الرحيم الرحمن الله بسم

  

االختصاص ألهل الخاص النظاموالحقيقة الطريقة أهل سيد الكبير للغوث

الكبير الرفاعي أحمد  وموالنا سيدناعنه الله ورضي سره الله قدس

هجرية  578 – 512          

الرحيم الرحمن الله بسم لله الحمد ، الحمد المستحقة لذاته تمجيدا

، الحمد لواء صاحب ، محمد الكريم ورسوله نبيه على والسالم والصالة، بالوعد والموفين ، العهد على الثابتين وأصحابه آله وعلى

 **********************

  ومنها ، الخالقية لس444لطان محكومة الحادث444ات ! ذرات س444ادة : أي بعد أما

في وهو ، الرب44اني الس44لطان ل44ذلك مق44دور م44رؤوس فهو ، اإلنس44اني العالم بالنس44بة ح4ر ، وتع44الى س44بحانه له عبد ، لبارئه مملوك منه فرد وكل ، قبضته

العبدية ومنزلة المملوكية مرتبة في والن44اس ، قدرته تع44الت الب44اري غير إلى - ارتفع عظمته - جلت سيده إلى العبد نسبة صحت فكلما ، سواء سبحانه له

من له ص444ار إذا ح444تى ، عليهم وعال نوعه في إخوانه عن عبديته مق444ام في رياس4ته أمر وس44عة ، غ4يره على بنفسه ال ، به ت4رأس معنى اإللهي السلطان

المرس44لون ه44ؤالء ، وعال ج44ل بارئه ق44دس من له الحاصل المعنى بنسبة هي المرسلين من العزم أولو هؤالء ، رياسة وأوسع ، مرتبة منهم أعال النبيين في

الله ص44لى ال44رحيم ال44بر نبينا العزم أولي سيد هذا ، أمرا وأعم ، مقاما أرفع ، وأش44مل ، مكانة أعظم الع44زم أولي في فهو ، أجمعين وعليهم عليه وس44لم

له حصل لما ، س44لطانا وأمنع ، حجة وأبلغ ، حكما وأتم ، دائرة وأوسع ، دعوة ،صلوات والمرسلين النبيين إخوانه من غيره فوق القدسي المعنى جليل منأجمعين. وعليهم عليه الله

  

اإللهي األمر هو ، اإلنسان عوالم في المحكم القائم النافذ فاألمر ، هذا وعلى بالله العلم44اء وعنهم ، والمرس44لون : األنبي44اء الرب44اني بالتقليد به والقائمون ،

عهد كل في النب44وة ن44ائب بيد وزمامه ، األنبي44اء ورثة هم الذين ، الدين حكماء الرياسة وله ، الفح44ول له وتخضع ، ويق44ول ويفعل ، ويجول يصول به ، وزمن ، البص44ائر أرب44اب ف44القوم وبع44ده ، الجامعة المحضة النيابة مق44ام في العامة

فلهم ، الخالقية وحكم ، الخلق وسر ، النب44وة بحال العلم ذيل في المندرجون يرفق ، ي44زكيهم يعلمهم ، إخوانه من دونه من على - رياسة حصته بنسبة كل وحض44رة العلم بس44اط إلى يس44وقهم ، لت44أديبهم عليهم يغلظ ، لتعليمهم بهم

، السر ه444ذا عن اإلنحط444اط أسر من ، الجهل وه444دة من لينق444ذهم ، الفهم ، الهمة ودن44اءة ، الطبع سفل ظلمات من ، النور إلى الظلمات من ليخرجهم

وص44حة ، الهمة وعلو ، الطبع ش44رف ن44ور إلى ، الغاية وس44قم ، النظر وقصر طمة وت44ذهب ، احدي44دابهم ويصلح ، اعوجاجهم فيقوم ، الغاية وجليل ، النظر

وللمؤمنين. ولرسوله لله العزة ، ذلتهم ثورة وتنطمس ، فشلهم 

44دك اآلخر اإلنس44ان أخاك أن الحجاب أخا أي تزعم ال ، بوقتك ، ب44دريهماتك عبذلك! دون وأنت ، ذلك فوق هو ، أمرك من فيه أنت بما ، بشأنك ، بحظك

أخ44وك فهو ، والنسق بالص44ورة ماثلك أو ، الهيكل ب44تركيب س44اواك من كلمالكه. أنت وال ، مملوكك هو ال ، بآدميتك شريكك ، بجنسيتك

ملحق وأنت ، عظم أو حقر بجنسه ملحق فهو ، بتركيبك خالفك من وكلوحدك. تبق وال ، حدك فاعرف ، بجنسك

  واالس44تئناس ، جنسك أبن44اء إلى باالنضمام عليك وحاكمة ، لك ملزمة حاجتك

ذوات ومن ، األش44ياء أجن44اس ص44نوف مع ب44األدب طبعك على وقاض44ية ، بهم ؛ وسفليات علويات ، ومطويات بارزات وجمادات أرواح

ول44تزكو ، جنسك بين آدميتك مرتبة في لتعلو ، بالله العلم على رأيك ف44اجمع ، النظر قصير ، الهمة خامل ، العبرة قليل تكن وال ، نفسك في

ر بروحك سر ، ربك حكم أنظر ي اعت44444بر ، س44444بحانه ملكه في همتك ،س44444الحشر. {(( سورة2} األبصار أولي يا : ))فاعتبروا تعالى قال ، بمصنوعاته

في فأوقعهم خالفوه ، أحرار أمره استرقهم أن لوال هم ؛ أقواما أمره استرق طريق العلية بهمتك . فخذ طغيانهم أذلهم ، عصيانهم استعبدهم ؛ الرق وهدة

تقل: قدره ال ، غيره من أمينا إليه الطريق( وسر )جادة محجة له اإلستسالم وفت4444ور ، عزمك كسل من ، بطالتك من ! ه4444ذا إليه الس4444ير عن أوقف4444نيعزيمتك!

  والق4در القض44اء اجعل واجعل واعتق4ادك ويقينك : قلبك معهما وابعث ، ص4فا والتدبير العقل ، واعتمادك بربك وأملك ، وحزمك ، : رأيك معهما وابعث صفا المؤيد والت44دبير العقل صف في أنت وكن ، العمل ح44رب الص44فين بين وأقم

ذلك غب44ار انكشف ف44إذا ، س44بحانه عليه االعتماد وبصدق ، بالله الظن بحسن به ظنك وحسن ، بربك أملك غصن أثمر فقد ، أمرك في لك غلبة عن الحرب

؛ بمطلوبك ففزت ، عليه اعتمادك وصدق ، الق44در غطاء لك انكشف فقد ، شأنك في لك مغلوبية عن الغبار انكشف وإن

عباده وخاصة تعالى الله عند وعملك ، مشكور وسعيك ، معذور حينئذ وأنت ،مبرور.

  ، ال44رحمن خ44زائن من خزانة ! فإنك العاقل أيها بك أوص44يك ، بك ، الله ، الله

ربك امت44ازك قد ؛ ش44رفها وع44رفت ذاتك عظمت إن ص44ورك من عند عظيم وأعط444اك ، دونك هو من على درجتك به ورفع ، بالعقل درر يق444ذف لس444انا ، هممهم ويعقد ، ألب44ابهم ويشغل ، قلوبهم بها فيختلب ، سامعيه إلى الحكمة

ش44رف تستص44غر فال ، القصد ص44عيد على ويجمعهم ، ح44دودهم عند ويوقفهم ، العلى من المتدلية المراتب أعلى هي التي مرتبته وتهمل ، الكالم الى تدنيااألدنى. العالم

 ه44444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444ذه:أ.ب.ت.ث.ج.ح.خ.د.ذ.ر.ز.س.ش.ص.ض.ط.ظ.ع.غ.ف.ق.ك.ل.م.ن.ه4. (

( و.ال.ي عليه آدم على الم44نزل الله وكتاب ، الكالم نظم ورابطة ، التهجي حروف هي

ب به ويبغض ، ويف444رق به يجمع ال444ذي الله س444يف والكالم ، الس444الم ، ويحب بس44ببه تلين ، األس44رار به ترتبط ، القل44وب به تص44لح ، العج44ائب به ويفعل

س44يول موجته من تنح44در ، العصا به تشق ، والمودة األلفة تحصل ، الخواطرال تنطلق ، الفتن ي أس44اليبه بهمة تنشط ، المحن غث44اء ع44وائث مح44دره بس44 الم44واهب بجاذبته تنح44در ، الق44رب حض44رة إلى العزائم بنهضته ترتفع ، الهمم

هو يلقى طيه في مخبأ هو إذ ، المص44لت الس44يف وراءه ، القلب حظ44يرة إلى

الس44يف له ويق44وم ، أوال ل44يرجع له يعمل ، م44واده من ، آالته من فهو ، ثاني44اإليه. النظم

  المؤم4444نين صف في بها فيقف ، زن4444ديق ك4444افر وهو ، القائل يقولها كلمة

! الموقنين الك444444افرين صف في بها فيقف ، وثيق م444444ؤمن وهو ، القائل يقولها وكلمة

! الجاحدين في تتص444در ، نبيك طريق على بعه444دك ، ربك اسم على الل444بيب أيها ببيعتك

