الميثولوجيا؟   لعلم العلماء نظرة هي وما األسطورة؟ هي ما

أباطيل: أنها على وتعر ف أساطير وجمعها األسطورة اليونانية  (1)ج في تقابل أساطير وكلمة " " MYTHOLOGYميثولوجيا" " ميثو الكلمة من األول والشق ،MYTHO الكلمة من مأخوذة

الثانى MUTHOاليونانية والشق واألبطال، اآللهة عن تقليدية حكاية .LOGYوتعنى علم وتعنى

- - الكالسيكى الفهم في األساطير أن القمنى سيد الدكتور خرافات  ويرى مجموعة هيالزمان غابر في األبطال عن فيه وأقاصيص صيغت الذي العصر وثقافة تخيالت بحسب ،

" ومواقف، وتصوGرات أحاسيس، أو جياشة إنسانية مشاعر األساطير في نجد ما وعادة فيقولخالصة تتضمن والتي األولى، الفكرية محاوالت وعلى الوجود، في اإلنسان فلسفة على تطلعنا

.. .. واحد آن في والالوعى اإلنسانى للوعى Qتسجيال األسطورة نرى فنحن وعليه وماضيه تجاربهوأخيلة، وتصوGرات وإنفعاالت أحالم على إشتملت وإن األسطورة أن بالقول المجازفة يمكننا

) ( .. تعتبر نفسرها كيف عرفنا إذا بوضوح تنكشف أن يمكن حقائق على أيضQا إشتملت فإنها .. يد عى أن ألحد يمكن ال األسطورة اإلبتدائية مراحله في وواقعة للفكر األمثل السجل األسطورة

" - والتاريخ - المنشأ Qا وأحيان بل والمؤلف األصل مجهولة فهي تأليفها، .(2)حق

الخرافة عن تختلف األسطورة أن البعض معالجة ويرى هي األسطورة إن فقالوا ، بالت\اريخ الخراف\ة ترتب\ط ال بينم\ا تاريخي\ة، لم\ادة خيالي\ة أدبى  (3)ش\عرية نص في تظه\ر فاألس\طورة

أساطير " " معظم بتدوين اليونانى الشاعر هوميروس قام وقد شعرية، أبيات في Qا وغالب جذاب، " " . ستيفن واالس يرى محمود كارم د ويقول واألودسه، األلياذ في أن Wallas Stevenعصره

" الش\عر إلى eع\زى ت ال\تي الخاص\ية تل\ك ت\ارة،  (4)لألس\طورة بالمبالغ\ة نفس\ها عن تع\بر فاألس\طورة" فالوسيلة والتجسيم والتشخيص التمثيل نحو األسطورة تنزع ا Qوأيض أخرى، تارة واإلعجازاألساطير ضوء في اآللهة تتخذ هنا ومن الحسى، التمثيل وسيلة هي األسطورة أمام المتاحة

Qا " إنساني ا Q(5)مظهر.

ننظر " أن يجب بريتشارد جيمس لكتاب ترجمته مقدمة في زايد أحمد الحميد عبد الدكتور ويقولالحكايات، أو الروايات أو الخرافات إلى بها ننظر التي العين تلك غير بعين األسطورة إلى

والبابليين المصريين من األقدمين أن نرى وسوف جeسدت، ميتافيزيقية حقيقة فاألسطورةبل كأقاصيص، األساطير بسرد يكتفون ال كانوا األدنى الشرق شعوب من وغيرهم والفينيقيينفي مردوك إنتصار لوا مث فالبابليون الخالء، أو العبادة دور في الحياة مسارح على مثلوها تجدهم

تنادى " " وهي الخليقة ملحمة هذه وسميت الفوضى على إنتصاره eظهlروا لي الجديدة السنة أول" نعام\ة أمهم م\ردوك قه\ر وق\د الوح\وش بعض م\ع ص\راع في وقعت اآلله\ة إعتق\د. (6)ب\أن لق\د

الن\يروز عي\د في يق\ف المل\ك ك\ان ف\ارس وفي ع\ام، ك\ل في خلقت\ه تجدي\د يع\اد الع\الم أن )الب\ابليون

تجديده،:  (7 يجب الوقت من يلي ما وأن جديدة، سنة من جديد شهر من جديد يوم هذا يقول. الربيع " " أعياد في تتلى كانت تموز اإلله عذابات وأسطورة

بالضرورة " تعنى ال األسطورة أن أعلنت الحديثة المدرسة لكن مشرقى صموئيل القس ويقولالعادية اللغة تعجز عندما معينة حقائق عن بها يعبر خاصة لغة تعنى بل يحدث لم Qا شيئ أو خرافة

" عنها تتكلم .(8)أن

أن قاشا سهيل األب األمور  ويرى تفسير في اإلنسان عجز عن لت6عب5ر جاءت األسطورةعلمي7ا ا تفسير7 به آلهة المحيطة هناك أن فقال إلهQا، يدركه لم مبهم أمر كل وراء أن فتصو ر ،

.. إلخ السفلى وللعالم وللمياه، وللرعد، وللبرق، وللنجوم، وللقمر، وللشمس، وللرياح، للنار،السلف من الخلف تناقلها التي الوهمية القصص الوهمية اآللهة هذه حول ينسج اإلنسان وأخذالقديمة " العصور في الناس كان لقد النج الدكتور ويقول الجميع، بها يعتقد أسطورة صارت حتى

األم\ور تفس\ير في وأس\لوبهم لألش\ياء الخاص\ة لنظ\رتهم ا Q\تبع قصص\هم ال\دكتور.. (9)يقول\ون ويق\ولنتصو ر" ".. " التي بالطريقة يفكر ولم بل نحن، نفكر كما يفكر يكن لم البدائى اإلنسان إن مويللر

" أيضQا بها يفكر كان أنه اآلن .(10)نحن

: المثال سبيل فعلى لألسطورة، المفكرين نظرات تباينت لقد ا حق7

1-. ضئيل وروحي فكرى جانب حملت ووهم، خرافة أنها على لألسطورة نظروا من هناكوالعقل -2 اإلنسانية، الروح منجزات أعمق تمثل أنها على لألسطورة نظروا من هناك

. التحليلية للعقلية وال العلمى للفحص يخضع لم الذي البكر، اإلنسانىالعلوم " ".-3 قبل ما عصر علوم هي األسطورة أن البعض قالاألسطورة -4 Qفمثال اإنسان، يعيشه الذي الواقع عن تعبير هي األسطورة أن البعض قال

eتخذ " " وت Qا، شوري حكمQا اآللهة يحكمها دولة هيئة على الكون تظهر إيليش أينوما البابليةأنهم إال وخالدون أذكياء اآللهة هؤالء أن رغم ولكن االقتراع، طريق عن القرارات فيها

. eذبحون وي ويقتتلون ويتصارعون يخطئونللتعبير " "  -5 عقيمة محاولة وأنها اللغة في مرض هي األسطورة أن اللغة فقهاء بعض قال

. باأللفاظ عنها التعبير يمكن ال أمر عن باأللفاظأن -6 وقال البدائية، بالعقلية eسمى ي ما وجود أنكر ولكنه بدائية، حضارة هناك أن تايلور قال

المتحضر اإلنسان عقلية عن تختلف ال البدائى اإلنسان .(11)عقلية

الميثولوجيا لعلم اإلنسان نظرة عن علم أما أن السيسى رشدى األستاذ فيقول ، له " eقيم وت مساره، له وتحدد غيره، عن vزه تمي التي وسماته العلم خصائص كافة له الميثولوجيا

ال.. محد دة، نظريات أربع من دعائم على الحديث العلم هذا والباحثون العلماء أقام وقد كيانهوهي بأصلها، أو بجميعها ويأخذ ويتفحصها يبسطها أن األساطير هذه في باحث ألى محيص

: يلي كما أهميتها بترتيب

ة -1 Dالمقدس األسفار كافة: نظرية في األسطورية، القصص جميع أن إلى تذهب وهيالمقد س\ة، الكتب رواي\ات من مش\تقة الع\الم، في  أنح\اء هن\ا ا Q\أيض ذكرن\ا تكال كم\ا األنب\ا موق\ع

. هيمانوت أخرى أقسام دقة،  في أكثر بتعبير اإللهي  أو النبع ذات من مستقاةمضمونها التوراة أسفار منه أستقت التي الصحيحة النقى الوقائع ولكن ،

.. وإفساد دنس من الخير عدو عليها أقحمه بما وتشو هت إنحرفت بل رت، وتغي eستترت أ" " " " عطارد اليونانية األساطير آلهة أن العالم تاريخ كتابه في رالى رالف سير ويقول

Mercury " وفولكان الرعى، " Vulcanمبتكر " أبوللو و الحدادة، مبتكر Apolloمبتكر" " يوبال المقد سة التوراة بأسفار وردت التي األعالم أسماء بالترتيب هم الموسيقى،

Jubal " " طوبال و ،Tubal " " طوبلكايين و ،Tubal cain في ذكره ورد الذي التنين وأن ، هو بابل برج بناء وإن حواء، أغوت التي الحية هي اليونانية الذهبية التفاحات أسطورة

رواية بين المماثلة المطابقات من وتلك هذه وغير السماء، ضد العمالقة محاولة. المشو هة فة الxمحر األساطير ورواية الصحيحة المقد سة األسفار

2-: التاريخية كانوا  النظرية باألساطير، ذكرهم ورد الذين األشخاص أن إلى تذهب وهيليست إليها المنسوبة الخرافية والروايات األساطير وأن حقيقية، بشرية كائنات ما يومQا

.. متأخرة عهود في eقحمت أ وزخارف زيادات سوىالمجازية -3 بمعنى: النظرية ورمزية، مجازية األقدمين أساطير جميع أن تفترض وهي

أو المجاز شكل أخذت التاريخية أو الفلسفية أو األدبية أو الدينية الحقائق بعض أن.. الحرفى ظاهرها أساس على الناس أستوعبها الزمن بمرور ولكن الرمز،

الطبيعية -4 العبادة: النظرية محط هي والماء والنار الهواء عناصر كانت وبمقتضاهاغير.. بكائنات مأهولة بأكملها الطبيعة الخصيب، بخايلهم اليونانيون جعل وقد والدين

ونهر، ينبوع أصغر حتى والبحر، والقمر الشمس من إبتدأ شيء كل أن وزعموا مرئية،.. سوء كل من ويحميه يرعاه معين إله بعناية يحظى كان

بلفنش توماس كان بطريقة Tomas Bulfinchلقد األساطير موضوع عالج من أول هو األمريكىعامى بين فيما فأصدر ومبسطة، منظمة "1862، 1855علمية " األساطير عصر الثالثة كتبه م

" " األساطير" " لعلم منهجى تمهيد أبسط اإلنتاج هذا فكان شارلمان أقاصيص و الفروسية عصر وإلى المستفيضة، العلمية بدراسات فيها، توص ل مؤلفها أن بلفنش مؤلفات وأهمية ودراستها،

" " رالى رالف سير ره قر أن سبق ما " Sir Ralph Raleighإثبات " في العالم تاريخ كتابه فيوالقصص األساطير جميع أن من الحدس، طريق عن عشر، السابع القرن من الثانى النصف

يزعم كما العكس وليس المقد سة، األسفار قصص من مشتقة العالم، أنحاء بكافة الشعبى،القديم" " " " العهد في الفولكلور المشو ش كتابه في فريزر ..(12)جيمس

" " . موللر األسطورة مجال في الباحثين أشهر من أنه القمنى سيد د الذي K.O. Mullerويرىاليوهميرى، بالمنهج المنهج هذا eسمى وي واقعية، حقيقية ألحداث تصوير األسطورة أن أعتبر

جاكسون " " من كل الجزئية االختالفات بعض مع المنهج نفس في }عة " "Jachsonوتاب برج أولدن و

Olden Berg " " .موللر ماكس أعتبر تحدث Max Mullerوقد الفكر صوGر من صورة األسطورة أن . . تايلور ب أ ويعتبر اللغة، والتي E.B.Taylarبواسطة األنثرويولوجية المدرسة مؤسسى أشهر من

األساطير، لهذه حقيقى علم إلى للوصول مجموعات في المتشابهة األساطير لجميع تسعى " " سبنسر هربرت من Herbert Spencerوأعتبر نصوص األساطير أن التطور فلسفة صاحب

األسالف .(13)عبادات

" . في المدارس هذه إن فقال األسطورة في المدارس مختلف آراء القمنى سيد د أوضح وقد: هي ستة مناهج من واحدQا تتبع مجملها

أبطال: اليوهيمري المنهج-1 ألمجاد قصة األسطورة ويرى المناهج، تلك أقدم يعد الذي. غابرين فضالء أو

الطبيعي -2 في: المنهج تشخيصها تم طبيعية ظواهر األساطير أبطال يعتبر الذي. مقدسة لشخصيات قصة ذلك بعد أعتبرت أسطورة

المجازى -3 .المنهج الثقافة: معانى أعمق تخفى مجازية قصة األسطورة أن بمعنىالرمزي -4 لعصرها،: المنهج كاملة فلسفة عن vر eعب ت رمزية قصة األسطورة يرى الذي

. األسطورة رموز لفك نفسها العصور دراسة يجب لذلكالعقلي -5 أرتكبه: المنهج خطأ أو فهم سوء نتيجة األسطورة نشوء إلى يذهب الذي

. أقدم حادثة أو لراوية سردهم أو قراءتهم أو تفسيرهم في أفراد من مجموعةالنفسي -6 التحليل وإنفعاالت: منهج غريزية لرغبات ا Qرموز األسطورة يحتسب الذي

.(14)نفسيه"

7-_____

والمراجع -8 في  الحواشي هنا الصفحة األنبا  لهذه موقع:تكالهيمانوت

طبعة   ( 1 ) الصحاح مختار مكتبة 298ص 1926راجع طبعة المنير والمصباح ، م1987لبنان

ص   ( 2 ) والتراث 26، 25األسطورة

ص -   ( 3 ) إسرائيل شعب وأسرار التوراة خفايا الصليبى كمال 25راجع

ص   ( 4 ) القديم األدنى الشرق وتراث الكبرى التوراة 18، 17أساطير

ص   ( 5 ) السابق 20المرجع

ج   ( 6 ) القديم بالعهد المتعلقة القديمة األدنى الشرق 6ص 1نصوص

الفارسية   ( 7 ) السنة رأس

ص   ( 8 ) المقد س الكتاب 60مصادر

ص   ( 9 ) التوراتية المدو نات في البابلية الكتابات 235أثر

ص   ( 10 ) السابق 235المرجع

ص -   ( 11 ) التوراتية المدو نات في البابلية الكتابات أثر قاشا سهيل األب راجع232 ،233

في   ( 12 ) الكرازة 7، 6ص 1975/ 8/ 15مجلة

ص   ( 13 ) والتراث األسطورة 33، 32راجع

ص   ( 14 ) والتراث 34، 33األسطورة

يتأمل من كل إليها يتوصل والوضوح البساطة من غاية على حقيقة هناكقبل العاقل اإلنسان عصر حلول منذ للبشر والروحية الفكرية الحياة مسار

اآلن نعد مما سنة ألف هو 1مائة والروحي الفكري اإلنسان تاريخ أن وهي ، األسطورية إبداعاته وسجل وأساطيره دياناته تاريخ األخيرة المحصلة في

والدينية.

