الناقور في نقر إذا فيه وجل عز الله يجمع ال��ذي العصيب اليوم ذلك هو القيامة يوم

الجزاء ينتظرون وانكسار ذلة في أمامه يقفون الخلق كل الخلق .ذرني ومن خلقت وحي���دا) يق��ول وجل عز والله الن��ار وإما الجنة إما

مدودا دت ل��ه تمهي��دا. وبنين شهودا. وجعلت له ماال م �كال. ثم يطم��ع أن أزي��د. ومه على نعمه وجل عز الله يع��دد16-11 ( المدثر. إنه ك��ان آلياتن��ا عني��دا

في اآلي��ات تلك ن��زلت وقد ال��دنيا في إياها أعط��اه ال��تي خلقه إلى الس��اعة قيام ينكر من كل في هى وكذلك المغيرة بن الوليد

الن��اس أك��ثر وك��ان عليها ومن األرض الله ي��رث أن م��اال وجاه��ا ويرزقه والق��وة الم��ال الله يعطيه إنما إنس��ان وكل وولدا رزق��ا

فه��ذه وول��ده وأهله زوجته وبين قومه بين مكانته ح��تى حس��نا وجل عز الله يرزقه لم من الن�اس من ألن ش�كرها أدى هل النعم فإن هذه أيامنا في النعمة تلك ما أدراك وما الولد نعمة من بعضا

ال الش��يء وذلك الولد استنس��اخ على ويعمل��ون يعكف��ون الناس هنا يعنينا ال��ذي ولكن ح��رام إنه العلم أهل قاله ما إال فيه نق��ول

مئتا تكلفت المستنس��خة الطفلة تلك أن ق��الوا فيما ق��الوا أنهم وجل عز الله هو لها الخ��الق بينما ول��دت حتى أمريكي دوالر ألف بها جاءوا هل منها استنسخوها التي بالخاليا جاءوا أين فمن وإال فيها ونفخ وجل عز الله خلقها ربانية خاليا إنها بل الع������دم من

فيها ليس ميتة بخلية ي��أتوا أن ونتح��داهم ص��نعه من فهى الروح فيها يبث��وا أن يس��تطيعوا ال منها ليستنس��خوا روح , تلك روح��ا

عز الله رزق ف��إذا مصري جنيه مليون تعادل قالوها التي التكلفة من رزق ه��ذا أليس الجنيهات من مليون أعطاه فكأنه الولد وجل أنعمها ال��تي النعمة بتلك الكفر وليس عليه الشكر يستوجب الله ال��دنيا من أخرجك وجل عز الله ف��إن اإلنس��ان على وجل عز الله

تعلم��ون ال أمه��اتكم بط��ون من أخرجكم وحيدا لك جعل ثم ش��يئا تلك فيه ن��زلت ال��ذي ذلك ك��ان كما والبصر الس��مع من األس��باب

ولكنه اآليات كان أيضا شيء كل في وحيدا المال سعة في وحيدا

1

وتلك ه��ذه في الكفر أهل أكثر فكان الولد وكثرة األطيان وسعة الرجل ذلك وجمع وتلك تقول��ون ما لهم وق��ال ق��ريش من أناسا س��احر هو جماعة وق��الت مجن��ون هو جماعة فق��الت محمد في

بق��ول ه��ذا ما ي��ؤثر س��حر إنه هو فق��ال شاعر هو جماعة وقالت من عبد فعل هو ذلك ك��ان أن بعد وجل عز الله من ك��ان فما بشر

س����مع بآياته يكفر بع����دها ثم النعم تلك بكل عليه أنعم عب����اده (وق��ال وسلم علية الله )صلي الله رسول إلى جاء عندما القرآن

علي اتلو محمد يا له )ص��لي الله رسول فتال عليك أنزل مما شيئاان) وجل عز الله (ق��ول وس��لم علية الله إن الله ي��أمر بالع��دل واإلحس��

رون اء والمنك��ر والبغي يعظكم لعلكم ت��ذك (. �وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحش�� ق��ال الكافر ذلك عنها قال ماذا90 النحل الكلم��ات ه��ذه واص��فا

لمثمر أعالها وإن لطالوة عليها وإن لحالوة لها إن الله كت��اب من أهل س��مع وعن��دما عليه يعلى وال يعلو وإنه لمغ��دق أسفلها وإن عقبيه على فنكث اإلس��الم دين في دخل أنه ظن��وا ذلك منه مكة

من كل مثل كانت إنما النتيجة هى فما يؤثر سحر إال هذا ما وقال الطريق يتنكب ثم الحق يع��رف من كل مثل اإلس��الم دين يح��ارب

من وكل عليها الله يشكر ولم نعمة وجل عز الله أعطاه من وكلوله) يق��ول وجل عز الله ألن بالله أش��رك إن الذين يح���ادون الله ورس���

له ك���ان الفعل ذلك يفعل من كل20 ( المجادلة.أولئك في األذلين يوما يق��ول وجل عز والله فيه يتعامل وس��وف إليه فيصل محددا

ر. ال تبقي وال ت��ذر. وما أدراك ما سقر. سأصليه سقر) اح��ة للبش�� عة. لو عليه��ا تس�� وهى س��قر وجل عز الله يص��ليه سوف30 – 26 ( المدثر. عشر

وكفر الطريق تنكب لمن حتمية نتيجة الله أع����دها ال����تي جهنم وكل الف��راعين من فرع��ون وكل عنيد جب��ار وكل عليه الله بنعم دي��ار حرمات ينتهك ولكي اإلسالم أهل يحارب لكي العدة يعد من

من وكل اإلس��الم دين مقدس��ات على يتهكم من وكل اإلس��الم من (وكل وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول من ويه��زأ يسب

له الله أعد فقد الوسائل من وسيلة بأي اإلسالم دين يحارب نارا الله )ص��لي الله رس��ول عنها يقول الحرارة شديدة بأنها وصفها

2

ج��زء س��بعين من ج��زء يوقدون التي آدم بني نار (إن وسلم علية ال��دنيا ن��ار إن أي – كافية إنها الله رس��ول يا ق��الوا جهنم ن��ار من

الله ولكن الح��رارة ش��ديدة فإنها للع��ذاب تكفي ك��انت بحرارتها حد إلى تصل ال���تي الح���رارة من الدرجة به���ذة لتك���ون أع���دها

تبقي فال فيها ما كل تص��هر اإلنصهار وانص��هر إال ب��داخلها ش��يئا هن��اك ألن القسوة بتلك فكانت الطريق تنكب��وا عب��اده من عب��ادا

برس����االته الرسل لهم أرسل أن بعد ورس����وله الله وح����اربوا ال���ذين بع���دهم من الص���الح أهل به وتكلم ومن���ذرين مبش���رين

رس��ول يق��ول الن��ار تلك المنكر عن وينه��ون بالمعروف يأمرون أوقد وجل عز الله إن وص��فها (في وس��لم علية الله )ص��لي الله

حتى سنة ألف عليها أوقد ثم احمرت حتى سنة ألف حطبها على س���وداء فهى اس���ودت ح���تى س���نة ألف عليها أوقد ثم ابيضت إليه تصل ما أقصى ف��������إن بشر عقل يتخيله ال " وذلك مظلمة الحديد صهر يتم التي النار إن الدنيا في األعين تراه وما العقول

الحديد تجعل ح���تى درجة ألف إلى فيها الح���رارة درجة تصل بها اإلحم��رار درجة إلى يصل أن بعد يس��يل المع��ادن أق��وى هو الذي فم��اذا ذلك أض��عاف أض��عاف إلى حرارتها تصل جهنم ن��ار ف��إن تس��عة المالئكة من عليها الن��ار وتلك ؟ ب��داخلها يلقى فيما تفعل ال ال��ذين الفج��رة الكف��رة ق��ال ماذا اآلية تلك نزلت وعندما عشر

المتهكم��ون ق��ال الن��ار تلك يستحقون الذين الدين بيوم يؤمنون بعد ما أما وفقط حي��اة أنها على الحياة مع يتعاملون الذين منهم

كل مثلهم وكذلك عقاب وال حساب وال نشور وال بعث فال الموت يا جهل أبو ق��ال الكالم ه��ذا عليهم فينطبق معتق��دهم يعتقد من

من بواحد يقوم����وا أن منكم عش����رة كل أيعجز ق����ريش معشر ذلك فك��ان الجنة ت��دخلون ثم جهنم خزنة هم الذين عشر التسعة ق��ريش معشر يا ق��ال أس��يد بن كل��دة هو آخر وقال منهم تهكما

الناس أقوى من كان وهو عشر سبعة أكفيكم وأنا اثنين أكفوني العص��ور كل في ش��اكلتهم على ومن الق��وم , ه��ؤالء وأش��دهم

3

المقص��ود فليس اآلي��ات مع��اني يجهل��ون الساعة تقوم أن وإلى إن كما لها حد ال التي الكثرة على للتدليل وإنما التحديد العدد من

وحجم ق���وة م���دى يعلم الخلق من أحد وال يعلم���ون ال ه���ؤالء التس��عة يك��ون فقد المالئكة من وجل عز الله جن��ود وإمكاني��ات

ه��ذا يكون وقد وغيرها جبال من عليها وما األرض من أكبر عشر الله إال ع��ددهم يعلم ال وجن��ود أتب��اع ولهم القادة فقط هم العدد

كتابه في وجل عز الله يض��رب , وكذلك هو إال ربك جنود يعلم فال أهل بها فتن كما للن���اس فتنة وجعلها باألرق���ام أمث���ال العزيز علية الله )ص���لي الله , ورس���ول ع���ددهم على وتهكم���وا الكفر

من ين���اديني بص���وت إذا مكة طرق���ات في وأنا (يق���ول وس���لم على بح��راء ج��اءني ال��ذي الملك ف��إذا بص��ري ف��رفعت الس��ماء يسد وحده جبريل " فكان األفق ساد واألرض السماء بين كرسي خلقتة إال ض��وء وال شمس ال الله رسول منه يرى ولم كلها األفق

وهو حجمه ك��بر مدى على يدل مما فقط جبريل ملك��ا وله واح��دا , الرسل إلى وجل عز الله من ال���وحي إبالغ وهى مح���ددة مهمة

يوم بجهنم (يؤتى وسلم علية الله )صلي الله رسول قال وكذلك " ملك ألف س��بعون زمام كل على زمام ألف سبعون لها القيامة

العدد وهذا , كما المالئكة لع��دد الشديدة الكثرة به المقصود أيضا علية الله )صلي الله رسول قال قال ذر أبي عن حديث في جاء

الس��ماء أطت تس��معون ال ما وأسمع ترون ال ما أرى (إني وسلم لله س��اجد وملك إال أص��ابع أربعة موضع فيها ما تأط أن لها وحق

(لو وس���لم علية الله )ص���لي الله رس���ول يق���ول , ثم وجل عز لض��حكتم أعلم ما تعلم��ون ولبكيتم قليال اس��تمتعتم وما كث��يرا زوجة وال بزوجته رجل اس���تمتع ما – الفرش���ات على بالنس���اء

" يق��ول وجل عز لله تج��ئرون الص��حراء إلى - ولخ��رجتم بزوجها. تعضض شجرة أكون أن يومها وددت والله ذر أبو

مع (يتع��املون وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول أص��حاب كان وبالموعظة بها وبالعمل بالجدية الله رس��ول أحاديث ومع اآليات

4

في يح��دث ما ه��ول من أم��ره وينتهي ش��جرة كان لو يتمنى منها خلقنا الله ولكن عسير حساب من الناس ينتظر وما القيامة يوم

. فينا الله أمر يكون لكي بشرا منه المقص��ود ليس اآلية في الع��دد أن على ك��ذلك ي��دل وال��ذي وم��ا جعلن��ا) بقليل بع��دها آي��ات في يق��ول وجل عز الله أن التحديد

تيقن الذين روا ليس�� �أصحاب النار إال مالئكة وم��ا جعلن��ا ع��دتهم إال فتن��ة للذين كف�� �أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا وال يرت��اب الذين أوت��وا الكت��اب والمؤمن��ون � ل ��افرون م��اذا أراد الله به��ذا مثال ك��ذلك يض�� رض والك �وليقول الذين في قلوبهم ماء وم��ا يعلم جن��ود ربك إال ه��و وم��ا هي إال ذك��رى اء ويه��دي من يش�� �الله من يش�� �

31 ( المدثر.للبشر

ك��انت وإن خالقها إال يحصيها وال يعلمها ال وجل عز الله جنود إن به تس��تطيع ما والعت��اد والعدة القوة أسباب ملكت من األمم من

ال ربك جن��ود ف��إن فيه وما عليه بمن األرض ك��وكب على القض��اء عليهم يبعث أن على الق��ادر فهو هو إال يعلمها عن��ده من جن��ودا

تدمرهم وال األرض في ش��يء يعج��زه ال وجل عز الله فإن تدميرار في الناقور) يق�ول وجل عز , والله السماء في ف��ذلك يومئذ. ف��إذا نق��

ير ير. ي��وم عس�� ��افرين غي��ر يس�� عز الله ويق��ول10-8 . ( المدثرعلى الكاء) وجل ماوات ومن في األرض إال من ش�� عق من في الس�� ور فص�� ونفخ في الص��

في النفخ إن68 ( الزمر. �الله ثم نفخ فيه أخرى ف��إذا هم قي��ام ينظ��رون فيما يفكر أو معها يتعامل أن للعقل يمكن ال لحظة هى الص����ور

وس��لم علية الله )ص��لي الله ورس��ول وقتها يفعل ماذا أو يحدث ينتظر جبهته وح��نى ألتقمه الن��اقور وص��احب أنتم كيف (يق��ول

بلغ ح��تى ورفعه فمه في وض��عه إنه أي – فيه ينفخ أن ي��ؤمر ماذا على ي��دل مما فيه ب��النفخ وجل عز الله من األمر وينتظر جبهته منذ (يق��ول وس��لم علية الله )ص��لي الله ورس��ول الميع��اد ق��رب وإني وقتها ح��الكم ما أي أنتم كيف ع��ام وأربعمائة ألف من أكثراعة شيء عظيم) هذه أعلم يوم ترونه��ا. �يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الس

ا أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما تذهل كل مرضعة عمديد عز الله قول وكذلك2 – 1 ( الحج. هم بسكارى ولكن عذاب الله ش��

5

. (على الكافرين غير يسير. فذلك يومئذ يوم عسير. فإذا نقر في الناقور) وجل اإلنس��ان فليب��ادر ع��دتها النفخة له��ذه أعددنا فهل10-8 المدثر

نفس كل ف��إن الص��ور في ينفخ م��تى ي��دري أحد فال لها باإلعداد في اكتس�بته ما على تحاسب س�وف نفس كل رهينة كس�بت بما

كان فإن الدنيا كان وإن فخير خيرا اليمين أص��حاب إال فشر شرا عز الله ألن لله عليهم ما وأدوا وجل عز الله بشرع تعاملوا الذينبت رهين���ة) يق��ول وجل حاب اليمين. ك���ل نفس بم���ا كس��� في جنات. إال أص���

قر. عن المجرمين. يتساءلون لين. ما سلككم في س�� ولم. ق��الوا لم ن��ك من المص�� حتى أتان��ا. وكنا نكذب بي��وم ال��دين. وكنا نخوض مع الخائضين. نك نطعم المسكين

ال��ذي هو ال��دين بي��وم التك��ذيب ك��ان47 – 38 ( الم��دثر. اليقين وإطع��ام الص��الة من الس��ابقة الخيرات تلك كل فعل عن يمنعهم

ظلم كل في والوق��وع عبادته حق وجل عز الله وعبادة المسكين ال��دين بي��وم التك��ذيب فك��ان والكفار المشركين مع بالله وشرك

يتع��املوا أن ينبغي كما الله أوامر مع يتعاملوا أن منعهم الذي هو ألعدوا والحساب الجزاء ويوم الدين بيوم وآمنوا صدقوا لو ألنهم

اليقين أتانا ح��تى الي��وم بي��وم نك��ذب كنا قالوا هم إنما له وتهيؤا فقد م��ات من ف��إن فيه ج��دال ال الذي اليقين وهو الموت جاءهم الن��دم س��اعة فتكون وآمن صدق إن ينفعه ال وقتها قيامته قامت

حتى إذا ج��اء أح��دهم الم��وت ق��ال رب) يق��ول وجل عز والله والحس��رةه��ا كلم��ة ه��و قائله��ا ومن ورائهم. ارجعون الحا فيم��ا ت��ركت كال إن �لعلي أعمل ص�� � �

اءلون.برزخ إلى يوم يبعثون اب بينهم يومئذ وال يتس�� ور فال أنس�� .فإذا نفخ في الص��ت موازين����ه فأولئك الذين. فمن ثقلت موازين����ه فأولئك هم المفلح����ون ومن خف

الذين هؤالء103 – 99 ( المؤمنون. خسروا أنفسهم في جهنم خالدون تتن��افس إنما والن��اس الهالك م��وارد وأوردوها أنفس��هم خسروا

كما والس����لطان الج����اه وعلى الم����ال جمع على ال����دنيا في ال��دنيا في مكانة أعلى ليبلغ��وا والج��بروت الظلم في يتنافسون

قد وجل عز الله ألن عليه ويحاسب عنه يس��ئل س��وف ذلك وكل ي��وم عليهم يعرضها ثم فعلوه ما كل بها مكتوب سجالت لهم أعد

منها أحد يستطيع فال القيامة النعيم عن ربهم يس��ألهم ثم فكاكا يس��ئل الذي هو وحده قارون وهل قارون أموال عن تسئل فهل

6

ص��واريخ من المدمر العسكري والعتاد القوة أصحاب يسئل وهل عما والنسب واألوالد الذرية أص���حاب يس���ئل وهل ذرية وقنابل

ال��ذهن إلى يتب��ادر ال قد عنه تس��ئل الذي إنما عليهم به الله أنعم ولتس��ئلن (اآلية وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول قرأ فعندما (يؤتى وسلم علية الله )صلي الله رسول فقال النعيم عن يومئذ ب���دنك لك أصح ألم وجل عز الله له فيق���ول القيامة ي���وم بالعبد

عن ح��تى والمحاس��بة الس��ؤال " إذن الب��ارد الم��اء من وأرويك رس��ول قال قال مسعود بن الله عبد , وعن الباردة الماء شربة

ال��ذي النعيم من والص��حة (األمن وس��لم علية الله )ص��لي الله كنت " إذا عنه تسئل سوف النفس طيب عن تسئل خوف بال آمنا

, وق�ال النعيم من ف�ذلك والس�رور واإلنشراح النفسية والراحة اتقى لمن ب��الغنى ب��أس (ال وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول

من النفس وطيب الغ��نى من خ��ير الله اتقى لمن والص��حة الله اإلنس��ان يك��ون ب��أن ب��أس ال " أي النعيم أن بش��رط ولكن غني��ا ربه يتقي لمن الجي���دة الص���حة أن أوضح ثم وجل عز الله يتقي

األم��وال من يملك غني من فكم الغنى نعمة من أفضل نعمة هى ال بم��رض الله يبتليه فقد معتلة صحته ولكن والمليارات الماليين له يستطيع الغني فيعيش األيام هذه كثيرة هى وكم عالجا معذبا

لها يس���تطيع ال بها طيب وك���ذلك الماليين له أنفق وإن عالج���ا ص��حة وال م��ال عن��ده ليس الواحد يك��ون فقد النعيم من النفس

فتلك بالسعادة عليه أنعم وجل عز الله ولكن يحاس��به نعمة أيض��ا )صلي الله رسول قال قال عباس بن الله عبد , وعن عليها الله يس���تر ما ف���وق ما كل أي اإلزار ف���وق ما (كل وس���لم علية الله

حائط إنما تس���كنه ال���ذي المس���كن ليس الحائط وظل الع���ورة س��وف ذلك فوق ما كل الخبز وكرة فقط حائط مجرد به تستظل " وق��ال الي��وم ل��ذلك نفسك أع��ددت فهل آدم بن عليه يحاسب ليص��عقن بيده نفسي (والذي وسلم علية الله )صلي الله رسول

