كما يكتب بكر أبوبكر الصراع والأزمة ومركب النهوض في...

حركة فتح

المعهد الوطن لتدرب الكوادر

لجنة التدرب واعداد الكادر

3 / 1 6 / 2 0 1 4

بكر أوبكر

ف والمشاركة والحوار االتصاالت حسن مفهوم إن

الالمنقطعة االتصاالت من فوض ظل ف فتح حركة

ما المدارس صراع ظل وف وفضائا، وعمودا أفقا

الدمقراطة والمركزة المفرطة الدمقراطة بن

تحتاج كما إلغناء، منا تحتاج الدمقراط واالستبداد

نعود أن نخجل فال نتعلمها، ودروس عمق لتفكر

وف فتح حركة مدرسة ف تالمذا مرة كل ف

.الحاة مدرسة وف الجماهر مدرسة

واألزمة الصراع الههوض ومركب

فتح حركة يف

www.bakerabubaker.info 2 بكر أبوبكر- الصراع واألزمة ومركب النهوض ف حركة فتح

فتح حركة يف الههوض بكومر واألزمة الصراع

بكر أبو بكر اق التجربة الفلسطنة تتداخل الكثر من العوامل وتتقاطع مفاهم عدة ، وتتعقد يف س

التشابكات إلى الدرجة الت تجعل من فهم المعادلة أمرا عصا، والى الحد الذي جعل

. أحانا من دخول عامل جدد ف معادالت مستقرة أمرا مستحال

استطاعت الثورة الفلسطنة أن تشكل أداة تحطم الحتكار القوى الحاكمة ف المنطقة

أواالقلمة، أوالعربة فترة انطالقة حركة فتح، (المعسكرن)سواء تلك الدولة الثنائة

. أو ف المرحلة الحالة

كسرت الثورة الفلسطنة تسلط القوى الت حكمت ف أمة العرب واإلقلم فؤنشؤت

دوال ذات طابع قوم النزعة أغرق البالد والعباد ف اإلقلمة وهو صرخ بشعارات

خاوة تدعو للوحدة العربة أوللحرة أو لالشتراكة الت لم تشفع ألي من هذه األنظمة

. الت كان آخرها نظام البعث السوري الذي تهاوى الوم تحت معاول الهدم والتدمر


الثورة تكصر

الكسر الذي أحدثته الثورة الفلسطنة للمعادالت ارتبط

بفهم ناهض جاء مع قلة مؤمنة حملت روحها على كفها

وافترضت أن مصرها الذات مرهون بمصر الوطن

لذلك فإنك عندما تتؤمل أي من الرواد أو تشم مالبسهم فان وجهك تضمخ بالعبر

. القادم من مادن النضال ، ولعلك تجد فه رائحة فلسطن وهم كانوا ف البعد عنها

القدرة على تحدي القوة الحاكمة شكلت سمة من سمات

حركة فتح ، كما شكلت أصال من أصول فكرها الثوري ما

القرار الوطن )أو (االستقاللة)رسمته ف شعارات

رفض التدخل ف الشؤون )وف (الفلسطن المستقل

والعكس بالعكس (الداخلة للدول العربة

وهو شعار لم حظى باالحترام أبدا من معظم حكام الدول العربة فقاتلت الثورة

الفلسطنة على أحقتها ف تمثل الفلسطنن بادعاء العمق القوم الذي رفع شعاراته

لتبرر االستبداد والظلم والتجبر ودوام السلطة الحاكمة ف كل بلد من البلدان الت كان

بحجة إن كل الجهود من أجل معركة (القوم)شعبها رسف بؤغالل العبودة للنظام

. تحرر فلسطن


التصمط باشم فمصطني

