من مغالطات المالحدة اتهام السيدة ماريةالقبطية بالزناد.ربيع أحمد

الحمد لله رب العالمين ، والصالة والس!الم على خ!!اتم المرسلين وعلى أص!!حابه الغ!!ر المي!!امين ، و على من

أتبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد :

1

فق!!د انتش!!ر في عص!!رنا م!!رض اإللح!!اد ، وه!!و أح!!د األمراض الفكري!!ة الفتاك!!ة إذ يفت!!ك باإليم!!ان و يعمي الح!!واس عن أدل!!ة وج!!ود الخ!!الق ال!!رحمن ،و تج!!د المريض يجادل في البديهيات و يجم!!ع بين النقيض!!ين ويفرق بين المتماثلين ،ويجع!!ل من الظن علم!!ا و من

العلم جهال و من الحق باطال و من الباطل حقا .

ومن عوامل انتشار هذا المرض الجهل بالدين و ضعف العقيدة واليقين واالسترسال في الوساوس الكفري!!ة والسماع والقراءة لشبهات أهل اإللحاد دون أن يك!!ون

لدى اإلنسان علم شرعي مؤصل .

وشبهات أهل اإللحاد ما هي إال أقوال بال دليل ص!!حيح وادعاءات بال مستند راجح ،ورغم ضعفها و بطالنها إال أنها قد تؤثر في بعض المسلمين لقل!!ة العلم وازدي!!اد الجه!!ل بال!!دين ول!!ذلك ك!!ان الب!!د من كش!!ف ش!!بهات ومغالطات ودعاوي أهل اإللحاد ش!!بهة تل!!و األخ!!رى و مغالط!!ة تل!!و المغالط!!ة ودع!!وى تل!!و ال!!دعوى ح!!تى ال

ينخدع أحد بكالمهم وشبههم .

ومن مغالطات المالحدة اتهام السيدة مارية القبطي!!ةلى بالزنا ،وأن إبراهيم رضي الله عنه ابن الن!!بي ، ص!! الله عليه وسلم من مارية رضي الل!!ه عنه!!ا ليس ابن!!ه وأن النبي صلى الله عليه يعلم ذلك و ل!!ذلك ش!!ك في

2

ثبوت نسبة بنوة إبراهيم إلي!!ه ك!!برت كلم!!ة تخ!!رج منأفواههم إن يقولون إال كذبا .

ذكر بعض أقوال المالحدة

يقول أحد المالح!!دة : " عن!دما ول!!دت ماري!!ة إب!!راهيم اتهمها محمد ص!!لى الل!!ه علي!!ه وس!!لم بالزن!!ا و يعلم محم!!د ص!!لى الل!!ه علي!!ه وس!!لم أن إب!!راهيم ليس

ابنه ...".

و يق!!ول آخ!!ر : "حين حبلت ماري!!ة القبطي!!ة و ول!!دت ابراهيم ، لم يصدق محمد صلى الله عليه وسلم نفسه ه!!ذا األم!!ر فه!!رع بالطف!!ل لعائش!!ة يس!!ألها إن ك!!ان يشبهه فأجابت بأن الطفل ال يش!!بهه! فأرس!!ل ص!!لى الله عليه وسلم بعلي بن أبي طالب ليقتل خادم ماريا الذي اتهم بالزنا بها ) اته!!ام مؤك!!د من ص!!حابة محم!!د صلى الل!!ه علي!!ه وس!!لم أنفس!!هم من ص!!حيح الس!!يرة

واألحاديث(.

عن عائشة رضي الله عنها : ، قالت: “أهديت ماري!!ة إلى رسول الله صلى الله عليه وس!!لم ومعه!!ا ابن عم له!!ا، ق!!الت: فوق!!ع عليه!!ا وقع!!ة، فاس!!تمرت ح!!امال، قالت: فعزلها عند ابن عمها، قالت: فقال أهل اإلف!!ك

3

والزور: من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره ، وك!!انت أمه قليلة اللبن، فابتاعت له ضائنة لبون ، فكان يغذى بلبنها، فحسن عليه لحم!!ه، ق!!الت عائش!!ة رض!!ي الل!!ه عنها: فدخل به على النبي صلى الله عليه وسلم ذات ي!!وم، فق!!ال: “كي!!ف ت!!رين؟” فقلت: من غ!!ذي بلحم الض!!أن يحس!!ن لحم!!ه، ق!!ال: “وال الش!!به”، ق!!الت: فحملني ما يحمل النساء من الغ!!يرة أن قلت: م!!ا أرى شبها، قالت: وبلغ رسول الله صلى الل!!ه علي!!ه وس!!لم م!!ا يق!!ول الن!!اس، فق!!ال لعلي: “خ!!ذ ه!!ذا الس!!يف، ف!!انطلق فاض!!رب عن!!ق ابن عم ماري!!ة حيث وجدت!!ه“، قالت: فانطلق، فإذا هو في حائط على نخل!!ة يخ!!ترف رطب!!ا، ق!!ال: فلم!!ا نظ!!ر إلى علي ومع!!ه الس!!يف، استقبلته رعدة. قال: فسقطت الخرق!!ة، ف!!إذا ه!!و لم يخلق الله ع!ز وج!!ل ل!!ه م!ا للرج!!ال ش!يء ممس!وح”. المرج!!ع: المس!!تدرك على الص!!حيحين ، كت!!اب معرف!!ةول الله راري رس!! ي الله عنهم ، ذك!!ر س!! حابة رض!! الص

. 6875صلى الله عليه وسلم حديث رقم

عن أنس أن رجال كان يتهم بأم ولد رسول الل!!ه ص!!لى الله عليه وسلم فق!!ال رس!!ول الل!!ه ص!!لى الل!!ه علي!!ه وسلم لعلي اذهب فاضرب عنقه فأتاه علي ف!!إذا ه!!و في ركي يتبرد فيها فقال له علي اخ!!رج فناول!!ه ي!!ده فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فك!!ف علي عن!!ه ثم أتى النبي صلى الله عليه وس!!لم فق!!ال ي!!ا رس!!ول

المرج!!ع : ص!!حيح مس!!لم، الله إنه لمجبوب ما له ذكر !4

كتاب التوبة، باب ب!!راءة ح!!رم الن!!بي ص!!لى الل!!ه علي!!ه " .2771وسلم من الريبة ، حديث رقم

تعريف موجز بالسيدة مارية رضي الله عنها

وقبل إبطال دعوى المالح!!دة الج!!ائرة باته!!ام الس!!يدة مارية بالزنا حري بنا أن نعطي تعريف م!!وجز عنه!!ا ،و

رض!!ي الل!!ه عنه!!ا هي م!!والةالسيدة ماري!!ة القبطي!!ة 1رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم ولده إب!!راهيم

أهداها المقوقس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ،3، فول!دت من!ه إب!راهيم 2وسلم، فوطئها بملك اليمين

4/1912- االستيعاب في معرفة الصحاب البن عبد البر 1 - بالنسبة لوطء ملك اليمين أو التس!ري بمل!ك اليمين أو التس!ري بالجاري!ة الرقي!ق ق!ال2

ق، الذي كان نظاما س!!ائدا الدكتور صالح عبد الفتاح : ) التسري بالجارية مرتبط بنظام الر في العالم القديم، فاإلسالم لم يصنعه، وإنم!ا وج!ده نظام!ا عالمي!ا، فعم!!ل اإلس!الم على ضبطه وتنظيمه وتوجيهه، كم!!ا عم!!ل على التقلي!!ل من!!ه وتجفيف!!ه، تمهي!!دا للتخلص من!!ه! ولذلك ال يالم اإلسالم لضبط وتنظيم الرق، إنما يمدح ويثنى عليه لهذا الضبط والتنظيم (.