وبينه بينه ليس ربه ليكلمن ثم لها راع ال غنمه ي����دع ثم أح����دكم

7

فمن لنفسك ق��دمت ما له فيقول دونه يحجبه حاجب وال ترجمان. فليفعل تمرة بشق ولو النار يتقي أن منكم استطاع

إنما كله ذلك من تنس��لخ أن الن��اس من يطلب ال اإلس��الم دين إن به ويدخله الكب��ير األجر فيه يجعل وجل عز والله بالقليل يكلفهم

س��أرهقه يق��ول وجل عز الله ف��إن الص��عود ويجنبه جنته ص��عودا (في وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول ق��ال الص��عود هو فما

يهبط جهنم في واد هو ويل ق��ال الخدري سعيد أبو رواه حديث أربعين الكافر فيه جهنم في جبل والصعود قعرها يصل ال خريفا

س��بعين الك��افر فيه يص��عد " إن اآلب��دين أبد به يه��وى ثم خريف��ا أطرافها على وآخ��رين أعماقها في ن��اس فهن��اك درك��ات جهنم

ثم س��نة س��بعين في يصعدون وناس حافتها على هم من ومنهم. السنين من وعشر مائة سنة أربعين في يهبطون

أم��رك حيث يراك أن كان حيث الله مع يكون أن اإلنسان يستطيع علية الله )ص��لي محمد مع تك��ون وأن نه��اك حيث يفتق��دك وأن

الص��لوات وتص��لي ك��ان حيث الحق مع وتكون أمرك (حيث وسلم هن��اك ب��أن وتؤمن المسكين وتطعم تحاسب س��وف لل��دين يوم��ا

فعلت فإذا اليوم لهذا نفسك وتهييء يداك قدمت ما كل عن فيه لهم وتفتح آمن��ون وهم اليوم هذا يمرون الذين الناجين من كنت

. شاءوا حيث من يدخلون الثمانية الجنة أبواب

8

الس�����������اعةق القم��ر) وجل عز الله يقول اعة وانش� وا. اقت�ربت الس� وإن ي�روا آي�ة يعرض��

ستمر ستقر. ويقولوا سحر م ن. �وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر م ولقد ج��اءهم م �فتول عنهم ي��وم ي��دع ال��داع إلى. �حكمة بالغة فما تغن النذر. األنباء ما فيه مزدجر

ر. شيء نكر نتش�� عا أبصارهم يخرجون من األجداث كأنهم جراد م مهطعين إلى. خشر ذا يوم عس�� ال آتية الساعة إن8 – 1 ( القمر. �الداع يقول الكافرون ه

جعل وك���ذلك القب���ور في من يبعث وجل عز الله وأن فيها ريب فك����ان األي����ام من ي����وم في القمر شق أنه حقيقتها من الله

في يجادلون الناس وكان حق الساعة أن كما حق القمر إنشقاق أئمة ج��اء ووقتها الس��اعة في يجادلون كانوا كما القمر إنشقاق

بن الوليد (ومنهم وس��لم علية الله )ص��لي الله رسول إلى الكفر ق����الوا ثم وغ����يرهم معيط أبي بن وعقبة وأبوجهل المغ����يرة

واض��حة آية نريد لك نؤمن حتى آية أرنا مكة في وهو الله لرسول رس��ول تعج��يز يري��دون ك��انوا بأعيننا نراها فيها لبث ال جلية بينة بها ي���أتي ال وإنه (ب���ذلك وس���لم علية الله )ص���لي الله وال أب���دا

نصف نص��فين القمر لهم يشق أن واخت��اروا فق��الوا يس��تطيع جبل على ونصف مكة جب����ال أحد ق����بيس أبو جبل على يك����ون نصف كل مكان واختاروا بأنفسهم القمر اختاروا فإنهم قيقعان

(ك��ان وس��لم علية الله )صلي الله رسول وألن بأنفسهم حريص��ا اآلية تلك لهم يجلي أن وجل عز الله دعا الن���اس ي���ؤمن أن على الله رس��ول بينما القمر كاملة ليلة وفي بينة واضحة يجعلها وأن طلب�وا ال�ذين ه�ؤالء يجمع أن وجل عز الله ي�أمره الدعاء في يلح وجل عز الله بق��درة وإذا القمر إلى ينظ��رون ليجعلهم اآلية تلك

9

ه��ذا في ما وكل والس��ماوات واألرض القمر خ��الق وهو وإرادته نص��فين انشق وقد ب��القمر ف��إذا نعلم ال وما منه نعلم ما الك��ون

نصف أرادوها كما مكتملة كاملة طلبوها كما اآلية لهم وتك�����ون قيقع�����ان جبل على اآلخر والنصف ق�����بيس أبي جبل على منه

ويق��ول انظ��روا لهم (يقول وسلم علية الله )صلي الله ورسول قصص تأتينا لم , ولو فش��هدوا ذلك على اش��هدوا اإلس��الم ألهل

ب��أن ن��ؤمن ألننا حق إنها علمنا لنا ق��الت إذا اآلية لكانت انشقاقه تلك في الق��وم مع يكن لم مس��عود بن الله , وعبد حق الق��رآن

ك��ان ولكنه الشهود مع كان وما الليلة الص��حراء في للغنم راعي��ا إنش��قاق رأيت فيق��ول ويعاينه القمر إنش��قاق يش��اهد به ف��إذا

فق��ال قيقعان على ونصف قبيس أبي على نصف نصفين القمر تح��دث اآلية أن ظن��وا ما ألنهم كبشة أبو س��حره إنما الشرك أهل سحر إنه قالوا لذلك يؤمنوا فلم اإليمان في النية لديهم يكن ولم (ب��ذلك وس��لم علية الله )صلي الله رسول يصفون ثم كبشة أبي

قال ثم الوصف محمد كان إن منهم بعضا يستطيع ال فإنه ساحرا هم ومن معه هنا هم من ال��وقت ذات في الن��اس كل يس��حر أن

الس��فار ي��أتي ح��تى ف��انتظروا أخ��رى بلد في البعيد األفق في عنا بعيد س��فر على ك��انوا ال��ذين ننتظر أي يقول��ون م��اذا فننظر

رأوه أم مثلنا القمر إنشقاق شاهدوا هل الله عبد فيقول مكتمال رأينا يقول��ون وهم مك��ان كل من الس��فار فج��اء مس��عود بن

نريهم آياتن��ا في اآلف��اق وفي) يق��ول وجل عز والله القمر إنشقاق س��هيد يء ش�� ��ف بربك أنه على ك��ل ش�� هم حتى يتبين لهم أنه الح��ق أولم يك (. �أنفس��

القمر إنش��قاق في يش��كك من الن��اس من ك��ان ف��إذا53 فصلت وجل عز الله وت���دبير الربانية اآلية تلك في فلينظ���روا وإلتحامه

المحيط أرض شق وجل عز الله ف��إن ورجه ش��قا وقس��مه رج��ا عن تح��ولت إنها ق��الوا المنطقة تلك في الج��زر أن ح��تى قس��ما كيلوم��ترات عشر ت��وازي بمس��افات عليها ك��انت ال��تي أماكنها عز الله بق��درة األخ��ير الزل��زال ض��ربها ال��تي س��ومطرة وجزيرة

يس��اوي ال القمر قطر ك��ان ف��إذا مكانها عن تح��ركت وجل ش��يئا10

خمس��ين من هو إنما الزلزال ضربها التي المنطقة لتلك بالنسبة. وداخلها األرض بطن في كيلومتر وثالثمائة ألف إلى

يؤمن��ون واإليم��ان اإلس��الم وأهل الساعة واقتربت القمر انشق أن علم��وا وعاينوها ش��اهدوها ف��إن اآليات تلك يشاهدوا ولم بها

وازدادوا حق الق��رآن تك��ون أن أراد إنما وجل عز الله وأن إيمان��ا األم��ور بب��واطن العالمة (هى وس��لم علية الله )ص��لي محمد أمة

الس��اعة أق��تربت وجل عز الله يق��ول اليم��ان بن حذيفة ويقول إن أال انشق القمر إن أال اقتربت قد الساعة إن أال القمر وانشق

إن أال الثالثة به��ذه يقين على وهو متأكد هو – بفراق أذنت الدنيا بف��راق أذنت ال��دنيا إن أال انشق القمر إن أال اق��تربت الس��اعة ك��ان نحياه يوم بكل مدبرة تولي كذلك وهى مدبرة تولي وسوف يبقى ولم ال��دنيا في أعمارنا من ينقص فهو نحي��اه أن لنا مقدرا

يق��ول حذيفة يق��ول ماذا الجنة إلى وإما النار إلى إما السباق إال أن واعلموا فتأكدوا ترونها التي الموجعة الضربات هذه كانت إذا

تلك ك��انت إذا نص��نع فم��اذا ذاهبة ال��دنيا وإن ويقين حق الس��اعة طاعة في بالع��دو وعليك الس��باق بمض��مار فعليك الحقيقة هى حذيفة فإن الطاعات من قدر أكبر منها تحصل حتى وجل عز الله

الله , ورس��ول الجنة إلى يس��بق ال��ذي والسابق النار النار يقول )ص��لي الله رس��ول ق��ال يقول غزوان بن عتبة رواه حديث في منها يبقى ولم مدبرة ولت الدنيا إن الناس (أيها وسلم علية الله في العمر ك��أن الله رس��ول يش��بهها – أح��دكم إن��اء في صبابة إال

ولم وقل نقص منه ش��رب فكلما منه يش��رب واإلنسان ماء كوب تنقلون وإنكم – الكوب قعر في ماء صبة إال الكوب هذا في يبقى

إذا الحكيم " اإلنس��ان العمل بخ��ير ف��انتقلوا لها زوال ال دار إلى العدة يعد وأن لنفسه الخير ليحصل يجتهد أن فعليه ذلك من تأكد

للعيش س��الما ثم لها زوال ال ال��تي األبدية ال��دار تلك في هنيئ��ا على يك��ون الحجر (إن وس��لم علية الله )ص��لي الله رسول يقول س��بعين فيها فيهوي جهنم شفير وك��ذلك قعرها ي��درك وال عام��ا

11

ي��ذكر لم المه��داة (الرحمة وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول ويق��ول ودخولها الجنة لق��اء في الن��اس يحبب ولكنه فقط الن��ار الن��ار ذكر أن بعد يق��ول , ثم عدته الي��وم لذلك وأعد لنفسك قدم

س��بعين فيها فيهوى شفيرها على يكون الحجر وقال وال خريف��ا بينهما الجنة ب���اب مص���اريع من المص���رعين وإن قعرها ي���درك أربعين مسيرة الجنة , ك��ذلك قظيظ وهو ي��وم عليه وليأتين عاما

والمفص��لة المفصلة بين ما الواحد الباب إتساع أبواب ثمانية لها أربعين مسيرة عليها القيامة يوم تكون سوف األبواب وتلك عاما اليه��ود ك��ان , وقد م��زدحم قظيظ وهو لل��دخول تنتظر الن��اس فق��الوا الس��اعة (عن وسلم علية الله )صلي الله رسول يسألون

كنت إن الش��رك أهل عنها سأله وكذلك الساعة متى فأخبرنا نبيا غير من هذه أيامنا في بينما بها يؤمنون ال فهم إنكار سؤال وهو

تلك ش�����اهدنا أن بعد بها ي�����ؤمن ال من بيننا يوجد أن المنطقي ش��اك فينا يك��ون فكيف العنيفة اإلرتجاجات بتلك وسمعنا االيات أبيض ووجهه بيض ثي��اب عليه رجل ج��اء ق��ال هري��رة أبي وعن

الله رس��ول ركب��تي إلى ركبتيه أس��ند ثم الس��فر أثر عليه وليس ت��ؤمن أن ق��ال اإليمان ما محمد يا (وقال وسلم علية الله )صلي

وش��ره خ��يره وبالق��در اآلخر واليوم ورسله وكتبه ومالئكته بالله وأن الله إال إله ال أن تش��هد أن ق��ال اإلس��الم وما ق��ال محم��دا

وتحج رمض��ان وتص��وم الزك��اة وت��ؤتي الصالة وتقيم الله رسول إليه استطعت إن البيت الله تعبد أن قال اإلحسان وما قال سبيال ق��ال الس��اعة م��تى له قال يراك فإنه تراه تكن لم فإن تراه كأنك

عن أخ����برك ولكن الس����ائل من بها ب����أعلم عنها المس����ؤل ما وك��ثر والفج��ور الزنا انتشر إذا أي ربتها األمة ولدت إذا أشراطها

البني��ان في الش��اة رع��اة , وتطاول إبنتها األم تعلم ال حتى وعم وقد الس��ماء في طريقها تشق الس��حاب ناطح��ات رأيت كلما أي

ال��تي الله ق��درة ف��انتظر متر الخمسمائة طوابقها ارتفاع تجاوز تس��ير الجب��ال إن ح��تى ذلك كل تهد الجب��ال ما أدراك وما س��يرا

12

جبل مثل كيلوم������تر عشر اث������ني إلى ارتفاعه يصل ما فمنهاألونك عن الجب��ال) الجب��ال في يقول وجل عز الله فإن أفرست ويس��

فا فها ربي نس�� فا .فق��ل ينس�� .ال ت��رى فيه��ا عوج��ا وال أمتا . في��ذرها قاع��ا صفص��ا ن فال تسمع إال همس�� حم (. �يومئذ يتبعون الداعي ال عوج له وخشعت األصوات للر

عز الله ينس��فها س��وف الش��اهقة الجبال تلك108 – 105 طه وجل ويجعلها نس��فا ك��انت أن بعد قاع��ا بمب��اني فكيف ارتفاع��ا

ال (خمس وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول يق��ول ثم الن��اس ما ويعلم الغيث وي��نزل الساعة علم عنده الله إن الله إال يعلمهن

تكسب ماذا نفس تدري وما األرحام في تدري وما غدا ب�أي نفسا وجعلها عنا علمها الله " أخفى تموت أرض تلك ف��إن عنده سرا

بها يتنبأ أن إنس��ان يستطيع ال بالساعة شبيهه هى التي الزالزل يعلم����وا أن إليه وص����لوا ما أقصى إنما تقع أين وال تقع م����تى

وأك��بر أعقد تس��تطيع فال تنتهي أن بعد ب��دأت أين ومن مس��ارها زمانها أو بمكانها تتنبأ أن اإلنسان اخترعها التي األجهزة وأحدث

األرض ب��اطن في كيلومتر وثالثمائة ألف عمق إلى تغوص أن وال بي��اض ش��ديد الوجه بي��اض ش��ديد الرجل ذلك انص��رف ان , وبعد أت��درون (ألصحابه وسلم علية الله )صلي الله رسول قال الثياب

يعلمكم ج��اء جبريل ه��ذا ق��ال أعلم ورس��وله الله ق��الوا ه��ذا من. دينكم

وجعل دول ثم��اني أف��نى إنه ق��الوا حدث الذي الكبير الزلزال إن كما قتاله أحص��وا كما أمت��ار عش��رة إلى وصل ح��تى يرتفع الماء

وعش��رين وخمسة مائة وج��دوهم يقول��ون فق��دوا بينما ألف��ا أحد يعلم ال الماليين عز الله إال مص���يرهم يعلم وال عنهم ش���يئا

مع��دودة ث��وان في غفلة في الن��اس ض��رب الزل��زال ذلك وجل فيها يق��ول ال��تي الس��اعة بض��ربة ش��بيهه الض��ربة تلك فك��انت هري��رة أبو رواه ح��ديث (في وسلم علية الله )صلي الله رسول ال ثم لقحته لبن حلب وقد الرجل على الس���اعة لتق���ومن ق���ال

الرجل إن ح��تى غفلة في تقوم الساعة إن " أي فيه إلى يرفعها

13

تقوم حتى فمه إلى يصل يكاد وال الضرع من اللبن حلب قد يكون وال الث��وب يتبايع��ان , وال��رجالن البصر كلمح لحظة في الس��اعة يشتري بينما تقوم الساعة إن أي يطويانه وال ينشرانه رجال ثوب��ا

أخ��رى م��رة يطويه أن وقبل ل��يراه يف��رده يك��اد وال آخر رجل من ال ثم حوضه يبني والرجل الساعة , ولتقومن الساعة تقوم حتى

" يطعمها ال ثم أكلته يعد والرجل الس��اعة ولتق��ومن منه يس��قياعة أيان مرساها قل إنما علمها عن��د) يقول وجل عز والله �يسألونك عن الس

ماوات واألرض ال ت��أتيكم إال بغت��ة �ربي ال يجليه��ا لوقته��ا إال ه��و ثقلت في الس�� � � � (. �يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكث��ر الناس ال يعلم��ون

هو فيها يح��دث وما بها يحيط ما وكل الساعة علم187 األعراف ال����تي األمثلة تلك لنا يق����ول أن إرادته ولكنها وجل عز الله عند

ق��ول في كما نش��اهدها التي الدرجات وهذه اآلية تلك في وردتافع��ة. ليس لوقعتها كاذبة. إذا وقعت الواقعة) وجل عز الله ت. خافضة ر إذا رج

ا ا. األرض رج ت الجبال بس نبثا. وبس -1 ( الواقعة.فك��انت هب��اء م وقول6 يء عظيم) وجل عز الله اعة ش�� ي��وم. �يا أيها الناس اتق��وا ربكم إن زلزل��ة الس��

ع ك��ل ذات حم��ل حمله��ا وت��رى الناس عت وتض�� ا أرض�� عة عم ترونها تذهل كل مرض��ديد رأينا فإذا2 – 1 ( الحج.سكارى وما هم بسكارى ولكن ع��ذاب الله ش��

بلدة الزلزال يضرب أن وقت بأعيننا نراه وما الدنيا مستوى على عن تبحث الزل��زال وقت أم نجد هل يح��دث ما ف��نرى البلدان من

عن ام����رأة أو زوجته عن رجل بحث هل ول����ده عن والد أو إبنها بق��وا ال��ذين وه��ؤالء بنفسه ينجو أن يحاول منهم كل إنما زوجها الخير أهل أيادي إليهم وتمتد والعطش الجوع يضربهم إنما أحياء

وأغ��نى أك��بر رئيس أن نس��مع عن��دما نتعجب - وقد مكان كل من مبلغ المنك��وبين الن��اس له��ؤالء رصد إنه يق��ول الع��الم في دولة

ويطلب ينفق هو بينما لمس��اعدتهم دوالر ملي��ون وثالثين خمسة الع��راق على الح��رب لتمويل دوالر ملي��ار بثم��انين تق��در ميزانية

ال ال��ذين الع��زل الن��اس من الماليين يقتل ح��تى وأفغانس��تان يملك���ون وال حيلة يس���تطيعون وس���ائل من علمنا وقد س���الحا

في دوالر ملي��ار أربعمائة من أك��ثر أنفق��وا أنهم ل��ديهم اإلعالم

14

– دي��ارهم وتخ��ريب عليهم واإلجه��از اإلس��الم أهل على الح��رب ريب ال آتية الس��اعة (يق��ول وس��لم علية الله )صلي الله ورسول

الواحد إن أي لها راعي ال غنمه أح��دكم لي��دعن ثم لتص��عقن فيها وال الص��اعقة تك��ون عن��دما ش��يء كل ي��ترك س��وف الن��اس من

ثم يق���ول ثم إليها ينظر ال بل الض���ياع من أمالكه على يح���رص إليك أبعث ألم له يق��ول ترجمان وال حاجب بينه ليس ربه ليكلمنه مع اللقاء لهذا لنفسك أعددت " فماذا كتابي عليك فتال رسولي

يجد فال أمامه فينظر ربك وش��ماله يمينه وعن خلفه وينظر شيئا يجد فال )ص��لي الله رس��ول يق��ول النار إال يجد فال ينظر ثم شيئا بشق ولو الن��ار يتقي أن منكم اس��تطاع (فمن وس��لم علية الله

