الريامية عائشة للشيخة الفقهي المنهجالخليلي حمد بن أحمد للشيخ محاضرة

العدوي راشد بن خميس أستاذلل مقدمة ،الرحيم الرحمن الله بسم ،الرجيم الشيطان من بالله أعوذ

رب الحمد

وصحبه آله وعلى محمد سيدنا على والسالم والصالة العالمين آله ال أن أشهد ، أجمعين

وصفيه ورسوله عبده محمد أن وأشهد له شريك ال وحده الله إال أدى وخليله خلقه من

به وتعالى تبارك الله وكشف األمة ونصح الرسالة وبلغ األمانة سماحة ، الغمة أمة عن

سعادة للسلطنة العام المفتى الخليلي حمد بن أحمد الشيخ األغبري سالم بن محمد الشيخ والحاضرات األعزاء والحضور األكارم الشيوخ بهال والي

ورحمة عليكم السالم الفاضالت هذا في المبارك اليوم هذا في .. فنلتقي وبعد وبركاته الله

تبارك الله بيوت من البيت خصص والذي الرابع الثقافة ملتقى برنامج لنتابع وتعالى شيخة الرضية عالمة الحتفاء بهذه العامة الندوة مكتبة وتحتفي الريامية راشد بنت عائشة من وتوجيه بتعاون عالمة

بشكر تتقدم المكتبة ولذلك الوالية في الوالي مكتب قبل ولمكتب الوالي الشيخ لسعادة ومناشط الملتقيات هذه مثل بحتضان الفعال دوره على الوالي

المسلمة المرآة الثقافية يحكي لمن واإلسالم المسلم الجيل بناء في فعالة مرآة تعتبر

بناء في المسلمة المرآة مراتب وأعلى مناحي عمم بل تربية نواحي من ناحية في جيل

حظ ولذلك العلم هو التربية وإنما نساء دون رجال بذلك يخص ولم العلم طلب على اإلسالم

وجهها توجيهاته وجه عندما بعض في نجد قد بل امرأة أو كان رجل المسلم األنسان إلى

تربية على يخص ما الروايات نبغة ولذلك الرجل يذكر أن دون خاص بشكل المرآة وتعليم لعمان وكان المسلمة المرآة هذا في فاعلة المشاركة ومغربه مشرقه في إباضي للفكر وكان

العالمات فظهرت الجانب من ومنهن العلم مجال في كبير بجهد وشاركن ساهمن اللواتي

وكهذه االجتهاد لدرجة وصل

عشر الحادي القرن علماء من هي عائشة والشيخة العالمة رمنها إلى ننظر وعندما الهجري

في تجددي لالجتهاد إرخاص وقت هو الوقت هذا أن سنجد الفترة حيث مسلمين عند االجتهاد

غلق إلى يدعي اإلسالمي العالم كان عائشة الشيخة سبقت التي إغالق على أو االجتهاد إال اإلباضي فكرنا في المقولة هذه نعرف تكن لم وإن االجتهاد

إسالمي فكر به مر ما أن وتعليقات الشروح فنجد إباضي الفكر على كذلك ظل قد بعلومه موسعي وتجميع ونقل

سابقين. العلماء لالجتهادات

كما الريامية عائشة الشيخة فيها أطلت التي حقبة هذه وفي ارخاصا كانت قلت

وعقبت الصبحي كالعالمة علماء فيه شركها الذي تجديد لعصر لتجديد مرحلة المرحلة هذه الله رحمه الخروصي نبهان أبو العالمة رأسها على كان التي

مسيرة تتابعت وبذلك العالمة العالمة منهج وحول العماني مشرق في عندنا التجديد رحمها الريامية الرضية

من الموضوع هذا حول وفقهي منهجي تحليل إلى فنستمع الله الزمان وعالمة الميدان فارس الله حفظه الخليلي حمد بن أحمد الشيخ المسلمين وقطب في تأتي محورة وهذه ورعاه تعالى ببحثي باألمس ابتداء والذي الرابع الثقافي الملتقى سياق الشيخة حياة عن األول البحث نماذج عن عرض الثاني والبحث الشيباني سلطان الشيخ قدمه

أخوات قدمته الشيخة لفتاوى الشيخة هذه درب على نسر أن ونأمل ، الوالية من فاضالت أخونا عرضه وقد الفاضلة المحاضرة هذه تأتي ثم خيرا الله جزاه الهميمي سليمان الفاضل

شاء إن القادم واألسبوع ثم الريامية الشيخة عصر حول الرابع البحث سيكون تعالى الله

الملتقى هذا يكلل الله شاء إن وسيكون إقامته على المكتبة تعودته ختامي باحتفال

الخميس يوم تعالى صالة بعد الثانوية سلطان بن بلعرب اإلمام مدرسة في اآلتي

آذان ونكون مباشرة المغرب علينا يلقيه لما متدبرة متفكرة وعقول واعية وقلوب صاغية الله حفظه الشيخ سماحةيتفضل. فل تعالى

الخليلي حمد بن أحمد الشيخ كلمة المؤمنين عباده شرف الذي لله الحمد العالمين رب لله الحمد وهبهم بما المؤمنات وأماه

سبحانه أحمد درجات على من إليه رفعهم وما الهبات عظيم من وعظيم وجه بجالل يليق حمد

فسوى خلق له شريك ال وحده الله إال إله ال أن وأشهد سلطانه أن وأشهد فهدى وقدر للعالمين رحمة الله أرسله ورسوله عبده محمد ونبينا سيدنا

وإماما للمهتديين وسراج عليه وسالمه الله صلوات أجمعين خلق على ونعمة للمتقين

وعلى أجمعين وصحبه آله وعلى: بعد أما الدين يوم إلى بإحسان تابعه

واألبناء واألخوات واألخوة المشايخ آيه عليكم فسالم

الله ورحمة والبنات الليلة هذه في جمعنا الذي وتعالى سبحانه الله أحمد وبركاته

الجامع هذا في الغراء التاريخ أريج من عبقا لنشم العريق البلد هذا وفي الشريف بالفضل الحافل الماضي ربط على وتوفيقه الله بعون ذلك خالل من ونحرص والمبدأ تارك وضم بالماضي الحاضر هذه جعل من إليه يصبوا ما يتحقق وبهذا تليده إلى المبدأ