( و قال الشيخ محم!!د393) القرآن ونقض مطاعن الرهبان للدكتور صالح عبد الفتاح ص البشير – رحمه الله - : » والحكمة الواضحة في التس!!ري تت!!ألف من ع!!دة عناص!!ر ، فه!!و تأليف بين العنصرين المتفاوتين و هم السادة و العبي!د بعالق!ة نفس!ية جس!مية، وتق!ريب بينهم!!ا، وتنقيص من النف!!ور الط!!بيعي بمالبس!!ة طبيعي!!ة، وال يخفى م!!ا في ه!!ذا من طي المسافة بين السيادة والعبودية .ومن الحكم الظاهرة فيه أنه خطوة واس!!عة إلى التحري!!ر ووسيلة قوية من وسائله، فإن األمة إذا ولدت من سيدها ترتفع درج!ة عن العبودي!ة ح!!تى في االسم فتسمى أم ول!!د ، وترتف!!ع إذا بطري!!ق ش!!رعية إلى التحري!!ر، فهي من ال!!ذرائع المحققة لحكمة اإلسالم في العتق ولمقصده في التشوف للتحرير.وك!!ل ه!!ذا زي!!ادة على ما تحصل عليه أم الولد من سيدها من االستيالء على قلب!!ه والحظ!!وة عن!!ده، ولق!!د وص!!ل كثير من أمهات األوالد من طريق ه!!ذه الحظ!!وة إلى درج!!ات رفيع!!ة لم تبلغه!!ا الحرائ!!ر . وأما المبالغة في اإلكث!!ار منهن إلى درج!!ة مس!!تهجنة بن!!اء على ع!!دم تحدي!!د الش!!رع لع!!دد خاص- فهذا من س!وء تص!!رف المس!لمين- ال من حس!!ن تص!!ريف اإلس!!الم « ) آث!!ار اإلم!ام

( واالستمتاع بوطء األمة بملك اليمين أمر مشروع و كان4/368محمد البشير اإلبراهيمي معروف قبل اإلسالم وبعده ، و عجبا لمن يبيح زواج المثليين و يبيح الزنا و يشنع على ما أحل الله !!. و إذا كان العرف الس!!ائد في الح!!روب إلى وقت ليس ببعي!!د س!!بي النس!!اء و اتخاذهن رقيقا و معاشرتهن بال ضابط و بال آداب فلما يشنع على اإلسالم معاملت!!ه للع!!دو

بالمثل و إباحته للتسري باألمة الكتابية لكن بشروط وضوابط و آداب ؟!! .4/218 - المنتظم في تاريخ الملوك واألمم البن الجوزي 3

5

عرض ح!!اطب بنو فلما ولدت إبراهيم صارت أم ولد ،لمت الم ورغبه!!ا في!!ه , فأس!! أبي بلتع!!ة عليه!!ا اإلس!!

من5وماتت مارية سنة س!!ت عش!!رة، 4وأسلمت أختها الهج!!رة ،وك!!ان عم!!ر رض!!ي الل!!ه عن!!ه يحش!!ر الن!!اس

عم!!ر رض!!ي الل!!ه بنفسه لشهود جنازتها، وصلى عليها و أطلق عليه!!ا القبطي!!ة نس!!بة6عنه ، ودفنت بالبقيع

. 7إلى القبط ،والقبط هم أهل مصر

النبي صلى الله عليه وسلم ينسب إبراهيم رضي اللهعنه له

جاء في كتب السنة أن النبي ص!!لى الل!!ه علي!!ه وس!!لم نسب إب!!راهيم رض!!ي الل!!ه عن!!ه ل!!ه ،وإذا ك!!ان ص!!احب الشأن نسب الولد ل!!ه فال يص!!ح لن!!ا أن ن!!ترك كالم!!ه و نتمس!!ك بكالم ش!!رذمة أتت بع!!د م!!وت ص!!احب الش!!أن بأكثر من ألف سنة ت!!دعي أن الول!!د ليس ول!!ده ،و عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الل!!ه علي!!ه

باس!!م أبيوس!!لم: »ول!!د لي الليل!!ة غالم، فس!!ميته يقال ل!!ه8« ثم دفعه إلى أم سيف، امرأة قينإبراهيم

8/311 ،و اإلصابة في تمييز الصحابة البن حجر 8/212- الطبقات الكبرى البن سعد 43/239- تاريخ ابن عساكر 54/1912 - االستيعاب في معرفة الصحاب البن عبد البر 6

و246 ،و مختار الصحاح لزين الدين الرازي ص 5/51 - مقاييس اللغة البن فارس 7 681القاموس المحيط للفيروزآبادي ص

و امراة قين أي امرأة حدادالقين بفتح القاف : الحداد - 86

أبو س!!يف، ف!!انطلق يأتي!!ه واتبعت!!ه، فانتهين!!ا إلى أبي س!!!يف وه!!!و ينفخ بك!!!يره، ق!!!د امتأل ال!!!بيت دخان!!!ا، فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا أب!!ا س!!يف أمس!!ك، ج!!اء رس!!ول الل!!ه صلى الله عليه وسلم، فأمسك فدعا النبي صلى الل!!ه عليه وسلم بالصبي، فضمه إليه، وقال ما شاء الله أن

بين9يقول، فقال أنس: لق!!د رأيت!!ه وه!!و يكي!!د بنفسه يدي رسول الله صلى الله عليه وس!!لم، ف!!دمعت عين!!ا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: »تدمع العين ويحزن القلب، وال نقول إال ما يرض!!ى ربن!!ا، والل!!ه ي!!ا

، و هذه الرواي!!ة ت!!دل أن10إبراهيم إنا بك لمحزونون« في ثب!!وت نس!!بةالنبي صلى الله عليه وسلم لم يشك

بل سماه إبراهيم ،وعندما مات حزنبنوة إبراهيم إليه عليه حزنا شديدا .