اليسر ه��ذا في " اليس طيبة فبكلمة يجد لم ف��إن فليفعل تم��رة (وهو وس��لم علية الله )صلي الله رسول إلى رجل جاء , وقد كله

حوله من كل س��معه جه��وري بصوت له فقال أصحابه بين جالس أع��ددت وما وق��ال الله رسول فأجابه الساعة متى الله رسول يا

ما لها أع��ددت تك��ون أن الساعة بوقت العلم من األهم إن أي لها صيام وال صالة كثير لها أعددت ما الرجل فقال اإلعداد يستوجب

كان ورسوله الله أحب من فإن ورسوله الله أحب أني إال منق��ادا : يق���ول الش���افعي واإلم���ام عنه ونهى به الله أمر لما طائع���ا ك��ان لو م��نيع القياس في محال هذا محبته تزعم ثم اإلله تعصي

حبك أخرى مرة , وفي مطيع يحب لمن المحب إن ألطعته صادقا يا له (وق��ال وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول إلى رجل ج��اء

أهله غ��ير إلى األمر وسد إذا فق��ال الس��اعة م��تى الله رس��ول يعلم ال الرجل تجد عن��دما أي الساعة فانتظر في يك��ون ثم ش��يئا

من نجد مج��ال كل في األمر وكذلك الساعة فانتظر العالم مكانة ليس هو وهن��اك يس��تحقها وال المناصب يتب��وء المك��ان لهذا أهال الله رس��ول يق��ول , وك��ذلك لها منه وأص��لح وأقوم أجدر هو من

والله الس��اعة ف��انتظر األمانة ضيعت (إذا وسلم علية الله )صليرناهم فلم نغ��ادر) يقول وجل عز ويوم نسير الجبال وترى األرض ب��ارزة وحش��

ة ب��ل زعمتم. منهم أحدا ا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مر �وعرضوا على ربك صف

15

وعدا ا في��ه ويقول��ون. ألن نجعل لكم م ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مماها ووج��دوا م��ا عمل��وا ذا الكتاب ال يغادر صغيرة وال كب��يرة إال أحص�� �يا ويلتنا مال ه

را وال يظلم ربك أح��دا الله رس��ول ويقول49 – 47 ( الكهف. �حاض�� الظلم ف��إن الظلم اتق��وا الن��اس (أيها وس��لم علية الله )ص��لي رس��ول ق��ال قال أنيس بن الله عبد , وعن القيامة يوم ظلمات

ب��دأنا كما غ��رال عراة حفاة (تحشرون وسلم علية الله )صلي الله يس��معه كما بعد من يسمعه بصوت مناد ينادي ثم نعيده خلق أول ان الجنة أهل من ألحد ينبغي ال ال��ديان الملك أنا يق��ول قرب من

الله رسول يا قالوا النار أهل من ألحد مظلمة وعنده الجنة يدخل الحس��نات هى إنما الله رسول قال عراة حفاة نحشر نحن وكيف

ج��زاء والس��يئات ربك يظلم وال وفاق��ا حس��نات من تؤخذ أح��دا س��يئات من يؤخذ حس�ناته نف��دت ف�إن للمظل��وم وت��دفع الظالم

قل الس��اعة عن الن��اس , يس��ألك الظ��الم على وتوضع المظلوم. قريب الساعة لعل يدريك وما الله عند علمها إنما

ال�قي����������امةق القم��ر) وجل عز الله يقول اعة وانش� وا. اقت�ربت الس� وإن ي�روا آي�ة يعرض��

ستمر ستقر. ويقولوا سحر م ن. �وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر م ولقد ج��اءهم م يقول5 – 1 . ( القمر. �حكم��ة بالغ��ة فم��ا تغن النذر. األنباء ما فيه مزدجر

وقد القمر ينشق أن الس��اعة ق��رب عالم��ات من أن وجل عز الله (عن��دما وسلم علية الله )صلي الله رسول عهد في القمر انشق وك��انوا يؤمن��وا ح��تى اآلية بتلك يأتيهم أن الشرك أهل منه طلب

الله ولكن يؤمن��وا أن يري��دون كانوا فما يحدث لن ذلك أن يظنون عليهم يقيم ح�����تى المحكمة اآلية تلك لرس�����وله جعل وجل عز

أرادوه لو وإنهم اإليم���ان يري���دون ال أنهم الن���اس ويعلم الحجة وبعد ولكنهم البينة اآلية تلك غ��ير من آلمن��وا وجل عز الله وأراد

س��حرنا لقد وق��الوا طعن��وا بل آمن��وا ما جلية واض��حة رأوها أن هل فنس��ألهم بعيد سفر على هم من يأتي حتى فانتظروا محمد

16

ب��أنهم وأقروا شهدوا المسافرون رجع فلما القمر إنشقاق رأوا الكفر أهل آمن ما ذلك ورغم نص��فين منشق وهو القمر شاهدوا

ك��ان ولقد (بالس��حر وس��لم علية الله )صلي الله رسول نعتوا بل ألنه اآلية بتلك له ليس��تجيب الله ي��دعو أن على الله رسول حرص

وأن الله ع��ذاب من تنجو أن للن��اس يريد ال��ذي المه��داة الرحمة )ص��لي الله رس��ول , وص��حابة اإليمان أهل من ويكونوا به تؤمن

قبلها من وك��انوا بها آمن��وا عليهم الله (رض��وان وسلم علية الله عز الله ق��ول ق��رأ أن بعد قال اليمان بن حذيفة فإن يقين علىاعة وانشق القمر) وجل قد الس��اعة إن أال قال1 . ( القمراقتربت الس

إلى والس��باق المض��مار إال يبقى ولم مدبرة ولت والدنيا اقتربت. الجنة إلى يسبق الذي فالسابق الجنة يقين حق أنها ونعلم بها نؤمن أن علينا يجب هذا يومنا في ونحن

وذلك فيه م��راء ال حق ذلك أن تق��ول آيات أنزل وجل عز الله ألننريهم آياتن��ا) يق��ول وجل عز والله اآلي��ات أرانا وجل عز الله ألن س��

هم حتى يتبين لهم أنه الح��ق أولم يك��ف بربك أنه على ك��ل �في اآلفاق وفي أنفس�� قعر زل��زال ض��رب عن��دما اآليات تلك ومن53 ( فصلت.شيء شهيد وثالثمائة ألف إلى خمس�����ين بين ما ي�����تراوح بعد على المحيط قنبلة كأنها ك��رة هى ال��تي األرض تلك األرض باطن من كيلومتر يبحث أن يريد المنص��هر والحديد النيكل من جوفها ف��إن موقوتة يمسك إنما القنبلة وتلك األرض ب����اطن من مخ����رج عن لنفسه يريده الذي الوقت وفي يشاء كيف ويحركها وجل عز الله زنادها

مائة ق��وة تعادل قوته أن قالوا الذي الزلزال ذلك تنفجر بها فإذا ألف عمق على المحيط ق��اع في لحظة في انفج��رت ذرية قنبلة

ثالثين إلى عش��رة من فوقها المي��اه ف��رفعت كيلومتر وثالثمائة جزي��رة وح��ركت الوج��ود من ج��زر فمحت هائلة دفع بق��وة م��ترا

آخر في قيل كما أرواح وزهقت رهيب دمار إلى فأدت سومطرة األمم وتق����ول نفس ألف وخمس����ين مائة إلى وصل إحص����اء الدمار أن كما مليون نصف إلى تصل قد القتلى جثث أن المتحدة

17

تلك ك��انت ف��إذا مربع كيلوم��تر ملي��ون عش��رة ح��والي على أتى أنح���اء ش���تى في الن���اس كل ويراها إليها وننظر نراها اآلي���ات قط��ره ال��ذي وهو انشق قد القمر أن في نش��كك فكيف الع��الم األرض أمر الذي فإن فقط كيلومتر وسبعمائة آالف ثالثة يساوي

ينشق أن القمر ي��أمر أن ق��ادر ال��دمار ه��ذا كل فيها يح��دث أن. بعزيز الله على هو وما نصفين

اعة أيان مرساها قل إنم��ا علمه��ا عن��د) وجل عز الله يقول �يسألونك عن السماوات واألرض ال ت��أتيكم إال بغت��ة �ربي ال يجليه��ا لوقته��ا إال ه��و ثقلت في الس�� � � �

(. �يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكث��ر الناس ال يعلم��ون يتنبأ أن كائن يستطيع فال بغتة إال الساعة تأتي ال187 األعراف

البوق يحمل من وال المقربون المالئكة حتى وال موعدها قبل بها وما ب��النفخ األمر يأتيه م��تى يعلم ال وجل عز الله بأمر فيه لينفخ كأنها ونتهيأ ونس��تعد لها نعمل وأن بها نؤمن أن إال علينا أو غ��دا ما اآليات من يرينا وجل عز الله فإن البصر كلمح لحظة في حتى ويك��ذبون يس��تكبرون الن��اس ولكن حدوثها على قاطع دليل فيه

الث��واب حيث اآلخر ب��اليوم وال وجل عز بالله يؤمن��ون ال من وهم فمن اقترابها على ت���دل عالم���ات من ج���اءهم مهما والعق���اب

أكثر وما الصحراء وفي المدن في البنيان ارتفاع الساعة أشراط عظمة بها يتح��دون البشر وك��أن الس��حاب ناطح��ات من ن��رى ما

يقف ال ذلك كل ولكن الش��اهق وارتفاعها الجب��ال في الله خلق وجل عز الله فإن ونسفها تدميرها على وجل عز الله قدرة أمام

فا .ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا) يقول ال . فيذرها قاعا صفص��وات . ترى فيه��ا عوج��ا وال أمتا عت األص�� �يومئذ يتبع��ون ال��داعي ال ع��وج ل��ه وخش��

ن فال تسمع إال همسا حم الجبال حال هو هذا يكون108-105 ( طه.للر أو كائنات من دونها هو بما بالنا فما وقوتها ارتفاعها رغم وقتها

نفسي يقول منهم كل الناس القيامة , ويوم وغيرها بنايات من لها يحدث وما بنفسه إال ينشغل وال أحد عن أحد يسأل وال نفسي

رس��ول يا قلت ق��الت عنها الله رضي عائشة المؤم��نين أم فعن عند أما عائشة يا ق��ال القيامة يوم حبيبه عن الحبيب أيسأل الله

18

يق��ول نفسه إال اإلنس��ان ي��ذكر ال مواطن ثالثة في أي – فال ثالثة يقول��ون والرسل واألنبي��اء النج��اة النج��اة ويقول نفسي نفسي

وعندما الصحف تطاير وعند الميزان عند – سلم رب يا سلم يارب ش��رر أي – بثالث وكلت بثالث وكلت يق��ول جهنم من عنق يخ��رج رس��ول يا الثالث هم فمن بثالث وكلت ويقول وينطق منها يخرج

الله مع دعا من قال الله الحس��اب بي��وم ي��ؤمن ال والذي آخر إلها الش���عر من أرق جسر جهنم على إن أال عنيد جب���ار بكل ووكلت

منهم عليه يمرون والناس وحسك كالليب عليه السيف من وأحد يمر ال��ذي ومنهم ك��الطرف يمر ال��ذي ومنهم ك��البرق يمر ال��ذي

يمر ال�����ذي ومنهم الخيل كأجاويد يمر ال�����ذي ومنهم ك�����الريح ك��ذلك األمر ك��ان فإن سلم سلم ياربي تقول والمالئكة كالركاب

الله رس��ول إلى ج��اء إع��رابي رجل ف��إن لها أعددته الذي هو فما الن��اس كل س��معه جه�وري بص�وت له وق�ال أص�حابه وسط وهو ريب ال آتية الس��اعة إن ويحك له فقال الساعة متى محمد يا قال ص��الة كث��ير لها أعددت ما الله رسول يا قال لها أعددت فما فيها

الله )ص��لي الله رس��ول ق��ال ورسوله الله أحب ولكني صيام وال الله تحب كيف , ولكن أحب من مع المرء يحشر (إنما وسلم علية

الف��اظ مج��رد هو هل فقط والتم��ني ب��الكالم حب هل ورس��وله في وقر ما اإليم���ان ألن وعمل ق���ول الحب إنما الم���رء يقولها به أمر فيما وجل عز الله ب����أوامر العمل العمل وص����دقه القلب. عنه ونهى

لي��وم مص��غرة ص��ورة هو وعاين��اه ش��اهدناه ال��ذي الزل��زال ذلكا دكا) يق����ول وجل عز والله القيامة وج�����اء ربك. كال إذا دكت األرض دك

ا ف ا ص�� ف ان وأنى ل��ه ال��ذكرى. والمل��ك ص�� ر اإلنس�� . �وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يت��ذك الله )ص��لي الله رسول24-21 ( الفجر. يقول يا ليتني قدمت لحي��اتي

لي��دعن ثم لتص��عقن بي��ده محمد نفس والذي (يقول وسلم علية ح���اجب وبينه بينه ليس ربه وليكلمنه راع لها ليس غنمه أح���دكم

يمينه عن المس��كين فينظر لنفسك ق��دمت ما يقول ترجمان وال

19

يرى فال خلفه ومن وشماله النار إال يرى فال أمامه ينظر ثم شيئا منكم استطاع (فمن وسلم علية الله )صلي الله رسول يقول ثم. فليفعل تمرة بشق ولو النار يتقي أن

ح��تى الساعة تقوم (لن وسلم علية الله )صلي الله رسول يقول فين��ادي والش��جر الحجر وراء اليه��ودي فيخت��بيء اليه��ود تقاتلوا " فاقتله تع��ال يه��ودي ورائي مس��لم يا ويق��ول والش��جر الحجر

رواه ح��ديث (في وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول ويق��ول مش����ارقها ف����رأيت األرض لي زوى وجل عز الله إن ثوب����ان وجل عز " الله منها لي زوى ما أم����تي ملك وس����يبلغ ومغاربها

الله )صلي اله رسول يد في كرة وكأنها كلها األرضية الكرة جعل س��يبلغ أنه وأعلمه إليها وينظر يش��اء كيف (يقلبها وس��لم علية دين ينتشر ح��تى الساعة تقوم ولن كلها األرضية الكرة أمته ملك

قول ذلك اختارت أو أبت سواء كلها المعمورة أرجاء في اإلسالم ه��و الذي) يقول وجل عز (والله وسلم علية الله )صلي الله رسول

ركون (. أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على ال��دين كله ول��و ك��ره المش�� على الس��اعة قي��ام قبل الظاهر هو اإلسالم دين فإن33 التوبة

ناصر وجل عز الله ألن األرض كل على مرفوعة ورايته دين كل. محالة ال دينه

الحس����������اباعة شيء عظيم) وجل عز الله يقول . �يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الس

ا أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وت��رى الناس يوم ترونها تذهل كل مرضعة عمديد كارى ولكن ع��ذاب الله ش�� كارى وم��ا هم بس�� يبعث2 – 1 . ( الحجس��

معلم عليها ليس النقى كق��رص يغ��رق بيض��اء أرض على الن��اس الع��رق ويف��رق ش��بر قدر على الرؤوس من دانية والشمس ألحد

تغ��وص من فمنهم أعم��الهم ق��در على الناس العرق يأخذ الناس يلجمه من ومنهم عنقه الع��رق يبلغ من ومنهم العرق في قدميه العرق ل) يقول وجل عز والله عصيب يوم فإنه إلجاما إن ي��وم الفص��

ور فت��أتون أفواجا. ك��ان ميقاتا ماء فك��انت أبوابا. ي��وم ينفخ في الص�� .وفتحت الس��

20

ادا. وسيرت الجبال فكانت سرابا بثين فيه��ا. للطاغين مآبا. إن جهنم ك��انت مرص�� الرابا. أحقابا اقا. ال يذوقون فيها بردا وال ش�� ( النبأ.ج��زاء وفاقا. إال حميم��ا وغس��

عائشة المؤم��نين أم إن ح��تى شديد عصيب اليوم ذلك إن18-26 أنهن يكفيهن المؤم���نين أمه���ات كل مثل وهى عنها الله رضي

عز الله غفر (فقد وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول زوج��ات الله أراد وقد يومها الجحيم ومن النار من خوفهن فما لهن وجل

الله رس��ول عن ال��دين لهذا التشريع ناقالت يجعلهن أن وجل عز عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم (فإن وسلم علية الله )صلي

ت��ذكرت فقالت يبكيها عما الله رسول فسألها يوم ذات في بكت الحبيب يذكر اليوم ذلك في فهل العصيب اليوم ذلك القيامة يوم

ثالث هن����اك إن أي فال ثالث عند أما عائشة يا لها فق����ال حبيبه تلك هى فما نفسه إال إنس�����ان كل ي�����ذكر ال مواضع أو مواقف

ح��ريص إنس��ان كل يكون حيث الميزان عند قال الثالثة المواقف أم الجنة إلى مصيره ليعلم ال أم كفته ترجح هل ينظر نفسه على إنس��ان يتخيلها ال حساس��ية درجة له الم��يزان ه��ذا فإن النار إلى �وال��وزن يومئذ الح��ق فمن ثقلت) وجل عز الله م��وازين من ميزان ألنه

هم. موازينه فأولئك هم المفلحون ت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفس�� ومن خف 9-8 ( األعراف. بما كانوا بآياتنا يظلمون

ونضع الموازين القسط لي��وم القيام��ة فال تظلم نفس) وجل عز الله ويقولن خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين �شيئا وإن كان مثقال حبة م 47 ( األنبياء. �

)ص��لي الله رس��ول فإن األحمال يزن وال األعمال يزن ميزان إنه الس��مين بالرجل ي��ؤتى له ح��ديث في (ق��ال وس���لم علية الله

ثم بعوضة جناح الله عند يزن فال العريض الغليظ الوفير ذواللحم لهم نقيم فال ش��ئتم إن واق��رأوا الحديث راوي هريرة أبو يقول

القيامة يوم الموقف هذا وفي أعمال ميزان الميزان " إنما وزنا رس��ول ق��ال ثم الم��يزان إلى ينظر ولكن حبيبه الح��بيب ي��ذكر ال

الكتب تط��اير عند الث��اني (الموقف وس��لم علية الله )ص��لي الله الحبيب يذكر ال فعندها ظهره وراء وإما بشماله وإما بيمينه فإما

ا من. يومئذ تعرضون ال تخفى منكم خافية) يقول وجل عز والله حبيبه فأم

21

ابيه. أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه فه��و. إني ظننت أني مالق حس��اضية لفتم. قطوفها دانية. في جنة عالية. في عيشة ر ربوا هنيئا بم��ا أس�� كلوا واش��ا من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه. في األيام الخالية ولم. وأم

لطانيه. �م��ا أغنى عني مالي��ه. يا ليتها كانت القاضية. أدر ما حسابيه .هل��ك عني س��لكوه. ثم الجحيم صلوه. خذوه فغلوه إنه. ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراع�ا فاس�

فليس ل��ه الي��وم هاهن��ا. وال يحض على طعام المسكين. كان ال يؤمن بالله العظيملين. حميم 37-18 ( الحاقة.ال يأكل��ه إال الخ��اطئون. وال طع��ام إال من غس�� ينق��ذه أحد ال والس��لطان والجاه واألتباع الجنود أين األموال أين الموقف فكان مصيره ليرى بنفسه يهتم فالكل العالمين رب من

كتابه يلقى لمن الع��ذاب ذلك كل وك��ان الكتب تط��اير عند الثاني الله ألن وأشد أنكى فهو ظهره وراء كتابه يلقى من وأما بشماله

ان إنك ك��ادح إلى ربك ك��دحا فمالقي��ه) يقول وجل عز ا من. ي��ا أيه��ا اإلنس�� فأمرورا. فسوف يحاسب حسابا يسيرا. أوتي كتابه بيمينه ا. وينقلب إلى أهل��ه مس�� وأم

