مما ال شك فيه أن الشيخ محي الدين ابن عربي من أكابر علماء اإلسالم وصلحائهم

وانه أحد األئمة األعالم والورثة المحمديين الذين جمع الله لهم بين سمو. شرف العلم وعلو. درجة الوالية وهو من كبار أهل الله

 تعالى رضي الله عنه وارضاه ولكن في عصرنا زاد الطعن في األولياء من بعض جهلة الزمان من أتباع قرن الشيطان

محمد ابن عبدالوهاب النجدي.I علينا أن ندلو بدلونا وأن نقوم فكان لزاما

بجمع األقوال المتناثرة هنا وهناك ليقف عليها القارئ في رسالة صغيرة تظهر الحق وتزهق

الباطل . والن الباعث في هذا الوقت أصبح من

الضروريات فقمنا بالتقاط هذه الرسالة من بعض الكتب والمقاالت وتجميعها باختصار في

I من الباحثين هذا البحث الصغير الن. كثيراI باتهام الشيخ األكبر بعقيدة يقلد بعضهم بعضا الحلول واالتحاد ويتهمون الشيخ بابشع التهم

نتجة جهلهم بأقوال العلماء وتسرعهم في الحكم على أهل الله بالمدسوس عليهم

والذي ادخله أعداء اإلسالم عليهم . والشيخ محي الدين ابن عربي من أكابر

1

علماء اإلسالم وصلحائهم ، وقد جرى عليه مثل ما جرى على علماء غيره من الدس في كتبهم والتحريف لمنهجهم ، وما ذاك إال ألجل

التفريق بين المسلمين وإدخال العقائدالفاسدة بينهم.

والحمد لله الذي سخر من أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من يرد عن حياض

iالدين ويكشف زيغ الزائغين . وقد نال الكثير من الشيخ ابن عربي رحمه الله بسبب ما وجدوا في بعض الكتب من اإلفتراء عليه

والتزوير والعياذ بالله . ونجد هذا التكفير االثم على الرغم من انة يجب على المسلم أن يحذر من المجازفة في التكفير حتى ال يقع تحت طائلة الوعيد

المذكور في قول النبي صلى الله عليه وآلهوسلم :

«mيهmم nرo o ي nفmسnقm وoال mال I ب جiال oر pلiج oي رmم nرo o ي الiهi ب mاحoص nنi oك oمn ي mنn ل nهm إ oي oدqتn عoل ت nار q mال iفnرm إ nك mال ب

oكm oذoل رواه البخاري من حديث أبي ذر«ك رضي الله عنه ، وقوله عليه الصالة

mهoا»والسالم : oاءo ب oخoاهi فoقoدn ب جiلi أ qالر oرqفo mذoا ك إoحoدiهiمoا رواه مسلم من حديث عبد الله بن«أ

عمر رضي الله عنهما2

وبالرغم من انه يجب على طلبة العلم أن ينأوا بأنفسهم عن مناهج التكفير وتيارات

التبديع والتفسيق والتضليل التي انتشرت بين المتعالمين في هذا الزمان ، وأن يلتزموا بحسن األدب مع األكابر من علماء األمة وصالحيها فنراهم ينهشون لحوم االئمة

األعالم ونقول لهم إن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ، ومن أطلق

qلnب ابتاله الله قبل موته لسانه فيهم بالث بموت القلب ، والوقيعة في أولياء الرحمن من عالمات الخذالن ، وفاعل ذلك متعرtض.ان ، كما جاء في الحديث لحرب الملك الدي

iهi»القدسـي : nت vا فoقoدn آذoن mي مoنn عoادoى لmي وoل mب nرoحn mال رواه البخـاري من حـديث أبي«ب

هريرة رضي الله عنه . ومن المعلوم أن إحسان الظن بالمسلمين

 واجب ، فكيف بأولياء الله الصالحين ! ولم.ا حكى اإلمام النووي رحمه الله تعالى

في كتابه " بستان العارفين" عن الشيخ أبي هـ [ حكاية ظاهره343الخير التيناني ] ت

قلت : قد يتوهم من يتشبه بالفقهاء وال فقهoر على أبي الخير هذا ، وهذه nك iن عنده أنه ي

3

جهالة وغباوة ممن يتوهم ذلك ، وجسارة منه على إرسال الظنون في أفعال أولياء

الرحمن ! فليحذر العاقل التوخي لشيء منoمoهiم ذلك ، بل حق~ه إذا لم يفهم حmك

oجادoة أن يتفهمها ت nسiستفادة ولطائفهم المiالم oه من هذا النوع ممن يعرفها . وكل شيء رأيت

–مما يتوهم من ال تحقيق عنده أنه مخالف ليس مخالفIا ؛ بل يجب تأويل أقوال أولياء

الله تعالى" ا هـ . وليعلم المخالف القاسي قلبه أن اإلمام أبا

بكر محيي الدين محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله الحاتمي الطائي األندلسي الظاهري ،المعروف باإلمام محيي الدين بن

oقqب عند السادة الصوفية العربي ، والمiل وغيرهم بلقب " الشيخ األكبر" و "سلطان

 العارفين " و "خاتم األولياء" ، المولود يوم االثنين السابع

هـ بمرسية560عشر من رمضان سنة هـ ،638باألندلس ، والمتوفى بدمشق سنة

هو أحد األئمة األعالم والورثة المحمديين الذين جمع الله لهم بين سمو. شرف العلم وعلو. درجة الوالية ، وهو من كبار أهل الله

تعالى ، وكان فقيهIا على مذهب اإلمام داود4

mالظاهري ، وعقيدته هي عقيدة األشاعرة أهلm السنة والجماعة ، وقد ذكرها في أول "

الفتوحات المكية " فليهنأ هؤالء الذي أساؤوا للشيخ محيي الدينح بالعفو عن رضي الله عنه حيث أنه قد صر. جميع من أساء إليه فال يطالبه بشيء ال في الدنيا وال في اآلخرة، وأشهدo الله على ذلك في مقدمة الفتوحات المكية وكتاب عقيدة

 أهل اإلسالم البن عربي وهذا بإختصار ما شهد به الشيخ األكبر ابن

 عربي على نفسهقال الشيخ األكبر محيي الدين بن عربي:

نص ما كتب رحمه الله في مقدمة الفتوحاتالمكية :

يا إخواني ويا أحبابي أشهدكم أني أشهد الله تعالى وأشهد مالئكته وأنبياءه ومن حضر أو

I بقلبي إن الله I جازما سمع أني أقول قوال تعالى واحد ال ثاني له منزه عن الصاحبة

والولد . مالكp ال شريك له ، ملك ال وزير له ، صانع ال مدبر معه ، موجود بذاته من غير افتقار إلى موجود يوجده ، بل كل موجود

مفتقر إليه في وجوده . فالعالم كله موجود به ) أي وجد بإيجاد الله له ( وهو تعالى

5

موجود بنفسه ال افتتاح لوجوده وال نهاية لبقائه بل وجوده مطلق قائم بنفسه ، ليس

بجوهر فيقدر له المكان وال بعرض فيستحيل عليه البقاء وال بجسم فيكون له الجهة

والتلقاء ، مقدس عن الجهات واألقطار . استوى على عرشه كما قاله وعلى المعنى

الذي أراده كما أن العرش وما حواه به استوى وله اآلخرة واألولى . ال يحده زمان وال يحويه مكان بل كان وال مكان وهو اآلن

على ما عليه كان ألنه خلق المتمكن والمكان وأنشأ الزمان . تعالى الله أن تحله الحوادث

أو يحلها أو تكون قبله أو يكون بعدها ، بل يقال كان وال شيء معه إذ القبل والبعد من

صيغ الزمان الذي أبدعه ، فهو القيوم الذي ال ينام والقهار الذي ال يرام ، ليس كمثله شيء

وهو السميع البصير . انتهىثم قال رحمه الله :

التأبيد للمؤمنين في النعيم المقيم والتأبيدللكافرين والمنافقين في العذاب األليم حق

وقال في الفصل الثاني فقد تبين لك أن. األصل الثبوت لكل شيء أال

ترى العبد حقيقة ثبوته وتمكنه إنما هو فيI ما بوصف� رباني العبودة فإن اتصف يوما

6

تقل هو معار عنده ولكن انظر إلى "فل الحقيقة التي قبلت ذلك الوصف منه تجدها

ثابتة في ذلك الوصف كلما ظهر عينها تحلت بتلك الحلية فإياك أن تقول قد خرج هذا عن

طوره بوصف ربه فإن. الله تعالى ما نزع.اه، وإنما وقع الشبه في وصفه وأعطاه إي

I عند غير المحقق فيقول اللفظ والمعنى معا هذا هو هذا وقد علمنا أن. هذا ليس هذا، وهذا

ينبغي لهذا وال ينبغي لهذا فليكن عند من ال ينبغي له عارية وأمانة وهذا قصور وكالم من

عمي عن إدراك الحقائق فإن هذا وال بد ينبغي له هذا فليس الرب هو العبد، وإن قيل في الله سبحانه إنه عالم وقيل في العبد إنه عالم وكذلك الحي والمريد والسميع والبصير

وسائر الصفات واإلدراكات فإياك أن تجعل حياة الحق هي حياة العبد في الحد فتلزمك

المحاالت، فإذا جعلت حياة الرب على ما تستحقه الربوبية، وحياة العبد على ما

يستحقه الكون فقد انبغى للعبد أن يكونI، ولو لم ينبغ له ذلك لم يصح أن يكون حيا

I إال لنفسه، ويتنزه تعالى I وال قاهرا الحق آمراI، فإذا ثبت أن I أو مقهورا أن يكون مأمورا

I أخرى I آخر وعينا يكون المأمور والمقهور أمرا7

I مما I متمكنا III مريدا I عالما فال بد أن يكون حيايراد به هكذا تعطي الحقائق.

وقال في الفصل الثالث : وقد ثبت أنه ال مناسبة بين الله تعالى وبين

خلقه من جهة المناسبة التي بين األشياء وهي مناسبة الجنس أو النوع أو الشخص

فليس لنا علم متقدم بشيء فندرك به ذاتالحق لما بينهما من المناسبة.

I لكن يعلم أنه فالله تعالى ال يعلم بالدليل أبداI ال I ذاتيا موجود وأن. العالم مفتقر إليه افتقارا محيص له عنه ألبتة قال الله تعالى ))يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني

الحميد((.وقال في الباب العاشر :

فأول موجود ظهر من األجسام اإلنسانية كان آدم عليه السالم وهو األب األول من هذا

الجن فيه بيان عدم صحة نسبة القول إلى قلنا:-

الشيخ بوجود أوادم قبل أبينا آدم عليه السالم.

ومن تمعن في قراءة هذه الكلمات من أهل السنة في مقدمة كتابة وبعض ما نقلنا لكم

عرف أنها عقيدة الصحابة والتابعين لهم8

من قول وعلم بإحسان وليس فيها كدر الشيخ

) تعالى الله أن تحله الحوادث أو يحلها أو تكون قبله أو يكون بعدها(ومن قوله في مكان آخر

) ما قال باإلتحاد إال أهل اإللحاد ومن قالبالحلول فدينه معلول (

أن الشيخ رحمه الله بريء من عقيدة الوحدةI لما يظنه المطلقة ومن عقيدة الحلول خالفا

البعض . وكذلك في قوله

) التأبيد للمؤمنين في النعيم المقيم والتأبيدللكافرين والمنافقين في العذاب األليم حق (

I من القول يعلم القارئ أن الشيخ كان بريئا أن عباد األوثان من قوم نوح كانوا على حالة

مرضية. وكذلك في أقواله األخرى فكلمات الشيخ األكبر دالة على براءته من عقيدة الحلول

 واالتحاد وما دس عليه كثير.

الرد على شبهات الوهابية كما قلنا الشيخ محي الدين ابن عربي من أكابر علماء اإلسالم وصلحائهم ، وقد جرى

9

عليه مثل ما جرى على علماء غيره من الدس في كتبهم والتحريف لمنهجهم ، وما

ذاك إال ألجل التفريق بين المسلمين وإدخالالعقائد الفاسدة بينهم.

- وكان من أوائل الذين كف.روا الشيخ محيي1.ة الذي الدين ابن العربي وانتقدوه ابن تيمي أل.ف في ذلك العديد من الكتب والرسائلI القوال ابن تيمية وقد أستند الوهابية كثيرا

وردنا كاالتيابن تيمية معروف بشواذه ونقول للقوم.

اما ابن تيمية وكالمه في ابن عربي فال يضر البتة ..فالفرق واضح بين االثنين .. فابن

عربي اعتد به جميع أهل عصره ولمينتقدوه ..

واما ابن تيمية فقد فسقه وكفره ناس ، ووثقه آخرون ..فهو شخصية مضطربة في

عصرها ..فشتان بين االثنين ، فال يوجدمقارنة بينهما ..

فالشيخ األكبر ابن عربي رضي الله عنه لم ينتقده أهل عصره من االئمة والعلماء

فمن معاصرو ابن عربي.* ابن رشد

* فخر الدين الرازي10

* صدر الدين القونوي* العز بن عبد السالم

* فريد الدين عطار* شهاب الدبن سهروردي

* أبي الحسن الشاذلي* جالل الدين الرومى

وغيرهم الكثير. اما ابن تيمية فحدث وال حرج فهل ترى

تشابه بين االثنين ابن تيمية نقده أهل عصره وجل العلماء وحبس بفتاوى منهم وهم

جمهور األمة في هذا الوقت والشيخ األكبر محيي الدين بن عربي رضي الله عنه لم

يأتي نقد في حياته فهذا يدل علىالمدسوسات بعد موته وعلى عدم قدرة

 فهم البعض كالمه. ولقد أنكر على ابن تيمية عدد كبير من علماء

.ع عليه علي المسلمين وكف.ره بعضهم وشن القادي واليافعي وزين الدين العراقي وصالح

 والدين العالئي وغيرهم. قال تقي. الدين الحمصي عن الحافظ ابن

 رجب الحنبلي: "وكان الشيخ زين الدين ابن رجب الحنبلي

ممن يعتقد كفر ابن تيمية وله عليه الرد،11

وكان يقول بأعلى صوته في بعض المجالس:

معذور السبكي في تكفيره،"راجع: "دفع شبهد"، تقي الدين الحصني، ص .ه وتمر. من شب

123. وقد كف.ره قضاة المذاهب األربعة

م زيارة قبر النبي )صلى في مصر حين حر.الله عليه وآله(.

راجع: "تكملة السيف الصقيل"، محمد زاهد.155الكوثري، ص

وذكر ابن حجر العسقالني أنه قد نودي عليه بدمشق أن من اعتقد عقيدة ابن تيمية حل.

I الحنابلة، فنودي بذلك دمه وماله خصوصا وقرئ المرسوم وقرأها ابن الشهاب محمود

 في الجامع ثم جمعوا الحنابلة من الصالحية وغيرها وأشهدوا

على أنفسهم أنـهم على معتقد الشافعي."ص1الدرر الكامنة، ابن حجر العسقالني: ج

147.I إلى ابن تيمية ومن رد عليه من فانظر مثال

علماء عصره فمنهم :

- القاضي المفسر بدر الدين محمد بن112

 إبراهيم بن جماعة الشافعي - القاضي محمد بن الحريري األنصاري2

 الحنفي . - القاضي محمد بن أبي بكر المالكي .3 - القاضي أحمد بن عمر المقدسي4

 الحنبلي . 726وقد حبس بفتوى موقعة منهم سنة

 ص . انظر عيون التواريخ للكتبي ، ونجم المهتدي

 البن المعتم القرشي . القاضي كمال الدين بن الزملكاني •

  هـ .727المتوفى سنة • ناظره ورد. عليه برسالتين ، واحدة في

مسألة الطالق ، واألخرى في مسألة الزيارة .

ناظره القاضي صفي الدين الهندي المتوفى  هـ .715سنة

•الفقيه المحد.ث علي بن محمد الباجي  هـ .714الشافعي المتوفى سنة

 • ناظره في أربعة عشر موضعا وأفحمه .• المفسر أبو حيان األندلسي المتوفى سنة

  هـ .745 • تفسير النهر الماد من البحر المحيط .

13

الة ابن بطوطة المتوفى سنة qالفقيه الرح •   هـ .779

 • رحلة ابن بطوطة .وغيرهم الكثير من أهل عصره

وكان سجن ابن تيمية كاالتيالسجنة األولى

هـ، كانت مدتها قليلة.693في دمشق عام السجنة الثانية

كانت في القاهرة، وكانت مدتها سنة ونصف هـ إلى705 رمضان 26/9من يوم الجمعة

هـ؛ كانت707 ربيع أول 23/3يوم الجمعة بدايتها في سجن "برج"، ثم نقل إلى الجب

بقلعة الجبل. وسببها كما ذكره الحافظ ابن كثير في هـ،705تاريخه "البداية والنهاية" في حوادث

كان مسألة العرش، ومسألة الكالم، ومسألةالنزول.

السجنة الثالثةI، ولمدة قليلة، أسبوعين من كانت بمصر أيضا

هـ.18/10/707هـ إلى 3/10/707I في االستغاثة . وسببها تأليفهi كتابا

السجنة الرابعة بمصر كذلك، في قاعة "الترسيم"، لمدة

14

هـ،707شهرين أوتزيد، من آخر شهر شوال هـ.708إلى أول سنة

السجنة الخامسة هـ إلى1/3/709كانت باإلسكندرية من يوم

هـ، لمدة سبعة شهور،709/ 8/10السجنة السادسة

I من يوم كانت بدمشق لمدة ستة أشهر تقريبا هـ إلى يوم اإلثنين12/7/720الخميس

هـ ، بسبب الحلف بالطالق .10/1/721السجنة السابعة

بدمشق لمدة عامين وثالثة أشهر ونصفI، من يوم اإلثنين هـ إلى ليلة6/8/726تقريبا

هـ، حيث أخرجت جنازته20/11/728اإلثنين . mمن سجن القلعة إلى قبره

وكانت بسبب مسألة إنكارهm شد الرحلmالصالة والسالم وإعتباره mلزيارة النبي عليه

iقصر فيه أن هذا السفر هو سفر معصية ال ت الصالة

وكذلك تالميذه كان الحافظ شمس الدين الذهبي وهو من معاصري ابن تيمية مدحه في أول األمر ثم لما انكشف له حاله من الزيغ والضالل قال

ما10في رسالته بيان زغل العلم والطلب 15

نصه: ] فوالله ما رمقت عيني أوسع علما وال أقوى

ذكاء من رجل يقال له ابن تيمية مع الزهد في المأكل والملبس والنساء، ومع القيام

في الحق والجهاد بكل ممكن، وقد تعبت في وزنه وفتشه حتى مللت في سنين متطاولة،

فما وجدت أخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إال الكبر والعجب وفرط الغرام في رئاسة

المشيخة واالزدراء بالكبار، فانظر كيف وبال الدعاوى ومحبة الظهور، نسأل الله

المسامحة، فقد قام عليه اناس ليسوا بأورع منه وال أعلم منه وال أزهد منه، بل يتجاوزون

عن ذنوب أصحابهم وءاثام أصدقائهم، وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجاللتهم بل

بذنوبه، وما دفع الله عنه وعن أتباعه أكثر، وما جرى عليهم إال بعض ما يستحقون، فال

تكن في ريب من ذلك [. اهـ. وهذه الرسالة ثابتة عن الذهبي الن الحافظ

السخاوي نقل عنه هذه العبارة في كتابه، وقال:11اإلعالن بالتوبيخ

"وقد رأيت له- أي للحافظ للذهبي- عقيدة مجيدة ورسالة كتبها البن تيمية هي لدفع

16

 نسبته لمزيد تعصبه مفيدة " اهـ.:12ثم قال في موضع ءاخر فيه ما نصه

"فإن برعت في األصول وتوابعها من المنطق والحكمة والفلسفة وءاراء األوائل

ومحارات العقول، واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسنة وأصول السلف، ولفقت بين العقل والنقل، فما أظنك في ذلك تبلغ رتبة

ابن تيمية وال والله تقاربها، وقد رأيت ما ءال أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق وبباطل، فقد كان

قبل ان يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئا على محياه سيما السلف، ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خالئق من الناس،

ودجاال أفاكا كافرا عند أعدائه، ومبتدعا فاضال محققا بارعا عند طوائف من عقالء الفضالء".

 اهـ. قال الصالح الصفدى تلميذ ابن تيمية فى

 (13 /7الوافي بالوفيات ) " ولم يزل العوام بمصر يعظمونه إلى أن

أخذ في القول على السيدة نفيسة فأعرضوا عنه " أ.هـ

وبعد عصره حدث وال حرجالوف من االئمة والعلماء .

17

فاي شبه بين ابن تيمية والشيخ األكبر رضيالله عنه وارضاه؟؟؟

********** - ويستند الوهابية إلى كالم الشيخ برهان2

الدين البقاعي صاحب كتاب "تنبيه الغبيبتكفير عمر بن الفارض وابن عربي"

I نفس االنتقادات البن تيمية اخذها وتقريبااإلمام البقاعي

فنقول انظر إلى موقف االئمة من هذاالكالم.

يذكر النجم الغزي في "الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة" أنه لما قدم الشيخ العالمة برهان الدين البقاعي دمشق في

 880/1476سنة تلقاه الشيخ تقي الدين هو وجماعة من أهل

العلم إلى القنيطرة، ثم لما أل.ف كتابه في الرد على حجة اإلسالم الغزالي في مسألة

"ليس في اإلمكان، أبدع مما كان"، وبالغ في اإلنكار على ابن العربي وأمثاله حتى أكفر بعضهم، كان الشيخ تقي الدين ممن أنكر على البقاعي ذلك، وهجره بهذا السبب. الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة،

للشيخ نجم الدين الغزي، حققه وضبط نصه18

جبرائيل سليمان جبور، دار اآلفاق الجديدة- 118-116ص1: ج1979بيروت،

وكذلك لمح لذلك وكان يترحم على اإلمام ابن الفارض وابن عربي الفقيه الحافظ

المؤرخ ابن الصيرفي في إنباء الهoصر بأنباء العصر وهو من معاصري اإلمام البقاعي

وكان اإلمام الصيرفي ممن تلقي العلم على السراج البلقيني والحافظ الزين العراقي

وقرأ األصول على العز بن جماعة. وكذلك اإلمام السيوطي رد عليه بكتابه تنبئة

 الغبى بتبرئة ابن عربى وكان سبب مهاجمة اإلمام البقاعي عدم

االطالع الكامل علي كتب الشيخ األكبر واالعتماد علي المدسوس ولذلك وقف علماء

لنصره الشيخ األكبر بالتأليف أو بالردود أوباعالن

انه جانب الصواب. له كالم ونالحظ هنا أن البرهان البقاعي ،

mي بما ال iثن .صو.ف ، والبقاعي ي حoسoن في الت مزيد عليه على اإلمام التقي الحصني ، و

.ذين .قي الحصني من رؤوس األئم.ة ال الت حملوا رايات تضليل ابن تيمية وأتباعه فهل يقبل الوهابية بهذا الثناء واخذ كالم اإلمام

19

التقي الحصني في ابن تيمية؟؟**********

- ويستند الوهابية إلى نقل عن الحافظ3 الذهبي عن اإلمام العز ابن عبدالسالم

نقول الحديث عن رأي اإلمام العز ابن عبدالسالم

في الشيخ األكبر ابن عربي يحتاج إلى تحقيق~ت فقد حكى اإلمام ابن عطاء الله )ت وتثب

هـ( في لطائف المنن تراجعه عن709 االعتراض على القوم بعد أن التقى باإلمام

اذلي ، وكذلك ذكر نحو ذلك اإلمام محمد الش. هـ( في رسالته الحقائق759المقرmي )ت

والرقائق وكذلك اإلمام السيوطي واإلمام المناوي

واإلمام اليافعي واإلمام ابن عابدين واإلمامالفيروز ابادي وغيرهم

والمعروف أن لإلمام العز ابن عبدالسالم حالين

األولى:- إنكاره على أهل التصوف وهذا في بداية حياته

الثانية:- التقاءه باإلمام الشاذلي ولبس خرقة التصوف وثناءه على أهل التصوف وحضورهجلسات السماع والذكر بعد أن كان ينكرها

20

وكان النقل عن اإلمام العز ابن عبدالسالمهكذا.

قال العز بن عبد السالم: 'هو شيخ سوءكذاب، يقول بقدم العالم وال يحرم فرجIا'

[.23/48]سير أعالم النبالء ونقول

ما أورده اإلمام الذهبي رحمه الله في سيره في ترجمة

الشيخ محيي الدين وإيراده مقالة العز بن عبد السالم عن ابن دقيق العيد في تجريح

محيي الدين فهو كالم مردود عري عن الصواب ، وليس هو التحقيق بل التحقيق ثناء

ابن عبد السالم على الشيخ األكبر كما هى عبارة العقد الثمين ، ونفح الطيب ،

والشذرات عن مقالة اإلمام رحمه الله فقـد كان اإلمام المجتهد شيخ اإلسالم العز بن عبد

هـ [ ينكر660السالم رحمه الله تعالى ] ت على الشيخ ابن العربي في أول أمره ، فلما

عرف مقامه شهد له ورجع عن إنكاره ، وقرر أن اإلمام محيي الدين قطب زمانه .

هـ(709فقد حكى اإلمام ابن عطاء الله )ت  في لطائف المنن تراجعه عن االعتراض

اذلي  على القوم بعد أن التقى باإلمام الش.21

قال اإلمام ابن عطاء السكندري في إنكار الشيخ عز الدين بن عبد السالم على الشيخ ابن عربي وورد بأنه أثنى عليه في " لطائف

المنن ": أن الشيخ عز الدين بن عبد السالم كان في

أول أمره على طريقة الفقهاء من المسارعة إلى اإلنكار على الصوفية. فلما حج الشيخ أبو

الحسن الشاذلي ورجع، جاء إلى الشيخ عز الدين قبل أن يدخل بيته، وأقراه السالم من

النبي صلى الله عليه وسلم، فخضع الشيخ عز الدين لذلك، ولزم مجلس الشاذلي من

 حينئذ، وصار يبالغ في الثناء على الصوفية لمqا فهم

 طريقتهم على وجهها.وصار يحضر معهم مجالس السماع.

oاوoي:  قال اإلمام المiن وممن كان يعتقده سلطان العلماء ابن عبد

I، فقال: شيخ سوء� السالم، فإنه سئل عنه أوالoثم وصفه بعد ذلك ،I م فرجا qاب ال يحرqكذ بالوالية؛ بل بالقطبانية، وتكرر ذلك منه.

oاوي: وأقوى ما احتجo به المنكرون، قال المiنq كالم المعصوم، ويرد~ه قول iؤoوqلi إال أنه ال ي

.ووي. في "بستان العارفين" )ص ) ((181الن22

tيناتي واقعة ظاهرة بعد نقله عن أبي الخير الت اإلنكار: قد يتوهم من يتشبه بالفقهاء وال فقه عنده، أن ينكر هذا. وهذا جهالة وغباوة، ومن

يتوهم ذلك فهو جسارة منه على إرسالالظنون في أولياء الرحمن.

فليحذر العاقل من التعرض لشيء� من ذلك،oمmهم المستفادة، بل حق.ه إذا لم يفهم حmك ولطائفهم المستجادة، أن يتفهمها ممن

يعرفها. وربما رأيت من هذا النوع مما يتوهم فيه من ال تحقيق عنده أنه مخالف، ليسI، بل يجب تأويل أفعال أولياء الله مخالفا

]تعالى[. ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب في

 أخبار من ذهب (5 / 193 – 194)  

ونقل اإلمام الحافظ السيوطي رحمه الله في كتابه ))تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي ((

قوله : )) وقد كان وقع بين الشيخ عز الدين بن عبد السالم، وبين الشيخ محيي الدين بن عربي. أخبر الشيخ عبد العزيز ذلك؛ ألن الشيخ عز

الدين كان ينكر ظاهر الحكم. و حكى عن خادم الشيخ عز الدين أنه دخل إلى الجامع

23

بدمشق، فقال " الخادم" للشيخ عز الدين:mي . فقال له: ذلك هو ، oن iرmي أنت وعدتني أن ت وأشار إلى ابن عربي وهو جالس، والحلقة

عليه. فقال له: يا سيدي وأنت تقول فيه ما تقول ؟ فقال: هو القطب. فكرر عليه القول،

 وهو يقول ذلك. فإن لم يكن >> القطب << فال معارضة في قول الشيخ عز

الدين؛ ألنه إنما يحكم عليه بما يبدو منأموره الظاهرة، وحفظ سياج الشرع.

والسرائر أمرها إلى الله تعالى يفعل فيها ما يشاء، فقد يطqلع على محله ورتبته، فال

ينكرهما. وإذا بدا في الظاهر شيء مما ال بعهده الناس في الظاهر أنكره حفظاً

I مع ظاهر الشرع، لقلوب الضعفاء، ووقوفاoوما كلف به، فيعطي هذا المقام 

حقvهi، وهذا حقqهi، والله أعلم( انتهى كالمه. والحافظ محمد بن يعقوب بن محمد الشيرازي الفيروزابادي وفي الكتاب

المسمى باالغتباط بمعالجة ابن الخياط حيثقال :

وأما احتجاجه بقول شيخ اإلسالم عز الدين بن عبد السالم شيخ مشايخ الشافعية فغير

صحيح بل كذب وزور فقد روينا عن شيخ24

اإلسالم صالح الدين العالئي عن جماعة من المشايخ كلهم عن خادم الشيخ عز الدين بن عبد السالم أنه قال كنا في مجلس الدرس

بين يدي الشيخ عز الدين بن عبد السالم فجاء في باب الردة ذكر لفظة الزنديق فقال بعضهم هل هي عربية أو عجمية فقال بعض

الفضالء إنما هي فارسية معربة أصلها زن دين أي على دين المرأة وهو الذي يضمر

الكفر ويظهر اإليمان فقال بعضهم مثل من فقال آخر إلى جانب الشيخ مثل ابن عربي

بدمشق فلم ينطق الشيخ ولم يرد عليه قال الخادم وكنت صائما ذلك اليوم فاتفق أن

الشيخ دعاني لإلفطار معه فحضرت ووجدت منه إقباال ولطفا فقلت له يا سيدي هل

تعرف القطب الغوث الفرد في زماننا فقال مالك ولهذا كل فعرفت أنه يعرفه فتركت األكل وقلت له لوجه الله تعالى عرفني به من هو فتبسم رحمه الله تعالى وقال لي

الشيخ محيي الدين بن عربي فأطرقت ساكتا متحيرا فقال مالك فقلت يا سيدي قد حرت

قال لم قلت أليس اليوم قال ذلك الرجل إلى جانبك ما قال في ابن عربي وأنت

ساكت فقال اسكت ذلك مجلس الفقهاء هذا25

الذي روي لنا بالسند الصحيح عن شيخ ا اإلسالم عز الدين بن عبد السالم

تنبيه الوهابية األغبياء بتبرئة سيديمحيي الدين بن عربي خاتم األولياء

تنبيه الوهابية األغبياء بتبرئة سيدي محييالدين بن عربي خاتم األولياء

 ا اإلنكار قال : 16/300في حاشية ابن عابدين رد المحتار

I على القول: I ومؤكدا ناقال

mينtالد qزmع oةoم qالoعn mمo ال nعoال nفoقmيهo ال oنq ال مmعnت أ oس mي¦ ب oرoع mنn oطnعoنi فmي اب oانo ي m ك م oال qالس mدn nنo عoب ب

iضnعo oوnمIا ب oهi ي nدmيقp ، فoقoالo ل oقiولi هiوo زmن وoيارo إلoى oشo nقiطnبo فoأ mي ال oن iرmي نn ت

o رmيدi أi mهm : أ اب oحnص

o أoالoقoف : mيهmف iنoعnطo nتo ت oن oهi أ mي¦ ، فoقoالo ل ب oرoع mنn اب

. oالoا قoمo وn كo عm أ nر qالش oرmاهoظ oونiص

o qى أ  حoت وكذلك اإلمام اليافعي اليمني في اإلرشاد

-: I .تي ثانثا .ة( ال oظرنا في )العل qا إذا ن iمq إن ثqه )شيخ ألجلها كف.ر العز ابن عربي ، وهي أنqه سوء يقول بقدم العالم( ما وجدنا فيها أن كف.ره ألجل تصو~فه ، بل لسبب آخر ، لم

يثبت عن ابن عربي ، ولم أجmد في خصوم

26

ابن عربي من اد.عاه عليه وال يوجد عليها دليل من كتبه وال حتى قول يؤيد هذا

 الكالم ! لذلك قلنا الحديث عن رأيه أي اإلمام العز

ابن عبدالسالم في ابن عربي يحتاج إلى~ت. تحقيق وتثب

.ة )القول بقدم العالم( qا سنجد هذه العل ولكنثابتة في ابن تيمية في كتبه وما نقل عنه !!فاذا صح النقل فهو ينطبق على ابن تيمية .

