الشرف المؤبد لآل محمد ـ النبهاني

313
مد ح م ل د لآ ب ؤ م ل ا رف ش ل ا خ ي ش ل ا ف ي ل أ ب ي ن ها ب ن ل ل ا ي ع ما س, ا- ن ب ف س و ي ي : ل عا ت له ل مه ا ح ر ف ل ؤ م لل ا ا ق ب ن ر ي خ ل أا ل طه ب ا ى ب خ م ت ن وا رة ي خ م ك د خ ار ال ل ه س ا ج ر ل م ا ك ي ع له ل ا ب ه ذ ا ه ط م الآ ت ن ا دمأ ق ق ب ي[ ن ار1

Transcript of الشرف المؤبد لآل محمد ـ النبهاني

محمد آلل المؤبد الشرف

تأليفالشيخ

النبهاني إسماعيل يوسفبن

تعالى : الله رحمه المؤلف قال

نب خير ياآل طه وأنتم ىــــــــــــــــآل خيرة جدكم

ــارــــــــــــخيـ

ال الرجسأهل عنكم الله فأنتم أذهب قدما بيت

ـارــــــــــــاألطهــ

أج الدين على جدكم يسل ونعم راــلم القربى ود غير

ـارــــــاإلجـ

ف لكل جنة األصحاب ؤادــــــــــــــــــحبكم حب فيه

ن ارــوالبغض

الن وأنتم عنكم الله ــــــــ رضى وإن ــــــــــ فيكم ور

الكفــ ـارـــأبى

1

المؤلف" "

* * * *

2

المقــــدمـــــــــة :

الرحيم الرحمن الله بسم

وآله محمد وموالنا سيدنا على وتعالى تبارك الله وصلى

الله . علم وسعه ما ونفسعدد لمحة كل فى وصحبه

من رجسوآتاهم كل من نبينا بيت أهل طهر الذى لله الحمد

: تعالى , فقال كبيرا فضال ع'ن&ك#م# } لدنه ل(ي#ذ&ه(ب' الل-ه# ي#ر(يد# ا (ن-م' إ

ا ير/ ت'ط&ه( ك#م& ر' ي#ط'ه2 و' ال&ب'ي&ت( أ'ه&ل' ج&س' { . الر2

قبيلة أفضل من المبعوت محمد سيدنا على والسالم والصالة

األئمة , , وأصحابه السادة األشراف آله وعلى فصيلة وأكرم

القادة .

: ربه إلى الفقير فيقول بعد النبهانى أما إسماعيل بن يوسف

عنه تعالى الله العقائد , :عفا وآكد الدينية األمور أهم من إن

وسلم وآله عليه الله صلى محمد سيدنا أن اعتقاد اإلسالمية

ورسول ملك كل من فروع ,أفضل أشرف وفروعه وأصوله

بحسبه , ,وأصول وارتبطت أنسابهم بنسبه اتصلت وقد ال كيف

أن , , , في ريب وال لديه الناس وأقرب وإليه منه فهم أحسابهم

مجتهد , موحد كل فرضعلى وسلم وآله عليه الله صلى محبته

ونقصانه , , اإليمان زيادة تكون ونقصانها زيادتها وبحسب مقلد أو

محبته , ومن وبهتانه نفاقه عظم فقد بدونها اإليمان ادعى ومن

3

أنسابهم , ورجعت به اتصلوا من محبة والسالم الصالة عليه

نسبه . إلى وأبنائه كآبائه

ادعى , , فمن أخبارهم وبقيت أعصارهم انقضت فقد آباؤه أما

دليل , , ال إذ إليه دعواه وتسلم عليه تثريب فال ألجله محبتهم

فهم , , أبناؤه وأما الله إلى باطنه أمر ويوكل دعواه بطالن على

فال , , غمة كل الكون غياهب من عنها الكاشفون األمة هذه بركة

الناس عن بها الله يدفع منهم طائفة عصر كل فى يوجد وأن بد

السماء , ألهل أمان النجوم أن األرضكما ألهل أمان فإنهم البالء

على , , يقم ولم أقواله بزخارف محبتهم وادعى عاصرهم فمن

ومن , باطلة فاسدة فدعواه أفعاله محاسن من البراهين دعواه

يشر , , يحل ولم لسان وال بقلم يؤذهم لم إذا هذا عاطلة الصحة

, فال محبتهم وادعى ذلك فعل من أما بنان وال بعين تنقيصهم إلى

مفتونا , . وبدينه مجنونا إال أحسبه

سنة القسطنطينية فى عصرنا فى وقع ما القبيل هذا ومن

من , غرقوا جهال قوم من هجرية وألف ومائتين وتسعين سبع

بجهلهم يتأولون فأخذوا أوحال فى محمد آلل البغضاء أحوال

ومعدن , النبوة بيت أهل فضل فى واألخبار اآليات من ماورد

الوح , ومهبط عن , , يالرسالة ويخرجونها الحكمة ومنبع

فقد , , ذلك ومع الذميمة وآرائهم السقيمة بأفهامهم ظواهرها

يعلموا , ولم والوداد المحبة أهل من البيت ألهل أنهم زعموا

تمام سبحانه الله أراد ولما واد كل فى الخذالن من هائمون أنهم

للحكيم األصول نوادر كتاب على االطالع لهم قدر غوايتهم

4

رض فيه أتى وقد :يالترمذى تعالى قوله بتفسير عنه ا} الله (ن-م' إ

ك#م& ر' ي#ط'ه2 و' ال&ب'ي&ت( أ'ه&ل' ج&س' الر2 ع'ن&ك#م# ل(ي#ذ&ه(ب' الل-ه# ي#ر(يد#

ا ير/ { . ت'ط&ه(

والسالم : الصالة عليه :وقوله الثقلين" فبكم تارك إنى

بيت , وأهل الله الحديث . "يعترت يكتاب

وسلم : وآله عليه الله صلى وقوله

ألهل" , أمان بيتى وأهل السماء ألهل أمان النجوم

األرض " .

أن , فزعم العلماء جمهور عليه لما مخالف ظاهرها بأقاويل

المؤمنين , أمهات الطاهرات بالزوجات خاصة الكريمة اآلية

المفسرين . من ذلك غير إلى ذهب من على وشنع

أن الثقلين حديث األول الحديث فى دعواه هذا من وأغرب

األمة , . وفقهاء األئمة فيه البيت أهل من المراد

أغرب أو غرابة ف ,ومثله الثان يزعمه بيته يالحديث أهل أن

أن , ومنع الذرية ال األبدال هم فيه وسلم وآله عليه الله صلى

وإن , المزية هذه الطاهر العنصر فى أنه يتكون من يقين على

مع , , منه صدوره وتحقق عنه ذلك ثبوت تقدير على الله رحمه

عليه , دسه احتمال وقرب إليه نسبته صحة به استبعاد يقصد لم

االجتهاد , إليه أداه ما بحسب السداد وجه على الحق إحقاق إال

الثواب , , نيته على يفوته ال وأن عتاب بذلك يلحقه ال أن وأرجو

به , فإنه الله األمة ,, نفعنا هذه ومصابيح األئمة مشاهير من

5

الكتاب , فى ذلك كان وقد معذورا به أتي فيما كان ولعله

مسطورا .

فأخذ , , العدل السيف وسبق العمل تم فقد الحال كل وعلى

بها يروجون وصاروا الله رحمه عبارته المخذولون أولئك

الفاسدة , , عقائدهم بها ويصلحون الكاسدة بضاعتهم

ف بها ال , يويتمشدقون ان ويفهمونهم العوام مجالسإخوانهم

شاع , فلما اإلسالم أهل من أحد وبين الطاهرة العترة بين فرق

حملن , , المكتوم ضاللتهم سر وفشا المذموم على يأمرهم

من , إليه استندوا ما وهدم الفاسد الباطل مدعاهم تزييف

العصابة , أجالء أحد من شريفصدر أمر القواعد واهيات

من , وافق بديه , يالمصطفوية كان وإن ومدعاهم قلبية يبواعث

: ال , يقال وقد اإليمان رائحة شم ممن أحد فيه يرتاب ال ، البطالن

الحاصل , تحصيل قبيل من إال هو وما الباطل إبطال إلي حاجة

المسلمين , عن البدعة وإماطة واجب المنكر وإنكار منكر فهو

الزب . ضربة

فيه , ونقلت األعالم األئمة كتب من الكتاب هذا فجمعت

الصالة عليه آله فضل فى واالثار والسنة الكتاب من أنموذجا

به , , لتتم الفاسدة األقاويل تلك رد على أقصره ولم والسالم

وسميته , : محمد ) الفائدة آلل المؤبد .( الشرف

به , ينفعنى أن الكريم العرش رب العظيم الله وأسأل

زمرة , فى المرسلين سيد لواء تحت ويحشرنى والمسلمين

أن , والفهم العلم أهل من وأرجو الطاهرين وآلله له المحبين

6

ل , ييعذرون ويغتفروا الكالم استيفاء عدم إن يفى القلم زلة

ثالثة , على ورتبته األقالم زلة من أحد سلم فقلما عليها عثروا

وخاتمة . مقاصد

األول : آية المقصد على الكالم ي#ر(يد# :}فى ا (ن-م' { الله إ

بيت ... يإن" ي:حديثو وأهل الثقلين فيكم أمان يتارك

" .يألمت

الثانى : وما يف المقصد ومزاياهم شرفهم على الكالم

عداهم . من دون به الله اختصهم

الثالث : من يف المقصد وتوابعه حبهم فى ما على الكالم

ف , وما العظيم الوخيم .يالفوز المرتع من وتوابعه بغضهم

ال يف الخاتمة : البيت آل محبة وأن الصحابة فضل بيان

صلى يتجد الله رسول أصحاب من أحد بغض خالطها إذا نفعا

وسلم . وآله عليه الله

* * * *

7

األول ــ المقص : د

ف الكتاب جمع على الحامل آية :ي وهو على الكالم

الل-ه } ي#ر(يد# ا (ن-م' الثقلين يإن:" حديثيو { إ فيكم ."تارك

بيت و" يوأهل

ألمت ." يأمان

: تعالى الله ج&س' }قال الر2 ع'ن&ك#م# ل(ي#ذ&ه(ب' الل-ه# ي#ر(يد# ا (ن-م' إ

ا ير/ ت'ط&ه( ك#م& ر' ي#ط'ه2 و' ال&ب'ي&ت( محمد .{ أ'ه&ل' جعفر أبو اإلمام قال

تفسيره : فى الطبرى جرير : بن mهn الل mيدoرm ي nمpا oن إ تعالى الله يقول

من ويطهركم محمد ياأهل والفحشاء السوء mمm qك عpن pبoهqذm oي ل

الذ ف يالدنس تطهيرا .يمعاص ييكون الله

أب عن الشيطان يوروى الرجسههنا أن .زيد

قال أنه قتادة بن سعيد إلى بسنده الطبرى }قوله ::وذكر

ال&ب'ي&ت( أ'ه&ل' ج&س' الر2 ع'ن&ك#م# ل(ي#ذ&ه(ب' الل-ه# ي#ر(يد# ا (ن-م' إ

ا ير/ ت'ط&ه( ك#م& ر' ي#ط'ه2 السوء { , و' من الله طهرهم بيت أهل فهم

منه . برحمة وخصهم

والرجساسم : عطية بن والعذاب ,يوقال اإلثم على قع

أهل , عن ذلك جميع الله فأذهب والنقائص النجاسات وعلى

.البيت

, , : اإلثم وقيل العذاب وقيل الشك هو قيل النووى اإلمام وقال

8

.

وغيره : . العمل من مستقذر لكل الرجساسم األزهرى قال

* * * *

؟ البيت أهل هم من

فذهبت , اآلية هذه فى البيت أهل فى المفسرون واختلف

الخدر سعيد أبو منهم مجاهد يطائفة منهم التابعين من وجماعة

البغو , اإلمام نقله كما وغيرهم من يوقتادة وكثير الخازن وابن

صلى : الله رسول سيدنا وهم العباء أهل هنا أنهم إلى المفسرين

وعل وسلم وآله عليه رض يالله والحسين والحسن يوفاطمة

عنهم . تعالى الله

أزواجه أنهم إلى عكرمة وابن العباس منهم جماعة وذهب

كلها اآليات هؤالء قال ؛ وسلم وآله عليه الله صلى الطاهرات

و'اج(ك :} من ألز& ق#ل& Mالن-ب(ي ا يMه'' أ قوله ـ ي'ا oـ إلى ك'ان' إ الل-ه' ن-

ا ب(ير/ خ' ا صار من قوله : {,ل'ط(يف/ بعضفكيف على بعضها سوق

المراد يف بأن القائلون هذا عن وأجاب لغيرهن كالم الوسط

العرب الكالم بأن العباء واالعتراضوهو يأهل االستطراد يدخله

تعالى كقوله المتناسق الكالم بين األجنبية الجملة (ن-إ:}تخلل

ا ل(ه' ه&أ' ة' ز- أ'ع( ع'ل#وا و'ج' ا د#وه' أ'ف&س' ي'ة/ ر& ق' ل#وا د'خ' (ذ'ا إ ل#وك' ال&م#

Uد(ي-ة ب(ه' م& (ل'ي&ه( إ Vل'ة س( ر& م# إ(ن2ي و' ع'ل#ون' ي'ف& ك'ذ'ل(ك' و' 'ذ(ل-ة/ { .أ

ع'ل#ون' } :فقوله ي'ف& ك'ذ'ل(ك' تعالى { و' الله جهة من معترضة جملة

9

بلقيس كالم .بين

ت'ع&ل'م#ون' } ل'و& Vم س' ل'ق' (ن-ه# إ و' وم( النMج# و'اق(ع( ب(م' م# أ#ق&س( ال ف'

Vك'ر(يم Vآن ر& ل'ق# (ن-ه# إ Vإنه يأ{, ع'ظ(يم النجوم بمواقع أقسم فال

بينهما ,لقرآن اعتراض ,وما ف ,اعتراضعلى كثير القرآن يوهو

العرب كالم من .وغيره

الله صلى الله رسول أن صحيحة عديدة طرق من ثبت وقد

عل ومعه جاء وسلم وآله وحسين يعليه وحسن أخذ ,وفاطمة قد

دخل حتى بيد منهما واحد بين ,كل وأجلسهما وفاطمة عليا فأدنى

عليهما , يديه لف ثم فخذه على واحد كل وحسينا وأجلسحسنا

اآلية : هذه تال ثم ع'ن&ك#م# }كساء ل(ي#ذ&ه(ب' الل-ه# ي#ر(يد# ا (ن-م' إ

ا ير/ ت'ط&ه( ك#م& ر' ي#ط'ه2 و' ال&ب'ي&ت( أ'ه&ل' ج&س' { . الر2

رواية بيت " :وفى أهل هؤالء فأذهبعنهم ياللهم

تطهيرا سلمة . "الرجسوطهرهم أم الكساء :قالت فرفعت

يد من فجذبه معهم الله :فقلت يألدخل رسول يا معكم ؟ وأنا

على :"فقال وسلم عليه الله النبىصلى أزواج من إنك

. "خير

: قال الخدري سعيد أبي عن والطبراني أحمد قالوروى

وسلم وآله عليه الله صلى الله ف :"رسول اآلية هذه يأنزلت

وفاطمة يعل يوف يف :خمسة وحسين ".وحسن

الله أنسرضي عن وصحيحة حسنة عديدة طرق من وروي

عنه بعد تعالى كان وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول أن

10

يقول الفجر صالة إلى خرج إذا فاطمة ببيت يمر اآلية هذه :"نزول

البيت أهل ج&س' الصالة الر2 ع'ن&ك#م# ل(ي#ذ&ه(ب' الل-ه# ي#ر(يد# ا (ن-م' إ

ا ير/ ت'ط&ه( ك#م& ر' ي#ط'ه2 و' ال&ب'ي&ت( ". أ'ه&ل'

الخدر سعيد أبى جاء يوعن وسلم وآله عليه الله صلى أنه

صباحا يقول ييعن ,أربعين فاطمة باب إلى اآلية هذه نزول :"بعد

الصالة ا وبركاته الله البيتورحمة أهل عليكم لسالم

الله ل' رحمكم أ'ه& ج&س' الر2 ع'ن&ك#م# ل(ي#ذ&ه(ب' الل-ه# ي#ر(يد# ا (ن-م' إ

ا ير/ ت'ط&ه( ك#م& ر' ي#ط'ه2 و' ".ال&ب'ي&ت(

أشهر عباسسبعة ابن عليه .وعن الله صلى نصمنه وهذا

ف البيت أهل من المراد أن على وسلم هم يوآله اآلية هذه

:, الخمسة قال لما الطاهرات الزوجات أراد كان ولو }قالوا

ك#م& _ ل ر' ي#ط'ه2 و' ج&س' الر2 ع'ن&ك#م# ,{, (ي#ذ&ه(ب' الذكور جمع بضمير

هذا , عن فأجابوا ويطهركن عنكن ليذهب يقال أن الالزم كان بل

قال : ولهذا مذكر لفظه فإن األهل لفظ باعتبار التذكير }بأن

ك#م& _ ر' ي#ط'ه2 و' { . ع'ن&ك#م#

ف البيت أهل من المراد أن على يشمل يوالجمهور ما اآلية

المقريز , قال األدلة بجميع عمال معا حجة: يالفريقين ومن

قوله المراد بالميم, {ويطهركم _عنكم }الجمهور كان ولو

ويطهركن عنكن لكان خاصة .النساء

والذ : عطية بن ل يوقال عن ييظهر يخرجن ال زوجاته أن

وزوجها . وبنوها وبنته زوجاته البيت فأهل ألبتة ذلك

11

وقال : بيته أهل من نساءه أن على دليل وفيه النسفى :وقال

بداللة { عنكم} آله من والنساء الرجال أراد mمq:}ألنه ك pرwهpطm وpي

ا xيرoهqطp { .ت

الزمخشر ف , يوالبيضاو يوعليه كذلك وهو السعود يوأبو

البغو لإلمام التنزيل الت يوف يمعالم أم يالرواية عن ذكرها

: ".سلمة : بلى: قال ؟ الله رسول يا منهم ألست فقلت

خطاب ترك تعالى الله إن ثم الكالم بعد الرازى الفخر وقال

بقوله المذكرين بخطاب وخاطب ع'ن&ك#م# :}المؤنثات ل(ي#ذ&ه(ب'

ج&س' , الر2 ورجالهم{, بيته أهل نساء فيه األقوال ليدخل واختلفت

والحسن , , وأزواجه أوالده هم يقال أن واألولى البيت أهل فى

وع , منهم بسبب , ليوالحسين بيته أهل من كان ألنه منهم

له ومالزمته وسلم وآله عليه الله صلى النبى بنت اهـ . .معاشرته

بأسانيد رواية خمسعشرة تفسيره فى جرير بن وذكر

ف فيمختلفة , البيت أهل عليه , يأن الله صلى النبى هم اآلية

وع وسلم برواية , ليوآله أعقبها ثم وحسين وحسن وفاطمة

ف وآله يواحدة عليه الله صلى الطاهرات زوجاته المراد أن

وسلم .

السيوط الدين جالل الحفاظ خاتمة الجليل اإلمام يف يورأيت

بثالث اآلية هذه تفسير عند الكالم صدر قد المنثور الدر تفسيره

ف , وآله يروايات عليه الله صلى أزواجه هم فيهم البيت أهل أن

ف , مختلفة طرق من رواية بعشرين وأعقبها ؛ المراد يوسلم أن

النب وعل يمنهم وسلم وآله عليه الله والحسن يصلى وفاطمة

12

أب , وابن المنذر وابن جرير ابن أخرجها ما منها حاتم يوالحسين

النب يوالطبران زوج سلمة أم عن مردويه عليه يوابن الله صلى

ف كان pمn ل pسpو oهq pي عpل mهn الل صpلnى الله رسول nنp أ وسلم بيتها يوآله

م فيها , قامعلى ببرمة mةpمoاطpف فpجاءت pرoي| qب ي pخ اء{ pسoك عليه له ة

oعqاد pمn ل pسpو وآله oهq pي عpل mهn الل صpلnى oهn الل mولmس pر pالpقpف ، ة pيزoرpيخ

، x وحسينا x حسنا oكqp qن وpاب oكmجqو pنزلت ز اذ يأكلون هم فبينما ، qمmهm فpدpعqpت

النب nمp يعلى ل pسpو وآله oهq pي عpل mهn الل ل(ي#ذ&ه(ب' :}صpلnى الل-ه# ي#ر(يد# ا (ن-م' إ

ا ير/ ت'ط&ه( ك#م& ر' ي#ط'ه2 و' ال&ب'ي&ت( أ'ه&ل' ج&س' الر2 النبى {, ع'ن&ك#م# فأخذ

من يده أخرج ثم إياها فغشاهم بفضلة pمn ل pسpو وآله oهq pي عpل mهn الل صpلnى

: pالpق nمm ث السماء إلى بها وألوى ل# "الكساء أ'ه& ؤ#الء( ه' اللهم

ام'ت(ي و'ح' " .ب'ي&ت(ي

رواية :" م& يوخاصتوفى ه# ر& و'ط'ه2 ج&س' الر2 م# ع'ن&ه# أ'ذ&ه(ب& ف'

ا ير/ سلمة , ". ت'ط&ه( أم قالت مرات ثالث رأس :قالها يفأدخلت

فقلت يف معكم :الستر أنا الله رسول خير :"فقال ؟يا إلى إنك

" .مرتين

أب ابن أخرجه ما وابن يومنها جرير وابن ومسلم وأحمد شيبة

رض يأب المؤمنين أم عائشة عن والحاكم عنها يحاتم تعالى الله

النب: خرج مرط يقالت وعليه غداة وسلم وآله عليه الله صلى

معه , , فأدخلهما والحسين الحسن فجاء أسود شعر من مرجل

معه فأدخلها فاطمة جاءت عل ,ثم جاء ثم , يثم معهم فأدخله

ال&ب'ي&ت( }قال: أ'ه&ل' ج&س' الر2 ع'ن&ك#م# ل(ي#ذ&ه(ب' الل-ه# ي#ر(يد# ا (ن-م' إ

ا ير/ ت'ط&ه( ك#م& ر' ي#ط'ه2 { . و'

13

المنذر وابن جرير وابن وأحمد شيبة أبى ابن أخرجه ما ومنها

أب والطبران يوابن والبيهق يحاتم وصححه سننه يف يوالحاكم

: قال األسقع بن واثلة ولm عن mس pر وآله الله جاء oهq pي عpل mهn الل صpلnى

عل ومعه فاطمة إلى pمn ل pسpفأدنى , يو دخل حتى وحسين وحسن

يديه بين وأجلسهما وفاطمة wا كل , علي وحسينا وأجلسحسنا

فخذه على منهما اآلية , واحد هذه تال ثم ثوبه عليهم لف ا} ثم (ن-م' إ

ك#م& ر' ي#ط'ه2 و' ال&ب'ي&ت( أ'ه&ل' ج&س' الر2 ع'ن&ك#م# ل(ي#ذ&ه(ب' الل-ه# ي#ر(يد#

ا ير/ بيت ا :"وقال {ت'ط&ه( أهل هؤالء أذهب, يللهم اللهم

تطهيرا الرجسوطهرهم : ".عنهم pا pن وpأ oهn الل pولmس pر pا ي mتqلmق

": pالpق ؟ pكoلqهp أ qنoأ'ه&ل(ي م م(ن& 'ن&ت' أ : . "و' مpا جpى qرp أل mهn oن إ mةp oل وpاث pالpق

. mوهmج qرp أ

الواحد اإلمام , يف يوذكر وذكر الخالف النزول أسباب كتابه

أبى يف عن عطية عن بقوله الكالم صدر أن غير روايتين كل

البيت } سعيد : الرجسأهل عنكم ليذهب الله يريد إنما

تطهيرا ف : {, ويطهركم خمسة فى الله يالنب يأنزلت صلى

وعل , وسلم وآله بقوله , يعليه وثنى والحسين والحسن وفاطمة

: قال رباح أبى تذكر يحدثن عن سلمة أم سمع الرواية ,من وسرد

ف يالت األخريين الروايتين ذكر ثم المنثور الدر عن أنها يتقدمت

ف ف , ينزلت وجعل الطاهرات شاملة يالزوجات اآلية تفسيره

الروايات بين جمعا النيسابور ,للفريقين تفسيره يوكذا فى ذكر

ف , وذكر للفريقين ف يشمولها أن غير روايات عن يكل روايته

سلمة : :" ". أم : نعم فقال ؟ منهم وأنا :فقلت : مقاتل قال قال ثم

14

النب ف يأزواج داخالت وسلم وآله عليه الله هذه يصلى حكم

ف , والمؤنث المذكر اجتمع وإذا على ياآلية المذكر غلب موضع

: قال ولهذا ويطهركم - }المؤنث { .عنكم

ف : عامة أنها اآلية من يظهر والذى المقريزى جميع يوقال

قال , وإنما وغيرهم األزواج من البيت ألن {ويطهركم } أهل

وحسينا وحسنا وعليا وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول

, المذكر , غلب والمؤنث المذكر اجتمع وإذا فيهم داخلين كانوا

الكالم سياق عليه يدل البيت أهل من الزوجات أن اآلية فاقتضت

.

قال سلمة :ثم أم حديث رأس:" ويروى الكساء يف يأدخلت

نعم " . فقال ؟ منهم وأنا وقلت

ف : بالبيت المراد إن الصواعق فى حجر ابن المحقق يوقال

النب بيت يشمل ما سكناه ياآلية وبيت وسلم وآله عليه الله صلى

والسالم . الصالة عليه أزواجه اآلية فتشمل

, : البيت أن على يؤول فهذا هاشم بنو هم قيل الثعلبى وقال

وبنو , العباسوأعمامه فيكون النسب بيت به أعمامه المراد

ف , كما أرقم بن زيد قول وهو وغيره .يمنهم الخازن

: فقال تفسيره فى الخطيب العالمة ذكره ما هذا من وأعم

ف البقاع يوأختلف قاله ما فيهم واألولى البيت كل يأهل أنهم

النب ألزام من يكون الرجال يمن من وسلم وآله عليه الله صلى

منهم , اإلنسان كان وكلما واألقارب واإلماء واألزواج والنساء

15

وألزم أخص وسلم وآله عليه الله صلى وبالنبى كان ,أقرب

وأقدر أحق اهـ ..باإلرادة

اآلية شمول المفسرين جمهور مذهب أن تعلم هذا علمت إذا

عليهم تعالى الله رضوان المؤمنين وأمهات العباء أهل للفريقين

أجمعين .

سيدى , األكبر الشيخ العارفين وإمام الصوفية شيخ وقال

العرب يمحي بن ف يرض يالدين عنه تعالى التاسع يالله الباب

المكية : الفتوحات من الله والعشرين صلى الله رسول كان ولما

تطهيرا بيته وأهل الله طهره قد محضا عبدا وسلم وآله عليه

الرجسهو , , فإن يشينهم ما كل وهو الرجس عنهم وأذهب

تعالى , : قال الفراء حكى هكذا العرب عند الله} القذر يريد إنما

تطهيرا {, ويطهركم البيت أهل الرجس عنكم يضاف ليذهب فال

مطهر إال بد ,إليهم فما , ,وال يشبههم الذي هو إليهم المضاف فإن

فهذه , والتقديس الطهارة حكم له من إال ألنفسهم يضيفون

الفارسي , لسلمان وسلم وآله عليه الله صلى النبي من شهادة

الله , رسول فيه قال حيث والعصمة اإللهي والحفظ بالطهارة

وسلم :" عليه الله البيت صلى أهل منا الله ".سلمان وشهد

إال . إليهم يضاف ال كان وإذا الرجسعنهم وذهاب بالتطهير لهم

اإلضافة , بمجرد اإللهية الربانية العناية له وحصلت مقدس مطهر

هم, , , بل المطهرون فهم نفوسهم في البيت بأهل ظنك فما

البيت , أهل شرك قد الله أن على تدل اآلية فهذه الطهارة عين

16

تعالى : قوله في وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول }مع

ر' خ-ت'أ' ا و'م' ذ'ن&ب(ك' م(ن& د-م' ت'ق' ا م' الل-ه# ل'ك' ر' .{ ل(ي'غ&ف(

سبحانه , الله فطهر وأوسخ الذنوب من أقذر وقذر وسخ وأي

لو , إلينا بالنسبة ذنب هو مما بالمغفرة وسلم عليه الله صلى نبيه

ف ذنبا لكان وسلم وآله عليه الله صلى منه ف يوقع ال يالصورة

منا , وال تعالى الله من ذلك على به يلحق ال الذنب ألن المعنى

من , الذنب يصحب ما لصحبه الذنب حكم حكمه كان فلو شرعا

قوله يصدق يكن ولم ل' }:المذمة أ'ه& ج&س' الر2 ع'ن&ك#م# ل(ي#ذ&ه(ب'

ا ير/ ت'ط&ه( ك#م& ر' ي#ط'ه2 و' فاطمة. { ال&ب'ي&ت( أوالد الشرفاء فدخل

هو ومن يوم , , كلهم إلى الفارسي سلمان مثل البيت أهل من

المطهرون , فهم الغفران من اآلية هذه حكم في القيامة

الله , صلى محمد سيدنا لشرف بهم وعناية الله من اختصاصا

هذا , حكم يظهر وال به تعالى الله وعناية وسلم وآله عليه

ف إال البيت ألهل مغفورا , يالشرف يحشرون فأنهم اآلخرة الدار

ف , وأما إذا , يلهم كالتائب عليه أقيم حدا منهم أتى فمن الدنيا

مع , الحد عليه أقيم شرب أو أوسرق زنى وقد أمره الحاكم بلغ

ذمه ) ( . يجوز وال وأمثاله كماعز المغفرة تحقق

تعالى الله يصدق أن أنزله وبما بالله مؤمن مسلم لكل وينبغي

قوله : ك#م& }في ر' ي#ط'ه2 و' ال&ب'ي&ت( أ'ه&ل' ج&س' الر2 ع'ن&ك#م# ل(ي#ذ&ه(ب'

ا ير/ الله , (ت'ط&ه( أن البيت أهل من يصدر ما جميع في فيعتقد

بهم , , المذمة يلحق أن لمسلم ينبغى فال فيه عنهم عفا قد تعالى

وذهاب بتطهيرهم تعالى الله شهد قد من أعراضما يشنأ ما وال

17

عناية , , بسابق بل قدموه بخير وال عملوه بعمل ال الرجسعنهم

بهم : تعالى الله الل-ه# } من و' اء# ي'ش' م'ن& ت(يه( ي#ؤ& الل-ه( ل# ف'ض& ذ'ل(ك'

ال&ع'ظ(يم( ل( ض& ال&ف' سلمان {, ذ#و في الوارد الخبر صح وإذا

يشنؤه , أمر على سلمان كان لو فإنه الدرجة هذه فله الفارسي

إل , مضافا لكان بعمله المذمة وتلحق الشرع البيت ىظاهر أهل

ما , بقدر ذلك من البيت ألهل فيكون الرجس عنه يذهب لم من

بالنص المطهرون وهم إليهم .أضيف

, إمام وهو ترى كما صرح فقد األكبر الشيخ كالم انتهى

كلهم , فاطمة أوالد الشرفاء بدخول حجة به وكفى الصوفية

رض , يرض الفارسى كسلمان ومواليهم عنهم تعالى الله يالله

ف القيامة يوم إلى عنه فهم , يتعالى الغفران من اآلية هذه حكم

سيدنا لشرف بهم وعناية تعالى الله من اختصاصا المطهرون

به . تعالى الله وعناية وسلم وآله عليه الله صلى محمد

إلى األعالم األئمة كالم من عليك سردته ما بعد تلتفت وال

رض الحكيم الترمذى قاله ما ف يظاهر عنه تعالى نوادر يالله

شمول , عدم من المخذولين الجهلة بعض به وتمسك األصول

الطائفة , على فيه شنع كالم بعد عبارته وهذه العباء ألهل اآلية

قال , الشيعة من الغالة بها عنى وأحسبه المفتونة :الزائغة

تعالى قوله ج&س' :}وتأولوا الر2 ع'ن&ك#م# ل(ي#ذ&ه(ب' الل-ه# ي#ر(يد# ا (ن-م' إ

ا ير/ ت'ط&ه( ك#م& ر' ي#ط'ه2 و' ال&ب'ي&ت( عل {, أ'ه&ل' هم وفاطمة يأنما

وه , والحسين هذا يوالحسن ومبتدأ هذا يجوز وكيف خاصة لهم

: وجل عز قوله ك' ي}الخطاب و'اج( ألز& ق#ل& Mالن-ب(ي ا يMه'' أ إلى {'ا

18

/ :}قوله ع'ظيما را/ قال {أج& النب :} ثم نساء' قوله { ييا :إلى

ال&ب'ي&ت( } أ'ه&ل' ج&س' الر2 ع'ن&ك#م# ل(ي#ذ&ه(ب' الل-ه# ي#ر(يد# ا (ن-م' :{إ قال ثم

فكيف , {واذكرن} بعض أثر على أثره منسوق كالم وهذا

النب لنساء كلها المخاطبات هذه والسالم يصارت الصالة عليه

ف , وينصرف وبعدا ونظام يقبال نسق على وهو لغيرهن الوسط

قال , : ألنه { واحد على} قال ثم البيت أهل الرجس عنكم ليذهب

,} بيوتكن } الثان إثره الكاف صار واألول يفكيف للنساء خطابا

رض يلعل عنهما يوفاطمة تعالى ف ؟الله ذكرهما هذه يوأين

؟ اآليات

} {: عنكم ليذهب قال فكيف لنسائه الخطاب كان إن قال فإن

؟ عنكن يقل ولم

األهل إلى ينصرف ألنه ذكره إنما فسماهن ,قلنا مذكر واألهل

إناثا . كن وإن التذكير باسم

لما أنه وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول عن يروى وقد

عل عليه دخل اآلية هذه والحسين ينزلت والحسن وفاطمة

النب , فعمد عليهم تعالى الله وسلم يرضوان وآله عليه الله صلى

: فقال السماء إلى بيده ألوى ثم عليهم فلفها الكساء هؤالء" إلى

تطهيرا ". الرجسوطهرهم عنهم أذهب منه أهلي دعوة فهذه

ف يدخلهم أن أحب اآلية نزول بعد بها يلهم خوطب التى اآلية

انتهى , . أجمعين عليهم تعالى الله رضوان األزواج

رض: كالمه إن ليسمن , يأقول مسلم غير عنه تعالى الله

، الطاهرات الزوجات على اآلية فى البيت أهل قصره فإن حيث

19

ف من , يله ولكن علمت كما قلوا وإن األئمة من شركاء ذلك

بهذه وابنيها وزوجها باختصاصفاطمة القائلين على تشنيعه حيث

الشيعة , غالة هم بهم مراده كان فإن الشديدة بعباراته ,اآلية

الت الذميمة األوصاف من الظاهر ويقتضيه يوهو بها وصفهم

, غير إليهم القول هذا نسبة أن غير بأس فال به الظن حسن

، الخدر صواب سعيد أبو به قال أنه تقدم الصحابة يفقد من

الذ , ومجاهد قتادة منهم التابعين من اإلمام يوجماعة فيه قال

رض : يالشافعى مجاهد عن التفسير جاءك إذا عنه تعالى الله

ف , تأملت وإذا به أنه يفحسبك منها لك ظهر الله رحمه عبارته

والزوجات العباء ألهل اآلية بشمول القائلين على أيضا حنق

جمهور , مذهب هذا أن تقدم مما علمت وقد معا الطاهرات

لذهن , ظهر وقد والجماعة السنة أهل من الفاتر يالمفسرين

أن , وهو للفريقين اآلية لشمول وجيه سابق يتعليل إلى نظرت

: تعالى قوله من والحقها اآلية ك#ن&ت#ن- }هذه إ(ن& ك' و'اج( ألز& ق#ل&

الدMن&ي'ا ي'اة' ال&ح' قوله { ت#ر(د&ن' ف(ي :}إلى ي#ت&ل'ى ا م' ن' اذ&ك#ر& و'

ف {, ب#ي#وت(ك#ن- مذكورا النسوة جميع ضمير اثنين يفوجدت

موضعا يأت , ,وعشرين ولم بعدها واثنين قبلها ضمير يعشرين

ف إال الذكور أزواجه , يجمع المراد كان فلو ويطهركم عنكم

الضميرين هذين إتباع لكان خاصة وسلم وآله عليه الله صلى

وأحرى أولى ضمير وعشرين نسق ,لالثنين على الكالم ليكون

للمراد ,واحد منهما المراد لمخالفة إال فيهما المخالفة تحصل فلم

20

وبعدهما قبلهما الزوجات ,مما مع بشمولهما ذلك ويكون

العباء . أهل وهم بدخولهم الحديث أفصح ما الطاهرات

الضمير تذكير جواز يقتضيه ما فغاية األهل لفظ تذكير وأما

جانب , ويرجح المعنى باعتبار أيضا تأنيثه يجوز كما باعتباره

كلتا من الضميرين بهذين النسوة ضمائر إحاطة هنا المعنى

آخر , ألمر إال فيهما للتذكير التأنيث عن يعدل لم فإذن جهتيهما

ف العباء أهل دخول , يوهو وف الذ يالخطاب بالمعنى ياألهل

يقبل ال نصا وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول نصعليه

قوله : فى فأذهبعنهم " التأويل بيتي أهل هؤالء اللهم

تطهيرا ".الرجسوطهرهم

الحديث سرده بعد السابقة عبارته آخر فى الحكيم قال وقد

دخولهم على وسلم :الناص� وآله عليه الله صلى منه دعوة فهذه

الت اآلية فى يدخلهم أن أحب اآلية نزول بعد بها يلهم خوطب

انتهى . األزواج

قوم دخول وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول يحب وكيف

والذ ؟ فيها الله يدخلهم لم الله كتاب من آية داللة يفى يدل

الزوجات مع العباء أهل اآلية من المراد أن على لم واضحة إن

وحدهم الت , نقل جرير يالرواية ابن سلمة أم عن أخرجها

أب وابن المنذر والطبران يوابن وتقدمت , يحاتم مردويه وابن

السيوط للحافظ المنثور الدر صpلnى :يوه, ي عن الله رسول nنp أ

ف كان pمn ل pسpو oهq pي عpل mهn pرoي| , يالل qب ي pخ اء{ pسoك عليه له مقامة على بيتها

mهn الل صpلnى oهn الل mولmس pر pالpقpف ة pيزoرpخ فيها ببرمة mةpمoاطpف فpجاءت

21

oعqاد pمn ل pسpو وآله oهq pي x يعpل حسنا oكqp qن وpاب oكmجqو pاذ ,ز يأكلون هم فبينما

النب على nمp ينزلت ل pسpو وآله oهq pي عpل mهn الل الل-ه# }صpلnى ي#ر(يد# ا (ن-م' إ

ا ير/ ت'ط&ه( ك#م& ر' ي#ط'ه2 و' ال&ب'ي&ت( أ'ه&ل' ج&س' الر2 ع'ن&ك#م# {, ل(ي#ذ&ه(ب'

x وحسينا qمmهm النب ,فpدpعqpت بفضلة يفأخذ pمn ل pسpو وآله oهq pي عpل mهn الل صpلnى

nمm ث السماء إلى بها وألوى الكساء من يده أخرج ثم إياها فغشاهم

: pالpام'ت(ي "ق و'ح' ب'ي&ت(ي أ'ه&ل# ؤ#الء( ه' " .اللهم

رواية : " ج&س' وفى الر2 م# ع'ن&ه# أ'ذ&ه(ب& ف' وخاصتى

ا ير/ ت'ط&ه( ه#م& ر& سلمة , , و'ط'ه2 أم قالت مرات ثالث :قالها

رأس فقلت يف يفأدخلت معكم ,:الستر أنا الله رسول يا

مرتين :"فقال خير إلى ".إنك

ف صريحة الرواية هذه ترى ف يفأنت اآلية أهل يتخصيص

البغو , اإلمام ذكر نعم ف يف يالعباء التنزيل عن يمعالم الرواية

: سلمة قال :فقلت" أم ؟ الله رسول يا منهم ".بلى :ألست

: عنها رواية المقريزى فقال :فقلت" وذكر ؟ منهم نعم " .:وأنا

دخول على يدالن والحقها اآلية سابق مع الروايتان فهاتان

ف الطاهرات شاملة . يالزوجات تكون وحينئذ منها المراد

أن , تلخصفى فقد المفسرين جمهور مذهب هو كما للفريقين

ف البيت أهل من أقوال :يالمراد خمسة اآلية

عليه : الذي وهو للفريقين شاملة أنها الجمهور قول أولها

اإلعتماد .