عيرا. فسوف يدعو ثبورا. من أوتي كتابه وراء ظهره إنه ك�ان في أهل�ه. ويصلى س�يرا. إنه ظن أن لن يحور. مسرورا 15-6 . ( اإلنش��قاقبلى إن ربه كان به بص��

ربك يظلم وال بالعباد بصير وجل عز الله فإن عز الله يسجل أحدا كت��اب في عليهم الله أحصاها وسكناته اإلنسان حركات كل وجل

منه يضيع فال إنهم ح��تى عمل��وا بما القيامة ي��وم ينبأهم ثم شيئا ش��يء كل عليهم أحصى ال��ذي الكت��اب ه��ذا في يروا لما يزهلون

ا في��ه) وجل عز الله يقول كما فقين مم ووضع الكتاب فترى المج��رمين مش��ذا الكتاب ال يغادر صغيرة وال كبيرة إال أحصاها ووجدوا م��ا �ويقولون يا ويلتنا مال ه

را وال يظلم ربك أح��دا الله رس��ول يق��ول ثم49 ( الكهف. �عمل��وا حاض�� عنق يخ��رج عن��دما الث��الث الموقف (في وس��لم علية الله )ص��لي

وقتها للن��اس وت��تراءى بالله والعي��اذ جهنم تظهر عندما أي النار نفسي نفسي اللهم يق��ول الكل إنما خليله الخليل ي��ذكر ال فإنه ال���ذي الكت���اب دواوين ثالثة إنس���ان لكل أن األثر في ج���اء وقد

أو الدوس��يه مثل هو إنما ظهرك وراء أو شمالك أو بيمينك تتلقاه العمل فيه دي��وان كتب ثالث فيها س��جالت أو المستندات حافظة عليك وجل عز الله نعم فيه ودي��وان ال��ذنوب فيه ودي��وان الصالح

بها تقر ص��الحة زوجة أو ص��الحين أوالد أو رزق سعة أو صحة من نعمة ألدنى الله فيق���ول كث���يرة بنعم عليك الله انعم فقد عينك

22

ديوان نعمة أدنى فتستوعب منه حقك استوفي النعم ديوان في دي��وان في��ذهب اس��توفيت ما ي��ارب يق��ول ثم كله الصالح العمل عز والله النعم ودي��وان ال��ذنوب ديوان ويبقى كله الصالح العمل لك ض����اعفت يق����ول بعب����اده رؤوف رحيم وألنه برحمته وجل

تكافئها ب��أن يطالبك وال يجازيك فال النعم لك وجعلت الحس��نات تس��عة إنس��ان لكل وينشر وال��دواوين الس��جالت من هذه فكانت

وتسعين وجل عز الله ينش��رها ال��ذنوب دواوين تلك ك��انت ديوانا فيه ال��ديوان ذلك ديوان له أخرج هلك أنه ظن إذا حتى عبده على رس��ول محمد الله إال إله ال أن أش��هد ال��رحيم ال��رحمن الله بسمه ونخ��رج ل��ه) يقول وجل عز والله الله �وكل إنسان ألزمناه طائره في عنق��

يبا. يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا ك الي��وم علي��ك حس�� (.اقرأ كتاب��ك كفى بنفس� عقلها يس��توعب ال ق��ديم من الناس كان وإذا14 – 13 اإلسراء تس��جيل أي يقول��ون وك��انوا القيامة ليوم المشاهد هذه وفكرها

كلها وأعم��الهم وكالمهم حرك��اتهم الناس على يسجل الذي ذلك ال��ذين أنفسهم البشر فإن ذلك يكذب ان ألحد مجال ال اليوم فإن بال على يخطر ال كان ما اخترعوا وجل عز الله خلق من خلق هم كلها حياته اإلنسان على تسجل التي المعدات و األجهزة من أحد ذلك أيكون اللحد إلى المهد من هو فإنه وجل عز الله على عزيزا

األدوات تلك لهم ويسر وس����خر العلم به����ذا أم����دهم ال����ذي فكيف البشر ص���ناعة من ذلك كل ويك���ون الحديثة والتكنولوجيا

بع��دم ألحد حجة ال فإنه القدرة تلك وجل عز الله على ينكروا بهمنريهم آياتن��ا في اآلف��اق) يق��ول وجل عز والله اإليمان أو التصديق س��

يء هم حتى يتبين لهم أنه الح���ق أولم يك���ف بربك أنه على ك���ل ش��� �وفي أنفس��� ص��نع الض��عيف القاصر بعقله اإلنسان كان إذا53 ( فصلت.شهيد

بينما الص����غر متناهية وهى اإللكترونية بالرق����ائق يس����مى ما تستوعب أي حي��اة لس��رد تكفي مص��ورة وأفالم وكلم��ات أح��داثا

بفعل بالنا فما البشر فعل وذلك وفاته وح��تى مول��ده منذ إنسان ك��انوا ف��إن مخل��وق بعلمها يحيط ال ال��تي وقدرته وجل عز الله

فيجب ويؤمن��ون يص��دقون كانوا ذلك من وبالرغم يعجبون قديما23

ن��زداد بل نتعجب أال الي��وم علينا إيمان��ا عز الله بق��درة وتس��ليما: قائل , ويقول وجل

الدهر في خلوت إذا رقيب علي قل ولكن خلوت تقل ال يوما

تخفي ما أن أو ساعة يغفل الله تحسبن وال يغيب

كان فإن مصيره إنسان كل وعلم الكتب نشرت إذا يجادل مظلما ي��وم يبعثهم الله) يق��ول وجل عز الله ف��إن فعلت ما ي��ارب ويق��ول

يء أال إنهم هم بون أنهم على ش�� �جميع��ا فيحلف��ون ل��ه كم��ا يحلف��ون لكم ويحس�� � ما وينك��روا يطمس��وا أن يح��اولون هؤالء18 ( المجادلة.الكاذبون

فإن حق إنها يعلمون إنهم األمر وحقيقة صحفهم في موجود هو على األي��ام من يوم في (خرج وسلم علية الله )صلي الله رسول الله ق��الوا أضحك لما تدرون هل لهم قال ثم يضحك وهو أصحابه

القيامة ي��وم لربه آدم ب��ني مجادلة من أضحك قال أعلم ورسوله إال علي أجيز وال فعلت ما أذنبت ما يقول هذا أليس – مني شاهدا للضحك مدعاة الطلب ب��ذلك أنه وقتها يدري ال اإلنسان فإن فعال

بنفسك كفى وجل عز الله فيق�����ول – البالء في نفسه أوقع قد عليك الي��وم الك��اتبين وب��الكرام حس��يبا نفسك حاسب – ش��هودا

ثم – أعمالك ويس��جلون يكتب��ون ك��انوا ال��ذين المالئكة وع��ارض ثم يعمل ك��ان بما فتتحدث انطقي ألركانه ويقول فيه على يختم فيق���ول أركانه وبين بينه يخلى لكن بع���دا كنت فعنكن وس���حقا يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم) يقول وجل عز " والله أدافع

يهم الله دينهم الح��ق ويعلم��ون أن الله ه��و الح��ق. بم��ا ك��انوا يعمل��ون يومئذ ي��وف وكافة وبصره سمعه اإلنسان على يشهد25 -24 . ( النورالمبين

الفخذ ألن وكفه فخ��ذه هو اإلنس��ان على يش��هد ما وأول حواسه يجمع فك��ان القدم ونهايته الفرج بداية هو وك��ان كث��يرة ش��رورا

األفع������ال معظم وفيه الس������رقة وفيه البطش فيه ألن الكف أف��واهكم على تك��ون (يقول وسلم علية الله )صلي الله ورسول

وجل عز " والله وكفه فخ��ذه آدم ابن على يشهد ما فأول اللجام

24

هد. ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون) يقول حتى إذا م��ا جاءوه��ا ش��هدتم. عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون وقالوا لجلودهم لم ش��

ة وإلي��ه ل م��ر يء وه��و خلقكم أو �علين��ا ق��الوا أنطقن��ا الله الذي أنط��ق ك��ل ش��-19 ( فص��لت.ترجع���ون وجل عز الله هو تنطق جعلها ال��ذي21

وجل عز الله أم��ام تك��ون الخص��وم القيامة ي��وم يختصم ما وأول ق��ال األنص��اري أي��وب أبو يق��ول وتنجلي الحق��وق تظهر ح��تى

القيامة ي��وم يختصم ما (أول وس��لم علية الله )صلي الله رسول ورجالها ي��داها تشهد ولكن لسانها يتكلم ما والله وامرأته الرجل

ي���داه الرجل على ويش���هد ال���دنيا في لزوجها تعنف ك���انت بما الرجل بين يك�ون ثم شر أو خ�ير من امرأته يولي كان بما ورجاله موج��ود هو لما هنا واإلضافة األخذ " فإن ذلك مثل الخلق وسائر

الظ�الم في�دفع والس�يئات بالحس�نات يك�ون إنما الكتب تلك في نف��دت إذا ح��تى حس��نات له ك��ان إن حس��ناته من حقه للمظل��وم

عليه والزال على ويوضع المظل��وم س��يئات من يؤخذ ألحد حق��ا هناك فإن الظالم عنفت التي المراة وكذلك تؤدى أن البد حقوقا ف��إذا زوجها إلى وتض��اف حس��ناتها من يؤخذ ال��دنيا في زوجها األمر وك���ذلك عليها وتوضع س���يئاته من يؤخذ حس���ناتها انتهت

علية الله )ص��لي الله رس��ول ألن الخلق س��ائر ومع له بالنس��بة فليتحلل ال��دنيا في ألخيه مظلمة عن��ده ك��انت من (يق��ول وسلم

وال دوالرات وال أم��وال ال القيامة ي��وم - فإنه اآلخ��رة قبل منها عمل له ك��ان - ف��إن وس��يئات حس��نات هى إنما فضة وال ذهبا

من أخذ ص��الح عمل له يكن لم وإن مظلمته بق��در منه أخذ ص��الح ي��وم أص��حابه إلى الحق لي��ؤدن عليه ووض��عت ص��احبه س��يئات باألمث��ال (يأتينا وس��لم علية الله )ص��لي الله - ورس��ول القيامة

ب��األدنى يأتي فإنه األذهان إلى الصورة تقرب التي ي��اتي ثم أوال أص��حابها إلى الحق��وق لت��ؤدن الله رسول يقول - منها باألعلى

وحتى القرناء الشاة من الجحماء للشاة يقتص حتى القيامة يوم ألش��ياء بأمثلة الله رس��ول أتى لقد – العود خدش لما العود يسأل

أعلى مرتبة في هو ال��ذي المس��تمع يعلم حتى متدنية مرتبة في

25

يهبها لم ال��تي والجم��اد والنب��ات البه��ائم مع الح��ال ذلك كان إن الله عقال وهبنا بما اإلنسان بني نحن معنا الحال يكون فما واعيا س�����وف وجل عز الله أن لنعلم والتفك�����ير العقل نعمة من الله

علية الله )ص��لي الله ورس��ول وكب��يرة ص��غيرة كل على يحاسبنا عليه وجل عز الله ح��رم بيمينه أخيه م��ال أخذ من (يق��ول وس��لم

ك��ان ولو الله رس��ول يا قالوا النار له وأوجب الجنة ش��يئا يس��يرا كان ولو قال أخيه من أخ��ذه سواك عود كان " ولو أراك من عودا

ظلم��ا , الجنة عليه وح��رم الن��ار له وجل عز الله أوجب وع��دوانا يك��ون أال قبل أص��حابها إلى الحق��وق أدوا وال دين��ارا إنما درهم��ا بالد في األص��نام تعبد أن ي��أس والش��يطان وسيئات حسنات هى

الموبق���ات وهى ال���ذنوب من ب���المحقرات رضي ولكنه الع���رب ي��أتي الرجل ف��إن الظلم ف��اتقوا الذنوب من تحتقرون بما رضي

ظلمني ياربي يقول عبد يزال فال ستنجيه أنها فيظن بالحسنات له تبقى فال حس�����ناته من أمحو وجل عز الله فيق�����ول مظلمة ظلم ثم لها حصر ال كث��يرة بحس��نات ج��اء اإلنس��ان ذلك حس��نة حس��ناته من فيؤخذ ظلم��ني ويق��ول الع��ادل أم��ام فيقف الناس نيأس أال علينا ولكن حسنة له تبقى فال للمظلوم وتدفع فإن أبدا الله عبد عن حديث في (يقول وسلم علية الله )صلي الله رسول

كنفه عليه يضع ح��تى الم��ؤمن وجل عز الله ي��دني قال عمر بن إذا ح��تى كذا يوم فعلته وكذا كذا ذنب أتذكر يقول بذنوبه ويقرره

ال��دنيا في عليك س��ترتها وجل عز الله يق��ول هلك أنه العبد ظن الك��افر العبد أما حس��ناته دي��وان فيعطى لك اغفرها الي��وم وأنا

هن��اك فإن الظالمين على الله لعنة أال األشهاد فيقول والمنافق بيمين تتلق���اه وال كتب لها تظهر وال دي���وان لها ينشر ال ناس���ا

يماهم فيؤخ��ذ) يق��ول وجل عز الله فإن أوشمال يع��رف المجرم��ون بس��

اإلج��رام أهل يع��رف وجل عز الله41 ( الرحمن. بالنواصي واألق��دام وال الحجة عليهم يق���ام أن وال كتب لهم تنشر أن بحاجة ليس���وا

الن��ار في بهم ويلقى واح��دة كتلة فيؤخ��ذون دواوين لهم تنشر

26

مجرم��ون فهن��اك حس��اب بغير الجنة يدخلون ناس هناك أن فكما يق��ول القيامة ي��وم وجل عز والله حس��اب بغ��ير الن��ار ي��دخلون ليس من أمتك من (أدخل وس��لم علية الله )ص��لي محمد لرسوله

أهل من ن��اس هناك فإن الجنة من األيمن الباب من حساب عليه الجنة إلى يس��اقون إنما دي��وان وال كت��اب لهم ينشر ال اإليم��ان

بمن بثالث وكلت يقول القيامة يوم يخرج الذي النار عنق فاتقوا الله مع يدعو ووكلت الحساب بيوم يؤمن ال بمن ووكلت آخر إلها. عنيد جبار بكل

المي����������زان

علية الله )ص��لي الله رس��ول ق��ال ال��رحمن س��ورة ن��زلت عندما الله رس��ول ق��ال قال طالب أبي بن علي عن حقها (في وسلم

الق��رآن وع��روس ع��روس ش��يء (لكل وس��لم علية الله )ص��لي علية الله )ص��لي محمد تالها ال��تي السورة " تلك الرحمن سورة فعن المس��لمين من وك��انوا وخش��عوا ف��آمنوا الجن (على وسلم

علية الله )صلي الله رسول قرأ قال األنصاري الله عبد بن جابر

27

الجن إن فق��ال فس��كتوا أص��حابه على ال��رحمن (بس��ورة وس��لم أعظم كانت تك��ذبان ربكما أالء ب��أي عليهم تلوت ما منكم مردودا

عز الله ويق��ول نك��ذب ربنا ب��آالءك ش��يء من ما الجن ق��الت إالن) وجل حم رآن. ال��ر ان. علم الق�� مس والقم��ر. علم��ه البي��ان. خل��ق اإلنس�� الش��

جر يسجدان. بحسبان ماء رفعها ووضع الم��يزان. والنجم والش أال تطغ��وا في. والسروا الم��يزان. الميزان ط وال تخس�� ب��دأ9-1 ( الرحمن. وأقيموا ال��وزن بالقس��

برحمته إلينا أرسل ال��ذي ال��رحمن هو بأنه اآلي��ات وجل عز الله به والعمل الق��رآن إلى وه��داه والس��الم الصال أفضل عليه محمد

ش��يء كل وعلمه اإلنس��ان ه��ذا خلق ال��ذي وهو لرس��وله وعلمه الش���مس لهم وجعل الن���اس كل وخلق والض���الل اله���دى علمه

الله ق��دره ش��يء كل وأن بحس��اب ش��يء كل أن ليعلموا والقمر وجل عز وجعل عنه تحيد ال فلك في ت��دور الشمس وجعل تقديرا

الليل األفالك تلك بسبب وجعل عنه تحيد ال فلك في تدور األرض فيعطي الحس���اب يتعلم كي لإلنس���ان عالمة وجعلهما والنه���ار

فيك���ون الحق���وق بتلك وي���زن عليه وما له ما ويعلم الحق���وق وأنش���أها بقدرته الس���ماوات رفع إنما وجل عز والله الم���يزان

وضع الس��ماء رفع فمع الميزان خلق الزمان مع قرن ثم بعظمته الس��ماوات ق��امت فبالع��دل الع��دل هو إنما , والم��يزان الميزان دولة اس��تقامت فب��القرآن الق��رآن هو إنما , والم��يزان واألرض الحق��وق نعرف الله بشرع فإن الله شرع هو , والميزان اإلسالم والس��لطان الحكم هو إنما , والم��يزان والح��رام الحالل ونع��رف

ك��ان اإلس��الم دين مع الحكم ك��ان فإذا حكم��ا على وك��ان ص��الحا الن���اس عند المع���روف الش���يء ذلك هو , والم���يزان الم���يزان

ما هو الم��يزان , وك��ذلك الحي��اة أمور من كثير في به ويتعاملون ك��ان وإذا القيامة ي��وم وس��يئات حس��نات من األعم��ال به ي��وزن

الج��ور هو إنما فيه الطغي��ان فإن العدل هو الميزان في القسط ألن اآلخ�����رين من لك حق على تحصل أن تس�����تطيع ال والظلم

الحق��وق تس��لب لكي ت��دفع الرشوة وألن مالوا حيث يميل العدل يأخذ القاضي وألن يس����تحقونها ال لمن وتعطى اص����حابها من

28

ف��إن القرآن هو الميزان كان وإذا عليك الخصم مع فيكون المال وال لها تخشع وال آياته تس����مع أن فيه والخس����ران الطغي����ان في طغي���ان ذلك فكل بها تعمل وال بها ت��ؤمن وال لها تس��تجيب

رب (يق��ول وس��لم علية الله )ص��لي الله ورس��ول الم��يزان ذلك على الله لعنة أال يقرأ يلعنه وكيف يلعنه والقرآن للقرآن قاريء

, مالك بن ألنس موق��وف هو " أو الظ��المين من وهو الظ��المين ما يحل ال أن فيها الطغي��ان ف��إن الش��ريعة هو الع��دل ك��ان وإن

ومن والجب��ارين الطغ��اة مع فيك��ون ح��رمت ما يح��رم وال أحلت الج��ور ف��إن الحكم هو الم��يزان كان , وإذا الميزان خسروا الذين

رأيت ف��إذا اإلنحراف هو فيه حكم في انحراف��ا وس��يادة وفس��ادا الله )ص��لي الله ورس��ول الطغيان هنا فإنه الضعيف على القوي

وال ب��الحق فيها يقضى ال أمة الله ق��دس ال (يق��ول وس��لم علية ك���ان " وإن متعتع غ���ير الق���وي من حقه الض���عيف فيها يأخذ

فيه الطغي��ان فإن الدنيا في به ونتعامل نعرفه الذي هو الميزان الخيانة وهو يقين بكل الس����رقة وهو التطفيف وهو البخس هو

بين وجعله وضعه حين له الله أراده الذي عمله عن به واإلنحراف واألرض الس��ماوات رفع عن��دما وض��عه حين به يتع��املون الناس

قد فإنه معدودة جرامات ولو منه أخذ ثم إلنسان إنسان وزن فإذا مس��عود بن الله وعبد الخيانة الس��رقة مع فجمع وخانه س��رقه

فليس غش��نا (من وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول قال قال نقص هو إنما " والبخس النار في والخيانة والخديعة والمكر منا

في بخس فقد حقه المطل��وب ال��وزن يعط ولم وزن ف��إذا الحق والش��راء ال��بيع عند الس��لع في فقط يك��ون ال والبخس الم��يزان

