (2 )

، وبعض

قرى الفوم (3 )

اللون االصفر والذهب فستخلص من الزعفران والعصقر إما،

وقشر الرمان (4 )

الصبؽة الحمراء فمن جذور نبات القوة تستخلص هذه إما،

الصبؽة . (5 )

االصباغ ؼر النباتة فمنها الشب الذي وجد ف الصعد إما، (7 )

،

والواحات (2 )

، وستخدم ف صبػ الثاب باللون االحمر . (2 )

، وتثبت االلوان

على االقمشة . (22 )

عة االصباغ ف الحضارة االسالمة ، مجلة آفاق الثقافة الشكل ، عل جهان ، صنا -1

. 149م ( ، ص 2001 –رات ما، مطبعة دب ، ) اإل 32والتراث ، العدد

. 254ن ، ص أوابن ممات ، قوانن الدو -2

. 198. الحمري ، الروض المعطار ، ص 122، ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -3

. 143، 126النابلس ، تارخ الفوم ، ص -4

( . 415 – 411، ص ) 2القلقشندي ، صبح االعشى ، ج -5

، 3. ابن البطار ، الجامع لمفردات االدوة ، ج 92الشرزي ، نهاة الرتبة ، ص -6

بد هللا االندلس . ابن البطار ، ضاء الدن ع 150. ابن االخوة ، معالم القرة ، ص 166ص

م ( ، الجامع لمفردات االدوة واالؼذة ، مطبعة محمد باشا توفق 1248هـ ، 646) ت

. 166، ص 3هـ ( ، ج 1261 –) القاهرة


. 124، ص 22. العمري ، مسالك االبصار ، ج 328المصدر السابق ، ص -8

. 314، ص 1. المقرزي ، الخطط ، ج 313، ص 3القلقشندي ، صبح االعشى ، ج -6

3( . القلقشندي ، صبح االعشى ، ج 335 – 334ن ، ص ) أوابن ممات ، قوانن الدو -10

. 312، ص


124

اللون االحمر فستخلص من النطرون ، أضافة الى االقصر الذي هو اكثر إما

استعماال (2 )

كن استخراجه الطراقة إما. و (1 )

، روأدفوا بالصعد (2 )

. كذلك

ستخرج اللون االحمر من القرمز * ، واشتهرت اسوط بعمل الفرش القرمز الذي

شبه االرمن (3 )

.

وبدو ان المصانع كانت تقام خارج اسوار المدن ، وذلك تفادـــا للروائح

الكرهة (4 )

، فصؾ البكري دماط بقوله : " وبقربها موضوع عرؾ بالصحراء

فه قصد القصارون ) الصباؼون ( ثاب الشروب ، وه تكتف الوم عند اعتدال

هوائهم ، وموافقته لهم بقصارة الوم الواحد فبض " . (5 )

بة الت وكانت لصناعة المنسوجات ف مصر االوبة آدابها وقواعدها المرع

ربون الصناع على أسسها ، فكان المحتسب تابع ناسج القماش وأمرهم بجودة

كان إذستر عوب القماش ، أوالصناعة و دقة الؽزل ، ومنعهم من ؼش الناس

على ناسج القماش ان أخذوا القماش من الناس بالوزن ، وبعد نسجه رد الى

كما كان المحتسب رشدهم الى اعطاء صاحبه بالوزن أضا لنف التهمة عنه ،

الطرق حقه وعدم مضاقة المارة بمد النسج ف الطرقات . (7 )

كذلك جب مراعاة الطهارة والنظافة عند هؤالء الصناع ، فضعون على باب

لستعملــوه فمــا تعلـق بصنـاعـــة أوالدكان حجرا منقورا صب فه الماء للوضوء

. 312، ص 3. القلقشندي ، صبح االعشى ، ج 334ن ، ص أوابن ممات ، قوانن الدو -1


. 44االدفوي ، الطالع السعد ، ص -3

، وقال انه حوان * القرمز : صبػ أرمن أحمر قال انه من عصارة دود كون ف آحاجم

. 364، ص 5تصبػ به الثاب فال كاد نصل لونه ، نظر : ابن منظور ، لسان العرب ، ج

. 131. ابن ظهرة ، الفضائل الباهرة ، ص 190العقوب ، البلدان ، ص -4

. 186التنس ، انس الجلس ، ص -5

. 622، ص 2المسالك والممالك ، ج -6

. 65ي ، نهاة الرتبة ، ص الشرز -9


125

بؽسلها كل وم سبع مرات أوالنسج ، وكانوا كلفون بجعل أؼطة لها من الخشب ،

إحداهن بالتراب خوفا من أن كون الكالب قد جاءته وولؽت فه بعد انصراؾ

صاحب الحانوت . (2 )

كما طالب المحتسب الصناع الذن عملون ف الحرر ، بمخافة هللا ومراقبة

الضمر ف أداء صناعتهم ، كذلك لعمال الصباؼة قوانن وأصول راعونها منعا من

ؼش الناس ف صناعتهم ، فكان حذرهم من صبػ الثاب بالحناء عوضا عن القوة ،

عة الشمس تؽر لونه و زال إشراقه ا أصابته أشإذالن الصبػ بالحناء (1 )

، وان ال

صبؽوا حرر القز قبل تبضه لئال تؽر لونه بعد ذلك ، " ومنهم من ثقل الحرر

بالنشا المدبر ، ومنهم من ثقله بالسمن والزت " . (2 )

كما أن بعض الصباؼن كانوا ستعملون العفص * والزاج ** ف صباؼة

ا إذلمراد صبؽها باللون الكحل ، فتخرج الثاب صافة اللون شددة السواد ، فالثاب ا

مضت علها أقل مدة تعود الى اصلها وتؽر لونها . (3 )

وصفت إذوقد اشتهرت عدة مناطق بصناعة االصباغ ف مصر ، منها تنس

ما دانها ف بان فها المصبؽات من الحلل التنسة الت لس ف جمع االرض

الحسن والقمة (4 )

، كذلك اشتهرت الفوم بكثرة حوانت الصباؼن فها (5 )

. 66الشرزي ، نهاة الرتبة ، ص -1

. 92المصدر السابق ، ص -2

. 141. ابن االخوة ، معالم القرة ، ص 91الشرزي ، المصدر السابق ، ص -3

للون عند نضجه ، فجفؾ وسحق وكان ستخدم ف االضمدة * العفص : ثمر شجر كون احمر ا

. 29، ص 3والصباؼة . نظر : ابن البطار ، الجامع لمفردات االدوة ، ج

** الزاج : مادة معدنة مكن تحللها بالماء والطبخ ، وتوجد ف العادة مخالطة الحجار ال تقبل

. 148، ص 2االدوة ، ج التحلل . نظر : ابن البطار ، الجامع لمفردات


. ابن 196. التنس ، انس الجلس ، ص 340، ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -5

. 146ظهرة ، الفضائل الباهرة ، ص



127

صناعة المنسوجات و زخرفتها ف العصر االسالم تطورا كما تتطورت

منتظما ، حث بدأ االستؽناء شئا فشئا عن الرسوم االدمة والحوانة الت كانت ف

الفن القطب ، واستعض عنها بزخارؾ هندسة كما بدأت الكتابة تلعب دورا مهما

ف صناعة المنسوجات (2 )

ختم الزخارؾ وطبعها على برع اهل تنس ف إذ.

المنسوجات ، فاستخدموا لذلك طرقة " الحجارة المنقوشة لضرب الثاب ونقائها

وتلونها " . (1 )

وبدو ان الحروب الصلبة قد اثرت تأثرا كبرا سلبا على صناعة النسج

وؼاراتهم وصناعة وبخاصة ف المدن الساحلة الت كانت عرضة لهجمات الصلبن

، م 1162 /هـ 588، فقد أضطر صالح الدن ان أمر بأخالء تنس

) معقل من معاقل صناعة النسج ( ونقل اهلها الى دماط ولم بقى بها سوى المقاتلة

ف قلعتها (2 )

م وبعد 1216هـ ، 616، ثم استولت علها القوات الصلبة

لكامل بتخربها خوفا من وقوعها ف ادي الصلبن . جالئهم أمر الملك ا (3 )

صناعة اجللود والورق :شعر أول تصنعها تخضع لعملة اخذ ما علها من صوؾ أوكانت الجلود ف

، وقد استخدمت مواد مساعدة تعن على نتؾ الصوؾ والشعر من الجلد بسهولة مثل

مادة الجر وكانت له مواقد خاصة ف تنس . (4 )

المرحلة الثانة فه دباؼة الجلود الت تتم خارج اسوار المدن ، لما نشأ إما

عنها من روائح كرهة (5 )

( . 52 – 51مرهج الذهب ، تجارة مصر خالل العصر الفاطم ، ص ) -1


. 42( . الجعدي ، العامة ف مصر ، ص 193 – 192المصدر السابق ، ص ) -3



. 186سابق ، ص المصدر ال -6


122

وكان الدباؼون ستعملون ثمار شجر القرظ ف دبػ الجلود ، " ؤخذ ثمر

القرظ فطحن وعجن بماء الصمػ وتدبػ به الجلود " (2 )

عن اشهر إما،

المصنوعات الجلدة ف العصر االوب ، االنطاع * الت كانت تمتاز بجودتها

تها ومتانتها ، واشتهرت الصعد بصناع (1 )

، وكانت االنطاع تجلب من البهنسا (2 )

، وكانت تصدر االنطاع المستحسنة الى بالد الشام لجودة صناعتها ف

الفسطاط . (3 )

وقد عرفت مصر صناعة ألجم الخل وسروجها ، فاختصت دالحد بصناعة

اللجم المنسوبة صناعتها الها (4 )

صناعة االحذة الجلدة بانواعها المختلفة إما.

قال لصانعها الخفاؾ والخراز واالسكاف إذومنها الخفاؾ ** (5 )

الخفاؾ إما،

الناعمة الت كانت تصنع من طر الحواصل *** فقد اشتهرت مصر بصناعتها (7 )

ؾ الصرارة ، كما كان هناك نوعا من الخفاؾ الت لبسها النساء تعرؾ باسم " الخفا

" وقد نهى المحتسب االسكافة عن صنعها ، ونهـى النسـاء عن لبسها فــ االسواق ،

. 60البؽدادي ، االفادة واالعتبار ، ص -1

* االنطاع : ه بسط من الجلد االحمر المدبوغ . نظر : الفروز اادي ، القاموس المحط ، ص

. 526، ص 5. الزبدي ، تاج العروس ، ج 661


. 202المقدس ، احسن التقاسم ، ص -3

. 68، ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -4

. 236. الحمري ، الروض المعطار ، ص 131، ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -5

سه الرجال والنساء على السواء ** الخفاؾ : جمع خؾ ، وهو حذاء قصر صنع من الجلد ، لب

. 93. نظر : الشرزي ، نهاة الرتة ، ص

. 93الشرزي ، نهاة الرتة ، ص -6

*** طر الحواصل : وه صنفان ابض واسود ، االسود كره الرائحة ال كاد ستعمل ،

( 91 – 90، ص ) 21واالبض اجود واطب رائحة . نظر : العمري ، مسالم االبصار ، ج

. 43، ص 2. ابن البطار ، الجامع لمفردات االدوة ، ج



122

النها تصدر اصواتا ممزة ، تلفت االنتباه . (2 )

ومن الصناعات الجلدة االخرى ، الكمرانات * ، وخرائط الجلد والسور من

كانت تصدر الى الشام إذالفسطاط بصناعتها الجلد االسود ، وقد اشتهرت (1 )

،

كذلك هناك وعاء من الجلد طلق عله الجراب ستخدم لحفظ االشاء الجافة كالدقق (2 )

. اضافة الى صناعة الرواا ** والقرب من جلود الماعز وؼرها من االؼنام

مصر لنقل ماه الشرب من النل ، وذلك النتشار حرفة السقائن ف (3 )

ذكر إذ،

المقدس " ولهم مشارب على شط النل حملون منها الماء ف الرواا والقرب "

(4 ) كان هناك عدد كبر من السقاؤون ف مصر أحصاهم ناصر خسرو إذ،

" ان ف القاهرة اثنن وخمسن ألؾ جمل حمل السقاؤون علها الرواا " (5 )

. 160. ابن االخوة ، معالم القرة ، ص 93الشرزي ، نهاة الرتبة ، ص -1

* الكمرانات : جمع كمر ، وهو حزام جلد لبسه السالطن واالمراء والجنود فوق مالبسهم .

( . 314 – 313نظر : دوزي ، المعجم المفصل ، ص )



** الرواا : جمع رواة وه وعاء مصنوع من جلد الثور سع اربع قرب ، والقربة سعة جلد

، 4تن عادة ، . نظر : ابن الحاج ، المدخل ، ج أوماعز من الماء ، وحمل الجمل ر

. 13( . الشرزي ، نهاة الرتبة ، ص 196 – 198ص )

. 622، ص 1. المقرزي ، الخطط ، ج 209لمقدس ، احسن التقاسم ، ص ا -4

. 203، ص 1. ابن بطوطة ، رحلة ، ج 106، ص سفر نامةناصر خسرو ، -5

6-


122

صناعة الورق فقد بدأت صناعته باالزدهار بعد انقراض انتاج البردي ، إما

اعة الورق ، الت اعتمدت على وكانت القاهرة والسفطاط من اشهر المدن ف صن

مادة الكتان المخلوط مع القطن والخرق البالة وعرفت انواع عددة من الورق من

بنها الورق االبض الثقل ونوع آخر كان اسمر اللون خشن الملمس . (2 )

وقد صحب صناعة الورق فن تجلد الكتب واستخدم الصناع جلود العجول كما

حرر والدباج واالطلس ف تجلد المصاحؾ بصفة خاصة . استخدموا ال (1 )

وكان بمصر ف العصر االوب سوق خاص ببع الورق عرؾ بسوق الوراقن ،

وكانت تباع فه انواع عددة من الورق ف مقدمتها القراطس الت كانت عبارة عن

ورق مصقول لوضع السلع من الحبوب وؼرها بداخله . (2 )

صناعات اخلشبية :التعد الصناعات الخشبة ضرورة من ضرورات الحاة الت ال مكن ألي

مجتمع االستؽناء عنها الستخدامها ف كافة مجاالت الحاة . ؼر ان االخشاب ال

تقوى على البقاء لتأثرها بالماه والعوامل المناخة االخرى ، مما جعلها قابلة للكسر

والتلؾ ثم الزوال .

الت الصناعات الخشبة ف مصر مكانة هامة وذلك لوفرة االخشاب وقد ن

الالزمة لهذه الصناعة (3 )

، كذلك اهتمــام الدولــة بتأمـن االخشاب الالزمـة لبعض

. الشكل ، عل جهمان ، 108، ص 4ابن دقماق ، االنتصار لواسطة عقد االمصار ، ج -1

ة ، مجلة آفاق الثقافة والتراث ، دائرة البحث العلم صناعة الورق ف الحضارة االسالم

. 118، ص 31( ، العدد 2000 –رات ماوالدراسات ، مطبعة دب ، ) اإل

. 58مرهج الذهب ، تجارة مصر خالل العصر الفاطم ، ص -2


، ص 1وت الحموي ، معجم البلدان ، ج . اق 86، ص 2البكري ، المسالم والممالك ، ج -4

. 146( . القزون ، اثار البالد ، ص 46 – 48. النابلس ، لمع القوانن ، ص ) 266


122

قامت بأسترادها من المدن االطالة إذالصناعات كصناعة بناء السقؾ ، (2 )

،

وبالد الشام . (1 )

الخرر كذلك السواق كانت تصنع من خشب السنط ب (2 )

، والشوادؾ (3 )

، وؼرها من ادوات الزراعة . كما استخدم الخشب ف صناعة التوابت للقبور (4 )

، ولبعض ادوات الؽزل والنسج كالنول والمسنج (5 )

، واعواد الطواحن (7 )

،

وادوات المنزل كالجفنة ) القصعة ( ، وه اناء مدور من الخشب لوضع الطعام فه

. (2 )

كذلك بعض االالت الموسقة كالعود والرباب والحنبك والقانون والدؾ

وؼرها (2 )

، وكانت ف الفسطاط سوق تعرؾ بــ " سوق المعازؾ " تباع فها

االت الطرب من الطنابر والعدان (22 )

، وقد اشتهرت بعض المدن المصرة

كالفسطاط بصناعة الصنادق والخزائن واالسرة الخشبة ، وكان لهذه المصنوعات

سوق خاصة تباع فه تعرؾ بــ " سوق الصنادقن " (22 )

، اضافة الى سوق

الخشابن الذي ترد اله االحمال كالجبال من االخشاب بالمراكب الكبرة . (2 )

. 20، ص 2العمري ، مسالك االبصار ، ج -1


. 185، ص 8. النوري ، نهاة األرب ، ج 31النابلس ، لمع القوانن ، ص -3


. 365حسن الباشا ، القاهرة تارخها وفنونها ، ص -5

. 198دادي ، اإلفادة واالعتبار ، ص البؽ -6



. 151، ص 2. القلقشندي ، صبح األعشى ، ج 106الشرزي ، نهاة الرتبة ، ص -6


. 566، ص 2المصدر السابق ، ج -11



121

وقد اشتهر العصر األوب بالصناعات الخشبة وإتقان الحفر علها ، وزاد

م مااستعمال الحشوات ذات الزخارؾ النباتة ، ومن أدق المنتجات الخشبة تابوت اإل

نوع عام هـ ، والتبوت فوق قبر أم الملك الكامل المص 594الشافع المصنوع عام

هــ . 608 (2 )

ارتبطت هذه إذوكانت ف مقدمة الصناعات الخشبة ، صناعة السفن ،

كان إلحاطة الدولة العربة اإلسالمة بالبحار أثر إذالصناعة بالصناعات الحربة ،

ف تطور المالحة البحرة وظهور صناعة السفن ، وكان لوقوع مصر على سواحل

البحر األحمر إضافة إلى وجود نهر النل عامل مهم ف نشوء البحر المتوسط و

البحرة والت ترجع إلى وقت مبكر . (1 )

وكانت السفن على نوعن ، بحرة ونلة

، وقد فصلها المقرزي (2 )

بقولــــه " الصناعة اسم لمكان قد أعد إلنشاء المراكب

بمصر متمسن ، نلة وحربة ، الحربة الت قال لها السفن واحدتها سفنة وه

فالحربة ه الت تنشأ لؽزو العدو وتشحن بالسالح وآالت الحرب والمقاتلة فتمر من

ثؽر اإلسكندرة وثؽر دماط وتنس والفرما إلى جهاد أعداء هللا من الروم والفرنج .

ها تنشأ المراكب النلة فإن إماوكانت هذه المراكب الحربة قال لها األسطول ، و

لتمر ف النل صاعدة إلى أعلى الصعد ومنحدرة إلى األرض لحمل الؽالل وؼرها

. " (3 )

ل دفاع بمعنى بناء وبدو أن القصد من صناعة السفن كان لؽرضن األ

أسطول بحري عسكري مهمته الدفاع عن ارض المملكة من أي عدو خارج ،

مع الداخل والخارج .والثان هو لؽرض التبادل التجاري

تضح ان صناعة المراكب النلة كانت مزدهرة اكثر من المراكب البحرة

وذلك بسبب اعتمادهم على تجارة العبور فقــد كانت ثالثن ألؾ مركب ذاهبــة الــى

. 110د . ت ( ، ص –إبراهم ، شحاته عسى ، القاهرة ، دار الهالل ، ) القاهرة -1

. 56الجمل ، النشاط التجاري ف مصر وبالد الشام خالل عصر الممالك ، ص -2

. 309، ص 3الخطط ، ج -3



122

الصعد وتنحدر منه الى االسكندرة ودماط (2 )

. وقد زادت العناة بصناعة

م ، وقد قوت العناة 666هـ ، 359الى مصر سنة السفن منذ قدوم الفاطمن

أنشأ المراكب الحربة ، واقتدى به إذباالسطول ف مصر منذ قدوم المعز لدن هللا ،

كان لهم اهتمام بأمور الجهاد واالعتناء باالسطول إذبنوه ، (1 )

. لكن بدو ان

ذا النحو الى ان امر اخر العصر الفاطم ، واستمر على هأواالهتمام قد ضعؾ ف

هــ ، 564ر بإحراقه وإحراق الفسطاط ، خوفا من سطرة الفرنج علها سنة أوش

م . 1168 (2 )

وقد زاد االهتمام باالسطول مرة ثانة عند مجء االوبن الى مصر ،

أدركوا اهمته ف جهادهم مع الصلبن ، فألوه عناة فائقة ، فقد قام صالح الدن إذ

م ، بأنشاء " دوان االسطول " لالنفاق على دور صناعة 1196هـ ، 592ف سنة

السفن (3 )

، الت كانت منتشرة ف مصر واالسكندرة ، ودماط (4 )

، وتنس .

(5 )

وان االسطول مراكب أرباع الكل ومراكب الملوحة ، ومهمتها وكان تبع د

نقل المراكب الى دور صناعة السفن . (7 )

. الجمل ، النشاط التجاري ف 103جاستون فن ، القاهرة مدنة الفت والتجارة ، ص -1

. 60مصر وبالد الشام ، ص

. 14، ص 3. المقرزي ، الخطط ، ج 65ابن الطور ، نزهة المقلتن ، ص -2


. 286، ص 2. ابو شامة ، الروضتن ، ج 348ن ، ص أوابن ممات ، قوانن الدو -4

. 19، ص 3المقرزي ، الخطط ، ج





123

وقد كان لدور صناعة السفن دور كبر ف خدمة االوبن ف المن وبالد

هـ ، 635 -هـ 615الشام وف جهادهم ضد اإلفرنج ، فف سنة )

عهد السلطان الكامل ، أثبتت دور الصناعة جدارة فائقة م ( ف 1238 –م 1218

مة اإلفرنج أوف إعداد المراكب الحربة الت كان لها دور كبر ف مق (2 )

، وقد

لة لصناعة السفن واهتمت الدولة االوبة بتوفر الخشب الذي عد من اهم المواد األ

بهنسا واالشمونت واسوط ، ومنها اشجار السنط الكثرة الت كانت ف مناطق ال

وقوص (1 )

واد كانت تتخذ لها حراسا حمونها ، مما ادى الى ارتفاع اثمان اع إذ،

السنط (2 )

الت تزرع فها هذه االشجار ، لذلك فرضت الدولة على سكان االمناطق

ضربة قال لها " رسم المراج " نظر ما كان سمح لهم به من قطع اطراؾ اشجار

السنط الت ال تصلح لعمل مراكب االسطول والت كان نتفع فها فقط بالوقود . (3 )

وتم قطع اشجار السنط ف شهر برمودة ) نسان ( من كل سنة (4 )

، وقد

نت االخشاب المحلة ال تكف لصناعة السفن الالزمة لالسطول االوب ، اعتمدت كا

مصر على ما كان ردها من بالد الشام من اخشاب الصنوبر (5 )

، اضافة الى ما

كانت تحمله سفن البندقة من بالد الروم الى االسكندرة . (7 )

بمنع امداد المصرن باالخشاب لذلك امر االمبراطور البزنط دوق البندقة

قؾ الدوق بع االخشاب التـ تصلـح لصناعــة السفن واالكتفاء ببــع اشجار اللبخ أوف

، 3( . الدواداري ، كنز الدرر ، ج 109 – 106ابن شداد ، النوادر السلطانة ، ص ) -1

. 24، ص 1، ج 4رس ، تارخ بطاركة الكنسة ، مج أو. س 203ص

( . 346 – 344ن ، ص ) أوابن ممات ، قوانن الدو -2

. 131. ابن ظهرة ، الفضائل الباهرة ، ص 952، ص 1المقرزي ، الخطط ، ج -3

. 346. ابن ظهرة ، الفضائل الباهرة ، ص 346ن ، ص أوابن ممات ، قوانن الدو -4

. 280، ص 2السوط ، حسن المحاضرة ، ج



. 20، ص 2. العمري ، مسالك االبصار ، ج 45النابلس ، لمع القوانن ، ص -9


124

ز طول اللوح خمسة اقدام وعرضه نصؾ القدم . أووالسندان على ان ال تج (2 )

البحري االوب من عدة قطع اهمها الشوات وه جمع وقد تكون االسطول

شوتة ، وتسمى أضا الؽراب وكانت اهم قطع االسطول جدؾ بها بمائة أوشتن

واربعن مجدافا (1 )

، وه مزودة بأبراج وقالع للدفاع والهجوم ، وتحتوي على

مخازن لخزن القمح وصهارج لخزن الماء العذب (2 )

حمله الشوتة ح ما أو، وتر

( مقاتال . 200 – 150من المقاتلة ف العادة ما بن ) (3 )

الحراقات وه جمع حراقة ، وه سفنة حربة تتسع لمائة مقاتل إما (4 )

،

وال تسر المراكب الحربة بدونها حماة لها ، وكانت تزود بالمنجنقات لقذؾ النفط

المشتعل على االعداء (5 )

، كذلك من قطع البحرة الشلندات وه جمع شلندي

وه مراكب مسقوفة قاتل الجندي على ظهرها وجلس الجدافون للتجدؾ أسفلها (7 )

البسطات جمع بسطة ، وه سفن عظمة الحجم كثرة القلوع ، قد صل إما،

عدد القلوع ف الواحدة منها أربعن قلعا (2 )

المــواد التمـونــة ، وتستخــدم لنقــل

، ص 2. ادم متنر ، الحضارة االسالمة ، مج 346ن ، ص أوابن ممات ، قوانن الدو -1

315 .


، ص 2. النوري االسكندران ، االلمام ، ج 13، ص 1ابن واصل ، مفرج الكروب ، ج -3

233 .

156، 91، ص 9. الدراداري ، كنز الدرر ، ج 114اد ، النوادر السلطانة ، ص ابن شد -4


. 151، ص 5. ج 331، ص 2ابن واصل ، مفرج الكروب ، ج -6


رة االسالمة ف مصر والشام ، مؤسسة شباب سالم ، السد عبد العزز ، تارخ البح -8

. 136( ، ص 1663 –الجامعة ، ) االسكندرة


125

والذخائر العسكرة (2 )

، ونقل جموع كبرة من المحاربن . (1 )

كذلك هناك سفن مخصصة لنقل الخول وتسمى الطرائد جمع طردة ، وكان

اكثر ما حمل فها أربعون فرسا (2 )

، وكان الى جانب تلك السفن المسطحات جمع

مسطح ، وه نوع آخر من السفن الحربة استخدمت لنقل المقاتلة والسالح (3 )

،

االعوادي وه سفن صؽرة تتبع االسطول لنقل االمداد والتمون الالزمن للسفن إما (4 )

البركوس فه سفنة مخصصة لنقل ماه الشرب إما، و (5 )

ت تستعمل ، وكان

لركوب الجند والناس العامة (7 )

.

ولم تقتصر مصر على صناعة االساطل الحربة ، بل اشتهرت بصناعة

المراكب المستخدمة لصد االسماك ، وقد كانت هناك الكثر من المراكب مثل "

كثر الجرافات واالنكارات والعتات والبارات ومراكب الترعة والفالحن ........ وأ

قله ثالثة رجال " . أما حمل المراكب منها ستون رجال ، و (2 )

( . 265 – 264ابن شداد ، النوادر السلطانة ، ص ) -1

164، ص 1. النوري االسكندران ، اإللمام ، ج 20، ص 3ابو شامة ، الروضتن ، ج -2

، ص 1. النوري االسكندران ، االلمام ، ج 336، ص نأوابن ممات ، قوانن الدو -3

164 .

. 136. سالم ، البحرة االسالمة ، ص 14، ص 3المقرزي ، الخطط ، ج -4


. 182، ص 3. ابو شامة ، الروضتن ، ج 340المصدر السابق ، ص -6

. 293، 268ابن شداد ، النوادر السلطانة ، ص -9



127

الصناعات الغذائية :

هم الصناعات الؽذائة ما رتبط بالحاجة الومة الفردة أال وه الخبز ، أ

وتبدأ هذه الصناعة بطحن الفالل (2 )

، وقد كانت الحبوب تطحن بواسطة االرحاء

الطواحن ( الت تدار بواسطة الدواب كالثران والخل وؼرها ) (1 )

، بعد ذلك

استخدم االرحاء الت تدار بقوة الماء ، " ومن الطواحن الدائرة بالماء ثمانة ف

ل النل " . أوقرة تعرؾ باب كسا ، ستقبل دورانها الماء (2 )

إذف الرؾ المصري ف تلك الفترة وبدو ان حرفة الطحان لم تكن موجودة

ان ؼالبة اهل الرؾ كانوا قومون بطحن ؼاللهم باالرحة الدوة (3 )

أو،

قومون باالشتراك مع بعضهم ف تكالؾ اقامة طاحون خاص للقرة كلها فصبح

لكل منهم الحق ف االنتفاع بهذا الطاحون لطحن ؼالله . (4 )

كان بها " خط إذوكانت الفسطاط من اكثر المناطق شهرة بكثرة الطواحن

الطواحن ، وهو على هئة صفن كاملن من طواحن متالصقة بجوار بعضها

ا حدثه ، وذلك إذالبعض حتى ان المار بن هذه الصفن كان ال سمع حدث رفقه

لتها طاحون واحد شتمل على لشدة دوي الطواحن اثناء دورانها ، وكان من جم

سبعة أحجار " . (5 )






. 22، ص 2ج المقرزي ، الخطط ، -6


122

اضافة الى ان هناك مناطق اخرى اشتهرت بوجود الطواحن فها كمنطقة

اشتهرت بكثرة طواحن الدقق بها . إذمشتول * بالشرقة (2 )

تنس فقد مدنة إما،

بلػ عدد الطواحن فها مائة وستون طاحونة ، منها ما شتمل على مدار ، ومنها ما

شتمل على مدارن ، ومنها ما شتمل على خمسة احجار . (1 )

كذلك اشتهرت بلس بكثرة طواحن الؽالل ، فقد كانتتمد اهل الحجاز بالدقق

ف اسبوع واحد ثالثة االؾ حمل جمل من والكعك ، وقد بلػ مقدار ما حمل منها

الحبوب والدقق . (2 )

كذلك عرفت االدرة بكثرة استخدام الطواحن ، وخاصة در

طور سنا ، واالدرة ف وادي النطروت ودر اسوط . (3 )

كان صاحب إذوكانت المطاحن تضم عددا من الصبان الى جانب الطحانن ،

نته ف العمل ، وكانت مهمة هؤالء الصبان أوببعض الصناع لمعالطاحون ستعن

استالم القمح من البوت الت ترد طحنه بالوزن . ثم عدونه إلها مطحونا بالوزن

أضا ، وكان على الصب ان كون أمنا عففا عن المفاسد النه دخل بوت الناس

الدهم وجوارهم . أووخاطب (4 )

طحن الؽالل أت دور العجانن وبعد ان تم

الذن قومون بعجن الدقق المطحون كما كان المحتسب لزم بأرتداء مالبس خاصة

ؼر ذلك . أوالشعر أوتحفظ العجن من سقوط اي شء ضار به كالعرق (5 )

مشتول * مشتول : وه مدنة حسنة العمارة جللة االرتفاع وه من كور الشرقة ، وتسمى

الطواحن لكثرة الطواحن بها وتطحن فها الدقق الحواري وتجهز الى مصر . نظر : اقوت

. 132، ص 5الحموي ، معجم البلدان ، ج

. ابن 196ن ، ص أو. ابن ممات ، قوانن الدو 165المقدس ، احسن التقاسم ، ص -1

. 266، ص 5دقماق ، االنتصار ، ج



4- Abu – saleh : The churches and monasteries , of Egypt , ( oxford –

1895 ) , p . 203 .

