غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

25
1 " لمباركةريس ا غزوة با" عيات و التدا بكر أبو بكر لتدريب الكوادر المعهد الوطني فلسطين- رام2016

description

غزوة باريس المباركة! و التداعيات بكر أبوبكر

Transcript of غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

Page 1: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

1

و التداعيات" غزوة باريس المباركة"

بكر أبو بكر

المعهد الوطني لتدريب الكوادر

رام هللا-فلسطين

2016

Page 2: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

2

و التداعيات" غزوة باريس المباركة"

بكر أبو بكر

شغل العالم ف اآلونة األخرة باالعتداءات اإلرهابة الت عصفت بمدنة بارس ف فرنسا إذ

شخصا، ولم كن المتهم 129ضربت سبع عملات مختلفة بالبارسن لتإدي الى مقتل

مسإولتها عن االرهاب " داعش"أو تنظم (الدولة االسبلمة)مجهوال ، إذ سرعان ما أعلنت

فما الذي حصل؟ ....

(الت تسمها جهادة)من أعمالها اإلرهابة " داعش"لماذا الوم ولماذا فرنسا؟ وهل تكسب

الخارجة عن أماكن سطرتها الربسة ف العراق وسورا وأماكن أخرى؟ وهل هناك من

صراعات عالمة واقلمة أو داخلة لدى تنظمات األرهاب أسهمت أو عجلت بذلك؟ وف

سإال آخر لماذا هذا العنف؟ وما ه أسبابه؟ ولربما نجب معا على شكل العمل أو

وه تلك المرتبطة بالنشوء والتكون؟ وقد نعرج على " داعش"االستراتجة المتبعة ل

. االستغبلل االسرابل لؤلحداث كما ه عادة الساسة الصهونة

–الدولة االسبلمة "لماذا اآلن؟ وهو سإال مهم فعبل نستطع جوابا عله القول إن تنظم

عش بالحققة ف ظل حالة الحصار وه الت تولد لده خوف شدد إدي به لس " داعش

للشلل بل للتقدم والتعوض، فالخوف عند االنسان قد شل العمل وربك األقدام ولكنه عند

البعض اآلخر قد إدي للقام بؤعمال إجرامة ف محاولة الستعادة األمان المفقود والتفلت من

حالة الحصار، مقرونا مع محاولة اثبات الذات خاصة أمام األتباع والتحال على حالة الحصار

. بإظهار القوة

Page 3: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

3

الفكر الداعش عان من حصار فكري اسبلم مستنر ف العالم االسبلم بل ف العالم كله،

كما عان من حصار فضاب الكترون ناهك عن الحصار المدان المرتبط بالضربات

الموجعة، وهذا لس شبا بسطا لمن البناء لدهم ستند للبناء العقدي ف جزء كبر منه، مع

تحقق نجاح مراكز إعادة التؤهل ألصحاب الفكر - كمثال مدان-حالة اإلبهار والخرافة، وحث

الجهادي ف السعودة ونجاح ف المحاججة الفقهة، وإعادة الكثرن الى جادة الصواب -السلف

نموذج مركز محمد بن ناف للمناصحة والرعاة، ونموذج مركز صواب ف دولة اإلمارات )

. (العربة المتحدة

خوف واحباط وتخلي

إن الخوف لدى التنظم المتشدد نبع من حالة الحصار االلكترون لمواقعهم و اتصاالتهم

وشبكاتهم وفكرهم المتطرف، إضافة لحصارهم على األرض عبر الضربات الجوة و المدانة

. عن بعض مناطق نفوذها ف العراق و سورا" داعش"الموجعة، وتقهقر

إذن فالتنظم بالحققة واقع ف أزمة كبرة وخطرة نتجة كل ما سبق، دون أن ننسى أن تؤثر

الضربات الجوة شمل خطوط االمدادات االقتصادة وخاصة على خطوط وآبار تهرب

الهم من خارج مناطق الصراع، ومن الممكن أن (المهاجرن) (المجاهدن)النفط، وحركة

التوجه للضرب - حسب فكرهم وتعببتهم-نقول أضا أنه اآلن كان علهم ف هكذا وضع

خارجا تعوضا أوانتقاما لشعورهم العارم باألحباط حث تراقص أمام أعنهم شبح فشل

..... دولة الخبلفة= المشروع

وعانون من الخوف ومن اإلحباط من قسوة الداعمن و الممولن و خداعهم أو انسحابهم من

. الدعم وهم أولبك المرتبطن أو الممثلن لدوابر ودول إقلمة وغربة بوضوح

Page 4: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

4

الغرب عبر الضرب ف عمق أوربا فهو راجع لحالة التراجع " غزوهم" أما السبب الثالث ل

ف االستقطاب البشري و التدافعات بن الفصابل االسبلموة المتطرفة المتحاربة خاصة ف

. الشام

وقد نتساءل معا هل أن الحصار و الخوف و الشعور باإلحباط من فشل المشروع ومن

الداعمن االقلمن و الغربن، و تراجع االستقطاب والتجند كف وحده لبرر التوجه

للضرب بالخارج بمثل هذه الشدة؟ نقول أن تفسر هذا األمر ستدع منا النظر ف المكاسب

الممكن أن حققها الداعشون مما فعلوا؟ فهل هم فعلوا ذلك كالقط الذي حوصر فبدأ خرمش؟

أم هم مثل الذبب الذي ترقب ضعف ضحااه فضربهم ف الخاصرة الرخوة فتوجعون؟

وبشار" داعش"مكاسب

باعتقادي كثرة، فلس الكاسب األول من " داعش"إن مكاسب اإلرهابن و على رأسهم تنظم

كما ظن البعض هو نظام بشار األسد االستبدادي فقط وال النظام الروس الذي (غزوة بارس)

فكفك الحصار الغرب من حوله فاستفاد نعم، و ال أمركا فقط بتؤكد الحاجة الدابمة لها

، لس هإالء هم الرابح األول أو " الخبلقة"وتكرس مصالحها ف ظل رعاتها للفوضى

تعاملت الوالات المتحدة مع دول اقلمة أخرى على رأسها إران وبعض دول الخلج )األوحد

وتنظمات االرهاب بشكل انتهازي وتسخري ، فإما دعموها أو سهلوا " داعش"مع بزوغ نجم

استنادا ألهدافه حث " داعش"، إن الرابح األكبر هو تنظم (لها العمل أوغضوا الطرف عنها

: أراد التنظم المحكم ذو العقلة االستراتجة التال

أن علن ف قنبلة إعبلنة دعابة عن والدة التنظم األول القادر على الوصول لمراكز -1

وان كانت )القرار ف العالم االغرب فسجل انتصارا جددا، وهو عش على االنتصارات

. وعش على األساطر وه كثرة (موهومة

Page 5: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

5

أن وضح بالنار أن مستوى االذاء الذي (دار الكفر)وأراد بهذه الضربة القوة ف -2

نحن "ستطع أن لغهم، فقولون بصرخات متتابعة (ولن)تعرضون له ف العراق و الشام لم

. بارتكابها المجازر الومة ف فلسطن (اسرابل)على جثث األبراء، تماما كما تفعل " هنا

تسقط بمثل هذا الفعل أسطورة القاعدة )ان إظهار القوة و النصر و الزهو، ورسم أسطورة -3