( ما75/ 2فقد قال ابن تيمية في الموافقة )نص.ه :

"وأما أكثر أهل الحديث ومن وافقهم فإنهم ال يجعلون النوع حادثا بل قديمIا، ويفرقون بين حدوث النوع وحدوث الفرد من أفراده

كما يفرق جمهور العقالء بين دوام النوعودوام الواحد من أعيانه ". ا.هـ .

وقال في موضع ءاخر في رد. قاعدة ما ال يخلو من الحادث حادث ألنه لو لم يكنIا بعدما نقل عن كذلك لكان الحادث أزلي

األبهري أنه قال: قلنا ال نسلم وانما يلزم ذلك لو كان شىء من الحركات بعينها الزمIا

للجسم، وليس كذلك بل قبل كل حركة

27

حركة ال إلى أول،(:245/ 1ما نصه في المرافقة )

"قلت هذا من نمط الذي قبله فإن األزلي الالزم هو نوع الحادث ال عين الحادث، قوله

لو كانت حادثة في األزل لكان الحادث اليومي موقوفا على انقضاء ما ال نهاية له،

قلنا: ال نسلم بل يكون الحادث اليوميمسبوقIا بحوادث ال أول لها". ا.هـ.

/1ويقول فيها أيضا ما نصه أنظر الموافقة )64:)

”فمن أين في القرءان ما يدل داللة ظاهرة على أن كل متحرك محدث أو ممكن، وأن

الحركة ال تقوم إال بحادث أو ممكن، وأن ما قامت به الحوادث لم يخل منها، وأن ما ال

يخلو من الحوادث فهو حادث، وأين في القرءان امتناع حوادث ال أول لها"

ا.هـ. فهذا من عجائب ابن تيمية قوله بقدم العالم القدم النوعي مع حدوث كل فرد معين من

أفراد العالم. قال الكوثري في تعليقه على السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل أنظر

28

 السيف الصقيل (74)ص/

ما نص.ه : "وأين قدم النوع مع حدوث أفراده؟ وهذا ال يصدر إال ممن به مس،

بخالف المستقبل، وقال أبو يعلى الحنبلي في "المعتمد": والحوادث لها أول ابتدأت

 منه خالفا للملحدة. ا.هـ. وهو من أئمة.م. فيكون هو وشيخه الناظم. يعني ابن القي

من المالحدة على رأي أبي يعلى هذا فيكونان أسوoأ حاال منه في الزيغ، ونسأل

الله السالمة". ا.هـ.

.ة النبوية وقال ابن تيمية في منهاج السن(. ما نصه :"224/ 1أنظر المنهاج )

فإن قلتم لنا: فقد قلتم بقيام الحوادث، قلنا لكـم: نعم، وهذا قولنا الذي دل. بالرب.

عليه الشرع والعقل. .. ".( ما نصه :83/1وقال في المنهاج )

)ولكن االستدالل على ذلك بالطريقة الجهمية المعتزلية طريقة األعراض والحركة

والسكون التي مبناها على أن األجسام محدثة لكونها ال تخلو عن الحوادث، وامتناع

29

حوادث ال أول لها طريقة مبتدoعة في الشرع باتفاق أهل العلم بالسنة، وطريقة مخطرة

 مخوفة فيالعقل بل مذمومة عند طوائف كثيرة( ا.هـ.

224/ 1وقال في موضع ءاخر من المنهاج )ما نصه:

"ومنهم من يقول بمشيئته وقدرته- أي أن فعل الله بمشيئته وقدرته- شيئا فشيئا، لكنه

لم يزل متصفا به فهو حادث اآلحاد قديم النوع كما يقول ذلك من يقوله من أئمة

أصحاب الحديث وغيرهم من أصحاب الشافعي وأحمد وسائر الطوائف

ا.هـ. (109/ 1وقال في موضعءاخر في المنهاج )

 ما نص.هIا "وحينئذ� فيمتنع كون شىء من العالم أزلي

وان جاز أن يكون نوع الحوادث دائمIا لم يزل، فإن األزل ليس هو عبارة عن شىء

محدد بل ما من وقت يقدر إال وقبله وقتءاخر، فال يلزم من دوام النوع قدم

 شىء بعينه ا. هـ. ومضمون هذا أمران:

30

أحدهما أنه يقر. ويعتقد قدم األفراد من غير تعيين شىء منها.

ثم هذا يتحصل منه مع ما نقل عنه الجالل (13الدواني في كتاب شرح العضدية )ص/

"وقد رأيت في بعض تصانيف ابنبقوله : تيمية القول به- أي بالقدم الجنسي- في

العرش"، أي أنه كان يعتقد أن جنس العرش أزلي أي ما من عرش إال وقبله

عرش إلى غير بداية وأنه يوجد ثم ينعدم ثم يوجد ثم ينعدم وهكذا، أي أن العرش جنسه أزلي لم يزل مع الله ولكن عينه القائم اآلن

حادث. وقد أقر االلباني بأن ابن تيمية يقول بذلك

( عن حديث : )208 / 1في ) صحيحته ( ) ان اول شيء خلقه الله تعالى القلم ما نصه

: ) وفيه رد ايضا على من يقول بحوادث ال اول لها ، وانه ما من مخلوق اال ومسبوق بمخلوق قبله ، وهكذا الى ما ال بداية له ،

بحيث ال يمكن ان يقال : هذا اول مخلوق ، فالحديث يبطل هذا القول ويعين ان القلم

هو اول مخلوق ، فليس قبله قطعا اي

31

ولقد اطال ابن تيمية الكالم في مخلوق ، رده على الفالسفة محاوال اثبات حوادث ال

وجاء في اثناء ذلك بما تحار فيه اول لها ،العقول ، وال تقبله اكثر القلوب (ثم قال االلباني بعد ثالثة اسطر :

) فذلك القول منه غير مقبول ، بل هو كنا نود ان ال مرفوض بهذا الحديث ، وكم

يلج ابن تيمية هذا المولج ، الن الكالم فيه . . . . ( شبيه بالفلسفة وعلم الكالم

فهذا ينطبق على ابن تيمية وليس على الشيخ األكبر رضي الله عنه فاإلمام ابن

عربي في مواضع كثيرة قال أن العالoم لم يكن ثم كان وأن الله سبحانه وتعالى أنشاه

ابتداءI وقد ذكرنا من قبل كيف أنه رأى الحق في المنام فأمره أن ال يجالس المطاطيين،

فقال وما المطاطون؟ قال هم الذين يمد.ون العالم إلى غير نهاية في االبتداء، وإني

ابتدأت العالم بالخلق..ن على مثل هذه التهم، وهذا التقرير رد. بي

ومع ذلك يتناقل أتباع ابن تيمية هذه األقوال.نة من غير بي

يقول رضي الله عنه في كتابه القصد الحق:

32

ال يقال العالم صادر عن الحق تعالى إال بحكم المجاز ال الحقيقة وذلك ألن الشرع لم

يرد بهذا اللفظ وجل الله تعالى أن يكون مصدر األشياء لعدم المناسبة بين الممكن والواجب وبين من يقبل األولية وبين من ال

يقبلها وبين من يفتقر وبين من ال يقبل االفتقار وإنما يقال إنه تعالى أوجد األشياء موافقة لسبق علمه بها بعد أن لم يكن لها وجود في أعيانها ثم إنهار ارتبطت بالموجد

لها ارتباط فقير ممكن بغني واجب فال يعقل لها وجود إال به سبحانه وتعالى ألن تقدمهعليها وجودي إلى آخر ما قال في ذلك .

وقد دافع سيدي عبد الوهاب الشعراني في كتابه اليواقيت والجواهر عن الشيخ لرد

حجج من نسب اليه القول بقدم العالم فبعدأن أورد النصوص في ذلك

قال فهذه نصوص الشيخ محيي الدين رضي الله عنه في قوله بحدوث العالم فكذب من

افترى علي الشيخ أنه يقول بقدم العالم وقد كرر الشيخ الكالم على حدوث العالم

في الفتوحات في نحو ثالثمائة موضع وكيف يظن بالشيخ مع هذا العلم العظيم أن يقع

33

في مثل هذا الجهل الذى يؤدي إلى إنكار الصانع جل وعال بل أفتى المالكية وغيرهم بكفر من قال بقدم العالم أو ببقائه أو شك

في ذلك هذا مع أن مبنى كتب الشيخ ومصنفاته كلها في الشريعة والحقيقة على

معرفة الله تعالى وتوحيده وعلى إثبات أسمائه وصفاته وأنبيائه ورسله وذكر

الدارين والعالم الدنيوي واألخروي والنشأتين والبرزخين ومعلوم أن من يقول بقدم العالم من الفالسفة ال يثبت شيئا من ذلك بل وال يؤمن بالبعث والنشور وال غير

ذلك مما هو منقول عن الفالسفة فقد تحقق كل عاقل أن الشيخ بريء من هذا كله انتهى

.  وكذلك العبارة أنه- حاشاه في األمرين- ال

.I يحرم فرجا وال يوجد في كتب سيدي محيي الدين بن عربي على كثرتها حرف واحد يشهد لهذه

الزندقة التي تسقط حكم الشريعة، بل يوجد كل ما يثبت عكسه.

********** - يستند الوهابية لقول ممن أبو حيان4

34

محمد بن يوسف األندلسي عند تفسير قوله تعالى ) لقد كفر الذين قالوا إن الله هو

[ وقوله: "17المسيح ابن مريم...ا ] المائة ومن ذهب من مالحدتهم إلى القول باإلتحاد

والوحدة كالحالج والشعوذي وابن أحلى وابن عربي المقيم بدمشق وابن الفارض

وأتباع هؤالء كابن سبعين...وعد جماعة ثمقال وإنما سردت هؤالء نصحا لدين الله -

وشفقة على ضعفاء–يعلم الله ذلك المسلمين وليحذروا فهم شر من الفالسفة الذين يكذبون الله ورسوله ويقولون بقدم

العالم وينكرون البعث وقد أولع جهلة ممن ينتمي إلى التصوف بتعظيم هؤالء وادعائهم

أنهم صفوة الله وأولياؤه " .3/448البحر المحيط ألبي حيان

نقول:I: إن ابو حيان نفسه حط على ابن تيمية اوال فهل يقبل كالمه في ابن تيمية الحراني عند

الوهابية؟ ما قاله المفسر أبو حيان األندلسي في ابن تيمية فهو ما ذكره في تفسيره النهر الماد

 في تفسير ءاية الكرسي ما نصه:

35

"وقرأت في كتاب ألحمد بن تيمية هذا الذي عاصرنا وهو بخطه سماه "كتاب العرش"

إن الله يجلس على الكرسي وقد أخلى منهiقعد معه فيه رسول الله صلى الله Iا ي مكان

عليه وسلم" اهـ. وذكر الحافظ مرتضى الزبيدي في شرح

طبع دار الفكر ما نصه:2/106اإلحياء ج ))قال التقي السبكي "وكتاب العرش من أقبح كتبه )أي البن تيمية( ولما وقف عليه

الشيخ أبو حيان ما زال يلعنه حتى مات بعدأن كان يعظمه" اهـ بحروفه.

قال اإلمام ابن حجر العسقالني في الدررالكامنة في ترجمة ابن تيمية.

))قال الشهاب ابن فضل الله لما قدم ابن تيمية على البريد إلى القاهرة في سنة

سبعمائة نزل عند عمي شرف الدين وحض أهل المملكة على الجهاد فأغلظ القول

للسلطان واألمراء ورتبوا له في مقر إقامته في كل يوم دينارا ومخفقة طعام فلم يقبل

شيئا من ذلك وأرسل له السلطان بقجة قماش فردها قال ثم حضر عنده شيخنا أبو

مثل هذا الرجل حيان فقال ما رأت عيناي

36

ثم مدحه بأبيات ذكر أنه نظمها بديها وأنشده إياها

لما أتانا تقي الدين الح لنا **داع إلى الله فرد ما له وزر

على محياه من سيما األولى صحبوا **خير البرية نور دونه القمر

حبر تسربل منه دهره حبرا ** بحر تقاذف من أمواجه الدرر

قام ابن تيمية في نصر شرعتنا ** مقام سيد تيم إذ عصت مصر

وأظهر الحق إذ آثاره اندرست ** واخمد الشر إذ طارت له شرر

كنا نحدث عن حبر يجيء بها ** أنت اإلمام الذي قد كان ينتظر

قال ثم دار بينهما كالم فجرى ذكر سيبوبه فنافره فأغلظ ابن تيمية القول في سيبويه

أبو حيان وقطعة بسببه ثم عاد ذاما له وصير ذلك ذنبا ال يغفر

فسمع من 34قال وحج ابن المحب سنة أبي حيان أناشيد فقرأ عليه هذه األبيات فقال قد كشطتها من ديواني وال أذكره

بخير(( انتهى المقصود

37

وقال اإلمام الصفدي :مة أبو ))وممن مدحه بمصر أيضا شيخنا العال.

لكنه انحرف عنه فيما بعد ومات وهو حيان منها أنه قال له  ولذلك أسباب  على انحرافه،

يوما: كذا قال سيبويه، فقال: يكذب سيبويه،فانحرف عنه، ((

وأشار بقوله ))ألسباب(( ما ذكره المحدثالحافظ شارح القاموس

ذكر الحافظ مرتضى الزبيدي في شرح طبع دار الفكر ما نصه:2/106اإلحياء ج

))قال التقي السبكي "وكتاب العرش من أقبح كتبه )أي البن تيمية( ولما وقف عليه

الشيخ أبو حيان ما زال يلعنه حتى مات بعدأن كان يعظمه" اهـ بحروفه.

ومن المفيد هنا كلمة االمام تقي الدين أبي بكر الحصني الشافعي األشعري المتوفى

في كتابه دفع شبه من شبه829سنة وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل االمام

271احمد ص "وذكر أبو حيان النحوي األندلسي في

تفسيره المسمى بالنهر في قوله تعالى }وسع كرسيه السموات واألرض{ ما

38

صورته : وقد قرأت في كتاب ألحمد بن تيمية هذا الذي عاصرناه وهو بخطه سماه

كتاب العرش )إن الله يجلس على الكرسيI يقعد معه فيه رسول الله( وقد أخلى مكانا

تحيل عليه التاج محمد بن علي بن عبد الحق وكان من تحيله عليه أنه أظهر أنه

داعية له حتى أخذ منه الكتاب وقرأنا ذلكفيه". انتهى

لم يثبت عن إن القول بقدم العالم ثانيا:- ابن عربي ولم أجmد في خصوم ابن عربي

من اد.عاه عليه وال يوجد عليها دليل من كتبه وال حتى قول يؤيد هذا الكالم !

.ة )القول بقدم العالم( qا وجد هذه العل ولكن ثابتة في ابن تيمية في كتبه وما نقل عنه

كما سردنا وقلنا!! والقول بانكار البعث هذا من العبث ويبدو

أنه شئ مدسوس على الشيخ األكبر اذا أننا قد عرضنا عقيدته بوضوح والتي خطها بيده وهى عقيدة أهل السنة والجماعة لم يخرج

عنها الشيخ األكبر. والقول بالحلول واالتحاد سيأتي الرد عليه

من كالم الشيخ األكبر قدس الله سره.

39

- يستند الوهابية إلى رسالة رضي الدين5 بن الخياط

oهq mنq الل فنقول لهم مصداقIا لقوله تعالى :}إiوا{ )الحج qذmينo آمoن iدoافmعi عoنm ال ( كان38ي

iه للدفاع عن الشيخ األكبر ممن تحـركت همت العالمةi مجد الدين الفيروزابادي صاحب "

هـ [ ؛817القاموس المحيط " ] ت qهم Iا يرد فيه على ابن الخياط ما ات فألف كتاب

 به الشيخ ابن العربي في عقيدتهوسماه " االغتباط بمعالجة ابن الخياط "

فليراجع وفيه سرد القوال العلماء مثلسلطان العلماء العز ابن عبدالسالم وغيرهم

********** - قول الوهابية تكفير اإلمام عالء الدين6

فنقول لهمالبخاري الحنفي للشيخ األكبر. فاإلمام عالء الدين البخاري كفر ابن تيمية

حبيبكم بل كفر من يقول عليه شيخ اإلسالم فهل تاخذون برايه يا أهل التدليس في هذا

التكفير؟؟ فقد قال عن شيخكم شيخ زندقة يدعو للضالل وكفر من لقب ابن تيمية بشيخ

اإلسالم.

40

فما هو رأيكم حياكم الله فهل تقبلون كالمه في ابن تيمية بل وفي من لقبه بشيخ

اإلسالم؟؟

- قول الوهابية أن االمام الجزري كفر7 نقول الله حسيبكم يا وهابيةالشيخ األكبر

على هذا التزوير اإلمام ابن الجزري يترجم البن عربي ويقول

في كتابه قبره ظاهر يزار)غاية النهاية في طبقات القراء( فيقول :

))محمد بن علي بن محمد بن عربي الطائي أبو عبد الله المنعوت بمحيي الدين الصوفي

المشهور، ولد سنة.. وقرأ القراءات باألندلس على أبي بكر محمد بن خلف بنI صاف صاحب شريح وروى التيسير سماعا من أبي بكر محمد بن أحمد بن أبي جمرة

وروى باإلجازة من ابن هذيل وروى التجريد باإلجازة عن يحيى بن سعدون القرطبي،

I محمد بن علي بن روى التيسير عنه سماعا أبي الذكر المطرز وروى عنه الكافي عبد

الله بن علي بن محمد الخوالني، توفي سنة ودفن ثمان وثالثين وستمائة بدمشق

41

بالصالحية بتربة بني الزكي وقبره بها ظاهر (( اهـ .يزار

iنكmر عليه ويعتقد بكفره فهل هذه عبارة مoن يoرجmم لمن iت iعقoل أن ي  ؟؟ هل ي

iكفtره في كتاب� وiضmعo لترجمة قومp أخيار يoلoف األمصار ! اء من مiخت قر.

نترك الحكم لكل عاقل.**********

-يستند الوهابية إلى قول الذهبي رحمه8الله:

)ومmن أردئ تواليفه كتاب "الفصوص"! فإن) كان ال كفر فيه فما في الدنيا كفر ، نسأل

 الله العفو والنجاة. فوا غوثاه بالله((. (.48ـ 23)سير أعالم النبالء:

نقول الله حسيبكم يا وهابية علي هذا التزوير والتدليس

فاإلمام الذهبي يتكلم عن المدسوس ويتكلمعن كتاب وال يتكلم عن ذات الشيخ األكبر

فبعد أن سرد إلمام الذهبي األقوال قالالذهبي بتوثيقه واي شهادة اكبر من هذا

ولترى قول األمام الذهبي في الشيخ األكبر فهذا هو خالصة قوله بعد أن نقل األقوال

42

فقال في اخر الترجمة .. الذهبي يقول في الميزان بتوثيق الشيخ

( :3/660االكبر ) )) فإنه كان عالما باآلثار والسنن ، قوى

المشاركة في العلوم . أنا فيه : إنه يجوز أن يكون من أولياء وقولى

الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عندالموت ، وختم له بالحسنى (( !

فهذا راي اإلمام الذهبي أن الشيخ األكبرI باالثار قوي المشاركة في العلوم كان عالما

وقوله فيهأنه يجوز ان يكون من أولياء الله الصالحين.

فأي قول بعد هذا.واليك قوله في مكان اخر

قال االمام الذهبي، رحمه الله، في كتابه 'التاريخ الكبير في حوادث

' سنة وفاة الشيخ االكبر - رحمه الله، :638 )) والبن العربي توسع في الكالم وذكاء

وقوة حافظة وتدقيق في التصوف، وتواليف جمة في العرفان، ولوال شطحات كالمه

وشعره لكان كلمة إجماع، ولعل ذلك وقع منه في حال سكره وغيبته فنرجو له الخير .

43

(( انتهيفاين تكفيره الذي تدعونه يا أهل الكذب؟؟ ثم إن كتاب الفصوص مختلف في نسبة ما

فيه كله للشيخ ابن عربي، فمن أثبته من الشراح له وجد للنصوص التي يراها الوهابيةI ليس فيه I وشرحا أنها كفر ، وجد لها تفسيرا

الفهم القبيح الذي فهمه الوهابية، ولذلك قيل ال يجوز اإلنكار على الصوفية إال لمن

سلك طريقهم وعرف اصطالحاتهم وإال فاصطالحاتهم قد يفهمها المنكرون على غير

مرماها فينكرون ما لم يقصده الشيخ ابن عربي.

 ذكر الفقيه الحنفي صاحب الدر المختار أن: )من قال عن فصوص الحكم للشيخ محي

mنه خارج عن الشريعة، الدين بن عربي، إmضالل، ومoنn طالعه ملحد، ماذا وقد صنفه لإل

يلزمه ؟ أجاب: نعم،فيه كلمات تباينmرجاعها الشريعة، وتكلف بعض المتصلtفين إل

iه أن بعض nت mلى الشرع، لكن الذي تيقن إ اليهود افتراها على الشيخ قدس الله

سره،فيجب االحتياط بترك مطالعة تلكالكلمات.

44

قال العالمة ابن عابدين رحمه الله تعالى عندقوله: في حاشيته على الدر المختار

iه[: وذلك بدليل� ثبت عنده، nت ]لكن الذي تيقنm اطالعه على مراد الشيخ أو لسببm عدم

qن عنده أنها فيها، وأنه ال يمكن تأويلها، فتعي مفتراة عليه، كما وقع للشيخ الشعراني أنه

افترى عليه بعض الحساد في بعض كتبه أشياء مكفرة، وأشاعها عنه، حتى اجتمع بعلماء عصره، فأخرج لهم مسودة كتابه

mذا هي خالية التي عليها خطوط العلماء فإI عند iرmيo عليه. وقال ابن عابدين أيضا عما افnت

mن ثبت قوله: ]فيجب االحتياط[: ألنه إmال فال يفهم كل~ أحد افتراؤها فاألمر ظاهر، وإ

iخشى على الناظر فيها من مرادoه فيها، فيmنكار عليه، أو فهم خالف المراد( اإل

، وصاحب303. ص3]حاشية ابن عابدين ج الدر المختار الشيخ محمد عالء الدين

هـ[1088الحصكفي المتوفى سنة قال شيخ اإلسالم شرف الدين المناوي ] ت

هـ [ :871 والمتصدtي لتكفير ابن عربي لم يخف من "

iقال له : هل ثبت عندك سوء الحساب وأن ي

45

أنه كافر ؟!oمmنo أن فإن قال : كتبه تدل على كفره ، أفoأiقال له : هل ثبت عندك بالطريق المقبول ي في نقل األخبار أنه قال هذه الكلمة بعينها ، وأنه قصد بها معناها المتعارoف ؟! واألول :

oمoدi عليه في iعnت ال سبيل إليه ؛ لعدم سند ي مثل ذلك ، وال عبرة باالستفاضة ؛ ألنه على

تقدير ثبوت أصل الكتاب عنه فال بد منqسoدi ثبوت كـل كلمة كلمة ؛ الحتمال أن ي

في الكتاب ما ليس من كالمه من عدو أوملحد " ا هـ .

وقال اإلمام العالمة جالل الدين السيوطي ) والقول الفصل في ابن العربي إعتقاد

واليته , وترك النظر في كتبه , فقد نقل عنه هو انه قال : نحن قوم اليجوز النظر في

� كاف((  كتبنا ( ويقصد من هم على غير علموقال اإلمام الشعراني

)كذب مoنn دسq في كتاب الفصوص والفتوحات، أن الشيخ محي الدين بن عربي

قال بأن أهل النار يتلذذون بالنار، وأنهم لوmليها، iخرجوا منها الستغاثوا، وطلبوا الرجوع إ أ

كما رأيت ذلك في هذين الكتابين. وقد

46

حذفت ذلك من الفتوحات حال اختصاري لها. حتى ورد عن الشيخ شمس الدين

الشريف، بأنهم دسوا على الشيخ في كتبهI من العقائد الزائغة التي نقلت عن غير كثيرا

iمqل العارفين mن الشيخ مmنn ك الشيخ، فإmجماع أهل الطريق، وكان جليس رسول بإ

الله صلى الله عليه وسلم على الدوام،I من أركان فكيف يتكلم بما يهدم شيئا شريعته، ويساوي بين دينه وبين جميع

األديان الباطلة، ويجعل أهل الدارينmال من سواء ؟! هذا ال يعتقده في الشيخ إmياك يا أخي أن تصدق، عزلo عنه عقله. فإmلى I من العقائد الزائغة إ من يضيف شيئا

الشيخ، واحمm سمعك وبصرك وقلبك، وقدiك والسالم. وقد رأيت في عقائد نصحت الشيخ محي الدين الواسطي ما نصه:

ونعتقد أن أهل الجنة والنار مخلدون فيnهmما، ال يخرج أحد منهم من داره أبد ي oدار

اآلبدين ودهر الداهرين.. قال: ومرادنا بأهل النار الذين هم أهلها من الكفار والمشركين والمنافقين والمعطtلين، ال عصاة الموحدين

mنهم يخرجون من النار بالنصوص( فإ

47

. ص2]"اليواقيت والجواهر" للشعراني ج205.]

********** - قولهم تكفير اإلمام الشوكاني للشيخ9

األكبر محي الدين بن عربي.نقول

يورد الوهابية ابيات لالمام الشوكاني قولفيها

mالذين تالعبوا بين الورى **** بالدين iفهم وانتدبوا لقصد خرابه

وقد نهج الحالجi طرقo ضاللهم** ** وكذاكمحيي الدين ال حيا به

وكذاك فارضهم بتائياتهm ******** فرضالضالل عليهم ودعا به

وهذا تزوير واضح للعيان وال غريب على الوهابية هذا التدليس والكذب والتزوير فهم

أهل ذلك وأكثر. قد كان اإلمام الشوكاني من المنتقدين

للشيخ األكبر بل والمكفرين له فرجع عن قوله في اخر حياته وأثنى على من يرى

والية ابن عربي !!

48

اإلمام الشوكاني في البدر الطالع يقول : أي الشوكاني -–)وقد استمر االتصال بينى

وبينه زيادة على خمس عشرة سنة قل أن يمضى يوم من األيام ال نجتمع فيه ويجرى بيننا مطارحات أدبية في كثير من األوقات ومراجعات علمية فى عدة مسائل منها ما

هو منظوم ومنها ما هو منثور . فمن ذلك هذا السؤال الذى اشتمل على

نظم ونثر يأخذ بمجامع القلوب كتبه إلى فىأيام سابقة ولفظه :

حرس الله سماء المفاخر بجماية بدرها الزاهى الزاهر وأتحف روضها الناظر بكالية غيثها الهامى الهامر وأهدى إليه تحية عطرة

وبركة خضرة نضرة ، ما مسحت أقالم الكتبة مفارق المحابر ورتعت أنظار الطلبة

فى حدائق الدفاتر ، صدرت هذه األبيات فى غاية القصور أقيلوا عثارها ان كان لكم عليها

عثور، تستمنح منكم الفرائد وتستمد منكم ذكر عند بعض الفوائد أوجب تحريرها أنه **

األماثل جماعة المتصوفة ، فأثنى عليهم وأطنب وأطرى وأطرب ، واستشهدنى

فقلت بموجب قوله{

49

** مستثنيا منهم الحالج وابن عربي ومنيساويهما{ !!

فأصر واستكبر وأبدا قوال يستنكر فجرى بيننا خالف مفرط فاحكم بيننا بالحق وال

تشطط ....قال الشوكاني : فأجبت :

عن هذا السؤال برسالة فى كراريس} سميتها الصوارم الحداد القاطعة

لعالئق مقاالت أرباب االتحاد { .. وكان تحرير هذا الجواب في}عنفوان

الشباب {!! وأنا ** اآلن اتوقف فى حال هؤالء { وأتبرأ

من كل ما كان من أقوالهم وأفعالهم مخالفا لهذه الشريعة البيضاء الواضحة التى ليلها كنهارها ولم يتعبدني الله بتكفير من صار في ظاهر أمره من أهل اإلسالم!!!انتهي

المطلوب البدر الطالع في ترجمة السيد القاسم بن

(40\32\2أحمد بن عبد الله بن القاسم )ج وقال تلميذه العالمة صديق حسن خان

 مانصه : والذهب الراجح فيه ) قلت ) صديق خان ( :

50

على ماذهب اليه العلماء المحققون الجامعون بين العلم والعمل والشرع

وصرف ، والسلوك " السكوت في شأنه " كالمه المخالف لظاهر الشرع الى محامل حسنة ، وكف اللسان عن تكفيره وتكفير غيره من المشائخ الذين ثبت تقواهم في

الدين ، وظهر علمهم في الدنيا بين وكانوا ذروة عليا من العمل المسلمين ،

الصالح ، ومن ثم رأيت شيخنا االمام العالمة الشوكاني في الفتح الرباني مال الى ذلك ، وقال : " لكالمه محامل " ، ورجع عما كتبه

في أول عمره بعد أربعين سنة( ثم قال بعده بخمسة أسطر : ) وأقول في

هذا الكتاب : إن الصواب ماذهب اليه الشيخ أحمد السهرندي - مجدد االلف الثاني - ،

والشيخ االجل مسند الوقت أحمد ولي الله - المحدث الدهلوي - ، واإلمام المجتهد الكبير

محمد الشوكاني من قبول كالمه الموافق لظاهر الكتاب والسنة ، وتأويل كالمه الذي يخالف ظاهرهما ، تأويله بما يستحسن من

المحامل الحسنة ، وعدم التفوه ، فيه بما ال يليق ، بأهل العلم والهدى ، والله أعلم

51

بسرائر الخلق وضمائرهم (انتهى المطلوب .

طبعة المطبعة179التاج المكلل ) ص ، بتحقيق1963 هـ - 1382الهندية العربية

الدكتور عبد الحكيم شرف الدين ( ، الحظوا احبتنا أن الشوكاني تراجع بصريح

العبارة عن الصوارم الحداد بينما نرى الوهابية اليزالون ينشرون ويحتفوا به بل

وينقلون منه !! فهل رايتم كذب مثل ذلك وهل رايتم تزوير

أقبح من هذا ولماذا المتالك حجة تكفير المسلمين وايذاء أولياء الله فال حول وال

قوة اال بالله العلي العظيم.**********

- قول الوهابية بتكفير اإلمام السبكي10 للشيخ األكبر رضي الله عنهم

 فتقول الوهابيةوارضاهم. ومنهم: تقي الدين السبكي: ))ومن كان من هؤالء الصوفية المتأخرين كابن عربي وغيره

فهم ضالل جهال خارجون عن طريقةاإلسالم فضال عن العلماء.

فنقول

52

بكي معروف موقفه من ابن اإلمام الس~.ة وفي فتاواه ) oجmد ثناءه على2/575تيمي ( ت

اإلمام ابن عطاء الله السكندري الشاذلي.أويل اإلشاري على وينقل عنه نبذp من الت

 وجهm اإلقرار ،I عن كالم اإلمام في أصناف علوم هذا فضال

.ة من فناء ورجاء وخوف وحب ، وهذا الص~وفي (61ـ3النقل في مغني المحتاج للشربيني )

I جاء رجوع االمام السبكي عن وكذلك ايضاهذا القول.

سبحان الله ففي مغني المحتاج في الجزء وال ادري لماذا لم61الثالث في الصفحة

 يكمل الوهابية كتابة ما وجدوه في المغني فبعد الكالم المنقول والذي اخره أن الشك في كفر طائفة ابن عربي كفر قال شيخنا

والكالم للشربيني وهم الذين ظاهر كالمهم عند غيرهم االتحاد قال والحق انهم مسلمون اخيار وكالمهم جار على

اصطالحهم كسائر الصوفية وهو حقيقة عندهم في مرادهم وان افتقر عند غيرهم

ممن لو اعتقد ظاهره عنده كفر الى تاويل اذ اللفظ المصطلح عليه حقيقة في معناه

53

االصطالحي مجاز في غيره فالمعتقد منهم لمعناه معتقد لمعنى صحيح وقد نص على

والية ابن عربي جماعةعلماء عارفون بالله تعالى منهم الشيخ تاج الدين بن عطاء الله والشيخ عبد الله اليافي وال يقدح فيه وفي

طائفته ظاهر كالمهم المذكور عند غيرالصوفية لما قلناه.