المعروف عند الصحابة أن إبراهيم رضي الله عنه ابنالنبي صلى الله عليه وسلم

و من المعروف عند الصحابة أن إبراهيم رضي الله عنه ابن الن!!بي ص!!لى الل!!ه علي!!ه وس!!لم وهن!!اك العدي!!د من

فعن عبد الله بن عمرو، ق!!ال:األحاديث تدل على ذلك لى الل!!ه علي!!ه ول الل!!ه ص!! ي إب!!راهيم ابن رس!! ا ت!!وف لم

يكيد بنفسه أي: يجود بها ،وهو في النزع . - 92315 - رواه مسلم في صحيحه حديث رقم 10

7

لى الل!!هوسلم ول الل!!ه ص!! مس، فقام رس!! كسفت الش عليه وسلم " فصلى ركعتين، فأط!!ال القي!!ام، ثم رك!!على ركعتين جد مث!!ل ركوع!!ه، فص!! مث!!ل قيام!!ه، ثم س!!

.11كذلك، ثم سلم "

و عن جابر بن عبد الل!!ه ق!!ال: انكس!!فت الش!!مس في ي!!وم م!!اتعهد رس!!ول الل!!ه ص!!لى الل!!ه علي!!ه وس!!لم،

، فق!!الإبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وس!!لم الن!!اس: إنم!!ا انكس!!فت لم!!وت إب!!راهيم، فق!!ام الن!!بي صلى الله علي!!ه وس!!لم، فص!!لى بالن!!اس س!!ت ركع!!ات بأربع سجدات، بدأ فكبر، ثم قرأ، فأط!!ال الق!!راءة، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رف!!ع رأس!!ه من الرك!!وع، فق!!رأ قراءة دون القراءة األولى، ثم ركع نحوا مما ق!!ام، ثم رف!!ع رأس!!ه من الرك!!وع، فق!!رأ ق!!راءة دون الق!!راءة الثاني!!ة، ثم رك!!ع نح!!وا مم!!ا ق!!ام، ثم رف!!ع رأس!!ه من الركوع، ثم انحدر بالس!!جود فس!!جد س!!جدتين، ثم ق!!ام فركع أيضا ثالث ركعات ليس فيها ركعة إال التي قبلها أطول من التي بعدها، وركوع!!ه نح!!وا من س!!جوده، ثم تأخر، وتأخرت الصفوف خلفه، حتى انتهينا، وقال أب!!و بكر: حتى انتهى إلى النساء، ثم تق!!دم وتق!!دم الن!!اس معه، ح!!تى ق!!ام في مقام!!ه، فانص!!رف حين انص!!رف،

ق!!ال ش!!عيب األرن!!ؤوط : ح!!ديث ص!!حيح ،و7080 - رواه أحم!!د في مس!!نده ح!!ديث رقم 11 لقد مات إبراهيم، وكسفت الشمس في نفس الي!!وم، ورب!!ط الن!!اسانظروا أيها األخوة :

بين الحدثين، فلو كان الرسول يريد التأييد ولو عن طريق األكاذيب، لصمت عن ذل!!ك. لكن الرسول صلى الله عليه وسلم -برأه الله - يرفض كل أكذوبة من كل ل!!ون لتأيي!!ده، وله!!ذا ص!!عد المن!!بر غاض!!با وق!!ال: »أيه!!ا الن!!اس، إن الش!!مس والقم!!ر آيت!!ان من آي!!ات الل!!ه، ال ينكسفان لموت أحد أو لحياته. فإذا رأيتم شيئا من ذلك، فادعوا الله وصلوا« من!!اظرة بين

105اإلسالم والنصرانية ص 8

، فق!!ال: " ي!!ا أيه!!ا الن!!اس إنم!!ا12وق!!د آض!!ت الش!!مس الش!!مس والقم!!ر آيت!!ان من آي!!ات الل!!ه، وإنهم!!ا ال

.13ينكسفان لموت أحد من الناس "

لى الله ول الله ص!! و عن أبي بكرة، قال: كنا عن!!د رس!!ول مس، فقام رس!! عليه وسلم، جلوسا فانكسفت الش الله صلى الله عليه وسلم، فزعا يجر ثوب!!ه حتى دخ!!لليها، حتى لى ركعتين، فلم ي!!!زل يص!!! جد، فص!!! المس!!!

ول اللهانجلت، وكان ذلك عند م!!وت إب!!راهيم ابن رس!!لم فتصلى الله علي!!ه وس!! ال الناس: إنم!!ا انكس!! ، فق!!

لى الله ول الله ص!! ال رس!! مس لموت إبراهيم، فق!! الشمس والقمر آيت!!ان عليه وسلم: »يا أيها الناس إن الش من آيات الله، ال ينكسفان لموت أحد، فإذا رأيتم ذلك،

.14فادعوا حتى يكشف ما بكم«

ا مات إبراهيم ابنو عن البراء بن عازب قال: لم ، قال رسول اللهرسول الله صلى الله عليه وسلم

.15صلى الله عليه وسلم: " إن له مرضعا في الجنة "

معنى وقد آضت الشمس أي رجعت إلى حالها األول قبل الكسوف وهو من آض يئيض إذا رجع - 12904- رواه مسلم في صحيحه حديث رقم 132834- رواه ابن حبان في صحيحه حديث رقم 14 إسناده صحيح على قال شعيب األرناؤوط 18664- رواه أحمد في مسنده حديث رقم 15

شرط الشيخين9

وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم أدرى بابن صاحبهم من غيرهم ،و المستقر عندهم أن إبراهيم

ابن النبي صلى الله عليه وسلم فكيف نترك كالمهم لكالم أناس جاؤوا بعد أكثر من ألف عام يدعون أن

إبراهيم رضي الله عنه ليس ابن النبي صلى الله عليهوسلم ؟!!!!!!!!!!.

المعروف في كتب التاريخ و السير أن إبراهيم رضي الله عنه ابن النبي صلى الله عليه وسلم و من سريته

مارية

إن المعروف و المشهور في كتب التاريخ و السير أن إبراهيم رض!!ي الل!!ه عن!!ه ابن الن!!بي ص!!لى الل!!ه علي!!ه وس!!لم و من س!!ريته ماري!!ة ،ومن ذل!!ك م!!ا قال!!ه ابن

لى230سعد ) المتوفى: ول الله ص!! ه( : وك!!ان لرس!! الله عليه وسلم من الولد القاس!!م. وب!!ه ك!!ان يك!!نى. ولد له قبل أن يبعث صلى الله عليه وسلم وعبد اللهي ب!!ذلك ألنه ول!!د في م وهو الطيب وه!!و الط!!اهر. س!!الم.وزينب وأم كلث!!وم ورقي!!ة وفاطم!!ة وأمهم اإلس!!ى بن د بن عب!!د الع!!ز كلهم خديج!!ة بنت خويل!!د بن أس!!لى الله قصي. وهي أول امرأة تزوجها رسول الله ص!!

وإبراهيم ابن رسول الله صلى الله علي!!هعليه وسلم ول اللهوسلم وأمه مارية القبطية بعث به!!ا إلى رس!!

10

صلى الله عليه وسلم المقوقس ص!!احب اإلس!!كندرية16 .

ه!( : وولد لرسول276وقال ابن قتيبة )المتوفى: الله صلى الله عليه وسلم من خديجة : القاسم- وبه

كان يكنى- والطيب، وفاطمة، وزينب، ورقية، وأم. 17ومن مارية القبطية : إبراهيم كلثوم .

