إعداد : مروة محمد خليل إبراهيمإشراف : د.محمد الباتع

الفصل السادسدور المعلم في التعلم

المدمج والمعكوس

ما زال يطفو إلى السطح بين الحين واآلخر السؤال " هل من

الممكن للتكنولوجيا أن تحل محل المعلم ؟ "

وبخاصة مع التطورات المتسارعة في المجال

التكنولوجي وظهور العديد من التكنولوجيا والتي بدورها تفتح

المجال لذلك السؤال في أذهان البعض ولربما يخطر السؤال

نفسه في أذهان بعض المعلمين وهم يعيشون في عصر تعد أهم

سماته التطورات التكنولوجية والثورة المعلوماتية .

مقدمة

فالتكنولوجياالمتطورة لربما تضغط

على بعض المعلمين لطرح أسئلة على

أنفسهم حول الدور الذي من الممكن أن يقوموا به في ظل العديد من أشكال

التكنولوجيا التي تقدم للطالب المعلومات بطرق متعددة وبكم هائل أكثر بكثير مما

يمكن أن يقوم به المعلم.

وقد يفتح ذلك البابلعديد من األسئلة وبخاصة حول دور

المعلم في ضوء ذلك .

وقد يكون نمط التعلم المدمج ونمط التعلم المعكوس من أهم األنماط التي من الممكن

أن تفتح مجاال لنقاشات حول دور المعلم. فعلي سبيل المثال ، وكما تمت مناقشته

سابقا، إذا كان الطالب سيحصل على المحتوى من خالل فيديوهات تعليمية في المنزل فما الذي من الممكن أن يقوم به

المعلم خالل وقت المحاضرة أو الحصة الصفية؟

فالمعلم هو عنصر جوهري في التعلم .المدمج والتعلم المعكوس

وهذا المعلم هو الذي ينظر إلى التكنولوجياالمستخدمة على أنها أدوات من الممكن له أن

يوظفها لتحسين العملية التعليمية. فهؤالء المعلمون ينظرون إلى التكنولوجيا في

نمطي التعلم المدمج والمعكوس على أنها تعمل على تقوية موقفهم وتثري آدائهم بما يكون له

تأثير إيجابي على مخرجات العملية التعليمية.

ليس التعلم المدمج والتعلم المعكوس مجرد توظيف للتكنولوجيا في العملية التعليمية بقدر ما هو تغيير في إعادة تصميم للعملية التعليمية

بما في ذلك طريقة تعاطي المعلم مع أركان العملية التعليمية والتفاعل معها.

دور المعلم في التعلم المدمج والتعلم المعكوس

قد يتغير دور المعلم من نمطإلى آخر من أنماط التعليم وقد يكون دوره ظاهرا في نمط معين بينما يكون أقل

ظهورا في نمط آخر. قد يأخذ المعلم دور

المحاضر فيكون دوره واضحا في عملية نقل المعلومة إلى

الطالب أو قد يأخذ دور المرشد والموجه بحيث

يراقب تعلم الطالب ويتدخل ليصحح العملية عندما يكون

ذلك مطلوبا.

دور المعلم في التعلم المدمج والتعلم المعكوس

وقد يكون دور المعلم من خالل توجيه الطالب إلى المصادر التي تذكي تعلمه.

ومع التركيز على أهمية دور المعلم في التعلمالمدمج والتعلم المعكوس البد من التأكيد على

ضرورة تقبل الدور غير التقليدي الذي يصبح مناطا به.

فالدور التقليدي للمعلم يعتبر من أهم المحاورالتي ينبغي أن يعاد النظر فيها وعلى المعلم أن تكون لديه من المعرفة والمرونة للقيام بالدور

المطلوب منه في ضوء ذلك. وفي التعلم المدمج أو التعلم المعكوس ينتقل

المعلم بين األدوار المختلفة والمتعددة بحيث يكون ظاهرا أحيانا بينما يكون خفيا في أحيان

أخرى.