22

من : الخدرى سعيد أبى قول من الثانى وجماعة الصحابة

العباء أهل هم فيها البيت أهل أن وقتادة مجاهد منهم التابعين

خاصة .

أن : التابعين من وعكرمة الصحابة عباسمن ابن قول الثالث

الطاهرات . الزوجات المراد

الثعلب : عن الصواعق فى حجر ابن نقله ما أنهم يالرابع من

العباس , , فيكون النسب بيت به المراد البيت أن على هاشم بنو

وبنو ف , وأعمامه قال منهم بن يأعمامه زيد قول هو الخازن

أرقم .

الشربين : الخطيب نقله ما البقاع يالخامس وهو يعن قال

عليه الله صلى النبى ألزام من يكون من كل أنهم من األولى

وكل , واألقارب واإلماء واألزواج والنساء الرجال من وسلم وآله

وبالنب أقرب منهم اإلنسان كان وسلم يما وآله عليه الله صلى

اهـ . وأجدر أحق باإلرادة كان وألزم أخص

ال بما اآلية على النقول وأشعبنا الكالم استوفينا قد وحيث

الحديثين . عن الكالم فى فلنشرع عليه مزيد

* * * *

الثقليــــــــــــــــــن:

الله يف صلى قوله على وسلم عليه الكالم تارك يإن :"وآله

وعترت الله كتاب الثقلين ". يفيكم

23

p:قال حيان بن يزيد عن صحيحه فى مسلم اإلمام أخرج

pمpق qرp أ oنq ب oدq ي pز oلpى إ � oم ل qسmم mنq ب mرpمmعpو pة pرq ب pس mنq ب mنq وpحmصpي pا ن

p أ mتqقp qطpل ,ان

qن{ حmصpي mهp ل pالpق oهq pي oل إ pا ن qسpل pج pمnا ا :فpل xيرo pث ك ا xرq ي pخ mدq ي pز pا ي pيتoقp ل qدpقp ,ل

pتqو pزpغpو mهp حpدoيث pتqعoم pسpو pمn ل pسpو oهq pي عpل mهn الل صpلnى oهn الل pولmس pر pتq يp أ pر

mهpفq ل pخ pتq nي وpصpل mهpعpا , م xيرo pث ك ا xرq ي pخ mدq ي pز pا ي pيتoقp ل qدpقp مpا , ل mدq ي pز pا ي pا qن حpدwث

pمn ل pسpو oهq pي عpل mهn الل صpلnى oهn الل oولmس pر qنoم pتqعoم pس, pالpي :قoخp أ pنq اب pا ي

pعoي أ mتq mن ك nذoي ال pضqعp ب mيتoسp وpن عpهqدoي pمmدpقpو wي ن oس qت pرo pب ك qدpقp ل oهn وpالل

وpمpا mوا pل فpاقqب qمm mك qت حpدnث فpمpا pمn ل pسpو oهq pي عpل mهn الل صpلnى oهn الل oولmس pر qنoالم

pالف oيهo wفmون pل mك قpالp , ت nمm pوqمxا :ث ي pمn ل pسpو oهq pي عpل mهn الل صpلnى oهn الل mولmس pر pامpق

qنpى pث وpأ pهn الل pدoمpحpف oةp qمpدoين وpال pةn مpك pنq pي ب خmم�ا mدqعpى ي �oمpاء ب xا خpطoيب pا فoين

pالpق nمm ث pرn وpذpك pظpعpوpو oهq pي أ'ل :"عpل ب'ع&د# ا م-'ن'ا اأ' أ ا إ(ن-م' ف' الن-اس# ا يMه'

' أ

يك#م& ف( Vت'ار(ك ن'ا' أ و' يب' ج(

أ# ف' ب2ي ر' ول# س# ر' ي'أ&ت(ي' أ'ن& ك# ي#وش( Vر ب'ش'

النMور# و' د'ى ال&ه# يه( ف( الل-ه( ك(ت'اب# ا م' ل#ه# و-أ' ل'ي&ن ذ#وا ,ث'ق' خ# ف'

ب(ه( ك#وا ت'م&س( و'اس& الل-ه( غnبp ". ب(ك(ت'اب( pرpو oهn الل oابp oت ك عpلpى nثpحpف

pالpق nمm ث oيهoب'ي&ت(ي :"ف أ'ه&ل( ف(ي الل-ه' ك#م& ذ'ك2ر#أ# ب'ي&ت(ي أ'ه&ل# و'

ب'ي&ت(ي أ'ه&ل( ف(ي الل-ه' ك#م& ذ'ك2ر#أ# ب'ي&ت(ي أ'ه&ل( ف(ي الل-ه' ك#م& ذ'ك2ر#

". أ#

oهo qت pي ب oلqهp أ qنoم mهmاؤ pسo ن pسq pي pل أ mدq ي pز pا ي oهo qت pي ب mلqهp أ qنpمpو qن{ حmصpي mهp ل pالpقp؟ف

mهpدqعp ب pةpقpدnالص pمoرmح qنpم oهo qت pي ب mلqهp أ qنoكp وpل oهo qت pي ب oلqه

p أ qنoم mهmاؤ pسo ن pالpق.

pالpق: qمmه qنpمp؟ و pالpق: mآلpو �جpعqفpر mآلpو �عpقoيل mآلpو عpلoي� mآل qمmه

�nاس هpؤmل :قpالp .عpب mل� pعpمq .اك ن pالpق pةpقpدnالص pمoرmح oء

: mهmاؤ pسo ن oهo qت pي ب mلqهp أ qنpم pا qن فpقmل أيضا لمسلم رواية ل ؟ وفى pالpاق

pأو oهn الل mمq mمn ,ي ث oرqهnالد qنoم pرqصpعq ال oلmج nالر pعpم mونm pك ت pةp أ qرpمq ال nنo إ

24

وpقpوqمoهpا oيهpا بp أ oلpى إ mع oج qرp فpت wقmهpا mطpل nذoينp ,ي ال mهm pت وpعpصpب mهm صqل

p أ oهo qت pي ب mلqهp أ

. mهpدqعp ب pةpقpدnالص حmرoمmوا

النوو اإلمام ظاهرهما : يقال الروايتان فهاتان شرحه فى

قال : أنه مسلم غير في الروايات معظم في والمعروف التناقض

المراد , أن على األولى الرواية فتؤول بيته أهل من لسن نساؤه

باحترامهم وأمر ويعولهم يساكنونه الذين بيته أهل من أنهن

فنساؤه , , وذكر حقوقهم في ووعظ ثقال وسماهم وإكرامهم

فاتفقت , الصدقة حرم فيمن يدخلن وال كله هذا في داخالت

شأنهما : . الروايتان . وكبر لعظمهما ثقلين سميا العلماء قال

األثير البن النهاية مnاهmما :وفى pفس نفيسثقل خطير لكل يقال

الثقل , : القاموس وفى oهما أن pلش pفqخيما وت oقpدqرoهما ل إعظاما ثقلين

الحديث , ومنه نفيس مصون شىء كل فيكم:" محركة تارك إني

وعترتي ". الله كتاب الثقلين

ف الصبان ومعنى : يقال الراغبين الله :"إسعاف أذكركم

بيتى أهل بيت " فى أهل شأن فى الله .يأحذركم

ف عالن ابن وف : يوقال الصالحين رياض تأكيد يشرح تكريره

، بشأنهم العناية وطلب بهم الواجب الوصاية قبيل من فيكون

الحث طريق على المطلوب .المؤكد

أحمد : :" يوف اإلمام رواية ولفظ أ#د&ع'ى االسعاف أ'ن& ك# أ#وش(

ل- و'ج' ع'ز- الل-ه( ك(ت'اب' ل'ي&ن( الث-ق' يك#م& ف( Vت'ار(ك (ن2ي إ و' يب' ج(أ# ف'

ت(ي ت&ر' إ(ل'ى ,و'ع( اء( م' الس- م(ن& Vد#ود م& م' Vب&ل ح' الل-ه( ض(األرك(ت'اب#

25

ب'ي&ت(ي أ'ه&ل# ت(ي ت&ر' ا , و'ع( م' ن-ه#' أ ن(ي ب'ر' خ&

أ' ب(ير' ال&خ' الل-ط(يف' إ(ن- و'

ب(م' ون(ي ان&ظ#ر# ف' و&ض' ال&ح' ع'ل'ي- ي'ر(د'ا ت-ى ح' ا ت'ر(ق' ي'ف& ل'ن&

ا م' يه( ف( ون(ي ل#ف# ". ت'خ&

الموصل : السبب أو الله عهد منه المراد ممدود حبل وقوله

النووى . قاله ورضاه رحمته إلى

عنه : الله رضي جابر فيكم " ورواية تركت الناسقد أيها

وعترت الله كتاب تضلوا لن به أخذتم إن بيت يما يأهل

."

الترمذ قصر ف يوقد البيت يالحكيم أهل العترة األصول نوادر

ف يف وأطال أئمتهم على عبارته يالحديث وهذه :قال: ذلك

جابر , عن وبيانها والعترة بالكتاب اإلعتصام فى الخمسون األصل

رض الله عبد قال يبن عنه تعالى صpلnى :الله oهn الل pولmس pر mتq يp أ pر

، oاءpوqصpقq ال oهo pاقpت ن عpلpى pوmهpو pةpف pرpع pمqوp ي oهo ت nجpح فoي pمn ل pسpو oهq pي عpل mهn الل

mولmقp ي pوmهpو mهm مoعqت pسpف pبpطpخpا :"ف م' ف(يك#م& ك&ت# ت'ر' د& ق' الن-اس# ا يMه'' أ

ب'ي&ت(ي أ'ه&ل' ت(ي ت&ر' و'ع( الل-ه( ك(ت'اب' لMوا ت'ض( ل'ن& ب(ه( ذ&ت#م& خ'أ' ".إ(ن&

الغفار أسيد بن حذيفة لما : يرض يوعن قال عنه تعالى الله

الوداع حجة من وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول صدر

فقال : الناس "خطب نبأن ,أيها قد الخبير يإنه اللطيف

نب يعمر لن الذ يأنه نصفعمر مثل قبل يإال من يليه

وإن , يوإن فأجيب أدعى أن يوشك أن فرطكم يأظن

الحوضوإن علىعن يعلى تردون حين سائلكم

كيفتخلفون ,الثقلين األكبر . ,يفانظروا الثقل فيهما

26

بأيديكم , , وطرف الله بيد تعالىسببطرفه الله كتاب

تبدلوا وال تضلوا فال األصغر ,فاستمسكوا والثقل

بيت يعترت نبأن يفإن ي ,أهل أنهما يقد الخبير اللطيف

الحوض على- يردا حتى يتفرقا " .لن

ثم يورو دعاهم أنه وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول عن

اآلية : هذه ل' }تال أ'ه& ج&س' الر2 ع'ن&ك#م# ل(ي#ذ&ه(ب' الل-ه# ي#ر(يد# ا (ن-م' إ

ا ير/ ت'ط&ه( ك#م& ر' ي#ط'ه2 و' { .ال&ب'ي&ت(

العصمة , , إنما عصمة بأهل وليسوا صفوة فهم منهم فذريتهم

من , يمتحن وإنما دونهم لمن والمحنة السالم عليهم للنبيين

معاينة , له األمور صارت من فأما عنه محجوبة األمور كانت

وآله , عليه الله صلى وقوله المحنة عن أرتفع فقد ومشاهدة

الحوض "وسلم : على- يردا حتى يتفرقا ". لن

وسلم : وآله عليه الله صلى ل'ن& "وقوله ب(ه( ذ&ت#م& خ'أ' إ(ن& ما

لMوا وليس , , "ت'ض( غيرهم على ال السادة منهم األئمة على واقع

ألنهم والمسيئون المخلطون فيهم وكائن قدوة المخلط المسىء

وكذلك , النبيين عصمة عصموا وال اآلدميين شهوات من يعروا لم

ارتفع , فكما ومنسوخ ناسخ مأمنه قبل من تعالى الله كتاب

منهم , بالمخذولين القدوة ارتفعت كذلك منه بالمنسوخ الحكم

الذ والعلم بالفقه منهم العلماء بالفقهاء االقتداء يلزمنا يوإنما

هذا , كان فإذا والعنصر باألصل ال أحشائهم بين تعالى الله ضمن

ف موجودا والفقه بهم يالعلم االقتداء لزمنا عنصرهم غير

27

الكريم , : تنزيله فى تعالى قال وقد بهؤالء أطيعوا} كاالقتداء

منكم األمر وأولي الرسول وأطيعوا { .الله

الله رسول وعن تعالى الله عن فهم من منا األمر يلى فإنما

ف العلم من إليه الحاجة يهم ما وسلم وآله عليه الله أمر يصلى

فيما , وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول أشار وإنما شريعته

إليهم ف , نرى لهم معتنا كان طاب إذا العنصر يحتاج يألن ما فهم

يؤد , العنصر وطيب ومحاسن , يإليه األخالق محاسن إلى

تؤد وصفا , ياألخالق القلب نزه وإذا ونزاهته القلب صفاء إلى

على , له عونا ذلك فكان بنوره الصدر وأشرق أعظم النور كان

بحروفها . . عبارته إنتهت شريعته من الحاجة به ما درك

واقع : , :قلت هو وإنما مسلم غير منهم األئمة على واقع قوله

إمامهم ومحسنهم مسيئهم وخاصتهم البيت أهل عامة على

وسلم , : وآله عليه الله صلى قوله ليسمعنى إذ لن" ومأمومهم

الحوض علي يردا حتى تعالى " يفترقا الله لكتاب مالزمتهم

أحكامه بجميع العمل حيث فيهم " , من وكائن قوله يرد حتى

الخ " والمسيئون إكرامهم . المخلطون تحريضعلى هو بل

الجنة يدخلوا حتى اإلسالم دين يفارقون ال بأنهم لهم وتبشير

ويكف ، ف يبسالم تعالى يهذا الله كتاب من تفرقهم عدم معنى

قوله , الكتاب من اإلسالم دين لمالزمتهم ويدل الحوض ورود إلى

ال&ب'ي&ت( } تعالى : أ'ه&ل' ج&س' الر2 ع'ن&ك#م# ل(ي#ذ&ه(ب' الل-ه# ي#ر(يد# ا (ن-م' إ

ا ير/ ت'ط&ه( ك#م& ر' ي#ط'ه2 .{ و'

28

الذنوب لجميع الرجسشامل أن تقدم مما علمت وقد

الت الله , يوالنقائص قبل من مطهرون قوم فهم الكفر أقبحها

ف , إليهم يطرأ فال زيغ يتعالى عقائدهم فى يقع وال خلل دينهم

زلل . وال

الحكيم : عند مقبول غير هذا دليلك قلت رأيه ,فإن فإن

تقدم . كما وسلم وآله عليه الله صلى بأزواجه اآلية تخصيص

نعم : أن , قلت أثبت تقدم وفيما هنا أنه إال ذلك رأى وإن وهو

والحسن وفاطمة عليا دعا وسلم وآله عليه الله صلى النبى

صفوة : فهم منهم فذريتهم قوله هنا وزاد اآلية هذه وتال والحسين

هناك, نزول :وقال بعد وسلم وآله عليه الله صلى منه دعوة هذه

النب , دعوة أن يعتقد وأن البد فهو فيها يدخلهم أن أحب ياآلية

فهم , كذلك كان وإذا فيهم استجيبت وسلم وآله عليه الله صلى

ف داخلون حال كل أوال يعلى اآلية رأ , حكم هو كما يوبالذات

آخرا من , ,الجمهور تفرقهم عدم ثبت فقد رأيه وبالعرضعلى

ورود إلى اإلسالم دين عن انحرافهم بعدم تعالى الله كتاب

تعالى , : قوله لذلك ويدل ربك } الحوض ولسوفيعطيك

{.فترضى

قال : أنه اآلية هذه تفسير عباسفى ابن عن القرطبي نقل

من أحد يدخل ال أن وسلم وآله عليه الله صلى محمد سيدنا رضا

صلى . الله رسول قال كثيرة السنة من ذلك وأدلة النار بيته أهل

وسلم :" وآله عليه أحصنتفرجها الله قد فاطمة إن

النار على وذريتها الله " .فحرمها

29

حديثصحيح : . الحاكم قال

رض حصين بن عمران رسول : يوعن قال قال عنه تعالى الله

وسلم : وآله عليه الله صلى يدخل "الله ال أن ربى سألت

فأعطنيها بيتى أهل من أحدا ." النار

الثان يف يوسيأت ف يالمقصد تفصيل المعنى .يزيادة هذا

ل ظهر دليال هنا وسلم :يوأذكر وآله عليه الله صلى قوله "من

بي ون'س' ب'ب(ي س' إ(ال ة( ي'ام' ال&ق( ي'و&م' Vط(ع ن&ق' م# Uب ن'س' و' Uب'ب س' Mك#ل

جاز , ". لو إذ الكفر من النبوة بيت أهل عصمة يتضمن فإنه

فإن , االستثناء هذا وسلم وآله عليه الله صلى له ساغ لما عليهم

القيامة , يوم نسبهم فاتصال والنسب للسبب قاطع أكبر الكفر

بيقين . الدين مفارقتهم عدم على حجة والسالم الصالة عليه به

وسلم : وآله عليه الله صلى قوله ا "أما م' ف(يك#م& ك&ت# ت'ر' د& ق'

ب'ي&ت(ي : أ'ه&ل' ت(ي ت&ر' و'ع( الل-ه( ك(ت'اب' لMوا ت'ض( ل'ن& ب(ه( ذ&ت#م& خ'أ' ".إ(ن&

به , التمسك الله بكتاب فاألخذ يناسبه بما منهما بكل فاألخذ

بالعترة , واألخذ حرامه وتحريم حالله وتحليل بأحكامه بالعمل

والعناية المحبة من حقهم يقتضيه بما والتمسك البيت أهل

جميعا , لهم شامل فهو واإلكرام واإلعزاز واإلعظام والتبجيل

ما , على بناء الحكيم أورده ما يسقط وحينئذ ومسيئهم محسنهم

ويشهد , منهم باألئمة تخصيصه ذلك على وبنى الحديث فى فهمه

الس , أرقم بن زيد كرواية األخر الروايات وأنا" : بقة الذلك

والنور الهدى فيه الله كتاب أولهما الثقلين فيكم تارك

به واستمسكوا الله بكتاب الله ".فخذوا كتاب على فحث

30

قال : ثم فيه ورغب فى "تعالى الله أذكركم بيتى وأهل

بيت بيت , يأهل أهل فى الله ".يأذكركم

واالستمساك األخذ خص وسلم وآله عليه الله صلى تراه فأنت

بقوله , : ذلك حكمة وذكر الله بكتاب الهداية حيث فيه" من

والنور األخذ ". الهدى معنى تم أن بعد ذكر ثم واالستمساك

وقال :" وسلم وآله عليه الله صلى بيته ف أهل الله يأذكركم

بيت ".يأهل

يخصمنهم ولم بشأنهم والعناية بهم للوصاية تأكيدا وكرره

أهل , عن الحصين سأله لما زيد قول إلى وانظر أحد دون أحد

نصا , تجده بعده الصدقة عليهم حرم من بيته أهل هم من البيت

الت , أسيد بن حذيفة رواية قلناه فيما زيد وكرواية المقصود يفى

فيها :" قال وسلم وآله عليه الله صلى فإنه الحكيم يوإنذكرها

عل تردون حين الثقلين يسائلكم كيف ,عن فانظروا

تعالىسبب . , يتخلفون الله كتاب األكبر الثقل فيهما

فال , , فاستمسكوا بأيديكم وطرف الله بيد طرفه

عترت . األصغر والثقل تبدلوا وال بيت يتضلوا يأهل

نبأن يفإن حتى يقد يتفرقا لن أنهما الخبير اللطيف

الحوض على- " .يردا

: والسالم الصالة عليه وال "فقوله تضلوا فال فاستمسكوا

قوله" : تبدلوا تعالىسبب , "بعد الله كتاب األكبر الثقل

بأيديكم , وطرف الله بيد االستمساك " طرفه أن لك يوضح

الله , كتاب األكبر بالثقل خاص هو إنما الضالل وعدم للهداية

31

بقوله ذلك سبب وطرف , "وبين الله بيد سببطرفه

عليه " بأيديكم الله صلى قال األكبر بالثقل مايتعلق تمام وبعد

وسلم : عترت "وآله األصغر بيت يوالثقل كان ". يأهل ولو

فأدخل الحكيم فهمه كما للهداية معا بهما االستمساك المراد

تأخير : لوجب آخرين وأخرج الطاهرة العترة من "قوما

تضلوا فال قوله ع" فاستمسكوا األصغر "ن والثقل

بيت يعترت عترته . أ". يأهل أن فظهر أيضا هناك تكريره و

من كل األحاديث هذه فى وسلم وآله عليه الله صلى بيته أهل

أ الصدقة عليه رض يحرم أرقم بن زيد قال كما الله يالزكاة

تعالى , الله بكتاب وسلم وآله عليه الله صلى وقرنهم عنه تعالى

رض بهم العناية لطلب وتأكيدا لشأنهم عنهم يتعظيما الله

أجمعين .

ف ما والفقه : يوأغرب العلم هذا كان فإذا قوله الحكيم عبارة

ف فقد يموجودا بهؤالء كاالقتداء بهم االقتداء لزمنا عنصرهم غير

وسلم وآله عليه الله صلى عترته ساوى أن إلى الكالم جره

للعلم , , المزية جعل وإنما لعنصرهم مزية يجعل لم إذ بغيرهم

الذ وف يوالفقه فيهم أهل , ييوجد العترة معنى فصار غيرهم

ف هذا , يالبيت كان وهل وفقهاؤها األمة علماء األحاديث هذه

عترته , إال أراد ما والله ال ؟ وسلم وآله عليه الله صلى مراده

أتقياء . وغير أتقياء وعلماء جهاال األقرباء

ومصابيح , , األمة قدوة فهم األعالم والعلماء اإلسالم فقهاء أما

تحت , , الداخلين من نفسهم وهم ذاك غير هذه ولكن الظلمة

32

ف وآله يالخطاب عليه الله صلى عترته لرعاية األحاديث هذه

جميع , من بذلك أحق هم بل العموم بوجه شأنهم وتعظيم وسلم

الناس .

الت : (تنبيه) هذه خطبته وسلم وآله عليه الله صلى يخطب

ف : , بيته أهل وعترته الله كتاب بالثقلين فيها المأل يأوصى

وكان , , الوداع حجة من صدر عندما األشهاد روؤس على العظيم

من غير ألف مائة أكثرمن ألدائها المدينة من معه خرج قد

األمة , معظم هم وهؤالء اليمن من حضر ومن مكة من صحبوه

وفقهاؤهم , , وعلماؤهم الصحابة أجالء وفيهم ذاك إذ المحمدية

وأفقه , أعلم منهم كثيرا أن يشك وال دونه فمن الصديق بكر أبو

أن , فهم الجمع ذلك من أحد فهل البيت أهل العترة من كثير من

هذه يالنب فى وغيرهم أقرباءه أوصى وسلم وآله عليه الله صلى

بكر , أبو هم بيته أهل عترته وأن العلماء شأن بتعظيم الخطبة

وأبى ثابت بن وزيد من يوعمر وأمثالهم سالم بن الله وعبد ومعاذ

الصالة , عليه أنه فهموا أم وغيرهم واألنصار المهاجرين علماء

وجميع الصحابة وسائر العلماء من وغيرهم هؤالء أوصى والسالم

ال , هم بيته أهل عترته وأن بشأنهم والعناية أقربائه برعاية األمة

يقول , , وهل ذلك غير البيت وأهل للعترة معنى ال إذ غيرهم

أحد . باألول

ف يبق منهم يشىء األئمة العترة من المراد أن الحكيم دعوى

العلم وجد لو كما وفقههم بعملهم االقتداء يلزمنا الذين هم ألنهم

عليه , فالمعول بهم كاالقتداء به االقتداء لزمنا غيرهم عند والفقه

33

قرون , منذ االجتهاد انقطع وقد العنصر ال العلم هو رأيه على

شروطه . لفقد

ف جميعا السنة مقتدون , يوأهل األرضومغاربها مشارق

رض األربعة األئمة ف يبهؤالء عنهم تعالى الفقهية يالله األحكام

األشعر كان , يف يوالماتريد يباإلمامين وإن البيت وأهل العقائد

المجتهدين األئمة من كثير األول األعصر فى منهم ظهر قد

تشتهر , ولم تدون لم مذاهبهم أن إال المذاهب أصحاب

الضالة , الفرق بعض إليهم ينسبه وما أهلها بانقراض فانقرضت

هذا , وعلى عليهم مكذوب باطل السنة أهل مذاهب يخالف مما

الت األحاديث هذه فى نصيب لهم يبقى فقد يلم موردها أصل هم

البطالن . ظاهر أمر وهو واحدة جملة منها خرجوا

العلماء : أراد وإنما منهم المجتهدين الحكيم يرد لم قلت فإن

ف كثيرون وهم عصر .يمنهم كل

الت : األوصاف لغيرهم يقلت قدوة أئمة كونهم من ذكرها

يجوز الذين هم إذ المجتهدين على إال تصدق ال والعلم بالفقه

ف , منهم وجدوا الذين والعلماء ذلك فى بهم األعصر ياالقتداء

قدوة يكونون فال األربعة المذاهب ألحد مقلدون هم األخيرة

عليه , : الله صلى الله رسول إليهم أشار وإنما وقوله لغيرهم

أ نرى فيما وسلم كان يف يوآله طاب إذا العنصر ألن الظاهر

الخ إليه يحتاج ما فهم على لهم ال , ,معينا أنه غير نفيس كالم

فقد , األمة علماء منهم مريدا إياهم الله رسول لذكر ينهضحجة

إن مثال يقول بأن التصريح وسلم وآله عليه الله صلى يمكنه يكان

34

أمت وعلماء الله كتاب الثقلين فيكم ال يتارك السامع ليفهمه

ف وغير يسيما الفهيم على المشتمل العظيم المجمع ذلك

الفهيم .

ف : (استطراد) األمة علماء أخبار تصفحنا القرون يإذا بعض

الموال من منهم كان من نجد ممن يالسالفة عددا أكثر واألعاجم

ف . والحكمة قريشوالعرب من أعلم ,ذلك يكانوا أن ,والله

والنسب الحسب شرف فى عليهم متقدمين هؤالء رأوا لما أولئك

العلم غير من بهم للحاق وسيلة يجدوا فلم يلحقوهم أن أرادوا

إلى , ووصلوا بغيتهم منه أدركوا حتى واجتهدوا فيه فوجدوا

إذا . حتى بالعلم يشتغلون كانوا العرب أن ذلك على ويزاد غايتهم

من يتمكنون فال فيها وتنافسوا األعمال ولوا مبلغا منه بلغوا

أغلب , أمر وهذا واإلقراء القراءة األعصر ,يمالزمة بعض فى وقع

األمة قدوة هم الذين األئمة األربعة أن من علم على فأنت وإال

القيامة يوم وإلى اآلن إلى زمنهم منذ وعجميها عربيها المحمدية

والشافع , مالك العرب من منهم رض يثالثة تعالى يوأحمد الله

رض , حنيفة أبو وهو غيرهم من وواحد عنه ,يعنهم تعالى الله

فه األمر كان واحد يوكيفما ونبيها واحد معبودها مرحومة أمة

ف خير من كان اآلخرين يفمهما إلى واصل فهو عجمها أو عربها

الدين .يوأ اتحد إذا الجنس باختالف بأس

وسلم :: (فائدة) وآله عليه الله صلى العلم "قوله لوكان

فارس أبناء من قوم لتناوله على ".بالثريا بعضهم حمله

أب األعظم رض ياإلمام عنه .يحنيفة تعالى الله

35

قال : . هممهم علو على وتنبيه لهم فضيلة فيه المناوى قال

فارس : ,يف قالوا كله المشرق ذكرت إذا العرب البلدان معجم

ف عنى ف يوإنما مصداقه طلبت إذا ألنك خراسان أهل يالحديث

ف , نفسها الصفة هذه وتجد آخرا وال أوال ال تجده لم أهل يفارس

ف دخلوا والنبالء يخراسان العلماء ومنهم رغبة اإلسالم

بلد , كل من المحدثين أحرزت وإذا والمتعبدون والمحدثون

أهل , وأما منها الرجال رواة وجل خراسان من نصفهم وجدت

هـ . ا شرف وال بذكر بقية لهم يبق ولم خمدوا فارسفكفار

وسلم وآله عليه الله صلى قوله عند" :وأما اإليمان كان لو

من رواية " يوف " الثريا رجال لتناوله بالثريا معلقا

الفارس ".فارس سلمان على محمول تعالى يرض يفهو الله

سيد , عنه ذكره ف يكما األكبر من يالشيخ وكثير الفتوحات

العلماء .

* * * *

: وسلم وآله عليه الله صلى قوله شرح

بيت " ألمت يأهل ." يأمان

الترمذ الحكيم ف يرض يقال عنه تعالى هذا يالله شرح

على : بعده من خلفه من بيته أهل وهم , الحديث منهاجه

عل فيهم روى الذين واألبدال وجهه يالصديقون تعالى الله ,كرم

يقول : : وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول سمعت إن "قال

ل ج# ر' ب'ع#ون' ر&أ' و'ه#م& ام( ب(الش- ي'ك#ون#ون' ب&د'ال#

' ات' ااأل& م' ا ك#ل-م'

36

ل ج# ر' ك'ان'ه# م' الل-ه# ب&د'ل'' أ Vل ج# ر# ا ,ر' ي#ن'&ص' و' ال&غ'ي&ث# ى ق' ي#س& بهم

ال ع'ل'ى م& البالء , ع&د'اء( أب(ه( م& ب(ه( األرض أ'ه&ل( ع'ن& ف# ر' ي#ص& ".و'

وأمان وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول بيت أهل فهؤالء

أن , , يجوز وال الدنيا األرضوخربت فسدت ماتوا فإذا األمة هذه

لمعان : النسب بيت أهل على يحمل

رو) ( : أنه بيت "الحديث :يف يأحدهما أهل ذهب يفإذا

أمت يوعدون يأتى ".ما

وهم أحد منهم يبقى ال حتى بيته أهل يذهب أن يتصور فكيف

مظلة ورحمته دائمة عليهم تعالى الله وبركة يحصى أن من أكثر

والسالم : الصالة عليه قال وقد ؟ فوقهم كلسبب " من

ونسبي سببي إال القيامة يوم ".ونسبمنقطع

: : ) (، المطلب عبد وبنو هاشم بنو نسبة بيته أهل أن والثانى

الدنيا . ذهبت ذهبوا إذا حتى األمة لهذه أمانا يكونوا ولم

غيرهم) ( : , فى يوجد كما الفساد منهم يوجد قد أنه والثالث

فبأ , المسىء ومنهم المحسن ألهل ئش يومنهم أمانا صاروا

وأدلة ,األرض أعالمه وهم الدنيا تقوم به من به المراد أن فعلم

ف البالء يالهدى فعمهم لألرضحرمة يبق لم تفانوا فإذا وقت كل

.

قائل قال وسلم :فإن وآله عليه الله صلى الله رسول بحرمة

األرض . ألهل أمان صاروا منه وقربهم

37

عظيمة : وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول حرمة قيل

وف الله يجليلة كتاب وهو ذريته حرمة من أعظم هو األرضما

ف ذكره نجد إنما يفال ألنه التقوى ألهل الحرمة ثم الحديث

لفضل وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول حرمة عظمت

أبو , رواه ما ذلك على والدليل به تعالى الله أكرمه وما النبوة

رض الله : يهريرة صلى الله رسول دخل قال عنه تعالى الله

الله رسول عمة صفية وعندها فاطمة على وسلم وآله عليه

فقال , : وسلم وآله عليه الله مناف "صلى عبد بني بن ,يا عبد ييا

الله ,المطلب رسول عم�ة �ة صفي يا محمد بنت فاطمة اشتروا, يا

مالي , من سلوني x شيئا الله من عنكم أغني ال الله من أنفسكم

ب , الناس أولى أن واعلموا شئتم المتقون يما القيامة وأن ,يوم

قرابتكم مع أنتم يأتين تكونوا ال وتأتون يفذلك باألعمال يالناس

أعناقكم على تحملونها هكذا ,بالدنيا فأقول محمد يا ,فتقولون

هكذا فأقول محمد يا تقولون بوجه , ثم فتقولون, عنكم يأعرض

العمل , وأما فأعرف النسب أما فأقول فالن بن فالن أنا محمد يا

بين , قرابة إلى فارجعوا الكتاب نبذتم أعرف وبينكم " .يفال

ليسوا :" منكم أوليائى إن أال سر غير جهارا قال أنه وروى

كانوا , " وحيث كانوا من المتقون منكم أوليائى لكن فالن ا .بأبى

هـ .

الصحابة : من عدة عن السنن أصحاب من جماعة روى أقول

النب قال :" يأن وسلم وآله عليه الله بيت صلى أهل يمثل

38

هلك تخلفعنها ومن نجا ركبها من نوح كسفينة فيكم

رواية :". غرق:" رواية يوف". النار "وفى فى ".زج

أب يقول :يوعن وسلم وآله عليه الله صلى سمعته "ذر

بيت أهل الجسد ياجعلوا الرأسمن مكان ومكان ,منكم

الرأس من تهتد ,العينين بالعينين يوال ". الرأسإال

الشيخين :" شرط على وصححه الحاكم أمان وروى النجوم

ألمتيمن أمان بيتي وأهل ، الغرق األرضمن ألهل

اختلفوا العرب من قبيلة خالفتها فإذا ، االختالف

إبليس حزب ".فصاروا

وآله عليه الله صلى أنه السنن أصحاب من جماعة وأخرج

: قال بيت , ا" وسلم وأهل السماء ألهل أمان أمان يلنجوم

فإذا , " :رواية يوف " يألمت األرض ألهل أمان بيتي أهل

بيت أهل كانوا يهلك ما اآليات األرضمن أهل جاء

" .يوعدون

أحمد :" السماء ورواية أهل ذهب النجوم ذهب وإذا ,إذا

بيت أهل األرض ي ,ذهب أهل ".ذهب

رض وجودهم أن حال كل على ف يومعناه عنهم تعالى يالله

وسلم , وآله عليه الله صلى وألمته عموما ألهلها أمان األرض

فإن , , خاصة صلحاءهم منه القصد وليس العذاب من خصوصا

النبو للعنصر الشريفة المزية يعرضعلى يهذه عما النظر بقطع

محمودة . غير أو محمودة األوصاف من أهله

39

هذا : إلى يشير وقد الراغبين إسعاف فى الصبان العالمة قال

تعالى : بقوله فيهم } المعنى وأنت ليعذبهم الله كان {.وما

ف مقامه بيته أهل ف يأقيم ورد كما منهم وهو منه ألنهم ياألمان

هـ . ا الطرق بعض

ف صريحا تراه عن يفأنت مجردا الطاهر العنصر المراد أن

ف منه وأصرح وسلم :ياألوصاف وآله عليه الله صلى قوله "ذلك

بيت , أهل قريشهالكا وأول قريش الناسهالكا يأول

."

بيت : , يوف أهل وبدل فناء هالكا بدل هاشم .يرواية بنو

المناو منهم الحديث شراح أشارط : يقال من فهالكهم وغيره

إال , , الساعة تقوم ال إذ قيامها قرب على الدالة وأمارتها الساعة

يعن الناس شرار كالتفسير , يعلى الحديث فذلك خيارهم وهم

ادعاه , , ما بطالن يظهر وبهذا بالوارد فسرته ما وخير لذلك

الترمذ ف يالحكيم وسلم وآله عليه الله صلى بيته أهل هذا يمن

والصديقون . األبدال هم الحديث

* * * *

البيت : أهل عن دفاع

األول الشبهة عن أن :قوله يوه ى : والجواب يتصور فكيف

يحصى أن من أكثر وهم أحد منهم يبقى ال حتى بيته أهل يذهب

فوقهم من مظلة ورحمته دائمة عليهم تعالى الله ال ؟!وبركة أنه

40

وأ ذلك يتصور أن من به يمانع صرح وقد سيما ال فيه حرج

الذ اآلخر وسلم يالحديث وآله عليه الله صلى قوله وهو ":تقدم

بيت , أهل قريشهالكا وأول قريش الناسهالكا يأول

الساعة , ." أن من تقرر لما لهم تعالى الله رحمة جملة من وذلك

أول كانوا ولذلك خيارهم الناسوهم شرار على إال تقوم ال

ف , تليهم قريشألنها ووليتهم والمنزلة يالناسهالكا الفضل

إال , ذلك فما وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول من والقرب

قال , وقد قوله وأما إياهم وإكرامه لهم تعالى الله رحمة من

وسلم : وآله عليه الله إ(ال "صلى )Vط(ع ي#ن&ق' Uب ن'س' و' Uب'ب س' Mك#ل

بي ون'س' ب'ب(ي الذرية ف". س' انقراض االنقطاع أن ليسمعناه

الصحيحة , الروايات صريح هو كما القيامة بيوم مخصوص ولكنه

تعالى : قال كما ذاك إذ باألنساب االنتفاع عدم االنقطاع }ومعنى

ئ(ذU ال ي'و&م' ب'ي&نهم& اب 'ن&س' . {أ

بالتزويج , ويكون سببه وسلم وآله عليه الله صلى واستثنى

ف ينقطع ال متصل بهما النفع ألن بالوالدة ويكون الدنيا يونسبه

قوله , من وسلم وآله عليه الله صلى عنه صح ما ويؤيده واآلخرة

المنبر :" الله : على رسول رحم إن يقولون أقوام بال ما

إن , بلى القيامة يوم تنفع ال وسلم عليه الله صلى

ف يرحم واآلخرة يموصولة " .الدنيا

الثانية الشبهة عن نسبة : :يوه : والجواب بيته أهل أن قوله

إذا حتى األمة لهذه أمانا يكونوا ولم ، المطلب عبد وبنو هاشم بنو

ألهل , بل األمة لهذه أمانا كونهم معنى أن الدنيا ذهبت ذهبوا

41

ذهابها وقت يحن لم الدنيا أن على عالمة فيها وجودهم أن األرض

الساعة قيام على الدالة اآليات األرض أهل جاء هلكوا فإذا

ف , فيها داموا ما فهم يوعدون ما الدنيا ذلك .يوذهاب من أمان

الثالثة الشبهة عن منهم : يوه : والجواب يوجد قد أنه قوله

المسىء , , ومنهم المحسن ومنهم ، غيرهم فى يوجد كما الفساد

ألهل , يفبأ أمانا صاروا أنهم األرض ألهل أمانا صاروا شىء

بعنصرهم , , ولكن قدموه بصالح وال عملوه بعمل األرضال

الذ يالنبو األزل يالطاهر فى به تعالى الله وميزهم ,خصهم

ف توجد ولن توجد لم بمزايا المزية , يألجله هذه ومنها غيرهم

الت النبوة ,يه يالجليلة بيت بأهل الخاصة تعالى الله رحمة من

الوح , ومهبط الرسالة قياسوال يالت يومعدن تحت تدخل ال

الناس من أحد فيها .يشاركهم

فافهمه األولى الشبهة جواب من يعلمان الجوابان وهذان

تفهمهما.

الله يوف : وقوله صلى ذريته من حرمة أعظم هو األرضما

الله كتاب وهو وسلم وآله ف , عليه ذكره نجد الحديث يفال

وآله عليه الله صلى ذكره من يلزم ال فإنه وارد غير اعتراض

ف ذريته حرمة الله يوسلم كتاب حرمة معهم يذكر أن حديث

ف , به قرنهم وقد حرمتهم من أعظم كانت وإن حديث يتعالى

ف الزم غير وهو حديث يالثقلين حرمة ,كل أعظم أحد يد�ع ولم

له مساوون أو الله كتاب يفضلوه , من لم وهم بهذا يعترض حتى

المزية مسعود , , بهذه بن وكان الساعة قيام قبل يرفع أيضا فإنه

42

اقر : يرض يقول عنه تعالى ال , ؤالله فإنه يرفع أن قبل القرآن وا

الس يرفع اتقوم حتى وقد . عة يرفع كيف الرحمن عبد أبا يا قيل

وال : يذكر فال عليه يسرى قال ؟ ومصاحفنا صدورنا فى أثبتناه

.يقرأ

للرأ مدخل ال إذ برأيه هذا يقول ال مسعود ابن أن يومعلوم

من , فيهم دام األرضما ألهل أمان تعالى الله كتاب فهذا فيه

ال , توصف ولم الدنيا وذهاب من ذالعذاب بأكثر الطاهرة رية

ذلك .