فالى متى سيبقى االخوة الوهابية يلوون اعناق النصوص ويبترونها وياخذون ما

يعجبهم من الجمل ويتركون ما يرد على عقائدهم سبحانك ربي هذا بهتان عظيم

جاء في الفتاوى الحديثية ) ذيل الفتاوى طبعة مصطفى الحلبي الطبعة51) ص

الثانية ( للعالمة ابن حجر الهيتمي ما نصه : وسئل: في التصوف ما ملخص ما يقولونه )

في ابن عربي وابن الفارض وطائفتهما هل هم محقون أم مبطلون وما الدليل على

ذلك أوضحوا لنا الجواب وابسطوه بسطاشافيا؟

فأجاب : ملخص ما نعتقده في ابن عربي وابن الفارض وتابعيهما بحق الجارين على

54

طريقتهما من غاية إتقان علوم المعامالت والمكاشفات ، ومن غاية الزهد والورع

والتجرد ، واالنقطاع إلى الله في الخلوات والدأب على العبادات ونسيان الخلق جملة

واحدة، ومعاملة الحق، ومراقبته في كل نفس كما تواتر كل ذلك عن هذين الرجلين العظيمين أنهم طائفة أخيار أولياء أبرار بل

مقربون، ومن رق السوى أحرار ال مرية في وكفاك ذلك وال شك إال عند من ال بصيرة له،

حجة على واليتهما تصريح كثيرين من األكابر بها، وبأنهما من األخيار المقربين كالشيخ

العارف اإلمام الفقيه المحدث المتقن عبد الله اليافعي نزيل مكة المشرفة وعالمها ،

ومن ثم قال األسنوي في "ترجمته": فاضل األباطح وعالمها، وقال الحمد لله الذي ابتدأ كتبنا بالشافعي وختمها باليافعي، وكالشيخ اإلمام المجمع على جاللته وعلمه بمذهب

مالك وغيره، وعلى معرفته التاج بن عطاء الله وناهيك بحكمه وتنويره دليل على ذلك،

حتى قالوا: كادت الحكم أن تكون قرآنا وكالشيخ اإلمام العالمة المحقق يتلى،

 الشافعي األصولي التاج السبكي

55

وكشيخنا خاتمة المتأخرين وواسطة جمع المحققين زكريا األنصاري وكالشيخ العالمة البرهان بن أبي شريف وناهيك أيضا بهذين

 ( العالمين ذكر اإلمام الشعراني رحمه الله تعالى عن

الشيخ سراج الدين المخزومي في كتابه اليواقيت والجواهر في بيان عقائد األكابر

( ما نصه :10)ص )) وقال الشيخ سراج الدين المخزومي

كان شيخنا شيخ اإلسالم رحمه الله تعالى :iلقيني وكذلك الشيخ تقي سراج الدين الب

الدين السبكي ينكران على الشيخ في بداية أمرهما ثم رجعا عن ذلك حين تحققا كالمه

وتأويل مراده وندما على تفريطهما في حقه في البداية وسلما له الحال فيما أشكل

فمن جملة ما ترجمه به عليهما عند النهاية ، اإلمام السبكي : كان الشيخ

محيي الدين آية من آيات الله تعالى وإن. الفضل في زمانه رمى بمقاليده إليه.

ومن جملة ما قاله الشيخ سراج الدين البلقيني رحمه الله تعالى فيه حين سئل عنه

: إياكم واإلنكار على شيء من كالم الشيخ

56

محيي الدين ـ إلى أن قال ـ ولقد كذب والله وافترى من نسبه إلى القول بالحلول

واالتحاد ، ولم أزل أتتبع كالمه في العقائد وغيرها وأكثر من النظر في أسرار كالمه ورابطه حتى تحققت بمعرفة ما هو عليه

من الحق ، ووافقت الجم. الغفير المعتقدين له من الخلق وحمدت الله عز. وجل. إذا لم

أكتب في ديوان الغافلين عن مقامهالجاحدين لكراماته وأحواله ( اهـ.

( ما نصه :11وقال في )ص لقد بلغنا أن.)) قال المخزومي رحمه الله : و

الشيخ تقي الدين السبكي تكلم في شرحه للمنهاج في حق الشيخ محيي الدين بكلمة

ثم استغفر بعد ذلك وضرب عليها فمن وجدها في بعض النسخ فليضرب عليها كما

قال : مع أن. ، هو في نسخة المؤلفI في الرد. على السبكي قد صنف كتابا

مة والرافضة وكتب األجوبة العلمية المجس.I في الرد على ابن تيمية ولم يصنف قط شيئا

في الرد على الشيخ محي الدين مع شهرة كالمه بالشام وقراءة كتبه في الجامع

األموي وغيره بل كان يقول : ليس الرد

57

على الصوفية مذهبي لعلو مراتبهم ، وكذلك كان يقول الشيخ تاج الدين الفركاح ثم قال : فمن نقل عن الشيخ تقي الدين

السبكي أو عن الشيخ سراج الدين البلقيني أنهما بقيا على إنكارهما على الشيخ محيي

الدين إلى أن ماتا فهو مخطئ (( اهـ.**********

- نقل عن اإلمام ابن جماعة في تكفير11ابن عربي

فنقول هذا الكالم نقل عن اإلمام تقي الدين الفاسي وهو يحتاج إلى إثبات الن ورد

عكسه كما أن اإلمام الفقيه الحافظ المؤرخ ابن الصيرفي في في إنباء الهoصر بأنباء

العصر وهو من معاصري اإلمام البقاعي رد عليه تكفير ابن الفارض والشيخ األكبر في

في سرد األحداث فكان يترحم عليهمويذكرهم بقدس الله سرهم وهكذا

وكان اإلمام الصيرفي ممن تلقي العلم على السراج البلقيني والحافظ الزين العراقي

وقرأ األصول على العز بن جماعة ولم ينقلالينا شئ من هذا.

قال الشيخ الشعراني في "لطائف المنن"

58

(394ما نصه )ص/ "وليحذر أيضا من مطالعة كتب الشيخ :

محي الدين بن عربي رضي الله تعالى عنه لعلو مراقيها، ولما فيها من الكالم

المدسوس على الشيخ ال سيما الفصوص فقد أخبرني الشيخ أبو والفتوحات المكية،

طاهر عن شيخه عن الشيخ بدر الدين بن جماعة أنه كان يقول: جميع ما في كتب الشيخ محي الدين من األمور المخالفة

لكالم العلماء فهو مدسوس عليه، وكذلك كان يقول الشيخ مجد الدين صاحب

القاموس في اللغة. iالفتوحات–قلت iالشعراني-: وقد اختصرت

المكية وحذفتi منها كل ما يخالف ظاهر الشريعة، فلما أخبرت بأنهم دسوا في كتب

د علي. oرoالشيخ ما يوهم الحلول واالتحاد و الشيخ شمس الدين المدني بنسخة

الفتوحات التي قابلها على خط الشيخ بقونية فلم أجد فيها شيئا من ذلك الذي

حذفته ففرحتi بذلكo غاية الفرح، فالحمدلله على ذلك" انتهى كالم الشعراني.

59

.ة ، فإن. اإلمام ابن جماعة أشعري للمعلومي.ة د على الحشوي ا بالر. Iاشتغل كثير 

.هة : د على المشب iه في الر. iب iت ، فمن ك- إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

.شبيه - التنزيه في إبطال حجج الت.هة في قوله تعالى ** د على المشب - الر.

الرحمن على العرش استوى{ يقول عنه الذ.هبي -كما في معجم الشيوخ

 ( وشذرات الذهب449)ص( - : ))أشعري فاضل(( !6/106)

وكلنا نعلم مدي حساسية كلمة اشعري عندالوهابية فالعجب من القوم

********** - اما ما ينقل هؤالء الوهابية من أسماء12

فال مجهولة معاصرة أو أقول بدون سند ينظر اليها فمنذ متى ويقبل تجريح عالم

بقول مقطوع ال تطمئن اليه النفس ومنذ متى أصبح القول بدون سند مرجع للتجريح

فهذه قاعدة وهابية جديدة وإذا بحثوا واستفاضوا ما وجدوا القوالهم سند متصل ليثبتوا كفر الشيخ األكبر رضي الله عنه اال

ما عندهم من بعض المشايخ كابن تيمية

60

والبقاعي والفاسي وال قول واحد مسند واما معاصريهم فال ينظر القوالهم في األصل

فهم قوم بهتان كما هو معروف.*********

- قولهم أن الشيخ األكبرر يقول بالحلول13 نقول فما وجد منوووحدة الوجود الكفرية

كالمه يحتمل ظاهره هذا المعتقد فإنه مؤول على غير ظاهره، ومنه ما هو مدسوس

 عليه ويكفينا ما ورد عنه رحمه الله ورضي عنه:

في الفتوحات المكية في باب وصل فيأسرار أم. القرآن:

))ذات الحق ليست ذات العبد ، إذ ال طاقة للمحدoث على حمل القديم ((

قال في باب األسرار:mن القول ))من قال بالحلول فهو معلول، فإmال بالحلول مرض ال يزول، وما قال باالتحاد إ

mلحاد، كما أن القائل بالحلول من أهل أهل اإلالجهل والفضول((

]الفتوحات المكية للشيخ األكبر محي الدين .1بن عربي، كما في اليواقيت والجواهر ج

[.81-80ص

61

:I  وقال في باب األسرار أيضا ))الحادث ال يخلو عن الحوادث، ولو حل

بالحادثm القديمi لصح قول أهل التجسيم،I(( ]الفتوحات فالقديم ال يحل وال يكون محال المكية للشيخ األكبر محي الدين بن عربي،

-80. ص1كما في اليواقيت والجواهر ج81.]

وقال في الباب التاسع والخمسينوخمسمائة بعد كالم طويل:

))وهذا يدلك على أن العالم ما هو عينoذ لو كان عينm الحق، وال حل فيه الحق، إ

I وال الحق، أو حلq فيه لما كان تعالى قديماI((]الفتوحات المكية للشيخ األكبر محي بديعا الدين بن عربي، كما في اليواقيت والجواهر

[.81-80. ص1جوقال في الباب الرابع عشر وثالثمائة:

mنسانيته، mنسان عن إ ))لو صحq أن يرقى اإل والمoلكi عن ملكيته، ويتحد بخالقه تعالى،

mله عن كونه لصحq انقالب الحقائق، وخرج اإلI، وما I، والخلق حقا I، وصار الحق خلقا mلها إI، فال وثق أحد بعلم، وصار المحال واجبا

I(( ]الفتوحات mلى قلب الحقائق أبدا سبيل إ

62

المكية للشيخ األكبر محي الدين بن عربي،-80. ص1كما في اليواقيت والجواهر ج

81.]يقول الشعراني رحمه الله تعالى:

qاد األوثان لم يتجرؤوا mذا كان عiب ))ولعمري إ على أن يجعلوا آلهتهم عين الله؛ بل قالوا:

mلى الله زلفى، فكيف mال ليقربونا إ ما نعبدهم إiظoن بأولياء الله تعالى أنهم يدqعون االتحاد ي

بالحق على حد­ ما تتعقله العقول الضعيفة؟! هذا كالمحال في حقهم رضي الله تعالى

mال وهو يعلم أن حقيقته mذ ما مmن ولي­ إ عنهم، إ تعالى مخالفة لسائر الحقائق، وأنها خارجة عن جميع معلومات الخالئق، ألن الله بكل

ص1شيء محيط(( ]اليواقيت والجواهر ج83.] 

ويقول الشيخ األكبر صراحة في البابالخامس والثمانين ومائة:

"إذ يستحيل تبد.ل الحقائق؛ فالعبد عبد، والرب رب، والحق حق، والخلق

 .371ص2خلق".الفتوحات المكية: ج:I ويقول أيضا

I في وجه من "فال يجتمع الخلق والحق أبدا

63

الوجوه، فالعبدi عبدp لنفسه، والرب~ رب­ لنفسه، فالعبودية ال تصح إال لمن يعرفها فيعلم أنه ليس فيها من الربوبية شيء،

والربوبية ال تصح إال لمن يعرفها فيعرف أنه ليس فيها من العبودية

شيء." .378ص3الفتوحات المكية: ج

وقال: من فصل بينك وبينه أثبت عينك وعينه؛ أال

 تراه تعالى قد أثبت عينك وفصل كونك بقوله، إن

كنت تنتبه، "كنت سمعه الذي يسمع به"، فأثبتك بإعادة

الضمير إليك ليدل عليك. وما قال باالتحاد إال

 372ص4أهل اإللحاد.الفتوحات المكية: ج وفي الباب الثامن واألربعين ومائتين قال: "ومن قال بالحلول فهو معلول".الفتوحات

 379ص4المكية: ج وفي الباب الثالث عشر وثالثمائة قال:

ه الذات عن الحلول في "والحق تعالى منز.الذوات".

64

ص2، وكذلك: ج52ص3الفتوحات المكية: ج614 

********** - قولهم أن الشيخ األكبر يقول بسقوط14

يقول العالمة الشعراني رحمهالتكاليف /*-الله تعالى:

)وقد ذكر الشيخ محي الدين أنه ال يجوزmلى فعل معصية اطلع لولي قط المبادرة إ

من طريق كشفه على تقديرها عليه، كما ال يجوز لمن كiشف له أن يمرض في اليوم الفالني من رمضان، أن يبادر للفطر في

ذلك اليوم، بل يجب عليه الصبر حتى يتلبسmال بالمرض، ألن الله تعالى ما شرع الفطر إ

oب~س بالمرض أو غيره من األعذار، مع التل قال: وهذا مذهبنا ومذهب المحققين من

أهل الله عز وجل( 1381]مجلة العشيرة المحمدية عدد محرم

[." اهـ.21ص )حقائق عن التصوف للشيخ عبد القادر

عيسى - الباب الخامس تصحيح األفكار عن التصوف - الدس على العلوم اإلسالمية -ص

508-513)

65

**********- بعض األقوال األخرى15

فاعلم حياك الله أن للقوم مصطلحات ال يعرفها إال أهلها وهناك من المدسوسات

الكثير من الحساد وهذا ما سنوضحه كما أن هذه األقوال متأوله وقد نص االئمة على

ذلك. ومن قال لماذا اصطلح الشيخ ابن عربي

 بمصطلحات ال يعرفها إال أهلها؟؟ نقول يرد عليكم

قال ابن كمال باشا بما صورته: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لمن جعل

oاألنبياء oمن عباده العلماء المصلحين، ورثة والمرسلين، والصالة والسالم على محمدtين، وآله المبعوث إلصالح الضqالين والمiضلوأصحابه المiجدtين إلجراء الشرع المبين.

~ها الناس! اعلموا أن الشيخ األعظم، وبعد: أي المقتدى األكرم، قطب العoارفين، وإمام

الموحدين، محمد بن علي بن العربي الطائي األندلسي، مجتهد كامل، ومرشد فاضل، له مناقب عجيبة، وخoوoارق غريبة،

وتالمذة كثيرة، مقبولة عند العلماء

66

qوالفضالء، فمن أنكره فقد أخطأ، وإن أصر ، يجب على السلطان qفي إنكاره فقد ضل

تأديبه، وعن هذا االعتقاد تحويله، إذ السلطان مأمور باألمر بالمعروف والنهي

.فات كثيرة، منها: عن المنكر. وله مiصن.ة". وبعض "فصوص حكمية" و"فتوحات مكي

مسائلها معلوم اللفظ والمعنى، وموافق لألمر اإللهي. والشرع النبوي، وبعضها خفياكm أهل الظ.اهر دون أهل الكشف oرnدm عن إ

والباطن، فمن لم يطلع على المعنى المرام يجب عليه السكوت في هذا المقام، لقوله

qإن pلمmع mهm oكo ب nسo ل oي oقnفi مoا ل o ت تعالى:[وoالiهn mكo كان عoن iولئ iل~ أ oصoرo والفiؤoادo ك مnعo والب qالس

I] ] اإلسراء: ئوال nسo36م،] والله الهادي إلى سبيل الصواب، وإليه

المرجع والمآب. انتهى. "طبقات المجتهدين" وهو مخطوط لم يطبع بعد كما ذكر الزركلي في ترجمته من كتابه

 1/133"اإلعالم"، )

ويرد عليك العالمة ابن عابدين الحنفي قال العالمة ابن عابدين الحنفي في كتابه رد

67

المحتار على الدر المختار المشهور بحاشية (:16/300ابن عابدين )

tدmي ي oس mرo nب كo nاأل mخn ي qالش mالoي حmف pبoمطل ((

( mهm oعoالoى ب qهi ت oا الل oفoعoن mي¦ ن ب oرoع mنn mي الدtينm اب مiحnيoوiه ) tيm ب oرoعn nنm ال mي الدtينm ب nخm مiحnي ي qلشm iهi ل قoوnلmي~ mمmي~ الطqائ ات oحn nنm مiحoمqد� ال nنi عoلmيt ب مiحoمqدi ب

iالoقi mي¦ ، وoي ب oرoع iنn mيرi اب oب nك nعoارmفi ال nدoلiسmي~ ال oن nاأل . tيm ب oرoعn nنi ال اب

oةo ن oس oدm oةo 560وiل ن oيع� سm ب oي رmف oاتoمo636 و . mةq ي mحm mالصqال وoدiفmنo ب

mولiحiفn nرmهm مmنn ال وق� وoغoي ر~ oز iلnوoك قi ب nسoحoو nنmن¦ مoف tلi mك فi ب oرnعo mهm ، هiوo أ oعnضo فoضnل mرmينo ب ذoاك

mف nرiي عmف iرo nب كo nاأل iخn ي qالش oقmلnطi mذoا أ mهm ، وoإ oهnل أ

nنoي ط عmف iهiامoمo ادi ، وoت oرiمn m فoهiوo ال nقoوnم ال) oينmفq oصoل nمiت oعnضi ال iهi ب oاوmيt ) قoوnل nمiن oقoاتm ال طoبqلoعo oخn ( ل qا إل oقqن oي qا ت mن oك iهi ل tفmينo ) قoوnل oل oك nمiت يn ال

o أ

m oبm عoدoم ب oسm وn بo nدoهi أ ن mع oتo oب mيل� ث mدoل mكo ب mذoل oهi ب oق~ن oي ت

iنmكnمi qهi الo ي نo nخm فmيهoا وoأ ي qالش mاد oرiى مoلoع mهmع oالtاط

oمoا nهm ؛ ك oي اةp عoل oرo qهoا مiفnت نo nدoهi أ ن mع oنq oعoي iهoا فoت وmيل

n oأ تiضnعo nهm ب oي ى عoل oرo qهi افnت ن

o mيt أ ان oرnع qالش mفmارoعn mل وoقoعo لIة oرtفo oاءo مiك ي nشo mهm أ iب iت oعnضm ك ادm فmي ب qسiحn ال

mهmرnصoع mاءoمo mعiل oمoعo ب ت nى اجq nهi حoت اعoهoا عoن oشo وoأ

68

iوطiطiا خoهn oي mي عoل qت mهm ال oاب mت وqدoةo ك oسiم nمiهo جo ل oرnخo وoأnهm هoذoا . oي iرmيo عoل iفnت oةp عoمqا ا mي ال oخ oيmا هoذm oمoاءm فoإ nعiل ال

ضoهoا oرo mي اعnت qت mهm ال mمoات oل حo ك nر oش oاد oرo وoمoنn أ

mينm nمoت دt ال qالر mابo mت جmعn إلoى ك nرo nي ونo فoل iرmكn nمiن الtدmي ي oسmل mينtي الدm nعoارmفm مiحnي oقmصm ال nت عoلoى مiن

iاطo mي ت nح mاال iبmجo iهi فoي nلiسmيt ) قoوnل qاب mيt الن nغoن nدm ال عoب، pرmاهoظ iرnمo nاألoا فoهiاؤ oرm oتo افnت oب qهi إنn ث oن mأل ) nخo إل

ى oشnخo ادoهi فmيهoا ، فoي oرiد� مoحo iل~ أ oفnهoمi ك mالq فoالo ي وoإoمmهoف nو

o nهm أ oي oارm عoل nك mن nاإل nنmا مoيهmف mرmاظq عoلoى الن. mاد oرiمn فo ال oالmخ

iيهm nب oن مqاهoا ت oس pةo ال oسmي. رmوطi ي nحoافmظm الس~ mل وoلoاسq oنq الن oرo فmيهoا أ mي¦ ذoك ب oرoع mنn oةm اب nرmئ oب mت mيt ب nغoب ال

iدmقo oعnت oةi ت nمiصmيب قoةi ال nرmفn nنm : ال oي قoت nرmف mيهmوا فiق oرo افnتفmهoا. oالmخm ى ب oرnخi nاألoو ، iهo oت ي oالmو

oال pةoيقmرoط mيهmي فmدn ن mع iلnصoفn nقoوnلi ال iمq قoالo : وoال ثmهm oت ي oالmو iادoقm oانm ، وoهmيo اعnت قoت nرmفn ضoاهoا ال nرo ي

. mهm iب iت qظoرm فmي ك oحnرmيمi الن وoتiم iرnحo oحnنi قoوnمp ي qهi قoالo : ن ن

o nهi أ iقmلo عoن فoقoدn نiوا oوoاطoئ qةo ت oنq الص~وفmي mكo أ oا ، وoذoل mن iب iت qظoرi فmي ك الن

mهoا ادiوا ب oرo nهoا وoأ oي oحiوا عoل nفoاٍظ� اصnطoل oل عoلoى أ

oنn oي nهoا ب فoةm مmن oارoعo nمiت mي ال nمoعoان nرo ال mيo غoي مoعoانmةoف oارoعo nمiت mيهoا ال oهoا عoلoى مoعoان nفiقoهoاءm ، فoمoنn حoمoل ال

69

mضnعo الmي~ فmي ب oزoغn mكo ال oصq عoلoى ذoل oفoرo ؛ ن كmآن nرiقn mهm فmي ال اب oشo nمiت mال mيهp ب ب oش iهq mهm ، وoقoالo إن iب iت ك

. mاءoوm ت nس mاالoو mنn nعoي oدm وoال nي nوoجnهm وoال oال qةm ك ن وoالس~mوتi iب iدq مmنn ث nهi فoالo ب oابm عoن mت nك صnلi ال

o oتo أ oب mذoا ث وoإoسn oي oنn يهدoسq فmيهm مoا ل mمoالm أ ت nح mة� الoمm oل iلt ك ك

iهq نo iوتi أ iب nدmيق� وoث وn زmن

o nحmد� أ وn مiلo nهi مmنn عoدiو¦ أ مmن

فo ، وoهoذoا oارoعo nمiت oى ال nمoعnن mمoةm ال oل nك mهoذmهm ال قoصoدo بmورiم

i qهi مmنn أ oن mأل oرoفo nهm ، وoمoنn ادqعoاهi ك oي mيلo إل ب oس oال oعoالoى . qهi ت nهoا إالq الل oي mعi عoل oطqل mي الo ي qت nقoلnبm ال ال

oضnعo oمoاءm ب nعiل mرm ال oاب كo oعnضi أ لo ب

o أ oس nدoقoو nمi ت nحo iمn اصnطoل qك oن iمn عoلoى أ oك qةm : مoا حoمoل الص~وفmي

هoا؟؟ iرmاهoظ iعo ن nشo ت nسi mي ي qت nفoاٍظm ال oل nاأل mهmذoى هoلoع nنo oا هoذoا أ I( عoلoى طoرmيقmن هi : )حفاظا iرn فoقoالo غoيoسn oي oدnخiلi فmيهm مoنn ل iهi وoي ن mسnحi oهi مoنn الo ي ي mعqدo ي

mهoا ائ oرnإق nوo mهm أ iب iت qظoرm فmي ك mلن oصoدtي ل nمiت oهi ، وoال هnل

o أoالoو oينmمm ل nسiمn هi مmنn ال oرn هi وoالo غoي oسnفo nصoحn ن oن oمn ي ل

m iوم nقoاصmرmينo عoنn عiل oانo مmنn ال qمoا إنn ك ي mس iهq mن الظqاهmرm فoإ

nنmم oسn oي oانo عoارmفIا فoل mنn ك iضmل~ ، وoإ oضmل~ وoي يiذoخnؤi mهmمn ، وoالo ي iب iت mك nمiرmيدmينo ل اءi ال oرnإق nمmهm طoرmيقoت

iبm ا هـ مiلoخqصIا . iت nك nمi مmنn ال nعmل هoذoا الoيهmقoفn oنq ال مmعnت أ oس : oرoل¦ آخoحoي مmف oرo وoذoك

70

oانo m ك م oال qالس mدn nنo عoب مoةo عmزq الدtينm ب qالoعn mمo ال nعoال ال، pيقmدn oقiولi هiوo زmن mي¦ وoي ب oرoع mنn oطnعoنi فmي اب ي

mي oن iرmي نn تo رmيدi أ

i mهm : أ اب oحnصo oعnضi أ oوnمIا ب oهi ي فoقoالo ل

oتn oن oهi أ mي¦ ، فoقoالo ل ب oرoع mنn ارo إلoى اب oشo nقiطnبo فoأ ال

mع nر qالش oرmاهoظ oونiصo qى أ oطnعoنi فmيهm : فoقoالo حoت ت

. oالoا قoمo وn كo أ

oدnعo nوoى قoالo فmيهoا ب ا فoت oاشo oمoال� ب nنm ك nمiحoقtقm اب mل وoل: pة oيرm oث qفoاتp ك oهi مiصoن nدoعo فmي مoدnحmهm : وoل oب مoا أiضnعo qةp ب tي iوحoاتp مoك qةp وoفiت nمmي nهoا فiصiوصp حiك مmن

pقmافoوiمoى وo nمoعnن qصt وoال mهoا مoفnهiومi الن mل ائ oسoم oعnضiهoا خoفmي­ oوmيt ؛ وoب qب عm الن nر qالشoو tيmهo mل nاإل mرnمo nألm ل

mف nشo nك oهnلm ال oهnلm الظqاهmرm دiونo أ اكm أ oرnإد nنoع oى nمoعnن mعn عoلoى ال oطqل oمn ي oاطmنm ، وoمoنn ل nب وoال

m nمoقoام iوتi فmي هoذoا ال ك nهm الس~ oي oجmبn عoل m ي ام oرiمn الmهm nسo لoك ب oي oقnفi مoا ل oعoالoى - ** وoالo ت mهm ت mقoوnل وoلoكm oئ iول iل~ أ nفiؤoادo ك oصoرo وoال nب مnعo وoال qالس qإن pمn عmل

iوالI { (( انتهى كالم الشيخ ابن ئ nسoم iهn oانo عoن ك عابدين الحنفي

أقول: نتبين مما سبق أنه ال يجوز ألحد أن ينكر على أهل التصوف وما هو موجود في

I بألفاظهم ومعنى كتبهم إال إذا كان عارفا مصطلحاتهم التي يصطلحون عليها، وإال

71

فالمنكر عليهم ينكر على ما هو ليس بمقصود من كالمهم.يقول ا إلمام الحداد:

التعلق خاطرك بالشيخ ابن عربي والبأضرابه فإن ذلك معجزة، وربما دعا بعض الناس

إلى الدعوى بما ال يفعله .. فعليك بالعلوم الغزالية وماجرى مجراها من الصوفيات والفقهيات التي هي علوم الشرع

، وصريح الكتاب والسنة.. فثم السالمة والغنيمة ، واحترز مما سوى

ذلك فإنه ربما يشوش لإلنسان سلوكه وسأله بعضهم عل من ينكر على ابن عربي،

فقال: هو جدير باإلنكار عليه ولكن ممنفوقه

اإلمام العدني أبي بكر بن عبداللهالعيدروس:

يقول: "الأذكر أن والدي ضربني والانتهرني قط إال مرة واحدة لما رأى بيدي جزءا من الفتوحات المكية البن عربي فغضب غضبا

شديدا فهجرتها من يومئذ ".. ثم يقول: وكان والدي ينهى عن مطالعة كتاب الفتوحات والفصوص البن عربي ..

72

ويأمر بحسن الظن فيه إال أن كتبه اشتملت على حقائق اليدركها إال أرباب النهايات

وتضر بأرباب البدايات".. - وقبل أن يستنكر أحدهم على البدايات

والنهايات نقول: هذا مانسميه المستوى اليوم، ألن أمثال تلك المؤلفات التتالءم مع المبتدئ في الطريق ،

خصوصا أن تلك الكتب لم تظهر في بداية سلوك المؤلف حتى يظن المطلع أنها مفيدة

للمبتدئ ، وإنما صنفها بعد بلوغه مرحلة ناضجة جعلته يعبر حسب وعيه بهذا اإلبهام

واإليهام ، والحاجة للسالك فيهما .. أما أهل النهايات ، ومن نسميهم أهل

التخصص واإلطالع فإن مثل هذه الوهو التؤثر على سلوكهم والتضر سيرهم في

الغالب .. إال من أراد الله له اإلنزالق والعياذبالله.. اهـ

قال العالمة ابن حجر الهيتميI في الفتاوى الحديثية

طبعة مصطفى الحلبي الطبعة297) ص الثانية ( :

) وسئل رضي الله عنه وأدام النفع به

73

آمين : ما حكم مطالعة كتب ابن عربي وابنالفارض ؟ .

فأجاب بقوله : حكمهما أنها جائزة مطالعة كتبهما بل مستحبة ، فكم اشتملت تلك

الكتب على فائدة ال توجد في غيرها وعائدة ال تنقطع هواطل خيرها وعجيبة من عجائب

األسرار اإللهية التي ال ينتهي مدد خيرها ، وكم ترجمت من مقام عجز عن الترجمة

عنه من سواها وأظهرت من العبارة الوفية عن حال أعجز حال من عداها ، ورمزت من رموز ال يفهمها إال العارفون وال يحوم حول

حمومة حماها إال الربانيون الذين هم بين بواطن الشريعة وأحكام ظواهرها على

أكمل ما ينبغي جامعون ، فلذلك كانوا بفضل مؤلفيها معترفين وعلى ما فيها من األخالق واألحوال والمعارف والمقامات والكماالت

هم المعولون ، ولم ال وهذان اإلمامان المذكوران في السؤال من أئمة السلوك

والمعارف ، ومن األخيار الذين منحهم الله غايات اللطائف ولطائف العوارف ، وزوى عن قلوبهم محبة من سواه تعالى وعمرها

بذكره وشهوده وأسبغ عليها رضاه ، وفرغهم

74

له فقاموا بواجب خدمته حسب الطاقة البشرية ، وأجرى عليهم من سوابغ قربه

وحقائق الوحدانية الفردانية ، فتوسال إليك الهم أن تهل على جدثيهما هواطل الرحمة والرضوان . وأن تسكنهما من قرك األكبر

أعلى فراديس الجنان إنك أنت الحنان المنان ، هذا وإنه قد طالع هذه الكتب أقوام عوام جهلة طغام فأدمنوا مطالعتها مع دقة

معانياه ورقة إشاراتها وغموض مبانيها وبنائها على اصطالح القوم السالمين عن

المحذور واللوم وتوقف فهمها بكمالها على إتقان العلوم الظاهرة والتحلي بحقائق

األحوال واألخالق الباهرة ، ولذلك ضعفت أفهامهم وزلت أقدامهم وفهموا منها خالف المراد واعتقدوه صوابا فباءوا بخسار يوم

 التناد وألحدوا في االعتقاد وهوت بهم أفهامهم القاصرة إلى هوة الحلول واالتحاد ،

حتى لقد سمعت شيئا من هذه المفاسد القبيحة والمكفرات الصريحة من بعض من أدمن مطالعة تلك الكتب مع جهله بأساليبها

وعظم ما لها من الخطب ، وهذا هو الذي أوجب لكثير من األئمة الحط عليها

75

والمبادرة باإلنكار إليها ، ولهم في ذلك نوع عذر ألن قصدهم فطم ألئك الجهلة عن تلك

 السموم القاتلة لهم ال اإلنكار على مؤلفيها من حيث ذاتهم وحالهم ،

وبعض المنكرين يغترون بظواهر ألفاظها وإيهامها خالف مقصود حفاظها غفلة عن

اصطالحاتهم المقررة وتحقيقاتهم المقررة على القواعد الشرعية المحررة . والحق عدم اإلنكار والتسليم فيما برز عن ألئك األئمة األطهار مع التشديد على الجهلة

بالقواعد ولالصطالحات في مطالعة تلك الكتب ، فقد صرح اإلمام ابن العربي بحرمة مطالعة كتبهم إال لمن تحلى بأخالقهم وعلم معاني كلماتهم الموافقة الصطالحاتهم ، وال تجد ذلك إال فيمن جد وشمر وجانب السوء

وشد المئزر وتطلع من العلوم الظاهرة وتطهر من كل خلق دنيء مما تعلق بالدنيا واآلخرة غهذا الذي يفهم الخطاب ويؤذن له

 في الدخول إذا وقف على الباب ،/ واله سبحانه وتعالى أعلم

بالصواب ( ..وقد كان شيخ اإلسالم المخزومي يقول:

76

"ال يجوز ألحد من العلماء اإلنكار على الصوفية إال إن سلك طريقهم ورأى أفعالهم

وأقوالهم مخالفة للكتاب والسنة. وأما باإلشاعة عنهم؛ فال يجوز اإلنكار عليهم".