القرن منذ الفتية اإلغريقية الفلسفة ضربات أولى األسطورة تلقت لقدما معظم الفلسفة قالت تلت، ثالثة أو قرنين وخالل الميالد، قبل السادس

والدين، األسطورة أمام مندحرة تراجعت أن لبثت ما ولكنها قوله، أرادتالقرن أواخر في Q مجددا يبعث أن قبل طويلة Q قرونا الفلسفي الفكر وغاب

في ديكارت ورينيه بريطانيا في بيكون فرانسيس يد على عشر السادسفرنسا.

مع الفلسفة له فرشتها التي الصلبة األرضية فرغم العلمي، الفكر أماإلى واألسطورية الدينية التصورات أسير بقي األولى، نضجها وفترة بداياتها

الجديدة بنظريته كوبرنيكوس وجاء األوروبية، النهضة عصر ثمار أينعت أنشروطه من اإلنساني العقل لتحرير فاتحة كانت التي الشمسي النظام عن

القديمة.

على العامة خطوطه في ينطبق اإلغريقية، الحضارة عن قلناه ما ولعل. الشرقية حضارتنا

الفكر هامش على القصير عمرها طيلة عاشت قد اإلسالمية فالفلسفةأن غير ومن الفلسفة، هامش على العلوم وعاشت الصوفي، والفكر الديني

أدت لعلها بل اإلسالمية، العربية الثقافة بنية في فعال عضوي بشكل تدخلالعلمية نهضتها جاءت التي الالحقة، الغربية الثقافة إلى الخدمات أكبر

العربية للعلوم امتداد .2بمثابة

خالل التجريبي الفكر ومعها الفلسفة حققته الذي النصر فإن الواقع، وفيأساسية حقيقة Q دوما أنسانا قد العاقل، اإلنسان تاريخ من األخيرة الحقبة

رحم من ولدا قد التجريبي، العلمي والفكر الفلسفة أن في تتلخصوأن الطوق، على يشبا أن قبل Q طويال Q ردحا حضنها في وعاشا األسطورة

عمومية من انبثقت قد البشرية الحياة في المتنوعة الثقافية األشكال . من يخرجنا أن شأنه من الحقيقة هذه إدراك إن والديني الميثولوجي الوعي

أنساه بنفسه Q إعجابا فتاه الحديث، الفكر بها أصيب التي الشوفينية دائرةالفكر إلى خالله من نرى جديد بمنظور ويزودنا ماضيه، وأجحده أصلهبإلقاء إال األخيرة مرحلتها في فهمها يمكن ال متكاملة، كوحدة اإلنساني. منها يتجزأ ال Q جزءا تشكل التي المتقدمة مراحلها على الكاشف الضوء

الدين بتاريخ يبدأ أن يجب الحديث لفكرنا تاريخ أي فإن أخرى، وبعبارةإذا لإلنسان الغني الفكري الحاضر فهم Q أبدا لنا يتسنى لن ألنه واألسطورةإليه النظر تابعنا أو الظل، دائرة في البدئي المصدر هذا على أبقينا نحن

بلوغه قبل البشري الجنس بطفولة مرتبطة لها تخوم ال كفوضى أو كلغزفي يجري ما لكل مؤسس حقيقي كتاريخ إليه ننظر أن بدل ورشده، أشده

الغربية. الثقافة أولته الذي والمتأخر الجدي االهتمام جاء هنا من حاضرنانراه الذي الناشئ االهتمام هذا Q أيضا هنا ومن وأساطيرهم، القدماء لديانات

. الحديثة ثقافتنا في

األولى بالدرجة انصب قد الباحثين جهد فإن بخالفه، يعرف األمر أن وبماالمنطقي بالفكر بمعارضته واألسطوري الديني الفكر تخوم تلمس على

فكرنا أطر مع تنسجم عملية وهذه التجريبي العلمي وبالفكر الفلسفي. الحديث النقدي التحليلي

ذلك في التمحيص هو اآلن، حتى البحث من الكامل حظه يلق لم ما أن غيرمن الدين بهما وأعني المكونين عنصريه بين والتمييز نفسه، البدئي المصدر

. أخرى جهة من واألسطورة جهة

الفلسفة قبل ما لمرحلة اإلنساني الثقافي الميراث إلى الباحثون نظر لقدفأرجعوا متمايز، غير كل في واألسطورة الدين تجمع وحده باعتباره والعلم

واحد نظام إلى ينتميان االثنين وكان ذاك، إلى وهذه األسطورة إلى الدين . كما ذلك، وتبع لإلنسان والروحية الفكرية الحياة مجاالت من واحد ومجال

سواء الحديثة أدبياتنا في المفهومين بين المزج من نوع نتوقع، أن يمكن

الدين إلى اإلشارة تتم حيث الحديثة، العربية أم الغربية الثقافة فيأحدهما يعر ف أو واحدة، مرجعية عن صادرين كمفهومين واألسطورة

. سبيل في األولى الخطوة أن نرى ولكننا الهوية ذات من وكأنهما باآلخرإظهار نحو Q أوال تتجه أن يجب والعلم، للفلسفة السابق الفكر تخوم توضيح

نجد ألننا اآلخر، مقابل في منهما كل وتوضيح الرئيسين مكونيه بين التمايزالوقت في متقاطعان ولكنهما االستقالل، تمام مستقلين نظامين فيهما

. الذي هو واالعتماد التقاطع هذا ولعل Q بعضا بعضهما على ومعتمدان نفسهأو البحاثة ذهن في واألسطورة الدين بين الهوية ووحدة بالتطابق أوحى

. سواء حد على الناس عموم

واألسطورة، الدين بين الفروق وترسيخ تبيان في بدايتنا نقطة ستكونلرسم محاولة في المفهومين، هذين من مفهوم كل أمام قصيرة وقفةمنفتحة تبقى بل واإلطالق، العصمة تدعي ال والتعريف للمعنى مرنة حدود ” “ بعكس المفاهيم أن ذلك النظر، وإعادة والتعديل اإلضافة على

” “Q معا انتمائهما رغم المانع، الجامع التعريف على Q دوما تستعصي المسميات .” نكون “ ،Q مثال Q نهرا أو صخرة أو شجرة نقول عندما فنحن الكلمات زمرة إلى . ” عندما “ أما عليه متفق لها تعريف ووضع معناها إدراك يمكن مسميات أمام

” معها “ التعامل يمكن ال مفاهيم أمام فنكون الدين، أو الحق أو الخير نقول . األسطورة عالم أمام نقف عندما أننا ذلك إلى يضاف نفسها بالسهولة

في يحفر الذي اآلثار كمنقب تكون تحليل، أو لفهم محاولة في اليوم،جرى ما معرفة أجل من الوراء نحو Q نكوصا الحاضر، الزمان لتخطي المكان

. األحجار من كسر أو الفخار من شظيات على Q اعتمادا القرون، ماضيات فيهو نستطيعه ما وجل رجعة، غير إلى مضى قد األسطورة عالم أن ذلك

. ولعل والتقصي البحث في صارمة مناهج تلتزم ونظريات تكهنات صياغةفي Q حضورا أكثر الدين أن فرغم للدين، دراستنا على ينطبق نفسه الشيءمن Q تعقيدا أقل مشكالت تطرح ال دراسته أن إال األسطورة، من اآلن حياتنا

اإلنساني الفكر في المتأصل الميل بسبب وذلك األسطورة، مشكالت. المشهود من Q انطالقا الغائب وفهم القائم، بمعيار القديم إلى للنظر

الديانات إلى النظر هي الديانات مؤرخ منهج في األهم القاعدة فإن هنا، منشروطها خالل من فهمها ومحاولة الحاضرة، الديانات عن بمعزل القديمة

الخبرة أو للباحث، الفردية الدينية الخبرة اسقاطات عن Q بعيدا الخاصة. إليها ينتمي التي للثقافة الجمعية الدينية

1: انفعالية- كاستجابة الدين

كلمة استخدام عن ناجم خطير تشوش هناك الدينية، الدراسات مجال فيمعه يتطابق أن دون اآلخر من واحدها يتولد مفاهيم ثالثة على للداللة واحدة

وهي:

1. الدين-

2. التدين-

3. الدينية- المؤسسة

غريزية، حالة وهو اإلنسان، عند الدينية للخبرة األول المستوى هو فالتدينداخلية تجربة عن تنتج البشرية، السيكولوجية في متمكنة بها، أشبه أو

في منبثة عليا قوة مع فريدة مواجهة قوامها نفسه، أعماق في الفرد يعانيهاغير انفعالي طابع ذات التجربة وهذه ،Q معا آن في إليه تنتمي وال العالم هذا

. األخرى الدنيوية والتجارب العادية الحياة بلغة عنها التعبير يمكن وال عقلي، Q جذريا المختلف للقدسي كلي وحضور آسر، سر أمام بالروع شعور إنها

االتصال كل بنا من. 3والمتصل نعرفها، التي باللغة الشعور، هذا لنقل بد والأجل من الرمز بلغة تتوسل التي االصطالحية والتعابير المجاز استخدام

. والحالة فالتدين مباشرة بسيطة بصورة عنه التعبير يمكن ال عما التعبيرالذي الدين خالل من إال الجمعي شكلها تأخذ ال بحتة فردية خبرة هو هذه،

. الفردية الدينية الخبرات ضمنه تلتقي الذي المجتمعي اإلطار يقدم

بنقل األفراد يأخذ عندما للجماعة روحي كنظام بالظهور الدين ويبدأوالتعبير المشاركة لتحقيق محاولة في Q بعضا بعضهم إلى المنعزلة خبراتهم

من مجازات باستعمال وذلك عامة، تجربة خالل من الخاصة التجارب عنحالة في المتفرقة االنفعاالت تستقطب رموز وخلق المشتركة، اللغة واقع

. وظائفها وتحدد أشكالها لها وترسم اآللهة صور تتوضح هنا مشتركة انفعاليةالخبرة عن جمعي تعبير وأقوى أول وهو الطقس، يظهر كما وسلطاتها،

. الطقسية القرابين خالل فمن المشترك مستواها إلى انتقلت التي الدينيةاستجاباته دمج الفرد يحاول إليها، وما الدرامية والحركات والرقص

موقفها للجماعة تعطي عام، طابع ذات استجابة في الخاصة االنفعاليةالنفس في الكلي حضوره تستشعر الذي القدسي من والمتميز الخاص

عن التعبير مجازات من مجاز كأبلغ األسطورة تأتي الطقس ومع والطبيعة،نضج بدرجة وتطورها، األسطورة نضج ويرتبط الجمعية، الدينية الخبرة

. بصياغة الجماعة تقوم األسطورة، خالل فمن ما ثقافة ضمن اللغة وتطور . التصورات هذه أن إال المعتقدي الصعيد على الدينية لتصوراتها مشتركة

عالم في الخاصة حياتها تعيش ال مقدسة، حكايات صيغة في عنها المعبرويجعلها متقدة، Q روحا فيها يبث الذي بالطقس لصيقة تبقى بل مجرد، ذهني

. للحياة الثاني المستوى هذا عند الجماعة حياة في Q دائما Q حاضرا الدوام علىرسمية مؤسسة دون الجماعة مع الروحية خبرته اإلنسان يعيش الدينية،

. أفراد يقوم قد وهنا مرجعية سلطة نفسها من وتجعل وتوجه تشرفوالعوالم الدنيوي العالم بين والتوسط الدينية الطقوس بقيادة متميزون

هؤالء ولكن الشامانية، الجماعات لدى اليوم حتى مألوف هو مما القدسية،

واسعة بسلطات يتمتعون الذين المرسومين الكهان صفة يتخذون ال . مقدسة أماكن Q أيضا نجد قد وهنا للجماعة الدينية الحياة على ومطلقة

دور ولكن صخرة أو ما كشجرة مقدسة أشياء أو بحيرة، أو ما كغابة بعينهاالمراحل في نعرفه الذي طابعها تأخذ ولم بعد توجد لم المكرسة العبادةالحديث. الحجري العصر مواقع في األثري التنقيب نتائج وتؤكد الالحقة

) شهدت) التي المواقع هذه ففي المجال، هذا في إليه أشرنا ما النيوليتيصغيرة قروية وحدات في والتجمع األرض، في لالستقرار األولى الحركات

بنى على العثور في المنقبون يفلح لم الغذاء، وإنتاج الزراعة على تعتمدعثورهم رغم العبادة، ألغراض العصر ذلك إنسان استخدمها خاصة معماريةكالدمى الديني، بالمعتقد العالقة ذات األثرية اللقى من الكثير على

ذلك، إلى وما المقدسة الثيران ورؤوس الكبرى األم تمثل التي العشتاريةحيوانات كعظام الدينية بالمعتقدات مرتبطة طقوس آثار على وعثورهم

وما معينة طقسية دالالت ذات بطريقة مدفونة بشرية وعظام األضاحي، . مع المدفونة واألشياء الدفن لعادات المدققة الدراسة أن كما ذلك إلى

وجود تثبت لم الزينة وأدوات الشخصية واألدوات كالسالح الميت،. الدين ورجال والقادة كالملوك متميز اجتماعي طابع ذات شخصيات

بين االنتقالية المرحلة في Q تدريجيا بالظهور الدينية المؤسسة تبدأاألثرية التنقيبات وتظهر األولى، المدينية والمجتمعات القروية المجتمعات . القرى ففي الواضح التوجه هذا الحديث الحجري العصر نهايات مواقع في

في حيوك شتال مثل مدن، أشباه إلى تحولت التي النيوليتية الزراعيةعلى ابتدأت التي المعابد لظهور األولى البدايات نالحظ األناضول، جنوب . وفي اإللهي الثور وابنها الكبرى لألم Q بيوتا اعتبرت صغيرة مقامات هيئة