أو التزهيد أو التع��ييب فيها ك��ان كث��يرة أم��ور في يك��ون وإنما أي وال��زرع وال��وزن الكيل ذلك بعد يك��ون ثم القيمة في الخديعة القياس طوال البخس أن القاع��دة تلك في قيل الذي فما وعرضا

يش��تري أن يريد إنسان يكون كأن التعييب في يكون الميزان في ح��تى الس��لعة تلك في ويض��عها كلها ب��العيوب في��أتي ما س��لعة

29

يزهد أن فهو التزهيد وأما ثمنها في الس�����لعة ص�����احب يبخس ألنها ش��راءها في رغبته ع��دم يب��دي ب��أن الس��لعة تلك الش��اري

وذلك ضرورية ليست وأما وقيمتها س��عرها في يبخس حتى أيضا عن الس��لعة له��ذه المالك معرفة ع��دم حالة في فتك��ون الخديعة

قيمتها يعلم ال���ذي الش���اري فيخدعه قيمتها أو الحقيقي ثمنها كذا من أكثر تساوي ال أنها لها ويقول فيها بخس سعر له ويقول

من هى التع���امالت تلك وكل ذلك من أك���ثر تس���اوي هى بينما الن��اس كل يعرفه ال��ذي البخس إلى تض��اف الم��يزان في البخس

نفسه الم��يزان في الب��ائع يجعل أن وهو من ينتقص ح��تى ش��يئا هو بينما س��ليم ال��وزن أن ظاهرها فيك��ون الس��لعة وزن حقيقة

يك���ون ك���أن والع���رض الط���ول في البخس ومثله وزنه من أقل مثل بالمس��افة فيه القي��اس يتم ويش��ترى يب��اع ال��ذي الش��يء , يش��ابهها مما وغيرها والدار األرض مثل بالمساحة أو األقمشة

والم����يزان بالمكي����ال هو فيما فقط يك����ون ال البخس أن كما يكون قد إنما والمقاس بخسا خلق أو فض��يلة أو علم من معنوي��ا

يأمرنا اإلس��الم دين أن رغم العلم��اء بين يكون ذلك وأكثر أدب أو )ص��لي الله رس��ول ف��إن بعلمه له ونع��ترف حقه للعالم نؤدي أن

وي��وقر ص��غيرنا ي��رحم لم من منا ليس (يق��ول وس��لم علية الله أرب��اب مع البخس ذلك يك��ون " وك��ذلك حقه لعالمنا ويعلم كبيرنا والص����نعة المهن علم على وهو النج����ارة في يعمل رجل فمثال

فيه ب���الطعن لك فيقول���ون عنه الن���اس وتس���أل فتطلبه فيها يعلم ال إنه يقول��ون يحس��نها وال يتقنها وال المهنة تلك في ش��يئا ذلك فيك���ون وقد عنه الحق يق���ال أن ينبغي إذ حقه في بخس���ا

أكل قد ب��ذلك فهو مهنته في ينافسه من الق��ول ذلك عنه يق��ول بن الله عبد منه ح���ذرنا إنما البخس وذلك حق بغ���ير أخيه م���ال الله اتق��وا ويقول األسواق في الناس وسط يتجول كان عباس

أهلك فإنه والكيل الوزن في قد وجل عز , والله قبلكم من أمم��ا تعاملوا الذين الناس أصاب الذي العذاب القرآن آيات في لنا بين

30

�وإلى مدين أخاهم شعيبا قال ي��ا ق��وم) وجل عز الله يقول الخبائث بتلكبكم فأوفوا الكي��ل والم��يزان ن إله غيره قد جاءتكم بينة من ر �اعبدوا الله ما لكم م � �وال تبخسوا الناس أشياءهم وال تفسدوا في األرض بعد إصالحها ذلكم خي��ر لكم إن

ؤمنين االية تلك في وردت أم��ور خمسة تلك85 ( األعراف.كنتم م به تش��ركوا وال الله اعبدوا يقول الرس��ول برس��الة وآمن��وا ش��يئا

الكيل توف����وا أن في وجل عز الله أمر ليبلغكم ج����اءكم ال����ذي الن��اس حق��وق ت��أكلوا وال بالقسط الوزن وتقيموا حقه وتعطوه

آدم ابن يا يق��ول , وقت��ادة إصالحها بعد األرض في تفسدوا وال ف��إن لك ي��وفى أن تحب كما وأوفي لك يع��دل أن تحب كما اعدل

الن��اس بين الع��دل يس��ود أن شأنه من ذلك " ألن األمة صالح فيه والبغض��اء والكراهية والخالف والمنازعات المشاحنات أكثر فإن

حقك تأخذ أن تحب فكما الن��اس بين الحق��وق أكل بس��بب تك��ون من حق أي في أو ع����رض أو ط����ول أو كيل أو وزن في ك����امال

دمت ما حكيم ف��أنت انتهت ف��إن وانهها بنفسك فاب��دأ الحق��وق كنت وإذا حق��وقهم الن��اس فأعط الن��اس من الحق تأخذ أن تريد عبد بن العز , واإلم��ام الن��اس إلى فاع��دل الع��دل تن��ال أن تريد

وقد باإلجم��اع كب��يرة هى واح��دة حبة غصب إن يق��ول الس��الم اإلس��الم دين " ألن النار له وأوجب الجنة عليه وجل عز الله حرم

تأخ��ذها واح��دة حبة ك��انت وإن ح��تى اآلخ��رين حق��وق أكل يحرم وليست غص��با بإجم��اع ذلك وك��ان الكب��ائر من كب��يرة وتعد حق��ا ينطلق ك��ان عمر بن الله , وعبد اإلس��الم دين في األمة علم��اء

المطففين ف��إن الكيل وأوف��وا الله اتق��وا يق��ول الن��اس بين يتصببون أنص��اف إلى يلجمهم الع��رق إن حتى القيامة يوم عرقا

. آذانهم

الذي هو وما الحبة يغتصبون للذين وجل عز الله أعده الذي هو ما من أهلك الله أن وق��ال حذرنا عندما عباس بن الله عبد إليه أشاري����وم ع����ذاب فأخ����ذهم المفاسد تلك بس����بب قبلنا من األمم

عز الله س��لط المفاسد ه��ذه بس��بب عظيم ي��وم ع��ذاب ك��ان إنه عليهم وجل ح��را منه يج��دوا لم متتالية أي��ام س��بعة في ش��ديدا

31

ينظروا بهم وإذا يشربون ما يجدوا فلم تبخر الماء إن حتى مهربا الظلة هى ك���انت الس���حابة تلك س���حابة فيج���دوا الس���ماء إلى

أش��عة عنهم تحجب س��وف إنها مخيلتهم وفي إليها فينطلق��ون ماءها من عليهم الله ف��أمطر الحارقة الش��مس ذلك بعد ثم ن��ارا وي��ل) يق��ول وجل عز والله األرض بهم فزل��زلت الرجفة أخ��ذتهمفين توفون. للمطف زن���وهم . الذين إذا اكت���الوا على الناس يس��� وإذا ك���الوهم أو و

بعوثون. يخسرون ي��وم يق��وم الناس ل��رب . ي��ومليوم عظيم. أال يظن أولئك أنهم مين. العالمين ار لفي سج ين. كال إن كتاب الفج ج ( المطففين.وما أدراك ما س��

وكل والكيل ال��وزن في المطففين هؤالء في لنا الله يقول1-7 إن يق��ول القش��يري القاسم أبو التطفيف أش��كال من س��بق ما

في يك���ون وال���زراع والكيل ال���وزن في يك���ون كما التطفيف تس���تحقها ال مكانة لنفسك تجعل ك���أن واإلنتص���اف اإلنص���اف

ولست مكانة لغ��يرك تجعل وك��أن المطففين من فتكون لها أهال وال الناس عيوب ترى وأن المطففين من فأنت يستحق مما أقل كلها ال��براءة أنت لنفسك وتجعل الناس تعيب نفسك عيوب ترى الحق يعطي وال حق أي لنفسه الحق طلب ومن الن��اس عاب مما

وجل عز الله أعد إنما ه���ؤالء كل المطففين من فهو لآلخ���رين بن الله عبد ق��ال كما فيه وقالوا الويل يسمى جهنم في واد لهم

من ل��ذابت ال��دنيا جبال فيه سيرت لو جهنم في واد ويل عباس يص��نعون م��اذا الميزان في يطففون الذين يحتمله " فكيف حره

وقد الن��اس من اغتص��بوها حبة كل على يحاسبون وسوف يومها أن يس��تطيعون فال جهنم في موض��وع هو إنما سجل في سجلت منه يمحوا حتى إليه يصلوا إليه يض��يفوا أو شيئا ي��دفعوا أو ش��يئا

لكي ال���دنيا في يفعل���ون ك���انوا كما المالئكة من لملك رش���وة يعطيهم أحد إليه يصل ال س����جن في إنه حقهم من ليس حق����ا عرض���ها بجنة حبة ي���بيع لمن الويل كل : الويل القائل ويق���ول

ال��وزن من الحبة تلك اغتصب عن��دما إنه أي واألرض الس��ماوات من واألرض الس��ماوات كع��رض الله أع��دها ال��تي الجنة ب��اع فقد هو إنما حقه من ليست ال������تي الحبة تلك ويغتصب يأخذ أن أجل

32

ش�دة في نحن إنما يقول�ون من الن�اس , ومن مبين خسران في ارتفعت قد الس����لع وأس����عار القلب وغالظ قس����اة والحك����ام عمر بن الله عبد فعن سبب ذلك لكل بينما العيش ضيق ويشكون

بالله أع��وذ (خمس وس��لم علية الله )صلي الله رسول قال قال بها يعمل ق��وم في الفاحشة تشيع ال تدركوهن أو فيكم تكون أن

في تكن لم ال��تي واألم��راض األوجاع عليهم الله سلط إال عالنية أخ���ذوا إال والم���يزان المكي���ال في ق���وم نقص وما أس���الفهم

ج��ائر الحاكم كان " فإذا السلطان وجور المؤونة وشدة بالسنين األس���عار وغالء العيش في الش���دة ك���انت وإذا وفاسد وظ���الم الص��ور بكل والم��يزان الكيل في تبخس الناس أن بيقين فلنعلم

ذكرناها التي واألشكال ويبتلي يعاقبنا وجل عز الله ف��إن سالفا. الميزان يراعي ال من فيها ألن األمة

م��يزان هو اآلخ��رة ميزان فإن الدنيا ميزان حال هو ذلك كان وإذا ونضع الموازين القسط ليوم القيام��ة) يقول وجل عز الله ألن كله العدل

ن خ���ردل أتين���ا به���ا وكفى بن���ا يئا وإن ك���ان مثق���ال حبة م �فال تظلم نفس ش��� � الميزان هذا دقة مدى لنا وجل عز الله يبين47 ( األنبياء.حاسبين

وس��لم علية الله )صلي الله ورسول واحدة حسنة منه ينقص فال لقي حق بغ��ير مسلم مال بها يقتطع صبر يمين حلف من (يقول

" غضبان عليه وهو وجل عز الله

في العمر بكم ط��ال مهما ف��إنكم الم��يزان اتق��وا اإلسالم أهل يا أحصى وقد فيحاس��بكم وجل عز الله إلى م��ردكم ف��إن دني��اكم

والع��دل ب��الحق عليكم ت��وزن وس��وف وأق��والكم أعمالكم عليكم يظلم ال وجل عز الله ف��إن ال��دنيا في حصلتموه بما تجازون حتى

الناس . يظلمون أنفسهم الناس ولكن شيئا

33

الشف�����������اعة وسلم علية الله )صلي محمد رسوله على وجل عز الله قول نزل

ج��اءه عن��دما الله رسول214 ( الشعراء.وأنذر عشيرتك األق��ربين() ثالث هناك وكانت – الصفا على وقف العالمين رب من األمر هذا

الله رس��ول على ن��زلت أن ي��وم وتصفه اليوم ذلك تروي أحاديث يا قال – األول الحديث هذا كان اآلية (هذه وسلم علية الله )صلي هاشم ب��ني معشر يا الن��ار من أنفس��كم أنق��ذوا ق��ريش معشر

انق��ذوا المطلب عبد ب��ني معشر يا الن��ار من أنفس��كم انق��ذوا الن��ار من نفسك انق��ذني محمد بنت فاطمة يا الن��ار من أنفسكم

الله من لكم أملك ال إني فوالله " لها أصد رحم ولكنها ش��������يئا فقد نفسه انقذ فمن الن��ار من أنفس��هم ينق��ذوا ان منهم طلب

وا وق��ال الص��فا على وقف أنه الثاني الحديث , وكان ورشد فاز وعن�دما إليه يهرعون صوب كل من الناس فجاء صبحاه وا صبحاه وس��لم علية الله )ص��لي الله رسول لهم قال أمامه الناس اجتمع

أن اخبرتكم لو (أرأيتم عليكم تغ��ير أن تريد الوادي هذا خلف خيال لكم ف��إني ق��ال قط الك��ذب عليك جربنا ما ق��الوا مصدقي أكنتم لم وإن ن��ذير لكم إني ق��ال – أليم ع��ذاب ي��دي بين وبش��ير ن��ذير

لهب أبو فق��ال – ش��ديد ع��ذاب أم��امكم فإن لي تستجيبوا لك تب��ا هن��اك ان ظننا لقد األع��داء أين – جمعتنا ألهذا أم��را ك��ان خط��يرا

لكي المهت��دين من يك��ون أال وجل عز الله إرادة وك��انت ج��اهال ومن األرض الله يرث أن إلى اإلسالم ألمة مدرسة لهب أبو يكون قال عليها تبت ي��دا) وجل عز الله ق��ول ف��نزل جمعتنا اله�ذا لك تبا

الة. سيصلى نارا ذات لهب. ما أغنى عنه ماله وما كسب. أبي لهب وتب وامرأته حمسد. الحطب أن تق��ول اآليات هذه نزلت ( المسد.في جيدها حبل من م

به ج��اء بما وكذب وأشرك كفر عندما لهب أبا الله )ص��لي محم��دا الله رس��ول عم أنه ينفعه ولم النار أصحاب من (كان وسلم علية

وأس��لمت آمنت عن��دما درة ابنته (بينما وس��لم علية الله )ص��لي34

ذلك بأبيها يعيرونها الن���اس ك���ان مه���اجرة المدينة إلى وذهبت تشتكي فذهبت والفجور الشرك على مات الذي المشرك الكافر

أكرم إن درة يا لها (فقال وسلم علية الله )صلي الله رسول إلى ون��اهيهم ب��المعروف وآم��رهم وأق��راهم أتقاهم الله عند الناس

الله رس��ول تع��اليم من ذلك فك��ان لل��رحم وأوص��لهم المنكر عن عنها الله رضي درة لس��ان على (ج��اءت وس��لم علية الله )ص��لي

. عليه الله لعنة لهب أبي بنت وأرضاها ذهب الم��وت ف��راش على ط��الب أبو الله رسول عم كان وعندما

ك��ان ال��ذي هو هذا (وعمه وسلم علية الله )صلي الله رسول إليه ال يق��ول أن منه فطلب الش��رك أهل عنه وي��دفع ويرع��اه يحوطه

يقولها فلم الله عند بها لك أح��اج ي��اعم قلها له ق��ال الله إال إله يا له وق��ال العب��اس ج��اء ولما ذلك على ومات منه يسمعها ولم

عنك وي��دافع ويرعاك يحوطك كان وقد عمك عن أغنيت ما محمد م��ني ن��الت ما (ق��ال وس��لم علية الله )صلي الله رسول إن حتى

)ص��لي الله رس��ول له فق��ال طالب أبو مات حتى نالت ما قريشا ن��ار من بنعلين ينتعل ن��ار من ضحض��اح في (هو وس��لم علية الله

رفعت والتقوى اإليمان إن " أي رأسه أم منهما يغلي كانوا إناسا ك��ان ال��ذي س��لمان منهم بمكان والمهانة والضعف الوضاعة من (س��لمان وسلم علية الله )صلي الله رسول فيه يقول رقيق عبد (أبو وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول عم بينما ال��بيت آل منا

. األليم والعذاب بالنار تعده آيات فيه وجل عز الله ينزل لهب يا ذر أبو فق����ال الجنة دخل الله إال إله ال ق����ال من أنه ولنعلم سرق وإن زنا وإن الله رسول قال سرق وإن زنا وإن الله رسول

رغم سرق وإن زنا وإن له قال الثالثة وفي ثالثة ذر أبو وكررهها ه���ذا على يتط���اول من األي���ام ه���ذه في , وهن���اك ذر أبي أنف

إنما من��افق وهو الله إال إله ال يقول من هناك أن ويقول الحديث ألي أو ي��دفع ما نفسه عن ي��دفع ح��تى فقط باللس��ان يقولها هو

علية الله )صلي محمد أرادها التي الله إال إله ال بينما عنده غرض35

ئل ربه عن (وبلغها وس��لم فيها س�� يا له قيل الص��حابة من واح��دا إله ال ق��ال من أليس له قيل وعقل بص��يرة على ك��انوا وقد فالن

له بمفت��اح جئت ف��إن أسنان مفتاح لكل فقال الجنة دخل الله إال , وك���ذلك لك يفتح لم ت���أت لم وإن الجنة ب���اب لك فتح أس���نان ق��ال له ح��ديث (في وس��لم علية الله )ص��لي الله رسول شرحها

وأدناها الله إال إله ال أعالها ش���عبة وس���بعون بضع اإليم���ان فيه أن " ولنعلم اإليم��ان من شعبة والحياء الطريق عن األذى إماطة

إيم��ان كان أقسام ثالثة على األمة هذه في قسموا اإليمان أهل قس��موا ولكن الله رس��ول محمد الله إال إله ال تق��ول الن��اس كل

ثم أورثن��ا) يق��ول إذ وجل عز الله هو قس��مهم وال��ذي أقسام ثالثةد ومنهم قتص�� ه ومنهم م طفينا من عبادن��ا فمنهم ظ��الم لنفس�� �الكت��اب الذين اص��

ل الكب��ير ��ك ه��و الفض�� محمد وأمة32 ( فاطر. �سابق بالخيرات بإذن الله ذل األمم من الله اص���طفاها ال���تي (هي وس���لم علية الله )ص���لي (والق��رآن وسلم علية الله )صلي محمد هو زعيمها فإن بالتوحيد

وس��لم علية الله )صلي محمد بها جاء التي والحكمة دستورها هو رس��ول ق��ال ق��ال عب��اس بن الله وعبد ومنهاجها س��بيلها (هى أم��تي من الكب��ائر ألهل (ش��فاعتي وس��لم علية الله )ص��لي الله

ي��دخل والمقتصد حس��اب بغ��ير الجنة ي��دخل ب��الخيرات فالسابق خلط ال�����ذي لنفسه والظ�����الم وجل عز الله برحمة الجنة عمال

وآخر صالحا من هو األخ��ير " وه��ذا بش��فاعتي الجنة ي��دخل سيئا بالله يشرك ال التوحيد أهل ص��مد فرض واحد الله بأن يؤمن شيئا

له يكن ولم يولد ولم يلد لم التحقيق أهل أن , كما أحد كف��������وا أن اآلية ه��ذه ش��رح في ق��الوا اإلس��الم دين في والعلم والفقه وارتكب الواجب��ات بعض ي��ؤدي الذي هو لنفسه الظالم من بعض��ا

فإنه المقتصد وأما والموبق��ات المحرم��ات كل وليس المحرمات ي��أت لم مقتصد فك��ان المحرمات عن وامتنع بالواجبات جاء الذي

لم كأنه منها المكروهات بعض في ووقع األمور من بالمستحبات من بش����يء ي����أت لم رحمه يصل ولم الراتبة الس����نن ي����ؤدي

فهو ب��الخيرات الس��ابق وأما اقتصاده سبب ذلك فكان المستحب36

ولم المحرمات يرتكب ولم المستحبات وأدى الواجبات أدى الذي رب جنة إلى الس���ابقين من ذلك فك���ان المكروه���ات ي���رتكب

