عربي ابن بتبرئ�ة الغبي تنبئ�ة

السيوطي الدين جالل الحافظ لإلمام

اإلمام الفها قد كان قيمة رسالة هي 911 - 849) الله رحمه السيوطي الحافظ

":عربي " ابن عن سأله من على ( رداهجرية؟ حال>ه ما

وقال: كتبه بإحراق أمر رجل في الحكم ما و ومن والنصارى، اليهود، من أكفر إنه}

{ ؟ ولدا لله أدعى أقوال من تضمنته وما الرسالة عنوان و

اإلمام أن يجد والعلماء واألئمة الحفاظ الدين برهان" على فيها يرد السيوطي

بتكفير الغبي تنبيه) كتاب " صاحب البقاعي هذه بنشر ينفع أن أسأل ( والله عربي ابن

خالصة أعمالنا منا يتقبل وأن الرسالة. الكريم لوجهه مخلصة

______________________

عربي ابن بتبرئ�ة الغبي تنبئ�ة السيوطي الدين جالل الحافظ لإلمام

وكفى.. لله الحمد الرحيم الرحمن الله بسماصطفى.. الذين عباده على سالم و

... وبعد: في ا فقد ؟ حاله ما عربي، ابن" سئلت> وقال: إنه كتبه بإحراق أمر رجل وفي

لله أدعى ومن والنصارى، اليهود، عربي:ن؟ ذلك في يلزمه فما " ؟ ولدا ابن في وحديثا قديما الناس اختلف قد

:عربي. المصيبة واليته. وهي تعتقد - ففرقة1 عطاء بن الدين تاج الشيخ الفرقة هذه من و

الدين عفيف الشيخو المالكية أئمة من الله في بالغا الشافعية.فإنهما أئمة من اليافعي

عليه، الثناءبالمعرفة. وصفاه و كبيرة طائفة ومنهم ضالله تعتقد - وفرقة2

الفقهاء من الحافظ ومنهم أمره في شكت - وفرقة3

. الميزان في الذهبي:السالم عبد بن الدين عز الشيخ عن - و4.عليه الحط- أ

.بأنه القطبوصفه و -ب :بينهما الجمع و

" في الله عطاء بن الدين تاج إليه أشار ما": المنن لطائف

في كان السالم عبد بن الدين عز الشيخ أن من الفقهاء طريقة على أمره أول

الصوفية. على اإلنكار إلى المسارعة ورجع، الشاذلي الحسن أبو الشيخ حج فلما بيته، يدخل أن قبل الدين عز الشيخ إلى جاء

عليه الله صلى النبي من السالم وأقراه ولزم لذلك، الدين عز الشيخ فخضع ،وسلم

في يبالغ وصار حينئذ، من الشاذلي مجلسا الصوفية على الثناء oعلى طريقتهم فهم لم

وجهها.السماع. مجالس معهم يحضر صار و

بقية اإلسالم، شيخ شيخنا سئل قد و ابن عن المناوي الدين شرف المجتهدين

حاصله: بما بفأجا ،عربي بكل الالئق هو وهذا أسلم؛ عنه السكوت� إن

.نفسه على يخشى و�رvع

طريقه عربي ابن في عندي الفصل القول وت�ا يرضاها ال ق� wر vيعتقده، من العصر: ال أهل ف

عليه. يحط من وال في النظر وتحريم ، وvالي�ته هي: اعتقاد> و

. ك>ت>بvهل� فقد vقال: أنه هو عنه ن>ق

أن كتبنا. وذلك في النظر يحرم قوم نحن} اصطلحوا ألفاظ على تواطئوا الصوفية

المعاني غير معاني بها وأرادوا عليها،منها. المتعارفة

المتعارفة معانيها على ألفاظهم حمل فمن

ر الظاهر العلم أهل بين رهم كف� oوكف}. : وقال كتبه بعض في الغزالي ذلك على نصوالسنة. بالقرآن بالمتشابه شبيه إنه

معنى وله كفر، ظاهره على حمله من ومنه. عليه المتعار�ف سوى والعين، واليدين، الوجه، آيات حمل فمن

كفر المتعارفة معانيها ىعل واالستواء،قطعا�.