نحو الحاسمة النقلة شهد الذي العبيد، عصر خالل الرافدين بالد جنوبال لإلله، متواضع مقام من العبادة بيت تطور كيف نالحظ المدينة، حضارة

Q سامقا يرتفع كبير مركزي معبد إلى العاديين، الناس بيوت عن يتميز يكاد . بالطين المبني المتواضع المقام ذلك وفي الملكي القصر قرب

مقدسة شارة أو لإلله صغير تمثال يوضع كان القصب، بعيدان والمسقوفالجماعة تلجأ وإليه القصب، أعواد من حزمة أو شجرة كجذع إليه ترمز

. تحول المدن، تشكل بداية مع ولكن عونه والتماس اإلله مشيئة الستطالعاألبنية من عدد به ويحيط األقداس، قدس فيه كبير معبد إلى الصغير المقامإدارية ومكاتب للدرس وحجرات للكهان حجرات فيها الملحقة، الواسعة

. المتفرغين الدين برجال المعبد هذا وامتأل إليها وما ومشاغل ومطابخ . عدد أن نعرف أن ويكفي للشعب الدينية الشؤون وإدارة اآللهة لخدمة

عام ) حوالي السورية المعابد أحد في العاملين . 2600الكهنة بمدينة( م قبلغ قد Q 736لجش .4كاهنا وسطوتها الدينية المؤسسة سلطة مدى لندرك ،

ما المعابد عدد بلغ فقد نصر، نبوخذ الملك زمن وحدها بابل مدينة في أما

من المؤلفة اآلالف هنا نتصور أن ولنا ،Q معبدا والخمسين الثمانية يقارب. المعابد هذه خدمة على القائمين الدين رجال

عملت التي الدينية المؤسسة اهتمام بؤرة في واألسطورة الطقس كانمرحلة إلى التلقائية العفوية الوضعية من بهما والخروج تنظيمها على . الكتابة، وظهور اللغة تطور ذلك على ساعدها وقد والتقنين الضبط

أدبي بأسلوب األجيال عبر المتناقلة الشفوية األساطير صياغة فأعيدت . أعطتنا وقد تحريف يطالها ال ثابتة صيغ في الطقوس ووضعت راق،الفخارية الرقم من نماذج القديم األدنى الشرق مواقع في األثرية التنقيبات

من طقس كل إتيان لكيفية الدقيقة التفاصيل الكهنة عليها نقش التيتم التي الطقسية الدرامية النصوص من العديد لدينا توفر كما الطقوس،

. هذه وكانت المدينة حضارة لنشوء المبكرة الفترات منذ كتابة تثبيتها . عناية األساطير لقيت وقد الدينية المناسبات في وتمثل تتلى النصوص

القرون عبر ومضمونها شكلها ثبات في تجلت الدينية المؤسسة من خاصةعليها. والحفاظ النصوص نسخ في الراسخة التقاليد بفضل وذلك المديدة

. آخر إلى جيل من

2: العالم- من كلي كموقف األسطورة

. ” “ العربية اللغة على الطارئة أو الجديدة الكلمات من األسطورة ليستال الحديثة ثقافتنا في الكلمة هذه استوعبتها التي الجديدة المضامين ولعل

. القديمة مضامينها عن Q كثيرا تبتعد

سورة من الخامسة اآلية في نصادفه العربية اللغة في لألسطورة ذكر وأول “ : اكتتبها األولين أساطير وقالوا نقرأ حيث الشريف المصحف في الفرقان

.” وهو السطر، من جاءت هنا أساطير وكلمة Q وأصيال بكرة عليه تملى فهيوجمع وأسباب، سبب في الحال هو كما أسطار وجمعه الكتابة، أو الخط . للنبي المشركين اتهامات إلى إشارة اآلية هذه وفي أساطير الجمع

. المكتوبة األولين قصص باستلهامه

في اشتقاقها عن Q كثيرا يبتعد ال لغتنا في أسطورة لكلمة االشتقاق وهذا. األوروبية اللغات

( األصل( Mythفكلمة من مشتقة الالتينية، اللغات في ومثيالتها اإلنكليزية،. Muthosاليوناني ) من( أول أفالطون الفيلسوف وكان حكاية أو قصة وتعني

( تعبير خاص( Muthologiaاستعمل وبشكل القصص، رواية فن به وعنى ، ( . تعبير جاء ومنه باألساطير اليوم ندعوها التي القصص (Mythologyتلك

. فال القديم، الشرق لغات في أما الحديثة األوروبية اللغات في وتنويعاتهاألسطورية الحكايات الحضارات تلك أهل به ميز خاص مصطلح على نعثر . السومريون الكتبة تعو د التي الكتابية النقوش فهارس وتظهر غيرها عن

هذه ) من اثنين على اآلن حتى عثر وقد مكتباتهم محتويات لتصنيف وضعهاغيرها،( عن األسطورية النصوص يميز لم السومري األرشيف أن الفهارس

التي األخرى النصوص بين موزعة تركها بل خاص، تسلسل في يدرجها ولموما والوصايا واألدعية واألمثال الحكمة مثل شتى، موضوعات حول تدور

. ذلك إلى

لتلك Q دقيقا Q لغويا Q تمييزا ألنفسهم يضعوا لم القدماء إن القول يمكن هنا منعنوان تحت اآلن نحن نصنفها التي األدبية األعمال من المجموعةإدراكهم رغم األدبية، األجناس بقية عن بتفريقها عنوا والهم الميثولوجيا،

. النص بين نميز أن اليوم نستطيع فكيف وخصوصيتها الختالفها Q تماماباحث لموضوع العام اإلطار وضع أجل من العادي والنص األسطوري

في التمييز؟ هذا إلجراء وضعها يمكن التي المعايير هي وما الميثولوجيا،لعله بل األسطورة، علم حقل في بجديد التساؤل هذا ليس الحقيقة

. الخاص طريقها إلى وتشير نفسها، المختلفة المناهج به تميز الذي األساسعبر لدينا تحصلت التي المعايير، من Q عددا انطالق كنقطة هنا، نأخذ ولسوف

أن إلى التنبيه ضرورة مع األسطورة، لدراسة التفرغ من طويلة سنواتوال الشخصي طابعها يلغي ال علمية، ودراسة موضوعي موقف عن صدورها

. التعديل أو النقصان أو الزيادة تقبل ال مطلقة معايير منها يجعل

: األسطورة هي ما

القصصي،- 1 السرد مبادئ تحكمها قصة هي األسطورة الشكل، حيث منأدبي ببناء تتمتع وهي إيصالها، يراد ورسالة وعقدة وشخصيات حبكة منعلى يساعد شعري قالب في تثبت ما Q وغالبا المستوى، رفيعة وصياغة

عن استقالل في يعمل القلوب على بسلطان ويزودها وتداولها، ترتيلها. معه ويتعاون مضمونها سلطان

األجيال- 2 وتتناقلها نسبي، ثبات على تحافظ أنها بمعنى تقليدية، قصة وهياإليحائية قوتها على حافظت طالما الزمن، من طويلة فترة عبر بنصها . أسطورة وهي األسفل، العالم إلى إنانا هبوط فأسطورة للجماعة بالنسبة

األكادية صورتها في استمرت قد الميالد، قبل الثالث األلف من سومرية . العالم إلى أنكيدو هبوط وأسطورة الميالد قبل األول األلف منتصف حتى

الحرفي بنصها نجدها القدم، في مغرقة سومرية أسطورة وهي األسفل،من عشر الثاني اللوح وشكلت البابلية جلجامش ملحمة في أدمجت وقد

مكتبة في عليها عثر التي نينوى نسخة من ذلك على نستدل كما ألواحها،. بنيبال آشور

وزمانها- 3 دائم، حضور أو تكراري طابع ذات فهي زمن، لألسطورة ليس . األزمنة في قتل الذي تموز فاإلله الجاري الزمن في ومتداخل Q أبدا ماثلالصيف في يقتل إذ عام كل في ذلك يفعل إنما الحياة، إلى بعث ثم البدئية

. األزمنة في ونظمه الكون خلق الذي مردوخ واإلله الربيع في يبعث ثمبإعادة الجديدة السنة بداية ومع عام كل في يقوم إنما األولى، المقدسة

الرؤوس ذات لوتان الحية بقتل بعل اإلله وقيام وتحديده، الكون خلق . يكون ال وعندما الشر وقوى الخير قوى بين دائم صراع هو السبعة،يطالها ال أزلية حقيقة عن للتعبير تقوم فإنها واضح تكراري طابع لألسطورة

هي قتيل، إله بدم ممزوجة األرض تربة من اإلنسان خلق فأسطورة تغيير،وآخر مادي عنصر من وتكوينه لإلنسان، المزدوجة الطبيعة لفكرة تأسيس

فإن. واضح، محدد وتاريخ معين زمن لألسطورة يكون عندما وحتى روحانيفأسطورة الدائم، الحضور صفة وتتخذ الزمن خارج تكمن البعيدة مراميها

معروف، محدد زمن في أحداثها وقوع رغم والبابلية، السومرية الطوفانبعد وما قبل ما إلى انقسم الذي التاريخ في ثابتة نقطة اتخذت أنها رغم بلدمر الذي فالطوفان اإلطالق على زمنية ليست رسالتها فإن الطوفان،

االطمئنان بعدم Q أبدا حاضر وتذكير القدر، بسطوة دائم نذير هو مرة األرضالغضب من وتحذير والطبيعي اإلنساني الشرط وثبات استمرارية إلى

. البشر فهم عن البعيد اإللهي

الدائم الحضور ذلك هو العادي الحدث عن األسطوري الحدث يميز ما إنال قائمة استمرارية عن وتعبيره الحقيقية، لمراميه أو األسطوري للحدث

تنقطع.

ظهر- 4 فإذا األسطورة، في الرئيسة األدوار اآللهة وأنصاف اآللهة يذهب . بعض وفي Q رئيسا ال Q مكمال دوره كان األحداث مسرح على اإلنساناإللهي الحضور فإن رئيس، دور على لآللهة فيها نعثر ال التي األساطير

. القدر قوة مثل البشر، حياة في تتحكم قاهرة قوة في يتمثل

مسار في Q مباشرا Q دورا لآللهة نتلمس نكاد ال اليونانية، أوديب أسطورة ففيخالل من األسطورة هذه في بقوة حاضرة اإللهية القدرة ولكن األحداث،

. أشخاصها حياة مسار يرسم الذي القدر

السومرية الميثولوجيا دروس من االستفادة أردنا إذا ننسى، أال يجب وهنا . مركزه تعطيه التي وإنها اآللهة كبير يحملها األقدار ألواح إن والبابلية،

تسيير على قدرته فقد يده من انتقلت فإذا المطلق، وسلطانه المتميز . اإللهي المجمع نظام يختل الرافدية، الزو طائر أسطورة ففي الكون نظام

زو العمالق الطائر قام عندما البدئية الفوضى إلى يعود أن العالم ويوشك. إنليل من األقدار ألواح بسرقة

بوجود- 5 المباشرة وصلتها والشمولية، بالجدية األسطورة موضوعات تتميز . خطيرة مسائل حول تدور فهي وكليته بأجزائه والعالم والجماعة الفرد

أصول ومصيره، اإلنسان خلق واستمراريته، الكون خلق مثل وأساسية

والعالم الموت الحضارية، النواميس أصول عملها، وكيفية الطبيعية الظواهر. .. الخ وتحدرها البشرية الجماعة أصول والسلطة، الملكية أصل اآلخر،

حكمة- 6 أو ما فردي خيال نتاج وليست معين، مؤلف لألسطورة يعرف المجمل عن تعبر األولى، بالدرجة اجتماعية ظاهرة هي بل بعينه، شخص

من األفراد يلعبه ما رغم وذلك العامة، وتوجهاتها وحكمتها الجماعة تأمالتتتماشى أدبية صنعة وفق األسطورية الحكايات صياغة إعادة في مهم دور

. عصرهم وروح

ومؤيدات- 7 ونفوسهم، األفراد عقول على هائلة بسلطة األسطورة تتمتع . تتصدى عندما وهي خارجها من ال األسطورة داخل من تنبع السلطة هذه

البحث بساط على موضوعها تطرح ال فإنها الشمولية، المسائل من لمسألة. الجدال تقبل ال بحقائق تتقدم وإنما والتحليل،

سلطة سوى يدانيها ال الماضي، في األسطورة بها تمتعت التي السطوة إن. الحديث الزمن في العلم

) بوجودها ) نؤمن Q جميعا ولكننا المجهر، تحت الجراثيم عالم منا قلة رأى لقد. ذلك لنا قالوا قد العلماء ألن األمراض، إحداث على وقدرتها

الكوني، الفضاء في السوداء الثقوب بوجود نفسها بالطريقة نؤمن أننا كما . سوى اآللهة ير لم القديم، العالم وفي األوزون وبطبقة الكونية، وباألشعة

في المتنبئين بعض سوى كلماتهم يسمع ولم أحالمهم، في الكهنة من قلةذلك ومع العالمين، بين الوسطاء من الفئة هذه تعتري التي الوجد نوبات

تقدمها التي بالحقائق وآمن اآللهة، بوجود القديم اإلنسان آمن فقدالفرد تشد التي القيم لكل Q فقدانا األسطورة برسالة الكفر وكان األساطير،

. الحياة في السليم للتوجه Q وفقدانا جماعته، إلى

8 . بالقدسية- نعني وال والجماعة الفرد لدى خاصة بقدسية األسطورة تتمتعبل فقط، دينية وموضوعات كائنات على إسباغها يتم التي الصفة تلك هنا

المتميز وضعها بسبب األسطورة تستشيره الذي والتعظيم اإلجالل ذلكبحق.