ال44ذين الق44وم في فدخلت ، عندها ووقفت ، قلتها كلمة هي ، القدس محاضرقوى ألزمهم:))كلمة وأهلها((. بها أحق وكانوا الت

 به ويأتي ، لسانك به ينطق الذي الكالم ، س44رك خزانة ، قلبك آية ، فمك بمرك

، فيه كلك أفرغت ، ذاتك كليات نظم ، صفاتك مواد ، عينيتك شرائف مجموع بل ، عنك نقل ، الرق4444اع على كتبك بل ، عنك كتب ، فيك من خ4444رج أن بعد

المج44الس في أقامك ، والص44حاف األف44واه في أطافك ، األس44ماع إلى نقلكالقلوب. و العيون في ،أثبتك والدواوين

  الحكمة نق4444اب تمط ال ، الحكمة أخا ، الهمة ش4444ريف ، الكلمة ش4444ريف كن

باسم كس44اها إذ ، شرفها عن الحكمة جرد الذي كالفيلسوف وتعمل ، بالوهم! كسوتها غير الفلسفة

  كن ، أجل وهم ط44رق منه ف44إن والتفلسف وإي44اك ، بالحكمة وانطق حكيم44ا التنفيذ مج44االت في ، الخي44ال لط44ائف لتوسع ، الص44واب سبيل غير إلى تدفع

، العقل به يقف ال بما ، والتطرق هو ما على والقص44د ، المطلب لزب44دة طلب44ا نفس باطل الحق كلمة من للس44امع الفيلسوف كالم جرد ولكن ؛ حسن عليه

كلمة من الخ44ير به ظن من كالم وجرد ؛ الحكمة عن بالمجرد قصد ، المتكلم الفيلس4444وف ليت فيا ؛ بهذرته الظن حسن فربطه ، الظن حسن حق الباطل وليت ؛ الن44اس ونفع ، بها وقال ، لها فقام الحكمة ولزم ، نفسه باطل طمس

من سره صحيفة وغسل ، الحكمة بحبل فأخذ باطله محق ، الخير به ظن منالناس. بعلمهم ونفع ، بهم فانتفع ، الحكماء بأذيال وتمسك ، وبهتانه زوره

  به الله ! فيؤيد الحكمة سر ويص44ون ، بنفسه الرجل يفجر فقد العجائب ومن ، جنده به ويعز ، أمره بالل يا ) قم 444 خي44بر غ44زوة في 444 وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول قال

الفاجر( بالرجل الدين يؤيد الله إن ، مؤمن إال الجنة يدخل : ال أن ، فأذن بال44دعوى أوداجهم انتفخت الذين القوم من ، البيت بحلس العاقل يفعل ماذا

الدين؟ في لهم أثر وال ، 

ي44وم وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول لنا عنه: قال الله رضي جابر قال الي44وم ابصر كنت ولو ، وأربعمائة ألفا األرض( وكنا أهل خ44ير : )أنتم الحديبية الله رس44ول ب44ايعهم ال44تي بالش44جرة: الش44جرة يريد ، الشجرة مكان ألريتكم

تعالى الله بقول المعنية ، تحتها وسلم وآله عليه الله صلى ي )) لقد ه رض44 الل الم44ؤمنين عن 44ك إذ جرة تحت يبايعون ! كيف الل44بيب األخ أيها (( ف44انظر الش44

ش44444رقها األرض أهل دون ، ذاك إذ رجل وأربعمائة أللف ، الخيرية ص44444حت الله كلمة إلعالء وأم44والهم بأنفس44هم تج44ردوا ألنهم إال ذلك كان هل ؟ وغربها وس44لم عليه تع44الى الله صلى رسوله بايعوا ذلك وعلى ؟ دينه وإعزاز ، تعالى

أجمعين. وعليهم 

الك44ريم الماجد الرجل همة تس44قط ؟ عالية وهمة صادقة كلمة إال الدين وهل ورب ، س444اقطة كل على ال444دنيء الخب همة وتس444قط ، ش444ريفة كل على

ر الش44بهة يتط44رق الش44بهة إلى إال همته به تثب وال ، خ44يرا إال يظن ال ،والخي ، بهمته ال44ترفع يريد الوض44يع والس44اقط ، اإليم44ان من الهمة وعلو ، المع44الي

لخباله وي44رى ، بطبعها س44اقطة همته وتتداعى ، بنزعها فترفع ، نفسه فتغلبه! الهمة عن بنزغها نفسه ترفع أن خياله بمرآةق أمه! ما ثكلته والنور؟ الظلمات تستوي هل والرجاحة؟ الوقاحة بين فر

 والنجوى. السر مقام إلى العبد ترفع الهمة ، بربه الع444ارف همة أس444ير - أي ه444ات ، الع444رش من أرفع ، بن444وره الحكيم

من كنت إن واحكم ، الهمم أهل أط44وار على وقسه ، همتك - ط44ور ال44دعوىالصادقين. من كنت إن ، المؤمنينحق لتك ش44عير دقيق الحكمة ب44رحى إس44 ف ، مخي تس44فوه دقيقا عنك لينس44 ، الري44اح لطبعك فاس44تنق وإذا ا 44ر ، الس44لف أعي44ان ، الحكم44اء زرع من نقيا باث وسلم. وآله عليه الله صلى الهدى نبي ور

  فئ44ام يغ4زو زم44ان الناس على السالم:)يأتي وأشرف الصالة أفضل عليه قال ؟ وس44لم وآله عليه الله ص44لى الن44بي صحب من فيكم فيقال:هل ، الناس من

أص44حاب ص44حب من : فيكم فيق44ال زم44ان ي44أتي ثم ، عليه فيفتح ، نعم فيقال زم44ان ي44أتي ثم ، فيفتح ، فيق44ال: نعم ؟ وس44لم وآله عليه الله ص44لى الن44بي

وس44لم؟ وآله عليه الله ص44لى الن44بي أصحاب صاحب صحب من فيقال: فيكم(. فيفتح ، فيقال: نعم

  ، قائمة وسلم وآله عليه الله صلى وسنته ، المحمدية الوراثة سر التحكم هذا

ممنوعا ، س44نته غنيمة من محروما الص44الح األخ أيها تكن فال ، دائمة وحكمته بثثت أو ، س44ننه من س44نة أح44ييت إن ف44أنت ، حكمته مائ44دة عن واهمتك بهم

، حزبه من ص44رت ألنك ، المس44تمرة والبش44رى لك فالفوز ، حكمه من حكمة من يق44ول وهو غ44دا معه وكنت ، خاص44ته األرض أهل خ44ير ع44داد في ودخلت(. عليها وما الدنيا من خير الله سبيل في يوم : ) رباط حديثبهمتك. ، بحكمتك ، بعملك ، بعلمك ، بنفسك ، بمالك الله سبيل في رابط

ده السالم عليها فاطمة بني من الشريف عن له الهمة علو إلعالن الشرع وقيالصدقة. أكل آل أن علمت : ) أما الك44ريمين س44بطيه ألحد والسالم الصالة عليه النبي قال

(. الصدقة يأكلون ال محمد 

العمل على الن44اس ويحث44ون ، محمد آل بعمل يعمل44ون اإللهية الحضرة وأهل والغ444ارة النخ444وة ت444رفعهم ، والكسل البطالة عن هممهم ت444ترفع ، بعملهم الوجودات معامع وخوض ، األكوان غبار شق إلى المحمدية والمروءة الفعالة

، الله ملك في الله كلمة وإلعالء ولرسوله لله ذلك كل ، وهمم ، قاهرة بحكم والمقرب44ون الموفق44ون وك44ذلك ، واآلخ44رة ال44دنيا أم44ري بين جمعت ، زاه44رة

44اء إن المقبولون:))أال الله وأولياء بل ، المفلحون هم وأولئك ، والمحبون أولي الله عليهم خوف ال يونس {((سورة62} يحزنون هم وال

  ، األمور سفاسف عند تقف ال أن الالش العبد أحيمد روح على العهد الله أخذ ما ، غرضه مع وقف ومن ، مرتبته الله عند علت ، همته الله في علت من أال

عنها الط44رف بك44ف الحادث44ات ص44نوف يص44رع لم مرض44ه! ومن من ع44وفي الهمة شراب مذاق وعن اإليمان حالوة عن فهو به وانبساطا لموجدها ارتياحا

بمعزل.  

ي يخطفنك وال الض4444عاف بح4444ال العلم تهمل : أن الهمة عل4444و على لك حث ، معاش44هم وأم44ور ع44اداتهم من عليه هم وما ، وصناعئهم وحرفهم ، والفقراء

وال44ترقي س44ره على والوق44وف ، بكله والتحقق ، به والعمل ب44ذلك العلم فإن أسرار بوارق ومن ، الهمة علو من هو : إنما الشرع إال ، له غاية ال ما إلى فيه

النبوة.  