ال خلو من قامهم بتسلم (وترسم داعش مكانها، مقابل غزوة نوورك تبرز غزوة بارس

، (دار االسبلم)رسالة للمعسكر الغرب ذات طابع تقرع عنف على اعتداءاته التارخة على

أو كشفها للمجندن المحتملن، فهم بهذه الرسالة (حملة صلبة)وأضا ف محاولة الستجبلب

التلبسة ضعون الغرب أمام معضلة الرد على التنظم ف أراضهم ف أوربا أي بالتضق

وف (مركز الخبلفة)و (دار االسبلم)على المسلمن ف أوربا، أو الرد بالهجوم البري على

ه مطلب ومبرر التنظر الدابم لدى قادة (حرب صلبة)الحالتن قع الغرب ف مصدة

التنظم الموجهة لجهبلء األمة حث ال غفل التنظم أبدا عن ضرورة زادة عدد المنتمن له،

وهذا حتاج لتواصل التحرض فاالستقطاب والتجند الجدد ما قتض انقاد مرتبط بفكرة

ومثله )الجهادي الملء باألساطر –ورموز ونصر، حث نتعش ف هذه الحالة العقل السلف

(لدى المتطرفن ف المسحة و الهودة والهندوسة الوم أمثال و أشباه كثرة

(2014أكتوبر ) 'المجاهدون األوروبون ف سورا 'ف كتابه (ورنزو فدنو)قول الكاتب

داعش من "حول طبعة العقلة ومدى التؤثر لؤلشخاص بقدرات االستقطاب والتجند لدى

تحدث الكثر من المقاتلن األجانب ف المقاببلت الشخصة وعلى مواقع التواصل ي)) :مقاببلته

االجتماع عن شعورهم باإلحباط تجاه عدم االكتراث بالمسلمن، وتجاهل المجتمع الدول

لؤلزمة السورة، وعن رغبتهم ف الدفاع عن إخوانهم المسلمن وتخلصهم من المصر

بل رى كثر منهم أنه مما ال شك فه أن مشاركتهم ف الصراع بادرة نبلة وإثار . الظالم

((.هدف إلى إنقاذ النساء واألطفال األبراء

" دار االسبلم"أو خطاب المإامرة العالمة على (المظلومة االسبلمة)كما ان خطاب - 4

وأصحاب مدرسة الفسطاطن ودار الحرب مقابل دار السبلم، وإما نحن وإما هم الت

Page 6: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

6

أنظر )شتركون فها مع غالب التنظمات اإلسبلموة األخرى حتى تلك الموصوفة بالمعتدلة،

تحالف االخوان المسلمن مع التنظمات االرهابة االسبلموة فترة حكم محمد مرس ف

حتاجون فها دوما للتمدد واثبات الذات باالستقطاب الجدد و البعة، (مصر وما خلفته الحقا

(الدولة االسبلمة)والاستقطاب أو بعة للعامة إن تراجع الرمز أو األسطورة أو خبا نجم

. المنتصرة، و الت مكن هللا لها ف األرض

وما رتبط به بقتال (جهاد الطلب)عقلة النصر أو استجبلب النصر تفترض و تحث على -5

ترهبون به عدو هللا ="أرهابهم)وغزوهم ف عقر دارهم، و (كما قاتلونكم كافة) (كافة)الكفار

، واللفظة أي اإلرهاب مستخدمة عندهم بمنطق أجاب استنادا لفهم مغلوط لآلة "وعدوكم

. متبلزمتن ف الفكر الجاهل المتطرف" الغزو و السلب"وسلبهم، إذ ان عقلة (القرآنة

الى " العدو القرب"بانتقاله من ضرب (داعش)لنضف الى ما سبق عامبل آخر إذ أن - 6

أرض )قوم بإجراء وقاب حث الحفاظ على المنجزات على األرض " العدو البعد"استهداف

ستدع عملات (...أو مناطق همنة وسطرة البعثن، أو همنة السنة...االسبلم ودارالخبلفة

فسحة من الوقت لعد ترتب أوراقه " داعش"وقابة أحانا تربك األخر أي العدو ، وتعط

. الداخلة والخارجة، وتبث األمل وروح اإلقدام لدى العناصر المنتمة

توفر للتنظم الناهد نحو زعامة - وربما ما سعقبها-(المباركة)أن مثل ضربات بارس - 7

العالم االسبلم أضا مجال اختبار عمل لقوة عناصر تنظمه وشبكاته ف العالم ف امتحان ال

.ألمانا-بلجكا-بد منه لجموع خبلاه المنتشرة ف كل مكان، وخاصة ف خط فرنسا

ان (العدو البعد)إن التنظم حاول بالتوجه نحو مقارعة : من كل ما سبق مكن أن نلخص

كسب عدة نقاط األولى ه إعبلن انطبلقة عالمة لؤلسطورة وبقوة و إبهار، وثانا استدراج

ف مصدة وحرب، وثالثا حقق تجند واستقطابات بشرة جددة، (الصلب)للمعسكر الغرب

وغزو عقر دار الكفار (جهاد الطلب)وضرورتها " العقدة"ورابعا حقق تكرس المبادئ

وتحقق االنتصارات، أما خامسا فتؤت العملات االرهابة هذه كإنذار للغرب أن بتعد عن

Page 7: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

7

وكعمل استباق أو وقاب لمحاولة صانة ما امتلك من أرض ومقدرات ونفوذ، (أراضهم)

. وبذات الوقت اختبار للخبلا الجددة الت انضمت او استقطبت ف محطات الخارج

والتساهل " داعش"في نشأة

من زاوة استراتجة ذات طابع اقلم وعالم، ال غن عن النظر أضا " داعش"إن النظر ل

الت تمثل الخطر الداخل " القاعدة"ف داخل هذا التنظم و التنظمات المشابهة و أبرزها

" . داعش"األكبر على

بدءا من نشؤته ف العراق، فالعراق والشام ثم عبر العالم، قد " الدولة االسبلمة" ان تنظم

تشكل على قاعدة الدعم و الرعاة أو التساهل و التغاض والتسهل للحركة من عدد من دول

اإلقلم المستفدة من وجوده، ومن الراع األكبر الوالات المتحدة االمركة الذي لسان حاله

بل من )قال ما دامت المصالح االقتصادة ومصالح الهمنة و السطرة متحققه فما المانع

أو ( المناخ)أن تكون الفوضى ف المنطقة أكبر و أكثر وأعمق ، وبناء على هذا (الضروري

المرحة حصل التقارب بن المتضادن على األرض، حصل التقارب بن (المساحة)