ومن الممكن إجمالالتغيرات التي تطرأ على

دور المعلم في التعلم المدمج والتعلم المعكوس

في خمسة محاور : – من المحاضر الذي يقوم 1

بنقل المعلومات إلى الطلبة إلى الميسر الذي يهتم بمتابعة تعلم الطلبة

ويقوم بتسهيل ذلك. – من التعامل مع الطلبة 2

في مجموعة أو مجموعات محددة إلى التعامل مع

مجموعات ديناميكية مرنة.

( إلى ذلك الذي Explainer – من الشارح )3يتدخل عندما يحتاج الطلبة لذلك.

– من التركيز على تدريس المحتوى فقط إلى 4تدريس المحتوى والمهارات وأنماط التفكير.

– من العام إلى التخصص.5

– من المحاضر الذي يقوم بنقل المعلومات إلى الطلبة إلى 1الميسر الذي يهتم بمتابعة تعلم الطلبة ويقوم بتسهيل ذلك.

ال يعني ذلك أنه يتم التخلي عن أسلوب المحاضرةوالتلقين بشكل كلي ضمن التعلم المدمج أو

المعكوس وإنما يتم إعادة النظر في النسبة التي تخصص من وقت التعلم للشرح والتلقين.

فالبد من أن يكون كل وقت الحصة الصفية أو المحاضرة مخصص لذلك، يتم تقليص ذلك بما يتالئم

مع الموقف التعليمي. كما أن فكرة المحاضرة واإللقاء نفسها من

الممكن ن يتم إعادة صياغتها لتصبح بدال من توجيه المحاضرة لجميع الطلبة من الممكن أن تكون لمجموعات صغيرة وحسب حاجة كل مجموعة.

وهنا يأتي دور المعلم في متابعة تعلم الطلبة وجمع المعلومات حول تعلم كل طالب وهو ما

يستخدم لتشكيل المجموعات. وهذه المعلومات والبيانات التي يتم جمعها

تكون بشكل أسبوعي أو يومي وليس كما هو الحال في نمط التعلم التقليدي كأن يتم تصنيف الطلبة في بداية العام الدراسي

كمجموعة متفوقين ومجموعة متعثرين بحيث يصبح لدى الطالب القناعة أنه إما طالب مجتهد

أو طالب كسول.

– من التعامل مع الطلبة في 2مجموعة أو مجموعات محددة إلى

التعامل مع مجموعات ديناميكية مرنة.

فالتعامل المرن مع مجموعات الطلبة يكون منخالل التعامل معهم تبعا لمستوياتهم وتمكنهم

من المهارات والمفاهيم وبشكل يناميكي ومستمر حيث أنه من الممكن للطالب أن ينتقل

من مجموعة إلى أخرى خالل األسبوع أو اليوم أو حتى خالل الحصة الصفية.

من الممكن أيضا أن يكتشف المعلم أن عددا منالطلبة في مجموعة ما يحتاجون إلى شرح

وتوضيح لفكرة معينة كما هو الحال مع طلبة آخرين من مجموعة أخرى وحينها يقوم المعلم

بتشكيل مجموعة أخرى من هؤالء الطلبة من كال المجموعتين لتدريسهم حول ذلك الموضوع

بالتحديد.

ذلك أن توظيف التكنولوجيا لتقوم بدور في تقديمالمادة للطلبة من خالل البرمجيات التعليمية المختلفة ومن خالل االنترنت فإنه يصبح لدى المعلم مزيدا من

الوقت ليتدخل أثناء تعلم الطلبة وتقديم المساعدة عندما تكون حاجة لذلك.

ومن ميزات ذلك الجوهرية أن كل طالب يصبح ضمن دائرة اهتمام المعلم بسبب توافر الوقت لذلك.