لم تنقطع األنظمة العقمة عن تبرر تسلطها على القضة الفلسطنة وبالشمولة الت

تعن االستبداد، وارتهان الفلسطن مقابل الخصوصة والتكرس للقضة واالستقاللة

. ف إطار التعاون العرب ما نادت به حركة فتح وما زالت حتى الوم

مرت حركة فتح ،كما هو المجتمع وكافة التنظمات، بحاالت صعود وإنجازات

وانتصارات عددة لفكرها ومواقفها ولقادتها وصنائعها وعالقاتها وطرقة إدارتها

لألزمات، وف تعاملها مع الكوادر وصناعتهم، وف استشرافها للمستقبل من عون

.الجماهر ، وف التقاطها لنفحات الشفافة من أقدام الناس المغبرة بطن األرض

أزمات مقابن انتصارات

سجلت

حركة فتح

مئات

الصنائع

البضاء

واإلنجازات

ف الفكر

الساس

العمالن

الواقع إذ استطاعت إخراج المناضلن من مفاهم


ومضمون العمق (أحادة التفكر)و (التقوقع)و (الجمود)

القوم الواسع فارغ المضمون ، ومن ضق الفكرانات

األقصائة تلك المكتفة بنفسها والمنكفئة (األدولوجات)

على ذاتها إلى رحابة التفكر الحر والتعددة والتنوع

ف ممارسة (التشاركة)والتسامح الذي أسس بحق لفكر

الدمقراطة بعد قام السلطة الوطنة الفلسطنة ف

فلسطن والذي جعل من مفاهم المدنة جزءا أصال من

. دستور فلسطن القادم

مرت حركة فتح كما هو شؤن حركة المجتمع ككل بانتكاسات وأزمات وكبوات ال شك

ف ذلك، ولكن قدرتها على تجاوز اآلالف منها تلك الصغرة والكبرة ه الت جعلت

من عمر خمسن عاما على انطالقتها شباب دائم وربع متواصل وقدرة فائقة على

. ضغط الظالم بن نهارن

(الحرة)سمة الزمة ف شخصته الفتحوي و (التحدي)

سمة أخرى، فمن تحدى كون حرا ، و أنى لعبد أن تحدى

المستقر من المعادالت (تكسر)أن - وما زالت- لذلك استطاعت حركتنا!سده؟

. فكانت الرقم الصعب ف معادلة الشرق األوسط كما قال عنها الخالد فنا اسر عرفات

الصراع االشتيعابي أم االقصائي؟

منطق الصراع ف حركة فتح لم كن وما سر باتجاه إن

الحائط المسدود ، ولم كن لمثل قفزا بن الحبال، وانما

، لذلك وجدنا كان ف محصلته ونتجته استعاب وتقارب وإبقاء


عاما ف حركة فتح مشارب ومسارب ومهابط وموانئ 50وما زلنا نجد الوم بعد

. متعددة ف ظل أن البئر واحدة والسماء واحدة والهدف فلسطن

قد كون اقصائا كما حصل ف تنظمات السار الت لطالما انشقت على (الصراع)

أسس فكرانة أو ساسة أو خارجة فشكلت فصائل وجبهات متعددة ، و لطالما كان

االقصاء لدى الفكرانات الدنة على قاعدة التنزه للشخص أو القادة أو الرأي فكان

اسماعل الشط ف .لكل من فكر بحرة أن طلب منه الخروج كما حصل مع د

. الكوت وثروت الخرباوي ومختار نوح من قادات االخوان المسلمن

باعتباره شكل من أشكال االضطراب داخل الصراع

الشء أوف الكان أو ف ذات االنسان ال تحدى

الت قوم (االفتراضات أو المسلمات أو الثوابت األساسة )