الحاكم ف العراق المدعوم (الشع السلطوي الساس)المتضررن سواء من االرهاب

خارجا، وبن المتضررن من اإلرهاب واالستبداد من نظام الطاغة األسد، مع أولبك

الرافضة مصطلح مضلل طلقونه على )" الرافضة"ضد الكفار و " الجهاد"المإمنن بضرورة

فكان أن تقاطعت (الشعة عامة، كما المتطرفن بالطرف اآلخر سمون السنة عامة بالنواصب

3كتحالف بن " داعش"، وبتحدد أكبر تشكلت 2011األهداف و المصالح وخاصة منذ العام

(القتال)وضباطه، مع مدرسة الفكر الجهادي (العراق)األول وهم قادة حزب البعث: مكونات

بعض من الجماعات والجماهر الت تبغ رفع الظلم )السلف، ومع الجماعات غر المإدلجة

الت ما ( داعش)ولكنها المتؤثرة مباشرة بظلم النظامن الجارن، فنشؤت (واالستبداد والحرة

Page 8: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

8

زال حكمها قادة البعث مدانا و ف االستراتجات العسكرة و األمنة وحتى التنظمة، وفق

. ما اشارت له مختلف التقارر العربة و الغربة

" القاعدة"وخطر " داعش"بين

وخاصة بعد انتصارات مدنة –بهذه العقلة وهذا التكون ال شكل أمامه (داعش)إن تنظم

أسامة الظواهري، (الرمز)بزعامة (القاعدة) تحدا داخلا كبرا اال تنظم –الرقة والموصل

ولكن ف االستطراد ال غب عن البال إنحسار مساحة الحركة لتنظم القاعدة سواء ف

الذي ضم " جش الفتح"رغم انتصارات مدنة الرستن مإخرا ضمن )أفغانستان أو سورا

أو ف الغرب ما دعى أمن الظواهري ألن خرج معلنا (فرع القاعدة ف سورا" النصرة"

.وجوده عبر تسجل صوت بعد أن كاد الستار سدل عله و عتبر حدثا مضى و انقضى

هو شعور له ما برره على (القاعدة)بالخطر عامة، و من (داعش)بوضوح فان شعور

بدها للتنظمات االسبلموة األخرى ف سورا وتتقدم، بنما (النصرة)األرض حث تمد

. (البعة للخلفة)اال " داعش"رفض

مإخرا "داعش"أو استرجاعها قواعدها تعمق لدى " القاعدة" الشعور بالخوف من عودة تنظم

العدو " مظاهر األول أفزعهم ف خطاب الظواهري األخر أنه طالب بضرب 5من خبلل

. (فهل استبقته داعش أم نفذت ما قول)بقوة " البعد

بالتمدد ف افغانستان كمحطة الحقة أمنة - بخطوة استباقة-قبل ذلك " داعش" كما قامت

حال تعرضت للضغط الشدد ف العراق والشام، أما ثالثا فلقد أزعج (جماعة سعد خان)

أمن " القاعدة"أمر " باع"أن (امر المإمنن)و (خلفة المسلمن)جماعة ابو بكر البغدادي

" دار الخبلفة"قابد تنظم طالبان الجدد، ف تحدي رأوه صارخا ل (المبل منصور)الظواهري

. ف الموصل

Page 9: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

9

ورابعا مكننا أن نرى األجنحة المتصارعة داخل الفصل ذاته بتكونه غر المنسجم الذي

أو جماعة القتالة السلفة، أو غر (الذن التحوا)ذكرناه والذي ضم المإدلجن سواء البعثن

" القاعدة"أو المهابل برأي )المإدلجن من وقود الحرب الذن هم عامة الناس المنتمن لهم

ف العراق وسورا والقادمن من (فهم الذن ال فرقون بن القرآن وبن أشعار عمر الخام

الخارج المإمنن بالخرافة واألسطورة والرمزة على أنها قاعدة دنة وعلى رأسهم أولبك

وصل عدد المقاتلن األجانب ف ).القادمن من وسط أسا وأروبا وشمال افرقا والخلج

بعشر " القاعدة" آالف فقط كانت حصلة األجانب ف تنظم 10 الف مقابل 25" داعش"

وشدة السطرة ( قتال-فكر سلف)وهذه التركبة المربكة تدعم مركزة البناء التنظم (سنوات

نصرة "و (البعة)الت تتغذى بالطاعة العماء (عقلة البعثن)الوحشة واألمنة داخل التنظم

تارات استاءت كثرا من التفرق " داعش"واالنتصارات، ومع ذلك برزت ف " االسبلم

فعاشت كابوس فرقة المسلمن، فكانت تنقل الوالء بن تنظم اسبلموي وآخر، أو تنشق ف

. صراعها الداخل المتواصل على الحق واإلمارة

لتشدد القبضة، وحتاج لمزد من القتل " داعش"ان هذا الصراع الداخل حتاج من عقلة

فهم ألداء عمل انتحاري أو تكلفهم بعملات " المنافقن"الداخل ومزد من الزج بالمخلخلن

. استباقة تبقى النجم ملتمعا دوما ف السماء

استعادة مواقعها المدانة (والنصرة )والعامل الخامس بشعور الخطر هو محاولة القاعدة

(اإللهام= انسبر)إصدار مجلتها " القاعدة"والفكرة واالعبلمة ال سما بعد أن أعادت

.االنجلزة والت حضت فها على االغتاالت وتجدد العملات الخارجة وكسب مقاتلن جدد

ان هذه المخاطرالقادمة من تنظم امن الظواهري رغم حجمه الحقق الذي بدأ تضاءل مقابل

. (غزوة بارس المباركة )أدى ضمن العوامل األخرى الى تنفذ " الدولة االسبلمة"

Page 10: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

10

نشأة التطرف بالمنطقة

والذي (الغرب )كل ما حصل الوم على امتداد رقعة األمم العربة واإلسبلمة وف دار الكفر

اإلرهاب العنف له من العوامل ما أشرنا له ف ثناا الورقة لنعود –أدى لنشوء فكر التطرف

الظلم واالستبداد والتهمش وتقاطع المصالح )لحوصلته بالقول انه مرتبط بخمسة عوامل ه

فبل أحد نكر المظالم واالستبداد من نظام األسد ومثله فترة حكم (والفكرة الماضوة االنقطاعة

المالك بالعراق وما قبلها إبان الحكم االمرك للعراق وبعد غزوها، وبدعم أجهزة وجماعات

وملشات أجنبة إرانة، كما ال أحد نكر مقدار التهمش الذي عاشته الطوابف المختلفة داخل

عدد الدول ف منطقتنا ف ظل أنظمة سادت وأخرى بادت على حساب المواطنة، ومن أجل

رفعة الطبقة الحاكمة سواء رفعت لواء القومة او االسبلمة او التقدمة اوغره إال انها

بالحققة كانت تعل من المصالح الساسة للطبقة الحاكمة المهمنة فتوزع الظلم بعدالة وتهمش

. وترتكب الفظابع

و ثقافة االرتهان الماضوة لعقلة (دار الكفر)و (دار االسبلم)فكرة العداء التارخ بن

شكلت عامل استثارة وتحرض دابم ف الثقافة (الغزوات الصلبة)المإامرة الدابمة

االسبلموة عامة، عدا عن مقدار الظلم والحقد واالحتقار والقتل الذي تعرض له مبلن

-من النظام، إما على قاعدة الطابفة أو االنتماء التنظم (ومثلهم ف سورا)العراقن

. السلطوي

السيد حين يلقى بالشارع

كف نتصور مبات اآلالف الذن كانوا تسدون وسطرون ضمن سلطة فاسدة مطلقة ف

العراق فترة النظام السابق نظام البعث وقد تم قطع رقابهم بقطع عشهم وأسرهم معا ورمهم

