منهج الشيخ ابن عثيمين في شرح الحديث:

شرح صحيح البخاري أنموزجا

محمد أمير الحسن بن أحمد تاج الدين

G1513839

الحديث شرح في عثيمين ابن الشيخ منهج

العام • منهجه الحديث شرح في المحاورة أسلوب فوائد شكل على المستنبطة الحديثية والفوائد األحكام ذكر. المفردات وشرح الحديث غريب ببيان عنايته األحاديث بين التعارض ظاهره ما توهم ودفع اآلثار بمشكل عنايته

الحديث شرح في المحاورة أسلوبطرح األسئلة واإلشكاالت مع اإلجابة. ومن عبارته كأن يقول:•

.وهنا مسألة وهي....؟ فالجواب كذا وكذا.إذا كان...فهل....؟ الجواب كذا وكذا فإن قال قائل: إذا كان...فهل..؟ الجواب كذا وكذا أو نقول كذا

وكذا. وعلى سبيل المثال:

كتاب اآلذان: باب المرأة وحدها تكون صفا

شكل على المستنبطة الحديثية والفوائد األحكام ذكرفوائد

تميز الشيخ العثيمين في شرحه بذكر الفوائد من استنباطه حول •الحديث

ومن ألفاظ شرحه في استنباط الفوائد كأن يقول:•ومن فوائد هذا الحديث......واستفيد من هذا الحديث أن.........وهذا الحديث دليل على......وهذا الحديث إشارة إلىويؤخذ من هذا الحديث كذا وكذا وغيرها

وعلى سبيل المثال: كتاب اآلذان: باب المرأة وحدها تكون صفا

المفردات وشرح الحديث غريب ببيان .عنايته

غريب الحديث هو ما يخفى معناه من المتون بسب قلة •استعcماله ودورانه على األلسنة، بحيث يبعد فهمه وال يظهر

إال بالرجوع إلى كتب اللغةوعلى سبيل المثال:•

التعارض ظاهره ما توهم ودفع اآلثار بمشكل عنايتهاألحاديث بين معنى مشكل اآلثار: هو ما تعارض مع القواعد فأوهم معنى باطال، •

أو تعارض مع نص شرعي آخر )د. نور الدين عتر( )منهج النقد في علوم الحديث(

مثاله في شرح البخاري للعثيمين:•: »ال عدوى وال طيرة وال هامة وال صفر، وفر ملسو هيلع هللا ىلصقال رسول الله

من المجزوم كما تفر من األسد«تعارض بنفسه:تعارض بالحديث اآلخر( 2221)مسلم:ح: ال يورد ممرض على مص- 1

(5771)والبخاري:- أن النبي أخذ بيد المجزوم فقال: قل باسم الله وأكل 2

(3925)أبو داود:

(382، ص 7شرح صحيح البخاري، جقال الشيخ: )•

ملسو هيلع هللا ىلص"جمع النبي بين نفي العدوى وبين األمر بالفرار من •المجزوم، فكيف نجمع بينهما؟ ألن الفرار من المجزوم إنما هو

ملسو هيلع هللا ىلصخوف من العدوى، والرسول يقول: "ال عدوى" فكان المتوقع أن يقول: ال عدوى وال طيرة ال تفر من المجزوم. أما أن يقول "ال عدوى وال طيرة وفر من المجزوم" فهذا محل إشكال"

ملسو هيلع هللا ىلصالتي نفاها الرسول إنما هي العدوى التي يعتقدها أهل •الجاهلية بأن العدوى تنتقل بالطبيعة إلى المعدى، ولهذا لما قال

: ال عدوى وال طيرة، قال رجل أعرابي: يا رسول ملسو هيلع هللا ىلصرسول الله الله اإلبل تكون في الفالة من أعفى ما يكون فيخالطها األجرب

ملسو هيلع هللا ىلصفتجرب ولم ينكر الرسول ذلك وما قال: ال يمكن بل قال: فمن أعدى األول؟ أي من الذي أتى بالجرب لألول؟ الذي جاء بالجرب ابتداء لهذا البعير هو الله الذي قدر بحكمته أن ينتقل

