1

التشكلة الهوة

عربالف الوطن

سالوي البنن أم الدكتورة بقلم

المؽرب من

13-85-5832

اهتماما األخرة العقود ذمن نالت ،التشكل الفن ف ومنها ،العرب الوطن ف هوةال قضة

التعارؾ عددتتف ، العارفن ناقشها المفاهم، من القصد ف وتحجم توسع وبن ،كبرا

الساسة األوضاع روتؽ والذاتة الفكرة انتماءاتهم حسبو اتجاهاتهم بتعدد نوعتوت

.واالجتماعة

وقد ، الثقاف انتماءها ف إال ،البصري لفنا ضمن ،التشكلة الهوة عن نتكلم أن مكننا وال

المعارؾ من مجمع ،عتبرها من منهمف ،اآلراءو التجاهاتا بتعدد كذلك الثقافة تعارؾ تعددت

الفرد كتسبها وؼرها، والعادات واألعراؾ واآلداب والقانون واألخالق والفنون والمعتقدات

م وسابر الخلقة بالصفات حددها" نب بن مالك" نجدو. المجتمع أفراد أحد باعتباره الق

عامة وحاته سلوكه وتربط وفاته حتى تهدوال منذ حاته طلة الفرد بها تؤثر الت االجتماعة

بعض تسوة أو العقلة الملكات بعض تنمة التثقؾ بعملة رادو. فه ولد الذي الوسط بؤسلوب

أو األدبة والثقافة الراضة الثقافة ومنها ، البدن وتثقؾ العقل تثقؾ ومنها البدنة، الوظابؾ

.الفلسفة

:وجهان لها ،الكثر اعتبرها كما العام بالمعنى والثقافة

وحكم نقدي وحس فن ذوق من المتعلم الحاذق به تمز ما العقل، ثقافة وهو ذات وجه

.صحح

هذه إكسابه إلى أدت الت التربة ه أو ،الناس حاة طرقة...وهو موضوع وجه

وبنه والطبعة اإلنسان بن المالبمة إلى تإدي أن المعنى بهذا الثقافة مطلوب ومن...الصفات

م وبن وبنه المجتمع وبن الحضارة معنى على دل ت أن تستحق حتى واإلنسانة الروحة الق

civilisation، الالتنة الثقافة"و ،اإلسالمة الثقافة" ،"العربة الثقافة" المعنى بهذا فنقول"،

الثقاف، والنشاط الثقافات، امتزاج أضا قولون. "الحدثة الثقافة"و ،"الكالسكة الثقافة"و

.الخ الثقاف والتخلؾ الثقافة، والعالقات

والقانون واآلداب والفنون والمعارؾ والعلوم المعتقدات سابر تمثل الثقافة أن تضح هنا ومن

م الخلقة والصفات والعادات واألعراؾ وف الفرد تكون ف تإثر الت وؼرها االجتماعة والق

.هوته منه كتسب المجتمع ف عضوا باعتباره الوفاة حتى الوالدة منذ حاته

ف مهتما الذاتة؛ والهوة ،التراثة ةلهوا لنوعن، الهوة الباحثن بعض فرع لذلك طبقاو

دنة وعقابد وتقالد عادات من للمجتمع الحضاري واإلرث الثقاف بالمخزون األول لصنؾا

2

تعلق ما بكل الثان الصنؾ ف ومهتما ،خاصة بصفة الفنان انتماء ولجذور عامة بصفة

كنونته خالل من ذاته بها ثبت معرفة وحنكة فنة وتجربة ببة تؤثرات من نالفنا بمخزون

.وتؤثر فإثر اآلخر مع وتفاعله

أنه إلى متماسكة واحدة كثلة الفرد بؤن الشابع الفهم ؼر ،للهوة جدد تعرؾ ظهر إنه ثم

. المختلفة الهوات من مجموعة

هذا خالل ومن اإلنسانة الذات اءبن أسبقات من رةالفك الهوة مالمح تحدد اعتبر هنا ومن

ه ماو ،وقدراتها أطوارها مدىو وملكاته إمكاناته على التعرؾ تقن الشخص أصبح البناء

التطبع همنة من بها والنجاة ،اإلبداع من متطورة عالة آفاق إلى بها لالرتقاء السبل أرجح

المعالم واضحة فكرة رإى بدون األعمى التقلد أو ،األخر قم ف الذوبان أو االنحالل وخشة

المعرفة دابرة ف ببسالة نخرط وتجعله ،التشكل مجالال ف واالبداع التمز طرق له تنر

له ،مبدعا بصفته ،التفوق على قدرته ف لثقته التقنة المنظومات قوانن كل متحدا ،الحدثة

،لنفسه مكررا منه جعل الذي اإلبداع والكسل العجز ف ،سقط ال وحتى ،إبداع وفعل موقؾ

الذات مع حتى بل ،عمقة فجوة المتلق وبن بنه فتحصل ،الوهم العاج برجه ف هسكنو

. قطعة له تحصل

مجتمعنا، من ببتنا، من ،تراثنا من ه الت ثقافتنا من تولد التشكلة هوةال أن نتبن وهكذا

حضارتنال الذاتة رإتنا ومن ،المتنة عقدتناو مبادبنا من ، تارخنا من ، لدناوتقا عاداتنا من

جعل رزن واستبصار ناضجة واعة بنظرة ،األخرى الثقافات وعلى اآلخر على المتفتحة

.أمنة صادقة هوتنا

عةالمبد للصدقة نص استوقفن العربة؛ التشكلة الهوة عن الورقة هذه كتابتنا وإثر

:تقول إذ" حاضرة زالت ما قضة.. المصرة الهوة" حول نصر أمل األستاذة المصرة

وقد ، المعاصرة التشكلة المصرة التجربة إطار فى مختلفة تمثالت الهوة قضة اتخذت"

تتوجه وحسبما بالذاتة واالعتزاز القومة الروح ساعد شتد حسبما...وحضورا عمقا اختلفت

بوضوح تؤثراته نلمس ان نستطع عدة ساسة محاور مع تقاطعها عبر الفكرة جةاألدولو

الحدث الفن حول المصري اإلنسان مرجعة تكونت البداة من...األخرة السنوات ف خاصة

تبنت الت األرستقراطة الطبقة أفراد من قلة د على أو مصر فى المقمن أوروبا فنانى د على

الحدث للفن خاصة مرجعة تكونت هنا من والتنور للتحضر مرادفا واعتبرته األورب الذوق

مالمح باهتة كظالل تتراجع بنما جلة قربة األورب الفن صورة فه تبدو قاصر وتصور

األثري المظهر الحدث الذهن فى اتخذت التى المصرة الحضارات بفنون الخاصة الهوة

عرض قاعات فى وضعها العزلة ذلك وأكد العالم عن عزلها مفخ مذهب إطار فى... المتحف

فى الخلل بداة كانت هنا ومن ، اقتحامه من العادى المشاهد تحرج احتفال طقس ضمن خاصة

"...الحدث المصري التشكلى للفن ذاتة هوة تشكل

من ؼرهمو العرب والمؽرب الخصب والهالل الرافدن بالد دول حضارة مع حدث ما وهذا

ف إدراجهب ،اإلسالم الفن مع قصدا حصل ماو .هوتها عن عزلال لها خطط الت الحضارات

اإلنسانة، حق وف حقه ف جرمة عتبر ،"ةالصؽر ونالفن" ضمن التقلدي الزخرف الفن

والحداثة المعاصرة باسم هالكه مخطط نصب كوة ف إسقاطه ف ساعد ممن نخجل جعلنا

جمعاء اإلنسانة بن والسالم العدالة لتحقق الهادفة النبلة رسالته داللة من هجردف والحماة