. (قانون اجتثاث البعث ف العراق وآثاره العكسة)بالشارع ؟

Page 11: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

11

كما كان الحال -أضف لذالك حجم الظلم واالستبداد واالستبعاد تماما فترة الحكم ما بعد صدام

مع تبادل ف المواقع بن الضحة والجبلد ضمن مكونات الشعب، ألس ف - ف الفترة السابقة

ذلك تراكبا على تراكب أدى بالضحة الجددة المهمنة سابقا الى حالة االنكار للواقع والرفض

له بانتظار أول فرصة لتحول الى تذمر طافح وزادة ف معدل الحقد والعنف ما جر لدى

حاول البعثون ف البداة اللجوء لمسمى كتابب البعث ففشلوا )هإالء الى االنتقام بؤي طرقة؟

الدولة "ف" القاعدة"ثم لبلنضمام للطرقة الصوفة النقشبندة كغطاء، الى أن اخترقوا

("االسبلمة

ومع الظلم واالستبداد ظهرت عقلة التهمش لدى النظام الساس العراق وف النظام

الساس السوري الذي جعل من الشعب خادما ذلبل للنظام، لصبح بعدهما ف ظل النظام

الجدد ف العراق ومع تواصل حكم آل االسد خادما لعابلة األسد ف سورا ، وخادما لطابفة

. ساسة ف العراق–دنة-سلطوة

لقاء المهمشين

إن الظلم واالستبداد والتهمش ثبلثة استبعاد وظلم اجتماع واقتصادي فادح تراكمت مع

تعاظم الشعور بفداحة هذا المكون مع التعطش للعودة الى السلطة ثانة، والى حد الرغبة

الوم، أي بن " داعش"باالنتقام و لتتقاطع المصالح ف ظل الفرصة المتاحة بن مكونات

–مع أصحاب العقل السلف (سواء عن حق أو باطل)المظلومن والمهمشن والمستبعدن

أي المقاتلن االجانب من عرب وآسون " المهاجرن" القطع من بقاا الزرقاوي و–القتال

وأوربن ، ومع المظلومن من الناس والفبات األخرى من النظامن االستبدادن ف المنطقة،

ومع مصالح بعض دول (كوندالزا راس)ل (الفوضى الخبلقة)وأضا تبلقى هإالء مع عقلة

. اإلقلم الت بنها إران وتركا وبعض دول الخلج

Page 12: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

12

حاج بكر العقد السابق ف الجش العراق الشهر أو باسمه الحقق سمر عبد محمد

وهو زمل أبوبكر البغدادي ف سجن (درشبغل)الخلفاوي كما أشار تحقق موسع لصحفة

االمرك ف العراق استطاع أن عقد اتفاقا مع التارات األخرى المشكلة للتنظم، " بوكا"

بحث أنه بعد خروجه من المعتقل عرض قدراته التنظمة واألمنة والعسكرة المرتبطة

بالشراسة والفتك وارتكاب الفظابع بالمخالفن، كما عرض قدرات تنظمه السابق التدربة

مة الت حتفظ بها مع القبابل السنة، وخبراتهم خاصة ف سنوات الحصار والعبلقات الق

للعراق ف ابتزاز األموال والتحكم بالنفط وخطوطه الخارجة وبكفة السطرة على الجماهر

مقابل االمساك بالشإون االمنة والحربة ف التنظم وهو ما كان حتى " االمر البغدادي"على

. الوم حث قود الضباط البعثون العراقون السابقون أركان حرب التنظم

ال غب عن البال التهمش والظلم واإلهمال الذي أوقعه النظام االستبدادي الحاكم ف العراق

ضد جزء من الشعب بدعاوى االرتباط بشكل أو آخر بالنظام السابق، فهمشت القرى والمدن

ذات الطابع السن وقمعت عدد الدعوات السلمة للنهوض واالرتباط بالوطن الواحد، كما

حملت الجماهر أحمال النظام البعث السابق وإرهاب الزرقاوي ومن خلفه، ما جعل العداء

برز بن أشقاء الوطن الواحد على قاعدة طابفة تستفحل ف مقابل تبلش دعوات الدولة

المدنة الت تضم كل العراقن، أفبل ستجب أمثال هإالء أو أكثرهم للدعوات الداعشة؟ أو

على األقل حصل خضوعهم دون مقاومة للسطرة الداعشة الت قد ال تختلف عندهم كثرا

عن السطوة الحكومة والتهمش المتعمد؟

"داعش"المدعومة عالميا و" القاعدة"

تم دعمها ف إطار دعم الجهاد األفغان ضد (جهادة)كان على قاعدة (القاعدة)إن نشوء

من قبل دول (م1988-1978)الذي احتل أفغانستان (الشوع الكافر)االتحاد السوفات

Page 13: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

13

الخلج مباشرة وببل مواربة ومن اإلخوان المسلمن والتنظمات االسبلموة عامة الت مولت

أمن الظاهري ف إطار اإلخوان .حصل تحالف أسامة بن الدن ود)ودعمت الجهاد األفغان،

الى أن ( المسحة الكتابة)، كما ثم دعمهم من الغرب وعلى رأسه أمركا (عبدهللا عزام.د

أفغانستان فتبدلت المصالح ، و ما كان " طالبان"حصل االنقبلب الكامل على الغرب إثر تحطم

. لختلف ف نظرة إلتقاء المصالح هذه (داعش )نشوء

كان واضحا لمن رى بعنن اثنتن، فبدال من " داعش"إن الدور الغرب واإلقلم ف دعم

مواجهة الخطر من بداته ظهر التهون من هذا الخطر كما ظهر التخاذل الدول واإلنسحاب

بفتح الطرق او التسهل - كما أشرنا- بنما قامت قوى إقلمة 2014من المواجهات حتى العام

تحققا " داعش"للحركة المتطرفة، أو حتى االستقطاب ألطراف ف التارات المتطرفة ومنها

لمصالح هذه الدولة أو تلك خاصة ف ظل معادلة الصراع الت تحاول امركا فرضها على

. عرب أو كؤنها صراع طابف شع سن-المنطقة وكؤنها صراع اران

هو السفر األمرك السابق ف العراق وتركا، وحالا زمل متمز ف وجمس جفري،

منتقدا حالة االسترخاء االمرك ف مواجهة ف معهد واشنطن" فلب سولونز"زمالة

وموضحا مصالح ببلده ف اغتصاب العراق قول ف مقال له على موقع معهد " داعش"

إن الحفاظ على عراق موحد وموال للوالات المتحدة صب ف المصلحة الحوة )): واشنطن

وف صلب الحفاظ على هذه المصلحة تكمن حملة أكثر جرأة ضد تنظم . للوالات المتحدة

الت تتبعها الوالات المتحدة أن الوقت " اإلسقاط والتدمر"وتفترض استراتجة . «داعش»