قوله التقوى: , بقى ألهل الحرمة على : وقولهثم والدليل

رض هريرة أبو رواه ما قال يذلك عنه تعالى رسول :الله دخل

عمة صفية وعندها فاطمة على وسلم وآله عليه الله صلى الله

فقال , : وسلم وآله عليه الله صلى الله مناف "رسول عبد بني يا

الطبرى . المحب هذا عن أجاب وقد الخ المطلب عبد بنى يا

المناو عنه نقله شاف ف يف يبجواب والصبان اإلسعاف يالكبير

وال , نفعا ال شيئا ألحد يملك ال وسلم وآله عليه الله صلى أنه وهو

بالشفاعة , ضرا أمته وجميع أقاربه نفع يملكه وجل عز الله لكن

مواله , له يملكه ما إال يملك ال فهو والخاصة أشار , العامة كما

ف البخار يإليه بباللها :"بقوله يرواية سأبلها رحم لكم لكن

قوله يأ". معنى وكذا بصلتها أغن :"سأصلها من يال عنكم

شيئا نفس يأ". الله يكرمن يبمجرد ما غير من يمن الله به

التخويف , لمقام رعاية بذلك وخاطبهم مغفرة أو شفاعة نحو

43

الناسحظا أولى يكونوا أن والتحريضعلى العمل على والحث

وخشيته يف تعالى الله .تقوى

أن : على إليه االنتساب بنفع علمه قبل هذا وقيل الصبان قال

أحد وهل الحديث به فسر ما على الحكيم تساعد ال العربية اللغة

بيت أهل لفظ من األبدال معنى من ييفهم أحد يفهم ال والله كال ؟

وسلم وآله عليه الله صلى نسبه بيت أهل سوى بهذا المخاطبين

ه , التى العربية اللغة وضع هو والسالم . يكما الصالة عليه لغته

رض األبدال بهم يوفضل ونفعنا عنهم تعالى وعلو ,الله

ورسوله الله من وقربهم مؤمن , منزلتهم فيه يشك ال ,مما

تعالى الله خلعها كرامة حلة بالباسهم يرضون ال أنفسهم ولكنهم

حا وسلم وآله عليه الله صلى حبيبه عترة ثم شعلى اهم

حاشاهم .

الترمذ الحكيم أن من يقين على عنه يرض يوإنى تعالى الله

أحد على محمول عنه مر ما أن أجزم وأكاد األولياء أكابر من كان

وجهين :

مدسوسف : أحدهما ذلك جميع أن األقرب من يوهو كتابه

مبغض أو مبغضيه من يأحد لكثير ذلك وقع كما البيت أهل

واألولياء بن , العلماء الدين محيى سيدى األكبر الشيخ منهم

سيد يالعرب المحقق الشعران يوالعارف الوهاب عبد يالشيخ

وغيرهما .

44

أفرطوا : والثانى الذين الشيعة غالة من لقوم مجاورا كان أنه

رض البيت أهل جانب عنهم يبالتزامهم تعالى وضلوا, الله

وعمر بكر أبو سيما وال الصحابة أجالء من كثير مواالة برفضهم

عباراته , ,يرض من يتضح كما وشنع عليهم فرد عنهما تعالى الله

فقد هذا ومع البيت أهل شأن فى ذكره ما على ذلك وحمله

بمزايا لهم واعترف جميلة بأوصاف كالمه غضون فى وصفهم

أمثاله , جليلة وشأن شأنه هو عنه يرض, كما تعالى . الله

عليه أقدمت ما على تعالى الله يثيبنى أن ال , وأرجو وأن

تعالى , , ييلحقن والله جميل القصد فإن القلم به جرى فيما ندم

وكيل . أقول ما على

* * * *

45

الثانى : المقصد

على يف الكالم

ومزاياهم عداهم شرفهم من دون به الله اختصهم وما

ف ذكر ما جميع أن من ياعلم هو وآخرا أوال الكتاب هذا

الت مدافع ,يخصوصياتهم عنها يدافعهم وال منازع فيها ينازعهم ال

أ نسبية خصوصية بعضها كان ربما توجد يولكن لم لمن بالنسبة

المعنى , , هذا فإن النار على وتحريمهم بالجنة لهم كالقطع فيهم

ف تعالى يموجود الله رضوان الصحابة من بالجنة المبشرين

بالنفاق , , ووصفه مبغضهم وكلعن وغيرهم كالعشرة عليهم

ف ف , يوالكفر ورد الصحابة وكذا األحاديث مثل يبعض حقهم

وإن , ف يذلك الت يذاكر الخصائص بعض المقصد توجد يهذا ال

ألبتة .يف غيرهم

* * * *

البيت : خصائصأهل

عنهم : تعالى الله رضي خصائصهم فمن

النوو اإلمام قال عليهم الزكاة مسلم :يف يتحريم شرح

qمmهpو ، oهo آل وpعpلpى pمn ل pسpو oهq pي عpل nه الل صpلnى oي� nب الن عpلpى pاة ك nالز تحرم

oهo وpب ، oيهoقoافpوmمpو افoعoي� nالش مpذqهpب هpذpا ، qمmطnلoب ال mو pن وpب هpاشoم mو pن ب

46

خpاصnة : هpاشoم mو pن ب qمmه وpمpالoك{ oيفpة ن pح mو بp أ pالpقpو ، nة oي oك qمpال ال pعqض ب pالpق

: : ، �هpا mل ك qش{ ي pرmق qمmه pمpاء qعmل ال pعqض ب pالpقpو عياض qقpاضoي ال pالpق ،

قmصpي� : . mو pن ب qمmه oكoي� qمpال ال mغp صqبm أ pالpقpول دوmس pر nن

p أ افoعoي� nالش oيل pل

: pالpق pمn ل pسpو oهq pي عpل nه الل صpلnى ب'ن(ي "اللnه و' م ه'اش( ب'ن(ي إ(ن-

د و'اح( ء ي& ".ال&م#ط-ل(بش'

nطpو�ع , الت صpدpقpة مnاp وpأ pى ب qرmقq ال ذpوoي هqم pس qمmهp qن pي ب pم pسpقpو

pل فللشافعي ث قqوpال :افoيهpاp أ pة ث

هpا صpح�p ، : أ pمn ل pسpو oهq pي عpل nه الل صpلnى اللnه سmول pر عpلpى م mرqحp ت nهpا ن

p أ

ل pحoل� .آلهوpت

oي nان qهoمq . : وpالث pي وpعpل oهq pي عpل م mرqحp ت

nالoث pهmمq . : وpالث وpل mهp ل pحoل� ت

pاة ك nالز qمoهq pي عpل م mرqحp ت qلpهpف qمmطnلoب ال oي pن وpب هpاشoم oي pن ب مpوpالoي مnاp وpأ

ل oانpهqجpو oيهoف pا :أ؟ oن اب pحqص

pحoل� : : . ت oي nان وpالث ، م mرqحp ت صpح�همpاp أ

nة oي oك qمpال ال pعqض وpب pينw mوفoي qك ال oر ائ pسpو oيفpة ن pح mو بp أ pالpق o nحqرoيم oالت وpب

pباإلباو oخq ال nنp أ oكoي� qمpال ال pطnال ب qن oب ا وpادnعpى ؛ مpالoك pالpق oةpا الفحpمn oن إ

oا ب qمmهp ل pاح mب فpت qرهمq غpي مpوpالoي مnاp وpأ ، هpاشoم oي pن ب مpوpالoي فoي pوmإلهoاعpمqج

pالpق pمpا ك pسq pي وpل ال ,، qلp مpوpالoي ألصب عpلpى pحqرoيمهpا ت pا ابن pحqصp أ qد ن oع pح�

وpل ، qمmطnلoب ال oي pن وpب هpاشoم oي pن هـ . . .اب ا pعqلpم أ nه pلل وpا pهmمpا qن pي ب pق qرpف

رض : حنيفة وأبو مالك قصر اإلسعاف فى الصبان يوعبارة

بن على تحريمها عنهما تعالى الشافع . يالله وقال يهاشم

47

بن : على بتحريمها وبن يوأحمد أب , يهاشم عن وروى يالمطلب

لبن جوازها من , : يحنيفة تحل يوسف أبو وقال مطلقا هاشم

جواز . : وأحمد والشافعية الحنفية أكثر ومذهب لبعض بعضهم

أخذ . حل عنه وروى مالك عن رواية وهو النفل صدقة أخذهم

هـ . ا أكثر فيه الذل ألن التطوع الفرضدون

الغمة كشف عباسرض : وفى ابن عنهما :يقال تعالى الله

الصدقة عن يقول ما كثيرا وسلم وآله عليه الله صلى :"كان

آلل , وال لمحمد تحل ال وإنها الناس أوساخ هي إنما

".محمد

أنسرض عل : يوكان بن الحسن أخذ يقول عنه تعالى يالله

ف , يرض فجعلها الصدقة تمر من تمرة يوما عنهما تعالى يالله

وسلم , : وآله عليه الله صلى الله رسول فقال ارم "فيه كخ كخ

الصدقة , نأكل ال أنا علمت أما ".بها

لبن يقول وسلم وآله عليه الله صلى وبن يوكان يهاشم

ف "المطلب : لكم أو يأن يكفيكم خمسالخمسما

".يغنيكم

يقسم : وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول كان أنس وعن

ذو بن يسهم على وبن يالقربى بن يهاشم دون نوفل يالمطلب

شمسويقول :يوبن المطلب " عبد وبنو هاشم بنو إنما

واحد ".شئ

48

عباسرض ابن مولى : يوقال رافع أبو جاء عنهما تعالى الله

إن : الله رسول يا فقال وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول

دعان الصدقة على عاملك ويعطين يفالن له مساعدا يألكون

وسلم :" . منها وآله عليه الله صلى الله رسول إنفقال

منهم , القوم مولى وإن لنا تحل ال هـ " .الصدقة ا

المناو ه : يوقال إنما أ : يقوله الناس أدناسهم يأوساخ

وتزك , ,وأقذارهم أدرانهم تطهر ونفوسهم .يألنها أموالهم

ا } ب(ه' م& ك2يه( ت#ز' و' ه#م& ر# ت#ط'ه2 ة/ د'ق' ص' م& ال(ه( و' م&أ' م(ن& ذ& .{ خ#

فه األوساخ من , يكغسالة حتى غيره أو بعمل عليهم محرمة

أبعد , , فقد استثناءه زعم ومن لبعض بعض بعضهم سأل وقد

بادنا : رجال أن أتحب فقال الصدقة من جمال غيره أو عمر اآلل

ل , أتقول وقال فغضب فشربته كذا تحت ما غسل حر يوم يفى

ه إنما قال ؟ هـ .يهذا ا يغسلونها الناس أوساخ

لسيد المورود البحر الوهاب يوفى عبد الشيخ الكبير المولى

عنه يرض يالشعران تعالى العباس , الله بن الفضل سأل لما

قال يالنب الصدقات على يستعمله أن وسلم وآله عليه الله صلى

وسلم : وآله عليه الله صلى على " له أستعملك أن الله معاذ

الناس ذنوب ".غسالة

دونه : فما الغائط يشمل الوسخ إن اللغة أئمة بعض قال وقد

يكن كان وسلم وآله عليه الله صلى أمكن .يولكنه ما القبيح عن

49

ي اعلم وينقصبحسب يأخا ثم القبح فى يزيد الوسخ أن

يراب , كان فإن المتصدق ويأخذ , يويغشف يكسب المعاملة

وإن , , , والقيح كالخرا فحكمه الرشوة ويأكل التجار المكسمن

ف ينصح من , يكان ذلك يفعل من على يبيع ولكنه المعاملة

والدم , كالبول فحكمه والقضاة ذلك , الظلمة وأقل, وقسعلى

هـ . ا كالبصاق يكون أن المراتب

الطيب كمال : , يقال ومن أمته لبعض أباحها كيف يقال ال

نقول , ألنا لنفسه يحب ما ألخيه يحب أن المرء أباحه :إيمان ما

السؤال , عن ناهية نراها أحاديث وكم اضطرارا بل عزيمة لهم

كالميتة . يراها أن الحازم فعلى

عليه } إثم فال عاد وال باغ غير اضطر { .فمن

حكيم : . أن منها السؤال عن ناهية نراها أحاديث وكم وقوله

رض حزام النب يابن سأل عنه تعالى وآله يالله عليه الله صلى

حنين غنائم من اإلبل ,وسلم من مائة فأعطاه , فأعطاه سأله ثم

مائة , مائة فأعطاه سأله له :" , ثم قال حكيم ثم هذا ,يا

له , نفسبورك بسخاوة أخذه فمن حلو خضر المال

فيه , له يبارك بإشرافنفسلم أخذه ومن وكان, فيه

اليد يكالذ من خير العليا واليد ، يشبع وال يأكل

" .السفلى

عداها , ما وترك األولى المائة حكيم رسول : , فأخذ يا وقال

والذ أحدا يالله أرزأ ال بالحق الدنيا بعثك أفارق حتى شيئا .بعدك

50

رض كذلك رض يوكان وعمر بكر أبو فكان ، عنه تعالى الله يالله

فيأبى . العطاء عليه يعرضان عنهما

إلى : جاء شخصا مرة رأيت وقد الشعرانى العارف قال

بمال يعل يسيد جالسيضفر , , الخواص وهو رمد والشيخ

سيد , : يا له فقال على يالخوص بها فاستعن الدراهم هذه خذ

فرده تبرأ حتى الضفر واترك البيت إن : , نفقة والله كما يوقال

ف يتران ل يأضفر يطيب وال الرمد كسب يهذا من آكل هذا يأن

سيد : يا فقال ؟ أنت كسبك من آكل يغش يفكيف ال مثلك إن

فقال يف ؟ صنعتك من تأكل أن نفسك تطيب ال فكيف صنعته

ما وجميع صحيح ؟ من على أبيع غشولكن تعالى الله شاء إن ثم

قاضيشتر أو مكاس أتاه إذا وغيرهم والزياتين والتجار يالفقهاء

أخذنا , وإذا الفرح غاية بفلوسه يفرح بل قط يرده ال شيئا منه

المتداولة , العين التحاد سواء فنحن والمكاسين الظلمة فلوس

ياسيد : فقال ل يبأيديهم كان ما شىء وتركه , يهذا بال على

اهـ , : . الله ياأولياء لله يقول وهو وانصرف

رض الشيخ من التدقيق يقتض يوهذا ال عنه تعالى منع يالله

كانت , إن البيت ألهل حتى مباحة فإنها الصدقة قبول من غيره

ك تقدم منفال وه , ,ا حرام مال من أنها يتحقق إباحتها يمالم مع

للضرورة . إال عنه مرغوب أمر

وسلم وآله عليه الله صلى قوله إلى العليا :"وانظر واليد

السفلى اليد من ذلك . ". خير تعرف

51

قلت الله :فإن صلى آله الفرضعلى صدقة تحريم ثبت قد

النفل وصدقة وسلم وآله على ,عليه لهم مباحة كانت وإن

لقوة , الصحيح يرى لمن إال تأباها ربما الشريفة نفوسهم أن إال

صدقته بقبول عليه والمنة الفضل لهم أن بصيرته ونفاذ إيمانه

يتعيشمن , أين فمن ماهم أما : وقليل قلت ؟ منهم له مال ال

لهم مخاطبا وسلم وآله عليه الله صلى قوله لكم :"سمعت إن

يكفيكم الخمس يوف". فىخمسالخمسما خمس بدل

ف يالذ حقهم المسلمين يهو مال عامرا ,بيت الله ما, أدامه

مالهم يف يكثر أن ال ذلك إال القصد وليس بينهم ,كفايتهم فإن

وسلم : وآله عليه الله صلى قوله من حاجزا سدا ذلك "وبين

قوتا محمد آل رزق اجعل ". اللهم

المعنى . هذا فى الواردة األحاديث من أشبهه وما

الشعران اإلكثار ي :قال نعمة من أكبر الدنيا من التقلل نعمة

وأكثر , ,منها أفضل التقلل أن ولوال واألصفياء األنبياء طريق ألنها

وسلم :, أجرا وآله عليه الله صلى قال رزق "ما اجعل اللهم

قوتا محمد الذ و". آل هو عن يالقوت شىء منه يفضل ال

لنفسه , وسلم وآله عليه الله صلى اختاره فشىء والعشاء الغذاء

اهـ .أو منه أكمل ال بيته هل

بعكس بيته وأهل لمبغضه وسلم وآله عليه الله صلى دعا وقد

عل فعن عنه :يرض يذاك أبغضني " الله من أرزق اللهم

والعيال المال كثرة بيتي الديلمي ". .وأهل رواه

52

وأن : , حسابهم فيطول مالهم يكثر أن كفاهم حجر ابن قال

ألنسبمثل . بالدعاء هذا يشكل وال شياطينهم فتكثر عيالهم تكثر

ف نعمة ذلك ألن األمور يذلك من كثير إلى بها يتوصل حقه

ف بخالفه مبغضهم .يالمطلوبة حق

رض خصائصهم عنهم : ي ومن تعالى الله

حسبا الخلق وأفضل الناسنسبا أشرف ابن : كونهم عن

الله : يعباسرض صلى الله رسول قال قال عنهما تعالى الله

وسلم :" وآله فجعلن , عليه قسمين الخلق قسم الله يإن

تعالى , يف قوله فذلك قسما اب# :}خيرهما ح' ص&أ' و'

اب# . ح' ص&أ' ا م' م'ال( الش2 اب# ح' ص&

أ' و' ال&ي'م(ين( اب# ح' ص&أ' ا م' ال&ي'م(ين(

ال( م' أصحاب {,الش2 خير وأنا اليمين أصحاب من فأنا

فجعلن , أثالثا القسمين جعل ثم خيرهم يف ياليمين

تعالى , : قوله فذلك اب# }ثلثا ح' ص&أ' ا م' ن'ة( ي&م' ال&م' اب# ح' ص&

أ' ف'

ة( م'أ' ال&م'ش& اب# ح' ص&

أ' ا م' ة( م'أ' ال&م'ش& اب# ح' ص&

أ' و' ن'ة( ي&م' ال&م'

ون' اب(ق# الس- ون' اب(ق# خير , {و'الس- وأنا السابقين من فأنا

فجعلن . السابقين قبائل األثالث جعل خيرها يف يثم

قوله , وذلك : }قبيلة ب'ائ(ل' تعالى و'ق' ع#وب/ا ش# ع'ل&ن'اك#م& و'ج'

اك#م& ت&ق'' أ الل-ه( ن&د' ع( ك#م& م' ك&ر'

أ' إ(ن- وا ف# ولد { ل(ت'ع'ار' أتقى فأنا

جعل , ثم فخر وال تعالى الله على وأكرمهم آدم

فجعلن بيوتا قوله , يف يالقبائل فذلك بيتا خيرها

ال&ب'ي&ت( }تعالى : أ'ه&ل' ج&س' الر2 ع'ن&ك#م# ل(ي#ذ&ه(ب' الل-ه# ي#ر(يد# ا (ن-م' إ

ا ير/ ت'ط&ه( ك#م& ر' ي#ط'ه2 { .و'

53

رض عمر ابن وآله يوعن عليه الله صلى قال عنهما تعالى الله

واصطفى , " وسلم : إسماعيل ولد من كنانة اصطفى الله إن

بن , قريش من واصطفى قريشا كنانة واصطفان , يمن يهاشم

بن هاشم " .يمن

عنهما :" تعالى الله رضي عمر ابن الخلق وعن خلق الله إن

بن منهم بن , يفاختار من اختار ثم ثم , يآدم العرب آدم

ثم , قريشا مضر من اختار ثم العربمضر من اختار

قريشبن من اختارن , ياختار ثم بن يهاشم يمن

خيار , من خيارا أزل فلم " .هاشم

والمحامل أحمد رض يوأخرج عائشة عن تعالى يوغيرهما الله

": : وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول قال قالت أنها عنها

جبريل لي فلم :قال األرضومغاربها قلبتمشارق

محمد من أفضل رجال األرض . أجد وقلبتمشارق

هاشم بني من أفضل بني أجد فلم ".ومغاربها

: متن صفحات على تلوح الصحة أنوار حجر ابن الحافظ قال

الحديث . هذا

رض الصادق جعفر الباقر يوعن محمد أبيه عن عنه تعالى الله

قال يرض عنه تعالى وآله :الله عليه الله صلى الله رسول قال

إن : يأتانوسلم :" محمد يا فقال السالم عليه جبريل

بعثن األرضوغربها يالله وسهلها, فطفتشرق

أمرن , ,وجبلها ثم العرب من خيرا حيا أجد يفلم

ثم , يفطفتف مضر من خيرا حيا أجد فلم العرب

54

ثم , يفطفتف يأمرن كنانة من خيرا أجد فلم مضر

قريش يفطفتف يأمرن من خيرا حيا أجد فلم ,كنانة

أمرنىفطفتف بن يثم من خيرا حيا أجد يقريشفلم

أمرن , ثم فيهم يهاشم أجد فلم أنفسهم من أختار أن

نفسك من خيرا . "نفسا

العباسرض عن جيد بسند أحمد اإلمام تعالى يوأخرج الله

فقال :" المنبر صعد وسلم وآله عليه الله صلى أنه ؟ عنه أنا من

الله أنترسول وآله . قالوا عليه الله صلى فقال

الله , :وسلم إن المطلب عبد بن الله عبد بن محمد أنا

فجعلن الخلق فرقتين يف يخلق وجعلهم خلقه خير

فجعلن , يف يفجعلن القبائل وخلق فرقة يف يخير

فجعلن , بيوتا وجعلهم قبيلة بيتا يف يخير " .خيرهم

وسلم : " وآله عليه الله صلى يوم وقال له أشفع من أول

أمت من بيت يالقيامة فاألقربمن , يأهل األقرب ثم

ب , , آمن من ثم األنصار ثم من يواتبعن يقريش

أوال , , له أشفع ومن األعاجم ثم العرب سائر ثم اليمن

".أفضل

أحاديثصحيحة فهذه مرفوعا قطنى والدار الطبرانى أخرجه

الناسحسبا , ونصوصصريحة أفضل البيت أهل أن على تدل

ف , يكافئهم ال أنهم هذا على ويتفرع من يونسبا أحد النكاح

األئمة , . من واحد غير صرح وبه الناس

55

الخصائص : في السيوطي الجالل صلى قال خصائصه ومن

ف يكافئهم ال آله أن وسلم وآله عليه الخلق .يالله من أحد النكاح

رض خصائصهم عنهم : ي ومن تعالى الله

صلى ونسبه سببه إال القيامة يوم ينقطع وسبب نسب كل أن

وسلم وآله عليه ف , الله ذلك ورد وتقدم يكما الصحيح الحديث

األول . يف المقصد

رض الخطاب بن عمر أن لنفسه يوصح خطب عنه تعالى الله

رض فاطمة بنت كلثوم عل يأم أبيها من عنهما تعالى بن يالله

وجهه تعالى الله كرم طالب حابسها , أبى وبأنه بصغرها فاعتل

أيها , : فقال المنبر صعد ثم عمر عليه فألح جعفر أخيه لولد

حملن ما والله o يالناس عل على اإللحاح أن يف يعلى إال يابنته

النب يقول :يسمعت وسلم وآله عليه الله كلسبب "صلى

ونسبى سببى إال القيامة يوم ينقطع ونسبوصهر

". وصهرى

عل بها ف يفأمر وأجلسها قام رآها فلما إليه بها وبعث يفزينت

قول , لها وقال بساقها أخذ قامت فلما لها ودعا فقبلها يحجره

له , فذكرت ؟ لك قال ما لها قال جاءت فلما رضيت قد ألبيك

فأنكحها , قاله وما فعله ما رجال .إجميع مات زيدا له فولدت ياه

الطيب اآلباء ,ي:قال جهة من قريبة والدة إلى يرجع ما والنسب

والسبب التزوج يحدثها القرابة تشبه خلطة من كان ما والصهر

بالتزويج يكون نفع ,كذلك عظيم ونحوه الحديث بهذا والعلم

56

ف ما يعارضه وال وسلم وآله عليه الله صلى إليه أخبار ياألنساب

الله خشية عن بيته ألهل وسلم وآله عليه الله صلى حثه من أخر

وطاعته واتقائه يغن , تعالى ال شيئا يوأنه الله من ال , عنهم ألنه

ضرا وال نفعا ألحد أقاربه , يملك نفع يملكه تعالى الله لكن

شيئا :"فقوله عنكم أغنى نفس أي" ال ما يبمجرد غير من

به ييكرمن تعالى مغفرة ,الله أو شفاعة نحو فخاطبهم, من

التخويف . لمقام رعاية بذلك

ينبغ ال أنه أن يواعلم وسلم وآله عليه الله صلى إليه لمنسوب

ذكر ما على ف ,يعتمد هو لمن ثبت إنما به يألنه متصل الواقع

لقيام , ذلك تحقق أين ومن بيته آل ومن والسالم الصالة عليه

ف بعضاألصول وكذب النساء بعض زلل ,االنتساب ياحتمال

, شدة البيت آل أكابر من المأثور أن على الظاهر خالف كان وإن

عذابه من خوفهم وعظم تعالى الله من تأسفهم , خشيتهم وكثرة

رض منهم وقع تقصير أدنى بهم .يعلى ونفعنا عنهم تعالى الله

: عنهم تعالى الله رضي خصائصهم ومن

عليهم األشراف اسم إطالق على األول الصدر فى االصطالح

غيرهم فقط . ,دون والحسينيين بالحسنيين خصمنهم ثم

السيوط فى : يف يقال يطلق الشريف اسم الزينبية رسالته

البيت أهل من كان من كل على األول حسنيا ,الصدر كان سواء

الحنفية بن محمد ذرية من علويا أم حسينيا أوالد , أم من غيره أو

ول , يعل فلما عباسيا أم عقيليا أم جعفريا أم طالب أبى يبن

57

ذرية على الشريف اسم قصروا بمصر الفاطميون الخالفة

فقط والحسين اهـ ., الحسن اآلن إلى بمصر ذلك واستمر

وغربا : شرقا اإلسالمية البالد اآلن عم االصطالح وهذا ,قلت

ف الشريف لفظ أطلق لمن يفمتى إال ينصرف ال العربية اللغة

ف , وحدث حسينيا أو حسنيا أيضا يكان االصطالح البالد من كثير

ينصرف , ال أطلق فمتى خاصة منهما كل على السيد لفظ على

ف وهذا الحجاز يلسواهم إطالق ,غير على فيه اصطلحوا فإنهم

حسينيا كان من على والسيد حسنيا كان من على الشريف

بينهما . للفرق

والحسين : الحسن ذرية غير يدخل وال المكى حجر ابن قال

والوصية , يف الوقف ألن لهم والوصية األشراف على الوقف

بذرية اختصاصهم ونحوها مصر وعرف البلد بعرف منوطان

اهـ . والحسين الحسن

. : الخضراء العمامة الحجاز في الطارئ العرف علمت وقد

مصر ملك أن فأصله بهم الخضراء العمامة تخصيص وأما

ف أمر حسين بن شعبان وسبعمائة ياألشرف وسبعين ثالث سنة

على توضع خضراء بعالمة بتخصيصهم فيهما الموحدة بتقديم

فيها , توسع ثم الشريف وغير الشريف بين للفرق أحدهم عمامة

خضراء كلها العمامة جعلت ف , حتى األدباء أشعارا يونظم ذلك

األندلسى : الله عبد بن جابر قول منها

النب ألبناء لم ــــــعالم يجعلوا من شأن العالمة أن ة

58

ـرـــــــــيشهـ

ف النبوة وجوههم ينور الطراز ييغن وسيم عن الشريف

األخضر

الدمشقى : إبراهيم بن محمد الدين شمس وقول

سن من أتت تيجان على دس ـــــأطراف بأعالم خضر

رافـاألش

من ليفرقهم شرفا بها خصصهم السلطان واألشرف

رافــاألطـ

لون , كونه أو األلوان أفضل لكونه اللون هذا اختيار ولعل

الت ف يالحلة وسلم ييكساها وآله عليه الله صلى نبينا الموقف

إسعاف . هـ ا الجنة أهل ثياب لون كونه أو

يمنع : ال مباحة بدعة العالمة لبسهذه السيوطى اإلمام قال

شريف , من تركها من بها يؤمر وال وغيره شريف من أرادها من

أمرا , ليس كان من كائنا الناس من ألحد منها والمنع وغيره

وليسلبس , , الثابتة بأنسابهم الناسمضبطون ألن شرعيا

ف , ما أقصى ومنعا إباحة فيتبع الشرع به ورد مما الباب يالعالمة

بقوله , يستأنسفيها وقد غيرهم عن لهؤالء بها التمييز أحدث أنه

اء( تعالى :} ن(س' و' ب'ن'ات(ك' و' ك' و'اج( ألز& ق#ل& Mالن-ب(ي ا يMه'' أ ي'ا

أ'ن& 'د&ن'ى أ ذ'ل(ك' ن- الب(يب(ه( ج' م(ن& ن- ع'ل'ي&ه( ي#د&ن(ين' ن(ين' ؤ&م( ال&م#

ذ'ي&ن' ي#ؤ& ال ف' ف&ن' { .ي#ع&ر'

59

بلباس العلم أهل تخصيص على العلماء بعض بها استدل فقد

أعلم . والله حسن وجه وهذا للعلم تكريما فيجلوا ليعرفوا

ف : بها استأنس التى اآلية من يؤخذ الصبان العالمة يقال

الذ , وهو لألشراف لبسها استحباب الخضراء العالمة يلبس

الحال . , يينبغ بلسان انتسابا فيها ألن لغيرهم وتكره اعتماده

الشخصف إليه ينسب من غير وانتساب , يإلى نفساألمر

ف إليه ينسب من غير إلى منه يالشخص محذر ينفساألمر عنه

ف : : يكتف ولم قال جعلت يمنه بل العالمة بتلك األعصار هذه

انتهى العالمة تلك حكم وحكمها خضراء كلها . العمامة

ف يظهر إنما الت يوهذا اصطالح يينتم يالبالد على أهلها

ف , أما كمصر باألشراف الخضر العمائم غيرها يتخصيص

على , لها داللة ال فيها الخضراء العالمة فإن فال كالقسطنطينية

أرباب من وغيرهم والطلبة فيها العلماء أن لما أصال الشرف

ف أحدهم يخلو ال يستعملها يالعمائم خضراء عمامة من الغالب

ف , يف استعمالها يكثر وقد األحيان لعدم يبعض الشتاء فصل

فيها الوسخ الحرف , ظهور أهل من كثير إلى األمر تجاوزهم بل

لهذه , الخضر بالعمائم يتعممون ما كثيرا فإنهم الشوارع وباعة

إذا , , العلة فإنك بالشريف ليسخاصا عندهم السيد لفظ وهكذا

ف , واجتهدت الحكاكين سوق إلى يكتب يذهبت لم ختما ترى أن

شريفصحيح لسيد يكون أن إال تراه تكاد ال فالن السيد فيه

والحياء الدين أهل من لرجل أو األشراف , النسب يكتب ال وإنما

ف السيد حينئذ يلفظ أنسابهم فى االشتباه لخوف أختامهم

60

سيما , ال أكثرهم ترى هنا ومن إياه األغيار استعمال كثرة بسبب

زال فقد الحكمة لهذه الخضر العمائم يلبسون ال الحجاز أشراف

بأنسابهم , , مضبوطون واألشراف باإلبريز الصفر واختلط التمييز

أفحشف, , , ولقد بأثوابهم ال بأحسابهم ومعروفون بألقابهم يال

فالن , سيد يا الناس بقول أو باأللوان الشرف ظن من الخطأ

حده , عرف x أمرأ الله يتقدم , فرحم فلم مقامه وعلم عنده فثبت

الناقد , على يخفى ال والزيف قصير مداه الكذب فإن أمامه

البصير .

عنهم : تعالى الله رضي خصائصهم ومن

ف , وضعت النقابة وهذه عليهم منهم النقباء األصل ياستعمال

ف يكافئهم ال من عليهم يتولى أن على وال يلصيانتهم النسب

ف فضال , ييساويهم وأكثرهم بيتا أجلهم لها ويختار الشرف

فيسرعوا والسياسة الرياسة شروط فيه لتجتمع رأيا وأجزلهم

لهم , , ويلزمه بسياسته أمورهم وتستقيم برياسته طاعته إلى

حقا : عشر اثنا بتقلدها

عنها ا : أحده خارج أو وليسمنها فيها داخل من أنسابهم حفظ

منها . وهو

ف : والثانى ويثبتهم بطونهم وتمييز أنسابهم ديوانه يمعرفة

التمييز . على

ومعرفة : والثالث فيثبته أنثى أو ذكر من منهم ولد من معرفة

فيذكره . مات من

61

الت : والرابع اآلداب على يحملهم أنسابهم يتضاه يأن شرف

ف حشمتهم لتكون محتدهم وحرمة, النفوسموقورة يوكرم

محفوظة . فيهم وسلم وآله عليه الله صلى الرسول

من , : والخامس ويمنعهم الدنيئة المكاسب عن ينزههم أن

أحد . منهم يستضام وال يستقل ال حتى الخبيثة المطالب

انتهاك : والسادس من ويمنعهم المآثم ارتكاب عن يكفهم أن

الذ , الدين على ليكونوا الذ , يالمحارم وللمنكر أغير ينصروه

إنسان , . يشنؤهم وال لسان بذمهم ينطلق فال أنكر أزالوه

لشرفهم : والسابع العامة على التسلط من يمنعهم أن

والبغض , المقت ذلك فيدعوهم لنسبهم عليهم والتشطط

استعطاف , إلى يندبهم وأن والبعد المناكرة على ويبعثهم

لهم , , والقلوب أوفى إليهم الميل ليكون النفوس وتألف القلوب

أصفى .

ف : والثامن لهم عونا يكون ال , يأن حتى حقوقهم استيفاء

ف عليهم وعونا عنها يمنعوا ييضعفوا ال حتى منهم الحقوق أخذ

عليهم , , وبالمعونة منتصفين لهم بالمعونة ليصيروا منها أهلها

وانتصافهم , . إنصافهم فيهم السيرة عدل من فإن منصفين

المسلمين والتاسع : مال بيت في حقوقهم في عنهم ينوب أن

.

لشرفهن : والعاشر األكفاء من إال يتزوجن أن نساءهم يمنع أن

لحرمتهن . وتعظيما ألنسابهم صيانة النساء سائر على

62

عشر ذو : والحادى يقوwم الهيئة , يأن ذا ويقيل منهم الهفوات

زلته . الوعظ بعد ويغفر عثرته منهم

عشر يراع : والثانى وتنمية يأن أصولهم بحفظ وقوفهم

ويراع واألوصاف . يفروعها الشروط بحسب عليهم قسمتها

ف ذلك على أخرى :يويزاد أشياء خمسة العامة النقابة

فيه : . تنازعوا فيما بينهم الحكم أحدها

ملكوه : .يوالثان فيما أيتامهم على الوالية

ارتكبوه : . فيما عليهم الحدود إقامة والثالث

الالت : اآليامى تزويج تعينوا يوالرابع قد أو أولياؤهن يتعين ال

فعضلوهن .

سفه : أو منهم عته من على الحجر إيقاع إذا والخامس وفكه

ورشد . أفاق

هكذا , الماوردى لإلمام السلطانية األحكام من ملخصا انتهى

ف األشراف نقباء السالفة يكانت ترى ,األزمنة كما فهم اآلن أما

نفعا . وال ضرا يملكون وال سمعا وال طاعة يجدون ال

عنهم : تعالى الله رضي خصائصهم ومن

واعت وتوقيره فاسقهم إكرام وأن , قطلب مغفور ذنبه أن اد

إياه تعالى الله بتوفيق ولو والبد سيئاته عن متجاوز تعالى الله

: تعالى قال الموت قبل النصوح ل(ي#ذ&ه(ب' }للتوبة الل-ه# ي#ر(يد# ا (ن-م' إ

ا ير/ ت'ط&ه( ك#م& ر' ي#ط'ه2 و' ال&ب'ي&ت( أ'ه&ل' ج&س' الر2 { .ع'ن&ك#م#

63

وسلم : وآله عليه الله صلى بن "وقال المطلب ييا عبد

يهد : , يإن وأن قائمكم يثبت أن ثالثا لكم الله يسألت

جاهلكم ,ضالكم يعلم ". وأن

وسلم وآله عليه الله صلى قوله تقدم قد إ :"وقد فاطمة ن

النار على وذريتها الله فحرمها وغيره ".أحصنتفرجها

عذاب سابقة غير من بالجنة لهم القطع على الدالة األحاديث من

هنا, إلعادتها حاجة . فال

هو , وإنما ليسلفسقه إكرامه ألن فاسقهم إكرام طلب وإنما

ف , موجود وهذا الزاهر ونسبه الطاهر طالحهم يلعنصره

ف النبوة , ,يكوجوده بيت عن يخرجه ال أحدهم وفسق صالحهم

معصومين بشرغير ف ,وهم خلل بذلك يطرأ وإن يفال نسبهم

رتبهم , . من الصالحين بين ويحط الرفيع قدرهم يشين كان

حدثن : المقريزى يوسف يقال بن يعقوب الفاضل الشيخ

: يالمكناس يالقرش أخبرن الفاس يقال محمد الله عبد قال يأبو

بن: أبغض يظهر يكنت كان لما النبوية المدينة أشراف حسين

السنة يل أهل على تعصبهم بالمسجد , من بالنهار مرة فنمت

عليه , يالنبو الله صلى الله رسول فرأيت المقدس القبر تجاه

ل يقول وهو وسلم تبغض يمال ي ,باسم ,فالن يا ي:وآله أراك

فقلت يأوالد كرهت , :؟ وإنما أكرههم ما الله رسول يا لله حاشا

مسألة , : لى فقال السنة أهل على تعصبهم من رأيت ما منهم

فقلت ,فقهية ؟ بالنسب يلحق العاق الولد رسول :أليس يا بلى

بغض , , زال وقد فانتبهت عاق ولد هذا فقال ثم, لهم يالله

64

ف بالغت إال أحدا منهم ألقى ال هـ .يصرت ا إكرامه

النب تسمية إلى الشريف أيها وآله يفانظر عليه الله صلى

عقوق , أن وتذكر عاقا ولد السنة أهل على المتعصب وسلم

الكبائر من الوالدين المصطفى ,مطلق جدك بعقوق بالك فما

وسلم . وآله عليه الله صلى

ف حجر ابن العالمة الفتاو يقال إلى: يخاتمة نسبته علت من

النبو البيت العلو يآل جنايته يوالسر عظيم ذلك عن يخرجه ال

مثال , : ما المحققين بعض قال ثم ومن وصيانته ديانته عدم وال

الزان الحد , ي,الشريف عليه قمنا إذا مثال السارق أو أوالشارب

بعض عنها فغسله بقذر رجاله تلطخت سلطان أو كأمير إال

ف , بر ولقد الناسف , يخدمته قول وليتأمل وحقق المثال يهذا

فرض : , إن الكفر نعم الميراث يحرم ال العاق الولد أمثالهم

الذ هو بالله والعياذ البيت أهل من ألحد النسبة يوقوعه يقطع

وإنما , وسلم وآله عليه الله صلى مشرفه وبين منه وقع من بين

ألنن فرض إن علم يقلت مما تقع ال الكفر حقيقة أن أجزم أكاد

الكريمة البضعة بتلك الصحيح نسبه من , أتصال الله حاشاهم

علم , , ممن واللواط الزنا نحو وقوع بعضهم أحال وقد ذلك

تقرر , كما شرفه علم فيمن كله هذا ؟ بالكفر ظنك فما شرفه

ف يشك من شرع , يوأما بوجه نسبه ثبت فإن وجب يشرفه

فيه ما على واالنكار الشرف من فيه لما تعظيمه أحد كل على

الت الخالل الشرف , يمن من يلزم ال أنه تقرر لما شرعا تنكر

كذبه , يعلم ولم وادعاه شرعا نسبه يثبت لم وإن الفسق عدم

65

أنسابهم , على الناسمأمونون ألن تكذيبه عن التوقف تعين

ينبغ , وال حاله له قادر , يفليسلم وهو سما يتحسى أن لالنسان

الناس , يتوقاهم صالح لرجل المنسوبون كان وإذا السالمة على

الخلق سيد إلى بالمنسوبين بالك فما ذلك ألجل ويعظمونهم

ف , وحشرنا وكرم وشرف وسلم وآله عليه الله صلى يكلهم

ومحب محبيه انتهى يزمرة آمين وأصحابه .آله

ف كالم أن , يوهو أجزم أكاد قوله أن وسوى التحقيق غاية

ف تقدم لما أكاد حذف فيه األولى آخره إلى تقع ال الكفر يحقيقة

ف لهم بالقطع الواردة واألحاديث التطهير آية من األول يالمقصد

وقوع عدم على يدل فإنه القيامة يوم نسبهم انقطاع وعدم الجنة

شرعا , نسبه يثبت لم وإن وقوله بيقين منهم الكفر حقيقة

الخ سيد , , وادعاه قول منه وأحسن حسن الوهاب يكالم عبد

أخ : يف يالشعران يا واعلم المورود تعظيمنا يالبحر أن

الذ ف يللشريف صلى يطعن الله رسول عند أوجه شرفه صحة

المحقق , ألن نسبه صح من تعظيم من وسلم وآله عليه الله

ف ألحد جميلة ال إذا يشرفه الشرف المحقق غير بخالف تعظيمه

انتهى . فتأمل الرائحة على عظمناه

عنهم : تعالى الله رضى خصائصهم ومن

القيامة يوم وسلم وآله عليه الله صلى به نسبهم اتصال

كما , بها ينتفع وال تنقطع فإنها األنساب سائر بخالف به وانتفاعهم

حديث به إ(ال :"صرح ة( ي'ام' ال&ق( ي'و&م' Vط(ع ين&ق' Uب ن'س' و' Uب'ب س' Mك#ل

بي ون'س' ب'ب(ي إن : :"وحديث ". س' يقولون أقوام بال ما

66

يوم تنفع ال وسلم عليه الله صلى الله رسول رحم

واآلخرة , , الدنيا فى رحمىموصولة إن بلى القيامة

الحوض على لكم الناسفرط أيها ".وإنى

: تعالى اءل#ون' }وقوله ي'ت'س' و'ال' Uئ(ذ ي'و&م' م& ب'ي&ن'ه# أنساب {. ال

بغيرهم مخصوص .ونحوه

: عنهم تعالى الله رضى خصائصهم ومن

ف وجودهم األحاديث يأن به وردت كما ألهلها أمان األرض

وسلم : وآله عليه الله صلى ألهل " كقوله أمان النجوم

بيت , وأهل األرضوف يالسماء ألهل ". األرض يأمان

رواية : ألمتى "وفى ". أمان

الحديث . شرح واتفق األول المقصد فى ذلك شرح تقدم وقد

ف البيت أهل تفسير الترمذ , يعلى وانفرد بالذرية يالحديث

إن إليه فارجع الرد سبق وقد األبدال منهم المراد أن إلى فذهب

شئت .