يخف* من سوء لمعربيأن ابن لكتبه تدل المتصدي وله: يقال وأن الحساب،

قال: فإن ؟ كافر أنه نص في عندك ثبت هل ي>قال� أنألول:أ�{. كفره على تدل كتبه} في المقبول بالطريق عندك ثبت هل له:

؟ بعينها الكلمة هذه قال أنه األخبار نقل؟ المتعارف معناها بها قصد وأنه

ي>عwتمد م>ست�ن�د� لعدم إليه؛ سبيل ال األول: واآلن. باالستفاضة عبرة والذلك. في عليه

بد فال عنه؛ الكتاب أصل ثبوت تقدير على و ي>د�سo أن الحتمال كلمة؛ كلمة كل� ثبوت من أو ع�د>و� من كالمه من ليس ما الكتاب في

د vحwل .م> مشحون ، للجيلي" التنبيه شرح" هذا و

اعwت>ذvر� وقد المذهب. في تعرف ال بغرائب ما فيه دسo األعداء بعض لعلo بأنه عنه؛

.حسدا أفسده

( ) كذا الكلمة بهذه قصد أنه هو: والثانيو .أيضا إليه سبيل ال التي القلب، أمور من ألنه كفر؛ ادعاه من و

.الله إال عليها يطoلع ال الصوفية بعض العلماء أكابر بعض سال قد و

اصطلحتم أن على حملكم ماعصره: فيع> التي األلفاظ هذه على ت�بwش� wها ي>س ؟ ظاهر>

من ي�دoعيه أن هذا طريقنا على فقال: غيرة�أهله. من ليس من فيه ويدخل يحسنه، ال أو ،عربي ابن كتب في للنظر المتصدي و

بل غيره؛ وال نفسه، ينصح غيره..لم أقرأهاoنفسه، ضر oال الضرر، كل المسلمين وضر

علوم في القاصرين من كان إن سيما ي�ضvل، فإنه الظاهرة؛ والعلوم الشرع،وي>ضvل..

عارفا؛ الم>قرىء يكون أن تقدير على و كتب المريدين إقراء القوم طريق من فليس

الكتب. من العلم هذا يؤخذ الصوفية. وال وقد – لرجل األولياء بعض قول أحسن ما و

–" الفارض ابن تائية" عليه يقرأ أن سألهله: فقال

هذا.. عنك دعوع� جاع م�ن هم، وسهر القوم، ج> ما رأى سهر�

ا.. wورأ�ت�ى الشاب على الواجب و wعنه: المست�ف

تعالى، لله واالستغفار..والخضوع التوبة،� إليه؛ واإلنابة لله، ولي�ا آذى يكون أن من حذرابحرب. الله فيؤذvن

عقوبة فكفاه �، وصمoم ذلك، من امتنع فإنالمخلوقين. عقوبة عن تعالى الله

غيره.. أو الحاكم فيه يصنع أن عسى ماذا وأعلم. ذلك. والله في جوابي هذا

منهم: جماعة عليه أثنى قد و

أبي بن الدين صفي العارف الشيخ قال بدمشق ": رأيت رسالته" في المنصور

يvيالعامل: العالم الوحيد، اإلمام الشيخ wم>ح .عربي بن الدين

بين جمع الطريق، علماء أكبر من كان وبvيoة، العلوم سائر wالعلوم من قرأ وما الك�س

كثيرة. وتصانيفه عظيمة، شهرته الوهبية.ووخلقا.. علما التوحيد عليه غلب وكان

ا، أو كان مقبال الوجود يكترث ال وله م>عرض� وكان وتصانيف، مواجيد، أرباب علماء، أتباع إخاء الحرار العباس أبي سيدي وبين بينه

– عنهما الله رضي – السياحات في ورفقةآمين.

": الرسالة" من آخر موضع في قال و من كتابا عربي بن الدين محيي الشيخ كتب

فيه: قال الحرار العباس أبي إلى دمشقالفتح. من لك تجده بما أخبرني أخي يا

غريبة أمور الشيخ: اكتب: جرت لي فقالالخبر. عجيبة النظر، بباطنك بها إليo عربي: توجه ابن إليه فكتب الشيخ على ذلك بباطني. فعزo عنها أ>جبwكهدت لي: اكتب وقال منه، wاألولياء له: أ>ش

– اثنان: أحدهما وسطها في مستديرة دائرة رجل – . واآلخرالصباغ بن الحسن أبو الشيخ

"، الغوث" هو هذين لي: أحد أندلسي.فقيل

قته، أوال رأسه األندلسي فرفع oفتحق وال حرف بغير سؤاال وسألته إليه، فوقفت

منه فأخذت نفث�ها، بنفثة يفأجابن صوت، أخذ األولياء، دائرة لسائر وسرت جوابي،

بقسطه. ولي كل منها معك تحدثت المثابة، بهذه أخي يا كنت فإنشيئا. ذلك من له يكتب يعد مصر. فلم عن

كتابه في القوصي الغفار عبد الشيخ قال و". الوحيد"