المرض من هذا البعير إلى البعير اآلخر. هكذا المجزوم أيضا ابتعد عنه، ولكن إن أصبت بعدوى من الجذام أو غيره فإنما ذلك بإذن

الله وليس بالعدوى نفسها

الحديث بعلوم المتعلق منهجهومصطلحاته

واالنقطاع • االتصال بين الصحابي مرسل عن بيانهالمدرج • الحديث عن بيانهالواحد • خبر حجية عن بيانهالحديث • تحمل ألفاظ عن بيانهالحديث • على الحكم في الشيخ منهج

واالنقطاع االتصال بين الصحابي مرسل عن بيانهعليهما والحكم

حديث بدء الوحي في البخاريمثاله: •أول ما بدئ به رسول الله عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: »•

صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في ........ النوم، فكان ال يرى رؤيا إال جاءت مثل فلق الصبح

»: (25-24، ص1جقال الشيخ )

تزوجها، وهي ومن المعلوم، أنها لم تدرك ذلك الوقت ألن النبي "بنت ست سنين، ودخل بها في المدينة وهي بنت تسع سنين،

وصل المدينة في السنة الرابعة عشرة من بعثته، فقد والرسول بقي في مكة ثالث عشرة سنة، ثم هاجر. فعلى هذا يكون بدء الوحي قبل أن تولد، فهل نقول: أن حديثها هذا مرسل صحابي، أو نقول: إن

الرسول حدثها بذلك، فيكون متصال؟ والجواب: الثاني هو األقرب، ألنها زوجه، وهي معه ليال ونهارا، فيكون قد حدثها به، ولهذا حمل

مرسل الصحابي على االتصال وعدم العلماء في مصطلح الحديث . حدثهم به، الحتمال أن النبي االنقطاع

ثم قال الشيخ: نعلم أن مرسله منقطع، وأن بينه وبين محمد بن أبي بكر بمثل•

الرسول واسطة، ألن محمد بن أبي بكر ولد في حجة الوداع، وال في هذه الحال، يمكن أن يعقل ويميز، ويحمله من رسول الله

ألن النبي مات بعد حجة الوداع بأشهر. وعليه فنقول: مرسل الصحابي إن كان ممن يمكن أن يكون النبي حدثه به فهو متصل،

ألن األصل عدم التدليس من الصحابة لظهور عدالتهم، وبعدهم عن التدليس، وإن كان ممن ال يمكن أن يكون حدثه به الرسول فإنه

منقطع، لكن قال العلماء، لثقتنا بالصحابة، يكون له حكم المتصل، محمد بن أبي بكروذلك مثل حديث

المدرج الحديث عن بيانه

يخلو بغار حراء فيتحنث وكان » .......مثاله حديث سابق: •....... «فيه-وهو التعبد- الليالي ذوات العدد

(:27، ص1قال الشيخ)جوقال الشيخ-رحمه الله تعالى- تعليقا على "وهو التعبد": إنما هذا

الكالم من الزهري-رحمه الله تعالى- في تفسير كلمة التحنث. ثم أن يدخل الراوي في واإلدراجساق في بيان الحديث المدرج فقال: "

المتن ما ليس منه. وهو األصل هو اإلدراج أو عدمه؟ الجواب : األصل عدم اإلدراج، ولكن يعلم اإلدراج بقرائن، أو بورود الحديث من وجه

أخر مصرح فيه باإلدراج، أو ما أشبه ذلك

الحديث على الحكم في الشيخ منهج نقسم إلى القسمين:•: أحاديث التي خرجها البخاري-رحمه الله- في القسم األول

صحيحه.واألحاديث في هذ القسم ال يتكلمها الشيخ عن عللها إال لبيان

االشكاالت حوله.: أحاديث التي أوردها من عنده من أجل استدالال بها القسم الثاني

أو بيان ضعفها وضعف االحتجاج بها.مثال: حديث البخاري في باب ميراث الولد من أبيه وأمه