( . ابن 64 – 63. ابن االخوة ، معالم القرة ، ص ) 21الشرزي ، نهاة الرتبة ، ص -5

. 159، ص 4دخل ، ج الحاج ، الم

. 46. الجعدي ، العامة ف مصر ، ص 22الشرزي ، نهاة الرتبة ، ص -6


122

بعد ذلك أت دور الخبازون والفرانون ، فتضح دورهم فما مدون به

االسواق وما من الخبز الطازج ، باالضافة الى ماقومون به من تقطع وخبز

نقدا . أوشهري عنا أواالهال نظر اجر وم العجن الذي صل الهم من (2 )

وكان الخبز المعروؾ بالحواري اجود انواع الخبز ف مصر ، الذي صنع من

الدقق الحواري ) وهو دقق لب الحنطة الناعم الخالص ( (1 )

، كذلك هناك نوع

ول من دقق الحنطة . آخر من الخبز سمى الخشكار * وهو أردأ انواع الخبز المعم (2 )

كما شاعت صناعة الخبز الجاؾ الذي صنع من جرش الحنطة وجفؾ

وسمى كعكا وكان اكثر انتشارا حتى قل عنه " انه اكثر الحلم طوال العام من هذا

الخبز " . (3 )

بما ان الخبز هو العنصر الؽذائ الرئس للفرد وقلته تؤدي الى كثر

كان على المحتسب ان حتفظ بأسماء الخبازن ومواضع حوانتهم من االضطراب

الن الحاجة تدعوه الى ذلك . (4 )

صناعة السكر فتأت بعد الحبوب من حث االهمة ف الصناعات الؽذائة . إما

فقد بقت صناعة السكر مزدهرة ف مصر ، وعود ازدهاره الى المساحات الشاسعة

اعتمد ف رها على ما عرؾ بري إذف الدلتا الت كانت تزرع بقصب السكر ،

الحاض . (5 )

. الجعدي ، 191، ص 4ابن الحاج ، المدخل ، ج . 22، ص الشرزي ، نهاة الرتبة -1

. 49العامة ف مصر ، ص

. 365ن ، ص أو. ابن ممات ، قوانن الدو 166المقدس ، احسن التقاسم ، ص -2


مع لمفردات االدوة ، ج * الخشكار : هو الدقق الذي لم تنزع نخالته . نظر : ابن البطار ، الجا

. 61، ص 2



. 49. الجعدي ، العامة ف مصر ، ص 22الشرزي ، نهاة الرتبة ، ص -5



222

مصانع فسمى إماالمسابك أومصانع السكر بالمطابح وقد كان طلق على

بالمعاصر (2 )

كن زراعة القصب ، إما. وقد انتشرت مصانع السكر والعسل ف

فف الصعد اشتهرت قفط بصناعة السكر ، حث كان بها اربعون مسبكا للسكر

وست معاصر للقصب (1 )

وصنع ، وهناك مناطق كثرة ف مصر اشتهرت بأنتاج

معاصر القصب ومن هذه المناطق ه بهجوره * وكانت بها معاصر كثرة ، و منة

ابن الخصب ** ، وكذلك أنصنا *** والمراؼة **** بالقرب منها ، و دشت *****

والبلنا بها عدة مسابك للسكر . (2 )

لقصب ، صناعة العسل فكانت منتشرة ف المناطق الت تشتهر بها زراعة ا إما

ن ف كسر القصب ف شهر هاتور ) نوفمبر ( ثم حمل الى أووكان الفالحون بد

المعاصر فعصر ثم بدأ الطباخون ف عمل العسل (3 )

.

. 646، ص 1. المقرزي ، الخطط ، ج 18االدفوي ، الطالع السعد ، ص -1


رى الصعد ف ؼرب النل وبعدة عن شاطئه كثر فها زرع السكر . نظر : * بهجورة : من ق

. 514، ص 1اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج

** منة ابن الخصب : بنها وبن مدنة القبس نصؾ وم وه ف الضفة الشرقة من النل ،

عمارات وقصب واعناب ت وحولها حنات وارض متصلة الإماوه عامرة كثرة االسواق والحم

. 548كثرة . نظر : الحمري ، الروض المعطار ، ص

*** أنصنــا : مدنة ازلة من نواح الصعد على شرق النل وه حسنة البساتن والمتنزهات

. 40كثرة الثمار والفواكه . نظر : الحمري ، الروض المعطار ، ص

وقصب سكر و زراعات وبساتن ، وه بؽرب النل ، **** المراؼة : وه بلد صفر فه نخل

. 535وبنها وبن أنصنا نحو خمسة أمال . نظر : الحمري ، الروض المعطار ، ص

***** دشت : بلد بصعد مصر بشرق النل ذو بساتن ومعاصر للسكر و دشت بلؽة القفط

. 456، ص 2 معناه المقبلة . نظر : اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج

. 36. االدفوي ، الطالع السعد ، ص 126، ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -3




222

وقــد نالت مصر شهرة واسعة بصناعة شراب العسل " وبها شراب العسل

وهو ال عمل إال بها " (2 )

، وبأسفل الفسطاط ضعة جللة " ضعة سروا " عمل

بها شراب العسل المتخذ بالماء والعسل وهو مشهور بلذته ف جمع االرض (1 )

.

اشتهرت بصناعة العسل ف بلدة شبرا الخمة و دمنهور فقد إماو (2 )

، وكانت

مواعد عمله عند زادة النل ، فال خالط العسل والماء ثالث (3 )

، ولذلك سم

بــالشراب العسل . (4 )

شهد العصر االوب إذعن صناعة الحلوى فقد قامت على صناعة السكر ، إما

كر ف مصر ، فكثرت ف الفسطاط انواعا كثرة من الحلوى الت كانت تعمل من الس

والقاهرة انواع الحلوى واالشربة المتخذة من السكر ما ال وجد ف ؼرها من االقالم (5 )

ة السكر فكانت تصنع من قبل اهل الصعد وحملونها الى الفسطاط وحأل إما،

وؼرها لتباع هناك . (7 )

د ة تصنع من القمح والقنوكذلك هناك انواع من الحأل

وتسمى ) الندة ( وال تعــرؾ إال بمصــر (2 )

، وتعد بوش * مــن اشهــر منـاطــق

134. ابن ظهرة ، الفضائل الباهرة ، ص 326، ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -1

. 298، ص 2. السوط ، حسن المحاضرة ، ج


. 134ابن حوقل ، صورة االرض ، ص -3


5- Abu saleh : churches and monasteries . p 82 .

، 3. القلقشندي ، صبح االعشى ، ج 326، ص 1االدرس ، نزهة المستاق ، ج -6

. 345ص

. 139، ص 1، ج المقرزي ، الخطط -9

. 134. ابن ظهرة ، الفضائل الباهرة ، ص 69، ص 2المصدر السابق ، ج -8

* بوش : من نواح الصعد االدنى ف ؼرب النل . نظر : اقوت الحموي ، معجم البلدان ،

. 508، ص 1ج


221

صناعتها (2 )

وه " بمنزلة الخبص ، حمراء الى عن طرقة عمل الندة إما،

سوداء وه حلوة ال ف الؽاة ، تتخذ من القمح بعد نقعه ف الماء حتى خرج منها

النشا ثم صفى وطبخ حتى ؽلظ ثم ذر عله الدقق وعقد " (1 )

، وكان على

ى تكثر تها حتأوصناع الندة أال ستعملوا إال الدقق الطب العالقة وأن كثروا من نش

تها وحأل (2 )

، وتعد الفانذ * من انواع الحلوى أضا واشتهر اهل سمسطا من

صعد مصر بصناعتها . (3 )

عن صناعة الزوت فقد كانت لها اهمة كبرة ف حاة اهل مصر ، الن إما

منه طعامهم ووقودهم لذلك عن المصرون بزراعة النباتات الزتة عناة كبرة . (4 )

. كما استخدمت الزوت ف االكل واضاءة المنازل والشوارع (5 )

،

وتستخرج الزوت من النباتات كالفجل والسمسم واللفت والخس والزتون (7 )

وعد

السمسم المعروؾ بالشرج من افضل االنواع رؼم ارتفاع سعره (2 )

بذور إما.

زت الحار ، الضاءة المصابح . الكتان واللفت والفجل فتستعمل ف صناعة ال (2 )


. 343، ص 1. ذوزي ، المعجم المفصل ، ج 146المصدر السابق ، ص -2

. 122ابن االخوة ، معالم القرة ، ص -3

: كلمة فارسة االصل ومعربة ، وه عبارة عن عصارة القصب تطبخ حتى تصر * الفانذ

. 59اؼلظ صالبة من السكر االبض المعتاد . نظر : الشرزي ، نهاة الرتبة ، ص

. 131، ص 1( االدرس ، نزهة المشتاق ، ج 4)


. 133. ابن ظهرة ، الفضائل الباهرة ، ص 1230، ص سفر نامةسرو ، ناصر خ -6

، ص 2. السوط ، حسن المحاضرة ، ج 128، ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -9

299 .


. 120، ص سفر نامة. ناصر خسرو ، 169المقدس ، احسن التقاسم ، ص -6


222

واشتهرت مناطق المعصرة علـى بعــد عشرن مال الى الشمال مــن القاهــرة

بأنتاج الزت لكثرة معاصر زت الشرج فها . (2 )

ف منطقة تنس ففها مائة إما

معصرة ، اعداد رجالها مختلفة اقلهم اثنان واكثرهم عشرون (1 )

، كذلك بالقرب

الفسطاط " معاصر الزت الحار " . من بركة الحبش جنوب مدنة (2 )

زت إما

الفجل فأمتازت سخا بأنتاجه (3 )

، كذلك ف الفوم (4 )

، وف اسوط معاصر

للزت الحار . (5 )

و وجدت معاصر للزت الحار ف بعض ادرة مصر كدر

اسوط . (7 )

صناعة و عمل اخلمور :

كثرت ف مصر اشجار العنب الت صنع منها الخمور ، فعلى الرؼم من كثرة

محصول العنب فإن اسعاره تبقى مرتفعة طوال السنة بسبب تحول معظم إنتاجه الى

صناعة الخمور لذلك أصبحت هذه الصناعة رائجة ف مصر ف العصر االوب

(2 )كن اللهو ف اام المواسم إماف ، اضافة الى عادة شرب الخمور وخاصة

كموسم كسر خلج اب المنجا (2 )

، وف االعاد القبطة . (22 )

. 606لون االفرق ، وصؾ افرقا ،ص -1



. ابن 169. المقدس ، احسن التقاسم ، ص 131ص ابن حوقل ، صورة االرض ، -4

. 133ظهرة ، الفضائل الباهرة ، ص


6- Abu saleh : churches and monasteries , p . 133

. p . 133المصدر السابق -9

. 134، 45، ص 1. المقرزي ، السلوك ، ج 66، ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -8

. 116، ص 1المقرزي ، السلوك ، ج -6



223

ا وشربون الخمر وذكر العمري : " ان الناس كانوا ذهبون الى در ماري حن

هناك " . (2 )

إذكما اشتهرت مدنة االمراء بكثرة ما كان صنع فها من الخمر

كان اؼلب سكانها من االقباط . (1 )

كما كان مركز صناعة الخمر منة السرج ،

عرفت بعصر الخمر وبعه إذحث كان سكانها من النصارى ، (2 )

، وكان موعد

ى ) آب ( وفه عصر قبط مصر الخمر وعمل الخل من عصر العنب ف شهر مسر

العنب . (3 )

المزر فهو شراب العوام وهو نوع آخر من الخمور ، عبارة عن إما

الشعر . أونبذ تخذ من القمح (4 )

وكان اكثر انتشارا ف المدن الكبرة مثل

والمجون واسرؾ الناس ف احتسائه الفسطاط والقاهرة واالسكندرة حث ساد اللو

ف االعاد والمناسبات وؼرها (5 )

، فلما ول الظاهر العزاز دن هللا الخالفة

ن الهال مصر فما كان عمل إذم ( 1035 –م 1020هـ ، 429 -هــ 411)

ب بللة الفطاسد ، وكان نفق ف تلك الللة من االموال ما ال حصى من مأكل ومشار

وتجاهر الناس بشرب الخمر وصار جتمع ارباب الماله وارباب المالكات من كل

فن وخرج الناس ف تلك الللة ف اللهو والفرجة . (7 )

هــ ، 569قات دخل للدولة ، فف سنة ووقد شكل الخمر والمزر ف بعض األ

ـاتهــا وقطـع ذكرهــــا بعد تعطلها وؼلق حان –م ، " ورد الخبر بأن الخمور 1191

. 361، ص 1مسالك االبصار ، ج -1




. 66، ص 2. المقرزي ، الخطط ، ج 146البؽدادي ، االفادة واالعتبار ، ص -5


( . وللمزد عن هذه االعاد واللال . 56 – 58، ص ) 1ابن ااس ، بدائع الزهور ، ج -9

ة االجتماعة ، ف مصر الفاطمة ، رسالة نظر : مهدي ، مصدة تعبات الكنان ، الحا

، 2006جامعة بؽداد ، لسنة –ماجستر ؼر منشورة ، مقدمة الى كلة االداب

( . 258 – 256ص )


224

أعدت ببذل مال لدون نجم الدن أوب ، ففتحت مواضعها وظهرت –باإلسكندرة

مناكرها " . (2 )

م ، ؼال سعر العنب لكثرة من 1163 /هــ 560ف سنة إماو

عصره ، وحمت بوت المزر ، وجعل علها ضرائب فمنها ما كان عله ف الوم

ان الخمر على رؤوس أوستة عشر دنارا ومنع من عمل المزر البت ، كما حملت

االشهاد وف االسواق من ؼر منكر لذلك . (1 )

م 1166 /هــ 566ف سنة إماو

وت المزر باالسكندرة فهدم منها عشرون بتا كثرت ب (2 )

، وقد ابطل الملك

مة بع أولة الدولة مقأوم ضمان الخمر ، وذلك مح 1215هــ ، 612العادل سنة

الخمور (3 )

، وكانت الدولة تشدد بأحترام شهر رمضان من اعتصار الخمر ،

والتجاهر بشراء العنب والجرار . (4 )

صناعة الصابــون : انتشرت صناعة الصابون ف الفسطاط

(5 )، ورجع ذلك الى سهولة

الحصول على الزت الالزم من بالد الشام فضال عن ما رد إلها من الفوم من

الزت (7 )

، كذلك ستخرج الصابون من الزتون واللفت والخس والسلجم (2 )

،

قطع جامدة ، وتستعمل النورة * أحانا ف تحضره وكــان وتم صنع الصابون بهئة


. ابن ااس 116، ص 1. المقرزي ، السلوك ، ج 396، ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -2

. 142، نزهة االمم ، ص


. 182، ص 1المصدر نفسه ، ج -4



. 56مرهج الذهب ، تجارة مصر ف العصر الفاطم ، ص -9

. 128، ص 1. االدرس ، نزهة المشتاق ، ج 146البؽدادي ، االفادة واالعتبار ، ص -8

، 4م صبه ماء . أنظر : ابن البطار ، الجامع لمفردات االدوة ، ج * النورة : ه الجر الذي ل

( . 99 – 96ص )


225

أوعة كسر أوخزن على هئة زوت مجمدة بعد طبخه وتصفته ، وان كان ف

شقؾ وحول الى وعاء صحح ، ثم تخر له من المخازن ما كان باردا هوائا فودع

فه (2 )

، وهناك انواع عددة للصابون ف مصر فمنها الصابون الرطب االحمر

واالصفر واالخضر ، وبه شبهت الصابونة الت كانت من انواع الحلوى . (1 )

قوم المزارعون إذمدنة قفط فاشتهرت بمزارع البقول الموجودة فها ، إما

وصنعون منه انواعا من بجمعها ثم طحنها وبعد ذلك تخر جوت الدهون منها

الصابون الذي وزع على جمع مدن مصر . (2 )

وصؾ قفط بالنظافة لما تمتع إذ

به من عناة وجهد ف صناعته . (3 )

الفسطاط الت كان بها مطابخ للصابون إما (4 )

، كذلك االسكندرة من

اشار ابن جبر الى موضع إذالمراكز الهامة لصناعة الصابون من زت الزتون ،

الصبانة باالسكندرة والذي ضم مطابخ الصابون . (5 )

ت إماولكثرة انتشار الحم

العامة ف المدن المصرة (7 )

، كثر استخدامهم للصابون . كما كان للمحتسب دورا

ت بؽسل االرضة من بقاا الصابون إماكان أمر اصحاب الحم إذف هذه الحالة ،

تزحلق الناس بها فصابون بالضرر . لك ال (2 )

م ( ، االشارة الى محاسن 1194هــ ، 590الدمشق ، ابو الفضل جعفر بن عل ) بعد -1

. 82( ، ص 1683 –التجارة ، تحقق فهم سعد ، دار ألؾ باء ، ) بروت



. 499الحمري ، الروض المعطار ، ص -4

. 113، ص 1. االدرس ، نزهة المشتاق ، ج 11، ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -5

. 13رحلة ابن جبر ، ص -6

196، ص ( . التنس ، انس الجلس 142 – 141البؽدادي ، االفادة واالعتبار ، ص ) -9

. 204، ص 1. ابن بطوطة ، رحلة ، ج



227

صناعة احلصز : تعد صناعة الحصر من الصناعات الصؽرة ، وقد انتشرت مناسج الحصر ف

القاهرة والفسطاط تسعمائة منسج لصناعة الحصر ، كما اشتهرت الفوم ومنوؾ

ددة منه ودماط بصناعة انواع ج (2 )

، ورجع انتشار الصناعة و رواجها الى

كثرة استخدامه ف المنازل ، كذلك لم قتصر استعماله على عامة الشعب فقط بل

افترشت به المساجد ودور القضاة والوالة (1 )

، لذلك تمت زخرفته بألوان مختلفة

(2 )لحوانت ، كما استخدم ، واستخدم أضا مع السعؾ ف تؽطة أسقؾ المنازل وا

ت الت كانت تقام أثناء عملات القتال إماكحوائط للحم (3 )

، وصؾ البؽدادي

طرقة صناعة الحصر بأنها " استخدمت من ورق الموز الهندي ، بأن ؤخذ

العسب فشقق وجفؾ ثم صبػ ونسج منه هذه الحصر ، وباع الحصر

بدنارـــن " . (4 )

كما كانت الحصر تصنع من سقان نبات البردي الذي كان نمو ف وادي

النطروت (5 )

، كما اشتهرت ف مصر أنواع عددة منها الحصر العبدان (7 )

،

وقد كان عن لصناعة رجال خبرا كسائر الصناعات االخرى (2 )

، كما كان لهم

سوق عرؾ بــ " سوق الحصرن " . (2 )

وعلـى الرؼـم مــن كثرة انتشار مناسج

. 51. الجعدي ، العامة ف مصر ، ص 66البؽدادي ، االفادة واالعتبار ، ص -1

. 184. ابن االخوة ، معالم القرة ، ص 118، ص سفر نامةناصر خسرو ، -2


. 52صر ، ص الجعدي ، العامة ف م -4

. 88االفادة واالعتبار ، ص -5


. 250، ص 2. السوط ، حسن المحاضرة ، ج 203المقدس ، احسن التقاسم ، ص -9




222

هــ ، 568بلؽت تسعمائة منسج ، إال أنه لم بق منها ف سنة إذالحصر ف مصر

م إال خمسة عشر منسجا 1202 (2 )

، وذلك بسبب المجاعة الت حلت بمصر نتجة

قصور ماء النل عن الزادة . (1 )

كذلك كانت تصنع ف مصر االنماط * واشتهرت

منطقة البهنسا بصناعتها (2 )

عرؾ بــدار االنمـاط ، وهناك دار بالفسطاط (3 )

،

اضافة الى قسارة االنماط وسوق االنماطن . (4 )

صناعة الزجاج واخلزف والفخار :

ازدهرت صناعة الزجاج والبلور ف مصر ف العصر الفاطم أثر بناء كثر من القصور والمساجد والمدارس ، و كان صناع الزجاج جتهدون ف سبل تزود

المنشأت بالقنادل وألواح الزجاج هذه (5 )

، كما كان عمل منه المصابح بالزجاج

ؼر الملون ، أضافة الى وجود الزجاج المزركش الذي دل على رق هذه الصناعة (7 )

، فذكر ناصر خسرو " وعط التجار ف مصر من بقالن وعطارن وبائع

ورق ، حتى ال حتاج أوخزؾ أوزجاج عة الالزمة لما بعون من وات األأوخرد

المشتري ان حمل معه وعاء " . (2 )

250، ص 2. السوط ، حسن المحاضرة ، ج 196البؽدادي ، االفادة واالعتبار ، ص -1

. 240، 2، ص 4. ابن الفرات ، تارخ ، ج 196، ص 9، كنز الدرر ، ج الدواداري -2

. 162، ص 6ابن تؽري بردي ، النجوم الزاهرة ، ج

المعاجم * االنماط : جمع نمط وه السجادة الت تفرش على سباط . نظر : دوزي ، تكملة . 316، ص 10العربة ،ج


م ( ، بدائع البداة ، 1215هــ ، 612ابن ظافر ، جمال الدن ابو الحسن عل االزدي ) ت -4

. 315( ، ص 1690 –تحقق محمد ابو الفضل ابراهم ، مكتبة االنجلو المصرة ، ) القاهرة

. 36، ص 4ابن دقماق ، االنتصار ، ج

. 23، ص 4ابن دقماق ، االنتصار ، ج -5

. 59ج الذهب ، تجارة مصر خالل العصر الفاطم ، ص مره -6

. 64الجمل ، النشاط التجاري ف مصر ، ص -9

. 120، ص سفر نامة -8


222

وكانت مدنة الفسطاط اكبر مراكز صناعة الزجاج (2 )

، كذلك ف القاهرة

سوق عرؾ بــ " سوق الزجاجن " (1 )

قرب من ، وأضا ف وادي النطرون بال

االسكندرة معمل للزجاج . (2 )

ف العصر االوب فقد استمرت فقد استمرت صناعة الزجاج ف االزدهار إما

حث استخدم ف مجاالت عددة من بنها وسائل االضاءة من المسارج والقنادل الت

البرك كانت تستخدم النارة المنازل والمدارس والمساجد والمناظر المنتشرة حول

وعلى شاطئ النل (3 )

، كما صنعت منه الصنج الزجاجة الت استخدمت ف تقدر

زان المختلفة للعملة والتقنات الصؽرة الت استخدمت ف حفظ العطور والكحل واأل

وؼرها من أدوات الزنة (4 )

عن صناعة الخزؾ فقد ازدهرت ف مصر منذ بداة العصر االسالم ، إما

وزاد االهتمام بهذه الصناعة فتقدمت ف سبل الرق ، وقد ظهر نوع من الخزؾ

المصري تمز بالزخارؾ البارزة المطبوعة بالقلب وبالطالء الزجاج ذي االلوان

خارؾ هندسة ونباتة . المتعددة وتزخرؾ هذه االنواع برسوم طور وحوانات وز

(5 )وعد فن الخزؾ من اهم الحرؾ الدوة الت برع فها اهل مصر ، وكان ،

ان والتحؾ المختلفة صلح من حث الفخامة والجمال ألن وانتاجهم الخزف من األ

ان الذهب والفضة ، وذلك بأستعمالهم للخزؾ ذي البرق المعدن وكون بدال أل

ر صناعة الفخار ف العصر الفاطم واالوب . الذي عتبر فخ (7 )

. 93، ص 5ابن دقماق ، االنتصار ، ج -1

، ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -2

. 254، ص 2الصدر السابق ، ج -3


Miles : Early Arabic class weight and stamps , ( New york – 1948 ) , p . 3 5-

اثارها ، مكتبة –تارخها -وسؾ عبد الرؤوؾ عل ، الخزؾ ، ضمن كتاب القاهرة -6

. 313( ، ص 2000 –االسكندرة ، ) مصر



222

ان الت تستخدم على المائدة وف حفظ العطور والبخور وفصنعوا منه األ

ل الطعام . أوان ؼسل االدي بعد تنأوو (2 )

ووصفت صناعة الخزؾ ف مصر

ا وضعت دك إذ" وصنعون بمصر الفخار من كل نوع وهو لطؾ وشفاؾ بحث

من الخارج ظهرت من الداخل وتصنع منه الكؤوس واالقداح واالطباق وؼرها ،

تكون بها ، وصنعون وهم لونونها بحث تشبه البوقلمون بلون مختلؾ من كل جهة

بمصر قوارر كالزبرجد ف الصفاء والنظافة وبعونها بالوزن " . (1 )

كما كان صدر منه الى الخارج وخاصة الى صقلة ، وذلك لجودة الفخار

المصري (2 )

ان الخزؾ للماء تعمل ف شهر امشر ) شباط ( لتستعمل أو. وكانت

ان الخزؾ برد الماء ف الصؾ اكثر من أوه من طول السنة ، فأن ما عمل ف

تبرد ما عمل ف ؼره من الشهور (3 )

. وقد اشتهرت الفسطاط بصناعة الخزؾ

كان هذا الزقاق من اشهر إذوالت كانت تضم بن مواضعها زقاق الؽضارن *

مناطق الفسطاط بصناعة الخزؾ (4 )

. كما عن علهم رجال ثقه خبرا بصناعتهم

كسائر الصناعات االخرى ، حث كان ؤخذ علهم عدم صناعة الزادي إال من

الحصى المطحون وؼره من المواد االخرى . (5 )

صناعة الفخار فهو من الصناعات المعروفة ف مصر منذ العصور القدمة إما

ان الفخارة ف استعماالت الحاة الومة ، وتخدام األ، وذلك للحاجة الماسة الس

ان المصنوعة الطاجــن ، وهــو أنــاء فخــاري وولطه االطعمة وحفظها ، ومن األ



3- Coitrin , p . 188 .

. 953، ص 1. المقرزي ، الخطط ، ج 246ن ، ص أوابن ممات ، قوانن الدو -4

* الؽضارن : من الؽضارة ، وه الطحن الالزب االخضر الحر . نظر : الفروزاادي ،

. 450القاموس المحط ، ص

. 42، ص 5، االنتصار ، ج ابن دقماق -5



222

مدور لطه الطعام . (2 )

والفخار هو نوع من الخزؾ ؤخذ من طنة البئة

حذؾ شوائب ، لذا فهو أوان دون اضافة مواد اخرى اله والمحلة وتشكل منه األ

صنع من طنة طبعة . (1 )

ن هذا الفخار منها القفولة وهو ان مأووصنعت عدة

أناء فخار صؽر طبخ فه البار * وهو نوع من االطعمة المصرة (2 )

، والمترد

ان استعماال لتقدم الطعام ف وعد من اكثر األ إذوهو أناء من الفخار االحمر

االعراس (3 )

عة العسل والخل أو، وكذلك تم صنع الجرار واالزبار والقلل و

والنبذ والسمن (4 )

ان الفخارة ف صعد مصر لتواجد الط و. وأنتشر صناع األ

الصالح لهذه الصناعة ، فأسوان بها جبل الطفل عمل منه الفخار وكزان الفقاع

الفخار إما) نوع من النبذ تتخذ من الشعر ( وال وازه شء من نوعه ، و

دار مصر مثله . االقصري لس ف (5 )

هــ ، 616كذلك انتشرت ف الفسطاط والقاهرة صناعة الفخار ، فف سنة

م ، وعلى أثر قام االفرنج بهاجمة دماط أمر السلطان الكامل بطلب الجرار 1216

ان الفخار الفارؼة من القاهرة ومصر مألها رمال وردم بها الخندق ونودي أووكل

ان ما ال حصر واجتمع على ساحل البحر من الجرار واألبذلك ف و (7 )


ماهر ، سعاد ، الفنون الزخرفة ، ضمن كتاب دراسات ف تارخ الحضارة االسالمة ، -2

. 282( ، ص 1685 –الهئة المصرة العامة للكتاب ، ) مصر

ملوخه ناشفة وفول مدشوش ضفون اله بعض البصل المقل بزت * البار : وهو عبارة عن

. 236الشرج . نظر : الشربن ، هز القحوؾ ، ص




. 52. الجعدي ، العامة ف مصر ، ص 18، 14، الطالع السعد ، ص االدفوي -6



221

الصناعات ادلعذنية :

استفاد المصرون من ثرواتهم المعدنة إذارتفعت صناعة المعادن ف مصر ،

لمصنوعات الراقة ، وتوجد ف مصر والطبعة ، و خلؾ هذا العصر الكثر من ا

بعض المعادن الت استخدمت ف كثر من الصناعات الت أسهمت ف رفع مستوى

ضاع االقتصادة ، اضافة الى بعض المعادن الت دعت الحاجة الى استرادها واأل

وتصنعها . (2 )

عالق الواقعة تعد مدنة ال إذلى المعادن المستخرجة ه الذهب والفضة ، أوو

على مسرة خمسة عشر مرحلة من اسوان اكبر مدنة لمناجم الذهب ، وكذلك كانت

الصحراء الواقعة شرق النل ف الصعد بن اسوان وعذاب اهم مناجم الذهب (1 )

، وكان العمال خرجون ف اللال الت ضعؾ فها ضوء القمر وبحثون عن

حا مع الرمل الموجود معه فؽسلونه بالماء وتتم الشء المضء ثم حملونه صبا

عملة استخراج التبر * والسبك ** بعد سبكه . (2 )

كما تواجد الذهب ف الفسطاط

فها جبل حتوي على معدن الذهب إذ، (3 )

، كذلك وجد الذهب الصالح بجبل

المقطم (4 )

، وف الواحات (5 )


. البكري ، 151. ابن حوقل ، صورة االرض ، ص 192العقوب ، البلدان ، ص -2

. 40، ص 1. االدرس ، نزهة المشتاق ، ج 620، ص 2المسالك والممالك ، ج

ع جوامع االرض ، وقل أضا * التبر : هو الذهب بأجمعه ، وقل هو من الذهب والفضة وجم

. 88، ص 4الذهب المكسور . نظر : ابن منظور ، لسان العرب ، ج

** السبك : وهو السبكة المعمولة من الذهب والفضة حث تذاب وتفرغ ف مسبكة مصنوعة من

. 438، ص 10الحدد . نظر : ابن منظرو ، لسان العرب ، ج

. 660. الحمري ، الروض المعطار ، ص 40، ص 1ج االدرس ، نزهة المشتاق ، -3


. 351. المقرزي ، الخطط ، ص 133، ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -5

، 4رس ، تارخ بطاركة الكنسة ، مج أو. س 600الحمري ، الروض المعطار ، ص -6

. 43، ص 1ج


222

وف أسوان ، أضافة الى وجوده ف مدنة قوص . (2 )

عن استخراج إما

الفضة فكانت بكمات أقل من الذهب واهم مناطق استخراجها ه منطقة العالق

جنوب أسوان (1 )

، وتم صناعة سك النقود الذهبة والفضة من الذهب والفضة

(2 )، والثرات

(3 )تختلؾ –، كذلك المالبس الفاخرة دخل ف صناعتها مقادر

من خوط الذهب –حسب قمة الثوب والشخص المصنوع له (4 )

، وقد أرسل

م " مائدة عقد جوهر 1193هــ ، 566صالح الدن هدة الى نور الدن زنك سنة

ثن جزءا زنتها ثمانمائة وسبعة وخمسون مثقاال ، وخمس ختمات إحداها ف ثال

مؽشاة بأطلس أزرق ومضبة بصفائح ذهب وعلها أقفال من ذهب ، ومكتوبة بخط

ان ذهب ، وحلة مراش أصفر مذهب ، وحلة مراش أزرق مذهب أومن ذهب ، و

، وحلة فستق بقصب مذهبة " . (5 )

المعادن االخرى الت استخدمت ف مصر ه الحدد والنحاس ، فعلى إما

م من إن أنتاج هذه المعادن ال تكف لسد حاجة الصناعة القائمة على هذه المعادن الرؼ

، لذا كانت مصر تستورد هذه المعادن أضافة الى الرصاص والقصدر من المدن

االطالة ، ومن بالد الشام (7 )

، وكانت الحدادة من الصناعات المصرة الممزة ،

مران البشري لكونها من الصنائع الضرورة ف الع (2 )

، ومن هذه الصناعات

اآلالت واالدوات الزراعة كالمنجل والفأس . (2 )





. 338، ص 1. االدرس ، نزهة المشتاق ، ج 143ابن حوقل ، صورة االرض ، ص -5

. 146. ابن ظهرة ، الفضائل الباهرة ، ص 492، ص 2اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج

( . 55 – 54، ص ) 1المقرزي ، السلوك ، ج -6

. 45النابلس ، لمع القوانن ، ص -9

( . 624 – 623، ص ) 3المقدمة ، ج ابن خلدون ، -8



223

والطورة وه فأس عرضة طولة مقوسة أكثر من الفأس (2 )

ل أو، والمع (1 )

،

كذلك صناعة االدوات المنزلة كالخزائن واالكواب والصنادق (2 )

، والسكاكن

واالمقاص واالبر (3 )

زان وأحجام مختلفة ومتنوعة أوكذلك صناعة المسامر من

(4 )، وصناعة الضبب ) االقفال ( .