نبينا ومنهم الغنم رع44وا كلهم والس44الم الص44الة عليهم العظ44ام األنبي44اء ه44ؤالء ، ط44وائفهم ب44أحوال والعلم ، األمم طرائق لتط44رق ، والعجم الع44رب س44يد

بش44أن ح44تى ، ومس44الكه ب44الرفق وللتدرب ، عوالمهم سياسة على ولإلقتدار الع4ام ب4الرفق ، الهمة خ44در نسج إلى وللتس4لق بل ، الناطقة غ44ير الحيوانات

عامة : رحم4ة الس44يد ذلك ليك44ون ، وغي4بي عي44ني وط44امس بارز كل حق في ، الله خلق على وبح44را فياض44ا ع44ذبا هنيئ44ا وه44ذا ، الله ملك على يسح مريئ44ا

ل بحب44ال وأوص44لهم ، الفتح الله أث44ابهم ،الذين الوراث طريق س44 وجعلهم ، الر قالدة درة ب444أخالق ب444التخلق وحققهم ، أم444رهم عليهم وجمع ، عنهم نواب444ا

عليه ، األمين الن44بي محمد س44يدنا ، الع44المين رب على وأكرمهم ، المرسلين للخلق يل44زم ما إيضاح على يقدر وهنالك ، المعين البر الملك صلوات وعليهم

ولي والله ، نفع وقع أين ، ك444الغيث ويك444ون ، ومعاش444هم مع444ادهم أمر فيالوكيل. ونعم الله وحسبنا ، والنصر العون ومنه ، األمر يرجع وإليه ، المتقين

  ، باإلنص44اف العقل ش44رف غ44رارة من النفس له ت44برزه لما مغل44وب فهو وإال ، باإلذع44ان الفهم وشرف ، الهوى وال44دامغ ، ال44رأي لط44ارق محك44وم فهو وإال فهو الحق حد به فتجاوز باطله أخذه ومن ، الحق حد واألمل ، الحرص لباطل

ل44ذة استحض44ار إلى الفكر تجر ، خ44اطر الكاذبة:سبحة اآلمال هذه غدار! وأم يق44ود العزيم44ة! فهنالك عن44دها وتقف ، الشهوة بها وتفرح ، النفس لها تطيباألغراض! معامع فيخوض العزم الفكر

  به تجمع ، إلهي علم آية له تكن - ولم الس44ماء ب44اب الع44زم ط44ارق ط44رق لو

على يغر لم ومن ، بشيء - فليس ودنياهم دينهم في فتنفعهم الله على قوما إذا الص44ديق وال ، بمحب فليس أذنه في ذمه يس44لك أن يرضى فال المحب44وب

بصديق! فليس ذمه يسلك أن يرضى ال حتى صديقه على يغر لم أس لله الغ44يرة ث44ورة من وفيها المجد منتهى س44درة إلى العبد سلم والنخوة عليه يش444تمل ال وصف واالس444تقامة ، ك444ريم والع444ارف ، عظيم كل رداء إال

األش44ياء ويس44تعظم ، نعله ش44راك دون إال يراها فال ، ال44دنيا يس44تقل المحض ؛ أصله إلى الشيء بذلك ردا شيء إهمال يرى فال لموجدها

وأنت ، ه44اتين بين حكيم يا اجمع ، ه44ات ف ، العظيم الرجل إذا بباص44رة ش44 فتحوا ، المرضيين الهداة وأصحابه ، الطاهرين وآله األمين نبيك سيرة علمكبل ومه44دوا ، العب44اد وص44انوا ، البالد ، األم44ور ونظم44وا الع44دل وأفاض44وا ، الس44

وأبع44دهم ، وأعراضها بالدنيا الناس أزهد وهم ، األمم سياسة حكمة وأحكمواأغراضها. وعن عنها

 ر إلى ورح ، التس44ليم وحائط ، العمل الح44ائطين: حائط بين س44 جمعك ع44الم

في انخ44رطت ذلك فعلت إن فإنك ، ربك وق44دم حدثك بين تجمع وال ، بفرقكالضالين!

، وكرمه طلبك بين ، ورض4444اه عملك بين ، وأم4444ره علمك بين بفرقك اجمعالصالحين. من حينئذ وأنت

يوم44اه تس44اوى من فإن ، فوقه حال إلى مترفع غير ، حالك حلس على تنم المغبون! فهوراجعون. إليه وإنا لله إنا ، الله إلى الله في السير أطيب ما

  موعظتك في كن يما(( واعمل للخ444ائنين تكن حكيم444ا: ))وال إذا بعلمك خص444

أطلب44وا ، عم44رك فوق غايته فإن ، غاية عند العلم في تقف وال ، للعمل كفاكالجاهلين((. من أكون أن بالله ))أعوذ اللحد إلى المهد من العلم

 ك المع44الي إلى ، بدينك المعالي إلى نظرك ارفع ك المع44الي إلى ، بنبي ال ، برب

ع س44يمة تلك ، قتب كل على ف44تربض الض44عة ت44راب على نظ44رك عزيز تض44ع ، البط44الين ، الك44رام اآلل ح44ال بنسق وانتسق ، الص44حابة علم ب44درك وت44در

عليهم ، ش44ان يزيغك وال ، ح44ال يطغيك ال وهنالك ، والس44الم الرضوان جميعا - وإن نفسك وصف بأحوالهم تحققك فيهم يدخلك - بصفهم عليك المدى بعد

نا :)من ب44أخالقهم تخلقك بهم ويحققك ، ا( وعلى ليس غش44 لم فمن ، ه44ذا منا فهو يغشنا أو المدى قرب ، من الحالين. وعلى ، األمرين في هذا ، بعد

  تغيب ال طالعة المحم44دي الن44ور فجر ش44ارقة األرض الله ي44رث أن إلى ، أب44دا

ه كلف فمن ، الوارثين خير وهو ، عليها ومن بإحي44اء الجن44اب ذلك خدمة نفس44 عليه قوله أق44ول ما يؤيد ، ش44هيد مائة أجر وله ف44از فقد أم44ره وإعالء س44نتهك :) من والسالم الصالة تي تمس بسن (. شهيد مائة أجر فله أمتي فساد عند

الن44اس ! أي الله رس44ول : يا وس44لم وآله عليه الله ص44لى الله لرس44ول قيل أفضل؟

  يجاهد :) م44ؤمن وس44لم وص44حبه آله وعلى عليه الله ص4لى الله رس44ول فقال

من ش44عب في : ) م44ؤمن قال ؟ من : ثم ( قالوا وماله بنفسه الله سبيل في(. شره من الناس ويدع الله يتقي الشعاب

  باص44رة ون44ور ، األزل س44رارة سر نبيك أن ! وأدركت الصالح األخ أيها أفهمت

: أقسام ثالثة إلى فقسمهم ، الناس فرق ، وسلم وآله عليه الله صلى األبد

ويع444تزل الله يتقي - ورجل2- وبماله بنفسه الله في يجاهد ن444افع - رجل1 الله - حمانا فهو ، ال44رجلين أحد يكن لم إن - ورجل3يضرهم- ال لكي الناس وأفضل ، الكلم جوامع ص44احب كالم تض44منه ما ! هذا هالك وهو ، مضر وإياكوماله. بنفسه الله سبيل في : المجاهد الثالثة

  ذلك وإن ، س44بيله فى بالجه44اد الحق طلب إلى الم44وفقين همم عيس ته4ادت

بالمال جهاد ومنه ، باليد جهاد ومنه ، باللسان جهاد : منه وأقسام طرق لعلى يش44ملها ، الله إلى ت44ؤول وكلها ، بالعزيمة جه44اد ومنه ، ب44العزم جه44اد ومنه ،

الجامعون. سبلنا(( وأشرفهم لنهدينهم فينا جاهدوا : )) والذين تعالى قوله 

ووهم ، وباطل ، : حق ش44تى طرق من الطباع على ليحكم السلطة نظر وإن ، عملت حضر م44تى ، الس44لطة نظر قيد أس44ير بعملك تكن فال ، ذلك وغ44ير ،

اطرحها ، الخوف شائبة ، األمل شائبة ، الرياء شائبة ! تلك بطلت غاب ومتى واخلعها ، بعزمك عنك . ربك إلى متجردا

  شنش44نة أي العم44ل؟ عن غيبته وأفلتته ، بعمله النظر قي44ده من همة أدنى ما

السر ت44رقي وم44دارج ، الحادث44ات آذان في لها نغمة وأي ؟ الرفيعة الهمة في ؟ العقل ن44ور من لها يف44اض ما بنس44بة ت44ترفع ، والحض44ور الغيب ع44والم في

. تعالى الله بيد والتوفيق 

على ح44اكم عجز والح44يرة ، الس44تائر هذه وراء بما والبصائر األبصار أهل حار ق44دروا : )) وما الس44المة ج44ادة على والوقوف المحض باإليمان عقل ذى كل وفيه ، الدائمة والمعج44زة ، القائمة الحجة تع44الى كتابه ((وهذا قدره حق الله

آي44ات من ف44رأى الع44ارف عرفها ؛ وجزئيها كليها ، وجليها خفيها ، الحكم جميع : وس44لم آله و عليه الله ص44لى الن44بي ق44ال األعظم السر وله44ذا ، الكبرى ربه

وعلمه(. القرآن تعلم من أفضلكم ) إن 

في طويت ، ربانيات وعلوم ، إلهيات وأسرار ، جامعات وكلمات ، بينات آيات ألولي ل44ذكرى ذلك في :)) إن الق44ديم والكالم ، الق44ويم الكت44اب ه44ذا منشور

، الس44يالة الله بح44ور ، الجوالة الله جن44ود ( هنالك الزمر– 21(( ) األلب44ابالفعالة. الله سيوف ، الهطالة الله سحائب