وغالبا ما يحتاج الطالب للمعلم في لحظة معينة عندما يستعصي عليه فهم أو إنجاز عمل معين وهذه اللحظة هي أكثر ما يحتاج فيه الطالب للمعلم والتي تسمى "اللحظة السحرية" التي يتدخل فيها المعلم

لينطلق الطالب من جديد ويتابع تقدمه.

( إلى ذلك Explainer – من الشارح )3الذي يتدخل عندما يحتاج الطلبة لذلك.

فدائرة اهتمام المعلم والمدرسة بشكل عامضمن التعلم المدمج تتسع لتهتم بتطبيق

المعرفة والمهارات التي يكتسبها الطالب فيتعدى التركيز مجرد المحتوى التعليمي.

كما أن توافر مزيد من الوقت لدى المعلم يعطيه المجال للتركيز على تطوير مهارات

الطلبة وطرق تفكيرهم وبالتالي الوصول إلى مستويات أعلى في الفهم والتطبيق العملي

للمعرفة.

– من التركيز على تدريس المحتوى 4فقط إلى تدريس المحتوى والمهارات

وأنماط التفكير.

ولربما ينعكس ذلك على طريقة تفكير المعلم عند التفكير في التحضير للدروس، فبدال من أن يخطط لتدريس المحتوى للطلبة يصبح اهتمامه

منصبا على المهارات التي سيقوم بتطويرها لديهم بناء على المعرفة التي يكتسبونها

بالطرق المختلفة. هذا بالرغم من أن دور المعلم يبقى أساسيا في

مساعدة الطلبة على اكتساب المعرفة الجديدة التي تمكنهم من القيام بما هو مطلوب منهم.

قد تلجأ بعض المدارس إلى تخصيص عمل المعلم فبدال من أن يقوم المعلم بكل شيء

يتعلق بالمادة يكون هناك فريق من المعلمين يقوم كل منهم بدور مختلف وبتنسيق من معلم

يرأس ذلك الفريق. فيبقى المعلم إنسانا ليه قدرات وميول

واهتمامات وقيود، ومراعاة ذلك من الممكن أن تعيد توجيه أدوار المعلمين حسب ذلك.

فمراعاة اهتمامات المعلم مثال تحتم أن يوكل إليه القيام باألدوار التي يتقنها بشكل أفضل

من غيرها.

– من العام إلى 5التخصص.

فال نتوقع أن يكون هناك معلم "شامل" قادر على القيام

بجميع األدوار بالكفاءة نفسها. بعض المعلمين قد تكون

لديهم مهارات وميول لعمل االختبارات أكثر من الشرح

للطلبة وآخرون يكون لديهم من السمات الشخصية

والمهارات التي تمكنهم من جلب انتباه الطلبة وتوصيل

المعلومة بينما قد يجد آخرون أنفسهم في التخطيط

للدروس والتحضير لها .

بالرغم من التسارع في وتيرةتبني نمط التعلم المدمج إال

أن دراسات سابقة تشير إلى أن هذا النمط يحتاج إلى وقت

وجهد من قبل المعلمين.

فهذا النمط يتطلب تخطيطا متأنيا ودقيقا للموازنة بين ما يتم نقله بالطريقة التقليدية

وما يتم من خالل الوسائط االلكترنية من البرامج

الدراسية .

الدور المتنامي للمعلم

كما أن نوعية البرامج التي تعتمد النمط المدمجتعتمد إلى حد كبير على قدرة المعلمين

وكفاءاتهم لتصميم ونقل المحتوى التعليمي. فكفاءة المعلم وقدرته على نقل نوعية مميزة

من البرامج التي تعتمد التعلم المدمج تعد أساسية في نجاح أو فشل تلك البرامج.

ومن هنا يأتي دور المسؤولين لتحديد كفاءة المعلمين وهيئة التدريس وقدرتهم على مجاراة

متطلبات هذا النمط .