علية الله )ص���لي محمد لنبيه يق���ول وجل عز , والله الع���المينحم���ودا() وسلم أعد محمد يا79 . ( اإلسراءعسى أن يبعثك ربك مقاما م لك ألن نفسك ي��وم الخلق كل الخلق لك يحم��ده س��وف مقام��ا

علية الله )ص��لي محمد شفاعة المحمود المقام ذلك كان القيامة ي��رتكب ال��ذي ف��إن األمة ه��ذه في المعاصي ارتكب (لمن وس��لم

عز الله بفضل يخ��رج ثم الن��ار في ق��درها على يحاسب المعصية وس��لم علية الله )ص��لي محمد ورس��وله لنبيه ي��أذن أن بعد وجل

الله رس���ول عن مالك بن كعب لنا نقل , وقد له يش���فع (ب���أن فأكون القيامة يوم الناس يبعث قال (أنه وسلم علية الله )صلي

ي��ؤذن ثم خض��راء حلة وجل عز الله ويكسوني تل على وأمتي أنا ف��ذلك أق��ول أن وجل عز الله شاء ما فأقول ألمتي أشفع أن لي

المحمود المقام

رس��ول تال قال العاص بن عمرو بن الله لعبد حديث في جاء كما رب إنهن) الس��الم عليه إب��راهيم (قول وسلم علية الله )صلي الله

حيم اني فإنك غف�ور ر ن الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عص� �أضللن كث�يرا م � .) الله (ق��ول وس��لم علية الله )صلي الله رسول تال ثم36 إبراهيم

إن تعذبهم ف��إنهم) السالم عليه مريم بن عيسى لسان على وجل عز محمد فبكى118 المائدة( . �عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم

اإلجابة وت��أتي أم��تي أم��تي رب يا (فق��ال وسلم علية الله )صلي ق�ال فيها نسوءك وال أمتك في نرضيك محمد يا وجل عز الله من

ال (أنه وس��لم علية الله )ص��لي محمد رضا فك��ان التفس��ير أهل يخلد الع��اص بن عم��رو بن الله الن��ار, وعبد في أمته من واح��دا الم��ؤذن سمعتم (إذا وسلم علية الله )صلي الله رسول قال قال

ص��الة علي ص��لى من ف��إن علي ص��لوا ثم يق��ول ما مثل فقول��وا عليه بها الله صلى في درجة فإنها الوس��يلة لي س��لوا ثم عش��را فمن هو أنا أك���ون ان أرجو الله عب���اد من لعبد إال تنبغي ال الجنة

37

)صلي لمحمد يسأل ال " ألنه شفاعتي له حلت الوسيلة لي سأل ي��وم له فك��ان ومص��دق به م��ؤمن إال (الوس��يلة وس��لم علية الله

. منه الشفاعة القيامة وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول ق��ال قال هريرة أبي وعن ادخ��رت وإني دعوته ن�بي كل فتعجل مس�تجابة دع��وة ن�بي (لكل

ال م��ات من وجل عز الله ب��إذن ناءلة فهى ألم��تي شفاعة دعوتي بالله يشرك من الش��فاعة أن يق��ول الح��ديث ذلك " فك��ان ش��يئا اليدين رفع هى إنما دعاء هى (إنما وسلم علية الله )صلي محمد

العقوبة أدوا ال��ذين الخلق هؤالء في شفعني رب يا الرحمن إلى عنهم واعف���وا الن���ار من أخ���رجهم اللهم عليهم فرضت ال���تي

)ص��لي محمد دع��اء وجل عز الله فيتقبل خطاي��اهم عن وتج��اوز. قدير شيء كل على الله إن منه (بفضل وسلم علية الله

إذا ق��ال مالك بن أنس عن البخ��اري في ص��حيح ح��ديث في جاء يريحنا ح��تى ربنا إلى لنا يش��فع من الن��اس قال القيامة يوم كان أبو أنت له يقول���ون الس���الم عليه آدم إلى في���أتوا فيه نحن مما

لك وأس��جد روحه من فيك ونفخ بيده خلقك وجل عز والله البشر آدم فيق����ول فيه نحن مما يرحمنا ربنا عند لنا فاش����فع مالئكته

فيق��ول الش��جرة من وأكله وعصيانه خطيئته ويذكر السالم عليه إلى في��ذهبوا الكالم لنفس فيق��ول ن��وح إلى اذهب��وا لها لست

بنفس فيق��روا الس��الم عليهم وعيسى موسى إلى ثم إب��راهيم (في��أتوني وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول فيق��ول الكلمات

وقعت رأيته ف��إذا ربي على فأس��تأذن ش��اء ما فس��جد له س��اجدا سل رأسك ارفع محمد يا وجل عز الله ق��ال ثم يس��جد أن له الله

وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول يقول تشفع واشفع تعطى لي يحد ثم علمنيها بمحامد الله وأحمد رأسي (ف���أرفع من ح���دا

قائل يق��ول وقد – الجنة وأدخلهم الن��ار من ف��أخرجهم النار أهل وكيف كث��يرة أح�اديث في ويطعن��ون يقول��ون اليام هذه في كما

الن��ار من يخ��رجهم (ال��ذين وس��لم علية الله )ص��لي محمد يعرف38

(عن��دما وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول من عليه الرد فكان ي��وم) وجل عز الله ق��ول ق��رأ ثم غ��رال ع��راة حفاة تحشرون قال

ل خل��ق نعي��ده وع��دا علين��ا إنا كنا جل للكتب كما ب��دأنا أو ماء كطي الس �نطوي الس � � ثم إبراهيم يكسى من أول فيكون قال ثم104 ( األنبياء. فاعلين أم��تي أم��تي رب يا ف��أقول الش��مال ذات أم��تي من بن��اس يؤخذ

ما قومه يع��رف ك��ان أنه ذلك بع��دك أحدثوا ما تدري ال إنك فيقال عز الله عند علمهم ك���ان الله توف���اه فلما ال���دنيا في بينهم دام

ف��أقول الله رس��ول يق��ول ثم الله هو يخ��بره سوف فالذي وجل ��ا قلت لهم إال م��ا أم��رتني ب��ه أن اعب��دوا الله ربيم) عيسى أخي ق��ال كما

قيب عليهم يتني كنت أنت ال��ر ا توف ا دمت فيهم فلم �وربكم وكنت عليهم شهيدا م � � هيد يء ش� ر لهم فإنك أنت. وأنت على ك��ل ش� �إن تع�ذبهم ف�إنهم عب��ادك وإن تغف��

ق��ال قد وجل عز الله أن كما118 – 117 . ( المائدةالعزيز الحكيم غ��يرهم من القيامة ي��وم التوحيد أهل بها يع��رف س��مة عن لنا

جود) فيقول ن أثر الس هن��اك وكان29 . ( الفتح �سيماهم في وجوههم م (أتباعه وس��لم علية الله )ص��لي محمد بها يع��رف أخ��رى س��مة

الله رس��ول دخل ق��ال هري��رة أبي فعن برس��الته آمن��وا والذين عليكم الس��الم فق��ال ي��وم ذات (المق��ابر وسلم علية الله )صلي

بكم الله ش��اء إن وإنا الس��ابقون أنتم المؤم��نين من ال��ديار أهل الله رس��ول يا الص��حابة ق��ال اخواننا رأينا أنا لو وددنا الحق��ون

ق��الوا بعد ي��أتوا فلم اخواني أما أصحابي أنتم قال إخوانك ألسنا أن لو أرأيتم لهم ق��ال بعد ي��أت لم من تع��رف كيف الله رسول يا

ألحدكم خيال بها الخيل وتلك خيل ألح��دكم أن لو أي – محجلة غرا أخ��رى خيل وهن��اك جبهتها وفي أرجلها في البياض مثل عالمات

فهل مم��يزة عالمات فيها ليس بني أو أسود أو أبيض واحد لونها رس��ول يا نعم يميزها- ق��الوا ما بها التي خيله الرجل يعرف كلن القيامة ي��وم تأتون فإنكم قال الله الوض��وء أثر من محجلين غ��را كما حوضي عن رج��ال ي�ردن ال إنه أال الح��وض على ف�رطكم وأنا ب��دلوا قد إنهم لي فيق��ال هلم هلم لهم فأقول الضال البعير يرد

39

فأقول بعدك سحقا فمن يق��ول هري��رة أبو كان " لذلك سحقا. فليفعل غرته يطيل أن منكم استطاع

تتوعد وجل عز الله كت��اب في كث��يرة آي��ات وهن��اك ب��انهم إناس��ا منها يخرج��ون ال النار في مخلدون أهل تخص ال اآلي��ات تلك أب��دا تخص هى (إنما وس���لم علية الله )ص���لي محمد أمة من التوحيد

يريدون أن يخرج��وا من النار) يقول وجل عز والله والشرك الكفر أهلقيم عنهم يخفف ال37 ( المائدة. �وم��ا هم بخ��ارجين منه��ا ولهم ع��ذاب م

كل نفس بما) يقول وجل عز والله عنها يبعدون وال النار تلك عذابلككم. عن المجرمين. في جنات يتساءلون. إال أصحاب اليمين. كسبت رهينة م��ا س��

لين. في سقر كين. قالوا لم ن��ك من المص�� وكنا نخ��وض م��ع. ولم ن��ك نطعم المس��ين فاعة. حتى أتان���ا اليقين. وكنا نك���ذب بي���وم ال���دين. الخائض��� فم���ا تنفعهم ش���افعين ال وج��دوا وإن ش��فعاء لهم يج��دون ال ه��ؤالء48-38 ( .الش��

فيهم شفاعة وجل عز الله يقبل مخلدون النار في هم لذلك أبدا على ع��ددوها هم أعم��ال من ق��دموا بما منها يخرج��ون ال فيها

يق��ول , وكذلك الخروج في لهم أمل ال أن علموا عندما أنفسهمزت الجحيم للغ��اوين) وجل عز الله من. وقي��ل لهم أين م��ا كنتم تعب��دون. وب��ر

رون وجن�ود إبليس. فكبكب�وا فيه�ا هم والغ�اوون. دون الله هل ينصرونكم أو ينتص�مون. أجمع��ون بين. ق��الوا وهم فيه��ا يختص�� الل م ويكم. تالله إن كنا لفي ض�� إذ نس��

افعين. وما أضلنا إال المجرمون. برب العالمين ديق حميم. فما لنا من ش� (.وال ص� (يقول وسلم علية الله )صلي الله ورسول101 – 91 الشعراء ه��ذه في الكت��اب أهل من أحد بي يس��مع ال بي��ده نفسي وال��ذي

بن زيد " وعن النار أهل من كان إال به جئت بما يؤمن ال ثم األمة (ش��فاعتي وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول قال قال أرقم " ال���ذي أهلها من يكن لم بها ي���ؤمن لم فمن حق القيامة ي���وم ألننا منها نص��يب له ليس فإنه ش��فاعته ينفي ذن��وب لنا جميع��ا

من ولكننا الس��بق أهل من وال اإلقتص��اد أهل من لس��نا وخطايا عز الله إلى التوبة علينا وجبت ل��ذلك أنفس��هم يظلم��ون ال��ذين

. نهار ليل وجل

40

الج���نة أب����واب بري��اض م��ررتم (إذا وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول يق��ول حلق ق��ال الجنة ري��اض وما الله رس��ول يا ق��الوا ف��ارتعوا الجنة هى إنما الله رس��ول مسجد في الشريفة الروضة " وكانت العلم ألن إال بالروضة س��ميت وما العب��ير منها يف��وح الجنة من قطعة

ويعلم فيها يجلس (ك���ان وس���لم علية الله )ص���لي الله رس���ول إليه يش��تاق ما العظيم ال��دين ذلك أم��ور ومن دينهم أمور الناس

الص��الة أفضل عليه محمد وبرسالة وجل عز بالله مؤمن كل قلب وهى بها الص��الحين عب��اده الله وعد التي الجنة وهى أال والسالم

وج��اء العزيز كتابه آي��ات من كث��ير في وجل عز الله وص��فها كما وس��لم علية الله )ص��لي الله لرس��ول أح��اديث في كذلك وصفها عقيدة غير عقائد وفي فيها جدال ال ملموسة حقيقة هى (فإنما

بأجس�ادنا ن�دخلها ال�تي الجنة تلك وتص�ور خي�ال نج�دها اإلسالم ي��دخلونها إنما اإلس��الم عقي��دة غير في حواسنا وكامل وأرواحنا

األرج���اء الفس���يحة الجنة , تلك األجس���اد دون فقط ب���األرواحارعوا إلى ) بقوله وجل عز الله يص��فها األط��راف والمترامية وس���

ماوات واألرض أع���دت للمتقين بكم وجنة عرضها الس عمران ( آل. مغفرة من ر ال ولكن بأعيننا نش��اهدها ال��تي ال��دنيا الس��ماء ك��انت ف��إذا133

41

بالس��ماوات فمابالنا اتس��اعها م��دى يستوعب أن عقلنا يستطيع ال أبع��اد لها الع��المين رب جنة فك��انت بها تحيط ال��تي الس��بع عز والله أب���واب ولها عظيم س���ور لها الجنة وتلك عقل يتخيلها

�وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زم��را حتى إذا جاءوه��ا وفتحت) يقول وجلالم عليكم طبتم فادخلوه��ا خال��دين 73 ( الزمر.أبوابه��ا وق��ال لهم خزنته��ا س��

ي��أتمرون مالئكة معه ويعمل رض��وان هو خ��ازن الجنة لتلك وكان الله فرس��ول الجنة ألهل لألتقي��اء األب��واب تلك يفتح��ون ب��أمره

األب���واب تلك عظم م���دى لنا (يصف وس���لم علية الله )ص���لي كما الجنة ب��اب مص��اريع من المص��راعين بين ما يقول واتساعها

الب��اب مساحة تلك فكانت وبصرى مكة بين كما أو وهجر مكة بين المس��افة على وللداللة فقط للتش��بيه الص��ورة تلك تك��ون وقد

الكبيرة يعلمها هو المس��افة تلك أن حيث للمس��تمع بالنسبة جدا عظيمة مس��احة له بالنس��بة وهى ويتخيلها في ق��ال ل��ذلك ج��دا

وولت بص��رم أذنت ال��دنيا إن الن��اس أيها يا قال آخر حديث جري��ا دار إلى ستنقلون وإنكم أحدكم إناء في صبابة إال منها يبقى ولم

من بقي بما التشبية ذلك " فكان العمل بخير فانتقلوا لها فناء ال التش��بيه فك��ان أح��دنا إن��اء في متبقية ماء قطرة كأنه الدنيا عمر موج��ود ك�ان ما لكل بالنسبة الدنيا عمر من بقي ما أن على دليل رس��ول لنا قال , وكذلك واحدة قطرة وكأنه الكوب في الماء من بين ما أن آخر ح������ديث (في وس������لم علية الله )ص������لي الله

الغ��رض فكان سنة أربعين مسيرة الجنة مصاريع من المصراعين عقل يتخيله أن من أك��بر الجنة ب��اب أن يق��ول أن التش��بيه من

. البشر عنه تنشق من أول يك��ون والس��الم الص��الة أفضل عليه ومحمد ال��ذي فهو والنش��ور البعث نفخة الصور في ينفخ أن يوم األرض رسول قال قال مالك بن أنس رواه حديث في نفسه عن يقول

على يقعقع من وأول شفيع أول (أنا وسلم علية الله )صلي الله يأتي من أول أنا آخر حديث في " ويقول عليه ويطرق الجنة باب

42

من الس��الم عليه رضوان الخازن لي فيقول فأستفتح الجنة باب فأقول بن " وعمر قبلك ألحد أفتح أال أم��رت بك فيق��ول محم��دا

الله (إن وس��لم علية الله )صلي الله رسول قال يقول الخطاب على الجنة وح��رم أدخلها ح��تى األنبي��اء على الجنة حرم وجل عز

وس��لم علية الله )ص��لي الله " ورسول أمتي تدخلها حتى األمم الب��اب ويق��رع الجنة ب��اب على (يقف وهو ال��دخول في مس��تأذنا

ويط��رق المنزلة تلك في معه يقف إنسان هناك المقام ذلك في لنا يص��فه اإلنس��ان ه��ذا يك��ون فمن ذلك نتص��ور هل معه الب��اب باب يقرع من أول أنا (فيقول وسلم علية الله )صلي الله رسول ام��رأة أنا تق��ول ام��رأة يا مالك فأقول تبادرني بامرأة فإذا الجنة مع تقف ال��تى إن " أي ص��غار أيت��ام على وقع��دت زوجها م��ات

هى إنما بشر أي إليها يصل أن قبل الجنة ب��اب على الله رس��ول لها وت��رك السن في ص��غيرة وهى زوجها عنها م��ات امرأة أوالدا

فك�ان ال�دنيا زخ�رف وت�ركت لرع��ايتهم نفس�ها ف�وهبت ص�غارا , الجنة ب��اب (على وسلم علية الله )صلي الله رسول مع وقوفها الله )ص��لي الله رس��ول بعد الجنة يدخل آخر إنسان هناك وكذلك

أت��اني ق��ال الله رس��ول لنا وص��فه الذي الرجل (ذلك وسلم علية يا الصديق فقال أمتي منه تدخل الذي الجنة باب فأراني جبريل أال الله رس��ول ق��ال إليه أنظر ح��تى معك كنت ليتني الله رسول

تفتح الرجل " ذلك أم��تي من الجنة ي��دخل من أول بكر أبا يا إنك فيخت��ار منه يلج ال��ذي الب��اب يخت��ار الثمانية الجنة أب��واب كل له

(ال��ذي وس��لم علية الله )ص��لي الله رسول منه يدخل الذي الباب ثم الجنة أب��واب له فتحت الله س��بيل في زوجين انفق من يقول باب من دخل الصالة أهل من كان فمن أبواب ثمانية وللجنة قال

ومن الص��دقة ب��اب من دخل الص��دقة أهل من ك��ان ومن الص��الة أهل من ك��ان ومن الجه��اد ب��اب من دخل الجه��اد أهل من ك��ان

ما الله رسول يا يقول " والصديق الصيام باب من دخل الصيام منها أحد ي��دخل فهل ب��اب أيها من ي��دخل أن ض��رر من أحد على

43

الصديق ألن " ذلك أنت تكون أن وأرجو نعم الله رسول قال كلها الله )ص��لي الله رس��ول عن ودافع وأيد وص��دق آمن من اول هو

دولة منع ال��ذي وهو الغ��ار في اث��نين ث��اني (وهو وس��لم علية وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول وف��اة بعد تنه��ار أن اإلسالم العالية المكانة ه��ذه له يجعل أن وجل عز الله ع��دل من (فك��ان

لنا جعل أن بنا وجل عز الله رحمة من ولكن بها تعاملنا إذا أم��ورا ق��ال هري��رة أبي فعن منها نخت��ار الثمانية الجنة أبواب لنا تفتح

يص���لي عبد من (ما وس���لم علية الله )ص���لي الله رس���ول ق���ال ويجتنب ماله زكاة ويخرج رمضان شهر ويصوم الخمس الصلوات " ش��اء أيها من ي��دخل الثمانية الجنة أب��واب له فتحت إال الكب��ائر العالمين رب من رحمة ذلك من وأعظم فعن عناء يكلف ال وشيئا

وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول قال قال الخطاب بن عمر وح��ده الله إال إله ال أن أش��هد قال ثم الوضوء فأحسن توضأ (من

وأن له ش��ريك ال الجنة أب��واب له فتحت ورس��وله عب��ده محم��دا الع��المين رب من رحمة ذلك " فك��ان شاء أيها من يدخل الثمانية وسلم علية الله )صلي الله رسول قال كما هؤالء بعد من ويدخل

الجنة ي��دخل من أول ق��ال عب��اس بن الله عبد رواه ح��ديث (في يحم��دون ال�ذين – والض�راء السراء في يحمدون الذين الحمادون

ما أن يعلم��ون الحمد ل��ذلك أهل وهو ح��ال كل في وجل عز الله لك من يا نحم����ده أن فيجب وجل عز الله من فهى نعمة من بهم