ه!( : خديجة بنت360و قال الطبراني )المتوفى: خويلد بنت أسد بن عبد العزى بن قصي وهي أول

امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي إبراهيم عليه السالم فإنهأم ولده الذكور واإلناث إال .18من سريته مارية القبطية

ه! (: فإنه – أي النبي774و قال ابن كثير )المتوفى: صلى الله علي!!ه وس!!لم - ول!!د ل!!ه القاس!!م، والطيب،

وول!!د ل!!ه إب!!راهيموالطاهر، من خديجة فماتوا صغارا ، فمات أيضا رض!!يعا. وك!!ان ل!!ه منمن مارية القبطية

خديجة أربع بنات: زينب، ورقية وأم كلثوم، وفاطم!!ة- رض!!!ي الل!!!ه عنهم أجمعين- فم!!!ات في حيات!!!ه ثالث

3/4 - الطبقات الكبرى البن سعد 16141 - المعارف البن قتيبة ص 1722/444- المعجم الكبير للطبراني 18

11

وتأخرت فاطمة حتى أصيبت به- صلوات الله وس!!المه .19 عليه- ثم ماتت بعده بستة أشهر

ه!!! ( : و ك!!ان جمي!!ع852وقال ابن حج!!ر ) المت!!وفى: أوالد الن!!بي ص!!لى الل!!ه علي!!ه وس!!لم من خديج!!ة إال إبراهيم فإنه كان من جاريته مارية والمتفق علي!!ه من

منها القاسم وبه كان يك!!نى م!!ات ص!!غيرا قب!!لأوالده المبعث أو بع!!ده وبنات!!ه األرب!!ع زينب ثم رقي!!ة ثم أم كلث!!وم ثم فاطم!!ة وقي!!ل ك!!انت أم كلث!!وم أص!!غر من فاطم!!ة وعب!!د الل!!ه ول!!د بع!!د المبعث فك!!ان يق!!ال ل!!ه الطاهر والطيب ويقال هما أخوان ل!!ه وم!!اتت ال!!ذكور

. 20صغارا باتفاق

و اليوجد كتاب من كتب علماء اإلسالم فيه أن إبراهيم رضي الله عنه ليس ابن النبي صلى الله علي!!ه وس!!لم من ماري!!ة مم!!ا ي!!دل على استفاض!!ة و اش!!تهار العلم بأبوة النبي صلى الله عليه وسلم إلبراهيم من ماري!!ة عند العلماء دون نكير منهم مما يفيد صدق هذا الخ!!بر

و كذب القول بخالفه .

و من المعروف عند العقالء أن الرجوع في كل مج!!ال وك!!ل فن من الفن!!ون يك!!ون إلى أه!!ل ه!!ذا المج!!ال و

3/606 - تفسير ابن كثير 19 7/137فتح الباري البن حجر - 20

12

أهل ه!!ذا الفن ،و أن المتخص!!ص في علم من العل!!وم أدرى ب!!!ه من غ!!!يره ،و أن ص!!!احب ال!!!دار أدرى بم!!!ا فيه ،ولذلك إن اختل!!ف في مس!!ألة طبي!!ة فإن!!ه يرج!!ع فيها إلى أهل الطب ، وإن اختلف في مسألة هندسية يرجع فيها إلى أهل الهندسة ،وإن اختلف في مس!!ألة نحوي!!ة يرج!!ع فيه!!ا إلى أه!!ل النح!!و و إن اختل!!ف في

مسألة دينية فإنه يرجع فيها إلى أهل الدين .

ه!( إجماع علماء456و قد نقل ابن حزم )المتوفى : المسلمين على أن إبراهيم رضي الله عن!!ه ابن الن!!بي

أنصلى الله عليه وسلم من مارية فق!!ال : واتفق!!وا إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق حرا

أم ولد لرسول الله صلى الله علي!!ه وس!!لموأمه ماريةالم جال غ!!ير مملوك!!ة وأن!!ه علي!!ه الس!! محرمة على الر كان يطؤها بعد والدتها وأنه!!ا لم تب!!ع بع!!ده وال تص!!دق

ة الم حر .21بها وأنها كانت بعده عليه الس

ه!!!(628و ممن نقل اإلجماع ابن القطان )المت!!وفى: إبراهيم ابن رسول الله ص!!لى الل!!هواتفقوا أن قال :

عليه وسلم خلق حرا وأمه ماري!!ة أم ول!!د رس!!ول الل!!ه محرمة على الرج!!ال بع!!ده غ!!يرصلى الله عليه وسلم

مملوكة، وأنه عليه الس!!الم ك!!ان يطؤه!!ا بع!!د والدته!!ا،

164 - مراتب اإلجماع البن حزم ص 2113

وأنها لم تبع بع!!ده وال تص!!دق به!!ا، وأنه!!ا ك!!انت بع!!ده. 22 عليه السالم حرة

وممن نقل اإلجماع أيضا بدر الدين العيني ) المتوفى: ه! ( ق!!ال : وال خالف أن جمي!!ع أوالد النبي ص!!لى855

ي الل!!ه تع!!الى عنه!!ا الله عليه وس!!لم من خديج!!ة رض!!الم فإنه من ماري!!ة القبطية سوى إب!!راهيم علي!!ه الس!!

23 .

وعلماء اإلس!!الم أدرى ب!!ابن ن!!بيهم من غ!!يرهم ،ومن هنا يتبين أن دعوى أن إب!!راهيم رض!!ي الل!!ه عن!!ه ليس ابن الن!!بي ص!!لى الل!!ه علي!!ه وس!!لم من ماري!!ة دع!!وى

باطلة مخالفة لما عليه علماء اإلسالم .

دعوى شك النبي صلى الله عليه وسلم في ثبوتنسبة إبراهيم إليه مبنية على رواية ضعيفة

إن دعوى أن الن!!بي ص!!لى الل!!ه علي!!ه وس!!لم ش!!ك في ثبوت نسبة إبراهيم إليه دعوى باطلة مبنية على رواية

عن يزيد بن أبيطريق ابن لهيعة ضعيفة لها طريقان حبيب وعقيل عن الزهري عن أنس و طريق محمد بن

2/127اإلقناع في مسائل اإلجماع البن القطان - 228/211عمدة القاري شرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني - 23

14

عمر الواقدي عن محمد بن عبد الله عن الزه!!ري عن أنس أما الطريق األول فممن رواه البزار في مسنده قال حدثنا ابن لهيعة حدثنا يزيد بن أبي حبيب وعقيل عن الزهري عن أنس، قال: لما ولد إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم من ماري!!ة ك!!اد يق!!ع في نفس!!ه منه، حتى أتاه جبري!!ل -علي!!ه الس!!الم- فق!!ال: الس!!الم

الطريق الثاني رواه ابن س!!عد ،و24عليك يا أبا إبراهيمد بن عم!!ر في طبقاته الكبرى ق!!ال أخبرن!!ا ق!!ال:محم

ه!!ري عن أنس بن د بن عب!!د الله عن الز ح!!دثني محما ولد إبراهيم جاء جبريل إلى رسول الله مالك قال: لمالم علي!!ك ي!!ا أب!!ا - صلى الله عليه وسلم - فقال: الس!!