3

الفبات كل فه تشارك الذي الشامل الجماع الخلق وضع من بذلك تحول إذ ؛العالم أقطار كل ف

فد وحاجته عطابه حسب كل ،تجارو حرفن صناعو فناننو خبراءو علماء من الشعبة

مفرقة ؼر وتكامل شمول ف متصلة مترابطة الحاة الصفة بهذه الفنان عرضف ،وستفد

عالم وكؤنها ،متكاملة أضا وه ذاتها ف كاملة لكونها. العمق مؽزاها تفقد ال لك األجزاء

.فسح عالم من اقتطع مصؽر

عن نعزلالم ديالفر إلى العرب ومنه اإلسالم العالم ف واإلبداع الخلق األسؾ كامل مع فانقلب

.ةهوال إدراك خلفه تاركا الجماعة

تتبع أن مصر ف فنةال الحركة على حكم وهكذا" مقالها ف نصر أمل.د.أ قالته لما نعود

مختلفة بدرجات الفنة الحركة وتقلبات لسلوك تقربا الوحدة البوابة لتصبح ربةالؽ المناهج

الفن التراث حلقات عن جذرا انسالخا مثل لذيا األمر العشرن، القرن نهاة اقتربت حتى

ثورة انطالق أضا شهد الثماننات من الثان النصؾ أن تعقدا األمر زاد ومما. المتواصلة

هو الثقافة فى التؽر وكان التسعنات من بداة ساعدها اشتد الت العولمة موجة و المعلومات

أثناء األب بوش األمرك الربس أعلنه الذى( العولمة) دالجد العالم النظام عله راهن ما

3662 نار ف أنشبت الت العالمة التجارة منظمة الربسة وأداته 3663 الثانة الخلج حرب

أضؾ وإنما قبل من الجات اتفاقة مهمة كانت كما التجارة حرة مبدأ على مهمتها تقتصر وال

ألوان من رد ما تعاطى ف مكان أي ف اإلنسان حرة أي ةالثقاف الحرة مبدأ لبرنامجها

. األمرك النموذج إلى كله العالم تحول والهدؾ حكومته، من رقاب حظر دون الثقافة

". الرأسمالة طرق من الشوعة إلزالة األمثل الطرق هو هذا أن وجدت األمركة فالحكومة

تشمله بما العرضة الثقافة جبهة على ضرباتها تصوب لىإ األمركة الساسة اتجهت هنا ومن

وبالطبع ـ المربة و والمسموعة المقروبة بالكلمة تعلق ما وكل وعلوم وآداب وفنون أفكار من

الدورـ هذا تحقق فى بعد فما الحدثة االتصال لوسابل وامتالكها التكنولوج تفوقها ساعدها

ثقافا ، األمرك الرأسمال النموذج وتقدم... الشعوب نأذها لتؽر متواصلة محاولة ف

نمط تؽر خالل من أمركا استطاعت وبالتال... الببات مختلؾ ف استزراعه على والعمل

الفنة االتجاهات معظم انطلقت أمركا ومن .للعالم لقادتها الجمع تها أن والفكر السلوك

رؼم ، بتبنها وسارعوا االتجاهات لتلك الشبان فنانونا فقص وبالطبع المعاصر الفن ف المإثرة

بالضرورة لس الت ومشكالته الذات وعه تعكس الؽرب الفكر أفرزها الت االتجاهات تلك أن

" ...الجددة المتؽرات نحو واستجابتنا فعلنا ردود مع أو نحن وعنا مع تتطابق أن

الذن ، سابقا إلها أشرنا الت األصلة الفكرة هوتهم فقدوا لم الذن الفنانن من مثلنا لكن

التعرؾ وأتقنوا ،القومة مبادبهمب الصلة قطعوا ال أن ؼربة بمنهجة دراستهم رؼم حاولوا

السبل أفضل اكتساب على قدراتهم ومدى عالما متطورةال والعلمة التقنة مكاناتاإل على

قم ف النصهاروا التطبع همنة من بها والتخلص اع،اإلبد من رفعة مجاالت إلى لالرتقاء

حدثة وسابطب ؤبدعواف منها، واالستلهام تهماحضار وتراث فنون ف للبحث فاتجهوا ،األخر

على نفتاحالاو الفكرة الهوة لمفهوم مثال ؤحسنب االستشهاد مكنناو. ومتنوعة متعددة

قوم ماب الكثر أبهر الذي" منج اسر" كتورالد األستاذ المصري المبدع هو األخرى الثقافات

على توفر حث من متعددةال متنوعةال هبوسابط البصري الفن وف النقد ف إبداع من به

4

ف ،والصوفة التراثة المرجعتنو العلمة التجربة على تستند خارقة فنة إبداعة قدرات

الشطحات ف الحركة وجمالة إلسالما التراث ف الحل علم جمالة الستظهار بدع توافق

متعددة بخامات المنجزة المركبة اإلنشابة إبداعاته تقدم على ساعدته الت الصوفة المولوة

.معاصر مفاهم بؤسلوب

الفنة التجارب لعالقة حدود تعد لم": قول التجربة هذه عن منج اسر الدكتور لنا صرح

على راثالت ذخابر من المعاصر الفنان استفادة إلمكانة وال اب،واآلد العلوم بساقات المعاصرة

واحدة عند أتوقؾ آن ف والمركب الواضح الفكري اإلطار هذا ف. ومرجعاته أنماطه اختالؾ

بمختلؾ ، التراثة بالمرجعات عالقت تعزز ف بعد أثر لها كان الت الفنة تجارب من

التجربة تلك كانت اآلن حتى فاعال أثرا زال ال أنه أعتقد والت حة،الرو ، منها المادة أنماطها،

وهو "سزجن فإاد" الدكتور للعالمة العظمة بالخبرات 5888 عام ف استعنت حن بدأت قد

أنه كما. واألصل المولد ترك ، والجنسة الموطن ألمان ومستشرق ومإرخ ومفكر عالم

توجهاته من استفدت وقد. فرانكفورت" بجامعة العربة العلوم تارخ معهد" ومدر مإسس

الفنانن بعض بخبرة مستعنا البرونز بخامة النماذج هذه بعض سباكة محاولة على شجعن مما

عمل إلى وفقت الت اآلالت تلك أهم من وكان. المحلة الصناعة المسابك بؤحد المتخصصن

للكرة الومة الحركة مثل سطرالباتاإل من نوع وهو ،الكروي االسطرالب لها، دةج نماذج

قرب، عهد حتى ستخدمونه المسلمون الفلكون وكان. معن مكان أفق إلى بالنسبة ، األرضة

الكروي الفلك علم مسابل من ابفةط وحل الزمن، وتعن األفق، عن الكواكب ارتفاعات لقاس

مكن ما وهو الحقة فترة ف أنتجتها الت الفنة، أعمال بعض على التجربة هذه أثر ظهر وقد

معرض وهو ،"الصالون نجوم" معرض ف به شاركت الذي عمل، خالل من بوضوح رصده

ف تجهز عمل ف متمثلة مشاركت وكانت بالزمالك" الفنون مجمع" بقاعات أقم جماع

5

على التجهز فكرة وقامت بؤكملها، المجمع من العلا الشرقة القاعة له خصصت الفراغ،

الدوران لرقصة واستلهاما" الروم الدن جالل" مقوالت على ارتكازا ،( الدوران فلسفة)