  الكتاب { ذلك1} ))الم قين هدى فيه ريب ال لمت ذين2} ل بالغيب يؤمنون { ال

ذين3} ينفقون رزقناهم ومما الصالة ويقيمون 44ون { وال 44ك أن44زل بما يؤمن إلي44ك من أن44زل وما 44اآلخرة قبل 44ون هم وب هم من ه44دى على { أولئك4} يوقن ب ر

{(( 5} المفلحون هم وأولئك 

ه44ذا من ، األمر وس44لطان ، الحكم وش44أن ، العلم وح44ال ، القدرة أنموذج خذ على يثقل ، خلفه من وال يديه بين من الباطل يأتيه ال ال44ذي ، الك44ريم الكتاب

ده من جنس44ه! إي44اك ف44وق أنه فأوهمته نفسه وقهرته ، هواه وغلبه ، طبعه قي باآلدميين الله غيرك! اتق فوق أنك ويوهمك ، لك يسول فإنه الشيطان ونزغ

مثلكم((- بشر أنا إنما : )) قل وأعظمهم ألش4444رفهم س4444بحانه ربك ق4444ال ،((. إلي بسلطان-:)) يوحى الفوقية خدر له وضرب

  تختم ال ، معنا باقية قائمة كلنا في والمثلية ، انقطع وبع44ده ، ختم به وال44وحي

اآلدميون. دام ما تنقطع وال من الع4برة وس44هم ، األدب حصة (( خذ ركبك ش4اء ما صورة أي )) في هو ها

أنت كما فأقامك ، المركبة المقطعة الكثيرة نوعك أجزاء من ركبك ، تركيبكإختيارك. خبث من أجزاءك فصن ، 

وال ، الكالم وفحش وال44زور الك44ذب س44ماع إلى الس44ير طريق أذنك تعط ال فتس44وق ، الفاني44ات تستحسن تجعلها وال ، يحل ال بما النظر إلى عينك تبعث

هذا. واستكثار ، هذا واستعظام ، هذا حسد إلى طبعك 

ي44دك تمد وال ، بخ44ير إال لسانك تنطق وال ، ربك يرضى ال فيما رجلك تسير وال عن س44ترت وما وظهرك بطنك وصن ، مراضيه الى يؤول فيما خالقك إلى إال

والخزي. السؤال وهدة في يوقعك ما كل 

معه وكن ، والرخ44اء الش44دة في واذك44ره ، والض44راء السراء على الله واشكر الم44رض ي44دفعنك وال ، والعافية الس44قم في بابه في ، والم44رض الص44حة في

وس44لم وآله عليه الله ص44لى الن44بي ف44إن ، سبحانه ببابه الربوض عن والسقميقول: ف44إذا ، كفأتها ال44ريح أتتها حيث من ال44زرع من الخامة كمثل الم44ؤمن ) مثل

إذا الله يقص44مها ح44تى معتدلة ص44ماء ك44األرزة والف44اجر ، بالبالء تكفأ اعتدلت((. شاء

  ، به إيمانا ، منه يجيء وبما بربك واف44رح ، إيمانك على ال44دال بالوصف فابهج

على رض444اه غ444الب العاقل ف444إن ، أحوالك كل في عنه وارض ، إليه وركونا أم44وره! كل في رض44اه على س44خطه غالب واألحمق ، أموره كل في سخطه ال الحم44ول الراضي والرفيق ، يرافق ال المتس44خط المتعتب فالرفيق وكذلك

يفارق.  

الهمة وحض44ور ، الحال وجمع الهدأة إلى بها يأخذ حال كل لها يطيب والنفس ، التس44خط بط44ارق االستفزاز إلى يجرها حال كل عليها ويصعب ، كانت كيف

حضورها. ويغلب ، جمعها شتات حوض ويوردها 

فال ، واحد رأس له فالب4دن ، الص44بر ق4دمي على اآلدم4يين لمعاشرة وانتصب الب444دن في عضو كل تجعل أن على رأيك تجمع يتحقق لم لمن وقل ، رأس444ا : كن الرأسية حكم في خلقه بنسبة تكن وال ذنبا ما أول الض44ربة ف44إن ، رأسا

خلق ك44أن ، خلقه حق عن بخموله ت44نزل من همة وارفع ، الرأس في تقع ي44دا فوقف 4ق أو ، رجال خل فان44دلس رجال غ44يرك على الخيرية لك ت4رى وال ، ورك4ات الموجد على التج444ري من ذلك ف444إن ، بعملك ، بعلمك ق444ال ، عظمته جل يدخل : ) لن وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول ة. ق44الوا: عمله أحدا الجن

، ورحمة بفضل منه الله يتغم44دني أن إال أنا ق44ال: وال ؟ الله يارس44ول أنت وال خ44يرا يزداد أن فلعله محسنا إما ، الموت أحدكم يتمنين وال ، وقاربوا فسددوا

يستعتب. أن فلعله مسيئا وإما ،

  هي: أن وس44لم وآله عليه الله ص44لى الله رس44ول اليها أش44ار ال44تي والعت44بى

األكرمين. أكرم وهو ، إليه والرجوع ، بالتوبة ربه رضاء العبد يطلب الرحمة كث444ير ، تع444الى الله خلق مع األدب الص444الح: كث444ير األخ أيها ولتكن

وأبيك أمك وال44ديك على والشفقة وال ، لرحمك وص44 حنو ذا ، لجيرانك مت44وددا ، بالمؤمنين رؤوفا ، عليهم والس44الم الصالة عليه نبيك بأخالق بشأنهم متحققا

أولى : )) الن44بي (( وك44ذلك رحيم رؤوف ب44المؤمنين عليكم : )) ح44ريص فهو((. أنفسهم من بالمؤمنين

  ، آللك كرحمتك فارحمه ، منهم ليس من آلك في الله عهد أدخل وإذا عمال

وعلى عليه الله ص44لى المس44لمين قل44وب في الخ44ير زرع ال44ذي معلمك بحالآله. وآله عليه ص44لى الله رس44ول عنهم44ا: ) ك44ان الله رضي زيد بن أس44امة ق44ال

ثم ، اآلخر فخ44ذه على الحسن ويقعد ، فخ44ذه على فيقع4دني يأخ44ذني وس44لم( أرحمهما فإني ارحمهما يقول: اللهم ثم ، يضمهما

  ولتكن الله ص44لوات أكمل آله وعلى عليه المص44طفى ق44ال فقد ، بج44ارك بارا(. سيورثه أنه ظننت حتى بالجار يوصيني جبريل زال تسليماته:) ما وأجل

ق44ال ، ورس44وله الله حق عن زاد فيما عنه ب44الكف حقه الله ل44ولي ولتع44رف: وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول وما ، ب44الحرب آذنته فقد وليا لي ع44ادى : من ق44ال 444 وتعالى تبارك الله )) إن

عب44دي ي44زال وما ، عليه افترض44ته مما إلي أحب بش44يء عب44دي إلي تق44رب ، به يس44مع ال44ذي س44معه كنت أحببته ف44إذا ، أحبه ح44تى بالنوافل إلي يتق44رب ولئن به4ا، يمشي ال4تي ورجله ، بها يبطش ال4تي ويده ، به يبصر الذي وبصره فاعله أنا ش44يء عن ت44رددت وما ، ألعيذنه اس44تعاذني ولئن ، ألعطينه س44ألني((. مساءته وأكره الموت يكره ، المؤمن نفس عن ترددي

  من تحط وال ، حقه واع44رف ، ب44الولي العلم القدسي الح44ديث ه44ذا من فخذ

، أن44اب كما الله الى وأنب ، واتبعه ، بس44ببه الخ44ير وابتغ ، به تغ44ل وال ، ق44دره من معنى الوقت ذلك في فإن ، الفجر انشقاق وقت القرآن قراءة من وأكثر

رواحة ابن عن الله ورضي ، وس44لم وآله عليه الله ص44لى الن44بي ح44ال مع44اني رب عليه ص44لى األمين نبينا الممدوحين سيد يمدح قال فإنه الجليل الصحابي

العالمين: ساط4ع الفجر من معروف انشق إذا          كتاب4ه يتلو الله رس4ول أتان4ا 

قال: واق4ع م4ا أن موقن4ات ب4ه        فقلوبن4ا  العم4ى بعد الهدى أرانا المضاج4ع بالمشركين استثقلت إذا        فراش4ه ع4ن جنب4ه يجافي يبيت

عنها: الله رضي الصديقة عائشة قالت فقد ، الفجر ركعتي واركع منه  أشد النوافل من شيء على وسلم وآله عليه الله صلى النبي يكن )) لم

(( الفجر ركعتي على تعاهدا 

، س44ننه على بالمحافظة الك44ريم نبيك حق وأد ، الله ف44رائض على واح44رص وكن ، تعالى الله عظم ما وعظم تعالى: الله قال الله في شديدا

ول )) محمد س44 ه ر ذين الل داء مع44ه وال 29(( ) بينهم رحم44اء الكفار على أش44الفتح( سورة

  واس44لك ، مع44وج كل إلى تم44ل وال ، الحق دون ع44ارض كل من ي44ديك وانفض44ل ، المس44تقيم الطريق ، فدعه تنكرها ال44تي العويص44اء فيه رأيت طريق وك