بتاريخ موصلة المسيرة الحاضر إذن حاضر لها يكون ال لها ماضي ال أمة كل فإن العريق

الماضي على يبنى إنما أتحدث أن إلى وكل أنني حيث من إليكم أعتذر شئ كل وقبل هذا هذه عند الفقهي منهج عن

الريامية راشد أبنت عائشة الشيخة الرضية الفقهية عالمة ومن تعالى الله رحمها

متأنية دراسة إلى يحتاج الشخص منهج حول حديث إن المعلوم كان سواء عطاءه في واسعة نذر إال أطلع ولم فرصه لي تتح ولم أدبيا أو فكريا أو فقهيا عطاه ومن فتواه عن يسير ولكن عين أجل من أحدل أن أستطيع ال يسير النذر هذا خالل يمكن ما امتصاص محولتي قبل

لذلك لنتقدم فتواها خالل من معارف من وجدناه مما نمتصه أن يمكن ما من للمستمع صورة

يكون ال أن يجب االحتفاء هذا بأن أنبه أن أريد منهجها ند.. من وال ينتهي عبارا أمرا

ما نعتبر بأن مطالبون حال أي على فإنما نفوس في له أثر يدع كان ما مع السلف قدمه الوسائل توفر وعدم العصر وتحديات الزمان صعوبة من يكبده فإذن نجن لنا توفرت التي نصل حتى أنفسنا نجهد بأن مطالبون باألكثر مطالبون نحن

إلى وتعالى سبحانه الله بفضل المعرفة هذه قيم على جيل ولبناء للمعرفة .. من إليه تتطلع ما

جنس أن ريب وال ، هذا على إن حيث من خاصة بطريقة الخطاب إليه يوجه اللطيف

مسئولية بان يدركن أن بناتنا بالرجال خاصة ليست كنوزه عن ببحث وللقيام ونشره الدين هذا

مسئولية هذه فإن دونهن في اإلنسان استخلف عندما وتعالى سبحانه والله فإن مشتركة

كانسان استخلفه األرض هذه وتعالى سبحانه جعل وقد أنثى أ ذكر كونه عن النظر وغض بها استحق التي اإلنسان ميزان وأن الرفيع موسم هذه يبدأ وأن العالية الدرجة هذه إلى يرفع ينافس حتى قدره يعلي .. االنسان وتعالى سبحانه الله وجعل ويسبقهن األعلى البناء مرتبة هذه بها نال التي ربك قال يقول:""وإذا وتعالى سبحانه والله العلم هي إنما

األرض في جاعل إني للمالئكة ونحن الدماء ويسفك فيها يفسد من فيها تجعل قالوا خليفة أني قال لك ونقدس بحمدك بسبح على عرضهم ثم كلها األسماء آدم وعلى تعلمون ماال أعلم

بأسماء أنبوني فقال المالئكة إنك علمتنا ماء إال لنا علم ال سبحانك قال صادقين كنتم أن هؤالء

الحكيم العليم أنت ألم قال بأسمائهم أنبائهم فلما بأسمائهم أنبئهم أدم يا ) ( قال

أعلم أني لكم أقل"] تكتمون كنتم وما تبدون من وأعلم واألرض السموات غيب

1 . ]

قدره بها تعالى الله رفع التي اإلنسان ميزة هو إذن فأول وجعله شأنه وأعلى الشريف المنصب هذا ومبوئا عظيمة خصوصية بهذه مختصا على األرض هذه في الخالفة منصب

بمستخلفه موصال اإلنسان يكون أن تستوجب الخالفة هذه أن وينطبق أمره بحسب يتصرف بحيث

العبادة على يتوقف وذل ، ربه من ببينة إال أمر على يتقدم فال سبحانه لله الخالصة

لله المطلقة الطاعة على ويتوقف أمره طبق تكون التي وتعالى اإلنسان يحرص بحيث سبحانه

تبعات يتحمل وانه األرض هذه في خالفة بمسؤلية يشعر وهو ليبحث الله أمام ويوقف ذلك الطاعات وسائر والعبادة منع وما أعطى وما آخر وما قدم عما

اإلنسان بها خوطب التي ما الله كتاب في نرى ونحن بالجهل يؤديها أن لالنسان يمكن ال

مسئولية هذه أن على يدل دون ذكور لجنس خاصة فليست آخر دون لجنس خاصة ليست وجل عز فالله اإلناث جنس

فالن مؤمن وهو وأنثى ذكر من صالحات من يعمل يقول:"ومن" .........

بينها يفرق وإنما واظاللها الصالحات بين يفرق الذي ومن من بينة على كان من وكانوا لكبيرة المسئولية هذه صالح السلف أمرك هذا جل ال أمر

وإناثا ذكورا يسرعون أصحاب األول الرعيل مقدمة وفي الله دين في التفقه إلى

وسلم عليه الله صلى النبي الحياء يكن ولم ذلك في يتنافسون كانوا فأنهم عنهم الله ورضى في تفقه عن األناث يحجب

على عنها تعالى الله رضي المؤمنين أم سألت فقد الله دين در الله فقالت أنصار نساء للمرأة فكان الدين في النفقة عن الحياء هذا منع ما النصار نساء

حياة في بارز أثر كان وقد العلم أسس على الحضارة بناء حيث من األمة هذه

الله رضى المؤمنين ألمهات من الكثير كان ولذلك الميدان هذا في السبق عنهن تعالى

وفي عنهم الله رضى الصحابة إلى يرجعون عنهم تعالى الله رضي الراشدون الخلفاء مقدمتهم

عندما المؤمنين أمهات وهذا ، القضايا من الكثير في اإلشكال ويعظم الخالف يختلف

مهيئة المرأة أن على يدل فيها النظر دقيقة أحاكمها عالمة دينها في فقيهة لكون .. ألن الرجل يجتهد كما تجتهد

ذلك في المساواة قدم على معه ونقف يستنبط كما وتستنبط األمة هذه تاريخ في وجد وقد

النساء من الكثير خاصة بصفة األستقامة أهل تاريخ وفي العلم من قدر على كن اللواتي

مسور إلى فإنبة ذلك في المناقسة على والحرص والمعرفة في مثال كانت تعالى الله رحمه

أنها حتى الحيض مسائل في اباها تناقش كانت عندما ذلك كيف له تصف أن على نحدات يا تستحين أما لها فقال طبعه وكيف لونه وكيف الحيض يأتيها هذا مثل عن تسألينني بنتي