ف : والحكمة حجر ابن العالمة فاطمة يقال أوالد اختصاص

ما وسلم وآله عليه الله صلى بناته سائر أوالد دون الشرف بهذا

رض به أخواتها ياختصت على الكثيرة المزايا من عنها تعالى الله

لعل: زوجها تعلى الله أن ورد ما ف يمنها وجهه تعالى الله يكرم

ف يتزوجها أن قبل بأنها , يالسماء عليهن تمييزها ومنها األرض

بالزهراء , بتسميتها عليهن تمييزها ومنها الجنة أهل نساء سيدة

لكونها , وإما الجنة كنساء فكانت علة غير تحيضمن ال لكونها إما

67

ونحوها , المذكورات فهذه ذلك لغير أو الجنة نساء ألوان على

ف الحكمة هو يكون أن يبعد ال الفضائل من به امتازت يمما

ف الصادق : ينسلها أخبر الفتن عموم من له أمنا العالم

ف بأنهم بذلك وسلم وآله عليه الله صلى ذلك يالمصدوق

بقوله : الله : ,إ "كالقرآن كتاب الثقلين فيكم تارك نى

أبدا , يوعترت بهما استمسكتم ما تضلوا ". لن

فال : الكريمة البضعة من فيهم عما الناشىء الشرف وأما قال

فاطمة بأوالد عاشنسل , يخص لو بأنه المحققون صرح فقد

أب من رض يزينب عثمان من كلثوم وأم رقية نسل أو يالعاص

عنهم تعالى لنسل ,الله ما والسيادة الشرف من لهم لكان

رض عنها .يفاطمة تعالى الله

: عنهم تعالى الله رضى خصائصهم ومن

الثعلب . روى الجنة يدخل من أول عل يأنهم الله يرض يعن

صلى : الله رسول إلى شكوت قال وجهه الله وكرم عنه تعالى

الناس حسد وسلم وآله عليه لى :,الله أن " فقال ترضى أما

وأنت , أنا الجنة يدخل من أول أربعة رابع تكون

وشمائلنا أيماننا عن وأزواجنا والحسين والحسن

أزواجنا خلف ". وذريتنا

عنهم تعالى الله رضى خصائصهم :ومن

إليه , وينسبون أبناءه يسمون فاطمة بنته أوالد كونهم مع أنهم

الطبران أخرج صحيحة نسبة وسلم وآله عليه الله قوله يصلى

68

وسلم وآله عليه الله كل :"صلى ذرية جعل وجل عز الله إن

ذريت , يف ينب تعالىجعل الله وإن صلب يف يصلبه

أبىطالب يعل ". ابن

والسالم الصالة عليه بن :"وقوله إلى يكل ينتمون أم

عصبتهم , عصبة وأنا وليهم فأنا فاطمة ولد ". إال

دون : فقط فاطمة ألوالد الخصوصية هذه اإلسعاف فى قال

صلى , عليه يطلق فال وسلم وآله عليه الله صلى بناته بقية أوالد

بنوه وأنهم لهم أب أنه وسلم وآله عليه ف , الله ذلك يطلق يكما

وعقبه , ونسله ذريته من أنهم عليهم يطلق نعم فاطمة أوالد

انتهى .

الشرف من لهم لكان عاشوا لو أنهم حجر ابن عن لك وتقدم

الشريفة . البضعة حيث من فاطمة ألوالد ما والسيادة

عنهم : تعالى الله رضي خصائصهم من الصبان وعد

معروفا منهم أحد مع صنع من النب ,أن عليه يكافأه الله صلى

وسلم القيامة وآله وسلم :" ,يوم وآله عليه الله صلى منلقوله

عند له يكون وأن التوسل يوم يأراد بها له أشفع يد

بيت ,القيامة أهل عليهم يفليصل السرور ".ويدخل

القيامة : يوم الوجه وتبيض العمر تطوwل محبتهم أن ومنها قال

بغضهن, ذلك ف ,وبضد أورده خبر فى صلى يكما أنه الصواعق

قال :" وسلم وآله عليه ينسأ الله أن أحب يؤخر "يأ " من

و2له خ# بما ي#مت-ع وأن خالفة يأهل يف يفليخلفن, أجله

69

يخلفن , لم فمن على , يحسنة وورد عمره بتر 'يفيهم

وجهه مسودا القيامة اهـ .. "يوم

ف يوجد المعنى وسلم ,يوهذا وآله عليه الله صلى أصحابه

ف الوجوه سود مبغضيهم نرى اآلخرة يفإنا قبل هو , الدنيا كما

ف من لكل إيمان يمشاهد حصول ,قلبه العمر طول من والمراد

فافهم . سيئاته وتقل صاحبه حسنات تكثر حتى فيه البركة

* * * *

العباء : أهل الخمسة بعضفضائل

سيدهم وسلم" " أما وآله عليه الله صلى الله :رسول

كلهم الله خلق خير وأنه بشر أنه فيه العلم فمبلغ

وسلم وآله عليه الله صلى إليه وصل ما إلى يصل من ,لم

ذ من والقرب نب يالكمال مقرب , ,يالجالل ملك وال مرسل

الراز كالفخر األعالم األئمة صرح وغيرهما يوقد حجر بأن, وابن

ف اجتمعت لو واألنبياء الرسل سائر وقوبلت يفضائل واحد

وسلم وآله عليه الله صلى الله ,بفضائله صلى فضائله لرجحت

أنه , , وكما وعموما خصوصا أفضلهم فهو عليها وسلم وآله عليه

فشريعته , اإلطالق على الخلق أفضل وسلم وآله عليه الله صلى

خير , , , وأصحابه اآلل خير وآله األمم خير وأمته الشرائع أفضل

الت , الكتب مطالعة مسلم كل على ويجب ف ياألصحاب يألفت

كالشفاء , وسلم وآله عليه الله صلى الشريفة وأوصافه فضائله

70

السير وكتب عليه , والمواهب الله صلى نبيه منزلة يعرف حتى

حقيقته , بيان عن تعجز مما تعالى الله خوله وما وسلم وآله

الليال , تقادم على جدة إال يزيد وال واألقالم واأليام ,ياأللسنة

الله إال وليسفوقه تعالى الله خلق خير أنه فيه القول ومجمل

ملته على تعالى الله ف , أماتنا الله يوحشرنا صلى بجاهه زمرته

وسلم . وآله عليه

ل حبب عليه يوقد الله صلى عليه الصالة كيفية هنا أذكر أن

لسيد وسلم الحسن يوآله أبى بن محمد تعالى بالله العارف

رض يالبكر عنه يالكبير تعالى الكيفيات , الله أبلغ من ألنها

الله , صلى الشريفة صفاته من اشتملت وقد الصلوات وأجمع

وه الصفات أكمل على وسلم وآله :يعليه

سيد البكر ي صالة عنه ي رض ي محمد تعالى صل " : الله ياللهم

األعلى , , , وحبيبك األبهى وسرك األسنى نورك على وسلم

روح , , , القرب أهل وقبلة الحب أهل واسطة األزكى وصفيك

األزل , , ترجمان القيومية األسرار ولوح الملكوتية المشاهد

الذ , الغيب لسان الحقيقة , يواألبد صورة أحد به يحيط ال

إنسان , , الرحمانية باألنوار المزينة الصورة وحقيقة الفردانية

اإلمكان , التهيؤ قابلية سر عنه بالعبارة المختص المتلقية يالله

والظاهر , , الباطن محمد ربه عند وحمد حمد من أحمد منه

الذات التكميل طرف , يف يبتفعيل غاية قربه الدورة يمراتب

االنفعال , نقطة بداية وإمدادا نظرا باألول المتصلة النبوية

وإسعادا , يالوجود المطلسم أإرشادا األلوهية سر على الله مين

71

العقول, , تدرك ال من المكتم الالهوتية غيب على وحفيظه

تعرف , وال الباهرة حجته به عليها تقوم ما مقدار إال منه الكاملة

لوامع من به لها يتعرف ما إال حقيقته من العرشية النفوس

عالم , فوق مما بدوا وقد القدسيين همم منتهى الزاهرة أنواره

السر , لمشاهدة طمحت وقد الموحدين أبصار مرمى الطبائع

وه , , سره مرآة من إال لقلب الله أشعة تجلى ال من يالجامع

وهو , ذكره برنات إال لسان على مزاميره تتلى وال المطلق النور

الشفع ادعى , يالوتر من كل على بالجهل المحكوم المحقق

ف مجردة الله المحمد يمعرفة نفسه عن الفرع , ينفساألمر

ف يالحدثان أبد يالمترعرع أصل كل به يمد بما جنى , ينمائه

نسخت , خالصة القدم ونعم , يشجرة الله عبد والعدم الوجود

الذ اتحاد , يالعبد وال حلول بال بالله الله وعابد الكمال كمال به

الداع , انفصال وال اتصال مستقيم ,يوال صراط على الله إلى

الصالة , ينب أفضل منه وعليهم بالذات عليه الرسل وممد األنبياء

وسلم , , صل اللهم رحيم يا رحمن يا ألله يا التسليم وأشرف

االصطفائية , , التدليات وجالل االختصاصية التجليات جمال على

ف بك ف , يالباطن بنورك الظاهر األكبر العز مشارق يغيابات

المملكة , , وسلطان الصمدية الحضرة عزيز األفخر المجد

كافة , حيث من عبدك هو كما أنت حيث من عبدك األحدية

تجل , مستوى وصفاتك ورحمتك يأسمائك وعلمك عظمتك

ف فرأى يوحكمك مقلته قدسك بنور كملت من مخلوقاتك جميع

ف , خلقك من أحد كل عن وسترت جهارا العلية لك يذاتك باطنه

72

ومتعت , , الجمع بحار المحمدية خصوصيته بكلمة وفلقت أسرارا

وأخرت والسمع والبصر القلب وخطابك وجمالك بمعرفتك منه

العدد , , وتر أحديتك بحكم وجعلته أحد كل ذاتيا تأخيرا مقامه عن

وعلى , , محمد سيدنا الناطق حكمتك لسان الخافق عزتك لواء

يارحيم , , . يارحمن ياألله وحزبه ووارثيه وشيعته وصحبه آله

صل محيط , ياللهم ومركز العظمى اإلحاطة دائرة على وسلم

أحدا , له تهىء لم بما علومك المختصمن عبدك األسمى الفلك

ف , بك العزة ممالك سلطان عبادك بحر , يمن بالدك كافة

الذ الصمدان يأنوارك التعين برياح قائد , يتالطمت أمواجه

الذ النبوة كافة , يجيش على خليفتك أفواجه إليك بك تسارعت

ف , , المجيد المجد غاية من بريتك جميع على أمينك يخليقتك

البليغ , ونهاية صفاته اكتناه عن بالعجز االعتراف عليه الثناء

سيدنا , وهباته مكارمه على الحمد مبالغ إلى يصل ال أن المبالغ

الذ , محمدك سيادة عليه لك من كل الحمد يوسيد من استوجب

العظام , , , وأصحابه الكرام آله وعلى وإيراده إصداره لك بك

اصطفى , " الذين عباده على وسالم لله الحمد الفخام ووراثه

تال: سبعا " اآلية هذه يكرر يقول :يأى ثم مرات سبع "الصلوات

المرسلين على وسالم يصفون عما العزة رب ربك سبحان

هذه , , لمنشىء ويهديها الفاتحة ويقرأ العالمين رب لله والحمد

وتب : , العليم السميع أنت إنك منا تقبل ربنا ويقول الصلوات

سيدنا , على وسلم الله وصلى الرحيم التواب أنت إنك علينا

رب لله والحمد والمرسلين األنبياء من وأخوانه آله وعلى محمد

73

."العالمين

سيد الكبير القطب صاحبها تلقاها الشريف الصلوات يهذه

البكر صلى يرض يمحمد الله رسول إمالء من عنه تعالى الله

وسلم وآله عليه سيد , الله بذلك صرح السيد يكما بالله العارف

البكر علها يرض يمصطفى شرحه فى عنه تعالى والشيخ, الله

البدير ومزايا , , يالقدس يمحمد عظيما فضال لها وذكر ثبتة فى

ف , ذكرتها السادات " "يكتاب يجليلة سيد على الصلوات أفضل

نفيسف كتاب وهو إليه فليرجع شاءها لغرز , بابه يفمن جامع

النب على الصلوات يستغنى , يصيغ ال وسلم وآله عليه الله صلى

مسلم . كل عنه

* * * *

تعالى الله رضي الزهراء فاطمة السيدة

عنها:

الترمذ رض يروى زيد بن أسامة عن تعالى يوغيره الله

قال وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول أن أحب :"عنهما

". فاطمة يإل يأهل

الطبران و أب يروى عل يعن أن أب يهريرة رض يبن يطالب

قال : عنه تعالى ؟ الله فاطمة أم أنا إليك أحب أينا الله يارسول

إل :"قال أحب عل . يفاطمة أعز وأنت ". منها يمنك

74

سيد ق الشعران يال الوهاب عليه : يعبد الله صلى فصرح

ع من إليه أحب فاطمة بأن وسلم فنحتاج , ليوآله أعز كونه وأما

اهـ . فتأمل ؟ دونه أم أحب من أعلى هو هل دليل إلى

عليه الله صلى الله رسول أن الصحابة من كثير عن وروى

قال : وسلم من " وآله مناد نادى القيامة يوم كان إذا

: نكسوا الجمع يأهل العرش وغضوا رؤبطنان وسكم

إلى الصراط على بنتمحمد فاطمة تمر حتى أبصاركم

".الجنة

أب الحور " :أيوب يوعن من ألفجارية سبعين مع فتمر

البرق كمر عن ". العين حبان ابن وروى

رض : يعائشة كالما أشبه أحدا رأيت ما قالت عنها تعالى الله

فاطمة , من وسلم وآله عليه الله صلى الله برسول وحديثا

ف وأجلسها بيدها وأخذ بها ورحب إليها قام دخلت إذا يوكانت

مجلسه .

الطبران قالت . يوروى الشيخين شرط على صحيح بإسناد

رض من : يعائشة أفضل قط أحدا رأيت ما عنها تعالى الله

أبيها . غير فاطمة

الطبران عل يوروى عن حسن بإسناد الله يوغيره رسول أن

لفاطمة : قال وسلم وآله عليه الله يغضب "صلى الله إن

لرضاك ويرضى ".لغضبك

الصغير يوف من :"الجامع بضعة ما ييغضبن يفاطمة

75

".يغضبها

أغضبنى :"رواية يوف أغضبها ".فمن

أب عن وغيره حبان ابن الله : يوروى رسول قال قال هريرة

وسلم وآله عليه الله يكن :"صلى لم السماء من ملكا إن

رب يزارن يوأخبرن يفبشرن ي ,زيارت يف يفأستأذن

أمت نساء سيدة فاطمة ". يأن

لها :" قال وسلم وآله عليه الله صلى أنه البر عبد ابن ياروى

ياأبت قالت ؟ العالمين نساء سيدة أنك ترضين أال بني-ة

: عالمها نساء سيدة تلك قال ؟ مريم ".فأين

كثير مريم السيدة حتى النساء سائر على بأفضليتها وصرح

التق منهم المحققين العلماء السيوط يالسبك يمن يوالجالل

الزركش .ي المقريز يوالتق يوالبدر

السبك الذ : يوعبارة ذلك عن سأل الله يحين وندين نختاره

أفضل محمد بنت فاطمة أن .به

أب ابن ذلك مثل عن صلى : يوسئل الله رسول إن فقال داود

قال وسلم وآله عليه من :"الله بضعة أعدل و". يفاطمة ال

أحدا : الله رسول ببضعة

المناو وسلم :يف يوعبارة وآله عليه الله صلى قوله "شرح

الطعام سائر على الثريد كفضل النساء على عائشة قال". فضل

الله : صلى المصطفى ببضعة نعدل ال والخلف السلف من جمع

: صلى , اوالده بقية أن يعلم وبه البعض قال أحدا وسلم وآله عليه

76

رض كفاطمة وسلم وآله عليه عنها يالله تعالى انتهى . .الله

خبر : زوجاته على بناته لتفضيل يدل حجر ابن الحافظ وقال

مرفوعا يأب عمر عن عثمان" ,:يعلى من خير حفصة تزوج

حفصة ". من خير عثمان وتزوج

النسائ :يوروى قال وسلم وآله عليه الله صلى إن "أنه

آدمية يابنت حوراء تطمث , فاطمة تحضولم ".لم

السيوط الحافظ ابنته الخصائص :يف يقال خصائص ومن

نفاسها , من طهرت ولدت إذا وكان تحيض ال كانت أنها فاطمة

ال حتى ساعة صالة بعد ولما , , تفوتها الزهراء سميت ولذلك

على يده وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول وضع جاعت

وأوصت , , نفسها غسلت احتضرت ولما بعد جاعت فما صدرها

عل فدفنها أحد يكشفها ال ذلك يرض يأن بغسلها عنه تعالى .الله

هـ . ا

النقطاعها : بذلك سميت الصبان فقال بالبتول تسميتها وأما

ف . والبتل ونسبا ودينا فضال زمانها نساء القطع : ,يعن اللغة

ف : كونها ومع رض يقال كانت الرفيعة المنزلة تعالى يتلك الله

ف الدنيا , يعنها أن على للغافلين تنبيها العيش ضيق من غاية

الكاملين . نظر مطمح ليست

أحمد النب" :روى له فقال الصبح صالة عن أبطأ بالال يأن

حبسك ما وسلم وآله عليه الله بفاطمة : ,؟ صلى مررت قال

والصب يوه وإن : , ييبك يتطحن الرحا كفيتك شئت إن فقلت

77

الصب كفيتك بإبن , يشئت أرفق أنا الذ , يفقالت فذاك يمنك

عنك ".يحبسن

عل عن جيد بسند أحمد لفاطمة يوروى قال أباك :أنه جاء قد

فاذهب كثير فاطمة , , فاستخدميه يخدم فقالت جميعا إليه أتيا ثم

يد: كلت حتى طحنت لقد الله بسبعة , ييارسول الله جاءك وقد

يعن : فقال يفأخدمنا خادما وأدع :"أعطنا أعطيك ال والله

: قال , ثم الجوع من بطونهم تطوى ة ف- Mالص الأأهل

بلى فقال ؟ سألتمانى مما بخير كلمات : .أخبركما قال

آية : فاقرآ فراشكما إلى أتيتما إذا جبريل عل-منيهن-

وثالثين يالكرس ثالثا وثالثين ,وسبحا ثالثا ,وأحمدا

وثالثين أربعا هـ .". وكبرا ا

لعلى وسلم وآله عليه الله صلى زوجها عنه يرض يوقد الله

ف تعالى الله ف . يبأمر عليها عقد الهجرة من الثانية يالسنة

ف , بها ودخل الروايات بعض على وه , يذ يالمحرم ابنة يالحجة

يتزوج , , ولم سنة وعشرين إحدى ابن وهو سنة خمسعشرة

ماتت حتى ليلة , عليها وسلم وآله عليه الله صلى لها ودعا

بقوله إن :" الدخول من ياللهم وذريتها بك أعيذها

الرجيم لعل ". الشيطان بمثله عنه ,يرض يودعا تعالى الله

أيضا : بقوله شملكما "ولهما الله ". جمع

وأمن , . الحكمة ومعادن الرحمة مفاتيح نسلهما الله فجعل

لهما , : مخاطبا وسلم وآله عليه الله صلى وبقوله بارك" األمة

78

الكثير , , , منكما وأخرج جدكما وأعز فيكما وبارك لكما الله

الطيب ".

أنسرض الكثير : يقال منهما أخرج لقد فوالله عنه تعالى الله

بعد , النكاح عقد حين والسالم الصالة عليه خطبته وهذه الطيب

اجتمعوا , فلما واألنصار المهاجرين من الصحابة أجالء دعا أن

عل وكان مجالسهم وأخذوا غائبا يرض يلديه عنه تعالى الله

وسلم : :" وآله عليه الله صلى المحمود قال لله الحمد

بقدرته بنعمته المعبود سلطانه ، المطاع المرهوب ، ،

وسطوته عذابه ف من أمره النافذ وأرضه ي، ، سمائه

بقدرته الخلق خلق بأحكامه الذي وميزهم وأعزم ، ،

وسلم بدينه عليه الله صلى محمد بنبيه وأكرمهم إن. ،

اسمه تبارك وتعالتعظمته الله المصاهرة ، جعل ،

/ الحقا وألزم نسبا/ األرحام، به أوشج مفترضا/ وأمرا/ ،

قائل من عز فقال اء( }: األنام، ال&م' م(ن' ل'ق' خ' ال-ذ(ي و' و'ه#

/ را ه& و'ص( با/ ن'س' ع'ل'ه# ج' ف' را/ إلى {. ب'ش' يجري تعالى الله فأمر

يجر قضائه وقضاؤه قدره ي، قدر، إلى قضاء ولكل ،

كتاب أجل ولكل أجل، قدر اء# ":ولكل ي'ش' ا م' الل-ه# & وا ي'م&ح#

ال&ك(ت'ب( Mأ#م ند'ه# و'ع( ي#ث�ب(ت# أن ." و' أمرني تعالى الله إن ثم

قد أني فاشهدوا أبيطالب، ابن علي من فاطمة أزوج

رضيعلي إن فضة مثقال أربعمائة على إياها زوجته

".بذلك

79

عنه الله رضي علي دخل الله ثم صلى الله رسول فتبسم ،

وجهه في وسلم وآله أمرني ": وقال, عليه وجل عز الله إن

أرضيت فضة مثقال أربعمائة على فاطمة أزوجك أن

؟ ".بذلك

يتزوج : , ولم الله رسول يا بذلك رضيت وقال خطبة فخطب

رض بنت , يعليها جويرية خطب ولما ماتت حتى عنها تعالى الله

إن :" يأب وقال المنبر على وسلم وآله عليه الله صلى قام جهل

بن علي ابنتهم ينكحوا أن في استأذنوني المغيرة ابن هاشم بني

لهم آذن ال ثم لهم آذن فال طالب، طالب ,أبي أبي ابن يريد أن إال

ه إنما ابنتهم، وينكح ابنتي يطلق مني يأن ما , بضعة يريبني

عدو , وبنت الله رسول بنت تجتمع ال والله آذاها ما ويؤذيني رابها

أبدا ". رجل عند الله

عل . : على الله حرم داود أبو قال الخطبة على� يرض يفترك

رض فاطمة على ينكح أن عنه حياتها .يالله مدة عنها تعالى الله

رض وسلم يتوفيت وآله عليه الله صلى أبيها بعد عنها تعالى الله

إحدى سنة رمضان من خلون لثالث الثالثاء ليلة أشهر بستة

عشرة .

* * * *

80

أبي بن المؤمنيعلي أمير الحسنين أبو

طالب:

عنه يرض تعالى الله

ف : الناسإسالما أول هو حجر ابن الحافظ الكثير يقال قول

فرب . الصحيح على سنين بعشر البعثة قبل ولد العلم أهل يمن

النب حجر وشهد , يفى يفارقه ولم وسلم وآله عليه الله صلى

له تأخيره بسبب له فقال تبوك غزوة إال كلها المشاهد معه

من " بالمدينة : هارون بمنزلة مني تكون أن ترضى أال

".موسى

ف , بيده اللواء وكان فاطمة ابنته ولما , يوزوجه المشاهد أكثر

النب له :" يآخى قال أصحابه بين وسلم وآله عليه الله أنتصلى

".يأخ

أحمد : اإلمام قال حتى كثيرة من "ومناقبه ألحد ينفل لم

لعلى نقل ما . "الصحابة

بن : تنقيص ذلك سبب وكان غيره كل , يوقال فكان له أمية

يثبته , الصحابة من مناقبه من شىء من علم عنده كان من

إال تزداد ال بمناقبه حدث من وهددوا إخماده أرادوا وكلما

غن , هو موضوعة مناقب الرافضة له ولد وقد عنها .يانتشارا

النسائ كثيرا يوتتبع شيئا ذلك من فجمع الصحابة دون به خص ما

جياد . أكثرها أسانيد

81

ورسوله " الله يحب رجل إلى غدا اية الر- ألدفعن-

يديه , على الله يفتح ورسوله الله أصبح ".ويحبه فلما

منهم واحد وكل غدوا وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول

وسلم : وآله عليه الله صلى الله رسول فقال يعطاها أن "يرجو

؟ ". طالب أبي بن علي يشتك : فقالوا أين به , يهو فأتى عينه

ف الراية . يفبصق وأعطاه خيرا له فدعا عينيه

رض عمر ذلك : يوعن إال اإلمارة أحببت ما عنه تعالى الله

.اليوم

النب أن جابر حديث من حنبل بن أحمد بن الله عبد يوروى

لعل الراية دفع لما وسلم وآله عليه الله خيبر يصلى أسرع ,يوم

ارفق له يقولون بابه ,فجعلوا فاجتذب الحصن إلى انتهى حتى

أعادوه , , حتى رجال سبعون عليه اجتمع ثم األرض على .فألقاه

على براءة سورة ليقرأ وسلم وآله عليه الله صلى وبعثه

من "قريشوقال : رجل إال يذهب منه يال ". وأنا

لبن يوالين :"عمه يوقال واآلخرة يف يأيكم ؟ الدنيا

عل فقال وسلم : , :" يفأبوا وآله عليه الله صلى فقال إنهأنا

واآلخرة يف يولي2 ".الدنيا

رض حصين بن عمران الله يوعن صلى أنه عنه تعالى الله

قال وسلم وآله علي :"عليه من تريدون مني ؟ ما عليا إن

علي من بعدي ,وأنا مؤمن وليكل ".وهو

82

ف حجر ابن الحافظ حنبل يونقل بن أحمد مسند عن اإلصابة

رض علي عن جيد :يبسند الله :" رسول يا قيل عنه تعالى الله

قال ؟ بعدك تؤمر أمينا :" من تجدوه بكر أبا تؤمروا إن

عمر , تؤمروا وإن اآلخرة في راغبا الدنيا في زاهدا

وإن , الئم لومة الله يخاففي ال أمينا قويا تجدوه

عليا فاعلين , تؤمروا أراكم مهديا , وما هاديا تجدوه

المستقيم الطريق بكم ".يأخذ

ل قال عباسقال ابن صليت : يعل يوعن إذا عباس ابن يا

وكانت : ولحقته فصليت قال الجبانة إلى فالحق اآلخرة العشاء

قال مقمرة قلت : ::ليلة ؟ الحمد من األلف تفسير ما لى فقال

ف , فتكلم أعلم تفسير , : يال ما قال ثم تامة ساعة تفسيرها

قال : , , ثم تامة ساعة فيها فتكلم أعلم ال قلت ؟ الحمد من الالم

ساعة: : , فيها فتكلم أعلم ال قلت ؟ الحمد من الحاء تفسير ما

أعلم , : : ال قلت ؟ الحمد من الميم تفسير ما قال ثم :قال, تامة

ف من , : يفتكلم الدال تفسير فما قال تامة ساعة تفسيرها

قال ؟ أدر :الحمد ال الفجر , يقلت عمود بزغ أن إلى فيها فتكلم

ل : وقال لفرضك يقال فتأهب منزلك إلى عباس ابن يا قم

علم , فإذا تفكرت ثم قال ما وعيت وقد ف يفقمت يبالقرآن

عل الصغير , : : يعلم الغدير القرارة قال المثعنجر فى كالقرارة

البحر : .والمثعنجر

83

عباس : ابن عل , "وقال وعلم الله علم من الله رسول يعلم

الله رسول علم عل يوعلم, من علم علم , يمن وعلم يوما

ف محمد عل يأصحاب ف يعلم كقطرة أبحر يإال ."سبعة

ف الخلق تفاوت كيف عبد . يفانظر أن ويقال والفهوم العلوم

عل على البكاء أكثر عباس بن بصره يالله ذهب .حتى

سلونى : : " يقول وهو يخطب عليا شهدت الطفيل أبو قال

ف أم بنهار أم نزلت أبليل أعلم وأنا إال آية من ما أم يفوالله سهل

فاتحة , يف تفسير من بعيرا سبعين أوقرت شئت ولو جبل

الكتاب " .

أعط : لقد عباس ابن وايم , يعل يوقال العلم أعشار تسعة

العاشر العشر في شاركهم لقد فيما ".الله يكتب معاوية وكان

عل فيسأل به لقد , : يينزل قال قتله بلغه فلما طالب أبى بن

أب ابن بموت والعلم الفقه من , يذهب يتعوذ عمر وكان طالب

الحسن أبو لها ليس أصحاب . معضلة في أكان عطاء وسئل

عل من أعلم أحد أعلمه : .يمحمد ما والله ال قال ؟

الصدائ لضرار يوما معاوية عل يوقال أصحاب ل يأحد يصف

المؤمنين : أمير يا أعفني قال : عليا , : ال. إذ أما قال لتصفنه قال

يقول : , , , القوى شديد المدى بعيد والله فكان وصفه من بد

من , , الحكمة وتنطق جوانبه من العلم يتفجر x عدال ويحكم x فصال

وزهرتها , , الدنيا ويستوحشمن بالليل نواحيه ويستأنس

ما , , اللباس من يعجبه الفكرة طويل العبرة غزير وكان ووحشته

إذا , , , يجيبنا كأحدنا فينا وكان خشن ما الطعام ومن قصر

84

وقربه , , إيانا تقريبه مع والله ونحن استنبأناه إذا وينبئنا سألناه

له xهيبة نكلمه نكاد ال ال , , منا المساكين ويقرب الدين أهل يعظم

أنه , , وأشهد عدله من الضعيف ييئس وال باطله في القوي يطمع

على x قابضا سدوله الليل أرخى وقد بعضمواقفه في رأيته لقد

الحزين , بكاء ويبكي السليم تململ يتململ يا : , لحيته ويقول

أ غيري غري تعرضت إدنيا تشوفت ؟ لي� إلي قد ؟ أم هيهات

من , . �آه قليل وخطرك قصير فعمرك ، فيها رجعة ال x ثالثا أبنتك

الطريق , , ووحشة السفر وبعد الزاد وقال :.قلة معاوية فبكى

يا , عليه حزنك فكيف كذلك والله كان ، الحسن أبا الله رحم

حزن : قال ؟ وسيأت . يضرار حجرها على ولدها ذبح من يحزن

الراشدين الخلفاء مع فضائله من أخرى نبذة بذكر أيضا تخصيصه

الفضيلتين . بحق وإيفاء للمزيتين إظهارا الكتاب هذا خاتمة في

* * * *

عنه : تعالى الله رضي الحسن اإلمام

الحسن محمد الله أبو صلى الله رسول سبط المؤمنين أمير

وسلم وآله عليه

رض عنه يوريحانته تعالى :الله

رض . ولد الحديث بنص الراشدين الخلفاء آخر تعالى يهو الله

النب , سماه الهجرة من ثالث سنة رمضان نصفشهر فى يعنه

وحلق , , سابعه يوم عنه وعق الحسن وسلم وآله عليه الله صلى

85

أحمد أبو قال فضة شعره بزنة يتصدق أن وأمر شعره

النب : يالعسكر وكناه يسماه الحسن وسلم وآله عليه الله صلى

الجاهلية . في االسم هذا يعرف يكن ولم محمد أبا

عباسرض ابن عن عكرمة كان : يروى قال عنهما تعالى الله

عاتقه على الحسن حامل وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول

رجل , غالم :فقال يا ركبت المركب الله . نعم صلى النبى فقال

وسلم وآله الراكب :" عليه ".ونعم

عليه : الله صلى الله رسول رأيت قال عازب بن البراء وعن

عل بن الحسن واضعا وسلم يقول :"يوآله وهو عاتقه على

فأحبه أحبه إنى " .اللهم

أب يالبخار يوف النب : يعن رأيت وآله يبكرة عليه الله صلى

على بن والحسن المنبر على الناس يوسلم على يقبل وهو معه

ويقول :" مرة وعليه سيد مرة هذا ابني أن , إن الله ولعل

المسلمين من فئتين بين به " .يصلح

أب وآله : يوعن عليه الله صلى الله رسول كان أيضا بكرة

يصل على , يوسلم بن الحسن وكان إذا يبالناس ظهره على يثب

مرة غير ذلك يفعل رأيناك :قالوا, سجد ما شيئا بهذا لتفعل إنك

قال :" ؟ بأحد سيد تفعله هذا ابني به , إن الله وسيصلح

المسلمين من عظيمتين فئتين " .بين

النب : أهل أشبه قال الزبير بن الله عبد عليه يوعن الله صلى

ساجد , , , وهو يجىء رأيته الحسن إليه وأحبهم به وسلم وآله

86

الذ , هو يكون حتى ينزله فما ظهره قال أو رقبته يفيركب

من , , يخرج حتى رجليه بين له يفرج راكع وهو رأيته وقد ينزل

اآلخر . الجانب

أ عن البخاري صلى : بوفي قال الحارث بن عقبة عن مليكة ي

فأخذه , , يلعب على� بن الحسن فرأى خرج ثم العصر بكر أبو بنا

: بالنب شبيه بأبى يقول وهو عنقه على بعل , يفحمله يليسشبيها

رض . يوعل, فاطمة وكانت الحسن ييضحك تهز عنها تعالى الله

ذلك : . مثل وتقول

عل : بن الحسن قام قال األرقم بن زهير فقام يوعن يخطب

صلى : الله رسول رأيت لقد أشهد فقال شنوءة أزد من رجل

يقول : وهو حبوته على واضعه وسلم وآله عليه أحبن "الله يمن

الغائب , فليحبه الشاهد النب ". وليبل2غ كرامة صلى يولوال

أحدا . به حدثت ما وسلم وآله عليه الله

أب رض يوعن صلى يهريرة الله رسول عن عنه تعالى الله

قال : وسلم وآله عليه يحبه " الله وأحبمن أحبه إني اللهم

."