وأطال في ذلك، ثم قال: "وبالجملة؛ فأول ما يحق على المنكر حتى يسوغ له اإلنكار

على أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم:ا ثم بعد ذلك يسوغ له Iأن يعرف سبعين أمر

 اإلنكار؛ منها: أ - اطالعه على تفسير القرآن خلفIا وسلفIا ليعرف أسرار الكتاب والسنة ومنازع األئمة

المجتهدين، ويعرف لغات العرب فيمجازاتها واستعاراتها حتى يبلغ الغاية.

ومنها: كثرة االطالع على مقامات–ب السلف والخلف في معاني آيات الصفات

وأخبارها، ومن أخذ بالظاهر ومن أو.ل. ج - ومنها وهو أهمها: معرفة اصطالح القوم فيما عبروا عنه من التجلي الذاتي والصوري

وما هو الذات وذات الذات، ومعرفة حضرات األسماء والصفات، والفرق بين

الحضرات، والفرق بين األحدية والواحدية، ومعرفة الظهور والبطون واألزل واألبد،

77

وعالم الكون والشهادة، وعالم الماهيةكر والمحبة، ثم قال: "فمن iوالهوية، والس

لم يعرف مرادهم؛ كيف يحل~ كالمهم أو ينكر عليهم بما هو ليس من مرادهم " اهـ.

قال شيخ األزهر عبدالحليم محمود رحمهالله :

فال بد أن يبلغ اإلنسان المستوى أو يقارب ) المستوى ، وحينئذ سيقول كما قال أسالفنا الذين بلغوا المستوى أو قاربوه : رضي الله

 عن سيدنا محيي الدين بن عربي ( قضية التصوف المنقذ من الضالل

163لعبدالحليم محمود

وفي تأويل كالم االئمة واألولياء من أقوالاالئمة االجالء

ولتعلم أن أهل الجفاء والتسرع يتسرعون في فهم هذه النصوص ويسيئون الظن

، I I وال قدرا بالعلماء وال يعرفون للعلماء فضال. I وال يبحثون لهم عذرا

وأما أهل التوسط واالقتصاد فهم يعرفون للعلماء فضلهم وقدرهم ومرتبتهم ،

78

I ، ويردون I حسنا ويتحرون لكالمهم تأويال أقوالهم المتشابهة المحتملة إلى أقوالهم

 المحكمة الصريحةيقول اإلمام النووي

حكى اإلمام النووي رحمه الله تعالى في كتابه " بستان العارفين " عن الشيخ أبي

هـ [ حكاية ظاهرها343الخير التيناني ] ت قلت : قد يتوهم من يتشبه اإلنكار قال : "

oر على أبي nك iن بالفقهاء وال فقه عنده أنه ي الخير هذا ، وهذه جهالة وغباوة ممن يتوهم

ذلك ، وجسارة منه على إرسال الظنون في أفعال أولياء الرحمن ! فليحذر العاقل

التوخي لشيء من ذلك ، بل حق~ه إذا لمoمoهiم المiستفادة ولطائفهم يفهم حmك

oجادoة أن يتفهمها ممن يعرفها . وكل ت nسiالم oه من هذا النوع مما يتوهم من ال شيء رأيت

ليس مخالفIا ؛ بل–تحقيق عنده أنه مخالف  يجب تأويل أقوال أولياء الله تعالى" ا هـ .

وكذلك في الشيخ األكبر قال اإلمامالشوكاني وغيره

قال تلميذه العالمة صديق حسن خان مانصه: 

79

) قلت ) صديق خان ( : والذهب الراجح فيه على ماذهب اليه العلماء المحققون

الجامعون بين العلم والعمل والشرع والسلوك " السكوت في شأنه " ، وصرف كالمه المخالف لظاهر الشرع الى محامل حسنة ، وكف اللسان عن تكفيره وتكفير غيره من المشائخ الذين ثبت تقواهم في

الدين ، وظهر علمهم في الدنيا بين المسلمين ، وكانوا ذروة عليا من العمل

الصالح ، ومن ثم رأيت شيخنا االمام العالمة الشوكاني في الفتح الرباني مال الى ذلك ، وقال : " لكالمه محامل " ، ورجع عما كتبه

في أول عمره بعد أربعين سنة( ثم قال بعده بخمسة أسطر : ) وأقول في

هذا الكتاب : إن الصواب ماذهب اليه الشيخ أحمد السهرندي - مجدد االلف الثاني - ،

والشيخ االجل مسند الوقت أحمد ولي الله - المحدث الدهلوي - ، واإلمام المجتهد الكبير

محمد الشوكاني من قبول كالمه الموافق لظاهر الكتاب والسنة ، وتأويل كالمه الذي يخالف ظاهرهما ، تأويله بما يستحسن من

المحامل الحسنة ، وعدم التفوه ، فيه بما ال

80

يليق ، بأهل العلم والهدى ، والله أعلم بسرائر الخلق وضمائرهم ( انتهى المطلوب

. طبعة المطبعة179التاج المكلل ) ص

، بتحقيق1963 هـ - 1382الهندية العربية  الدكتور عبد الحكيم شرف الدين (

و قال الشوكاني : ) وحاصله أن الذي يجب علينا عند الوقوف على شيء مما فيه ما ال يجوز اعتقاده من مؤلفات المتقدمين أو أشعارهم أو خطبهم

أو رسائلهم أن نحكم على ذلك الموجود بما يستحقه ويقتضيه ، ونوضح للناس ما فيه

ونحذرهم عن العمل به والركون إليه ، ونكل أمر قائله إلى الله مع التأويل له بما يمكن وإبداء المعاذير له بما ال يرده الفهم ويأباه

 العقل ( رسالة في وجوب توحيد الله عز وجل ، ص

105  وكذلك قال العالمةi مجد الدين الفيروزابادي

ما أجاب به على سؤال رفع إليه، لفظه: شدq الله بهم أزر الدtين–ما تقول العلماء

ولمq بهم شعث المسلمين- في الشيخ محيي

81

الدtين بن العربي، وفي كتبه المنسوبة إليه، كـ "الفتوحات" و"الفiصوص" وغيرهما، هل تحل~ قراءتها وإقراؤها للناس أم ال؟ أفتونا

رحمه الله رحمة–مأجورين. فأجاب واسعة-: اللهم أنطقنا بما في رضاك، الذي

أقوله في حال المسؤول عنه، وأعتقده وأدين لله سبحانه وتعالى به، أنه كان شيخ

I I، وإمام الحقيقة حدqا I وعلما الطريقة حاالI I، ومحيي رسول الله المعارف فعال ورسما

I. إذا تغلغل فكر المرء في طرف من واسماoاب ال بحرهm غرقت فيه خواطره في عiب

تدركه الدqالء، وسحاب تتقاصر عنه األنواء. وأما دعواته فإنها تخرق السبع الطباق،

وتفترق بركاته فتمأل اآلفاق، وإني أصفه،I فوق ما وصفته، وغالب ظني أني وهو يقينا

ما أنصفته:oقدي وoمoا عoليq إذا ما قلتi معت

oا oظiن الجoهnلo عiدnوoان دoعm الجoهولo يnنoمoو m والله تاللهm بالله العظيم

oا هoان nرi أقoامoهi حiجqةI للهm بmاقبهo mنq الذي قiلتi بعضp من مoن إoا iقnصoان oعoلtي زmدnتi ن q ل مoا زmدnتi إال

82

واخر، جواهرها ال qوأما كتبه فإنها البحار الز فi لها أولp من آخر، ما وضع الواضعون oرnعi ي مثلها، وإنما خصq الله بمعرفتها أهلها، فمن خواص كتبه أنه من الزم مطالعتها والنظر

فيها انحل فهمه لحل المشكالت وفهم المعضالت، وهذا ما وصلت إليه طاقتي في

مدحه، والحمد لله رب العالمين. ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب في

  (194 – 193 / 3أخبار من ذهب ) وذكر الشيخ أحمد المقري المغربي في

ياض في أخبار عياض" tكتابه "زهر الر والذي عند كثير من األخيار في أهل هذه

oمة. وهي ال qالطريقة التسليم، ففيه الس oان وقول� يعود على أحوط من إرسال العmنoمoة. وما وقع البن حجر، وأبي صاحبه بالمoال

qان في "تفسيره"، من إطالق اللسان في ي oح oسoلoيق وأنظاره، فذلك من غtدtهذا الص

الشيطان. والذي أعتقده وال يصح غيره، أنه، pناصح pوعالم ، pاإلمام ابن عربي ولي­ صالح oمة من لم يفهم وإنما فoوqق إليه سهامo المoال

iه iرnدoفي كتبه مقاالت ق nتqسiكالمه، على أن د يجل. عنها. وقد تعرض من المتأخرين وoلmي

83

اني oرnع qباني سيدي عبد الوهاب الش qالله الر– نفعنا الله به- لتفسير كالم الشيخ على وجه يليق، وذكر من البراهين على واليته ما يثلج

صدور أهل التحقيق، فليطالع ذلك من أراده،والله ولي~ التوفيق. انتهى كالم المقري. وترجoمoهi الشيخ ابن العماد الحنبلي ] ت

هـ [ للشيخ األكبر محيي الدين بن1089عربي

Iا في " شذرات الذهب " ترجمةI ضافيةI ؛ مبين المنهج الصحيح الذي ينبغي سلوكه في

األدب مع أولياء الله تعالى بحمل ما ينسب إليهم من عبارات موهمة على محامل

حسنة ؛: I I ومؤكدا حيث يقول ناقال

" وقع له في تضاعيف كتبه كلمات كثيرةIا إلعراض أشكلت ظواهرها ، وكانت سبب كثيرين ممن لم يحسنوا الظن به ، ولم

يقولوا كما قال غيرهم من الجهابذة المحققين والعلماء العاملين واألئمة الوارثين : إن ما أوهمته تلك الظواهر ليس هو المراد

، وإنما المراد أمور اصطلح عليها متأخروoها nرةI عليها حتى ال يدعي أهل الطريق ؛ غoي

84

الكذابون ، فاصطلحوا على الكناية عنها بتلك األلفاٍظ الموهمة خالفo المراد غير مبالين بذلك ؛ ألنه ال يمكن التعبير عنها

بغيرها "" اهـ . ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب في

(194 – 192 / 5أخبار من ذهب )

هـ( :751-691قال اإلمام ابن القيم )oةoيقmقoح o mمqةm مoا ال oئ oى عoنn األ iحnك ا مoا ي Iيرm oث ) فoك

) iهo ل ((3/286)إعالم الموقعين البن القيم )

وعن علي كرم الله تعالى وجهه :) ال تنظر إلى من قال و انظر إلى ما قال (

( .(11/188)تفسير األلوسي )**********

المدسوسات على الشيخ األكبر -16 اعلم رحمك الله أن اهل الزندقة دسوا في

جميع العلوم ولذلك وجدت العلوم اإلسالمية لتحفظ لنا هذا الدين فقد دس في االحاديث

وهو ما يسمي بالموضوعات ودس في التفاسير وغيرها من كتب االئمة وكذلك في

العقائد وقد دس كتب كاملة علي االئمة

85

والعلماء وهذا ال ينكره اال جاهل وكذلك دس علي الشيخ االكبر قدس الله سره دس اهل الكفر وااللحاد مثل باقي

كتب العلوم.وفي ذلك نورد هذه االقوال

mسالمية الدس على العلوم اإلالتفسير ـ الحديث ـ التاريخ ـ التصوف

mلى mسالم منذ انبثاق فجره إ لقد تعرض اإلmدqاء حاولوا تقويض خصوم أشداء، وأعداء أل بنيانه، وتحطيم أركانه، عن طريق تشويه

معالمه، ودس األباطيل والخرافات في علومه، كما نرى ذلك في التفسير والحديث

وفي التاريخ والتصوف.. وغيرها.I ما نقرأ في كتبه بعض أما التفسير: فكثيرا

mال أساطير كاذبة، mسرائيليات التي ليست إ اإلmلى الدين mسالمية، نقلها إ وعقائد غير إ

mسالم غير mسالمي اليهود الذين اعتنقوا اإل اإل مخلصين، أو مخلصين ولكن علقت بأذهانهم هذه األساطير حين كانوا على دين اليهودية،

 فنقلوها عن كتب أنبيائهم التيqلها بعض دخلها التحريف والتغيير، وتقب

المسلمين على أنها صحيحة.

86

mلى وقد وفق الله تعالى علماء المسلمين إmسرائيليات وتنبيه المسلمين تمحيص هذه اإل

I منها ما يضر mلى ضررها، وخصوصا إmخبار بأن أيوب عليه السالم بالعقيدة، كاإل

مرض حتى ظهر الدود على جسده، وكنسبةmلى بعض األنبياء، فقد زعموا أن المعاصي إ

 داود عليه السالم عشق امرأة بعضoرسلo زوجoها لبعض المواقع جنوده، ثم أ

الحربية لقتله، فقiتل وتزوجها. كما زعموا أنqمoبامرأة العزيز ه qيوسف عليه السالم هم

I فiحnٍش� وسوء، ولفqقوا في ذلك قصصا وحكايات ال تليق بمقام الرسل الكرام،

الذين عصمهم الله من كل سوء وفاحشة. فالواجب على كل مسلم نبذi هذه

mسرائيليات، واالعتماد على المصادر  اإلmسالمية الصحيحة الشهيرة. اإل

فلقد حاول الدسqاسون وأما الحديث:mسالم عن طريق المغرضون تشويه معالم اإل

وضع أحاديث مكذوبة مفتراة على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ يقصدون

بذلك تحطيم العقيدة، ودس األفكار الهدqامة ؛ كالتجسيم والتشبيه والفوقية

87

والجهة، وغير ذلك من العقائد الفاسدة. ولكن الله تعالى قيqض لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم علماء مخلصين غيورين،

محqصوا تلك األحاديث، وبينوا الصحيحة من الضعيفة، والموضوعة من الحسنة،

ي والزين والمشهورة من الغريبة، كالمiز. العراقي والذهبي وابن حجر وغيرهم ]وقد جمع بعض العلماء الغيورين على األحاديثqنوا فيها األحاديث الموضوعة I بي النبوية كتبا

منها: الآللي المصنوعة في األحاديث الموضوعة للسيوطي، وكشف الخفاء

للعجلوني، وأسنى المطالب للحوتالبيروتي[.

I للدس وأما التاريخ: I خصبا فقد كان ميدانا واالفتراءm ؛ حيث ألصق المضللون في تاريخI وحوادث من نسيج خيالهم. mسالم قصصا اإل حاولوا بذلك تشويه سيرة الخلفاء وملوك

I iمورا mلى هارون الرشيد أ mسالم، كما نسبوا إ اإل غريبة منكرة، نجدها في أكاذيب ألف ليلة

وليلة. فكغيره من العلوم الدينية، وأما التصوف:

لم من الدس والتحريف من هؤالء nسo لم ي

88

الدخالء والمفترين.I فمنهم من أدخل في كتب الصوفية أفكارا

منحرفة، وعبارات سيئة ما أنزل الله بها من سلطان،

كما وضحنا من أقوال الشيخ األكبر نفسه ومنهم من أراد أن يفسد دين المسلمينmلى iخر تمس عقائدهم ؛ فنسب إ بأشياء أ

I تخالف عقيدة بعض رجال الصوفية أقواال أهل السنة ؛ كالقول بالحلول واالتحاد

وغيرها. ومنهم من حاول تشويه تاريخ رجال

الصوفية، ونزع ثقة الناس بهم، فدoسq فيI من نسج خياله، فيها كتبهم حوادث وقصصا ارتكاب للمنكرات واقتراف لآلثام والكبائر،

I في الطبقات الكبرى كما نجد ذلك كثيراmمام الشعراني رحمه الله تعالى، وهو منها لإل

بريء كما سيأتي.رون والمستشرقون، وأبواق tومنهم المبش

االستعمار الذين درسوا كتب السادة الصوفية، وكتبوا عنهم المؤلفات ألجل

iجqذ التحريف والتزوير والدس، ومنهم الس~ الذين يصدقون هؤالء وهؤالء، فيعتقدون

89

بهذه األمور المدسوسة ويثبتونها في كتبهم.mن وكل هذا بعيد عن الصوفية والتصوف.فإmلى الصوفية من mنq ما نسب إ قال قائل: إI من كالمهم بدليل أقوال مخالفة هي حقاوجودها في كتبهم المطبوعة المنشورة.

ليس كل ما في كتب الصوفية لهم ؛ نقول:لم من حمالت الدس nألنها لم تس 

mلى تضافر جهود والتحريف. وما أحوجنا إ المؤمنين المخلصين لتنقية هذا التراثmسالمي الثمين ممqا لحق به من دس اإل

وتحريف. ولو ثبت بطريق صحيح عن بعض الصوفية

كالم ظاهره مخالف فهذا ما نص اإلئمة عليI نقول ليست كلمة تأوله كما وضحنا وايضا

فرد واحد حجة على جماعة، شعارهاmنهم ومذهبها التمسك بالكتاب والسنة. حتى إ

mن أول شرط الصوفي أن يكون ليقولون: إI عند حدود الشريعة، وأال ينحرف عنها واقفا

mذا هو تخطى هذا الشرط، قيد شعرة. فإ ووصف نفسه بأنه صوفي، فقد اختلق لنفسه صفة ليست فيه وزعم ما ليس

oضاعة الوقت الثمين االنشغالm mن من إ له.وإ

90

هoات واألباطيل المفتراة على qر~ بمثل هذه الت هؤالء القوم في هذه األوقات التي يوجد ما

 هو أهم من المجادلة بها، فهي معروفة لدى الصوفية

 المحققين والعلماء المدققين.I وعلينا أن نعرف أن التصوف ليس علما

نتلقاه بقراءة الكتب ومطالعة الكراريس،mيمان، وأذواق ومعارف، ال ولكنه أخالق وإ

mال بصحبة الرجال، الذين اهتدوا بهدي ينال إ الرسول صلى الله عليه وسلم، وورثوا عنه العلم والعمل واألخالق والمعارف. وهو علم

mلى  ينتقل من الصدر إالصدر، ويفرغه القلب في القلب.

وهناك أقوام مغرضون، درسوا كتب السادة الصوفية وتتبعوا ما فيها من دس وتشويه وتحريف واعتبروها حقائق ثابتة، وارتكزوا

عليها في حمالتهم العنيفة وتهجماتهم الشديدة على السادة الصوفية األبرار. ولو

أنهم قرأوا ما يعلنه رجال التصوف في جميع كتبهم من استمساكهم بالشريعة

واعتصامهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتقيدهم بالمذاهب

91

tيهmمn عقيدة أهل oن oب mسالمية المعتبرة، وت اإلI أن ما ورد السنة والجماعة، ألدركوا تماما في كتبهم مما يناقض هذا المبدأ الواضح

mنما هو مؤول أو مدسوس. والمنهج السوي، إI عن أبي يقول ابن الفراء في طبقاته نقال

mنهم قد رووا بكر المروزي ومسدد وحرب إmمام أحمد الكثير من المسائل، ونسبوها لإل

بن حنبل.. وبعد أن يفيض في ذكر هذهالمسائل يقول:

iليا بأصحاب سوء: جعفر )رجالن صالحان ب الصادق، وأحمد بن حنبل، أما جعفر الصادقmليه أقوال كثيرة، دونت في فقه فقد نسبت إ

mمامية على أنها له، وهو بريء الشيعة اإلmليه بعض mمام أحمد، فقد نسب إ منها. وأما اإل

الحنابلة آراء في العقائد لم يقل بها(mمام mسالمي واإل  ]التصوف اإل

[.82الشعراني لطه عبد الباقي سرور ص

mمام الفقيه ابن حجر الهيثمي رحمه وسئل اإل الله تعالى ونفعنا به: في

عقائد الحنابلة ما ال يخفى على شريفmمام أحمد بن حنبل علمكم، فهل عقيدة اإل

92

 رضي الله عنه كعقائدهم ؟mمام السنة أحمد بن فأجاب بقوله: )عقيدة إ

حنبل رضي الله عنه وأرضاه وجعل جنان المعارف متقلبه ومأواه، وأفاض علينا وعليه

من سوابغ امتنانه، وبوأه الفردوس األعلى من جنانه، موافقةp لعقيدة أهل السنة

والجماعة من المبالغة التامة في تنزيه الله تعالى عما يقول الظالمون

I ؛ من الجهة I كبيرا والجاحدون علوا والجسمية وغيرها من سائر سمات النقص، بل وعن كل وصف ليس فيه كمال مطلق،

mلى هذا وما اشتهر بين جهلة المنسوبين إmمام األعظم المجتهد من أنه قائل بشيء اإل من الجهة أو نحوها فكذب وبهتان وافتراءmليه، أو رماه بشيء عليه. فلiعن من نسب إ من هذه المثالب التي برأه الله منها، وقد

mمام أبو الفرج بين الحافظ الحجة القدوة اإل بن الجوزي من أئمة مذهبه المبرئين من هذه الوصمة القبيحة الشنيعة أن كل ما

mليه من ذلك كذب عليه وافتراء نسب إ وبهتان، وأن نصوصه صريحة في بطالن ذلك

mنه وتنزيه الله تعالى عنه، فاعلم ذلك، فإ

93

مهم(]الفتاوى الحديثية البن حجر المكي ص

148.]

mمام علي بن أبي طالب رضي الله وأما اإل عنه فقد دiسq عليه كتاب نهج البالغة أو

أكثره، فقد ذكر الذهبي رحمه الله تعالى في ترجمة علي بن الحسين الشريف المرتضى

أنه:nنoهو المتهم بوضع كتاب نهج البالغة، وم(

طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ففيه السب الصراح

والحط على السيدين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وفيه

من التناقض واألشياء الركيكة والعباراتoفoس القرشيين التي من له معرفة بن

oفoس غيرهم ممن بعدهم من الصحابة، وبن المتأخرين جزم بأن الكتاب أكثره باطل(

 [."124 ص3]ميزان االعتدال للذهبي جاهـ.

"وكذلك ذكر الشيخ مجد الدين الفيروز أبادي صاحب القاموس في اللغة:

94

I في تنقيص أن بعض المالحدة صنف كتاباmمام األعظم أبي حنيفة رضي الله تعالى اإل

mلى الشيخ mليه، ثم أوصله إ عنه وأضافه إqع على جمال الدين بن الخياط اليمني، فشن

mليه الشيخ مجد الشيخ أشد التشنيع، فأرسل إmمام أبي mني معتقد في اإل الدين يقول له: )إ

حنيفة غاية االعتقاد، وصنفت في مناقبهmلى الغاية، I وبالغتi في تعظيمه إ I حافال كتابا فأحرmقn هذا الكتاب الذي عندك، أو اغسله،

)qنه كذب وافتراء عليm  فإ ]لطائف المنن واألخالق للشعراني

 [.127. ص1ج

انتشر كتاب بعنوان الرحمة في الطبوالحكمة منسوبا إلى السيوطي

وهو ليس من تأليف السيوطي ومدسوسعليه .

الكتاب المطبوع بإسم )اإلمامة والسياسة( وقد نسبوه البن قتيبة رحمه الله، ليس هو

وإنما ألفه بعض المبتدعة ثم نسبه من كتبه،I لبدعتهم هو أو غيره إلى ابن قتيبة ترويجا

بالزور والبهتان

95

معلومات مهمة. بل العجب العجاب أن ما يهاجمون السادة

 الصوفية ينفون عن ابن تيمية وابن القيم أقوال ويقولون هي من

المدسوسات في كتبهم النها تتعارض مع أقوالهم كما سنوضح لتعلم أن القوم أفاكون

في األصل يقولون فقط بالدس في كتبائمتهم

وما هو مدسوس بالفعل في كتب السادة الصوفية ووثبت بالدليل الساطع فيقولون

الصوفية يكذبون فهل هذا ميزان العدل أخيالمسلم؟؟

مثل قول ابن القيم الجوزية.I يعذر فيه I أو تأويال ) وأما جحد ذلك جهال

صاحبه ، فال يكفر صاحبه به كحديث الذي جحد قدرة الله عليه وأمر أهله أن يحرقوه

ويذروه في الريح ، ومع هذا فقد غفر الله له ورحمه لجهله إذ كان ذلك الذي فعله مبلغ

 علمهI أو ولم يجحد قدرة الله على إعادته عنادا

. ) I  تكذيبا ولقد حارب الشيخ المهتدي بالله اإلبراهيمي

96

 ليثبت بطالن نسبة هذا الكالم إلى اإلمام ابن القيم من عدة وجوه وذلك في رسالته

 توفيق اللطيف المنان الجزء الثانيI وقول ابن القيم كامال

-1/284ورد في كتاب مدارج السالكين )286: ) 

) فصل وأما الكفر األكبر فخمسة أنواع : كفر تكذيب ، وكفر استكبار وإباء مع

التصديق ، وكفر إعراض ، وكفر شك ، وكفر نفاق .فأما كفر التكذيب : فهو اعتقاد كذب الرسل ، وهذا القسم قليل في الكفار فإن الله تعالى أيد رسله وأعطاهم من البراهين

واآليات على صدقهم ما أقام به الحجة وأزال به المعذرة قال الله تعالى عن

nهoا oت nقoن oي ت nاسoا وoهm فرعون وقومه : ] وoجoحoدiوا بiوvا [ )النمل: nمIا وoعiل هiمn ظiل iسiفn oن ( ، وقال14أ

qنmكo oكo وoل iون oذtب iك o ي qهiمn ال mن لرسوله : ] فoإoجnحoدiونo [ )األنعام: qهm ي oاتm الل oي mآ mمmينo ب الظqال

33I ( ، وإن سمي هذا كفر تكذيب أيضا فصحيح ، إذ هو

تكذيب باللسان .وأما كفر اإلباء واالستكبار : فنحو كفر إبليس ، فإنه لم يجحد أمر الله ،

97

وال قابله باإلنكار وإنما تلقاه باإلباء واالستكبار ، ومن هذا كفر من عرف صدق الرسول وأنه جاء بالحق من عند الله ولمI ، وهو الغالب على ينقد له إباءI واستكبارا

كفر أعداء الرسل كما حكا الله تعالى عنoا mن nل nنm مmث ي oر oشo mب iؤnمmنi ل فرعون وقومه : ]َ ن

mدiونo [ )المؤمنون: oا عoاب oن  (47وoقoوnمiهiمoا لpر oشo q ب mال iمn إ nت oن mنn أ ، وقول األمم لرسلهم : ] إ

oا [ )إبراهيم: iن nل (10مmثmطoغnوoاهoا [ )الشمس: oمiودi ب oتn ث oذqب ، وقوله ] ك

( ، وهو كفر اليهود كما قال تعالى :11mهm [ ) البقرة: وا ب iرoفo فiوا ك oرoا عoم nمiهoاءoا جqمo ] فoل

89nمiهoاءo nن oب oعnرmفiونo أ oمoا ي oهi ك oعnرmفiون ( ، وقال : ] ي( ] 

146Iالبقرة: ( ، وهو كفر أبي طالب أيضا فإنه صدقه ولم يشك في صدقه ولكن

أخذته الحمية وتعظيم آبائه أن يرغب عن ملتهم ويشهد عليهم بالكفر .وأما كفر

اإلعراض : فأن يعرض بسمعه وقلبه عن الرسول ال يصدقه وال يكذبه وال يواليه وال يعاديه وال يصغي إلى ما جاء به البتة كما قال أحد بني عبد ياليل للنبي : ) والله ال

98

I فأنت  أقول لك كلمة ، إن كنت صادقا أجل في عيني من أن أرد عليك ، وإن كنت

I فأنت أحقر من أن أكلمك  كاذبا ( .وأما كفر الشك : فإنه ال يجزم بصدقه وال

 بكذبه بل يشك في أمره ، وهذا ال يستمر شكه إال إذا ألزم نفسه اإلعراض

عن النظر في آيات صدق الرسول جملة ن فال يسمعها وال يلتفت إليها ، وأما مع التفاته إليها ونطره فيها فإنه ال يبقى معه شك ألنها

مستلزمة للصدق وال سيما بمجموعها فإن داللتها على الصدق كداللة الشمس على

النهار .وأما كفر النفاق : فهو أن يظهر بلسانه اإليمان وينطوي بقلبه على التكذيب

فهذا هو النفاق األكبر ، وسيأتي بيانأقسامه إن شاء الله تعالى .

)فصل : وكفر الجحود نوعان : كفر)))مطلق عام وكفر مقيد خاص .

فالمطلق : أن يجحد جملة ما أنزله الله وإرساله الرسول ، والخاص المقيد : أن

I من فروض اإلسالم أو تحريم يجحد فرضا محرم من محرماته أو صفة وصف الله بهاI I أو تقديما I أخبر الله به عمدا نفسه أو خبرا

99

لقول من خالفه عليه لغرض من األغراض .I يعذر فيه صاحبه I أو تأويال وأما جحد ذلك جهال

، فال يكفر صاحبه به كحديث الذي جحد قدرة الله عليه وأمر أهله أن يحرقوه

ويذروه في الريح ، ومع هذا فقد غفر الله له ورحمه لجهله إذ كان ذلك الذي فعله مبلغ

I علمه ولم يجحد قدرة الله على إعادته عناداI (((((( . اهـ   أو تكذيبا

وقد حاول الشيخ المهتدي بالله عبد القادر بن إسماعيل اإلبراهيمي إثبات

ان هذا الكالم مدسوس علي كتب ابن القيم الملون باللون اإلحمر واسرد في ذلك ادلة

 فلتراجعوالرسالة منشورة علي االنترنت..

فقال قبل وضع كالم ابن القيم أقول بحول الله تعالى : وأما النص المنسوب إلى اإلمام

I ، والذي I وبهتانا ابن القيم رحمه الله زورا عظqم ذلك القول بعض المنتسبين إلى أهل

I من أصول I فجعلوه أصال I وبهتانا التوحيد زورا أهل السنة والجماعة ، فهو ما ورد في

I مدارج السالكين ، ونحن نذكر النص كامال ونعلق عليه بحول الله تعالى

100

ثم قال بعد النص والنص واضح المناقضة لعقيدة اإلمام ابنI القيم رحمه الله تعالى . وكفى بهذا إثباتا

 في أن ذلك مدسوس عليه . ومع ان كتاب ابن القيم مسند اليه ولم

يطعن فيه احد وال نعلم كيف يتركون المدسوس الي االن في كتب ابن القيم كما يدعون ويتسائلون نفس السؤال لماذا تترك

كتب التصوف بها هذا الدس وهذه إجابة علي بني وهبان سؤال بسؤال والمجيب له

جائزة وهي تبرئة السادة الصوفيةمنالمدسوسات كما يفعلون مع مشايخهم!! ونحن هنا لسنا في معرض إثبات قول ابن القيم او نفيه او البحث في مصداقية كالم

الشيخ المهتدي إذ هذا ال يهمنا بل لنثبت لكم كيف يكيل الوهابية بمكيالين ولتقفوا على

خبث طويتهم وسوء ظنهم .I مجموعة من وقد ذكر هذا الشيخ أيضا

النصوص يقول انها مدسوسة على الشيخ ابن تيمية وحارب من أجل إثبات ذلك وال

يهمنا هنا هل هي ثابتة ام غير ثابتة بل يهمنافقط توضيح خبث هذه الطائفة الوهابية.

101

وقال الفقيه الكبير أحمد بن حجر الهيثميالمكي رحمه الله تعالى:

mياك أن تغترq بما وقع في كتاب الغنية ) وإmسالم والمسلمين، mمام العارفين، وقطب اإل إل

mنه دسه عليه الشيخ عبد القادر الجيالني. فإmال فهو بريء من فيها مoنn سينتقم الله منه، وإ ذلك. وكيف تروج عليه هذه المسألة الواهية

mوفقه mوالسنة mمع تضلعه من الكتاب الشافعيةm والحنابلةm، حتى كان يفتي على

المذهبين. هذا مع ما انضم لذلك من أن الله مoنq عليه من المعارف والخوارق الظاهرة والباطنة. وما أنبأ عنه ما ظهر عليه وتواترiتصور أو mلى أن قال: فكيف ي من أحواله.. إiتوهم أنه قائل بتلك القبائح التي ال يصدر ي

mال عن اليهود وأمثالهم ممن استحكم مثلها إ فيهم الجهل بالله وصفاته وما يجب له وما

يجوز وما يستحيل. سبحانك هذا بهتان عظيم(

[.149]"الفتاوى الحديثية" البن حجر صوكذلك ذكر صاحب كشف الظنون

عن كتاب المضنون علي غير اهله ) قال ابن السبكي في طبقاته ذكر ابن الصالح أنه

102

منسوب إلي أبي حامد الغزالي وقال معاذالله أن يكون له (

(1713\2كشف الظنون ) ومما سبق يتبين لك أيها القارئ المنصف أن

الدس ليس فقط علي كتب التصوف كما يدعي الوهابية بل الدس طال جميع العلوم اإلسالمية ودس في الكتب الكثير بل دست

كتب بأكملها علي االئمة فهل يستطيع الوهابية اإلنكار بل في كتب ذكرناها تطبع إلي االن وبها الكثير من المدسوسات وال يخفيك كتاب السنة المنسوب عبدالله بن

احمد وما فيه من أقوال بشعة تؤديالي الكفر والعياذ بالله .