يشبه ما إلى التوصل يمكننا أعاله، أوردناها التي التمييز معايير من Q انطالقا.” “ ذاتي بسلطان مؤيدة مقدسة حكاية هي األسطورة بأن فنقول التعريف

أنها إال المعتمدة، معاييرنا كل صراحة يتضمن ال هذا التعريف شبه أن ورغم . ال نص أي بأن القول إلى نميل ونحن ضمنية أو مباشرة بطريقة فيه ممثلة

. األساطير زمرة في يدخل ال التعريف هذا إطار في يقع

منظم فكري عالم في يعيش الذي الحديث العصر إنسان على يصعب قدقدسيتها عنها نزعت طبيعة ويجابه والعملي، النظري البحث مناهج تحكمه

اإلنسان موقف يتصور أن والتجريب، لالختبار حقل إلى وتحولت وأسرارهااألدوات كل من Q مجردا الطبيعة مع لمجابهته األولى المراحل في القديم

. اليوم أيدينا بين المتاحة

ككل عليه نفسه يطرح موضوعي لعالم ما بشكل يستجيب أن عليه كانتركيبه وإعادة تحليله على مقدرة دون ويفسره يتأمله أن متكامل، موحد

. مقابل شمولي كلي موقف خالل من استجابته فجاءت جديد، من

والقوانين الريح لحركة الحاكمة القوانين بين التمييز يستطيع يكن لمالكائنات وخصوبة األرض خصوبة بين السماوية، األجرام لحركة الحاكمة

. أن عليه كان ذلك ومع الفيزيائية والظاهرة البيولوجية الظاهرة بين الحية،منه موقفه ويفسر الكل ذلك عن ويعبر مفهوم كل� في كله ذلك يجمع

وعالقاتها وفعالياتها اآللهة عن المقدسة الحكايا تلك فكانت فيه، ودوره.” األول “ الفكري المنهج بمثابة

. تنطلق ولكنها اليوم نفهمه الذي بالمعنى وفلسفة Q علما األسطورة تكن لم. نفسها النتيجة إلى وتهدف نفسها، والبواعث نفسه الموقف من بالتأكيد

البرهان ومبادئ التجريبي الواقع عالم عن بعده رغم األسطورة ومضمونيبقى أنه إال والصور، التمثيالت حدود عند وقوفه ورغم الفلسفي، المنطقي

فعالية خالل من وذلك المعرفة، إلى يقصد األولى بالدرجة Q ماديا Q مضمونا. شاملة وروحية وفلسفية فكرية

بعضها يعتمد التي والقوانين المبادئ من نظام خلق إلى العلم يسعى فكماإلى الحركية وصورها تمثيالتها خالل من األسطورة تسعى كذلك بعض، على

يعتمد التي والقوى اآللهة من نظام وخلق للعالم، موحدة صورة صياغة. والنتائج لألسباب منسقة هرمية في بعض على بعضها

بين وصارمة محددة عالقة إيجاد إلى التجريبي الفكر يسعى بينما ولكن،اختيار في Q حرا نفسه يجد األسطوري الفكر فإن معينة، ونتائج معينة أسباب

ال هنا السببية عالقة أن ذلك متاحة، أسباب مجموعة بين من معين سببنتاج هي بل الكونية العامة الشروط من وشبكة شامل منظور إلى تنتمي . تبث حين الموضوعي الكون أنسنة على تعمل فاألسطورة ما حرة إلرادة

موضوعية، ظاهرة فكل المختلفة، والعواطف الفعالة اإلرادات عنصر فيهقائمة ميكانيكية ليست الكون وحركة ما، عاطفة أو ما إرادة حصيلة هي

على قائمة احتمالية جملة بل مكوناته، جميع في تسري مادية مبادئ علىالقوى وعواطف إرادات هي حركي شكل في تتبدى وعواطف إرادات

. الشيطانية أو اإللهية

بمسائل اليوم ندعوه والذي العالم، من الكلي الموقف هذا جانب إلىالمستوى على Q هاما Q دورا األسطورة تلعب الطبيعة، بعد وما الطبيعة،

للتواصل. مركبة كانت الذاتية، ومؤيداتها لقدسيتها Q نظرا فهي االجتماعيالكتابة شيوع قبل Q خصوصا المتعاقبة، األجيال وبين ذاتها الجماعة بين . الصغار إلى الكبار من األسطورة نقل فكان االتصال في عليها واالعتماد

. كما واستمرارها الثقافة لحفظ الفعالة الوسيلة هو جيل، إلى جيل ومنتحفظ وذاكرة واألخالقية، االجتماعية القيم لترسيخ األجدى الوسيلة كانت

. فقد كله، ذلك وفوق الجماعة تاريخ من مهمة جوانب نظام ودون ما بشكلجانبه ويبرر يدعم الذي النظري االعتقادي جانبه للدين األسطورة قدمت . فكاك ال Q ارتباطا بالطقس الدينية األسطورة ترتبط وهنا األصلي االنفعالي

. وجد الذي فالتدين الجماعة تمارسها التي العبادات صلب في وتدخل منه،عندها تلتقي التي المشتركة الطقوس خالل من الجمعي االنفعالي تعبيره

في الموضوعي سنده اآلن يجد موحد، مظهر في الفردية االنفعاالتاألسطورة.

. الزمرتين وكال دينية ال وأخرى دينية أسطورة بوجود القول يمكن هنا، من Q إجالال اآلخر عن يقل ال Q عاليا Q مركزا الجماعة وتبوئه نفسها، بالقداسة يتمتع

إلى. التقسيم مع يتطابق ال هنا، تقسيمنا في الديني وغير فالديني Q وتعظيماأدبيات خالل من معها التعامل يتم إنما الدنيوية المسائل ألن ودنيوي، ديني

. باألسطورة لها عالقة ال أخرى

ترتبط التي األسطورة هي الدينية األسطورة بأن نقول، اإليضاح من ولمزيدأو الدين بهذا الخاصة والعبادات الطقوس صلب في وتدخل ما ديني بنظام

كنتاج وتظهر الديني، النظام خارج فتعمل الدينية غير األسطورة أما ذاك،االنفعالية الحالة عن معزل في يعمل وفكر إنساني، استقاللي لموقف

الرئيس المحرك بدور وقيامهم نسيجها في اآللهة حضور رغم الدينية، . من Q كثيرا قاد قد الزمرتين بين الدقيق الفارق هذا الميثولوجي للحدثإلى برمتها األسطورة إرجاع إلى بل بينهما، المزج إلى الميثولوجيا دارسيهو. كما رصانة، الحديثة المراجع أكثر في الموقف هذا مثل ونجد الدين

ديانة فصل محرر أظهر حيث القديم، للتاريخ كامبردج موسوعة في الحالهذه في الواضح رأيه الموسوعة، من الثاني المجلد في اإلغريق، وأساطير

الديانة أوجه من كوجه اإلغريقية للميثولوجية معالجته خالل من المسألة،ينسجون. 5اإلغريقية إنما المحدثين الباحثين هؤالء أمثال فإن الحقيقة، وفي

عشر التاسع القرن نهايات منذ أسسها أرسيت قديمة تقاليد منوال علىجيمس أمثال من الميثولوجية الدراسات رواد بعض يد على أوروبا، في

” “ تبعية نظرية الذهبي الغصن الشهير كتابه في كرس الذي فريزركتابها في هاريسون جين ذلك في وتبعته عنه، ونشوئها للطقس األسطورة

ثيمس اآلخر وكتابها اإلغريق ديانة عن .6المعروف

تدعيمه من لنا بد ال النظري، التشريع حيز في هذا تحليلنا يبقى ال ولكيالديني النظام وتقاطع تباعد كيفية وتبين إليه، ذهبنا ما توضح عملية بأمثلة

. لإلنسان والروحية الفكرية الحياة في الميثولوجي والنظام

3: الدينية- واألسطورة األسطورة

: وتحليل عرض

: آدابا أسطورة

: في تعود وربما القدم، في مغرقة سومرية أسطورة هي آدابا أسطورةمن جاءنا قد المكتوب نصها أن رغم الكتابة، قبل ما مرحلة إلى أصولها . أهم كانت التي إريدو مدينة في األسطورة أحداث تجري البابلي العصرومقر السومرية، الحضارة على السابقة العبيدية الحضارة مراكز من مركز

الرائدة الحضارة لتلك األول والمعبود والحكمة، الماء إله أنكي اإلله عبادة ) ( بخلق أنكي أيا اإلله قام األولى، األزمان ففي الرافدين، وادي جنوب في

شعائره ليحفظ المدينة في هيكله على Q قيما وجعله آدابا، األول اإلنسان . وهبه ولقد إللهه المقدس القربان أجل من السمك ويصطاد الخبز ويخبز

. والفطنة الحكمة

. السمك يصطاد هو وبينما يوم، وذات األبدية الحياة نعمة يمنحه لم ولكنهغضبه ثورة في فلعنها مركبته، وقلبت الجنوب ريح هبت الخليج عرض في . الريح جناح كسر حتى بلعنته، آدابا نطق أن وما الجناح منها تكسر أن ودعا

. ريح غياب السماء إله آنو الحظ أيام سبعة وبعد الحركة عن عاجزة وجثمتالريح جناح كسر قد إيا ابن آدابا أن له قيل السبب عن سأل ولما الجنوب، . باألمر إيا علم وهنا يديه بين آدابا يمثل بأن آنو فأمر الحركة، عن وأقعدها

فاستدعى اآللهة، صدور خبايا على المطلع وهو آنو، تعليمات وصول قبلعن مفصلة بتعليمات زوده ثم ومعارجها، السماء أسرار له وشرح آدابا

المأتم، عباءة عليه ويضع شعره يطلق أن عليه فكان هناك، سلوكه كيفيةعن وننجيزيدا تموز حارساها سيسأله السابعة آنو سماء بوابة وصل فإذاعلى حزين بأنه يعرفهما ال وكأنه فيجيبهما الهيئة، هذه في ظهوره سبب

. جانبه إلى يستميلهما وبذلك األرض، عن غابا اللذين وننجيزيدا تموز اإللهينألن آنو، حضرة في وشراب طعام من إليه يقدم ما يقرب أال إيا حذره كما . على شيء كل سار ولقد الموت وشراب الموت طعام هو إليه سيقدم ماتموز من كل فيه سانده قصير استجواب فبعد آدابا، معراج في يرام ما

يعف أن آنو اإلله قرر البوابة، عند إجابته من سرا اللذين وننجيزيدا

Qيم Qح Dالر Qم5ن Rح Dالر QهSالل Qم RسQب

حضارة وادي الرافدين، ميزوبوتاميا،"العقيدة الدينية.. الحياة االجتماعية.. األفكار الفلسفية"

)الفصل العاشر(المؤسسة الدينية

شبكة البصرةد. عبد الوهاب حميد رشيد

في حي\\اة الش\\عوب القديم\\ة، علي\\ه يش\\كل Qمحوري\\ا Qاحت\\ل ال\\دين موقع\\اQ لدراس\\ة مس\\يرة حياته\\ا وطبيع\\ة نم\\و ونض\\وج ومن ثم Q مهم\\ا مص\\درا

lفك\\ار حضاراتها. فالمعتقدات سقوط الدينية ترس\\م الخط\\وط العريض\\ة أل وممارسات وسلوكية اإلنسان، قيم\\ه ومزاج\\ه، عادات\\ه وأعراف\\ه، تقالي\\دهQ في فهم حض\\ارات وقوانينه.. من هن\\ا احتلت دراس\\ة ال\\دين موقع\\ا ب\\ارزا الشعوب القديمة. تزداد ه\ذه األهمي\\ة في اس\\تيعاب أول حض\\ارة بش\رية

ع\\ام ق.م، خاص\\ة م\\ا يتعل\\ق3000ناضجة )الحضارة السومرية( نش\\أت Q بمراجع\\ة ال\\ذات ل\\دى إنس\\ان المجتم\\ع الع\\راقي المعاص\\ر، أفك\\ارا

وممارسات، بعد هذه الحقبة الزمنية الطويلة. يمكن متابعة آث\ار ال\دين وبص\ماته في حض\ارة وادي الراف\دين في كاف\ة مجاالته\\ا وعناص\\رها. فعالوة على األس\\اطير والمالحم الديني\\ة، التراتي\\لرة والش\ريرة، نص\وص v\أس\ماء اآلله\ة واألرواح الخيl والص\لوات، ج\داول بlقام\\ة الش\\عائر الف\\أل وق\\راءة الط\\الع والنص\\وص الس\\حرية، تع\\اليم إ

والطق\\وس الديني\\ة، االحتف\\االت واألعي\\اد الديني\\ة، ال\\رقى والتعاوي\\ذ، المخلف\\ات الديني\\ة: المعاب\\د، الزق\\ورات، التماثي\\ل والنص\\ب واألل\\واح

ة، المشاهد الديني\\ة المنقوش\\ة على األخت\\ام األس\\طوانية واألوانييالجدار كذلك يمكن مالحظة آثار الدين بسهولة في المج\\االت األخ\رى .الفخارية.

Q من القصص واألساطير والمالحم األدبي\\ة، الق\\انون والقض\\اء، الفل\\ك بدءا(.1والطب، ولغاية نظام الحكم والنظام العائلي- االجتماعي)

من هنا يصعب فهم نشوء ونمو وموت حضارة وادي الرافدين قبل دراسةlن ه\ذه الحض\ارة عقي\دتها الديني\ة دراس\ة تتص\ف ب\العمق والش\مولية. أل نشأت وماتت في أحضان الدين. يقول طه ب\\اقر "وإذا أخ\\ذنا في االعتب\\ارlأن عصر فجر السالالت تمثل ظهور حضارة وادي الرافدين الناضجة وأن ب فترة العصر البابلي األخير كان آخر عهودها، جاز لن\\ا الق\\ول أنه\\ا لص\\دفة تاريخية عجيبة أن تكون هذه الحضارة قد ولدت وم\\اتت في كن\\ف اآلله\\ة

(." وربما سيتضح مع نهاي\\ة ه\\ذا البحث أن نش\\وء وم\\وت ه\\ذه2والمعبد)رت الحضارة في كنف الدين- المعبد لم تكن صدفة تاريخي\\ة بق\\در م\\ا عب\\ عن ظاهرة تاريخية موضوعية رافقت الحضارات الديني\\ة القديم\\ة بعام\\ة،lسباب يمكن أن تجد تفسيرها في قلب هذه الحضارة الدينية، وخالص\\تها أل

Q بين عناص\\ر المادي\\ة ال\\تي ترن\\و إلى النم\\و هاالفجوة ال\\تي ت\\زداد اتس\\اعا المتص\\اعد الس\\تمرار ه\\ذه الحض\\ارة وتطوره\\ا وبين القي\\ود والمحرم\\ات الدينية الكثيرة المعوقة والمانعة لحرك\\ة نم\\و تل\\ك العناص\\ر لغاي\\ة خنقه\\ا

(17واختناقها. )ف عليه تنطلق أهمية دراسة المعتقدات الدينية من أهمية الدين نفسه الذي

community شكل وعاء حضارة وادي الرافدين وروح المجتم\\ع spirit)3(. "ولم يلعب الدين الدور الكبير الذي لعبه هنا قط في أي مجتمع قديم آخرQ في lأن\\ه يعتم\\د كلي\\ا lن اإلنسان في هذا المكان كان يشعر على ال\\دوام ب أل

