معلومات مبسطة عن مرض السرطان

ية صفات أساستحمل كلها -تفوق المئتين-يطلق على مجموعة كبيرة من األمراض إسمالسرطان

تتمثل في اآلتي: مشتركة

الذاتي من عوامل النمو مما يجعلها غير معتمدة على العوامل الطبيعية للجسم اإلكتفاء

مقاومة العوامل المقللة للنمو والتي يستخدمها الجسم عادة للتخلص من الخاليا الضارة

مقاومة الموت المبرمج الذي يتسبب في موت الخاليا الشاذة او التي بها اي خلل كما هو

حادث في الخاليا السرطانية

مما يسارع نموها ويصعب مهمة مالحقتها وعالحها القدرة اإلنقسامية غير المحدودة

مواد الغذائيةاإلكتفاء الذاتي من األوعية الدموية والذي يمد الخاليا السرطانية بال

القدرة على غزو األنسجة السليمة واإلنتشار خالل الجسم وتكوين أورام ثانوية في أماكن

مختلفة من الجسم وهذا الذي يعرف باالنتشار وهو من أهم خصائص هذا المرض التي

تمثل تحديا كبيرا وعقبة في طريق العالح

تاريخ المرض:

مخطوطات المصريين القدماء كما انالنسان والحيوان تشير الدراسات إلى حاالت إصابة قديمة ل

طرق عالجها بالكي ثمانية انواع من تقرحات الثدي السرطانية ووصفت بعض دقةوصفت ب

م )ال يوجد له عالج(.أعياهم كما أعيانا فكتبوا في بعض مخطوطاته ولكن يبدو أنه

لماذا سمي بالسرطان:

وكلمة كانسر ترمز بالالتينية إلى -الطب كما يقولونابو –الذي أطلق عليه هذا اإلسم هو ابقراط

السرطان البحري المعروف ووجه الشبه بين حيوان السرطان والمرض يعود الى الشكل

تغوص في األنسجة أذرع وأوعية دموية نواة الورم السرطاني ع منرللورم حيث تتف ظاهريال

يميز السرطان من االورام هو تقريبا مايعطي شكال مشابها لسرطان البحر وهذا التفرع الحية

الحميدة األخرى التي تكون محصورة وغير متغلغلة في األنسجة المجاورة

قد يكون هنالك وجه شبه آخر بين السرطان والمرض يتمثل في كون كل واحد منهما ) إذا مسك و

ما بفك بالساهلة( حمانا هللا وإياكم من كل داء.

لمرض تشمل كل االعمار رجاال ونساءا وإن كان كبر السن من العوامل التي احتمالية اإلصابة با

تزيد معها احتمالية اإلصابة.

تتمثل في الجراحة والعالج -شاء هللا سنتعرض لها ان -توجد طرق متعددة لعالج السرطان

اإلشعاعي والكيميائي وغيرها وبالرغم من تعدد هذه الطرق ومن توفر أكثر من مائة دواء

ال أن أغلب حاالت السرطان خارج دائرة العالج حاليا...إمصرح به لعالج السرطان كيميائي

ه من جهله لذلك علمه من علمه وجهل -نعلم يقينا أن له دواء والبد -المسلمون -لكونه داء فنحنو

ما يعيننا على رفع هذا البالء عنا أسباب العالجلنا من يهيئتظل آمالنا معلقة باهلل عز وجل أن

يدفعنا أيضا للتفاؤل ففي لنظر في واقع الحال ثم إن ا وعن جميع الناس وعن كل ذي كبد رطب.

ستينيات القرن الماضي كان احتمال حياة طفل مصاب بسرطان الدم )الليوكيما( ضعيف جدا وال

يتعدى العشرة بالمائة ولكن بعد اكتشاف أنواع معينة من األدوية انخفضت هذه النسبة كثيرا

والحمد هلل. %09بفضل هللا ورحمته واصبح اآلن احتمال الحياة يقرب الى

اإلحصاءات تشير الى أن مرض السرطان بدأ في اإلنتشار بصورة مريعة في بدايات القرن

أمراض بعد –الماضي واستمر في حصد أرواح البشر عاما بعد عام حتى احتل المركز الثاني

والدالئل تشير إلى أن طموح هذا مراض المؤدية للوفاةاألقائمة في -القلب والجهاز الدوري

وقد كان من دعاء النبي فتكه وشره د!! نسأل هللا أن يجنب الناس عند هذا الح المرض لن يقف

اللهم إن ى أعوذ بك من البرص )داوود وصححه األلباني يكما في اب صلى هللا عليه وسلم

.(والجنون والجذام ومن سي ئ األسقام

يصدق عليها اسم السرطان وبرغم اشتراكها في عرفنا أن هنالك أكثر من مئتي مرض كلها

تتمثل في نوعية الخاليا ومكان اإلصابة الفات بينية ان هنالك اختالصفات األساسية للمرض اال

وهذا يحتم تصنيف هذه -مما يترتب عليه اختالفات في معدالت النمو االنتشار واإلستجابة للعالج

األمراض في مجموعات حتى يسهل التعامل معها وفي علم الطب السريري يتم تصنيف هذه

يا السرطانية ومكان اإلصابة األولي.األمراض بناءا على خواص معينة أهمها نوع الخال

(يتبع ان شاء هللا(