بد، إن . ("عقد من الزمن"، وأحانا تسمع واشنطن " سنوات5 إلى 3")صب ف صالحها

، ثم «الدولة اإلسبلمة»فالفشل ف التحرك ف سورا أدى إلى بروز تنظم . الوضع لس كذلك

تدفق البلجبن الذي هدد االستقرار الساس لبلتحاد األوروب، واآلن اإلعادة الخطرة لروسا

((.إلى المنطقة

Page 14: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

14

عندما اطلق " داعش" نضف أضا أنه كان للنظام السوري ذاته دورا هاما ف انشاء تنظم

آالف االرهابن والمتطرفن عن عمد وعن قصد ال خفى على عقل 2013من سجونه عام

كما ه المعلومات حول العبلقات الواضحة بن نظام األسد واالرهابن الذن روعوا . بصر

، والنظام السوري وهو ذاته الذي احتضن أبوبكر البغدادي كؤحد "الربع العرب"العراق قبل

. هذه القادات المتطرفة تلك الفترة، فترة هروبه الى الشام

خطرا حافزا من أجل الحفاظ (داعش) الدور االقلم ومصالح هذه الدولة هو بإبراز تنظم

منهج الظلم (أو ذالك)على نظامها االستبدادي ووحدتها الداخلة الت تنهج لدى هذا النظام

مثل )فقط حم النظام المتهالك " داعش"واالستبداد والوحشة، بمعنى أن توجه النظر ل

وطل ف عمره وعم األنظار عن ممارساته االستبدادة (...نظام األسد ونظام المالك

تماما كما ظهر الوم ... وعن الظلم االقتصادي االجتماع وعن وحشته ممارساته األمنة

لثبت أن زوال االرهاب أوال وقبل أي " غزوة بارس المباركة"بشار االسد فرحا مرحا بعد

تغر على سلطانه، ولإكد سبلمة نظامه االستبدادي وكذلك األمر مع دول أخرى ف الفضاء

. االقلم

أمريكا ورعاية اإلرهاب والطائفية

الذي كتب عنه الكثرون هو فما ال شك فه دور حقق " داعش"ان الدور االمرك ف نشوء

مباشر وغر مباشر سواء من خبلل التسهل أو التغافل أو تقاطع المصالح، أو االنسحاب

المتعمد من المواجهة، أو من خبلل الرعاة المباشرة ، ألمثال إبراهم بن عواد البوبدري

" بوكا"وأبو محمد الجوالن وأبو محمد العدنان سجناء معتقل (ابو بكر البغدادي)السامراب

كمنتجع صف كان تحرك فه اإلرهابون " سجن بوكا"شبه الكثرون )األمرك ف العراق

أو عبر ما ظهر علنا من آراء ومقترحات (بحرة، وكان من بنهم البغدادي ذو حظوة عظمة

Page 15: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

15

مراكز األبحاث ومنها معهد واشنطن الذي أجهد ذاته ف التفتش عن عدو جدد للعالم بعد نهب

العراق وشعبه ونفطه وتشتته، وبعد تدمر جشه ومقدرات هذا البلد العظم فداء لمصالح األمة

على قاعدة إعادة تقسم المنطقة وفق فروس الطابفة لهز أركان النظم (اسرابل)االمركة و

، النظم الوطنة الت باتت تفكر أو بعضها بالتنمة والتقدم والنهوض ، (على سوء كثر منها)

بدأت الفوابد المرجوة منه تتقلص، وعله فمن (وطنة)بمعنى ان التقسم للعالم العرب لدول

هبلري )المتاح أن تم استثارة الغول الدن والطابف التارخ وهو ما كان وما اعترفت به

عندما اعتبرت ما حدث استنادا لساسة أمركا منذ الثماننات عندما دعمت حرب (كلنتون

. االسبلمون المتطرفن ف أفغانستان

كشفت مجلة االمرك وتحت أعن االمركان مباشرة " بوكا"وحول الدور الذي لعبه سجن

عن دور السجون العراقة إبان حكم نظام البعث وبعد ف تحقق مطول لها«دل بست»

االحتبلل األمرك للعراق ف صناعة الروابط بن الجهادن، ركز التحقق على سجن بوكا،

من سمون من 1350« بوكا»وطبقا لتقدرات عسكرة أمركة؛ فقد استضاف معسكر

ألفا من نزالء آخرن، ورصد التقرر األمرك كف كانت 15الجهادن، إضافة إلى أنفسهم

تجري عملات التجند بن صفوف السجناء، والدور المحوري الذي قام به زعم تنظم الدولة

ف "القاعدة"ف عملات التجند داخل السجن، حن كان عضوا بتنظم « أبو بكر البغدادي»

وسطر الضباط السابقون على العدد من المواقع ف القادة العلا والوسطى . العراق

، 2014للتنظمات المسلحة، فوفقا لتحقق أجرته صحفة القدس العرب ف نوفمبر من العام

فقد أقر ضابط رفع من الجش العراق السابق أنه وعدد من ضباط الجش السابقن شرفون

". الدولة اإلسبلمة"على تدرب وحدات تنظم

Page 16: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

16

الواقع االفتراضي والتعبيرات

خوض المحللون الوم كثرا لبان أسباب العنف واإلرهاب المرتبط باألفكار المتطرفة ، رغم

قد جد له متنفسا آخر عبر الواقع االفتراض أو العزلة (ف أي دن أو ملة)ان التطرف

الذاتة أو الهجرة او االبتعاد عن المجتمع إال انه كثرا ما جد تعبراته المادة العنفة استنادا

والفكرة وفهم الفكرة ال نفصل عند هإالء )لمجموعة من األسباب منها الشعور بتهدد الذات

أو سطرة جماعة ( التحكم)، كما وظهر العنف أضا حال (عن الجماعة وعن الشخوص

انظر زادة معدالت العنف )تحمل الفكر االسبدادي أو المتطرف او االستنثاري على السلطة،

المتطرف رباسة الوزراء (مودي)من المتطرفن الهندوس ف الهند مع تقلد ربس الوزراء

" التمكن"و" الجهاد"هناك وهو المنتم لحزب هندي متطرف ، وانظر الستغبلل فكرة

، ...من قبل االسبلمون كف ارتبطت باالستبداد والعنف (...والذن ان مكناهم باألرض)

ف الجزابر، وف عملات قتل المسلمن لسبب " العشرة السوداء"وأنظر له ف ما سم

. (االنتماء لدانتهم وقومتهم المختلفة ف دولة مانمار ف جنوب شرق آسا

لهوتها، وتوهانها بن المختزن والمعاش على سبل (أو االفراد)إن فقدان هذه الجماعات

كما عتقدونه سواء ف " العلمان الكافر"المثال ف التنظمات االسبلموة المتطرفة بن الواقع

الدول العربة أو ف الغرب وبن المقدس الذي جعلهم ف حالة صراع دابم مكتوم أو معلن،

هذا الصراع قد ستطعون الخروج منها بالتؤقلم أو بالعزلة ولكن ف الحالة العنفة من التعامل