إل أحب أحد كان الله يفما رسول قال أن بعد الحسن من

قال . ما وسلم وآله عليه الله صلى

رض عل : يوعنه بن الحسن رأيت ما قال عنه تعالى قط يالله

عليه , الله صلى الله رسول أن وذلك دموعا عيناي فاضت إال

ف وأنا يوما خرج وسلم عل يوآله واتكأ بيدي وأخذ ,يالمسجد

87

جلسفي , حتى رجع ثم فيه فنظر قينقاع سوق جئنا حتى

ابن , ادع قال ثم عل يالمسجد بن الحسن وقع يفأتى حتى يشتد

يفتح يف وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول فجعل حجره

الحسن ,فمه ويقول :, أي فمه في فمه يدخل إني " ثم اللهم

يحبه وأحبمن مرات ". .أحبه ثالث

رض أنه وكان يقيل ماشيا حجات عشر حج عنه تعالى الله

إن : رب يألستح ييقول بيته ,يمن إلى أمش ولم ألقاه أن

من , , وخرج نعال يترك فكان مرات ثالث ماله تعالى الله وقاسم

وسلم , : " وآله عليه الله صلى قوله فيه وتحقق مرتين كله ماله

سيد هذا ابنى ول " , إن لما فإنه مقتل يالحديث بعد الخالفة

، الموت على أباه بايعوا كانوا ألفا أربعين من أكثر بايعه أبيه

وبق , له وأحب للحسن أطوع ف يوكانوا أشهر سبعة نحو يخليفة

ذلك . وغير والحجاز واليمن وخرسان إلى العراق األمر سلم ثم

حرب بدون العزيز , معاوية المسلمين ,وهو دماء إراقة من خوفا

أيها, : فقال الكوفة معاوية دخول الناسقبل خطب بايعه فلما

الذين نبيكم بيت أهل ونحن وضيفانكم أمراؤكم نحن إنما الناس

ما حتى ذلك وكرر تطهيرا الرجسوطهرهم عنهم الله أذهب

الكوفة , معاوية دخل ولما نشيجه سمع حتى بكى من إال بقي

له بيننا :قال جرى الناسفيما فكلم حسن يا الحسن , قم فقام

فيه يترو� لم أمر بدي , في في قال ثم عليه وأثنى الله ته :هفحمد

بآخرنا : دماءكم وحقن بأولنا هداكم الله الناسفإن أيها بعد ,أما

األمر . هذا وإن الفجور العجز وأعجز التقي الكيس أكيس إن أال

88

ومعاوية أنا فيه اختلفت مني , الذي به أحق كان يكون أن إما

صلى محمد أمة وإلصالح وجل عز لله تركته حقي يكون أن وإما

وقال . : معاوية إلى التفت ثم دمائكم وحقن وسلم وآله عليه الله

{ Uين ح( إ(ل'ى Vت'اع و'م' ل'ك#م& Vت&ن'ة ف( ل'ع'ل-ه# د&ر(يأ' إ(ن& .{و'

عنها : نزل ولما الصبان العالمة وجه ,الخالفة يأ ,قال ابتغاء

حتى , الباطنية بالخالفة عنها بيته وأهل الله عوضه تعالى الله

أهل من إال يكون ال زمان كل في األولياء قطب أن قوم ذهب

المرسي , العباس أبو األستاذ غيرهم من يكون قال وممن البيت

األقطاب . , أول وهل الله عطاء ابن التاج تلميذه عنه نقله كما

الله صلى المصطفى من القطبانية تلقى من أول أو الحسن

إلى , منها انتقلت ثم حياتها مدة الزهراء فاطمة وسلم وآله عليه

؟ , , , , الحسن ثم على� ثم عثمان ثم عمر ثم بكر أبى

أبو , الثانى وإلى المرسي العباس أبو األول إلى ذهب

المناوي . طبقات في كما التونسي المواهب

نصه : ما الصغير الجامع على الكبير المناوي شرح في ورأيت

الحرال جهة : يقال من وجه كل من تنتهي الطريق أهل سلسلة

ترجع , المشايخ طرق فجهات البيت أهل إلى والمريدين المشايخ

القاسم , أبي وبداية الجنيد القاسم أبي العارفين تاج إلى عامتها

السر خاله من معروف . يوالسر , يأخذها وكان بمعروف ائتم

عل رض : يمولى آبائه عن وهو الرضى موسى تعالى يبن الله

عل , إلى الكل فرجع وجهه .يعنهم الله كرم

الله } حزب هـ { . .أوالئك ا

89

رض كالمه من ذكر العفاف : ,يثم المروءة عنه تعالى الله

الغنيمة , , والرخاء الشدة في المواساة اإلخاء الحال وإصالح

تعلموا . : أخيه وبني لبنيه يقول وكان التقوى في الرغبة الباردة

ولما . بيوتكم في وضعوه فاكتبوه حفظه تستطيعوا لم فإن العلم

رض الحسين ألخيه قال أوصيك : ياحتضر أخي يا عنه تعالى الله

فإن الخالفة تطلب ال النبوة يأن فينا الله يجمع أن أرى ما والله

فتندم , ويخرجوك الكوفة سفهاء يستخفك أن فإياك والخالفة

الندم . ينفعك ال حيث

قال : أبيه عن الرحمن عبد بن سعيد عن سعد بن وأخرج

معاوية , فقال عنده ما رجل كل قريشفذكر من قوم تفاخر

عل بن ؟ : يرض يللحسن القول من يمنعك ما عنهما تعالى الله

إال , : فضيلة وال مكرمة ذكروا ما فقال اللسان بكليل أنت فما

مبرزا , .يول سبقت وقد الكالم ففيم ولبابها محضها

وعنده يوف يوما معاوية قال األكبر للشيخ المسامرات

أخبرون : قريشوغيرهم الناسمن أبا يأشراف الناس أكرم

عجالن , بن مالك فقام وجدة وجدا وخالة وخاال وعمة وعما وأما

عل : أبوه ذا هو ها فقال السالم عليه الحسن إلى أب يوأومأ يبن

وسلم ,, طالب وآله عليه الله صلى الله رسول بنت فاطمة وأمه

وآله , عليه الله صلى الله رسول وجده خويلد بنت خديجة وجدته

أبى , , وسلم بنت هانىء أم وعمته الجنة في الطيار جعفر وعمه

النب , أوالد وخاالته وأخواله وسلم ,يطالب وآله عليه الله صلى

فقام , الحسن ونهض القوم وقال رفسكت سهم بني من :جل

90

قلت : ما عجالن ابن فقال ؟ مقالته على عجالن ابن أمرت أنت

بمعصية , مخلوق مرضاة الناسيطلب من أحد وما حقا إال

آخرته , في بالشقاء له وختم دنياه في أمنيته يعط لم إال ,الخالق

وأوراكم عودا أنضركم هاشم فقال , بنو ؟ معاوية يا كذلك زندا

توف : . نعم اللهم رض يمعاوية مسموما يالحسن عنه تعالى الله

رض , البقيع في ودفن األقوال أحد على خمسين الله يسنة

عنه . تعالى

أخرج ( : : فائدة) الخلفاء تاريخ في السيوطي الحافظ قال

عن , محمد بن هشام المنذر أبي طريق من عساكر وابن البيهقي

مائة : سنة كل في عطاؤه وكان علي بن الحسن أضاق قال أبيه

إضاقة فأضاق السنين إحدى في معاوية عنه فحبسها ألف

ثم , : نفسي ألذكره معاوية إلى ألكتب بدواة فدعوت قال شديدة

المنام في وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول فرأيت أمسكت

فقلت : فقال, : ؟ حسن يا أنت إليه , كيف وشكوت أبت يا بخير

مثلك , مخلوق إلى لتكتب بدواة أدعوت فقال عني المال تأخر

قل , : فقال ؟ أصنع فكيف الله رسول يا نعم فقلت ؟ ذلك تذكره

حتى , سواك عمن رجائي واقطع رجاءك قلبي في اقذف اللهم

عنه , وقصر قوتي عنه ضعفت وما اللهم غيرك x أحدا أرجو ال

على , , عملي يجر ولم مسألتي تبلغه ولم رغبتي إليه تنته ولم

اليقين من واآلخرين األولين من x أحدا أعطيت مما لساني

العالمين رب يا به x ,. فخصني أسبوعا به ألححت ما فوالله قال

الحمد : فقلت ألف وخمسمائة ألف بألف معاوية إلى بعث حتى

91

النبي , . فرأيت دعاه من يخيب وال ذكره من ينسى ال الذي لله

؟ : أنت كيف حسن يا فقال المنام في وسلم وآله عليه الله صلى

هكذا : , : بني يا فقال بحديثي وحدثته الله رسول يا بخير فقلت

المخلوق . يرج ولم الخالق رجا من

* * * *

: عنه تعالى الله رضي الحسين اإلمام

الحسين الله عبد وآله أبو عليه الله صلى الله رسول سبط

رض وسلم عنه يوريحانته تعالى :الله

محمد . : بن جعفر قال الهجرة من أربع سنة شعبان في ولد

واحد , طهر إال الحسن والدة بعد بالحسين الحمل بين يكن لم

بريقه , , وسلم وآله عليه الله صلى وحنكه ليلة خمسون وقيل

يوم , حسينا وسماه له ودعا فمه في وتفل أذنه في وأذن

قاله , . طفال كان حين من مقداما شجاعا كان عنه وعق السابع

اإلسعاف في

وآله عليه الله صلى قوله منها أحاديث جملة فضله في وذكر

أحبمن , وسلم :" اللهم حسين من وأنا مني حسين

االسباط , حسينسبطمن ".أحبحسينا

والسالم الصالة عليه إلى " :وقوله ينظر أن منسره

الجنة أهل من لفظ " " رجل أهل وفي شباب إلىسيد

عل , الجنة بن الحسين إلى ".يفلينظر

92

جلس وسلم وآله عليه الله صلى النبي أن هريرة أبي وعن

: فقال المسجد سقط" , في حتى يمشي الحسين فجاء لكع أين

عليه الله صلى الله رسول لحية في أصابعه فجعل حجره في

فمه , وسلم وآله عليه الله صلى ففتح وسلم الحسين , وآله ,أي

قال : ثم فيه في فاه وأحب "فأدخل فأحبه أحبه إني اللهم

يحبه " .من

وسلم : وآله عليه الله صلى الله رسول رأيت قال أيضا وعنه

التمرة الرجل يمتص كما الحسين لعاب كان : .يمتص أيضا وعنه

وكان . وسلم وآله عليه الله صلى الله برسول أشبههم الحسين

هذا : فقال مقبال الحسين رأى إذ الكعبة ظل في جالسا عمر ابن

إل األرض أهل اليوم .ىأحب السماء أهل

رض وكان , يوحج ماشيا حجة وعشرين خمسا عنه تعالى الله

الخير , , وأفعال والصدقة والحج والصالة الصوم كثير فاضال

وغيره . األثير ابن قاله جميعها

من أخوه فعله لما كارها عنه تعالى الله رضي وكان قالوا

أحدوثة : تصدق أن الله أنشدك له فقال لمعاوية األمر تسليم

اسكت , : الحسن له فقال أبيك أحدوثة وتكذب أعلم , معاوية أنا

منك . األمر بهذا

الحافظ إقامة : اقال كانت اإلصابة في العسقالني حجر بن

معه , فشهد الكوفة إلى أبيه مع خرج أن إلى بالمدينة الحسين

ثم , , , , قتل أن إلى معه وبقي الخوارج قتال ثم صفين ثم الجمل

إلى , أخيه مع فتحول معاوية إلى األمر سلم أن إلى أخيه مع

93

أتته ثم مكة إلى فخرج معاوية مات أن إلى بها واستمر المدينة

ابن إليهم فأرسل معاوية موت بعد بايعوه بأنهم العراق أهل كتب

بيعتهم , فأخذ ، طالب أبي بن عقيل بن مسلم إليهم عمه وأرسل

كان . ما قتله قضية من وكان فتوجه

عل : ابن محمد جعفر ألبي قلت الذهبي معاوية بن عمار يقال

؟ : , أحضره كأني حتى الحسين مقتل عن حدثني الحسين بن

المدينة : " على سفيان أبي بن عقبة بن والوليد معاوية مات قال

: أخرني, , فقال ليلته بيعته ليأخذ علي بن الحسين إلى فأرسل

مكة إلى فخرج بي حبسنا : , ورفق قد إنا الكوفة أهل رسل فأتاه

وقال , . علينا فأقدم الوالي مع الجمعة نحضر ولسنا عليك أنفسنا

الحسين: , فبعث الكوفة على األنصاري بشير بن النعمان وكان

عقيل بن مسلم إليهم علي ما : ,بن فانظر الكوفة إلى سر فقال

أتى , . حتى مسلم فخرج إليهم قدمت x حقا كان فإن إلي به كتبوا

عطش , , , فأصابهم البرية في به فمرا دليلين منها فأخذ المدينة

له يقال رجل على فنزل الكوفة مسلم فقدم الدليلين أحد فمات

اثنا , منهم فبايعه إليه دبوا بقدومه الكوفة أهل علم فلما عوسجة

ألفا بن ,عشر النعمان إلى معاوية بن يزيد يهوى ممن رجل فقام

, : له قال البلد فسد قد مستضعف أو ضعيف إنك قال بشير

أكون : أن من إلي� أحب الله طاعة في x ضعيفا أكن لئن النعمان

. إلى , بذلك الرجل فكتب سترا ألهتك كنت وما معصيته في x قويا

له : فقال فاستشاره سرحون له يقال له مولى يزيد فدعا يزيد

زياد بن الله عبيد إال للكوفة عبيد , ليس على x ساخطا يزيد وكان

94

البصرة , الله عن بعزله wهم قد , وكان وأنه عنه برضاه إليه فكتب

عقيل بن مسلم يطلب أن وأمره ، الكوفة إليه ظفر , أضاف فإن

حتى . البصرة أهل وجوه في زياد بن الله عبيد فأقبل قتله به

أهل , له قال إال فيسلم أحد على يمر فال x متلثما الكوفة قدم

بن : , الحسين يظنونه الله رسول ابن يا السالم عليك المجلس

له , , مولى دعا القصر الله عبيد نزل فلما عليهم قدم فدفع علي

الذي الرجل عن تسأل حتى اذهب فقال درهم آالف ثالثة إليه

إليه وادفع حمص من أنك وأعلمه عليه فادخل الكوفة أهل يبايعه

وبايعه يلي , المال شيخ على دلوه حتى يتلطف المولى يزل فلم

أن , : وساءني الله هداك إذ سرني لقد فقال أمره له فذكر البيعة

ودفع , فبايعه عقيل بن مسلم على أدخله ثم يستحكم لم أمرنا

حين , , مسلم وتحول فأخبره الله عبيد أتى حتى وخرج المال له

بن , هانئ عند فأقام أخرى دار إلى الدار تلك من الله عبيد قدم

هانئ . : بال ما الكوفة ألهل قال الله عبيد وكان المرادي عروة

أناسمن في األشعث بن محمد إليه فخرج ؟ يأتني لم عروة بن

داره , باب على وهو الكوفة أهل قد ,وجوه األمير إن له فقالوا

على , دخل حتى معهم فركب إليه فانطلق واستبطأك ذكرك

له , : قال عليه سلم فلما القاضي شريح وعنده زياد بن الله عبيد

إليه : فأخرج أدري ال له فقال ؟ عقيل بن مسلم أين هانئ يا

يده , في سقط رآه فلما مسلم إلى الدراهم دفع الذي المولى

فطرح : جاء ولكنه منزلي إلى دعوته ما والله األمير أيها وقال

عل فضربه : , ينفسه منه فأدنوه فاستدناه فتلكأ به ائتني فقال

95

باب , , على فاجتمعوا قومه الخبر فبلغ بحبسه وأمر بالقضيب

الجلبة , الله عبيد فسمع اخرج : , القصر القاضي لشريح فقال

وال مسلم خبر عن ألستخبره إال حبسته ما أني فأعلمهم إليهم

بلغه , لما عقيل بن مسلم ونادى فتفرقوا ذلك فبلغهم بأسعليه

فركب , الكوفة أهل من x ألفا أربعون عليه فاجتمع بشعاره الخبر

في , عنده فجمعهم الكوفة أهل وجوه إلى الله عبيد وبعث

فيردهم , , عشيرته على يشرف أن منهم واحد كل فأمر القصر

عدد , إال وليسعنده مسلم فأمسى يتسللون فجعلوا فكلموهم

وحده , بقي فلما x أيضا أولئك ذهب الظالم اختلط فلما منهم قليل

ماء : اسقيني لها فقال امرأة باب فأتى بالليل الطرق في تردد

؟ : شأنك فما مرتاب إنك الله عبد يا فقالت x قائما فاستمر فسقته

ادخل : : نعم قالت ؟ مأوى عندك فهل عقيل بن مسلم أنا قال

األشعث بن محمد موالي من ولد لها وكان إلى ,فدخل فانطلق

أحيط , قد والدار إال x مسلما يفجأ فلم فأخبره األشعث بن محمد

فأعطاه , , نفسه عن يدفعهم بسيفه خرج ذلك رأى فلما بها

األمان األشعث بن الله ,, محمد عبيد به فأتى يده من فأمكن

عروة , بن هانئ وقتل قتله ثم القصر إلى فأصعد به فأمر

منها , : x أبياتا ذلك في شاعرهم فقال وصلبهما

في هانئ إلى فانظري الموت ما تدرين ال كنت فإن

عقيل وابن السوق

أميال ثالثة القادسية وبين بينه كان حتى ذلك الحسين يبلغ ولم

لك , : , أدع لم فإني ارجع له فقال التميمي يزيد بن الحر فلقيه

96

يرجع , أن فهم الخبر وأخبره x خيرا مسلم , خلفي إخوة معه وكان

وكان : , فساروا نقتل أو بثأرنا نصيب حتى نرجع ال والله فقالوا

ومعه , فنزلها بكربالء فوافوه الجيشلمالقاته جهز قد الله عبيد

فلقيه , راجل مائة ونحو الفرسان من x نفسا وأربعون خمسة

الله , عبيد وكان وقاص أبي بن سعد بن عمر وأميرهم الحسين

فلما , الحسين حرب من رجع إذا عليها بعهده له وكتب الري واله

بثغر : : ألحق أن إما ثالث إحدى مني اختر الحسين له قال التقيا

يد , , في يدي أضع أن وإما المدينة إلى أرجع أن وإما الثغور من

معاوية بن الله , يزيد عبيد إلى به وكتب منه عمر ذلك فقبل

الحسين , فامتنع يدي في يده يضع حتى منه أقبل ال إليه فكتب

ثم , بيته أهل من x شابا عشر سبعة وفيهم أصحابه فقتل فقاتلوه

الله عبيد إلى برأسه وأتي قتل أن ذلك آخر ومن , كان فأرسله

, x مريضا كان الحسين بن علي ومنهم يزيد إلى بيته أهل من بقي

ثم , , عياله إلى أدخلهم يزيد على قدموا فلما زينب عمته ومنهم

المدينة . إلى جهزهم

وقد : قلت القصة هذه ساق أن بعد حجر ابن الحافظ قال

الغ فيها تصانيف الحسين مقتل في القدماء من جماعة ثصنف

والسقيم والصحيح سقتها , والسمين التي القصة هذه وفي

كنت . : : لو يقول كان أنه النخعي إبراهيم عن صح وقد قال غنى

وجه إلى أنظر أن الستحيت الجنة أدخلت ثم الحسين قاتل فيمن

وسلم . وآله عليه الله صلى الله رسول

97

عباس : ابن عن عمار أبي بن عمار عن سلمة بن حماد وقال

النائم يرى فيما وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول رأيت

دم فيها قارورة بيده أغبر أشعث النهار وأمي , نصف بأبي فقلت

وأصحابه :" , الحسين دم هذا قال ؟ هذا ما الله رسول أزل يا لم

فيه , ". قتل الذي اليوم ذلك فكان اليوم منذ ألتقطه

تعال الله رضي سلمة أم تنوح ىوعن الجن سمعت أنها عنها

علي . بن الحسين على

: إحدى سنة عاشوراء يوم الحسين قتل بكار بن الزبير قال

وستين .

األثير ابن الجمعة :قال يوم اليوم ذلك يوم , وكان وقيل

السبت .

والمبايعين : إليه الكاتبين مقاتليه أكثر وكان اإلسعاف في قال

أتي , لما غيره أو النخعي سنان أبي بن سنان قاتله أن وقيل له

أنشده : زياد ابن

فضة ركابي x وأأوقر المحجبـا ذهبا الملك قتلت إني

وأب x أما الناس خير xـقتلت نسبا ا ينسبون إذ وخيرهم

لقوله , تصديق قتله قصة وفي قال عنقه وضرب عليه فغضب

وسلم : وآله عليه الله من "صلى بعدي من سيلقون بيتي أهل إن

وبنو ، أمية بنو بغضا لنا قومنا أشد وإن ، وتشريدا قتال أمتي

مخزوم وبنو ، الحاكم .".المغيرة رواه

98

يوم وأصحابه زياد بن الله عبيد قتل أن تعالي الله وقضى

تحت جيشا عبيد بن المختار إليه جهز وستين سبع سنة عاشوراء

في , بنفسه إبراهيم فقتله النخعي األشتر بن إبراهيم رئاسة

ابن , إلي المختار فبعثه المختار إلى الخبيث برأسه وبعث الحرب

الحسين , . بن على� إلي الزبير ابن فبعثه الزبير

ج ىورو لما أنه مع يءالترمذي المسجد في ونصب برأسه

الر ؤر فتخللت حية جاءت ، في ؤوسأصحابه دخلت وسحتى

خرجت , ثم هنيهة فمكثت ثالثا ., منخره أو مرتين ذلك فعلت

عل وصححه الحاكم عباس ىأخرج ابن عن مسلم شرط

أوح :" صل ىقال محمد إلى وسلم ىالله وآله عليه يإن :الله

ألفا سبعين زكريا بن بيحيى سبعين يوإن, قتلت بنتك بابن قاتل

ألفا ". وسبعين ألفا

صل تابوت :" ىوعنه في الحسين قاتل وسلم وآله عليه الله

الدنيا ". أهل عذاب نصف عليه نار من

الصبان العالمة يزيد :قال بكفر يقول أحمد اإلمام وناهيك, إن

من عنده ثبت لما إال ذلك يقل لم أنه يقتضيان وعلما ورعا به

عل , ووافقه ذلك توجب منه وقعت صريحة جماعة ىأمور ذلك

قوما . , وأجاز عليه أجمعوا فقد فسقه وأما وغيره الجوزي كابن

بخصوصاسمه لعنه العلماء هـ .. من ا

الجوزي ابن عل : وسئل يطلق الحسين ىكيف قاتل أنه يزيد

فأنشد : بكربالء القتل وقوع حين الشام في كان أنه مع

99

سلم بذي وراميه أصاب أبعدت سهم لقد بالعراق من

مرماك

قاله : . ما فيه قيل فمما الناسمراثيه وأكثر األثير ابن قال

الخزاعي : قبة بن سليمان

محم آل أبيات على حين دــــــــــمررت أمثالها أر فلم

ـتــــــــــحلــ

وأهله البيوت الله يبعد منهم اــــــــــــفال أصبحت وإن

تخلت برغمي

رزي عادوا ثم رجاء تلك ةـــــــــوكانوا عظمت لقد

وجل تـــــالرزايا

سيوفه يشيموا لم قوم في مـــــــــأولئك تنك ولم

سل حين تــــأعدائهم

هاش آل من الطف قتيلي رقابx مـــــــوإن أزل

فذلــ تــــــــالمسلمين

xمريضة األرضأضحت أن تر والبالد ألم حسين لفقد

رتـــــــاقشعـ

لف السماء تبكي أعولت ناحت هــــــــــوقد وأنجمها

وصلـ ـتـــــعليه

* * * *

100

عنهما تعال الله رضي معا الحسنين فضل

تعال الله رضي علي� ولد : ىعن لما قال وجهه وكرم عنه

صل الله رسول فجاء حربا سميته وسلم ىالحسن وآله عليه الله

سميتموه "فقال : ما ابني قال :أروني حربا قلنا هو "؟ بل

حربا ". حسن سميته الحسين ولد صل , فلما النبي الله ىفجاء

: فقال وسلم وآله حربا" عليه قلنا ؟ سميتموه ما ابني أروني

حسين "قال: هو حربا ". بل سميته الثالث ولد فجاء, فلما

صل فقال :" ىالنبي وسلم وآله عليه ما أرونيالله ابني

قال :سميتموه حربا قلنا محسن "؟ هو قال : ".بل ثم

ومشبر سميتهم شبروشبير هارون ولد ".بأسماء

أسماء : من والحسين الحسن قال سليمان بن عمران وعن

الجاهلية . في يكونا لم الجنة أهل

تعال : الله إن قال المفضل عن األعرابي ابن حجب ىوعن

صل النبي بهما سمى حتى والحسين الحسن عليه ىاسم الله

والحسين . الحسن ابنيه وسلم وآله

تعال الله رضي عمر ابن الله ىوعن رسول سمعت عنهما

يقول : وسلم وآله عليه الله والحسين " صلي الحسن

الدنيا من ".ريحانتاي

تعال الله رضي علي� قال :ىوعن برسول "عنه أشبه الحسن

صل إل , ىالله الصدر بين ما وسلم وآله عليه الرأس ,ىالله

101

صل الله برسول أشبه كان ىوالحسين ما وسلم وآله عليه الله

ذلك من ."أسفل

هريرة أبي يدي : وعن بين يصطرعان والحسين الحسن كان

صل الله يقول :ىرسول وسلم وآله عليه حسن " الله ".هي

تقول : لم فاطمة هي :" :قالت يقول جبريل إن قال ؟ حسين هي

".حسين

عليه : الله صلي الله رسول قال قال الخدري سعيد أبي وعن

وسلم :" إال وآله الجنة أهل شباب سيدا والحسين الحسن

السالم عليهما زكريا بن ويحيى عيسى الخالة "ابني

رواية منهما " :وفي خير ".وأبوهما

تعال الله رضي زيد بن أسامة النبي : ىوعن طرقت قال عنهما

فخرج , ىصل الحاجة بعض في ليلة ذات وسلم وآله عليه الله

عل مشتمل وهو أدر ىإلي ال من يشيء فرغت فلما ؟ هو ما

فإذا : , فكشفه ؟ عليه مشتمل أنت الذي هذا ما قلت حاجتي

عل وحسين فقال :" ىحسن بنتي ,وركيه وابنا ابناي هذان

وأحبمن فأحبهما يحبهما من وأحب احبهما إني اللهم

".يحبهما

صل : النبي كان قال بريدة أبي وسلم ىوعن وآله عليه الله

أحمران قميصان عليهما والحسين الحسن جاء إذ يخطبنا

صل , الله رسول فنزل ويعثران وسلم ىيمشيان وآله عليه الله

قال , :" ثم يديه بين ووضعهما فحملهما المنبر الله من صدق

فتنة } وأوالدكم أموالكم هذين { إنما إلي نظرت

102

حتىقطعت أصبر فلم ويعثران يمشيان الصبيين

ورفعتهما ".حديثي

صل : الله رسول علينا خرج قال هريرة أبي عليه ىوعن الله

عل هذا وحسين حسن ومعه وسلم عل ىوآله وهذا ىعاتقه

انته , , حتى مرة وهذا مرة هذا يلثم وهو فقال :ىعاتقه "إلينا

أبغضني , فقد أبغضهما ومن أحبني فقد أحبهما ".من

عليه : الله صلي الله رسول كان مسعود بن الله عبد وعن

يصلي وسلم عل ,وآله والحسين الحسن وثب سجد ظهره ,ىفإذا

دعوهما أن إليهم أشار يمنعوهما أن أرادوا قض , فإذا ىفإذا

: فقال حجره في وضعهما فليحبهذين "الصالة أحبني من

."

صل أنه أنس سئل ىوعن وسلم وآله عليه بيتك يأ :الله أهل

فقال ؟ إليك والحسين ":أحب ".الحسن

تعال الله رضي فاطمة إل ىوعن بهما أتت أنها النبي ىعنها

يا : ىصل فقالت وسلم وآله عليه ابناك الله هذان الله رسول

فقال : شيئا وأما" , فورثهما وسؤددي هيبتي فله حسن أما

وجودي ". جرأتي فله حسين

* * * *

103

الثالث : المقصد

عل الكالم وتوابعه ىفي حبهم في ما

العظيم الفوز الوخيم , من المرتع من وتوابعه بغضهم في وما

تعال الله د-ة' :}ىقال و' ال&م' إ(ال ا ر/ ج&أ' ع'ل'ي&ه( ل#ك#م&

أ' س&أ' ال ق#ل&

ب'ى ر& ال&ق# { .ف(ي

عل : , وهو القرابة بمعنى مصدر أي ىالقربى مضاف تقدير

يعن القربى ألن . , يذوي بالالم يعبر ولم بفي وعبر األقرباء

الدر . في السيوطي اإلمام نقل للمودة وآكد أبلغ الظرفية

عباس ابن عن اآلية هذه تفسير عند المفسرين من وكثير المنثور

تعال الله هؤالء : ىرضي قرابتك من الله يارسول قالوا عنهما

قال : ؟ مودتهم علينا وجبت وولدهما " الذين وفاطمة ".علي

وفعلنا : : فقلنا األنصار قالت عباسقال ابن عن وكأنهم, وفيه

عليكم , فخروا الفضل لنا العباس الله , فقال رسول ذلك فبلغ

فقال , :" مجالسهم في فأتاهم وسلم وآله عليه الله صلي

بي الله فأعزكم أذلة تكونوا ألم األنصار قالوا يامعشر ؟

قال , : ىبل الله تجيبوني يارسول يارسول أفال نقول ما قالوا ؟

؟ أولم الله ؟ فآويناك قومك يخرجك ألم تقولون أال قال

؟ فنصرناك يخذلوك أولم ؟ فصدقناك زال ".يكذبوك فما

عل جثوا حتى لله ىيقول أيدينا في وما أموالنا وقالوا الركب

فنزلت : ف(ي }ورسوله و'د-ة' ال&م' إ(ال ا ر/ ج&أ' ع'ل'ي&ه( ل#ك#م&

أ' س&أ' ال ق#ل&

104

ب'ى ر& { .ال&ق#

آل : : قربى هي عباسفقال ابن عنها سئل طاوسقال وعن

محمد .

المقريز اآلية : يوقال تفسير في المفسرين من جماعة :قال

عل , أسألكم ال المؤمنين من اتبعك لمن أجرا ىقل به جئتكم ,ما

قرابتي . تودوا أن إال

جبير ابن سعيد عن العالية ابن ف(ي }:وعن و'د-ة' ال&م' إ(ال

ب'ى ر& صل : { . ال&ق# الله رسول قربى هي وآله ىقال عليه الله

وسلم .

الله : قول عن شعيب بن عمرو سألت قال إسحاق ابن وعن

ب'ى :}ىتعال ر& ال&ق# ف(ي و'د-ة' ال&م' إ(ال ا ر/ ج&أ' ع'ل'ي&ه( ل#ك#م&

أ' س&أ' ال ق#ل&

صل{ . : النبي قربى وسلم .ىقال وآله عليه الله

عل " : تنبيه" األجر طلب قيل لقوله ىفإن يجوز ال الوحي

والسالم :ىتعال الصالة عليهم الرسل من كثير قصة وما} في

أجر من عليه بعدم {. أسألكم أولى فهو منهم أفضل ورسولنا

عل األجر صل , ىطلب صرح وقد وسلم ىالرسالة وآله عليه الله

فقال : الطلب 'ن'ا }بنفي أ ا و'م' Uر ج&أ' م(ن& ع'ل'ي&ه( ل#ك#م&

أ' س&أ' ا م' ق#ل&

ين' ت'ك'ل2ف( ال&م# {.م(ن'

تعال قال عليه واجبا التبليغ كان (ل'ي&ك' :} ىوقد إ نزل'أ# ا م' ب'ل2غ&

ب2ك' ر' عل {.م(ن& األجر يليق ىوطلب ال الواجب يليق ,أداء ال كما

الدنيا بمتاع األشياء أشرف وهي الرسالة األجر ,مقابلة وأيضا

105

صل له يجوز ال أنه فثبت التهمة وسلم ىيوجب وآله عليه الله

األجر في , طلب المودة وهو مجراه يجري ما ذكر قد هنا وها

القربى .

قوله : باب من هذا بأن أجيب

سيوفهم أن غير فيهم عيب قراع وال من فلول{ بهن

الكتائب

هذا ييعن إال منكم أطلب ال ليسأجرا , أني تواد� , وهو ألن

تعالي : الله قال واجب والمؤمنات }المسلمين والمؤمنون

بعض أولياء {. بعضهم

صل وسلم :ىوقال وآله عليه كالبنيان "الله المؤمنون

بعضا بعضه ." يشد

عل السلمين لبعض واجبة المودة كانت في , ىوإذا فهي بعض

اإلستثناء , هذا أن أو أولى بيته وأهل المرسلين أشرف حق

قال : ثم أجرا قوله عند الكالم وتم ف(ي }منقطع و'د-ة' ال&م' إ(ال

ب'ى ر& القربى {. ال&ق# في المودة أسألكم لكن .أي

والخازن . الخطيب من باختصار انتهى

السد الحسين عن يوعن بن بعلي� جىء لما قال الديلم أبي

فقال : الشام أهل من رجل قام ، دمشق درج على وأقيم x أسيرا

له , فقال الفتنة قرن وقطع ، واستأصلكم قتلكم الذي لله الحمد

القرآن أقرأت قال : . : : علي� ؟ حم آل قرأت قال نعم قال ؟

حم آل أقرأ ولم قرأت : . قرأت ما عليه قل }:قال أسألكم ال

106

القربى في المودة إال قال : :؟ { أجرا/ ؟ إلياهم فإنكم قال

بل . : , مؤمنا كان الرجل هذا أن أحسب ما قلت مؤمنا ىنعم كان

والطاغوت بالجبت لسان , ولكن عن يصدر ال الهذيان هذا فإن

يحمد رجل قلب في اإليمان يستقر وكيف ورسوله بالله مؤمن

عل صل ىالله المصطفى آل وسلم ىقتل وآله عليه الله

من , أعدى ورسوله لله كان جهل أبا أن أظن وما واستئصالهم

عل , هو من هذا زماننا في نعدم ال ولعلنا الملحد شاكلته ىهذا

الرسالة ومعدن النبوة بيت أهل بكراهة الضالل رأينا , في فقد

إليهم , أسندت منقبة أو بها امتازوا مزية بذكر سمع إذا من

تعال الله من بها صل ىووصفوا رسوله وسلم ىأو وآله عليه ,الله

ويتغير , وجهه يقطب وأوليائها األمة علماء أو الصالح السلف أو

يتكلف , , وقد لهم تكن لم المزية تلك أن حاله بلسان ويود خلقه

بها ليطفئ المصنوعة واآلثار الموضوعة واألخبار الواهية األقاويل

تعال الله الكافرون ى } نور كره ولو نوره متم { .والله

حديثا روى اآلية هذه عند الكشاف في الزمخشري ورأيت

الله , صلي قوله وهو الكبير في الرازي الفخر عنه ونقله مطوال

وسلم :" وآله مات عليه محمد آل ماتعلىحب من

/ مغفورا مات محمد آل ماتعلىحب ومن أال ، شهيدا/

ومن أال ، تائبا/ مات محمد آل ماتعلىحب ومن أال ، له

، اإليمان مستكمل مؤمنا/ مات محمد آل ماتعلىحب

الموت ملك بشره محمد آل ماتعلىحب ومن أال

آل علىحب مات ومن أال ، ونكير منكر ثم ، بالجنة

107

بيت العروسإلى تزف كما الجنة إلى يزف محمد

في له فتح محمد آل علىحب مات ومن أال ، زوجها

محمد آل ماتعلىحب ومن أال ، الجنة إلى بابان قبره

بغضآل على مات ومن أال ، والجماعة السنة على مات

آيسمن عينيه بين مكتوب القيامة يوم جاء محمد

مات محمد بغضآل على مات ومن أال ، الله رحمة

رائحة يشم لم محمد بغضآل على مات ومن أال ، كافرا/

".الجنة

هم : وسلم وآله عليه الله صلى محمد آل أقول وأنا الفخر قال

إليه أمرهم يئول وأكمل , الذين أشد إليه أمرهم كان من ,فكل

كان والحسين والحسن x وعليا فاطمة أن شك وال ، اآلل هم كانوا

أشد وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول وبين بينهم التعلق

هم , يكونوا أن فوجب المتواتر بالنقل كالمعلوم وهذا التعلقات

. اآلل

هم وقيل األقارب هم فقيل اآلل الناسفي اختلف x وأيضا

األمة على حملناه وإن ، اآلل فهم القرابة على حملناه فإن ، أمته

التقديرات جميع على أنهم فثبت آل x أيضا فهم دعوته قبلوا الذين

. فيه فمختلف ؟ اآلل لفظ تحت يدخلون فهل غيرهم وأما ، اآلل

صاحب » يا« : الكشاف وروى قيل اآلية هذه نزلت لما أنه

؟ مودتهم علينا وجبت الذين هؤالء قرابتك من الله رسول

وابناهما " فقال : وفاطمة ".علي

108

وسلم وآله عليه الله صلى النبي أقارب األربعة هؤالء أن فثبت

ويدل . التعظيم بمزيد مخصوصين يكونوا أن وجب هذا ثبت وإذا

وجوه : عليه

تعالى :} : األول ف( قوله المودة {.القربى يإ(ال-

يحب : الثاني كان وسلم وآله عليه الله صلى النبي أن شك ال

وسلم , :" وآله عليه الله صلى قال السالم عليها فاطمةفاطمة

يؤذيها ما يؤذيني مني ".بضعة

وآله عليه الله صلى محمد سيدنا عن المتواتر بالنقل وثبت

وجب , ذلك ثبت وإذا والحسين والحسن x عليا يحب كان أنه وسلم

تعالي :} لقوله مثله األمة كل ت'د#ون' على ت'ه& ل'ع'ل-ك#م& {واتبعوه

تعالى :} ر(ه( ولقوله م&أ' ع'ن& يخالفون الذين ذ'ر( ل&ي'ح& ولقوله { ف'

فاتبعون } الله بMون' ت#ح( ك#نت#م& إ(ن ل& الله يق# ب(ب&ك#م# . {ي#ح&

سبحانه :} ف( ولقوله ل'ك#م& ك'ان' د& ةV يل-ق' و' س&أ# الله ول( س# ر'

Vن'ة س' {.ح'

الدعاء , : الثالث هذا جعل ولذلك عظيم منصب لآلل الدعاء أن

قوله وهو الصالة في التشهد محمد :" خاتمة على wصل الل�هم

محمد " آل فكل .وعلى ، اآلل غير حق في يوجد لم التعظيم وهذا

واجب محمد آل حب أن على يدل انتهى .. ذلك

سيدي األكبر الشيخ الصوفية وإمام العارفين سلطان وقال

تعال الله رضي العربي بن الدين التاسع ىمحيي الباب في عنه

المقصد في نقله تقدم كالم بعد المكية الفتوحات من والعشرين

109

ينبغي :" ال وأنه الله عند البيت أهل منزلة لك تبين أن وبعد األول

فليعلم , طهرهم الله فإن أصال منهم يقع بما يذمهم أن لمسلم

في , هو الظلم فذلك ظلموه ولو إليه راجع ذلك أن لهم الذام

بأدائه , الشرع ظاهر عليه حكم وإن نفساألمر في ال ظلم زعمه

علينا , المقادير جري يشبه نفساألمر في إيانا ظلمهم حكم بل

ذلك ىوعل أوغير بحرق أو بغرق ونفسه ماله في عليه جرت من

ال في أمن يصاب أو أحبائه أحد له يموت أو فيحترق المهلكة مور

الله , قدر يذم أن له يجوز وال غرضه يوافق ال مما كله وهذا نفسه

وإن , والرضا بالتسليم كله ذلك يقابل أن له ينبغي بل قضاءه وال

المرتبة , تلك عن ارتفع وإن فبالصبر المرتبة هذه عن نزل

وليس المصاب لهذا الله من نعما ذلك طي في فإن فبالشكر

خير ذكزناه ما والسخط ,وراء الضجر ليسإال وراءه ما فإن

تعال الله مع األدب وسوء الرضا يقابل ىوعدم أن ينبغي فكذا ،

ونفسه ماله في البيت أهل من عليه يطرأ ما جميع المسلم

والصبر , والتسليم بالرضا كله ذلك فيقابل وذويه وأهله وعرضه

المقررة , األحكام عليهم توجهت وإن أصال بهم المذمة يلحق وال

وإنما , , المقادير مجرى يجريه بل هذا في يقدح ال فذلك شرعا

بهم الذم تعليق قدم .إمنعنا فيه ليسمعهم بما عنا الله ميزهم ذ

عليه الله صلى الله رسول فهذا المشروعة الحقوق أداء وأما

أداها , بحقوقهم طالبوه وإذا اليهود يقترضمن كان وسلم وآله

يقول , :أعلى بالقول عليه اليهودي تطاول وإن يمكن ما "حسن

مقاال الحق لصاحب إن ".دعوه

110

قصة في وسلم وآله عليه الله صلى فاطمة " :وقال أن لو

صل يدها ىبنتمحمد سرقتقطعت وسلم عليه ".الله

تعال الله أعاذها تعال ى وقد الله رضي ذلك فوضع, عنها ىمن

حقوق , فهذه يشاء حال أي وعلى يشاء كيف يضعها لله األحكام

الله . يذمهم لم هذا ومع الله

مخيرون , فنحن به نطالبهم أن لنا وما حقوقنا في كالمنا وإنما

بأهل , فكيف عموما أفضل والترك تركنا شئنا وإن أخذنا شئنا إن

عن نزلنا إذا فإنا ؟ البيت بأهل فكيف ؟ أحد ذم لنا وليس البيت

ذلك في عنهم وعفونا حقوقنا كانت , ,طلب منا أصابوه فيما أي

صل , النبي فإن الزلفى والمكانة العظمى اليد الله عند بذلك ىلنا

في المودة إال الله أمر عن منا طلب ما وسلم وآله عليه الله

يق , لم ومن األرحام صلة سر وفيه فيما بالقربى نبيه سؤال ل

يرجو , , أو غدا يلقاه وجه فبأي عليه قادر هو مما فيه سأله

صل نبيه أسعف ما وهو طلب ىشفاعته فيما وسلم وآله عليه الله

القرابة , , أخص وهم بيته بأهل فكيف قرابته في المودة من منه

المحبة على الثبوت وهي المودة بلفظ جاء أنه ثبت , ثم من فإنه

البيت أهل يؤاخذ لم حال كل في المودة استصحبه أمر في وده

محبة ترك فيتركه به يطالبهم أن له مما حقه في منهم يطرأ بما

عل عليها " ىوإيثار ال لنفسه وإيثارا لها ال المحب" . نفسه قال

محبوب "الصادق : المحبوب يفعل ما ".وكل

اآلخر : وقال

حتى السودان لحبها الك أحب سود لحبها البـــــأحب

111

المعنى : هذا في ولنا

طرا الحبشان لحبك المنيرا أحب البدر السمك وأعشق

إليها يتحبب وهو تناوشه السود الكالب كانت أعني, قيل

عند , محبته تسعده ال من حب في المحب فعل فهذا المجنون

الله من القربة تورثه وال المحبة , الله صدق من إال هذا فهل

أحببت , ولرسوله لله محبتك صحت فلو النفس في الود وثبوت

ما , كل ورأيت وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول بيت أهل

جمال إنه غرضك وال طبعك يوافق ال مما حقك في منهم يصدر

الذي الله عند عناية لك أن ذلك عند فتعلم منهم بوقوعه تتنعم

أجله من وهم , , أحببتهم باله على وخطرت يحبه من ذكرك حيث

تعالى , الله فتشكر وسلم وآله عليه الله صلى رسوله بيت أهل

طهارة الله بتطهير طاهرة بألسنة ذكروك فإنهم النعمة هذه على

البيت , أهل مع الحالة هذه ضد على رأيناك وإذا علمك يبلغها لم

حيث وسلم وآله عليه الله صلى ولرسول إليهم محتاج أنت الذي

به الله الحب , هداك شديد أنك به تزعم الذي بودك أنا أثق فكيف

لجانبي أو لحقوقي والرعاية بهذه , في نبيك أهل حق في وأنت

ومن إيمانك نقص من إال ذاك ما والله ؟ فيهم الوقوع من المثابة

تعلم . ال حيث من إياك واستدراجه بك الله مكر

المكر الله أ وصورة دين عن تذب ذلك في أنك وتعتقد تقول ن

أباح ىتعال ما إال طلبت ما أنك حقك طلب في وتقول وشرعه

والبغض , المشروع الطلب ذلك في الذم ويندرج طلبه لك الله

بذلك . تشعر ال وأنت البيت أهل على نفسك وإيثارك والمقت

112

معهم لنفسك ترى ال أن العضال الداء هذا من الشافي والدواء

وما , , , لك ذكرته ما طلبه في يندرج لئال حقك عن وتنزل x حقا

وإنصاف , x حدا إقامة عليك يتعين حتى المسلمين حكام من أنت

في , , فاسع والبد x حاكما كنت فإن أهله إلى حق رد� أو مظلوم

أهل من عليه المحكوم كان إذا حقه عن الحق صاحب استنزال

أب , البيت فيه ىفإن الشرع حكم إمضاء عليك يتعين فلو, حينئذ

تعال الله عند منازلهم عن ولي يا لك الله الدار ىكشف في

مواليهم , اآلخرة من مولى تكون أن تعال , لوددت يلهمنا ىفالله

به " . ونفعنا عنه الله رضي األكبر الشيخ كالم انتهى أنفسنا رشد

أسرارهم :" ومن أسطر بعد قال األقطاب , ثم قد ,يعني ما

تعال , الله نبه قد وما البيت أهل بمنزلة العلم من ىعل ىذكرناه

ذلك في رتبتهم الله , علو مكر الذي المكر علم أسرارهم ومن

عليه الله صلى الله رسول حب دعواهم مع بغضهم في بعباده

صل , وهو القربى في المودة وسؤاله وسلم وآله ىوآله عليه الله

فيه , سألهم الناسما أكثر فعل فما البيت أهل جملة من وسلم

صل الله تعال ىرسول الله أمر عن وسلم وآله عليه ى ,الله

منه رأوا من إال قرابته من أحبوا وما ورسوله الله فعصوا

تعشقوا "., اإلحسان وبأنفسهم أحبوا فبأعراضهم

تعال الله رضي األكبر الشيخ عبارة بعلومه ىانتهت ونفعنا عنه

وبركاته .