د25إبراهيم و رواه ابن الج!وزي في منتظم!ه ق!ال محمه!!ري، د بن عب!!د الله، عن الز بن عم!!ر : وح!!دثني محما ولد إبراهيم جاء جبريل إلى رسول عن أنس، قال: لمالم عليك ي!!ا أب!!ا الله صلى الله عليه وسلم، فقال: الس

.26إبراهيم

و الحديث ض!!عيف ؛ ألن ابن لهيع!!ة تف!!رد ب!!ه ،و ه!!و العيد: " يحتمل التفرد ق!!ال الحمي!!دي، عن يح!!يى بن س!!

ترك!!ه ابن ،و ق!!ال مس!!لم : " 27ك!!ان ال ي!!راه ش!!يئا " 29 ،وقال النسائي : " ض!!عيف "28مهدي ويحيى ووكيع"

عفاء قب!!ل وق!!ال ابن حب!!ان : " ك!!ان ي!!دلس عن الض!!6331- رواه البزار في مسنده حديث رقم 24108- الطبقات البن سعد ص 253/345- المنتظم في تاريخ الملوك واألمم 265/182 - التاريخ الكبير للبخاري 271/519 - الكنى واألسماء لمسلم 2864 - الضعفاء والمتروكون للنسائي ص 29

15

احتراق كتبه ثم احترقت كتبه في س!!نة س!!بعين ومائة ،وقال ابن ش!!اهين : " ليس30قبل موته بأربع سنين "

" قال يحيى بن س!!عيد ، وقال ابن الجوزي :31بشيء " قال لي بشر بن السري لو رأيت ابن لهيع!!ة لم تحم!!ليئا وق!!ال عنه حرفا وك!!ان يح!!يى بن س!!عيد ال ي!!راه ش!! يحيى بن معين أنكر أهل مصر احتراق كتب ابن لهيع!!ةعيف قب!!ل ماع منه وأخذ القديم والح!!ديث ه!!و ض!! والس ان تحترق كتب!!ه وبع!!د احتراقه!!ا وق!!ال عم!!رو بن علي من كتب عن!!!ه قب!!!ل احتراقه!!!ا بمث!!!ل ابن المب!!!اركعيف والمقري أص!!ح ممن كتب بع!!د احتراقه!!ا وه!!و ض!!ماع األوائل واألواخ!!ر من!!ه الحديث وقال أبو زرع!!ة س!!وله سواء إال ابن المب!!ارك وابن وهب كان!!ا يتبع!!ان أص!!عيف وق!!!!ال ائي ض!!!! وليس ممن يحتج وق!!!!ال النس!!!!عدي ال ينبغي أن يحتج بروايت!!ه وال يعت!!د به!!ا " ، و الس!! ق!!ال ال!!ذهبي :" ض!!عفوه، ولكن ح!!ديث ابن المب!!ارك وابن وهب والمقري عنه أحسن وأجود، وبعض األئم!!ة

.32 "صحح رواية هؤالء عنه واحتج بها

و ليس البن لهيع!!!!ة في ه!!!!ذا الح!!!!ديث مت!!!!ابع إال ق!!ال البخ!!اري33الواق!!دي ،والواق!!دي ال يعت!!د بمتابعته

35 و قال النسائي : م!تروك الح!ديث 34متروك الحديث 2/11 - المجروحين البن حبان 30

118تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين البن شاهين ص - 31225 - ديوان الضعفاء للذهبي ص 325/57 - قال البيهقي في السنن الكبري : ال تنفع متابعة الواقدي 33 104 - الضعفاء الصغير للبخاري ص 3492 - الضعفاء والمتروكون للنسائي ص 35

16

ق!!ال أيض!!ا الك!!ذابون الوض!!اعون على رس!!ول الل!!هو صلى الله عليه وسلم أربع!!ة ف!!ذكر منهم الواق!!دي ...

ق!ال ،و 36وقال أبو حاتم ال!رازي: ك!ان يض!ع الح!ديث .37ابن شاهين : ال يكتب حديثه

و من هنا ندرك أن الرواية ال تصح س!!ندا إذ رواه!!ا من ال يحتمل التفرد مما يرفع الثقة بالحديث ويؤيد ضعف الرواية ، وقد أوم!!أ ال!!بيهقي إلى ض!!عف الرواي!!ة حيث

بوفي ه!!!ذا إن ثبتق!!!ال: دالل!!!ة على ثب!!!وت النس!!! ،وقال الذهبي بعد أن س!!اق الح!!ديث :38لفراش األمة

إشارة منه إلى ضعف سند الحديث39ابن لهيعة ضعيف.

و من ناحي!!ة المتن فمتن ه!!ذه الرواي!!ة يخ!!الف متن الحديث الذي رواه مسلم عن أنس رض!!ي الل!!ه عن!!ه إذ قال قال رسول الله صلى الله عليه وس!!لم: »ول!!د لي

« ثم دفعه إلىباسم أبي إبراهيمالليلة غالم، فسميته يق!!ال ل!!ه أب!!و س!!يف، ف!!انطلق40أم سيف، ام!!رأة قين

يأتيه واتبعته، فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره، ق!!د امتأل ال!!بيت دخان!!ا، فأس!!رعت المش!!ي بين ي!!دي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا أبا س!!يف

10/290 - إكمال تهذيب الكمال لعالء الدين مغلطاي 36167تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين البن شاهين ص - 3715373 - السنن الكبرى للبيهقي حديث رقم 381/154- سير أعالم النبالء للذهبي 39 و امراة قين أي امرأة حدادالقين بفتح القاف : الحداد - 40

17

أمسك، جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمسك فدعا الن!بي ص!لى الل!ه علي!ه وس!لم بالص!بي، فض!مه إلي!!ه، وق!!ال م!!ا ش!!اء الل!!ه أن يق!!ول... الح!!ديث ،ومن المالحظ أن في رواية مسلم نفس الصحابي - أال وهو أنس - الذي روى عنه أنه قال : لم!!ا ول!!د إب!!راهيم ابنلم من ماري!!ة ك!!اد يق!!ع في النبي صلى الله علي!!ه وس!! نفسه منه فرواية مسلم ليس فيها وقوع شك الن!!بي صلى الله عليه وسلم في ثبوت نس!!بة إب!!راهيم رض!!ي

الله عنه إليه .

ومن الناحية العقلية إذا كان الواحد منا يتخ!!ير لنطف!!هلم ال يتخ!!!ير لى الله علي!!!ه وس!!! فه!!!ل الن!!!بي ص!!!لى الله لنطفه ؟!!!! وه!!ل المق!!وقس يبعث للن!!بي ص!!لم أي جاري!!ة أم يبعث إلي!!ه جاري!!ة يع!!رف علي!!ه وس!!لى شرفها وطهرها ؟!! وكيف عرف أنس أن النبي ص!!لم ك!!اد يق!!ع في نفس!!ه من!!ه ح!!تى أت!!اه الله عليه وس!!