(5 )وصناعة المفاتح واالبواب الت كانت

16تستخدم لحماة وتحصن أسوار المدن ، فكان لسور مدنة تنس أبواب عددها

بالحدد . بابا ، وكان واحد منها مصفحا بالنحاس ، وما سواه مصفح (7 )

كذلك

استخدم الحدد ف صناعة االكال والموازن . (2 )

وقد اشتهرت تنس بصناعة الحدد كالمفارض والسكاكن ، فذكر ناصر

خسرو : " رأت مقراضا ف مصر ، صنع ف تنس ثمنه خمسة دنانر مؽربة ،

ا نزل " إذا رفع مسماره وقص إذفتح (2 )

، واشتهرت دالص بصناعة الحدد (22 )

، وكــذلك القاهــرة مركزا لصناعة االالت واالدوات الحـدـدــة وبهــا ســوق




. 233. ابن االخوة ، معالم القرة ، ص 114، ص ةسفر نامناصر خسرو ، -4


م ( ، نهاة الرتبة ف طلب 13هــ ، 9ل من القرن وابن بسام ، المحتسب ) ت الربع األ -6

149( ، ص 1668 –عارؾ ، ) بؽداد الحسبة ، تحقق حسام الدن السامرائ ، مطبعة دار الم

.


.ابن 286، ص 2. المقرزي ، الخطط ، ج 333ن ، ص أوابن ممات ، قوانن الدو -8

. 88االخوة ، معالم القرة ، ص

. 65، ص سفر نامة -6

236. الحمري ، الروض المعطار ، ص 131، ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -10

.


224

للحدادن (2 )

، وسوق الخراطن ، أي خراط الحدد وصناع السكاكن وؼرها

من االدوات . (1 )

ان المنزلة كالمقال والنحاس فصنعت منه األ إما (2 )

، والقدور (3 )

إذ،

مصر حسب ما ذكره ناصر خسرو : " رأت قدورا من النحاس وصفت قدور

ة بحث تضمنها من والدمشق كل واحد منها سع ثالثن منا ، وكانت من الطأل

الذهب ، وقد حكوا ل أن امرأة تملك خمسة االؾ قدر ، وأنها تؤجر الواحد منها

بدرهم ف الشهر ، ونبؽ أن ردها المستأجر سلمة " (4 )

ما صنعت من ، ك

النحاس االقداح واالبارق (5 )

، واالسطال (7 )

، والطاسات (2 )

، والطشت (2 )

، وصفائح مصارع االبواب (22 )

، كما استخدم البرونز ف صناعة المباخر (22 )

، والمسارج ) المصابح ( (21 )

، وؼرها من االدوات المنزلة .







. 316ابن ظافر ، بدائع البداة ، ص -9



. 194. التنس ، انس الجلس ، ص 141ابن حوقل ، صورة االرض ، ص -10




225

ومن الصناعات المعدنة الت راجت ف ذلك العصر صناعة التكفت * وه

تطعم النحاس بالذهب والفضةزخرفة وكتابة . (2 )

، وقد أقبل الناس على شراء

االدوات المكفتة فال تكاد تخلو دار بالقاهرة والفسطاط من عدة قطع نحاس مكفت

(1 )عمل إذا بهذه الصناعة ف مدنة القاهرة ، وكان سوق الكفتت مشتهر

ان الشرب والطسوت بالذهب أوالكفتون على أنشاء هذه السوق وعملهم هو تطعم

والفضة . (2 )

كما كانت العروس ال خلو جهازها من دكة نحاس مكفت . والدكة

من خشب أوعبارة عن شء شبه السدر عمل من خشب مطعم بالعاج واالبنوس

ون ، وفوق الدكة دست طاسات من نحاس أصفر مكفت بالفضة وعدة الدست مده

سبع قطع بعضها أصؽر من بعض ، تبلػ أكبرها ما سع نحـــو اردب من القمح

وطول االكفات الت نقشت بظاهرها من الفضة نحو الثلث ذراع ف عرض أصبعن

من المنابر ومثل ذلك دست أطباق عدتها سبعة بعضها ف جوؾ بعض ، وؼر ذلك

والسرج واالحقاق واالشنان والطشت واالبرق والمبخرة ، فتبلػ قمة الدكة من

النحاس المكفت زادة على مائت دنار ذهب . (3 )

وقد خلؾ العصر االوب عددا من التحؾ المعدنة ) طشوت ، شمعدانات ،

، والبعض االخر واسطرالبات ( حمل بعضها أسماء بعض سالطن بن أوب

موقع عله من صانعه (4 )

. كل هذه التحؾ توضح مدى أتقانهم لصنعهم وتطور

الصناعة ف العصر االوب .

* التكفت : كلمة فارسة بمعنى كفتت بمعنى وضع مادة ؼالة الثمن ف مادة أرخص منها

ضة ، وقد انتشر هذا االسلوب ف مختلفة عنها ف اللون ككفت النحاس والبرونز بالذهب والف

زخرفة المعادن ف العصر االوب بمصر . نظر : حسن الباشا ، الفنون االسالمة والوظائؾ

. 695، ص 2( ، ج 1665 –على االثار العربة ، دار النهضة العربة . ) القاهرة


. 606ص ، 2المقرزي ، الخطط ، ج -2





227

وقد شارك أصحاب الحرؾ العاملون ف الصناعات المعدنة بصورة كبرة ف

كل من دار الضرب ودار العار ، فكانت دار الضرب تضم العدد من السباكن

والنقاشن والضرابن (2 )

، والسبك هو الذي حدد العار المناس من المعادن

مذابة من أجله . المختلفة ثم ذبها لسهل تشكلها للؽرض ال (1 )

، وقوم النقاش

ا ما تم سبكها قرأت إذبحفر الكتابات المراد إظهارهاعلى السبكة مقلوبة حتى

صححة (2 )

اخر العصر االوب سعد أو، وكان أشهر نقاش للنقود والحل ف

الدن االسعردي الذي لم قتصر عمله على نقش النقود والحل فقط بل عما أضا

ش النحاس بنق (3 )

عمل الضرابن هو الضرب على السبكة قبل ان تبرد إما.

لها أووالختم على السكة المصبوبة ثم جالئها قبل السماح بتد (4 )

. وكانت دار

الضرب بالقاهرة واالسكندرة (5 )

، مفتوحة لكل من رؼب ف ضرب نقود خاصة

معلوم تتقاضاه دار الضرب به على الصورة المعهودة ف ذلك العصر نظر أجر

للصناع منه نصب (7 )

. كما قام صناع العار بصنع الموازن والسنج والمكال

تلؾ . أوللتجارة والباعة ، وكذلك إصالح ما أستهلك منها (2 )



م ( ، كشؾ االسرار العلمة بدار 13هــ ، 9ابن بعرة ، منصور الذهب الكامل ، ) القرن -3

الضرب المصرة ، تحقق عبد الرحمن فهم ، لجنة إحاء التراث العرب االسالم ،

. 36( ، ص 1666 –) الجمهورة العربة المتحدة

. 1264، ص 3ج حسن الباشا ، الفنون االسالمة ، -4

. 39، 16ابن بعرة ، كشؾ االسرار ، ص -5

هــ ، ف 358كانت دور ضرب منذ العصر االموي حتى مجء الفاطمن على مصر -6

الفسطاط واالسكندرة واترب والفوم وفرما ونروه ، أضافة دار الضرب االمرة ف القاهرة

انما تركز بدارن رئسن هما القاهرة وقوص ، وبمجء االوبن لم بق هذه الدور و

( . 30 – 26واالسكندرة . نظر : ابن بعرة ، كشؾ االسرار ، ص )


( . 334 – 333نفس المصدر السابق ، ص ) -8


222

الزمرد فكانت بالد الصعد المصدر الرئس لمناجم الزمرد الذي كان إما

ربا واسا والحبشة أوصدر الى (2 )

، واشتهرت مصر أضا بهذا المعدن (1 )

،

وف جنوب أسوان على مسافة ثمانة أام من قوص ف بحرة منقطعة عن العمارة

وجدت مناجم الزمرد أضا (2 )

ادفو . وكذلك ف منطقة (3 )

، وستخرج الزمرد

ؾ أوعن طرق قام العمال بالحفر ف الجبل فجدونه على شكل عروق ف تج

االحجار البضاء ، وتم استخراجه على هئة قطع صؽرة كالحصى منبثة ف تراب

المعدن ، فنخلون التراب فتظهر القطع الصؽرة خالله فؽسل كما ؽسل تراب

الفضة (4 )

. وكان السلطان عن أمناء ومباشرون تولون استخراج الزمرد

وتحصله ، ولهم رواتب تقاضونها ، ثم نقل بعد ذلك ما ستخرج من الزمرد الى

الخزائن السلطانة فأخذ منه ما حتاجه الخاصة ثم عرض الباق للبع . (5 )

مة وأقل جودة من الزمرد ، المعدن االخر فهو الزبرجد الذي كون أقل ق إما

وتكون مناجمه ف صعد مصر من جنوب النل ف تربة منقطعة عن العمارة (7 )

.

وهو المكان الوحد ف العالم الذي به بلورات بالحجم الكبر الذي سمح باستخدامها

ف أؼراض الحل وصناعة المجوهرات (2 )

.

. 53وبالد الشام ، ص الجمل ، النشاط التجاري ف مصر -1

هــ ( ، 651. التفاش ، أحمد بن وسؾ ) ت 81ن ، ص أوابن ممات ، قوانن الدو -2

أزدهار االفكار ف جواهر االحجار ، تحقق محمد وسؾ ومحمود بسون ، الهئة المصرة

. 11ص ، 2. العمري ، مسالك االبصار ، ج 254( ، ص 1699 –العامة للكتاب ، ) د . م

. 232. شخ الربوة ، نخبة الدهر ، ص 40، ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -3


. 12، ص 2. العمري ، مسالك االبصار ، ج 34، ص 2المسعودي ، مروج الذهب ، ج -5

. 416، ص 3صبح االعشى ، ج . القلقشندي ، 13، 2العمري ، مسالك االبصار ، ج -6


. 351، ص 1. المقرزي ، الخطط ، ج 141ابن حوقل ، صورة االرض ، ص -9

. 256التفاش ، ازهار االفكار ، ص -8


222

عن حجر الالزورد فهو حجر رمل حتوي على الكبرت المشع ذي اللون إما

ا سق مع إذا جعل ف الكحل ، وإذأنه نفع العون إذاالزرق ، وله فوائد عالجة ،

العسل نفع ف وجع الكبد (2 )

. وقد اشتهرت به منطقة الواحات الخارجة به جبل

زورد سام الذروة فه معدن ستخرج منه حجر الال (1 )

.

تضح مما سبق أهمة الصناعات المعدنة ف مصر وانتشارها ف جمع

مناطقها حسب اهمة المعدن المستخرج منها ودخوله ف الصناعات المحلة وصناعة

االدوات الالزمة للمنازل وؼرهـــــــا .

الصناعات احلزبية :

الصلبن وحاجة الجنود ف ظل الحروب الت خاضها االوب ضد

والمتطوعة على ادوات القتال المتزادة والمضطردة كان على صناع االدوات

الحربة رفدهم بما حتاجون اله ، فأزدهرت الصناعات الحربة و زخرت الفسطاط

والقاهرة بالعدد من أرباب الحرؾ العاملن بها (2 )

. وقامت الدولة بأنشاء دار

حفظ فها السالح بالقلعة وتسمى ) الزردخاناة ( فالسالح هو كان إذالسالح ،

) خاناة ( وكون معناها بت السالح ، وهذه الدار بها العدد من الصناع المقمن

الصالح العدد إضافة الى تجدد االسلحة القدمة ، وكان الصانع سمى الزردكاش *

جلب الها ما تحتاجه من االخشاب ، وقد كانت هذه الخزائن فها مستخدمون و

والحدد (3 )

، وهذه الدار دائمة ولم تقتصر على السالطن . بل أن االمراء كانت

لهم زردخانات تصنع فها االسلحة وأدوات القتال لألمر وجنوده (4 )

.

( . 191 – 190التفاش ، ازهار االفكار ، ص ) -1

. 600الحمري ، الروض المعطار ، ص -2


* الزردكاش : كلمة فارسة تعن صانع الزرد وهو حلقة الدرع ، وللزردخاناة فراشون وؼلمان

. 11، ص 4ؼر الصناع . نظر : القلقشندي ، صبح االعشى ، ج

- 133ابن الطور ، نزهة االنام ، ص ) . 354ن ، ص أوابن ممات ، قوانن الدو -4

134 . )



212

ومن أهم االسلحة الت صنعت ف العصر االوب االقواس وه االت لقذؾ

النشاب ذات النصول مثلثة االركان على اختالفها وتكون على عدة انواع منها اقواس

الزار * ، واقواس الجروخ ** ، وقد استخدمها االوبن ف قذؾ السفن االفرنجة

عند اقترابها من السواحل (2 )

قوس الحسبان *** ، وقوس الزنبورك **** وهو . و

من اقواس الحصار وستخدم ف الدفاع عن المدن والقالع وسم بالزنبور وذلك

لشبه بن صوت الزنبور والصوت الذي حدثه وتر القوس عند انطالقه (1 )

.

واستخدم رماة السهام الجعاب ***** ف الحروب (2 )

.

رع وعرضها إذن صفحتن من خشب السندان طول كل منها ستة * اقواس الزار : تتكون م

شبر ونصؾ السر وه من أشد االقواس رما وأعظمها جرما ، وتحتاج الى عدد من الرجال

. 262، ص 4وتنصب عادة على االبراج . نظر : ابن واصل ، مفرج الكروب ، ج

فط . نظر : ابن ممات ، قوانن ** الجروخ : ه االقواس الت تستخدم لقذؾ السهام والن

. 195، ص 2. النوري االسكندران ، االلمام ، ج 451ن ، ص أوالدو

. 4249، 238ابن شداد ، النوادر السلطانة ، ص -4

سرعة شبهت بالجراد ، وانبوب القوس سع مجموعة إما*** الحسبان : وه اقواس تطلق سه

ا اطلق خرجت كالجراد المنتشر دفعة واحدة إذمن السهام الصؽرة عددها حوال خمسة سهام ، ف

م ( ، االسلحة 1163هــ ، 586. نظر : الطرطوس ، مرض بن عل بن مرض ) ت

روب ، تحقق كارن صادر ، ) بروت القدمة ، تبصرة ارباب االلباب ف كفة التجارة ف الح

. 134( . ابن الطور ، نزهة االنام ، ص 125 - 124( ، ص ) 1668 -

جه وطرقه أو**** الزنبورك : عبارة عن سهم ف سمك االبهام وف طول الذراع ، وله أربعة

انة ، ص من حدد ، مرش لكون ف أنطالقه أكثر ثباتا . نظر : ابن شداد ، النوادر السلط

. 195، ص 2. النوري االسكندران ، االلمام ، ج 133

( . 245 - 244، ص ) 2ابن واصل ، مفرج الكروب ، ج -2

عة من الجلد لحفظ السهام حملها المحارب على كتفه . نظر : ابن أو***** الجعاب : وه

حقق خلل ابراهم جفال ، هــ ( ، المخصص ، ت 458سدة ، ابو الحسن عل بن اسماعل ) ت

. الزبدي ، تاج العروس ، 66، ص 2( ، ج 1666 -دار احاء التراث العرب ، ) بروت

. 323، ص 6ج

. 142، ص 2القلقشندي ، صبح االعشى ، ج -3


212

وتعد الفسطاط من اشهر مناطق صناعة االقواس ، وفها سوق النشابن الذي

م تباع فه السها (2 )

السوؾ فكانت على انواع أضا منها الصماصم * إما.

المصقولة ، والسوؾ المحدبة (1 )

، وه أسلحة هجومة ، وكان لها سوق خاصة

تعرؾ بسوق السوفن (2 )

. كذلك من االسلحة الرماح ومنها القنطارات الت

تصنع من الخشب الزان (3 )

صرة ، والمزارق وه الرماح الق (4 )

،

والصبربرات وه رماح طولة مخصصة للطعن (5 )

، والرماح القنا ** وهو الة

للطعن أضا (7 )

.

اللتوت وه جمع لت وه عمد حدد ذات رؤوس مستطلة الشكل مؽرسة إما

، لها مقابض من الخشب المحكم التدور (2 )

م حن 1163هــ ، 556، وف سنة

قام أسد الدن شركوه بإخراج جنوده من بلبس " وقؾ راقبهم وبده لت من حدد

حم به ساقتهم والمسلمون واالفرنج نظرون إله " . (2 )


لصارم الذي ال نثن . السؾ ا أو* الصماصم : جمع صمصم وصمصامة ، وهو الست القاطع

. 349، ص 12نظر : ابن منظور ، لسان العرب ، ج

. 148. ابن الطور ، نزهة االنام ، ص 46الطرطوس ، تبصرة ارباب االلباب ، ص -2

( . 85 - 84، ص ) 2المقرزي ، الخطط ، ج -3

. 183ص ، 2. المقرزي ، الخطط ، ج 151ابن الطور ، نزهة االنام ، ص -4



** القنا : قصب مسدود الداخل نبت ببالد الهند ، ووصؾ الخطى نسبة الى الخط بلدة ف

. 141، ص 2قشندي ، صبح االعشى ، ج البحرن جلب الها رماح من الهند . نظر : القل

. 134ابن الطور ، نزهة االنام ، ص -9


. 469، ص 6ابن االثر ، الكامل ف التارخ ، ج -6


211

اللتوت إال ف رؤوسها فه كذلك قاموا بصناعة الدبابس والت ال تختلؾ عن

مؽرسة ، وتكبس بالكمخت ) الجلود المدبوؼة ( األحمر واألسود (1 )

، وهناك

الكثر من االدوات الحربة الت تم صنعها كالتراس وه من االسلحة الدفاعة الت

حملها الجندي لحماة نفسه من ضربات العدو ف المعارك وتكون عادة من الحدد

والخشب ( 2 )

الدروع وه قمص نسج من حلق حددة رفعة ، وحلقاتها إما،

الجلود أوتوصل بمسامر ، ومن انواعها الجواشن الت تصنع من الحدد (3 )

، ومن

رع والسقان واالكؾ ذملحقات الدروع المؽفر * واإل (4 )

، والخوذ ) البضات ( **

الت تستخدم لحماة الرأس ، وتصنع من الحدد ، وتبطن بمواد لنة كالقطن وؼره

(5 )المنجنق فهو من االسلحة الحربة الثقلة شددة التأثر وبخاصة ف إما.

عملات الحصار وتستخدم ف الحروب البرة والبحرة على السواء (6 )

وهناك

قدور النفط وتسمى أوالسهام أوة أصؽر من المنجنق ترمى بواسطتها الحجارة ال

العرادة (7 )

.



، 2دي ، صبح االعشى ، ج . القلقشن 309، 80، ص 2ابن واصل ، مفرج الكروب ، ج -2

. 152ص

. 106، ص سفر نامة. ناصر خسرو ، 155الطرطوس ، تبصرة ارباب االلباب ، ص -3

* المؽفر : قل للذي كون تحت بضة الحدد على الرأس ، وقل زرد من الدرع نسج على قدر

. الزبدي ، 25ص ، 5الرأس لبس تحت القلنسوة . نظر : ابن منظور ، لسان العرب ، ج

. 248، ص 13تاج العروس ، ج

. 195، ص 2النوري االسكندران ، االلمام ، ج -4

** البضات : سمت بهذا االسم النها على شكل بضة النعام . نظر : ابن سدة ، المخصص ،

( . 125 - 124، ص ) 9. ابن منظور ، لسان العرب ، ج 93، ص 2ج

. 156بصرة ارباب االلباب ، ص الطرطوس ، ت -5

( . 169 - 166المصدر السابق ، ص ) -6



212

أوالدبابة فه هكل صنم من الخشب السمك المؽطى بقطع من الجلد إما

اللبود من الجوانب ، لحماة الجنود الذن عملون تحته ، وتتحرك الدبابة بواسطة

م حتى تلتصق باألسوار ماأسطوانات خشبة فتدفع الى اإل أوبكرات (2 )

.

. 68، ص 2. ابو شامة ، الروضتن ، ج 148ابن شداد ، النوادر السلطانة ، ص -1

الثالثالفصل

ةالتـجـــــار

املراكس التجارية اهلامة -

األسواق -

املنشأت التجارية التاتعة لألسواق : -

الفنادق واخلانات –أ

القياسر –ب

الوكاالت -جـ

الضرائة التجارية -

أنواع النقود -

دور الضرب -

املكاييل واملقاييس واالوزان -

التـجـــارج ثالثلالفصل ا

1

د ــمته رـالصناعة والتجارة منفصلتن بشكل قاطع عن بعضهما ف ذلك العص لم تكن

فلقد كان الصناع نتجون سلعة من السلع قومون ف الؽالب باإلتجار فها كما

تاجرون ف السلع المماثلة . (1)

فلقد لعبت التجارة دورا هاما ف الحاة االقتصادة لمصر ف العصر االوب ،

اذ كان لموقع مصر الجؽراف المهم اثر كبر ف جعلها مركزا للتجارة بن الشرق

والؽرب من خالل اشرافها على موانئ البحر االحمر ، واتصالها بالبحر المتوسط ،

ي " مصر فرضة الدنا ، حمل خرها الى سواحلها ، فساحلها وف ذلك قول النور

وعمان والسند ، بمدنة القلزم حمل منه الى الحرمن والمن والهند والصن

وسواحلها من جهة تنس ودماط والفرما فرضة بالد الروم ....... ،

وثؽر االسكندرة فرضة العرب ...... ، ومن جهة الصعد حمل الى النوة والبجة

والحبشة والحجاز والمن " . (2)

بدو ان هذه االهمة جعلت الدولة االوبة تقوم بدور همزة الوصل ف النشاط

ىـالالتجاري بن الشرق والؽرب ، فالسلع المصدرة من الهند والصن ، تنتقل بحرا

بالنقل النهري ، اذ تصدر عن طرق اواحد موانئ البحر االحمر ، ثم الى مصر برا

. ربــااومناء االسكندرة الى (3)

------------------------------------------------------------------------------

جواتان ، دراسات ف التارخ االسالم والنظم االسالمة ، ترجمة وتحقق عطة القوص -1

. الجعدي ، العامة ف مصر ، 192( ، ص 1891 –، الكلون ، وكالة المطبوعات ، ) د . م

. 53ص

111. وانظر : ابن ظهرة ، الفضائل الباهرة ، ص 329 – 323/ ص 1نهاة االدب ، ج -2

.

هاد ، ؾ ، تارخ التجارة ف الشرق االدنى ف العصور الوسطى ، ترجمة احمد محمد رضا -3

. 23/ ص 2( ، ج 1884 –، الهئة المصرة العامة ، ) القاهرة


2

موقعها الجؽراف المهم ، هناك خرات ومنتجات وفرة ف مصر اضافة الى

دم جد ..... ، ومن الصعد أفصفها المقدس بقوله " وهو بلد التجارات رتفع منه

األرز والصوؾ والتمر ، ومن تنس الثاب الملونة ..... ، ومن الفوم الكتان .... ،

ومعاشهم وتجارتهم كل ذلك ف ؼاة الجودة " (1)

، أما ابن ممات فصفها " ان

اهل الدنا مضطرون الى مصر ، سافرون إلهـــا ، طلبون الرزق منها ، واهلها ال

طلبون الرزق من ؼرها ، وال خرجون الى سواها ، حتى لو ضرب بنها وبن

الدنا سور لؽنى اهلها بها عما سواهــا " . (2)

هتمامه بالتجارة وعمل على تشجعها وازدهارها فقد لى الدن االسالم ااووقد

ورد ذكرها بشكل صرح ف عدة مواضع ف القرآن الكرم (3)

، فقد حث االسالم

المسلمن بقوله تعالى ) فاذا قضت الصالة فانتشروا ف االرض وابتؽوا من فضل

هللا واذكروا هللا كثرا لعلكم تفلحون ( . (4)

------------------------------------------------------------------------------


. 82/ ص 1، وانظر : المقرزي ، الخطط / ج 39ن ، ص اوقوانن الدو -2

ورة ( ، س 28( ، سورة النساء آة ) 292( ، ) 235( ، ) 216نظر : سورة البقرة آة ) -3

( ، سورة الصؾ ، آة 23( سورة النور ، آة ) 28( ، سورة فاطر آة ) 23التوبة آة )

( . 11( ، سورة الجمعة ، آة ) 11)

( . 11سورة الجمعة ، آة ) -4


3

فلذهب الى التجارة ولبتؽوا من رزق هللا ذا فرغ المسلم من الصالة إ أي (1)

.

قات اداء فرائض العبادة ، كقوله تعالى اووهناك آة اخرى حدثت على العمل ف

) لس علكم جناح ات تبتؽوا فضال من ربكم فاذا افضتم من عرفات فاذكروا هللا عند

المشعر الحرام ... ( (2)

التجارة ف حال اإلحرام النهم كانوا تحرجون ذلك ف اآلةفقد اجازت هذه

صدر االسالم (3)

ام الحج وسمون ، فقد كان اناس من العرب تؤثمون ان تاجروا ا

داج وقولون هإالء الداج ولس الحاج ــلمن خرج للتجارة ا(4)

.

------------------------------------------------------------------------------

القرآن ألحكامم ( ، الجامع 1221هـ / 631القرطب ، ابو عبد هللا احمد االنصاري ، ) ت -1

. ابن حجر العسقالن ، 19/ ص 1( ، ج 1899 –، دار الكتب العلمة ، ) بروت 1، طـ

م ( ، فتح الباري لشرح صحح البخاري ، تحقق عبد 1439هـ / 952احمد بن عل ) ت

( ، 1898 –، دار الكتب العلمة ، ) بروت 1ز وحمود فإاد عبد الباق ، طـ العزز البا

. 234/ ص 4ج

( . 189سورة البقرة ، آة ) -2

تفسر م ( ، 1163هـ / 461الطوس ، ابو جعفر محمد بن الحسن بن عل بن الحسن ) ت -3

د . ت ( ، –علم ، ) بروت التبان ، تحقق حبب قصر العامل ، منشورات مإسسة اال

. 166/ ص 2ج

م ( ، الكشاؾ على 1143هـ / 539الزمخشري ، ابو القاسم جار هللا محمود بن عمر ) ت -4

د . ت ( ، –ل ف وجوه التنزل ، دار المعرفة ، ) بروت اوحقائق التنزل وعون االق

. 349/ ص 1ج


4

أهم املزاكش التجارح

كمراكز تجارة هامة ، وكان اشتهرت بعض مدن مصر ف العصر االوب

للموقع الجؽراف واالهمة الستراتجة وتوفر االمن والحماة على الطرق التجارة

المإدة إلها أثر كبر ف زادة اهمة هذه المناطق . وسنقسم هذه المراكز حسب

المواقع الواقعة علها وهـــ :

املزاكش التجارح الىاقعح على نهز النل : –أ

القاهزج : – 1توسعت القاهرة ف العصر االوب باعتبارها عاصمة الدولة ومركز نشاطها .

الطرق التجارة بن بحرن : البحر التقاءوتؤت اهمتها من حث موقعها الواقع عند

المتوسط والبحر االحمر (1)

، كما كانت اهمتها تنبع من كونها محطة تجارة

صبحت ألقوافل الحجاج المسلمن من الحج المؽرب وقافلة الحج المصري ، لذلك

نقطة تجمع السلع وقاعدة توزعها . (2)

م ، كانت 1181هـ / 593للبضائع ، فف سنة وتزخر القاهرة بالسفن الحاملة

هناك اعداد كبرة منها تقؾ على ساحل المقس ، اضافة الى الت تقؾ عند باب

القنطرة (3)

مركب 3611. وقــدر عدد هذه المراكب بمــا ال قل عن (4)

.

------------------------------------------------------------------------------

عبد المنعم ، صبح ، تارخ مصر الساس والحضاري من الفتح االسالم حتى عهد -1

. 248( ، ص 1884 –هـ ( ، دار العرب للنشر والتوزع ، ) القاهرة 649 - 21االوبن )

. 322/ ص 2هاد ، تارخ التجارة ، ج

، عبد المنعم ، تارخ مصر ، 111جاستون فت ، القاهرة مدنة الفن والتجارة ، ص -2

. 248ص

. 413/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -3

، 3. هاــد ، تارخ التجارة ، ج 181/ ص 1ابن بطوطة ، رحلة ابن بطوطة ، ج – 4

. 319ص


5

اذ كانت الحركة دائمة فتجوب المراكب النهر ذهابـــا واابــا ، مما عط

االرصفة مظهرا حوا (1)

ربــااو. وكانت عبارة عن محطة رئسة لنقل السلع بن

والشرق (2)

ذ وصفت بؤنها عظمة آهلة جئ إلها من الشرق والؽرب والجنوب إ،

ال ــل وعـولفصله الى خالق الكل ج بجملتهوالشمال ماال حط (3)

.

وقل عنها انها مجمع الصادر والوارد (4)

. بدو مما سبق المبالؽة ف عدد

السفن الواردة إلها وعدد االموال الت تجبى من هذه التجارة .

واشتهرت القاهرة بؤسواقها العامرة وسلعها التجارة الثمنة من صنع النساجن

ان الزجاجة ووالصباغ وصانع اال(5)

. وارتبطت القاهرة تجارا بمناء الفسطاط

حتى اصبحت –عذاب –، وتصل الها المراكب القادمة عن طرق البحر االحمر

مجمعا لبضائع الصن والهند ، ومنها تحمل الى سائر البالد (6)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 319 – 313، ص 3هاد ، تارخ التجارة ، ج -1

2- Werner , D , From Adento india and Cairo " Je wish word Traae in the

11 th

and 12 th

Centuries , in : yeman 3000 years of Art and civilization in

Arabia Felix , published by um Schau – varlag , ( Frank furt – 1987 ) ,

p . 167 , 68

. جاستون فت ، القاهرة مدنة الفن والتجارة ، 69/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -3

. 93ص

. 211/ ص 1ابن بطوطة ، رحلة ابن بطوطة ، ج -4

. 319، ص 3هاد ، تارخ التجارة ، ج -5

. 69/ ص 2. المقرزي ، الخطط ، ج 211/ ص 1ابن بطوطة ، رحلة ابن بطوطة ، ج -6

. جاستون فت ، القاهرة مدنة الفن والتجارة ، 593لون االفرق ، وصؾ افرقا ، ص

. 111ص


6

الفسطاط : – 2من قربها من النل ف موضع متوسط بن رة تظهر أهمة الفسطاط التجا

. فذكر ابن سعد " مر النل مع طولها ونقسم لدها ، الوجهن القبل والبحري

وتحط ف ساحلها المراكب االتة من شمال النل ومن جنوبه بؤنواع الفوائد " (1)

.

المدنة أكثر رزقا من النل ، ان اصبحت هذه لذا كان من اثر قرب الفسطاط

وارخص اسعارا من القاهرة ، الن ما صل ف المراكب الت ترسو ف الفسطاط

ا ، و ال نجد لذلك مثال ف القاهرة ، لبعد ساحلها عن المدنة " باع بالقرب منه(2)

. فكان البع والشراء تم اساسا ف اسواق الفسطاط حتى ان الشخص الذي ف

مكان اخر . أيهب عادة لشراء سلع الشرق من الفسطاط ولس من االسكندرة ، ذ(3)

م 1169هـ / 564وعندما تعرضت مدنة الفسطاط لحرق كبر ف سنة

ر بن مجر السعدي بإحراقها ، خوفا من استالء الفرنج علها ، وأمر اوبؤمر من ش

اهلها باالنتقال الى القاهرة (4)

------------------------------------------------------------------------------

م ( ، المؽرب ف حل المؽرب ، تحقق زك 1296هـ / 695ابن سعد ، المؽرب ) ت -1

( ، 1853 –ل ، ) د . م ومحمد حسن ، شوق ضؾ ، سدة كاشؾ ، مطبعة جامعة فإاد اال

. 2 – 1/ ص 1ج

. جاستون فت ، 63، ص 2. المقرزي ، الخطط ، ج 119تقوم البلدان ، ص ابو الفدا ، -2

. 93القاهرة مدنة الفن والتجارة ، ص

. 256جواتان ، دراسات ف التارخ االسالم ، ص -3

. ابو شامة ، الروضتن ، 13 – 12/ ص 11ابن االثر ، الكامل ف التارخ ، ج -4

م ( ، تتمة المختصر ف 1456هـ / 961. ابن الوردي ، ابو حفص عمر ) ت 31/ ص 2ج

. المقرزي ، الخطط 33/ ص 2( ، ج 1886 –اخبار البشر ، دار الكتب العلمة ، ) بروت

. 31/ ص 2. السوط ، حسن المحاضرة ، ج 834/ ص 1ج ،


7

ناء رحلته ، إال انها جددت وقد شاهد ابن جبر بعضا من آثار الخراب اث

مبانها ف عهد االوبن وعادت لنشاطها الذي كان مارسه اهلها (1)

. وعند انشاء

وهذا ما اكده مدنة القاهرة كمركز تجاري لم إثر ذلك على نشاط الفسطاط التجاري

ابن سعد بقوله " واما ما رد على الفسطاط من متاجر البحر االسكندران والبحر

فوق ما وصؾ وبها مجمع ذلك والقاهرة ، ومنها جهز الى القاهرة لحجازي فؤنه ا

وسائر البلدان " . (2)

وكانت الفسطاط من اهم مراكز مصر التجارة منذ نشؤتها (3)

، ومحطة

كبرى لتجارة المرور بن الشرق والؽرب (4)

.