113

مودة لبعضكحكم بعضهم البيت أهل مودة حكم أن واعلم

صلة زيادة من فيها لما أولى هي بل الوجوب في لهم األجانب

لآلية , . نرجع الرحم

مشى : وعليه المطلب عبد ولد هم القربى إن قيل

: إل ينسب من بالقربى المراد فقال المواهب في ىالقسطالني

المطلب . عبد األقرب جده

: وذوي واآلل البيت بأهل المراد الصواعق في حجر بن وقال

والمطلب , هاشم بني مؤمنوا فضلهم في جاء ما كل في القربى

قال . العترة وزاد الراغبين إسعاف في الصبان فاأللفاظ :ورجحه

المواهب . في كما واحد بمعنى األربعة

تتفاضل : . كانت وإن قربى عندي قريشكلها عطية ابن وقال

عام : اآلية في الخطاب أن ويظهرلي المقريزي اإلمام وقال

صل , الله رسول قوم بأسرها العرب أن وذلك آمن من ىلجميع

عل , فيتعين منهم هو الذين وسلم وآله عليه سواهم ىالله من

بحب . األمر في جاءت وقد ويحبوهم يودوهم أن العجم من

إل , أقرب قريشا وأن أحاديث صل ىالعرب الله الله ىرسول

العرب سائر من وسلم وآله يوقر ىفعل, عليه أن عربي كل

صل الله رسول قوم أنهم أجل من ويحبهم وآله ىقريشا عليه الله

عل , تقديمها قريشوفي تفضيل في أحاديث وردت وقد ىوسلم

صل , غيرها الله رسول رهط هاشم بني وآله ىوأن عليه الله

عل , فيجب وأسرته قريشمحبتهم ىوسلم من عداهم من

من , أقرب وذريتهما وحسينا وحسنا وفاطمة عليا وأن ومودتهم

114

صل الله وسلم ىرسول وآله عليه هاشم , الله بني على فيجب

وإكرامهم ع'ل(يمV } مودتهم Uل&م ع( ذ(ي ك#ل2 و&ق' انتهي . {و'ف'

عل : فيجب عل ىقوله وتجب يعني مودتهم هاشم قريش ىبني

جاءت , . : وقد وقوله قبله فيما التقدير وهكذا والعجم والعرب

تفضيل : في أحاديث وردت وقد قوله ثم أحاديث العرب حب في

عل غيرها .ىقريشوتقديمها

* * * *

قريــــــش : فضل

صل وسلم ىقال وآله عليه ف(ي :"الله Uي&ش ر' ل(ق# Vت'ب'ع الن-اس#

ر2 و'الش- ي&ر( ". ال&خ'

والسالم الصالة عليه ان'ه# " :وقوله ه'أ' Uي&ش ر' ق# و'ان' ه' ي#ر(د& م'ن&

".الل-ه#

صل وسلم ىوقوله وآله عليه ا " :الله ي&ش/ ر' ق# الل-ه# ل' ف'ض-

م& ب&ل'ه# ق' Vد ح'أ' ا ي#ع&ط'ه' ل'م& Uال خ(ص' ب&ع( دV ب(س' أ'ح' ا ي#ع&ط'اه' و'ال ،

و' : م& ن&ه# م( بأ'ن2ي ا ي&ش/ ر' ق# الل-ه# ل' ف'ض- م& أب'ع&د'ه#م& يه( ف( النMب#و-ة' ن-

و' الله أ، ه#م& ر' ون'ص' ، م& ف(يه( اي'ة' ق' و'الس2 ، م& ف(يه( جاب'ة' ال&ح( ن-

يل( ال&ف( ، ,ع'ل'ى ه#م& غ'ي&ر# ي'ع&ب#د#ه# ال ن(ين' س( ر' ع'ش& الل-ه' وع'ب'د#وا

Uد أ'ح' ف(يها يذكر& ل'م& آن( ر& ال&ق# م(ن' ة/ ور' س# م& ف(يه( الل-ه# ل' 'ن&ز' أ و'

م& ي&شU }غ'ي&ر(ه( ر' ق# { ". إليالف(

115

صل وسلم :" ىوقال وآله عليه ي&شU الله ر' ل(ق# Vت'ب'ع ,الن-اس#

م& ه( ل(م( ل(م#س& Vت'ب'ع م& ه# ل(م# م& , م#س& ر(ه( ل(ك'اف( Vت'ب'ع ه#م& ر# ,و'ك'اف(

ع'اد(ن# م' الن-اس# ف(ي , و' ه#م& ي'ار# خ( ل(ي-ة( اه( ال&ج' ف(ي ه#م& ي'ار# خ(

وا إلسالما ه# ق( ف' ".إ(ذ'ا

والسالم الصالة عليه تذموا " :وقال الناسال أيها يا

فتهلكوا فتضلوا , قريشا عنها تخلفوا تعلموها , وال وال

قريش , تبطر أن لوال منكم أعلم فإنهم منها وتعلموا

وجل عز الله عند لها بالذي ".ألعلمتها

صل وسلم ىوقال وآله عليه من " :الله فإنه قريشا أحبوا

الله أحبه ".أحبهم

صل وسلم ىوقال وآله عليه حبقريشإيمان ," :الله

كفر " .وبغضهم

والسالم الصالة عليه تقدموها ,قد" :وقال وال قريشا موا

الله عند لها بما قريشألخبرتها تبطر أن ".ولوال

والسالم الصالة عليه الناسوال " :وقال قريشصالح

إال , يصلح ال الطعام أن كما بهم الناسإال يصلح

تعال . الله قريشخالصة حربا ىبالملح لها نصب فمن

واآلخرة , سلب الدنيا في خزي بسوء أرادها ".ومن

صل وسلم ىوقال وآله عليه فإن " :الله قريشا تسبوا ال

األرضعلما طباق يمأل ".عالمها

116

لم : , ألنه الشافعي هو العالم هذا وغيره أحمد اإلمام قال

للشافعي . حفظ ما اآلفاق في علمه انتشار من لقرشي يحفظ

* * * *

: الشافعي اإلمام مناقب من

تعال الله عنه ىرضي

تعال الله رضي مناقبه اإلمام ىومن بن صالح به حدث ما عنه

إل : يوما الشافعي جاء قال حنبل بن وكان , ىأحمد يعوده أبي

مكانه , في أجلسه ثم عينيه بين وقبله أبي إليه فوثب عليال

قام , , فلما فساعة ساعة يسأله أخذ ثم يديه بين وجلس

وركب معه , الشافعي ومشى بركابه أبي بن , أخذ يحيى فبلغ

لو : : إني فقال ؟ ذلك فعلت لما الله سبحان يا فقال ذلك معين

آخر جانب من مشيت لو زكريا أبا يا وأنت جانب من مشيت

إل . وأشار البغلة هذه ذنب فليشم الفقه أراد من به ىالنتفعت

تعال الله رضي الشافعي األئمة .ىبغلة سائر وعن عنه

* * * *

العرب : حب فضل

قوله , فمنها وفضلهم العرب حب في الواردة األحاديث أما

وسلم :" ىصل وآله عليه وبغضهم الله إيمان العرب حب

117

أبغضالعرب , كفر , ومن أحبني فقد العرب أحب فمن

أبغضني ".فقد

صل وسلم ىوقوله وآله عليه :" :الله Uل(ث'الث ب' ال&ع'ر' بMوا ح( أ#

ب(ي� ع'ر' ن-ة( ال&ج' أ'ه&ل( و'ك'الم# ، ب(ي� ع'ر' آن# ر& ال&ق# و' ، ب(ي� ع'ر' ".أل'ن2ي

مورد : واردة الجمل وهذه الحديث هذا شرح في المناوي قال

عل منزل وهو العرب حب على الحيثية ىالحث حيث ,قيد من أي

عل , الزيادة يقتضي ما لهم يعرض وقد عربا الحب ىكونهم هذا

بحسب , فيه والتفاضل اإليمان وصف من بهم يقوم ما باعتبار

ما , بحسب منه واالزياد البغض يوجب يعرضما وقد المراتب

منهم , : قوم شأن في سبحانه قال ونفاق كفر من لهم }يعرض

ونفاقا كفرا أشد {.األعراب

وأن , منهم المصطفى كون حيث من لمحبتهم العبد وفق فإذا

لعذوبته , , بلسانهم األعلى الرفيق كالم وأن بلغتهم أنزل القرآن

صل , , حبه في واسطة ذلك كان واستقامته عليه ىوفصاحته الله

الزمه , كان المذكورة الجهات من فأبغضهم خذل وإذا وسلم وآله

حيث , من أبغضهم وإذا كفر وهو والسالم الصالة عليه بغضه

واجبا . ذلك كان نفاقهم أو كفرهم

البغض يجب وقد الحب يجب قد أنه مطلق , فاستبان ويبقى

عليها . الكالم سبق التي الحيثية من الحب

العرب من األنبياء من ستة أن هود , :واعلم وسيدنا نوح سيدنا

شعيب, , , , وسيدنا صالح وسيدنا إسماعيل وسيدنا, وسيدنا

118

صل انتهي , " ىمحمد غيرهم من وباقيهم وسلم وعليهم عليه الله

.

وسلم :" وآله عليه الله صلى فهو وقوله العرب أحب من

حقا ".حبيبي

العزيزي تعال :قال لله أنفسهم باعوا الذين هم حتى , ىألنهم

الكفر . ظلمة وأزاحوا اإلسالم أظهروا

المناوي إلى: وفي ينسب ما كل الحبحب صدق عالمة

إذا , , فالمحبة محلته كلب يحب إنسانا يحب من فإن المحبوب

به ويحيط بالمحبوب يكتنف ما كل إلى المحبوب من تعدت قويت

بأسبابه تعال ,ويتعلق الله حب في وليسشركة من ىوذلك فإن

كالمه لكونه وكالمه رسوله لكونه المحبوب الله رسول ,أحب

هو بل غيره إلى حبه يجاوز لم حزبه من لكونه إليه ينتمي ومن

حبه كمال هـ . ا .دليل

والسالم :" الصالة عليه ف وقوله العرب هم أومنسب لئك

".المشركون

والسالم الصالة عليه يدخل " :وقوله لم منغشالعرب

مودتي تنله ولم ".فيشفاعتي

تعال الله رضي سلمان عن الترمذي قال : ىوروى قال عنه

وسلم :" وآله عليه الله صلي الله سلمان رسول ال! يا

دينك فتفارق أبغضك : ". تبغضني كيف الله رسول يا قلت

قال ؟ الله هداني فتبغضني :"وبك ".تبغضالعرب

119

عل تعال يوعن الله صلي : ىرضي الله رسول قال قال عنه

": وسلم وآله عليه منافق الله إال يبغضالعرب ".ال

صل وسلم ىوقال وآله عليه بيدي " :الله الحمد لواء إن

القيامة يومئذ , يوم لوائي من الخالئق أقرب وإن

".العرب

وسلم :" وآله عليه الله صلى العربذل وقال ذلت إذا

".اإلسالم

الدين : , على يعود ذلك شؤم ألن نفسه أو أهله أي الناوي قال

ظهر , وبهم منهم نشأ اإلسالم أصل ألن وذلك والضعف بالوهن

ذل ,وانتشر ذلوا وينتظم , ,فإذا يصلح ال اإلسالم وألن نقص أي

البخل وتجنب والرفق والمودة واللين والسماحة بالجود إال حاله

والحرص والحقد والعجلة كريمة ,والضيق نفوسها سهلة والعرب

أخالقها زكية مارد ., طباعها إال يجحده وال معاند إال ذلك ينكر ال

عز في فاإلسالم عز في كانوا فبتلك . ,فإذا ذل ذلوا وإن

أي . : ذلت إذا ومعنى فحسب العربي باللسان ال فضلوا الخالل

وفضل واحتقروا وازدروا وظلموا قدرها وهان أمرها ضعف

انته " غيرهم .ىعليهم

وسلم :" وآله عليه الله صلى قوله في العرب وقال حب

نفاق وبغضهم إيمانهم , ". إيمان آية حبهم كان أحبهم إذا أي

منهم , , نشأ الدين هذا ألن نفاقه عالمة بغضهم كان بغضهم وإذا

أبغضهم , من حال من والظاهر وهممهم بسيوفهم قيامه وكان

120

عل . اطلعت وقد كفر وهو لذلك أبغضهم إنما سر ىأنه كتاب

فوجدته , الثعالبي منصور ألبي العرب كالم مجاري في األدب

فيه . نحن ما يناسب كالما خطبته في ذكر

تعال الله رحمه لله ىقال والحمد البسملة فإن , :بعد بعد أما

تعال الله أحب صل ىمن المصطفى محمدا رسوله الله ىأحب

أحب , , ومن العرب أحب الرسول أحب ومن وسلم وآله عليه

عل الكتب أفضل بها نزل التي العربية اللغة أحب أفضل ىالعرب

عليها , , وثابر بها عنى العربية اللغة أحب ومن والعجم العرب

صدره , وشرح لإلسالم الله هداه ومن إليها همه وصرف

سيدنا , , , أن اعتقد سيرة وحسن بصيرة بقوة وآتاه لإليمان

صل خير , ىمحمدا واإلسالم الرسل خير وسلم وآله عليه الله

واإلقبال , واأللسنة اللغات خير والعربية األمم خير والعرب الملل

في , , ىعل التفقه ومصباح العلم أداة هي إذ الديانة من تفهمها

الفضائل , . ألحراز هي ثم والمعاد المعاش إصالح ومفتاح الدين

عل للنار ,ىواالحتواء والزند للماء كالينبوع والمناقب المروءات

عل , والوقوف بخصائصها اإلحاطة في يكن لم مجاريها ىولو

إعجاز , في اليقين قوة إال ودقائقها جالئلها في والتبحر ومصارفها

اإليمان , القرآن عمدة هو الذي النبوة إثبات في البصيرة وزيادة

خصه , ىلكف ما وأيسر فكيف ثمره ويطيب أثره يحسن فضال به

الكتبة , , أقالم بكل المحاسن وفنون المناقب ضروب من به الله

هـ " . ا الحسبة أنامل ويتعب

121

وصف " : تنبيه" فيه مما الشارع عن ورد ما جميع أن اعلم

لهم الغاش أو سلبهم أو البيت ألهل أو للعرب أو لقريش المبغض

عل , محمول فهو ونحوهما النفاق أو ذلك ىبالكفر كان إذا ما

صل الله رسول وكونهم , ىلكون منهم وسلم وآله عليه الله

لمعن , , , ونحوه البغض كان إذا أما بيته وأهل وحزبه آخر ىجنسه

كما , حكمه يختلف فقد واألهلية والحزبية بالجنسية له تعلق ال

قواعد , من معلوم أمر هو بل وغيرها الحديث شروح من يفهم

الدين .

وسلم : وآله عليه الله صلى قوله في تيمية ابن الله " قال إن

قريشا , واصطفى إسماعيل ولد من كنانة اصطفى

هاشم , قريشبني واصطفىمن كنانة الحديث . "من

أفضل , قريشا وأن العجم جنس من أفضل العرب أن الخبر أفاد

صل , , المصطفى وأن قريش أفضل هاشم بني وأن الله ىالعرب

صل , فهو هاشم بني أفضل وسلم وآله وآله ىعليه عليه الله

ونسبا نفسا الناس أفضل فقريش , وسلم العرب وليسفضل

صل النبي كون بمجرد هاشم منهم ىفبني وسلم وآله عليه ,الله

يثبت , وبذلك فضل أنفسهم في لهم بل الفضل من هذا كان وإن

صل لزم ىللنبي وإال ونسبا نفسا أفضل أنه وسلم وآله عليه الله

انتهي . الدور

تفضيل : في ورد ما جميع أن فاعلم هذا علمت إذا أقول

وأذاهم كراهتهم من والتحذير وإكرامهم بمحبتهم واإلغراء العرب

والغشونحوهما العرب , بالسب صفوة لقريشألنهم شامل هو

122

هاشم , لبني خصوصقريششامل في كالوارد ذلك جميع ,وأن

شامل فوقهم فمن هاشم بني في ورد قريشوما صفوة ألنهم

سواء . البيت ألهل

والحسن : وفاطمة خصوصعلي� أو المطلب عبد بنو هم قلنا

الخيرة ,والحسين وخيرة الخالصة وخالصة الصفوة صفوة ,ألنهم

بني في توجد لم بمزايا البيت أهل اختص فقد ينعكسذلك وال

قريش , هاشم منها عريت بمناقب هاشم بنو واختصت, واختص

تعالي : قوله وفي العرب سائر فقدها ما } قريشبفضائل قل

المتكلفين من أنا وما أجر من عليه { .أسألكم

ال : : قل معناه بقوله الطبري ذكره ما منها أخرى أقوال

قرابتي في تودوني أن قريشإال معشر يا أجرا عليه أسألكم

وابن , عباس ابن قال وبينكم بيني التي الرحم وتصلوا منكم

صل : الله ولرسول إال قريشبطن في يكن لم وقتادة ىإسحاق

وصهر . نسب فيهم وسلم وآله عليه الله

عل منهم ىفاآلية السالمة وطلب أذاهم لدفع استعطاف ,هذا

صل قرابته ذوي في كونها أن المتقدمة النقول من علمت ىوقد

والحسن وفاطمة وعلي� الراجح هو وسلم وآله عليه الله

عل داخلون القيامة يوم إلي وبنوهما حال ىوالحسين سواء ,كل

عل عبد ىجرينا بن مؤمني في أنها أو خاصة فيهم بأنهم القول

هاشم . بني مؤمني في أو المطلب

* * * *

123

فصــــــــــــــــل

تعال الله عباسرضي ابن عن حاتم أبي ابن في ىأخرج عنهما

تعال ن'ة/ }:ىقوله س' ح' ت'ر(ف& ي'ق& محمد : .{. و'م'ن& آلل المودة قال

تعال الله رضي صل , ىوعنه النبي عن وآله ىعنه عليه الله

قال :" أنه به وسلم يغذوكم لما الله بحب , أحبوا وأحبوني

بحبي , الله بيتي أهل ".وأحبوا

عنه : تعالي الله رضي مسعود ابن وعن

سنة" " . عبادة من خير يوما محمد آل حب

تعال الله رضي هريرة أبي صل , ىوعن النبي عن الله ىعنه

قال :" وسلم وآله بعدي عليه ألهليمن خيركم ".خيركم

صل أنه وغيره الطبراني قال :"ىوأخرج وسلم وآله عليه الله

نف من إليه أحب أكون حتى عبد يؤمن وتكون, ه سال

أهله من إليه أحب وأهلي ، عترته من إليه أحب ,عترتي

ذاته من إليه أحب ".وذاتي

والسالم :" الصالة عليه بيتيومن وقال الحوضأهل يرد

السبابتين كهاتين أمتي من ".أحبهم

قال : أنه وسلم وآله عليه الله صلى عنه الزموا "وروي

يودنا وهو وجل عز الله لقي من فإنه البيت أهل مودتنا

عبدا , الينفع بيده نفسي والذي بشفاعتنا الجنة دخل

حقنا بمعرفة إال ".عمله

124

صل وسلم ىوقال وآله عليه وأن " :الله التوسل أراد من

القيامة يوم بها له أشفع يد عندي له فليصل, يكون

عليهم السرور ويدخل بيتي الديلمي .. "أهل أخرجه

الله صلى الله رسول أخبرني عنه تعالى الله رضي علي وعن

وسلم : وآله وفاطمة " عليه أنا الجنة يدخل من أول إن

؟ , فمحبونا الله رسول يا فقلت والحسين والحسن

ورائكم من . "قال

صل " أنه أحمد اإلمام بيد ىوأخرج أخذ وسلم وآله عليه الله

وقال : وأباهما "الحسنين وأمهما وأحبهذين أحبني ,من

القيامة يوم درجتي معيفي ".كان

المنزلة . معية ال المشاهدة معية والمراد

والسالم :" الصالة عليه ولد وقال من ألحد اصطنع من

الدنيا في بها يكافئه فلم يدا المطلب فعلي�, عبد

لقيني إذا القيامة يوم غدا الطبراني . "مكافئته أخرجه

مرفوعا .

وسلم :" وآله عليه الله صلي شفيع وقال لهم أنا أربعة

لذريتي : المكرم القيامة حوائجهم , يوم لهم والقاضي

إليه , اضطروا عندما أمورهم في لهم ,والساعي

ولسانه بقلبه لهم ".والمحب

الله رضي علي� بن الحسن عن تاريخه في النجار بن وأخرج

وسلم : :"ىتعال وآله عليه الله صلي الله رسول قال قال عنهما

125

أصحابرسول حب أساسوأساساإلسالم لكلشيء

بيته ىصله الل أهل وحب وسلم عليه ".الله

تعال الله عباسرضي ابن عن الطبراني قال :ىوأخرج عنهما

وسلم :" وآله عليه الله صلي الله رسول قدم قال تزول ال

وعن : , أفناه فيم عمره عن أربع عن يسأل حتى عبد

أين , ومن أنفقه فيم ماله وعن أباله فيم جسده

البيت , أهل حبنا وعن ".اكتسبه

أ :" عنه تعالي الله رضي علي� عن الديلمي ثبتكموأخرج

وأصحابي ىعل بيتي ألهل حبا أشدكم ".الصراط

الصحيح إل :وفي شكا عنه الله العباسرضي الله ىأن رسول

وجوههم ىصل في تعبيسهم قريشمن تفعل ما وسلم عليه الله

لقائهم عند حديثهم صل ,وقطعهم الله رسول عليه ىفغضب الله

عينيه , بين عرق ودر وجهه احمر حتى شديدا غضبا وسلم

أهل "وقال : من الرجل رأوا فإذا يتحدثون أقوام بال ما

حديثهم اإليمان , بيتيقطعوا قلبرجل يدخل ال والله

مني لقرابتهم يحبهم ".حتى

رواية قلبرجل " :وفي يدخل ال بيده نفسي والذي

ورسوله لله يحبكم حتى ".اإليمان

صل الله رسول وسلم :" ىوقال وآله عليه خمسمن الله

عل يعذر لم صالحة : ىأوتيهن زوجة اآلخرة عمل ,ترك

126

, , بلده في ومعيشة الناس مخالطة وحسن أبرار وبنون

صل , محمد آل وسلم ىوحب عليه ".الله

تكلم : ما آخر قال عمر ابن عن األوسط في الطبراني وأخرج

صل النبي وسلم ىبه عليه بيتي :" الله أهل ".اخلفونيفي

تعال الله كرم علي� قال :" ىوعن عل وجهه أوالدكم ىأدبوا

نبيكم : حب بيته , ثالثخصال أهل وقراءة, وحب

".القرآن

صل وسلم :" ىوقال وآله عليه من الله ثالثا حرمات لله إن

لم , ضيعهن ومن ودنياه دينه أمر الله حفظ حفظهن

شيئا له الله ::قيل ". يحفظ قال ؟ الله رسول يا هي وما

رحمي , , وحرمة وحرمتي اإلسالم ".حرمة

جر وسيدهم ىعل ىوقد والخلف السلف أكابر مودتهم كمال

تعال , الله رضي عنه ثبت فقد الصديق بكر قال :ىأبو أنه عنه

صل الله رسول قرابة من ىصلة إلي� أحب وسلم وآله عليه الله

تعال , الله رضي عنه البخاري وأخرج قرابتي قوله :ىصلة عنه

بيته أهل في محمدا .أرقبوا

الصالحين رياض شرح في عالن ابن المصنف :قال يعني, قال

النووي وأكرموه , ارقبوا :اإلمام واحترموه راعوه هـ .ا. أي

العلماء : : من أحد يكن لم الزرندي الحافظ قال المناوي وقال

الوافر , الحظ البيت أهل في وله إال المهتدين واألئمة المجتهدين

127

تعال , الله أمر كما الزاهر أسألكم } بقوله :ىوالفخر ال قل

القربى في المودة إال أجرا هـ {. .عليه ا

واألئمة : المجتهدين بالعلماء الحافظ قيد وإنما قلت

ينبغي , , فال صفتهم هذه كانت فإذا األمة قدوة ألنهم المهتدين

مودة , لوجوب كاف اإليمان وصف فإن عنهم يتخلف أن لمؤمن

تعال الله رضي البيت زيادتها , ,ىأهل تكون زيادته وبقدر عنهم

مواالتهم في المهتدين واألئمة المجتهدين للعلماء كان هنا ومن

الزاهر . والفخر الوافر الحظ

تعال الله رضي النعمان حنيفة أبو األعظم اإلمام عنه ىهذا

المثن ىوال الحسن ابن المحض الله عبد بن ابن ىإبراهيم

تعال الله رضوان السبط وأفت , ىالحسن بلزوم ىعليهم الناس

تعال , الله رضي سجنه إن وقيل محمد أخيه ومع معه ىوجودهم

عن , ألمتناعه الظاهر وفي السبب لهذا الباطن في كان عنه

القضاء .

تعال الله أنسرضي بن مالك الهجرة دار إمام عنه ىوهذا

رضي ىوال الحسين بن العابدين زين علي� بن زيد بن إبراهيم

تعال وأفت , ىالله واختف الناس ىعنهم معه وجودهم من ىبلزوم

محمد , : هو مالك اإلمام وااله الذي أن وقيل سنين عدة أجله

حنيفة . أبو اإلمام وااله الذي المحض الله عبد بن إبراهيم أخو

تعال الله رضي حنبل بن أحمد الجليل اإلمام عن أحفظ ىوال

نظره ودقة ورعه كمال مع أنه غير ذلك في مخصوصا شيئا عنه

لعنه وجواز معاوية بن يزيد بكفر آلل , قال لوالئه إال ذاك وما

128

صل من ىالمصطفى عنده ثبت ما مع وسلم وآله عليه الله

الدليل .

الشافعي إدريس بن محمد النبي عم ابن القرشي اإلمام أما

تعال الله إل , ىرضي حمل فقد بسبب ىعنه بالقيود مكبال بغداد

صل الله رسول آلل والئه له , ىشدة ووقع وسلم وآله عليه الله

شرحها يطول أمور ذلك إل ,في محبتهم في الحال معه بلغ ىبل

حاشاه , . ثم وحاشاه الرفض إلي والضالل الزيغ أهل نسبه أن

إل المتصل بسنده طبقاته في السبكي ابن بن ىوروى الربيع

تعال الله رضي الشافعي اإلمام صاحب المرادي عنه ىسليمان

من : نريد مكة من الشافعي مع خرجنا ولم ىقال واديا ننزل فلم

يقول : وهو إال شعبا نصعد

من من بالمحصب قف راكبا خيفها يـيا بقاعد واهتف

والناهض

منى إلى الحجيج فاض إذا الفرات سحرا كملتطم فيضا

ضـالفائ

محم آل حب رفضا كان أني دــــــإن الثقالن فليشهد

يــــرافض

تعال الله نصرضي عل ىوقد بقوله :ىعنه محبتهم فريضة

رسو بيت أهل حبكم ليا القرآن الله في الله فرضمن

أنزله

عظيم من أنك اكفاكم ال مـــلقدر عليكم يصل لم من

129

له صالة

عل : أوصحيحة كاملة صالة أي الصبان مرجوح ىقال قول

تعالي : : قوله هو أنزله القرآن في وقوله ال } للشافعي قل

القربى في المودة إال أجرا عليه {.أسألكم

تعال الله وفقنا إل ىفانظر األمة ؤه ىوإياك وهداة األئمة ,الء

تعال الله رضي النبوة بيت أهل محبة في آثارهم عنهم ,ىواقف

أمر في مقلدا تكون أن من تخلو ال سنيا مسلما كنت إن فإنك

األعالم األربعة األئمة هؤالء أحد الله , دينك رضي كونهم ومع

تر ىتعال كما المسائل من كثير في اختلفوا كنت ى ,عنهم وإن

إل فانظر زياديا أو يزيديا هذا كتابي في الناظر سيرة ىأيها

تجدها , أخبارهم وتصفح النار أهل سيرة تجدها اللئام أسالفك

فال , عاقال كنت فإن وشنار عار عل أخبار كانوا أنهم تعلم وأن ىبد

عل , , فتكون جهالة وأفضح ضاللة عليه ىأقبح كانوا ما خالف

الله , أنعم الذين زمرة في وتحشر المتقين دار الجنة تدخل

وإن , ىتعال والصالحين والشهداء والصديقين النبيين من عليهم

فالزم , , المصير وبئس السعير في سلفك مشاركة إال أبيت

إل السبق من به فازوا بما تفز الضالل ,ىطريقتهم ويحق غاية

إل , وتسحب والوبال الهالك من عليهم حق كما الجحيم ىعليك

هاتين , إحدى عن لك محيد وال واألغالل بالسالسل سحبوا كما

أوالنار , . الجنة إال فليسثمة تختار ما منهما فاختر الدارين

الله : من ومما المنن في الشعراني الوهاب عبد سيدي قال

وتعال الناس ىتبارك طعن وإن للشرفاء تعظيمي كثرة علي� به

130

وأر نسبهم علي� ىفي يستحقونه بعضما من التعظيم ,ذلك

بطريقة وإكرامهم وتعظيمهم واألولياء العلماء أوالد وكذلك

عل , كانوا ولو ما ىالشرعي أقل من ثم االستقامة قدم غير

ما مثل أعامله أن والتعظيم اإلجالل في الشريف به أعامل

العسكر . قاضي أو مصر والي أي نائب أعامل

عل يجلسأحدنا ال أن الشرفاء مع األدب جملة أو ىومن فرش

أو , مطلقة لهم نتزوج ال وأن ذلك بضدد والشريف صفة أو مرتبة

يعرف أحدنا كان إن إال شريفة نتزوج ال وكذلك عنها ماتوا زوجة

عل القدرة نفسه عل ىمن يعمل وأن حقها بواجب رضاها ىالقيام

يتسر, وال عليها يتزوج والملبس ىفال المأكل في عليها نقتر وال

صل : الله رسول جدك إن ونقول قدرتنا وآله ىدون عليه الله

ذلك اختار فيها , وسلم سألتنا مباحة شهوة نمنعها ال ,وكذلك

علينا , وردت إذا لها ونقوم واحتاجت قامت إذا نعلها لها ونقدم

صل الله رسول من بضعة ال , ىألنها وكذلك وسلم وآله عليه الله

وال , شرعا علينا ذلك تعين أن إال وشراء لبيع ولو بدنا لها ننظر

في , إليها النظر نمعن وال أخفاف بائع أحدنا كان إذا رجلها ننظر

صل الله رسول جدها يغضب ذلك فإن علينا مرت إذا الله ىاإلزار

وسلم . وآله عليه

تعال الله رضي البحر ىوقال كتابه في ببركاته ونفعنا عنه

قط :" نتزوج ال أن العهود علينا أخذ والعهود المواثيق في المورود

رسول من بضعة ألنها خدامها من أنفسنا نعد كنا إن إال شريفة

صل وسلم ,ىالله وآله عليه ير الله كان لها ىفمن رقيقا نفسه

131

مت أنه فليتزوج ىويعتقد وأساء أبق طاعتها عن فال , خرج ال ومن

ذلك له عل , ينبغي مقدمة السالمة للتبرك تزوجها لمن ىويقال

تسر , أو عليها تزوج إن سيما ال وشحه ىالغنيمة ببخله آذاها ,أو

تزوج ". غير من إليها باإلحسان بها التبرك المؤمن ويمكن

عل يقدر فال من ىوبالجملة إال وإكرامها الشريفة بحق القيام

قلبه اإليمان وباشر الدنيا في الزهد مقام له وصح ، نفسه ماتت

صل الله رسول أوالد صار إليه ىبحيث أحب وسلم وآله عليه الله

يؤذي , الشرفاء يؤذي شيء كل فإن وماله وولده أهله من

صل الله علي . ىرسول سيدي وكان وسلم وآله عليه الله

والخف والنقاب اإلزار في وهي للشريفة ينظر من ينهي الخواص

إل : النظر يمعن رأيتشخصا لو أنت للرائي في ىويقول بنتك

صل الله رسول تتشوشفكذلك كنت أما وآله ىاإلزار عليه الله

وسلم .

أن : داواها أو فصدها أو الشريفة بايع إذا للمتدين وينبغي قلت

الله رسول من والحياء الخجل غاية في وهو إال ذلك يفعل ال

يا , , ىصل كنت وإن األخفاف بائع سيما ال وسلم وآله عليه الله

من لك بد ال وأنه الشريعة بفروع العمل في يشدد ممن أخي

وانظر , الشرع صاحب بقلبك فاستأذن مثال عليها لتشهد رؤيتها

صل الله رسول ألوالد المحبة كامل أخي يا كنت عليه ىوإن الله

منك . يشترونه يريدون ما إليهم فأهد وسلم وآله

تعال الله رضي قال بنت : ىثم لنا كان إذا العهود علينا أخذ عنه

مهرها غير يملك ال فقير شريف وخطبها كبير جهاز لها أخت أو

132

ليس , الفقر أن وذلك نرده وال نزوجه أن وليلته يومه وقوت

تمن , وقد شرف هو بل الخطبة به نرد صل ىبعيب الله ىرسول

زمرة , في يحشره أن وجل عز ربه سأل بل وسلم وآله عليه الله

وقال : والمساكين قوتا " الفقراء محمد آل رزق اجعل اللهم

."

اختاره , فشيء عشاء وال غداء في شيء منه يفضل ال أي

صل الله غاية , ىرسول هو بيته وأهل لذريته وسلم وآله عليه الله

من عليه يخاف ابنته تزويج طلب فقيرا شريفا رد ومن الشرف

حميد , . غني والله المقت

عل مررنا إذا العهود علينا أخذ عل ىوكذلك شريفة أو ىشريف

من عليه نقدر ما لهما ندفع أن الناس يسأالن الطريق قوارع

لنقوم عندنا االقامة نعرضعليهم أو الثياب أو الطعام أو الدراهم

عل , ويقبح ذلك استطعنا حيث ، الشرعية بالكفاية من ىلهم

صل الله رسول محبة عل ىيدعي يمر أن وسلم وآله عليه ىالله

عل وهم شيئا ىأوالده يعطيهم الناسفال يسألون الطرق قوارع

تعال . الله رضي كالمه انتهي رحيم غفور بحروفه .ىوالله عنه

قال : وسلم وآله عليه الله صلى أنه سيرته في المال "وأخرج

فإني خيرا بيتي بأهل غدا ,أاستوصوا عنهم خاصمكم

أخصمه , ومن أخصمه خصمه أكن النار ومن ".دخل

قيل : المدينة إلي هاجرت لما لهب أبي بنت أن الصحيح وفي

ذلك , فذكرت النار بنتحطب أنت هجرتك عنك تغني لن لها

صل علي , ىللنبي قال ثم غضبه فاشتد وسلم وآله عليه الله

133

رحمي المنبر :" وذوي نسبي يؤذونيفي أقوام بال ,ما

آذ ومن آذاني ىأال ومن آذاني فقد رحمي وذوي نسبي

آذ . "الله ىفقد

السنن . أهل من كثير أخرجه

تعال الله عباسرضي ابن عن والحاكم الطبراني ىوأخرج

صل : الله رسول قال قال وسلم :" ىعنهما وآله عليه بني الله ي'ا

: ي#ث'ب2ت' أ'ن& ل&ت#ه#' أ س' ث'الث/ا ل'ك#م& الل-ه' أ'ل&ت# س' إ(ن2ي ال&م#ط-ل(ب( ع'ب&د(

أ'ن- ل'و& ف' ضال-ك#م ، د(ي ي'ه& و' ، ل'ك#م& اه( ج' وأن ي#ع'ل2م' ، ك#م& ائ(م' ق'

ج#الص ات' فنر' م' ث#م- ، ام' و'ص' ل-ى ف'ص' ام( ال&م'ق' و' ك&ن( Mالر ب'ي&ن'

Uد م- ح' م# ب'ي&ت( أل'ه&ل( Vب&غ(ض م# و' الن-ار' , و'ه# ل' ".د'خ'

واألنصار :" هاشم بني بغض عباس ابن عن الطبراني وأخرج

نفاق ". العرب وبغض كفر

رضي علي� عن اإليمان شعب في واليهقي عدي ابن وأخرج

تعال وآله : ىالله عليه الله صلي الله رسول قال قال عنه

ثالث :وسلم :" ألحد فهو واألنصار يعرفعترتي لم من

منافق لزنية , إما طهر , وإما لغير ".وإما

طهر . غير على أمه حملته يعني

قال : الله عبد بن جابر عن األوسط في الطبراني وأخرج

صل الله رسول وهو , , ىخطبنا فسمعته وسلم وآله عليه الله

الله يقول :" البيتحشره أهل أبغضنا الناسمن أيها

يهوديا القيامة ".يوم

134

تعال الله رضي الخدري سعيد أبي قال : ىوعن قال أنه عنه

صل الله وسلم :" ىرسول وآله عليه البيت الله أهل يبغضنا ال

النار الله أدخله إال ".أحد

عل وصححه الحاكم الشيخين .ىرواه شرط

تعال الله رضي علي� لمعاوية ىوعن قال أنه وجهه وكرم عنه

تعال الله وبغضنا : ,ىرضي إياك صل رسول فإن عنه الله ىالله

قال :" وسلم وآله ذيد عليه إال أحد يحسدنا وال يبغضنا ال

نار بسياطمن القيامة الحوضيوم . "عن

الطبراني . رواه

مرفوعا :" أحمد منافق وروى البيتفهو أبغضأهل من

."