ولذلك يجب ان يكون منهجك العلمي في - النظر إلى1البحث مستند على عدة أمور.

هذا اإلمام وهل ذمه أهل عصره ممن اطلععلى كتبه

- فهم النصوص والمصطلحات بشكل جيد2I في موضعنا ومصطلحات الصوفية خاصا

 هذا -البحث عن من مدح الشيخ األكبر ) ونحن3

سنذكر لك أقوال االئمة كما ذكرنا بعضها

103

) Iسابقا في مدح الشيخ األكبر - البحث في كتب الشيخ الكبر عن جميع4

أقواله وتحرير موضع النزاع لتقف على حقيقة أقواله في المسالة ولتقف على ما

هو متأول وما هو مدسوس. - البحث في أقوال تالميذه ومن شرح كتبه5

وأقواله لتقف على ما ليس لك به علم - رد النصوص التي ال تقبل التأويل فكيف6

 تشك في إمام مدحه االئمة والعلماءقال اإلمام ابن الجوزي

)فال ينبغي ان تسمع من معظم في النفوسIول فتقلده فيه ولو سمعت عن I في األ شيئا احدهم ما ال يوافق األصول الصحيحة فقل

هذا من الراوي النه قد ثبت عن ذلك اإلمامانه ال يقول بشئ من رايه(

93 صيد الخاطر ص في رد152وقال االجري في الشريعة ص

االفتراء عن اإلمام الحسن البصري )أعلموا رحمنا الله وإياكم أن من القدرية

I إذا قيل لبعضهم من إمامكم في صنفا مذهبكم هذا فيقولن الحسن وكذبوا علي الحسن فقد أجل الله الكريم الحسن عن

104

مذهب الدرية ونحن نذكر عن الحسن خالفما ادعوا عليه((

كذلك نحن نقول ذكرنا وسنذكر خالف ماو أدعوا الوهابية أهل السوء علي الشيخ األكبر محيي الدين بن عربي قدس الله سره مثل

ما ادعوا القدرية علي اإلمام الحسنالبصري رضي الله عنه

ومما ذكر في الدس على الشيخ األكبر منجل علماء األمة اإلسالمية

ذكر الفقيه الحنفي صاحب الدر المختار أن: )من قال عن فصوص الحكم للشيخ محي

mنه خارج عن الشريعة، الدين بن عربي، إmضالل، ومoنn طالعه ملحد، ماذا وقدصنفه لإل

يلزمه ؟ أجاب: نعم،فيه كلمات تباينmرجاعها الشريعة، وتكلف بعض المتصلtفين إل

iه أن بعض nت mلى الشرع، لكن الذي تيقن إ اليهود افتراها على الشيخ قدس الله

سره،فيجب االحتياط بترك مطالعة تلكالكلمات.

قال العالمة ابن عابدين رحمه الله تعالى في حاشيته على الدر المختار عندقوله:

105

iه[: وذلك بدليل� ثبت عنده، nت ]لكن الذي تيقنm اطالعه على مراد الشيخ أو لسببm عدم

qن عنده أنها فيها، وأنه ال يمكن تأويلها، فتعي مفتراة عليه، كما وقع للشيخ الشعراني أنه

افترى عليه بعض الحساد في بعض كتبه أشياء مكفرة، وأشاعها عنه، حتى اجتمع بعلماء عصره، فأخرج لهم مسودة كتابه

mذا هي خالية التي عليها خطوط العلماء فإI عند iرmيo عليه. وقال ابن عابدين أيضا عما افnت

mن ثبت قوله: ]فيجب االحتياط[: ألنه إmال فال يفهم كل~ أحد افتراؤها فاألمر ظاهر، وإ

iخشى على الناظر فيها من مرادoه فيها، فيmنكار عليه، أو فهم خالف المراد( اإل

، وصاحب303. ص3]حاشية ابن عابدين ج الدر المختار الشيخ محمد عالء الدين

هـ[.1088الحصكفي المتوفى سنة ومن المدسوس على الشيخ محي الدين

I: القول بأن أهل النار رحمه الله تعالى أيضا يتلذذون بدخولهم النار، وأنهم لو أخرجوا

قال الشعراني منها، تعذبوا بذلك الخروج.رحمه الله تعالى:

mن وiجد نحو ذلك في شيء من كتبه فهو )وإ

106

mني مررت على كتاب مدسوس عليه، فإI الفتوحات المكية جميعه فرأيته مشحونا

بالكالم على عذاب أهل النار( .1277 طبعة 276]"الكبريت األحمر" ص

كذا في مجلة العشيرة المحمدية عدد محرم[.21 ص1381

:I  وقال أيضا )كذب مoنn دسq في كتاب الفصوص

والفتوحات، أن الشيخ محي الدين بن عربي قال بأن أهل النار يتلذذون بالنار، وأنهم لو

mليها، iخرجوا منها الستغاثوا، وطلبوا الرجوع إ أ كما رأيت ذلك في هذين الكتابين. وقد

حذفت ذلك من الفتوحات حال اختصاري لها. حتى ورد عن الشيخ شمس الدين

الشريف، بأنهم دسوا على الشيخ في كتبهI من العقائد الزائغة التي نقلت عن غير كثيرا

iمqل العارفين mن الشيخ مmنn ك الشيخ، فإmجماع أهل الطريق، وكان جليس رسول بإ

الله صلى الله عليه وسلم على الدوام،I من أركان فكيف يتكلم بما يهدم شيئا شريعته، ويساوي بين دينه وبين جميع

األديان الباطلة، ويجعل أهل الدارين

107

mال من سواء ؟! هذا ال يعتقده في الشيخ إmياك يا أخي أن تصدق، عزلo عنه عقله. فإmلى I من العقائد الزائغة إ من يضيف شيئا

الشيخ، واحمm سمعك وبصرك وقلبك، وقدiك والسالم. وقد رأيت في عقائد نصحت الشيخ محي الدين الواسطي ما نصه:

ونعتقد أن أهل الجنة والنار مخلدون فيnهmما، ال يخرج أحد منهم من داره أبد ي oدار

اآلبدين ودهر الداهرين.. قال: ومرادنا بأهل النار الذين هم أهلها من الكفار والمشركين والمنافقين والمعطtلين، ال عصاة الموحدين

mنهم يخرجون من النار بالنصوص( فإ. ص2]"اليواقيت والجواهر" للشعراني ج

205.] ويؤيد ما ذكرنا بأن هذا القول مدسوس على الشيخ محي الدين ما ذكره الشيخ نفسه في

الباب الحادي والسبعين وثلثمائة من الفتوحات، عندما تغلق أبواب النار، كيف يصير أهلها كقطع اللحم حينما تغلي بهم

النار ويصير أعالهاأسفلها. قد قال )الشيخ ابن عربي( في

"الفتوحات" :

108

إعلم أن أهل الجنة وأهل النار مخلدون فيهما أبد اآلبدين اليخرج منهم من داره أبدا

 وأما عصاة الموحدين فيخرجون من النار

بالنصوص المتواترة إذ النار بطبعها التقبل خلود موحد أبدا كما إنها بطبعها ال تقبل

خروج احد من أهلها منها أبدا ألنها خلقت من الغضب السرمدي هذا اعتقاد الجماعة

إلى قيام الساعة انتهى فاعلم ذلك((. ينظر كتاب "القواعد الكشفية الموضحة

 لمعاني الصفات اإللهية" لإلمام وما332سيدي الشعراني رضي الله عنه

 بعدها تحقيق الدكتور مهدي 2006أسعد عرار الطبعة األولى سنة الطبع

هــ1427م ــ mمام الباجوري الشافعي وكذلك ما ذكره اإل

 في شرحه على جوهرة التوحيد: )وما يقال بتمرن أهل النار بالعذاب، حتى لوnقiوا في الجنة لتألموا مدسوس على القوم iل أ

]الصوفية[ كيف وقد قال تعالى: }فذiوقiواI{ ]النبأ: iم إال عoذابا oزيدoك [30فoلoنn ن

mبراهيم mسالم إ ]حاشية العالمة شيخ اإل

109

[.108الباجوري ص العالمة الشيخ محمد عبد الرؤوف المناوي ]

هـ [ الذي يقول فيه :1031ت " والـذي أعتقـده وال يصـح غيره : أن اإلمام ابن عربي ولي­ صالح ، وعالم ناصح ، وإنما

فوqق إليه سهام المالمة ، من لم يفهم كالمهه يجل iقدر pفي كتبه مقاالت nتqسiعلى أنه د ،

عنها " اهـ . قال سيدي الشيخ عبد الوهاب الشعراني

في كتابه "القواعد الكشفية الموضحةلمعاني الصفات اإللهية" :

))وكذلك قال الشيخ "عبد الكريم الجيلي" في شرحه لباب األسرار من "الفتوحات

المكية " فقال : إياك أن تظنq بالشيخ مiحيي الدين أو غيره بأنهم يقولون بإخراج الكفار.ار فإن. ذلك ظن­ فاسدp وقد قال في من الن عقيدته الصغرى أول "الفتوحات" ويعتقد

تخليد الكافرين في العذاب المiهين أبد اآلبدين ودهر الداهرين كما صرح بتخليد

 فرعون في النار وأنه اليخرج منها أبدا خالف ما أشاعوه عنه وإن وجد ذلك في كتاب "الفصوص" أو غيره فإنه

110

مدسوسp عليه دسه بعض المالحدة ليروج أمره باضافته إلى الشيخ واعتقاد الناس فيه

وفي غزارة علمه أو لينفر الناس عن مطالعة كالمه كما هو الغالب من الحسدة

 فإذا رأوا مiؤلفا لبعض أقرانهم مدحه الناس وتلقوه بالقبول ربما غلبهم الحسد

ودسوا فيه أمورا تخالف ظاهر الشريعة كما فعلوا ذلك في كتابي المسمى بــ" البحر

المورود في الوثائق والعهود " ووقع بذلك فتنة عظيمة في جامع األزهر وغيره ولوال

إني أرسلت لهم النسخة الصحيحة السالمة من الدس التي عليها خطوط مشايخ

اإلسالم ما سكنت الفتنة ولكن جزاهم الله تعالى عني خيرا في إنكارهم علي بتقدير صحة نسبة ذلك إلي فلهم ثواب قصدهم

ونيتهم هذا أمر وقع لي وقد رأيت كتابا كامال صنفه بعض المالحدة ونسبه إلى إبي حامد الغزالي ليروج بذلك بدعته فظفر به الشيخ

عز الدين بن جماعة وكتب على ظهرoذoبo والله وافترى من أضاف هذا الكتاب ك الكتاب إلى حجة اإلسالم رضي الله تعالى عنه فيحتمل أن تكون هذه المواضع التي

111

iقدت على الشيخ محيي الدين في كتاب انت "الفتوحات" و"الفصوص" دسها عليه

الحسدة فإياك أن تضيف إلى الشيخ محيي الدين مايخالف ظاهر الشريعة فإنه إمام

 المحققين((. ولدينا عدة وثائق تثبت أن كتاب الفتوحات

تعرض للدس والتزوير كما قال العالمةالقطعاني

فيقول الشعراني في اختصاره للفتوحات : ) وقد توقفت حال االختصار في مواضع

كثيرة منه لم يظهر لي موافقتها لما عليه أهل السنة والجماعة فحذفتها من هذا

المختصر ، وربما سهوت فتتبعت ما في الكتاب كما وقع للبيضاوي مع الزمخشري ، ثم لم أزل كذلك أظن المواضع التي حذفت ثابتة عن الشيخ محي الدين حتى قدم علينا

األخ العالم الشريف شمس الدين أبو هـ955الطيب المدني المتوفى سنة

فذاكرته في ذلك فأخرج إلي نسخة من الفتوحات التي قابلها على النسخة التي

عليها خط الشيخ محي الدين نفسه بقونية ، فلم أر فيها شيئا مما توقفت فيه وحذفته ،

112

فعلمت أن النسخ التي في مصر اآلن كلها كتبت من النسخة التي دسوا فيها على

 الشيخ (1/9اليواقيت والجواهر للشعراني

ووثيقة أخرى تثبت أن الشيخ األكبر الحظ أن كتابه داخله التحريف والتغيير ، فأعاد كتابته وترك نسخة أصلية عليها خط يده

 كمرجع ، فقد ذكر العالمة المقري في نفح الطيب

 وهو المعروف بدقته وتثبته ) أن الشيخ األكبر أرسل يستأذن الشيخ ابن الفارض في شرح تائيته . فقال ابن الفارض

رحمه الله : كتابتك المسمى بالفتوحات المكية شرح لها(

1/570نفح الطيب للمقري 632وإذا علمت أن ابن الفارض توفي سنة

هـ والنسخة التي بخط الشيخ األكبر كانت هـ635في أواخر حياته إذ فرغ منها في

دلك هذا على أن الشيخ الحظ التحريف الذي طرأ على كتابه ، فأراد أن يجعل له

وال يبعد حدا بأن يجعل من نسخته مرجعا ، أن تكون النسخ الموجودة فيما بعد ذلك

113

التاريخ خليط مما كتب الشيخ وغيره ، وقد ذكرنا ذلك ليكون قارئ كتب الشيخ األكبر

على حذر . والراجح عندي أن هذه اإلضافات هي

محاوالت من البعض لشرح مغاليق كتب الشيخ وإشكاالتها ، فأضاعوا المعنى من

حيث ال يشعرون ، ويظهر هذا واضحا في تغيير األسلوب فجاة من أسلوب الشيخ

المشهود له بالتقدم والروعة ، إذ هو أحد خمسة كتاب شهد لهم علماء اإلسالم

 بالتقدم على سواهم من سابقين والحقين جاء هذا في إذاعة المملكة العربية

السعودية في برنامج مسائل ومشكالت في حديث لفضيلة20/2/1985بتاريخ

الشيخ على الطنطاوي والخمسة هم : محيي الدين بن عربي وأبوحيان التوحيدي

وابن خلدون وحجة اإلسالم الغزاليوالجاحظ .

إلى أسلوب تقريري عادي خصوصا فيالفتوحات .

********** و القول بان فرعون في الجنة او إيمان

114

فرعونI في نفس الكتب للشيخ ورد ما يناقضه تماما

األكبر محيي الدين بن عربي قال الشيخ ابن عربي في الباب الثاني

والستين من الفتوحات المكية: بأن فرعون من أهل النار الذين ال يخرجون

منها أبد اآلبدين والفتوحات آخر مؤلفاته فإنهفرغ منها قبل موته بنحو ثالث سنين.

I وقال ايضا ))وقد نأخذ فرعون وأمثاله من المتكبرين

دليال على وجود الصانع النه صنعة واتفق أن عينته في الداللة على الخصوصوال يجباحترامه بل يجب مقته وعدم حرمته((

((:1038 / ص 1الفتوحات المكية - )ج I في الفتوحات المكية - )ج /1وقال أيضا

(:1553ص ))وال موضع أقذر من موضع فرعون فان

المشرك نجس((I في الفتوحات المكية - )ج /1وقال أيضا

((4434ص I وهو ))ضل الحجر االسود مع كونه جمادا

يمين الل.ه فانظر هذه الرتبة وهو جماد

115

وانظر في فرعون وأبي جهل(( . وانظر كيف قرن ابن عربي بين المشرك

 )أبي جهل( وبين فرعون حتىجعلهما في مرتبة واحدة.

قلت: كيف يتفق كل هذا الكالم من التشنيع على فرعون، مع ما يحاول البعض بأن يثبت

أن الشيخ ابن عربي يقول: بأن فرعون ناج�من النار؟؟!!

 أين العقول السليمة؟؟ قال الشيخ الشعراني في "لطائف المنن"

(394ما نصه لطائف المنن واألخالق )ص/ : "وليحذر أيضا من مطالعة كتب الشيخ

محي الدين بن عربي رضي الله تعالى عنه لعلو مراقيها، ولما فيها من الكالم

المدسوس على الشيخ ال سيما الفصوص والفتوحات المكية، فقد أخبرني الشيخ أبو طاهر عن شيخه عن الشيخ بدر الدين بن جماعة أنه كان يقول: جميع ما في كتب الشيخ محي الدين من األمور المخالفة

لكالم العلماء فهو مدسوس عليه، وكذلك كان يقول الشيخ مجد الدين صاحب

القاموس في اللغة.

116

iالفتوحات–قلت iالشعراني-: وقد اختصرت المكية وحذفتi منها كل ما يخالف ظاهر

الشريعة، فلما أخبرت بأنهم دسوا في كتبد علي. oرoالشيخ ما يوهم الحلول واالتحاد و

الشيخ شمس الدين المدني بنسخة الفتوحات التي قابلها على خط الشيخ

بقونية فلم أجد فيها شيئا من ذلك الذي حذفته ففرحتi بذلكo غاية الفرح، فالحمد

لله على ذلك" انتهى كالم الشعراني. فإن قيل ولكنه أعتبر إيمان فرعون في

مواضع ونسبه إليه بعض العلماءI الننا نقول وإن صح هذا فهو متأول قطعا

نقلنا من نفس الكتب أقوال تدل على اعتقاد الشيخ األكبر ابن عربي كفر فرعون وأي دليل على ذلك وما قولكم في من قال

بفناء النار مثل ابن تيمية وابن القيم؟؟I وإن صح هذا النقل كما يقول الوهابية تنزال النه ورد عكس هذا الكالم مثل ما ورد في

كالم العالمة الكشميري قال العالمة محمد أنور شاه الكشميري

 فيض الباري شرح صحيح البخاريصحيح البخاري

117

باب إذا قال المشرك عند الموت: ال إله إالالله

ويعتبر فيه إذا قالها قبل النزع، فإن دخل في الغرغرة فهو إيمان اليأس، وهو غير

 معتبر عند الجمهور. ونسب إلى الشيخ األكبر رحمه الله تعالى

 أنه اعتبر إيمان فرعون. قال الشعراني: وهذا مدسوس والشيخ

رحمه الله تعالى بريء منه. قلت: بل هو مختار الشيخ رحمه الله تعالى وليس بمدسوس، وقد نقل بحر العلوم في

عبارات عديدة للشيخ«شرح المثنوي»رحمه الله تعالى تدل على هذا المعنى. ومراد الشيخ رحمه الله تعالى عندي أن قوله بتلك الكلمة اعتبر من حيث كونه

إيمانا، ال من حيث كون توبة.(4/125) 

I وقال ايضا )) قلت: ولعل إيمان اليأس عنده مفسر باإليمان عند الدخول في مقدمات النزع

فقط(( وهذا مع كونه إثبات يورده الوهابية للقول

118

أن هذا قول الشيخ األكبر ولكن المالحظ أن العالمة الكشميري تأول المعني ولم

يفهمه على ظاهره. والوارد والمنسوب للشيخ األكبر إما أنه ال يصح أو أنه يحمل على غير معناه ذلك أن

الشيخ األكبر له رأي صريح في فرعونذكره في الفتوحات المكية:

، الباب الثاني363، ص1الفتوحات المكية ج ثم إن والستون، في مراتب أهل النار:

الذين خذلهم الله من العباد جعلهم طائفتين: طائفة ال تضرهم الذنوب التي

وقعت منهم وهو قوله: والله يعدكم مغفرةI، فال تمسهم النار بما تاب الله منه وفضال عليهم واستغفار المأل األعلى لهم ودعائه لهذه الطائفة، وطائفة أخرى أخذهم الله

بذنوبهم، والذين أخذهم الله بذنوبهمقسمهم بقسمين:

قسم أخرجهم الله من النار بشفاعة الشافعين وهم أهل الكبائر من المؤمنين

وبالعناية اإللهية وهم من أهل التوحيد بالنظر العقلي، وقسم آخر أبقاهم الله في النار

وهذا القسم هم أهل النار الذين هم أهلها

119

وهم المجرمون خاصة الذين يقول الله فيهم: وامتازوا اليوم أيها المجرمون، أيI لسكنى هذه المستحقون بأن يكونوا أهال

الدار التي هي جهنم يعمرونها ممن يخرج وهؤالء منها إلى الدار اآلخرة التي هي الجنة

المجرمون أربع طوائف كلها في النار ال يخرجون منها وهم المتكبرون على الله

كفرعون وأمثاله ممن ادعى الربوبية لنفسه ونفاها عن الله تعالى، فقال: يا أيها المأل ما

((.علمت لكم من إله غيري وال نجد في مقولته المنسوبة إليه ) علي

فرض صحتها( ما يعبر بالضرورة عن مصيرفرعون بل هو قول مأول إن صح.وقد نقلنا تأويل العالمة الكشميري

وقد نقل العالمة أبو العباس أحمد المقريفي نفح الطيب تأويل ذلك

فقد أورد أن بعض العلماء تأول قول الشيخ محي الدين بايمان فرعون أن مراده

بفرعون النفس. بدليل قوله

قلبي قطبي. وقالبي اجفائيسري خضري وعيته عرفاني

120

روحي هارون وكليمي موسيىنفسي فرعون والهوى هاماتي.(

وعليه يلزم 116 ص 7انظر نفح الطيب ج األتي

- أن يكون هذا القول مدسوس1 فيكون أحد القولين منسوب إليه فهو كذب ) وبه قال الشعراني في اليواقيت والجواهر: ومن دعوى المنكر أن الشيخ يقول بقبول

إيمان فرعون، وذلك كذب وافتراء على (.25الشيخ. اليواقيت والجواهر ص

و قد بينا موقف الشيخ األكبر ابن عربي الصريح كما هو وارد في الفتوحات فهو يرى

أن فرعون ال يخرج من النار أبدا مما يلزم حمل الوارد في الفصوص على غير ظاهر

الكلم وقد أشار اإلمام الشعراني في اليواقيت والجواهر بأن ما نسب إلى الشيخ األكبر قوله بإيمان فرعون بالمعنى الدارج

قوله بين عوام الناس مكذوب وال يصح نسبته إلى ابن عربي.

- أن أحد القولين ناسخ لالخر2 ) الوارد في الفتوحات، الوارد في

I على اآلخر مما الفصوص ( متقدم زمنيا

121

يستدعى احتمالية تراجع الشيخ األكبر عنأحد القولين، وهذا يجوز.

والفتوحات هو اخر ما كتبه الشيخ االكبر قبل اعوام3وفاته بــ

- أن يكون لداللة الكالم الوارد في3.I وهذا ماالفصوص غير ما أريد به ظاهريا

نص عليه االئمة في فهم كالم الشيخ الكبر ابن عربي قدس الله سره وما نص عليه االئمة في تأويل كالم العلماء كما ذكرنا

.I سابقا ومنهم اإلمام ابن كمال باشا المدافع عن

nمان سيدي ابن عربي فله رسالة في رد إيفرعون )خ(.

)810وعنها مخطوطة بحoالoتn أفندي برقم أ(.84أ-82

:1ولعلها هي التي أشار إليها جميل بك بعنوان ’رسالة في تفسير قوله تعالى220

)لم تكن آمنتn من قبل( اآلية. أولها: "الحمد لله على ما هدانا طريق الشرع القويم والصراط المستقيم... فلما سمع بعض

أحبائي من بعض الناس في زي الصلحاء كالما يشعر القول بإيمان فرعون عليه

122

". كتبها للرد على رسالة العالمة…اللعنةجالل الدين الدواني في إيمان فرعون.

 الوجه األخير في الرد رد اإلمام ابن حجر الهيتمي في كتابه

الزواجر عن إقتراف الكبائر ))فإن قلت: قد قال اإلمام العارف المحقق محيي الدين بن العربي في فتوحاته المكية بصحة اإليمان عند االضطرار, وأن فرعون

مؤمن........الخإلى وصل وقال

فهل هذا الكالم مقرر أو مردود فما وجهرده؟

,قلت )اي ابن حجر(: ليس هذا الكالم مقررا وإن كنا نعتقد جاللة قائله فإن العصمة

ليست إال لألنبياء. ، ولقد قال مالك رضي الله عنه وغيره: ما

من أحد إال مأخوذ من قوله ومردود عليه إال صاحب هذا القبر يعني النبي صلى الله عليه

على أنه قد نقل عن بعض كتب ذلك   ,وسلم اإلمام أنه صرح فيها بأن فرعون مع هامان

وقارون في النار,, وإذا اختلف كالم إمام فيؤخذ منه بما يوافق األدلة الظاهرة

123

انتهي المقصود .....(ويعرض عما خالفها.من كالم ابن حجر

57الزواجر عن إقتراف الكبائر ص وفي هذا الكفايه في الرد هذه الشبهة من

جميع جوانبها من آلف في الدفاع عن الشيخ األكبر محيي

الدين بن عربي أو أثنى عليه و مدحه أوأستند القواله

وليعلم القارئ أننا سنورد فقط أمثلة من أنواعها وليس من باب اإلحصاء فإن إحصائها ال يتيسر للباحث فقد مدح سيدي ابن عربي

الوف من االئمة واألعالم وبطون الكتب تشهد وسنقوم بعرض أمثلة وفي ما سنورده الكفاية بإذن الله لمن كان له قلب أو ألقى

السمع وهو شهيدهــ578العالمة ابن النجار  -1

صاحب ذيل تاريخ بغداد والمستدرك علي تاريخ بغداد والكمال في معرفة الرجال

إلى311 / 2ذكر الحافظ في اللسان ) طبعة مؤسسة األعلمي للمطبوعات -314

،1986 - 1406بيروت الطبعة الثالثة ، بتحقيق دائرة المعرف النظامية - الهند ( ،

124

 ترجمة ابن عربي ،I على1038وترجم له برقم ) ( فقال معلقا

 ترجمةالذهبي :

) فذاكره بن النجار في ذيل تاريخ بغداد وابن نفطة في تكملة األكمال وابن العدم

 في تاريخ حلب والذكي المنذري في الوفيات وما رأيت في كالمهم

تعديا على الطعن كلهم ما عرفوها أو ما اشتهر كتابه الفصوص

إلى أن قال وقال بن النجار كانت رحلته الى المشرق

والف في التصوف وفي التفسير وغير ذلك تواليف ال يأخذها الحصر وله سعة وتصرف

في الفنون من العلم وتقدم في الكالموالتصوف .

ثم قال وقال بن النجار صحب الصوفية وارباب القلوب وسلك طريق الفقر وحج وجاور

وصنف كتبا في علم القوم وفي أخبار زهاد المغاربة وله اشعار حسان وكالم مليح

اجتمعت به بدمشق وكتبت عنه شيئا من

125

شعره ونعم الشيخ هو .(اهـ

وما قاله الحافظ محب الدين محمد بن محمود بن النجار البغدادي

ه( في كتابه "ذيل تاريخ بغداد " :643)ت )محمد بن علي بن محمد بن عربي أبو عبد الله الطائي من أهل األندلس. ذكر لي أنه

ولد بمرسية في ليلة االثنين سابع عشر من رمضان سنة ستين وخمسمائة.

و نشأ بها، وانتقل إلى أشبيلية في سنة ثمان وسبعين، فأقام بها إلى سنة ثمان

وتسعين. ثم دخل بالد الشرق، وطاف بالد الشام، ودخل بالد الروم.

و كان قد صحب الصوفية، وأرباب القلوب،I في وسلك طريق القوم، وحج وصنف كتبا

علوم القوم، وفي أخبار مشايخ الغرب،هqادها، وله أشعار حسنة، وكالم مليح. iوز 

اجتمعت به بدمشق، وكتبت عنه أشياء من شعره، ونعم الشيخ هو.

دخل بغداد، وحدqث بها بشيء من مصنفاته، وكتب عنه الحافظ أبو عبد الله بن

الدبيثي. (

126

 انتهى كالمه رحمه الله.ه تعالى 2 هـ631- اإلمام النووي رحمه الل

قال اإلمام الخطيب الشربيني في تفسيره(4/185السراج المنير )

)) ونقول كما قال النووي لما سئل عن طائفة ابن عربي }تلك أم.ة قد خلت لها ما

كسبت ولكم ما كسبتم وال تسئلون عما((( انتهى134كانوا يعملون{ )البقرة،

وذكر اإلمام الشعراني في اليواقيتوالجواهر

)) سئل اإلمام محي الدين النووي عن الشيخ محي الدين بن عربي فقال: تلك أمة قد خلت ، ولكن الذي عندنا أنه يحرم على كل عاقل أن يسيء الظن بأحد من أولياء

الله عز وجل ويجب عليه أن يؤول أقوالهموأفعالهم ما دام لم يلحق بدرجتهم وال يعجز

اليواقيت والجواهر لإلمام الشعراني ط(7( ص )1959)البابي الحلبي

ولم.ا حكى اإلمام النووي رحمه الله تعالى في كتابه " بستان العارفين "

هـ [343عن الشيخ أبي الخير التيناني ] ت حكاية ظاهرها اإلنكار قال : " قلت : قد

127

يتوهم من يتشبه بالفقهاء وال فقه عنده أنهoر على أبي الخير هذا ، وهذه جهالة nك iن ي

وغباوة ممن يتوهم ذلك ، وجسارة منه على إرسال الظنون في أفعال أولياء الرحمن !

فليحذر العاقل التوخي لشيء من ذلك ، بلoمoهiم المiستفادة حق~ه إذا لم يفهم حmك

oجادoة أن يتفهمها ممن ت nسiولطائفهم الم oه من هذا النوع مما يعرفها . وكل شيء رأيت

ليس–يتوهم من ال تحقيق عنده أنه مخالف مخالفIا ؛ بل يجب تأويل أقوال أولياء الله

تعالى" ا هـ . ((181"بستان العارفين" )ص )

وكذلك انظر شذرات الذهب في أخبار من -اإلمام ابن3 (194 – 193 / 5ذهب )

هـ660العديم ت إلى311 / 2ذكر الحافظ في اللسان )

طبعة مؤسسة األعلمي للمطبوعات -314 1986 - 1406بيروت الطبعة الثالثة ،

بتحقيق دائرة المعرف النظامية - الهند ( ، ترجمة ابن عربي ،

I على1038وترجم برقم ) ( فقال معلقا ترجمة

128

الذهبي : فذاكره بن النجار في ذيل تاريخ )

بغداد وابن نفطة في تكملة األكمال وابن العدم في تاريخ حلب والذكي المنذري في

الوفيات وما رأيت في كالمهم تعديا على الطعن كلهم ماعرفوها أو ما اشتهر كتابه

 الفصوص - اإلمام صفي الدين بن أبي المنصور وهو4

682ممن لحق الشيخ األكبر وتوفي عام  ذكر ذلك في رسالته

انظر: )) طبقات األولياء (( البن الملقن )ص(.2/299(، و))إيضاح المكنون (( )540

رسالة اإلمام العارف بالله صفي الدين بن أبي المنصور في سير

األولياء الذين لقيهم )ط. المعهد الفرنسيبدمشق(

قال الشيخ العارف صفي الدين بن أبي المنصور في " رسالته ":

رأيت بدمشق الشيخ اإلمام الوحيد، العالمmي الدين بن عربي. وكان من العامل: مiحnي

أكبر علماء الطريق، جمع بين سائر العلومqة، وما قرأ من العلوم الوهبية. mي ب nسo الك

129

وشهرته عظيمة، وتصانيفه كثيرة. وكان غلب عليه التوحيد علما وخلقا.. ال يكترث

الوجود مقبال كان أو مiعرضIا، وله أتباع علماء، أرباب مواجيد، وتصانيف، وكان بينه وبين سيدي أبي العباس الحرار إخاء ورفقة

آمين.– رضي الله عنهما –في السياحات وذكر ذلك في تنبيه الغبي بتبرئه ابن عربي

لالمام السيوطي وكذلك

إلى311 / 2ذكر الحافظ في اللسان ) طبعة مؤسسة األعلمي للمطبوعات -314

1986 - 1406بيروت الطبعة الثالثة ، بتحقيق دائرة المعرف النظامية - الهند ( ،

ترجمة ابن عربي ،وترجم له برقم )1038)

))وقال بن أبي المنصور : كان من أكبر علماء الطريق جمع بين سائر العلوم

المكتسبة وماموله من العلوم الوهيبة وكان غلب عليه التوحيد علما وخلقا وحاال ال

مكترثا بالوجود مقبال كان أو معرضا ويحكى عنه من يتعصب له احواال سنية ومعارف

- اإلمام العز ابن5 كثيرة والله أعلم .((

130

هـ660عبدالسالم ت I قـد كان اإلمام المجتهد كما ذكرنا سابقا

شيخ اإلسالم العز بن عبد السالم رحمه الله تعالى ينكر على الشيخ ابن العربي في أول أمره ، فلما عرف مقامه شهد له ورجع عن إنكاره ، وقرر أن اإلمام محيي الدين قطب

زمانه .. وما قلنا نعيده عليكم يستند الوهابية إلى

نقل عن الحافظ الذهبي عن اإلمام العز ابن عبدالسالم

نقول الحديث عن رأي اإلمام العز ابن عبدالسالم

في الشيخ األكبر ابن عربي يحتاج إلى~ت فقد حكى اإلمام ابن عطاء تحقيق وتثب

هـ( في لطائف المنن تراجعه709الله )ت عن االعتراض على القوم بعد أن التقىاذلي ، وكذلك ذكر نحو ذلك باإلمام الش.