المنوفي الغفار عبد الشيخ حدثنيقال: قال:كان عربي بن الدين محيي الشيخ خادم

ال سلكت وهو يسبه>، وإنسان يمشي، الشيخعليه. يرد

، ؟ هذا إلى تنظر ما فقفقال: سيدي، لك. فقال:قول ، ؟ يقول فققلت: لمن

؟ قلت: كيف أنا، يسبني فقال: ما فهو ذميمة؛ صفات له تصوoرت قال: هذا

بها. موصوف أنا وما الصفات، تلك يسب: الغفار عبد الشيخ قال

ابن عن العزيز عبد الشيخ لي حكى لقد و مع وغيره، الجنس هذا من حكايات عربي

الكفر إلى ونسبوه فيه، الناس يتكلم ما.تأولوها وما الكتب في وجدوها بألفاظ

: أنالعزيز عبد الشيخ لي قال: وحكى أن نفسه على فرض بدمشق، كان شخصا�

عشر صالة كل ع�قب يوم كل عربي ابن يلعن مع عربي ابن وحضر مات، ألنه فاتفق مرات،

بعض بيت في وجلس رجع ثم جنازته، الناس وقط جاء فلما القبلة، إلى وتوجه أصحابه،

ر� الغداء vض wيزل ولم يأكل، فلم الغداء، إليه أ>ح ويتوجه الصلوات، يصلي متوجها، حاله على وهو فالتفت اآلخرة، العشاء بعد ما إلى

ذلك، في له فقيل الطعام، وطلب مسرور،o الله مع فقال: الwتزمت أشرب وال آكل أال

يلعنني، كان الذي الرجل لهذا يغفر حتى ال>> ألف سبعين له وذكرت كذلك، فبقيت

له. غفر وقد ورأيته <<، الله إال إله

:الغفار عبد الشيخ قال � حكايات عنه العزيز عبد الشيخ لي حكى و

:قال إطالعه وكشف شأنه، عظم على تدل شيخ الطبري الدين محب اإلمام وحكى من وكانت – والدته عن بمكة الحرم

عربي ابن على أنكرت ربما أنها – الصالحات". الكعبة" معنى في قاله كالما�. عربي بابن تطوف الكعبة : فرأيت قالت

نالدي عز الشيخ بين وقع كان قدقال: و و بن الدين محيي الشيخ وبين ،السالم عبد بن

عربي. عز الشيخ ألن ذلك؛ العزيز عبد الشيخ أخبر

الحكم. ظاهر ينكر كان الدين

دخل أنه نالدي عز الشيخ خادم عن حكى و للشيخ"الخادم" فقال بدمشق، الجامع إلىي�نvي أن وعدتني أنت: الدين عز vت>ر <<

<<. القطب

وأشار <<، >> القطب هو ذلكله: فقال عليه. والحلقة جالس، وهو عربي ابن إلى

تقول ما فيه تقول وأنت سيدي ياله: فقال ؟

<<. >> القطب هوفقال: ذلك. يقول وهو القول، عليه فكرر معارضة << فال >> القطب يكن لم فإن يحكم إنما ألنه ؛الدين عز الشيخ قول في

وحفظ الظاهرة، أموره من يبدو بما عليهع. الشر سياج

فيها يفعل تعالى الله إلى أمرها السرائر و فال ورتبته، محله على يطoلع فقد يشاء، ما

ينكرهما. بعهده ال مما شيء الظاهر في بدا إذا و

لقلوب � حفظا أنكره الظاهر في الناس� الضعفاء، وما ع، الشر ظاهر مع ووقوفا

ه>، المقام� هذا فيعطي به، كلف وهذا حق�ه>، oأعلم. والله حق

بين جمعه في الغفار عبد الشيخ كالم هذا ابن حق في الدين عز الشيخ مقالتيعربي.

ما وهو ذلك، من أحسن الجمع في عندي و –الله عطاء بن الدين تاج الشيخ إليه أشار-: به الله نفعنا

طريقة على أوoال كان نالدي عز الشيخ أن اإلنكار إلى المسارعة من الفقهاء غالب<<. >> الصوفية على ورجع، الشاذلي الحسن أبو الشيخ حج فلما

عليه الله صلى النبي من السالم وأقرأه

ولزم الصوفية، في اعتقاده حس>ن وسلم على إنكاره أن فالظاهر ذلك؛ بعد مجالسهم

الشيخ كان لما أمره أول في كان عربي ابن� الدين عز بدمشق. أوالأمره. آخر في ذلك بعد كان عليه ثناؤه و