صل وسلم :"ىوقال وآله عليه عل الله الجنة من ىحرمت

عترتي وآذانيفي بيتي أهل ".ظلم

والسالم :" الصالة عليه لعنتهم وقال نبي , سبعة وكل

صل , مجاب منهم المستحل ىوعد وسلم وآله عليه الله

الله حرم ما عترته ".من

* * * *

البيت ألهل وغيرهم الصالح السلف معاملة

تعال الله عنهم ىرضي

135

سعيد : بن يحيى قال اإلصابة في حجر ابن الحافظ قال

أتيت : : قال علي بن الحسين حدثني حنين بن عبيد عن األنصاري

عن , : انزل فقلت إليه فصعدت المنبر على يخطب وهو عمر

أبيك منبر إلى واذهب أبي منبر : , منبر ألبي يكن لم عمر فقال

يدي بين أقلبحصى معه فأجلسني انطلق ,وأخذني نزل فلما

تغشانا : جعلت لو لي قال ثم منزله إلى x : , بي يوما فأتيته قال

فرجعت , , عمر ابن فرجع بالباب عمر وابن بمعاوية خال وهو

المؤمنين , : : أمير يا قلت ؟ أرك لم لي فقال بعد فلقيني معه

أنت , : فقال عمر ابن مع فرجعت بمعاوية خال وأنت جئت إني

أنتم , ثم الله رؤوسنا في ترى ما أنبت فإنما عمر ابن من .أحق

صحيح . سنده

األص ىورو الفرج عمر فأبو بن الله عبيد طريق من هاني

أبان : بن سعيد عن سعيد بن يحيى حدثنا قال القواريري

عل , : حسن بن حسن بن الله عبد دخل قال بن ىالقرشي عمر

عليه وأقبل مجلسه فرفع وفرة له السن حديث وهو العزيز عبد

حت , , ىوقض فغمزها عكنه من عكنة أخذ ثم أوجعه ىحوائجه

وقالوا : , : قومه المه خرج فلما للشفاعة عندك أذكرها وقال

أسمعه : كأني حتى حدثني الثقة إن فقال حدث بغالم هذا فعلت

صل الله رسول في وسلم ىمن وآله عليه فاطمة :" الله إنما

يسرها , ما يسرني مني لو ". بضعة فاطمة أن أعلم وأنا

بابنها فعلت ما لسرها حية معن , كانت فما بطنه ,ىقالوا غمزك

136

وله : إال هاشم بني من ليسأحد أنه قال ؟ قلت ما وقولك

هذا . شفاعة في أكون أن فرجوت شفاعة

العزيز : عبد بن عمر باب أتيت قال هذا الله عبد عن وروي

: فإني اكتب أو إلي فأرسل حاجة لك كانت إذا لي فقال حاجة في

بابي . علي أراك أن الله من أستحيي

ما منه ونال سليمان بن جعفر ضربه لما مالكا اإلمام أن وروي

: أشهدكم فقال الناسفأفاق عليه ودخل عليه مغشيا وحمل نال

أن . : خفت فقال ذلك بعد فسئل حل في ضاربي جعلت أني

فألق صل ىأموت أن ىالنبي منه فأستحي وسلم وآله عليه الله

بسببي . النار آله بعض يدخل

بالله : : أعوذ له فقال جعفر من أقاده المنصور إن ,وقيل

حل في جعلته وقد إال جسمي عن سوط منها ارتفع ما والله

صل الله رسول من وسلم .ىلقرابته وآله عليه الله

تعال الله رضي العربي بن الدين محي األكبر الشيخ ىوحدث

إل المتصل بسنده األخيار مسامرات كتابه في بن ىعنه الله عبد

قال , :" : الحج إليه حبب قد المتقدمين بعض كان قال المبارك

إل السنين بعض في الحاج ورد أنه عل ىفحدثت فعزمت ىبغداد

إل معهم ,ىالخروج دينار , خمسمائة كمي في فأخذت الحج

إل بعض , ىوخرجت في أنا فبينما الحج آلة ألشتري السوق

شريفة , , امرأة إني الله يرحمك فقالت امرأة عارضتني الطريق

في , كالمها فوقع قال شيئا أكلنا ما الرابع واليوم عراة بنات ولي

عودي وقلت إزارها طرف في دينار الخمسمائة فطرحت قلبي

137

عل ىإل الدنانير بهذه فاستعيني تعال , ىبيتك الله فحمدت ىوقتك

تلك في الخروج حالة قلبي من وجل عز الله ونزع وانصرفت

األصدقاء , : للقاء أخرج فقلت وعادوا الناسوحجوا فخرج السنة

وسلمت , صديقا لقيت كلما فجعلت فخرجت عليهم والسالم

لي , : : يقول سعيك وشكر حجك الله قبل له وقلت وأنت عليه

حجك الله ذلك , قبل علي فرأيت , فطال نمت الليل كان فلما

صل لي ىالنبي يقول المنام في وسلم وآله عليه تعجب :الله ال

ضعيفا وأغنيت ملهوفا أغثت بالحج الناسلك تهنئة فسألت, من

تعال عام ىالله كل في عنك يحج فهو ملكا صورتك في فخلق

تحج ". ال شئت وإن فحج شئت فإن

بعض أن البغدادي الخالل الرحمن عبد الدين زين الشيخ وعن

ذات اضطرب الموت مرضمرض لما أنه أخبره تيمورلنك أمراء

له فذكروا أفاق ثم لونه وتغير وجهه واسود شديدا اضطرابا يوم

فقال صل :ذلك الله رسول فجاء أتوه العذاب مالئكة الله ىإن

لهم فقال وسلم وآله ذريتي :عليه يحب كان فإنه عنه اذهبوا

إليهم فذهبوا ., ويحسن

رأ :" قال الخالدي حسن بن محمد الدين شمس بعض ىوعن

صل النبي عنده ىأصحابنا ورأى المنام في وسلم وآله عليه الله

إل وصلت له فقال صل ىتيمورلنك النبي له فقال الله ياعدو ىهنا

وسلم وآله عليه ذريتي ".:الله يحب كان فإنه محمد يا إليك

عن ىوحك الفارسي التقي عن الهيتمي حجر ابن العالمة

األشراف تعظيم في يبالغ كان أنه األئمة سبب , بعض عن فسئل

138

فقال المبالغة قد :تلك مطير له يقال األشراف من شخصا إن

عليه الصالة عن األستاذ فتوقف واللهو اللعب كثير وكان مات

صل ىفرأ فاطمة ىالنبي ومعه المنام في وسلم وآله عليه الله

حت فاستعطفها عنه فأعرضت وعاتبته ىالزهراء عليه أقبلت

له مطيرا . :وقالت جاهنا يسع أما

العزيز :" عبد الدين عز القضاة قاضي حدثني المقريزي وقال

قال الحنبلي البغدادي البكري العزيز عبد المنام :بن في رأيت

صل الله رسول مسجد في وقد ىكأني وسلم وآله عليه الله

صل , الله رسول منه وخرج المقدس القبر وآله ىانفتح عليه الله

تعال أن المقدسة بيده وأشار أكفانه وجلسوعليه ى ,وسلم

حت وجئت لي ىفقمت فقال منه عن :دنوت يفرج للمؤيد قل

عل وصعدت فانتبهت إل ىعجالن السلطان ىعادتي مجلس

له أحلف وأخذت المؤيد عجالن أالملك رأيت ما أني حرجة يمانا

معرفة وبينه بيني وال فسكت , قط رؤياي عليه قصصت ثم

إل , مجلسه من وخرج فقام المجلس انفض حتى دركاة ىوأقمنا

استدع ثم استجدها نشاب مرماة عند ووقف بالشريف ىالقلعة

عنه . وأفرج سجنه المدينة أمير الحسيني عجالن

قبضعل : الحسني مقبل بن الشريفسرداح أن واتفق ىقال

وثمانمائة خمسوعشرين سنة في ينبع أمير مقبل وأقيم, أبيه

سجن حتى وحمل عقيل أخيه ابن ينبع إمرة في عوضه

سجنه في ومات حت , باألسكندرية هذا سرداح ابنه ىوكحل

وهو , مدة القاهرة خارج وأقام ونتن دماغه وورم حدقته سالت

139

مض , ثم جده , ىأعمي قبر تجاه ووقف النبوية المدينة إلي

وبك , ىصل ىالمصطف به ما وشكا وسلم وآله عليه ودعا ىالله

تعال فرأ ىالله الليلة تلك وبات انصرف رسول ىثم منامه في

صل عل , ىالله المقدسة بيده مسح وقد وسلم وآله عليه ىالله

فأن , بصره تبعينيه عليه الله رد وقد أهل , ه عند خبره فاشتهر

إل عاد ثم مدة عندهم وأقام السلطان , القاهرة ىالمدينة فبلغ

فقبضعليه يبصر وأنه قدومه برسباي األشرف وطلب, الملك

بينة عنده فأقاما مبرحا ضربا وضربهما كحاله اللذين المزينين

ثم , بالنار أحمي وقد الميل شاهدوا بأنهم أتباعه من يرتضيها

عنهما فكف بحضورهم حدقتاه فسالت سرداح به وكذلك, كحل

ثم الحدقتين ذاهب وهو سرداحا شاهدوا أنهم المدينة أهل أخبر

رؤياه وقصعليهم عماه بعد أبصر وقد عندهم أصبح فأفرج, إنه

وثمانمائة . وثالثين ثالث سنة بالطاعون مات حتى عنه

في الجوزي ابن عن أنواره مشارق في العدوي الشيخ ونقل

له : وكان بها نازال العلويين من ببلخ رجل كان أنه الملتقط كتابه

إل : بالبنات فخرجت المرأة قالت الرجل فتوفي وبنات ىزوجة

البرد , شدة في فوصلت األعداء شماتة من خوفا سمرقند

فرأيت , , القوت في لهن ألحتال ومضيت مسجدا البنات فأدخلت

عل البلد , : ,ىالناسمجتمعين شيخ هذا فقالوا عنه فسألت شيخ

أنك , : البينة عندي أقيمي فقال له حالي وشرحت إليه فتقدمت

إلي� يلتفت ولم إل ,علوية طريقي , ىفعدت في فرأيت المسجد

عل جالسا فقالوا : :ىشيخا هذا من فقلت جماعة وحوله دكة

140

فقلتعس مجوسي وهو البلد فرج ,ىضامن عنده يكون أن

جر وما حديثي وحدثته إليه وأن ىفتقدمت البلد شيخ مع لي

فخرج له بخادم فصاح به يقتتن شيء مالهن المسجد في بناتي

فقال : جوار ومعها وخرجت فدخل ثيابها تلبس لسيدتك قل فقال

إل هذه مع اذهبي إل ىلها بناتها واحملي الفالني الدار ,ىالمسجد

إل بناتي وحملت معي بيته , ,ىفجاءت في دارا لنا أفرد وقد الدار

األطعمة , , بألوان علينا وأرغد فاخرة ثيابا وكسانا الحمام وأدخلنا

رأ, الليل نصف كان وأن ىفلما قامت قد القيامة كأن البلد شيخ

عل صل ىاللواء فأعرضعنه ,ىرأسمحمد وسلم وآله عليه الله

أقم : له فقال ؟ مسلم رجل وأنا تعرضعني الله رسول يا فقال

الرجل , فتحير مسلم أنك عندي صل , البينة الله رسول ىفقال

للشيخ : , قصر وهذا للعلوية قلت ما نسيت وسلم وآله عليه الله

وبعث , , ويلطم يبكي وهو الرجل فانتبه اآلن داره في هي الذي

عل , يدور بنفسه هو وخرج البلد في أنها ىغلمانه فأخبر العلوية

عندي : فقال ؟ العلوية أين فقال إليه فجاء المجوسي دار في

إل : , : ما قال أريدها إني دينار : ىفقال ألف هذه قال سبيل هذا

عليه : , ألح فلما دينار ألف بمائة وال والله ال فقال إلي وتسلمها

له رأيته :قال الذي والقصر رأيته أيضا أنا رأيته أنت الذي المنام

بإسالمك علي تتعزز وأنت حق وقد , لي إال بيتنا دخلت ما والله

عل كلنا الله , ىأسلمنا رسول ورأيت علينا بركاتها وعادت يديها

بما : ىصل وألهلك لك القصر هذا لي فقال وسلم وآله عليه الله

الجنة ". أهل من وأنتم العلوية مع فعلت

141

السيد :" أخبر قال الشعراني الوهاب عبد سيدي وحدث

تعال الله رحمه الحطاب بزاوية كاشف : ىالشريف ضرب قال

فرأ شريفا صل ىالبحيرة الله تلك ىرسول وسلم وآله عليه الله

؟ , : ذنبي ما الله رسول يا فقال يعرضعنه وهو منامه في الليلة

ما : الله رسول يا فقال ؟ القيامة يوم شفيعك وأنا تضربني قال

نعم , : : فقال ؟ ولدي ضربت أما فقال ضربتك أني .أتذكر

صل : أخرج ثم هذا ذراعي علي إال ضربتك وقعت ما الله ىفقال

العافية ". الله نسأل النحل كخاليا متورما ذراعه وسلم وآله عليه

عبد : بن محمد الدين الرئيسشمس حدثني المقريزي وقال

الدين :" جمال القاضي خدمة في يوما سرت قال العمري الله

إل جاء حتى منزله من القاهرة محتسب العجمي بيت ىمحمود

وأتباعه , نوابه ومعه المؤذن الطباطبي الرحمن عبد الشريف

المحتسب , , مجيء عليه وعظم منزله من فخرج عليه فاستأذن

عل , يديه بين وجلسنا معه فدخلنا منزله وأدخله مراتبنا ,ىإليه

لم : : قال حاللني سيد يا للشريف الجلوسقال به اطمأن فلما

إل : البارحة صعدت لما قال ؟ موالنا يا وجلست , ىأحاللك القلعة

أنت , فجئت برقوق الظاهر الملك يعني السلطان موالنا يدي بين

يجلسهذا كيف نفسي في المجلسقلت في فوقي فجلست

رأيت , , ونمت الليل وكان قمنا لما ثم السلطان بحضرة فوقي

صل الله أن : ىرسول تأنف محمود يا لي فقال وسلم عليه الله

فبك , ولدي وقال ىتجلستحت الرحمن عبد الشريف ذلك :عند

142

حت أنا ومن موالنا صل ىيا الله رسول عليه ىيذكرني الله

وانصرفنا .ىفبك ؟ وسلم الدعاء وسألوه الجماعة

الفاس محمد سيدي المدينة :" يوعن أبغضأشراف كنت قال

ير كان ألنه حسين السنة ىبني ظاهره يخالف ما فرأيت, منهم

يافالن : مناما النبي لي أوالد يمال, يباسم ,فقال تبغض يأراك

رأيت : , ما كرهت وإنما الله رسول يا أكرههم ما لله حاشا فقلت

فعلهم ل , من فقهية يفقال يلحق , مسألة العاق الولد أليس

فلما , : , عاق ولد هذا قال الله رسول يا بلى قلت ؟ بالنسب

ف بالغت إال أحدا منهم ألقى ال .إكرامه "يانتبهتصرت

خصائصهم . في القصة هذه تقدمت وقد

الهي حجر ابن تعال : ثقال قال عشيرته ىمي في إ(ن& }:لنبيه ف'

ل#ون' ت'ع&م' ا م- م( Vب'ر(يء (ن2ي إ ل& ق# ف' و&ك' يقل ,{ ع'ص' بريء :ولم إني

النسب , ., منكم ولحمة القرابة لحق مراعاة

قال : األجالء أحد وحدثني العراق :قلت أمراء من أمير كان

إذا , فكان لهم واإلجالل التعظيم كثير لألشراف المحبة شديد

هناك كان وإن الصدر في إال يجلسه ال مجلسه في أحدهم حضر

عليه , فدخل الدنيا أبناء من جاها وأعظم ماال منه أكثر هو من

إال , الشريف يسع فلم منزلة ذو المجلسعالم وفي شريف مرة

األمير , يرضي ذلك بأن وعلمه الستحقاقه الجلوسفوقه

فأعرض , ينبغي ال بما وتكلم العالم وجه في الكراهية فظهرت

إل , وانتقل حديثه عن آخر ىاألمير هذا ,حديث تنوسي أن بعد ثم

يحفظ , , األمر زال ما بأنه فأجابه العلم يطلب له ولد عن سأله

143

له , ورتب كذا له وقرأ كذا علمه وأنه الدروس ويقرأ المتون

آخر , وقت في وآخر الصباح في بأحواله ,, درسا يخبره وأخذ

أوالد : , , من يكون حتى شرفا وعلمته نسبا له رتبت هال له فقال

صل اقترفه : :ىالنبي عما غفل وقد فقال ؟ وسلم وآله عليه الله

مدخل , ال عناية بسابق هو وإنما والتعليم بالترتيب يكون ال هذا

: خبيث , يا هذا تعلم كنت إذا األمير به فصاح فيها فلماذا, للكسب

فوقك الشريف جلوس من ثم ؟ أنفت أبدا مجلسي تطأ ال والله

فطرد . بطرده أمر

* * * *

الصحابة : فضل بيان

رسول بغضأصحاب خالطها إذا نفعا تجدي ال البيت آل محبة

صل وسلم .ىالله وآله عليه الله

صل أصحابه السراء ىإن في صحبوه قد وسلم وآله عليه الله

باألموال , , وفدوه والرخاء الشدة في والزموه والضراء

واله , , , من ووالوا والرماح بالسيوف أمامه وجالدوا واألرواح

أو , إخوانهم أو أبناءهم أو آباءهم كانوا ولو عاداه من وعادوا

صل , الله رسول ألقارب الخير يحبون وكانوا الله ىعشيرتهم

بكر , أبو سيدهم هذا أنفسهم أقارب من أكثر وسلم وآله عليه

تعال الله رضي وهنأه , ىالصديق الفتح يوم أبوه أسلم لما عنه

صل الله إلسالم : ىرسول والله قال بذلك وسلم وآله عليه الله

144

أنه , أعلم ألني إال ذاك وما إسالمه من إلي أحب كان طالب أبي

الله . رسول يا إليك أحب

تعال الله رضي الخطاب بن عمر العباس ىوهذا أسلم لما عنه

صل النبي : ىعم أحب إلسالمه والله قال وسلم وآله عليه الله

إل أحب ألنه الخطاب إسالم من صل ىإلي الله عليه ىرسول الله

وسلم . وآله

قريش معاداة من اإلسالم ابتداء في منهم المهاجرين نال وقد

الجبال له تثبت ال ما العذاب بأنواع إياهم وتعذيبهم لهم وأذاهم

عن , , يصدهم وال بدال الله بدين يبغون ال ذلك مع وهم الرواسخ

صاد . الله رسول محبة

األنصار أبناء وأبناء األنصار وأبناء تنساألنصار واسوه ,وال فقد

بأموالهم ىصل أصحابه من والمهاجرين وسلم وآله عليه الله

تعال , الله أمر ظهر حتى بنفوسهم الله ى ,وفدوه رحمك وانظر

صل ىإل ىتعال قال حين معاذ بن سعد سيدهم عليه ىجواب الله

بدر وقعة قبيل وسلم علي:" ". وآله من أشيروا فأجابه

تعال الله رضي والمقداد وعمر بكر أبو عنهم ىالمهاجرين

صل , فأحسنوا يقنع وكرر ىفلم بأجوبتهم وسلم وآله عليه الله

pي�" :قوله عpل وا mير oشp مرات "أ تعال .ثالث الله رضي سعد ىفقال

: " " : qدpق pالpق qلpجp أ pالpق ؟ oه� الل pولmس pر pا ي pا mرoيدmن ت �ك نp pأ pك ل oه� pلل وpا عنه

pاك qن pعqطpي وpأ ، qحpق� ال pوmه oهo ب pتq ئ oج مpا ن�p أ pا هoدqن pشpو ، pاك وpصpد�قqن oك ب �ا آمpن

oضqامpف oةpالط�اعpو oعqم الس� عpلpى pيقo وpمpوpاث عmهmودpا pكoلpذ سmولp , عpلpى pر pا ي

, ، شئت من حبال واقطع ، شئت من حبال فصل شئت oمpا ل oه� الل

145

شئت , ما أموالنا من وخذ ، شئت من وسالم ، شئت من وعاد

وما ، تركت مما إلينا أحب كان منا أخذت وما ، شئت ما وأعطنا

qوp ل qحpق� oال ب pك pعpث ب �ذoي pل فpوpا ، أمرك نتبع فأمرنا أمر من به أمرت

�ا مoن pل�فpخp ت مpا ، مpعpك mاهp pخmضqن ل mهp فpخmضqت pرqحp qب ال هpذpا pا oن ب pتqض pرqعp ت qاس

, oب qرpحq ال عند mر{ pصmب ل �ا إن ، pا عpدmو�ن qقpى نل qنp أ mه pرq pك ن وpمpا وpاحoد{ جmل{ pر,

عpلpى , qر oسpف ، mك qن عpي oهo ب pقpر� ت مpا �ا مoن mرoيك ي pه� الل pعpل� ول oاءpق� الل عند صmدmق{

وال , ، وخلفك يديك وبين ، وشمالك يمينك عن فنحن oه� الل oةp ك pرp ب

لموسى :} قالوا كالذين (ن-ا نكونن إ ات(ال ق' ف' بMك' ر' و' 'ن&ت' أ اذ&ه'ب& ف'

د#ون' اع( ق' ن'ا اه# معكما { ه' إنا فقاتال وربك أنت اذهب ولكن

متبعون .

واألنصار المهاجرين عموما الصحابة صفات الحقيقة في وهذه

تعال الله أجمعين .ىرضي عنهم

تعالي : :} ( :تنبيه) قوله الرازي الفخر ف(ى قال المودة إ(ال-

تعال { .القربى الله رضوان للصحابة عظيم منصب ىفيه

قال , :} تعالى ألنه أ#ول'ئ(ك' . عليهم ون' اب(ق# الس- ون' اب(ق# و'الس-

ب#ون' ر- تعالى , { .ال&م#ق' الله عند x مقربا كان الله أطاع من فكل

قوله } تحت القربى فدخل ف(ى المودة { .إ(ال-

الله : رسول آل حب وجوب على تدل اآلية هذه أن والحاصل

يسلم ال المنصب وهذا ، أصحابه وحب وسلم وآله عليه الله صلى

حب بين جمعوا الذين والجماعة �ة السن أهل أصحابنا قول على إال

قال : وسلم وآله عليه الله صلى قال ، والصحابة مثل" العترة

نجا فيها ركب من نوح كمثلسفينة بيتي ".أهل

146

وسلم :" وآله عليه الله صلى كالنجوم وقال أصحابي

اهتديتم اقتديتم التكليف ". ,بأيهم بحر في اآلن ونحن

إلى . يحتاج البحر وراكب والشهوات الشبهات أمواج وتضربنا

والثاني : . : والثقب العيوب من الخالية السفينة أحدهما أمرين

ووقع السفينة تلك ركب فإذا ، النيرة الطالعة الظاهرة الكواكب

الكواكب تلك على ركب , نظره فلذلك ، x غالبا السالمة رجاء كان

صل محمد آل حب سفينة السنة أهل وآله ىأصحابنا عليه الله

الله , , من فرجوا الصحابة نجوم على أبصارهم ووضعوا وسلم

هـ . ا واآلخرة الدينا في والسعادة بالسالمة يفوزوا أن تعالى

تعال الله رضوان فضائلهم قوله , ىفمن العموم بوجه عليهم

وسلم :" ىصل عليه وأصهاري الله أصحابي احفظونيفي

واآلخرة ,, الدنيا في الله حفظه فيهم حفظني فمن

تخل فيهم يحفظني لم تخل , ىومن ومن عنه الله ىالله

يأخذه أن أوشك ".عنه

وسلم : " وآله عليه الله صلي أصحابي وقال أكرموا

خياركم ".فإنهم

صل ىورو قوله وسلم :" ىمسلم وآله عليه تسبوا الله ال

أصحابي من أحدكم , أحدا أن لو بيده نفسي فوالذي

ذهبا أحد مثل نصيفه , أنفق وال أحدهم مد بلغ ".ما

نفيسة ) السبكي : (فائدة اإلمام عن السيوطي الحافظ نقل

تعال الله الفتح ىرحمهما بعد أسلم لمن الحديث في الخطاب أن

: : " ويرشد " قال الفتح قبل أسلم من بهم المراد أصحابي وقوله

147

تعال " " قوله مع الخ أنفق أحدكم أن لو قوله ت'و(ي :} ىإليه ي'س& ال

أ'ع&ظ'م# أ#ول'ئ(ك' ات'ل' و'ق' ت&ح( ال&ف' ب&ل( ق' م(ن& ق' 'ن&ف' أ م'ن& ن&ك#م& م(

ات'ل#وا و'ق' ب'ع&د# م(ن& وا ق# 'ن&ف' أ ال-ذ(ين' م(ن' ة/ ج' .{ د'ر'

قال ليكون , الذي بغيره أو بهذا تأويله من لنا بد وال

قال بهم الموصى األصحاب غير شيخنا :المخاطبون وسمعت

آخر تأويال مجلسوعظه في يذكر الله عطاء بن الدين تاج الشيخ

من فيها يرى تجليات له وسلم عليه الله صلى النبي ألن يقول

الجليات تلك في وسلم عليه الله صلى منه الكالم فيكون بعده

وبعده الفتح قبل الذين الصحابة حق في بعده لمن هـ .. خطابا ا

والسالم :" الصالة عليه لي وقال واختار اختارني الله إن

وأصهارا , أصحابي وأنصارا وزراء منهم لي ,وجعل

والناس والمالئكة الله لعنة فعليهم سبهم فمن

عدال , وال صرفا منه الله يقبل ال الطبراني . "أجمعين رواه

.

نفال : : : . وال فرضا أي عدال وال صرفا وقوله

محمد : أصحاب تسبوا ال قال عمر بن أحدهم , وعن فلمقام

خير عمره . ساعة أحدكم عمل من

صل وسلم : " ىوقال وآله عليه أصحابي الله في الله ,الله

بعدي غرضا تتخذوهم أحبهم ,ال فبحبي أحبهم ,فمن

أبغضهم فببغضي أبغضهم فقد , ومن آذاهم ومن

148

آذ , فقد آذاني ومن آذ , ىآذاني ومن يوشك ىالله الله

يأخذه " .أن

صل الله رسول سمعت جابر وسلم ىوعن وآله عليه الله

يقلون يقول :" وأصحابي الناسيكثرون فال, إن

منسبهم الله لعن ".تسبوهم

رسول : قال عباسقال ابن صل وعن وآله ىالله عليه الله

منشتم وسلم :" القيامة يوم الناسعذابا أشد إن

المسلمين ثم أصحابي ثم ".األنبياء

صل وسلم ىوقال وآله عليه برجلمن " :الله الله أراد إذا

ألق خيرا قلبه ىأمتي أصحابيفي ".حب

والسالم :" الصالة عليه يسبون وقال الذين رأيتم إذا

عل الله لعنة فقولوا كم ىأصحابي ".سر2

والسالم :" الصالة عليه أجرؤهم وقال أمتي شرار إن

".علىصحابتي

صل وسلم ىوقال وآله عليه يختلف" :الله فيما ربي سألت

بعدي من أصحابي عندي : ىفأوح, فيه أصحابك إن محمد يا إلي

السماء في النجوم أخذ , , بمنزلة فمن بعض من أضوأ بعضها

عل عندي فهو عليه هم مما ".ىهد ىبشيء

وسلم :" وآله عليه الله صلى إال وقال مباحة شفاعتي

أصحابي ".لمنسب

149

صل وسلم ىوقال وآله عليه أصحابي " :الله من أحد من ما

القيامة يوم لهم ونورا قائدا بعث بأرضإال ".يموت

وسلم :" وآله عليه الله صلى أصحابي وقال ذكر إذا

".فأمسكوا

الصالة : عليه به علم النبوة أعالم من علم هذا العلقمي قال

الصحابة , بين شجر عما نمسك أن وأمرنا وجوبا ,, والسالم أي

كثير بسببها قتل التي والمنازعات الحروب من بينهم وقع وما

أيدينا , منها الله طهر دماء فتلك ألسنتنا ,, منهم بها نلوث فال

والمجتهد , ىونر باجتهاد منهم صدر ألنه ذلك في مأجورين الكل

أخطأ . ولو مأجور ظنية مسألة في

صل قوله شرح في المناوي وسلم :"ىوقال وآله عليه الله

الخ " بعدي غرضا تتخذوهم ال أصحابي في الله وخص: الله

البدع , ظهور من بعده سيكون مما عليه اطلع لما بالبعدية الوعيد

آخر لبعض الحب منهم زعما بعضهم باهر , وإيذاء من وهذا

عل , حريصا حياته في كان وقد والشفقة ىمعجزاته حفظهم

عليهم .

: قال مسعود ابن عن البيهقي الله أخرج رسول علينا خرج

فقال :ىصل وسلم وآله عليه منكم "الله أحد يبلغني ال أال

أصحابيشيئا ىعل من إليهم , أحد أخرج أن أحب فإني

الصدر سليم ".وأنا

150

تعال : الله أنعم قد نعمة وكفر إليهم تعرض ملحد وإن ىقال

إيمان , وقلة فهم وسوء وحرمان منه فجهل عليهم لو , بها إذ

قائمة ساق الدين في يبق لم نقص إلينا , لحقهم النقلة ,ألنهم

واألحاديث اآليات في الطعن دخل النقلة جرح ذهاب , فإذا وبذلك

اإلسالم وخراب المصطف , األنام بعد وحي ال المبلغ ىإذ وعدالة

هـ . ا التبليغ لصحة شرط

الهي حجر ابن العالمة المطالب " ثوقال أسني كتابه في مي

رسول ": صحابة مع يتأدب أن المسلم يلزم األقارب صلة في

صل عنهم ,ىالله بالترضي بيته وأهل وسلم وآله عليه الله

نزاهة , , مع بينهم شجر عما واإلمساك وحقهم فضلهم ومعرفة

مجتهد , , منهم كل بل حرمته يعتقد شيئا ارتكابه عن منهم كل

والمخطيء , أجور بعشرة منهم المحق مثابون مجتهدون فهم

جميعهم عن والنقصمرفوع واللوم والعقاب واحد فتفطن, بأجر

وإال هـ .زلذلك ا وندمك هالكك وحق قدمك لت

وسبب " " : الكبير جوهرته شرح في اللقاني العالمة وقال

اختلف اشتباهها فلشدة مشتبهة كانت القضايا أن الحروب تلك

أقسام , : ثالثة وصاروا الحق اجتهادهم أن باالجتهاد له ظهر قسم

وقتال , , نصرته عليهم فوجب باغ مخالفه وأن الطرف هذا في

هذه , , لمن يحل يكن ولم ذلك ففعلوا اعتقدوه فيما عليه الباغي

في البغاة قتال في العادل اإلمام مساعدة عن التأخير صفته

عليه . . اشتبهت ثالث وقسم بسواء سواء عكسه وقسم اعتقاده

الفريقين , أحد ترجيح لهم يظهر فلم فيها وتحيروا القضية

151

حقهم , , في الواجب هو االعتزال هذا وكان الفريقين فاعتزلوا

عل اإلقدام يحل ال حت ىألنه مسلم لذلك .ىقتال استحقاقه يظهر

الحق : , أهل اتفق ولهذا مأجورون معذورون فكلهم وبالجملة

عل اإلجماع في به يعتد وتحقيق ىومن وروايتهم شهادتهم قبول

هـ ..عدالتهم ا

المصيب : أن الحق أهل عليه اتفق والذي السعد العالمة وقال

تعال الله رضي علي� ذلك جميع كلهم . ىفي أنهم والتحقيق عنه

المخاصمات من وغيرهما الحروب تلك في متأولين عدول

هم إذ عدالته عن منهم أحدا منها شيء يخرج لم والمنازعات

هـ . ا مجتهدون

عل ( :تنبيه) السيوطي للحافظ سماها "ىاطلعت رسالة

زك لمن الحجر وعمر "ىإلقام بكر أبي االتفاق .ساب فيها نقل

ذلك ىعل يستحل لم إذا الصحابة مطلق ساب وإذا, فسق

كافر فهو أدن , استحله واستحالل ىألن وفسق محرم أنه مراتبه

بالضرورة الدين من معلوما تحريمه كان إذا كفر وتحريم, الحرام

كذلك . الصحابة سب

عل : الكبيرة ألن الكبائر من وهو المتأخرون ىقال صححه ما

الديانة ورقة بالدين مرتكبها اكتراث بقلة تؤذن جريمة ,كل

الجوامع جمع في السبكي ابن ذلك صحح كذلك , وممن وسبهم

عل فاعله أجرأ تعال ىوما صل ىالله وآله ىورسوله عليه الله

بالدين اكتراثه وأقل الخبيث . وسلم الله ,أظن مثل , لعنه أن

والثناء للمدح مستأهل نقي تقي مبرأ وهو السب يستحق ,هؤالء

152

والله الحجر , كال اعتقدنا , بفيه السب يستحقون أنهم ظن إذا بل

وزيادة , الحرق يستحق هـ .. أنه ا

صل قوله شرح في المناوي وسلم :"ىوقال وآله عليه الله

والناس والمالئكة الله لعنة فعليه أصحابي منسب

".أجمعين

الحروب , تلك في مجتهدون ألنهم القتل البس لمن شامل هذا

إل , ,متأولون ونسبتهم كبيرة كفر ىفسبهم الكفر أو ا .الضالل

هـ .

وتنقيصهم : الصحابة سب الشفاء عياضفي القاضي وقال

منهم . : : أحدا أن قال من مالك وقال قال فاعله ملعون حرام

قتل ىعل شديدا , ضالل نكاال نكل هذا بغير شتمهم هـ . .ومن ا

الصحابة . مطلق في هذا

وعمر بكر أبي الشيخين أحد سب الختنين , وأما أحد ,أو

وعلي� رسالته , عثمان في السيوطي نقله مما حكمه فيعلم

تقي , : الشيخ ورأيت قال حيث السبكي اإلمام عن المذكورة

بكر " ألبي الجلي اإليمان خيرة سماه كتابا صنف السبكي الدين

وعلي� " وعثمان وسب .وعمر المأل في وقف رافضي بسبب

يتب , , فلم فاستتيب الصحابة من وجماعة وعثمان الشيخين

بقتله المالكي فعل , فحكم فيما السبكي وألففي , وصوبه

المذكور الكتاب من , تصويبه حسين القاضي عن فيه وذكر

وإن : يكفر الختنين أو الشيخين أحد سب فيمن وجهين أصحابنا

153

عل أجمعت األمة ألن يستحل وال : . إمامتهم ىلم يفسق والثاني

وبعضها , , بالتكفير بعضها كثيرة نقوال الحنفية عن نقل ثم يكفر

إل السبكي مال ثم ذكرها ىبالتضليل لمآخذ التكفير ثم, تصحيح

كذلك نقول والحنابلة المالكية عن هـ . .نقل ا

هنا . بهذا ولنكتف

الله رضوان األربعة الراشدين الخلفاء فضائل من شيئا ونذكر

االتفاق .ىتعال بحسب ال االستحقاق بحسب ونرتبهم عليهم

* * * *

الصديق : بكر أبو سيدنا

عنه تعالى الله رضي

تعالي :} الله ه# قال ج' ر' خ&أ' (ذ& إ الل-ه# ه# ر' ن'ص' د& ق' ف' وه# ر# ت'ن&ص# إ(ال

ول# ي'ق# (ذ& إ ال&غ'ار( ف(ي ا م' ه# إ(ذ& اث&ن'ي&ن( ث'ان(ي' وا ر# ك'ف' ال-ذ(ين'

ع'ل'ي&ه( ك(ين'ت'ه# س' الل-ه# نزل'أ' ف' ع'ن'ا م' الل-ه' إ(ن- ن& ز' ت'ح& ال ب(ه( اح( .} ل(ص'

المنزل : : , وهو الصديق بكر أبو هو الصاحب المفسرون قال

السكينة صل , عليه النبي زالت ىألن ما وسلم وآله عليه الله

السكينة .عليه

تعال الله رضي البصري الحسن تعال : ىقال الله عاتب ىعنه

فقال بكر أبي غير األرض أهل ه# } :جميع ر' ن'ص' د& ق' ف' وه# ر# ت'ن&ص# إ(ال

.اآلية }الل-ه#

154

تعال ال'ه# } :ىوقال م' ت(ي ي#ؤ& ال-ذ(ي ى األت&ق' ا ن-ب#ه' ي#ج' و'س'

ب2ه( ر' ه( و'ج& اب&ت(غ'اء' إ(ال ى ز' ت#ج& Uة ن(ع&م' م(ن& ن&د'ه# ع( Uد ألح' و'م'ا ك-ى ي'ت'ز'

ض'ى ي'ر& و&ف' ل'س' و' الله { . األع&ل'ى رضي بكر أبي في نزلت

التفاسير ىتعال في كما .عنه

تعال الله رضي صل : ىوعنه للنبي قلت قال عليه ىعنه الله

وسلم ألبصرنا , وآله قدمه تحت نظر أحدهم أن لو الغار في وأنا

ثالثهما قال :" الله باثنين بكر أبا يا ظنك ".ما

ومسلم . البخاري أخرجه

تعال الله العاصرضي بن عمرو عن قلت : ىوأخرجا قال عنه

من :" : فقلت عائشة قال ؟ إليك الناسأحب أي الله رسول يا

قال , أبوها قال ؟ الخطاب :الرجال بن عمر قال ؟ من ثم .قلت

تعال الله في ىإن الصديق بكر أبو يخطأ أن السماء فوق يكره

األرض ".

تعال الله رضي المؤمنين أم عائشة قال : ىوعن قالت عنها

صل الله لي :" ىرسول ادعي مرضه في وسلم وآله عليه الله

كتابا أكتب حتي وأخاك يتمن , أباك أن أخاف ويقول ىفإني متمن

أبا إال والمؤمنون الله ويأبى أولى أنا .بكر " قائل

مسلم . رواه

قال : عنه تعالى الله رضي األشعري موسى أبي مرض وعن

مmروا :" فقال ، مرضه فاشتد ، وسلم وآله عليه الله صلى النبي

رجل ". : إنه ، الله رسول يا عائشة فقالت بالناس فليصل بكر أبا

155

يصل أن يستطع لم مقامك قام إذا ، القلب فقال يرقيق ، بالناس

بالناس: " " فليصل بكر أبا بكر :" .مري أبا مري فقال فعادت

يوسف " صواحب فإنكن ، بالناس فصلى .فليصل ، الرسول فأتاه

وسلم ". وآله عليه الله صلى الله رسول حياة بالناسفي

ومسلم . البخاري أخرجه

عليه : الله صلى الله رسول قال قال ياسر ابن عمار وعن

وسلم :" حدثني : وآله جبريل يا فقلت آنفا/ جبريل أتاني

حدثتك : لو محمد يا فقال ؟ الخطاب بن عمر بفضائل

إال ألفسنة قومه في نوح لبث ما منذ عمر بفضائل

حسنة عمر وإن عمر، نفدتفضائل ما عاما/ خمسين

بكر أبي حسنات ".من

وآله : عليه الله صلى الله رسول قال قال هريرة أبي وعن

أمتي وسلم :" من الجنة يدخل من أول بكر أبا يا إنك أما

."

وأحبنا : وخيرنا سيدنا بكر أبو قال أنه الخطاب بن عمر وعن

وسلم ىإل وآله عليه الله صلى الله وقال . رسول الترمذي رواه

صحيح .