وكانت الله مقاتت ال لها فقال استحيت ... أن أخشى له فقالت في النظر في أباها تناقش قرير أبوها وكان بذلك تبالي وال برأيها وتدني العلمية القضايا

فعندما ، بذلك العين ردت أعمالهم من أفضل المؤمنين إن األيام من يوم في قالت منهم أفضل أعمالهم بل عليه

وكانت بحيتها كان يوم وحتى أعمالهم ويبقى يفنون النهم أن .. لو فقال ثيابه تغسل

نظافته في الثوب هذا مثل فكان قلبي طهر وتعالى سبحانه الله أن لو ثمينة له فقالت

الثوب هذا مثل فأطهره بيدي قلبي تطير جعل سبحانه الله في حتى مني أفقه أنت لها فقال

عندما اإلسالم في المرأة أن على المرأة شأن وهكذا األماني مبصرة مؤمنة واعية كانت سبيل في لزوجها محرك كانت بل البناءها كثيرا محرك كانت في فعلت التي فالخساء الخير

سبحانه الله أكرمها عندما أخيها على حزنا فعلته ما الجاهلية ونور باالسالم وتعالى

كبدها بأفالد ودفعة الحياة هذه قيمة وأدركة باأليمان بصيرتها الجهاد إلى جميعا

حتى والجلد الثبات على وحضتهم المعركة أثون في وركنهك بل وعندما سبحانه الله يلقى وتعالى سبحانه الله حمدة أن على زالت ما استشهادها نبا فهم فهذا منها تقبلهم أن على عارفة دينها بأمر بصيرة مؤمنة المرأة تكون عندما المرأة شأن

أمر على مطلعة بأحكامها العلماء مناهج أن المعلوم ومن هذا ونهئة وتعالى سبحانه الله و... وزتختلف الفقه في

ومدرسة الرأي مدرسة بين أختالف كان لذلك ذلك في .. أثر أصحاب بعد نتيجة الحديث أرض عن ومركزه الشريف الحديث علم مصر عند الرأي مدرسة مضطرين كانوا فلذلك الحجاز

وبناء فيها ينظرون التي قضايا في النظر دائرة وتوسيع لالجتهاد الخالف وقع هذا على

الحديث أهل بعض جهد ولربما مسائل من كثير في وبين بينهم يمكنوا أن دون من ظوافر على

على مقصورا اجتهادهم كان ولذلك النصوص هذه مقاصد في من

إسرار إلى ببصائرهم ينفذوا ولم الشرعية األدلة ظواهر من عليها تطوي التي أيضا نراى ونحن ذلك خالف على كانوا الرأي مدرية أصحاب بينما

في أثر لها االزمة أن ثقافة في توسع فيه اإليمان من زمان يكون فقد االختالف هذا

مهيئا مناخ ويكون العلمية االحاطة ومحاولة ودقة والنظر الواسع االجتهاد هنالك يكون ألن

عندما الشرعية باالدلة ظروف هناك تكون قد ولكن علمية إجواء محيطة إجواء تكون لهذا مهيأة فيها االجواء أخرى وأما سياسية السباب وأما عسكرية السباب أما آلخر أو لسبب

غير أو إجتماعية السباب االستنباط قوة في وآخر عصر بين تفوات نجد ذلك وألجل ذلك

في نظر في والدقة والنظر هذه كانت مهما بالحقيقة نعترف أن بد وال الشرعية األدلة

األحيان بعض في مرة الحقيقة وعسكري سياسي نفوذ في متميزا أحدا اليعاربة أئمة فاحد هذا إن العلم حيث من ولكن

تكون أن ويجب كان التي العلمية بالنهضة مزدهرا يكن لم الوطن سياسية للنهضة موكبة

أئمة أؤلئك بأنا نقول أن نستطيع ولعلنا العسكرية والنهظة كثير شغلوا الفضالء مريرة مرحلة المرحلة هذه صدر على جسم الذي العدو بمكافحة

له يندى مما كثير كثير فيه في تمثلت التي اإلسالم على الحاقدة الفئة تلك جاءت إذا الجبين االستعمار طالئع

هذه صدر على وجثم تعالى الله لكنه البوكرت قاد الذي البرتغالي يمد أن واستطاع االمة

إلى نفوذه وصل الهادي المحيط حتى الهندي المحيط في نفوذه أمامه تقف ولم الصين حدود األسطول له تصدى وعندما عليها يقضي أن قوة كل بل قط قوة

وكانت تدمير دمره العثماني بعيد حد إلى اإلسالم على حقودا الرجل وكان مرة عاقبة العاقبة

في ذلك يتجلى فما شرعي غير أبن وهو أبنه سمى الذي زميله جمعها التي مذكرته ما بعد أخيرا وطبعت جمعها

وهي صفحة وستمائة ألف نحو في العربية اللغة إلى ترجمت هذا نفس في كان ما على تدل

حتى اإلسالم على حقد من أتباعه نفس في كان وما بل الرجل يستطع لم ألنه يأسف كان أنه أن األولى األمنية إليهما يطمح كان اثنتين أمنيتين يحقق أن

حتى مجراه عن النيل يحول وهى الثانية واألمنية المسلين على نكاية يابسة أرض مصر يجعل الله عند وعاقبتها أتعس

المكرمة مكة يدخل أن يتمنى كان الذي اعظم وتعالى سبحانه أن يظن غبوته من كان وهو

يدخل أن يتمنى كان مكة في مدفنا وسلم عليه الله صلى النبي كما ويخرج المكرمة مكة

ليدري الله لعنة قال ما حسب الكريم المثاوم جثمان منهما يزعم المسلمين أمام وفاته لهذا وتصدوا نهضوا عندما اليعاربة أئمة دور نتجاهل ال ونحن وتتبعوا العظيم الشر من منهمرو طهروا حتى االسالم على حقدين هؤالء فلول