:الغفار عبد الشيخ قال شخصا أن عربي ابن عن الثقة حكى قد و

الشيخ وكان بدمشق، بغرفة وهو طلع� الدين عز ذلك له فقال عنده، حاضرا

فقال: ال الفالنية، الجهة أقصد الشخص: إنيالعرب. يأخذوك

السفر. من لي ب>دo فقال: ال خرج البدوي يقول: هذا الشيخ فإذا فنزل، وجعل رجع، قد هو وها ثيابه، وأخذ عليه،

قال: فالن، قال: يا أن هو.. إلى يقول: ها� علينا نعم. فطلع مكاننا. جلوس ونحن عريانا

صريح. كشف هذا: والغفار عبد الشيخ قال الحاكي: هل في الحال عليo اشتبه قد وقال:

عن السبكي ابن الدين جالل القاضي هو هو أم البهنسي الدين وجيه القضاة قاضي؟ العزيز عبد الشيخ

.سواء حكيا إذا قال: وكالهما

((: اإلرشاد)) في اليافعي قال و العارفان اإلمامان الشيخان اجتمع

الدين شهاب الشيخ الربانيان: المحققاندي. wرو�ر wه الس�

الله -رضيعربي بن الدين محيي الشيخ و ثم ساعة، منهما واحد كل - فأطرق عنهماكالم. غير من افترقا الشيخ في تقول ما: عربي البن فقيل؟. الدين شهاب

قدمه.. إلى ق�رنه من سثoة� قال: مملوء الشيخ في تقول ما وردي للسهر فقيل؟ الدين محيي

الحقائق. فقال: بحر

:العارفين الكبار الشيوخ بعض عن بلغني و عربي ابن كالم أصحاب>ه عليه يقرأ كان أنه

عن نهاهم الوفاة، حضرته فلما ويشرحه،عربي ابن كتب مطالعة

ومعاني مراده، تفهمون ما وقال: أنتم كالمه.

السالم عبد بن الدين عز الشيخ أن سمعت و عربي ابن في يطعن كان

.زvنديق هويقول: و� له فقال ت>رvيني أن أريدأصحابه: بعض يوما

القطب..هو.. هذاكقال: و عربي ابن إلى فأشار

؟. فيه تطعن فأنتله: فقيل قال كما أو الشرع، ظاهر أصون� حتىفقال: ما واحد غير بذلك - أخبرني عنه الله - رضي

ومعروف والفضل، بالصالح، مشهور بين أهل ومن الشام، أهل من عدل، ثقة بالدين

� ت>رvيني أنروى: >> بعضهم أن مصر. إال وليا

القطب ت>رvيني أن>> روى <<. وبعضهم .>>

شيوخ من طائفة وعظoمه طائفة، مدحه قد و الحريري كالشيخالحقيقة.. وعلماء الطريقة،

تاج والشيخ األصبهاني الدين نجم والشيخ يكثر ممن . وغيرهمهالل عطاء ابن الدين

مجدهم. ويعلو عددهم،

الفقهاء. من سيما ال طائفة فيه طعن و

طائفة. فيه توقف و

: - رضي المشائخ إلى ونسب ن>قل ماقلت> فله الظاهر، العلم يخالف - مما عنهم الله

محامل: يصحo حتى إليهم نسبته ن>سل�م ال - أنoا األولعنهم.يوافق.. تأويل� له ي>لwت�م�س الصحة - بعد الثاني

� له قيل: ل�ع�لo تأويل له يوجد لم فإن تأويالتعالى. بالله العارفين الباطن العلم أهل عند

السكر حال في عنهم ذلك - صدور الثالثكران> والغيبة، � والس� كرا � س> مؤاخذ؛ غير مباحا

� الظن الحال. فسوء ذلك في مكلف غير ألنه التوفيق. عدم من المخارج هذه بعد بهم ومن القضاء، وسوء الخذالن، من بالله نعوذ

البالء. أنواع جميع

اإلرشاد)) - من آخر موضع - في أيضا وقال

الحقيقة وبحر الطريقة، شيخ قالنصه: ((ما - عنه الله - رضي عربي بن الدين محيي

األقصى المغرب في لي وصاحب أنا كنت يأوي مسجد وهناك المحيط، البحر بساحل

وصاحبي أنا فرأيت <<، االبدال >> إليه� وضع قد رجال� مقدار على الهواء في حصيرا أنا فجئت عليه وصلى األرض من أذرع أربعة