هـ( في759اإلمام محمد المقرmي )ت رسالته الحقائق والرقائق

وكذلك اإلمام السيوطي واإلمام المناوي واإلمام اليافعي واإلمام ابن عابدين واإلمام

الفيروز ابادي وغيرهم

131

والمعروف أن لإلمام العز ابن عبدالسالم حالين

األولى:- إنكاره على أهل التصوف وهذا في بداية حياته

الثانية:- التقاءه باإلمام الشاذلي ولبس خرقة التصوف وثناءه على أهل التصوف وحضوره جلسات السماع والذكر بعد أن

كان ينكرها وكان النقل عن اإلمام العز ابن عبدالسالم

هكذا. قال العز بن عبد السالم: 'هو شيخ سوء

كذاب، يقول بقدم العالم وال يحرم فرجIا'[.23/48]سير أعالم النبالء

ونقول ما أورده اإلمام الذهبي رحمه الله في سيره

 في ترجمة الشيخ محيي الدين وإيراده مقالة العز بن عبد السالم عن ابن دقيق العيد في تجريح

محيي الدين فهو كالم مردود عري عن الصواب ، وليس هو التحقيق بل التحقيق

ثناء ابن عبد السالم على الشيخ األكبر كما هى عبارة العقد الثمين ، ونفح الطيب ،

132

والشذرات عن مقالة اإلمام رحمه الله فقـد كان اإلمام المجتهد شيخ اإلسالم العز بن

هـ [660عبد السالم رحمه الله تعالى ] ت ينكر على الشيخ ابن العربي في أول أمره ،

فلما عرف مقامه شهد له ورجع عن إنكاره ، وقرر أن اإلمام محيي الدين قطب

 زمانه . 709فقد حكى اإلمام ابن عطاء الله )ت

 هـ( في لطائف المنن تراجعه عن االعتراضاذلي  على القوم بعد أن التقى باإلمام الش. قال اإلمام ابن عطاء السكندري في إنكار

الشيخ عز الدين بن عبد السالم على الشيخ ابن عربي وورد بأنه أثنى عليه في " لطائف

المنن ": أن الشيخ عز الدين بن عبد السالم كان في

أول أمره على طريقة الفقهاء من المسارعة إلى اإلنكار على الصوفية. فلما حج الشيخ أبو الحسن الشاذلي ورجع، جاء

إلى الشيخ عز الدين قبل أن يدخل بيته، وأقراه السالم من النبي صلى الله عليه

وسلم، فخضع الشيخ عز الدين لذلك، ولزم مجلس الشاذلي من حينئذ،

133

وصار يبالغ في الثناء على الصوفية لمqا فهم طريقتهم على وجهها.

وصار يحضر معهم مجالس السماع.oاوoي:  قال اإلمام المiن

وممن كان يعتقده سلطان العلماء ابن عبدI، فقال: شيخ السالم، فإنه سئل عنه أوالI، ثم وصفه بعد م فرجا qاب ال يحرqسوء� كذ

ذلكo بالوالية؛ بل بالقطبانية، وتكرر ذلك منه.oاوي: وأقوى ما احتجo به المنكرون، قال المiن

q كالم المعصوم، ويرد~ه قول iؤoوqلi إال أنه ال ي.ووي. في "بستان العارفين" )ص ) ((181الن

tيناتي واقعة بعد نقله عن أبي الخير الت ظاهرة اإلنكار: قد يتوهم من يتشبه بالفقهاء

وال فقه عنده، أن ينكر هذا. وهذا جهالة وغباوة، ومن يتوهم ذلك فهو جسارة منهعلى إرسال الظنون في أولياء الرحمن.

فليحذر العاقل من التعرض لشيء� من ذلك،oمmهم المستفادة، بل حق.ه إذا لم يفهم حmك ولطائفهم المستجادة، أن يتفهمها ممن

يعرفها. وربما رأيت من هذا النوع مما يتوهم فيه من ال تحقيق عنده أنه مخالف، ليسI، بل يجب تأويل أفعال أولياء الله مخالفا

134

]تعالى[. ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب في

 أخبار من ذهب (5 / 193 – 194)  

ونقل اإلمام الحافظ السيوطي رحمه الله في كتابه ))تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي ((

قوله : )) وقد كان وقع بين الشيخ عز الدين بن عبد السالم، وبين الشيخ محيي الدين بن عربي. أخبر الشيخ عبد العزيز ذلك؛ ألن

الشيخ عز الدين كان ينكر ظاهر الحكم. و حكى عن خادم الشيخ عز الدين أنه دخل

إلى الجامع بدمشق، فقال " الخادم" للشيخmي . فقال له: oن iرmي عز الدين: أنت وعدتني أن ت ذلك هو ، وأشار إلى ابن عربي وهو جالس،

والحلقة عليه. فقال له: يا سيدي وأنت تقول فيه ما تقول ؟ فقال: هو القطب.

فكرر عليه القول، وهو يقول ذلك. فإن لم يكن >>

القطب << فال معارضة في قول الشيخ عز الدين؛ ألنه إنما يحكم عليه بما يبدو من

أموره الظاهرة، وحفظ سياج الشرع.

135

والسرائر أمرها إلى الله تعالى يفعل فيها ما يشاء، فقد يطqلع على محله ورتبته، فال

ينكرهما. وإذا بدا في الظاهر شيء مما ال بعهده الناس في الظاهر أنكره حفظاً

I مع ظاهر الشرع، لقلوب الضعفاء، ووقوفاoوما كلف به، فيعطي هذا المقام 

حقvهi، وهذا حقqهi، والله أعلم( انتهى كالمه. والحافظ محمد بن يعقوب بن محمد الشيرازي الفيروزابادي وفي الكتاب

المسمى باالغتباط بمعالجة ابن الخياطحيث قال :

وأما احتجاجه بقول شيخ اإلسالم عز الدين بن عبد السالم شيخ مشايخ الشافعية فغير

صحيح بل كذب وزور فقد روينا عن شيخ اإلسالم صالح الدين العالئي عن جماعة من

المشايخ كلهم عن خادم الشيخ عز الدين بن عبد السالم أنه قال كنا في مجلس الدرس

بين يدي الشيخ عز الدين بن عبد السالم فجاء في باب الردة ذكر لفظة الزنديق

فقال بعضهم هل هي عربية أو عجمية فقال بعض الفضالء إنما هي فارسية معربة أصلها

زن دين أي على دين المرأة وهو الذي

136

يضمر الكفر ويظهر اإليمان فقال بعضهم مثل من فقال آخر إلى جانب الشيخ مثل ابن عربي بدمشق فلم ينطق الشيخ ولم

يرد عليه قال الخادم وكنت صائما ذلك اليوم فاتفق أن الشيخ دعاني لإلفطار معه

فحضرت ووجدت منه إقباال ولطفا فقلت له يا سيدي هل تعرف القطب الغوث الفرد

في زماننا فقال مالك ولهذا كل فعرفت أنه يعرفه فتركت األكل وقلت له لوجه الله

تعالى عرفني به من هو فتبسم رحمه الله تعالى وقال لي الشيخ محيي الدين بن

عربي فأطرقت ساكتا متحيرا فقال مالك فقلت يا سيدي قد حرت قال لم قلت أليس اليوم قال ذلك الرجل إلى جانبك ما قال في

ابن عربي وأنت ساكت فقال اسكت ذلك مجلس الفقهاء هذا الذي روي لنا بالسند

الصحيح عن شيخ اإلسالم عز الدين بن عبد السالم

16/300في حاشية ابن عابدين رد المحتار I على القول: I ومؤكدا ناقال

mينtالد qزmع oةoم qالoعn mمo ال nعoال nفoقmيهo ال oنq ال مmعnت أ oس mي¦ ب oرoع mنn oطnعoنi فmي اب oانo ي m ك م oال qالس mدn nنo عoب ب

137

iضnعo oوnمIا ب oهi ي nدmيقp ، فoقoالo ل oقiولi هiوo زmن وoيارo إلoى oشo nقiطnبo فoأ mي ال oن iرmي نn ت

o رmيدi أi mهm : أ اب oحnص

o أoالoقoف : mيهmف iنoعnطo nتo ت oن oهi أ mي¦ ، فoقoالo ل ب oرoع mنn اب

. oالoا قoمo وn كo عm أ nر qالش oرmاهoظ oونiص

o qى أ  حoت وكذلك اإلمام اليافعي اليمني في اإلرشاد

-: I .تي ثانثا .ة( ال oظرنا في )العل qا إذا ن iمq إن ثqه )شيخ ألجلها كف.ر العز ابن عربي ، وهي أنqه سوء يقول بقدم العالم( ما وجدنا فيها أن كف.ره ألجل تصو~فه ، بل لسبب آخر ، لم

يثبت عن ابن عربي ، ولم أجmد في خصوم ابن عربي من اد.عاه عليه وال يوجد عليها

دليل من كتبه وال حتى قول يؤيد هذا الكالم !

لذلك قلنا الحديث عن رأيه أي اإلمام العز ابن عبدالسالم في ابن عربي يحتاج إلى

~ت. تحقيق وتثب.ة )القول بقدم العالم( qا سنجد هذه العل ولكنثابتة في ابن تيمية في كتبه وما نقل عنه !!فاذا صح النقل فهو ينطبق على ابن تيمية .

( ما75/ 2فقد قال ابن تيمية في الموافقة )نص.ه :

"وأما أكثر أهل الحديث ومن وافقهم فإنهم

138

ال يجعلون النوع حادثا بل قديمIا، ويفرقون بين حدوث النوع وحدوث الفرد من أفراده

كما يفرق جمهور العقالء بين دوام النوعودوام الواحد من أعيانه ". ا.هـ .

وقال في موضع ءاخر في رد. قاعدة ما ال يخلو من الحادث حادث ألنه لو لم يكنIا بعدما نقل عن كذلك لكان الحادث أزلي

األبهري أنه قال: قلنا ال نسلم وانما يلزم ذلك لو كان شىء من الحركات بعينها الزمIا

للجسم، وليس كذلك بل قبل كل حركةحركة ال إلى أول،

(:245/ 1ما نصه في المرافقة ) "قلت هذا من نمط الذي قبله فإن األزلي

الالزم هو نوع الحادث ال عين الحادث، قوله لو كانت حادثة في األزل لكان الحادث

اليومي موقوفا على انقضاء ما ال نهاية له، قلنا: ال نسلم بل يكون الحادث اليومي

مسبوقIا بحوادث ال أول لها". ا.هـ. /1ويقول فيها أيضا ما نصه أنظر الموافقة )

64:) ”فمن أين في القرءان ما يدل داللة ظاهرة على أن كل متحرك محدث أو ممكن، وأن

139

الحركة ال تقوم إال بحادث أو ممكن، وأن ما قامت به الحوادث لم يخل منها، وأن ما ال

يخلو من الحوادث فهو حادث، وأين في القرءان امتناع حوادث ال أول لها"

ا.هـ. فهذا من عجائب ابن تيمية قوله بقدم العالم القدم النوعي مع حدوث كل فرد معين من

أفراد العالم. قال الكوثري في تعليقه على السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل أنظر

 السيف الصقيل (74)ص/

ما نص.ه : "وأين قدم النوع مع حدوث أفراده؟ وهذا ال يصدر إال ممن به مس،

بخالف المستقبل، وقال أبو يعلى الحنبلي في "المعتمد": والحوادث لها أول ابتدأت

 منه خالفا للملحدة. ا.هـ. وهو من أئمة.م. فيكون هو وشيخه الناظم. يعني ابن القي

من المالحدة على رأي أبي يعلى هذا فيكونان أسوoأ حاال منه في الزيغ، ونسأل

الله السالمة". اهـ..ة النبوية وقال ابن تيمية في منهاج السن

140

(. ما نصه :"224/ 1أنظر المنهاج ) فإن قلتم لنا: فقد قلتم بقيام الحوادث

، قلنا لكـم: نعم، وهذا قولنا الذي دل. بالرب.عليه الشرع والعقل. .. ".

( ما نصه :83/1وقال في المنهاج ) )ولكن االستدالل على ذلك بالطريقة

الجهمية المعتزلية طريقة األعراض والحركة والسكون التي مبناها على أن األجسام

محدثة لكونها ال تخلو عن الحوادث، وامتناع حوادث ال أول لها طريقة مبتدoعة في الشرع

باتفاق أهل العلم بالسنة، وطريقة مخطرة مخوفة في

العقل بل مذمومة عند طوائف كثيرة( ا.هـ. 224/ 1وقال في موضع ءاخر من المنهاج )

ما نصه: "ومنهم من يقول بمشيئته وقدرته- أي أن

فعل الله بمشيئته وقدرته- شيئا فشيئا، لكنه لم يزل متصفا به فهو حادث اآلحاد قديم النوع كما يقول ذلك من يقوله من أئمة

أصحاب الحديث وغيرهم من أصحاب الشافعي وأحمد وسائر الطوائف

ا.هـ.

141

(109/ 1وقال في موضعءاخر في المنهاج ) ما نص.ه

Iا "وحينئذ� فيمتنع كون شىء من العالم أزلي وان جاز أن يكون نوع الحوادث دائمIا لم

يزل، فإن األزل ليس هو عبارة عن شىء محدد بل ما من وقت يقدر إال وقبله

وقتءاخر، فال يلزم من دوام النوع قدم شىء بعينه ا. هـ.

 ومضمون هذا أمران: أحدهما أنه يقر. ويعتقد قدم األفراد من غير

 تعيين شىء منها. ثم هذا يتحصل منه مع ما نقل عنه الجالل

(13الدواني في كتاب شرح العضدية )ص/ "وقد رأيت في بعض تصانيف ابنبقوله :

تيمية القول به- أي بالقدم الجنسي- في العرش"، أي أنه كان يعتقد أن جنس

العرش أزلي أي ما من عرش إال وقبله عرش إلى غير بداية وأنه يوجد ثم ينعدم ثم يوجد ثم ينعدم وهكذا، أي أن العرش جنسه أزلي لم يزل مع الله ولكن عينه القائم اآلن

حادث. وقد أقر االلباني بأن ابن تيمية يقول بذلك

142

( عن حديث : )208 / 1في ) صحيحته ( ) ان اول شيء خلقه الله تعالى القلم ما نصه

: ) وفيه رد ايضا على من يقول بحوادث ال اول لها ، وانه ما من مخلوق اال ومسبوق بمخلوق قبله ، وهكذا الى ما ال بداية له ،

بحيث ال يمكن ان يقال : هذا اول مخلوق ، فالحديث يبطل هذا القول ويعين ان القلم

هو اول مخلوق ، فليس قبله قطعا اي ولقد اطال ابن تيمية الكالم في مخلوق ،

رده على الفالسفة محاوال اثبات حوادث ال وجاء في اثناء ذلك بما تحار فيه اول لها ،

العقول ، وال تقبله اكثر القلوب (ثم قال االلباني بعد ثالثة اسطر :

) فذلك القول منه غير مقبول ، بل هو كنا نود ان ال مرفوض بهذا الحديث ، وكم

يلج ابن تيمية هذا المولج ، الن الكالم فيه . . . . ( شبيه بالفلسفة وعلم الكالم

فهذا ينطبق على ابن تيمية وليس على الشيخ األكبر رضي الله عنه فاإلمام ابن

عربي في مواضع كثيرة قال أن العالoم لم يكن ثم كان وأن الله سبحانه وتعالى أنشاه

143

ابتداءI وقد ذكرنا من قبل كيف أنه رأى الحق في المنام فأمره أن ال يجالس المطاطيين،

فقال وما المطاطون؟ قال هم الذين يمد.ون العالم إلى غير نهاية في االبتداء، وإني

ابتدأت العالم بالخلق..ن على مثل هذه التهم، وهذا التقرير رد. بي

ومع ذلك يتناقل أتباع ابن تيمية هذه األقوال.نة من غير بي

يقول رضي الله عنه في كتابه القصد الحق: ال يقال العالم صادر عن الحق تعالى إال

بحكم المجاز ال الحقيقة وذلك ألن الشرع لم يرد بهذا اللفظ وجل الله تعالى أن يكون

مصدر األشياء لعدم المناسبة بين الممكن والواجب وبين من يقبل األولية وبين من ال

يقبلها وبين من يفتقر وبين من ال يقبل االفتقار وإنما يقال إنه تعالى أوجد األشياء موافقة لسبق علمه بها بعد أن لم يكن لها وجود في أعيانها ثم إنهار ارتبطت بالموجد

لها ارتباط فقير ممكن بغني واجب فال يعقل لها وجود إال به سبحانه وتعالى ألن تقدمهعليها وجودي إلى آخر ما قال في ذلك .

وقد دافع سيدي عبد الوهاب الشعراني في

144

كتابه اليواقيت والجواهر عن الشيخ لرد حجج من نسب اليه القول بقدم العالم فبعد

أن أورد النصوص في ذلك قال فهذه نصوص الشيخ محيي الدين رضي الله عنه في قوله بحدوث العالم فكذب من

افترى علي الشيخ أنه يقول بقدم العالم وقد كرر الشيخ الكالم على حدوث العالم

في الفتوحات في نحو ثالثمائة موضع وكيف يظن بالشيخ مع هذا العلم العظيم أن يقع في مثل هذا الجهل الذى يؤدي إلى إنكار

الصانع جل وعال بل أفتى المالكية وغيرهم بكفر من قال بقدم العالم أو ببقائه أو شك

في ذلك هذا مع أن مبنى كتب الشيخ ومصنفاته كلها في الشريعة والحقيقة على

معرفة الله تعالى وتوحيده وعلى إثبات أسمائه وصفاته وأنبيائه ورسله وذكر

الدارين والعالم الدنيوي واألخروي والنشأتين والبرزخين ومعلوم أن من يقول بقدم العالم من الفالسفة ال يثبت شيئا من ذلك بل وال يؤمن بالبعث والنشور وال غير

ذلك مما هو منقول عن الفالسفة فقد تحقق كل عاقل أن الشيخ بريء من هذا كله انتهى

145

.  وكذلك العبارة أنه- حاشاه في األمرين- ال

.I يحرم فرجا وال يوجد في كتب سيدي محيي الدين بن عربي على كثرتها حرف واحد يشهد لهذه

الزندقة التي تسقط حكم الشريعة، بل يوجد كل ما يثبت عكسه.

- الحافظ الفقيه المؤرخ أبي شامة6 قال فيهـ(665المقدسي المتوفي سنة )

كتابه "تراجم رجال القرنين السادسوالسابع "

"وفي الثاني والعشرين من الربيع اآلخر توفي بدمشق المحيي الدين بن العربي

واسمه : محمد بن علي بن محمد بن العربي أبو عبد الله الطائي الحاتمي قرأته من خطه وذكره الزيني في تاريخه ودفن

بمقبرة القاضي محيي الدين بجبلقاسيون .

حضرت الصالة عليه بجامع دمشق يوم الجمعة وشيعته إلى الميدان بسوق الغنم ، وكانت له جنازة حسنة ، وله تصانيف كثيرة

وعليه التصنيف سهل، وله شعر حسن وكالم

146

طويل على طريق التصوف وغيره . وهو منبالد األندلس...."

- اإلمام بن المديني7كما ذكر الحافظ ابن حجر العسقالني فقال

إلى311 / 2ذكر الحافظ في اللسان ) طبعة مؤسسة األعلمي للمطبوعات -314

1986 - 1406بيروت الطبعة الثالثة ، بتحقيق دائرة المعرف النظامية - الهند ( ،

 ترجمة ابن عربي ، (1038وترجم له برقم )

وقال بن المديني قدم بغداد سنة ثمان وست مائة فكان يومى اليه بالفضاللمعرفة والغالب عليه طريق أهل الحقيقة وله قدم في الرياضة والمجاهدة وكالم على لسان

القوم ورأيت جماعة يصفونه بالتقدموالمكانة عند أهل هذا الشان

-اإلمام بن سدي8 إلى311 / 2ذكر الحافظ في اللسان )

طبعة مؤسسة األعلمي للمطبوعات -314 1986 - 1406بيروت الطبعة الثالثة ،

بتحقيق دائرة المعرف النظامية - الهند ( ، ترجمة ابن عربي ،

147

(1038وترجم له برقم ) وكان يلقب القشيري لقبا وقال بن سدي

غلب عليه لما كان يشتهر به من التصوف وكان جميل الحلية والفضل محصال لفنون العلم وله في األدب الشأو الذي ال يلحق

سمع ببلده من أبي بكر بن الحسين ومحمد بن سعيد بن زرقون وجابر الحضرمي

وبسبتة من أبي محمد بن عبيد الله وباشبيلية من عبد المنعم الخزرجي وأبي جعفر بن نصار وبمرشنة من أبي بكر بن

 أبي حمزةI الشيخ محيي الدين اإلمام9 - وقال ايضا

شمس الدين محمد بن مسدي قال في معجمه البديع المحتوي على ثالث

مجلدات وترجمه ترجمة عظيمة مطولة أذكر منها أنه

قال : " إنه كان ظاهري المذهب في العبادات

باطني النظر في االعتقادات خاض بحر تلك العبارات وتحقق بمحيا تلك اإلشارات

وتصانيفه تشهد له عند أولي البصر بالتقدم واإلقدام ومواقف النهايات في مزالق

148

األقدام ولهذا ما ارتبت في أمره والله تعالىأعلم بسره" انتهى

ذكره المقري التلمساني في "النفح الطيب"159 ص 7ج

هــ666- العالمة الكمال بن الزملكاني 10قال الحافظ ابن حجر في المصدر السابق

وقد اطراه الكمال بن الزملكاني فقال : هوالبحر الزاخر في المعارف اإللهية .

وقال اإلمام الصفدي رحمه اللهفي كتابه الوافي بالوفيات :

"وقد عظمه الشيخ كمال الدين ابن الزملكاني رحمه الله تعالى في مصنفه

الذي عمله في الكالم على الملك والنبي والشهيد والصديق وهو مشهور فقال في الفصل الثاني في فضل الصديقية:وقال

الشيخ محيي الدين ابن العربي البحر الزاخرفي المعارف اإللهية ، وذكر من كالمه جملة ثم قال آخر الفصل:إنما نقلت كالمه وكالم

ما جرى مجراه من أهل الطريق ألنهم أعرف بحقائق هذه المقامات وأبصر بهاI والمخبر لدخولهم فيها وتحققهم بها ذوقا

I مخبر عن عين اليقين عن الشيء ذوقا

149

I" انتهى فاسأل به خبيراو نقله كذلك :

- الحافظ ابن حجر العسقالني في كتابه1لسان الميزان كما سبق

-واإلمام اليافعي في كتابه مرآة الجنان2-واإلمام المقري في كتابه النفح الطيب...3

- قال الحافظ جمال11 -........وغيرهم الدين المحمودي الدمشقي ابن الصابوني

هـ في كتابه " تكملة680المتوفي سنة اكمال اإلكمال"

باب النوريI في باب النوري بالنون.شيخناو فاته أيضا

الزاهد أبو الطاهر إسماعيل بن سودكين بن عبد الله النوري شيخ فاضل: له شعر حسن،

وكالم في التصوف. صحب الشيخ العارف أبا عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي، وكتب عنه أكثر مصنفاته، وسمع

الحديث بمصر من الفقيه أبي الفضل محمد بن يوسف الغزنوي وأبي عبد الله محمد بن

حمد األرتاحي، 16 ص1تكملة اكمال االكمال ج

 - الحافظ ابن نقطة12

150

قال في كتابه " تكملة اإلكمال " "وأبو بكر محمد بن علي بن العربي من

أهل المغرب سكن بالد الروم ملطية وقونية وقد طاف البالد ودخل بغداد له كالم وشعر

حسن على طريقة العارفين غير أنه ال يعجبني شعره وقد أنشدني بعض أصدقائي من شعره ببغداد أنشدني أبو الفضل جعفر بن علي الحسني السعدي اليمني ببغداد له

قصائد منها قصيدة اولها أال يا حمامات األراكة والبان......."

انتهى كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في اللسان

فقال إلى311 / 2ذكر الحافظ في اللسان )

طبعة مؤسسة األعلمي للمطبوعات -314 1986 - 1406بيروت الطبعة الثالثة ،

بتحقيق دائرة المعرف النظامية - الهند ( ، ترجمة ابن عربي ،I على1038وترجم له برقم ) ( فقال معلقا

 ترجمةالذهبي :

) فذاكره بن النجار في ذيل تاريخ بغداد

151

وابن نفطة في تكملة األكمال وابن العديم في تاريخ حلب والذكي

المنذري في الوفيات وما رأيت في كالمهم تعديا على الطعن كلهم ما عرفوها أو ما

اشتهر كتابه الفصوص .نعم قال بن نفطة ال يعجبني شعره وأنشد له قصيدة منها ...لقد

حار قلبي قابال كل صورة ... فمرعى لغزالن ودير الرهبان وبيتا الصنام وكعبة طائف ...

والواح توراة ومصحف قرآن .  ه673- اإلمام القونوي 13

محمد بن إسحاق بن محمد بن يوسف بن علي القونوي الرومي، صدر الدين:

من كبار تالميذ الشيخ محيي الدين ابنالعربي. وكان شافعي المذهب.

من كتبه )النصوص في تحقيق الطور المخصوص - خ( تصوف،

اللمعة النورانية في مشكالت الشجرة النعمانيةالبن عربي - خ(

هــ696- االمام الصفدي 14 الشيخ صالح الدين الصفدي وهو من تالميذ

ابن تيمية قال الشيخ صالح الدين الصفدي وهو من

152

 تالميذ ابن تيمية، بعد كالم(:174//4طويل )الوافي في الوفيات

))وقفت على كتابه الذي سماه 'الفتوحات المكية' النه صنعه بمكة، وهو في عشرين

مجلدة بخطه، فرأيت اثناءه دقائق وغرائب ليست توجد في كالم غيره، وكأن المنقول

والمعقول ممثالن بين عينيه في صورة محصورة يشاهدها، متى اراد اتى بالحديث

 او االمر ونزوله على ما يريده، وهذه قدرة ونهاية اطالع وتوقد ذهن وغاية حفظ

 وذكر، ومن وقف على هذا الكتاب علمقدره، وهو من اجل مصنفاته( انتهى

قال الصالح الصفدي - رحمه الله - في:4/174الوافي

وقد ذكر في كتاب الفتوحات المكية )  طبعة دm عثمان يحيى(1/162

في المجلدة االولى عقيدته، فرأيتها من اولها الى آخرها عقيدة الشيخ ابي

الحسن االشعري ليس فيها ما يخالف رأيه، وكان الذي طلبها مني بصفد وانا في

القاهرة فنقلتها اعني العقيدة ال غير فيكراسة وكتبت عليها:

153

ليس في هذه العقيدة شيءيقتضيه التكذيب والبهتانال وال ما قد خالف العقل

والنقل الذي قد اتى به القرآنوعليها لألشعري مدارولها في مقاله إمكان

وعلى ما ادعاه يتجه البحثويأتي الدليل والبرهان

بخالف الشناع عنه ولكنليس يخلو من حاسد إنسان

ولم أكن وقفت على شيء من كالمه ثم اني وقفت على 'فصوص الحكم' التي له فرأيت فيها اشياء منكرة الظاهر ال توافق

الشرع، وما فيه شك انه يحصل له وألمثاله حاالت عند معاناة الرياضات في الخلوات،

يحتاجون الى العبارة عنها فيأتون بما تقصر االلفاٍظ عن تلك المعاني التي تمحوها في

تلك الحاالت، فنسأل الله العصمة منالوقوع فيما خالف الشر.

- شيخ اإلسالم اإلمام الزكي المنذري15 هـ656 :581

في ) التكملة لوفيات النقلة(

154

)حيث وصفه اإلمام المنذري بالشيخ االجل ( رقم555 ص 3ج التكملة لوفيات النقلة

ط. مؤسسة الرسالة2972 وذكره الحافظ ابن حجر العسقالني كما

سبق - المؤرخ الكبير واألديب عربي شمس16

681الدين أحمد ابن خلكان المتوفي سنة )11\7هـ يقول في كتابه "وفيات األعيان"(

"كان األمير أبو يوسف يعقوب المذكور يشدد في إلزام الرعية بإقامة الصلوات

الخمس وقتل في بعض األحيان على شرب الخمر وقتل العمال الذين تشكو الرعايا

منهم وأمر برفض فروع الفقه وأن العلماء ال يفتون إال بالكتاب العزيز والسنة النبوية وال

I من األئمة المجتهدين يقلدون أحدا المتقدمين بل تكون أحكامهم بما يؤدي إليه

اجتهادهم من استنباطهم القضايا من الكتاب والحديث واإلجماع والقياس ولقد أدركنا

جماعة من مشايخ المغرب وصلوا إلينا إلى البالد وهم على ذلك الطريق مثل ابي

الخطاب ابن دحية وأخيه أبي عمر ومحيي الدين ابن العربي نزيل دمشق وغيرهم"

155

 انتهى

  ه (834 - 751- )الفناري( )17 محمد بن حمزة بن محمد، شمس الدين

 الفناري )أو الفنرى( الرومي:عالم بالمنطق واالصول.ولي قضاء بروسة.

وارتفع قدره عند السلطان )بايزيد خان( وحج مرتين، زار في االولى مصر )سنة

(833( واجتمع بعلمائها، والثانية )سنة 822 شكرا

لله على إعادة بصره إليه، وكان قد أشرف على العمى، أو عمي، وشفي.ومات بعد

عودته من الحج. قال السيوطي: كان يعاب بنحلة ابن العربي

وبإقراء الفصوص. - الحافظ الذهبي لم يكفر الشيخ األكبر18

هـ673 بعد أن سرد اإلمام الذهبي األقوال قال الذهبي بتوثيقه واي شهادة اكبر من هذا

ولترى قول اإلمام الذهبي في الشيخ األكبر فهذا هو خالصة قوله بعد ان

نقل األقوال فقال في اخر الترجمة ..

156

الذهبي يقول في الميزان بتوثيق الشيخ( :3/660االكبر )

)) فإنه كان عالما باآلثار والسنن ، قوى المشاركة في العلوم .وقولى أنا فيه : إنه

يجوز أن يكون من أولياء الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عند الموت ، وختم له

بالحسنى (( ! فهذا راي اإلمام الذهبي أن الشيخ األكبر

I باالثار قوي المشاركة في العلوم كان عالما وقوله فيه أنه يجوز أن يكون من أولياء الله

الصالحين.فأي قول بعد هذا.

واليك قوله في مكان اخر قال اإلمام الذهبي، رحمه الله، في كتابه

 'التاريخ الكبير في حوادث' سنة وفاة الشيخ االكبر - رحمه الله، :638

)) والبن العربي توسع في الكالم وذكاء وقوة حافظة وتدقيق في التصوف، وتواليف

جمة في العرفان، ولوال شطحات كالمه وشعره لكان كلمة إجماع، ولعل ذلك وقع

منه في حال سكره وغيبته فنرجو له الخير .(( انتهي

157

- شيخ اإلمام الذهبي أبو العالء محمود19 بن أبي بكر الفرضي الحنفي المتوفى سنة

700هـ قال في كتابه المسند

" كان شيخا عالما جامعا للعلوم صنف كتبا كثيرة وهو من ذرية عبد الله بن حاتم

الطائي أخي عدي بن حاتم " ذكره الحافظ ابن حجر العسقالني في كتابه

لسان الميزان كما سبق - اإلمام ابن األبار هو محمد بن عبد الله20

بن أبي بكر القضاعي البلنسي ولد في595بلنسية سنة

)قال بن األبار هو من أشبيلية واصله من سبتة وأخذ عن مشيخة بلده ومال الى األدب وكتب لبعض الوالة ثم ترك ذلك

ورحل الى المشرق حاجا ولم يعد وكان يحدث باإلجازة العامة عن السلفي ويقول

بها وبرع في علم التصوف .( انظر لسان الميزان في الترجمات السابقة

واالتية - اإلمام العالمةi مجد الدين الفيروزابادي22

817صاحب " القاموس المحيط " ] ت

158

.ه هـ [ كان من أشد. المiعجبين به، حتى إنiخاري. بكثير من حoهi على الب nر oز ش أقواله. طر.