مدنة كبرة ؼاة من الخصب كما وصفها العدد من المإرخن بؤنها االن

والعمارة ، فسحة الطرقات متقنة البناءات قائمة االسواق نافعة التجارات (5)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 28جبر ، ص ابن جبر ، رحلة ابن -1

. 11/ ص 1المؽرب ف حلى المؽرب ، ج -2

3- Lane – poole , Stanley , AHistory of Egypt in the Middle Ages , ( London

– 1968 ) , p . 17 .

القوص ، عطة ، تجارة مصر ف البحر االحمر منذ فجر االسالم حتى سقوط الخالفة -4

. 42( ، ص 1836 –، ) القاهرة العربةالعباسة ، دار النهضة

. 233. القزون ، آثار البالد ، ص 232/ ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -5

. 442الحمري ، الروض المعطار ، ص


8

هـ / 538لذلك اهتم االوبون بإنشاء المبان التجارة ف الفسطاط فف سنة

ه تق الدن عمر ببناء فندقــا لتجار الكارم ف ، أمر صالح الدن أبن اخ 1193

الفسطاط ، فبناه على شاطئ النل حث ترسو مراكبهم ، وأما ف سلطنة الملك

الصالح نجم الدن أوب عظمت عمارة الفسطاط ، وضخمت اسواقها ، وبن فها

الفراء للسلطان قسارة عظمة ونقل إلها من القاهرة سوق االجناد الذي باع فه

والجوخ (1)

.

أسىان : – 3

وه ثؽر من ثؽور كورة القوصة طوال العصر االوب (2)

، وتقع على

قلم الصعد اوكانت قصبة لضفة الشرقة لنهر النل الضفة ا(3)

، وقابلها من

الشرق مناء عذاب (4)

.

وتمز الطرق بن عذاب وأسوان بشدة الحرارة وقلة الماء . إال أنه تمز

بقصره ، فكانت تقطعه القواؾ ف خمسة عشر ومــــا (5)

.

------------------------------------------------------------------------------


. 99ص

. 21/ ص 1. ابن ااس ، بدائع الزهور ، ج 455/ ص 3القلقشندي ، صبح االعشى ، ج -2

والممالك ،م ( ، المسالك 11هــ / 4االصطخري ، ابن اسحاق ابراهم بن محمد ) ت قرن -3

. 49( ، ص 1861 –تحقق محمد جابر عبد العال ، وزارة الثقافة واالرشاد القوم ، ) مصر

. 128ناصر خسرو ، سفر نامة ، ص . 181/ ص 1اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج

. 113. ابو الفدا ، تقوم البلدان ، ص 181/ ص 1اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج -4

. الحمري ، 554/ ص 5. المقرزي ، الخطط ، ج 35/ ص 4، االنتصار ، ج ابن دقماق

. 53الروض المعطار ، ص

. 38/ ص 1. االدرس ، نزهة المشتاق ، ج 133ناصر خسرو ، سفر نامة ، ص -5

. 53. الحمري ، الروض المعطار ، ص 182/ ص 1اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج


9

كما اشتهرت أسوان كمحطة تجارة هامة ف طرق القوافل الذاهبة الى بالد

النوبة والسودان (1)

. كما عمل اهل أسوان بالتجارة كالعطارة والصمػ والتمور

الذي نتشر على ضفت النل (2)

. واشتهرت كذلك بثرواتها الحوانة من الؽنم

والبقر والؽزالن (3)

.

عن التبادل التجاري بن مصر والنوبة فكان تم ف قرة الق الت كانت أمــا

تؤت إلها سفن النوبة ، وسفن المسلمن من مصر ، حث تم بمثابة سوق ألسوان ،

التبادل التجاري بنهما (4)

، أضافة الى التجار كانوا فضلون الذهاب عن طرقها

ره وكذلك تتح لهم فرصة اكبر ف تبادل متاز بقص ألنهالى عذاب بدال من قوص

السلع مع تجار النوبة فها (5)

.

------------------------------------------------------------------------------

. االدرس 149. ابن حوقل ، صورة االرض ، ص 131المقدس ، احسن التقاسم ، ص -1

. 41/ ص 1، نزهة المشتاق ، ج

/ 1. اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج 211ابن حوقل ، صورة االرض ، ص -2

. 182ص

. الحمري ، الروض المعطار ، 41 – 38/ ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -3

. 53ص

. 618الحمري ، الروض المعطار ، ص . 41/ ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -4

. الحوري ، 186. ابن ااس ، نزهة االمم ، ص 554/ ص 1المقرزي ، الخطط ، ج -5

( ، 1891 –، ) القاهرة 1محمود محمد ، أسوان ف العصور الوسطى ، طـ

. 113 – 112ص


11

تنس : – 4وبن البحر عن البحر االعظم وبنهاوه جزرة ف وسط بحرة مفردة

االعظم بر أخر مستطل ، وه جزرة بن البحرن ) النل والبحر المتوسط (

البر قرب الفرما والطنة * ، وهناك فوهة دخل منها ماء البحر الى تنس ل هذا اوو

ف موضع قال له " القرباج " فه مراكب تعبر من الفرما الى البر المستطل الذي

االعظم وبحرة تنس حول بن البحر(1)

.

كما تمزت بكونها منطقة تجارة هامة فقد وصفت " بؤنها مدنة حافلة

باالسواق العامرة بالحوانت والطواحن والمعاصر كما كان بها المناسج الى جانب

الفنادق والقاسر ودار الصناعة " (2)

.

واستمدت تنس اهمتها التجارة من شهرتها ف تصدر المنسوجات الكتانة

الفاخرة الت كان شهرة عالمة (3)

، فقد عرفت بصناعة " رفع الثاب من الدبق

والشروب المصبؽات من الحلل التنسة الت لس ف جمع االرض ما دانها ف

الحسن وللقمة " (4)

------------------------------------------------------------------------------

. الحمري ، الروض 81* الطنة : وه مرفؤ للسفن . نظر : ناصر خسرو ، سفر نامة ، ص

. 411المعطار ، ص

. 136. القزون ، اثار البالد ، ص 52/ ص 2اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج -1

. 193، انس الجلس ، ص التنس -2

/ 2. العمري ، مسالك االبصار ، ج 339/ ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -3

. 519/ ص 1. المقرزي ، الخطط ، ج 18ص

. 133. القزون ، اثار البالد ، ص 339/ ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج - -4


11

ووصفت أضا بؤنها مدنة كبرة اهلها ماسر واصحاب ثراء واكثرهم حاكة ،

وبها حاك ثاب الشروب الت ال صنع مثلها ف الدنا " (1)

.

قــىص : – 5، الى الشمال من اسوان لوقوعها عند تعد اهم مركز تجاري نهري ف مصر

ل ، ولكثرة الصادر والوارد من الحجاج نهاة القوافل الممتدة بن عذاب والن

والتجار المنن والهنود وتجار الحبشة (2)

محط للجمع ومحط للرحال ألنها،

ومجتمع الرفاق ، وملتقى الحجاج المؽاربة والمصرن واالسكندرن ومن تصل

بهم ، ومنهم فوزون بصحراء عذاب (3)

كما كانت محطة مرور تجارة البحر .

المتوسط (4)

.

وازدادت اهمة قوص كمحطة تجارة ، بعد ان اتخذها تجار الكارم مركزا

" فكان فها مستودعا لتجارتهم " لتجارتهم (5)

، كما اقمت ف قوص الفنادق

فرهم التجار والحجاج قبل س إلقامةوالحمامات والمبان التجارة الت اعدت (6)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 133. الحمري ، الروض المعطار ، ص 488/ ص 1المقرزي ، الخطط ، ج -1


. 33. ابن شاهن ، زبدة كشؾ الممالك ، ص 96/ ص 2مسالك االبصار ، ج العمري ،

. الذهب ، تجارة مصر ف العصر الفاطم ، 33ابن جبر ، رحلة ابن جبر ، ص -3

. 112ص

. 325ن ، ص اوابن ممات ، قوانن الدو -4

. 483/ ص 2التجارة ، ج . هــاد ، تارخ 65/ ص 28النوري ، نهاة االدب ، ج -5

. 219/ ص 1. ابن بطوطة ، رحلة ، ج 31/ ص 2العمري ، مسالك االبصار ، ج -6


12

اذ قل عنها انها " ملتقى تجار عدن " (1)

، كما ضمت عددا كبرا من

المخازن واالسواق الفاخرة وامتألت بؤصناؾ البضائع كالتوابل والعاج والبخور

والتمور والذهب وقطع الرخام الملونة (2)

.

كما كان سكنها عدد كبر من التجار االثراء (3)

. بدو من طبعة قوص

لها اصبحت مركزا مهما لسكن االثراء ووفود التجار اونتجة لقربها من نهر النل

وذلك لقربهم من مراكز تجارتهم مما جعلها من المناطق المزدهرة بالتجارة .

دمــاط : – 6وعادة كان قصدها التجار باسمهاتقع دماط على احد فرع النل المسمى

ل لوقوعها على مصب وربون كالبنادقة وؼرهم ، لذلك عدت مناء مصر االواال

النل وقربها من بالد الشام وبسبب اهمة موقعها جعلها عرضة لهجمات الؽزو

م ( 1248 –م 1218هـ / 643 -هـ 616الصلب عام ) (4)

، اذ تعد من

نهر النل والبحر المتوسط اشهر موانئ النل وه همزة الوصل بن (5)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 111ابو الفدا ، تقوم البلدان ، ص -1

. 283/ ص 2. هاد ، تارخ التجارة ، ج 495الحمري ، الروض المعطار ، ص -2

. 282/ ص 2هاد ، تارخ التجارة ، ج -3

النظم المالة ف مصر والشام زمن سالطن الممالك ، الهئة المصرة البوم ، اسماعل ، -4

. الجمل ، النشاط التجاري ف مصر ، ص 191( ، ص 1889 –العامة للكتاب ، ) القاهرة

151 .

. الوطواط ، من مباهج الفكر ، 432/ ص 2اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج -5

. العمري ، مسالك االبصار ، 113. ابو الفدا ، تقوم البلدان ، ص 133 – 136ص

. 35. ابن شاهن ، زبدة كشؾ الممالك ، ص 423/ ص 2ج


13

اذ لعبت دورا تجارا واستراتجا هاما بحكم موقعها ، فقد كانت مركزا لتبادل

، واقامت فها جالات ربــااولمراكب من السلع الصادرة والواردة . وإلها تصل ا

وكان لهذه الجالات قنصلات لون تجارة منتجات بالدهم بها ، اوربة ، اذ كانوا زاو

معتمدة ف المدنة (1)

.

وكانت مركزا لصناعة النسج ، وبها سوق لبع المنسوجات الى الدول

ن فارس ف صناعة المنسوجات الخارجة ، وقد اطلق على منطقة كازرون اكبر مد

، ودماط العجم (2)

، لتشابه المنسوجات الكتانة فما بنهم . واشتهرت أضا

بصناعة السكر اذ تعد من المناطق المتقدمة ف صناعته (3)

. وقد وصفها ابن حوقل (4)

ودمــاط " .وفاخر ضواحها تنس –مصر أي –" ومن جلل مدنها

كما برزت اهمة دماط كونها سوق للمبادالت التجارة (5)

وقد كانت ،

المدنة معرضة للؽزو من جهة البحر (6)

.

------------------------------------------------------------------------------


. 433التقاسم ، ص المقدس ، احسن -2

. ابن شاهن ، زبدة كشؾ الممالك ، 432/ ص 2اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج -3

. 35ص

. 152صورة االرض ، ص -4

، 1الشال ، جمال الدن ، مجمل تارخ دماط ساسا واقتصادا ، مكتبة الثقافة الدنة ، ط -5

. 63( ، ص 2111 –) د . م

. 113. ابو الفدا ، تقوم البلدان ، ص 231خ الربوة ، نخبة الدهر ، ص ش -6

. 83/ ص 2العمري ، مسالك االبصار ، ج


14

م ، تعرضت 1218هــ / 616لذلك فقد تؤثرت بالهجمات الصلبة ، فف سنة

قلة االقوات والؽالء لحصار من قبل الفرنج ، وعانى اهلها الشدائد من الجوع و

والوباء نتجة هذا الحصار (1)

.

م قام السلطان الكامل ببناء مدنة المنصورة 1218هـ / 616وف نفس السنة

بالمنزلة ، واقمت فها الفنادق والحمامات واالسواق ، فؤخذت مكانة دماط كمحطة

البحر المتوسط –تجارة على طرق النل (2)

. ورؼم هذا بقت دماط تحظى

ـاد السلطان الصالح نجم الدن م أعـ 1251هـ / 649ن ، فف سنة االوب باهتمام

والقناطر الت حولها حنها بالمقاتلة ، وعمر الجسورتحصن أسوارها وش(3)

.

املزاكش الىاقعح على الثحز املتىسظ : –ثانا

االسكندرح : – 1

االسكندرة على بحر الروم ) المتوسط ( عند مصب النلتقع مدنة (4)

،

الممتد من برزخ لساحل المتجه الى شمال افرقا ، على الطرق ا وه واقعة

السوس شرقا الى فاس ف اقصى الؽرب (5)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 219. ابن ااس ، نزهة االمم ، ص 213/ ص 3الدواداري ، كنز الدرر ، ج -1

. 21/ ص 1/ ج 4رس ، تارخ بطاركة الكنسة ، مج اوس

. 281/ ص 2. هاد ، تارخ التجارة ، ج 194/ ص 2ابو الفدا ، المختصر ، ج -2

. 333/ ص 1ي ، السلوك ، ج . المقرز 183القزون ، اثار البالد ، ص -3

183 – 186. المقدس ، احسن التقاسم ، ص 51االصطخري ، المسالك والممالك ، ص -4

. 55 – 54. الحمري ، الروض المعطار ، ص 19/ ص 2. العمري ، مسالك االبصار ، ج

. 531لون االفرق ، وصؾ افرقا ، ص

االسكندرة وحضارتها ف العصر االسالم ، سالم ، السد عبد العزز ، تارخ -5

. 259( ، ص 1892 –مإسسة شباب الجامعة ، ) االسكندرة


15

" مدنة كثرة العمارة رائجة التجارة ، شاهقة البناء ... أسواقها كثرة ــوه

االتساع " (1)

لة اووالبحر لمزكما تردد إلها العدد من التجار عن طرق البر .

النشاط معها وهم محملن بمختلؾ البضائع (2)

.

وبهــذا امتازت االسكندرة بموقعها االستراتج من الناحتن الجؽرافة

والتجارة ، فمركزها الساحل بن مصب فرع النل الؽرب والبحر المتوسط جعل

رب ومنها البضائع الى الؽرب االمنها سوقا تجارة دولة ، تنتقل إلهــا كما تنقل (3)

م زار االسكندرة بنامن التطل ، شاهد ف 1134هـ / 568. وف سنة

منائها سفنا تنتم الى تسع وعشرون دولة . وقال عنها " االسكندرة بلدة تجارة

دقة فها اسواق لجمع االمم ، إمها التجار من جمع الممالك النصرانة كافة من البن

وة وبزا .... وتؤتها التوابل والعطور بؤنواعها فشترها تجار حنبوصقلة و

النصارى ، ولتجار كل أمة فندقهم الخاص بهم ، وهم ف ضجة دجلة بعون

وشترون " (4)

.

كما وصفها ابن شاهن بؤنها ه الت تحدد أسعار السلع للعالم (5)

. لذا فقد

اهتم بهـا االوبن واستمرت ف زمنهم مركزا تجارا هاما ، فقد منح السالطن

م كان ف مناء 1193هـ / 593ربة ، فف سنة وتسهالت تجارة لتجار المدن اال

ن ـم كـة ومدن اخرى ، ولـوالبندقع وثالثون سفنة تجارة من حنبوة ـاالسكندرة سب

------------------------------------------------------------------------------

. 318/ ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -1

الشال ، جمال الدن ، تارخ مدنة االسكندرة ف العصر االسالم ، دار المعارؾ ، -2

. 115( ص 1863 –) القاهرة

. 515. سالم ، تارخ االسكندرة ، ص 138بنامن ، ص بنامن التطل ، رحلة -3

. 138بنامن ، رحلة بنامن ، ص -4

. 41زبدة كشؾ الممالك ، ص -5


16

همة كبرة ، مقارنة بمئات السفن التجارة الت كانت تمتد على أمثل هذا العدد ذا

ذلك المناء ف فصل الصؾ والخرؾ (1)

مة الكبرة الت وهذا تؤكد على االه.

تمتعت بها االسكندرة المتمثلة بالموقع الجد وكثرة خراتها وتعدد أسواقها .

الفزمــا : – 2على ساحل البحر المتوسط على بن العرش والفسطاط وه من أقدم المدن

من القاصد لمصر (2)

، وتكتاز بؤهمة كبرة لكونها محطة تجارة قدمة (3)

،

كما تقع على الشاطئ الشرق لبحرة تنس (4)

، لذا وصفها المقدس بؤنهــا مجمع

الطرق ولهــا أسواق حسنة (5)

.

وكان التجار ؤتون إلهــا من البر والبحر لال ونهارا من الفسطاط والشام (6)

. وكان الفرما تصدر التمر الذي تنتج منه بكمات كبرة (3)

.

------------------------------------------------------------------------------


. 256/ ص 4اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج -2

. 214. ابن ااس ، نزهة االمم ، ص 154ابن حوقل ، صورة االرض ، ص -3

. 53/ ص 2. اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج 161، ص ابن حوقل ، صورة االرض -4



. ابن خرداذة ، ابو القاسم عبد هللا 255/ ص 4اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج -3

. 153م ( ، ص 1986 –رل ) لدن لك ، مطبعة بم ( ، المسالك والمما 982هـ / 291) ت


17

ه االخرى الى الخراب والتدمر على أدي بــدو ان الفرما قد تعرضت

الصلبن حالها حال المدن االخرى الت هاجمها الصلبن ، اذ دخلها أكثر من مرة ،

ر اثناء صراعــه على الوزارة مع ضرؼــام اوقام بتخربها الزر الفاطم شكذلك (1)

. كما تعد الفرما مفتاح الدار المصرة لشهرتها بمصائد االسماك (2)

.

ثالثا : املزاكش التجارح الت تقع على الثحز االمحز واحملظ اهلندي :

السىـس : – 1ى الحجاز فرضة مصر والشام ، فمنها كانت تحمل الحموالت ال تعد السوس

والمن (3)

. وقد حلت السوس محل القلزم الذي كان من محطات مصر التجارة (4)

، واصبحت السوس مناء مصر على البحر االحمر (5)

.

، فكانت السلع ت باالزدهــار ف مجال النقل من مصر الى الحجازأوقد بد

والؽالل تصلها بالبر من مصر لتنقل الى جدة وؼــرهـــا (6)

كما ان بعض سفن .

البحر االحمر اخذت بالوصول إلهــا من عدن (3)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 584 – 583/ ص 1المقرزي ، الخطط ، ج -1


. 53. ابن حوقل ، صورة االرض ، ص 31االصطخري ، المسالك والممالك ، ص -3

. 586/ ص 1. المقرزي ، الخطط ، ج 466الحمري ، الروض المعطار ، ص -4

لزاهرة ، . ابن تؽري بردي ، النجوم ا 399/ ص 4اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج -5

. 152 – 151/ ص 9ج


. 533/ ص 3القلقشندي ، صبح االعشى ، ج -3


18

وكانت السوس تستقبل سلع تجار الكارم الواردة الى الجزرة العربة ، وقــد

كان قم بها وكالء عن تجـار الهند والصن والحجاز والسودان ، وكانت تستقبل

سفن الكارم على مدار السنــة (1)

.

عــذاب : – 2

وهــ فرضة مشهورة (2)

، تقع على الساحل الؽرب للبحر االحمر (3)

،

وه من موانئ التجارة المهمــة ومرسى المراكــب القادمة من الشرق الى عدن

وجـدة (4)

، كذلك زادت اهمته كونه محطة هامة لطرق قوافل الحجاج الى الحجاز (5)

العالق ، أضافة الى كونه منفــذا لمعدن الذهب الذي كثر انتاجه ف وادي (6)

.

لتجارة اللإلإ من البحر االحمر فــذكــر وامتازت اهمة موقعه كونه سوقــا

صون على مقربة منها خرج إله الؽوا " وف بحر عذاب مؽاص اللإلإ ف جزائر

ف وقت معن من كل سنة ف الزوارق ، حتى وافوه بتلك الجزائر فقمون هناك

ن بما قسم لهم الحظ " ااما ثم عودو(3)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 322 – 321/ ص 3هاد ، تارخ التجارة ، ج -1

. 121ابو الفدا ، تقوم البلدان ، ص -2

/ 4. اقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج 618/ ص 2البكري ، المسالك والممالك ، ج -3

. 131ص

. 186. ابن ااس ، نزهة االمم ، ص 424الحمري ، الروض المعطار ، ص -4

. ابن ااس ، 563/ ص 1ج . المقرزي ، الخطط ، 42ابن جبر ، رحلة ابن جبر ، ص -5

. 186نزهة االمم ، ص

. 54االصطخري ، المسالك والممالك ، ص -6

. 563/ ص 1. المقرزي ، الخطط ، ج 46ابن جبر ، رحلة ابن جبر ، ص -3

. 424الحمري ، الروض المعطار ، ص


19

وتزداد اهمته كونه آمن من الشعب المرجانة الت تشكل خطرا للسفن ، لذلك

كان أكثر الموانئ المرؼوبة المطلة على البحر االحمر (1)

. وبــدو انها كانت

تحت " واهلها بسبب الحجاج ه ــمصدر رزق الهل عذاب فذكر ابن جبر ذلك بقول

ام حملونه ضربة معلومة ، ولهم أضا من حمل طعمرفق كثر الن لهم على كل

المرافق من الحجاج إكراء الجالب منهم وه المراكب ، فجتمع لهم من ذلك مال

كثر ف حملهم الى جــدة وردهم وقت انفضاضهم من اداء الفرضة وما من اهلها

ع " من ذوي السار ، اال له من الجلة والجلبتان ، فهــ تعود علهم برزق واســ(2)

.

بــدو ان نقل الحجاج من عذاب الى جــدة ، وإعادتهم كانت له فائدة تعود

الهل عذاب اذ اصبحت هذه الطرقة مصدر رزق لهم ، وازهار لمنطقة عذاب لما

تمتاز به من اهمة ستراتجة .

قاسة ولكن على الرؼم من تلك االهمة إال انها كانت تحمل ظروؾ خطرة و

على الحجاج فقد عانوا الكثر من الظلم من اصحاب المراكب ف عذاب (3)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 33ابن شاهن ، زبدة كشؾ الممالك ، ص -1


. 424. الحمري ، الروض المعطار ، ص 134ناصر خسرو ، سفر نامة ، ص -3


21

عذاب ف الحجاج احكام الطواؼت وألهلابن جبر بقولــه " أخرىفصفهــا مرة

، وذلك أنهم شحتون الجالب حتى جلس بعضهم على بعض ، وتعود بهم وكؤنهم

، وحمل اهلها على ذلك الحرص والرؼبة ف الكراء ، حتى أقفاص الدجاج المملوءة

ستوف صاحب الجلة منهم ثمنها ف طرـق واحد ، ال بال بمــا صنع البحر بعد

" باألرواحوعلى الحجاج باأللواحذلك ، وقولون علنا (1)

.

تضح مما سبق جشع اهل المراكب ف عذاب ف االموال ؼر مهتمن

واح الحجاج والؽرض من ذلك كله الحصول على االموال الكثــرة . بؤر

القصري : – 3

وهــ مرسى السفن (2)

وقع شمال عذاب ، (3)

، وهو ثان مناء لمصر

على البحر االحمر من حث االهمة لقربها من قوص ، وبعد عذاب عنهــا (4)

،

، وتعـــد فرضة قوص فقد كانت طرق تسلكه القوافل التجارة أي قوافل الكارم

كونها قربة من موانئ البحر االحمر الى قوص (5)

وكان المسافر قطعها ف خمسة

أـــام (6)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 563/ ص 1. وانظر : المقرزي ، الخطط ، ج 49 – 43رحلة ابن جبر ، ص -1


. ابن عبد الحق 111. ابو الفدا ، تقوم البلدان ، ص 89الوطواط ، من مناهج الفكر ، ص -3

االطالع على اسماء االمكنة والبقاع م ( ، مراصد 1339هـ / 338، عبد المإمن البؽدادي ) ت

. 113/ ص 3( ، ج 1883 –ي ، دار الجبل ، ) بروت او، تحقق محمد البج

. 533 – 536/ ص 3القلقشندي ، صبح االعشى ، ج -4


. 89. الوطواط ، من مناهج الفكر ، ص 363/ ص 3البلدان ، ج اقوت الحموي ، معجم -6


21

ولكنهــا لم تبلػ عذاب ف كثرة الواصل إلها من التجــار والحجاج (1)

، لقــرب

عذاب من منطقة جـــدة (2)

.

أضــافة الى ان الراح الموسمة ال تدفــع السفن كثــرا الى الشمال أبعــد من

لهــذا اعتبرت القصر مناء ثانوا بالنسبة الى مناء عذاب عذاب ،(3)

.

االســىاق :

موضوع الباعات عرؾ السوق بؤنه (4)

، والسوق ذكر وإنث وتسوق القوم

أي باعوا واشتروا (5)

من سوق الناس إلهــــا بضائعهم اشتقاقهاصل أ، أمـــا (6)

،

وجمعها أسواق (3)

.

------------------------------------------------------------------------------


. 423. الحمري ، الروض المعطار ، ص 134/ ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -2

سالم ، السد عبد العزز ، البحر االحمر ف التارخ االسالم ، مإسسة شباب الجامعة ، -3

. 63( ، ص 1883 –) االسكندرة

. 166/ ص 11ابن منظور ، لسان العرب ، ج -4

. 393/ ص 6. الزبدي ، تاج العروس ، ج 326الرازي ، مختار الصحاح ، ص -5

. 436/ ص 1جمهرة اللؽة ، ج ابن درد ، -6

. 393/ ص 6الزبدي ، تاج العروس ، ج -3


22

ل االسواق الرئسة وه االسواق ووقــد قسمت االسواق الى ثالثة انواع ، اال

الت تتم فها المبادالت التجارة وتجارة التوزع ، أضــافــــة الى انفراد بعضها ف

ات االستهالكة بع نوع من انواع المنتج(1)

.

أمــا النوع الثان فه اسواق االحاء الشعبة وتحتوي على عــدة حوانت

منهــا البقالــة وافران الخبازن ومــا شابــه ذلك ، وه عادة ما تعرؾ بالسوقـة (2)

.

من االسواق وه المختصة بالمنتجات الرفة وعادة ما تقع أما النوع الثالث

عنــد أطراؾ المدن (3)

لعبت االسواق دورا واضحا ف حاة البالد االقتصادة ف العصر االوب

مراكز البع والشراء اذ تركز على النشاط االقتصادي ف هذه االسواق ، فكانت

لهــا الناس ف هذه االسواق ولسلع تجارة الشرق الت للسلع المحلة الت حتــاج إ

كانت عامل الرواج التجاري ف هذه االسواق .

وقد ازدادت هذه االسواق وتطورت مع االام تطورا كبرا اذ كانت ف مصر

ك دلال اد اكثرها فذكر المقرزي " وكفاوالقاهرة وظواهرها الشء الكثر ، وقــد ب

ة عددها ان الذي خرب من االسواق فما بن اراض اللوق الى باب البحر على كثر

و الستن حانوتــا ــدركناها عامرة فما بن حواته نحأ، بالمقس اثنان وخمسون سوقا

.

------------------------------------------------------------------------------

السؾ ، نكتا ، التخطط المادي ، ضمن كتاب المدنة االسالمة ، ترجمة احمد محمد تعلب -1

. 113( ، ص 1893 –، ) الونسكو

. 116السؾ ، التخطط المادي ، ص -2

شالمتــا ، بدور ، االسواق ، ضمن كتاب المدنة االسالمة ، ترجمة احمد محمد تعلب ، -3

. 112 - 111( ، ص 1893 –) الونسكو


23

وهذه الخطة جملة ظاهر القاهرة الؽرب ، فكؾ ببقة الجهات الثالث مع القاهرة

ومصر " (1)

القاهــرة بــ " االســواق الممتــدة " واق ــ. وقد اطلق العمري على اس (2)

.

هذه االسواق حول ابواب المدنة الرئسة وقد تركزت (3)

واق :ــاالسذه ــم هــهأ. و

سوق باب الفتوح (4)

أيفمــا عرؾ بشارع المعز اآلن ، ع هذا السوق ــق :

القصبة ، وقد أنشء هذا السوق ف العصر االوب ، عندما سكن بهاء الدن

قراقوش * بحارة بهاء الدن دارا له ف تلك المنطقة ، وقد اختص هذا السوق

باللحامن وبائع الخضر (5)

، وقصده الناس من اقطار البالد ولشراء انواع اللحم

من الضؤن والبقر والماعز ، ولشراء اصناؾ الخضروات المختلفة (6)

وصفه و .

المقرزي بقولــه " وه من اجل اسواق القاهرة وأعمرهــا " (3)

------------------------------------------------------------------------------

. 591/ ص 2الخطط ، ج -1

. 95/ ص 2مسالك االبصار ، ج -2


( .1، خرطة ) 55انظر : رقم -4

م ( أحد كبار 1211هـ / 583 * بهاء الدن قراقوش : هو بهاء الدن قراقوش االسدي ) ت

، وكان متولا لمشروع سور القاهرة الصالح ، نظر : ابو شامة ، تراجم رجال الدولة االوبة

. 18رجال القرنن ، ص

. 266. ماكنزي ، القاهرة االوبة ، ص 951/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -5

لمصر القاهرة ومدنها وبالدها القدمة والشهرة ، مبارك عل باشا ، الخطط التوفقة الجددة -6

. 33 – 36/ ص 2( ، ج 1831 –، ) القاهرة 2طـ

. 591/ ص 2الخطط ، ج -3


24

سوق حارة برجوان (1)

:

وش بدر الجمال ، عرؾ بالعصر الفاطم سوق امر الجكان هذا السوق

عند مدخل حارة برجوان الى الشمال قلال من الجامع االقمر وقد اسسه بدر الجمال

ف شارع المعز لدن هللا (2)

، وكان اكبر سوق ف القاهرة تباع فه اعداد كثرة من

قات متؤخرة من اللل اوات واللحوم وستمر العمل فه حتى اواالطعمة والخضر(3)

.م 1414 – 1413هـ / 916، ولكنه تعطل بؤسره سنة

كما وجد فه انواع عددة من الحوانت المتخصصة ف كل نوع من انواع

المواد الؽذائة ، فقد كان فه حانوت باع فه حوائج المائدة كالبقل والنعناع وؼرهــا

، وحانوت آخر ال باع فه إال الشرج والقطن فقط برسم تعمر القنادل الت تسرج

ذه السوق بشدة الزحام لكثرة االقبال علها . ف اللل وقد اشتهرت ه(4)

سوق الشماعين (5)

:

قع هذا السوق ف القصبة بالقرب من الجامع االقمر وكان سابقا على انشاء

م ( 1126 – 1125هـ / 518) الجامع (6)

، وكان هذا السوق موجودا ف

هـ ( 649 – 536العصر الفاطم وعرؾ بسوق القماحن وبعد مجء االوبن )

الى مصر تؽر أسم السوق الى الشماعن (3)

.