وقلت: تحته، وقفت حتى وصاحبيغvل� ب� ش> vعن المح vه الحبيب � *** في بسر

� وسخoره الهواء خ�لق م�ن حب *** عن معقولة� ع>قول>هم العارفون

�م>ط�هoره ترتضيه كون كلمون لديه فهم> oوعنده مكر ***

هم وم>ط�هoره محفوظة أسرار>

فعلت وقال: إنما صالته، في قال: فأوجزنwكvر ألجل هذا أبو >> وأنا معك، الذي الم>

<<. الخضر العباس كرامات ينكر صاحبي أن أعلم أكن لم قال:و

ت� األولياء، إليه، فالتف� األولياء كرامات تنكر أكنت فالن، وقلت: يا

؟؟:نعم. قال

؟ اآلن تقول قلت: فما.يقال ما العيان بعد قال: ما

دعوة إلى الفقراء بعض دعاناأيضا: وقال بها عفاجتم بمصر، القناديل" زقاق"ب

وعجرت الطعام، فقدم المشايخ، من جماعة

اتخذ قد جديد، زجاج وعاء وهناك األوعية، رب فيه - فغرف بعد يستعمل - ولم للبول،يأكلون، فالجماعة الطعام، المنزل

بأكل الله أكرمني يقول: منذ الوعاء وإذا أكون أن لنفسي أرضى ال مني السادة هؤالء

� ذلك بعد نصفين. انكسر ثم لألذى، محال؟ الوعاء قال ما للجميع: سمعتم قال:فقلتقالوا:نعم.

؟ سمعتم قلت: ماتقدم. الذي القول قال:فأعاد

� قال: فقلت:قال ذلك. غير قوال؟. هو قلت: وما

نwكvرة قلوبكم كذلك قال: قلت أكرمها قد ، م> أن ذلك بعد ترضوا فال ، باإليمان تعالى الله

.. الدنيا وحب ، المعصية لنجاسة محال� تكون:عربي ابن عن الحكايتين هاتين أورد

)) في الله عطاء بن الدين تاج الشيخ ( 1) (( المنن لطائف

الدين شرف القضاة قاضي ( والعالمة2) ((. اإليمان عرى توثيق)) كتابه في البارزي

في النجار بن الدين محب الحافظ قال و((: بغداد تاريخ )) ذيل عبد أبو عربي بن محمد بن علي بن محمد

األندلس. أهل من الطائي الله االثنين ليلة في بمرسية ولد أنه لي ذكر

ستين سنة رمضان من عشر سابعوخمسمائة.

سنة في أشبيلية إلى وانتقل بها، نشأ و

ثمان سنة إلى بها فأقام وسبعين، ثمانوتسعين.

الشام، بالد وطاف الشرق، بالد دخل ثمالروم. بالد ودخل

القلوب، وأرباب الصوفية، صحب قد كان و في كتبا� وصنف وحج القوم، طريق وسلك الغرب، مشايخ أخبار وفي القوم، علوم

هoادها، مليح. وكالم حسنة، أشعار وله وز> من أشياء عنه وكتبت بدمشق، به اجتمعت وحدoث بغداد، هو. دخل الشيخ ونعم شعره،

الحافظ عنه وكتب مصنفاته، من بشيء بهاالدبيثي. بن الله عبد أبو

قوله: لنفسه أنشدني ما شعره من و

: إنالمقدسي الدين ضياء الحافظ إلي كتب الثاني الجمعة ليلة توفي العربي ابن

وثالثين ثمان سنة اآلخر ربيع من والعشرينوستمائة.

الدين سراج العالمة القضاة قاضي منهم و وقاضي الحنفية، أئمة أحد الحنفي الهندي وصاحب المصرية، بالديار القضاة

شرحو ،الهداية كشرحالمصنفات: .المغني

.الفارض ابنو ،عربي البن يتعصب كانا ألف و وعزر ،الفارض ابن تائية على شرح�

فيه. لكالمه حجلة أبي ابن

أحمد بن محمد الدين ولي الشيخ منهم و

الشافعية. علماء أحد الملويا كان واألصول، والفقه، بالتفسير عارف�

طريقة على تصانيف عدة ألف والتصوف، أربع سنة األول ربيع في ومات ،عربي ابن

جنازته وحضر وسبعمائة، وسبعينا. ثالثون ألف�

>> حضرتموته: عند قال أنه حكى و ثياب�ا لي وأحضروا وبشروني، ربي، مالئكة

فنزهوها، ثيابي؛ عني افانزعو الجنة، منه، زاد ثم <<، فقال: أرحمتموني ور> ر> س>

الحال. في ومات

أحد العجمي الله عبد بن أحمد ذر أبو منهم والمعقول. في الناس يشغل كان من أنه(( الغمر إنباء)) في حجر بن الحافظ ذكر كان أنهو ،عربي ابن كتب يدرس كان

ثمانين سنة ومات ،اعتقاد فيه للناسوسبعمائة.