جبريل ؟!!

وعلى التسليم الجدلي بقبول الرواية ال!!تي تف!!رد به!!الى الله علي!!ه ابن لهيع!!ة فوق!!وع الش!!ك من الن!!بي ص!! وسلم قد زال بق!!ول جبري!!ل علي!!ه الس!!الم : الس!!الم عليك يا أبا إبراهيم و بالتالي فالسيدة مارية بريئة مما

نسب إليها من االتهام بالزنا .

18

ضعف الرواية التي استندوا إليها في زعمهم أن مارية رضي الله عنها عندما ولدت لم يصدق النبي

ذلك و هرع بالرضيع لعائشة رضي الله عنها

الرواية التي استندوا إليها في زعمهم أن مارية رضي الله عنها عن!!دما ول!!دت لم يص!!دق الن!!بي ذل!!ك و ه!!رع

يسألها إن كان يشبهه بالرضيع لعائشة رضي الله عنها مرويةفهيفأجابت بأن الطفل ال يشبه رواية ضعيفة

اري ليمان بن األرقم األنص!!!! ، عنعن أبي مع!!!!اذ س!!!!ي الله عنه!!ا ة، رض!! ه!!ري، عن ع!!روة، عن عائش!! الزلى الل!!ه علي!!ه ول الله ص!! قالت: أهديت مارية إلى رس!! وسلم ومعها ابن عم له!!ا، ق!!الت: فوق!!ع عليه!!ا وقع!!ةها، ق!!الت: ت حامال، قالت: فعزلها عند ابن عم فاستمرور: من حاجت!ه إلى الول!د ادعى فقال أهل اإلفك وال!زائنة ه قليلة اللبن فابت!!اعت ل!!ه ض!! ولد غيره، وكانت أمن علي!!ه لحم!!ه، ق!!الت لبون فكان يغ!!ذى بلبنه!!ا، فحس!!لى ي الله عنه!!ا: ف!!دخل ب!!ه على النبي ص!! عائشة رض!!لم ذات ي!!وم فق!!ال: »كي!!ف ت!!رين؟« الل!!ه علي!!ه وس!!أن يحسن لحمه، ق!!ال: »وال فقلت: من غذي بلحم الضبه« قالت: فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن الشلى الل!!ه قلت: ما أرى شبها قالت: وبلغ رسول الله ص!!: »خ!!ذ ه!!ذا ال لعلي لم م!!ا يق!!ول الناس فق!! علي!!ه وس!!رب عن!!ق ابن عم ماري!!ة حيث يف ف!!انطلق فاض!! الس!! وجدته« ، قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلةيف ا نظ!!ر إلى علي ومع!!ه الس!! يخترف رطبا قال: فلم

19

قطت الخرق!!ة، ف!!إذا ه!!و لم استقبلته رعدة قال: فس!!جال شيء ممسوح .41يخلق الله عز وجل له ما للر

و هذه الرواية ضعيفة السند قال األلباني بعد أن ساق الح!!!ديث : ض!!!عيف ج!!!دا ......س!!!كت عن!!!ه الح!!!اكم

س!!ليمان بنوال!!ذهبي، ولعل!!ه لظه!!ور ض!!عفه؛ ف!!إن ، بل ه!!و ض!!عيفاألرقم متفق بين األئمة على تضعيفه

جدا؛ فق!!د ق!!ال البخ!!اري : "ترك!!وه". وق!!ال أب!!و داود، وأبو أحمد الحاكم، وال!!دارقطني : "م!!تروك الح!!ديث". وق!!ال أب!!و داود: "قلت ألحم!!د: روى عن الزه!!ري عن أنس في التلبي!!ة؟ ق!!ال: ال نب!!الي روى أم لم ي!!رو"! وقال ابن عدي في آخر ترجمته - وق!!د س!!اق ل!!ه نيف!!ا

( - : "وعام!!ة م!!ا يروي!!ه ال2-1/!! 154وعشرين ح!!ديثا ) يتابع!!ه علي!!ه أح!!د". قلت: وللح!!ديث أص!!ل ص!!حيح، زاد علي!!ه ابن األرقم ه!!ذا زي!!ادات منك!!رة، ت!!دل على أن!!ه س!!يىء الحف!!ظ ج!!دا، أو أن!!ه يتعم!!د الك!!ذب والزي!!ادة؛ له!!وى في نفس!!ه، ثم يحتج به!!ا أه!!ل األه!!واء! فأن!!ا أس!!وق ل!!ك النص الص!!حيح للح!!ديث؛ ليت!!بين ل!!ك تل!!ك الزيادات المنكرة، فروى ثابت عن أنس: أن رجال ك!!ان يتهم بأم ولد رسول الل!!ه - ص!!لى الل!!ه علي!ه وس!لم -، فقال رس!!ول الل!!ه - ص!!لى الل!!ه علي!!ه وس!!لم - لعلي: "اذهب فاضرب عنقه".فأت!!اه علي؛ ف!!إذا ه!!و في ركي يت!!برد فيه!!ا. فق!!ال ل!!ه علي: اخ!!رج. فناول!!ه ي!!ده، فأخرجه؛ ف!!إذا ه!!و محب!!وب ليس ل!!ه ذك!!ر، فك!!ف علي

قال األلباني : ضعيف6821 - رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين حديث رقم 41 (4964جدا ) السلسلة الضعيفة حديث رقم

20

عنه. ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ي!!ا /8رسول الله! إنه لمحبوب؛ ما له ذكر. أخرجه مسلم )

( ، وابن281/! 3( ، وأحمد )40-39/! 4( ، والحاكم )119 /4عب!!!د ال!!!بر في ترجم!!!ة ماري!!!ة من "االس!!!تيعاب" )

( ؛ كلهم عن عف!!!ان: ح!!!دثنا حم!!!اد بن س!!!لمة:1912 أخبرن!!ا ث!!ابت ... وق!!ال الح!!اكم: "ص!!حيح على ش!!رط مس!!!لم، ولم يخرج!!!اه"! ف!!!وهم في اس!!!تدراكه على

42مسلم!