(." ه\\ذه اآلله\\ة ال\\تي تجس\\دت في4استمراره بالوجود على إرادة اآللهة) العوامل الطبيعية ذاتها )حسب عقي\\دة الق\\وم( بك\\ل مواص\\فاتها من خ\\ير

Q في حقله وعمله وحياته. وشر التي كان يواجهها اإلنسان يوميا وفك\\ره هوالدين ظاهرة قديمة قدم وج\\ود اإلنس\\ان نفس\\ه، التص\\ق بعقل\\

وممارس\\اته من\\ذ أق\\دم العص\\ور، وق\\دم خ\\دمات جليل\\ة للبش\\رية بتق\\ويم س\\لوك اإلنس\\ان في وقت لم تتواج\\د بع\\د الدول\\ة والش\\رطة والق\\وانينQ من الض\\بطية. وتش\\ير ال\\دالئل األثري\\ة للقب\\ور المكتش\\فة أن أش\\كاال المعتقدات الدينية عاشت مع اإلنسان منذ العص\\ر الحج\\ري الق\\ديم. وفي العصر الحجري الحديث عندما حلvت الزراعة والتدجين محل جمع الق\\وت ت عناي\\ة اإلنس\\ان على تغ\\يرات فص\\ول الس\\نة، وأص\\بحت والص\\يد انص\\ب طقوس الزراعة والخص\وبة مح\ور الفك\ر ال\ديني. من هن\ا يالح\ظ وج\ود

Q للخصوبة) eنثوية )اآللهة األم( رمزا (.5تماثيل أ 

- المعتقدات الدينية1 لعل من األمور الملفت\\ة للنظ\ر في ديان\\ة وادي الراف\دين هي ك\ثرة ع\دد اآللهة. وجlد}تx نصوص الهوتية تتض\\من ق\\وائم باس\\ماء وأع\\داد اآلله\\ة في

lن تنظيمه3000 -2000حدود Q ا آلهة. لذلك فإ Q أو معجم\\ا ق\\د يتطلب كتاب\\ا بدق\\ة في ف\\ترات زمني\\ة اليس بالص\\غير، م\\ع مالحظ\\ة ص\\عوبة تحدي\\ده

Q ل\\دخول آله\\ة جدي\\دة في مجم\\ع اآلله\\ة م\\ع مختلفة لهذه الحضارة، نظرا(.6االكتشافات األثرية) استمرار مجيء أقوام جديدة للبالد، عالوة على

لت صلة اإلنسان باآللهة كصلته ببقية الناس، أي كانت لها درجاتها. من تمث�ف}تx إلى مس\\تويات متباين\\ة في أهميته\\ا وأق\\دارها ومنزل\\ة عبادته\\ا هنا صeنlل\\ه �وام\\ر )م\\ردوخ(- إ Q يخضع مباش\\رة أل lذا كان ملك بابل مثال وتقديسها. فإ

lن lل\\ه الش\\عير أو -الفالح الب\\ابلي ك\\انت أق\\رب ل\)اش\\نان( ص\\لة بابل- ف\\إ إQ بع\\دد lله الماشية. وهكذا كان الفرد من عامة الناس مهتم\\ا )شوموكان(- إ محدود من اآللهة التي تساعده في حياته اليومية سواء بالعالقة مع حقله- عمله أو حمايته من هجم\\ات األرواح الش\\ريرة- الش\\ياطين/العف\\اريت، أو

. فحيثما تطلبت الحاج\\ةهتحذره من األخطار المحدقة به أو تحقق توسالت يمكن بترتيل ابتهال أو تق\\ديم ن\\ذر )كمي\\ة من التم\\ور، ض\\حية حيواني\\ة..(

lله\\ة اإلنج\\اب أو )باس\\اك( ح\\امي المس\\افرين. وفي -استرض\\اء )ك\\وال(- إ حاالت الطوارئ الخط\\يرة يمكن التم\\اس ع\\ون اآلله\\ة الكب\\يرة بواس\\طةlل\\ه الشخص\\ي( ال\\ذي يتواج\\د دائم\\ا الكاهن أو بشكل مباشر من خالل )اإل

(.7كالمالك الحارس إلى جانب المتعبد)xفت� آلهة وادي الرافدين في مجموعات ثالثية متباين\\ة الق\\وة والمكان\\ة صeن

ل م بحيثeواألهمية ومركز العبادة. بعضها قليل األهمية تقع في اسفل الس\\eخصص لها أكثر من مزار أو مص\\لvى ص\\غير في زاوي\\ة ش\\ارع. وهن\\اك لم يlله الح\امي( وأش\هرها آلهة اقتصرت عبادتها على المدينة- الدولة ذاتها )اإلlل\\ه بالد آش\\ور. وتح\\ولت قل\\ة منه\\ا، lله بالد باب\\ل- و )آش\\ور(- إ )مردوخ(- إlله المعرف\\ة lله القمر- إ بسبب طبيعتها، إلى معبودات بشرية مثل )سين( إ

lل\\ه -الذي "يقرأ المستقبل المجهول ويعرف جميع المصائر"، و )شمش( إlله العدالة "مبدد الظالم يفضح األشرار ويكش\\ف الع\\دل"، و …الشمس- إ

lله\\ة الحب والح\\رب ال\\تي اتخ\\ذت ش\\كلها المنظ\\ور في عش\\تار )انان\\ا(- إeخته\\ا كوكب الزهرة )فينوس( نجمة الصباح والمساء. وك\\انت إلى ج\\انب أlآله\\ات )ايريشكيكال(- ملكة العالم األسفل- عالم األموات، أقوى وأشهر إ

lن ش\هرته الش\عبية وادي الرافدين. أما lل\ه الخص\ب ف\إ تم\وز )دم\وزي(- إ الواسعة تعدت حضارة وادي الرافدين، الشتهاره االق\\تران من )عش\\تار(،ل في eمث\\ حيث نش\\أ عن ه\\ذا ال\\زواج ع\\ادة عب\\ادة الخص\\ب ال\\تي ك\\انت ترف ب\ )ال\\زواج اإللهي المق\\دس(، ee\\احتف\\االت س\\نوية )مطل\\ع الربي\\ع( وع ويقوم ب\\دورهما المل\\ك أو الح\\اكم م\\ع كاهن\\ة علي\\ا خاص\\ة. وم\\ا ج\\رى ل\

فأصبحت عادة )دموزي( على يد حبيبته عشتار بإنزالها له للعالم األسفل، البك\\اء على )تم\\وز( ممارس\\ة ش\\عبية تقليدي\\ة وردت في الت\\وراة- س\\فر

(.8)8:14حزقيال Q، ت\\أتي اآلله\\ة الثالث\\ة ال\\ذكور الكب\\ار على رأس اآلله\\ة جميع\\ا ،وأخ\\يرا

lل\\ه الس\\ماء Anu أخ\\ذوا يتقاس\\مون حكم الك\\ون فيم\\ا بينهم )ان\\و حيث إlل\\ه الج\\و وانكي Enlil  وانليل lل\\ه األرض ومي\\اه العم\\ق(، بع\\دEnki إ - اي\\ا إ

القضاء على آبائهم من جيل اآللهة القديمة في حرب طويلة دامية، ثم تمQ اإلنس\\ان، لتك\\ون مهمت\\ه خلق السماء واألرض والحياة والم\\وارد، وأخ\\يرا

(.16فالبابلية/ العمل لخدمة اآللهة )ملحمة الخليقةد )آنو( شخصية السماء الجبارة التي اشتق اسمه منه\\ا. ك\\ان مقام\\ه جس في الس\\ماء العلي\\ا )الس\\ماء الس\\ابعة(. تمرك\\زت طق\\وس عبادت\\ه في

أل\\واح الق\\درو . وكان ش\\عار الملكي\\ة والص\\ولجانمع ابنته عشتار الوركاءeعت\\بر مل\\ك/أب جمي\\ع اآلله\\ة، والمصائر عند مقام آنو السماوي. ومع انه أQ في تقرير شؤون الكون، Q مهما وأعلى قوة في الكون، لكنه لم يلعب دورا

Qوبقي رمز Qمهيبا Q. ويظه\\ر أنو من\\ذ أوائ\\ل عه\\د الس\\ومريين ا Q مبهم\\ا اس\\ماlآلله\\ة من الناحي\\ة العملي\\ة، رغم أن ف\\ع إلى "المنزل\\ة العلي\\ا" ل eانلي\\ل( ر( مكانت\\ه اه\\تزت بع\\د الطوف\\ان لص\\الح )انكي( وانتقلت ه\\ذه المكان\\ة إلى

ه\\و ث\\اني إل\\ه كب\\ير في )مردوخ( بعد اتساع رقعة وسلطة بابل. و)انلي\\ل(eعرف عند الكنعانيين باس\\م )بع\\ل( ومعن\\اه lلهي الحاكم. وكان ي الثالوث اإل )الرب(. تمركزت عبادته في نفر. وه\\و س\\يد الري\\اح إل\\ه العواص\\ف- إل\\هeعت\\بر الج\\و. وه\\و ال\\ذي أص\\ر على ت\\دمير الجنس البش\\ري بالطوف\\ان. وي )انكي( ثالث اآللهة الثالث\\ة الكب\\ار. وه\\و س\\يد/رب األرض والمي\\اه العذب\\ة والجارية "هاوية المياه" التي يطف\و فوقه\ا الع\الم األرض\ي. ويع\ني )اي\ا( بيت الماء، وه\و وص\ف لمملكت\ه. وك\ان الب\ابليون يعتق\دون أن المعرف\ة والحكمة تكمنان في هذه الهاوية ال\\تي ك\\انوا يشخص\\ونها باس\\م )ابس\\و(- مقر المعرفة. امتلك انكي كل خصائص الماء- واهب الحياة: دائم الوجود،Q إل\\ه الحكم\\ة والمعرف\\ة وال\\ذكاء "ذو رائق، مeط}ه ر، ومخص\\ب. وه\\و أيض\\ا}ق�ن وحامي الصناعات اآلذان الواسعة الذي يعلم بكل ماله اسم". وكان مeل والح\\رف والفن\\ون واألدوات، وه\\و ك\\ذلك إل\\ه الس\\حر )األبيض( وراعي الس\\حرة الخ\\يرين ممن يعمل\\ون على حماي\\ة العب\\اد وط\\رد الش\\ياطين واألرواح الش\\ريرة. وه\\و المعلم العظيم والن\\اظر الجب\\ار ال\\ذي أخ\\ذ على

Q عاتقه تأدية العالم المخلوق لواجباته. وهو لطيف على الدوام. وكان مeحباQ في منع دمار الجنس البش\ري بكامل\\ه Q أساسيا Q للبشرية، لعب دورا وحاميا أثناء الطوفان. وهناك بعض األساطير التي تنسب إليه- خلق اإلنس\\ان من

(.9الطين) جاءت هذه الكثرة من اآللهة التي تقوم على "مبدأ الشرك" بالعالق\\ة م\\ع عقي\\دة الق\\وم بوج\\ود ق\\وى خفي\\ة في مختل\\ف الظ\\واهر الطبيعي\\ة-

الس\\\\\ماء، الك\\\\\واكب والنج\\\\\وم، القم\\\\\ر، الش\\\\\مس، الكوني\\\\\ة:دتx ه\\ذه المي\\اه، األمط\\ار، الهواء، األرض، النب\\ات.. وبم\\رور ال\\زمن جeس\\�

القوى في شكل آلهة لها صفات وخصائص مميزة وواجبات محددة، وصارQ. وه\\و Q معين\\ا lلها Q منها في ذاتها ج}س دتx إ lله، أو أن كال لكل من هذه القوى إ ه الق\\وم آلهتهم بالبش\\ر فخلع\\وا عليه\\ا ما يسمى ب\ "مبدأ الحيوي\\ة". وش\\ب جمي\\ع الص\\فات البش\\رية، فهي تأك\\ل وتش\\رب وت\\تزوج وتف\\رح وتح\\زن وتمرض وتحب وتكره وتغضب وتحق\\د وتعف\\و وتنتقم وتتخاص\\م وتتح\\ارب

ح وحتى تموت أحيانا وتذهب إلى العالم األس\\فل. eجر} eع\رف ب\ وت وه\\و م\\ا ي "مب\\دأ التش\\بيه"، أي تش\\بيه اآلله\\ة بالبش\\ر في هيئته\\ا العام\\ة وحواس\\ها وعالقاتها االجتماعية، عدا انفرادها عن البشر ب\\الخلود والق\\درة الخارق\\ة.lيجاز، كانت اآللهة تمثل أفضل الجوانب البشرية وأس\وأها موض\وعة في بإ

. وكان االتج\\اه الع\\ام في حض\\ارةsupermanميزان ما فوق بشري)خارق(lل\\ه ع\\ام، ع\\دم نب\\ذ اآلله\\ة lله محلي إلى مركز إ وادي الرافدين، عند رفع إ

،Q اتص\\فت األخرى، وهذا ما عeرف ب\ "مبدأ التفضيل" أو "التفري\\د". وأخ\\يرا هذه الديانة باستمرارها، بحيث بقيت محافظة على جوهرها طوال عصور

(.10حضارة وادي الرافدين)

lأنه\\ا تعيش، كم\\ا يعيش البش\\ر، في مجتم\\ع تx اآلله\\ة ب و�ر} e\\ل\\ذلك ص Q وتبع\\ا تحكمه قوانين وضوابط مح\\ددة، وعلى رأس ه\\ذا المجتم\\ع رئيس اآلله\\ة )المل\\ك/األب(، يس\\اعده في إدارة ش\\ؤون مجم\\ع اآلله\\ة ع\\دد من اآلله\\ة

يضم خمسين آله\\ة Anunnaki الكبار. وكان لآللهة مجلس أعلى )انوناكي( ض\\من نعظام تجتمع فيه التخاذ القرارات التي تهم اآلله\\ة والبش\\ر. وك\\ا

:وهم باإلض\\\افة إلى الثالث\\\ة الكب\\\ار ه\\\ذا المجلس وفوق\\\ه "الس\\\بعة"، . ي\\بين وج\\ودAnnana , انان\\اUtu , اوت\\وNanna , نان\\اNinhusag ننهوس\\اك

Q من الجمعي\\\ات النس\\\اء في المجلس أنهن في وقت م\\\ا ش\\\كلن ج\\\زءا واعتقد القوم أن معظم اآللهة تسكن في الس\\ماء، )البرلمانات( البشرية.