الس44يد نبيك ش44ريعة وعمل ق44ول كل في وحكم ، تعرفه ال4ذي الطريق وانهج إال تقل فال قلت وإذا وس44لم وآله عليه الله ص44لى الق44در العظيم وإذا ، خ44يرا

إال تفعل فال فعلت إال تصحب فال صحبت وإذا ، حقا را وقع44دت قمت وإذا ، خي إال تكن فال نظيفا. نزيها

 ك حرف! أعبد على الله تعبد وال به تشرك وال رب ق44ول محجتك واجعل ، شيئا

ك ، بارئك إلى الرجا يد فام44دد ابتليت وإذا ، نفسك من لك أولى هو ال44ذي نبيه روحه من تي44أس وال ، ربك لحكم واص44بر ف444)) إن 44أس ال وح من يي 44ه ر الل إال

يوسف. سورة87(( الكافرون القوم 

) انتظ4ار وس44لم وآله عليه الله ص4لى الله رس44ول ق4ال فقد الله فرج وانتظر44ادة الله فرج أمتي لله ) إن والس44الم الص44الة أفضل ربه من عليه ( وق44ال عب

(. قريب فرج ألف مائة عين طرفة كل في 

ض ما ، س44بحانه بمظهرها األش44ياء وعظم ، طرفة كل في ربك لنفح44ات وتعر44ف خلق44ه؟ عوالم في المطوية الله أسرار أعظم عظم44ائهم! تعظيم األمم أل - وإن رأوهم ف44إذا ، األخ44رى األمة عظم44اء ح44ال إلى التش44وف أمة كل وألف عن أعينهم بهم - حطت ش44ديد ب44أس وأولي ، قوة أولي عظمائهم فوق كانوا

على ويحط44ون ، لهم ما يس44تعظمون فتراهم ، هم ما دون ورأوهم ، مراتبهم إال ذلك للباس44هم! وما منهم ويس44خرون ، ك44ثرتهم من يتعجب44ون ، ع44اداتهم

وحكمة ، ح44الهم حكم واس44تكناه ، الن44اس ش44ؤون استجماع عن النظر لقصر وشأنها األمة تلك عظماء حال ولتمكن ، عليه هم وما بالدهم وشأن ، عاداتهم

واألمر ، والمش44ارب الع44ادات تلك على النف44وس والنطب44اع ، األمة قلوب من وإنما ، به يقول وال هذا يرى ال الحكيم والعاقل ، والمذاهب العقائد في كذلك

ن ، عن44ده فيقف الحق يس44تكنه نه ما يحس44 أش44رف الس44تجماعه الش44رع حس44ح ، المحاسن ش444يء كل ويضع ، القب444ائح عن لنزاهته الش444رع قبحه ما ويقب

األم44رين في وهو ، اس44تخفه خف وإن ، استرجحه رجح فإن ، الحكمة بميزان الحق ويق44ول ، مخلوقاته على المنسدل الله ستر يهتك ال ، األدب منصة على

وإذا ، الك44ريم الحكيم الرجل ذلك أنت فكن ، الئم لومة الله في يخ44اف وال ،44زغ شيطانك من مسك البغي إلى أو ، والتع44الي التج44اوز إلى طبعك فق44اد ، ن

وأوقعت ، فظلمت الحسد بس44اط خ44اطرك في لك مد أو ، والمكابرة والعناد ربك واذكر ، ال44رجيم الش44يطان من بالله فاس44تعذ ، مواقعها غ44ير في األشياء ، أم44ره حض44رة إلى والرج44وع ، إليه المص44ير ب44اب فهو ، الموت اذكر وبذكره

وال ، ش44يء كل عن لك س44ؤاله هنالك وتذكر ، يديه بين الوقوف إلى والسبيل44ان الله تع44الى:)) إن قوله سر مض44مون تنسى عليكم ك ) النس44اء) (( رقيب44ا

عملك وليكن ، الك44در ودع ، ص44فا ما وخذ ، حضرة كل في بقلبك ( ( وطف1 سبحانه:)) إليه إليه ليرفع صالحا ب الكلم يصعد الح والعمل الطي يرفع44ه الص44

س44واء إلى الهادي وهو ، إليك ال ، إليه عليك! خذهم ال ، عليه الناس (( واجمعالسبيل.

إلى فيها ما بكل وسر بها اعت44بر ، بها اعت44بر الولد - أيها ع44برة دار - هي قف الصوفي اقبح ما ، والبطالة وإياك ، ربك عن منها بارز يشغلك أن وإياك ، الله

! للسؤال ممدودة ويده ، المال في وعينه الزهد البطال! يدعي 

الرجل يرى أن الهمة من ليس نفسه الرجل يرى أن الهمة بل ، آخذا ، معطيا ، إمكانك ويبلغه ، قوتك إليه تصل بما اح44ترف ، قطعها من أص44عب اليد سفل عليها درج ص44فة - أش44رف فقهت لو - فيها والصنائع األعمال من حرفة أدنى ، وعمرو زيد نوال عن الترفع وهي ، الهمم أهل ، سبحانه الله كرم إلى ركونا44رى أن يحب الله : ) إن وس44لم وآله عليه الله ص44لى الله رسول قال 44ده ي عب (. الحالل طلب في تعبا

 44ز ص44نعاء وشي انسجوا واري بين إش44بيلية وخ44ز ف44ارس وب به4ذه أروقتكم س44 كس44بكم من وتص44دقوا ، والروم والفرس العرب صنائع بين , واجمعوا القرية

إخوانكم عل حالال تع44الى:) ق44ل الله قال الله رزقكم مما وكلوا آسوا و ، طيبام من تي الله زينة حر بات لعباده أخرج ال ي زق من والط إذا ، لله ( الطيبات الر

. حالل في وأهلكت حالل من اكتسبت 

الم44ؤمن يحب الله : ) إن وس44لم وآله عليه الله ص44لى الهمم أهل س44يد ق44ال(. المحترف

الس44ائلين! من همة وهمته ، الزاه44دين س44يما عليه العين: رجل تراه ما أكرهالنساء! عجزة من طبعا أخس فهو بالسؤال ورضي ، للنوال طأطأ

الرحمة حق44وق من عليكم ما أدوا ، الس44ائلين من القل44وب ألنفر ه44ذا أقول ال وال ، عليكم وجب ما ه444ذا ، الله لوجه الفق444راء على والتص444دق ، الله بخلق

بعين وت44روهم ، : فتهين44وهم نفوس44كم منهم فتش44مئز الش44يطان ي44نزغنكم اإلحتقار! هذا ودسائسه! إبليس تسويل من يكون إذا

رس44ول ق44ال ، البطالة عن الحق طالب إخ44واني همم ألرفع ، هذا أقول ولكن يكره الله : ) إن وسلم وآله عليه الله صلى الله (. البطال العبد

ح منصور الشيخ وسيدي خالي رأيت رد - وقد الرحمة هطال ق44بره على - س44؟. ذلك في له فقلت ، الفقراء بعض هدايا

  لقبلته أبلج طريق خالص عن كان ولو ، السؤال من مجتمع شيء فقال: فيها

حالل من وك44ان ، بالس44ؤال الوجه مش44وه يكن لم لو الش44يء ذلك أن يريد ، ، أقبله كنت ، طيب رد والس44الم الص44الة عليه فإنه ، المحمدية بالس44نة عمال

الهدية. وقبل ، الصدقة خصاصة بهم ك44ان ولو أنفسهم على يؤثرون القوم إن بلى ، القوم طريق هذا

. 

أن بعد عبدالله - لول44ده ق44بره وعطر الله - رحمه حنبل بن أحمد اإلم44ام قال: مضجعه الله طيب ، الصوفي البغدادي حمزة أبا العارف صحب

، العمل بك44ثرة علينا زادوا ف44إنهم ، الق44وم ه44ؤالء بمجالسة ول44دي! عليك يا إنصافا! قد أكثره ما الله رحمه ، الهمة وعلو ، والزهد ، والخشية ، والمراقبة

. عباده من تعالى الله يحبها التي الصفات وهذه ، أهله هم بما القوم وصف 

يحب ك44ريم تع44الى الله :) إن وس44لم وآله عليه الله ص44لى الله رس44ول ق44ال(. سفسافها ويكره ، األخالق معالي ويحب ، الكرم األمين الصادق وهو وقال أيدي في فيما وازهد ، الله يحبك الدنيا في : ) ازهد

(. الناس يحبك الناس 

، الخشن وتأكل ، الخشن وتلبس ، الجبل في ك44وة لك تختط أن الزهد وليس ملكتها ولو قلبك إلى ترفعها فال ، ال444دنيا من ي444ديك تنفض الزه444د: أن وإنما

جيفته على يخ4اف ال4دنيا كلب ألن ، الحق ق4ول الزهد عالمة بحذافيرها! وإن على اليخ44اف بها الباط44ل! والزاه44د أهل ويوافق ، الحق ق44ول عن فيس44كت

األمة أغضت ومتى ، الحق بأهل الحق الله وينصر ، الحق فيقول ، منها شيءوالشتات! بالخزي أنفسهم على نادوا فقد ، حاله على وتركوه الباطل على

  الظالم ته44اب أمتي رأيت : ) إذا وس44لم وآله عليه الله ص44لى الله رسول قالك أن ، ظالم تقول: إن ع فقد (. منهم تود