------------------------------------------------------------------------------

( .1، خرطة ) 54انظر رقم -1


. 266ماكنزي ، الدولة االوبة ، ص -3


. 153ص



. 594ص / 2المقرزي ، الخطط ، ج -3


25

وكانت تبع فه الشمع ، وكانت هذه من اعظم االسواق ألنها مكتضة

بالحوانت ، وتبقى مفتوحة الى منتصؾ اللل (1)

. وكانت حركة هذه السوق تزداد

ف بعض المواسم مثل موسم الؽطاس (2)

، حث تعلق الفوانس طوال اللل بالسوق

اثناء االحتفال بهذا الموسم ، وتحول هذه السوق الى شعلة مضئة كذلك ف شهر

رمضان كان االقبال على هذه السوق كبرا لشراء الشموع الكبرة الحجم لالحتفال

بهذه المناسبة (3)

.

سوق الدجانين :

ا عدا وم ــام االسبوع ، مــألطور ف جمع وهذه السوق تباع فه انواع ا

ذ تتحول هذه السوق الى سوق لبع الطور الخاصة بالزنة مثل القماري إالجمعة ،

والبضاء والسمان وؼرها (4)

.

------------------------------------------------------------------------------


. 155ص

. 149نظر الفصل الثالث ، ص -2

. 153. جاستون فت ، القاهرة ، ص 595/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -3

. 153، ص مدنة الفن . جاستون فت ، القاهرة 595/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -4


26

يين : وسوق الحال

ة متنوعة ومن السكر وتشمل على حال المتخذةوه الت تباع فها الحلوى

صنعت على اشكال الحوانات والطور والفاكهة وبطرقة متقنة ، وكثر فها الزحام

توزع جزء اام شهر رمضان ، اذ تم فها صناعة الحلوى الخاصة بعد الفطر وتم

مما صنع على بقة اسواق القاهرة ومصر واالراؾ . (1)

سوق الخروقيين (2)

:

نسبة الى بدر الجمال ع سوق الخروقن * ف موضع شارع امر الجوش ــق

وهو الطرق الواصل بن شارع المعز وشارع بورسعد ف القسم الشمال الشرق

من القاهرة ، وكان هذا الشارع جري ف زمانه من القصبة الى باب القنطرة على

الخلج بن حارة بهاء الدن وحارة برجوان (3)

، وبعد زوال الفاطمة عرؾ بسوق

الخروقن .

------------------------------------------------------------------------------

. 583 – 582/ ص 2الخطط ، ج المقرزي ، -1

( . 1، خرطة ) 53انظر رقم -2

* الخروقن : من الخرقة ، والخرقة القطعة من الثوب ، والخرقة : المذقة منه ، وه الثوب

الرداء الؽلظ واالمتعة والمالحق المتان وما اشبه ذلك ، نظر : دوزي ، المعجم المفصل ، او

. 126ص

جاستون فت ، القاهرة مدنة الفن . 583 – 582/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -3

. 155والتجارة ، ص


27

حوانت للحاكة والخاطن والرسامن ، وسائر الثاب وكانت تشمل على عدة

المخطة ، واالمتعة والفرش (1)

. وف هذا السوق عمر االمر مازكوج االسدي

جة . مدرسته المعروفة باالزك(2)

سوق الجملون الصغير (3)

:

قع الى الشرق من القصبة ف موضع شارع دبا الحال ؼرب وكالة قوصون

وجنوب زادة جامع الحاكم * ، وعرؾ بالجملون الصؽر(4)

نسبة الى االمر ،

جمال الدن بن صرم أحد امراء الملك الكامل االوب (5)

.

------------------------------------------------------------------------------

جاستون فت ، القاهرة مدنة الفن . 586 – 585/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -1

. 155والتجارة ، ص

تقع هذه المدرسة بالقاهرة على رأس سوق الخروقن بناها االمر سؾ الدن أــازكوج -2

االسدي مملوك أسد الدن شركوه واحد امراء السلطان صالح الدن وسؾ بن اوب وجعلها

م ( وكان اازكوج رأس 1186 – 1185هـ / 582وقفا على الحنفاء من الحنفة فقط ف سنة )

السدة بدار مصر ف اام السلطان صالح الدن واام ابنه الملك العزز عثمان . االمراء ا

. 189نظر : ماكنزي ، الدولة االوبة ، ص

( .1، خرطة رقم ) 62انظر رقم -3

ل من اسسه العزز باهلل بن المعز وخطب فه وصلى بالناس ، ثم أكمله او* جامع الحاكم :

ن عرؾ بجامع الخطبة وعرؾ الوم بجامع الحاكم وقال له الجامع االنور الحاكم بؤمر هللا ، وكا

هـ ( وحبس عله الحاكم عدة قاسر وامالك بباب الفتوح ، وقد 383وقد تم عمارته ف سنة )

. 186/ ص 2هـ ( . نظر : السوط ، حسن المحاضرة ، ج 312هدم ف الزلزلة ف سنة )

. 268وبة ، ص ماكنزي ، الدولة اال -4



28

بجواره اوالمدرسة الصرمة ف هذا السوق أضا وقد انشؤ ابن صرم (1)

،

وكانت تحوي هذه السوق على الكثر من دكاكن البزازن الذن بعون ثاب الكتان

واصناؾ ثاب القطن (2)

.

سوق المهمازيين وسوق اللجميين (3)

:

وهما سوقان متصالن ببعضهما البعض ظهرا بعد زوال الحكم الفاطم (4)

،

وتقع ف القصبة الى الؽرب من الجامع االزهر ف مواجهة دار الضرب (5)

وباع ،

فه لوازم حوانات الركوب ، كالمهامز *

------------------------------------------------------------------------------

وه المدرسة الت بناها االمر جمال الدن شوخ بن صرم احد امراء الملك الكامل محمد -1

بن اب بكر بن اوب وتوف ف التاسع عشر من صفر سنة ست وثالثن وستمائة ، وتقع من

الجملون الصؽر بالقرب من رأس سوقة امر الجوش . نظر : ماكنزي ، الدولة داخل باب

. 215االوبة ، ص



ودل على موقعها ف العصر الحدث شارع الؽورة . نظر : مبارك ، الخطط التوفقة ، -4

. 113 – 112/ ص 2ج


مهامز : جمع مهماز وه آلة من حدد تكون ف رجل الفارس ولها رأس حادة ضرب بها -6

فضة خالصة وف اوجانب الفرس لتتحرك وزداد عدوها ، وصنع المهماز من ذهب خالص

ي ، صبح االعشى ، الفضة . نظر : القلقشند اوبعض االحان من حدد مطل بالذهب

. 144/ ص 2ج


29

والسالسل والسروج الت كان عمل بعضها من الجلد البلخاري االسود لستعمله

القضاة والشوخ ) اقتداء بعادة بن العباس ف استعمال السواء على ماجوده بدار

مصر السلطان صالح الدن بعد زوال الدولة الفاطمة ( (1)

.

سوق المرحلين :

قع هذا السوق بالقرب من رأس حارة برجوان ، وقد اختصت ببع ما حتاج

اله ف ترحل الجمال للسفر من االروة وؼرها من سائر ما حتاج اله ، وقصدها

الناس من سائر انحاء مصر ، وتعد من أعمر االسواق ف موسم الحج ، فكل من

ف تحقق ذلك مكنه ان اكثر ف وم واحد ووجد مشقة وااراد ان عد مائة رجل

حقق ؼاته هنــا نظرا لوفرة كمة المعدات الالزمة ف المتاجر ومخازن التجار (2)

. ودل ذلك على نشاط السوق وسهولة حركة البع والشراء فه .

سوق السالح (3)

:

قع هذا السوق ف وسط بن القصرن بن ببرس البندقداري ومدخل قصر

شتاك (4)

ة ، وكان بــاع فه ــ، وقد أنشئ هذا السوق بعد زوال الدولة الفاطم

القسى *

------------------------------------------------------------------------------

. جاستون فت ، القاهرة مدنة الفن والتجارة ، 599/ ص 2ط ، ج المقرزي ، الخط -1

. 158ص


. 153ص



قضب من الخشب شد طرفاه أقصر من طول القضب فقوس ، * القس : جمع قوس ، وهو

ووضع فه السهم فطبقه . وه على انواع كبرة وصؽرة . نظر : الطرطوس ، تبصرة

. 11 – 6أرباب االلباب ، ص


31

، وؼر ذلك مما حتاجه الجند من انواع االسلحة المختلفة والنشاب * والزردات **(1)

.

سوق الشوايين (2)

:

– 835هـ / 365ل سوق وضع بالقاهرة اثناء خالفة المعز سنة اووهو

ف االصل سوق الشراحن ) الجزارن ( الذن تم نقلهم بعد سنة م ، وكانت 836

وتمتد هذه السوق من باب حارة الروم الى سوق ، م 1311 – 1311هـ / 311

الى الشرق من القصبة ) شارع المعز لدن هللا ( أين والحال(3)

.

سوق باب الزهومة (4)

:

كان هذا السوق ف العصر الفاطم سوقا للصارفة ، وكان حوله عدد من

االسواق ، وقــد أخذ هذا السوق اسمه من اسم باب ف الركن الجنوب الشرق

بالقصر الفاطم الشرق (5)

.

------------------------------------------------------------------------------

* النشاب : وه النبال رمى بها القس وتعتبر من انواع الرماح ، وصنع من قصب مدور من

/ 2من خشب الزان ، وركب عله رأس ، نظر : القلقشندي ، صبح االعشى ، ج اوالداخل

. 141 – 141ص

** الزردات : ه عبارة عن قمصان تصنع من الزرد الخالص وبعضها كون قصرا والبعض

. 32 – 31/ ص 2االخر طوال ؽط ساق الفارس . انظر : ابم سدة ، المخصص ، ج


. 158ص

. 49، رقم 1خرطة انظر -2

. 263. ماكنزي ، الدولة االوبة ، ص 111/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -3

. 51( ، رقم 1انظر خرطة ) -4

. 264ماكنزي ، الدولة االوبة ، -5


31

وكان قابله سوق السوفن من حث الخشبة * الى نحو رأس الحررن الوم ،

عرؾ بالمعونة ** وقابل السوفن آنذاك سوق وسوق العنبر الذي كان آنذاك سجنا

الذي عرؾ الوم بالخراطت الزجاجن ، ونته الى سوق القشاشن (1)

، ولكنه

ازل وبنى فه المدرسة الصالحة ، فذكر المقرزي انه بعد زوال الدولة الفاطمة

تؽر ذلك كلــه (2)

الى درب السلسة *** فصار سوق السوفن من جوار الصاؼة ،

، كما تحول سوق باب الزهومة الى سوق للمؤكل واالطعمة وكان من اجل اسواق

فخرهـــا موصوفا بحسن المؤكل وطبهــا أالقاهرة و(3)

.

------------------------------------------------------------------------------

كان قع على مدخله ف العصر الفاطم خشبة تمتع االفراد ألنه* خط الخشبة : سم بالخشبة

قات مدفنــا للخلفة الفاطم ومن المرور راكبن لوجود مسجد بجوارها كان ف وقت من اال

هـ ( ، وقد ازال صالح الدن هذه الخشبة . نظر : المقرزي ، الخطط ، 548 – 544الظاهر )

الوقت الحاضر شارع المقاصص . نظر : مبارك ، .ودل على هذا الخط ف 31/ ص 2ج

. 119 – 113/ ص 2الخطط التوفقة ، ج

** سجن المعونة : كان هذا السجن ف االصل خطة لقس بن سعد بن عبادة االنصاري ) رض (

الذي جعلها بعد موته للمسلمن ، وجعلت مخزنـا للفلفل ف العصر االموي ، فعرفت بدار الفلفل ،

العصر العباس جعلت دارا للشرطة ، وف العصر الفاطم حولت الى حبس . وف

. 199 – 193/ ص 2نظر : المقرزي ، الخطط ، ج

كانت هذه االسواق جمعا تقع على شارع الجوهرجة الحال . نظر : مبارك ، الخطط -1

. 115/ ص 2التوفقة ، ج

. 83/ ص 2الخطط ، ج -2

*** درب السلسلة : سم بهذا االسم نسبة الى السلسلة الت كانت توضع عنده مساء لمنع المرور

من خالل مدان بن القصرن وذلك ف العصر الفاطم . نظر : المقرزي : الخطط ،

. 39/ ص 2ج



32

سوق البندقانيين (1)

:

بنه وبن الخلج ع الى الؽرب مباشرة من االزهر ، ف منتصؾ المسافة ق (2)

، وكان عرؾ قدمــا سوق بئر زولة ، وكان هناك بئر قدمة برسم إصطبل

الجمزة * الذي كان فه خول الخلفاء الفاطمن ، وبعد زوال الدولة الفاطمة اختط

انن مكانه الدور وعرؾ موضع االصطبل بالبندق(3)

لهذا السوق سوق وقل ،

البندقانن ، وصارت فه فما بعد مساكن وسوق من جملته عدة دكاكن لعمل قس

البنادق الذن جعلوا لهم حوانت ف هذا السوق (4)

.

سوق الشرابشيين (5)

:

وقع ف القصبة عند موقع جامع الؽوري اآلن أنشئ بعد سقوط الدولة الفاطمة

بالقرب منه او(6)

، وسم بالشرابشن نسبة الى الشربوش *

------------------------------------------------------------------------------

. 53( ، رقم 1انظر خارطة ) -1


كان ف وسطه شجرة جمزة كبرة وكان قع الى ألنه* اصطبل الجمزة : سم بالجمزة

الؽرب من القصر الصؽر وشؽل اآلن المنطقة الممتـــدة من عطفة المارستان الى آخر الجنوب

. 141 – 138/ ص 3شارع سوق السمك القدم . نظر : مبارك ، الخطط التوفقة ، ج

. 161 – 158/ ص 3مبارك ، الخطط التوفقة ، ج -3

. 266. ماكنزي ، الدولة االوبة ، ص 115 – 114/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -4


. ماكنزي ، الدولة االوبة ، 113، 112/ ص 2مبارك ، الخطط التوفقة ، ج -6

. 269ص

شبه التاج وبدو انه مثلث الشكل ، وقد اختص * الشربوش : هو ؼطاء الرأس وضع علهــا و

. 51اد ، المالبس المملوكة ، ص هاالمراء بلبسه . نظر :


33

وكان باع فه الخلع الت لبسها السلطان واالمراء والوزراء والقضاة وؼرهم (1)

.

وبجانب هذا السوق أنشء سوق الحوائصن ** وكانت تباع فه مالبس االجناد

ئهم وازا(2)

فرائن ف تلك الفترة ألن الجوخ ، وكذلك أنشء سوق الجوخن وال

والفراء اصبحــا من لوازم الجند وزهم (3)

.

سوق بين القصرين (4)

:

قع ف القسم الشمال من الساحة الت تتوسط بن القصرن الفاطمن ،

بعد زوال الدولة الفاطمة وتؽر استخدام القصرن لألطعمةواصبح سوقـــا (5)

،

فكان به سوق كبر للمــؤكل جلس فــه الباعة مساء كل وم لبــع االنواع المختلفة

ة على االجبان والفواكــه والحلــوى والمطحن عال زواالالمقالة ولحم من الطور (6)

.

------------------------------------------------------------------------------


الوسط المنطقة كما كانت تعرؾ اضا وه حزام شد به او** الحوائصن : نسبة الى الحاصة

. 49 – 43كان صنع من معادن ثمنة . نظر : هاد ، المالبس المملوكة ، ص


/ 2. مبارك ، الخطط التوفقة ، ج 113/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -3

. 252، 249ص


. 269. ماكنزي ، الدولة االوبــة ، ص 83، 28/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -5

. 81 – 98/ ص 2. مبارك ، الخطط التوفقة ، ج 29/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -6


34

ـة الصـاغسوق (1)

:

الصالحة الى الجنوب مباشرة من كانت هذه السوق تقع ف مواجهة المدرسة

، ف موضع مطانح القصر ون ومدرسة قال(2)

، وموقعهــا حالــا ف سوق شارع

الجوهرجة (3)

.

سوق البيـاطـرة (4)

:

الشرق وقد نقلت الى هذا الموقع من قع هذا السوق بن الصاؼة والقصر

قع خلؾ الجامع ركن الملحق ف وقت بناء المدرسة الصالحة ، اذ كان ركن الملحق

االقمر مباشرة (5)

.

------------------------------------------------------------------------------


. 231 – 268. ماكنزي ، الدولة االوبــة ، ص 112/ ص 2الخطط ، ج المقرزي ، -2

. 119/ ص 2مبارك ، الخطط التوفقة ، ج -3


. 231. ماكنزي ، ص 118/ ص 2/ ج 4رس ، تارخ بطاركة الكنسة ، مج اوس -5


35

سوقة وه مصؽر سوق ، تختلؾ عن والى جانب االسواق الكبرة كانت هنالك

السوق ف الحجم ومن هذه السوقــات :

: البلشونسويقة

وتقع هذه السوقة خارج باب الفتوح ، ونسبت الى سابق الدن سنقر البلشون

احد ممالك السلطان صالح الدن االوب (1)

، وكان له اضا بستان بالمقس خارج

لبلشون القاهرة عرؾ ببستان ا(2)

.

سويقة الصاحب (3)

:

تقع هذه السوقة الى الؽرب من الجامع االزهر بالقرب من الشاطئ الشرق

الوزر نسبة الى الوزر عقوب بن كلس * وزر الخلفة للخلج ، وقد عرفت بسوقة

د بـدار الدبــاج ** ــا بعــت داره فمـد عرفــوقزز باهلل اذ كانت على باب داره ، الع

------------------------------------------------------------------------------


. 158ص

. 269ماكنزي ، الدولة االوبــة ، ص -2

( .1) ، خرطة 48انظر رقم -3

هـ / 333 – 363* عقوب بن كلس : هو ابو الفرج عقوب بن وسؾ بن ابراهم )

م ( أزل الوزراء الفاطمن ف الدار المصرة كان هودــا ثم أعتنق االسالم على 893 – 833

. 34 – 21/ ص 3المذهب االسماعل . نظر : ابن خلكان ، وفات االعان ، ج

ل درب سعادة من اوالدباج : تحتل هذه الدار مساحة كبرة من المنطقة الواقعة فمــا بن ** دار

ل هذه العطفة الى شارع اوجهة جامع جقمق الى عطفة الصابونجة ومن شارع المنجلة من

. 188/ ص 3الحطاب بطولــه . نظر : مبارك ، الخطط التوفقة ، ج


36

الدولة الفاطمة عرؾ هذا دباج وهو الحرر ، وف نهاة ذ كان نسج فها الإ

السوق بــالسوق الكبر (1)

ولمــا ولــ صف الدن عبد هللا بن شكـر الدمــري ،

وزارة الملك العادل اب بكر بن اوب سكن ف هذا الخــط وأنشؤ به مدرستــه الت

رن اورباضه وحمامــه المج، وأنشؤ اضا تعرؾ الوم بــالمدرسة الصاحبة

للمدرسة فعرفت بعد ذلك بــسوقة الصاحب (2)

.

سويقة المسعودي (3)

:

وه من تقع هذه ف وسط الجزء الؽرب من القاهرة شمال سوقة الصاحب ،

حقوق حارة زدلة بالقاهرة شب الى االمر صارم الدن قاحاز المسعودي مملوك

ابن الملك الكامل وقد ولــى المسعودي والة القاهرة وكان الملك المسعود أقسس

ظالمــا ؼاشمــا جبــارا (4)

– 1265هـ / 644، وقــد قتــل المسعودي سنة

م 1266 (5)

.

أضافة الى مصر والقاهرة فقد حوت مدن اخرى اعداد كبرة من االسواق ،

الت تمزت بكثرة االتساع واالزدحام فاإلسكندرة(6)

------------------------------------------------------------------------------

. 264 – 263ماكنزي ، الدولة االوبة ، ص -1

. 615 – 614/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -2


. 611/ ص 2ج المقرزي ، الخطط ، -4

. 268ماكنزي ، الدوبة االوبة ، ص -5

. 318/ ص 1. االدرس ، نزهة المشتاق ، ج 14ابن جبر ، رحلة ابن جبر ، ص -6


37

وصفت بـؤنــهـا " مقنطرة ال صب اهلها المطر " (1)

، وكذلك مناطق اخرى تكثر

فهــا االسواق مثل دمرة (2)

، وقلوب (3)

ــاط ، ودم (4)

، كذلك مدنة سنباط

فها تجارات واسواق عامرة (5)

.

كما اشتهرت الجزة " بــسوق السمـك " فكان السمك حمل على الجمال من

بركــة قارون بالفــوم الى هذه السوق (6)

، كذلك الفوم فهــا اسواق متصلــة

مسقوفــة (3)

المترتبــة علـه ف الرسوم ، وفها سوق خاص بالدواب ، اذ بلؽــت

دنار 155م ، مبلـػ 1243هـ / 641سنة (9)

.

أمــا قـوص فقد كانت " حفلة االسواق متسعة المرافق ، كثرة الخلق لكثرة

والتجار " الصادر والوارد من الحجاج(8)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 54. الحمري ، الروض المعطار ، ص 63/ ص 21البكري ، المسالك والممالك ، ج -1

. 622/ ص 2البكري ، المسالك والممالك ، ج -2

. 19ابن جبر ، رحلة ابن جبر ، ص -3

. 91/ ص 4. ابن دقماق ، االنتصــار ، ج 84/ ص 2االبصـار ، ج العمري ، مسالك -4

. ابن بطوطة ، رحلة ابن بطوطة ، 336 – 355/ ص 2االدرس ، نزهة المشتاق ، ج -5

. 211/ ص 1ج

. 132/ ص 2/ ج 4رس ، تارخ بطاركة الكنسة ، مج اوس -6

. 26النابلس ، تارخ الفــوم ، ص -3


/ 1. ابن بطوطة ، رحلة ابن بطوطة ، ج 41ابن جبر ، رحلة ابن جبر ، ص -8

. 229ص


38

كذلك تمــزت تنس بؤسواقها الفخمة اذ بلػ عدد الدكاكن فها ألفان وخمسمائة

دكان (1)

وكان بـاع فه البز 151، وقــد ؼلب علهــا التخصص ، فكان بهــا

والثاب (2)

دكان للعطارة 111، و (3)

. بــدو ان سوق تنس تمز بكبر حجمه

بدلل عدد الدكاكن الموجودة فــه .

كان العمل بها طوال االسبوع وهناك اسواق ف أيهذه كانت االسواق الدائمة

وم محدد من اام االسبوع ، ة " الت تعقد فــاالسبوع بـاألســواقمصر عرفت "

عرفه التجار وعامة الناس ، فجتمعون فه من اجل ممارسة نشاطاتهم التجارة ،

ومن هذه االسواق سوق الجزة ، فقد كان عقد كل وم أحد وكان قصدها التجار من

انحاء مصر (4)

" والجزة لها ف كل وم أحد سوق عظم ، فصفــه المقرزي

تجلب اله من النواح أصناؾ كثرة جــدا من البضائــع وجتمع فه عالم عظــم " (5)

.

------------------------------------------------------------------------------


. 195ص المصدر نفسه ، -2

. 81ناصر خسرو ، سفر نامة ، ص -3

. 193. الحمري ، الروض المعطار ، ص 28ابن جبر ، رحلة ابن جبر ، ص -4

. 535/ ص 1الخطط ، ج -5


39

أمـــا قرة دمسس * فكان بهـا سوق عقد كل وم سبت (1)

، وقرة

بهـا سوق نافعة عقد كل وم أربعــاء قدقوس ** (2)

، واضا مدنة انتوهـ *** بها

سوق عقد ف وم معلوم (3)

، وف الفوم ف منطقة بحوة لهــا سوق وم الخمس (4)

.

تضـح ممــا سبق ان اسواق مصر قد تمزت بؤتساعهــا ، كمـا كانت معظم

لحماة السابلــة من المطــر اسواق مصر والقاهرة مبلطة ومسقفة(5)

.

------------------------------------------------------------------------------

ربعة فراسخ وه أ* دمسس : بالفتح ثم بالسكون وه قرة من قرى مصر بنها وبن سمسنود

باع فها وشترى من الثاب واالمتعة . نظر : اقوت قرة عامرة ولها سوق وم السبت

. 463/ ص 2الحموي ، معجم البلدان ، ج


** قدقوس : وه قرة كبرة جدا ذات بساتن وزروع ، ولها سوق نافعة وم االربعاء . نظر :

. 334/ ص 1االدرس ، نزهة المشتاق ، ج


*** انتوهـ : وه مدنة عامرة ولها اسواق وتجارات بنها وبن دمسس تسعن مال ولها

. 333/ ص 1سوق ف وقت معلوم . نظر : االدرس ، نزهة المشتاق ، ج


. 68خ الفوم ، ص النابلس : تار -4

. 14الشزري ، نهاة الرتبة ، ص -5


41

وقــد خضع النشاط االقتصــادي ألشراؾ الدولــة من خالل عدد من الموظفن

أهمهم المحتسـب الذي كان قوم بالتفتـش على بضـائــع التجــار من حــث الجـودة

والرداءة لهــم من الؽـش (1)

سلع والتالعب ف المكاــل والموازن ، ومن احتكار ال

واالسعار (2)

.

وقــد عرفت اسواق مصر وظفة المحتسب قبل العصر االوب ، فذكــر

المقدس " ان المحتسب عندهــم كاألمــر " (3)

. أضـافــة الى وظفة المحتسب

السابقة كان له دور ف ابعاد حوانت الصناعات الت تحتاج الى نــار كالخبــازن

واصحاب الحدادة والطباخ وابعادهــم عن حوانت العطارن والقطانن والحررن ،

رتهم اوحتى ال حصل الضرر من مج(4)

.

ب الحرؾ والمهن وكان له دفتــر خاص شرؾ على اصحاكما كان المحتسب

عرؾ ) بــدفتر المحتســب ( سجل فه اسماء الخبازن ومواضع حوانتهم ، كما به

لكل حانوت من الحوانت كمة محــددة من الدقق لكل وم ولزمهم كان خصص

بذلـك اذا امتنعــوا (5)

.

------------------------------------------------------------------------------

هـ ( ، الحسبة ومسإولــة الحكومة 329ابن تمة ، تق الدن احمد بن عبد الحلم ) ت -1

. 21( ، ص 1836 –االسالمــة ، تحقق صالح عزام ، دار الشعب ) القاهرة

. 61لجعدي ، العامة ف مصر ، ص ا

. 15. ابن االخوة ، معالم القرة ، ص 12الشزري ، نهاة الرتبة ، ص -2


. 12 – 11الشزري ، نهاة الرتبة ، ص -4

. 86 – 65ابن االخوة ، معالم القرة ، ص . 24 – 21الشزري ، نهاة الرتبة ، ص -5


41

لت الدولة ف اوالمكان الذي شرؾ على مراقبة المكال والموازن فقد وأمــا

العصر االوب اإلشراؾ على هذه الدار وقــد اطلق عله ) دار العـار ( ، فصفها

جهم ومكالهم ، ابن ممات " هذه الدار حتاط فها للرعة ف موازنهم وسن

وحترس المستخدمون والمحتسب على التؽر فـهــا بما صح وحقق عندهــم ،

منهم أباعوه وحصل من فضل الثمن ما ومن حضر إلهــم ، ورؼب ف ابتاع شء

رد الدار ارتفاعــا ، وجرت العادة بــؤن عاــر على أربـاب الموازن فمــن وجدوا

صة استهلكوهــا وبــاعوا عله ؼرهــا ، بعد ختمهــا ...... وكانوا ناق اوسنجه زاـدة

ال مكنون احــدا أن ـزن بزلــط وال حجــارة " (1)

.

ولكثرة الحرؾ وتعددهــا ، لم كن بوسع المحتسب االشراؾ علها بمفـرده ،

ـــه " ولمــا لم ضح ذلك الشزري بقولاو" عرفــاء " لمساعدتــه ، ولذلـك اتخذ له

تدخل االحاطة بؤفعال السوقة تحت وسع المحتسب جاز لــه أن جعل ألهل كل صنعه

بصرا بؽشوشهم وتدلساتهم ، مشهورا عرفــا من صالح اهلها خبرا ببضاعتهــم

بالثقة واالمانة كون مشرفا على احوالهم وطالعه بؤخبارهم وما جلب الى سوقهم

ضائع ، وما تستقر عله االسعار ، وؼر ذلك من االسباب الت لزم من السلع والب

المحتسب معرفتهــا " (2)

.

كما كان ف كل سوق من اسواق مصر على أرباب كل صنعة من الصنائــع

عرؾ تولــى أمرهـم " (3)

.

------------------------------------------------------------------------------

. وانظر : المقرزي ، الخطط ، 334 – 333ن ، ص اوابن ممات ، قوانن الدو -1

. 296/ ص 2ج

. 64. الجعدي ، العامة ف مصر ، ص 12نهاة الرتبة ، ص -2

. 19ي ، اؼاثة االمة ، ص المقرز -3


42

ساخ والطن المتجمع وؼر وكما كان على اهل السوق القام بتنظؾ السوق من اال

ذلك مما ضر بالناس (1)

، كما منع المحتسب أحمال الحطب والتن ورواــا الماء

عة الرمــاد واشباه ذلك من الدخـول الى السوق لمــا فهـا من الضرر بمالبس اوو

العامة ف السوق (2)

.

ان العرؾ ال بــد ان كون من اهل الحرفــة واألهم من تضــح ممــا سبق

ذلك انه لم كن مختــارا من اهل مهنته وانمــا تم اختاره من قبل المحتسب كرقب

ألهل الصنـاعة ، ونتظر منه منع ؼشهم وتدلسهم إذ أنه الخبر ف تدقق الجانب

عدادهــا وبعها .على مراحل الصناعة المختلفة حتى إ شرؾالفن ، فكان

بل أن بعض الحرؾ كان شترط على أصحابهـــا أال تتـم مراحل معنة منها

إال بحضوره ومن هإالء الهرائسون * والنقانقن ** كما كانت تستعن بهم الدولة

ف تقم بعض المنتجــات (3)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 14الشزري ، نهاة الرتبة ، ص -1


* الهرائسون : وهم الذن قومون بصنع الطعام من خلط القمح واللحم . نظر : الشزري ،

. 36نهاة الرتبة ، ص

ن : وهم صانعوا المصارن المحشوة باللحم والتوابل والبصل . نظر : الشزري ، ** النقانقو

. 29نهاة الرتبة ، ص

. 65. الجعدي ، العامة ف مصر ، ص 118رس ، تارخ بطاركة الكنسة ، ص اوس -3


43

: املنشآخ التاتعح لألسىاقفة من أجل تهئة عمائر تجارة مختلأقمت ف مصر ف العصر االوب

السبل أمــام التجار واالجانب منهم بصفة خاصة من أجل ممارسة اعمالهــم التجارة

وهذه العمائر وان دون عناء كبر ومن هذه المنشآت الفنادق والقاسر والوكاالت ،

اختلفت اسماإهــا وطراز عمارتهــا ، إال أنها جمعهــا انشئت لتحقق ؼاــة واحدة

أال وهــ خدمة الحركة التجــارة .

جمعــا ألنهابــدو انه ال فرق بن الفنادق والقاسر والخانات والوكاالت

، بوظفة النزل ومحل اإلقــامـة مساحات ومإسسات تقوم بجانب مهمة البع والشراء

للتجــار وخزن بضائعهم ، وتإدي مهمة البع بالتجزئــة ، وتبنــى فوق هذه

المإسسات رباع تإجــر لطوائؾ معنة من التجار (1)

، كما وصفهـــا ابن بطوطـة (2)

، طرقه من مصر الى الشام " بكل منزل منها فندق ، وهم سمونه الخان نزله

ه المسافر ما افرون بدوابهم وبخارج كل خان ساقة للسبل وحانوت شتري منالمس

تــه " . حتاجــه لنفسه وداب

------------------------------------------------------------------------------


. 232/ ص 1رحلة ابن بطوطة ، ج -2


44

: *انـــاخ ـالفنــادق واخلكان تعبر خان وفندق مترادفن من حث ناحة التخطط العام واالداء

الوظف لكلتــا المنشؤتــن (1)

، فالفندق عبارة عن فنــاء ضخم مربع على شكل

الحصن محاط بسور متن تمتــــد خارجــه حدائــق ، وتــؤلؾ الفندق من عدة أدوار

والمتاجــر وتفرؽهـــا ، اذ كانت على ساحة داخلة تستخدم لتعبئة السلع تشرؾ

مستودعات التجار وحوانتهم ف الدور االرض ، وامــا الدور العلوي فحتوي على

حجرات للنوم (2)

.