،قمالر العصر مستجدات مع بالتداخل" السما رقصة" الشهرة المولوة

بؤكملها، للقاعة األربعة الجدران شملت الجدارة، الرسوم من مجموعة التجهز واحتوى

ف محاور، ثالثة على أجزاإه تدور النحاس، من" جروسكوب" جهاز لنموذج باإلضافة

النحت نطاق ف تصنفه مكن الكل، التجهز من جزء وهو. الثالثة الفراؼة االتجاهات

خالل من - بلور أن التجهز، وحدات ضمن الجروسكوب" توظؾ من الؽرض وكان الحرك،

للرقصة الحرك المسار مخطط على القابمة للتجهز، الكلة الفكرة – المتداخلة الدابرة حركاته

.وحركا نحتا الجمالة" الروم الدن جالل" فلسفة عادل ثم ومن المشهورة، الدابرة

6

معقد رمزي مزجب والوجدان البصري التؤثر تستلهم أعماال أخرى مرة عرض نجده وهكذا

وبعض الؽوامض ورموز الروحانة األفكار مع الموروث تداعات فه تختلط المفاهم من فرد

.الباطنة المعتقدات

والصوفة، التراثة بالمرجعتن المتؤثر الفكري مساره ف مستمرا ،دجد من إلبهارنا دعوو

عرب البن تحة: الدوابر إنشاء" معرض أحدثها كان الت الخاصة، عروضه من عدد ف

" الدوابر إنشاء" كتابه ف" بعر ابن" مإلفات أهم من لهماستم. 5832 ماو بشهر المقام"

األشمل بالوجود – أصؽر كونا باعتباره -اإلنسان وارتباط اإلنسان الوجود قضة فها عالج

األشكال بن القابمة العالقات دراسة خالل من االرتباط هذا عن والتعبر ،(األعظم الكون) للعالم

الت اإلسالم الفن ف والزخارؾ اإلنجازات من كثر ف ذكرنا ما وهذا األساسة، الهندسة

.لها أساس كمبدأ النظرة هذه على تقوم كانت

بن التشابه أساس على تقوم الت رإته، "عرب ابن" بنى ،وأمثاله الكتاب هذا خالل ومن

.كبر إنسان العالم وأن صؽر عالم اإلنسان أن وعلى والعالم، اإلنسان

الفنة ةالطباع طرقةك دوة، جرافكة وسابط على المعرض، هذا ف اسر، الدكتور اعتمد

الدوة، الجرافك فنون طرق أعرق من طرقة وه أعماله، لتنفذ ،ةالملون الخشبة بالقوالب

الوسطى، العصور خالل بؤوروبا مرورا األقصى، الشرق فنون تقالد إلى جذورها تضرب الت

التقن لالتناو ف المعاصرة األشكال إلى وصوال المختلفة، الفنة المدارس عبر التطور ف آخذة

مزج إلى عمد حث المؤلوؾ، عن للخروج بمحاولة الطرقة لهذه الفنان تناول وتمز والفكري،

الناتجة الهندسة الخطوط على اعتمادا الرسم منها الفن، األداء من أخرى بؤنواع التقنة تلك

راتللتصو موازة بصرة رإة لتقدم خاللها من الفنان سعى خاصة، راضة حسابات عن

أنواع بدمج تتمز الت( الكوالج) تقن توظؾ مع" عرب ابن" بكتاب الواردة والكونة الفلكة

إضافة بصرا، إثرابه على عمل بما الواحد، الفن العمل سطح فوق والخامات المواد من مختلفة

. الواحدة التقنة على االعتماد مفهوم عن للخروج

7

هذا علىمن الفنانن المعاصرن الذن أبدعوا اآخر مثاال األقصى المؽرب من نختار أن ومكننا

.والصوفة التراثة والمرجعتن العلمة التجربة على تستند الت الهوة من الفكري طالنم

فنة أسرة من فاس بمدنة ازدادت بالمكسك، حالا المقمة الداودي اإلسالم مثاق الشابة ه

ف متعددة وسابط بن بالجمع تتمز ،أظافرها نعومة منذ فنا تذوقا و إحساسا تكتسب جعلتها

نفس، وإخراج إنجاز ف الفلسفة الفكرة وصول على فابقة وقدرة عال بتمكن البصري الفن

الذي الخاص عالمها منها خلقت ،صوفة فكرة بطروح إبداعاتها عبر تجلها نستشؾ لناجع

أخرى جمالة معطات إلى الخارج العالم من تتقاضاها الت الحسة االنطباعات فه تحول

ودالالت أشكال إلى االنفعال وتترجم وجدانها ف تفاعلها بعد جددة، بصرة صور إلى تفض

بإشارات ؼاص حلم إلى أو مجهول عالم إلى جولة ف المتلق حواس معها جاوبتت ،ملموسة

بالسرد مدلولها تمز .البصري واإلبهار اإلتقان ف ؼاة بحنكة مستعملة وعالمات رموز و

المجسدة الفكرة تسومه بنها، لألدوار وتبادل العناصر بن مكان بمتواطا المخزون الوجدان

.والوجدانة الذهنة ستجابةواال البصري للنص

لخلق هادفة كبر بشؽؾ منها ترتوي الوسط أسرار ف الداودي اإلسالم مثاق الفنانة تؽوص

ف تبدع بذلك فنجدها... والمتلق المبدع بن الصحة العالقة فه تتحقق وشامل متنوع إبداع

ف التجهز فنو األداء، روضع وفن الفدو وفن الفوتوؼراف التصور وف بؤنواعه التشكل

كذلك، وبالصوت الضوب التصورب أو فنان كتاب هبة على البصري الشعر فو الفراغ،

إطار ف إبداعاتها تقدم ما وؼالبا .ذاته المضمون ف خاصة تكتبها شعرة بؤبات مستعنة

كلة كماهات الفراؼات؛ مأل المتلق من وتوقع االنتقاء تضمن مرسل كمجاز مفاهم

تعكس نجدها حن ف أخرى، عالقة أي من أكثر الكل مع الجزء عالقة فها تعكس متمازة

لبث مرتبة قصدة قنوات عبر ...مدلول و دال بن االتصال لتقرب عام بشكل التؤشرة العالقات

. وانسجام ترابط ف والبالؼ التشكل بناءها وبهاء صوفةال برموزها الفكرة هوتها رسالة

المتلق حملفت .والرموز المعان ف للؽوص المفتوحة رإتها ومنتوج مخلتها تدفق من ناجم

.أحالمها بن من السالم عمه جدد رحل انتظار ف حلمها عبر بتجوال التمتع إلى

ست بالمكسك 5832-81-31 الجملة للفنون كارلوس سان أكادمة ف" دمة أبعاد" معرض

والسمع والضوب البصري بالخطاب بها تحك الفنة وسابطها كل وظفت المعرض هذا ف

مطمبنة ،المطلق،" الكل" إلى لتصل ( للنفس بها ترمز) الدمة سفر صةق الشعري واللسان

نفسال حدقة ف الجوهر، و روحال القلب، ،نفسال حدقة منها حدابق أربع عبر مرضة راضة

حدقة وف والقناعة االستؽناء الروح وف والحب المعرفة طرق القلب وف البحث طرق تجد

..."اإلله العشق" طرق تكتشؾ الحدابق وعبر والفناء فتانلوا التوحد طرق تجد الجوهر

8

ست بالمكسك كارلوس سان أكادمة ف" دمة أبعاد" معرض: األعلى

الدول لثقافة السنوي المعرض ف "الصوف السماع"عن الفنانة أعمال حول ومعرض محاضرة

. بالمكسك لألوفسبو القدم بالقصر متحؾ ف أقم المؽربة المملكة فها مثلت 5832 الصدقة

9

طرابلس مدنة من هاشم عاد الدكتور على الفنانعط إطاللة نل ةالشقق لبا لدولة نلجؤ ثم

هوة الفكرة مع احترام الذي اعتمد على الحداثة ف إبداعه وعتبر من ذوي المدافعن على ال