. لجؤون لئلرهاب والعنف تعبرا عن رفض ذوبان أو فقدان الهوة

واإلعالم" الجهاد"االغتراب و

إن العش ف حالة اغتراب عن المجتمع المحمل بالتراكمات والصراع قد كون سببا من

أسباب التطرف ومن أسباب العنف مضافا اله اإلحساس بالتهمش االجتماع الذي شعر فه

Page 17: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

17

(كتهمش غالب السنة ف العراق ،ومجمل الشعب ف سورا الوم)الكثرون من هإالء

2 ملون منهم 12ف بارس قم ). وكالشعور بالتهمش االجتماع ف بعض دول الغرب

مضافا لذالك عوامل الفقر والضق االقتصادي المترابط مع الجهل واإلحساس (ملون مسلم

. بالظلم الذي قد تحول لحرب خوضها المتطرف أو الجماعة المتطرفة

ه لست حربا على ذاته األمارة بالسوء ما هو " جهادا"خوض المتطرف أو جماعته حربا و

ولست حربا على (أنظر المفكر االسبلم فتح هللا كولن والمفكر محمد عمارة)" جهاد داخل"

سوء فهمه أو سوء تلقه وعقله النقل غر النقدي، أو عدم قدرته على التؤقلم أو التؤثر أو التغر

والتغر، وه لست حربا على االقل او صراعا للحفاظ على ذاته، وإنما إدي مثل هذه

االحساس بالظلم والتهمش واالغتراب وضاع الهوة للنقمة على اآلخر ومثل هذه الحالة

وماذا مكن أن كون ! تحتاج تحتاج لصاعق تفجر، فالشحنة جاهزة وترد فقط من شعلها

هناك أفضل من وسابل االعبلم وعلى رأسها الوم وسابل التواصل االجتماع، أو دور العبادة

لقوموا بعملة (ف أي دن او طابفة)الموثوقن " الدعاة"أو الجامعة والمدرسة، أو القدوة من

" غزوة بارس المباركة"االشغال هذه فتصبح النفوس بانتظار تحولها الى جثث كما حصل ف

. 2001-9-11 على خطى غزوة نوورك 11/2015 /13ف

المشاهد ومعارك داعش االعالمية" تحاث"

وف معتقل أبو غرب العراق والرسوم المسبة " غوانتنامو"إن مشاهد التعذب ف معتقل

للرسول وشتم النب وغرها من الممارسات الت طبل وزمر لها ف اإلعبلم تحفر أخاددا ف

. الكامن لدى الكثر من االسبلمون ( القتال –السلف)العقل

لم تهمل االعبلم أبدا وال معاركها الشرسة على وسابل التواصل (داعش)إن حركة مثل

توتر "وعبر آالف الحسابات ف (دابق)االجتماع حث خاضت حربها بكفاءة عبر نشرة

Page 18: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

18

ومشاهد القتل والعنف الت توح بالقوة والعظمة، وف عدد " وتوب"وف " وفسبوك

كما استمدت فكرها المنحرف من " للخبلفة"المواقع، واستعانت بدعاة ف كل مكان نظرون

واعتبرت مشاهد القتل الت (كما سمها المفكرمالك بن بن)قناعات مشلولة ومن أفكار مته

تقوم بها والحرق داللة على القوة واإلرهاب على العدو من جهة، وداللة على االمكانة ف

رسالة لؤلنصار أو االعضاء المحتملن الذن تكمن ف عقولهم فكرة الصراع األبدي بن الكفار

. والمسلمن ببل هوادة

لتبرر القتل وتقوم بذات الوقت بخلق الرموز (غزة بارس)" داعش"أنظركف تستثمر

المنسوب له التخطط (أبوعمر البلجك)والتحرض لؤلمة عبر ما قول عبد الحمد أباعود

التابعة للتنظم ف مقابلة له منشورة ف المجلة (دابق)لهجمات بارس ف مجلة

أال ترون ملل الكفر اجتمعت على المسلمن كما تجتمع الوحوش على ) 21/11/2015

أو بنقل ( كما تداع األكلة على القصعة)ف استعارة واضحة للحدث الشرف (فرستها

: صرح عن وصته حث قول

أها المسلمون؛))

عون أنكم من أمة محمد صلى هللا عله وسلم؛ ا من تد

أال ترون ملل الكفر قد اجتمعت على المسلمن كما تجتمع الوحوش على فرستها؟

لعن، وأمنا عابشة رض هللا عنها أال ترون القرآن وطؤ، والرسول صلى هللا عله وسلم

!نتقص منها؟

ق أطفالنا أشبلء بالقصف ف كل مكان، وانتهكت أعراض أخواتنا، ونهبت أراضنا مز

!وثرواتنا، ومع ذلك ال تفعلون شبا؟

كف تعشون مع هإالء المجرمن، أعداء هللا ورسوله صلى هللا عله وسلم، بنما خوضون

الت نشرت بعد -وكان الشخص ذاته ف نفس المقابلة( (!الحرب ضد اإلسبلم والمسلمن؟

إلرهاب )قد قال أنه ذاهب ألوربا - مذبحة بارس ولكنها كانت قد أجرت قبل عودته ألوربا

كما تعلم عضوة ف التحالف الصلب )فبلجكا (الكفار الشانن الحرب ضد الدولة االسبلمة

.(الذي هاجم مسلم العراق والشام

Page 19: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

19

ف أسباب العنف الناجمة عن فقدان الهوة والشعور باالغتراب والتهمش االقتصادي

واالجتماع والفقر والدونة واالعبلم المسء الكثر مما ستنفز المرء ، ومما تم استغبلله

واخواتها وبناتها، لتعود ثانة " داعش"باتفاق من قبل الفصابل االسبلموة وعلى رأسها الوم

الستقبال جموع المنضمن الذن تم تدربهم عسكرا وأمنا على الشراسة والتشكك باآلخرن

. مقرونا بالطاعة العماء للقابد

وأصل تشكيل الفكرة " داعش "

من الحكمة أن نشر الى مجموعة من الكتب الت كان لها دور بارز ف إعادة تشكل العقل

الذي (معالم ف الطرق)االنقطاع ف أولها كان كتاب سد قطب الشهر–القتال–السلف

(الفرضة الغاببة)صنف المجتمعات الى جاهلة واسبلمة، ثم كان كتاب عبد السبلم فرج

ف عقر دارهم فإما دار (الكفار)بمعنى مقاتلة (جهاد الطلب)لقرر وجوب ما سمه السلفن

ن الفرق بن (دار الكفر ودار االسبلم)كفر أو دار سلم، ووثق المفاهم القدمة ل ، كما ب

لؤت الكتاب (الصلب الكافر)ف ببلد الغرب (العدو البعد)ف ببلدنا و (العدو القرب)

هو سد إمام عبدالعزز الشرف منظر )للشخ فضل (الجامع ف طلب العلم الشرف)األقونة

ف افغانستان من أواخر الثماننات حتى أوابل التسعنات من " الجهاد االسبلم"وقابد تنظم

وف غلو من الفتاوي الت أباحت دماء " من لم حكم بما انزل هللا"لتم تكفر (القرن العشرن