علها النظام

التنظم أو المجتمع

أو الذات، ومتى ما

حصل ذلك فان

االنشقاق أوالحرب

تكون النتجة الحتمة

.له كما أشرنا

عدا –لم كن الصراع

- عن حاالت محدودة

ف مسرة حركة فتح

صراعا مإداه

الخروج أو االحتراب

حث تتكتل

شكلت حركتنا المعسكرات والجوش وتتحارب بعنف ، وعلى العكس من ذلك

سواء ذلك االقلم أوالوطن (إدارة الصراع)قدرة على

، و أوالداخل ف ساق ثوابت االستقاللة والوحدة والتعاون

. أننا موجودن بالضرورة ف معادالت التغر الوطنة والجماهرة


اإلجنازات ونبض القواعد

ف حركة فتح الت سجلت آالف االنجازات الفردة والجماعة وف مجاالت شتى

ساسة أو إدارة

أو ثقافة أو

ساسة أو نقابة

أوإجتماعة أو

نضالة أو

مفاهمة

أوإتصالة أو

ابداعة أو نقدة

(الحوار)كان

أصال من أصول

اتخاذ القرار حتى

ف أقسى

الظروف وف

ظل قبضة اسر

عرفات ثم

محمود عباس

إال –وكانت آلات اتخاذ القرار - كما حلو للبعض وصفها -ذات المظهر االستبدادي

منطق تستجب لنبض القادة والكوادر والناس ألن –ف حاالت محدودة

الصراع الذي تعترف به حركة فتح ال عن إحداث الفوضى

والفتنة واالضطرابات كما ال عن الحقد والتحرض

الداخل أواالحتراب وإنما كان معناه حسن إدارة الصراع

لألفكار والمسارات والمسارب ما مؤداه حصول االستعاب

والتقارب واإلبقاء على البستان متسعا للجمع إال من أبى

أو تخلف أو اكتأب أو ترجل من القطار لوحده أو بدفع

.خارج


مسرة الحركة العمالقة الت قادت الشعب واألمة، وتسلمت علم الثورة العالمة عام

من القادة الفتنامة ال مكننا أن نشخصها ونلخصها ونحوصلها بضعف 1975

اعترى عروقها الوم ف بعض األوردة، فنعكسه على مسرتها الطولة والثرة ، وال

مكننا أن نعكس تجاوز هنا أو هناك أو تقصر ف مجال أو فشل ف حل أزمة لنتهم

. الحركة العمالقة ككل بما لس فها أو لنتهمها بشكل مطلق بالعجز والتؤزم

انسداد الشران ف حركة فتح الوم، وثقل ضربات القلب

فانقطاع التواصل مع بعض أجزاء الجسد ف األقالم ....تحتاج لعالج متسر

والمناطق والشعب ال حسب أبدا على تارخ الحركة، وال حسب بمنطق التعمم من

م حالة أو حاالت خاصة تفرض نفسها على شخص أو مجموعة ترى األمس حث تق

. بمنظار الوم

لكن مرحمة أدوات

ما هو كائن الوم أكان ف أي من مجاالته مثل نجاحا أو نصرا أو مثل فشال أو أزمة

لس من السهولة إسقاطه على مراحل مضت وانقضت، فلكل مرحلة أدواتها و دوائرها

ومإثراتها والعوامل المتحكمة بها و صراعاتها الت ال مكن إسقاطها كورقة الكربون

. ونسخها على حادثة أو موقف آن

أدوات ) لألشخاص كما األسالب واختالف األهداف والنظر لكل مرحلة عن أن

مختلفة، فمن فكر حرب الشعب طولة النفس الى (التفكر

فكرة النضال العسكري زرع والنضال الساس حصد الت

راكمها اسر عرفات وصالح خلف و خلل الوزر وخالد

الحسن الى فكرة التسوة الساسة، ثم فكرة المقاومة

الكثر مما جرى به النهر من ماه والكثر من المتغرات الت تجعلنا الشعبة


نرتجف طوال قبل أن نطلق أحكاما مطلقة على رجال عظام قادوا مرحلة أو مراحل