.الخاصة الوطنة والدنة المبادئ

وألوانها بخطوطها تتشكل حولنا من ومتنوعة مختلفة أشكال: " قابال تهتجرب فلسفة لخص

جمالة وعالقات جددة بصرة لصور شعورا تعط وبها، علها الواقعة الضوبة وانعكاساتها

وتفتح وجدل تساإل كونةم ذاكرتنا ف فتختزن. أخرى جهة من معاصرة فكرة لمفاهم

.البصرة الذات مكنونات عن التعبر حاتلمسا

وعاد تتفاعل البصرة اإلحاالت وهذه الفنان، وعقل لعن تجارب خالل من ؤت المرب المدرك

واقعها عن مختلفة وجمالة فنة قم من تحمله لما معا وعقلة حسة استجابة نتجة صاؼتها

بصرة استدالالت إنها أخرى، جهة من الحداثة والمس بالواقع رتبط بؤسلوب االعتادي

.علها أطلق أن أحب كما حداثة رإة مع وفكرة

العلا دراست وبعد أثناء وخاصة المتعددة والجمال الفن ف الفلسفة للقراءات نتجة هذا جاء

". وروسا أمركا من كل ف( الدكتوراه ثم الماجستر)

10

المصرة الهوة عن قما عرضا لنا قدمت الت نصر أمل.د.أ المصرة الناقدة للمبدعة وننتقل

ةالهو الفنة وإنتاجاتها أعمالها حسب اختارت قد وه الكتابة، مساحة لضق القلل منه نشرنا

منه تستمد تارخ كمورد الزمن وال المكان تحدد دون إنسانة جذور من تنطلق الت التراثة

هو المبدع تعتبرو .قدمة مطوات ف تؤمالت وتسمها ،الفن مدانها ف ةإلبداعا عناصرها

على القدرة هو الفن واإلبداع. األشاء بن الخفة الروابط إدراك على القادر الشخص ذلك

هو والخال جددة رإى ف وصاؼتها الموروثة الخبرات تركب إعادة على القدرة هو التخل،

وربط، وتوفق، رإة، قوة" األشاء بن الربط وقوة النفس ف األصل اإلحساس من مزج

".بناءه وتعد وتفكه بالقدم تمسك

وإعادة لإلبداع خصبا درامص بدورها ه التارخ مدى على الفنة األعمال كل": تقول حث

حملنا فكره حملنا كما والتارخ تنته ال متصلة منظومة ف الفن من ولد فالفن التشكل،

التصورة الكتابات لبعض اختاري كان هنا من. وأشكاله ورموزه البصرة صوره أضا

وتماثل ،لناألص لألسترالن الملونة الرسوم من وأشكال السحرة، الرموز وبعض القدمة

أعمال ف وصاؼتها تؤملها ألعد األولى، مراحلهما ف والونان اإلتروسك النحت من

"جددة تصورة

اإلتروسك بالنحت للتؤثر نموذج

المراحل ف الفنة األشكال فهم أن الفنان انشؽاالت أهم إن" نصر أمل دكتورةال توضح ثم

جددة جملة فنه كون أن ود والذي إله نتم الذي الفن العالم تمثل الت المختلفة التارخة

ف االندماج و التجل على قادرا جعله ما هو تعاصري بطابع األصل العمل وتمتع ساقه ف

11

متجددا مصدرا نفسه هو وصبح بل عنه، اؼترابنا بدد نحو على معنا التواصل وعلى عالمنا،

الستنات ف ظهر فلسف اتجاه وهو الهرمنوطق بالفهم عرؾ ما وهذا. أخرى مرة لإلبداع

تلقاهم آخرن بواسطة قال ما وتدبر وتفسر إضاح فن" عن وهو جادامر جورج هانز وقدمه

..."والحاضر الماض بن أصل لحوار نتاج بذلك ووه "التراث ف

نصر أمل. د.أ اللوحة تظر تنفد

ه التراث على ثورة حالة ف أنهم على ألنفسهم المعاصرن الفنانن بعض نظرة فإن هنا من

الت الدعاوي تكن مهما" األقنعة طرق كتابه ختام ف شتراوس لف قول وكما قاصرة، نظرة

ال عاويالد هذه فإن والفكر النظر ف واستقالله اإلبداع ف تفرده حول المبدع الفنان زعمها قد

نسق) داخل بالضرورة مكانا له جد أن البد الفنان إسهام ألن أساس على األؼلب ف تقوم

وأنه تلقابة بطرقة نفسه عن عبر أنه الفنان فه عتقد الذي الوقت ف وإنه ومتكامل،( منظم

ؼره مهقد ما لكل االستجابة من نوع األمر حققة ف هو إنتاجه فإن تماما أصال إبداعا بدع

سر ال المرأ أن...متصلة حركة ف وهكذا...الماض ف عاشوا الذن المبدعن الفنانن من

...".اإلبداع درب على أبدا وحده

النضارة حمل فن نتاج أنها هو الفنة المفردات لهذه اجتذبها ما نأ" على نصر أمل.د وتإكد

النظم تتدخل أن قبل الدهشة بحرة نعم نكا الذي األول اإلنسان بن المباشرة للصلة األصلة

سبق النضج عالم ف تؽترب أن قبل اإلنسانة الطفولة مثل إذن فهو والقسر، للتحكم والقواعد

ف البعض بعضها تواجه متقابالت ف تقسم أن قبل الموجودات انسجام مثل ،الكبار برمجه أن

والفضول الدهشة زمن من اإلنسان خرج أن قبل العالم، وحدة تتهشم أن قبل وعدابة، عناد

" .معها التعاطؾ ال األشاء مراقبة زمن هو جدد زمن ف لقحم

12

الملتزم الفنب ومن ،عربة قومة هوةكفنان له لالستشهاد به العراق من اصادق مثاال تخذون

عله رفناتع الربع، شوكت العرب الفن لتارخ المإرخ الكاتب الناقد الكبر المبدع إنه الهادؾ،

ف ببؽداد الدول المهرجان ثم العربات الفنانات مهرجان وهما ببؽداد مهرجانن ف شخصا

عله تسجل أفكار له وتشجعه، الملتزم الفن تحب ووقورة مهذبة شخصة عرفناه الثماننات

عقالنةب المدافعن ضمن كان سواء حد على والثقاف الفن الحقل تثري القمة المعرفة بمبادبه

ذاته ثبت قوا اآلفاق، إلى به سمو واحد بنظام العرب الوطن توحد كهوة العربة القومة عن