وسلم : :" وآله عليه الله صلى الله رسول قال قال ماوعنه

بكر أبا إال كافأناه وقد إال يد عندنا عندنا , ألحد له فإن

القيامة يوم بها الله يكافئه أحد , يدا مال نفعني وما

بكر أبي مال نفعني ما ".قط

156

صل وسلم :" ىوقال وآله عليه إليكم الله بعثني الله إن

صدقت بكر أبو وقال كذبت بنفسه , فقلتم وواساني

البخاري .. "وماله رواه

تعال الله رضي علي� من : ىوعن أخبروني الناس أيها قال عنه

أنت : قالوا الناس؟ أشجع إال : .هو x أحدا بارزت ما إني قال

نعلم , ال قالوا الناس؟ بأشجع أخبروني ولكن منه انتصفت

؟ الله : , فمن لرسول جعلنا بدر يوم كان لما إنه بكر أبو قال

رسول : مع يكون من فقلنا x عريشا وسلم وآله عليه الله صلى

وسلم وآله عليه الله صلى من , الله أحد إليه يصل لئال

على , بالسيف x شاهرا بكر أبو إال أحد منا دنا ما فوالله المشركين

إال أحد إليه يهوي ال وسلم وآله عليه الله صلى الله رأسرسول

الناس , ىأهو أشجع كان فلهذا .إليه

أسن . وفي وفيها المذكورة الرسالة في السيوطي ىذكره

المكي حجر البن فضائل :المطالب في نعيم وأبو البزار أخرج

أخبروني : الناس أيها قال أنه وجهه الله كرم علي� عن الصحابة

رأيت : : , لقد بكر أبو قال ؟ فمن نعلم ال قالوا الناس؟ بأشجع

يجؤه , قريشفهذا وأخذته وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول

قال , : x واحدا x إلها اآللهة جعلت الذي أنت يقولون وهم يتلتله وهذا

ويتلتل: , , هذا ويجيء هذا يضرب بكر أبو إال أحد منا دنا ما فوالله

رفع : , ثم الله ربي يقول أن x رجال أتقتلون ويلكم يقول وهو هذا

فبك , عليه كانت بردة قال , :ىحت ىعلي� ثم لحيته اخضلت

فقال : القوم فسكت ؟ بكر أبو أم خير فرعون آل أمؤمن أشدكم

157

آل , مؤمن مثل من خير بكر أبي من لساعة فوالله ؟ تجيبوني أال

إيمانه , ., فرعون أعلن رجل وهذا إيمانه كتم رجل ذاك

بكر : أبو توفي لما قال صفوان بن أسيد عن البزار وأخرج

قبض , كيوم الناس ودهش بالبكاء المدينة فارتجت بثوب سجي

الله , كرم علي وجاء وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول

النبوة , : خالفة انقطعت اليوم يقول وهو مسترجعا مسرعا وجهه

الله, : رحمك فقال بكر أبو فيه الذي البيت باب على وقف حتى

وأخلصهم , إسالما القوم أول كنت بكر يقينا , ,إأبا وأشدهم يمانا

صلى , , الله رسول على وأحفظهم غناء وأعظمهم لله وأخوفهم

اإلسالم على وأحدهم وسلم وآله عليه على ,الله وآمنهم

سوابق , , , , وأكثرهم مناقب وأفضلهم صحبة وأحسنهم الصحابة

وآله , عليه الله صلى الله رسول من وأقربهم درجة وأرفعهم

وأشرفهم , , عنده وأوثقهم وسمتا وخلقا هديا به وأشبههم وسلم

رسول , , , وعن اإلسالم عن الله فجزاك عليه وأكرمهم منزلة

خيرا . المسلمين وعن وسلم وآله عليه الله صلى الله

* * * *

الفاروق : عمر سيدنا

عنه تعالى الله رضي

صلى : الله رسول قال قال عامر بن عقبة عن الترمذي أخرج

وسلم :" وآله عليه بن الله عمر لكان نبي بعدي كان لو

".الخطاب

158

وسلم : وآله عليه الله صلى الله رسول أن عمر ابن عن وروي

وقلبه قال :" عمر لسان علي الحق جعل الله ".إن

وقال : له فقالوا قط أمر بالناس نزل ما عمر بن نزل , قال إال

عل عمر .ىالقرآن قال ما نحو

السالم : عليه جبريل نزل عمر أسلم لما عباس ابن وعن

عمر "فقال : بإسالم السماء أهل استبشر لقد محمد رواه". يا

ماجه . ابن

القوم : : انتصف قد المشركون قال عمر أسلم لما قال وعنه

منا الله :, اليوم ن( }وأنزل و'م' الل-ه# ب#ك' س& ح' Mالن-ب(ي ا يMه'' أ ي'ا

ن(ين' ؤ&م( ال&م# م(ن' {. ات-ب'ع'ك'

وآله : عليه الله صلى الله رسول قال قال عمر ابن وعن

الفتنة " وسلم : غلق إل ـ هذا بيده يزال ـعمر ىوأشار ال

بين عاشهذا ما الغلق بابشديد الفتنة وبين بينكم

البزار .. "أظهركم رواه

صل وسلم ىوقال وآله عليه يلق " :الله لم الشيطان إن

لوجهه خر إال أسلم منذ ".عمر

والسالم :" الصالة عليه يا وقال منك ليفرق الشيطان إن

".عمر

وسلم وآله عليه الله صلي الخطابسراج " :وقال بن عمر

الجنة ".أهل

159

والسالم الصالة عليه جبريل " :وقال لي ليبك :قال

عل عمر ىاإلسالم ".موت

:ىورو بكر ألبي قال عمر أن الله عبد بن جابر عن الترمذي

وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول بعد الناس فقال. أخير

وسلم : وآله عليه الله صلي سمعته فلقد ذلك قلت إن إنك أما له

عمر " يقول : من خير الشمسعلىرجل طلعت ".ما

والسالم الصالة عليه وهو " :وقال إال ملك السماء في ما

عمر ".يوقر

تعال الله كرم علي ال : ىوعن محمد أصحاب كنا قال وجهه

عل تنطق السكينة أن واحد , .ىنشك غير رواه عمر لسان

المهاجرين : من رجل دخل عميسقالت بنت اسماء وعن

علينا , : أتستخلف له فقال مرضه في يشتكي وهو بكر أبي على

أعتى كان ملكنا لو فكيف ؟ له سلطان وال ، علينا عتا وقد عمر

أجلسوني : ؟ وأعتى بكر أبو فقال ؟ لقيته إذا لله تقول ,فكيف

: : لقيته إذا أقول فإني ؟ تعرفوني أبالله قال أجلسوه فلما

أهلك . خير عليهم إستخلفت

الخطاب : بن عمر لي صف صوحان بن لصعصعة معاوية وقال

: x قبوال ، الكبر قليل ، نفسه في x عادال ، برعيته x عالما كان قال ؟

متحر , ، الباب مفتوح الحجاب سهل ، x يللعذر بعيدا ، الصواب

x بعيدا ، الصمت كثير صخاب، غير ، بالضعيف x رفيقا ، اإلساءة من

العبث . من

160

تعال , الله رضي بكرة أبي عن السبكي ابن طبقات عنه ىوفي

رضي : الخطاب بن عمر المؤمنين أمير على أعرابي وقف قال

تعال فقال :ىالله عنه

الجنة جزيت الخير عمر وأمهنه يا بنياتي أكس

لتفعلن بالله هـــأقسم

األعرابي : فقال ؟ ماذا يكون أفعل لم وإن عمر :فقال

حفصألمضينه أبا إذا

قال : : ؟ ماذا يكون مضيت فإن قال

لتسألنه عنهن ثنه والله األعطيات يكون يوم

ثمة نونا , أي الميم لغة :, أبدل وهي

ينهينه المسئول جنه والواقف وإما نار إلى إما

أعط , : غالم يا لغالمه وقال لحيته اخضلت حتى عمر فبكى

غيره , : . أملك ال والله قال ثم لشعره ال اليوم لذلك هذا قميصي

تعال : الله رحم الخرائطي بكر أبو أنظره ىوقال كان ما عمر

وأفرسه الله ذات في الله الشاعر :, بنور قال كما والله كان

برأيه األمور بأعقاب عل بصير عينا اليوم في له غد ىكأن

وسلم : وآله عليه الله صلى قوله فيهما يوم " وورد كان إذا

ناد كتابه :مناد ىالقيامة األمة هذه من أحد يرفعن ال

وعمر بكر أبي ".قبل

161

صل وسلم ىوقوله وآله عليه تعال " :الله الله أيدني ىإن

وميكائيل : , جبريل السماء أهل من اثنين وزراء بأربعة

وعمر بكر األرضأبي أهل من ".واثنين

صل وسلم ىوقال وآله عليه من " :الله خاصة نبي لكل إن

وعمر , أبوبكر أصحابي خاصتيمن وإن ".أصحابه

وسلم :" وآله عليه الله صلى وعمر وقال بكر أبي حب

نفاق وبغضهما ".إيمان

صل وسلم :" ىوقال وآله عليه بكر الله أبو أمتي خير

".وعمر

والسالم :" الصالة عليه بكر وقال أبو الجنة كهول سيد

".وعمر

صل وسلم :" ىوقال وآله عليه بكر الله أبو المؤمنين صالح

".وعمر

والسالم الصالة عليه وعمر " :وقال بكر أبا قدمت ما

قدمهما الله ".ولكن

صل وسلم ىوقال وآله عليه وعمر" :الله بكر وأبو أنا أحشر

والبنصر " . والوسطي السبابة وأخرج هكذا

* * * *

162

: النورين ذو عثمان سيدنا

تعال الله عنه ىرضي

صل وسلم ىقال وآله عليه ولي2 " :الله عفان بن عثمان

اآلخرة ".في

والسالم :" الصالة عليه منه وقال تستحيي حي عثمان

".المالئكة

وسلم : " وآله عليه الله صلي أمتي وقال أحي� عثمان

".وأكرمها

صل وسلم :" ىوقال وآله عليه رفيقفي الله نبي لكل

عثمان , الجنة فيها ".ورفيقي

والسالم :" الصالة عليه عثمان وقال بشفاعة ليدخلن

حساب بغير الجنة النار استوجبوا قد كلهم ألفا سبعون

."

صل وسلم ىوقال وآله عليه بشفاعة " :الله الجنة ليدخلن

تميم بني من أكثر أمتي من هو ". : رجل قيل المناوي قال

عثمان .

والسالم الصالة عليه أمته ," :وقال في خليل نبي لكل

عفان بن عثمان خليلي ".وإن

وسلم :" وآله عليه الله صلى عثمان وقال ارضعن اللهم

راض عنه ".فإني

163

إسحاق ابن عظيمة :قال نفقة العسرة جيش في عثمان أنفق

مثلها . أحد ينفق لم

تعال : الله رضي عثمان حمل قال أنه قتادة عن عنه ىوروي

عل العسرة جيش فرسا .ىفي وسبعين بعير ألف

تعال : الله رضي عثمان أن اليمان بن حذيفة جاء ىوعن عنه

صل يديه بين فصبت دينار آالف بعشرة وآله ىيومئذ عليه الله

لبطن , x ظهرا ويقلبها بيده يقول وسلم وآله عليه الله صلى وسلم

أعلنت ويقول :" وما أسررت ما عثمان يا لك الله غفر

عمل ما عثمان يبالي ما ، القيامة يوم إلى كائن هو وما

".بعدها

تعال ىورو الله رضي خباب بن الرحمن عبد عن عنه ىالبيهقي

صل : الله رسول خطب الناس ىقال فحث وسلم وآله عليه الله

العسرة ىعل عل , جيش عثمان بأحالسها يفقال بعير مائة

أخر مرقاة نزل ثم ، الناسفقال , ىوأقتابها فحث المنبر من

عل أخر يعثمان بعير مرقاة ىمائة نزل ثم ، وأقتابها بأحالسها

عل , ىأخر عثمان الناسفقال أخر يفحث بعير بأحالسها ىمائة

وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول فرأيت قال ، وأقتابها

وقال , : كالمتعجب يحركها هكذا بيده ما" يقول عثمان على ما

اليوم ". هذا بعد عمل

صل قوله الثالثة حق في ورد وسلم :ىوقد وآله عليه إذا" الله

تموت أن استطعت فإن وعثمان وعمر بكر وأبو مت أنا

".فمت

164

* * * *

المرتضى : علي سيدنا

تعال الله وجهه ىرضي وكرم عنه

والسالم الصالة عليه مواله " :قال فعلي� كنتمواله "من

.

وسلم :" وآله عليه الله صلى وعلي� , وقال العلم مدينة أنا

الباب , فليأت العلم أراد فمن ".بابها

وسلم :" وآله عليه الله صلى وعلي وقال الحكمة دار أنا

".بابها

وسلم وآله عليه الله صلى علي� إخير " :وقال ,خواني

أعماميحمزة ".وخير

صل وسلم :" ىوقال وآله عليه الدنيا الله أخيفي علي�

".واآلخرة

وسلم " وآله عليه الله صلي آذ وقال آذاني ىمن فقد علي�ا

."

والسالم :" الصالة عليه سبني وقال فقد علي�ا ,منسب

الله سب سبنيفقد ".ومن

عل استخلفه أرجف ىوحينما تبوك غزوة يوم المدينة

وأت , سالحه فأخذ استثقاال خلفه إنما بأنه صل ىالمنافقون ىالنبي

165

": فقال , الخبر وأخبره وسلم وآله عليه ولكن الله ، كذبوا

، وأهلك أهلي في فارجع ، ورائي تركت لما خلفتك

من هارون بمنزلة مني تكون أن علي� يا ترضى أفال

بعدي نبي ال أنه إال ثم فقال: ".موسى رضيت ثم رضيت

رضيت

إن : : السنة أهل قال سيرته في دحالن أحمد السيد قال

موس حياة في خليفة كان إنما السالم عليه السالم ىهارون عليه

إل ذهب عل ىحين ذلك فدل علي� ىالميقات تخصيصخالفة

تعال الله صل ىرضي النبي أهل في وسلم ىعنه وآله عليه الله

موس , خليفة هارون كان كما تبوك في غيبته عليهما ىمدة

للمناجاة عنهم غيبته مدة قومه في صل ,السالم استخلف ىوقد

أن , يلزم فهل أخر مرات في علي غير وسلم وآله عليه الله

تعال الله رضي علي� سئل ولما ؟ للخالفة مستحقا عنه ىيكون

أوص : هل خالفته زمن في وجهه صل ىوكرم النبي الله ىلك

أوص , ولو ال قال ؟ بالخالفة وسلم وآله لقاتلت ىعليه بها لي

حت , أوص , ىعليها ولو وردائي سيفي إال معي يبق بها ىلولم لي

تعال الله رضي وعثمان وعمر بكر أبا بايع وقول . عنهم ىلما

الله , رضي كان فإنه وزور كذب تقية منه كان ذلك إن الرافضة

هاشم ىتعال بني من عشيرته توفرت وقد وشجاعة قوة ذا عنه

والذل , للجبن نسبته الرافضة فيلزم ومنعة قوة أهل فكانوا

ذلك من الله هـ . .وحاشاه ا

166

عن بغداد تاريخ في النجاري بن الدين محب الحافظ وأخرج

أنهما , السعدي قدامة بن وحارثة أوس بن مسلم المعتمر ابن

تعال الله رضي طالب أبي بن علي� يقول ىحضرا وهو يخطب عنه

العرش: , دون شيء عن أسأل ال فإني تفقدوني أن قبل سلوني

عنه . أخبرت إال

تعال الله كرم علي� عن الحلية في نعيم أبو قال ىوأخرج وجهه

إن: ؟ نزلت وأين نزلت فيم علمت وقد إال آية نزلت ما والله

سؤوال . ولسانا عقوال قلبا لي وهب ربي

قال : أنه عنه تعالى الله رضي عنه مسلم صحيح والذي وفي

صل النبي لعهد إنه النسمة وبرأ الحبة وسلم ىفلق عليه الله

منافق إلي : إال يبغضني وال مؤمن إال يحبني ".ال

تعال الله رضي عنه نعيم وأبو شيبة أبي ابن أنه ىوأخرج عنه

عل و : , ىقال وإني الفتنة عين فقأت إني أما لوال أمنبره الله يم

عل سبق بما لحدثتكم العمل فتدعوا تتكلوا نبيكم ىأن لسان

تسألوني , : ىصل ال فإنكم سلوني قال ثم وسلم وآله عليه الله

حدثتكم . إال الساعة وبين بينكم فيما شيء عن

أناسا : أن �ا علي بلغ قال ربيع بن زيد عن شيبة أبي ابن وأخرج

فيه النبي : , يقولون من سمع رجال الله أنشد فقال المنبر فصعد

قام ىصل إال شيئا وسلم وآله عليه فقالوا :, الله جماعة فقام

قال : وسلم وآله عليه الله صلي الله رسول أن كنت " نشهد من

من , , وعاد وااله من وال اللهم مواله فعلي مواله

".عاداه

167

وسلم " وآله عليه الله صلي عليM وقال ".أقضاكم

الله :" رسول بعثني قال علي� عن وصححه الحاكم وأخرج

وأنا , بعثتني الله رسول يا فقلت اليمن إلى وسلم عليه الله صلى

القضاء ما أدري وال بينهم أقضي ثم ؟ شاب صدري فضرب

لسانه "قال : وثبت قلبه اهد ما ". اللهم الحبة فلق فوالذي

اثنين . بين قضاء في شككت

صل : قوله سبب أن وسلم ىوروي وآله عليه أقضاكم" :الله

من . "علي� جماعة مع جالسا كان والسالم الصالة عليه أنه

: الله , , رسول يا أحدهما فقال خصمان فجاء لي , الصحابة إن

من , , رجل فبدأ حماري قتلت بقرته وإن بقرة لهذا وإن حمارا

: عل ضمان ال فقال صل . البهائم ىالحاضرين عليه ىفقال الله

وسلم : علي" ". وآله يا بينهما كانا : أقض لهما علي� فقال

؟ مرسال واآلخر مشدودا أحدهما أم ؟ مشدودين أم مرسلين

معها : , , وصاحبها مرسلة والبقرة مشدودا الحمار كان فقال

للحمار : ضامن البقرة صاحب علي� صل .فقال عليه ىفأقر الله

وأمض حكمه وسلم قضاءه .ىوآله

أن أحد يجرئ ال غضب إذا وسلم وآله عليه الله صلى وكان

علي . إال يكلمه

صل ىورو النبي عن مسعود أنه ىابن وسلم وآله عليه الله

إل " قال : عبادة ىالنظر ".علي�

168

الله صلى قوله عليهم تعالى الله رضوان األربعة في ورد ومما

وسلم :" وآله وأشدهم , عليه بكر أبو بأمتي أمتي أرأف

عثمان , حياء وأصدقهم عمر الله دين وأقضاهم ,في

".علي�

صل وسلم ىوقوله وآله عليه بكر " :الله أبا الله ,رحم

الهجرة دار إلى وصحبني ابنته من , زوجنى بالال وأعتق

أبي , ماله مال نفعني ما اإلسالم في مال نفعني وما

مرا , كان وإن الحق يقول عمر الله رحم تركه , بكر لقد

تستحييه , عثمان الله رحم صديق من وماله الحق

جيشالعسرة , المالئكة حت , وجهز فيمسجدنا ىوزاد

دار حيث معه الحق أدر اللهم عليا الله رحم ، ".وسعنا

تعال الله رضوان منهم كل فضائل في ورد من ىوقد عليهم

األئمة وكالم والسنة وكتب , الكتاب والسير التواريخ في ودون

وأحوالهم وأخالقهم وأفعالهم أقوالهم محاسن من واألثر التفسير

مجلدات ,, لمأل استقصاؤه أريد لو هو ما مما أكثر فات ما وكان

آت .

التوحيد: " "( تنبيه) لجوهرة المريد هداية في اللقاني قال

أحد , , أهل الحديبية أهل وأفضل الحديبية أهل الصحابة أفضل

وأفضل , , العشرة بدر أهل وأفضل بدر أهل أحد أهل وأفضل

من , , والمراد بكر أبو األربعة وأفضل األربعة الخلفاء العشرة

الثواب . أكثرية األفضلية

169

تعال الله رضي الصحابة أفضل أن اعتقاده يجب عنهم ىومما

صل , بعده الخالفة ولوا الذين هم وآله ىأجمعين عليه الله

بقوله , : مدتها والسالم الصالة عليه وبين الخالفة" وسلم

عضوضا ملكا تصير ثم سنة ثالثون ".بعدي

األربعة األئمة بأن والسالم الصالة عليه كالمه كل صرح فقد

في , , وترتيبهم واليتهم دور كانت المدة هذه ألن الصحابة أفضل

عل أكثرهم , ىالفضل فيها فاألسبق الخالفة في ترتيبهم حسب

الحسن أبي وإماميهم السنة أهل عند فالتالي التالي ثم فضال

بكر , أبو فأفضلهم الماتريدي منصور وأبي فعمر ,, األشعري

تعال , , الله رضوان فعلي� عليهم .ىفعثمان

تعال : الله عند هو ما الفضل حقيقة الغزالي اإلمام ى ,قال

صل الله رسول إال عليه يطلع ال مما وآله ىوذلك عليه الله

دقائق , , يدرك وال كثيرة أخبار في عليهم الثناء ورد وقد وسلم

بقرائن والتنزيل للوحي المشاهدون إال فيه والترتيب الفضل

ال , كانوا إذ كذلك األمر رتبوا لما ذلك فهمهم فلوال األحوال

صارف , , الحق عن يصرفهم وال الئم لومة الله في تأخذهم

عل : السعد قول والظاهر . ىونحوه والخلف السلف وجدنا هذا

عل دليل لهم يكن لم لو شرح ىأنهم في وقوله به حكموا لما ذلك

األمة: وعلماء الملة عظماء جمهور أن إجماال لنا يدل المقاصد

عل يعرفوه , ىأطبقوا لم لو بأنهم يقضي بهم الظن وحسن ذلك

عليه أطبقوا لما وأمارات ملخصا . .بدالئل اللقاني كالم هـ ا

170

ليس : ذلك أن يفيد الملة عظماء جمهور السعد وقول قلت

الله , رضي وعلي� عثمان بين الترتيب في كذلك وهو إجماعيا

عل , ىتعال علي� بتفضيل السنة أهل أكابر بعض قال فقد ىعنهما

ثم , , , عثمان األول قوله في مالك واإلمام الثوري سفيان ومنهم

إل عنه عل ىرجع عثمان علي� . ىتفضيل

األصح : , : . وهو اللقاني وقال الصحيح وهو النووي قال

عل بكر أبي تفضيل عل ىأما وعمر أمر , االثنين ىالثالثة فهو

وعبارته , : الفتاوي خاتمة في حجر ابن العالمة قال كما إجماعي

صل : النبي بعد الناس خير نفسه علي� عن صح عليه ىقد الله

محمد , ابنه له فقال آخر رجل ثم عمر ثم بكر أبو وسلم وآله

تعال الله رجل , : ىرضي إال أبوك ما فقال أبت يا أنت ثم عنهما

والتابعين , الصحابة من السنة أهل أجمع ثمة ومن المسلمين من

عل بعدهم عل أ ىفمن الصحابة أفضل ثم : , ىن بكر أبو االطالق

تعال الله رضي .عنهما ىعمر

سئل منها آخر موضع : ,وفي بين األفضلية هل حجر ابن أي

يقطع , العقل من شاهد ال إذ اجتهادية أم قطعية األربعة الخلفاء

عل بعضهم فضائلهم , ىبأفضلية في الواردة واألخبار بعض

تعال الله رحمه فأجاب ؟ بكر : ىمتعارضة أبي أفضلية إن بقوله

تعال الله عل ىرضي تعال , ىعنه الله رضي عمر ثم عنه ىالثالثة

في , االثنين ىعل بينهم خالف ال السنة أهل عند عليها مجمع

عل , , عثمان أفضلية وأما القطع يفيد واالجماع رضي ىذلك علي�

تعال كسفيان , ىالله السنة أهل أكابر بعض ألن فظنية عنهما

171

عل �ا علي فضل أهل , ىالثوري بين خالف فيه وقع وما عثمان

علي� , , بل جدا فمتعارضة ذلك في األحاديث وأما فظني السنة

تعال الله بفضله ىكرم المشعرة األحاديث من فيه ورد وجهه

الثالثة . في يرد مالم

إل عاش أنه ذلك سبب بأن األئمة بعض عنه زمن ىوأجاب

وغمصهم , , عليه وحطهم فيه وقدحهم أعداؤه وكثرت الفتن

تعال , الله رضوان الصحابة حفاظ فبادر بباطلهم عليهم ,ىلحقه

حقه في عندهم ما المارقين , وأخرجوا الفسقة ألولئك ردعا

يدعوا , ما لهم يقع فلم الثالثة بقية وأما المخذولين والخوارج

إل االستيعاب ىالناس ذلك بمثل هـ . .اإلتيان ا

ل : : عياش بن بكر أبو قال المنن في الشعراني اإلمام ووقال

قبلهما , علي� بحاجة لبدأت حاجة في وعلي� وعمر بكر أبو أتاني

صل الله رسول من من , ىلقرباه أخر ولئن وسلم وآله عليه الله

إل عليهما , .ىالسماء أقدمه أن من إلي أحب األرض

يخف : وال اللقاني أسبابه ىقال لسائر الفضل شمول ,صحة

ورسوله , , الله من وقرب رأي وحسن وشجاعة علم ,من

ومنهما . لهما ومحبة

الحارث: ( لطيفة) ترجمة في السبكي بن طبقات في قرأت

بن : الحارث سمعت قال األصفهاني علي� بن داود أن سريج

يقول : الحجبي الله عبد بن إبراهيم سمعت يقول سريج

تعال الله رضي أبا : ىللشافعي يفضل قط هاشميا رأيت ما عنه

تعال الله كرم علي على عنهما الله رضي وعمر وجهه ىبكر

172

عبد : ,غيرك بني من رجل وأنا عمي ابن علي الشافعي قال

مكرمة , , مناف هذه كانت فلو الدار عبد بني من رجل وأنت

منك بها أولى تحسب ., كنت ما على ليساألمر ولكن

تعال الله رضي عنه بعد : ىوروي الناس اضطرب قال أنه عنه

صل الله أديم , ىرسول تحت يجدوا فلم وسلم وآله عليه الله

بكر أبي من خيرا عل ,السماء استعملوه الناس .ىفلذلك رقاب

معن: ( تنبيه) القاصر لذهني ظهر في ىقد قوية وحجة شريف

واآلل الصحابة حب بين الجامعين السنة أهل مذهب ,تأييد

وذلك , والضالل الرفض أهل من بينهم المفرقين مذهب وتزييف

تعال الله رضوان الصحابة فضل من ثبت ما جميع عليهم ,ىأن

النبوة بيت أهل فضائل من الحقيقة في عل , هو نالوه ىزيادة ما

إل صحابة , ىبانتسابهم فإنهم الفضل من الرسالة صاحب حضرة

صل األعظم سواه ,ىجدهم نبي صحابة ال وسلم وآله عليه الله

وصف كل من حائزين نبالء فضالء أنفسهم في كانوا وإن وهم

ولبابه محضه األمة , جميل من سواهم من على أفضليتهم أن إال

الشريفة الصحبة بتلك لفوزهم هي عمل , إنما يوازيها ال التي

األنوار , , اقتباس من يلزمها وما مجتهد اجتهاد وال عامل

صل , له فدائهم عن فضال ما ىواألسرار بكل وسلم وآله عليه الله

وولد نفسومال من عليه أمامه , والد وقدروا منهم كثير وخوض

حت , , المنايا ومخالطتهم الحروب غمار الله ىفي دين ظهر

العالمين , في أعالمه وخفقت التابعين , المبين في نجد فإنا وإال

وجهادا حربا وأكثر وأزهد وأروع وأعبد أعلم هو من بعدهم فمن

173

صحبتهم تطل لم الذين الصحابة بعضصغار من وجالدا وطعانا

صل من , ىله كثير في يالزموه ولم وسلم وآله عليه الله

فضال , فأقلهم هذا ومع المظفرة وغزواته الشريفة مواطنهم

إل , بعدهم من التابعين القيامة .ىأفضل يوم

صل أنه تفرع ىفتلخص الذي األصل هو وسلم وآله عليه الله

تعال الله رضوان الصحابة فضل ثبت , ىعنه ما جميع وكذا عليهم

الصحابة فضائل من يحسب أيضا هو الفضل من البيت ألهل

له الكرام بصحبتهم والفخر الفضل من به اتصفوا ما على زيادة

استنقذهم , ىصل الذي نبيهم ذرية فإنهم وسلم وآله عليه الله

فازوا , , بما وفازوا التوحيد أنوار في وزجهم الشرك ظلمات من

األبدية والسعادة الدنيوية السيادة من بسببه صل , به ىوذريته

عليه , النبي وهو الكل فضل أن فكما بعضه وسلم وآله عليه الله

عن متفرع هو الذي أصحابه فضل في زيادة هو والسالم الصالة

عن , , فضله فرع فضلهم فإن الطاهرة الذرية وهم بعضه فكذلك

صل وسلم .ىفضله وآله عليه الله

الصحابة , وفضل الذرية فضل الفضلين أصل أن علمت فقد

صل الله رسول عن , ىهو فرعان وهما وسلم وآله عليه الله

يتعد , وأن البد ذم أو مدح من ألحدهما حصل فمهما واحد ىأصل

اآلخر .ىإل

تعال الله بينهما ىفلعنة فرق من ومعاداة , على بعضهم بوالء

عدو , ,البعض وكان اآلخر والء ينفعه لم أحدهما عادى من فإن

إل , وانظر أيضا والءه التزم ولمن ورسوله بن ىالله زيد سيدنا

174

عل خرج حين عنهما تعالي الله رضي العابدين زين هشام ىعلي�

الملك عبد الكوفة ,, بن أهل من كثير ناس وقتئذ بايعه فقد

لينصروه , وعمر بكر أبي الشيخين من يتبرأ أن منه وطلبوا

فأنتم : : , : اذهبوا فقال نرفضك إذا فقالوا أتوالهما بل كال فقال

حينئذ , الرافضة من رافضة نحن : , فسموا وقالوا طائفة وجاءت

فسموا , معه وقاتلوا فقبلهم منهما يتبرأ ممن ونتبرأ نتوالهما

مذهب , , عن خرجوا خلف بعدهم من خلف أنهم غير الزيدية

فعليه , , الدارين سعادة أراد فمن فقط االسم عليهم وبقي زيد

الشرعي الطريق ذلك في ملتزما الطرفين عن ,بمحبة حائد غير

وهداة , , السنية السنة أهل مذهب وهو والخلف السلف سنن

الحنيفية عل , الملة الله وال , , ىأماتنا مغيرين وال مبدلين غير ذلك

فاتنين , . وال مفتونين

بن : الله عبد اإلمام قال الطبقات في السبكي ابن قال

تعال الله رضي عنه :ىالمبارك

لغامزه ديني ليسفي امرؤ على إني ولست لين

طعانا اإلسالم

عم وال بكر أبا أسب الله را ـــــــفال معاذ أسب ولن

اــــــعثمان

وال الرسول حواري الزبير أو وال عز شتما لطلحة أهدي

اـهان

175

السح في علي أقول إذا ــوال ثم ققد اب ظلما والله لت

اــــعدوان

منها طويلة قصيدة :وهي

معضل بالسلطان يدفع منه ة ـــــــالله رحمة ديننا عن

اـورضوان

سب لنا تأمن لم األئمة نهبا ل ــــــلوال أضعفنا وكان

اـــــــألقوان

المبارك : , ابن موت بلغه ولما أعجبه الرشيد هارون إن وقيل

القائل , أليسهو وقال فيه يعزوه أن للناس يدفع : ) (أذن الله

هـ . . ا البيتين

والصحابة : البيت أهل الفرعين هذين تفريعك قلت فإن

تعال الله صل ىرضوان النبي وهو الواحد األصل عن الله ىعليهم

الذرية بتفضيل يشعر ذكرتها التي بالصفة وسلم وآله عليه

عل تعال ىالطاهرة الله رضوان الكرام الجميع .ىعل ىالصحابة

صل : ذريته أنهم حيث من كذلك وهو نعم وآله ىقلت عليه الله

الذرية , , فإن عاقل فيه يشتبه ال مما وهذا حيثية كل من ال وسلم

فإن , االطالق على للعالمين أفضل الحيثية هذه من الطاهرة

ب , مؤمن يشك وال والسالم الصالة عليه لتفضيله يرجع نهأذلك

كافة الخلق قولك , أفضل بمنزلة الصالة :وهو عليه جدهم

هنا , , ومن مؤمن هذا في يرتاب وهل جد كل من أفضل والسالم

الله رضي فاطمة السيدة حق في وغيره السبكي اإلمام قال

176

عل : ىتعال نفضل ال صل ىعنها الله رسول وآله ىبضعة عليه الله

أحدا داعية , وسلم هي التي بالبضعية وصفوها تراهم فأنت

نفضل , , ال يقولوا ولم وعائشة ومريم خديجة أمها على التفضيل

الشريفة ىعل أوصافها من ذلك غير أو الحسنين أم أو علي� زوجة

المعن, صل ىوهذا وبناته أوالده سائر في وآله ىموجود عليه الله

بأفضلية , , وصرح الناس أفضل الحيثية تلك من فهم وسلم

الشيخين الصحابة جميع على فاطمة عاداهم ,السيدة فمن

فإن , : قال البضعية بحيثية المناوي وقيده العلقمي الشمس

والعلم المعرفة حيث من منها أفضل األربعة الخلفاء بل الشيخين

الجوهرة , شرح في اللقاني العالمة نبه ولهذا اإلسالم منار ,ورفع

عل األربعة الخلفاء أفضلية ذكر يشكل : ىبعد ال بقوله سواهم من

الشريفة بالذرية المذكور البضعية , الحكم حيث من ال ألنه

أفضل , . فالذرية البضعية حيث من وأما يعني المكرمة

الله خولهم وما النبوة بيت أهل منزلة واعرف ذلك فاعلم

القربي , :ىتعال الشرف من به واختصهم الوهبي الفضل من

مخلصا الود أصفاهم من القوم آخراه هم في تمسك

األقوي بالسبب

مناقب العالمين فاقوا القوم تحكي اـــــــهم محاسنهم

ت رويـــوآياتهم

ه فرضوحبهم وودهم دىـــــــمواالتهم ود وطاعتهم

ويــــــــتق

177

هي : الممدوحة المعتبرة المحبة إن واعلم اإلسعاف في قال

مع المحبوبة متباعهاماكانت غير , بسنتهم من محبتهم مجرد إذ

مع محبتهم من والرافضة الشيعة تزعمه كما لسنتهم اتباع

للسنة عليه , مجانبتهم تكون بل الخير من شيئا مدعيها تفيد ال

في , محبة ليست هذه أن على واآلخرة الدنيا في وعذابا وباال

إل الميل المحبة حقيقة إذ و , ىالحقيقة محبوباته إالمحبوب يثار

بأخالقه , والتأدب ومرضياتها النفس محبوبات على ومرضياته

وآدابه .

تعال الله كرم علي� قال ثم وبغض : ىومن حبي يجتمع ال وجهه

. : يجتمعان ال وهما ضدان ألنهما أي وعمر بكر أبي

وشيعتك :" أنت أما الحسن أبا يا مرفوعا قطني الدار وأخرج

ثم , اإلسالم يصغرون يحبونك أنهم يزعمون قوما وأن الجنة في

الرمية , من السهم يمرق كما منه يمرقون نب , يلفظونه زلهم

الرافضة لهم مشركون , ", يقال فإنهم فقاتلهم أدركتهم .فإذا

الدارقطني كثيرة :قال طرقات عندنا الحديث هـ .. ولهذا ا

عطف : , فيكون الشيعة غالة أرادا والرافضة والشيعة وقوله

شيعتهم , أما تفسير عطف أو مرادف عطف عليهم الرافضة

في منازلهم ومعرفة الصحابة محبة من سنتهم يفارقوا لم الذين

المبر , الفضل األخيار القوم الذين , ؤفهم وهم عاد كل من ون

صل الله رسول بقوله :ىعناهم وسلم وآله عليه أبا" الله يا

الجنة ". في وشيعتك أنت أما الحسن

178

موس علي� ىقال بن الحسين بن علي� عن , بن فاضال وكان

كأصحاب : , , عملنا وعمل الله أطاع من شيعتنا إنما جده عن أبيه

تعال الله رضي خالفته ىعلي� مدة وخاض , عنه نصره من وجميع

وقائعه جميع في الحروب غمرات الجمل , معه وصفين ,, قوقعة

تعال , الله رضي فإنه المصيب ىوالنهروان هو وجهه وكرم عنه

في , الجتهادهم هدى على والكل مخطئ وغيره جميعها في

ما , الحق فإنهم , طلب النهروان أهل منهم الذين الخوارج عدا

تعال , الله معاذ يعتقدون كانوا ألنهم فجرة بالتحكيم ىكفرة كفره

بذلك . رضوا الذين والمسلمين الصحابة من كثير وكفر

يقولون , : المفضلة لهم يقال الشيعة من طائفة وهناك

تعال الله كرم علي� اعتقاد ىبتفضيل مع الصحابة سائر على وجهه

تعال , الله خولهم بما واالعتراف وعدلهم الشرف ىفضلهم من

من , , اإلجماع عليه انعقد ما خالفوا وإن وهؤالء المنزلة وعلوا

عل الشيخين خفيفة , علي� ىتفضيل بدعة أهل يتفرع , فهم ال

يطعن , ولم السيوطي الحافظ ذكرهم فقد الدين في خلل عليها

عقيدتهم . في

وأن , ثقات عدول أنهم وغيره الذهبي الحافظ عن ونقل

الذهبي , , تدقيق مع هذا معلومة غير وشهادتهم مقبولة روايتهم

إل الحديث رجال الذين ىفي الثقات بعض في للطعن أدته درجة

والخلف . السلف من كثير الطائفة هذه ومن قال غيره زكاهم

يقيد , مالم هؤالء منه فالمراد الكتب في الشيعة لفظ أطلق وإذا

غال , شيعي يقال كأن الشيعة ., بالغلو غالة أو

179

مواالة , رفضوا ألنهم وفاسق كافر بين ما الروافضفهم أما

تعال الله رضي الصحابة من في , ىكثير يطعن من والكافر عنهم

تعال , الله رضي أبيها صحبة وينكر المؤمنين أم عائشة ىالسيدة

الشعراني , العارف كالم من عليك سأتلوه بما تشتبه وال عنهما

الشيعة الروافضمفضلة من قصد إنما به , فإنه تصرح كما

: يقدمون الذين الروافض نسب ال أن العهود علينا أخذ قال عبارته

تعال الله رضي وعمر بكر أبي على المحبة في ال ,عنهما ىعليا

فاطمة السيدة أوالد من أشرافا كانوا إن سيما ال يسبونهم الذين

تعال الله القرآن , .ىرضي أهل من أو عنها

ينبغي , ال ذلك فإن كلب رافضي فالن قولك من أخي يا فإياك

والحسين , والحسن علي� محبة في التغالي إن نعتقده والذي

تعالي : قوله في القرآن بنص مطلوبة أسألكم } وذريتهما ال قل

القربى في المودة إال أجرا {.عليه

ودوامها المحبة ثبات جده ,والود قدم من سب فنسكتعن

غيره على المحبة تعصب , , في ألن وذلك النصوص يعارض لم ما

كثير , في واقع أمر الشرف بهم له حصل الذين ألجداده اإلنسان

من , قالوا ولذلك الشرفاء الناسمن آحاد عن فضال العلماء من

رضي علي� جده على وعمر بكر أبا يقدم شريفسني النوادر

تعال تعال , عنهم ىالله الله رضي الشافعي اإلمام عنه ىوكان

ينشد :

محمد آل حب رفضا كان رافضي إن أني الثقالن فليشهد

180

من شيئا تهدم لم ما شبهة له قامت من كل أخي يا فاعذر

الصريحة الدين صل , أصول الله لرسول بكر أبي صحبة ىكإنكار

وسلم وآله عليه تعال , الله الله رضي عائشة براءة ,عنها ىأو

إل الروافض أمر تعال ىواترك القيامة ىالله يوم بينهم ا. يفصل

.هـ

تعال الله رضي خبير منصف كبير عارف كالم ونفعنا ىوهو عنه

به .

الرافضي : , مقابل ليسهو شريفسني النوادر من وقوله

قال , , ولذلك المفضل الشيعي مقابل هو وإنما الحقيقي بمعناه

تعال : الله رضي علي� جده على وعمر بكر أبا يقدم ,عنهم ىبعده

مؤخرا وال مقدما ال بفضل وعمر بكر ألبي يقر ال بل, والرافضي

تعال , الله ومعاذ ينبغي ال بما ممن ىيصفهما أحد بذلك يقول أن

إل نسبته صل ىصحت الله وسلم .ىرسول وآله عليه الله

بكر أبي بتقديم الموصوف السني الشريف أن العبارة وحاصل

النوادر من علي� جده على يقولون , وعمر ال سنيون وأكثرهم

بفضلهم واالعتراف جميعا والصحابة الشيخين حب مع ,بالتقديم

شيئا دينهم في يضرهم ال في , وهذا التقديم كان إذا سيما وال

التفضيل ال عليه , المحبة العبارة حمل ينبغي الذي .وهو

أعلم . وتعالي سبحانه والله فافهم

تعال : الله أراد ما هذا جامعه العبد ىقال هذا يد على إبرازه

سنة شوال شهر في بيروت في وطبعه تبييضه وتم الضعيف

181

إحد 1309 مسودته في بقي أن سنة ىبعد وأسأله, عشرة

ويرض مني يتقبله أن عني .ىسبحانه به

وتعال ىوصل تبارك جميع ىعل ىالله وعلى محمد سيدنا

أجمعين وصحبهم وآلهم والمرسلين ورضا , األنبياء خلقه عدد

عن وغفل الذاكرون ذكره كلما كلماته ومداد عرشه وزنة نفسه

العالمين . رب لله والحمد كثيرا تسليما وسلم الغافلون ذكرهم

182