وكانت الفنادق قد اقمت اصال للتجار االجانب (3)

، كما كان شرؾ على كل

فندق موظؾ عرؾ بالفندقــ تختــاره الجالــة الت تبع لهــا الفندق وكون مسإوال

عن تسدد رسوم التجار للسلطان ، ورصد جزء منها إلصالح وصانة المبنى (4)

.

------------------------------------------------------------------------------

ة التنة االصل وتعرؾ بالخان ف المشرق . نظر : ابن منظور ، لسان العرب ، * الفندق كلم

ا الدار ، وف القاهرة كانت تطلق . اما الخان فهو كلمة فارسة االصل ومعناه 461/ ص 3ج

احد على السكن المعد الستقبال واقامة التجار االجانب ، والكلمتان تطلقان على منشآت من نوع و

وان كان المرجح استعمال كلمة الخان ف المشرق والفندق ف ؼربه . نظر : القوص ، تجارة

. 188 – 183مصر ، ص

1- Raymond , Ander and Gaston Wiet , Les marcbes du , ( Gaire – 1979 )

, p . 2 – 15 .

. 236االوبة ، ص . ماكنزي ، الدولة 313/ ص 3هــاـد ، تارخ التجارة ، ج -2

. 183جاستون فت ، القاهرة مدنة الفن والتجارة ، ص

. 188القوص ، تجارة مصر ، ص -3



45

ربن ، بل كانت هناك وكما ان الفنادق لم تكن مقتصــرة على سكن التجار اال

فنادق لتجار الشام والمؽرب ولتجار الكارم على طول طرقهم التجاري ، اذ كان

بنون الفنادق على حسابهم الخاص ولمصلحتهم ف قوص وعذاب تجار الكارم

واالسكندرة (1)

.

ار اذ كانت هذه الفنادق مركز لنشاطهم التجاري اذ بعون فهــا التوابــل لتج

ربــااو(2)

. ومن هذه الفنادق ف العصر االوبــ :

: فندق ابي الثنــاء

قع هذا الفندق ف زقاق القنادل بمقربة من جامع عمرو بن العاص ، وذكر

م 1192هـ / 539ابن جبر انه نزل ف هذا الفندق حنمــا زار مصر سنة (3)

.

فندق ابن قريش :

القاض شرؾ الدن ابراهم بن عبد الرحمن بن بؤنشائهوهو الفندق الذي قام

وهو احد كتاب الملك العادل اب بكر بن اوب وخدم عل بن عبد العزز بن قرش ،

643شرؾ الدن سنة اضا ف دولة ابنه الكامل محمد بدوان االنشاء ، وقد توف

م 1245هـ / (4)

. وقــد كان موضعهــا ف السابق اصطبال (5)

.

------------------------------------------------------------------------------


2- Fischel , W , The spice trade in the Mamluk Egypt , ( JESHO ) ,

Vol – 1 , ( 1958 ) . p . 164 .

. 294. ماكنزي ، الدولة االوبة ، ص 18رحلة ابن جبر ، ص -3

. 238 – 239. ماكنزي ، الدولة االوبة ، ص 536/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -4

ودل علهما ف العصر الحدث الحوانت الواقعة تجاه الشرم والجملون ومطهره الؽوري - -5

. 131/ ص 3. نظر : مبارك ، الخطط التوفقة ، ج وما خلؾ ذلك


46

فندق الكارم (1)

:

كان عبارة عن فندقن احدهما كبر واالخر صؽر (2)

ر ــمنشؤه األ، وقد ا

م ، 1193هـ / 538سنة –ابن أخ السلطان صالح الدن – تق الدن بن عمر *

الكارم ** الذن ازدهرت تجارتهم ف تلك هذا الفندق لنزول تجاروقد خصص

االثنــاء (3)

.

كذلك كان ف االسكندرة عدة فنادق منها فندقان للبنادقة وفندق لكل من

الجنون والبازنة ، ولتجار نابول وتجار كرت وتجار مرسلــا (4)

. كذلك فندق

الصفار وهو من الفنادق القربة من وسط المدنة ف االسكندرة اضا (5)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 83 – 86، رقم 3انظر خارطة -1

. 86/ ص 1ابن دقماق ، االنتصار لواسطة عقد االمصار ، ج -2

تق الدن بن عمر : هو الملك المظفر تق الدن عمر بن نور الدولة شاهنشاه بن أوب *

م ( ، ابن اخ السلطان الناصر صالح الدن 1181هـ / 593المشهور بصاحب حماة ) ت

م 1193هـ / 538االوب ، وكان نوب عنه ف مصر اثنــاء ؼابه ، وظل كذلك الى سنة

ن مدنة حماه واشتهر بها . نظر : ابن خلكان ، وفات االعان ، حث واله صالح الد

. 453 – 456/ ص 3ج

** تجار الكارم : هم تجار السلع القادمة من الهند وجنوب شرق آســا ، وكان من اهم تجارتهم

. 81معها البهار والسلع الثمنة . نظر : القوص ، تجارة مصر ، ص

. 211. القوص ، تجارة مصر ، ص 18/ ص 2الروضتن ، ج ابو شامة ، -3

. 315 – 314/ ص 3. هاد ، تارخ التجارة ، ج 138بنامن التطل ، ص -4

. 13ابن جبر ، رحلة ابن جبر ، ص -5


47

ة ـلـدق النخـفن(1)

:

بجوار المدرسة التقوة مباشرة قع على الطرق الشرق للسوق الكبر

قؾ او( . وكان ف موضع الفندق إسطبل ، وقد ) على شاطئ النل قبالة المقاس

الفندق تق الدن عمر على المدرسة التقوة (2)

.

أمـــا الخانــات فه اضا عبارة عن مبنى ضخم شتمل على عدد كبر من

الدور ، وحتوي على عدد كثر من الحجرات ، وتوسطـه فناء كبر على هئة

ى للدواب ف حــال اورواق مؽطى بحث سهل استخدامه كمخزن للبضائع ومــ

إقامة التجار فه (3)

، كإواء أبنــاء ألعمال الخــر ، وكانت بعض الخانات تشد

والمسافرــن السبل (4)

، وف خارج كل خان ساقة للسبل وحانوت شتري منه

المسافــر ما حتاجه له ولدابتـــه (5)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 112، رقم 3انظر خارطة -1

. 83/ ص 4. ابن دقماق ، االنتصار ، ج 364/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -2

. 294ماكنزي ، الدولة االوب ، ص



. 232/ ص 1ابن بطوطة ، رحلة ابن بطوطة ، ج -5


48

الخـانـــات فـي العصــر االيـوبــي :ومـــن أهــم

خان مسـرور (1)

:

سم بهذا االسم نسبة الى مسرور * احد خدام السلطان صالح الدن ، وكان

من اجل الخانات واعظمهــا ، وهــو مكانــات ، احدهمـا كبر على سرة من سلك

الى الحررن ، والصؽر على منــه من سلك من سوق من سوق باب الزهومــة

باب الزهومــة الى الجامع االزهـــر (2)

.

وقــد كان تكون من عدة بوت ، وبه مسجد جامع تقــام فه الجمع

والجماعــات وكان نزله اعــان التجار الشامن (3)

.

خـان السبيــل :

وقــع هذا الخان خارج باب الفتوح وقد انشؤه األمــر بهاء الدن قراقوش ،

وقد جعله ألبناء السبل والمسافرن بؽر أجــرة وكان به بئــر وساقــة وحوض

للشـرب (4)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 33، 36( ، رقم 1رطة )انظر خا -1

* وهـــــو مسرور احد الخدام ف القصر الفاطم ثــم أختص بالسلطان صالح الدن ولم زل

حــــا الى االام الكاملــة ، ثم انقطع الى هللا تعالى ولزم داره وبنــى الفندق الصؽر الى جانبه ،

لشام ومصر . نظر : المقرزي ، الخطط ، مائة بت إال بتــا ، وكان لمسرور بر كثر باوهو

. 533/ ص 2ج

. ماكنزي ، الدولة االوبة ، 533 – 532/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -2

. 239 – 233ص


. 233. ماكنزي ، الدولــة االوبــة ، ص 535/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -4

. 189القوص ، تجارة مصر ، ص


49

ورش ــان منكـخ(1)

:

سم هذا الخان بمنكورش * وقع بالقرب من الجامع االزهر ف خط سوق

الخمن (2)

صالح الدن ، وقــد انشؤه االمر منكورش ف سلطنة (3)

.

ل عن مائتــ خان مختلفة االحجــام واالؼراض ف ــقـوكــان هناك ما ال

مصــر ، وقد كان أجــار الواحــد منهــا لم كـــن قـل عن اثن عشر ألؾ دنار ف

السنــة (4)

.

تضــح ممــا سبــق ان هذه المنشآت كانت تــإدي نفس الؽرض من حث

استراحة المسافرــن والتجــار ، وقــد ازدهــرت هــذه المنشــآت نتجة ازدهــار

التجارة وازدــاد حركة االنتقــال والسفر خاصــة من قبــل التجــــار (5)

.

------------------------------------------------------------------------------


حد بن العادل ، وهو احد ممالك السلطان صالح الدن و* منكورش : وهو ركن االبن زوج ام اال

وسؾ بن اوب وتقدم حتى صار أحد االمراء الصالحة ، عـــــرؾ بالشجاعة وإصابــة الرأي ،

/ 2م ( . نظر : المقرزي ، الخطط ، ج 1191هـ / 533م توف سنة ) وجودة الر

. 536ص

. 236. ماكنزي ، الدولــة االوبــة ، ص 536/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -2

ودل على موقعه ف الوقت الحاضر المبان الواقعة خلؾ وكالــة المخلل بالقرب من جامــع -3

. 111/ ص 2أبـك ف شارع الصنادقــة . نظر : مبارك ، الخطط التوفقة ، ج محمد

. 122ناصر خسرو ، سفر نامة ، ص -4

. 211 – 189القوص ، تجارة مصر ، ص - -5


51

: القــاســزوتتكون من عدة أروقــة قاسر جمع قسارة * ، وه اكبر من االسواق

السوق على رواق واحد فقط ، ، كما تحتوي القاسر على حتوي مسقوفــة بنمــا

االسواق بضائع للبع فقط ، وكان صناع كل حرفــة ورش للصناعــة بنما تعرض

السوق ، ولـو احتوت اوباعة كل نوع من البضائع تركزون ف نفس القسارة او

قسارة واحدة على عدد من الصناعات فكل منها تتجمــع ف رواق واحد (1)

.

وتعــد القاسرون المنشآت التجارة الت كان لهــا دور رئس ف تجارة

زمن االوبن القاهرة (2)

، إذ وصفهــا ابن جبر بقولـــه " وكؤنهــا الخان العظم

ابواب حدــد وتطبق بهــا دكاكن وبــوت بعضهــا فوق بعض " تتؽلق علها(3)

.

من انشاء الدولة وقــد كانت القاسر (4)

، إال أنهــا ف مصر من إنشــاء

التجار وكبار الدولــة (5)

.

------------------------------------------------------------------------------

القصرة نسبة الى قصر ملك الروم ، اطلقت على عدة مدن قدمـة تكرما او* القسارة

. 231لبعض قاصرة الروم . نظر : الجوالق ، المعرب من كالم االعجم ، ص




4- Goitein : A Mediterranean Society , p 194 .



51

ومن هذه القياسر التي أنشئت فــي العصــر االيـوبــي :

قيساريــة جهاركس (1)

:

بناهــا االمر فخر الدن جهاركس * ، تقــع هذه القسارة على الجانب

الشرق من القصبــة الى الجنــوب من ضرـح الؽــوري ، وقد تم بناإهــا سنــة

م 1186 – 1185هـ / 582(2)

.

قيسارية ابن قريش (3)

:

تقع هذه القسارة عند مدخل سوق الجملون الكبر الى الؽرب مباشرة من

القصبة ، وقد انشؤهــا القاض المرتضى ** ف اام السلطان صالح الدن ، وكان

ال ـا اصطبمكانهـ(4)

نالرمن والبزازا، وكانت سكنى للتجار (5)

.

------------------------------------------------------------------------------


جهاركس : هو ابن منصور جهاركس بن عبد هللا الناصري الصالح ، الملقب فخر الدن كان *

. 391/ ص 1من اكابر امراء الدولة الصالحة . نظر : ابن خلكان ، وفات االعان ، ج

. 566/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج . 131/ ص 3الدواداري ، كنز الدرر ، ج -2

. 234 – 233ماكنزي ، الدولة االوبة ، ص


** القاض المرتضى : هو القاض المرتضى بن صف الدن ابو المجد عبد الرحمن بن عل بن

الح الدن ، قتل شهدا ف عبد العزز بن عل بن قرش المخزوم ، احد كتاب االنشاء اام ص

. 599/ ص 2هـ ، ودفن بالقدس . نظر : المقرزي ، الخطط ، ج 596عكا سنة




52

قيسارية الفائزي (1)

:

تقع هذه القسارة على الجانب الشرق من القصبة الى الجنوب مع التقائهـــا

جوهر القائد وقد عرفت فما بعد بقسارة النشابن وتقع عند مدخل الحال بشارع

سوق الخراطن بالقرب من سوق المهمازن (2)

.

بة هللا بن صاعد بن وقــد انشؤهــا الوزر االسعد شرؾ الدن ابو القاسم ه

وهب الفارس ، وكان من جملة نصارى صعد مصر ، قدم الى القاهرة واسلم اام

نظر الدوان ف اام الملك الصالح نجم الدن اوب مدة الملك الكامل ، كما تولى

سرة وتولى بعض اعمال دار مصر (3)

.

لى بعض االراض فسجن ثم وقــد خلع من هذه الوظفة التهامه باالستالء ع

م 1251 – 1248افرج عنه ، وسافر الى دمشق مع الملك المعظم نوران شــاه سنة

واصبح بعد ذلك وزرا للملك المعزابك ، وبعد تنصب الملك المنصور عل

م ( بفترة قصرة أتهم بالتآمر لعزل السلطان الصؽر 1259 – 1253هـ / 655)

ك الناصر وسؾ االوب صاحب دمشق فسجن وتم خنقــه الملوتولــه (4)

.

------------------------------------------------------------------------------



. 569/ ص 2ج المقرزي ، الخطط ، -3



53

قيسارية القاضي الفاضل (1)

:

وتقع هذه القسارة على القصبة ف مواجهة جامع المإــد (2)

، وسمت بهذا

القاض الفاضل عبد الرحــم البان االسم نسبة الى (3)

.

قيسارية الشرب (4)

:

وتقع هذه القسارة على القصبة الى الجنوب مباشرة من مدرسة الوري (5)

،

وكانت وقفا لصالح الدن االوب على صوفة خانقاه سعد السعداء ، وكانت ف

االصل اصطبال (6)

.

قيسارية ابن ميسر الكبرى :

تقع بسوق وردان ولها خمسة ابواب (3)

، وتباع فهــا القماش الجدد والكتــان

االبــض واالزرق ، وتمض تجارة القاهرة إلهـــا ف وم االحد واالربعاء لشراء

االصنــاؾ المذكــورة (9)

.

------------------------------------------------------------------------------


. 131/ ص 2ارك ، الخطط التوفقة ، ج مب -2





. 41/ ص 4دقماق ، االنتصار ، ج ابن -3



54

الـىكــاالخ :على نزول التجار القادمن من الت اقتصرت وهــ من المنشآت التجارة

منشؤتان تجارتان ف العصرن المشرق االسالم ، وكانت بالقاهرة والفسطاط

دار الوكالة ، وكانت دار الوكالة اوالفاطم واالوب ، طلق على كل منها دار

اومنشؤة حكومة قوم فها الموظفون المالون للدولة بتقدر قمة البضائع المستوردة

الجمارك اوالمارة بالبالد ف طرقهـــا الى أمــاكـــــن أخرى لقدروا قمة المكوس

المفروضة علهــا (1)

.

ــا المقرزي فصفهــا " وه ف معنى الفنادق والخانات نزلهــا التجــار أمـ

ببضائع بالد الشام " (2)

وتشتمل على بوت كثرة وسكان كثرون ، وتتــم فهـا

الهــا الى عملــات البــع والشــراء بالجملة وبالتجزئــة وتــوزــــع ما ـــرد

األســواق (3)

.

وبــدو ان االزمة المالة الت تسببت فهــا الحملـة الصلبــة على دمـــاط

م الى أؼالق دور الوكالــة والفنــادق ف الفسطاط والقاهرة 1218هـ / 616سنة

الت كانت تبــع البضائــع وؼــرهـــــا (3)

.

------------------------------------------------------------------------------


. 533/ ص 2الخطط ، ج -2

. 213. القوصــ ، تجارة مصر ، ص 539/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج -3

. 88 – 89ص / 2/ ج 3رس ، تارخ بطاركة الكنسة ، ج اوس -4


55

الضــزائــة التـجـارـــح :تفرض على البضائــع كانت الضرائب عبارة عن رسوم جمركــة مكوســا *

الواردة الى الموانئ المصرة المطلة على البحر المتـوســط (1)

، وكانـت تفرض

وقــد عرفت باسـم –بوصفهــم تجـارا أجـانــب ؼر مسلمن –علــى تجــار الروم

الخمس الرومــ " وتــإخــــذ من التجــار االجانب ف االسكندرــة او" الخمس

ودمــاط وتنـــس (2)

.

فالخمــس هو " عبارة عمــا تــؤدى من تجـار الروم الواردـــن على الثؽــر

بمقتضى ما حصلوا علــه ، وبمــا بـلــػ ما ستخرج منهم عمــا قمتــه مائــة دنــار

وربمـــا أتحط عن العشرن دنارا ، وسمى ، ما ناهـــز خمسة وثالثن دنــارا

" كالهمــا خمسا (3)

.

------------------------------------------------------------------------------

مكوس : ما إخــذ من التجار ف االسواق والثؽور . نظر : ابن منظور ، لسان العرب ، ال *

. 221/ ص 6ج


Chahen , Cl , Makhzumiyyat : Etudes Sur Lʼ histore economique et

financiere de Lʼ Egypte medieval , Leidenn- Brill , 1977 , p . 75 .

. 535/ ص 3اممشذي ، صبح االػشى ، ج -2

. 535/ ص 3. اممشذي ، صبح االػشى ، ج 336 ، ص ااب اح ، لا اذ -3

. 353/ ص 5اخطػ ، ج امشزي ،


56

ــــذي ره ػى ا لــت اعشبـــت افشظــت ػى ابعــائــغ حخعغ

ظــاع اساست االلخصــادــت ف ظشف اخجــاسة اذــت ف رـه ، اال

اذــت االبـــت .

لــذ واج ز اعشبــت حخخــف شوب خــش حسـب حج اشوب

ػــت حخــ ، فان شاوب حذفــغ سســا باىا اشاوب اخ حى

بعاػخــــا أف دـــــاس فا فق ، أــا ابؼط االخـش فأـــا حذفغ سسا بحك

ائــت احــذ دــاس صف ثث ، دــاسا ، اثث ػ سخائت سخت سخ

امس االخــش شاوب حذفغ سســا بحـك اصف ػ خسائــت دــاس ، خست

سبؼــ داسا ، ث صــف ، لذ أغك ػى ز افشعت اس " امف " (1)

.

حـصـــ اى ااــئ بؼذ بــذ ا ز اعشبت حفشض ػى اشاوــب اخ

حفشغ حخــا سؼخا ححــذد اشس ػـا .

ــان ظشبت حســى " اؼشصــت " حؤخــز ػ حاسبت اشاوــب اخسـت

ػى سس االششاق ، سس صحب ابحــش سس االــت ، سس اخـشجـــت

سس واحب اخـس احاســب (2)

.

------------------------------------------------------------------------------

5- Cahen : Makhzumiyat , p . 90 .

2- Rabie , Hassanein , The financial system of Egypt ( A . H . 564 – 741 /

A . P . 1169 – 1341 ) , oxford university press , London < 1972 , p . 91 .


57

أضـــافــة الى فرضها على كل تــاجـر صــل على ظهر إحــدى المراكب

عملة نقدــة او% على قمة ما معـــه من سبائــك 21فــدفـــع ضربــة (1)

.

م وصــل متحصــل االسكندرة من مــال 1181هـ / 593وفـــ سنة

دنـــارا ( 216613الخمــس حوالــ ) (2)

.

التجار المسلمن ، فقــد المفروضة على أمـا المكوس والضرائــب التجارــة

ؾ عامــا كامـال الفقهــاء داخلة ضمــن الزكــاة ، اذ ستطع التاجر ان طواعتبرهــا

أنمــــا شــاء من حــدود البـالد معفى من المكوس متى دفــع المكــس مرة واحدة

باإلضافة الى الزكاة الشرعة على عن المــال وه عن كل مائــة وهــو" العشــر "

دنــار دناران ونصــؾ (3)

.

/هـ 539وـذكـــر ابن جبر انه عنــدمــا وصـل الى االسكندرــة سنة

فرضة الحج طالبهم أعــوان الزكاة بــؤداء زكاة ما إلداءم وهـو ف طرقه 1193

لـم حل ، رؼــم ان او، دون أن بحثــوا إذا ما كان قد حــال علهــا الحول معهــم

س للتجارة وانمــا لـزاد طرقهــم ما كانوا حملونــه ل(4)

.

------------------------------------------------------------------------------



الدار المصرة اللبنانة للطباعة -جدد تفسر -سد ، امن فإاد ، الدولة الفاطمة ف مصر -3

. 536م ( ، ص 2111 -، ) القاهرة



58

عمـــا ستخرج فهو من الرسوم المفروضة وهــو أمــــا عن " رسم التوفــر "

على ــد جهبـذ الدوان من التجار المشترن وتجــار الروم عن كــل مائة دنــار

سدس وثمن دنار (1)

.

من المن الى مصــر أــام الملك العزــز عنن * ابنولمـــا قـدم الشاعر

عثمــان ، قبض أرباب دوان الزكاة بمصر على ما قـدم به من المتجر وتشددوا ف

، فؤنشــد االبات التالــــة :مطالبتــه بزكــاة ما معـه

ما كــل ما تسمى بالعزــز لها أهــل وال كل برق سحبــه ؼــدق

بن العززن فرق ف احفالهما هذاك عط ، وهذا ؤخذ الصدقة (2)

أمــا عن " مال الدولـة " فه من الضرائب التجارة وه نوع من الزكــاة

دفعهــا اصحاب الحوانــت وكانت تجمع من عدة قرى ف الفــوم مثـل " ذات

الصفــا وعلها من الزكــاة خمسة وعشرون دنــارا وثمن تفصله دولـــة ثالثة

دنانـر عن عقــار ..... " (3)

، وكــذلك ف قرة سنـورس (4)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 535سد ، الدولة الفاطمة ، ص -1

ن عنن : هو محمد بن نصر هللا بن مكارم الحسن بن عنن ابو المحاسن أعظم شعراء اب *

/ 2هـ . نظر : ابن خلكان ، وفات االعان ، ج 631سنة هـ وتوف 548عصره ، ولد سنة

. 25ص

. 312 - 311/ ص 1المقرزي ، الخطط ، ج -2




59

وقـــد كــان على جمع حوانت مصر ان دفعــوا زكاة ) الدولــة ( لس على

لتجارة فحســـب ، بل على السلع التجــارة الت تباع ف حوانتــهم صفقاتهم ا(1)

.

ـقــــىد :أنــىاع النبن االفراد ف البــع والشراء ، للتعامــل تعــد العملة ه القاعــدة االساســة

ألنه تؽر فكانت النقود المتعامــل بهــا ف الدولــة االوبــة ع النقود الفاطمـــة

العملة ال تــم ف وم وللة .

ضاع مصر ف بداة عهدها االوب وما كانت تعانه نظرا اوالى باإلضــافة

اخر اام الفاطمن .اوللكوارث الت تعرضت لها القاهرة ف

ره المقرــزي عندمـــا تعرض النقــد لضائقة قوــة ف سنـــة ـــا ذكـومنهــا م

م بقولـــــه " وفها عمت بلوى المصارؾ بؤهل مصر ، الن 1133هـ / 568

الذهب والفضة خرجـــا منهــا ومــا رجعــا ، وعدمـــا فلم وجــدا ولهج الناس بما

ذكرت حرمـــة الؽور لــه ، ؼمهم من ذلك ، وصاروا اذا قل دنــار أحمر فكؤنما

وإن حصل ف ــــده ، فكؤنمــا جاءت بشارة الجنــة لـــه " (2)

.

------------------------------------------------------------------------------

1- Rabie : The Financial , p . 99 .

( ، امد االسالت اسى 5445ـ / 545حم اذ احذ ب ػ ) ث امشزي ، -2

( ، 5661 -شزس اؼمد بزوش امد ، ححمك حذ بحش اؼ ، اىخبت احذست ، ) اجف

. 46/ ص 5. اظش : امشزي ، اسن ، ج 25ص


61

والسبب ف ذلك هو اختفـــاء الذهـب ولس الفضة من ادي الناس . ولذلك

وحساب أصــدر صالح الدن مرسـومــا جعل بمــوجبــه الفضــة قاعــدة للتعامــل ،

قمة الدنــار بمــا صرؾ به من دراهـــم (1)

، ولمــا كان صالح الدن نائبــا لنور

الدــن زمكـ نقش على احد وجه الدراهــم الفضــة الجدــدة اسم نور الدــن

وعلى الوجه االخر اسم الخلفة العباس المستضء بــؤمـر هللا (2)

.

فقــد أمـر السلطان صالح الدـن بســك عملة ذهبــة جدــدة وقـام بضرب

سمه على احد وجههــا ، كمــا ضرب على الوجــه االخر اسم الخلفة المستضــء ا

اة نور الدن وقام الدولة ــم أي بعــد وف 1134هـ / 531بــؤمر هللا وذلك ف سنة

االوبـة (3)

.

م ضرب عملــة ذهبــة ثانــة ونقـش اسمه 1191هـ / 536وفـــ سنـة

العباس الناصــر لدــن هللا واسم الخلفة (4)

م 1199هـ / 593وأمــا ف سنة

ك الدراهــم السود ـبطـل صالح الدن سأ(5)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 533/ ص 3جالمقرزي ، الخطط ، -1

. 45/ ص 1السلوك ج . 29المقرزي ، شذور العقود ، ص -2

. 52ابن بعرة ، كشؾ االسرار العلمة ، ص -3

4- Balog , p : The conage of the Ayyubids London - 1980 , p . 79 .

الدراهم السود كانت اسماء على ؼر مسمات كالدنانر الجشة ولم تبلػ قمة الدرهم االسود -5

/ 3. القلقشندي ، ج 114/ ص 4ري ، مسالك االبصــار ج سوى ثلث درهم شرع . العم

نظر : . " وكان التعامل بها خسارة ف البع والشراء ومخاصمة مع الفرقن . 511ص

. 63/ ص 2المقرزي ، الخطط ، ج


61

ثــم أمـر بضرب دراهــم جدــدة سماهــا بالدراهــم الناصرة وجعلهــا من

نصفن بالســواء فضة خالصة ونحــاس (1)

.

وبـعـــد أن تـولــى السلطان الكامل الوالة بعد صالح الدن تؽر أسم السلطان

ن مستخدمة الى مجء االوب على النقود فقط وظلت النقود الت سكهـــا صالح الد

م ( بداة عصر 1239 - 1219هـ / 635 - 615الكامل إذ عدت فترة حكمــه )

جدد للنظام المــال المصـري (2)

.

ر ــة ) نسبة الى األمــة الدنانر االمراوفقـــد كان الكامل مولعا بعــار نق

وجــد ف شرق االرض ، وكان البؤحـكــام هللا الفاطمـ ( ، واراد البروز عنهـا

دنار أعلى من عار االمري إال الكامل وال مؽـربهــا (3)

رؾ ــر صـػ سعــ، إذ بل

درهمــا للدنــار الكامل 43الدرهــم (4)

.

م أمر السلطان الكامل بضرب دراهــم 1225هـ / 622وفـــ سنة

نحاس وسمت بالدراهــم الكاملــة مستدــرة تؤلفت من ثلثن فضة وثلثن (5)

.

سبكهــا وعمل منهـا دراهــم ومنع التعامل بالنقود القدمــة وقــام بجمعهــا وإعــادة

جدــدة (6)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 28المقرزي ، شذور العقود ، ص -1


. 51ابن بعرة ، كشؾ االسرار العلمة ، ص -3

. 41/ ص 1/ ج 4ــرس ، تارخ بطاركة الكنسة ، مج اوس -4

. 31 - 28. المقرزي ، شذور العقود ، ص 98المقرزي ، إؼاثة االمة ، ص -5

/ 4تارخ بطاركة الكنسة ، مج ــرس ،او. س 14/ ص 2العمري ، مسالك االبصــار ، ج

. 41/ ص 1ج

. 63/ ص 1. المقرزي ، الخطط ، ج 231/ ص 3الدواداري ، كنز الدرر ، ج -6


62

من النقود واختالقهــا ، ومنع السلطان بــدو ان الناس وقعوا ف ضائقة وشدة

لجدــد النهـم خســرون فه التعامل بالنقد القدم وهو كثر بؤــدي ، ولكرهم للنقد ا

دار الضـرب خمسة اوالى الصــارؾ الربــع من اموالهم ، النهم كانــوا حضرون

واربعون درهمــا عتقــا فعطون بها سبعة وثالثن درهما جدـدا ، فتــكون

دونــه اوؼرامتهــم فه الربـع (1)

.

كمــا أن من تعــامــل بالدرهم القدم أحــل السلطان دمـه ومـالــه ، ومن

وجدت معه أحرق ونكل به ، وكان الناس من هذا ف شــدة شدــدة (2)

. ولهـذا

م بــإصدار فلوس نحاســة كانت قمـة 1225هـ / 622أمــر السلطـان ف سنـة

وأنقسـم كل فلـس الى أربــع كاملـ واحــد ، فلس بــدرهـم 49تلك الفلـوس كل

كســور نحاســة ، إمعـانــا ف تسهــل الشراء والبع بـن النــاس اوقطــع (3)

.

حتى بلػ الدنــار تسعن درهما فلوســا ، وقــد كثرت الفلوس ورخصت

على النـاس ، الن دوان السلطان ال ستخرج من النـاس ف وضـاق االمـر

دراهم ولــم بق ف أدي الناس إال الفلوس وكان ذلك ف اومعامالتــهم إال ذهبــا

م 1232هـ / 628سنة (4)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 45/ ص 1/ ج 4خ بطاركة الكنسة ، مج رس ، تاراوس -1

. 46/ ص 1/ ج 4المصدر نفسه ، مج -2

. 14/ ص 4. العمـري ، مسالك االبصار ، ج 231/ ص 3الدواداري ، كنز الدرر ، ج -3

. 84. المقرزي ، إؼاثة االمة ، ص 63/ ص 1المقرزي ، الخطط ، ج

. 5/ ص 1/ ج 4مج رس ، تارخ بطاركة الكنسة ، اوس -4


63

دور الضــزب :كان بالقـاهرة زمن الفاطمن دار لضرب العملة بجــوار خزانــة الورق ، وقـد

بقت هذه الدار الى زمن االوبن وكانت تحت إشراؾ الدولـــة (1)

.

وكانت تعرؾ بالدار االمرة نسبة الى الخلفة الفاطم األمــر (2)

، وقــد قام

ببناء دار للضرب بالقـــاهرة صالح الدن (3)

، كما أضفت ف عهد السلطان الكامل

م أحدهمــا بالفسطاط واالخرى بقلعة الجبــل 1225هـ / 622داران أخران سنة (4)

على ؼرار دار والت سار العمل بها باإلسكندرة، أضـافــة الى وجود دار

الضرب بالقاهرة (5)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 82ابن مسر ، اخبار مصر ، ص -1

Balog The Coinage of the Ayyubids , p . 62 .


. 158/ ص 2المصدر نفسه ، ج -3

. 44 - 42/ ص 1/ ج 4الكنسة ، مج رس ، تارخ بطاركة اوس -4



64

بــدو أن دار الضرب الت كانت بالقلعة خصصت لجمع العمالت القدمــة من

بدراهم جددة حث كانت تضرب ف الوم الواحد واستبدالهاالدراهــم الؽــر جـدة

ؤخذ عنها السلطان الكامل فائــدة تقدر بــخمسمائــة دنــار مائـة ألــؾ درهم ـــ(1)

.