الشيخ بن أحمد الدين بدر الشيخ ومنهم

بن الدين فخر بن محمد الدين شرف المشهور حنا بن الدين بهاء الصاحب

<<. الصاحب بن البدرب>> العلوم، في ومهر تفقه،: حجر ابن قال

بتصانيف الظن يحسن تواليف. وكان وألفمنها. بالنقل يصرحو عربي ابن

وسبعمائة. وثمانين ثمان سنة مات

بن محمد الدين شمس الشيخ منهم و شيخ>> ب المعروف يعقوب بن إبراهيم<<. الوضوء

في ويشارك السبع، يقرأ كان: حجر ابن قالعربي. ابن كالم في وينظر الفضائل،

وأذن وغيره، بوالدي : تفقهحجر ابن قال و التاج وكان باإلفتاء، أبيورد خطيب من له

جيد الفهم، حسن وكان عليه يثني السبكيالتصوف. طريق وسلك المناظرة،

تسعين سنة مات عربي ابن أن يعتقد كان ووسبعمائة.

التوزري سالمة بن محمد الله عبد أبو منهم و.المغربي

األصول في فاضال كان: خلكان ابن قال يناضل عربي، ابن مقالة إلى داعية والفقه،

.ثمانمائة سنة مات عليها، ويناظر عنها،

.الباهي الدين نجم الشيخ منهم و بالديار الحنابلة أفضل كان: حجي ابن قال

القضاء. بوالية وأحقهم المصرية، ابن كالم في نظر له> كان: وحجر ابن قال

اثنتين سنة مات وأفتى، درس . وقدعربيوثمانمائة.

الصوفي أحمد بن محمد الدين شمس منهم ومكة. << نزيل نجم لبن>> ب المعروف

يوسف الشيخ يد على تسلك: حجر ابن قالالعبادة. كثير وكان تجرد،و ،العجمي

.عربي ابن طريقة على كان: حجر ابن قالوثمانمائة. إحدى سنة مات

الجبرتي إبراهيم بن إسماعيل الشيخ منهم و.الزبيدي ثم

تصوف، ثم االشتغال، تعانى: حجر ابن قالمت، حسن عابدا، خيرا وكان oفي محبا الس وثمانمائة. ست سنة مات ،عربي ابن مقالة

صاحب الشيرازي الدين مجد العالمة منهم و.القاموس

ابن مقالة باليمن اشتهرت : لماحجر ابن قال بن إسماعيل الشيخ إليها دعاو ،عربي

تلك علماء على غلبتو ،الجبرتي إبراهيم شرح في ي>دخل الدين مجد الشيخ صار البالد

عربي. ابن كالم من البخاري

سالم بن الحسن أبو الدين عالء منهم والشافعي. الدمشقي

وم>صنoفيهم. بالشام، الشافعية أئمة أحد مقالة ن>صwرة إلى ينسب كان: حجر ابن قال وكانت تأويالت، لها يتخيلو عربي، ابن

وثمانمائة. وعشرين تسع سنة وفاته

الدين شمس القضاة قاضي منهم والمالكي. البساطي

وثالثين إحدى سنة حوادث في حجر ابن ذكر الدين عالء الشيخ عند معه حضر أنه وثمانمائة

الشيخ فبالغ ،عربي ابن ذكر فجرى ،البخاري يقول من وتكفير ذمه، في الدين عالء

بمقالته؛ الناس ينكر إنماوقال: ،البساطي له فانتصر

فليس وإال يقولها، التي األلفاظ ظاهر عليه على لفظه حمل إذا ينكر، ما كالمه في

ب� مراده، wر التأويل. من وض� :الدين عالء الشيخ كالم جملة من كان و

المطلقة الوحدة يعتقد من على اإلنكار تعرفون :أنتمالبساطي كالم جملة من كان و

، ؟ المطلقة الوحدة إن بالله وأقسم غضب�ا، البخاري فاستشاط

القضاء من البساطيo السلطان يعزل لمoمصر. من ليخرجن

السلطان يسأل أن السر كاتب من التمس و أن وأراد يوافقه، نأ السلطان فهمo ذلك، في

البساطي، مكان تقي بن الشهاب يقررل�ع>ه>، وأ>حضvرت فا>حضر، vذلك بطل ثم خ

المجلس. : الله ألولياء االنتصار بركة من هذاقلت> ولم منصبه، في لبساطيا واستمر ! تعالى إحدى بعد مات أن إلى قط عزل له يتفق

الواقعة. هذه من ليلة عشرة

(( معجمه)) في الرقاعي البرهان ذكر و أبي بن بكر أبو الدين تقي الشيخ لي حكى

أمثل وهو – قال الشافعي القدسي الوفاءقال: – زماننا في الصوفية

كتب بقراءة عليo يشير األصدقاء بعض كان. أنظارها من نحوهاو عربي ابن

الشيخ فاستشرت> ذلك، مني يمنع بعضهم وفقال: ذلك، في الصفدي اإلمام يوسف

العلم هذا أن – الله وفقك – ولدي يا اعلم وإنما له، بمخت�رع ليس عربي البن المنسوب

ا كان هو ال أنه أهله ادعى وقد فيه، ماهر�دoعاهم، صح فإذا بالكشف إال معرفته يمكن م>

المقرر، كان إذا ألنه تقريره؛ في فائدة فال تحصيل فالتقرير مطلعين؛ له والمقررالحاصل.