وهناك من يسكن العالم األسفل، ولك\\ل من اآلله\\ة ص\\فات ومس\\ؤوليات الق\\وم أن المجتم\\ع البش\\ري األرض\\ي نس\\خة مطابق\\ة معين\\ة. واعتق\\د

lلهي الس\\ماوي، وأن م\\ا يق\\ع من أح\\داث في الس\\ماء تقابله\\ا للمجتمع اإل(.11أحداث مماثلة في األرض)

كما تخيل سكان وادي الرافدين األرض في هيئة قرص محاط بحاشية من الجب\\ال يطف\\و على محي\\ط من المي\\اه العذب\\ة )ابس\\و( حيث ت\\دور حول\\ه األجرام السماوية. وهناك نصف آخر مشابه يضم "الع\\الم األس\\فل" تحت األرض تمكث فيه أرواح الموتى. أما كيف تم خلق العالم؟ ومن هو ال\\ذي خلقه؟ فقد تباينت األجوبة حسب تباين الم\\واريث األس\\طورية والمراح\\لlأوض\\اع ب\\يئتهم Q ب التطورية الحضارية التي مرت بها تلك المعتقدات ارتباطا

الديمي\\ة وبيني\\ة/الطبيعية وبالعالقة مع أس\\اليب زراعتهم بين تل\\ك المطر (. أم\ا س\ر خل\ود وق\درة اآلله\ة فيقب\ع في تحمله\ا12الزراع\ة المروي\ة)

(. وإذا ك\\ان األم\\ر13)وحمايته من القوى الشريرة مسؤولية إدارة الكونكذلك، عندئذ فما هو سبب خلق اإلنسان؟

Q، بما في ذلك األرض والسماء والكواكب والنج\\وم خلقت اآللهة الكون أوال والموارد. وفeرضت على اآللهة الصغار العمل تحت ضربات س\\ياط اآلله\\ة الكبار، مما ول دت الشكاوى واالحتجاجات، فبادرت اآلله\\ة الكب\\يرة إليج\\ادأن يق\\وم اإلنس\\ان مق\\ام اآلله\\ة l\\بديل، بخلق اإلنسان من أج\\ل إراحته\\ا، ب بالعمل في أراضيها وتزويدها بمتطلباتها )القرابين(، وأن يلتزم بنواميس\\هاlطاعة الملك )ن\\ائب- الحضارية التي وهبتها للبشرية لتنظيم مجتمعاتهم، بإlله(- الق\\انون- النظ\\ام- الن\\واميس األخالقي\\ة، وأن يق\\وم بعبادته\\ا ممثل اإل ويقدم لها الطاعة. مقابل ذلك يأم\\ل اإلنس\\ان أن يحص\\ل من اآلله\\ة على

عمله وصحته وعائلته وأن تمد في عمره. حمايته في حقله- واآللهة قوى خارقة خالدة، مصدر كل شيء، محرك كل األحداث التي تقع في حياة اإلنس\\ان والمجتم\\ع والك\\ون. وهي ص\\فة مطلق\\ة لق\\وة عظمى

والرفع\\ة، وهي تتم\\يز ب\\العلو(ر الكون والعالم. وه\\ذه الق\\درة )الق\\وةvي}سeتlله\\ه قابعة في السماء، وحاض\\رة م\\ع المخل\\وق )المتعب\\د( متجس\\دة في إ

الحامي(، وهي ذات مهابة والهام مخيف وموه\\وب بن\\ور مالكهالشخصي) (. عليه فاإلنسان ما هو سوى عبد لآلله\\ة، وجبت علي\\ه14كاشف مقدس)

Q "أن المل\\وك اآلش\\وريين eفس\\ر مثال الطاع\\ة والخدم\\ة والعبودي\\ة. وه\\ذا ي األقوياء الذين بسطوا سيادتهم على إمبراطوري\\ة شاس\\عة من نه\\ر الني\\ل

ال يعت\برون أنفس\هم أك\ثر من عبي\د متواض\عين يس\عون إلى بحر قزوين،("15)…آشور إلرضاء آلهتهم

lلهية) eولى16أما سر القدرة الخارقة لآللهة، فيكمن في أربع سمات إ (: األ القدرة على الخلق، وه\\ذه الق\\درة تق\\وم على النط\\ق )الكلم\\ة(. فعن\\دماlله لشيء "كن فيك\\ون". ي\\ذكر )كريم\\ر(- ع\\الم الس\\ومريات "إن يقول اإلQ صار فيما بعد عقيدة في أنحاء الش\\رق فالسفتنا السومريين طوروا مبدءاlلهية. فك\\ل م\\ا األدنى كافة، وهو مبدأ القوة الخالقة الكامنة في الكلمة اإلQ لهذا المبدأ ه\\و أن يض\\ع خطط\\ه، ينط\\ق lله الخالق أن يفعله وفقا على اإل

" الثاني\ة الق\درة على تحدي\د هيئ\ة المخل\وق.(17بالكلم\ة ويعلن االس\م) وصفاته الجسدية والروحي\\ة، أي تع\\يين ج\\وهره- ق\\واه البدني\\ة والعقلي\\ة- وس\\لوكه من خ\\ير وش\\ر. الثالث\\ة الق\\درة على رس\\م مص\\ير المخل\\وق

:Q يوم والدته، فترة حياته، طبيعة األحداث اليومي\\ة ال\\تي س\\تواجهه، مسبقا مكانته االجتماعية- الوظيفية- المالية- الصحية.. والتي تتجسد في )أل\\واح

( المحفوظة لدى اآللهة في الس\\ماء. الرابع\\ة الق\\درة على/المصائرالقدر منح المخلوق وسائل يس\\تطيع من خالله\\ا تنظيم مجتمع\\ه وبن\\اء حض\\ارتهlلهية( التي قيل أنها بحدود المائة ناموس، تتقدمها الملوكي\\ة )النواميس اإل والتاج والصولجان.. وتمكينه من معرفة إرادة اآللهة وفق عالمات كوني\\ة: طبيعي\\ة، بش\\رية، حيواني\\ة، تتطلب الفحص والتفس\\ير بق\\راءة الط\\الع

والسحر. )الفأل(والتنبؤ تشكل القبور المكتشفة وفي مقدمتها )مقبرة اور الملكية( دالئل واضحة على وجود فكرة الحياة األخرى لدى القوم، إال أن تفاص\\يل حي\\اة اآلخ\\رة )ما بعد الموت( جاءت في الغالب قليلة مشوشة ومتناقضة. كما أن تل\\ك القبور التي انحصر اكتشافها في مواقع محدودة، تعود إلى فترات مبك\\رة من عصر فجر السالالت التي تميزت بحرك\\ة التط\\ور الت\\دريجي لحض\\ارة القوم ومعتقداتهم الدينية. عليه ال توجد دالئل مقنع\\ة على اعتق\\اد س\\كان

(.18وادي الرافدين بقيامة الميت وبعثه وما يتبعه من ثواب وعقاب) من الحقائق البديهية التي أدركها القوم هي حتمي\\ة الم\\وت على اإلنس\\ان واستحالة نيله الخلود. فاآللهة جعلت الموت من نصيب اإلنسان من\\ذ ب\\دء الخليقة، بينما استأثرت هي بالحياة الخال\\دة )ملحم\\ة كلك\\امش(. الم\\وتQ قبل مجيء اآلله\\ة إلى الوج\\ود وخل\\ق اإلنس\\ان. lله الموت كان موجودا وإ والموت ناموس الكون. بلغت حتمية الموت درجة أنه ح\\تى اآلله\\ة ال\\ذين من م\\يزاتهم الخل\\ود، لم يس\\لم بعض\\هم من الم\\وت عن طري\\ق العن\\ف )القتل(، كما حدث لجيل اآللهة القديم\\ة )ملحم\\ة الخليق\\ة البابلي\\ة(. لكن سكان وادي الرافدين لم ينظروا إلى الموت على أنه الفناء المطلق، ب\\لQ ما بين الجسد وال\\روح ال\\تي تالزم\\ه م\\دى الحي\\اة. وعن\\د الم\\وت انفصاال )انقطاع آخ\ر نفس لإلنس\ان( تخ\رج روح\ه لت\ذهب إلى الع\الم األس\فل- عالم األموات- عالم الال رجع\\ة- بينم\\ا يع\\ود جس\\مه إلى ال\\تراب. وب\\ذلك اعتقد القوم أن اإلنسان مركب من عنصرين أولهما حسي- مادي منظ\\ور هو الجسد، وثانيهما غير منظور هو الروح التي أطل\\ق عليه\\ا الس\\ومريون

eع\\دمGIDIM)كدم( . وفي هذا العالم المظلم الذي يلفه الغبار وال\\تراب ويeقدم لها فيه الهواء والضوء، ال تجد أرواح الموتى ما تعيش عليه سوى ما ي من نذور وقرابين. وإذا لم يتذكرهم أح\\د فس\\وف ي\\ردون إلى األرض في شكل أشباح مؤذية للناس. ونفس الشيء يحدث عند عدم دفن الميت أو

(.19عدم أداء الطقوس الدينية أثناء الدفن وبعده من ص\\لوات وق\\رابين)

ووفق هذه العقيدة يصبح اإلنسان بعد الموت في حضارة وادي الراف\\دينfutile أقل مما كان عليه، رغم ض\\آلته وتفاهت\\ه life .في الحي\\اة الدنيوي\\ة

عليه ال وجود لمفهوم الثواب والعق\\اب في اآلخ\\رة عن\\د الق\\وم "ف\\آلهتهم آلهة حسودة وطاغي\\ة، خلقت اإلنس\\ان لخ\\دمتها وليس هن\\اك م\\ا يس\\مى

(."20ثواب اإلنسان ولكن عقاب فقط إذا لم يقم بواجبه تجاهها) وباإلضافة إلى أهمية االلتزام بالطقوس الدينية عند موت اإلنس\\ان ودفن\\ه حتى تستقر روحه في العالم األسفل، فإن المآثر الصالحة التي تركها في دنياه تمنح روحه بعض االمتي\\ازات، كم\\ا في أرواح الم\\وتى ال\\ذين حقق\\وا

Q في الحرب أو خل ة م\\وت انكي\\دو(.رفوا كثرة من أبناء ذكور )أسطوvمجدا كما صو ر الق\\وم روح الميت بهيئ\\ة مخل\\وق بجن\\احين من ال\\ريش، وربم\\ا يفسر هذا اعتقادهم قدرة هذه األرواح على التنقل السريع. أخذ عرب م\\ا قبل اإلسالم )الجاهلية( هذا المفهوم وصو روا روح الميت على هيئة ط\\ائر أطلقوا عليه اسم )الهامة(. وحين تعود هذه الروح لشخص مقتول، عندئذ يهيم الطائر )روح المقتول(، في حالة ع\\دم األخ\\ذ بث\\أره من قاتل\\ه، وه\\و

(...!"21ينعق "أسقوني! أسقوني) 

- الطقوس الدينية2تشكل هذه الطقوس ممارسات عقائدي\\ة لإليف\\اء بالمس\\تلزمات الديني\\ة)

(. تض\\\منت في ديان\\\ة حض\\\ارة وادي الراف\\\دين: التطه\\\ير والص\\\الة22 والتراتي\\ل، الن\\ذور والق\\رابين، االحتف\\االت الديني\\ة وال\\ترانيم، األدعي\\ة والتعاوي\\ذ، التكهن ب\\الغيب والتنب\\ؤ )الف\\أل( بالمس\\تقبل، معرف\\ة الط\\الع وتفس\\ير األحالم، التنجيم والس\\حر. ورغم المح\\اوالت ال\\تي تج\\ري في العصر الحديث للتميز بين األصناف المختلف\\ة لل\\دين والاله\\وت واألخالق،lن ه\\ذه المح\\اوالت لم يكن له\\ا وج\\ود في العرافة والسحر والتعزيم.. ف\\إ العالم القديم، إذ كانت هذه العناصر كاف\\ة "تش\\كل أج\\زاء من ك\\ل واح\\د

(."23عظيم)eولى طق\\وس العب\\ادة في الديان\\ة الس\\ومرية وحلق\\ة وص\\ل eعتبر الصالة أ تlل\\ه، وارتبطت بممارس\\ات قوي\\ة بين األرض والس\\ماء أو بين اإلنس\\ان واإل محددة تتقدمها التطهير التام والوضوء بغسل الي\\دين والرك\\وع والس\\جود ورف\\ع الي\\دين إلى اآلله\\ة والتمتم\\ة ببعض االبته\\االت واألدعي\\ة، بم\\ا فيه\\ا الشكاوى والتوسالت وعبارات الشكر والطاعة والعفو والمغف\\رة. وب\\ذلك

lله ب قص\\د تحاش\\ي غض\\به وعقاب\\هlllشكلت الصالة طريقة التصال الفرد باإل رت عن الورع والخوف والخش\\وع وكسب رضائه واستعطاف بركاته. وعب ومحاولة تحقي\\ق الس\\الم ال\\روحي للف\\رد وض\\مان مس\\يرة حي\\اة المتعب\\دeمنياته وتطلعاته من حيث الرخاء والصحة واألوالد وطول العم\\ر. وتحقيق أQ عن مصيبته eعتبر الشخص مسؤوال وفي غير ذلك، أي عند معصية الخالق ي

lلهية) (.24ومرضه وخيبته في غياب الحماية اإلQ من ومن خالل طقوس التعبد وأعمال التعزيم والسحر التي شكلت ج\\زءا

lله الستدرار المطر) (. يذكر نيكوالس25العقيدة الدينية، كان يتم دعوة اإل وعن\\دما يح\\دث …بوستغيت "وكان الملك... هو الكاهن األك\\بر في آش\\ور

قحط فاجع كان الملك نفسه هو الذي يكتب الرسائل إلى الحكام التابعينlل\\ه الج\\و اداد كيم\\ا ي\\نزل\\\ل ه لتنظيم مش\\اركة الن\\اس في االبته\\ال إلى إ

(." وهي نفس الطق\\\وس المتبع\\\ة في الديان\\\ة اإلس\\\المية26المط\\\ر) باستعطاف الله من أجل إنزال المطر عند حدوث جفاف أو قحط بتنظيم

صالة الجماعة )صالة االستسقاء(.Q من عقي\\دة الق\\وم Q محوري\\ا ش\\كلت تماثي\\ل اآلله\\ة في المعب\\د جانب\\اeعت\\بر وطقوسهم الدينية باعتبارها وسيلة التص\\ال اإلنس\\ان باآلله\\ة، حيث أ