وكانت أهمــة دور الضرب ف انها تختص بإصــدار كافــة العمالت

هكل االقتصــاد االوب ، كما امها تشكل موردا من الموارد المعدنــة الت تشكل

المالة للدولة االوبـة ، وبــدو ذلك فمــا ـذكــره ابن مماتــ من ان كل ألؾ

دنــار كانت تضرب ف دار الضرب بالقاهــرة بثالثن دنــارا وقد بلؽت سنة

م أربعة وثالثن وربع دنار 1181هـ / 596(2)

، أمــا الدراهم فكانت دار

الضرب تــؤخـذ عن كل ألؾ درهم أربعة عشر درهما ونصؾ (3)

.

وقــد تولى السالطــن االشراؾ العام على دور الضرب وكان لهم نواب

راقبون العمل ف دور الضرب من أجـل التؤكـد من جودة العار المضروب

كل من القضــاة والمحتسبن الذن حرصـوا واكتمـال وزنـه ، وتولى هذه المهمة

على ان كون معدن الذهب والفضة صالحــا لتحولــه الى دنانر ودراهـم وكان

لقاض القضاة النظر ف أمــور الضرب ، وضبـط عارهــا (4)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 44 - 43/ ص 1/ ج 4رس ، تارخ بطاركة الكنسة ، مج اوس -1



. 315/ ص 1. المقرزي ، الخطط ، ج 553/ ص 3القلقشندي ، صبح االعشى ، ج -4


65

وتــم ضرب النقـــود بسبك المعادن المكونة لها حسب النسب المعتمــدة بدار

الضرب وصهــر المعدن حتى درجة السولة ثــم صب لعمل قضبانــا تــإخذ

أطرافهــا وتسبك لفحـــص نسبة المعدن فهــا وال ســما الذهب والفضة وتــم ذلك

القضبــان قطعا صؽرة وتصنع النقود المطلوبــة نائب الحاكــم ، ثم تقطعبحضور (1)

.

وقـــد كان كتب على النقود أسم السلطان ولقبــه وأسم الخلفة العباس

المعاصر لــه ومكــان الضرب وتارخـه (2)

.

تضــح ممـــا سبق مدى الضرر الذي لحق بؤهــل مصر ف العصر االوب

والتؽر المستمر ف نوعتهــا ، وفقــد الناس ثقتهـم بالدولة مة النقود جراء انخفاض ق

، لعدم ثبــاتهـا على ساسة نقدة واضحــة ، وازدــاد قلقهـم من سرعة تؽر النقــود

، فـتكـرر االعالن عن ضرب نقود جددة وإلؽـــاء ، وعدم استقرار اسعار صـرفهـا

سعر صــرؾ جدد لكل عملــة .التعامل بسابقتهــا ، وتحدــد

------------------------------------------------------------------------------

. 333 - 331ن ، ص اوابن ممات ، قوانن الدو -1

. 61 - 58ابن بعرة ، كشؾ االسرار العلمة ، ص -2

Balog : The Coinage of the Ayyubids , p 58 , 144 .


66

سان واملكاــل واملقاــس :واالاعتمدت المعامالت المادة ف القاهرة على المكاــل والموازــن الت

الكل وكان لها دار اووالمحاصــل عن طرق الوزن استخدمت لتقدــر السلع

عرؾ بـــدار العــار الت حفظ بداخلها المكال والموازن ، وقــد ارتبطت هذه

المعامالت ارتباطا وثقا بحــاة النـاس وذلك من خالل ارتباطهــا الوثق ف

المعامالت التجــارـة بن الناس أنفسهم من جهة ومن جهة أخرى من جانب التشرع

ف الصوم والزكــاة والخراج والجـزــة وؼرها من التشرعات االخرى االلهـــ(1)

.

، كمــا اتخــذوا االردب ألوزانهموقـــد تعامــل اهل مصر بالرطل كقاعدة

زان واساسا ف كلهم والقصبة اساسا ف مساحتهم ، ومثل الدرهــم قمة اال

ؼــم 36125ي اوالمصري المعتبر ف الوزن ســ، وكان الدرهم والمكاـــل (2)

.

سان :واالزان المستخدمة ف العصر االوب منهـــا الرطـــل وهنــاك الكثر من اال

وكانت قمة الرطل تختلؾ باختالؾ قـــة والقنطــار وؼرها من الموازــن ، وواال

اومربعــه رخص ثمن السلعة نوع السلعة المراد وزنهــا ، واالختــالؾ من

ارطـال مختلفة تعامــل بها الناس ف ندرتها ، فكان ف المحالت اوارتفاعهــا

االسواق (3)

------------------------------------------------------------------------------

الرابع الهجري حتى نهاة السامرائ ، بهار احمد جاسم ، اسواق بالد االندلس من القرن -1

الجامعة المستنصرة ، -القرن السابع ، اطروحة دكتوراه ؼر منشورة ، كلة التربة

. 263( ، ص 2112 -) بؽداد

. 59فالترهنتس ، المكاــل ، ص -2

. 92ابن االخوة ، معالم ، ص -3


67

كمـــا كان لكل مدنــة رطلهــا الخاص بهــا فقــد " اصطلــح اهل كل اقلم

على ارطال تتفاضــل ف الزــادة والنقصــان ...... ولم وافــق بلد رطلها البلدة

قرة لقرـــة " اواالخرى إال نــادرا (1)

ي مائــة واربعة اوــهناك عدة ارطال منهــا الرطـل المصــري وسوكان

ؼــم ( 451واربعــون درهمــا ) (2)

.

وقـــد استخدم هذا الرطل ف منفلوط ومنة ابن الخصب (3)

. وامـا الرطل

ؼم ( ، واستخدم ف قوص واسوط واخمم 625ي مائت درهم ) اواللث فس(4)

.

ؼـم ( 835ي ثالثمائة واثن عشر درهما ) اووأمـــا الرطل الجروي فس (5)

كؽــم ( 1619ي ثالثمائة وستة وعشرن درهما ) او. ورطل المحلة س(6)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 93 - 91ابن االخوة ، معالم ، ص -1

. العمري ، 92. ابن االخوة ، معالم القرة ، ص 455ن ، ص اوابن ممات ، قوانن الدو -2

. السوط ، حسن 68. المقرزي ، إؼاثة االمة ، ص 15/ ص 2مسالك االبصار ، ج

. 18. فالترهنتس ، المكال ، ص 321/ ص 2المحاضرة ، ج


. 32هنتس ، المكال ، ص . فالتر 92المصدر نفسه ، ص -4

. 32فالترهنتس ، المكال ، ص -5



68

ي اثن عشر اومصر تس فــؤوقــةقة الت تكون منها الرطل ، ومــا االأ

ؼــم ( 3365درهمــا ) (1)

قة اوؼــم ( ، و 51قــة اللث ستة عشر درهما ) او، و

قة الرطل اللث ستة اوؼــم ( ، و 3966نصؾ ) وقبلوب والفوم اثن عشر درهما

الرطل الجروي ستة وعشرن درهمــا قة اوؼــم ( ، و 51عشر درهما )

ؼــم ( 91625) (2)

.

ــا وهو مائة رطل اوأمـــا القنطــار فكان ف جمع مناطق مصر متس (3)

،

واع :ـــنأة ــربعأوهـو على

كؽــم ( 1166وثلث وبحساب الوبـة ) القنطار المصري عادل ثالث وبات

كؽــم ( ، والقنطار الفلفل استخدم لوزن البهــارات 3966كون القنطار المصري )

ياوكؽــم ( ، والقنطــار الجــروي س 45ي ) اووالتوابــل ف االسكندرة وســ

كؽــم ( 62ي ) اوكؽــم ( ، والقنطار اللث س 8365مائة رطـل جروي ) (4)

.

------------------------------------------------------------------------------

. السوط 68. المقرزي ، إؼاثة االمة ، ص 15/ ص 2العمري ، مسالك االبصار ، ج -1

. 321/ ص 2ج ، حسن المحاضرة ،

. 214ي ، حالة مصر االقتصادة ، ص اوالبر -2


. 41 - 41فالترهنتس ، المكال ، ص -4


69

املكاــل : ـي :كاييل التي استخدمت في مصر وهــأمــا الم اوأقــداح 9وبــات كل وبـة 6ضخم ضم االردب مكال مصري

قدحا صؽــرا وهو اردب مصر والقاهرة 86االردب قدحــا صؽــرا ، وعله 16(1)

.

أمـــا ف أرــاؾ مصر فختلؾ االردب فصل الى احدى عشـرة وبــة (2)

،

فف مصر واالسكندرــة صل ثمان وبــات أي ما عــادل أردب وثلث مصري

كؽم 8269ي اووس(3)

، واستخدم لوزن القمح والشعر والفــول والحمص

والجلبــان والعـدس (4)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 321/ ص 2. السوطــ ، حسن المحاضرة ، ج 119، شذور العقود ، ص المقرزي -1

. 58. فالترهنتس ، المكال ، ص 512/ ص 3القلقشندي ، صبح االعشى ، ج -2

. 15/ ص 2العمري ، مسالك االبصار ، ج -3

/ 3. القلقشندي ، صبح االعشى ، ج 261 - 258ن ، ص اوابن ممات ، قوانن الدو -4

. 281/ ص 1. المقرزي ، الخطط ، ج 521ص


71

وكــان هنــاك ف مصر أقداح مختلفة ولكل ناحة منهــا قدح مخصوص

بحسب أردبهــا والمستعمل منهــا ف مصر القدح المصــري وهو قدح صؽر تقدره

درهمـا 232بالوزن من الحب المعتدل (1)

.

وأمـــا المــد فهو نقص قلال عن ربــع الوبـة المصرــة وهو أربعة أقداح ،

كؽــم ( 268درهما ) 232والقدح (2)

أقداح أي ما عــادل 9، والكــل ف مصر

كؽــم ( 569) (3)

.

املقـاـــس : واالخــر لقاس مساحة ل لقاس االقمشــة وتقســم المقاــس الى قسمن اال

االرض .

فالـذراع استخدم لقاس االقمشة وختلؾ طولــه من منطقة الى أخرى فذكر

القلقشندي " أن ذراع الفسطاط زــد بعض الشء عن ذراع القاهرة وربمــا زاد

بعض الشء ف النواحــ المصرـة ، وطول الذراع ف القاهرة ذراع بــذراع الــد

ربـع أصــابع مطبــوقـة " وأ(4)

ســم 596193ي او، وعرؾ بـــذراع البــز وس (5)

.

------------------------------------------------------------------------------

. 15/ ص 2العمري ، مسالك االبصار ، ج -1

. 35. فالترهنتس ، المكال ، ص 15/ ص 2المصدر نفسه ، ج -2


. 514/ ص 3صبح االعشى ، ج -4



71

وكــان البزازــن أي تجـار القمــاش قسون قماشهم بذراع خشب طولــه

ل أسم االمــام وهو السلطان ، وعلى طرفــه ونقش على طرفــه االأصبعــا * 24

م المحتســب خوفــا من التالعــب ـــ أسالثان(1)

كما استخدم الذراع لقاس .

الحصــر والرخـام (2)

.

أذرع شرعة والذراع الشرعة 4ي اووأستخــدم البــاع لقاس الحبال وس

ســم 5، 188سـم ، وكون الباع 486395ي اوتس(3)

.

أمـــا عن مقاس مساحة االرض فــؤهمهــا الفدان والقصبة والجرب والقراط

، " ان أهــل مصر اتفقوا على ان مسحوا أراضهــم بقصبة تعرؾ بالحاكمــة

) نسبة الى الخلفة الحاكم بــؤمر هللا ( ، وطولهــا خمسة أذرع بالبخاري ، فمتى

ة قصبة أسمهـا فدان " بلؽت المساحــة أربــع مائ(4)

.

ســم 3688ي اوســم ، فــؤن القصبـة تس 3365ي اووالــذراع البخارـة تس 2

،

م 6394ي اوفسوأمــا الفدان 2

(5)

.

------------------------------------------------------------------------------

سم 48693= 26139 × 24ي اوالذراع الخشب تس سم وعله فإن 26139ي او* االصبع : س

. 91. انظر : فالترهنتس ، المكال ، ص

. 91ابن بسام ، نهاة الرتبة ، ص -1



. 512/ 3، ج . القلقشندي ، صبح االعشى 238ن ، ص اوابن ممات ، قوانن الدو -4

. 85 - 84فالترهنتس ، المكال ، ص -5


72

قصبـة مربعة ، وــكون 111ي اووأمــا الجرـب فهــو مقاس لالرض ســ

م 1582الجرب 2

(1)

م 1356135قصبة ) 16ي او، وأمــا القــراط فســ 2

)(2)

.

------------------------------------------------------------------------------

. فالترهنتس ، 111. المقرزي ، شذور العقود ، ص 63المقرزي ، إؼاثة االمة ، ص -1

. 86ص


423

املصــادر القرآن الكرم .

ابن االثر ، عز الدن ابو الحسن عل بن اب الكرم محمد بن محمد ابن عبد الكرم

م ( 2131هـ / 636بن عبد الواحد الشبان )

، دار الكتب العلمة ، 2الدقاق ، ط الكامل ف التارخ ، مراجعة محمد وسف -

. 2891بروت ،

، مقدمة هالل ناج ، الموصل ، 2دوان رسائل ضاء الدن ابن االثر ، ط -

2891 .

م ( 2138هـ / 631ابن االثر ، ضاء الدن الجزري ابو الفتح محمد بن محمد )

م ( 2141هـ / 149) ت االدفوي ، كمال الدن ابو الفضل

نجباء الصعد ، تحقق سعد محمد حسن ، الدار ألسماءالطالع السعد الجامع -

. 2866المصرة للتألف والترجمة ،

م ( . 2319هـ / 118ابن االخوة ، محمد بن احمد القرش ، ) ت

معالم القرة ف احكام الحسبة ، نقله رون لوي ، مطبعة دار الفنون ، كمبردج ، -

2831 .

م ( . 2264هــ / 566االدرس ، ابو عبد هللا محمد بن محمد ) ت

نزهة المشتاق ف اختراق االفاق ، مكتبة الثقافة الدنة ، مصر . -

االصفهان ، صدر الدن ابو طاهر احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن ابراهم

م ( . 2296هـ / 516السلق )

البارودي ، المكتبة التجارة ، مكة .معجم السفر ، تحقق عبد هللا -

م ( ، تهذب اللغة ، 896هـ / 316االزهري ، ابو عبد هللا محمد بن محمد ) ت

تحقق عبد هللا دروش ، الدار المصرة للتألف والترجمة ، مصر .

م ( . 2513هـ / 836، محمد بن احمد الحفن ) ابن ااس

423

، مكتبة مدبول ، 2نهم ، ط ف العجائب والحكم ، تحقق محمد ز نزهة االمم -

. 2885القاهرة ،

، الهئة المصرة 1بدائع الزهور ف وقائع الدهور ، حققه محمد مصطفى ، ط -

. 2891العامة للكتاب ، القاهرة ،

م ( . 2162هـ / 581االصفهان ، عماد الدن ابو عبد هللا محمد بن حامد ) ت

. 2818البرق الشام ، اسطنبول ، -

الفتح القس ف الفتح القدس ، الدار القومة للطباعة والنشر ، القاهرة . -

م ( . 866هـ / 356االصفهان ، ابو الفرج عل بن الحسن ) ت

. 2863االغان ، مؤسسة جمال للطباعة والنشر ، بروت ، -

م ( 2168هـ / 669باس ) ت ابن اب اصبعة ، موفق الدن اب الع

. 2818عوب االنباء ف طبقات االطباء ، دار الثقافة ، بروت ، -

هـ / 954بن احمد بن منصور ) ت االبشه ، بهاء الدن ابو الفتح محمد

م ( . 2456

، دار صادر ، 2المستطرف من كل فن مستظرف ، تحقق ابراهم صالح ، ط -

. 2888بروت ،

هـ / 156البخاري ، ابو عبد هللا محمد بن اسماعل ) ت

، دار ابن كثر و دار المامة 3الجامع الصحح ، تحقق مصطفى دب البغا ، ط -

. 2891، بروت ،

م ( . 23هـ ، 1ابن بسام ، المحتسب ) ت قرن

دار نهاة الرتبة ف طلب الحسبة ، تحقق حسام الدن السامرائ ، مطبعة -

. 2869المعارف ، بغداد ،

م ( . 865هـ / 354السبت ، محمد بن حبان بن احمد ابو حاتم التمم ) ت

. 2815، 2الثقات ، تحقق السد شرف الدن احمد ، دار الفكر ، ط -

423

البعل ، محمد بن اب الفتح الحنبل ابو عبد هللا

ر االدلب ، المكتب االسالم ، بروت المطلع على ابواب الفقه ، تحقق محمد بش -

،2892 .

م ( . 23هـ / 1ابن بعرة ، منصور الذهب الكامل ) ت قرن

كشف االسرار العلمة بدار الضرب المصرة ، تحقق عبد الرحمن فهم ، لجنة -

. 2866احاء التراث العرب االسالم ، الجمهورة العربة المتحدة ،

م ( . 2311هـ / 118عبد هللا محمد بن عبد هللا ) ت ابن بطوطة ، ابو

رحلة ابن بطوطة المسماة تحفة النظار ف غرائب االمصار وعجائب االسفار ، -

. 2881تحقق عبد الهادي الثازي ،

م ( 2132هـ / 618البغدادي ، عبد اللطف )

أرض مصر ، تحقق االفادة واالعتبار ف االمور والمشاهدة والحوادث المعانة ب -

. 2893، دار قتبة ، دمشق ، 2احمد غسان سبانو ، ط

ابو البركان الحنبل ، عز الدن احمد بن ابراهم بن نصر بن احمد الكنان

م ( . 2411هـ / 916) ت

شفاء القلوب ف مناقب بن اوب ، تحقق مدحة الشرقاوي ، مكتبة الثقافة الدنة -

م . 2886،

م ( . 2684هـ / 491البكري ، ابو عبد ) ت

المسالك والممالك ، تحقق ادران فان لوفت ، المؤسسة الوطنة للترجمة والتحقق ،

. 2881تونس ،

م ( . 2589هـ / 2661البكري ، محمد اب السرور الصدق )

عبد الرزاق عبد النزهة الزهة ف ذكر والة مصر والقاهرة المعزة ، تحقق -

. 2889، العرب للنشر والتوزع ، القاهرة ، 2الرزاق عسى ، ط

م ( 2145هـ / 643البنداري ، الفتح بن عل ) ت

. 2818سنا البرق الشام ، تحقق فتحة النبراوي ، مكتبة الخانج ، القاهرة ، -

423

( . م 2361هـ / 161ببرس الدوادار ، ركن الدن المنصوري ) ت

هـ ، 161، تارخ الدولة االوبة ودولة الممالك البحرة حتى سنة مختار االخبار -

. 2883تحقق عبد الحمد صالح حمدان ، الدار المصرة اللبنانة ، القاهرة ،

م ( . 2149هـ / 646االندلس ت ابن البطار ، ضاء الدن ابو محمد عبد هللا

واالغذة ، مكتبة المثنى ، بغداد . الجامع لمفردات االدوة -

م ( . 2213هـ / 568بنامن التطل ، ابن ونه النباري االندلس ) ت

رحلة بنامن التطل ، ترجمة عزار حداد ، تقدم عبد الرحمن عبد هللا الشخ ، -

. 1661، ابو ظب ، 2المجمع الثقاف ، ط

م ( . 2652هـ / 443) ت البروت ، ابو الرحان محمد بن احمد

االثار الباقة عن القرون الخالة ، بروت . -

هـ / 914ابن تغري بردي ، جمال الدن ابو المحاسن وسف االتاك ) ت

م ( . 2468

، 2النجوم الزاهرة ف ملوك مصر والقاهرة ، تقدم محمد حسن شمس الدن ، ط -

. 2881دار الكتب العلمة ، بروت ،

م ( . 2153هـ / 652التفاش ، احمد بن وسف ) ت

ازهار االفكار ف جواهر ، تحقق محمد وسف ومحمد بسون ، الهئة المصرة -

، القاهرة . 2811العامة للكتاب ،

هـ / 119بن عبد الحلم ) ت ابن تمة ، تق الدن احمد

احكام الصام ، -

م ( 2241هـ / 541التنس ، محمد بن احمد بن بسام ) ت

انس الجلس ف اخبار تنس ، تحقق جمال الدن الشال ، مجلة المجمع العلم -

. 2861العراق ،

هـ / 418الثعالب ، ابو منصور عبد الملك بن محمد بن اسماعل ) ت

هــ . 2316ة ، ، مطبعة السعادة ، القاهر 2كتاب خاص الخاص ، ط -

423

م ( . 2121هـ / 624ابن جبر ، ابو الحسن محمد بن احمد الكنان االندلس ) ت

رحلة ابن جبر ، بروت ، دار صادر . -

م ( . 2423هـ / 926الجرجان ، عل بن محمد بن عل ) ت

، بروت ، 2التعرفات ، دار الكتاب العرب ، تحقق ابراهم االباري ، ط -

هـ . 2465

هـ / 546ابو منصور موهوب بن احمد بن محمد بن الخضر ) ت الجوالف ،

م ( . 2245

على حروف المعجم ، تحقق احمد محمد شاكر ، المعرب من الكالم االعجم -

. 2866طهران ،

م ( 2166هـ / 581بن عل بن محمد ) ت ابن الجوزي ، ابو الفرج عبد الرحمن

، دائرة المعارف العثمانة ، حدر ااد 2تارخ االمم والملوك ، ط المنتظم ف -

هـ . 2358الدكت ،

م ( . 2336هـ / 131ابن الحاج ، ابو عبد هللا محمد بن محمد الحدري ) ت

. 2811، دار الكتاب العرب ، بروت ، 1المدخل ، ط -

( م 2449هـ / 951ابن حجر ، احمد بن عل العسقالن ) ت

، القاهرة 2فتح الباري بشرح صحح البخاري ، لجنة احاء التراث االسالم ، ط -

هـ . 2326،

م ( 2663هـ / 456ابن حزم ، ابو محمد عل ، بن احمد بن حزم الظاهري ) ت

2412، القاهرة ، 2الفصل ف الملل واالهواء والنحل ، مطبعة الموسوعات ، ط -

هـ .

م ( . 2316هـ / 111بد هللا محمد بن عبد المنعم ) ت الحمري ، ابو ع

. 2815الروض المعطار ف خبر االقطار ، تحقق احسان عباس ، بروت ، -

. م ( 845هـ / 361ابن حوقل ، ابو القاسم التصب ) ت

صورة االرض ، دار مكتبة الحاة ، بروت . -

423

م ( . 2466هـ / 969 ابن خلدون ، عبد الرحمن بن محمد االشبل ) ت

كتاب العبد ودوان المبتدأ والخبر المعروف بمقدمة ابن خلدون ، تحقق عبد الواحد -

. 2866واق ، وعل عبد الواحد واق ، لجنة البان العرب ،

هـ / 692ابن خلكان ، ابو العباس شمس الدن ، احمد بن محمد بن اب بكر ) ت

م ( . 2191

وانباء ابناء الزمان ، تحقق احسان عباس ، دار الثقافة ، بروت . وفات االعان -

م ( . 2214هـ / 516الدمشق ، ابو الفضل جعفر بن عل ) ت بعد

2893االشارة الى محاسن التجارة ، تحقق فهم سعد ، دار ألف باء ، بروت ، -

2466هـ / 968) ت ابن دقماق ، صارم الدن ابراهم بن محمد بن ادمر العالئ

م ( .

الجوهر الثمن ف سر الملوك والسالطن ، تحقق محمد كمال الدن عز الدن -

. 2895، عالم الكتب ، بروت 2عل ، ط

االنتصار لواسطة عقد االمصار ف تارخ مصر وجغرافتها،تحقق لجنة التراث -

العرب،دار االفاق الجددة،بروت.

م ( . 2333هـ / 134كر بن عبد هللا بن ابك ) ت ابو بالدواداري ،

كنز الدرر وجامع القرر ، تحقق سعد عبد الفتاح عاشور ، دار احاء الكتب -

. 2811العربة ، القاهرة ،

م ( . 2341هـ / 149، الحافظ شمس الدن ابو عبد هللا محمد ) ت الذهب

. 2814لقاهرة ، دول االسالم ، تحقق فهم محمد وآخرون ، ا -

م ( . 2151هـ / 666الرازي ، محمد بن اب بكر بن عبد القادر ) ت

. 2885مختار الصحاح ، تحقق محمود خاطر ، مكتبة لبنان ، بروت ، -

م ( . 2182هـ / 2165الزبدي ، محمد بن محمد بن عبد الرزاق ) ت

هـ 2366تاج العروس من جواهر القاموس ، القاهرة ، -

هـ / 319ابن زوالق ، ) الحسن بن ابراهم بن الحسن بن الحسن اللث ) ت

. م ( ( 881

443

فضائل مصر واخبارها وخواصها ، تحقق عل محمد عمر ، الهئة المصرة -

. 2888العامة للكتاب ،

م ( . 2243هـ / 539الزمخشري ، ابو القاسم جار هللا محمود بن عمر ) ت

غرب الحدث ، تحقق عل محمد البجاوي ، محمد ابو الفضل ابراهم الفائق ف -

، لبنان . 1، دار المعرفة ، ط

م ( . 2116هـ / 612القرطب ، ابو عبد هللا احمد االنصاري ) ت

، مؤسسة 1الجامع الحكام القرآن ، تحقق حمدي بن عبد المجد السلف ، ط -

. 2891الرحالة ، بروت ،

م ( . 2193هـ / 691 ، زكرا بن محمد بن محمود ) ت القزون

. 2866اثار البالد واخبار العباد ، دار صادر ، بروت ، -

هـ / 646و الحسن عل بن القاض االشرف وسف ) ت القفط ، جمال الدن اب

م ( . 2149

السعادة ، اخبار العلماء باختار الحكماء ، صححه محمد أمن الخانج ، مطبعة -

القاهرة ، د . ت .

هـ / 912ت احمد بن عبد هللا ) القلقشندي ، اب العباس احمد بن عل بن

م ( . 2429

ب ف معرفة االنساب العرب ، دار الكتب العلمة ، بروت .نهاة االر -

صبح االعشى ف صناعة االنشا ،تعلق محمد حسن،دار الكتب العلمة ،بروت-

2356هـ / 152محمد بن اب بكر ) ت ابن قم الجوزة ، شمس الدن ابو عبد هللا

م ( .

. 2862جامعة دمشق ، دمشق ، ، 2احكام اهل الذمة ، ط -

دار الكتب العلمة ، بروت . الفروسة ، ترجمة عزت العطار الحسن ، -

هــ ( . 4ساورس ، ابن المقفع ، ) ت آواخر ق

االباء البطاركة ) تارخ بطاركة الكنسة المصرة ( ، تحقق عبد العزز سر -

( . 1666جمال الدن ، مكتبة مدبول ، ) القاهرة ،

443

م ( . 2312هـ / 113السبك ، تاج الدن عبد الوهاب ) ت

. 2893معبد النعم ومبد النقم ، بروت ، دار الحداثة ،

.م ( 2486هـ / 861د بن عمر ) ت السخاوي ، نور الدن عل بن احم

تحفة االحباب وبغة الطالب ف الخطط والمزارات والتراجم والسقاع ، تحقق -

. 2851، القاهرة ، 2محمود ربع ، حسن قاسم ، ط

ابن اب السرور ، اب الحسن عل بن اب عبد هللا محمد بن الرحمن الروم )

الخلفاء ، تحقق محمد زنهم محمد عزب ، مكتبة بلفة الظرفاء ف ذكرى تارخ -

الثقافة الدنة ، القاهرة .

م ( 2565هـ / 822السوط ، جالل الدن عبد الحافظ ) ت

حسن المحاضرة ف تارخ مصر والقاهرة ، تحقق محمد ابو الفضل ابراهم ، ط -

. 1664، المكتبة العصرة ، بروت ، 2

اضرة ف اخبار مصر والقاهرة ، مراجعة احمد محمد بدوي المختار من حسن المح -

، وزارة الثقافة واالرشاد القوم ، القاهرة ، د . ت .

631السهروردي ، شهاب الدن عمر بن محمد بن عبد هللا البغدادي الشافع ) ت

م ( 2134هـ /

ار ، د 2عوارف المعارف ، طبعه وصححه محمد بن عبد العزز الخالدي ، ط -

. 2888الكتب العلمة ، بروت ،

م ( . 2665هـ / 459ابن سدة ، ابو الحسن عل بن اسماعل ) ت

المخصص ، تحقق خلل ابراهم جفال ، دار احاء التراث العرب ، بروت ، -

2886 .

م ( . 2461هـ / 911ابن شاهن الظاهري ، غرس الدن خلل بن شاهن ) ت

مالك وبان الطرق والممالك ، تحقق بولس راوس ، ) بارس ، زبدة الكشف الم -

2984 )

442

هـ / 665بن ابراهم ) ت ابو شامة ، شهاب الدن عبد الرحمن بن اسماعل

م ( . 2166

تالحم رجال القرنن السادس والسابع ، عن بنشره عزت العطار الحسن ، دار -

. 2814الجبل ، بروت ،

اخبار الدولتن النورة والصالحة ، تحقق محمد عل ، مطبعة دار الروضتن ف -

. 1، ط 2814الجبل ، بروت ،

هـ / 631ابن شداد ، بهاء الدن ابو المحاسن وسف بن رافع بن تمم ) ت

م ( . 2138

2884، 1النوادر السلطانة والمحاسن الوسفة ، تحقق جمال الدن الشال ، ط -

الشربن ، وسف ابن محمد بن عبد الجواد بن خضر

، اعداد محمد قندل ، البقل ، 2هز القحوف ف شرح قصدة ابن شادوف ، ط -

. 2863دار النهضة العربة ، القاهرة ،

م ( . 2283هـ / 586الشرزي ، عبد الرحمن بن نصر ) ت

العرن ، اشراف محمد مصطفى نهاة الرتبة ف طلب الحسبة ، تحقق السد الباز -

2892، بروت ، 2846زادة ، مطبعة لجنة التألف والترجمة ، القاهرة ،

طبعة ثانة .

م ( . 2316هـ / 111شخ الربوة ، محمد بن اب طالب االنصاري الدمشق ) ت

نخبة الدهر ف عجائب البر والبحر ، مطبعة االكادمة االمبراطورة ، -

. 2956بورغ ، بطرس

هـ / 549الشهرستان ، ابو الفتح محمد بن عبد الكرم بن اب بكر بن احمد ) ت

م ( . 2253

الملل والنحل ، تحقق محمد سد كالن ، دار المعرفة ، بروت . -

الصوف ، محمد بن اب الفتح

444

الصفوة ف وصف المملكة المصرة ، مخطوط بالمجمع العلم ، بغداد ، -

. 844تحت رقم

م ( . 2283هـ / 598الطرطوس ، مرض بن عل ) ت

االسلحة القدمة ) تبصرة ارباب االلباب ف كفة النجاة ف الحروب من االنواء -

ونشر اعالم االعالم ف العدد واآلالت المعنة على لقاء االعداء ( ، تحقق كارن

. 2889صادر ، دار صادر ، بروت ،

هـ / 853طولون ، شمس الدن محمد بن عل بن احمد الصالح ) ت ابن

م ( . 2546

مفاكهة الخالن ف حوادث الزمان ، وضع حواشه خلل المنصور ، منشورات -

. 2899، 2محمد بضون ، دار الكتب العلمة ، ط

م ( . 2125هـ / 621ابن الطور ، ابو محمد المرتضى عبد السالم )

، دار صادر ، 2هة المقلتن ف اخبار الدولتن ، تحقق أمن فؤاد سد ، ط نز -

. 2881بروت ،

م ( . 2125هـ / 621ابن ظافر ، جمال الدن ابو الحسن عل االزدي ) ت

بدائع البدائة ، تحقق محمد ابو الفضل ابراهم ، مكتبة االنجلو المصرة ، القاهرة -

،2816 .