الله ص44لى الله رس44ول : ق44ال ق44ال السالم عليه علي المؤمنين أمير وبرواية أمة تقدس : ) لن وسلم وآله عليه 44ر القوي من حقه للضعيف فيها يؤخذ ال غي

يؤخذ ( وهل متعتع ة ه44ذه ل44ه؟ وانتص44روا الحق ق44وم ق44ال إذا إال ن في الله س44. عباده

  : ) ومن الجرار العسكر يفعله ال ما يفعل ، النبوة نور بقابسة قلبه ضاء حكيم

م ه يجع44ل ل 44ه الل ل 44ورا 44ه فما ن ور من ل ق (( وكلم44ة ن تفت وتح44يي ، رتق44ا ، حق44ا وترفع وتشيد ، جدرانا وإلى ، نور والعلم ، ظلمة الجهل ، كذلك واألمر ، بنيانا

. األمور تصير الله 

، أم44وركم أولي44اء على ، بعض44كم محبة على - قل44وبكم إخ44واني - أي اجمع44وا ؛ سلطانكم على تخرجوا ال ، أمرائكم على اصبروا

ش44يئا أم44يره من ك44ره : ) من وس44لم وآله عليه الله ص44لى الله رس44ول ق44ال السلطان من خرج من فإنه فليصبر، ( . جاهلية ميتة مات شبرا

  عليه الله صلى النبي : ) دعانا قال عنه الله رضي الصامت بن عبادة وبرواية

، والطاعة الس44مع على بايعنا : أن علينا أخذ فيما فق44ال ، فبايعناه وسلم وآلهرنا ، ومكرهنا منش44طنا في 44رة ، ويس44رنا وعس44 األمر نن44ازع ال وأن ، علينا وأث

تروا أن إال ، أهله كفرا ( . برهان فيه الله من عندكم ، بواحا وبركة ه44دى لكم فيها ، العالمين رب حبيب ، األمين الصادق نبيكم أوامر هذه

تضلوا ولن بها تمسكوا ، وأمان وأمن ، . أبدا 

تغلظ44وا وال ، واللين : ب44الرفق وم44واليكم وأوالدكم ونس44ائكم أهلكم ع44املوا ف44إن ، م44روءاتهم نظ44ام لهم احفظ44وا ، الله دين إلى ي44ؤول فيما إال عليهم

، الوس44طى الس44يرة معيشتكم حكم في بأهلكم سيروا ، اإليمان من المروءة

، الوسط األمة نحن ، الح44الين بين قف44وا ، مبطر وسع وال ، مض44جر ض44يق ال اجعل44وا ، بالضيق فتنكف األيادي تبسطوا أن عن معاشكم في أمركم اجمعوا

عن خذوا ، تدوم ال النعم فإن اخشوشنوا ، وغطاءكم وطاءكم مقياسكم علىره والمائ44دة الث44وب وحب الش44 44ل عن اس44تغنوا ، جانب44ا علم44وا ، ب44الجزء الكدوا ، المروءة لوازم فيهم اطبعوا ، الديني األدب وعيالكم أوالدكم ألسنتهم قي

دوا ، شريف كالم عن إال . شريف محضر إلى إال وإيابهم ذهابهم قي 

: منه ، شعر السالم عليه المؤمنين أمير الكرار علي عن يروىماش4اه ه4و م4ا إذا        بالمرء  المرء يقاس

يء يء على وللش وأش4ب4اه مقايي4س        الش 

، الطاهرة القلوب أهل المهذبين فقارنوا ، تمكينه شأن يعرف بقرينه والمرء ، اإلحتق44ار بنظر ومس44كنتهم وذلهم لفق44رهم تنظ44روا ال ، الش44ريفة واألخالق

. خلق رث قراب في مغمد سيف من لله فكم 

تعالى الله وأسأل ، بها لهم وأفرح ، بأصحاب نزلت إذا أشياء بأربعة أسر إني الفقراء شعار وهذه ، والمسكنة ، والذلة ، والعري ، : الجوع عليها الصبر لهم

في وذلة ؟ اكتس44اء في وع44ري ؟ ش44بع في ج44وع ع44رفتم لو هي كيف ولكن ، ؟ مكنة في ومسكنة ؟ عزة

  مسكين ، أعزاء وأتباعه ، ! ذليل كساة وقصاده ، ! عار شباع وضيفانه ، جائع

! مكينون وموالوه ، 

علي ، عنهم الله رضي ، وأمثاله ، الجليل الف44اروق الخط44اب بن عمر ك44ذلك الله مس44كين ، الله في الم44ال بيت كنس أن بعد ج44اع السالم عليه المرتضى

. الغالب الليث وهو ، الله ألمر ذليل الحراب يوم الله أسد وهو ، محرابه في 

مس444كنة في القياص444رة مكنة ، الزاه444دين إخالص في األكاس444رة ش444رف ، الحق للموجد وج44ود وتج44رد ، المعز لل44رب قلب ذل44ة كانت وإذا ، الخاشعين

ما يحكم ال44ذي ، النص44ير للق44دير ح44ال ومسكنة ، الكريم للمشبع كبد وإجاعة النب44يين ش44أن عن أنم44وذج فيه ح44ال ط44راز إال هي فما ، يريد ما ويفعل يشاء

الله منح من منحة عليها والص44بر ، العالمين رب صلوات عليهم ، والمرسلين. ثناؤه وجل أسماؤه تعالت

  الق44رني أويس من أزهد تع44الى الله رحمه عب44دالعزيز بن : عمر بعض44هم قال لم وأويس ، وتركها منها فه44رب جاءته عمر ألن ، ورحمته الله رض44وان عليه. طلبها فما زهد ولكنه ، تأته

  نسألك اللهم ، بك علما ، عن44دك من ج44اء بما وإيمانا ، عليك وت44وكال وانتص44ارا

. لك 

اق44رب أر لم وإني ، الخالئق أنف44اس ع44دد تع44الى الله إلى ! الطرق سادة أي والخض444وع واإلنكس444ار ال444ذل طريق من وأرجى ، وأص444لح وأيسر ، وأوضح

. واإلفتقار

  وصل وما ، له أراده ال44ذي لألمر وهي44أه ، له هي44أه ألمر [ العبد ] الله أراد إذا

التواضع وك44ثرة ، اإلختيار بترك : إال والمشاهدة الكشف محل إلى المقربون . تستجاب أن الدعوة تحجب الحرام : ولقمة الجبار الملك وطاعة واإلنكسار

  فضال له الرجل يرى ال وأن ، اإلخوان عثرات عن : الصفح الفتوة كل والفتوة

؛ غيره على ، أخالقه حس4نت فمن ، همة وعلو ، طباع وشرف ، أخالق : تهذيب والتصوف. فال وإال ، الصوفي فهو ، همته وعلت ، طباعه وشرفت انقطع فقد عنهم شذ ومن ، المرشد وهي ، ش44جرة تضمهم أغصان واإلخوان

. 

أن أحدكم يقصد وال ، بينكم فيما وتواسوا ، تناصفوا الطعام على اجتمعتم إذا مث44اب مم44دوح الم44ؤثر ! وإن مغل44وب ذلك في الغ44الب ف44إن ، اآلخر يغلب

يك44ون ال الش44ره وأخو ، وعكسه الهمة ش44رف على دليل األكل وإن ، محبوب يك44ون وإنما ، الهمة ش44ريف حريص44ا ما كل في عيبه يظهر ال أن فعليه ، نهم44ا

إال عليه يطلع ال له عيب كل من قلبه س444احة يطهر وأن ، للن444اس منه يظهر. غيره داعية تنفعه لم نفسه من داعية له يكن لم من ، الله

( . يراك فإنه تراه تكن لم فإن ، تراه كأنك الله ) أعبد 

، اإليث44ار إيث44ار ثم ، اإليثار ثم ، التوحيد تجريد أولها ، محمودة خصال للتصوف ثم ، الوجد س44رعة ثم ، اإلختيار ترك ثم ، السماع فهم ثم ، العشرة حسن ثم

رؤيا ترك ثم ، الله إلى يؤول فيما إال الصمت كثرة ثم ، الخواطر عن الكشف. مايكتسبه ادخار تحريم ثم ، االكتساب

  والص44مم ، المباح4ات من : التقلل الحركات جميع في الصادق الفقير وعالمة

المجه44ود يب44ذل ح44تى المع44دوم يطلب ال وأن ، المس44موعات من كث44ير عن : وتقلبه ورخائه وش44دته أحواله في يرى ال حتى ، الحيلة وانقطاع ، والموجود

! أم44ره عليه التبس ، يلبس ما إلى نظر متى الفقير وإن ، ومكونه خالقه غير44ل ي44رى ، وقته ابن ! الفق44ير عيوبه ظه44رت دونه من الخلق رأى ما وم44تى ك ، لها يص44لح ما س44اعة لكل ي44ودع ، األحمر الكبريت من أعز أنفاسه من نفس

، حقه غ44ير في يطلقه وال ، نطقه عن لس44انه يخ44زن أن وعليه شيئا، يضيع وال وال ، ب44الجواب يعجل وال ، بحلم يص44مت ص44مت وإذا ، بعلم ينطق نطق ف44إذا ، الفائ44دة الس44تماع : أنصت منه أعلم هو من رأى وإذا الخط44اب على يهجم

وال ، يعلم ال فيما يتكلم وال ، والزلل الغلط من ويح4444ترز ، الخطأ من يح4444ذر. يفهم ال فيما يناظر

  ، الناس يأمر ائتمرت فإن ، بالمعروف نفسه يأمر أن لإلنسان ينبغي ما وأول

فيص44ير وإال ، الناس ينهى انتهت فإن ، المنكر عن نفسه وينهى لس44هام ه44دفاها :)) يا تعالى الله قول ذين أي { كبر2} تفعلون ال ما تقولون لم آمنوا ال مقت44اه عند . الصف {(( سورة3} تفعلون ال ما تقولوا أن الل

اس :)) أتأمرون تعالى ولقوله البقرة سورة44(( أنفسكم وتنسون بالبر الن .