ذو الطابع األمن ألب بكر ناج فهو الكتاب (ادارة التوحش)المسلمن قبل غرهم، أما كتاب

المتوافق مع الرغبة األمركة وسعها بإحداث الفوضى بالمنطقة والذي رى أن وجود هذه

التارات صبح ممكنا على األرض حث ؤت مع إزالة الحكم حدوث الفوضى ف البلدان

ضمن مراحل متتابعة، وبناء عله ما كتبه أبو مصعب الزرقاوي وغره ما أصبح امتدادا

. للنظر النقل المتطرف غر النقدي للمراحل ف فكر ابن تمة ومحمد بن عبد الوهاب

Page 20: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

20

المواجهة وتجفيف المستنقع

إن المواجهة لهذه التارات قد تكون صعبة، ألنها مستقرة البناء الممتد لئلرث االسبلموي

التارخ تنهل منه على إدعاء انه هو االسبلم ذاته ، وهو ما تحفل به كتب التراث والتارخ

العرب واالسبلم والمدارس والجامعات والمنابر، وتتقاطع فه بقراءات اجترارة انقطاعة

ثقلة دون تمحص ونقد، وتغر إال من القلة من المفكرن االسبلمن المتنورن ، وهم ف

.واجهة المكفرن من قبل هذه الجماعات

إن المواجهة لهذه التارات لم تكن لتسر وفق منطق الحوار واالستعاب والتؤهل والنقد

اآلسن بإحداث (المستنقع)والمحاججة، ولم تكن تسر وفق استراتجة تجفف المنابع أو

تغرات ثقافة واقتصادة وتعلمة وإعبلمة وفكرة شاملة، لماذا؟ هل ألن الخطر كان غر

واضح أو النه بعد عن أم ماذا؟ أم ذلك وغره الذي منه كما ذكرنا تقاطع المصالح فكانت

عدد الدول ف اإلقلم وخارجة تتعامل بمنطق االستغبلل للظاهرة الت تحولت لجرثومة، بل

والدعم من كثر من الدول والجماعات تلك الت تدعى أنها تنهل مع المتطرفن من منبع

اإلسبلم الصاف وما ه بصادقة أبدا، وف الحد األدنى كان هناك تساهل الى حد االسترخاء

. ستطح بالعروش (خبلفة)األمن حتى وقعت الواقعة وشب التنظم عن الطوق واصبح

إن دوابر المواجهة بمنطق تجفف المستنقعات من جهة والتغر ف أسالب التعلم ومواده

ومناهجه العقلة واجبة االتباع، وف الوضع االقتصادي وطرق اإلدارة لفكر اآلخرن، تعن

أن المواجهة األمنة والعسكرة على أهمتها لست كافة لوحدها وتعن أن الدابرة الوطنة

الت طالت السعودة (الغزوات)جب أن تتكامل مع االقلمة والعالمة خاصة بعد سلسلة

. والكوت والمن ولبا ومصر وبارس وتونس ودول افرقة

Page 21: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

21

"غزوة باريس"االسرائيلي و

ببل شك أن االسرابل حاول دوما ان ستغل أي حدث لمصلحته ووظفه لساساته

ورواته المضللة، فبل بؤس أن تم تذكر العالم باالسطوانة المكررة خاصة للصهانة وللمن

تحارب (دولة هودة دمقراطة)، وإن دولة الكان (العداء للسامة)و (المحرقة)على شاكلة

اإلرهاب، وال بؤس من المقارنات بن ما دعونه اإلرهاب الفلسطن وما حصل ف أوروبا

وكرر تقدم نفسه كبطل ومحارب ضد االرهاب وضد الشر الممثل - ورفاقه–" نتناهو"لعد

.ف الفلسطن من جهة ، وف الدولة االقلمة الراعة له وه اران

إن ساسة نتناهو المبنة على الحفر ف التارخ واستخدام األساطر واألكاذب من

جهة، وبالساسات المدانة العدوانة واإلرهابة وتلك المرتبطة بتحمل اآلخرن المسإولة

ال بد أن تقفز للظهور أمام العان عند كل (العداء للسامة)بالتهم الجاهزة لده من ما سمه

حام )، و(دعوت)ف (سفر بلو تسكر)مفصل فما قوله وفعله او قولونه عنه، فها هو

نظرون للرواة االسرابلة المنة ( اسرابل الوم)ف صحفة (شان و رإوبن باكو

ال صلة بن )عتبر أنه (شان)التورات المتطرف، وساساته ف" نتناهو"المرتبطة بفكر

بمعنى أن احتبلل فلسطن ورفض (تنام االرهاب اإلسبلم والصراع العرب االسرابل

االسرابل قام دولة فلسطنة ما كان هو عامل التوتر أو سبب الصراع، أو محرض كفاح أو

نضال عرب أو اسبلم ضد المحتلن أبدا، وبالتال رد أن جعل من القضة الفلسطنة

وهو ف اطار ! خبلفا داخلا محدودا تم إدارته بالعصا والجزرة من قبل الحكومة االسرابلة

ال جب (اسرابل)تنظره السخف هذا إكد على أن أرض فلسطن العربة الت سمها

هودا "ال جب التنازل عن متر واحد ف )التنازل عنها، حث قول بكل قبح و بجاحة

.والمصطلح المكذوب األخر هو مصطلح تورات فاسد تارخا للضفة الغربة ("والسامرة

فقرر أن (اسرابل الوم)ف الصحفة المقربة من نتناهو وه (باكو)أما زمله

(حام شان)ما تفق فه معه ! (معاناة العالم من اإلرهاب العالم نتجة دعم الفلسطنن له)

تحولت الى حصن لؤلصولة ) حن دع أن الخلل 21/11/2015ف ذات الصحفة ف

ف محاولة فاشلة للمقاربة بن الكفاح الفلسطن ! (الدنة الت لف نهجها القاتل العالم كله

. ، متناسا إرهاب مستوطنه وجنوده الوم ف الخلل وكامل فلسطن"داعش"وإرهاب

تهب ) 1948أن الفلسطنن ف داخل فلسطن " نتسان نوربل" وإدعى العمد احتاط

؟ مقدرا عددهم باآلالف، ف إشارة للربط واضحة الداللة (ف صدورهم" داعش"راح

Page 22: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

22

وكؤن فاشة حكومته (الجناح الفاش ف االسبلم)ضد ما سمه (بلو تسكر)والتوقت، ونظر

ال توزع العطاءات والنصابح اإلرهابة على كل العالم، لتقاطع مثل هذا التحرض مع التشدد

عقابا " غزوة بارس"من أبرز رجاالته الذي اعتبر (دوف لشور)المن الذي عد

. (المحرقة)لؤلوروبن على

" دوف لبور"بالخلل أي (كرات اربع) وهذا الحاخام المتطرف المقم ف مستوطنة

برز مع مجموعة كبرة من الحاخامات الشكل الجدد للهمنة والعدوانة االسرابلة ، وهو

سء الصت (اسحاق شابرا)وصادق على فتوى الحاخام " رابن"تحددا ممن أفتوا بقتل

ف مدرسة تؤهل " نتناهو"بتحلل قتل أطفال العرب، وما زال قوم بعمله تحت رعاة حكومة

. الضباط

شخصا ف بارس مثل قمة 129 إن استغبلل االسرابل لئلرهاب الذي أودى بحاة

االستخفاف لعقول الناس، وهو االستهتار الذي قوبل باالستنكار االوروب وهذا متوقع ولكنه