والبقاع البقاع هذه رجسهم مطاردتهم في الصالح الرجاء رأس إلى يصلون وكادوا الجاورة

سبحانه الله جعله لما لو ولكن المستعاون وتعالى والله بينهم فيما خالف من وتعالى

بهم حربا كان ، كان مهما وعندما بالعلم النهضة هذه يدعموا أن النهضة هذه نهضوا وهم جربة جزيرة علماء أحد جاء يعني بأن سلطان بن بلعرب اإلمام إلى نصيحة وجه عمان إلى

من وجده ما العلم بنشر الكبرى النهضة توازي ال العلمية النهضة كانت بحيث العلم ضغانة

في قائمة كانت التي والعسكرية والعمرانية واالجتماعية سياسية ناحية في البالد جماعة بتعليم اإلمام وأمي

أن إال أمرها يضخم مؤرخين بعض لعال الجماعة هذه العلماء من من تخرجوا الذي عددها

فضال وحدها لعمان قضاة يكفون ال خمسون هم المدرسة هذه بقاع إلى الرسلهم يكفوا أن

فالنهضة اإلسالم معالم وشارحين ومرشدين معلمين األرض لم العلمية النهضة كانت مهما اجتهاد نقارن وعندما الوقت ذلك في مطلوب مستوى على تكن

سواء الوقت ذلك في العلماء في كانوا الذين أو الدولة هذه صدر في كانوا الذين العلماء

ازدهارها عهد في وسطها األدلة على بناءه حيث منهممن يصدر الذي األجتهاد ذلك أن نجد

شيئا يوازي ال والنظر

متقدمة عصور في كانوا الذين األوائل العلماء اجتهاد بجانب الذين العلماء واجتهاد

وال هذا البالد في االجتهاد نهضة قامت بعدما بعدهم من جاءوا السيدة هذه أن ريب

كانت فإنها العلم من قدر على كانت تعالى الله رحمها الرضية زمانها علماء تنافس هي فتواهم وكانت الصدر في الوقت ذلك في اعتبروا الذين من كثير في وكانت معتمة

لالجتهاد نتعرض أن بد ال وهنا أرائهم غير أراء ترجع األحيان للمجتهد يمكن ما ومقدار

االجتهاد مراتب من إليهم يصل وأن علمية مكاسب من يحققه أن ثالث إلى يقسمونه العلماء يكون أن وذلك الترجيح على القدرة هي الدنيا المرتبة مراحل ترجيح على قادرا الفقيه

الذين العلماء أدلة األدلة إلى ينظر عندما وذلك رأي على رأيا الذين أي اجتهدوا السنة أو الكتاب من األدلة واستنبطوا االجتهاد في سبقوا النظر في أولو أو النبوية

على دليل يرجحوا أم استطعوا أو الغراء الشريعة مقاصد في بين جمعهم خالل من دليل

الفقهاء عند معهود هو حسبما بعض على بعضدها األدلة بعض المرتبة هذه واألصوليين

االجتهاد دون بأنها قال من ومنهم االجتهاد .. مرتبة العلماء مرتبة لها يقال وإنما

الشرعية األدلة استنباط على بالقدرة يكون االجتهاد اذ الترجيح هذه وبدون مضامنها من

مجتهدا يكون فال الترجيح مجرد على اإلنسان أول أ، وإنما القدرة القائمين هؤالء عند

االستنباط وهى المرتبة هذه من أعلى وهى الثانية والمرتبة قادرا اإلنسان يكون بحيث إلى أحد يسبقه أن غير من الشرعية األدلة استنباط على

وذلك األدلة بهذه االستدال من تمكنه األ.. التي وجود مع بالممارسة لإلنسان يحصل إنما

والتتبع والنظر اإلجتهاد وهو والفرق المريم القرآن معرفة على يتوقف أمر وهذا األدله

وخصوصة عمومة بين تفريق ومنسوخه وناسخه ومتشابه ومحكمه ومبينه و.. ومجمله وتقيده

السنة أدلة في النظر مع تتبع على بنفسه قادرا المجتهد هذا كان سواء المطهرة صحيحها بين وتميزها الروايات

علم في قدر لهم الذين العلماء على مؤال كان أو صحيحها وغير بحيث الحديث مصطلح مع صحيح غير هو وما األحاديث إلى صحيح هو ما بين يميزون في مراعاته يجب ما مراعاة

ينظر بحيث الكريم القرآن في يراعا كالذي نفسها األحاديث المجمل إلى اإلنسان وناسخ ومتشابه ومحكمه ومقيد ومطلق والعام والخاص والمبين معلوم هو مما فإن ومنسوخ

على وتقيد عموم على يقدم الخصوص أن العلم أهل عند معين إلى يودي مجمل االطالق أمر هذا منسوخ على يقضي والناسخ محكمه إلى يدي ومتشابه العلماء يقول ... كما معروف عام داللة ألن الداللة ضمير هو المتن قطعيا كان وإن عام الدليل

تكون أن يتجاوز ال ما بأنه قال من العلماء من أن حتى التخصيص كثير فلذلك ظنية

ما خصص وقد إال عموم من بأن نقول " ونعود خالق شئ "كل وتعالى سبحانه الله قول عدا

العامة األدلة من هنالك أدلة هي إنما األدلة وهذه ظني بأنه فيه نقول أن يمكن ال ما

أدلة فمن العقيدة سبحانه الله بقول تخصيصه الستحالة العقل يقضي ما العقيدة يولد ولم يلد " لم وتعالى

قوله بان أحد يقول أن يمكن ال " إذ أحد كفؤاد له يكن ولم ، يبد لم وتعالى سبحانه ذلك عن تعالى الله مولود هوة ولدوا الذين من أحد وأن مخصص

بان أيضا أحد أن يمكن وال أحد يزعم أن يمكن وال ذلك عن الله تعالى ألحد ولد تعالى الله حزب تعالى لله بان

" وتعالى سبحانه " وقوله أحد ربك يظلم " وال قوله نحول وهكذا سميع وهو شئ كمثله ليس

استحالة العقل يثبت التي األدلة من ذلك غير البصير" إلى أن نريد ال ونحن تخصيصها

أن بد ال أيضا هذا بجانب حال أي على المجال هذا في نخوض من بينة على األنسان يكون

على الخطاب دالئل بين والتميز الشرعي الخطاب معرفة تنقسم دلاللة كم إلى األحكام

اللفظ ألن دالالت أربعة إلى تنقسم األحكام على االلفاظ دلالله الشرعي حكم على يدل تميز من والبد بداللته وأما بقتضائه وأما بإشارته أما بعبارته أما