قال عنه الحافظ ابن حجرالعسقالني : "لما اشتهرت باليمن مقالة ابن عربي، ودعا إليها

الشيخ إسماعيل بن إبراهيم الجبرتي، وغلبت على علماء تلك البالد صار الشيخ

مجد الدينiدخل فيشرح البخاري من كالم ابن عربي." يqهم Iا يرد فيه على ابن الخياط ما ات وألف كتاب

 به الشيخ ابن العربي في عقيدته وسماه " االغتباط بمعالجة ابن

الخياط "I وانظر ايضا

( ، شذرات177ـ 2/176نفح الطيب ) (331/ 7الذهب )

- شيخ اإلسالم زكريا األنصاري رحمه الله23  هـ824

)ال يخلويقول عن الشيخ األكبر ابن عربي كالم األئمة عن ثالثة أحوال ألنه إما أن يوافق صريح الكتاب والسنة فهذا يجب

اعتقاده جزما وإما أن ال يظهر لنا موافقته

159

وال مخالفته فأحسن أحواله الوقف وإما أن يخالف الكتاب والسنة وال يمكن تأويله

فمرفوض مردود ال يصح قبوله وقد أخبرني العارف بالله الشيخ أبو الطاهر المزني

الشاذلي رضي الله عنه أن جميع ما في كتب الشيخ محي الدين مما خالف ظاهر الشريعة مدسوس عليه ألنه رجل كامل

بإجماع المحققين والكامل ال يصح في حقه شطح عن ظاهر الكتاب والسنة فمن كالمه يعني الشيخ محي الدين بن عربي أن )من رمى ميزان الشريعة من يده لحظة هلك(

وجميع ما عارض منالمه ظاهر الشريعة وما عليه الجمهور فهو مدسوس عليه ولقد

كانت عند الشيخ أبي طاهر المغربي نسخة من الفتوحات كان قد قابلها على نسخة

الشيخ التي بخطه فلم أر فيها مما كنت قدqسiتوقعت فيه وإن هذا اإلمام إن كان قد د عليه فقد دس الزنادقة تحت وسادة اإلمام أحمد بن حنبل في مرض موته عقائد زائفة ولوال أن أصحابه يعلمون منه صحة االعتقاد

الفتتنوا بما وجدوه تحت وسادته فهذا هو ابن الفراء يقول في طبقاته نقال

160

عن أبي بكر المرزوي ومسد وحرب: أنهم رأوا الكثير من المسائل ونسبوها إلى اإلمام

أحمد بن حنبل ويضيق رجلين صالحين بليا بأصحاب سوء : وهما جعفر الصادق وأحمد بن حنبل أما جعفر الصادق فقد نسبت إليه

أقوال كثيرة دونت في فقه بعض الفئات اإلسالمية على أنها له وهو منها بري وأما

أحمد بن حنبل فقد نسب إليه بعض الحنابلةآراء في العقائد لم يقل بها

التصوف اإلسالمي واإلمام الشعراني لطه82عبدالباقي سرور ص

اسنى المطالب وذكر فيiاءoمo mي جoمoاعoةp عiل ب oرoع mنn oةm اب ي oالmى وoلoع qصo وoقoدn ن

iنn oاجi الدtينm ب nخi ت ي qالش nمiهn qهm مmن oلل mا عoارmفiونo بoالoي~ ، وmعmافo nي qهm ال nدi الل nخi عoب ي qالشoو mهq عoطoاءm الل

nمmهmم oالo mهm ظoاهmرi ك mفoت oقnدoحi فmيهm وoفmي طoائ يiهq oن mألo؛ و iاهo nن mمoا قiل qةm ل nرm الص~وفmي nدo غoي ن mع mورi nمoذnك القo فmي oرnغo ت nا اسoإذ mهq oلل mا nعoارmفm ب oصnدiرi عoنn ال قoدn يiهi oضnمoحmل~ ذoات nثi ت mحoي فoانm ب nرmعn qوnحmيدm وoال oحnرm الت ب

tلi oغmيبi عoنn ك mهm وoي iهi فmي صmفoات mهm وoصmفoات فmي ذoاتmولiلiحn mال عmرi ب nشi اتp ت oارo ب mع iاهoو mا سoم

وكذلك ذكر السخاوي انه كان يعظم اإلمام

161

ابن الفارض والشيخ األكبر ابن عربي رضيالله عنهم اجمعين.

- شيخ المؤرخين تقي الدين المقريزي )24قال في كتابه "المواعظ واالعتبار"هـ(845

 مدة بقاء القاهرة ووقت خرابها "قال العارف محيي الدين محمد بن العربي الطائي الحاتمي في الملحمة المنسوبة إليه

قاهرة تعمر في سنة ثمان وخمسين وثلثمائة، وتخرب سنة ثمانين وسبعين،

ووقفت لها على شرح لم أعرف تصنيف من هو، فإنه لم يسم في النسخة التي وقفت

عليها، وهو شرح لطيف قليل الفائدة، فإنه ترك

كالم المصنف فيما مضى على ما هو معروف في كتب التاريخ، ولم يبين مراده،

فيما يستقبل، وكانت الحاجة ماسة إلى معرفة ما يستقبل أكثر من المعرفة بحال ما

مضى، لكن أخبرني غير واحد من الثقات، أنه وقف لهذه الملحمة على شرح كبير في

مجلدين......"73 ص 2المواعظ واالعتبار ج

- اإلمام العالمة جالل الدين السيوطي25

162

له رسالة تنبيه الغبي في تبرئه ابن عربيومن أقواله في هذه الرسالة

والقول الفصل في ابن العربي إعتقاد ) واليته , وترك النظر في كتبه , فقد نقل عنه

هو انه قال : نحن قوم اليجوز النظر في كتبنا (

- المؤرخ أبو عبد الله بن زكريا بن26 هـ682محمد القزويني المتوفي سنة

قال في كتابه"آثار البالد وأخبار العباد ص497"

" االقليم الخامس ...اشبلية.................ينسب إليها

الشيخ الفاضل محمد بن العربي الملقب بمحيي الدين. رأيته بدمشق سنة ثالثينI I حكيما I أديبا I فاضال وستمائة. وكان شيخا

I. سمعت أنه يكتب I زاهدا I عارفا شاعراكراريس فيها أشياء عجيبة.

I في خواص قوارع سمعت أنه كتب كتاباالقرآن......."

-المؤرخ الشهير ابن تغري بردي27هـ874المتوفى سنة قال في كتابه

163

" المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي" "وله في طريقة الشيخ محي الدين بن

عربي قدس الله سره العزيز: يقولون دع ليلى لثني كيف لي ... وقد

ملكت قلبي بحسن اعتدالهاoهoا واقسم ما عاينت في الكون صورة ... ل

oهoا: q قلت: طيف فيا ل mال الحسن إ ومن لي بليلى العامرية؟ أنها ... عظيم

الغنى من نال وهم وصالها" - المؤرخ الكبير محمد بن شاكر28

المعروف بابن شاكر الكتبي المتوفي سنة قال في كتابه"فوات الوفيات"ه764

"فقلت سترت الليل بالصبح قال ال ... ولكنسترت الدر. بالظلمات

وقال على طريقة الشيخ محيي الدين ابنالعربي رضي الله عنه"

- المؤرخ اإلمام نجم الدين الغزي29 هـ977العامري الدمشقي المنوفي سنة

قال في كتابه "الكواكب السائرة بأعيانالمئة العاشرة"

"وقد وقف غيطه، وشرط أن تنقسم غلتهI ثالث لمصالح الغيط، وثلث لورثته، أثالثا

164

وثلث الفقراء والمساكين القاطنين بالزاوية، والواردين إليها، وشرط على القاطنين

I يتناوبونه، بزاويته، أن يقرأوا كل يوم ختما ثم يجتمعون قبيل المغرب، ويهدونه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإلى الشيخ

محيي الدين بن العربي - رضي الله تعالى عنه -وقال العالئي: كان على سمت حسن

يكل الحالل،...." المؤرخ اإلمام نجم الدين الغزي العامري

هـ في كتابه 977 الدمشقي المنوفي سنة "الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة"

لقب الشيخ االكبر بالشيخ االكبر وقال قدسالله سره

- العالمة محمد بن صالح الرومي من30 أهل كليبولي المعروف بيازيجي زاده

الحنفي الزاهد من مشائخ البيرامية المتوفى له كتاب شرح الفصوص لمحيي 855سنة

الدين ابن عربي. هــ854- العالمة بن ميمون المغربي 31

وهو علي بن ميمون بن أبي بكر بن يوسف الهاشمي الحسني االدريسي،

أبو الحسن: قاض، من العلماء،

165

ولد في غمارة وأقام بفاس، وتولى القضاء بمدينة شفشاون ثم عكف علي

غزو االفرنج في السواحل، فاجتمع له عددكبير من الغزاة وولوه قيادتهم.

له " تنزيه الصديق عن صفات الزنديق " دفاعا عن الشيخ االكبر ابن عربي برلين

2851،))ونسخة بدار الكتب(.

ويسمي "االنتصار للشيخ محيي الدين"- اإلمام الشعراني قدس الله سره32

وله من المصنفات الكثير في الدفاع عن.الشيخ األكبر ال تخفى على احد

- شيخ اإلسالم شرف الدين المناوي ] ت33 هـ [ :871 والمتصدtي لتكفير ابن عربي لم " يقول

iقال له : هل يخف من سوء الحساب وأن يثبت عندك أنه كافر ؟!

oمmنo أن فإن قال : كتبه تدل على كفره ، أفoأiقال له : هل ثبت عندك بالطريق المقبول ي في نقل األخبار أنه قال هذه الكلمة بعينها ، وأنه قصد بها معناها المتعارoف ؟! واألول :

oمoدi عليه في iعnت ال سبيل إليه ؛ لعدم سند ي

166

مثل ذلك ، وال عبرة باالستفاضة ؛ ألنه على تقدير ثبوت أصل الكتاب عنه فال بد من

qسoدi ثبوت كـل كلمة كلمة ؛ الحتمال أن ي في الكتاب ما ليس من كالمه من عدو أو

ملحد " ا هـ . ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب في

  (194 – 193 / 5أخبار من ذهب ) - المؤرخ العالمة عبد الرحمن بن حسن34

ال فيق هـ1240الجبرتي المتوفي سنة كتابه "تاريخ عجائب اآلثار في التراجم

واألخبار" :"الشيخ الملوي في آخرين وباحث وناصل والف وأفاد ولزمه سليقة في الشعر

جيدة وكالمه موجود بين ايدي الناس وله ميل لعلم اللغة ومعرفة باالنساب غير انه

كان كثير الوقيعة في الشيخ محي الدين ابن عربي قدس الله سره والف عدة رسائل

في الرد عليه وكان يباحث بعض اهل العلم فيما يتعلق بذلك فينصحونه ويمنعونه من

 الكالم في ذلك" - جاء في حاشية أنواع البروق في انواع35

الفروق وهو كتاب لإلمام القرافي المالكي هـ والحاشية للعالمة684المتوفي سنة

167

)في الحدث ابن حسين المكي المالكي شرح القاعدة التاسعة عشرة ( التفضيل

بجودة البنية والتركيب وله أمثلة. األمر الثاني أن المالئكة مع قدرتهم على

 التشكل بأشكال مختلفة للطافة أجسامهم النورانية ال يتشكلون في

 صور بعضهم فال يتشكل جبريل بصورة ميكائيل وال العكس بخالف أولياء

 البشر فيمكنهم ذلك كما في اليواقيت عن ابن العربي

األمر الثالث أن في اليواقيت عن الشيخ األكبر أن مقام ** ال يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل { الحديث من خصوصيات البشر ،

وأما المالئكة فكل طاعاتهم محتمة عليهم فال يفرغون من توظيف حتى يمكنهم

التطوع نعم قال السعد ال قاطع في هذه المقامات كذا يؤخذ من األمير على عبد

السالم على الجوهرة وثانيها تفضيل الجان على بني آدم في األبنية وجودة التركيب

من جهة تقديره تعالى أنهم يعيشون اآلالف من السنين فال يعرض لهم الموت وكذلك ال تعرض لهم األمراض واألسقام التي تعرض

168

لبني آدم بسبب أن أجسادهم لم يجعلها تعالى مشتملة على الرطوبات وأجرام

األغذية266 ص 2ج

 وقال بعدها "وفي كتاب مسامرة األخيار للشيخ األكبر محيي الدين بن عربي - قدس سره - خبر الحية الطائفة بالبيت عن أبي الطفيل قال

كانت امرأة من الجن في الجاهلية تسكن ذا طوى وكان لها ابن ولم يكن لها ولد غيره

وكانت تحبه حبا شديدا وكان شريفا في قومه فتزوج ........."

انتهى267 ص 2ج - اإلمام أبو الفضل شهاب الدين السيد36

محمود األلوسي البغدادي المتوفى سنة1270

" روح المعاني في تفسير القرآن العظيموالسبع المثاني"

فقد أستند إلى اقول الشيخ األكبر ولقبهبالشيخ األكبر وقدس الله سره

I ومنها مثال

169

oلوسي: ) oن143, 142 / 1ويقول األ ( بعد أ نقل عن ابن عربي قوله في فتوحاته في

mذا وقع الجدار, تفسير سورة الفاتحة: )) فإoنهار والتقى وانهدم السور, وامتزجت األ

,I البحران وعدم البرزخ صار العذاب نعيماmال نعيم وجهنم جنةI, وال عذاب وال عقاب إ

oمانp بمشاهدة العيان(( . يقول اآللوسي وأ بعد نقل هذا الكالم :

oمثاله محمول على معنى صحيح ))وهذا وأoهل الذوق ال ينافي ما وردت به يعرفه أ

oن تقول بظاهره mياك أ القواطع. ثم قال: وإoحد oنت عليه, وكلما وجدت مثل هذا أل مع ما أ

oهل الله تعالى, فسلtم لهم بالمعنى من أoنا ال oنت وال أ oرادوه مما ال تعلمه أ الذي أ

بالمعنى الذي ينقدح في عقلك المشوبoمر والله وراء ذلك(( oوهام, فاأل  باأل

- الشيخ فخر الدين الرازي , وقال :37" كان الشيخ محيي الدين وليا عظيما "

I ذكره اإلمام الشعراني ومما يؤكد ذلك ايضا توجد رسالة ارسل بها الشيخ األكبر لالمام

الرازي رضي الله عنهم من123توجد هذ الرسالة بالورقة

170

لمخطوطة بها مجموعة رسائل في التصوف ضمن5110البن العربي تحت رقم

مخطوطات المكتبة العبدلية بالمكتبة الوطنية بتونس.

"هامٍش كتاب اإلمام الحكيم فخر الدين.180الرازي، ص

- شهاب الدين السهرودي38 كما ذكرنا في قول اإلمام المناوي

هـ.909- اإلمام ابن حجر الهيتمي 39 ))الذي أثرناه عن أكابر مشايخنا العلماء

الحكماء الذين يستسقى بهم الغيث ، وعليهم المعول وإليهم المرجع في تحرير

األحكام وبيان األحوال والمعارف والمقامات واإلشارات ، أن الشيخ محي الدين بن عربي

من أولياء الله تعالى العارفين ومن العلماء العاملين ، وقد اتفقوا على أنه كان أعلم

أهل زمانه ، بحيث أنه كان في كل فنI ، وأنه في التحقيق والكشف I ال تابعا متبوعا والكالم على الفرق والجمع بحر ال يجارى ، وإمام ال يغالط وال يمارى ، وأنه أورع أهل

زمانه وألزمهم للسنة وأعظمهممجاهدة(انتهي

171

 (215كتاب الفتاوى الحديثية صــفحة: ) العالمة ابن حجر الهيتميI في الفتاوى

طبعة مصطفى الحلبي297الحديثية ) ص ) وسئل رضي الله عنه الطبعة الثانية ( :

وأدام النفع به آمين : ما حكم مطالعة كتبابن عربي وابن الفارض ؟ .

فأجاب بقوله : حكمهما أنها جائزة مطالعة كتبهما بل مستحبة ، فكم اشتملت تلك

الكتب على فائدة ال توجد في غيرها وعائدة ال تنقطع هواطل خيرها وعجيبة من عجائب

األسرار اإللهية التي ال ينتهي مدد خيرها ، وكم ترجمت من مقام عجز عن الترجمة

عنه من سواها وأظهرت من العبارة الوفية عن حال أعجز حال من عداها ، ورمزت من رموز ال يفهمها إال العارفون وال يحوم حول

حمومة حماها إال الربانيون الذين هم بين بواطن الشريعة وأحكام ظواهرها على

أكمل ما ينبغي جامعون ، فلذلك كانوا بفضل مؤلفيها معترفين وعلى ما فيها من األخالق واألحوال والمعارف والمقامات والكماالت

هم المعولون ، ولم ال وهذان اإلمامان المذكوران في السؤال من أئمة السلوك

172

والمعارف ، ومن األخيار الذين منحهم الله غايات اللطائف ولطائف العوارف ، وزوى عن قلوبهم محبة من سواه تعالى وعمرها

بذكره وشهوده وأسبغ عليها رضاه ، وفرغهم له فقاموا بواجب خدمته حسب الطاقة

البشرية ، وأجرى عليهم من سوابغ قربه وحقائق الوحدانية الفردانية ، فتوسال إليك

الهم أن تهل على جدثيهما +هواطل الرحمة والرضوان . وأن تسكنهما من قرك األكبر

أعلى فراديس الجنان إنك أنت الحنان المنان ، هذا وإنه قد طالع هذه الكتب أقوام عوام جهلة طغام فأدمنوا مطالعتها مع دقة

معانياه ورقة إشاراتها وغموض مبانيها وبنائها على اصطالح القوم السالمين عن

المحذور واللوم وتوقف فهمها بكمالها على إتقان العلوم الظاهرة والتحلي بحقائق

األحوال واألخالق الباهرة ، ولذلك ضعفت أفهامهم وزلت أقدامهم وفهموا منها خالف المراد واعتقدوه صوابا فباءوا بخسار يوم

 التناد وألحدوا في االعتقاد وهوت بهم أفهامهم القاصرة إلى هوة الحلول واالتحاد ،

حتى لقد سمعت شيئا من هذه المفاسد

173

القبيحة والمكفرات الصريحة من بعض من أدمن مطالعة تلك الكتب مع جهله بأساليبها

وعظم ما لها من الخطب ، وهذا هو الذي أوجب لكثير من األئمة الحط عليها

والمبادرة باإلنكار إليها ، ولهم في ذلك نوع عذر ألن قصدهم فطم ألئك الجهلة عن تلك

 السموم القاتلة لهم ال اإلنكار على مؤلفيها من حيث ذاتهم وحالهم ،

وبعض المنكرين يغترون بظواهر ألفاظها وإيهامها خالف مقصود حفاظها غفلة عن

اصطالحاتهم المقررة وتحقيقاتهم المقررة على القواعد الشرعية المحررة . والحق عدم اإلنكار والتسليم فيما برز عن ألئك األئمة األطهار مع التشديد على الجهلة

بالقواعد ولالصطالحات في مطالعة تلك الكتب ، فقد صرح اإلمام ابن العربي بحرمة مطالعة كتبهم إال لمن تحلى بأخالقهم وعلم معاني كلماتهم الموافقة الصطالحاتهم ، وال تجد ذلك إال فيمن جد وشمر وجانب السوء

وشد المئزر وتطلع من العلوم الظاهرة وتطهر من كل خلق دنيء مما تعلق بالدنيا واآلخرة غهذا الذي يفهم الخطاب ويؤذن له

174

 في الدخول إذا وقف على الباب ،/ واله سبحانه وتعالى أعلم

بالصواب ( .. هـ940- العالمة ابن كمال باشا توفي 40

بما صورته: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لمن جعل

oاألنبياء oمن عباده العلماء المصلحين، ورثة والمرسلين، والصالة والسالم على محمدtين، وآله المبعوث إلصالح الضqالين والمiضلوأصحابه المiجدtين إلجراء الشرع المبين.

~ها الناس! اعلموا أن الشيخ األعظم، وبعد: أي المقتدى األكرم، قطب العoارفين، وإمام

الموحدين، محمد بن علي بن العربي الطائي األندلسي، مجتهد كامل، ومرشد فاضل، له مناقب عجيبة، وخoوoارق غريبة،

وتالمذة كثيرة، مقبولة عند العلماءqوالفضالء، فمن أنكره فقد أخطأ، وإن أصر ، يجب على السلطان qفي إنكاره فقد ضل

تأديبه، وعن هذا االعتقاد تحويله، إذ السلطان مأمور باألمر بالمعروف والنهي

.فات كثيرة، منها: عن المنكر. وله مiصن.ة". وبعض "فصوص حكمية" و"فتوحات مكي

175

مسائلها معلوم اللفظ والمعنى، وموافق لألمر اإللهي. والشرع النبوي، وبعضها خفياكm أهل الظ.اهر دون أهل الكشف oرnدm عن إ

والباطن، فمن لم يطلع على المعنى المرام يجب عليه السكوت في هذا المقام، لقوله

qإن pلمmع mهm oكo ب nسo ل oي oقnفi مoا ل o ت تعالى:[وoالiهn mكo كان عoن iولئ iل~ أ oصoرo والفiؤoادo ك مnعo والب qالس

I] ] اإلسراء: ئوال nسo36م،] والله الهادي إلى سبيل الصواب، وإليه

المرجع والمآب. انتهى. "طبقات المجتهدين" وهو مخطوط لم يطبع بعد كما ذكر الزركلي في ترجمته من كتابه

1/133"اإلعالم"، )

176

- العالمة أبو العباس أحمد المقري41ياض في أخبار986 tهـ في كتابه "زهر الر

177

والذي عند كثير من األخيار في أهل عياض"oمة. وهي ال qهذه الطريقة التسليم، ففيه الس

oان وقول� يعود على أحوط من إرسال العmنoمoة. وما وقع البن حجر، وأبي صاحبه بالمoال

qان في "تفسيره"، من إطالق اللسان في ي oح oسoلoيق وأنظاره، فذلك من غtدtهذا الص

الشيطان. والذي أعتقده وال يصح غيره، أنه، pناصح pوعالم ، pاإلمام ابن عربي ولي­ صالح oمة من لم يفهم وإنما فoوqق إليه سهامo المoال

iه iرnدoفي كتبه مقاالت ق nتqسiكالمه، على أن د يجل. عنها. وقد تعرض من المتأخرين وoلmي

اني oرnع qباني سيدي عبد الوهاب الش qالله الر– نفعنا الله به- لتفسير كالم الشيخ على وجه يليق، وذكر من البراهين على واليته ما يثلج

صدور أهل التحقيق، فليطالع ذلك من أراده،والله ولي~ التوفيق. انتهى كالم المقري.

ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب في (194 – 193 / 5أخبار من ذهب )

- العالمة محمد المغربي الشاذلي شيخ42الجالل السيوطي

كما ذكر اإلمام الشعراني والسيوطي - اإلمام نور الدين الحلبي، صاحب43

178

السيرة الحلبية " ملح الشيخ االكبر "له

:1 وفهرس الفهارس 122: 3خالصة االثر 8 4 و 255

- اإلمام الخطيب الشربيني )المتوفى :44هـ(977

قال في كتابه"تفسير السراج المنير"

"قال البقاعي: فمن قال عن عوج ما تقوله القص.اص فهو ضالل أشد. ضالل، قال: وقائل

ذلك هو ابن عربي صاحب الفصوص الذي لم يرد بتصنيفه إال هدم الشريعة، وزاد في

الحط عليه وعلى ابن الفارض وعلى الحالج وعلى من شابههم، وأمر هؤالء إلى الله

تعالى، فإنه العالم بحقائق األمور وما تخفي الصدور ." انتهى

قلت : وهنا ينقل عن محيي الدين ابن عربي فائدة

قال : :«الفتوحات»"فائدة: قال ابن عربي في

خلق الله الناس على أربعة أقسام: قسم ال من ذكر وال من أنثى وهو آدم عليه السالم،

179

وقسم من ذكر فقط وهو حو.اء، وقسم من أنثى فقط وهو عيسى عليه السالم، وقسم

 من ذكر وأنثى وهو بقية الناس." انتهى.مة سراج الدين45 - قاضي القضاة العال

الهندي الحنفي أحد أئمة الحنفية، وقاضي القضاة بالديار المصرية، وصاحب المصنفات: كشرح الهداية، وشرح

كان يتعصب البن عربي، وابن المغني. الفارض. وألف شرحIا على تائية ابن

ر ابن أبي حجلة لكالمه فيه. الفارض، وعز.)تنبية الغبي بتبرئة ابن عربي(

728- اإلمام النيسابوري المتوفي )سنة 46هـ(

قا في كتابه" غرائب القرآن ورغائب "366الفرقان" " صفحة رقم

"وذكر الشيخ الكامل محيي الدين بن العربي في الفتوحات أنه رأى رسول الله

صلى الله عليه وسلم في المنام فسأله عن خالف األئمة في أن أقل الجمع اثناء أو

ثالثة ، فعلمه أن أقل الجمع في الشفع اثنان وفي الوتر ثالثة . وقال صلى الله عليه

وقد« االثنان فما فوقهما جماعة »وسلم :

180

احتج ابن عباس بذلك على عثمان فقال : كيف ترد.ها إلى السدس باألخوين وليسا

بإخوة؟ فقال عثمان : ال أستطيع رد شيء كان قبلي ومضى في البلدان. " انتهى

- اإلمام موسى بن محمد اليونيني47 هـ726الحنبلي المتوفى سنة

قال في كتابه "ذيل مرآة الزمان" "وكان احد تالمذة الشيخ محيي الدين ابن

العربي - قدس الله روحه ورضي عنه -I، وأخذ عنه وكتب من I طويال الزمه دهرا تصانيفه الفتوحات المكية ووقفها على

المسلمين وكتب غير ذلك من تصانيفه، وكان يفهم كالمه ويعرف إرشادات الشيخ

ورموزه بتوقيف منه على ذلك" انتهى - اإلمام محم.دبن حسين بن عبدالصمد48

العاملي المشهور بالشيخ البهائي المتوفيهـ953سنة

قال في كتابه "الكشكول" "هذه كتابة كتبها العارف الواصل الصمداني

الشيخ محيي الدين ابن عربي حشره الله مع محبيه إلى اإلمام فخر الدين الرازي"

انتهى

181

(1328 - 1265- )بهاء الدين البيطار( )49 محمد )بهاء الدين( بن عبد الغني ابن حسن

بن إبراهيم البيطار: فاضل، له نظم ونثر وعلم بالتصوف.دمشقي المولد

والوفاة.حفظ القرآن، وجوده على أبيه.رسالة، و )قرة العين - خ( في حل بيتي

ابن عربي ومذكرات محمد بهجة380: 1حلية

البيطار. -الشيخ محمد بن عبد الباقي الحنبلي50

هـ(1126البعلي الدمشقي )المتوفى : وكما ورد في )سند صاحب المشيخة )أبي

المواهب الحنبلي( بمؤلفات ابن عربي التيذكرناها في الموضوع

من كتاب مشيخة أبي المواهب الحنبلي البن( قال:27عبد الباقي الحنبلي )صفحة

))سند صاحب المشيخة )أبي المواهبالحنبلي( بمؤلفات ابن عربي

هذا ويروي شيخنا صاحب هذه المشيخة تآليف اإلمام الهمام أستاذ رحمه الله تعالى

المحققين العارف بالله تعالى أبي عبد الله محيي الدين محمد بن علي بن العربي

182

ثم المكي ثم الحاتمي الطائي األندلسي الدمشقي قدس سره العزيز عن سادات كرام منهم نور الدين علي الشبراملسي المصري، والشيخ عبد القادر بن الشيخ

مصطفى الفرضي الصفوري، وسيد النقباء بدمشق السيد محمد بن السيد كمال الدين

بن حمزة، ووالده الشيخ عبد الباقي الحنبلي المتقدم ذكرهم برواية األول عن نور الدين

علي الحلبي، عن البرهان العلقمي، عن عن الجاللأخيه محمد العلقمي،

عن محمد بن مقبل الحلبي، عن ،السيوطي أبي طلحة الحراوي الزاهد، عن الشرف

الدمياطي، عن سعد الدين محمد بن الشيخ محيي الدين بن العربي،عن والده الشيخ

محيي الدين قدس سره. ورواية الثاني عن شهاب الدين أحمد بن عبد

الرحمن الوارثي الصديقي، عن خاله عالم اإلسالم وقطب األولياء الكرام محمد بن أبي

الحسن الصديقي. عن والده أبي عن شيخ اإلسالم زكريا األنصاري،  الحسن،

عن الحافظ ابن حجر العسقالني بروايته أحدهما عن السيد عبد  : لذلك من طريقين

183

الرحمن بن عمر القبابي، عن العز محمد بن إسماعيل بن عمر بن المسلم الحموي، عن

العفيف سليمان بن علي التلمساني، عن شيخه صدر الدين محمد بن إسحاق

القونوي، عن اإلمام محيي الدين محمد بنالعربي قدس سره.

والثاني عن العالمة شمس الدين محمد بن حمزة الفناري الرومي، عن والده حمزة بن

محمد بن محمد الفناري، عن الصدر القونوي، عن الشيخ محيي الدين قدس

سره. ( انتهى - االمام الشبراملسي51- ابن عبد الباقي الحنبلي52- البرهان العلقمي53- الشرف الدمياطي54 - العز محمد بن إسماعيل بن عمر بن55

المسلم الحموي- العفيف سليمان بن علي التلمساني56 - الشيخ عبد القادر بن الشيخ مصطفى57

الفرضي الصفوري - سيد النقباء بدمشق السيد محمد بن58

السيد كمال الدين بن حمزة

184

- محمد بن مقبل الحلبي59- عن أبي طلحة الحراوي60 - شهاب الدين أحمد بن عبد الرحمن61

الوارثي الصديق- محمد بن أبي الحسن الصديقي62- عبد الرحمن بن عمر القبابي63- وما تقدم وغيرهم في السند64 - العالمة الصاوي المالكي المتوفي سنة65

هـ(1241) قال في كتابه"بلغة السالك ألقرب المسالك

المعروف بحاشية الصاوي على الشرحالصغير "

حيث يستشهد به قال : "قوله : ) وستر العورة ( : الستر بفتح

السين ألنه مصدر ، وأما بالكسر فهو ما يستتر به . والعورة : من العور ، وهو القبح

لقبح كشفها ال نفسها ، حتى قال محيي الدين بن العربي : األمر بستر العورة

لتشريفها وتكريمها ال لخستها فإنهما - يعني القبلين - منشأ النوع اإلنساني المكرم

المفضل . ) ا هـ . من حاشية شيخنا علىمجموعه ( ." انتهى ...

185

- الشيخ محمد خليل بن علي المرادي66 هـ(1206المتوفي سنة )

قال في كتابه :"سلك الدرر في أعيانالقرن الثاني عشر"

".....وذخائر المورايث في الداللة على مواضع األحاديث وجواهر النصوص في حل

كلمات الفصوص للشيخ محيي الدين ابن العربي قدس سره وكشف السر الغامض

شرح ديوان ابن الفارض......" انتهى - العالمة محمد مرتضى الزبيدي 67

هـ"1205المتوفي سنة " قال في كتابه" تاج العروس من جواهر

القاموس"qد حmمه اللهi قoل oر oفt نq المiصoن

o oا : وكأ ن iقال شيخ " mي. mيo الدtينm ابن عoرب nخo مiحnي ي qلك الشmفي ذ qه قال في الباب الثالث ه فإن ر~ mس oسtدiق

والسبعين من الفتوحات ..........."iره الشيخqسoكما ف mى الالئقo ".....أما بالمعن

tر المiصnرqف كما فسqره oكبرi أو المiدoب األالراغبi فال إشكالo فيه " انتهى

- الحافظ اللغوي األصولي محمد68 هـ(954الحطاب الرعيني المتوفي سنة)

186

قال في كتابه"مواهب الجليل في شرحمختصر الشيخ خليل"

وهو ينقل عن ابن عربي رحمه الله ويدافععن رأيه حيث يقول :

"وهذا يدل لما ذكره الشيخ محيي الدين بن العربي في أول باب الوصايا من الفتوحات ،

فإنه قال : إذا عصيت الله في موضع فال تبرح منه حتى تعمل فيه طاعة لما يشهد عليك يشهد لك ، وكذلك ثوبك إذا عصيت

الله فيه ، وكذلك ما يفارقك منك من قص الشارب وحلق عانة وقص أظافر وتسريح

لحية وتنقية وسخ ال يفارقك شيء من ذلك إال وأنت على طهارة ، وذكر لله ، فإنه

مسئول عنك كيف تركك ، وأقل عبادة تقدر عليها عند هذا كله أن تدعو الله أن يتوب عليك حتى تكون مؤديا واجبا في امتثال

قوله : ** ادعوني أستجب لكم { ثم قال ** إن الذين يستكبرون عن عبادتي { يعني

بالعبادة والدعاء ، وقال الشيخ إبراهيم بن هالل ويستحب اإلكثار من الدعاء عند الحلق ، فإن الرحمة تغشى الحاج عند حالقه انتهى

" .