" هآرتس"أضا لق السخرة من السار االسرابل ، فعلى سبل المثال رفضت أسرة صحفة

الربط بن ما حصل ف فلسطن وبن اإلرهاب، إذ اعتبرت أن حوادث الطعن والدهس لها

االحباط ثم عدم وجود أفق ساس وثالثا انعدام األفق االقتصادي الذي أدى : أسباب ثبلثة ه

قد " دعوت"ف صحفة (سما كدمون)لصعوبة الحاة أمام الفلسطن، بل أن

: أوضحت بجبلء بالرد على محاوالت الربط بن الفلسطن واإلرهاب العالم بالقول/أوضح

حث أوجز (عاموس هربل)، وكرر نفس األمر كل من الكاتب (الفلسطنن لسوا داعش)أن

( بن هنا واإلرهاب االسبلم ف الغرب– كما قول المن –ال مقارنة )كبلمه بالقول أنه

. (شعب له أهداف ساسة واضحة وقومة)هنا قوم به [االرهاب]ألن

ف الجوالن، ومن بن كل " داعش"مشكلة مع وجود " اسرابل"حتى اآلن لم تكن لدى )

أثناء الحرب األهلة الدامة لم تطلق أي " اسرابل"النران الت تسللت من سورا باتجاه

ألكس "هذا هو الواقع كما نرى مما كتب ("الخبلفة االسبلمة"رصاصة من قبل مقاتل

حث التغاض االسرابل " دعوت أحرونوت"تحت عنوان األخطبوط األسود ف " فشمان

بل الدعم لوجود هذا التنظم المتطرف، فمن هو اإلرهاب ومن هو المتطرف حقا؟

الكثر من فوضى اإلقلم ومن إرهاب داعش تحت نظرها ودعمها (اسرابل)لقد كسبت

المباشر أو غر المباشر لس أقله زادة المساعدات العسكرة االمركة بدعوى أنها السد

Page 23: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

23

المنع أمام االرهاب، وكسبت جزبا ف محاولة االهام بصلة الفلسطنن والمسلمن باإلرهاب

عبر حظر الشق الشمال للحركة االسبلمة ف فلسطن الداخل، وعبر التلوح بخطوات أحداة

االسرابلة، بل -ف الضفة الغربة والتفلت شبه النهاب من االلتزامات بالقضة الفلسطنة

االعتراف بالمستوطنات وتبجح باالدعاء (كري)وصل الغرور بنتناهو الى حد الطلب من

أن حدود كانه هو نهر األردن واألغوار، عدا عن التخوف الذي بثته حكومته واعبلمه ف

من توجه الساحة (اسرابل)صفوف الهود الفرنسن لهاجروا الى فلسطن، كما ستكسب

.بعدا عن مصر وسورا وتركا وحتى تونس وبارس الى منتجعاتها ف افا وتل أبب

إن اإلستغبلل والكسب والتوظف لمآس العالم وكؤنها نابعة من الفلسطن بشكل أو

الحنف هو ددن ساسة حكام الدولة االسرابلة الوم، وهم أنفسهم (االسبلم)بآخر أو من

الفزاعة االسرابلة دوما، دون (المحرقة)أمام (بواجبه)الذن تعمدون دوما تذكر العالم

اعتبار لتحول الضحاا الى جناة ما هو حال االحتبلل الصهون لببلدنا الوم الذي رتكب

محرقة أشد، وعله فإن من ال نصاع للرواة الرسمة االسرابلة، رواة المن الحاكم

وبعض السار المتهالك المتواطء قع تحت مقصلة التهمة المعاقب علها قانونا أي ما

أي ساسات حكومة (مناصرة اإلرهاب)الت أصبحت تعنى (معاداة السامة)سمونه مكافحة

. االسرابل بوضوح

خاتمة

والتطرف للقول أن مشكلة االرهاب (غزوة بارس المباركة)نلخص بحثنا هذا حول

والعنف والتطرف تترابط معا ولها جذور تارخة ف مختلف الحضارات واألفكار والثقافات

الناقد (العقل)ال (النقل)ف العالم كله ، ومنها ف تارخنا الذي اعتمد كثرون منا فه على فكر

نة والدلل والتطور الفكري البحث والعلم ، حث وقف التطور والممحص الذي ستخدم الب

عند كثر من االسبلمون خاصة ذوي العقول المغلقة عند حدود مرحلة تارخة بؤدواتها

البحثة ، وف ذات الوقت الذي تطور فه العالم بدأ االسبلموون بالرجوع للخلف إال من قلة

.اعتمدت النور والحوار والعقل وإن كان تطورها سر بشكل بطا

الفكري والساس والثقاف كابن أو وحش (التطرف)القادم من عمق (االرهاب)إن

تنفس وؤكل وشرب فهو تغذى على التارخ الملء باألساطر واألوهام، وعلى ثقافة أو فكر

مت وهو إرهاب أو تطرف تشرب من الممارسات الومة واألقاول والدعوات والخطابات،

ومن التحلل المستند لرإة ماضوة متوقفة منقطعة حكم فها على الحاضر، أما األكسجن

Page 24: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

24

ما جعل من مخرص (دار االسبلم ودار الكفر)للتطرف وأداة االرهاب فهو العنف ضد اآلخر

وف (العدو عش ف االسبلم)مرشح الرباسة االمركة السابق قول أن (مت رومن)مثل

.الحققة أنه عش فه هو، وف كل كابن ولس ف الدن أبدا

ف الفكر اإلرهاب الداعش لتعلن انتصارا " غزوة بارس المباركة"ومن هنا تؤت

أو الكفر، وعلى المإامرة الصلبة الكونة على اإلسبلم كما (دار الحرب)مطلوبا ف

أصبح قربا، ولتضع دول الغرب ف مصدة وحالة " العدو والبعد"نظرون، ولتعلن أن

مواجهة صعبة وقاسة،ولتقلص مساحة المنطقة الرمادة لدى المسلمن فنحازوا الى معسكر

! الت ظنون أنهم مثلونها" الخبلفة على منهاج النبوة"االسبلم، و

بكر أبوبكر كاتب وباحث ومفكر عربي *

وعلى شكل دراسة في 2015 حلقات في عديد الصحف عام 5الورقة على شكل هذه نشرت

تحت عنوان المركز الديمقراطي العربي للدراسات االقتصادية والسياسية واالستراتيجية

. (لغزو أوربا واالستغالل االسرائيلي لألحداث” داعش“تداعيات استراتيجية )

http://democraticac.de/?p=24700

http://www.bakerabubaker.info/

المعهد الوطني لتدريب الكوادر

رام هللا-فلسطين

2016

Page 25: غزوة باريس المباركة و التداعيات للكاتب بكر أبوبكر

25