الدور المتنامي للمعلم

وبعكس ما من الممكن أن يعتقده البعض من أندور المعلم يتقلص خالل التعلم المدمج ليصير

هامشيا ألن الطلبة يأخذون معرفتهم من مصادر أخرى، فإن دور المعلم يصبح أكبر.

ذلك أن دور المعلم يصبح التركيز على االنتقال من المعرفة والفهم العام الذي من الممكن أن

يحصله الطلة من خالل مشاهدة فيلم تعليمي أو مطالعة المادة من خالل الدراسة الذاتية لينصب

على عمق المعرفة وتعزيز تطوير مهارات التفكير العليا لدى الطلبة بدال من إهدار وقته

في الشرح.

الدور المتنامي للمعلم

فالمعلم ضروري لمساعدة الطلبة على التفكيربعمق واإلشراف عليهم وفهم عواطفهم

وانفعاالتهم ومساعدتهم في تطبيقات ثرية للمعرفة من خالل مشاريع غنية.

فمنها تقدمت األدوات الرقمية فإن تركيزها يكون على نشر المعرفة والفهم فهي ال تستطيع القيام بذلك ومن هنا تبقى الحاجة ملحة للمعلم من أجل

االرتقاء بمستوى الطالب إلى مستويات عليا. فالتكنولوجيا الرقمية وعلى رأسها اإلنترنت تساعد

بشكل كبير في نشر المعلومات بسرعة كبيرة إلى أعداد هائلة من الطلبة ولكن يبقى دور المعلم

محوريا في الوصول إلى عمق المعرفة وتطبيقها .

الدور المتنامي للمعلم

من الطبيعي أن يواجه المعلمون تحديا كبيراعندما يتخذون قرارا بالتحول إلى التدريس

المعكوس أو المدمج. وهذا سواء بالنسبة للمعلمين الجدد والقدامى.

وبالنسبة للخريجين الجدد الذين ينخرطون حديثا في سلك التدريس فإنه تكون لديهم

مهارات في التعامل مع األدوات والتكنولوجيا الحديثة وذلك بسبب قربهم منها في حياتهم

. فبحكم اليومية واستخدامهم لها ألغراض شتىالسن، يستطيع المعلمون حديثو السن التعامل

مع التكنولوجيا الرقمية بطالقة أكبر.

فالغالبية العظمى منهم يستخدمون تلك األدواتمثل الفيسبوك والتويتر واإلنترنت والهواتف

الذكية بشكل عام باإلضافة إلى األجهزة المحمولة وهو ما قد يسهل عليهم توظيفها في

العملية التعليمية وفي تدريسهم بشكل خاص. قد يكون من السهل على ، فعلى سبيل المثال

معلم يستخدم التويتر أصال أن يتواصل مع طلبته من خالل هذه الوسيلة بما له عالقة بالتعليم

والتعلم كأن يرسل لهم بعض الروابط الخاصة بالمادة التعليمية أو مقاطع فيديو أو موعد

االختبار القادم أو اإلجابة عن أسئلة الطلبة خارج الغرفة الصفية.

أما المعلمون القدامى فمن الطبيعي أن يكونقرار االنتقال إلى التعلم المعكوس تحديا بحد

ذاته ويحتاجة إلى كثير من روح المغامرة والتجريب.

فالمعلم الذي تعود طريقة معينة في التدريسوهو يمارسها لسنوات عديدة يواجه صعوبة وعدم

يقين في أي طريقة أخرى. فهو معتاد على طريقته في التدريس ويعرف

نقاط ضعفها ونقاط قوتها وهو متأكد كذلك من نتائجها لممارسته لها لفترة طويلة من الزمن.

ولذلك يتطلب االنتقال إلىالتعلم المعكوس خطوات إضافية وجهودا مضاعفة.

فهو يحتاج ألن يتعلم المعلمالتكنولوجيا الجديدة نفسها

وبعد ذلك أن يفكر في الطريقة التي من الممكن أن يوظف

فيها تلك التكنولوجا في تدريسه.