ينفع ال فتقريره أحد�هما المطلع> كان إن و !! عشواء خبط يخبطان فإنهما اآلخر. وإال

العلم، هذا عن البحث عدم العارف فسبيل إلى يوصل فيما والسلوك المعول، وعليه

عن له كشف الحقائق. ومتى عن الكشفسند. أعلى في ومشى علمه، شيء الخافي الدين زين الشيخ استشرت> : ثمقاليوسف، الشيخ كالم له ذكرت أن بعد

أن أزيدك. وحسن يوسف الشيخ فقال: كالم ذvب، ثم تحقق، ثم تخلoق، إذا العبد اضمحلت ج> السوى، من وتخلص صفاته، وذهبت ذاته، فيطلع بالحق، الحق بروق له تلوح ذلك فعند شيء، كل عند الله ويرى شيء، كل على

شيئا يرى وال شيء كل عن بالله فيغيب وهذا شيء كل عين الله أن فيظن سواه،

المقامات. أول

على وأشرف المقام هذا عن ترقى فإذاده منه، أعلى مقام oرأى اإللهي، التأييد وعض

عين ال تعالى، وجوده فيض كلها األشياء أن أول في ظنه بما حينئذ فالناطق وجوده،

تائب.. نادم وإما ساقط، محروم إما مقام / { القصص ويختار يشاء ما يخلق ربك} و68.

العراقي الدين ولي الشيخ قلت: فهذا فإن الشيخ عن بلغني قدفتاويه: في قال قد

مثل في قال أنه القونوي الدين عالء اإلمام! المعصومين كالم يؤول ذلك: إنما: هذا بأمرين: منقوض قلت>

ذلك خالف فعل قد القونوي : أنأحدهما ابن عن فنقل ((، التعرف شرحكتابه)) في

المنافاة ظاهرها كلمات غيرهو عربي أحسن على وخرجها تأولها ثم للشرع،

ما بطالن على دليل إما منه فهذا المحامل؛عنه. رجوع أو التأويل، عدم من عنه نقل

قاله، أنه ثبت لو القونوي كالم : إن الثاني و (( التعرف شرح)) في خالفه يقل ولم

ض ع�ار� ل هو م�ن بقول م> شيخ وهو منه، أج� ؛النووي الدين محيي تعالى الله ولي اإلسالم

((العارفين بستان)) كتابه في نص فإنه؛القونوي قول خالف على

ــن�اتي الخير أبي" عن حكى أن بعد فقال � التـ قلت: قدنصه: } اإلنكار. ما ظاهرها " حكاية

أن عنده فقه وال بالفقهاء يتشبه من يتوهم جهالة وهذه هذا، الخير أبي على ينكر

على منه وجسارة ذلك، يتوهم ممن وغباوةالرحمن. ءأوليا أفعال في الظنون إرسال ذلك، من لشيء التعرض من العاقل فليحذر

المستفادة، حكمهم يفهم لم إذا حقه بل ممن يتفهمها أن المستجادة، ولطائفهم

مما النوع هذا من رأيته شيء وكل يعرفها، ليس مخالف، أنه عنده تحقيق ال من يت�و�هoم

الله أولياء أفعال تأويل يجب بل مخالفا�تعالى.

بحروفه. النووي كالم هذا

أديب فقيه مشهور، ولد هذا عربي البن و . شعرهالعربي بن محمد الدين سعديسمى: ((. الصفدي الصالح تذكرةفي)) مشهوروغيره.