استطاعوا فها أن نتشلوا القضة الفلسطنة من غاهب النسان فضعوها أمام العالم

عمل على طمسها و وأدها الى األبد فلم تمكن، إذ كانت قادة الثورة - ظن بل-الذي

. الفلسطنة وقادة حركة فتح له بالمرصاد


موازيو الهقد

قدرتنا على النقد تعن أن نضع الموازن القسط، وتعن

أن نضع المقدمات الواضحة فنصل للخالصة، وتعن أن

. نرى كل مرحلة أو موقف بمنظار مرحلته

ألسنا نرفض الوم العملات التفجرة أو االستشهادة ، ألسنا نرفض الوم قتل السفر

االمرك ف الخرطوم ف سبعنات القرن العشرن، ألسنا نرفض الوم خطف

وألسنا من مواقف أو أعمال كان لها .....الطائرات وخطف الهود المدنن، ألسنا

مبررها ف حنها، ف حده األدنى كانت محاولة للصراخ وإلسماع الصوت الفلسطن

أننا شعب حفر بده على الصخر اسم فلسطن ولس على :العال لكل العالم تقول

الرمل ، ولذا فإننا إن حاكمنا مرحلة مضت بؤدوات الوم أو طرق تفكرنا الوم ندن

. أنفسنا وتارخنا كله دون أن ندري

إن النقد و استخالص العبر ما هو مطلوب بعد كل حدث أو موقف أو نشاط أو عمل

وال عن النقد دوما الرفض، بل عن تبان جهد مطلوب ،

مواضع الخلل وكشفها وإبرازها والسع الصالحها، ما


تناقض كلا مع منطق الهدم الذي ستخدم ما سمه النقد

لتدمر البت بادعاء أن أعمدته غر سلمة و أن سقفه

. منهار

األحكام القطعية واملصار احلمسوني

ة بالنجاح 50ال نستطع أن نحمل الثورة الفلسطنة و حركة فتح ف عاما أحكاما قطع

واالنتصار، أو بالفشل و األزمة، فالمسار حلزون صاعد وهابط، وغرف مما سبق

وطور وصعد ثانة، حث أن المجتهد من ستفد من أزماته العددة أو كبواته حث

قوة حققة ف مقابل التوقف أو الجمود أو الشلل الذي صب (االستمرارة )ترى

( 1993)أولئك الراجفون عند أول مغامرة أو مجازفة، وما كان لنا ف اتفاقة أوسلو

كما قال صخر حبش ونحت المصطلح على بوابة الزمن الحال (مجازفة تارخة)إال

. من زمنه الماض

سمة التعمق والتأمل و الترث ف اطالق األحكام ما ان

تجاور مع التفهم والتقبل والتجاور للمفاهم و األفكار

كان وسظل سمة من سمات حركة فتحةالمتنوع

فال ه تمسك بخاتم الرب فتطلع على األفئدة وال ه بوارد نصب آالت التعذب

القاسة لمحاكم التفتش ضد اآلخرن، وال ه بوادر المذابح النازة لهتلر و موسولن

ضد المخالفن أو المنافسن، وما كانت تطل على الناس من أبراج عاجة أبدا ما جعلها

.بحق تنظم الطالئع أو الرواد أو الصفوة المتماهة والمتشابهة والمتقاطعة مع الناس

التهظيم كائو حي


كائن ح أكل و شرب وتنفس (المنظمة )التنظم

وفرح وبك وستشط غضبا ، وفشل وتقدم ونتصر ،

ودخل ف معارك وصراعات وصاب بخبات أمل و أزمات

فعتل جسده أو صاب بمشاكل نفسة فحبط وعان من مشاكل صحة

الفرق بن التنظم واالنسان أن التنظم وقلق وتوه ، ولكن

ستطع أن تجدد ف دورة

حاته، فمر بأطوار الطفولة

والشباب والكهولة ألكثر من

، وبالطبع قد موت ألسباب عددة ، مرة

. وتعددت األسباب والموت واحد

االنسان مجموعة من

المواقف الت تمكن اآلخرن