ثم ذلك مراتب

آلنها ن العربية باللغة معرفة يكون بأن مطالب أيضا كله هذا بعد بها نزل التي اللغة

الصالة أفضل صاحبها على النبوية السنة به وردت والتي القرآن على ويتعذر والسالم اللغة ممن متذكر غير وهو الشرعية األدلة في يجتهد أن االنسان يعرف بحيث العربية

ال الترجيح مسائل من الكثير فأن المعاني على اللغة هذه داللة فيها يرجح أن يمكن هذا العربية اللغة قواعد في النظر إمعان بعد إال دليل على دليل أن نريد ال أمر

من لكثير النبوية بالسيرة خبرة على نكون أن وكذلك له نتعرض من تستقي أنما األحكام النبوية لسيرة األنسان معرفة خالل ومن النبوية السيرة

من الشرعية األدلة ضبط يستطيع النبي لسان على ورودها أو قرآنية آيات كانت أن نزولها حيث أن وسلم عليه الله صلى أيضا هذا ومع ومنسوخ ناسخ بين بذلك فيميز نبوية سنة كانت

يكون بان اإلنسان مطالب يعتمد كثيرا الترجيح فإن الغراء الشرعية مقاصد من ببينة على هذه في النظر على

في النظر على يبني أنما أحيانا االستنباط نفس بل المقاصد هذا وبدون الشريعة مقاصد وما الشرعية األدلة استيعاب على قادر غير اإلنسان يكون النظر

األحكام من عليه تدل الناس عند نجد حال أي على الحقبة تلك إلى ننظر عندما ونحن شيئا بعضهم من حصل ربما الوقت ذلك في الناس بين كانوا الذين العلماء أي االجتهاد من

األحكام يستنبطون بحيث على رأيا ترجيح ترجيحا كان إنما االجتهاد غالبا ولكن الشرعية

في كانوا والعلماء رأي هذه وكانت علماء من كثير عند حصل الترجيح هذا متنافسين ذلك

رحمها الرضية السيدة نجد رأيهم غير رأياه نختار ربما العلماء هؤالء تنافس تعالى الله الصبحي العالمة أن

العلماء في الوقت ذلك في األول الرعيل في يعد كان الله رحمه معه تختلف كانت ولكنها

إذا المرآة في يقول كان أنه ذلك من المسائل من كثير في الدم بها وأستمر الحيض جاءها

وعشرة حيضا أيام عشرة تجعل بأنها يقول الدم عنها ينقطع ولم هو الرأي هذا ولعل أياما

التي اآلراء من الكثير االستعمال في للنساء يكون ما أسهل وهذا الرأي هذا تخالف أن إما للمرأة سابقة عادة هناك تكن لم إذا ما مقيد هو الرأي فإنها عادة لها كانت وسلم عليه الله صلى النبي حديث لدليل ذلك في عادتها تحكم

فدعي الحيضة أقبلت "إذا الصبحي العالمة " ولكن وصلي فاغتسلي أدبرت وإذا الصالة لها

هذه إلى نظرة بجانب أنه يري اآلراء بقيت على وترجيحه الرأي هذا خالل من المسائلة

االحتياط باب من لعلله نفسها أعتبرت إذا أي صالة خمسين تصلي بعدما المرآة أن

بعد التي عشرة في مستحاضة تصلي أن بعد أنها يري صالة خمسين تصلي لحيضه عشرا

باب من وأحدة صالة صالة خمسين ولو بل ال وقالت ذلك في عرضته الفقيهة هذه ولكن األحتياط

أنها بما الصالة تلك صلت حكم في كانت ولما الحائض حكم في تعتبر فإنها العشر جاوزت ال حال أي فعلى الحائض

من صالتها كالتي صالة خمسين وتترك شيئا تلك صالتها تعتبر إلى تعود ذلك وبعد قبل

على مبني رأيها وهو حال أي على الرأي هذا أخرى مرة صالة أنه دم في األصل فإن األصل

على يحمل الحيض دم مواصفات مواصفاته دامت وما الحيض دم يتعذر وال حيض دم يكون أنه

عشرة الحيض مدة أقصى فإن أيام العشرة تتجاوز ما عند إال ذلك الطهر أقل وربما أيام

هذه جاوزت فإذا أيام عشرة للطهر تعطي فهي أيام عشرة وتصلي تغتسل أن عليها العشرة

صالة خمسين تركت وإذا للصالة فلتترك صالة خمسين صلت فإذا صالة خمسين كذلك فلتصلي

ما عندما استحاضة أنه على ويحمل حيض دم أنه دم في أصل إذن وهذا حيض دم كونه يتعذر وهو المسألة هذه في دقيق نظر على مبني اجتهاد حال أي على أصولية قاعدة على مبني

، المذكورة الفقيه وجدنا كذلك األصل استصحاب وهي معروفة الفقيهة وجدنا كذلك

قتل إذا له الموصى في الصبحي العالمة مع اختلفت المذكورة الخالف قبل وقع فقد الموصى

أن يرى عبيدان ابن فكان عبيدان وابن الصبحي بين خالف معها من حال أي على القتل

من القاتل حق أي حقه يسقط كما للوصية يسقط هو األحوال وكان مورثه قتل إن الذبح

وفقيه فيها النظر إمكان بد ال المسألة هذه أن يرى الصبحي آخر رأي لها كان راشد أبنت المقتول ألن داريا كان القائل هذا كان فأن التوسط رأيها كان