والمحمي الش��وك حمى على له ب��العيون س��جدنا لو من يا الحمد من العشر وال العش���ير وال نعمته معش���ار وال العشر نبلغ لم منه

ولعلها منه رحمة فلعلها ض��راء ك��انت إذا يحم��د ال فكيف العشر تدري فما العالمين رب جنة إلى تهيئة ولعلها الذنوب من تطهيرا

الس��راء في الله يحم��دون , وال��ذين فيها الخ��ير كل الخ��ير لعل الله رسول قال قال مالك بن أنس وعن عاقبتهم هذه والضراء

جاء للحساب القيامة يوم العباد وقف (إذا وسلم علية الله )صلي تقطر رق��ابهم على س��يوفهم يضعون قوم على ف��ازدحموا دم��ا

44

ك��انوا الش��هداء ق��ال الله رس��ول يا ه��ؤالء من قيل الجنة أب��واب تك��ون ح��تى قاتل ال��ذي الحق الش��هيد – يرزقون ربهم عند أحياء مناد وينادي – الجنة باب أمام يقف الذي ذلك العليا هي الله كلمة على أج��ره ومن الله رسول يا قالوا الله على أجره كان من ليقم عن الع��افين منزلة تلك فك��انت – الن��اس عن الع��افون ق��ال الله

رة من ) يق��ول وجل عز الله ألن لهم الناس اساءة ارعوا إلى مغف�� وس��ماوات واألرض أعدت للمتقين بكم وجنة عرضها الس اء. ر ر الذين ينفق��ون في الس��

نين اء والك��اظمين الغي��ظ والع��افين عن الناس والله يحب المحس�� ر ( آل. �والض�� 134-133- عمران الله )ص��لي محمد ب��اب وهو التوبة ب��اب منها أب��واب ثمانية للجنة ص��لة وب��اب الجهاد وباب الصدقة وباب الصالة (وباب وسلم علية

الله رس��ول ق��ال ق��ال هري��رة أبي فعن الض��حى وب��اب ال��رحم الجنة في (إن وسلم علية الله )صلي الض��حى ب��اب له يق��ال باب��ا بابكم هذا الضحى صالة على يداومون كانوا الذين أين مناد ينادي

معه يكون أن يجب أحد عندها يقف عندما األبواب " تلك فادخلوا الله رس��ول ق��ال ق��ال جبل بن معاذ فعن يفتحها الذي المفتاح أن " ويجب الله إال إله ال الجنة (مفت��اح وس��لم علية الله )ص��لي

ئل فقد أس��نان مفت��اح لكل أن نعلم له ق��الوا منبه بن وهب س�� أسنان مفتاح لكل ولكن نعم قال الله إال إله ال الجنة مفتاح أليس ذلك أسنان هى فما لك يفتح لم أسنان له ليس بمفتاح جئت فإن

بضع (اإليم��ان وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول قال المفتاح عن األذى إماطة وأدناها الله إال إله ال أعالها ش����عبة وس����بعون

األس��نان هى ه��ذه " فك��انت اإليم��ان من ش��عبة والحياء الطريق ق��ال وك��ذلك الجنة أب��واب لنا تفتح منها حص��لنا ما ق��در وعلى إال الجنة ي��دخلون أم��تي (كل وس��لم علية الله )صلي الله رسول

دخل أط��اعني من ق��ال الله رس��ول يا ي��أبى ومن ق��الوا أبى من" أبى فقد عصاني ومن الجنة

45

من سفير هى إنما الصالة إلى تدعوك التي األذان كلمات أن كما القائل ويقول الجنة سفراء

الي��وم فلب��وا الجن��ات إلى يحف��زكم رض��وان س��وى األذان وما. رضوانا

الج������نة عز الله خلق ق��ال عب��اس بن الله عبد فعن الجنة ن��دخل بنا هيا

غض��به يخلق أن قبل رحمته وخلق النار يخلق أن قبل الجنة وجل غيرنا ك��ان وإن أنش��أها وجل عز الله موج��ودة مخلوقة والجنة –

بها يؤمن��ون هم إنما الصالحون يدخلها جنة اآلخرة في بأنه يؤمن إيمان��ا وليس روحي��ا إيمان��ا هى عن��دنا الجنة ف��إن نحن أما مادي��ا عز الله خلقها ال���تي , والجنة الكلمة مع���اني بكل مادية حقيقة

46

ت��درك أن تس��تطيع ال وأفئدتنا مكانها يعلم الذي هو وأعدها وجل ال��دنيا الس��ماء مج��رد إلى فكرنا ذهب فإن أبعاده وال المكان ذلك

وال والقمر والش��مس والك��واكب النج��وم فيها ن��رى ال��تي فقط من هن���اك أن قيل فقد ح���دودها وال نهايتها وال ابعادها ن���درك

ماليين إلى وتحت����اج بعد األرض إلى ض����وئها يصل لم النج����وم بالنا فما األرض إلى ض����ؤها يصل ح����تى الض����وئية الس����نين

أعظم الجنة ف��إن الس��بع بالس��ماوات الخلق ذلك كل من ق��درا ج��اء , وقد المص��ور الخ��الق الله على بكب��يرة وليست ن��راه الذي الله رسول يا (وقال وسلم علية الله )صلي الله رسول إلى رجل

ها) وجل عز الله ق��ول أرايت بكم وجنة عرض�� رة من ر ارعوا إلى مغف��� وس���ماوات واألرض أع��دت للمتقين ذلك ك��ان ف��إذا133 عم��ران .( آلالس��

من الص��ورة يقرب بما الله رسول فأجابه النار فأين الجنة عرض إذا أي النه��ار فأين شيء كل الليل لبس إذا أرايت له فقال عقله إال ترى وال شيء كل الليل ظالم غطى ظالما وليال ممتدا متس��عا أن علمنا أيامنا في ونحن النه��ار يك��ون ف��أين ش��يء بكل يحيط اإلجابة تلك كانت ولكن األرضية الكرة من اآلخر الوجه في النهار

ه��ذا يس��توعب (لكي وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول من ش��يء لكل أن السائل الله الرجل فق��ال وجل عز الله عند مكان��ا

يش��اء ما يخلق الله وك��ذلك الله رس��ول فق��ال أعلم ورس��وله واألرض الس��بع الس��ماوات خلق الذي وجل عز الله أن له فأوضح

النار يخلق أن القادر فهو مثلهما الجنة خلق فقد يعج��زه وال أيضا وما عليها وما فيها ما بكل واألرض الس��ماوات هذه أن كما شيء

هباء تكون سوف إنما اآلخرة في لها مكان ال منها ندري ال منثورا عز والله الس��ماوات غ��ير والسماوات األرض غير األرض وتتبدل

ماوات وب��رزوا لله الواح��د) يق��ول وجل �ي��وم تب��دل األرض غي��ر األرض والس��ار الليل ألن نه���ار وال ليل فيها ليس والجنة48 . ( إب���راهيمالقه

وجه تغ��ير ف��إذا فلك في ت��دور ال��تي الشمس أسبابه من والنهار عن األرض وجه تب��دل وإذا النه��ار يك��ون الش��مس أم��ام األرض

47

وس��لم علية الله )ص�لي الله رس��ول , وقال الليل يكون الشمس رزقهم فيها ي��أتيهم ن��اس الجنة في أن يق��ول وجل عز الله (أن

بكرة أي وعشيا ليال أرض وال فيها قمر وال شمس ال ولكنه ونهارا الله )ص��لي الله رس��ول هو اإلجابه ت��ولى ال��ذي ذلك يكون فكيف

قمر وال فيها ش��مس ال الجنة أن اآلية ه��ذه في (قال وسلم علية عز الله األب���واب وإغالق الحجب بإرخ���اء الليل يعلم���ون ولكنهم

الس�����ماوت خلق غ�����ير الجنة , وخلق ذلك يعلمهم بإرادته وجل )ص��لي الله رس��ول ق��ال قال مسعود بن الله عبد فعن واألرض

الجنة وريح خ��الص ومسك بيض��اء درمكة (الجنة وس��لم علية الله هى هل السنين تلك أن لنا يقل " ولم سنة ألف مسيرة من يوجد

ف��إن العالمين رب سنين أم األرض سنين بحساب ربك عند يوم��ا الله رس��ول ف��إن ك��ذلك األمر ك��ان ف��إن تع��دون مما س��نة كألف مس��يرة من توجد الرائحة تلك أن (يق��ول وس��لم علية الله )صلي

عظيمة يجد وال الله رس��ول يق��ول ثم عميق تخيل إلى تحتاج جدا ي��دخل ال فهو ك��ذلك ك��ان فإن رحم قاطع وال لوالديه عاق ريحها

ق��ال الخدري سعيد أبي والعاق للقاطع ووعيد تهديد الجنةفهو خلق وجل عز الله (إن وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول ق��ال إن أي – المسك ومالطها فضة من ولبنة ذهب من لبنة الجنة

من مكونة وأس����وارها ت����دخلها أن قبل الخارجية الجنة حوائط من هو إنما أس���منت ليس بينها يربط وال���ذي والفضة ال���ذهب ليس ولكنه عظيم ش���يء فإنه ك���ذلك األمر ك���ان ف���إذا المسك عن���دما األس���وار وتلك وقدرته وجل عز الله ملك أم���ام بعظيم فقالت اإلستحسان بكلمات وتكلمت انبهرت المالئكة منها دخلت فق��ال المل��وك إال يسكنك ال لك طوبى الملوك مسكن لك طوبى

, ورس��ول المؤمن��ون أفلح قد ق��الت تكلمي للجنة وجل عز الله ع��دن جنة وجل عز الله ب��نى (يق��ول وس��لم علية الله )صلي الله

مالطها حم��راء ياقوتة من ولبنة بيض��اء درة من لبنة وبناها بيديه " العن��بر وترابها اللؤلؤ وحص��باؤها الزعفران وحشيشها المسك

48

الله رس��ول لنا يص��فها كما ال��داخل من ورأيناها الجنة دخلنا هنا وياقوتة بيض��اء درة ال��داخل من (البن��اء وس��لم علية الله )ص��لي أرض��يتها إلى نظرنا وإذا المسك هو بينهما يربط وال��ذي حم��راء من فيها والحصي الزعف���ران من بالحش���يش مفروشة نج���دها

تكلمي أن للجنة وجل عز الله ق���ال ثم عن���بر ترابها ف���إن اللؤلؤ ال وجاللي وع��زتي وجل عز الله فقال المؤمنون أفلح قد فقالت

.(ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلح��ون) قال ثم بخيل فيك يجاورني مح��روم وجل عز الله من الق��ول به��ذا البخيل فك��ان16 التغابن

عز والله المفلحين ص���فة من ليس الشح ألن الجنة دخ����ول منعون. ق��د أفلح المؤمن��ون) يقول وجل التهم خاش�� والذين هم. الذين هم في ص��

كاة ف��اعلون. عن اللغو معرضون روجهم ح��افظون. والذين هم للز .والذين هم لف����ك. إال على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ف��إنهم غي��ر مل��ومين فمن ابتغى وراء ذل

والذين هم على. والذين هم ألمان���اتهم وعه���دهم راع���ون. فأولئك هم الع���ادون .الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون. أولئك هم الوارثون. صلواتهم يحافظون

-1 ( المؤمن��ون المفلحين ص��فات من ص��فات تلك ك��انت11 عز لله وطاعة عمل من ق��دموا بما ويرثونها الجنة يدخلون الذين وانتهت الصالة على بالحفاظ الصفات تلك بدأت وقد وجل أيض��ا

ي��وم العبد عنه يس��ئل ما أول فهى موض��وع خ��ير الصالة فإن بها المؤم��نين وأم ص��التهم في يخشعون ممن اجعلنا اللهم القيامة )ص��لي الله رس��ول خلق عن سئلت عندما عنها الله رضي عائشة

أن أحد أراد ف���إذا اآلي���ات تلك عليهم تلت (إنما وس���لم علية الله هى (فه���ذه وس���لم علية الله )ص���لي محمد خلق على يك���ون

يحرص كان التي األعمال هى وتلك بها يتحلى كان التي الصفات. عليها

(ما وس��لم علية الله )صلي الله رسول قال كما فيها إنما والجنة إن واق��رأوا بشر قلب على خطر وال س��معت إذن وال رأت عين ال

ة أعين ج��زاء بم��ا ك��انوا يعمل��ون) شئتم ا أخفي لهم من ق��ر (.فال تعلم نفس م الجنة في ف��إن17 الس��جدة هى إنما ال��دنيا كبح��ار ليست بح��ارا الله )ص��لي الله رس��ول ق��ال قال حيدة بن معاوية فعن متنوعة

49

وبحر الخمر وبحر اللبن وبحر الم��اء بحر الجنة (في وس��لم عليةث��ل الجنة) يق��ول وجل عز " والله األنه�ار منها تش�قق ثم العسل م

ن وأنه��ار من لبن لم يتغير طعم��ه اء غي��ر آس�� �التي وعد المتقون فيها أنه��ار من مى ولهم فيها من كل الثمرات ن عسل مصف اربين وأنهار م ن خمر لذة للش �وأنهار م

قوا م��اء حميم��ا فقطع أمع��اءهم بهم كمن هو خالد في النار وس�� (. �ومغفرة من ر لم ال��ذي الكمال فيها الملذات هذه من شيء كل فكان15 محمد

يكن أو ل��ون من فيه تعك��ير ال الم��اء ف��إن الدنيا في فيها موجودا ل���ذة هى إنما يس���كر ال والخمر يفسد وال يحمض ال واللبن طعم إنما النحل بط��ون من يخ��رج لم مص��فى عسل هو والعسل فقط

نهر هو الجنة في األنه���ار , وأعظم وجل عز الله ب���إرادة خ���رج علية الله )صلي الله رسول غفا قال مالك بن أنس فعن الكوثر فتال الله رس��ول يا يض��حكك ما فقلنا ض��حك ثم (إغف��اءة وس��لم

ورس��وله الله قلنا الك��وثر ما أت��درون قال ثم الكوثر سورة علينا ترد كثير خير عليه الجنة في وجل عز الله أعطانيه نهر قال أعلم من إنه رب يا ف��أقول منهم العبد فيختلج القيامة ي��وم أمتي عليه مما الن��اس " فليح��ذر بع��دك أح��دثوا ما تدري ال إنك فيقال أمتي

بن أنس , وعن الكوثر نهر من يحرموا ال حتى دنياهم في يحدثوا ما (أت��درون وس��لم علية الله )ص��لي الله رسول قال قال مالك

وجل عز الله أعطانيه نهر ق��ال أعلم ورس��وله الله قلنا الك��وثر أعناقها ط��ير ت��رده العسل من وأحلى اللبن من أبيض الجنة في

أكلها ق��ال لناعمة إنها الله رسول يا الصديق قال اإلبل كأعناق فعن اإلنس���ان يش���تهيه ما كل من فيه الجنة في " واألكل أنعم وسلم علية الله )صلي الله رسول قال قال مسعود بن الله عبد

إليك فيخر فتش���تهيه الجنة في يط���ير الط���ير إلى لتنظر (أنك من والسكن وفضة ذهب من آنية في يكون األكل أن " كما شوقا

وس��بعين اث��نين وي��زوج فيها وما الدنيا من خير فيه اللؤلؤة لؤلؤ ه���ذه ك���انت أقاربه من س���بعين في ويش���فع العين الح���ور من

ال��ذين من الحاقد الغ��رب أهل ص��دور ت��ؤجج ال��تي هى المنزلة يخ��رج , والرجل الش��هداء ج��وائز هذه فإن اإلسالم دين يحاربون

50

الجنة في وجل عز الله لوجه إال ي��زوره ال المثل في أخ��اه ي��زور ولوجه الله مرض��اة ابتغاء هو صديق أو أخ لزيارة السفر كان وإذا )ص��لي الله رس��ول ق��ال الجنة في يتزاورون الذين مع كنت الله فيها وأنتم األعين وتلذ األنفس تش����تهيه (ما وس����لم علية الله

من وعين سلس���بيل عين عي���ون الجنة في , وك���ذلك خال���دون ال بس��عادة وش��عرت عظيم خ��ير في كنت منها ش��ربت إذا تسنيم

ق���در على أش���جارها الجنة , وتلك وجل عز الله إال م���داها يعلم (أن وسلم علية الله )صلي الله رسول قال فقد وهيئتها صنعتها

. يقطعها ال عام مائة ظلها تحت الراكب يسير شجرة الجنة في ولس��ائر والف��ردوس ع��دن جنات والمقربين والمرسلين لألنبياء

السالم دار جنات ثالث وهناك النعيم وجنة المأوى جنة المؤمنين األخ��يرة الثالثة وإن جنان سبع عددها فيكون وعليون الخلد ودار وأهل العلم������اء اختلف أربعة فهى األولى لألس������ماء كل هى

الله رس��ول عن ح��ديث فيها ج��اء ما ولكن ع��ددها في التفس��ير. ويعددها (يصنفها وسلم علية الله )صلي

زم���رة (أول وس���لم علية الله )ص���لي الله رس���ول وصف وقد ثم الب��در ليلة القمر ص��ورة على وج��وههم ب��أن الجنة ي��دخلون

بين ما الس��ماء في ض��وؤه دري ك��وكب شكل على يلونهم الذين وال يتمخط��ون وال يتغوط��ون وال يقيل��ون ال والمغ��رب المش��رق

األل��وي ومج��امرهم المسك ورشحهم الذهب أمشاطهم يتفلون آدم ص��ورة واحد رجل خلق على خلقهم العين الح��ور وأزواجهم

ستون السالم عليه س��اقهما ي��رى زوجتان منهم واحد لكل زراعا" يتباغضون وال يختلفون ال اللحم وراء من

نرجو مجوفة والغرفة وزبرجد لؤلؤ من هى إنما الجنة وغ������رف نس��كنها أن وجل عز الله ق��ال األش��عري مالك أبي فعن جميع��ا الجنة في (إن وسلم علية الله )صلي الله رسول قال ي��رى غرفا

أطعم لمن ق���ال الله رس���ول يا لمن ق���الوا باطنها من ظاهرها

51

وصف " كما ني��ام والن��اس بالليل وصلى السالم وأفشى الطعام الغ���رف أهل إن فق���ال الغ���رف تلك مس���احات الله رس���ول لنا

في الغ��ارب ال��دري الك��وكب ي��تراءى كما ف��وقهم من لي��تراؤن , عظيم بعد فإنه الس��ماء في البعيد الك��وكب ترى كما أي السماء الخدري سعيد أبي فعن ومنازل وطبقات درجات هى إنما والجنة

بالله رضي (من وسلم علية الله )صلي الله رسول قال قال ربا وباإلسالم وبمحمد دينا نبيا الش��روط " ح��دد الجنة دخل ورس��وال

أو العلم��اني ق��ول مع ك��ان من أما الجنة الن��اس بها ي��دخل ال��تي في به والعمل ال��دين ت��رك إلى ي��دعون ممن غ��يره أو الشيوعي

إال يل��ومن فال الق��ول ه��ذا خ��الف فقد المختلفة الحي��اة ج��وانب عليه فأعادها علي أع��دها له ق��ال الجليل الص��حابي إنما نفسه أعادها فلما منها ي��تيقن ح��تى اإلع��ادة طلب فلم��اذا م��رات ثالث درجة كل بين ما درجة مائة الجنة في إن س���عيد أبا يا ق���ال عليه

للمجاه��دين وجل عز الله أع��دها واألرض السماء بين كما ودرجة أعلى فإنه األعلى الفردوس فسألوه الله سألتم فإذا سبيله في

أعالها إلى الجنة وسط من تب������دأ إنها أي – وأوس������طها الجنة بن أسامة " وعن الجنة أنهار تتفجر ومنه الرحمن عرش وفوقها

مش��مر من (أال وسلم علية الله )صلي الله رسول قال قال زيد يتألأل ن������ور إنها لها مثل ال الجنة إن الكعبة ف������ورب الجنة إلى