ومن ناحي!!ة المتن فمتن ه!!ذه الرواي!!ة في!!ه نك!!ارة إذ كيف يعزل النبي صلى الله عليه وسلم السيدة ماري!!ة عند ابن عمها ،وهي أجنبية عنه ،وقد حذر من الدخول

؟!! و إن قيل ربما ؛ ألن!!ه43على النساء و الخلوة بهن أخوها من أمها ف!الجواب ل!!و ك!!ان أخاه!ا من أمه!!ا م!!ا حدثت هذه الشائعة أصال ،وإن قيل ربما يكون متزوج!!ا ،وقد اعتدت فاطم!ة بنت قيس رض!!ي الل!ه عنه!!ا عن!د

رض!!ي الل!!ه عن!!ه ف!!الجواب الرج!!ل44ابن أم مكت!!وم 4964سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة لأللباني حديث رقم - 42 - عن عقبة بن عامر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: »إياكم والدخول على43

النساء« فقال رجل من األنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: »الحمو الموت« رواه2172 ورواه مسلم في صحيحه حديث رقم 5232البخاري في صحيحه حديث رقم

44 - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن فاطمة بنت قيس، أن أب!ا عم!رو بن حفص طلقه!ا البتة، وهو غائب، فأرسل إليها وكيله بش!!عير، فس!!خطته، فق!!ال: والل!!ه م!!ا ل!!ك علين!!ا من شيء، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فق!!ال: »ليس ل!!ك علي!!ه نفقة«، فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك، ثم قال: »تلك امرأة يغشاها أص!!حابي، اعت!!دي عند ابن أم مكتوم، فإن!!ه رج!!ل أعمى تض!!عين ثياب!!ك، ف!!إذا حللت ف!!آذنيني«، ق!!الت: فلم!!ا حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان، وأبا جهم خطباني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »أما أبو جهم، فال يضع عصاه عن عاتقه، وأم!!ا معاوي!!ة فص!!علوك ال م!!ال ل!!ه، انكحي أسامة بن زيد« فكرهته، ثم قال: »انكحي أسامة«، فنكحته، فجعل الله في!!ه خ!!يرا،

لى1480واغتبطت به ) رواه مسلم في صحيحه حديث رقم ( و ال يلزم من أمر الن!!بي ص!! الله عليه وسلم السيدة فاطم!!ة بنت قيس أن تعت!!د في بيت ابن أم مكت!!وم أن يخل!!و به!!ا،

21

األعمى قد يتزوج لكن النساء ع!!ادة تزه!!د في الرج!!ل ال!!ذي ال يق!!در على الجم!!اع فيس!!تبعد أن يك!!ون ه!!ذا

الرجل المجبوب متزوجا .

و من المعروف أن رسول الله صلى الله علي!!ه وس!!لم أنزل السيدة مارية رضي الله عنها بالعالية في المال

، وك!!ان45ال!!ذى يق!!ال ل!!ه الي!!وم مش!!ربة أم اب!!راهيم يختل!!ف إليه!!ا هن!!اك، وض!!رب عليه!!ا الحج!!اب، وك!!ان يطؤه!!!ا بمل!!!ك اليمين، فلم!!!ا حملت وض!!!عت هن!!!اك وقبلته!!ا س!لمى م!!والة رس!!ول الل!!ه ص!!لى الل!!ه علي!!ه

فم!!ا الحاج!!ة في أن يعزله!!ا عن!!د ابن عم46وس!!لم له!!ا ،ويجعله!!ا ت!!ترك المك!!ان ال!!ذي أنزله!!ا في!!ه وك!!ان يختل!!ف إليه!!ا في!!ه وول!!دت في!!ه ،وهي في مث!!ل ه!!ذه

الحالة ؟!!! .

ومن النكارة في المتن أيضا ما روي عن عائشة رضيه قليلة اللبن فابتاعت الله عنها أنها قالت : وكانت أم

أنله ضائنة لبون فكان يغذى بلبنه!!ا إذ من المع!!روف من عادات العرب إرسال أوالدها إلى البادية للرض!!اعة حتى يشب الولد وفيه طه!!ارة الج!!و الطل!!ق وفص!!احة

فليس في القصة أنه لم يكن متزوجا و ليس في القصة أنه كان وحده في البيت . روي أن عائشة قالت : وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت لحارثة بن النعمان فكانت - 45

له!!ا إلى ة النهار والليل عن!!دها حتى فرغن!!ا له!!ا فج!!زعت فحو جارتنا فكان رسول الله عام (8/171العالية فكان يختلف إليها هناك . ) الطبقات الكبرى البن سعد

11/617 و تاريخ الطبري 8/171 - انظر الطبقات الكبرى البن سعد 4622

،وعن!!دما ول!!دت الس!!يدة ماري!!ة رض!!ي47 اللغة العربية تنافس!!ت أي48الله عنها تنافست األنصار في إب!!راهيم

.49األنصار فيمن يرضعه

وعلى التس!!!ليم الج!!!دلي بص!!!حة الح!!!ديث فليس فيلى الحديث كلمة زنا و ليس في الح!!ديث أن الن!!بي ص!!لم ش!!ك في ماري!!ة رض!!ي الل!!ه عنه!!ا أو الله عليه وس!! شك في ثبوت نسبة إبراهيم رضي الله عن!!ه إلي!!ه ب!!ل

لم عن!!دما بلغ!!ه م!!ا تصرف لى الله علي!!ه وس!! الن!!بي ص!! يقول الن!اس ب!!أمره لعلي رض!!ي الل!ه عن!ه أن يض!رب عن!!ق ابن عم ماري!!ة دون توجي!!ه أي ل!!وم أو عت!!اب أو استفسار لماري!!ة دلي!!ل واض!!ح أن ماري!!ة غ!!ير متهم!!ة بشيء ،ومن المعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم ال يحابي أح!!د من الن!!اس في الح!!ق ،و خت!!ام الح!!ديث يدل على براءة السيدة مارية من الريبة إذ الرجل كان ممس!!وحا أي الرج!!ل ك!!ان مجبوب!!ا أي الرج!!ل ك!!ان

ومث!!ل ه!!ذا الرج!!ل تزه!!د50مقطوع الذكر والخصيتينفيه النساء .

األحاديث الصحيحة تدل بوضوح على براءة السيدةمارية من الشك والريبة

- قال ابن القيم : كان عادة العرب أن يسترضعوا ألوالدهم غير أمهاتهم ) زاد المعاد47 (5/135في هدي خير العباد البن القيم

11/617تاريخ الطبري و 8/212 - الطبقات الكبرى البن سعد 486/67 - الوافي بالوفيات لصالح الدين الصفدي 49 (872 - قال أبو البقاء الحنفي المجبوب : هو مقطوع الذكر و الخصيتين ) الكليات ص 50

23

إن األحاديث الصحيحة تدل بوضوح على براءة السيدة مارية من الشك والريبة ومنها مارواه مسلم عن أنس أن رجال كان يتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي:

»اذهب فاضرب عنقه« فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها، فقال له علي: اخرج، فناوله يده فأخرجه، فإذا هو مجبوب ليس له ذكر، فكف علي عنه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إنه

.51لمجبوب ما له ذكر

عن ي!!ونس بن بك!!ير عن ابنومنها م!!ا رواه ابن من!!ده إسحاق قال حدثني إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن ج!!ده، ق!!ال: دع!!اني رس!!ول الل!!ه صلى الله علي!!ه وس!!لم وق!!د ك!!ان ك!!ثر على ماري!!ة أم إبراهيم في ابن عم لها يزورها ويختلف إليها قبطي، فقال: خذ ه!!ذا الس!!يف ف!!انطلق، ف!!إن وجدت!!ه عن!!دها فاقتل!!ه، فقلت: ي!!ا رس!!ول الل!!ه، أك!!ون في أم!!رك كالس!!كة المحم!!اة، ال يثني!!ني ش!!يء ح!!تى أقض!!ي لم!!ا أمرتني به، أو الشاهد يرى ما ال ي!!رى الغ!!ائب؟ فق!!ال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل الشاهد يرى م!!ا ال ي!!رى الغ!!ائب، ف!!أقبلت متوش!!حا الس!!يف، فأج!!ده

،والحديث فيه ابن إسحاق مدلس لكنه صرح2771 - رواه مسلم في صحيحه حديث رقم 51 والحديث صححه األلباني في السلسلة، بالتحديث ،وله شاهد من حديث أنس بنحوه

وقال: "وصرح البخاري وابن منده بتحديث ابن إسحاق، فزالت 1904الصحيحة حديث رقم شبهة تدليسه وسائر رجاله ثقات، فهو إسناد متصل جيد".