من تحدده أوتوصفه

وتصنفه، وكذلك األمر مع

، فالربط بن المواقف متقاربة التشابه وبن طرقة التصرف حال تكرارها التنظم

تعط االنطباع، والرأي، وقد تكرس النظرة ثم الصفة الت تطلق سواء على التنظم

. أو على الشخص

معارك ضد النفوذ السوري كما خاض وقادة الحركة والثورةخاض اسر عرفات

ولم توقف عند حدود التدخالت العراقة عبر ... معاركا ضد محاوالت الهمنه اللبة

البندقة لإلجار وغره، ما جعلنا بكل بساطة نقرر أن حركة فتح شددة الحساسة

بالدلل القطع ألي تدخل ف شؤنها الداخل ما أصبح سمة من سمات فتح بل و أصبح

أساسا من أسس فكرنا الوطن الجلل


أما أن ننظر لحالة حركة فتح التنظمة ف اقلم القدس مثال، و نقرر دون سند

أومقارنة باألقالم األخرى أوبالتارخ أن حركة فتح ف أعوام شبابها الخمسن كلها

محاولة السقاط القوالب منهارة فف ذلك افتئات وتزور للحقائق، أو

المصبوبة السلبة ف الذهن على حدث محدد وتعممه

بشكل تصبح فه الواقعة المحددة وكأنها فكرة معممة على

.كل الواقع القائم مع ما سبقه

التوشع والتجدد واالشتمرار : مظاهرالهجاح

ال شك أن اإلنسان وكما التنظم أو أي مإسسة تمر بمشاكل وأزمات كما تمر بنجاحات

هو (النجاح عبر مسار التارخ)وداللة وانتصارات

: معطات رئسة ف أي تنظم وه3ف

ف -3التمدد أو التوسع و-2التجدد و-1

القدرة على التواصل و االستمرار وتحقق

، فإن طبقنا ذلك على حركة فتح الت واكبت والدمومةاألهداف

عشرات األزمات والمشاكل و المآس نستطع أن نخرج باستخالص محدد ألننا

.بوضعنا المقاس الصحح كون القماش الذي نصنعه محدد الجوانب واإلطار


األزمة و أبوعمار والتهظيم

األزمة كموقف أو حالة تتالحق فها األحداث و األسباب والنتائج للدرجة الت قد

تتقطع فها أنفاسها كرجل ركض محاوال اللحاق بحافلة تجاوزته، أو بموعد مضروب

وتجاوز وقته، ه موقف أو حالة متشابكة حث فقد فها متخذ القرار قدرته على

.السطرة علها وعلى اتجاهاتها المستقبلة

ما بن االستجابة 2000وقع اسر عرفات ف أزمة المباحثات ف كامب دفد عام

ضمن (2014ما عش مثله الوم محمود عباس تماما بالعام )للضغوط األمركة

أساس العصا والجزرة أو الثواب و العقاب الذي استخدمه االمركان معه مهددن إاه

بالخروج من المعادلة ف مقابل إغرائه بالملارات كما قال له الرئس كلنتون حنها

فاختار فلسطن، وخرج من معادلة الضعف واالنصاع واألسر الى فضاء الحرة

. والدمومة والخلود


صادف التنظم بمعنى قادة التنظم ف مفوضة التعبئة والتنظم عشرات المشاكل

وما، وهذا من طبائع البشر واألمور، فما دمت تتعامل مع الناس فان ارضاإهم

جمعا غاة ال تدرك كما قولون، لذلك تتعانق آلات المتابعة المتصلة بؤسالب الدارة

. والقادة مع القم والنظام الداخل لتحقق العدالة واالستقرار واالتزان أو تفشل ف ذلك

ال بد أن تجد نفسك كمسؤول تنظم أمام عقدة أو

مشكلة، أو بمواجهة أزمة تتالحق فها األسباب

فتفقد السطرة علها )واألحداث والنتائج وتتشابك

( كما هو تعرف األزمة–وعلى اتجاهاتها المستقبلة