عن األول كتابه إرخ ككاتب أخرى مرة عرفناه ثم كله، العالم أمام بل الؽرب أمام عظمى كقوة

سرتنا حول نامع حوار إلجراء 3644 ف تطوان بمدنة منزلنا ف بنا اتصل إذ العرب، الفنانن

، بداتنا ف كنا بنما كبار فنانن ضمن كتابه ف نال هإدماج لنا شرؾ وكان الفنة، وحصلتنا

كنا إذ المعرفة،و الخبرة من هناباكتس امب مهمة كانت لكنها سنن لبضع إسبانا من تخرجنا بعد

وكانت الداودي المعط. د وزوج أنا بتطوان الجملة للفنون الوطن المعهد ف كؤساتذة نشتؽل

العربة بالقومة نعتز ذلكك وكنا ،المتعددة والمعارض الثقافة باألنشطة ؼنة السنن تلك

وعزمة بحماس الفلسطنة القضة على ونشتؽل الملتزم والفن الثوري الفنبو بها ونناشد

الوطن ف اصرالمع التشكل الفن*هو الكتاب اسم. شبابنا عز ف شبا نهاب ال صامدن

.3652-3552* العرب

الذاكرة وفق لوحاته ف الهادبة الجملة بطبعتها المحلة الببة وظؾ الربع المبدع كان

األسلوب عن النظر بؽض شاء وقت ستدعها ذاتة بصرة كمادة ، ذاكرته ف عالقةال البصرة

بحب الفض لحظة ف واللوحة لشعروا اللحن بن عنده فرق ال. التنفذ ف المتبعة والتقنة

...والحاة الوطن

أسماء من تهجى ، الصورة ورسم الحرؾ نطق تعلم رسام أنا: " )5835 سنة نفسه عن قال

العشاق، معاناة الروح وهج من أعان ، اللون عبر.. اللوحة رحاب طوؾ لون أسماء اإلبداع

إمالء إلى أسعى الت اللوحة هذه. رضاأل على بالفراغ وأفكر وأزرع أؼن الجهات، وأرسم

وأعوام القحط سنوات عبر فه، وأبدعت وأدركته وتعلمته وهضمته اكتسبته ما بآفاق مساحاتها

ف وأنت الملتزم الفن هو هذا( المؽبطة اللحظة وارتعاشات الموحشة األام وبكابات العافة

...مشرق ولؽد السالم تبن والوطن اإلنسان هموم تحمل والروح الذات مع وثق عهد

فما الربع شوكت عند اللوحات تكامل: الربع تجربة عن قابال جبر إبراهم جبرا وخبرنا

ف معانها أشتات بن لوالؾ جمعا رإتها إلى المشاهد حتاج بحث الشعرة المتوالة شبه

ذاتها، حد ف منفردة قصدة لوحاته من لوحة كل لكن حد، عند التوقؾ ورفض تنامى كل

باللون مابجا ماضا ستقص هنا فالفنان.. األكبر التكامل العمل رموز تضاعفها ف تحمل

تجاربه مجموع من مركبا شبا ضع أن حاول لوحة كل ف وهو واالنفعال، بالحدث. والحركة

ف إنها ،أخرى ناحة من األخرى اللوحات بكل وتصل ناحة من اللوحة فتستقل وذكراته،

بظلمتها والمجتمعة النفسة، بتعقداتها التارخة والرموز العراقة األهوار تجربة معظمها

بالجهد تفتت جسدا اإلنسان على بتؤكداتها والموت، الحاة بمؽالبتها وروعتها وإشراقاتها

" .واللوعة بالحب وتوهج

على فنة رإى إجاد على الربع رصح" مسان ف التشكلة للحركة الفن المرفؤ عنه كتب

خالل من الفن، نتاجه على المحلة العراقة الهوة إلضفاء به، خاص ممز فن أسلوب وفق

13

وبن مباشرة، أو رمزة، بصورة مفرداته واستلهام البب، الواقع بن الرابطة الجسور مد

. التشكل الفن ف الحداثة نحو جددة آفاق على االنفتاح أجل من الجمالة الصورة إبراز

أقام حث تحددا، والمرأة المدنة والومات واألهوار الرفة بالببة موضوعاته فاهتمت

وتناسبها واألشكال الحجوم ومراعاة األلوان بؽنى اتسمت ؼنابة تعبرة بلؽة تنوعاته الربع

الرمزة بقمة التراث مستلهما التالتشك احتواء مع وتماثالتها الخطوط وانسابة وتوازناتها

الحاضر أرض على نبث مإسس كماض الجمع الوع ف وتموضعاتها الفكرة الجمالة

وجود أي بالعقالنة الوجدانة امتزاج نرى تجردته ف المستقبل، فضاءات ف أجنحته ناشرا

.والفكرة الشكل ف وتبسط واختزال اللون ف ثروة

عالرب شوكت الرابد للفنان السومرة الخصب آلهة انشطار

328 على 358: القاس 3634 اإلنجاز سنة

14

حضارة بالد الرافدن تراث حب ضمن الفنانن العراقن المعروفن بالهوة العربة ومن

لعراق وعانوا من نتابجه السلبة لدرجة لوالمتؤثرن بما وقع .الدفاع عنهاواالفتخار بها و

حملت هموم وطنها الت ، بتول فككتها، ه الفنانة المبدعة بإنسانالوطنؼتراب عن اال

فؤنجزت إبداعات ارتكزت فها على أجساد ؼابت عنها تفاصل الوجه تؤلمت و ،وانهاومعاناة إخ

خطابه مضمون ه الرمزة ونص إحاءات المتلق عن تحجببحجة أن تقاسمه الجمالة األنثوة

. النص البصريداللة مفهوم االرتكاز على ه عنوتبعد ،المحزن

ا وأشكال أجسادها التعبرة ، الت نرى فها تؤثرا بسمات نجدها تردد صراخها بؤلوانهلذلك

تؽوص فلمبات من السنن عبر تارخ اإلنسانة، ذات حضارات سامة عرقة أجساد عراقة

وحكاات من بواطن التفاعل مع الواقع صورف لنا تتمثلوحل الفتن وتنصهر ف المكان ل

لتبلػ المضمون الترمز اللون، فتستخدم أسلوب ألوطان العرب بحروبها وفتنهاالمخزي

متقن المعبرة عنها بانساب لون مستدعة المتلق للتفاعل مع إحساساتها الشفافة الصادقة

اللون الممزوج بضربات بدرجاته المتفاوتة كالبن تبادل الدوال مع خلفة لأللوان الؽامقة ب