الحالة هذه ففي له موصى رأسا للوصية معرفة غير على كان إذا إما الوصية هذه يستحق ال

يعتبر ال حال أي فعلى معرفة على يكن لم ألنه آلمر متعجال يعتبر ال الحالة هذه في

كان ومهما رأس بالوصية أوال القياس على مبني هو إنما مطلقا بالمنع القول فإن

الوصية قياس القياس وابتكرت إلى القضية هذه في ينظر أيضا ذلك بجانب ثم الميراث على

الفقهاء عند معرفة قاعدة يحس عندما المعلوم من فإنه الذريا سد قاعدة وهي واألصوليين

من قتل أن أنه أحد كل قتل لو كما شيئا الوصية من يستحق ال شيئا يرثا ال له أوصى أرثه من يستحق ال مورثه النفس في فإن قتل على الراجعة األمور من هذا أن ريب ال شيئا إذا القتل هذا من ريبة ولصاحبه إرادته لصاحبه ظاهر حسب خطأ كان ولو القتل لعلل التوصل إلى خالله من نزعة من إليه يتطلع ما أو الوصية من إليه يتطلع ما إلى القتل لهذا

جاءت لذلك اإلرث وسلم عليه الله صلى كالنبي رأسا الباب هذا لسد الغراء الشريعة

يرث :" ال يقول دماء صون ألجل خطأ" وهذا أو القتل كان عمدا المقتول القاتل

يتوصل ال حتى المسلمين وقع ومما األغراض من غرض ألي سفكها إلى المفسدون

كانت الفقيهة أن بينهما فيه الخالف ما الصبحي العالمة بينما مسلم لغيره المسلم وصية جوزت ترى الوصية هذه جواز يرى كان

على النبوية السنة ألن الراجح القول هو الجوار في وقوله والسالم الصالة أفضل صاحبها

تعالى الله رضى حيي بنت صفية السيدة المؤمنين فأم عليه تدل أخيها البني أوصت عنها

عليه الله صلى النبي مشورة بعد الوصية هذه تكون أن بد وال كانت ما رأيه وأخذت وسلم استشارت غير من أنفسهن تلقاء من يتصرفن المؤمنين أمهات وسلم عليه الله صلى النبي

يكونا ولم اليهودية على كان أخيها ابني مع هذا مثل وجود ومع ولكنها اإلسالم على

وليس جائزة المسلم لغير الوصية أن يعني وهذا لهما أوصت فإن األرث سبيل سبيلها للوالدين الوصية سبحانه الله ولذلك سلعة هى إنما الوصية

قال وقد بالمعروف واألقربين الوصية هنا للوالدين بالوصية المراد بان العلماء من قال من

فأن مسلمين غير للوالدين بين مشروع البر هذا أن وبما برهما من يمنع ال أسلمهما عدم كان ولو وولده الولد قوله في القرآن عليه نص كما اإلسالم ملة غير على الولد

""ووصينا وتعالى سبحانه عامين في وفصاله وهن على وهنا أمه حملته بوالديه اإلنسان

وإلى ولوالدي اشكري أن فال علم به لك ليس ما بي تشرك أن على جاهدك وإن المصير دنيا في وصحبهما تطعهما

معروفا" أن ينبغي البر وهذا الصلة وهذه بالمعروف الصحبة هذه فإن

بعد ولو ذلك في كل يستمر بسبب له الوصية يريد بمن األنسان يوصي أن مانع فال الحياة بسبب أو ا, بسيصحبه قرابة

الخالف نجد كذلك المسلمين غير من القبيل هذا من شئ أي بعدم يتعلق ما في بينهما فيما

نقلوا الذين العلماء بعض قال هكذا المرأة او الرجل من أنزال أن يبدو ولكن رأيهما

على قيدته وهى تقيد إلى ويحتاج مطلقا كالم كان الصبحي كالم يتعرض لم الصبحي حال أي

المرآة تنزل ولم الرجل ينزل لم إذا فما قال ولكنه نفسه للجماع مع عليهما غسل ال

بمجرد الغسل بوجوب أخرى مواضع في صرح أنه معلوم أنهما التقاء بمجرد مالمسته كان إذا يعني وهذا التقيد هذا على كالمه إطالق فيحمل الختانين

هي جماع غير من ذلك غير من ذلك كان إذا يعني وهذا التقيد هذا على كالمه تعقبت بأنه كالمه تعقبت هي جماع

أنزال واقع سواء حال أي على الغسل وجب الختانان التقاء إذا تعالى لقوله يقع لم وإن " إذا وسلم عليه الله صلى النبي " ولحديث النساء المستم " أو

وجب الختانان التقاء الختانين التقاء مع باالنزال عبرت وال ينزل لم أو " أنزل الغسل

وهو القول هذا نعم

وجد قول الختانان التقاء ولو اإلنزال عدم الغسل وجوب عدم "الماء حديث وهو دليل وله عنه تعالى الله رضي خديج ابن رافع حديث دل الماء" ولكن من

من الماء حديث أن على صلى النبي ونداه أهله معاشرة في كان نفسه وهو رسخ الماء فأستجاب وسلم عليه الله

صلى النبي فسأله ماء يقطر وجسده إليه وأتى واغتسل وذهب: له قال وسلم عليه الله

النبي له فقال المعاشرة حالة في كان بأنه فأجاب أعجلناك لعلنا" وسلم عليه الله صلى

بعد بنفسه نص رافع " ثم الوضوء فيكفيك أقعت او إعجلت إذا بدء في كان هذا بأن ذلك

بمجرد الغسل وجوب باستقرار ذلك بعد نسق لكن األمر حديث أذن فالحديث قال المالمسة

العالمة كالم تعقبت الفقيهة حال أي على منسوخ الماء من ماء الغسل وجوب وفكرت الصبحي

نزول ذلك على متوتبا يكون أن يلزم أن غير من حشفة بمجرد إيضا وجدنا هذا المني من شئ

خالف كان ربما التي األخرى المسائل بعض في بينهما الخالف النظر مجرد على مبنيا فيما

ذلك كل ذلك نحو أو الخاصة المصالح أو العامة المصالح في أما هذه أن على يدل إما

سواء الدليل من لها يتراى ما إتباع على حريصة كانت الفقيهة أو رأنية آية الدليل هذا

خالل من يدرك مما فإنه مصلحة الدليل هذا كان أو نبويا حديثا إنها كالمهما في النظر على ونصت القياس على كذلك وتعتمد المصالح تعتبر كانت

وهو موضوع من أكثر في القياس الذين أواللئك خالف شرعيا دليل القياس تعتبر أنها على يدل ما القياس على لن يعو ال

هذه وجدت حتى بفتواها العلماء عناية أن المعلوم ومن هذا الكتب من كثير في الفتوى مما األخيرة السنين في الفقهاء اعتماد مدار هي التي الكبرى