187

وقال أيضا مع تنبيهه واستشهاده بالعالمةابن عربي رحمه الله :

) تنبيه ( وتحسين الظن بالله وإن كان يتأكد عند الموت وفي المرض فينبغي للمكلف أن

يكون دائما حسن الظن بالله قال الشيخ محيي الدين بن العربي : حسن ظنك بربك على كل حال وال تسئ الظن به فإنك في

كل نفس يخرج منك ال تدري هل أنت على آخر أنفاسك ودع عنك قول من قال سئ الظن به في حياتك وحسن الظن به عند

موتك ذكره في أول باب الوصايا من الفتوحات " انتهى

- علي بن محمد بن أحمد الحجازي نور69 صنف كشف تاج التراجم من الدين الحنفي

دائرة الجود والمراحم لمحيي الدين ابن عربي

  سبع وتسعمائة.907فرغ منه سنة - أبو الفتح محمد بن مظفر الدين محمد70

بن حميد الدين عبد اله المعروف بالشيخ السلطان سليم األولأكملي من مشائخ

ست926العثماني المتوفى في حدود سنة وعشرين وتسعمائة

188

له الجانب الغربي في حل مشكالت محيي الدين ابن عربي من الفصوص رسالة

 فارسية. - الشريف ناصر بن الحسن الحسيني71

البستي الكيالني الحنفي نزيل شرح مختصر القدوري. مطالع قرطبة....له

 النقٍش والنصوص في شرح الفصوص للشيخ األكبر

 ابن عربي وسماه أيضا مجمع .940البحرين فرغ منها سنة

)الرضي971- محمد بن إبراهيم 72 هـ1041الهيتمي(

رضي الدين بن عبد الرحمن بن الشهاب أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن حجر

 الهيتمي بالمثناة نسبته إلى محلة )أبي الهيتم( بمصر.تصوف

 واختصر عدة كتب، ووضع رسالة في ترجمة الشيخ االكبرسماها

)شذرة ذهب( وتوفي بمكة.وهو حفيد شيخ االسالم ابن حجر الهيتمي

خالصة االثر في اعيان القرن الحادي عشر2 :166 

189

- محب الله األكبر آبادي الهندي الحنفي731058المتوفى سنة

 صنف الشرح على فصوص الحكم للشيخ محيي الدين ابن عربي.

- القاضي محمد توفيق بن الشيخ عثمان74 بن الشيخ

مصطفى األنقره ثم القسطنطيني الفقيه الحنفي من صدور روم أيلي المعروف

.1319بجركٍش شيخي زاده المتوفى سنة له اللوائح القدسية في مناقب ابن عربي.

- للشيخ سراج الدين المخزومي شيخ75 : اإلسالم بالشام كتاب في الرد عنه سماه

"كشف الغطاء عن أسرار كالم الشيخ محيي الدين"

- ابن العماد الحنبلي76 ترجoمoهi الشيخ األكبر عند ابن العماد الحنبلي

هـ [1089] ت Iا في " شذرات الذهب " ترجمةI ضافيةI ؛ مبين

المنهج الصحيح الذي ينبغي سلوكه في األدب مع أولياء الله تعالى بحمل ما ينسب

إليهم من عبارات موهمة على محاملحسنة ؛

190

: I I ومؤكدا حيث يقول ناقال " وقع له في تضاعيف كتبه كلمات كثيرةIا إلعراض أشكلت ظواهرها ، وكانت سبب كثيرين ممن لم يحسنوا الظن به ، ولم

يقولوا كما قال غيرهم من الجهابذة المحققين والعلماء العاملين واألئمة الوارثين : إن ما أوهمته تلك الظواهر ليس هو المراد

، وإنما المراد أمور اصطلح عليها متأخروoها nرةI عليها حتى ال يدعي أهل الطريق ؛ غoي الكذابون ، فاصطلحوا على الكناية عنها بتلك األلفاٍظ الموهمة خالفo المراد غير مبالين بذلك ؛ ألنه ال يمكن التعبير عنها

بغيرها "" اهـ . ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب في

  (194 – 192 / 5أخبار من ذهب ) - اإلمام الشوكاني77

نقول يورد الوهابية ابيات لالمام الشوكاني قول

فيها

mالذين تالعبوا بين الورى **** بالدين iفهم وانتدبوا لقصد خرابه

وقد نهج الحالجi طرقo ضاللهم** ** وكذاك

191

محيي الدين ال حيا به وكذاك فارضهم بتائياتهm ******** فرض

الضالل عليهم ودعا به وهذا تزوير واضح للعيان وال غريب على

الوهابية هذا التدليس والكذب والتزوير فهمأهل ذلك وأكثر.

قد كان اإلمام الشوكاني من المنتقدين للشيخ األكبر بل والمكفرين له فرجع عن قوله في اخر حياته وأثنى على من يرى

والية ابن عربي !!اإلمام الشوكاني في البدر الطالع يقول :

أي الشوكاني -–)وقد استمر االتصال بينى وبينه زيادة على خمس عشرة سنة قل أن يمضى يوم من األيام ال نجتمع فيه ويجرى بيننا مطارحات أدبية في كثير من األوقات ومراجعات علمية فى عدة مسائل منها ما

هو منظوم ومنها ما هو منثور . فمن ذلك هذا السؤال الذى اشتمل على

نظم ونثر يأخذ بمجامع القلوب كتبه إلى فىأيام سابقة ولفظه :

حرس الله سماء المفاخر بجماية بدرها الزاهى الزاهر وأتحف روضها الناظر بكالية

192

غيثها الهامى الهامر وأهدى إليه تحية عطرة وبركة خضرة نضرة ، ما مسحت أقالم

الكتبة مفارق المحابر ورتعت أنظار الطلبة فى حدائق الدفاتر ، صدرت هذه األبيات فى غاية القصور أقيلوا عثارها ان كان لكم عليها

عثور، تستمنح منكم الفرائد وتستمد منكم ذكر عند بعض الفوائد أوجب تحريرها أنه **

األماثل جماعة المتصوفة ، فأثنى عليهم وأطنب وأطرى وأطرب ، واستشهدنى

فقلت بموجب قوله{ ** مستثنيا منهم الحالج وابن عربي ومن

يساويهما{ !! فأصر واستكبر وأبدا قوال يستنكر فجرى بيننا خالف مفرط فاحكم بيننا بالحق وال

تشطط ....قال الشوكاني : فأجبت :

عن هذا السؤال برسالة فى كراريس} سميتها الصوارم الحداد القاطعة

لعالئق مقاالت أرباب االتحاد { .. وكان تحرير هذا الجواب في}عنفوان

الشباب {!! وأنا ** اآلن اتوقف فى حال هؤالء { وأتبرأ

193

من كل ما كان من أقوالهم وأفعالهم مخالفا لهذه الشريعة البيضاء الواضحة التى ليلها كنهارها ولم يتعبدني الله بتكفير من صار في ظاهر أمره من أهل اإلسالم!!!انتهي

المطلوب البدر الطالع في ترجمة السيد القاسم بن

(40\32\2أحمد بن عبد الله بن القاسم )ج - الشيخ صديق حسن خان78

وقال تلميذ الشوكاني الشيخ صديق حسن خان مانصه :

والذهب الراجح فيه ) قلت ) صديق خان ( : على ماذهب اليه العلماء المحققون

الجامعون بين العلم والعمل والشرع وصرف ، والسلوك " السكوت في شأنه "

كالمه المخالف لظاهر الشرع الى محامل حسنة ، وكف اللسان عن تكفيره وتكفير غيره من المشائخ الذين ثبت تقواهم في

الدين ، وظهر علمهم في الدنيا بين وكانوا ذروة عليا من العمل المسلمين ،

الصالح ، ومن ثم رأيت شيخنا االمام العالمة الشوكاني في الفتح الرباني مال الى ذلك ، وقال : " لكالمه محامل " ، ورجع عما كتبه

194

في أول عمره بعد أربعين سنة( ثم قال بعده بخمسة أسطر : ) وأقول في

هذا الكتاب : إن الصواب ماذهب اليه الشيخ أحمد السهرندي - مجدد االلف الثاني - ،

والشيخ االجل مسند الوقت أحمد ولي الله - المحدث الدهلوي - ، واإلمام المجتهد الكبير

محمد الشوكاني من قبول كالمه الموافق لظاهر الكتاب والسنة ، وتأويل كالمه الذي يخالف ظاهرهما ، تأويله بما يستحسن من

المحامل الحسنة ، وعدم التفوه ، فيه بما ال يليق ، بأهل العلم والهدى ، والله أعلم

بسرائر الخلق وضمائرهم (انتهى المطلوب .

طبعة المطبعة179التاج المكلل ) ص ، بتحقيق1963 هـ - 1382الهندية العربية

الدكتور عبد الحكيم شرف الدين ( ، الحظوا احبتنا أن الشوكاني تراجع بصريح

العبارة عن الصوارم الحداد بينما نرى الوهابية اليزالون ينشرون ويحتفوا به بل

وينقلون منه !! فهل رايتم كذب مثل ذلك وهل رايتم تزوير

أقبح من هذا ولماذا المتالك حجة تكفير

195

المسلمين وايذاء أولياء الله فال حول والقوة اال بالله العلي العظيم.

الشيخ محمد عالء الدين الحصكفي -79هـ1088المتوفى سنة

 ذكر الفقيه الحنفي صاحب الدر المختار أن: )من قال عن فصوص الحكم للشيخ محي

mنه خارج عن الشريعة، الدين بن عربي، إmضالل، ومoنn طالعه ملحد، ماذا وقدصنفه لإل

يلزمه ؟ أجاب: نعم،فيه كلمات تباينmرجاعها الشريعة، وتكلف بعض المتصلtفين إل

iه أن بعض nت mلى الشرع، لكن الذي تيقن إ اليهود افتراها على الشيخ قدس الله

سره،فيجب االحتياط بترك مطالعة تلكالكلمات.

- العالمة ابن عابدين الحنفي80 قال العالمة ابن عابدين رحمه الله تعالى في حاشيته على الدر المختار عندقوله:

iه[: nت وذلك بدليل� ثبت عنده، ]لكن الذي تيقنm اطالعه على مراد الشيخ أو لسببm عدم

qن عنده أنها فيها، وأنه ال يمكن تأويلها، فتعي مفتراة عليه، كما وقع للشيخ الشعراني أنه

افترى عليه بعض الحساد في بعض كتبه

196

أشياء مكفرة، وأشاعها عنه، حتى اجتمع بعلماء عصره، فأخرج لهم مسودة كتابه

mذا هي خالية التي عليها خطوط العلماء فإI عند iرmيo عليه. وقال ابن عابدين أيضا عما افnت

mن ثبت قوله: ]فيجب االحتياط[: ألنه إmال فال يفهم كل~ أحد افتراؤها فاألمر ظاهر، وإ

iخشى على الناظر فيها من مرادoه فيها، فيmنكار عليه، أو فهم خالف المراد( اإل

، وصاحب303. ص3]حاشية ابن عابدين ج الدر المختار الشيخ محمد عالء الدين

هـ[1088الحصكفي المتوفى سنة - العالمة محمد بن عبدالعظيم الزرقاني81

في كتابه مناهل العرفان في علوم القرآن86 ص 2طبعة دار إحياء الكتب العربية ج

في اثناء حديثه عن كتب التفسير االشاريفقال

أهم كتب التفسير اإلشاري - تفسير ابن عربي هو عبد الله محمد بن4

علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله محيي الدين بن عربي الحاتمي الصوفي الفقيه

ستين560المحدث ولد بمرسية سنة 638وخمسمائة وتوفي في دمشق سنة

197

ثمان وثالثين وستمائة.- الشيخ احمد السرهندي82

) فماذا نفعل ال أحد في هذه العرصة غير الشيخ قدس سره فأحيانا نحاربه و أحيانا نصالحه و هو الذي اسس كالم المعرفة و العرفان و شرحه و بسطه وهو الذي تكلم من التوحيد و االتحاد بالتفصيل و بين منشأ

التعدد و التكثر و هو الذي اثبت للوجود التنزالت و ميز احكام كل منها عن احكام

اآلخر و هو الذي اعتقد العالم عين الحق و قال كله هو مع ذلك وجد مرتبتة تنزية الحق

سبحانه وراء العالم و اعتقد الحق سبحانه منزها و مبرأ من الرؤية واالدراك و المشايخ

المتقدمون علي الشيخ ان تكلموا في هذا الباب تكلموا باالشارات و الرموز و لم

يشتغلوا بالشرح و التفصيل والذي جاؤا من بعد الشيخ من هذه الطائفة اختار أكثرهم

تقليد الشيخ و ساق الكالم على طبق اصطالحه و نحن المتأخرون العاجزون ايضا

استفضنا من بركاته و نلنا حظا وافرا من علومه و معارفه جزاه الله سبحانه عنا خيرا

الجزاء غاية ما في الباب انه لما كان كل

198

من مظان الخطأ و مجال الصواب مختلطا باآلخر بحكم البشرية واالنسان احيانا

مخطئ و احيانا مصيب فال جرم كان الالزم جعل الموافقة الحكام السواد األعظم الذين

هم اهل الحق عالمة للصواب و مخالفتهم دليال للخطأ ايا من كان القائل و ايا ما كان

المقول قال المخبر الصادق عليه و آله الصالة و السالم عليكم بالسواد

االعظم (انتهي أصل المكتوبات الربانية، للشيخ أحمد

 السرهندي -المؤرخ علي صدر الدين المدني83

المعروف بابن معصوم المتوفي سنة ) هـ(1120

قال في كتابه "سالفة العصر في محاسنالشعراء بكل مصر"

"....عارف شاد ربوع المعارف. وسالك نهج أوضح المسالك. صافي فصوفي. حتى لقب

الصوفي. وله في األدب مقام. شهدت به الطروس واألرقام. غير أن شعره وسط. وأن أطنب فيه القول وبسط. فمنه قوله في الشيخ محيي الدين بن العربي رضي

199

الله تعالى عنه وكان يالزم طريقته...." - المؤرخ محمد أمين بن محب الدين بن84

هـ(1111محمد المحبي )المتوفى : قال في كتابه"خالصة األثر في أعيان القرن

الحادي عشر" "السيد ميرماه الحسيني البخاري المدني

العالمة صاحب الذهب الوقاد والفكر النقاد وكان آية باهرة في العلوم بأسرها وله اليد الطولى في كالم سيدي الشيخ األكبر ابن

عربي قدس سره وغيره من أربابالمعارف...." انتهى

- اإلمام عبد القادر بن محمد النعيمي85هـ(927الدمشقي )المتوفى :

قال في كتابه"الدارس في تاريخ المدارس" "..... ودفن بتربتهم جوار الشيخ العارفمحيي الدين بن عربي رحمه الله تعالى. بل دفن بمقابر الصوفية وبعد وفاته شهد

محيي الدين العارف بالله بن عربي الطائي وتقي الدين خزعل النحوي المصري

المقدسي ثم الدمشقي إمام مشهد علي رضي الله تعالى عنه شهدا على ابن رواحة

المذكور أنه عزل الشيخ تقي الدين ابن

200

الصالح رحمهم الله تعالى عن هذه المدرسة"..... انتهى

- شهاب الدين محمد بن أحمد أبي الفتح86هـ(850األبشيهي المتوفي)

قال في كتابه"المستطرف في كل فنمستظرف" :

) وقال الشيخ األكبر سيدي محي الدين بنعربي رحمه الله تعالى (

) ما رحلوا يوم ساروا البزل العيسا ... إالوقد حملوا فيها الطواويا (

) من كل فاتكة األلحاٍظ مالكة ... تخالهافوق عرش الدر بلقيسا (

 انتهى - المؤرخ والفقيه األقصري عبدالغفار بن87

هـ(703نوح المتوفي ) قال في كتابه ))الوحيد في سلوك أهل

التوحيد(( : و حكى لي الشيخ عبد العزيز عنه حكاياتٍ "

تدل على عظم شأنه، وكشف إطالعه......" وقال "..... وحكى لي الشيخ عبد العزيز: أن

I كان بدمشق، فرض على نفسه أن شخصا

201

يلعن ابن عربي كل يوم عoقب كل صالة عشر مرات، فتوقف ألنه مات، وحضر ابن

عربي مع الناس جنازته، ثم رجع وجلس في بيت بعض أصحابه، وتوجه إلى القبلة، فلما

iحnضmرo إليه الغداء، فلم جاء وقط الغداء أ يأكل، ولم يزل على حاله متوجها، يصلي

الصلوات، ويتوجه إلى ما بعد العشاء اآلخرة، فالتفت وهو مسرور، وطلب الطعام، فقيلq آكل nتزمت مع الله أال له في ذلك، فقال: ال وال أشرب حتى يغفر لهذا الرجل الذي كان

يلعنني، فبقيت كذلك، وذكرت له سبعين ألف ، ورأيته وقد غفر له."انتهى

- العالمة النابلسي له الرد المتين على88 ) جامعةمنتقص العارف سيدنا محيي الدين

عربي(,106استامبول   - الشيخ ابراهيم الكوراني89

"مطلع الجود إلى تحقيق التنزيه في وحدةالوجود"

)نسخة باألزهرية()ط. ضمن إرشاد ذوي العقول(.

 - الشيخ عبد الله الصالحي90 مفتاح الوجود األشهر في توجيه كالم الشيخ

202

 األكبر 199 تصوف, وذيله 195)دار الكتب

 تصوف(, نفعنا–وهو شرح على قول للشيخ األكبر

منه وحدة الوجود.–الله به - يتوهم - قرة أهل الحظ األوفر في ترجمة91

)دار الشيخ األكبر" للشيخ حامد العمادي(3445الكتب مجاميع

- جامع كرامات األولياء" للعالمة الصالح92(.206، 198/ 1)الشيخ يوسف النبهاني

- داود القيصري القرماني93 العالم، العامل، الفاضل، الكامل.قال في "

I، ثم ارتحل الشقائق " : اشتغل في بالده أوال إلى مصر،

وقرأ على عiلمائها التفسير والحديث واألصول.وبرع في العلوم العقلية، وحصل

علم التصوف. وشرح " فصوص " الشيخ محي الدين ابن

 العربي، ووضع لشرحه " مiقدمة " تبين فيها أصول علم التصوف،

iستدل بها على مهارته. ي الطبقات السنية في تراجم الحنفية

203

- اإلمام عبد القادر بن شيخ بن عبد الله94 في كتابه هـ(1038العيدروس )المتوفى :

"النور السافر عن أخبار القرن العاشر"قال :" وحكى الشيخ اإلمام العالمة

بحرق أنه سمع الشيخ أبا بكر العيدروس يقول: ال اذكر ان والدي ضربني وال انتهرني

 إال مرة واحدةI من كتاب بسبب انه رأى بيدي جزءا

I الفتوحات المكية ألبن عربي فغضب غضباI فهجرتها من يومئذ قال: وكان والدي شديدا ينهى عن مطالعة كتابي الفتوح والفصوص

ألبن عربي ويأمر بحسن الظن فيه وباعتقاد انه من أكابر األولياء العلماء بالله العارفين

 ويقول: ان كتبه اشتملت على حقائق ال يدركها إال ارباب النهايات وتضر

- األمير المجاهد القائد95بارباب البدايات.عبدالقادر الجزائري

آلف كتاب المواقف وهو نسخة مصغرة من الفتوحات المكيه لسيدي الشيخ األكبر محي

الدين بن عربي واألمير عبد القادر أوصى بأن يدفن بجوار سيدي ابن عربي في

 دمشق وكان هذا بحمد الله

204

- وفي العرف الشذي للكشميري قال96I إلى كالم الشيخ األكبر 39ص1جمستندا

)ثم اختلف الصوفية بعد اتفاقهم على مادية الروح في أنه كالبدن للثياب ، أو أعضاءه

سارية في أعضاء الجسد المشاهد ، وقال الشيخ األكبر في الفصوص : الروح يتشكل

بأشكال مختلفة (187 ص 1وفي ج

)وقيل : ينظر إلى خصوص ألفاٍظ جوابه ، ومنهم الشيخ األكبر ، وقال : ال ترادف في

I ، فمعنى األفضل والخير األلفاٍظ أصال مغاير ، وقال : لكل اسم من أسماء الله

حضرة ال يدخل فيها غيره ، والمختار مختارالشيخ األكبر وابن تيمية من نفي الترادف(

270 ص 1وفي ج قوله : ) مأل السموات واألرض الخ ( قال الشيخ األكبر : إن السموات السبع مركبة

من العناصر األربعة ، والفلك الثامن والتاسع من العنصر الخامس ، وجعل العرش

I والحادي عشر ، وقال I عاشرا والكرسي فلكا : إن السموات كنصف الدائرة ، وقال علماء

 الشريعة : إن

205

) iالسماء والفلك متغايران  السيد القاسم بن أحمد بن عبد الله بن -97

القاسم ترجم له الشوكاني في كتابه وذكر مدحه

للشيخ االكبر البدر الطالع في ترجمة السيد القاسم بن

 (40\32\2أحمد بن عبد الله بن القاسم )ج- أحمد ولي الله - المحدث الدهلوي98

 قال العالمة صديق حسن خان مانصه : وأقول في هذا الكتاب : إن الصواب ماذهب

اليه الشيخ أحمد السهرندي - مجدد االلف الثاني - ، والشيخ االجل مسند الوقت أحمد

ولي الله - المحدث الدهلوي - ، واإلمام المجتهد الكبير محمد الشوكاني من قبول

كالمه الموافق لظاهر الكتاب والسنة ، وتأويل كالمه الذي يخالف ظاهرهما ، تأويله بما يستحسن من المحامل الحسنة ، وعدم

التفوه ، فيه بما ال يليق ، بأهل العلم والهدى، والله أعلم بسرائر الخلق وضمائرهم (

انتهى المطلوب . طبعة المطبعة179التاج المكلل ) ص

، بتحقيق1963 هـ - 1382الهندية العربية

206

 الدكتور عبد الحكيم شرف الدين ( ، - اإلمام محمد بن جعفر الكتاني )توفي99

م1927 هـ - 1345 رمضان سنة 16بفاس في كتابه العظيم "جالء القلوب من(.

األصداء الغينية ببيان إحاطته عليه السالم بالعلوم الكونية" )ط. العلمية بيروت( وقد

ترجم للشيخ األكبر في مقدمة الكتاب ترجمة حافلة

- وقد حكى العارف زروق عن شيخه100النوري

 أنه سئل عنه فقال اختلف فيه من الكفر إلى القطبانية والتسليم واجب

ومن لم يذق ما ذاقه القوم ويجاهد مجاهداتهم ال يسعه من الله اإلنكار عليهم

 انتهى وكذلك األسماء التي وردت في الموضوع

 فلتراجع األقوال - ابن عطاء الله السكندرى توفى101 هـ709ه768- عفيف الدين اليافعى توفى 102- اإلمام ابن الجزري103- االمام الصيرفي104

207

راج البلقيني105 - الس.- الشيخ تقي الدين السبكي106

ومن القواد والملوك والسالطين هــ(645الملك المظفر )  -107

من ملوك الدولة االيوبية.كان فارسا مهيباجوادا.كنيته شهاب الدين.

له أخبار مع أخيه الملك االشرف موسى، وغيره.واجتمع به المؤرخ سبط ابن الجوزي،

  ه، فقال:612في الرها، سنة " حضر مجلسي بجامع الرها، وكان لطيفا

 ينشد االشعار ويحكي الحكايات ".وهو الذي أجازه الشيخ محيي الدين ابن عربي بالرواية عنه إجازة أوردها العياشي )في رحلته( مع بعض اختصار من آخرها:

 أولها: "بسم الله الرحمن الرحيم، وبه ثقتي.

الحمد لله رب العالمين والصالة والسالم على سيد المرسلين، أقول وأنا محمد بن

علي بن العربي الحاتمي، وهذا لفظي: استخرت الله تعالى وأجزت للسلطان الملك المظفر شهاب الدين غازي ابن

الملك العادل المرحوم إن شاء

208

الله أبي بكر بن أيوب الخ " ويذكر بها بعضشيوخه ومؤلفاته وشذرات الذهب344: 1الرحلة العياشية

5 :233 والنجوم770 - 768: 8ومرآة الزمان

 257 و 255: 6الزاهرة 332 و 311و 215: 1والسلوك، للمقريزي

.646وهو فيه من وفيات سنة - القائد اسد الدين شركوه108

جاء في نفح الطيب. أما صاحب حمص اسد الدين شركوه فقد

اكرم مقدمه واراد أن يستبقيه عنده ورتبله كل يوم مائة درهم

108 ص 7نفح الطيب ج - الملك المعظم شرف الدين عيسيى109

بن الملك العادل االيوبي صاحب دمشق فقد كان له شرف جوار

الشيخ األكبر فترة طويلة تقر بحوالي ثمانيةI وقد اكرم هذا الملك ابن عربي عشر عاماI وكان ينظر إليه نظرة المريد I كبيرا اكراما

إلى استاذه وقد أذن له ابن عربي أن يرويعنه كتبه

209

I عن وذكر في نفح الطيب ) ناقال الفيروزابادي ) وقفت على ايجازة كتبها

للملك المعظم فقال في اخرها ) واجزتهI أن يروي عني مصنفاتي ومن جملتها ايضاI واربعمائة مصنف( كذا وكذا حتى عد نيفا

139 ص 7نفح الطيب ج - ملك قونية يستشير الشيخ األكير في110

شؤون المسلمين74راجع ابن عربي ص

I I سريعا  نذكر ايضا -الشيخ زين الدين الخافي المتوفى111738 

وما190 ص 5انظر شذرات الذهب جبعدها - شاق البروسوي: إبراهيم بن عبد الله112

الصاروخاني الرومي المعروف بالعشاقي المفتي بمدينة بروسة المتوفى بها سنة

وألف صنف المسك تسع وثالثمائة1309 األزفر في تبرئة الشيخ األكبر محيي الدين

ابن عربي. - علي اصغر بن عبد الصمد البكري113

القنوجي الهندي الحنفي من أعاظم فقهائهم

210

  .1140 وتوفي سنة 1051ولد سنة من تصانيفه تبصرة المدارج في علم السلوك. ثواقب التنزيل في تفسير

 القرآن. شرح فصوص الحكم لمحيي الدين ابن

عربي. - علي بن السيد محمد الشافعي114

المدرس بمدرسة األحمدية في القاهرة ثم سافر وجاور بمكة المكرمة وتوفي بها سنة

له شرح الدور األعلى لمحيي الدين 1166ابن عربي.

- قال شيخ األزهر عبدالحليم محمود115 ) فال بد أن يبلغ اإلنسان رحمه الله :

المستوى أو يقارب المستوى ، وحينئذ سيقول كما قال أسالفنا الذين بلغوا

المستوى أو قاربوه : رضي الله عن سيدنا محيي الدين بن عربي (

قضية التصوف المنقذ من الضالل - الشيخ محمد163116لعبدالحليم محمود

المكي تلميذ اإلمام العارف سيدي عبد عين الحياة في الرحمن الجامي له كتاب

 معرفة الذات والصفات واألفعال

211

(, ونسخة بمعهد1549)أحمد الثالث  المخطوطات.)ط. ضمن "إرشاد ذوى العقول إلى براءة الصوفية من االتحاد

 والحلول" دار اآلثار. مصر( - الشيخ محمد المزجاجي117

له"هداية السالك إلى أسنى المسالك" للشيخ محمد المزجاجي )بغدادلي

 (, ونسخة بمعهد المخطوطات.646 وفيه دفاع عن الشيخ األكبر سيدي محيي

الدين بن عربيوكذلك

- محب الدين البغدادى الشافعى توفى119 هـ643 - أحمد بن عبدالله الطبرى المكى120

هـ694الشافعى توفى - عبدالله بن عمر البيضاوى توفى121هـ716 - أحمد بن عبدالرحمن الحريرى توفى122 هـ758ه808- نجم الدين البهى توفى 123

 وغيرهم كثير أنظر : عثمان يحيى ، مؤلفات ابن عربى ،

212

162-159ص - جمهور األمة اإلسالمية من أهل124

التصوف وأهل الله من عصر سيدي الشيخ األكبر محيي الدين بن عربي إلى األن وهم

ماليين من االئمة والعلماء شهدوا لخاتم األولياء الشيخ األكبر محيي الدين بن عربي

إلى عصرنا الحاضر . و غيرهم من ألوف االئمة والعلماء وما

 اوردناه قليل عبارة أمثلة من نوعها وفي هذا الكفاية لمن كان له قلب أو ألقى

السمع وهو شهيدونقول

وال عبرة بمنكر - شمس أهل التصوف سيدنا وموالنا صاحب األحوال األحمدية الشريفة والصفات المحمودية المنيفة

واألخالق المحمدية العظيمة الشيخ األكبر و سلطان العارفين

و خاتم األولياء وإمام المتقين ومربيالشيوخ والمريدين الكبريت األحمر

محيي الدين بن عربي الحاتمي الطائياألندلسي قدس الله سره

 وصدق شيخنا العالمة البوطي

213

خذوا ، يا هؤالء ، من ابن عربي وصاياه واتركوا له فتوحاته ، اقرؤوا من كتبه "

معارج القدس في محاسبة النفس " الكتاب الذي يكشف عن عيوب المسلمين وما يختبئ خلف مظاهر هم الطنانة الرنانة من النقائص واألمراض الخطيرة ومظاهر

الرياء والسمعة وحب الدنيا وحب الرئاسة ـ ودعوا له

أحواله وشطحاته وما ال تفهمون منأقواله .

وهذه مجموعة كتب ننصح بها للدفاع عنالشيخ األكبر قدس الله سره

* تنبيه الغبي في تبرئة ابن العربي، تأليف: 911جالل الدين السيوطي المتوفى سنة

هـ. * االغتباط بمعالجة ابن الخياط، تأليف:

هـ، يرد فيه817الفيروزآبادي المتوفي سنة .هم به الشيخ ابن على ابن الخياط ما ات

عربي في عقيدته. * الرد على المعترضين على الشيخ محيي

الدين، تأليف: الفيروزآبادي، موجود في تصوف.201معهد المخطوطات العربية

214

* الرد المتين على منتقص العارف محيىالدين، تأليف: عبد الغني النابلسي.

* تنبيه األغبياء على قطرة من بحر علوم األولياء، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، وهو

مفقود. * الكبريت األحمر في بيان علوم الشيخ

األكبر، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، وهومطبوع.

* القول المبين في الرد عن الشيخ محيي الدين، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، وهو

مطبوع. * الفتح المبين في رد المعترض على الشيخ محيي الدين، تأليف: عمر حفيد شهاب الدين

.I العطار، وقد طبع قديما * مفتاح الوجود األشهر في توجيه كالم

الشيخ األكبر، تأليف: عبد الله الصالحي، وهو تصوف, وذيله195موجود في دار الكتب

تصوف.199 * الفتح المبين في رد اعتراض المعترضين،

تأليف: عمر حفيد الشهاب الشيخ أحمدالعطار، أحد علماء الشام.

* ميزان الحق في اختيار األحق، تأليف:

215

كاتب حلبي أحد أكابر العلماء العثمانية. * الجانب الغربي في حل مشكالت ابن

العربي، تأليف: مكي، ألفه بأمر السلطانسليم.

* قرة أهل الحظ األوفر في ترجمة الشيخ األكبر، تأليف: حامد العمادي، وهو موجود

.3445في دار الكتب مجاميع * االنتصار للشيخ محيي الدين، تأليف: علي بن ميمون المغربي، وهو موجود في برلين

، ونسخة بدار الكتب.2851 * كشف الغطاء عن أسرار كالم الشيخ

محيي الدين، تأليف: سراج الدينالمخزومي.

* النور األبهر في الدفاع عن الشيخ األكبر

216