ولنا ف ذلك عدد األمثلة، فهل نستطع القول أن

حركة فتح ناجحة أم فاشلة ف حل األزمات ؟ نعم

نستطع أن نقول بوضوح ومن خالل تقم قطع

عسكرة (أو معظم)وعام، فمن خرج ف كل معركة

أو ساسة او تنظمة دون أن كسر ظهره، ودون

أن صاب باالحباط والأس، ودون ان فقد البوصلة،

ودون أن فقد جماهره فهو بالضرورة تنظم مؤمن

. ثابت صلب قادر على تجاوز األزمات وحلها

أمور 3حراكية حركة فتح يف

فتح تظهر جلا ف - الثورة وحركة التحرر الوطن الفلسطن (دنامكة)حراكة

: أمور رئسة3قدرتها التارخة والتنظمة والساسة على التعامل مع


سواء ف األفكار ]المستجدات[قدرتها على التعامل مع -1

لننظر لعمق المتغرات ف ظل انتشار وسائل اإلعالم الحدثة )أوالوسائل

ووسائل التواصل

االجتماع على الشابكة

وما عكسه ذلك على تفكر

ومول وقم وسلوك األفراد

(وعلهم ف التنظم

والتعامل مع المستجدات ف

.العضو نفسه-ذات الشخص

الواقع و رؤة [قدرة التنظم على التعامل مع -2

النظر الى أن العوامل المتحكمة ه ففالنظرة الصححة ]المتغرات

بالواقع جب أن تفهم، إما لالنخراط ف معادلتها أو قلبها أوتعدلها أو الثورة

علها، وفق طبعة ما نحمل من فكر وما نمتلك من قدرة وما نشتق من رإة

وكما كان . لهذا الواقع من جهة وللمتغرات الت قد تقلب الواقع رأسا على عقب

ردد المفكر والقائد الفتحوي هان الحسن فان القائد الذي ال درك المتغرات

.هو كجدت إذ تستطع أن تقرأ أو تشخص الواقع وربما تحلله وهنا كمن الفرق


وما ف ذلك لدنا ، ]التعامل مع األزمات[قدرة التنظم على -3

شك، فكم من أزمة مرت بها الحركة منذ رفض الواقع العرب إلنطالقتها، ومنذ

ف 2014 ، ولس ختامها الوم عام 1964أزمة قرار االنطالقة وتوقته عام

أزمة المإتمرات الت عقدت مإخرا ف الوطن، ومدى تطابقها مع النظام

الداخل من عدمها، وما نعانه حالا من أزمات ف المفاوضات والمصالحة،

.الخ..... تفعل المقاومة الشعبة ي التنظمة وفةوف وسائل عمل لجنة المتابع

إن القدرة لدى قادة التنظم على التعامل مع األزمات لم تعن وما أن

ر البدل فه من مجموعة بدائل أي حل ألي أزمة كان تام الصواب، أو أن تخ

كان األنجح بالضرورة، أوأنه لم خلف آثارا جانبة ، عدا عن أن الحركة ف

بعض مراحلها تركت األزمة تتصاعد وتتشابك لتحل نفسها بنفسها ما حصل ف

1993تعاطها مع المنشقن عام


مع والتأقلم التغر إحداث على فتح حركة قدرةإن

تأت كنتجة منطقة لما ذكرناه ف نقاط المتغرات

. حراكتها الثالث

بالتهاون أو الفوضى -ما انعكس على وصم كل الحركة– اتهمت القادة الفتحاوة ظلما

ف مراحل محددة أو مواقف بعنها (االستزالم)أو المزاجة أو الشخصانة والشللة

بحث عكس األشخاص أصحاب االتهام هذه المواقف المحددة على مجمل الحركة

ضمن عقلة التعمم لحالة وافتراض أن تعبر عن أزمة بنما ف حققة األمر ه ف

ذات صاحب التعمم من التجربة الخاصة أو الموقف المحدد هذا من جهة محددة

أما من جهة أخرى فإن ما سمه أولئك الفوضى أوالتهاون نتجة اإلرجاء أو التؤخر

ف حل المشاكل أواألزمات هو لسبب صفات ثالثة تتمتع بها قادة حركة فتح