المكلومةعلى تشكل حركاتها تساعد األبدان ، أو التبانتضاد الف حالة أو األسود األحمر

الدمارأنه رؼم تثبت، لكنها ف نفس الوقت من معاناةما بطن وإبراز وهنبالمجروحة

بتفاإل الذي تجلى إشراقه ف أعمالها األمل نور وهو سكن الذات ءضاهناك والحروب

"أطفالنا احموا" الوجدانف أعماق المإثرة، وهو ما نستنبطه ف لوحتها ان إنسانوحن

ناألبراء الذن ستشهدو األطفالمقاساة عن حك ت ،المآس و بالجراح ألوانهافها امتزجت

.سبلت بؤي ذنب قتلت" الموءودةاآلة الكرمة" وإذا ذكرنا بعن ظلم ،بكثافة

فكك بتول لوحة أطفالنا احموا

15

هوته عن الدفاع ف والتفان الوطن حب لرسالة الحامل النق لإلبداع نموذجا قدمن سورا من

افتخار عربونأنتاه اتخذ الذي طحمر عاش األستاذ لقدراري السو المبدع إنه ، العربة

.بالعروبة

.الوطنو باألرض ارتباطهاو العربة المرأة عن الحدث هو ،هإبداعات ف هاعن الحدث و

ف متنوعة حكاة لوحة كل ف لنا لحك الجمالت، حوراته لنسج الخصب خاله جناح أطلق

مضامن مختلؾ من المزد لمعرفة فضوله ستدع و المتلق نذه ستقطب رابع إبداع سرد

.آلمالاو الحبو الخصوبةو لشرؾاو األمومة لرسالة الحامل اللطؾ؛ الكابن هذا

اسباته ف امرأةو الوطن رمزو الشهد أمو الفالحةو الحرفة الفنانةو العاملة المرأة لنا قدم

حتى تؤبى، لكنها صحوها الدك حاول أهلت، الطرق على أخرىو بدت بحضارة تحلم العمق

والدن الملة لحام أو األحالم لفارس منتظرة أخرىو . تراكم حننا و بكاء، تضحك. حلمها تتم

الكرم بالحجر المرصعة الحل أجملو األلوانو الزخارؾ بؤعذب المزركش التقلدي بزها

...الدفن السر برموز شحونةالم

البارع الجمال بالتعبر تكرم أحسن فها كرمها أخرى، حاتة مواقؾ ف الفنان أنثاه قدم كما

تحتاج الت اللونو الشكل ف الرمزة بالعالمات الزاخرو المتنوع اإلبداع طرحه ف التكون

الفنان لمحة من دالالتها لتكتسب البصري الوعو الفكر دهالز بن تسبح عمقة لدراسات

استشعاري، محسوس إلى الجمال للمادي المحول تبصرهو المرأة طبعة لوجدان الخارقة

الحضارة سموو المجتمع صرح بناء ف وجودها وجوب تؤكدو روحها طهارة ستحضر

طاقاتها إبراز على عاش الفنان بذلك فعمل. خاصة اإلسالمة العربةو عامة، اإلنسانة

قهر أو قد بال أصل منشؤ من مستوحة خبرة بعصارة المشحونة الجاهزة حوتهاو المحجوبة

خاطفة نظرة نلق ،طحمر عاش الفنان لوحات مقامات ف األنثى حكاات من المزد إبقاء معو

إلى فض األشكال،و الخامات مع نسجم خاص وقع منها واحدة كل ف نلمس الوانها، على

بالتفكر ارتباطة عالقة ف ساكن أو دنامك هو ماو مربو حس هو ما بن متكامل تعبر

برز جمال أسلوب ف متداخل بانصهار توح حث اللوحة عناصر تكون ف اإلحساسو

بسدمة لوحاته إحدى بمإخرة هتم مثال فنراه. الماهرة دراتهو للفنان المعرف التمكن

من مجموعة إلى اإلنسانة الشخصة ترد الت الذرة النزعة ذات العمقة حابةاإل مإشراته

قمتهاو العربة للمرأة الببوي الوضع لصرامة متحسس بمناخ النفسة الحاالت أو العناصر

األزرق اللون طحمر عاش اختار من نستخلص لذلك إضافة. بها هللا حباها الت اإلنسانة

بعض ف الطولة، رقبتهاو المرأة وجه على تامة بؤناقة وضعهو الخضرارل المابل الفاتح

لدى النفسة الراحة صفة العام الجو على لسقط الضوبةو اللونة كتله بانتشار أو لوحاته،

اإلقان على الصافة زرقته بداللة لشر ستعمل األزرق أخرى، لوحات فونجده .المتلق

نستشؾو. السكنة و للهدوء فإدي بالالنهاب، ساإلحسا منحو التدبري، جوهره ف األملو

العرفانو القوة و الحب على إدالب مإشر اللباس، ف األحمر للون الفنان استعمال من

حضر ثم... الهمة جالل مع بالحزن إحاء لألسود و الرحمة و العذرة باض رمز لألبضو

جملة حورة تعانقها العرب بالخط ركشةمز جرة ف المثال، سبل على الذهب، األصفر اللون

مصؽر بحجم الشكل و اللون فتكرر تحمل، ما بقمة معتزة لكنها الحزنانة، الفرحة بؤساررها

.أذنها بها تزدان أقراط هبة ف

16

شفافةو تامة بصراحة المرة الحققة إلصال التعبر ف الجرأة على طحمر عاش اعتمد وهكذا

شامل تناسقو متكامل بإدماج العربة المرأة حق فها ستوف النفس تطربو الوجدان تتحؾ

األخرة، لوحاته معظم ف العرب الخط فه ؤخذ الواسعة بثقافته األصل الحضاري المناخ مع

و االستعاب لتسهل تزن قالب ف االستدالل منحاه الفنة، الحوامل كافة مع لتكفه نظرا

رفعة سمة اللوحة على ضف أو الزخرفةو الرمزة الوظفة فإدي ؛األنثوي الجمال التذوق

". المقدسة الكتابة"

العرب اقونة" الخط اعتبار مكن* بوركهارت تتوس* تعبر حد على و الساق بهذا و

الذي الؽزر النبع المشاهد لتلقن النبلة رسالته بعث الفنان، نصه من هدؾ ،" المسلمنو

إلمكاناته العرب الخط فن على باالنفتاح العصرة اللوحة بناء عملة ف منه النهل مكن

معنوي كمإشر فه للتمعن زمنو الموضوع ف زمن: زمنن على بذلك مإكدا الكبرة التشكلة

داللتهو التجردة الحرؾ داللة بن مزج التجربة هذه إثر فؤصبح. ذهنا أو صوفا أفقا لخص

تتراقص حث داخلها للؽوص المتلق لجذب. الباطنةو الظاهرة الخط ف الداللة بن النصة،

و تارة المتبانة الصاخبة اللونة اإلقاعات مع اإلبداعة التشكلة بقمهما الدوار الخط و الدوال

...التعبر جالل و الكالم حسن الوجه لمالمح تترك حتى الشفافة أو الباردة تدرجاتها ف اللنة