فقال: فإنه »أفرضكم زيد« أن الشيخ-رحمه الله- أورد حديث: • . (29، ص9)جملسو هيلع هللا ىلصضعيف ال يصح عن النبي

وبناء على هذا قال الشيخ: إن مذهب ذيد في ميراث الجد واإلخوة ليس ملزما لنا وهو ضعيف. والصحيح أن الجد بمنزلة األب يحجب

جميع االخوة، وال يرث معه أحد

الفقهية األحاديث شرح في منهجه

النوازل • فقهالترجيح • أو بالصواب يأتي ثم الفقهية المسائل حول العلماء اختالف ذكر

النوازل فقهفقه النوازل هو األمر الجديد الحادث ينزل باألمة وليس فيه نص من كتاب •

أو سنة ينص على حكمه من إيجاب أو استحباب أو تحريم أو كراهية أو إباحة أي األحكام التكليفية الخمسة

»كل شراب أسكر فهو حرام«مثاله في الحديث: •شرح الشيخ: وما هو المسكر؟ هل كل ما غطى العقل فهو مسكر؟ ثم

أجاب: "ال، ولهذا نقول: البنج ليس مسكرا مع أنه يغطي العقل، ألن المسكر ما غطى العقل على وجه اللذة والطرب. يعني يجد اإلنسان نشوة ولذة،

(602، ص1.)جولذي يبنج ال يجد هذا

يأتي ثم الفقهية المسائل حول العلماء اختالف ذكرالترجيح أو بالصواب

حديث ابت عمر في صالة وأن الشيخ ذكر اختالف العلماء حول •وقال: "واختلف العلماء -رحمهم الله- هل الوتر واجب أو سنة الوتر

أو في ذلك تفصيل؟ .فمنهم من قال إنه واجب بكل حال•.ومنهم من قال إنه سنة بكل حال•ومنهم من قال من كان له تهجد في الليل فليوتر وجوبا، ومن ليس •

.سنة له تهجد فالوتر في حقهرجح بين هذه األقوال وقال: "والصواب أن الوتر سنة مطلقا، وأن و•

(42، ص4)جاألوامر الواردة فيه تحمل على االستحباب".

الكتاب هذا في الجديد

األسلوب البديع في تقسيم الشرح إلى بيان غريب الحديث، وشرح •إجمالي والفوائد المستنبطة من األحاديث

المنهج الرائع في شرح الحديث بأسلوب المحاورة أي باألسئلة •واألجوبة

شرح الحديث على منهج السلف وزيادة على ذلك محاولة الشيخ في •ربط الحديث بالقضايا المعاصرة خاصة باألحاديث المتعلقة بالفقه

للعثيمين البخاري صحيح شرح محاسنوجمال التنظيم.أن هذا الكتاب يتميز بسهولة العبارة •تقسيمه الشرح إلى مسائل على طريقة السؤال والجواب•افتراض المسائل ثم أجاب عنها•ومن جانب علوم الحديث، يتميز هذا الكتاب بتحليل اإلشكاالت حول •

اإلسنادومن جانب الفقهي، يتميز دور الشيخ في إيراد المسائل الفقهية •

وذكر اختالف الفقهاء فيها ثم يرجح من عنده اعتمادا على أقوى األدلة وال يتصب بمذهبه هو

وكذلك من جانب الفقهي، ربط الشيخ شرحه بالقضايا المعاصرة •والنوازل الفقهية

للعثيمين البخاري صحيح شرح مآخذ

أن هذا الكتاب ال يتناول جميع أحاديث في صحيح البخاري بل معظم •منها. وهناك جملة كبيرة من األحاديث ال يشرحها الشيح مثال كل

أحاديث في كتاب اآلداب وكتاب تفسير القرآنوالشيخ-رحمه الله- أغلب شرحه ال ينسب القول إلى قائله مثال ذكر •

اختالف العلماء بدون أن يذكر منهم

.........................اصبروا

خالص.............................................•