وحلل حس��ناء وزوجة مض��طرب ونهر مشيد وقصر تهتز وريحانة لها المش��مرون نحن الله رس��ول يا ق��الوا أب��دي مقام في كثيرة

عباس بن الله " وعبد الله شاء إن فقالوا الله شاء إن قولوا قال إال فيه فليس ال��دنيا في ش��يء من الجنة عن ذكر ما كل يق��ول

الج���وهر أما فقط األسم إال بينهما للش���به وجه ال أي األس���ماء وال لها ع��دل ال الجنة ف��إن عقل يتخيله أن يس��تطيع فال والخلق

ومعنوي حسي نعيمها موجودة مخلوقة حقيقة عندنا وهى شبيه طعاما وشرابا . حواسنا وكل وأرواحنا بأجسادنا نحسه ووجودا

52

" منها الله " أعاذنا الن����ار دين وفي موج��ودة مخلوقة فهى وأعدها النار خلق وجل عز الله

والروح الجسد على عذابها يقع يقين حق إنها اإلسالم بينما مع��ا على إنما الجسد على ع���ذابها يقع وال خي���ال هى اآلخ���رين عند

. رؤيا أو أحالم العذاب كأن فقط الروح تعلو ألنها درج��ات والجنة دركات والنار عل��وا الن��ار بينما وس��موا

ولظى جهنم أخفها س���بعة وهى ألس���فل تغ���وص ألنها درك���ات ولكل الهاوية الن��يران ه��ذه وأشد والجحيم والس��عير والحطمة

مقس��وم ج��زء منها ب��اب لكل أب��واب س��بعة فلها ب��اب منها دركة كأنها وجل عز الله ب����إرادة واح����دة بناية جملتها في كلها وهى

تال عندما مسعود بن الله عبد فإن أبعادها تتغير ال عظيمة بوتقةبكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) وجل عز الله قول �وقل الحق من ر �

تغيثوا يغ��اثوا بم��اء كالمه��ل رادقها وإن يس�� �إنا أعتدنا للظالمين نارا أح��اط بهم س��راب وساءت مرتفقا قال بعدها قال29 ( الكهف. �يشوي الوجوه بئس الش

ج��در أربعة له الن��ار (س��رادق وس��لم علية الله )صلي الله رسول هى ال��تي األربعة الج��دران أن " أي سنة أربعين مسيرة جدار كل

كل بين س��نة أربعين ومس��يرة السبعة بالنيران تحيط كالسرادق رب بس��نين إنها أم الس��ماء أم األرض بس��نين يح��ددها لم ج��دار

ال��تي ه��ذه , وجهنم تع��دون مما س��نة ب��ألف فيها اليوم العالمين (في وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول عنها ق��ال أخفهم هى

س��بعين من ج��زء هى عليها توقدون التي آدم بني نار إن وصفها أعت��اهم تك��ون ح��تى أشد منها أس��فل وال��تي جهنم ن��ار من جزء

سبعين أشد جهنم نار فكانت الهاوية ال��تي ال��دنيا ن��ار من ض��عفا اإلنس��ان اخترعها ال��تي حتى أنواعها كل في بها نتعامل م��ؤخرا

على أمريكا ألقتها التي النووية القنبلة خلفته الذي اللهيب مثل53

درجة آالف س���تة إلى حرارتها وص���لت وناج���ازاكي هيروش���يما س�بعين جهنم فن�ار األجس�اد أزابت إنها حتى مئوية أعلى ض�عفا

وأص��حاب عقل يتصورها ال الحرارة من درجة فإنها النار تلك من الن��ار ألن الله رس��ول يا ق��الوا ذلك منه سمعوا عندما الله رسول

رس��ول يا ق��الوا ب��الحطب توقد كانت وقتها يعرفونها كانوا التي الس��بعين الن��ار به��ذه العذاب أن لو الكافية كانت إنها الله ض��عفا عز الله أوق��دها كيف الن��ار " وتلك كافية ك��انت الحطب ن��ار من

على أوقد (ق��ال وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول ف��إن وجل ابيضت حتى سنة ألف عليها أوقد ثم احمرت حتى سنة ألف النار

" مظلمة س��وداء فهى اس��ودت ح��تى س��نة ألف عليها أوقد ثم عز الله إال ذلك يعلم ال مك��ان أي في إنما مخلوقة موجودة والنار وك��ان فيها تعذب ناس هناك وإن هو إال بملكه يحيط ال فإنه وجل

مثل نارها في يع��ذبون ب��أنهم القرآن في ذكروا الذين هؤالء منيا) وجل عز الله ق��ال فقد فرعون آل ا وعش�� ون عليه��ا غ��دو �النار يعرض��

اعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب الله ورسول46 . ( غافرويوم تقوم الس عمر فعن مش��تعلة موج��ودة إنها (ق��ال وس��لم علية الله )صلي من جماعة (على وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول مر ق��ال

وراءكم من وجهنم أتض��حكون فق��ال يض��حكون وهم الص��حابة لضحكتم أعلم ما تعلمون لو والله ولبكيتم قليال ولخ��رجتم كث��يرا قد الن��ار ك��انت " إذا وجل عز الله إلى تج��ئرون الص��عدات إلى

ال وكيف يض��حك أن لإلنس��ان فكيف الوصف به��ذا وهى أع��دت عز الله ولكن عذابها من ينجيه أن الله إلى الدعاء كله عمله يكون محمد يا رس��وله إلى الله ف��أوحى عمر ق��ال بعب��اده رحيم وجل بعثتك إني ابعثك ولم مبشرا الله )ص��لي الله رسول فقال منفرا

تس��دد أن " فعليك وأبش��روا وق��اربوا فس��ددوا (لهم وسلم علية وجل عز الله أن تستبشر وأن العمل بين تقارب ان وعليك تعمل

مكانها من ت����أتي القيامة ي����وم , والن����ار منها ينجيك س����وف أبي بن علي ف��إن القيامة س��احة إلى ربها ب��إذن فيه الموج��ودة

54

ا دكا) وجل عز الله ق��ول ق��رأ ط��الب وج��اء ربك. كال إذا دكت األرض دكا ف ا ص�� ف ان وأنى ل��ه ال��ذكرى. والمل��ك ص�� ر اإلنس�� . �وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يت��ذك

لها أق��دم دنياي في وأنا24-21 ( الفجر.يقول يا ليتني قدمت لحياتي ال��دركات أعلى هى التي جهنم عن بي وينأى الجنة يدخلني عمال طالب ابي بن علي قال ي��وم الن��ار تق��اد ق��ال اآلية لهذه تفسيرا

أو بالحب���ال جرها يتم عربة كأنها زم���ام ألف بس���بعين القيامة ملك ألف س���بعين بيد زم���ام ألف بس���بعين تق���اد ذلك ماش���ابه الح���ترقت حبس���ها الله أن ل���وال ش���رارة منها نش���رت يجرونها

وجل عز الله أن ل���وال الش���ريرة تلك أن أي واألرض الس���ماوات واألرض الس��ماوات ألح��رقت مفعولها وأبطل وأمس��كها حبسها

ذلك ب��ئر فيها إنما الن��ار من الدركات تلك فيها وهى بها بالنا فما رس��ول ق��ال ق��ال األش��عري موسى أبي عن هبهب اسمه البئر كل يس��كنه أن الله على حق هبهب له يق��ال ب��ئر جهنم في الله

هناك أن " كما عنيد جبار في لهم يك��ون ج��رمهم ش��دة من أناسا ش��عيب بن عم��رو فعن بهم مخصوص سجن ولهيبها النار داخل

وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول ق��ال ق��ال جده عن أبيه عن – الن��اس ص��ور في ال��ذر كأمث��ال القيامة يوم المتجبرون (يحشر

أعط��اهم بما الن��اس على األرض في المتك��برون هم ه��ؤالء كان الله نعم من غيرها أو س��الح أو أوق��وة س��لطان أو ج��اه من الله حس��اب يحسب ال هو بينما الله خلق على بها ويتك��بر يتج��بر فهو

فيصبح النعم هذه منه الله ينتزع الذي اليوم ذليال والع��بر منكسرا القيامة ي��وم الله يحش��رهم أولئك لها حصر ال كث��يرة أعيننا أم��ام

هام��ات لهم ك��انت بع��دما النمل أن��واع أصغر وهو الذر صورة في تلك أوسط في ب��ولس له يق��ال س��جن في فيحش��رون مرتفعة فيحش��رون – الع��ذاب فوق عذاب أشده وما العذاب وذلك النيران

األنيار نار أن وقيل – األنيار نار تعلوهم بولس له يقال سجن في النيران أشد هى تلك التهابا " الخبال طينة من يسقون – وحريقا

وتسير تمر أنهار دركاتها وفي النيران تلك في النار أهل عصارة الله رس��ول وصف فقد قبيحة أنه��ار هى إنما م��اء أنه��ار ليست

55

وال�ذين الكبر أهل منه يشرب الذي (النهر وسلم علية الله )صلي عص��ارة الخب��ال طينة من يس��قون الن��اس على أنوفهم يرفعون

يس��يل ب��الحرق الع��ذاب أص��ابها ال��تي األجساد تلك من النار اهل يش��ربون فهم األرض في بالطينة يختلط الص��ديد ذلك ص��ديدها

ش��يء ف��أي وطينتها الن��ار ب��أرض اختلطت أن بعد العص��ارة تلك منه نشرب أن وجل عز بالله نعوذ آخر نهر , وهناك ذلك من أدنى

الله رس��ول ق��ال ق��ال الخ��دري س��عيد أبي فعن منه نس��قى أو وقاطع خمر مدمن الجنة يدخلون ال (ثالثة وسلم علية الله )صلي

في نهر من يسقى يتب لم إن الخمر ومدمن بسحر ومصدق رحم الله رس��ول يا الغوطة نهر وما ق��الوا الغوطة نهر له يق��ال جهنم " رائحته الن��ار أهل ي��ؤذي المومس��ات ف��روج من يسيل نهر قال يك��ون النهر ذلك ش��رب عن يقلع ولم م��ات لمن وج��زاء ش��رابا

. للعقل ومغيبات ومكيفات مسكرات من شابهه ما وكل الخمر الن��ار في أن ذكر وعن��دما الق��رآن آي��ات بنص ش��جر فيها والن��ار

إن يق��ول محمد إلى انظ��روا وقالوا الشرك أهل يتركها لم شجر هو الصانع أن عنهم وغاب الشجر تأكل النار بينما شجر النار في ن��زع شاء فإن وخاصيته خلقه شيء لكل يجعل الذي وجل عز الله خاص��يتها الن��ار عن يخلع ك��أن دورها تؤدي فلم الخاصية تلك منه الس��ائل يوجد ك��أن ض��ده يقبل الش��يء يجعل أنه كما تح��رق فال

أض��فى الذي وهو الخالق صنع من هى أمور هذه فكل النار داخل على إنه عليها أبقى ش��اء وإن عطلها ش��اء ف�إن خصائصها عليها

وم) يق��ول وجل عز والله قدير شيء كل ق جرت الز .طع��ام األثيم. إن ش��-43 ( الدخان. كالمه��ل يغلي في البط��ون عز الله يق��ول وك��ذلك45

وم) وجل ق جرة. إنا جعلناه��ا فتن��ة للظالمين. أذلك خير نزال أم شجرة الز إنه��ا ش��

ياطين. تخرج في أصل الجحيم 65 – 62 ( الصافات.طلعها كأنه رءوس الش الش��جرة تخ��رج فكيف محمد من يس��خروا أن الش��رك أهل فأراد

يخ���وفكم محمد إلى انظ���روا ق���الوا تحرقها وال الن���ار قلب في بالزبد التمر يخلط��ون أنهم عن��دهم ك��ان هذا والزقوم – بالزقوم

56

والزبد التمر لي هات أي محمد يا زقمني جهل أبو فقال ويأكلوه فإنه ال��دنيا في هو كما ليس الن��ار في الزقوم فكان منه سخرية

من قط��رة أن لو فيه الله رس��ول ويق��ول – الش��ياطين كرؤوس األرض أهل على ألفس���دت ال���دنيا بح���ار في قط���رت الزق���وم

القبح به���ذا وهو طعامه الزق���وم يك���ون بمن فكيف معايش���هم ح��تى أو آكليها من نك��ون أن العظيم العلي بالله نع��وذ والس��وء. إليها الناظرين

كم وأهليكم ن�ارا وقوده�ا) وجل عز الله يقول يا أيه�ا الذين آمن�وا ق�وا أنفس��ون الله م��ا أم��رهم ويفعل��ون م��ا داد ال يعص�� الناس والحجارة عليها مالئكة غالظ ش��

عشر تس��عة ع��ددهم مالئكة عليها النار هذه6 ( التحريم.يؤمرون غف��ير جم إمرتهم تحت رؤساء وهم النار خازن مالك بقيادة ملكا ق���ال فقد وجل عز الله إلى تش���تكي الن���ار , وتلك المالئكة من

ربها إلى الن��ار (اش��تكت وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول بعضي أكلي رب يا فقالت فأشد الله رسول فقال فنفثني بعضا

زمهرير ال��برد من تج��دون ما وأشد جهنم حر الحر من تج��دون ما" وجل عز الله نفثها جهنم

ش��ديد الي��وم ك��ان (إذا وسلم علية الله )صلي الله رسول ويقول وأهل الس��ماء أهل إلى وس��معه بص��ره وجل عز الله ألقى الحر

اللهم الي��وم ه��ذا حر أشد ما الله إال إله ال العبد ق��ال ف��إذا األرض إن للن��ار وجل عز الله فيق��ول الن��ار ع��ذاب من أج��رني من عب��دا ال��برد ش��ديد الي��وم ك��ان وإذا أجرته وقد منك بي اس��تجار عبادي من بك أع��وذ اللهم ال��برد ه��ذا أشد ما الله إال إله ال العبد وق��ال

إن للن��ار وجل عز الله فيق��ول جهنم زمهرير عب��ادي من عب��دا الن��يران ه��ذه ش��دة أن نعلم هنا " من فأجرته منك بي اس��تجار

يك��ون ما أشد ثلج معها يك��ون إنما ال��دركات تلك ومع المس��تعرة النار أخذته الذي فإن العذاب في زيادة وذلك برودة الثلج إذا أخذا ش����دة مع جهنم في , والن����ار القاص����مة فإنها الثلج في وضع

هى إنما عليها تقضي وال وتش��علها األشياء تحرق ال إنما حرارتها

57

إن) يق��ول وجل عز والله يع��ذب من فيها يم��وت ال ع��ذاب ن��يران الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم ب��دلناهم جل��ودا غيره��ا

على تطلع نار إنها56 ( النساء. �ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما ه��ذه رب الله ب��إرادة تقتل ال ولكنها القل��وب إلى تصل األفئ��دة

. بها تكوى التي القلوب وهذه األجساد تلك ورب النار

ليس البشر أعداد فإن مهولة ألعداد تكفي القيامة يوم النار هذه الله خلق أن ي��وم من هم وإنما ملي��ارات س��تة زماننا في هم كما ع��دد إنه القيامة ي��وم إلى بع��دنا من وح��تى ه��ذا يومنا وحتى آدم

وهى فيها يلق��ون والك��افرون الش�رك وأهل منهم العصاة غفير يق��ول كما مزيد من هل تق��ول ف��وج فيها ألقي وكلما مس��تعرة

زي��د) وجل عز الله 30 ( ق. ي��وم نق��ول لجهنم ه��ل امتألت وتق��ول ه��ل من م فيها يلقى ي��زال (وال وس��لم علية الله )ص��لي الله رس��ول يقول

قدميه الجب���ار فيها يضع ح���تى مزيد من هل تق���ول ت���زال وال , يكفي يكفي وعزتك قط قط وتق��ول بعض على بعضها فينزوي

ولت ال��دنيا إن الناس أيها يا قال غزوان بن عتبة يبق ولم جري��ا عمل ال دار إلى س�تنقلون وإنكم أح�دكم إن�اء في ص�بابة إال منها علية الله )ص��لي الله رس��ول ف��إن العمل بخ��ير ف��انتقلوا فيها

الجنة ب��اب مص��اريع من المص��راعين بين ما إن لنا (ق��ال وس��لم من كظيظ وهو ي��وم عليه ي��أتي وس��وف س��نة أربعين مس��يرة فيها يه��وي جهنم ش��فير من يه��وي الحجر إن لنا وق��ال الزح��ام لها يدرك ال سنة سبعين ليمأل والله غ��زوان بن عتبة قال ثم قعرا

" القاع ذلك كل يحسب أن. الذي جمع ماال وعدده. ويل لكل همزة لمزة) يقول وجل عز والله

التي. نار الله الموقدة. وما أدراك ما الحطمة. �كال لينبذن في الحطمة. ماله أخلدهدة. تطلع على األفئدة م��ددة. إنه��ا عليهم مؤص�� فكانت ( الهمزة. في عم��د م

ك��انت يكره��ون بما عنهم ويتح��دث الن��اس يغت��اب لل��ذي الحطمة والحطمة يكره��ون بما ويصفهم وينعتهم الخلق يعيب الذي لهذا الله رسول قال عليهم مقفلة مؤصدة فهى بها تحيط أسوار لها

58

لها يلقي ال بالكلمة ليتكلم العبد (إن وس��لم علية الله )صلي ب��اال تلك أن يعتقد " قد والمغرب المشرق بين ما النار في به فتهوي هى بينما ش��يء في تضره وال بسيطة هى إنسان حق في الكلمة

في والع��ذاب العق��اب له يس��توجب كب��ير وذنب عظيمة الله عند (يش��هد وسلم علية الله )صلي الله رسول إلى رجل وجاء اآلخرة

له ق��ال الش��مس إلى نظر وقد الله رس��ول له فق��ال رجل على الش��هادة إن " أي فاش��هد مثلها على ق��ال نعم ق��ال ه��ذه أرأيت بازغة الش��مس منا اإلنس��ان ي��رى كما العين برأي تكون أن يجب

علية الله )ص��لي الله , ورس��ول فيها لبث ال بينة واضحة رؤية أي بين المفس��دون بالنميمة المش��ائون العب��اد شر (يق��ول وس��لم فيه يرى أن يريد أحد رأى " كلما العيب البراء في الباغون األحبة , وق��ال العباد شر هم هؤالء فكان به يوصمه لكي عيب أي العيب

أب�واب س��بعة لجهنم (أن وس��لم علية الله )ص�لي الله رس��ول لنا على الح��رب أهل فلينتظر أمتي على السيف سل لمن منها باب يسلوا لم ألنهم وجل عز الله من العذاب اإلسالم أمة فقط سيفا

اإلسالم أهل بالد بها يدكون الفتاكة األسلحة أنواع كل وإنما دك��ا فيها ويعيثون خراب��ا ودم��ارا على يجه��زوا أن ويري��دون وفس��ادا وأفلس���تهم أنهكتهم ال���تي ب���الحرب يكن لم وإن األمة ب���اقي

العقي��دة ته�دم أن تريد ال�تي الفاس�دة وباألفكار فباإلضطرابات أن الله من نرج��وا ووطنه لدينه خ��ائن بكل ذلك في ويس��تعينوا

الله إن اآلخ��رة في يك��ون أن قبل الدنيا في جهنم باب لهم يفتح. قدير شيء كل على

ح���تى والعظة للع���برة هى فإنما دركاتها بكل الن���ار ذكرنا وإذا رحمة من أحد يي��أس وال منها بأنفس��هم وينج��وا الن��اس يتجنبها

ما الت��ائب عن التوبة يقبل الله فإن وأناب تاب فإذا وجل عز الله من فيا مغربها من الش��مس تطلع أن ي��وم إلى وح��تى يغرغر لم

التوبة إلى سارع التوبة تستوجب التي األمور من أمر في وقعت

59

واألرض الس���ماوات عرض���ها جنة إلى وب���ادر وجل عز الله إلى. للمتقين أعدت

60