الدين شرف الحافظ شعره من روى قد و ((،معجمه)) في الدمياطي

بن محمد بن علي بن محمد بن محمدوقال: الطائي الله عبد أبي بن الله عبد أبو أحمد

المولد، الدمشقي المحتد، المغربي الحاتمي بابن المعروف األديب الفقيه يالشافع عنه الله رضي – لسعدبا والمنعوت ،العربي

جمادى في بدمشق - توفي والده وعنوستمائة. وخمسين ست سنة اآلخرة

فقال: تاريخه في الصفدي الصالح ذكره و بن الدين محيي الشيخ بن محمد الدين سعد

سنة رمضان في بملطية ولد الشاعر العربي

الحديث وسمع وستمائة، عشرة ثمان شعر ديوان وله مجيدا، شاعرا وكان ودرس،شعره: ومن مشهور

*** وأراه مرسال أصبح المحبوب من نهريال vصoمدامعي بفيض مت

*** فاسمع نافـع ريقي بأن الحبيب قال نافـع بن مالك رواية

محمد الدين عماد اسمه ثان� ولد عربي البن و سمع فاضال : كاناليونيني القطب فيه قال

،المقدسي الدائم عبد بن أحمد على الكثير وستمائة، وستين سبع سنة بدمشق ومات

الخمسين. على نيف وقد

ترجمة في الصفدي تاريخ في رأيت> ثم عنه الله -رضي عربي بن الدين محيي الشيخ

نصه: - ما الزملكاني بن الدين كمال الشيخ عظمه قد

على الكالم في عمله الذي مصنفه في وهو والصد�يق، والشهيد، والملك، النبي،

فضل في الثاني الفصل في مشهورالصد�يقية.

البحر عربي بن الدين محيي الشيخقال: و كالمه من . وذكراإللهية المعارف في الزاخرل�ة�، wم الفصل: آخر في قال ثم ج>

مجراه جرى من وكالم كالمه، نقلت> إنما و هذه بحقائق أعرف ألنهم الطريق؛ أهل من

فيها. لدخولهم بها، وأبصر المقامات،

هم vالشيء عن والمخبر ذوقا�، بها وت�حقق به فاسأل اليقين، عين عن مخبر ذوقا

الزملكاني. ابن كالم انتهىخبيرا...

للشيخ ذكر بأنه لي : وح>كيالصفدي قال إنسانا دمشق في أن تيمية بن الدين تقي

ظاهر إلى بالتأويل عربي ابن كالم يصرفد�ر الشرع، بلغنيله: فقال به، أجتمع أن فق>

وكذا، كذا، عنكنعم.فقال:

ة� خ>ضwت>: >> قوله في تعمل كيففقال: oل>ج ر�، wساحله على وقوف� األنبياء> ب�ح >>

واقفون أنهم شيء. يعني ذا في مافقال: أممهم. من فيه يغرق من إلنقاذبعيد. هذاله: فقال

هو وما ؟ أنت تفهمه الذي إال..مافقال: و!؟ المقصود

والذي عظيما�، رجال� كان فقد الجملة على و، حسن كالمه من نفهمه يشكل والذي ب�سن�

كلفنا وما تعالى، الله إلى علمه نكل علينا قاله. ما بكل العمل وال إتباعه،

في المكية الفتوحات كتابه رأيت> قدقال: و دقائق فيه فرأيت> بخطه، مجلدا عشرين غيره، كالم في توجد ليست وعجائب وغرائب

بين ممثالن والمعقول المنقول وكأن متى يشاهدها محصورة صورة في عينيه يريده، ما على ونزله األثر له وتأتي أراد،

وغاية ذهن وتوقد إطالع، ونهاية قدرة وهذهوذكر. حفظ

ه، عال الكتاب هذا على وقف من و در> وهو ق�مصنoفاته. أجل من

من فرأيتها عقيدته، أوله في ذكر قدقال: و الحسن أبي الشيخ عقيدة اه آخر إلى أولها

قال: رأيه، يخالف ما فيها ليس ،األشعريعليها: وكتب

*** يقتضيه شيء العقيدة هذه في ليس والبهتان> التكذيب

الذي والنقـ*** ـل العقل خالف قد ما وال الالقرآن> به أتى قدد�ار� لألشعري عليها و في *** ولها م�

إمكـان> مقاله ويأتي البحـــ***ـــث> يتجه ادعاه ما على و

والبرهان> الدليل يخلو *** ليس ولكن عنه الشياع بخالف

إنسان. حاسد من

على الله وصلى وحده، لله والحمد آخره، هذا تسليما وسلم وصحبه، وآله محمد سيدنا

الوكيل. ونعم الله وحسبنا تقليل، بال كثيرا

**************

**************

القدير الله بعون الشبكة إلى نقله من انتهى )) الله إلى الفقير الضعيف العبد ذو10 الجمعة يوم(( القاسمي الدين صالح

جانفي02 ل الموافق1424 القعدة2004.

هذا من بشيء الله نفعه أخا� سائل إنيو ولوالدي ولي لمؤلفه الله يدعو أن الكتاب يصلي وأن إلي، وأحسن علمني من ولكل آله وعلى محمد المرسلين سيد على

ويسلم. وصحبه

*******