، ما عن رحابة التقبل وكظم االنتماء، والحب، والصبر: وكوادرها وه

. الغظ وتحمل األلم واالستعاب بكل طاقاته االجابة لالشعاعات السلبة

يف األزمة والصرب

لقد كان لعمق االنتماء الفلسطن أن تسامحت الحركة مع الكثرن من أجل خاطر

ونتجة قانون المحبة ف الحركة تجاوزت عن الوحدة الوطنة،

اساءات وتهجمات واتهامات بل وحرب الكثرن ضدها ف

بعض الحاالت، والتسامها بالصبر كما كان ف شخصة

اسر عرفات الذي كتب فوق رأسه ف مكتبه ببروت

(سأصبر حتى عجز الصبر عن صبري)


هذا الصبر هو الذي جعل حركة فتح تتلقى طعنات القرب قبل البعد بحلم و أناة

- هذا صحح برأنا- وطول بال ما جعل كثر من مشاكلها و أزماتها تطول أحانا

. مخالفة بذلك األصول العلمة للتعامل مع إدارة األزمات

بعد الرعب والذعر )العلماء أن األزمة كمفهوم تأخذ قول

للمصالح واألهداف الجوهرة رالناجم عن التهدد الخط

الخاص بالمنظمة حالا ومستقبلا األمر الذي تختل وحدته

هو )كما تأخذ اضا ببعد الزمن وهو الوقت، الذي (بالكامل

الوقت المتاح أمام القادة الدارة األزمة التخاذ قرار سرع

(1990:54الخضري - خطأأيحازم وصائب ال تضمن

لألزمة مراحل أربعة ه مرحلة األنذار ومرحلة

نشوء األزمة ومرحلة االنفجار ثم مرحلة االنحسار


وما رافق ذلك من مناخ مهء مشجع على استفحالها ضمن العوامل الذاتة

. والموضوعة

وما عدم االكتراث أو االستهتار ببوادر األزمة إال داللة على عدم قدرة على التنبإ

، أو إلهمال (إتى الحذر من مكمنه)أوعدم التصدق بإمكانة حدوث أزمة حث

وتركز ف اتجاه آخر، كما حصل مع قادتنا ف الحركة ف الكثر من األزمات الت

. حتاج كل منها للدرس والنقد وحسن االعتبار

خالصة

قلنا أن منطق الصراع ف حركة فتح لم تكن نتجته حصول التضارب الى حد

البا جوش تتحارب وتتقاتل وإنما كثرا غالفوضى العارمة واالقصاء ، ولم تكن نتجته

. ما كانت محصلته التقارب واإلبقاء على المختلفن، وما عدا ذلك شذوذ

إن مفهوم حسن االتصاالت والحوار والمشاركة ف حركة

فتح ف ظل فوض من االتصاالت الالمنقطعة أفقا

وعمودا وفضائا، وف ظل صراع المدارس ما بن

الدمقراطة المفرطة والمركزة الدمقراطة واالستبداد

الدمقراط تحتاج منا إلغناء، كما تحتاج لتفكر عمق

ودروس نتعلمها، فال نخجل أن نعود ف كل مرة تالمذا ف

مدرسة حركة فتح وف مدرسة الجماهر وف مدرسة

. الحاة


كائن ح، لكن عمره قد تجاوز عمر االنسان كثرا جدا فنمو (المنظمة ) التنظم

وال ضمر وسمو وال تبدد ورتق وال شخ إن استطاع أن حقق شروط البقاء

. وطول العمر

إن بقاء التنظم وطول عمره حتاج لمجموعات من الشروط ه شروط التجدد

.وشروط االستمرار (التوسع)وشروط التمدد

بكر أبوبكر

الكاتب واملفكر العربي الفلسطيين

www.bakerabubaker.info

www.noqta.info

http://www.bakerabubaker.info/

كما يكتب بكر أبوبكر الصراع والأزمة ومركب النهوض في...

Education

Transcript of كما يكتب بكر أبوبكر الصراع والأزمة ومركب النهوض في...