  ص44لى ن44بيكم حكمة إلى خ44واطركم بها ف44ارفعوا ، للحكمة أنفسكم طابت إذا

كم كالم وإلى ، وس44لم  وآل44ه عليه الله خ44واطركم ط44ابت ف44إن ، وعال ج44ل رب ، ه4دى على فهي ، الله بكالم وتن44ورت ، والس4الم الص44الة عليه الن44بي بحكمة

الش44يطان ض44جيعة فهي ، القرآن بنور وتشرف النبوية بالحكمة تطب لم وإن ، جهل ثمرته علم ف44رب ، ربكم إلى باإلنابة ، وأقلع44وا ، واستغفروا ، ! فتوبوا

! بحت جهل فثمرته به التفوق دعوى أنتج علم كل ، علم ثمرته جهل ورب من أوتيتم :)) وما يقول تعالى الله العلم إال اإلسراء { (( سورة85} قليال

 : تكون أن يمكن ؛ بصبره منك أعلم وهو ، بنحوك أخيك من أعلم ؛ بعمله منك أعلم وهو ، بفقهك منه أعلم ؛ حكمته بطريق منك أعلم وهو ، بفلسفتك منه أعلم ؛ بحقيقته منك أعلم وهو ، بخالفك منه أعلم ؛ بخلقه منك أعلم وهو ، بلغتك منه أعلم ؛ بذوقه منك أعلم وهو ، بتفسيرك منه أعلم ؛ بصدقه منك أعلم وهو ، بحديثك منه أعلم ؛ بحاله منك أعلم وهو ، ببيانك منه أعلم. بإخالصه منك أعلم وهو ، بشعرك منه أعلم

  متناهية العلمية والفن44ون ، تتن44اهى ال اإلنس44انية العص44ابة في النوعية الفن44ون الغاية بلغت لو أنك رأيت ، ب44النوعي الم44دون ق44ابلت فمتى ، للمدون بالنسبة

، االنس44ان ن44وع ه44ذا ، الن44وعي من يحصى ال فيما قاصر أنت ، م44دون كل فيم سبحانه ربك فيه قال س44يد عن الخبر في (( جاء يعلم لم ما اإلنسان :)) عل

( . منه أفقه هو من إلى فقه حامل : ) رب وسلم وآله عليه الله صلى البشر 

كحم4444ار ربك إلى س4444يرك في تكن وال ، دققت إذا وحقق ، حققت إذا توسع بنظ44رك بعقلك، ، بفهمك ، بعلمك الوجود عقبات ! اقطع مبتداه غايته الرحى

. باستداللك ، 

وكثافة اله4وى بظلم4ات ! ف44انحجبوا الطبع لغلبة االعتب44ار طري44ق ق4وم س44فه الص44حيح النظر أهل وس44فهوا ، الض44الل فهاء : )) هم ! أولئك منهم جهال الس44

( ( . 13) (( ) البقرة يعلمون ال ولكن 

ال ما - إلى أخي - أي بادر 44ذكر فضل إلى وترفع ، له بد قومك محافل في به تك عند األعلى المأل في به عليك ويثنى ، المألين في الس44يرة حميد لتصير ، رب. العالمين في الخصال ممدوح ، 

واجعله ، العين بعد األثر تبقي أن اجهد ، بع44ده آث44اره تظهر من الرجل طيب44ا به وتع4ترف ، الحاس44دين أنفس به ت4وقن ، الضلوع تحت مكور الحق ، مرضيا عن انعق44دت ولو حس44ادك أنفس لحقك تق44ر أن وحس44بك ، الجاح44دين قلوب عن ص44رفهم ولو جاح44ديك قل44وب لك به تع44ترف وأن ، ألس44نتهم به النطق. الحق أهل وليبهج ، المحق فليفتخر الحق شرف هذا ، جحودهم به التفوه

  ن44وره مأل وقد الفطر عيد ليلة وس44لم وآله عليه الله ص44لى الله رس44ول رأيت

ها تع44الى الله ع44والم يا ، الع44والم روح يا عليك والس44الم : الص44الة فقلت ، كل : يا فقلت الس44الم : وعليك وس44لم وآله عليه الله ص44لى ! فق44ال الله رس44ولق44وا الحق عند الوق4وف : ) هو فق4ال ، العل44وم أش44رف علمني حبيبي : )) وات

مكم الله ( . (( وحسبك الله ويعل 

، الحق أهل س44يد ، ورس44ولك ونبيك عب44دك على وب44ارك وس44لم ص44ل اللهم آله وعلى ، عب44ادك وأش44رف ، عبي44دك أك44رم محمد ، ب44الحق الحق الناصر

. أجمعين وأصحابه: الحق أهل خاصة من ببركته واجعلنا ، للحق به أرشدنا اللهم

نا دنك من آتنا )) رب ئ رحمة ل أمرنا من لنا وهي (( . رشدا 

وج44دتم وحيث ، كنتم أين الحق ! قولوا الحق حضرات في الحق دوائر أهل يا سنة من ليتنبهوا ، الحق بميل اآلدميين مقل افتحوا ، بحقكم الباطل امحقوا ،

أحسن : )) ومن تعالى الله قال بكم غفالتهم (( . الله إلى دعا ممن قوال 

بك الله يهدي : ) لئن يقول وسلم وآله عليه الله صلى والنبي رجال خير واحدا( . النعم حمر من لك

  تصر ال ، يافقيه ، وتح444رف وتطيش فتعلو ، عقل444ك فيغلب ، لفقهك مغلوب444ا صر ، للحق علمك بلغه ما وك444ل وفقهك اجعلك وتنفع الن444اس لتنفع منص444فا ؛ ليصلح تعالى منه بالخوف امأله ، ربك بذكر قلبك طهر ، نفسك

؛ والمالئكة واألنوار األسرار مهبط : صار صلح إذا القلب إن ؛ والشياطين الظلم مهبط : صار فسد وإذا لتعلمها تكن لم أم444ور عن ونبهك ، ورائك و أمامك عما أخ444برك ص444لح وإذا

، الس44عد وينتفي ، الرشد معها يغيب بأباطيل ح44دثك فسد وإذا ؛ دونه بش44يء. قلبه الله أصلح لمن طوبى فيا

 هم الخل44ق أش44رك ، للخلق أنفعهم الله إلى الخلق أحب ف44إن ، منفعتك في كل

! اآلخرة في ينفع لم ، الدنيا في ينفع لم من فكل ، نفع مادة وصر على النفس ف44إن ، بفقهك نفسك وزك ، الص44الحين بإش44ارات اليقين ص44حح

: أضرب ثالثة. والعاصين الجاهلين نفس : وهي بالسوء أمارة نفس

. سيئته وتسوؤه ، حسنته تسره ، المؤمن نفس : وهي لوامة ونفس من ف44إن ، إليه المنقطعين الع44ارفين الموق44نين نفس : وهي مطمئنة ونفس. بكليته إليه قطعه ، معرفته حق الله عرف

  ي44زال ال الفق44ير ألن ، والم44آتم األح44زان مجالس : مجالسنا الغفلة ألرباب قل

س44مع ف44إن ، ويخافه الح44ق يرجو ، الفض44ائل من فاته ما على متأس44فا ش44يئا س4مع وإن ، خ4اف المفاصلة إلى يشير وإن ، رجا المواص4لة الى يش4ير ش4يئا سمع وإن ، أجاب دعي المج44الس ه44ذه في الفطنة به تسير ، وهاب بكى ردا

44ؤتي تع44الى الله ق44ال ؛ أهلها من يص44ير ح44تى ، الحكمة ش44وارد القتناص :)) ي

الحكمة يؤت ومن يشاء من الحكمة أوتي فقد خيرا ) البقرة (( . سورة كثيرا269 )

  ، ونفع ، ورحمة ، : بركة كله الم44ؤمن ف44إن ، كلهم الخلق على نفعكم أفيضوا

ق44ال ، الجماعة مع الله يد ، ودني44اكم دينكم مص44الح على تع44اونوا ، ك44ان أينما تعالى الله قوى البر على :)) وتعاونوا ( 2) المائدة (( . سورة والت

تع44الى الله قال ، النفوس وشهوات الخلق ظلم على والتعاون وإياكم :)) وال على تعاونوا ( 2) المائدة (( . سورة والعدوان اإلثم. والدين الدنيا مصلحة على بالتعاون األمة شرف