م ( . 2496هـ / 982رة ، ابو اسحاق برهان الدن ابراهم بن عل ) ت ابن ظه

الفضائل الباهرة ف محاسن مصر والقاهرة ، تحقق محمد السقا ، كامل المهندس ، -

. 2868مطبوعات دار الكتب ،

م ( . 2183هـ / 681ابن عبد الظاهر ، مح الدن عبد هللا ) ت

سرة الملك المنصور ، تحقق مراد كامل ، وزارة تثرق االام والعصور ف -

. 2862الثقافة واالرشاد القوم ، القاهرة ،

م ( . 861هـ / 348ابن عبد ربه ، شهاب الدن احمد ) ت

. 2819، المطبعة االزهرة ، مصر ، 1العقد الفرد ، ط -

هـ / 666ابن العدم ، الصاحب كمال الدن عمر بن احمد بن اب جرادة ) ت

م ( . 2162

443

الوصلة الى الحبب ف وصف الطبات والطب ، تحقق سلمى محجوب ودرة -

. 2896الخطب منشورات جامعة حلب ، معهد التراث العلم العرب ، حلب ،

ابن العماد الحنبل ، شهاب الدن ابو الفالح عبد الح بن احمد بن محمد

م ( . 2619هـ / 2968) ت

، تحقق مصطفى عبد القادرعطا ، 1شذرات الذهب ف اخبار من ذهب ، ط -

منشورات محمد عل بضون ، دار الكتب العلمة ، بروت .

ابو محمد بن اب الحسن عل بن زدان القحطان المن عمارة المن ، نجم الدن

م ( . 2213هـ / 568) ت

حمن بن حى االربان واحمد عبد الرحمن المعلم دوان عمارة ، تحقق عبد الر -

. 1666، مطبعة عكرمة ، دمشق ، 2، ط

م ( . 2349هـ / 148العمري ، ابن فضل هللا شهاب الدن اب العباس احمد ) ت

مسالك االبصار ف ممالك االمصار ، تحقق محمد عبد القادر خربات وآخرون ، -

. 1662، االمارات ، 2 مركز زاد للتراث والتارخ ، ط

م ( . 2165هـ / 661ابن العمد ، جرجس ابو الاسر ابو المكارم ، ) ت

اخبار االوبن ، مكتبة الثقافة الدنة . -

م ( . 2421هـ / 925القزول ، عالء الدن عل بن عبد هللا )

هــ .2166مطالع البدور ف مقال السرور ، القاهرة ،

الفاراب ،

لموسقى الكبر ، تحقق وشرح غطاس عبد الملك ، دار الكتب العرب للطباعة ا -

والنشر ، القاهرة .

الفراهدي ، اب عبد الرحمن الخلل بن احمد ) (

العن ، تحقق مهدي المخزوم وابراهم السامرائ ، دار ومكتبة الهالل . -

م ( . 2464هـ / 961ابن الفرات ، ناصر محمد عبد الرحم ) ت

. 2861تارخ ابن الفرات ، تحقق حسن محمد الشماع ، البصرة ، -

443

م ( 2332هـ / 131ابو الفدا ، الملك المؤد عماد الدن اسماعل ) ت

المختصر ف اخبار البسر ، دار الكتاب اللبنان ، بروت . -

دار الطباعة السلطانة ، تقوم البلدان ، تصحح رنود والبارون ماك كون ، -

. 2946بارس ،

م ( . 8هـ / 3ابن الفقه ، ابو عبد هللا احمد بن محمد بن اسحاق الهمذان ) ت

. 2886، بروت ، 2البلدان ، تحقق وسف الهادي ، عالم الكتب ، ط -

م ( 2313هـ / 113ابن الفوط ، كمال الدن ابو الفضل عبد الرزاق البغدادي )

الحوادث الجامعة والتجارب النافعة ف المائة السابعة ، المكتبة العربة ، بغداد . -

م ( 2424هـ / 921الفروز اادي ، مح الدن محمد بن عقوب )

القاموس المحط ، دار الحدث ، القاهرة

م ( 2361هـ / 164الكتب ، محمد بن شاكر ) ت

. 2814دار الثقافة للنشر ، بروت ، قوات الوفات والذل علها ، -

م ( 2311هـ / 114ابن كثر ، اسماعل بن عمر الدمشق ) ت

. 2811، مكتبة المعارف ، بروت ، 1البداة والنهاة ، ط -

م ( . 2556هـ / 851وزان ) ون االفرق ، الحسن بن محمد الل

، الشركة المغربة 2ط وصف افرقا ، ترجمة محمد صبح ومحمد االخضر ، -

. 2855للناشرن ، الرباط ،

م ( 2281هـ / 599ابن المأمون ، جمال الدن اوحلب موسى البطائح ) ت

نصوص من اخبار مصر ، تحقق امن فؤاد سد ، المعهد العلم الفرنس لالثار -

. 2893الشرقة ، القاهرة ،

م ( 2255هـ / 456دي ، عل بن محمد بن حبب البصري ) روالما

. 2813االحكام السلطانة والوالات الدنة ، القاهرة ، -

443

هـ / 425المسبح ، محمد بن عبد هللا ) ت

هـ ( ، تحقق ولم ج . ملورد ، القاهرة ، 425 - 424اخبار مصر ف سنتن ) -

2896 .

م ( . 851هـ / 346عل بن الحسن بن عل ) ت المسعودي ، ابو الحسن

مروج الذهب ومعادن الجوهر ، تحقق مح الدن عبد الحمد ، المكتبة المصرة -

. 2891، بروت ،

المطرزي ، ابو الفتح ناصر الدن بن عبد السدن عل )

، 2 المغرب ف ترتب المغرب ، تحقق محمود فاخوري ، عبد الحمد مختار ، ط -

. 2818مكتبة اسامة بن زد ، حلب ،

هـ / 945) ت ، تق الدن ابو العباس احمد بن عل بن عبد القادر العبديالمقرزي

م ( 2442

، تحقق محمد البعالوي ، دار القرب االسالم ، بروت ، 2الكبر ، ط المقفى -

2882 .

عبد القادر عطا ، منشورات ، ) تحقق محمد 2السلوك لمعرفة دول الملوك ، ط -

م ( . 2881محمد بضون ، دار الكتب العلمة ، بروت ،

المواعظ واالعتبار ف ذكر الخطط واالثار ، تحقق امن فؤاد سد ، مؤسسة -

م . 1661الفرقان للتراث االسالم ، لندن ،

م ( 26هــ / 4المقدس ، شمس الدن ابو عبد هللا ) ت ق

. 2882، مطبعة مدبول ، القاهرة ، 3اسم ف معرفة االقالم ، ط احسن التق -

هـ / 594ابن منقذ ، مؤد الدولة ابو مظفر اسامة بم مرشد الكنان الشرزي ) ت

م ( . 2299

. 2888، بروت ، 2 ، دار الكتب العلمة ، ط االعتبار ، تحرر فلب حت -

م ( 2168هـ / 666مات ، االسعد ابو المكارم ) ت ابن م

م قراقوش ، المكتبة الحدثة للطباعة والنشر ، بروت الفاشوش ف حك -

443

. 2882قوانن الدواون ، تحقق عزز سولاير عطة ، مكتبة مدبول ، القاهرة ، -

م ( 2119هـ / 611ابن مسر ، تاج الدن محمد بن عل بن وسف ) ت

لألثارمن فؤاد سد ، المعهد العلم الفرنس المنتقى من اخبار مصر ، حققه ا -

. 2892، القاهرة ، الشرقة

ابن منظور ، ابو الفضل جمال الدن محمد بن مكرم االفرق المصري

م ( 2322هـ / 122) ت

لسان العرب ، دار صادر ، بروت . -

م ( . 2134هـ / 631النابلس ، عثمان بن ابراهم ) ت بعد

. 2814، دار الجل ، بروت ، 2تارخ الفوم وبالده ، ط -

، مكتبة لمع القوانن المضة ف دواون الدار المصرة ، تحقق كلود كاهن -

. 2899الثقافة الدنة ، مصر ،

م ( . 2699هـ / 492ناصر خسرو ، علوي ) ت

، الهئة 1الوهاب عزام ، ط سفر نامة ، ترجمة حى الخشاب ، تصدر عبد -

. 2883المصرة العامة للكتاب ، مصر ،

ابن النفس ، عالء الدن ابن النفس القرش )

، 2 الشامل ف الصناعات الطبة واالدوة واالغذة ، تحقق وسف زدان ، ط -

. 1666نشر المجمع الثقاف ، ابو ظب ،

م ( . 2331هـ / 133اب ) ت النوري ، شهاب الدن احمد بن عبد الوه

، 2نهاة االرب ف فنون االدب ، تحقق عل بو ملحم ، دار الكتب العلمة ، ط -

. 1664بروت ،

م ( . 2311هـ / 155النوري االسكندران ، محمد بن قاسم بن محمد ، )

فما جرت به االحكام ، تحقق اتبن كومب ، مطبعة دائرة باإلعالمااللمام -

. 2868المعارف العثمانة ، حد ااد الدكت ، الهند ،

م ( . 2126هـ / 622الهروي ، ابو الحسن عل بن اب بكر ) ت

443

االشارات الى معرفة الزارات ، تحقق جانت سورول ، طومن ، دمشق ، -

2853 .

م ( 2181هـ / 681لدن محمد بن سالم ) ت ابن واصل ، جمال ا

2853مفرج الكروب ف اخبار بن اوب ، تحقق جمال الدن الشال ، القاهرة ، -

م ( 2329هـ / 129ابن الوطواط ، جمال الدن محمد بن ابراهم الكتب ) ت

، المجلس 2مباهج الفكر ومناهج العبر ، تحقق عبد العال عبد المنعم الشام ، ط -

. 2892الوطن للثقافة والفنون ، الكوت ،

م ( 2366هـ / 169الافع ، ابو محمد عبد هللا بن اسعد بن عل بن سلمان ) ت

. 2883مرآة الجنان وعبرة القظان ، دار الكتب االسالم ، القاهرة ، -

هـ / 616اقوت الحموي ، شهاب الدن ابو عبد هللا الروم البغدادي ) ت

م ( . 2119

. 2896معجم البلدان ، دار صادر ، بروت ، -

معجم االدباء ، ارشاد االرب الى معرفة االدب ، حققه عمر فاروق الطباع ، ط -

. 2888، مؤسسة المعارف للطباعة والنشر ، بروت ، 2

م ( . 981هـ / 194العقوب ، احمد بن اب عقوب اسحق بن جعفر ) ت

، 2البلدان ، وضع حواشه محمد امن ضناوي ، دار الكتب العلمة ، ط -

. 1661بروت ،

443

املراجــــع

ابراهم ، احمد عسى

2892، دار الرائد ، بروت ، 1تارخ البمارستاتات ف االسالم ، ط -

ابراهم ، حمادة

2863خال الظل ، تمثلات ابن دانال ، القاهرة ، -

ابراهم ، شحاته عسى

القاهرة ، تلبسة االلف كتاب ، دار الهالل ، القاهرة. -

احمد ، احمد عبد الرزاق

البذل والبرطلة زمن سالطن الممالك ) دراسة عن الرشوة ( ، الهئة المصرة -

2818العامة للكتاب ، القاهرة ،

احمد ، للى عبد اللطف

، دار الكتاب الجامع ، القاهرة 2ساسة محمد عل ازاء العربات ف مصر ، ط -

،2896

احمد ، نبل عبد العزز

، مكتبة االنجلو المصرة ، 2الطرب وااللة ف عصر االوبن واللمالك ، ط -

. 2896مصر ،

احمد ، نرمان عبد الكرم

ر ف العصر الفاطم ، الهئة المصرة العامة للكتاب ، القاهرة ، المرأة ف مص -

2883

ادم متز

433

الحضارة االسالمة ف القرن الرابع الهجري ، ترجمة محمد عبد الهادي ، مطبعة -

. 2849لجنة التألف والترجمة والنشر ، القاهرة ،

ارنولد ، توماس

، مكتبة النهضة 3حسن وآخرون ، ط الدعوة الى االسالم ، ترجمة حسن ابراهم -

2816المصرة ، القاهرة ،

اسماعل ، عباس حل ،

الساسة الداخلة ف الدولة االوبة ف مصر بعد السلطان العادل ، القاهرة ، -

2855

اشقر ، سعد عبود

2833الطرقة الباهجة ف االمثال والحكم العربة الدارجة ، القدس ، -

احمدامن ،

2853، القاهرة ، 2قاموس العادات والتقالد المصرة ، ط -

االمن عوض هللا

2893الحاة االجتماعة ف العصر الفاطم ، دار الثقافة العلمة ، القاهرة ، -

بحر ، مج الرشد

القرة المصرة ف عصر سالطن الممالك ، الهئة المصرة العامة للكتاب ، -

2888 .

وي ، احمد احمدبد

الحاة الفقلة ف عصر الحروب الصلبة بمصر وبالد الشام ، طبعة مكتبة النهضة -

،2811 .

التنوج ، محمد

1662، دار العلم للمالن ، بروت ، 2معجم اعالم النساء ، ط -

توفق ، سامة

433

تمور ، احمد

2849 ، مطبعة دار التألف ، القاهرة ، 2لعب العرب ، ط -

2863الموسقى والغناء عند العرب ، القاهرة ، -

جاستون فن

2869القاهرة مدنة الفن والتجارة ، ترجمة مصطفى العبادي ، بروت ، -

جروهمان ، ادولف

2834اوراق البردي المصرة ، دار الكتب المصرة ، القاهرة ، -

الجعدي ، شلب ابراهم

م 1622، مكتبة االداب ، القاهرة ، 1االوب ، ط العامة ف مصر ف العصر -

حسن الباشا واخرون

1666القاهرة ، تارخها ، فنونها ، اثارها ، مؤسسة االهرام ، االسكندرة ، -

الفنون االسالمة والوظائف على االثار العربة ، دار النهضة العربة ، القاهرة ، -

2865

خ والوظائف واالثار ، الدار الفتة للنشر والتوزع ، االلقاب االسالمة ف التار -

2898القاهرة ،

حسن ، حسن ابراهم

، دار السعد ، القاهرة 3النظم االسالمة ، ط -

، مطبعة النهضة ، 1تارخ الدولة الفاطمة ف المغرب وسورا وبالد العرب ، ط -


حسن ، زك محمد

2835فنون االسالم ، القاهرة ، -

حسن ، سعاد محمد

2893الحمامات ف مصر ، القاهرة ، -

432

حسن ، عل ابراهم

2892نساء لهن ف التارخ نصب ، مكتبة النهضة المصرة ، القاهرة ، -

حسن ، عل صاف

، االدب الصوف ف مصر ، ابن الصباغ القوص ، دار المعارف ، القاهرة -

2812

الحفن ، ابن ادكس

2896اللمع ف الحوادث والبدع ، تحقق وتقدم صبح ، القاهرة ، -

الحفن ، عبد المنعم

2896، دار المسرة ، بروت ، 2معجم مصطلحات الصوفة ، ط -

الحفن ، محمود احمد

اثر العرب واالسالم ف النهضة االوربة -

، مطبعة مخمر ، 1مها من الجاهلة الى االندلس ، ط الموسقى العربة واعال -


حمدي ، احمد ممدوح

2858معدات التجمل ف متحف الفن االسالم ، القاهرة ، -

الحرائري ، ابو بكر جابر

2864منهاج المسلم ، المدنة المنورة ، -

حمزة ، عبد اللطف

االوب والمملوك االول ، دار المعارف ، الحاة الفكرة ف مصر ف العصر -

2869

الحمامص ، عبد هللا

2819البوصري ، المادح االعظم للرسول ، دار المعارف ، القاهرة ، -

434

الخطب ، حنفة

2896الطب عند العرب ، االهلة للنشر والتوزع ، بروت ، -

الخفاج ، احمد عبد الحمد

جوانب من الحاة االجتماعة ف مصر ف العصر االوب ، دار رشاد للطباعة -

2892والنشر ، االسكندرة ،

الخربوطل ، عل حسن

2891تارخ الكعبة ، دار بروت ، بروت ، -

2863مصر العربة االسالمة ، مكتبة االنجلو المصرة ، القاهرة ، -

خري ، عبد اللطف واخرون

1663سكولوجة اللعب ، منشورات جامعة القدس المفتوحة ، فلسطن ، -

دعكور ، عرب

الدولة االوبة ، تارخها الساس والحضاري ، دار المواسم للطباعة والنشر ، -

1666، بروت ، 2ط

الدوري ، عبد العزز

، بروت 1رق ، ط تارخ العراق االقتصادي ف القرن الرابع الهجري ، دار المش -

،2896 .

دوزي ، رنهات

، دار الرشد للطباعة ، 2تكملة المعاجم العربة ، ترجمة محمد سلم النعم ، ط -

2881بغداد ،

دماند ، م . س

2859الفنون االسالمة ، ترجمة احمد محمد عسى ، دار المعارف ، القاهرة ، -

الزركل ، خر الدن

433

وس تراجم الشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربن والمشرقن االعالم قام -

2868، دار الفكر للطباعة ، القاهرة ، 3، ط

زك ، عبد الرحمن

2866الفسطاط وضاحاتها العسكر والفطائع ، القاهرة ، -

ابو زد ، سهام

2891مصر االسالمة منذ الفتح العرب الى نهاة العصر االخشدي ، -

سالم ، السد عبد العزز

تارخ البحرة االسالمة ف مصر والشام ، مؤسسة شباب الجامعة ، االسكندرة ، -

2883

الساعات ، حسن

2812االدب الصوف ف مصر ، مكتبة الدراسات االدبة ، القاهرة ،

سالبول ، عبد الرحمن

2863منشأتنا المالة عبر التارخ ، المكتبة الثقافة ، دار القلم ، مصر ، -

ستانل ، لفبول

، مطبعة 1سرة القاهرة ، ترجمة حسن ابراهم حسن وعل ابراهم حسن ، ط -

2852السعادة ، مصر ،

سد االهل ، عبد العزز

2864رة ، اام صالح الدن ، مطبوعات المجلس االعلى ، القاه -

الشدوب ، حسن

تارخ االحتفال بالمولد النبوي من عصر االسالم االول الى عصر فارةق االول ، -

2849، القاهرة ، 2مطبعة االستقامة ، ط

سد ، امن فؤاد

، القاهرة ، 2الدولة الفاطمة ف مصر تفسر جدد ، الدار المصرة اللبنانة ، ط -

2881

433

م ( ( 2145هـ / 643ب النجب ) ت السهروردي ) ا

آداب المردن ، تحقق تحسن حمد مجد ، د . م . د . ت -

سلطان ، عبد المنعم

الحاة االجتماعة ف العصر الفاطم ، دراسة تارخة وثائقة ، دار الثقافة العلمة -

،2888

سالم ، محمد زغلول

2881، دار المعارف ، االدب ف العصر االوب ، القاهرة -

ابن الشاطئ ، سمر فراج

( 1665، مراة الراة للنشر واالعالم ، القاهرة ، ) 2الدولة االوبة ، ط -

شافع ، سالم

اهل الذمة ف مصر ف العصرن الفاطم واالوب ، دار المعارف ، االسكندرة -

،2891

الشام ، احمد عبد الحمد

2882الصلبون ، مطبعة النهضة العربة ، صالح الدن و -

2881دولة الممالك البحرة ف مصر وبالد الشام ، -

الشكعة ، مصطفى

2869االدب ف موكب الحضارة االسالمة ، مكتبة االنجلو المصرة ، القاهرة ، -

شلب ، احمد

، مكتبة النهضة المصرة 1موسوعة التارخ االسالم والحضارة االسالمة ، ط -

2896، القاهرة ،

الشوات ، عزت

433

2818الموسقى للجمع ، الهئة المصرة العامة للكتاب ، القاهرة ، -

الشال ، جمال الدن

1666، ، مصر 2دراسات ف التارخ االسالم ، مكتبة الثقافة الدنة ، ط -

صالح ، احمد رشدي

االدب الشعب ،

صباح الشخل ، ابراهم

االحتاق ف العصر العباس نشأتها وتطورها ، بحث ف التنظمات الحرفة ف -

2816المجتمع العرب االسالم ، دار الحرة ، بغداد ،

الصواف ، مصطفى كامل

ة للتألف والترجمة والنشر ، دمشقتارخ الحاة الموسقة ، دار القظة العرب -

ضف ، شوق

2894تارخ االدب العرب ف عصر الدول والوالة ، دار المعارف ، القاهرة ، -

طقوش ، محمد سهل

، دار النفائس للطباعة 1تارخ االوبن ف مصر وبالد الشام واقلم الجزرة ، ط -

1669والنشر ، بروت ،

لفتاح عاشور ، سعد عبد ا

2816العصر الممالك ف مصر والشام ، دار النهضة العربة ، القاهرة ، -

المجتمع المصري ف عصر سالطن الممالك ، دار النهضة العربة ، القاهرة ، -

2881

2881االوبن والممالك ف مصر والشام ، دار النهضة العربة ، القاهرة ، -

لصلبة ، الدار المصرة للتألف والترجمة ، القاهرة أضواءجددة على الحروب ا -

،2864

المرأة والمؤسسات االجتماعة ف الحضارة العربة ضمن موسوعة الحضارة -

2891، المؤسسة العربة للدراسات والنشر ، بروت ، 2العربة االسالمة ، ط

433

عاشور ، فاد

الدولة المملوكة االولى ، دار العالقات الساسة بن المغول والممالك ف -

2896المعارف ، االسكندرة ،

عامر ، فاطمة مصطفى

اهل الذمة ف مصر االسالمة من الفتح العرب الى نهاة العصر الفاطم ، تارخ -

2888مطابع الهئة المصرة العامة للكتاب ، مصر ،

عباس ، حسن

اسامة بن منقذ ، حاته وشعره ، تقدم محمد مصطفى هداره ، الهئة العامة للكتاب -

، االسكندرة

العبادي ، احمد مختار وعبد العزز سالم

2811تارخ البحرة االسالمة ف مصر والشام ، بروت ، -

عبد الرزاق ، احمد

المرأة زمن سالطن الممالك ، مكتبة سعد رأفت ، جامعة عن شمس ، -

( 2894) القاهرة ،

العسل ، كامل جمل

2898وثائق مقدسة تارخة ، الجامعة االردنة ، عمان ، -

العرن ، السد الباز

2853مصر ف عهد االوبن ، القاهرة ، -

مصر ، القاهرة ، د . ت .الحسبة والمحسبون ف -

عطة هللا ، احمد

2863القاموس االسالم ، مكتبة النهضة المصرة ، القاهرة ، -

علان ، محمد عبد الفتاح

2895محاضرات ف الدولة العباسة ، طبعة جامعة االزهر ، مصر ، -

عنان ، محمد عبد هللا

433

، مطبعة لجنة التألف والترجمة 2تارخ الجامع االزهر ف العصر الفاطم ، ط -

2841والنشر ، القاهرة ،

ابو عوف ، احمد شفق

2865اضواء على الموسقى العربة ، الدار القومة للطباعة والنشر ، القاهرة ، -

عوف ، احمد محمد

2816االزهر ف ألف عام ، مجمع البحوث االسالمن ، د . م ، -

عوضابو عسى ، فتحة محمد م

2813الفكاهة بعد الجاحظ ، دراسة ونقد ومقارنة ، القاهرة ، -

عسى ، عبد القادر

2892، المطبعة الوطنة ، عمان ، 4حقائق عن التصوف ، ط -

الغزي ، كامل السبال الحلب

، مذمه شوق خفت وحمود فاخوري ، حلب ، 1نهر الذهب ف تارخ حلب ، ط -

2888دار القلم العرب ،

غنم ، اسمنت

2886الدولة االوبة والصلبون ، دار المعرفة الجامعة ، االسكندرة ، -

غنم ، عبد العزز

2893دراسات ف تارخ االزهر ، دار الوفاء للطباعة ، القاهرة ، -

كحلة ، عبادة

2886العقد الثمن ف تارخ المسلمن ، دار الكتاب الحدث ، الكوت ، -

كلوت بك

2892لمحة عامة لمصر ، دار الموقف العرب ، -

الكال ، باسمة

433

2892دن للطباعة والنشر ، بروت ، تطور المرأة عبر التارخ ، مؤسسة عز ال -

كالن ، محمد سد

، مطبعة مصطفى الاب الحلب وأوالده ، مصر ، 1دوان البوصري ، ط -

2813

2848الحروب الصلبة ، واثرها ف االدب العرب ف مصر والشام ، القاهرة ، -

لوون ، غوستاف

، دار احاء الكتب العربة ، القاهرة 1حضارة العرب ، ترجمة عادل زعتر ، ط -

،2856

ماكنزي ، رنل دي

، 2القاهرة االوبة ، ترجمة عثمان مصطفى ، المجلس االعلى للثقافة ، ط -


ماهر ، سعاد

2811النسج االسالم ، القاهرة ، -

مة ، الهئة الفنون الزخرفة ، ضمن كتاب دراسات ف تارخ الحضارة االسال -

2895المصرة العامة للكتاب ، مصر ،

مار ، ك ، أ

المالبس المملوكة ، ترجمة صالح السشت ، مراجعة فهم محمد ، الهئة -

2811المصرة العامة للكتاب ، القاهرة ،

محرز ، جمال

2853المراا المعدنة االسالمة ، جامعة القاهرة ، -

معلوف ، امن

433

، ، نقلها الى العربة ، عفف دمشقة 1الحروب الصلبة كما رأهـــا العرب ، ط -

2883دار الفاراب ، بروت ،

محمد ، احمد سد

، دار المعارف ، القاهرة 1الشخصة المصرة ف االدبن الفاطم واالوب ، ط -

،2881

محمد ، صبح عبد المنعم

ز زمن الفاطمن واالوبن ، العرب للنشر والتوزع ، العالقات بن مصر والحجا -

القاهرة

محمود ، عل السد

، الهئة المصرة العامة للكتاب ، القاهرة ، الجواري ف مجتمع القاهرة المملوكة -

2899

موسى ، عامر نجب

1663الحاة االقتصادة ف مصر ف العصر المملوك ، دار الشرق ، -

زف نسم ، جو

هزمة لوس التاسع على ضفاف النل ، د . ت . د . م -

نصر ، محمد ابراهم

ابن سناء الملك حاته وشعره ، مراجعة حسن نصار ، دار الكتاب للطباعة والنشر -

2859، القاهرة ،

نوار ، عبد العزز سلمان

تارخ مصر االجتماع ، دار الفكر العرب ، القاهرة ، -

، وسف جمل نعسة

، دار طالس 1م ( ، ط 2156 – 2296مجتمع مدنة دمشق ف الفترة ما بن ) -

2884للدراسات والترجمة والنشر ، دمشق ،

هنتس ، فالتر

433

2812االوزان والمكال االسالمة ، ترجمة كامل العسل ، االردن ، -

الوكل ، فازة عبد الخالق

2892اثاث المصحف ف عهد الممالك ، كلة االثار ، القاهرة ، -

وجدي ، محمد مزد

1666العشرن ، دار توبلس ، القاهرة ، –دائرة معارف القرن الرابع عشر -

وسف ، عبد الرؤوف عل

اثارها ، مكتبة االسكندرة ، مصر ، –الخزف ، ضمن كتاب القاهرة ، تارخها -

1666

432

رسائل جامعية ( الجمل ، عامر مرض عالوي2)

النشاط التجاري ف مصر وبالد الشام خالل عصر الممالك البحرة

أطروحة دكتوراه غر منشورة مقدمة الى م ( 2391 – 2156هـ / 194 – 649)

1626بغداد ابن رشد ، -جامعة بغداد ، كلة التربة

( عبد الحمد ، عفاف عبد الجبار1)

هـ / 914 – 366الجوانب االقتصادة ف كتابات ابن تغري بردي )

كلة –أطروحة دكتوراه غر منشورة مقدمة الى جامعة بغداد م ( 2468 – 821

1666التربة للبنات ، بغداد ،

( الذهب ، رم هادي مرهج3)

رسالة م ( 2212 868هـ / 561 – 359خالل العصر الفاطم ) تجارة مصر

1668ماجستر غر منشورة مقدمة الى كلة التربة للبنات ، بغداد ،

( ربع ، حسنن محمد4)

النظم المالة ف العصر االوب ، رسالة ماجستر غر منشورة بجامعة القاهرة ،


بان مهدي الكنان ، مصرة تع( 5)

م ( رسالة 2212 – 868هـ / 561 – 359الحاة االجتماعة ف مصر الفاطمة )

1668جامعة بغداد ، بغداد ، –ماجستر مقدمة الى كلة االداب

( الطراونه ، مبارك محمد سالم6)

434

ف عصر الممالك الجراكه . أطروحة دكتوراه غر الحاة االجتماعة ف بالد الشام

1663جامعة الموصل ، العراق ، –منشورة ، مقدمة الى كلة االداب

جمالت أو دوريات الباشا ، حسن (2)

فنونها ، مؤسسة –تارخها –اثر المرأة ف فنون القاهرة ، مقال بكتاب القاهرة

االهرام ، القاهرة

عاشور ، سعد عبد الفتاح ( 1)

2896، 22الحاة االجتماعة ف المدنة االسالمة ، مجلة عالم الفكر ، ع

( طاحون ، رنات احمد3)

2811الحل ف العصر االسالم ، مقال بمجلة منر االسالم ، ع االول ، القاهرة ،

( الشكعل ، عل جمعان4)

، 31، مجلة الثقافة والتراث ، العدد صناعة االصباغ ف الحضارة االسالمة

1662مطبعة دب ، االمارات ،

( الشكعل ، عل جمعان5)

صناعة الورق ف الحضارة االسالمة ، مجلة آفاق الثقافة والتراث ، دائرة البحث

1666، مطبعة دب ، االمارات ، 32العلم والدراسات ، ع

( الشوري ، ظاهر خر هللا6)

2864، 18الحرفة وتوابعها ، مجلة المقتطف ، مج

433

مراجع أجنبية- stanleg Lane poole : Ahistory of Egypt in the Middle ages

- stanleg Lane poole : The art of the Saracanes in Egypt .

- Raymond Ander , ʺ La localization des bains publics au

caire au quinzieme siècle aʹapres les Hitat de Maqrizi .

1978

- Mohamed Mostafa : Islamic ceramic kairo – 1950 .

- Abu Saleh : The churche and Monasteries of Egypt ,

Oxford – 1897 .

- Wiet ( G ) , Lʹ Egypt arabe , paris , 1937 .

- stanleg Lane poole , M . A ; Saladin and the fall of the

kingdom of Jerusalem , Beriuat , 1964 .

- Goitein , S . D , The main industries of the Mediterranean

area as reflected in the record of the cairo Geniza , 1961 .

- Miles : Early Arabic class weight and stamps , Newyork ,

1948 .

The Social and Economic Life of Egypt During The Ayyubie Dynasty

(567-648 A H / 1171-1250 AC)

A dissertation Submitted to

The Council of College of Education ( Ibn Rushd) Baghdad University

In Partial Fulfillment of The Requirements for

The ph D Degree in Art of Education

Islamic History

Presented By

Azhar Ghazy Matar

Supervised By

Ph. D.

Suhayla Mezbaan Hussein

2013 (A.C) 1434(A.H)

Abstract Egypt was ruled by the Ayyubid dynasty nearly a century (567-648 A H/ 1171-1250 AC), the ruling period is considered significant era in the history of Egypt. The historians and the writers paid a special interest to Egypt, especially the political field .The studies on the economic and social field, which it will not be tackled in detail; do not give a clear view on as other times. This study aims to introduce a comprehensive detail on the social and economic life during the Ayyubid dynasty. This study includes an introduction, an analysis of the sources, a preface and eight chapters. The first chapter includes the individuals in the society; also, it deals with the social classes in the Egyptian society at that time, which includes farmers, manufacturers. The second chapter tackled the role of the family, especially the woman in Egypt, and how the issues of marriage, the values, and the customs were handled at that time. The third chapter tackled the activates and the public baths (Hamams ) , the games and the public parks for social activities which were performed at that time .

The fourth chapter tackled the religious celebrations, ceremonies and the formal receptions for Sultans in which various classes used to take part in these ceremonies. The fifth chapter tackled the costumes and the fashions that used to wear according to gender and the religious attitudes , also it tackled the subject of types of food and drinks that they used to have , the social corruptions in the Egyptian society at that time . -1-

The sixth chapter tackled the subject of agriculture, the system of irrigation and the types of crops that they used to grow and the animals, which they used to domesticate. The seventh chapter tackled the industrial field such as textiles, leather manufacturing, wood and food crafts, shipbuilding and other crafts. The eighth chapter tackled commerce and the commercial centers, the trading markets, the permanent and the weekly markets, currencies, measurements that were followed in the markets. The dissertation ended in a conclusion and a table of contents.

The Researcher -2-

¦¼Û é§ Ç ¥ ã§{b7oth.com/wp-content/uploads/2016/01/...NNNNÛ¢NNÐN çóÌã óçã ¯...

Documents

Transcript of ¦¼Û é§ Ç ¥ ã§{b7oth.com/wp-content/uploads/2016/01/...NNNNÛ¢NNÐN çóÌã óçã ¯...