. ن مؤسى العروبةمال عجتعبر بعاش طحمر منحوتة

17

هوتهم صحت لذنل مثاال نطرحبداعة ف الساحة العربة اإل النماذجبعض لما قدمنا من عالوة

الفنانة ،سطورا العرض ف هذ كاتبةوه ، العرب الربع سم ما حلول مع العربة الوطنة

وجودي، من تجزأ ال جزء الشهد أصبح: "نفسها عن تقول سالوي البنن أم الدكتورةالمؽربة

بل ،فنة هوة وجود وجوب رفضت طالما الت أنا هوت، أصبح.. كنونت عن نفصل ال

لكن تمة الشهد سطرت ...معن فن ألسلوب انتساب رفضتو إنسانة، تراثة هوةدعت ل

مسالك عبر المتن بحوارها تتجلى، أعمال ف تتكرر أقونة عالمة إلى تتحولف على كان

المتنوعة البصرة إنجازات ومساحات مساحات على وجودها بمرارة لتطفو ،الوجدان

...والنتجة بالسبب مإشراتها تتواصل والمتعددة،

سم ما وراء من نشؤ ما ومحصل وتفاعل اختزال هو البصري خطاب ف عنه أعربت ما و

تفاعل بعد صاؼته إعادة مع وحكااته، بصوره المحط المكان ف واالنصهار ،العرب الربع

المحددة االجتماعة أوضاعها ف اإلشارات الستخدام رمزة كمنظومات الوجدان ف عناصره

ؼر بطرقة شر لكنه النفس، والواقع واألفهوم الذهنة الصورة بن مدلولها موقع كون

كون و حدة على وحدة لكل المعنوة الوظفة تحدد بذلك فمكن الوجود ف األشاء إلى مباشرة

والصور الرقمة أعمال إدؼام تعمدت قد و. الوحدات كل تحدد مقاس هو األساس المعنى

لما. بسذاجة إلها نظر ال حتى اإلدولوج التعسؾ من تخفه ما كشؾ للجمهور تسر الت

.ا الصرحمضمونه بمفهومة الفنة الرسالة إلبالغ بخال، لس واقع، من به توح

الربع انتفاضة سماها من وهناك العرب الربع ثورة أسموها من هناك بؤن كتب عن لمست وكم

أرادوا... تنضر و تتفتح وروده تركوا لم خضب تركوه لم... منهم بريء الربع و... العرب

جماجمهم لجهتها تلؽط فبة كل فؤخذت... المنشودة السكنةو لألمن المتعطش الشباب استؽالل

ظل ف تم لكنه.. أمن سموه.. للفتن قربانا قدموها... بإحكام ثناب منها صنعوا حتى

أحسن على اللعبة مرلت المستعار قرنه و الخانة و الؽدر شهد تقدم ه و ةالهجن المخططات

المرسوم اللوح مساحات على طرنجالس لعبة ،بالفرقن للعبوا فانطلقوا التنظم، وجه

جروحهم من تقطر الدم زال ال شهداء رإوس هبة على بادق.. واألسود األبض بازدواجة

المعد الباض حط أسود بحبر مرسومة ومصممة مخططة أخرى و... وجوههم وتشوهات

قصدا أو الوطن و هللا سبل ف لتطوعه به، ؼدرا دمه المباحة.. العروبة شهد مالمح عارةالست

18

بؤسماء الوارد والسباق الخطرة اللعبة ساق للعان ظهر فبدأ... شفرتها بؽموض دفنة ألهداؾ

ف حركهم الذي المخف الشطان العدو من بإعاز أو الؽرب التطبع مقاسات على قسونها

...كالدمى بتهلع

فانطلقت الجراح و الندوب بتلك امتزجت و ألوان اختلطت تحملته الذي العناء هذا كثرة من و

تعود بصرة علمة مرجعات إلى لحله المتلق بواطن ف صراخه ردد و كرر الذي كالصدى

البصرة الفنة بوسابط ألتطرق حافزي فكانت... الزمكان شوهت الت األحداث لمراجعة به

شبابنا بؤدمؽة للتالعب اإلشارة مع... األصل العرب بوطننا حط الذي المرب الخطر إلى

فرقةتو ترابنا تجزبةو كرامتناو عزتنا افتقادو الحنؾ دنناو المجد بتارخنا التشوه هدؾو

نكن لم كؤننا و رالصف لنقطة بكنونتنا ونعود... للعدو الهضم سهلة مضؽة نكون حتى... وحدتنا

... كفى و كفى أقول بل... بالمفر أنصح ال و أختر لم لكنن المفر؟؟؟ أن أتساءل فبت... كنا ما و

... انتفاضة ال و ثورة نراها نعد فلم شقاقا و راء كفانا دمارا و تناحرا كفانا شجارا و قتاال كفانا

و الكالم فلسفة كفانا ...الفتن دم ف مؽموسا عربا ربعا أسموه مخططا.. تام بوضوح نراها بل

،الصراع زري بنبات زرع الذي الخطبة ربع على مرمة جماجم و شجة دماء كفانا القم فساد

.. سرته الشهد افتقد...المحن و الول إال منه حصد فال... الخداع و الؽدر دماء بحمرة وسق

عرمة فوضى وسط التهافت فتتها ضحة سقط... بمقامه واستهن إسمه وسرق حقه نهب

عن تراجع مقدار عن رموزها بداللة توح أعمال إلنجاز دفعتن بواعث... بإتقان منظمة

الصوف عمقه ف الوجدان البعد إلى والولوج الطبعة نف اإلسالم الفن من مستلهمة الواقع

عن عبر الرحب اللوحة فضاء صفاته بنور داهم األبض اللون مثال فترى... واألشكال لأللوان

19

الموتى بعالم مربوط القمم على األسود اللون تجلى بنما والرحمة، والجمال والمتعة البقاء

المسودة كالوجوه الشرؾ، وعدم العار المطلق، الحزن إال بقى ال حتى لون كل فه ؽب المظلم

الخر الطبعة، ف جودالمو التضاد على األسود مع األبض بكنونة وأستدل...المتصوفة عند

...واللل الفجر والشر،

ساتر طب و لقبح سابر لفاتن تارة أشر فتجدن بصري بخداع الملفوؾ الشر لكثرة أنفعل ثم

ألوان وإبداع زخرفته بجمل انتشر لشر أخرى تارة و.. الوهاجة سررته بن دفن لخبث

إال هو وما... منشود أمل حققوت هدوء.. وسكنة اطمبنان كؤنه و المجردة بالعن رى تعفنه،

...التبصر وانعدام اإلدراك وأخطاء سراب

جمال عن لتعلن الجالل بإجالل الظاهر الجمال باطن وحل من تطفو أن أبت شهدي مالمح لكن

هللا سبل ف المبجلة دماإه أفدته بما مبتسمة فرحة.. مشهود بمقام جالله جل من موعود

على تتعالى بالباض لونه ناصع صفراء...العالة الحق رزق نعم من الطاهرة روحه واستحقته

.واإلشراق الهمم من النبعاث تشر...اآلفاق

الحسة النزعة أستعمل.. للدكور حلة ولست إبداع أنها على اللوحة مع أتعامل تجدن وهكذا

الرسالة تبلػ ف ةالبصر اللؽة بقوة من إمانا الدالل التعبري العمق عن باستمرار أبحث و