  : هلك تق4444ول اآلدمي الن4444وع في األص4444لي الوضع بحكم الس4444ارية التجربة

أو الزم444ان حطهم ، األمة في الزكية العص444ائب حق ! اعرف444وا المتفرق444ون. أقواهم أو أضعفهم ، رفعهم. إليها يصل ما بحال تهزها سالسل العامة قلوب في البيوتات لذوي

  ب44ان أول ! ف44إن الحال وسوء ، الطباع بخسة مجدكم بيوت شرفات تهدموا ال

عليكم رتب للمجد هممكم تقصر ال ، بع44ده من مج44ده حفظ : أعزها حقوق44ا فيبني منكم واحد كل يتصدر أن عن مجدا س44يد ه44ذا ، األول المجد ف44وق ثانيا ربنا إلى ووس44يلتنا موالنا ، والناس الله عند وأعظمهم وأمجدهم ، المجد أهل

للمس44لمين ب44نى ، وس44لم وآله عليه الله ص44لى الهدى رسول محمد وسيدنا ، بين ووفق ، والمعنى المادة شرفي بين - جمع ودنيوي - ديني إلهي مجد بيت

ال44دين ه44ذا مجد حفظ في تخلف44وه كيف ف44انظروا ، واألولى اآلخ44رة ع44زمي : المحم44دي الرب44اني مج44ده كلمة إلعالء اب44ذلوا ، الم44بين والكت44اب ، الم44تين ف44إن ، الس44عيدة الرتبة هذه عن تنحطوا ال ، حده عند قفوا ، واألنفس األموال

ذين :)) فليح44ذر يق44ول تع44الى والله ، مخالفة عنها االنحطاط عن يخ44الفون ال( 63) النور (( . سورة أليم عذاب يصيبهم أو فتنة تصيبهم أن أمره

 ه المنتصر رأيتم إذا في النفع من ذلك في فإن ، كلمته وأعزوا ، فانصروه لنبي

ر لسان عنه ويكل ، الواصف وصف عنه يقصر ما ودنياكم دينكم . المعب عارض من همة أحط ما الدين شأن إلصالح يسعى رجال األمين للنبي منتصرا

كل على الحجة ه4ذه ق4امت ، له عقل ال ، له أف ، وسلم وآله عليه الله صلى ، وسلم وآله عليه الله صلى محمد سيدنا لكلمة اإلنتصار عليه ووجب ، آدمي

الحجة وأقام ، المحجة وأوضح ، العدل منار شاد الذي هو أنه : علم فقه لو إذ الن44اس عن الناس أيدي الكريم بشرعه وكف ، القلوب في الطمأنينة وأوقع ، الله ع44دل سر ليذيع ، الله كلمة على لله وقاتل ، واإليمان األمن بنيان ومهد ،

س444اوى ال444ذي وهو ، الله خلق في الله أم444ان حكم وليف444رغ ، الله ملك في والص44غير ، والفقير والغني ، والضعيف والقوي ، والمأمور األمير بين بشرعه. سواء الله في عنده وكلهم ، والمشروف والشريف ، والكبير

  ، الظلم أرك44ان وب44دد ، الج44ور أس44اس ومحق ، البغي قواعد ه44دم ال44ذي وهو

على الن44اس وأقعد ، أهله وحمى الحق وصان ، والبركة الراحة بساط وبسط ، الباغية النفوس وعثاء طوارق من األمان بحبوحة في وأرتعهم ، واحد صعيد

األخالق وهذب ، الله إلى وأرشد ، الله على ودل ، العادية المتسلطة والطباع

ر ، وفتك ، الله محبة على وعق44444دها ، الله بحبل القل44444وب وربط ، بالله وذك ، لله فعاله وك44ل ، ووصل وقطع ، وأحسن ، الله ل44دين إع44زازا لخلق وإنق44اذا

في الله خلق على الله أمين فهو ، الله عن القاطعة العي44وب وه44دة من اللهر أن إلى الله بالد به الله أراد فمن ، لله يومئذ واألمر ، الله إلى الخل44ق يحش44

والعناد المكابرة فهجر ، األمين الطريق هذا على ودله ، الدين في فقهه خيراداد الهدى بحبل وتمسك ، الحق كلمة وأخذ ، والس44 إلى منها بها ف44دخل ، باب44ا

، الله أمان حضرة إلى ، الله عند من جاء ما وبكل ، الله وبكتاب ، بالله مؤمنا. وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول محمد سيدنا

  بمثل - ج444اءت إخوانه - وهم والس444الم الص444الة عليهم لألنبي444اء ش444ريعة أي

؟ طريقته بمثل - وفت عياله - وهم للمرس444444لين طريقة وأي ؟ ش444444ريعته على الله وامت44ازه ، والرس44الة ب44النبوة ف44أعزهم الن44اس على الله امت44ازهم وشدة ، الهمة وعلو ، والبيان بالحكمة والرسالة النبوة مع الله فأيده جميعهم

أولوا صبر كما : )) فاصبر له قيل ، العزم العزم (( علما قابلية حكم بأن أزليا كان من فالعارف ، كلهم بصبرهم يقدم ذاته كان من والعاقل ، عاقال ، حكيما

مسلما؛ كان من والحكيم يكن لم إذا فالعارف ، وإال وس فهو ع44اقال يكن لم إذا والعاقل ، موس44 حكيم44ا. واهم فهو مسلما يكن لم إذا والحكيم ، مخلط فهو

  الدين : )) إن تعالى الله قال الحكمة روح اإلسالم (( . اإلسالم الله عند

  الحق على العق44ول فعقد ، الص44ادع والحكم ، الق44اطع بالبره44ان اإلس44الم أتى

يحيط ، وعمل ق4ول من له حقيقة ال ما على ش4أنها تجمع أن وأوقفها ، بالحق ، مفكرتك على وخ44ذه ، اإلس44الم به وأح44ط الكامل العقل هات ولكن ، العقل تج44ده وبص44يرتك فقهك بعين بع44د وتدبره ، قلبك في ن44ورا ، عزمك في وح44االرك في وبركة في ورياضة ، عزيمتك في وق44وة ، خ44اطرك في وطمأنينة ، س44 ، أمرك في وعصمة ، طبعك ، لس44انك في وبيانا ، ص44فاتك في وش44رفا وع44زا

، طورك في ، نخوتك في وزيادة ، سلوكك في ومجدا ، معيش44تك في وحصنا ، همتك في وركنا ، آخرتك في وأمانا . دنياك في وربحا

  األس44رار - ه44ذه به اإلحاطة يعمل أن - بعد اإلس44الم من عقلك يفقه لم وإذا

هم ، الب44اهرة وصل وال ، فقهه فهم وال فهم وال به أح44اط ما فإنه ، عقلك ف44اته إلى ! سر

  حرج من الدين في عليكم جعل :)) وما تعالى الله قال الحجة به لربي قامت ، تعد ال دائ444رة في حظوظها الطب444اع قابلي444ات به ( أخ444ذت الحج78(( )

ف :)) ال تع44الى الله ق44ال الص44واب عن تنح44رف ال والحكمة الله يكل إال نفس44ا. مشاربه وطابت ، مناهله (( صفت وسعها

 اق بكس44وة يكتسي للجاهل عجبا اآلخر ف44يرى ، العي التج44ار بكس44وة مكتس44يا

اآلخر يرى وذاك ، عينه من فيسقط ، عينه من فيسقط الجند بكسوة مكتسيا اآلخر يرى وذاك ! وهلم عينه من فيسقط الفقراء بكسوة مكتسيا . جرا

 

وال ، وج44دتها أين الحكمة خذ ، المج44ردة الكس44اوي بعق44ال عقله عقل من يا ص4درت محل أي ومن ، وخ4ذها ، المص44در عن انطمس ، مص4درها إلى تنظر

األم44ور أوقف ، ال44دلو الحبل تتبع وال ، المطل44وب وفيها ، القصد هي ، فلتصدر ومواردها مص44ادرها عن وينصرف ، الحكم يرى حتى نظرك نق ، حدودها عند

. 

كن 44ك بما عالما ، تع44الى الله بع44والم تفكر ، إليك نظ44رك وأرجع ، عليك وما ل كل في ، اله44واء ! ع44الم العجائب العوالم من منه جرعة كل في ، الماء عالم! الغرائب العوالم من منه شمة

  وعج44ائب ، الق44اهرة وعظمته الب44اهرة ربوبيته أس44رار المقيم الب44اري نشر

: بنص اإلنس444ان أيها : اعت444بر لك وق444ال ش444يء كل في الق444ادرة س444لطنته ووصلت ، الفكرة في العبرة حكم أدركت (( فإن األبصار أولي يا )) فاعتبروا

مع وس444رت ، الغفلة عن ووقفت ، المخفي وعالمها ، المط444وي س444رها إلى ف4444زت فقد ، حالك عليك وجمعت ، الحذاقة ف4444وزا ولي :)) والله عظيم4444اقين ل الذي (( )) الله المت ى وهو الكتاب نز (( . الصالحين يتول

الفضل ذو والله يش4اء من به الله يه4دي ، اإلختص44اص ألهل خ4اص نظ4ام هذا. العظيم

 . أجمعين وصحبه وآله محمد سيدنا على الله وصلى. ترجعون وإليه ، الحكم له ، والظاهر والباطن ، واآلخر األول في لله والحمد