Q في تمثاله) lله حاضرا lله )تمثاله( والذي27اإل (. وبعد تقديم الطعام إلى اإلQ، ك\\انت األواني ترس\\ل إلى المل\\ك ليأك\\ل منه\\ا لكي تنتق\\ل eعت\\بر مبارك\\ا أ

رت كذلك عادة رش الماء كماالبركة إليه. lناء، "الذي )ماء الورد( عب من اإلlل\\ه، على المل\\ك ورج\\ال الحاش\\ية، عن نفس لمس\\ته" أص\\ابع تمث\\ال اإل

(Q (.28العقيدة في كون ذلك الماء مباركا رغم أن المعبد كان يمارس مختلف أشكال الطقوس الدينية والمناس\\بات االجتماعي\\ة بم\\ا فيه\\ا احتف\\االت ال\\زواج والمراس\\يم الجنائزي\\ة، إال أنQ من أعي\اد الطبيع\ة- احتفاالت رأس السنة- التي نش\أت في األص\ل عي\دا

(Q Q جماهيري\\ا د29ك\\انت األك\\ثر أهمي\\ة وش\\مولية وبهج\\ة وحض\\ورا (. جس\\ مهرجان السنة الجديدة الحدث الديني الرئيس في السنة كلها في جمي\\عQ من\\ذ األول من ش\\هر أرجاء بالد بابل وآشور. امتد في بابل أحد عشر يوما نيسان، ويتحقق فيه تجديد الملوكية والزواج المقدس واجتماع اآلله\\ة في مجلس\\هم لتقري\\ر مص\\ائر البش\\ر والع\\الم- الك\\ون للس\\نة التالي\\ة. ويبل\\غ المهرجان ذروته في يومه الخامس عندما يأخذ الكاهن األعظم بيد الملكlل\\ه، lله بابل- ليعيد الملك س\\لطاته لإل ويقوده ليقف أمام تمثال )مردوخ(- إ ويتلقى صفعة على وجهه من الكاهن األعظم ويجبره الركوع على ركبتي\\هQ أن\\ه عم\ل lله. وعندئذ يقدم المل\\ك تقري\\ره مؤك\دا لتقديم اعترافه أمام اإلlل\\ه بتنفي\\ذ إرادت\\ه والحف\\اظ على أمالك\\ه ومدينت\\ه- دولت\\ه وف\\ق أوام\\ر اإلeعاد إليه سلطاته. ويص\\ل المهرج\\ان وتحقيق العدل بين رعيته. وبعد ذلك ت قمت\\ه في يوم\\ه العاش\\ر عن\\دما يق\\ود المل\\ك بنفس\\ه الم\\وكب من معب\\د

Q مقدس\\ة مزين\\ة في باب\\ل مردوخ )ايس\اقال( lل\ه ثياب\\ا بع\د كس\اء تمث\\ال اإل المعب\\د بال\\ذهب واألحج\\ار الكريم\\ة. ويس\\ير الم\\وكب في الطرق\\ات إلى

lت- اكيت\\و( المخص\\ص الحتف\\االت رأس الس\\نة في بداي\\ة الربي\\ع -BIT )بAKITU خارج المدينة. وهنا يقوم )مردوخ( بمعركة رمزية ض\\د الوح\\وش

التي تمث\\ل الق\\وى الش\\ريرة. وبع\\د انتص\\اره يع\\ود الم\\وكب إلى المدين\\ة(Q Q وتك\\رارا Q، وترفع الجماهير هتاف\\ات بهجته\\ا الش\\عائرية م\\رارا (.30مزهوا

"وإذا ما راقبنا تصرف الحشود أثناء التمثيليات الدرامية التي يحتفل فيه\\اlل\ه م\ردوخ في مدين\ة باب\ل، الشيعة... نس\تطيع أن نتص\ور مهرجان\ات اإل

ردد ص\\دىeوارتفاع أصوات الن\\ائحين وهبوطه\\ا ه\\ذه األي\\ام، فال ب\\د وأن ي\\eس\\مع أثن\\اء دفن الجن\\ائز في العص\\ر اآلش\\وري المناح\\ات ال\\تي ك\\انت ت

(."31الحديث) 

- الكهنة والمعبد3 ظهر المعبد باعتباره مؤسسة ديني\\ة، ب\\ل وأول مؤسس\ة اجتماعي\\ة عام\\ة في شمال البالد مع بداية االستيطان في القسم الجنوبي لوادي الرافدين

ل مرك\ز الحي\اة الحض\رية فيه\ا ومح\ور5000في حدود سنة ق.م. وشكوامين على المعاب\\دأ التجمعات السكانية. وهناك Q مeقنعة على أن الق\\} سبابا

كانوا أقدم حكام المجتمعات المتحضرة في وادي الرافدين. وكان الكاهن يجمع في شخصه السلطتين الدينية والزمنية. ه\\ذا قب\\لEN األعظم )اين(

أن تبدأ عملية االنفصال التدريجي بين الوظيفتين في ف\\ترة م\\ا من عص\\رlل\\ه المدين\\ة إلدارة فجر السالالت بظه\\ور الح\\اكم الزم\\ني المف\\وض من إ

، وأعقب\\هENSI شؤون دولته األرضية. وأطلق على ه\\ذا الح\\اكم )انس\\ي( عندما كان يتس\\نى لح\\اكم المدين\\ة بس\\ط LUGAL ظهور الملك )لوكال(

eخرى لسلطانه.) ( "وهكذا نج\\د أن المدين\\ة32نفوذه وإخضاع حكام مدن أ السومرية تنمو ليس حول قص\\ر أو قلع\\ة، إنم\\ا ح\\ول )ض\\ريح( أو مرق\\د. وفي كل األحوال كان المعب\\د ه\\و المح\\ور ال\\ذي ت\\دور حول\\ه النش\\اطات

(."33االقتصادية واالجتماعية) ل المعبد طوال مسيرة حضارة وادي الرافدين أح\\د قط\\بين رئيس\\ين شك

Qباإلض\\افة لفي النظام االجتماعي- االقتص\\ادي- السياس\\ي. ف كون\\ه مرك\\زاeقام فيه الطقوس والشعائر من احتفاالت ومناسبات دينية، بم\\ا في Q ت دينياQ Q اقتص\\اديا ذلك إقامة الصلوات وتقديم النذور والقرابين، كذلك كان مركزاQ في الحي\\اة العام\\ة، وبلغت ه\\ذه Q جوهري\\ا Q م\\ارس دورا Q فع\\اال واجتماعي\\ا

الممارسة قمتها في عصر فجر السالالت.lل\\ه وبين lله الحامي، والمعبد هو الوسيط بين اإل ولما كانت المدينة مeلك اإلeفترض أن المعب\\د م\\ارس دور راعي ممتلك\\ات المدين\\ة من الناس، عليه يlله المدينة الحامي قبل أن يظهر المل\\ك في ف\\ترة أراض� وبساتين لصالح إlأن المعبد كان يمتلك الحقة. وهذا ما دفع بعض الباحثين األثريين االعتقاد ب

(. وبم\\وجب النص\\وص34جمي\\ع أراض\\ي المدين\\ة في العص\\ور المبك\\رة) المسمارية المكتشفة في )لكش(- عصر فجر الس\\الالت، يمكن الوق\\وف عن\\د النش\\اط الواس\\ع ال\\ذي ك\\انت تمارس\\ه معاب\\دها في حي\\اة الس\\كان االقتصادية واالجتماعية. قeدر ع\دد الخ\دم والعبي\د الت\ابعين لمعاب\د لكش-Q إليهم Q- نح\\و عش\\رة آالف ش\\خص مض\\افا التي لم تقل عن عشرين معبدادرت أمالك ه\ذه المعاب\\د من األراض\ي e\من األح\رار. وق Q نحو عشرين ألفا

(.35% من أراضي المدينة)50%- 25الزراعية في حدود كان كل معب\\د من معاب\\د دول\\ة المدين\\ة )لكش( يمتل\\ك حقول\\ه الزراعي\\ة ومراعي\\ه الخاص\\ة وبس\\اتينه ومواش\\يه وآالت\\ه وأدوات\\ه وورش\\ه، رغم أنlل\\ه lل\\ه المدين\\ة- اإل الحصة الرئيسة منها تعود إلى المعبد ال\\رئيس- معب\\د إ الح\\امي. ومن المتف\\ق علي\\ه تص\\نيف األراض\\ي الزراعي\\ة للمعب\\د- غ\\ير

اف من حيث كيفي\\ة اس\\تغاللها:ص\\نالخاض\\عة لل\\بيع والش\\راء- إلى ثالث\\ة أ األولى )أرض المولى(- أرض الرب أو السيد- وكان يقع على سكان دول\\ة ته\\ا المدين\\ة )من أح\\رار وخ\\دم وعبي\\د( اس\\تثمارها وتخص\\يص كام\\ل غلlل\\ه- المعب\\د(.. الث\\اني )أرض الطع\\ام(، وتك\\ون للطق\\وس الكهنوتي\\ة )اإل ته\\ا لص\\الح مقس\\مة إلى وح\\دات زراعي\\ة، وتمنح ب\ )اللزم\\ة(، وتوج\\ه غل الع\\املين فيه\\ا ولمنتس\\بي المعب\\د.. والث\\الث )أرض المح\\راث(، وت\\ؤجر

(.36للفالحين لقاء حصة عينية بحدود سبع أو ثمن المحصول) وباإلضافة إلى العوائد ال\تي ك\ان المعب\د يحققه\ا من نش\اطاته المتع\ددةQ على اله\\دايا والق\\رابين من )الزراعة والتجارة والحرف( كان يحصل أيضا كاف\ة الطبق\ات والش\رائح االجتماعي\ة. علي\ه ص\ارت في متن\اول المعب\د موارد كبيرة مكنت\\ه من تحقي\\ق االكتف\\اء ال\\ذاتي وتك\\وين ث\\روة احتياطي\\ة

lغ\\راض المعب\\د وممارس\\ة دوره ال\\ديني- eخدمت أل )فائض اجتم\\اعي( اس\\تQ أفض\\ل منتج\\ات االجتم\\اعي- االقتص\\ادي. وك\\ان ي\\رد إلى المعب\\د يومي\\اlل\\ه- lغراض األض\\احي اليومي\\ة لإل الحقول الزراعية والبساتين والمواشي أل المعبد وإعادة توزيع الباقي بين استهالك العاملين في المعبد وبين خزنه\\اQ لمجاع\\ة مرتقب\\ة أو مبادلته\\ا م\\ع بض\\ائع مس\\توردة كالمع\\ادن تحوط\\اlن السكان كانوا على الدوام رهن إشارة المعب\\د، واألخشاب واألحجار. وأل أصبح بوسعه المساهمة في األشغال العامة بما في ذلك بناء التحص\\ينات وش\\ق القن\\وات المائي\\ة وص\\يانتها. ه\\ذا عالوة على مس\\اهمات المعب\\د االجتماعية: فض المنازعات بين الناس، ضمان شرعية العقود، الس\\يطرة،Q على نسبة الفوائد بمنح القروض بفائدة مح\\دودة أو ب\\دون فائ\\دة أحيان\\ا قب\\ول الودائ\\ع واألمان\\ات، والمس\\اهمة في بعض اإلج\\راءات القض\\ائية أوeمارس برمي eعرف ب\ )االختبار النهري( الذي كان ي المحاكمات بضمنها ما يlثبات براءته من التهمة عند ع\\دم ت\\وفر األدل\\ة الشخص نفسه إلى الماء إل المادي\\ة، معتم\\دة ه\\ذه المس\\اهمات، بعام\\ة، على م\\دى ق\\وة أو ض\\عف

(. ويع\\ترف ش\\ريعة حم\\ورابي بال\\دور37العالق\\ة بين المعب\\د والقص\\ر)Q: إذا لم تستطع عائلة تاجر س\\جين خ\\ارج البالد االجتماعي للمعبد، متضمنا جمع فديت\\ه، على المعب\\د فع\\ل ذل\\ك. ووج\\د اليت\\امى واللقط\\اء وغ\\يرهمeس\\رة المعب\\د. وفي أوق\\ات المجاع\\ة ق\\د يق\\رر رب أنفسهم أعض\\اء في أlح\\د eسرة تخفيف أعباء معيش\\ة عائلت\\ه وإنق\\اذ حي\\اة طفل\\ه بتكريس\\ه أل األeقدمهم الملك مع نهاية كل المعابد. وكان للمعبد حصة في أسرى الحرب ي

(.38حملة عسكرية ظافرة)Q يتعلم فيه الكهنة والكتب\\ة Q كهنوتيا Q ثقافيا يضاف إلى ذلك كان المعبد مركزا وتحفظ فيه مختلف النصوص األدبية والدينية والعقود التجارية. كم\\ا ظه\\ر في كنف المعبد أعظم اخ\تراع حض\\اري )الكتاب\\ة المس\مارية( في مدين\\ة

ق.م(، وبذلك أصبحت المؤسسة الدينية لحضارة3500- 4000الوركاء ) (. ورغم39وادي الراف\\دين أول مدرس\\ة تعليمي\\ة في ت\\اريخ البش\\رية)

التغ\\يرات المختلف\\ة ال\\تي حص\\لت في مكان\\ة المعب\\د من حيث زي\\ادة أو انكماش أهميته بالعالقة مع القصر، ظل أحد رك\\نين أساس\\يين في ص\\رح

النظام االجتماعي على مدى كافة عهود حضارة وادي الرافدين.eقام في كل مدينة كبيرة معب\\د رئيس، ب\\ل وأك\\بر المعاب\\د في دول\\ة كان يQ لكهن\ة المعاب\د lل\ه المدين\ة الح\امي. وك\ان المل\ك رئيس\ا المدينة لعبادة إlل\ه المدين\ة والمس\ؤول المختلف\ة باعتب\اره )ال\راعي( المخت\ار من قب\ل إ أمامه مباشرة. وكانت إحدى أكثر واجبات الملك قدسية ه\و بن\\اء المعاب\\دQ يتخ\ذه المل\ك كيفم\ا Q اعتباطي\ا وترميمها. إال أن بناء المعبد لم يكن ق\رارا يشاء، بل كان ينبع من طقوس مح\\ددة تتحق\\ق في ح\\االت خاص\\ة تظه\\رlلهية"، كما في حلم للمل\\ك يفس\\ره الك\\اهن األعلى أن\\ه بشأنها "عالمات إ

lله لبناء (.40مبعد)ال أمر من اإلQ متع\\ددة من الكه\\ان والكاهن\\ات للقي\\ام ب\\الطقوس ض\\م المعب\\د أص\\نافا التعبدية واإلشراف على شؤون المعبد اإلدارية واالقتصادية. وك\\ان المل\\كlنه غ\\ير ق\\ادر على أداء lله. وأل على رأس الكهانة باعتباره ممثل أو نائب اإلQ عن\\ه )الك\\اهن األعظم( ال\\ذي ي\\تربع كافة المهام الدينية، لذلك يختار بديال على ع\\\\\رش المعب\\\\\د، تض\\\\\اهيه في المرتب\\\\\ة الكاهن\\\\\ة العظمى

lله في ENTIN )انتين( eولى لتمثيل زوجة اإل التي كانت مكرسة بالدرجة األمتx من ال\\زواج ر� e\\لهي المق\\دس(، ل\\ذلك حl االحتفاالت الديني\\ة )ال\\زواج اإلم}تx من اإلنجاب ح\\تى بع\\د زواجه\\ا وخروجه\\ا أثناء حياتها الدينية، بل وحeر� من المعب\\\\د. وبقيت وظيف\\\\ة الك\\\\اهن األعظم والكاهن\\\\ة العظمى من المناص\ب الديني\ة- االجتماعي\ة الرفيع\ة ال\تي انحص\رت بالعائل\ة المالك\ة والطبقة األرس\تقراطية العلي\ا. يض\اف إلى ذل\ك أن المعب\د امتل\ك ع\دداQ من الكهن\\ة الع\\املين في\\ه، حيث ي\\ترعرع أبن\\اؤهم بين جدران\\ه، كب\\يراويحصلون على تربية متكاملة في مدرسته )بيت مومي(- بيت المعرف\\ة.)