24

عندها، فلما رآني اخترطت سيفي فعرف إني أري!!ده، اشتد في نخلة، فرقى فيها، حتى إذا كان في بعض!!ها ودن!!!وت من!!!ه رمى بنفس!!!ه على ظه!!!ره، ثم ش!!!غر

، فإذا أنه ألمسح أجب ماله مما للرجال قلي!!ل52برجليه وال كثير، فغمدت السيف، ثم جئت رس!!ول الل!!ه ص!!لى الله عليه وس!!لم فأخبرت!!ه الخ!!بر، فق!!ال: الحم!!د لل!!ه،

. 53يصرف عنا أهل البيت

واألح!!اديث واض!!حة تم!!ام الوض!!وح في ب!!راءة الس!!يدة مارية من الشك والريبة فق!!د ب!!ان ح!!ال الرج!!ل ال!!ذي اتهم به!!ا أن!ه مجب!!وب و مث!!ل ذل!!ك الرج!!ل تزه!!د في!ه النس!!اء و مث!!ل ذل!!ك الرج!!ل ال يق!!در على ال!!وطء و

الجماع .

و األح!!اديث ليس في!ه أي اته!ام للس!يدة ماري!!ة ال من قريب و ال من بعي!د ،وليس فيه!ا أي ل!وم أو عت!اب أو

،و االته!!!!!!ام ك!!!!!!ان موجه!!!!!!ا استفس!!!!!!ار لمارية للرجل ،والعقوبة ك!!انت للرج!!ل فق!!ط مم!!ا ي!!دل على

.برائتها من الشك والريبة

و من المالحظ أن قول النبي صلى الل!!ه علي!!ه وس!!لم في رواية أنس : " اذهب فاض!!رب عنق!!ه " في!!ه إيج!!از

شغر أي رفع إحدى رجليه. - 52 973 - معرفة الصحابة البن منده ص 53

25

ه بالحذف رب عنق!! إن ثبت ذل!!ك فمعن!!اه : اذهب فاض!! ب!دليل أن علي رض!ي الل!ه عن!ه54، وحذف للعلم به عليه

امتن!!ع عن قت!!ل الرج!!ل عن!!دما رآه مجبوب!!ا ،وم!!ا ك!!ان لمثل علي أن يخالف أمر رسول الله صلى الل!!ه علي!!ه وس!!لم ، ول!!و ك!!ان األم!!ر بقت!!ل الرج!!ل دون أن يتثبت علي من ص!!حة التهم!!ة المنس!!وبة إلى الرج!!ل لقتل!!ه علي رض!!ي الل!!ه عن!!ه على ال!!رغم من ك!!ون الرج!!ل

مجبوبا .

و يؤيد ذلك أن عليا رضي الل!!ه عن!!ه أتى الن!!بي ص!!لى الله عليه وسلم بعدما امتن!ع عن قت!ل الرج!ل و ترك!ه

صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إنه فقال للنبي لمجبوب ما له ذكر وكأنه يعلل سبب ع!!دم قتل!!ه ،ولم ينكر النبي صلى الله عليه وس!!لم علي!!ه ذل!!ك ب!!ل في الرواية األخرى حمد النبي صلى الله عليه وس!!لم الل!!ه أنه صرف عن أهله السوء ،وليس أنه أخطأ في الحكم على الرجل بالقتل ،و أن علي!!ا ك!!اد أن يقتل!!ه ل!!وال أن الله ق!در أن ي!رى علي!ا الرج!!ل مجبوب!ا ومع!اذ الله أنلم بقت!!ل أح!!د لى الله علي!!ه وس!! ول الله ص!! ي!!أمر رس!!اهدة، أو بظن بغي!!!ر إق!!!رار، أو بين!!!ة، أو علم أو مش!!!

55وحي، أو أن يأمر بقتله دونها ،و من ظن أن!!ه ص!!لى

الله عليه وسلم أمر بقتله حقيقة بغير بين!ة وال إق!!رار . 56فقد جهل

230اآلداب الشرعية والمنح المرعية البن مفلح الحنبلي ص - 5412/439- المحلى باآلثار البن حزم 5510/432سبل الهدى والرشاد لمحمد بن يوسف الصالحي الشامي - 56

26

وكون النبي صلى الله عليه وسلم ي!!أمر بقت!ل الرج!!ل إن ثبتت عليه البينة دون تفصيل عن كون!!ه محص!!نا أو غير محصن ،ودون وجود أربعة شهود أو إقرار معت!!بر و كون العقوبة القتل و ليست ال!!رجم أو الجل!!د فه!!ذا دليل على أن أمره بالقتل ليس من أجل التهمة بالزنا

بكثرة ت!!ردده على حرم!!ه57بل من أجل انتهاك حرمته وبكثرة تواجده عند بيتها مما جعل البعض يتهمه به!!ا58

و إي!!ذاء للن!!بي وفي كثرة تردده عليها مظن!!ة للس!!وء ، اإلنسان تؤذي!!ه الوقيع!!ة فيو صلى الله عليه وسلم ،

عرض!!ه أك!!ثر مم!!ا يؤذي!!ه أخ!!ذ مال!!ه وأك!!ثر مم!!ا يؤذي!!ه الضرب بل ربما كانت عن!!ده أعظم من الج!!رح ونح!!وه خصوصا من يجب عليه أن يظهر للن!اس كم!ال عرض!ه وعلو قدره لينتفعوا بذلك في الدنيا واآلخرة فإن هتك عرض!ه ق!د يك!ون أعظم عن!ده من قتل!ه ف!إن قتل!ه ال يقدح عند الناس في نبوته ورسالته وعل!!و ق!!دره كم!!ا أن موته ال يقدح في ذل!!ك بخالف الوقيع!!ة في عرض!!ه فإنها قد تؤثر في نفوس بعض الناس من النفره عن!!ه وسوء الظن به ما يفسد عليهم إيم!!انهم وي!!وجب لهم

.59 خسارة الدنيا واآلخرة

60انظر الصارم المسلول على شاتم الرسول البن تيمية ص - 57 - تردده على حرم النبي صلى الله عليه وسلم ال يستلزم خلوته بها 58294 الصارم المسلول على شاتم الرسول البن تيمية ص- 59

27

28