ومن هنا تأتي أهمية التدريب والتطوير المهني لمعلمين حيث

إن ذلك يختصر على المعلم الكثير من الوقت والمحاولة

والخطأ لكي يصل إلى طريقة مثلى لتوظيف األدوات.

كما أن التواصل مع أشخاص آخرين من الذينلهم عالقة بهذه الطريقة في التدريس يكون له أثر كبير في تذليل العقبات التي من الممكن أن

يواجهها المعلم أثناء محاولته كما أنه يعطي المعلم أفكارا حول الكيفية التي من الممكن أن يتم توظيف أداة أو تكنولوجيا معينة في موقف

تدريسي معين.

كما أنه من الضروري والمفيد أن يعلم المعلمون أن هذه األدوات الرقمية هي

لخدمتهم في العملية التعليمية ولكي تساعدهم على أداء أعمالهم بشكل أفضل

وهو ما يهدف باألساس إلى تحسين مخرجات العملية التعليمية.

ال يهدف إلى فالفيديو مثال ،الحلول محل المعلم في شرح المادة التعليمية وإنما من أجل إعطاء المعلم مزيدا من الوقت والفرص لكي يركز على قضايا

يتعذر عليه متابعتها في ظل الضغط الكبير الذي يتعرض له

والحمل المتزايد عليه وقلة الوقت المتاح لذلك.

فعندما يتخفف المعلم من شرح المادة مرارا وتكرارا في مواقف

مختلفة ومتشابهة فيصبح لديه وقت إضافي لمتابعة تعلم الطلبة عن قرب وتقديم المساعدة لكل

طالب يحتاجها وبخاصة من الطلبة األقل تحصيال.

مقارنة دور المعلم في التعلم المعكوسوالتعلم التقليدي.

مقارنة دور المعلم في التعلم المعكوسوالتعلم التقليدي.

فإن تبني المعلم لنمط التدريس المعكوس اليعني تخليه عن دوره وعن كثير مما كان يقوم به

ضمن نمط التدريس التقليدي . فالمعلم يبقى مستمرا في متابعة الطلبة

وتصحيح واجباتهم وتقديم التغذية الراجعة لهم وكذلك وضع العالمات لكل طالب .

"عمر" معلم لمادة الرياضيات يدرس عمر، والذي من الممكن أن يكون أي

معلم آخر، مادة الرياضيات منذ فترة طويلة في المرحلة األساسية العليا في مدرسة خالد بن

الوليد. إال أن عمر في السنتين اآلخيرتين تبنى نمط التعلم المعكوس.

ضمن هذا النمط، يبدأ دور عمر كمعلم رياضياتفي الليلة التي تسبق الحصة الدراسية وذلك من خالل الفيديو الذي جهزه بنفسه للطلبة ويشرح

فيه محتوى الدرس المطلوب.

يكون تركيز عمر قويا على شرح المادة العلمية المرادة بالطريقة التي يفهمها جميع الطلبة

من خالل فيديو قصير ال يتجاوز الخمس دقائق. يتابع الطلبة الفيديو التعليمي الذي تم تحديده

بأي وسيلة كانت من خالل الحاسوب أو أحد األجهزة اللوحية أو غيرها.

وفي اليوم التالي، وعندما تبدأ الحصة الصفيةيفتح عمر المجال، كالمعتاد، للطلبة للسؤال

عن قضايا واجهتهم أو لم يفهموها من خالل شرح الفيديو.

ومن خالل هذا الوقت يقوم عمر بتوضيحوإجابة جميع النقاط العالقة واألسئلة لدى الطلبة قبل أن يبدأ التطبيق العملي على

محتوى الدرس. وقد يعطي الطلبة بعض األمثلة التوضيحية على

المحتوى وقد تكون تلك فرصة لإلجابة عن أية أسئلة إضافية لدى الطلبة.