التجردة أعماله ف حتى الفنان ذهن ف راسخا ظل المعرف الرصد بؤن و. الهادفة الفنة

االنفعال ولحظة األعمال، تمة عكس الذي النص ه اللوحة تكونات بؤن علما ،ةحورموال

. عمالاأل لهذه اإلبداع الخلق أو التكون زمن ف الفنان به مر الذي الوجدان

،ضرها ما مفرحه بمن استنجادهاو، أبصارها أمام جري لما لعروبتنا وعارا خجال واستشعرت

خاسرة.ات ابحسخاطبة ومعادالت الى األرقام فانقلبت

حول شهد التسطر وأعماال "لؽة األرقام" ز أعماال حول هذا الموضوع أسمته أنججعلنمما

الخوشهد الفوضى المنضمة...بن خوط العنكبوت أخرى حول الشهد وأعماالالزخرف

20

داللة مإشراتعتمد على مفاهم مبسط ببؤسلو بصرة دابقصك ثم انتقلت لبث رسالت

على * مربع" *أرض" مفتوحة رسالة" منها والمعنى، الرسم ف تبسط بؤسلوب*قصدة

،الرموزو المفهوم موحدة بصرة عالمات عبر شفراتها لتحلل المتلق تستدع ،لسان الشهد

عن فضال الصورة رواء إلى الفكرة عمق تجمع.. التقنة وتعدد التلونو التشكل متمزة

.المستخدمة التشكلة العناصر ف المتنوع الملموس التجسم

لصفحته الت شت وده ، عما أصابهسإالو ،وحقه المهضومعلى الشهد جزع وتحول

عنها لوحات وكتبت بها موضوع "سجل ا تارخ المتحجرة فؤنجزت ، بدت ل الوجوه انطوت

تنجل عروبة أسر لؽز ة وخدش آالم صراعهاالوجوه المتحجر

،تسمع ه ال و تدري ه فال، سجنهال لعدوها تكبر أن قبل فتة أمان باعوا ،سود نفاق و

21

بفتات تروي ،متحجرة تتقهقر ظلم و ظالم بن جدد من الحرة و الخوؾ بنظرات تتمصص

وهكذا بدأت سلسلة وجوه المدمرة ...اضمحلت بنزاهة سخلص كان إن للتارخ المفجر دماؼها

تحك عن عار العروبة الذي "أنجزتها بؽزارة الباكة أسمتها" وجوه تحك عن عروبة تبك

وأعبر عنها بؤسالب وه سلسلة طولة وال زلت فها أتدمر عشناه ونعشه من وراء الفتن

المؽزى تتشابك فها الحكاات الت لم نعد نفهمها نندهش تارة فنة متنوعة التقنة ومتعددة

ف صحبت فؤرسمه بؤلوان زاهة تزن دابما األملبقى حن وأخرى ونرشد ناص نتؤوهو

ؽط وتشوه وأبقى أنا بهوة تفرحن لكنها سرعان ما تتآكل وتض تتنبإاوجوه وتتفنن ف

أناشد نفس أن ال ،ةالعالم لإلنسانة الكبرة الحضارة ف ؼوصأ إسالموعروبت اعتزازي ب

واعة بؤن عالا نحو آفاق نتظر فرصة التحلق بجناحه وأنسج جماال كامنا ،األملعنا خب

.وما بقى إال الجللرحمة هللا وسعت كل شء

5831-33-54 *تبك عروبة عن تحك وجوه* ...مكفهرةوجوه لحم أخك متا؟ تؤكل أ

ف سالوي البنن ام المبدعة الفنانة الدكتورة الفنان السوري المبدع الكبر قول:"كتب

الشهد تارة وتارة .. اإلنسان المسحوق المتؤلم هاجس ،متهاأ هاجس سكنها االخرة اعمالها

وجوه تبحث عن الخالص.. ه تعش الهم الوم لإلنسان العرب أخرى وجوه حابرة تابهة..

تبعث برسابل مإلمة بلؽتها التشكلة بكل تفاصله الومة، تشاركه اآلالم وتبحث له عن األمل..

تخص .. سجل قصة الشهد والوجوه الباكةب من التارخ تالمرنة إلى محطها العرب، تطل

االم بحنان القادم دؾء مالبسها قماش علىوتمزج ألوانها بدموعها وترسم الوجع باللون

.انتهابه وانأ مع نته ولم أوانه قبل أبد الذي الربع زحمة ف هابابنا وجوه تاه الت الرإوم

22

تقدمها ان المبدعة خاللها من استطاعت الصادقة النبلة العاطفة من بكثر ممزوجة فكرة حالة

عالمها البصري والمبحر معها ف ،التشكل والمكاج التصنع عن بعدا ،ووضوح جرأة بكل

يذ خطاب البسطؼة البال، وةجمال اللون وقوة الفكرمنها؛ التشكل وفدوهاتها الفنة تلقى

لذا ه ،أبنابها شقاء اضناها الت االم بلؽة عمالهاأ تقدم دأبت، فنانتنا يذ ه ...العمق الفكري

"عنها كذلك، أم العروبة.قالوا و .أم البنن

ف نص أسماه: الصلع خالد المؽرب الصحف الشاعر الناقد المإلؾ عنها قال

"البنن أم الدكتورة أعمال ف الفن التشكل إبداعة"

وهذه. وإبداعا وتنظرا تؤطرا ، بالمؽرب المعاصر التشكل الفن رابدة البنن أم الدكتورة تعتبر

ف علها اشتؽلت الت البحوث خالل من أو ،ألعمالها النقدة الكتابات خالل من تؤت لم الرادة

التراكمات الى باإلضافة ،خاللها نم حققت الت الفنة أعمالها من أساسا بل ،الجامعة رساالتها

أم الدكتورة واشجت وبذلك ، والتشكلة التجربة أبعاده ف ، الرسم عالم ف والنوعة الكمة

برإة المإثل البصري الفن منهل من تنهل الت العالمة الثقافة بن العربة الثقافة ف البنن

تشكلا عالما تنسج أن. عموما البصري والفن التشكل حقل حول مفهوم كاشتؽال ،واعة

ذي بشء منه الخروج صعب تحدا عتبر ما فذاك ، تعبرن نمطن علها همن ثقافة ضمن

كان وقد. األولى مولها تمثل ف تجلت كما الذات إلثبات قوة إرادة على تتكا تكن لم إذا ، بال

، لدها الفن الوع بتالت بزوغ ومنذ ، بعد زمن منذ التشكل بعالم احتكت الت البنن ألم

وال ، باأللؽام ملء حقل ف بثبات طرقها شقت أن كنونتها، ف الوجودي الوع وانبثاق

اآلن صتها. برؽبالم التشكل الفن ورواد أعالم من كواحدة اسمها ونقشت ، العثرات ؽفر

الخلفات من الهابل الخزان ذي الفن كونها اتساع من تتؤتى وإشكالتها ...العالم جوب

عالم ف للجدد متابعتها من ىتتؽذ فنة ذاكرة على تتكا أنها كما ...المتعددة والرجعات

. التشكل اإلبداع العمل كنه ف تتجذر أعماقا منحها مما. البصري الفن دنا وف التشكل

وتفتح ، انكساراته بكل العرب الواقع دالالت تستبطن. صعد من أكثر على مشرع مشروع فه

. واألثل والمرهؾ الجمل الى التواقة اإلنسانة بالطبعة المسنود اإلنسان األمل نوافذ أحانا

التجربة صمم من ه ، نقدة بكتابات ، زمالبها إبداعات ومواكبة تؤطر على تعمل أنها كما

بواقع مهموم فن عالم هو الحقق البنن أم عالم ان ، هنا التنصص مكن بحث ، والمعرفة

متمزا ساقا شكل ما وهذا. التعبرة اوامكانته التشكلة النتاجات بحصلة ، ومؤموله الفن

. والمتجدد المتنوع والعطاء الفرادة بمسم الفنة تجربتها وسم ، الفنة البنن أم سرة ف

تمتح أن مدرستها داخل لزمك اذ ، بها واإلحاطة المقتدرة الفنانة هذه مسرة تتبع وصعب

والكالؽرافة واالنطباعة ، والسورالة الواقعة المدرسة فضاءات من التشكلة معالقتك

متاهات شبه ، ومتشعب متعرج عالم انه الخ. والرمزة السمابة الى االنتقال ثم ، والحفرة

. البورخصة الكتابات

الكالم عن فنانن آخرن قرب، ف مستقبلالموجز بقى لنا الحثثلهذا العرض وختاما

بإذن هللا.االستعالم ة ووالدرا العناةت تشكلة تستحق بهوا