العلمية مكانتها يؤكد خزانة وفي اآلثار لباب وفي الشريعة قاموس في فتواها فنجد الخزائن مكنون وفي اآلثار مكانتها كانت الفقيهة هذه أن يؤكد مما الكتب من ذلك غير إلى

كما وهي مرموقة مكانة األجواء قلنا كما أوال مستعصية فيه العلم وسائل عصر في قلت

العلم على مساعده تكن لم

ما إلى التوصل أجل من وسعها في ما بذلت وإنما زمانها في أجهدت واجتهدت إليه توصلت فالمكتبات ذل بخالف األمر واآلن مبتغها إلى وصلت حتى نفسها متوافرة لله والحمد

مما الكثير الكثير ويسرت نأي كان مما المثير قربت والمطابع كان ما وسهلت عسيرا كان

نحدث نحن هذا أجل من االيدي متناول في الكتب فأصبحت صعبا على جميعا وبناتنا أبناءنا كنا ندري ال حال أي على نحن حقه العلم واعطاء بالعلم العناية

إلى واحدة كنا أو واحد كذلك هو لي البروز ألجل الفقهية المسائل في الخوض محاولة

في يتحدث وإنما المقصود في الخوض إذ بينة وعلى داللة على كان من المسائل هذه

أمر بينة بدون الفقهية المسائل عل.. تقول بين يقرئ وتعالى سبحانه الله و كيف خطير ذلك به االشرك وبين علم بغير

وأثم بطن وما منها ظهر ما .. الفواحش حرم " إنما يقول عندما وأن الحق بغير والبغي ال ما الله على تقولوا وإن سلطانا به ينزل لم ما بالله تشركوا " وحديث تعلمون الله صلى فالنبي به الدرون أنتم وسلم عليه الله صلى الرسول

" من يقول وسلم عليه السماء رمن خ كمن كان علم بغير رأي فسر أو مساءلة أفتى قعر ال بئرا وصادف األرض إلى هناك يكون بأن حال أي على ندعوا لكن الحق وافق أنه " ولو لها

الطلبة قبل من إجتهاد النظر ألجل يتأهلوا حتى العلم تحصيل أجل من الجهد بذل أي

الذكور بالطلبة وأقصد العلمية المسائل في للنظر يتهيأ بان مطالب فكل جميعا واإلناث وسعه وبذله بجتهاده

من عليها يتسور أن ال المرتبة هذه إلى الوصول من يتمكن حتى لها أهال يكون أن غير

من عليه كانت ما بجانب الفقيهة المرآة هذه أن نجد نحن وكذلك العبادات بفقه معرفة فقه عندما كان أيضا الشرعية األحكام وبفقه المعامالت وبفقه

تسأل كانت ولذلك عسكري بالبغض عرفوا قوم عن ساءلت أنها ذلك فمن المسائل هذه عن

ويسعون الديار يخشون وأنهم وأخذ األعراض وانتهاك الدماء بسفك يبالون ال فسادا فيها

المحارم وارتكاب األموال

لو بانهم يحسون وهم البلد ذلك إلى آتون أنهم عنه بلد أهل بلغ نفس دخلوا حتى تركوهم

يصبجون ألنهم منا يخرجوا حتى دفعهم من تركدوا لما البلد يجوز فهل الدخول بعد غالبين البلد خارج مقاتلتهم آلجل البلد إلى يدخلوا أن قبل إليهم الخرج

الخروج يجوز فإجاب أوال هم يبدأ حتى مقاتلتهم في بدئ غير من لهم وتصدي إليهم يحل إذن عند أوال هم فإن

إليه أرشد الذي المنهج هو حال كل على المنهج وهذا قتالهم وسلم عليه الله صلى الرسول

يكونوا ال أن لالعداء اعتراضهم في أصحابه يدعوا كان عندما يكون ال حتى البدءين

عدوان يكون حتى ينتظرون شئ كل قبل او وإنما عدوان هنالك تحل إذن عند العدو قبل من

الشاري حمزة فأبو .. إيضا عليه درج الذي وهذا العدو مقاتلة وجه لما تعالى الله رحمه

طاعة في يتعلق ما في محاورة وبينهم بينه وكانت حقبا الجموع أولئك وأصر مروان بني أبو قال مروان الئل طاعة معه ومن حمزة ألبي تصدي على

حتى بالقتال تبادؤهم ال حمزة السهام أوؤلئك أطلق حتى حمزة أبي أصحاب امسك هنالك يبدؤا

أبي رهط من رجل وأصابوا فالمرآة قتالهم حل فقد اآلن لهم كنوا إلصاحبه فقال حمزة النظر على قادرة فقيهة كانت

الدقة على المبينة الشافية اإلجابة تعطي ولذلك األمور هذه في واالحتياط النظر في

كذا يعجبني تقول كانت األمور من كثير وفي المستطاع بقدر أمر ذلك بأن تصرح أن غير من

يقع ال حتى والورع االحتياط على هذه فتواها تبني ولكن واجب فهي الله محارم في الناس أيضا هي النظر في والدقة النظر أهل من فقيهة كونها بجانب

ترغب ورعة لدينها محتاطة ما كل تجنب على حرصين يكونوا وأن لدينهم يحتاطوا أن الناس أمر وهذا الشبهة إلى يؤدي أن وتعالى سبحانه الله نسأل أجوبتها من مثير كثير في واضح

وأن رحمته بواسع يتغمدها في يجعل أن وتعالى سبحانه الله ونسأل جناته فسيح يسكنها

الصالح الخلف المسلمين نساء سبحانه الله دين في الفقه على ويعتمد منحي هذا ينحوا الذي

العبادة أجل من وتعالى

بأحكام يتعلق فيما جنسهن بنات تفقيه أجل ومن بصيرة على يفقهنا أن الله ونسأل الله

عباده من يجعلنا وأن التؤل يعلمنا وأن الدين في جميعا المفلحين حزبه ومن المخلصين

قدير شئ كل على أنه المتقين أولياءه ومن الغلبين جنده ومن سيدنا على وسلم الله وصلى عما العزة رب ربك سبحان أجمعين وصحبه آله وعلى محمد