41)lيج\\از أن ه\\ذه وبالعالق\\ة م\\ع وظ\\ائف وطق\\وس المعب\\د يمكن الق\\ول بإ الوظائف وطقوس العبادة المختلفة استهدفت تحقيق غرضين متك\\املين: أولهما معرفة إرادة اآللهة لتنفيذها وكسب رضائها ودرء غضبها وانتقامه\\ا،lله\\ه وذات\\ه ومجتمع\\ه. يت\\ولى وثانيهم\\ا جع\\ل الف\\رد يعيش بس\\الم م\\ع إeولى، أي معرفة إرادة اآللهة وتفسيرها، ويت\\ولى العرافون إنجاز المهمة األ

(. أم\\ا مواص\\فات42المنش\\دون والعزام\\ون والس\\حرة المهم\\ة الثاني\\ة)Q على vم\\ا الكهنة، وحسب النصوص المسمارية "ال يستطيع أحد أن يكون قي مراس\\يم )ش\\مش و ادد( وهم\\ا آله\\ا الكهان\\ة من ك\\ان أب\\وه غ\\ير ط\\اهر،

غير كامل األطراف أو المالمح، وغير سليم العي\\نين أو األس\\نان أو هووكان (." ويظه\\ر أن43األصابع، أو من كان يبدو علي\\ه الم\\رض، أو ب\\ه دمام\\ل)

حق ممارسة وظيفة في المعبد )بض\\منها ح\\تى كن\\اس الفن\\اء أو الب\\واب( (. وذل\ك من\\ذ العه\د الب\\ابلي44والتمتع بدخلها، محل بي\\ع وش\\راء بحري\\ة)

Q في الف\\ترات الق\\ديم، في حين أن ه\\ذه الطريق\\ة ك\\انت أق\\ل ش\\يوعاQ رغم أنها اس\\تمرت لغاي\\ة نهاي\\ة حض\\ارة وادي السابقة. و لم تزدهر كثيرا

(.45الرافدين) باإلض\\افة للكهن\\ة المس\\ؤولين عن إدارة المعب\\د ونش\\اطه االقتص\\ادي

في حقوله وورش\\ه، تواج\\دت -والمشرفين على منتسبيه- األحرار والعبيد ك\\ذلك أص\\ناف مختلف\\ة من الكهن\\ة والكاهن\\ات حس\\ب اختصاص\\اتهم للطقوس الديني\\ة، منهم: المش\\رفون على األض\\احي والق\\رابين وذبحه\\ا، المنش\\دون )األعي\\اد الديني\\ة ومناس\\بات ال\\زواج(، الن\\دابون )المناس\\بات الجنائزية(، الطبالون والزمارون. يض\\اف إليهم العراف\\ون )التنب\\ؤ وق\\راءة الفأل( والعزام\\ون والس\\حرة )ط\\رد األرواح الش\\ريرة والتص\\دي للس\\حر

األسود(.lأناش\\يد الف\\رح تتق\\دمها أعي\\اد رأس كان المنشدون )النارو( متخصص\\ون ب السنة التي شكلت أضخم مناسبة دينية، كما سبق الحديث، حيث يقومونن ب\ eق\ار} بترتيل الصلوات، وتصاحب اإلنشاد موسيقى عالي\\ة ك\ان ص\وتها ي "خوار الثور". بينما اختص الندابون )الكالو( بالمناسبات الحزينة من دينية )طقوس عبادة( واجتماعية )جنائزية(، فيتلون ترانيم مختلف\\ة من الن\\واح. وكان هدف التكهن البحث عن رغبات اآللهة بغية طاعتها وتنفيذها وكسب رضائها وتجنب غضبها وعقابها. وكانت عقيدة القوم تتلخص في أن اآلله\\ةQ يمكن مالحظ\\ة عالماته\\ا في ك\\ل تكشف عن إرادتها ب\\دالالت كث\\يرة ج\\دا مادة وحرك\\ة في الطبيع\\ة. وك\\ان الع\\راف "الرج\\ل ال\\ذي يفتش وي\\رى" يحظى بمكانة رفيعة ويخضع لف\\ترة من الدراس\\ة والت\\دريب، وينح\\در من

عائالت راقي\\ة، ويتص\\ف بكام\\ل الخلق\\ة، ويق\\وم ب\\التنبؤ من خالل دراس\\ة أحشاء الضحية الحيواني\\ة خاص\\ة الكب\\د عالوة على رمي األق\\داح وس\\كب ال\\زيت في الم\\اء. وك\\انت ال\\والدات البش\\رية والحيواني\\ة غ\\ير الطبيعي\\ة

eع وغيرها من األحداث الغريبة على القوم تبر نوعا من الفأل الذي يجس\\دت إرادة اآللهة وتتطلب الكشف والتفسير. وكان العراف يحتل مكان\\ة مهم\\ة في القصر ويكلفه الملك باستمرار لمعرفة مستقبل األحداث، خاصة قبل

في QبارزاQإقدامه على حملة عسكرية. ويالحظ أن قراءة الطالع لعبت دورا تفسير ظواهر عديدة تتقدمها أمور الخير والشر والنصر والهزيمة. وكانت األحالم، في الغ\\الب، أك\\ثر حاج\\ة للتفس\\ير من منطل\\ق االعتق\\اد أنه\\اlلهي\\ة. وك\ان الم\واطن الواس\\طة ال\تي تنتق\ل عن طريقه\ا التح\\ذيرات اإلQ للحقيقة. بينما اتخذ التنجيم الب\\ابلي )وهي من البابلي يعتبر الحلم مساويا ط\\رق العراف\\ة ال\\تي اش\\تهرت في وادي الراف\\دين( من األن\\واء الجوي\\ةlن\\ه ق\\ام على مراقب\\ة الري\\اح والنج\\وم والك\\واكب الس\\يارة قاعدت\\ه ألQ، من ق\\ريب والخسوف والكسوف. "لقد كان التنجيم في الحقيق\\ة مع\\ادال

(."46أو بعيد، للتنبؤات الجوية الحديثة)Q، ارتبطت ممارس\\ات الس\\حر في باب\\ل بش\\عائر التع\\زيم المض\\اد وأخ\\يرا للشياطين من األرواح الشريرة والعفاريت. ولم يكن الس\\حر األبيض ه\\ذاQ. وكان الهدف من هذا Q به، حسب، بل كان أداة مخاطبة اآللهة أيضا معترفاQ يعمل أما على إبع\\اد األرواح الش\\ريرة عن المتعب\\د أو ط\\رد السحر خيريا هذه األرواح من جس\\ده عن\\د إص\\ابته بم\\رض بس\\بب معاص\\يه أو تعرض\\ه للسحر األسود الذي مارس\\ه فري\\ق من الس\\حرة بص\\ورة غ\\ير مش\\روعةlله\\ان )م\\ردوخ( و )انكي(- eعاقب عليه. وكان اإل Q( حيث كان القانون ي )سرا اي\\ا- يمثالن الق\\وى الخ\\يرة المتفوق\\ة باإلض\\افة إلى خ\\دمهما من الجن الصالحين، ويمثالن راعيا السحر األبيض الذي اكتس\\ب طبيعت\\ه الجوهري\\ة من تطبيق طقوس معينة من قبل المعزم )اشيبو(- ق\\ارئ التعاوي\\ذ ال\\ذي

lله السحر ) Q إل (.47يستمد سلطته من كونه وسيطا 

هوامش الفصل العاشر سليمان، عامر، "جوانب من حضارة العراق القديم"، العراق في التاريخ،

.209- 208ص,Postage .,.559، ص…بiiاقر طiiه، مقدمiiة في تiiاريخ Nicholas, P.12..,De

Mieroop,P.43..,.252اوينهايم، ليو، ص

.128رو، جورج، صحنون، نائل، عقائد ما بعد الموت في حضارة بالد وادي الرافدين، بغداد،

..، سiiليمان، عiiامر، "جiiوانب من حضiiارة العiiراق39- 27، ص1986.210القديم"، العراق في التاريخ، ص

.. وفيمiا420..، رو، جiورج، ص212، ص…باقر، طiه، مقدمiة في تiاريخ ، وانظiiر: الماجiiدي، خزعiiل،…يخص أسiiماء اآللهiiة وأصiiولها وعالقاتهiiا

.1998، عمان إنجيل سومر .. ولمزيiiد من التفصiiيل في143..، رو،جiiورج، ص212ساكز، هاري، ص

ديانة حضارة وادي الرافدين، انظر: الماجدي، خزعل، الدين السومري. علي، فاضل عبد الواحد، "حضارة بالد وادي الرافدين: أصالتها وتأثيرهiiا

..، بiiاقر،286في بلدان الشرق األدنى القديم"، العراق في التiiاريخ، ص.226-225..، ساكز، هاري، ص337- 336، ص…طه، مقدمة في تاريخ

.,.133..، رو، جورج، ص223..، ساكز، هاري، ص412كونتينو، جورج، صHawkes,Jacquetta,P.210.

.128رو، جورج، ص سليمان، عامر، "جوانب من حضارة العراق القديم"، العراق في التاريخ،

، ص…..، بiiاقر، طiiه، مقدمiiة في تiiاريخ130..، رو، جiiورج، ص211ص332.,. Hawkes,Jacquetta,P.153.

..، رشiiيد، فiiوزي،137- 136..، رو، جiiورج، ص272اوينهiiايم، ليiiو، ص.165،ص1حضارة العراق، ج

.44حنون، نائل، ص.222- 221اوينهايم، ليو، ص

.128رو، جورج، ص.267- 257الماجدي، خزعل، متون سومر، ص

.257نفسه، ص.146- 145..، رو،جورج، ص498- 497كونتينو، جورج، ص

-107..، حنiون، نائiل، ص224- 223، ص…بiاقر، طiه، مقدمiة في أدب108.

ار، جورج بوييه، ص .Hawkes,Jacquetta,P.12       .,.231شم6 ،18, الهiiامش112.. وكiiذلك ص134- 111،130- 110حنون، نائiiل، ص

بشiأن اصل مفهوم الثأر لدى عرب الجزيرة..309الماجدي، خزعل، متون سومر، ص

.211ساكز، هاري، ص..، اوينهiiايم، ليiiو،ص117عبiiد الواحiiد، فاضiiل )و( سiiليمان، عiiامر، ص

.473- 251،472- 250..، كونتينو، جورج، ص219.486كونتينو، جورج، ص

.149بوستغيت، نيكوالس، ص سليمان، عامر، "جوانب من حضارة العراق القديم"، العراق في التاريخ،

.133،230..، اوينهايم،ليو، ص212ص.237- 236اوينهايم،ليو،ص

.474كونتينو، جورج، ص.228- 227ساكز، هاري، ص

.500كونتينو، جورج، ص ..،463..، كونiiتينو، جiiورج، ص331، ص…بiiاقر، طiiه، مقدمiiة في تiiاريخ

..، االحمiiد، سiiامي186- 184، ص1رشiiيد، فiiوزي، حضiiارة العiiراق، ج ,..Kagan,Donald,P.17 .,.8، ص2سiiiiiiiiiعيد، حضiiiiiiiiiارة العiiiiiiiiiراق، ج

Hammond,Mason,P.47..102رو، جورج، ص

سليمان، عامر، "جوانب من حضارة العراق القديم"، العراق في التاريخ،.212ص

.338- 337،ص…باقر، طه، مقدمة في تاريخ ..،184، ص2االحمد، سامي سعيد، "الزراعة والري"، حضiiارة العiiراق، ج

.185..، رو، جورج، ص338- 337، ص…باقر، طه، مقدمة في تاريخ.187، ص1..، رشيد، فوزي، حضارة العراق، ج234كونتينو، جورج، ص

.22بوستغيت، نيكوالس، ص سليمان، عامر، "جوانب من حضارة العراق القديم"، العراق في التاريخ،

.331، ص…..، باقر، طه، مقدمة في تاريخ213- 212ص.DeMieroop,P.56 .,.188..، رو، جورج، ص133،230اوينهايم، ليو، ص.229- 228ساكز، هاري، ص

.465- 363كونتينو، جورج، ص.465نفسه، ص

.229- 228ساكز، هاري، ص.22بوستغيت، نيكوالس، ص

. وأيضا5، الماجدي، خزعiiل، متiiون سiiومر،480- 476كونتينو، جورج، ص.117ص

.223اوينهايم، ليو، صشبكة البصرة

2012 تشرين االول 7 / 1433 ذو القعدة 21االحد عند اعادة النشر او االقتباس شبكة البصرة يرجى االشارة الى

المقاالت والتقارير واالخبار المنشورة في شبكتنا ال تعبر عن رايالشبكة بل عن راي الكاتب فقط