المرسلين على وسالم يصفون. العالمين رب لله والحمد

األسئلة يترتب هال المالبس خلف من الختانين التقاء عن يسأل السائل

حال أي على غسل عليه ما أو الذكر رأس أي الحشفه تولد أن به يراد الختانين التقاء

مقطوعة كانت ممن ساويها وقع إذن عند يكون الحشفه هذه تدل فعندما الفرج في منه

كال على ويجب الختانين التقاء عليه الله صلى النبي عن الحديث في جاء كما األغتسال الزوجين

ذلك عن سئل عندما وسلم فقال عنها الله رضي عائشة عنده وكانت الرواية بعض في جاء

ثم وهذه إذا ذلك :نصنع تلد فعندما وسلم عليه الله صلى الرسول قال " هكذا نغتسل

خلف من ولجت ولو الحشفة االغتسال وجب الثوب وراء من ولو الفرج في دخلت أن الثوب. أعلم والله

مستقلة ومؤلفات كتب لها هل عائشة الشيخة آثار عن سؤال

؟ أوال لي قيل وإنما ذلك من شئ على أطلع لم حقيقة : أنا الجواب قبل الناس بعض من هكذا سمعت هذه على أطلعت وأناه جزئين نحو في فتاوي لها بأن سنين

نا إال وجدتها ما الفتاوي في يوجد والذي الشريعة قاموس في يوجد كالذي كتب في تناثر

ولباب الخزائن مكنون كانت التي المتأخرين كتب الكتب هذه ونحو اآلثار وخزانة اآلثار فتاوى الفتاوى تجمع

العلماء.

.. الذي البحث في ذكرت التي المقولة صحة مدى : ما سؤال عائشة الشيخة بأن باألمس

وبعدها يومين لمدة سلطان بن سيف األمام مبايعة عن وقفت تكون بأن له مبايعة أعلنت

؟ جهاد بيعه توقفت ولعلها بذلك لي معرفة ال األمر حقيقة : في الجواب بادئي في الرجل أن بسبب الحال وبطبعة أخيه على خارجا كان أذ أخيه على باغيا األمر

بهذا تؤخذ ال األمامة السابقين الرعين أئمة على بالثوا.. والقيام تؤخد ال الطريق

حصل أن له يؤسف ومما بين التنافس هذا مثل إلى يؤدي الذي هو أسرة في أماة

إلى بالتالي ويؤدي األقربين أحسوا ألنهم كانت عندما فعال وقع وذلك وضعفها الدولة ضعضة

الالحق يرثها ميراث بأنها يشئبون كانوا أغلبهم أو منهم وكل إليه تتطلع ووقع السابق عن

ما حصل ذلك وبسبب إليها راو الناس أن بسبب كانت إنما المبايعة وتلك التنافس من حصل

في مبايعة تقتضي السياسة البحر عباب تخمر المسلمين سفن كانت وقد الوقت ذلك

ولعل اإلسالم أعداء سفن لمطاردة ذلك أدي الدولة وأنها الشقاق ووقع المبايعة عن تؤكوا لو الناس

االستعمار رجوع إلى بايعوا فلذلك المسلمين أمر ضعف ذلك وأدى جديد من البرتغالي

القائم سلطان ابن سيف وأن أمره كان مهما الجهاد في يقسم ولم هذا ومع أخيه على كان أخيه على قيامه في كان

وحاربهم كفر أهل سطول ال تصدى ذلك بعد أنه إال باغيا. ديار من مثير من ,أخرجهم

وما الفقيهة هذه عاصروا الذين العلماء هم : من السؤال

الصبحي؟ بالعالم المقصود في كان إنما الفقهاء من عدد هناك كان حال أي : على الجواب سنان ابن خلف الشيخ مقدمة

الصبحي بشير بن سعيد وهو الصبحي الشيخ وتلميذه الغافري ابن الشيخان وهذان النزوي عمان في العلم أهل مقدمة في كان بشير بن سعيد وشيخ سنان

. الوقت ذلك في

والمصادر؟ المراجع على تحصل كانت : كيف السؤال ذلك في المتبعة الطرق بحسب كانت حال أي : على الجواب وشراء الكتب استنساخ الوقتمطابع. كانت ما المنسوخة الكتب

هو فما ذلك كان وإذا الشيخة عصرن نساء هناك : هل السؤال

. ردهن

من يعلم ال وقت كل نساء تكون أن بد ال الحال : بطبيعة الجواب ولكن والرجال النساء

عليه. دليال نجد لم ما العلمية مرتبتها في عن هل

؟ كرامات عائشة للشيخة : هل السؤال وهداها لطاعته وفقها تعالى الله أن الكبرى : كرمتها الجواب

طالبة كانت بان لمراضاته. الكبرى الكرامة هذه الله رضوان في ورغبة على

بها المحيط المجتمع في راشد أبنت الشيخة آثر هو : ما السؤال

والية الخصوص وجه وعلى والصالح اإلصالح بحيث عصرها في المجتمع حال ما وكذلك بهال

؟ من بد ال أنثى أو كان ذكر الفقيه العالم حال أي : على الجواب

مستطاعه بقدر يصلح أن الفقيهة هذه ومثل جنسها بنات في اإلصالح في أثر لها والمرأة

هناك يكون ن أ بد ال ودعوتهن الله دين في بتفقهن جنسها بنات إلصالح منها جهد بالمعروف وأمرهن الخير إلى

. المنكر عن ونهيهن

ربما ولكن بصدده نحن موضوع خارج سؤال وهو يقول السائل التفريها بمسألة عالقته ألجل السائل خروج إلى أدى مما رمضان نهار في زوجته قبل رجل

السائل الودي وهو األبيض المذي وإنما التقبيل مع يخرج الذي ليس الودي هذا في أخطاء

التقبيل عند يخرج الذي لتأثير وإما البول بعد إما ويخرج برودة بسبب يخرج الودي أما

العلم مع البارد الطبعماذا؟ أم باطل صومه هل الصائم حكم فما الختانان يلتقي لم أنه

بأن الراجح القول المني خروج عدم مع حال أي : على الجواب بطالن إلى يؤدي ال المذي فمن الحماء حول يحوم ال أن اإلنسان على ينبغي ولكن الصوم

أن أوشك الحماء حول حامه.في يقع